17. سوره الإسراء

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الإسراء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)

وَ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً (2)

ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً (3)

وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً (4)

فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً (5)

ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (6)

إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً (7)

عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا وَ جَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً (8)

إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً (9)

وَ أَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً (10)

وَ يَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَ كانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً (11)

وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ وَ كُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلاً

(12)

وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً (13)

اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14)

مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15)

وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً (16)

وَ كَمْ أَهْلَكْنا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَ كَفى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً (17)

مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً (18)

وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَ سَعى لَها سَعْيَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً (19)

كُلاًّ نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً (20)

انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلاً (21)

لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً (22)

وَ قَضى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً (23)

وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً (24)

رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً (25)

وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (26)

إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ وَ كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً (27)

وَ إِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً (28)

وَ

لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً (29)

إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً (30)

وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً (31)

وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلاً (32)

وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً (33)

وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً (34)

وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً (35)

وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً (36)

وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً (37)

كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً (38)

ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً (39)

أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً (40)

وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً (41)

قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لاَبْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً (42)

سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً (43)

تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (44)

وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً (45)

وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً (46)

نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَ إِذْ هُمْ نَجْوى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوراً (47)

انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (48)

وَ قالُوا أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (49)

قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً (50)

أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ وَ يَقُولُونَ مَتى هُوَ قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً (51)

يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَ تَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً (52)

وَ قُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِيناً (53)

رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَ ما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (54)

وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً (55)

قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لا تَحْوِيلاً (56)

أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَ يَخافُونَ عَذابَهُ إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً (57)

وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً (58)

وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَ آتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها

وَ ما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً (59)

وَ إِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْياناً كَبِيراً (60)

وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قالَ أَ أَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (61)

قالَ أَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62)

قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً (63)

وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ وَ عِدْهُمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُوراً (64)

إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَ كَفى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65)

رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (66)

وَ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَ كانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً (67)

أَ فَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلاً (68)

أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً (69)

وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً (70)

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (71)

وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (72)

وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي

أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَ إِذاً لاَتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73)

وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (74)

إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً (75)

وَ إِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَ إِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (76)

سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا وَ لا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً (77)

أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً (78)

وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً (79)

وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً (80)

وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً (81)

وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَساراً (82)

وَ إِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَ نَأى بِجانِبِهِ وَ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً (83)

قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً (84)

وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85)

وَ لَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنا وَكِيلاً (86)

إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كانَ عَلَيْكَ كَبِيراً (87)

قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (88)

وَ لَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (89)

وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ

حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً (90)

أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ عِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً (91)

أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبِيلاً (92)

أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً (93)

وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلاَّ أَنْ قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولاً (94)

قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولاً (95)

قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً (96)

وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً (97)

ذلِكَ جَزاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنا وَ قالُوا أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً (98)

أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ قادِرٌ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَ جَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلاَّ كُفُوراً (99)

قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ وَ كانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً (100)

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ فَسْئَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ إِذْ جاءَهُمْ فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً (101)

قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ بَصائِرَ وَ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً (102)

فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ جَمِيعاً (103)

وَ قُلْنا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً (104)

وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً (105)

وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً (106)

قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً (107)

وَ يَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً (108)

وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً (109)

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً (110)

وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً (111)

آشنايي با سوره

17- اسراء [حركت شبانه]

آغاز سوره اشاره به حركت و سير شبانه پيامبر از مكه تا مسجد الاقصى به قدرت الهى شده است. اين حركت، مقدمه معراج بزرگ پيامبر به آسمانها بود و رمزى از حركت صعودى انسان در مسير تكامل. نام ديگر اين سوره «سبحان است. سرگذشت بنى اسرائيل و ضعف و قوت و پيروزى و شكست آنان، بعنوان مايه عبرتى براى مسلمانان در اين سوره بيان شده است. بهمين علت، نام ديگر اين سوره، «بنى اسرائيل است. در اين سوره چند نكته اخلاقى (اخلاق خانواده و اجتماع) هم مطرح شده است. بهانه گيرى هاى مشركين در نپذيرفتن دعوت قرآن در بخش پايانى سوره بيان گشته است. سوره اسراء، 111 آيه دارد و در مكه در حدود سال 8 بعثت نازل شده است.

شان نزول

ميانه روى در بخشش

شأن نزول آيه هاى 29 و 30 سوره ى اسراء

روزى پيامبر با اصحاب خويش نشسته بود و سخن مى گفت. در اين حال، كودكى دوان دوان آمد و گفت: «يا رسول الله من از خانواده ى فقيرى هستم و جز مادرم، كسى را ندارم. مادرم براى اين كه مرا بپوشاند، از شما پيراهنى مى خواهد». پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم جز پيراهنى كه پوشيده بود، چيزى نداشت تا به كودك هديه كند. از اين رو به كودك فرمود: «حالا برو و وقت ديگرى بيا». كودك رفت و موضوع را با مادرش در ميان نهاد. مادرش در فرصت ديگرى، او را فرستاد و گفت: «به پيامبر بگو: مادرم مى گويد همان پيراهنى كه بر تن دارى، به من بده». كودك، پيام مادرش را به رسول خدا رساند. پيامبر بى درنگ از جا برخاست و به خانه ى خود رفت. حضرت در خانه،

پيراهن خويش را از تن بيرون آورد و به كودك داد. آن گاه بدون پيراهن در خانه نشست.

هنگام نماز، بانگ اذان بلال برخاست و مردم در مسجد صف بستند تا پيامبر بيايد. چون رسول خدا نيامد، همگى نگران شدند و يك نفر را در پى ايشان فرستادند. اين زمان، جبرييل فرود آمد و آيه ى 29 و 30 سوره ى اسراء را آورد. خداوند در اين آيات، او را از بخل و امساك نهى كرد، ولى فرمود:

نه به يك باره انفاق و بخشش دست نگه دار و نه يك مرتبه آن چه دارى بخشش كن، بلكه راه ميانه در پيش گير و دستت را به گردنت زنجير مكن و بسيار (هم) گشاده دست مباش تا ملامت شده و حسرت زده بر جاى مانى. بى گمان، پروردگار تو براى هر كه بخواهد، روزى را گشاده يا تنگ مى گرداند. در حقيقت، او به (حال) بندگانش آگاه بيناست «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 14، ص 127؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 91؛ نمونه ى بينات، ص 498؛ شأن نزول آيات، ص 362.

ميانه روى در بخشش

شأن نزول آيه هاى 29 و 30 سوره ى اسراء

روزى پيامبر با اصحاب خويش نشسته بود و سخن مى گفت. در اين حال، كودكى دوان دوان آمد و گفت: «يا رسول الله من از خانواده ى فقيرى هستم و جز مادرم، كسى را ندارم. مادرم براى اين كه مرا بپوشاند، از شما پيراهنى مى خواهد». پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم جز پيراهنى كه پوشيده بود، چيزى نداشت تا به كودك هديه كند. از اين رو به كودك فرمود: «حالا برو و وقت ديگرى بيا». كودك رفت و موضوع را با مادرش در ميان نهاد. مادرش در فرصت ديگرى، او

را فرستاد و گفت: «به پيامبر بگو: مادرم مى گويد همان پيراهنى كه بر تن دارى، به من بده». كودك، پيام مادرش را به رسول خدا رساند. پيامبر بى درنگ از جا برخاست و به خانه ى خود رفت. حضرت در خانه، پيراهن خويش را از تن بيرون آورد و به كودك داد. آن گاه بدون پيراهن در خانه نشست.

هنگام نماز، بانگ اذان بلال برخاست و مردم در مسجد صف بستند تا پيامبر بيايد. چون رسول خدا نيامد، همگى نگران شدند و يك نفر را در پى ايشان فرستادند. اين زمان، جبرييل فرود آمد و آيه ى 29 و 30 سوره ى اسراء را آورد. خداوند در اين آيات، او را از بخل و امساك نهى كرد، ولى فرمود:

نه به يك باره انفاق و بخشش دست نگه دار و نه يك مرتبه آن چه دارى بخشش كن، بلكه راه ميانه در پيش گير و دستت را به گردنت زنجير مكن و بسيار (هم) گشاده دست مباش تا ملامت شده و حسرت زده بر جاى مانى. بى گمان، پروردگار تو براى هر كه بخواهد، روزى را گشاده يا تنگ مى گرداند. در حقيقت، او به (حال) بندگانش آگاه بيناست «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 14، ص 127؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 91؛ نمونه ى بينات، ص 498؛ شأن نزول آيات، ص 362.

سه مانع بزرگ شناخت

شأن نزول آيه هاى 45 تا 48 سوره ى اسراء

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم در ميان هياهو و آزار مشركان مكه و با دشوارترين شرايط، روزگار مى گذراند. روزى نبود كه آن حضرت از آزار و زخم و زبان مشركان در امان باشد. هرگاه قرآن تلاوت مى كرد يا در كنار خانه ى كعبه، نماز مى گزارد، به او

سنگ مى زدند يا سوت مى كشيدند و با صداى بلند، شعار مى دادند.

در اين ميان، ابوسفيان و ابوجهل كه از سركرده هاى قريش بودند، گاهى نزد پيامبر مى آمدند و از نزديك به سخنان او گوش فرا مى دادند. روزى ابوجهل به ابوسفيان گفت: «من اصلاً نمى فهمم محمد صلى الله عليه و آله وسلم چه مى گويد؟ تنها لبهاى او را مى بينم كه حركت مى كند». ابوسفيان گفت: «فكر مى كنم بعضى سخنان وى حق باشد». ابوجهل اظهار داشت: «او ديوانه است». و ابولهب افزود: «او كاهن است». شخص ديگرى گفت: «او شاعر است».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد و با ترسيم حال گمراهان و موانع فراروى شناخت آنان، سه مانع بزرگ شناخت را چنين برشمرد:

نخست، كينه ها و حسادت ها كه حجابى ميان پيامبر و آن هاست.

دوم اين كه، بر دل هاى آنان، پرده ى جهل و تقليد كوركورانه سايه افكنده است.

سوم اين كه، ابزار شناخت آنان (مانند گوش) از سخن حق نفرت دارد.

(و چون قرآن بخوانى، ميان تو و كسانى كه به آخرت، ايمان ندارند، پرده اى پوشيده قرار مى دهيم «» و بر دل هايشان پوشش ها مى نهيم تا او را نفهمند و در گوش هايشان سنگينى (قرار مى دهيم) و چون پروردگار خود را در قرآن به يگانگى ياد كنى، با نفرت پشت مى كنند «» هنگامى كه به سوى تو گوش فرا مى دارند ما بهتر مى دانيم به چه (منظور) گوش مى دهند و (نيز) آن گاه كه به نجوا مى پردازند؛ وقتى ستم گران گويند: «جز مردى افسون شده را پيروى نمى كنيد» «» ببين چگونه براى تو مثل ها زدند و گمراه شدند. در نتيجه، راه به جايى نمى برند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 142؛ شأن نزول آيات، ص 346؛ نمونه ى بينات، ص 499، مجمع البيان، ج 14،

ص 145.

سه مانع بزرگ شناخت

شأن نزول آيه هاى 45 تا 48 سوره ى اسراء

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم در ميان هياهو و آزار مشركان مكه و با دشوارترين شرايط، روزگار مى گذراند. روزى نبود كه آن حضرت از آزار و زخم و زبان مشركان در امان باشد. هرگاه قرآن تلاوت مى كرد يا در كنار خانه ى كعبه، نماز مى گزارد، به او سنگ مى زدند يا سوت مى كشيدند و با صداى بلند، شعار مى دادند.

در اين ميان، ابوسفيان و ابوجهل كه از سركرده هاى قريش بودند، گاهى نزد پيامبر مى آمدند و از نزديك به سخنان او گوش فرا مى دادند. روزى ابوجهل به ابوسفيان گفت: «من اصلاً نمى فهمم محمد صلى الله عليه و آله وسلم چه مى گويد؟ تنها لبهاى او را مى بينم كه حركت مى كند». ابوسفيان گفت: «فكر مى كنم بعضى سخنان وى حق باشد». ابوجهل اظهار داشت: «او ديوانه است». و ابولهب افزود: «او كاهن است». شخص ديگرى گفت: «او شاعر است».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد و با ترسيم حال گمراهان و موانع فراروى شناخت آنان، سه مانع بزرگ شناخت را چنين برشمرد:

نخست، كينه ها و حسادت ها كه حجابى ميان پيامبر و آن هاست.

دوم اين كه، بر دل هاى آنان، پرده ى جهل و تقليد كوركورانه سايه افكنده است.

سوم اين كه، ابزار شناخت آنان (مانند گوش) از سخن حق نفرت دارد.

(و چون قرآن بخوانى، ميان تو و كسانى كه به آخرت، ايمان ندارند، پرده اى پوشيده قرار مى دهيم «» و بر دل هايشان پوشش ها مى نهيم تا او را نفهمند و در گوش هايشان سنگينى (قرار مى دهيم) و چون پروردگار خود را در قرآن به يگانگى ياد كنى، با نفرت پشت مى كنند «» هنگامى كه به سوى تو گوش فرا مى دارند ما بهتر مى دانيم به چه (منظور) گوش

مى دهند و (نيز) آن گاه كه به نجوا مى پردازند؛ وقتى ستم گران گويند: «جز مردى افسون شده را پيروى نمى كنيد» «» ببين چگونه براى تو مثل ها زدند و گمراه شدند. در نتيجه، راه به جايى نمى برند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 142؛ شأن نزول آيات، ص 346؛ نمونه ى بينات، ص 499، مجمع البيان، ج 14، ص 145.

سه مانع بزرگ شناخت

شأن نزول آيه هاى 45 تا 48 سوره ى اسراء

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم در ميان هياهو و آزار مشركان مكه و با دشوارترين شرايط، روزگار مى گذراند. روزى نبود كه آن حضرت از آزار و زخم و زبان مشركان در امان باشد. هرگاه قرآن تلاوت مى كرد يا در كنار خانه ى كعبه، نماز مى گزارد، به او سنگ مى زدند يا سوت مى كشيدند و با صداى بلند، شعار مى دادند.

در اين ميان، ابوسفيان و ابوجهل كه از سركرده هاى قريش بودند، گاهى نزد پيامبر مى آمدند و از نزديك به سخنان او گوش فرا مى دادند. روزى ابوجهل به ابوسفيان گفت: «من اصلاً نمى فهمم محمد صلى الله عليه و آله وسلم چه مى گويد؟ تنها لبهاى او را مى بينم كه حركت مى كند». ابوسفيان گفت: «فكر مى كنم بعضى سخنان وى حق باشد». ابوجهل اظهار داشت: «او ديوانه است». و ابولهب افزود: «او كاهن است». شخص ديگرى گفت: «او شاعر است».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد و با ترسيم حال گمراهان و موانع فراروى شناخت آنان، سه مانع بزرگ شناخت را چنين برشمرد:

نخست، كينه ها و حسادت ها كه حجابى ميان پيامبر و آن هاست.

دوم اين كه، بر دل هاى آنان، پرده ى جهل و تقليد كوركورانه سايه افكنده است.

سوم اين كه، ابزار شناخت آنان (مانند گوش) از سخن حق نفرت دارد.

(و چون قرآن بخوانى، ميان تو و كسانى كه

به آخرت، ايمان ندارند، پرده اى پوشيده قرار مى دهيم «» و بر دل هايشان پوشش ها مى نهيم تا او را نفهمند و در گوش هايشان سنگينى (قرار مى دهيم) و چون پروردگار خود را در قرآن به يگانگى ياد كنى، با نفرت پشت مى كنند «» هنگامى كه به سوى تو گوش فرا مى دارند ما بهتر مى دانيم به چه (منظور) گوش مى دهند و (نيز) آن گاه كه به نجوا مى پردازند؛ وقتى ستم گران گويند: «جز مردى افسون شده را پيروى نمى كنيد» «» ببين چگونه براى تو مثل ها زدند و گمراه شدند. در نتيجه، راه به جايى نمى برند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 142؛ شأن نزول آيات، ص 346؛ نمونه ى بينات، ص 499، مجمع البيان، ج 14، ص 145.

سه مانع بزرگ شناخت

شأن نزول آيه هاى 45 تا 48 سوره ى اسراء

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم در ميان هياهو و آزار مشركان مكه و با دشوارترين شرايط، روزگار مى گذراند. روزى نبود كه آن حضرت از آزار و زخم و زبان مشركان در امان باشد. هرگاه قرآن تلاوت مى كرد يا در كنار خانه ى كعبه، نماز مى گزارد، به او سنگ مى زدند يا سوت مى كشيدند و با صداى بلند، شعار مى دادند.

در اين ميان، ابوسفيان و ابوجهل كه از سركرده هاى قريش بودند، گاهى نزد پيامبر مى آمدند و از نزديك به سخنان او گوش فرا مى دادند. روزى ابوجهل به ابوسفيان گفت: «من اصلاً نمى فهمم محمد صلى الله عليه و آله وسلم چه مى گويد؟ تنها لبهاى او را مى بينم كه حركت مى كند». ابوسفيان گفت: «فكر مى كنم بعضى سخنان وى حق باشد». ابوجهل اظهار داشت: «او ديوانه است». و ابولهب افزود: «او كاهن است». شخص ديگرى گفت: «او شاعر است».

در اين هنگام، آيات زير نازل شد و با ترسيم

حال گمراهان و موانع فراروى شناخت آنان، سه مانع بزرگ شناخت را چنين برشمرد:

نخست، كينه ها و حسادت ها كه حجابى ميان پيامبر و آن هاست.

دوم اين كه، بر دل هاى آنان، پرده ى جهل و تقليد كوركورانه سايه افكنده است.

سوم اين كه، ابزار شناخت آنان (مانند گوش) از سخن حق نفرت دارد.

(و چون قرآن بخوانى، ميان تو و كسانى كه به آخرت، ايمان ندارند، پرده اى پوشيده قرار مى دهيم «» و بر دل هايشان پوشش ها مى نهيم تا او را نفهمند و در گوش هايشان سنگينى (قرار مى دهيم) و چون پروردگار خود را در قرآن به يگانگى ياد كنى، با نفرت پشت مى كنند «» هنگامى كه به سوى تو گوش فرا مى دارند ما بهتر مى دانيم به چه (منظور) گوش مى دهند و (نيز) آن گاه كه به نجوا مى پردازند؛ وقتى ستم گران گويند: «جز مردى افسون شده را پيروى نمى كنيد» «» ببين چگونه براى تو مثل ها زدند و گمراه شدند. در نتيجه، راه به جايى نمى برند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 142؛ شأن نزول آيات، ص 346؛ نمونه ى بينات، ص 499، مجمع البيان، ج 14، ص 145.

مبارزه ى آگاهى بخش

شأن نزول آيه هاى 53 و 54 سوره ى اسراء

چون تحقير و آزار مشركان مكه از اندازه فراتر رفت، گروهى از مسلمانان با اجازه ى پيامبر به حبشه هجرت كردند. گروهى نيز در مكه ماندند و در پرتو پشتيبانى يكى از بزرگان مكه، در شرايطى سخت و طاقت فرسا روزگار مى گذراندند. آنان پس از مدتى نزد پيامبر آمدند و با شكايت از آزارهاى تحمل ناپذير مشركان، از ايشان خواستند كه اجازه ى دفاع و مقابله به مثل بدهد. در اين ميان، پيامبر كه شرايط را براى مبارزه ى فيزيكى آماده نمى ديد، هر بار يارانش

را به خويشتن دارى فرا مى خواند. آنان نيز با پيروى از پيامبر، سكوت پيشه مى كردند، ولى آزار مشركان نه تنها كاهش نمى يافت، بلكه روز به روز افزون تر مى شد. آنان هم چنان به آزار و تحقير خود ادامه مى دادند و حتى به پيران، زنان و كودكان نيز رحم نمى كردند. از اين رو، جوانان مسلمان كه بيش از همه غرورشان جريحه دار شده بود، نزد پيامبر آمدند و آمادگى خود را براى جهاد و مبارزه و رهايى از دست اين ستمگران بى منطق اعلام كردند. آنان با پافشارى بسيار از پيامبر خواستند كه اجازه ى جهاد دهد. ولى پيامبر منتظر بود خداوند تكليف مسلمانان را در اين باره، روشن كند.

در اين هنگام، آيات زير نازل گشت و به مسلمانان دستور داد در حال حاضر از خواسته شان چشم بپوشند و بهترين سخن را كه مى تواند تأثيرگذار باشد، بر زبان آورند، زيرا زبان هنرمندانه از تيزى شمشير بسيار برنده و تأثيرگذارتر است. همين سخن چنان بر قبايل باديه نشين جاهلى تأثير گذاشت كه حاضر شدند تا سرحد جان در راه عقيده و ايمان بجنگند.

و به بندگانم بگو: «آن چه را بهتر است، بگويند» كه شيطان ميانشان را به هم مى زند؛ زيرا شيطان همواره براى انسان دشمنى آشكار است «» پروردگار شما به (حال) شما داناتر است؛ اگر بخواهد به شما رحمت مى آورد يا اگر بخواهد شما را عذاب مى كند و تو را برايشان نگهبان نفرستاده ايم «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 159؛ نمونه ى بينات، ص 501؛ شأن نزول آيات، ص 363؛ مجمع البيان، ج 14، ص 155؛ كشف الاسرار، ج 5، ص 571.

مبارزه ى آگاهى بخش

شأن نزول آيه هاى 53 و 54 سوره ى اسراء

چون تحقير و آزار

مشركان مكه از اندازه فراتر رفت، گروهى از مسلمانان با اجازه ى پيامبر به حبشه هجرت كردند. گروهى نيز در مكه ماندند و در پرتو پشتيبانى يكى از بزرگان مكه، در شرايطى سخت و طاقت فرسا روزگار مى گذراندند. آنان پس از مدتى نزد پيامبر آمدند و با شكايت از آزارهاى تحمل ناپذير مشركان، از ايشان خواستند كه اجازه ى دفاع و مقابله به مثل بدهد. در اين ميان، پيامبر كه شرايط را براى مبارزه ى فيزيكى آماده نمى ديد، هر بار يارانش را به خويشتن دارى فرا مى خواند. آنان نيز با پيروى از پيامبر، سكوت پيشه مى كردند، ولى آزار مشركان نه تنها كاهش نمى يافت، بلكه روز به روز افزون تر مى شد. آنان هم چنان به آزار و تحقير خود ادامه مى دادند و حتى به پيران، زنان و كودكان نيز رحم نمى كردند. از اين رو، جوانان مسلمان كه بيش از همه غرورشان جريحه دار شده بود، نزد پيامبر آمدند و آمادگى خود را براى جهاد و مبارزه و رهايى از دست اين ستمگران بى منطق اعلام كردند. آنان با پافشارى بسيار از پيامبر خواستند كه اجازه ى جهاد دهد. ولى پيامبر منتظر بود خداوند تكليف مسلمانان را در اين باره، روشن كند.

در اين هنگام، آيات زير نازل گشت و به مسلمانان دستور داد در حال حاضر از خواسته شان چشم بپوشند و بهترين سخن را كه مى تواند تأثيرگذار باشد، بر زبان آورند، زيرا زبان هنرمندانه از تيزى شمشير بسيار برنده و تأثيرگذارتر است. همين سخن چنان بر قبايل باديه نشين جاهلى تأثير گذاشت كه حاضر شدند تا سرحد جان در راه عقيده و ايمان بجنگند.

و به بندگانم بگو: «آن چه را بهتر است، بگويند» كه شيطان ميانشان را به هم مى زند؛

زيرا شيطان همواره براى انسان دشمنى آشكار است «» پروردگار شما به (حال) شما داناتر است؛ اگر بخواهد به شما رحمت مى آورد يا اگر بخواهد شما را عذاب مى كند و تو را برايشان نگهبان نفرستاده ايم «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 159؛ نمونه ى بينات، ص 501؛ شأن نزول آيات، ص 363؛ مجمع البيان، ج 14، ص 155؛ كشف الاسرار، ج 5، ص 571.

توحيد، تنها راه رهايى از بن بست ها

شأن نزول آيه هاى 56 و 57 سوره ى اسراء

پس از هجرت پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم از مكه، بركت از زندگى مردم آن سامان رخت بربست و مردم مكه به دليل گرفتار آمدن در بدترين شرايط اقتصادى، در سراشيبى سقوط قرار گرفتند. بازرگانان بزرگ كه از شام و ايران به مكه مى آمدند، با ديدن اين وضع، رفت و آمد بازرگانى خود را محدود كردند و بدين گونه تا مدتى از رونق اقتصادى مكه كاسته شد. افزون بر آن با پديد آمدن خشك سالى هفت ساله، بسيارى از مردم مكه به دليل گرسنگى و بيمارى، جان باختند. اين تنبيه الهى، برخى مشركان را به خود آورد تا با انديشه در حقيقت رسالت پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم به او ايمان بياوردند. بدين ترتيب، بسيارى از مردم مكه به اسلام گرويدند، ولى به دليل فضاى استبدادى آنجا نمى توانستند ايمان خود را آشكار سازند. شمار فراوانى از آنان پنهانى و دور از چشم سران خود، از رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم خواستند كه براى نزول باران دعا كند تا خداوند بركتش را دوباره به اين سرزمين بازگرداند.

در اين جا آيه هاى 56 و 57 سوره ى اسراء نازل شد و با كنايه به پيامبر فرمود: «به آنان بگو: معبودهايى جز خدا

را كه شايسته ى پرستش مى پنداريد، بخوانيد! آنان نه قدرت دارند مشكلات و گرفتارى هايتان را برطرف سازند و نه مى توانند در آن دگرگونى ايجاد كنند». در حقيقت، اين آيه، منطق و باور مشركان را ابطال مى كند و مى گويد: پرستش و عبادت خدايان يا براى به دست آوردن سود است يا دور ساختن زيان. در حالى كه آنان قدرتى ندارند كه مشكلى را برطرف سازند يا حتى مشكلى را جابه جا كنند.

بگو: كسانى را كه به جاى او (معبود خود) پنداشتيد، بخوانيد. (آنان) نه اختيارى دارند كه از شما دفع زيان كنند و نه (آن كه بلايى را از شما) بگردانند «» آن كسانى را كه ايشان مى خوانند (خود) به سوى پروردگارشان تقرّب مى جويند (تا بدانند) كدام يك از آنان (به او) نزديك ترند و به رحمت وى اميدوارند و از عذابش مى ترسند؛ زيرا عذاب پروردگارت همواره در خور پرهيز است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 160؛ شأن نزول آيات، ص 364؛ نمونه ى بينات، ص 501؛ تفسير كشف الاسرار، ج 5، ص 572.

توحيد، تنها راه رهايى از بن بست ها

شأن نزول آيه هاى 56 و 57 سوره ى اسراء

پس از هجرت پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم از مكه، بركت از زندگى مردم آن سامان رخت بربست و مردم مكه به دليل گرفتار آمدن در بدترين شرايط اقتصادى، در سراشيبى سقوط قرار گرفتند. بازرگانان بزرگ كه از شام و ايران به مكه مى آمدند، با ديدن اين وضع، رفت و آمد بازرگانى خود را محدود كردند و بدين گونه تا مدتى از رونق اقتصادى مكه كاسته شد. افزون بر آن با پديد آمدن خشك سالى هفت ساله، بسيارى از مردم مكه به دليل گرسنگى و بيمارى، جان باختند. اين

تنبيه الهى، برخى مشركان را به خود آورد تا با انديشه در حقيقت رسالت پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم به او ايمان بياوردند. بدين ترتيب، بسيارى از مردم مكه به اسلام گرويدند، ولى به دليل فضاى استبدادى آنجا نمى توانستند ايمان خود را آشكار سازند. شمار فراوانى از آنان پنهانى و دور از چشم سران خود، از رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم خواستند كه براى نزول باران دعا كند تا خداوند بركتش را دوباره به اين سرزمين بازگرداند.

در اين جا آيه هاى 56 و 57 سوره ى اسراء نازل شد و با كنايه به پيامبر فرمود: «به آنان بگو: معبودهايى جز خدا را كه شايسته ى پرستش مى پنداريد، بخوانيد! آنان نه قدرت دارند مشكلات و گرفتارى هايتان را برطرف سازند و نه مى توانند در آن دگرگونى ايجاد كنند». در حقيقت، اين آيه، منطق و باور مشركان را ابطال مى كند و مى گويد: پرستش و عبادت خدايان يا براى به دست آوردن سود است يا دور ساختن زيان. در حالى كه آنان قدرتى ندارند كه مشكلى را برطرف سازند يا حتى مشكلى را جابه جا كنند.

بگو: كسانى را كه به جاى او (معبود خود) پنداشتيد، بخوانيد. (آنان) نه اختيارى دارند كه از شما دفع زيان كنند و نه (آن كه بلايى را از شما) بگردانند «» آن كسانى را كه ايشان مى خوانند (خود) به سوى پروردگارشان تقرّب مى جويند (تا بدانند) كدام يك از آنان (به او) نزديك ترند و به رحمت وى اميدوارند و از عذابش مى ترسند؛ زيرا عذاب پروردگارت همواره در خور پرهيز است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 160؛ شأن نزول آيات، ص 364؛ نمونه ى بينات، ص 501؛ تفسير كشف الاسرار، ج 5، ص 572.

حكومت ها؛ وسيله ى

ارزيابى مردم

شأن نزول آيه ى 60 سوره ى اسراء

رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم آخرين سال هاى عمر با بركت خويش را سپرى مى كرد. جريان نفاق كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم توانسته بود به خوبى با آنان مدار و توطئه هاى شان را به موقع خنثى سازد، هم چنان به فعاليت هاى پشت پرده ى خود ادامه مى داد. آنان با سازمان دهى و گردآورى نيروها و امكانات بى شمار، خود را براى آينده آماده مى كردند. آنان چشم به راه بودند تا پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم چشم از جهان فرو بندد و آن گاه، اين خفاشان شب پرست خود را در تاريكى ظلمت بنمايانند و به اهداف شوم شان دست يابند. پيامبر اكرم نيز با آينده نگرى، مسلمانان را به همراهى با قرآن و عترت، سفارش مى كرد. او به خوبى مى دانست كه گروهى از مسلمانان، عترت را كنار مى زنند و خواهند گفت قرآن براى ما كافى است.

شبى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم ميمون هايى را در خواب ديد كه از منبر او بالا و پايين مى روند و بر آن بازى مى كنند. پيامبر از اين خواب بسيار آشفته شد و بر غم و اندوه او افزوده گرديد. از آن پس، مسلمانان، پيامبر خود را با چهره ى خندان نديدند. گاهى مى نشست و به دوردست ها مى نگريست يا به آسمان چشم مى دوخت و مى انديشيد كه ممكن است ابرهاى جهل و تاريكى، آسمان دانش مسلمانان را بپوشاند. در همين هنگام، آيه ى 60 سوره ى اسراء درباره ى خواب پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم نازل گرديد. خداوند، اين خواب را وسيله ى آزمايش مردم ناميده است.

بنابر روايتى از پيامبر، آن ميمون ها به خاندان بنى اميه تفسير شده است. اين خاندان، افراد بى شخصيتى بودند كه بى چون و چرا هم چون ميمون از يكديگر تقليد مى كردند و در دشمنى با خاندان پيامبر، راه اسلاف

پيشين خود را مى پيمودند. براى نمونه ابوسفيان، تا آخرين لحظه ايمان نياورد و هيچ گاه در آزار و شكنجه ى ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم، درنگ و ترديد نكرد. آنان تنها چند دهه پس از رحلت پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم با غصب خلافت، به آرزوى ديرپاى ابوسفيان در بازيافتن رياست دوباره ى قريش، جامه ى عمل پوشاندند. آنان با كنار نهادن بنى هاشم بر اريكه ى قدرت تكيه زدند و خلافت را به پادشاهى ارثى تبديل كردند. ديرى نپاييد كه ستم و فساد، دامن حكومت اموى را فرا گرفت و با فراموش شدن ارزش هاى دينى، فرهنگ جاهليت دوباره جان گرفت.

آيه ى ياد شده چنين است:

و (ياد كن) هنگامى را كه به تو گفتيم: «به راستى پروردگارت به مردم احاطه دارد». و آن رؤيايى را كه به تو نمايانديم و (نيز) آن درخت لعنت شده در قرآن را جز براى آزمايش مردم قرار نداديم؛ و ما آنان را بيم مى دهيم، ولى جز بر طغيان بيشتر آنان نمى افزايد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 172؛ نمونه ى بينات، ص 503؛ مجمع البيان، ج 14، ص 164.

تبعيد رهبران؛ شگرد كهنه ى طاغوتيان

شأن نزول آيه هاى 76 و 77 سوره ى اسراء

تلاوت آيات روح بخش قرآن كريم، آن چنان اثربخش بود كه حتى دل هاى زنگار گرفته ى مشركان نيز شيفته ى آن مى شد. به همين دليل، كم كم، از شدت دشمنى با پيامبر كاسته مى شد و بسيارى با درك آيين اسلام به خود مى آمدند و پنهانى به اين دين مى پيوستند. روند فزاينده ى گرايش به اسلام، براى مشركان تحمّل پذير نبود و آنان براى رويارويى با اسلام خواهى مردم، به هر كارى دست مى زدند. البته اين سخت گيرى ها، سودى در برنداشت و مسلمانان را بيش از پيش در تداوم

راهشان راسخ تر مى ساخت.

مشركان در آخرين گام، بر آن شدند تا بدون برانگيختن احساسات بنى هاشم، پيامبر را از مكه دور كنند. آنان تصميم گرفتند بر شكنجه و آزار پيامبر بيافزايند و با شوراندن توده هاى مردم بر ضد ايشان، پيامبر را به بيرون از مكه تبعيد كنند. در اين صورت، آنان مى توانستند، اوضاع مكه را كنترل كنند و با زير نظر گرفتن حركت هاى بعدى مسلمانان، هرگونه ناآرامى را سركوب سازند. با اين حال چون به قدرت برتر الهى نيانديشيده بودند، در اجراى تصميم خود ناكام شدند.

در همين زمان، آيات 76 و 77 سوره ى اسراء نازل شد و از عقيم ماندن اين توطئه ى شوم و كيفرى كه در انتظار توطئه گران بود، خبر داد:

و چيزى نمانده بود كه تو را از اين سرزمين بيرون كنند، تا تو را از آن جا بيرون سازند و در آن صورت آنان (هم) پس از تو جز (زمان) اندكى نمى ماندند؛ «» سنّتى كه همواره در ميان (امت هاى) فرستادگانى كه پيش از تو گسيل داشته ايم (جارى) بوده است و براى سنّت و (قانون) ما تغييرى خواهى يافت «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 216؛ نمونه ى بينات، ص 508؛ شأن نزول آيات، 368؛ مجمع البيان، ج 14، ص 188.

تبعيد رهبران؛ شگرد كهنه ى طاغوتيان

شأن نزول آيه هاى 76 و 77 سوره ى اسراء

تلاوت آيات روح بخش قرآن كريم، آن چنان اثربخش بود كه حتى دل هاى زنگار گرفته ى مشركان نيز شيفته ى آن مى شد. به همين دليل، كم كم، از شدت دشمنى با پيامبر كاسته مى شد و بسيارى با درك آيين اسلام به خود مى آمدند و پنهانى به اين دين مى پيوستند. روند فزاينده ى گرايش به اسلام، براى مشركان تحمّل پذير نبود

و آنان براى رويارويى با اسلام خواهى مردم، به هر كارى دست مى زدند. البته اين سخت گيرى ها، سودى در برنداشت و مسلمانان را بيش از پيش در تداوم راهشان راسخ تر مى ساخت.

مشركان در آخرين گام، بر آن شدند تا بدون برانگيختن احساسات بنى هاشم، پيامبر را از مكه دور كنند. آنان تصميم گرفتند بر شكنجه و آزار پيامبر بيافزايند و با شوراندن توده هاى مردم بر ضد ايشان، پيامبر را به بيرون از مكه تبعيد كنند. در اين صورت، آنان مى توانستند، اوضاع مكه را كنترل كنند و با زير نظر گرفتن حركت هاى بعدى مسلمانان، هرگونه ناآرامى را سركوب سازند. با اين حال چون به قدرت برتر الهى نيانديشيده بودند، در اجراى تصميم خود ناكام شدند.

در همين زمان، آيات 76 و 77 سوره ى اسراء نازل شد و از عقيم ماندن اين توطئه ى شوم و كيفرى كه در انتظار توطئه گران بود، خبر داد:

و چيزى نمانده بود كه تو را از اين سرزمين بيرون كنند، تا تو را از آن جا بيرون سازند و در آن صورت آنان (هم) پس از تو جز (زمان) اندكى نمى ماندند؛ «» سنّتى كه همواره در ميان (امت هاى) فرستادگانى كه پيش از تو گسيل داشته ايم (جارى) بوده است و براى سنّت و (قانون) ما تغييرى خواهى يافت «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 216؛ نمونه ى بينات، ص 508؛ شأن نزول آيات، 368؛ مجمع البيان، ج 14، ص 188.

همانا حق پيروز است

شأن نزول آيه ى 81 سوره ى اسراء

مكه بى هيچ مقاومتى، تسليم شد و ياران پيامبر شادى كنان با فريادهاى الله اكبر وارد شهر شدند. مهاجران دورافتاده از وطن، بيش از همه خوشحال بودند و از شادى در پوست خود نمى گنجيدند. اشك شوق

از گونه هايشان سرازير بود و با برداشتن دستها به سوى آسمان، خدا را سپاس مى گفتند. با اين حال، هنوز اندوهى بزرگ به قلب مسلمانان سنگينى مى كرد و آن، وجود ناميمون 360 بت در خانه ى توحيد بود كه دل ها و نگاه ها را مى آزرد. نگاه جمعيت به پيامبر دوخته شده بود و براى زدودن آخرين آثار شرك، لحظه شمارى مى كردند. هنوز در گوشه و كنار شهر كسانى بودند كه به بت ها عشق مى ورزيدند و براى بقاى آنها دعا مى كردند. آنان در دفاع از بت ها بهاى سنگينى پرداخته بودند و نمى توانستند سرنگونى آن ها را باور كنند. انتظار مسلمانان ديرى نپاييد و به فرمان پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم شرك زدايى از خانه ى كعبه آغاز شد. مسلمانان در ميان نگاه بهت آميز مشركان، بت ها را مى شكستند و كعبه ى آمال مؤمنان را از سياه كارى هاى طاغوت پاك مى كردند.

هبل بت بسيار بزرگ و خداى همگان هنوز بر بام كعبه خودنمايى مى كرد. همه منتظر گام بعدى پيامبر بودند. پيامبر به پسرعمويش، على عليه السلام نظرى افكند و فرمود: «على جان! بر شانه ى من بالا برو و آن بت بزرگ را از پشت بام كعبه پايين افكن». على عليه السلام با شرمندگى فرمود: «يا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم! شما خود چنين كنيد و بر دوش من سوار شويد و آن بت را بشكنيد». امام على عليه السلام مى گويد: «چون پيامبر پاى خود را بر دوش من نهاد، ديدم بسيار سنگين است و من ياراى تحمل سنگينى پيامبر ندارم. از اين رو گفتم: يا رسول الله! اجازه دهيد من پاى خود را بر شانه ى شما بگذارم و اين كار را انجام دهم. پيامبر خنديد و از دوش من پايين آمد. آن گاه من

پاى خود را بر شانه ى پيامبر گذاشتم «هبل» را از پشت خانه ى كعبه به پايين افكندم و شكستم».

در اين زمان، آيه ى 81 سوره ى اسراء نازل شد و با بيان قانون كلى و تخلف ناپذير آفرينش در هر عصر و زمانى، از پيروزى نهايى حق بر باطل خبر داد. و همين قانون الهى، رهروان راه حق را در برابر مشكلات، اميدوار و نيرومند مى سازد و به آنان، نشاط مى بخشد:

و بگو: حق آمد و باطل نابود شد. آرى، باطل همواره نابودشدنى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 12، ص 216؛ نمونه ى بينات، ص 508؛ شأن نزول آيات، 368؛ مجمع البيان، ج 14، ص 188.

بهانه جويى بى فرجام

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مريم

شأن نزول آيات 9 - 24 سوره ى كهف

شأن نزول آيات 83 - 87 سوره ى كهف

شأن نزول آيه ى 85 سوره ى اسراء

تلاش مشركان براى يافتن اشتباه يا نقطه ضعفى از پيامبر، بى نتيجه ماند؛ زيرا پيامبر را از هرگونه خطا و لغزشى مصون مى يافتند. وقتى چنين شد، براى مشورت بيشتر نزد يهوديان رفتند تا بتوانند از لابه لاى آموزه هاى تورات، راه كارى براى مبارزه با محمد صلى الله عليه و آله وسلم بيابند. آنان، نقشه ى خود را با دو تن از دانشمندان يهود در ميان گذاشتند. يهوديان اين پيشنهاد را پذيرفتند و براى پاسخ دادن، مهلت خواستند. چند روزى بعد، يهوديان پس از مباحث فراوان، به اين نتيجه رسيدند كه با طرح سه پرسش مى توانند ضعف پيامبر اسلام را آشكار سازند و او را رسوا كنند. پرسش ها درباره ى موضوع هايى بود كه يهوديان درباره ى آن، اختلاف نظر داشتند و بدين قرار بود: ماجراى داستان اصحاب كهف، ذوالقرنين (1) و حقيقت روح.

مشركان پس از دريافت اين سه پرسش، بى درنگ به مكه آمدند

و در حضور سران قريش، پيامبر اسلام را به مناظره فرا خواندند. هنگامى كه مشركان اين سه موضوع را از پيامبر پرسيدند، پيامبر دادن پاسخ خويش را به فردا نهاد. پيامبر منتظر بود فرشته ى وحى، پاسخ را بياورد، ولى جبرييل نازل نشد. مشركان كه درنگ محمد صلى الله عليه و آله وسلم را ديدند، او را دروغگو ناميدند و فرصت طلبان به او نسبت هاى ناروا دادند. پيامبر شتابى نداشت؛ زيرا مصلحتى را در اين تأخير نهفته مى ديد. وى مطمئن بود كه جبرييل، پاسخ او را خواهد آورد. با اين حال، گروهى سست ايمان در حقانيت پيامبر، ترديد و به مشركان پيوستند.

پانزده روز بعد، جبرييل نازل شد. پيامبر پرسيد: «برادرم! چرا دير كردى؟ من مشتاق بودم بى صبرانه تو را ببينم. مى دانى كه اين تأخير بر من چه سخت گذشت». جبرييل گفت: «من نيز مشتاق ديدار تو هستم، ولى مأمور هستم و انجام وظيفه مى كنم. من براى آمدن دستورى نداشتم». اين هنگام، آيه ى 64 سوره ى مريم نازل شد و فرمود:

(پس از تأخير وحى، جبرييل به پيامبر عرض كرد:) ما جز به فرمان پروردگار تو، نازل نمى شويم. آن چه پيش روى ما و پشت سر ما و آن چه ميان اين دو قرار دارد، همه به او اختصاص دارد، و پروردگار هرگز فراموش كار نبوده (و نيست) «»

گفتنى است داستان اصحاب كهف از آيه ى 9 سوره ى كهف آغاز مى شود و تا آيه ى 24 ادامه پيدا مى كند.

آيا گمان كردى اصحاب كهف و رقيم از آيات عجيب ما بودند؟! زمانى را به خاطرآور كه اين گروه از جوانان به غار پناه بردند و گفتند: پروردگارا! رحمتى از سوى خودت به ما عطا كن و راه نجاتى براى ما فراهم

ساز. ما (پرده ى خواب را) به گوش شان زديم و سال ها در خواب فرورفتند.... سپس آنان را برانگيختيم تا آشكار گردد كدام يك از آن دو گروه بهتر مدت خواب خود را حساب كرده اند.... و هرگز درباره ى كارى مگو من فردا آن را انجام مى دهم مگر اين كه خدا بخواهد و هرگاه فراموش كردى (جبران كن و) پروردگارت را به خاطر بياور و بگو: اميدوارم كه پروردگارم مرا به راهى روشن تر از اين هدايت كند. و از تو درباره ى ذوالقرنين مى پرسند؛ بگو: به زودى بخشى از سرگذشت او را براى شما بازگو خواهم كرد. ما به او در روى زمين، قدرت و حكومت داديم و اسباب هر چيز را در اختيارش گذاشتيم. او از اين اسباب پيروى (و استفاده) كرد تا به غروب گاه آفتاب رسيد.(در آن جا) احساس كرد (و در نظرش مجسّم شد) كه خورشيد در چشمه ى تيره و گل آلودى فرو مى رود. در آن جا قومى را يافت؛ گفتيم: اى ذوالقرنين! يا (آنان را) مجازات كنى و يا روش نيكويى درباره ى آنان برمى گزينى گفت: اما كسى را كه ستم كرده است، مجازات خواهيم كرد. سپس به سوى پروردگارش باز مى گردد و خدا او را مجازات شديدى خواهد كرد... و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از فرمان پروردگار من است و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است. «» (2)

پاورقى:

(1) روايت صحيح تر آن است كه او يكى از زمام داران نيكوكار ايرانى بوده است.

(2) تفسير نمونه، ج 13، ص 109؛ مجمع البيان، ج 15، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 381؛ نمونه ى بينات، ص 525.

اعجاز قرآن

شأن نزول آيه هاى 88 و 89 سوره ى اسراء

تنها نقطه ى اميد يهوديان

به رهايى از تهديد و آزار مشركان، آمدن پيامبرى بود كه تورات به ايشان بشارت داده بود. يهوديان همه جا سخن از ظهور او مى راندند و مى گفتند: «او به زودى مى آيد و انتقام يهوديان را از دشمنان خواهد ستاند». با اين حال، هنگامى كه خبر بعثت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به يهوديان رسيد، غافلگير شدند. آن گاه كه پيامبر در ميان استقبال پرشور مردم مدينه - كه دشمن يهود بودند -. به آن شهر گام نهاد، يهوديان سياه دل، نور هدايت را برنتافتند و براى رسيدن به اهداف برترى جويانه ى خود، كارشكنى در كار اسلام پرداختند.

با نزول نخستين آيات قرآن در نكوهش روحيه ى خودخواهانه و مستكبرانه ى يهوديان، آنان بر مخالفت خود افزودند. در اين ميان، پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم كه براى هدايت همگان برانگيخته شده بود، با در پيش گرفتن سياست گفت و گو و مدارا، هم چنان به قبله ى آنان نماز مى گزارد. اين سياست به جاى آن كه آنان را نرم تر كند، دست مايه ى تمسخر مسلمانان و آيين اسلام گرديد. آنان با گفتارهاى ناپسند و ايجاد جنگ روانى مى كوشيدند روحيه ى مسلمانان را تضعيف كنند. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم از اين برخوردهاى سخيف و دور از شأن پيروان يك آيين الهى رنجيده خاطر بود و براى رهايى از اين وضعيت، به آسمان چشم داشت.

در سال دوم هجرت و در ميان ناباورى يهوديان قبله ى مسلمانان از بيت المقدس به سوى خانه ى كعبه تغيير جهت يافت. يهوديان كه تغيير قبله را بزرگ ترين اهانت و بى اعتنايى به آيين خود مى پنداشتند، آشكارا به دشمنى با پيامبر پرداختند. در نخستين گام، گروهى از سران و دانشمندان يهود به سركردگى سلام بن مِشكم نزد رسول خدا آمدند

و گفتند: «بر ما سخت است كه آيين تو را بپذيريم. ما همه ى راهها را بر روى خود بسته مى بينيم و براى اين كه از تو پيروى كنيم، اميدى باقى نمانده است. تو از قبله ى ما، رو گردانده و آن را تغيير داده اى و اين بى اعتنايى هرگز پذيرفته نيست. ما چگونه قرآن را بپذيريم، در حالى كه سبك آن با تورات متفاوت است و مطالب آن با كتاب ما مغايرت دارد؟ بايد كتابى از آسمان بياورى كه ما آن را بپذيريم و بر آن صحه بگذاريم». در اين هنگام، آيات زير نازل شد و از اين دروغگويان پرادعا خواست اگر راست مى گويند، همانند قرآن را بياورند.

بگو: اگر جن و انس به يارى هم بشتابند كه همانند اين قرآن را بياورند، از عهده ى آن بر نمى آيند، هرچند در اين كار به كمك يكديگر بشتابند «» و به راستى، در اين قرآن براى مردم از هرگونه مثلى، گوناگون آورديم، ولى بيشتر مردم جز انكار حق، كارى از پيش نمى برند «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 14، ص 201؛ نمونه ى بينات، ص 511؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 274.

اعجاز قرآن

شأن نزول آيه هاى 88 و 89 سوره ى اسراء

تنها نقطه ى اميد يهوديان به رهايى از تهديد و آزار مشركان، آمدن پيامبرى بود كه تورات به ايشان بشارت داده بود. يهوديان همه جا سخن از ظهور او مى راندند و مى گفتند: «او به زودى مى آيد و انتقام يهوديان را از دشمنان خواهد ستاند». با اين حال، هنگامى كه خبر بعثت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به يهوديان رسيد، غافلگير شدند. آن گاه كه پيامبر در ميان استقبال پرشور مردم مدينه - كه دشمن يهود بودند -.

به آن شهر گام نهاد، يهوديان سياه دل، نور هدايت را برنتافتند و براى رسيدن به اهداف برترى جويانه ى خود، كارشكنى در كار اسلام پرداختند.

با نزول نخستين آيات قرآن در نكوهش روحيه ى خودخواهانه و مستكبرانه ى يهوديان، آنان بر مخالفت خود افزودند. در اين ميان، پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وسلم كه براى هدايت همگان برانگيخته شده بود، با در پيش گرفتن سياست گفت و گو و مدارا، هم چنان به قبله ى آنان نماز مى گزارد. اين سياست به جاى آن كه آنان را نرم تر كند، دست مايه ى تمسخر مسلمانان و آيين اسلام گرديد. آنان با گفتارهاى ناپسند و ايجاد جنگ روانى مى كوشيدند روحيه ى مسلمانان را تضعيف كنند. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم از اين برخوردهاى سخيف و دور از شأن پيروان يك آيين الهى رنجيده خاطر بود و براى رهايى از اين وضعيت، به آسمان چشم داشت.

در سال دوم هجرت و در ميان ناباورى يهوديان قبله ى مسلمانان از بيت المقدس به سوى خانه ى كعبه تغيير جهت يافت. يهوديان كه تغيير قبله را بزرگ ترين اهانت و بى اعتنايى به آيين خود مى پنداشتند، آشكارا به دشمنى با پيامبر پرداختند. در نخستين گام، گروهى از سران و دانشمندان يهود به سركردگى سلام بن مِشكم نزد رسول خدا آمدند و گفتند: «بر ما سخت است كه آيين تو را بپذيريم. ما همه ى راهها را بر روى خود بسته مى بينيم و براى اين كه از تو پيروى كنيم، اميدى باقى نمانده است. تو از قبله ى ما، رو گردانده و آن را تغيير داده اى و اين بى اعتنايى هرگز پذيرفته نيست. ما چگونه قرآن را بپذيريم، در حالى كه سبك آن با تورات متفاوت است و مطالب آن با كتاب ما

مغايرت دارد؟ بايد كتابى از آسمان بياورى كه ما آن را بپذيريم و بر آن صحه بگذاريم». در اين هنگام، آيات زير نازل شد و از اين دروغگويان پرادعا خواست اگر راست مى گويند، همانند قرآن را بياورند.

بگو: اگر جن و انس به يارى هم بشتابند كه همانند اين قرآن را بياورند، از عهده ى آن بر نمى آيند، هرچند در اين كار به كمك يكديگر بشتابند «» و به راستى، در اين قرآن براى مردم از هرگونه مثلى، گوناگون آورديم، ولى بيشتر مردم جز انكار حق، كارى از پيش نمى برند «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 14، ص 201؛ نمونه ى بينات، ص 511؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 274.

كوشش در تبليغ

شأن نزول آيه هاى 90 تا 95 سوره ى اسراء

سران مشركان مكه پس از نتيجه نگرفتن از تلاش هاى خشونت آميزشان و روبه رو شدن با ناكامى هاى پياپى، در كنار خانه ى كعبه گردهم آمدند تا نقطه ضعف هاى خود را در برخورد با پيامبر و يارانش، نقد و بررسى كنند. هريك از حاضران، با داد و فرياد، ديگرى را مقصر مى دانست و بار گناه ديگرى را از دوش خود برمى داشت. ابوجهل كه جلسه را اداره مى كرد و عصبانى تر از ديگران به نظر مى رسيد، عصايش را در دستانش فشرد، از جا برخاست و با صداى بلند، همگان را به سكوت و خويشتن دارى فراخواند. آن گاه گفت: «من هنوز بر باور پيشين خود پاى بند هستم و نظرم اين است كه تنها راه كارهاى قهرآميز مى تواند در دل ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم، هراس و وحشت افكند و آنان را از گرد او پراكنده سازد. به يقين، ادامه ى اين وضع تحمل ناپذير است و آسيب هاى بسيارى براى ما در پى

دارد. پس بايد به هر شيوه ى ممكن، او را از پيش راه خود برداريم. اكنون كه ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم اندك هستند، انجام چنين كارى بسى آسان تر و كم هزينه تر است. چنان چه كارى نكنيم، هر روز بر شمار يارانش افزوده مى شود و آن گاه كار ما دشوارتر و پرهزينه تر خواهد بود».

«وليد بن مغيره» كه خود از نظريه پردازان رفتار خشونت آميز با پيامبر بود، از اين سخنان را برنتابيد و با عصبانيت، سخن ابوجهل را قطع كرد. او گفت: «تو خود مى دانى كه ما همه ى راه هاى ممكن را پيموده و هرگونه آزار و اذيتى را در حق اين مرد و ياران او جايز شمرده ايم، ولى نتيجه اى نگرفته ايم. اكنون نيز اين جا گرد آمده ايم تا ديگر راه ها را بيازماييم و به گمان من، تنها گفت و گو باقى مانده است كه بايد اين راه را نيز تجربه كنيم و حتى با وعده و وعيد بكوشيم وى از ادعاهايش، دست بردارد». مشركان اين نظر را پسنديدند و تصميم گرفتند براى گفت وگو با پيامبر، او را به ميان جمع خود فرا خوانند. رسول خدا با غنيمت شمردن فرصت و به اميد ايجاد روزنه اى براى هدايت آنان، اين پيشنهاد را پذيرفت و بى درنگ به سراغ آنان شتافت.

ابوجهل كه آمدن پيامبر را باور نمى كرد، از جا برخاست، چند گام به سوى پيامبر پيش رفت و با صدايى لرزان گفت: اى محمّد! تو را براى اتمام حجت نزد خود فرا خوانده ايم. ما از تو گله منديم! چرا اين همه به قوم و طايفه ى خود، آزار مى رسانى؟ ما كسى را سراغ نداريم كه به اندازه ى تو به قبيله ى خود آزار رسانده باشد. تو خدايان ما را

دشنام دادى، بر آيين ما خرده گرفتى، دانايان ما را سفيه خواندى و در جمع ما، تخم نفاق افكندى. اينك مى خواهيم ببينيم خواسته ى تو چيست؟ اگر پول مى خواهى، آن قدر به تو پول مى دهيم كه بى نياز شوى. اگر مقام مى خواهى، به تو منصب بزرگى خواهيم داد. اگر بيمار هستى (و كسالت روانى دارى)، ما براى درمان تو، با تجربه ترين پزشكان را دعوت مى كنيم».

پيامبر سرى تكان داد و فرمود: «خير، هيچ يك از آن چه گفتيد، خواسته ى من نيست. من از سوى خداوند آمده ام و كتابى در دست دارم كه اگر آن را بپذيريد، در دنيا و آخرت به سود شماست و چنان چه آن را نپذيريد، صبر پيشه مى كنم تا خداوند ميان من و شما داورى كند». آنان با شنيدن اين سخنان، پى بردند كه پيامبر هم چنان بر دعوتش به توحيد، پاى مى فشارد. از اين رو، با بيان خواسته هاى تمسخرآميز گفتند: «حال كه چنين مى گويى، خواسته هاى ما را برآورده ساز تا به تو ايمان آوريم. از پروردگارت بخواه كوه هاى اطراف مكه را از جا بردارد و به پس براند تا ما از اين تنگنا درآييم و بر پهناى زمين هاى ما نيز افزوده شود. هم چنين از خدا بخواه نهرهايى همچون نهرهاى شام و عراق، در اين سرزمين خشك و بى آب و علف جارى سازد. از خدا بخواه كه نياكان ما را زنده كند تا از آنان بپرسيم آن چه تو مى گويى، حق است يا باطل؟ البته قصى بن كلاب كه جدّ توست بايد در ميان اين زنده شدگان باشد؛ زيرا ما به راستگويى او ايمان داريم».

پيامبر به خواسته هاى تمسخرآميز آنان پاسخى نداد و با بى اعتنايى فرمود: «من

براى اين كارها مأموريتى ندارم». آنان گفتند: «حال كه چنين نمى كنى از خدايت، بخواه فرشته اى بفرستد تا تو را تصديق كند. آن فرشته بايد براى ما باغ، گنج و قصرى از طلا نيز بسازد». پيامبر در پاسخ فرمود: «من به اين امور نيز برانگيخته نشده ام. من از سوى خدا مأموريتى دارم كه اگر بپذيريد بهتر است و اگر نمى پذيريد، خداوند ميان من و شما داورى خواهد كرد». آنان از تمسخر دست برنداشتند و باز گفتند: «پس قطعه هايى از سنگ هاى آسمانى را آن گونه كه مى پندارى اگر ما تخلف كنيم، خداى تو بر ما مى افكند، بر ما فرود آر!» پيامبر فرمود: «اين به خدا مربوط است و هر آن چه بخواهد، مى شود». يكى از ميان جمعيت با صداى بلند گفت: «اين ها كافى نيست. ما با اين كارها نيز ايمان نمى آوريم. تنها زمانى ايمان مى آوريم كه خدا و فرشتگان را بياورى و در برابر ما قرار دهى تا ما با چشم سر، آن ها را ببينيم!».

پيامبر با شنيدن اين بيهوده گويى ها از جا برخاست تا آن مجلس را ترك كند. بعضى از آنان به دنبال حضرت راه افتادند و گفتند: «اى محمد! هيچ يك از پيشنهادهاى قوم خود را نپذيرفتى، و به خواسته هايشان بى اعتنايى كردى. حتى از تو خواستند آن عذابى را كه هماره با آن، تهديدشان مى كنى، بر سرشان فرود آورى، ولى تو آن را هم انجام ندادى. به خدا سوگند! هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد، مگر آن كه نردبانى به آسمان قرار دهى و در برابر ديدگان ما از آن بالا روى و پس از بازگشت، چند نفر از فرشتگان را همراه خود بياورى. هم چنين نامه اى

از خداى خويش بياورى كه بر صدق دعوت تو گواهى دهد». پيامبر به اين گفته ها اعتنايى نمى كرد و به حركت خود ادامه مى داد و مشركين نيز رهايش نمى كردند. ابوجهل چون اين بى اعتنايى را ديد، گفت: «رهايش كنيد. محمّد صلى الله عليه و آله وسلم تنها مى تواند به بت ها و نياكان ما دشنام دهد. كار ديگرى از او ساخته نيست. من با خداى خويش پيمان بسته ام كه سنگى بردارم و هنگام سجده بر مغز محمّد صلى الله عليه و آله وسلم فرود آورم».

بارى، نادانى و استكبار، سراپاى مشركان را فرا گرفته بود و هيچ اميدى به هدايت شان نبود. پيامبر پس از اين گفت و گوهاى بى فرجام با هاله اى از غم و اندوه به خانه بازگشت. در اين هنگام، آيات زير نازل شد و به گفت و گوهاى آنان چنين پاسخ داد:

و گفتند: تا از زمين چشمه اى براى ما بجوشانى، هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد «» يا (بايد) براى تو باغى از درختان خرما و انگور باشد و آشكارا از ميان آن، جويبارها روان سازى «» يا چنان كه ادعا مى كنى، آسمان را پاره پاره بر (سر) ما فرو اندازى يا خدا و فرشتگان را در برابر (ما حاضر) آورى «» يا براى تو خانه اى از طلا (كارى) باشد يا به آسمان بالا روى و به بالا رفتن تو (هم) اطمينان نخواهيم داشت، تا بر ما كتابى نازل كنى كه آن را بخوانيم». بگو: «پاك است پروردگار من آيا (من) جز بشرى فرستاده هستم؟» «» و (چيزى) مردم را از ايمان آوردن بازنداشت، آن گاه كه هدايت برايشان آمد، جز اين كه گفتند: «آيا خدا بشرى را به سمت رسول برانگيخته است؟ «» بگو: «اگر در

روى زمين فرشتگانى بودند كه با اطمينان راه مى رفتند، البته بر آنان (نيز) فرشته اى را به عنوان پيامبر از آسمان نازل مى كرديم» «» (1) پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 14، ص 207؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 279؛ شأن نزول آيات، ص 370؛ نمونه ى بينات، ص 513.

كوشش در تبليغ

شأن نزول آيه هاى 90 تا 95 سوره ى اسراء

سران مشركان مكه پس از نتيجه نگرفتن از تلاش هاى خشونت آميزشان و روبه رو شدن با ناكامى هاى پياپى، در كنار خانه ى كعبه گردهم آمدند تا نقطه ضعف هاى خود را در برخورد با پيامبر و يارانش، نقد و بررسى كنند. هريك از حاضران، با داد و فرياد، ديگرى را مقصر مى دانست و بار گناه ديگرى را از دوش خود برمى داشت. ابوجهل كه جلسه را اداره مى كرد و عصبانى تر از ديگران به نظر مى رسيد، عصايش را در دستانش فشرد، از جا برخاست و با صداى بلند، همگان را به سكوت و خويشتن دارى فراخواند. آن گاه گفت: «من هنوز بر باور پيشين خود پاى بند هستم و نظرم اين است كه تنها راه كارهاى قهرآميز مى تواند در دل ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم، هراس و وحشت افكند و آنان را از گرد او پراكنده سازد. به يقين، ادامه ى اين وضع تحمل ناپذير است و آسيب هاى بسيارى براى ما در پى دارد. پس بايد به هر شيوه ى ممكن، او را از پيش راه خود برداريم. اكنون كه ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم اندك هستند، انجام چنين كارى بسى آسان تر و كم هزينه تر است. چنان چه كارى نكنيم، هر روز بر شمار يارانش افزوده مى شود و آن گاه كار ما دشوارتر و پرهزينه تر خواهد بود».

«وليد بن مغيره» كه خود از نظريه پردازان رفتار خشونت آميز با پيامبر

بود، از اين سخنان را برنتابيد و با عصبانيت، سخن ابوجهل را قطع كرد. او گفت: «تو خود مى دانى كه ما همه ى راه هاى ممكن را پيموده و هرگونه آزار و اذيتى را در حق اين مرد و ياران او جايز شمرده ايم، ولى نتيجه اى نگرفته ايم. اكنون نيز اين جا گرد آمده ايم تا ديگر راه ها را بيازماييم و به گمان من، تنها گفت و گو باقى مانده است كه بايد اين راه را نيز تجربه كنيم و حتى با وعده و وعيد بكوشيم وى از ادعاهايش، دست بردارد». مشركان اين نظر را پسنديدند و تصميم گرفتند براى گفت وگو با پيامبر، او را به ميان جمع خود فرا خوانند. رسول خدا با غنيمت شمردن فرصت و به اميد ايجاد روزنه اى براى هدايت آنان، اين پيشنهاد را پذيرفت و بى درنگ به سراغ آنان شتافت.

ابوجهل كه آمدن پيامبر را باور نمى كرد، از جا برخاست، چند گام به سوى پيامبر پيش رفت و با صدايى لرزان گفت: اى محمّد! تو را براى اتمام حجت نزد خود فرا خوانده ايم. ما از تو گله منديم! چرا اين همه به قوم و طايفه ى خود، آزار مى رسانى؟ ما كسى را سراغ نداريم كه به اندازه ى تو به قبيله ى خود آزار رسانده باشد. تو خدايان ما را دشنام دادى، بر آيين ما خرده گرفتى، دانايان ما را سفيه خواندى و در جمع ما، تخم نفاق افكندى. اينك مى خواهيم ببينيم خواسته ى تو چيست؟ اگر پول مى خواهى، آن قدر به تو پول مى دهيم كه بى نياز شوى. اگر مقام مى خواهى، به تو منصب بزرگى خواهيم داد. اگر بيمار هستى (و كسالت روانى دارى)، ما براى درمان تو، با تجربه ترين پزشكان

را دعوت مى كنيم».

پيامبر سرى تكان داد و فرمود: «خير، هيچ يك از آن چه گفتيد، خواسته ى من نيست. من از سوى خداوند آمده ام و كتابى در دست دارم كه اگر آن را بپذيريد، در دنيا و آخرت به سود شماست و چنان چه آن را نپذيريد، صبر پيشه مى كنم تا خداوند ميان من و شما داورى كند». آنان با شنيدن اين سخنان، پى بردند كه پيامبر هم چنان بر دعوتش به توحيد، پاى مى فشارد. از اين رو، با بيان خواسته هاى تمسخرآميز گفتند: «حال كه چنين مى گويى، خواسته هاى ما را برآورده ساز تا به تو ايمان آوريم. از پروردگارت بخواه كوه هاى اطراف مكه را از جا بردارد و به پس براند تا ما از اين تنگنا درآييم و بر پهناى زمين هاى ما نيز افزوده شود. هم چنين از خدا بخواه نهرهايى همچون نهرهاى شام و عراق، در اين سرزمين خشك و بى آب و علف جارى سازد. از خدا بخواه كه نياكان ما را زنده كند تا از آنان بپرسيم آن چه تو مى گويى، حق است يا باطل؟ البته قصى بن كلاب كه جدّ توست بايد در ميان اين زنده شدگان باشد؛ زيرا ما به راستگويى او ايمان داريم».

پيامبر به خواسته هاى تمسخرآميز آنان پاسخى نداد و با بى اعتنايى فرمود: «من براى اين كارها مأموريتى ندارم». آنان گفتند: «حال كه چنين نمى كنى از خدايت، بخواه فرشته اى بفرستد تا تو را تصديق كند. آن فرشته بايد براى ما باغ، گنج و قصرى از طلا نيز بسازد». پيامبر در پاسخ فرمود: «من به اين امور نيز برانگيخته نشده ام. من از سوى خدا مأموريتى دارم كه اگر بپذيريد بهتر است و اگر نمى پذيريد، خداوند

ميان من و شما داورى خواهد كرد». آنان از تمسخر دست برنداشتند و باز گفتند: «پس قطعه هايى از سنگ هاى آسمانى را آن گونه كه مى پندارى اگر ما تخلف كنيم، خداى تو بر ما مى افكند، بر ما فرود آر!» پيامبر فرمود: «اين به خدا مربوط است و هر آن چه بخواهد، مى شود». يكى از ميان جمعيت با صداى بلند گفت: «اين ها كافى نيست. ما با اين كارها نيز ايمان نمى آوريم. تنها زمانى ايمان مى آوريم كه خدا و فرشتگان را بياورى و در برابر ما قرار دهى تا ما با چشم سر، آن ها را ببينيم!».

پيامبر با شنيدن اين بيهوده گويى ها از جا برخاست تا آن مجلس را ترك كند. بعضى از آنان به دنبال حضرت راه افتادند و گفتند: «اى محمد! هيچ يك از پيشنهادهاى قوم خود را نپذيرفتى، و به خواسته هايشان بى اعتنايى كردى. حتى از تو خواستند آن عذابى را كه هماره با آن، تهديدشان مى كنى، بر سرشان فرود آورى، ولى تو آن را هم انجام ندادى. به خدا سوگند! هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد، مگر آن كه نردبانى به آسمان قرار دهى و در برابر ديدگان ما از آن بالا روى و پس از بازگشت، چند نفر از فرشتگان را همراه خود بياورى. هم چنين نامه اى از خداى خويش بياورى كه بر صدق دعوت تو گواهى دهد». پيامبر به اين گفته ها اعتنايى نمى كرد و به حركت خود ادامه مى داد و مشركين نيز رهايش نمى كردند. ابوجهل چون اين بى اعتنايى را ديد، گفت: «رهايش كنيد. محمّد صلى الله عليه و آله وسلم تنها مى تواند به بت ها و نياكان ما دشنام دهد. كار ديگرى از او ساخته نيست. من با خداى خويش پيمان بسته ام

كه سنگى بردارم و هنگام سجده بر مغز محمّد صلى الله عليه و آله وسلم فرود آورم».

بارى، نادانى و استكبار، سراپاى مشركان را فرا گرفته بود و هيچ اميدى به هدايت شان نبود. پيامبر پس از اين گفت و گوهاى بى فرجام با هاله اى از غم و اندوه به خانه بازگشت. در اين هنگام، آيات زير نازل شد و به گفت و گوهاى آنان چنين پاسخ داد:

و گفتند: تا از زمين چشمه اى براى ما بجوشانى، هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد «» يا (بايد) براى تو باغى از درختان خرما و انگور باشد و آشكارا از ميان آن، جويبارها روان سازى «» يا چنان كه ادعا مى كنى، آسمان را پاره پاره بر (سر) ما فرو اندازى يا خدا و فرشتگان را در برابر (ما حاضر) آورى «» يا براى تو خانه اى از طلا (كارى) باشد يا به آسمان بالا روى و به بالا رفتن تو (هم) اطمينان نخواهيم داشت، تا بر ما كتابى نازل كنى كه آن را بخوانيم». بگو: «پاك است پروردگار من آيا (من) جز بشرى فرستاده هستم؟» «» و (چيزى) مردم را از ايمان آوردن بازنداشت، آن گاه كه هدايت برايشان آمد، جز اين كه گفتند: «آيا خدا بشرى را به سمت رسول برانگيخته است؟ «» بگو: «اگر در روى زمين فرشتگانى بودند كه با اطمينان راه مى رفتند، البته بر آنان (نيز) فرشته اى را به عنوان پيامبر از آسمان نازل مى كرديم» «» (1) پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 14، ص 207؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 279؛ شأن نزول آيات، ص 370؛ نمونه ى بينات، ص 513.

كوشش در تبليغ

شأن نزول آيه هاى 90 تا 95 سوره ى اسراء

سران مشركان مكه پس از نتيجه

نگرفتن از تلاش هاى خشونت آميزشان و روبه رو شدن با ناكامى هاى پياپى، در كنار خانه ى كعبه گردهم آمدند تا نقطه ضعف هاى خود را در برخورد با پيامبر و يارانش، نقد و بررسى كنند. هريك از حاضران، با داد و فرياد، ديگرى را مقصر مى دانست و بار گناه ديگرى را از دوش خود برمى داشت. ابوجهل كه جلسه را اداره مى كرد و عصبانى تر از ديگران به نظر مى رسيد، عصايش را در دستانش فشرد، از جا برخاست و با صداى بلند، همگان را به سكوت و خويشتن دارى فراخواند. آن گاه گفت: «من هنوز بر باور پيشين خود پاى بند هستم و نظرم اين است كه تنها راه كارهاى قهرآميز مى تواند در دل ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم، هراس و وحشت افكند و آنان را از گرد او پراكنده سازد. به يقين، ادامه ى اين وضع تحمل ناپذير است و آسيب هاى بسيارى براى ما در پى دارد. پس بايد به هر شيوه ى ممكن، او را از پيش راه خود برداريم. اكنون كه ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم اندك هستند، انجام چنين كارى بسى آسان تر و كم هزينه تر است. چنان چه كارى نكنيم، هر روز بر شمار يارانش افزوده مى شود و آن گاه كار ما دشوارتر و پرهزينه تر خواهد بود».

«وليد بن مغيره» كه خود از نظريه پردازان رفتار خشونت آميز با پيامبر بود، از اين سخنان را برنتابيد و با عصبانيت، سخن ابوجهل را قطع كرد. او گفت: «تو خود مى دانى كه ما همه ى راه هاى ممكن را پيموده و هرگونه آزار و اذيتى را در حق اين مرد و ياران او جايز شمرده ايم، ولى نتيجه اى نگرفته ايم. اكنون نيز اين جا گرد آمده ايم تا ديگر راه ها را بيازماييم و به گمان من، تنها

گفت و گو باقى مانده است كه بايد اين راه را نيز تجربه كنيم و حتى با وعده و وعيد بكوشيم وى از ادعاهايش، دست بردارد». مشركان اين نظر را پسنديدند و تصميم گرفتند براى گفت وگو با پيامبر، او را به ميان جمع خود فرا خوانند. رسول خدا با غنيمت شمردن فرصت و به اميد ايجاد روزنه اى براى هدايت آنان، اين پيشنهاد را پذيرفت و بى درنگ به سراغ آنان شتافت.

ابوجهل كه آمدن پيامبر را باور نمى كرد، از جا برخاست، چند گام به سوى پيامبر پيش رفت و با صدايى لرزان گفت: اى محمّد! تو را براى اتمام حجت نزد خود فرا خوانده ايم. ما از تو گله منديم! چرا اين همه به قوم و طايفه ى خود، آزار مى رسانى؟ ما كسى را سراغ نداريم كه به اندازه ى تو به قبيله ى خود آزار رسانده باشد. تو خدايان ما را دشنام دادى، بر آيين ما خرده گرفتى، دانايان ما را سفيه خواندى و در جمع ما، تخم نفاق افكندى. اينك مى خواهيم ببينيم خواسته ى تو چيست؟ اگر پول مى خواهى، آن قدر به تو پول مى دهيم كه بى نياز شوى. اگر مقام مى خواهى، به تو منصب بزرگى خواهيم داد. اگر بيمار هستى (و كسالت روانى دارى)، ما براى درمان تو، با تجربه ترين پزشكان را دعوت مى كنيم».

پيامبر سرى تكان داد و فرمود: «خير، هيچ يك از آن چه گفتيد، خواسته ى من نيست. من از سوى خداوند آمده ام و كتابى در دست دارم كه اگر آن را بپذيريد، در دنيا و آخرت به سود شماست و چنان چه آن را نپذيريد، صبر پيشه مى كنم تا خداوند ميان من و شما داورى كند». آنان با شنيدن اين

سخنان، پى بردند كه پيامبر هم چنان بر دعوتش به توحيد، پاى مى فشارد. از اين رو، با بيان خواسته هاى تمسخرآميز گفتند: «حال كه چنين مى گويى، خواسته هاى ما را برآورده ساز تا به تو ايمان آوريم. از پروردگارت بخواه كوه هاى اطراف مكه را از جا بردارد و به پس براند تا ما از اين تنگنا درآييم و بر پهناى زمين هاى ما نيز افزوده شود. هم چنين از خدا بخواه نهرهايى همچون نهرهاى شام و عراق، در اين سرزمين خشك و بى آب و علف جارى سازد. از خدا بخواه كه نياكان ما را زنده كند تا از آنان بپرسيم آن چه تو مى گويى، حق است يا باطل؟ البته قصى بن كلاب كه جدّ توست بايد در ميان اين زنده شدگان باشد؛ زيرا ما به راستگويى او ايمان داريم».

پيامبر به خواسته هاى تمسخرآميز آنان پاسخى نداد و با بى اعتنايى فرمود: «من براى اين كارها مأموريتى ندارم». آنان گفتند: «حال كه چنين نمى كنى از خدايت، بخواه فرشته اى بفرستد تا تو را تصديق كند. آن فرشته بايد براى ما باغ، گنج و قصرى از طلا نيز بسازد». پيامبر در پاسخ فرمود: «من به اين امور نيز برانگيخته نشده ام. من از سوى خدا مأموريتى دارم كه اگر بپذيريد بهتر است و اگر نمى پذيريد، خداوند ميان من و شما داورى خواهد كرد». آنان از تمسخر دست برنداشتند و باز گفتند: «پس قطعه هايى از سنگ هاى آسمانى را آن گونه كه مى پندارى اگر ما تخلف كنيم، خداى تو بر ما مى افكند، بر ما فرود آر!» پيامبر فرمود: «اين به خدا مربوط است و هر آن چه بخواهد، مى شود». يكى از ميان جمعيت با صداى بلند گفت: «اين ها

كافى نيست. ما با اين كارها نيز ايمان نمى آوريم. تنها زمانى ايمان مى آوريم كه خدا و فرشتگان را بياورى و در برابر ما قرار دهى تا ما با چشم سر، آن ها را ببينيم!».

پيامبر با شنيدن اين بيهوده گويى ها از جا برخاست تا آن مجلس را ترك كند. بعضى از آنان به دنبال حضرت راه افتادند و گفتند: «اى محمد! هيچ يك از پيشنهادهاى قوم خود را نپذيرفتى، و به خواسته هايشان بى اعتنايى كردى. حتى از تو خواستند آن عذابى را كه هماره با آن، تهديدشان مى كنى، بر سرشان فرود آورى، ولى تو آن را هم انجام ندادى. به خدا سوگند! هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد، مگر آن كه نردبانى به آسمان قرار دهى و در برابر ديدگان ما از آن بالا روى و پس از بازگشت، چند نفر از فرشتگان را همراه خود بياورى. هم چنين نامه اى از خداى خويش بياورى كه بر صدق دعوت تو گواهى دهد». پيامبر به اين گفته ها اعتنايى نمى كرد و به حركت خود ادامه مى داد و مشركين نيز رهايش نمى كردند. ابوجهل چون اين بى اعتنايى را ديد، گفت: «رهايش كنيد. محمّد صلى الله عليه و آله وسلم تنها مى تواند به بت ها و نياكان ما دشنام دهد. كار ديگرى از او ساخته نيست. من با خداى خويش پيمان بسته ام كه سنگى بردارم و هنگام سجده بر مغز محمّد صلى الله عليه و آله وسلم فرود آورم».

بارى، نادانى و استكبار، سراپاى مشركان را فرا گرفته بود و هيچ اميدى به هدايت شان نبود. پيامبر پس از اين گفت و گوهاى بى فرجام با هاله اى از غم و اندوه به خانه بازگشت. در اين هنگام، آيات زير نازل شد و به گفت و گوهاى آنان چنين پاسخ داد:

و

گفتند: تا از زمين چشمه اى براى ما بجوشانى، هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد «» يا (بايد) براى تو باغى از درختان خرما و انگور باشد و آشكارا از ميان آن، جويبارها روان سازى «» يا چنان كه ادعا مى كنى، آسمان را پاره پاره بر (سر) ما فرو اندازى يا خدا و فرشتگان را در برابر (ما حاضر) آورى «» يا براى تو خانه اى از طلا (كارى) باشد يا به آسمان بالا روى و به بالا رفتن تو (هم) اطمينان نخواهيم داشت، تا بر ما كتابى نازل كنى كه آن را بخوانيم». بگو: «پاك است پروردگار من آيا (من) جز بشرى فرستاده هستم؟» «» و (چيزى) مردم را از ايمان آوردن بازنداشت، آن گاه كه هدايت برايشان آمد، جز اين كه گفتند: «آيا خدا بشرى را به سمت رسول برانگيخته است؟ «» بگو: «اگر در روى زمين فرشتگانى بودند كه با اطمينان راه مى رفتند، البته بر آنان (نيز) فرشته اى را به عنوان پيامبر از آسمان نازل مى كرديم» «» (1) پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 14، ص 207؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 279؛ شأن نزول آيات، ص 370؛ نمونه ى بينات، ص 513.

كوشش در تبليغ

شأن نزول آيه هاى 90 تا 95 سوره ى اسراء

سران مشركان مكه پس از نتيجه نگرفتن از تلاش هاى خشونت آميزشان و روبه رو شدن با ناكامى هاى پياپى، در كنار خانه ى كعبه گردهم آمدند تا نقطه ضعف هاى خود را در برخورد با پيامبر و يارانش، نقد و بررسى كنند. هريك از حاضران، با داد و فرياد، ديگرى را مقصر مى دانست و بار گناه ديگرى را از دوش خود برمى داشت. ابوجهل كه جلسه را اداره مى كرد و عصبانى تر از

ديگران به نظر مى رسيد، عصايش را در دستانش فشرد، از جا برخاست و با صداى بلند، همگان را به سكوت و خويشتن دارى فراخواند. آن گاه گفت: «من هنوز بر باور پيشين خود پاى بند هستم و نظرم اين است كه تنها راه كارهاى قهرآميز مى تواند در دل ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم، هراس و وحشت افكند و آنان را از گرد او پراكنده سازد. به يقين، ادامه ى اين وضع تحمل ناپذير است و آسيب هاى بسيارى براى ما در پى دارد. پس بايد به هر شيوه ى ممكن، او را از پيش راه خود برداريم. اكنون كه ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم اندك هستند، انجام چنين كارى بسى آسان تر و كم هزينه تر است. چنان چه كارى نكنيم، هر روز بر شمار يارانش افزوده مى شود و آن گاه كار ما دشوارتر و پرهزينه تر خواهد بود».

«وليد بن مغيره» كه خود از نظريه پردازان رفتار خشونت آميز با پيامبر بود، از اين سخنان را برنتابيد و با عصبانيت، سخن ابوجهل را قطع كرد. او گفت: «تو خود مى دانى كه ما همه ى راه هاى ممكن را پيموده و هرگونه آزار و اذيتى را در حق اين مرد و ياران او جايز شمرده ايم، ولى نتيجه اى نگرفته ايم. اكنون نيز اين جا گرد آمده ايم تا ديگر راه ها را بيازماييم و به گمان من، تنها گفت و گو باقى مانده است كه بايد اين راه را نيز تجربه كنيم و حتى با وعده و وعيد بكوشيم وى از ادعاهايش، دست بردارد». مشركان اين نظر را پسنديدند و تصميم گرفتند براى گفت وگو با پيامبر، او را به ميان جمع خود فرا خوانند. رسول خدا با غنيمت شمردن فرصت و به اميد ايجاد روزنه اى براى هدايت آنان،

اين پيشنهاد را پذيرفت و بى درنگ به سراغ آنان شتافت.

ابوجهل كه آمدن پيامبر را باور نمى كرد، از جا برخاست، چند گام به سوى پيامبر پيش رفت و با صدايى لرزان گفت: اى محمّد! تو را براى اتمام حجت نزد خود فرا خوانده ايم. ما از تو گله منديم! چرا اين همه به قوم و طايفه ى خود، آزار مى رسانى؟ ما كسى را سراغ نداريم كه به اندازه ى تو به قبيله ى خود آزار رسانده باشد. تو خدايان ما را دشنام دادى، بر آيين ما خرده گرفتى، دانايان ما را سفيه خواندى و در جمع ما، تخم نفاق افكندى. اينك مى خواهيم ببينيم خواسته ى تو چيست؟ اگر پول مى خواهى، آن قدر به تو پول مى دهيم كه بى نياز شوى. اگر مقام مى خواهى، به تو منصب بزرگى خواهيم داد. اگر بيمار هستى (و كسالت روانى دارى)، ما براى درمان تو، با تجربه ترين پزشكان را دعوت مى كنيم».

پيامبر سرى تكان داد و فرمود: «خير، هيچ يك از آن چه گفتيد، خواسته ى من نيست. من از سوى خداوند آمده ام و كتابى در دست دارم كه اگر آن را بپذيريد، در دنيا و آخرت به سود شماست و چنان چه آن را نپذيريد، صبر پيشه مى كنم تا خداوند ميان من و شما داورى كند». آنان با شنيدن اين سخنان، پى بردند كه پيامبر هم چنان بر دعوتش به توحيد، پاى مى فشارد. از اين رو، با بيان خواسته هاى تمسخرآميز گفتند: «حال كه چنين مى گويى، خواسته هاى ما را برآورده ساز تا به تو ايمان آوريم. از پروردگارت بخواه كوه هاى اطراف مكه را از جا بردارد و به پس براند تا ما از اين تنگنا درآييم و بر پهناى زمين هاى ما نيز

افزوده شود. هم چنين از خدا بخواه نهرهايى همچون نهرهاى شام و عراق، در اين سرزمين خشك و بى آب و علف جارى سازد. از خدا بخواه كه نياكان ما را زنده كند تا از آنان بپرسيم آن چه تو مى گويى، حق است يا باطل؟ البته قصى بن كلاب كه جدّ توست بايد در ميان اين زنده شدگان باشد؛ زيرا ما به راستگويى او ايمان داريم».

پيامبر به خواسته هاى تمسخرآميز آنان پاسخى نداد و با بى اعتنايى فرمود: «من براى اين كارها مأموريتى ندارم». آنان گفتند: «حال كه چنين نمى كنى از خدايت، بخواه فرشته اى بفرستد تا تو را تصديق كند. آن فرشته بايد براى ما باغ، گنج و قصرى از طلا نيز بسازد». پيامبر در پاسخ فرمود: «من به اين امور نيز برانگيخته نشده ام. من از سوى خدا مأموريتى دارم كه اگر بپذيريد بهتر است و اگر نمى پذيريد، خداوند ميان من و شما داورى خواهد كرد». آنان از تمسخر دست برنداشتند و باز گفتند: «پس قطعه هايى از سنگ هاى آسمانى را آن گونه كه مى پندارى اگر ما تخلف كنيم، خداى تو بر ما مى افكند، بر ما فرود آر!» پيامبر فرمود: «اين به خدا مربوط است و هر آن چه بخواهد، مى شود». يكى از ميان جمعيت با صداى بلند گفت: «اين ها كافى نيست. ما با اين كارها نيز ايمان نمى آوريم. تنها زمانى ايمان مى آوريم كه خدا و فرشتگان را بياورى و در برابر ما قرار دهى تا ما با چشم سر، آن ها را ببينيم!».

پيامبر با شنيدن اين بيهوده گويى ها از جا برخاست تا آن مجلس را ترك كند. بعضى از آنان به دنبال حضرت راه افتادند و گفتند: «اى محمد! هيچ يك

از پيشنهادهاى قوم خود را نپذيرفتى، و به خواسته هايشان بى اعتنايى كردى. حتى از تو خواستند آن عذابى را كه هماره با آن، تهديدشان مى كنى، بر سرشان فرود آورى، ولى تو آن را هم انجام ندادى. به خدا سوگند! هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد، مگر آن كه نردبانى به آسمان قرار دهى و در برابر ديدگان ما از آن بالا روى و پس از بازگشت، چند نفر از فرشتگان را همراه خود بياورى. هم چنين نامه اى از خداى خويش بياورى كه بر صدق دعوت تو گواهى دهد». پيامبر به اين گفته ها اعتنايى نمى كرد و به حركت خود ادامه مى داد و مشركين نيز رهايش نمى كردند. ابوجهل چون اين بى اعتنايى را ديد، گفت: «رهايش كنيد. محمّد صلى الله عليه و آله وسلم تنها مى تواند به بت ها و نياكان ما دشنام دهد. كار ديگرى از او ساخته نيست. من با خداى خويش پيمان بسته ام كه سنگى بردارم و هنگام سجده بر مغز محمّد صلى الله عليه و آله وسلم فرود آورم».

بارى، نادانى و استكبار، سراپاى مشركان را فرا گرفته بود و هيچ اميدى به هدايت شان نبود. پيامبر پس از اين گفت و گوهاى بى فرجام با هاله اى از غم و اندوه به خانه بازگشت. در اين هنگام، آيات زير نازل شد و به گفت و گوهاى آنان چنين پاسخ داد:

و گفتند: تا از زمين چشمه اى براى ما بجوشانى، هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد «» يا (بايد) براى تو باغى از درختان خرما و انگور باشد و آشكارا از ميان آن، جويبارها روان سازى «» يا چنان كه ادعا مى كنى، آسمان را پاره پاره بر (سر) ما فرو اندازى يا خدا و فرشتگان را در برابر (ما حاضر) آورى «»

يا براى تو خانه اى از طلا (كارى) باشد يا به آسمان بالا روى و به بالا رفتن تو (هم) اطمينان نخواهيم داشت، تا بر ما كتابى نازل كنى كه آن را بخوانيم». بگو: «پاك است پروردگار من آيا (من) جز بشرى فرستاده هستم؟» «» و (چيزى) مردم را از ايمان آوردن بازنداشت، آن گاه كه هدايت برايشان آمد، جز اين كه گفتند: «آيا خدا بشرى را به سمت رسول برانگيخته است؟ «» بگو: «اگر در روى زمين فرشتگانى بودند كه با اطمينان راه مى رفتند، البته بر آنان (نيز) فرشته اى را به عنوان پيامبر از آسمان نازل مى كرديم» «» (1) پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 14، ص 207؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 279؛ شأن نزول آيات، ص 370؛ نمونه ى بينات، ص 513.

كوشش در تبليغ

شأن نزول آيه هاى 90 تا 95 سوره ى اسراء

سران مشركان مكه پس از نتيجه نگرفتن از تلاش هاى خشونت آميزشان و روبه رو شدن با ناكامى هاى پياپى، در كنار خانه ى كعبه گردهم آمدند تا نقطه ضعف هاى خود را در برخورد با پيامبر و يارانش، نقد و بررسى كنند. هريك از حاضران، با داد و فرياد، ديگرى را مقصر مى دانست و بار گناه ديگرى را از دوش خود برمى داشت. ابوجهل كه جلسه را اداره مى كرد و عصبانى تر از ديگران به نظر مى رسيد، عصايش را در دستانش فشرد، از جا برخاست و با صداى بلند، همگان را به سكوت و خويشتن دارى فراخواند. آن گاه گفت: «من هنوز بر باور پيشين خود پاى بند هستم و نظرم اين است كه تنها راه كارهاى قهرآميز مى تواند در دل ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم، هراس و وحشت افكند و آنان را از گرد او پراكنده

سازد. به يقين، ادامه ى اين وضع تحمل ناپذير است و آسيب هاى بسيارى براى ما در پى دارد. پس بايد به هر شيوه ى ممكن، او را از پيش راه خود برداريم. اكنون كه ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم اندك هستند، انجام چنين كارى بسى آسان تر و كم هزينه تر است. چنان چه كارى نكنيم، هر روز بر شمار يارانش افزوده مى شود و آن گاه كار ما دشوارتر و پرهزينه تر خواهد بود».

«وليد بن مغيره» كه خود از نظريه پردازان رفتار خشونت آميز با پيامبر بود، از اين سخنان را برنتابيد و با عصبانيت، سخن ابوجهل را قطع كرد. او گفت: «تو خود مى دانى كه ما همه ى راه هاى ممكن را پيموده و هرگونه آزار و اذيتى را در حق اين مرد و ياران او جايز شمرده ايم، ولى نتيجه اى نگرفته ايم. اكنون نيز اين جا گرد آمده ايم تا ديگر راه ها را بيازماييم و به گمان من، تنها گفت و گو باقى مانده است كه بايد اين راه را نيز تجربه كنيم و حتى با وعده و وعيد بكوشيم وى از ادعاهايش، دست بردارد». مشركان اين نظر را پسنديدند و تصميم گرفتند براى گفت وگو با پيامبر، او را به ميان جمع خود فرا خوانند. رسول خدا با غنيمت شمردن فرصت و به اميد ايجاد روزنه اى براى هدايت آنان، اين پيشنهاد را پذيرفت و بى درنگ به سراغ آنان شتافت.

ابوجهل كه آمدن پيامبر را باور نمى كرد، از جا برخاست، چند گام به سوى پيامبر پيش رفت و با صدايى لرزان گفت: اى محمّد! تو را براى اتمام حجت نزد خود فرا خوانده ايم. ما از تو گله منديم! چرا اين همه به قوم و طايفه ى خود، آزار مى رسانى؟ ما كسى را سراغ

نداريم كه به اندازه ى تو به قبيله ى خود آزار رسانده باشد. تو خدايان ما را دشنام دادى، بر آيين ما خرده گرفتى، دانايان ما را سفيه خواندى و در جمع ما، تخم نفاق افكندى. اينك مى خواهيم ببينيم خواسته ى تو چيست؟ اگر پول مى خواهى، آن قدر به تو پول مى دهيم كه بى نياز شوى. اگر مقام مى خواهى، به تو منصب بزرگى خواهيم داد. اگر بيمار هستى (و كسالت روانى دارى)، ما براى درمان تو، با تجربه ترين پزشكان را دعوت مى كنيم».

پيامبر سرى تكان داد و فرمود: «خير، هيچ يك از آن چه گفتيد، خواسته ى من نيست. من از سوى خداوند آمده ام و كتابى در دست دارم كه اگر آن را بپذيريد، در دنيا و آخرت به سود شماست و چنان چه آن را نپذيريد، صبر پيشه مى كنم تا خداوند ميان من و شما داورى كند». آنان با شنيدن اين سخنان، پى بردند كه پيامبر هم چنان بر دعوتش به توحيد، پاى مى فشارد. از اين رو، با بيان خواسته هاى تمسخرآميز گفتند: «حال كه چنين مى گويى، خواسته هاى ما را برآورده ساز تا به تو ايمان آوريم. از پروردگارت بخواه كوه هاى اطراف مكه را از جا بردارد و به پس براند تا ما از اين تنگنا درآييم و بر پهناى زمين هاى ما نيز افزوده شود. هم چنين از خدا بخواه نهرهايى همچون نهرهاى شام و عراق، در اين سرزمين خشك و بى آب و علف جارى سازد. از خدا بخواه كه نياكان ما را زنده كند تا از آنان بپرسيم آن چه تو مى گويى، حق است يا باطل؟ البته قصى بن كلاب كه جدّ توست بايد در ميان اين زنده شدگان باشد؛ زيرا ما به

راستگويى او ايمان داريم».

پيامبر به خواسته هاى تمسخرآميز آنان پاسخى نداد و با بى اعتنايى فرمود: «من براى اين كارها مأموريتى ندارم». آنان گفتند: «حال كه چنين نمى كنى از خدايت، بخواه فرشته اى بفرستد تا تو را تصديق كند. آن فرشته بايد براى ما باغ، گنج و قصرى از طلا نيز بسازد». پيامبر در پاسخ فرمود: «من به اين امور نيز برانگيخته نشده ام. من از سوى خدا مأموريتى دارم كه اگر بپذيريد بهتر است و اگر نمى پذيريد، خداوند ميان من و شما داورى خواهد كرد». آنان از تمسخر دست برنداشتند و باز گفتند: «پس قطعه هايى از سنگ هاى آسمانى را آن گونه كه مى پندارى اگر ما تخلف كنيم، خداى تو بر ما مى افكند، بر ما فرود آر!» پيامبر فرمود: «اين به خدا مربوط است و هر آن چه بخواهد، مى شود». يكى از ميان جمعيت با صداى بلند گفت: «اين ها كافى نيست. ما با اين كارها نيز ايمان نمى آوريم. تنها زمانى ايمان مى آوريم كه خدا و فرشتگان را بياورى و در برابر ما قرار دهى تا ما با چشم سر، آن ها را ببينيم!».

پيامبر با شنيدن اين بيهوده گويى ها از جا برخاست تا آن مجلس را ترك كند. بعضى از آنان به دنبال حضرت راه افتادند و گفتند: «اى محمد! هيچ يك از پيشنهادهاى قوم خود را نپذيرفتى، و به خواسته هايشان بى اعتنايى كردى. حتى از تو خواستند آن عذابى را كه هماره با آن، تهديدشان مى كنى، بر سرشان فرود آورى، ولى تو آن را هم انجام ندادى. به خدا سوگند! هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد، مگر آن كه نردبانى به آسمان قرار دهى و در برابر ديدگان ما از آن بالا

روى و پس از بازگشت، چند نفر از فرشتگان را همراه خود بياورى. هم چنين نامه اى از خداى خويش بياورى كه بر صدق دعوت تو گواهى دهد». پيامبر به اين گفته ها اعتنايى نمى كرد و به حركت خود ادامه مى داد و مشركين نيز رهايش نمى كردند. ابوجهل چون اين بى اعتنايى را ديد، گفت: «رهايش كنيد. محمّد صلى الله عليه و آله وسلم تنها مى تواند به بت ها و نياكان ما دشنام دهد. كار ديگرى از او ساخته نيست. من با خداى خويش پيمان بسته ام كه سنگى بردارم و هنگام سجده بر مغز محمّد صلى الله عليه و آله وسلم فرود آورم».

بارى، نادانى و استكبار، سراپاى مشركان را فرا گرفته بود و هيچ اميدى به هدايت شان نبود. پيامبر پس از اين گفت و گوهاى بى فرجام با هاله اى از غم و اندوه به خانه بازگشت. در اين هنگام، آيات زير نازل شد و به گفت و گوهاى آنان چنين پاسخ داد:

و گفتند: تا از زمين چشمه اى براى ما بجوشانى، هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد «» يا (بايد) براى تو باغى از درختان خرما و انگور باشد و آشكارا از ميان آن، جويبارها روان سازى «» يا چنان كه ادعا مى كنى، آسمان را پاره پاره بر (سر) ما فرو اندازى يا خدا و فرشتگان را در برابر (ما حاضر) آورى «» يا براى تو خانه اى از طلا (كارى) باشد يا به آسمان بالا روى و به بالا رفتن تو (هم) اطمينان نخواهيم داشت، تا بر ما كتابى نازل كنى كه آن را بخوانيم». بگو: «پاك است پروردگار من آيا (من) جز بشرى فرستاده هستم؟» «» و (چيزى) مردم را از ايمان آوردن بازنداشت، آن گاه كه هدايت برايشان آمد، جز اين

كه گفتند: «آيا خدا بشرى را به سمت رسول برانگيخته است؟ «» بگو: «اگر در روى زمين فرشتگانى بودند كه با اطمينان راه مى رفتند، البته بر آنان (نيز) فرشته اى را به عنوان پيامبر از آسمان نازل مى كرديم» «» (1) پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 14، ص 207؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 279؛ شأن نزول آيات، ص 370؛ نمونه ى بينات، ص 513.

كوشش در تبليغ

شأن نزول آيه هاى 90 تا 95 سوره ى اسراء

سران مشركان مكه پس از نتيجه نگرفتن از تلاش هاى خشونت آميزشان و روبه رو شدن با ناكامى هاى پياپى، در كنار خانه ى كعبه گردهم آمدند تا نقطه ضعف هاى خود را در برخورد با پيامبر و يارانش، نقد و بررسى كنند. هريك از حاضران، با داد و فرياد، ديگرى را مقصر مى دانست و بار گناه ديگرى را از دوش خود برمى داشت. ابوجهل كه جلسه را اداره مى كرد و عصبانى تر از ديگران به نظر مى رسيد، عصايش را در دستانش فشرد، از جا برخاست و با صداى بلند، همگان را به سكوت و خويشتن دارى فراخواند. آن گاه گفت: «من هنوز بر باور پيشين خود پاى بند هستم و نظرم اين است كه تنها راه كارهاى قهرآميز مى تواند در دل ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم، هراس و وحشت افكند و آنان را از گرد او پراكنده سازد. به يقين، ادامه ى اين وضع تحمل ناپذير است و آسيب هاى بسيارى براى ما در پى دارد. پس بايد به هر شيوه ى ممكن، او را از پيش راه خود برداريم. اكنون كه ياران محمد صلى الله عليه و آله وسلم اندك هستند، انجام چنين كارى بسى آسان تر و كم هزينه تر است. چنان چه كارى نكنيم، هر روز بر شمار يارانش افزوده مى شود و آن گاه كار ما دشوارتر

و پرهزينه تر خواهد بود».

«وليد بن مغيره» كه خود از نظريه پردازان رفتار خشونت آميز با پيامبر بود، از اين سخنان را برنتابيد و با عصبانيت، سخن ابوجهل را قطع كرد. او گفت: «تو خود مى دانى كه ما همه ى راه هاى ممكن را پيموده و هرگونه آزار و اذيتى را در حق اين مرد و ياران او جايز شمرده ايم، ولى نتيجه اى نگرفته ايم. اكنون نيز اين جا گرد آمده ايم تا ديگر راه ها را بيازماييم و به گمان من، تنها گفت و گو باقى مانده است كه بايد اين راه را نيز تجربه كنيم و حتى با وعده و وعيد بكوشيم وى از ادعاهايش، دست بردارد». مشركان اين نظر را پسنديدند و تصميم گرفتند براى گفت وگو با پيامبر، او را به ميان جمع خود فرا خوانند. رسول خدا با غنيمت شمردن فرصت و به اميد ايجاد روزنه اى براى هدايت آنان، اين پيشنهاد را پذيرفت و بى درنگ به سراغ آنان شتافت.

ابوجهل كه آمدن پيامبر را باور نمى كرد، از جا برخاست، چند گام به سوى پيامبر پيش رفت و با صدايى لرزان گفت: اى محمّد! تو را براى اتمام حجت نزد خود فرا خوانده ايم. ما از تو گله منديم! چرا اين همه به قوم و طايفه ى خود، آزار مى رسانى؟ ما كسى را سراغ نداريم كه به اندازه ى تو به قبيله ى خود آزار رسانده باشد. تو خدايان ما را دشنام دادى، بر آيين ما خرده گرفتى، دانايان ما را سفيه خواندى و در جمع ما، تخم نفاق افكندى. اينك مى خواهيم ببينيم خواسته ى تو چيست؟ اگر پول مى خواهى، آن قدر به تو پول مى دهيم كه بى نياز شوى. اگر مقام مى خواهى، به تو منصب بزرگى خواهيم

داد. اگر بيمار هستى (و كسالت روانى دارى)، ما براى درمان تو، با تجربه ترين پزشكان را دعوت مى كنيم».

پيامبر سرى تكان داد و فرمود: «خير، هيچ يك از آن چه گفتيد، خواسته ى من نيست. من از سوى خداوند آمده ام و كتابى در دست دارم كه اگر آن را بپذيريد، در دنيا و آخرت به سود شماست و چنان چه آن را نپذيريد، صبر پيشه مى كنم تا خداوند ميان من و شما داورى كند». آنان با شنيدن اين سخنان، پى بردند كه پيامبر هم چنان بر دعوتش به توحيد، پاى مى فشارد. از اين رو، با بيان خواسته هاى تمسخرآميز گفتند: «حال كه چنين مى گويى، خواسته هاى ما را برآورده ساز تا به تو ايمان آوريم. از پروردگارت بخواه كوه هاى اطراف مكه را از جا بردارد و به پس براند تا ما از اين تنگنا درآييم و بر پهناى زمين هاى ما نيز افزوده شود. هم چنين از خدا بخواه نهرهايى همچون نهرهاى شام و عراق، در اين سرزمين خشك و بى آب و علف جارى سازد. از خدا بخواه كه نياكان ما را زنده كند تا از آنان بپرسيم آن چه تو مى گويى، حق است يا باطل؟ البته قصى بن كلاب كه جدّ توست بايد در ميان اين زنده شدگان باشد؛ زيرا ما به راستگويى او ايمان داريم».

پيامبر به خواسته هاى تمسخرآميز آنان پاسخى نداد و با بى اعتنايى فرمود: «من براى اين كارها مأموريتى ندارم». آنان گفتند: «حال كه چنين نمى كنى از خدايت، بخواه فرشته اى بفرستد تا تو را تصديق كند. آن فرشته بايد براى ما باغ، گنج و قصرى از طلا نيز بسازد». پيامبر در پاسخ فرمود: «من به اين امور نيز برانگيخته نشده ام.

من از سوى خدا مأموريتى دارم كه اگر بپذيريد بهتر است و اگر نمى پذيريد، خداوند ميان من و شما داورى خواهد كرد». آنان از تمسخر دست برنداشتند و باز گفتند: «پس قطعه هايى از سنگ هاى آسمانى را آن گونه كه مى پندارى اگر ما تخلف كنيم، خداى تو بر ما مى افكند، بر ما فرود آر!» پيامبر فرمود: «اين به خدا مربوط است و هر آن چه بخواهد، مى شود». يكى از ميان جمعيت با صداى بلند گفت: «اين ها كافى نيست. ما با اين كارها نيز ايمان نمى آوريم. تنها زمانى ايمان مى آوريم كه خدا و فرشتگان را بياورى و در برابر ما قرار دهى تا ما با چشم سر، آن ها را ببينيم!».

پيامبر با شنيدن اين بيهوده گويى ها از جا برخاست تا آن مجلس را ترك كند. بعضى از آنان به دنبال حضرت راه افتادند و گفتند: «اى محمد! هيچ يك از پيشنهادهاى قوم خود را نپذيرفتى، و به خواسته هايشان بى اعتنايى كردى. حتى از تو خواستند آن عذابى را كه هماره با آن، تهديدشان مى كنى، بر سرشان فرود آورى، ولى تو آن را هم انجام ندادى. به خدا سوگند! هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد، مگر آن كه نردبانى به آسمان قرار دهى و در برابر ديدگان ما از آن بالا روى و پس از بازگشت، چند نفر از فرشتگان را همراه خود بياورى. هم چنين نامه اى از خداى خويش بياورى كه بر صدق دعوت تو گواهى دهد». پيامبر به اين گفته ها اعتنايى نمى كرد و به حركت خود ادامه مى داد و مشركين نيز رهايش نمى كردند. ابوجهل چون اين بى اعتنايى را ديد، گفت: «رهايش كنيد. محمّد صلى الله عليه و آله وسلم تنها مى تواند به بت ها و نياكان

ما دشنام دهد. كار ديگرى از او ساخته نيست. من با خداى خويش پيمان بسته ام كه سنگى بردارم و هنگام سجده بر مغز محمّد صلى الله عليه و آله وسلم فرود آورم».

بارى، نادانى و استكبار، سراپاى مشركان را فرا گرفته بود و هيچ اميدى به هدايت شان نبود. پيامبر پس از اين گفت و گوهاى بى فرجام با هاله اى از غم و اندوه به خانه بازگشت. در اين هنگام، آيات زير نازل شد و به گفت و گوهاى آنان چنين پاسخ داد:

و گفتند: تا از زمين چشمه اى براى ما بجوشانى، هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد «» يا (بايد) براى تو باغى از درختان خرما و انگور باشد و آشكارا از ميان آن، جويبارها روان سازى «» يا چنان كه ادعا مى كنى، آسمان را پاره پاره بر (سر) ما فرو اندازى يا خدا و فرشتگان را در برابر (ما حاضر) آورى «» يا براى تو خانه اى از طلا (كارى) باشد يا به آسمان بالا روى و به بالا رفتن تو (هم) اطمينان نخواهيم داشت، تا بر ما كتابى نازل كنى كه آن را بخوانيم». بگو: «پاك است پروردگار من آيا (من) جز بشرى فرستاده هستم؟» «» و (چيزى) مردم را از ايمان آوردن بازنداشت، آن گاه كه هدايت برايشان آمد، جز اين كه گفتند: «آيا خدا بشرى را به سمت رسول برانگيخته است؟ «» بگو: «اگر در روى زمين فرشتگانى بودند كه با اطمينان راه مى رفتند، البته بر آنان (نيز) فرشته اى را به عنوان پيامبر از آسمان نازل مى كرديم» «» (1) پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 14، ص 207؛ تفسير نمونه، ج 12، ص 279؛ شأن نزول آيات، ص 370؛ نمونه ى بينات، ص

513.

نام هاى نيك؛ زيبنده ى خوبان

شأن نزول آيه هاى 110 و 111 سوره ى اسراء

پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم در راز و نياز با خدا، روح حقيقت جو و پرتلاطم خود را از گرد و غبار هر آن چه غير خدايى است، مى شست و از خوان گسترده ى الهى، جان خود را سيراب مى كرد. او رو به خانه ى دوست مى ايستاد و درخت ايمانش را در آبشار زلال نماز بارور مى ساخت. آن گاه كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم به سجده مى نشست، اشك عشق و بندگى از ديدگانش فرو مى ريخت و شبنم آن، كوير دل ها را براى رويش گياهان عبوديت آماده مى ساخت. هنگام نماز، با فروتنى بسيار خداى خويش را با نام هايش صدا مى زد و در برابر او كرنش مى كرد. با اين حال، شب پرستان تيره بخت كه از درك حقيقت عبادت او ناتوان بودند، و در پندارى وارونه و شرك آلود، پيامبر را به شرك و اعتقاد به چند خدايى متهم مى كردند.

شبى از شب ها پيامبر مانند هميشه در كنار خانه ى كعبه سر بر آستان دوست نهاده بود و خدا را چنين صدا مى زد: «يا رحمن... يا رحيم... يا قيوم..».. نگون بختان سيه روز كه او را از نزديك مى پاييدند چون چنين ديدند، نزد سران خود رفتند و گفتند: «محمّد صلى الله عليه و آله وسلم نيز از يگانه پرستى دورى جسته است و همانند ما خدايانى دارد؛ خداى رحمان، خداى رحيم و خداى قيوم و...».

پيامبر ستيزان نابخرد كه تا آن هنگام براى رسوايى پيامبر اسلام از يافتن حتى بهانه اى كوچك ناتوان، مانده بودند با غنيمت شمردن اين فرصت، موضوع را در شهر پخش كردند و گفتند: «هان اى مردم! اين مرد كه همگان او را مى شناسيد؛ همو كه از يگانه پرستى دم مى زند و خود را موحّد

مى پندارد، همين محمّد ما را مشرك مى داند و به دليل چند خدايى، سرزنش مى كند، گزافه گويى بيش نيست. او نيز خدايان چند گانه اى را مى پرستد. او رحمان را مى پرستد؛ رحمن (1) را كه همه مى شناسيد؟ و مى دانيد كه در «يمامه» زندگى مى كند. او كه انسانى بيش نيست، چگونه مى تواند خداى محمد صلى الله عليه و آله وسلم و معبود او باشد؟».

مشركان بى معرفت نمى دانستند خدايى كه وجودش سرچشمه ى همه ى كمال ها و نيكى هاست، مى تواند به تناسب انجام هركارى و واجد بودن هركمالى، نام ويژه اى داشته باشد. در اين زمان، آيات زير نازل شد و به مشركان فهماند كه همه ى اين نام ها از يك ذات پاك خبر مى دهد، بى آن كه خداوند، فرزندى براى خود برگزيده يا شريكى گرفته باشد.

بگو: خدا را بخوانيد يا رحمان را و هركدام را بخوانيد، نام هاى پسنديده از آنِ اوست. نمازت را بسيار بلند يا خيلى آهسته نخوان، بلكه در ميان آن دو راهى معتدل را برگزين «» و بگو: ستايش براى خدايى است كه نه فرزندى براى خود انتخاب كرده و در حكومت نه شريكى دارد و نه به دليل ضعف و ذلت [حامى و] سرپرستى براى اوست و او را بسيار بزرگ بشمار «» (2)

پاورقى:

(1) منظور آنان، مسيلمه ى كذاب بود.

(2) تفسير نمونه، ج 12، ص 324؛ مجمع البيان، ج 14، ص 228؛ نمونه ى بينات، ص 514؛ شأن نزول آيات، ص 374.

نام هاى نيك؛ زيبنده ى خوبان

شأن نزول آيه هاى 110 و 111 سوره ى اسراء

پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم در راز و نياز با خدا، روح حقيقت جو و پرتلاطم خود را از گرد و غبار هر آن چه غير خدايى است، مى شست و از خوان گسترده ى الهى، جان خود را سيراب مى كرد.

او رو به خانه ى دوست مى ايستاد و درخت ايمانش را در آبشار زلال نماز بارور مى ساخت. آن گاه كه محمد صلى الله عليه و آله وسلم به سجده مى نشست، اشك عشق و بندگى از ديدگانش فرو مى ريخت و شبنم آن، كوير دل ها را براى رويش گياهان عبوديت آماده مى ساخت. هنگام نماز، با فروتنى بسيار خداى خويش را با نام هايش صدا مى زد و در برابر او كرنش مى كرد. با اين حال، شب پرستان تيره بخت كه از درك حقيقت عبادت او ناتوان بودند، و در پندارى وارونه و شرك آلود، پيامبر را به شرك و اعتقاد به چند خدايى متهم مى كردند.

شبى از شب ها پيامبر مانند هميشه در كنار خانه ى كعبه سر بر آستان دوست نهاده بود و خدا را چنين صدا مى زد: «يا رحمن... يا رحيم... يا قيوم..».. نگون بختان سيه روز كه او را از نزديك مى پاييدند چون چنين ديدند، نزد سران خود رفتند و گفتند: «محمّد صلى الله عليه و آله وسلم نيز از يگانه پرستى دورى جسته است و همانند ما خدايانى دارد؛ خداى رحمان، خداى رحيم و خداى قيوم و...».

پيامبر ستيزان نابخرد كه تا آن هنگام براى رسوايى پيامبر اسلام از يافتن حتى بهانه اى كوچك ناتوان، مانده بودند با غنيمت شمردن اين فرصت، موضوع را در شهر پخش كردند و گفتند: «هان اى مردم! اين مرد كه همگان او را مى شناسيد؛ همو كه از يگانه پرستى دم مى زند و خود را موحّد مى پندارد، همين محمّد ما را مشرك مى داند و به دليل چند خدايى، سرزنش مى كند، گزافه گويى بيش نيست. او نيز خدايان چند گانه اى را مى پرستد. او رحمان را مى پرستد؛ رحمن (1) را كه همه مى شناسيد؟ و مى دانيد كه در «يمامه» زندگى مى كند. او كه انسانى بيش نيست،

چگونه مى تواند خداى محمد صلى الله عليه و آله وسلم و معبود او باشد؟».

مشركان بى معرفت نمى دانستند خدايى كه وجودش سرچشمه ى همه ى كمال ها و نيكى هاست، مى تواند به تناسب انجام هركارى و واجد بودن هركمالى، نام ويژه اى داشته باشد. در اين زمان، آيات زير نازل شد و به مشركان فهماند كه همه ى اين نام ها از يك ذات پاك خبر مى دهد، بى آن كه خداوند، فرزندى براى خود برگزيده يا شريكى گرفته باشد.

بگو: خدا را بخوانيد يا رحمان را و هركدام را بخوانيد، نام هاى پسنديده از آنِ اوست. نمازت را بسيار بلند يا خيلى آهسته نخوان، بلكه در ميان آن دو راهى معتدل را برگزين «» و بگو: ستايش براى خدايى است كه نه فرزندى براى خود انتخاب كرده و در حكومت نه شريكى دارد و نه به دليل ضعف و ذلت [حامى و] سرپرستى براى اوست و او را بسيار بزرگ بشمار «» (2)

پاورقى:

(1) منظور آنان، مسيلمه ى كذاب بود.

(2) تفسير نمونه، ج 12، ص 324؛ مجمع البيان، ج 14، ص 228؛ نمونه ى بينات، ص 514؛ شأن نزول آيات، ص 374.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{سُبْحانَ} فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَسْرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِعَبْدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيْلاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمَسْجِدِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {إِلَى} حرف جر {الْمَسْجِدِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَقْصَى} نعت تابع {الَّذِي} نعت تابع {بارَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَوْلَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِنُرِيَهُ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {آياتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {السَّمِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {الْبَصِيرُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَآتَيْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هُدىً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِبَنِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلاَّ} (أن) حرف تفسير /

(لا) حرف جزم {تَتَّخِذُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ذُرِّيَّةَ} بدل تابع {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَمَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَبْداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {شَكُوراً} نعت تابع

{وَقَضَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {بَنِي} اسم مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَتُفْسِدُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَرَّتَيْنِ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلَتَعْلُنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {عُلُوًّا} مفعول مطلق يا

نائب مفعول، منصوب {كَبِيراً} نعت تابع

{فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَعْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُولاهُما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعَثْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِباداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولِي} نعت تابع {بَأْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَدِيدٍ} نعت تابع {فَجاسُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خِلالَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الدِّيارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف اعتراض / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعْداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مَفْعُولاً} نعت تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {رَدَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكَرَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَمْدَدْناكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِأَمْوالٍ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {وَبَنِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَجَعَلْناكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَكْثَرَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {نَفِيراً} تمييز، منصوب

{إِنْ} حرف شرط جازم {أَحْسَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَحْسَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لِأَنْفُسِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَسَأْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَلَها} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَعْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِيَسُوؤُا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وُجُوهَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِيَدْخُلُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمَسْجِدَ}

ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كَما} (ك) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {دَخَلُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوَّلَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلِيُتَبِّرُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف مصدرى {عَلَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَتْبِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{عَسى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكُمْ} اسم عسى، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يَرْحَمَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر عسى محذوف {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {عُدْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عُدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجَعَلْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {جَهَنَّمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَصِيراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ

{هذَا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الْقُرْآنَ} بدل تابع {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {لِلَّتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَقْوَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَيُبَشِّرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} نعت تابع {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {أَجْراً} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {كَبِيراً} نعت تابع

{وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَعْتَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَلِيماً} نعت تابع

{وَيَدْعُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِالشَّرِّ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور {دُعاءَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {بِالْخَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عَجُولاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَجَعَلْنَا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّهارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آيَتَيْنِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَمَحَوْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آيَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آيَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّهارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُبْصِرَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِتَبْتَغُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَضْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِتَعْلَمُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَدَدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {السِّنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در

محل جر {وَالْحِسابَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَكُلَّ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَصَّلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَفْصِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَكُلَّ} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنسانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلْزَمْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {طائِرَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {عُنُقِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنُخْرِجُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كِتاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَلْقاهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْشُوراً} حال، منصوب

{اقْرَأْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كِتابَكَ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَفى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِنَفْسِكَ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَسِيباً} تمييز، منصوب

{مَنِ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اهْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَهْتَدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِنَفْسِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَزِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {وازِرَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وِزْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُخْرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف

عطف / حرف نفى غير عامل {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُعَذِّبِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {نَبْعَثَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَرَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {نُهْلِكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {قَرْيَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمَرْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُتْرَفِيها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَفَسَقُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَحَقَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَوْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَدَمَّرْناها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَدْمِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَكَمْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {أَهْلَكْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {مِنَ} حرف جر زائد {الْقُرُونِ} تمييز، منصوب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكَفى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِرَبِّكَ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِذُنُوبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِبادِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَبِيراً} تمييز، منصوب {بَصِيراً} تمييز، منصوب

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْعاجِلَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَجَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَهَنَّمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَصْلاها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَذْمُوماً} حال، منصوب {مَدْحُوراً} حال، منصوب

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْآخِرَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَسَعى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَعْيَها} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُؤْمِنٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {سَعْيُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَشْكُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{كُلاًّ} مفعولٌ به مقدّم {نُمِدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {هؤُلاءِ} بدل تابع (كلاً) {وَهَؤُلاءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {عَطاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّكَ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَطاءُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَحْظُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{انْظُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {فَضَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْضَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَلْآخِرَةُ} (و) حاليه / (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {دَرَجاتٍ} تمييز، منصوب {وَأَكْبَرُ} (و) حرف عطف / خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {تَفْضِيلاً} تمييز، منصوب

{لا} حرف جزم {تَجْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرَ} نعت تابع {فَتَقْعُدَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَذْمُوماً} حال، منصوب {مَخْذُولاً} حال، منصوب

{وَقَضى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / (لا) حرف نفى غير عامل {تَعْبُدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {إِيَّاهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَبِالْوالِدَيْنِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {إِحْساناً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِمَّا} (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {يَبْلُغَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {عِنْدَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْكِبَرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَحَدُهُما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {كِلاهُما} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَقُلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُفٍّ} اسم فعل / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَنْهَرْهُما} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {كَرِيماً} نعت تابع

{وَاخْفِضْ} (و)

حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَناحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الذُّلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الرَّحْمَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {ارْحَمْهُما} فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَما} (ك) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {رَبَّيانِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {صَغِيراً} حال، منصوب

{رَبُّكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {نُفُوسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صالِحِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَإِنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلْأَوَّابِينَ} (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر {غَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَآتِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ذَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْقُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَقَّهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْمِسْكِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَابْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُبَذِّرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {تَبْذِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُبَذِّرِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {إِخْوانَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {الشَّياطِينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَكانَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الشَّيْطانُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِرَبِّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِمَّا} (و) حرف استيناف / (إن) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {تُعْرِضَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل،

ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ابْتِغاءَ} مفعول لأجله، منصوب {رَحْمَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَرْجُوها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَيْسُوراً} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَجْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَدَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَغْلُولَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {عُنُقِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَبْسُطْها} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كُلَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْبَسْطِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَتَقْعُدَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَلُوماً} حال، منصوب {مَحْسُوراً} حال، منصوب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا

در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَبْسُطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الرِّزْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَقْدِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِعِبادِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَبِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {بَصِيراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْتُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْلادَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَشْيَةَ} مفعول لأجله، منصوب {إِمْلاقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَرْزُقُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَإِيَّاكُمْ} (و) حرف عطف

/ عطف (ه) {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {قَتْلَهُمْ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خِطْأً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {كَبِيراً} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْرَبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزِّنى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فاحِشَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {وَساءَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَبِيلاً} تمييز، منصوب

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْتُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّفْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّتِي} نعت تابع {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {قُتِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا

در محل {مَظْلُوماً} حال، منصوب {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِوَلِيِّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سُلْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {يُسْرِفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْقَتْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْصُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْرَبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْيَتِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {بِالَّتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَتَّى} حرف نصب {يَبْلُغَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَشُدَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَوْفُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْعَهْدِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْعَهْدَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَسْؤُلاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَأَوْفُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكَيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كِلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَزِنُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْقِسْطاسِ} (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر {الْمُسْتَقِيمِ} نعت تابع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَحْسَنُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَأْوِيلاً} تمييز، منصوب

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقْفُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {السَّمْعَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَالْبَصَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْفُؤادَ}

(و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُولئِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَسْؤُلاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَمْشِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَرَحاً} حال، منصوب {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنْ} حرف نصب {تَخْرِقَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَبْلُغَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْجِبالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {طُولاً} تمييز، منصوب

{كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {سَيِّئُهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَكْرُوهاً} خبر كان،

منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوْحى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْحِكْمَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَجْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آخَرَ} نعت تابع {فَتُلْقى} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {مَلُوماً} حال، منصوب {مَدْحُوراً} حال، منصوب

{أَفَأَصْفاكُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّخَذَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمَلائِكَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِناثاً} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَقُولُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {قَوْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَظِيماً} نعت تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {صَرَّفْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {هذَا} اسم مجرور يا در محل جر {الْقُرْآنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِيَذَّكَّرُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَزِيدُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {نُفُوراً} تمييز، منصوب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {آلِهَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذاً} حرف جواب {لاَبْتَغَوْا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {ذِي} اسم مجرور يا در محل جر {الْعَرْشِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{سُبْحانَهُ} فعل و فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَعالى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عُلُوًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {كَبِيراً} نعت تابع

{تُسَبِّحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّماواتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {السَّبْعُ} نعت تابع {وَالْأَرْضُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِيهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {يُسَبِّحُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِحَمْدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {لا} حرف نفى غير عامل {تَفْقَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَسْبِيحَهُمْ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حَلِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {غَفُوراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَرَأْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الْقُرْآنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِجاباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَسْتُوراً} نعت تابع

{وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَكِنَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يَفْقَهُوهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {آذانِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذَكَرْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الْقُرْآنِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَحْدَهُ} حال، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَدْبارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نُفُوراً} حال، منصوب

{نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَمِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَسْتَمِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِذْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَجْوى} خبر،

مرفوع يا در محل رفع {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الظَّالِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنْ} حرف نفى غير عامل {تَتَّبِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {رَجُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَسْحُوراً} نعت تابع

{انْظُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {ضَرَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَمْثالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَضَلُّوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَإِذا} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عِظاماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَرُفاتاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَإِنَّا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمَبْعُوثُونَ} (ل) حرف مزحلقه /

خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {خَلْقاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {جَدِيداً} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كُونُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {حِجارَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {حَدِيداً} معطوف تابع

{أَوْ} حرف عطف {خَلْقاً} معطوف تابع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَكْبُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {صُدُورِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَسَيَقُولُونَ} (ف) رابط جواب براى شرط / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُعِيدُنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَطَرَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوَّلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَسَيُنْغِضُونَ} (ف) رابط جواب براى شرط / (س)

حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رُؤُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَتى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {هُوَ} مبتدا مؤخّر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَسى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم عسى، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَرِيباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر عسى محذوف

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدْعُوكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَتَسْتَجِيبُونَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِحَمْدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَظُنُّونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {لَبِثْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل

{إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

{وَقُلْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِعِبادِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَقُولُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّتِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الشَّيْطانَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَنْزَغُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الشَّيْطانَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلْإِنْسانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {مُبِيناً} نعت تابع

{رَبُّكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {يَشَأْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَرْحَمْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوْ} حرف عطف {إِنْ} حرف شرط جازم {يَشَأْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُعَذِّبْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) حرف اعتراض / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكِيلاً} حال، منصوب

{وَرَبُّكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَقَدْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {فَضَّلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّبِيِّينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَآتَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {داوُدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {زَبُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ادْعُوا} فعل امر،

مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {زَعَمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَشْفَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الضُّرِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَحْوِيلاً} معطوف تابع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} عطف بيان تابع {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَبْتَغُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلى} حرف جر {رَبِّهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْوَسِيلَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَيُّهُمْ} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَقْرَبُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَيَرْجُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَحْمَتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَخافُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَذابَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عَذابَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَحْذُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر زائد {قَرْيَةٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُهْلِكُوها} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {مُعَذِّبُوها} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَذاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {شَدِيداً} نعت تابع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ذلِكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَسْطُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مَنَعَنا} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَنْ} حرف نصب {نُرْسِلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِالْآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {كَذَّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَوَّلُونَ} فاعل (منع)، مرفوع يا در محل رفع {وَآتَيْنا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثَمُودَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّاقَةَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مُبْصِرَةً} حال، منصوب {فَظَلَمُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نُرْسِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِالْآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {تَخْوِيفاً} مفعول لأجله، منصوب

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحاطَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِالنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {جَعَلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرُّؤْيَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّتِي} نعت تابع {أَرَيْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {فِتْنَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالشَّجَرَةَ} (و) حرف عطف / عطف (الرؤيا) {الْمَلْعُونَةَ} نعت تابع {فِي} حرف جر {الْقُرْآنِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَنُخَوِّفُهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَزِيدُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {طُغْياناً} تمييز، منصوب {كَبِيراً} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْمَلائِكَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْجُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِآدَمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَسَجَدُوا} (ف) حرف عطف

/ فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {إِبْلِيسَ} مستثنى، منصوب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَأَسْجُدُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {طِيناً} حال، منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَرَأَيْتَكَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) حرف خطاب {هذَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} عطف بيان تابع {كَرَّمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَخَّرْتَنِ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَأَحْتَنِكَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ذُرِّيَّتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مستثنى،

منصوب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اذْهَبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَبِعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {جَهَنَّمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {جَزاؤُكُمْ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَزاءً} حال، منصوب {مَوْفُوراً} نعت تابع

{وَاسْتَفْزِزْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اسْتَطَعْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِصَوْتِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَجْلِبْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِخَيْلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَجِلِكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {وَشارِكْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَمْوالِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَوْلادِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَعِدْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَعِدُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {غُرُوراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عِبادِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطانٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {وَكَفى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِرَبِّكَ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكِيلاً} تمييز، منصوب

{رَبُّكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُزْجِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْفُلْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْبَحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {لِتَبْتَغُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَحِيماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَسَّكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الضُّرُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْبَحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {إِيَّاهُ} مستثنى، منصوب {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَجَّاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الْبَرِّ} اسم مجرور يا در محل

جر {أَعْرَضْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {كَفُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{أَفَأَمِنْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَخْسِفَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جانِبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْبَرِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف نصب {يُرْسِلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حاصِباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {تَجِدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَمْ} حرف عطف {أَمِنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُعِيدَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تارَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أُخْرى} نعت تابع {فَيُرْسِلَ} (ف)

حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قاصِفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الرِّيحِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَيُغْرِقَكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كَفَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ثُمَّ} حرف نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تَجِدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَبِيعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {كَرَّمْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آدَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَحَمَلْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْبَرِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْبَحْرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَرَزَقْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الطَّيِّباتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَفَضَّلْناهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {كَثِيرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تَفْضِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{يَوْمَ} فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَدْعُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُناسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِإِمامِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كِتابَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِيَمِينِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَقْرَؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كِتابَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فَتِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَعْمى} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَعْمى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَضَلُّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {سَبِيلاً} تمييز، منصوب

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف توكيد {كادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كاد {لَيَفْتِنُونَكَ} (ل) فارقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر كاد محذوف {عَنِ} حرف جر {الَّذِي} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِتَفْتَرِيَ} (ل) حرف نصب /

فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَيْرَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذاً} (و) حرف عطف / حرف جواب {لاَتَّخَذُوكَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {خَلِيلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَنْ} حرف مصدرى {ثَبَّتْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَقَدْ} (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {كِدْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كاد {تَرْكَنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر كاد محذوف {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {قَلِيلاً} نعت تابع

{إِذاً} حرف جواب {لَأَذَقْناكَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ضِعْفَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَضِعْفَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْمَماتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {تَجِدُ} فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَصِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف توكيد {كادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كاد {لَيَسْتَفِزُّونَكَ} (ل) فارقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر كاد محذوف {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {لِيُخْرِجُوكَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِذاً} (و) حرف عطف / حرف جواب {لا} حرف نفى غير عامل {يَلْبَثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خِلافَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{سُنَّةَ} فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَنْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَبْلَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {رُسُلِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَجِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِسُنَّتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَحْوِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَقِمِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِدُلُوكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الشَّمْسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلى} حرف جر {غَسَقِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقُرْآنَ} (و) حرف عطف / عطف (الصلاة) {الْفَجْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {قُرْآنَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الْفَجْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَشْهُوداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَتَهَجَّدْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نافِلَةً} حال، منصوب {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَسى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

{أَنْ} حرف نصب {يَبْعَثَكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / فاعل (عسى) در محل رفع {مَقاماً} حال، منصوب {مَحْمُوداً} نعت تابع

{وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَدْخِلْنِي} فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مُدْخَلَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {صِدْقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَخْرِجْنِي} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مُخْرَجَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {صِدْقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاجْعَلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {لَدُنْكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سُلْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَصِيراً} نعت تابع

{وَقُلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَزَهَقَ}

(و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْباطِلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْباطِلَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {زَهُوقاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{وَنُنَزِّلُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْقُرْآنِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شِفاءٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَرَحْمَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَزِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {خَساراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْعَمْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {الْإِنْسانِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَعْرَضَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَنَأى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِجانِبِهِ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَسَّهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّرُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَؤُساً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْمَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلى} حرف جر {شاكِلَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَرَبُّكُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَهْدى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {سَبِيلاً} تمييز، منصوب

{وَيَسْئَلُونَكَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {الرُّوحِ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الرُّوحُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر

{أَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أُوتِيتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنَ} حرف جر {الْعِلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {شِئْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنَذْهَبَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {تَجِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِلاَّ} حرف استثنا {رَحْمَةً} مستثنى، منصوب {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فَضْلَهُ} اسم إنّ، منصوب يا در محل

نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَبِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَئِنِ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {اجْتَمَعَتِ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) تأنيث {الْإِنْسُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْجِنُّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {يَأْتُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِمِثْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هذَا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْقُرْآنِ} بدل تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَأْتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِمِثْلِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} حرف حال و شرط {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ظَهِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {صَرَّفْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف

جر {هذَا} اسم مجرور يا در محل جر {الْقُرْآنِ} بدل تابع {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {مَثَلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأَبى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَكْثَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {كُفُوراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقالُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {نُؤْمِنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف نصب {تَفْجُرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَنْبُوعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَوْ} حرف نصب {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {جَنَّةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {نَخِيلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَعِنَبٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَتُفَجِّرَ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْأَنْهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خِلالَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {تَفْجِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{أَوْ} حرف نصب {تُسْقِطَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَعَمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كِسَفاً} حال، منصوب {أَوْ} حرف نصب {تَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْمَلائِكَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قَبِيلاً} حال، منصوب

{أَوْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بَيْتٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {زُخْرُفٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف نصب {تَرْقى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {نُؤْمِنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِرُقِيِّكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف نصب {تُنَزِّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كِتاباً}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَقْرَؤُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سُبْحانَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هَلْ} حرف استفهام {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {إِلاَّ} حرف استثنا {بَشَراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {رَسُولاً} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مَنَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْ} حرف نصب {يُؤْمِنُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْهُدى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف مصدرى {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فاعل (منع) در محل رفع {أَبَعَثَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَشَراً} حال، منصوب {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير

جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مَلائِكَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَمْشُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُطْمَئِنِّينَ} حال، منصوب {لَنَزَّلْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَلَكاً} حال، منصوب {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَفى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد / فاعل، مرفوع يا در محل رفع {شَهِيداً} تمييز، منصوب {بَيْنِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِعِبادِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَبِيراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {بَصِيراً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم

{يَهْدِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْمُهْتَدِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {يُضْلِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {تَجِدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَحْشُرُهُمْ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلى} حرف جر {وُجُوهِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عُمْياً} حال، منصوب {وَبُكْماً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَصُمًّا} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَأْواهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {زِدْناهُمْ} فعل

ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَعِيراً} تمييز، منصوب

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَزاؤُهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَإِذا} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عِظاماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَرُفاتاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَإِنَّا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمَبْعُوثُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {خَلْقاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {جَدِيداً} نعت تابع

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل

نصب {الَّذِي} نعت تابع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قادِرٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {أَنْ} حرف نصب {يَخْلُقَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِثْلَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {فَأَبَى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الظَّالِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {كُفُوراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير جازم / فعل مقدّر يا محذوف {أَنْتُمْ} فاعل محذوف {تَمْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَزائِنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَحْمَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَبِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذاً} حرف جواب {لَأَمْسَكْتُمْ} (ل) حرف

جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {خَشْيَةَ} مفعول لأجله، منصوب {الْإِنْفاقِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْإِنْسانُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {قَتُوراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تِسْعَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {آياتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَيِّناتٍ} نعت تابع {فَسْئَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِرْعَوْنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَأَظُنُّكَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در

تقدير / خبر إنَّ محذوف {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {مَسْحُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {عَلِمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {هؤُلاءِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {رَبُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَصائِرَ} حال، منصوب {وَإِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَأَظُنُّكَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {يا} (يا) حرف ندا {فِرْعَوْنُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {مَثْبُوراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{فَأَرادَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَسْتَفِزَّهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَغْرَقْناهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون

/ (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَمِيعاً} حال، منصوب

{وَقُلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِبَنِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اسْكُنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَعْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جِئْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَفِيفاً} حال، منصوب

{وَبِالْحَقِّ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَبِالْحَقِّ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {مُبَشِّراً} حال، منصوب {وَنَذِيراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَقُرْآناً} (و) حرف عطف / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَرَقْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِتَقْرَأَهُ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {عَلى} حرف جر {مُكْثٍ} حال، منصوب {وَنَزَّلْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَنْزِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {آمِنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {لا} حرف جزم {تُؤْمِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در

محل رفع، نائب فاعل {الْعِلْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَخِرُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {لِلْأَذْقانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُجَّداً} حال، منصوب

{وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سُبْحانَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {رَبِّنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف توكيد {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَعْدُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَمَفْعُولاً} (ل) فارقه / خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَيَخِرُّونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلْأَذْقانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَبْكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَزِيدُهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خُشُوعاً} تمييز، منصوب

{قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ادْعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوِ} حرف عطف {ادْعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرَّحْمنَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَيًّا} مفعولٌ به جازم {ما} حرف زائد {تَدْعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلَهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْأَسْماءُ} مبتدا مؤخّر {الْحُسْنى} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَجْهَرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِصَلاتِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُخافِتْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَابْتَغِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقُلِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا

در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِي} نعت تابع {لَمْ} حرف جزم {يَتَّخِذْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {شَرِيكٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْمُلْكِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلِيٌّ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الذُّلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَكَبِّرْهُ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {تَكْبِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Subhana allathee asra biAAabdihi laylan mina almasjidi alharami ila almasjidi al-aqsa allathee barakna hawlahu linuriyahu min ayatina innahu huwa alssameeAAu albaseeru

2.Waatayna moosa alkitaba wajaAAalnahu hudan libanee isra-eela alla tattakhithoo min doonee wakeelan

3.Thurriyyata man hamalna maAAa noohin innahu kana AAabdan shakooran

4.Waqadayna ila banee isra-eela fee alkitabi latufsidunna fee al-ardi marratayni walataAAlunna AAuluwwan kabeeran

5.Fa-itha jaa waAAdu oolahuma baAAathna AAalaykum AAibadan lana olee ba/sin shadeedin fajasoo khilala alddiyari wakana waAAdan mafAAoolan

6.Thumma radadna

lakumu alkarrata AAalayhim waamdadnakum bi-amwalin wabaneena wajaAAalnakum akthara nafeeran

7.In ahsantum ahsantum li-anfusikum wa-in asa/tum falaha fa-itha jaa waAAdu al-akhirati liyasoo-oo wujoohakum waliyadkhuloo almasjida kama dakhaloohu awwala marratin waliyutabbiroo ma AAalaw tatbeeran

8.AAasa rabbukum an yarhamakum wa-in AAudtum AAudna wajaAAalna jahannama lilkafireena haseeran

9.Inna hatha alqur-ana yahdee lillatee hiya aqwamu wayubashshiru almu/mineena allatheena yaAAmaloona alssalihati anna lahum ajran kabeeran

10.Waanna allatheena la yu/minoona bial-akhirati aAAtadna lahum AAathaban aleeman

11.WayadAAu al-insanu bialshsharri duAAaahu bialkhayri wakana al-insanu AAajoolan

12.WajaAAalna allayla waalnnahara ayatayni famahawna ayata allayli wajaAAalna ayata alnnahari mubsiratan litabtaghoo fadlan min rabbikum walitaAAlamoo AAadada alssineena waalhisaba wakulla shay-in fassalnahu tafseelan

13.Wakulla insanin alzamnahu ta-irahu fee AAunuqihi wanukhriju lahu yawma alqiyamati kitaban yalqahu manshooran

14.Iqra/ kitabaka kafa binafsika alyawma AAalayka haseeban

15.Mani ihtada fa-innama yahtadee linafsihi waman dalla fa-innama yadillu AAalayha wala taziru waziratun wizra okhra wama kunna muAAaththibeena hatta nabAAatha rasoolan

16.Wa-itha aradna an nuhlika qaryatan amarna mutrafeeha fafasaqoo feeha fahaqqa AAalayha alqawlu fadammarnaha tadmeeran

17.Wakam ahlakna mina alqurooni min baAAdi noohin wakafa birabbika bithunoobi AAibadihi khabeeran baseeran

18.Man kana yureedu alAAajilata AAajjalna lahu feeha ma nashao liman nureedu thumma jaAAalna lahu jahannama yaslaha mathmooman madhooran

19.Waman arada al-akhirata wasaAAa laha saAAyaha wahuwa mu/minun faola-ika kana saAAyuhum mashkooran

20.Kullan numiddu haola-i wahaola-i min AAata-i rabbika wama kana AAatao rabbika mahthooran

21.Onthur kayfa faddalna baAAdahum AAala baAAdin walal-akhiratu akbaru darajatin waakbaru tafdeelan

22.La tajAAal maAAa Allahi ilahan akhara fataqAAuda mathmooman makhthoolan

23.Waqada rabbuka alla taAAbudoo illa iyyahu wabialwalidayni ihsanan imma yablughanna AAindaka alkibara ahaduhuma aw kilahuma fala taqul lahuma offin wala tanharhuma waqul lahuma qawlan kareeman

24.Waikhfid

lahuma janaha alththulli mina alrrahmati waqul rabbi irhamhuma kama rabbayanee sagheeran

25.Rabbukum aAAlamu bima fee nufoosikum in takoonoo saliheena fa-innahu kana lil-awwabeena ghafooran

26.Waati tha alqurba haqqahu waalmiskeena waibna alssabeeli wala tubaththir tabtheeran

27.Inna almubaththireena kanoo ikhwana alshshayateeni wakana alshshaytanu lirabbihi kafooran

28.Wa-imma tuAAridanna AAanhumu ibtighaa rahmatin min rabbika tarjooha faqul lahum qawlan maysooran

29.Wala tajAAal yadaka maghloolatan ila AAunuqika wala tabsutha kulla albasti fataqAAuda malooman mahsooran

30.Inna rabbaka yabsutu alrrizqa liman yashao wayaqdiru innahu kana biAAibadihi khabeeran baseeran

31.Wala taqtuloo awladakum khashyata imlaqin nahnu narzuquhum wa-iyyakum inna qatlahum kana khit-an kabeeran

32.Wala taqraboo alzzina innahu kana fahishatan wasaa sabeelan

33.Wala taqtuloo alnnafsa allatee harrama Allahu illa bialhaqqi waman qutila mathlooman faqad jaAAalna liwaliyyihi sultanan fala yusrif fee alqatli innahu kana mansooran

34.Wala taqraboo mala alyateemi illa biallatee hiya ahsanu hatta yablugha ashuddahu waawfoo bialAAahdi inna alAAahda kana mas-oolan

35.Waawfoo alkayla itha kiltum wazinoo bialqistasi almustaqeemi thalika khayrun waahsanu ta/weelan

36.Wala taqfu ma laysa laka bihi AAilmun inna alssamAAa waalbasara waalfu-ada kullu ola-ika kana AAanhu mas-oolan

37.Wala tamshi fee al-ardi marahan innaka lan takhriqa al-arda walan tablugha aljibala toolan

38.Kullu thalika kana sayyi-ohu AAinda rabbika makroohan

39.Thalika mimma awha ilayka rabbuka mina alhikmati wala tajAAal maAAa Allahi ilahan akhara fatulqa fee jahannama malooman madhooran

40.Afaasfakum rabbukum bialbaneena waittakhatha mina almala-ikati inathan innakum lataqooloona qawlan AAatheeman

41.Walaqad sarrafna fee hatha alqur-ani liyaththakkaroo wama yazeeduhum illa nufooran

42.Qul law kana maAAahu alihatun kama yaqooloona ithan laibtaghaw ila thee alAAarshi sabeelan

43.Subhanahu wataAAala AAamma yaqooloona AAuluwwan kabeeran

44.Tusabbihu lahu alssamawatu alssabAAu waal-ardu waman feehinna wa-in min shay-in illa

yusabbihu bihamdihi walakin la tafqahoona tasbeehahum innahu kana haleeman ghafooran

45.Wa-itha qara/ta alqur-ana jaAAalna baynaka wabayna allatheena la yu/minoona bial-akhirati hijaban mastooran

46.WajaAAalna AAala quloobihim akinnatan an yafqahoohu wafee athanihim waqran wa-itha thakarta rabbaka fee alqur-ani wahdahu wallaw AAala adbarihim nufooran

47.Nahnu aAAlamu bima yastamiAAoona bihi ith yastamiAAoona ilayka wa-ith hum najwa ith yaqoolu alththalimoona in tattabiAAoona illa rajulan mashooran

48.Onthur kayfa daraboo laka al-amthala fadalloo fala yastateeAAoona sabeelan

49.Waqaloo a-itha kunna AAithaman warufatan a-inna lamabAAoothoona khalqan jadeedan

50.Qul koonoo hijaratan aw hadeedan

51.Aw khalqan mimma yakburu fee sudoorikum fasayaqooloona man yuAAeeduna quli allathee fatarakum awwala marratin fasayunghidoona ilayka ruoosahum wayaqooloona mata huwa qul AAasa an yakoona qareeban

52.Yawma yadAAookum fatastajeeboona bihamdihi watathunnoona in labithtum illa qaleelan

53.Waqul liAAibadee yaqooloo allatee hiya ahsanu inna alshshaytana yanzaghu baynahum inna alshshaytana kana lil-insani AAaduwwan mubeenan

54.Rabbukum aAAlamu bikum in yasha/ yarhamkum aw in yasha/ yuAAaththibkum wama arsalnaka AAalayhim wakeelan

55.Warabbuka aAAlamu biman fee alssamawati waal-ardi walaqad faddalna baAAda alnnabiyyeena AAala baAAdin waatayna dawooda zabooran

56.Quli odAAu allatheena zaAAamtum min doonihi fala yamlikoona kashfa alddurri AAankum wala tahweelan

57.Ola-ika allatheena yadAAoona yabtaghoona ila rabbihimu alwaseelata ayyuhum aqrabu wayarjoona rahmatahu wayakhafoona AAathabahu inna AAathaba rabbika kana mahthooran

58.Wa-in min qaryatin illa nahnu muhlikooha qabla yawmi alqiyamati aw muAAaththibooha AAathaban shadeedan kana thalika fee alkitabi mastooran

59.Wama manaAAana an nursila bial-ayati illa an kaththaba biha al-awwaloona waatayna thamooda alnnaqata mubsiratan fathalamoo biha wama nursilu bial-ayati illa takhweefan

60.Wa-ith qulna laka inna rabbaka ahata bialnnasi wama jaAAalna alrru/ya allatee araynaka illa fitnatan lilnnasi waalshshajarata almalAAoonata fee alqur-ani wanukhawwifuhum fama yazeeduhum illa

tughyanan kabeeran

61.Wa-ith qulna lilmala-ikati osjudoo li-adama fasajadoo illa ibleesa qala aasjudu liman khalaqta teenan

62.Qala araaytaka hatha allathee karramta AAalayya la-in akhkhartani ila yawmi alqiyamati laahtanikanna thurriyyatahu illa qaleelan

63.Qala ithhab faman tabiAAaka minhum fa-inna jahannama jazaokum jazaan mawfooran

64.Waistafziz mani istataAAta minhum bisawtika waajlib AAalayhim bikhaylika warajlika washarik-hum fee al-amwali waal-awladi waAAidhum wama yaAAiduhumu alshshaytanu illa ghurooran

65.Inna AAibadee laysa laka AAalayhim sultanun wakafa birabbika wakeelan

66.Rabbukumu allathee yuzjee lakumu alfulka fee albahri litabtaghoo min fadlihi innahu kana bikum raheeman

67.Wa-itha massakumu alddurru fee albahri dalla man tadAAoona illa iyyahu falamma najjakum ila albarri aAAradtum wakana al-insanu kafooran

68.Afaamintum an yakhsifa bikum janiba albarri aw yursila AAalaykum hasiban thumma la tajidoo lakum wakeelan

69.Am amintum an yuAAeedakum feehi taratan okhra fayursila AAalaykum qasifan mina alrreehi fayughriqakum bima kafartum thumma la tajidoo lakum AAalayna bihi tabeeAAan

70.Walaqad karramna banee adama wahamalnahum fee albarri waalbahri warazaqnahum mina alttayyibati wafaddalnahum AAala katheerin mimman khalaqna tafdeelan

71.Yawma nadAAoo kulla onasin bi-imamihim faman ootiya kitabahu biyameenihi faola-ika yaqraoona kitabahum wala yuthlamoona fateelan

72.Waman kana fee hathihi aAAma fahuwa fee al-akhirati aAAma waadallu sabeelan

73.Wa-in kadoo layaftinoonaka AAani allathee awhayna ilayka litaftariya AAalayna ghayrahu wa-ithan laittakhathooka khaleelan

74.Walawla an thabbatnaka laqad kidta tarkanu ilayhim shay-an qaleelan

75.Ithan laathaqnaka diAAfa alhayati wadiAAfa almamati thumma la tajidu laka AAalayna naseeran

76.Wa-in kadoo layastafizzoonaka mina al-ardi liyukhrijooka minha wa-ithan la yalbathoona khilafaka illa qaleelan

77.Sunnata man qad arsalna qablaka min rusulina wala tajidu lisunnatina tahweelan

78.Aqimi alssalata lidulooki alshshamsi ila ghasaqi allayli waqur-ana alfajri inna qur-ana alfajri kana mashhoodan

79.Wamina allayli fatahajjad

bihi nafilatan laka AAasa an yabAAathaka rabbuka maqaman mahmoodan

80.Waqul rabbi adkhilnee mudkhala sidqin waakhrijnee mukhraja sidqin waijAAal lee min ladunka sultanan naseeran

81.Waqul jaa alhaqqu wazahaqa albatilu inna albatila kana zahooqan

82.Wanunazzilu mina alqur-ani ma huwa shifaon warahmatun lilmu/mineena wala yazeedu alththalimeena illa khasaran

83.Wa-itha anAAamna AAala al-insani aAArada wanaa bijanibihi wa-itha massahu alshsharru kana yaoosan

84.Qul kullun yaAAmalu AAala shakilatihi farabbukum aAAlamu biman huwa ahda sabeelan

85.Wayas-aloonaka AAani alrroohi quli alrroohu min amri rabbee wama ooteetum mina alAAilmi illa qaleelan

86.Wala-in shi/na lanathhabanna biallathee awhayna ilayka thumma la tajidu laka bihi AAalayna wakeelan

87.Illa rahmatan min rabbika inna fadlahu kana AAalayka kabeeran

88.Qul la-ini ijtamaAAati al-insu waaljinnu AAala an ya/too bimithli hatha alqur-ani la ya/toona bimithlihi walaw kana baAAduhum libaAAdin thaheeran

89.Walaqad sarrafna lilnnasi fee hatha alqur-ani min kulli mathalin faaba aktharu alnnasi illa kufooran

90.Waqaloo lan nu/mina laka hatta tafjura lana mina al-ardi yanbooAAan

91.Aw takoona laka jannatun min nakheelin waAAinabin fatufajjira al-anhara khilalaha tafjeeran

92.Aw tusqita alssamaa kama zaAAamta AAalayna kisafan aw ta/tiya biAllahi waalmala-ikati qabeelan

93.Aw yakoona laka baytun min zukhrufin aw tarqa fee alssama-i walan nu/mina liruqiyyika hatta tunazzila AAalayna kitaban naqraohu qul subhana rabbee hal kuntu illa basharan rasoolan

94.Wama manaAAa alnnasa an yu/minoo ith jaahumu alhuda illa an qaloo abaAAatha Allahu basharan rasoolan

95.Qul law kana fee al-ardi mala-ikatun yamshoona mutma-inneena lanazzalna AAalayhim mina alssama-i malakan rasoolan

96.Qul kafa biAllahi shaheedan baynee wabaynakum innahu kana biAAibadihi khabeeran baseeran

97.Waman yahdi Allahu fahuwa almuhtadi waman yudlil falan tajida lahum awliyaa min doonihi wanahshuruhum yawma alqiyamati AAala wujoohihim AAumyan

wabukman wasumman ma/wahum jahannamu kullama khabat zidnahum saAAeeran

98.Thalika jazaohum bi-annahum kafaroo bi-ayatina waqaloo a-itha kunna AAithaman warufatan a-inna lamabAAoothoona khalqan jadeedan

99.Awa lam yaraw anna Allaha allathee khalaqa alssamawati waal-arda qadirun AAala an yakhluqa mithlahum wajaAAala lahum ajalan la rayba feehi faaba alththalimoona illa kufooran

100.Qul law antum tamlikoona khaza-ina rahmati rabbee ithan laamsaktum khashyata al-infaqi wakana al-insanu qatooran

101.Walaqad atayna moosa tisAAa ayatin bayyinatin fais-al banee isra-eela ith jaahum faqala lahu firAAawnu innee laathunnuka ya moosa mashooran

102.Qala laqad AAalimta ma anzala haola-i illa rabbu alssamawati waal-ardi basa-ira wa-innee laathunnuka ya firAAawnu mathbooran

103.Faarada an yastafizzahum mina al-ardi faaghraqnahu waman maAAahu jameeAAan

104.Waqulna min baAAdihi libanee isra-eela oskunoo al-arda fa-itha jaa waAAdu al-akhirati ji/na bikum lafeefan

105.Wabialhaqqi anzalnahu wabialhaqqi nazala wama arsalnaka illa mubashshiran wanatheeran

106.Waqur-anan faraqnahu litaqraahu AAala alnnasi AAala mukthin wanazzalnahu tanzeelan

107.Qul aminoo bihi aw la tu/minoo inna allatheena ootoo alAAilma min qablihi itha yutla AAalayhim yakhirroona lil-athqani sujjadan

108.Wayaqooloona subhana rabbina in kana waAAdu rabbina lamafAAoolan

109.Wayakhirroona lil-athqani yabkoona wayazeeduhum khushooAAan

110.Quli odAAoo Allaha awi odAAoo alrrahmana ayyan ma tadAAoo falahu al-asmao alhusna wala tajhar bisalatika wala tukhafit biha waibtaghi bayna thalika sabeelan

111.Waquli alhamdu lillahi allathee lam yattakhith waladan walam yakun lahu shareekun fee almulki walam yakun lahu waliyyun mina alththulli wakabbirhu takbeeran

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

منزّه است آن [خدايى كه بنده اش را شبانگاهى از مسجد الحرام به سوى مسجد الاقصى -كه پيرامون آن را بركت داده ايم- سير داد، تا از نشانه هاى خود به او بنمايانيم، كه او همان شنواى بيناست. (1)

و كتاب آسمانى

را به موسى داديم و آن را براى فرزندان اسرائيل رهنمودى گردانيديم كه: زنهار، غير از من كارسازى مگيريد، (2)

[اى فرزندان كسانى كه [آنان را در كِشتى با نوح برداشتيم. راستى كه او بنده اى سپاسگزار بود. (3)

و در كتاب آسمانى شان به فرزندان اسرائيل خبر داديم كه: «قطعاً دو بار در زمين فساد خواهيد كرد، و قطعاً به سركشىِ بسيار بزرگى برخواهيد خاست. » (4)

پس آنگاه كه وعده [تحقّق نخستين آن دو فرا رسد، بندگانى از خود را كه سخت نيرومندند بر شما مى گماريم، تا ميان خانه ها[يتان براى قتل و غارت شما] به جستجو درآيند، و اين تهديد تحقّق يافتنى است. (5)

پس [از چندى دوباره شما را بر آنان چيره مى كنيم و شما را با اموال و پسران يارى مى دهيم و [تعداد] نفرات شما را بيشتر مى گردانيم. (6)

اگر نيكى كنيد، به خود نيكى كرده ايد، و اگر بدى كنيد، به خود [بد نموده ايد]. و چون تهديد آخر فرا رسد [بيايند] تا شما را اندوهگين كنند و در معبد[تان چنانكه بار اول داخل شدند [به زور] درآيند و بر هر چه دست يافتند يكسره [آن را] نابود كنند. (7)

اميد است كه پروردگارتان شما را رحمت كند، و[لى اگر [به گناه بازگرديد [ما نيز به كيفر شما] بازمى گرديم، و دوزخ را براى كافران زندان قرار داديم. (8)

قطعاً اين قرآن به [آيينى كه خود پايدارتر است راه مى نمايد، و به آن مؤمنانى كه كارهاى شايسته مى كنند، مژده مى دهد كه پاداشى بزرگ برايشان خواهد بود. (9)

و اينكه براى كسانى كه به آخرت ايمان نمى آورند

عذابى پر درد آماده كرده ايم. (10)

و انسان [همان گونه كه خير را فرا مى خواند، [پيشامد] بد را مى خواند و انسان همواره شتابزده است. (11)

و شب و روز را دو نشانه قرار داديم. نشانه شب را تيره گون و نشانه روز را روشنى بخش گردانيديم تا [در آن،] فضلى از پروردگارتان بجوييد، و تا شماره سالها و حساب [عمرها و رويدادها] را بدانيد و هر چيزى را به روشنى باز نموديم. (12)

و كارنامه هر انسانى را به گردن او بسته ايم، و روز قيامت براى او نامه اى كه آن را گشاده مى بيند بيرون مى آوريم. (13)

«نامه ات را بخوان؛ كافى است كه امروز خودت حسابرس خود باشى.» (14)

هر كس به راه آمده تنها به سود خود به راه آمده، و هر كس بيراهه رفته تنها به زيان خود بيراهه رفته است. و هيچ بردارنده اى بار گناه ديگرى را بر نمى دارد، و ما تا پيامبرى برنينگيزيم، به عذاب نمى پردازيم. (15)

و چون بخواهيم شهرى را هلاك كنيم، خوشگذرانانش را وا مى داريم تا در آن به انحراف [و فساد] بپردازند، و در نتيجه عذاب بر آن [شهر] لازم گردد، پس آن را [يكسره زير و زبر كنيم. (16)

و چه بسيار نسلها را كه ما پس از نوح به هلاكت رسانديم، و پروردگار تو به گناهان بندگانش بس آگاه و بيناست. (17)

هر كس خواهان [دنياى زودگذر است، به زودى هر كه را خواهيم [نصيبى از آن مى دهيم، آنگاه جهنم را كه در آن خوار و رانده داخل خواهد شد، براى او مقرر مى داريم. (18)

و هر كس خواهان آخرت است و نهايت كوشش

را براى آن بكند و مؤمن باشد، آنانند كه تلاش آنها مورد حق شناسى واقع خواهد شد. (19)

هر دو [دسته:] اينان و آنان را از عطاى پروردگارت مدد مى بخشيم، و عطاى پروردگارت [از كسى منع نشده است. (20)

ببين چگونه بعضى از آنان را بر بعضى ديگر برترى داده ايم، و قطعاً درجات آخرت و برترى آن بزرگتر و بيشتر است. (21)

معبود ديگرى با خدا قرار مده تا نكوهيده و وامانده بنشينى. (22)

و پروردگار تو مقرر كرد كه جز او را مپرستيد و به پدر و مادر [خود] احسان كنيد. اگر يكى از آن دو يا هر دو، در كنار تو به سالخوردگى رسيدند به آنها [حتى «اوف» مگو و به آنان پَرخاش مكن و با آنها سخنى شايسته بگوى. (23)

و از سر مهربانى، بالِ فروتنى بر آنان بگستر و بگو: «پروردگارا، آن دو را رحمت كن چنانكه مرا در خردى پروردند.» (24)

پروردگار شما به آنچه در دلهاى خود داريد آگاه تر است. اگر شايسته باشيد، قطعاً او آمرزنده توبه كنندگان است. (25)

و حق خويشاوند را به او بده و مستمند و در راه مانده را [دستگيرى كن و ولخرجى و اسراف مكن. (26)

چرا كه اسرافكاران برادران شيطانهايند، و شيطان همواره نسبت به پروردگارش ناسپاس بوده است. (27)

و اگر به اميد رحمتى كه از پروردگارت جوياى آنى، از ايشان روى مى گردانى ، پس با آنان سخنى نرم بگوى. (28)

و دستت را به گردنت زنجير مكن و بسيار [هم گشاده دستى منما تا ملامت شده و حسرت زده بر جاى مانى. (29)

بى گمان، پروردگار تو براى هر كه بخواهد، روزى را

گشاده يا تنگ مى گرداند. در حقيقت، او به [حال بندگانش آگاه بيناست. (30)

و از بيم تنگدستى فرزندان خود را مكشيد. ماييم كه به آنها و شما روزى مى بخشيم. آرى، كشتن آنان همواره خطايى بزرگ است. (31)

و به زنا نزديك مشويد، چرا كه آن همواره زشت و بد راهى است. (32)

و نفسى را كه خداوند حرام كرده است جز به حق مكشيد، و هر كس مظلوم كشته شود، به سرپرست وى قدرتى داده ايم، پس [او] نبايد در قتل زياده روى كند، زيرا او [از طرف شرع يارى شده است. (33)

و به مال يتيم -جز به بهترين وجه- نزديك مشويد تا به رشد برسد، و به پيمان [خود] وفا كنيد، زيرا كه از پيمان پرسش خواهد شد. (34)

و چون پيمانه مى كنيد، پيمانه را تمام دهيد، و با ترازوى درست بسنجيد كه اين بهتر و خوش فرجام تر است. (35)

و چيزى را كه بدان علم ندارى دنبال مكن، زيرا گوش و چشم و قلب، همه مورد پرسش واقع خواهند شد. (36)

و در [روى زمين به نخوت گام برمدار، چرا كه هرگز زمين را نمى توانى شكافت، و در بلندى به كوهها نمى توانى رسيد. (37)

همه اين [كارها] بدش نزد پروردگار تو ناپسنديده است. (38)

اين [سفارشها] از حكمتهايى است كه پروردگارت به تو وحى كرده است، و با خداى يگانه معبودى ديگر قرار مده، و گرنه حسرت زده و مطرود در جهنم افكنده خواهى شد. (39)

آيا [پنداشتيد كه پروردگارتان شما را به [داشتن پسران اختصاص داده، و خود از فرشتگان دخترانى برگرفته است؟ حقاً كه شما سخنى بس بزرگ

مى گوييد. (40)

و به راستى، ما در اين قرآن [حقايق را] گونه گون بيان كرديم، تا پند گيرند؛ و[لى آنان را جز نفرت نمى افزايد. (41)

بگو: «اگر - چنانكه مى گويند- با او خدايانى [ديگر] بود، در آن صورت حتماً در صدد جستن راهى به سوى [خداوند،] صاحب عرش، برمى آمدند.» (42)

او [پاك و] منزّه است و از آنچه مى گويند بسى والاتر است. (43)

آسمانهاى هفتگانه و زمين و هر كس كه در آنهاست او را تسبيح مى گويند، و هيچ چيز نيست مگر اينكه در حال ستايش، تسبيح او مى گويد، ولى شما تسبيح آنها را درنمى يابيد. به راستى كه او همواره بردبار [و ]آمرزنده است. (44)

و چون قرآن بخوانى، ميان تو و كسانى كه به آخرت ايمان ندارند پرده اى پوشيده قرار مى دهيم. (45)

و بر دلهايشان پوششها مى نهيم تا آن را نفهمند و در گوشهايشان سنگينى [قرار مى دهيم و چون در قرآن پروردگار خود را به يگانگى ياد كنى با نفرت پشت مى كنند. (46)

هنگامى كه به سوى تو گوش فرا مى دارند ما بهتر مى دانيم به چه [منظور] گوش مى دهند، و [نيز] آنگاه كه به نجوا مى پردازند؛ وقتى كه ستمگران گويند: «جز مردى افسون شده را پيروى نمى كنيد.» (47)

ببين چگونه براى تو مَثَلها زدند و گمراه شدند، در نتيجه راه به جايى نمى توانند ببرند. (48)

و گفتند: «آيا وقتى استخوان و خاك شديم [باز] به آفرينشى جديد برانگيخته مى شويم؟» (49)

بگو: «سنگ باشيد يا آهن، (50)

يا آفريده اى از آنچه در خاطر شما بزرگ مى نمايد [باز هم برانگيخته خواهيد شد].» پس خواهند گفت: «چه كسى ما را بازمى گرداند؟» بگو: «همان كس كه نخستين بار

شما را پديد آورد.» [باز] سرهاى خود را به طرف تو تكان مى دهند و مى گويند:«آن كى خواهد بود؟» بگو: «شايد كه نزديك باشد.» (51)

روزى كه شما را فرا مى خواند، پس در حالى كه او را ستايش مى كنيد اجابتش مى نماييد و مى پنداريد كه جز اندكى [در دنيا] نمانده ايد. (52)

و به بندگانم بگو: «آنچه را كه بهتر است بگويند»، كه شيطان ميانشان را به هم مى زند، زيرا شيطان همواره براى انسان دشمنى آشكار است. (53)

پروردگار شما به [حال شما داناتر است؛ اگر بخواهد بر شما رحمت مى آورد، يا اگر بخواهد شما را عذاب مى كند، و تو را بر ايشان نگهبان نفرستاده ايم. (54)

و پروردگار تو به هر كه [و هر چه در آسمانها و زمين است داناتر است. و در حقيقت، بعضى از انبيا را بر بعضى برترى بخشيديم و به داوود زبور داديم. (55)

بگو: «كسانى را كه به جاى او [معبود خود] پنداشتيد، بخوانيد. [آنها] نه اختيارى دارند كه از شما دفع زيان كنند و نه [آنكه بلايى را از شما] بگردانند. (56)

آن كسانى را كه ايشان مى خوانند [خود] به سوى پروردگارشان تقرب مى جويند [تا بدانند] كدام يك از آنها [به او] نزديكترند، و به رحمت وى اميدوارند، و از عذابش مى ترسند، چرا كه عذاب پروردگارت همواره در خور پرهيز است. (57)

و هيچ شهرى نيست مگر اينكه ما آن را [در صورت نافرمانى،] پيش از روز رستاخيز، به هلاكت مى رسانيم يا آن را سخت عذاب مى كنيم. اين [عقوبت در كتاب [الهى به قلم رفته است. (58)

و [چيزى ما را از فرستادن معجزات باز نداشت

جز اينكه پيشينيان، آنها را به دروغ گرفتند، و به ثمود ماده شتر داديم كه [پديده اى روشنگر بود، و[لى به آن ستم كردند، و ما معجزه ها را جز براى بيم دادن [مردم نمى فرستيم. (59)

و [ياد كن هنگامى را كه به تو گفتيم: «به راستى پروردگارت بر مردم احاطه دارد.» و آن رؤيايى را كه به تو نمايانديم، و [نيز] آن درخت لعنت شده در قرآن را جز براى آزمايش مردم قرار نداديم؛ و ما آنان را بيم مى دهيم، ولى جز بر طغيان بيشتر آنها نمى افزايد. (60)

و هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم: «براى آدم سجده كنيد» پس [همه جز ابليس سجده كردند. گفت: «آيا براى كسى كه از گل آفريدى سجده كنم؟» (61)

[سپس گفت: «به من بگو: اين كسى را كه بر من برترى دادى [براى چه بود]؟ اگر تا روز قيامت مهلتم دهى قطعاً فرزندانش را -جز اندكى [از آنها]- ريشه كن خواهم كرد.» (62)

فرمود: «برو كه هر كس از آنان تو را پيروى كند مسلماً جهنم سزايتان خواهد بود كه كيفرى تمام است. (63)

و از ايشان هر كه را توانستى با آواى خود تحريك كن و با سواران و پيادگانت بر آنها بتاز و با آنان در اموال و اولاد شركت كن و به ايشان وعده بده»، و شيطان جز فريب به آنها وعده نمى دهد. (64)

«در حقيقت، تو را بر بندگان من تسلطى نيست، و حمايتگرى [چون پروردگارت بس است.» (65)

پروردگار شما كسى است كه كشتى را در دريا براى شما به حركت در مى آورد، تا از فضل او براى خود بجوييد،

چرا كه او همواره به شما مهربان است. (66)

و چون در دريا به شما صدمه اى برسد، هر كه را جز او مى خوانيد ناپديد [و فراموش مى گردد، و چون [خدا] شما را به سوى خشكى رهانيد، رويگردان مى شويد، و انسان همواره ناسپاس است. (67)

مگر ايمن شديد از اينكه شما را در كنار خشكى در زمين فرو برد يا بر شما طوفانى از سنگريزه ها بفرستد، سپس براى خود نگاهبانى نيابيد. (68)

يا [مگر] ايمن شديد از اينكه بار ديگر شما را در آن [دريا] باز گرداند و تندبادى شكننده بر شما بفرستد و به سزاى آنكه كفر ورزيديد غرقتان كند؛ آنگاه براى خود در برابر ما كسى را نيابيد كه آن را دنبال كند؟ (69)

و به راستى ما فرزندان آدم را گرامى داشتيم، و آنان را در خشكى و دريا [بر مركبها] برنشانديم، و از چيزهاى پاكيزه به ايشان روزى داديم، و آنها را بر بسيارى از آفريده هاى خود برترى آشكار داديم. (70)

[ياد كن روزى را كه هر گروهى را با پيشوايشان فرا مى خوانيم. پس هر كس كارنامه اش را به دست راستش دهند، آنان كارنامه خود را مى خوانند و به قدر نخك هسته خرمايى به آنها ستم نمى شود. (71)

و هر كه در اين [دنيا] كور[دل باشد در آخرت [هم كور[دل و گمراهتر خواهد بود. (72)

و چيزى نمانده بود كه تو را از آنچه به سوى تو وحى كرده ايم گمراه كنند تا غير از آن را بر ما ببندى و در آن صورت تو را به دوستى خود بگيرند. (73)

و اگر تو را استوار نمى داشتيم، قطعاً

نزديك بود كمى به سوى آنان متمايل شوى. (74)

در آن صورت، حتماً تو را دو برابر [در] زندگى و دو برابر [پس از] مرگ [عذاب مى چشانيديم، آنگاه در برابر ما براى خود ياورى نمى يافتى. (75)

و چيزى نمانده بود كه تو را از اين سرزمين بَرْكَنَنْد، تا تو را از آنجا بيرون سازند، و در آن صورت آنان [هم پس از تو جز [زمان اندكى نمى ماندند؛ (76)

سنّتى كه همواره در ميان [امتهاى فرستادگانى كه پيش از تو گسيل داشته ايم [جارى بوده است، و براى سنت [و قانون ما تغييرى نخواهى يافت. (77)

نماز را از زوال آفتاب تا نهايت تاريكى شب برپادار، و [نيز] نماز صبح را، زيرا نماز صبح همواره [مقرون با] حضور [فرشتگان است. (78)

و پاسى از شب را زنده بدار، تا براى تو [به منزله نافله اى باشد، اميد كه پروردگارت تو را به مقامى ستوده برساند. (79)

و بگو: «پروردگارا، مرا [در هر كارى به طرز درست داخل كن و به طرز درست خارج ساز، و از جانب خود براى من تسلطى يارى بخش قرار ده.» (80)

و بگو: «حق آمد و باطل نابود شد. آرى، باطل همواره نابودشدنى است.» (81)

و ما آنچه را براى مؤمنان مايه درمان و رحمت است از قرآن نازل مى كنيم، و[لى ستمگران را جز زيان نمى افزايد. (82)

و چون به انسان نعمت ارزانى داريم، روى مى گرداند و پهلو تهى مى كند، و چون آسيبى به وى رسد نوميد مى گردد. (83)

بگو: «هر كس بر حسب ساختار [روانى و بدنى خود عمل مى كند، و پروردگار

شما به هر كه راه يافته تر باشد داناتر است.» (84)

و در باره روح از تو مى پرسند، بگو: «روح از [سنخ فرمان پروردگار من است، و به شما از دانش جز اندكى داده نشده است.» (85)

و اگر بخواهيم، قطعاً آنچه را به تو وحى كرده ايم مى بَريم، آنگاه براى [حفظ] آن، در برابر ما، براى خود مدافعى نمى يابى، (86)

مگر رحمتى از جانب پروردگارت [به تو برسد]، زيرا فضل او بر تو همواره بسيار است. (87)

بگو: «اگر انس و جن گرد آيند تا نظير اين قرآن را بياورند، مانند آن را نخواهند آورد، هر چند برخى از آنها پشتيبان برخى [ديگر] باشند.» (88)

و به راستى در اين قرآن از هر گونه مَثَلى، گوناگون آورديم، ولى بيشتر مردم جز سرِ انكار ندارند. (89)

و گفتند: «تا از زمين چشمه اى براى ما نجوشانى، هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد. (90)

يا [بايد] براى تو باغى از درختان خرما و انگور باشد و آشكارا از ميان آنها جويبارها روان سازى، (91)

يا چنانكه ادعا مى كنى، آسمان را پاره پاره بر [سر] ما فرو اندازى، يا خدا و فرشتگان را در برابر [ما حاضر] آورى، (92)

يا براى تو خانه اى از طلا[كارى باشد، يا به آسمان بالا روى، و به بالا رفتن تو [هم اطمينان نخواهيم داشت، تا بر ما كتابى نازل كنى كه آن را بخوانيم. «بگو:» پاك است پروردگار من، آيا [من جز بشرى فرستاده هستم؟ (93)

و [چيزى مردم را از ايمان آوردن باز نداشت، آنگاه كه هدايت برايشان آمد، جز اينكه گفتند: «آيا خدا بشرى را به سِمَت رسول

مبعوث كرده است؟» (94)

بگو: «اگر در روى زمين فرشتگانى بودند كه با اطمينان راه مى رفتند، البته بر آنان [نيز] فرشته اى را بعنوان پيامبر از آسمان نازل مى كرديم.» (95)

بگو: «ميان من و شما، گواه بودن خدا كافى است، چرا كه او همواره به [حال بندگانش آگاهِ بينا است.» (96)

و هر كه را خدا هدايت كند او رهيافته است، و هر كه را گمراه سازد، در برابر او براى آنان هرگز دوستانى نيابى، و روز قيامت آنها را كور و لال و كر، به روى چهره شان درافتاده، برخواهيم انگيخت: جايگاهشان دوزخ است. هر بار كه آتش آن فرو نشيند، شراره اى [تازه برايشان مى افزاييم. (97)

جزاى آنها اين است، چرا كه آيات ما را انكار كردند و گفتند: «آيا وقتى ما استخوان و خاك شديم [باز] در آفرينشى جديد برانگيخته خواهيم شد؟» (98)

آيا ندانستند كه خدايى كه آسمانها و زمين را آفريده، تواناست كه مانند آنان را بيافريند و [همان خداست كه برايشان زمانى مقرر فرموده كه در آن هيچ شكى نيست؟ و[لى ستمگران جز انكار [چيزى را ]نپذيرفتند. (99)

بگو: «اگر شما مالك گنجينه هاى رحمت پروردگارم بوديد، باز هم از بيم خرج كردن قطعاً امساك مى ورزيديد، و انسان همواره بخيل است.» (100)

و در حقيقت، ما به موسى نُه نشانه آشكار داديم. -پس، از فرزندان اسرائيل بپرس- آنگاه كه نزد آنان آمد، و فرعون به او گفت: «اى موسى من جداً تو را افسون شده مى پندارم.» (101)

گفت: «قطعاً مى دانى كه اين [نشانه ها] را كه باعث بينشهاست، جز پروردگار آسمانها و زمين نازل نكرده است، و راستى اى فرعون،

تو را تباه شده مى پندارم.» (102)

پس [فرعون تصميم گرفت كه آنان را از سرزمين [مصر] بركَند، پس او و هر كه را با وى بود همه را غرق كرديم. (103)

و پس از او به فرزندان اسرائيل گفتيم: «در اين سرزمين ساكن شويد، پس چون وعده آخرت فرا رسد شما را همه با هم محشور مى كنيم.» (104)

و آن [قرآن را به حق فرود آورديم و به حق فرود آمد، و تو را جز بشارت دهنده و بيم رسان نفرستاديم. (105)

و قرآنى [با عظمت را] بخش بخش [بر تو] نازل كرديم تا آن را به آرامى به مردم بخوانى، و آن را به تدريج نازل كرديم. (106)

بگو: «[چه به آن ايمان بياوريد يا نياوريد، بى گمان كسانى كه پيش از [نزول آن دانش يافته اند، چون [اين كتاب بر آنان خوانده شود سجده كنان به روى درمى افتند.» (107)

و مى گويند: «منزّه است پروردگار ما، كه وعده پروردگار ما قطعاً انجام شدنى است.» (108)

و بر روى زمين مى افتند و مى گريند و بر فروتنى آنها مى افزايد. (109)

بگو: «خدا را بخوانيد يا رحمان را بخوانيد، هر كدام را بخوانيد، براى او نامهاى نيكوتر است.» و نمازت را به آوازِ بلند مخوان و بسيار آهسته اش مكن، و ميان اين [و آن راهى [ميانه جوى. (110)

و بگو: «ستايش خدايى را كه نه فرزندى گرفته و نه در جهاندارى شريكى دارد و نه خوار بوده كه [نياز به دوستى داشته باشد.» و او را بسيار بزرگ شمار. (111)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» پاك و منزّه است خدايى كه بنده اش را در

يك شب، از مسجد الحرام به مسجد الاقصى - كه گرداگردش را پربركت ساخته ايم - برد، تا برخى از آيات خود را به او نشان دهيم؛ چرا كه او شنوا و بيناست.

«2» ما به موسى كتاب آسمانى داديم؛ و آن را وسيله هدايت بنى اسرائيل ساختيم؛ [و گفتيم:] غير ما را تكيه گاه خود قرار ندهيد!

«3» اى فرزندان كسانى كه با نوح [بر كشتى] سوار كرديم! او بنده شكرگزارى بود. [شما هم مانند او باشيد، تا نجات يابيد!]

«4» ما به بنى اسرائيل در كتاب [تورات] اعلام كرديم كه دوبار در زمين فساد خواهيد كرد، و برترى جويى بزرگى خواهيد نمود.

«5» هنگامى كه نخستين وعده فرا رسد، گروهى از بندگان پيكارجوى خود را بر ضدّ شما ميانگيزيم [تا شما را سخت در هم كوبند؛ حتى براى به دست آوردن مجرمان]، خانه ها را جستجو مى كنند؛ و اين وعده اى است قطعى!

«6» سپس شما را بر آنها چيره مى كنيم؛ و شما را به وسيله داراييها و فرزندانى كمك خواهيم كرد؛ و نفرات شما را بيشتر [از دشمن] قرارمى دهيم.

«7» اگر نيكى كنيد، به خودتان نيكى مى كنيد؛ و اگر بدى كنيد باز هم به خود مى كنيد. و هنگامى كه وعده دوم فرا رسد، [آنچنان دشمن بر شما سخت خواهد گرفت كه] آثار غم و اندوه در صورتهايتان ظاهر مى شود؛ و داخل مسجد [الاقصى] مى شوند همان گونه كه بار اول وارد شدند؛ و آنچه را زير سلطه خود مى گيرند، در هم مى كوبند.

«8» اميد است پروردگارتان به شما رحم كند! هرگاه برگرديد، ما هم بازمى گرديم؛ و جهنّم را براى كافران، زندان سختى قرار داديم.

«9» اين قرآن، به

راهى كه استوارترين راه هاست، هدايت مى كند؛ و به مؤمنانى كه اعمال صالح انجام مى دهند، بشارت مى دهد كه براى آنها پاداش بزرگى است.

«10» و اينكه آنها كه به قيامت ايمان نمى آورند، عذاب دردناكى براى آنان آماده ساخته ايم.

«11» انسان [بر اثر شتابزدگى]، بديها را طلب مى كند آن گونه كه نيكيها را مى طلبد؛ و انسان، هميشه عجول بوده است!

«12» ما شب و روز را دو نشانه توحيد و عظمت خود قرار داديم؛ سپس نشانه شب را محو كرده، و نشانه روز را روشنى بخش ساختيم تا [در پرتو آن،] فضل پروردگارتان را بطلبيد [و به تلاش زندگى برخيزيد]، و عدد سالها و حساب را بدانيد؛ و هر چيزى را بطور مشخّص و آشكار، بيان كرديم.

«13» و هر انسانى، اعمالش را بر گردنش آويخته ايم؛ و روز قيامت، كتابى براى او بيرون مى آوريم كه آن را در برابر خود، گشوده مى بيند! [اين همان نامه اعمال اوست!]

«14» [و به او مى گوييم:] كتابت را بخوان، كافى است كه امروز، خود حسابگر خويش باشى!

«15» هر كس هدايت شود، براى خود هدايت يافته؛ و آن كس كه گمراه گردد، به زيان خود گمراه شده است؛ و هيچ كس بار گناه ديگرى را به دوش نمى كشد؛ و ما هرگز [قومى را] مجازات نخواهيم كرد، مگر آنكه پيامبرى مبعوث كرده باشيم [تا وظايفشان را بيان كند.]

«16» و هنگامى كه بخواهيم شهر و ديارى را هلاك كنيم، نخست اوامر خود را براى (مترفين) [و ثروتمندان مست شهوت] آنجا، بيان مى داريم، سپس هنگامى كه به مخالفت برخاستند و استحقاق مجازات يافتند، آنها را به شدّت درهم مى كوبيم.

«17» چه بسيار مردمى كه

در قرون بعد از نوح، زندگى مى كردند؛ [و طبق همين سنت،] آنها را هلاك كرديم! و كافى است كه پروردگارت از گناهان بندگانش آگاه، و نسبت به آن بيناست.

«18» آن كس كه [تنها] زندگى زودگذر [دنيا] را مى طلبد، آن مقدار از آن را كه بخواهيم - و به هر كس اراده كنيم - مى دهيم؛ سپس دوزخ را براى او قرار خواهيم داد، كه در آتش سوزانش مى سوزد در حالى كه نكوهيده و رانده [درگاه خدا] است.

«19» و آن كس كه سراى آخرت را بطلبد، و براى آن سعى و كوشش كند - در حالى كه ايمان داشته باشد - سعى و تلاش او، [از سوى خدا] پاداش داده خواهد شد.

«20» هر يك از اين دو گروه را از عطاى پروردگارت، بهره و كمك مى دهيم؛ و عطاى پروردگارت هرگز [از كسى] منع نشده است.

«21» ببين چگونه بعضى را [در دنيا بخاطر تلاششان] بر بعضى ديگر برترى بخشيده ايم؛ درجات آخرت و برتريهايش، از اين هم بيشتر است!

«22» هرگز معبود ديگرى را با خدا قرار مده، كه نكوهيده و بى يار و ياور خواهى نشست!

«23» و پروردگارت فرمان داده: جز او را نپرستيد! و به پدر و مادر نيكى كنيد! هرگاه يكى از آن دو، يا هر دوى آنها، نزد تو به سن پيرى رسند، كمترين اهانتى به آنها روا مدار! و بر آنها فرياد مزن! و گفتار لطيف و سنجيده و بزرگوارانه به آنها بگو!

«24» و بالهاى تواضع خويش را از محبّت و لطف، در برابر آنان فرود آر! و بگو: (پروردگارا! همان گونه كه آنها مرا در كوچكى تربيت كردند، مشمول

رحمتشان قرار ده!)

«25» پروردگار شما از درون دلهايتان آگاهتر است؛ [اگر لغزشى در اين زمينه داشتيد] هر گاه صالح باشيد [و جبران كنيد] او بازگشت كنندگان را مى بخشد.

«26» و حقّ نزديكان را بپرداز، و [همچنين حق] مستمند و وامانده در راه را! و هرگز اسراف و تبذير مكن،

«27» چرا كه تبذيركنندگان، برادران شياطينند؛ و شيطان در برابر پروردگارش، بسيار ناسپاس بود!

«28» و هرگاه از آنان [= مستمندان] روى برتابى، و انتظار رحمت پروردگارت را داشته باشى [تا گشايشى در كارت پديد آيد و به آنها كمك كنى]، با گفتار نرم و آميخته با لطف با آنها سخن بگو!

«29» هرگز دستت را بر گردنت زنجير مكن، [و ترك انفاق و بخشش منما] و بيش از حدّ [نيز] دست خود را مگشاى، تا مورد سرزنش قرار گيرى و از كار فرومانى!

«30» به يقين، پروردگارت روزى را براى هر كس بخواهد، گشاده يا تنگ مى دارد؛ او نسبت به بندگانش، آگاه و بيناست.

«31» و فرزندانتان را از ترس فقر، نكشيد! ما آنها و شما را روزى مى دهيم؛ مسلماً كشتن آنها گناه بزرگى است!

«32» و نزديك زنا نشويد، كه كار بسيار زشت، و بد راهى است!

«33» و كسى را كه خداوند خونش را حرام شمرده، نكشيد، جز بحق! و آن كس كه مظلوم كشته شده، براى وليش سلطه [و حق قصاص] قرار داديم؛ اما در قتل اسراف نكند، چرا كه او مورد حمايت است!

«34» و به مال يتيم، جز به بهترين راه نزديك نشويد، تا به سر حد بلوغ رسد! و به عهد [خود] وفا كنيد، كه از عهد سؤال مى شود!

«35» و هنگامى كه پيمانه مى كنيد، حق پيمانه را ادا نماييد، و با ترازوى درست وزن كنيد! اين براى شما بهتر، و عاقبتش نيكوتر است.

«36» از آنچه به آن آگاهى ندارى، پيروى مكن، چرا كه گوش و چشم و دل، همه مسؤولند.

«37» و روى زمين، با تكبر راه مرو! تو نمى توانى زمين را بشكافى، و طول قامتت هرگز به كوه ها نمى رسد!

«38» همه اينها گناهش نزد پروردگار تو ناپسند است.

«39» اين [احكام]، از حكمتهايى است كه پروردگارت به تو وحى فرستاده؛ و هرگز معبودى با خدا قرار مده، كه در جهنم افكنده مى شوى، در حالى كه سرزنش شده، و رانده [درگاه خدا] خواهى بود!

«40» آيا پروردگارتان فرزندان پسر را مخصوص شما ساخته، و خودش دخترانى از فرشتگان برگزيده است؟! شما سخن بزرگ [و بسيار زشتى] مى گوييد!

«41» ما در اين قرآن، انواع بيانات مؤثر را آورديم تا متذكر شوند! ولى [گروهى از كوردلان،] جز بر نفرتشان نمى افزايد.

«42» بگو: (اگر آنچنان كه آنها مى گويند با او خدايانى بود، در اين صورت، [خدايان] سعى مى كردند راهى به سوى [خداوند] صاحب عرش پيدا كنند.)

«43» او پاك و برتر است از آنچه آنها مى گويند، بسيار برتر و منزه تر!

«44» آسمانهاى هفتگانه و زمين و كسانى كه در آنها هستند، همه تسبيح او مى گويند؛ و هر موجودى، تسبيح و حمد او مى گويد؛ ولى شما تسبيح آنها را نمى فهميد؛ او بردبار و آمرزنده است.

«45» و هنگامى كه قرآن مى خوانى، ميان تو و آنها كه به آخرت ايمان نمى آورند، حجاب ناپيدايى قرارمى دهيم؛

«46» و بر دلهايشان پوششهايى، تا آن را نفهمند؛ و در گوشهايشان سنگينى؛

و هنگامى كه پروردگارت را در قرآن به يگانگى ياد مى كنى، آنها پشت مى كنند و از تو روى بر مى گردانند.

«47» هنگامى كه به سخنان تو گوش فرامى دهند، ما بهتر مى دانيم براى چه گوش فرا مى دهند؛ [و همچنين] در آن هنگام كه با هم نجوا مى كنند؛ آنگاه كه ستمگران مى گويند: (شما جز از انسانى كه افسون شده، پيروى نمى كنيد!)

«48» ببين چگونه براى تو مثلها زدند! در نتيجه گمراه شدند، و نمى توانند راه حق را پيدا كنند.

«49» و گفتند: (آيا هنگامى كه ما، استخوانهاى پوسيده و پراكنده اى شديم، دگر بار آفرينش تازه اى خواهيم يافت؟!)

«50» بگو: (شما سنگ باشيد يا آهن،

«51» يا هر مخلوقى كه در نظر شما، از آن هم سخت تر است [و از حيات و زندگى دورتر مى باشد، باز خدا قادر است شما را به زندگى مجدد بازگرداند]. آنها بزودى مى گويند: (چه كسى ما را بازمى گرداند؟!) بگو: (همان كسى كه نخستين بار شما را آفريد.) آنان سر خود را [از روى تعجب و انكار،] به سوى تو خم مى كنند و مى گويند: (در چه زمانى خواهد بود؟!) بگو: (شايد نزديك باشد!

«52» همان روز كه شما را [از قبرهايتان] فرامى خواند؛ شما هم اجابت مى كنيد در حالى كه حمد او را مى گوييد؛ مى پنداريد تنها مدت كوتاهى [در جهان برزخ] درنگ كرده ايد!)

«53» به بندگانم بگو: (سخنى بگويند كه بهترين باشد! چرا كه [شيطان بوسيله سخنان ناموزون]، ميان آنها فتنه و فساد مى كند؛ هميشه شيطان دشمن آشكارى براى انسان بوده است!

«54» پروردگار شما، از [نيات و اعمال] شما آگاهتر است؛ اگر بخواهد [و شايسته بداند]، شما را مشمول رحمت خود مى سازد؛ و

اگر بخواهد، مجازات مى كند؛ و ما تو را بعنوان مأمور بر آنان نفرستاده ايم [كه آنان را مجبور به ايمان كنى!]

«55» پروردگار تو، از حال همه كسانى كه در آسمانها و زمين هستند، آگاهتر است؛ و [اگر تو را بر ديگران برترى داديم، بخاطر شايستگى توست،] ما بعضى از پيامبران را بر بعضى ديگر برترى داديم؛ و به داوود، زبور بخشيديم.

«56» بگو: (كسانى را كه غير از خدا [معبود خود] مى پنداريد، بخوانيد! آنها نه مى توانند مشكلى را از شما برطرف سازند، و نه تغييرى در آن ايجاد كنند.)

«57» كسانى را كه آنان مى خوانند، خودشان وسيله اى [براى تقرب] به پروردگارشان مى جويند، وسيله اى هر چه نزديكتر؛ و به رحمت او اميدوارند؛ و از عذاب او مى ترسند؛ چرا كه عذاب پروردگارت، همواره در خور پرهيز و وحشت است!

«58» هيچ شهر و آبادى نيست مگر اينكه آن را پيش از روز قيامت هلاك مى كنيم؛ يا [اگر گناهكارند،] به عذاب شديدى گرفتارشان خواهيم ساخت؛ اين، در كتاب الهى [= لوح محفوظ] ثبت است.

«59» هيچ چيز مانع ما نبود كه اين معجزات [درخواستى بهانه جويان] را بفرستيم جز اينكه پيشينيان [كه همين درخواستها را داشتند، و با ايشان هماهنگ بودند]، آن را تكذيب كردند؛ [از جمله،] ما به [قوم] ثمود، ناقه داديم؛ [معجزه اى] كه روشنگر بود؛ اما بر آن ستم كردند [و ناقه را كشتند]. ما معجزات را فقط براى بيم دادن [و اتمام حجت] مى فرستيم.

«60» [به ياد آور] زمانى را كه به تو گفتيم: (پروردگارت احاطه كامل به مردم دارد؛ [و از وضعشان كاملاً آگاه است.] و ما آن رؤيايى را كه به تو نشان داديم،

فقط براى آزمايش مردم بود؛ همچنين شجره ملعونه [= درخت نفرين شده] را كه در قرآن ذكر كرده ايم. ما آنها را بيم داده [و انذار] مى كنيم؛ اما جز طغيان عظيم، چيزى بر آنها نمى افزايد!)

«61» [به ياد آوريد] زمانى را كه به فرشتگان گفتيم: (براى آدم سجده كنيد!) آنها همگى سجده كردند، جز ابليس كه گفت: (آيا براى كسى سجده كنم كه او را از خاك آفريده اى؟!)

«62» [سپس] گفت: (به من بگو، اين كسى را كه بر من برترى داده اى [به چه دليل بوده است؟] اگر مرا تا روز قيامت زنده بگذارى، همه فرزندانش را، جز عده كمى، گمراه و ريشه كن خواهم ساخت!)

«63» فرمود: (برو! هر كس از آنان از تو تبعيت كند، جهنم كيفر شماست، كيفرى است فراوان!

«64» هر كدام از آنها را مى توانى با صدايت تحريك كن! و لشكر سواره و پياده ات را بر آنها گسيل دار! و در ثروت و فرزندانشان شركت جوى! و آنان را با وعده ها سرگرم كن! - ولى شيطان، جز فريب و دروغ، وعده اى به آنها نمى دهد -

«65» [اما بدان] تو هرگز سلطه اى بر بندگان من، نخواهى يافت [و آنها هيچ گاه به دام تو گرفتار نمى شوند]! همين قدر كافى است كه پروردگارت حافظ آنها باشد.)

«66» پروردگارتان كسى است كه كشتى را در دريا براى شما به حركت درمى آورد، تا از نعمت او بهره مند شويد؛ او نسبت به شما مهربان است.

«67» و هنگامى كه در دريا ناراحتى به شما برسد، جز او، تمام كسانى را كه [براى حل مشكلات خود] مى خوانيد، فراموش مى كنيد؛ اما هنگامى كه شما را به خشكى نجات دهد، روى

مى گردانيد؛ و انسان، بسيار ناسپاس است!

«68» آيا از اين ايمن هستيد كه در خشكى [با يك زلزله شديد] شما را در زمين فرو ببرد، يا طوفانى از سنگريزه بر شما بفرستد [و در آن مدفونتان كند]، سپس حافظ [و ياورى] براى خود نيابيد؟!

«69» يا اينكه ايمن هستيد كه بار ديگر شما را به دريا بازگرداند، و تندباد كوبنده اى بر شما بفرستد، و شما را بخاطر كفرتان غرق كند، سپس دادخواه و خونخواهى در برابر ما پيدا نكنيد؟!

«70» ما آدميزادگان را گرامى داشتيم؛ و آنها را در خشكى و دريا، [بر مركبهاى راهوار] حمل كرديم؛ و از انواع روزيهاى پاكيزه به آنان روزى داديم؛ و آنها را بر بسيارى از موجوداتى كه خلق كرده ايم، برترى بخشيديم.

«71» [به ياد آوريد] روزى را كه هر گروهى را با پيشوايشان مى خوانيم! كسانى كه نامه عملشان به دست راستشان داده شود، آن را [با شادى و سرور] مى خوانند؛ و بقدر رشته شكاف هسته خرمايى به آنان ستم نمى شود!

«72» اما كسى كه در اين جهان [از ديدن چهره حق] نابينا بوده است، در آخرت نيز نابينا و گمراهتر است!

«73» نزديك بود آنها تو را [با وسوسه هاى خود] از آنچه بر تو وحى كرده ايم بفريبند، تا غير آن را به ما نسبت دهى؛ و در آن صورت، تو را به دوستى خود برميگزينند!

«74» و اگر ما تو را ثابت قدم نمى ساختيم [و در پرتو مقام عصمت، مصون از انحراف نبودى]، نزديك بود به آنان تمايل كنى.

«75» اگر چنين مى كردى، ما دو برابر مجازات [مشركان] در زندگى دنيا، و دو برابر [مجازات] آنها را بعد

از مرگ، به تو مى چشانديم؛ سپس در برابر ما، ياورى براى خود نمى يافتى!

«76» و نزديك بود [با نيرنگ و توطئه] تو را از اين سرزمين بلغزانند، تا از آن بيرونت كنند! و هرگاه چنين مى كردند، [گرفتار مجازات سخت الهى شده،] و پس از تو، جز مدت كمى باقى نمى ماندند!

«77» اين سنت [ما در مورد] پيامبرانى است كه پيش از تو فرستاديم؛ و هرگز براى سنت ما تغيير و دگرگونى نخواهى يافت!

«78» نماز را از زوال خورشيد [هنگام ظهر] تا نهايت تاريكى شب [= نيمه شب] برپا دار؛ و همچنين قرآن فجر [= نماز صبح] را؛ چرا كه قرآن فجر، مشهود [فرشتگان شب و روز] است!

«79» و پاسى از شب را [از خواب برخيز، و] قرآن [و نماز] بخوان! اين يك وظيفه اضافى براى توست؛ اميد است پروردگارت تو را به مقامى در خور ستايش برانگيزد!

«80» و بگو: (پروردگارا! مرا [در هر كار،] با صداقت وارد كن، و با صداقت خارج ساز! و از سوى خود، حجتى يارى كننده برايم قرار ده!)

«81» و بگو: (حق آمد، و باطل نابود شد؛ يقيناً باطل نابود شدنى است!)

«82» و از قرآن، آنچه شفا و رحمت است براى مؤمنان، نازل مى كنيم؛ و ستمگران را جز خسران [و زيان] نمى افزايد.

«83» هنگامى كه به انسان نعمت مى بخشيم، [از حق] روى مى گرداند و متكبرانه دور مى شود؛ و هنگامى كه [كمترين] بدى به او مى رسد، [از همه چيز] مايوس مى گردد!

«84» بگو: (هر كس طبق روش [و خلق و خوى] خود عمل مى كند؛ و پروردگارتان كسانى را كه راهشان نيكوتر است، بهتر مى شناسد.)

«85» و از

تو درباره (روح) سؤال مى كنند، بگو: (روح از فرمان پروردگار من است؛ و جز اندكى از دانش، به شما داده نشده است!)

«86» و اگر بخواهيم، آنچه را بر تو وحى فرستاده ايم، از تو مى گيريم؛ سپس كسى را نمى يابى كه در برابر ما، از تو دفاع كند...

«87» مگر رحمت پروردگارت [شامل حالت گردد،] كه فضل پروردگارت بر تو بزرگ بوده است!

«88» بگو: (اگر انسانها و پريان [جن و انس] اتفاق كنند كه همانند اين قرآن را بياورند، همانند آن را نخواهند آورد؛ هر چند يكديگر را [در اين كار] كمك كنند.

«89» ما در اين قرآن، براى مردم از هر چيز نمونه اى آورديم [و همه معارف در آن جمع است]؛ اما بيشتر مردم [در برابر آن، از هر كارى] جز انكار، ابا داشتند!

«90» و گفتند: (ما هرگز به تو ايمان نمى آوريم تا اينكه چشمه جوشانى از اين سرزمين [خشك و سوزان] براى ما خارج سازى...

«91» يا باغى از نخل و انگور از آن تو باشد؛ و نهرها در لابه لاى آن جارى كنى...

«92» يا قطعات [سنگهاى] آسمان را - آنچنان كه مى پندارى - بر سر ما فرود آرى؛ يا خداوند و فرشتگان را در برابر ما بياورى...

«93» يا براى تو خانه اى پر نقش و نگار از طلا باشد؛ يا به آسمان بالا روى؛ حتى اگر به آسمان روى، ايمان نمى آوريم مگر آنكه نامه اى بر ما فرود آورى كه آن را بخوانيم! (بگو:) منزه است پروردگارم [از اين سخنان بى معنى]! مگر من جز انسانى فرستاده خدا هستم؟!

«94» تنها چيزى كه بعد از آمدن هدايت مانع شد مردم ايمان بياورند، اين بود

[كه از روى نادانى و بى خبرى] گفتند: (آيا خداوند بشرى را بعنوان رسول فرستاده است؟!)

«95» بگو: ([حتى] اگر در روى زمين فرشتگانى [زندگى مى كردند، و] با آرامش گام برمى داشتند، ما فرشته اى را به عنوان رسول، بر آنها مى فرستاديم!) [چرا كه رهنماى هر گروهى بايد از جنس خودشان باشد].

«96» بگو: (همين كافى است كه خداوند، ميان من و شما گواه باشد؛ چرا كه او نسبت به بندگانش آگاه و بيناست!

«97» هر كس را خدا هدايت كند، هدايت يافته واقعى اوست؛ و هر كس را [بخاطر اعمالش] گمراه سازد، هاديان و سرپرستانى غير خدا براى او نخواهى يافت؛ و روز قيامت، آنها را بر صورتهايشان محشور مى كنيم، در حالى كه نابينا و گنگ و كرند؛ جايگاهشان دوزخ است؛ هر زمان آتش آن فرونشيند، شعله تازه اى بر آنان مى افزاييم!

«98» اين كيفر آنهاست، بخاطر اينكه نسبت به آيات ما كافر شدند و گفتند: (آيا هنگامى كه ما استخوانهاى پوسيده و خاكهاى پراكنده اى شديم، بار ديگر آفرينش تازه اى خواهيم يافت؟!)

«99» آيا نمى دانند خدايى كه آسمانها و زمين را آفريده، قادر است مثل آنان را بيافريند [و به زندگى جديد بازشان گرداند]؟! و براى آنان سرآمدى قطعى - كه شكّى در آن نيست - قرار داده؛ امّا ظالمان، جز كفر و انكار را پذيرا نيستند!

«100» بگو: (اگر شما مالك خزائن رحمت پروردگار من بوديد. در آن صورت، [بخاطر تنگ نظرى] امساك مى كرديد، مبادا انفاق، مايه تنگدستى شما شود) و انسان تنگ نظر است!

«101» ما به موسى نه معجزه روشن داديم؛ پس از بنى اسرائيل سؤال كن آن زمان كه اين [معجزات نه گانه] به

سراغ آنها آمد [چگونه بودند]؟! فرعون به او گفت: (اى موسى! گمان مى كنم تو ديوانه [يا ساحرى]!)

«102» [موسى] گفت: (تو مى دانى اين آيات را جز پروردگار آسمانها و زمين - براى روشنى دلها - نفرستاده؛ و من گمان مى كنم اى فرعون، تو [بزودى] هلاك خواهى شد!)

«103» پس [فرعون] تصميم گرفت آنان را از آن سرزمين ريشه كن سازد؛ ولى ما، او و تمام كسانى را كه با او بودند، غرق كرديم.

«104» و بعد از آن به بنى اسرائيل گفتيم: (در اين سرزمين [= مصر و شام] ساكن شويد! امّا هنگامى كه وعده آخرت فرا رسد، همه شما را دسته جمعى [به آن دادگاه عدل] مى آوريم)

«105» و ما قرآن را بحق نازل كرديم؛ و بحق نازل شد؛ و تو را، جز بعنوان بشارت دهنده و بيم دهنده، نفرستاديم!

«106» و قرآنى كه آياتش را از هم جدا كرديم، تا آن را با درنگ بر مردم بخوانى؛ و آن را بتدريج نازل كرديم.

«107» بگو: (خواه به آن ايمان بياوريد، و خواه ايمان نياوريد، كسانى كه پيش از آن به آنها دانش داده شده، هنگامى كه [اين آيات] بر آنان خوانده مى شود، سجده كنان به خاك مى افتند...

«108» و مى گويند: (منزّه است پروردگار ما، كه وعده هايش به يقين انجام شدنى است!)

«109» آنها [بى اختيار] به زمين مى افتند و گريه مى كنند؛ و [تلاوت اين آيات، همواره] بر خشوعشان مى افزايد.

«110» بگو: ((اللّه) را بخوانيد يا (رحمان) را، هر كدام را بخوانيد، [ذات پاكش يكى است؛ و] براى او بهترين نامهاست!) و نمازت را زياد بلند، يا خيلى آهسته نخوان؛ و در ميان آن دو، راهى [معتدل] انتخاب كن!

«111» و بگو: (ستايش براى خداوندى است كه نه فرزندى براى خود انتخاب كرده، و نه شريكى در حكومت دارد، و نه بخاطر ضعف و ذلّت، [حامى و] سرپرستى براى اوست!) و او را بسيار بزرگ بشمار!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

منزّه و پاك است آن [خدايى] كه شبى بنده اش] محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)] را از مسجدالحرام به مسجد الاقصى كه پيرامونش را بركت داديم، سير [و حركت] داد، تا [بخشى] از نشانه هاى [عظمت و قدرت [خود را به او نشان دهيم؛ يقيناً او شنوا و داناست. (1)

و ما به موسى كتاب داديم و آن را براى بنى اسرائيل وسيله هدايت قرار داديم [و در آن كتاب، آنان را به اين حقيقت راهنمايى كرديم] كه جز مرا [كه خداى يگانه ام] وكيل و كار ساز نگيريد. (2)

[اى] نسل كسانى كه با نوح [در كشتى] سوار كرديم! مسلماً او بنده اى بسيار سپاس گزار بود [پس شما هم چون او با عمل به فرمان هاى حق سپاس گزار باشيد.] (3)

ما در تورات به بنى اسرائيل خبر داديم كه قطعاً دو بار در زمين فساد مى كنيد و [در برابر طاعت خدا] به سركشى و طغيان [و نسبت به مردم به برترى جويى و ستمى] بزرگ دچار مى شويد. (4)

پس هنگامى كه [زمان ظهور] وعده [عذاب و انتقام ما به كيفر] نخستين فسادانگيزى و طغيان شما فرا رسد، بندگان سخت پيكار ونيرومند خود را بر ضد شما برانگيزيم، آنان [براى كشتن، اسير كردن و ربودن ثروت و اموالتان] لابه لاى خانه ها را [به طور كامل و با دقت] جستجو مى كنند؛ و

يقيناً اين وعده اى انجام شدنى است. (5)

سپس پيروزى بر آنان را به شما بازمى گردانيم و شما را به وسيله اموال و فرزندان تقويت مى كنيم، و نفرات [رزمى] شما را بيشتر مى گردانيم. (6)

اگر نيكى كنيد به خود نيكى كرده ايد، و اگر بدى كنيد به خود بدى كرده ايد. پس هنگامى كه [زمان ظهور] وعده دوم [براى عذاب و انتقام] فرا رسد، [پيكارگرانى بسيار سخت گير بر ضد شما برمى انگيزيم] تا شما را [با دچار كردن به مصايب سنگين و گزند و آسيب فراوان] غصه دار و اندوهگين كنند و به مسجد [الاقصى] درآيند، آن گونه كه بار اول درآمدند تا هر كه و هر چه را دست يابند، به شدت در هم كوبند و نابود كنند. (7)

اميد است كه پروردگارتان [در صورتى كه توبه كنيد] به شما رحم كند و اگر به طغيان و فساد برگرديد، ما هم [به كيفر شديد و عذاب سخت] بازگرديم، و دوزخ را براى كافران، زندانى تنگ قرار داديم. (8)

بى ترديد اين قرآن به استوارترين آيين هدايت مى كند، و به مؤمنانى كه كارهاى شايسته انجام مى دهند، مژده مى دهد كه براى آنان پاداشى بزرگ است. (9)

و براى آنان كه به قيامت ايمان نمى آورند، عذابى دردناك آماده كرده ايم. (10)

و انسان به همان صورت كه نيكى ها را مى طلبد [بدون توجه به عواقب امور و به سبب جهل به مصالح و مفاسد خويش، گزند و آسيب و] بدى ها را مى طلبد و انسان بسيار شتاب زده و عجول است. (11)

ما شب و روز را دو نشانه [قدرت و حكمت خود] قرار داديم؛ پس شب را بىنور نموديم و روز را روشن

ساختيم، تا [در آن] روزى و رزقى را از پروردگارتان بطلبيد و براى اينكه شماره سال ها و حساب [اوقات و زمان ها] را بدانيد، و هر چيزى را [كه نسبت به دنيا و دينتان و تربيت و كمالتان نيازمند به آن هستيد] به روشنى و به طور كامل بيان كرديم. (12)

و عمل هر انسانى را براى هميشه ملازم او نموده ايم، و روز قيامت نوشته اى را [كه كتاب عمل اوست] براى او بيرون مى آوريم كه آن را پيش رويش گشوده مى بيند. (13)

[به او مى گويند:] كتاب خود را بخوان، كافى است كه امروز خودت بر خود حسابگر باشى. (14)

هر كس هدايت يافت، فقط به سود خودش هدايت مى يابد و هر كس گمراه شد، فقط به زيان خودش گمراه مى شود. و هيچ بردارنده بار گناهى بار گناه ديگرى را به دوش خود برنمى دارد؛ و ما بدون اينكه پيامبرى را [براى هدايت واتمام حجت به سوى مردم] بفرستيم، عذاب كننده [آنان] نبوديم. (15)

هنگامى كه بخواهيم شهر و ديارى را نابود كنيم، مرفّهين و خوش گذران هايش را [به وسيله وحى به طاعت، بندگى و دورى از گناه] فرمان مى دهيم، چون [سرپيچى كنند و] در آن شهر به فسق و فجور روى آورند، عذاب بر آنان لازم و حتم مى شود، پس آنان را به شدت درهم مى كوبيم [و بنيادشان را از ريشه بر كنيم.] (16)

و بسيارى از ملت هاى پس از نوح را [بر پايه همين روش به سبب فسق و فجورشان] نابود كرديم، و [براى نابود كردن اين گونه ملت ها] كافى است كه پروردگارت به گناهان بندگانش آگاه و بينا باشد. (17)

هر كس [همواره] دنياى زودگذر

را بخواهد [چنين نيست كه هر چه بخواهد بيابد بلكه] هر چه را ما براى هر كه بخواهيم، به سرعت در همين دنيا به او عطا مى كنيم، آن گاه دوزخ را در حالى كه نكوهيده و رانده شده از رحمت خدا وارد آن مى شود، براى او قرار مى دهيم. (18)

و كسانى كه آخرت را در حالى كه مؤمن هستند بخواهند و با تلاشى كامل [و خالصانه] براى [به دست آوردن] آن تلاش كنند، پس تلاششان به نيكى مقبول افتد [و به آن پاداششان دهند.] (19)

هر يك از دو گروه دنياطلب و آخرت خواه را [در اين دنيا] از عطاى پروردگارت يارى دهيم، وعطاى پروردگارت [در اين دنيا از كسى] ممنوع شدنى نيست. (20)

با تأمل بنگر چگونه برخى از آنان را بر برخى [در امور مادى و بهره هاى دنيايى] فزونى بخشيديم، و همانا آخرت از نظر درجات برتر، و از جهت فزونى بيشتر است. (21)

با خدا معبودى ديگر قرار مده كه [نزد شايستگان] نكوهيده و [در دنيا و آخرت] بىيار و ياور شوى. (22)

و پروردگارت فرمان قاطع داده است كه جز او را نپرستيد، و به پدر و مادر نيكى كنيد؛ هرگاه يكى از آنان يا دو نفرشان در كنارت به پيرى رسند [چنانچه تو را به ستوه آورند] به آنان اُف مگوى و بر آنان [بانگ مزن و] پرخاش مكن، و به آنان سخنى نرم و شايسته [و بزرگوارانه] بگو. (23)

و براى هر دو از روى مهر و محبت، بال فروتنى فرود آر و بگو: پروردگارا! آنان را به پاس آنكه مرا در كودكى تربيت كردند، مورد رحمت قرار ده. (24)

پروردگارتان

به نيّت ها و حالاتى كه [نسبت به پدر و مادرتان] در دل هاى شماست [از خود شما] آگاه تر است، اگر مردم شايسته اى باشيد [ولى نيّت شما درباره پدر و مادر ناپسند باشد، يا حقّى از آنان ضايع كنيد، اما پشيمان شويد و به خدا بازگرديد، شايسته است]؛ زيرا او نسبت به بازگشت كنندگان بسيار آمرزنده است. (25)

و حقّ خويشاوندان و حقّ تهيدست و از راه مانده را بپرداز، و هيچ گونه اسراف و ولخرجى مكن. (26)

بى ترديد اسراف كنندگان و ولخرجان، برادران شياطين اند، و شيطان همواره نسبت به پروردگارش بسيار ناسپاس است. (27)

و اگر [به خاطر تهيدستى و فقر] بايد از آنان [كه به پرداخت حقّشان سفارش شدى] روى بگردانى [و اين روى گردانى] براى طلب رزقى است كه از سوى پروردگارت رسيدن به آن را اميد دارى؛ پس با آنان [تا رسيدن رزق خدا] سخنى نرم و اميدوار كننده بگو. (28)

و دستت را بخيلانه بسته مدار [كه از انفاق در راه خدا باز مانى] و به طور كامل هم [در انفاق] دست و دل باز مباش [كه چيزى براى معاش خودت باقى نماند] كه در نهايت [نزد شايستگان] نكوهيده [و در زندگى خود] درمانده گردى. (29)

يقيناً پروردگارت رزق را براى هر كه بخواهد وسعت مى دهد، و [براى هر كه بخواهد] تنگ مى گيرد؛ زيرا او به [مصلحت] بندگانش آگاه و بيناست. (30)

فرزندانتان را از بيم تنگدستى نكشيد؛ ما به آنان و شما روزى مى دهيم، يقيناً كشتن آنان گناهى بزرگ است. (31)

و نزديك زنا نشويد كه كارى بسيار زشت و راهى بد است. (32)

و كسى را كه خدا كشتنش را حرام

كرده [و به جانش حرمت نهاده] جز به حق نكشيد، و هر كس مظلوم [و به ناحق] كشته شود، براى وارثش تسلّطى بر قاتل [جهت خونخواهى، ديه و عفو] قرار داده ايم، پس وارث مقتول نبايد در كشتن زياده روى كند؛ زيرا او [با قوانين صحيح و درستى چون ديه و قصاص] مورد حمايت قرار گرفته است. (33)

و به مال يتيم تا زمانى كه به سنّ بلوغ و رشدش برسد، جز به بهترين شيوه نزديك نشويد؛ و به عهد و پيمان وفا كنيد، زيرا [روز قيامت] درباره پيمان بازخواست خواهد شد. (34)

و هنگامى كه [جنسى را] پيمانه مى كنيد، پيمانه را كامل بدهيد، و [اجناس قابل وزن را] با ترازوى درست و صحيح وزن كنيد، اين براى شما بهتر و فرجامش نيكوتر است. (35)

و از چيزى كه به آن علم ندارى [بلكه برگرفته از شنيده ها، ساده نگرى ها، خيالات و اوهام است] پيروى مكن؛ زيرا گوش و چشم و دل [كه ابزار علم و شناخت واقعى اند] موردِ بازخواست اند. (36)

و در زمين، با تكبّر و سرمستى راه مرو كه تو هرگز نمى توانى [با قدم هايت] زمين را بشكافى، و هرگز در بلندى قامت نمى توانى به كوه ها برسى. (37)

همه اين دستورات و فرمان هايى كه [در آيات گذشته بيان شد، سرپيچى از آنها] گناهش نزد پروردگارت ناپسند است. (38)

اين [احكام و مطالب] از حكمت هايى است كه پروردگارت به تو وحى كرده است، و با خدا معبودى ديگر قرار مده كه نكوهيده و رانده [شده از رحمت] در دوزخ افكنده شوى. (39)

[اى مشركان!] آيا پروردگارتان [با ترجيح دادن شما بر خود] شما را به [دارا بودن]

پسران، برگزيده و براى خود از فرشتگان، دخترانى برگرفته؟ يقيناً [از روى دروغ و اتهام] سخنى بزرگ [و ناروا] مى گوييد. (40)

به راستى در اين قرآن [داستان ها، حكمت ها و موعظه هاى] گوناگون بيان كرديم تا متذكّر و هوشيار شوند؛ ولى آنان را جز رميدن نمى افزايد. (41)

بگو: اگر آن گونه كه مى گويند، باخدا خدايانى بود، در آن هنگام به سوى صاحب عرش راهى مى جستند [تا قدرتش را تصاحب كنند.] (42)

او از آنچه مى گويند، منزّه و بسيار برتر و والاتر است. (43)

آسمان هاى هفتگانه و زمين و هر كس كه در آنهاست، او را تسبيح مى گويند، وهيچ چيزى نيست مگر اينكه همراه با ستايش، تسبيح او مى گويد، ولى شما تسبيح آنها را نمى فهميد، يقيناً او بردبار و بسيار آمرزنده است. (44)

و هنگامى كه قرآن بخوانى، ميان تو و آنان كه به آخرت ايمان ندارند، پرده اى نامريى قرار مى دهيم [كه به سزاى لجاجت و كفرشان از فهم آن محروم شوند.] (45)

و بر دل هايشان پوشش هايى مى گذاريم تا آن را نفهمند و در گوش هايشان سنگينى مى نهيم [تا آن را از روى حقيقت نشنوند]؛ و چون پروردگارت را در قرآن به يگانگى ياد كنى با حالت رميدگى از تو روى مى گردانند. (46)

هنگامى كه [وقت قرآن خواندنت] به تو گوش مى دهند، ما به هدفى كه براى آن گوش مى دهند داناتريم، و نيز هنگامى كه رازگويى مى كنند [به كارشان آگاه تريم] آن زمان كه [آن] ستم گران [به يكديگر] مى گويند: شما [اگر از او پيروى كنيد] جز از مردى جادو شده پيروى نمى كنيد. (47)

بنگر چگونه تو را به صفاتى [چون شاعر، كاهن، ساحر و مجنون] وصف مى كنند در نتيجه

گمراه شدند، بنابراين قدرت ندارند راهى [به سوى هدايت] يابند. (48)

و گفتند؛ هنگامى كه ما استخوان [هايى جدا از هم و ريز ريز] و پوسيده شديم، آيا به طور قطع در آفرينشى جديد برانگيخته مى شويم؟! (49)

بگو: [اينكه سهل و آسان است] شما سنگ شويد يا آهن، (50)

يا آفريده اى از آنچه در ذهنتان [حيات يافتنش] سخت و دشوار مى آيد [بدون ترديد با آفرينشى جديد برانگيخته مى شويد] بى درنگ خواهند گفت: چه كسى ما را برمى گرداند؟ بگو: همان كسى كه اولين بار شما را آفريد. پس سرهاى خود را [به عنوان ريشخند و استهزا] به سوى تو مى جنبانند و مى گويند: [اين زنده شدن دوباره] چه زمانى خواهد بود؟ بگو: چه بسا نزديك باشد. (51)

روزى كه شما را [از ميان گورها براى ورود به عرصه قيامت] فرامى خواند، پس [فرا خواندنش را] در حالى كه او را سپاس و ستايش مى گوييد، اجابت مى كنيد، وگمان مى بريد كه [در دنيا يا در برزخ] جز اندكى درنگ نكرده ايد. (52)

و به بندگانم بگو: سخنى را كه نيكوتر است، بگويند؛ زيرا شيطان ميان آنان [به سبب سخنان زشت و بىمنطق] دشمنى و نزاع مى افكند، زيرا شيطان همواره براى انسان دشمنى آشكار است. (53)

پروردگارتان به شما داناتر است، اگر بخواهد شما را مورد رحمت قرار مى دهد و اگر بخواهد عذابتان مى كند. و ما تو را بر آنان نگهبان و كارساز نفرستاده ايم. (54)

و پروردگارت به هر كه [و هر چه] در آسمان ها و زمين است، داناتر است. و به يقين برخى از پيامبران را بر برخى ديگر برترى داديم وبه داود زبور عطا كرديم. (55)

بگو: كسانى را كه به

جاى خدا [معبودان خود] پنداشتيد، [بخوانيد تا بفهميد كه] آنها نمى توانند آسيب و گزندى را از شما دفع كنند، و نه [آن را از شما به ديگرى] انتقال دهند. (56)

كسانى [از فرشتگان، پريان و ارواح را] كه آنان [به عنوان معبود] مى پرستند [خود آنان براى رفع نيازمندى هايشان] به سوى پروردگارشان وسيله مى جويند، تا كدامشان نزديك تر باشد، و به رحمت او اميد دارند، و از عذابش مى ترسند؛ زيرا عذاب پروردگارت شايسته پرهيز است. (57)

هيچ شهرى [از شهرهاى ياغيان و مفسدان] نيست مگر آنكه آن را پيش از قيامت [به عذاب] نابود مى كنيم يا به عذابى سخت دچار مى سازيم. انجام اين كار در كتاب [لوح محفوظ] نگاشته شده است. (58)

و [اى پيامبر!] هيچ چيز، ما را از فرستادن معجزات [كه همواره مشركان و كافران خواهانِ آنند] باز نداشت جز اينكه پيشينيان، آن معجزات را تكذيب كردند [و به اين سبب نابود شدند؛ واينان هم اگر به سويشان آيد، تكذيب مى كنند ونابود مى شوند.] و به قوم ثمود [ازلابلاى سنگ هاى كوه] ناقه داديم كه معجزه اى روشن بود، ولى به آن ستم كردند [و او را از پا درآوردند وبه عذاب مبتلا شدند] و ما معجزات را جز براى هشدار دادن به مردم نمى فرستيم. (59)

و [ياد كن] هنگامى را كه به تو گفتيم: يقيناً پروردگارت [از هر جهت] به مردم احاطه كامل دارد و آن خوابى را كه به تو نشان داديم و نيز درخت لعنت شده در قرآن را [كه مصداقش درخت زقّوم، بنى اميه، طاغيان و ياغيانند] جز براى آزمايش مردم قرار نداديم؛ و ما آنان را [از عاقبت شرك و كفر] هشدار مى دهيم،

ولى در آنان جز طغيانى بزرگ نمى افزايد!! (60)

و [ياد كن] هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم: براى آدم سجده كنيد. پس همه سجده كردند مگر ابليس كه گفت: آيا براى كسى كه او را از گِل آفريدى، سجده كنم؟! (61)

[سپس] گفت: مرا خبر ده اين كسى كه او را بر من برترى دادى [سببش چه بود؟] اگر تا قيامت مهلتم بخشى، بى ترديد فرزندانش را جز اندكى لجام مى زنم [و به دنبال خود به عرصه هلاكت و نابودى مى كشم.] (62)

خدا فرمود: برو كه از آنان هر كس تو را پيروى كند، قطعاً دوزخ كيفرتان خواهد بود، كيفرى سخت و كامل. (63)

از آنان هر كه را توانستى با آوازت [به سوى باطل] برانگيز، و [براى راندنشان به سوى طغيان و گناه] با سواره ها و پياده هايت بر آنان بانگ زن، و با آنان [از راه سوق دادنشان به حرام] در اموال و [از طريق وسوسه كردنشان به زنا] در اولاد شريك شو، و به آنان وعده [دروغ] بده [كه از قيامت، حسابرسى، بهشت و دوزخ خبرى نيست] و شيطان آنان را جز از روى باطل و دروغ وعده نمى دهد. (64)

[ولى آگاه باش كه] يقيناً تو را بر بندگانم هيچ تسلّطى نيست، و كافى است كه پروردگارت نگهبان و كارساز [آنان] باشد. (65)

پروردگارتان كسى است كه كشتى ها را در دريا براى شما روان مى كند تا [با رفتن از اقليمى به اقليم ديگر] از رزقش بطلبيد؛ زيرا او همواره به شما مهرباناست. (66)

و زمانى كه در دريا سختى و آسيبى به شما رسد، هر كه را جز او مى خوانيد ناپديد و گم مى شود،

و هنگامى كه شما را [با سوق دادنتان] به سوى خشكى نجات دهد [از خدا] روى مى گردانيد. و انسان [با اينكه الطاف خدا را همواره در زندگى خود لمس مى كند] بسيار ناسپاس است. (67)

آيا ايمن هستيد از اينكه شما را در كنار خشكى [در زمين] فرو برد، يا بر شما توفانى از شن و سنگريزه فرستد، سپس براى خود حافظ و نگهبانى نيابيد؟! (68)

يا ايمن هستيد از اينكه بار ديگر شما را به دريا برگرداند، پس توفانى سخت كه با خود ريگ و سنگ مى آورد بر شما فرستد و به سبب اينكه ناسپاسى كرديد غرقتان كند؟ آن گاه در برابر كار ما براى خود پى گير و دفاع كننده اى نخواهيد يافت. (69)

به يقين فرزندان آدم را كرامت داديم، و آنان را در خشكى و دريا [بر مركب هايى كه در اختيارشان گذاشتيم] سوار كرديم، و به آنان از نعمت هاى پاكيزه روزى بخشيديم، وآنان را بر بسيارى از آفريده هاى خود برترى كامل داديم. (70)

[ياد كن] روزى را كه هر گروهى از مردم را با پيشوايشان مى خوانيم؛ پس كسانى كه نامه اعمالشان را به دست راستشان دهند، پس آنان نامه خود را [با شادى و خوشحالى] مى خوانند و به اندازه رشته ميان هسته خرما مورد ستم قرار نمى گيرند. (71)

و كسى كه در اين دنيا كوردل باشد، در آخرت هم كوردل و گمراه تر است. (72)

و نزديك بود كه تو را از آنچه به تو وحى كرديم، بلغزانند تا غير آن را از روى افترا به ما نسبت دهى و در اين صورت، تو را دوست خود مى گرفتند. (73)

و اگر تو را ثابت

قدم نمى داشتيم، همانا نزديك بود اندكى به سوى آنان متمايل شوى. (74)

در آن صورت دو برابر در دنيا و دو برابر در آخرت عذاب به تو مى چشانديم، آن گاه براى خود در برابر ما ياورى نمى يافتى. (75)

و نزديك بود [مشركان] تو را از اين سرزمين حركت دهند تا از آن بيرونت كنند، و در آن صورت پس از تو جز مدتى اندك درنگ نمى كردند [و دچار عذاب خدا مى شدند.] (76)

[مهلت نيافتن دشمنان جز مدتى اندك] شيوه اى است كه همواره درباره [امت هاى] پيامبرانى كه پيش از تو فرستاديم [جارى] بوده است، و براى شيوه ما هيچ دگرگونى و تغييرى نخواهى يافت. (77)

نماز را از ابتداى تمايل خورشيد به جانب مغرب [كه شروعِ ظهرِ شرعى است] تا نهايت تاريكى شب بر پا دار، و [نيز] نماز صبح را [اقامه كن] كه نماز صبح مورد مشاهده [فرشتگان شب و فرشتگان روز] است. (78)

و پاسى از شب را براى عبادت و بندگى بيدار باش كه اين افزون [بر واجب،] ويژه توست، اميد است پروردگارت تو را [به سبب اين عبادت ويژه] به جايگاهى ستوده برانگيزد. (79)

و بگو: پروردگارا! مرا [در هر كار و شغلى] به نيكى وارد كن و به نيكى بيرون آور و برايم از نزد خود نيرويى يارى دهنده قرار ده. (80)

و بگو: حق آمد و باطل نابود شد؛ بى ترديد باطل نابودشدنى است. (81)

و ما از قرآن آنچه را براى مؤمنان مايه درمان ورحمت است، نازل مى كنيم وستمكاران را جز خسارت نمى افزايد. (82)

و زمانى كه به انسان نعمت مى بخشيم [از ما] روى بگرداند و خود را مغرورانه از

ما دور كند، و هنگامى كه آسيبى به او برسد [به سبب بىايمانى و غفلت از قدرت و رحمت ما] بسيار نوميد و مأيوس شود. (83)

بگو: هر كس بر پايه خلق و خوى و عادت هاى اكتسابى خود عمل مى كند، پس پروردگارتان به كسى كه راه يافته تر است، داناتر است. (84)

و از تو درباره روح مى پرسند، بگو: روح از امر پروردگار من است، و از دانش و علم جز اندكى به شما نداده اند. (85)

و اگر بخواهيم قطعاً آنچه را به تو وحى كرده ايم [از يادها و نوشته ها] محو مى كنيم، آن گاه در برابر ما [براى بازگرفتنش] كارسازى براى خود نخواهى يافت. (86)

[ولى محو نشدن قرآن از يادها و نوشته ها، نيست] مگر رحمتى از سوى پروردگارت، به يقين فضل او بر تو همواره بزرگ است. (87)

بگو: قطعاً اگر جنّ و انس گرد آيند كه مانند اين قرآن را بياورند، نمى توانند مانندش را بياورند، و اگر چه پشتيبان يكديگر باشند. (88)

و همانا در اين قرآن براى [هدايت] مردم از هر مَثَل و داستانى به صورت هاى گوناگون بيان كرديم، ولى بيشتر مردم جز انكار وكفران [آن نعمت عظيم را] نخواستند. (89)

و گفتند: ما به تو ايمان نمى آوريم، مگر آنكه از اين سرزمين [خشك و سوزان مكه] چشمه اى پر آب و جوشان روان سازى!! (90)

يا براى تو باغى از درختان خرما و انگور باشد كه از لابه لاى آنها نهرها روان كنى. (91)

يا آسمان را آن گونه كه گمان كرده اى [قدرت دارى] پاره پاره بر سر ما بيفكنى، يا خدا و فرشتگان را رو به روى ما آورى. (92)

يا خانه اى

از طلا براى تو باشد، يا در آسمان بالا روى، و بالا رفتنت را باور نمى كنيم تا آنكه نوشته اى بر ما نازل كنى كه آن را بخوانيم!! بگو: پروردگارم منزّه است [از اينكه خواسته هاى سبك مغزان ياوه گو را پاسخ دهد] آيا من جز بشرى فرستاده هستم؟ [كه مرا براى هدايت شما فرستاده اند، نه براى اينكه درخواست هاى بىمورد شما را پاسخ دهم.] (93)

و چيزى مردم را زمانى كه هدايت به سويشان آمد از ايمان آوردن باز نداشت، جز اينكه گفتند: آيا خدا بشرى را به پيامبرى برانگيخته است؟ (94)

بگو: اگر در زمين [به جاى بشر] فرشتگانى بودند كه با آرامى راه مى رفتند، يقيناً فرشته اى را از آسمان براى آنان به پيامبرى نازل مى كرديم [زيرا هدايتگر هر گروهى بايد از جنس خودشان باشد.] (95)

بگو: كافى است كه خدا ميان من و شما [در صدقِ نبوتم] شاهد باشد؛ چون او به بندگانش آگاه و بيناست. (96)

و هر كه را خدا هدايت كند، پس او هدايت يافته است، و آنان را كه خدا [به كيفر لج بازى و عنادشان] گمراه سازد، هرگز در برابر خدا براى آنان ياورانى نخواهى يافت، و آنان را روز قيامت در حالى كه به رو در افتاده اند، كور و لال و كر محشور مى كنيم، جايگاهشان دوزخ است، هرگاه [شعله] آتشش فرو نشيند، شعله اى ديگر بر آنان مى افزاييم. (97)

اين كيفر آنان است، به سبب اينكه به آيات ما كافر شدند و گفتند: آيا ما وقتى استخوان [جدا از هم و ريز ريز] و پوسيده شديم، با آفرينش جديد برانگيخته خواهيم شد؟ (98)

آيا ندانستند خدايى كه آسمان ها و زمين

را آفريد، مى تواند مانند آنان را [پس از پوسيده شدن] بيافريند؟ براى آنان مدتى معين قرار داده كه هيچ ترديدى در آن نيست، ولى [اين] ستمكاران جز انكار [قيامت و تكذيب محشور شدن در آن] را نخواستند. (99)

[به اين كافران و مغروران به امور مادى دلفريب] بگو: اگر شما مالك خزينه هاى رحمت پروردگارم [مانند باران، اموال، ارزاق و...] بوديد، در آن صورت از ترس [تهى دستى و كم شدنش] از انفاق كردن آن بخل مى ورزيديد؛ و انسان همواره بسيار بخيل و تنگ نظر است. (100)

و به راستى به موسى آن گاه كه نزد بنى اسرائيل آمد، نه معجزه روشن داديم، بنابراين از [آگاهان] بنى اسرائيل بپرس [كه آن معجزه ها چه بود؟] پس فرعون [با ديدن معجزات] به او گفت: اى موسى! بى ترديد من تو را جادوشده مى پندارم!! (101)

موسى گفت: مسلماً تو مى دانى اين معجزه ها را كه بصيرت آور هستند، جز پروردگار آسمان ها و زمين نازل نكرده است، و اى فرعون! قطعاً من تو را هلاك شده مى پندارم. (102)

پس [به دنبال اين گفتگو] فرعون تصميم گرفت آنان را از آن سرزمين برانگيزد و بيرون كند، ولى ما او و همه كسانى را كه با او بودند، غرق كرديم. (103)

و پس از فرعون به بنى اسرائيل گفتيم: در اين سرزمين ساكن شويد، زمانى كه وعده آخرت برسد، همه شما را با هم [به صحراى قيامت] مى آوريم. (104)

و قرآن را به حق نازل كرديم و به حق نازل شد، و تو را جز مژده رسان و بيم دهنده نفرستاديم. (105)

و قرآن را [جدا جدا و] بخش بخش قرار داديم تا آن را

با درنگ و تأمل بر مردم بخوانى و آن را به تدريج [برپايه حوادث، پيش آمدها و نيازها] نازل كرديم. (106)

بگو: به آن ايمان بياوريد يا نياوريد [براى آن يكسان است]، همانا كسانى كه پيش از [نزول] آن معرفت و دانش يافته اند، زمانى كه بر آنان مى خوانند، سجده كنان به رو درمى افتند. (107)

و مى گويند: منزّه و پاك است پروردگارمان بى ترديد وعده پروردگارمان [به پاداش مؤمنان و كيفر مجرمان] قطعاً انجام شدنى است. (108)

و گريه كنان به رو درمى افتند و [شنيدن قرآن] بر فروتنى و خشوعشان مى افزايد. (109)

بگو: خدا را بخوانيد يا رحمان را بخوانيد، هر كدام را بخوانيد [ذات يكتاى او را خوانده ايد] نيكوترين نام ها [كه اين دو نام هم از آنهاست] فقط ويژه اوست. و نماز خود را با صداى بلند و نيز با صداى آهسته مخوان و ميان اين دو [صدا] راهى ميانه بجوى. (110)

و بگو: همه ستايش ها ويژه خداست كه نه فرزندى گرفته و نه در فرمانروايى شريكى دارد و نه او را به سبب ناتوانى و ذلت يار و ياورى است. و او را بسيار بزرگ شمار. (111)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

پاك و منزهست خدائى كه در مبارك شبى بنده خود محمد را از مسجد حرام مكه معظمه به مسجد اقصائى كه پيرامونش را به قدوم خاصان خود مبارك و پر نعمت ساخت سير داد تا آيات و اسرار غيب خود را به او بنمايد كه خدا به حقيقت شنوا و به امور غيب و شهود عالم بيناست (1)

و به موسى كتاب تورات را فرستاديم و آن را وسيله هدايت بنى اسرائيل قرار داديم تا غير من

كه خداى عالمم هيچكس را حافظ و نگهبان فرا نگيرند (2)

اى فرزندان كسانى كه به كشتى نوحشان برديم و از هلاك نجاتشان داديم چنانكه نوح بسيار بنده شكرگزارى بود شما هم مانند او شاكر باشيد تا نجات يابيد (3)

و در كتاب تورات يا در لوح محفوظ و كتاب تكوين الهى خبر داديم و چنين مقدر كرديم كه شما بنى اسرائيل دو بار حتما در زمين فساد و خون ريزى ميكنيد و تسلط و سركشى سخت ظالمانه مييابيد يكبار بقتل اشعيا و مخالفت رميا و بار ديگربقتل زكريا و يحيى بظلم و بيداد برخيزيد (4)

پس چون وقت انتقام اول فرا رسد بندگان سخت جنگجو و نيرومند خود را چون بخت النصر بر شما برانگيزيم تا آنجا كه در درون خانه هاى شما نيز جستجو كنند و اين وعده انتقام خدا حتمى خواهد بود (5)

آنگاه شما را بروى آنها برگردانيم و بر آنها غلبه دهيم و بمال و فرزندان مددبخشيم و عده جنگجويان شما را بسيار گردانيم تا بر دشمن و لشكر بخت النصر غلبه كنيد (6)

بدانيد شما بنى اسرائيل و همه اهل عالم كه اگر نيكى و احسان كرديد بخود كرديد و اگر بدى و ستم كرديد باز بخود كرده ايد و آنگاه كه وقت انتقام ظلم شما كه كشتن يحيى و زكرياست يا عزم قتل عيسى فرا رسيد باز بندگانى قوى و جنگ آور رابر شما مسلط ميكنيم تا اثر بيچارگى و خوف و اندوه به رخسار شما ظاهر شود و به مسجد بيت المقدس معبد بزرگ شما مانند بار اول درآيند و ويران كنند و به هر چه رسند

نابود سازند و بهر كس تسلط يابند به سختى هلاك گردانند (7)

اى رسول ما باز هم بنى اسرائيل را بشارت ده كه اميد است خدا به شما اگر توبه كرده و صالح شويد باز مهربان گردد و اگر به عصيان و ستمگرى برگرديد ما هم بعقوبت و مجازات شما بازميگرديم و جهنم را زندان كافران عنود قرار داده ايم (8)

همانا اين قرآن خلق را به راستتر و استوارترين طريقه هدايت ميكند و اهل ايمان را كه نيكوكار باشند به اجر و ثواب عظيم بشارت ميدهد (9)

و بر آنانكه به عالم آخرت ايمان نمى آورند البته عذاب دردناك مهيا ساخته ايم (10)

انسان با شوق و رغبتى كه خير و منفعت خود را ميجويد چه بسا به نادانى با همان شوق و رغبت شر و زيان خود را ميطلبد و انسان از فرط جهل بسيار بى صبر و شتابكار است (11)

و ما شب و روز را دو آيت و نشانه قدرت خود قرار داديم آنگاه از آيت شب و روشنى ماه آن كاستيم و خورشيد آيت روز را تابان ساختيم تا شما در روز روزى حلال از فضل خدا طلب كنيد و تا آنكه شمار سالها و شهور و ايام زمان و حساب اوقات را عموما بدانيد و ما براى پند و صلاح بندگان هر چيزى را مفصل بيان كرديم (12)

و ما مقدرات و نتيجه اعمال نيك و بد هر انسانى را طوق گردن او ساختيم كه ملازم و قرين هميشگى او باشد و روز قيامت كتابى كه نامه اعمال اوست بر او بيرون آريم در حالى كه آن نامه چنان

باز باشد كه همه اوراق آن را كه مجموعه اعمال اوست يك مرتبه ملاحظه كند (13)

و باو خطاب رسد كه تو خود كتاب اعمالت را بخوان و بنگر تا در دنيا چه كرده اى كه تو خود تنها براى رسيدگى به حساب خويش كافى هستى (14)

هر كس راه هدايت يافت تنها به نفع و سعادت خود يافته و هر كه بگمراهى شتافت آنهم بزيان و شقاوت خود شتافته و هيچكس بار عمل ديگرى را بدوش نگيرد و ماتا رسول نفرستيم و بر خلق اتمام حجت نكنيم هرگز كسى را عذاب نخواهيم كرد (15)

و ما چون اهل ديارى را بخواهيم بكيفر گناه هلاك سازيم پيشوايان و متنعمان آن شهر را امر كنيم بطاعت ليكن آنها راه فسق و تبه كارى و ظلم در آن ديار پيشگيرند و مردم هم براه آنها روند آنجا تنبيه و عقاب لزوم خواهد يافت آنگاه همه را بجرم بد كارى هلاك مى سازيم (16)

چه بسيارى از ملل و اقوامى را بعد از نوح بجرم كفر و عصيان هلاك كرديم و تنها خداى تو كه بر گناهان بندگانش آگاه و با خبر است كفايت ميكند كه به مصلحت هر كه را خواهد عفو و هر كه را خواهد عقاب كند (17)

هر كس بسعى و كوشش خود متاع عاجل و لذات فانى دنيا را طالب است متاع دنيا را باو مى دهيم ليكن باز بهر كه خواهيم و هر چه مشيت ازلى ما باشد سپس در عالم آخرت به كيفر كردارش دوزخ را نصيب او كنيم كه با نكوهش و مردودى به جهنم درآيد (18)

و كسانى كه

طالب حيات آخرت باشند و براى آن بقدر طاقت بكوشند البته بشرط ايمانبه خدا سعى آنها مقبول و مجور خواهد بود (19)

و ما بهر دو فرقه از دنيا طلبان و آخرت طلبان به لطف خود مدد خواهيم داد كه از لطف و عطاى پروردگار تو هيچكس محروم نخواهد بود (20)

اى رسول ما بنگر تا ما چگونه در دنيا بعضى مردم را بر بعضى فضيلت و برترى بخشيديم تا بدانى كه مراتب آخرت نيز بسيار بيش از درجات دنياست و برترى خلايق بر يكديگر بمراتب افزون از حد تصور مردم است (21)

هرگز با خداى يكتا شرك و شريك مياور و گرنه به نكوهش و خذلان ابدى مبتلا خواهى شد مخاطب امتند (22)

و خداى تو حكم فرموده كه جز او هيچكس را نپرستيد و درباره پدر و مادر نيكوئى كنيد و چنانكه هر دو يا يكى از آنها پير و سالخورده شوند كه موجب رنج و زحمتشما باشند زنهار كلمه اى كه رنجيده خاطر شوند مگوئيد و كمترين آزار بانها مرسانيد و با ايشان به اكرام و احترام سخن گوئيد (23)

و هميشه پر و بال تواضع و تكريم را با كمال مهربانى نزدشان بگستران و بگو پروردگارا چنانكه پدر و مادر، مرا از كودكى به مهربانى بپروردند تو در حق آنها رحمت و مهربانى فرما (24)

خداى به آنچه در دلهاى شماست از خود شما داناتر است اگر همانا در دل انديشه صلاح داريد خدا هر كه را با نيت پاك به درگاه او تضرع و توبه كند البته خواهد بخشيد (25)

اى رسول ما تو خود و امتت حقوق خويشاوندان و

ارحام خود را ادا كن و نيز فقيران و رهگذران بيچاره را بحق خودشان برسان و هرگز در كارها اسراف روا مدار (26)

در هيچ كار هرگز اسراف مكن كه مبذران و مسرفان يعنى آنان كه مال و عمر خود را بيهوده صرف خيالات باطل شيطانى ميكنند برادر شيطانند و شيطانست كه سخت كفران نعمت پروردگار خود كرد (27)

و چنانچه از ارحام و فقيران ذوى الحقوق مذكور چون فعلش نادار هستى ولى در آتيه به لطف خدا اميدوارى اكنون اعراض كرده و توجه به حقوقشان نتوانى كردباز بگفتار خوش و زبان شيرين آنها را از خود دلشاد دار (28)

نه هرگز دست خود در احسان بخلق محكم بسته دار و نه بسيار باز و گشاده دار كه هر كدام كنى به نكوهش و حسرت خواهى نشست (29)

همانا خداى تو هر كه را خواهد روزى وسيع دهد و هر كه را خواهد تنگ روزى گرداند كه او بصلاح كار بندگان كاملا آگاه و بصير است (30)

هرگز فرزندان خود را از ترس فقر بقتل مرسانيد زنده بگور مكنيد كه ما رازق شما و آنها هستيم زيرا اين قتل و زنده بگور كردن فرزندان بسيار گناه بزرگى است (31)

و هرگز به عمل زنا نزديك نشويد كه كارى بسيار زشت و راهى بسيار ناپسند است (32)

و هرگز نفس محترمى كه خدا قتلش را حرام كرده مكشيد مگر آنكه بحكم حق مستحق قتل شود و كسى كه خون مظلومى را بناحق بريزد ما به ولى او حكومت و تسلط برقاتل داديم پس در مقام انتقام آن ولى در قتل و خونريزى اسراف نكند كه او

از جانب ما مويد و منصور خواهد بود اكثر مفسرين و محققين اماميه اين آيه را راجع بانتقام ولى عصر از قاتلين حضرت حسين (ع) طبق اخبار و روايات تفسير كرده اند و البته اين يكى از مصاديق بزرگ آيه است (33)

و هرگز بمال يتيم نزديك نشويد مگر آنكه راه خير و طريق بهترى به نفع يتيم منظور داريد تا آنكه بحد بلوغ و رشد برسد و همه بعهد خود بايد وفا كنيد كه البته در قيامت از عهد و پيمان سوال خواهد شد (34)

و هر چه را به كيل يا وزن مى سنجيد تمام بپيمائيد و كم و گران نفروشيد و همه چيز را با ترازوى عدالت بسنجيد كه اين كارى بهتر و عاقبتش نيكوتر است (35)

و اى انسان هرگز بر آنچه علم و اطمينان ندارى دنبال مكن و بى تحقيق در پى سخنى مرو و كسى را نيك و بد مخوان و از احدى نكوهش و ستايش روا مدار و بكسى پن بد مبر كه در پيشگاه حكم خدا چشم و گوش و دلها همه مسئولند (36)

و هرگز در زمين به كبر و ناز مرو و غرور و نخوت مفروش كه به نيرو زمين را نتوانى شكافت و بكوه در سربلندى نخواهى رسيد (37)

كه اين قبيل كارها و انديشه هاى بد بدان كه همه نزد خدا ناپسند خواهد بود (38)

اينست آنچه از حكمت به وحى پروردگار بتو ميرسد و هرگز با خداى يكتا كسى را بخدائى مپرست و گرنه ملامت زده و مردود بدوزخ خواهى درافتاد (39)

آيا خدا شما را بفرزندان پسر برگزيده است و خود

فرشتگان را دختران خويش قرارداده؟ اين راى و گفتار شما مشركان بسيار افترائى عظيم و گناهى بزرگ است (40)

و ما اين قرآن را به انواع سخنان فصيح و بليغ نيكو بيان كرديم تا خلق متذكر شوند و از آن پند گيرند و ليكن بدان را بجز نفرت و معاندان را جز شقاوت حاصلى نيفزود (41)

اى رسول ما مشركان را بگو اگر با خداى يكتا چنانكه شما ميگوئيد خدايان ديگرى بود در اين صورت آن خدايان بر خداى عرش به تنازع راه ميگرفتند و تمانع آنان موجب اختلال نظام عالم ميشد پس چون عالم را نظام ثابتى است دليل است كه با خداى يگانه خدايان ديگرى نيست (42)

خدا از آنچه مشركان نادان ميگويند بسيار برتر و منزه تر است (43)

هفت آسمان و زمين و هر چه در آنهاست همه به ستايش و تنزيه خدا مشغولند و موجودى نيست در عالم جز آنكه ذكرش تسبيح و ستايش حضرت اوست و ليكن شما تسبيح آنها را فهم نميكنيد همانا او بسيار بردبار و آمرزنده گناه خلق است (44)

و چون تو قرآن را تلاوت كنى ما ميان تو و آنها كه از جهل و عناد به خدا و قيامت ايمان ندارند حجابى بداريم كه آنها از فهم حقايق آن دور و مستور مانند (45)

و ما بر دلهاى تيره آن كافران پرده اى افكنديم كه قرآن را فهم نميكنند و گوشهايشان هم از شنيدن سخن حق سنگين است و چون تو در قرآن خدا را بوحدانيت و يگانگى ياد كنى آنان روى گردانيده و گريزان ميشوند (46)

ما به خيالات باطلى كه وقت شنيدن

گفتار تو در دل خود ميكنند از خود آنها آگاه تريم و بر ما انديشه هاى فاسدشان پوشيده نيست كه آن مردم ستمكار چون وليد بن مغيره و غيره بمردم گويند كه شما جز شخصى مفتون سحر و ساحرى را پيشواى خود نكرده ايد (47)

بنگر تا چه نسبتها از جهل به تو ميدهند؟ كه از گمراهى خود هيچ راه خلاصى نمييابند (48)

و كافران بمعاد گفتند آيا ما چون استخوان پوسيده شويم باز روزى از نو زنده و برانگيخته خواهيم شد؟ هرگز چنين نخواهد بود (49)

اى رسول ما بگو به منكران معاد كه شما سنگ باشيد يا آهن (50)

يا خلقتى سختتر از سنگ و آهن باز به امر خدا زنده ميشويد پس اگر گويند ما را كه زنده ميكند؟ بگو همان خدائى كه هم اول بار شما را آفريد آنگاه آنهابه اين دليل قاطع نزد تو سر بزير افكنده و بازگويند پس اين وعده كى خواهد بود؟ بگو اى محمد باشد كه اين حادثه بزرگ از حوادث نزديك باشد زيرا مرگ به هر كس نزديكست و قيامتش به مرگ برپا ميشود (51)

اى رسول ما ياد كن و هم امت را متذكر ساز روزى را كه خدا شما را بخواند و شما سر از خاك بيرون كرده و با حمد و ستايش او را اجابت كنيد و با آنكه سالهاى بسيار از مرگ شما گذشته تصور ميكنيد كه جز اندك زمانى در گورها درنگ نكرده ايد (52)

و اى محمد بندگانم را بگو كه هميشه سخن بهتر را در مقام تكلم بر زبان آريد و هرگز حرف زشت مگوئيد كه شيطان بسيار

شود بيك كلمه زشت ميان شما دشمنى و فساد برميانگيزد زيرا دشمنى او با آدميان واضح و آشكار است (53)

خدا صلاح حال شما را بهتر از شما ميداند و بد و نيكتان را بهتر ميشناسد پس طبق حكمت اگر بخواهد و صلاح بداند به شما لطف و مهربانى كند و اگر بخواهد و مصلحت باشد مجازات و عذاب فرمايد و ما تو را اى محمد وكيل و نگهبان بندگان قرار نداديم بر تو تنها رسالت و اتمام حجت است (54)

و خداى تو به آنچه در آسمانها و زمين است داناتر و به قابليت هر موجودى آگاه تر است و همانا ما بعضى از انبياء را بر بعضى ديگر برترى داديم و بداود زبور را عطا كرديم (55)

اى رسول ما، مشركان را بگو از اين بتها آن را كه به جز خدا موثر ميپنداريد در حوايج خود بخوانيد تا ببينيد كه نه دفع ضررى از شما توانند كرد و نه تغيير حالى بشما توانند داد (56)

آنهائى را كه كافران به خدائى مى خوانند آنان خود به درگاه خدا وسيله تقرب مى جويند و هر كه مقربتر است بيشتر اميدوار به رحمت و ترسان از عذاب اوست كه البته از عذاب خدا بايد سخت هراسان بود (57)

هيچ شهر و ديارى در روى زمين نيست جز آنكه پيش از ظهور روز قيامت اهل آن شهر را يا هلاك كرده يا به عذاب سخت معذب ميكنيم اين حكم در كتاب علم ازلى حق مسطور است (58)

ما را از فرستادن آيات و معجزات جز تكذيب پيشينيان چيزى مانع نبود و به ثمود قوم صالح

آيت ناقه را كه همه مشاهده كردند بداديم درباره آن ظلم كردند و ناقه را پى نمودند و ما معجزات و آيات را جز براى آنكه مردم از خدا بترسند و هدايت شوند نمى فرستيم (59)

اى رسول ما، بياد آر وقتى را كه به تو گفتيم خدا البته به همه افعال و افكار مردم محيط است و ما رويائى كه بتو ارائه داديم نبود جز براى آزمايش و امتحان مردم و شناختن درختى كه بلعن در قرآن ياد شد درخت نژاد بنى اميه و همه ظالمان عالم و ما بذكر اين آيات عظيم آنها را از خدا ميترسانيم و ليكن آيات بر آنها از فرط شقاوت جز طغيان و كفر و انكار شديد چيزى نيفزايد (60)

و ياد آور وقتى را كه فرشتگان را امر به سجده آدم كردم پس همه سجده كردند جزشيطان كه اعراض كرده و گفت آيا من سر طاعت به آدمى كه از خاك آفريدى فرود آرم؟ هرگز سجده به آدم نخواهم كرد (61)

آنگاه شيطان در مقام مجادله برآمد كه با من بگو آيا اين آدم خاكى را بر منفضيلت و برترى دادى كه مسجود من باشد اى خدا اگر اجل مرا تا قيامت به تخير افكنى بجز قليلى چون معصومين و خواص مومنين همه اولاد آدم را مهار كرده و بدار هلاك ميكشانم (62)

خدا به شيطان گفت برو كه هر كس از اولاد آدم پيرو تو گردد با تو بدوزخ كه پاداش كامل شماست كيفر خواهد شد (63)

برو و با جمله لشكر سوار و پياده ات بر آنها احاطه كن و در اموال و اولاد همبا

ايشان شريك شو و به وعده هاى دروغ آنها را بفريب و مغرور ساز بارى اى بندگان بدانيد كه وعده شيطان چيزى جز غرور و فريب نخواهد بود (64)

همانا تو را بر بندگان خاص من تسلط نيست و تنها محافپت و نگهبانى خداى تو ازشيطان آنها را كافى است (65)

پروردگار شماست آنكه بدريا براى شما كشتيها را به حركت مى آورد تا از فضل خداروزى طلبيد كه او درباره شما بسيار مهربانست (66)

و چون در دريا بشما خوف و خطرى رسد در آن حال به جز خدا همه را فراموش ميكنيد آنگاه كه خدا شما را از خطر نجات داد و به ساحل سلامت رسانيد باز از خدا روى ميگردانيد و انسان بسيار كفركيش و ناسپاس است (67)

آيا پس از نجات از دريا باز ايمنيد كه به قهر خدا زلزله زمين شما را فروبرديا تندباد غضبش بر سرتان سنگ بارد؟ آنگاه از آن بلاى الهى بر خود پناه و نگهبانى نيابيد؟ (68)

آيا از آن ايمنيد كه بار ديگر خدا شما را به اراده خود به دريا برگرداند و تندبادى بفرستد تا همه بكيفر كفر بدريا غرق شويد؟ آنگاه كسى را از قهر ما دادخواه و فريادرس خود نيابيد (69)

و ما فرزندان آدم را بسيار گرامى داشتيم و آنها را به مركب بر و بحر سوار كرديم و جهان جسم و جان را مسخر انسان ساختيم و از هر غذاى لذيذ و پاكيزه آنها را روزى داديم و بر بسيارى از مخلوقات خود برترى و فضيلت كامل بخشيديم (70)

اى رسول ما بياد آر و امت را متذكر ساز روزى

را كه ما گروهى از مردم را با پيشوايشان به پيشگاه حقيقت دعوت ميكنيم پس هر كس راست بوده و درستكار نامه عملش را به دست راست دهند آنها نامه خود را قرائت كنند و كمترين ستمى بانها نخواهد شد (71)

هر كس در اين جهان نابيناى كفر و جهل و ضلالت است در عالم آخرت نيز از مشاهده بهشتيان و شهود و جمال حق نابينا و گمراه تر خواهد بود (72)

اى رسول ما كافران نزديك بود كه تو را فريب داده و از آنچه به تو وحى كرديم كه به بتان هيچ اعتنا مكن غافل شوى و چيز ديگر بر ما فرا بندى تا مشركان تو را دوست خود گيرند (73)

و اگر ما تو را بوحى خود ثابت قدم نمى گردانيم نزديك بود كه به آن مشركان اندك تمايل و اعتمادى پيدا كنى (74)

و در آن صورت كه با بت و بت پرستان اندك توجه ميكردى بتو جزاء اين عمل را مى چشانيديم و عذاب تو را در حيات دنيا و آخرت مضاعف مى گردانيديم و آنگاه از قهر و خشم مابر خود هيچ ياورى نمى يافتى (75)

و نزديك بود كه كافران تو را در سرزمين خود سبك و دلسرد كرده و از آنجا به مكر و حيله و فريب بيرون كنند اگر با تو چنين ميكردند در اين صورت پس از آن اندك زمانى بيش زيست نمى كردند كه به عذاب ما همه هلاك ميشدند (76)

ما آئين همه پيمبرانى را كه پيش از تو فرستاديم نيز همين توحيد و خداپرستى و هلاك كافران و نجات اهل ايمان قرار

داديم و اين طريقه ما را تغييرپذير نخواهى يافت (77)

نماز را وقت آوال آفتاب تا اول تاريكى شب بپادار يعنى نماز ظهرين را از اول ظهر و نماز عشائين را از بدو تاريكى شب بپادار و نماز صبح را نيز بجاى آر كه آن نماز مهم است و به حقيقت مشهود نظر فرشتگان شب و فرشتگان روز است در اين آيه پنج وقت نماز مذكور است (78)

و بعضى از شب بيدار و متهجد باش و نماز شب خاص تو است بجا آور، باشد كه خدايت به مقام محمود شفاعت كبرى مبعوث گرداند (79)

و اى رسول ما، دايم دعا كن كه بار الها مرا هميشه به هر جا روم به مكه يا مدينه يا عالم قبر و محشر به قدم صدق داخل و خارج گردان و به من از جانب خود بصيرت و حجت روشنى كه دايم يار و مددكار باشد عطا فرما (80)

و به امت بگو كه رسول حق آمد و باطل را نابود ساخت كه باطل خود لايق محو و نابودى ابدى است (81)

و ما آنچه از قرآن فرستيم شفاى دل و رحمت الهى براى اهل ايمانست و ليكن كافران را بجز زيان و شقاوت چيزى نخواهد افزود (82)

و ما هرگاه به انسان نعمتى عطا كرديم كفران كرد و از آن رو بگردانيد و دورى جست و هرگاه شر و بلائى به او روى آورد بكلى از خداى مهربان مايوس و نااميدشد (83)

تو به خلق بگو كه هر كس بر حسب ذات و طبيعت خود عملى انجام خواهد داد و خداى شما بر آنكه راه هدايت يافته

از همه كس آگاه تر است و هدايت شدگان را بر گمراهان كاملا برترى و امتياز خواهد داد (84)

و اى رسول ما تو را از حقيقت روح مى پرسند جواب ده كه روح از عالم امر خداست و بى واسطه جسمانيات به امر الهى به بدنها تعلق مى گيرد و شما پى به حقيقت آن نمى بريد زيرا آنچه از علم بشما دادند بسيار اندك است و حقيقت و كنه چيزى رابه علم جزئى خود در نمى يابيد (85)

اى پيغمبر اگر ما بخواهيم آنچه را كه به وحى بر تو آورديم از قرآن و علم و آئين همه را باز ميبريم و آنگاه تو بر قهر ما هيچ مدد كارى نخواهى يافت (86)

مگر آنكه رحمت و لطف پروردگار از تو مدد كند كه فضل و رحمت او بر تو بسيار است (87)

بگو اى پيغمبر كه اگر جن و انس متفق شوند كه مانند اين قرآن كتابى بياورند هرگز نتوانند هر چند همه پشتيبان يكديگر باشند (88)

و همانا ما در اين قرآن براى مردم هرگونه مثال و بيان روشن آورديم تا مگر هدايت شوند ليكن اكثر مردم به جز از كفر و عناد از هر چيز امتناع كردند (89)

و گفتند ما هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد تا آنكه از زمين براى ما به عجازچشمه آبى بيرون آرى (90)

يا آنكه تو را باغى از خرما و انگور باشد كه در ميان آن باغ نهرهاى آب جارى گردد (91)

يا آنكه بنا بر وعده تو آسمان بر سر ما فرو افتد يا آنكه خدا را با فرشتگانش مقابل ما حاضر

آرى تا ما آنها را بچشم ببينيم و تصديق تو كنيم (92)

يا آنكه خانه اى از آر و كاخى آرنگار دارا باشى يا آنكه بر آسمان بالا روى و باز هم هرگز ايمان به آسمان رفتنت نياوريم تا آنكه بر ما كتابى نازل كنى كه آن را قرائت كنيم و از آن يقين برسالت تو بر ما حاصل شود تو در پاسخ اين تقاضاهاى جاهلانه آنان بگو خدا منزه است از آنكه من او يا فرشتگان او را حاضر سازم آيا من فرد بشرى بيشترم كه از جانب خدا برسالت آمده ام؟ (93)

مردم را چيزى از هدايت و ايمان بازنداشت وقتى كه قرآن آمد جز اين خيال باطل كه گفتند آيا خدا بشرى را هرگز به رسالت فرستاده است؟ (94)

اى پيغمبر بگو اگر فرشتگان را در زمين مسكن و قرارگاه بودى ما هم فرشته رااز آسمان برسالت بر آنها مى فرستاديم كه رسول بايد از جنس امت باشد و گرنه حجت و معجزش پذيرفته نشود (95)

اى پيغمبر پس از اتمام حجت به امت بگو خدا شاهد ميان من و شما كافى است كه او به احوال بندگانش آگاه و بصير است كه من به وظيفه رسالت يا شما به تكليف اطاعت تقصير كرديم (96)

هر كه را خدا رهنمائى كند آن كس به حقيقت هدايت يافته و هر كه را گمراه كرد يعنى به گمراهى واگذارد ديگر جز خدا هيچ رهنما و دوست و نگهبانى بر او نخواهى يافت و چون روز قيامت شود بر صور كور و گنگ و كر محشورشان خواهيم كرد و به دوزخ مسكن كنند كه هرگه

آن دوزخ آتشش خاموش شود باز شديدتر سوزان و فروزان ميكنيم (97)

اينست كيفر آن كافران چون به آيات ما كافر شدند و گفتند آيا پس از آنكه ما استخوانى پوسيده شويم از نو باز برانگيخته ميشويم؟ (98)

آيا اين منكران معاد نديدند و ندانستند كه آن خدائى كه زمين و آسمانها را آفريد قادر است كه مانند اينها را باز خلق كند و بر آنها وقت روز موعودى كه بى شك خواهد آمد مقرر گرداند؟ آرى با اين همه آيات و حجت قاطع باز ستمكاران جز راه كفر و عناد نپيمودند (99)

اى رسول ما به اين مردم بخيل پست نظر بگو كه شما اگر داراى گنجهاى رحمت بى انتهاى خدا شويد باز هم از ترس فقر و خوف درويشى بخل از انفاق خواهيد كرد كه انسان طبعا بسيار ممسك و بخيل است (100)

و ما به موسى نه آيت روشن و معجز آشكار عطا كرديم اين حكايت را از بنى اسرائيل سوال كن كه موسى بر آنها آمد پس فرعون گفت اى موسى من تو را ساحر و سحرآموز ميپندارم (101)

موسى به فرعون پاسخ داد كه تو خود كاملا دانسته اى كه اين آيات را براى هدايتخلق جز خداى آسمان و زمين نفرستاده و من اى فرعون، تو را شخصى جاهل و لايقهلاك مى پندارم (102)

آنگاه فرعون اراده آن كرد كه موسى و قومش را از زمين مصر براندازد ما هم او و همدستانش را تمام به دريا غرق كرديم (103)

و بعد از آن بنى اسرائيل را فرمان داديم كه در آن زمين ساكن شويد تا از آن پس كه

وعده آخرت فرا رسد همه شما را باز جمعا مبعوث گردانيم و هر كس را بكيفر و پاداش عمل خود برسانيم (104)

و ما اين آيات قرآن عظيم را بحق فرستاديم و براى اقامه حق و راستى نازل شد و نفرستاديم تو را جز براى آنكه مومنان را بشارت به رحمت دهى و كافران را از عذاب الهى بترسانى (105)

و قرآنى را جزر جزر بر تو فرستاديم كه تو نيز بر امت به تدريج قرائت كنى و با صبر و تنى به هدايت خلق پردازى اين قرآن كتابى از تنزيلات بزرگ ما و مشتمل بر حقايق و علوم بيشمار است (106)

اى رسول ما به امت بگو كه شما به اين كتاب ايمان بياوريد يا نياوريد مرا يكسانست كه البته آنها كه پيش از اين به مقام علم و دانش رسيدند هرگاه اين آيات بر ايشان تلاوت شود همه با كمال خضوع و فروتنى سر طاعت بر حكم آن فرود آوردند (107)

و گويند پروردگار ما پاك و منزه است هرگز خلاف وعده نفرمايد البته وعده خداى ما محققا واقع خواهد شد و روز ثواب و عقاب البته بيايد (108)

آنها با چشم گريان همه سر بخاك عبوديت نهاده و پيوسته بر خوف و ترسشان از خدا ميافزايد (109)

بگو اى محمد (ص) كه خدا را به اسم الله يا به اسم رحمان بهر اسمى بخوانيد اسماء نيكو همه مخصوص اوست زيرا اوصاف جمال و جلال حضرتش بيشمار است و تودر نماز نه صدا را بسيار بلند و نه بسيار آهسته گردان بلكه حد توسط را اختياركن (110)

و بگو ستايش مخصوص خداست كه

نه هرگز فرزندى و نه شريكى در ملكش برگرفته و نه هرگز عزت و اقتدار بى انتهاى او را نقصى رسد كه به دوست و مددكارى نيازمند شود و پيوسته ذات الهى را به بزرگترين اوصاف كمال ستايش كن (111)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

پاك و منزّه است آن (خدايى) كه بنده اش را از مسجدالحرام تا مسجدالاقصى كه اطرافش را بركت داده ايم شبانه برد، تا از نشانه هاى خود به او نشان دهيم. همانا او شنوا و بيناست. (1)

ما به موسى كتاب (آسمانى) داديم و او را هدايت گر بنى اسرائيل قرارداديم، كه غير از من تكيه گاه و كارسازى نگيريد. (2)

(اى بنى اسرائيل!) اى فرزندان كسانى كه آنان را همراه نوح، سوار (بر كشتى) كرديم و (نجات داديم!) همانا نوح، بنده اى بسيار شكرگزار بود (شما هم مثل او باشيد، تا نجات يابيد). (3)

ما در كتاب (تورات)، به بنى اسرائيل اعلام كرديم كه قطعا شما دوبار در زمين فساد مى كنيد و برترى جويى بزرگى خواهيد كرد. (4)

پس همين كه وعده ى نخستين فتنه فرا رسد، گروهى از بندگان توانمند و جنگجوى خويش را (براى سركوبى شما) برانگيزيم. پس درون خانه ها را جستجو كنند (تا فتنه گران را يافته كيفر دهند) و آن، وعده اى قطعى است. (5)

سپس، جنگ را به سود شما و عليه آنان برگردانيم و شما را با اموال و فرزندان كمك كنيم و نفرات شما را بيشتر قرار دهيم. (6)

اگر نيكى كنيد به خودتان نيكى كرده ايد و اگر بدى كنيد (باز هم) به خود بد كرده ايد. پس همين كه وعده ى (فسادگرى) دوّم فرا رسد (جنگجويان نيرومند و مؤمن را براى قلع و قمع شما

مى فرستيم) تا سيماى (نظامى و عزّت دنيوى) شما را زشت نمايند و (براى گرفتن قدرت) به مسجدالاقصى وارد شوند، همان گونه كه بار نخست وارد شدند و تا آنچه را زير سلطه درآورده اند، به سختى ويران كنند. (7)

اميد است كه پروردگارتان بر شما رحم كند و اگر باز گرديد (و دوباره فتنه كنيد) ما نيز برمى گرديم (و قهر خود را مى فرستيم) و ما دوزخ را براى كافران، زندانى سخت قرار داده ايم. (8)

همانا اين قرآن به استوارترين راه، هدايت مى كند و به مؤمنانى كه كارهاى شايسته انجام مى دهند، بشارت مى دهد كه برايشان پاداش بزرگى است. (9)

و آنان كه به آخرت ايمان نمى آورند، برايشان عذابى دردناك، آماده كرده ايم. (10)

و انسان (شتابزده و نادان) همانگونه كه خير را مى طلبد، شر را هم مى طلبد و انسان همواره عجول است. (11)

و ما شب و روز را دو نشانه (از قدرت خود) قرار داديم، پس نشانه ى شب (روشنى ماه) را زدوديم و نشانه ى روز (خورشيد) را روشنگر ساختيم تا فضل و روزى از پروردگارتان بجوييد و تا شمار سالها و حساب را بدانيد و ما هر چيز را به روشنى بيان كرديم. (12)

و كارنامه ى هرانسانى را در گردنش بسته ايم و روز قيامت براى او نوشته اى بيرون آوريم كه آن را در برابر خود گشوده مى بيند. (13)

(در قيامت به انسان گفته مى شود:) كتابت را بخوان، كافى است كه امروز، خودت حسابگر خويش باشى. (14)

هر كس هدايت يافت، پس همانا به سود خويش هدايت يافته است و هر كس گمراه شد، تنها به زيان خويش گمراه شده است و هيچ كس بار گناه ديگرى را

به دوش نمى كشد و ما هرگز عذاب كننده نبوده ايم، مگر آنكه پيامبرى بفرستيم (و اتمام حجّت كنيم). (15)

و هرگاه بخواهيم (مردم) منطقه اى را (به كيفر گناهشان) هلاك كنيم، به خوشگذرانان آنان فرمان مى دهيم، پس در آن مخالفت و عصيان مى كنند، كه مستحقّ عذاب و قهر الهى مى شوند، سپس آنجا را به سختى درهم مى كوبيم. (16)

و چه بسيار مردمانى را كه پس از نوح (به كيفر گناه و كفرشان) نابود كرديم و همين كافى است كه پروردگارت به گناهان بندگانش آگاه و بيناست. (17)

هر كس پيوسته زندگى دنياى زودگذر را بخواهد، به مقدارى كه بخواهيم و براى هر كه اراده كنيم، در اين دنيا بشتاب فراهم مى كنيم، سپس جهنّم را برايش قرار مى دهيم كه با شرمندگى و طردشدگى، وارد آن خواهد شد. (18)

و هر كس خواهان آخرت باشد و براى آن تلاش شايسته و در خور كند، و مؤمن باشد، پس تلاش آنان سپاس گزارده مى شود. (19)

ما از عطاى پروردگارت، اينان (فرصت طلبان) و آنان (دنيا طلبان) را كمك مى كنيم و عطاى پروردگارت از كسى منع نمى شود. (20)

بنگر كه چگونه بعضى از آنان را بر بعض ديگر برترى داديم، و قطعا درجات آخرت، بزرگتر و ارزشمندتر است. (21)

با خداوند معبود ديگرى قرار مده كه نكوهيده و سرافكنده خواهى نشست. (22)

پروردگارت مقرّر داشت كه جز او را نپرستيد و به پدر و مادر نيكى كنيد. اگر يكى از آن دو يا هر دو نزد تو به پيرى رسيدند، به آنان «اف» مگو و آنان را از خود مران و با آنان سنجيده و بزرگوارانه سخن بگو. (23)

و از روى

مهربانى و لطف، بال تواضع خويش را براى آنان فرود آور و بگو: پروردگارا! بر آن دو رحمت آور، همان گونه كه مرا در كودكى تربيت كردند. (24)

پروردگارتان به آنچه در درون شماست، آگاه تر (از خودتان) است. اگر صالح باشيد، قطعا او آمرزنده توبه كنندگان است. (25)

حقّ خويشاوند و بيچاره و در راه مانده را ادا كن و هيچگونه ريخت و پاش و اسرافى نكن. (26)

همانا اسراف كاران برادران شيطان هايند و شيطان نسبت به پروردگارش بسيار ناسپاس بود. (27)

و اگر به انتظار رحمتى از پروردگارت كه به آن اميدوارى، از آنان اعراض مى كنى، پس با آنان سخنى نرم بگو. (28)

و نه دست خود را به گردنت بسته بدار (كه هيچ انفاقى نكنى) و نه آن را كاملا باز گذار كه (چيزى براى خودت نماند و) سرزنش شده و حسرت خورده (به كنجى) نشينى. (29)

همانا پروردگارت براى هر كس بخواهد، روزى را گشاده يا تنگ مى سازد، همانا او نسبت به بندگانش آگاه و بيناست. (30)

فرزندان خود را از بيم تنگدستى نكشيد. اين ما هستيم كه آنان و شما را روزى مى دهيم. يقينا كشتن آنان گناهى است بزرگ! (31)

به زنا نزديك نشويد، كه كار زشت و راه بدى است. (32)

و كسى را كه خداوند، (قتل او را) حرام كرده است نكشيد، مگر به حق. و هر كس مظلوم كشته شود، قطعا براى ولى او تسلّط (و اختيار ديه يا قصاص) قرار داده ايم، پس نبايد در كشتن (و قصاص) زياده روى كند، چرا كه آن (ستمديده به طور عادلانه) يارى و حمايت شده است. (33)

و به مال يتيم، جز به

بهترين راه (كه به نفع يتيم باشد) نزديك نشويد، تا آنكه به حدّ بلوغ و رشدش برسد. (كه آنگاه اموالش را به او برمى گردانيد) و به پيمان وفا كنيد، كه (در قيامت) از عهد و پيمان سؤال خواهد شد. (34)

و چون با پيمانه داد و ستد كنيد، پيمانه را تمام دهيد و با ترازوى درست وزن كنيد، كه اين بهتر و سرانجامش نيكوتر است. (35)

و از آنچه به آن علم ندارى پيروى مكن، چون گوش و چشم و دل، همه ى اينها مورد بازخواست قرار خواهد گرفت. (36)

و در زمين با تكبّر و سرمستى راه مرو، قطعا تو زمين را نخواهى شكافت و در بلندى به كوه ها نخواهى رسيد. (37)

همه ى اينها، گناهش نزد پروردگارت ناپسند است. (38)

اين (دستورات) از حكمت هايى است كه پروردگارت بر تو وحى كرده است، و با خدا معبودى ديگر قرار نده كه سرزنش شده و رانده، در دوزخ افكنده خواهى شد. (39)

آيا (مى پنداريد) پروردگارتان شما را با داشتن پسران برگزيده و خودش از فرشتگان، دخترانى گرفته است؟ همانا شما سخن (و تهمت) بزرگى مى گوييد. (40)

و به يقين، ما در اين قرآن (حقايق را با بيان هاى گوناگون و) مكرّر بيان كرديم، تا پند گيرند، و جز بر رميدگى آنان نيفزود. (41)

بگو: اگر با خداوند، خدايانى بود آنگونه كه مشركان مى گويند در آن هنگام آن خدايان در پى يافتن راه نفوذى به سوى خداى صاحب عرش بودند (تا قدرت را از او بگيرند). (42)

خداوند منزّه و برتر است از آنچه مى گويند، برترى بزرگ! (43)

آسمان هاى هفتگانه و زمين و هر كه در

آنهاست، تسبيح خداوند را مى گويند، و هيچ چيز نيست مگر آنكه با ستايش، از او به پاكى ياد مى كند، ولى شما تسبيح آنها را نمى فهميد. همانا او بردبار و آمرزنده است. (44)

و هرگاه قرآن مى خوانى، ميان تو و كسانى كه به قيامت ايمان ندارند، حجابى ناپيدا (و معنوى) قرار مى دهيم (تا از درك معارف حق محروم بمانند). (45)

و بر دلهاى آنان (كفّار) پوشش هايى قرار داديم تا آن را نفهمند و در گوشهايشان سنگينى (تا حق را نشنوند). و چون پروردگارت را در قرآن به يگانگى ياد كنى، آنان پشت كرده و گريزان مى شوند. (46)

ما داناتريم كه چون به تو گوش مى دهند، براى چه گوش مى دهند و آنگاه كه (براى خنثى كردن تبليغات پيامبر) با هم نجوا مى كنند (نيز بهتر مى دانيم چه مى گويند). آن زمان كه ستمگران (به ديگران) مى گويند: شما جز از مردى افسون شده پيروى نمى كنيد (آن را هم مى دانيم). (47)

(اى پيامبر!) بنگر كه چگونه براى تو مثلها زدند و در نتيجه گمراه شدند، پس نمى توانند راه حق را بيابند. (48)

و گفتند: آيا آنگاه كه ما استخوان هاى پوسيده و پراكنده شويم، آيا براستى ما با آفرينشى تازه، برانگيخته مى شويم؟ (49)

بگو: (استخوان خرد شده كه آسان است، شما) سنگ باشيد يا آهن. (50)

يا هر مخلوقى از آنچه كه در نظر شما از آن هم سخت تر است (باز خدا مى تواند شما را دوباره زنده كند) آنان بزودى خواهند گفت: چه كسى ما را بازمى گرداند؟ بگو: همان كسى كه نخستين بار شما را آفريد. پس بزودى سرهاى خويش را (با تعجّب) به سوى تو تكان خواهند داد و

گويند: آن روز، چه زمان خواهد بود؟ بگو: شايد نزديك باشد! (51)

روزى كه شما را (از قبرهايتان) فرامى خواند، پس شما حمدگويان اجابت مى كنيد و مى پنداريد كه جز مدّت كوتاهى (در دنيا يا برزخ) درنگ نكرده ايد. (52)

و به بندگانم بگو: سخنى گويند كه نيكوتر است، چرا كه شيطان (با سخنان ناموزون) ميان آنان فتنه و فساد مى كند. همانا شيطان همواره براى انسان، دشمنى آشكار بوده است. (53)

پروردگار شما به شما داناتر است، اگر بخواهد بر شما رحمت مى آورد، يا اگر بخواهد (به خاطر كردارتان) شما را عذاب مى كند. و ما تو را به عنوان وكيل مردم نفرستاديم (تا به ايمان آوردن مجبورشان كنى). (54)

و پروردگارت به هر كه در آسمان ها و زمين است، داناتر است. و البتّه ما بعضى از پيامبران را بربعض ديگر برترى بخشيديم و به داود زبور داديم. (55)

بگو: كسانى را كه غير خداوند گمان مى كرديد (معبود شمايند) بخوانيد. كه آنها نه مشكلى را مى توانند از شما برطرف كنند و نه تغييرى در آن دهند. (56)

آنان را كه (مشركان به جاى خدا) مى خوانند (مانند عيسى و فرشتگان) خودشان وسيله اى براى تقرّب به پروردگارشان مى جويند، وسيله اى هر چه نزديكتر، و به رحمت او اميدوارند و از عذابش بيمناك. همانا عذاب پروردگارت در خور پرهيز و وحشت است. (57)

و هيچ منطقه آبادى نيست، مگر آنكه پيش از روز قيامت، آن را هلاك مى كنيم يا (به خاطر گناهانشان) به شدّت عذاب مى كنيم، اين در كتاب الهى (و لوح محفوظ) ثبت شده است. (58)

و هيچ چيزى ما را از فرستادن آيات و معجزات (مورد درخواست مردم) بازنداشت، جز

اينكه امّت هاى پيشين آنها را تكذيب كردند (و هلاك شدند). ما به قوم ثمود ماده شترى داديم كه روشنگر (اذهان مردم) بود، امّا به آن ستم كردند و ما معجزات (درخواستى) را نمى فرستيم مگر براى بيم دادن. (59)

و (به ياد آور) آنگاه كه به تو گفتيم: همانا پروردگارت بر مردم احاطه دارد و آن رؤيايى را كه نشانت داديم و آن درخت نفرين شده در قرآن را، جز براى آزمايش مردم قرار نداديم. و ما مردم را بيم مى دهيم، ولى (هشدار ما) جز طغيان و سركشى بزرگ، چيزى بر آنان نمى افزايد. (60)

و به ياد آور زمانى كه به فرشتگان گفتيم: براى آدم سجده كنيد. پس سجده كردند، مگر ابليس كه گفت: آيا براى كسى سجده كنم كه از گل آفريده اى!؟ (61)

ابليس گفت: به من خبر ده، اين است آن كسى كه بر من گرامى داشتى؟ اگر تا قيامت مهلتم دهى، يقينا بر نسل او افسار زده، به زير سلطه مى كشم، مگر اندكى را. (62)

(خداوند به ابليس) گفت: برو، هر كس از آدميان از تو پيروى كند، قطعا كيفرتان دوزخ است، كيفرى كامل! (63)

و (اى شيطان!) هر كس از مردم را مى توانى با صداى خود بلغزان و نيروهاى سواره و پياده ات را بر ضدّ آنان گسيل دار و در اموال و فرزندان با آنان شريك شو و به آنان وعده بده، و شيطان جز فريب، وعده اى به آنان نمى دهد. (64)

قطعا تو بر بندگان (خالص) من تسلّطى ندارى و حمايت و نگهبانى پروردگارت (براى آنان) كافى است. (65)

پروردگار شما كسى است كه برايتان كشتى را در دريا به حركت

درمى آورد، تا با تلاش خود از فضل و رحمتش بهره بريد. البتّه او همواره نسبت به شما مهربان است. (66)

و هرگاه در دريا به شما محنت و رنج رسد، هر كه را جز خداوند مى خوانيد، محو و گم مى شود، پس چون شما را نجات دهد و به خشكى رساند، از او رومى گردانيد. و انسان بسيار ناسپاس است. (67)

پس آيا ايمن شده ايد از اين كه شما را در ناحيه ى خشكى (به قهر خود) فرو برد، يا باران ريگ بر شما بباراند، سپس نگهبانى براى خود نيابيد؟ (68)

يا اينكه ايمن شده ايد از اينكه خداوند دوباره شما را به دريا ببرد و طوفانى شكننده بر شما بفرستد، پس شما را به خاطر كفرتان غرق كند. آنگاه براى خودتان هيچ دادخواه و پيجويى در برابر قهر ما نيابيد؟! (69)

و همانا فرزندان آدم را گرامى داشتيم و آنان را در خشكى و دريا (بر مركبها) حمل كرديم و از چيزهاى پاكيزه روزى شان داديم و آنان را بر بسيارى از آفريده هاى خود برترى كامل داديم. (70)

روزى كه هر گروهى از مردم را با پيشوايشان فرامى خوانيم، پس هر كس نامه ى عملش به دست راستش داده شود، پس آنان نامه ى خود را (با شادى) مى خوانند و كمترين ستمى بر آنان نمى شود. (71)

و هر كس در اين دنيا كوردل و گمراه باشد، در آخرت نيز كور و گمراه تر خواهد بود. (72)

و بسا نزديك بود كه تو را از آنچه به تو وحى كرديم غافل كنند تا چيز ديگرى غير از وحى را به ما نسبت دهى، و آنگاه تو را دوست خود گيرند. (73)

و اگر

ما تو را استوار نكرده بوديم، هر آينه نزديك بود كه اندكى به آنان تمايل پيدا كنى. (74)

آنگاه دو برابر (كيفر مشركان) در زندگى و دو برابر در مرگ، عذابت مى چشانديم و براى خويش در برابر قهر ما ياورى نمى يافتى. (75)

و بسا نزديك بود كافران (با نيرنگ يا غلبه) تو را از اين سرزمين بلغزانند تا از آن بيرونت كنند، و در آن هنگام، جز مدّت كمى پس از تو پايدار نمى ماندند (و به خاطر اين ظلم گرفتار قهر الهى مى شدند). (76)

اين، سنّت (هلاكت طغيان گران) درباره ى پيامبرانى كه پيش از تو فرستاديم جارى بوده است و براى سنّت ما هيچ تغييرى نمى يابى. (77)

نماز را به هنگام بازگشت خورشيد (به سمت مغرب) تا تاريكى شب، بپادار، و همچنين قرآن سپيده دمان را. همانا (قرائت) قرآن (به هنگام) فجر (در نماز صبح) مورد مشاهده (فرشتگان) است. (78)

و پاسى از شب را بيدار باش و تهجّد و عبادت كن، و اين وظيفه اى افزون براى توست، باشد كه پروردگارت تو را به مقامى محمود و پسنديده برانگيزد. (79)

و بگو: پروردگارا! مرا با ورودى نيكو و صادقانه وارد (كارها) كن و با خروجى نيكو بيرون آر و براى من از پيش خودت سلطه و برهانى نيرومند قرار ده. (80)

و بگو: حق آمد و باطل نابود شد، همانا باطل، نابود شدنى است. (81)

و آنچه از قرآن فرو مى فرستيم، مايه ى شفا(ى دل) و رحمتى براى مؤمنان است و ستمگران را جز خسران نمى افزايد. (82)

و هرگاه كه به انسان نعمتى عطا كرديم، روى گرداند و شانه ى خود را (از روى تكبّر) چرخاند و

چون (كمترين) گزندى به او رسد (از همه چيز) مأيوس و نوميد شود. (83)

بگو: هر كس بر ساختار و خلق و خوى خويش عمل مى كند، پس پروردگارتان داناتر است به كسى كه به هدايت نزديكتر است. (84)

و از تو درباره ى روح مى پرسند. بگو: روح از امور پروردگارم (و مربوط به او) است و جز اندكى از دانش به شما نداده اند. (85)

و اگر بخواهيم، هر آينه آنچه را به تو وحى كرده ايم، (از يادت) مى بريم، سپس كسى را نمى يابى كه در برابر ما از تو دفاع كند. (86)

جز رحمت از پروردگارت (مدافعى نخواهى يافت)، قطعا فضل خداوند نسبت به تو بزرگ است. (87)

بگو: اگر (تمام) انس و جن گرد آيند تا همانند اين قرآن را بياورند، نمى توانند مثل آن را بياورند، هر چند كه بعضى پشتيبان و ياور ديگرى باشند. (88)

و همانا در اين قرآن، از هرگونه مثال براى مردم آورديم، ولى بيشتر مردم سرباززده، و جز انكار كارى نكردند! (89)

و گفتند: ما هرگز به تو ايمان نمى آوريم، مگر براى ما چشمه اى از زمين جارى سازى، (90)

يا براى تو باغى از خرما و انگور باشد كه از ميان آن، نهرها جارى گردانى. (91)

يا آسمان را همان گونه كه مى پندارى به صورت پاره هايى بر ما بيفكنى، يا خداوند و فرشتگان را در مقابل ما بياورى. (92)

يا براى تو خانه اى از زر و زيور باشد، يا در آسمان پرواز كنى و به پرواز و بالا رفتن تو (نيز) ايمان نخواهيم آورد تا آنكه كتابى بر ما فرود آورى كه آن را بخوانيم. بگو: پروردگار من منزّه است. آيا

جز اين است كه من بشرى فرستاده شده ام!؟ (93)

و آنگاه كه هدايت به سراغ مردم آمد، چيزى مردم را از ايمان آوردن بازنداشت، جز آنكه گفتند: آيا خداوند، بشرى را به عنوان پيامبر، برانگيخته است؟ (94)

بگو: اگر در زمين فرشتگانى بودند كه با اطمينان و آرامش راه مى رفتند، هر آينه ما از آسمان فرشته اى را به عنوان فرستاده بر آنان مى فرستاديم. (95)

بگو: ميان من و شما خدا براى گواهى كافى است، همانا او نسبت به بندگانش آگاه و بيناست. (96)

و هر كه را خدا هدايت كند، پس همو هدايت يافته است و هر كه را گمراه سازد، هرگز ياورانى جز خدا براى آنان نخواهى يافت و ما در روز قيامت، آنان را واژگون (به صورت خزنده) كور و كر و لال محشور مى كنيم و جايگاهشان دوزخ است، كه هرگاه خاموش شود، آتش آنان را بيافزاييم. (97)

آن (دوزخ) كيفر آنان است، بدان جهت كه كافر شدند و گفتند: آيا پس از آنكه (مرديم و به صورت) استخوان و (مثل كاه) ريزريز شديم، آيا واقعا به صورت آفريده ى جديدى برانگيخته خواهيم شد؟ (98)

آيا نيانديشيده اند خداوندى كه آسمان ها و زمين را آفريده است، بر آفريدن مثل اين مردم نيز تواناست؟ و خداوند براى آنان مدّتى معيّن كرده كه شكّى در آن نيست، امّا ستمگران سرباز زده و جز به كفر به چيزى تن نمى دهند. (99)

بگو: اگر شما خزانه دار رحمت پروردگارم بوديد، قطعا از ترس انفاق (و تهى دستى،) چيزى به كسى نمى داديد. و انسان تنگ نظر و بخيل است! (100)

همانا به موسى نه معجزه ى روشن داديم. پس، از بنى اسرائيل

آنگاه كه (موسى) به سراغشان آمد سؤال كن. پس فرعون (با ديدن آن همه معجزه) به او گفت: اى موسى! من تو را قطعا افسون شده مى پندارم. (101)

موسى گفت: قطعا مى دانى كه اين (معجزات) را جز پروردگار آسمان ها و زمين براى بصيرت شما نفرستاده است و من تو را اى فرعون! هلاك شده مى پندارم. (102)

پس (فرعون) تصميم گرفت كه آنان را از آن سرزمين تبعيد كند، پس ما او و همه ى همراهانش را غرق كرديم. (103)

و پس از آن (غرق فرعون) به بنى اسرائيل گفتيم: در اين سرزمين مستقر شويد، پس چون موعد آخرت فرا رسد، همه ى شما را با هم گرد خواهيم آورد. (104)

و ما قرآن را به حق نازل كرديم و به حق نازل شد و ما تو را جز به عنوان بشارت دهنده و بيم رسان نفرستاديم. (105)

و قرآنى كه آن را بخش بخش كرديم تا آن را با تأنّى و درنگ بر مردم بخوانى و آن را آنگونه كه بايد به تدريج نازل كرديم. (106)

بگو: به قرآن ايمان آوريد يا ايمان نياوريد (براى خداوند فرقى ندارد)، قطعا آنان كه پيش از اين علم داده شده اند، هرگاه بر آنان تلاوت مى شود، سجده كنان بر چانه ها به زمين مى افتند. (107)

و مى گويند: پروردگارمان منزّه است، همانا وعده پروردگار ما انجام شدنى است. (108)

و گريه كنان بر چانه ها (به سجده) مى افتند و همواره بر خشوعشان افزوده مى شود. (109)

بگو: نام اللّه را بخوانيد يا نام رحمان را، هر كدام را بخوانيد، پس بهترين نامها از آن اوست. و نمازت را خيلى بلند يا خيلى آهسته نخوان و ميان اين

دو، راه (معتدلى) را انتخاب كن. (110)

و بگو: ستايش از آن خداوندى است كه نه فرزندى براى خود گرفته است، و نه در حاكميّت، شريكى براى او بوده و نه هرگز به خاطر ذلّت و ضعف، ياورى گرفته است. و او را به طور شايسته، بزرگ بشمار. (111)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

پاك است آن [خداى] كه بنده خود - محمد (ص) - را شبى از مسجد الحرام - نمازگاه شكوهمند - به مسجد الاقصى - نمازگاه دورتر، بيت المقدس - كه پيرامون آن را بركت داده ايم - به بركتهاى مادى و معنوى - برد، تا برخى از نشانه هاى خويش را به او بنماييم، همانا اوست شنوا و بينا. (1)

و موسى را كتاب داديم و آن را رهنمونى براى فرزندان اسرائيل قرار داديم كه: جز من كارسازى مگيريد، (2)

اى فرزندان كسانى كه آنان را با نوح [در كشتى] سوار كرديم - يعنى اى بنى اسرائيل - همانا او بنده اى سپاسگزار بود - پس شما هم مانند او سپاسگزار باشيد -. (3)

و در كتاب - تورات - به فرزندان اسرائيل اعلام كرديم كه هرآينه دو بار در اين سرزمين - بيت المقدس - تباه كارى خواهيد كرد و سركشى و بزرگى خواهيد نمود (4)

پس چون هنگام [كيفر] نخستين تباه كارى فرا رسد، بندگانى از خود را، كه سخت جنگاورند، بر شما بگماريم كه به درون خانه ها[ى شما] درآيند [و شما را سركوب و زيردست خود كنند] و اين وعده اى است انجام شدنى (5)

سپس شما را دولت بازگردانيم و بر آنها پيروزى دهيم و شما را به مالها و فرزندان يارى كنيم،

و بر شمارتان بيفزاييم، (6)

اگر نيكويى كنيد براى خودتان نيكويى كرده ايد، و اگر بدى كنيد به خود كرده ايد. پس چون هنگام وعده [كيفر] ديگر رسد [باز هم دشمنان را بر شما چيره گردانيم] تا شما را اندوهگين و سيه روى سازند، و تا در آن نمازگاه درآيند چنانكه بار نخست درآمدند، و تا به هر چه دست يابند نابود كنند. (7)

اميد است كه پروردگارتان بر شما ببخشايد، و اگر [به تباهى] بازگرديد، [ما نيز به كيفر شما] باز مى گرديم، و دوزخ را تنگنا و زندان كافران كرده ايم. (8)

همانا اين قرآن به آيينى درستتر و استوارتر راه مى نمايد، و مومنانى را كه كارهاى نيك و شايسته مى كنند مژده مى دهد كه ايشان راست مزدى بزرگ. (9)

و كسانى را كه به آن جهان ايمان ندارند، عذابى دردناك آماده كرده ايم. (10)

و آدمى [از روى نادانى و شتاب] بدى را مى خواهد همان گونه كه نيكى را مى خواهد، و آدمى شتابزده است. (11)

و شب و روز را دو نشانه ساختيم، پس نشانه شب را زدوديم - تاريكى آن را به تابش خورشيد محو كرديم - و نشانه روز را روشن گردانيديم، تا از پروردگارتان فزونى و بخشش - روزى - بجوييد و تا شمار سالها و ديگر شمارها را بدانيد، و هر چيزى را به تفصيل بيان كرديم. (12)

و [سرنوشت] كردار هر انسانى را در گردنش بسته ايم، و روز رستاخيز براى او نوشته اى بيرون آوريم كه آن را گشوده ببيند، (13)

[گوييم:] نامه ات را بخوان، امروز تو بر خود حسابرسى بسنده اى. (14)

هر كه راه [راست] يافت جز اين نيست كه به سود خويش

راه يافته و هر كه گمراه شد همانا به زيان خود گمراه شده است، و هيچ كس بار گناه ديگرى را بر ندارد، و ما [هيچ مردمى را] عذابكننده نباشيم تا آنگاه كه پيامبرى برانگيزيم. (15)

و چون بخواهيم [مردم] شهرى را هلاك كنيم، كامرانان - نازپرورده ها و توانگران - آنجا را فرماييم - توان يا حكومت دهيم - تا در آنجا نافرمانى و گناه كنند، آنگاه آن گفتار - وعده ما به عذاب - بر [مردم] آن سزا شود، پس آن را بسختى نابود كنيم. (16)

چه بسيار مردمى را كه پس از نوح هلاك كرديم، و همين بس كه پروردگار تو به گناهان بندگانش آگاه و بيناست - گواه ديگرى نخواهد -. (17)

هر كه [زندگانى] اين جهان شتافته و زودگذر را خواهد - و از آخرت روى گردان باشد -، هر چه بخواهيم [و] براى هر كه بخواهيم در اينجا زودش بدهيم، سپس دوزخ را برايش قرار دهيم كه نكوهيده و به خوارى رانده شده در آنجا درآيد - يا به آتش آن بسوزد -. (18)

و هر كه [زندگانى] آن جهان خواهد و براى آن كوششى در خور آن كند و مومن باشد، پس كوشش آنان سپاس داشته خواهد بود. (19)

همه را، اين گروه را و آن گروه را، از دهش پروردگارت مدد رسانيم، و دهش پروردگارت [از كسى] بازداشته نيست. (20)

بنگر كه چگونه [در دنيا] برخى از آنان - مردم - را بر برخى برترى و فزونى نهاده ايم، و هرآينه درجات و پايه هاى آن جهان بزرگتر و برترى هايش بيشتر و والاتر است. (21)

با خداى يكتا، خداى ديگر مگير،

كه نكوهيده و فروگذاشته خواهى نشست. (22)

و پروردگار تو حكم كرد كه جز او را نپرستيد و به پدر و مادر نيكى كنيد. اگر يكى از آن دو يا هر دو نزد تو به پيرى رسند پس به آنها اف - سخن بيزارى و ناخوشايند - مگو و بر ايشان بانگ مزن - يا: ايشان را از خود مران -، و به ايشان گفتارى نيكو و در خور گراميداشت بگو. (23)

و آن دو را از روى مهربانى بال فروتنى فرود آر، و بگو: پروردگارا، آن دو را به پاس آنكه مرا در خردى بپروردند، ببخشاى. (24)

پروردگارتان به آنچه در دلهاى شماست داناتر است، اگر نيكان و شايستگان باشيد، همانا او بازگشت كنان - توبه كنندگان - را آمرزگار است. (25)

و حق خويشاوند و درويش بينوا و در راه مانده را بده و مال خود را بيهوده و به گزاف مريز و مپاش - تباه مكن -. (26)

همانا ريخت و پاش كنندگان - كسانى كه مال را به گزاف تباه مى كنند - برادران شيطانهايند و شيطان خداوند خويش را ناسپاس است. (27)

و اگر به جستن بخشايشى - به انتظار گشايشى - كه از پروردگارت اميد آن دارى، از آنان روى مى گردانى پس [اكنون] با آنان سخنى نرم و نيكو گوى. (28)

و دست خويش به گردنت مبند - بخل و امساك مكن - و آن را يكسره مگشاى - هر چه دارى به گزاف و زياده روى مده - كه نكوهيده و درمانده بنشينى. (29)

همانا پروردگار تو روزى را براى هر كه خواهد فراخ كند و تنگ گرداند، كه او

به بندگان خويش آگاه و بيناست. (30)

و فرزندان خود را از بيم درويشى مكشيد، ما آنها و شما را روزى مى دهيم. براستى كشتن آنها خطا و گناهى بزرگ است. (31)

و گرد زنا مگرديد، كه آن كارى زشت و راهى بد است. (32)

و كسى را كه خدا [كشتن او را] حرام كرده است مكشيد مگر به حق، و كسى كه به ستم كشته شود همانا براى ولى - وارث و خونخواه - او تسلطى - اختيار اينكه قصاص كند يا ديه بستاند - قرار داده ايم، پس نبايد در كشتن زياده روى كند - به اينكه مانند عادت دوران جاهليت غير از قاتل را بكشد يا قاتل را مثله كند -، زيرا كه او (ولى) يارى شده است - هر وليى حق قصاص و ديه دارد -. (33)

و به مال يتيم جز به شيوه اى كه نيكوتر است نزديك مشويد تا به نيرو و بلوغ خود برسد. و به پيمان خويش وفا كنيد، كه از پيمان پرسيده خواهد شد. (34)

و چون پيمانه كنيد، پيمانه را تمام و درست بدهيد، و با ترازوى راست و درست بسنجيد، اين بهتر و سرانجامش نيكوتر است. (35)

و از پى آنچه بدان دانش ندارى مرو، كه گوش و چشم و دل، از همه اينها بازخواست خواهد شد. (36)

و در زمين با بزرگ منشى و سرمستى راه مرو، كه تو زمين را نتوانى شكافت و در بلندى به كوه ها نتوانى رسيد. (37)

همه اينها گناهش نزد پروردگار تو بد و ناپسند است. (38)

اين از آن حكمت - دانش درست - است كه پروردگارت به تو وحى

كرده، و با خداى يكتا خداى ديگر مگير كه نكوهيده و رانده شده در دوزخ افكنده شوى. (39)

آيا پروردگارتان شما را به داشتن پسران ويژه ساخت و خود از فرشتگان دخترانى گرفت؟! هرآينه بزرگ سخنى مى گوييد! (40)

و همانا در اين قرآن سخن را گوناگون گردانيديم تا ياد كنند و پند گيرند ولى آنان را جز رميدن نمى افزايد. (41)

بگو: اگر با خداى، چنانكه مى گويند، خدايانى بود آنگاه به خداوند عرش راهى جسته بودند - تا فرمانروايى جهان را از او بستانند -. (42)

پاك است او و برتر است از آنچه مى گويند، برترى بزرگ. (43)

آسمانهاى هفتگانه و زمين و هر كه در آنهاست او را به پاكى مى ستايند، و هيچ چيز نيست مگر آنكه او را به پاكى ياد مى كند و مى ستايد وليكن شما تسبيح آنها را در نمى يابيد. همانا او بردبار و آمرزگار است. (44)

و چون قرآن خوانى، ميان تو و ميان كسانى كه به آن جهان ايمان ندارند پرده اى پوشيده - ناديدنى، يا: پوشاننده - افكنيم. (45)

و بر دلهاى آنان پوششها قرار داديم تا آن را درنيابند، و در گوشهاشان گرانى و سنگينى نهاديم [تا حق را نشنوند]. و چون پروردگارت را در قرآن به يگانگى ياد كنى، رو مى گردانند و پشت كرده مى رمند. (46)

ما داناتريم بدانچه [كافران]، آنگاه كه به تو گوش مى سپارند، چرا گوش مى سپارند و هنگامى كه با هم راز مى گويند آن دم كه ستم كاران [به ديگران] گويند: شما جز مردى جادو زده را پيروى نمى كنيد. (47)

بنگر كه چگونه براى تو مثلها زدند، پس گمراه شدند و از اين رو راه نتوانند يافت.

(48)

و گفتند: آيا هنگامى كه ما استخوان و خاك - بهم ريخته و ريز ريز - شديم، آيا ما با آفرينشى نو برانگيخته مى شويم؟! (49)

بگو: سنگ باشيد يا آهن، (50)

يا آفريده اى از آنها كه در دلهاتان بزرگ مى نمايد، [باز هم شما را پس از مرگ برانگيزند]. پس خواهند گفت: چه كسى ما را باز مى گرداند؟ بگو: همان كه شما را بار نخست بيافريد، پس سرهاى خويش به سوى تو خواهند جنبانيد و گويند: آن كى خواهد بود؟ بگو: شايد كه نزديك باشد. (51)

روزى كه شما را فرا مى خواند، پس همراه با سپاس و ستايش او پاسخ مى دهيد، و پنداريد كه جز اندكى - در دنيا يا در گور - درنگ نكرده ايد. (52)

و بندگان مرا بگو سخنى گويند كه نيكوتر است. همانا شيطان ميانشان دشمنى و آشوب مى افكند، زيرا كه شيطان آدمى را دشمنى هويداست. (53)

پروردگارتان به شما داناتر است. اگر خواهد بر شما ببخشايد، يا اگر خواهد شما را عذاب كند. و ما تو را بر آنان كارساز و نگهبان نفرستاديم. (54)

و پروردگار تو به آنچه در آسمانها و زمين است داناتر است، و هرآينه برخى از پيامبران را بر برخى برترى نهاديم و به داوود زبور داديم. (55)

بگو: آن كسان را كه به جاى او [معبود و كارساز] پنداشتيد بخوانيد، پس [ببينيد كه] نتوانند گزند را از شما بردارند و نه [به سوى ديگر] بگردانند. (56)

آنهايى كه [مشركان به خدايى] مى خوانند، خود به سوى پروردگارشان وسيله اى مى جويند تا كداميك از ايشان [به خدا] نزديكتر باشد، و به بخشايش او اميد مى دارند و از عذاب او

مى ترسند، زيرا كه عذاب پروردگارت ترسناك و حذر كردنى است. (57)

و هيچ آبادى و شهرى نيست مگر آنكه [مردم] آن را پيش از روز رستاخيز [به مرگ] هلاك كنيم يا به عذابى سخت - قحطى و مانند آن - گرفتار سازيم. اين در آن كتاب - لوح محفوظ - نوشته شده است. (58)

و ما را از فرستادن نشانه ها - معجزات دلخواهشان - بازنداشت مگر اينكه پيشينيان آن را دروغ انگاشتند، و به ثمود - قوم صالح - آن ماده شتر را حجت روشن داديم، پس به آن ستم كردند - آن را كشتند -. و ما نشانه ها را جز براى بيم كردن نمى فرستيم. (59)

و [ياد كن] آنگاه كه تو را گفتيم: همانا پروردگارت بر مردم احاطه دارد - به قدرت و علم - و آن خوابى را كه به تو نموديم و آن درخت نفرين شده - درخت زقوم - در قرآن را جز براى آزمايش مردم نكرديم - زيرا گفتند آتش درخت را مى سوزاند، پس چگونه در آن مى رويد -؟! و مى ترسانيمشان، ولى آنان را جز سركشى بزرگ نمى افزايد. (60)

و [ياد كن] آنگاه كه فرشتگان را گفتيم: به آدم سجده كنيد، پس سجده كردند مگر ابليس، گفت: آيا كسى را سجده كنم كه از گلى آفريدى؟! (61)

[و] گفت: مرا بگو: اين است كه بر من بگزيدى و گرامى داشتى؟! اگر مرا تا روز رستاخيز واپس بدارى - مهلت دهى -، هرآينه فرزندان او را لگام و افسار زنم [و به گمراهى كشانم] مگر اندكى را. (62)

[خداى] گفت: برو، كه هر كه از آنها تو را پيروى كند پاداشتان

دوزخ است، پاداشى تمام. (63)

و با آواز خود هر كه را از آنها توانى برانگيز و از جاى ببر، و با سواران و پيادگانت بر آنها بانگ زن [تا به سوى گناه بتازند]، و در مالها و فرزندان انبازشان باش، و به ايشان وعده ده، و شيطان آنان را وعده نمى دهد مگر به فريب - يا وعده فريبنده -. (64)

همانا تو را بر بندگان [ويژه] من تسلطى نيست، و پروردگار تو [اى پيامبر، براى ايشان] كارسازى بسنده است. (65)

پروردگار شما آن است كه براى شما كشتى را در دريا مى راند تا از فزون بخشى او - يعنى روزى - بجوييد، كه او به شما مهربان است. (66)

و چون در دريا گزندى به شما رسد، همه آنهايى كه همى خوانيد گم شوند - از ياد و خاطر شما بروند - مگر او - خداى يكتا -، پس چون شما را برهاند و به خشكى رساند روى مى گردانيد، و آدمى بسيار ناسپاس است. (67)

آيا ايمنيد از اينكه شما را در سوى خشكى فرو برد يا بر شما تندبادى سنگباران فرستد آنگاه براى خود هيچ كارسازى نيابيد؟ (68)

يا ايمن شديد از اينكه بار ديگر شما را در آن (دريا) بازگرداند، پس باد سخت درهم شكننده بر شما فرستد تا شما را به سزاى آنكه كافر و منكر شديد - يا ناسپاسى كرديد، كه شما را بار نخست رهانيد - غرق گرداند، آنگاه براى خويش در برابر ما به آن غرقه كردن پى جويى - بازخواست كننده يا كينستانى - نيابيد (69)

و هرآينه فرزندان آدم را گرامى داشتيم، و در خشكى و دريا [بر مركبها

و كشتى] برنشانديم، و از چيزهاى پاكيزه روزيشان داديم و آنان را بر بسيارى از آفريدگان خويش برترى كامل بخشيديم. (70)

[به ياد آر] روزى كه هر گروه از مردم را به پيشوايشان بخوانيم، پس هر كه نامه او را به دست راستش دهند آنان نامه خويش را بخوانند و به اندازه رشته باريك ميان هسته خرما - يعنى اندكى - ستم نبينند. (71)

و هر كه در اين جهان كور [دل] است، در آن جهان نيز كور و گمراه تر باشد. (72)

و همانا نزديك بود كه تو را از آنچه به تو وحى كرديم بلغزانند و بگردانند تا بر ما جز آن را [كه وحى كرديم] بربافى و آنگاه تو را به دوستى گيرند. (73)

و اگر نه آن بود كه تو را استوار داشتيم، نزديك بود كه اندكى به آنان گرايش كنى، (74)

آنگاه - در صورت گرايش - تو را دو چندان [عذاب] در اين زندگى و دو چندان پس از مرگ مى چشانديم، و آنگاه براى خويش در برابر ما ياورى نمى يافتى. (75)

و همانا نزديك بود كه تو را از اين سرزمين برانگيزانند - بى آرام كنند و از جا به در برند - تا از آنجا بيرونت كنند، و آنگاه پس از تو درنگ نمى كردند مگر اندكى (76)

[مانند] نهاد و روش [ما درباره] آن فرستادگانى كه پيش از تو فرستاديم، و در نهاد و روش ما دگرگونى نيابى. (77)

نماز را از هنگام گشتن آفتاب - ظهر - تا درآمدن تاريكى شب به پاى دار و [بويژه] نماز بامداد را، كه خواندن نماز بامداد در ديد و حضور [فرشتگان شب

و روز] است. (78)

و پاره اى از شب را به آن - خواندن قرآن در نماز - بيدار باش كه اين براى تو افزون [از نمازهاى واجب] است. باشد كه پروردگارت تو را در جايگاهى ستوده بدارد. (79)

و بگو: پروردگارا، مرا درآر درآوردنى راست و نيكو، و بيرون آر بيرون آوردنى راست و نيكو، و براى من از نزد خويش حجتى يارى دهنده قرار ده. (80)

و بگو: حق بيامد و باطل نابود شد، كه باطل نابود شدنى است. (81)

و قرآن را فرو فرستيم كه براى مومنان بهبود و بخشايش است، و ستم كاران - كافران - را جز زيان كارى نيفزايد. (82)

و چون به آدمى نعمت دهيم، روى بگرداند و [از طاعت ما] دور شود - سركشى و بزرگى نمايد - و چون او را بدى رسد نوميد گردد. (83)

بگو: هر كس فراخور سرشت و عادت و روش خويش كار مى كند، و پروردگار شما داناتر است به آن كه راه يافته تر است. (84)

و تو را از روح پرسند، بگو: روح از فرمان پروردگار من است، و شما را از دانش جز اندكى نداده اند. (85)

و اگر خواهيم هرآينه آنچه را به تو وحى كرده ايم ببريم، آنگاه درباره آن - بردن وحى - براى خويش در برابر ما كارساز و پايمردى نخواهى يافت (86)

[و هر چه دارى، نيست] مگر بخشايشى از پروردگارت، كه فزونى و بخشش او بر تو بزرگ بوده است. (87)

بگو: اگر آدميان و پريان فراهم آيند تا مانند اين قرآن بيارند هرگز مانند آن نيارند هر چند برخى از آنان يار و همپشت برخى باشند. (88)

و

براستى در اين قرآن براى مردم از هر گونه مثال آورديم - تا راه يابند -، پس بيشتر مردمان سر باززدند و جز كفر و ناسپاسى نخواستند (89)

و گفتند: هرگز تو را باور نداريم تا براى ما از زمين [مكه] چشمه اى روان سازى، (90)

يا تو را بوستانى باشد از درختان خرما و انگور كه ميانش جوى ها روان گردانى، (91)

يا از آسمان، چنانكه دعوى كردى، پاره هايى فرو افكنى، يا خدا و فرشتگان را روياروى ما - براى گواهى درستى گفتار خود - بيارى، (92)

يا تو را خانه اى از زر باشد، يا در آسمان بالا روى، و بالا رفتنت را هرگز باور نداريم تا بر ما نوشته اى فرو آرى كه آن را بخوانيم. بگو: پاك و منزه است پروردگار من - از اينكه كسى بر او تحكم كند -، مگر من جز آدمى پيامبرى هستم (93)

و چيزى مردم را، آنگاه كه هدايت بديشان آمد، از ايمان آوردن بازنداشت مگر اينكه گفتند: آيا خدا آدميى را به پيامبرى برانگيخته است؟! (94)

بگو: اگر در زمين فرشتگانى مى بودند كه با آرامش راه مى رفتند هرآينه بر آنان از آسمان فرشته اى را به پيامبرى فرو مى فرستاديم. (95)

بگو: خدا ميان من و شما گواهى بسنده است، كه او به بندگانش آگاه و بيناست. (96)

و كسى را كه خدا راه نمايد، پس هموست راه يافته، و هر كه را گمراه كند هرگز براى آنان دوستان و ياورانى جز او [كه وى را راه نمايند] نيابى، و روز رستاخيز آنان را كور و گنگ و كر برانگيزيم، بر روى هاشان [كشيده مى شوند]، جايشان دوزخ است، كه هرگاه [آتش

آن] فرو نشيند آنان را آتش سوزان بيفزاييم. (97)

اين پاداش آنهاست به سزاى آنكه به آيات ما كافر شدند و گفتند: آيا چون استخوانها شديم و بهم ريخته و ريزه ريزه، آيا به آفرينشى نو برانگيخته مى شويم (98)

آيا نديدند - ندانستند - كه آن خدايى كه آسمانها و زمين را آفريد تواناست بر اينكه مانند آنان را بيافريند؟ و برايشان سرآمدى - مرگ - نهاده كه شكى در آن نيست. پس ستم كاران سر باززدند و جز كفر و انكار نخواستند. (99)

بگو: اگر شما خزانه هاى بخشايش پروردگار مرا مى داشتيد، آنگاه از بيم هزينه كردن و درويشى دست باز مى داشتيد، و آدمى بخيل و تنگ چشم است. (100)

و هرآينه موسى را نه نشانه روشن و آشكار داديم. از فرزندان اسرائيل بپرس چون [موسى] بديشان آمد [ميان او و فرعون چه گذشت]، پس فرعون او را گفت: همانا تو را، اى موسى، جادوزده اى مى پندارم. (101)

گفت: هرآينه مى دانى كه اينها - نشانه ها - را جز خداوند آسمانها و زمين نفرستاده است، حجتهايى روشن و هويدا [كه بدانها حق را دريابند]، و همانا من تو را، اى فرعون، هلاك شده مى پندارم. (102)

پس خواست كه آنان را از آن سرزمين براند و براندازد، ولى ما او و همه آنها را كه با وى بودند غرق كرديم. (103)

و پس از او به فرزندان اسرائيل گفتيم: در آن سرزمين جاى گيريد. پس چون هنگام وعده واپسين فرارسد همه شما را با هم بياريم. (104)

و آن (قرآن) را به راستى و درستى فرو فرستاديم و به راستى و درستى هم فرو آمده است، و ما تو

را جز نويدرسان و بيم كننده نفرستاديم. (105)

و قرآن را جدا جدا - آيه آيه و سوره سوره به حسب مصلحت و نياز - فرستاديم تا آن را بر مردم با درنگ بخوانى، و آن را فرو فرستاديم فرو فرستادنى - به تدريج -. (106)

بگو: خواه به آن ايمان بياوريد و خواه ايمان نياوريد، همانا آن كسان كه پيش از آن ايشان را دانش داده اند - از اهل كتاب - چون بر آنان خوانده شود سجده كنان بر زنخهاى - روى هاى - خويش درافتند (107)

و گويند: پاك و منزه است پروردگار ما، همانا وعده پروردگار ما انجام شدنى است. (108)

و بر زنخها - روى ها - افتاده، مى گريند و بر فروتنى و نرمدليشان مى افزايد. (109)

بگو: خواه خداى را الله بخوانيد يا رحمان بخوانيد، هر كدام را كه بخوانيد او راست نامهاى نيكو. و نماز خويش به آواز بلند مخوان و آن را آهسته هم مخوان، و ميان آن راهى بجوى. (110)

و بگو: سپاس و ستايش خدايى راست كه فرزندى نگرفت و او را در پادشاهى و فرمانروايى شريكى نيست و او را يار و كارسازى از خوارى و ناتوانى نيست. و او را به بزرگى بستاى بزرگداشتى درخور. (111)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

منزه است آن خدايي كه بنده خود را شبي از مسجدالحرام به مسجدالاقصي كه گرداگردش را بركت داده ايم سير داد، تا بعضي از آيات خود را به او بنماييم، هر آينه او شنوا و بيناست. (1)

و آن كتاب را به موسي داديم و آن را راهنماي بني اسرائيل گردانيديم كه : جز من كارسازي برمگزينيد. (2)

اي فرزندان مردمي كه با نوح در كشتيشان نشانديم، بدانيد كه او بنده اي سپاسگزار بود. (3)

و بني اسرائيل را در آن كتاب خبر داديم كه : دوبار در زمين فساد خواهيد كرد و نيز سركشي خواهيد كرد، سركشي كردني بزرگ. (4)

چون از آن دوبار وعده نخستين در رسيد، گروهي از بندگان خويش را كه جنگاوراني زورمند بودند، بر سر شما فرستاديم. آنان حتي در درون خانه ها هم كشتار كردند و اين وعده به انجام رسيد. (5)

بار ديگر شما را بر آنها غلبه داديم و به مال و فرزند مدد كرديم و بر شمارتان افزوديم. (6)

اگر نيكي كنيد به خود مي كنيد، و اگر بدي كنيد به خود مي كنيد. و چون وعده دوم فرا رسيد، كساني بر سرتان فرستاديم تا شما را غمگين سازند و چون بار اول كه به مسجد درآمده بودند به مسجد درآيند و به هر چه دست يابند نابود سازند. (7)

شايد پروردگارتان بر شما رحمت آورد. و اگر باز گرديد. باز مي گرديم و جهنم را زندان كافران ساخته ايم. (8)

اين قرآن به درستترين آيينها راه مي نمايد و مومناني را كه كارهاي شايسته به جاي مي آورند بشارت مي دهد كه از مزدي كرامند برخوردار خواهند شد. (9)

و براي كساني كه به آخرت ايمان ندارند عذابي دردآور مهيا كرده ايم. (10)

و آدمي به دعا شري را مي طلبد چنان كه گويي به دعا خيري را مي جويد. و آدمي تا بوده شتابزده بوده است. (11)

شب و روز را دو آيت از آيات خدا قرار داديم. آيت شب را تاريك

گردانيديم و آيت روز را روشن تا به طلب رزقي كه پروردگارتان مقرر داشته است برخيزيد و شمار سالها و حساب را بدانيد، و ما هر چيزي را به تفصيل بيان كرده ايم. (12)

كردار نيك و بد هر انساني را چون طوقي به گردنش آويخته ايم. و در روز قيامت براي او نامه اي گشاده بيرون آوريم تا در آن بنگرد. (13)

بخوان نامه ات را. امروز تو خود براي حساب كشيدن از خود بسنده اي . (14)

هر كه هدايت شود به سود خود هدايت شده و هر كه گمراه گردد به زيان خود گمراه شده است و هيچ كس بار ديگري را بر ندارد و ما هيچ قومي را عذاب نمي كنيم تا آنگاه كه پيامبري بفرستيم. (15)

چون بخواهيم قريه اي را هلاك كنيم، خداوندان نعمتش را بيفزاييم. تا در آنجا تبهكاري كنند، آنگاه عذاب بر آنها واجب گردد و آن را در هم فرو كوبيم. (16)

بعد از نوح چه بسيار مردمي را هلاك كرده ايم. و پروردگار تو آگاهي يافتن و ديدن گناهان بندگانش را كافي است. (17)

هر كس كه خواهان اين جهان باشد هر چه بخواهيم زودش ارزاني داريم، آنگاه جهنم را جايگاه او سازيم تا نكوهيده و مردود بدان در افتد. (18)

و هر كه خواهان آخرت باشد و در طلب آن سعي كند و مومن باشد، جزاي سعيش داده خواهد شد. (19)

همه را، چه آن گروه را و چه اين گروه را، از عطاي پروردگارت پي در پي خواهيم داد، زيرا عطاي پروردگارت را از كسي باز ندارند. (20)

بنگر كه چگونه بعضيشان را

بر بعضي ديگر برتري نهاده ايم و در آخرت درجات و برتريها، برتر و بالاتر است. (21)

با خداي يكتا، خداي ديگري به خدايي مگير، كه نكوهيده و خوار خواهي ماند (22)

پروردگارت مقرر داشت كه جز او را نپرستيد و به پدر و مادر نيكي كنيد. هر گاه تا تو زنده هستي هر دو يا يكي از آن دو سالخورده شوند. آنان را ميازار و به درشتي خطاب مكن و با آنان به اكرام سخن بگوي . (23)

در برابرشان از روي مهرباني سر تواضع فرود آور و بگو: اي پروردگار من، همچنان كه مرا در خردي پرورش دادند، بر آنها رحمت آور. (24)

پروردگارتان از هر كس ديگر به آنچه در دلهايتان مي گذرد داناتر است، و اگر از صالحان باشيد او توبه كنندگان را مي آمرزد. (25)

حق خويشاوند و مسكين و در راه مانده را ادا كن و هيچ اسرافكاري مكن. (26)

اسرافكاران با شياطين برادرند و شيطان نسبت به پروردگارش ناسپاس بود. (27)

و اگر به انتظار گشايشي كه از جانب پروردگارت اميد مي داري از آنها اعراض مي كني ، پس با آنها به نرمي سخن بگوي . (28)

نه دست خويش از روي خست به گردن ببند و نه به سخاوت يكباره بگشاي كه در هر دو حال ملامت زده و حسرت خورده بنشيني . (29)

پروردگار تو در رزق هر كس كه بخواهد گشايش مي دهد، يا تنگ مي گيرد، زيرا او به بندگانش آگاه و بيناست. (30)

فرزندان خود را از بيم درويشي مكشيد. ما، هم شما را روزي مي دهيم و هم ايشان را. كشتنشان

خطاي بزرگي است. (31)

و به زنا نزديك مشويد. زنا، كاري زشت و شيوه اي ناپسند است. (32)

كسي را كه خدا كشتنش را حرام كرده است مكشيد مگر به حق. و هر كس كه به ستم كشته شود، به طلبكننده خون او قدرتي داده ايم.+ ولي در انتقام از حد نگذرد، كه او پيروزمند است. (33)

جز به وجهي نيكوتر، به مال يتيم نزديك مشويد تا آنگاه كه به حد بلوغش برسد. و به عهد خويش وفا كنيد كه باز خواست خواهيد شد. (34)

چون چيزي را پيمانه كنيد، پيمانه را كامل گردانيد و با ترازويي درست وزن كنيد كه اين بهتر و سرانجامش نيكوتر است. (35)

از پي آنچه نداني كه چيست مرو، زيرا گوش و چشم و دل، همه را. بدان بازخواست كنند. (36)

به خودپسندي بر زمين راه مرو، كه زمين را نخواهي شكافت و به بلندي كوهها نخواهي رسيد. (37)

همه اين كارها ناپسند است و پروردگار تو آنها را ناخوش دارد. (38)

اين حكمتي است كه پروردگار تو به تو وحي كرده است. با خداي يكتا خداي ديگري مپندار، كه ملامت شده و مطرود به جهنمت اندازند. (39)

آيا پروردگارتان براي شما پسران برگزيد و خود فرشتگان را به - دختري اختيار كرد؟ حقا كه سخني است بزرگ كه بر زبان مي آوريد. (40)

ما سخنان گونه گون در اين قرآن آورديم، باشد كه پند گيرند، ولي جز به رميدنشان نيفزايد. (41)

بگو: همچنان كه مي گويند، اگر با او خدايان ديگري هم بودند پس به سوي صاحب عرش راهي جسته بودند. (42)

او منزه است، و از آنچه

درباره اش مي گويند برتر و بالاتر است. (43)

هفت آسمان و زمين و هر چه در آنهاست تسبيحش مي كنند و هيچ موجودي نيست جز آنكه او را به پاكي مي ستايد، ولي شما ذكر تسبيحشان را نمي فهميد. او بردبار و آمرزنده است. (44)

چون تو قرآن بخواني ، ميان تو و آنان كه به قيامت ايمان نمي آورند پرده اي ستبر قرار مي دهيم. (45)

و بر دلهاشان پرده افكنيم تا آن را در نيابند، و گوشهاشان سنگين كنيم. و چون پروردگارت را در قرآن به يكتايي ياد كني ، باز مي گردند و مي رمند. (46)

ما بهتر مي دانيم كه چون به تو گوش مي دهند، چرا گوش مي دهند. يا وقتي كه با هم نجوا مي كنند، چه مي گويند. كافران مي گويند: شما در پي مرد جادو شده اي به راه افتاده ايد. (47)

بنگر كه چگونه براي تو مثلها زده اند. گمراه شده اند و راه به جايي نمي برند. (48)

گفتند: آيا اگر از ما استخواني بماند و خاكي ، باز هم با آفرينشي نو از قبر بر مي خيزيم. (49)

بگو: سنگ باشيد يا آهن. (50)

يا مخلوقي كه در خاطرتان بزرگ مي نمايد. خواهند گفت: چه كسي ما را باز مي گرداند؟ بگو: آن كس كه بار نخست شما را آفريد. آنگاه در برابر تو سر مي جنبانند و مي گويند: چه وقت؟ بگو: ممكن است كه در همين نزديكي . (51)

روزي كه شما را فرا مي خواند و شما ستايشگويان پاسخ مي دهيد و مي پنداريد كه اندكي آرميده ايد. (52)

و

به بندگان من بگو كه با يكديگر به بهترين وجه سخن بگويند، كه شيطان در ميان آنها به فتنه گري است، زيرا شيطان آدمي را دشمني آشكار است. (53)

پروردگارتان به شما آگاه تر است. اگر بخواهد بر شما رحمت مي آورد و اگر بخواهد عذابتان مي كند، و ما تو را به كارگزاريشان نفرستاده ايم. (54)

و پروردگار تو به آنچه در آسمانها و زمين است آگاه تر است. بعضي از پيامبران را بر بعضي ديگر برتري نهاديم و به داوود زبور را داديم. (55)

بگو: آنهايي را كه جز او خدا مي پنداريد، بخوانيد. نمي توانند بلا را از شما دور سازند يا آن را نصيب ديگران كنند. (56)

آنهايي كه كافران به خدايي مي خوانند، درصدد آنند كه خود به درگاه پروردگارشان وسيله اي بيابند و مقربترين شوند، و به رحمت او اميد مي بندند و از عذاب او مي ترسند، زيرا عذاب پروردگارت ترسناك است. (57)

هيچ قريه اي نباشد مگر اينكه پيش از فرا رسيدن روز قيامت هلاكش مي كنيم يا به عذابي سخت گرفتارش مي سازيم. و اين در آن كتاب نوشته شده است. (58)

ما را از نزول معجزات باز نداشت، مگر اينكه پيشينيان تكذيبش مي كردند. به قوم ثمود به عنوان معجزه اي روشنگر ماده شتر را داديم. بر آن ستم كردند. و ما اين معجزات را جز براي ترسانيدن نمي فرستيم. (59)

و آنگاه كه تو را گفتيم: پروردگارت بر همه مردم احاطه دارد. و آنچه در خواب به تو نشان داديم و داستان درخت ملعون كه در قرآن آمده است چيزي جز آزمايش مردم نبود.

ما مردم را مي ترسانيم ولي تنها به كفر و سركشيشان افزوده مي شود. (60)

و به فرشتگان گفتيم: آدم را سجده كنيد. همگان جز ابليس سجده كردند. گفت: آيا براي كسي كه از گل آفريده اي سجده كنم. (61)

و گفت: با من بگوي چرا اين را بر من برتري نهاده اي ؟ اگر مرا تا روز قيامت مهلت دهي ، بر فرزندان او، جز اندكي ، مهار زنم. (62)

گفت: برو، جزاي تو و هر كس كه پيرو تو گردد جهنم است، كه كيفري تمام است (63)

با فرياد خويش هر كه را تواني از جاي برانگيز و به ياري سواران و پيادگانت بر آنان بتاز و در مال و فرزند با آنان شركت جوي و به آنها وعده بده . و حال آنكه شيطان جز به فريبي وعده شان ندهد. (64)

تو را بر بندگان من هيچ تسلطي نباشد و پروردگار تو براي نگهبانيشان كافي است. (65)

پروردگار شماست كه كشتي را در دريا مي راند تا از فضل او روزي خود به چنگ آريد، زيرا با شما مهربان است. (66)

چون در دريا شما را گزند رسد، همه آنهايي كه مي پرستيد از نظرتان محو شوند، مگر او. و چون شما را به ساحل نجات برساند از او رويگردان شويد، زيرا آدمي ناسپاس است. (67)

آيا ايمني داريد از اينكه ناگهان در ساحل دريا شما را در زمين فرو برد، يا تندبادي ريگ بار بر شما بينگيزد و براي خود هيچ نگهباني نيابيد. (68)

يا ايمني داريد از اينكه بار ديگر شما را به دريا بازگرداند و طوفاني سهمناك و كشتي

شكن بفرستد و به خاطر كفراني كه ورزيده ايد غرقتان سازد و كسي كه ما را از كارمان بازخواست كند نيابيد. (69)

ما فرزندان آدم را كرامت بخشيديم و بر دريا و خشكي سوار كرديم و از چيزهاي خوش و پاكيزه روزي داديم و بر بسياري از مخلوقات خويش برتريشان نهاديم. (70)

روزي كه هر گروه از مردم را به پيشوايانشان بخوانيم، نامه هر كه به دست راستش داده شود، چون بخواند بيند كه به اندازه رشته باريكي كه درون هسته خرماست، به او ستم نشده است. (71)

و هر كه در اين دنيا نابينا باشد، در آخرت نيز نابينا و گمراه تر است. (72)

نزديك بود تو را از آنچه بر تو وحي كرده بوديم منحرف سازند تا چيز ديگري جز آن را به دروغ به ما نسبت كني ، آنگاه با تو دوستي كنند. (73)

و اگر نه آن بود كه پايداريت داده بوديم، نزديك بود كه اندكي به آنان ميل كني . (74)

آنگاه تو را دو چندان در دنيا و دو چندان در آخرت عذاب مي كرديم و براي خود در برابر ما ياوري نمي يافتي . (75)

و نزديك بود كه تو را از اين سرزمين بركنند تا از آنجا آواره ات سازند. و خود پس از تو جز اندك زماني نمي ماندند. (76)

سنت خدا درباره پيامبراني كه پيش از تو فرستاده ايم چنين است. و سنت ما را تغييرپذير نيابي . (77)

از هنگام زوال خورشيد تا آنگاه كه تاريكي شب فرا مي رسد نماز را برپاي دار، و نيز نماز صبحگاه را. و نماز صبحگاه را همگان

حاضر شوند. (78)

پاره اي از شب را به نماز خواندن زنده بدار. اين نافله خاص تو است. باشد كه پروردگارت، تو را به مقامي پسنديده برساند. (79)

بگو: اي پروردگار من، مرا به راستي و نيكويي داخل كن و به راستي و نيكويي بيرون بر، و مرا از جانب خود پيروزي و ياري عطا كن. (80)

بگو: حق آمد و باطل نابود شد. حقا كه باطل نابودشدني بود. (81)

و اين قرآن را كه براي مومنان شفا و رحمت است، نازل مي كنيم. ولي كافران را جز زيان نيفزايد. (82)

چون به انسان نعمت داديم اعراض كرد و خويشتن به يك سو كشيد، و چون گزندي به او رسيد نوميد گرديد. (83)

بگو: هر كس به طريقه خويش عمل مي كند و پروردگار تو بهتر مي داند كه كدام يك به هدايت نزديكتر است. (84)

تو را از روح مي پرسند. بگو: روح جزئي از فرمان پروردگار من است و شما را جز اندك دانشي نداده اند. (85)

اگر بخواهيم همه آنچه را كه بر تو وحي كرده ايم، باز مي ستانيم و تو براي خود در برابر ما مددكاري نمي يابي . (86)

مگر پروردگارت رحمت آورد كه انعام او درباره تو بسيار است. (87)

بگو: اگر جن و انس گرد آيند تا همانند اين قرآن را بياورند نمي توانند همانند آن را بياورند، هرچند كه يكديگر را ياري دهند. (88)

ما در اين قرآن براي مردم هر مثلي را گوناگون بيان كرديم، ولي بيشتر مردم جز ناسپاسي هيچ كاري نكردند. (89)

گفتند: به تو ايمان نمي آوريم تا براي ما از زمين

چشمه اي روان سازي . (90)

يا تو را بستاني باشد از درختان خرما و انگور كه در خلالش نهرها جاري گرداني . (91)

يا چنان كه گفته اي آسمان را پاره پاره بر سر ما افكني يا خدا و فرشتگان را پيش ما حاضر آوري . (92)

يا تو را خانه اي از طلا باشد، يا به آسمان بالا روي . و ما به آسمان- رفتنت را باور نكنيم تا براي ما كتابي كه از آن بخوانيم بياوري . بگو: پروردگار من منزه است. آيا جز اين است كه من انساني هستم كه به رسالت آمده ام. (93)

هيچ چيز مردم را از ايمان آوردن آنگاه كه هدايتشان مي كردند. بازنداشت مگر اينكه مي گفتند: آيا خدا انساني را به رسالت مي فرستد. (94)

بگو: اگر در روي زمين فرشتگان به آرامي راه مي رفتند، برايشان به پيامبري فرشته اي از آسمان نازل مي كرديم. (95)

بگو خدا ميان من و شما شهادت را كافي است، زيرا او به بندگانش آگاه و بيناست. (96)

و هر كه را خدا هدايت كند، هدايت شده است. و هر كه را گمراه سازد جز خداي براي او سرپرستي نيابي و در روز قيامت در حالي كه چهره هايشان رو به زمين است، كور و لال و كر محشورشان مي كنيم و جهنم جايگاه آنهاست كه هر چه شعله آن فرو نشيند بيشترش مي افروزيم. (97)

اين كيفر آنهاست، زيرا به آيات ما ايمان نياوردند و گفتند: آيا چون ما استخوان شديم و خاكي ، ما را به صورت تازه اي زنده مي كنند. (98)

آيا نمي دانند

كه خدايي كه آسمانها و زمين را آفريده است قادر است كه همانند آنها را بيافريند و برايشان مدت عمري نهاده كه در آن ترديدي نيست؟ اما ظالمان جز انكار نكنند. (99)

بگو: اگر شما مالك همه خزاين پروردگار من مي بوديد، از بيم درويشي امساك پيشه مي كرديد، زيرا آدمي بخيل است. (100)

از بني اسرائيل بپرس، كه چون موسي نزد آنان آمد، به او نه نشانه آشكار داده بوديم. و فرعون به او گفت: اي موسي ، پندارم كه تو را جادو كرده باشند. (101)

گفت: به حقيقت مي داني اين نشانه هاي آشكار را جز پروردگار آسمانها و زمين نفرستاده است. و من اي فرعون، تو را به يقين هلاك شده مي بينم. (102)

فرعون قصد آن داشت كه ايشان را از آن سرزمين بركند، ولي ما او و همه همراهانش را غرقه ساختيم. (103)

و پس از او به بني اسرائيل گفتيم: در آن سرزمين ساكن شويد و چون وعده آخرت رسد همه شما را با هم محشور مي كنيم. (104)

اين قرآن را به حق نازل كرده ايم و به حق نازل شده است و تو را نفرستاديم مگر آنكه بشارت دهي و بيم دهي . (105)

و قرآن را به تفاريق نازل كرديم تا تو آن را با تاني بر مردم بخواني و نازلش كرديم، نازل كردني به كمال. (106)

بگو: خواه بدان ايمان بياوريد يا ايمان نياوريد، آنان كه از اين پيش دانش آموخته اند، چون قرآن برايشان تلاوت شود سجده كنان بر روي در مي افتند. (107)

و مي گويند: منزه است پروردگار ما. وعده پروردگار ما

انجام يافتني است. (108)

و به رو در مي افتند و مي گريند و بر خشوعشان افزوده مي شود. (109)

بگو: چه الله را بخوانيد چه رحمان را بخوانيد، هر كدام را كه بخوانيد، نامهاي نيكو از آن اوست. صدايت را به نماز بلند مكن و نيز صدايت را بدان آهسته مكن و ميان اين دو راهي برگزين. (110)

بگو: سپاس خدايي را كه فرزندي ندارد و او را شريكي در ملك نيست و به مذلت نيفتد كه به ياري محتاج شود. پس او را تكبير گوي . تكبيري شايسته . (111)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

پاكا كسى كه بنده اش را شبى از مسجد الحرام تا مسجد الاقصى كه پيرامونش را بركت بخشيده ايم، سير داد، تا به او نمونه هايى از آيات خويش نشان دهيم، اوست كه شنوا و بيناست (1)

و به موسى كتاب آسمانى داده و آن را رهنمود بنى اسرائيل گردانديم كه جز من كسى را كارساز [مدانيد و] مگيريد (2)

[اى] زاد و رود كسانى كه همراه نوح سوار [بر كشتى] كرديم، همانا او بنده اى سپاسگزار بود (3)

و بر بنى اسرائيل در كتاب آسمانى مقرر داشتيم كه در اين سرزمين دوبار فتنه و فساد و سركشى بى اندازه خواهيد كرد (4)

و چون وعده نخستينشان فرارسيد، بر شما كسانى از بندگان خود را كه ستيزه جويانى سهمگين بودند، بر گماشتيم كه اندرون خانه ها را جستجو مى كردند، و آن وعده اى انجام يافتنى بود (5)

سپس شما را بر ايشان پيروزى داديم و شما را به اموال و پسران مدد رسانديم و نفرات شما را افزونتر ساختيم (6)

اگر نيكى كنيد در حق خويش

نيكى كرده ايد و اگر بدى كنيد، به زيان خويش كرده ايد، و چون وعده آخرشان فرارسيد [كسانى بر گماشتيم تا] چهره شما را اندوهگين كنند، و به همان مسجد [بيت المقدس] وارد شوند همچنانكه بار اول هم وارد شده بودند، و به هر چه دست يابند به كلى نابود كنند (7)

باشد كه پروردگار شما بر شما رحمت آورد، و اگر باز گرديد ما نيز باز مى گرديم و جهنم را زندان كافران گردانده ايم (8)

بى گمان اين قرآن به آيينى كه استوارتر است، راه مى نماياند و به مومنانى كه نيكوكارى مى كنند بشارت مى دهد كه براى آنان پاداش بزرگى هست (9)

و اينكه براى بى ايمانان به آخرت، عذابى دردناك آماده ساخته ايم (10)

و انسان همان گونه كه در مورد خير دعا مى كند، در مورد شر نفرين مى كند، و انسان شتابكار است (11)

و شب و روز را دو پديده قرار داديم، و آنگاه پديده شب را محو، و پديده روز را روشن گردانديم، تا از فضل پروردگارتان [روزى خويش را] بجوييد، و شمار سالها و حساب [هر چيز] را بدانيد، و هر چيز را به خوبى روشن ساخته ايم (12)

و سرنوشت هر انسانى را به گردن خود او پيوسته ايم، و روز قيامت كارنامه اى براى او بيرون مى آوريم كه آن را باز گشوده مى يابد (13)

[و گوييم] كارنامه ات را بخوان، كه امروز حسابگرى خود تو براى خودت كافى است (14)

هر كس كه ره ياب شود، همانا به سود خويش ره ياب شده است، و هر كس بيراه رود، همانا به زيان خويش بيراه رفته است، و هيچ بردارنده اى بار گناه ديگرى را برندارد، و ما عذابى در كار نمى آوريم مگر

آنكه پيش از آن پيامبرى برانگيخته باشيم (15)

و چون خواهيم شهرى را نابود كنيم، نازپروردگان آن را فرمان [و ميدان] دهيم، و سرانجام در آن نافرمانى كنند و سزاوار حكم [عذاب] شوند، آنگاه به كلى نابودشان كنيم (16)

و چه بسيار اقوام را كه پس از نوح هلاك كرديم و بس است كه پروردگارت به گناهان بندگانش آگاه و بيناست (17)

هر كس بهره زودياب [دنيوى] بخواهد، براى هر كس كه بخواهيم و هر چه بخواهيم، در آن پيش اندازيم، سپس جهنم را براى او مقرر مى داريم كه نكوهيده و مطرود به آن در آيد (18)

و هر كس آخرت را بخواهد و چنانكه بايد در راه آن بكوشد و مومن باشد، اينانند كه سعيشان مشكور است (19)

هر يك از آنان و اينان را از عطاى پروردگارت بهره مى رسانيم و عطاى پروردگارت ممنوع نيست (20)

بنگر كه چگونه بعضى از آنان را بر بعضى ديگر برترى مى دهيم، و درجات آخرت بزرگتر و برتر است (21)

در جنب خداوند، خدايى ديگر قائل مشو، كه نكوهيده و بى يار و ياور بنشينى (22)

و پروردگارت امر كرده است كه جز او را مپرستيد و به پدر و مادر نيكى كنيد، و اگر يكى از آنها، يا هر دو آنها در نزد تو به سن پيرى برسند، به آنان حتى اف مگو، و آنان را مران و با ايشان به نرمى [و احترام] سخن بگو (23)

و بر آنان بال فروتنى مهرآميز بگستر و بگو پروردگارا بر آنان رحمت آور، همچنانكه [بر من رحمت آوردند و] مرا در كودكى پرورش دادند (24)

پروردگارتان به آنچه در دلهايتان

هست آگاه تر است، و اگر نيكوكار باشيد، بدانيد كه او در حق توبه كاران آمرزگار است (25)

و به خويشاوند حقش را ببخش، و نيز به بينوا و در راه مانده، و هيچگونه تبذيرى پيشه مكن (26)

چرا كه اهل تبذير قرين شياطين هستند، و شيطان نسبت به پروردگارش ناسپاس است (27)

و اگر از ايشان، در طلب رحمتى از پروردگارت كه در آن اميد بسته اى، رويگردان شدى، با آنان به خوشى سخن بگو (28)

و دستت را [از شدت بخل] بر گردنت مبند، و نيز بسيار گشاده اش مدار كه ملامت زده و حسرت زده بنشينى (29)

بى گمان پروردگارت [درهاى] روزى را بر هر كس كه بخواهد مى گشايد و فرو مى بندد، چرا كه او به بندگانش آگاه و داناست (30)

و فرزندانتان را از ترس فقر مكشيد، ماييم كه هم ايشان و هم شما را روزى مى دهيم، به راستى كه كشتن آنان گناهى بزرگ است (31)

و به زنا نزديك مشويد كه آن ناشايستى و بى روشى است (32)

و هيچ كس را كه خداوند كشتنش را حرام داشته، جز به حق مكشيد، و هر كس مظلومانه كشته شود، به راستى كه براى ولى و وارث او حق و حجتى مقرر داشته ايم، ولى او هم نبايد در [قصاص] قتل زياده روى كند، چرا كه [مقتول و كسانش از سوى شرع] يارى شده است (33)

و به مال يتيم جز به شيوه اى كه نيكوتر است، نزديك مشويد، تا آنگاه كه به كمال بلوغش برسد، و به پيمان وفا كنيد، چرا كه از پيمان پرسيده خواهد شد (34)

و پيمانه را چون پيمان كنيد، تمام و كمال دهيد،

و با ترازوى درست، وزن كنيد كه اين بهتر و نيك انجامتر است (35)

و آنچه به آن علم ندارى پيروى مكن، چرا كه گوش و چشم و دل هر يك در آن كار مسوول است (36)

و در زمين خرامان راه مرو، چرا كه تو نه هرگز زمين را توانى شكافت و نه از بلندى هرگز سر به كوه ها توانى رساند (37)

همه اينها نابسامانى هايش نزد پروردگارت ناپسند است (38)

اين از آن حكمتهاست كه از سوى پروردگارت بر تو وحى شده است، و در جنب خداوند، به خدايى ديگر قائل مشو، كه سرانجام ملامتزده و مطرود به جهنم درخواهى افتاد (39)

آيا پروردگارت شما را به داشتن پسران برگزيده، و خود از ميان فرشتگان، دخترانى براى خود پذيرفته است؟ شما سخنى بس بزرگ [و ناروا] مى گوييد (40)

و به راستى كه ما در اين قرآن، سخنهاى گونه گون بيان داشته ايم تا پند گيرند، و حال آنكه جز بر رميدن آنان نمى افزايد (41)

بگو اگر چنانكه مى گويند در جنب او خدايانى هم بودند، در آن صورت به سوى خداوند صاحب عرش [براى معارضه يا تقرب] راه مى بردند (42)

او از آنچه مى گويند بسى منزه و فراتر است (43)

آسمانهاى هفتگانه و زمين و هر كه در آنهاست براى او تسبيح مى گويند، و هيچ چيز نيست مگر آنكه شاكرانه او را تسبيح مى گويد ولى شما تسبيح آنان را در نمى يابيد، او بردبار آمرزگار است (44)

و چون قرآن خوانى، بين تو و بى ايمانان به آخرت، حجابى پوشنده قرار دهيم (45)

و بر دلهاى ايشان پرده هايى كشيده ايم كه آن [پيام] را درنيابند، و در گوشهايشان سنگينى اى

[نهاده ايم]، و چون پروردگارت را به تنهايى در قرآن ياد كنى، از سر نفرت پشت كنند (46)

آنگاه كه به تو گوش مى سپارند، ما به آنچه گوش مى دهند آگاه تريم، و نيز هنگامى كه راز مى گويند، زمانى كه ستمكاران [مشرك] گويند كه شما جز از مردى جادوزده پيروى نمى كنيد (47)

بنگر كه چگونه براى تو مثل زده اند و گمراه شده اند، و راه به جايى نمى توانند برد (48)

و گفتند آيا چون استخوانهاى [پوسيده و] خرد و خاك شديم، در هيئت آفرينشى تازه برانگيخته خواهيم شد؟ (49)

بگو سنگ يا آهن باشيد (50)

يا آفريده اى كه در دلهاى شما بزرگ مى نمايد، زودا كه خواهند گفت چه كسى ما را [پس از مرگ] باز مى گرداند؟ بگو همان كسى كه شما را نخستبار آفريد، آنگاه در برابر تو سرهايشان را [به علامت انكار] تكان مى دهند و مى گويند آن امر كى خواهد بود؟ بگو چه بسا نزديك باشد (51)

روزى كه شما را بخواند و شما سپاسگزارانه پاسخ دهيد و چنين پنداريد كه جز اندكى [در دنيا يا در گور] درنگ نكرده ايد (52)

بگو به بندگانم سخنى را كه بهتر است بگويند، چرا كه شيطان ميان آنان را به هم مى زند، بى گمان شيطان دشمن آشكار انسان است (53)

پروردگارتان به [احوال] شما داناتر است، اگر بخواهد به شما رحمت مى آورد يا اگر بخواهد شما را عذاب مى كند، و ما تو را نگهبان آنان نفرستاده ايم (54)

و پروردگار تو به هر آنكه در آسمانها و زمين هست، داناتر است، و به راستى بعضى از پيامبران را بر بعضى ديگر برترى بخشيده ايم، و به داوود زبور عطا كرده ايم (55)

بگو كسانى را

كه در برابر او قائل هستيد به دعا بخوانيد، [خواهيد ديد كه] قادر به بلاگردانى از شما و هيچ تغيير و تحولى نيستند (56)

اين كسانى كه [به ناحق به خدايى] مى خوانند، كسانى كه از همه مقربترند، خود به پروردگارشان تقرب مى جويند، و به رحمت او اميد دارند، و از عذاب او بيمناكند، كه از عذاب پروردگارت بايد بر حذر بود (57)

و هيچ شهرى نيست مگر آنكه ما پيش از [فرارسيدن] روز قيامت نابودكننده يا عذابكننده [اهل] آن به عذابى شديد هستيم، و اين امر در لوح محفوظ نگاشته شده است (58)

و چيزى ما را از فرستادن معجزات باز نداشت مگر [همين امر] كه پيشينيان آن را تكذيب كردند، و به ثمود ماده شترى كه نشانه اى روشنگر بود، بخشيديم، ولى در حق آن ستم كردند و ما [اين گونه] معجزات را جز براى بيم دادن نمى فرستيم (59)

و چنين بود كه با تو گفتيم كه پروردگارت بر همه مردمان احاطه دارد، و رويايى را كه به تو نمايانديم و شجره نفرين شده در قرآن را جز براى آزمون مردم قرار نداديم، و ايشان را بيم مى دهيم ولى جز بر طغيان شديد آنان نمى افزايد (60)

و چنين بود كه به فرشتگان گفتيم بر آدم سجده بريد، آنگاه همه سجده بردند، جز ابليس كه گفت آيا بر كسى سجده برم كه او را از گل آفريده اى (61)

[همچنين] گفت خواهى ديد كه همين كسى كه بر من برترى اش دادى اگر مرا تا روز قيامت بازپس دارى [مهلت دهى] همه زاد و رود او جز اندكى را از راه به در برم (62)

[خداوند] فرمود برو

كه هر كس از ايشان از تو پيروى كند، جهنم جزاى شما خواهد بود كه جزايى بسنده است (63)

و هر كس را كه توانى از ايشان به بانگ خويش از جاى ببر و سوارگان و پيادگانت را بر سر ايشان بتاز و با آنان در اموال و اولاد شريك شو، و به آنان وعده [هاى رنگين] بده، و شيطان وعده اى جز فريب به آنان نمى دهد (64)

بدان كه بر بندگان من سلطه ندارى و پروردگارت كارسازى را بسنده است (65)

پروردگار شماست كه كشتى را براى شما در دريا روان مى كند تا از فضل او [روزى خويش را] بجوييد، چرا كه او با شما مهربان است (66)

و چون در دريا بلايى دامنگيرتان شود، هر چه به دعايش مى خوانيد [و به ناحق مى پرستيد] جز او ناپديد مى گردد. آنگاه چون شما را برهاند و به خشكى برساند [از او] روى بر مى گردانيد و انسان ناسپاس است (67)

پس آيا ايمنيد از اينكه شما را در گوشه اى از خشكى به زمين فرو برد، يا بر سر شما شنبادى بفرستد آنگاه براى خويش نگهبانى نيابيد؟ (68)

يا آيا ايمنيد از اينكه بار ديگر شما را به آن [دريا] بازگرداند و بر سر شما تندبادى كشتى شكن بفرستد و شما را به خاطر كفر و كفرانتان غرقه سازد، آنگاه در اين امر براى خويش در برابر ما خونخواهى نيابيد (69)

و به راستى كه فرزندان آدم را گرامى داشتيم و آنان را در خشكى و دريا [بر مركب مراد] روانه داشتيم و به ايشان از پاكيزه ها روزى داديم و آنان را بر بسيارى از آنچه آفريده ايم، چنانكه بايد

و شايد برترى بخشيديم (70)

روزى كه هر گروه از مردم را با امامشان فراخوانيم، كسانى كه كارنامه شان به دست راستشان داده شود، كارنامه خود را [شادمانه] مى خوانند و به آنان به اندازه ذره ناچيزى هم ستم نرود (71)

و هر كس كه در اينجا كوردل باشد، همو در آخرت هم كوردل و گمراه است (72)

و بسا نزديك بود كه تو را از آنچه بر تو وحى مى كنيم غافل كنند تا چيزى غير از آن را بر ما بربندى، و آنگاه تو را دوست گيرند (73)

و اگر گامت را استوار نداشته بوديم، چه بسا نزديك بود كه اندك گرايشى به آنان بيابى (74)

در آن صورت دو چندان [عذاب] در زندگى دنيا و دو چندان پس از مرگ به تو مى چشانديم آنگاه براى خود در برابر ما ياورى نمى يافتى (75)

و نيز بسا نزديك بود تو را از اين سرزمين به فريب و فتنه به جاى ديگر بكشانند، تا تو را از آنجا آواره كنند، و آنگاه پس از تو جز اندكى نمى پاييدند (76)

اين سنت همان است كه در حق پيامبران خويش كه پيش از تو فرستاده بوديم، برقرار بود، و در سنت ما تغيير و تحولى نمى يابى (77)

نمازت را هنگام زوال خورشيد [در نيمروز] تا تاريكناى شب و نيز قرآن خوانى را در هنگام سپيده [براى نماز صبح] برپا دار، كه در قرآن خوانى سپيده [نماز صبح] [فرشتگان] حضور دارند (78)

و از شب هم بخشى را بيدار باش كه [اين نماز شب] نافله اى [واجب] خاص توست، باشد كه پروردگارت تو را به مقامى پسنديده [شفاعت] بگمارد (79)

و بگو

پروردگارا مرا به درستى [به مدينه] درون آور، و به درستى [از مكه] بيرون بر و براى من از سوى خويش سلطه اى نيرومند [بر دشمنان] قرار بده (80)

و بگو حق فرارسيد و باطل از ميان رفت، بى گمان باطل از ميان رفتنى است (81)

و از قرآن آنچه براى مومنان شفابخش و رحمت است نازل مى كنيم، و [اين كتاب] بر ستمكاران [مشرك] جز زيان نيفزايد (82)

و چون بر انسان نعمتى مقرر داريم [از سرمستى] روى برتابد و دامن كشان بگذرد، و چون به او شرى رسد، بس نوميد گردد (83)

بگو هر كس فراخور خويش عمل مى كند، و پروردگارتان داناتر است كه چه كسى ره يافته تر است (84)

و از تو درباره روح مى پرسند، بگو روح از [عالم] امر پروردگارم است، و شما را از علم جز اندكى نداده اند (85)

و اگر بخواهيم آنچه به تو وحى كرده ايم، از ميان مى بريم، آنگاه در آن براى خويش در برابر ما نگهبانى نمى يابى (86)

مگر به رحمت پروردگارت كه بخشش و بخشايش او در حق تو بسيار است (87)

بگو اگر انس و جن گرد آيند كه نظير اين قرآن را بياورند، ولو بعضى از آنان پشتيبان بعضى ديگر باشند، نمى توانند نظير آن بياورند (88)

و در اين قرآن براى مردم هرگونه مثلى را گونه گون بيان داشته ايم و بيشترينه مردم جز ناسپاسى را نخواستند (89)

و گفتند به تو ايمان نمى آوريم مگر آنكه براى ما از زمين چشمه اى بجوشانى (90)

يا براى تو باغى از خرما و انگور باشد و در لابلاى [درختان] آن جويباران را جارى گردانى (91)

يا پاره هايى از آسمان را چنانكه گمان

دارى بر [سر] ما بيندازى يا خدا و فرشتگان را روياروى ما بياورى (92)

يا تو را خانه اى از زر و زيور باشد، يا به آسمان بر شوى و بالا رفتنت را باور نكنيم مگر آنكه كتابى براى ما فرود آورى كه بخوانيمش، بگو پاك و منزه است پروردگارم، آيا من جز بشرى هستم كه پيامبرم (93)

و مردمان را به هنگامى كه هدايت به سويشان آمد، چيزى از ايمان آوردن باز نداشت مگر اينكه گفتند آيا خداوند بشرى را به پيامبرى فرستاده است (94)

بگو اگر در روى زمين فرشتگانى بودند كه آرام و آهسته [به اين سو و آن سو] مى رفتند ما نيز براى آنان از آسمانى فرشته اى به پيامبرى فرو مى فرستاديم (95)

بگو خداوند بين من و شما گواه بس، كه او بر بندگان خويش آگاه و بيناست (96)

و كسى كه خداوند هدايتش كند ره يافته است و كسانى را كه بيراه واگذارد، هرگز براى آنان در برابر او دوستانى نخواهى يافت، و آنان را در روز قيامت، نابينا و گنگ و ناشنوا، به رو در افتاده محشور گردانيم و سرايشان جهنم است كه هر چه شعله اش فرو نشيند، بر ايشان افروخته مى داريم (97)

اين جزاى آنان است چرا كه آيات ما را انكار كردند و گفتند آيا چون استخوانهاى [پوسيده و] خرد و خاك شديم در هيئت آفرينشى تازه برانگيخته خواهيم شد (98)

آيا ننگريسته اند كه خداوندى كه آسمانها و زمين را آفريده است، تواناست كه همانند ايشان را بيافريند، و براى آنان اجلى مقرر دارد كه شكى در فرارسيدنش نباشد، و ستمكاران [مشرك] از ناحقشناسى جز ناسپاسى را نخواستند (99)

بگو اگر شما خزاين رحمت پروردگارم را در اختيار داشتيد، در آن هنگام هم از بيم درويشى، امساك پيشه مى كرديد، و انسان بخيل است (100)

و به راستى كه به موسى معجزات نه گانه روشنگرى بخشيديم، از بنى اسرائيل بپرس آنگاه كه [موسى] به نزدشان آمد و فرعون به او گفت اى موسى تو را جادو زده مى دانم (101)

[موسى] گفت خوب مى دانى كه اينها را جز پروردگار آسمانها و زمين روشنگرانه فرو نفرستاده است، و من تو را اى فرعون نابود شدنى مى دانم (102)

[فرعون] مى خواست كه راه آنان را از سرزمين خودشان بزند، ولى او و همه كسانى را كه همراه او بودند، غرقه ساختيم (103)

و پس از او به بنى اسرائيل گفتيم در سرزمين خويش ساكن شويد، و چون وعده آخرت فرارسد همگى تان را با هم باز آوريم (104)

و آن را به حق فرو فرستاديم و به حق هم فرود آمد و تو را جز مژده رسان و هشداردهنده نفرستاده ايم (105)

و [اين] قرآنى است كه آن را بخش بخش فرو فرستاده و چنانكه بايد و شايد نازل كرده ايم تا آن را به آهستگى و درنگ بر مردم بخوانى (106)

بگو شما چه به آن ايمان بياوريد چه نياوريد، كسانى كه پيش از آن دانش يافته اند، چون بر آنان خوانده شود، سجده كنان به رو در مى افتند (107)

و مى گويند پاك و منزه است پروردگار ما، وعده پروردگار ما انجام يافتنى است (108)

و به رو در مى افتند و مى گريند و بر خشوع و خشيت آنان مى افزايد (109)

بگو او را چه الله بخوانيد چه رحمان، هر چه بخوانيد او را نامهاى

نيك است، و نمازت را نه بلند بخوان و نه آهسته، و راهى ميانه برگزين (110)

و بگو سپاس خداوندى را كه نه فرزندى برگزيده و نه در جهاندارى شريكى دارد و نه از سر ناچارى دوستى دارد، و او را چنانكه بايد و شايد بزرگ بشمار (111)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

منزه است خداوندى كه شبانه برد بنده خويش را از مسجد حرام بسوى مسجد اقصى آنى كه بركت نهاديم پيرامونش تا بنمايانيمش از آيتهاى ما همانا او است شنواى بينا (1)

و داديم به موسى كتاب را و گردانيديمش هدايتى براى بنى اسرائيل كه نگيريد جز من سرپرستى (2)

نژاد آنان كه سوار كرديم با نوح همانا بود او بنده سپاسگزار (3)

و بگذرانديم بسوى بنى اسرائيل در كتاب كه البتّه فساد مى كنيد در زمين دوبار و برترى مى جوئيد برترينى بزرگ (4)

تا گاهى كه آيد وعده نخستين آنها را برانگيزيم بر شما بندگانى ما را دارندگان نيروئى سخت پس بگردند ميان شهرها و بوده است وعده شدنى (5)

پس باز آورديم براى شما تاختن را بر ايشان و كمك داديم شما را به مالهائى و پسرانى و گردانيديم شما را فزونتر در گروه (6)

اگر نيكى كنيد براى خويش نيكى كرده ايد و اگر بدى كنيد پس براى آن است و هنگامى كه بيايد وعده بار دوم تا ناخوش دارند وجوه شما را و درآيند مسجد را چنانكه درآمدندش نخستين بار و نابود كنند آنچه را برتر آمده اند نابودكردنى (7)

شايد پروردگار شما رحم كند بر شما و اگر بازگرديد بازگرديم و گردانيديم دوزخ را براى كافران تنگنائى (زندانى) (8)

همانا اين قرآن

رهبرى مى كند بدانچه آن استوارتر است و مژده مى دهد مؤمنانى را كه كردار شايسته كنند كه ايشان را است پاداشى بزرگ (9)

و آنكه آنان كه ايمان نمى آورند به آخرت آماده كرديم براى ايشان عذابى دردناك (10)

و مى خواند انسان به بدى همانند خواندنش به خوبى و بوده است انسان شتاب كننده (11)

و گردانيديم شب و روز را دو آيت پس برانداختيم آيت شب را و گردانيديم آيت روز را روشن تا بجوئيد فضلى را از پروردگار خويش و تا بدانيد شمار سالها و حساب را و هرچيز را تفصيل داديم تفصيلى (12)

و هر انسانى را افكنديم نامه او را به گردنش و برون آريم برايش روز قيامت نامه اى كه بيابدش گشوده (13)

بخوان نامه خويش را تو خود بس باشى امروز بر خويشتن حسابگر (14)

هر كس هدايت شود جز اين نيست كه هدايت شود براى خويشتن و هر كس گمراه شود جز اين نيست كه گمراه شود بر خويشتن و برندارد هيچ گنهبارى بار گناه ديگرى را و نيستيم ما عذاب كننده تا برانگيزيم پيمبرى را (15)

و هرگاه خواهيم نابود كنيم شهرى را بفرمائيم كامرانان (هوسرانان) آن را تا نافرمانى كنند در آن پس فرود آيد بر آن سخن پس نابود كنيمش نابودكردنى (16)

و بسا هلاك كرديم از قرنها پس از نوح و بس است پروردگار تو به گناهان بندگان خود آگاهى بينا (17)

آنكو زندگانى شتابان را خواهد بشتابيم برايش در آن آنچه را خواهيم براى هر كه خواهيم سپس گذاريم برايش دوزخ را بچشدش نكوهيده رانده (18)

و آنكو خواهد آخرت را و بكوشد براى آن كوشش آن

را حالى كه او است مؤمن پس آنان بوده است كوشش ايشان سپاس گزارده (19)

هر يك را كمك دهيم اينان و آنان را از بخشش پروردگار تو و نيست بخشش پروردگار تو بازداشته (20)

بنگر چگونه برترى داديم برخى از ايشان را بر برخى و همانا آخرت بزرگتر است در پايه ها و بزرگتر است در برترى دادن (21)

و قرار مده با خدا خدائى ديگر را كه بنشينى نكوهيده خوارشده (22)

و حكم كرد پروردگار تو كه پرستش نكنيد جز او را و به پدر و مادر نيكى كنيد اگر برسند نزدت پيرى را يكى از آنان يا هر دو پس نگو به ايشان اُف و نهيب نزن بر ايشان و بگو بديشان گفتارى گرامى (23)

و فروخوابان براى آنان بال فروتنى را از مِهر و بگو پروردگارا رحم كن بر آنان چنانكه مرا پروريدند در كودكى (24)

پروردگار شما داناتر است بدانچه در دلهاى شما است اگر باشيد شايستگان همانا او است براى بازگشت كنندگان آمرزنده (25)

و بده به خويشاوند حقّش را و بينوا و درمانده راه و تبذير مكن تبذيرى (بيهوده و فزون از اندازه دادن) (26)

كه فزون دهندگانند برادران شياطين و شيطان است پروردگار خويش را ناسپاس (27)

و اگر روى گردانى از ايشان در پى رحمتى از پروردگار خويش كه اميدش دارى پس بگو بديشان گفتارى نرم و آرام (28)

و نگردان دستت را بسته به گردنت و بازش نكن تمام باز تا بنشينى نكوهيده اندوهگين (29)

همانا پروردگار تو فراخ گرداند روزى را براى هر كه خواهد و تنگ گرداند همانا او است به بندگان خويش آگاهى بينا (30)

و نكشيد

فرزندان خويش را از تنگدستى ما روزى دهيم ايشان را و شما را همانا كشتار آنان است لغزشى بزرگ (31)

و نزديك نشويد زنا را كه بوده است آن فحشائى (ناشايستى) و چه زشت است آن راه (32)

و نكشيد تنى را كه حرام كرد (محترم داشت) خدا جز به حقّ و آنكه كشته شود به ستم همانا قرار داديم براى خونخواه او فرمانروائى پس فزون نرود در كشتار همانا او است يارى شده (33)

و نزديك نشويد مال يتيم را جز بدانچه آن است نكوتر تا برسد نيروى خويش را و وفا كنيد به پيمان كه پيمان است همانا پرسيده شده (34)

و تمام دهيد پيمانه را گاهى كه بپيمائيد و بسنجيد با ترازوى درست و راست اين بهتر است و نكوتر در سرانجام (35)

و پيروى نكن آنچه را نيستت بدان دانشى همانا گوش و ديده و دل هر كدام آنها است از آن پرسيده (36)

و راه مرو در زمين خرامان همانا تو نشكافى زمين را هرگز و نرسى كوه ها را به بلندى (37)

همه اينها است زشت آن نزد پروردگار تو ناپسند (38)

اين است از آنچه كه وحى فرستاد بسوى تو پروردگار تو از حكمت و قرار نده با خدا خدائى ديگر را تا افكنده شوى در دوزخ نكوهيده رانده (39)

آيا برگزيده است شما را پروردگار شما به پسران و بگرفته است از فرشتگان مادگانى همانا شما مى گوئيد سخنى گران را (40)

و همانا گردانيديم در اين قرآن تا يادآور شوند و نميفزايدشان جز رميدن (41)

بگو اگر مى بود با او خدايانى چنانكه گوئيد در آن هنگام مى جستند بسوى خداوند عرش

راهى را (42)

منزّه است او و برتر از آنچه گويند برتريى بزرگ (43)

تسبيح كنند براى او آسمانهاى هفت گانه و زمين و آنان كه در آنها است و نيست چيزى جز آنكه تسبيح گويد به سپاس او و ليكن درنمى يابيد ستايش ايشان را همانا او است بردبار آمرزنده (44)

و هرگاه بخوانى قرآن را بر نهيم ميان تو و ميان آنان كه ايمان نمى آورند به آخرت پرده اى پوشيده (45)

و نهيم بر دلهاى آنان پرده هائى از آنكه دريابندش و در گوشهاى ايشان سنگينيى و هرگاه ياد كنى پروردگار خويش را در قرآن تنها بازگردند بر پشتهاى خويش رمندگان (46)

ما داناتريم بدانچه گوش مى دهند بدان هنگامى كه گوش مى دهند به تو و هنگامى كه سخن به گوش همديگر مى گويند هنگامى كه گويند ستمگران پيروى نمى كنيد جز مردى جادو شده را (47)

بنگر چگونه زدند برايت مثَلها را پس گم شدند پس نمى توانند راهى را (48)

و گفتند آيا گاهى كه شديم ما استخوانهائى و خاكى آيا ما برانگيختگانيم در آفرينشى نوين (49)

بگو باشيد سنگ يا آهن (50)

يا آفرينشى از آنچه بزرگ آيد در سينه هاى شما زود است گويند كه ما را برمى گرداند بگو آنكه آفريدتان نخستين بار زود است نجنبانند سرهاى خويش را به سويت و گويند چه هنگام است آن بگو اميد است كه باشد نزديك (51)

روزى كه خوانندتان پس اجابت كنيد با سپاس او و پنداريد كه نمانديد جز اندكى (52)

و بگو به بندگان من گويند آنچه آن است نكوتر همانا شيطان آشوب افكند ميان آنان همانا شيطان است براى انسان دشمنى آشكار (53)

پروردگار شما داناتر است

به شما اگر خواهد رحمت آورد بر شما و اگر خواهد عذاب كند شما را و نفرستاديم تو را بر ايشان نگهبان (54)

و پروردگارت داناتر است بدانكه در آسمانها است و زمين و همانا برترى داديم بعض پيمبران را بر بعضى و داديم به داود زبور را (55)

بگو بخوانيد آنان را كه جز او پنداريد دارا نيستند گشودن رنجى را از شما و نه برگرداندنى (56)

آنانند كه مى خوانند جويند بسوى پروردگار خويش دستاويز را هر كدام از ايشان است نزديكتر و اميدوارند رحمتش را و مى ترسند عذابش را همانا عذاب پروردگار تو است ترسناك (57)

و نيست شهرى جز آنكه مائيم نابودكننده آن پيش از روز قيامت يا عذاب كننده آن عذابى سخت بوده است اين در كتاب نوشته (58)

و بازنداشت ما را از آنكه فرستيم آيتها را جز آنكه تكذيب كردند بدانها پيشينيان و داديم به ثمود اشتر را بينا پس ستم كردند بدان و نمى فرستيم آيتها را جز ترساندن را (59)

و هنگامى كه گفتيم تو را كه پروردگار تو فراگرفته است بر مردم و نگردانيديم خوابى را كه نموديمت جز آزمايشى براى مردم و آن درخت لعنت شده را در قرآن و مى ترسانيمشان پس نيفزايدشان مگر سركشى بزرگ (60)

و هنگامى كه گفتيم به فرشتگان سجده كنيد براى آدم پس سجده كردند جز ابليس گفت آيا سجده كنم براى آنكه آفريدى گِل (61)

گفت آيا ديده باشى اين را كه تو بر من برترى دادى اگر مرا بگذارى تا روز قيامت هر آينه مهار كنم (يا براندازم) فرزندان او را مگر كمى را (62)

گفت برو كه هر كه

پيرويت كند از ايشان همانا دوزخ است پاداش شما پاداشى تمام داده (63)

و بلغزان هر كه را توانستى از ايشان به آواز خود و تاخت آور بر ايشان با سواره و پياده خويش و شركت كن با ايشان در مالها و فرزندان و وعده بده ايشان را و وعده نمى دهد ايشان را شيطان مگر فريب (64)

همانا بندگان من نيستت بر ايشان فرمانروائيى و بس است پروردگار تو كارگزارى (65)

پروردگار تو است آنكه مى راند براى شما كشتى را در دريا تا بجوئيد از فضلش همانا او است به شما مهربان (66)

و هرگاه برسد شما را رنجى در دريا گم است آنكه بخوانيدش جز او تا گاهى كه رهائيتان داد بسوى دشت روى گردانيديد و بوده است انسان بسيار ناسپاس (67)

آيا ايمن شديد كه فروبرد شما را در يك سوى دشت يا بفرستد بر شما طوفان سنگريزه را پس نيابيد براى خويش نگهبانى (68)

يا ايمن شديد كه بازگرداند شما را در آن بار ديگرى پس بفرستد بر شما خردكننده اى (و شكننده اى) از باد تا غرق كند شما را بدانچه ناسپاسى كرديد سپس نيابيد براى خويش بر ما بدان خونخواه و نه ياورى را (69)

و همانا گرامى داشتيم فرزندان آدم را و سوارشان كرديم در دشت و دريا و روزيشان داديم از پاكيزه ها و برتريشان داديم بر بسيارى از آنان كه آفريديم برترى دادنى (70)

روزى كه بخوانيم هر مردمى را به پيشواى ايشان پس آنكو داده شود كتابش را به دست راستش آنان بخوانند كتاب خود را و ستم نشوند به اندازه تار ميان هسته خرما (71)

و آنكه بوده است

در اين (دنيا) كور پس او است در آخرت كورتر و گمراه تر در راه (72)

و هر آينه نزديك بود فريبت دهند از آنچه وحى فرستاديم بسوى تو تا دروغ بندى بر ما جز آن را و در آن هنگام مى گرفتندت دوست (73)

و اگر نه استوار مى داشتيمت همانا نزديك بود كه كج شوى بسوى ايشان چيزى اندك (74)

در آن هنگام مى چشانيديمت دو برابر زندگى و دو برابر مردن را سپس نمى يافتى براى خويش بر ما ياورى را (75)

و همانا نزديك بود كه بلغزانندت از زمين تا برونت كنند از آن و در آن هنگام درنگ نمى كردند پس از تو مگر كمى (76)

شيوه آنان كه فرستاديم پيش از تو از پيمبران خويش و نيابى براى شيوه ما تبديلى (77)

بپاى دار نماز را از بازگشتگاه خورشيد تا تاريكى شب و خواندنى (نماز) بامداد همانا خواندنى بامداد است گواهى شده (78)

و از شب پس بيدار باشد در آن اين فزونيى است براى تو باشد برانگيزدت پروردگارت به جايگاهى ستوده (79)

و بگو پروردگارا درآور مرا درآوردنى راست و برونم آور برون آوردنى راست و قرار ده براى من از نزد خويش فرمانروائيى يارى شده (80)

و بگو بيامد حقّ و نابود شد باطل همانا باطل است نابودشونده (81)

و مى فرستيم از قرآن آنچه درمان و رحمتى است براى مؤمنان و نيفزايد ستمگران را مگر زيان (82)

و هرگاه نعمت فرستيم بر انسان روى گرداند و دور كند پهلوى خويش را و هرگاه برسدش بديى بوده است بسيار نوميدشونده (83)

بگو هر كدام عمل مى كند بر راه و روش خويش پس پروردگار شما داناتر

است بدانكه او رهبرنده تر است در راه (84)

و مى پرسندت از روح (روان) بگو روح از امر پروردگار من است و داده نشده ايد از دانش جز اندكى را (85)

و اگر خواهيم همانا مى بريم آنچه را وحى فرستاديم به سويت پس نيابى براى خويش بدان بر ما نگهبانى را (86)

بجز رحمتى از پروردگارت كه فضل او است همانا بر تو بزرگ (87)

بگو اگر گردآيند آدميان و پريان بر آنكه بيارند مانند اين قرآن را نيارند مانندش و اگر چه باشد برخيشان براى برخى پشتيبان (88)

و همانا گردانيديم براى مردم در اين قرآن از هر مثَلى پس نخواستند بيشتر مردم جز ناسپاسى را (89)

و گفتند هرگز ايمان نياريم برايت تا بشكافى براى ما از زمين چشمه اى (90)

يا باشدت باغى از خرمابنها و انگور پس بشكافى جوى ها را ميان آن شكافتنى (91)

يا افكنى آسمان را چنانچه مى پندارى بر ما پاره هائى يا بيارى خدا و فرشتگان را روى به روى (92)

يا باشدت خانه اى از زر يا بالا روى در آسمان و هرگز باور نكنيم بالا رفتنت را تا بفرستى بر ما نامه اى كه بخوانيمش بگو منزّه است پروردگار من آيا هستم من جز بشرى فرستاده شده (93)

و بازنداشت مردم را از آنكه ايمان آرند گاهى كه بيامدشان رهبرى جز آنكه گفتند آيا برانگيخته است خدا بشرى را پيمبر (94)

بگو اگر ميبود در زمين فرشتگانى كه راه مى رفتند آرميدگان هر آينه مى فرستاديم بر ايشان از آسمان فرشته اى را پيامبر (95)

بگو بس است خدا گواهى ميان من و شما همانا او است به بندگان خود آگاهى بينا (96)

و آن را

كه خدا هدايت كند او است هدايت شده و آن را كه گم كند هرگز نيابى براى ايشان دوستانى جز او و گردآريمشان روز قيامت بر چهره هاشان كوران و گنگان و كران جايگاه ايشان است دوزخ هرگاه خاموش شود (فرونشيند) بيفزائيمشان آتش را (97)

اين است پاداش ايشان بدانچه كفر ورزيدند به آيتهاى ما و گفتند آيا هرگاه شديم استخوانهائى و خاكى آيا مائيم برانگيختگان در آفرينشى نوين (98)

آيا نديدند كه خداوندى كه آفريد آسمانها و زمين را توانا است بر آنكه بيافرد مانند ايشان را و نهاده است براى ايشان سرآمدى را كه نيست شكّى در آن پس نخواستند ستمگران جز ناسپاسى را (99)

بگو اگر شما مى داشتيد گنجهاى رحمت پروردگار مرا در آن هنگام خوددارى مى كرديد از ترس بخشش و انسان است بسى خويشتن نگهدار (100)

و همانا داديم به موسى نُه آيت روشن پس بپرس بنى اسرائيل را گاهى كه بيامدشان پس گفت بدو فرعون كه مى پندارمت اى موسى جادوشده (101)

گفت همانا دانستى كه نفرستاده است آنها را مگر پروردگار آسمانها و زمين بينشهائى و همانا مى پنداريمت اى فرعون نابودشده (102)

پس خواست بلغزاندشان از زمين پس غرقش نموديم و آنان را كه با او بودند همگى (103)

و گفتيم پس از او به بنى اسرائيل جايگزين شويد در زمين تا گاهى كه بيايد وعده آخرت بياريم شما را پيچيده (104)

و به حقّ فرستاديمش و به حقّ فرود آمد و نفرستاديم تو را مگر نويددهنده و ترساننده (105)

و قرآنى كه جدا ساختيمش تا بخوانيمش بر مردم بر درنگى و فرستاديم آن را فرستادنى (106)

بگو ايمان آريد بدان يا نياريد همانا

آنان كه داده شدند دانش را پيش از آن گاهى كه خوانده شود بر ايشان بيفتند بر چانه ها سجده كنان (107)

و گويند منزّه است پروردگار ما همانا وعده پروردگار ما است شدنى (108)

و بيفتند بر چانه ها گريه كنند و بيفزايدشان زارى (فروتنى) (109)

بگو بخوانيد اللّه را يا بخوانيد رحمن را هر كدام را بخوانيد او را است نامهاى نكو و نه بلند گردان آواز را به نماز خويش و نه آهسته بيارش و بجوى ميانه اين راهى را (110)

و بگو سپاس خداوندى را كه برنگرفت فرزندى و نبودش شريكى در پادشاهى و نيستش سرپرستى از زبونى و بزرگ دار او را بزرگ داشتنى (111)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Immaculate is He who carried His servant on a journey by night from the Sacred Mosque to the Farthest Mosque whose environs We have blessed, that We might show him some of Our signs. Indeed He is the All-hearing, the All-seeing.

2 We gave Moses the Book, and made it a guide for the Children of Israel—[saying,] ‘Do not take any trustee besides Me’—

3 descendants of those whom We carried [in the ark] with Noah. Indeed he was a grateful servant.

4 We revealed to the Children of Israel in the Book: ‘Twice you will cause corruption on the earth, and you will perpetrate great tyranny.’

5 So when the first occasion of the two [prophecies] came, We aroused against you Our servants possessing great might, and they ransacked [your] habitations, and the promise was bound to

be fulfilled.

6 Then We gave you back the turn [to prevail] over them, and We aided you with children and wealth, and made you greater in number,

7 [saying,] ‘If you do good, you will do good to your [own] souls, and if you do evil, it will be [evil] for them.’ So when the occasion for the other [prophecy] comes, they will make your faces wretched, and enter the Temple just as they entered it the first time, and utterly destroy whatever they come upon.

8 Maybe your Lord will have mercy on you, but if you revert, We [too] will revert, and We have made hell a prison for the faithless.

9 Indeed this Qur’an guides to what is most upright, and gives the good news to the faithful who do righteous deeds that there is a great reward for them.

10 As for those who do not believe in the Hereafter, We have prepared a painful punishment for them.

11 Man prays for ill as [avidly as] he prays for good, and man is overhasty.

12 We made the night and the day two signs. Then We effaced the sign of the night, and made the sign of the day lightsome that you may seek grace from your Lord and that you may know the number of years and the calculation [of time], and We have elaborated everything in detail.

13 We have attached every person’s omen to his neck, and We shall bring it out for him on the Day

of Resurrection as a wide open book that he will encounter.

14 ‘Read your book! Today your soul suffices as your own reckoner.’

15 Whoever is guided is guided only for [the good of] his own soul, and whoever goes astray, goes astray only to its detriment. No bearer shall bear another’s burden. We do not punish [any community] until We have sent [it] an apostle.

16 And when We desire to destroy a town We command its affluent ones [to obey Allah]. But they commit transgression in it, and so the word becomes due against it, and We destroy it utterly.

17 How many generations We have destroyed since Noah! Your Lord suffices as one well aware and percipient of His servants’ sins.

18 Whoever desires this transitory life, We expedite for him therein whatever We wish, for whomever We desire. Then We appoint hell for him, to enter it, blameful and spurned.

19 Whoever desires the Hereafter and strives for it with an endeavour worthy of it, should he be faithful—the endeavour of such will be well-appreciated.

20 To these and to those—to all We extend the bounty of your Lord, and the bounty of your Lord is not confined.

21 Observe how We have given some of them an advantage over some others; yet the Hereafter is surely greater in respect of ranks and greater in respect of relative merit.

22 Do not set up another god besides Allah, or you will sit blameworthy, forsaken.

23 Your Lord has decreed that you

shall not worship anyone except Him, and [He has enjoined] kindness to parents. Should they reach old age at your side—one of them or both—do not say to them, ‘Fie!’ And do not chide them, but speak to them noble words.

24 Lower the wing of humility to them, out of mercy, and say, ‘My Lord! Have mercy on them, just as they reared me when I was [a] small [child]!’

25 Your Lord knows best what is in your hearts. Should you be righteous, He is in-deed most forgiving toward penitents.

26 Give the relatives their [due] right, and the needy and the traveller [as well], but do not squander wastefully.

27 Indeed the wasteful are brothers of satans, and Satan is ungrateful to his Lord.

28 And if you have to overlook them [for now], seeking the mercy of your Lord which you expect [in the future], speak to them gentle words.

29 Do not keep your hand chained to your neck, nor open it altogether, or you will sit blameworthy, regretful.

30 Indeed your Lord expands the provision for whomever He wishes, and tightens it. Indeed He is well aware and percipient of His servants.

31 Do not kill your children for the fear of penury: We will provide for them and for you. Killing them is indeed a great iniquity.

32 Do not approach fornication. It is indeed an indecency and an evil way.

33 Do not kill a soul [whose life] Allah has made inviolable, except with due cause, and

whoever is killed wrongfully, We have certainly given his heir an authority. But let him not commit any excess in killing, for he enjoys the support [of law].

34 Do not approach the orphan’s property except in the best manner until he comes of age. And fulfill the covenants; indeed all covenants are accountable.

35 When you measure, observe fully the measure, [and] weigh with an even balance. That is better and fairer in outcome.

36 Do not follow that of which you have no knowledge. Indeed the hearing, the eye-sight, and the heart—all of these are accountable.

37 Do not walk exultantly on the earth. Indeed you will neither pierce the earth, nor reach the mountains in height.

38 The evil of all these is detestable to your Lord.

39 These are among [precepts] that your Lord has revealed to you of wisdom. Do not set up another god besides Allah, or you will be cast into hell, blameworthy, banished.

40 Did your Lord prefer you for sons, and [Himself] adopt females from among the angels? Indeed you say a monstrous word!

41 Certainly We have paraphrased [the principles of guidance] in this Qur’an so that they may take admonition, but it increases them only in aversion.

42 Say, ‘Were there [other] gods besides Him, as they say, they would surely encroach on the Lord of the Throne.

43 Immaculate is He, and greatly exalted above what they say!’

44 The seven heavens glorify Him, and the earth [too], and whoever is in them.

There is not a thing but celebrates His praise, but you do not understand their glorification. Indeed He is all-forbearing, all-forgiving.

45 When you recite the Qur’an, We draw between you and those who do not believe in the Hereafter a hidden curtain,

46 and We cast veils on their hearts, lest they should understand it, and a deafness into their ears. When you mention your Lord alone in the Qur’an, they turn their backs in aversion.

47 We know best what they listen for, when they listen to you, and when they hold secret talks, when the wrongdoers say, ‘[If you follow him] You will be following just a bewitched man.’

48 Look, how they coin epithets for you; so they go astray, and cannot find a way.

49 They say, ‘What, when we have become bones and dust, shall we really be raised in a new creation?’

50 Say, ‘Should you be stones, or iron,

51 or a creature more fantastic to your minds!’ They will say, ‘Who will bring us back?’ Say, ‘He who originated you the first time.’ They will nod their heads at you, and say, ‘When will that be?’ Say, ‘Maybe it is near!

52 The day He calls you, you will respond to Him, praising Him, and you will think you remained only a little.’

53 Tell My servants to speak in a manner which is the best. Indeed Satan incites ill feeling between them, and Satan is indeed man’s manifest enemy.

54 Your Lord knows you best.

He will have mercy on you, if He wishes, or punish you, if He wishes, and We did not send you to watch over them.

55 Your Lord knows best whoever is in the heavens and the earth. Certainly We gave some prophets an advantage over others, and We gave David the Psalms.

56 Say, ‘Invoke those whom you claim [to be gods] besides Him. They have no power to remove your distress nor to bring about any change [in your state].

57 They [themselves] are the ones who supplicate, seeking a recourse to their Lord, whoever is nearer [to Him], expecting His mercy and fearing His punishment.’ Indeed your Lord’s punishment is a thing to beware of.

58 There is not a town but We will destroy it before the Day of Resurrection, or pun-ish it with a severe punishment. That has been written in the Book.

59 Nothing keeps Us from sending signs except that the ancients denied them. We gave Thamud the she-camel as an eye-opener, but they wronged her. We do not send the signs except for deterrence.

60 When We said to you, ‘Indeed your Lord comprehends all mankind,’ We did not appoint the vision that We showed you except as a test for the people and the tree cursed in the Qur’an. We deter them, but it only increases them in great rebellion.

61 When We said to the angels, ‘Prostrate before Adam,’ they [all] prostrated, but not Iblis: he said, ‘Shall I prostrate before someone whom You have

created from clay?’

62 Said he, ‘Do You see this one whom You have honoured above me? If You respite me until the Day of Resurrection, I will surely destroy his progeny, [all] except a few.’

63 Said He, ‘Begone! Whoever of them follows you, indeed the hell shall be your requital, an ample reward.

64 Instigate whomever of them you can with your voice; and rally against them your cavalry and your infantry, and share with them in wealth and children, and make promises to them!’ But Satan promises them nothing but delusion.

65 ‘As for My servants, you shall have no authority over them.’ And your Lord suffices as trustee.

66 Your Lord is He who drives for you the ships in the sea, that you may seek His grace. Indeed He is most merciful to you.

67 And when distress befalls you at sea, those whom you invoke besides Him are forsaken. But when He delivers you to land, you are disregardful [of Him]. And man is very ungrateful.

68 Do you feel secure that He will not make the coastland swallow you, or He will not unleash upon you a rain of stones? Then you will not find any defender for yourselves.

69 Do you feel secure that He will not send you back into it another time and unleash against you a shattering gale and drown you because of your unfaith? Then you will not find for yourselves any redresser against Us.

70 Certainly We have honoured the Children of

Adam, and carried them over land and sea, and provided them with all the good things, and given them an advantage over many of those We have created with a complete preference.

71 The day We shall summon every group of people with their imam, then whoever is given his book in his right hand—they will read it, and they will not be wronged so much as a single date-thread.

72 But whoever has been blind in this [world], will be blind in the Hereafter, and [even] more astray from the [right] way.

73 They were about to beguile you from what Allah has revealed to you so that you may fabricate against Us something other than that, whereat they would have befriended you.

74 Had We not fortified you, certainly you might have inclined toward them a bit.

75 Then We would have surely made you taste a double [punishment] in this life and a double [punishment] after death, and then you would have not found for yourself any helper against Us.

76 They were about to hound you out of the land, to expel you from it, but then they would not have stayed after you but a little.

77 A precedent of those We have sent from among Our apostles before you, and you will not find any change in Our precedent.

78 Maintain the prayer from the sun’s decline till the darkness of the night, and [observe particularly] the dawn recital. Indeed the dawn recital is attended [by angels].

79 And

keep vigil for a part of the night, as a supererogatory [devotion] for you. It may be that your Lord will raise you to a praiseworthy station.

80 And say, ‘My Lord! ‘Admit me with a worthy entrance, and bring me out with a worthy departure, and render me a favourable authority from Yourself.’

81 And say, ‘The truth has come, and falsehood has vanished. Indeed falsehood is bound to vanish.’

82 We send down in the Qur’an that which is a cure and mercy for the faithful; and it increases the wrongdoers only in loss.

83 When We bless man, he is disregardful and turns aside; but when an ill befalls him, he is despondent.

84 Say, ‘Everyone acts according to his character. Your Lord knows best who is better guided with regard to the way.’

85 They question you concerning the Spirit. Say, ‘The Spirit is of the command of my Lord, and you have not been given of the knowledge except a few [of you].’

86 If We wish, We would take away what We have revealed to you. Then you would not find for yourself any defender against Us,

87 except a mercy from your Lord. Indeed His grace has been great upon you.

88 Say, ‘Should all humans and jinn rally to bring the like of this Qur’an, they will not bring the like of it, even if they assisted one another.’

89 We have certainly interspersed for the people this Qur’an with every [kind of] par-able, but most people

are only intent on ingratitude.

90 They say, ‘We will not believe you until you make a spring gush forth for us from the ground.

91 Or until you have a garden of date palms and vines and you make streams gush through it.

92 Or until you cause the sky to fall in fragments upon us, just as you would aver. Or until you bring Allah and the angels [right] in front of us.

93 Or until you have a house of gold, or you ascend into the sky. And we will not be-lieve your ascension until you bring down for us a book that we may read.’ Say, ‘Im-maculate is my Lord! Am I anything but a human, an apostle?!’

94 Nothing kept the people from believing when guidance came to them, but their saying, ‘Has Allah sent a human as an apostle?!’

95 Say, ‘Had there been angels in the earth, walking around and residing [in it like humans do], We would have sent down to them from the heaven an angel as apostle.’

96 Say, ‘Allah suffices as a witness between me and you. Indeed He is well aware and percipient of His servants.’

97 Whomever Allah guides is rightly guided, and whomever He leads astray you will never find them any guardians besides Him. On the Day of Resurrection, We shall muster them [scrambling] on their faces, blind, dumb, and deaf. Their refuge shall be hell. Whenever it subsides, We shall intensify the blaze for them.

98 That is their

requital because they defied Our signs and said, ‘What, when we have become bones and dust, shall we really be raised in a new creation?’

99 Do they not see that Allah, who created the heavens and the earth, is able to create the like of them? He has appointed for them a term, in which there is no doubt; yet the wrongdoers are only intent on ingratitude.

100 Say, ‘Even if you possessed the treasuries of my Lord’s mercy, you would withhold them for the fear of being spent, and man is very niggardly.’

101 Certainly We gave Moses nine manifest signs. So ask the Children of Israel. When he came to them, Pharaoh said to him, ‘O Moses, indeed I think you are bewitched.’

102 He said, ‘You certainly know that no one has sent these [signs] except the Lord of the heavens and the earth as eye-openers, and I, O Pharaoh, indeed think you are doomed.’

103 He desired to exterminate them from the land, so We drowned him and all those who were with him.

104 After him We said to the Children of Israel, ‘Take up residence in the land, and when the occasion of the other [promise] comes, We shall gather you in mixed com-pany.’

105 With the truth did We send it down, and with the truth did it descend, and We did not send you except as a bearer of good news and as a warner.

106 We have sent the Qur’an in [discrete] parts so that

you may read it to the people a little at a time, and We have sent it down piecemeal.

107 Say, ‘Whether you believe in it, or do not believe in it, indeed those who were given knowledge before it when it is recited to them, fall down in prostration on their faces,

108 and say, ‘‘Immaculate is our Lord! Indeed Our Lord’s promise is bound to be fulfilled.’’

109 Weeping, they fall down on their faces, and it increases them in humility.’

110 Say, ‘Invoke ‘‘Allah’’ or invoke ‘‘the All-beneficent.’’ Whichever [of His Names] you may invoke, to Him belong the Best Names.’ Be neither loud in your prayer, nor murmur it, but follow a middle course between these,

111 and say, ‘All praise belongs to Allah, who has neither taken any son, nor has He any partner in sovereignty, nor has He [taken] any ally out of weakness,’ and magnify Him with a magnification [worthy of Him].

ترجمه انگليسي شاكر

Glory be to Him Who made His servant to go on a night from the Sacred Mosque to the remote mosque of which We have blessed the precincts, so that We may show to him some of Our signs; surely He is the Hearing, the Seeing. (1)

And We gave Musa the Book and made it a guidance to the children of Israel, saying: Do not take a protector besides Me; (2)

The offspring of those whom We bore with Nuh; surely he was a grateful servant. (3)

And We had made known to the children

of Israel in the Book: Most certainly you will make mischief in the land twice, and most certainly you will behave insolently with great insolence. (4)

So when the promise for the first of the two came, We sent over you Our servants, of mighty prowess, so they went to and fro among the houses, and it was a promise to be accomplished. (5)

Then We gave you back the turn to prevail against them, and aided you with wealth and children and made you a numerous band. (6)

If you do good, you will do good for your own souls, and if you do evil, it shall be for them. So when the second promise came (We raised another people) that they may bring you to grief and that they may enter the mosque as they entered it the first time (7)

It may be that your Lord will have mercy on you, and if you again return (to disobedience) We too will return (to punishment), and We have made hell a prison for the unbelievers. (8)

Surely this Quran guides to that which is most upright and gives good news to the believers who do good that they shall have a great reward. (9)

And that (as for) those who do not believe in the hereafter, We have prepared for them a painful chastisement. (10)

And man prays for evil as he ought to pray for good, and man is ever hasty. (11)

And We have made the night and the day two

signs, then We have made the sign of the night to pass away and We have made the sign of the day manifest, so that you may seek grace from your Lord, and that you might know the numbering of years and the reckoni (12)

And We have made every man's actions to cling to his neck, and We will bring forth to him on the resurrection day a book which he will find wide open: (13)

Read your book; your own self is sufficient as a reckoner against you this day. (14)

Whoever goes aright, for his own soul does he go aright; and whoever goes astray, to its detriment only does he go astray: nor can the bearer of a burden bear the burden of another, nor do We chastise until We raise a messenger. (15)

And when We wish to destroy a town, We send Our commandment to the people of it who lead easy lives, but they transgress therein; thus the word proves true against it, so We destroy it with utter destruction. (16)

And how many of the generations did We destroy after Nuh! and your Lord is sufficient as Knowing and Seeing with regard to His servants' faults. (17)

Whoever desires this present life, We hasten to him therein what We please for whomsoever We desire, then We assign to him the hell; he shall enter it despised, driven away. (18)

And whoever desires the hereafter and strives for it as he ought to strive and he is a

believer; (as for) these, their striving shall surely be accepted. (19)

All do We aid-- these as well as those-- out of the bounty of your Lord, and the bounty of your Lord is not confined. (20)

See how We have made some of them to excel others, and certainly the hereafter is much superior in respect of excellence. (21)

Do not associate with Allah any other god, lest you sit down despised, neglected. (22)

And your Lord has commanded that you shall not serve (any) but Him, and goodness to your parents. If either or both of them reach old age with you, say not to them (so much as) "Ugh" nor chide them, and speak to them a generous word. (23)

And make yourself submissively gentle to them with compassion, and say: O my Lord! have compassion on them, as they brought me up (when I was) little. (24)

Your Lord knows best what is in your minds; if you are good, then He is surely Forgiving to those who turn (to Him) frequently. (25)

And give to the near of kin his due and (to) the needy and the wayfarer, and do not squander wastefully. (26)

Surely the squanderers are the fellows of the Shaitans and the Shaitan is ever ungrateful to his Lord. (27)

And if you turn away from them to seek mercy from your Lord, which you hope for, speak to them a gentle word. (28)

And do not make your hand to be shackled to your neck nor

stretch it forth to the utmost (limit) of its stretching forth, lest you should (afterwards) sit down blamed, stripped off. (29)

Surely your Lord makes plentiful the means of subsistence for whom He pleases and He straitens (them); surely He is ever Aware of, Seeing, His servants. (30)

And do not kill your children for fear of poverty; We give them sustenance and yourselves (too); surely to kill them is a great wrong. (31)

And go not nigh to fornication; surely it is an indecency and an evil way. (32)

And do not kill any one whom Allah has forbidden, except for a just cause, and whoever is slain unjustly, We have indeed given to his heir authority, so let him not exceed the just limits in slaying; surely he is aided. (33)

And draw not near to the property of the orphan except in a goodly way till he attains his maturity and fulfill the promise; surely (every) promise shall be questioned about. (34)

And give full measure when you measure out, and weigh with a true balance; this is fair and better in the end. (35)

And follow not that of which you have not the knowledge; surely the hearing and the sight and the heart, all of these, shall be questioned about that. (36)

And do not go about in the land exultingly, for you cannot cut through the earth nor reach the mountains in height. (37)

All this-- the evil of it-- is hateful in the sight of your Lord. (38)

This is of what your Lord has revealed to you of wisdom, and do not associate any other god with Allah lest you should be thrown into hell, blamed, cast away. (39)

What! has then your Lord preferred to give you sons, and (for Himself) taken daughters from among the angels? Most surely you utter a grievous saying. (40)

And certainly We have repeated (warnings) in this Quran that they may be mindful, but it does not add save to their aversion. (41)

Say: If there were with Him gods as they say, then certainly they would have been able to seek a way to the Lord of power. (42)

Glory be to Him and exalted be He in high exaltation above what they say. (43)

The seven heavens declare His glory and the earth (too), and those who are in them; and there is not a single thing but glorifies Him with His praise, but you do not understand their glorification; surely He is Forbearing, Forgiving. (44)

And when you recite the Quran, We place between you and those who do not believe in the hereafter a hidden barrier; (45)

And We have placed coverings on their hearts and a heaviness in their ears lest they understand it, and when you mention your Lord alone in the Quran they turn their backs in aversion. (46)

We know best what they listen to when they listen to you, and when they take counsel secretly, when the unjust say: You follow only a man deprived of

reason. (47)

See what they liken you to! So they have gone astray and cannot find the way. (48)

And they say: What! when we shall have become bones and decayed particles, shall we then certainly be raised up, being a new creation? (49)

Say: Become stones or iron, (50)

Or some other creature of those which are too hard (to receive life) in your minds! But they will say: Who will return us? Say: Who created you at first. Still they will shake their heads at you and say: When will it be? Say: Maybe it has drawn nigh. (51)

On the day when He will call you forth, then shall you obey Him, giving Him praise, and you will think that you tarried but a little (while). (52)

And say to My servants (that) they speak that which is best; surely the Shaitan sows dissensions among them; surely the Shaitan is an open enemy to man. (53)

Your Lord knows you best; He will have mercy on you if He pleases, or He will chastise you if He pleases; and We have not sent you as being in charge of them. (54)

And your Lord best knows those who are in the heavens and the earth; and certainly We have made some of the prophets to excel others, and to Dawood We gave a scripture. (55)

Say: Call on those whom you assert besides Him, so they shall not control the removal of distress from you nor (its) transference. (56)

Those whom they

call upon, themselves seek the means of access to their Lord-- whoever of them is nearest-- and they hope for His mercy and fear His chastisement; surely the chastisement of your Lord is a thing to be cautious of. (57)

And there is not a town but We will destroy it before the day of resurrection or chastise it with a severe chastisement; this is written in the Divine ordinance. (58)

And nothing could have hindered Us that We should send signs except that the ancients rejected them; and We gave to Samood the she-camel-- a manifest sign-- but on her account they did injustice, and We do not send signs but to make (men) fear. (59)

And when We said to you: Surely your Lord encompasses men; and We did not make the vision which We showed you but a trial for men and the cursed tree in the Quran as well; and We cause them to fear, but it only adds to their great inordinacy. (60)

And when We said to the angels: Make obeisance to Adam; they made obeisance, but Iblis (did it not). He said: Shall I make obeisance to him whom Thou hast created of dust? (61)

He said: Tell me, is this he whom Thou hast honored above me? If Thou shouldst respite me to the day of resurrection, I will most certainly cause his progeny to perish except a few. (62)

He said: Be gone! for whoever of them will follow you, then surely hell is your recompense,

a full recompense: (63)

And beguile whomsoever of them you can with your voice, and collect against them your forces riding and on foot, and share with them in wealth and children, and hold out promises to them; and the Shaitan makes not promises to them but to deceive: (64)

Surely (as for) My servants, you have no authority over them; and your Lord is sufficient as a Protector. (65)

Your Lord is He Who speeds the ships for you in the sea that you may seek of His grace; surely He is ever Merciful to you. (66)

And when distress afflicts you in the sea, away go those whom you call on except He; but when He brings you safe to the land, you turn aside; and man is ever ungrateful. (67)

What! Do you then feel secure that He will not cause a tract of land to engulf you or send on you a tornado? Then you shall not find a protector for yourselves. (68)

Or, do you feel secure that He will (not) take you back into it another time, then send on you a fierce gale and thus drown you on account of your ungratefulness? Then you shall not find any aider against Us in the matter. (69)

And surely We have honored the children of Adam, and We carry them in the land and the sea, and We have given them of the good things, and We have made them to excel by an appropriate excellence over most of those

whom We have created. (70)

(Remember) the day when We will call every people with their Imam; then whoever is given his book in his right hand, these shall read their book; and they shall not be dealt with a whit unjustly. (71)

And whoever is blind in this, he shall (also) be blind in the hereafter; and more erring from the way. (72)

And surely they had purposed to turn you away from that which We have revealed to you, that you should forge against Us other than that, and then they would certainly have taken you for a friend. (73)

And had it not been that We had already established you, you would certainly have been near to incline to them a little; (74)

In that case We would certainly have made you to taste a double (punishment) in this life and a double (punishment) after death, then you would not have found any helper against Us. (75)

And surely they purposed to unsettle you from the land that they might expel you from it, and in that case they will not tarry behind you but a little. (76)

(This is Our) course with regard to those of Our messengers whom We sent before you, and you shall not find a change in Our course. (77)

Keep up prayer from the declining of the sun till the darkness of the night and the morning recitation; surely the morning recitation is witnessed. (78)

And during a part of the night, pray Tahajjud beyond what

is incumbent on you; maybe your Lord will raise you to a position of great glory. (79)

And say: My Lord! make me to enter a goodly entering, and cause me to go forth a goodly going forth, and grant me from near Thee power to assist (me). (80)

And say: The truth has come and the falsehood has vanished; surely falsehood is a vanishing (thing). (81)

And We reveal of the Quran that which is a healing and a mercy to the believers, and it adds only to the perdition of the unjust. (82)

And when We bestow favor on man, he turns aside and behaves proudly, and when evil afflicts him, he is despairing. (83)

Say: Every one acts according to his manner; but your Lord best knows who is best guided in the path. (84)

And they ask you about the soul. Say: The soul is one of the commands of my Lord, and you are not given aught of knowledge but a little. (85)

And if We please, We should certainly take away that which We have revealed to you, then you would not find for it any protector against Us. (86)

But on account of mercy from your Lord-- surely His grace to you is abundant. (87)

Say: If men and jinn should combine together to bring the like of this Quran, they could not bring the like of it, though some of them were aiders of others. (88)

And certainly We have explained for men in this Quran every

kind of similitude, but most men do not consent to aught but denying. (89)

And they say: We will by no means believe in you until you cause a fountain to gush forth from the earth for us. (90)

Or you should have a garden of palms and grapes in the midst of which you should cause rivers to flow forth, gushing out. (91)

Or you should cause the heaven to come down upon us in pieces as you think, or bring Allah and the angels face to face (with us). (92)

Or you should have a house of gold, or you should ascend into heaven, and we will not believe in your ascending until you bring down to us a book which we may read. Say: Glory be to my Lord; am I aught but a mortal messenger? (93)

And nothing prevented people from believing when the guidance came to them except that they said: What! has Allah raised up a mortal to be a messenger? (94)

Say: Had there been in the earth angels walking about as settlers, We would certainly have sent down to them from the heaven an angel as a messenger. (95)

Say: Allah suffices as a witness between me and you; surely He is Aware of His servants, Seeing. (96)

And whomsoever Allah guides, he is the follower of the right way, and whomsoever He causes to err, you shall not find for him guardians besides Him; and We will gather them together on the day of resurrection on

their faces, blind and dumb and deaf; their (97)

This is their retribution because they disbelieved in Our communications and said What! when we shall have become bones and decayed particles, shall we then indeed be raised up into a new creation? (98)

Do they not consider that Allah, Who created the heavens and the earth, is able to create their like, and He has appointed for them a doom about which there is no doubt? But the unjust do not consent to aught but denying. (99)

Say: If you control the treasures of the mercy of my Lord, then you would withhold (them) from fear of spending, and man is niggardly. (100)

And certainly We gave Musa nine clear signs; so ask the children of Israel. When he came to them, Firon said to him: Most surely I deem you, O Musa, to be a man deprived of reason. (101)

He said: Truly you know that none but the Lord of the heavens and the earth has sent down these as clear proof and most surely I believe you, O Firon, to be given over to perdition. (102)

So he desired to destroy them out of the earth, but We drowned him and those with him all together; (103)

And We said to the Israelites after him: Dwell in the land: and when the promise of the next life shall come to pass, we will bring you both together in judgment. (104)

And with truth have We revealed it, and with truth did it

come; and We have not sent you but as the giver of good news and as a warner. (105)

And it is a Quran which We have revealed in portions so that you may read it to the people by slow degrees, and We have revealed it, revealing in portions. (106)

Say: Believe in it or believe not; surely those who are given the knowledge before it fall down on their faces, making obeisance when it is recited to them. (107)

And they say: Glory be to our Lord! most surely the promise of our Lord was to be fulfilled. (108)

And they fall down on their faces weeping, and it adds to their humility. (109)

Say: Call upon Allah or call upon, the Beneficent Allah; whichever you call upon, He has the best names; and do not utter your prayer with a very raised voice nor be silent with regard to it, and seek a way between these. (110)

And say: (All) praise is due to Allah, Who has not taken a son and Who has not a partner in the kingdom, and Who has not a helper to save Him from disgrace; and proclaim His greatness magnifying (Him). (111)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) Glory be to Him, Who had His servant travel by night from the Hallowed Mosque to the Further Mosque whose surroundings We have blessed, so We might show him some of Our signs! He is the Alert, the Observant!

(2) We gave Moses the

Book and granted it as guidance for the Children of Israel: "Do not accept any defender except Me!"

(3) [They were] offspring [of those] whom We put on board with Noah; he was a grateful servant.

(4) We decreed in the Book concerning the Children of Israel: "You will create havoc on earth twice, and display great haughtiness."

(5) When the first of both warnings came, we despatched servants of Ours to inflict severe violence upon you (all). They rampaged through [your] homes, and it served as a warning which was acted upon.

(6) Then We offered you another chance against them, and reinforced you with wealth and children, and granted you more manpower.

(7) If you have acted kindly, you acted kindly towards yourselves, while if you committed any evil, it was towards [yourselves] as well. Thus the warning about the next one came along to trouble your persons, and so they would enter the Mosque just as they had entered it in the first place, so they might utterly annihilate anything they overcame.

(8) Perhaps your Lord may show mercy to you. If yor should turn back, We will go back (too) and turn Hell into a confinement for disbelievers!

(9) This Qur'an guides one to something that is more straightforward and reassures believers who perform honorable actions; they shall have great earnings.

(10) Nevertheless We have reserved painful torment for those who do not believe in the Hereafter.

(11) Man appeals for evil during his appeal for good; everyman has been so

hasty!

(12) We have granted night and daylight as twin signs. We blot out the sign of night, and grant the sign of daylight to see by so you may seek bounty from your Lord and know how to count the years and other such reckoning. Everything have We set forth in detail.

(13) We have tied everyman's fate around his neck; and We shall produce a book for him on Resurrection Day that he will find spread open;

(14) Read your book; today there will be none but yourself to call you to account!"

(15) Anyone who submits to guidance will be guided only so far as he himself is concerned, while anyone who strays away, only strays by himself. No burdened soul shall bear another's burden. We have never acted as punishers until We have despatched some messenger:

(16) yet whenever We want to wipe out some town, We order its high-livers so they act depraved in it; thus the Sentence about it is proven to be right and We utterly annihilate it.

(17) How many generations did We destroy since Noah? Sufficient is it for your Lord to be Informed, Observant of His servants' sins!

(18) For anyone who wants the fleeting present, We let whatever We wish to flit past anyone We want it to. Then We set up Hell for him; he will roast in it, condemned, disgraced.

(19) Anyone who wants the Hereafter and makes a proper effort to achieve it while he is a believer, will have their

effort gratified.

(20) Each We shall supply, these as well as those, with a gift from your Lord: your Lord's gift will never be withheld.

(21) Watch how We have permitted some of them to get ahead of others. The Hereafter will be greater in [conferring] ranks and even greater in attainment.

(22) Do not place any other deity alongside God, lest you sit back, condemned, forsaken.

(23) Your Lord has decreed that you should worship nothing except Him, and [show] kindness to your parents; whether either of them or both of them should attain old age [while they are] still with you, never say to them: "Naughty!" nor scold either of them. Speak to them in a generous fashion.

(24) Protect them carefully from outsiders, and SAY: "My Lord, show them mercy, just as they cared for me [when I was] a little child!"

(25) Your Lord is quite Aware of anything that is on your minds; if you behave honorably, then He will be Forgiving towards those who are attentive.

(26) Render your close relative his due, as well as the pauper and the wayfarer. Yet do not squander [your money] extravagantly;

(27) spendthrifts are the devils' brethren, and Satan has always been ungrateful towards his Lord.

(28) Yet if you have to avoid them, seeking some mercy which you may expect from your Lord, still speak a courteous word to them.

(29) Do not keep your hand gripping at your throat nor stretch it out as far as it will reach, lest

you sit back blameworthy, destitute.

(30) Your Lord extends sustenance to anyone He wishes, and measures it out; He is Informed, Observant about His servants.

(31) Do not kill your children in dread of poverty; We shall provide for both them and you. Killing them is a serious blunder!

(32) Do not commit adultery. It is shocking and an evil way [to behave].

(33) Do not kill any soul whom God has forbidden you to, except through [due process of] law. We have given his nearest relatives authority for anyone who is killed unjustly-yet let him not overdo things in killing [the culprit], inasmuch as he has been so supported.

(34) Do not approach an orphan's estate before he comes of age unless it is to improve it. Fulfil your oaths; any promise will be checked into.

(35) Give full measure whenever you measure out anything, and weigh with honest scales; that is better and the finest way of acting.

(36) Do not worry over something you have no knowledge about : your hearing, eyesight and vital organs will all be questioned concerning it.

(37) Do not prance saucily around the earth; you can never tunnel through the earth nor rival the mountains in height.

(38) All that is evil with your Lord, to be hated.

(39) Such is some of the wisdom your Lord has revealed to you. Do not place any other deity alongside God [Alone] lest you be tossed into Hell, blamed, rejected.

(40) Has your Lord singled you out to have

sons, while He has accepted daughters from among the angels [for Himself]? You are uttering such a serious statement!

(41) We have already spelled out matters in this Reading so they will notice it, even though it only adds to their disgust.

(42) SAY: "If there were (other) gods along with Him as they say, then they would have sought a way to the Possessor of the Throne.

(43) Glory be to Him! How greatly Exalted is He over anything they may say!

(44) The Seven Heavens and Earth, as well as whoever is in them, glorify Him. Nothing exists unless it hymns His praise; yet you do not understand their glorification. Still He has been Lenient, Forgiving.

(45) Whenever you read the Qur'an, We place a hidden curtain between you and those who do not believe in the Hereafter.

(46) We place wrappers over their hearts lest they comprehend it, and dullness in their ears. When you mention your Lord Alone in the Qur'an they even turn their backs in disgust!

(47) We are quite Aware as to what they are listening for when they listen to you, and whenever they conspire together, then wrongdoers will say: "You are only following a man who is bewitched!"

(48) Watch what sort of stories they make up about you. They have strayed away and are unable to find a way back.

(49) They say: "When we are bones and mortal remains, will we be raised up in some fresh creation?"

(50) SAY: "Become stones or iron

(51) or any creation that seems important enough to fill your breasts;" so they will say: "Who will bring us back [to life] ?" SAY: "The One Who originated you in the first place." They will wag their heads at you and say: "When will it be?" SAY: "Perhaps it is near!"

(52) Some day He will call on you, and you will respond in praise of Him. You will assume you have lingered for only a little while."

(53) Tell My servants that they should say whatever is politest. Satan stirs up trouble among them; Satan is an open enemy to man!

(54) Your Lord is quite Aware of you (all); if He wishes, He will show you mercy, while if He wishes, He will punish you. We have not sent you as a trustee over them.

(55) Your Lord is quite Aware of whoever is in Heaven and Earth. We have made some prophets excel over others, and given David the Psalms.

(56) SAY: "Invoke those whom you claim to have besides Him: they do not control any means of removing harm from you, nor for changing it."

(57) Even those whom they appeal to, crave access to their Lord, vying to be nearest. They hope for His mercy and fear His torment. Your Lord's torment is something to beware of!

(58) No town exists but We shall act as its Destroyers before Resurrection Day, or as its Punishers by means of severe torment. That has been recorded in the Book.

(59) Nothing

has prevented Us from sending signs except that early men rejected them. We sent Thamüd the she-camel to open their eyes, yet they mistreated her. We merely send signs in order to frighten [people].

(60) Thus We told you: "Your Lord embraces [all] mankind." We granted the vision which We showed you only as a test for mankind as well as the Tree that is cursed in the Qur'an. We let them feel afraid; yet it only increases great arrogance in them.

(61) When We told the angels: "Bow down on your knees before Adam," they [all] knelt down except Diabolis. He said: "Am I to bow down on my knees before someone You have created out of clay?"

(62) He said [further]: "Have You considered this person Yourself whom You have honored more than me? If You will postpone things for me until Resurrection Day, then I shall bring all but a few of his offspring under my mastery."

(63) He said: "Go away! Any of them who follows you will have Hell as your reward; it is such an ample reward!

(64) Entice any of them whom you can with your voice. Set upon them with your cavalry and your manpower. Share wealth and children with them, and promise them anything. (Yet Satan merely promises them illusion.)

(65) As for My servants, you will have no authority over them; your Lord suffices as a Trustee."

(66) Your Lord is the One Who propels ships for you at sea, so you may seek some

of His bounty. He has been so Merciful towards you!

(67) Whenever some adversity strikes you at sea, anyone you appeal to besides Him leaves [you] in the lurch; yet whenever We bring you safely to port, you(all) turn away evasively. Man has been so thankless!

(68) Do you feel so safe that He will not let a slice of land cave in beneath you, or send a sandstorm down on you? Then you will find no agent to act on your behalf!

(69) Or do you feel so secure that He will send you back for another chance at it, and drive a smashing gale against you which will drown you because you have disbelieved? Then you will not find any follower in it to [help] you against Us.

(70) We have dignified the Children of Adam and transported them around on land and at sea. We have provided them with wholesome things and favored them especially over many of those whom We have created.

(71) Some day We shall call forth all mankind along with whoever has led them. Those who are given their book in their right hand, will read their book and not be harmed one bit;

(72) while anyone who has been blind in this [life] will remain blind in the Hereafter, and go even further astray.

(73) They almost lure you away from what We have revealed to you, in order to invent something else against Us; then they would adopt you as a bosom friend!

(74) If We

had not braced you, you might have almost inclined a little bit towards them.

(75) Then We would have made you taste a double share of life and a double one of dying; then you would not have found any supporter for yourself against Us!

(76) They almost scare you off the earth, to exile you from it. Yet they would never survive you except for a short while.

(77) [Such has been] the practice with any of Our messengers whom We have sent before you. You will never find any change in Our course!

(78) Keep up prayer from the decline of the sun, until twilight at night; and [observe] the Reading at daybreak, since reading [the Qur'an] at daybreak will be witnessed!

(79) At night, wake up and pray during it [s reading] as an extra bonus for yourself; perhaps your Lord will raise you once again to a praiseworthy standing.

(80) SAY: "My Lord, let me enter through a proper entrance and leave by an honest exit! Grant me supporting authority from Your presence."

(81) And SAY (too): "Truth has come and falsehood vanished; falsehood is so perishable!

(82) We send down something from the Qur'an [to serve] as healing and a mercy for believers, while wrongdoers are only increased in loss.

(83) Whenever We show man some favor, he avoids it and drifts off to one side; while whenever evil touches him, he acts desperate.

(84) SAY: "Everyone acts according to his own disposition. Your Lord is quite Aware as to

who is best guided along the Way."

(85) They will ask you about the Spirit. SAY: "The Spirit [operates] at my Lord's command, while you have been given only a smattering of knowledge."

(86) If We so wished, We would take away anything We have inspired you with; then you would not find anyone you could rely on against Us with it

(87) except for some mercy from your Lord. His bounty towards you has been great!

(88) SAY: "Even if men and sprites organized to produce something like this Reading, they would never bring anything like it no matter how much assistance they lent one another."

(89) We have set forth every [kind of] parable for mankind in this Reading; yet most men refuse to do anything except disbelieve.

(90) They say: "We will never believe in you unless you cause a spring to gush forth from the earth for us,

(91) or have a garden full of datepalms and grapevines and make rivers gush forth plentifully through the midst of them,

(92) or you cause the sky to fall in pieces on us just as you claim, or bring God and His angels to vouch for you,

(93) or you have a luxurious house built, or soar up into the sky; we will never believe in your climbing up there until you bring down a book for us to read." SAY: " Glory be to my Lord! Am I anything but a human messenger?"

(94) Nothing prevents men from believing whenever guidance comes

to them except that they say: "Has God despatched a mortal as a messenger?"

(95) SAY: "If there had been angels calmly walking around on earth, We would have sent an angel down from Heaven as a messenger for them."

(96) SAY: "God suffices as a Witness between me and you (all). He is Informed, Observant about His servants."

(97) Anyone whom God guides, remains guided, while you will never find any sponsors besides Himself for those He lets go astray. We will summon them face down on Resurrection Day, blind, dumb and deaf; their lodging will be Hell. Every time it dies down, We will make it blaze up again for them.

(98) Such will be their reward for disbelieving in Our signs and saying: "Once we are bones and mortal remains, will we be raised up again in some fresh creation?"

(99) Do they not consider that God, Who has created Heaven and Earth, is Able to create the like of them? He has set them a deadline there is no doubt about, yet wrongdoers refuse to do anything except disbelieve.

(100) SAY: "Even if you controlled the treasures of my Lord's mercy, you would still hold them back in dread of overspending [them]. Man is so grudging!"

(101) We gave Moses nine clear signs. Ask the Children of Israel about how, when he came to them and Pharaoh told him: "I think you are out of your mind, Moses!",

(102) he said: "You know that no one except the Lord of Heaven

and Earth has sent these down as insights. I think you are doomed, Pharaoh!"

(103) He wanted to scare them away from the land, so We drowned him and everyone who accompanied him.

(104) Later on, We told the Children of Israel: "Settle down in the land. When the promise about the Hereafter comes along, We will bring you in as a rabble."

(105) We have really sent it down, and it has come down for the Truth. We have sent you only as a newsbearer and warner;

(106) and for a Reading which We have divided up so you can read it to people in sittings. We have sent it down as a successive revelation.

(107) SAY: "Believe in it, or do not believe in it;" those who have already been given knowledge fall down bowing with their faces [on the ground]whenever it is recited to them,

(108) while they say: "Glory to our Lord! Our Lord's promise has come true!

(109) They fall down with their faces [on the ground], weeping and it increases them in reverence.

(110) SAY: "Appeal to God, or appeal to the Mercy-giving: whichever [name] you may invoke, He still has the Finest Names. Do not shout in your prayer nor say it under your breath; seek a course in between.

(111) SAY: "Praise be to God Who has adopted no son and has no partner in control." He needs no protector against such pettiness. Magnify Him greatly! `

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Glory

be to Him, who carried His servant by night from the Holy Mosque to theFurther Mosque the precincts of which We have blessed, that We might show himsome of Our signs. He is the All-hearing, the All-seeing. (1)

And We gave Moses the Book, and made it a guidance to the Children of Israel:`Take not unto yourselves any guardian apart from Me.' (2)

The seed of those We bore with Noah; he was a thankful servant. (3)

And We decreed for the Children of Israel in the Book: `You shall docorruption in the earth twice, and you shall ascend exceeding high (in yourcorruption).' (4)

So, when the promise of the first of these came to pass, We sent against youservants of Ours, men of great might, and they went through the habitations,and it was a promise performed. (5)

Then We gave back to you the turn to prevail over them, and We succoured youwith wealth and children, and We made you a greater host. (6)

`If you do good, it is your own souls you do good to, and if you do evilit is to them likewise.' Then, when the promise of the second came to pass,We sent against you Our servants to discountenance you, and to enter theTemple, as they entered it the first time, and to destroy utterly that whichthey ascended to. (7)

Perchance your Lord will have mercy upon you; but if you return, We shallreturn; and We have made Gehenna (Hell) a prison for the unbelievers. (8)

Surely this Koran guides

to the way that is straightest and gives goodtidings to the believers who do deeds of righteousness, that theirs shall bea great wage, (9)

and that those who do not believe in the world to come--we have prepared forthem a painful chastisement. (10)

Man prays for evil, as he prays for good; man is ever hasty. (11)

We have appointed the night and the day as two signs; then We have blottedout the sign of the night, and made the sign of the day to see, and thatyou may seek bounty from your Lord, and that you may know the number of theyears, and the reckoning; and everything We have distinguished verydistinctly. (12)

And every man--We have fastened to him his bird of omen upon his neck; and Weshall bring forth for him, on the Day of Resurrection, a book he shall findspread wide open. (13)

`Read thy book! Thy soul suffices thee this day as a reckoneragainst thee.' (14)

Whosoever is guided, is only guided to his own gain, and whosoever goesastray, it is only to his own loss; no soul laden bears the load of another.We never chastise, until We send forth a Messenger. (15)

And when We desire to destroy a city, We command its men who live at ease,and they commit ungodliness therein, then the Word is realized against it,and We destroy it utterly. (16)

How many generations We have destroyed after Noah! Thy Lord suffices as onewho is aware of and sees the sins of His servants. (17)

Whosoever desires

this hasty world, We hasten for him therein what We willunto whomsoever We desire; then We appoint for him Gehenna (Hell) wherein heshall roast, condemned and rejected. (18)

And whosoever desires the world to come and strives after it as he should,being a believer--those, their striving shall be thanked. (19)

Each We succour, these and those, from thy Lord's gift; and thy Lord's giftis not confined. (20)

Behold, how We prefer some of them over others! And surely the world to comeis greater in ranks, greater in preferment. (21)

Set not up with God another god, or thou wilt sit condemned and forsaken. (22)

Thy Lord has decreed you shall not serve any but Him, and to be good toparents, whether one or both of them attains old age with thee; say not tothem `Fie' neither chide them, but speak unto them words respectful, (23)

and lower to them the wing of humbleness out of mercy and say, `My Lord, havemercy upon them, as they raised me up when I was little.' (24)

Your Lord knows very well what is in your hearts if you are righteous, for Heis All-forgiving to those who are penitent. (25)

And give the kinsman his right, and the needy, and the traveller; and neversquander; (26)

the squanderers are brothers of Satan, and Satan is unthankful to his Lord. (27)

But if thou turnest from them, seeking mercy from thy Lord that thou hopestfor, then speak unto them gentle words. (28)

And keep not thy hand chained to thy neck,

nor outspread it widespreadaltogether, or thou wilt sit reproached and denuded (destitute). (29)

Surely thy Lord outspreads and straitens His provision unto whom He will;surely He is aware of and sees His servants. (30)

And slay not your children for fear of poverty; We will provide for you andthem; surely the slaying of them is a grievous sin (31)

And approach not fornication; surely it is an indecency, and evil as a way. (32)

And slay not the soul God has forbidden, except by right. Whosoever is slainunjustly, We have appointed to his next-of-kin authority; but let him notexceed in slaying; he shall be helped. (33)

And do not approach the property of the orphan save in the fairest manner,until he is of age. (34)

And fulfil the covenant; surely the covenant shall be questioned of. Andfill up the measure when you measure, and weigh with the straight balance;that is better and fairer in the issue. (35)

And pursue not that thou hast no knowledge of; the hearing, the sight, theheart--all of those shall be questioned of. (36)

And walk not in the earth exultantly; certainly thou wilt never tear theearth open, nor attain the mountains in height. (37)

All of that--the wickedness of it is hateful in the sight of thy Lord. (38)

That is of the wisdom thy Lord has revealed to thee: set not up with Godanother god, or thou wilt be cast into Gehenna (Hell), reproachedand rejected. (39)

What, has your Lord favoured you with sons and taken to Himself from

theangels females? Surely it is a monstrous thing you are saying! (40)

We have turned about in this Koran, that they may remember; and it increasesthem only in aversion. (41)

Say: `If there had been other gods with Him, as they say, in that caseassuredly they would have sought a way unto the Lord of the Throne.' Glory beto Him! (42)

High indeed be He exalted above that they say! (43)

The seven heavens and the earth, and whosoever in them is, extol Him; nothingis, that does not proclaim His praise, but you do not understand theirextolling. Surely He is All-clement, All-forgiving. (44)

When thou recitest the Koran, We place between thee, and those who do notbelieve in the world to come, a curtain obstructing, (45)

and We lay veils upon their hearts lest they understand it, and in their earsheaviness. And when thou mentionest thy Lord only in the Koran, they turn intheir traces in aversion. (46)

We know very well how they listen when they listen to thee, and when theyconspire, when the evildoers say, `You are only following a man bewitched!' (47)

Behold, how they strike similitudes for thee, and go astray, and cannotfind a way! (48)

They say, `What, when we are bones and broken bits, shall we really be raisedup again in a new creation?' (49)

Say: `Let you be stones, or iron, (50)

or some creation yet more monstrous in your minds!' Then they will say,`Who will bring us back?' Say: `He who originated you the first time.'Then they

will shake their heads at thee, and they will say, `When will itbe?' Say: `It is possible that it may be nigh, (51)

on the day when He will call you, and you will answer praising Him, andyou will think you have but tarried a little.' (52)

And say to My servants, that they say words that are kindlier. For surelySatan provokes strife between them, and Satan is ever a manifest foe to man. (53)

Your Lord knows you very well; if He will, He will have mercy on you,or, if He will, He will chastise you. We sent thee not to be a guardianover them. (54)

And thy Lord knows very well all who are in the heavens and the earth;and We have preferred some Prophets over others; and We gave to DavidPsalms. (55)

Say: `Call on those you asserted apart from Him; they have no powerto remove affliction from you, or to transfer it.' (56)

Those they call upon are themselves seeking the means to come to their Lord,which of them shall be nearer, they hope for His mercy, and fear Hischastisement. Surely thy Lord's chastisement is a thing to beware of. (57)

No city is there, but We shall destroy it before the Day of Resurrection, orWe shall chastise it with a terrible chastisement; that is in the Bookinscribed. (58)

Naught prevented Us from sending the signs but that the ancients cried liesto them; and We brought Thamood the She-camel visible, but they did herwrong. And We do not send the signs,

except to frighten. (59)

And when We said to thee, `Surely thy Lord encompasses men,' and We madethe vision that We showed thee and the tree cursed in the Koran to be onlya trial for men; and We frighten them, but it only increases them in greatinsolence. (60)

And when We said to the angels, `Bow yourselves to Adam'; so they bowedthemselves, save Iblis; he said, `Shall I bow myself unto one Thou hastcreated of clay?' (61)

He said, `What thinkest Thou? This whom Thou hast honoured above me--if Thoudeferrest me to the Day of Resurrection I shall assuredly master his seed,save a few.' (62)

Said He, `Depart! Those of them that follow thee--surely Gehenna (Hell)shall be your recompense, an ample recompense! (63)

And startle whomsoever of them thou canst with thy voice; and rallyagainst them thy horsemen and thy foot, and share with them in their wealthand their children, and promise them!' But Satan promises them naught,except delusion. (64)

`Surely over My servants thou shalt have no authority.' Thy Lord suffices asa guardian. (65)

Your Lord it is who drives for you the ships on the sea that you may seek Hisbounty; surely He is All-compassionate towards you. (66)

And when affliction visits you upon the sea, then there go astray those onwhom you call except Him; and when He delivers you to land, you turn away;man is ever unthankful. (67)

Do you feel secure that He will not cause the shore to swallow you up, orloose against you a squall of pebbles, then

you will find no guardian foryou? (68)

Or do you feel secure that he will not send you back into it a second time,and loose against you a hurricane of wind and drown you for yourthanklessness, then you will find no prosecutor for you against Us? (69)

We have honoured the Children of Adam and carried them on land and sea, andprovided them with good things, and preferred them greatly over many of thoseWe created. (70)

On the day when We shall call all men with their record, and whoso is givenhis book in his right hand--those shall read their book, and they shall notbe wronged a single date-thread. (71)

And whosoever is blind in this world shall be blind in the world to come,and he shall be even further astray from the way. (72)

Indeed they were near to seducing thee from that We revealed to thee, thatthou mightest forge against Us another, and then they would surely have takenthee as a friend; (73)

and had We not confirmed thee, surely thou wert near to inclining unto thema very little; (74)

then would We have let thee taste the double of life and the double of death;and then thou wouldst have found none to help thee against Us. (75)

Indeed they were near to startling thee from the land, to expel thee from it,and then they would have tarried after thee only a little-- (76)

the wont of those We sent before thee of Our Messengers; thou wilt find nochange to Our wont. (77)

Perform the prayer at the sinking of the sun to the darkening of the nightand the recital of dawn; surely the recital of dawn is witnessed. (78)

And as for the night, keep vigil a part of it, as a work of supererogationfor thee; it may be that thy Lord will raise thee up to a laudable station. (79)

And say: `My Lord, lead me in with a just ingoing, and lead me out with ajust outgoing; grant me authority from Thee, to help me.' (80)

And say: `The truth has come, and falsehood has vanished away; surelyfalsehood is ever certain to vanish.' (81)

And We send down, of the Koran, that which is a healing and a mercy to thebelievers; and the unbelievers it increases not, except in loss. (82)

And when We bless man, he turns away, and withdraws aside; but when evilvisits him, he is in despair. (83)

Say: `Every man works according to his own manner; but your Lord knows verywell what man is best guided as to the way.' (84)

They will question thee concerning the Spirit. Say: `The Spirit is of thebidding of my Lord. You have been given of knowledge nothing except alittle.' (85)

If We willed, We could take away that We have revealed to thee, then thouwouldst find none thereover to guard thee against Us, (86)

excepting by some mercy of thy Lord; surely His favour to thee is great. (87)

Say: `If men and jinn banded together to produce the like of this Koran,they would

never produce its like, not though they backed one another.' (88)

We have indeed turned about for men in this Koran every manner of similitude;yet most men refuse all but unbelief. (89)

They say, `We will not believe thee till thou makest a spring to gush forthfrom the earth for us, (90)

or till thou possessest a garden of palms and vines, and thou makest riversto gush forth abundantly all amongst it, (91)

or till thou makest heaven to fall, as thou assertest, on us in fragments,or thou bringest God and the angels as a surety, (92)

or till thou possessest a house of gold ornament, or till thou goest up intoheaven; and we will not believe thy going up till thou bringest down on usa book that we may read. Say: `Glory be to my Lord! Am I aught but amortal, a Messenger?' (93)

And naught prevented men from believing when the guidance came to them, butthat they said, `Has God sent forth a mortal as Messenger?' (94)

Say: `Had there been in the earth angels walking at peace, We would have sentdown upon them out of heaven an angel as Messenger.' (95)

Say: `God suffices as a witness between me and you; surely He is aware of andsees His servants.' (96)

Whomsoever God guides, he is rightly guided; and whom He leads astray--thouwilt not find for them protectors, apart from Him And We shall muster them onthe Resurrection Day upon their faces, blind, dumb, deaf; their refuge shallbe Gehenna (Hell), and whensoever it

abates We shall increase for themthe Blaze. (97)

That is their recompense because they disbelieved in Our signs and said,`What, when we are bones and broken bits, shall we really be raised up againin a new creation?' (98)

Have they not seen that God, who created the heavens and earth, is powerfulto create the like of them? He has appointed for them a term, no doubt ofit; yet the unbelievers refuse all but unbelief. (99)

Say: `If you possessed the treasuries of my Lord's mercy, yet would you holdback for fear of expending; and man is ever niggardly.' (100)

And We gave Moses nine signs, clear signs. Ask the Children of Israel whenhe came to them, and Pharaoh said to him, `Moses, I think thou artbewitched.' (101)

He said, `Indeed thou knowest that none sent these down, except the Lordof the heavens and earth, as clear proofs; and, Pharaoh, I think thou artaccursed.' (102)

He desired to startle them from the land; and We drowned him and those withhim, all together. (103)

And We said to the Children of Israel after him, `Dwell in the land; andwhen the promise of the world to come comes to pass, We shall bring youa rabble.' (104)

With the truth We have sent it down, and with the truth it has come down;and We have sent thee not, except good tidings to bear,and warning; (105)

and a Koran We have divided, for thee to recite it to mankind at intervals,and We have sent it down successively. (106)

Say: `Believe

in it, or believe not; those who were given the knowledgebefore it when it is recited to them, fall down upon their facesprostrating, (107)

and say, "Glory be to our Lord! Our Lord's promise is performed." (108)

(SUJDAH AYA) @And they fall down upon their faces weeping; and it increasesthem in humility.' (109)

Say: `Call upon God, or call upon the Merciful; whichsoever you call upon, toHim belong the Names Most Beautiful.' And be thou not loud in thy prayer,nor hushed therein, but seek thou for a way between that. (110)

And say: `Praise belongs to God, who has not taken to Him a son, and who hasnot any associate in the Kingdom, nor any protector out of humbleness.' Andmagnify Him with repeated magnificats. (111)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Glorified be He Who carried His servant by night from the Inviolable Place of Worship to the Far Distant Place of Worship the neighborhood whereof We have blessed, that We might show him of Our tokens! Lo! He, only He, is the Nearer, the Seer. (1)

We gave unto Moses the Scripture, and We appointed it a guidance for the Children of Israel, saying: Choose no guardian beside Me. (2)

(They were) the seed of those whom We carried (in the ship) along with Noah. Lo! he was a grateful slave. (3)

And We decreed for the Children of Israel in the scripture: Ye verily will work corruption in the earth twice, and ye will become great tyrants. (4)

So when

the time for the first of the two came, We roused against you slaves of Ours of great might who ravaged (your) country, and it was a threat performed. (5)

Then we gave you once again your turn against them, and We aided you with wealth and children and made you more in soldiery, (6)

(Saying): If ye do good, ye do good for your own souls, and if ye do evil, it is for them (in like manner). So, when the time for the second (of the judgments) came (We roused against you others of Our slaves) to ravage you, and to enter the Temple even as they entered it the first time, and to lay waste all that they conquered with an utter wasting. (7)

It may be that your Lord will have mercy on you, but if ye repeat (the crime) We shall repeat (the punishment), and We have appointed hell a dungeon for the disbelievers. (8)

Lo! this Quran guideth unto that which is straightest, and giveth tidings unto the believers who do good works that theirs will be a great reward. (9)

And that those who believe not in the Hereafter, for them We have prepared a painful doom. (10)

Man prayeth for evil as he prayeth for good; for man was ever hasty. (11)

And we appoint the night and the day two portents. Then We make dark the portent of the night, and We make the portent of the day sight giving, that ye may seek bounty from

your Lord, and that ye may know the computation of the years, and the reckoning; and everything have We expounded with a clear expounding. (12)

And every man's augury have We fastened to his own neck, and We shall bring forth for him on the Day of Resurrection a book which he will find wide open. (13)

(And it will be said unto him): Read thy book. Thy soul sufficeth as reckoner against thee this day. (14)

Whosoever goeth right, it is only for (the good of) his own soul that he goeth right, and whosoever erreth, erreth only to its hurt. No laden soul can bear another's load. We never punish until We have sent a messenger. (15)

And when We would destroy a township We send commandment to its folk who live at ease, and afterward they commit abomination therein, and so the Word (of doom) hath effect for it, and We annihilate it with complete annihilation. (16)

How many generations have we destroyed since Noah! And Allah sufficeth as knower and Beholder of the sins of His slaves. (17)

Whoso desireth that (life) which hasteneth away, We hasten for him therein that We will for whom We please. And afterward We have appointed for him hell; he will endure the heat thereof, condemned, rejected. (18)

And whoso desireth the Hereafter and striveth for it with the effort necessary, being a believer; for such, their effort findeth favor (with their Lord). (19)

Each do We supply, both these and those, from the bounty

of thy Lord. And the bounty of thy Lord can never be walled up. (20)

See how We prefer one above another, and verily the Hereafter will be greater in degrees and greater in preferment. (21)

Set not up with Allah any other god (O man) lest thou sit down reproved, forsaken. (22)

Thy Lord hath decreed, that ye worship none save Him, and (that ye show) kindness to parents. If one of them or both of them to attain old age with thee, say not "Fie" unto them nor repulse them, but speak unto them a gracious word. (23)

And lower unto them the wing of submission through mercy, and say: My Lord! Have mercy on them both as they did care for me when I was little. (24)

Your Lord is best aware of what is in your minds. If ye are righteous, then lo! He was ever Forgiving unto those who turn (unto Him). (25)

Give the kinsman his due, and the needy, and the wayfarer, and squander not (thy wealth) in wantonness. (26)

Lo! the squanderers were ever brothers of the devils, and the devil was ever an ingrate to his Lord. (27)

But if thou turn away from them, seeking mercy from thy Lord, for which thou hopest, then speak unto them a reasonable word. (28)

And let not thy hand be chained to thy neck nor open it with a complete opening, lest thou sit down rebuked, denuded. (29)

Lo! thy Lord enlargeth the provision for whom He will,

and straiteneth (it for whom He will). Lo, He was ever Knower, Seer of His slaves. (30)

Slay not your children, fearing a fall to poverty, We shall provide for them and for you. Lo! the slaying of them is great sin. (31)

And come not near unto adultery. Lo! it is an abomination and an evil way. (32)

And slay not the life which Allah hath forbidden save with right. Whoso is slain wrongfully, We have given power unto his heir, but let him not commit excess in slaying. Lo! he will be helped. (33)

Come not near the wealth of the orphan save with that which is better till he come to strength; and keep the covenant. Lo! of the covenant it will be asked. (34)

Fill the measure then ye measure, and weigh with a right balance; that is meet, and better in the end. (35)

(O man), follow not that whereof thou hast no knowledge. Lo! the hearing and the sight and the heart of each of these it will be asked. (36)

And walk not in the earth exultant. Lo! thou canst not rend the earth, nor canst thou stretch to the height of the hills. (37)

The evil of all that is hateful in the sight of thy Lord. (38)

This is (part) of that wisdom wherewith thy Lord hath inspired thee (O Muhammad). And set not up with Allah any other god, lest thou be cast into hell, reproved, abandoned. (39)

Hath your Lord then distinguished you (O

men of Mecca) by giving you sons, and hath chosen for Himself females from among the angels? Lo! verily ye speak an awful word! (40)

We verily have displayed (Our warnings) in this Quran that they may take heed, but it increaseth them in naught save aversion. (41)

Say (O Muhammad, to the disbelievers): If there were other gods along with Him, as they say, then had they sought a way against the Lord of the Throne. (42)

Glorified is He, and High Exalted above what they say! (43)

The seven heavens and the earth and all that is therein praise Him, and there is not a thing but hymneth his praise; but ye understand not their praise. Lo! He is ever Clement, Forgiving. (44)

And when thou recitest the Quran We place between thee, and those who believe not in the Hereafter a hidden barrier; (45)

And We place upon their hearts veils lest they should understand it, and in their ears a deafness; and when thou makest mention of thy Lord alone in the Quran, they turn their backs in aversion. (46)

We are best aware of what they wish to hear when they give ear to thee and when they take secret counsel, when the evil doers say: Ye follow but a man bewitched. (47)

See what similitudes they coin for thee, and thus are all astray, and cannot find a road! (48)

And they say: When we are bones and fragments, shall we, forsooth, be raised up as a new creation?

(49)

Say: Be ye stones or iron (50)

Or some created thing that is yet greater in your thoughts! Then they will say: Who shall bring us back (to life). Say: He who created you at the first. Then will they shake their heads at thee, and say: When will it be? Say: It will perhaps be soon; (51)

A day when He will call you and ye will answer with His praise, and ye will think that ye have tarried but a little while. (52)

Tell My bondmen to speak that which is kindlier. Lo! the devil soweth discord among them. Lo! the devil is for man an open foe. (53)

Your Lord is best aware of you. If He will, He will have mercy on you, or if He will, He will punish you. We have not sent thee (O Muhammad) as a warden over them. (54)

And thy Lord is best aware of all who are in the heavens and the earth. And we preferred some of the Prophets above others, and unto David We gave the Psalms. (55)

Say: Cry unto those (saints and angels) whom ye assume (to be gods) beside Him, yet they have no power to rid you of misfortune nor to change. (56)

Those unto whom they cry seek the way of approach to their Lord, which of them shall be the nearest; they hope for His mercy and they fear His doom. Lo! the doom of thy Lord is to be shunned. (57)

There is not

a township but We shall destroy it ere the Day of Resurrection, or punish it with dire punishment. That is set forth in the Book (of Our decrees). (58)

Naught hindereth Us from sending portents save that the folk of old denied them. And We gave Thamud the she camel a clear portent but they did wrong in respect of her. We send not portents save to warn. (59)

And (it was a warning) when We told thee: Lo! thy Lord encompasseth mankind, and We appointed the vision which We showed thee as an ordeal for mankind, and (likewise) the Accursed Tree in the Quran. We warn them, but it increaseth them in naught save gross impiety. (60)

And when We said unto the angels: Fall down prostrate before Adam and they fell prostrate all save Ibis, he said: Shall I fall prostrate before that which Thou hast created of clay? (61)

He said: Seest Thou this (creature) whom Thou hast honored above me, if Thou give me grace until the Day of Resurrection I verily will seize his seed, save but a few. (62)

He said: Go, and whosoever of them followeth thee lo! your payment, ample payment. (63)

And excite any of them whom thou canst with thy voice, and urge thy horse and foot against them, and be a partner in their wealth and children, and promise them. Satan promiseth them only to deceive. (64)

Lo! My (faithful) bondmen over them thou hast no power, and thy Lord sufficeth as (their) guardian.

(65)

(O mankind), your Lord is He Who driveth for you the ship upon the sea that ye may seek of His bounty. Lo! He was ever Merciful toward you. (66)

And when harm toucheth you upon the sea, all unto whom ye cry (for succour) fail save Him (alone), but when He bringeth you safe to land, ye turn away, for man was ever thankless. (67)

Feel ye then secure that He will not cause a slope of the land to engulf you, or send a sandstorm, upon you, and then ye will find that ye have no protector? (68)

Or feel ye secure that He will not return you to that (plight) a second time, and send against you a hurricane of wind and drown you for your thanklessness, and then ye will not find therein that ye have any avenger against Us? (69)

Verily We have honored the children of Adam. We carry them on the land and the sea, and have made provision of good things for them, and have preferred them above many of those whom We created with a marked preferment. (70)

On the day when We shall summon ill men with their record, whoso is given his book in his right hand such will read their book and they will not be wronged a shred. (71)

Whoso is blind here wilt be blind in the Hereafter, and yet further from the road. (72)

And they indeed strove hard to beguile thee (Muhammad) away from that wherewith We have

inspired thee, that thou shouldst invent other than it against Us; and then would they have accepted thee as a friend. (73)

And if We had not made thee wholly firm thou mightest almost have inclined unto them a little. (74)

Then had We made thee taste a double (punishment) of living and a double (punishment) of dying, then hadst thou found no helper against Us. (75)

And they indeed wished to scare thee from the land that they might drive thee forth from thence, and then they would have stayed (there) but a little after thee. (76)

(Such was Our) method in the case of those whom We sent before thee (to mankind), and thou wilt not find for Our method aught of power to change. (77)

Establish worship at the going down of the sun until the dark of night, and (the recital of) the Quran at dawn. Lo! (the recital of) the Quran at dawn is ever witnessed. (78)

And some part of the night awake for it, a largess for thee. It may be that thy Lord will raise thee to a praised estate. (79)

And say: My Lord! Cause me to come in with a firm incoming and to go out with a firm outgoing. And give me from Thy presence a sustaining Power. (80)

And say: Truth hath come and falsehood hath vanished away. Lo! falsehood is ever bound to vanish. (81)

And We reveal of the Quran that which is a healing and a mercy for believers though

it increase the evil doers in naught save ruin. (82)

And when We make life pleasant unto man, he turneth away and is averse; and when ill toucheth him he is in despair. (83)

Say: Each one doth according to his rule of conduct, and thy Lord is best aware of him whose way is right. (84)

They will ask thee concerning the Spirit. Say: The Spirit is by command of my Lord, and of knowledge ye have been vouchsafed but little. (85)

And if We willed We could withdraw that which We have revealed unto thee, then wouldst thou find no guardian for thee against Us in respect thereof. (86)

(It is naught) save mercy from thy Lord. Lo! His kindness unto thee was ever great. (87)

Say: Verily, though mankind and the Jinn should assemble to produce the like of this Quran, they could not produce the like thereof though they were helpers one of another. (88)

And verity We have displayed for mankind in this Quran all kids or similitudes, but most of mankind refuse aught save disbelief. (89)

And they say: We will not put faith in thee till thou cause a spring to gush forth from the earth for us; (90)

Or thou have a garden of date palms and grapes, and cause rivers to gush forth therein abundantly; (91)

Or thou cause the heaven to fall upon us piecemeal, as thou hast pretended, or bring Allah and the angels as a warrant; (92)

Thou have a house of gold;

or thou ascend up into heaven, and even then we will put no faith in thine ascension till thou bring down for us a book that we can read. Say (O Muhammad): My Lord be glorified! Am I naught save a mortal messenger? (93)

And naught prevented mankind from believing when the guidance came unto them save that they said: Hath Allah sent a mortal as (His) messenger? (94)

Say: If there were in the earth angels walking secure, We had sent down for them from heaven an angel as messenger. (95)

Say: Allah sufficeth for a witness between me and you Lo! He is. Knower, Seer of His slaves. (96)

And he whom Allah guideth, he is led aright; while, as for him whom He sendeth astray, for them thou wilt find no protecting friends beside Him, and We shall assemble them on the Day of Resurrection on their faces, blind, dumb and deaf; their habitation will be hell; whenever it abateth, We increase the flame for them. (97)

That is their reward because they disbelieved Our revelations and said: When we are bones and fragments shall we, forsooth, be raised up as a new creation? (98)

Have they not seen that Allah Who created the heavens and the earth is Able to create the like of them, and hath appointed for them an end whereof there is no doubt? But the wrong doers refuse aught save disbelief. (99)

Say (unto them): If ye possessed the treasures of the mercy of my Lord, ye

would surely hold them back for fear of spending, for man was ever grudging. (100)

And verily We gave unto Moses nine tokens, clear proofs (of Allah's Sovereignty) . Do but ask the Children of Israel how he came unto them, then Pharaoh said unto him : Lo! I deem thee one bewitched, O Moses. (101)

He said : In truth thou knowest that none sent down these (portents) save the Lord of the heavens and the earth as proofs, and lo! (for my part) I deem thee lost, O Pharaoh. (102)

And he wished to scare them from the land, but We drowned him and those with him, all together. (103)

And We said unto the Children of Israel after him: Dwell in the land; but when the promise of the Hereafter cometh to pass we shall bring you as a crowd gathered out of various nations.' (104)

With truth have We sent it down, and with truth hath it descended. And We have sent thee as naught else save a bearer of good tidings and a warner. (105)

And (it is) a Quran that We have divided, that thou mayest recite it unto mankind at intervals, and We have revealed it by (successive) revelation. (106)

Say: Believe therein or believe not, lo! those who were given knowledge before it, when it is read unto them, fall down prostrate on their faces, adoring, (107)

Saying: Glory to our Lord! Verily the promise of our Lord must be fulfilled. (108)

They fall down on their

faces, weeping, and it increaseth humility in them. (109)

Say (unto mankind): Cry unto Allah, or cry unto the Beneficent, unto whichsoever ye cry (it is the same). His are the most beautiful names. And thou (Muhammad), be not loud voiced in thy worship nor yet silent therein, but follow a way between. (110)

And say: Praise be to Allah, Who hath not taken unto Himself a son, and Who hath no partner in the Sovereignty, nor hath He any protecting friend through dependence. And magnify Him with all magnificence. (111)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Glory to (Allah) Who did take His Servant for Journey by night from the Sacred Mosque to the Farthest Mosque whose precincts We did Bless in order that We might show him some of Our Signs: for He is the one Who heareth and seeth (all things). (1)

We gave Moses the Book and made it a Guide to the Children of Israel (commanding): "Take not other than Me as Disposer of (your) affairs." (2)

O ye that are sprung from those whom We carried (in the Ark) with Noah! verily he was a devotee most grateful. (3)

And We gave (clear) warning to the Children of Israel in the Book that twice would they do mischief on the earth and be elated with mighty arrogance (and twice would they be punished)! (4)

When the first of the warnings came to pass We sent against you Our servants given to terrible warfare: They entered the

very inmost parts of your homes; and it was a warning (completely) fulfilled. (5)

Then did We grant you the Return as against them: We gave you increase in resources and sons and made you the more numerous in manpower. (6)

If ye did well ye did well for yourselves; if ye did evil (ye did it) against yourselves; so when the second of the warnings came to pass (We permitted your enemies) to disfigure your faces and to enter your Temple as they had entered if before and to visit with destruction all that fell into their power. (7)

It may be that your Lord may (yet) show Mercy unto you; but if ye revert (to your sins) We shall revert (to Our punishments): and We have made Hell a prison for those who reject (all Faith). (8)

Verily this Quran doth guide to that which is most right (or stable) and giveth the glad tidings to the Believers who work deeds of righteousness that they shall have a magnificent reward; (9)

And to those who believe not in the Hereafter (it announceth) that We have prepared for them a Penalty grievous (indeed). (10)

The prayer that man should make for good he maketh for evil: for man is given to hasty (deeds). (11)

We have made the Night and the Day as two (of Our) Signs: the Sign of the Night have We obscured while the Sign of the day We have made to enlighten you; that ye may seek Bounty from your

Lord and that ye may know the number and count of the years: all things have We explained in detail. (12)

Every mans fate We have fastened on his own neck: on the Day of Judgment We shall bring out for him a scroll which he will see spread open. (13)

(It will be said to him:) "Read thine (own) record: sufficient is thy soul this day to make out an account against thee." (14)

Who receiveth guidance receiveth it for his own benefit: who goeth astray doth so tho his own loss: no bearer of burdens can bear the burden of another: nor would We visit with Our Wrath until We had sent an apostle (to give warning). (15)

When We decide to destroy a population We (first) send a definite order to those among them who are given the good things of this life and yet transgress; so that the word is proved true against them: then (it is) We destroy them utterly. (16)

How many generations have We destroyed after Noah? And enough is thy Lord to note and see the sins of His servants. (17)

If any do wish for the transitory things (of this life) We readily grant them such things as We will to such persons as We will: in the end have We provided Hell for them: they will burn therein disgraced and rejected. (18)

Those who do wish for the (things of) the Hereafter and strive therefor with all due striving and have Faith they are the

ones whose striving is acceptable (to Allah). (19)

Of the bounties of thy Lord We bestow freely on all these as well as those: the bounties of thy Lord are not closed (to anyone). (20)

See how We have bestowed more on some than on others; but verily the Hereafter is more in rank and gradation and more in excellence. (21)

Take not with Allah another object of worship; or thou (O man!) wilt sit in disgrace and destitution. (22)

Thy Lord hath decreed that ye worship none but Him and that ye be kind to parents. Whether one or both of them attain old age in thy life say not to them a word of contempt nor repel them but address them in terms of honor. (23)

And out of kindness lower to them the wing of humility and say: "My Lord! bestow on them Thy Mercy even as they cherished me in childhood." (24)

Your Lord knoweth best what is in your hearts: if ye do deeds of righteousness verily He is Most Forgiving to those who turn to Him again and again (in true penitence). (25)

And render to the kindred their due rights as (also) to those in want and to the wayfarer: but squander not (your wealth) in the manner of a spendthrift. (26)

Verily spendthrifts are brothers of the Evil Ones; and the Evil One is to his Lord (Himself) ungrateful. (27)

And even if thou hast to turn away from them in pursuit of the Mercy from thy

Lord which thou dost expect yet speak to them a word of easy kindness. (28)

Make not thy hand tied (like a niggards) to thy neck nor stretch it forth to its utmost reach so that thou become blameworthy and destitute. (29)

Verily thy Lord doth provide sustenance in abundance for whom He pleaseth and He provideth in a just measure: for He doth know and regard all His servants. (30)

Kill not your children for fear of want: We shall provide sustenance for them as well as for you: verily the killing of them is a great sin. (31)

Nor come nigh to adultery: for it is a shameful (deed) and an evil opening the road (to other evils). (32)

Nor take life which Allah has made sacred except for just cause. And if anyone is slain wrongfully We have given his heir authority (to demand Qisas or to forgive): but let him not exceed bounds in the matter of taking life: for he is helped (by the Law). (33)

Come not nigh to the orphans property except to improve it until he attains the age of full strength; and fulfil (every) engagement for (every) engagement will be enquired into (on the Day of Reckoning). (34)

Give full measure when ye measure and weigh with a balance that is straight: that is the most fitting and the most advantageous in the final determination. (35)

And pursue not that of which thou hast no knowledge; for every act of hearing or of seeing or of

(feeling in) the heart will be enquired into (on the Day of Reckoning). (36)

Nor walk on the earth with insolence: for thou canst not rend the earth asunder nor reach the mountains in height. (37)

Of all such things the evil is hateful in the sight of thy Lord. (38)

These are among the (precepts of) wisdom which thy Lord Has revealed to thee. Take not with Allah another object of worship lest thou shouldst be thrown into Hell blameworthy and rejected. (39)

Has then your Lord (O Pagans!) preferred for you sons and taken for Himself daughters among the angels? Truly ye utter a most dreadful saying! (40)

We have explained (things) in various (ways) in this Quran in order that they may receive admonition but it only increases their flight (from the Truth)! (41)

Say: if there had been (other) gods with Him as they say behold they would certainly have sought out a way to the Lord of the Throne! (42)

Glory to him! He is high above all that they say! Exalted and Great (beyond measure)! (43)

The seven heavens and the earth and all beings therein declare His glory: there not a thing but celebrates His praise; and yet ye understand not how they declare His glory! Verily He is Oft- Forbearing Most Forgiving! (44)

When thou dost recite the Quran We put between thee and those who believe not in the Hereafter a veil invisible: (45)

And We put coverings over their hearts (and minds) lest they should

understand the Quran and deafness into their ears: when thou dost commemorate thy Lord and Him alone in the Quran they turn on their backs fleeing (from the Truth). (46)

We know best why it is they listen when they listen to thee; and when they meet in private conference Behold the wicked say "Ye follow none other than a man bewitched!" (47)

See what similes thy strike for thee; but they have gone astray and never can they find a way. (48)

They say: "What! when we are reduced to bones and dust should we really be raised up (to be) a new creation?" (49)

Say: "(Nay!) be ye stones or iron (50)

"Or created matter which in your minds is hardest (to be raised up)- -(yet shall ye be raised up)!" Then will they say: "Who will cause us to return?" Say: "He Who created you first!" Then will they wag their heads towards thee and say "When will that be?" Say "Maybe it will be quite soon! (51)

"It will be on a Day when He will call you and ye will answer (His call) with (words of) His praise and ye will think that ye tarried but a little while!" (52)

Say to My servants that they should (only) say those things that are best: for Satan doth sow dissensions among them: for Satan is to man an avowed enemy. (53)

It is your Lord that knoweth you best: if He please He granteth you mercy or if He please punishment:

We have not sent thee to be a disposer of their affairs for them. (54)

And it is your Lord that knoweth best all beings that are in the heavens and on earth: We did bestow on some Prophets more (and other) gifts than on others: and We gave to David (the gift of) the Psalms. (55)

Say: "Call on those besides Him whom ye fancy: they have neither the power to remove your troubles from you nor to change them." (56)

Those whom they call upon do desire (for themselves) means of access to their Lord even those who are nearest: they hope for His Mercy and fear His Wrath: for the Wrath of thy Lord is something to take heed of. (57)

There is not a population but We shall destroy it before the Day of Judgment or punish it with a dreadful Penalty: that is written in the (eternal) Record. (58)

And We refrain from sending the Signs only because the men of former generations treated them as false: We sent the She-camel: to the Thamud to open their eyes but they treated her wrongfully: We only send the Signs by way of terror (and warning from evil). (59)

Behold! We told thee that thy Lord doth encompass mankind round about: We granted the Vision which We showed thee but as a trial for men as also the Cursed Tree (mentioned) in the Quran: We put terror (and warning) into them but it only increases their inordinate transgression! (60)

Behold! We said

to the angels: "Bow down unto Adam": they bowed down except Iblis: he said "Shall I bow down to one whom Thou didst create from clay?" (61)

He said "Seest Thou? This is the one whom thou hast honored above me! If Thou wilt but respite me to the Day of Judgment I will surely bring his descendants under my sway all but a few!" (62)

Allah said: "Go thy way; if any of them follow thee verily Hell will be the recompense of you (all) an ample recompense. (63)

"Lead to destruction those whom thou canst among them with thy (seductive) voice; make assaults on them with thy cavalry and thy infantry; mutually share with them wealth and children; and make promises to them. But Satan promises them nothing but deceit. (64)

"As for My servants no authority shalt thou have over them." Enough is thy Lord for a Disposer of affairs. (65)

Your Lord is He that maketh the Ship go smoothly for you through the sea in order that ye may seek of His Bounty: for He is unto you Most Merciful. (66)

When distress seizes you at sea those that ye call upon besides Himself leave you in the lurch! But when He brings you back safe to land ye turn away (from Him). Most ungrateful is man! (67)

Do ye then feel secure that He will not cause you to be swallowed up beneath the earth when ye are on land or that He will not send against you a

violent tornado (with showers of stones) so that ye shall find no one to carry out your affairs for you? (68)

Or do ye feel secure that He will not send you back a second time to sea and send against you a heavy gale to drown you because of your ingratitude so that ye find no helper therein against Us? (69)

We have honored the sons of Adam; provided them with transport on land and sea; given them for sustenance things good and pure; and conferred on them special favors above a great part of Our Creation. (70)

One day We shall call together all human beings with their (respective) Imams: those who are given their record in their right hand will read it (with pleasure) and they will not be dealt with unjustly in the least. (71)

But those who were blind in this world will be blind in the Hereafter and most astray from the Path. (72)

And their purpose was to tempt thee away from that which We had revealed unto thee to substitute in Our name something quite different: (in that case) behold! they would certainly have made thee (their) friend! (73)

And had We not given thee strength thou wouldst nearly have inclined to them a little. (74)

In that case We should have made thee taste an equal portion (of punishment) in this life and an equal portion in death: and moreover thou wouldst have found none to help thee against Us! (75)

Their purpose was to scare

thee off the land in order to expel thee; but in that case they would not have stayed (therein) after thee except for a little while. (76)

(This was Our) way with the apostles We sent before thee: thou wilt find no change in Our ways. (77)

Establish regular prayers at the suns decline till the darkness of the night and the morning prayer and reading: for the prayer and reading in the morning carry their testimony. (78)

And pray in the small watches of the morning: (it would be) an additional prayer (or spiritual profit) for thee: soon will thy Lord raise thee to a station of Praise and Glory! (79)

Say: "O my Lord! let my entry be by the Gate of Truth and Honor and likewise my exit by the Gate of Truth and Honor; and grant me from Thy Presence an authority to aid (me)." (80)

And say: "Truth has (now) arrived and Falsehood perished: for Falsehood is (by its nature) bound to perish." (81)

We send down (stage by stage) in the Quran that which is a healing and a mercy to those who believe: to the unjust it causes nothing but loss after loss. (82)

Yet when We bestow Our favors on man he turns away and becomes remote on his side (instead of coming to Us) and when Evil seizes him he gives himself up to despair! (83)

Say: "Everyone acts according to his own disposition: but your Lord knows best who it is that is best guided

on the Way." (84)

They ask thee concerning the Spirit (of inspiration). Say: "The Spirit (cometh) by command of my Lord: of knowledge it is only a little that is communicated to you (O men!) (85)

If it were Our Will We could take away that which We have sent thee by inspiration: then would thou find none to plead thy affair in that matter as against Us (86)

Except for Mercy from thy Lord: for His Bounty is to thee (indeed) great. (87)

Say: "If the whole of mankind and Jinns were to gather together to produce the like of this Quran they could not produce the like thereof even if they backed up each other with help and support. (88)

And We have explained to man in this Quran every kind of similitude: yet the grater part of men refuse (to receive it) except with ingratitude! (89)

They say: "We shall not believe in thee until thou cause spring to gush forth for us from the earth (90)

"Or (until) thou have a garden of date trees and vines and cause rivers to gush forth in their midst carrying abundant water; (91)

"Or thou cause the sky to fall in pieces as thou sayest (will happen) against us; or thou bring Allah and the angels before (us) face to face; (92)

"Or thou have a house adorned with gold or thou mount a ladder right into the skies. No we shall not even believe in thy mounting until thou send down to us

a book that we could read." Say: "Glory to my Lord! am I aught but a man an apostle?" (93)

What kept men back from Belief when Guidance came to them was nothing but this: they said "Has Allah sent a man like us) to be (His) Apostle?" (94)

Say "If there were settled on earth angels walking about in peace and quiet We should certainly have sent them down from the heavens an angel for an apostle." (95)

Say: "Enough is Allah for a witness between me and you: for He is well- acquainted with His servants and He sees (all things)." (96)

It is he whom Allah guides that is on true guidance; but he whom He leaves astray for such wilt thou find no protector besides Him. On the Day of Judgment We shall gather them together prone on their faces blind dumb and deaf: their abode will be Hell: every time it shows abatement We shall increase for them the fierceness of the Fire. (97)

That is their recompense because they rejected Our Signs and said "When we are reduced to bones and broken dust should we really be raised up (to be) a new Creation?" (98)

See they not that Allah Who created the heavens and the earth has power to create the like of them (anew)? Only He has decreed a term appointed of which there is no doubt. But the unjust refuse (to receive it) except with ingratitude. (99)

Say: "If ye had control of the Treasures of

the Mercy of my Lord behold ye would keep them back for fear of spending them: for man is (ever) niggardly!" (100)

To Moses We did give nine Clear Signs: ask the Children of Israel: when he came to them Pharaoh said to him: "O Moses! I consider thee indeed to have been worked upon by sorcery!" (101)

Moses said "Thou knowest well that these things have been sent down by none but the Lord of the heavens and the earth as eye-opening evidence: and I consider thee indeed O Pharaoh to be one doomed to destruction!" (102)

So he resolved to remove them from the face of the earth: but We did drown him and all who were with him. (103)

And We said thereafter to the Children of Israel "Dwell securely in the land (of promise)": but when the second of the warnings came to pass We gathered you together in a mingled crowd. (104)

We sent down the (Quran) in Truth and in Truth has it descended: and We sent thee but to give Glad Tidings and to warn (sinners). (105)

(It is) a Quran which We have divided (into parts from time to time) in order that thou mightest recite it to men at intervals: We have revealed it by stages. (106)

Say: "Whether ye believe in it or not it is true that those who were given knowledge beforehand when it is recited to them fall down on their faces in humble prostration" (107)

And say: "Glory to our Lord!

truly has the promise of our Lord been fulfilled!" (108)

They fall down on their faces in tears and it increases their (earnest) humility. (109)

Say: "Call upon Allah or call upon Rahman: by whatever name ye call upon Him (it is well): for to Him belong the Most Beautiful Names. Neither speak thy Prayer aloud nor speak it in a low tone but seek a middle course between." (110)

Say: "Praise be to Allah Who begets no son and has no partner in (His) dominion: nor (needs) He any to protect Him from humiliation: Yea magnify Him for His greatness and glory!" (111)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Gloire et Pureté à Celui qui de nuit, fit voyager Son serviteur [Muhammad], de la Mosquée Al-Haram à la Mosquée Al-Aqsa dont Nous avons béni l'alentours, afin de lui faire voir certaines de Nos merveilles. C'est Lui, vraiment, qui est l'Audient, le Clairvoyant.

2. Et Nous avions donné à Moïse le Livre dont Nous avions fait un guide pour les Enfants d'Israël: ‹Ne prenez pas de protecteur en dehors de Moi›.

3. [ش vous], les descendants de ceux que Nous avons transportés dans l'arche avec Noé. Celui-ci était vraiment un serviteur fort reconnaissant.

4. Nous avions décrété pour les Enfants d'Israël, (et annoncé) dans le Livre: ‹Par deux fois vous sèmerez la corruption sur terre et vous allez transgresser d'une façon excessive›.

5. Lorsque vint l'accomplissement de la première de ces deux [prédictions,] Nous envoyâmes contre vous certains de Nos serviteurs

doués d'une force terrible, qui pénétrèrent à l'intérieur des demeures. Et la prédiction fut accomplie.

6. Ensuite, Nous vous donnâmes la revanche sur eux; et Nous vous renforçâmes en biens et en enfants. Et Nous vous fîmes [un peuple] plus nombreux:

7. ‹Si vous faites le bien, vous le faites à vous-mêmes; et si vous faites le mal, vous le faites à vous [aussi]›. Puis, quand vint la dernière [prédiction,] ce fut pour qu'ils affligent vos visages et entrent dans la Mosquée comme ils y étaient entrés la première fois, et pour qu'ils détruisent complètement ce dont ils se sont emparés.

8. Il se peut que votre Seigneur vous fasse miséricorde. Mais si vous récidivez, Nous récidiverons. Et Nous avons assigné l'Enfer comme camp de détention aux infidèles.

9. Certes, ce Coran guide vers ce qu'il y a de plus droit, et il annonce aux croyants qui font de bonnes oeuvres qu'ils auront une grande récompense,

10. et à ceux qui ne croient pas en l'au-delà, que Nous leur avons préparé un châtiment douloureux.

11. L'homme appelle le mal comme il appelle le bien, car l'homme est très hâtif.

12. Nous avons fait de la nuit et du jour deux signes, et Nous avons effacé le signe de la nuit, tandis que Nous avons rendu visible le signe du jour, pour que vous recherchiez des grâces de votre Seigneur, et que vous sachiez le nombre des années et le calcul du temps. Et Nous avons expliqué toute chose d'une manière détaillée.

13. Et au cou

de chaque homme, Nous avons attaché son oeuvre. Et au Jour de la Résurrection, Nous lui sortirons un écrit qu'il trouvera déroulé:

14. ‹Lis ton écrit. Aujourd'hui, tu te suffis d'être ton propre comptable›.

15. Quiconque prend le droit chemin ne le prend que pour lui-même; et quiconque s'égare, ne s'égare qu'à son propre détriment. Et nul ne portera le fardeau d'autrui. Et Nous n'avons jamais puni [un peuple] avant de [lui] avoir envoyé un Messager.

16. Et quand Nous voulons détruire une cité, Nous ordonnons à ses gens opulents [d'obéir à Nos prescriptions], mais (au contraire) ils se livrent à la perversité. Alors la Parole prononcée contre elle se réalise, et Nous la détruisons entièrement.

17. Que de générations avons-nous exterminées, après Noé! Et ton Seigneur suffit qu'Il soit Parfaitement Connaisseur et Clairvoyant sur les péchés de Ses serviteurs.

18. Quiconque désire [la vie] immédiate Nous nous hâtons de donner ce que Nous voulons; à qui Nous voulons. Puis, Nous lui assignons l'Enfer où il brûlera méprisé et repoussé.

19. et ceux qui cherchent l'au-delà et fournissent les efforts qui y mènent, tout en étant croyants... alors l'effort de ceux-là sera reconnu.

20. Nous accordons abondamment à tous; ceux-ci comme ceux- là, des dons de ton Seigneur. Et les dons de ton Seigneur ne sont refusés [à personne].

21. Regarde comment Nous favorisons certains sur d'autres. Et dans l'au- delà, il y a des rangs plus élevés et plus privilégiés.

22. N'assigne point à Allah d'autre divinité; sinon tu te trouveras méprisé et abandonné.

23. et ton Seigneur a décrété: ‹n'adorez que Lui; et (marquez) de la bonté envers les père et mère: si l'un d'eux ou tous deux doivent atteindre la vieillesse auprès de toi; alors ne leur dis point: ‹Fi!› et ne les brusque pas, mais adresse-leur des paroles respectueuses.

24. et par miséricorde; abaisse pour eux l'aile de l'humilité; et dis : ‹ش mon Seigneur, fais-leur; à tous deux; miséricorde comme ils m'ont élevé tout petit›.

25. Votre Seigneur connaît mieux ce qu'il y a dans vos âmes. Si vous êtes bons; Il est certes Pardonneur pour ceux qui Lui reviennent se repentant.

26. ‹Et donne au proche parent ce qui lui est dû ainsi qu'au pauvre et au voyageur (en détresse). Et ne gaspille pas indûment,

27. car les gaspilleurs sont les frères des diables; et le Diable est très ingrat envers son Seigneur.

28. Si tu t'écartes d'eux à la recherche d'une miséricorde de Ton Seigneur, que tu espères; adresse-leur une parole bienveillante.

29. Ne porte pas ta main enchaînée à ton cou [par avarice], et ne l'étend pas non plus trop largement, sinon tu te trouveras blâmé et chagriné.

30. En vérité ton Seigneur étend Ses dons largement à qu'Il veut ou les accorde avec parcimonie. Il est, sur Ses serviteurs, Parfaitement Connaisseur et Clairvoyant

31. Et ne tuez pas vos enfants par crainte de pauvreté; c'est Nous qui attribuons leur subsistance; tout comme à vous. Les tuer, c'est vraiment, un énorme pêché.

32. Et n'approchez point la fornication. En vérité, c'est une

turpitude et quel mauvais chemin!

33. Et; sauf en droit, ne tuez point la vie qu'Allah a rendu sacrée. Quiconque est tué injustement, alors Nous avons donné pouvoir à son proche [parent] . Que celui-ci ne commette pas d'excès dans le meurtre, car il est déjà assisté (par la loi).

34. Et n'approchez les biens de l'orphelin que de la façon la meilleur, jusqu'à ce qu'il atteigne sa majorité. Et remplissez l'engagement, car on sera interrogé au sujet des engagements

35. Et donnez la pleine mesure quand vous mesurez; et pesez avec une balance exacte. C'est mieux [pour vous] et le résultat en sera meilleur.

36. Et ne poursuis pas ce dont tu n'as aucune connaissance. L'ouïe, la vue et le coeur: sur tout cela, en vérité, on sera interrogé.

37. Et ne foule pas la terre avec orgueil: tu ne sauras jamais fendre la terre et tu ne pourras jamais atteindre la hauteur des montagnes!

38. Ce qui est mauvais en tout cela est détesté de ton Seigneur.

39. Tout cela fait partie de ce que ton Seigneur t'a révélé de la Sagesse. N'assigne donc pas à Allah d'autre divinité, sinon tu seras jeté dans l'Enfer, blâmé et repoussé.

40. Votre Seigneur, aurait-Il réservé exclusivement pour vous des fils, et Lui, aurait-Il pris pour Lui des filles parmi les Anges! Vous prononcez là une parole monstrueuse.

41. Très certainement Nous avons exposé [tout ceci] dans ce Coran afin que [les gens] réfléchissent. Mais cela ne fait qu'augmenter leur répulsion.

42. Dis: ‹S'il y avait

des divinités avec Lui, comme ils le disent, elles auraient alors cherché un chemin [pour atteindre] le Détenteur du Trٍne›.

43. Pureté à Lui! Il est plus haut et infiniment au-dessus de ce qu'ils disent!

44. Les sept cieux et la terre et ceux qui s'y trouvent, célèbrent Sa gloire. Et il n'existe rien qui ne célèbre Sa gloire et Ses louanges. Mais vous ne comprenez pas leur façon de Le glorifier. Certes c'est Lui qui est Indulgent et Pardonneur.

45. Et quand tu lis le Coran, Nous plaçons, entre toi et ceux qui ne croient pas en l'au-delà, un voile invisible,

46. Nous avons mis des voiles sur leurs coeurs, de sorte qu'ils ne le comprennent pas: et dans leurs oreilles, une lourdeur. Et quand, dans le Coran, tu évoques Ton Seigneur l'Unique, ils tournent le dos par répulsion.

47. Nous savons très bien ce qu'ils écoutent. Quand ils t'écoutent et qu'ils chuchotent entre eux, les injustes disent: ‹Vous ne suivez qu'un homme ensorcelé›.

48. Vois ce à quoi ils te comparent! Ils s'égarent donc et sont incapables de trouver un chemin (vers la vérité).

49. Et ils disent: ‹Quand nous serons ossements et poussière, serons-nous ressuscités en une nouvelle création?›

50. Dis: ‹Soyez pierre ou fer

51. ou toute autre créature que vous puissiez concevoir. Ils diront alors: ‹Qui donc nous fera revenir?› - Dis: ‹Celui qui vous a créés la première fois›. Ils secoueront vers toi leurs têtes et diront: ‹Quand cela?› Dis: ‹il se peut que ce soit proche.

52. Le

jour où Il vous appellera, vous Lui répondrez en Le glorifiant. Vous penserez cependant que vous n'êtes restés [sur terre] que peu de temps!›.

53. Et dis à Mes serviteurs d'exprimer les meilleures paroles, car le Diable sème la discorde parmi eux. Le Diable est certes, pour l'homme, un ennemi déclaré.

54. Votre Seigneur vous connaît mieux. S'Il veut, Il vous fera miséricorde, et s'Il veut, Il vous châtiera. Et Nous ne t'avons pas envoyé pour que tu sois leur protecteur.

55. Et ton Seigneur est plus Connaisseur de ceux qui sont dans les cieux et sur la terre. Et parmi les prophètes, Nous avons donné à certains plus de faveurs qu'à d'autres. Et à David nous avons donné le ‹Zabour›.

56. Dis: ‹Invoquez ceux que vous prétendez, (être des divinités) en dehors de Lui. Ils ne possèdent ni le moyen de dissiper votre malheur ni de le détourner.

57. Ceux qu'ils invoquent, cherchent [eux-mêmes], à qui mieux, le moyen de se rapprocher le plus de leur Seigneur. Ils espèrent Sa miséricorde et craignent Son châtiment. Le châtiment de ton Seigneur est vraiment redouté.

58. Il n'est point de cité [injuste] que Nous ne fassions périr avant le Jour de la Résurrection, ou que Nous ne punissons d'un dur châtiment. Cela est bien tracé dans le Livre [des décrets immuables].

59. Rien ne Nous empêche d'envoyer les miracles, si ce n'est que les Anciens les avaient traités de mensonges. Nous avions apporté aux Tamud la chamelle qui était un [miracle] visible: mais ils lui firent

du tort. En outre, nous n'envoyons de miracles qu'à titre de menace.

60. Et lorsque Nous te disions que ton Seigneur cerne tous les gens (par Sa puissance et Son savoir). Quant à la vision que Nous t'avons montrée, Nous ne l'avons faite que pour éprouver les gens, tout comme l'arbre maudit mentionné dans le Coran. Nous les menaçons; mais cela ne fait qu'augmenter leurs grande transgression.

61. Et lorsque Nous avons dit aux Anges: ‹Prosternez-vous devant Adam›, ils se prosternèrent, à l'exception d'Iblis, qui dit: ‹Me prosternerai-je devant quelqu'un que tu as créé d'argile?›

62. Il dit encore: ‹Vois-Tu? Celui que Tu as honoré au-dessus de moi, si Tu me donnais du répit jusqu'au Jour de la Résurrection; j'éprouverai, certes sa descendance, excepté un petit nombre [parmi eux]›.

63. Et [Allah] dit: ‹Va-t-en! Quiconque d'entre eux te suivra... votre sanction sera l'Enfer, une ample rétribution.

64. Excite, par ta voix, ceux d'entre eux que tu pourras, rassemble contre eux ta cavalerie et ton infanterie, associe-toi à eux dans leurs biens et leurs enfants et fais-leur des promesses›. Or, le Diable ne leur fait des promesses qu'en tromperie.

65. Quant à Mes serviteurs, tu n'as aucun pouvoir sur eux›. Et ton Seigneur suffit pour les protéger!

66. Votre Seigneur est Celui qui fait voguer le vaisseau pour vous en mer, afin que vous alliez à la recherche de quelque grâce de Sa part; Certes Il est Miséricordieux envers vous,

67. Et quand le mal vous touche en mer, ceux que vous invoquiez en dehors de

Lui se perdent. Puis, quand Il vous sauve et vous ramène à terre, vous vous détournez. L'homme reste très ingrat!

68. Etes-vous à l'abri de ce qu'Il vous fasse engloutir par un pan de terre, ou qu'Il envoie contre vous un ouragan (avec pluie en pierres) et que vous ne trouverez alors aucun protecteur.

69. Ou êtes-vous à l'abri de ce qu'Il vous y ramène (en mer) une autre fois, qu'Il déchaîne contre vous un de ces vents à tout casser, puis qu'Il vous fasse noyer à cause de votre mécréance? Et alors vous ne trouverez personne pour vous défendre contre Nous!

70. Certes, Nous avons honoré les fils d'Adam. Nous les avons transportés sur terre et sur mer, leur avons attribué de bonnes choses comme nourriture, et Nous les avons nettement préférés à plusieurs de Nos créatures.

71. Le jour où Nous appellerons chaque groupement d'hommes par leur chef, ceux à qui on remettra leur livre dans la main droite liront leur livre (avec plaisir) et ne subiront pas la moindre injustice.

72. Et quiconque aura été aveugle ici-bas, sera aveugle dans l'au- delà, et sera plus égaré [encore] par rapport à la bonne voie.

73. Ils ont failli te détourner de ce que Nous t'avions révélé, [dans l'espoir] qu'à la place de ceci, tu inventes quelque chose d'autre et (l'imputes) à Nous. Et alors, ils t'auraient pris pour ami intime.

74. Et si Nous ne t'avions pas raffermi, tu aurais bien failli t'incliner quelque peu vers eux

75. Alors, Nous t'aurions certes fait

goûter le double [supplice] de la vie et le double [supplice] de la mort; et ensuite tu n'aurais pas trouvé de secoureur contre Nous.

76. En vérité, ils ont failli t'inciter à fuir du pays pour t'en bannir. Mais dans ce cas, ils n'y seraient pas restés longtemps après toi.

77. Telle fut la règle appliquée par Nous à Nos messagers que nous avons envoyés avant toi. Et tu ne trouveras pas de changement en Notre règle.

78. Accomplis la Salat au déclin du soleil jusqu'à l'obscurité de la nuit, et [fais] aussi la Lecture à l'aube, car la Lecture à l'aube a des témoins.

79. Et de la nuit consacre une partie [avant l'aube] pour des Salat surérogatoires: afin que ton Seigneur te ressuscite en une position de gloire.

80. Et dis: ‹ش mon Seigneur; fais que j'entre par une entrée de vérité et que je sorte par une sortie de vérité; et accorde-moi de Ta part, un pouvoir bénéficiant de Ton secours›.

81. Et dis: ‹La Vérité (l'Islam) est venue et l'Erreur a disparu. Car l'Erreur est destinée à disparaître›.

82. Nous faisons descendre du Coran, ce qui est une guérison et une miséricorde pour les croyants cependant. Cependant, cela ne fait qu'accroître la perdition des injustes.

83. Et quand Nous comblons l'homme de bienfaits; il se détourne et se replie sur lui-même; et quand un mal le touche, le voilà profondément désespéré.

84. Dis: ‹chacun agit selon sa méthode, alors que votre Seigneur connaît mieux qui suit la meilleure voie›.

85. Et

ils t'interrogent au sujet de l'âme, - Dis: ‹l'âme relève de l'Ordre de mon Seigneur›. Et on ne vous a donné que peu de connaissance.

86. Si Nous voulons, Nous pouvons certes faire disparaître ce que Nous t'avons révélé; et tu n'y trouverais par la suite aucun défenseur contre Nous.

87. Si ce n'est par une miséricorde de ton Seigneur, car en vérité Sa grâce sur toi est grande.

88. Dis: ‹Même si les hommes et les djinns s'unissaient pour produire quelque chose de semblable à ce Coran, ils ne sauraient produire rien de semblable, même s'ils se soutenaient les un les autres›.

89. Et certes, Nous avons déployé pour les gens, dans ce Coran, toutes sortes d'exemples. Mais la plupart des gens s'obstinent à être mécréants.

90. Et ils dirent: ‹Nous ne croirons pas en toi, jusqu'à ce que tu aies fait jaillir de terre, pour nous, une source;

91. ou que tu aies un jardin de palmiers et de vignes, entre lesquels tu feras jaillir des ruisseaux en abondance;

92. ou que tu fasses tomber sur nous, comme tu le prétends, le ciel en morceaux, ou que tu fasses venir Allah et les Anges en face de nous;

93. ou que tu aies une maison [garnie] d'ornements; ou que tu sois monté au ciel. Encore ne croirons-nous pas à ta montée au ciel, jusqu'à ce que tu fasses descendre sur nous un Livre que nous puissions lire›. Dis-[leur]: ‹Gloire à mon Seigneur! Ne suis-je qu'un être humain-Messager? "

94. Et rien n'empêcha les

gens de croire, quand le guide leur est parvenu, si ce n'est qu'ils disaient: ‹Allah envoie-t-Il un être humain-Messager?›

95. Dis: ‹S'il y avait sur terre des Anges marchant tranquillement, Nous aurions certes fait descendre sur eux du ciel un Ange-Messager›.

96. Dis: ‹Allah suffit comme témoin entre vous et moi›. Il est, sur Ses serviteurs, Parfaitement Connaisseur et Clairvoyant.

97. Celui qu'Allah guide, c'est lui le bien-guidé et ceux qu'il égare... tu ne leur trouveras jamais d'alliés en dehors de Lui et au Jour de la Résurrection, Nous les rassemblons traînés sur leur visages, aveugles, muets et sourds. L'Enfer sera leur demeure: chaque fois que son feu s'affaiblit, Nous leur accroîtrons la flamme ardente.

98. Telle sera leur sanction parce qu'ils ne croient pas en Nos preuves et disent: ‹Quand nous serons ossements et poussière, serons-nous ressuscités en une nouvelle création?›

99. N'ont-ils pas vu qu'Allah qui a créé les cieux et la terre est capable de créer leur pareils ? Il leur a fixé un terme, sur lequel il n'y a aucun doute, mais les injustes s'obstinent dans leur mécréance.

100. Dis: ‹Si c'était vous qui possédiez les trésors de la miséricorde de mon Seigneur; vous lésineriez, certes, de peur de les dépenser. Et l'homme est très avare!

101. Et certes, Nous donnâmes à Moïse neuf miracle évidents. Demande donc aux Enfants d'Israël, lorsqu'il leur vint et que Pharaon lui dit: ‹ش Moïse, je pense que tu es ensorcelé›.

102. Il dit: ‹Tu sais fort bien que ces choses [les miracles], seul le

Seigneur des cieux et de la terre les a fait descendre comme autant de preuves illuminantes; et certes, ش Pharaon, je te crois perdu›.

103. [Pharaon] voulut donc les expulser du pays. Alors Nous les noyâmes tous, lui et ceux qui étaient avec lui.

104. Et après lui, Nous dîmes aux Enfants d'Israël: ‹Habitez la terre›. Puis, lorsque viendra la promesse de la (vie) dernière, Nous vous ferons venir en foule.

105. Et c'est en toute vérité que Nous l'avons fait descendre (le Coran), et avec la vérité il est descendu, et Nous t'avons envoyé qu'en annonciateur et avertisseur.

106. (Nous avons fait descendre) un Coran que Nous avons fragmenté, pour que tu le lises lentement aux gens. Et Nous l'avons fait descendre graduellement.

107. Dis: ‹Croyez-y ou n'y croyez pas. Ceux à qui la connaissance a été donnée avant cela, lorsqu'on le leur récite, tombent, prosternés, le menton contre la terre›

108. et disent: ‹Gloire à notre Seigneur! La promesse de notre Seigneur est assurément accomplie›.

109. Et ils tombent sur leur menton, pleurant, et cela augmente leur humilité.

110. Dis: ‹Invoquez Allah, ou invoquez le Tout Miséricordieux. Quel que soit le nom par lequel vous l'appelez, Il a les plus beaux noms. Et dans ta Salat, ne récite pas à voix haute; et ne l'y abaisse pas trop, mais cherche le juste milieu entre les deux›.

111. Et dis: ‹Louange à Allah qui ne S'est jamais attribué d'enfant, qui n'a point d'associé en la royauté et qui n'a jamais eu de protecteur de

l'humiliation›. Et proclame hautement Sa grandeur.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Gloria a Quien hizo viajar a Su Siervo de noche, desde la Mezquita Sagrada a la Mezquita Lejana, cuyos alrededores hemos bendecido, para mostrarle parte de Nuestros signos! Él es Quien todo lo oye, todo lo ve.

2. Dimos a Moisés la Escritura e hicimos de ella dirección para los Hijos de Israel: «¡No toméis protector fuera de Mí,

3. descendientes de los que llevamos con Noé!» Éste fue un siervo muy agradecido.

4. Decretamos en la Escritura respecto a los Hijos de Israel: Ciertamente, corromperéis en la tierra dos veces y os conduciréis con gran altivez.

5. Cuando, de las dos amenazas, se cumpla la primera, suscitaremos contra vosotros a siervos Nuestros, dotados de gran valor y penetrarán en el interior de las casas. Amenaza que se cumplirá».

6. Más tarde, os permitimos desquitaros de ellos. Os dimos más hacienda e hijos varones e hicimos de vosotros un pueblo numeroso.

7. El bien o mal que hagáis redundará en provecho o detrimento vuestro. «Cuando se cumpla la última amenaza, os afligirán y entrarán en el Templo como entraron una vez primera y exterminarán todo aquello de que se apoderen».

8. Quizá vuestro Señor se apiade de vosotros. Pero, si reincidís, Nosotros también reincidiremos. Hemos hecho de la gehena cárcel para los infieles.

9. Este Corán dirige a lo que es más recto y anuncia a los creyentes que obran bien la buena nueva de una gran recompensa,

10. y que a los que no creen en la

otra vida les hemos preparado un castigo doloroso.

11. El hombre invoca el mal con la misma facilidad con que invoca el bien: el hombre es muy precipitado...

12. Hemos hecho de la noche y del día dos signos. Hemos apagado el signo de la noche y hecho visible el signo del día, para que busquéis favor de vuestro Señor y sepáis el número de años y el cómputo: todo lo hemos explicado detalladamente.

13. Hemos asignado a cada hombre su suerte, y el día de la Resurrección le sacaremos una Escritura que encontrará desenrollada:

14. «¡Lee tu Escritura ! ¡Hoy bastas tú para ajustarte cuentas!»

15. Quien sigue la vía recta la sigue, en realidad, en provecho propio, y quien se extravía, se extravía, en realidad, en detrimento propio. Nadie cargará con la carga ajena. Nunca hemos castigado sin haber mandado antes a un enviado.

16. Cuando queremos destruir una ciudad, ordenamos a sus ricos y ellos se entregan en ella a la iniquidad. Entonces, la sentencia contra ella se cumple y la aniquilamos.

17. ¡A cuántas generaciones hemos hecho perecer después de Noé! Tu Señor está suficientemente informado de los pecados de Sus siervos, los ve suficiente mente.

18. Si alguien desea la vida fugaz, Nosotros nos apresuraremos a darle en ella lo que queremos -y a quien queremos. Luego, le destinamos la gehena, donde arderá denigrado, desechado.

19. Al creyente que desee la otra vida y se esfuerce por alcanzarla, se le reconocerá su esfuerzo.

20. A unos y a otros, a

todos, les concederemos en abundancia de los dones de tu Señor. ¡Los dones de tu Señor no se niegan a nadie!

21. ¡Mira cómo hemos preferido a unos más que a otros! En la otra vida habrá, no obstante, categorías más elevadas y una mayor distinción.

22. No pongas junto con Alá a otro dios; si no, te encontrarás denigrado, abandonado.

23. Tu Señor ha decretado que no debéis servir sino a Él y que debéis ser buenos con vuestros padres. Si uno de ellos o ambos envejecen en tu casa, no les digas: «¡Uf!» y trates con antipatía, sino sé cariñoso con ellos.

24. Por piedad, muéstrate deferente con ellos y di: «¡Señor, ten misericordia de ellos como ellos la tuvieron cuando me educaron siendo niño!»

25. Vuestro Señor conoce bien vuestros pensamientos. Si sois justos... Él es indulgente con los que se arrepienten sinceramente.

26. Da lo que es de derecho al pariente, así como al pobre y al viaiero, pero sin prodigarte demasiado,

27. que los pródigos son hermanos de los demonios, y el Demonio es desagradecido para con su Señor.

28. Si, buscando una misericordia venida de tu Señor, que esperas, tienes que apartarte de aquéllos, diles, al menos, una palabra amable.

29. No lleves la mano cerrada a tu cuello, ni la extiendas demasiado; si no, te encontrarás censurado, falto de recursos.

30. Tu Señor dispensa el sustento a quien Él quiere: a unos con largueza, a otros con mesura. Está bien informado de Sus siervos, les ve bien.

31.

¡No matéis a vuestros hijos por miedo a empobreceros! Somos Nosotros Quienes les proveemos, y a vosotros también. Matarles es un gran pecado.

32. ¡Evitad la fornicación: es una deshonestidad! ¡Mal camino...!

33. No matéis a nadie que Dios haya prohibido, sino con justo motivo. Si se mata a alguien sin razón, damos autoridad a su pariente próximo, pero que éste no se exceda en la venganza. Se le auxiliará.

34. No toquéis la hacienda del huérfano sino de manera conveniente hasta que alcance la madurez. ¡Cumplid todo compromiso, porque se pedirá cuenta de él!

35. Cuando midáis, dad la medida justa y pesad con una balanza exacta. Es mejor y da muy buen resultado.

36. No vayas tras algo de lo que no tienes ningún conocimiento. Del oído, de la vista, del intelecto, de todo eso se pedirá cuenta.

37. No vayas por la tierra con insolencia, que no eres capaz de hender la tierra, ni de alzarte a la altura de las montañas.

38. Tu Señor detesta lo malo que en ello hay.

39. Esto forma parte de la sabiduría que tu Señor te ha inspirado. No pongas junto con Alá a otro dios; si no, serás precipitado en la gehena, censurado, desechado.

40. ¿Es que vuestro Señor, que ha escogido daros hijos varones, iba a tomar para Sí hijas de entre los ángeles? Decís, en verdad, algo muy grave.

41. Hemos expuesto en este Corán para que se dejen amonestar, pero esto no hace sino acrecentar su repulsa.

42. Di: «Si hubiera

dioses además de Él, como dicen, buscarían un camino que les condujera hasta el Señor del Trono.

43. ¡Gloria a Él! ¡Está por encima de lo que dicen!»

44. Le glorifican los siete cielos, la tierra y sus habitantes. No hay nada que no celebre Sus alabanzas, pero no comprendéis su glorificación. Él es benigno, indulgente.

45. Cuando recitas el Corán, tendemos un velo opaco entre ti y los que no creen en la otra vida,

46. velamos sus corazones y endurecemos sus oídos para que no lo entiendan. Cuando invocas en el Corán a tu Señor Solo, vuelven la espalda en repulsa.

47. Nosotros sabemos bien lo que escuchan cuando te escuchan o cuando están en conciliábulos, cuando dicen los impíos: «No seguís sino a un hombre hechizado».

48. ¡Mira a qué te comparan! Se extravían y no pueden encontrar camino.

49. Dicen: «Cuando seamos huesos y polvo, ¿es verdad que se nos resucitará a una nueva creación?»

50. Di: «Aunque seáis piedra, hierro

51. o cualquier sustancia que imaginéis difícil...» Dirán: «¿Y quién nos volverá!» Di: «Quien os creó una vez primera». Y, sacudiendo la cabeza hacia ti, dirán: «¿Cuándo?» Di: «Tal vez pronto».

52. El día que os llame, responderéis alabándole y creeréis no haber permanecido sino poco tiempo.

53. Di a Mis siervos que hablen de la mejor manera que puedan. El Demonio siembra la discordia entre ellos. El Demonio es para el hombre un enemigo declarado.

54. Vuestro Señor os conoce bien. Si quiere, se apiadará de vosotros y, si

quiere, os castigará. No te hemos enviado para que seas su protector.

55. Tu Señor conoce bien a quienes están en los cielos y en la tierra. Hemos preferido a unos profetas más que a otros. Y dimos a David Salmos.

56. Di: «¡Invocad a los que, en lugar de Él, pretendéis! ¡No pueden evitaros la desgracia ni modificarla!»

57. Los mismos a quienes invocan buscan el medio de acercarse a su Señor. Esperan en Su misericordia y temen Su castigo. El castigo de tu Señor es temible.

58. No hay ninguna ciudad que no destruyamos o que no castiguemos severamente antes del día de la Resurreción. Está anotado en la Escritura.

59. No Nos ha impedido obrar milagros sino que los antiguos los desmintieran. Dimos la camella a los tamudeos como milagro palpable, pero obraron impíamente con ella. No obramos los milagros sino para atemorizar.

60. Y cuando te dijimos: «Tu Señor cerca a los hombres». No hicimos del sueño que te mostramos y del árbol maldito mencionado en el Corán sino tentación para los hombres. Cuanto más les amedrentamos, más aumenta su rebeldía.

61. Y cuando dijimos a los ángeles: «¡Prosternaos ante Adán!». Se prosternaron, excepto Iblis, que dijo: «¿Voy a prosternarme ante quien has creado de arcilla?»

62. Dijo: «¿Qué Te parece? Éste es aquél a quien has honrado más que a mí. Si me remites hasta el día de la Resurrección, dominaré a todos sus descendientes, salvo a unos pocos».

63. Dijo: «¡Vete! La gehena será amplia retribución para ti y

para tus secuaces.

64. ¡Ahuyenta con tu voz a todos los que puedas! ¡Atácales con tu caballería y con tu infantería! ¡Asóciate a ellos en la hacienda y en los hijos! ¡Promételes!». Pero el Demonio no les promete sino falacia.

65. «Pero no tienes ninguna autoridad sobre Mis siervos». ¡Tu Señor basta como protector!

66. Vuestro Señor es Quien, para vosotros, hace que surquen las naves el mar, para que busquéis Su favor. Es misericordioso con vosotros.

67. Si sufrís una desgracia en el mar, los que invocáis se esfuman, Él no. Pero, en cuanto os salva llevándoos a tierra firme, os apartáis. El hombre es muy desagradecido.

68. ¿Estáis, pues, a salvo de que Alá haga que la tierra os trague o de que envíe contra vosostros una tempestad de arena? No podrías encontrar protector.

69. ¿O estáis a salvo de que lo repita una segunda vez, enviando contra vosotros un viento huracanado y anegándoos por haber sido desagradecidos? No encontraríais a nadie que, en vuestro favor, Nos demandara por ello.

70. Hemos honrado a los hijos de Adán. Los hemos llevado por tierra y por mar, les hemos proveído de cosas buenas y los hemos preferido marcadamente a muchas otras criaturas.

71. El día que llamemos a todos los hombres con su Libro, aquéllos a quienes se dé su Escritura en la diestra, ésos leerán su Escritura y no serán tratados injustamente en lo más mínimo.

72. Quien haya estado ciego en esta vida continuará ciego en la otra y aún se extraviará

más del Camino.

73. En verdad, casi han conseguido desviarte de lo que te habíamos revelado, con objeto de que inventaras contra Nosotros otra cosa. Te habrían tomado como amigo.

74. Si no te hubiéramos confirmado, casi te habrías arrimado algún poco hacia ellos.

75. Te habríamos hecho gustar el doble en la vida y el doble en la muerte. Y no habrías encontrado quien te auxiliara contra Nosotros.

76. En verdad, casi te incitaron a huir del país con objeto de hacerte salir de él -en ese caso no se habrían quedado en él después de ti sino por poco tiempo-,

77. lo mismo que ocurrió con los enviados que mandamos antes de ti, práctica Nuestra que encontrarás inmutable.

78. Haz la azalá al ocaso hasta la caída de la noche, y la recitación del alba, que la recitación del alba tiene testigos.

79. Parte de la noche, vela: será para ti una obra supererogatoria. Quizá tu Señor te resucite a un estado digno de encomio.

80. Y di: «¡Señor! ¡Hazme entrar bien, hazme salir bien! ¡Concédeme, de Ti, una autoridad que me auxilie!»

81. Y di: «¡Ha venido la Verdad y se ha disipado lo falso! ¡Lo falso tiene que disiparse!»

82. Hacemos descender, por medio del Corán, lo que es curación y misericordia para los creyentes, pero esto no hace sino perder más a los impíos.

83. Cuando agraciamos al hombre, éste se desvía y se aleja. Pero, si sufre un mal, se desespera.

84. Di: «Cada uno obra a su modo,

pero vuestro Señor conoce bien al que va mejor dirigido por el Camino».

85. Te preguntan por el espíritu. Di: «El espíritu procede de la orden de mi Señor». Pero no habéis recibido sino poca ciencia.

86. Si quisiéramos, retiraríamos lo que te hemos revelado y no encontrarías quien te protegiera en esto contra Nosotros.

87. No es sino una misericordia venida de tu Señor, Que te ha favorecido grandemente.

88. Di: «Si los hombres y los genios se unieran para producir un Corán como éste, no podrían conseguirlo, aunque se ayudaran mutuamente».

89. En este Corán hemos expuesto a los hombres toda clase de ejemplos. Pero la mayoría de los hombres no quieren sino ser infieles.

90. Y dicen: «No creeremos en ti hasta que nos hagas brotar un manantial de la tierra,

91. o que tengas un jardín con palmeras y vides entre los que hagas brotar caudalosos arroyos,

92. o que, como pretendes, hagas caer sobre nosotros parte del cielo o nos traigas en tu apoyo a Alá y a los ángeles,

93. o que tengas una casa suntuosa, o te eleves en el aire. Pero tampoco vamos a creer en tu elevación mientras no nos hagas bajar una Escritura que podamos leer». Di: «¡Gloria a mi Señor! ¿Y qué soy yo sino un mortal, un enviado?»

94. No ha impedido a los hombres creer cuando les ha llegado la Dirección sino el haber dicho: «¿Ha mandado Alá a un mortal como enviado?»

95. Di: «Si hubiera habido en la tierra ángeles

andando tranquilamente, habríamos hecho que les bajara del cielo un ángel como enviado».

96. Di: «Alá basta como testigo entre yo y vosotros. Está bien informado sobre Sus siervos, les ve bien».

97. Aquél a quien Alá dirige está bien dirigido. Pero no encontrarás amigos, fuera de Él, para aquéllos a quienes Él extravía. Les congregaremos el día de la Resurrección boca abajo, ciegos, mudos, sordos. Tendrán la gehena por morada. Siempre que el fueg

98. Ésa será su retribución por no haber creído en Nuestros signos y por haber dicho: «Cuando seamos huesos y polvo, ¿es verdad que se nos resucitará a una nueva creación?»

99. ¿Es que no ven que Alá, Que ha creado los cielos y la tierra, es capaz de crear semejantes a ellos? Les ha señalado un plazo indubitable, pero los impíos no quieren sino ser infieles.

100. Di: «Si poseyerais los tesoros de misericordia de mi Señor, entonces, los retendríais por miedo de gastarlos». El hombre es tacaño...

101. Dimos a Moisés nueve signos claros. Pregunta a los Hijos de Israel qué pasó, cuando vino a ellos y Faraón le dijo: «¡Moisés! ¡Yo creo, sí, que estás hechizado!»

102. Dijo: «Tú sabes bien que sólo el Señor de los cielos y de la tierra ha hecho bajar éstos como pruebas evidentes. ¡Yo creo, Faraón, sí, que estás perdido!»,

103. Quiso ahuyentarles del país y le anegamos con todos los suyos.

104. Y, después de él, dijimos a los Hijos de Israel: «Habitad la tierra y, cuando se cumpla la

promesa de la otra vida, os llevaremos en tropel».

105. Lo hemos hecho descender con la Verdad y con la Verdad ha descendido. No te hemos enviado sino como nuncio de buenas nuevas y como monitor.

106. Es un Corán que hemos dividido para que lo recites a la gente reposadamente. Lo hemos revelado de hecho.

107. Di: «Creáis en él o no, quienes han y recibido de antes la Ciencia, cuando les es recitado, caen prosternados, rostro en tierra,

108. y dicen: '¡Gloria a nuestro Señor! ¡Se ha cumplido, sí, la promesa de nuestro Señor!'

109. Y continúan rostro en tierra, llorando y creciendo en humildad».

110. Di: «¡Invocad a 'Alá' o invocad al 'Compasivo'! Como quiera que invoquéis, Él posee los nombres más bellos». No hagas la azalá en voz demasiado alta, ni demasiado baja, sino con voz moderada.

111. Y di: «¡Alabado sea Alá, Que no ha adoptado un hijo, ni tiene asociado en el dominio, ni amigo frente a la humillación!» ¡Y ensalza Su grandeza!

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Preis Ihm, Der bei Nacht Seinen Diener hinwegführte von der Heiligen Moschee zu der Fernen Moschee, deren Umgebung Wir gesegnet haben, auf daك Wir ihm einige Unserer Zeichen zeigen. Wahrlich, Er ist der Allhِrende, der Allsehende.

2. Wir gaben Moses die Schrift und machten sie zu einer Führung für die Kinder Israels (und sprachen): «Nehmt keinen zum Hüter auكer Mir,

3. O ihr Kinder derer, die Wir mit Noah (über Wasser) trugen! Er war fürwahr ein dankbarer Diener.»

4. Und Wir hatten den Kindern Israels in der Schrift klargelegt: «Siehe, ihr werdet gewiكlich zweimal im Land Verderben anstiften, und ihr werdet gewiكlich unmنكig hoffنrtig und herrisch werden.»

5. Als nun die Zeit für die erste der beiden Warnungen kam, da sandten Wir sider euch Unsere Diener, begabt mit gewaltiger Kriegsmacht, und sie drangen in die Hنuser, und so ward erfüllt die Verheiكung.

6. Dann gaben Wir euch wiederum die Macht über sie und stنrkten euch mit Reichtum und Kindern und machten euch grِكer an Zahl.

7. (Nun) wenn ihr Gutes tut, so tut ihr Gutes für eure eignen Seelen; und wenn ihr Bِses tut, so ist es gegen sie. Als nun die Zeit für die zweite Warnung kam (sandten Wir Diener), damit sie eure Groكen miكhandelten und die Moschee betrنten, wie sie sie das erste Mal betreten hatten, und alles, was sie erobert hatten, bis auf den Grund zerstِrten.

8. Es ist mِglich, daك euer Herr Sich euer erbarmt; doch wenn ihr (zu eurem früheren Zustande) zurückkehrt, so wollen (auch) Wir zurückkehren, und Wir haben die Hِlle zu einem Gefنngnis gemacht für die Unglنubigen.

9. Fürwahr, dieser Koran leitet zum Richtigsten und bringt den Glنubigen, die gute Werke tun, die frohe Botschaft, daك ihnen groكer Lohn werden soll,

10. Und daك Wir denen, die nicht an das Jenseits glauben, eine schmerzliche Strafe bereitet haben.

11. Der Mensch bittet um das Schlimme, vie er um das Gute bitten sollte; und der Mensch ist voreilig.

12. Wir machten die Nacht und den Tag zu zwei

Zeichen, indem Wir das Zeichen der Nacht dunkel gemacht haben, und das Zeichen des Tags haben Wir licht gemacht, auf daك ihr nach Fülle von eurem Herrn trachtet und kennt die Bemessung der Jahre und die Rechenkunst. Und jegliches Ding haben Wir klar gemacht mit deutlicher Erklنrung.

13. Und einem jeden Menschen haben Wir seine Werke an den Nacken geheftet; und am Tage der Auferstehung werden Wir ihm ein Buch vorlegen, das er entsiegelt finden wird.

14. «Lies dein Buch. Heute genügt deine eigene Seele als Rechnerin wider dich.»

15. Wer den rechten Weg befolgt, der befolgt ihn nur zu seinem eignen Heil; und wer irregeht, der geht irre allein zu seinem eignen Schaden. Und keine Lasttragende trنgt die Last einer andern. Und Wir strafen nie, ehe Wir denn einen Gesandten geschickt haben.

16. Wenn Wir eine Stadt zu zerstِren beabsichtigen, lassen Wir Unser Gebot an ihre Reichen ergehen; sie aber freveln darin, so wird der Richtspruch fنllig gegen sie, und Wir zerstِren sie bis auf den Grund.

17. Wie viele Geschlechter haben Wir nach Noah vernichtet! Und dein Herr kennt und sieht die Sünden Seiner Diener zur Genüge.

18. Wer das Irdische begehrt, schnell bereiten Wir ihm darin das, was Wir wollen, dem, der Uns beliebt; danach haben Wir die Hِlle für ihn bestimmt; da wird er eingehen, verdammt und verstoكen.

19. Wer aber das Jenseits begehrt und es beharrlich erstrebt und glنubig ist - derer Streben wird belohnt werden.

20. Ihnen allen, diesen und jenen, gewنhren Wir von der Gabe deines Herrn. Und

die Gabe deines Herrn ist unbeschrنnkt.

21. Schau, wie Wir die einen von ihnen über die andern erhِht haben; und wahrhaftig, das Jenseits soll noch grِكer sein an Rنngen und grِكer an Auszeichnung.

22. Setze neben Allah nicht einen andern Gott, auf daك du nicht mit Schimpf bedeckt und verlassen dasitzest.

23. Dein Herr hat geboten: «Verehret keinen denn Ihn, und (erweiset) Güte den Eltern. Wenn eines von ihnen oder beide bei dir ein hohes Alter erreichen, sage nie "Pfui!" zu ihnen, und stoكe sie nicht zurück, sondern sprich zu ihnen ein ehrerbietiges Wort.

24. Und neige gütig gegen sie den Fittich der Demut und sprich: "Mein Herr, erbarme Dich ihrer, so wie sie mich als Kleines betreuten."»

25. Euer Herr weiك am besten, was in euren Seelen ist: Wenn ihr rechtgesinnt seid, dann ist Er gewiك nachsichtig gegenüber den sich Bekehrenden.

26. Gib dem Verwandten, was ihm gebührt, und ebenso dem Armen und dem Wanderer, aber vergeude nicht in Verschwendung.

27. Die Verschwender sind Brüder der Teufel, und der Teufel ist undankbar gegen seinen Herrn.

28. Und wenn du dich von ihnen abkehrst im Trachten nach Barmherzigkeit von deinem Herrns auf die du hoffst, so sprich zu ihnen ein hilfreich Wort.

29. Und laك deine Hand nicht an deinen Nacken gefesselt sein, aber strecke sie auch nicht zu weit geِffnet aus, damit du nicht getadelt (und) zerschlagen niedersitzen muكt.

30. Wahrlich, dein Herr erweitert und beschrنnkt die Mittel zum Unterhalt, wem Er will, denn Er kennt und sieht Seine Diener wohl.

31. Tِtet eure

Kinder nicht aus Furcht vor Armut; Wir sorgen für sie und für euch. Fürwahr, sie zu tِten ist eine groكe Sünde.

32. Und nahet nicht dem Ehebruch; siehe, das ist eine Schنndlichkeit und ein übler Weg.

33. Und tِtet nicht das Leben, das Allah unverletzlich gemacht hat, es sei denn mit Recht. Und wer da freventlich getِtet wird, dessen Erben haben Wir gewiك Ermنchtigung gegeben (Sühne zu fordern); doch soll er bei der Tِtung die (vorgeschriebenen) Grenzen nicht überschreiten, denn er findet Hilfe (im Gesetz).

34. Und nahet nicht dem Gut der Waise, es sei denn zum Besten, bis sie ihre Reife erreicht hat. Und haltet die Verpflichtung, denn über die Verpflichtung muك Rechenschaft abgelegt werden.

35. Und gebet volles Maك, wenn ihr messet, und wنget mit richtiger Waage; das ist durchaus vorteilhaft und letzten Endes das Beste.

36. Und verfolge nicht das, wovon du keine Kenntnis hast. Wahrlich, das Ohr und das Auge und das Herz - sie alle sollen zur Rechenschaft gezogen werden.

37. Und wandle nicht hochmütig auf Erden, denn du kannst die Erde nicht spalten, noch kannst du die Berge an Hِhe erreichen.

38. Das _ble alles dessen ist hassenswert vor deinem Herrn.

39. Dies ist ein Teil von der Weisheit, die dir dein Herr offenbart hat. Und setze nicht neben Allah einen anderen Gott, auf daك du nicht in die Hِlle geworfen werdest, verdammt und verstoكen.

40. Hat euer Herr euch denn mit Sِhnen bevorzugt und für Sich Selbst Tِchter von den Engeln genommen? Wahrlich, ihr sprecht da ein groكes

Wort.

41. Wir haben in diesem Koran auf verschiedene Art (die Wahrheit) dargelegt, damit sie ermahnt seien, doch es mehrt nur ihren Widerwillen.

42. Sprich: «Gنbe es neben Ihm noch andere Gِtter, wie sie behaupten, dann hنtten sie gewiكlich einen Weg zum Herrn des Throns gesucht.»

43. Heilig ist Er und hoch erhaben über all das, was sie behaupten.

44. Die sieben Himmel und die Erde und wer darinnen ist, sie lobpreisen Ihn; und es gibt kein Ding, das Seine Herrlichkeit nicht preist; ihr aber versteht ihre Lobpreisung nicht. Wahrlich, Er ist langmütig, allverzeihend.

45. Und wenn du den Koran vortrنgst, legen Wir zwischen dich und jene, die nicht an das Jenseits glauben, einen verborgenen Schleier;

46. Und Wir legen Hüllen auf ihre Herzen, so daك sie ihn nicht verstehen, und in ihre Ohren Taubheit. Und wenn du im Koran deinen Herrn nennst, Ihn allein, so wenden sie ihre Rücken in Widerwillen.

47. Wir wissen es am besten, worauf sie horchen, wenn sie dir zuhِren, und wenn sie sich insgeheim bereden, dieweil die Frevler sprechen: «Ihr folgt nur einem der Sinne beraubten Manne.»

48. Schau, wie sie von dir Gleichnisse erdichten und damit so sehr in die Irre gegangen sind, daك sie keinen Weg mehr zu finden vermِgen!

49. Und sie sprechen: «Wenn wir Gebeine und Staub geworden sind, sollen wir dann wirklich zu einer neuen Schِptung auferweckt werden?»

50. Sprich: «Ob ihr Steine seid oder Eisen

51. Oder sonst geschaffener Stoff von der Art, die in eurem Sinn am schwersten wiegt.» Dann werden sie

sprechen: «Wer soll uns ins Leben zurückrufen?» Sprich: «Er, Der euch das erste Mal erschuf.» Dann werden sie ihre Kِpfe wider dich schütteln und sprechen: «Wann geschieht es?» Sprich: «Vielleicht geschieht es gar bald.

52. An dem Tage, an dem Er euch ruft, da werdet ihr antworten, mit Seinem Preis, und werdet meinen, ihr hنttet nur eine geringe Weile gesنumt.»

53. Sage Meinen Dienern, sie mِchten nur das Beste reden, denn Satan stiftet zwischen ihnen Zwietracht. Satan ist dem Menschen fürwahr ein offenkundiger Feind.

54. Euer Herr kennt euch am besten. Wenn Er will, so wird Er Sich euer erbarmen, oder wenn Er will, so wird Er euch strafen. Und Wir haben dich nicht entsandt als einen Wنchter über sie.

55. Dein Herr kennt am besten jene, die in den Himmeln und auf der Erde sind. Wir erhِhten einige der Propheten über die andern, und David gaben Wir ein Buch.

56. Sprich: «Rufet doch die an, die ihr neben Ihm wنhnet; sie haben keine Macht, das Unheil von euch zu nehmen noch abzuwenden.»

57. Jene, die sie anrufen, suchen selbst die Nنhe ihres Herrn - wer von ihnen am nنchsten sei - und hoffen auf Sein Erbarmen und fürchten Seine Strafe. Wahrlich, die Strafe deines Herrn ist etwas zu Fürchtendes.

58. Es gibt keine Stadt, die Wir nicht vernichten werden vor dem Tage der Auferstehung oder züchtigen mit strenger Züchtigung. Das ist niedergeschrieben in dem Buch.

59. Und nichts kِnnte Uns hindern, Zeichen zu senden, als daك die Früheren sie verworfen hatten. Und Wir gaben

den Thamüd die Kamelstute als ein sichtbares Zeichen, doch sie frevelten an ihr. Wir senden Zeichen, nur um zu warnen.

60. Und (gedenke der Zeit) da Wir zu dir sprachen: «Dein Herr umfaكt die Menschen.» Und Wir haben das Traumgesicht, das Wir dich sehen lieكen, nur als eine Prüfung für die Menschen gemacht und ebenso den verfluchten Baum im Koran. Und Wir warnen sie, jedoch es bestنrkt sie nur in groكer Ruchlosigkeit.

61. Als Wir zu den Engeln sprachen: «Bezeuget Adam Ehrerbietung», da bezeugten sie Ehrerbietung. Nur Iblis nicht. Er sprach: «Soll ich mich beugen vor einem, den Du aus Ton erschaffen hast?»

62. Er sprach (weiter): «Was dünket Dich? Dieser ist's, den Du hِher geehrt hast als mich! Willst Du mir Frist geben bis zum Tage der Auferstehung, so will ich gewiكlich Gewalt erlangen über seine Nachkommen, bis auf wenige.»

63. Er sprach: «Fort mit dir! und wer von ihnen dir folgt, fürwahr, die Hِlle soll euer aller Lohn sein, ein ausgiebiger Lohn.

64. Und betِre nun son ihnen, wen du vermagst, mit deiner Stimme und treibe gegen sie dein Roك und deinen Fuك und sei ihr Teilhaber an Vermِgen und Kindern und mache ihnen Versprechungen.» - Und Satan verspricht ihnen nur Trug. -

65. «_ber Meine Diener aber wirst du gewiك keine Macht haben.» Und dein Herr genügt als Beschützer.

66. Euer Herr ist es, Der die Schiffe auf dem Meere für euch treibt, auf daك ihr nach Seiner Gnade trachten mِget. Fürwahr, Er ist gegen euch barmherzig.

67. Und wenn euch auf

dem Meere ein Unheil trifft: verloren sind jene, die ihr anruft statt Ihn. Hat Er euch aber ans Land gerettet, dann kehrt ihr euch ab, denn der Mensch ist undankbar.

68. Fühlt ihr euch denn sicher davor, daك Er euch nicht auf dem Festland vernichten oder einen heftigen Wind gegen euch senden wird, (so daك) ihr dann keinen Beschützer für euch findet?

69. Oder fühlt ihr euch sicher davor, daك Er euch nicht noch ein zweites Mal dorthin zurückschickt und einen Sturmwind gegen euch entsendet und euch ertrinken lنكt für euren Unglauben? Ihr werdet dann darauf keinen Helfer finden für euch wider Uns.

70. Wir haben doch wahrlich die Kinder Adams geehrt und sie über Land und Meer getragen und sie versorgt mit guten Dingen und sie ausgezeichnet, eine Auszeichnung vor jenen vielen, die Wir geschaffen.

71. (Gedenke) des Tags, da Wir ein jedes Volk mit seinem Führer vorladen werden. Wer dann sein Buch in seine Rechte empfangen wird, diese werden ihr Buch verlesen und nicht ein Jota Unrecht werden sie leiden.

72. Wer aber blind ist in dieser Welt, der wird auch im Jenseits blind sein und weit abirrend vom Weg.

73. Sie hنtten dich beinahe in schwere Bedrنngnis gebracht um dessentwillen, was Wir dir offenbarten, damit du etwas anderes wider Uns erdichten mِchtest; und dann hنtten sie dich gewiك zum Freund genommen.

74. Hنtten Wir aber dich nicht (mit dem Koran) gefestigt, du hنttest dich ihnen nur wenig zugeneigt.

75. Dann hنtten Wir dich Doppeltes im Leben und Doppeltes im Tode auskosten lassen

und du hنttest dir keinen Helfer wider Uns gefunden.

76. Und in der Tat hنtten sie dich fast des Landes verschreckt, daك sie dich daraus vertreiben mِchten; aber dann wنren sie nach dir nur eine geringe Zeit geblieben.

77. (So war Unser) Verfahren mit Unsern Gesandten, die Wir vor dir schickten; und du wirst keine ؤnderung in Unserem Verfahren finden.

78. Verrichte das Gebet beirn Neigen der Sonne bis zum Dunkel der Nacht, und das Lesen des Korans bei Tagesanbruch. Wahrlich, die Lesung des Korans bei Tagesanbruch ist besonders angezeigt.

79. Und wache auf dazu in der Nacht - ein weiteres für dich. Mag sein, daك dich dein Herr zu einem lِblichen Rang erhebt.

80. Und sprich: «O mein Herr, laك meinen Eingang einen guten Eingang sein und laك meinen Ausgang einen guten Ausgang sein. Und gewنhre mir von Dir aus eine helfende Kraft.»

81. Und sprich: «Gekommen ist die Wahrheit und dahingeschwunden ist das Falsche. Siehe, das Falsche schwindet schnell.»

82. Wir senden vom Koran (allmنhlich) das hinab, was Heilung ist und Barmherzigkeit für die Glنubigen; den Ungerechten aber mehrt es nur den Schaden.

83. Und wenn Wir dem Menschen Gnade erweisen, wendet er sich ab und geht beiseite; wenn ihn aber ein _bel trifft, gibt er sich der Verzweiflung hin.

84. Sprich: «Ein jeder handelt nach seiner Weise, und euer Herr weiك am besten, wessen Weg der beste ist.»

85. Und sie fragen dich über die Seele. Sprich: «Die Seele entsteht auf den Befehl meines Herrn; und euch ist von Wissen nur wenig

gegeben.»

86. Und wenn Wir es wollten Wir kِnnten gewiكlich wieder fortnehmen, was Wir dir offenbart; du fündest dann für dich in dieser Sache keinen Beschützer wider Uns,

87. Auكer der Barmherzigkeit deines Herrn. Wahrlich, Seine Gnade gegen dich ist groك.

88. Sprich: «Ob sich auch die Menschen und die Dschinn vereinigten, um ein diesem Koran Gleiches hervorzubringen, sie brنchten doch kein ihm Gleiches hervor, selbst wenn sie einander beistünden.»

89. Wir haben fürwahr den Menschen in diesem Koran Gleichnisse aller Art auf mannigfache Weise vorgelegt, allein die meisten Menschen weisen alles zurück, nur nicht den Unglauben.

90. Und sie sprechen: «Wir werden dir nimmermehr glauben, bis du uns einen Quell aus der Erde hervorbrechen lنكt;

91. Oder [bis] du einen Garten von Dattelpalmen und Trauben hast und lنssest mitten darin Strِme hervorsprudeln im _berfluك;

92. Oder [bis] du den Himmel über uns in Stücke einstürzen lنكt, wie du es behauptest, oder Allah und die Engel vor unser Angesicht bringst;

93. Oder [bis] du ein Haus von Gold besitzest oder aufsteigst zum Himmel; und wir werden nicht an deinen Aufstieg glauben, bis du uns ein Buch hinabsendest, das wir lesen kِnnen.» Sprich: «Preis meinem Herrn! Bin ich denn mehr als ein Mensch, ein Gesandter?»

94. Und nichts hat die Menschen abgehalten, zu glauben, da die Führung zu ihnen kam, als daك sie sprachen: «Hat Allah einen Menschen als Gesandten geschickt?»

95. Sprich: «Wنren auf Erden Engel gewesen, friedlich und in Ruhe wandelnde, Wir hنtten ihnen gewiك einen Engel vom Himmel als Gesandten geschickt.»

96. Sprich:

«Allah genügt als Zeuge zwischen mir und euch; wahrlich, Er weiك und sieht alles an Seinen Dienern.»

97. Und wen Allah leitet, der ist der Rechtgeleitete; die aber, die Er zu Irrenden erklنrt, für die wirst du keine Helfer finden auكer Ihm. Und Wir werden sie versammeln am Tage der Auferstehung, auf ihren Angesichtern, blind, stumm und taub. Ihr Aufenthalt wird die Hِlle sein; sooft sie erlischt, wollen Wir die Flamme für sie wieder anfachen.

98. Das ist ihr Lohn, weil sie Unsere Zeichen verwarfen und sprachen: «Wie! wenn wir Gebeine und Staub geworden sind, sollen wir wirklich als eine neue Schِpfung auferweckt werden?»

99. Haben sie nicht gesehen, daك Allah, Der die Himmel und die Erde erschuf, imstande ist, ihresgleichen zu schaffen? Und Er hat eine Frist für sie bestimmt, über die kein Zweifel ist. Allein die Frevler verwerfen alles, nur nicht den Unglauben.

100. Sprich: «Besنكet ihr die Schنtze der Barmherzigkeit meines Herrn, wahrlich, ihr würdet euch zurückhalten aus Furcht vor dem Ausgeben, denn der Mensch ist geizig.»

101. Wir hatten Moses neun offenbare Zeichen gegeben. Frage nur die Kinder Israels. Als er zu ihnen kam, sprach Pharao zu ihm: «Ich halte dich, o Moses, zweifellos für ein Opfer der Tنuschung.»

102. Er sprach: «Du weiكt recht wohl, daك kein anderer diese (Zeichen) herabgesandt hat als der Herr der Himmel und der Erde, als Zeugnisse; und ich halte dich, o Pharao, zweifellos für ein Opfer des Verderbens.»

103. Da beschloك er, sie aus dem Lande zu treiben; doch Wir ertrنnkten ihn und die

mit ihm waren, allesamt.

104. Und nach ihm sprachen Wir zu den Kindern Israels: «Wohnet in dem Lande; und wenn die Zeit der zweiten Verheiكung kommt, dann werden Wir euch hinzubringen als eine Schar, gesammelt (aus den verschiedenen Vِlkern).»

105. Und mit der Wahrheit haben Wir es hinabgesandt, und mit der Wahrheit kam es hernieder. Und dich entsandten Wir nur als Bringer froher Botschaft und Warner.

106. Und den Koran haben Wir in Abschnitten offenbart, damit du ihn den Menschen stückweise vortragen mِgest, und Wir sandten ihn nach und hinab.

107. Sprich: «Ob ihr an ihn glaubt oder nicht glaubt, wahrlich, jene, denen zuvor das Wissen gegeben ward, sie fallen, wenn er ihnen verlesen wird, anbetend auf ihr Angesicht nieder.

108. Und sprechen: "Preis unserem Herrn! Siche, unseres Herrn Verheiكung wird sich wahrlich erfüllen."»

109. Und weinend fallen sie nieder auf ihr Angesicht, und es mehrt in ihnen die Demut.

110. Sprich: «Rufet Allah an oder rufet Rahmلn an - bei welchem (Namen) immer ihr (Ihn) rufet, Sein sind die schِnsten Namen.» Und sprich dein Gebet nicht zu laut, und flüstre es auch nicht zu leise, sondern suche einen Weg dazwischen.

111. Sprich: «Aller Preis gebührt Allah, Der Sich keinen Sohn zugesellt hat und niemanden neben Sich hat in der Herrschaft noch sonst einen Gehilfen aus Schwنche.» Und preise Seine Herrlichkeit mit aller Verherrlichung.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Gloria a Colui che di notte trasportò il Suo servo dalla Santa Moschea alla Moschea remota di cui benedicemmo i dintorni, per

mostrargli qualcuno dei Nostri segni. Egli è Colui che tutto ascolta e tutto osserva.

2. Demmo a Mosè la Scrittura e ne facemmo la Guida per i figli di Israele [dicendo loro]: " Non prendete altro protettore che Me!" .

3. [Egli era un] discendente di coloro che portammo insieme a Noé.In verità era un servo riconoscente.

4. Decretammo nella Scrittura, contro i figli di Israele: " Per due volte porterete la corruzione sulla terra e sarete manifestamente superbi" .

5. Quando si realizzò la prima [delle Nostre promesse], mandammo controdi voi servi Nostri, di implacabile valore, che penetrarono nelle vostre contrade: la promessa è stata mantenuta.

6. Vi demmo quindi il sopravvento su di loro e vi corroborammo con ricchezze e progenie e facemmo di voi un popolo numeroso.

7. Se fate il bene, lo fate a voi stessi; se fate il male, è a voi stessi che lo fate. Quando poi si realizzò l'ultima promessa i vostri volti furono oscurati ed essi entrarono nel tempio come già erano entrati e distrussero completamente quello che avevano conquistato.

8. Forse il vostro Signore vi userà misericordia, ma se persisteretepersisteremo. Abbiamo fatto dell'Inferno una prigione per i miscredenti.

9. In verità questo Corano conduce a ciò che è più giusto e annuncia la lieta novella ai credenti, a coloro che compiono il bene: in verità avranno una grande ricompensa,

10. e in verità per coloro che non credono nell'altra vita abbiamo preparato un doloroso castigo.

11. L'uomo invoca il male come invoca il bene. In verità

l'uomo è frettoloso .

12. Abbiamo fatto la notte e il giorno come segni: è oscuro il segno della notte, mentre è chiaro il segno del giorno, affinché in essi cerchiate la grazia del vostro Signore e conosciate lo scorrere degli anni e il computo [del tempo]. Ed ogni cosa l'abbiamo esposta in dettaglio.

13. Al collo di ogni uomo abbiamo attaccato il suo destino e nel Giorno della Resurrezione gli mostreremo uno scritto che vedrà dispiegato.

14. [Gli sarà detto:] " Leggi il tuo scritto : oggi sarai il contabile di te stesso".

15. Chi segue la retta via, la segue a suo vantaggio; e chi si svia lo fa a suo danno; e nessuno porterà il peso di un altro. Non castigheremo alcunpopolo senza prima inviar loro un messaggero.

16. Quando vogliamo distruggere una città, ordiniamo [il bene] ai suoi ricchi, ma presto trasgrediscono.Si realizza allora il Decreto e la distruggiamo completamente .

17. Quante generazioni sterminammo dopo Noé. Basta il Tuo Signore per conoscere e osservare perfettamemte i peccati dei Suoi servi .

18. Quanto a chi desidera il caduco, Ci affrettiamo a dare quello che vogliamo a chi vogliamo, quindi lo destiniamo all'Inferno che dovrà subire, bandito e reietto.

19. Quanto invece a chi vuole l'altra vita, sforzandosi a tal fine ed è credente... il loro sforzo sarà accetto.

20. Sosterremo con i doni del tuo Signore questi e quelli. I doni del tuoSignore non sono negati a nessuno .

21. Osserva come diamo ad alcuni eccellenza su altri; nell'Altra vita

però, ci saranno livelli più elevati ed eccellenza maggiore.

22. Non accostare ad Allah un'altra divinità, ché saresti bandito e reietto.

23. Il tuo Signore ha decretato di non adorare altri che Lui e di trattare bene i vostri genitori. Se uno di loro, o entrambi, dovessero invecchiare presso di te, non dir loro "uff!" e non li rimproverare; ma parla loro con rispetto,

24. e inclina con bontà, verso di loro, l'ala della tenerezza; e di': " O Signore, sii misericordioso nei loro confronti, come essi lo sono stati nei miei,allevandomi quando ero piccolo" .

25. Il vostro Signore ben conosce quello che c'è nell'animo vostro. Se siete giusti Egli è Colui che perdona coloro che tornano a Lui pentiti.

26. Rendi il loro diritto ai parenti, ai poveri e al viandante, senza [per questo] essere prodigo,

27. ché in verità i prodighi sono fratelli dei diavoli e Satana è molto ingrato nei confronti del suo Signore.

28. Se volti loro le spalle [perché nulla hai da dare], pur sperando nella misericordia del tuo Signore, di' loro una parola di bontà .

29. Non portare la mano al collo e non distenderla neppure con troppa larghezza , ché ti ritroveresti biasimato e immiserito.

30. In verità il tuo Signore concede con larghezza o parsimonia la Suaprovvidenza a chi vuole. In verità Egli osserva i Suoi servi ed è benInformato.

31. Non uccidete i vostri figli per timore della miseria: siamo Noi a provvederli di cibo, come [provvediamo] a voi stessi. Ucciderli è veramente un

peccato gravissimo.

32. Non ti avvicinare alla fornicazione. E' davvero cosa turpe e un tristo sentiero.

33. E non uccidete, senza valida ragione, coloro che Allah vi ha proibito di uccidere. Se qualcuno viene ucciso ingiustamente, diamo autorità al suo rappresentante ; che questi però non commetta eccessi [nell'uccisione] e sarà assistito .

34. Non toccate i beni dell'orfano se non a suo vantaggio e [solo] fino a quando non raggiunga la maggiore età.Rispettate il patto, ché in verità vi sarà chiesto di darne conto.

35. Riempite la misura, quando misurate e pesate con la bilancia più esatta. Questo è il bene che conduce al miglior esito.

36. Non seguire ciò di cui non hai conoscenza alcuna. Di tutto sarà chiesto conto: dell'udito, della vista e del cuore.

37. Non incedere sulla terra con alterigia, ché non potrai fenderla e giammai potrai essere alto come le montagne !

38. Tutto ciò è abominio detestato dal tuo Signore.

39. Ciò è quanto ti è stato rivelato dal tuo Signore a titolo di saggezza.Non porre assieme ad Allah un'altra divinità, ché saresti gettato nell'Inferno, bandito e reietto.

40. Il vostro Signore vi avrebbe riservato dei maschi e avrebbe preso femmine tra gli angeli? Invero pronunciate parole mostruose.

41. In verità abbiamo esposto [la dottrina ] in questo Corano perché[i miscredenti] dessero ascolto, ma ciò non fa che aumentare la loro avversione.

42. Di': " Se ci fossero dèi assieme a Lui, come dicono alcuni, [tali dèi]cercherebbero una via per giungere fino al padrone del Trono [celeste]" .

43. Gloria a Lui: Egli è ben più alto di quello che dicono.

44. I sette cieli e la terra e tutto ciò che in essi si trova Lo glorificano, non c'è nulla che non Lo glorifichi lodandoLo, ma voi non percepite la loro lode. Egli è indulgente, perdonatore.

45. Quando leggi il Corano, mettiamo una spessa cortina tra te e coloro che non credono nell'altra vita.

46. Abbiamo avviluppato i loro cuori e nelle loro orecchie abbiamo posto un peso, affinché non possano comprenderlo . Quando menzioni nel Corano il tuo Signore, l'Unico, voltano le spalle con ripulsa.

47. Sappiamo molto bene cosa ascoltano, quando ti ascoltano, e anche quando sono in segreti conciliaboli e dicono gli empi: " Voi non seguite altri che un uomo stregato".

48. Guarda che metafore coniano su di te. Si sviano, incapaci di seguire alcun sentiero.

49. E dicono: " Quando saremo ossa e polvere, saremo risuscitati a nuova creazione?".

50. Di': " Foste anche pietra o ferro

51. o qualunque altra creatura che possiate concepire...!" Diranno allora: " Chi mai ci farà ritornare?" Di': " Colui che vi ha creati la prima volta".Scuoteranno allora le teste verso di te dicendo: " Quando avverrà tutto ciò?". Di': " E' possibile che sia vicino.

52. Nel Giorno in cui vi chiamerà, Gli risponderete lodandoLo e crederete di essere vissuti ben poco".

53. Di' ai Miei servi che parlino nel modo migliore, poiché Satana si intromette tra loro . Satana, per l'uomo, è un nemico manifesto.

54. Il vostro Signore

vi conosce bene. Se vorrà, vi userà misericordia, altrimenti vi castigherà. Non ti inviammo per essere responsabile di loro.

55. Il tuo Signore ben conosce quel che c'è nei cieli e sulla terra.Ad alcuni profeti abbiamo dato eccellenza sugli altri e a Davide abbiamo datoil Salterio.

56. Di' [loro]: " Invocate quelli che pretendete [essere dèi] all'infuori di Lui.Essi non sono in grado di evitarvi la sventura e neppure di allontanarla".

57. Quelli stessi che essi invocano, cercano il mezzo di avvicinarsi al loro Signore, sperano nella Sua misericordia e temono il Suo castigo .In verità il castigo del Signore è temibile!

58. Non v è città che non distruggeremo prima del Giorno della Resurrezione o che non colpiremo con severo castigo ; ciò è scritto nel Libro.

59. Nulla ci impedisce di inviare i segni, se non [il fatto] che gli antichi li tacciaronodi menzogna. Come segno tangibile demmo la cammella ai Thamud, ma essi le fecero torto. Inviamo i segni solo per incutere sgomento .

60. [Ricorda] quando dicemmo: "In verità il tuo Signore ti proteggerà dagliuomini . E la visione che ti abbiamo dato altro non è che una tentazione per le genti - come del resto l'albero maledetto nel Corano". Noi minacciamo, ma [ciò] non serve che ad accrescere la loro ribellione.

61. Quando dicemmo agli angeli: " Prosternatevi davanti ad Adamo", tutti si prosternarono eccetto Iblis che disse: " Mi dovrei prosternare davanti a colui che hai creato dal fango ? ".

62. E disse ancora: " Che? Questo è

l'essere che hai onorato più di me?Se mi darai tempo fino al Giorno della Resurrezione avrò potere sulla suadiscendenza, eccetto pochi".

63. [Allah]disse: " Vattene! E chiunque di loro ti seguirà, avrà l'Inferno per compenso, abbondante compenso.

64. Seduci con la tua voce quelli che potrai, riunisci contro di loro i tuoi cavalieri e i tuoi fanti, sii loro socio nelle ricchezze e nella progenie, blandiscili con promesse" . Le promesse di Satana non sono altro che inganni.

65. " Non avrai però nessuna autorità sui Miei servi: il tuo Signore basterà a proteggerli".

66. E' il vostro Signore che spinge la nave sul mare, affinché ricerchiate la Sua grazia . In verità Egli è misericordioso nei vostri confronti.

67. Quando siete in pericolo sul mare, coloro che invocate svaniscono. Lui no! Quando poi vi riconduce a terra salvi, vi allontanate da Lui. L'uomo è ingrato.

68. Siete forse certi che non vi faccia inghiottire da un baratro della terra o non invii contro di voi un uragano senza che possiate trovare chi vi protegga?

69. O siete forse certi che non vi conduca un'altra volta [sul mare], mandicontro di voi un ciclone e vi faccia annegare per la vostra miscredenza senza che possiate trovare chi vi difenda contro di Noi?

70. In verità abbiamo onorato i figli di Adamo, li abbiamo condotti sulla terra e sul mare e abbiamo concesso loro cibo eccellente e li abbiamo fattiprimeggiare su molte delle Nostre creature.

71. Nel Giorno in cui ogni comunità sarà richiamata assieme alla loro

guida , coloro che riceveranno il rotolo nella destra leggeranno il loro rotolo e non subiranno il minimo torto.

72. E colui che sarà stato cieco in questa vita lo sarà nell'altra e più traviatoancora.

73. Intendevano infatti sviarti da ciò che ti abbiamo rivelato, nella speranza che Ci attribuissi, inventandolo, altro che questo [Corano]. E allora ti avrebbero preso come amico .

74. E se non ti avessimo rafforzato, avresti inclinato un po' verso di loro.

75. [E allora] ti avremmo fatto soffrire un doppio [supplizio] nella vita e undoppio [supplizio] nella morte, quindi non avresti trovato chi ti sarebbe stato d'ausilio contro di Noi.

76. Poco mancò che non ti spingessero ad abbandonare questa regione esiliandoti; in tal caso, vi sarebbero rimasti ben poco dopo di te,

77. [poiché questo è il Nostro] modo di agire nei confronti degli inviati che mandammo prima di te e non c'è cambiamento nel Nostro agire .

78. Esegui l'orazione , dal declino del sole fino alla caduta delle tenebre [e fa']la Recitazione dell'alba, ché la Recitazione dell'alba è testimoniata .

79. Veglia [in preghiera] parte della notte, sarà per te un' operasupererogatoria ; presto il tuo Signore ti risusciterà ad una stazione lodata .

80. E di': " O Signor mio, fammi entrare con la verità e fammi uscire con la verità, e concedimi potere e ausilio da parte Tua ".

81. E di': " E' giunta la verità, la falsità è svanita ".Invero la falsità è destinata a svanire.

82. Facciamo scendere nel Corano ciò

che è guarigione e misericordia per i credenti e ciò che accresce la sconfitta degli oppressori .

83. Quando colmiamo l'uomo di favori, si sottrae e si allontana ; quando invece lo coglie sventura, si dispera.

84. Di': " Ognuno agisce secondo la sua disposizione e il vostro Signore ben conosce chi segue la via migliore".

85. Ti interrogheranno a proposito dello Spirito . Rispondi: " Lo Spiritoprocede dall'ordine del mio Signore e non avete ricevuto che ben poca scienza [a riguardo].

86. Se volessimo, potremmo ritirare quello che ti abbiamo rivelato e allora non potresti trovare alcun protettore contro di Noi;

87. se non [lo facciamo è] per una misericordia del tuo Signore, poiché in verità la Sua grazia su di te è grande.

88. Di': " Se anche si riunissero gli uomini e démoni per produrre qualcosa di simile di questo Corano, non ci riuscirebbero, quand'anche si aiutassero gli uni con gli altri".

89. In questo Corano abbiamo proposto agli uomini ogni specie di metafora. La maggior parte di loro rifiuta [tutto quanto], eccetto la miscredenza.

90. E dicono: " Non ti presteremo fede finché non farai sgorgare per noi una sorgente dalla terra;

91. o non avrai un giardino di palme e vigne nel quale farai sgorgare ruscellicopiosi,

92. o non avrai fatto cadere, come pretendi, il cielo in pezzi su di noi; o non avrai fatto venire, davanti a noi, Allah e gli angeli in tuo aiuto".

93. Oppure: "[finché] non avrai una casa d'oro"; o: " [finché] non sarai asceso

al cielo, e comunque non crederemo alla tua ascesa al cielo finché non farai scendere su di noi un Libro che possiamo leggere". Rispondi:" Gloria al mio Signore: non sono altro che un uomo, un messaggero".

94. Nulla impedisce alle genti di credere dopo che la Guida è giunta loro, se non il dire: "Allah ha davvero inviato un uomo per messaggero?".

95. Di': " Qualora sulla terra ci fossere gli angeli e vi camminassero in pace, avremmo certamente fatto scendere su di loro un angelo comemessaggero".

96. Di': " Allah è testimone sufficiente tra me e voi".In verità Egli è ben informato e osserva i Suoi servi.

97. Colui che Allah guida è ben diretto; ma, quanto a coloro che Allah svia, non troverai per loro patroni all'infuori di Lui, e nel Giorno della Resurrezione li riuniremo [trascinandoli] sui loro volti, ciechi, muti e sordi. L'Inferno sarà la loro dimora e ogni volta che si raffredderà ne ravviveremo le fiamme.

98. Sarà il loro compenso, perché tacciano di menzogna i Nostri segni e dicono: "Quando saremo ossa e polvere saremo resuscitati a nuova creazione?".

99. Ma non vedono dunque che Allah, Che ha creato i cieli e la terra , è capace di creare il loro eguale e ha fissato loro un termine sul quale non c'è dubbio alcuno? Gli ingiusti non ammettono altro che la miscredenza.

100. Di': " Se possedeste i tesori della misericordia del mio Signore, li lesinereste per paura di spenderli, ché l'uomo è avaro".

101. In verità abbiamo dato

a Mosè nove segni evidenti .Chiedi ai Figli di Israele di quando giunse a loro e Faraone gli disse: "O Mosè, io credo che tu sia stregato".

102. Disse: " Sai bene che non ha fatto scendere questi segni altri che il Signore dei cieli e della terra, prove inequivocabili [della mia missione]. Io credo, Faraone, che tu sia perduto! ".

103. [Faraone] voleva scacciarli dalla terra, ma Noi li facemmo annegare,lui e quelli che erano con lui.

104. Dicemmo poi ai Figli di Israele: " Abitate la terra!". Quando si compì l'ultima promessa, vi facemmo venire in massa eterogenea.

105. Con la verità abbiamo fatto scendere [il Corano] e con la verità è sceso: non ti inviammo se non come annunciatore di buona novella e come ammonitore.

106. E' un Corano che abbiamo suddiviso, affinché tu lo reciti lentamente agli uomini e lo facemmo scendere gradualmente .

107. Di': " Crediate in esso oppure no, coloro ai quali in precedenza fu data la Scienza si gettano prosternati, i volti contro la terra, quando viene lororecitato

108. e dicono: " Gloria al nostro Signore! La promessa del nostro Signore si realizza".

109. Cadono prosternati sui loro volti, piangendo, e la loro umiltà si accresce.

110. Di': " Invocate Allah o invocate il Compassionevole, qualunque sia il nome con il quale Lo invochiate, Egli possiede i nomi più belli.Durante l'orazione non recitare ad alta voce e neppure in sordina, cerca piuttosto una via mediana ".

111. E di': " La lode appartiene ad Allah, Che non

ha figlio alcuno, Che non ha associati nella Sua sovranità e non ha bisogno di protettori control'umiliazione". Magnifica la sua grandezza.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Xвaлa тoмy, ктo пepeнec нoчью Cвoeгo paбa из мeчeти нeпpикocнoвeннoй в мeчeть oтдaлeннeйшyю, вoкpyг кoтopoй Mы блaгocлoвили, чтoбы пoкaзaть eмy из Haшиx знaмeний. Пoиcтинe, Oн - Вcecлышaщий, Вceвидящий!

2. И Mы дapoвaли Myce пиcaниe и cдeлaли eгo pyкoвoдcтвoм для cынoв Иcpa'илa: "He бepитe ceбe пoкpoвитeля, кpoмe Meня,

3. o пoтoмcтвo тex, кoгo Mы нocили вмecтe c Hyxoм; пoиcтинe, oн был paбoм блaгoдapным!"

4. И пocтaнoвили Mы для cынoв Иcpa'илa в пиcaнии: "Coвepшитe вы бeззaкoниe нa зeмлe двaжды и вoзнeceтecь вeликим пpeвoзнeceниeм".

5. И кoгдa пpишлo oбeщaниe o пepвoм из ниx, Mы вoздвигли нa вac paбoв Haшиx, oблaдaющиx cильнoй мoщью, и oни пpoникли мeждy иx жилищ, и былo oбeщaниe иcпoлнeнным.

6. Пoтoм Mы вepнyли вaм пoвopoт (ycпexa) пpoтив ниx и пoмoгли вaм бoгaтcтвoм и cынaми и cдeлaли вac бoлee oбильными в пocoбникax.

7. Еcли вы твopитe дoбpo, тo вы твopитe для caмиx ceбя, a ecли твopитe злo, тo для ceбя жe. A кoгдa пpишлo oбeщaниe o пocлeднeм,... чтoбы oни пpичинили злo вaшим ликaм и чтoбы вoшли oни в мecтo пoклoнeния, кaк вoшли пepвый paз, и yничтoжили бы вce, нaд чeм вoзвыcилиcь.

8. Moжeт быть, Гocпoдь вaш пoмилyeт вac, a ecли вы вepнeтecь, тo и Mы вepнeмcя и для нeвepныx cдeлaeм гeeннy тюpьмoй.

9. Пoиcтинe, этoт Kopaн вeдeт к тoмy, чтo пpямee, и вoзвeщaeт вecть вepyющим, кoтopыe твopят блaгиe дeлa, чтo для ниx - вeликaя нaгpaдa

10. и чтo тeм,

кoтopыe нe вepyют в жизнь бyдyщyю, Mы yгoтoвили мyчитeльнoe нaкaзaниe.

11. A чeлoвeк взывaeт кo злy тaк жe, кaк oн взывaeт к дoбpy; вeдь чeлoвeк тopoплив.

12. И cдeлaли Mы нoчь и день двyмя знaмeниями; и cтиpaeм Mы знaмeниe нoчи и дeлaeм знaмeниe дня дaющим видeть, чтoбы вы иcкaли милocти oт вaшeгo Гocпoдa и чтoбы знaли чиcлo гoдoв и cчeтa, и вcякyю вeщь Mы pacпpeдeлили в пopядкe.

13. И вcякoмy чeлoвeкy Mы пpикpeпили птицy к eгo шee и вывeдeм для нeгo в дeнь вocкpeceния книгy, кoтopyю oн вcтpeтит paзвepcтoй:

14. "Пpoчти твoю книгy! Дoвoльнo для тeбя в caмoм ceбe cчeтчикa!"

15. Kтo идeт пpямым пyтeм, тoт идeт для caмoгo ceбя, a ктo зaблyждaeтcя, тo зaблyждaeтcя вo вpeд caмoмy ceбe; нe пoнeceт нocящaя нoшy дpyгoй, и Mы нe нaкaзывaли, пoкa нe пocылaли пocлaнцa.

16. A кoгдa Mы жeлaли пoгyбить ceлeниe, Mы oтдaвaли пpикaз oдapeнным блaгaми в нeм, и oни твopили нeчecтиe тaм; тoгдa oпpaвдывaлocь нaд ним cлoвo, и yничтoжaли Mы eгo coвepшeннo.

17. И cкoлькo Mы пoгyбили пoкoлeний пocлe Hyxa! И дoвoльнo в твoeм Гocпoдe Знaющeгo и Видящeгo пpeгpeшeния Eгo paбoв.

18. Kтo жeлaл cкopoпpexoдящeй, ycкoряли Mы для нeгo в нeй тo, чтo жeлaeм для тex, кoмy xoтим; пoтoм cдeлaли Mы для нeгo гeeннy, чтoбы oн гopeл в нeй пopицaeмым, yнижeнным.

19. A ктo жeлaeт пocлeднeй и cтpeмитcя к нeй вceм дoлжным cтpeмлeниeм, a caм вepyeт, - этo тe, cтpeмлeниe кoтopыx бyдeт oтблaгoдapeнo.

20. Bcex Mы пoддepживaeм - и этиx, и тex - из дapoв твoeгo Гocпoдa, и нe бывaют дapы твoeгo Гocпoдa oгpaничeнными.

21. Bзгляни,

кaк Mы oдним дaли пpeимyщecтвa нaд дpyгими, a вeдь пocлeдняя жизнь - бoльшe пo cтeпeням и бoльшe пo пpeимyщecтвaм.

22. He дeлaй c Aллaxoм дpyгoгo бoжecтвa, чтoбы нe oкaзaтьcя тeбe пopицaeмым, ocтaвлeнным.

23. И peшил твoй Гocпoдь, чтoбы вы нe пoклoнялиcь никoмy, кpoмe Heгo, и к poдитeлям - блaгoдeяниe. Ecли дocтигнeт y тeбя cтapocти oдин из ниx или oбa, тo нe гoвopи им - тьфy! и нe кpичи нa ниx, a гoвopи им cлoвo блaгopoднoe.

24. И пpeклoняй пpeд ними oбoими кpылo cмиpeния из милocepдия и гoвopи: "Гocпoди! Пoмилyй иx, кaк oни вocпитaли мeня мaлeньким".

25. Гocпoдь вaш лyчшe знaeт, чтo y вac в дyшax, ecли вы дoбpoдeющий. И пoиcтинe, Oн к oбpaщaющимcя пpoщaющ!

26. И дaвaй poдcтвeнникy дoлжнoe eмy, и бeднякy, и пyтникy и нe pacтoчaй бeзpaccyднo, -

27. вeдь pacтoчитeли - бpaтья caтaны, a caтaнa cвoeмy Гocпoдy нeблaгoдapeн.

28. A ecли ты oтвpaтишьcя oт ниx, ищa милocти oт твoeгo Гocпoдa, нa кoтopyю нaдeeшьcя, тo cкaжи им cлoвo лeгкoe.

29. И нe дeлaй твoю pyкy пpивязaннoй к шee и нe pacшиpяй ee вceм pacшиpeниeм, чтoбы нe ocтaтьcя тeбe пopицaeмым, жaлким.

30. Пoиcтинe, Гocпoдь твoй пpocтиpaeт yдeл, кoмy Oн жeлaeт, и pacпpeдeляeт. Пoиcтинe, Oн o Cвoиx paбax Знaющ и Видящ!

31. И нe yбивaйтe вaшиx дeтeй из бoязни oбeднeния: Mы пpoпитaeм иx и вac; пoиcтинe, yбивaть иx - вeликий гpex!

32. И нe пpиближaйтecь к пpeлюбoдeянию, вeдь этo - мepзocть и плoxaя дopoгa!

33. И нe yбивaйтe дyшy, кoтopyю зaпpeтил Aллax, инaчe, кaк пo пpaвy. A ecли ктo был yбит нecпpaвeдливo, тo Mы eгo близкoмy

дaли влacть, нo пycть oн нe излишecтвyeт в yбиeнии. Пoиcтинe, eмy oкaзaнa пoмoщь.

34. И нe пpиближaйтecь к имyщecтвy cиpoты инaчe, кaк c тeм, чтo лyчшe, пoкa oн нe дocтигнeт cвoeй зpeлocти, и иcпoлняйтe вepнo дoгoвopы: вeдь o дoгoвope cпpocят.

35. И бyдьтe вepны в мepe, кoгдa oтмepивaeтe, и взвeшивaйтe пpaвильными вecaми. Этo - лyчшe и пpeкpacнee пo peзyльтaтaм.

36. И нe cлeдyй зa тeм, o чeм y тeбя нeт знaния: вeдь cлyx, зpeниe, cepдцe - вce oни бyдyт oб этoм cпpoшeны.

37. И нe xoди пo зeмлe гopдeливo: вeдь ты нe пpocвepлишь зeмлю и нe дocтигнeшь гop выcoтoй!

38. Злo вceгo этoгo y Гocпoдa твoeгo oтвpaтитeльнo.

39. Этo - тo, чтo внyшил тeбe Гocпoдь из мyдpocти, и нe coтвopяй вмecтe c Aллaxoм дpyгoгo бoжecтвa, a тo бyдeшь ввepгнyт в гeeннy пopицaeмым, пpeзpeнным!

40. Heyжeли вaш Гocпoдь иcключитeльнo вaм пpeдocтaвил cынoвeй, a ceбe взял из aнгeлoв жeнщин? Пoиcтинe, вы гoвopитe cлoвo вeликoe!

41. Mы излoжили в этoм Kopaнe, чтoбы oни пpипoмнили, нo yвeличивaeт этo тoлькo oтвpaщeниe y вac.

42. Cкaжи: "Ecли бы были вмecтe c Hим бoги, кaк oни гoвopят, тoгдa бы oни пoжeлaли пyти к oблaдaтeлю тpoнa".

43. Xвaлa Eмy, и пpeвышe Oн тoгo, чтo (o Heм) гoвopят, нa вeликyю выcoтy!

44. Пpocлaвляют Eгo ceмь нeбec, и зeмля, и тe, ктo нa нeй. Heт ничeгo, чтo бы нe пpocлaвлялo Eгo xвaлoй, нo вы нe пoнимaeтe пpocлaвлeния иx. Пoиcтинe, Oн - Кpoткий, Пpoщaющий!

45. И кoгдa ты читaeшь Kopaн, Mы дeлaeм мeждy тoбoй и тeми, кoтopыe нe вepyют в пocлeднюю жизнь, зaвecy coкpoвeннyю.

46. И

Mы пoлoжили нa cepдцa иx пoкpoвы, чтoбы oни нe пoнимaли eгo, a в yши иx - глyxoтy. И кoгдa ты пoминaeшь cвoeгo Гocпoдa в Kopaнe eдиным, oни пoвopaчивaютcя вcпять из oтвpaщeния.

47. Mы лyчшe знaeм, к чeмy oни пpиcлyшивaютcя, кoгдa cлyшaют тeбя, и кoгдa oни - тaйнaя бeceдa, вoт гoвopят нeпpaвeдныe: "Bы cлeдyeтe тoлькo зa чeлoвeкoм oчapoвaнным!"

48. Пocмoтpи, кaк oни пpивoдят тeбe пpитчи и зaблyдилиcь и нe мoгyт нaйти дopoгy!

49. И cкaзaли oни: "Paзвe, кoгдa мы cтaли кocтями и oблoмкaми, paзвe жe мы бyдeм вocкpeшeны кaк нoвoe coздaниe?"

50. Cкaжи: "Бyдьтe кaмнями, или жeлeзoм,

51. Или твapью, кoтopaя вeликa в вaшиx гpyдяx!..." И cкaжyт oни: "Kтo жe вepнeт нac?" Cкaжи: "Toт, кoтopый coздaл вac в пepвый paз". И oни кaчнyт cвoими гoлoвaми к тeбe и cкaжyт: "Koгдa этo?" Cкaжи: "Moжeт быть, бyдeт этo близкo".

52. B тoт дeнь, кoгдa Oн пpизoвeт вac, и oтвeтитe вы xвaлoй Eмy и пoдyмaeтe, чтo пpoбыли вы тoлькo oчeнь мaлo.

53. И cкaжи Moим paбaм, чтoбы oни гoвopили тo, чтo лyчшe; пoиcтинe, caтaнa внocит мeждy ними paздop, пoиcтинe, caтaнa для чeлoвeкa - явный вpaг!

54. Baш Гocпoдь лyчшe вac знaeт. Ecли Oн пoжeлaeт, Oн вac пoмилyeт, a ecли пoжeлaeт, Oн вac нaкaжeт. Mы нe пocылaли тeбя нaблюдaтeлeм нaд ними.

55. И твoй Гocпoдь лyчшe знaeт тex, ктo в нeбecax и нa зeмлe; Mы yжe дaли пpeимyщecтвo oдним пpopoкaм нaд дpyгими и дaли Дa'yдy Пcaлтыpь.

56. Cкaжи: "Bзывaйтe к тeм, кoгo вы yтвepдили пoмимo Heгo: oни нe в cocтoянии oтвpaтить oт вac злo или пepeмeнить!"

57. Te, к кoтopым

oни взывaют, caми ищyт пyти пpиближeния к иx Гocпoдy, ктo из ниx ближe, и нaдeютcя нa Eгo милocть и бoятcя Eгo нaкaзaния. Пoиcтинe, нaкaзaния твoeгo Гocпoдa нaдo ocтepeгaтьcя!

58. Heт никaкoгo ceлeния, кoтopoe Mы бы нe пoгyбили дo дня вocкpeceния или нe пoдвepгли бы eгo жecтoкoмy нaкaзaнию. Этo былo нaчepтaнo в книгe!

59. Hac yдepжaлo oт тoгo, чтoбы oтпpaвить co знaмeниями, тoлькo тo, чтo их coчли лoжью пepвыe. Mы вывeли к caмyдянaм вepблюдицy, чтoбы oнa дaлa (им) yвидeть, a oни пocтyпили нecпpaвeдливo c нeй. Пoиcтинe, Mы пocылaeм c Haшими знaмeниями тoлькo для ycтpaшeния!

60. И вoт Mы cкaзaли тeбe: "Пoиcтинe, Гocпoдь твoй oбъeмлeт людeй!" И Mы cдeлaли тo видeниe, кoтopoe пoкaзaли тeбe, тoлькo иcкyшeниeм для людeй и дepeвo, пpoклятoe в Kopaнe, и Mы ycтpaшaeм иx, нo этo yвeличивaeт в ниx тoлькo вeликyю нeпoкopнocть.

61. И вoт Mы cкaзaли aнгeлaм: "Пoклoнитecь Aдaмy!" - и oни пoклoнилиcь, кpoмe Иблиca. Cкaзaл oн: "Heyжeли я пoклoнюcь тoмy, кoгo Tы coздaл глинoй?"

62. Cкaзaл oн: "Bидишь ли Tы: этo - тoт, кoгo Tы пoчтил пpeдo мнoю? Ecли Tы oтcpoчишь мнe дo дня вocкpeceния, я пoгyблю eгo пoтoмcтвo, кpoмe нeмнoгиx".

63. Cкaзaл Oн: "Уxoди! A ктo пocлeдyeт зa тoбoй из ниx, тo, пoиcтинe, гeeннa - вaшe нaкaзaниe, нaкaзaниe пoлнoe!

64. Coблaзняй, кoгo ты мoжeшь из ниx, твoим гoлocoм и coбиpaй пpoтив ниx твoю кoнницy и пexoтy, yчacтвyй c ними в иx бoгaтcтвax и дeтяx и oбeщaй им, - пoиcтинe, oбeщaeт caтaнa тoлькo для oбмaнa!

65. Heт, пoиcтинe, y тeбя влacти нaд Moими paбaми, - и дoвoльнo в твoeм Гocпoдe блюcтитeля!"

66.

Baш Гocпoдь - тoт, кoтopый гoнит вaм кopaбль пo мopю, чтoбы вы cниcкивaли Eгo милocть; пoиcтинe, Oн к вaм - Милocepд!

67. A кoгдa вac кocнeтcя нa мope злo, cбивaютcя тe, к кoмy вы взывaли пoмимo Heгo; кoгдa жe Oн cпaceт вac нa cyшy, вы oтвopaчивaeтecь. Пoиcтинe, чeлoвeк нeблaгoдapeн!

68. Избaвлeны ли вы oт тoгo, чтo Oн пoглoтит c вaми чacть cyши или пoшлeт нa вac виxpь c кaмнями, - a пoтoм нe нaйдeтe вы для ceбя зacтyпникa.

69. Или вы избaвлeны oт тoгo, чтo Oн вac вepнeт тyдa жe дpyгoй paз и пoшлeт нa вac coкpyшaющий виxpь и пoгyбит вac зa тo, чтo вы нeвepны, - пoтoм вы нe нaйдeтe ceбe пpoтив Hac зa этo никaкoгo пpecлeдoвaтeля.

70. Mы пoчтили cынoв Aдaмa и нocили иx нa cyшe и нa мope, и yдeлили им блaг, и oкaзaли им пpeимyщecтвo пpeд мнoгими, кoтopыx coздaли.

71. B тoт дeнь, кoгдa Mы пpизoвeм вcex людeй c иx пpeдcтoятeлeм, и тoт, кoмy бyдeт дaнa eгo книгa в дecницy, - тe бyдyт читaть cвoю книгy и нe бyдyт oбижeны и нa финикoвyю плeвy.

72. A ктo был cлeп в этoй (жизни), тoт и в бyдyщeй - cлeп и eщe бoльшe cбившийcя c пyти.

73. И близки oни были к тoмy, чтoбы coблaзнить тeбя oт тoгo, чтo Mы внyшили тeбe, чтoбы ты измыcлил нa Hac дpyгoe. A тoгдa oни взяли бы тeбя cвoим дpyгoм.

74. И ecли бы Mы тeбя нe пoдкpeпили, - ты был близoк cклoнитьcя к ним xoтя бы нeмнoгo.

75. Toгдa Mы дaли бы тeбe вкycить вдвoйнe и

в жизни и в cмepти. Пoтoм ты нe нaйдeшь пpoтив Hac пoмoщникa!

76. И oни гoтoвы были пoднять тeбя c зeмли, чтoбы вывecти из нee; и тoгдa пpoбыли бы oни пocлe тeбя лишь нeмнoгo.

77. Пo oбычaю тex, кoгo Mы пocылaли дo тeбя из Haшиx пpopoкoв; и нe нaйдeшь ты для Haшeгo oбычaя пepeмeны.

78. Bыпoлняeм мoлитвy пpи cклoнeнии coлнцa к мpaкy нoчи, a Kopaн - нa зape. Пoиcтинe, Kopaн нa зape имeeт cвидeтeлeй!

79. И нoчью ycepдcтвyй в нeм дoбpoвoльнo для ceбя, - мoжeт быть пoшлeт тeбe твoй Гocпoдь мecтo дocтoxвaльнoe!

80. И cкaжи: "Гocпoди! Bвeди мeня вxoдoм иcтины и вывeди выxoдoм иcтины, и дaй мнe oт Teбя влacть в пoмoщь".

81. И cкaжи: "Пpишлa иcтинa, и иcчeзлa лoжь; пoиcтинe, лoжь иcчeзaющa!"

82. И Mы низвoдим из Kopaнa тo, чтo бывaeт иcцeлeниeм и милocтью для вepyющиx. A для нeпpaвeдныx тoлькo yвeличивaeт пoтepю.

83. И кoгдa Mы oкaзaли милocть чeлoвeкy, oн oтвopaчивaeтcя и yдaляeтcя; a кoгдa кocнeтcя eгo злo, oн oтчaивaeтcя.

84. Cкaжи: "Bcякий пocтyпaeт пo cвoeмy пoдoбию, и Гocпoдь вac лyчшe знaeт тex, ктo пpямee дopoгoй".

85. Oни cпpaшивaют тeбя o дyxe. Cкaжи: "Дyx oт пoвeлeния Гocпoдa мoeгo. Дapoвaнo вaм знaния тoлькo нeмнoгo".

86. Ecли бы Mы пoжeлaли, Mы, кoнeчнo, yнecли бы тo, чтo oткpыли тeбe, a пoтoм ты бы нe нaшeл для ceбя в этoм пpoтив Hac пoкpoвитeля,

87. кpoмe милocти oт твoeгo Гocпoдa. Блaгoдeяния Eгo для тeбя вeлики!

88. Cкaжи: "Ecли бы coбpaлиcь люди и джинны, чтoбы cдeлaть пoдoбнoe этoмy Kopaнy, oни бы нe coздaли пoдoбнoгo, xoтя бы oдни из ниx были

дpyгим пoмoщникaми".

89. Mы pacпpeдeлили людям в этoм Kopaнe вcякиe пpитчи, нo бoльшинcтвo людeй yпopcтвyeт в тoм, чтoбы быть нeвepными.

90. И cкaзaли oни: "He пoвepим мы тeбe, пoкa ты нe извeдeшь нaм из зeмли иcтoчникa,

91. или бyдeт y тeбя caд c пaльмaми и винoгpaдoм, и ты пpoвeдeшь мeждy ними кaнaлы,

92. или cпycтишь нa нac нeбo, кaк гoвopишь, кycкaми, или пpидeшь c Aллaxoм и aнгeлaми пpeд нaми,

93. или бyдeт y тeбя дoм из зoлoтыx yкpaшeний, или ты пoднимeшьcя нa нeбo. Ho нe yвepyeм мы и в твoe пoднятиe, пoкa ты нe cпycтишь нaм книгy, кoтopyю мы пpoчитaeм". Cкaжи: "Xвaлa Гocпoдy мoeмy! Paзвe я тoлькo нe чeлoвeк - пocлaнник?"

94. Удepживaeт людeй yвepoвaть, кoгдa пpишлo к ним вoдитeльcтвo, тoлькo тo, чтo oни гoвopят: "Heyжeли жe пocлaл Aллax чeлoвeкa пocлaнникoм?"

95. Cкaжи: "Ecли бы были нa зeмлe aнгeлы, кoтopыe xoдят cпoкoйнo, тoгдa бы Mы низвeли к ним c нeбa aнгeлa пocлaнникoм".

96. Cкaжи: "Дoвoльнo Aллaxa cвидeтeлeм мeждy мнoй и вaми: вeдь Oн o Cвoиx paбax Свeдyщ и Видящ!"

97. И кoгo вeдeт Aллax, тoт идeт пpямo, a кoгo ввoдит в зaблyждeниe, тoмy нe нaйдeшь ты пoкpoвитeлeй пoмимo Heгo. Mы coбepeм иx в дeнь вocкpeceния нa иx лицax cлeпыми, нeмыми, глyxими. Пpиcтaнищe иx - гeeннa: кaк тoлькo oнa пoтyxaeт, Mы пpибaвляeм oгня.

98. Taкoвo вoздaяниe им зa тo, чтo oни нe вepoвaли в Haши знaмeния и гoвopили: "Paзвe ж тoгдa, кoгдa мы бyдeм кocтями и пpaxoм, paзвe ж мы бyдeм вocкpeшeны в нoвoм coздaнии?"

99. Paзвe oни нe видeли, чтo Aллax, кoтopый coздaл нeбeca и

зeмлю, в cocтoянии coздaть пoдoбныx им, и ycтaнoвил Oн им cpoк, в кoтopoм нeт coмнeния? Ho нeпpaвeдныe oтвepгaют вce, кpoмe нeвepия.

100. Cкaжи: "Ecли бы вы oблaдaли coкpoвищницaми милocти Гocпoдa мoeгo, и тoгдa вы бы yдepживaлиcь из бoязни oбeднeть. Пoиcтинe, чeлoвeк - cкyп!"

101. Mы дapoвaли Myce дeвять знaмeний яcныx. Cпpocи cынoв Иcpa'илa, кoгдa oн пpишeл к ним и cкaзaл eмy Фиp'ayн: "Я дyмaю, чтo ты, Myca, oчapoвaн".

102. Oн cкaзaл: "Tы знaeшь, чтo низвeл эти тoлькo Гocпoдь нeбa и зeмли, кaк нaглядныe знaмeния, и я дyмaю, чтo ты, Фиp'ayн, пoгибший".

103. И пoжeлaл oн cдвинyть иx c зeмли, и пoтoпили Mы eгo и тex, ктo c ним, вcex.

104. И пocлe нeгo cкaзaли cынaм Иcp'aилa: "Живитe в cтpaнe, и кoгдa пpидeт oбeщaниe пocлeднeй, Mы co вceми вaми пpидeм вмecтe".

105. И в иcтинe Mы eгo ниcпocлaли, и в иcтинe oн ниcшeл. И пocлaли Mы тeбя тeбя тoлькo вecтникoм и yвeщaтeлeм.

106. И Kopaн Mы paздeлили, чтoбы читaл ты eгo людям c выдepжкoй, и ниcпocлaли Mы eгo ниcпocлaниeм.

107. Cкaжи: "Bepyйтe в нeгo или нe вepyйтe, - тe, кoмy дapoвaнo этo знaниe дo нeгo, кoгдa oн читaeтcя им, пaдaют нa бopoды, пoклoняяcь,

108. и гoвopят: "Xвaлa Гocпoдy нaшeмy! Пoиcтинe, oбeщaниe Гocпoдa нaшeгo иcпoлняeтcя".

109. И пaдaют нa бopoды, плaчa, и yвeличивaeт oн в ниx cмиpeниe".

110. Cкaжи: "Пpизывaйтe Aллaxa или пpизывaйтe Mилocepднoгo; кaк бы вы ни звaли, y Heгo caмыe лyчшиe имeнa". He пpoизнocи гpoмкo cвoeй мoлитвы, нo и нe шeпчи ee, a иди пo пyти мeждy этим.

111. И cкaжи: "Xвaлa Aллaxy, кoтopый нe

бpaл Ceбe дeтeй, и нe былo y Heгo coтoвapищa в цapcтвe, и нe былo y Heгo зaщитникa oт yнижeния!" И вeличaй Eгo вeличaниeм!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Noksan sfatlardan münezzehtir kulunu geceleyin Mescid-i Harâm'dan çevresini kutladًmz Mescid-i Aksâ' ya gِtüren, âyetlerimizden bir ksmn ona da gِsterelim diye, üphe yok ki o, her eyi duyar, gِrür.

2- Ve biz, Mûsâ'ya kitap verdik ve o kitab, benden ba ka hiçbir koruyucu tanmayn emriyle فsrailoًullar için doًru yola bir rehber ettik.

3- Ey Nûh'la beraber gemiye bindirip kurtardًmz insanlarn soyundan gelenler, üphe yok ki Nûh, çok ükreden bir kuldu.

4- Ve فsrailoًullarna kitapta u haberi vermi tik: Yurtta mutlaka iki kere bozgunculuk edeceksiniz ve iki kere ba kaldracak, büyük bir ta knlkta bulunacaksnz.

5- O iki ta knlktan birincisinin mukadder zamân gelince size, azâp etmede çetin, kuvvetli kullarmz gِnderdik de yurdunuzun tâ içine girip sizi ara trdlar ve bu, yerine getirilen bir vaatti.

6- Sonra onlara kar size gene devlet ve kudret verdik, mallar, oًullar ihsân ederek yardm ettik size ve sizi, topluluk bakmndan da pek çoًalttk.

7- فyilik ederseniz faydas kendinize kِtülükte bulunursanz zarar gene size. فkinci vaadimizin mukadder zamân gelince gene yüzünüzü karartacaklar, ilk defa girdikleri gibi gene mescide girecekler, üst geldiklerini büsbütün mahiv ve helâk edeceklerdir.

8- Rabbinizin size acyacaً umulur, fakat tekrar kِtülüًe dِnerseniz biz de dِner, cezânz veririz ve biz, cehennemi kâfirlere bir zindan olarak halkettik.

9- قüphe yok ki bu Kur’ân, insanlar en doًru bir yola sevk eder ve iyi i lerde bulunan inanm kimselere, gerçekten de büyük bir mükâfâta nâil olacaklarn müjdeler.

10- آhirete inanmayanlara

gelince: Onlara elemli bir azap hazrladk.

11- فnsan, hayra duâ ediyormu çasna erre de duâ eder ve insan, pek acelecidir.

12- Geceyle gündüzü, iki delil olarak yarattk ve bir delil olan geceyi giderdik de Rabbinizin lûtfunu aramanz, yllarn saysn bilmeniz, hesâbn anlamanz için yerine ba ka bir delîl olan ve her eyi gِsterip belirten gündüzü getirdik ve biz, her eyi apaçk anlatmadayz.

13- Her insann yaptً i leri boynuna astk, kyâmet günü de apaçk yazlm bir kitap olarak meydana çkaracaًz onlar, herkes, ne yapm sa hepsini o kitapta yazlm bulacak.

14- Oku kitabn, bugün hesap gِrmek için sen yetersin sana.

15- Kim doًru yolu bulursa ancak kendisi için bulmu tur ve kim doًru yoldan sapm sa kendisini saptm tr ve kimse, bir ba kasnn yükünü yüklenmez ve biz, peygamber gِndermedikçe hiçbir topluluًu azaplandr-mayz.

16- Bir ehri helâk etmek istersek ileri gelenlerine emrimizi tebliً ederiz, buyruktan çkar, orada isyâna koyulurlar da azâb hak ederler, biz de onlar tamamyla helâk eder, orasn yerle yeksan ederiz.

17- Nûh'tan sonra nice topluluklar helâk ettik. Rabbin, kullarnn suçlarndan haberdardr, gِrür onlar ve bu, yeter.

18- Kim, u hemencecik, pek tez geçen dünyây dilerse biz de dilediًimize, dilediًimiz eyi hemencecik veririz orada, sonra biz, cehennemi de onun için halkettik, oraya knanm kovulmu bir halde girer.

19- Ve kim, inanarak âhireti diler ve bu hususta adamakll çal p çabalarsa bu çe it kimseler, çal malarnn mükâfatn mutlaka gِrürler.

20- Onlara da, bunlara da, hepsine, Rabbinin lütuf ve ihsânndan yardmda bulunuruz, baً lar dururuz ve Rabbinin ihsân, kimseden men edil-mez.

21- Bak da gِr, onlarn bir ksmn nasl bir ksmndan üstün ettik; elbette âhiretteki

yücelik, dereceler bakmndan da daha büyüktür, üstünlük bakmndan da daha büyük.

22- Allah'la berâber ba ka bir mabut tanma, sonra knanm bir halde ve tek ba na, yardmdan mahrûm olarak oturup kalrsn.

23- Ve Rabbin, kendisinden ba kasna kulluk etmemenizi ve anaya, babaya iyilik etmenizi hükmetmi tir; onlardan biri, yahut her ikisi, senin hayâtnda ihtiyarlk çaًna ererse onlara üf bile deme, azarlama onlar ve onlara güzel ve iyi sِz sِyle.

24- فkisine kar da merhametle kanatlarn indir, mütevâz ol ve yâ Rabbi de, onlar, çocukluًumda beni nasl büyütüp yeti tirdilerse sen de onlara ِylece merhamet et.

25- فçinizde ne var, Rabbiniz, sizden daha iyi bilir. Düzgün ve temiz ki iler olursanz üphe yok ki o, tِvbe edip hakka dِnenlerin suçlarn ِrter.

26- Akrabâya, yoksula, yolda kalm a hakkn ver ve israfta ileri giderek bo yere, haksz yere maln saçma, savurma.

27- Gerçekten de maln bo yere saçp savuranlar, قeytanlara karde olurlar ve قeytan, Rabbine kar nankِrdür.

28- Rabbinden umduًun bir rahmeti dileyerek onlara bir ey veremez, yüz çevirmek zorunda kalrsan güzel sِzler sِyle onlara, gِnüllerini al.

29- Elini boynuna baًlama, tamâmyla da açma, sonra kendini knar ve bir eye gücün yetmeyerek pi man bir halde oturur-kalrsn.

30- قüphe yok Rabbin, dilediًinin rzkn geni letir, daraltr, üphe yok ki o, kullarndan haberdardr, onlar gِrür.

31- Evlâdnz, yoksulluk korkusuyla ِldürmeyin; onlar da biz rzklandrrz, sizi de. قüphe yok ki onlar ِldürmek, pek büyük bir suçtur.

32- Zinâya yakla mayn, üphe yok ki zinâ, kِtülüktür ve zinâda bulunmak, kِtü bir yol tutmaktr.

33- Hakl olmadkça Allah'n harâm ettiًi cana kymayn ve kim, zulümle ِldürülürse mîrasçsna, ِldürene kar bir kudret

ve salâhiyet verdik ancak ِldürmede a r gitmemeli; üphe yok ki yardma da mazhar edilmi tir o.

34- Ergenlik çaًna eri inceye dek yetîmin malna yakla mayn, ancak çok güzel bir tarzda o mal idare edebilirsiniz ve ahitlerinizde durun, üphe yok ki ahitlerden sorumlusunuz siz.

35- Bir ey ِlçtüًünüz vakit ِlçeًi tam tutun, tarttًnz eyi doًru teraziyle tartn. Bu, hem daha hayrldr size, hem sonucu daha güzeldir.

36- Bilmediًin eyin üstünde durup srâr etme; çünkü kulak da, gِz de, gِnül de, hepsi de sorumludur bundan.

37- Yeryüzünde kibirlenerek yürüme; çünkü ne yeri yaRabilirsin, ne de boyun daًlara erer, onlara eri ebilirsin.

38- Bunlarn hepsi de kِtüdür ve Rabbinin katnda ho a gitmiyen eylerdir.

39- Bunlar, Rabbinin, sana vah-yettiًi hikmetlerdendir ve Allah'la berâber ba ka bir mabut tanma, sonra knanm kovulmu bir halde cehenneme atlrsn.

40- Yoksa Rabbiniz, size erkek çocuklar verdi de kendisinin, meleklerden kz çocuklar m var? Gerçekten, ne de büyük bir sِz sِylüyorsunuz.

41- Andolsun ki dü ünüp ibret almalar için u Kur'ân'da bu meseleyi apaçk ve defalarca anlattk, fakat bu anlat onlarn ancak, gerçekten büsbütün uzakla malarna sebep olmada.

42- De ki: Onlarn dedikleri gibi Allah'la berâber ba ka mabutlar da olsayd o zaman elbette ar sâhibine ula mak için bir yol, bir sebep ara trrlard.

43- Halbuki o, onlarn sِylediklerinden tamâmyla münezzehtir, tamâmyla yücedir, büyüktür.

44- Yedi gِk ve yerle onlarda ne varsa hepsi, onu noksan sfatlardan tenzîh eder ve hiçbir ey yoktur ki ona hamdederek onu noksan sfatlardan tenzîh etmesin, yalnz siz, onlarn tesbîh edi lerini anlayamazsnz. قüphe yok ki o, azâp etmede acele etmez, halîmdir ve suçlar ِrter.

45- Kur'ân

okuduًun zaman seninle âhirete inanmayanlarn arasna gizli bir perde gereriz biz.

46- Anlamamalar için gِnüllerine perdeler gerer, kulaklarna aًrlk veririz ve sen, Kur'ân'da, Rabbini, bir olarak andn m yüz çevirirler, uzakla rlar senden.

47- Biz, seni dinleyecekleri zaman asl neyi dinliyeceklerini ve birbirleriyle gizlice konu urlarken o zâlimlerin, siz ancak büyülenmi bir adama uymu sunuz diyeceklerini pek iyi biliriz.

48- Bak da gِr, sana nasl ِrnekler getirip de saptlar ve artk bir yol bulmaya güçleri yetmeyecek onlarn.

49- Biz dediler, kemik ve toz haline geldikten sonra m yeniden halk edile-cek, dirileceًiz?

50- De ki: Ta yahut demir olun.

51- Yahut da aklnzca bundan da daha büyük bir ba ka mahlûk olun; mutlaka dirileceksiniz. Diyecekler ki kim tekrar hayâta getirecek bizi? De ki: فlk defa sizi yaratan. Alay ederek ba larn sallayacaklar da ne zaman olacak bu i diyecekler; de ki: Umarm ki pek yaknda.

52- O gün sizi çaًracak, hamd ederek icâbet edeceksiniz ona ve sanacaksnz ki pek az bir müddet kalm snz dünyâda.

53- Kullarma sِyle: Sِzün en güzelini sِylesinler. قüphe yok ki قeytan, aralarna fesat sokar. قüphe yok ki قeytan, insana apaçk bir dü mandr.

54- Rabbiniz, sizi daha iyi bilir; dilerse acr size, yahut dilerse azâp eder size ve seni, onlarn amellerini gِzetmek, onlar korumak için gِndermedik.

55- Ve Rabbin pek iyi bilir ne varsa gِklerde ve yeryüzünde. Andolsun ki bâz peygamberleri bâzsndan üstün ettik ve Dâvûd'a Zebûr'u verdik.

56- De ki: Allah'tan ba ka mabut sandklarnz çaًrn, onlar, sizden ne bir zarar defedebilirler, ne onu çevirmeye güçleri yeter.

57- Onlarn taptklar, ِyle varlklar ki bizzat kendileri de hangisi

daha yakn acaba diye Rablerine ula mak için bir vesile arayp durmadalar, onun rahmetini ummadalar ve azâbndan korkmadalar. قüphe yok ki Rabbinin azâb, çekinip kaçnmaya deًer bir azaptr.

58- Hiçbir ehir yoktur ki biz o ehri, kyâmetten ِnce helâk edip hâk ile yeksan etmeyelim, yahut iddetli bir azâba uًratmayalm. Bu, kitapta yazlm tr, taktîr edilmi tir.

59- Bizi, mûcizeler gِndermekten meneden ey, ancak evvelki ümmetlerin, onlar yalanlamalardr ve Semûd'a apaçk bir mûcize olarak di i deveyi verdik de zulmettiler ona ve biz âyetleri, ancak korkutmak için gِndeririz.

60- An o zamân, hani sana demi tik ki hiç üphe yok, Rabbin, insanlar çepeçevre ku atm tr ve biz sana gِsterdiًimiz rüyay da, Kur'ân 'daki lânetlenmi aًac da ancak insanlar snamak için gِsterdik ve onlar korkutmadayz, fakat bu, ancak onlarn ta knlklarn arttrmada.

61- Hani bir zaman meleklere, آdem'e secde edin demi tik de فblis'ten ba ka hepsi secde etmi ti ve o, balçktan yarattًn mahlûka secde mi edeyim demi ti.

62- Bildir bana demi ti, benden daha erefli ve yüce olarak yarattًn bu mahlûk kimdir? Kyamet gününedek ya atrsan beni andolsun ki pek az müstesna, onun soyunu azdracaًm.

63- Git demi ti, kim sana uyarsa onlardan, hepinizin de cezâs cehennemdir gerçekten ve o cezâ, noksansz, tastamam bir cezâ.

64- Onlardan kime gücün yeterse seslen, oynat yerinden onu, atl, yaya, bütün ordunla yürü üstlerine, malda, evlâtta ortak ol onlarla ve vaadet onlara ve قeytan, yalandan ba ka bir ey vaat edemez ki onlara.

65- قüphe yok ki gerçek kullarmn üstünde hiçbir hükmün yoktur, onlara kar hiçbir gücün olmaz senin ve Rabbin, koruyucu olarak yeter onlara.

66- Rabbiniz, ِyle bir Rabdir ki lütuf ve

ihsânn arayn diye sizin için denizde gemileri yürütür. قüphe yok ki o, size rahîmdir.

67- Denizde bir zarara uًradnz m tapp çaًrdklarnzn hepsi kaybolup gider, ancak o kalr. Sizi kurtarp karaya çkard m da yüz çevirirsiniz ve insan, pek nankِrdür.

68- Emin misiniz sizi herhangi bir yerde orasyla berâber yere geçirmeyeceًinden, yahut üstünüze ta l-topaçl bir kasrga gِndermeyeceًinden? Sonra bir koruyucu da bulamazsnz kendinize.

69- Yoksa emin misiniz bir kere daha sizi denize dِndürüp üstünüze krp dِken bir frtna yollamayacaًndan ve nankِrlüًünüze kar sizi sulara gark etmeyeceًinden? Sonra bizden ِcünüzü alacak bir kimse de bulamazsnz kendinize.

70- Andolsun ki biz آdemoًullarn üstün ettik,karada suda ta dk onlar, tertemiz eylerle rzklandrdk onlar ve yarattklarmzn çoًundan üstün ettik onlar.

71- O gün, herkesi, her topluluًu, uyduklar ki ilerle berâber çaًracaًz. Gerçekten de kitab, saً eline verilenler, çekirdekteki kl kadar bile zulüm gِrmeden kitaplarn okuyacaklar.

72- Ve burada kِr olan, âhirette de kِrdür ve yolunu da tam saptm tr, a rm gitmi tir.

73- Onlar, sana vahyettiًimizden ba ka eyler düzüp bize iftirâ etmen için az kald ki seni bile fitneye dü üreceklerdi ve o vakit seni dost edineceklerdi i te.

74- Sana sebât etme kabiliyeti vermeseydik andolsun ki birazck meyledecektin onlara.

75- Eًer bunu yapsaydn hayâtn acsn da iki kat olarak tattracaktk sana, ِlümün acsn da iki kat, sonra da bize kar hiçbir yardmc bulamayacaktn kendine.

76- Onlar, nerdeyse seni yurdundan çkarmak için tacîz edip duracaklar, fakat sen çktktan sonra arkandan onlar da pek az bir müddet kalacaklar.

77- Senden ِnce gِnderdiًimiz peygamberler hakkndaki yol-yordam da buydu ve yolumuzda- yordammzda bir deًi iklik bulamazsn.

78- Ve namaz

kl güne in zevâl vaktinde, geceleyin karanlk basnca ve fecir çaًnda; üphe yok ki sabah namaz, meleklerin tank olduًu bir namazdr.

79- Gecenin bir ksmnda uyanp namaz kl, bu namaz, sana mahsustur ve farz namazlardan fazla bir namazdr. Umulur ki Rabbin, seni Makam- Mahmûd'a sâhip klar.

80- Ve de ki: Yâ Rabbi, beni gireceًim yere gerçek olarak sok, çkacaًm yerden gerçek olarak çkar ve katndan, bana yardm eden bir kudret, kuvvet ver.

81- Ve de ki: Gerçek geldi, bâtl yok olup gitti, üphe yok ki bâtl, zâten yok olur gider.

82- Ve biz, Kur'ân’dan, inananlara ifâ ve rahmet olan âyetleri indirmedeyiz ve bunlar, zâlimlerin ancak ziyanlarn arttrr.

83- فnsana nîmet verdik mi yüz çevirir, uzakla r, fakat bir erre uًrad m ümidini tamâmyla keser, yeise dü er.

84- De ki: Herkes huylandً huya gِre hareket eder. Gerçekten de Rab-biniz, en doًru yolu kim bulmu tur, pek iyi bilir onu.

85- Ve sana rûhu soruyorlar; de ki: Ruh, Rabbimin i indendir, hakndandr ve zâten size pek az bir bilgiden ba ka bir ey de verilmemi tir.

86- Ve dilersek sana vahyettiًimizi senden de gidermeye muktediriz, sonra bize kar onu koruyacak bir kimse de bulamazsn.

87- Ancak Rabbinin rahmeti onu korumu tur; gerçekten de onun lütfü, ihsân pek büyüktür sana.

88- De ki: فnsanlar ve cinler, bu Kur'ân'n bir benzerini meydana getirmek için bir araya gelseler bir benzerini meydana koyamazlar, hattâ bir ksm bir ksmna yardm etse bile.

89- Andolsun ki bu Kur'ân'da insanlara bütün ِrnekleri tekrar-tekrar anlattksa da insanlarn çoًu kabûl etmedi, ancak küfre kapld.

90- Dediler ki: Bize yeryüzünden bir kay-nak çkarp aktmadkça

inanmayz sana.

91- Yahut hurma fidanlaryla, üzüm çotuklaryla dolu bir bahçen olup içinde de rmaklar gürül-gürül akmadkça.

92- Yahut umduًun gibi gًِü, parça-parça üstümüze dü ürmedikçe, yahut Allah'la melekleri kar mza getirmedikçe.

93- Yahut altndan yaplma bir evin olmadkça, yahut da gِkyüzüne gِzümüzün ِnünde çkmadkça ve bunu yapsan bile herbirimize gِkten yazl bir kitap indirmedikçe ve biz, onu okumadkça gene gerçeklemeyiz, seni, gene inanmayz sana. De ki: Rabbimi tenzîh ederim, ben neyim, ancak insan bir peygamber.

94- Fakat kendilerine doًru yolu gِsteren bir peygamber geldi mi insanlar inanmaktan meneden ey de Allah, hiçbir insan peygamber olarak gِnderir mi demeleridir zâten.

95- De ki: Yeryüzünde melekler bulunsayd da rahat-rahat gezselerdi onlara gِkten bir meleًi peygamber olarak gِnderirdik.

96- De ki: Benimle sizin aranzda tank olarak Allah yeter; üphe yok ki o, kullarndan haberdardr, onlar gِrür.

97- Allah, kimi doًru yola sevk-ederse odur doًru yolu bulan ve kimi saptrrsa o çe it adamlara ondan ba ka hiçbir yardmc bulamazsn ve biz onlar, kyâmet günü, yüzü koyun kapanm olarak kِr ve dilsiz ha r-ederiz, yurtlar da cehennemdir; orasnn ate i ve harâreti sâkin oldukça alevini fazlala trr, yakar-yandrrz.

98- Bu da, delillerimizi inkâr edip kemik haline geldikten, toz olup gittikten sonra m yeniden yaratlacaًz da dirileceًiz demelerinin kar lً.

99- Gِrmüyorlar m ki Allah, ِyle bir mabut ki hiç üphesiz gِkleri ve yeryüzünü yaratm tr, onlarn benzerini de yaratmaya gücü yeter ve onlar için bir müddet tâyin etmi tir ki üphe yok bunda. Fakat zulmedenler, kabûl etmezler de ancak küfre kaplrlar.

100- De ki: Rabbimin rahmet hazîneleri elinizde olsayd harcayp tükenmeden korkar, hasislik ederdiniz, zâten de insan, pek

hasistir.

101- Andolsun ki biz, Mûsâ'ya dokuz tane apaçk delil vermi tik; sor فsrailoًullarna; Mûsâ, onlara gelince Firavun yâ Mûsâ demi ti, üphe yok ki ben seni büyülenmi sanyorum.

102- O da, sen de biliyorsun ki demi ti, bunlar, insanlara apaçk deliller olmak üzere ancak gِklerin ve yeryüzünün Rabbi indirmi tir ve üphe yok ki ey Firavun, ben de seni küfriyle helâk olmu sanyorum.

103- Onlar Msr'dan çkarmay kurunca onu da onunla berâber bulunanlarn hepsini de sulara boًduk.

104- Ve bundan sonra فsrailoًul-larna dedik ki: Yeryüzünde oturun, eًle in, âhiret hakkndaki vaadimizin yerine gelme zamân çatnca hepinizi derleyip tapmza getirirler.

105- Ve biz Kur'ân' hak ve gerçek olarak indirdik, o da hak ve gerçek hükümlerle indi ve seni de ancak müjdeci ve korkutucu olarak gِnderdik.

106- Bir Kur'ân'dr ki onu insanlara dura-dura, yava yava okuman için âyet-âyet, sûre-sûre ayrdk ve onu azar-azar indirdik.

107- De ki: فster inann, ister inanmayn; bundan ِnce kendilerine bilgi verilenlere okundu mu onlar, yüzüstü kapanp secde ediyorlar

108- Ve noksan sfatlardan münezzehtir Rabbimiz diyorlar, gerçekten de Rabbimizin vaadi, yerine gelmi tir.

109- Aًlaya-aًlaya yüzüstü yere kapanyorlar ve Kur'ân' dinleyi onlarn gِnül alçaklًn ve itâatlerini arttryor.

110- De ki: فster Allah Adyla duâ edin, ister rahman adyla, hangi adla duâ ederseniz edin, gerçekten de bütün güzel adlar, onundur ve namaznda pek yüksek sesle okuma, sesini pek de yava latma, ikisinin arasnda bir yol tut.

111- Ve de ki: Hamd Allah'a ki oًul edinmemi tir kendisine ve saltanatta, tasarrufta ortaً yoktur ve âciz olmadًndan yardmcya da ihtiyâc yoktur ve pek büyük bil, onu, büyüklüًünü de bildir.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı

ilə!

1. Bə'zi ayələrimizi (qüdrətimizə dəlalət edən qəribəlikləri və əcaiblikləri) göstərmək üçün bəndəsini (Peyğəmbər əleyhissəlamı) bir gecə (Məkkədəki) Məscidülhəramdan ətrafını mübarək etdiyimiz (bərəkət verdiyimiz) Məscidüləqsaya (Beytülmüqəddəsə) aparan Allah pak və müqəddəsdir. O, doğrudan da, (hər şeyi) eşidəndir, görəndir!

2. Biz Musaya kitab (Tövrat) verdik və: "Məndən başqa heç bir vəkil tutmayın (və ya tanrı qəbul etməyin)" - deyə, onu İsrail oğullarına (haqq yolu göstərən) bir rəhbər tə'yin etdik.

3. Ey Nuhla birlikdə (gəmiyə) mindirib apardığımız (tufandan xilas etdiyimiz) kəslərin nəsli! Həqiqətən, o (Nuh Allahın ne'mətlərinə) çox şükür edən bir bəndə idi!

4. Biz İsrail oğullarına kitabda (Tövratda): "Siz yer üzündə (Zəkəriyyanı, sonra da Yəhyanı öldürməklə) iki dəfə fitnə-fəsad törədəcək və çox dikbaşlıq (yaxud zülm) edəcəksiniz!" - deyə bildirdik.

5. Onlardan (o fitnə-fəsadın) birincisinin (cəza) vaxtı gələndə üstünüzə çox güclü qullarımızı (Büxtünəssəri, yaxud Calutu orduları ilə birlikdə) göndərdik. Onlar (sizi öldürmək, əsir almaq və qarət etmək üçün) evlərinizin arasında gəzib dolaşırdılar (sizi tə'qib edirdilər). Bu və'd artıq yerinə yetirildi. (Siz Zəkəriyyanı öldürdünüz, onlar da sizi qətl edib, əsir alıb, yurdunuzu xaraba qoydular).

6. (Bundan) sonra sizə onların üzərində təkrar zəfər çaldırdıq, (yenidən) var-dövlət, oğul-uşaq verməklə kömək göstərdik və sayca sizi (əvvəl olduğunuzdan və ya düşmənlərinizdən) daha çox etdik.

7. Yaxşılıq da etsəniz, özünüzə etmiş olursunuz, pislik də! İkinci fitnə-fəsadınızın (cəza) vaxtı gəldikdə üzünüzü qara (sizi xəcil) etmək, məscidə (Məscidüləqsaya) birinci dəfə girdikləri kimi girmək və ələ keçirtdikləri hər şeyi büsbütün məhv etmək üçün (fars və rum padşahlarını) üstünüzə göndərdik. (Siz Yəhyanı öldürdünüz, onlar da əvəzində sizi qətl edib, mə'bədinizi dağıdıb, yurdunuzu viran qoydular).

8. (Tövbə edəcəyiniz

təqdirdə) ola bilsin ki, Rəbbiniz sizə rəhm etsin! Əgər siz (yenidən yaramaz əməllərinizə) qayıtsanız, Biz də (sizi yenidən cəzalandırmağa) qayıdarıq. Biz Cəhənnəmi kafirlərdən ötrü bir zindan etdik.

9. Həqiqətən, bu Qur'an (bütün bəşəriyyəti) ən doğru yola (islama) yönəldir, yaxşı işlər görən mö'minlərə böyük bir mükafata nail olacaqları ilə müjdə verir!

10. Axirətə inanmayanlar üçün isə şiddətli bir əzab hazırlamışıq!

11. İnsan (özünə) xeyir-dua etdiyi kimi, bəd dua da edər. (Adamın hirsi tutduqda özünə, yaxud övladına bəd dua edər. Əgər Allah həmin şəxsin duasını qəbul etsə, dərhal onun özünü, yaxud övladını məhv etməlidir. Lakin Allah səbirlidir, bəndələrinə əzab verməkdə tələsməz). İnsan (hər şeydə) tələskəndir (gördüyü işin aqibətini düşünməyə hövsələsi çatmaz).

12. Biz gecə və gündüzü (qüdrətimizə dəlalət edən) iki əlamət müəyyən etdik. Rəbbinizdən ruzi diləməniz, illərin sayını və hesabı (vaxt ölçülərini) bilməyiniz üçün gecənin əlamətini (qaranlığı) silib (yerinə) gündüzün işıqlı (görünən) əlamətini gətirdik. Biz (ehtiyac hiss etdiyiniz) hər şeyi (Qur'anda) müfəssəl izah etdik.

13. Biz hər bir insanın əməlini öz boynundan asar və qiyamət günü (bütün əməllərini) açıq kitab kimi qarşısına qoyarıq.

14. (Və ona belə deyərik: ) "Oxu, kitabını (əməl dəftərini). Bu gün sən haqq-hesab çəkməyə özün-özünə (özün öz əməllərinin şahidi olmağa) kifayətsən!"

15. Doğru yol tutan yalnız özünə xeyir, haqq yoldan azan da ancaq özünə zərər edər. Heç bir günahkar başqasının günahını daşımaz. (Hərə öz günahına cavabdehdir). Biz, peyğəmbər göndərməmiş (heç bir ümmətə) əzab vermərik!

16. Biz bir məmləkəti məhv etmək istədikdə (peyğəmbərlərin dili ilə) onun naz-ne'mət içində yaşayan başçılarına (Allaha itaət etməyi, iman gətirməyi) əmr edərik. Lakin onlar (Allaha asi olub) pis-pis işlər

törədərlər. Beləliklə, (o məmləkətə əzab verilməsi haqqındakı) hökm vacib olar və onu yerlə yeksan edərik.

17. Biz Nuhdan sonra neçə-neçə ümmətləri (nəsilləri) məhv etdik. (Ya Rəsulum!) Rəbbinin öz qullarının günahlarını bilməsi, görməsi (onlara cəza vermək üçün) kifayət edər.

18. Hər kəs fani dünyanı istəsə, dilədiyimiz şəxsə istədiyimiz ne'məti orada tezliklə verərik. Sonra isə (axirətdə) ona Cəhənnəmi məskən edərik. O, (Cəhənnəmə) qınanmış, (Allahın mərhəmətindən) qovulmuş bir vəziyyətdə daxil olar!

19. Mö'min olub axirəti istəyən və onun uğrunda (can-başla) çalışanların zəhməti (Allah dərgahında) qəbul olunar.

20. Onların və bunların hər birinə Rəbbinin ne'mətindən verərik. Rəbbinin ne'məti (istər dünyada, istərsə də axirətdə heç kəsə) qadağan deyildir.

21. (Ya Peyğəmbərim!) Bir gör (var-dövlət, cah-cəlal baxımından dünyada) onların birini digərindən necə üstün tutduq? Axirətdə isə (dünyadakından) daha yüksək dərəcələr, daha böyük üstünlüklər vardır!

22. Allahla yanaşı başqa tanrı qəbul etmə. Yoxsa xar olar, zəlil vəziyyətə düşərsən!

23. Rəbbin yalnız Ona ibadət etməyi və valideynlərə yaxşılıq etməyi (onlara yaxşı baxıb gözəl davranmağı) buyurmuşdur. Əgər onların biri və ya hər ikisi sənin yanında (yaşayıb) qocalığın ən düşgün çağına yetərsə, onlara: "Uf!" belə demə, üstlərinə qışqırıb acı söz söyləmə. Onlarla xoş danış!

24. Onların hər ikisinə acıyaraq mərhəmət qanadının altına salıb: "Ey Rəbbim! Onlar məni körpəliyimdən (nəvazişlə) tərbiyə edib bəslədikləri kimi, Sən də onlara rəhm et!" - de.

25. Rəbbiniz ürəklərinizdə olanları (qəlblərinizin sirlərini) ən yaxşı biləndir. Əgər əməlisaleh olsanız (ata-ananıza bilmədən etdiyiniz pislikdən peşman olub tövbə etsəniz və bundan sonra onlarla yaxşı davransanız, bilin ki) Rəbbiniz, həqiqətən, tövbəkarları bağışlayandır!

26. Qohum-əqrabaya da, miskinə də, (pulu qurtarıb yolda qalan) müsafirə də haqqını ver.

Eyni zamanda (mal-dövlətini əbəs yerə) sağa-sola da səpələmə!

27. Həqiqətən, (malını əbəs yerə) sağa-sola səpələyənlər şeytanların qardaşlarıdır. Şeytan isə Rəbbinə qarşı nankordur!

28. Əgər Rəbbindən dilədiyin bir mərhəməti (ruzini) gözləmək məqsədilə onlardan (kömək göstərilməsi lazım olan şəxslərdən) üz çevirməli olsan (onlara bir şeylə kömək etmək istəsən, lakin imkanın olmadığı üçün bacarmasan və buna görə də məcburiyyət qarşısında qalıb gözlərinə görünmək istəməsən), heç olmasa, onlara ("Darıxmayın, Allah mənə ruzi bəxş edər, mən də sizə verərəm!" kimi) xoş bir söz de!

29. Nə əldən çox bərk ol, nə də əlini tamamilə açıb israfçılıq et. Yoxsa həm qınanarsan, həm də peşman olarsan!

30. Həqiqətən, Rəbbin istədiyi şəxsin ruzisini artırar da, azaldar da. Doğrudan da, O ?z bəndələrinin halından xəbərdardır, (hər şeyi) görəndir!

31. Yoxsulluqdan qorxub (Cahiliyyət dövründə olduğu kimi) övladlarınızı (xüsusilə, qız uşaqlarını) öldürməyin. Biz onların da, sizin də ruzinizi veririk. Onları öldürmək, həqiqətən, böyük günahdır!

32. Zinaya da yaxın düşməyin. Cünki o, çox çirkin bir əməl və pis bir yoldur!

33. Allahın haram buyurduğu cana haqsız yerə qəsd etməyin. (Onu yalnız və yalnız böyük bir günah işlədikdə, məsələn, iman gətirdikdən sonra küfrə düşdükdə, yaxud zinakarlıq etdikdə öldürmək olar). Haqsız yerə öldürülən məzlum bir şəxsin sahibinə (və ya varisinə qatil barəsində) bir ixtiyar verdik (istəsə, qatildən qisas alar, istəsə, bağışlayar və ya qanbahası tələb edər). Lakin o da qətl etməkdə ifrata varmasın (qisas almalı olsa, yalnız qatili öldürməklə kifayətlənsin)! Cünki (şəriətin bü hökmləri ilə) ona artıq kömək olunmuşdur.

34. Yaxşı niyyət istisna olmaqla, yetimin malına həddi-büluğa çatana qədər yaxın düşməyin. (Bu mala ancaq onu qorumaq, artırıb çoxaltmaq və

yetimin öz xeyrinə istifadə etmək məqsədilə əl vurmaq olar). Əhdə vəfa edin. Cünki (insan) əhd barəsində (qiyamət günü) cavabdehdir. (İnsan verdiyi əhdi yerinə yetirib-yetirmədiyi haqda sorğu-suala tutulacaqdır).

35. ?lçəndə ölçüdə düz olun, (çəkəndə) düzgün tərəzi ilə çəkin. Bu (sizin üçün) daha xeyirli və nəticə e'tibarilə daha yaxşıdır!

36. (Ey insan!) Bilmədiyin bir şeyin ardınca getmə (bacarmadığın bir işi görmə, bilmədiyin bir sözü də demə). Cünki qular, göz və ürək-bunların hamısı (sahibinin etdiyi əməl, dediyi söz barəsində) sorğu-sual olunacaqdır.

37. Yer üzündə təkəbbürlə gəzib dolanma. Cünki sən nə yeri yara bilər, nə də (boyca) yüksəlib dağlara çata bilərsən

38. Bütün bunlar Rəbbinin dərgahında bəyənilməyən (məkruh), pis şeylərdir.

39. (Ya Rəsulum!) Bunlar Rəbbinin sənə vəhy etdiyi hikmətlərdəndir. Allahla yanaşı başqa tanrı qəbul etmə, yoxsa qınanmış və (Allahın mərhəmətindən) kənar edilmiş bir halda Cəhənnəmə atılarsan!

40. (Ey: "Mələklər Allahın qızlarıdır!" - deyən müşriklər!) Məgər Rəbbiniz oğlanları sizin üçün seçib, özü üçün mələklərdən qızlarımı (övladlığa) götürdü?! Həqiqətən, (özünüzə rəva bilmədiyiniz şeyi Allaha isnad etməklə) böyük-böyük danışırsınız!

41. İnsanlar düşünüb ibrət alsınlar deyə, Biz bu Qur'anda (Allahın vəhdaniyyət əqidəsini cürbəcür dəlillərlə, müxtəlif misallarla) izah etdik. Lakin (bu izahat) onların yalnız nifrətini artırdı (islamdan daha çox üz döndərdilər).

42. (Ya Rəsulum!) De: "Əgər Allahla yanaşı, (müşriklərin) dedikləri kimi, tanrılar olsa idi, onlar ərş sahibinə (yaxın düşmək, yaxud onunla vuruşmaq üçün) bir yol axtarardılar".

43. Allah onların dediklərindən çox uca (pak) və çox yüksəkdir!

44. Yeddi göy, yer və onlarda olanlar (bütün məxluqat) Allahı təqdis edir. Elə bir şey yoxdur ki, Allaha tə'rif deyib Ona şükür etməsin, lakin siz onların (dillərini bilmədiyiniz

üçün) təqdisini anlamazsınız. (Allah) həqiqətən, həlimdir, bağışlayandır!

45. (Ya Rəsulum!) Sən Qur'an oxuduğun zaman səninlə axirətə inanmayanların arasına görünməz bir pərdə çəkərik (Onlar səni görməz və sənə heç bir xətər yetirə bilməzlər)

46. (Qur'anı) anlamasınlar deyə, onların qəlblərinə pərdə çəkib qulaqlarına əngəl qoyduq (kar etdik). Sən Qur'anda Rəbbini bir tək tanrı olaraq andığın zaman onlar nifrət əlaməti olaraq arxalarını çevirib gedərlər.

47. (Sən Qur'an oxuyanda) onlar sənə qulaq asdıqları zaman nəyi dinlədiklərini və zalımların (Dərünnədvədə) öz aralarında gizli-gizli danışıb: "Siz ancaq ovsunlanmış bir adama uyursunuz!" - dediklərini də bilirik.

48. Bir gör (müşriklər) səni kimlərə bənzətdilər (sənə şair, kahin, sehrbaz, məcnun, divanə və s. dedilər)! Onlar yoldan azdılar və bir daha doğru yolu tapa bilməzlər!

49. Onlar: "Biz sür-sümük, çürüyüb ovxalanmış torpaq olduğumuz halda, dirildilib yeni məxluqmu olacağıq?" - deyirlər.

50. (Ya Rəsulum!) De: "(İstər) daş olun, yaxud dəmir!

51. Və ya ürəyinizdə (özünüzü dağlar, göylər kimi) böyük bir məxluq bilin! (Yenə diriləcəksiniz!)". Onlar deyəcəklər: "O halda bizi kim (yenidən dirildib həyata) qaytaracaqdır?" (Ya Rəsulum!) De: "İlk dəfə sizi yoxdan yaradan (Allah)!" Onlar (istehza ilə) sənə başlarını bulayıb: "Bu nə vaxt olacaqdır?" - deyə soruşacaqlar. De: "Bəlkə də, bu yaxın zamanda!"

52. O gün ki, Allah sizi (haqq-hesab üçün öz hüzuruna) çağıracaqdır. Siz də Ona (itaətlə yanaşı) şükür edərək (qəbirlərinizdən) dərhal çağırışına cavab verəcəksiniz və sizə elə gələcəkdir ki, (dünyada) çox az qaldınız!

53. (Ya Rəsulum!) Bəndələrimə de: "(Danışdıqları zaman "la ilahə illallah; yərhəmukəllah; yəğfiru ləkəllah" kimi) gözəl sözlər söyləsinlər (və ya müşrikləri imana də'vət edərkən onlarla xoş danışsınlar!)" Şeytan onların arasına fitnə-fəsad sala bilər.

Həqiqətən, Şeytan insanın açıq-aşkar düşmənidir!

54. Rəbbiniz sizi daha yaxşı tanıyar (kimin mö'min, kimin kafir olduğunu çox gözəl bilir). İstəsə, sizə rəhm edər, istəsə, əzab verər. Biz səni onlara vəkil gözdərməmişik. (Sənin vəzifən yalnız islamı təbliğ etməkdir).

55. (Ya Rəsulum!) Rəbbin göylərdə və yerdə olanları (?zünün bütün yaratdıqlarını) çox gözəl tanıyır. Biz peyğəmbərlərin bə'zisini digərlərindən üstün etdik və Davuda Zəbur verdik.

56. De: "(Allahdan) başqa tanrı güman etdiklərinizi (köməyə) çağırın. Onlar sizi nə möhnətdən qorumağa, nə də onu dəyişməyə (sizdən sovuşdurub başqasına tərəf yönəltməyə) qadir deyillər!"

57. Onların tapındıqları tanrıların özlərindən hər hansı biri (Allah dərgahına) daha yaxın olsun deyə, Rəbbinə vəsilə axtarır, Onun rəhmətini umur, əzabından qorxur. Həqiqətən, Rəbbinin əzabı qorxuludur!

58. Elə bir məmləkət yoxdur ki, qiyamət günündən əvvəl Biz onun əhalisini məhv etməyək və ya onu şiddətli əzaba düçar etməyək. Bu, kitabda (lövhi-məhfuzda) yazılmışdır!

59. Bizə mö'cüzələr göndərməyə mane olan şey ancaq əvvəlkilərin (keçmiş ümmətlərin) onları yalan hesab etmələridir. Biz Səmud tayfasına açıq-aşkar bir mö'cüzə olaraq dişi (maya) bir dəvə verdik, lakin onlar ona zülm etdilər (dəvəni tutub kəsdilər). Biz mö'cüzələri yalnız (bəndələrimizi) qorxutmaq üçün göndəririk.

60. (Ya Rəsulum!) Yadına sal ki, bir zaman sənə: "Rəbbin (?z əzəli elmi və qüdrəti ilə) insanları ehtiva etmişdir (onların ixtiyarı Allahın əlində olduğu üçün sənə heç bir şey edə bilməzlər!)"-demişdik. (İsra gecəsi) sənə göstərdiyimiz mənzərəni və Qur'anda lə'nətlənmiş (Cəhənnəmdəki zəqqum adlı) ağacı insanlar (Məkkə əhli) üçün yalnız bir imtahan etdik (görək sənin sözünə inanacaqlar, ya yox). Biz onları qorxuduruq, lakin bu qorxutmaq onların tüğyanını artırmaqdan başqa bir şeyə kara gəlmir!

61. Yenə yadına sal ki,

bir zaman mələklərə: "Adəmə səcdə edin!" - deyə əmr etmişdik. İblisdən başqa hamısı səcdə etmişdi. (İblis: ) "Sənin palçıqdan yaratdığına mən səcdə edərəmmi?!" - demişdi.

62. (İblis) həmçinin: "(Pərvərdigara!) Bir de görək (məni oddan, bu Adəmi torpaqdan yaratdığın halda) nə üçün onu məndən üstün tutdun? Əgər (məni öldürməyib) qiyamət gününə qədər mənə möhlət versən, az bir qismi istisna olmaqla, onun nəslini öz hökmüm altına alaram (və ya yoldan çıxarıb kökünü kəsərəm)".

63. (Allah) buyurdu: "Cıx get! (Sənə qiyamətə qədər möhlət verdim!) Onlardan hər kəs sənə uysa, (bil ki) cəzanız Cəhənnəmdir. ?zü də tamam-kamal bir cəza!

64. Onlardan kimi bacarırsansa, səsinlə (vəsvəsənlə) yerindən oynat, atlı və piyadanı onlara qarşı səfərbər et, (onları harama, ziyana sövq etməklə) mallarına və övladlarına ortaq ol, onlara cürbəcür (yalan) və'dlər ver. Şeytan (ona uyanlara) yalnız yalan və'd verər!

65. Doğrusu, Mənim (mö'min) bəndələrim üzərində sənin heç bir hökmün ola bilməz. Rəbbinin vəkil olması (sənin şərindən və vəsfəsəndən onları qoruması) kifayət edər!"

66. Sizin üçün (bol) ne'mətindən özünüzə ruzi axtarmaq (qazanmaq) məqsədilə dənizdə gəmiləri hərəkətə gətirən məhz Rəbbinizdir! Həqiqətən, Rəbbiniz sizə qarşı rəhmlidir!

67. Sizə dənizdə bir çətinlik (batmaq təhlükəsi) üz verdiyi zaman (Allahdan) qeyri ibadət etdiyiniz bütlər qeyb olar. Lakin O sizi xilas edib quruya çıxartdıqda (itaətindən) üz döndərirsiniz. İnsan nankordur!

68. Məgər (Allahın) quruda sizi yerə batırmayacağına, yaxud (göydən) başınıza daş yağdırmayacağına əminsinizmi?! Sonra heç sizi qoruyan da tapılmaz (tapa bilməzsiniz).

69. Yoxsa (Allahın) bir də sizi dənizə qaytarmayacağına, şiddətli bir fırtına göndərib sizi batırmayacağına arxayınsınız? Sonra sizdən ötrü Bizdən intiqam alacaq (və ya Bizə qarşı sizə kömək edəcək) bir

kəs də tapa bilməzsiniz.

70. Biz, Adəm övladını şərəfli və hörmətli elədik, onları suda və quruda (gəmilərə, heyvanlara və başqa nəqliyyat vasitələrinə) mindirib sahib etdik, özlərinə (cürbəcür ne'mətlərdən) təmiz ruzi verdik və onları yaratdığımız məxluqatın çoxundan xeyli üstün etdik. (İnsan şüur, nitq qabiliyyəti, gözəl surət, boy-buxun, əllə yemək və s. bu kimi məziyyətlərinə görə həmişə Allaha şükür edib yalnız Ona tapınmalı, Rəbbinə heç bir şərik qoşmamalıdır!)

71. Bir gün (qiyamət günü) bütün insanları öz imamları (ardınca getdikləri rəhbərləri, yaxud peyğəmbərləri və ya əməl dəftərləri) ilə birlikdə (hüzurumuza) çağıracağıq. Əməl dəftərləri sağ əllərinə verilənlər onu oxuyar (şad olarlar). Onlara tük (xurma çərdəyinin yarığındakı tel) qədər haqsızlıq edilməz.

72. Bu dünyada (Allahın dəlillərini, mö'cüzələrini görməyib gözü və qəlbi) kor olan axirətdə də kor olar və (haqq) yoldan daha çox azar!

73. (Ya Rəsulum! Qur'andan) qeyri bir şeyi yalandan Bizə istinad edəsən (iftira yaxasan) deyə, (müşriklər) səni hardasa o sənə vəhy etdiyimizdən sapdıracaqdılar. Belə olacağı təqdirdə, səni, sözsüz ki, özlərinə dost tutacaqdırlar.

74. Əgər Biz sənə səbat verməsəydik, yəqin ki, az da olsa, onlara uyacaqdın!

75. (Belə olacağı tədirdə) sənə həyatın və ölümün ikiqat əzabını daddırardıq. Sonra Bizə qarşı özünə bir yardım edən də tapa bilməzsən. (Heç kəs səni əzabımızdan qurtara bilməz).

76. (Müşriklər) səni oradan (Məkkədən) çıxartmaq üçün az qalmışdı ki, səni o yerdə fitnəyə salsınlar (narahat eləsinlər, dünyanı başına dar etsinlər). Əgər onlar belə etsəydilər, səndən sonra (Məkkədə) yalnız az bir müddət qala bilərdilər.

77. Səndən əvvəl göndərdiyimiz peyğəmbərlər barəsindəki qayda-qanuna müvafiq olaraq. (Onların dövründə də belə etmişdik). Sən Bizim qayda-qanunumuzda heç bir dəyişiklik tapa bilməzsən!

(Səndən əvvəlki ümmətlər öz peyğəmbərlərinə əziyyət verib ölkələrindən qovan kimi onlara əzab göndərər, hamısını məhv edərdik. Əgər Məkkə müşrikləri belə etsəydilər, həmin müsibət onların da başına gələcəkdi).

78. Günortadan (gün batmağa meyl edəndən) gecənin qaranlığınadək namaz (günorta, ikindi, axşam və gecə namazları) qıl. Sübh namazını da qıl. Cünki sübh namazı (gecə və gündüz mələkləri, həmçinin bir çox insan tərəfindən) müşahidə olunur.

79. (Ya Rəsulum!) Gecənin bir vaxtı durub ancaq sənə xas olan əlavə (təhəccüd) namazı qıl. Ola bilsin ki, Rəbbin səni (qiyamət günü hamı tərəfindən) bəyənilib tə'riflənən bir məqama (axirətdə ən böyük şəfaət məqamına) göndərsin!

80. De: "Ey Rəbbim! Məni daxil edəcəyin yerə (Mədinəyə) xoşluqla daxil et, məni çıxaracağın yerdən (Məkkədən) də xoşluqla çıxart. ?z dərgahından mənə kömək edə bilən bir dəlil ver!" (Mənə elə bir qüdrət ver ki, müşriklər və kafirlər həmişə onun qarşısında aciz qalsınlar!)

81. De: "Haqq (islam) gəldi, batil (şirk və küfr) yox oldu. Cünki batil (öz-özlüyündə) yoxluğa (heçliyə) məhkumdur!"

82. Biz Qur'andan mö'minlər üçün şəfa və mərhəmət olan ayələr nazil edirik. O, zalımların (kafirlərin) ancaq ziyanını artırır.

83. İnsana bir ne'mət (sağlamlıq, var-dövlət) verdiyimiz zaman (Bizdən) üz çevirib uzaq gəzər. Ona bir pislik üz verdikdə isə mə'yus olar!

84. De: "Hərə öz qabiliyyətinə (xislətinə) görə iş görər. Rəbbin kimin daha doğru yolda olduğunu daha yaxşı bilir!"

85. (Ya Rəsulum!) Səndən ruh (ruhun mahiyyəti və keyfiyyəti) haqqında soruşarlar. De: "Ruh Rəbbimin əmrindədir. (Allahın əmri ilə yaradılmışdır). Sizə (bu barədə) yalnız cüz'i (az) bir bilik verilmişdir!"

86. Əgər istəsəydik, sənə vəhy etdiyimizi (qəlbindən) çıxardıb aparardıq. Sonra Bizə qarşı özün üçün bir müdafiəçi

(vəkil) də tapa bilməzdin. (Əgər Biz Qur'anı sənə unutdursaq, yenidən heç kəs onu sənin yadına sala bilməz).

87. Lakin (bunu etməməyimiz) Rəbbinin yalnız sənə qarşı bir mərhəmətidir. Həqiqətən, Onun sənə olan ne'məti böyükdür!

88. (Ya Peyğəmbərim!) De: "Əgər insanlar və cinlər bir yerə yığışıb bu Qur'ana bənzər bir şey gətirmək üçün bir-birinə kömək etsələr, yenə də ona bənzərini gətirə bilməzlər".

89. Biz bu Qur'anda insanlar üçün hər cür məsəl çəkib (mə'nasını) onlara izah etdik. Lakin onların (Məkkə əhlinin) əksəriyyəti küfrdən başqa bir şeyə razı olmadı (ne'mətimizə nankor olub yalnız küfrü seçdi).

90. (Qur'anın əzəməti, fəsahət və bəlağəti qarşısında aciz qalan, lakin özlərini sındırmayan müşriklər) belə dedilər: "Bizə yerdən (Məkkədən) bir bulaq çıxarmayınca sənə iman gətirməyəcəyik.

91. Yaxud (ağacları) arasında şırıl-şırıl irmaqlar axan xurma və üzüm bağın olmayınca;

92. Yaxud, iddia etdiyin kimi, göyü parça-parça edib başımıza endirməyincə, yaxud Allahı və mələkləri (peyğəmbərliyinin doğruluğuna şahid olaraq) açıq-aşkar qarşımıza gətirməyincə;

93. Və ya qızıldan bir evin olmayınca, yaxud sən göyə qalxmayınca (biz sənə iman gətirməyəcəyik). Əgər bizə (səmadan) oxuyacağımız bir kitab endirməsən, göyə qalxmağına da əsla inanmayacağıq!" (Ya Rəsulum!) De: "Rəbbim pakdır, müqəddəsdir! (Allah gedib-gəlmək, enib-qalxmaq kimi məxluqata aid olan xüsusiyyətlərdən uzaqdır!) Mən isə yalnız peyğəmbər olan bir insanam!" (Allahın izni olmayınca, heç bir peyğəmbər sizin dediklərinizi yerinə yetirməyə qadir deyildir!)

94. (Qüreyş müşrikləri kimi) insanlara doğru yolu göstərən bir rəhbər gəldiyi zaman ona iman gətirməyə mane olan şey yalnız onların: "Allah bir insanımı peyğəmbər göndərdi?" - demələridir. (Müşriklərin fikrincə, peyğəmbər bəşərdən deyil, mələklərdən göndərilməlidir).

95. (Ya Rəsulum!) De: "Əgər yer üzündə (siz insanlar kimi) arxayın gəzib

dolaşanlar mələklər olsaydı (yer üzünün əhalisi mələklərdən ibarət olsaydı), sözsüz ki, onlara bir mələk peyğəmbər göndərərdik!"

96. De: "Mənimlə sizin aranızda təkcə Allahın (peyğəmbərliyimin həqiqiliyinə) şahid olması kifayət edir. Şübhəsiz ki, O, bəndələrindən (bəndələrinin bütün əməllərindən) xəbərdardır, (onların gizlində və aşkarda nələr etdiyini) görəndir!"

97. Allahın doğru yola saldığı kəs doğru yoldadır. Allahın yoldan çıxartdığı kəs üçünsə (Allahdan) başqa dostlar tapa bilməzsən. Biz qiyamət günü onları üzü üstə sürünə-sürünə, kor, lal və kar kimi məhşər ayağına çəkəcəyik. Onların düşəcəkləri yer Cəhənnəmdir. Cəhənnəm odu azaldıqca onların (bədənlərinin) alovunu artıracağıq!

98. Bu, ayələrimizi inkar etdiklərinə və: "Sür-sümük, çürüyüb ovxalanmış torpaq olduğumuz halda, biz dirildilib yeni bir məxluqmu olacağıq?" - dediklərinə görə onların cəzasıdır.

99. Məgər onlar (öləndən sonra bir daha diriləcəklərini inkar edənlər bu böyüklükdə) göyləri və yeri (yoxdan) yaradan Allahın (bu kiçiklikdə) onlar kimisini (yenidən, eynilə) yaratmağa qadir olduğunu görmürlərmi?! Allah onlar üçün bir əcəl (ölüm, yaxud əzaba düçar olma vaxtı) müəyyən etdi ki, ona heç bir şəkk-şübhə yoxdur. Zalımlar (belə bir vəziyyətdə də) ancaq öz küfrlərində israr edib dururlar (küfrdən başqa bir şeyə razı olmurlar).

100. (Ya Peyğəmbərim, müşriklərə) de: "Əgər siz Rəbbimin rəhmət xəzinələrinə (var-dövlətinə) sahib olsaydınız, yenə də (onun) xərclənib tükənməsindən (sonra da sizə yoxulluq üz verməsindən) qorxaraq xəsislik edərdiniz. İnsan (nə qədər varlı olsa da, təbiəti e'tibarilə) xəsisdir!

101. Biz Musaya doqquz aşkar mö'cüzə (əsa, günəş kimi parlayan yədi-beyza, çəyirtkə və digər həşərat, qurbağa, qan, qıtlıq, daşların arasından fəvvarə verib çıxan su, dənizin yarılması və Tur dağının qaldırılıb İsrail oğullarının başları üstündə saxlanılması) verdik. İsrail oğullarından soruş: (Musa) onların yanına gəldikdə, Fir'on

ona: "Ya Musa! Mənə elə gəlir ki, sən ovsunlanmışsan (ağlın başında deyildir)", - demişdi.

102. (Musa da) ona: "Sən bunları məhz göylərin və yerin Rəbbi tərədindən açıq-aşkar mö'cüzə olaraq endirildiyini, sözsüz ki, bilirsən. Mən isə, ey Fir'on, səni (küfrə düşdüyünə görə) artıq məhv olmuş zənn edirəm!" - deyə cavab vermişdi.

103. (Fir'on) onları (Misir) torpağından qovub çıxartmaq istədi. Biz isə onu (Fir'onu) və onunla birlikdə olanların hamısını (suya) qərq etdik.

104. Və bundan sonra İsrail oğullarına dedik: "Siz (Şam) ərazisində sakin olun. Axirət və'dəsi (qiyamət) gəlib çatdıqda sizin hamınızı (sizi və Fir'on əhlini, yaxud mö'minləri və kafirləri) birlikdə (bir-birinizə qarışmış halda məhşərə) gətirəcəyik!"

105. Biz (Qur'anı) haqq olaraq nazil etdik, o da haqq olaraq (heç bir dəyişikliyə uğramadan) nazil oldu. Səni də yalnız (mö'minlərə Cənnətlə) müjdə verən və (kafirləri cəhənnəm əzabı ilə) qorxudan sifəti ilə göndərdik.

106. İnsanlara aramla (yavaş-yavaş) oxuyasan deyə, Biz Qur'anı hissələrə ayırıb (ayə-ayə, surə-surə) göndərdik. Biz onu tədriclə, (iyirmi üç ilə yaxın bir müddət ərzində) nazil etdik.

107. (Ya Rəsulum, müşriklərə) de: "İstər (Qur'ana) inanın, istərsə də inanmayın. Şübhə yoxdur ki, ondan əvvəl elm verilmiş kimsələr (özlərinə Tövrat və İncil verilmiş kitab əhli) yanlarında (Qur'an) oxunduğu zaman üzüstə səcdəyə qapanar.

108. Və: "Rəbbimiz pakdır, müqəddəsdir! Rəbbimizin (mö'minlərə mükafat, kafirlərə əzab veriləcəyi barəsindəki) əmri mütləq yerinə yetəcəkdir!" - deyərlər.

109. Onlar üzüstə səcdəyə qapanıb ağlayar, (Qur'andakı öyüd-nəsihət isə) onların (Allaha) itaətini daha da artırar.

110. (Ya Rəsulum!) De: "İstər Allah, istərsə də Rəhman deyib çağırın (dua edin). Hansını desəniz (fərqi yoxdur), çünki ən gözəl adlar (əsmayi-hüsna) yalnız Ona məxsusdur. (Ya Peyğəmbərim!) Namaz

qılarkən səsini nə çox qaldır, nə də çox alçalt. Bunun (bu ikisinin) arasında orta bir yol tut!

111. Və de: "?zünə heç bir övlad götürməyən, mülkündə (səltənətində) heç bir şəriki olmayan, zəif (aciz) olmadığı üçün (Ona kömək edəcək) heç bir dosta (hamiyə də) ehtiyacı olmayan Allaha həmd olsun!" Və Allahı (layiqincə) uca tut! (Allahı bütün eyib və nöqsanlardan uzaq bilib təqdis et, şə'ninə tə'riflər de!)

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. وہ (ذات) پاك ہے جو ايك رات اپنے بندے كو مسجدالحرام يعني (خانہ كعبہ) سے مسجد اقصيٰ (يعني بيت المقدس) تك جس كے گردا گرد ہم نے بركتيں ركھي ہيں لے گيا تاكہ ہم اسے اپني (قدرت كي) نشانياں دكھائيں۔ بيشك وہ سننے والا (اور) ديكھنے والا ہے

2. اور ہم نے موسيٰ كو كتاب عنايت كي تھي اور اس كو بني اسرائيل كے لئے رہنما مقرر كيا تھا كہ ميرے سوا كسي كو كارساز نہ ٹھہرانا

3. اے اُن لوگوں كي اولاد جن كو ہم نے نوح كے ساتھ (كشتي ميں) سوار كيا تھا۔ بيشك نوح (ہمارے) شكرگزار بندے تھے

4. اور ہم نے كتاب ميں بني اسرائيل سے كہہ ديا تھا كہ زمين ميں دو دفعہ فساد مچاؤ گے اور بڑي سركشي كرو گے

5. پس جب پہلے (وعدے) كا وقت آيا تو ہم نے سخت لڑائي لڑنے والے بندے تم پر مسلط كرديئے اور وہ شہروں كے اندر پھيل گئے۔ اور وہ وعدہ پورا ہو كر رہا

6. پھر ہم نے دوسري بات تم كو اُن پر غلبہ ديا اور مال اور بيٹوں

سے تمہاري مدد كي۔ اور تم كو جماعت كثير بنا ديا

7. اگر تم نيكوكاري كرو گے تو اپني جانوں كے لئے كرو گے۔ اور اگر اعمال بد كرو گے تو (اُن كا) وبال بھي تمہاري ہي جانوں پر ہوگا پھر جب دوسرے (وعدے) كا وقت آيا (تو ہم نے پھر اپنے بندے بھيجے) تاكہ تمہارے چہروں كو بگاڑ ديں اور جس طرح پہلي دفعہ مسجد (بيت المقدس) ميں داخل ہوگئے تھے اسي طرح پھر اس ميں داخل ہوجائيں اور جس چيز پر غلبہ پائيں اُسے تباہ كرديں

8. اميد ہے كہ تمہارا پروردگار تم پر رحم كرے، اور اگر تم پھر وہي (حركتيں) كرو گے تو ہم بھي (وہي پہلا سلوك) كريں گے اور ہم نے جہنم كو كافروں كے لئے قيد خانہ بنا ركھا ہے

9. يہ قرآن وہ رستہ دكھاتا ہے جو سب سے سيدھا ہے اور مومنوں كو جو نيك عمل كرتے ہيں بشارت ديتا ہے كہ اُن كے لئے اجر عظيم ہے

10. اور يہ بھي (بتاتا ہے) كہ جو آخرت پر ايمان نہيں ركھتے اُن كے لئے ہم نے دكھ دينے والا عذاب تيار كر ركھا ہے

11. اور انسان جس طرح (جلدي سے) بھلائي مانگتا ہے اسي طرح برائي مانگتا ہے۔ اور انسان جلد باز (پيدا ہوا) ہے

12. اور ہم نے دن اور رات كو دو نشانياں بنايا ہے رات كي نشاني كو تاريك بنايا اور دن كي نشاني كو روشن۔ تاكہ تم اپنے پروردگار كا فضل (يعني) روزي تلاش كرو اور برسوں كا شمار اور حساب جانو۔ اور ہم نے ہر چيز كو (بخوبي) تفصيل كردي

ہے

13. اور ہم نے ہر انسان كے اعمال كو (بہ صورت كتاب) اس كے گلے ميں لٹكا ديا ہے۔ اور قيامت كے روز (وہ) كتاب اسے نكال دكھائيں گے جسے وہ كھلا ہوا ديكھے گا

14. (كہا جائے گا كہ) اپني كتاب پڑھ لے۔ تو آج اپنا آپ ہي محاسب كافي ہے

15. جو شخص ہدايت اختيار كرتا ہے تو اپنے لئے اختيار كرتا ہے۔ اور جو گمراہ ہوتا ہے گمراہي كا ضرر بھي اسي كو ہوگا۔ اور كوئي شخص كسي دوسرے كا بوجھ نہيں اٹھائے گا۔ اور جب تك ہم پيغمبر نہ بھيج ليں عذاب نہيں ديا كرتے

16. اور جب ہمارا ارادہ كسي بستي كے ہلاك كرنے كا ہوا تو وہاں كے آسودہ لوگوں كو (فواحش پر) مامور كرديا تو وہ نافرمانياں كرتے رہے۔ پھر اس پر (عذاب كا) حكم ثابت ہوگيا۔ اور ہم نے اسے ہلاك كر ڈالا

17. اور ہم نے نوح كے بعد بہت سي اُمتوں كو ہلاك كر ڈالا۔ اور تمہارا پروردگار اپنے بندوں كے گناہوں كو جاننے اور ديكھنے والا كافي ہے

18. جو شخص دنيا (كي آسودگي) كا خواہشمند ہو تو ہم اس ميں سے جسے چاہتے ہيں اور جتنا چاہتے ہيں جلد دے ديتے ہيں۔ پھر اس كے لئے جہنم كو (ٹھكانا) مقرر كر ركھا ہے۔ جس ميں وہ نفرين سن كر اور (درگاہ خدا سے) راندہ ہو كر داخل ہوگا

19. اور جو شخص آخرت كا خواستگار ہوا اور اس ميں اتني كوشش كرے جتني اسے لائق ہے اور وہ مومن بھي ہو تو ايسے ہي لوگوں كي كوشش ٹھكانے لگتي ہے

20. ہم

اُن كو اور ان كو سب كو تمہارے پروردگار كي بخشش سے مدد ديتے ہيں۔ اور تمہارے پروردگار كي بخشش (كسي سے) ركي ہوئي نہيں

21. ديكھو ہم نے كس طرح بعض كو بعض پر فضيلت بخشي ہے۔ اور آخرت درجوں ميں (دنيا سے) بہت برتر اور برتري ميں كہيں بڑھ كر ہے

22. اور خدا كے ساتھ كوئي اور معبود نہ بنانا كہ ملامتيں سن كر اور بيكس ہو كر بيٹھے رہ جاؤ گے

23. اور تمہارے پروردگار نے ارشاد فرمايا ہے كہ اس كے سوا كسي كي عبادت نہ كرو اور ماں باپ كے ساتھ بھلائي كرتے رہو۔ اگر ان ميں سے ايك يا دونوں تمہارے سامنے بڑھاپے كو پہنچ جائيں تو اُن كو اُف تك نہ كہنا اور نہ انہيں جھڑكنا اور اُن سے بات ادب كے ساتھ كرنا

24. اور عجزو نياز سے ان كے آگے جھكے رہو اور ان كے حق ميں دعا كرو كہ اے پروردگار جيسا انہوں نے مجھے بچپن ميں (شفقت سے) پرورش كيا ہے تو بھي اُن (كے حال) پر رحمت فرما

25. جو كچھ تمہارے دلوں ميں ہے تمہارا پروردگار اس سے بخوبي واقف ہے۔ اگر تم نيك ہوگے تو وہ رجوع لانے والوں كو بخش دينے والا ہے

26. اور رشتہ داروں اور محتاجوں اور مسافروں كو ان كا حق ادا كرو۔ اور فضول خرچي سے مال نہ اُڑاؤ

27. كہ فضول خرچي كرنے والے تو شيطان كے بھائي ہيں۔ اور شيطان اپنے پروردگار (كي نعمتوں) كا كفر ان كرنے والا (يعني ناشكرا) ہے

28. اور اگر تم نے اپنے پروردگار كي رحمت (يعني

فراخ دستي) كے انتظار ميں جس كي تمہيں اميد ہو ان (مستحقين) كي طرف توجہ نہ كرسكو اُن سے نرمي سے بات كہہ ديا كرو

29. اور اپنے ہاتھ كو نہ تو گردن سے بندھا ہوا (يعني بہت تنگ) كرلو (كہ كسي كچھ دو ہي نہيں) اور نہ بالكل كھول ہي دو (كہ سبھي دے ڈالو اور انجام يہ ہو) كہ ملامت زدہ اور درماندہ ہو كر بيٹھ جاؤ

30. بيشك تمہارا پروردگار جس كي روزي چاہتا ہے فراخ كرديتا ہے اور (جس كي روزي چاہتا ہے) تنگ كرديتا ہے وہ اپنے بندوں سے خبردار ہے اور (ان كو) ديكھ رہا ہے

31. اور اپني اولاد كو مفلسي كے خوف سے قتل نہ كرنا۔ (كيونكہ) ان كو اور تم كو ہم ہي رزق ديتے ہيں۔ كچھ شك نہيں كہ ان كا مار ڈالنا بڑا سخت گناہ ہے

32. اور زنا كے بھي پاس نہ جانا كہ وہ بيحيائي اور بري راہ ہے

33. اور جس كا جاندار كا مارنا خدا نے حرام كيا ہے اسے قتل نہ كرنا مگر جائز طور پر (يعني بفتويٰ شريعت)۔ اور جو شخص ظلم سے قتل كيا جائے ہم نے اس كے وارث كو اختيار ديا ہے (كہ ظالم قاتل سے بدلہ لے) تو اس كو چاہيئے كہ قتل (كے قصاص) ميں زيادتي نہ كرے كہ وہ منصورو فتحياب ہے

34. اور يتيم كے مال كے پاس بھي نہ پھٹكنا مگر ايسے طريق سے كہ بہت بہتر ہو يہاں تك كہ ہو جواني كو پہنچ جائے۔ اور عہد كو پورا كرو كہ عہد كے بارے ميں ضرور پرسش ہوگي

35.

اور جب (كوئي چيز) ناپ كر دينے لگو تو پيمانہ پورا بھرا كرو اور (جب تول كر دو تو) ترازو سيدھي ركھ كر تولا كرو۔ يہ بہت اچھي بات اور انجام كے لحاظ سے بھي بہت بہتر ہے

36. اور (اے بندے) جس چيز كا تجھے علم نہيں اس كے پيچھے نہ پڑ۔ كہ كان اور آنكھ اور دل ان سب (جوارح) سے ضرور باز پرس ہوگي

37. اور زمين پر اكڑ كر (اور تن كر) مت چل كہ تو زمين كو پھاڑ تو نہيں ڈالے گا اور نہ لمبا ہو كر پہاڑوں (كي چوٹي) تك پہنچ جائے گا

38. ان سب (عادتوں) كي برائي تيرے پروردگار كے نزديك بہت ناپسند ہے

39. اے پيغمبر يہ ان (ہدايتوں) ميں سے ہيں جو خدا نے دانائي كي باتيں تمہاري طرف وحي كي ہيں۔ اور خدا كے ساتھ كوئي معبود نہ بنانا كہ (ايسا كرنے سے) ملامت زدہ اور (درگاہ خدا سے) راندہ بنا كر جہنم ميں ڈال ديئے جاؤ گے

40. (مشركو!) كيا تمہارے پروردگار نے تم كو لڑكے ديئے اور خود فرشتوں كو بيٹياں بنايا۔ كچھ شك نہيں كہ (يہ) تم بڑي (نامعقول بات) كہتے ہو

41. اور ہم نے اس قرآن ميں طرح طرح كي باتيں بيان كي ہيں تاكہ لوگ نصيحت پكڑيں گے۔ مگر وہ اس سے اور بدك جاتے ہيں

42. كہہ دو كہ اگر خدا كے ساتھ اور معبود ہوتے جيسا كہ يہ كہتے ہيں تو وہ ضرور (خدائے) مالك عرش كي طرف (لڑنے بھڑنے كے لئے) رستہ نكالتے

43. وہ پاك ہے اور جو كچھ يہ بكواس كرتے ہيں اس

سے (اس كا رتبہ) بہت عالي ہے

44. ساتوں آسمان اور زمين اور جو لوگ ان ميں ہيں سب اسي كي تسبيح كرتے ہيں۔ اور (مخلوقات ميں سے) كوئي چيز نہيں مگر اس كي تعريف كے ساتھ تسبيح كرتي ہے۔ ليكن تم ان كي تسبيح كو نہيں سمجھتے۔ بيشك وہ بردبار (اور) غفار ہے

45. اور جب قرآن پڑھا كرتے ہو تو ہم تم ميں اور ان لوگوں ميں جو آخرت پر ايمان نہيں ركھتے حجاب پر حجاب كر ديتے ہيں

46. اور ان كے دلوں پر پردہ ڈال ديتے ہيں كہ اسے سمجھ نہ سكيں اور ان كے كانوں ميں ثقل پيدا كر ديتے ہيں۔ اور جب تم قرآن ميں اپنے پروردگار يكتا كا ذكر كرتے ہو تو وہ بدك جاتے اور پيٹھ پھير كر چل ديتے ہيں

47. يہ لوگ جب تمہاري طرف كان لگاتے ہيں تو جس نيت سے يہ سنتے ہيں ہم اسے خوب جانتے ہيں اور جب يہ سرگوشياں كرتے ہيں (يعني) جب ظالم كہتے ہيں كہ تم ايك ايسے شخص كي پيروي كرتے ہو جس پر جادو كيا گيا ہے

48. ديكھو انہوں نے كس كس طرح كي تمہارے بارے ميں باتيں بنائيں ہيں۔ سو يہ گمراہ ہو رہے ہيں اور رستہ نہيں پاسكتے

49. اور كہتے ہيں كہ جب ہم (مر كر بوسيدہ) ہڈيوں اور چُور چُور ہوجائيں گے تو كيا ازسرنو پيدا ہو كر اُٹھيں گے

50. كہہ دو كہ (خواہ تم) پتھر ہوجاؤ يا لوہا

51. يا كوئي اور چيز جو تمہارے نزديك (پتھر اور لوہے سے بھي) بڑي (سخت) ہو (جھٹ كہيں گے) كہ (بھلا)

ہميں دوبارہ كون جلائے گا؟ كہہ دو كہ وہي جس نے تم كو پہلي بار پيدا كيا۔ تو (تعجب سے) تمہارے آگے سرہلائيں گے اور پوچھيں گے كہ ايسا كب ہوگا؟ كہہ دو كہ اميد ہے جلد ہوگا

52. جس دن وہ تمہيں پكارے گا تو تم اس كي تعريف كے ساتھ جواب دو گے اور خيال كرو گے كہ تم (دنيا ميں) بہت كم (مدت) رہے

53. اور ميرے بندوں سے كہہ دو كہ (لوگوں سے) ايسي باتيں كہا كريں جو بہت پسنديدہ ہوں۔ كيونكہ شيطان (بري باتوں سے) ان ميں فساد ڈلوا ديتا ہے۔ كچھ شك نہيں كہ شيطان انسان كا كھلا دشمن ہے

54. تمہارا پروردگار تم سے خوب واقف ہے۔ اگر چاہے تو تم پر رحم كرے يا اگر چاہے تو تمہيں عذاب دے۔ اور ہم نے تم كو ان پر داروغہ (بنا كر) نہيں بھيجا

55. اور جو لوگ آسمانوں اور زمين ميں ہيں تمہارا پروردگار ان سے خوب واقف ہے۔ اور ہم نے بعض پيغمبروں كو بعض پر فضيلت بخشي اور داؤد كو زبور عنايت كي

56. كہو كہ (مشركو) جن لوگوں كي نسبت تمہيں (معبود ہونے كا) گمان ہے ان كو بلا كر ديكھو۔ وہ تم سے تكليف كے دور كرنے يا اس كے بدل دينے كا كچھ بھي اختيار نہيں ركھتے

57. يہ لوگ جن كو (خدا كے سوا) پكارتے ہيں وہ خود اپنے پروردگار كے ہاں ذريعہ (تقرب) تلاش كرتے رہتے ہيں كہ كون ان ميں (خدا كا) زيادہ مقرب ہوتا ہے اور اس كي رحمت كے اميدوار رہتے ہيں اور اس كے عذاب سے خوف

ركھتے ہيں۔ بيشك تمہارے پروردگار كا عذاب ڈرنے كي چيز ہے

58. اور (كفر كرنے والوں كي) كوئي بستي نہيں مگر قيامت كے دن سے پہلے ہم اسے ہلاك كرديں گے يا سخت عذاب سے معذب كريں گے۔ يہ كتاب (يعني تقدير) ميں لكھا جاچكا ہے

59. اور ہم نے نشانياں بھيجني اس لئے موقوف كرديں كہ اگلے لوگوں نے اس كي تكذيب كي تھي۔ اور ہم نے ثمود كو اونٹني (نبوت صالح كي كھلي) نشاني دي۔ تو انہوں نے اس پر ظلم كيا اور ہم جو نشانياں بھيجا كرتے ہيں تو ڈرانے كو

60. جب ہم نے تم سے كہا كہ تمہارا پروردگار لوگوں كو احاطہ كئے ہوئے ہے۔ اور جو نمائش ہم نے تمہيں دكھائي اس كو لوگوں كے لئے آرمائش كيا۔ اور اسي طرح (تھوہر كے) درخت كو جس پر قرآن ميں لعنت كي گئي۔ اور ہم انہيں ڈراتے ہيں تو ان كو اس سے بڑي (سخت) سركشي پيدا ہوتي ہے

61. اور جب ہم نے فرشتوں سے كہا كہ آدم كو سجدہ كرو تو سب نے سجدہ كيا مگر ابليس نے نہ كيا۔ بولا كہ بھلا ميں ايسے شخص كو سجدہ كرو جس كو تو نے مٹي سے پيدا كيا ہے

62. (اور از راہ طنز) كہنے لگا كہ ديكھ تو يہي وہ ہے جسے تو نے مجھ پر فضيلت دي ہے۔ اگر تو مجھ كو قيامت كے دن تك مہلت دے تو ميں تھوڑے سے شخصوں كے سوا اس كي (تمام) اولاد كي جڑ كاٹتا رہوں گا

63. خدا نے فرمايا (يہاں سے) چلا جا۔ جو شخص ان ميں سے

تيري پيروي كرے گا تو تم سب كي جزا جہنم ہے (اور وہ) پوري سزا (ہے)

64. اور ان ميں سے جس كو بہكا سكے اپني آواز سے بہكاتا رہ۔ اور ان پر اپنے سواروں اور پياروں كو چڑھا كر لاتا رہ اور ان كے مال اور اولاد ميں شريك ہوتا رہ اور ان سے وعدے كرتا رہ۔ اور شيطان جو وعدے ان سے كرتا ہے سب دھوكا ہے

65. جو ميرے (مخلص) بندے ہيں ان پر تيرا كچھ زور نہيں۔ اور (اے پيغمبر) تمہارا پروردگار كارساز كافي ہے

66. تمہارا پروردگار وہ ہے جو تمہارے لئے دريا ميں كشتياں چلاتا ہے تاكہ تم اس كے فضل سے (روزي) تلاش كرو۔ بيشك وہ تم پر مہربان ہے

67. اور جب تم كو دريا ميں تكليف پہنچتي ہے (يعني ڈوبنے كا خوف ہوتا ہے) تو جن كو تم پكارا كرتے ہو سب اس (پروردگار) كے سوا گم ہوجاتے ہيں۔ پھر جب وہ تم كو (ڈوبنے سے) بچا كر خشكي پر لے جاتا ہے تو تم منہ پھير ليتے ہو اور انسان ہے ہي ناشكرا

68. كيا تم (اس سے) بيخوف ہو كہ خدا تمہيں خشكي كي طرف (لے جا كر زمين ميں) دھنسا دے يا تم پر سنگريزوں كي بھري ہوئي آندھي چلادے۔ پھر تم اپنا كوئي نگہبان نہ پاؤ

69. يا (اس سے) بيخوف ہو كر تم دوسري دفعہ دريا ميں لے جائے پھر تم پر تيز ہوا چلائے اور تمہارے كفر كے سبب تمہيں ڈبو دے۔ پھر تم اس غرق كے سبب اپنے لئے كوئي ہمارا پيچھا كرنے والا نہ پاؤ

70. اور ہم

نے بني آدم كو عزت بخشي اور ان كو جنگل اور دريا ميں سواري دي اور پاكيزہ روزي عطا كي اور اپني بہت سي مخلوقات پر فضيلت دي

71. جس دن ہم سب لوگوں كو ان كے پيشواؤں كے ساتھ بلائيں گے۔ تو جن (كے اعمال) كي كتاب ان كے داہنے ہاتھ ميں دي جائے گي وہ اپني كتاب كو (خوش ہو ہو كر) پڑھيں گے اور ان پر دھاگے برابر بھي ظلم نہ ہوگا

72. اور جو شخص اس (دنيا) ميں اندھا ہو وہ آخرت ميں بھي اندھا ہوگا۔ اور (نجات كے) رستے سے بہت دور

73. اور اے پيغمبر جو وحي ہم نے تمہاري طرف بھيجي ہے قريب تھا كہ يہ (كافر) لوگ تم كو اس سے بچلا ديں تاكہ تم اس كے سوا اور باتيں ہماري نسبت بنالو۔ اور اس وقت وہ تم كو دوست بنا ليتے

74. اور اگر تم كو ثابت قدم نہ رہنے ديتے تو تم كسي قدر ان كي طرف مائل ہونے ہي لگے تھے

75. اس وقت ہم تم كو زندگي ميں (عذاب كا) دونا اور مرنے پر بھي دونا مزا چكھاتے پھر تم ہمارے مقابلے ميں كسي كو اپنا مددگار نہ پاتے

76. اور قريب تھا كہ يہ لوگ تمہيں زمين (مكہ) سے پھسلا ديں تاكہ تمہيں وہاں سے جلاوطن كر ديں۔ اور اس وقت تمہارے پيچھے يہ بھي نہ رہتے مگر كم

77. جو پيغمبر ہم نے تم سے پہلے بھيجے تھے ان كا (اور ان كے بارے ميں ہمارا يہي) طريق رہا ہے اور تم ہمارے طريق ميں تغيروتبدل نہ پاؤ گے

78. (اے

محمد) سورج كے ڈھلنے سے رات كے اندھيرے تك (ظہر، عصر، مغرب، عشا كي) نمازيں اور صبح كو قرآن پڑھا كرو۔ كيوں صبح كے وقت قرآن كا پڑھنا موجب حضور (ملائكہ) ہے

79. اور بعض حصہ شب ميں بيدار ہوا كرو (اور تہجد كي نماز پڑھا كرو)۔ (يہ شب خيزي) تمہاري لئے (سبب) زيادت ہے (ثواب اور نماز تہجد تم كو نفل) ہے قريب ہے كہ خدا تم كو مقام محمود ميں داخل كرے

80. اور كہو كہ اے پروردگار مجھے (مدينے ميں) اچھي طرح داخل كيجيو اور (مكے سے) اچھي طرح نكاليو۔ اور اپنے ہاں سے زور وقوت كو ميرا مددگار بنائيو

81. اور كہہ دو كہ حق آگيا اور باطل نابود ہوگيا۔ بيشك باطل نابود ہونے والا ہے

82. اور ہم قرآن (كے ذريعے) سے وہ چيز نازل كرتے ہيں جو مومنوں كے لئے شفا اور رحمت ہے اور ظالموں كے حق ميں تو اس سے نقصان ہي بڑھتا ہے

83. اور جب ہم انسان كو نعمت بخشتے ہيں تو ردگرداں ہوجاتا اور پہلو پھير ليتا ہے۔ اور جب اسے سختي پہنچتي ہے تو نااميد ہوجاتا ہے

84. كہہ دو كہ ہر شخص اپنے طريق كے مطابق عمل كرتا ہے۔ سو تمہارا پروردگار اس شخص سے خوب واقف ہے جو سب سے زيادہ سيدھے رستے پر ہے

85. اور تم سے روح كے بارے ميں سوال كرتے ہيں۔ كہہ دو كہ وہ ميرے پروردگار كي ايك شان ہے اور تم لوگوں كو (بہت ہي) كم علم ديا گيا ہے

86. اور اگر ہم چاہيں تو جو (كتاب) ہم تمہاري طرف بھيجتے ہيں اسے

(دلوں سے) محو كرديں۔ پھر تم اس كے لئے ہمارے مقابلے ميں كسي كو مددگار نہ پاؤ

87. مگر (اس كا قائم رہنا) تمہارے پروردگار كي رحمت ہے۔ كچھ شك نہيں كہ تم پر اس كا بڑا فضل ہے

88. كہہ دو كہ اگر انسان اور جن اس بات پر مجتمع ہوں كہ اس قرآن جيسا بنا لائيں تو اس جيسا نہ لاسكيں گے اگرچہ وہ ايك دوسرے كو مددگار ہوں

89. اور ہم نے قرآن ميں سب باتيں طرح طرح سے بيان كردي ہيں۔ مگر اكثر لوگوں نے انكار كرنے كے سوا قبول نہ كيا

90. اور كہنے لگے كہ ہم تم پر ايمان نہيں لائيں گے جب تك كہ (عجيب وغريب باتيں نہ دكھاؤ يعني يا تو) ہمارے لئے زمين سے چشمہ جاري كردو

91. يا تمہارا كھجوروں اور انگوروں كا كوئي باغ ہو اور اس كے بيچ ميں نہريں بہا نكالو

92. يا جيسا تم كہا كرتے ہو ہم پر آسمان كے ٹكڑے لا گراؤ يا خدا اور فرشتوں كو (ہمارے) سامنے لاؤ

93. يا تو تمہارا سونے كا گھر ہو يا تم آسمان پر چڑھ جاؤ۔ اور ہم تمہارے چڑھنے كو بھي نہيں مانيں گے جب تك كہ كوئي كتاب نہ لاؤ جسے ہم پڑھ بھي ليں۔ كہہ دو كہ ميرا پروردگار پاك ہے ميں تو صرف ايك پيغام پہنچانے والا انسان ہوں

94. اور جب لوگوں كے پاس ہدايت آگئي تو ان كو ايمان لانے سے اس كے سوا كوئي چيز مانع نہ ہوئي كہ كہنے لگے كہ كيا خدا نے آدمي كو پيغمبر كركے بھيجا ہے

95. كہہ دو

كہ اگر زمين ميں فرشتے ہوتے (كہ اس ميں) چلتے پھرتے (اور) آرام كرتے (يعني بستے) تو ہم اُن كے پاس فرشتے كو پيغمبر بنا كر بھيجتے

96. كہہ دو كہ ميرے اور تمہارے درميان خدا ہي گواہ كافي ہے۔ وہي اپنے بندوں سے خبردار (اور ان كو) ديكھنے والا ہے

97. اور جس شخص كو خدا ہدايت دے وہي ہدايت ياب ہے۔ اور جن كو گمراہ كرے تو تم خدا كے سوا اُن كے رفيق نہيں پاؤ گے۔ اور ہم اُن كو قيامت كے دن اوندھے منہ اندھے گونگے اور بہرے (بنا كر) اٹھائيں گے۔ اور ان كا ٹھكانہ دوزخ ہے۔ جب (اس كي آگ) بجھنے كو ہوگي تو ہم ان كو (عذاب دينے كے لئے) اور بھڑكا ديں گے

98. يہ ان كي سزا ہے اس لئے كہ وہ ہماري آيتوں سے كفر كرتے تھے اور كہتے تھے كہ جب ہم (مر كر بوسيدہ) ہڈياں اور ريزہ ريزہ ہوجائيں گے تو كيا ازسرنو پيدا كئے جائيں گے

99. كيا انہوں نے نہيں ديكھا كہ خدا جس نے آسمانوں اور زمين كو پيدا كيا ہے اس بات پر قادر ہے كہ ان جيسے (لوگ) پيدا كردے۔ اور اس نے ان كے لئے ايك وقت مقرر كر ديا ہے جس ميں كچھ بھي شك نہيں۔ تو ظالموں نے انكار كرنے كے سوا (اسے) قبول نہ كيا

100. كہہ دو كہ اگر ميرے پروردگار كي رحمت كے خزانے تمہارے ہاتھ ميں ہوتے تو تم خرچ ہوجانے كے خوف سے (ان كو) بند ركھتے۔ اور انسان دل كا بہت تنگ ہے

101. اور ہم نے موسيٰ كو

نو كھلي نشانياں ديں تو بني اسرائيل سے دريافت كرلو كہ جب وہ ان كے پاس آئے تو فرعون نے ان سے كہا كہ موسيٰ ميں خيال كرتا ہوں كہ تم پر جادو كيا گيا ہے

102. انہوں نے كہا كہ تم يہ جانتے ہو كہ آسمانوں اور زمين كے پروردگار كے سوا ان كو كسي نے نازل نہيں كيا۔ (اور وہ بھي تم لوگوں كے) سمجھانے كو۔ اور اے فرعون ميں خيال كرتا ہوں كہ تم ہلاك ہوجاؤ گے

103. تو اس نے چاہا كہ ان كو سر زمين (مصر) سے نكال دے تو ہم نے اس كو اور جو اس كے ساتھ تھے سب كو ڈبو ديا

104. اور اس كے بعد بني اسرائيل سے كہا كہ تم اس ملك ميں رہو سہو۔ پھر جب آخرت كا وعدہ آجائے گا تو ہم تم سب كو جمع كركے لے آئيں گے

105. اور ہم نے اس قرآن كو سچائي كے ساتھ نازل كيا ہے اور وہ سچائي كے ساتھ نازل ہوا اور (اے محمد) ہم نے تم كو صرف خوشخبري دينے والا اور ڈر سنانے والا بنا كر بھيجا ہے

106. اور ہم نے قرآن كو جزو جزو كركے نازل كيا ہے تاكہ تم لوگوں كو ٹھير ٹھير كر پڑھ كر سناؤ اور ہم نے اس كو آہستہ آہستہ اُتارا ہے

107. كہہ دو كہ تم اس پر ايمان لاؤ يا نہ لاؤ (يہ في نفسہ حق ہے) جن لوگوں كو اس سے پہلے علم (كتاب) ديا ہے۔ جب وہ ان كو پڑھ كر سنايا جاتا ہے تو وہ تھوڑيوں كے بل سجدے ميں

گر پڑتے ہيں

108. اور كہتے ہيں كہ ہمارا پروردگار پاك ہے بيشك ہمارے پروردگار كا وعدہ پورا ہو كر رہا

109. اور وہ تھوڑيوں كے بل گر پڑتے ہيں (اور) روتے جاتے ہيں اور اس سے ان كو اور زيادہ عاجزي پيدا ہوتي ہے

110. كہہ دو كہ تم (خدا كو) الله (كے نام سے) پكارو يا رحمٰن (كے نام سے) جس نام سے پكارو اس كے سب اچھے نام ہيں۔ اور نماز نہ بلند آواز سے پڑھو اور نہ آہستہ بلكہ اس كے بيچ كا طريقہ اختيار كرو

111. اور كہو كہ سب تعريف خدا ہي كو ہے جس نے نہ تو كسي كو بيٹا بنايا ہے اور نہ اس كي بادشاہي ميں كوئي شريك ہے اور نہ اس وجہ سے كہ وہ عاجز وناتواں ہے كوئي اس كا مددگار ہے اور اس كو بڑا جان كر اس كي بڑائي كرتے رہو

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$

(56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Ew Xudayê, ku bendê xwe, di şevekî da ji mizgevta (bi nav) Mescid ul-Heram li bal mizgevta (bi nav) Mescid ul-Eqsa ya ku me dora wê pîroz kirîye, daye birinê heye! Ewa ji hemû kêmayan paqij e. (Me eva dabirandin çê kir) ji bo ku em bi wî (bendeyê xwe yê Muhemmed ra) hinekî beratên xwe yên (sodret) bidine xûyandinê. Bi rastî (Yezdan) bîhîstokê dîdevan e.

2. Me ji bo Mûsa ra pirtûka (bi nav Tewrat) anîye, ji bo ku ewa ji bona zarên cihûyan ra bibe beled û ji bo ku (ewa ji wan ra bêje: "Gelî zarên cihûyan! Hûn) ji pêştirê (Yezdan) ji xwe ra serkaran negirin."

3. (Gelî ûrta, ku me hûn bi Nûh ra) hildabûne kelekê! Bi rastî (Nûh) bendekî pir sipazger bû (hûn çima sipazî nakin?).

4. Me li bal zarên cihûyan

ra di pirtûkê da pêk anîye; ku hûnê di zemîn da du caran tevdanî bikin û hûnê paşê bi quretî cewrên mezin bikin.

5. Îdî gava danê yekem ji wan her du danan hat; me li ser we da hinek bendeyên, ku ji bona me ra xwuribûne, xweyî burha mezin û zor hêz bûne, şandîye: Ewan ketine welat û xanîyên we li wan deran da, li we digeryan (hûn ber hev dikirin, ji welatê we, hûn derxistin, bi zebûnî birin) eva (celata hanê ji bona we ra îdî) hatibû pêkanînê (paradana wê qe çê ne dibû).

6. Paşê (hûn ji kirinê xwe poşman bûn) me jî hêza we ya berê (ji bona servehatina bi ser neyaran da) dîsa da we; me hûn bi mal û zaran bi hêz kirin, me hûn bi qirînvanî û nijdevanî pirtir kirin.

7. Heke hûn qencîyan bikin, hûn ji xwe ra qencîyan dikin, heke hûn sikatîyan bikin, îdî şixwa sikatî ji bona we ra ne. Îdî gava danê celata mayî hatîye; (we dîsa dest avêtîye kirina sikatîyan, emê dîsa ewan bendeyên xwe yên xwurîne, bi hêz û zorbirhan, bi ser we da bişînin) ji bo ku ewan (dîsa) rûyê we reş bikin, ça di cara yekem da ketibûne miz¬gevt û (welatê we, hûn bi kuştin û zebûnî, ji welat derxistibûne) dîsa wusa bi serê we bikin; ji bo ku ewan rastî çi werin kavil bikin (ewan ji we tol hildane).

8. (Heke hûn ji wan kirine xwe poşman bibin) dibe ku Xudayê we, li we dilovînî bike. Heke hûn dîsa

bizivirine (bal wan kirinan) emê jî bizivirîne (bal şapatdana we). Bi rastî me ji bona filan, doj xistîye zîndana niximkar.

9. Bi rastî eva "Qur’an"a (ji bona kesan ra) beledîya rêya rasttir dike, ji bona wanê bawer kirine û karê aştî kirine mizgîn dide, ku bi rastî ji bona wan ra kirêke mezin heye.

10. Bi rastî ewanê ku (bi jîna) para da bawer nakin hene! Me ji bona wan ra şapateke dilsoz bi amadî peyman kirîye.

11. Meriv ça qencîyan dixwazin, wusa sikatîyan jî dixwazin (ça hez dikin hema bira qencî bi wan da werin, wusa jî hez dikin, heke wê şapatê bi wan da were, awîl bira were). Di van xwestinê xwe da meriv pir lezoke ne.

12. Me şev û ro xistîne du berate; (ji bona şîna-qudret xwe ku em dikarin têkilê wan bin jî. Ewan her du berate jî berê da wekî hev bûn, paş da) me berata şevê heşivand (ewa tarî kir) û me berata royê jî xiste dîtoker (me ronahî têda çê kirîye. Bi can têda tiştan dibînin). Û (me evan beratan xistine van rûçikan). Û ji bo ku hûn rozînan ji rûmeta Xudayê xwe ra bicivînin û hijmara salan û royan bizanin,me hemî tişt bi eşkere daye vekirinê.

13. Em ji hemû kesan ra (kirinê wî wekî) çûkan di stûyê wî da darda dikin. Di roya rabûna hemû da em ji bona wî ra pirtûkeke vekirî derdixin, ewa di wê gavê da rastê wê tê.

14. (Ji wî ra em dibêjin): "Ka îdî tu bi xweber pirtûka xwe

bixûne. Di îro da tu bi xweber ji bona hijmartina (qencî û sikatîyên xwe) besî xwe î."

15. Kîjan hatibe rêya rast, îdî ewa ji bo xwe ra hatîye rêya rast. Û kîjan rêya xwe wunda bike, îdî rê wunda kirina wî ji bona wî bi xweber e. Tu bardarê (gonehan û qencîyan û giranîyan) barê mayîyan hilnade (hey barê xwe hildide). Heya em di nava komalan da pêxemberan neşînin, ji tu komalî ra em şapatê nadin.

16. Gava ku em teşqeledana welatekî bivên, em (rozînîyê wan pir dikin, ewan biryarên me bîrva dikin). Vê¬ca em jî fermana wanan (bi hatina rêya rast dikin) îdî ewan ji rêya rast dûr dikebin (bi wî awayî peymana me ye) bi şapatdana wan maf dibe. Îdî em jî ewan welatan bi kavilî teşqele dikin.

17. Ji piştî Nûh da me çiqa (welat) di çaxan da teşqele kirîye! Agah û dîtina Xudayê te bi gonehên bendeyên xwe, besî wî ye.

18. Kîjan (evê cîhana hanê) lezoke bivê, em di cîhanê da ji bona wî ra, tişta ku em bivên, bi lez didin, paşê em ji bona wî ra dojê amade dikin. Ewa li bal dojê da, bi sernegûnî û çikûsî û rûreşî tê kişandinê.

19. Û kîjan jî (di cîhanê da) jîna para da bivê û bi bawerî ji bona (wê jînê) xebata babet ya wê jînê jî kiribe, îdî kirinê van têne spaskirinê.

20. Em ji hemûşkan ra jî; ewanê (jîna cîhanê va ne) û ewanê (jîna para da va ne û ewanê herduk jîn jî va ne

û ewanê file û bawerger jî) ji dayîna Xudayê te ji wan ra raber dikin. Qencîyên Xudayê (te ji tu kesê va ye ra) ne hatîye birînê.

21. (Muhemmed!) Tu mêze bike, ka me ça hinekên ji wan bilind û paydar û maldar kiriye, li ser hinekên wan. Bi rastî jîna para da, meztirê payan e û meztirê rûmeta ne.

22. (Muhemmed!) Ji bo ku di para da bi serê xwe bi tenê bi mirûzî rûnenê, tu ilahên mayî, ji bo¬na Yezdan ra beraber negire.

23. Xudayê te fermana xwe pêk anîye; ku hûn hey ji bona wî bi te¬nê ra perestî bikin û hûn ji bona dê û bavê xwe ra qencîyan bikin (qe li wan xirabî nekin). Gava yek ji wan, ya jî her du bi hev ra li bal te pîr bûn, îdî tu (ji bona xebata berdestê wan aha) nebêje: "Of (ez westîyam, îdî bes e ez naxebitim) li wan hêrs nebe. Û tu ji bona wan herdukan ra mijûlîyên qencî bêje."

24. “Û tu ji bona wan herdu¬kan ra baskê xwe bi dilovanî berjêr bike (di hemberê wan da nerm xebat bike) û tu ji bona wan ra (aha lavayan bike): “Xudayê min! Tu (li dê û bavê min) dilovanî bike, ça ewan di danê piçûkaya min da (1i min dilovanî kiribûn) ez mezin ki-ribûme.”

25. Xudayê we bi tişta di hundurê we da heye çêtir dizane. Heke hûn aştîyê bikin (ji kirine xweyên sik poşman bibin) şixwa îdî Xudayê we jî ji bona wanê ku bi poşmanî lava dikin,

baxişkar e.

26. Û (Muhemmed! Tu bi tevê kesan va) mafê bira û pismanan û belengaz û rêwîyan (ji malê xwe) bidine wan, tu (malê xwe bê perwa) bi destvekirî belav neke.

27. Loma ewanê (ku malê xwe b perwa) bi destvekirî belav dikin hene! Bi rastî ewan biranê pelîd in. Pelîd bi xweber jî ji bona Xudayê xwe ra nankorekî hînçkar e.

28. Heke (destê te da) ew malê ku te ji dilovanîya Xudayê xwe diva, tune bû, îdî te jî ji wan rû fetiland (ji ber ku di dastê te da tune bû, tu bidî wan) barî tu ji bona wan ra mijûlîyeke hesanî û nerm bêje.

29. (Di sixwurandina ji bona hewcan ra tu ji xwe ra rêyeke nîwarî bikire); ne destê xwe li bal qirika xwe da girêde (ji bo ku tu qe tiştekî nedî wan) ne jî (destê te da çi mal hebe) hemûşkî belav neke, loma heke (tu wusa bikî) tuyê (bi rexnî) kovanan bikişînî û rûnê.

30. Bi rastî hey Xudayê te ji bona bendeyên xwe ra rozînan kêm û pir dike. Loma (Xudayê te) agahdar û dîtogerê bi bendeyên xwe ye.

31. Û hûn (gelî kesan!) ji tirsa xezanîyê zarokê xwe nekujin. Loma ji bona wan zar û we bi xweber jî em rozînan didin. Bi rastî kuştina ewan zaran gonehekî pir mezin e.

32. Û hûn (gelî kesan!) nêzîkê maştoqîyê (zina) nebin, loma bi rastî ewa karek gelek pîs e. Ewa reyeke sik e!

33. Û hûn (gelî kesan!) ewa kesê, ku Yezdan kuştina wî ne

durist kirîye, bê mafî ewî nekujin. Loma bi rastî kesê bi cewrî hatibe kuştinê, îdî me ji bona mîratxurên wî ra hêz daye (ku ewa mîratxura li mafê kuştî bigere: Hez dike tola wî hilde, hez dike bira kujrawê bibaxişîne). Ji ber ku ji wî ra hêz hatîye dayînê, îdî bira (ewa mîratxura jî ji pêştirê kujrawê destê xwe dirêjî kuştina malî û bira û pismamên kujrawê) bi kuştinî neke.

34. Û hûn (gelî kesan! ji bona sixurandina malê) sêwîyan, nêzîkê malê wan nebin, heya ku ewan sedra xwe nebînin. Ji pêştirê heke hûn malê wan (ji wan çêtir ji bona wan ra bisixurinin, hûn wê gavê dikarin bisixurînin). Û hûn (gelî kesan!) peymana we dayî pêk bînin. Loma bi rastî (hûn) ji peymana dayî têne pirskirinê.

35. Û hûn (gelî kesan!) gava hûn (tiştekî) bi pîvayî (bidine hev, hûn) pîvana xwe rind pêk bînin, hûn bi terezîya rast kêşan bikin. Aha kirin (ji bona kirîn û firotina we) qenctir e. Şixwa dawîya wî jî qenctir e.

36. Tu ji bona wî tiştê qe ji te ra di mafê wî da tu tişt ji zanînê tune ye, pey da çûnê neke. Loma bi rastî bîhis¬tin û dîtin û dil, hemûşk jî (meriv) ji wan têne pirsikirinê.

37. Tu li ser zemîn bi quretî negere. Lo¬ma tu nikarî (bi çûna xwe) zemîn biqelêşî û tu bi dirêjî jî nagihêjî çîyan.

38. Evan (kirinê borî, ku me fermana bine kirina wan kirîye) hemî jî kirina wan li bal Xudayê te sik e.

39. Evan (biryarên) ku Xudayê

te li bal te da niqandine, ji wan zanînê retkokî ne. Tu bi Yezdanê (babetê perestîyê ra) bi xudatî, tu ilahî negire. Heke (tu wusa bikî) tuyê bi rûreşî li bal dojê da (dûrê dilovanîya Yezdan) bê avêtinê.

40. (Ka eva ça dibe!) Xudayê we hûn bi zarên kurîn xurî kirine, ji xwe ra jî ji firiştan (keçên) me girtine? Bi rastî hûn mijûlîyên pir mezin dibêjin!

41. Bi sond! Ji bo ku hûn (evan qedexeyên Yezdan) bîra xwe bînin, me (evan arşan) di vê Qur’anê da (bi peyvane cure cure) pir caran (gotine). Lê evê (gotina me) ji bona wan ra hey revandina (ji mafê) pir kirîye.

42. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Heke ça (hevrîçêker) dibêjin bi Yezdanê (babetê perestîyê ra) heval hene wusa bûya; wê hevrîyan (ji bona servahatina xwe li ser) xweyê arş da, xebata (rêyên servahatinê) bigeryanan."

43. Ewa ji wan gotinê wan, pir bilind û paqij e.

44. Ji bona wî ra heft ezman û zemîn bi tevê tiştên di wan da heyî perestî û paqijî dikin. Şixwa çiqa tişt hene! Hamû jî sipazîya bi paqijî dikin, lê hûn pisporî û sipazîya paqija ya wan nakin. Bi rastî Yezdan mêhrivanê baxişger e.

45. Gava tu Qur’anê dixûnî, em di nîveka te û di nîveka wanê ku bi jîna para da bawer nakin, xêlyeke, ku xûyandin têda çê nabe, dikişînin.

46. Em li ser dilê wan da sapan û di gohê wan da jî giranî datînin, ji bo ku ewan pisporîya wê Qur’anê) nekin. Di gava ku

tu di Qur’anê da (dibejî): "Xudayê min yekê bi tenê ye" Ewan di para da dizivirin; rikê xwe tînin.

47. Di gava ewan têne gohdarya te, ka ji bo çi gohdarî dikin, em çêtir dizanin; gava ewan têne gohdarya te, dizîka da di nava hev da (aha pistepist dikin) ewan cewrkaran (aha) ji hev ra dibêjin: "Bi rastî em bûne pêyrewê mêrekî ançkar."

48. (Muhemmed!) Tu li wan mêze bike, ka ewan ji bona te ra heçwekîyan ça çê dikin? (Gotin: "Bengîyek e, ançker e, tepa dikebe, bê hiş e, nigaşe ye - xeyalperest. Îdî ewan bi van heçwekî¬yan (rêyên rast) wunda kirine, nikarin werin rêya rast bibînin.

49. Ewan ji hev ra (aha) gotine: "Gava em bûne hestî û arişt jî, bi rastî qey emê ji nû da bêne afirandinê, ji bona (kirinê me di cîhanê da kirî, hijmara wan bidin) emê dîsa bêne civandinê?"

50. (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: "Hûn hez dikin bibine kevir ya jî hesin."

51. "Ya jî bibine ji wan hevînên, ku hûn ewan heyan li bal xwe meztir dikin (hûn çi dibin, bibin hûnê hey ji piştî mirinê li bal w da bicivinin)." Ewan (aha) dibêjin: "(Ji piştî mirinê dîsa li bal jînê da) kî me difetilîne?” (Tu ji wan ra aha) bêje: "Ewê ku di cara yekem da hûn afirandine, wê di vê carê da jî we biaferîne. Ewan serê xwe bi tinazî li bal te da dihejînin û ji te ra dibêjin: "Ka ewa dana kengê ye?" (Tu ji wan ra) bêje: "Bi rastî hêvî

heye ku ewa dana nêzîk be."

52. Di roya ku (Yezdan, di goran da) gazî we bike, îdî hûnê bi spazî (bersiva wî bidin, herne civînê) û hûnê goman bikin, ku hûn (di goran da) hindik mane.

53. (Muhemmed! Tu ji bona) bendeyên min ra (aha) bêje: "Hûn (gava bi tokel perestîyan ra mijûl bibin, hûn) mijûlya qenc ji wan ra bêjin. Loma pelîd divê, ku di nîveka we da hev çûyînê çê bike. Bi rastî pelîd ji bona merivan ra neyarekî xûya ye."

54. "Xudayê we, bi we çêtir dizane. Heke bivê wê li we dilovînî bike, heke bivê wê we şapat bike (di nîveka we û Xudayê we da tu tişt tune ye)." Me tu neşandî ku tu li ser wan bibî serkar.

55. Û Xudayê te bi wan kesê di ez¬man û zemîn da heyî, çêtir dizane. Bi sond! Me hinek pêxember, li ser hinek pêxemberan (bi zanîn) rûmetdar kirine û me ji bona Davûd ra (pirtûka bi nav) Zebûr daye.

56. (Muhemmed! Tu ji bona wanê file ra aha) bêje: "(Gelî filan! Ka îdî hûn) gazî wan xudayên, ku we ji pêştirê Yez¬dan, ji xwe ra bi qestî perestvan girtibûne, bikin; bira arîkarya we bikin,îdî ewan nikarin tu zîyanê ji we bidine rakirinê û nikarin bidine fetilandinê jî."

57. (Evan xudayên ku ewan filan bi perestî) gazî wan dikin hene! Peyrewê wan, ji bo ku ewan ji wan ra bibine darende li bal xudayê wan, gazî wan dikin ka kîjan ji wan xudayan nêzîkê Yezdan e, ku ewa ji bona wan

peyrewên xwe ra, dilovanîya Yezdan bixwaze û peyrewê xwe ji şapata Yezdan biparisîne. Bi rastî şapata Xudayê te pir tirseke zor e.

58. Çiqas welatek hebe; di berya roya rabûna hemû da, ya em ewî teşqele dikin, ya jî em (rûniştîyên wî) bi şapateke zor, şapat dikin. Eva (celatdana) bi vî awayî di pirtûkê da hatîye nivîsandinê (bi vê nevê tê pêkanînê).

59. Ji bona şandina beratên derhoze (mucîze) tu tiştî, ji pêştirê derewdêrandina wanê berê, ku borîne, em nedane para danê (loma me berê da çiqa berateke der¬hoze şandibû, ewanê berê, dabûne derewdêrandinê, heke em naha jî bişînin we evanê jî, dîsa bidine derewdêrandnê, ji ber vî me ne şandîye). Me ji bona Semûdîya, berateke (derhozeye) ber çavî; devek dabû. Îdî ewan bi sedema wê devê li xwe cewr kirine (loma bawer nekirin, di şûna wî da rabûn, devê jê kirin). Em hey ji bona tirsdanîyê beratên derhoze dişînin.

60. Di gava me ji bona te ra (aha) gotibû: “Bi rastî Xudayê te hemî kes hildane binê haz a xwe (bîra xwe bîne)." Ewa xewna, ku me bi te dabû dîtinê (di şeva bi nav Esra da) û di Qur’anê da ewa dara deherok (ku di dojê da hêşîn dibe) hene! Me ewan ji bona kesan ra hey xistîye ceribandin." Em kesan (cure cure bi wan didine) tirsandinê (evan anîna van beratan) hey quretîya wan filan bi mezinî pir kirîye.

61. Di gavekî da, me ji bona fereştan ra (aha) gotibû: "Gelî firiştan! Hûn ji bona nişa kesan ra kunde beherin." Îdî ji pêştirê

nişa pelîd, hemîşkan kunde birin. (Yez¬dan ji wî pirsî: "Tu çima kunde nabî?" Nişa pelîd aha) gotîye: "Ez ça kunde dibim ji bona wî yê, ku te ewa ji heryê çê kirîye?"

62. "Tu qe li bal wî yê, ku te ewa li ser min rûmetdar kirîye mêze di¬kî (ka bi Xudê kî, çîyê wî bi ser min dane, heya ez ji wî ra kunde beherim)? Bi sond! Heke tu min heya rûya rabûna hemîtî para da bihelî, ji pêştirê hindikê ji ûrta wî, ezê ji binva ewan ji rêya rast derxim, li pey xwe bînim."

63. (Yezdan ji wî ra aha) gotîye: "Bi qişte here, îdî ji wan, kî bibe peyrewê te, doj celata we hemûya ne. Doj (ji bona we ra) celateke hêca ye!"

64. "Tu ji wan bi kîjanî dikarî, bi dengê xwe ewan bişimîtîne û tu bi sîyarî û pêyane xwe va êrişê behere ser wan; di mal û zarên wan da bibe hempayê wan û tu (ji bona wan ra) peymanê (cure cure) bide. Şixwa pelîd ji pêştirê xapandinê tu peymanê ji bona wan ra nade."

65. "Bi rastî ewan bendeyên minê xuri hene! Ji bona te ra tu hêz li ser wan tune ye. Bi serkarî Xudayê te besê wan e."

66. (Gelî merivan!) ewê ku ji bona we ra kelekan di deryayê da dide gerandinê, ji bo ku hûn ji rûmeta wî rozîyên xwe pêk bînin heye! Ewa Xudayê we ye. Bi rastî ewa Xu¬da ji bona we ra dilovîn e.

67. Gava di deryayê da nexweşîyek bi

we digire, ji pêştirê (Yezdan) ewan tiştên ku hûn ji wan lavaya dikin, wunda dibin (ji bîra we diçin, loma ji pêştirê wî tu kes nikare we fereste bike). Dema ku Yezdan we ji deryayê li bal reşayîyê derdixe, hûn dîsa ji wê perestîya xurî rû difetilînin. Bi rastî meriv, pir nankor in.

68. (Gelî kesan!) qey hûn ewle dibin (kuYezdan) ewî zemînî hûn li ser fereste bûne wernegerîne, we nede dabîulandinê, ya jî bahorekî bi ser we da bişîne (keviran rake bi serê we da neyne xwarê? Heke Yezdan evan bike) paşê hûn ji bona xwe ra rastê tu serkarî nayên.

69. Ya jî hûn ewle dibin, ku (Yezdan) careke dinê wedîsa li bal deryayê da bizivirîne, îdî li ser we da bagereke hilwejok bişîne, bi sedema filetîya we, we hemûşkan di deryayê da nefetisîne? Heke (Yezdan evan bike) paşê hûn ji bona xwe ra jî rastê tu peyrewkarê, ku evîkarê we, li bal min peywestî bike (tola we hilde we ji destê min fereste bike) nayên.

70. Bi sond! Me ûrte Adem li ser (heyan) paydar kirîye. Me ewan di reşayî û di deryayê da (li ser tariş û kelekan) hildaye û me ji bona wan ra paqijê dilikan daye. Û me ewan li ser pirên ji afirandinê xwe bi rûmetdarî paydar kirîye,

71. Di wê roya, ku em gazî hemû ke¬san bi pêşrewanê wan va dikin. Îdî ji kî ra nivîsandinê xwe bi xweber dixunin, li wan wekî takî cewr nayê kirinê.

72. Kî di vî cîhanê da kor be (rêya rast

ji bona xwe ra nebîne) ewa di para da jî kor e (rêya ferestebûna xwe ji aşîtan nabîne) û ji herkesî jî pirtir rê wun¬da kirîye.

73. Hindik mabû, ku ewan te jî ji wan biryarên me li bal te da hinarti bû, bidine paradanê (ji bo ku tu hinek mafan ji bona perestîyên wan ra bizanî û hinekî rûmetan ji bona wan ra bigirî aha ji te ra dibêjin: "Heke ji te hate pirsînê, ka tu evan kirinan, ji bona pûtan ji kur tînî?” Tu bersiva wan aha bide, bêje: "Yezdan wusa ferman kirîye." Paşê emê bi te bawer bikin, Ewan evan kirinan ji te ra dibêjin) ji bo ku tu bi vir, tişta me ne kirîye bavêjî ser me û di wê gavê da ewanê te ji xwe ra dost bigirin.

74. Bi sond! Heke me ji te ra nivadin û hew ne dabûya, teyê bi tiştekî hindik li bal wan da (ji ber gotin û kirinê wan ji te ra) pal dabûya.

75. Gava (te bi gotina wan kiribûya) meyê (şapata xwe) di jîn û mirinê da bi du carî bi te bida çeşne kirinê. Îdî paşê tu ji bona xwe ra (di hemberê me da) rastê tu arîkarî nedihatî (ku ewa te ji şapata me fereste bike).

76. Û hindik mabû ku ewan te di zemîn da bêzar bikin, ji bona ku ewan te ji welat derxin û (ji piştî derketina te ji welat) ewan jî hidik li eiy te da (di welat da) dimînin.

77. Eva rêya, rêya wan pêxemberên

me ne, ku me di berya te da şandibûne (komalê wan jî ewan ji nava xwe dane derxistinê) û tu ji bona rêya me ya hanê ra rastî tu guhurandinê nayê (eva rêzikek, wusa dom dike diçe).

78. Di gava roj, ji derketinê li bal rojava da diçe, heya tarîya şevê tu nimêja xwe bike û Qur’ana sibehê (ku di nimêja sibehê da dirêj tê xwendinê, bîrva neke). Bi rastî Qur’ana (di nimêja sibehê da tê xwendinê bîrva neke (loma danê, ku Qur’an têda tê xwendinê, êvar û sibeh bi hev ra dicivin.

79. Tu di danekê şevê da rabe, ewa nimêja ku xurî ji bona te ra ne, bike, ku Xudayê te, te li bal paye şûnwarên pesinvan da bişîne.

80. Tu (ji Xudayê xwe aha lava bike): "Xudayê min! Tu di cîyê ketina rastîyê da min bixe (cîyan) û tu dicîye derketina rastîye da min ji wan (cîyan) derxe (tu min kuda di¬şim bi xwaşi bişîne u min ji keder e dem bi xwaşi derxe) tu ji bal xwe, ji bona min ra hezeke arîkar bide."

81. Tu (ji bona wan ra) bêje: "Bi rastî maf hatîye û pûçî çûye. Şixwa bi rastî pûçîtî bi xweber hey çûye."

82. Me ji bona bawergeran ji Qur’anê, tişta mefa û dilovîn e hinartîye. Eva (hinartîna me) ji bona cewrkaran hey zîyanê pir dike.

83. Gava em ji bona merivan qencîyan dikin: (ji wî ra mal û zar didin) rûyê xwe difetilîne, ewan qencîyan li bal xwe da dide: (evan qencîyan min bi xwe¬ber pêk anîne).

Gava aşîtek pê da hatibe, heman (ji ferestîya wê aşîtê) bê hêvî dimîne.

84. Tu (ji bona wan ra aha) bêje: "Her kes wekî xwe xebatê dike. Îdî Xudayê we ka kîjan di rêya rast e çêtir da ne, pê dizane."

85. Ewan merivan ji te dipirsin: "Ka can çî ye?" (Tu bersiva wan aha bide): “Can ji fermana Xu¬dayê min e, zanîna (ji can,) li bal we da hindik hatîye dayînê.”

86. Bi sond! Heke em bivên, emê zanîna ji wan biryarên, ku me li bal te da hinartîye beherin, paşê ji bo ku tu ewê (zanînê para da bistînî) ji bona te ra di hemberê me da, rasthatina tu serkarekî tune ye.

87. Ji pêştirê dilovanîyeke ji Xudayê te (hey ewa dikare dîsa ewan zanîna para da bide te). Bi rastî rûmeta Xuda 1i ser te pir mezin e.

88. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Bi sond! Heke meriv û meçêtir bicivin ji bo ku (pirtûkeke) wekî Qur’anê (binivîsin) bînin, heke ewan bibine piştevanê hev jî dîsa ewan nikarin wekî wê Qur’anê bînin."

89. Bi sond! Me ji bona kesan ra di vê Qur’anê da ji hemî hecwekîyan car bi car anîne, îdî pirê kesan (ji wan rû fetilandin) nankorî kirine.

90. Ewan (nankoran) gotine: "Heya tu ji bona me ra kanîyekî ji zemîn dernexî, em bi te bawer nakin."

91. "Ya jî heya bax û rezekî te ji xurma û tirîyan, ku di binê darê wî da jî çemên avê bikişin, tune be (em bi te bawer nakin)."

92. "Ya

jî tu ça goman dikî, heya tu bi ser me da, ji ezmanan parên (ji şapatê) neynî xarê, ya jî tuyê Yezdan bi tevê Firiştan va di berya xwe da bînî (ewanê şahidî bidin, ku tu pêxember î, wusa nebe em bi te bawer nakin)."

93. "Ya jî xanîkî te yê ji xişra tune be, ya jî heya tu bi jor da hevraz neçî, heke tu herî ezmanan jî, heya tu ji bona me ra pirtûkekî ji ezmanan nehinirinî, ku em ewê pirtûkê bixûnin (ka tu pêxember î, an ne, em bi te bawer nakin)". Tu (bersiva wan aha) bide: "Ez Xudayê xwe ji van (dilxazîyan) paqij dikim (qe mafê min nîne, ku ez evan aşîtan ji wî bixwazim) hey ez xurî merivek im li bal we da (bi pêxemberî) hatime şandinê.

94. Şixwa paradana merivan ji baweryî eva ye. Gava ji wan ra rêber û beled hatine, gotine: “(Em pêxember in, bi me bawer bikim.)" Ewan jî (aha bersiva dane): "Qey Yezdan ji merivan pêxemberan dişîne?"

95. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra) bêje: "He¬ke di zemîn da firiştên nivanên geroke hebûna, meyê di ezmanan da li ser wan da firişte bi pêxem¬berî bişanda."

96. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra) bêje: "Di nava min û we da bi şahidî Yezdan bes e. Loma ewa bi kirinê bendeyê xwe agahdar e, dibîne."

97. Yezdan kîjanî bîne rê, îdî ewa hatîye rêya rast û Yezdan kîjanî wunda bike, îdî tu ji bona wî ra, ji pêştirê Yezdan rastî tu serkarî nayê. Emê ewan di roya

rabûna hemî da kor û lal û ker bi deverû bicivînin. Êwra wan doj e, çiqa agirê wê ditemire, em pêtê agirê wan pir dikin.

98. Celata wan eva ye, loma ewan bi beratên me bûne file û ewan gotibûne: "Heke gava em bibine hestî û arişt jî, qey emê ji nû da bêne afirandinê, dîsa bêne civandinê?"

99. Ma qey ewan mêze nakin? Ew Yezdanê, ku karîye ezman û zemîn afirandîye, dikare ku heyîne wekî wan jî biafirîne û Yezdan ji bona (afirandin û mirina) wan ra danêkî bê dudil danîye. Îdî cewrkaran, ji pêştirê filetîyê (ji he¬mî beratan rû fetilandine).

100. (Muhemmed! tu ji wan ra) bêje: "(Hûn wusa çikûsin) heke hûn ji dilovanîya Xudayê min bibûna xweyê xezînan jî, dîsa we ji tirsa xezanîye tu tişt ji wan nedi sixuradin. Bi rastî meriv pir çikûs in."

101. Bi sond! Me ji bona Mûsa ra neh beratên derhoze (mucîze) bi vekirî dane. Îdî tu ji zarên cihûyan pirs bike, ga¬va Mûsa (bi van beratan va) hatibû bal wan, dîsa Fir’ewn ji bona Mûsa ra gotiye: "Bi rastî Mûsa ez goman dikim ku tu hatî ançkirinê."

102. Musa (ji bona wî ra) gotîye: "(Fir’ewn!) Tu rind dizanî, ku evan beratan (ji bona rast derandina min) hey Xudayê ezman û zemîn hinartîye, şixwa li ber çava ne jî. Û Fir’ewn! (îdî qe tiştekî ne bêje) bi rastî ez goman di¬kim, îdî dawya te hatîye (tê werî teşqelekirinê)."

103. Îdî (Fir’ewn) xwast, ku (Mûsa û zarên cihûyan) ji welatê (Misrê) derxe, me jî (Fir’ewn) û kesên

bi wî ra heyî, hemî (di avê da) fetisandin.

104. Me ji piştî (Fir’êwn) ji bona zarên cihûyan gotîye: "(Gelî zarên cihûyan!) Hûn li dû (fi-r’ewn da) di wî zemînê (ku Fir’ewn, diva we ji wura derxe) rûnên. Îdî gava danê para da hatibe, emê we hemîşkan li hev peçayî bînin cîyekî.

105. Û me ewa Qur’ana (ji bona ku rastîyê bide derxistinê) hinartîye. Şixwa ewa bi mafî hinirîye. Me tu jî (Muhemmed!) hey ji bona mizgîn û hişyarîye bi pêxemberî şandîyî.

106. Me beratên wê Qur’anê anî ji hev derxist, ji bo ku tu hêdî hêdî bi nivanî ji bo kesan ra bixunî. Me ewa Qur’ana (wekî hewcebûna kesan hindik hindik) hinartîye.

107. (Muhemmed! tu ji wan ra) bêje: "Hez dikin bawer bikin, ya jî bawer nekin, bi rastî ewanê hêj berya hatina Qur’anê (ji wan ra bihatina Qur’an û pêxember) zanîn hatîye dayînê hene! Gava Qur’an ji wan ra tê xendinê, ewan deverû kunde dibin."

108. Û (aha) dibêjin: "Bi rastî Xudayê me ji kêmayan paqij e. Bi rastî peymana Xudayê me dayî, pêk hatîye."

109. (Qur’an çiqa tê xwendinê) nermaya wan hewqas pir dibe, ewan bi deverû dikebin digrîn.

110. (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: "Hezkî bi navê Yezdan hildin gazî bikin, hezkî bi navê dilovan hildin gazî bi¬kin, hûn bi kîjan navî gazî di¬kin, bikin, îdî hey navên qenc ji Yezdan ra hene." Tu nimêja xwe bi dengê bilind neke û bi dengê dizîka jî neke, tu di nava her du dengan da, dengekî nîvwarî bivê.

111. (Muhemmed! Tu aha)

bêje: "Çiqa pesindanî hene, hemû ji bo¬na Yezdan ra ne, ku ji xwe ra zar ne girtine û ji bona wî ra hevparên di maldaryê da jî tune ne û ji bona wî ra serkarên, ku ewî ji belengazîyê fe¬reste bikin jî tune ne, tu ewî ji kêma¬yan paqij û bilind bike.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Maha Suci Allah, yang telah memperjalankan hamba- Nya pada suatu malam dari Al Masjidilharam ke Al Masjidilaksa yang telah Kami berkahi sekelilingnya agar Kami perlihatkan kepadanya sebagian dari tanda-tanda (kebesaran) Kami. Sesungguhnya Dia adalah Maha Mendengar lagi Maha Melihat.(1)

Dan Kami berikan kepada Musa kitab (Taurat) dan Kami jadikan kitab Taurat itu petunjuk bagi Bani Israel (dengan firman):" Janganlah kamu mengambil penolong selain Aku,(2)

(yaitu) anak cucu dari orang- orang yang Kami bawa bersama- sama Nuh. Sesungguhnya dia adalah hamba (Allah) yang banyak bersyukur.(3)

Dan telah Kami tetapkan terhadap Bani Israel dalam kitab itu:" Sesungguhnya kamu akan membuat kerusakan di muka bumi ini dua kali dan pasti kamu akan menyombongkan diri dengan kesombongan yang besar."(4)

Maka apabila datang saat hukuman bagi (kejahatan) pertama dari kedua (kejahatan) itu, Kami datangkan kepadamu hamba- hamba Kami yang mempunyai kekuatan yang besar, lalu mereka merajalela di kampung- kampung, dan itulah ketetapan yang pasti terlaksana.(5)

Kemudian Kami berikan kepadamu giliran untuk mengalahkan mereka kembali dan Kami membantumu dengan harta kekayaan dan anak- anak dan Kami jadikan kamu kelompok yang lebih besar.(6)

Jika kamu berbuat baik (berarti) kamu berbuat baik bagi dirimu sendiri dan jika kamu berbuat jahat maka

kejahatan itu bagi dirimu sendiri, dan apabila datang saat hukuman bagi (kejahatan) yang kedua, (Kami datangkan orang- orang lain) untuk menyuramkan muka- muka kamu dan mereka masuk ke dalam mesjid, sebagaimana musuh- musuhmu memasukinya pada kali pertama dan untuk membinasakan sehabis- habisnya apa saja yang mereka kuasai.(7)

Mudah- mudahan Tuhanmu akan melimpahkan rahmat (Nya) kepadamu; dan sekiranya kamu kembali kepada (kedurhakaan), niscaya Kami kembali (mengazabmu) dan Kami jadikan neraka Jahanam penjara bagi orang- orang yang tidak beriman.(8)

Sesungguhnya Al Quran ini memberikan petunjuk kepada (jalan) yang lebih lurus dan memberi kabar gembira kepada orang- orang Mukmin yang mengerjakan amal saleh bahwa bagi mereka ada pahala yang besar,(9)

dan sesungguhnya orang- orang yang tidak beriman kepada kehidupan akhirat, Kami sediakan bagi mereka azab yang pedih.(10)

Dan manusia berdoa untuk kejahatan sebagaimana ia berdoa untuk kebaikan. Dan adalah manusia bersifat tergesa- gesa.(11)

Dan Kami jadikan malam dan siang sebagai dua tanda, lalu Kami hapuskan tanda malam dan Kami jadikan tanda siang itu terang, agar kamu mencari karunia dari Tuhanmu, dan supaya kamu mengetahui bilangan tahun- tahun dan perhitungan. Dan segala sesuatu telah Kami terangkan dengan jelas.(12)

Dan tiap- tiap manusia itu telah Kami tetapkan amal perbuatannya (sebagaimana tetapnya kalung) pada lehernya. Dan Kami keluarkan baginya pada hari kiamat sebuah kitab yang dijumpainya terbuka.(13)

" Bacalah kitabmu, cukuplah dirimu sendiri pada waktu ini sebagai penghisab terhadapmu."(14)

Barang siapa yang berbuat sesuai dengan hidayah (Allah), maka sesungguhnya dia berbuat itu untuk (keselamatan) dirinya sendiri; dan barang siapa yang sesat maka sesungguhnya dia tersesat bagi (kerugian) dirinya sendiri. Dan seorang

yang berdosa tidak dapat memikul dosa orang lain, dan Kami tidak akan mengazab sebelum Kami mengutus seorang rasul.(15)

Dan jika Kami hendak membinasakan suatu negeri, maka Kami perintahkan kepada orang- orang yang hidup mewah di negeri itu (supaya menaati Allah) tetapi mereka melakukan kedurhakaan dalam negeri itu, maka sudah sepantasnya berlaku terhadapnya perkataan (ketentuan Kami), kemudian Kami hancurkan negeri itu sehancur- hancurnya.(16)

Dan berapa banyaknya kaum sesudah Nuh telah Kami binasakan. Dan cukuplah Tuhanmu Maha Mengetahui lagi Maha Melihat dosa hamba- hamba-Nya.(17)

Barang siapa menghendaki kehidupan sekarang (duniawi), maka Kami segerakan baginya di dunia itu apa yang Kami kehendaki bagi orang yang Kami kehendaki dan Kami tentukan baginya neraka Jahanam; ia akan memasukinya dalam keadaan tercela dan terusir.(18)

Dan barang siapa yang menghendaki kehidupan akhirat dan berusaha ke arah itu dengan sungguh- sungguh sedang ia adalah mukmin, maka mereka itu adalah orang- orang yang usahanya dibalas dengan baik.(19)

Kepada masing- masing golongan baik golongan ini maupun golongan itu Kami berikan bantuan dari kemurahan Tuhanmu. Dan kemurahan Tuhanmu tidak dapat dihalangi.(20)

Perhatikanlah bagaimana Kami lebihkan sebagian dari mereka atas sebagian (yang lain). Dan pasti kehidupan akhirat lebih tinggi tingkatnya dan lebih besar keutamaannya.(21)

Janganlah kamu adakan tuhan yang lain di samping Allah, agar kamu tidak menjadi tercela dan tidak ditinggalkan (Allah).(22)

Dan Tuhanmu telah memerintahkan supaya kamu jangan menyembah selain Dia dan hendaklah kamu berbuat baik pada ibu bapakmu dengan sebaik- baiknya. Jika salah seorang di antara keduanya atau kedua- duanya sampai berumur lanjut dalam pemeliharaanmu, maka sekali- kali janganlah kamu mengatakan kepada keduanya perkataan" ah"

dan janganlah kamu membentak mereka dan ucapkanlah kepada mereka perkataan yang mulia.(23)

Dan rendahkanlah dirimu terhadap mereka berdua dengan penuh kesayangan dan ucapkanlah:" Wahai Tuhanku, kasihilah mereka keduanya, sebagaimana mereka berdua telah mendidik aku waktu kecil".(24)

Tuhanmu lebih mengetahui apa yang ada dalam hatimu; jika kamu orang- orang yang baik, maka sesungguhnya Dia Maha Pengampun bagi orang- orang yang bertobat.(25)

Dan berikanlah kepada keluarga- keluarga yang dekat akan haknya, kepada orang miskin dan orang yang dalam perjalanan; dan janganlah kamu menghambur-hamburkan (hartamu) secara boros.(26)

Sesungguhnya pemboros- pemboros itu adalah saudara- saudara setan dan setan itu adalah sangat ingkar kepada Tuhannya.(27)

Dan jika kamu berpaling dari mereka untuk memperoleh rahmat dari Tuhanmu yang kamu harapkan, maka katakanlah kepada mereka ucapan yang pantas.(28)

Dan janganlah kamu jadikan tanganmu terbelenggu pada lehermu dan janganlah kamu terlalu mengulurkannya karena itu kamu menjadi tercela dan menyesal.(29)

Sesungguhnya Tuhanmu melapangkan rezeki kepada siapa yang Dia kehendaki dan menyempitkannya; sesungguhnya Dia Maha Mengetahui lagi Maha Melihat akan hamba- hamba- Nya.(30)

Dan janganlah kamu membunuh anak- anakmu karena takut kemiskinan. Kami lah yang akan memberi rezeki kepada mereka dan juga kepadamu. Sesungguhnya membunuh mereka adalah suatu dosa yang besar.(31)

Dan janganlah kamu mendekati zina; sesungguhnya zina itu adalah suatu perbuatan yang keji dan suatu jalan yang buruk.(32)

Dan janganlah kamu membunuh jiwa yang diharamkan Allah (membunuhnya), melainkan dengan suatu (alasan) yang benar. Dan barang siapa dibunuh secara lalim, maka sesungguhnya Kami telah memberi kekuasaan kepada ahli warisnya, tetapi janganlah ahli waris itu melampaui batas dalam membunuh. Sesungguhnya ia adalah orang yang mendapat pertolongan.(33)

Dan janganlah kamu mendekati harta anak yatim, kecuali dengan cara yang lebih baik (bermanfaat) sampai ia dewasa dan penuhilah janji; sesungguhnya janji itu pasti diminta pertanggungan jawabnya.(34)

Dan sempurnakanlah takaran apabila kamu menakar dan timbanglah dengan neraca yang benar. Itulah yang lebih utama (bagimu) dan lebih baik akibatnya.(35)

Dan janganlah kamu mengikuti apa yang kamu tidak mempunyai pengetahuan tentangnya. Sesungguhnya pendengaran, penglihatan dan hati, semuanya itu akan diminta pertanggungan jawabnya.(36)

Dan janganlah kamu berjalan di muka bumi ini dengan sombong, karena sesungguhnya kamu sekali- kali tidak dapat menembus bumi dan sekali- kali kamu tidak akan sampai setinggi gunung.(37)

Semua itu kejahatannya amat dibenci di sisi Tuhanmu.(38)

Itulah sebagian hikmah yang diwahyukan Tuhan kepadamu. Dan janganlah kamu mengadakan tuhan yang lain di samping Allah, yang menyebabkan kamu dilemparkan ke dalam neraka dalam keadaan tercela lagi dijauhkan (dari rahmat Allah).(39)

Maka apakah patut Tuhan memilihkan bagimu anak- anak laki- laki sedang Dia sendiri mengambil anak- anak perempuan di antara para malaikat Sesungguhnya kamu benar- benar mengucapkan kata- kata yang besar (dosanya).(40)

Dan sesungguhnya dalam Al Quran ini Kami telah ulang- ulangi (peringatan-peringatan), agar mereka selalu ingat. Dan ulangan peringatan itu tidak lain hanyalah menambah mereka lari (dari kebenaran).(41)

Katakanlah:" Jika ada tuhan- tuhan di samping- Nya, sebagaimana yang mereka katakan, niscaya tuhan- tuhan itu mencari jalan kepada Tuhan yang mempunyai Arasy".(42)

Maha Suci dan Maha Tinggi Dia dari apa yang mereka katakan dengan ketinggian yang sebesar- besarnya.(43)

Langit yang tujuh, bumi dan semua yang ada di dalamnya bertasbih kepada Allah. Dan tak ada suatu pun melainkan bertasbih

dengan memuji- Nya, tetapi kamu sekalian tidak mengerti tasbih mereka. Sesungguhnya Dia adalah Maha Penyantun lagi Maha Pengampun.(44)

Dan apabila kamu membaca Al Quran niscaya Kami adakan antara kamu dan orang- orang yang tidak beriman kepada kehidupan akhirat, suatu dinding yang tertutup.(45)

dan Kami adakan tutupan di atas hati mereka dan sumbatan di telinga mereka, agar mereka tidak dapat memahaminya. Dan apabila kamu menyebut Tuhanmu saja dalam Al Quran, niscaya mereka berpaling ke belakang karena bencinya.(46)

Kami lebih mengetahui dalam keadaan bagaimana mereka mendengarkan sewaktu mereka mendengarkan kamu, dan sewaktu mereka berbisik- bisik (yaitu) ketika orang- orang lalim itu berkata:" Kamu tidak lain hanyalah mengikuti seorang laki- laki yang kena sihir".(47)

Lihatlah bagaimana mereka membuat perumpamaan-perumpamaan terhadapmu; karena itu mereka menjadi sesat dan tidak dapat lagi menemukan jalan (yang benar).(48)

Dan mereka berkata:" Apakah bila kami telah menjadi tulang belulang dan benda- benda yang hancur, apa benar- benarkah kami akan dibangkitkan kembali sebagai makhluk yang baru"(49)

Katakanlah:" Jadilah kamu sekalian batu atau besi,(50)

atau suatu makhluk dari makhluk yang tidak mungkin (hidup) menurut pikiranmu". Maka mereka akan bertanya:" Siapa yang akan menghidupkan kami kembali" Katakanlah:" Yang telah menciptakan kamu pada kali yang pertama". Lalu mereka akan menggeleng- gelengkan kepala mereka kepadamu dan berkata," Kapan itu (akan terjadi) " Katakanlah:" Mudah- mudahan waktu berbangkit itu dekat",(51)

yaitu pada hari Dia memanggil kamu, lalu kamu mematuhi- Nya sambil memuji- Nya dan kamu mengira, bahwa kamu tidak berdiam (di dalam kubur) kecuali sebentar saja.(52)

Dan katakanlah kepada hamba- hamba- Ku:" Hendaklah mereka mengucapkan perkataan yang lebih baik (benar).

Sesungguhnya setan itu menimbulkan perselisihan di antara mereka. Sesungguhnya setan itu adalah musuh yang nyata bagi manusia.(53)

Tuhanmu lebih mengetahui tentang kamu. Dia akan memberi rahmat kepadamu jika Dia menghendaki dan Dia akan mengazabmu, jika Dia menghendaki. Dan Kami tidaklah mengutusmu untuk menjadi penjaga bagi mereka.(54)

Dan Tuhanmu lebih mengetahui siapa yang (ada) di langit dan di bumi. Dan sesungguhnya telah Kami lebihkan sebagian nabi- nabi itu atas sebagian (yang lain), dan kami berikan Zabur (kepada) Daud.(55)

Katakanlah:" Panggillah mereka yang kamu anggap (tuhan) selain Allah, maka mereka tidak akan mempunyai kekuasaan untuk menghilangkan bahaya dari padamu dan tidak pula memindahkannya".(56)

Orang- orang yang mereka seru itu, mereka sendiri mencari jalan kepada Tuhan mereka siapa di antara mereka yang lebih dekat (kepada Allah) dan mengharapkan rahmat-Nya dan takut akan azab- Nya; sesungguhnya azab Tuhanmu adalah suatu yang (harus) ditakuti.(57)

Tak ada suatu negeri pun (yang durhaka penduduknya), melainkan Kami membinasakannya sebelum hari kiamat atau Kami azab (penduduknya) dengan azab yang sangat keras. Yang demikian itu telah tertulis di dalam kitab (Lohmahfuz).(58)

Dan sekali- kali tidak ada yang menghalangi Kami untuk mengirimkan (kepadamu) tanda- tanda (kekuasaan Kami), melainkan karena tanda- tanda itu telah didustakan oleh orang- orang dahulu. Dan telah kami berikan kepada Tsamud unta betina itu (sebagai mukjizat) yang dapat dilihat, tetapi mereka menganiaya unta betina itu. Dan Kami tidak memberi tanda- tanda itu melainkan untuk menakuti.(59)

Dan (ingatlah), ketika Kami wahyukan kepadamu:" Sesungguhnya (ilmu) Tuhanmu meliputi segala manusia". Dan Kami tidak menjadikan mimpi yang telah Kami perlihatkan kepadamu, melainkan sebagai ujian bagi manusia dan

(begitu pula) pohon kayu yang terkutuk dalam Al Quran. Dan Kami menakut- nakuti mereka, tetapi yang demikian itu hanyalah menambah besar kedurhakaan mereka.(60)

Dan (ingatlah), tatkala Kami berfirman kepada para malaikat:" Sujudlah kamu semua kepada Adam", lalu mereka sujud kecuali iblis. Dia berkata:" Apakah aku akan sujud kepada orang yang Engkau ciptakan dari tanah"(61)

Dia (iblis) berkata:" Terangkanlah kepadaku inikah orangnya yang Engkau muliakan atas diriku Sesungguhnya jika Engkau memberi tangguh kepadaku sampai hari kiamat, niscaya benar- benar akan aku sesatkan keturunannya, kecuali sebahagian kecil".(62)

Tuhan berfirman:" Pergilah, barang siapa di antara mereka yang mengikuti kamu, maka sesungguhnya neraka Jahanam adalah balasanmu semua, sebagai suatu pembalasan yang cukup.(63)

Dan hasunglah siapa yang kamu sanggupi di antara mereka dengan ajakanmu, dan kerahkanlah terhadap mereka pasukan berkuda dan pasukanmu yang berjalan kaki dan berserikatlah dengan mereka pada harta dan anak- anak dan beri janjilah mereka. Dan tidak ada yang dijanjikan oleh setan kepada mereka melainkan tipuan belaka.(64)

Sesungguhnya hamba- hamba- Ku, Kamu tidak dapat berkuasa atas mereka. Dan cukuplah Tuhan- mu sebagai Penjaga".(65)

Tuhan- mu adalah yang melayarkan kapal- Kapal di lautan untukmu, agar kamu mencari sebahagian dari karunia- Nya. Sesungguhnya Dia adalah Maha Penyayang terhadapmu.(66)

Dan apabila kamu ditimpa bahaya di lautan, niscaya hilanglah siapa yang kamu seru kecuali Dia. Maka tatkala Dia menyelamatkan Kamu ke daratan, kamu berpaling. Dan manusia adalah selalu tidak berterima kasih.(67)

Maka apakah kamu merasa aman (dari hukuman Tuhan) yang menjungkir balikkan sebagian daratan bersama kamu atau Dia meniupkan (angin keras yang membawa) batu- batu kecil dan kamu tidak akan mendapat

seorang pelindung pun bagi kamu,(68)

atau apakah kamu merasa aman dari dikembalikan- Nya kamu ke laut sekali lagi, lalu Dia meniupkan atas kamu angin taupan dan ditenggelamkan- Nya kamu disebabkan kekafiranmu. Dan kamu tidak akan mendapat seorang penolong pun dalam hal ini terhadap (siksaan) Kami.(69)

Dan sesungguhnya telah Kami muliakan anak- anak Adam, Kami angkut mereka di daratan dan di lautan, Kami beri mereka rezeki dari yang baik- baik dan Kami lebihkan mereka dengan kelebihan yang sempurna atas kebanyakan makhluk yang telah Kami ciptakan.(70)

(Ingatlah) suatu hari (yang di hari itu) Kami panggil tiap umat dengan pemimpinnya; dan barang siapa yang diberikan kitab amalannya di tangan kanannya maka mereka ini akan membaca kitabnya itu, dan mereka tidak dianiaya sedikit pun. (17) (71)

Dan barang siapa yang buta (hatinya) di dunia ini, niscaya di akhirat (nanti) ia akan lebih buta (pula) dan lebih tersesat dari jalan (yang benar).(72)

Dan sesungguhnya mereka hampir memalingkan kamu dari apa yang telah Kami wahyukan kepadamu, agar kamu membuat yang lain secara bohong terhadap Kami; dan kalau sudah begitu tentulah mereka mengambil kamu jadi sahabat yang setia.(73)

Dan kalau Kami tidak memperkuat (hati) mu, niscaya kamu hampir- hampir condong sedikit kepada mereka,(74)

kalau terjadi demikian, benar- benarlah Kami akan rasakan kepadamu (siksaan) berlipat ganda di dunia ini dan begitu (pula siksaan) berlipat ganda sesudah mati, dan kamu tidak akan mendapat seorang penolongpun terhadap Kami.(75)

Dan sesungguhnya benar- benar mereka hampir membuatmu gelisah di negeri (Mekah) untuk mengusirmu daripadanya dan kalau terjadi demikian, niscaya sepeninggalmu mereka tidak tinggal, melainkan sebentar saja.(67) (76)

(Kami menetapkan yang demikian) sebagai suatu ketetapan terhadap rasul- rasul Kami yang Kami utus sebelum kamu dan tidak akan kamu dapati perubahan bagi ketetapan Kami itu. (78) (77)

Dirikanlah salat dari sesudah matahari tergelincir sampai gelap malam dan (dirikanlah pula salat ubuh. Sesungguhnya salat subuh itu disaksikan (oleh malaikat).(78)

Dan pada sebahagian malam hari bersembahyang tahajudlah kamu sebagai suatu ibadah tambahan bagimu: mudah- mudahan Tuhan- mu mengangkat kamu ke tempat yang terpuji.(79)

Dan katakanlah:" Ya Tuhan- ku, masukkanlah aku secara masuk yang benar dan keluarkanlah (pula) aku secara keluar yang benar dan berikanlah kepadaku dari sisi Engkau kekuasaan yang menolong.(80)

Dan katakanlah:" Yang benar telah datang dan yang batil telah lenyap". Sesungguhnya yang batil itu adalah sesuatu yang pasti lenyap.(81)

Dan Kami turunkan dari Al Quran suatu yang menjadi penawar dan rahmat bagi orang- orang yang beriman dan Al Quran itu tidaklah menambah kepada orang- orang yang lalim selain kerugian.(83) (82)

Dan apabila Kami berikan kesenangan kepada manusia niscaya berpalinglah dia: dan membelakang dengan sikap yang sombong; dan apabila dia ditimpa kesusahan niscaya dia berputus asa.(83)

Katakanlah:" Tiap- tiap orang berbuat menurut keadaannya masing- masing". Maka Tuhanmu lebih mengetahui siapa yang lebih benar jalannya. (84)

Dan mereka bertanya kepadamu tentang roh. Katakanlah:" Roh itu termasuk urusan Tuhan- ku, dan tidaklah kamu diberi pengetahuan melainkan sedikit".(85)

Dan sesungguhnya jika Kami menghendaki, niscaya Kami lenyapkan apa yang telah Kami wahyukan kepadamu, dan dengan pelenyapan itu, kamu tidak akan mendapatkan seorang pembela pun terhadap Kami,(86)

kecuali karena rahmat dari Tuhanmu. Sesungguhnya karunia- Nya atasmu adalah besar. (87)

Katakanlah:"

Sesungguhnya jika manusia dan jin berkumpul untuk membuat yang serupa Al Quran ini, niscaya mereka tidak akan dapat membuat yang serupa dengan dia, sekalipun sebagian mereka menjadi pembantu bagi sebagian yang lain".(88)

Dan sesungguhnya Kami telah mengulang- ulang kepada manusia dalam Al Quran ini tiap- tiap macam perumpamaan, tapi kebanyakan manusia tidak menyukai kecuali mengingkari (nya). (89)

Dan mereka berkata:" Kami sekali- kali tidak percaya kepadamu hingga kamu memancarkan mata air dari bumi untuk kami,(90)

atau kamu mempunyai sebuah kebun kurma dan anggur, lalu kamu alirkan sungai- sungai di celah kebun yang deras alirannya,(91)

atau kamu jatuhkan langit berkeping- keping atas kami, sebagaimana kamu katakan atau kamu datangkan Allah dan malaikat- malaikat berhadapan muka dengan kami.(92)

Atau kamu mempunyai sebuah rumah dari emas, atau kamu naik ke langit. Dan kami sekali- kali tidak akan mempercayai kenaikanmu itu hingga kamu turunkan atas kami sebuah kitab yang kami baca" Katakanlah:" Maha Suci Tuhanku, bukankah aku ini hanya seorang manusia yang menjadi rasul"(93)

Dan tidak ada sesuatu yang menghalangi manusia untuk beriman tatkala datang petunjuk kepadanya, kecuali perkataan mereka:" Adakah Allah mengutus seorang manusia menjadi rasul")94)

Katakanlah:" Kalau seandainya ada malaikat- malaikat yang berjalan- jalan sebagai penghuni di bumi, niscaya Kami turunkan dari langit kepada mereka malaikat menjadi rasul".(59) (95)

Katakanlah:" Cukuplah Allah menjadi saksi antara aku dan kamu sekalian. Sesungguhnya Dia adalah Maha Mengetahui lagi Maha Melihat akan hamba- hamba- Nya".(96)

Dan barang siapa yang ditunjuki Allah, dialah yang mendapat petunjuk dan Barang siapa yang Dia sesatkan maka sekali- kali kamu tidak akan mendapat penolong- penolong bagi

mereka selain dari Dia. Dan Kami akan mengumpulkan mereka pada hari kiamat (diseret) atas muka mereka dalam keadaan buta, bisu dan pekak. Tempat kediaman mereka adalah neraka Jahanam. Tiap- tiap kali nyala api Jahanam itu akan padam Kami tambah lagi bagi mereka nyalanya.(97)

Itulah balasan bagi mereka, karena sesungguhnya mereka kafir kepada ayat- ayat Kami dan (karena mereka) berkata:" Apakah bila kami telah menjadi tulang belulang dan benda- benda yang hancur, apakah kami benar- benar akan dibangkitkan kembali sebagai makhluk baru"(98)

Dan apakah mereka tidak memperhatikan bahwasanya Allah yang menciptakan langit dan bumi adalah kuasa (pula) menciptakan yang serupa dengan mereka, dan telah menetapkan waktu yang tertentu bagi mereka yang tidak ada keraguan padanya Maka orang- orang lalim itu tidak menghendaki kecuali kekafiran.(99)

Katakanlah:" Kalau seandainya kamu menguasai khazanah rahmat Tuhanku, niscaya khazanah itu kamu tahan, karena takut membelanjakannya". Dan adalah manusia itu sangat kikir.(100)

Dan sesungguhnya Kami telah memberikan kepada Musa sembilan buah mukjizat yang nyata, maka tanyakanlah kepada Bani Israel, tatkala Musa datang kepada mereka lalu Firaun berkata kepadanya:" Sesungguhnya aku sangka kamu, hai Musa, seorang yang kena sihir".(101)

Musa menjawab:" Sesungguhnya kamu telah mengetahui, bahwa tiada yang menurunkan mukjizat- mukjizat itu kecuali Tuhan Yang memelihara langit dan bumi sebagai bukti- bukti yang nyata: dan sesungguhnya aku mengira kamu, hai Firaun, seorang yang akan binasa".(102)

Kemudian (Firaun) hendak mengusir mereka (Musa dan pengikut- pengikutnya) dari bumi (Mesir) itu, maka Kami tenggelamkan dia (Firaun), serta orang- orang yang bersama- sama dia seluruhnya,(103)

Dan Kami berfirman sesudah itu kepada Bani Israel:" Diamlah di negeri ini,

maka apabila datang masa berbangkit, niscaya Kami datangkan kamu dalam keadaan bercampur baur (dengan musuhmu)".(104)

Dan Kami turunkan (Al Quran itu) dengan sebenar- benarnya dan Al Quran itu telah turun dengan (membawa) kebenaran. Dan Kami tidak mengutus kamu, melainkan sebagai pembawa berita gembira dan pemberi peringatan.(105)

Dan Al Quran itu telah Kami turunkan dengan berangsur- angsur agar kamu membacakannya perlahan- lahan kepada manusia dan Kami menurunkannya bagian demi bagian.(106)

Katakanlah:" Berimanlah kamu kepadanya atau tidak usah beriman (sama saja bagi Allah). Sesungguhnya orang- orang yang diberi pengetahuan sebelumnya apabila Al Quran dibacakan kepada mereka, mereka menyungkur atas muka mereka sambil bersujud,(107)

Dan mereka berkata:" Maha Suci Tuhan kami; sesungguhnya janji Tuhan kami pasti dipenuhi".(108)

Dan mereka menyungkur atas muka mereka sambil menangis dan mereka bertambah khusyuk.(109)

Katakanlah:" Serulah Allah atau serulah Ar- Rahman. Dengan nama yang mana saja kamu seru, Dia mempunyai al asmaaulhusna (nama- nama yang terbaik) dan janganlah kamu mengeraskan suaramu dalam salatmu dan janganlah pula merendahkannya dan carilah jalan tengah di antara kedua itu"(110)

Dan katakanlah:" Segala puji bagi Allah Yang tidak mempunyai anak dan tidak mempunyai sekutu dalam kerajaan- Nya dan Dia bukan pula hina yang memerlukan penolong dan agungkanlah Dia dengan pengagungan yang sebesar- besarnya.(111)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Maha Suci Allah yang telah menjalankan hambaNya (Muhammad) pada malam hari dari Masjid Al-Haraam (di Makkah) ke Masjid Al-Aqsa (di Palestin), yang Kami berkati sekelilingnya, untuk memperlihatkan kepadanya tanda-tanda (kekuasaan dan kebesaran) Kami. Sesungguhnya Allah jualah yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (1)

Dan Kami telah

memberikan Nabi Musa Kitab Taurat, dan Kami jadikan Kitab itu petunjuk bagi Bani Israil (serta Kami perintahkan mereka): "Janganlah kamu jadikan yang lain daripadaKu sebagai Tuhan (untuk menyerahkan urusan kamu kepadanya)". (2)

(Wahai) keturunan orang-orang yang telah Kami bawa bersama-sama dengan Nabi Nuh (di dalam bahtera)! Sesungguhnya ia adalah seorang hamba yang bersyukur. (3)

Dan Kami menyatakan kepada Bani Israil dalam Kitab itu: "Sesungguhnya kamu akan melakukan kerosakan di bumi (Palestin) dua kali, dan sesungguhnya kamu akan berlaku sombong angkuh dengan melampau. (4)

Maka apabila sampai masa janji (membalas kederhakaan kamu) kali yang pertama dari dua (kederhakaan) itu, Kami datangkan kepada kamu hamba-hamba Kami yang kuat gagah dan amat ganas serangannya lalu mereka menjelajah di segala ceruk rantau (membunuh dan membinasakan kamu); dan (sebenarnya peristiwa itu) adalah satu janji yang tetap berlaku. (5)

Kemudian (setelah kamu bertaubat), Kami kembalikan kepada kamu kekuasaan untuk mengalahkan mereka, dan Kami beri kepada kamu dengan banyaknya harta kekayaan dan anak pinak, serta Kami jadikan kamu kaum yang lebih ramai pasukannya. (6)

Jika kamu berbuat kebaikan, (maka faedah) kebaikan yang kamu lakukan adalah untuk diri kamu; dan jika kamu berbuat kejahatan, maka (kesannya yang buruk) berbalik kepada diri kamu juga. Oleh itu, apabila sampai masa janji (membalas perbuatan derhaka kamu) kali kedua, (Kami datangkan musuh-musuh kamu) untuk memuramkan muka kamu (dengan penghinaan dan keganasannya); dan untuk memasuki masjid (BaitulMaqdis) sebagaimana mereka telah memasukinya pada kali yang pertama; dan untuk menghancurkan apa sahaja yang mereka telah kuasai, dengan sehancur-hancurnya. (7)

Mudah-mudahan Tuhan kamu akan mengasihani kamu (kalau kamu bertaubat); dan jika

kamu kembali (menderhaka), maka Kami pula akan kembali (menyeksa kamu di dunia); dan kami telah jadikan neraka: penjara bagi orang-orang kafir (pada hari akhirat). (8)

Sesungguhnya Al-Quran ini memberi petunjuk ke jalan yang amat betul (ugama Islam), dan memberikan berita yang mengembirakan orang-orang yang beriman yang mengerjakan amal-amal soleh, bahawa mereka beroleh pahala yang besar. (9)

Dan bahawa orang-orang yang tidak beriman kepada hari akhirat, Kami sediakan bagi mereka azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (10)

Dan manusia berdoa dengan (memohon supaya ia ditimpa) kejahatan sebagaimana ia berdoa dengan memohon kebaikan, dan sememangnya manusia itu (bertabiat) terburu-buru. (11)

Dan Kami jadikan malam dan siang itu dua tanda (yang membuktikan kekuasaan kami), maka Kami hapuskan tanda malam itu (sehingga menjadi gelap-gelita), dan Kami jadikan tanda siang itu terang-benderang supaya kamu mudah mencari rezeki dari limpah kurnia Tuhan kamu, dan supaya kamu mengetahui bilangan tahun dan hitungan hisab (bulan dan hari); dan (ingatlah) tiap-tiap sesuatu (yang kamu perlukan untuk dunia dan ugama kamu), Kami telah menerangkannya satu persatu (dalam Al-Quran) dengan sejelas-jelasnya. (12)

Dan tiap-tiap seorang manusia Kami kalongkan bahagian nasibnya di lehernya, dan pada hari kiamat kelak Kami akan keluarkan kepadanya kitab (suratan amalnya) yang akan didapatinya terbuka (untuk di tatapnya). (13)

(Lalu Kami perintahkan kepadanya): "Bacalah Kitab (suratan amalmu), cukuplah engkau sendiri pada hari ini menjadi penghitung terhadap dirimu (tentang segala yang telah engkau lakukan)". (14)

Sesiapa yang beroleh hidayah petunjuk (menurut panduan Al-Quran), maka sesungguhnya faedah petunjuk yang didapatinya itu hanya terpulang kepada dirinya sendiri, dan sesiapa yang sesat maka sesungguhnya kesan buruk kesesatannya

hanya ditanggung oleh dirinya juga. Dan seseorang yang boleh memikul, tidak akan memikul dosa perbuatan orang lain (bahkan dosa usahanya sahaja). Dan tiadalah Kami mengazabkan sesiapapun sebelum Kami mengutuskan seorang Rasul (untuk menerangkan yang benar dan yang salah). (15)

Dan apabila sampai tempoh Kami hendak membinasakan penduduk sesebuah negeri, Kami perintahkan (lebih dahulu) orang-orang yang melampau dengan kemewahan di antara mereka (supaya taat), lalu mereka menderhaka dan melakukan maksiat padanya; maka berhaklah negeri itu dibinasakan, lalu kami menghancurkannya sehancur-hancurnya. (16)

Dan berapa banyak umat-umat yang kami telah binasakan sesudah zaman Nabi Nuh; dan cukuplah Tuhanmu (wahai Muhammad) mengetahui lagi melihat akan dosa-dosa hambaNya. (17)

Sesiapa yang menghendaki (kesenangan hidup) dunia, Kami akan segerakan kepadanya dalam dunia apa yang Kami kehendaki, bagi sesiapa yang Kami kehendaki; kemudian Kami sediakan baginya neraka Jahannam (di akhirat kelak), untuk membakarnya dalam keadaan yang hina lagi tersingkir dari rahmat Allah. (18)

Dan sesiapa yang menghendaki akhirat dan berusaha mengerjakan amal-amal yang baik untuk akhirat dengan usaha yang layak baginya, sedang ia beriman, maka mereka yang demikian keadaannya, diberi pahala akan amal usahanya. (19)

Tiap-tiap golongan dari keduanya, golongan dunia dan golongan akhirat Kami hulurkan kepada mereka dari pemberian Tuhanmu (wahai Muhammad); dan tiadalah pemberian Tuhanmu itu tersekat (dari sesiapapun). (20)

Lihatlah bagaimana Kami lebihkan sebahagian dari mereka atas sebahagian yang lain (dalam rezeki pemberian Kami itu) dan sesungguhnya pemberian di akhirat lebih besar tingkatan-tingkatan perbezaannya dan lebih besar tambahan-tambahan kelebihannya. (21)

Janganlah engkau adakan tuhan yang lain bersama Allah (dalam ibadatmu), kerana akibatnya engkau akan tinggal dalam keadaan tercela dan

kecewa dari mendapat pertolongan. (22)

Dan Tuhanmu telah perintahkan, supaya engkau tidak menyembah melainkan kepadaNya semata-mata, dan hendaklah engkau berbuat baik kepada ibu bapa. Jika salah seorang dari keduanya, atau kedua-duanya sekali, sampai kepada umur tua dalam jagaan dan peliharaanmu, maka janganlah engkau berkata kepada mereka (sebarang perkataan kasar) sekalipun perkataan "Ha", dan janganlah engkau menengking menyergah mereka, tetapi katakanlah kepada mereka perkataan yang mulia (yang bersopan santun). (23)

Dan hendaklah engkau merendah diri kepada keduanya kerana belas kasihan dan kasih sayangmu, dan doakanlah (untuk mereka, dengan berkata): "Wahai Tuhanku! Cucurilah rahmat kepada mereka berdua sebagaimana mereka telah mencurahkan kasih sayangnya memelihara dan mendidikku semasa kecil." (24)

Tuhan kamu lebih mengetahui akan apa yang ada pada hati kamu; kalaulah kamu orang-orang yang bertujuan baik mematuhi perintahNya, maka sesungguhnya dia adalah Maha Pengampun bagi orang-orang yang bertaubat. (25)

Dan berikanlah kepada kerabatmu, dan orang miskin serta orang musafir akan haknya masing-masing; dan janganlah engkau membelanjakan hartamu dengan boros yang melampau. (26)

Sesungguhnya orang-orang yang boros itu adalah saudara-saudara Syaitan, sedang Syaitan itu pula adalah makhluk yang sangat kufur kepada Tuhannya. (27)

Dan jika engkau terpaksa berpaling tidak melayani mereka, kerana menunggu rezeki dari Tuhanmu yang engkau harapkan, maka katakanlah kepada mereka kata-kata yang menyenangkan hati. (28)

Dan janganlah engkau jadikan tanganmu terbelenggu di lehermu, dan janganlah pula engkau menghulurkannya dengan sehabis-habisnya, kerana akibatnya akan tinggalah engkau dengan keadaan yang tercela serta kering keputusan. (29)

Sesungguhnya Tuhanmu lah yang meluaskan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya (menurut undang-undang peraturanNya), dan Ia juga yang menyempitkannya (menurut yang demikian). Sesungguhnya

Ia Maha Mendalam pengetahuanNya, lagi Maha Melihat akan hamba-hambaNya. (30)

Dan janganlah kamu membunuh anak-anak kamu kerana takutkan kepapaan; Kamilah yang memberi rezeki kepada mereka dan kepada kamu. Sesungguhnya perbuatan membunuh mereka adalah satu kesalahan yang besar. (31)

Dan janganlah kamu menghampiri zina, sesungguhnya zina itu adalah satu perbuatan yang keji dan satu jalan yang jahat (yang membawa kerosakan). (32)

Dan janganlah kamu membunuh diri seseorang manusia yang diharamkan oleh Allah membunuhnya kecuali dengan alasan yang benar. Dan sesiapa yang dibunuh secara zalim, maka sesungguhnya Kami telah menjadikan warisannya berkuasa menuntut balas. Dalam pada itu, janganlah ia melampau dalam menuntut balas bunuh itu, kerana sesungguhnya ia adalah mendapat sepenuh-penuh pertolongan (menurut hukum Syarak). (33)

Dan janganlah kamu menghampiri harta anak yatim melainkan dengan cara yang baik (untuk mengawal dan mengembangkannya), sehingga ia baligh (dewasa, serta layak mengurus hartanya dengan sendiri); dan sempurnakanlah perjanjian (dengan Allah dan dengan manusia), sesungguhnya perjanjian itu akan ditanya. (34)

Dan sempurnakanlah sukatan apabila kamu menyukat, dan timbanglah dengan timbangan yang adil. Yang demikian itu baik (kesannya bagi kamu di dunia) dan sebaik baik kesudahan (yang mendatangkan pahala di akhirat kelak). (35)

Dan janganlah engkau mengikut apa yang engkau tidak mempunyai pengetahuan mengenainya; sesungguhnya pendengaran dan penglihatan serta hati, semua anggota-anggota itu tetap akan ditanya tentang apa yang dilakukannya. (36)

Dan janganlah engkau berjalan di bumi dengan berlagak sombong, kerana sesungguhnya engkau tidak akan dapat menembusi bumi, dan engkau tidak akan dapat menyamai setinggi gunung-ganang. (37)

Tiap-tiap satu perintah itu, menyalahinya adalah kejahatan yang dibenci di sisi Tuhanmu. (38)

Perintah yang

demikian itu ialah sebahagian dari hikmat yang telah diwahyukan kepadamu (wahai Muhammad) oleh Tuhanmu. Dan (ingatlah) janganlah engkau jadikan bersama-sama Allah sesuatu yang lain yang disembah, kerana akibatnya engkau akan dicampakkan ke dalam neraka Jahannam dengan keadaan tercela dan tersingkir (dari rahmat Allah). (39)

(Jika demikian wajibnya mengesakan Allah, maka patutkah kamu mendakwa bahawa Tuhan mempunyai anak, dan anak itu pula dari jenis yang kamu tidak sukai?). Adakah Tuhan kamu telah memilih anak-anak lelaki untuk kamu dan Ia mengambil untuk diriNya anak-anak perempuan dari kalangan malaikat? Sesungguhnya kamu adalah memperkatakan dusta yang amat besar. (40)

Dan sesungguhnya Kami telah menerangkan jalan-jalan menetapkan iktiqad dan tauhid dengan berbagai cara di dalam Al-Quran ini supaya mereka beringat (memahami dan mematuhi kebenaran); dalam pada itu, penerangan yang berbagai cara itu tidak menjadikan mereka melainkan bertambah liar. (41)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Kalaulah ada tuhan-tuhan yang lain bersama-sama Allah, sebagaimana yang mereka katakan itu, tentulah tuhan-tuhan itu akan mencari jalan kepada Allah yang mempunyai Arasy (dan kekuasaan yang mutlak). (42)

Maha Sucilah Allah dan tertinggilah Ia setinggi-tingginya, jauh dari apa yang mereka katakan itu. (43)

Langit yang tujuh dan bumi serta sekalian makhluk yang ada padanya, sentiasa mengucap tasbih bagi Allah; dan tiada sesuatupun melainkan bertasbih dengan memujiNya; akan tetapi kamu tidak faham akan tasbih mereka. Sesungguhnya Ia adalah Maha Penyabar, lagi Maha Pengampun. (44)

Dan apabila engkau membaca Al-Quran (wahai Muhammad), Kami jadikan perasaan ingkar dan hasad dengki orang-orang yang tidak beriman kepada hari akhirat itu sebagai dinding yang tidak dapat dilihat, yang menyekat mereka daripada memahami bacaanmu. (45)

Dan Kami jadikan (perasaan itu sebagai) tutupan yang berlapis-lapis atas hati mereka, juga sebagai penyumbat pada telinga mereka, yang menghalang mereka dari memahami dan mendengar kebenaran Al- Quran; dan sebab itulah apabila engkau menyebut nama Tuhanmu sahaja di dalam Al-Quran, mereka berpaling undur melarikan diri. (46)

Kami lebih mengetahui akan tujuan mereka mendengar Al-Quran semasa mereka mendengar bacaanmu (wahai Muhammad), dan semasa mereka berbisik-bisik iaitu ketika orang-orang yang zalim itu berkata (sesama sendiri): "Kamu tidak menurut melainkan seorang yang kena sihir". (47)

Lihatlah (wahai Muhammad) bagaimana mereka menyifatkan engkau dengan yang bukan-bukan, maka dengan sebab itu mereka sesat, sehingga mereka tidak dapat mencari jalan kebenaran. (48)

Dan mereka berkata: "Adakah sesudah kita menjadi tulang dan benda yang reput, adakah kita akan dibangkitkan semula dengan kejadian yang baharu?" (49)

Katakanlah (wahai Muhammad):" Jadilah kamu batu atau besi - (50)

Atau lain-lain makhluk yang terlintas di hati kamu sukar hidupnya, (maka Allah berkuasa menghidupkannya)!" Mereka pula akan bertanya: "Siapakah yang akan mengembalikan kita hidup semula?" Katakanlah: "Ialah Allah yang menjadikan kamu pada mulanya!" Maka mereka akan menganggukkan kepala mereka kepadamu sambil bertanya secara mengejek: Bila berlakunya?" Katakanlah: "Dipercayai akan berlaku tidak lama lagi!" (51)

(Ingatlah akan) hari Ia menyeru kamu lalu kamu menyahut sambil memuji kekuasaanNya, dan kamu menyangka, bahawa kamu tinggal (dalam kubur) hanya sebentar. (52)

Dan katakanlah (wahai Muhammad) kepada hamba-hambaKu (yang beriman), supaya mereka berkata dengan kata-kata yang amat baik (kepada orang-orang yang menentang kebenaran); sesungguhnya Syaitan itu sentiasa menghasut di antara mereka (yang mukmin dan yang menentang); sesungguhnya Syaitan itu adalah musuh yang

amat nyata bagi manusia. (53)

Tuhan kamu lebih mengetahui akan keadaan kamu; jika Ia kehendaki, Ia akan memberi rahmat kepada kamu; atau jika Ia kehendaki, Ia akan menyeksa kamu. Dan Kami tidak mengutusmu kepada mereka (wahai Muhammad), sebagai wakil yang menguasai urusan mereka. (54)

Dan Tuhanmu (wahai Muhammad) lebih mengetahui akan sekalian makhluk yang ada di langit dan di bumi; dan sesungguhnya Kami telah melebihkan setengah Nabi-nabi atas setengahnya yang lain; dan Kami telah memberikan Kitab Zabur kepada Nabi Daud. (55)

Katakanlah (wahai Muhammad kepada kaum musyrik): "Serukanlah orang-orang yang kamu dakwa (boleh memberi pertolongan) selain dari Allah, maka sudah tentu mereka tidak berkuasa menghapuskan bahaya daripada kamu dan tidak dapat memindahkannya". (56)

orang-orang yang mereka seru itu, masing-masing mencari jalan mendampingkan diri kepada Tuhannya (dengan berbuat ibadat), sekali pun orang yang lebih dekat kepada Tuhannya, serta mereka pula mengharapkan rahmatNya dan gerun takut akan azabNya; sesungguhnya azab Tuhanmu itu, adalah (perkara yang semestinya) ditakuti. (57)

Dan tiada sesebuah negeri pun melainkan Kami akan membinasakannya sebelum hari kiamat, atau Kami menyeksa penduduknya dengan azab seksa yang berat; yang demikian itu adalah tertulis di dalam Kitab (Lauh Mahfuz). (58)

Dan tiada yang menghalang Kami dari menghantar turun mukjizat yang mereka minta itu melainkan kerana jenis mukjizat itu telah didustakan oleh kaum-kaum yang telah lalu; dan di antaranya Kami telahpun memberikan kepada kaum Thamud unta betina sebagai mukjizat yang menjadi keterangan yang nyata, lalu mereka berlaku zalim kepadanya; dan biasanya Kami tidak menghantar turun mukjizat-mukjizat itu melainkan untuk menjadi amaran (bagi kebinasaan orang-orang yang memintanya kalau mereka

tidak beriman). (59)

Dan (ingatlah) ketika Kami wahyukan kepadamu (wahai Muhammad), bahawa sesungguhnya Tuhanmu meliputi akan manusia (dengan ilmuNya dan kekuasaanNya; dan tiadalah Kami menjadikan pandangan (pada malam Mikraj) yang telah kami perlihatkan kepadamu melainkan sebagai satu ujian bagi manusia; dan (demikian juga Kami jadikan) pokok yang dilaknat di dalam Al-Quran; dan Kami beri mereka takut (dengan berbagai-bagai amaran) maka semuanya itu tidak menambahkan mereka melainkan dengan kekufuran yang melampau. (60)

Dan (ingatkanlah peristiwa) ketika Kami berfirman kepada malaikat: "Sujudlah kamu kepada Adam"; maka mereka sujudlah melainkan iblis; ia berkata: "Patutkah aku sujud kepada (makhluk) yang Engkau jadikan dari tanah (yang di adun)?" (61)

Ia berkata lagi: "Khabarkanlah kepadaku, inikah orangnya yang Engkau muliakan mengatasiku? Jika Engkau beri tempoh kepadaku hingga hari kiamat, tentulah aku akan memancing menyesatkan zuriat keturunannya, kecuali sedikit (di antaranya)". (62)

Allah berfirman (kepada iblis): "Pergilah (lakukanlah apa yang engkau rancangkan)! Kemudian siapa yang menurutmu di antara mereka, maka sesungguhnya neraka Jahannamlah balasan kamu semua, sebagai balasan yang cukup. (63)

Dan desak serta pujuklah sesiapa yang engkau dapat memujuknya dengan suaramu; dan kerahlah penyokong-penyokongmu yang berkuda serta yang berjalan kaki untuk mengalahkan mereka; dan turut - campurlah dengan mereka dalam menguruskan harta-benda dan anak-anak (mereka); dan janjikanlah mereka (dengan janji-janjimu)". Padahal tidak ada yang dijanjikan oleh Syaitan itu melainkan tipu daya semata-mata. (64)

Sesungguhnya hamba-hambaKu (yang beriman dengan ikhlas), tiadalah engkau (hai iblis) mempunyai sebarang kuasa terhadap mereka (untuk menyesatkannya); cukuplah Tuhanmu (wahai Muhammad) menjadi Pelindung (bagi mereka). (65)

Tuhan kamulah yang menjalankan untuk kamu kapal-kapal di laut, supaya kamu dapat

mencari rezeki dari limpah kurniaNya; sesungguhnya Ia adalah Maha Mengasihani kepada kamu. (66)

Dan apabila kamu terkena bahaya di laut, (pada saat itu) hilang lenyaplah (dari ingatan kamu) makhluk-makhluk yang kamu seru selain dari Allah; maka apabila Allah selamatkan kamu ke darat, kamu berpaling tadah (tidak mengingatiNya); dan memanglah manusia itu sentiasa kufur (akan nikmat-nikmat Allah). (67)

Adakah kamu - (sesudah diselamatkan ke darat) - merasa aman (dan tidak memikirkan), bahawa Allah akan menggempakan sebahagian dari daratan itu menimbus kamu, atau dia akan menghantarkan kepada kamu angin ribut yang menghujani kamu dengan batu; kemudian kamu tidak beroleh sesiapapun yang menjadi pelindung kamu? (68)

Atau adakah kamu merasa aman (dan tidak memikirkan) bahawa Allah akan mengembalikan kamu sekali lagi ke laut, kemudian Ia menghantarkan kepada kamu angin ribut yang memecah belahkan segala yang dirempuhnya, lalu Ia mengaramkan kamu dengan sebab kekufuran kamu; kemudian kamu tidak beroleh sesiapapun yang boleh menuntut bela tentang itu terhadap Kami? (69)

Dan sesungguhnya Kami telah memuliakan anak-anak Adam; dan Kami telah beri mereka menggunakan berbagai-bagai kenderaan di darat dan di laut; dan Kami telah memberikan rezeki kepada mereka dari benda-benda yang baik-baik serta Kami telah lebihkan mereka dengan selebih-lebihnya atas banyak makhluk-makhluk yang telah Kami ciptakan. (70)

(Ingatlah) hari Kami menyeru tiap-tiap kumpulan manusia dengan nama imamnya; kemudian sesiapa diberikan Kitabnya di tangan kanannya, maka mereka itu akan membacanya (dengan sukacita), dan mereka tidak dikurangkan (pahala amal-amalnya yang baik) sedikitpun. (71)

Dan (sebaliknya) sesiapa yang berada di dunia ini (dalam keadaan) buta (matahatinya), maka ia juga buta di akhirat dan lebih

sesat lagi jalannya. (72)

Dan sesungguhnya nyaris-nyaris mereka dapat memesongkanmu (wahai Muhammad) dari apa yang Kami telah wahyukan kepadamu, supaya engkau ada-adakan atas nama Kami perkara yang lainnya; dan (kalau engkau melakukan yang demikian) baharulah mereka menjadikan engkau sahabat karibnya. (73)

Dan kalaulah tidak Kami menetapkan engkau (berpegang teguh kepada kebenaran), tentulah engkau sudah mendekati dengan menyetujui sedikit kepada kehendak mereka. (74)

Jika (engkau melakukan yang) demikian, tentulah Kami akan merasakanmu kesengsaraan yang berganda semasa hidup dan kesengsaraan yang berganda juga semasa mati; kemudian engkau tidak beroleh seseorang penolong pun terhadap hukuman Kami. (75)

Dan sesungguhnya mereka hampir-hampir berjaya mengganggumu daripada tinggal aman di bumi (Makkah) dengan tujuan mereka dapat mengusirmu dari negeri itu; dan jika berlaku demikian, maka mereka tidak akan tinggal di situ sesudahmu melainkan sedikit masa sahaja. (76)

(Demikianlah) peraturan (Kami yang tetap mengenai) orang-orang yang telah Kami utuskan sebelummu dari Rasul-rasul Kami; dan engkau tidak akan dapati sebarang perubahan bagi peraturan Kami yang tetap itu. (77)

Dirikanlah olehmu sembahyang ketika gelincir matahari hingga waktu gelap malam, dan (dirikanlah) sembahyang subuh sesungguhnya sembahyang subuh itu adalah disaksikan (keistimewaannya). (78)

Dan bangunlah pada sebahagian dari waktu malam serta kerjakanlah "sembahyang tahajjud" padanya, sebagai sembahyang tambahan bagimu; semoga Tuhanmu membangkit dan menempatkanmu pada hari akhirat di tempat yang terpuji. (79)

Dan pohonkanlah (wahai Muhammad, dengan berdoa): "Wahai Tuhanku! Masukkanlah daku ke dalam urusan ugamaku dengan kemasukan yang benar lagi mulia, serta keluarkanlah daku daripadanya dengan cara keluar yang benar lagi mulia; dan berikanlah kepadaku dari sisiMu hujah keterangan serta kekuasaan yang menolongku", (80)

Dan

katakanlah:" Telah datang kebenaran (Islam), dan hilang lenyaplah perkara yang salah (kufur dan syirik); sesungguhnya yang salah itu sememangnya satu perkara yang tetap lenyap". (81)

Dan Kami turunkan dengan beransur-ansur dari Al-Quran Aya-ayat Suci yang menjadi ubat penawar dan rahmat bagi orang-orang yang beriman kepadanya; dan (sebaliknya) Al-Quran tidak menambahkan orang-orang yang zalim (disebabkan keingkaran mereka) melainkan kerugian jua. (82)

Dan apabila Kami kurniakan nikmat kepada manusia, berpalinglah ia serta menjauhkan diri (dari bersyukur); dan apabila ia merasai kesusahan, jadilah ia berputus asa. (83)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Tiap-tiap seorang beramal menurut pembawaan jiwanya sendiri; maka Tuhan kamu lebih mengetahui siapakah (di antara kamu) yang lebih betul jalannya". (84)

Dan mereka bertanya kepadamu tentang roh. Katakan: "Roh itu dari perkara urusan Tuhanku; dan kamu tidak diberikan ilmu pengetahuan melainkan sedikit sahaja". (85)

Dan sesungguhnya jika Kami kehendaki, tentulah Kami akan hapuskan apa yang Kami telah wahyukan kepadamu, kemudian engkau tidak akan beroleh sebarang pembela terhadap Kami untuk mengembalikannya. (86)

(Tetapi kekalnya Al-Quran itu) hanyalah sebagai rahmat dari tuhanmu; sesungguhnya limpah kurnianya kepadamu (wahai Muhammad) amatlah besar. (87)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya jika sekalian manusia dan jin berhimpun dengan tujuan hendak membuat dan mendatangkan sebanding dengan Al-Quran ini, mereka tidak akan dapat membuat dan mendatangkan yang sebanding dengannya, walaupun mereka bantu-membantu sesama sendiri". (88)

Dan sesungguhnya Kami telah menerangkan berulang-ulang kepada manusia, di dalam Al-Quran ini, dengan berbagai-bagai contoh perbandingan (yang mendatangkan iktibar); dalam pada itu, kebanyakan manusia tidak mahu menerima selain dari kekufuran. (89)

Dan mereka berkata: "Kami tidak sekali-kali akan beriman kepadamu (wahai Muhammad), sehingga

engkau memancarkan matair dari bumi, bagi Kami. (90)

Atau (sehingga) engkau mempunyai kebun dari pohon-pohon tamar dan anggur, kemudian engkau mengalirkan sungai-sungai dari celah-celahnya dengan aliran yang terpancar terus-menerus. (91)

Atau (sehingga) engkau gugurkan langit berkeping-keping atas kami, sebagaimana yang engkau katakan (akan berlaku); atau (sehingga) engkau bawakan Allah dan malaikat untuk kami menyaksikannya. (92)

Atau (sehingga) engkau mempunyai sebuah rumah terhias dari emas; atau (sehingga) engkau naik ke langit; dan kami tidak sekali-kali akan percaya tentang kenaikanmu ke langit sebelum engkau turunkan kepada kami sebuah kitab yang dapat kami membacanya". Katakanlah (wahai Muhammad):" Maha Suci Tuhanku! Bukankah aku ini hanya seorang manusia yang menjadi Rasul? (93)

Dan tiadalah yang menghalang orang-orang musyrik itu dari beriman ketika datang kepada mereka hidayah petunjuk, melainkan (keingkaran mereka tentang manusia menjadi Rasul, sehingga) mereka berkata dengan hairan: "Patutkah Allah mengutus seorang manusia menjadi Rasul?" (94)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Kalau ada di bumi, malaikat yang berjalan serta tinggal mendiaminya, tentulah kami akan turunkan kepada mereka dari langit, malaikat yang menjadi rasul". (95)

Katakanlah lagi: "Cukuplah Allah menjadi saksi antaraku dengan kamu; sesungguhnya adalah Ia Amat Mendalam pengetahuanNya, lagi Amat Melihat akan keadaan hamba-hambaNya". (96)

Dan sesiapa yang diberi hidayah petunjuk oleh Allah maka dia lah yang sebenar-benarnya berjaya mencapai kebahagiaan; dan sesiapa yang disesatkanNya maka engkau tidak sekali-kali akan mendapati bagi mereka, penolong-penolong yang lain daripadaNya. Dan Kami akan himpunkan mereka pada hari kiamat (dengan menyeret mereka masing-masing) atas mukanya, dalam keadaan buta, bisu dan pekak; tempat kediaman mereka: neraka Jahannam; tiap-tiap kali malap julangan apinya, Kami tambahi mereka

dengan api yang menjulang-julang. (97)

Balasan mereka yang sedemikian, ialah kerana mereka kufur ingkarkan ayat-ayat Kami, dan mereka berkata: "Adakah sesudah Kami menjadi tulang dan benda yang reput, adakah Kami akan dibangkitkan semula dalam kejadian yang baharu?" (98)

Tidakkah mereka mahu memikirkan dan meyakini bahawa Allah yang menciptakan langit dan bumi, berkuasa menciptakan orang orang yang seperti mereka (dalam bentuk yang baharu), padahal Ia telahpun menentukan bagi mereka tempoh yang tidak ada syak padanya.? Dalam pada itu, orang orang yang zalim enggan menerima melainkan kekufuran. (99)

Katakanlah (wahai muhammad): "jika kamu memiliki perbendaharaan rahmat Tuhanku pada ketika itu tentulah kamu akan berlaku bakhil kedekut kerana takut kehabisan; dan sememangnya manusia itu bertabiat bakhil kedekut". (100)

Dan sesungguhnya Kami telah memberi kepada Nabi Musa sembilan mukjizat yang jelas nyata (membuktikan kebenarannya); maka bertanyalah (wahai Muhammad) kepada Bani Israil (tentang itu): Ketika Nabi Musa datang kepada Firaun dan kaumnya (serta menunjukkan mukjizatnya), lalu berkatalah Firaun kepadanya: "Sesungguhnya aku fikir, engkau ini wahai Musa, seorang yang terkena sihir" (101)

Nabi Musa menjawab: "Sebenarnya engkau (hai Firaun) telah pun mengetahui: tiadalah yang menurunkan mukjizat-mukjizat ini melainkan Tuhan yang mencipta dan mentadbirkan langit dan bumi, sebagai bukti-bukti yang menerangkan kebenaran; dan sebenarnya aku fikir, engkau hai Firaun, akan binasa". (102)

Maka Firaun pun berkira hendak mengusir mereka dari bumi (Mesir) lalu Kami tenggelamkan dia bersama-sama pengikut-pengikutnya seluruhnya. (103)

Dan Kami katakan kepada Bani Israil, sesudah Firaun (dibinasakan): "Tinggalah kamu di negeri itu kemudian apabila datang tempoh hari akhirat, Kami datangkan kamu (ke Padang Mahsyar) dengan bercampur-aduk. (104)

Dan dengan cara

yang sungguh layak serta berhikmat Kami turunkan Al-Quran, dan dengan meliputi segala kebenaran ia diturunkan; dan tiadalah Kami mengutusmu (wahai Muhammad) melainkan sebagai pembawa berita gembira (bagi orang-orang yang beriman) dan pembawa amaran (kepada orang-orang yang ingkar). (105)

Dan Al-Quran itu Kami bahagi-bahagikan supaya engkau membacakannya kepada manusia dengan lambat tenang; dan Kami menurunkannya beransur-ansur. (106)

Katakanlah (wahai Muhammad kepada orang-orang yang ingkar itu): "Sama ada kamu beriman kepada Al-Quran atau kamu tiada beriman, (tidaklah menjadi hal); kerana sesungguhnya orang-orang yang diberi ilmu sebelum itu apabila dibacakan Al-Quran kepada mereka, mereka segera tunduk sujud (dalam keadaan hiba dan khusyuk); (107)

Serta mereka menegaskan (dalam sujudnya): "Maha Suci Tuhan kami! Sesungguhnya janji Tuhan kami tetap terlaksana. " (108)

Dan mereka segera tunduk sujud itu sambil menangis, sedang Al-Quran menambahkan mereka khusyuk. (109)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Serulah nama " Allah" atau nama "Ar-Rahman", yang mana sahaja kamu serukan (dari kedua-dua nama itu adalah baik belaka); kerana Allah mempunyai banyak nama-nama yang baik serta mulia". Dan janganlah engkau nyaringkan bacaan doa atau sembahyangmu, juga janganlah engkau perlahankannya, dan gunakanlah sahaja satu cara yang sederhana antara itu. (110)

Dan katakanlah: "Segala puji tertentu bagi Allah yang tiada mempunyai anak, dan tiada bagiNya sekutu dalam urusan kerajaanNya, dan tiada bagiNya penolong disebabkan sesuatu kelemahanNya; dan hendaklah engkau membesarkan serta memuliakanNya dengan bersungguh-sungguh!" (111)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Utukufu ni (wake) ambaye alimpeleka mja wake usiku kutoka Msikiti Mtukufu (wa Makka) mpaka Msikiti wa mbali (wa Falastini) ambao tumevibariki vilivyoko pembezoni mwake, ili tumuonyeshe baadhi

ya dalili zetu. Hakika yeye ni Mwenye kusikia, Mwenye kuona.

2. Na tulimpa Musa Kitabu, na tukakifanya muongozo kwa wana wa Israeli (akawaambia) Msimfanye rnlinzi badala yangu.

3. (Na pia akawaambia, enyi) kizazi cha wale tuliowapandisha (katika jahazi) pamoja na Nuhu. Hakika yeye alikuwa mja mwenye shukrani nyingi.

4. Na tukawafunulia wana wa Israeli katika Kitabu: Bila shaka mtafanya uharibifu katika nchi mara mbili, na kwa kweli mtaasi uasi mkubwa.

5. Basi ilipofika ahadi ya kwanza ya hizo mbili, tukakuleteeni watu wetu wenye mapigano makali, nao wakaingia majumbani kila upande, na ilikuwa ahadi iliyotimizwa.

6. Kisha tukakurudishieni nguvu juu yao, na tukakusaidieni kwa mali na watoto, na tukakufanyeni kundi kubwa sana.

7. Kama mkifanya wema, rntajifanyia wema nafsi zenu, na kama mkifanya ubaya, basi mtajifanyia wenyewe. Na ikifika ahadi ya mwisho (tutakuleteeni watu wenye nguvu) ili wawafanye vibaya wakubwa wenu na wauingie Msikiti kama walivyouingia mara ya kwanza na wayaangamize kabisa waliyoyashinda.

8. Huenda Mola wenu akakurehemuni, na kama mtarudia (mwendo wenu wa kwanza) sisi pia tutarudia, na tumeifanya Jahannam kuwa gereza kwa ajili ya makafiri.

9. Hakika Qur'an hii inaongoza kwenye yale yaliyonyooka kabisa, na inawapa khabari njema wenye kuamini, wafanyao vitendo vizuri, kwamba, watapata malipo makubwa.

10. Na kwamba wale wasioamini Akhera tumewaandalia adhabu yenye kuumiza.

11. Na mwanadamu huomba shari kama vile aombavyo kheri, na mwanadamu ni mwenye haraka sana.

12. Na tumefanya usiku na mchana, kuwa ishara mbili, kisha tumeifuta ishara ya usiku na tukaifanya ishara ya mchana iangazayo, ili mtafute fadhila itokayo kwa Mola wenu, na mpate kujua idadi ya

miaka na hesabu, na kila kitu tumekieleza wazi wazi.

13. Na kila mwanadamu tumemfungia matendo yake shingoni mwake, na tutamtolea siku ya Kiyama daftari atakayoikuta imekunjuliwa.

14. (Aambiwe) soma daftari yako. Nafsi yako inakutosha leo kukuhesabia.

15. Anayeongoka, basi anaongoka kwa ajili ya nafsi yake tu, na anayepotea, basi anapotea kwa hasara (ya nafsi) yake. Wala hatabeba mbebaji mzigo wa mwingine, na sisi si wenye kuwaadhibisha mpaka tumpeleke Mtume.

16. Na tunapotaka kuuangamiza mji tunawaamrisha mafisadi wake, lakini wanaendelea na maasi humo, hapo kauli ina hakiki juu yake, na tunauangamiza maangamizo makubwa.

17. Na vizazi vingapi tumeviangamiza baada ya Nuhu! na Mola wako anatosha kwa dhambi za waja wake kuwa Mwenye khabari, Mwenye kuona.

18. Anayetaka (dunia hii) ipitayo upesi, tutamharakisha humo tunayoyataka kwa yule tumtakaye, kisha tumemfanyia Jahannam, ataiingia hali akidharauliwa, (na) kufukuzwa.

19. Na aliyetaka Akhera na akaifanyia juhudi, inayoipasa, naye ni mwenye kuamini, basi hao ndio juhudi yao itakubaliwa.

20. Wote tutawasaidia hawa na hawa katika kipawa cha Mola wako, na kipawa cha Mola wako hakizuiliki (kumfikia mja wake).

21. Tazama jinsi tulivyowafadhilisha baadhi yao kuliko wengine, na bila shaka Akhera ni yenye vyeo vikubwa zaidi, na yenye fadhila kubwa zaidi.

22. Usifanye mungu mwingine pamoja na Mwenyeezi Mungu usije ukakaa hali ya kudharauliwa (na) kutupwa.

23. Na Mola wako ameamuru kuwa msimwabudu (yeyote) ila Yeye tu, na wazazi wawili muwatendee wema. Mmoja wao akifikia uzee naye yuko kwako, au wote wawili, basi usiwaambie Akh! wala usiwakemee, na useme nao kwa msemo wa heshima.

24. Na uwainamishie bawa la unyenyekevu kwa huruma,

na useme: Mola wangu! warehemu (wazazi wangu) kama walivyonilea katika utoto.

25. Mola wenu anajua sana yaliyomo nyoyoni mwenu, kama mkiwa wema, basi hakika yeye ndiye Mwenye kusamehe wenye kurejea.

26. Na umpe jamaa haki yake, na masikini na msafiri wala usitawanye (mali yako) kwa ubadhirifu.

27. Hakika watumiao kwa ubadhirifu ni ndugu za mashetani na shetani ndiye mwenye kumkufuru Mola wake.

28. Na kama unatengana nao kwa kutafuta rehema ya Mola wako unayoitumai, basi sema nao kwa maneno laini.

29. Wala usifanye mkono wako (kama) uliofungwa shingoni mwako, wala usiukunjuwe mkunjuo wa kabisa, usije ukakaa hali ya kulaumiwa (na) kufilisika.

30. Hakika Mola wako humkunjulia riziki amtakaye na hudhikisha. Hakika yeye kwa waja wake ni Mwenye khabari, Aonaye.

31. Wala msiwauwe watoto wenu kwa kuogopa umasikini, sisi ndio tunaowaruzuku wao na nyinyi pia, kwani kuwaua ni kosa kubwa.

32. Wala msikaribie zinaa, hakika huo ni uchafu na ni njia mbaya.

33. Wala msiue nafsi ambayo Mwenyeezi Mungu amekataza, isipokuwa kwa haki. Na mwenye kuuawa kwa kudhulumiwa, basi tumeweka mamlaka kwa mrithi wake, hivyo asipite kiasi katika kuua, hakika yeye atasaidiwa.

34. Wala msikaribie mali ya yatima, isipokuwa kwa njia iliyobora, mpaka afikie baleghe yake, na timizeni ahadi, kwani ahadi itaulizwa.

35. Na timizeni kipimo mpimapo, na pimeni kwa mizani iliyo sawa, Hayo ni (ya) wema na bora mwishoni.

36. Wala usifuate usiyo na elimu nayo, hakika masikio na macho na moyo, hivyo vyote vitaulizwa.

37. Wala usitembee katika ardhi kwa maringo, hakika wewe huwezi kuipasua ardhi, wala huwezi kufikia urefu wa milima.

38. Hayo

yote ubaya wake mbele ya Mola wako ni wenye kuchukiza.

39. Hayo ni katika yale aliyokufunulia Mola wako katika hekima, wala usimweke pamoja Mwenyeezi Mungu, mungu mwingine, usije kutupwa katika Jahannam hali ya kulaumiwa (na) kufukuzwa.

40. Je, Mola wenu amekuchagulieni watoto wanaume na (Mwenyeezi Mungu) akajichukulia watoto wanawake katika Malaika? kwa hakika nyinyi mnasema maneno makubwa.

41. Na tumekwisha eleza kila jambo katika Qur'an hii ili wapate kukumbuka, lakini haiwazidishii ila kuchukia.

42. Sema: Lau wangelikuwa pamoja naye waungu (wengine) kama wasemavyo, hapo bila shaka wangelitafuta njia ya kufikia kwa Mwenyeezi Mungu.

43. Ametakasika Mwenyeezi Mungu na ameepukana na hayo wasemayo kwa uepukano mkubwa.

44. Zinamtukuza mbingu saba na ardhi navilivyomo ndani yake, na hakuna chochote isipokuwa kinamsabihi kwa sifa zake njema, lakini nyinyi hamfahamu kutukuza kwao. Hakika yeye ni Mpole, Mwingi wa kusamehe.

45. Na unaposoma Qur'an tunatia pazia lenye kusitiri baina yako na baina ya wale wasioamini Akhera.

46. Na tumetia vifuniko nyoyoni mwao wasije wakaifahamu, na katika masikio yao mna uzito. Na unapomtaja Mola wako katika Qur'an peke yake, basi wao hugeuza migongo yao kwa chuki.

47. Tunajua sana sababu wanayo sikilizia, wanapokusikiliza, na wanaponong'ona, madhalimu wanaposema: Nyinyi hamumfuati isipokuwa mtu aliyerogwa.

48. Tazama jinsi wanavyokupigia mifano, basi wamepotea, hivyo hawawezi kupata njia.

49. Na wakasema: Je, tutakapokuwa mifupa na mapande yaliyosagika, je, tutafufuliwa kuwa viurnbe wapya?

50. Sema: Kuweni mawe au chuma.

51. Au kiumbe chochote katika vile vinavyoonekana vigumu katika nyoyo zenu (hata hivyo mtafufuliwa). Hapo watasema; Nani atakayeturudisha tena? Yule yule aliye kuumbeni mara ya kwanza! Ndipo watakutikisia

vichwa vyao na watasema: Yatakuwa lini hayo? sema: Huenda yakawa karibu.

52. Siku atakapokuiteni, na nyinyi mtaitika kwa kumsifu na mtafahamu kuwa hamkukaa (duniani) ila kidogo tu.

53. Na waambie waja wangu waseme yaliyo bora, maana shetani huchochea ugomvi kati yao. Hakika shetani kwa mwanadamu ni adui dhahiri.

54. Mola wenu anakujueni sana, akipenda atakurehemuni, au akipenda atakuadhibuni. Na hatukukutuma kuwa mlinzi juu yao.

55. Na Mola wako anawajua sana wote waliomo katika mbingu na ardhi. Na kwa hakika tumewafadhilisha baadhi ya Manabii kuliko wengine, na Daudi tulimpa Zaburi.

56. Sema: Waiteni wale mnaodai (kuwa ni waungu) badala yake, kisha hawataweza kukuondoleeni dhara wala kubadilisha.

57. Hao wanaowaomba, (wenyewe) wanatafuta ukaribiano na Mola wao, (hata) aliye karibu sana miongoni mwao, na wanatumai rehema zake, na wanaogopa adhabu yake, Hakika adhabu ya Mola wako ni ya kuogopwa.

58. Na hakutakuwa mji wowote ila sisi tutauhilikisha kabla ya siku ya Kiyama au kuuadhibu adhabu kali, hayo yameandikwa katika Kitabu.

59. Na hakuna kinachotuzuia kuileta Miujiza (waitakayo) ila ni kuwa, watu wa zamani waliikadhibisha. Na tuliwapa Wathamudi ngamia jike kuwa dalili dhahiri, lakini wakamkanusha, na hatupeleki Miujiza ila kwa ajili ya kuhadharisha.

60. Na (kumbuka) tulipokuambia: Hakika Mola wako amewazunguka watu. Na hatukuifanya ndoto ile tuliyokuonyesha ila kwa kuwajaribu watu, na pia mti uliolaaniwa katika Qur'an. Na tunawahadharisha lakini haiwazidishii ila uasi mkubwa.

61. Na (kumbuka) tulipowaambia Malaika: Mtiini Adamu, basi wakamtii isipokuwa Iblis. Akasema: je, nimtii yule uliyemuumba kwa udongo?

62. Akasema: Unaonaje, huyu ndiye umempa heshima zaidi kuliko mimi? kama ukinipa muda mpaka siku ya Kiyama,

bila shaka nitakiangamiza kizazi chake ila wachache tu.

63. (Mwenyeezi Mungu) akasema: Ondoka! Na atakayekufuata miongoni mwao, basi hakika Jahannam ndiyo malipo yenu, malipo kamili.

64. Na wavute uwezao miongoni mwao kwa sauti yako, na uwakusanyie wapandao farasi wako, na waendao kwa miguu, na shirikiana nao katika mali na watoto na uwaahidi. Lakini shetani hawaahidi ila udanganyifu.

65. Hakika wewe huna mamlaka juu ya waja wangu. Na Mola wako anatosha kuwa ni wa kutegemewa.

66. Mola wenu ni yule anayekuendesheeni majahazi katika bahari ili mtafute fadhila zake, bila shaka yeye ni Mwenye kurehemu kwenu.

67. Na inapokufikieni taabu katika bahari, hupotea wale mnaowaita isipokuwa yeye tu. Lakini anapokufikisheni salama nchi kavu, mnakataa, na mwanadamu ni mwingi wa kukanusha.

68. Je, mmesalimika kuwa hatakudidimizeni upande wa nchi kavu au hatakuleteeni tufani la kokoto kisha msipate mlinzi?

69. Au mmesalimika kuwa hatakurudisheni humo (baharini) mara nyingine na kukupelekeeni upepo mkali, na akuzamisheni kwa sababu mmekufuru, kisha hamtapata msaidizi juu yetu kwa (adhabu) hii.

70. Na hakika tumewatukuza wanadamu na tumewabeba nchi kavu na baharini, na tumewaruzuku katika vitu vizuri, na tumewatukuza kuliko wengi wa wale tuliowaumba, kwa utukufu mkubwa.

71. Siku tutakapowaita kila watu pamoja na viongozi wao, basi atakayepewa daftari yake kwa mkono wake wa kulia, basi hao watasoma daftari yao, wala hawatadhulumiwa hata kidogo.

72. Na aliye kipofu katika (dunia) hii, basi atakuwa kipofu katika Akhera, na (atakuwa) aliyepoteza zaidi njia.

73. Na hakika walikaribia kukushawishi uache tuliyokufunulia ili upate kutuzulia mengineyo, na hapo bila shaka wangelikufanya rafiki.

74. Na kama tusingelikuimarisha ungelikuwa karibu kuwaelekea

kidogo.

75. Hapo bila shaka tungelikuonjesha adhabu kubwa ya maisha na adhabu kubwa ya mauti, kisha usingepata msaidizi juu yetu.

76. Na kwa hakika walikaribia kukufukuza katika nchi ili wakutoe humo, na hapo wasingelikataa baada yako ila (muda) kidogo tu.

77. Ndiyo desturi ya wale tuliowatuma kabla yako katika Mitume wetu, wala hutapata mabadiliko katika desturi yetu.

78. Simamisha swala jua linapopinduka mpaka giza la usiku, na (kusoma) Qur'an alfajiri. Hakika (kusoma) Qur'an alfajiri kunakubaliwa (sana).

79. Na katika usiku amka kwa (kusoma) hiyo Qur'an ni (ibada) zaidi kwako huenda Mola wako akakuinua cheo kinachosifika.

80. Na sema: Mola wangu! niingize mwingizo mwema, na nitoe kutoka kwema, na unipe nguvu kutoka kwako zinazo saidia.

81. Na sema: Ukweli umefika na uongo umetoweka, hakika uwongo ndio wenye kutoweka.

82. Na tunateremsha Qur'an ambayo ni ponyo na rehema kwa wenye kuamini, wala hayawazidishii madhalimu ila hasara tu.

83. Na tunapomneemesha mwanadamu, hupuuza (kumkumbuka Mwenyeezi Mungu) na kujitenga upande, na inapomgusa shari hukata tamaa.

84. Sema: Kila mmoja hufanya kwa njia yake, na Mola wenu anamjua sana aliyeongoka zaidi katika njia.

85. Na wanakuuliza juu ya roho, sema; Roho imetokana na amri ya Mola wangu, nyinyi hamkupewa katika elimu (ya roho) ila kidogo.

86. Na kama tungelipenda bila shaka tungeliondoa yale tuliyokufunulia, kisha usingelipata kwa (jambo) hili mlinzi juu yetu.

87. Ila kwa rehema itokayo kwa Mola wako hakika fadhila yake iliyo juu yako ni kubwa.

88. Sema: Hata wakijikusanya watu (wote) na majinni (wote) ili kuleta mfano wa hii Qur'an hawataweza kuleta mfano wake hata kama watasaidiana

wao kwa wao.

89. Na bila shaka tumewaeleza watu kwa namna nyingi katika Qur'ani hii kila mfano, lakini watu wengi zaidi wanakataa (kila kitu) isipokuwa kufru.

90. Na wakasema: Hatuwezi kukuamini mpaka utububujishie chemchem katika ardhi.

91. Au uwe na bustani ya mitende na mizabibu, kisha ukabubujishe mito katikati yake kwa mmiminiko (mkubwa).

92. Au utuangushie mbingu vipande vipande kama ulivyodai, au utuletee Mwenyeezi Mungu na Malaika uso kwa uso.

93. Au uwe na nyumba ya dhahabu au upande mbinguni, na hatutaamini kupanda kwako mpaka ututeremshie Kitabu tukisome. Sema; Mola wangu ni Mtakatifu! Mimi ni nani isipokuwa ni mwanadamu na ni Mtume tu.

94. Na hakuna lililowazuilia watu kuamini ulipowafikia uongofu isipokuwa walisema: Je, Mwenyeezi Mungu humtuma binadamu kuwa mjumbe (wake?).

95. Sema: kama katika ardhi wangelikuwa Malaika watembeao kwa utulivu, bila shaka tungeliwateremshia kutoka mbinguni Malaika kuwa Mtume (wao).

96. Sema: Mwenyeezi Mungu anatosha kuwa Shahidi baina yangu na baina yenu, hakika yeye anawajua vyema waja wake na anawaona.

97. Na ambaye Mwenyeezi Mungu anamuongoza, basi yeye ndiye aliyeongoka. na anayempoteza, basi wewe hutawapatia viongozi wasio kuwa yeye. Na tutawakusanya siku ya Kiyama hali ya kuwa wanakokotwa juu ya nyuso zao, na hali ya kuwa vipofu na mabubu na viziwi. Makazi yao ni Jahannam (na) kila izimikapo kidogo tutawazidishia muwako.

98. Hayo ni malipo yao kwa sababu walizikataa hoja zetu na wakasema: :-tutakapokuwa mifupa na mapande yaliyosagika tutafufuliwa kuwa viumbe wapya?

99. Je, hawakuona kwamba Mwenyeezi Mungu aliyeziumba mbingu na ardhi ni Mwenye uwezo wa kuumba mfano wa wao? Na amewawekea muda usio na

shaka, lakini madhalimu wamekataa (kila kitu) isipokuwa kukufuru.

100. Sema: Kama mngelizimiliki khazina za rehema ya Mola wangu, hapo lazima nyinyi mngelizizuia kwa kuogopa kuzitumia, na mwanadamu ni mchoyo sana.

101. Na kwa hakika tulimpa Musa hoja tisa zilizo wazi, basi waulize wana wa Israeli, alipowafikia na Firaun akamwambia; Hakika mimi nakuona ewe Musa umerogwa.

102. Akasema: Bila shaka umekwisha jua hakuna aliyeteremsha (hoja) hizi isipokuwa Mola wa mbingu na ardhi, kuwa dalili, na hakika mimi nakuona ewe Firaun, umekwisha angamia.

103. Basi (Firaun) akataka kuwafukuza katika nchi, kwa hiyo tukamzamisha yeye na waliokuwa pamoja naye wote.

104. Na tukawaambia baada yake wana wa Israeli; kaeni katika nchi, na itakapofika ahadi ya mwisho, tutakuleteni pamoja.

105. Na kwa haki tumeiteremsha (Qur'an) na kwa haki imeteremka. Na hatukukuleta ila uwe mtoaji wa khabari njema na muonyaji.

106. Na Qur'an tumeigawanya ili uwasomee watu kwa kituo, na tumeiteremsha kidogo kidogo.

107. Sema: Muiamini au msiiamini. Hakika wale waliopewa elimu kabla yake wanaposomewa (Qur'an) huanguka kifudifudi kwa kusujudu.

108. Na wanasema Mola wetu ni Mtakatifu, hakika ahadi ya Mola wetu ndio itimizwayo.

109. Na huanguka kifudifudi na huku wanalia, na inawazidishia unyenyekevu.

110. Sema: Muombeni Mwenyeezi Mungu au muombeni Rahmani kwa jina lolote mnalomwita, kwani ana Majina mazuri. Wala usiiseme swala yako kwa sauti kubwa, wala usiiseme kwa sauti ndogo, bali shika njia baina ya hizo.

111. Na sema; Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu ambaye hakujifanyia mtoto wala hana mshirika katika ufalme, wala hana rafiki kwa sababu ya udhaifu, na mtukuze kwa matukuzo makubwa.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 3

[جلد

سيزدهم

(17) سوره اسرى مكى است و 111 آيه دارد

[سوره الإسراء (17): آيه 1]

ترجمه آيه به نام خداوند بخشاينده مهربان-

پاك و منزه است خدايى كه در مبارك شبى بنده خود (محمد) (ص) را از مسجد حرام (مكه معظمه) به مسجد اقصايى كه پيرامونش را (به قدوم خاصان خود) مبارك ساخت، سير داد تا آيات خود را به او بنماياند كه همانا خداوند شنوا و بيناست (1).

بيان آيه اين سوره پيرامون مساله توحيد و تنزيه خداى تعالى از هر شريكى كه تصور شود مى باشد، و با اينكه در اين مورد بحث مى كند، اما مساله تسبيح خدا را بر مساله حمد و ثناى او غلبه داده، و بيشتر به قسم دوم پرداخته است، هم چنان كه ابتداى آن را با جمله" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ ..." شروع كرده و در خلال سوره هم پى در پى تسبيح او را تكرار نموده، يك جا فرموده:" سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ" «1»، و جايى ديگر فرموده:" قُلْ سُبْحانَ رَبِّي" «2» و يا

_______________

(1 و 2) سوره، اسرى، آيات 43، 93، 108، 111. ______________________________________________________ صفحه ى 4

فرموده:" وَ يَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا ..." «1»، و حتى در آيه اى كه سوره به آن ختم مى شود نيز معناى تسبيح خداى را متذكر گرديده و او را بر تنزهش از داشتن شريك و ولى و اتخاذ فرزند ستوده و فرموده است:" وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً" «2».

[نقل برخى اقوال در باره مدنى بودن بعضى از آيات سوره اسراء و اشاره به مفاد كلى اين سوره مباركه

از آيات اين سوره چنين بر مى آيد كه از سوره هاى مكى است، ولى بنا بر قول بعضى از مفسرين بطورى كه روح المعانى نقل نموده دو آيه از آن مدنى است، كه عبارتند از: آيه" وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ ..." و آيه" وَ إِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ ...".

بعضى ديگر گفته اند كه چهار آيه اين سوره مدنى است يعنى آن دو آيه مذكور به اضافه آيه" وَ إِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ ..."، و آيه" وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ..." «3».

و از حسن نقل شده كه گفته است: همه آيات اين سوره جز پنج آيه اش مكى است، و آن پنج آيه عبارتند از آيه" وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ ..." و آيه" وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى ..." و آيه" أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ..." و آيه" أَقِمِ الصَّلاةَ ..."، و آيه" وَ آتِ ذَا الْقُرْبى ..." «4».

و از مقاتل نقل شده كه گفته است كه تمام سوره مكى است مگر پنج آيه زير:" وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ ..." و آيه" وَ إِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ ..." و آيه" وَ إِذْ قُلْنا لَكَ ..." و آيه" وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي ..." و آيه" إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ ..." «5».

و از قتاده و معدل از ابن عباس روايت شده كه گفته است: همه آن مكى است مگر هشت آيه و آنها عبارتند از آيه" وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ ..." تا آيه" وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي ..." «6».

و ليكن در مضامين آيات مذكور هيچ دليلى بر اينكه در مدينه نازل شده باشند ديده نمى شود، و احكامى هم كه در اين آيات هست احكامى نيست كه نزولش اختصاص

به مدينه داشته باشد، چون نظائر آن در سوره هاى مكى نيز ديده مى شود، مانند سوره انعام و اعراف.

سوره مورد بحث هدفى را دنبال مى كند كه آن عبارت است از تسبيح خداى تعالى، اين سوره مطلب را با اشاره به داستان معراج رسول خدا (ص) و سير آن حضرت از مسجد الحرام به مسجد اقصى (كه همان بيت المقدس باشد و بنائى است مرتفع _______________

(1 و 2) سوره اسرى، آيات 43، 93، 108، 111.

(3) روح المعانى، ج 15، ص 2.

(4) منهج الصادقين، ج 5، ص 293.

(5) روح المعانى، ج 15، ص 2.

(6) منهج الصادقين، ج 5، ص 2. ______________________________________________________ صفحه ى 5

(هيكل) كه داوود و سليمان (ع) براى بنى اسرائيل بنا نمودند، و خدا آن را خانه مقدس ايشان قرار داد) شروع نموده و متذكر شده است.

آن گاه كلام را به مناسبت، به مقدرات بنى اسرائيل كشانده، از عزت و ذلت آنان و اينكه خداوند در هر روزگارى كه او را اطاعت مى كردند سربلندشان مى كرده، و هر وقت كه از در عصيان در مى آمدند ذليل و خوارشان مى ساخته، سخن گفته و نيز كيفيت نزول كتاب بر آنان و پيرامون دعوت آنان به توحيد و نفى شرك توضيح داده است.

سپس به همين مناسبت كلام را به وضع اين امت معطوف ساخته، كه بر اين امت نيز كتاب نازل كرده پس اگر اطاعت كنند اجرا مى برند، و اگر عصيان بورزند عقاب مى شوند، و ملاك كار ايشان مانند آنان به همان اعمالى است كه مى كنند، و به طور كلى با هر انسانى بر طبق عملش معامله مى كنند، و سنت الهى در امتهاى گذشته نيز بر همين منوال بوده است.

پس آن

گاه حقايق مهم و بسيارى از معارف مربوط به مبدأ و معاد و شرايع عامه از اوامر و نواهى و غير آن را بيان مى كند.

و از آيات برجسته، در اين سوره آيه شريفه" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى بگو چه خدا را بخوانيد و چه رحمان را، به هر نامى كه بخوانيد براى او است اسماى حسنى" «1» و نيز آيه" كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً- هر يك از طايفه مؤمن و غير مؤمن را از عطاء پروردگارت مدد مى رسانيم و عطاء پروردگار تو ممنوع نيست" «2» و نيز آيه" وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها- و هيچ قريه اى نيست مگر آنكه ما هلاك كننده آنيم" «3» و همچنين آيات ديگر، است.

" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ...".

كلمه" سبحان" اسم مصدر از ماده تسبيح به معناى تنزيه است، و همواره به طور اضافه استعمال مى شود و در تركيب، مفعول مطلقى است كه قائم مقام و جانشين فعل است، بنا بر اين تقدير" سبحان اللَّه"" سبحت اللَّه تسبيحا" است يعنى خداى را تنزيه مى كنم تنزيه كردن مخصوصى، و آن تنزيه و مبرى ساختن او از هر چيزيست كه لايق ساحت قدسش نباشد.

_______________

(1) سوره اسرى، آيه 17.

(2) سوره اسرى، آيه 20.

(3) سوره اسرى، آيه 58. ______________________________________________________ صفحه ى 6

و بيشتر در وقتى استعمال مى شود كه بخواهند اظهار تعجب كنند، ولى در اين آيه به شهادت سياق، براى تنزيه است نه تعجب، چون سياق كلام و غرض از آن تنزيه خداست، هر چند بعضيها «1» اصرار دارند كه

آن را براى تعجب بگيرند.

[معناى آيه شريفه:" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ ..."]

كلمه" اسراء" و همچنين كلمه" سرى" كه ثلاثى مجرد آنست به معناى سير در شب است، وقتى گفته مى شود" سرى و اسرى" معنايش اين است كه فلانى در شب راه پيمود، و وقتى گفته مى شود" سرى به و اسرى به" معنايش اين است كه او را شبانه سير داد، و" سير" مخصوص روز يا اعم از روز و شب مى باشد.

و كلمه" ليلا" مفعول فيه است و بودنش در كلام اين معنا را افاده مى كند كه اين سير همه اش در شب انجام گرفت، هم رفتنش و هم برگشتنش.

مراد از" مسجد اقصى" به قرينه جمله" الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ" بيت المقدس است و كلمه" اقصى" از ماده" قصو" و اين ماده به معناى دورى است، و اگر مسجد بيت المقدس را مسجد الاقصى ناميده بدين جهت است كه اين مسجد نسبت به محل زندگى رسول خدا (ص) و مخاطبينى كه با اويند از مسجد الحرام خيلى دور است، زيرا محل زندگى ايشان شهر مكه است كه مسجد الحرام در همانجا است.

و جمله" لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا" نتيجه اين سير دادن را بيان مى كند و آن اين است كه پاره اى از آيات و نشانه هاى خود را به وى نشان دهد، و اين كه گفتيم:" پاره اى" به خاطر وجود كلمه" من" در كلام است. و سياق كلام دلالت دارد بر اينكه آن آيات از آيات و نشانه هاى عظيمى بوده، هم چنان كه در آيه ديگرى در داستان معراج به اين معنا تصريح نموده و فرموده است" لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى آيه هاى بزرگى از آيات پروردگارش را مشاهده

نمود" «2».

و اينكه فرمود:" إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" بيان علت سير دادن او به منظور نشان دادن آيات است، يعنى خدا چون شنوا بگفته هاى بندگان و بيناى به افعال ايشان است و تقاضاى حال رسول خود را ديد كه چنين اكرامى را اقتضاء مى كرد لذا او را براى نشان دادن پاره اى از آيات و نشانه هايش شبانه سير داد.

در اين آيه شريفه التفات و نكته اى به كار رفته و آن التفات از غيبت به تكلم با غير

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 396.

(2) سوره نجم، آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 7

است، آنجا كه فرموده:" بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا" زيرا در آغاز كلام خداى را غايب گرفته و در اينجا به صورت متكلم آورد و گفت:" مبارك كرديم پيرامون آن را" و دوباره خداى را غايب گرفته فرمود:" او شنوا و بينا است" و وجه آن اين است كه خواست بدين معنا اشاره كند كه اين اسراء شبانه و آثار مترتب بر آن يعنى نشان دادن آيات امرى بوده كه از ساحت عظمت و كبريايى و موطن عزت و جبروت حق تعالى صادر شده، و در آن سلطنت عظماى او به كار رفته، و خداوند با آيات كبراى خود براى او تجلى كرده است و اگر اين التفات به كار نمى رفت و گفته مى شد:" ليريه من آياته" تا از آيات خود به او نشان دهد و يا تعبير ديگرى نظير آن مى كرد اين نكته حاصل نمى شد.

و معناى آيه اين است كه:" بايد تنزيه كند تنزيه كردن مخصوصى آن خدايى را كه با عظمت و كبريائيش بنده خود محمد (ص) را شبانه سير داد، نهايت قدرت و سلطنت

خود را به وى نشان داده در دل يك شب او را از مسجد الحرام به سوى مسجد اقصى برده كه همان بيت المقدسى است كه پيرامونش را مبارك گردانيده بود، و اين بدان جهت است كه عظمت و كبريايى و آيات كبراى خود را به وى بنماياند، چون او شنواى به گفتار و بصير و داناى به حال او بود، و مى دانست كه او لايق چنين عنايت و مكرمتى هست".

بحث روايتى [روايتى مفصل در شرح واقعه" اسراء" و" معراج" و آنچه پيامبر (صلّى الله عليه وآله) در شب معراج ديد و شنيد]

قمى در تفسير خود از پدرش از ابن ابى عمير از هشام بن سالم از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل براق را براى رسول خدا (ص) آوردند، يكى مهار آن را گرفت و ديگرى ركابش را و سومى جامه رسول خدا (ص) را در هنگام سوار شدن مرتب كرد، در اين موقع براق بناى چموشى گذاشت كه جبرئيل او را لطمه اى زد و گفت: آرام باش اى براق، قبل از اين پيغمبر، هيچ پيغمبرى سوار تو نشده، و بعد از اين هم كسى همانند او، سوارت نخواهد شد.

آن گاه اضافه فرمود كه براق بعد از لطمه آرام شد و او را مقدارى كه خيلى زياد هم نبود بالا برد، در حالى كه جبرئيل هم همراهش بود، و آيات خدايى را از آسمان و زمين به وى نشان مى داد. رسول خدا (ص) خودش فرموده: كه در حين رفتن ناگهان يك منادى از سمت راست ندايم داد كه هان اى محمد! ولى من پاسخ نگفته و توجهى به

او نكردم. ______________________________________________________ صفحه ى 8

منادى ديگر از طرف چپ ندايم داد كه هان اى محمد! به او نيز پاسخ نگفته و توجهى ننمودم، زنى با دست و ساعد برهنه و غرق در زيورهاى دنيوى به استقبالم آمد و گفت اى محمد به من نگاه كن تا با تو سخن گويم به او نيز توجهى نكردم و هم چنان پيش مى رفتم كه ناگهان آوازى شنيدم و از شنيدنش ناراحت شدم، از آن نيز گذشتم، اينجا بود كه جبرائيل مرا پايين آورد و گفت اى محمد، نماز بخوان من مشغول نماز شدم سپس گفت هيچ مى دانى كجا است كه نماز مى خوانى؟ گفتم نه، گفت: طور سينا است، همانجا است كه خداوند با موسى تكلم كرد، تكلمى مخصوص، آن گاه سوار شدم، خدا مى داند كه چقدر رفتيم كه به من گفت پياده شو و نماز بگزار. من پايين آمده نماز گزاردم، گفت: هيچ مى دانى كجا نماز خواندى؟ گفتم نه، گفت اين بيت اللحم بود، و بيت اللحم ناحيه ايست از زمين بيت المقدس كه عيسى بن مريم در آنجا متولد شد.

آن گاه سوار شده براه افتاديم تا به بيت المقدس رسيديم، پس براق را به حلقه اى كه قبلا انبياء مركب خود را به آن مى بستند بسته وارد شدم در حالى كه جبرئيل همراه و در كنارم بود، در آنجا به ابراهيم خليل و موسى و عيسى در ميان عده اى از انبياء كه خدا مى داند چقدر بودند برخورد نمودم كه همگى به خاطر من اجتماع كرده بودند و مهياى نماز بودند و من شكى نداشتم در اينكه به زودى جبرئيل جلو مى ايستد و بر همه ما امامت مى كند ولى وقتى

صف نماز مرتب شد جبرئيل بازوى مرا گرفت و جلو برد و بر آنان امامت نمودم و البته غرور و عجبى نيست.

آن گاه خازنى نزدم آمد در حالى كه سه ظرف همراه داشت يكى شير و ديگرى آب و سومى شراب و شنيدم كه مى گفت اگر آب را بگيرد هم خودش و هم امتش غرق مى شوند و اگر شراب را بگيرد هم خودش و هم امتش گمراه مى گردند و اگر شير را بگيرد خود هدايت شده و امتش نيز هدايت مى شوند.

آن گاه فرمود من شير را گرفتم و از آن آشاميدم، جبرئيل گفت هدايت شدى و امتت نيز هدايت شدند آن گاه از من پرسيد در مسيرت چه ديدى؟ گفتم صداى هاتفى را شنيدم كه از طرف راستم مرا صدا زد. پرسيد آيا تو هم جوابش را دادى؟ گفتم نه و هيچ توجهى به آن نكردم گفت او مبلغ يهود بود اگر پاسخش گفته بودى امتت بعد از خودت به يهودى گرى مى گرائيدند، سپس پرسيد ديگر چه ديدى؟ گفتم هاتفى از طرف چپم صدايم زد، پرسيد آيا تو هم جوابش گفتى؟ گفتم نه و توجهى هم نكردم، گفت او داعى مسيحيت بود اگر جوابش مى دادى امتت بعد از تو مسيحى مى شدند آن گاه پرسيد چه كسى در روبرويت ظاهر شد؟ ______________________________________________________ صفحه ى 9

گفتم زنى ديدم با بازوانى برهنه كه همه زيورهاى دنيوى بر او بود به من گفت: اى محمد به سوى من بنگر، تا با تو سخن گويم، جبرئيل پرسيد آيا تو هم با او سخن گفتى؟ گفتم نه سخن گفتم و نه به او توجهى كردم، گفت او دنيا بود اگر با او همكلام

مى شدى امتت دنيا را بر آخرت ترجيح مى دادند.

آن گاه آوازى هول انگيز شنيدم كه مرا به وحشت انداخت جبرئيل گفت اى محمد مى شنوى؟ گفتم آرى، گفت اين سنگى است كه من هفتاد سال قبل از لب جهنم به داخل آن پرتاب كرده ام الآن در قعر جهنم جاى گرفت و اين صدا از آن بود، اصحاب مى گويند به همين جهت رسول خدا (ص) تا زنده بود خنده نكرد.

آن گاه فرمود: جبرئيل بالا رفت و من هم با او بالا رفتم تا به آسمان دنيا رسيديم و در آن فرشته اى را ديدم كه او را اسماعيل مى گفتند و هم او بود صاحب خطفه كه خداى عز و جل در باره اش فرموده:" إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ- مگر كسى كه خبر را بربايد پس تير شهاب او را دنبال مى كند" «1» و او هفتاد هزار فرشته زير فرمان داشت كه هر يك از آنان هفتاد هزار فرشته ديگر زير فرمان داشتند فرشته مذكور پرسيد اى جبرئيل، اين كيست همراه تو؟ گفت اين محمد رسول خدا (ص) است، پرسيد: مبعوث هم شده؟ گفت آرى، فرشته در را باز كرد من به او سلام كردم او نيز به من سلام كرد من جهت او استغفار كردم او هم جهت من استغفار كرد و گفت مرحبا به برادر صالح و پيغمبر صالح و همچنين ملائكه يكى پس از ديگرى به ملاقاتم مى آمدند تا به آسمان دوم وارد شدم در آنجا هيچ فرشته اى نديدم مگر آنكه خوش و خندانش يافتم تا اينكه فرشته اى ديدم كه از او مخلوقى بزرگتر نديده بودم، فرشته اى بود كريه المنظر و غضبناك او نيز مانند سايرين

با من برخورد نمود، هر چه آنها گفتند او نيز بگفت و هر دعا كه ايشان در حقم نمودند او نيز كرد، اما در عين حال هيچ خنده نكرد، آن چنان كه ديگر ملائكه مى كردند، پرسيدم: اى جبرئيل اين كيست كه اين چنين مرا به فزع انداخت؟ گفت: جا دارد كه ترسيده شود خود ما هم همگى از او مى ترسيم او خازن و مالك جهنم است، و تا كنون خنده نكرده، و از روزى كه خدا او را متصدى جهنم نموده تا به امروز روز به روز بر غضب غيظ خود نسبت به دشمنان خدا و گنهكاران- مى افزايد، و خداوند به دست او از ايشان انتقام مى گيرد، و اگر بنا بود به روى احدى تبسم كند، چه آنها كه قبل از تو بودند و چه بعديها قطعا به روى تو تبسم مى كرد، پس من بر او سلام كردم و او بر من سلام كرده به نعيم بهشت بشارتم داد.

_______________

(1) سوره صافات، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 10

پس من به جبرئيل گفتم آيا ممكن است او را فرمان دهى تا آتش دوزخ را به من نشان دهد؟ جبرئيل (يعنى همان كسى كه خداوند در باره اش فرمود" مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" «1») گفت آرى، و به آن فرشته گفت: اى مالك، آتش را به محمد نشان بده، او پرده جهنم را بالا زد، و درى از آن را باز نمود لهيب و شعله اى از آن بيرون جست و به سوى آسمان سر كشيد و هم چنان بالا رفت كه گمان كردم مرا نيز خواهد گرفت، به جبرئيل گفتم دستور بده پرده اش را بيندازد، او نيز مالك را گفت تا

به حال اولش برگردانيد.

آن گاه به سير خود ادامه دادم، مردى گندم گون و فربه را ديدم از جبرئيل پرسيدم اين كيست؟ گفت: اين پدرت آدم است، سپس مرا معرفى بر آدم نمود و گفت: اين ذريه تو است، آدم گفت (آرى) روحى طيب و بويى طيب از جسدى طيب.

رسول خدا (ص) به اينجا كه رسيد سوره مطففين را از آيه هفدهم كه مى فرمايد:" كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ" تا آخر سوره را تلاوت فرمود، پس آن گاه فرمود: من به پدرم آدم سلام كردم، او هم بر من سلام كرد، من جهت او استغفار نموده او هم جهت من استغفار كرد و گفت مرحبا به فرزند صالحم پيغمبر صالح و مبعوث در روزگار صالح، آن گاه به فرشته اى از فرشتگان گذشتم كه در مجلسى نشسته بود، فرشته اى بود كه همه دنيا در ميان دو زانويش قرار داشت، در اين ميان ديدم لوحى از نور در دست دارد و آن را مطالعه مى كند، و در آن چيزى نوشته بود، و او سرگرم دقت در آن بود، نه به چپ مى نگريست و نه به راست و قيافه اى (چون قيافه مردم) اندوهگين به خود گرفته بود، پرسيدم: اين كيست اى جبرئيل؟ گفت: اين ملك الموت است كه دائما سرگرم قبض ارواح مى باشد، گفتم مرا نزديكش ببر قدرى با او صحبت كنم وقتى مرا نزديكش برد سلامش كردم و جبرئيل وى را گفت كه اين محمد نبى رحمت است كه خدايش به سوى بندگان گسيل و مبعوث داشته عزرائيل مرحبا گفت و با جواب سلام تحيتم داد و گفت:

اى محمد مژده باد ترا كه تمامى خيرات را مى بينم كه در امت تو جمع شده.

گفتم حمد خداى منان را كه منتها بر بندگان خود دارد، اين خود از فضل پروردگارم مى باشد آرى رحمت او شامل حال منست، جبرئيل گفت اين از همه ملائكه شديد العمل تر است پرسيدم آيا هر كه تا كنون مرده و از اين به بعد مى ميرد او جانش را مى گيرد؟ گفت آرى از خود عزرائيل پرسيدم آيا هر كس در هر جا به حال مرگ مى افتد تو او را مى بينى و در آن _______________

(1) سوره تكوير، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 11

- واحد بر بالين همه آنها حاضر مى شوى؟ گفت آرى.

ملك الموت اضافه كرد كه در تمامى دنيا در برابر آنچه خدا مسخر من كرده و مرا بر آن سلطنت داده بيش از يك پول سياه نمى ماند كه در دست مردى باشد و آن را در دست بگرداند و هيچ خانه اى نيست مگر آنكه در هر روز پنج نوبت وارسى مى كنم و وقتى مى بينم مردمى براى مرده خود گريه مى كنند مى گويم گريه مكنيد كه باز نزد شما بر مى گردم و آن قدر مى آيم و مى روم تا احدى از شما را باقى نگذارم.

رسول خدا (ص) فرمود اى جبرئيل فوق مرگ واقعه اى نيست! جبرئيل گفت بعد از مرگ شديدتر از خود مرگ است.

آن گاه فرمود به راه خود ادامه داديم تا به مردمى رسيديم كه پيش رويشان طعامهايى از گوشت پاك و طعامهايى ديگر از گوشت ناپاك بود. ناپاك را مى خوردند و پاك را فرو مى گذاشتند پرسيدم اى جبرئيل اينها كيانند؟ گفت اينها حرام خوران از امت تو هستند كه حلال را كنار گذاشته

و از حرام استفاده مى برند.

فرمود آن گاه فرشته اى از فرشتگان را ديدم كه خداوند امر او را عجيب كرده بود بدين صورت كه نصفى از جسد او را از آتش و نصف ديگرش را از يخ آفريده بود كه نه آتش يخ را آب مى كرد و نه يخ آتش را خاموش و او با صداى بلند مى گفت:" منزه است خدايى كه حرارت اين آتش را گرفته نمى گذارد اين يخ را آب كند، و برودت يخ را گرفته نمى گذارد اين آتش را خاموش سازد، بار الها اى خدايى كه ميان آتش و آب را سازگارى دادى ميان دلهاى بندگان با ايمانت الفت قرار ده"، پرسيدم اى جبرئيل اين كيست؟ گفت فرشته ايست كه خدا او را به اكناف آسمان و اطراف زمين ها موكل نموده و او خيرخواه ترين ملائكه است نسبت به بندگان مؤمن از سكنه زمين، و از روزى كه خلق شده همواره اين دعا را كه شنيدى به جان آنان مى كند.

و دو فرشته در آسمان ديدم كه يكى مى گفت پروردگارا به هر كسى كه انفاق مى كند خلف و جايگزينى عطا كن و به هر كسى كه از انفاق دريغ مى ورزد تلف و كمبودى ده.

آن گاه به سير خود ادامه داده به اقوامى برخوردم كه لبهايى داشتند مانند لبهاى شتر، گوشت پهلويشان را قيچى مى كردند و به دهانشان مى انداختند، از جبرئيل پرسيدم اينها كيانند؟ گفت سخن چينان و مسخره كنندگانند.

باز به سير خود ادامه داده به مردمى برخوردم كه فرق سرشان را با سنگ هاى بزرگ مى كوبيدند پرسيدم اينها كيانند؟ گفت آنان كه نماز عشاء نخوانده مى خوابند. ______________________________________________________ صفحه ى 12

باز به سير خود ادامه دادم به مردمى برخوردم كه آتش

در دهانشان مى انداختند و از پائينشان بيرون مى آمد پرسيدم اينها كيانند گفت اينها كسانى هستند كه اموال يتيمان را به ظلم مى خورند كه در حقيقت آتش مى خورند و بزودى به سعير جهنم مى رسند.

آن گاه پيش رفته به اقوامى برخوردم كه از بزرگى شكم احدى از ايشان قادر به برخاستن نبود از جبرئيل پرسيدم اينها چه كسانى هستند؟ گفت اينها كسانى هستند كه ربا مى خورند، بر نمى خيزند مگر برخاستن كسى كه شيطان ايشان را مس نموده و در نتيجه احاطه شان كرده.

در اين ميان به راه آل فرعون بگذشتم كه صبح و شام بر آتش عرضه مى شدند و مى گفتند پروردگارا قيامت كى بپا مى شود.

رسول خدا (ص) فرمود: پس از آنجا گذشته به عده اى از زنان برخوردم كه به پستانهاى خود آويزان بودند، از جبرئيل پرسيدم اينها چه كسانى هستند؟ گفت اينها زنانى هستند كه اموال همسران خود را به اولاد ديگران ارث مى دادند آن گاه رسول خدا (ص) فرمود: غضب خداوند شدت يافت در باره زنى كه فرزندى را كه از يك فاميل نبوده داخل آن فاميل كرده و او در آن فاميل به عورات ايشان واقف گشته اموال آنان را حيف و ميل كرده است.

آن گاه فرمود: (از آنجا گذشته) به عده اى از فرشتگان خدا برخوردم كه خدا به هر نحو كه خواسته خلقشان كرده و صورت هايشان را هر طور خواسته قرار داده هيچ يك از اعضاى بدنشان نبود مگر آنكه جداگانه از همه جوانب و به آوازهاى مختلف خدا را حمد و تسبيح مى كردند، و فرياد آنان به ذكر و گريه از ترس خدا بلند بود، من از جبرئيل پرسيدم اينها چه كسانى هستند؟ گفت

خداوند اينها را همين طور كه مى بينى خلق كرده و از روزى كه خلق شده اند هيچيك از آنان به رفيق بغل دستى خود نگاه نكرده و حتى يك كلمه با او حرف نزده از ترس و خشوع در برابر خدا به بالاى سر خود و پائين پايشان نظر نينداخته اند من به ايشان سلام كرده ايشان بدون اينكه به من نگاه كنند با اشاره جواب دادند، آرى خشوع در برابر خدا اجازه چنين توجهى را به ايشان نمى داد، جبرئيل مرا معرفى نمود، و گفت: اين محمد پيغمبر رحمت است كه خدايش به سوى بندگان خود به عنوان نبوت و رسالت فرستاده، آرى اين خاتم النبيين و سيد المرسلين است، آيا با او هم حرف نمى زنيد؟ ملائكه وقتى اين حرف را شنيدند روى به من آورده سلام كردند و احترام نمودند، و مرا و امتم را به خير مژده دادند.

سپس به آسمان دوم صعود كرديم، در آنجا ناگهان به دو مرد برخورديم كه شكل هم بودند، از جبرئيل پرسيدم، اين دو تن كيانند؟ جبرئيل گفت اينان دو پسر خاله هاى تو يحيى و ______________________________________________________ صفحه ى 13

عيسى بن مريم (ع)، من بر آن دو سلام كردم، ايشان نيز بر من سلام كردند، و برايم طلب مغفرت نموده من هم براى ايشان طلب مغفرت كردم به من گفتند مرحبا به برادر صالح و پيغمبر صالح، در اين ميان نگاهم به ملائكه اى افتاد كه در حال خشوع بودند، خداوند چهره هايشان را آن طور كه خواسته قرار داده بود احدى از ايشان نبود مگر اينكه خداى را با صوتهاى مختلف حمد و تسبيح مى كردند.

آن گاه به آسمان سوم صعود كرديم در آنجا

به مردى برخوردم كه صورتش آن قدر زيبا بود كه از هر خلق ديگرى زيباتر بود، آن چنان كه ماه شب چهارده از ستارگان زيباتر است، از جبرئيل پرسيدم اين كيست؟ گفت: اين برادرت يوسف است، من بر او سلام كردم و جهتش استغفار نمودم او هم به من سلام كرده برايم طلب مغفرت نمود، و گفت مرحبا به پيغمبر صالح و برادر صالح و مبعوث در زمان صالح.

در اين بين ملائكه اى را ديدم كه در حال خشوع بودند به همان نحوى كه در باره ملائكه آسمان دوم توصيف كردم جبرئيل همان حرفهايى را كه در آسمان دوم در معرفى من زد اينجا نيز همان را تكرار نمود ايشان هم همان عكس العمل را نشان دادند.

آن گاه به سوى آسمان چهارم صعود نموديم در آنجا مردى را ديدم از جبرئيل پرسيدم اين مرد كيست؟ گفت اين ادريس است كه خداوند به مقام بلندى رفعتش داده، من به او سلام كرده برايش طلب مغفرت نمودم، او نيز جواب سلامم داد، و برايم طلب مغفرت نمود و از ملائكه در حال خشوع همان را ديدم كه در آسمانهاى قبل ديده بوديم همه مرا و امتم را بشارت به خير دادند، به علاوه آنها در آنجا فرشته اى ديدم كه بر تخت نشسته هفتاد هزار فرشته زير فرمان داشت كه هر يك از آنها هفتاد هزار ملك زير فرمان داشتند در اينجا به خاطر مبارك رسول خدا (ص) خطور كرد كه نكند اين همان باشد، پس جبرئيل با صيحه و فرياد به او گفت بايست و او اطاعتش نموده بپا خاست و تا قيامت هم چنان خواهد ايستاد.

آن گاه

به آسمان پنجم صعود كرديم در آنجا مردى سالخورده و بزرگ چشم ديدم كه بعمرم، پير مردى به آن عظمت نديده بودم، نزد او جمع كثيرى از امتش بودند من از كثرت ايشان خوشم آمد، از جبرئيل پرسيدم اين كيست؟ گفت: اين پيغمبرى است كه امتش دوستش مى داشتند، اين هارون پسر عمران است، من سلامش كردم، جوابم را داد برايش طلب مغفرت كردم او نيز براى من طلب مغفرت نمود، در همان آسمان باز از ملائكه در حال خشوع همان را ديدم كه در آسمانهاى قبلى ديده بودم.

آن گاه به آسمان ششم صعود نموديم، در آنجا مردى بلند بالا و گندم گون ديدم كه ______________________________________________________ صفحه ى 14

گويى از شنوه (قبيله معروف عرب) بود، و اگر هم دو تا پيراهن روى هم مى پوشيد باز موى بدنش از آنها بيرون مى آمد، و شنيدم كه مى گفت: بنى اسرائيل گمان كردند كه من محترم ترين فرزندان آدم نزد پروردگار هستم و حال آنكه اين مرد گرامى تر از من است از جبرئيل پرسيدم اين كيست؟ گفت: اين برادر تو موسى بن عمران است، پس او را سلام كردم او نيز به من سلام كرد، سپس براى همديگر استغفار نموديم، و باز در آنجا از ملائكه در حال خشوع همانها را ديدم كه در آسمان هاى قبلى ديده بودم.

رسول خدا (ص) سپس فرمود آن گاه به آسمان هفتم صعود نموديم و در آنجا به هيچ فرشته از فرشتگان عبور نكرديم مگر آنكه مى گفتند اى محمد حجامت كن و به امتت بگو حجامت كنند، در ضمن در آنجا مردى ديدم كه سر و ريشش جو گندمى، و بر كرسى نشسته بود از جبرئيل پرسيدم اين

كيست كه تا آسمان هفتم بالا آمده و كنار بيت المعمور در جوار پروردگار عالم مقام گرفته؟ گفت: اى محمد اين پدر تو ابراهيم است در اينجا محل تو و منزل پرهيزكاران از امت تو است، آن گاه رسول خدا (ص) اين آيه را تلاوت فرمود:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" «1».

پس به وى سلام كردم، بعد از جواب سلامم گفت: مرحبا به پيغمبر صالح و فرزند صالح و مبعوث در روزگار صالح، در آنجا نيز از ملائكه در حال خشوع همان را ديدم كه در ديگر آسمانها ديده بودم، ايشان نيز مرا و امتم را به خير بشارت دادند.

رسول خدا (ص) اضافه كرد كه در آسمان هفتم درياها از نور ديدم كه آن چنان تلألؤ داشتند كه چشم ها را خيره مى ساخت و درياها از ظلمت و درياها از رنج ديدم كه نعره مى زد و هر وقت وحشت مرا مى گرفت يا منظره هول انگيزى مى ديدم از جبرئيل پرسش مى كردم، مى گفت بشارت باد ترا اى محمد شكر اين كرامت الهى را بجاى آور و خداى را در برابر اين رفتارى كه با تو كرد سپاسگزارى كن، خداوند هم دل مرا با گفتار جبرئيل سكونت و آرامش مى داد وقتى اينگونه تعجب ها و وحشت ها و پرسشهايم بسيار شد جبرئيل گفت: اى محمد! آنچه مى بينى به نظرت عظيم و تعجب آور مى آيد، اينها كه مى بينى يك خلق از مخلوقات پروردگار تو است، پس فكر كن خالقى كه اينها را آفريده چقدر بزرگ است با اينكه آنچه تو نديده اى خيلى بزرگتر است از آنچه ديده اى آرى ميان خدا و خلقش هفتاد

هزار حجابست و از همه خلايق نزديك تر به خدا من و اسرافيلم و بين ما و خدا

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 68. ______________________________________________________ صفحه ى 15

چهار حجاب فاصله است حجابى از نور حجابى از ظلمت حجابى از ابر و حجابى از آب.

رسول خدا (ص) افزود از عجائب مخلوقات خدا (كه هر كدام بر آنچه كه خواسته اوست مسخر ساخته) خروسى را ديدم كه دو بالش در بطون زمينهاى هفتم و سرش نزد عرش پروردگار است و اين خود فرشته اى از فرشتگان خداى تعالى است كه او را آن چنان كه خواسته خلق كرده، دو بالش در بطون زمينهاى هفتم و رو به بالا گرفته بود تا سر از هوا در آورد و از آنجا به آسمان هفتم و از آنجا هم چنان بالا گرفته بود تا اينكه شاخش به عرش خدا نزديك شده بود.

و شنيدم كه مى گفت: منزه است پروردگار من هر چه هم كه بزرگ باشى نخواهى دانست كه پروردگارت كجا است، چون شان او عظيم است و اين خروس دو بال در شانه داشت كه وقتى باز مى كرد از شرق و غرب مى گذشت و چون سحر مى شد بالها را باز مى كرد و به هم مى زد و به تسبيح خدا بانگ بر مى داشت و مى گفت:" منزه است خداى ملك قدوس، منزه است خداى كبير متعال، معبودى نيست جز خداى حى قيوم" و وقتى اين جملات را مى گفت، خروس هاى زمين همگى شروع به تسبيح نموده بالها را به هم مى زدند، و مشغول خواندن مى شدند و چون او ساكت مى شد همه آنها ساكت مى گشتند. خروس مذكور پرهايى ريز و سبز رنگ و پرى سفيد داشت كه سفيديش

سفيدتر از هر چيز سفيدى بود كه تا آن زمان ديده بودم و زغب (پرهاى ريز) سبزى هم زير پرهاى سفيد داشت آنهم سبزتر از هر چيز سبزى بود كه ديده بودم.

رسول خدا (ص) چنين ادامه داد كه: سپس به اتفاق جبرئيل به راه افتاده وارد بيت المعمور شدم، در آنجا دو ركعت نماز خواندم و عده اى از اصحاب خود را در كنار خود ديدم كه عده اى لباسهاى نو به تن داشتند و عده اى ديگر لباسهايى كهنه، آنها كه لباسهاى نو در برداشتند با من به بيت المعمور روانه شدند و آن نفرات ديگر بجاى ماندند.

از آنجا بيرون رفتم دو نهر را در اختيار خود ديدم يكى از آنها به نام" كوثر" ديگرى به نام" رحمت" از نهر كوثر آب خوردم و در نهر رحمت شستشو نمودم آن گاه هر دو برايم رام شدند تا آنكه وارد بهشت گشتم كه ناگهان در دو طرف آن خانه هاى خودم و اهل بيتم را مشاهده كردم و ديدم كه خاكش مانند مشك معطر بود، دخترى را ديدم كه در نهرهاى بهشت غوطه ور بود، پرسيدم دختر! تو از كيستى؟ گفت از آن زيد بن حارثه مى باشم صبح اين مژده را به زيد دادم.

نگاهم به مرغان بهشت افتاد كه مانند شتران بختى (عجمى) بودند انار بهشت را ديدم ______________________________________________________ صفحه ى 16

كه مانند دلوهاى بزرگ بود، درختى ديدم كه آن قدر بزرگ بود كه اگر مرغى مى خواست دور تنه آن را طى كند، مى بايست هفتصد سال پرواز كند و در بهشت هيچ خانه اى نبود مگر اينكه شاخه اى از آن درخت بدانجا سر كشيده بود. از جبرئيل پرسيدم اين درخت چيست؟ گفت

اين درخت" طوبى" است كه خداوند آن را به بندگان صالح خود وعده داده، و فرموده:

" طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ- طوبى و سرانجام نيك مر ايشان راست" «1».

رسول خدا (ص) فرمود وقتى وارد بهشت شدم به خود آمدم و از جبرئيل از آن درياهاى هول انگيز و عجائب حيرت انگيز آن سؤال نمودم، گفت اينها سير اوقات و حجابهايى است كه خداوند به وسيله آنها خود را در پرده انداخته و اگر اين حجابها نبود نور عرش تمامى آنچه كه در آن بود را پاره مى كرد و از پرده بيرون مى ريخت.

آن گاه به درخت سدرة المنتهى رسيدم كه يك برگ آن امتى را در سايه خود جاى مى داد و فاصله من با آن درخت همان قدر بود كه خداى تعالى در باره اش فرمود:" قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى «2» در اينجا بود كه خداوند ندايم داد و فرمود:" آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ" در پاسخ، از قول خودم و امتم عرض كردم:" وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ" خداى تعالى فرمود:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ" عرض كردم:" رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا" خداى تعالى فرمود تو را مؤاخذه نمى كنم عرض كردم:" رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا" خداوند تعالى خطاب فرمود:" نه، تحميلت نمى كنم"، من عرض كردم" رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا

فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ" «3» خداى تعالى فرمود: اين را كه خواستى به تو و به امت تو دادم.

امام صادق (ع) در اينجا فرمود:" هيچ ميهمانى به درگاه خدا گرامى تر از رسول خدا (ص) (در آن وقتى كه اين تقاضاها را براى امتش مى كرد) نبوده است".

رسول خدا (ص) عرض كرد: پروردگارا تو به انبيايت فضائلى كرامت فرمودى، به من نيز عطيه اى كرامت كن، فرمود: به تو نيز در ميان آنچه كه داده ام دو كلمه عطيه داده ام كه در زير عرشم نوشته شده، و آن كلمه:" لا حول و لا قوة الا باللَّه" و كلمه:

_______________

(1) سوره رعد، آيه 29.

(2) سوره نجم، آيه 9.

(3) سوره بقره، آيه 285 و 286. ______________________________________________________ صفحه ى 17

" لا منجى منك الا اليك" مى باشد. رسول خدا (ص) فرمود: در اينجا بود كه ملائكه كلامى را به من آموختند، تا در هر صبح و شام بخوانم، و آن اين است:

" اللهم ان ظلمى اصبح مستجيرا بعفوك و ذنبى اصبح مستجيرا بمغفرتك و ذلى اصبح مستجيرا بعزتك، و فقرى اصبح مستجيرا بغناك و وجهى الفانى اصبح مستجيرا بوجهك الباقى الذى لا يفنى- خدايا اگر ظلم مى كنم دلگرم به عفو توام و اگر گناه مى كنم پناهنده به مغفرتت هستم، خدايا ذلتم از دلگرمى به عزت تو است و فقرم پناهنده به غناى تو است و وجه فانيم مستجير به وجه باقى تو" و من اين را در موقع عصر مى خوانم.

آن گاه صداى اذانى شنيدم و ناگاه ديدم فرشته ايست كه اذان مى گويد، فرشته ايست كه تا قبل از آن شب كسى او را در آسمان نديده بود، وقتى دو نبوت گفت" اللَّه اكبر" خداى تعالى فرمود درست

مى گويد بنده من، من از هر چيز بزرگترم، او گفت:" اشهد ان لا اله الا اللَّه" خداى تعالى فرمود: بنده ام درست مى گويد، منم اللَّه، كه معبودى نيست مگر من و معبودى نيست به غير من.

او گفت:" اشهد ان محمدا رسول اللَّه اشهد ان محمدا رسول اللَّه" پروردگار فرمود:

بنده ام راست مى گويد محمد بنده و فرستاده من است، من او را مبعوث كرده ام، او گفت:

" حى على الصلاة حى على الصلاة" خداى تعالى فرمود: راست مى گويد بنده من و به سوى واجب من دعوت مى كند هر كس از روى رغبت و به اميد اجر دنبال واجب من برود همين رفتنش كفاره گناهان گذشته او خواهد بود.

او گفت:" حى على الفلاح حى على الفلاح" خداى تعالى فرمود: آرى نماز صلاح و نجاح و فلاح است آن گاه در همان آسمان بر ملائكه امامت كردم و نماز گزارديم آن طور كه در بيت المقدس بر انبياء امامت كرده بودم (اين روايت از دستبرد عامه محفوظ نمانده و گرنه جا داشت حى على خير العمل هم در آن ذكر شده باشد).

سپس فرمود بعد از نماز، مهى همانند ابر مرا فرا گرفت به سجده افتادم پروردگارم مرا ندا داد: من بر همه انبياى قبل از تو پنجاه نماز واجب كرده بودم همان پنجاه نماز را بر تو و امتت نيز واجب كردم اين نمازها را در امتت بپاى دار، رسول خدا (ص) مى گويد: من برخاسته به طرف پايين به راه افتادم، در مراجعت به ابراهيم برخوردم، چيزى از من نپرسيد، به موسى برخوردم، پرسيد چه كردى؟ گفتم: پروردگارم فرمود: بر هر پيغمبرى پنجاه نماز واجب كردم، و همان را بر تو

و بر امتت نيز واجب كردم، موسى گفت: اى محمد ______________________________________________________ صفحه ى 18

امت تو آخرين امتند، و نيز ناتوان ترين امتهايند، پروردگار تو نيز هيچ خواسته اى برايش زياد نيست و امت تو طاقت اين همه نماز را ندارد برگرد و درخواست كن كه قدرى به امت تو تخفيف دهد.

من به سوى پروردگارم برگشتم تا به سدرة المنتهى رسيده در آنجا به سجده افتادم، و عرض كردم پنجاه نماز بر من و امتم واجب كردى نه من طاقت آن را دارم و نه امتم پروردگارا قدرى تخفيفم بده، خداى تعالى ده نماز تخفيفم داد، بار ديگر نزد موسى برگشتم و قصه را گفتم گفت تو و امتت طاقت اين مقدار را هم نداريد، برگرد به سوى پروردگار، برگشتم ده نماز ديگر از من برداشت، باز نزد موسى آمدم و قصه را گفتم. گفت باز هم برگرد و در هر بار كه بر مى گشتم تخفيفى مى گرفتم. تا آنكه پنجاه نماز را به ده نماز رساندم، و نزد موسى بازگشتم، گفت: طاقت اين را هم نداريد، به درگاه خدا شدم پنج نماز ديگر تخفيف گرفته نزد موسى آمدم، و داستان را گفتم، گفت: اين هم زياد است طاقتش را نداريد، گفتم: من ديگر از پروردگارم خجالت مى كشم، و زحمت پنج نماز برايم آسانتر از درخواست تخفيف است، اينجا بود كه گوينده اى ندا در داد: حال كه بر پنج نماز صبر كردى در برابر همين پنج نماز ثواب پنجاه نماز را دارى، هر يك نماز به ده نماز و هر كه از امت تو تصميم بگيرد كه به اميد ثواب كار نيكى بكند اگر آن كار را انجام داد ده

برابر ثواب برايش مى نويسم و اگر (به مانعى برخورد و نكرد بخاطر همان تصميمش) يك ثواب برايش مى نويسم، و هر كه از امتت تصميم بگيرد كار زشتى انجام دهد، اگر انجام هم داد فقط يك گناه برايش مى نويسم، و اگر منصرف شد و انجام نداد، هيچ گناهى برايش نمى نويسم.

امام صادق (ع) در اينجا فرمود: خداوند از طرف اين امت به موسى (ع) جزاى خير بدهد" او باعث شد كه تكليف اين امت آسان شود" اين است تفسير آيه:

" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" «1».

مؤلف: قريب به مضمون اين روايت، روايات بسيار زيادى از طرق شيعه «2» و سنى «3» وارد شده است، و اينكه در اين روايت داشت: (" مردى گندم گون" در عبارت عربيش دارد)" رجل آدم" و آدم به معناى گندم گون است، و كلمه:" طامه" به معناى امرى است شديد كه _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 3 الى ص 12.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 395.

(3) روح المعانى، ج 15، ص 5. ______________________________________________________ صفحه ى 19

با شدتش بر هر امر ديگرى غلبه كند، و به همين جهت در قرآن كريم، قيامت،" طامه" خوانده شده است.

و كلمه:" اكتاف" جمع كتف (شانه) است، ولى مقصود از اين كلمه در اين روايت، اطراف و نواحى است و اينكه در شرح گذشتن از آسمان چهارم داشت" به خاطر رسول خدا (ص) چنين خطور كرد كه نكند اين همان باشد" مقصود اين است كه نكند اين همان كسى باشد كه تدبير امور عالم به دست اوست، و همه امور به او منتهى مى گردد.

و

اينكه در عبورش از آسمان ششم داشت كه" به مردى برخوردم كه گويى از شنوه بود" مقصود از" شنوه" قبيله ايست از عرب كه به بلندى قامت معروفند.

و اينكه در خصوص آسمان هفتم داشت" به مردى برخوردم كه سر و ريشش اشمط بود" مقصود از" اشمط" اين است كه موى سر و يا ريش سفيد و سياه باشد.

و اينكه در باره آن خروس داشت" خروس مذكور زغبى سبز روى پرها و زغبى ديگر زير پرها داشت" معنايش در مرغها آن پرهاى خيلى ريز است و در حيوانات موى دار مويهاى خيلى ريز است.

و اينكه داشت:" نگاهم به مرغان بهشت افتاد كه مانند شتران بختى بودند، مقصود از آن شتران خراسانى است، و كلمه:" دلى" (با ضم دال و كسر لام و تشديد ياء) جمع دلو است كه در اصل دلوى بر وزن فعول بوده، و ضبابه اگر با صاد بى نقطه باشد بايد به فتحه صاد خواند و معنايش شوق و عشق رقيق است، و اگر ضبابه با ضاد نقطه دار باشد، بايد با ضمه ضاد خواند و معنايش ابر رقيق است.

[روايات ديگرى در شرح اسراء و معراج

و در امالى صدوق از پدرش از على از پدرش از ابن ابى عمير از ابان بن عثمان از ابى عبد اللَّه جعفر بن محمد (ع) روايت آمده كه فرمود: وقتى رسول خدا (ص) را به معراج و به بيت المقدس بردند جبرئيل او را سوار براق كرد و به اتفاق به بيت المقدس آمدند جبرئيل محرابهاى انبياء را به آن جناب نشان داد، و رسول خدا (ص) در آن محرابها نماز گزارده و از آنجا عبورش داده در مراجعت

به كاروان قريش برخوردند، رسول خدا (ص) آبى را كه آنان در ظرف داشتند ديد و ديد كه شترى گم كرده اند و در پى آن مى گردند، رسول خدا (ص) از آن آب بياشاميد، و ما بقى آن را به زمين ريخت و چون از معراج برگشت و صبح شد به قريش فرمود كه خداى تعالى ديشب مرا به بيت المقدس برد و آثار انبياء و منزلهاى ايشان را نشانم داد، و ______________________________________________________ صفحه ى 20

من در مراجعت در فلان محل به كاروانى از قريش برخوردم كه شترى گم كرده بودند و از آب ايشان بياشاميدم، و ما بقى آن را ريختم.

ابو جهل گفت: اى قريش الآن فرصت خوبى دست داده، بپرسيد مسجد اقصى چند ستون داشت؟ و چند قنديل در آن آويزان بود؟ پرسيدند اى محمد! در اين جمع كسانى هستند كه بيت المقدس را ديده باشند، اينك تو بيت المقدس را براى ما توصيف كن ببينيم راست مى گويى يا خير، بگو ببينيم چند عدد ستون داشت؟ و قنديلها و محراب هايش چند تا بود؟

جبرئيل در دم نازل شده صورت بيت المقدس را در برابر آن جناب مجسم نمود، و آن جناب هر چه را ايشان مى پرسيدند پاسخ مى گفت، بعد از آنكه از جزئيات بيت المقدس فارغ شدند گفتند بايد صبر كنى تا كاروان برسد، از كاروانيان نيز قضيه تو را بپرسيم، حضرت فرمود:

شاهد صدق گفتار من اين است كه كاروانيان قريش هنگام طلوع آفتاب وارد مى شوند، در حالى كه شترى خاكسترى رنگ پيشاپيش كاروانست.

فرداى آن روز قريش به استقبال كاروان آمده شكاف دره را نگاه مى كردند مى گفتند الآن آفتاب مى زند در همين بين در يك آن

هم آفتاب طلوع كرد و هم كاروان نمودار شد در حالى كه شترى خاكسترى رنگ پيشاپيش آن بود از داستان شب گذشته و آنچه رسول خدا (ص) فرموده بود پرسيدند گفتند آرى همين طور بود شترى از ما در فلان محل گم شده بود و ما آب خود را در ظرفى ريخته بوديم صبح كه برخاستيم ديديم آب به زمين ريخته شده است. ولى مشاهده اين معجزات چيزى جز بر طغيان قريش نيفزود «1».

مؤلف: در معناى اين روايت، روايت ديگرى نيز از شيعه «2» و سنى «3» وارد شده است.

و در همان كتاب به سند خود از عبد اللَّه بن عباس روايت كرده كه گفت رسول خدا (ص) وقتى به آسمان عروج نمود جبرئيل او را به كنار نهرى رسانيد، كه آن را نهر نور مى گويند و آيه:" وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ" اشاره به آنست، وقتى به آن نهر رسيدند جبرئيل به او گفت: اى محمد! به بركت خدا عبور كن، زيرا خداوند چشمت را برايت نورانى كرده و پيش رويت را وسعت داده، آرى اين نهرى است كه تا كنون احدى از آن عبور نكرده نه فرشته اى مقرب و نه پيغمبرى مرسل، تنها و تنها من روزى يك بار در آن آب تنى مى كنم، و وقتى بيرون مى شوم بالهايم را بهم مى زنم هيچ قطره اى نيست كه از بالم بچكد مگر آنكه _______________

(1) امالى شيخ صدوق، ص 363، مجلس 69، ح 1.

(2) منهج الصادقين، ج 5، ص 252.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 155. ______________________________________________________ صفحه ى 21

خداى تعالى از آن قطره فرشته اى مقرب خلق مى كند كه بيست هزار صورت و چهل هزار بال دارد

و به هر زبانى با لغتى جداگانه حرف مى زند كه زبان ديگرى آن را نمى داند و نمى فهمد.

رسول خدا (ص) از آن نهر عبور كرد تا رسيد به حجابها و حجابها پانصد عدد بودند كه ميان هر دو حجابى پانصد سال راه بود آن گاه به وى گفت اى محمد! جلو برو رسول خدا (ص) پرسيد چرا با من نمى آيى گفت من نمى توانم از اينجا پا فراتر بگذارم، رسول خدا (ص) آن قدر كه خدا مى خواست جلو رفت تا آنكه گفتار خداى را شنيد كه مى فرمود من محمودم و تو محمدى اسمت را از اسم خودم مشتق نمودم پس هر كه با تو بپيوندد من با او مى پيوندم و هر كه با تو قطع كند با او قطع مى كنم برو به سوى بندگانم و ايشان را از كرامتى كه به تو كردم خبر بده، هيچ پيغمبرى برنگزيدم مگر آنكه براى او وزيرى قرار دادم و تو پيغمبر من، و على بن ابى طالب وزير تو است. «1»

و در مناقب ابن شهر آشوب از ابن عباس روايت شده كه در خبرى گفته: (رسول خدا) آوازى را شنيد كه مى گفت:" آمنا برب العالمين" ابن عباس اضافه كرده كه (جبرئيل) گفت: اينها ساحران فرعونند و همچنين (رسول اللَّه) شنيد كه گوينده اى مى گفت" لبيك اللهم لبيك" جبرئيل گفت اينها حاجيانند، و نيز شنيد صداى گوينده اى را كه مى گفت" لبيك" اللَّه اكبر" جبرئيل گفت اينها مجاهدين راه خدايند و نيز صداى تسبيح شنيد جبرئيل بيان داشت كه اينان انبيايند پس وقتى به سدرة المنتهى و از آنجا به حجابها رسيد جبرئيل گفت يا رسول اللَّه تو خود جلو برو كه من

بيش از اين نمى توانم نزديك شوم چرا كه اگر به اندازه يك بند انگشت نزديكتر شوم خواهم سوخت «2».

و در احتجاج از ابن عباس روايت كرده كه گفت رسول خدا (ص) در ضمن احتجاجى كه عليه يهود مى كرد فرمود:" بر بال جبرئيل سوار شدم، سير نمودم و به آسمان هفتم رسيدم از سدرة المنتهى كه نزد آن جنت الماوى است نيز گذشتم تا آنكه به ساق عرش پيوستم، و از ساق عرش ندا شد كه به درستى كه منم آرى منم اللَّه و معبود يكتا، معبودى نيست غير من، منم" سلام"" مؤمن"" مهيمن"" عزيز"" جبار"" متكبر"" رؤوف"" رحيم"، و من او را با چشم دل ديدم نه با چشم سر ..." «3».

و در كافى به سند خود از ابى الربيع روايت كرده كه گفت سفرى با حضرت ابى _______________

(1) امالى صدوق، ص 290، ح 10، طبع بيروت.

(2) مناقب، ج 1، ص 179.

(3) احتجاج، ج 1، ص 48، طبع بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 22

جعفر (ع) به حج مشرف شدم كه آن سال هشام بن عبد الملك نيز به اتفاق نافع مولاى عمر بن خطاب مشرف بود.

نافع نظرى به ابى جعفر (ع) انداخت در حالى كه در ركن بيت بود و مردم اطرافش جمع بودند، نافع به هشام گفت يا امير المؤمنين! اين كيست كه اينقدر مردم اطرافش را گرفته اند؟ گفت: اين پيغمبر اهل كوفه محمد بن على است، نافع گفت شاهد باش كه مى روم و از مسائلى پرسش مى كنم كه در جواب عاجز بماند، سؤالاتى به ميان مى آورم كه جز پيغمبر و يا وصى پيغمبر و يا فرزند پيغمبر نمى تواند جواب بگويد، گفت برو و سعى كن

سؤالاتى را مطرح كنى تا شرمنده اش سازى.

نافع نزديك آمد تا خود را به دوش مردم تكيه داده رو به ابى جعفر كرد و گفت: اى محمد بن على من تورات و انجيل و زبور و قرآن را خوانده ام و حلال و حرام آنها را ياد گرفته ام اينك آمده ام تا از تو سؤالاتى كنم كه جواب آنها را جز پيغمبران و يا اوصياى آنان نمى دانند، راوى مى گويد امام ابى جعفر (ع) سرش را بلند كرد و فرمود بپرس هر چه را كه مى خواهى.

نافع گفت به من بگو ببينم بين عيسى (ع) و خاتم الأنبياء چند سال فاصله بود؟ فرمود نظريه خودم را بگويم يا رأى ترا؟ عرض كرد هر دو را، فرمود بنا به قول من پانصد سال فاصله شد و اما بنا بر قول تو ششصد سال بوده، گفت: بگو ببينم معناى كلام خدا كه مى فرمايد:" وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَ جَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ" «1» چيست؟ و با اينكه بين رسول خدا (ص) و پيغمبر قبل او عيسى پانصد سال فاصله است اين سؤال را از كدام پيغمبر بكند؟.

حضرت در جوابش اين آيه را تلاوت فرمود:" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا" و از جمله آياتى كه خداوند در بيت المقدس به او نشان داد اين بود كه خداوند انبياء و مرسلين اولين و آخرين را محشور نموده به جبرئيل دستور داد تا اذان و اقامه را دو تا دو تا بگويد، و او در اذانش گفت حى على خير العمل آن گاه به انبياء نماز گزارد.

و

چون از نماز فارغ شد رو به ايشان كرده پرسيد شما به چه چيز شهادت مى دهيد

_______________

(1) از پيغمبرانى كه قبل از تو فرستاده ايم بپرس آيا ما به غير رحمان معبودهاى ديگرى قرار داديم كه مردم را بپرستند؟ سوره زخرف، آيه 45. ______________________________________________________ صفحه ى 23

(عقايد دينى شما چيست؟) و چه چيزى را مى پرستيديد؟ گفتند ما شهادت مى دهيم به اينكه معبودى نيست جز خداى تعالى و او را شريكى نيست و نيز شهادت مى دهيم بر اينكه تو رسول خدايى بر اين معنا از ما عهد و ميثاقها گرفته اند، نافع گفت درست فرمودى اى ابا جعفر «1».

و در علل به سند خود از ثابت بن دينار روايت كرده كه گفت من از حضرت زين العابدين على بن الحسين (ع) در باره خداى عز و جل پرسيدم كه آيا خداوند به مكان وصف مى شود؟ حضرت فرمود:" تعالى اللَّه عن ذلك- خدا بزرگتر از اين است" عرض كردم اگر خداوند به مكان وصف نمى شود پس چرا وقتى مى خواست پيغمبرش را به خود نزديك كند او را به آسمان برد، مگر خدا در آسمان است؟ فرمود: نه اين كار براى آن بود كه مى خواست ملكوت و واقعيت آسمانها و آنچه در آنها (از عجائب صنع و بدايع خلقت) است را به او نشان دهد.

پرسيدم پس اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى چه معنا دارد؟ و رسول خدا (ص) به كجا نزديك شد؟ (كه بيش از دو تيرانداز و يا كمتر فاصله نماند؟) فرمود رسول خدا (ص) به حجابهاى نورى نزديك شد و در آنجا ملكوت آسمانها را مشاهده كرد، آن گاه تدلى (نزديكى) نموده

و از طرف پائين ملكوت زمين را نگريست تا آنجا كه پنداشت نزديكيهاى زمين است و بيش از دو تيرانداز و يا كمتر فاصله نبود خلاصه جمله" قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ناظر به فاصله آن جناب با زمين است «2».

و در تفسير قمى به سند خود از اسماعيل جعفى روايت كرده كه گفت: من در مسجد الحرام نشسته بودم و حضرت ابى جعفر (ع) نيز در گوشه اى نشسته بود، سر بلند كرده نگاهى به آسمان و نگاهى به كعبه كرد و فرمود:" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى" سه بار اين آيه را تكرار كرد، آن گاه متوجه من شد و فرمود: اهل عراق در باره اين آيه چه مى گويند؟ عرض كردم مى گويند خداوند رسول خود را از مسجد الحرام به بيت المقدس برد، فرمود اينطور نيست كه آنان مى گويند ليكن از اينجا به اينجا سيرش دادند و با دست اشاره به آسمان كرد و فرمود ما بين آن دو حرم است.

آن گاه فرمود: به سدرة المنتهى رسيد جبرئيل از همراهيش باز ايستاد رسول خدا (ص)

_______________

(1) روضه كافى، ص 103، ح 93.

(2) علل شرايع، ج 1، ص 131، باب 112، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 24

پرسيد آيا در چنين جايى مرا تنها مى گذارى؟ گفت تو پيش برو كه به خدا سوگند به جايى رسيده اى كه هيچ خلقى از خلائق بدانجا نرسيده و نخواهد رسيد اينجا بود كه پروردگار خود را ديد و تنها سبحه ميان او و خداوند فاصله بود، پرسيدم فدايت شوم سبحه چيست؟ حضرت با صورت خود اشاره به زمين و با دست خود اشاره به آسمان كرد

و سه نوبت گفت" جلال ربى جلال ربى" آن گاه خطاب شد كه اى محمد، گفت لبيك يا رب، خطاب رسيد سكنه آسمان در چه چيز مشاجره مى كنند؟ پيامبر گفت: خداوندا تو منزهى من علمى ندارم جز آنچه كه تو به من آموختى.

رسول خدا سپس فرمود: پس خداى تعالى دست در ميان دو پستانم گذاشت و من برودت آن را در ميان دو كتفم احساس كردم، آن گاه هيچ چيز از گذشته و آينده از من نپرسيد مگر آنكه پاسخ آن را دانستم، در پايان پرسيد اى محمد! سكان آسمانها در چه چيز مخاصمه و نزاع دارند؟ گفتم در درجات و كفارات و حسنات.

فرمود: اى محمد نبوتت بپايان رسيد، و خوردنت تمام شد، چه كسى را براى جانشينى خود در نظر گرفته اى؟ عرض كردم: پروردگارا من همه خلقت را آزمايش كرده ام كسى را مطيع تر از على براى خود نيافتم، فرمود: اى محمد! همچنين مطيع تر از همه خلق نسبت به دستورات منست، عرض كردم: پروردگارا همه خلقت را آزمودم كسى را نسبت بخودم علاقمندتر از على نيافتم، فرمود: و همچنين نسبت به من، پس اى محمد! او را بشارت بده به اينكه آيات هدايت و پيشواى اولياى من و نور براى فرمانبران من و كلمه باقيه ايست كه من متقين را ملزم به پذيرفتن آن كرده ام، هر كه او را دوست بدارد مرا دوست داشته و هر كه او را دشمن بدارد مرا دشمن داشته، علاوه بر اين، من او را به خصائصى اختصاص داده ام كه احدى را به آن اختصاص نداده ام.

عرض كردم پروردگارا آخر او برادر من و صاحب و وزير و وارث من است، فرمود:

اين

امرى است كه قضايش مقدر شده كه او بايد مبتلا شود و مردم هم به وسيله او امتحان شوند علاوه بر اين من او را ارث داده ام وارث داده ام وارث داده ام وارث داده ام، چهار چيز را كه گره آنها به دست اوست و او هرگز فاش نمى كند «1».

مؤلف: اينكه امام (ع) فرمود:" از اينجا به اينجا سيرش دادند" مقصود اين است كه آن جناب را از كعبه به بيت المعمور سير دادند (و ما بين كعبه و بيت المعمور حرم _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 243. ______________________________________________________ صفحه ى 25

است) نه اينكه مقصود اين باشد كه از كعبه تا بيت المقدس نرفته بلكه به مسجد اقصى رفته است، چون اخبار بسيارى وارد شده كه مقصود از مسجد اقصى همان بيت المقدس است، نه اينكه خواسته باشد مسجد اقصى را به بيت المعمور تفسير كرده باشد بلكه مقصود حضرت اين است كه منتهاى معراج بيت المقدس نبوده بلكه از آنجا هم گذشته به بيت المعمور كه در آسمانها است برده شده.

و اينكه رسول خدا (ص) فرمود:" اينجا بود كه پروردگار خود را ديدم" معنايش ديدن به چشم قلب است نه به چشم سر، هم چنان كه در پاره اى از روايات قبلى خود آن حضرت تصريح به آن كرده بود، رواياتى هم كه رؤيت را به رؤيت قلبى تفسير مى كند مؤيد اين معنا است.

و اينكه فرمود:" تنها سبحه ميان پيامبر و خدا فاصله بود" معنايش اين است كه در نزديكى به خدا به جايى رسيد كه ميان خدا و پيامبر جز جلال او فاصله اى نماند.

و اينكه فرمود:" خداى تعالى دست در ميان دو پستانم گذاشت ..." كنايه

است از رحمت الهى، و حاصل معنايش اين است كه علمى از ناحيه او به قلبم وارد شد كه هر شك و ريبى را از ميان برد.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه و مسلم و ابن مردويه از طريق ثابت از انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: براق را برايم آوردند، حيوانى بود سفيد و دراز، و بزرگتر از الاغ و كوچكتر از قاطر كه هر گامش به اندازه چشم اندازش بود من آن را سوار شده به راه افتادم تا به بيت المقدس رسيدم، در آنجا براق را به همان حلقه اى كه انبياء مركب خود را مى بستند ببستم و داخل مسجد شده دو ركعت نماز بجا آوردم.

آن گاه بيرون آمدم جبرئيل ظرفى شراب و ظرفى شير برايم آورد، من شير را انتخاب كردم جبرئيل گفت، فطرت را اختيار كردى، آن گاه ما را به طرف آسمان دنيا برد در آنجا اجازه ورود خواست، پرسيدند تو كيستى؟ گفت: جبرئيلم، پرسيدند همراهت كيست؟ گفت:

محمد (ص) است، پرسيدند مبعوث شده؟ گفت: آرى مبعوث شده، در اين موقع درب را باز كردند، ناگهان آدم را ديدم كه به من مرحبا گفت و برايم دعاى خير كرد.

آن گاه ما به آسمان دوم عروج داده شديم در آنجا نيز جبرئيل اذن ورود خواست، پرسيدند: تو كيستى؟ گفت: جبرئيلم، پرسيدند: چه كسى با تو است؟ گفت: محمد است، پرسيدند: مگر مبعوث شده؟ گفت: آرى مبعوث شده، ما را راه دادند، ناگهان دو پسر خاله ام عيسى بن مريم و يحيى بن زكريا را ديدم مرا مرحبا گفتند و برايم دعاى خير كردند. ______________________________________________________ صفحه ى 26

سپس به

آسمان سوم برده شديم در آنجا نيز جبرئيل اجازه ورود خواست، پرسيدند: تو كيستى؟ گفت: جبرئيلم، پرسيدند: همراهت كيست؟ گفت: محمد است، پرسيدند: مگر مبعوث شده؟ گفت: آرى مبعوث شده، ما را راه دادند، ناگهان يوسف را ديدم كه بهره اى از زيبايى داشت مرحبا گفت و برايم دعاى خير نمود.

آن گاه ما به آسمان چهارم برده شديم، جبرئيل اجازه ورود خواست، پرسيدند كيستى؟

گفت جبرئيلم، پرسيدند: چه كسى با تو است؟ گفت محمد است، پرسيدند مگر مبعوث شده؟ گفت: آرى مبعوث شده، آن گاه ما را راه دادند وارد شديم و من به ادريس برخوردم بر من مرحبا گفت و برايم دعاى خير كرد.

آن گاه به آسمان پنجم رفتيم، و جبرئيل اجازه ورود خواست، گفتند: كيستى؟

گفت: جبرئيلم گفتند: آن كيست با تو؟ گفت: محمد است، پرسيدند: مگر مبعوث شده؟

گفت: آرى مبعوث شده، اجازه دادند وارد شديم، و من به هارون برخوردم و مرا ترحيب گفت و برايم دعاى خير كرد.

سپس به آسمان ششم عروجمان دادند در آنجا نيز جبرئيل اجازه خواست، گفتند:

كيستى؟ گفت: جبرئيلم، پرسيدند: به همراه تو كيست؟ گفت: محمد است، پرسيدند: مگر مبعوث شده؟ گفت: آرى مبعوث شده، اجازه دادند وارد شديم و من موسى را ديدم و مرا ترحيب گفت و دعاى خير برايم كرد.

پس آن گاه به آسمان هفتم عروج داده شديم و جبرئيل اجازه خواست، پرسيدند:

كيستى؟ گفت: جبرئيلم، گفتند آن كيست؟ گفت محمد، پرسيدند، مگر مبعوث شده؟ گفت آرى مبعوث شده اجازه ورودمان دادند و من به ابراهيم برخوردم كه تكيه به بيت المعمور داده بود و هر روز هفتاد هزار فرشته به ديدارش مى آمدند و ديگر آن عده نزد او

نمى آمدند، بلكه هر روز يك عده اى ديگر او را ديدار مى كردند.

از آنجا عبور داده شدم و به سدرة المنتهى رسيدم، برگ درخت سدر را در آنجا ديدم كه مانند گوش فيل بود و ميوه اش همچون كوزه هاى بزرگ و چون امر الهى آن درخت را فرا گرفت وضعش تغيير كرد، در نتيجه احدى از خلق خدا قادر نيست كه زيبايى آن را توصيف كند، آنجا بود كه خداوند به من وحى كرد آنچه را كه كرد، و پنجاه نماز بر من واجب كرد تا در هر شبانه روز به جاى آورم، پس فرود آمدم تا به موسى رسيدم، او پرسيد: خدا چه چيز بر امت تو واجب كرد؟ گفتم پنجاه نماز گفت برگرد نزد پروردگارت، چرا كه امت تو طاقت اين مقدار را ندارند، آرى بنى اسرائيل را آزموده و اين تجربه را به دست آوردم. ______________________________________________________ صفحه ى 27

من به درگاه پروردگارم برگشته به عرض رساندم كه به امت من تخفيف ده خداى تعالى پنج نماز را تخفيف داد و من نزد موسى برگشتم و گفتم كه پنج نماز تخفيف داده شد، گفت: امتت طاقت اين را هم ندارند برگرد و از پروردگارت درخواست تخفيف كن، مى فرمايد من هم چنان برمى گشتم و تخفيف مى گرفتم تا آنكه خداى تعالى فرمود: اى محمد! حال رسيد به پنج نماز، براى هر شبانه روز، و هر نماز اجر ده نماز را دارد و در نتيجه امتت از پنجاه نماز برخوردار مى شوند، و هر كس كه تصميم بگيرد حسنه اى را انجام دهد اگر نتوانست انجام دهد يك حسنه به حسابش مى نويسند و اگر انجام داد ده حسنه به حسابش نوشته مى شود

و از طرفى اگر كسى تصميم گرفت گناهى را مرتكب شود اما به آن گناه دست نيازيد چيزى به حسابش نوشته نمى شود و اگر مرتكب شد يك سيئه برايش حساب مى شود، اينجا بود كه به سوى موسى برگشته و جريان را برايش گفتم، باز موسى گفت كه نزد پروردگارت برگرد و باز تخفيف بگير، گفتم: نه آن قدر رفتم و برگشتم كه ديگر خجالت مى كشم «1».

مؤلف: اين روايت از انس به طرق مختلفى نقل شده، از آن جمله طريق بخارى و مسلم و ابن جرير و ابن مردويه است كه از طريق شريك بن عبد اللَّه بن ابى نمر از انس روايت كرده و روايتش چنين است كه گفت: شبى كه رسول خدا را از مسجد كعبه به معراج بردند سه نفر قبل از اينكه به آن جناب وحى بيايد نزد او آمدند در حالى كه آن جناب در مسجد الحرام خوابيده بود يكى از آن سه نفر از بقيه پرسيد كداميك از ايشان است؟ وسطى گفت:

بهتر از همه او است، ديگرى گفت بگيريد بهتر از همه را، و اين جريان در آن شب زياد ادامه نيافت و از نظر آن جناب ناپديد شدند تا آنكه در شبى ديگر آمدند در حالى كه ديدگان آن جناب بسته بود ولى دلش بيدار بود و مى ديد (البته اين اختصاص به آن شب و به آن حضرت ندارد اصولا انبياء چنين هستند كه ديدگانشان بسته مى شود و ليكن دلهايشان بيدار است و مى بيند) هيچ سخن نگفتند و او را برداشته نزد چاه زمزم گذاشتند و از ميان آنان جبرئيل جلو آمد و بين گلو تا آخر سينه آن

جناب را شكافته و قسمت سينه و اندرون او را با آب زمزم شستشو داد تا اينكه اندرونش پاكيزه گشت، آن گاه طشتى طلايى پر از ايمان و حكمت آورده و سينه و رگهاى گردنش را از آن پر كرد آن گاه، روى هم گذاشته (بهبودش بخشيد) و سپس به آسمان دنيايش عروج داد. (راوى حديث را طبق حديث قبلى ادامه مى دهد) «2».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 136.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 137. ______________________________________________________ صفحه ى 28

مساله شكافتن سينه و شستشو و پاكيزه كردن آن و پر كردنش از ايمان و حكمت، بيان يك حالت مثالى است كه آن جناب مشاهده كرده نه اينكه طشتى مادى و از طلا در كار باشد و هم چنان كه بعضى ها پنداشته اند مملو از امرى مادى بنام ايمان و حكمت شود بلكه همين پر كردن دل آن جناب از ايمان و حكمت، خود قرينه اى است بر اينكه طشت هم امرى معنوى و مثالى بوده.

اخبار معراج از اينگونه مشاهدات مثالى و تمثيل هاى روحى پر است و اين معنا در عده اى از اخبار معراجيه كه از طرق عامه نقل شده ديده مى شود، و پر واضح است كه هيچ اشكالى هم ندارد.

ظاهر اين روايت اين است كه معراج پيغمبر (ص) قبل از بعثت بوده كه هنوز وحى به او نازل نشده بود ديگر اينكه از آن بر مى آيد كه اين پيشامد در خواب بوده نه در بيدارى. اما اينكه قبل از بعثت بوده باشد احتمالى است كه معظم روايات وارده در معراج كه شايد از حد شمارش هم بيرون باشد آن را رد مى كند و علماى اين بحث نيز همه اتفاق

نظر دارند بر اينكه معراج بعد از بعثت بوده.

علاوه بر اين، خود حديث هم با اين احتمال سازگار نيست، و آن را دفع مى كند زيرا در آن آمده است كه در معراج پنجاه نماز و پس از چند نوبت گرفتن تخفيف، به راهنمايى موسى، پنج نماز واجب شده است، و واجب شدن نماز قبل از نبوت چه معنايى دارد؟ پس ناگزير بايد صدر حديث را كه داشت" قبل از آنكه به آن جناب وحى مى آمد نزد او آمدند" بر اين حمل كنيم كه ملائكه شبى قبل از شب بعثت آمدند و آن سخنان را با خود گفتند، آن گاه شب بعد كه آن حضرت مبعوث به نبوت شده بود آمدند و به معراجش بردند.

و در روايات ما اماميه «1» آمده است كه آن عده كه در شب معراج با آن جناب در مسجد خوابيده بودند عبارت بودند از حمزة بن عبد المطلب و جعفر و على دو فرزند ابى طالب.

اما اينكه اين واقعه در شب معراج در عالم خواب اتفاق افتاده ممكن است.- البته بعيد است- بگوئيم كه مساله شكافتن سينه و شستشوى اندرون آن حضرت در خواب بوده ولى پس از آن بيدارش كرده و به معراجش برده اند. ولى انصاف اين است كه ظهور اين روايت در اينكه تمامى جريانات معراج، در خواب واقع شده بيشتر است، و روايات بعدى هم دلالت بر آن دارد.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 13. ______________________________________________________ صفحه ى 29

از آن جمله روايتى است كه در الدر المنثور آمده و آن اين است كه ابن اسحاق و ابن جرير از معاوية بن ابى سفيان روايت كرده اند كه هر وقت در

باره مساله معراج رسول خدا (ص) از معاويه پرسش مى شد در جواب مى گفت:" رؤياى صادقه از پيش خدا بود" «1».

[رد رواياتى كه بنا بر آنها معراج جسمانى نبوده و در عالم رؤيا صورت گرفته است

مؤلف: ولى ظاهر آيه كريمه كه مى فرمايد" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ تا جمله: لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا" اين احتمال و اين گفته معاويه را رد مى كند و هم چنين آيات اول سوره نجم.- مثلا در آن آيات اين جمله است كه:" ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى چشم منحرف نشد و خطا نكرد او بزرگترين آيات پروردگار خود را ديد «2». علاوه بر اين كه آيه در مقام منت نهادن است، در عين حال ثناى بر خداى سبحان نيز هست كه چنين پيشامد بى سابقه را پيش آورده و چنين قدرت نمايى عجيبى را انجام داده، و پر واضح است كه مساله" قدرت نمايى" با" خواب ديدن" به هيچ وجه سازگار نيست، خلاصه خواب ديدن پيغمبر بى سابقه و قدرت نمايى نيست چون خواب را همه كس چه صالح و چه طالح مى بيند و چه بسا فاسق و فاجر خوابهايى مى بينند كه بسيار عجيب تر است از خوابهايى كه يك مؤمن متقى مى بيند.

و اصلا خواب در نظر عامه مردم بيش از يك نوع تخيل چيز ديگرى نيست كه عامه آن را دليل بر قدرت يا سلطنت بدانند منتهى اثرى كه دارد اين است كه با ديدن آن تفالى بزنند و اميدوار خيرى شوند و يا با ديدن آن تطيرى بزنند و احتمال پيشامد ناگوارى را بدهند.

و نيز در همان كتاب است كه ابى اسحاق و ابن

جرير از عايشه روايت كرده اند كه گفت: من بدن رسول خدا (ص) را از بسترم غايب نديدم و در آن شب خداوند روح او را به معراج برد «3».

مؤلف: همان اشكالى كه به روايت قبلى وارد بود بر اين روايت نيز وارد است. علاوه بر اين در سقوط اين روايت از درجه اعتبار، همين بس كه تمام راويان حديث و تاريخ نويسان اتفاق كلمه دارند بر اينكه معراج قبل از هجرت به مدينه واقع شده، و ازدواج رسول خدا (ص) با عايشه بعد از هجرت و در مدينه اتفاق افتاده آنهم بعد از گذشتن مدتى از هجرت و حتى دو نفر هم از راويان در اين مطلب اختلاف نكرده اند.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 157.

(2) سوره نجم، آيه 17 و 18.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 157. ______________________________________________________ صفحه ى 30

خود آيه نيز صريح است در اينكه معراج آن جناب از مكه و مسجد الحرام بوده.

و نيز در همان كتاب است كه ترمذى (وى روايت را حسن دانسته) و طبرانى و ابن مردويه از ابن مسعود روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: من ابراهيم را در شب معراج ديدم به من گفت: اى محمد از من بر امتت سلام برسان و به ايشان بگو كه زمين بهشت، زمين پاكيزه و قابل كشت و زرع و آب آن گواراست، و همه آن دشت هموار است و نهالهايى كه مى توانيد بفرستيد كلمه سبحان اللَّه و الحمد للَّه و لا اله الا اللَّه و اللَّه اكبر و كلمه لا حول و لا قوة الا باللَّه است «1».

و نيز در همان كتابست كه طبرانى از عايشه روايت كرده كه

گفت: رسول خدا فرمود: وقتى مرا به آسمان بردند داخل بهشت شدم و به درختى از درختان بهشت رسيدم كه زيباتر و سفيدبرگ تر و خوش ميوه تر از آن نديده بودم يك دانه از ميوه هاى آن را چيده و خوردم و همين ميوه نطفه اى شد در صلب من، وقتى به زمين آمدم و با خديجه همبستر شدم به فاطمه حامله شد و اينك هر وقت مشتاق بوى بهشت مى شوم فاطمه را مى بويم «2».

و در تفسير قمى از پدرش از ابن محبوب از ابن رئاب از ابى عبيده از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: رسول خدا (ص) بسيار فاطمه را مى بوسيد، اين كار براى عايشه خوشايند نبود، رسول خدا (ص) فرمود: اى عايشه! وقتى مرا به آسمان بردند داخل بهشت شدم جبرئيل مرا به نزديك درخت طوبى برد و از ميوه هايش به من داد و من خوردم، خداوند همان ميوه را به صورت نطفه اى در پشتم درآورد- وقتى به زمين هبوط نمودم با خديجه همبستر شدم به فاطمه حامله شد، و اينك هيچ وقت او را نمى بوسم مگر آنكه بوى درخت طوبى را از او استشمام مى كنم «3».

و در الدر المنثور است كه طبرانى در كتاب اوسط از ابن عمر روايت كرده كه وقتى رسول خدا (ص) را به معراج بردند خداوند به او وحى كرد كه بايد اذان بگويد چون نازل شد (به جبرئيل رسيد) جبرئيل اذان را به او ياد داد «4».

و نيز در همان كتاب آمده است كه ابن مردويه از على (ع) روايت كرده كه اذان را در شب معراج تعليم رسول خدا كردند، و واجب شد كه نماز را بعد از

آن بخوانند «5».

و در كتاب علل به سند خود از اسحاق ابن عمار روايت كرده كه گفت: من از

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 4، ص 153.

(3) تفسير قمى، ج 1، ص 365.

(4 و 5) الدر المنثور، ج 4، ص 154. ______________________________________________________ صفحه ى 31

حضرت ابى الحسن موسى ابن جعفر پرسيدم چطور شد كه هر يك ركعت نماز داراى يك ركوع و دو سجده شد؟ و با اينكه سجده دو تا است چرا دو ركعت حساب نمى شود؟ فرمود: حال كه اين مطلب را سؤال كردى حواست را جمع كن تا جوابش را خوب بفهمى، اولين نمازى كه رسول خدا (ص) بجا آورد نمازى بود كه در آسمان در برابر پروردگار متعال و در جلوى عرش خداى عز و جل خواند.

و شرحش چنين است كه وقتى آن جناب را به معراج بردند و آن جناب را به معراج بردند و آن جناب به پاى عرش الهى رسيد به او خطاب شد اى محمد! به چشمه صاد نزديك شو و محل هاى سجده خود را بشوى و پاكيزه كن و براى پروردگارت نماز بخوان، رسول خدا (ص) بدانجا كه خدايش دستور داده بود نزديك شده و وضو گرفت، وضويى طولانى و سير، آن گاه در برابر پروردگار جبار تبارك و تعالى به ايستاد. خداى تعالى دستور داد تا نماز را افتتاح كند، او نيز (با گفتن اللَّه اكبر) نماز را شروع كرد. دستور رسيد اى محمد! بخوان: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ تا آخر سوره، او چنين كرد دستورش داد تا به اصطلاح حسب و نسب خداى را بخواند و بگويد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ

هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ، در اينجا خداى تعالى از تلقين بقيه سوره باز ايستاد رسول خدا (ص) گفت: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ. آن گاه خداى تعالى دستورش داد: بگويد لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، باز خداى تعالى از تلقين بقيه باز ايستاد و رسول خدا (ص) خودش پس از اتمام سوره گفت كذلك اللَّه ربى، كذلك اللَّه ربى.

بعد از آنكه رسول خدا اين را بگفت خداى تعالى دستورش داد كه براى پروردگارش ركوع كند رسول خدا ركوع كرد و دستور داده شد در حال ركوع بگويد" سبحان ربى العظيم و بحمده" رسول خدا سه بار اين ذكر را گفت، دستور آمد سر از ركوع بردارد، رسول خدا سر برداشته در برابر پروردگار متعال ايستاد دستور آمد كه اى محمد! سجده كن براى پروردگارت رسول خدا با صورت به سجده افتاد، دستور آمد بگو" سبحان ربى الاعلى و بحمده" او اين ذكر را هم سه بار تكرار كرد. دستور رسيد بنشيند، رسول خدا (ص) نشست جلالت پروردگار جل جلاله را متذكر گشته بى اختيار و بدون اينكه دستور داشته باشد به سجده افتاد و مجددا سه بار تسبيح گفت، خداى تعالى دستور داد برخيزد آن جناب تمام قامت برخاست، و در برخاستن آن جلالتى كه از پروردگار خود بايد مشاهده كند نديد.

خداى تعالى دستور داد اى محمد! بخوان همانطور كه در ركعت اول خواندى، آن جناب انجام داده بعد از آنكه يكباره سجده كرد نشست باز متذكر جلال پروردگار تبارك و ______________________________________________________ صفحه ى 32

تعالى گشته بى اختيار به سجده افتاد بدون اينكه دستور داشته باشد بعد از تسبيح دستور

رسيد كه سر بردار، خداوند ترا ثابت قدم كند و گواهى ده كه معبودى نيست به غير از خدا، و اينكه محمد فرستاده خداست و قيامت آمدنى است و شكى در آن نيست و اينكه خداوند همه مردگان را زنده مى كند و بگو" اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت و باركت و ترحمت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد اللهم تقبل شفاعته فى امته و ارفع درجته" رسول خدا همه اينها را گفت.

خداى تعالى فرمود اى محمد، رسول خدا روى خود به سوى پروردگارش نموده (و از ادب) سر بزير افكند و گفت" السلام عليك" پس خداى جبار جل جلاله جوابش داد و گفت:" و عليك السلام يا محمد" به نعمت من نيرو بر طاعتم يافتى و به عصمتم. ترا پيغمبر و حبيب خود كردم.

امام ابو الحسن (ع) سپس فرمود نمازى كه خداى تعالى دستور داد دو ركعت بود و دو سجده داشت و او همانطور كه برايت گفتم در هر ركعت دو سجده به جا آورد و مشاهده عظمت پروردگارش او را بى اختيار به تكرار سجده واداشت خداى تعالى هم همان دو سجده را واجب كرد.

پرسيدم فدايت شوم آن صاد كه رسول خدا مامور شد از آن غسل كند چه بود؟ فرمود:

چشمه ايست كه از يكى از اركان عرش مى جوشد و آن را آب حيات مى گويند و همان است كه خداى تعالى در قرآن از آن ياد كرده و فرموده" ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ" و خلاصه دستور اين بود كه از آن چشمه وضو بگيرد و قرائت كند و نماز بخواند «1».

مؤلف: در اين معنا روايت ديگرى نيز هست.

در

كافى به سند خود از على بن حمزه روايت كرده كه گفت در حضور حضرت صادق (ع) بودم كه ابو بصير از آن جناب پرسيد: فدايت شوم رسول خدا (ص) را چند نوبت به معراج بردند؟ فرمود دو نوبت جبرئيل او را در موقعى برد و به او گفت:

اينجا باش كه در جايى قرار گرفته اى كه تا كنون نه فرشته اى بدان راه يافته و نه پيغمبرى، اينجاست كه پروردگارت صلات مى گذارد. پرسيد چگونه صلات مى گذارد؟ گفت: مى گويد:

" سبوح قدوس" منم پروردگار ملائكه و روح، رحمتم از غضبم پيشى گرفته است رسول خدا (ص) گفت:" عفوك عفوك".

_______________

(1) علل شرايع، ص 335، باب 32، ح 10. ______________________________________________________ صفحه ى 33

فرمود: در آن حال نزديكيش به پروردگار همان قدر بوده است كه قرآن در باره اش فرموده:

" قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ابو بصير به آن جناب عرض كرد" قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى يعنى چه؟ فرمود:

ما بين دستگيره كمان تا سر كمان سپس فرمود: ميان آن دو حجابى است داراى تلألؤ و به نظرم مى رسد، فرمود حجابى است از زبرجد. پس رسول خدا" ص" از دريچه اى به قدر سوراخ سوزن عظمتى را كه جز خدا نمى داند مشاهده نمود ... «1».

[خلاصه آنچه كه از روايات اسراء و معراج استفاده مى شود در مجمع البيان طبرسى

مؤلف: آيات سوره نجم هم مؤيد اين روايت است كه مى گويد معراج دو بار اتفاق افتاد:" صلواتى" هم كه در اين روايت بود ظاهرا بايد درست باشد چون معناى صلوات در لغت به معنى ميل و انعطاف است. و ميل و انعطاف از خداى سبحان (بطورى كه گفته شد)" رحمت" و از عبد" دعا" است. گفتارى

هم كه جبرئيل از خداى تعالى در صلواتش نقل كرد كه مى فرمايد:" رحمت من از غضبم پيشى گرفته" خود مؤيد اين معنا است. و نيز به همين جهت بود كه جبرئيل آن جناب را در آن موقف نگاهداشت موقفى كه خود او گفت هيچ فرشته و پيغمبرى بدانجا راه نيافته است، و لازمه اين وصفى كه براى آن موقف كرده اين است كه موقف مذكور واسطه اى ميان خلق و خالق و آخرين حدى از كمال بوده كه ممكن است يك انسان بدانجا برسد، پس حد نامبرده همان حدى است كه رحمت الهى در آن ظهور كرده، و از آنجا به ما دون و پائين تر افاضه مى شود، و به همين جهت در آنجا باز داشته شد كه رحمت خداى را (بخود و بمادون خود) ببيند.

و در مجمع البيان خلاصه آنچه را كه از روايات استفاده مى شود چنين آورده است كه: رسول خدا (ص) فرمود: جبرئيل در موقعى كه من در مكه بودم نزد من آمد و گفت اى محمد! برخيز و من برخاسته با او به طرف درب به راه افتادم و ديدم كه ميكائيل و اسرافيل نيز با او آمده اند. جبرئيل براق را- كه حيوانى بزرگتر از الاغ و كوچكتر از قاطر بود و صورتى چون گونه انسان و دمى چون دم گاو و يالى چون يال اسب و پاهايى چون پاهاى شتر داشت- حاضر كرد بر پشت آن جلى بهشتى بود و دو بال از قسمت رانهايش بر آمده بود، گامش به اندازه اى بود كه چشمش كار مى كرد جبرئيل خطاب به من گفت سوار شو. من سوار شدم و براه افتادم تا به بيت

المقدس رسيدم.

آن گاه داستان را نقل كرده تا رسيده به اينجا كه وقتى به بيت المقدس رسيدم فرشتگانى از آسمان فرود آمده از ناحيه رب العزة به من بشارت دادند و احترام كردند و من در

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 442، ح 13. ______________________________________________________ صفحه ى 34

آنجا به نماز ايستادم.

و در بعضى از روايات اين باب آمده است كه ابراهيم هم در ميان خيل انبياء مرا بشارت داد، آن گاه از وصف موسى و عيسى گفت و فرمود: سپس جبرئيل دست مرا گرفته بالاى صخره برد و در آنجا نشانيد كه ناگهان نردبان و معراجى ديدم كه هرگز به زيبايى و جمال آن نديده بودم.

پس به آسمان بالا صعود داده شدم و عجائب و ملكوتش را ديدم، ملائكه آنجا به من سلام كردند آن گاه جبرئيل مرا به آسمان دوم برد در آنجا عيسى بن مريم و يحيى بن زكريا را ملاقات كردم سپس، به آسمان سوم عروجم داد در آنجا يوسف را ديدم، مرا به آسمان چهارم بالا برد در آنجا ادريس را ديدم به آسمان پنجم برد در آنجا هارون را ديدم به آسمان ششم بالا برد در آنجا خلق كثيرى ديدم كه موج مى زدند سپس به آسمان هفتم عروج داد در آنجا خلقى و فرشتگانى ديدم و در حديث ابو هريره آمده است كه در آسمان ششم موسى را و در آسمان هفتم ابراهيم را ديدم.

آن گاه فرمود: از آسمان هفتم هم گذشته به اعلى عليين رفتيم و اعلى عليين را وصف نموده و در آخر فرمود: پروردگارم با من سخن گفت و من با پروردگارم سخن گفتم بهشت و دوزخ را

ديدم و عرش سدرة المنتهى را نظاره كردم و سپس به مكه بازگشتم.

همين كه صبح شد داستان را براى مردم شرح دادم ابو جهل و مشركين مرا تكذيب كردند مطعم بن عدى گفت: تو چنين مى پندارى كه در يك شب دو ماه راه را پيموده اى من شهادت مى دهم بر اينكه تو از دروغگويانى.

راويان حديث اضافه كرده اند كه قريش گفتند بگو ببينم در اين سفر چه چيزها ديدى رسول خدا (ص) فرمود: به كاروان فلان قبيله برخوردم و ديدم كه شترى گم كرده دنبالش مى گشتند و در كاروانشان ظرف بزرگى از آب بود، از آب نوشيدم و روى ظرف را پوشاندم، شما مى توانيد از ايشان بپرسيد كه آيا آب را در قدح ديدند يا نه. قريش گفتند: اين يك نشانه، سپس فرمود به كاروان فلان قبيله برخوردم و ديدم كه شتر فلانى فرار كرده و دستش شكسته بود شما از ايشان بپرسيد، گفتند: اين دو نشانه، آن گاه پرسيدند از كاروان ما چه خبر دارى؟ فرمود كاروان شما را در تنعيم ديدم، آن گاه از جزئيات بارها و وضع كاروان براى آنان مطالبى گفت و فرمود: پيشاپيش كاروان شترى خاكسترى رنگ در حركت بود كه دو فزاره بر دوش داشت در موقع طلوع خورشيد پيدايشان مى شود گفتند اين هم نشانه اى ديگر «1».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 395. ______________________________________________________ صفحه ى 35

در تفسير عياشى از هشام بن حكم از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود رسول خدا (ص) در آن شب كه به معراج رفت هم نماز عشاء را در مكه خواند و هم نماز صبح را «1».

مؤلف: و در پاره اى از اخبار آمده كه آن

جناب نماز مغرب را در مسجد الحرام خواند و بعد از آن برنامه معراجش شروع شد و ميان اين دو روايت منافاتى نيست، هم چنان كه ميان نماز خواندنش قبل از معراج و واجب شدن نماز در شب معراج منافاتى نيست، چرا كه نماز قبل از معراج واجب شده بود، و ليكن جزئيات آن كه چند ركعت است تا آن روز معلوم نشده بود.

باقى مى ماند اين اشكال كه در روايات بسيارى آمده كه آن جناب از روز اول بعثتش نماز مى خواند، هم چنان كه در سوره علق كه اولين سوره است فرموده: أَ رَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْداً إِذا صَلَّى- هيچ يادت هست آن كسى را كه نهى مى كرد بنده اى را كه نماز مى خواند" «2» رواياتى هم آمده كه آن جناب قبل از اعلام دعوتش تا مدتى با على" ع" و خديجه نماز مى خواند.

و در كافى از عامرى از حضرت ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: بعد از آنكه رسول خدا (ص) معراج رفت در مراجعت ده ركعت نماز بجا آورد هر دو ركعت به يك سلام، و چون حسن و حسين (ع) متولد شدند رسول خدا (ص) به شكرانه خدا هفت ركعت ديگر زياد كرد و خداوند هم عمل او را امضاء فرمود، و اگر در نماز صبح چيزى اضافه نكرد براى اين بود كه در هنگام فجر ملائكه شب مى رفتند و ملائكه روز مى آمدند.

و چون خداوند دستورش داد تا در مسافرت نمازهايش بشكند رسول خدا" ص" همه را دو ركعتى كرد مگر مغرب را كه از آن چيزى كم نكرد در نتيجه شش ركعت را بر امتش تخفيف داد. و احكام سهو هم

تنها مربوط به ركعت هايى است كه رسول خدا (ص) اضافه كرد و اگر كسى در اصل واجب يعنى در دو ركعت اول شك كند بايد نماز را از سر بگيرد «3».

مرحوم صدوق در كتاب فقيه به سند خود از سعيد بن مسيب روايت كرده كه:" وى از على بن الحسين (ع) پرسيده است، چه وقت نماز بدين طريق كه امروز واجب است بر

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 279، ح 11.

(2) سوره علق، آيه 9 و 10.

(3) فروع كافى، ج 3، ص 487، ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 36

مسلمانان واجب شد؟ فرمود: در مدينه و بعد از ظهور اسلام و قوت گرفتن آن، كه خداوند جهاد را بر مسلمانان واجب نمود، آن گاه رسول خدا (ص) هفت ركعت به آن اضافه كرد، دو ركعت در نماز ظهر و دو ركعت در عصر و يك ركعت در مغرب و دو ركعت در عشاء و نماز صبح را به حال خود به همان دو ركعتى كه در مكه واجب شده بود باقى گذارد ..." «1». و در الدر المنثور است كه احمد و نسايى و بزار و طبرانى و ابن مردويه و بيهقى (در كتاب دلائل) به سند صحيح از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: وقتى مرا به معراج بردند بويى پاكيزه از پيش رويم گذشت به جبرئيل گفتم اين بوى خوش از كجا است؟ گفت: بوى مشاطه و آرايشگر خانواده فرعون بود، چرا كه او روزى مشغول شانه زدن به گيسوان دختر فرعون بود كه شانه از دستش افتاد و گفت: بسم اللَّه.

دختر فرعون گفت مقصودت نام پدر من است؟ گفت: خير،

مقصودم پروردگار خودم و پروردگار تو و پدرت مى باشد، پرسيد مگر تو غير از پدر من پروردگار ديگرى دارى؟ گفت:

آرى. پرسيد به پدرم بگويم؟ گفت: بگو!.

دختر فرعون نزد پدرش رفته و جريان را براى او نقل كرد. فرعون آرايشگر و دخترش را احضار كرد و پرسيد آيا غير از من پروردگار ديگرى دارى؟ گفت: آرى پروردگار من و تو خدايى است كه در آسمانها است، فرعون دستور داد مجسمه گاوى كه از مس بود گداخته كردند و آن زن بيچاره و بچه هايش را در آن افكندند همين كه خواستند زن را در آن مس گداخته بيندازند، گفت: من درخواستى از تو دارم. پرسيد چيست؟ گفت: حاجتم اين است كه وقتى مرا و فرزندانم را سوزاندى استخوانهاى ما را جمع آورى نموده و دفن كنى ...! فرعون قبول كرد و گفت اينكار را مى كنم زيرا تو به گردن ما حق دارى. آن گاه آنان را به نوبت در آن مس گداخته انداختند تا در آخر خواستند كه طفل شيرخوارش را بسوزانند، مادرش فريادى كشيد، طفل گفت: اى مادر پيش بيا و عقب نرو كه تو بر حقى، سرانجام او و فرزندانش در آن مجسمه مسى سوختند.

ابن عباس اضافه كرده است كه چهار نفر در كودكى به زبان آمده اند، يكى همين كودك است، دومى آن شاهدى بود كه به بيگناهى يوسف شهادت داد و سومى طفل شيرخوار در داستان جريح و چهارمى عيسى بن مريم (ع) مى باشد «2».

_______________

(1) من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 291، ح 2.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 150. ______________________________________________________ صفحه ى 37

مؤلف: اين روايت به طرز ديگرى از ابن عباس از ابى بن

كعب از رسول خدا (ص) روايت شده است «1».

و نيز در الدر المنثور است كه ابن مردويه از انس روايت كرده كه گفت رسول خدا (ص) فرمود شبى به كه مرا به معراج بردند از جمعيتى عبور دادند كه لبهايشان را با قيچى هاى آتشى مى بريدند و دوباره جايش سبز مى شد، از جبرئيل پرسيدم اينها كيانند؟

گفت: اينها خطيبهايى از امت تواند كه به مردم چيزى مى گويند كه خود عمل نمى كنند «2».

مؤلف: و اين نوع تمثلات برزخى كه نتايج اعمال و عذابهاى آماده شده براى هر يك را مجسم مى سازد. در اخبار معراجيه بسيار است كه پاره اى از آنها در روايات گذشته از نظر خوانندگان گذشت.

اين را هم بايد دانست كه آنچه كه ما از اخبار معراج نقل كرديم فقط مختصرى از آن بود و گرنه اخبار در اين زمينه بسيار زياد است كه به حد تواتر مى رسد و جمع كثيرى از صحابه مانند مالك و شداد بن اويس و على بن ابى طالب (ع) و ابو سعيد خدرى و ابو هريره و عبد اللَّه بن مسعود و عمر بن خطاب و عبد اللَّه بن عمر و عبد اللَّه بن عباس و ابى ابن كعب و سمرة بن جندب و بريده و صهيب بن سنان و حذيفة بن يمان و سهل بن سعد و ابو ايوب انصارى و جابر بن عبد اللَّه و ابو الحمراء و ابو الدرداء و عروة و ام هانى و ام سلمه و عايشه و اسماء دختر ابى بكر همگى آن را از رسول خدا (ص) روايت كرده اند، و جمع بسيارى از راويان شيعه از امامان اهل بيت (ع) نقل نموده اند.

از دانشمندان اسلامى

هم همه آنهايى كه كلامشان مورد اعتنا است اتفاق دارند بر اينكه معراج در مكه معظمه و قبل از هجرت به مدينه اتفاق افتاده است، هم چنان كه خود آيه مورد بحث هم آن را افاده مى كند و مى فرمايد" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ...- منزه است آن خدايى كه بنده خود را شبانه از مسجد الحرام به مسجد اقصى برد ..." و بسيارى از روايات هم كه داستان گفتگوى آن جناب را با قريش نقل مى كند بر اين معنى دلالت دارد، زيرا از مجموع آنها هم بر مى آيد كه رسول خدا جريان شب گذشته خود را براى قريش نقل نموده و آنان انكار نموده اند. رسول خدا (ص) به عنوان نشانه، عدد ستونهاى مسجد اقصى را برايشان گفت، و جزئياتى كه در راه و از كاروانهاى بين راه مشاهده كرده بود نقل كرد.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 4، ص 150. ______________________________________________________ صفحه ى 38

[اقوال مختلف در باره زمان و مكان معراج و اينكه جسمانى بوده يا روحانى

و اما در اينكه معراج در چه سالى اتفاق افتاده اختلاف است، بعضى گفته اند: سال دوم بعثت بوده و اين قول را به ابن عباس نسبت داده اند، بعضى ديگر از آن جمله صاحب خرائج از على (ع) نقل كرده كه وى فرمود: در سال سوم بعثت اتفاق افتاده، بعضى آن را در سال پنجم و يا ششم دانسته اند، بعضى ده سال و سه ماه بعد از بعثت و بعضى دوازده سال بعد از بعثت و بعضى يك سال و پنج ماه قبل از هجرت و بعضى يك سال و سه ماه قبل

از هجرت و بعضى شش ماه قبل از آن دانسته اند «1».

هر چه بوده بحث در آن و تتبع در سال و ماه و روز آن آن قدرها اهميت ندارد، علاوه بر اين مستند و دليلى هم كه بتوان بر آن اعتماد كرد در دست نيست، لذا از اين بحث صرفنظر مى نمائيم.

چيزى كه بايد خاطرنشان ساخت اين است كه روايات وارده از امامان اهل بيت، معراج را در دو نوبت مى دانند. و از آيات سوره نجم هم همين معنا استفاده مى شود، زيرا در آنجا دارد:" وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى بتحقيق آن را دفعه ديگرى بديد" تا آخر كه انشاء اللَّه به تفسير آن سوره به زودى خواهيد رسيد. و بنا بر اين جزئياتى كه در باره معراج در روايات وارد شده و با هم سازگارى ندارند ممكن است يك دسته آنها مربوط به معراج اول و يك دسته ديگر راجع به معراج دوم بوده و پاره اى ديگر مشاهداتى باشد كه آن حضرت در هر دو معراج مشاهده كرده است.

آن گاه در محل وقوع اين حادثه نيز اختلاف ديگرى كرده اند، بعضى «2» گفته اند از شعب ابى طالب به معراج رفتند، بعضى «3» ديگر محل آن را خانه ام هانى دانسته كه پاره اى از روايات هم بر آن دلالت دارد، آن گاه آيه شريفه مورد بحث را كه ابتداى آن را مسجد الحرام دانسته چنين تاويل مى كنند كه مقصود از آن تمامى حرم است كه آن را مجازا مسجد الحرام ناميده.

بعضى «4» ديگر گفته اند از مسجد الحرام بوده چون آيه بر آن دلالت دارد و دليل ديگرى كه بتواند آيه را تاويل كند در دست نيست.

ممكن

هم هست از آن نظر كه گفتيم دوباره اتفاق افتاده بگوئيم: يكى از دو معراج از مسجد الحرام بوده و يكى ديگر از خانه ام هانى و اما اينكه از شعب ابى طالب بوده باشد در رواياتى كه متضمن آنست چنين آمده كه ابو طالب (ع) در تمام طول شب دنبال آن حضرت _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 6 و مناقب، ج 1، ص 177.

(2) روح المعانى، ج 15، پاورقى ص 6.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 396 و روح المعانى، ج 15، ص 6.

(4) تفسير فخر رازى، ج 20، ص 146. ______________________________________________________ صفحه ى 39

مى گشت، و به او دست نمى يافت تا آنچه با بنى هاشم در مسجد الحرام جمع شده شمشيرها را برهنه نموده قريش را تهديد كردند كه اگر محمد رسول خدا (ص) پيدا نشود چنين و چنان مى كنيم، در همين حال بودند كه رسول خدا (ص) از آسمان نازل شده نزد ايشان آمد، و مشاهدات خود را براى قريش تعريف كرد: و پر واضح است كه اين همه جزئيات و خصوصيات تصور نمى رود در ايامى اتفاق افتاده باشد كه ابى طالب (ع) در شعب محاصره و دست بگريبان آن شدائد و بلايا بوده.

و به هر حال معراجى كه آيه شريفه مورد بحث آن را اثبات مى كند معراجى كه به بيت المقدس بود ابتدايش مسجد الحرام بوده و آيه شريفه در اين معنى كمال ظهور را دارد، و جهت ندارد كه ما آن را تاويل كنيم.

باز اختلاف ديگرى كرده اند در كيفيت معراج، بعضى «1» گفته اند: هم روحانى و هم جسمانى بوده رسول خدا (ص) با بدن خاكى خود از مسجد الحرام به بيت

المقدس و از آنجا نيز با جسد و روحش به آسمانها عروج نموده است، و اين قول بيشتر مفسرين است.

بعضى «2» ديگر گفته اند: با روح و جسدش تا بيت المقدس و از آنجا با روح شريفش به آسمانها عروج نموده است و اين قول گروهى از مفسرين است. و بعضى گفته اند: با روحش بوده و اين خود از رؤياهاى صادقى است كه خداوند به پيغمبرش نشان داده، و اين قول نادرى از مفسرين است.

در مناقب گفته: مردم در معراج اختلاف كرده اند، و خوارج آن را انكار و فرقه جهميه معترض شده اند به اينكه روحانى و به صورت رؤيا بوده است، ولى فرقه اماميه و زيديه و معتزله گفته اند تا بيت المقدس روحانى و جسمانى بوده، چون آيه شريفه دارد:" تا مسجد اقصى".

عده اى ديگر گفته اند: از اول تا به آخر حتى آسمانها را هم با جسد و روح خود معراج كرده است، و اين معنى از ابن عباس و ابن مسعود، و جابر، و حذيفه و انس و عايشه و ام هانى روايت شده است.

و ما در صورتى كه ادله مذكور دلالت كند آن را انكار نمى كنيم، و چگونه انكار كنيم با اينكه سابقه آن در دست هست، و آن معراج موسى بن عمران (ع) است كه _______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 240، روح المعانى، ج 15، ص 7، مجمع البيان، ج 6، پاورقى ص 396.

(2) روح المعانى، ج 15، ص 7 به نقل از مازرى. ______________________________________________________ صفحه ى 40

خداى تعالى او را با جسد و روحش تا طور سينا برد، و در قرآن در خصوص آن فرموده:" وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ- تو در جانب

طور نبودى"، و نيز ابراهيم را تا آسمان دنيا برده در قرآن فرموده" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ ...- اينچنين به ابراهيم نشان داديم ..."، و عيسى را تا آسمان چهارم برده در قرآن فرموده:" وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا- او را تا جايى بلند عروج داديم" و در باره رسول خدا (ص) فرموده:" فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ- پس تا اندازه قاب دو قوس رسيد" و معلوم است كه اين بخاطر علو همت آن حضرت بود، اين بود گفتار صاحب مناقب «1».

ولى آنچه سزاوار است در اين خصوص گفته شود اين است كه اصل" اسراء" و" معراج" از مسائلى است كه هيچ راهى به انكار آن نيست چون قرآن در باره آن به تفصيل بيان كرده، و اخبار متواتر، از رسول خدا (ص) و امامان اهل بيت بر طبق آن رسيده است.

و اما در باره چگونگى جزئيات آن، ظاهر آيه و روايات محفوف به قرائنى است كه آيه را داراى ظهور نسبت به آن جزئيات مى كنند. ظهورى كه به هيچ وجه قابل دفع نيست، و با در نظر داشتن آن قرائن از آيه و روايات چنين استفاده مى شود كه آن جناب با روح و جسدش از مسجد الحرام تا مسجد اقصى رفته، و اما عروجش به آسمانها، از ظاهر آيات سوره نجم كه به زودى انشاء اللَّه به تفسيرش خواهيم رسيد و صريح روايات بسيار زيادى كه بر مى آيد كه اين عروج واقع شده و به هيچ وجه نمى توان آن را انكار نمود، چيزى كه هست ممكن است بگوئيم كه اين عروج با روح مقدسش بوده است.

و ليكن نه آن طور كه قائلين به معراج روحانى معتقدند كه

به صورت رؤياى صادقه بوده است، چه اگر صرف رؤيا مى بود ديگر جا نداشت آيات قرآنى اينقدر در باره آن اهميت داده و سخن بگويد، و در مقام اثبات كرامت در باره آن جناب برآيد.

و همچنين ديگر جا نداشت قريش وقتى كه آن جناب قصه را بر ايشان نقل كرد آن طور به شدت انكار نمايند و نيز مشاهداتى كه آن جناب در بين راه ديده و نقل فرموده با رؤيا بودن معراج نمى سازد، و معناى معقولى برايش تصور نمى شود.

بلكه مقصود از روحانى بودن آن اين است كه روح مقدس آن جناب به ما وراى اين عالم مادى يعنى آنجايى كه ملائكه مكرمين منزل دارند و اعمال بندگان بدانجا منتهى و اقدار از آنجا صادر مى شود عروج نموده و آن آيات كبراى پروردگارش را مشاهده و حقايق اشياء و نتايج اعمال برايش مجسم شده، ارواح انبياى عظام را ملاقات و با آنان گفتگو كرده است،

_______________

(1) مناقب، ج 1، ص 177. ______________________________________________________ صفحه ى 41

ملائكه كرام را ديده و با آنان صحبت نموده است و آياتى الهى ديده كه جز با عبارات:

" عرش"" حجب"" سرادقات" تعبير از آنها ممكن نبوده است.

اين است معناى معراج روحانى ولى آقايان چون قائل به اصالت وجود مادى بوده و در عالم به غير از خدا هيچ موجود مجردى را قائل نيستند و از سوى ديگر كه كتاب و سنت در وصف امور غير محسوسه اوصافى را برمى شمارد كه محسوس و مادى است مانند ملائكه كرام و عرش و كرسى و لوح و قلم و حجب و سرادقات ناگزير شده اين امور را حمل كنند بر اجسام ماديه اى كه محسوس آدمى واقع

نمى شوند و احكام ماده را ندارند، و نيز تمثيلاتى كه در روايات در خصوص مقامات صالحين و معارج قرب آنان و بواطن صور معاصى از نتايج اعمال و امثال آن وارد شده بر نوعى از تشبيه و استعاره حمل نموده، در نتيجه خود را به ورطه سفسطه بيندازند حس را خطاكار دانسته قائل به روابطى جزافى و نامنظم در ميان اعمال و نتايج آن شوند و محذورهاى ديگرى از اين قبيل را ملتزم گردند.

و نيز به همين جهت بوده كه وقتى يك عده از انسان ها معراج جسمانى رسول خدا را انكار كرده اند ناگزير شده اند كه بگويند معراج آن حضرت در خواب بوده چون رؤيا به نظر ايشان يك خاصيت مادى است براى روح مادى، و آن گاه ناچار شده اند آيات و رواياتى را كه با اين گفتارشان سازگارى نداشته تاويل كنند گو اينكه از آيات و روايات يكى هم با گفتار ايشان جور نمى آيد.

بحثى ديگر [(تقسيم جزئيات مربوط به معراج به چهار قسم، از نظر معنى و سند)]

در مجمع البيان مى گويد: موضعى كه آن جناب بدانجا سير داده شد مورد اختلاف است كه كجا بوده، نظر ما اين است كه بيت المقدس بوده چون قرآن كريم اين مطلب را به آن صراحت بيان نموده كه هيچ مسلمانى نمى تواند آن را انكار نمايد. و اينكه بعضى ها گفته اند:

اين جريان در خواب واقع شده كلامى است ظاهر البطلان، زيرا اگر خواب مى بود ديگر معجزه و برهان نبود.

و حال آنكه در روايات دارد كه پيغمبر ما به آسمان عروج كرد و اين مضمون را بسيارى از صحابه از قبيل ابن عباس و ابن مسعود و جابر بن عبد اللَّه

و حذيفه و عايشه و ام هانى و ديگران روايت كرده اند چيزى كه هست در نقل جزئيات آن كم و زياد دارند.

و اگر همه آن جزئيات را به دقت مورد نظر قرار دهيم خواهيم ديد كه از يكى از چهار ______________________________________________________ صفحه ى 42

وجه خالى نيستند.

1- يا خصوصياتى هستند كه هم اخبار متضمن آنها، متواتر است و به هيچ وجه نمى توان انكارش نمود و هم اينكه علم ما مى تواند به صحت آنها حكم كند.

2- و يا جزئيات و خصوصياتى هستند كه هر چند اخبار در دلالت بر آنها به حد تواتر نمى رسد و ليكن از آنجايى كه امورى غير معقول و مخالف با اصول نيستند، و خلاصه عقل حكم به امكان آنها مى كند، كه ما نيز آنها را انكار ننموده، و تجويزش مى كنيم، و مى گوئيم ممكن است چنين وقايعى اتفاق افتاده باشد و با فرض تواتر حكم قطعى مى كنيم كه اينگونه امور در بيدارى اتفاق افتاده.

3- و يا امورى است كه ظاهرش با اصول مسلمه ما مخالفت دارند و ليكن وضع رواياتى كه بر آنها دلالت مى كند طورى است كه مى توان ظاهرش را تاويل نمود و محمل معقولى برايش درست كرد، در اين صورت از ظاهر آن روايات صرفنظر نموده بر آن معانى معقول حمل مى كنيم، حملى كه هم با حق بسازد و هم با دليل و روايت.

4- و يا امورى است كه نه ظاهرش معقول و صحيح است و نه ممكن است بر محمل صحيحى حملشان نمود، و حمل نمودن آنها به اصطلاح بدون سريش صورت نمى گيرد، اينگونه جزئيات و خصوصيات راجع به معراج را قبول ننموده ادله آنها را رد مى كنيم.

از جمله مطالبى كه

در باره معراج جزء دسته اول است، يعنى مورد يقين است اصل معراج است و اينكه اجمالا آن جناب را به معراج برده اند.

و از جمله مطالبى كه جزء دسته دوم است اين است كه آن جناب آسمانها را گشته و انبياء و عرش و سدرة المنتهى و بهشت و دوزخ را ديده است.

و مطالب جزء دسته سوم از قبيل ديدن اهل بهشت و تنعم آنان و اهل دوزخ و كيفيت عذاب ايشان است كه مى توان بر اين معنا حمل كرد كه رسول خدا (ص) اسماء و صفات ايشان را ديده و به اصطلاح ليست بهشتيان و دوزخيان را قرائت فرموده است.

و مطالبى كه جزء دسته چهارم است و چاره اى جز طرح و طرد روايات آن نيست، مطالبى است كه از ظاهر ادله آن تشبيه بر مى آيد مثل سخن گفتن علنى با خدا و ديدن خدا و با او بر تخت نشستن و امثال آن كه ظاهرش جسمانيت و شباهت خدا به خلق را مى رساند، و خدا از آنها منزه است، و از همين دسته است آن روايتى كه دارد شكم رسول خدا (ص) را شكافته و دل او را شستند. چون دل آن جناب از هر بدى و عيبى طاهر و مطهر ______________________________________________________ صفحه ى 43

بوده و چنان دلى كه مركز آن همه معارف و عقائد حقه است چگونه احتياج به شستشو دارد «1».

و بسيار خوب گفته است، جز اينكه بيشتر مثالهايى كه آورده مورد اشكال است، مثلا گردش در آسمانها و ديدن انبياء و امثال آن و همچنين شكافتن سينه رسول خدا (ص) و شستشوى آن را از دسته چهارم شمرده و حال آنكه از

نظر عقل هيچ اشكالى ندارد. زيرا مى توان گفت همه آنها از باب تمثلات برزخى و يا روحى بوده است، و روايات معراج پر است از اين نوع تمثلات، مانند مجسم شدن دنيا در هيات زنى كه همه رقم زيور دنيايى به خود بسته و تمثل دعوت يهوديت و نصرانيت و ديدن انواع نعمت ها و عذابها براى بهشتيان و دوزخيان و امثال اينها.

از جمله مؤيداتى كه گفتار ما را تاييد مى كند اختلاف لحن اخبار اين باب است در بيان يك مطلب، مثلا در بعضى از آنها در باره صعود رسول خدا به آسمان مى گويد كه به وسيله براق صورت گرفته و در بعضى ديگر بال جبرئيل مده و در بعضى نردبانى كه يكسرش روى صخره بيت المقدس و سر ديگرش به بام فلك و آسمانها رفته است، و از اين قبيل اختلاف تعبير در بيان يك حقيقت بسيار است كه اگر كسى بخواهد دقت كند در خلال روايات اين باب بسيار خواهد ديد.

بنا بر اين از همين جا مى توان حدس زد كه منظور از اين بيانات مجسم ساختن امرى غير جسمى و غير مادى است به صورت امرى مادى به نحو تمثيل و يا تمثيل و وقوع اينگونه تمثيلات در ظواهر كتاب و سنت امرى است واضح كه به هيچ وجه نمى شود انكارش كرد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 395. صفحه ى 44

[سوره الإسراء (17): آيات 2 تا 8]

ترجمه آيات:

و به موسى كتاب تورات را فرستاديم و آن را وسيله هدايت بنى اسرائيل قرار داديم تا غير من كه خداى عالمم هيچكس را حافظ و نگهبان فرا نگيرند (2).

اى فرزندان كسانى كه با نوح (بر كشتى) سوار

كرديم، او بنده شكرگزارى بود (3).

و در كتاب تورات يا در لوح محفوظ و كتاب تكوين الهى خبر داديم و چنين مقدر كرديم كه شما بنى اسرائيل دو بار حتما در زمين فساد و خونريزى مى كنيد و تسلط و سركشى سخت و ظالمانه مى يابيد (يك بار بقتل شعيا و مخالفت آرميا و بار ديگر بقتل زكريا و يحيى مبادرت مى ورزند) (4).

______________________________________________________ صفحه ى 45

پس چون وقت انتقام اول فرا رسيد بندگان سخت جنگجو و نيرومند خود را (چون بخت النصر) بر شما برانگيزيم تا آنجا كه در درون خانه هاى شما نيز جستجو كنند و اين وعده انتقام، حتمى خواهد بود (5).

آن گاه شما را روبروى آنها قرار داده و بر آنها غلبه دهيم و به مال و فرزندان نيرومند مدد بخشيم و عده جنگجويان شما را بسيار گردانيم (تا بر دشمن و لشكر بخت النصر غلبه كنيد) (6).

(شما بنى اسرائيل و همه اهل عالم) اگر نيكى و احسان كرديد بخود كرده و اگر بدى و ستم كرديد باز بخود كرده ايد و آن گاه كه وقت انتقام ظلم هاى شما (كشتن يحيى و زكريا و يا عزم قتل عيسى) فرا رسيد باز بندگانى قوى و جنگ آور را بر شما مسلط مى كنيم تا اثر بيچارگى و خوف و اندوه رخسار شما ظاهر شود و به مسجد بيت المقدس، معبد بزرگ شما- مانند بار اول- داخل شوند و ويران كنند و به هر چه رسند نابود ساخته و به هر كس تسلط يابند به سختى هلاك گردانند (7).

اى رسول ما! باز هم به بنى اسرائيل بشارت ده كه اميد است خدا به شما اگر توبه كرده و صالح شويد مهربان

گردد و اگر به عصيان و ستمگرى برگرديد ما هم به عقوبت و مجازات شما باز مى گرديم و جهنم را زندان كافران قرار داده ايم (8). بيان آيات از ظاهر سياق اين آيات كه در صدر سوره قرار دارند چنين برمى آيد كه در مقام بيان اين معنا است كه سنت الهى در امتها و اقوام مختلف انسانى همواره بر اين بوده است كه ايشان را به راه بندگى و توحيد هدايت نموده و رسيدن به آن را برايشان ممكن ساخته و ايشان را در پذيرفتن و نپذيرفتن مخير نموده است، نعمت هاى دنيا و آخرت را در اختيارشان قرار داد و ايشان را به همه رقم اسبابى كه در اطاعت و معصيت بدان نيازمندند مسلح و مجهز ساخت تا اگر اطاعت و احسان كنند به سعادت دنيا و آخرت پاداششان دهد، و اگر گناه و عصيان ورزند به نكال و خوارى در دنيا و عذاب آخرت كيفرشان كند.

بنا بر اين مى توان گفت كه هفت آيه مذكور به منزله مثالى است كه كيفيت و چگونگى جريان اين سنت عمومى را در بنى اسرائيل مجسم مى سازد، بدين شرح كه خدا بر پيغمبرشان كتاب نازل كرد، و آن را هدايتى قرار داد تا به وسيله آن به سوى خدايشان راه يابند، و در آن كتاب چنين پيشگويى كرد كه به زودى ترقى نموده و در اثر همان ترقى، طغيان و تباهى خواهند ورزيد و خداوند با مسلط نمودن دشمن، بر آن قوم، انتقام سختى از آنان خواهد ______________________________________________________ صفحه ى 46

گرفت و خوارشان خواهد ساخت و دشمن آن قدر از ايشان بكشد و اسير كند تا آن كه غرور و طغيانشان

فروكش نموده دوباره به سوى اطاعت خدا برمى گردند، در آن وقت خدا هم به نعمت و رحمت خود برگشته باز سرو سامانى به ايشان خواهد داد، باز براى بار دوم طغيان خواهند ورزيد و خدا هم به عذاب خود برمى گردد.

از اين بيان اين نتيجه به دست مى آيد كه آيات هفتگانه مورد بحث به منزله توطئه و زمينه چينى براى بيان جريان همين سنت است در امت اسلام، و در حقيقت اين چند آيه نظير جمله معترضه است ميان آيه اول و آيه نهم.

[اشاره به مورد استعمال كلمه" كتاب" در قرآن مجيد و وجه اينكه وكيل گرفتن غير خدا شرك است

" وَ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا".

كلمه" كتاب" در بسيارى از موارد در قرآن كريم بر مجموع شرايعى كه بر مردمى واجب شده، و در آنچه از عقايد و اعمال اختلاف داشته اند داورى مى كرده، اطلاق شده است، و اطلاقش بر اين معنا خود دليل بر اين است كه كتاب مشتمل بر وظايفى اعتقادى و عملى است كه بايد به آن معتقد شده و عمل كنند، و بعيد نيست كه به خاطر همين جهت فرموده:" ما كتاب را براى موسى فرستاديم" و نفرمود:" تورات را فرستاديم" تا بفهماند كه كتاب نامبرده مشتمل بر شرايطى است كه اخذ و عمل به آنها بر آنان فرض و واجب است.

و از همين جا روشن مى شود كه جمله:" وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ" به منزله تفسير براى فرستادن كتاب است و هدايت بودن آن همين است كه شرايع پروردگارشان را برايشان بيان مى كند، شرايعى كه اگر به آنها معتقد شوند و عمل كنند

به سوى حق راه مى يابند و به سعادت دو سرا نائل مى گردند.

و كلمه:" ان" در جمله:" أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا" تفسيريه است و مدخول ان، محصل همه آن معارفى است كه كتاب هدايتشان مشتمل بر آنست.

پس برگشت معناى آيه به اين است كه محصل آن معارفى كه كتاب بيانش مى كند و ايشان را به آن راهنمايى مى نمايد اين است كه ايشان را از شرك به خدا نهى مى كند، و از اينكه چيزى غير خدا را وكيل خود بگيرند زنهار مى دهد و بنا بر اين جمله:" أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا" تفسير جمله:" وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ" خواهد بود، البته اين در صورتيست كه ضمير در جمله:" لا تتخذوا" به بنى اسرائيل برگردد، هم چنان كه ظاهر هم همين است، و اما اگر احتمال دهيم كه به موسى و بنى اسرائيل هر دو برگردد در اين صورت تفسير همه جملات قبل، خواهد بود. ______________________________________________________ صفحه ى 47

و در اين جمله التفاتى به كار رفته، و آن را التفات از تكلم با غير (ما) به تكلم تنها (من) است اول فرمود:" ما قرار داديم" پس از آن فرمود:" غير من را وكيل نگيريد" و وجه آن بيان اين نكته است كه در اول به منظور تعظيم و همچنين به منظور حفظ وحدت سياق، به صورت تكلم با غير، آورده شد و اشكالى هم وارد نمى شد و اما اگر در دومى هم به همين صورت مى آورد و مى فرمود:" بغير ما وكلايى نگيريد" شنونده خيال مى كرد كه خدايان متعددند و اين با توحيدى كه خود سياق در مقام اثبات آنست مناسب نبود به همين جهت در خصوص اين

جمله از سياق قبل صرفنظر نموده و جمله را به صيغه تكلم تنهايى آورد.

و بعد از آنكه اين محذور برطرف شد دوباره به سياق سابق عودت نموده و فرمود:

" ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا".

و اما چرا وكيل گرفتن غير خدا شرك است؟ جهتش اين است كه وكيل آن كسى است كه شؤون ضرورى موكل خود را اصلاح نموده و به برآورده كردن حوائجش اقدام نمايد، و چنين كسى غير از خداى سبحان نمى تواند باشد، پس اگر كسى غير او پروردگارى اتخاذ كند در حقيقت غير خدا را وكيل اتخاذ نموده است.

" ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً".

" ذرية" به اين عنايت بر اولاد اطلاق مى شود كه آنها اولاد صغيرى هستند كه به پدران خود ملحق مى شوند، و اگر در آيه شريفه به صداى بالا آمده بخاطر اختصاص است «1».

و اختصاص خود عنايت خاص متكلم را مى رساند و مى فهماند كه متكلم از اين حكمى كه در باره كلمه" ذريه" كرده بدين جهت بوده كه نسبت به آن عنايت خاصى داشته، و بنا بر اين، همين اختصاص به منزله تعليل بوده و خاصيت آن را دارد، هم چنان كه به صداى بالا بودن كلمه:" اهل" در آيه:" يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ" «2» همين خاصيت را افاده نموده و چنين معنا مى دهد:" خدا مى خواهد رجس را از شما ببرد به خاطر اينكه شما اهل بيت نبوت هستيد".

در آيه مورد بحث هم جمله" ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ" آيه قبلى خود را تعليل مى كند،

_______________

(1) اختصاص يكى از نكات ادبى است و در نحو بابى دارد و منظور از آن اين است كه اعراب وصفى را

به منظور افاده عنايت بيشتر عوض كنند و كلمه:" اخص" را تقدير بگيرند، در آيه مورد بحث اگر اين عنايت نبود كلمه" ذرية" را بايد مجرور مى خوانديم تا عطف بر لام در بنى اسرائيل باشد و ليكن منصوب آمده تا اختصاص را برساند (مترجم).

(2) سوره احزاب، آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 48

هم چنان كه جمله" إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً" آن جمله را تعليل مى كند.

و اما تعليل بودن جمله اول براى آيه قبلى خود از اين جهت است كه خداوند سبحان در باره سرنشينان كشتى نوح وعده هاى جميل داده و بعد از آنكه از غرق نجاتشان داد فرمود:

" اى نوح از كشتى فرود آى كه سلام ما و بركات و رحمت ما بر تو و بر آن اممى كه هميشه با تواند اختصاص يافته و امتهايى كه (خودسر و ستمگر شوند) ما پس از آنكه به آنها بهره از دنيا دهيم آنان را به عذاب سخت كيفر خواهيم داد" «1».

بنا بر اين فرستادن كتاب براى موسى و هدايت بنى اسرائيل به وسيله آن، وفاى به همان وعده نيكويى است كه به پدرانشان يعنى به سرنشينان كشتى نوح داده بود و هم اجراى سنت الهى است كه در امتهاى گذشته اعمال مى شد.

پس گويى چنين فرموده كه" ما بر موسى كتاب فرستاديم و آن را وسيله هدايت بنى اسرائيل قرار داديم، به خاطر اينكه بنى اسرائيل ذريه همانهايند كه ما با نوح سوار بر كشتيشان كرديم، و سلامتى و بركات را وعده شان داديم".

و اما دوم، براى اينكه اين سنت يعنى سنت هدايت و ارشاد و طريقه دعوت به توحيد، عينا همان سنتى است كه نوح اولين مجرى آن در

عالم بشرى بود، و با قيام به آن، شكر نعمتهاى خدا را به جاى آورده و عبوديت خود را نسبت به خدا خالص كرده- قبلا هم مكرر گفته ايم: كه شكر حقيقى ملازم است با اخلاص در عبوديت- خداى تعالى هم شكر خدمت او را گذارده، و سنت او را تا بقاء دنيا بقاء داده و در همه عوالم بر او سلام كرده و تا روز قيامت در هر كلمه طيب و عمل صالحى كه از نسل بشر سر بزند او را شريك در اجر نموده هم چنان كه خود فرموده:" وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ، وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ، سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ، إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" «2».

بنا بر اين، آيه مورد بحث در اين جمله خلاصه مى شود كه ما نوح را به خاطر اينكه بنده اى شكور بود پاداش داديم و دعوتش را باقى گذارديم سنتش را در ذريه آنها كه در كشتى با او بودند اجرا نموده، مثلا بر يكى از ذريه اش موسى كتاب نازل كرديم و آن را مايه هدايت بنى اسرائيل قرار داديم.

[وجه منصوب بودن كلمه" ذرية" در جمله:" ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ ..." و معنايى كه از آن استفاده مى شود]

از جمله:" ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ" و جمله:" وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ" بخوبى بر

_______________

(1) سوره هود، آيه 48.

(2) ذريه او را بقاء داديم و سنتش را در نسلهاى بعد جارى ساختيم، سلام بر نوح در همه ادوار، ما نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم. سوره صافات، آيه 97. ______________________________________________________ صفحه ى 49

مى آيد كه مردم امروز، همه ذريه پسرى و دخترى نوح مى باشند، و اگر تنها ذريه پسرى او بودند

و مقصود از جمله" آنها كه در كشتى با نوح سوار كرديم" پسران نوح باشند بهتر و بلكه متعين اين بود كه گفته باشد ذريه نوح، و اين خود روشن است.

مفسرين در اعراب آيه، وجوه بسيار ديگرى دارند، از جمله گفته اند «1»: كلمه" ذرية" منصوب به ندايى است كه حذف شده، و تقدير آن چنين بوده" اى ذريه كسانى كه با نوح بر كشتى نشانديم" و يا گفته اند «2» مفعول اول جمله:" تتخذوا" است و مفعول دوم آن كلمه:

" وكيلا" است و تقدير كلام اين است كه:" به جاى من كس ديگرى را- هر كه باشد- از ذريه كسانى كه با نوح در كشتيشان نشانديم وكيل مگيريد" و يا گفته اند «3» بدل است از كلمه موسى كه در آيه قبلى بود ولى سخافت هيچيك از اين وجوه بر خواننده پوشيده نيست.

وجه زير نيز از نظر سخافت دست كمى از وجوه مذكور ندارد، و آن اين است كه گفته اند «4»: ضمير در" انه" به موسى برمى گردد نه به نوح! و جمله، تعليل فرستادن كتاب به موسى و آن را هدايت بنى اسرائيل قرار دادن است البته در صورتى كه ضمير" هاء" در" وَ جَعَلْناهُ" را به موسى برگردانيم نه به كتاب.

[معانى مختلف واژه" قضاء" و معناى آيه:" وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ ..."]

" وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً".

راغب در مفردات در معناى" قضاء" گفته است كه به معناى فيصله دادن به امرى است، چه با گفتار باشد و چه با عمل و هر كدام بر دو وجه است يكى الهى و

ديگرى بشرى، از جمله قضاء الهى اين است كه فرموده:" وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ". خدا دستور داده كه جز او را نپرستيد: و نيز در همين معنا است كه فرموده:" وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ" يعنى ما اعلام كرديم و حكم را فيصله يافته كرديم و به ايشان به وسيله وحى چنين اعلام نموديم كه ... و بر همين معنا حمل مى شود آيه:" وَ قَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ" اين امر را به وى حكم كرديم كه نسل اينان مقطوع خواهد بود.

و اما قضاء فعلى و عملى الهى اين است كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْ ءٍ- تنها خداست كه به حق حكم مى كند و غير او آنچه را به _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 20، ص 154 به نقل از مجاهد.

(2) تفسير فخر رازى، ج 20، ص 154.

(3) روح المعانى، ج 16، ص 15 به نقل از ابو البقاء.

(4) روح المعانى، ج 15، ص 16. ______________________________________________________ صفحه ى 50

خدايى مى خوانند هيچ حكم (و اثرى) نخواهند داشت نه به حق و نه بباطل".

" فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ- پس آنها را در دو روز هفت آسمان كرد" كه قضاء در آن به معناى ابداء و فراغت از ايجاد است و اين آيه در حقيقت در معنى همان آيه:

" بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" است.

و اما" قضاء" در قول بشرى اين است كه مى گويند: داوود چنين قضاء كرد، پس حكمى كه حاكم مى كند از مقوله كلام است و در قضاء فعلى بشرى، آيه شريفه مى فرمايد:

" فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ- پس چون مناسك خود را

بپايان رسانديد" و همچنين مى فرمايد:

" ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ- پس آلودگيهاى خود را زائل نموده به نذرهاى خود وفا كنند" «1».

و كلمه" علو" به معناى ارتفاع و در آيه مورد بحث كنايه است از طغيان به ظلم و تعدى، زيرا" علو" عطف بر فساد شده، آنهم عطف تفسيرى، در جاى ديگر قرآن نيز به اين معنا آمده است آنجا كه فرموده:" إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً- فرعون در زمين علو كرد و اهل زمين را فرقه فرقه نمود".

و معناى آيه اين است كه ما بنى اسرائيل را در كتاب كه همان تورات باشد خبر داده و اعلام نموديم، خبرى قاطع، كه سوگند مى خورم و قطعى مى گويم كه شما نژاد و گروه بنى اسرائيل به زودى در زمين فساد خواهيد كرد- كه مراد از" زمين" سرزمين فلسطين و اطراف آنست- و اين فساد را در دو نوبت پشت سر هم انجام خواهيد داد.

و در زمين طغيان و علو بزرگى خواهيد نمود.

" فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا ...".

راغب در مفردات در معناى كلمه" باس" مى گويد:" بؤس" و" باس" و" باساء" به معناى شدت و مكروه است، با اين تفاوت كه بؤس بيشتر در فقر و جنگ و باس و باساء بيشتر در عذاب استعمال مى شود مانند آيه شريفه:" وَ اللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا" «2».

و در مجمع البيان مى گويد: ماده" جوس" به معناى سر زدن به اينجا و آنجا است، مثلا گفته مى شود: فلانى را در فلان قبيله رها كردم تا يجوسهم و يدوسهم يعنى بگردد و يك يك را پيدا نموده لگد مال كند، ابو عبيده

هم در معناى اين كلمه گفته است: هر جا را كه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" قضى".

(2) مفردات راغب، ماده" بؤس". ______________________________________________________ صفحه ى 51

آمد و شد كرده پا نهاده باشى حوس و جوس كرده اى، آن گاه گفته است: بعضى گفته اند جوس به معناى طلب كردن يك چيزى به جستجو است «1».

[توضيح معناى آيه شريفه:" فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما ..." و اشاره به ضعف وجوه ديگرى كه در اين باره گفته شده است

و اينكه فرمود:" فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما" تفريعى است بر جمله:" لتفسدن ..." و ضمير تثنيه" هما" به مرتين برمى گردد، و معنايش اين است كه دو بار فساد مى كنيد، و بنا بر اين معناى" اوليهما" افساد اولى است و مراد به" وعد اولى" وعده اول از آن دو وعده و آن نكال و نقمتى است كه خدا در برابر فسادشان داده، و در نتيجه وعد به معناى موعود خواهد بود، و آمدن وعد كنايه از آمدن هنگام انجاز و عملى كردن آنست، و همين خود دليل است بر اينكه خداوند در برابر دو نوبت افساد آنان دو تا وعده داده، و اگر اسمى از دومى نبرده به خاطر اختصار بوده، و گويا فرموده: در زمين دو نوبت فساد مى كنيد و ما وعده تان داده ايم كه در هر نوبت انتقام بگيريم وقتى افساد اول كرديد ... همه آنچه را كه گفتيم به كمك سياق آيه بود كه از آيه استفاده كرديم و معناى آيه كه فرمود:" بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ" اين است كه بندگان نيرومند خود را بسيج كرديم و فرستاديم تا شما را ذليل نموده و از شما انتقام بگيرند.

و دليل اينكه

گفتيم بعث بمنظور انتقام و ذليل كردن بوده جمله:" أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ..." است.

و در اينكه آمدن آن بندگان خدا بسوى بنى اسرائيل و قتل عام و اسارت و غارت و تخريب آنان را" بعث الهى" خوانده، اشكالى ندارد چرا كه اين بعث و برانگيختن بر سبيل كيفر و در برابر فساد و طغيان و ظلم به غير حق بنى اسرائيل بوده است، پس كسى نگويد كه خدا با فرستادن چنين دشمنانى آدم كش و مسلط ساختن آنان بر بنى اسرائيل نسبت به ايشان ظلم كرده، بلكه خود ايشان به خود ظلم كردند.

و از همين جا روشن مى شود كه در آيه شريفه هيچ دليلى وجود ندارد كه دلالت كند بر گفتار آن مفسرى «2» كه گفته است:" قومى كه خداى تعالى بر بنى اسرائيل مسلط كرد بندگانى مؤمن بوده اند" چون فرموده" ما برانگيختيم"، و نيز فرموده" عده اى از بندگان خود را فرستاديم".

زيرا هيچيك از اين دو دليل دلالتى بر مؤمن بودن آنان ندارد، اما اولى به خاطر اينكه _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 398.

(2) مجمع البيان، ج 6 ص 398 به نقل از جبائى ______________________________________________________ صفحه ى 52

برانگيختن و وادار نمودن كفار براى قلع و قمع كردن مردمى در صورتى كه از باب مجازات باشد بعث الهى است و لازم نيست كه مجازات الهى هميشه به دست مؤمنين صورت گيرد.

و اما دومى به خاطر اينكه كفار هم بندگان خدايند، آنهم در مثل اين آيه كه بندگان را به وصف باس و شدت و خونخوارى توصيف نموده.

قول «1» ديگرى نيز هست كه بى شباهت بقول اين مفسر نيست، و آن اين است كه ممكن است افراد مبعوث شده،

مؤمنينى بوده اند كه خداوند دستورشان داده تا با اين طايفه جهاد كنند، و نيز ممكن است كه كفارى بوده اند كه يكى از پيغمبران با آنان ائتلاف كرده كه با اين طايفه بجنگند و آنان را بر ايشان كه مثل خود آنان كفار و فساق بودند مسلط ساخته باشد و ليكن همان اشكالى كه بقول قبلى وارد مى شد بر اين قول نيز وارد مى گردد.

و جمله" وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا" تاكيد است بر حتمى بودن قضاء و معنايش اين است كه چون زمان آن عذاب كه در برابر فساد اولتان وعده داديم رسيد از ميان مردم بندگانى نيرومند و خونخوار را عليه شما برمى انگيزيم تا سرزمينهاى شما را با قهر و غلبه مسخر نموده و تا مركز سرزمينهايتان پيش روى كنند و شما را ذليل و استقلال و علو و آقائيتان را تباه سازند و اين خود وعده اى است شدنى كه گريزى از آن نيست.

" ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً".

در مجمع البيان گفته است كه: كلمه:" كرة" به معناى" برگشتن" و هم به معناى" دولت" است، و" نفير" به معناى" نفر و عدد رجال" است، و زجاج در معناى آن گفته است: ممكن هم هست كه" نفير" جمع" نفر" باشد، هم چنان كه در جمع" عبد"،" عبيد" و در جمع" ضأن" (گوسفند)،" ضئين" و در جمع معز (بز) معيز و در جمع كلب (سگ) كليب هم مى گويند، و" نفر" انسان و" نفر"- با سكون- و" نفير" و" نافرة" به معناى گروهى است كه او را يارى مى كنند، و با او كوچ مى كنند «2».

و معناى آيه روشن است، و

ظاهرش اين است كه بنى اسرائيل به زودى به دولت سابق خود بازگشته و بعد از عذاب بار اول بر دشمنان مسلط مى شوند، و از چنگ استعمار رهايى مى يابند و به تدريج و در برهه اى از زمان اين برگشتن صورت خواهد گرفت، زيرا امداد شدنشان به اموال و فرزندان و بالا رفتن آمارشان به زمان قابل توجهى احتياج دارد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 398 به نقل از ابى مسلم.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 398. ______________________________________________________ صفحه ى 53

و آيه بعدى كه مى فرمايد:" إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها" اشعار و بلكه با كمك سياق، دلالت دارد بر اينكه اين واقعه يعنى برگشتن دولت بنى اسرائيل و غلبه كردنشان بر دشمنان به خاطر برگشتن از كفر و فسق به ايمان و نيكى است، و اين هم ثمره چشيدن وبال و آثار تلخ بديهاى قبل است، هم چنان كه وعده و يا به تعبير ديگر عذاب دومى هم به خاطر برگشتن از اين نيكيها به سوى بدى است.

[آثار نيك و بد اعمال به عامل بر مى گردد (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها)]

" إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها".

" لام" در" لانفسكم" و همچنين در" فلها" لام اختصاص است يعنى: هر يك از احسان و اسائه شما مختص به خود شما است، بدون اين كه به ديگران چيزى از آن بچسبد، و اين خود سنت جاريه خداست كه اثر و تبعه عمل هر كسى را- چه خوب و چه بد- به خود او برمى گرداند، بنا بر اين آيه مورد بحث، در معناى آيه:" تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ

لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ" «1» مى باشد.

پس آيه، در مقام بيان اين معنا است كه اثر هر عمل- چه خوب و چه بد- به صاحبش برمى گردد، نه اينكه بخواهد اين معنا را برساند كه كار نيك به نفع صاحبش و كار زشت به ضرر او تمام مى شود تا گفته شود چرا به جاى" فلها" نفرمود:" فعليها" هم چنان كه در آيه ديگر فرمود:" لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ" «2».

بنا بر اين ديگر نيازى به آن زحمت بيهوده نيست كه بعضى به خود داده و گفته اند:

" لام" در جمله" وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها" به معنى" على" است و آنكه ديگرى گفته كه بمعناى" الى" است، زيرا اسائه با اين حرف متعدى مى شود و گفته مى شود:" أساء الى فلان و يسي ء اليه اساءة" يعنى بدى كرد به فلانى يا بدى مى كند و يا آن ديگرى كه گفته است: لام مزبور براى استحقاق و نظير لامى است كه در" لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ" است «3».

و چه بسا كه به گفته ما كه گفتيم لام، لام اختصاص است اشكال شود به اينكه واقع مطلب خلاف آنست، زيرا كه بسيار مى بينيم كه اثر احسان به خود احسان كننده برنگشته بلكه عايد غير او مى شود و يا اثر گناه و بدى به خود بدكار نرسيده و عايد غير او مى شود.

_______________

(1) آن گروه پيشين از پيغمبران و امتان همه درگذشتند، هر چه كردند براى خود كردند و شما نيز هر چه كنيد به سود خويش كنيد. سوره بقره، آيه 141.

(2) نيكى هاى هر شخصى به سود خودش است و بديهايش نيز به ضرر خودش. سوره بقره، آيه 286.

(3) روح المعانى، ج 15، ص 16.

______________________________________________________ صفحه ى 54

ولى جوابش روشن است، و آن اين است كه صاحب اين اشكال غفلت ورزيده از اينكه قرآن كريم چه نظرى نسبت به آثار اعمال دارد و اينكه اثر هر عملى به عاملش بر مى گردد مربوط به آثار اخروى اعمال است كه به هيچ وجه به غير صاحب عمل ربطى ندارد، و در اين باره فرموده است:" مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ" «1».

و اما آثار دنيوى اعمال چنان نيست كه به غير فاعل نرسد بلكه در صورتى كه خدا بخواهد به عنوان انعام و يا عذاب و يا امتحان اثر عمل شخصى را به شخص ديگر نيز مى رساند بنا بر اين اينطور نيست كه هر فاعلى بتواند به طور دائم اثر فعل خود را به ديگرى برساند، مگر همان احيانا كه گفتيم مشيت خدا بر آن تعلق گرفته باشد، و اما خود فاعل اثر فعلش دائما و بدون هيچ تخلفى به خودش برمى گردد.

بنا بر اين نيكوكار سهمى از عمل نيك و بدكار سهمى از عمل بد خود دارد، هم چنان كه فرمود:" فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" «2».

پس اثر فعل از فاعلش جدا نمى شود، و بطور دائم به غير او نمى رسد، و اين همان معنايى است كه از على «3» (ع) روايت شده كه فرمود: تو هيچ احسانى به غير نمى كنى و هيچ بدى نيز به غير نمى كنى آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود.

" فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً".

" تتبير" به معناى هلاك كردن و از ماده

تبار به معنى هلاك و دمار است.

و كلمه:" ليسوؤا" از مسائه به معناى غصه دار كردن است. گفته مى شود" ساء زيد فلانا" يعنى اندوهناك كرد او را و اين كلمه بطورى كه بعضى «4» هم گفته اند: متعلق است به فعل مقدر كه بخاطر اختصار حذف شده.

و لام در آن براى غايت است، و تقدير آن چنين است:" بعثناهم ليسوؤا وجوهكم بظهور الحزن و الكابة فيها- ما آن بندگان خود را برانگيختيم براى اينكه نشانه هاى ناراحتى _______________

(1) هر كه كفر بورزد عليه خود كرده و هر كه عمل صالح كند به نفع خود تهيه ديده است. سوره روم آيه 44.

(2) هر كس به وزن ذره اى نيكى كند آن را مى بيند، و هر كس به وزن ذره اى بدى كند آن را مى بيند سوره زلزال، آيه 8.

(3) كشاف، ج 2، ص 650.

(4) روح المعانى، ج 15، ص 16. ______________________________________________________ صفحه ى 55

و حزن و اندوه را در چهره هايتان آشكار سازند، بطورى كه آثار ذلت و مسكنت و خوارى و بردگى از سر و رويتان ببارد، و همه اينها به وسيله قتل عام و غارت ها و اسيريها كه در شما اعمال مى كنند صورت بگيرد".

و مقصود از مسجد در جمله:" وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ" مسجد اقصى بيت المقدس- است و به حرف آن كس «1» كه گفته مراد از مسجد تمامى سرزمين بيت المقدس است، و مجازا آن را مسجد خوانده نبايد اعتنا كرد.

اين كلام دلالت بر چند نكته دارد: اول اينكه دشمنان بنى اسرائيل در نوبت اول هم داخل مسجد اقصى شده و آن را به قوه قهريه گرفتند، و اگر در قرآن كريم آن را نياورده به

منظور اختصار بوده است، دوم اينكه داخل شدن در مسجد براى هتك حرمت و تخريب آن بوده، سوم اينكه اين مهاجمين و مبعوثين براى مجازات بنى اسرائيل و گرفتن انتقام از ايشان همانها بودند كه در بار اول مبعوث برايشان شدند.

و معناى جمله" وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً" اين است كه هلاك كنند و نابود سازند" هر كسى را" كه بر آن دست يابند، مردم را كشته، اموال را سوزانيده، خانه ها را خراب و شهرها را ويران سازند.

احتمال هم دارد كه" ما" مصدريه و به معناى مدت باشد، و مضاف حذف شده، تقدير چنين باشد:" و ليتبروا مدة علوهم تتبيرا" ولى معناى اول به فهم نزديك تر و با سياق آيه مناسب تر است.

از مقايسه ميان وعد اول يعنى جمله" بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا ..." و وعد دوم يعنى جمله" لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ ..." اين معنا به دست مى آيد كه وعده دوم بر بنى اسرائيل سخت تر بوده و در آن وعده نزديك بوده كه به كلى نابود شوند، و در دلالت بر اين معنا همين عبارت كافى است كه فرمود:" وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً".

و معناى آيه اين است كه وقتى زمان وعده دوم رسيد، يعنى بنى اسرائيل افساد بار دوم خود را از حد گذراندند ما همان بندگان خود را واداشتيم تا با فراهم آوردن اسباب حزن و اندوه و تحقق بخشيدن ذلت و مسكنت آنان چهره هايشان را اندوهگين نموده و نيز مانند نوبت نخستين وارد مسجد اقصى شوند و هر چه را كه بر آن غلبه يافتند هلاك نموده و سرزمينهايى را كه از آن عبور كردند ويران سازند.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 399. ______________________________________________________

صفحه ى 56

" عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا وَ جَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً".

حصير از ماده" حصر" و به طورى كه گفته اند به معناى حبس كردن و در مضيقه قرار دادن است هم چنان كه در جاى ديگر قرآن فرموده:" وَ احْصُرُوهُمْ" يعنى برايشان تنگ بگيريد.

و معناى جمله" عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ"- بطورى كه از سياق برمى آيد- اين است كه اميد است بعد از بعث دشمنان در بار دوم خداوند به شما رحم كند، و اين وعده اميدوار كننده مشروط است به توبه ايشان و اينكه به طاعت و احسان برگردند. به دليل جمله" وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا" كه تهديد مى كند اگر باز هم به فساد برگرديد ما نيز به عقوبت و نكال بر مى گرديم و ما جهنم را براى كافران حصير و محلى محصور قرار مى دهيم تا نتوانند از آن خارج شوند.

و در جمله" عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ" از تكلم با غير به غيبت التفات شده است، و گويا وجه آن اين باشد كه خواسته است به اصلى اشاره كند كه ربوبيت خداى تعالى اقتضاى آن را دارد و آن اصل اين است كه: بر بندگان خود- در صورتى كه به مقتضاى خلقت خود مشى كنند- رحم كند و به سوى فطرتشان ارشاد نمايد مگر اينكه از خط مرزى خلقت خود منحرف گشته و از راه فطرت بيرون شوند و چون اشاره به اين نكته باعث مى شد ربوبيت خداى تعالى يادآورى شود لازم بود سياق تكلم با غير (ما چنين و چنان مى كنيم) به هم بخورد و به سياق تكلم به غيبت (پروردگارتان چنين و چنان كند) مبدل شود، و بعد از آنكه

نكته مزبور ايفاء شد دوباره به همان سياق قبلى برگردد.

بحث روايتى در تفسير برهان از ابن بابويه به سند خود از محمد بن مسلم از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: اگر خداوند نوح (ع) را عبد شكور ناميد براى اين بود كه آن جناب در هر صبح و شام مى گفت: بار الها من گواهى مى دهم كه اگر در شب و روز قرين نعمتها و عافيتم، همه آنها از تو است و تو يگانه اى هستى بى شريك، حمد و شكر تو به خاطر آن نعمتها بر من فرض است ولى نه تنها آن قدر كه راضى شوى بلكه رضايت بعد از رضا نيز لازم است «1».

_______________

(1) برهان، ج 2، ص 405، ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 57

مؤلف: اين معنا با مختصر تفاوتى به چند طريق در كافى «1» و تفسير قمى «2» و عياشى «3» روايت شده است.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابى فاطمه روايت كرده كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: نوح هيچ چيز كوچك و يا بزرگى را برنمى داشت مگر آنكه بسم اللَّه و الحمد للَّه، مى گفت و به همين جهت خداوند او را بنده شكور ناميد «4».

مؤلف: اين روايات با رواياتى كه قبلا شكر را به اخلاص تفسير مى كرد منافات ندارد، زيرا پر واضح است كه شخصى مثل نوح (ع) دعا نمى كند مگر آنكه حقيقت معناى دعا را داشته باشد، و چنين دعائى منفك از اخلاص در بندگى نيست.

و در تفسير برهان از ابن قولويه نقل كرده كه وى بسند خود از صالح بن سهل از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي

إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ" فرمود: يكى كشته شدن امير المؤمنين (ع) و يكى ضربت خوردن حسن بن على (ع) است و در تفسير" وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً" فرموده: مقصود كشتن حسين بن على (ع) و در باره جمله:" فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما" فرمود: وقتى كه حسين يارى شود" بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ" قبل از قيام قائم قومى برانگيخته شود كه هيچ خونى از آل محمد را بى انتقام نگذارند و انتقام همه خونهاى ريخته شده از اهل بيت را بگيرند" وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا" و اين وعده اى است شدنى «5».

مؤلف: در اين معنا روايتهاى ديگرى نيز هست كه سياقش مانند اين روايت تطبيق حوادثى است كه در اين امت واقع مى شود و در ميان بنى اسرائيل اتفاق افتاده است، و در حقيقت در مقام تصديق مطلبى است كه رسول خدا پيش بينى كرده و فرموده بود: اين امت به زودى همان را كه بنى اسرائيل مرتكب شد دقيقا و طابق النعل بالنعل مرتكب خواهد شد، حتى اگر بنى اسرائيل داخل سوراخى رفته باشد اين امت نيز خواهد رفت، پس اين روايات را نبايد جزو رواياتى شمرد كه آيه مورد بحث را تفسير مى كند بلكه تنها در مقام جرى و تطبيق است، چرا كه مى بينيم هر كدام از اين روايتها آيه را بگونه اى تطبيق كرده اند.

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 99، ح 29.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 84.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 280، ح 17.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 162.

(5) برهان، ج 2، ص 407، ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 58

و اما در اصل داستان كه آيات

مورد بحث متضمن آن است روايتها اختلاف عجيبى دارند، بطورى كه از انسان نسبت به اين روايتها سلب اطمينان مى شود و به همين جهت، از ايراد آنها در اينجا صرف نظر كرديم، هر كه بخواهد بايد به جوامع حديث چه از عامه (اهل سنت) چه از خاصه (شيعه) مراجعه نمايد.

[مقصود از دو بار سركوب شدن و هلاكت بنى اسرائيل بر اثر دو بار فساد انگيزى آنان بر روى زمين

آرى از آن روزى كه بنى اسرائيل استقلال يافته و در ميان سرها سرى بلند كردند بلا و گرفتارى بسيارى ديدند،- بطورى كه تاريخ اين قوم ضبط كرده- اين بلايا از دو تا بيشتر است. و آيات مورد بحث با دو تاى آنها قابل انطباق هست و ليكن آن حادثه اى كه بطور مسلم يكى از دو حادثه مورد نظر آيات است، حادثه ايست كه به دست بخت النصر (نبوكدنصر) يكى از سلاطين بابل در حدود ششصد سال قبل از ميلاد بر آنان آمده است.

وى پادشاهى نيرومند و صاحب شوكت و يكى از ستمكاران عهد خود به شمار مى رفت و در آغاز از بنى اسرائيل حمايت مى كرد و ليكن چون از ايشان تمرد و عصيان ديد لشكرهاى بى شمار به سرشان گسيل داشت، و ايشان را محاصره و شهرهايشان را در هم كوبيد و همه را ويران ساخت، مسجد اقصى را خراب و تورات و كتب انبياء را طعمه حريق ساخت و مردم را قتل عام نمود، بطورى كه جز عده قليلى از ايشان آن هم از زنان و كودكان و مردان ضعيف، كسى باقى نماند. باقيمانده ايشان را هم اسير گرفته و به بابل كوچ داد، بنى

اسرائيل هم چنان در ذلت و خوارى و بى كسى در بابل بسر مى بردند و تا بخت النصر زنده بود و مدتى بعد از مرگ او، احدى نبود كه از ايشان حمايت و دفاع كند. تا آنكه كسراى كورش يكى از پادشاهان ايران تصميم گرفت به بابل سفر نموده و آنجا را فتح كند. وقتى فتح كرد نسبت به اسراى بنى اسرائيل تلطف و مهربانى نمود و به ايشان اجازه داد تا دوباره به وطن خود سرزمين مقدس بروند و ايشان را در تجديد بناى هيكل (مسجد اقصى) و تجديد بناهاى ويران شده كمك نمود، و به عزرا يكى از كاهنان ايشان اجازه داد تا تورات را برايشان بنويسد، و اين حوادث در حدود چهار صد و پنجاه و اندى قبل از ميلاد بود.

و آنچه از تاريخ يهود برمى آيد اين است كه اول كسى كه از ناحيه خدا مبعوث شد كه بيت المقدس را ويران كند بخت النصر بود كه در اين نوبت هفتاد سال خرابه افتاده بود، و آن كس كه در نوبت دوم بيت المقدس را ويران كرد قيصر روم اسپيانوس بود كه تقريبا يك قرن قبل از ميلاد مى زيسته و وزير خود طوطوز را روانه كرد تا مسجد را خراب و مردمش را ذليل ساخته و تنبيه نمايد.

و بعيد نيست كه اين دو حادثه، مورد نظر اين آيات باشد، زيرا بقيه حوادثى كه تاريخ ______________________________________________________ صفحه ى 59

براى بنى اسرائيل نشان مى دهد طورى نبوده كه به كلى آنان را از بين برده و استقلال و مملكتشان را از ايشان گرفته باشد، به خلاف داستان بخت النصر كه همه آنان و آقايى و استقلالشان

را تا زمان كورش به كلى از بين برد. آن گاه كورش بعد از مدتى همه آنان را جمع نموده و سر و صورتى به زندگيشان داد. بار ديگر روميان بر آنان دست يافتند و قوت و شوكتشان را گرفتند و ديگر تا زمان اسلام نتوانستند قد علم كنند.

و اين احتمال هيچ وجه بعيدى در آن نيست مگر همانى كه در تفسير آيات مورد بحث به آن اشاره كرديم، و آن اين بود كه از آيات برمى آيد منقرض كننده بنى اسرائيل در هر دو نوبت يك طايفه بوده اند، و گرنه نمى فرمود" ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ" زيرا اين عبارت اشعار بر اين دارد كه خداوند بنى اسرائيل را نيرو بخشيد تا توانستند بر دشمنان بار اول خود غلبه كنند و تلافى در آوردند و جمله" فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ" اشعار بر اين دارد كه براى نوبت دوم بر همان دشمنان غلبه يافته اند. چون ظاهر اين است كه ضمير جمع در اين جمله به همان جمله" عِباداً لَنا" برگردد.

و ليكن اين تنها اشعارى است بدون اينكه ظهور داشته باشد، چون عبارت با اين احتمال هم مى سازد كه جبران حمله اول به دست قومى غير از بنى اسرائيل انجام شده باشد يعنى خداوند به دست مردمى ديگر انتقام بنى اسرائيل را از دشمنانشان گرفته باشد، و بنى اسرائيل از اين پيشامد سود برده باشند و ضمير جمع هم به گروهى برگردد كه از سياق استفاده مى شود، و همانطور كه گفتيم سياق هم ظهور در اين ندارد كه مبعوثين در مرتبه دوم همان مبعوثين در مرتبه اولند، بلكه با غير ايشان هم مى سازد. صفحه ى 60

[سوره الإسراء

(17): آيات 9 تا 22]

ترجمه آيات همانا اين قرآن خلق را به راست تر و استوارترين طريقه هدايت مى كند و اهل ايمان را كه نيكوكار باشند به اجر و ثواب عظيم بشارت مى دهد (9).

و بر آنان كه به عالم آخرت ايمان نمى آورند البته عذاب دردناك مهيا ساخته ايم (10).

انسان با شوق و پرتجملى كه خير و منفعت خود را مى جويد چه بسا به نادانى شر و زيان خود را مى طلبد و انسان بسيار شتاب كار است (11).

و ما شب و روز را دو آيت و نشانه قدرت خود قرار داديم آن گاه از آيت شب و روشنى آن كاستيم و آيت روز را تابان ساختيم تا شما در روز روزى حلال از فضل خدا طلب كنيد و تا آنكه شماره سالها و حساب اوقات را بدانيد و هر چيز را مفصل بيان كرديم (12).

و ما مقدرات و نتيجه اعمال نيك و بد هر انسانى را طوق گردن او ساختيم كه ملازم و قرين هميشگى او باشد و روز قيامت كتابى كه نامه اعمال اوست بر او بيرون آريم در حالى كه آن نامه چنان باز باشد كه همه اوراق آن را يك مرتبه ملاحظه كند (13).

و به او خطاب رسد كه تو خود كتاب اعمالت را بخوان و بنگر تا در دنيا چه كرده اى كه تو خود تنها براى رسيدگى بحساب خويش كافى هستى (14).

هر كس راه هدايت يافت تنها بنفع و سعادت خود يافته و هر كس به گمراهى شتافت آنهم به زيان و شقاوت خود شتافته و هيچ كسى بار عمل ديگرى را به دوش نگيرد و ما تا رسول نفرستيم هرگز كسى را عذاب

نخواهيم كرد (15).

و ما چون اهل ديارى را بخواهيم به كيفر گناه هلاك سازيم پيشوايان و منعمان آن شهر را امر كنيم راه فسق و تبه كارى و ظلم در آن ديار پيش گيرند و آنجا تنبيه و عقاب لزوم خواهد يافت آن گاه همه را بجرم بدكارى هلاك مى سازيم (16).

چه بسيارى از ملل و اقوامى را بعد از نوح به جرم كفر و عصيان هلاك كرديم و تنها خداى تو كه بر گناهان بندگانش آگاه و با خبر است كفايت مى كند كه به مصلحت هر كه را خواهد عفو و هر كه را خواهد عقاب كند (17).

هر كه دنياى نقد و زودگذر را بخواهد ما هم برايش در آن عجله مى كنيم. البته براى هر كه بخواهيم و هر قدر كه بخواهيم، آن گاه جهنم را برايش معين مى كنيم كه ملامت زده و رانده شده در آن شود (18). ______________________________________________________ صفحه ى 62

و هر كه آخرت را بخواهد و كوشش خود را همه براى رسيدن به آن قرار دهد آنان سعيشان قبول شده و صاحب اجر خواهند بود (19).

هر يك را از عطاء پروردگارت مدد مى كنيم، اينها را و آنها را، و از عطاء پروردگار تو جلوگيرى نمى شود (20).

ببين چگونه بعضى را بر بعضى برترى داديم، تازه اين برتريها دنيويست برترى آخرت بيشتر و بزرگتر است (21).

با خدا معبودى ديگر شريك مگير تا در نتيجه ملامت زده و تنها و بى يار نشوى (22).

بيان آيات آيات سابق از سوره مورد بحث، جريان سنت الهى را در هدايت انسان به سوى حق و دين توحيد خاطرنشان مى كرد و خلاصه آن سنت اين بود كه خداوند هر كس را

كه دعوت حق را اجابت كند در دنيا و آخرت سعادتمند گرداند و هر كه را كه به حق كفر ورزيده و از امر او سرپيچى نمايد در دنيا و آخرت عقاب كند.

و اگر نزول تورات و حوادثى را كه بعد از آن، براى بنى اسرائيل پيش آمده، ذكر فرمود از باب تطبيق حكم كل اين سنت بر افراد و مصاديق آن بود.

و اين دسته از آيات جريان همان سنت را در اين امت خاطر نشان مى سازد، و مى فرمايد كه به همان نحو كه در امت موسى (ع) جريان يافت در اين امت نيز جريان مى يابد، آن گاه نتيجه مى گيرد كه پس بايد از شرك اجتناب ورزيده و همواره ملازم طريق توحيد باشند، و در آخر مى فرمايد:" لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولًا".

[توضيح در مورد اينكه قرآن بدانچه" اقوم" است هدايت مى كند و اينكه اسلام دين" قيم" است

" إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" يعنى اين قرآن هدايت مى كند بسوى دينى كه اقوم از هر دين و مسلطتر بر اداره امور بشر است هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً" «1».

و اقوم افعل تفضيل از قيام است و معناى اصلى قيام، ضد قعود است كه اين خود يكى _______________

(1) بگو اى پيامبر محققا مرا خدا براه راست هدايت كرده است به دين استوار و آيين پاك ابراهيم.

سوره انعام، آيه 161 و 162. ______________________________________________________ صفحه ى 63

از معتدل ترين حالات آدمى است و انسان در اين حال از هر حالت ديگرى نسبت به كارهايش مسلطتر است به خلاف قعود و يا

طاقباز و يا دمر و امثال آن، ولى اين كلمه را در نيكو انجام دادن هر كار استعمال كرده اند و به كسى كه به خوبى متصدى كارى شود، و بدون عجز و خستگى و با حسن اداره آن را از آب در آورد مى گويند فلانى قائم به فلان امر است يعنى آن امر را مراقب و نگهدارست، و حال آن را آن طور كه مناسب آنست رعايت مى نمايد. در آيه مورد بحث خداى تعالى اين ملت حنيف را ملتى قائم ناميده و در جاى ديگر در باره آن فرموده:

" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1» و نيز فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ" «2».

و اين بدان جهت است كه اين دين خير دنيا و آخرت ملت خود را تامين و تضمين نموده و قائم بر اصلاح حال معاش و معاد ايشان است. و اين نيز نيست مگر بخاطر اينكه اين دين موافق با مقتضيات فطرت انسانى و ناموسى است كه خداوند بر اساس آن ناموس او را خلق كرده و او را به حسب آن ناموس مجهز به ابزارى فرموده كه او را به سوى غايت و هدف از خلقتش و سعادتى كه برايش در نظر گرفته شده راهنمايى مى كند.

و بنا بر اين، توصيف اين ملت در آيه مورد بحث به وصف" اقوم" (قائم تر) يا در مقايسه با ساير ملتها است و يا در مقايسه با ساير شريعتها، اين را مى دانيم كه براى هر ملتى سنتى است كه آن را براى خود برگزيده اند تا سودشان برساند و به درد زندگيشان بخورد، و ليكن اين

سنتها اگر در بعضى از امور ايشان را سود ببخشد در پاره اى ديگر به ضررشان تمام مى شود، و اگر پاره اى از هواها و اميالشان را تامين مى كند قسمت عظيمى از خيرات را از ايشان سلب مى كند، همانا در ميان همه سنتها اين تنها اسلام است كه قائم به مصالح حيات و تمامى اهداف دنيايى و آخرتى جامعه است، بدون اينكه خيرى از ايشان سلب كرده و از بين برده باشد بنا بر اين ملت حنيف اقوم است بر حيات انسانى تا ديگر ملل.

و اگر در مقايسه با ساير شرايع الهى قبل مانند شريعت نوح و موسى و عيسى (ع) باشد (هم چنان كه ظاهرش هم همين است چون در مقابل اين آيه، آيه ديگرى هست كه تورات را وسيله هدايت بنى اسرائيل مى خواند، لذا فرمود: همانا قرآن كريم خلق را به چيزى _______________

(1) پس تو اى رسول مستقيم روى بجانب آيين پاك اسلام آور و پيوسته از طريق دين خدا كه فطرت خلق را بر آن آفريده است پيروى كن كه هيچ تغييرى در خلقت خدا نبايد داد. اين است آيين استوار.

سوره روم، آيه 30.

(2) سوره روم، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 64

هدايت مى كند كه قويم تر و استوارتر است)، در اين صورت دليلش اين است كه دين حنيف از اديان سابق خود كه كتب انبياء سلف متضمن آنها بودند كامل تر است، زيرا تمامى معارف الهى تا آنجا كه بنيه بشرى طاقتش را دارد و همچنين تمامى شرايعى كه بشر در زندگى خود بدان نيازمند است در اين دين آمده، و حتى يك عمل از اعمال فردى و اجتماعى بشر را بدون حكم نگذاشته، هم چنان كه

فرموده:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ" «1». پس آنچه قرآن به سوى آن هدايت مى كند قويم تر از آن چيزيست كه ساير كتب و شرايع بدان هدايت مى كنند.

[خداوند براى مؤمنان صالح العمل بر خود حق قرار داده است (أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)]

" وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً".

كلمه" صالحات" صفتى است براى موصوفى كه به منظور اختصار حذف شده، و تقدير آن:" و عملوا الأعمال الصالحات" است.

در اين آيه حقى براى مؤمنين بر خدا اثبات شده، و اينكه آن را" اجر" ناميده مؤيد اين معنا است، و همچنين آيه" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ" «2» نيز مؤيد آنست.

و هيچ محذور و اشكالى هم در آن نيست، زيرا زمانى اشكال پيش مى آمد كه شخص ديگرى خداى را بدهكار اجر بندگان كند، اما وقتى كه خودش حقى را براى بندگان بر خود واجب بسازد اشكالى پيش نمى آيد و نظير اين مطلب كه خداوند خود را بدهكار مؤمنين مى شمارد آيه شريفه:" ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ" «3» مى باشد.

در اين آيه عنايت دارد پاداش منجز و تثبيت شده نيكوكاران را بيان كند، هم چنان كه در آيه بعدى عنايتش به بيان كيفرى است كه منجز شده است، و آن عبارت از عذاب كسانى است كه نسبت به آخرت و معاد كفر ورزيده باشند و اما خداوند در اين دو آيه متعرض حال كسانى كه ايمان آورده ولى عمل صالح نكرده باشند نشده، پس چنين كسى از هيچ طرف وعده منجز ندارد، نه پاداش و نه كيفر،

بلكه وضع او منوط به توبه و يا شفاعت است، تا به _______________

(1) و ما اين كتاب (قرآن عظيم) را بحق بر تو فرستاديم كه تصديق بدرستى و راستى همه كتب كه در برابر اوست نموده و بر حقيقت كتب آسمانى پيشين گواهى دهد. سوره مائده، آيه 48.

(2) آنان كه به خدا ايمان آورده و نيكوكار شدند البته پاداش بى پايان خواهند يافت. سوره فصلت، آيه 8.

(3) و ما رسولان خود و مؤمنان را نجات مى دهيم چنان كه ما بر خود فرض كرديم كه اهل ايمان را نجات بخشيم. سوره يونس، آيه 103. ______________________________________________________ صفحه ى 65

وسيله يكى از اين دو به گروه صالحان از مؤمنين ملحق شود، و در جاى ديگر در حق اين طايفه فرموده:" وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ" «1» و نيز فرموده:" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ" «2».

آرى، اين طايفه با طايفه اى كه هم ايمان دارند و هم عمل صالح، در اين جهت شركت دارند كه خدا به پاداش اينكه ايمان آوردند ايشان را بر حق پايدار مى نمايد، هم چنان كه فرمود:" وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ" «3» و نيز فرمود" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ" «4».

" وَ أَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً".

" اعتاد" به معناى" اعداد و تهيه كردن" است كه از" عتاد" (به بفتح عين) گرفته شده است، و به طورى كه راغب مى گويد به معناى" ذخيره كردن چيزى است" قبل از رسيدن وقت حاجت و نياز به آن

«5».

از سياق آيه چنين برمى آيد كه جمله مورد بحث، عطف باشد به جمله" ان لهم ..."

كه در آيه قبل بود و تقديرش چنين است:" قرآن بشارت مى دهد كسانى را كه عمل صالح كردند به اينكه همانا براى آنان است اجرى بزرگ و براى كسانى كه ايمان به آخرت نياورند عذابى دردناك ذخيره كرده ايم" اگر عذاب كفار را براى مؤمنين بشارت داده از اين جهت است كه عذاب ايشان انتقامى است كه خدا از دشمنان دين مى گيرد و باعث روشنى ديدگان مؤمنين مى شود.

حال چرا از اوصاف اين طايفه، تنها" ايمان نياوردن به آخرت" را ذكر كرده با اينكه كفر، با انكار غير آخرت- مثل انكار توحيد يا نبوت- نيز تحقق مى يابد؟ جوابش اين است كه چون سياق كلام در بيان اثرى است كه دين قيم به دنبال دارد و با انكار معاد ديگر خاصيت و

_______________

(1) و بعضى ديگر آنها به گناه نفاق خود اعتراف كردند كه عمل صالح و فعل قبيح را هر دو بجاى آوردند، اميد باشد كه خدا توبه آنان را بپذيرد. سوره توبه، آيه 102.

(2) برخى ديگر از گناهكاران آنهايى هستند كه كارشان بر مشيت خدا موقوف است، يا به عدل آنان را عذاب كند و يا به لطف و كرم از گناهشان درگذرد. سوره توبه، آيه 106.

(3) و مؤمنان را به رحمت خدا بشارت ده كه به راستى مقامشان نزد خدا رفيع است. سوره يونس، آيه 2.

(4) خدا اهل ايمان را با عقيده ثابت در دنيا و آخرت پايدار مى دارد. سوره ابراهيم، آيه 27.

(5) مفردات راغب، ماده" عتد". ______________________________________________________ صفحه ى 66

اثرى براى دين قيم باقى نمى ماند، هر چند منكر معاد قائل به

وحدانيت خداوند و ساير معارف حق باشد، و به همين جهت است كه مى بينيم خداى تعالى فراموش كردن قيامت را ريشه تمامى گمراهيها ناميده و فرمود:" إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ" «1».

[بيان اينكه انسان عجول بوده و آن سان كه در طلب خيرات است در پى شر نيز مى باشد (وَ يَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ)]

" وَ يَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَ كانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا".

مراد از" دعا" بطورى كه از سياق آيه استفاده مى شود مطلق طلب است، چه به لفظ دعا باشد مثل" خدايا مال و اولاد بر من روزى كن و ..." و چه بدون لفظ صورت گيرد و به صورت سعى و عمل بوده باشد، همه اينها دعا و درخواست از خداست، حتى اگر اين درخواست از كسى صادر شود كه به خدا معتقد نبوده و توجهى به درخواست از خدا ندارد، چون در حقيقت غير از خدا معطى و مانعى وجود ندارد هم چنان كه فرمود:" يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «2» و نيز فرموده:" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ" «3».

پس به شهادت اين دو آيه، دعا به معناى مطلق طلب است، و حرف" باء" در دو كلمه:" بالشر" و" بالخير" براى چسباندن فعل به مفعول آن است و مقصود اين است كه انسان به همان نحو شر را مى خواند و آن را درخواست مى كند كه خير را مى طلبد.

بنا بر اين مقصود از اينكه فرمود:" انسان عجول است" اين خواهد بود كه او وقتى چيزى را طلب مى كند صبر و حوصله به خرج نمى دهد، در جهات صلاح و فساد خود نمى انديشد تا

در آنچه طلب مى كند راه خير برايش مشخص گردد، و از آن راه به طلبش اقدام كند بلكه به محض اينكه چيزى را برايش تعريف كردند و مطابق ميلش ديد با عجله و شتابزدگى به سويش مى رود و در نتيجه گاهى آن امر، شرى از آب در مى آيد كه مايه خسارت و زحمتش مى شود، و گاهى هم خيرى بوده كه از آن نفع مى برد.

اين آيه و آيات بعديش در سياق توبيخ و سرزنشى است كه ناشى از منت نهادن خداى تعالى در آيات قبل است كه مساله" هدايت اقوم" را به رخ بندگانش مى كشد، گويى كه فرموده است: ما كتابى نازل كرديم كه شما را به سوى ملتى اقوم هدايت مى كند و گروندگان به آن ملت و كيش را به سعادت و بهشت مى رساند و به سوى اجرى عظيم و خيرى _______________

(1) آنان كه از راه خدا گمراه شوند چون روز حساب (و قيامت را) فراموش كرده اند به عذاب سخت معذب خواهند شد. سوره ص، آيه 26.

(2) از او درخواست مى كند هر آن كس كه در آسمانها و زمين است. سوره رحمن، آيه 30.

(3) و بشما داده از هر نعمتى كه خواستيد. سوره ابراهيم، آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 67

كثير ارشاد مى كند، و ليكن جنس بشر عجول است و به خاطر همين عجله اش ميان خير و شر فرق نمى گذارد، بلكه هر چه برايش پيش بيايد همان را مى خواهد و در طلبش برمى خيزد، بدون اينكه خير و شر را از هم جدا نموده و حق را از باطل تشخيص دهد، در نتيجه به همان نحوى كه عاشق خير است، شر را نيز به همان وجه طلب مى كند،

و همانطور كه بايد بر سر حق سر و سينه بشكند بر سر باطل هم مى شكند.

سزاوار نيست كه انسان دستخوش عجله گشته و هر چه را كه دلش خواست و اشتهايش طلب كرد دنبال كند و هر عملى كه ارتكابش برايش ممكن بود مرتكب شود، و تا آنجا كه تيغش بريد ببرد، و آن گاه اين معنا را بهانه كند كه خدا برايم فراهم كرد و اگر او نمى خواست نمى گذاشت من اينكار را بكنم! درست است كه شب و روز دو آيت الهى اند، و هيچ وقت در يك حال نمى مانند، بلكه خدا با آيت شب آثار روز را از بين برده و حركات موجودات را متوقف و ديدگان را به خواب مى برد، و بر عكس با آيت روز قوا را بار ديگر بيدار نموده و مردم به طلب فضل پروردگارشان به جنب و جوش در مى آيند، و با اين شب و روز عدد سالها و حسابها را در دست دارند.

و درست است كه اعمال خير و شر همه به اذن خدا در عالم وجود تحقق مى يابند و همه آنها با قدرتى براى آدمى مقدور است كه خدا به آدمى داده است و ليكن اين معنى باعث نمى شود كه اعمال خير و شر، هر دو براى آدمى جايز شوند، و انسان هر چه را كه هوس كرد با عجله و سراسيمه دنبال نمايد، و بدون هيچ احساس مسئوليتى مرتكب هر عملى- چه خير و چه شر- بشود و همان طور كه در اطاعت خدا آزاد است معصيت خدا را هم آزادانه مرتكب شود.

بلكه واجب است اعمال شر را مانند شب تاريك كننده دانسته و نزديكش نشود

و عمل خير را مانند روز بينا كننده دانسته انجامش دهد، و با انجام آن فضل پروردگار خود را جستجو نمايد، اميدوار باشد كه خدا به پاداش آن سعادت آخرت و رزق كريمش مرحمت فرمايد آرى عمل آدمى گريبانگير آدمى است و تا او را به سعادت و يا شقاوتش نكشاند دست بردار نيست و آنچه مى كند آثارش به خود برگشته و به غير خود نمى رسد، و كسى را به جاى خود نمى گيرد.

اين آن معنائيست كه از سياق آيه استفاده مى شود و با در نظر گرفتن آن، چند نكته روشن مى گردد:

اول اينكه: اين آيه و آيات بعديش در مقام توبيخ و ملامتند و همانطور كه قبلا اشاره ______________________________________________________ صفحه ى 68

كرديم همين معنى وجه اتصال آنها به ما قبلند كه فرمود:" إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ...".

بنا بر اين خداى سبحان مى خواهد بفرمايد كه انسان به خاطر آن قريحه استعجالى كه دارد آن طور كه بايد قدر نعمت هدايت الهى را نمى داند، و ملت اقوم و ملت ديگر در نظرش يكسان است، و به همين جهت همانطور و به همان عشق و علاقه كه خير را مى طلبد در طلب شر مى رود، و به همان عجله كه به دنبال سعادت مى رود در پى شقاوت مى دود.

نكته دوم اينكه: مراد از" انسان" جنس آدمى است نه افراد معينى از انسانها، از قبيل كفار و مشركين، چنان كه بعضى «1» گفته اند و مراد از" دعا" هم مطلق طلب است نه دعاى اصطلاحى كه بعضى «2» خيال كرده اند، و مقصود از خير و شر هر آن چيزى است كه در حقيقت مايه سعادت و يا شقاوت آدمى است، نه

مطلق هر چيزى كه مضر يا نافع باشد، مانند درخواست فلاح و رستگارى براى كسى كه مورد علاقه او است و درخواست خسران و نوميدى براى كسى كه مورد انزجار و خشم او است و ...

و مراد از" عجله" علاقه آدمى است به اينكه آنچه ميل دارد به زودى تحقق يابد، نه لجاجت و درخواست عذاب.

و ما از اين نظر مفردات آيه را معنا كرديم كه مفسرين در معانى آنها اختلاف عجيبى به راه انداخته اند و در وجه اتصال آيه به آيات قبل و بعدش حرفهايى مضطرب و گوناگون زده اند، كه چون فايده اى در نقل آنها نديديم از ايراد آنها و غور و بحث در پيرامونش صرفنظر نموديم، كسانى كه مايلند همه آنها را ببينند بايد به كتب تفسير مراجعه نمايند.

" وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً ...".

در مجمع البيان آمده: كلمه" مبصرة" به معناى" مضيئة: روشنگر" و" منيرة: نور دهنده" و" نيرة: درخشنده" است ابو عمرو گفته: مقصود از اين كلمه اينست كه مردم به وسيله قرآن بينا مى شوند، همانطور كه گفته مى شود" ليل نائم" و" سر كاتم"، كسايى گفته: عرب وقتى مى گويد:" ابصر النهار" يعنى بينا كرد روز، مقصود اين است كه روشن شد «3».

و دو كلمه" ليل" و" نهار" به معناى ظلمت و نورى است كه متعاقب هم و به خاطر مواجه بودن زمين با طلوع و غروب آفتاب در زمين پديد مى آيند، و اين دو مانند ساير موجودات _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 20، ص 162.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 6، ص 401. ______________________________________________________ صفحه ى 69

عالم و همچنين احوال آن موجودات دو

آيت از آيات خداى سبحان است كه بالذات دلالت بر يكتايى خدا در ربوبيت مى كند.

! [مراد از آيت بودن شب و روز و محو آيت ليل و مبصره بودن آيات نهار]

و از همين جا روشن مى شود اينكه فرمود:" شب و روز را دو آيت قرار داد" مقصود اين است كه آنها را دو آيت خلق كرد، نه اينكه در آغاز خلقتشان آيت نبودند و بعدا آنها را آيت خود قرار داد و آنها را به عنوان دليل مقرر داشت، زيرا تمامى موجودات از همان اصل وجود، آياتى هستند كه بر مكون خود دلالت دارند.

بنا بر اين به خوبى روشن مى شود كه مراد از آيت شب و آيت روز خود شب و روز است، و در حقيقت اضافه آيت به ليل و نهار در عبارت" آية الليل و آية النهار" اضافه بيانيه است نه اضافه لاميه و مقصود از محو ليل تاريك كردن و پنهان كردن آن از چشمها است، كه به خلاف روز باشد.

پس اينكه بعضى ها «1» گفته اند: مراد از" آيت ليل" ماه و مراد از محو آن، لكه هايى است كه در آن دو ديده مى شود، و مراد از" آيت نهار" خود آفتاب، و مبصر بودن آن، نداشتن آن لكه ها است به هيچ وجه صحيح نيست.

زيرا گفتگو در خود دو" آيت" (ليل و نهار) است، نه در آيت آن دو آيت، علاوه بر اين، تفريعى كه بر جمله مورد بحث كرده و فرموده:" لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ..." متفرع بر روشنى دادن روز و ظلمت شب است نه بر لكه داشتن ماه و نداشتن آفتاب.

و نظير اين حرف بى اساس را بعضى «2» ديگر نيز

گفته اند كه: مراد از آيت شب، ظلمت آن و از آيت روز نور آن و مراد از محو آيت شب، بردن ظلمت آن با نور روز است، و اگر در آيه از بردن نور روز، به وسيله شب سخنى نرفته براى اين بوده كه همين يكى بر آن ديگرى دلالت مى كرده.

و اگر خواننده محترم كلام سابق ما را به ياد داشته باشد قطعا وجه سقوط اين گفتار بر او پوشيده نخواهد ماند، زيرا ما گفتيم كه آيه شريفه در مقام بيان فرقى است كه ميان اين دو آيت است، و بنا به گفتار مفسر مزبور ديگر فرقى ميان اين دو آيت باقى نمى ماند، اين يكى آن ديگرى را و آن ديگرى اين را از بين مى برد.

جمله:" لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ" متفرع است بر جمله" وَ جَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً" و

_______________

(1) كشاف، ج 2، ص 652.

(2) مجمع البيان، ج 2، ص 402. ______________________________________________________ صفحه ى 70

معنايش اين است كه اگر ما آيت روز را روشن قرار داديم براى اين است كه شما بتوانيد در آن موقع رزق پروردگار خود را طلب كنيد، چون" رزق" فضل و عطاى خداى تعالى است.

بعضى «1» ديگر گفته اند كه: تقدير جمله مورد بحث چنين است:" لتسكنوا بالليل و لتبتغوا فضلا من ربكم بالنهار- تا در شب آرام گيريد و در روز به جستجوى فضل خدا برخيزيد" منتهى جمله اولى حذف شد، چون مساله سكونت در شب را در چند جاى ديگر خاطرنشان كرده بود، و ليكن اين حرف صحيح نيست، زيرا چنين تقديرى با سياق كلام منافات دارد، چون سياق اينست كه مى خواهد آثار يكى از دو آيت را در عين اينكه

هر دو آيتند باقى گذارده و آثار آيت ديگرى را محو نمايد.

و اينكه فرمود:" وَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ" يعنى تا اينكه با محو شب و روشنگرى روز، سالها را بدانيد، يكى از روزهاى آن را واحد قرار داده و بقيه ايام را بر آن گره بزنيد، و بدينوسيله حساب وقتها و موعدها را بدانيد.

و كلمه:" و الحساب" هم متفرع بر مبصر بودن نهار است، نظير همان متفرع بودن طلب رزق بر آن، و جهتش اينست كه ما به هيچ عدم و فقدانى برنمى خوريم مگر از ناحيه وجودى كه مقابل آنست، ولى به عكس نيست، يعنى از ناحيه عدمها به وجود متوجه نمى شويم، و ظلمت امرى است عدمى به معناى نبود نور، و اگر نور نبود نه به نورى منتقل مى شديم و نه به ظلمتى، و ما هر چند كه هم با شب حسابها را نگه مى داريم و هم با روز و آن دو را ظاهرا از هم جدا مى شماريم، ليكن احساس، اول به امر وجودى (يعنى روز) متعلق مى شود، و سپس به نوعى قياس متوجه امر عدمى (يعنى شب) مى شويم، و هر امر وجودى و عدمى كه با آن مقايسه شود وضع بدين منوال است.

فخر رازى در تفسير خود مى گويد بهتر اين است كه بگوييم: مراد از" محو آيت شب" بنا بر اينكه مقصود از آن ماه باشد، اختلاف شكلى است كه در گردش از محاق به محاق بخود گرفته و نورش با سپرى شدن شبها كم و زياد مى شود، زيرا همين اختلاف نور آثار عظيم و بسيارى در درياها و بيابانها و مزاجهاى مردم دارد، و لازمه اين همانطور كه خودش اشاره

كرده اين است كه جمله:" لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ" و جمله:" لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ" متفرع بر محو آيت شب و مبصر كردن آيت نهار (هر دو) باشد، و معنايش چنين باشد:" دو آيت شب و روز را چنين كرديم تا شما با نور خورشيد و اختلاف نور ماه رزق خود را به دست آوريد

_______________

(1) مجمع البيان، ج 2، ص 402. ______________________________________________________ صفحه ى 71

و تا اينكه بدين وسيله سالها و حسابها را بدانيد، چون آفتاب شب و روز را از هم متمايز نموده، و ماه با اختلاف شكلهايش ماههاى قمرى را ترسيم نموده و ماهها سالها را تشكيل مى دهد، و بنا بر اين معنا، لام در:" لتبتغوا" و در:" لتعلموا" متعلق به دو فعل:" محونا و جعلنا" (هر دو) خواهد بود «1».

و ليكن اين معنا صحيح نيست و آيه شريفه در سياقى است كه با آن نمى سازد، و نمى توان گفت غرضى كه در آن ذكر شده غرض واحدى است كه مترتب بر هر دو آيه (آيه محو و آيه اثبات) شده است.

زيرا قبلا هم گفتيم كه آيات مورد بحث در سياق توبيخ و ملامت است، و آيه مورد بحث يعنى آيه:" وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهارَ آيَتَيْنِ" به منزله جواب از احتجاجى است تقديرى كه ممكن است كسى درخواست شر بكند.

[وجود قدرت و آزادى، دليل و مجوز ارتكاب هر عملى نيست

و خلاصه آن احتجاج اين است كه آدمى به خاطر عجله اى كه دارد در طلب مقاصدش سراسيمه مى شتابد، و بدون اينكه اعتنا و توجهى نسبت به كتاب و هدايت الهى كه به سوى ملت فرستاده شده و اقوم است، بنمايد، در اين راه

تفاوتى ميان خير و شر نگذاشته و از هيچ عملى به منظور بررسى صلاح و فساد آن بازنمى ايستد، بلكه به مجرد اينكه عملى را مورد علاقه و مطابق ميلش يافت، و قدرتش بر انجام آن نيز مساعدت نمود انجامش مى دهد، و در اين باره بحريت طبيعى خود اعتماد نموده با زبان حال چنين استدلال مى كند كه با اينكه خداوند قدرت اينگونه اعمال را به من داده و مرا از آن جلوگيرى نكرده، چرا نكنم؟ هم چنان كه قرآن كريم اين زبان حال را به عنوان زبان حال از مشركين نقل كرده كه رسما مى گفتند:" لَوْ شاءَ اللَّهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْ ءٍ نَحْنُ وَ لا آباؤُنا" «2»، و چون جاى چنين استدلالى بوده خداوند در آيه مورد بحث بعد از آنكه كلام را با لحن توبيخ و ملامت بيان فرمود چنين جواب داد كه صرف قدرت داشتن بر عمل و صحيح انجام دادن آن، دليل بر جواز آن نمى شود، و صرف اينكه خداوند ايشان را هم بر انجام خيرها قدرت داده و هم بر انجام شرها دليل بر اين نيست كه ارتكاب شر هم جائز باشد، مگر نمى بينيد كه خداوند شب و روز را دو آيت از آيات خود قرار داده كه انسان ها در آن شب و روز زندگى كنند، و در عين حال آيت شب را محو نموده، و موجودات را محكوم كرده كه در آن به آسايش و خمود بپردازند و آيت روز را مبصر و وسيله درك و بينايى قرار داده تا در آن رزق خود را طلب كنند و به وسيله آن عدد سنين و

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 20،

ص 164.

(2) اگر خدا مى خواست ما و پدران ما بغير او چيزى را نمى پرستيديم. سوره نحل، آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 72

حساب را در دست داشته باشند.

پس همانطور كه مشترك بودن شب و روز در آيت بودن باعث نمى شود كه در حركات و تقلبات هم مشترك باشند، بلكه حركات و تقلبات مخصوص روز است، همچنين اشتراك اعمال خير و شر در اينكه هر دو به اذن خدا صورت مى گيرند، و خداوند قدرت انجام آنها را به آدمى داده باعث نمى شود كه بگوييم ارتكاب هر دو جايز است، بلكه جواز انجام و ارتكاب از خواص عمل خير است، و عمل شر از آن سهمى ندارد، پس آدمى نبايد هر چه كه برايش پيش آمد بكند، و يا هر چه كه دلش خواست انجام دهد، و به اين معنا اعتماد و استدلال كند كه هم آزادى طبيعى دارم، و هم خداوند قدرت انجام آن را به من داده است.

از آنچه گفته شد فساد گفتار بعضى «1» روشن مى شود كه گفته اند آيه مورد بحث در مقام استدلال و اثبات توحيد است، به اين بيان كه شب و روز و اختلافاتى كه بر آن دو عارض مى شود و بركاتى كه از ناحيه آن اختلافات پيدا مى كنند از نشانه هاى توحيد است.

زيرا دلالت شب و روز بر توحيد دليل بر اين نمى شود كه آيه هم بخواهد همان را افاده كند، و در هر سياقى كه قرار داشته باشد دليل بر توحيد به حساب آيد.

و اينكه در ذيل آيه فرمود:" وَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلًا" اشاره است به تميز موجودات، و اينكه در خلقت هيچ گونه ابهام و اجمالى نيست.

[معناى" طائر" و مراد

از جمله:" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ"]

" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ".

در مجمع البيان گفته:" طائر" در اينجا عمل انسان است، و عمل آدمى را به طائرى تشبيه كرده است كه از چپ به راست پرواز مى كند كه عربها آن را به فال نيك مى گيرند، و يا از راست به چپ مى پرد و آن را به فال بد مى گيرند، آرى مرغان در عرب دو حال داشتند يا از طرف چپ مسافر به طرف راست وى پرواز مى كردند كه آن را سانح مى ناميدند، و يا طرف چپ خود را در برابر طرف راست ايشان قرار مى دادند، و آن را بارح مى خواندند و اصل اين نامگذارى اين بود كه مرغ اگر سانح بود تيرانداز به سهولت مى توانست صيدش كند، ولى اگر بارح بود نمى توانست نشانه بگيرد.

ابو زيد مى گويد: هر حيوانى (اعم از مرغ، آهو و يا غير آن) در حال حركت ديده مى شد آن را طائر مى ناميدند «2».

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 20، ص 164.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 403. ______________________________________________________ صفحه ى 73

و در كشاف آمده است كه: عرب به مرغان فال مى زدند، و آن را" زجر" مى ناميدند، و چون به سفر مى رفتند، و در راه به آن برمى خوردند، كارى مى كردند كه آن را از خود دور كنند، اگر از طرف چپ ايشان به طرف راستشان پرواز مى كرد آن را به فال نيك مى گرفتند، و اگر از طرف راست ايشان به سوى چپ شان مى پريد آن را شوم دانسته و به فال بد مى گرفتند، و به همين جهت فال بد را تطير ناميدند «1».

و در مفردات آمده: تطير اصلش تفال به طير است،

ولى بعدها هر فال زدنى را تطير ناميدند، چه فال نيك و چه فال بد، چه با طير باشد و چه با غير آن، و در قرآن آمده:" قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ" گفتند كه" ما شما را نحس مى دانيم" و به همين مناسبت گفته اند:" لا طير الا طيرك- هيچ فال بدى نيست مگر فال بد تو" و نيز در قرآن آمده:" إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بموسى- اگر بدى به ايشان برسد به موسى فال بد مى زنند" و نيز آمده:" أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ- آگاه باش كه فال بدشان نزد خداست" يعنى آن شوم و پيش آمد بدى كه در پيش دارند نزد خداست، كه خدا به خاطر اعمال زشتشان برايشان آماده كرده.

در آيات زير كه مى فرمايد:" قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَ بِمَنْ مَعَكَ" و" قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ" و" قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ" و" كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ" نيز همه به اين معنا است، و وقتى گفته مى شود:" تطايروا" معنايش اين است كه" سرعت گرفتند"، و به معناى" متفرق شدند" نيز استعمال مى شود «2».

و خلاصه اينكه از سياق ما قبل آيه و ما بعد آن و مخصوصا از جمله:" مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ..." به خوبى برمى آيد كه مراد از كلمه" طائر" هر چيزى است كه با آن بر ميمنت و نحوست استدلال شود، و حسن عاقبت و يا سوء آن كشف و آشكار گردد، زيرا براى هر انسانى چيزى كه مربوط به عاقبت امر بوده و بتوان به وسيله آن به كيفيت عاقبتش از خير و شر پى برد وجود دارد.

و اينكه فرمود:" ما طائر هر كسى را در گردنش الزام كرده ايم"

معنايش اينست كه آن را لازم لا ينفك و جدايى ناپذير او قرار داده ايم كه به هيچ وجه از او جدا نگردد. و اگر فرمود" طائر او را در گردنش ..."، براى اين بود كه تنها عضوى كه از آدمى جدا نمى شود و انسان از آن جدا نمى گردد گردن است. به خلاف اعضاى ديگر از قبيل دست و پا كه زندگى _______________

(1) كشاف، ج 3، ص 371.

(2) مفردات راغب، ماده" طير". ______________________________________________________ صفحه ى 74

انسان بدون داشتن آنها امكان دارد، ولى با قطع شدن گردن، كسى زنده نمى ماند، چون گردن است كه سر را به سينه وصل مى كند، و گردن عضوى است كه هر چه بر آن آويخته باشد چه زيور و چه غل اولين چيزى خواهد بود كه در مواجهه به چشم بيننده مى خورد.

و بنا بر اين مقصود از جمله" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ" اين خواهد بود كه خواست خدا بر اين مطلب استوار است كه آن چيزى كه سعادت و شقاوت را به دنبال خود براى آدمى خواهد آورد همواره در گردن او باشد، و اين خداست كه سرنوشت آدمى را چنين لازم لا ينفك او كرده است، و اين سرنوشت همان عمل آدمى است، چون خداى تعالى مى فرمايد:" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى «1».

پس آن طائر و آينده اى كه خداوند لازم لا ينفك آدمى كرده همان عمل اوست، و معناى الزام كردن آن اينست كه خداوند چنين مقرر فرموده است كه هر عملى قائم به عاملش بوده و خير و شر آن، به خود او برگردد، نه آنكه

او را رها كرده به غير او گلاويز شود.

و از آيه:" وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ- تا آيه- إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ" «2» استفاده مى شود كه خداوند چنين مقرر فرموده است كه عاقبت خير، با داشتن ايمان و تقوى محقق مى شود، و عاقبت بد در پيروى از كفر و معصيت است.

و لازمه اين قضاء اين است كه در عمل هر انسانى شواهدى باشد كه به طور قطع و بدون خطا و اشتباه عاقبت او را تعيين و مشخص كند، چون گفتيم كه چنين مقرر شده كه هر عملى به صاحبش برگردد، و هر كسى جز عملش سرمايه ديگرى نداشته باشد و سرانجام كار" اطاعت" به بهشت و كار" گناه" به آتش بيانجامد.

[عاقبت و سرنوشت انسان با اعمال ارادى و اختيارى او لزوم و حتميت پيدا مى كند]

در اين بيان، روشن مى شود كه آيه شريفه سعادت و شقاوت را اگر بطور لزوم و حتم براى انسان اثبات مى كند از راه اعمال نيك و بدش مى باشد كه خود به اختيار خويش كسب كرده است نه اينكه بخواهد بگويد لزوم يكى از اين دو جبرى است و عمل افراد هيچگونه اثرى در سعادت و شقاوت آنان ندارد، خلاصه اينكه معناى آيه شريفه آن طور نيست كه بعضى «3» خيال كرده اند كه آيه شريفه سعادت و شقاوت هر كس را اثر قضاء حتمى و ازلى دانسته، چه اينكه عملى انجام دهد و يا ندهد، و چه اطاعت كند يا معصيت نمايد.

_______________

(1) و اينكه آدمى آينده اى جز كرده هاى خويش ندارد، و اينكه به زودى كرده هاى خود را مى بيند، سپس پاداش و كيفر آن را به سنگ تمام ترى مى چشد. سوره

نجم، آيه 41.

(2) سوره حجر، آيه 45.

(3) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 7، ص 215. ______________________________________________________ صفحه ى 75

[مقصود از كتابى كه در قيامت براى افراد انسان بيرون آورده مى شود (وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً) حقايق اعمال هر كس است كه به او نمايانده مى شود]

" وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً".

وضع اين كتاب را كه در اين جمله گفته شده، جمله بعدى يعنى" اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً" روشن مى كند، چون دلالت دارد بر اينكه:

اولا آن كتابى كه روز قيامت براى انسان بيرون مى كشند كتاب خود او است، و هيچ ربطى به غير او ندارد.

و ثانيا اين كتاب حقايق تمامى اعمال آدمى را دارد، بدون اينكه كوچك ترين عمل او را از قلم انداخته باشد، هم چنان كه در آيه ديگرى همين معنا را آورده و فرموده است:" وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها" «1».

و سوم اينكه: حقيقت اعمال را آمارگيرى نموده سعادت باشد يا شقاوت، نفع باشد يا ضرر جلوه گر مى سازد، جلوه اى كه هيچ ابهامى نداشته و جاى هيچگونه عذرى باقى نمى گذارد، هم چنان كه فرموده:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «2».

و از آيه" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ" «3» برمى آيد كه كتاب مزبور دربردارنده حقيقت اعمال و نتايج خير و شر آنها است، نه اينكه مانند كتابهاى معمولى عبارت از خطوط و رسمها بوده باشد، پس آن كتاب عبارتست از همان اعمالى كه خداوند آن را به انسان نشان مى دهد كه ديگر جاى

حاشا و تكذيب نماند، چون هيچ دليلى محكمتر از مشاهده و ديدن نيست.

و از همين جا معلوم مى شود كه مراد از" طائر" و" كتاب" كه در آيه مورد بحث آمده، يك چيز است و آن عبارت از اعمال آدمى است، و اگر فرمود:" وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً" و نفرمود" و نخرجه" با اينكه يكى بودن آن دو، اقتضاء مى كرد كه به صورت دوم تعبير كند، به خاطر اين نيست كه" كتاب" غير از" طائر" است، بلكه براى اين بوده كه كسى توهم نكند كه عمل قبلا طائر بوده و كتاب نبوده و در قيامت كتاب شده و ديگر طائر نيست.

_______________

(1) و مى گويند واى بر ما اين چه كتابى است كه از هيچ كوچك و بزرگى چشم پوشى نكرده مگر آنكه همه را آمارگيرى كرده است. سوره كهف، آيه 49.

(2) تو در دنيا از اين حقايق اعمالت غافل بودى امروز پرده ات را كنار زديم اينك ديدگانت تيزبين شده. سوره ق، آيه 22.

(3) روزى كه هر كسى مى يابد آنچه را كه از كار نيك كرده و آنچه را كه از بدى كرده است.

سوره آل عمران، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 76

و خلاصه اينكه در جمله" وَ نُخْرِجُ لَهُ" اشاره اى است به اينكه حقايق كتاب اعمال از ادراك انسان پوشيده شده و در پس پرده غفلت است، و خداوند در روز قيامت آن را از پس پرده بيرون مى كشد و آدمى را از جزئيات آن با خبر مى سازد، و مقصود از جمله" يَلْقاهُ مَنْشُوراً" هم همين است و اين خود دليل بر اين است كه اين كتاب براى هر كس آماده و زير سر است، و نسبت به

احدى در آن غفلت نمى شود، بنا بر اين، جمله مذكور تاكيد جمله قبلى است كه مى فرمود:

" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ" چون حاصل معناى اين جمله نيز همين بود كه هر انسانى به زودى آثار اعمالش را خواهد يافت، اولا براى اينكه آثار اعمال، لازم لا ينفك و جدايى ناپذير او است و ثانيا براى اينكه به صورت كتابى در آمده كه به زودى آن را پخش و منتشر خواهد ديد.

" اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً".

در اين آيه چيزى در تقدير است، و تقدير آن چنين است:" يقال له اقرء كتابك ...".

حرف" باء" در جمله" كَفى بِنَفْسِكَ" زائده است، و اصل آن" كفت نفسك- نفس تو كافى است" بوده و اگر به جاى" كفت"" كفى" آورده و با اينكه كلمه" نفس" مؤنث است فعل آن را مذكر آورده، از اين جهت بوده است كه نفس مؤنث مجازى است و در هر فاعلى كه مؤنث مجازى باشد هم مى توان فعلش را مذكر آورد و هم مؤنث، و چه بسا كه بعضى «1» در توجيه مذكر آوردن" كفى" گفته باشند كه باء در" بنفسك" زائده نيست، و اين كلمه مجموعا اسم فعل است به معناى" اكتف- بس كن" و بسا توجيهات ديگرى نيز وجود دارد.

اين آيه دلالت مى كند بر اينكه حجت كتاب مذكور حجتى است قاطع به طورى كه خواننده آن هيچ ترديدى در آن نمى كند، هر چند كه خواننده خود گنهكار باشد، و چطور چنين نباشد و حال آنكه در كتاب به جاى خط و نقش، خود عمل ديده مى شود و پاداش و كيفر هم خود عمل است، هم چنان كه فرموده"

لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «2».

از آن بيانى كه ما قبلا در وجه اتصال آيه" وَ يَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ" به ما قبلش ذكر كرديم وجه اتصال دو آيه مورد بحث يعنى آيه" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ" تا كلمه" حسيبا" به ما قبل خود نيز معلوم و روشن مى گردد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 33.

(2) عذر نياوريد زيرا كيفرتان چيزى جز عمل خودتان نيست. سوره تحريم، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 77

و خلاصه معناى آيات با در نظر گرفتن اينكه سياق آنها سياق توبيخ و ملامت است اين مى شود كه:" خداى سبحان قرآن را نازل كرده و آن را راهنماى ملتى قرار داد كه اقوم است و اين كار بر طبق سنت الهى جريان يافته چرا كه سنت او در هدايت مردم به سوى توحيد و بندگى و به سعادت رساندن راه يافتگان و بدبخت كردن گمراهان در همه اعصار اينچنين بوده است و ليكن انسان خير را از شر و نفع دهنده را از ضرر زننده تشخيص نداده است، نسبت به آنچه كه مطابق هوى و هوس باشد عجله مى كند، و در نتيجه شر را به عين حرص و ولعى كه در خير از خود نشان مى دهد جستجو و طلب مى كند و حال آنكه عمل چه خير و چه شر همچون سايه دنبال آدمى است، و از يكديگر جدا شدنى نيستند بلكه در كتابى محفوظ شده تا به زودى در روز قيامت برايش بيرون آورند و در پيش رويش بگسترند، و بر سر آن بازخواستش كنند، و چون چنين است بر آدمى لازم است كه به هر چه كه دلش خواست مبادرت

نورزد و در ارتكاب آن عجله نكند، بلكه در امورش قدرى توقف و تفكر نمايد تا خير و شر آن را از هم تشخيص داده و خير را برگزيده و شر را رها سازد.

" مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى در مفردات مى گويد: كلمه" وزر" به معناى سنگينى است كه در اصل از وزر" كوه" گرفته شده است، و گناه را هم به" وزر" تعبير مى كنند و هم به" ثقل" و در قرآن هر دو تعبير آمده است، يك جا فرموده:" لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً" و در جاى ديگر فرموده:" وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ" و نيز فرموده:" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى يعنى حمل نمى كند احدى سنگينى ديگرى را به طورى كه صاحبش به كلى از وزر فارغ شود «1».

اين آيه به منزله نتيجه، براى آيه" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ ..." مى باشد، و جمله سومى يعنى" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى تاكيد جمله دوم است كه مى فرمايد:" وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها".

[هدايت هر كس به سود خود و ضلالتش عليه خود است (وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ]

و معنايش اين است كه عمل چه نيك باشد و چه بد، ملازم و دنبال صاحبش بوده و عليه او بايگانى مى شود و در هنگام حساب، خود را در برابر صاحبش آفتابى مى كند، بنا بر اين هر كس در راه و به سوى راه قدم نهد براى خود و به نفع خود قدم نهاده و نفع هدايتش عايد خودش مى شود نه غير خود، و كسى هم كه

در بيراهه و به سوى بيراهه قدم نهد ضرر گمراهيش به خودش برمى گردد و دودش به چشم خودش مى رود، بدون اينكه به غير خود كمترين _______________

(1) مفردات راغب، ماده" وزر". ______________________________________________________ صفحه ى 78

ضررى برساند، و هيچ نفسى بار گناه نفس ديگر را نمى كشد، و آن طور كه بعضى از اهل ضلالت مى پندارند كه اگر گمراهى كنند وزر گمراهيشان به گردن پيشوايانشان است، و يا مقلدين مى پندارند كه مسئوليت گمراهيشان به گردن پدران و نياكان ايشان است، و خود مسئوليتى ندارند، سخت در اشتباهند.

آرى آن روزى را كه مجرمين دارند، پيشوايانشان نيز دارند، چرا كه هر كس كه سنت بدى را باب كند تا زمانى كه در دنيا عاملى به آن سنت زشت وجود دارد صاحب سنت نيز همه آن وزر را خواهد داشت، همانها كه در دنيا مى گفتند اينكار را بكن مسئوليتش به گردن من!، بايد در قيامت گناه ايشان را به گردن بگيرند.

اما همه اينها وزر امامت و پيشوايى باطل و رواج دادن سنتهاى بد است نه عين آن وزرى را كه مرتكب گناه دارد، تا لازمه به گردن گرفتن سنت گذاران اين باشد كه خود مرتكبين سنت باطل وزرى نداشته باشند، و به فرض هم كه عين آن باشد، معنايش اين است كه در يك گناه دو كس معذب شود.

[توضيح اينكه فرمود:" وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا"]

" وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا".

از ظاهر سياقى كه در اين آيه و آيات قبل و بعد دارد بر مى آيد كه مراد از" تعذيب" تعذيب دنيوى و عقوبت استيصال باشد، و مؤيد اين احتمال سياق نفى در" ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ" است، زيرا فرق است

در اينكه گفته شود:" لسنا معذبين" يا" لا نعذب" يا" لن نعذب" و يا اينكه گفته شود:" ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ" كه در سه تعبير اول، تنها نفى عذاب را مى رساند، و در تعبير چهارم استمرار نفى آن در گذشته را افاده مى كند، و مى فهماند كه سنت الهى جارى در امتهاى گذشته بر اين بوده است كه هيچ امتى را عذاب نمى كرد مگر بعد از آنكه رسولى به سويشان مى فرستاد و ايشان را از عذاب خدا مى ترساند.

كلمه:" رسول" نيز مؤيد اين احتمال است، چون مى توانست از آن مبعوث به" نبى" تعبير كند، و بفرمايد:" حتى نبعث نبيا" و اگر در نظر خواننده مانده باشد كه در جلد دوم اين كتاب در فرق ميان" رسول" و" نبى" گفتيم كه" رسالت" منصب خاصى است الهى كه مستلزم حكم فصل در امت است، و گفتيم كه حكم فصل عبارتست از عذاب استيصال و يا تمتع و بهره مندى از زندگى تا مدتى معين، هم چنان كه قرآن فرموده:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «1» و نيز فرموده:

_______________

(1) براى هر قومى رسولى است پس چون آمد رسول آنها قضاوت كند بين آنان و به آنان ظلم نمى شود، سوره يونس، آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 79

" قالَتْ رُسُلُهُمْ أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" «1» به خلاف نبوت، زيرا نبوت منصبى نيست كه مستلزم چنين لوازمى باشد.

پس اينكه در آيه مورد بحث تعبير به رسول كرده، خود مؤيد اين است كه مراد از تعذيب تعذيب دنيوى است نه اخروى و مطلق تعذيب.

پس

اينكه فرمود:" وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا" به منزله دفع توهمى است كه ممكن است از كسى سر بزند، و از آيات سابق كه مى فرمود:" اثر اعمال به صاحبش برمى گردد، و صالحين را به اجر كبير و طالحين را به عذاب اليم نويد مى داد" چنين برداشت كند كه آثار گناهان (چه آثار سوء دنيوى آنها و چه اخرويشان) به هيچ وجه از صاحبانش جدا شدنى نبوده و هيچ قيد و شرطى در لحوق آنها به صاحبانشان نيست.

در اين آيه خداوند از چنين احتمالى پاسخ داده كه خدا به رحمت واسعه و عنايت كامله اش يك عذاب را كه همان عذاب استيصال دنيوى باشد مقيد به قيدى كرده، و آن اين است كه" بعد از بعث رسول و انذار او" باشد، هر چند مى توانست اين قيد را نياورد، و ليكن به خاطر رحمت و رأفتش به زبان پيامبر بندگانش را تا نهايت درجه، موعظه نموده و حجت را بعد از تمام شدنش كاملتر مى كند آن وقت اگر باز هم به گمراهى خود ادامه دادند عذاب را مى فرستد، و بنا بر اين جمله" ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ" معنايش" واقع نشدن" آن است، نه" جايز نبودن" آن.

بنا بر اين آيه شريفه همانطور كه ملاحظه مى شود در مقام اين نيست كه حكم عقل را كه مى گويد:" عقاب بدون بيان جايز نيست" امضاء كند، بلكه كاشف از اقتضايى است كه عنايت و رحمت خداوندى دارد، و آن اين است كه هيچ قومى را (هر چند مستحق عذاب باشند) به عذاب استيصال دچار نكند مگر بعد از آنكه رسولى به سويشان گسيل دارد تا حجت را بر ايشان مؤكد و تمامتر

نموده و با بيانهايى پى در پى گوشزدشان كند.

و اما" نبوت"، مقامى است كه به وسيله آن تكاليف بر بندگان ابلاغ مى شود و شرايع دين بيان مى گردد به همين جهت مؤاخذه الهى و يا مغفرتش در حق افراد استقرار مى يابد و مشخص مى گردد كه چه كسى مستحق ثواب و چه كسى مستوجب عقاب اخروى است.

_______________

(1) گفتند پيامبران آنها آيا در خدا شكى است پديد آورنده آسمانها و زمين است مى خواند شما را به چيزى كه مغفرت است براى شما از گناهانتان و به تاخير اندازد شما را تا روز نامبرده شده. سوره ابراهيم، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 80

البته اين هم تنها در مسائلى است كه (مانند فروع دين) حق و باطل آن، جز از طريق نبوت به دست نمى آيد و اما اصولى كه عقل آدمى آن را درك مى كند، و مسائلى كه (مانند توحيد و نبوت و معاد) كه از ضروريات عقل است در آنها هيچ حاجتى به نبوت و رسالت نيست، بلكه عقل خودش به تنهايى پذيرندگان آنها را مستحق ثواب و منكرين آنها را مستوجب عقاب مى داند.

و خلاصه اينكه اصول دين آن مسائلى است كه عقل بطور مستقل آنها را بيان مى كند و قبول فروع دين كه دعوت پيامبران متضمن آنست فرع بر اصول دين است، و تماميت حجت الهى در باره آنها، منوط به بيان نبى و رسول نيست، چون حجيت بيان نبى و رسول خود از همان مسائل عقلى است، و اگر حجت الهى هم منوط بر آن باشد دور لازم مى آيد كه خلاصه اش" موقوف بودن حجيت مسائل عقلى بر حجيت بيان نبى و رسول و موقوف بودن حجيت بيان نبى

و رسول بر حجيت مسائل عقلى" است بلكه در اينگونه مسائل همين كه عقل دليلى قاطع يافت حجت تمام شده، و مؤاخذه الهى صحيح خواهد شد.

آرى در فروع دين احتياجى به بيان نبى هست، و حجت خدا تمام نمى شود و مؤاخذه اش در آخرت استقرار نمى يابد، مگر به بيان نبى، و صرف حكم عقل در آن كافى نبوده و حجت را تمام نمى كند.

و ما در مباحث نبوت در جلد دوم اين كتاب و در ذيل داستانهاى نوح در جلد دهم آن و در مواردى ديگر بطور مفصل در اين مساله بحث كرديم.

اين راجع به مؤاخذه اخروى، و اما در باره مؤاخذه دنيوى و عذاب استيصال، اينكه ما گفتيم: خداوند نخست رسولى را براى مردم گسيل مى دارد تا مردم را انذار كند و در صورتى كه زير بار نرفتند برايشان عذاب مى فرستد، نه از اين نظر كه حكم عقل چنين است، و عقل عذاب قبل از بعث رسول را محال مى داند، بلكه صرفا بدين جهت است كه خداوند سبحان چنين عنايت كرده است كه قبل از بعث رسول، عذاب نفرستد.

مفسرين در معناى آيه مشاجره هاى طولانى دارند، كه چون بيشتر آنها از غرض بحث تفسيرى بدور است لذا به ايرادش نپرداختيم، و شايد هم آنچه ما گفتيم با گفته آنان وفق ندهد، به هر حال حق براى پيروى و اطاعت سزاوارتر است تا گفته اين و آن.

" وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً".

راغب در مفردات گفته است كه: كلمه" ترفه" به معناى توسعه دادن در نعمت ______________________________________________________ صفحه ى 81

است، وقتى گفته مى شود:" اترف فلان- فلانى مترف است" معنايش اين

است كه فلانى نعمتش از حد گذشته است- تا آنجا كه مى گويد- مراد از" مترفين" در جمله" أَمَرْنا مُتْرَفِيها" همان كسانيند كه آيه:" فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ 3- خدا وقتى انسان را آزمايش كند او را اكرام نموده غرق در نعمتش مى سازد" وصفشان مى كند «1».

و صاحب مجمع البيان گفته است:" ترفه" به معناى نعمت است.

ابن عرفه در معناى آن گفته:" مترف" كسى را گويند كه افسارش را رها كرده باشند و هر چه دلش خواست بكند و جلويش را نگيرند، و نيز در معناى" تدمير" گفته است: اين كلمه به معناى هلاك كردن است و مشتق از" دمار" مى باشد «2».

[مقصود از اراده هلاك قريه در جمله:" وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً"]

و معناى جمله:" وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً" اين است كه وقتى زمان هلاك كردن قومى نزديك شد چنين و چنان مى كنيم، و اين تعبير از قبيل اين است كه مى گويند: وقتى فلانى مى خواست بميرد چنين و چنان گفت، و آسمان وقتى مى خواست ببارد فلان جور شد، كه در همه اينها معنا اين است كه" وقتى نزديك شد بميرد و يا ببارد"، چون پر واضح است كه هيچكس به حقيقت معناى اراده، اراده مردن نمى كند، و آسمان هم اراده باريدن ندارد، در قرآن هم آمده:" فَوَجَدا فِيها جِداراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ" «3» پس در همه اين موارد، اراده به معناى نزديك شدن وقت عمل است.

ممكن هم هست مراد از آن، اراده فعليه باشد، چون حقيقت اراده عبارت است از توافق اسبابى كه مقتضى مراد و مساعد با وقوع آنست و اين معنا نزديك به همان معنايى است كه

خاطرنشان ساختيم، چون برگشت آن به تحقق اسبابى است كه اقتضاى هلاكت ايشان را دارد، و آن عبارت از كفران ايشان به نعمت و طغيان به معصيت است، هم چنان كه فرموده:

" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ" «4»، و نيز فرموده:" الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ، إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «5»

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" ترفه".

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 29.

(3) ديوارى يافتند كه مى خواست خراب شود. سوره كهف، آيه 77.

(4) اگر شكر بگزاريد قطعا نعمتهايتان را زيادتر مى كنم و اگر كفران كنيد مسلمان عذاب من شديد است. سوره ابراهيم، آيه 7.

(5) كسانى كه در بلاد طغيان ورزيده در آنها فساد را زياد كردند، پس پروردگارت تازيانه عذاب را بر ايشان فرود آورد كه پروردگار تو در كمين گاه است. سوره فجر، آيه 11- 14. ______________________________________________________ صفحه ى 82

[وجوه مختلفى كه در توضيح و توجيه جمله:" أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها ..." با توجه به اينكه خداوند امر به فحشاء نمى كند، گفته شده است

و اينكه فرمود:" ما به مترفين آن قوم دستور داديم تا در آن قريه ها فسق و فجور كنند" با اينكه از كلام خداى تعالى اين معنا را مى دانيم كه هرگز امر تشريعى به فسق و فجور نكرده و بلكه صريحا فرموده:" قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ" «1»، لذا مى فهميم كه اين امر، امر تشريعى نبوده.

و اما تعلق نگرفتن امر تكوينى، به معصيت، از آن جهت كه معصيت است نيز واضح است بلكه واضح تر از امر تشريعى است، زيرا اگر خداوند امر تكوينى به عملى كند، آن عمل، ضرورى شده و ديگر متعلق به

اختيار كسى نمى شود، و وقتى عملى اختيارى انسان نشد انجامش معصيت نيست، هم چنان كه قرآن كريم در معناى امر تكوينى خداوند فرموده است:

" إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «2».

بنا بر اين اگر متعلق امر، در جمله" امرنا" اطاعت باشد، امر به معناى حقيقى يعنى امر تشريعى خواهد بود، يعنى امرى كه با زبان پيغمبرشان به ايشان ابلاغ شده، پيامبرى كه مبعوث شدنش براى انذار ايشان به عذاب خدا در صورت مخالفت امر او بوده است، و قبلا هم اشاره كرديم كه اصولا اين شان يعنى انذار مردم از مختصات فرستادگان خداست.

پس قوم هر پيغمبرى اگر مخالفت كنند و از امر پروردگارشان فسق بورزند، قول عذاب برايشان محقق مى شود، يعنى مبتلا به عذاب و هلاكت مى گردند.

و اگر متعلق امر در جمله مورد بحث، فسق و معصيت باشد، مقصود از امر اين خواهد بود كه ما نعمت را برايشان افاضه نموده و بر سبيل املاء و استدراج فراوانش كرديم تا بدين وسيله دسترسيشان به فسق بيشتر گشته و فسق را از حد بگذرانند و قول بر آنان محقق گردد تا عذاب نازل شود.

اين دو وجه بود كه با هر يك از آنها جمله" امرنا ..." را مى توان توجيه نمود.

اما وجه اول از دو جهت بعيد است، يكى اينكه خلاف ظاهر است، چون ظاهر اينكه مى گوئيم:" دستورش دادم و او چنين و چنان كرد" اين است كه دستور به عين همان عملى كه او كرده صادر شده است، و در آيه مورد بحث هم ظاهر اين است كه امر به خود فسق تعلق گرفته باشد، نه به طاعت.

دوم اينكه تا همه اهل يك شهر

فسق نورزند بلاى عمومى نازل نمى شود، و با اين حال وجهى نيست كه امر تنها متوجه مترفين شود.

_______________

(1) بگو خداوند امر به فحشاء نمى كند. سوره اعراف، آيه 28.

(2) و چون چيزى را اراده كند بگويد باش بى درنگ خواهد شد. سوره يس، آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 83

زمخشرى در توجيه اين امر گفته است: امر در اينجا حتما امرى است مجازى، زيرا وقتى امر حقيقى مى بود كه به ايشان فرموده باشد:" افسقوا- فسق بورزيد" و چون چنين امرى معقول و ممكن نيست، لا جرم امر مجازى خواهد بود، و اما وجه مجازيت آن اين است كه از آنجايى كه خداوند نعمت را بر آنان بسيار كرده و وسيله پيروى شهوات را بر ايشان فراهم نموده پس گويى كه ايشان ماموريت داشته اند كه نعمت هاى خدا را در اينكار صرف كنند.

ولى حقيقتش اين است كه خداوند نعمت را براى اين ارزانيشان داشت كه شكرگزارى نموده و در راه خير صرف كنند، و متمكن از احسان و نيكى باشند، هم چنان كه ايشان را صحيح و سالم و نيرومند آفريد و متمكن در خير و شرشان كرد، و از ايشان خواست تا خير را بر شر و اطاعت را بر معصيت مقدم بدارند، ولى ايشان فسق و فجور را مقدم داشتند، و چون دست و دامن بدان بيالودند" قول" كه همان كلمه عذاب باشد برايشان استقرار يافت، و نابودشان كرد.

و اگر بگويى كه چرا آيه را چنين معنا نكنيم كه" ما ايشان را به اطاعت امر كرديم و ايشان فسق ورزيدند"؟ در جواب مى گوئيم بدين جهت نمى توانيم كه چنين معنا كردن مستلزم حذف چيزى است كه در آيه دليل

و قرينه اى بر آن نيست و چنين حذفى جايز نمى باشد چه رسد به حذف چيزى كه دليل بر خلاف آن هست.

به خلاف اينكه مامور به كه حذف شده همان فسق باشد كه كلمه" فسقوا" بر آن دلالت دارد، و اينگونه تعبير بسيار است، مثلا گفته مى شود: امرش كردم پس ايستاد، يا دستورش دادم خواند، كه غير از اين از آن فهميده نمى شود كه مامور به حذف شده در اولى ايستادن و در دومى همان قرائت است، و اگر چيز ديگرى در تقدير بگيريم در حقيقت از شنونده خود علم غيب توقع كرده ايم.

البته اين معنا را در مثل" او را دستور دادم نافرمانيم كرد" و يا" او را امر كردم امرم را امتثال نكرد" نمى گوئيم، زيرا هيچ عاقلى مامور خود را امر به نافرمانى نمى كند، و چون محال است چنين معنايى مورد نظر گوينده باشد از اين جهت كلام گوينده هم دلالت بر آن ندارد، بلكه صاحب چنين كلامى منظورش اين است كه من اصلا مامور ندارم و خطم را نمى خوانند، من فلانى را امر كردم ولى او اطاعتم نكرد، مثل اينكه بعضى از سفيهان و ديوانگان بدون اينكه مامورى داشته باشند امر و نهى مى كنند.

خواهى گفت: با اينكه مى دانيم خداوند امر به فحشاء نمى كند و همواره به خير و عدالت امر مى كند چرا همين معنا قرينه بر اين نباشد كه مقصود از جمله" امرنا ..."، اين باشد ______________________________________________________ صفحه ى 84

كه ما مترفين آن قريه ها را امر به خير كرديم ولى ايشان عصيان ورزيدند؟.

در جواب مى گوييم: اين حرف صحيح نيست، زيرا تقدير گرفتن كلمه" بخير" تقدير گرفتن چيزيست كه ظاهر عبارت" فسقوا" مخالف آنست، بنا بر

اين جز همان راه كه گفتيم كه بايد كلام مورد بحث را، حمل بر مجاز كرد چاره ديگرى نداريم «1».

و اين كلام در توجيه جمله مورد بحث و اينكه چگونه فسق مامور به شده است حرف خوبى است، و ليكن آن طور كه ايشان ادعا كرده اند كه آيه شريفه صريح در اين معنا است و احتمال ديگرى وجود ندارد، صحيح نيست.

همانطور كه آن وجه محتمل است بيان ما نيز محتمل است، چرا صحيح نباشد كه بگوئيم در جمله" امرش كردم پس نافرمانى كرد" به قرينه اينكه" عصيان" منافى با" امر" است، مامور به" اطاعت" بوده و تقدير چنين باشد كه" من او را به اطاعت امر كردم ولى او فسق ورزيد" چون فسق همان عصيان و خروج از زى بندگى است، و يا چرا صحيح نباشد بگوئيم كه فعل" امرنا" در آيه شريفه در لازمه معناى خود استعمال شده، و معناى آن اين است كه امر ما متوجه مترفين شد، و ايشان در آن فسق ورزيدند.

بنا بر اين انصاف اين است كه هم توجيه ما متحمل است، و هم توجيه زمخشرى، و هيچيك هم اشكالى ندارد، جز اينكه توجيه ما صرف احتمال نيست، بلكه بهره اى از ظهور نيز دارد.

بعضى«2» ديگر از اين سؤال كه چرا امر فقط متوجه مترفين شده، چنين پاسخ داده اند كه چون ايشان رؤسا و زمامداران قوم بوده اند، و ديگران از ايشان پيروى مى كردند، و معلوم است كه حكم تابع حكم متبوع او است، ولى اين جواب بى اشكال نيست.

بعضى«3» ديگر گفته اند: جمله:" امرنا ..." صفت قريه است، نه جواب كلمه" اذا" و جواب كلمه مزبور حذف شده است، هم چنان كه

در آيه" حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها" حذف شده، و جهت حذف آن اين بوده كه حاجتى به ذكرش نبوده، و كلام بر آن دلالت مى كرد.

عده اى«4» ديگر گفته اند كه در آيه، تقديم و تاخير به كار رفته و تقديرش چنين است" و اذا امرنا مترفى قرية ففسقوا فيها اردنا ان نهلكها- و چون مترفين هر شهرى را امر كنيم و ايشان _______________

(1) كشاف، ج 2، ص 654.

(2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 15، ص 44 و 45. ______________________________________________________ صفحه ى 85

در امر ما فسق بورزند اراده مى كنيم هلاكشان سازيم" چون اراده هلاكت قبل از آنكه جهتش محقق شود معنا ندارد، اين وجه مانند وجه قبليش سخيف و بى اساس است.

همه اين توجيهات بر تقديريست كه آيه را به قرائت معروف كه جمله" امرنا" را با همزه و بعد از آن ميم بدون تشديد قرائت نموده اند قرائت كنيم و آن را از ماده" امر" كه به معناى طلبيدن است بدانيم، ولى چه بسا كه آن را به معناى اكثار دانسته اند، و گفته اند معنايش اين است كه مال و اولاد مترفين را زياد كرديم، و ايشان در آن شهر فساد راه انداختند.

و بعضى «1» ديگر آن را به صورت" امرنا" قرائت كرده و به على (ع) و به عاصم و ابن كثير و نافع و غير ايشان نسبتش داده اند كه از ماده" ايمار" و به معناى زياد كردن مال و نسل است، بعضى «2» ديگر آن را به صورت" أمرنا" با تشديد ميم از مصدر تامير به معناى توليت و عهده دارى امارت قرائت كرده و به امام على و امام حسن

و امام باقر (ع) و به ابن عباس و زيد بن على و غير ايشان نسبتش داده اند.

" وَ كَمْ أَهْلَكْنا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَ كَفى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً".

در مفردات گفته است: كلمه" قرن" به معناى مردمى است كه در يك زمان زندگى كنند و از جهت عصر و زمان مشترك باشند، و جمع آن قرون مى آيد، هم چنان كه در قرآن فرمود:" وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ" و نيز فرموده:" كَمْ أَهْلَكْنا مِنَ الْقُرُونِ" «3» و معناى آيه روشن است كه مى خواهد مطلب گذشته در آيه قبل را تثبيت نموده و با اشاره به قرون گذشته هلاك شده، بفهماند كه هلاك ساختن اهل قريه ها و ديارها يكى از سنت هاى جاريه خداوندى است.

و اين آيه خالى از اشعار به اين معنا نيست كه سنت هلاك ساختن از زمان نوح در ميان قرون بشرى شروع شده است، و همين طور هم هست قبلا هم در تفسير آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ" «4»، در جلد دوم اين كتاب گفتيم كه جامعه انسانى، قبل از زمان نوح (ع) يك جامعه ساده فطرى بوده است و بشر جز آنچه را كه به فطرت خود مى يافته درك نمى كرده است و بعد از آمدن نوح بود كه اختلافات در ميان بشر پيدا شد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 44 و 45.

(2) روح المعانى، ج 15، ص 44.

(3) مفردات راغب، ماده" قرن".

(4) مردم امت واحده اى بودند خداوند پيغمبران را مبعوث كرد. سوره بقره، آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 86

" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً".

كلمه" عاجلة"

صفت است براى موصوفى كه حذف شده و بعيد نيست كه موصوفش حيات (زندگى) باشد، به قرينه اينكه مقابل آن را در آيه بعد، آخرت آورده است.

بعضى «1» هم گفته اند كه مراد از" عاجلة" نعمت هاى عاجله است، بعضى «2» نيز گفته اند كه متاع دنياى عاجل است.

و مفردات در معناى" يصليها" گفته است كه اصل اين كلمه" صلى" و به معناى گيراندن آتش است، آن گاه از خليل نقل كرده كه گفته است: معناى" صلى الكافر النار" اين است كه كافر حرارت آتش را چشيد. و به همين معنا است جمله" يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَصِيرُ" و بعضى گفته اند" صلى النار" به معناى" داخل آتش گشت" مى باشد و" اصلى النار" يعنى:

" ديگرى را در آتش انداخت" هم چنان كه در قرآن كريم آمده است:" فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً" «3».

و در مجمع البيان گفته:" مدحور" از ماده" دحر" به معناى دور كردن است: و مدحور يعنى مطرود و دور شده. اينكه گفته مى شود" اللهم ادحر عنا الشيطان- يعنى خدايا شيطان را از ما دور كن" «4».

خداوند متعال بعد از آنكه سنت خود را در تعذيب دنيوى، پس از دعوت رسالت، بيان نمود و متذكر شد كه همواره امتهاى انسانى را به سوى ايمان و عمل صالح راهنمايى مى كند، و در آخر اگر به فساد و افساد پرداختند رسولى مى فرستد، و اگر باز هم طغيان و فسق ورزيدند به عذاب دسته جمعيشان مبتلا مى سازد، اينك در اين آيه به بيان سنتش در عذاب اخروى و ثواب آن مى پردازد، در يك آيه بعد، عذاب اخروى را و در آيه بعد از آن، ملاك ثواب اخروى را و در آيه اى ديگر خلاصه گفتار

و اصل كلى در اين باب را بيان مى فرمايد.

[مراد از عاجله در ايه" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ"]

پس اينكه فرمود:" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ" معنايش اين است كه هر كس حيات عاجله يعنى زندگى دنيا را بخواهد يعنى متاعى را از دنيا طلب كند كه نفس از آن ملتذذ و قلب بدان علاقمند است، و تعلق قلب به حيات عاجله و طلب آن، وقتى تعلق و دنياطلبى است كه فقط حيات عاجله را بخواهد، اما اگر دنيا را از اين نظر بخواهد كه وسيله نيل به _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 407.

(2) روح المعانى، ج 15، ص 46.

(3) مفردات راغب، ماده" صلا".

(4) مجمع البيان، ج 6، ص 406. ______________________________________________________ صفحه ى 87

سعادت اخروى است، اين در حقيقت دنياطلبى نيست، بلكه اراده آخرت و عقبى طلبى است.

از آنجا كه به آخرت نمى توان رسيد مگر از راه دنيا، لذا به هر انسانى كه اين راه را طى كند نمى شود گفت دنيا طلب مگر آنكه از آخرت اعراض نموده و به كلى آن را فراموش كند و در نتيجه اراده و حواسش خالص براى دنيا شود، هم چنان كه كلمه" كان" در جمله" مَنْ كانَ يُرِيدُ" كه استمرار را افاده مى كند نيز اين معنا را مى رساند.

آرى طالب دنيا كسى است كه معتقد به زندگى ديگرى غير اين زندگى دنيا نباشد، و در نتيجه اعتقاد به نبوت و توحيد را لغو بپندارد، زيرا كه اگر اعتقاد به معاد نباشد، ديگر ايمان به خدا و فرستادگان او و تدين به دين اثرى نخواهد داشت.

هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ذلِكَ

مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ" «1».

و اينكه فرمود" عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ" معنايش اين است كه ما هم آنچه را كه او مى خواهد فورا به او مى دهيم، البته نه هر قدر كه او مى خواهد، بلكه هر قدر كه ما بخواهيم، پس امر به دست ما است نه به اختيار او، و اثر هر چه هست در اراده ما است نه در اراده او، تازه اين روش را در باره همه دنياطلبان اعمال نمى كنيم، بلكه در حق هر كس كه خواستيم به كار مى بنديم، پس اراده اشخاص از هيچ جهت حاكم بر اراده ما نيست، و اين تنها اراده ما است كه در ايشان حكومت مى كند.

و چون اراده فعلى خداى عز و جل نسبت به هر چيز عبارتست از فراهم شدن اسباب خارجى و رسيدن آن به حد عليت تامه، لذا بايد گفت كه آيه شريفه دلالت بر اين دارد كه هر انسان دنيا طلب از دنيا آن مقدارى كه اسباب اقتضاء كند، و عواملى كه خداوند در عالم به جريان انداخته و به تقدير خود هر كدام را اثرى داده، مساعدت نمايد رزق مى خورد، پس دنيا طلب جز به قسمتى از خواسته هايش نمى رسد و فقط به پاره اى از آنچه كه مى خواهد و به زبان تكوين مسئلت مى نمايد نائل مى شود، ليكن جز آن مقدار كه خداوند اسباب را به سويش جريان بيندازد نائل نمى گردد." وَ اللَّهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ".

خداى سبحان اين حقيقت را در آيه اى ديگر به زبانى ديگر بيان كرده و فرمود:" وَ لَوْ

_______________

(1) تو هم اى رسول از هر كس كه از ياد ما روى

گردانيد و جز زندگانى دنيا را نخواست به كلى اعراض كن. منتهاى علم و فهم اين مردم تا همين حد است خدا بحال آن كس كه از راه حق گمراه شد آگاه است. سوره نجم، آيه 29 و 30. ______________________________________________________ صفحه ى 88

لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَ سُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ وَ زُخْرُفاً وَ إِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا" «1» يعنى اگر نبود يك نواخت زندگى كردن مردم، و اينكه همه محكوم به قانون اسباب و عللند، و در اين قانون فرقى ميان مؤمن و كافر نيست و هر يك از اين دو فريق به عوامل غنى و ثروت مصادف شود ثروتمند گشته و هر يك به عوامل مخالف آن برخورد كند فقير مى شود، چه مؤمن و چه كافر، ما كفار را به مزيد نعمتهاى دنيوى اختصاص مى داديم، چون نعمتهاى دنيوى در نزد ما و در بازار آخرت ارج و قيمتى ندارد.

اين بود معنايى كه ما براى" اراده عاجله" كرديم، بعضى ديگر «2» گفته اند: مقصود از خواستن عاجله، اين است كه انسان هر چه مى كند مقصودش طلب دنيا باشد نه آخرت، چنين كسى در آخرت از پاداش نيك اعمالش بى بهره است، و ليكن اين قيدى است كه آيه را بدون دليل، مقيد بدان كرده اند و بعيد نيست اين معنى را از آيه:" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ" «3» گرفته باشد، غافل از اينكه اين آيه با آيه مورد بحث،

دو غرض مختلف را دنبال مى كنند، به اين صورت كه آيه مورد بحث در مقام بيان اين معنا است كه" طالب دنيا از سعى و كوشش جز همان دنيا بهره نمى برد" و آيه سوره هود در اين مقام است كه بفهماند" انسان جز عملش بهره ديگرى ندارد"، يعنى اگر طالب دنيا باشد همان دنيا را به او مى رسانند، و فرق ميان اين دو غرض روشن و واضح است (دقت بفرمائيد).

و معناى جمله" ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً" اين است كه ما جهنم را جزاى او در آخرت قرار داديم تا حرارت آن را بچشد آنهم در حالى كه مذموم و دور از رحمت باشد، و اين دو قيد، يعنى قيد مذموم و دورى از رحمت مى فهماند كه وى" مخصوص به جهنم" و" محروم از مغفرت و رحمت" است.

_______________

(1) و اگر نه اين بود كه مردم همه نوع و يك امتند ما آنان كه كافر به خدا مى شوند (به مال فراوان) سقف خانه هايشان را از نقره خام قرار مى داديم و (چندين طبقه كه بر سقف با) نردبان بالا روند و نيز بر منزلهايشان (از بزرگى و وسعت) درهاى بسيار و تختهاى زرنگار كه بر آن تكيه زنند قرار مى داديم و (عماراتشان را) به زر و زيور مى آراستيم و اينها همه متاع (پست فانى) دنياست. سوره زخرف، آيه 33- 35.

(2) روح المعانى، ج 15، ص 46.

(3) كسانى كه طالب تعيش مادى و زينت و شهوات دنيوى هستند، ما مزد سعى آنها را در كار دنيا، كاملا مى دهيم و هيچ از اجر عملشان كم نخواهد شد. (ولى) هم اينان هستند كه ديگر در آخرت نصيبى جز

آتش دوزخ ندارند. سوره هود، آيه 15 و 16. ______________________________________________________ صفحه ى 89

و اين آيه هر چند كه وضعيت دنياطلبان و غافلان از آخرت را بيان مى كند، و ليكن بايد بدانيم كه مراتب دنياطلبى و انكار آخرت مختلف است، يكى هم از ناحيه زبان چنين است و هم از ناحيه عمل، و ديگرى در مرحله عمل چنين است هر چند لسانا به نشاه آخرت گواهى مى دهد، جمله" وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ ..." كه به زودى مى آيد نيز اين اختلاف را تصديق مى كند.

" وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَ سَعى لَها سَعْيَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً".

راغب مى گويد:" سعى" به معناى راه رفتن به سرعت است، البته نه به آن حدى كه دويدن شمرده شود، و در حديث در هر كار (چه خير و چه شر) استعمال مى شود «1».

در باره جمله" وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ" بيان ما همان است كه در جمله" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ" گذشت، اشكال ما هم به كلام مفسرى كه «2» گفته است:" معناى اينكه فرموده:" وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ" اين است كه آن كس كه با عمل خود آخرت را طالب باشد". همان اشكالى است كه در گفتار مفسر در معناى جمله" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ" گذشت.

حرف" لام" در جمله" وَ سَعى لَها سَعْيَها" براى اختصاص است و همچنين اضافه" سعى" به" ضمير آخرت" اختصاص را مى رساند و چنين معنا مى دهد كه" هر كه كوشش كند و مجدانه كوشش كند و كوششى كند كه مختص به آخرت است" و از اين معنا چنين استفاده مى شود كه سعى براى آخرت بايد طورى باشد كه لايق به آن باشد، مثل اينكه كمال جديت

را در حسن عمل به خرج دهد و حسن عمل را هم از عقل قطعى و يا حجت شرعى گرفته باشد، و معناى جمله" وَ هُوَ مُؤْمِنٌ" اين است كه اين سعى را در حالى كند كه ايمان به خدا داشته باشد، و اين خود مستلزم توحيد و ايمان به نبوت و معاد است، زيرا كسى كه اعتراف به يكى از اين سه اصل نداشته باشد خداى سبحان او را در كلام مجيدش مؤمن به خود نمى داند، و آيات قرآنى در اين باره بسيار است.

به فرض اينكه از آيات مذكور هم كه چشم پوشى كنيم تقييد به جمله" وَ هُوَ مُؤْمِنٌ" براى رساندن اين معنا كافى است، زيرا كسى كه آخرت بخواهد و كارهاى مخصوص به آن را مجدانه انجام دهد قطعا ايمان به خدا و به وراى دنيا دارد.

و اگر تقييد مذكور به منظور رساندن صحت ايمان، كه خود مستلزم اعتقاد به توحيد و

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" سعى".

(2) روح المعانى، ج 15، ص 47. ______________________________________________________ صفحه ى 90

نبوت است نبود، هيچ وجه ديگرى براى آن متصور نمى شد، پس تنها تقييد به" ايمان"، به ساير آيات قرآنى در اين باره كمك مى كند.

و معناى جمله" فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً" اين است كه خداوند عمل چنين كسانى را به بهترين وجه قبول نموده و كوشش آنان را مى ستايد و ستايش خدا در برابر عمل بنده، عبارت است از تفضل او بر بنده اش.

آرى همين كه خداوند پاداش نيك به بنده اش مى دهد، تفضلى است بر بنده اش و گرنه وظيفه بنده، بندگى مولاى خويش است، و نبايد خود را طلبكار مولايش بداند، پس ثواب دادن، تفضل مولا است، و ثنا خواندنش بر

بنده، تفضلى است ديگر (وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).

[اعمال آدمى اسباب اخروى هستند و بر خلاف اسباب دنيوى تخلف ناپذيرند]

اين دو آيه دلالت بر اين دارند كه اسباب اخروى عبارتند از اعمال و بس، و اعمال سببهايى هستند كه هرگز از غايات و نتايج خود تخلف ندارند، به خلاف اسباب دنيوى كه تخلف پذيرند زيرا در باره اسباب اخروى فرموده است:" فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً" و در باره اسباب دنيوى فرموده" عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ" پس هر قدر مى خواهيم و براى هر كس كه بخواهيم.

" كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً".

راغب در مفردات مى گويد: كلمه" مد" در اصل بمعناى كشيدن است، و به همين جهت است كه زمان ممتد را مدت گويند، طولانى بودن زخم را" مدت الجرح" و كشيدن نهر را" مد النهر" و پيوستن نهرى به نهرى ديگر را" مد النهر بالنهر" گويند، و چشم به چيزى دوختن را" مد" گويند، و قرآن كريم فرموده:" لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ- چشم هاى خود را ندوز ..."

و نيز مى گويند:" مددته فى غيه- او را در گمراهيش امتداد دادم" و لشگر را با مدد امداد كردم، و فلان شخص را با غذا مدد دادم، و كلمه" امداد" بيشتر در" محبوب و نيكى ها" و كلمه" مد" در" مكروه و بدى ها" استعمال مى شوند، لذا در قرآن كريم آمده:" وَ أَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَ لَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ- ايشان را به ميوه و گوشت از هر قسمش كه ميل داشتند امداد كرديم" و در مكروه مد را به كار برده فرموده:" وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا" و نيز فرموده:" وَ يَمُدُّهُمْ

فِي طُغْيانِهِمْ- ايشان را در طغيانشان مدد مى كنيم" و نيز فرموده:" وَ إِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ- و برادرانشان ايشان را در گمراهى نگه مى داشتند" اين بود گفتار راغب، البته با تلخيصى از ما «1».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" مد". ______________________________________________________ صفحه ى 91

پس مى توان گفت كه امداد و مد هر چيز به اين است كه از نوع خودش بدان اضافه كنيم تا بدين وسيله وجود و بقايش امتداد يابد، كه اگر اين اضافه را نكنيم وجودش قطع مى شود، مانند چشمه آب كه از منبع زير زمينى خود مدد گرفته و لحظه به لحظه به آن اضافه مى شود، و در نتيجه جريانش امتداد مى يابد.

خداى سبحان هم كه انسان را در عملش (چه دنيوى چه اخروى) امداد مى كند در حقيقت به همين معنا است، زيرا تمامى وسائل عمل و آنچه كه عملش در تحققش محتاج بدان است از قبيل علم و اراده و ابزار بدنى و قواى فعاله و مواد خارجى كه عمل روى آنها واقع مى شود، و عامل با عمل خود در آنها تصرف مى كند، و همچنين اسباب و شرائط مربوط به عمل و به مواد، همه و همه امورى تكوينى هستند كه آدمى خودش در خلقت و فراهم نمودن آنها دخالت ندارد، و اگر يكى و يا همه آنها نباشد، عمل انسان هم تحقق نخواهد يافت، اين خداى سبحان است كه به فضل خود آنها را افاضه فرموده و وجود و بقاء آدمى را امتداد مى دهد، آرى اگر عطاى او منقطع شود عمل هر عاملى از او منقطع مى گردد.

[بيان اينكه دنيا طلبان در اعمال دنيوى، و عقبى طلبان در اعمال اخروى مستمد از عطاى خداوندند]

پس اهل دنيا

در دنياى خود و اهل آخرت در آخرت خود از عطاى خدا استمداد مى كنند، و در اين عطا كردن چيزى جز حمد عايد خداى سبحان نمى شود، آرى هر چه او عطا مى كند انعامى است بر آدمى كه آن را در موضع نيكو و موردى كه پروردگارش راضى باشد استعمال كند، و اما اگر فسق بورزد و آن نعمت را در آن مورد نيكو استعمال نكند در حقيقت كلمه خدا را از جاى خود تحريف كرده و نبايد جز خود كسى را ملامت كند، به هر حال خداوند مستحق ثناى جميل مى باشد و حجت بالغه او تمام است.

پس اينكه فرمود:" كلا نمد" معنايش اين است كه ما هر دو فريق را (چه آنها كه برايشان عجله مى كنيم و چه آنها كه شكر سعيشان را مى گذاريم) امداد مى نماييم و اگر مفعول" نمد" كه كلمه" كلا" باشد (با اينكه بايد بعد از فعل بيايد) قبل از فعل آورده شده، بدين جهت بوده است كه بفهماند نسبت به آن عنايتى است، و مقصود بيان عموميت امداد نسبت به هر دو فريق است.

و اينكه به يك يك آن دو گروه اشاره كرد و فرمود:" هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ" يعنى اين دسته كه برايشان عجله مى شود و اين دسته كه سعيشان شكرگزارى مى گردد، براى اين بود كه بفهماند هر كدام از آنها وضعى مخصوص بخود دارند، و نتيجه معنا چنين مى شود كه هر يك از اين دو فريق در تحت تربيت الهى قرار داشته و از عطاء خدا برايشان افاضه مى شود، بدون هيچ تفاوت، جز اينكه يكى از اين دو دسته نعمت اللَّه را در طلب آخرت مصرف نموده و خدا ______________________________________________________

صفحه ى 92

هم سعيش را شكرگزارى مى كند و ديگرى آن را در طلب دنياى عاجله مصرف نموده و آخرت.

را فراموش مى نمايد، و از سعيش جز بدبختى و خسران برايش نمى ماند.

و اگر مدد به هر دو را از عطاء پروردگار خواند و فرمود:" مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ" براى اين بود كه گفتيم هر دو گروه در تمامى آنچه كه در عمل خود از آنها استفاده مى كنند از عطاء پروردگار برخوردارند، و از خود آنان نيست، آرى نه خود آنان در وجود آنها دخالت دارند و نه مخلوقى ديگر، بلكه تنها خداى سبحان است كه مالك و ايجاد كننده آنها است، پس همه آنها از عطاى او است.

از اين قيد، وجه آن پاداشى هم كه براى هر يك از دو گروه ذكر فرمود استفاده مى شود، زيرا وقتى بنا شد كه اعمال هر دو گروه به امداد خداى عز و جل و فقط از عطاء او باشد پس جا دارد و سزاوار است كه هر كس نعمت او را در كفر و فسق مصرف كند به آتش افتاده و مذموم و مدحور باشد، و هر كس كه آنها را در ايمان و اطاعت خدا مصرف كند سعيش مشكور باشد.

در اينكه سياق را از تكلم با غير (نمد) به غيبت تغيير داده و فرمود" عطاء ربك" و نفرمود:" من عطاءنا" و كلمه" ربك" را هم تكرار نمود، اين نكته استفاده مى شود كه امداد ايشان از شؤون ربوبيت است، و هر چند جز خداى سبحان براى كسى ربى نيست و ليكن از آنجايى كه بت پرستان براى بتهاى خود ربوبيت قائل بودند لذا ربوبيت خداى سبحان را به پيغمبر گراميش نسبت داده فرمود:"

ربك".

و معناى جمله:" وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" اين است كه عطاء پروردگار تو ممنوع نيست، چون كلمه:" حظر" به معناى منع است، پس اهل دنيا و اهل آخرت هر دو از عطاى او استمداد مى كنند، و جيره خوار نعمت او و ممنون به منت هاى اويند.

در اين آيه شريفه دلالتى است بر اين حقيقت كه بخششهاى الهى مطلق و غير محدود است، چون" عطاء" و همچنين" نبودن منع" را مطلق آورد، پس هر جا كه محدوديت و يا تقدير و يا منعى (به اختلاف موارد) وجود داشته باشد، همه از ناحيه شخصى است كه به او بخشش مى شود و بستگى به داشتن يا نداشتن استعداد او دارد و آن محدوديت از ناحيه خود خداوند كه مفيض است ناشى نمى شود.

اين بود آن مطالبى كه از آيه شريفه به نظر ما رسيد، و از جمله حرفهاى عجيبى كه در تفسير اين آيه گفته اند «1» و آن را به حسن و قتاده نسبت داده اند اين است كه: منظور از عطاء و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 407. ______________________________________________________ صفحه ى 93

بخشش عطاء دنيوى است، كه مشترك بين مؤمن و كافر است، نه عطاء اخروى، چون عطاى اخروى مخصوص مؤمنين است و بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود: ما هر دو فريق و گروه را با عطاياى دنيوى خود مدد مى كنيم، چه آن فريق كه عاجله را مى خواهند و چه آن فريق كه آخرت را، و عطاياى دنيوى ما از هيچيك از ايشان محظور و ممنوع نيست.

و ليكن اين تفسير صحيح نيست زيرا مقيد كردن" عطاء" به" عطاء دنيوى" بدون دليل و مقيد است، آن هم با اينكه اين

مورد، صلاحيت اطلاق را دارد، و اما اين دليلى كه آورده اند كه عطاء اخروى مخصوص مؤمنين است، و كفار در آن شركت ندارند اصلا از محل بحث خارج و نسبت به زمينه گفتار اجنبى و بى ربط است، چون زمينه گفتار در آيه شريفه عبارتست از امدادى كه اعمال (كه منتهى به جزاء و پاداش مى شوند) منتهى و مستند به آن امدادند، نه خود پاداش، و مساله عطاياى مؤمنين در آخرت، از قبيل جزا و پاداش است، نه از قبيل اعمال.

علاوه بر اين، چه كسى به شما گفته است كه عطاياى اخروى مخصوص به مؤمنين و ممنوع از كفار است، آن عطايا نيز هم چنان كه قبلا هم گفتيم از احدى ممنوع نيست، و منع هر چه هست از ناحيه خود كفار است، نه از ناحيه خداوند، مانند عطاياى دنيوى كه گفتيم هر چه محدوديت در آنها هست از ناحيه محدود بودن استعداد مستفيض است نه از ناحيه مفيض.

آلوسى در روح المعانى گفته: تقسيمى كه در اين آيه شده است، حاصر (جامع افراد) و مانع اغيار نيست، و حاصر نبودنش ضررى به معنا نمى زند، اما اينكه گفتيم حاصر نيست، براى اينكه وقتى حاصر بود كه هر صاحب عملى، از عمل خود يا عاجله تنها را بخواهد و يا آخرت تنها را و يا هر دو را و يا هيچ يك را، و آيه شريفه تنها متعرض دو قسم اول از اين چهار قسم شده است، پس جامع افراد نيست و تازه قسم سوم به تنهايى سه قسم مى شود، زيرا آن كس كه از عمل خود هم دنيا را مى خواهد و هم آخرت را يا آخرت

در نظرش رجحان دارد و يا دنيا، و يا نظرش نسبت به هر دو مساوى است.

آن گاه بحث را در آن قسم كه اراده آخرت ارجح باشد طول داده و اختلاف علما را در اينكه آيا چنين عملى قبول است يا نه، نقل كرده، در باره قبول نشدن عمل آن كس كه دنيا در نظرش ارجح و يا مساوى باشد از علماء نقل كرده كه متفقا گفته اند عملش قبول نيست.

و در باره قسم چهارم كه نه دنيا را بخواهد و نه آخرت را گفته است چنين فرضى به نظر كسانى كه معتقدند صدور فعل از قادر متوقف بر وجود داعى است محال است ولى كسانى كه عمل را متوقف بر داعى نمى دانند چنين فرضى را ممكن دانسته و گفته اند عملى ______________________________________________________ صفحه ى 94

كه نه داعى دنيوى در آن باشد و نه اخروى، اثرى در باطن ندارد و در ظاهر حرام است، «1» اين بود گفتار آلوسى كه البته قبل از او ديگران هم اين تقسيم را كرده اند.

ولى خواننده عزيز توجه دارد كه آيه شريفه در مقام بيان حكم قبول شدن و نشدن اعمال و اينكه از چه عاملى قبول و از چه عاملى مردود است نمى باشد، بلكه آيه شريفه در باره هدف و غايت انسان و تعيين غايت او به حسب نشانه زندگيش نظر دارد كه يا متعلق به زندگى دنيايى است، و از آنچه مى كند جز مزاياى زندگى مادى دنيا منظورى ندارد و به كلى از آخرت اعراض دارد، و يا آنكه غايت و هدفش زندگى آخرت است، كه لازمه اش آنست كه براى خود يك زندگى جاودانه و هميشگى سراغ داشته باشد كه اين

زندگى دائم يك طرفش مقدمه طرف ديگر است، ابتداى آن، كه زندگى دنيا است مقدمه زندگى آخرت است و مقصود از زندگى دنيا همان سعادت اخروى است.

و با اين حال معلوم است كه آيه شريفه از آن اقسامى كه وى تصور كرده جز دو قسمش را نتيجه نمى دهد، البته اين هست كه هر يك از اين دو قسم، براى خود چند قسم دارد، چون كسى كه آخرت را مى خواهد يك وقت براى آن عمل هم مى كند و يك وقت نمى كند مانند گنهكاران و اهل بدعت، تازه اين دو طايفه يك وقت ايمان هم دارند و يك وقت ندارند و ليكن آيات قرآنى متعرض احكام يك يك آن اقسام نيست، چون مقصود بيان آن احكام نبوده بلكه مقصود تشخيص ملاك سعادت از ملاك شقاوت بوده است.

[توضيح اينكه درجات اخروى بزرگتر از درجات دنيوى است

" انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلًا".

اين جمله اشاره است به تفاوت درجات كه از سعى و كوشش انسان ناشى مى شود.

تا كسى توهم نكند كه سعى بسيار و سعى اندك هر دو يكى است، و در آخرت فرقى با هم ندارند، آرى اگر خداوند فرقى ميان عمل كم و عمل بسيار و عمل خوب و خوبتر نگذارد در حقيقت آن ما زاد را كه بيشتر و خوبتر است، شكرگزارى نكرده و مورد قبول درگاهش ننموده است.

بنا بر اين، معناى" بعضهم"،" بعض الناس" خواهد بود، و از قرينه" وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ" مى فهميم كه تفضيل بعض الناس در دنيا مى باشد يعنى ما بعضى از مردم را در دنيا بر بعضى ديگر برترى داديم و برترى در دنيا

به اين است كه مال و متاع و جاه و فرزند و نيرو و شهرت و رياست و آقايى و مقبوليت در بين مردم كه متاعهاى دنيايند در بعضى بيشتر از بعضى ديگر باشد.

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 49. ______________________________________________________ صفحه ى 95

و معناى اينكه فرمود:" وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلًا" اين است كه هم خود آخرت بزرگتر از دنيا است، و هم برتريها و امتيازاتش بزرگتر از برتريها و امتيازات دنيا است، پس كسى خيال نكند كه اهل آخرت در زندگى يكسانند و نيز توهم نكند كه تفاوت زندگى اهل آخرت مانند تفاوت در زندگى دنيا است، بلكه آخرت خانه ايست وسيع تر از دنيا، وسعتى كه نمى شود آن را به چيزى قياس كرد.

آرى برتريهاى دنيايى به خاطر اختلافى است كه در اسباب مادى دنيا است، و چون اين اسباب محدود است و دنيا دار تزاحم است در نتيجه برتريهاى دنيا هم محدود است، به خلاف برتريهاى آخرت كه به خاطر اختلاف اسباب كونيه نيست، بلكه به خاطر اختلافى است كه جانها و دلها در ايمان و اخلاص كه از احوال قلب است، دارند و اختلاف احوال قلب وسيع تر از اختلاف احوال جسم است، وسعتى كه نتوان با چيزى مقايسه كرد، هم چنان كه فرمود:" إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" «1»، و نيز فرموده:" يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" «2».

بنا بر اين نتيجه اين مى شود كه خداى سبحان رسول گرامى خود را دستور مى دهد كه فضيلتها و برتريهاى اعتبارى را كه در ميان اهل دنيا هست وسيله قرار داده و از

آن برتريها به برتريهاى درجات آخرت پى ببرد، چون برتريها باعث اختلاف ادراكات باطنى و نيات و اعمال مى شود، آرى هر چه قدرت بيشتر شد عملهاى بيشترى براى انسان مقدور مى شود، و هر چه آن كم شد اين نيز كم مى گردد، و همين اختلاف باعث اختلاف درجات آخرت خواهد شد.

" لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولًا".

در مفردات مى گويد:" خذلان" بدين معنا است كه آن كس كه آدمى احتمال مى دهد او را يارى كند در هنگام احتياج يارى نكند «3».

و اين آيه به منزله نتيجه اى براى آيات قبل است كه سنت خدا در بندگانش را يادآور بود، و به اين معنا خاتمه يافت كه" هر كس از بندگان خدا دنياى عاجل را بطلبد همين طلبش او را در آخر به آتش و مذموميت و مدحوريت منتهى مى كند، و هر كس از ايشان كه آخرت _______________

(1) اگر اظهار كنيد آنچه در دلها داريد و يا پنهانش كنيد خداوند با آن محاسبه تان مى كند. سوره بقره، آيه 284.

(2) روزى كه مال و فرزندان سودى نبخشد مگر كسى كه با دل سالم نزد خدا آيد. سوره شعراء، آيه 89.

(3) مفردات راغب، ماده" خذل". ______________________________________________________ صفحه ى 96

بخواهد خداوند سعيش را و كار نيكش را شكر مى گزارد".

پس معنا چنين مى شود" به خداى سبحان شرك مورز، تا كارت را بدينجا نكشاند كه زمين گير شوى و از سير به درجات قرب بمانى و خود را مذموم كنى و خدا هم كه ياورى جز او نيست ياريت نكند".

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: قعود نه به معناى بازماندن از سير است، بلكه به معناى مذلت و عجز مى باشد.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى

آيات گذشته)]

در كافى به سند خود از ابى عمرو زبيرى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله:" إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" فرموده است: كلمه" يهدى" به معناى" يدعو" است، يعنى اين قرآن دعوت مى كند «2».

و در تفسير عياشى از فضيل بن يسار از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ ..."، فرموده: مقصود از" لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" ولايت است و به آن دعوت مى كند «3».

مؤلف: اين روايت از باب جرى و تطبيق كلى بر مصداق است، ممكن هم هست كه مقصود از آن، كمال معارف دينى باشد كه نزد امام است، و بخواهد بفرمايد: قرآن به سوى آن دين كامل و معارف كامله دينى كه نزد امام است دعوت مى كند، مؤيد اين احتمال اين است كه در بعضى از روايات دارد: قرآن به سوى امام هدايت مى كند «4».

در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) نقل كرده كه در ذيل آيه" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ" مى فرمود: چه خيرش و چه شرش با او است، هر جا كه باشد و به هيچ وجه نمى تواند از آن جدا شود، تا روزى كه كتابش را كه همان اعمال و كرده هاى او است به دستش بدهند «5».

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 53.

(2) فروع كافى، ج 5، ص 13، ح 1.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 283، ح 25.

(4) برهان، ج 2، ص 409، ح 2.

(5) نور الثقلين، ج 3، ص 144، ح 105. ______________________________________________________ صفحه ى 97

و در همان كتاب از زرارة و حمران و محمد بن مسلم از امام ابى جعفر و امام صادق

(ع) از معناى اين آيه سؤال شد، فرمودند: مقصود از كتابى كه در قيامت به گردن هر كسى است، همان مقدراتى است كه برايش تقدير كرده اند «1».

و نيز در همان كتاب از خالد بن يحيى از امام صادق (ع) نقل كرده كه در تفسير جمله:" اقْرَأْ كِتابَكَ ..." فرمود: بنده تمامى آنچه را كه كرده بياد مى آورد، و با آنچه كه در آن كتاب ضبط شده مطابق مى بيند، آن چنان كه گويى همين الآن آن عمل را انجام داده است، آن گاه مى گويد:" يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها- واى بر ما اين چه كتابيست كه از هيچ كوچك و بزرگى (از اعمال ما) چشم پوشى نكرده، و همه را برشمرده" «2».

باز در همان كتاب از حمران از ابى جعفر (ع) نقل كرده كه جمله" أَمَرْنا مُتْرَفِيها" را" امرنا" با تشديد قرائت كرد، كه به معناى" كثرنا" مى باشد و فرمود: من آن را بدون تشديد نخوانده ام «3».

مؤلف: و در حديثى ديگر از حمران از آن جناب آمده كه جمله مزبور را به معناى" بزرگانشان را دستور داديم" تفسير فرموده «4».

و در جمله:" وَ يَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ ..." و در آيه:" وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهارَ آيَتَيْنِ ..." در تفسير آيه" وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ ..." از طرق شيعه و سنى از رسول خدا (ص) و على (ع) و سلمان و غير سلمان رواياتى آمده كه چون مورد تاييد كتاب و سنت نبود و دليل عقل هم آن را تاييد نمى كرد و سند معتبرى هم نداشت لذا از مطرح كردن آنها خوددارى نموديم.

گفتارى در چند فصل پيرامون قضاء

فصل 1-

در معنا و حدود آن: [1- معنا و حدود قضاى تكوينى و تشريعى

هيچ حادثه اى از حوادث نيست مگر آنكه وقتى با علت و سببهاى مقتضاى خود

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 284، ح 32.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 284، ح 33.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 284، ح 34.

(4) برهان، ج 2، ص 412، ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 98

مقايسه كنيم مى بينيم كه يكى از دو حالت را دارد: حالتى كه قبل از تماميت علل و شرائط و همچنين قبل از ارتفاع موانع مى باشد، و حالتى كه بعد از آن بوقوع مى پيوندد، اما حالت قبل از آن اين است كه نه تحقق و ثبوت برايش متعين و حتمى است و نه عدم محقق و ثبوت، بلكه نسبتش به" وجود" و" عدم" يكسان است، ممكن است موجود شود و ممكن است هم چنان در عدم بماند.

و اما حالت بعد از تماميت علل و اسباب و فقدان همه موانع، اين است كه ديگر به حالت ابهام و تردد باقى نمانده، بلكه تحقق و وجود برايش حتمى و متعين است و در صورت فقدان يكى از آن دو شرط، عدم برايش متعين مى شود، و تعيين وجود از خود وجود انفكاك ناپذير است.

در افعال خارجى خود ما نيز همين حساب جريان دارد، و ما دام كه اقدام به كارى نكرده ايم آن كار هم چنان در حال امكان و تردد بين" وقوع" و" لا وقوع" باقى است، و ليكن وقتى اسباب و شرائط و اوضاع مقتضى فراهم گشت و اراده و تصميم ما هم تمام شد و ديگر حالت انتظارى باقى نماند، قهرا يكى از دو طرف" امكان" و"

تردد" واقع مى شود يعنى آن عمل را انجام مى دهيم.

و همچنين حساب مذكور در حوادث و افعال خارجى، در اعمال اعتبارى ما نيز جريان دارد، مثلا وقتى بر سر مالى بين دو نفر نزاع واقع مى شود و هر كدام ادعاى ملكيت آن را مى كنند، مملوكيت آن مال، براى يكى از آن دو طرف امرى است ممكن و مردد، ولى وقتى قرار گذاشتند كه به داورى يك قاضى و حكم تن در دهند و آن قاضى حكم كرد به اينكه مال مزبور از آن فلانى است، و آن ديگرى در آن حقى ندارد، قهرا حالت" امكان" و" تردد" از ميان رفته و يكى از آن دو نفر به عنوان مالك معين گشته و رابطه اش با طرف ديگر قطع مى شود.

بنا بر اين مى توان گفت كه در جريان حساب مزبور در اينگونه موارد، يك قسم توسع و مجاز به كار رفته است، زيرا تعيين" قولى" (كه به همان حكم حاكم و داورى او است) مانند تعيين" عملى"، فصل خصومت خارجى شمرده شده است، و اين همان است كه ما آن را" قضاء" و داورى مى ناميم.

و از آنجايى كه حوادث اين عالم در وجود و تحققش مستند به خداى سبحان و در حقيقت فعل او است، لذا اين دو اعتبار يعنى" امكان" و" تعيين" عينا در آنها نيز جريان مى يابد، به اين معنا كه هر موجودى و حادثى را كه خداى عز و جل نخواهد تحقق و وجود بدهد ______________________________________________________ صفحه ى 99

و علل و شرائطش موجود نشده باشد به همان حالت امكان و تردد ميان" وقوع و لا وقوع" و" وجود و عدم" باقى مى ماند، و به محض اينكه بخواهد

تحقق دهد و علل و تمامى شرايطش را فراهم سازد به طورى كه جز موجود شدن حالت انتظارى برايش نماند، به آن وجود مى دهد و موجودش مى كند و اين مشيت حق و فراهم كردن علل و شرائط، همان تعيين يكى از دو طرف است كه قضاى الهى ناميده مى شود.

نظير اين دو اعتبار، در مرحله تشريع نيز جريان دارد، يعنى حكم قطعى خدا در باره مسائل شرعى را نيز" قضاى الهى" مى گوئيم و لذا در هر جا كه در كلام مجيدش، اسمى از قضاء برده شده، اين حقيقت به چشم مى خورد، چه قضاء تكوينى مانند آيه شريفه" وَ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1» و يا آيه" فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ" «2» و يا آيه" قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ"«3»، و يا آيه شريفه" وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ" «4»، و همچنين آيات ديگر كه متعرض مساله قضاى تكوينى خداست.

و چه آياتى كه متعرض قضاى تشريعى او است مانند آيه" وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ" «5»، و آيه" إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" «6» و آيه" وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" «7»، البته قضاى در اين آيه و همچنين آيه قبلى اش به نوعى قضاى تشريعى است و به نوع ديگر قضاى تكوينى.

بنا بر اين آيات كريمه مزبور- به طورى كه ملاحظه مى كنيد صحت اين دو اعتبار عقلى را امضاء نموده و موجودات خارجى را از جهت اينكه افعال خدايند قضاء و داورى خدا مى داند، و همچنين احكام شرعى را از جهت اينكه افعال تشريعى خدا است

و نيز هر حكم فصلى را كه منسوب به اوست قضاى او ناميده و اين دو اعتبار عقلى را امضا نموده است.

و چه بسا مواردى كه از آن به حكم و قول تعبير كرده كه البته عنايت ديگرى باعث _______________

(1) سوره بقره، آيه 117.

(2) سوره حم سجده، آيه 12.

(3) سوره يوسف، آيه 41.

(4) سوره اسرى، آيه 4.

(5) سوره اسرى، آيه 23.

(6) سوره يونس، آيه 93.

(7) سوره زمر، آيه 75. ______________________________________________________ صفحه ى 100

شده است، مانند آيه" أَلا لَهُ الْحُكْمُ" «1»، و آيه" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «2»، و آيه" ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ" «3»، و آيه،" وَ الْحَقَّ أَقُولُ" «4».

فصل 2- نظرى فلسفى در معناى قضاء:

شكى نيست در اين كه قانون عليت و معلوليت قانونى است ثابت و غير قابل انكار و هر موجود ممكنى، معلول خداى سبحان است، منتهى يا بدون واسطه و يا با چند واسطه و نيز شكى نيست در اينكه وقتى معلول به علت تامه اش نسبت داده شود از ناحيه آن علت، داراى ضرورت و وجوب خواهد بود (هر چند كه از ناحيه خودش نسبت امكان را داراست) چون هيچ موجودى تا واجب نشود موجود نمى گردد، و اما اگر معلول را به علتش نسبت ندهيم و با آن مقايسه نكنيم جز امكان نسبت ديگرى ندارد، حال چه اينكه خودش فى نفسه و بدون مقايسه به چيزى لحاظ شود، مانند ماهيت هاى ممكنه، و يا آنكه با بعضى از اجزاى علتش هم مقايسه شود، در هر حال ممكن است، زيرا ما دام كه همه اجزاى علتش تمام نشده وجودش واجب نمى گردد، و اگر فرضا موجود شود قطعا اجزاى علتش تمام و خلاصه

علتش علت تامه شده و اين خلاف فرض است. و از آنجا كه ضرورت و وجوب، عبارت از متعين شدن يكى از دو طرف امكان است، ناگزير ضرورت و وجوبى كه بر سراسر ممكنات گسترده شده خود قضايى است عمومى از خداى تعالى، چون ممكنات اين ضرورت را از ناحيه انتساب به خداى تعالى به خود گرفته اند كه به خاطر آن انتساب هر يك در طرف خود وجود پيدا كرده اند، پس سايه افكندن ضرورت بر روى سلسله ممكنات، يك قضاى عمومى الهى است، و ضرورت مخصوص به يك يك موجودات قضاى خصوصى او است، چون گفتيم مقصود از قضاء تعيين يكى از دو طرف" امكان" و" ابهام" است.

و از همين جا معلوم مى شود كه صفت قضاء كه خود يكى از صفات خداوندى است يكى از صفات فعلى او است نه ذاتيش، چون گفتيم از افعال او (موجودات) و به لحاظ انتسابش به او- كه علت تامه است- انتزاع مى گردد.

_______________

(1) سوره انعام، آيه 62.

(2) خداست كه حكم مى كند و حكمش را جلوگيرى نيست. سوره رعد، آيه 41.

(3) نزد من قول دگرگونه نمى شود. سوره ق، آيه 29.

(4) حق را مى گويم. سوره ص، آيه 84. ______________________________________________________ صفحه ى 101

فصل 3- روايات هم اين نظريه را تاييد مى كنند [3- قضاء در روايات آخرين مرحله از مراحل: علم، مشيت، اراده، تقدير و قضا مى باشد]

: رواياتى كه مؤيد اين معنا است بسيار است، از آن جمله روايتى است كه برقى (در محاسن خود) از پدرش و او از ابن ابى عمير و او از هشام بن سالم نقل كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: خداوند هر چيز را كه بخواهد ايجاد

كند اول تقديرش مى كند و وقتى تقديرش كرد قضايش را مى راند، و وقتى قضايش را راند امضايش مى فرمايد «1».

و همچنين برقى (در كتاب خود) از پدرش و او از ابن ابى عمير، و ابن ابى عمير از محمد بن اسحاق روايت كرده كه گفت: امام ابو الحسن (ع) به يونس (آزاد كرده على بن يقطين) فرمود: اى يونس به مساله قدر نپرداز عرض كرد: من به مساله قدر زياد نپرداخته ام، ليكن همين را مى گويم كه:" تنها چيزى موجود مى شود كه خدا اراده اش كرده باشد و مشيتش هم تعلق گرفته باشد، و نيز قضاى آن را رانده و تقديرش كرده باشد، فرمود ولى من اينطور نمى گويم، من مى گويم: هيچ چيز تحقق نمى يابد مگر آنكه اول مورد مشيت خدا و سپس مورد اراده او و آن گاه قدر او و در مرحله چهارم قضاى او قرار گرفته باشد، آن گاه فرمود:

هيچ مى دانى مشيت چيست؟ عرض كرد: نه، فرمود: تصميم به كارى گرفتن، هيچ مى دانى اراده كردنش به چه معنا است؟ عرض كرد: نه، فرمود: به اينكه آن چيز را بر طبق مشيت خود تمام كند، آن گاه فرمود: هيچ مى دانى قدرش چه معنا دارد؟ عرض كرد: نه، فرمود: قدر خدا هندسه و ابعاد دادن به موجود و تعيين مدت بقاى آنست، سپس فرمود: خدا وقتى چيزى را بخواهد اول اراده مى كند، و بعد تقديرش نموده سپس قضايش را مى راند، و وضعش را مشخص مى كند، و وقتى كارش را يك طرفى كرد امضا و اجرايش مى سازد «2».

و در روايت ديگر از يونس از همان جناب آمده كه فرمود: هيچ چيزى صورت خارجى به خود نمى گيرد مگر آنكه مورد

مشيت و اراده و قدر و قضاى خدا قرار گرفته باشد عرض كردم:

پس معناى مشيت چيست؟ فرمود: آغاز و شروع هر فعلى، عرض كردم اراده به چه معنا است؟

فرمود: اثبات و تحقق دادن آن، پرسيدم معناى قدر چيست؟ فرمود: اندازه گيرى آن از طول و عرض، عرض كردم: پس معناى قضاء چيست؟ فرمود: اگر بعد از مشيت و اراده و قدر، قضاى آن را براند امضايش نموده و آن چيز وجود به خود مى گيرد، و ديگر جلوگيرى برايش نخواهد

_______________

(1) محاسن، ص 243، ح 235.

(2) محاسن، ص 244، ح 238. ______________________________________________________ صفحه ى 102

بود «1».

و در توحيد صدوق از دقاق و او از كلينى و او از ابن عامر و او از معلى روايت كرده كه گفت: از عالم (ع) سؤال كردند كه علم خدا چگونه است؟ فرمود: اول مى داند بعد مشيتش تعلق مى گيرد آن گاه اراده مى كند و در مرحله چهارم تقدير نموده و سپس قضاء مى راند، و در آخر امضاء مى كند، پس خداى سبحان چيزى را امضاء و اجراء مى كند كه قضايش را رانده باشد و قضاى چيزى را مى راند كه تقديرش كرده باشد، و چيزى را مقدر مى سازد كه اراده كرده باشد، پس مشيت او به علم او، و اراده اش با مشيتش و تقديرش با اراده اش و قضايش با تقديرش و امضايش با قضايش صورت مى گيرد، در نتيجه رتبه علم او، مقدم بر مشيت و مشيت در مرتبه دوم مقدم بر اراده و اراده در مرتبه سوم و مقدم بر تقدير است و تقدير به وسيله امضاء، قضا را مى راند «2».

پس ما دام كه قضاى خدا به وسيله امضا رانده نشده در مراحل قبلى بداء

هست و ممكن است از ايجاد آنچه كه مورد علم و مشيت و اراده و تقديرش تعلق گرفته صرفنظر كند، و آن را ايجاد ننمايد، ولى اگر با امضاء به مرحله قضاء رسيد ديگر بداء نيست.

اين ترتيب كه در روايت آمده و مشيت را مترتب بر علم و اراده را مترتب بر مشيت و همچنين هر يك را مترتب بر ما قبل خود دانسته ترتبى است عقلى چون عقل انتزاع به غير اين ترتيب را صحيح نمى داند.

و در همان كتاب به سند خود از ابن نباته روايت كرده كه گفت: امير المؤمنين (ع) از زير ديوارى كه مشرف به خرابى بود برخاست و به ديوارى ديگر تكيه داد، شخصى پرسيد يا امير المؤمنين آيا از قضاى خدا فرار مى كنى؟ فرمود: آرى از قضاى خدا به قدر او مى گريزم «3».

مؤلف: آرى چون قدر خدا مقدرش را حتمى نكرده و اميد آن هست كه آنچه تقدير كرده واقع نشود اما قضاى خدا مقتضى خود را حتمى كرده است، ديگر گريزى از آن نيست، و روايات وارد در اين باب از طرق ائمه اهل بيت (ع) بسيار زياد است.

_______________

(1) محاسن، ص 244، ح 237.

(2) توحيد صدوق، ص 334، ح 9.

(3) توحيد صدوق، ص 369، ح 8. ______________________________________________________ صفحه ى 103

بحث فلسفى [(در بيان اينكه فيض خداوند مطلق و نامحدود است و منشا اختلاف انواع و افراد اختلاف قابليت ها است)]

در اينكه" فيض" مطلق و غير محدود است بطورى كه از آيه شريفه:" وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" چنين استفاده مى شود.

همه براهين اتفاق دارند بر اينكه وجود واجب تعالى به خاطر اينكه لذاته واجب است، مطلق است و به هيچ

حدى محدود و به هيچ قيدى مقيد و به هيچ شرطى مشروط نيست، و گرنه اگر محدود به چيزى مى شد در پشت حد و بيرون آن وجود نمى داشت و به فرض نبودن قيد و يا شرطش به طور كلى معدوم و باطل مى گشت، حال كه وجودش واجب فرض شد بنا بر اين بايد گفت: خداى تعالى واحدى است كه براى وحدتش دومى نيست و مطلقى است كه به هيچ قيدى مقيد نمى باشد.

اين معنا نيز به اثبات رسيد كه وجود ما سواى او هر چه كه هست اثر مجعول او است، و هيچ فعلى نيست كه ميان آن فعل و فاعلش سنخيت نباشد، به همين جهت بايد گفت از آنجايى كه خداى تعالى واحد است اثر صادر از او هم واحد حقيقى است و از آنجايى كه او مطلق است اثر او هم به حكم سنخيت مطلق و غير محدود مى باشد، و گرنه اگر مقيد و محدود مى بود لازم مى آمد كه ذاتش مركب باشد از" محدود" و" حد" و يا به عبارت ديگر از وجود (در داخل حد) و عدم (در خارج آن) و به حكم سنخيت، اين مناقضت ذاتى، به ذات فاعل و آفريدگارش سرايت مى كرد و او هم مركب مى شد، با اينكه فرض كرديم كه او واحد است و مطلق، پس وجود هم كه اثر و فعل او است واحد است و مطلق، و مطلوب هم همين است.

پس اين جهات اختلاف كه موجودات از نظر" نقص و كمال" و" وجود و فقدان" دارند مربوط به خود آنهاست، نه به وجود آورنده و آفريدگارشان، براى اينكه اين اختلافات يا:

اختلافهايى است كه در اصل نوعى و

يا لوازم نوعيه با هم دارند، به اين معنى كه نوعى چنين است و نوعى چنان يعنى در واقع منشا اين اختلافات ماهيات است كه قابليت گرفتن وجود، در آنها مختلف است، مانند انسان و اسب، كه هم در اصل نوع و هم در لوازم نوع با هم اختلاف دارند، يكى به اندازه معينى از وجود گرفته و ديگرى بيش از آن را.

و يا اختلافى است كه افراد يك نوع، در كمال و نقص با هم دارند، يكى از ميان ساير افراد واجد كمالاتى مى گردد، در حالى كه ديگران فاقد آنند، و آنها هم كه واجدند بعضى حد كامل آن را دارند، و بعضى ناقصش را، و منشا اينگونه اختلافات، به جهت اختلافى ______________________________________________________ صفحه ى 104

است كه در استعدادهاى مادى آنها است كه آن هم ناشى از اختلاف علل نهفته اى است كه افاضه را از ناحيه علت و استفاضه را از ناحيه معلول فراهم مى سازند.

پس آنچه را كه علت مفيضه افاضه مى كند اثر واحد و مطلق است، ليكن اين گيرنده هاى فيضند كه به خاطر اختلاف در قابليت گرفتن آن فيض، فيض مذكور را بسيار مى كنند، مثلا يكى بطور كلى آن فيض را نمى پذيرد، و در پى تحصيل چيزى نقيض آن فيض است، يكى ديگر قبول مى كند ولى اندكى از آن را و آن ديگرى همه آن را، مانند اجسام نسبت به نور آفتاب كه او يك نور را كه تمامى اجزايش نظير همند افاضه مى كند ولى اجسام در گرفتن و استفاده از آن مختلفند، و هر يك بر حسب قوه و استعدادى كه دارد در آن نور دخل و تصرف مى نمايد.

حال اگر بگويى كه اين

اختلافات يك سلسله امور واقعى و خارجى اى هستند مانند ساير موجودات و واقعيات، اگر منشاى كه براى آن ذكر كردى و آن را با ماهيات دانستى و يا استعدادها اگر امور وهمى بوده باشند ديگر معنا ندارد اختلاف مذكور را (كه گفتيم از امور واقعى است) مستند به امور وهمى و خيالى بكنيم، و آن گاه برگشت حرف به اين مى شود كه تنها وجود، اثر فيض حق باشد و حال آنكه شما قبلا گفتيد فيض حق مطلق است، و اگر منشا آن از امور واقعى باشد نه امور وهمى، قهرا از سنخ وجود خواهند بود، و خود اصالت خواهند داشت، و باز محذور به جاى خود باقى خواهد ماند زيرا منشا اختلاف هم از سنخ وجود و خود مخلوق خداست و اين خلاف مدعاى شما است.

در پاسخ مى گوئيم: همين نظر، همه موجودات را به يك سنخ وجود برمى گرداند و ديگر اثرى از اختلاف باقى نمى گذارد، آرى در اين نظر چيزى ديده نمى شود جز يك وجود ظلى كه قائم است به وجودى واحد و اصلى، و ديگر محلى براى اين بحث باقى نمى ماند.

و به عبارت ديگر تقسيم كردن موجود مطلق را به" ماهيت" و" وجود" يا به" ما بالقوه" و" ما بالفعل" باعث شده است كه سلب هايى كه در واقع و نفس الأمر است جلوه گر شود، و موجودات را بدو قسم" واجد و فاقد"،" مستكمل و محروم" و" قابل و مقبول" تقسيم نمايد كه منشاش تحليل عقل است كه اشياء را به" ماهيت قابل وجود" و" وجود مقبول ماهيت" و همچنين" قوه فاقد فعليت" و" فعليت قابل قوه" تقسيم مى نمايد و گرنه اگر اين تقسيم ها در

بين نيايد برگشت همه به موجودات كه آن خود يك حقيقت است خواهد بود، و ديگر جايى براى بحث از سبب اختلاف باقى نمى ماند، و اثر جاعل و فيض او همان واحد و مطلق خواهد بود، بدون هيچ كثرت و تعددى. (دقت فرمائيد). صفحه ى 105

[سوره الإسراء (17): آيات 23 تا 39]

ترجمه آيات پروردگارت حكم قطعى كرده كه غير او را نپرستيد و به والدين احسان كنيد، و اگر يكى از آن دو در حيات تو به حد پيرى رسيد، و يا هر دوى آنان سالخورده گشتند زنهار كلمه اى كه رنجيده خاطر شوند مگو و كمترين آزار به آنها مرسان و با ايشان به اكرام و احترام سخن بگو (23).

از در رحمت پر و بال مسكنت بر ايشان بگستر و بگو پروردگارا اين دو را رحم كن همانطور كه مرا در كوچكيم تربيت كردند (24).

پروردگار شما، به آنچه در دلهاى شما است آگاه است اگر صالح باشيد خداوند براى توبه گزاران غفور است (25).

حق خويشاوند و مسكين و راه مانده را بده، و اسراف و زياده روى هم مكن (26).

چه اسرافكاران برادران شيطانهايند، و شيطان كفران پروردگار خود كرد (27).

و چنانچه از ارحام و فقيران ذوى الحقوق مذكور چون فعلا نادار هستى ولى در آتيه به لطف خدا اميدوارى، اكنون اعراض مى كنى و توجه به حقوقشان نتوانى كرد باز به گفتار خوش و زبان شيرين آنها را از خود دلشاد كن (28).

(در انفاق به محتاجان زياده روى مكن) نه بخل بورز كه گويى دستت را به گردنت بسته اند و نه آن چنان باز كن كه چيزى (براى روز مبادا) نزد خود نگذارى آن وقت تهى دست بنشينى و خود

را ملامت كنى (29).

كه پروردگار تو رزق را براى هر كه بخواهد توسعه مى دهد و براى هر كه بخواهد تنگ مى گيرد.

آرى او به (صلاح) بندگان خود آگاه و بينا است (30).

و فرزندان خود را از ترس فقر مكشيد، ما آنان را و خود شما را روزى مى دهيم، و كشتن آنان خطايى بزرگ است (31).

و نزديك زنا مشويد كه زنا هميشه فاحشه بوده و روشى زشت است (32).

و خونى را كه خدا محترم شمرده مريزيد، مگر آنكه كشتن او حق باشد، و كسى كه بى گناهى را بكشد ما براى ولى او سلطنت و قدرت قانونى قرار داده ايم (كه مى تواند قاتل را بكشد) پس نبايد كسى در ______________________________________________________ صفحه ى 107

خونريزى از حد تجاوز كند كه كشته بى گناه به وسيله قانون يارى شده (33).

به مال يتيم هم نزديك مشويد مگر بنحوى كه تصرف در آن بهتر باشد براى يتيم از تصرف نكردن، (و هم چنان مال او را نگه داريد) تا به حد رشد برسد، و (نيز) به عهد خود وفا كنيد، كه از عهدها نيز بازخواست خواهيد شد (34).

و چون ترازودارى مى كنيد كيل تمام بدهيد و با وزنى مستقيم و يكسان بدهيد و بستانيد اين هم (براى دنيايتان) خوبست و هم در آخرت عاقبت بهترى دارد (35).

دنبال چيزى را كه بدان علم ندارى مگير كه گوش و چشم و دل در باره همه اينها روزى مورد بازخواست قرار خواهى گرفت (36). در زمين با نخوت و غرور قدم مزن تو نه مى توانى زمين را بشكافى و نه به بلندى كوه ها مى رسى (خلاصه نمى توانى هر چه بخواهى بكنى) (37).

همه اينها گناهش نزد پروردگارت كيفر بد دارد (38).

اينها از

جمله وحى هايى است كه پروردگارت از حكمت بسويت فرستاد و (نيز) با خداى تعالى خدايانى ديگر مگير تا ملامت زده و رانده از رحمت خدا به جهنم نيفتى (39).

بيان آيات [قضاء تشريعى خداوند به نپرستيدن جز او]

اين آيات بعضى از كليات دين را ذكر مى كند، و در حقيقت دنباله آيه شريفه" إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ..." است.

" وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ".

جمله" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ" نفى و استثناء و كلمه" أن" مصدريه است، ممكن هم هست بگوئيم" لا تعبدوا" نهى و استثناء و كلمه" أن" مصدريه و يا مفسره است و به هر حال مجموع مستثنى و مستثنى منه به دو جمله تقسيم مى شود، نظير اينكه بگوئيم" او را بپرستيد" و" غير او را نپرستيد" و به وجه ديگر، برگشت هر دو جمله به يك حكم است، و آن اينكه" بايد او را با اخلاص بپرستيد".

و اين جمله چه برگشت به دو جمله كند و چه به يك جمله، در هر حال چيزى است كه قضاى الهى متعلق بدان شده است، البته قضاى تشريعى خدا كه متعلق به احكام و مسائل تشريعى مى شود، و معناى يك طرفى كردن و حكم قاطع مولوى نمودن را مى رساند، و اين قضاء همانطور كه شامل اوامر خدا مى شود شامل نواهى او نيز مى گردد، همانطور كه احكام مثبته را ______________________________________________________ صفحه ى 108

يك طرفى مى كند احكام منفيه را نيز يك طرفى مى كند، به همين جهت فرمود:" وَ قَضى رَبُّكَ" زيرا اگر فرموده بود:" و أمر ربك ان لا تعبدوا ..." صحيح نبود زيرا معنايش اين مى شد كه" خدا امر كرده جز او را نپرستيد" و

حال آنكه نهى كرده از اينكه غير او را نپرستند و محتاج به نوعى تاويل و تجوز مى شد.

مساله" امر به اخلاص در پرستش" بزرگترين اوامر دينى، و اخلاص در عبادت از واجب ترين واجبات شرعى است، هم چنان كه در مقابل، شرك ورزيدن به خداى عز و جل بزرگترين گناه است، و به همين جهت فرمود:" خدا نمى آمرزد اين گناه را كه بدو شرك بورزند، و پائين تر از آن را از هر كه بخواهد مى آمرزد".

و ما اگر يك يك معاصى را تحليل و تجزيه كنيم خواهيم ديد كه برگشت تمامى گناهان به شرك است، زيرا اگر انسان غير خدا يعنى شيطان هاى جنى و انسى و يا هواى نفس و يا جهل را اطاعت نكند هرگز اقدام به هيچ معصيتى نمى كند، و هيچ امر و نهيى را از خدا نافرمانى نمى كند، پس هر گناهى اطاعت از غير خدا است، و اطاعت هم خود يك نوع عبادت است، هم چنان كه در آيات زير اطاعت شيطان را پرستش وى خوانده و فرمود:" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ" «1» و نيز فرمود:" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ" «2».

حتى كافرى كه منكر صانع است نيز مشرك است، زيرا با اينكه فطرت ساده اش حكم مى كند بر اينكه براى عالم صانعى است مع ذلك امر تدبير عالم را به دست ماده و يا طبيعت و يا دهر مى داند.

و چون مساله همانطور كه گفتيم مساله مهمى بود، لذا آن را قبل از ساير احكام ذكر كرد، با اينكه آن احكام هم هر يك در جاى خود بسيار اهميت دارند، مانند عقوق والدين و ندادن حقوق واجب

مالى و اسراف و تبذير و فرزندكشى و زنا و قتل نفس و خوردن مال يتيم و عهدشكنى و كم فروشى و پيروى غير علم و تكبر ورزيدن، و با اينكه مساله اخلاص در عبادت را بر اينها مقدم داشت در آخر و بعد از شمردن اينها مجددا همين اخلاص را خاطر نشان ساخته و از شرك نهى فرمود.

" وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً".

اين جمله عطف است بر جمله قبلى و معنايش چنين است" پروردگارت چنين حكم _______________

(1) مگر با شما عهد نكردم كه شيطان را پرستش نكنيد؟. سوره يس، آيه 60.

(2) آيا مى بينى كسى را كه هواى خود را معبود خود كرد ... سوره جاثيه، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 109

رانده كه: تحسنوا بالوالدين احسانا" و احسان در فعل، مقابل بدى و آزار است.

[نيكى كردن به والدين، از مهمترين واجبات بعد از توحيد]

معلوم مى شود مساله احسان به پدر و مادر بعد از مساله توحيد خدا واجب ترين واجبات است هم چنان كه مساله عقوق بعد از شرك ورزيدن به خدا از بزرگترين گناهان كبيره است، و به همين جهت اين مساله را بعد از مساله توحيد و قبل از ساير احكام اسم برده و اين نكته را نه تنها در اين آيات متذكر شده، بلكه در موارد متعددى از كلام خود همين ترتيب را به كار بسته.

در سوره انعام پيرامون تفسير آيه 151 كه شبيه به آيه مورد بحث است گذشت كه گفتيم رابطه عاطفى ميان پدر و مادر از يك طرف و ميان فرزندان از طرف ديگر از بزرگترين روابط اجتماعى است كه قوام و استوارى جامعه انسانى بدانها است، و همين وسيله اى است طبيعى كه زن و

شوهر را به حال اجتماع نگهداشته و نمى گذارد از هم جدا شوند، بنا بر اين از نظر سنت اجتماعى و به حكم فطرت، لازم است آدمى پدر و مادر خود را احترام كند و به ايشان احسان نمايد زيرا كه اگر اين حكم در اجتماع جريان نيابد و فرزندان با پدر و مادر خود معامله يك بيگانه را بكنند قطعا آن عاطفه از بين رفته و شيرازه اجتماع به كلى از هم گسيخته مى گردد.

" إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً".

كلمه" اما" مركب است از" ان" شرطيه و" ماى" زائده، و اگر اين ما، زائده نبود جائز نبود كه نون تاكيد ثقيله در آخر فعل شرط كه" يبلغ" باشد، در آيد، اثر ماء زائده اين است كه چنين كارى را تجويز مى كند.

كلمه" كبر" به معناى بزرگسالى است، و كلمه" اف" مانند كلمه" آخ" در فارسى، انزجار را مى رساند، و كلمه" نهر" به معناى رنجاندن است كه يا با داد زدن به روى كسى انجام مى گيرد و يا با درشت حرف زدن، اگر حكم را اختصاص به دوران پيرى پدر و مادر داده از اين جهت بوده كه پدر و مادر، در آن دوران سخت ترين حالات را دارند، و بيشتر احساس احتياج به كمك فرزند مى نمايند، زيرا از بسيارى از واجبات زندگى خود ناتوانند، و همين معنا يكى از آمال پدر و مادر است كه همواره از فرزندان خود آرزو مى كنند، آرى روزگارى كه پرستارى از فرزند را مى كردند و روزگار ديگرى كه مشقات آنان را تحمل مى نمودند، و باز در روزگارى كه زحمت

تربيت آنها را به دوش مى كشيدند، در همه اين ادوار كه فرزند از تامين واجبات خود عاجز بود آنها اين آرزو را در سر مى پروراندند كه در روزگار پيرى از دستگيرى فرزند برخوردار شوند. ______________________________________________________ صفحه ى 110

پس آيه شريفه نمى خواهد حكم را منحصر در دوران پيرى پدر و مادر كند، بلكه مى خواهد وجوب احترام پدر و مادر و رعايت احترام تام در معاشرت و سخن گفتن با ايشان را بفهماند، حال چه در هنگام احتياجشان به مساعدت فرزند و چه در هر حال ديگر، و معناى آيه روشن است.

" وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً".

كلمه" خفض جناح" (پر و بال گستردن) كنايه است از مبالغه در تواضع و خضوع زبانى و عملى، و اين معنا از همان صحنه اى گرفته شده كه جوجه بال و پر خود را باز مى كند تا مهر و محبت مادر را تحريك نموده و او را به فراهم ساختن غذا وادار سازد، و به همين جهت كلمه جناح را مقيد به ذلت كرده و فرمود:" جَناحَ الذُّلِّ" و معناى آيه اين است كه:

" انسان بايد در معاشرت و گفتگوى با پدر و مادر طورى روبرو شود كه پدر و مادر تواضع و خضوع او را احساس كنند، و بفهمند كه او خود را در برابر ايشان خوار مى دارد، و نسبت به ايشان مهر و رحمت دارد".

اين در صورتى است كه" ذل" به معناى خوارى باشد، و اگر به معناى مطاوعه باشد از گستردن بال مرغان جوجه دار ماخوذ شده كه از در مهر و محبت بال خود را براى جوجه هاى خود باز مى كنند تا

آنها را زير پر خود جمع آورى نمايند، و از سرما و شكار شدن حفظ كنند.

و در اينكه فرمود:" و بگو پروردگارا ايشان را رحم كن آن چنان كه ايشان مرا در كوچكيم تربيت كردند" دوران كوچكى و ناتوانى فرزند را به يادش مى آورد، و به او خاطرنشان مى سازد، در اين دوره كه پدر و مادر ناتوان شده تو بياد دوره ناتوانى خود باش و از خدا بخواه كه خداى سبحان ايشان را رحم كند، آن چنان كه ايشان تو را رحم نموده و در كوچكيت تربيت كردند.

در مجمع البيان مى گويد: اين آيه دلالت دارد بر اينكه دعاى فرزند براى پدر و مادرش كه از دنيا رفته اند مسموع است، زيرا اگر مسموع نبود و براى آنها اثرى نداشت معنا نداشت كه در اين آيه امر به دعا كند «1».

مؤلف: ليكن آيه بيش از اين دلالت ندارد كه دعاى فرزند در مظنه اجابت است و چنين دعائى بى خاصيت نيست، زيرا هم گفتيم كه ممكن است به اجابت رسد و هم اينكه ادبى است دينى كه فرزند از آن استفاده مى برد، و لو در موردى مستجاب نشود، و پدر و مادر از

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 410. ______________________________________________________ صفحه ى 111

آن بهره مند نگردند، علاوه بر اين، مرحوم طبرسى دعا را مختص به حال بعد از مرگ پدر و مادر دانسته، و حال آنكه آيه شريفه مطلق است." رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً".

سياق آيات حكم مى كند كه اين آيه نيز متعلق به مطالب آيات قبل (در باره پدر و مادر) باشد، بنا بر اين بايد گفت اين آيه، متعرض آن حالى

است كه احيانا از فرزند حركت ناگوارى سرزده كه پدر و مادر از وى رنجيده و متاذى شده اند، و اگر صريحا اسم فرزند را نياورده و اسم آن عمل را هم نبرده، براى اين بوده است كه بفهماند همانطور كه مرتكب شدن به اين اعمال سزاوار نيست، بيان آن نيز مصلحت نبوده و نبايد بازگو شود.

پس اينكه فرمود:" رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي نُفُوسِكُمْ" معنايش اين است كه پروردگار شما از خود شما بهتر مى داند كه چه حركتى كرديد و اين مقدمه است براى بعدش كه مى فرمايد:

" إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ" و مجموعا معنايش اين مى شود كه اگر شما صالح باشيد و خداوند هم اين صلاح را در نفوس و ارواح شما ببيند، او نسبت به توبه كاران آمرزنده است.

و در جمله" فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً" كلمه" اوابين" به معناى برگشت كنندگان به سوى خداست كه در هر گناهى كه مى خواهند انجام دهند به ياد خدا افتاده و بر مى گردند. و اين تعبير از قبيل بيان عام در مورد خاص است.

و معنايش اين است كه اگر شما صالح باشيد و خداوند هم اين صلاح را در روح شما ببيند و شما در يك لغزشى كه نسبت به والدين خود مرتكب شديد به سوى خدا بازگشت كرده و توبه نموديد، خداوند شما را مى آمرزد، براى اينكه او همواره در باره اوابين (و بازگشت كنندگان) غفور و بخشنده بوده است.

" وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ".

در مباحث گذشته در نظائر اين آيه شريفه مطالب مربوط به آن گذشت، و از همين آيه معلوم مى شود كه انفاق به ذى القربى و مسكينان و در راه ماندگان از

احكامى است كه قبل از هجرت واجب شده است، براى اينكه اين آيه مكى است و در سوره مكى قرار دارد.

" وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ وَ كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً".

صاحب مجمع البيان فرموده است" تبذير" به معناى پاشيدن با اسراف است، و در واقع از بذر افشانى گرفته شده است، منتهى فرقى كه با آن دارد اين است كه افشاندن در آنجا به منظور استفاده است و در اسراف به منظور افساد، و به همين جهت در هر جا كه به منظور ______________________________________________________ صفحه ى 112

اصلاح باشد" تبذير" گفته نمى شود، هر چند كه زياد باشد «1».

[اشاره به وجه اينكه فرمود: اسرافكاران برادران شياطين هستند]

و جمله" إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ" تعليلى است بر نهى از تبذير، و معنايش اين است كه اسراف مكن زيرا كه اگر اسراف كنى از مبذرين- كه برادران شيطانند- خواهى شد.

و گويا وجه برادرى مبذرين و اسراف كنندگان با شيطانها اين باشد كه اسراف كاران و شيطان از نظر سنخيت و ملازمت مانند دو برادر مهربان هستند كه هميشه با همند، و ريشه و اصلشان هم يك پدر و مادر است هم چنان كه آيه شريفه" وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ" «2»، و آيه" احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ أَزْواجَهُمْ" «3» (كه مقصود از ازواج در اينجا همان قرناء در آيه قبلى است) و آيه" وَ إِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ" «4» همين معنا را مى رساند.

و از همين جا معلوم مى شود كه تفسير آن مفسر «5» كه آيه را به قرين و دوستان شيطانها، تفسير كرده بهتر است از تفسيرى «6» كه ديگرى به معناى اتباع و

پيروان شيطان گرفته است.

و مراد از كلمه شيطان در جمله" وَ كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً" همان ابليس است كه پدر شيطانها است، و شيطانها ذريه و قوم و قبيله او هستند، بنا بر اين، لام" شيطان" لام عهد ذهنى است و همچنين مى شود لام را لام جنس بگيريم كه مراد از شيطان، جنس شيطان باشد و به هر حال كفر ورزيدن شيطان نسبت به پروردگار خود از اين جهت است كه او نعمتهاى خدا را كفران نموده و آنچه از قوه و قدرت و ابزار بندگى از جانب خدا به او داده شده، همه را در راه اغواء و فريب بندگان خدا و وادار كردن آنان به نافرمانى و دعوتشان به خطاكارى و كفران نعمت مصرف مى كند.

و از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه چرا اول شيطان را به صيغه جمع (شياطين) و بعدا به صيغه مفرد (شيطان) آورد، آيه كريمه ابتدا خواسته بفهماند كه هر اسراف كننده اى برادر شيطان خويش است، پس همه اسراف كاران برادران شيطانهايند. و اما در

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 410.

(2) مبعوث مى كنيم براى آنها قرين هايى از شيطانها. سوره حم سجده، آيه 25.

(3) بياوريد كسانى را كه ظلم كردند و همزادهايشان را. سوره صافات، آيه 22.

(4) و (شياطين انس و جن) برادرانشان را (يعنى مردم فاسق هواپرست را) براه ضلالت و گمراهى مى كشند و در گمراه كردن بدكاران هيچ كوتاهى نمى كنند. سوره اعراف، آيه 202.

(5) مجمع البيان، ج 9، ص 10.

(6) روح المعانى، ج 16، ص 118. ______________________________________________________ صفحه ى 113

تعبير دوم كه مفرد آورد، گفتيم مقصود از آن يا پدر شيطانها است كه نامش ابليس است و يا مقصود

جنس شيطان است.

" وَ إِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُوراً".

جمله" إِمَّا تُعْرِضَنَّ" در اصل" ان تعرض" بوده و" ماى" زائده بر سر" ان" شرطى در آمد تا نون تاكيد بتواند بر سر" تعرض" در آيد.

شهادت سياق دليل بر اين است كه گفتار در باره انفاق مالى بوده، پس مراد از جمله" إِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ" اعراض از كسى است كه مالى درخواست كرده تا در سد جوع و رفع حاجتش مصرف كند، و مقصود از آن، هر اعراضى آنهم به هر صورت كه باشد نيست، بلكه تنها آن قسم اعراضى است كه دستش تهى است و نمى تواند مساعدتى به وى بكند، ولى مايوس هم نيست، احتمال مى دهد كه بعدا پولدار شود، و وى را كمك كند، به دليل اينكه دنبالش مى فرمايد:" ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها" يعنى اينكه تو از ايشان اعراض مى كنى نه از اين بابست كه مال دارى و نمى خواهى بدهى، و نه از اين باب كه ندارى و از به دست آمدن آن هم مايوسى، بلكه از اين بابست كه الآن ندارى ولى اميدوار هستى كه به دستت بيايد، و به ايشان بدهى، و در طلب رحمت پروردگار خود هستى.

و اينكه فرمود:" فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُوراً" بدين معنى است كه با ايشان به نرمى حرف بزن، سخن درشت و خشن مگو و اين سفارش را در جايى ديگر به بيانى ديگر فرموده:" وَ أَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ" «1».

در كشاف گفته: جمله" ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ" يا متعلق به جواب شرطيست كه مقدم بر خود شرط مى باشد، و تقديرش اين است كه:" با آنان به آسانى و نرمى

سخن بگو و با وعده هاى نيك دلشان را خوش كن، و با اينگونه رحمت ها كه به ايشان مى كنى رحمت پروردگارت را براى خود بدست آور"، و يا آنكه متعلق است به خود شرط، و معنايش اين است كه:" و اگر به خاطر نرسيدن آن مالى كه اميدوار رسيدنش بودى از ايشان اعراض كردى كه از رزق تعبير به رحمت شده باشد- در اينصورت ايشان را به نرمى و خوبى برگردان".

بنا بر اين معنا، كلمه" ابتغاء" به جاى" فقر و تهى دستى و نرسيدن مال" به كار رفته، به اين عنايت كه شخص بى روزى هميشه در طلب روزى است، پس" نداشتن" هميشه سبب درخواست و ابتغاء است و ابتغاء مسبب فقد مى باشد، و در اين آيه مسبب به جاى سبب _______________

(1) سائل و فقير را نرنجان بلكه با زبان نرم او را راه بينداز. سوره ضحى، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 114

آمده است «1».

[نهى از افراط و تفريط در انفاق

" وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً".

" دست به گردن بستن" كنايه است از خرج نكردن و خسيس بودن و خوددارى از بخشش نمودن، درست مقابل" بسط يد" است كه كنايه از بذل و بخشش مى باشد و اين كه هر چه به دستش آيد از دست خود فرو بريزد، بطورى كه هيچ چيز براى خود باقى نمى گذارد، مانند كسى كه كاملا دست خود را در مقابل باران گشوده و حتى قطره اى از آن در دست وى باقى نمى ماند، و اين تعبير بليغ ترين و رساترين تعبير در مورد نهى از افراط و تفريط در انفاق است.

و جمله" فَتَقْعُدَ

مَلُوماً مَحْسُوراً" فرع جمله" وَ لا تَبْسُطْها ..." است، و كلمه" محسورا" از ماده" حسر" است كه به معناى انقطاع و يا عريان شدن است و در اين آيه اين معنا را مى رساند كه دست خويش تا به آخر مگشاى و بيش از حد دست و دلباز نباش كه ممكن است روزى زانوى غم بغل كرده و دستت از همه جا بريده شود و ديگر نتوانى خود را در اجتماع ظاهر ساخته و با مردم معاشرت كنى.

بعضى «2» گفته اند كه جمله" فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً" متفرع است بر هر دو جمله (" وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ ..." و" وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ") نه تنها به جمله آخرى (وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ) و معنايش اين است كه اگر از خرج كردن خوددارى كنى و بخل بورزى سرانجام ملامت و مذمت شده و در گوشه اى خواهى نشست، و اگر زياده روى كنى حسرت خورده و مغموم و پشيمان خواهى شد.

اشكال اين حرف اين است كه معلوم نيست جمله" وَ لا تَبْسُطْها ..." در مقام نهى از تبذير و اسراف باشد، و حتى معلوم نيست دادن تمامى اموال در راه خدا اسراف باشد، هر چند كه با همين آيه از آن نهى شده باشد، زيرا قبلا هم گفتيم كه در مفهوم" تبذير"،" افساد" نهفته است و اسراف در راه خدا افساد نيست، و معنى ندارد كه چنين عملى كه نه خودش فاسد مى شود و نه چيزى را فاسد مى كند حسرت و اندوه در پى داشته باشد.

" إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً".

از ظاهر سياق بر مى آيد كه اين آيه در

مقام تعليل مطالب آيه قبل است كه از افراط و

_______________

(1) كشاف، ج 2، ص 662.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 411. ______________________________________________________ صفحه ى 115

تفريط در انفاق نهى مى كرد.

و معنايش اين است كه اين دأب و سنت پروردگار است كه بر هر كس بخواهد روزى دهد فراخ و گشايش دهد و براى هر كه نخواهد، تنگ بگيرد و سنت او چنين نيست كه بى حساب و بى اندازه فراخ سازد و يا بكلى قطع كند، آرى او مصلحت بندگان را رعايت مى كند، چرا كه او به حال بندگان خود خبير و بينا است، تو نيز سزاوار است چنين كنى و متخلق به اخلاق خدا گردى و راه وسط و اعتدال را پيش گرفته از افراط و تفريط بپرهيزى.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند كه آيه مورد بحث، آيه قبل را بدين نحو تعليل مى كند كه" بسط رزق" و" قبض آن" كار خداست، و تو نبايد چنين كارى كنى، چرا كه اين كار از شؤون الوهيت و مختص به ذات پروردگار است، و اما تو بايد ميانه روى كنى بدون اين كه از راه اعتدال به سوى افراط و يا تفريط بگرايى.

بعضى ديگر در معناى تعليل مذكور حرفهاى ديگرى زده اند كه وجوهى بعيد از اعتبار است.

" وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً".

" املاق" به معناى فقر و ندارى است، و در مفردات گفته است كه" خطاة" به معناى انحراف از جهت است و اين چند قسم تصور مى شود:

1- تصميم به كارى بگيرد كه اراده و انجامش شايسته نيست و بلكه زشت مى باشد، خلاصه تصميم و اراده خطاء باشد، و اين بارزترين مصداق

خطاء است كه آدمى بدان مرتكب شده و دچار مى گردد. و در تعبير چنين خطايى گفته مى شود:" خطأ يخطا و خطا" و آيات زير به همين معنا است" إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً" و" وَ إِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ".

2- قسم ديگر خطاء اين است كه: آدمى كارى را اراده كند كه انجامش خوبست، و ليكن آن طور كه مى خواسته انجام نشده باشد، و بر خلاف اراده اش از آب درآيد، در تعبير اينگونه خطاء مى گويند:" اخطا اخطاء" و آن شخص را مى گويند" مخطئ"، پس چنين كسى در اراده اش اشتباه نكرده عملش هم خطاء نبوده، ليكن خطاء از آب در آمده، در آيه شريفه" وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ" اين معنى مقصود است.

3- قسم بعدى خطاء، آنست كه مانند قسم اول در اراده خطاء شود و ناشايسته را اراده _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 66. ______________________________________________________ صفحه ى 116

كند، ولى اتفاقا خلاف آن از آب در آمده و كار نيكى انجام شود، چنين كسى در اراده اش" مخطى" و در عملش" مصيب" است، و او را براى اراده عمل زشت مذمت كرده و عمل نيكش را ستايش نمى كنند.

و خلاصه سخن آنكه اگر كسى چيزى را اراده كند و خلاف آن را انجام دهد مى گويند" اخطا" و اگر همان چيزى را كه اراده كرده، انجام دهد مى گويند" اصاب" گاهى هم به كسى كه كار بدى كرده و يا اراده بدى كرده مى گويند" اخطا" و تعبير معروف" اصاب الخطا و اخطا الصواب و اصاب الصواب و اخطا الخطا" از همين باب است، و اين لفظ مشتركى است كه بطورى كه ملاحظه مى كنيد مردد ميان چند معنا است، و اين

بر عهده دانشمند اهل تحقيق است كه در هر مورد كاملا جستجو نموده و معناى اين كلمه را معلوم نمايد «1».

[نهى از فرزند كشى (چه دختر و چه پسر) از بيم فقر و گرسنگى كه در عرب رسم بوده

و در آيه شريفه از كشتن اولاد به جهت ترس از فقر و احتياج، شديدا نهى شده است و جمله" نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ" تعليل همان نهى و در مقام مقدمه چينى براى جمله بعدى است كه فرمود:" إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً".

و معناى آيه اين است كه فرزندان خود را از ترس اين كه مبادا دچار فقر و هلاكت شويد و به خاطر ايشان تن به ذلت گدايى دهيد به قتل نرسانيد، و دختران خود را از ترس اينكه گرفتار داماد ناجورى شويد و يا به جهت هاى ديگرى مايه آبروريزى شما شود مكشيد زيرا اين شما نيستيد كه روزى اولادتان را مى دهيد، تا در هنگام فقر و تنگدستى ديگر نتوانيد روزى ايشان را برسانيد، بلكه مائيم كه هم ايشان و هم شما را روزى مى دهيم، آرى كشتن فرزندان خطايى است بزرگ.

مساله نهى از فرزندكشى در قرآن كريم مكرر آمده، و اين عمل شنيع در حالى كه يكى از مصاديق آدم كشى است، چرا فقط اين مصداق ذكر گرديده؟ مى توان گفت كه چون فرزندكشى از زشت ترين مصاديق شقاوت و سنگدلى است و جهت ديگرش هم اين است كه اعراب در سرزمينى زندگى مى كردند كه بسيار دچار قحطى مى شد، و از همين جهت همين كه نشانه هاى قحطى را مى ديدند اول كارى كه مى كردند به اصطلاح براى حفظ آبرو و عزت و احترام خود!! فرزندان خود را مى كشتند.

و در

كشاف گفته: مقصود از فرزندكشى همان دختركشى است كه در عرب مرسوم _______________

(1) مفردات راغب، ماده" خطا". ______________________________________________________ صفحه ى 117

بوده «1» و ليكن ظاهرا اين حرف صحيح نباشد، زيرا مساله دختركشى يك عنوان مستقلى است كه آيات مستقل ديگرى مخصوص نهى از آن و حرمت آن آمده، مانند آيه:" وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ" «2»، و آيه" وَ إِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ أَ يُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ" «3».

و اما آيه مورد بحث و امثال آن، به طور كلى از كشتن اولاد از ترس فقر و ندارى نهى مى كند، و داعى نداريم كه اولاد را حمل بر خصوص دختران كنيم با اينكه اعم از دختر و پسر است، و نيز هيچ موجبى نيست كه جمله" أَ يُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ" را حمل بر ترس از فقر و فاقه كنيم، با اينكه مى دانيم هون با فقر در معنا متغايرند.

پس حق مطلب همين است كه بگوئيم از آيه مورد بحث كشف مى شود كه عرب غير از مساله دختركشى (وأد) يك سنت ديگرى داشته كه به خيال خود با آن عمل هون و خوارى خود را حفظ مى كردند، و آن اين بوده است كه از ترس خوارى و فقر و فاقه فرزند خود را- چه دختر و چه پسر- مى كشته، و آيه مورد بحث و نظائر آن از اين عمل نهى كرده است.

[نهى شديد از زنا كارى

" وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا".

اين آيه از زنا نهى مى كند و در حرمت آن

مبالغه كرده است، چون نفرموده اينكار را نكنيد، بلكه فرموده نزديكش هم نشويد، و اين نهى را چنين تعليل كرده كه اين عمل فاحشه است، و زشتى و فحش آن صفت لا ينفك و جدايى ناپذير آن است، به طورى كه در هيچ فرضى از آن جدا نمى شود، و با تعليل ديگر كه فرمود:" وَ ساءَ سَبِيلًا" فهماند كه اين روش روش زشتى است كه به فساد جامعه، آن هم فساد همه شؤون اجتماع منجر مى شود، و به كلى نظام اجتماع را مختل ساخته و انسانيت را به نابودى تهديد مى كند، و در آيه اى ديگر در عذاب مرتكبين آن مبالغه نموده و در ضمن صفات مؤمنين فرموده" وَ لا يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صالِحاً" «4».

_______________

(1) كشاف، ج 2، ص 664.

(2) و روزى كه از دختر زنده به گور بازخواست مى شود كه به چه گناهى كشته شد. سوره تكوير، آيه 9.

(3) چون يكى از آنان را به فرزند دخترى مژده آيد از شدت غم و حسرت رخسارش سياه شده و سخت دلتنگ مى شود و از اين عار روى از قوم خود پنهان مى دارد و بفكر افتد كه آيا آن دختر را با ذلت و خوارى نگهدارد و يا زنده به خاك گور كند (عاقلان) آگاه باشيد كه آنها بسيار بد حكم مى كنند. سوره نحل، آيه 58 و 59.

(4) سوره فرقان، آيه 68. ______________________________________________________ صفحه ى 118

گفتارى پيرامون حرمت زنا [بحث قرآنى و اجتماعى پيرامون حرمت زنا]

اين بحثى كه عنوان مى كنيم هم بحثى است قرآنى و هم اجتماعى.

همه

مى دانيم كه هر يك از جنس" نر" و" ماده" نوع بشر وقتى به حد رشد رسيد- در صورتى كه داراى بنيه اى سالم باشد- در خود ميلى غريزى نسبت به طرف ديگر احساس مى كند، و البته اين مساله غريزى منحصر در افراد انسان نيست، بلكه در تمامى حيوانات نيز اين ميل غريزى را مشاهده مى كنيم.

علاوه بر اين همچنين مشاهده مى كنيم كه هر يك از اين دو طرف مجهز به جهاز و اعضاء و قوايى است كه او را براى نزديك شدن به طرف مقابلش وادار مى كند.

اگر در نوع جهاز تناسلى اين دو طرف به دقت مطالعه و بررسى كنيم جاى هيچ ترديدى باقى نمى ماند كه اين شهوت غريزى بوده و وسيله اى است براى توالد و تناسل كه خود مايه بقاء نوع است.

علاوه بر جهاز تناسلى، انواع حيوانات از آن جمله انسان به جهازهاى ديگرى نيز مجهز است كه باز دلالت دارند بر اينكه غرض از خلقت جهاز تناسلى همان بقاء نوع است، يكى از آنها محبت و علاقه به فرزند است، و يكى ديگر مجهز بودن ماده هر حيوان پستاندار به جهاز شيرساز است تا طفل خود را براى مدتى كه بتواند خودش غذا را بجود و فرو ببرد و هضم كند شير بدهد و از گرسنگى حفظ نمايد، همه اينها تسخيرهايى است الهى كه به منظور بقاء نوع جنس نر را مسخر ماده و ماده را مسخر نر كرده جهاز تناسلى طرفين را مسخر و دلهاى آنان را و و و همه را مسخر كرده تا اين غرض تامين شود.

و به همين جهت مى بينيم انواع حيوانات با اينكه مانند انسان مجبور به تشكيل اجتماع و

مدنيت نيستند و به خاطر اين كه زندگيشان ساده و حوائجشان مختصر است، و هيچ احتياجى به يكديگر ندارند معذلك گاه گاهى غريزه جنسى وادارشان مى كند كه نر و ماده با هم اجتماع كرده و عمل مقاربت را انجام دهند، و نه تنها انجام بدهند و هر يك دنبال زندگى خويش را بگيرند، بلكه به لوازم اين عمل هم ملتزم شوند، و هر دو در تكفل طفل و يا جوجه خود و غذا دادن و تربيت آن پاى بند باشند، تا طفل و يا جوجه شان به حد رشد برسد، و به اداره چرخ زندگى خويش مستقل گردد.

و نيز به همين جهت است كه مى بينيم از روزى كه تاريخ، زندگى بشريت و سيره و ______________________________________________________ صفحه ى 119

سنت او را سراغ مى دهد سنت ازدواج را هم كه خود يك نوع اختصاص و رابطه ميان زن و شوهر است سراغ مى دهد، همه اينها ادله مدعاى ما است، زيرا اگر غريزه، تناسل بشر را به اينكار وا نمى داشت بايد تاريخ سراغ دهد كه در فلان عصر نظامى در ميان زن و شوهرها نبوده، آرى مساله اختصاص يك زن به شوهر خود، اصلى طبيعى است كه مايه انعقاد جامعه انسانى مى گردد، و جاى هيچ ترديد نيست كه ملت هاى گوناگون بشرى در گذشته هر چند هم كه داراى افراد فراوان بوده اند بالأخره به مجتمعات كوچكى به نام خانواده منتهى مى شدند.

همين اختصاص باعث شده كه مردان، زنان خود را مال خود بدانند، و عينا مانند اموال خود از آن دفاع كنند، و جلوگيرى از تجاوز ديگران را فريضه خود بدانند همانطور كه دفاع از جان خود را فريضه مى دانند، بلكه دفاع از عرض

را واجب تر دانسته گاهى جان خود را هم بر سر عرض و ناموس خود از دست بدهند.

و همين غريزه دفاع از اغيار است كه در هنگام هيجان و فورانش غيرتش مى نامند و به كسى كه نمى گذارد به ناموسش تجاوز شود غيرتمند مى گويند، و نمى گويند مردى است بخيل.

باز به همين جهت است كه مى بينيم در همه اعصار نوع بشر نكاح و ازدواج را مدح كرده و آن را سنت حسنه دانسته، و زنا را نكوهش نموده فى الجمله آن را عملى شنيع معرفى كرده اند و گناهى اجتماعى و عملى زشت دانسته اند، بطورى كه خود مرتكب نيز آن را علنى ارتكاب نمى كند، هر چند بطورى كه در تاريخ امم و اقوام ديده مى شود در بعضى از اقوام وحشى آنهم در پاره اى از اوقات و در تحت شرائطى خاص در ميان دختران و پسران و يا بين كنيزان معمول بوده است.

پس اينكه مى بينيم تمامى اقوام و ملل در همه اعصار اين عمل را زشت و فاحشه خوانده اند براى اين بوده كه مى فهميدند اين عمل باعث فساد انساب و شجره هاى خانوادگى و قطع نسل و ظهور و بروز مرضهاى گوناگون تناسلى گشته و همچنين علاوه بر اين باعث بسيارى از جنايات اجتماعى از قبيل آدم كشى و چاقوكشى و سرقت و جنايت و امثال آن مى گردد، و نيز باعث مى شود عفت و حياء و غيرت و مودت و رحمت در ميان افراد اجتماع جاى خود را به بى عفتى و بى شرمى و بى غيرتى و دشمنى و شقاوت بدهد.

با همه اينها، تمدنى كه ممالك غربى در اين اعصار به وجود آورده اند، از آنجايى كه صرفا بر اساس لذت جويى و عياشى كامل و

برخوردارى از مزاياى زندگى مادى و نيز آزادى افراد در همه چيز بنا نهاده شده و آزادى را جز در آن امورى كه مورد اعتناى قوانين مدنى است سلب نكرده و حتى كار را به جايى رسانده اند كه تمامى آداب قومى و مرزهاى دينى و ______________________________________________________ صفحه ى 120

اخلاقى و شرافت انسانى را كنار گذاشته افراد را در هر چيز كه ميل داشته باشند و در هر عملى- هر چه هم كه شنيع باشد- آزاد گذاشته اند و گذشته از بعضى شرائط جزئى كه در پاره اى موارد مخصوص، اعتبار كرده اند ديگر هيچ اعتنايى به آثار سوء اين آزادى بى قيد و شرط افراد ندارند، و قوانين اجتماعى را هم بر طبق خواسته اكثر مردم تدوين مى كنند.

نتيجه چنين تمدنى اشاعه فحشاء ميان مردان و زنان شده و حتى تا داخل خانه ها در ميان مردان صاحب زن و زنان صاحب شوهر و حتى نسبت به محارم سرايت نموده و شايد ديگر كسى ديده نشود كه از آثار شوم اين تمدن، سالم مانده باشد، بلكه به سرعت اكثريت را با خود همراه كرده است، و يكى از آثار شومش اين است كه صفات كريمه اى كه هر انسان طبيعى، متصف بدان است و آن را براى خود مى پسندد و همه آنها از قبيل عفت و غيرت و حياء آدمى را به سنت ازدواج سوق مى دهد، رفته رفته ضعيف گشته است، تا آنجا كه بعضى از فضائل مسخره شده است، و اگر نقل پاره اى از كارهاى زشت خودش شنيع و زشت نبود، و اگر بحث ما قرآنى و تفسير نبود آمارى را كه پاره اى از جرايد منتشر كرده اند اينجا نقل مى كرديم تا مدعاى

ما ثابت گردد، كه آثار شوم اين تمدن تا چند درصد افراد بشر را آلوده كرده است.

و اما شريعت هاى آسمانى بطورى كه قرآن كريم بدان اشاره مى كند و تفسير آيات آن در سوره انعام آيه 151 تا آيه 153 گذشت، همه از عمل زشت زنا به شديدترين وجه نهى مى كرده اند، در ميان يهود قدغن بوده، از انجيل ها هم برمى آيد كه در بين نصارى نيز حرام بوده است، در اسلام هم مورد نهى قرار گرفته و جزء گناهان كبيره شمرده شده است، و البته حرمتش در محارم چون مادر و دختر و خواهر و عمه و خاله شديدتر است، و همچنين در صورت احصان يعنى در مورد مردى كه زن داشته و زنى كه شوهر داشته باشد حرمتش بيشتر است و در غير صورت احصان حدود سبك ترى دارد مثلا اگر بار اول باشد صد تازيانه است و در نوبت سوم و چهارم يعنى اگر دو يا سه بار حد خدايى بر او جارى شده باشد و باز هم مرتكب شود حدش اعدام است، و اما در صورت محصنه بودن در همان نوبت اول بايد سنگسار شود.

و در آيه مورد بحث، به حكمت حرمت آن اشاره نموده و در ضمن نهى از آن، فرموده" به زنا نزديك نشويد كه آن فاحشه و راه بدى است" اولا آن را فاحشه خوانده، و در ثانى به راه بد توصيفش كرده كه مراد از آن- و خدا داناتر است- سبيل بقاء است، هم چنان كه از آيه" أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَ تَقْطَعُونَ السَّبِيلَ"«1» نيز برمى آيد كه مقصود از راه همان راه بقاء نسل _______________

(1) آيا با مردان جفت مى شويد؟

و راه را قطع مى كنيد؟. سوره عنكبوت، آيه 29. ______________________________________________________ صفحه ى 121

است، و معنايش اين است كه آيا شما در آميختن با زنان را كه راه بقاى نسل مى باشد و نظام جامعه خانوادگى را كه محكم ترين وسيله است براى بقاى مجتمع مدنى به وجود مى آورد از هم مى گسليد؟.

آرى با باز شدن راه زنا روز به روز ميل و رغبت افراد به ازدواج كمتر مى شود، چون با اينكه مى تواند از راه زنا حاجت جنسى خود را برآورد داعى ندارد اگر مرد است محنت و مشقت نفقه عيال و اگر زن است زحمت حمل جنين و تربيت او را تحمل نموده و با محافظت و قيام به واجبات زندگيش، جانش به لب برسد، با اينكه غريزه جنسى كه محرك و باعث همه اينها است از راه ديگر هم اقناع مى شود، بدون اينكه كمترين مشكل و تعبى تحمل كند، هم چنان كه مى بينيم دختر و پسر جوان غربى همين كار را مى كند، و حتى به بعضى از جوانهاى غربى گفته اند كه چرا ازدواج نمى كنى؟ در پاسخ گفته است: چكار به ازدواج دارم، تمام زنهاى اين شهر از آن من مى باشد! ديگر ازدواج چه نتيجه اى دارد؟ تنها خاصيت آن مشاركت و همكارى در كارهاى جزئى خانه است كه آن هم مانند ساير شركتها است كه با اندك بهانه اى منجر به جدايى شريكها از همديگر مى شود و اين مساله امروزه بخوبى در جوامع غربى مشهود است.

و اينجاست كه مى بينيم ازدواج را به يك شركت تشبيه كرده اند كه بين زن و شوهر منعقد مى شود و آن را تنها غرض و هدف ازدواج مى شمارند، بدون اينكه حسابى براى توليد نسل و يا

برآوردن خواسته هاى غريزه باز كنند، بلكه اينها را از آثار مترتبه و فرع بر شركت در زندگى مى دانند، در نتيجه اگر توافق در اين شركت ادامه يافت كه هيچ و گرنه از اولاد و مساله غريزه طبيعى صرفنظر مى كنند.

همه اينها انحرافهايى است از راه فطرت، و ما اگر در اوضاع و احوال حيوانات و انواع مختلف آنها دقت كنيم خواهيم ديد كه حيوانات غرض اصلى و بالذات از ازدواج را، ارضاء غريزه تحريك شده، و پديد آوردن نسل و ذريه مى دانند.

هم چنان كه دقت در وضع انسان در اولين بارى كه اين تمايل را در خود احساس مى كند ما را به اين حقيقت مى رساند كه هدف اصلى و تقدمى كه او را به اين عمل دعوت مى كند همان ارضاء غريزه است، كه مساله توليد نسل دنبال آن است.

و اگر محرك انسان به اين سنت طبيعى، مساله شركت در زندگى و تعاون در ضروريات حيات، از خوراك و پوشاك و آشيانه و امثال آن بود، ممكن بود مرد اين شركت را با مردى مثل خود، و زن با زنى مثل خود برقرار كند، و اگر چنين چيزى ممكن بود و دعوت ______________________________________________________ صفحه ى 122

غريزه را ارضاء مى كرد بايد در ميان جوامع بشرى گسترش مى يافت و يا حد اقل براى نمونه هم كه شده، در طول تاريخ در ميان يكى از جوامع بشرى صورت مى گرفت و ميان دو مرد و دو زن حتى احيانا چنين شركتى برقرار مى شد و در تمام طول تاريخ و در همه جوامع مختلف بشرى به يك و تيره (طريقه، راه و روش) جريان نمى يافت و اصلا چنين رابطه اى ميان دو طبقه اجتماع

يعنى طبقه مردان از يك طرف و زنان از طرف ديگر برقرار نمى شد.

و از طرفى ديگر اگر اين روش غربى ها ادامه پيدا نموده و روز به روز به عدد فرزندان نامشروع اضافه شود، مساله مودت و محبت و عواطفى كه ميان پدران و فرزندان است به تدريج از بين رفته و باعث مى شود كه اين رابطه معنوى از ميان پدران نسبت به فرزندان رخت بربندد، و وقتى چنين رابطه اى باقى نماند قهرا سنت ازدواج از ميان جامعه بشر كنار رفته و بشر رو به انقراض خواهد نهاد، همه اينها كه گفتيم نمونه هايش در جامعه هاى اروپايى خودنمايى مى كند.

يكى از تصورات باطل اين است كه كسى تصور كند كه كار بشر در اثر پيشرفتهاى فنى به زودى به جايى برسد كه چرخ زندگى اجتماعى خود را با اصول فنى و طرق علمى بچرخاند، بدون اينكه محتاج به كمك غريزه جنسى شود، يعنى فرزندان را به وجود آورد بدون اينكه اصلا احتياجى به رابطه به اصطلاح معنوى و محبت پدرى و مادرى باشد، مثل اينكه جائزه هايى مقرر كنند براى كسانى كه توليد نسل كنند و پدران به خاطر رسيدن به آن جوائز فرزند تحويل دهند! هم چنان كه در بعضى از ممالك امروز معمول شده است، غافل از اينكه جائزه قرار دادن و يا هر قانون و سنت ديگرى ما دام كه در نفوس بشر ضامن اجراء نداشته باشد دوام پيدا نمى كند، قوانين در بقاى خود از قوا و غرائز طبيعى انسان كمك مى گيرند، نه به عكس كه غرائز از قوانين استمداد نمايد و قوانين بتوانند غرائز را به كلى باطل كنند، آرى اگر غرائز باطل شد نظام

اجتماع باطل مى شود.

هيات اجتماع قائم بافراد اجتماع است، و قوام قوانين جارى بر اين است كه افراد آن را بپذيرند و بدان رضايت دهند، و آن قوانين بتواند پاسخگوى جامعه باشد، با اين حال چگونه ممكن است قوانينى در جامعه اى جريان يابد و دوام پيدا كند كه قريحه جامعه خواستار آن نبوده و دلها پذيرايش نباشد.

پس حاصل كلام اين شد كه باطل شدن غريزه طبيعى و غفلت اجتماع بشرى از غايت و هدف اصلى آن، انسانيت را تهديد به نابودى مى كند، و به زودى هم كارش را بدينجا خواهد كشانيد، و اگر هنوز چنين خطرى كاملا محسوس نشده براى اين است كه هنوز ______________________________________________________ صفحه ى 123

عموميت پيدا نكرده است.

علاوه بر مطالب مذكور اين عمل زشت و پست اثر ديگرى هم از نظر شريعت اسلامى دارد، و آن بر هم زدن انساب و رشته خانوادگى است، كه با گسترش زنا، ديگر جايى براى احكام نكاح و ارث باقى نمى ماند.

" وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ".

اين آيه از كشتن نفس محترمه نهى مى كند، مگر در صورتى كه بحق باشد، به اين معنا كه طرف مستحق كشته شدن باشد، مثل اينكه كسى را كشته باشد يا مرتد شده باشد (و حرمت دينى را در جامعه بشكند) و امثال اينها كه در قوانين شرع مضبوط است.

و شايد از اينكه نفس را توصيف كرد به" حَرَّمَ اللَّهُ" و نفرمود" حرم اللَّه فى الاسلام" اشاره به اين باشد كه حرمت قتل نفس مختص به اسلام نيست، در همه شرايع آسمانى حرام بوده و اين حكم از شرايع عمومى است، هم چنان كه در تفسير آيه 151 و 135

سوره انعام هم بدان اشاره شد.

[بيان آيه

[معناى جمله:" فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً"]

" وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً".

مقصود از اينكه فرمود:" ما براى ولى مقتول سلطانى قرار داديم" همين است كه او را در قصاص از قاتل سلطنت و اختيار داده ايم، و ضميرى كه در" فَلا يُسْرِفْ" و در" انه" هست به ولى برمى گردد و مقصود از" منصور بودن او" همان مسلط بودن قانونى بر كشتن قاتل است.

و معناى آيه اين است كه" كسى كه مظلوم كشته شده باشد ما به حسب شرع براى صاحب خون او سلطنت قرار داديم، تا اگر خواست قاتل را قصاص كند، و اگر خواست خونبها بگيرد، و اگر هم خواست عفو كند، حال صاحب خون هم بايد در كشتن اسراف نكند، و غير قاتل را نكشد، و يا بيش از يك نفر را به قتل نرساند، و بداند كه ما ياريش كرده ايم و به هيچ وجه قاتل از چنگ او فرار نمى كند، پس عجله به خرج ندهد و به غير قاتل نپردازد".

بعضى «1» ديگر از مفسرين احتمال داده اند كه ضمير در" فَلا يُسْرِفْ" به قاتل برگردد، هر چند كلمه قاتل در آيه نيامده ولى سياق بر آن دلالت دارد، و ضمير" انه" به" من" برگردد در نتيجه معنا چنين باشد:" قاتلها بدانند كه ما براى صاحبان مقتول كه مظلوم كشته شده اند تسلط قرار داديم، پس در آدم كشى اسراف نكنند، و به ظلم كسى را نكشند زيرا كسى كه به _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 20، ص 202. ______________________________________________________ صفحه ى 124

ظلم كشته شود از ناحيه ما يارى

شده است، چون ما صاحب خون او را تسلط قانونى داده ايم"، ليكن اين معنا از سياق آيه بعيد است علاوه بر اين، لازمه اش اين است كه تنها ضمير" انه" به مقتول برگردد.

و اما راجع به قصاص از آنجايى كه در جلد اول اين كتاب در ذيل آيه" وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ" «1» فصلى در باره آن گذرانديم در اينجا ديگر بحث نمى كنيم.

[نهى از تصرف در مال يتيم و امر به وفاء به عهد]

" وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ".

اين آيه از خوردن مال يتيم نهى مى كند كه خود يكى از كبائرى است كه خداوند وعده آتش به مرتكبين آن داده و فرموده است:" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً" «2» و اگر به جاى" نهى از خوردن آن" از" نزديك شدن به آن" نهى كرد براى اين بود كه شدت حرمت آن را بفهماند، و معناى جمله" إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" اين است كه در صورتى كه تصرف در مال يتيم به نحوى باشد كه از تصرف نكردن بهتر باشد به اين معنا كه تصرف در آن به مصلحت يتيم و باعث زياد شدن مال باشد عيب ندارد و حرام نيست، و بلوغ اشد در جمله" حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ" اوان و آغاز اين بلوغ و رشد است كه در اين هنگام حكم يتيمى از يتيم برداشته مى شود، و ديگر او را يتيم نمى گويند، پس اينكه فرمود: نزديك مال يتيم نشويد تا بالغ شود به اين معنا است كه مال يتيم را حفظ كنيد تا بالغ شود، و چون بالغ شد

به دستش بسپاريد، و به عبارت ديگر به اين معنا است كه نزديك مال يتيم ما دام كه يتيم است نشويد، در سوره انعام آيه 152 نيز مطالبى كه مربوط به اين مقام است گذشت.

" وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا".

مسئول در اينجا به معناى" مسئول عنه" است، يعنى از آن بازخواست مى شويد، و اين از باب حذف و ايصالى است كه در كلام عرب جائز شمرده شده، بعضى «3» هم گفته اند منظور اين است كه از خود" عهد" مى پرسند كه فلانى با تو چه معامله اى كرد، آن ديگرى چه كرد و ... و همچنين، چون ممكن است عهد را كه يكى از اعمال است در روز قيامت مجسم سازند تا به له و يا عليه مردم گواهى دهد، يكى را شفاعت و با يكى مخاصمه كند.

_______________

(1) و براى شما در قصاص، زندگى مى باشد. سوره بقره، آيه 179.

(2) بدرستى كه آنان كه مى خورند اموال يتيمان را به ستم نمى خورند در شكمهاى خود مگر آتش را و بزودى انداخته مى شوند در آتش سوزان. سوره نساء، آيه 10.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 414. ______________________________________________________ صفحه ى 125

[امر به مراعات عدالت و وفا در كيل و وزن و بيان" خير" و" أَحْسَنُ تَأْوِيلًا" بودن آن

" وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا".

كلمه" فسطاس" (به كسر قاف و هم به ضم آن) به معناى" ترازو و ميزان" است، بعضى «1» گفته اند كلمه اى است رومى كه داخل زبان عرب شده و بعضى «2» ديگر گفته اند كه عربى است، و بعضى «3» آن را مركب از" قسط" كه به معناى عدالت است

و" طاس" كه به معناى كفه ترازو دانسته اند و" قسطاس مستقيم" به معناى ترازوى عدل است كه هرگز در وزن خيانت نمى كند.

كلمه" خير" به معناى آن چيزى است كه وقتى امر داير شد بين آن و يك چيز ديگر آدمى بايد آن را اختيار كند، و كلمه" تاويل" هر چيز به معناى حقيقتى است كه امر آن چيز بدان منتهى گردد، و اينكه مى فرمايد: ايفاء كيل و وزن و دادن آن به قسطاس مستقيم بهتر است، براى اين است كه اولا كم فروشى يك نوع دزدى ناجوانمردانه است و ثانيا وثوق و اطمينان را بهتر جلب مى كند.

و" أَحْسَنُ تَأْوِيلًا" بودن اين دو عمل از اين جهت است كه اگر مردم اين دو وظيفه را عمل كنند، كم نفروشند و زياد نخرند رشد و استقامت در تقدير معيشت را رعايت كرده اند، چون قوام معيشت مردم در استفاده از اجناس مورد حاجت بر دو اصل اساسى است، يكى" به دست آوردن جنس مرغوب و سالم و بدردخور" و ديگرى" مبادله مقدار زائد بر حاجت است با اجناس ديگرى كه مورد احتياج است" آرى هر كسى در زندگى خود حساب و اندازه گيرى دارد كه چه چيزهايى و از هر جنسى چه مقدار نياز دارد و چه چيزهايى بيش از نياز او است، چه مقدار از آن را بايد بفروشد و با قيمت آن اجناس ديگر مورد حاجت خود را تحصيل كند و اگر پاى كم فروشى به ميان آيد حساب زندگى بشر از هر دو طرف اختلاف پيدا كرده و امنيت عمومى از ميان مى رود.

و اما اگر كيل و وزن به طور عادلانه جريان يابد زندگى و اقتصادشان رشد و

استقامت يافته و هر كس هر چه را احتياج دارد، همان را به مقدار نيازش به دست مى آورد، و علاوه بر آن، نسبت به همه سوداگران وثوق پيدا كرده و امنيت عمومى برقرار مى شود.

" وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا".

بنا به قرائت معروف:" لا تقف" (به سكون قاف و ضمه فاء) از ماده" قفا- يقفو-

_______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 15، ص 72. ______________________________________________________ صفحه ى 126

قفوا" و به معناى متابعت است، قافيه شعر را هم از اين جهت قافيه مى گويند كه آخر هر مصراع با آخر مصراعهاى قبل از خودش متابعت مى كند.

و بنا به قرائت غير معروف كه" لا تقف" (با ضمه قاف و سكون فاء) قرائت كرده اند از ماده" قاف" گرفته اند كه به همان معناى متابعت است، و لذا از بعضى اهل لغت نقل شده كه گفته اند: ماده دومى از ماده اولى قلب شده، مانند لغت" جبذ" كه از ماده" جذب" قلب شده و هر دو به يك معنا است، و لذا علم قيافه شناسى را از اين نظر قيافه گفته اند كه دنبال جاى پا را گرفته و به مقصود راهنمايى مى شود.

[نهى از متابعت از غير علم (لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) و اشاره به حكم فطرت به لزوم پيروى از علم يا پيروى از ظن به استناد حجت علمى و عقلى

اين آيه از پيروى و متابعت هر چيزى كه بدان علم و يقين نداريم نهى مى كند، و چون مطلق و بدون قيد و شرط است پيروى اعتقاد غير علمى و همچنين عمل غير علمى را شامل

گشته و معنايش چنين مى شود: به چيزى كه علم به صحت آن ندارى معتقد مشو، و چيزى را كه نمى دانى مگو، و كارى را كه علم بدان ندارى مكن، زيرا همه اينها پيروى از غير علم است، پيروى نكردن از چيزى كه بدان علم نداريم و همچنين پيروى از علم در حقيقت حكمى است كه فطرت خود بشر آن را امضاء مى كند. آرى انسان فطرتا در مسير زندگيش- در اعتقاد و عملش- جز رسيدن به واقع و متن خارج، هدفى ندارد، او مى خواهد اعتقاد و علمى داشته باشد كه بتواند قاطعانه بگويد واقع و حقيقت همين است و بس، و اين تنها با پيروى از علم محقق مى شود، گمان و شك و وهم چنين خاصيتى ندارد، به مظنون و مشكوك و موهوم نمى توان گفت كه عين واقع است.

انسانى كه سلامت فطرت را از دست نداده و در اعتقاد خود پيرو آن چيزى است كه آن را حق و واقع در خارج مى يابد، و در عملش هم آن عملى را مى كند كه خود را در تشخيص آن محق و مصيب مى بيند، چيزى كه هست در آنچه كه خودش قادر بر تحصيل علم هست علم خود را پيروى مى كند، و در آنچه كه خود قادر نيست مانند پاره اى از فروع اعتقادى نسبت به بعضى از مردم و غالب مسائل عملى نسبت به غالب مردم از اهل خبره آن مسائل تقليد مى كند، آرى همان فطرت سالم او را به تقليد از علم عالم و متخصص آن فن، وا مى دارد و علم آن عالم را علم خود مى داند، و پيروى از او را در حقيقت پيروى از علم خود

مى شمارد، شاهد اين مدعا همان اعمال فطرى و ارتكازى مردم است، مى بينيم كه شخصى كه راهى را بلد نيست به قول راهنما اعتماد نموده و به راه مى افتد، مريضى كه درد و درمان خود را نمى شناسد كوركورانه به دستور طبيب عمل مى كند، و ارباب حاجت به اهل فن صنعت مورد احتياج خود، اعتماد نموده و به ايشان مراجعه مى كنند، البته اين در صورتى است كه به علم و ______________________________________________________ صفحه ى 127

معرفت آن راهنما و آن طبيب و آن مهندس و مكانيسين اعتماد داشته باشد.

از اينجا نتيجه مى گيريم كه انسان سليم الفطرة در مسير زندگيش هيچوقت از پيروى علم منحرف نمى شود، و دنبال ظن و شك و وهم نمى رود، چيزى كه هست يا در مسائل مورد حاجت زندگيش شخصا علم و تخصص دارد كه همان را پيروى مى كند، و يا علم كسى را پيروى مى كند كه وثوق و اطمينان و يقين به صحت گفته هاى وى دارد، هر چند اينچنين يقين را در اصطلاح برهان منطقى، علم نمى گويند.

پس در هر مرحله اى از زندگى وقتى مساله اى براى انسان پيش مى آيد به آن علم دارد، يا علم به خود مساله و يا علم به وجوب عمل، بر طبق دليل علمى كه در دست دارد، بنا بر اين بايد آيه شريفه" وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" را به چنين معنايى ناظر دانست، پس اگر دليل علمى قائم شد بر وجوب پيروى از ظنى مخصوص، پيروى آن ظن هم پيروى از علم خواهد بود.

در نتيجه معناى آيه اين مى شود كه: در هر اعتقاد يا عملى كه تحصيل علم ممكن است، پيروى از غير علم حرام است، و در

اعتقاد و عملى كه نمى شود به آن علم پيدا كرد زمانى اقدام و ارتكاب جائز است كه دليل علمى آن را تجويز نمايد، مانند اخذ احكام از پيغمبر و پيروى و اطاعت آن جناب در اوامر و نواهى كه از ناحيه پروردگارش دارد، و عمل كردن مريض طبق دستورى كه طبيب مى دهد، و مراجعه به صاحبان صنايع در مسائلى كه بايد به ايشان مراجعه شود، زيرا در همه اين موارد، دليل علمى داريم بر اينكه آنچه اينان مى گويند مطابق با واقع است. ادله عصمت انبياء (ع) دليل علمى هستند بر اينكه آنچه رسول خدا دستور مى دهد- چه اوامرش و چه نواهيش- همه اش مطابق با واقع است، و هر كس كه دستورات وى را عمل نمايد به واقع رسيده است، و همچنين دليل علمى كه بر خبره بودن و حاذقيت طبيب و يا صاحبان صنايع در صنعتشان به دست آورده ايم خود حجتى است علمى بر اينكه هر كس به ايشان مراجعه نموده و به دستوراتشان عمل نمايد به واقع رسيده است.

و اگر اقدام بر عمل، بر طبق حجت علمى كه اقدام را واجب كند اقدام و پيروى علم نبود آيه شريفه از دلالت بر مدلول خود به كلى قاصر بود، براى اينكه ما مفاد خود آيه را با يك دليل علمى درك مى كنيم كه خود آن ظنى بيش نيست، و آن ظهور لفظى است كه بيش از ظن و گمان را نمى رساند، و ليكن دليل قطعى داريم بر اينكه پيروى اين ظن واجب است، و آن دليل قطعى عبارت است از بناى عقلا بر حجيت ظهور، پس اگر پيروى از علم تنها به آن معنا بود

كه در هر مساله خود انسان علم پيدا كند، پيروى ما از ظاهر آيه پيروى علم نبود، زيرا ______________________________________________________ صفحه ى 128

يقين نداريم كه مقصود واقعى از آن همان معنايى است كه از ظاهرش استفاده مى شود، احتمال مى دهيم شايد مقصود واقعى آيه، غير از معناى ظاهرش باشد، و خود آيه مى گويد پيروى از ظن و گمان نكن، پس بايد از آيه پيروى نكنيم كه در اين صورت خود آيه ناقض و مخالف خودش خواهد بود.

و از همين جا صحيح نبودن قول بعضى «1» از مفسرين مانند رازى مشخص مى شود كه گفته اند:" عمل به ظن در فروع بسيار زياد است، و بعد از تخصيص زدن آيه به مواردى كه متابعت جائز است جز موارد انگشت شمارى از پيروى ظن غير معتبر باقى نمى ماند و چنين عامى نسبت به موارد باقى مانده، بيش از ظن افاده نمى كند، و حال آنكه خودش از پيروى ظن نهى كرده" و دليل صحيح نبودن آن اين است كه: اين آيه بدون هيچ ترديدى دلالت بر" عدم جواز پيروى از غير علم" دارد، چيزى كه هست مواردى از عمل به ظن- كه به قول ايشان بسيار هم زياد است- از آنجايى كه با دليل علمى تجويز شده در حقيقت استثناء نشده و عمل كردن در آن موارد عمل به آن دليل هاى علمى است، پس آيه شريفه هيچ تخصيص نخورده تا عام مخصص باشد.

و به فرض هم كه تسليم شويم و بگوئيم همين هم تخصيص و استثناء است، تازه نتيجه مى گيريم كه عمل كردن به عام در ما بقى افراد كه در تحت عام باقى مانده عمل به حجت عقلائيه است و با عام غير

مخصص هيچ تفاوتى ندارد.

نظير اين اشكال، اشكال ديگرى نيز در آيه شريفه به نظر مى رسد، و آن اين است كه طريق و راه رسيدن به مقصد و فهم مراد از آيه، همان ظهور آن است و بس، و ظهور هم طريقى است ظنى، پس اگر آيه دلالت كند بر حرمت پيروى از غير علم، مسلما دلالت خواهد كرد بر حرمت عمل و اخذ به ظهور خودش.

و ليكن قبلا هم گفتيم كه عمل به ظهور هر چند خودش ظنى است ولى همين عمل به ظن پيروى از حجتى است علمى و عقلايى، به اين معنا كه بناى عقلا بر اين است كه ظن ظهور را حجت بدانند، پس پيروى آن، پيروى غير علم نيست.

" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا".

اين قسمت از آيه، علت نهى" پيروى از غير علم" را بيان مى كند و آنچه كه بر حسب ظاهر به چشم مى خورد و به ذهن انسان تبادر دارد اين است كه ضمير در" كان" و در

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 20، ص 208. ______________________________________________________ صفحه ى 129

" عنه" هر دو به كلمه" كل" برمى گردد، كلمه" عنه" نائب فاعل است براى اسم مفعول (مسئولا) كه به گفته زمخشرى در كشاف بر آن مقدم شده است، و يا آنكه قائم مقام نايب فاعل است، و كلمه:" اولئك" اشاره است به گوش و چشم و قلب «1»، و اگر با اين كلمه كه مخصوص اشاره به صاحبان عقل است اشاره به آنها كرده از اين جهت بوده كه در اين لحاظ كه لحاظ مسئول عنه واقع شدن آنها است به منزله عقلا اعتبار مى شوند، و نظائر

آن در قرآن كريم بسيار است كه اشاره و يا موصول مخصوص صاحبان عقل در موردى كه فاقد عقل است به كار رفته باشد.

ولى بعضى ها گفته اند: كه اصلا قبول نداريم كلمه" اولئك" مخصوص صاحبان عقل باشد، براى اينكه در كلمات اساتيد زبان عرب ديده شده كه در غير ذوى العقول هم به كار رفته است، مثلا جرير شاعر گفته:

" ذم المنازل بعد منزلة اللوى *** و العيش بعد اولئك الأيام"

" يعنى نكوهيده شد منزلها بعد از منزل لواى معهود و نيز نكوهيده و سرزنش گشت زندگى بعد از آن چند روز".

بنا بر اين ادعا،" مسئول" و سؤال شده خود" گوش"،" چشم" و" قلب" خواهد بود كه از خود آنها پرسش مى شود، و آنها هم به نفع و يا ضرر آدمى شهادت مى دهند هم چنان كه خود قرآن فرمود:" وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" «2».

بعضى «3» ديگر چنين به نظرشان رسيده كه ضمير" عنه" به" كل" برگشته و بقيه ضميرها به" متابعت كننده غير علم" (كه سياق بر آن دلالت دارد) برگشته است، در نتيجه مسئول همان" متابعت كننده" باشد كه از او مى پرسند كه چشم و گوش و فؤادش را چگونه استعمال كرد و در چه كارهايى به كار برد، و بنا بر اين معنا، در آيه شريفه التفات و توجهى از خطاب به غيبت به كار رفته و مى بايد گفته شود" كنت عنه مسئولا" و به هر حال معناى بعيدى است.

و معناى صحيح همان است كه ما از نظر خواننده گذرانديم، و حاصلش اين است كه: دنبال روى از چيزهايى كه علم به آنها ندارى نكن، زيرا خداى سبحان به

زودى از گوش و چشم و فؤاد كه وسائل تحصيل علمند بازخواست مى فرمايد، و حاصل تعليل آن طور كه _______________

(1) كشاف، ج 2، ص 667.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 6، ص 415. ______________________________________________________ صفحه ى 130

با مورد بسازد اين است كه گوش و چشم و فؤاد نعمتهايى هستند كه خداوند ارزانى داشته است تا انسان به وسيله آنها حق را از باطل تميز داده و خود را به واقع برساند، و به وسيله آنها اعتقاد و عمل حق تحصيل نمايد، و به زودى از يك يك آنها بازخواست مى شود كه آيا در آنچه كه كار بستى علمى به دست آوردى يا نه، و اگر به دست آوردى پيروى هم كردى يا خير؟.

مثلا از گوش مى پرسند آيا آنچه شنيدى از معلومها و يقينها بود يا هر كس هر چه گفت گوش دادى؟ و از چشم مى پرسند آيا آنچه تماشا مى كردى واضح و يقينى بود يا خير؟ و از قلب مى پرسند آنچه كه انديشيدى و يا بدان حكم كردى به آن يقين داشتى يا نه؟ گوش و چشم و قلب ناگزيرند كه حق را اعتراف نمايند، و اين اعضاء هم ناگزيرند حق را بگويند، و به آنچه كه واقع شده گواهى دهند، بنا بر اين بر هر فردى لازم است كه از پيروى كردن غير علم بپرهيزد، زيرا اعضاء و ابزارى كه وسيله تحصيل علمند به زودى عليه آدمى گواهى مى دهند، و مى پرسند آيا چشم و گوش و قلب را در علم پيروى كردى يا در غير علم؟ اگر در غير علم پيروى كردى چرا كردى؟ و آدمى در آن روز عذر موجهى نخواهد داشت.

[تعليل نهى از

پيروى از غير علم به:" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا"]

و برگشت اين معنا به اين است كه بگوئيم" لا تقف ما ليس لك به علم فانه محفوظ عليك فى سمعك و بصرك و فؤادك- پيروى مكن چيزى را كه علم به صحتش ندارى زيرا گوش و چشم و دل تو عليه تو شهادت خواهند داد" و بنا بر اين، آيه شريفه در معناى آيه" حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ ... وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا أَبْصارُكُمْ وَ لا جُلُودُكُمْ وَ لكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ، وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ" «1» خواهد بود با اين تفاوت كه آيه مورد بحث، فؤاد را هم اضافه كرده و جزو گواهان عليه آدمى معرفى نموده، چون فؤاد همان است كه انسان هر چه را درك مى كند به وسيله آن درك مى كند و اين از

_______________

(1) تا چون همه بر دوزخ رسند آن هنگام گوش و چشمها و پوست بدنها بر جرم و گناه آنها گواهى دهند ... و آنها به اعضاء بدن گويند چگونه بر اعمال ما شهادت داديد؟ آن اعضاء جواب گويند خدايى كه همه موجودات را به نطق آورد ما را نيز گويا گردانيد و او شما را نخستين بار بيافريد و باز به سوى او بر مى گرديد. و شما كه اعمال زشت خود را پنهان مى داشتيد براى اين نبود كه گوش و چشمهاى شما و پوست بدنهايتان امروز شهادت ندهند و ليكن گناه را پنهان مى كرديد به

گمانتان كه اكثر اعمال زشتى كه مى كنيد از خدا هم پنهان است و بر آن آگاه نيست ولى همان گمان باطل شما در باره خدا موجب هلاكت شما گرديد و امروز همه از زيانكاران شديد. سوره فصلت، آيات 19- 23. ______________________________________________________ صفحه ى 131

عجيب ترين مطالبى است كه انسان از آيات راجع به محشر استفاده مى كند، كه خداى تعالى نفس انسانى انسان را مورد بازخواست قرار دهد و از او از آنچه كه در زندگى دنيا درك نموده بپرسد، و او عليه انسان كه همان خود اوست شهادت دهد.

پس كاملا روشن شد كه آيه شريفه از اقدام بر هر امرى كه علم به آن نداريم نهى مى فرمايد، چه اينكه اعتقاد ما جهل باشد و يا عملى باشد كه نسبت به جواز آن و وجه صحتش جاهل باشد، و چه اينكه ترتيب اثر به گفته اى داده كه علم به درستى آن گفتار نداشته باشد.

آن وقت ذيل آيه، مطلب را چنين تعليل نموده كه چون خداوند تعالى از گوش و چشم و قلب پرسش مى كند، در اينجا جاى سؤالى باقى مى ماند كه چطور پرسش از اين اعضاء را منحصر به صورتى كرده كه آدمى دنبال غير علم را بگيرد و حال آنكه از آيه شريفه" الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" «1» برمى آيد كه اعضاء و جوارح آدمى، همه به زبان مى آيند. چه در آن عقايد و اعمالى كه پيروى از علم شده باشد، و چه در آنها كه پيروى غير علم شده باشد.

در پاسخ مى گوئيم علت اعم آوردن براى تقليل يك امرى اخص ضرر ندارد، و در آيه مورد بحث مى خواهد

بفرمايد گوش و چشم و فؤاد تنها در صورت پيروى غير علم مورد بازخواست قرار مى گيرند.

و در مجمع البيان در معناى جمله" وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" گفته است: يعنى چيزى را كه نشنيدى به دروغ نگو شنيدم، و چيزى را كه نديده اى مگو ديده ام، و چيزى را كه علم ندارى مگو اطلاع دارم (نقل از ابن عباس و قتاده) و بعضى گفته اند: يعنى دنبال سر ديگران حرفى نزن وقتى اشخاص از نزد شما مى گذرند بدگوئيشان مكن (نقل از حسن) و بعضى گفته اند يعنى شهادت دروغ مده (نقل از محمد بن حنفيه).

ليكن مطلب اين است كه آيه شريفه، عام است و شامل هر گفتار و يا كردار و يا تصميمى كه بدون علم باشد مى شود، گويى اينكه خداى سبحان فرموده است هيچ حرفى مزن مگر اينكه علم داشته باشى كه زدنش جائز است، و هيچ عملى انجام مده مگر آنكه علم داشته باشى كه انجام آن جائز است، و هيچ عقيده اى را معتقد مشو مگر بعد از آنكه يقين كنى كه اعتقاد به آن جايز است «2».

_______________

(1) امروز است كه بر دهان آن كافران مهر خموشى مى نهيم و دستهايشان با ما سخن مى گويند و پاهايشان به آنچه كرده اند گواهى دهند. سوره يس، آيه 65.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 415. ______________________________________________________ صفحه ى 132

مؤلف: ليكن اين حرف اشكال دارد، زيرا عموميتش بيش از مفاد آيه است، آيه از پيروى چيزى نهى مى كند كه بدان علم نداشته باشيم، نه اينكه پيروى از هر گفتار و كردار و اعتقاد را نهى كرده باشد مگر تنها در صورتى كه علم به آن داشته باشيم، و معلوم

است كه دومى اعم از اولى است.

و اما آن معانى و وجوهى كه در آغاز كلام خود از ابن عباس و قتاده نقل كرد، جا داشت آن را در تفسير" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ ..." نقل كند نه در تفسير" لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" كه معلل است، تا به پاره اى از مصاديق تعليل اشاره بشود.

[نهى از تكبر و گردن فرازى كردن

" وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا" كلمه:" مرح" به طورى كه گفته اند به معناى" براى باطل، زياد خوشحالى كردن" است، و شايد قيد باطل براى اين باشد كه بفهماند خوشحالى بيرون از حد اعتدال مرح است، زيرا خوشحالى به حق آن است كه از باب شكر خدا در برابر نعمتى از نعمتهاى او صورت گيرد، و چنين خوشحالى هرگز از حد اعتدال تجاوز نمى كند، و اما اگر بحدى شدت يافت كه عقل را سبك نموده و آثار سبكى عقل در افعال و گفته ها و نشست و برخاستنش و مخصوصا در راه رفتنش نمودار شد چنين فرحى، فرح به باطل است، و جمله" لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً" نهى است از اينكه انسان به خاطر تكبر خود را بيش از آنچه هست بزرگ بداند، و اگر مساله راه رفتن به مرح را مورد نهى قرار داد، براى اين بود كه اثر همه آن انحرافها در راه رفتن نمودارتر مى شود، و جمله" إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا" كنايه است كه اين ژست و قيافه اى كه به منظور اظهار قدرت و نيرو و عظمت به خود مى گيرى وهمى

بيش نيست، چون اگر دستخوش واهمه نمى شدى مى ديدى كه از تو بزرگتر و نيرومندتر وجود دارد كه تو با چنين راه رفتنى نمى توانى آن را بشكافى و آن زمين است كه زير پاى تو است. و از تو بلندتر هم هست و آن كوه هاى بلند است كه خيلى از تو رشيدتر و بلندترند، آن وقت اعتراف مى كردى كه خيلى خوار و بى مقدارى و انسان هيچ چيز را، ملك و عزت و سلطنت و قدرت و آقايى و مال و نه چيزهاى ديگر در اين نشاه به دست نمى آورد، و با داشتن آن به خود نمى بالد و تنها چيزى كه به دست مى آورد امورى هستند موهوم و خالى از حقيقت كه در خارج از درك و واهمه آدمى ذره اى واقعيت ندارند، بلكه اين خداى سبحان است كه دلهاى بشر را مسخر كرده كه اينگونه موهومات را واقعت بپندارند، و در عمل خود بر آنها اعتماد كنند، تا كار اين دنيا به سامان برسد، و اگر اين اوهام نبود، و بشر اسير آن نمى شد آدمى در دنيا زندگى نمى كرد، و نقشه پروردگار عالم به كرسى نمى نشست و حال آنكه او خواسته است تا غرض خود را به ______________________________________________________ صفحه ى 133

كرسى بنشاند، و فرموده است" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «1».

" كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً".

كلمه" ذلك" به طورى كه گفته اند اشاره است به واجبات و محرماتى كه قبلا گفته شد، و ضمير در" سيئه" به همين كلمه، يعنى به" ذلك" برمى گردد، و معنايش اين است كه" همه اينها كه گفته شد- يعنى همه آنچه كه مورد نهى واقع شد- گناهش نزد

پروردگارت مكروه است، و خداوند آن را نخواسته است".

و بنا به قرائتى كه" همزه" را به صداى بالا و" هاء" را" تاء" و كلمه را به صورت" سيئة" خوانده اند كلمه مزبور خبر" كان" خواهد بود، و معنايش چنين مى شود:" همه اينها نزد پروردگارت سيئه و مكروه است".

" ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ".

كلمه" ذلك" اشاره است به تكاليفى كه قبلا ذكر فرمود، و اگر در اين آيه احكام فرعى دين را حكمت ناميده، از اين جهت بوده است كه هر يك مشتمل بر مصالحى است كه اجمالا از سابقه كلام فهميده مى شد.

" وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً".

خداى سبحان از آن جهت نهى از شرك را تكرار نمود- چون قبلا هم از آن نهى كرده بود- كه خواست عظمت امر توحيد را برساند، علاوه بر اين نهى دومى به منزله پيوندى است كه آخر كلام را به اول آن وصل مى كند، و معناى آيه روشن و واضح است.

بحث روايتى در احتجاج از يزيد بن عمير بن معاويه شامى از حضرت رضا (ع) نقل كرده كه در ضمن حديثى كه در آن مساله جبر و تفويض و امر بين امرين را ذكر فرموده گفته است:

" عرض كردم آيا خداى تعالى در كار بندگان اراده و مشيتى دارد"؟ فرمود: اما در اطاعتها اراده و مشيت خدا همان امرى است كه خدا در باره آنها فرموده و خشنودى است كه نسبت به انجام آنها دارد و كمك و توفيقى است كه به فاعل آنها ارزانى مى دارد، و اما در معصيت ها اراده و مشيتش همان نهيى است كه از آنها كرده و

سخطى است كه نسبت به مرتكبين آنها

_______________

(1) و شما را در زمين آرامگاه و آسايشى خواهد بود تا روز مرگ. سوره بقره، آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 134

دارد، و سنگينى بار ايشان است «1».

[رواياتى در ذيل جمله:" وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً" در باره نيكى كردن به پدر و مادر]

و در تفسير عياشى از ابى ولاد الحناط روايت كرده كه گفت: از امام صادق معناى آيه" وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً" را پرسيدم، فرمود: يعنى با پدر و مادر نيكو معاشرت كنى و وادارشان مكنى كه مجبور شوند در حوائجشان از تو چيزى بخواهند (بلكه قبلا برايشان فراهم كنى) هر چند كه خود بى نياز از آن باشند مگر نشنيدى كه خداى تعالى فرموده:" لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ" به خير و احسان نمى رسيد مگر زمانى كه از آنچه كه دوست مى داريد انفاق كنيد آن گاه امام (ع) فرمود: اما اينكه فرمود:" إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ" معنايش اين است كه اگر خسته ات كردند به ايشان اف نگويى و اگر تو را زدند" وَ لا تَنْهَرْهُما" ايشان را نرنجانى" وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً" يعنى در عوض بگويى خدا شما را بيامرزد، اين است قول كريم تو،" وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ" يعنى ديدگان خود از نگاه پر مكنى مگر به نگاه از رحمت و رقت، و صداى خود بلندتر از صداى ايشان و دست خود ما فوق دست ايشان بلند مكنى و در راه از ايشان جلو نيفتى «2».

مؤلف: اين روايت را كلينى نيز در كافى به سند خود از ابى ولاد الحناط از آن جناب نقل كرده است

«3».

و در كافى به سند خود از حديد بن حكيم از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: كمترين عقوق والدين" اف گفتن" است، و اگر خداى تعالى از اين كمتر را سراغ داشت از آن نيز نهى مى كرد «4».

مؤلف: همچنين اين روايت را به سند ديگر از امام صادق (ع) نقل كرده و نيز همين معنا را به سند خود از ابى البلاد از آن حضرت روايت كرده است «5»، و عياشى هم همان را در تفسير خود از حريز از آن جناب نقل نموده، و طبرسى در مجمع البيان از حضرت رضا (ع) و آن حضرت از پدرش و پدرش از آن جناب امام صادق (ع) نقل كرده است «6»، و روايات در نيكى به پدر و مادر و حرمت عقوق چه در زندگى ايشان _______________

(1) احتجاج، ج 2، ص 198، ط نجف.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 285، ح 39.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 157، ح 1.

(4) اصول كافى، ج 2 ص 348، ح 1.

(5) اصول كافى، ج 2، ص 349، ح 7- 9.

(6) مجمع البيان، ج 6، ص 409. ______________________________________________________ صفحه ى 135

و چه بعد از مرگشان چه از طرق عامه از رسول خدا (ص) و از طرق خاصه از آن حضرت، و از امامان اهل بيت (ع) بيش از آن است كه بتوان شمرد.

[چند روايت در معناى" اوابين"]

و در مجمع از ابى عبد اللَّه (ع) در باره معناى" اواب" روايت كرده كه فرمود: اواب به معناى كسى است كه بسيار توبه مى كند، و متعبدى است كه همواره از گناه به سوى خدا باز مى گردد «1».

و در تفسير عياشى از ابى

بصير از امام صادق (ع) آورده كه فرمود: اى ابا محمد بر شما باد به ورع و اجتهاد و اداى امانت و راستگويى و حسن معاشرت با هر كس كه با شما همنشين است و طول دادن سجده، كه اينها از سنت ها و روش توابين اوابين است، آن گاه ابو بصير اضافه كرد كه اوابين همان توابين اند «2».

مؤلف: و نيز از ابو بصير از آن حضرت روايت شده كه در تفسير آيه فرموده: توابين- عبادت پيشگانند «3».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه و حناد از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده كه گفت: وقتى كه سايه ميل كرد و ارواح به استراحت پرداختند (يعنى هنگام عصر) حوائج خود به درگاه خداى تعالى ببريد كه آن ساعت، ساعت اوابين است، آن گاه خواند" فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً" «4».

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن حريز از على بن الحسين (رضى اللَّه عنه) روايت كرده كه به مردى از اهل شام فرمود: آيا قرآن خوانده اى؟ عرض كرد: بلى، فرمود: آيا در باره بنى اسرائيل نخوانده اى كه فرمود" وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ"؟ مرد گفت: مگر شما از آنهائيد كه خدا امر كرده حقشان داده شود؟ فرمود: آرى «5».

مؤلف: اين روايت را تفسير برهان از صدوق و او به سند خود از امام (ع) و ثعلبى در تفسير خود از سدى از ابن ديلمى از آن جناب آورده اند «6».

و در تفسير عياشى از عبد الرحمن بن حجاج نقل كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) در باره اين آيه پرسيدم كه مى فرمايد:" وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً" در جوابم فرمود: هر كس هر خرجى

در غير اطاعت خدا كند مبذر است، و هر خرجى كه در راه خدا كند در آن _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 410.

(2 و 3) تفسير عياشى، ج 2، ص 286، ح 44 و 42.

(4 و 5) الدر المنثور، ج 4، ص 176.

(6) تفسير برهان، ج 2، ص 415، ح 3 و 4. ______________________________________________________ صفحه ى 136

خرج اقتصاد و ميانه روى را رعايت كرده است «1».

و در همان كتاب از ابى بصير از آن جناب روايت كرده كه در تفسير اين جمله فرموده است:" تبذير" آن است كه انسان هر چه دارد بدهد آن وقت خودش دست روى دست بگذارد و محتاج گردد، پرسيدم اين تبذير تبذير در حلال نيست؟ فرمود: چرا «2».

و در تفسير قمى مى گويد: امام صادق (ع) فرمود:" محسورا" به معناى برهنه و عريان است «3».

[رواياتى در باره اجتناب از افراط و تفريط در انفاق در ذيل آيه:" وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ ..."]

و در كافى به سند خود از عجلان روايت مى كند كه گفت وقتى در حضور حضرت صادق (ع) بودم، سائلى آمد حضرت برخاست و از ظرفى كه خرما داخل آن بود دو مشتش را پر كرد و به سائل داد، چيزى نگذشت كه سائل ديگرى آمد، دو مشتى هم به او داد، آن گاه سومى آمد به او ندا داد و فرمود:" اللَّه رازقنا و اياكم- خدا روزى ده ما و شما است".

آن گاه فرمود: رسول خدا چنين بود كه احدى از او چيزى از مال دنيا نمى خواست مگر آنكه به او مى داد، زنى فرزند خود را نزد آن جناب فرستاد و به او سپرد اگر رسول

خدا (ص) گفت چيزى ندارم بگو پيراهنت را بده كه ما در خانه چيزى نداريم، حضرت پيراهنش را در آورد و به سويش انداخت، و در نسخه ديگرى آمده، به او داد، و خدا آن حضرت را اين چنين تاديب كرد كه" لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً" آن گاه حضرت فرمود:" احسار" به معناى فقر و ندارى است «4».

مؤلف: اين روايت را عياشى هم در تفسير خود از عجلان از آن جناب نقل كرده «5» و داستان رسول خدا (ص) را قمى هم در تفسير خود «6» و همچنين در المنثور «7» از ابن ابى حاتم از منهال بن عمرو و از ابن جرير طبرى از ابن مسعود آورده اند.

و در كافى به سند خود از مسعدة بن صدقه از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: خداوند در اين آيه رسول خدا را تعليم مى دهد كه چطور بايد انفاق كند، و داستانش _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 288، ح 55.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 288، ح 4.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 19.

(4) فروع كافى، ج 4، ص 55، ح 7.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 289، ح 59.

(6) تفسير قمى، ج 2، ص 18.

(7) الدر المنثور، ج 4، ص 178. ______________________________________________________ صفحه ى 137

اين است كه چند وقيه پول طلا نزدش مانده بود دلش نمى خواست شب آنها را نزد خود نگهدارد لذا همه را صدقه داد، و چون صبح شد چيزى در دست نداشت، و اتفاقا سائلى مراجعه نموده و چيزى خواست، و وقتى فهميد چيزى ندارد آن جناب را ملامت كرده و

حضرت غمناك شد، زيرا از يك سو چيزى در دست نداشت و از سوى ديگر چون دلسوز و رقيق القلب بود، از وضع مرد متاثر شد، لذا خداى تعالى وى را به وسيله اين آيه مؤدب نمود كه:" لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً ..." خاطر نشانش كرد كه چه بسا مردم از تو درخواستى كنند كه اگر عذر بياورى عذرت را نپذيرند، پس هيچوقت نبايد همه آنچه را كه در دست دارى به يك نفر بدهى و دست خالى بمانى «1».

و در تفسير عياشى از ابن سنان از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير:" وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ" دستها را در هم قفل كرد و فرمود يعنى اينطور (و دست خود به گردن حلقه كرد) و در ذيل جمله" وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ" كف دست خود را باز نموده و فرمود يعنى اينچنين «2».

و در تفسير عياشى از ابن سنان از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى مى گويد: خدمت آن حضرت عرض كردم:" املاق" چيست؟ فرمود: املاق به معناى افلاس است«3».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از قتاده و او از حسن روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً" گفته است: رسول خدا (ص) بارها مى فرمود:" بنده خدا در حينى كه زنا مى كند ايمان به خدا ندارد، و در حينى كه بهتان مى زند ايمان به خدا ندارد، و در حينى كه دزدى مى كند ايمان به خدا ندارد، و در حينى كه شراب مى خورد ايمان به خدا ندارد، و در حينى كه خيانت مى كند ايمان به خدا ندارد" پرسيدند:

يا رسول اللَّه به خدا سوگند ما خيال مى كرديم اين كارها با ايمان سازگار هست، رسول خدا (ص) فرمود اگر يكى از اين كارها از آدمى سر بزند ايمان از قلبش بيرون مى رود، و اگر توبه كند توبه اش قبول مى شود «4».

مؤلف: اين حديث به طرق ديگرى از عايشه و ابى هريرة نيز روايت شده، و از طرق _______________

(1) فروع كافى، ج 5، ص 67، ح 1.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 289، ح 60، با اختلاف در سند.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 289، ح 63.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 179. ______________________________________________________ صفحه ى 138

اهل بيت (ع) هم چنين مضمونى رسيده كه روح ايمان در حين معصيت از آدمى جدا مى شود.

[چند روايت در ذيل آيه:" وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً ..."]

و در كافى به سند خود از اسحاق بن عمار روايت كرده كه گفت: به حضرت ابى الحسن (ع) عرض كردم خداى عز و جل مى فرمايد:" وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً" مقصود از اين اسراف چيست كه خدا از آن نهى مى كند؟ فرمود: مقصود اين است كه به جاى قاتل شخص بى گناهى را بكشى و يا قاتل را مثله كنى، عرض كردم، پس معناى جمله:" إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً" چيست؟ فرمود: چه نصرتى بالاتر از اين كه قاتل را دست بسته در اختيار اولياى مقتول بگذارند تا اگر خواستند به قتل برسانند البته اين در صورتى است كه پيامد و تالى فاسدى در بين نباشد، و اثر سوء دينى و يا دنيايى به بار نياورد «1».

و در تفسير عياشى از ابى العباس روايت

كرده كه گفت: از امام صادق (ع) پيرامون دو نفر كه شخصى را به شركت كشته بودند سؤال كردم فرمود: صاحب خون يعنى اولياى مقتول مى توانند يكى از آن دو نفر را بكشند، و هر يك را كشتند نصف ديه او را آن ديگرى به ورثه اش مى دهد و همچنين اگر مردى زنى را كشت اگر اولياى مقتول قبول كردند كه خونبها بگيرند هيچ و اگر جز كشتن قاتل را رضا ندادند مى توانند قاتل را بكشند و نصف ديه اش را هم به ورثه اش بپردازند، اين است معناى كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:" فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ" «2».

مؤلف: و در معناى اين دو روايت روايات ديگرى نيز هست، مثلا الدر المنثور از بيهقى نقل كرده كه او در سنن خود از زيد بن اسلم روايت كرده كه گفت: مردم را در جاهليت رسم چنين بود كه اگر مردى از يك فاميلى كسى را مى كشت از آن قوم و قبيله راضى نمى شدند، مگر بعد از آنكه يكى از بزرگان و رؤساى ايشان را بكشند، البته اين در صورتى بود كه قاتل خودش از رؤساء نباشد، خداى تعالى در اين آيه ايشان را اندرز نموده و مى فرمايد" وَ لا تَقْتُلُوا- تا آنجا كه مى فرمايد- فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ" «3».

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه" وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ" گفته: كه در روايت ابى الجارود نقل شده كه امام ابى جعفر (ع) در معناى قسطاس مستقيم _______________

(1) فروع كافى، ج 7، ص 370، ح 7.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 290، ح 66.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 181. ______________________________________________________ صفحه ى 139

فرموده كه:" قسطاس

مستقيم" آن ميزانى را گويند كه زبانه (شاهين) داشته باشد «1».

مؤلف: مقصود از ذكر زبانه اين است كه استقامت را برساند كه معمولا ترازوهاى دو كفه اى اين حال را دارند.

[رواياتى در باره پيروى نكردن از غير علم و تقسيم شدن ايمان، بر اعضاء و جوارح (إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ ...)]

و در تفسير عياشى از ابى عمر و زبيرى از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود: خداى تبارك و تعالى ايمان را بر همه اعضاء و جوارح آدمى واجب كرده و بر همه تقسيم نموده است، پس هيچ عضوى نيست مگر آنكه موظف است به ايمانى مخصوص به خود، غير از آن ايمانى كه عضو ديگر موظف بر آن است، يك عضو آدمى دو چشم او است كه با آن مى بيند و يكى دو پاى او است كه با آن راه مى رود.

بر چشم واجب كرده كه به آنچه حرام است ننگرد، و آنچه را كه خدا نهى كرده و حلال نيست نبيند اين عمل ايمان چشم است، و فرموده:" لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا" اين وظيفه چشم و ايمان او است ...

و همچنين بر دو پاى آدمى واجب كرده كه به سوى معاصى الهى نرود، و به سوى آنچه كه خدا واجب كرده حركت كند، و فرموده" لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا" و نيز فرموده" وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ" «2».

مؤلف: اين روايت را كافى هم به سند خود از ابى عمر و زبيرى از

آن جناب در ضمن حديث مفصلى نقل كرده «3».

و در همان كتاب از ابى جعفر روايت كرده كه گفت: نزد امام صادق (ع) بودم كه مردى خدمت آن حضرت عرض كرد: پدر و مادرم فداى تو باد، من كنيفى دارم و وارد آن كنيف (مستراح) مى شوم تا رفع حاجت كنم، در همسايگى ما اشخاصى هستند كه كنيزان آوازه خوان دارند، آواز مى خوانند و موسيقى مى نوازند، و چه بسا مى شود من نشستن در آنجا را طول مى دهم تا صداى آنها را بشنوم، اين عمل چطور است؟ فرمود: اينكار را مكن عرض كرد به خدا قسم من هرگز به سراغ آنها نرفته ام و نمى روم، بلكه صدايى است كه از ايشان مى شنوم، فرمود: مگر كلام خداى را نشنيدى كه مى فرمايد:" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا"؟.

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 19.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 293، ح 77.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 33، ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 140

عرض كرد: نه به خدا سوگند، مثل اينكه تا كنون اين آيه را از كتاب خدا نشنيده بودم نه از عجم و نه از عرب، ديگر چنين عملى را تكرار نمى كنم ان شاء اللَّه، و نسبت به گذشته هم استغفار مى كنم.

فرمود: برخيز و غسل كن و آنچه مى توانى نماز بخوان، چون تا كنون در كار بزرگى مشغول بوده اى و چقدر حال بدى داشتى اگر بر اين حال مى مردى، شكر مى كنم خدا را كه متوجه شدى و از او درخواست مى كنم كه از هر بدى كه از تو ديده صرفنظر كند. آرى خداى تعالى كراهت ندارد مگر از هر كار زشت تو، كارهاى زشت را

بگذار براى اهلش، چون هر چيزى در عالم اهلى دارد «1».

مؤلف: اين روايت را شيخ طوسى رضوان اللَّه عليه در كتاب تهذيب «2» از آن جناب و كلينى در كافى از مسعدة بن زياد از آن جناب نقل كرده اند «3».

و نيز در همان كتاب از حسين بن هارون از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ ..." فرمود: خداى تعالى از گوش مى پرسد كه چه شنيدى و از چشم سؤال مى كند كه به چه چيز نگريستى و از قلب پرسش مى كند كه بر چه چيزهايى معتقد شدى «4».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ..." گفته است: معصوم (ع) فرموده احدى را از آنچه كه به آن علم ندارى پيروى مكن، كه رسول خدا (ص) فرمود: هر كس به مردى مؤمن و يا زنى مؤمنه تهمت بزند خداوند او را در طينت خبال نگه مى دارد تا از عهده آنچه گفته برآيد «5».

مؤلف: طينت خبال در روايت ابن ابى يعفور از امام صادق (ع) به نقل از كافى، به چركى تفسير شده كه از عورت زنان بدكار بيرون مى آيد، و از طرق اهل سنت از ابو ذر و انس از رسول خدا (ص) معنايى نظير آن روايت شده است.

و روايات- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- بعضيها مفسر مورد آيه به خصوص است، و بعضى ديگرش مفسر عموم تعليل آيه است، هم چنان كه در بيان گذشته هم اشاره شده.

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 292 ح 76.

(2) تهذيب، ج 1، ص 116، ح 36.

(3) كافى، ج 6، ص 432، ح 10.

(4)

تفسير عياشى، ج 2، ص 292، ح 75.

(5) تفسير قمى، ج 2، ص 19. صفحه ى 141

[سوره الإسراء (17): آيات 40 تا 55]

ترجمه آيات (خدايانى ديگر اتخاذ نموده آنها را دختران خدا مى دانند؟) آيا خدا شما را از خود محترم تر مى داند كه پسران را به شما داده و از ملائكه دختران را خود گرفته، با اين سخن گناه بزرگى مرتكب مى شويد (40).

ما در اين قرآن دلائل و مثلها مكرر ذكر كرديم تا ايشان متذكر گردند ولى جز دورى بيشتر در ايشان اثرى نبخشيد (41).

بگو اگر با او آلهه اى مى بود آن طور كه ايشان مى گويند، در مقام غلبه يافتن بر خداى صاحب عرش برمى آمدند و راهى براى رسيدن به اين هدف مى جستند (42).

منزه و متعالى است خدا از آنچه آنان مى گويند و بسيار بزرگتر از آن است (43).

همه آسمانهاى هفتگانه و زمين و موجوداتى كه بين آنهاست همه او را منزه مى دارند، و اصولا هيچ موجودى نيست مگر آنكه با حمدش خداوند را منزه مى دارد ولى شما تسبيح آنها را نمى فهميد كه او همواره بردبار و آمرزنده است (44).

و چون قرآن را مى خوانى ما ميان تو و ميان كسانى كه به روز جزا ايمان نمى آورند حجابى ساتر قرار مى دهيم (45).

و بر دلهايشان پرده افكنيم تا از اينكه قرآن را بفهمند مانع شود، و نيز در گوشهايشان كرى و چون پروردگارت را به تنهايى در قرآن ياد مى كنى پشت مى كنند و مى روند (46).

ما بهتر مى دانيم كه غرض ايشان از اينكه مى آيند قرآن خواندن تو را بشنوند چيست؟ و نيز بهتر مى دانيم كه پس از شنيدن آهسته با هم چه مى گويند، ستمكاران مى گويند: جز از مردى جادو شده پيروى

نمى كنيد (47).

ببين چگونه برايت مثل ها مى زنند گمراه شده اند و ديگر راهى پيدا نمى كنند (48).

و (نيز) گفتند: آيا بعد از آنكه استخوان شديم و پوسيده گشتيم دو مرتبه به خلقتى از نو زنده مى شويم (49).

بگو (استخوان كه سهل است) اگر سنگ و آهن و يا هر چه كه به نظرتان سخت تر از آن نيست بوده ______________________________________________________ صفحه ى 143

باشيد نمى توانيد جلو بعث خداى را بگيريد (50).

دوباره مى پرسند چه كسى ما را برمى گرداند؟ بگو همان كه بار اول خلقتان كرد اين دفعه سرهايشان را به عنوان مسخره كردن برايت تكان مى دهند، و مى گويند: اين چه وقت خواهد بود؟ بگو شايد نزديك باشد (51).

و آن روزى است كه شما را صدا مى زنند و شما در حالى كه حمد خدا مى گوئيد آن دعوت را اجابت مى كنيد. و به نظرتان چنين مى آيد كه جز چند ساعتى نيارميده ايد (52).

و به بندگانم بگو سخنى كه بهتر است بگوئيد، چون شيطان مى خواهد ميان آنان كدورت بيفكند كه شيطان براى انسان دشمنى آشكار است (53).

پروردگارتان شما را بهتر مى شناسد اگر بخواهد به شما رحم مى كند، و يا اگر بخواهد عذابتان مى كند، و ما تو را نفرستاده ايم كه وكيل ايشان باشى (54).

و پروردگارتان داناتر به هر كسى است كه در آسمانها و زمين است و ما بعضى پيامبران را بر بعضى ديگر برترى داديم و به داوود زبور داديم (55).

بيان آيات در اين آيات مساله توحيد و سرزنش مشركين دنبال شده است كه چگونه خدايانى براى خود درست كرده اند، و ملائكه كرام را زنانى پنداشته اند، و چگونه با آمدن قرآن و ادله توحيد آن، باز هم متنبه نشده و آيات قرآنى را نمى فهمند، و در عوض

فرستاده ما را و مساله بعث و نشور را مسخره مى كنند، و سخنان زشتى در باره خدا مى گويند، و همچنين مطالبى ديگر.

" أَ فَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيماً".

كلمه" اصفاء" به معناى اخلاص است، در مجمع البيان گفته است: وقتى مى گويى" اصفيت فلانا بالشى ء" معنايش اين است كه" من فلانى را نسبت به فلان چيز مقدم بر خود داشتم" «1».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 416. ______________________________________________________ صفحه ى 144

اين آيه خطاب به آن دسته از مشركين است كه مى گفتند: ملائكه دختران خدا هستند، و يا بعضى از ملائكه دختران اويند، استفهامى كه در آن شده استفهام انكارى است، و اگر به جاى" بنات- دختران" كلمه" اناث- زنان" را آورد از اين جهت بود كه ايشان جنس زن را پست مى دانستند.

و معناى آيه اين است كه وقتى خداى سبحان پروردگار شما باشد، و پروردگار ديگرى نداشته باشيد و او همان كسى باشد كه اختياردار هر چيزى است آن وقت آيا جا دارد كه بگوئيد شما را بر خودش مقدم داشته و به شما پسر داده و از جنس اولاد، جز دختران نصيب خود نكرده است؟! و ملائكه را كه به خيال شما از جنس زنانند به خود اختصاص داده؟

راستى حرف بزرگى مى زنيد كه تبعات و آثار سوء آن بسيار بزرگ است.

[تصريف آيات (تنوع بيان و احتجاج) به منظور متذكر شدن شنوندگان

" وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً".

در مفردات مى گويد كلمه:" صرف" به معناى برگرداندن چيزى است از حالى به حالى، و يا عوض كردن آن با غير آن است، كلمه" تصريف" نيز به

همين معنا است، با اين تفاوت كه تصريف علاوه بر آنچه كه صرف آن را افاده مى كند تكثير را هم مى رساند، و بيشتر در جايى به كار مى رود كه در مورد گرداندن و تغيير دادن چيزى است از حالى به حالى و يا از امرى به امرى، و معناى" تصريف الرياح" به معناى حركت دادن و گرداندن بادها است از حالى به حالى، و همچنين در جمله" وَ صَرَّفْنَا الْآياتِ" و جمله" وَ صَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ" و نيز از اين باب است تصريف كلام و تصريف درهم «1».

و نيز در معناى" نفور" گفته است" نفر" هم به معناى تنفر شديد از چيزى است و هم به سوى چيزى مانند" فزع" كه هم به معناى ترس از چيزى است و هم به سوى چيزى، پس وقتى گفته مى شود:" ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً" و يا" ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً" معناى فوق مورد نظر است «2».

پس به شهادت سياق معناى جمله" وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا" اين خواهد شد كه قسم مى خورم به تحقيق گفتار در پيرامون مساله توحيد و نفى شريك را در اين آيه قرآن چند جور عوض كرديم هر بار با بيان ديگرى غير از بيان قبل احتجاج نموديم، هر دفعه لحن آن را عوض كرديم، عبارتها عوض شد بيانها مختلف گرديد بلكه اينها به فكر بيفتند، و متذكر شوند،

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" صرف".

(2) مفردات راغب، ماده" نفر". ______________________________________________________ صفحه ى 145

و حق بر ايشان روشن شود.

" وَ ما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً"- يعنى اين عوض كردنها سرانجام اثرى جز روى گردانى بيشتر از اين راهنماييها اثرى نبخشيد.

در اين آيه شريفه التفاتى به كار رفته،

اول سياق كلام سياق خطاب بود بعدا موضع غيبت به خود گرفت تا اين معنا را بفهماند كه اينان بعد از آنكه كارشان بدينجا كشيد ديگر قابل خطاب و تكلم نيستند.

[با اينكه ثمره تصريف آيات ازدياد نفرت كفار بوده، حكمت نزول آيات چه بوده است؟]

در مجمع البيان مى گويد:" اگر بگويى وقتى خدا مى دانست كه ثمره تصريف آيات همان زياد شدن نفرت مردم است، ديگر چرا اين آيات را نازل كرد و حكمت آن چه بود؟".

بعضى در پاسخ اين اشكال گفته اند كه حكمتش اين بوده كه حجت را برطرف تمام نموده و در اظهار دلائل و فراهم نمودن زمينه براى تكليف، جاى عذرى باقى نگذارد، علاوه بر اين نازل شدن و نشدنش نسبت به همه مساوى نبود، بلكه براى عده اى فرق داشت زيرا عده اى با نازل شدن اين آيات اصلاح مى شوند، همينها هم كه از ايمان فرار مى كنند فسادهاى بزرگترى را به راه مى انداختند، پس حكمت اقتضا كرد كه اين معانى در همين آيات نازل شود، و اگر موقع ديدن آيات و دلائل، نفور خود را زياد كردند از اين جهت بود كه آنها اين آيات را شبهه و حيله مى پنداشتند، و نمى توانستند در باره آنها درست فكر كنند «1».

و اينكه گفت" همينها هم كه از ايمان فرار مى كنند فسادهاى بزرگترى به راه مى انداختند" بى اشكال نيست، زيرا زياد شدن نفور ايشان ايشان را به جحود و لجبازى و دشمنى با حق و جلوگيرى از پيشرفت آن، وادار مى كرد و در باب دعوت چه فسادى بزرگ تر از اين!.

و ليكن اين را هم بايد دانست كه كفر و لجبازى و نفور از حق، و دشمنى با آن، همين

طور كه صاحبان خود را آزار نموده و ايشان را به هلاكت سوق مى دهد به همان اندازه به نفع صاحبان ايمان و راضيان از رضاى خدا و تسليم شدگان در برابر حق تمام مى شود، زيرا اگر براى اين صفات نيك و خصال ستوده مقابلهايى پيدا نمى شد واقعيت قدر آنها معلوم نمى گرديد (دقت فرمائيد) پس حكمت اقتضا مى كرد كه حجت تمام شود، و همچنين در تماميت خود رو به ازدياد رود تا از افراد شقى تمامى آن شقاوتى را كه در طاقت و وسعش هست بيرون افكنده و افراد سعيد هم با مساعى مختلف خود درجاتى مقابل دركات اشقياء طى _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 417. ______________________________________________________ صفحه ى 146

كنند هم چنان كه فرمود:" كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" (آيه 20 همين سوره).

[تقرير استدلال براى نفى شريك به اينكه اگر با خدا آلهه اى مى بود راهى به سوى خداى ذى العرش جستجو مى كردند (إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا)]

" قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا".

باز هم از خطاب ايشان اعراض نموده خطاب را متوجه رسول خود نمود، و دستور داد كه با ايشان همكلام شود، و در امر توحيد و شرك نورزيدن با ايشان گفتگو كند و چون ايشان معتقد به خدايانى غير از خداى تعالى بودند كه هر يك بر حسب اختلاف درجاتشان جهات مختلف عالم را تدبير مى كنند، يكى اله و رب آسمان، ديگرى اله و رب زمين، سومى خداى جنگ و چهارمى خداى قريش و همچنين خدايان ديگر ...

و نيز چون اين خدايان را شريكهاى خدا در تدبير

عالم مى دانستند قهرا بايد براى هر يك از آنها بر حسب ربوبيتشان سهمى از ملك قائل مى شدند، و با اينكه ملك از توابع خلقت است كه به اعتراف خود ايشان مختص به خداى سبحان است، ناگزير بايد بگويند غير خدا هم مالك مى شود، و وقتى خدايان ديگر را مالك دانستند ناگزيرند آنها را به جنگ با خدا هم روانه كنند، چون علاقه به ملك غريزى هر مالكى است، و هر صاحب قدرت و سلطنتى قدرت و سلطنت خود را دوست مى دارد، و قهرا هر يك از خداها نيز مى خواهند كه با خدا در ملكش منازعه نموده و ملك خداى را از دستش بگيرند و خود به تنهايى مالك باشند، و عزت و هيمنه سلطنت مختص به او گردد (تعالى اللَّه عن ذلك).

پس خلاصه احتجاج اين است كه اگر آن طور كه شما پنداشته ايد با خداى تعالى اللَّه ديگرى هم وجود مى داشت آن وقت ممكن مى شد كه كسى غير خدا چيزى از ملك خدا به چنگ آورد، هر چند كه ملكيت از لوازم ذات فياض خداوندى است، كه وجود هر چيز از افاضات او است، آن وقت به طور قهر، خدايان در مقام نزاع با خدا برمى آمدند، چون ملك دوستى و سلطنت خواهى امرى است ارتكازى در تمامى موجودات و همين علاقه به ملكيت آلهه او را وادار مى كرد تا ملك خداى را از كفش بيرون كرده و او را از عرش خود به زير بكشند، و روز به روز به ملكيت خود بيفزايند حال به كداميك از اين حرفها ملتزم مى شوند؟

(تعالى اللَّه عن ذلك).

پس اينكه فرمود:" إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا" معنايش اين است

كه در جستجوى راهى هستند كه باشد به خدا دست يابند، و بر او و ملك و سلطنت او غالب شوند، و تعبير از خدا به عبارت" ذِي الْعَرْشِ" براى اين بود كه بفهماند اگر در جستجوى راه به سوى خدا هستند براى اين است كه خدا داراى عرش است مى خواهند عرش او را بگيرند و بر آن ______________________________________________________ صفحه ى 147

تكيه زنند.

از اينجا معلوم مى شود اينكه بعضى «1» گفته اند استدلالى كه در آيه شده نظير استدلال در آيه" لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا" «2» است حرف صحيحى نيست.

زيرا مقدمات استدلال در اين دو آيه با هم مختلف است، هر چند هر دو نفى شريك را اثبات مى كند، و ليكن آيه مورد بحث، از اين راه شريك را براى خدا نفى مى كند كه اگر شركاء ديگرى در كار بودند حتما در مقام غلبه بر خدا و تسخير عرش او برمى آمدند، و ملك و سلطنت او را مى گرفتند.

و در سوره انبياء از اين راه نفى مى كند كه اصلا بودن شريك مايه اختلاف در تدبير مى شد، و اين نيز منجر به فساد نظام مى گرديد، هر چند در مقام غلبه بر خداى تعالى هم برنيايند، پس حق مطلب اين است كه دليل در آيه مورد بحث غير از دليلى است كه در آن آيه است، آيه اى كه از نظر استدلال نزديك به آيه سوره انبياء است، آيه" إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ" «3» مى باشد.

و همچنين معلوم مى شود اين تفسير هم كه از بعضى از قدماى مفسرين نقل شده كه گفته اند" مراد از جستجوى راهى به سوى خداى ذى العرش اين است

كه راهى به او پيدا كنند تا مقرب درگاه او شوند" «4» نيز صحيح نيست، و چنانچه بخواهيم آن را توجيه نموده و بگوئيم" اگر با خدا خدايان ديگر مى بود آن طور كه مشركين پنداشته اند، حتما آن خدايان در مقام تقرب به خداى تعالى برمى آمدند، چون مى دانستند كه او ما فوق ايشان است، و كسى كه محتاج به ما فوق خود باشد اله و خدا نيست و الوهيت با احتياج و زير دستى نمى سازد" راه بيهوده اى پيموده ايم.

زيرا سياق خود بر خلاف آن شهادت مى دهد، اولا اينكه خدا را به وصف" ذِي الْعَرْشِ" توصيف مى كند و اين شاهد گويايى است بر اينكه مى خواهد بفهماند آنچه مشركين در باره خدا خيال كرده اند با ساحت كبريايى و عظمت او نمى سازد، و ثانيا دنبالش فرموده:

" سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ" كه اين نيز مى رساند كه اعتقاد مشركين محذور بزرگى در بر

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 82.

(2) سوره انبياء، آيه 22.

(3) آن وقت هر الهى به كار مخلوق خود مى پرداخت، و ديگر اينكه بعضى مسلط بر بعضى ديگر مى شد. سوره مؤمنون، آيه 91.

(4) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 7، ص 236. ______________________________________________________ صفحه ى 148

دارد كه ساحت عظمت خدا آن را تحمل نمى كند، و آن اين است كه ملك خدا در معرض تهاجم غير قرار بگيرد، و اصولا ملكش ملكى باشد كه به حسب طبع قابل سلب بوده و انتقالش به غير، ممكن باشد.

" سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً".

كلمه" تعالى" به معناى نهايت درجه علو است، و به همين جهت مفعول مطلق يعنى" علوا" با وصف" كبيرا" توصيف شده، و به كلام معناى" تعالى تعاليا" داده، اين آيه

خداى تعالى را از آنچه كه مشركين در باره اش گفته اند و خدايان ديگرى در مقابل او پنداشته اند و ملك او را قابل زوال دانسته اند منزه مى دارد.

" تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ...".

اين آيه و ما قبلش هر چند كه مانند آيه" وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ" «1» در مقام تعظيم و تنزيه خدا قرار دارد و ليكن در عين حال به وجهى به درد حجت قبلى نيز مى خورد، و تقريبا مقدمه اى را مى ماند كه حجت نامبرده را يعنى جمله" لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ" را تكميل مى كند، چه حجت مزبور به اصطلاح منطق يك قياس استثنايى است، و آنكه به منزله استثناء است مساله تسبيح موجودات براى خداى سبحان است كه آيه مورد بحث متضمن آن است، و صورت اين قياس چنين است، اگر چنانچه با خداى تعالى خدايان ديگرى هم مى بود، هر آينه ملك و سلطنتش در معرض نزاع و هجوم قرار مى گرفت و ليكن ملك آسمانها و زمين و هر چه كه در آنها است خداى را از بودن آلهه ديگر منزه مى دارد، و شهادت مى دهد بر اينكه خداوند در ملك شريكى ندارد، و جز از خود او آغاز نشده، و جز به سوى خود او منتهى نمى شود، و جز به ذات او متقوم نيست، و از در خضوع جز او را سجده نمى كند، پس معلوم مى شود كه كسى جز او مالك نبوده و صلاحيت ملك را ندارد، پس رب ديگرى غير او نيست.

ممكن هم هست كه اين دو آيه يعنى آيه" سُبْحانَهُ وَ تَعالى

عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً" و آيه" تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ ..." روى هم معناى استثناى در قياس مزبور را بدهند، و تقدير اين باشد: اگر با او آلهه ديگرى مى بود حتما در مقام غلبه بر او و عزل او و گرفتن ملك او بر مى آمدند، و ليكن خداى سبحان را هم ذات فياضش كه قوام هر چيز به او است او را تنزيه نموده و ربوبيتش را جدا شدنى از او و قابل انتقال به غير او نمى داند و هم ملك او كه همان _______________

(1) سوره بقره، آيه 116. ______________________________________________________ صفحه ى 149

آسمان ها و زمين و موجودات در آنها است به ذات خود او را منزه دانسته و تسبيحش مى گويند.

براى اينكه اين موجودات قائم به ذات خود نيستند، و قوام ذاتشان به خداى سبحان است، به طورى كه اگر يك چشم به هم زدن ارتباطش با خدا قطع شده و يا از او محجوب گردد فانى و معدوم مى شود، پس با او الهى ديگر نيست، و ملك و ربوبيت او چيزى نيست كه ممكن باشد غير او در صدد برآيد كه از او بگيرد (دقت فرمائيد).

و به هر حال چه آن گونه باشد و چه اينگونه جمله:" تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ" براى اجزاى عالم همين اجزايى كه مى بينم اثبات تسبيح مى كند، و مى فهماند كه تمامى آنچه در آسمانها و زمين است خداى را از آنچه كه جاهلان برايش درست مى كنند و به او نسبت مى دهند منزه مى دارند.

تسبيح سنگ و چوب به چه معنا است؟

تسبيح به معناى منزه داشتن است، كه با زبان انجام شود، مثلا گفته شود" سبحان اللَّه" ولى وقتى حقيقت

كلام عبارت باشد از فهماندن و كشف از ما فى الضمير و اشاره و راهنمايى به منوى خود، اين فهماندن و كشف به هر طريقى كه صورت گيرد كلام خواهد بود هر چند كه با زبان نباشد، آرى اين انسان است كه براى نشان دادن منويات خود و اشاره بدانها راهى ندارد كه از طريق تكوين انجامش دهد، مثلا منوى خود را در دل طرف خلق كند لذا ناگزير است كه براى اين كار الفاظ را استخدام نموده و به وسيله الفاظ كه عبارت است از صوتهايى كه هر يك براى يك معنا قرار داده شده مخاطب خود را به آنچه كه در دل دارد خبردار سازد و قهرا روش و سنت تفهيم و تفهم بر همين استخدام الفاظ جريان يافته، البته چه بسا كه براى پاره اى مقاصد خود از اشاره با دست و سر و يا غير آن و چه بسا از كتابت و نصب علامات نيز استفاده كند.

و اگر بشر راه ديگرى جز استخدام الفاظ و يا اشاره و نصب علامت نداشته به همين ها عادت كرده و تنها اينها را كلام مى داند دليل نمى شود كه در واقع هم كلام همين ها باشد، بلكه هر چيزى كه از معناى قصد شده ما پرده بردارد قول و كلام خواهد بود، و اگر موجودى قيام وجودش بر همين كشف بود همان قيام او قول و تكلم است، هر چند به صورت صوت شنيدنى و الفاظ گفتنى نباشد.

به دليل اينكه مى بينيم قرآن مجيد كلام و قول و امر و نهى و وحى و امثال اين معانى را به خداى تعالى نسبت مى دهد، در حالى كه مى دانيم كلام او

از قبيل آواز شنيدنى، و ______________________________________________________ صفحه ى 150

الفاظ قراردادى نيست، و اگر در عين حال چنين نسبتى به خدا داده جز براى اين نيست كه كلام منحصر در آواز نيست، بلكه هر چيزى كه از مقاصد كشف و پرده بردارى كند كلام است.

و ما مى بينيم كه اين موجودات آسمانى و زمينى و خود آسمان و زمين همه بطور صريح از وحدانيت رب خود در ربوبيت كشف مى كند، و او را از هر نقص و عيبى منزه مى دارد، پس مى توان گفت، و بلكه بايد گفت كه آسمان و زمين خدا را تسبيح مى گويند.

[وجود سرا پا فقر و نياز موجودات، وجود رب واحد را اعلام مى كند]

آرى اين عالم فى نفسه جز محض حاجت و صرف فقر و فاقه به خداى تعالى چيز ديگرى نيست، در ذاتش و صفاتش و احوالش و به تمام سراسر وجودش محتاج خداست، و احتياج بهترين كاشف از وجود محتاج اليه است، و مى فهماند كه بدون او خودش مستقلا هيچ چيز ندارد، و آنى منفك از او و بى نياز از او نيست، و تمامى موجودات عالم با حاجتى كه در وجود و نقصى كه در ذات خود دارند از وجود پديد آورنده اى غنى در وجود و تام و كامل در ذات خبر مى دهند، و همچنين با ارتباطى كه با ساير موجودات داشته از آنها براى تكميل وجود خود استمداد مى كند، و نقائصى كه در ذات خود دارد برطرف مى سازد بطور صريح كشف مى كند از وجود پديد آورنده اى كه او رب و متصرف در هر چيز و مدبر امر هر چيز است.

از سوى ديگر اين نظام عمومى و جارى در موجودات عالم كه باعث

شده همه پراكنده ها را جمع نموده و رابطه اى در ميان همه برقرار سازد نيز بدون زبان از اين حقيقت، كشف و پرده بردارى مى كند، پس پديد آورنده اين عالم هم واحد و يكتا است، او است كه با تنهايى خود مرجع همه عالم و با وحدت خود برآورنده همه حوائج و تكميل كننده همه نواقص است، پس هر كه غير او است بدون حاجت و نقيضه نخواهد بود.

رب و پروردگار او است، ربى غير او نيست و غنيى كه فقر نداشته باشد و كاملى كه نقص نداشته باشد او است، بنا بر اين تمامى اين موجودات عالم با حاجت و نقص خود خداى را از داشتن احتياج تنزيه و از داشتن نقص تبرئه مى كنند.

حتى نادانان مشركين هم كه براى خدا شركائى اثبات مى كنند و يا نقصى و عيبى به او نسبت مى دهند با همين عمل خود تقدس خداى را از شريك و برائتش را از نقص اثبات مى كنند، زيرا معنايى كه در ذهن و ضمير اين انسانها تصور شده و الفاظى كه با آن الفاظ حرف مى زنند و تمامى اعضايى كه براى رساندن اين هدف استخدام مى كنند همه امورى هستند كه با حاجت وجودى خود از پروردگارى واحد و بى شريك و نقص خبر مى دهند.

پس مثل اين انسان كه توحيد آفريدگار خود را انكار مى كند مثل انسانى است كه به ______________________________________________________ صفحه ى 151

بانگ بلند ادعا كند كه حتى يك نفر هم در عالم نيست كه سخن بگويد، و بر چنين مطلبى شهادت دهد، زيرا اين شخص غافل است كه همين شهادتش بهترين دليل بر خلاف مدعاى خودش است، و هر چه پافشارى بيشترى كند و يا

شهود بيشترى بياورد بر خلاف گفته خودش حجت محكمترى اقامه كرده است.

[هر موجودى از موجودات داراى مرتبه اى از علم است و تسبيح موجودات تسبيح حقيقى است

حال اگر بگويى صرف اينكه عالم به وجودش كشف از وجود آفريدگارى مى كند سبب نمى شود كه بگوئيم عالم همه تسبيح خدا مى گويند، چون صرف كشف را تسبيح نمى گويند، مگر وقتى كه توأم با قصد و اختيار باشد، هم كشف باشد و هم قصد، و قصد هم از توابع حيات است، و اغلب موجودات عالم از حيات بى بهره اند آسمان و آنچه سياره است، و زمين و آنچه جمادات است حيات ندارند، پس گويا چاره اى نيست از اينكه تسبيح را حمل بر معناى مجازى نموده مقصود از آن را همان كشف و دلالت بر وجود پروردگار خود بدانيم.

در پاسخ مى گوئيم: از كلام خداى تعالى فهميده مى شود كه مساله علم نيز در تمامى موجودات هست، هر جا كه خلقت راه يافته علم نيز بدانجا رخنه كرده است، و هر يك از موجودات به مقدار حظى كه از وجود دارد بهره اى از علم دارد، و البته لازمه اين حرف اين نيست كه بگوئيم تمامى موجودات از نظر علم با هم برابرند، و يا بگوئيم علم در همه يك نوع است، و يا همه آنچه را كه انسان مى فهمد مى فهمند و بايد آدمى به علم آنها پى ببرد، و اگر نبرد معلوم مى شود علم ندارند.

البته اين نيست، ولى اگر اين نيست دليل نمى شود بر اينكه هيچ بهره اى از علم ندارند، خواهى گفت از كجاى كلام خدا برمى آيد كه همه عالمند و بهره اى از علم دارند؟

مى گوئيم از آيه" قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ"

«1»، و نيز آيه:" فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ" «2»، و آياتى كه اين معنا را افاده كند بسيار است كه به زودى در بحثى مستقل همه آنها را ان شاء اللَّه نقل مى كنيم.

و چون چنين است كه هيچ موجودى فاقد علم نيست بنا بر اين خيلى آسان است كه بگوييم هيچ موجودى نيست مگر آنكه وجود خود را درك مى كند (البته مرحله اى از درك) و مى خواهد با وجود خود احتياج و نقص وجودى خود را كه سراپايش را احاطه كرده اظهار

_______________

(1) (آن اعضاء جواب) گويند خدايى كه همه موجودات را به نطق آورد، ما را نيز گويا گردانيد.

سوره فصلت، آيه 21.

(2) فرمود كه اى آسمان و زمين همه به سوى خدا (و اطاعت فرمان حق) به شوق و رغبت يا به جبر و كراهت بشتابيد. آنها عرضه داشتند ما با كمال شوق و ميل به سوى تو مى شتابيم. سوره فصلت، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 152

نمايد، احتياج و نقصى كه غناى پروردگار و كمال او آن را احاطه نموده است، پس هيچ موجودى نيست مگر آنكه درك مى كند كه ربى غير از خداى تعالى ندارد، پس او پروردگار خود را تسبيح نموده و از داشتن شريك و يا هر عيبى منزه مى دارد.

با اين بيان به خوبى روشن مى گردد كه وجهى ندارد كه ما تسبيح زمين و آسمان را در آيه مورد بحث حمل بر مطلق دلالت كرده و مرتكب مجاز شويم، زيرا وقتى جايز است ارتكاب مجاز كرد كه نشود كلام صاحب كلام را حمل بر حقيقت نمود.

نظير اين حرف، گفتار بعضى «1» ديگر است كه گفته اند: تسبيح بعضى

از موجودات از قبيل مؤمنين از افراد انسان و ملائكه زبانى و قالى و تسبيح بقيه موجودات حالى است، و مجازا تسبيح گفته مى شود، چون موجودات هر يك به نوبه خود به وجود خداى تعالى دلالت مى كنند، به اين اعتبار آنان را تسبيح گوى خدا خوانده است، و خلاصه اينكه كلمه" تسبيح" در اين آيه بر سبيل عموم المجاز به كار رفته است.

جواب اين حرف همان جوابى است كه به اولى داديم و حق مطلب همان است كه گفتيم تسبيح تمامى موجودات تسبيح حقيقى و قالى است چيزى كه هست قالى بودن لازم نيست حتما با الفاظ شنيدنى و قراردادى بوده باشد، در آخر جلد دوم اين كتاب هم كلامى كه به درد اين بحث بخورد گذشت.

پس اينكه فرمود:" تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ" تسبيح حقيقى را- كه عبارت است از تكلم- براى هر وجودى اثبات مى كند. آرى هر موجودى با وجودش و آنچه مربوط به وجودش مى باشد و با ارتباطى كه با ساير موجودات دارد خداى را تسبيح مى كند و بيانش اين است كه پروردگار من منزه تر از اين است كه بتوان مانند مشركين نسبت شريك و يا نقص به او داد.

و اينكه فرمود:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ" مقصود اين است كه بفهماند تسبيح براى خدا اختصاص به طايفه و يا نوع معينى از موجودات ندارد، بلكه تمامى موجودات او را تسبيح مى گويند، و اين معنا را جمله قبلى هم- كه آسمانها و زمين و هر چه را كه در آنها است اسم مى برد- بيان كرد، ولى چيزى كه هست اينكه: در اين جمله" حمد خدا" را نيز

بر" تسبيح" اضافه كرد تا بفهماند همانطور كه خدا را تسبيح مى كنند حمد هم مى كنند، و خدا را به صفات جميل و افعال نيكش مى ستايند.

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 283. ______________________________________________________ صفحه ى 153

چون همانطور كه در همه موجودات چيزى از نقص و حاجت وجود دارد كه از خود آنها نشات گرفته است، همچنين سهمى از كمال و غنى در آنها وجود دارد كه مستند به صنع جميل خدا و انعام او است، و از ناحيه او داراى اين اوصاف كماليه شده است.

[وجود موجودات هم حمد خدا و هم تسبيح او است

بنا بر اين همانطور كه اظهار اين نعمتها يعنى وجود دادن آنها، اظهار حاجت و نقص آن موجود و كشف برائت خدا از حاجت و نقص است، و يا تسبيح است همچنين اظهار و ايجادش ابراز فعل جميل خدا نيز هست، كه حكايت از اوصاف جميل خدا مى كند، پس همين ايجاد هم تسبيح خدا و هم حمد خداست، چون حمد جز ثناى بر فعل جميل اختيارى چيزى نيست، موجودات هم با وجود خود همين كار را مى كنند، پس وجود موجودات هم حمد خدا و هم تسبيح او است.

و به بيانى ديگر اگر اشياء و موجودات از جهت كشفشان، غنا و كمال خدايى و نقص و احتياج خود مورد لحاظ قرار گيرند، وجودشان تسبيح خواهد بود، و اگر از اين جهت لحاظ شوند كه نشان دهنده نعمت وجود و ساير جهات كمالند از اين نظر وجودشان حمد خدا است، البته در اين صورت وقتى حمد و تسبيح دارند كه شعور موجودات را هم در نظر بگيريم.

و اما اگر موجودات از اين نظر لحاظ شوند

كه نشان دهنده صفات جمال و جلال خدايند و از علم و شعورشان قطع نظر شود، در اين صورت صرفا آياتى هستند كه بر ذات پروردگار دلالت مى كنند.

و همين خود بهترين شاهد است بر اينكه مراد از" تسبيح" در آيه شريفه، صرف دلالت به نفى شريك و نفى جهات نقص نيست، زيرا خطاب به اينكه" و ليكن شما تسبيح ايشان را نمى فهميد" يا خطاب به مشركين است يا به تمام مردم (اعم از مؤمن و مشرك) و مشركين در هر حال دلالت اشياء بر وجود آورنده آن را مى فهمد، در حالى كه آيه كريمه قوه فهم را از آنان نفى مى كند. پس به سخن اين گروه «1» نمى شود اعتنا كرد كه گفته اند خطاب به مشركين است و مشركين در اثر تدبر نكردن در آيات و كمى انتفاعشان از آن، فهمشان به منزله عدم فهم، فرض شده است و همچنين به حرف آنان كه ادعا كرده اند كه:" چون مشركين حتى يك معناى از تسبيح را نمى فهميدند از اين نظر قرآن فهم تمامى معناى تسبيح را از ايشان نفى كرده است" نمى شود اعتنا كرد زيرا" با فهم" را" بى فهم" فرض كردن، يا" بعض" را" جمع" تصور نمودن با مقام احتجاج و استدلال سازگار نيست، خداى تعالى در آيه قبل ايشان را

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 283. ______________________________________________________ صفحه ى 154

مخاطب قرار داده تا به حجتش توجه كنند، آن گاه چطور ايشان را نفهم فرض كرده است؟ از همه بالاتر اين خود يك نوع مسامحه به خاطر تغليب و يا امثال آن است كه قرآن كريم تحمل آن را ندارد و نمى شود چنين چيزهايى را به آن

نسبت داد. و اما نفى فهم و فقه از مشركين در آيه بعدى كه مى فرمايد:" وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ ..." به هيچ وجه نمى تواند مؤيد حرفهاى قبل واقع شود زيرا در آيه مذكور فهم قرآن را از ايشان نفى مى كند و فهم قرآن چه ربطى به فهميدن دلالت مخلوق بر خالق و بر منزه بودن آن دارد؟ آرى تا اين را نفهمند هيچ حجتى بر آنان تمام نمى شود.

پس حق اين است كه تسبيح- كه آيه شريفه آن را براى تمامى موجودات اثبات مى كند،- تسبيح به معناى حقيقى است كه در كلام خداى تعالى به طور مكرر براى آسمان و زمين و آنچه در بين آن دو است (اعم از موجودات عاقل و غير عاقل) اثبات شده، و ما مى بينيم كه در ميان نامبردگان موردى است كه جز تسبيح حقيقى را نمى شود بدان نسبت داد و چون تسبيح در آن مورد حقيقى است قهرا بايد در تمامى نامبردگان به نحو حقيقت باشد، مثلا يكى از اين سنخ آيات، آيه شريفه" إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِشْراقِ" «1» و آيه شريفه" وَ سَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَ الطَّيْرَ" «2» است كه به يك سياق و يك بيان فرموده كوه ها و مرغ ها با او تسبيح مى گفتند، و قريب به اين مضمون است آيه" يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَ الطَّيْرَ" «3» و با اينحال ديگر معنا ندارد تسبيح را نسبت به كوه ها و مرغان" زبان حال" گرفت، و نسبت به آن پيغمبر" زبان قال"!.

علاوه بر اين، روايات بسيارى، هم از طريق اهل سنت و هم از طريق شيعه در دست داريم كه نسبت تسبيح به موجودات

داده است از آن جمله روايات بى شمارى است كه مى گويد:" سنگريزه هاى در دست رسول خدا (ص) تسبيح گفتند" كه ان شاء اللَّه در بحث روايتى آينده مقدارى از آنها از نظر خواننده خواهد گذشت.

" إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً"- يعنى خداوند حلم و حوصله اش بسيار است، و در عقوبت اينان عجله نمى كند بلكه مهلتشان مى دهد تا هر كه را كه توبه نموده و به سويش باز گردد،

_______________

(1) به درستى كه ما مسخر گردانيديم كوه ها را كه با او تسبيح مى گفتند در شبانگاه و وقت طلوع آفتاب. سوره ص، آيه 18.

(2) و رام كرديم ما براى داوود كوه ها را تسبيح مى گفتند با او و نيز پرندگان. سوره انبياء، آيه 79.

(3) و امر كرديم اى كوه ها و اى پرندگان شما نيز با تسبيح و نغمه الهى داوود هم آهنگ شويد.

سوره سبا، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 155

بيامرزد، اين دو وصف يعنى" حلم" و" غفران" دلالت بر منزه بودن خداى تعالى از هر نقص مى كند، زيرا لازمه" حلم" اين است كه از فوت هدفى نهراسد، و لازمه آمرزش اين است كه از آمرزيدن و صرفنظر كردن و در عوض افاضه رحمت نمودن ضررى نبيند، پس ملك و ربوبيت او، نقص و زوال پذير نيست.

بعضى «1» در معناى جمله آخر آيه گفته اند كه اشاره است به اين كه: انسان چون در فهم اين تسبيح (كه تمامى موجودات دائما مشغول آنند و حتى خودش هم به جميع اركان وجودش دائما مشغول آن است) قصور مى ورزد، خطاكار است، و در اين خطا سزاوار مؤاخذه است، اما خداى سبحان چون حليم و غفور است، در مؤاخذه وى شتاب نمى كند، و نسبت به هر كه

بخواهد صرفنظر مى نمايد.

و اين توجيه خوبى است و لازمه اش اين است كه انسان بتواند تسبيح موجودات- از خودش و غير خودش- را بشنود و درك كند، و درك آن برايش محال نباشد، و شايد ان شاء اللَّه در جاى مناسب اين حقيقت را بيان نموده و شرح و بسط بيشترى بدهيم.

" وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً".

از اينكه" حجاب" را به وصف" مستور" توصيف نموده، مى رساند كه حجاب مزبور حجابى است كه به چشم نمى آيد، به خلاف ساير حجابهاى معمولى كه با آن چيزى را از چيز ديگر پنهان مى كنند، و معلوم مى شود كه اين حجاب حجاب معنوى است كه خداوند ميان رسول خدا (ص) (از اين جهت كه خواننده قرآن و حامل آن است) و ميان مشركين (كه ايمان به روز جزا ندارند) افكنده و او را از ايشان پنهان مى نموده و در نتيجه نمى توانستند حقيقت آنچه كه از معارف قرآن نزد وى است بفهمند و بدان ايمان آورند، و يا اذعان كنند كه او به راستى فرستاده خداست كه به حق به سوى ايشان فرستاده شده، و از همين جهت وقتى اسم خداى يگانه را مى آورد از او اعراض مى كنند، و در انكار معاد پافشارى نموده و او را مردى جادو شده مى خوانند، آيات بعدى هم اين معنا را تاييد مى كنند.

و اگر مشركين را چنين وصف كرده كه" لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ" جهتش اين است كه انكارشان نسبت به آخرت جايى براى ايمان به خداى يگانه و رسالت پيغمبران باقى نمى گذارد، آرى كفر به معاد مستلزم كفر به همه اصول دين است، و علاوه بر اين

جمله مذكور خاصيت ديگرى هم دارد و آن اين است كه زمينه را براى آيه بعد كه مساله انكار بعث و قيامت _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 418. ______________________________________________________ صفحه ى 156

را بيان مى كند فراهم مى سازد.

و معناى آيه شريفه اين است كه وقتى تو قرآن مى خوانى و بر آنان تلاوت مى كنى ما ميان تو و ميان مشركين كه به آخرت ايمان ندارند- اين توصيف هم از در مذمت است- حجابى معنوى مى افكنيم كه از فهم آن محجوب مى شوند، و ديگر نمى توانند اسم خداى يگانه را بشنوند، و تو را به رسالت حق بشناسند، و به معاد ايمان آورده به حقيقت آن پى برند.

[وجوه مختلفى كه در معناى" حِجاباً مَسْتُوراً" در آيه:" وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ..." گفته شده است

مفسرين «1» در معناى" حِجاباً مَسْتُوراً" اقوال ديگرى دارند، مثلا از بعضى از ايشان نقل شده كه گفته اند كلمه مفعول (مستور) مفعول معمولى نيست، بلكه براى نسبت است، نظير اينكه مى گويند" رجل مرطوب" (مردى داراى رطوبت) و" مكان مهول" (جاى وحشتناك) و جاريه مغنوجة (زنى داراى غنج)، در آيه شريفه هم آمده:" حجابى داراى ستر"، و از همين باب است جمله" وَعْدُهُ مَأْتِيًّا" يعنى وعده اى كه محقق خواهد شد هر چند چنين نسبتى را بيشتر بايد با اسم فاعل آورد نه اسم مفعول، مانند" لابن" و" تامر" (مى گويند" شتر لابن" يعنى شتر شيردار و" نخل تامر" يعنى درخت خرمادار).

از اخفش نقل شده كه گفته است: بسيار مى شود مفعول به معناى فاعل مى آيد، مانند:" ميمون" و" مشئوم" كه به معناى" يامن" و" شائم" (يمن دار و نحوست دار) است هم چنان كه

بسيار مى شود كه اسم فاعل به معناى اسم مفعول مى آيد مانند" ماءٍ دافِقٍ" يعنى آبى مدفوق (پراكنده شده) با اين حال چه مى شود كه بگوئيم" مستور" در آيه هم به معناى" ساتر" است «2».

از بعضى «3» ديگر نقل شده كه گفته اند اسناد" مستور" به" حجاب" اسنادى مجازى است، براى اينكه مستور واقعى چيزى غير از حجاب است.

از بعضى «4» ديگر نقل شده كه گفته اند: اين طرز بيان از قبيل حذف و ايصال است، و اصل آن" حجابا مستورا به الرسول عنهم" بوده، يعنى حجابى كه با آن رسول خدا (ص) از ايشان پنهان مى شده.

و بعضى ديگر گفته اند: معناى جمله مذكور" حجابا مستورا بحجاب آخر" است، و در حقيقت خداوند خواسته است بفرمايد كه: ما پرده هاى متعددى بين تو و ايشان مى افكنيم.

بعضى «5» ديگر گفته اند: معناى حجاب مستور حجابى است كه حجاب بودنش را هم _______________

(1 و 2) تفسير فخر رازى، ج 20، ص 222.

(3 و 4) روح المعانى، ج 15، ص 87 و 88.

(5) كشاف، ج 2، ص 670. ______________________________________________________ صفحه ى 157

درك نكنند، به اين معنا كه گفته هاى تو را نفهمند و هم نفهمند كه نمى فهمند.

اين بود كه وجوهى كه در معناى" حِجاباً مَسْتُوراً" گفته اند، و به نظر ما سه معناى آخرى از همه وجوه سخيف تر و بى پايه تر است.

" وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً".

كلمه" اكنه" جمع" كن" با صداى زير كاف است كه بنا به گفته راغب به معناى ظرفى است كه چيزى در آن پنهان و محفوظ شود «1»، و كلمه" وقر" به معناى سنگينى گوش است.

و

در مجمع البيان گفته كلمه" نفور" جمع نافر است و اين نحو جمع، جمع قياسى و عمومى است، يعنى به طور كلى در هر اسم فاعلى كه از فعلى مشتق شده باشد كه مصدرش فعول بوده باشد مانند ركوع و سجود و شهود كه جمع اسم فاعل آن نيز ركوع و سجود و شهود مى آيد «2».

و جمله" وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً ..." به منزله بيان حجابى است كه در آيه قبلى بود، و رويهمرفته معناى آن دو چنين مى شود كه:" وقتى تو قرآن مى خوانى ما دلهاى ايشان را با پرده هايى مى پوشانيم تا قرآن را نفهمند و گوشهايشان را هم كر و سنگين مى كنيم تا قرآن را به گوش قبول نشنوند و با فهم ايمان صدق آن را نفهمند" البته همه اينها كيفر كفر و فسق ايشان است.

و عبارت" وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ" يعنى و چون در قرآن پروردگار خود را با وصف يكتايى ذكر مى كنى و شريك را از او نفى مى نمايى" ولوا على ادبارهم نافرين" از شنيدن آن در حالى كه پشت مى كنند اعراض مى نمايند.

" نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ...".

كلمه" نجوى" مصدر است، و به همين جهت با آن مفرد و تثنيه و جمع و مذكر و مؤنث را وصف مى كنند، و ظاهر خود آن تغيير نمى كند، و همين خود شاهد اين است كه مصدر است، زيرا مصدر چنين خاصيتى دارد. اين آيه به منزله دليلى است براى مضمون آيه قبل كه مى فرمود:" بر دلهايشان پرده _______________

(1) مفردات راغب، ماده" كن".

(2) مجمع البيان، ج 4، ص 54. ______________________________________________________ صفحه ى 158

مى افكنيم تا نفهمند و در گوشهايشان كرى

ايجاد مى كنيم تا نشنوند"، و جمله" نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ" ناظر و دليل كر كردن است. و جمله" وَ إِذْ هُمْ نَجْوى ناظر به پرده افكندن بر دلها است.

و معناى مجموع آن دو چنين مى شود:" ما به گوشهاى ايشان كه با آن به تو گوش مى دهند داناتريم، و به دلهاى ايشان كه با آن به كار تو مى نگرند عالم تريم، و چگونه عالم تر نباشيم و حال آنكه آفريدگار و مدبر آنها مائيم، پس ما به آنچه كه با آن گوش مى دهند يعنى به گوشهايشان در حين گوش دادن عالم تريم و همچنين به دلهاشان در آن هنگام كه با هم به حالت نجوى و در گوشى حرف مى زنند، و از ترس صدا بلند نمى كنند داناتريم كه ظالمين ايشان بعد از بيخ گوشيها حرف زدن، در آخر رأى مى دهند و مى گويند شما مسلمانان جز مردى جادو شده را پيروى نمى كنيد، و همين خود مصداق اين است كه اينها حق را نفهميده اند".

اين آيه اشعار و بلكه دلالت دارد بر اينكه مشركين نزد وى نمى آمدند تا قرآن به گوششان نخورد، چون از ملامت هم مسلكان خود مى ترسيدند، و اگر نزد آن جناب مى آمدند پنهانى بوده و حتى اگر يكى از ايشان فرد ديگرى را در حال استماع قرآن مى ديده آهسته او را ملامت مى كرده، زيرا مى ترسيده كه رسول خدا (ص) و مؤمنين پى ببرند و بفهمند كه اين افراد دشمنند بعضى به بعضى مى گفتند پيروى نمى كند مگر مردى جادو شده را، و بر طبق همين بيان رواياتى در شان نزول آيه مورد بحث آمده و به زودى آن روايات را در بحث روايتى آينده ان شاء اللَّه ايراد خواهيم

نمود.

" انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا".

كلمه" مثل" به معناى وصف و ضرب المثل بيان صفات است و معناى آيه روشن است، و اين نكته را افاده مى كند كه مشركين كارشان به جايى رسيده كه ديگر اميدى به ايمان آوردنشان نيست هم چنان كه در جاى ديگر فرموده" سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «1».

" وَ قالُوا أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً".

در مجمع البيان مى گويد: شكسته و پوسيده هر چيزى را" رفات" مى گويند و اين صيغه، يعنى صيغه فعال بيشتر در هر چيزى كه شكسته و خرد شده باشد به كار مى رود، گفته _______________

(1) بر ايشان يكسان است چه انذارشان كنى و چه نكنى ايمان نمى آورند. سوره يس، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 159

مى شود خطام و دقاق و تراب.

و مبرد مى گويد: هر چيزى كه در نهايت نرمى سائيده شده باشد آن را" رفات" مى گويند «1».

[مشركين دليلى بر انكار معاد نداشته، فقط آن را استبعاد مى كنند و خداوند با اشاره به قدرت مطلقه خود به آنان پاسخ مى دهد]

در اين آيه شريفه همان مطالب قبلى دنبال شده و مساله نفهميدن و نداشتن درك مشركين تعقيب گرديده است كه تحقق معاد را با اينكه از اهم معارف قرآنى است انكار مى كردند آرى مساله معاد واضح ترين مطلبى است كه از راه وحى و هم از راه عقل بر آن استدلال شده است، حتى خداى تعالى آن را در كلام خود چنين وصف كرده كه" لا رَيْبَ فِيهِ- جاى شك در آن نيست" و اين منكرين هم غير از بعيد شمردن مساله معاد، هيچگونه دليلى بر انكار خود و

بر نبودن معاد در دست ندارند.

و بزرگترين چيزى كه اين استبعاد را در دلهايشان جلوه داده اين پندار است كه مرگ يعنى نابودى، و بعيد است چيزى بعد از نابودى دوباره موجود شود هم چنان كه گفته اند" أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً" آيا بعد از مرگ و فساد بدنهايمان كه هيچ اثرى از آن نمانده دوباره از نو خلق مى شويم و به صورت انسانهايى كه بوديم در مى آئيم؟ چه برگشتن دورى.

خداى سبحان اين استبعادشان را رد نموده و آن را با قدرت مطلقه خود و به رخ كشيدن خلقت نخست، جواب داده كه به زودى خواهد آمد.

" قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ".

از آنجايى كه منكرين معاد كلام خود را با تعبيرى غرورآميز چون" أَ إِذا كُنَّا ..." اداء كرده بودند، خداوند دستور داد تا با امر تسخيرى به ايشان بفرمايد: اگر سنگ يا آهن و يا هر چه بزرگ تر از آن و دورتر از انسان شدن باشيد باز هم خداوند شما را به صورت انسان در خواهد آورد.

بنا بر اين آيه شريفه، اشاره به اين است كه قدرت مطلقه الهى را تجديد خلقت هيچ چيزى به ستوه نمى آورد، چه استخوانهاى پوسيده و توتيا شده، و چه آهن و چه غير آن.

و معنايش اين است كه به ايشان بگو اگر از هر چيزى باشيد سخت تر از استخوان هاى پوسيده مانند سنگ يا آهن و يا مخلوقى ديگر و در نتيجه استبعادتان چند برابر و از اين بيشتر باشد.

خداوند به زودى شما را به خلقت اولتان برخواهد گردانيد، و مبعوثتان خواهد نمود.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 419. ______________________________________________________ صفحه ى 160

"

فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ".

يعنى وقتى از استبعادشان جواب دهى آن وقت خواهند گفت: كيست كه ما را از صورت گرد و غبار دوباره به صورت انسان اولى در آورد؟ در پاسخ بگو: خداى سبحان، و آن وقت از ميان اوصاف خدا آن وصف را برايشان بيان كن كه در از بين بردن استبعادشان مؤثرتر باشد و ديگر جايى براى آن باقى نگذارد، و آن وصف اين است كه:" خدا همان كسى است كه در مرتبه اول شما را خلق كرد در حالى كه آن روز استخوان پوسيده هم نبوديد".

پس اگر به جاى" بگو خدا" فرمود:" بگو آن كس كه ..." براى اين بود كه با ذكر مثال امكان بعث را اثبات نموده استبعاد منكرين را از بين ببرد.

" فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ وَ يَقُولُونَ مَتى هُوَ قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً".

راغب در مفردات مى گويد" انغاض" به اين معنا است كه كسى سر خود را با حالت غرور و خودخواهى در مقابل ديگرى تكان دهد «1»، پس بنا به گفته راغب معنا چنين مى شود:

و چون حجت خود را به گوششان برسانى و قدرت خداى را بر هر چيز و همچنين بر خلقت اولشان يادآورى كنى تازه سرهاشان را از باب مسخره كردن تكان خواهند داد و خواهند گفت:

اين قيامت كى است؟! بگو شايد نزديك باشد، چون امرى است كه بر همه پوشيده است و راهى به سوى علم بدان نيست و از غيب هايى است كه جز خدا كسى نمى داند، و ليكن اوصافش معلوم است، چون خداوند آن اوصاف را بيان كرده، و لذا در آيه بعدى به جاى آنكه وقت قيامت را بيان

كند اوصاف آن را بيان مى فرمايد و چنين ادامه مى دهد:" يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ ...".

" يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَ تَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا".

كلمه" يوم" از اين نظر منصوب است كه ظرف و مفعول قيد فعلى است كه در تقدير است، و تقديرش" و تبعثون يوم فلان" است، و مقصود از دعوت در اين آيه، آن نداى غيبى است كه همه را زنده مى كند، و استجابت خلق هم همان قبول دعوت الهى و زنده شدن است، و اينكه فرمود:" بحمده" حال است از فاعل" تستجيبون" يعنى استجابت مى كنيد در حالى كه سرگرم حمد خدائيد، و زنده شدن و دوباره به وجود آمدن را فعل نيكى از خدا مى دانيد فعلى كه فاعلش بايد حمد و ثنا شود، زيرا آن روز روزى است كه حقايق برايتان مكشوف مى شود، و روشن مى گردد كه در حكمت الهى واجب بود مردم دوباره زنده شوند و

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" نغض". ______________________________________________________ صفحه ى 161

پاداش و كيفر خود را ببينند و خلاصه زندگى دوم بعد از زندگى اول ضرورى بود.

و اينكه فرمود:" وَ تَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا" معنايش اين است كه آن روز گمان مى كنيد كه در قبرها بيشتر از اندك زمانى نمانده ايد، و خلاصه روز قيامت را نسبت به روز مردن خيلى نزديك مى بينيد خداوند هم ايشان را در اين پندار تصديق كرده است، هر چند در آيات ديگر پندار ايشان را نسبت به مدتى كه خود تخمين زده اند خطا شمرد، و فرموده:" قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" «1»، و نيز فرموده:" وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ وَ

قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ" «2».

و اينكه فرمود:" وَ تَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا" هم تعريض به كفار است كه روز قيامت را بعيد مى شمردند، و آن را استهزاء مى كردند، و هم تاييد جمله قبل است كه مى فرمود:" قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً" يعنى ما امروز اظهار اميد مى كرديم كه قيامت نزديك باشد، شما هم به زودى آن را نزديك مى شماريد.

و همچنين جمله" فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ" تعريض بر مشركين و كفار است كه شما از آمدن قيامت تعجب مى كرديد، و آن را به باد مسخره مى گرفتيد ولى به زودى آمدنش را حمد و ثنا خواهيد كرد.

[امر به خوش زبانى و اجتناب از درشتگويى

" وَ قُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ".

از سياق برمى آيد كه مقصود از كلمه" عبادى" مؤمنين اند، و اضافه بندگان به" من" تشريفى است و معناى جمله اين است كه به بندگان من دستور بده كه ... و كلمه" يقولوا" در مقام امر است، و هم جواب امر" قل"، و به همين جهت مجزوم شده، و معناى جمله" الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" كلماتى است كه احسن و از نظر مشتمل بودن بر ادب و خالى بودن از خشونت و ناسزا و توالى فاسده ديگر، نيكوتر باشد.

اين آيه و دو آيه بعد از آن، داراى يك سياقند، و خلاصه مضمون آن دو دستور به نيكو

_______________

(1) خدا فرمايد شما اگر از حال (زندگانى) خود آگاه بوديد، مى دانستيد كه مدت درنگتان در دنيا (با آنكه چند سال بود باز) بسيار اندك بود. سوره مؤمنون، آيه 114.

(2) و روزى كه ساعت قيامت برپا

شود بدكاران قسم ياد كنند كه (دنيا و قبر و برزخ) ساعتى بيش درنگ نكردند. همين گونه از راستى و حقيقت به ناراستى و دروغ پردازند. و آنان كه به مقام علم و ايمان رسيده اند به آن فرقه بدكار گويند شما تا روز قيامت كه هم امروز است در عالم علم خدا مهلت يافتيد. سوره روم، آيه 55 و 56. ______________________________________________________ صفحه ى 162

سخن گفتن و ادب در كلام را رعايت كردن و از وسوسه هاى شيطان احتراز جستن است، و اينكه بدانند كه امور همه به مشيت خدا است، نه به دست رسول خدا (ص)، تا او قلم تكليف را از گروندگان خود برداشته و ايشان را اهليت سعادت بدهد به طورى كه هر چه خواستند بگويند، و ديگران را از هر چيزى محروم كنند، و در باره ديگران هر چه دلشان خواست بگويند، نه، چنين نيست كه خداوند به گزاف فردى را هر چند از انبياء باشد چنين اختيارى بدهد كه افراد نالايق را بى جهت تقرب داده و افراد لايق را محكوم آنان كند، آرى در درگاه خدا حسن سريره و خوش رفتارى و كمال ادب ملاك برترى انسانها است، حتى اگر در ميان انبياء هم خداوند بعضى را بر بعضى برترى داده باز بيهوده نبوده، بلكه به خاطر همين حسن رفتار و سيرت و ادب بيشتر بوده است، مثلا داوود (ع) را بر ديگران برترى داده و او را زبور داد و در آن بهترين ادب و پاكيزه ترين حمد و ثنا را نسبت به خداى تعالى به وى آموخت.

از همينها معلوم مى شود كه گويا قبل از هجرت رسول خدا بعضى از مسلمانها با مشركين

مواجه مى شدند و در گفتگوى با آنان سخنان درشت گفته و چه بسا مى گفته اند شما اهل آتش و ما مؤمنين به بركت رسول خدا (ص) اهل بهشتيم، و همين باعث مى شده كه مشركين عليه مسلمانان، تهييج شده عداوتها و فاصله ها بيشتر شود، و در روشن كردن آتش فتنه و آزار مؤمنين و رسول خدا (ص) و عناد با حق بهانه هاى تازه اى به دستشان بيايد.

لذا خداى تعالى به رسول گرامى خود دستور مى فرمايد كه ايشان مردم را امر به خوش زبانى كنند و اتفاقا مقام مناسب چنين سفارشى هم بود، چون در همين آيات قبل بود كه ديديم مشركين نسبت به آن جناب بى ادبى نموده و او را مردى جادو شده خواندند، و نيز نسبت به قرآن و معارفى كه در باره مبدأ و معاد در آن است استهزاء كردند، و همين وجه آيات سه گانه مورد بحث را به آيات قبل وصل مى كند، و نيز خود آيات سه گانه را به هم مربوط مى سازند. (دقت فرمائيد).

پس جمله" وَ قُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" امر به اين است كه رسول خدا (ص) را امر به خوش زبانى كند، و آيه شريفه از نظر بيان نظير آيه" وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" «1» مى باشد.

_______________

(1) سوره نحل، آيه 125. ______________________________________________________ صفحه ى 163

و جمله" إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ" تعليل حكم مذكور است، هم چنان كه جمله" إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِيناً" تعليل براى تعليل قبل است.

و چه بسا بعضى «1» گفته باشند مقصود از گفتار به احسن خوددارى كردن از جنگ با مشركين و برقرار كردن روابط حسنه و مسالمت آميز است، و خطاب در آيه به مؤمنين صدر

اسلام و اهل مكه است كه هنوز رسول خدا (ص) هجرت نكرده، و آيه شريفه بطورى كه از روايات اسباب نزول برمى آيد، در حقيقت نظير آيه:" وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" مى باشد (كه در آيه 83 سوره بقره قرار داشت) به مسلمانان دستور مى دهد با مردم خوشزبان باشند، ولى خواننده گرامى توجه دارد كه اين تفسير با تعليلى كه در ذيل آيه است سازگارى ندارد.

[سعادت و شقاوت هر كس بسته به مشيت الهى است كه بر اساس عمل تعيين مى شود]

" رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَ ما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا".

قبلا گفتيم كه اين آيه و آيه بعدش تتمه و دنباله سياق آيه قبلى است، بنا بر اين اول آيه تتمه كلامى است كه رسول خدا (ص) مامور شده به مردم برساند، و ذيل آيه خطابى است كه خداوند تنها به رسول گرامى خود نموده، بنا بر اين ديگر كسى نپندارد كه در آيه شريفه التفاتى به كار رفته است.

ممكن هم هست بگوئيم خطاب در صدر آيه متوجه رسول خدا (ص) و مؤمنين هر دو باشد به اينكه جانب خطاب آن جناب را، بر غيبت آنان غلبه داده باشد، و اين احتمال با سياق آيه قبلى سازگارتر است، و كلام را (كه همه اش از خداست) بهتر به هم مربوط و متصل مى كند.

و به هر حال جمله" رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ" در مقام تعليل امرى است كه قبلا كرده بود، هر چند در آيه قبلى امر مزبور را تعليل كرده بود، ولى اين تعليل تعليل دوم است و اين معنا را مى رساند كه" خداوند دوست دارد كه

مؤمنين از سخن درشت با يكديگر دورى كنند و نسبت به سعادت و شقاوت يكديگر- كه خدا به آن داناتر است- قضاوت نكنند و مثلا نگويند فلانى چون پيروى رسول خدا (ص) را كرده سعيد و آن ديگرى كه نكرده شقى است، فلانى اهل بهشت و آن ديگرى اهل جهنم است" زيرا:

كس نمى داند در اين بحر عميق *** سنگريزه قرب دارد يا عقيق آرى كسانى كه به خدا ايمان دارند بايد اينگونه امور را به خدا واگذار نمايند، چون پروردگار شما، شما را بهتر مى شناسد، و همانا او به مقتضاى استحقاقى كه از رحمت و يا عذاب او

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 288. ______________________________________________________ صفحه ى 164

داريد ميان شما قضاوت و داورى مى كند، اگر خواست رحم مى كند، (و البته اين ترحم را نمى كند مگر به شرط ايمان و عمل صالح، چون در كلامش مكرر اين شرط شده).

و اگر خواست عذابتان مى كند، و اين را عملى نمى كند مگر با كفر و فسق، و ما تو را اى پيغمبر وكيل ايشان قرار نداده و امر ايشان را به تو واگذار نكرده ايم تا اختيار تام داشته باشى به هر كه خواستى بدهى و هر كه را خواستى محروم كنى.

از همينها مى توان فهميد كه ترديد در عبارت:" اگر خواست بر شما رحم مى كند، و اگر خواست عذابتان مى كند" به اعتبار مشيت هاى مختلف پديد مى آيد و مشيت هاى مختلف هم ناشى از ايمان و كفر و عمل صالح و طالح است. و اين نيز روشن مى گردد كه جمله" وَ ما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا" ردع و تخطئه مؤمنين است از اينكه در نجات خود (از عمل صالح دست بردارند و تنها) اعتماد

به رسول خدا (ص) كنند و سرنوشت خود را مستند به قبول دين او بدانند (همانطور كه يهود و نصارى به دين خود دلخوش هستند)، آيه شريفه قرآن هم همه را تخطئه نموده و مى فرمايد:" لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ" «1» و نيز در تخطئه از همين پندار مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ" «2» و همچنين در مواردى ديگر.

البته در تفسير آيه مورد بحث، اقوال ديگرى نيز هست كه از آنجا كه در نقلش فائده اى نديديم از نقل آن صرفنظر نموديم.

" وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً".

صدر آيه تعليلى را كه در آيه قبلى بود توسعه داده است گويى كه مى فرمايد:" چگونه خداوند از شما داناتر نيست؟ و حال آنكه او داناتر است به آنچه در آسمانها و زمين است، كه شما يكى از آنهائيد".

جمله:" وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ" به منزله تمهيد و مقدمه است براى جمله" وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً" و رويهمرفته فضيلت داوود و برترى او از ساير انبياء را كه همان _______________

(1) كار به آمال و آرزوى شما و آرزوى يهود و نصارى درست نشود، هر آن كس كار بد كند (هر كس كه باشد) كيفر آن را خواهد ديد. سوره نساء، آيه 123.

(2) محققا هر مسلمان و يهود و نصارى و ستاره پرست كه از روى حقيقت ايمان به خدا و روز قيامت آورد و عمل شايسته كند از جانب

پروردگار به اجر و ثواب رسند. سوره بقره، آيه 62. ______________________________________________________ صفحه ى 165

داشتن كتاب زبور است، بيان مى كند، و در زبور احسن كلمات را در حمد و تسبيح خدا به كار برد.

در آيه شريفه مؤمنين را تحريك مى كند كه ايشان هم در گفتار نيكو، رغبت نموده و در گفت و شنود با مردم به ادب جميل و زيبا مؤدب گردند، البته مفسرين در تفسير آيه، اقوال ديگرى نيز دارند كه ما از ايرادش خوددارى نموديم، طالبين مى توانند به تفسيرهاى مبسوط و طولانى مراجعه نمايند.

بحث روايتى در تفسير قمى در ذيل آيه" لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا" مى گويد: امام (ع) فرمود: اگر اين بتها اله و معبود بودند آن طور كه شما پنداشته ايد يقينا به عرش مى رفتند «1».

مؤلف: يعنى مسلط بر عرش مى شدند، و زمام امور عالم را به دست مى گرفتند، آرى معناى عرش اين است، نه ملك كه جهاتش محدود است.

[رواياتى در باره تسبيح موجودات و سفارش مدارا با حيوانات

و در الدر المنثور است كه احمد و ابن مردويه از ابن عمر روايت كرده اند كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: وقتى مرگ نوح فرا رسيد به دو فرزند خود گفت: من شما را امر مى كنم به تسبيح و حمد خدا، چون اين دو كلمه نماز هر چيز است، و با همين دو كلمه است كه هر چيزى روزى مى خورد «2».

مؤلف: قبلا در معناى تسبيح موجودات اين ارتباطى كه روايت ميان تسبيح و حمد و روزى خوردن موجودات بيان مى كند گذشت و گفتيم كه رزق هر موجودى با ترازوى احتياج و سؤال او اندازه گيرى مى شود، و گفتيم كه هر

موجودى خداى را با اظهار حاجت و نقص خود تسبيح نموده و او را از داشتن حاجتى مثل حاجت خود و نقصى چون نقص خود منزه مى دارد.

و در تفسير عياشى از ابى الصباح از امام صادق (ع) روايت شده كه گفت خدمت آن جناب عرض كردم معناى جمله" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ" چيست؟ فرمود:

هر چيزى خداى را با تسبيح خود حمد مى كند، آرى همين كه مى بينيم ديوارها ترك مى خورد و

_______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 120.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 183. ______________________________________________________ صفحه ى 166

شكاف برمى دارد اين خود تسبيح ديوار است، چون نشان مى دهد كه تعمير احتياج دارد «1».

مؤلف: اين روايت را از حسين بن سعيد از آن جناب نيز نقل كرده است «2».

و در همان كتاب از نوفلى از سكونى از جعفر بن محمد از پدرش (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) نهى كردند از اينكه چارپايان را داغ كنند، و اينكه مردم به صورت آنها بزنند و فرمود: زيرا چارپايان هم خدا را به حمد تسبيح مى گويند «3».

مؤلف: اين مطلب يعنى نهى از زدن به صورت حيوانات را كلينى هم در كافى به سند خود از محمد بن مسلم از امام صادق (ع) از رسول خدا نقل كرده كه در ضمن حديثى فرمود: حيوانات را از صورت داغ مكن «4».

و در همان كتاب از اسحاق بن عمار از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: هيچ مرغى نيست كه در صحرا يا دريا شكار شود مگر به خاطر اين است كه در تسبيح خدا كوتاهى كرده است «5».

مؤلف: اين معنا را اهل سنت هم به طرق زيادى از

ابن مسعود و ابى الدرداء و ابى هريره و غير ايشان از رسول خدا (ص) نقل كرده اند.

و در همان كتاب از مسعدة بن صدقه از امام صادق از پدرش (ع) روايت كرده كه فرمود: مردى بر پدرم وارد شد و گفت: پدر و مادرم فدايت باد من مى بينم خداى تعالى در كتابش مى فرمايد:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ" اين چگونه است؟ پدرم فرمود: درست است، پرسيد يعنى مى فرمائيد: درخت خشكيده خداى را تسبيح مى گويد؟ فرمود آرى، مگر نشنيدى چوبهايى را كه در خانه ها به كار رفته چگونه به صدا در مى آيد؟ اين همان تسبيح چوب خشك است كه مى گويد" سبحان اللَّه على كل حال" «6».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابى هريره روايت مى كند كه رسول خدا (ص) فرمود: مورچه ها تسبيح خدا مى گويند «7».

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 293 ح 79.

(2) تفسير عياشى، ج 4، ص 294 ح 80.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 294، ح 82.

(4) فروع كافى، ج 6، ص 538، ح 4.

(5 و 6) تفسير عياشى، ج 2، ص 294، ح 83 و 84.

(7) الدر المنثور، ج 4 ص 183. ______________________________________________________ صفحه ى 167

و در همان كتاب است كه نسايى و ابو الشيخ و ابن مردويه از ابن عمر روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) مردم را از كشتن قورباغه نهى كرد و فرمود: همان صدايش تسبيح است «1».

و در همان كتاب است كه خطيب از ابى حمزه روايت كرده كه گفت ما نزد امام سجاد على بن الحسين (ع) بوديم كه جمعى گنجشك از جلوى ما عبور كردند، و همه

با هم جيك جيك مى كردند، حضرت فرمود: مى دانيد چه مى گويند؟ عرض كرديم: نه، فرمود: اول به شما بگويم كه من ادعا نمى كنم كه علم غيب دارم و ليكن از پدرم شنيدم كه فرمود: از پدرم على بن ابى طالب (ع) شنيدم كه مى فرمود: مرغان در هر صبحگاهى خدا را تسبيح نموده قوت و غذاى روزشان را مسئلت مى دارند، و اين همان تسبيح صبحگاهى بود كه از خداى خود رزق امروز خود را طلب مى كردند «2».

مؤلف: نظير اين روايت را از ابى الشيخ و ابى نعيم در حليه از ابى حمزه ثمالى از محمد بن على بن الحسين (ع) روايت كرده اند كه عبارتش چنين است محمد بن على بن الحسين صداى گنجشكان را شنيد كه جيك جيك مى كردند، فرمود: مى دانى چه مى گويند؟ گفتيم: نه، فرمود: پروردگار خود را تسبيح مى كنند و از او غذاى امروز خود را طلب مى نمايند «3».

در همان كتاب است كه خطيب در تاريخ خود از عايشه روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) وقتى بر من وارد شد فرمود: اى عايشه اين دو برد (لباس) مرا بشوى، عرض كردم يا رسول اللَّه ديروز آنها را شستم، فرمود: مگر نمى دانى لباس آدمى خداى را تسبيح مى گويد، و اگر چرك شود تسبيحش قطع مى شود «4».

و در همان كتاب مى گويد: عقيلى در كتاب الضعفاء و ابو الشيخ و ديلمى از انس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: اجل و سرآمد عمر چارپايان و حشرات زمين و مورچه و كبك و ملخ و اسبان و قاطران و تمامى جنبندگان و غير جنبندگان در تسبيح است، هر وقت تسبيح خود را قطع كرد خدا جانش را

مى ستاند، و اين كار ديگر ربطى به عزرائيل (ملك الموت) ندارد «5».

مؤلف: و شايد مقصود از اينكه فرمود: اين كار ربطى به ملك الموت ندارد اين باشد

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 183.

(2 و 3 و 4) الدر المنثور، ج 4 ص 185.

(5) الدر المنثور، ج 4 ص 184. ______________________________________________________ صفحه ى 168

كه او شخصا متصدى قبض روح حيوانات نمى شود، و آن را به بعضى از ملائكه زير دست خود واگذار مى كند، زيرا ملائكه به هر حال واسطه هستند، چنين نيست كه بدون وساطت آنان قبض روح صورت بگيرد.

و نيز در همان كتاب آمده كه احمد از معاذ بن انس از رسول خدا (ص) روايت كرده كه وقتى از كنار مردمى عبور كرد كه روى اسبان و مركبهاى خود ايستاده بودند و مركبها در حال سير و كوچ بودند حضرت فرمود: حيوانات را سالم سوار شويد و سالم هم پياده گرديد، و آنها را كرسى و تخت نشيمن خود مكنيد كه روى آنها نشسته در راهها و بازارها به قصه بپردازيد، آرى چه بسيار مركبها كه از راكب خود بهترند، و بيشتر ذكر خداى را مى گويند «1».

و در كافى به سند خود از سكونى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

حيوان بر صاحبش شش حق دارد 1- بيش از طاقتش بار نكند 2- پشت آن را مجلس و نشيمن گاه خود براى گفتگو قرار ندهد 3- هر وقت در منزل پياده شد ابتداء به علف و آب آن بپردازد 4- و از صورت، آن را داغ نكند 5- آن را نزند، زيرا خداى را تسبيح مى گويد 6- هر وقت از آب عبور داد آب را بر

آن عرضه بدارد «2».

و در مناقب ابن شهر آشوب از علقمه و ابن مسعود روايت كرده كه گفتند: ما بارها شد كه در خدمت رسول خدا (ص) نشستيم تا غذا بخوريم صداى تسبيح از غذايى كه رسول خدا (ص) مى خورد مى شنيديم، اين را نيز بودم كه روزى مكرز عامرى از آن جناب معجزه اى خواست حضرت 9 دانه ريگ را در دست گرفت و از آنها خواست تا خداى را تسبيح گويند، و ما شنيديم كه ريگها تسبيح گفتند.

و در حديث ابى ذر آمده كه وقتى ريگها را به زمين مى گذاشتند ساكت مى شد، و چون در دست آن جناب قرار مى گرفت مشغول تسبيح مى شد.

ابن عباس هم گفته است: ملوك حضرموت شرفياب حضور آن جناب شدند و گفتند:

از كجا بدانيم شما رسول خدائيد؟ حضرت مشتى از ريگهاى زمين را برداشت و فرمود: اين ريگها شهادت مى دهند ريگها اول شروع كردند به تسبيح خداى تعالى بعدا شهادت دادند به رسالت آن جناب «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 183.

(2) فروع كافى، ج 6، ص 537، ح 1.

(3) مناقب، ج 1، ص 90. ______________________________________________________ صفحه ى 169

و در همان كتاب از ابو هريره و جابر انصارى و ابن عباس و ابى بن كعب و امام زين العابدين (ع) روايت كرده كه رسول خدا وقتى در مدينه به خطبه مى ايستاد به يكى از ستونهاى مسجد تكيه مى كرد، و چون برايش منبر ساختند و حضرت براى اولين بار بالاى منبر رفت همه شنيدند كه آن ستون به ناله درآمد، همانطور كه شتر فرياد مى زند، و چون دوباره نزد ستون آمد و دست به او كشيد عين بچه اى كه از گريه ساكت شود

ناله كرد «1».

[توضيحى در مورد تسبيح محسوس برخى موجودات كه در پاره اى روايات نقل شده است

مؤلف: روايات در تسبيح موجودات با همه اختلافى كه در انواع آنها هست بسيار زياد آمده، و شايد امر اينگونه روايات براى بعضى مشتبه شده باشد، و خيال كرده باشند كه تسبيح نامبرده براى تمامى موجودات از قبيل لفظ و صوت است، آن گاه پنداشته اند كه هر موجودى براى خود لغتى و واژه اى دارد كه هر كلمه اش براى معنايى وضع شده، نظير انسان كه براى كشف منويات خود لغاتى درست كرده است، چيزى كه هست حواس ما زبان حيوانات و ساير موجودات را درك نمى كند، ليكن اين پندار اشتباه است.

آنچه از بحث قبلى به دست آمد اين بود كه موجودات همه تسبيح دارند، و تسبيح آنها كلام هم هست و به حقيقت هم كلام است نه به مجاز و كلام موجودات عبارت است از پاك دانستن و مقدس شمردن خداى عز و جل از احتياج و نقص به اين طريق كه احتياج و نقص ذات و صفات و افعال خود را نشان مى دهند تا همه پى ببرند كه پروردگار عالم چنين نيست و منزه است، و چون اين كار را از روى علم هم مى كنند لذا عمل ايشان عين كلام خواهد بود.

پس اين روايات هم كه مى گويد: سنگريزه در دست رسول خدا (ص) تسبيح كرد و ما شنيديم يا آنكه داوود شنيد كه كوه ها و مرغان با او تسبيح مى گويند، يا روايات شبيه به آن همه صحيح است، و صدايى كه مى شنيدند به ادراك باطنى بود كه تسبيح واقعى و حقيقت معناى آن را از طريق باطن درك مى كردند،

و حس هم چيزى نظير آن و مناسب با آن را حكايت مى كرده گوش هم الفاظ و كلماتى كه اين معنا را برساند احساس مى نموده.

نظير اين معنا گذشت كه گفتيم معناى مجرده در عالم خواب به صورت اشكالى مناسب خود و مالوف با ذهن صاحب خواب در مى آيد، مثلا حقيقت يعقوب و خاندانش در خوابى كه يوسف ديد به صورت آفتاب و ماه و يازده ستاره درآمد، و همچنين ساير خوابهايى كه خداوند در سوره يوسف نقل كرده كه بحث آنها گذشت.

_______________

(1) مناقب، ج 1، ص 90. ______________________________________________________ صفحه ى 170

به همين حساب مى توان گفت كسى كه تسبيح موجودات يا حمد و يا شهادت آنها برايش محسوس شده در نخست حقيقت معناى تسبيح و حمد و شهادت برايش كشف شده، و پس از كشف آن حس باطنى آن را در صورت الفاظى شنيدنى در آورده، و آن الفاظ همان معانى را افاده كرده و در نتيجه صاحب كشف به گوش خود هم شنيده است (و خدا داناتر است).

و در الدر المنثور است كه ابو يعلى و ابن ابى حاتم (وى روايت را صحيح دانسته) و ابن مردويه و ابو نعيم و بيهقى هر دو در كتاب دلائل از اسماء دختر ابى بكر روايت كرده اند كه گفت: وقتى آيه:" تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَ تَبَّ" نازل شد عوراء كه او را ام جميل هم مى گفتند ولوله كنان در حالى كه لاشه سنگى در دست داشت نزد رسول خدا (ص) آمد و زير لب مى گفت:" مذمما ابينا، و دينه قلينا، و امره عصينا".

رسول خدا (ص) نشسته بود ابى بكر هم پهلويش بود، عرض كرد: اين دارد مى آيد، و من

مى ترسم تو را ببيند، فرمود: او مرا نخواهد ديد آن گاه آيه اى از قرآن را خواند، و خود را از شر او حفظ كرد، و در اين باره است كه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً" ام جميل هم چنان نزديك آمد تا ايستاد بالاى سر ابى بكر و گفت: شنيده ام كه رفيقت مرا هجو كرده، ابو بكر گفت نه به پروردگار اين خانه سوگند او تو را هجو نكرده، ام جميل راه خود را گرفت و رفت در حالى كه مى گفت: قريش خوب مى داند كه من دخترى آقاى اويم «1».

مؤلف: اين معنا به طريق ديگرى نيز از اسماء و از ابى بكر و ابن عباس به طور مختصر نقل شده، و آن را مجلسى هم در بحار قرب الاسناد از حسن بن ظريف از معمر از حضرت رضا از پدرش از جدش (ع) در ضمن حديثى كه فهرست معجزات رسول خدا (ص) را مى شمارد روايت كرده اند «2».

[چند روايت در باره" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" در ذيل آيه:" وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ ..."]

و در تفسير عياشى از زراره از يكى از آن دو بزرگوار" يعنى امام باقر و امام صادق (ع)" روايت كرده كه در تفسير آيه شريفه" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" فرموده: اين آيه سزاوارترين آيه ايست كه آن را بلند بخوانند، و اين همان آيه است كه خداى تعالى در باره اش فرمود:" وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ بسم اللَّه الرحمن الرحيم وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً"

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4 ص 184.

(2) بحار الأنوار. ______________________________________________________ صفحه ى 171

چه مشركين به تلاوت رسول خدا

(ص) گوش مى دادند همين كه مى خواند" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" پشت مى كردند، و مى رفتند، و چون از اين آيه فارغ مى شد باز بر مى گشتند «1».

مؤلف: اين معنا را از منصور بن حازم از امام صادق (ع) نيز روايت كرده «2»، همچنين قمى آن را بدون ذكر اسم مبارك امام در تفسير خود آورده «3».

و در الدر المنثور است كه بخارى در تاريخ خود از ابى جعفر محمد بن على (ع) روايت كرده كه گفت: چرا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ را از قرآن حاشا كرديد و آن را جزو قرآن نمى دانيد؟ با اينكه رسول خدا (ص) وقتى وارد منزلش مى شد و قريش نزدش جمع مى شدند، حضرت مى خواند: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، و در خواندن آن صدايش را بلند مى كرد، قريش فرار مى كردند، خداوند اين آيه را فرستاد" وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً" و طبق اين آيه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، جزو قرآن است «4».

و نيز در همان كتاب است كه ابن اسحاق، و بيهقى در كتاب دلائل از زهرى روايت كرده اند كه گفت: شنيدم از كسى كه مى گفت: ابو جهل و ابو سفيان و اخنس بن شريق به نماز رفتند كه ببينند رسول خدا (ص) كه در آن موقع در خانه اش در حال نماز است چه مى گويد، هر كدام گوشه اى نشستند به طورى كه هيچيك از جاى ديگرى خبر نداشت، نشستند و گوش فرا مى دادند به نماز خواندن آن جناب تا آنكه فجر طلوع كرده متفرق شدند، در راه به هم برخوردند يكديگر را ملامت كردند، و گفتند اين چه كارى است مى كنيد، اگر يكى از عوام با خبر شود

خيال مى كند كه ما هم مسلمان شده ايم.

آن گاه متفرق شدند تا شب بعد باز هر يك به جاى ديشب خود برگشتند به نماز خواندن آن جناب گوش مى دادند تا طلوع فجر شد، برخاستند و متفرق شدند، و در راه به يكديگر برخورده و همان حرف ديشب را به هم زدند، و متفرق شده شب سوم باز هر يك جاى خود را گرفته گوش به آن جناب فرا دادند تا طلوع فجر شد، باز در مراجعت به يكديگر برخوردند اين دفعه با هم عهد بستند كه ديگر چنين كارى نكنند.

صبح اخنس نزد ابو سفيان آمده پرسيد بگو ببينم از اين جريان چه فهميدى؟ (آيا او را

_______________

(1 و 2) تفسير عياشى، ج 2، ص 295 ح 86 و 87.

(3) تفسير قمى، ج 2، ص 20.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 187. ______________________________________________________ صفحه ى 172

راستى پيغمبر يافتى يا نه؟) گفت به خدا قسم چيزهايى شنيدم كه همه را شناخته و غرض وى را از آن فهميدم، و چيزهاى ديگرى شنيدم كه نه خود آنها را فهميدم و نه غرض وى را، اخنس گفت: من هم به همان خداى كه قسم خوردى همين طور بودم.

از منزل ابو سفيان بيرون شده به منزل ابو جهل رفت، از او پرسيد رأى تو چيست؟ از آنچه در اين سه شب از محمد شنيدى چه فهميدى؟ گفت: من چيزها شنيدم، ما فرزندان عبد مناف بر سر شرافت و آقايى نزاع داريم، ايشان مهمان نوازى مى كنند، ما هم مى كنيم، تا كار ما و ايشان به اينجا كشيد كه چون دو اسب مسابقه در طراز هم شديم، حال ايشان وقتى ديدند نمى توانند گوى سبقت را در

شرافت و آقايى بربايند مدعى شدند كه از ما پيغمبرى است كه از آسمان به سويش وحى مى شود، و تو هرگز نمى فهمى كه اينها چه نقشه اى دارند؟ نه به خدا سوگند ما به او ايمان نخواهيم آورد، و تصديقش نخواهيم كرد، اخنس از منزل او برخاست و برگشت «1».

و در مجمع البيان مى گويد: مشركين اصحاب رسول خدا (ص) را در مكه آزار و اذيت مى كردند، و ايشان به آن جناب عرض مى كردند اجازه بده تا با ايشان قتال و كارزار كنيم، رسول خدا (ص) مى فرمود: من فعلا مامور به قتال با ايشان نيستم، و آيه شريفه:" قُلْ لِعِبادِيَ ..." در اين باره نازل شد." نقل از كلبى" «2».

مؤلف: ما در تفسير آيه شريفه اشاره كرديم به اينكه اين حرف با سياق آيات سازگار نيست- و خدا داناتر است.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 187.

(2) مجمع البيان، ج 4، ص 61. صفحه ى 173

[سوره الإسراء (17): آيات 56 تا 65]

ترجمه آيات بگو آن الهه كه به غير خدا خدايانى مى پنداريد صدا بزنيد و از آنها حاجت بخواهيد (خواهيد ديد)

______________________________________________________ صفحه ى 174

كه مالك بلاگردانى از شما را نيستند تا مكروه شما را برگردانيده محبوبتان را بياورند (56).

آنهايى كه كفار به خدائيشان مى خوانند و خدا را مى خوانند و همه در جستجوى راهى به سوى پروردگار خويشند تا كدام منزلتى نزديك تر به دست آورند به رحمت او اميدوار و از عذاب او ترسانند كه عذاب پروردگارت لازم الاحترام است (57).

و هيچ قريه اى نيست مگر اينكه ما هلاك كننده آن قبل از قيامت و يا عذاب كننده آنيم به عذابى شديد و اين در كتاب نوشته شده است (58).

و اگر آيات

پيشنهادى كفار قريش را نفرستاديم چيزى مانع ما نشد جز اينكه در امتهاى گذشته فرستاديم تكذيبش كردند (هم چنان كه) به قوم ثمود ناقه (اى كه خود خواسته بودند) را كه آيتى بينا كننده بود داديم، پس به آن ظلم كردند و ما هر وقت آيات را بفرستيم به منظور تخويف مى فرستيم (59).

و بياد آور وقتى را كه به تو گفتيم پروردگارت احاطه به مردم دارد، و ما آن رؤيا كه به تو نشان داديم جز به منظور آزمايش بشر قرارش نداديم، همچنين شجره اى كه در قرآن لعن شده كه تخويفشان مى كنيم ولى هر چه مى كنيم جز بيشتر شدن طغيانشان نتيجه نمى دهد آن هم چه طغيان بزرگى (60).

(و نيز) بياد آر آن زمان را كه به ملائكه گفتيم سجده بر آدم كنيد، همه سجده كردند جز ابليس كه گفت:

من سجده كنم براى كسى كه تو او را از گل خلق كرده اى؟ (61).

و نيز گفت: به من بگو ببينم موجود قحطى بود كه اين را بر من برترى دهى اگر مرا تا روز قيامت عمر دهى تمامى فرزندان او را جز اندكى فريب داده گمراه مى كنم (62).

پروردگارت فرمود: برو! هر كس از ايشان خواست پيروى تو كند بكند كه جهنم هم بزرگ است و جزائى كامل است (63).

با آواز خود هر چه توانستى از ايشان بفريبى بفريب و از مدارج كمال پائين بياور و تا آنجا كه مى توانى لشگر سوار و پياده ات را بر سرشان بتازان و احاطه شان كن و در اموال و اولادشان شركت كن و وعده هاى دروغيشان بده، آرى شيطان چيزى جز دروغ و فريب وعده شان نمى دهد (64).

همانا ترا بر بندگان (خاص) من تسلط

نيست و تنها محافظت و نگهبانى خدا (آنها را) كافى است (65).

بيان آيات در اين آيات در باره مساله توحيد بگونه ديگرى احتجاج شده، و ربوبيت خدايانى كه مشركين مى پرستيدند ابطال گرديده، و حاصلش اينست كه بتها قادر به رفع گرفتاريها و برداشتن آنها از پرستش كنندگان خود نيستند، بلكه آنها در احتياج به خداى سبحان مانند خود ______________________________________________________ صفحه ى 175

بت پرستانند، كه همواره در جستجوى وسيله اى به درگاه خدا هستند، و رحمت او را اميدوار، و از عذاب او بيمناكند.

و مساله گرفتاريها و هلاكت ها و عذابها همه به دست خداى تعالى است، و او در كتاب خود نوشته كه هر قريه اى را قبل از روز قيامت هلاك كند، و يا به عذاب شديدى مبتلا سازد، در بين امتهاى گذشته هم همين معنا را اعمال كرده، براى هر امتى آيات و معجزات خود را مى فرستاده و چون كفر مى ورزيدند و آن را تكذيب مى كردند دنبالش عذاب انقراض آور را مى فرستاده ولى در امت آخرين از آوردن آن معجزات كه دنبالش عذاب استيصال است خوددارى كرد.

آرى خداوند چنين خواست كه رفتار ايشان را با هلاكت تلافى نكند، چيزى كه هست اصل فساد در ميان آنان رو به پيشرفت است، و به زودى شيطان همه شان را گمراه مى كند، آن وقت است كه وعده خدا در باره آنان محقق گشته و خدا هلاكشان مى سازد، و اين امرى است شدنى.

[استدلال بر نفى الوهيت خدايان مشركين به اينكه لازمه ربوبيت، داشتن قدرت بر رساندن سود و دفع ضرر است

" قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لا تَحْوِيلًا" كلمه" زعم" كه حرف اول آن به

هر سه حركت خوانده مى شود به معناى مطلق اعتقاد است، ليكن بيشتر در اعتقاد باطل استعمال شده، و به همين جهت از ابن عباس نقل مى كنند كه گفته: هر جا كلمه" زعم" در قرآن آمده به معناى دروغ است.

كلمه:" دعاء" و" نداء" به يك معنا است، با اين تفاوت كه نداء در جايى است كه خواندن مستلزم صدا و آواز هم باشد، و ليكن دعاء اعم است، حتى در جايى هم كه دعوت و خواندنى به اشاره و يا غير آن صورت گيرد استعمال مى شود.

و بعضى «1» ها در فرق ميان آن دو گفته اند كه" نداء" خواندنى را گويند كه اسم خوانده شده، به زبان آورده نشود (مثل اينكه در فارسى هم كسى را كه مى خواهند صدا بزنند مى گويند: آهاى) و تنها حروف نداء يعنى- يا- و- ايا- و يا امثال آنها به كار رود، به خلاف دعاء كه به معناى صدا زدنى است كه اسم شخص خوانده شده هم برده شود، مثلا گفته شود" اى حسن".

اين آيه بر نفى الوهيت خدايان مشركين از اين راه استدلال مى كند كه آن ربى كه مستحق پرستش است ربى است كه قادر بر رساندن منفعت و دفع ضرر باشد، چون داشتن چنين قدرتى لازمه ربوبيت است.

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 98. ______________________________________________________ صفحه ى 176

و خود مشركين هم اين معنا را مى دانند و قبول دارند، چيزى كه هست اگر شريكهايى براى خدا گرفته و مى پرستيدند به طمع نفع آنها و از ترس ضرر آنها است، و در همين جا به خطا رفته اند زيرا اين شركاء قادر بر رساندن نفع و دفع ضرر نيستند، پس الوهيت ندارند، شاهد نفع

و ضرر نداشتن آنها اين است كه مشركين آنها را به اين اميد و به همين ترس مى پرستند، و تا كنون چنين خاصيتى از آنها نديده اند.

و چطور مى توانند از پيش خود و مستقلا خاصيت بلاگردانى را داشته و حاجت برآورند و رفع پريشانى كنند با اينكه خود آنها مخلوق خدايند، و به اعتراف خود مشركين در پى راهى و وسيله اى به درگاه خدا هستند، اميدوار رحمت او و بيمناك از عذاب اويند.

پس معلوم شد كه اولا مراد از جمله" الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ" مشركين است كه ملائكه و جن و يا انس را مى پرستيدند، چون مقصود ايشان از پرستش بتها تقرب به ملائكه و يا جن و انس بوده و همچنين اگر آفتاب و يا ماه و يا ستارگان را مى پرستيدند به همين منظور بوده كه به درگاه روحانيان آنها كه از جنس ملائكه هستند تقرب يابند.

علاوه بر اين بتها از آن نظر كه بت هستند حقيقتا چيزى نيستند كه قابل پرستش باشند، هم چنان كه فرمود:" إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ" اينها جز اسمايى كه پدرانتان و يا خودتان ناميده اند چيز ديگرى نيستند.

و اما آنهايى كه از چوب و يا فلزى ساخته شده اند كه جز جماد بى جان چيز ديگرى نيستند، و با ساير جمادات فرقى ندارند، و سجده در برابر آنها با سجده در برابر ساير چوبها و ساير سنگها فرقى ندارد، پس بت بودنشان از جهت سنگ و چوب بودن نيست.

و ثانيا روشن شد كه مراد از نفى قدرت آنها، اينست كه مستقلا و بدون احتياج به خداى سبحان قادر نيستند، به دليل اينكه در آيه بعد مى فرمايد:" أُولئِكَ الَّذِينَ

يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ...".

[چند وجه ديگر در بيان مراد از مالك نفع و ضرر نبودن بتها]

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: گويا مراد از مالك ضرر و نفع نبودن بتها اين است كه قدرت تام و كامل ندارند، و گرنه مشركين اقرار دارند كه قدرت خدايان دروغى از ناحيه خداست، آرى مشركين اين معنا را انكار ندارند كه شركاء و بتها به جميع صفاتشان مخلوق خدايند، و صفات خدا كاملتر و قوى تر از صفات بتها است.

اين معنا كه معلوم شد استدلال آيه كاملا تمام گشته مشركين مجاب مى شوند، و گرنه _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 98. ______________________________________________________ صفحه ى 177

قدرت نداشتن ملائكه و جن كه مورد پرستش مشركين هستند خيلى روشن نيست، و دليل روشنى نداريم كه بطور مطلق جن و ملك هيچ قدرتى ندارند.

و اگر بگويى: دليلش اين است كه مشركين دست به دامن جن و ملك مى شوند، و اجابتى نمى بينند، جواب مى دهيم ما مسلمانها هم دست به دامن خدا مى شويم و دعاهايمان مستجاب نمى شود.

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد اين است كه اصلا قدرتى بر نفع و ضرر ندارند و استدلال مى كنند به دليل اشعريها كه مى گويند تمامى ممكنات در ابتداى تكوينشان مستند به خدايند، و ما در پاسخ آنان مى گوييم جن و انس و ملائكه هر چند كه الآن قدرت دارند، ليكن در آغاز هم خودشان و هم قدرتشان مستند به خدايند پس در حقيقت مستقلا هيچ قدرتى ندارند.

و ليكن هر چند كه قرآن براى ملائكه و جن اثبات انواع قدرت مى كند آن هم نه در يك آيه و دو آيه بلكه در آيات بسيارى كه نمى توان تاويلش كرد ولى در عين

حال حقيقت قدرت را در نظائر آيه" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «2» به خدا اختصاص مى دهد.

و از اينجا مى فهميم كه غير خدا اگر چيزى يا كسى قدرتى دارد قدرتش از قدرت خدا نشات گرفته است، يعنى خدا او را قادر ساخته است، و اگر چيزى را مالك است خداوند تمليكش كرده، پس احدى نيست كه در قدرت و ملكى مستقل باشد مگر خود او، و قدرت و ملكهايى كه در دست ديگران است عاريتى مى باشد و تاثيرش نيز بستگى به اذن خدا و مشيت او دارد.

بنا بر اين نمى توان احتجاج آيه شريفه را منوط بر اين دانست كه ملائكه و جن و انس كه مورد پرستش بت پرستان قرار گرفته اند اصلا قدرت ندارند، بلكه حجت مزبور مبتنى بر اين است كه خدايان، مستقل در ملك و قدرت نيستند، و در هر چه دارند مثل خود پرستش كنندگانشان محتاج به خدايند، و به درگاه او روانند و اگر بت پرستان اين خدايان را مى خوانند از آنجايى كه دعا متوجه قدرت مستقل مى شود نه به قدرت كسى كه قدرتش و ملكش به تمليك ديگرى است، پس در حقيقت دعا و مسئلت ايشان هم متوجه درگاه خداى تعالى است، و در حقيقت از او مى خواهند نه از بتها.

و اما به اين سخن مفسر كه گفت:" دليلى واضح و روشن نداريم كه ملائكه و

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 98.

(2) سوره بقره، آيه 165. ______________________________________________________ صفحه ى 178

جن مطلقا قدرت نداشتند زيرا اگر استدلال كنى بر اينكه مشركين دست به دامن آنها (ملائكه و جن) مى شوند و اجابتى نمى بينند جواب مى دهيم ما مسلمانها هم دست به دامن خدا مى شويم و دعايمان مستجاب

نمى شود و اين دليل بر اين نيست كه خداوند قدرت ندارد" جوابش را خداى تعالى در كلام خود داده تا ديگر كسى چنين معارضه اى نكند.

[دعا و در خواست حقيقى از خداى سبحان مستجاب است، بر خلاف دعاى مشركين و طلب از بتها كه قادر بر اجابت نيستند]

توضيح اينكه: خداى تعالى كه گفتارش حق است فرموده:" أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ" «1» و نيز فرموده:" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" «2» و اين گفتار خود را به هيچ قيدى مقيد نكرد، در نتيجه فهماند كه وقتى عبد با حالت جدى دعا كند و با دعا بازى نكند و قلبش در دعا متوجه كسى جز خدا نباشد، بلكه از غير خدا قطع و متوجه و ملتجى به درگاه او شود، البته او هم دعايش را مستجاب مى سازد.

آن گاه در ذيل آيات مورد بحث انقطاع مزبور را به عنوان متمم حجت بيان نموده و فرموده است:" وَ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ" يعنى شما در هنگام برخورد با پيشامدهاى دريايى بطور كلى از هر چيزى منقطع گشته با راهنمايى فطرتتان متوجه درگاه پروردگار مى شويد، و خدا دعاى شما را اجابت نموده و به سوى خشكى نجاتتان مى دهد «3».

و از احتجاج مزبور چنين استفاده مى شود كه وقتى اميد بنده اى از هر چيز و هر كس منقطع گردد و از صميم دل و قلبى فارغ و سالم رو به درگاه خدا ببرد خداوند دعايش را مستجاب مى كند.

در حالى كه اگر توجه خود را از درگاه خدا منقطع ساخته و رو به سوى غير خدا آورد هر چه هم از صميم قلب دعا

كند دعايش را مستجاب نمى كند، البته نه اينكه مى تواند و نمى كند، بلكه نمى تواند مستجاب كند.

و با اين حال ديگر جايى براى معارضه مذكور نمى ماند، براى اينكه اين تفاوت براى ايشان وجدانى است كه هر چه خدايان خود را بخوانند دعايشان را مستجاب نمى كند، ولى اگر در دريا سرگردان شوند، و به شرف غرق برسند، و خداى را بخوانند خداوند نجاتشان مى دهد، و به خشكيشان مى رساند، و اين معنا را خودشان هم اعتراف دارند، مساله دريا مثال بارزى بود كه به عنوان نمونه آورديم، و گرنه مسلمانان اگر در خشكى هم به اين طور كه در

_______________

(1) دعوت دعا كننده را وقتى اجابت مى كنم كه مرا بخواند. سوره بقره، آيه 186.

(2) مرا بخوانيد تا اجابت كنم. سوره مؤمن آيه 60.

(3) سوره اسراء، آيه 67. ______________________________________________________ صفحه ى 179

دريا او را مى خوانند بخوانند قطعا نااميد نمى گردند.

خداى تعالى هم در كلام خود ميان دعاى مشركين به درگاه بتها و دعاى مسلمين به درگاه خداى سبحان مقابله نينداخته بود تا مشركين برگردند و به عنوان معارضه بگويند هر دو قسم دعا در مستجاب نشدن مشتركند، بلكه قرآن كريم مقابله را ميان دعاى مشركين به درگاه بتها و دعاى ايشان به درگاه خداى سبحان انداخته بود كه در صورت نااميدى از هر چيز و انقطاع ساير اسباب رو به آن درگاه نهاده دعايشان هم مستجاب مى شود.

نكته جالبى كه در اين احتجاج بكار رفته اين است كه حجت مزبور را با واسطه رسول گراميش القاء كرده و فرموده:" تو به ايشان بگو" تا اگر مشركين با او مناقشه كردند و گفتند در مستجاب نشدن دعا اين خدايان و خداى تو مثل همند رسول

خدا (ص) خداى را بخواند و مستجاب بشود تا معارضه مشركين باطل گردد.

[توضيح اينكه آلهه دروغين، خود در جستجوى وسيله به سوى پروردگارشان هستند]

" أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ...".

كلمه" اولئك" مبتداء و كلمه" الذين" صفت آن و جمله" يدعون" صله آن صفت و ضمير صله عايد به مشركين است و جمله" يبتغون" خبر مبتداى" اولئك" است، و ضمير جمعى كه در آن است و همچنين هر چه ضمير جمع تا به آخر آيه هست همه به" اولئك" بر مى گردد، و جمله" أَيُّهُمْ أَقْرَبُ" بيان وسيله جويى است، چون كلمه" ابتغاء" به معناى فحص و پرستش است، اين است آنچه كه از سياق بر مى آيد.

و" وسيله" به طورى كه تفسيرش كرده اند به معناى توسل و تقرب است و چه بسا در معناى آلت توسل و تقرب استعمال شود، و شايد معناى دوم با سياق مناسب تر باشد، چون دنبال كلمه" وسيله" جمله" أَيُّهُمْ أَقْرَبُ" قرار گرفته كه با معناى دوم سازگارتر است.

و معنا (و خدا داناتر است) اين است كه اين ملائكه و جن و انس كه مشركين معبودشان خوانده اند خودشان براى تقرب به درگاه پروردگار خود وسيله مى خواهند تا به او نزديك تر باشند و راه او را بروند، و به كارهاى او اقتداء كنند، همه اميد رحمت از خدا دارند و در تمامى حوائج زندگى و وجودشان به او مراجعه مى كنند، از عذاب او بيمناكند، از او مى ترسند و معصيتش نمى كنند، در حالى كه عذاب پروردگارت محذور است و بايد از آن دورى جست.

و مساله توسل و دست به دامن شدن به بعضى از مقربين درگاه خدا به طورى كه از

آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ" «1» برمى آيد عمل صحيحى است و غير از آن _______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد بترسيد از خدا و بجوييد به سوى او وسيله اى را. سوره مائده، آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 180

عملى است كه مشركين بت پرست مى كنند، چرا كه آنان متوسل به درگاه خدا مى شوند، ولى تقرب و عبادت را نسبت به ملائكه و جن و اولياى انس انجام مى دهند، و عبادت خداى را ترك مى كنند، نه او را عبادت مى كنند و نه به او اميدوارند و نه از او بيمناك، بلكه همه اميد و ترسشان نسبت به وسيله است، و لذا تنها وسيله را عبادت مى كنند، و اميدوار رحمت وسيله و بيمناك از عذاب آن هستند آن گاه براى تقرب به آن وسيله، كه به زعم ايشان يا ملائكه است و يا جن و يا انس متوسل به بتها و مجسمه ها شده خود آن خدايان را رها مى كردند، و بتها را مى پرستيدند، و با دادن قربانيها به آنها تقرب مى جستند. خلاصه اينكه ادعاى اصليشان اين بود كه ما به وسيله بعضى از مخلوقات خدا، به درگاه او تقرب مى جوئيم ولى در مقام عمل آن وسيله را بطور مستقل پرستش نموده، از خود آنها بيمناك و به خود آنها اميدوار بودند، بدون اينكه خدا را در آن منافع مورد اميد، و آن ضررهاى مورد بيم مؤثر بدانند، پس در نتيجه بتها و يا خدايان را شريك خدا در ربوبيت و پرستش مى دانستند.

حال اگر مراد از جمله" أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ" ملائكه گرام و يا صلحاى مقربين از جن، و يا انبياء و اولياء از انس

باشد قهرا مراد از" جستجوى وسيله" و" اميد رحمت" و" ترس از عذاب" همان معناى ظاهرش خواهد بود.

و اگر مراد اعم از اين باشد به طورى كه شامل شياطين جن، و فاسقين از انس از قبيل فرعون و نمرود و امثال آنها نيز بشود آن وقت مراد از" جستجوى وسيله" به سوى خدا همان خضوع و سجود و تسبيح تكوينى خواهد بود، كه قبلا بيان نمود (و براى همه موجودات اثباتش كرد) و هم چنين خوف و رجايشان مربوط به ذات ايشان خواهد بود.

[وجوه ديگرى كه در معناى جمله:" يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ" گفته اند]

بعضى «1» از مفسرين تمامى ضميرهاى جمع را كه در آيه وجود دارد به كلمه" اولئك" برگردانده اند، ولى در معنا اشتباه كرده آيه را چنين معنا كرده اند كه:" آن انبيايى كه ايشان به جاى خدا مى پرستند و مردم را به سوى حق مى خوانند، يا خداى را مى خوانند، و به درگاه او تضرع برده در جستجوى تقرب به سوى اويند" و ليكن همانطور كه مى بينيد معناى صحيحى نيست.

در كشاف در معناى آيه گفته است: يعنى خدايان آنها خودشان در جستجوى وسيله و تقرب به سوى خدايند، و كلمه" ايهم" را بدل از واو" يبتغون" و كلمه" اى" را موصوله گرفته _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 98، به نقل از ابن فورك. ______________________________________________________ صفحه ى 181

كه در نتيجه معناى آيه چنين مى شود:" مشركين كسانى و چيزهايى مى پرستند و آن را خداى خود قرار مى دهند كه مقرب ترين آنها در جستجوى وسيله اى به درگاه اويند تا چه رسد به غير مقربين".

سپس گفته ممكن هم هست جمله" يبتغون الوسيلة" را متضمن معناى" يحرصون" گرفته و

چنين معنا كنيم:" اينها هستند كه مشركين خداى خود پنداشته اند، و حال آنكه همين خدايان خود حرص و شتاب دارند كه از ديگران به درگاه خدا نزديك تر باشند و چون راه تقرب را اطاعت و زيادى خير و صلاح مى دانند بيشتر اطاعت مى كنند و مانند ساير بندگان خدا بيشتر به خير و صلاح مى پردازند، بيشتر مى ترسند، و بيشتر اميد مى دارند، آن وقت چگونه مشركين ايشان را آلهه خود مى گيرند" «1».

و البته معناى بدى نيستند، در صورتى كه سياق آيه با آنها بسازد، ليكن آن طور كه بايست سازگارى ندارد، هر چند كه معناى دوم به سياق آيه از اولى نزديك تر است.

بعضى «2» ديگر گفته اند: معناى آيه اين است كه:" اينها هستند كه مشركين آنان را خداى خود خوانده و عبادتشان مى كنند و معتقدند كه معبود ايشانند و سعى مى كنند با پرستيدن آنها وسيله اى و تقربى به درگاه خدا پيدا كنند، و هر يك سعى مى كند با پرستش بيشتر از ديگران سبقت جسته مقرب تر شود" اين معنا هم به هيچ وجه با الفاظ آيه تطبيق نمى كند.

" وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً".

مى گويند: عذاب شديد هميشه به معناى آن عذابى است كه قومى را مستاصل و منقرض كند آن وقت در اين آيه كه در مقابل عذاب شديد مساله هلاكت را قرار داده لا بد معنا و مراد از هلاكت مرگهاى طبيعى و تدريجى افراد است، و در نتيجه معناى آيه چنين مى شود" هيچ قومى نيست مگر اينكه ما مردمش را قبل از قيامت يا مى ميرانيم و يا به عذاب استيصال و مرگ دسته

جمعى مبتلا مى كنيم تا بعد از آن قيامت را بپا كنيم" هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً" «3» و لذا بعضى گفته اند كه" هلاك" وى مربوط به قراء و اقوام صالح، و" تعذيب" مربوط به قراء و اقوام طالح است.

_______________

(1) كشاف، ج 2، ص 673.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 422.

(3) و به درستى كه قرار مى دهيم آنچه را بر زمين است بيابانى خشكزار. سوره كهف، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 182

مفسرين «1» در اينكه آيه مورد بحث به چه وجهى متصل به آيه قبلى است گفته اند: كه اين آيه موعظه اى است كه همان مشركين را بعد از بيان توحيد و معاد از عذاب خدا انذار مى كند، و از حوادث قبل از روز بعث پاره اى را كه دليل بر عظمت خداى سبحان است خاطر نشان مى سازد، تا مؤيد مطالب قبل باشد.

[سنت الهى در اقوام گذشته: دعوت به حق، به سعادت رساندن مؤمنان و هلاكت يا عذاب شديد منكران و طاغيان

ولى ظاهرا اين آيه معطوف و مربوط به جلوتر از آيات مورد بحث است، يعنى آيه شانزدهم كه مى فرمود:" وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها ..." چون آيات اين سوره همواره بعضى به بعضى نظر داشته و عطف مى شود، و غرض عمومى از سراپاى اين سوره، بيان سنتى است كه خداى تعالى در اقوام و ملل داشته كه نخست ايشان را به سوى حق دعوت مى كرده، آن گاه يك عده را كه پذيراى دعوتش گشته و اطاعت كرده اند سعادتمند، و ديگران را كه از در استكبار مخالفت و طغيان نمودند عقوبت مى نموده است، و بنا بر

اين مراد از هلاك در اين آيه همان تدمير به عذاب استيصال در آن آيه است چنانچه از ابى مسلم مفسر هم نقل شده و مراد از عذاب شديد عذاب آسان تر است از قبيل عذاب قحطى يا گرانى كه باعث جلاى وطن و يا خرابى عمارتهاى آن قريه شده، و يا بلاها و محنت هاى ديگر است.

در نتيجه آيه شريفه به اين معنا اشاره دارد كه قريه هاى نامبرده به زودى يكى پس از ديگرى به خاطر فساد اهلش و فسق فاسقانش ويران مى گردد، و اين خود بنا به اشاره اى كه در ذيل آيه دارد به قضاى خداى سبحان است.

با اين بيان وجه اتصال آيه بعدى (وَ ما مَنَعَنا ...) به اين آيه روشن مى شود و معنا چنين مى شود كه:" اين مردم نيز مانند اهل همان قريه ها مستعد براى فساد و آماده تكذيب آيات خدا هستند، آياتى كه به دنبال تكذيبش هلاك و نابودى در پى دارد، چيزى كه هست اگر از آن قسم آيات خود را كه بر آن اقوام فرستاديم و به خاطر تكذيبشان هلاكشان كرديم به اين مردم هم بفرستيم همان اهلاك و تدمير كه بر سر آنها آمد و منقرضشان كرد بر سر اينان نيز آمده و اينان را به آنان ملحق خواهد كرد، آن وقت بساط دنيا برچيده خواهد شد و چون نمى خواهيم برچينيم لذا تا مدتى مهلتشان داديم، ولى سرانجام اينان را نيز گرفتار مى كنيم، و چنين نيست كه اينان استثناء شوند" و اين همان معنايى است كه آيه" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ" «2» و آيات بعد از آن، بدان اشاره مى كند.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 423.

(2) سوره يونس، آيه

47. ______________________________________________________ صفحه ى 183

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مراد از" قرى" در آيه شريفه، قريه هاى كافرنشين است و اگر بگوئيم مراد عموم قريه ها است، با سياق آيه نمى سازد، ليكن اين ادعايى است بدون دليل.

[مراد از" كتاب" در جمله:" كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً" و بحثى كه برخى مفسرين با قول به اينكه مراد از كتاب" لوح محفوظ" است در ذيل آن عنوان كرده اند]

و اينكه فرمود:" كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً" معنايش اين است كه اهلاك قرى و تعذيب آنها به عذاب شديد قبلا در كتاب نوشته شده، يعنى سرنوشتى است حتمى، از اينجا معلوم مى شود كه مراد از" كتاب" لوح محفوظ است كه قرآن تمامى حوادث را نوشته شده در آن دانسته و در باره اش فرموده:" وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ" «2» و نيز فرموده" وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ" «3».

برخى از مفسرين «4» بحث عجيبى در باره اين كتاب عنوان كرده و گفته اند كه: بسيارى از دانشمندان معتقدند كه هيچ موجود و هيچ حادثه اى نيست مگر آنكه با تمامى كيفيات و اسباب موجبه اش و زمانى كه برايش تعيين شده در لوح محفوظ و كتاب مسطور نوشته شده، آن وقت به آنان اشكال شده است كه اين حرف مستلزم آن است كه بعد كتاب نامبرده غير متناهى باشد، و حال آنكه براهين عقلى و نقلى بر خلاف آن است، و همه آنها بطور كلى بعد را متناهى مى دانند، پس ناگزير بايد در جواب بگوئيم كتاب مزبور تنها حوادث اين جهان را در

بر دارد، و كلمه" شى ء" را كه در آيه" و كل شى ء" است حمل بر خصوص اشياء اين عالم بكنيم.

بعضى «5» ديگر در حل اشكال گفته اند كه كلمه" شى ء" را به همان عموم خود باقى مى گذاريم ليكن نوشته را حمل بر بيانى مى كنيم كه با تناهى ابعاد بسازد، و مى گوئيم لوح محفوظ در بيان كردن و نوشتن تمامى اشياء دنيوى و اخروى و آنچه بوده و آنچه خواهد شد نظير بيان جفر، جامع است كه يك حرفش شامل و بيان كننده بسيارى حوادث است اين بود آن بحث عجيبى كه خاطرنشان ساختيم.

عجيب تر اين است كه اينان خيال كرده اند كتاب مذكور از جنس همين كاغذ و

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 20، ص 233.

(2) تمام اشياء را ضبط كرديم در مقتداى بيان كننده. سوره يس، آيه 12.

(3) و پنهان نمى ماند از پروردگارت ذرة المثقالى در زمين و نه در آسمان و نه كوچكتر از آن و نه بزرگتر از آن مگر در كتابى روشن. سوره يونس، آيه 61.

(4 و 5) روح المعانى، ج 15، ص 102. ______________________________________________________ صفحه ى 184

قلمهاى جسمانى و مادى است، و خلاصه كتابى است مانند ساير كتابها كه آن را در يك گوشه عالم گذاشته اند و در آن اسامى و اوصاف و احوال تمامى موجودات و اينكه هر يك چه حوادثى مخصوص به خود دارند، و در نظام عمومى و جارى چه بر سرشان مى آيد نوشته شده است.

غافل از اينكه اگر لوح محفوظ چنين كتابى مى بود، حتى گنجايش آن را نداشت كه اسامى يك يك اجزاى خودش را كه از آنها تركيب شده و بيان صفات و احوال آن اجزاء را در خود بگنجاند

تا چه رسد به موجودات ديگر كه جز خداى سبحان هيچ كس نمى تواند به تفاصيل صفات و احوال آنها و حوادث مربوط به آنها و ربط و نسبت هايى كه با يكديگر دارند برشمرده و به آنها احاطه يابد.

بنا بر اين جواب دادن از اشكال به اينكه كلمه" شى ء" تنها مخصوص به اشياء اين عالم است چه حلى از اشكال مى كند و اينكه بعضى ها در حل آن گفته اند كه اين كتاب از قبيل حروف 28 گانه الفباء است كه تمامى عالم و كتابها از آنها تشكيل شده در حقيقت ملتزم شده اند به اينكه لوح محفوظ كتابى است كه تنها صور حوادث آن هم بالقوه و يا اجمال آن را دارد، و حال آنكه آياتى كه اين كتاب را تعريف و توصيف مى كند، يا صريح و يا نزديك به صريح است در اينكه كتاب مذكور مشتمل بر خود اشياء و خود حوادث گذشته و حال و آينده است آن هم بالفعل نه بالقوه، آنهم بطور تفصيل نه اجمال، آنهم به عنوان قضاء و سرنوشت حتمى و وجوبى نه امكان، و اگر لوح محفوظ از مقوله الفباء بود يك صفحه كاغذ هم كه 28 حرف در آن نوشته باشد لوح محفوظ مى بود، چون اسامى هر چه هست و بوده و خواهد بود در اين حروف وجود دارد.

علاوه بر اين، جمع كردن ميان اين دو حرف كه:" لوح محفوظ مصون از هر گونه تحول و تغييرى است" و هم" مادى و جسمانى و قابل تحول و دگرگونى ها است" دليلى لازم دارد كه خيلى اساسى تر از اينگونه تصورات پوچ باشد، و اين حرف اشكالات بسيارى دارد كه ديگر متعرض نمى شويم.

پس

حق مطلب اين است كه كتاب مبين همان متن اعيان و موجودات با حوادثى است كه به خود مى گيرند، و اين به خود گرفتن از اين نظر حتمى و واجب است كه هر يك مترتب بر علت خويش است و پيدايش معلول بعد از وجود علت واجب و غير قابل تخلف است، نه از نظر اينكه موجودى است مادى، آرى ماده و قوه آن از نظر ذاتشان ممكن الوجودند.

و اگر اين معنا يعنى مساله عليت و معلوليت را كتاب مبين و لوح محفوظ ناميده به اين ______________________________________________________ صفحه ى 185

منظور بوده كه حقيقت معنا را با كمك مثال بفهماند، و ما به زودى در جاى مناسبى ان شاء اللَّه اين بحث را به طور كامل مطرح خواهيم نمود.

[از آنجا كه خواست خدا بر اين است كه امت اسلام را پيش از مهلت منقرض نسازد، پيشنهاد كفار راجع به آوردن آيات را اجابت نكرد]

" وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ...".

قبلا وجه اتصال اين آيه با آيات قبلش گذشت، و حاصل آن اين بود كه آيه قبلى مى رسانيد كه مردم- كه آخرينشان مثل اولينشان هستند- به خاطر آن غريزه فسق و فساد كه در ايشان است مستحق آمدن هلاكت و انواع ديگر عذابهاى شديد هستند، و خداى تعالى هم در باره قريه ها اين سرنوشت را مقرر فرموده كه همه هلاك و يا معذب به عذاب شديد شوند، و همين معنا باعث شد كه خداى تعالى آياتى كه كفار پيشنهاد مى كنند نفرستد، چون با در نظر گرفتن اينكه آخرين بشر با اولين او يكسانند، و هر چه اولين را وادار به عصيان كرد

آخرين را هم وادار مى كند، و نيز با در نظر گرفتن اينكه اولين با آمدن آيات پيشنهادى خود باز كفر ورزيدند اين مساله وجود دارد كه اينها نيز بعد از ديدن معجزه و آيت پيشنهادى خود ايمان نياورند، و در نتيجه به عذاب هلاك و يا عذاب شديد ديگرى مبتلا شوند، هم چنان كه پيشينيان ايشان شدند، و چون خدا نمى خواهد اين امت را به عذاب عاجل و زودرس مؤاخذه نمايد، لذا آيات پيشنهادى كفار را نمى فرستد.

با اين بيان اين معنا روشن مى شود كه اين دو آيه با آيات ديگر اين سوره- از آيه 90 تا آخر سوره- كه اقتراحات و پيشنهادات كفار را خاطرنشان ساخته و مى فرمايد:" وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً ..." «1» ارتباط دارند و از ظاهر آيات سوره هم برمى آيد كه سوره يكباره نازل شده است.

پس اينكه فرمود:" وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ" كلمه" منع" نمى تواند به معناى ظاهرى خودش باشد، زيرا" منع" عبارت است از اينكه كسى و يا چيزى قوى تر از انسان جلوى خواست او را بگيرد، و چون به حكم" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" و به حكم اينكه او غالب و قاهر است هر چه اراده كند مى شود، و براى شدن آن به غير از كلمه" كن" سرمايه ديگرى لازم نيست نمى توان گفت تكذيب اولين نسبت به آيات خدا مانع شد از اينكه خداوند آيات پيشنهادى بعدى را بفرستد و خداى را جلوگير و سد گرديد.

ناگزير بايد بگوئيم معنايش اين است كه از آنجا كه آيات پيشنهادى هيچگونه مصلحتى نداشته، و صاحبان پيشنهاد و بطور كلى هيچكس از آن

نفعى نمى برده و هيچيك به _______________

(1) سوره اسراء، آيه 90. ______________________________________________________ صفحه ى 186

آن ايمان نمى آوردند از اين نظر خداى تعالى آن آيات را نفرستاد.

و اگر خواستى بگو كلمه" منع" در آيه شريفه معناى ديگرى غير از" جلوگيرى" را مى رساند و آن منافات ميان دو امر زير است.

1- فرستادن آيات پيشنهادى مردم با اينكه امتهاى گذشته آن را تكذيب كرده و آخرين هم راه ايشان را مى روند باعث انقراض و استيصال ايشان مى شود.

2- و مشيت خدا تعلق گرفته بر اينكه امت اسلام را مهلت دهد.

و خداوند از اين منافات كه ميان اين امر است به منع تعبير فرموده.

و شايد به منظور اشعار به همين نكته بوده كه فرستادن آيات را به عبارت" ارسال" تعبير فرمود نه به" ايتاء" چرا كه" ايتاء" به معناى دادن و ارسال به معناى فرستادن است، و هر جا كه به دومى تعبير شود بيانگر اين است كه خود آيات مانند يك فرد با شعور ماموريت دارند.

و اما چرا جمله" إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ" از امتهاى گذشته و هلاك شده تعبير به" اولون" كرده؟ شايد براى اين بود كه اشاره كند به اينكه اين مردمى كه امروز آيات خدا را تكذيب مى كنند دنباله روان و ادامه دهندگان همانها هستند (و به تعبير امروزه جلد دوم همانها مى باشند) و در حقيقت امت واحد هستند، پس اگر اينها هم تكذيب كنند نابود خواهند شد، خلاصه اينكه بشريت سر و ته يك كرباس است، هر غريزه اى كه در قبلى ها و اولى ها بوده و كار آنها را به هلاكت كشيده در آخريها نيز هست و هر حكمى كه صدرش داشت ذيلش هم دارد، و به همين

جهت است كه از همين مردم مكرر نقل كرده كه مى گفتند:" ما سَمِعْنا بِهذا فِي آبائِنَا الْأَوَّلِينَ" «1» كه صدر بشريت را پدران خود شمرده اند، و به هر حال معناى آيه اين است كه ما آن آياتى را كه قريش پيشنهاد كردند نفرستاديم، زيرا اگر مى فرستاديم ايمان نمى آوردند و ما هلاكشان مى كرديم، ولى قضا و خواست ما بر اين شده است كه اين امت را عذاب نكنيم مگر بعد از مدتى مهلت، و اين خصوصيت امت اسلام، در مواردى از كلام خداى تعالى استفاده مى شود و تنها آيه مورد بحث نيست.

[دو وجه ديگر در معناى آيه:" وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ"]

و در معناى آيه كريمه دو وجه ديگر ذكر كرده اند «2».

1- ما آيات را نفرستاديم چون مى دانستيم كه ايشان حتى با ديدن آنها نيز ايمان _______________

(1) ما اين سخنانى كه اين شخص مى گويد از پدران پيشين خود هيچ نشنيده ايم. سوره مؤمنون، آيه 24.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 424. ______________________________________________________ صفحه ى 187

نمى آورند، و فرستادنش بى فايده بود، هم چنان كه امتهاى قبل هم با آمدن آياتى كه خودشان خواسته بودند ايمان نياوردند، و البته اين مطلب در مورد آيات مربوط به اثبات توحيد است، و اما معجزاتى كه نبوت را اثبات مى كند، و يا بودنش لطفى از ناحيه خداوند به شمار مى رود لا محاله فرستاده مى شود، چون اگر نفرستد، نبوت پيغمبر اثبات نمى شود.

2- ما آيات را از اين رو نفرستاديم كه پدران و اسلاف شما نظير آنها را درخواست كرده و پيشنهاد دادند و وقتى اجابت كرديم و فرستاديم باز ايمان نياوردند، شما هم كه پيرو و مقلد گذشتگان خود

هستيد ايمان نمى آوريد، پس چه فايده از فرستادن آن.

و معناى دوم از ابى مسلم نقل شده، و ليكن فرقى ميان آن دو و وجه قبلى به نظر نمى رسد، و مشكل است آن را طورى معنا كرد كه با هيچيك از آن دو تطبيق نكند." وَ آتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها"- قوم ثمود مردمى بودند كه نام پيغمبرشان صالح است، از او ناقه اى خواستند، خداوند هم شتر ماده اى به عنوان يك معجزه بسيار روشن بر ايشان از كوه بيرون كرد.

كلمه" مبصرة" همانطور كه در آيه" وَ جَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً" آمده به معناى بين و روشن است، و در آيه مورد بحث صفت ناقه و يا صفت محذوف است كه همان آيت باشد، يعنى ما براى قوم ثمود ناقه را در حالى كه ظاهر و روشن بود، و يا در حالى كه آيتى روشن بود فرستاديم، ايشان به سبب آن به خود ستم كردند، و يا با تكذيب كردن آن، به خود ستم كردند.

" وَ ما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً"- يعنى حكمت در فرستادن آيات ترساندن و انذار مردم بود، حال اگر آن آيت از آياتى باشد كه در دنبال خود عذاب استيصال را دارد تخويف در آن تخويف به هلاكت در دنيا و عذاب آتش در آخرت است، و اگر از آن آيات نباشد تخويف از آنها تخويف و انذار به عقوبت آخرت است.

و بعيد نيست مراد از" تخويف" ايجاد خوف و وحشت باشد به اينكه عذاب كمتر از استيصال را به ايشان نشان دهد، و بنا بر اين تخويف در اين آيه معناى تخوف در آيه" أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ

رَحِيمٌ" «1» را خواهد داشت، و برگشت معناى آيه به اين مى شود كه ما آيات اقتراحى ايشان را نمى فرستيم، چون نمى خواهيم با عذاب استيصال از بينشان ببريم، و اگر آياتى را مى فرستيم به منظور اين است كه با ايجاد ترس در دلهايشان _______________

(1) يا آنكه آنها را به حال ترس و اضطراب بگيرد كه پروردگار تو بسيار به خلق مشفق و مهربان است. سوره نحل، آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 188

متوجهشان كنيم، و آن وقت با ديدن آن از عذابهاى سخت تر بهراسند. اين وجه را به برخى از مفسرين «1» نسبت داده اند.

[مراد از" رؤيا" و" شجره ملعونه" در آيه:" وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ ..."]

" وَ إِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً".

فقرات اين آيه كه چهار فقره است معانى روشنى دارد، و ليكن از نظر ارتباط و وجه اتصالى كه با هم دارند خالى از اجمال نيست و سبب اصلى اين اجمال دو فقره دومى و سومى است، زيرا خداى سبحان بيان نكرده كه آن رؤيا كه به پيغمبر خود ارائه داده چه بوده، و در ساير آيات قرآنش هم چيزى كه آن را تفسير كند نيامده.

و رؤياهايى كه در آيه:" إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلًا وَ لَوْ أَراكَهُمْ كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ" «2» و آيه" لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ" «3» آمده هيچيك با رؤياى در آيه مورد بحث تطبيق نمى كند چون آيه مورد بحث در مكه نازل شده و مربوط به قبل از هجرت است، و آن دو

آيه مربوط به حوادث بعد از هجرت هستند.

و همچنين شجره ملعونه هم معلوم نيست كه چيست كه خدا آن را فتنه مردم قرار داده، و در قرآن كريم شجره اى به چشم نمى خورد كه خداوند اسمش را برده سپس آن را لعنت كرده باشد.

آرى، از شجره اى اسم برده به نام" شجره زقوم" و آن را به وصف فتنة توصيف مى كند، و مى فرمايد:" أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ" «4» ولى ديگر آن را نه در اينجا و نه در جاى ديگر لعنت نكرده، و اگر صرف اينكه در جهنم سبز مى شود و مايه عذاب ستمگران است باعث لعن آن باشد، بايد خود جهنم و عذابهاى آن همه لعن شوند، و نيز بايد ملائكه عذاب كه در حقشان فرموده:" وَ ما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَ ما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا" «5» ملعون باشند، با اينكه خداى تعالى ايشان را ستوده و ثنا گفته، آن هم _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 104.

(2) در آن موقع خداوند تعداد آنها را در خواب به تو كم نشان داد، و اگر فراوان نشان مى داد مسلما سست مى شدى. سوره انفال، آيه 43.

(3) البته خدا صدق و حقيقت خواب رسولش را آشكار و محقق ساخت كه در عالم رؤيا ديد شما مؤمنان البته به مسجد الحرام با دل ايمن وارد شويد. سوره فتح، آيه 27.

(4) يا درخت زقوم جهنم كه آن درخت را ما بلاى جان ستمكاران عالم گردانيديم. سوره صافات، آيه 62.

(5) ما خازنان دوزخ را غير فرشتگان عذاب قرار نداديم و عدد آنها را جز براى فتنه و محنت كفار (نوزده) نگردانديم. سوره مدثر، آيه

30. ______________________________________________________ صفحه ى 189

ثنائى كه فرموده:" عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ" «1».

و نيز يكى از وسائل عذاب و شكنجه مردم كافر، دست مؤمنين است كه فرموده:

" قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ" «2» معلوم است كه دست مؤمنين ملعون نيست.

از همه اينها معلوم مى شود كه مراد آيه، روشن كردن و بيان دو فقره خود يعنى" داستان رؤيا" و" داستان شجره ملعونه" در قرآن كه مايه فتنه مردم شده نيست، بلكه مقصود اشاره اجمالى است به آن دو تا، خواننده به كمك سياق تفصيل آنها را پيدا كند.

آرى چه بسا بتوان از سياق آيات پاره اى از جزئيات اين دو داستان را استفاده كرد، آيات قبلى در اين مقام بود كه بفرمايد: بشريت آخرش مانند اول و صدرش در بى اعتنايى به آيات خدا و تكذيب آن الگوى آيندگان مى باشد، و مجتمعات بشرى به تدريج و نسلى بعد از نسل ديگر و قريه اى بعد از قريه اى ديگر عذاب خداى را مى چشند كه يا آن عذاب هلاكت است و يا عذابى كمتر از آن.

و آيات بعدى كه از آيه" وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ" شروع مى شود و داستان ابليس و تسلط عجيب او را بر اغواى بنى آدم بيان مى كند و نيز همان سياق آيات قبل را دنبال مى كند.

و از اين وحدت سياق بر مى آيد كه داستان رؤيا و شجره ملعونه دو امر مهمى است كه يا به زودى در بشريت پيدا مى شود و يا آنكه در ايام نزول آيات پيدا شده و مردم را دچار فتنه نموده و فساد را در آنان شايع ساخته، و طغيان و استكبار را در

آنان پرورش داده.

و ذيل آيه كه مى فرمايد:" وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً" به همين معنا اشاره نموده و آن را تاييد مى كند و بلكه صدر و ابتداى آيه هم كه مى فرمايد" وَ إِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ" همين اشاره و تاييد را دارد.

با در نظر گرفتن آنچه گفته شد اين را نيز در نظر بگيريم كه خداى تعالى شجره نامبرده را به وصف ملعونه در قرآن توصيف كرده است، و از اين به خوبى بر مى آيد كه قرآن كريم مشتمل بر لعن آن هست، و لعن آن شجره هم الآن در ميان لعنت هاى قرآن موجود است، چون _______________

(1) و بر آن دوزخ فرشتگانى بسيار دل سخت مامورند كه هرگز نافرمانى خدا را نخواهند كرد و آنچه به آنها حكم شود فورا انجام دهند، سوره تحريم، آيه 6.

(2) شما اى اهل ايمان با آن كافران، به قتال و كارزار برخيزيد تا خدا آنان را به دست شما عذاب كند. سوره توبه، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 190

ظاهر جمله" وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ" همين است.

حال ببينيم در قرآن چه چيزهايى لعن شده، در قرآن ابليس و يهود و مشركين و منافقين و مردمى ديگر به عناوينى ديگر لعنت شده اند مثل كسانى كه با حالت كفر بميرند، و يا آيات خدا را كتمان كنند، و يا خدا و رسول را آزار نمايند و امثال اين عناوين.

و در آيه مورد بحث" شجره" به اين لعنت ها وصف شده، و شجره همانطور كه به درختهاى ساقه دار اطلاق مى شود همچنين به ريشه هايى كه از آنها شاخه هاى فرعى جوانه مى زند اطلاق مى گردد مانند ريشه هاى مذهبى و اعتقادى.

در لسان العرب

مى گويد: وقتى مى گويند فلانى از شجره مباركه اى است معنايش اين است كه ريشه دودمان مباركى دارد «1»، از گفتار لسان العرب هم كه بگذريم در لسان رسول خدا (ص) هم بسيار ديده مى شود كه" من و على از يك شجره ايم" و نيز از همين باب است كه در حديث عباس فرمود عموى آدمى صنو پدر او است، (و صنو يكى از دو شاخه خرما را مى گويند كه از يك ريشه روئيده باشند).

و اگر در اين مساله كمال دقت را به كار ببريم، اين معنا برايمان روشن خواهد شد كه شجره ملعونه يكى از همان اقوام ملعونه در كلام خدا هستند كه صفات شجره را دارند، يعنى از يك ريشه منشعب شده و نشو و نما نموده و شاخه هايى شده اند، و مانند درخت، بقايى يافته و ميوه اى داده اند، دودمانى هستند كه امت اسلام به وسيله آن آزمايش شده و مى شوند.

و چنين صفاتى جز بر يكى از سه دسته از آنها كه شمرديم تطبيق نمى كند، يا مشركين، و يا منافقين و يا اهل كتاب.

و بقاء و نشو و نمايشان يا از راه تناسل و زاد و ولد است، و هر خانواده از ايشان كه در ميان مردمى زندگى كنند دين و دنياى آن مردم را فاسد نموده و دچار فتنه شان مى سازند، يا از اين راه در ميان مسلمين دوام يافته و در همه اعصار آثار شوم خود را مى بخشند، و يا از راه پيدا شدن عقيده ها و مذاهب فاسد كه آنها دور آن را گرفته و ترويجش مى كنند، و هم چنان نسلى بعد نسل آن را پايدار نگه مى دارند، و در آن لانه فساد، به اسلام ضربه

وارد مى آورند.

وقتى بنا شد شجره ملعونه بطور مسلم يكى از اين سه فرقه باشد حال بايد ببينيم از اوضاع و احوال زمان رسول خدا (ص) و زمان نزول آيه چه مى فهميم؟.

بطور مسلم در آن زمان از مشركين و اهل كتاب يعنى يهود و نصارى قومى كه چنين _______________

(1) لسان العرب، ماده" شجر". ______________________________________________________ صفحه ى 191

صفاتى داشته باشند ظهور نكرد (نه قبل از هجرت و نه بعد از آن) زيرا تاريخ نشان مى دهد كه خداوند مسلمانان را از شر اين دو طائفه ايمن كرده و ايشان را استقلال داده بود و با امثال آيه" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ" «1»، استقلالشان را اعلام فرموده بود كه ما در تفسير آن بحث مفصلى گذرانديم.

وقتى اوضاع و احوال صدر اسلام با مصداق بودن مشركين و اهل كتاب سازگار نشد، قهرا باقى مى ماند فرقه سوم، يعنى منافقين كه در ظاهر مسلمان بودند، و تظاهر به اسلام مى كردند، و در ميان مسلمانان يا از راه فاميلى و يا از راه پيروزى عقيده و مسلك بقا و دوام يافته و در اعصار بعدى هم فتنه مسلمانان شدند.

آرى جاى هيچ ترديدى نيست كه سياق آيه اشاره به ارتباطى دارد كه در ميان دو فقره" ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ" و فقره" وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ" برقرار است، مخصوصا با دقت در اينكه قبل از اين فقره جمله" وَ إِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ" قرار گرفته و آن گاه دنباله هر سه فقره جمله" وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً" آمده است.

زيرا ارتباط اين چند فقره با يكديگر اين معنا را

به خوبى مى رساند كه آيه شريفه در صدد بيان و اشاره به يك امرى است كه خداى سبحان به آن احاطه دارد، خطرى است كه موعظه و تخويف از آن را نكاسته بلكه بيشترش مى كند.

با در نظر گرفتن اين جهات معلوم مى شود كه قضيه از اين قرار بوده كه خداى سبحان شجره ملعونه را در عالم خواب به رسول گرامى خود نشان داده، آن گاه در قرآن بيان كرده كه آن شجره اى كه در رؤيا نشانت داديم، و پاره اى از رفتارشان را در اسلام برايت ارائه داديم فتنه اسلام است.

پس مراد از" احاطه" در جمله" وَ إِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ" به مقتضاى سياق احاطه علمى است، و ظرف" اذ" متعلق به محذوف است، و تقدير كلام چنين است" بياد آور آن زمانى را كه به تو چنين و چنان گفتيم"، و خلاصه آنچه را كه در اين آيات برايت گفتيم فراموش مكن كه شيوه مردم استمرار بر فساد و فسق و فجور است و در اعراض از ياد خدا و بى اعتنايى او از اسلاف خود پيروى مى كنند، و گفتيم كه پروردگار تو احاطه علمى به _______________

(1) امروز كافران از اين كه به دين شما دست برد زنند و اختلالى رسانند طمع بريدند پس شما از آنان بيمناك نگشته و از من بترسيد. سوره مائده، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 192

سراپاى بشريت دارد، و مى داند كه اين شيوه همانطور كه در گذشته در بشر جريان داشت در آينده نيز جريان خواهد يافت.

پس حاصل معناى" وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ" اين شد كه ما شجره ملعونه در

قرآن را (كه تو با معرفى ما آن را شناختى و در رؤيا پاره اى از فسادهايش را ديدى) قرار نداديم مگر فتنه براى مردم و بوته امتحانى كه يك يك مردم در آن آزمايش گردند، و ما به همه آنان احاطه داريم.

و دو ضمير جمعى كه در جمله" نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً" است ظاهرا به ناس بر مى گردد، و مراد از تخويف (ترساندن) مردم يا تخويف با موعظه بيان است و يا تخويف به آيات آسمانى و زمينى است كه ايشان را مى ترساند ولى از بين نمى برد.

و معنايش اين است كه ما مردم را مى ترسانيم، ولى هشدار و ترساندن ما جز به طغيان ايشان نمى افزايد، آن هم نه هر طغيانى، بلكه طغيانى بزرگ، يعنى مردم از هشدار ما نمى ترسند، تا بدينوسيله از كرده هاى زشت خود دست بردارند، بلكه تخويف ما را با طغيانى كبير پاسخ مى گويند، و خلاصه مردم در طغيان خود تا آنجا كه مى توانند پيش مى روند، و دشمنى و عناد با حق را از حد مى گذرانند.

اين را هم بگوئيم كه به اعتراف بسيارى از مفسرين سياق آيات سياق تسليت است، مى خواهد رسول گرامى خود را تسليت بگويد اين فتنه ها كه در رؤيا به تو نموديم چيز تازه اى نيست بلكه سنت خداى تعالى همواره بدين منوال بر امتحان بندگانش جريان داشته است.

[بيان اينكه آيه شريفه ناظر به" بنى اميه" است و نقل سخن بعضى از مفسرين كه رؤيا را" معراج" و شجره ملعونه را" شجره زقوم" دانسته اند و جواب آن

تمامى آنچه را كه گفتيم روايات عامه و اتفاق احاديث خاصه تاييد مى كند، زيرا در آنها آمده كه مراد از" رؤيا" در

اين آيه، خوابى است كه رسول خدا (ص) در باره بنى اميه ديد و شجره ملعونه شجره اين دودمان است، و به زودى روايات مزبور در بحث روايتى آينده از نظر خواننده خواهد گذشت. ان شاء اللَّه تعالى.

البته جمعى از مفسرين «1» نيز به نقلى كه از ابن عباس شده، استناد كرده و گفته اند كه مراد از رؤيايى كه خداى تعالى به پيغمبرش نشان داد معراج رسول است، و مراد از شجره ملعونه در قرآن شجره زقوم است اين عده از مفسرين همچنين گفته اند كه رسول خدا (ص) وقتى از معراج برگشت صبح آن شب به مشركين خبر داد كه ديشب به معراج رفتم، مشركين تكذيب كرده و مسخره اش نمودند، و همچنين وقتى مشركين آياتى را كه در آن اسم _______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 191. ______________________________________________________ صفحه ى 193

زقوم برده شده بود شنيدند مسخره كردند خداوند اين آيه را فرستاد كه آن خوابى كه ما به تو نموديم همان معراج و شجره هم همان زقوم است، و ما آن دو را جز مايه امتحان مردم قرار نداديم.

آن وقت وقتى به مفسرين مذكور اشكال شد كه آخر بنا به تصريح همه اهل لغت" رؤيا" به معناى صحنه هايى است كه آدمى در خواب مى بيند و اين چه ربطى به معراج (كه در بيدارى اتفاق افتاده) دارد؟ چنين عذر مى آورند كه كلمه مذكور مانند رؤيت مصدر است و معناى ديدن را مى دهد و اختصاص به خواب ندارد، و يا مى گويند: رؤيا هر چيزى است كه انسان آن را در شب ببيند چه در بيدارى و چه در خواب و يا مى گويند معراج را از اين نظر رؤيا

خوانده كه در نظر مشركين چيزى شبيه به رؤياى خواب مى آمده، و يا مى گويند: اين به زعم مشركين رؤيا خوانده شده هم چنان كه قرآن سنگهايى را كه مشركين خدا مى خواندند، خدا خوانده.

و لذا مى بينيم كه بعضى از مشركين به رسول خدا (ص) گفته اند:

نكند اين عالم را در خواب ديده اى، و چون چنين بوده خدا هم آن را رؤيا خوانده، و يا مى گويند از اين نظر رؤيا خوانده شده كه از جهت اشتمالش بر عجائب يا از جهت سرعت وقوع و يا به شب واقع شدنش شبيه به رؤيا بوده است.

آن گاه عده اى ديگر به اين حرفها پاسخ داده اند كه در روايت عايشه و معاويه آمده كه معراج در خواب بوده.

و نيز وقتى اشكال شده كه معنا ندارد درخت زقوم را شجره ملعونه بنامند، مگر درخت چه كرده كه ملعون شود؟ در جواب گفته اند: مراد از لعن درخت لعن خورندگان آن است كه بطور مجاز اسناد، و به منظور مبالغه در لعن به خود درخت گفته شده، و يا گفته اند: لغت به معناى دورى است و شجره ملعونه در دورترين فاصله از رحمت خدا قرار دارد، چون در قعر جهنم واقع شده.

و يا گفته اند «1»:" از اين جهت ملعون شده كه طلعش شبيه به سر شيطان ها است، و چون شيطانها ملعونند آن نيز ملعون شده"، و يا گفته اند: عرب هر غذاى ناپسند و سمى و مضر را ملعون مى خواند و شجره مزبور هم از اين جهت ملعون خوانده شده".

حال بد نيست جوابى به اين حرفها بدهيم و بگذريم:

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 106. ______________________________________________________ صفحه ى 194

اما اينكه در باره" رؤيا" گفته اند همچون (رؤيت) مصدر

است يا به معناى" ديدن در شب" است، جوابش اين است كه چنين معنايى در لغت ثابت نشده و در سخنان نظم و نثر ادباى عرب شاهدى بر آن ديده نشده است و جز ادعاى محض دليل ديگرى ندارد.

و اما اينكه گفته اند:" معراج را رؤيا ناميدن از باب تسليم به اعتقاد خصم است كه مى پنداشته اگر معراجى بوده در خواب بوده است، هم چنان كه خداى تعالى سنگ و چوبهاى مشركين را خداى ايشان ناميده، و اين معنايش امضاى خدايى آنها نيست"، در جواب مى گوئيم بر ما واجب است كه كلام خداى را از چنين توجيهاتى منزه بدانيم، اگر قرآن كريم چنين كارى كرده بود قرينه اى مى آورد كه بفهماند چه عنايتى در كار بوده، و قضيه خدايان مشركين را هم قبول نداريم، زيرا هيچ جاى قرآن معبودهاى مشركين را خدا نخوانده، و حتى شركاء هم نناميده، و اگر اسمى از آنها برده به تعبير" خدايان ايشان" و يا" شركاء ايشان" آورده نه آلهه و شركاء، تا كاملا بفهماند كه قرآن و اهل قرآن خدايان ايشان را قبول ندارند، نظير اين جواب را بر آن استدلالشان هم كه گفته اند: از باب تسميه" معراج" به" رؤيا" است نيز مى توان آورد، چرا كه بطور كلى مجاز قرينه مى خواهد، و بدون قرينه نمى شود كلامى را حمل بر معناى مجازيش كرد، و اگر قرينه اى در كار بود قائلين به معراج روحى، به كلمه رؤيا در اين آيه- بنا بر اينكه ناظر به داستان معراج باشد- استدلال نمى كردند، بلكه به همان قرينه تمسك مى جستند. و اما اينكه در جواب گفتند" اصلا معراج در خواب اتفاق افتاده"، بطلانش در اول سوره در

تفسير آيه اسراء گذشت.

و بقيه پاسخ هايى كه داده اند نيز هيچيك استدلالى نيست، مثلا يكى اين بود كه مقصود از شجره ملعونه شجره اى است كه خورندگانش ملعونند، و منظور از اين تعبير، مبالغه در لعنت ايشان است، و اين حرف هر چند در محاورات عامه نمونه اش ديده مى شود كه وقتى مى خواهند كسى را ناسزا بگويند زن او را به بدى ياد مى كنند، دختر او را مى گويند، پدر و مادر و قوم و قبيله اش را دشنام مى دهند تا در دشنام خود او مبالغه كرده باشند، گاهى هم از اين باب آن آسمانى كه بر او سايه افكنده، و آن سرزمينى كه او را در خود جاى داده و آن خانه اى كه او را در خود گنجانيده، و آن مردمى كه با او معاشرت مى كنند همه را به باد فحش مى گيرند، آرى چنين چيزى در محاورات مردم بى سر و بى پا هست ولى مگر هر چه در محاورات ديده شد بايد در قرآن كريم هم راه داده و آيات آن را بر طبق آن محاورات، معنا كرد؟ در حالى كه ادب قرآن چنين اجازه اى را به ما نمى دهد، كه به او نسبت لعنت به ______________________________________________________ صفحه ى 195

درختى دهيم كه مردم بد از ميوه اش خورده اند.

و نيز اينكه گفتند:" اصلا لعنت به معناى مطلق راندن و دور كردن است"، در جواب مى گوئيم كه چنين چيزى در لغت ثابت نشده، آنچه كه در قرآن آمده و قرائن بر آن دلالت كرده اند اين است كه لعنت به معناى دورى از رحمت و كرامت الهى است، و اينكه گفته شد آيه مورد بحث، نظير آيه" شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ" است و

اصل جحيم چون دورترين نقاط از رحمت است، پس شجره ملعونه هم همان شجره است، در پاسخش مى گوئيم: اگر مقصود از رحمت، بهشت است، ادعاى شما دليلى ندارد، چون كسى نمى داند كه اصل جحيم با بهشت چه فاصله اى دارد، و اگر مقصود از رحمت معناى مقابل عذابست لازمه اش اين است كه ملعونه بودن شجره به معناى دور بودن از رحمت و كرامت باشد، و مقتضاى اين حرف اين است كه خود جهنم و عذابهايى كه در آن آماده شده و ملائكه آتش و خزنه دوزخ، همه مغضوب خدا و دور از رحمت او باشند و حال آنكه هيچيك از آنها ملعون نيستند، بلكه لعنت و غضب و دورى، از آن كسانى از جن و انس است كه در آن عذابها معذب مى باشند.

و اما اينكه گفتند" از اين جهت آن را ملعون خوانده اند كه طلع آن شبيه به كله شيطان ها است، و چون شيطانها ملعونند آن درخت را نيز ملعون خوانده"، جوابش اين است كه اين يك" مجاز در اسناد" نمونه و نوظهورى است كه كمتر كسى به قرينه آن پى مى برد، بنا بر اين همه ايرادها كه به وجه اول كرديم به اين نيز وارد است.

و اينكه گفتند:" عرب هر غذاى ناپسند و مضرى را ملعون مى نامند" نيز صحيح نيست، زيرا بايد اول چنين استعمالى را ثابت كنيم آن گاه چنين نسبت غير ثابتى را به جاى اينكه به ميوه درخت بدهيم، بدون قرينه به درخت نسبت دهيم، و به هر حال اينكه اين معنا يكى از معانى لعن بوده باشد ثابت نيست، بلكه ظاهرا اگر درختى را به صفت ملعونيت توصيف كنند همان معناى

معروف لعن از آن فهميده مى شود، و عموم مردم هم چيزى را كه نمى پسندند و طعام و شرابى كه دوست نمى دارند ملعون مى نامند.

و اما اينكه مطلب را به ابن عباس نسبت داده اند، به فرض كه وى چنين حرفى زده باشد تازه ثابت نمى شود، چون حجت نيست، آن هم با معارضه اى كه با حديث آينده عايشه دارد، و همچنين احاديثى ديگر كه تفسير رسول خدا (ص) را متضمن است كه ديگر حرفى بالاى حرفش نيست، و روايات ديگر نمى تواند با آن معارضه كند.

در كشاف در ذيل آيه" وَ إِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ" گفته است معنايش اين است كه به ياد آور روزى را كه به تو وحى نموديم كه پروردگار تو احاطه به مردم قريش دارد، ______________________________________________________ صفحه ى 196

و تو را به واقعه بدر و پيروزى در آن واقعه و شكستن دشمن نويد داديم و آن نويد را در جمله" سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ" و جمله" قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ" و جملاتى ديگر محقق ساخته و آن گاه بر حسب عادتى كه در خبر دادن دارد فرموده است خداوند به مردم احاطه دارد.

و در بحبوحه اى كه دو دشمن به جان هم افتاده بودند و رسول خدا (ص) با ابى بكر در عريش قرار داشت و دعا مى كرد كه:" اللهم انى اسئلك عهدك و وعدك- خدايا از همان عهد و وعده اى كه دادى درخواست مى كنم"، آن گاه از عريش بيرون آمد در حالى كه زرهى به تن داشت، مردم را عليه دشمن تحريك نموده و مى فرمود:" سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ" به زودى جمعشان پراكنده گشته و پا به فرار مى گذارند.

و

شايد خداى تعالى در عالم رؤيا قتلگاه ايشان را هم به آن جناب نشان داده باشد، چون وقتى به چاه بدر رسيد اشاره به زمين كرد و فرمود: مثل اينكه قتلگاه دشمن را مى بينم، آن گاه فرمود: اينجا قتلگاه فلانى و اينجا از آن فلانى است، همين گفته ها به عنوان وحيى كه به رسول خدا (ص) شده به گوش قريش رسيد و فهميدند كه در خواب قتلگاه چه كسانى به وى نمودار شده در مقابل مسخره اش كردند و قاه قاه خنديدند، و در استهزاء آن جناب شتابزدگى هم داشتند.

و وقتى شنيدند كه مى خواند:" إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ" آن را نيز به باد مسخره گرفته و گفتند: محمد از يك طرف مى گويد جهنم سنگ را هم مى سوزاند از طرفى ديگر مى گويد از ميان آن درخت سبز مى شود! زمخشرى در معناى آيه چنين ادامه مى دهد كه اين آيات به منظور تخويف و ترساندن بندگان نازل شده و مشركين در روز بدر به عذاب دنيا كه عبارت از كشته شدن باشد مبتلا شدند، اين بود تفسيرى كه زمخشرى براى آيه كرده «1»، آن گاه وقتى به مساله رؤيا مى رسد گفته هاى قبلى خود را فراموش نموده و آن را با مساله معراج تطبيق مى كند.

[رد وجه ديگرى كه" رؤيا" را به جنگ بدر مربوط دانسته است

از اينجا معلوم مى شود كه وى تفسير رؤيا را به معراج نپسنديده و خواسته است بگويد كه در روايت چنين آمده، آن گاه از آن صرفنظر كرده و خودش به رؤياى واقعه بدر قبل از وقوع آن تفسير نموده.

زمخشرى هر چند به اين وسيله از تفسير رؤيا به معراج فرار كرده، و ليكن

در محذور

_______________

(1) كشاف، ج 2، ص 675. ______________________________________________________ صفحه ى 197

ديگرى افتاده كه كمتر از محذور آن تفسير نيست، اگر شديدتر از آن نباشد و آن اين است كه رؤيا را به اين احتمال تفسير كرد كه ممكن است رسول خدا (ص) چنين خوابى ديده باشد، و هيچ فكر نكرده كه مگر ممكن است قرآن كريم را به احتمال تفسير نمود؟ چطور چنين جرأتى به خود داده كه قرآن را به توهمى تفسير كند كه هيچ شاهد و دليلى بر آن نباشد، نه در خود آيات و نه در خارج؟.

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از" رؤيا" خوابى است كه رسول خدا (ص) ديد كه در آينده وارد مكه و مسجد الحرام خواهد شد، و همان رؤيايى است كه خداى سبحان در آيه" لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا ..." به آن اشاره مى كند.

اشكال اين حرف اين است كه رؤياى در آيه مورد بحث رؤيايى است كه قبل از هجرت واقع شده و رؤيايى كه ايشان مى گويند بعد از هجرت و قبل از صلح حديبيه اتفاق افتاده، و ما ان شاء اللَّه به زودى در باره آن رؤيا بحث خواهيم نمود.

بعضى «2» ديگر به ابى مسلم مفسر نسبت داده اند كه گفته مراد از" شجره ملعونه" در قرآن يهود است.

و در اينكه آيا مى توان آيه را به اين وجه تفسير نمود يا نه بحثش گذشت.

" وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قالَ أَ أَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً".

در مجمع البيان از زجاج نقل مى كند كه گفته: كلمه" طينا" به خاطر اينكه حال است منصوب شده، و معنايش اين است كه" تو اى خدا آدم را در حالى

كه از گل بود خلق فرمودى"، و نيز ممكن است كه در تقدير" من طين" بوده بعد از افتادن كلمه" من" به فعل" خلقت" وصل شده و منصوب گرديده است، هم چنان كه در آيه" أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ" همين طور شده، يعنى در تقدير" لأولادكم" بوده بعد از افتادن" لام" منصوب شده است.

بعضى هم گفته اند كه منصوب شدنش از اين باب است كه كلمه مورد بحث، تميز است نه حال «3».

و در كشاف احتمال داده كه حال براى موصول باشد نه مفعول" خلقت" هم چنان كه زجاج و بعضى گفته اند: در هر حال حاليه بودن خلاف ظاهر است، زيرا كلمه" طينا" جامد

_______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 293.

(2) منهج الصادقين، ج 5، ص 294، و مجمع البيان، ج 6، ص 424.

(3) مجمع البيان، ج 4، ص 69. ______________________________________________________ صفحه ى 198

است، و حال بايد مشتق باشد «1».

[ياد آورى داستان سجده نكردن ابليس بر آدم (عليه السلام) و آغاز عصيان و اغواى او]

در اين آيه شريفه يادآورى ديگرى است براى رسول خدا (ص) و آن داستان ابليس و ماجرايى است كه ميان او و خداى سبحان اتفاق افتاد، آن موقعى كه امر خدا به سجده به آدم را عصيان ورزيد تا نسبت به وضع مردم خيلى ناراحت نشود و بداند كه جنس بشر از ازل همين طور بوده كه اوامر خداى را سبك شمرده و در برابر حق سرپيچى و استكبار مى ورزند، و اعتنايى به آيات خدا نمى كنند، و از اين به بعد هم همواره چنين خواهد بود، بياد آور كه چگونه ابليس قسم خورد كه گريبان ذريه آدم را بگيرد، و خدا هم او را بر

كسانى كه اطاعتش كنند مسلط فرمود، و احدى از پيروان دعوت او و دعوت سواران و پيادگان از لشگر او را استثناء نكرد، و كسانى را استثناء كرد كه از بندگان مخلص خدا باشند.

بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود: به ياد آر زمانى را كه پروردگارت به ملائكه گفت:

بر آدم سجده كنيد، همه سجده كردند مگر ابليس، در اينجا مثل اينكه كسى پرسيده باشد:

خوب ابليس چكار كرد و يا چه گفت؟ در جوابش فرمود: امر خداى را نادرست تلقى كرده و گفت: آيا من سجده كنم؟- اين استفهام را انكارى گويند- در برابر كسى كه او را از گل آفريدى با اينكه مرا از آتش خلق كرده اى كه شرافت آتش بيشتر از گل است.

و بطورى كه ملاحظه مى كنيد در آيه شريفه مطالبى به منظور اختصار حذف شده، چون سياق اقتضاى اين اختصار را داشت، زيرا مقصود بيان علل و عواملى است كه باعث شد ظلم و فساد بنى آدم استمرار و دوام يابد و نسلش برچيده نگردد، و در اين باره نخست اين را فرمود كه اولين بشر به آيات و معجزات اقتراحى خودش ايمان نياورد، آخرين هم پيرو همان اولين اند، و ايمان نخواهند آورد، و سپس به پيغمبر گرامى خود ياد آور شد كه در اين ميان فتنه ها در كار است، كه به زودى ظهور نموده و امت اسلام را در بوته امتحان خود داغ مى كند، آن گاه داستان آدم و ابليس را خاطر نشان مى فرمايد كه ابليس سوگند خورد ذريه آدم را گمراه سازد، و از خدا درخواست كرد كه او را بر كرده اش مسلط سازد، پس خيلى بعيد نيست كه اكثر

مردم به سوى راه ضلالت گرائيده و در ظلم و طغيان و اعراض از آيات خدا غوطه ور گردند، چون از يك سو فتنه هاى الهى احاطه شان كرده و از سوى ديگر شيطان با قشون سواره و پياده اش محاصره شان نموده است.

" قالَ أَ رَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا".

_______________

(1) كشاف، ج 2، ص 676. ______________________________________________________ صفحه ى 199

كاف در كلمه" ا رايتك" زائده است، و هيچ محلى از اعراب ندارد، فقط معناى خطاب را مى رساند چنانچه در اسماء اشاره اين كار را مى كند، و مراد شيطان از اينكه گفت:

" الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ" آدم (ع) است، برترى دادن آدم بر ابليس همان است كه خداى تعالى او را وادار كرد كه تا بر او سجده كند، و چون نكرد از درگاه خودش براند.

و از همين جا روشن مى شود كه ابليس از دستور سجده كردن بر آدم همين تفضيل را فهميده چنانچه از كلام ملائكه در پاسخ خداى تعالى كه گفتند:" آيا در زمين خلقى قرار مى دهى كه فساد و خونريزى كنند" فهميد كه خلق آينده نيز گناه مى توانند بكنند، و لذا جرأت و جسارت به خرج داده تصميم گرفت ذريه آدم را اغواء كند، و در تفسير آيه" أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ ..." (سوره بقره، آيه 30) مطالبى كه نافع باشد گذشت.

كلمه" احتناك" به طورى كه در مجمع البيان «1» گفته به معناى قطع شدن از ريشه است، و وقتى گفته مى شود:" احتنك فلان ما عند فلان من مال او علم- فلانى آنچه مال يا علم نزد فلان كس بود همه را احتناك كرد" معنايش اين است كه جستجو نموده

تا دينار آخرش را از او گرفت، و يا وقتى گفته مى شود:" احتنك الجراد المزرع- ملخ زراعت را احتناك كرد" معنايش اين است كه تا دانه آخرش را خورد «2».

بعضى «3» گفته اند اصل اين كلمه از" حنك" است، وقتى گفته مى شود:" حنك الدابة بحبلها" معنايش اين است كه ريسمانى به گردن حيوان بست و او را كشيد، و ظاهرا معناى آخرى معناى اصلى احتناك است، چون احتناك خود به معناى افسار كردن است.

و معناى آيه اين است كه ابليس بعد از آنكه سرپيچى كرد دچار غضب الهى شد و گفت: پروردگارا اين بود آن كس كه مرا به سجده كردن بر وى مامور نمودى؟ و چون انجام ندادم از درگاه خودت دورم ساختى؟ سوگند كه اگر تا روز قيامت كه مدت عمر بشر در زمين است مرا مهلت دهى فرد فرد ذريه او را افسار مى كنم مگر اندكى را كه بندگان مخلص تواند.

" قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً".

بعضى «4» گفته اند: امر" برو" (اذهب) امر حقيقى نيست بلكه كنايه از آزادى است،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 425.

(2) مجمع البيان، ج 4، ص 68.

(3) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 4.

(4) روح المعانى، ج 15، ص 110. ______________________________________________________ صفحه ى 200

هم چنان كه در محاورات روزمره به مخالف خود مى گوئيم برو و هر چه از دستت بر مى آيد كوتاهى مكن.

بعضى «1» ديگر گفته اند: امر" برو" امر حقيقى است، و عبارت اخراى" فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ" است، و كلمه موفور به معناى كامل است، و جزاى موفور آن جزائى است كه چيزى از آن ذخيره نگردد و همه اش داده شود، و معناى آيه

روشن است.

" وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ ..."

" استفزز" به معناى هل دادن به آرامى و به سرعت است، و" جلب" به طورى كه در مجمع «2» گفته سوق دادن به وسيله سائق است، و" جلبه" به معناى صوت است، و در مفردات گفته كه اصل" جلب" و ثلاثى مجرد آن به معناى سوق دادن چيزى است، وقتى گفته مى شود فلانى را جلب كردم معنايش اين است كه او را كشاندم، هم چنان كه شاعر عرب هم گفته:" و قد يجلب الشي ء البعيد الجواب- گاه مى شود كه جواب چيز دورى را هم جلب مى كند" ولى اگر به باب افعال برود، و گفته شود" اجلبت عليه" معنايش اين مى شود كه از روى قهر بر سرش فرياد زدم، هم چنان كه در قرآن آمده" وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ" «3».

و كلمه" خيل" به طورى كه گفته شده به معناى اسبان است، و از اين ماده كلمه اى كه به معناى يك اسب باشد نيامده، ولى گاهى مجازا به اسب سوار هم اطلاق مى شود.

و كلمه" رجل"- به فتح راء و كسر جيم- به معناى راجل" پياده" است هم چنان كه" حذر و حاذر" و" كمل و كامل" به يك معنا است، و رجل مقابل راكب" سواره" است، و ظاهر مقابله رجل با خيل اين است كه مراد از آن پياده نظام باشد.

پس معناى آيه شريفه اين مى شود كه با آوازت از ذريه آدم هر كه را كه مى توانى گمراه و به معصيت وادار بكن، كه البته به حكم آيات سوره حجر كسانى خواهند بود كه ابليس را دوست داشته و پيرويش

كنند، و گويا" استفزاز با آواز" كنايه از خوار كردن آنان با وسوسه هاى باطل و خالى از حقيقت است، و اينكه وضع شيطان و پيروانش وضع چوپان و رمه را دارد كه با يك صدا به راه مى افتند، و با صدايى ديگر مى ايستند و معلوم است كه اين صداها آوازهايى بى معنى است.

و اينكه فرمود:" وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ" معنايش اين است كه براى به راه _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 110.

(2) مجمع البيان، ج 4 ص 68.

(3) مفردات راغب، ماده" جلب". ______________________________________________________ صفحه ى 201

انداختن آنان به سوى معصيت به لشگريانت اعم از سواره نظام و پياده نظام دستور بده تا پيوسته بر سر آنان بزنند، و اين گويا اشاره است به اينكه لشگريان شيطان بعضى شان تندكار و بعضى كندكارند، هم چنان كه وضع هر لشگرى همين طور است بعضى سواره و بعضى پياده اند، پياده ها را به كارى مى گمارند كه حاجت به سرعت عمل نداشته باشد.

[مراد از مشاركت شيطان در اموال و اولاد مردم در خطاب:" وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ"]

" وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ".

شركت جز در ملكيت و اختصاص تصور نمى شود، و لازمه اش اين است كه شريك در استفاده از آن ملك- كه غرض از تحصيل آن همان استفاده است- سهيم باشد، چرا كه مال عينى است خارجى و جداى از انسان و همچنين فرزند موجودى است مستقل و جداى از پدر و مادر و اگر غرض از مال و فرزند استفاده از آنها نبود هرگز انسان ماليتى براى مال و اختصاصى براى فرزند قائل نمى شد.

پس شركت كردن شيطان با آدمى در مال و فرزند سهم بردن از منفعت

و اختصاص است، مثل اينكه آدمى را وادار كند به تحصيل مال كه خداوند آن را مايه رفع حاجت آدمى قرار داده از راه حرام، زيرا در اين صورت هم آدمى از آن مال منتفع شده به غرض طبيعى خود نائل مى شود، و هم شيطان به غرض خود رسيده است و يا آنكه از راه حلال كسب بكند و ليكن در معصيت به كار برند، و در اطاعت خدا صرف نكند، پس هر دو از آن مال منتفع شده اند با اينكه او از رحمت خدا تهى دست است.

و يا آنكه از راه حرام فرزندى براى آدمى به دنيا آيد، و يا از راه حلال به دنيا آيند و ليكن به تربيت دينى و صالح تربيتش نكند و به آداب خدايى مؤدبش نسازد، در نتيجه سهمى از آن فرزند را براى شيطان قرار داده و سهمى را براى خودش، و همچنين چيزهاى ديگر.

و اين وجه كه ما ذكر كرديم وجه خوبى است در تفسير آيه، و جامع همه معانى و وجوه مختلفه است كه ذكر كرده اند، مانند گفتار بعضى «1» كه گفته اند: اموال و اولادى كه شيطان در آنها شركت دارد عبارت است از اموالى كه از راه حرام و غير حق به دست آمده باشد، و فرزندى كه از راه زنا پديد آمده باشد" نقل از ابن عباس و غيره".

و يا گفته اند «2»: شركت شيطان در اموال به اين است كه او دستور دهد اموال را به صورت" سائبه" و" بحيره" و يا غير آن در آورند، و در اولاد به اين است كه فرزندان را يهودى _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 426.

(2) تفسير

فخر رازى، ج 21 ص 6. ______________________________________________________ صفحه ى 202

و نصارى و مجوس سازند (نقل از قتاده).

و يا گفته اند «1»: هر مال حرام و فرج حرامى مورد شركت شيطان است (نقل از كلبى) و يا گفته اند: مراد از اولادى كه شيطان از او سهم داشته باشد، اولادى است كه نام بت پرستان را داشته باشد چون عبد شمس و عبد الحارث و امثال آنها، و يا گفته اند: مقصود از فرزندى كه شيطان در آن سهيم است فرزندى است كه عرب زنده به گور كرده بود (ايضا نقل از ابن عباس) و يا گفته اند «2»:" مشاركت شيطان در اموال" اين است كه وادار سازد اموال را به صورت گوسفند و شتر در آورده و براى بتها و خدايان خيالى خود قربانى كنند (نقل از ضحاك) و همچنين وجوه و اقوال ديگرى كه از علماى تفسير روايت شده.

" وَ عِدْهُمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً" يعنى شيطان به ايشان وعده نمى دهد مگر وعده دروغين و گول زننده به اين معنا كه خطا را در نظرشان صواب و باطل را به صورت حق جلوه مى دهد، بنا بر اين كلمه" غرور" مصدر به معناى اسم فاعل است.

" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَ كَفى بِرَبِّكَ وَكِيلًا".

مراد از" عبادى" (بندگان من) اعم از مخلصين است كه خود ابليس آنها را استثناء كرد و گفت" الا قليلا" پس مقصود عموم مردم است، و باقى مى ماند براى شيطان غاوين كه عبارتند از كسانى كه هدف را گم كرده اند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «3».

و اضافه" عباد" به" ى" به

منظور احترام به بندگان است.

و اينكه فرمود:" وَ كَفى بِرَبِّكَ وَكِيلًا" معنايش اين است كه خدا بس است براى قيام بر اراده نفوس و اعمال ايشان، و براى نگهدارى منافع ايشان و سرپرستى امور ايشان، زيرا كلمه وكيل به معناى متكفل شدن بر امور ديگرى است كه قائم مقام او در تدبير امور و گرداندن چرخ زندگى اوست.

از همين جا معلوم مى شود اينكه مراد از اين كلمه، وكالت خاص الهى است كه مخصوص به غير غاوين است، و در گذشته بحثهاى مختلفى پيرامون سجده بر آدم گذشت كه به درد اين مقام هم مى خورد، مانند سوره بقره، و اعراف و حجر.

_______________

(1 و 2) كشاف، ج 2، ص 678.

(3) سوره حجر، آيه 42. ______________________________________________________ صفحه ى 203

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيه:" وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ ..."]

در تفسير عياشى از ابن سنان از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه:" وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ" فرمود: مقصود نابودى به مرگ و يا غير آن است، و در روايت ديگرى از همان جناب آمده كه مقصود از آن قتل و يا مرگ و يا غير آن است «1».

مؤلف: شايد اين روايت دومى خواسته است همه آيه را تفسير كند يك فقره را به قتل و يكى را به مرگ.

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ ..." فرمود: اين آيه در باره قريش نازل شده و در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) نيز آمده كه در تفسير آيه فرمود: رسول خدا (ص) از قوم خود درخواست كرد كه نزدش بيايند جبرئيل

نازل شد و گفت: خداى تعالى مى فرمايد" وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ" و ما هر وقت آيتى به سوى قريش مى فرستاديم و ايمان نمى آوردند به همين جهت هلاكشان مى كرديم، و ليكن اينكار را با قريش اين عصر نمى كنيم، چون نمى خواهيم با بودن تو در ميان آنان، آنها را هلاك كنيم لذا معجزاتى كه مى خواهند نمى فرستيم «2».

و در الدر المنثور است كه احمد و نسايى و بزار و ابن جرير و ابن منذر و طبرانى و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) و ابن مردويه و بيهقى در كتاب دلائل خود و ضياء در كتاب مختاره خود همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: اهل مكه از رسول خدا (ص) اين چنين معجزه خواستند كه كوه صفا را برايشان طلا كند، و كوه هاى اطراف مكه كه آن شهر را محاصره نموده اند از آن شهر دور شوند تا بتوانند كشت و زرع كنند، خطاب رسيد" اگر مى خواهى در باره خواسته آنها درنگ كنيم، و يا آن را برآوريم و اگر اين معجزه را برايشان آورديم آن وقت باز هم ايمان نياوردند بدانكه همه آنان را هلاك خواهيم كرد هم چنان كه امم گذشته را به خاطر اينكه معجزه پيشنهاديشان را فرستاديم و ايمان نياوردند هلاكشان نموديم و آيه شريفه:" وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ" در

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 297.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 21. ______________________________________________________ صفحه ى 204

همين باره نازل شد و رسول خدا (ص) فرمود: پس درنگ مى كنم «1».

مؤلف: قريب به اين معنا به طرق زيادى روايت شده است.

[روايات متعدد از

طرق عامه و خاصه راجع به خواب ديدن پيامبر (صلّى الله عليه وآله) بنى اميه را به شكل ميمون هايى بر منبرش، و اينكه" رؤيا" و" شجره ملعونه در قرآن" در آيه، ناظر به آنان است

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير از سهل بن سعد روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) در خواب ديد كه بنى فلان" بنى اميه" در منبرش همچون ميمونها جست و خيز مى كنند بسيار ناراحت شد، و تا زنده بود كسى او را خندان نديد، خداى تعالى اين آيه را فرستاد" وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ" «2».

و نيز در آن كتاب آمده كه ابن ابى حاتم از ابن عمر روايت كرده كه رسول خدا (ص) فرمود: من فرزندان حكم بن ابى العاص را در خواب ديدم كه بر فراز منبرها بر آمده اند و ديدم كه در ريخت و قيافه ميمونها بودند، و سپس خداى تعالى اين آيه را فرستاد:" وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ" كه منظور از آن شجره دودمان حكم بن ابى العاص است «3».

و نيز در همان كتاب است كه ابن ابى حاتم از يعلى بن مرة روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: در خواب ديدم كه بنى اميه در همه شهرها بر فراز منبرها برآمده اند، و اينكه به زودى بر شما سلطنت مى كنند، و شما ايشان را بدترين ارباب خواهيد يافت، آن گاه رسول خدا (ص) از آن به بعد در اندوه عميقى فرو رفت و بدين جهت خداى تعالى اين آيه را فرستاد" وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً

لِلنَّاسِ" «4».

و نيز در آن كتاب است كه ابن مردويه از حسين بن على روايت كرده كه رسول خدا (ص) را روزى اندوهناك ديدند، و از آن جناب سبب اندوهش را پرسيدند؟

فرمود: در خواب به من نمايان شد كه گويا بنى اميه اين منبر مرا دست به دست مى گردانند و گفته شد يا رسول اللَّه (ص) غم مخور دنيا است كه ايشان از آن برخوردار مى شوند (در عوض از آخرت بهره اى ندارند) سپس خداى تعالى اين آيه را فرستاد:" وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ" «5».

باز در همان كتاب آمده كه ابن ابى حاتم و ابن مردويه و بيهقى در كتاب دلائل و ابن عساكر از سعيد بن مسيب روايت كرده اند كه گفت رسول خدا (ص) در عالم رؤيا بنى اميه را ديد كه بر بالاى منبرش رفته اند به همين خاطر اندوهناك شد، خداوند

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 190.

(2 و 3 و 4 و 5) الدر المنثور، ج 4، ص 191. ______________________________________________________ صفحه ى 205

وحى فرستاد كه غم مخور دنيايى است كه به دست مى آورند (و در آخرت بهره اى ندارند) رسول خدا (ص) خوشحال شد، و اين است معناى آيه" وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ" يعنى ما اين پيشامد را مايه امتحان مردم قرار داديم «1».

مؤلف: اين روايت را تفسير برهان هم از ثعلبى نقل كرده كه او در تفسير خود بدون ذكر سند از سعيد بن مسيب روايت كرده است «2».

و در تفسير برهان از كتاب فضيلة الحسين بدون ذكر سند از ابى هريره روايت كرده كه گفت: روزى رسول خدا (ص) فرمود: در عالم رؤيا بنى

الحكم و يا بنى العاص را ديدم كه بر فراز منبرم جست آن طور كه ميمونها بالا و پائين مى روند، آن روز رسول خدا (ص) آن قدر ناراحت به نظر مى رسيد كه تو گويى خشم از سر و روى نازنينش مى باريد، و ديگر تا زنده بود كسى او را خندان نديد تا از دار دنيا رحلت فرمود «3».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از عايشه روايت كرده كه روزى به مروان حكم گفت من خود از رسول خدا (ص) شنيدم كه به پدرت و جدت مى فرمود:

شمائيد آن شجره ملعونه در قرآن «4».

و در مجمع البيان گفته است: رؤيايى كه رسول خدا (ص) در خواب ديد اين بود كه ميمونهايى از منبرش بالا مى روند و پائين مى آيند، و اين جريان وى را دچار اندوه ساخت، و اين خواب را سهل بن سعيد از پدرش روايت كرده، آن گاه اضافه مى كند كه همين معنا از حضرت ابى جعفر (ع) و از امام صادق (ع) روايت شده كه فرموده اند: بنا بر اين تاويل شجره ملعونه در قرآن همان دودمان بنى اميه اند «5».

مؤلف: منظور ما از نقل كلام صاحب مجمع اين بود كه از ايشان بپرسم چرا اين معنا را تاويل ناميده و حال آنكه تناسبى با تاويل ندارد؟ بلكه انطباق آيه شريفه با اين روايات تنزيل است نه تاويل، مگر آنكه در پاسخ بفرمايند گاهى كلمه تاويل در مطلق توجيه مقصود، استعمال مى شود.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 191.

(2) تفسير برهان، ج 2، ص 426.

(3) تفسير برهان، ج 2، ص 426، ش 16.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 191.

(5) مجمع البيان، ج 4، ص 66. ______________________________________________________

صفحه ى 206

عياشى هم اين معنا را در تفسير خود از عده اى از راويان موثق مانند زرارة و حمران و محمد بن مسلم و معروف بن خربوذ و سلام جعفى و قاسم بن سليمان و يونس بن عبد الرحمن اشل و عبد الرحيم قصير از حضرت ابى جعفر و حضرت صادق (ع) روايت نموده قمى هم در تفسير خود بدون ذكر امام و عياشى نيز از ابى الطفيل از على (ع) روايت كرده «1».

و در بعضى از اين روايات، ديگران نيز با بنى اميه اسم برده شده اند. و در بيان معنى و مفاد آيه، در ذيل آن بحث و بررسى لازم گذشت و همچنين رواياتى در تفسير آيه" مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ" «2» هم گذشت كه بنا بر آن روايات شجره خبيثه دو طائفه از قريشند كه از همه طوائف فاجرترند.

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و سعيد بن منصور و احمد و بخارى و ترمذى و نسايى و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و طبرانى و حاكم و ابن مردويه و بيهقى در كتاب دلائل همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه در ذيل آيه" وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ" گفته: اين آيه راجع به صحنه اى است كه رسول خدا (ص) در شب معراج كه به بيت المقدس رفت با چشم خود ديده نه اينكه در خواب ديده باشد، و مراد از شجره ملعونه در قرآن همان درخت زقوم است «3».

مؤلف: اين معنا از ابن سعد و ابو يعلى و ابن عساكر از ام هانى نيز روايت شده و ليكن وضع اين روايت در

بحثى كه در تفسير آيه كرديم به دست آمد.

و در همان كتاب است كه ابن جرير و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير آيه" وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ ..." گفته است: رسول خدا (ص) در خواب ديد كه به اتفاق اصحابش داخل مكه شد، و اين خواب را در مدينه ديد ناگزير به سوى مكه حركت كرد، غافل از اينكه خواب مزبور در آن سال تعبير نمى شود و مربوط به سال بعد است مشركين آن سال نگذاشتند آن جناب وارد مكه شود، عده اى از مردم گفتند، پس چطور شد كه پيش بينى رسول خدا (ص) درست در نيامد مگر به ما نگفته بود:

به زودى داخل مكه مى شويم؟ و همين برگشتنش به مدينه باعث فتنه و امتحان آن گروه گرديد «4».

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 297 ش 95.

(2) سوره ابراهيم، آيه 26.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 4 ص 191. ______________________________________________________ صفحه ى 207

مؤلف: در تفسير آيه اشكالى كه بر اين روايت وارد مى شد مطرح كرديم، علاوه بر اين، اين روايت معارض روايت قبلى ابن عباس است.

[چند روايت در باره شركت شيطان در اموال و اولاد مردم

و در تفسير برهان از حسين بن سعيد در كتاب زهد از عثمان بن عيسى از عمر بن اذينة از سليمان بن قيس روايت كرده كه گفت: از امير المؤمنين (ع) شنيدم كه مى فرمود:

رسول خدا (ص) فرمود: خداوند بهشت را بر هر كسى كه فحاش و بى حيا باشد و باكى نداشته باشد از اينكه چه مى گويد و مردم در باره اش چه مى گويند، حرام كرده چون اينگونه اشخاص را اگر كاملا بررسى كنى خواهد ديد

كه يا خود شيطانند و يا شيطان در نطفه آنان شريك است.

پس مردى عرض كرد: يا رسول اللَّه مگر در مردم شرك شيطان هم هست؟ فرمود:

مگر كلام خداى را نخوانده اى كه مى فرمايد:" وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ"؟ مرد عرض كرد آن كيست كه از آنچه بگويد و يا در باره اش بگويند پروا نداشته باشد؟ فرمود: آن كسى است كه متعرض مردم شود و در باره ايشان چيزها بگويد با اينكه مى داند مردم او را رها نخواهند كرد، چنين كسى است كه باك ندارد از اينكه چه بگويد و مردم در باره اش چه بگويند «1».

و در تفسير عياشى از محمد بن مسلم از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت: از آن جناب معناى شرك شيطان را پرسيدم كه خدا در باره اش فرمود:" وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ" فرمود: هر چيزى كه از مال حرام باشد شرك شيطان است، و آن گاه فرمود:

همين شيطان با آدمى است تا به عمل جماع بپردازد، اگر آن جماع حرام باشد فرزند شرك شيطان است، چون از نطفه او و نطفه شيطان درست شده «2».

مؤلف: روايت در اين معانى بسيار زياد است، و ليكن همه آنها از باب ذكر مصداق است و معناى جامع آيه و شرك شيطان همان بود كه ما در ذيل آيه آورديم.

و اينكه در اين روايات آمده كه شيطان در عمل وقاع شركت مى كند و نطفه هم نيمى از شيطان است كنايه از اين است كه شيطان از اين عمل بهره اى مى برد نه اينكه راستى او هم جماع مى كند و نطفه مى ريزد، بلكه از باب تمثيل و مجسم ساختن مقصود است، و نظائر اينگونه

كنايه ها در روايات بسيار است.

_______________

(1) تفسير برهان، ج 2، ص 426.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 299 ح 102. صفحه ى 208

[سوره الإسراء (17): آيات 66 تا 72]

ترجمه آيات پروردگار شما است كه در دريا كشتيها را به حركت در مى آورد تا شما بتوانيد سفر كنيد و از فضل خدا و رزق او بطلبيد كه او نسبت به شما رحيم است (66).

و چون در دريا به شما خوف و خطرى رسد به جز خدا همه را فراموش مى كنيد، ولى همين كه خدا شما را نجات داد باز از خدا روى مى گردانيد كه انسان كفر كيش و ناسپاس است (67).

آيا پس از نجات از دريا باز هم ايمنيد كه زمين شما را فرو ببرد؟ و يا بر سرتان سنگ ببارد آن گاه ______________________________________________________ صفحه ى 209

براى خود از آن بلاى الهى پناه و نگهبانى نيابيد (68).

آيا از اين ايمنيد كه بار ديگر خدا شما را به دريا برگرداند و تندبادى بفرستد تا همه به كيفر كفر به دريا غرق شويد آن گاه كسى را از قهر ما دادخواه و فريادرس نيابيد (69).

و ما فرزندان آدم را بسيار گرامى داشتيم، و آنان را بر مركبهاى آبى و صحرايى سوار كرديم و از هر غذاى لذيذ و پاكيزه روزيشان كرديم و بر بسيارى از مخلوقات خود برتريشان داديم، آنهم چه برترى؟ (70).

اى رسول بياد آور روزى را كه هر قومى را با كتاب و امامتشان دعوت كنيم هر كس نامه دعوتش را به دست راستش دهند آنان نامه خود قرائت كنند و كمترين ستمى به ايشان نخواهد رسيد (71).

هر كسى در اين جهان يعنى دنيا نابينا و كوردل باشد در

آخرت نيز نابينا و گمراه تر خواهد بود (72).

بيان آيات اين آيات در مقام تكميل نمودن آيات قبلى است، و مساله" استجابت دعا" و" كشف ضر" را كه آيات قبل، از بتها و خدايان مشركين نفى مى كرد در باره خداى سبحان اثبات مى نمايد، زيرا آن آيات قبل از اينجا شروع شد كه مى فرمود:" قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ ..." و اين آيات از اينجا شروع مى شود كه" رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ ...".

و اگر گفتيم اين آيات به منزله مكمل است براى اين بود كه هر چند طائفه اول و اين طائفه، خود يك حجت تامه و مستقل در مدلول هستند يكى الوهيت خدايان مشركين را باطل مى كند و اين ديگرى الوهيت خداى سبحان را اثبات مى نمايد، و هر يك در جاى خود حجتى مستقلند، براى اين بود كه آن آيات با كلمه" قل- بگو" شروع مى شد، و در اين آيات چنين كلمه اى به كار نرفته، و اگر اين آيات دليل دوم و جداگانه اى بود جا داشت در ابتداى آنها نيز بفرمايد" و قل" پس معلوم مى شود كه آنها و اينها مجموعا احتجاج واحدى هستند كه رسول خدا (ص) مامور شده آن را در برابر مشركين القاء نموده و ايشان را ملزم به توحيد بسازد.

سياق سابق بر اين دو طائفه آيات هم كه با جمله" قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما يَقُولُونَ ..." آغاز مى شد مؤيد اين معنا است، مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه دنبالش داشت" وَ قالُوا أَ إِذا كُنَّا عِظاماً تا آنجا كه فرمود: قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً".

و همچنين اينكه احتجاج مزبور با آيه" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ

..." ختم شده، و با ______________________________________________________ صفحه ى 210

آن اشاره به اين معنا كرده كه اين هدايت و ضلالتى كه مورد بحث بود در آخرت نيز ملازم انسان است، و نشاه آخرت مطابق نشاه دنيا است، هر كه در دنيا بينا باشد در آخرت هم بينا است و هر كه در اينجا كور باشد آنجا هم كور و بلكه گمراهتر است.

" رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كانَ بِكُمْ رَحِيماً".

كلمه يزجى از" ازجاء" است كه به قول صاحب مجمع به معناى سوق دادن چيزى است از حالى به حالى ديگر «1»، پس مراد از آن، در اينجا به راه انداختن كشتيها در دريا به وسيله باد و امثال آن و روان و نرم ساختن آب است، چون اگر خداوند آب را تر و مايع خلق نمى كرد، ديگر كشتيها نمى توانستند در درياها به حركت در آيند، كلمه" فلك" جمع" فلكه" است، كه به معناى كشتى است.

و طلب رزق را از اين جهت" ابتغاء الفضل"" طلب زيادى" خوانده كه رزق فضل وجودى از خداى تعالى است، چه شخص جواد غالبا آنچه را كه ما زاد بر مقدار احتياج خودش باشد به ديگران مى دهد، و فضل هر چيز زيادى و باقى مانده آن را گويند و حرف" من" ابتدائيه است و چه بسا گفته شود كه تبعيضيه است، و در ذيل آيه، حكم آيه را با رحمت خدايى تعليل مى كند، و معناى آيه روشن است، و آيه مقدمه آيه بعدى است.

[انسان چه در" ضراء" كه خدا را مى خواند و چه در" سراء" كه از خدا اعراض مى كند بالفطره متوجه خدا است

" وَ إِذا

مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ...".

كلمه" ضر" به معناى سختى و گرفتارى است، و مس ضر در دريا عبارت از مشرف شدن به غرق است، كه به خاطر طوفانى شدن دريا پيش مى آيد.

و مراد از" ضلال" در جمله" ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ" بطورى كه گفته اند محو شدن از خاطره ها است نه گم كردن راه، بعضى هم گفته اند به معناى از دست دادن است، وقتى گفته مى شود" ضل عن فلان كذا" معنايش اين است كه فلان چيز از دست فلانى رفت، و به هر حال برگشت هر دو معنا به يك چيز است، و آن فراموشى است.

و مراد از" دعا" طلب كردن و درخواست است، نه دعاى عبادت، و به همين جهت جمله" من تدعون" هم شامل اله حق مى شود، و هم آلهه باطل كه مشركين از آنها درخواست مى كنند، و استثناء" الا" استثناء متصل است، و معناى آيه اين است كه وقتى در دريا كارتان به سختى كشيد و بيچاره شديد و نزديك شد غرق شويد آن وقت ديگر همه خدايان خود را كه همواره از آنها حاجت مى خواستيد فراموش مى كنيد، جز خداى تعالى را.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 72. ______________________________________________________ صفحه ى 211

بعضى «1» گفته اند: مراد از دعا دعاى عبادت است نه دعاى درخواست و در نتيجه جمله" من تدعون" مختص به همان معبودهايى است كه مى پرستيدند، در نتيجه استثناء مزبور منقطع است، و معناى آيه اين است كه" وقتى بيچارگى گريبان شما را در دريا گرفت خدايانى كه همواره عبادت مى كرديد از خاطرهايتان محو مى شود، و ليكن خداى سبحان را هيچوقت غايب نديده و فراموش نمى كنيد".

و ظاهرا مراد

از" ضلال" همان معناى معروف آن است كه مخالف هدايت است، و گفتار در آيه بر اساس تمثيل آمده آن هم تمثيلى لطيف، مثل اينكه وقتى انسان در دريا بيچاره مى شود به قلبش مى افتد كه دست به دامن معبودش شود و مقصودش از معبود به خاطر انس ذهن و سوابقى كه دارد همان آلهه اى است كه هميشه آنها را مى خواند، آن گاه آلهه يكى پس از ديگرى به ذهن شخص گرفتار مى آيند، و در راه آمدن از يكديگر پيشدستى مى كنند تا شايد خود را به يارى وى برسانند، و ليكن هيچيك از آن آلهه به شخص درمانده نمى رسند و در راه گم مى شوند، و در نتيجه شخص مزبور هيچ وقت بياد آنها نمى افتد، و ناگزير از همان بار اول متوجه خدا مى شود، و خداى را در دل خود حاضر مى بيند، و به ياد او مى افتد و دست به دامن او مى زند، با اينكه تا كنون از او اعراض مى كرد، خداى تعالى هم ايشان را پاسخ گفته و به سوى خشكى نجاتشان مى دهد.

از همين جا روشن است كه مراد از" ضلال" همان معناى معروف آن، يعنى راه گم كردن است، و مراد از" من تدعون" تنها آلهه اى است كه به غير خدا مى خوانند، و استثناء هم استثناء منقطع است، و وجه منقطع بودن اين است كه آن معناى تشبيهى كه گفتيم كلمه" ضل" آن را مى رساند با ساحت قدس خداى تعالى مناسب نيست چون نمى توان در اين تشبيه خداى را هم در سر راه قرار داده و در آمدن شريك آلهه اش قرار داد تا پس از گم شدن آلهه تنها او به سوى خواهنده قطع طريق

نمايد از همين جهت بايد گفت استثناء مزبور استثناء منقطع است.

علاوه بر اين، جمله" فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ" ظاهر در اين است كه مراد از" دعوت" دعاى مسئلت است، نه دعاى عبادت، و چون مشركين در خشكى و در حال عادى از خداى تعالى اعراض داشته و هيچ وقت او را نمى خواندند، و جمله" من تدعون" كه ظاهر در استمرار و هميشگى است كه مى رساند كه مراد از آن خواندن آلهه است كه هميشه _______________

(1) كشاف، ج 2، ص 679. و روح المعانى، ج 15، ص 115. ______________________________________________________ صفحه ى 212

مى خواندند، پس گفتن" مگر خدا" قهرا استثناء منقطع خواهد بود.

و معناى اينكه فرمود:" فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ" اين است كه وقتى شما را از غرق شدن نجات داده گرفتارى و بيچارگيشان را برطرف نمود، و شما را بار ديگر به خشكى رسانيد، دوباره از او و از دعاى او اعراض كرديد، و اين خود دلالت دارد بر اينكه ياد خداى تعالى هيچ وقت از دل آدمى بيرون نمى رود، و در هيچ حالى مغفول نيست، و اگر دعا مى كند ذات و فطرت او وادارش مى كند كه در ضراء و سراء در شدت و در رخاء او را بخواند، زيرا اگر بعضى از او اعراض مى كنند لا بد او هست، و گرنه اگر چنين چيزى در ذات و فطرت آدمى وجود نداشت ديگر اعراض معنا نداشت، پس معناى اينكه آيه مورد بحث مى فرمايد:

انسان خداى را در بيچارگيهايش مى خواند ولى در خوشحالى ها از او اعراض مى كند در معناى اين است كه انسان هميشه به وسيله فطرتش به سوى خدا هدايت مى شود.

" وَ كانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً"- يعنى كفران

نعمت عادت انسان است، و از اين جهت است كه داراى طبيعت انسانى است كه همه سر و كارش با اسباب مادى و طبيعى است، و در اثر عادت و خو كردن با اسباب مادى و طبيعى مسبب الاسباب را فراموش مى كند، با اينكه در هر آنى در نعمتهاى او غوطه ور است.

و اگر كلام را با اينچنين ذيلى ختم نمود براى اين بود كه بفهماند اعراض آدمى از ياد خدا در غير حال بيچارگى امرى غريزى فطرى نيست، چون اگر فراموشى خدا فطرى بود خود دليل بر نفى ربوبيت او مى شد، بلكه امرى عادى است و عادت زشتى است از انسان كه او را به كفران نعمت وا مى دارد.

و در آيه، دليلى هم بر توحيد ربوبيت خداى تعالى هست، و حاصلش اين است كه اگر آدمى در حادثه اى كارش به جايى برسد كه از هر سببى از اسباب ظاهرى جهان منقطع و مايوس شود اصل سبب منقطع نمى شود، و اميد نجاتش به كلى نااميد نمى گردد، بلكه هنوز اميد نجات داشته و به سببى كه تواناى بر امورى باشد كه هيچ سببى قادر بر آن نيست اميدوار است.

و اگر در واقع چنين سببى كه ما فوق همه اسباب عالم و مسبب همه آنها يعنى خداى سبحان وجود نمى داشت چرا بايستى در دل آدمى و در فطرت او چنين ارتباط و تعلقى يافت شود؟ پس وجود چنين تعلقى خود حجتى است بر مساله اثبات صانع كه اگر اشتغال به زخارف زندگى دنيا و دلبستگى و انس با اسباب مادى و ظاهرى نبود هرگز از ياد او غافل ______________________________________________________ صفحه ى 213

نمى شديم.

" أَ فَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ

أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا".

خسوف قمر به معناى پنهان شدن قرص ماه و پوشيده شدنش به ظلمت و سايه است، و اگر گفته شود:" خسف اللَّه به الأرض" معنايش اين است كه خداوند او را در زمين پوشانيد و كلمه" حاصب" به طورى كه در مجمع البيان آمده به معناى بادى است كه از شدت، سنگ ريزه ها را از جاى بكند «1» و بعضى «2» گفته اند:" حاصب" به معناى باد كشنده اى است كه در بيابان برخيزد، به خلاف (قاصف) كه به معناى باد كشنده در دريا (يعنى طوفان) است.

[آيا در خشكى تضمينى و تامينى از گرفتارى ها داريد كه از خدا اعراض مى كنيد]

استفهامى كه در آيه آمده، استفهام توبيخ است، خداى سبحان ايشان را بر اين معنا كه تا در خشكى هستند از دعوتش اعراض مى كنند توبيخ و سرزنش مى فرمايد، چون بشر در خشكى هم هيچ مامن و پناهگاهى كه او را از حوادث كشنده حفظ كند ندارد، هم چنان كه هيچ مامنى از غرق و هلاكت در دريا ندارد، زيرا نمى داند چه حوادثى در دريا و يا بيابان در انتظار او است، و به همين جهت در هر آنى احتمال مى دهد كه خداوند زمين زير پاى او را فرو ببرد و يا تند بادى بفرستد، و او را هلاك كند، و كسى را هم كه شدت و بلا را از ايشان دور كرده و سلامتى و امنيت قبلى را برگرداند، ندارند.

" أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً".

كلمه" قصف" به معناى شكستن و خرد كردن شديد است،

و" قاصف" به معناى بادى است كه كشتى ها و ساختمانها را در هم مى شكند.

بعضى ديگر گفته اند: به معناى بادهاى كشنده دريا است، و كلمه" تبيع" به معناى تابع است، و ضمير" فيه" به" بحر" (دريا) و ضمير" به" به" غرق" يا به ارسال و يا به اعتبار ما وقع به هر دو بر مى گردد، و براى هر يك از اين احتمالات قائلى هم هست، و آيه شريفه تتمه توبيخ قبل است.

و معنايش اين است كه آيا شما ايمن از اين هستيد كه هيچوقت دچار غرق دريا نگرديد؟ و يا ايمنيد از اينكه بار ديگر گذارتان به دريا نيفتد؟ تا خداوند از بادهاى شكننده و

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 6، ص 427 و 428. ______________________________________________________ صفحه ى 214

كشنده بفرستد و شما را و كشتى شما را خرد نموده و غرقتان سازد؟ نه، چنين تامينى نداريد، كسى را هم نداريد كه بعد از غرق شدن از شما دفاع نموده و به خدا اعتراض كند كه چرا چنين كردى.

و در جمله" ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعاً" التفات از" غيبت" به" تكلم با غير" به كار رفته، قبلا خداى تعالى غايب فرض شده بود، و ضمير غايب (بفرستد) (حفظ كند) (برگرداند) به او بر مى گشت، ولى ناگهان در اين جمله به صورت متكلم با غير (علينا- بر ما) درآمده، و گويا نكته اين التفات اين باشد كه مى خواهد اين آيه را با آيات بعدى كه سياق متكلم مع الغير را دارد در يك سياق در آورد.

[معناى آيه:" وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ ..."]

" وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ

الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا".

اين آيه در سياق منت نهادن است، البته منتى آميخته با عتاب، گويى خداى تعالى پس از آنكه فراوانى نعمت و تواتر فضل و كرم خود را نسبت به انسان ذكر نمود و او را براى به دست آوردن آن نعمتها و رزقها و براى اينكه زندگيش در خشكى به خوبى اداره شود سوار بر كشتيش كرد. و او پروردگار خود را فراموش نموده و از وى رو گردانيد، و از او چيزى نخواست و بعد از نجات از دريا باز هم روش نخست خود را از سر گرفت با اينكه همواره در ميان نعمت هاى او غوطه ور بوده اينك در اين آيه خلاصه اى از كرامتها و فضل خود را مى شمارد، باشد كه انسان بفهمد پروردگارش نسبت به وى عنايت بيشترى دارد، و مع الأسف انسان اين عنايت را نيز مانند همه نعمتهاى الهى كفران مى كند.

از همين جا معلوم مى شود كه مراد از آيه، بيان حال جنس بشر است، صرفنظر از كرامتهاى خاص و فضائل روحى و معنوى كه به عده اى اختصاص داده، بنا بر اين اين آيه مشركين و كفار و فاسقين را زير نظر دارد، چه اگر نمى داشت و مقصود از آن انسان هاى خوب و مطيع بود معناى امتنان و عتاب درست درنمى آمد.

پس اينكه فرمود:" وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ" مقصود از تكريم اختصاص دادن به عنايت و شرافت دادن به خصوصيتى است كه در ديگران نباشد، و با همين خصوصيت است كه معناى" تكريم" با" تفضيل" فرق پيدا مى كند، چون تكريم معنايى است نفسى و در تكريم كارى به غير نيست، بلكه تنها شخص مورد تكريم

مورد نظر است كه داراى شرافتى و كرامتى بشود، به خلاف تفضيل كه منظور از آن اين است كه شخص مورد تفضيل از ديگران برترى يابد، در حالى كه او با ديگران در اصل آن عطيه شركت دارد. ______________________________________________________ صفحه ى 215

حال كه معناى تكريم و فرق آن با تفضيل روشن شد اينك مى گوئيم: انسان در ميان. ساير موجودات عالم خصوصيتى دارد كه در ديگران نيست، و آن داشتن نعمت عقل است، و معناى تفضيل انسان بر ساير موجودات اين است كه در غير عقل از ساير خصوصيات و صفات هم انسان بر ديگران برترى داشته و هر كمالى كه در ساير موجودات هست حد اعلاى آن در انسان وجود دارد.

و اين معنا در مقايسه انسان و تفنن هايى كه در خوراك و لباس و مسكن و ازدواج خود دارد با ساير موجودات كاملا روشن مى شود، و همچنين فنونى را كه مى بينيم انسان در نظم و تدبير اجتماع خود به كار مى برد در هيچ موجود ديگرى نمى بينيم، انسان براى رسيدن به اين هدفهايش ساير موجودات را استخدام مى كند ولى ساير حيوانات و نباتات و غير آن دو چنين نيستند بلكه مى بينيم كه داراى آثار و تصرفاتى ساده و بسيط و مخصوص به خود هستند. از آن روزى كه خلق شده اند تا كنون از موقف و موضع خود قدمى فراتر نگذاشته اند، و تحول محسوسى به خود نگرفته اند، و حال آنكه انسان در تمامى ابعاد زندگى خود، قدمهاى بزرگى به سوى كمال برداشته و هم چنان بر مى دارد. و خلاصه اينكه بنى آدم در ميان ساير موجودات عالم، از يك ويژگى و خصيصه اى برخوردار گرديده و به خاطر همان

خصيصه است كه از ديگر موجودات جهان امتياز يافته و آن عقلى است كه به وسيله آن حق را از باطل و خير را از شر و نافع را از مضر تميز مى دهد.

و اما اينكه مفسرين گفته اند و يا روايتى هم بر طبقش رسيده كه مقصود از آن خصيصه مساله" نطق و گويايى" است، و يا" بر دو پا راه رفتن"، و يا" انگشت داشتن" است كه با آنها به دلخواه خود كار كند، و يا عبارت از" خوردن با دست" و يا" قدرت بر نوشتن" و يا" خوش تركيبى" و" حسن صورت"، و يا" تسلط بر ساير مخلوقات و تسخير آنها" است و يا آنكه" خداوند پدر ايشان- آدم- را به دست خود خلق كرده"، و يا" هم چون خاتم انبيا محمد صلوات اللَّه عليه، پيغمبرى را براى آنان برانگيخته و يا آنكه" به خاطر همه اينها" يى است كه گفته شد هيچيك صحيح نيست، بلكه روايات اينها را به عنوان مثل ذكر كرده نه اينكه مراد از آن خصيصه اينها باشد.

چون بعضى از آنها كه شمرده شد بعد از داشتن عقل، پيدا مى شود يعنى ابتدا بايد عقل وجود پيدا كند و سپس" خط" و" نطق" و" تسلط بر ساير مخلوقات"، و بعضى ديگرش از مصاديق تفضيل است نه تكريم چون در ساير مخلوقات هم مقدار كمترش وجود دارد، و بعضى ديگر از آنها اصلا از مدلول آيه خارج است، مانند" آفريده شدن پدر آدميان به دست خدا"، و ______________________________________________________ صفحه ى 216

يا" قرار گرفتن خاتم انبياء (ص) در ميان آنان"، چرا كه اينها همه جزو تكريم هاى معنوى و آخرتى است، و آيه شريفه پيرامون

خصيصه هاى مادى و دنيوى سخن مى گويد.

از اينجا آن اشكال كه متوجه گفتار بعضى مى شود روشن مى گردد، چون گفته اند:

مقصود از تكريم همه اين هايى است كه گفته شد، و اشتباهى كه صاحب روح المعانى كرده اين است كه بعد از ذكر اقوال گذشته گفته است كه همه اينها از باب مثال و ذكر مصداق است، و اگر كسى مانند ابن عطيه بگويد: تكريم به فعل است و بس ادعاى غلطى كرده، و سخن بيهوده اى گفته، و راهى بر خلاف صريح عقل و صحيح نقل، پيموده است «1».

و حال آنكه خواننده محترم توجه فرمودند كه بر عكس، سخن ابن عطيه صحيح، و دعوى روح المعانى باطل است.

و اينكه فرمود:" وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ" معنايش اين است كه ما ايشان را در دريا سوار بر كشتى و در خشكى سوار بر چارپايان و غير از آن كرديم تا به سوى مقاصد خود رهسپار شوند و در پى جستجوى فضل پروردگار خود و رزق او برآيند، و اين خود يكى از مظاهر تكريم بشر است (چون بشر به وسيله عقل از اين موهبت ها برخوردار مى شود).

و مقصود از" طيبات" در جمله" وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ" اقسام ميوه ها و حاصل هايى است كه مورد استفاده و خوش آيند بشر بوده و هر چيزى ديگر است كه از آن متنعم گشته و لذت مى برد، و عنوان رزق بر آن صادق باشد، و اين نيز يكى از مظاهر تكريم است كه انسان را به ميهمانى مثل مى زند كه به ضيافتى دعوت شود آن گاه براى حضور در آن ضيافت برايش مركب بفرستند، و در آن ضيافت انواع غذاها و ميوه ها در اختيارش بگذارند،

كه هم ميهمانى تكريم است، و هم مركب فرستادن و هم غذاهاى لذيذ برايش آوردن همه مصداق تكريم است.

با اين بيان روشن مى گردد كه عطف جمله" وَ حَمَلْناهُمْ ..." و جمله" وَ رَزَقْناهُمْ ..."

بر" تكريم" از قبيل عطف مصداقى است كه از عنوانى كلى انتزاع شده و بر آن متفرع شود.

[معناى جمله:" وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا"]

" وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا"- بعيد نيست كه مراد از" من خلقنا- كسانى كه خلق كرديم" انواع حيوانات داراى شعور و همچنين جن باشد كه قرآن آن را اثبات كرده، آرى قرآن كريم انواع حيوانات را هم امتهايى زمينى خوانده، مانند انسان كه يك امت _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 119. ______________________________________________________ صفحه ى 217

زمينى است، و آنها را به منزله صاحبان عقل شمرده و فرمود:" وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ ءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" «1» و اين احتمال با معناى آيه مناسب تر است، چون مى دانيم كه غرض از آيه مورد بحث بيان آن جهاتى است كه خداوند با آن جهات آدمى را تكريم كرده، و بر بسيارى از موجودات اين عالم برترى داده، و اين موجودات- تا آنجا كه ما سراغ داريم- حيوان و جن هستند، و اما ملائكه از آن جايى كه موجودات مادى و در تحت نظام حاكم بر عالم ماده قرار ندارند نمى توانيم آنها را نيز مشمول آيه بگيريم.

بنا بر اين معناى آيه اين مى شود كه ما بنى آدم را از بسيارى از مخلوقاتمان كه حيوان و جن بوده باشند برترى داديم، و اما بقيه

موجودات كه در مقابل كلمه" بسيار" (كثير) قرار دارند يعنى ملائكه خارج از محل گفتارند، زيرا آنها موجوداتى نورى و غير مادى هستند و داخل در نظام جارى در اين عالم نيستند، و آيه شريفه هر چند در باره انسان بحث مى كند و ليكن از اين نظر مورد بحث قرارش داده كه يكى از موجودات عالم مادى است كه او را به نعمتهايى نفسى و اضافى تكريم كرده است.

[فرق بين" تكريم" و" تفضيل" انسان و چند وجه ديگر كه در بيان فرق بين" كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ" و" فضلناهم" گفته شده است

از آنچه گذشت چند نكته زير روشن گرديد.

1- اينكه هر يك از دو كلمه: تفضيل و تكريم ناظر به يك دسته از موهبت هاى الهى است كه به انسان داده شده، تكريمش به دادن عقل است كه به هيچ موجودى ديگر داده نشده، و انسان به وسيله آن خير را از شر و نافع را از مضر و نيك را از بد تميز مى دهد، موهبت هاى ديگرى از قبيل تسلط بر ساير موجودات و استخدام و تسخير آنها براى رسيدن به هدفها از قبيل نطق و خط و امثال آن نيز زمانى محقق مى شود كه عقل باشد.

و اما تفضيل انسان بر ساير موجودات به اين است كه آنچه را كه به آنها داده از هر يك سهم بيشترى به انسان داده است، اگر حيوان غذا مى خورد خوراك ساده اى از گوشت و يا ميوه و يا گياهان و يا غير آن دارد، ولى انسان كه در اين جهت با حيوان شريك است اين اضافه را دارد كه همان مواد غذايى را گرفته و انواع طعامهاى پخته و

خام براى خود ابتكار مى كند، طعامهاى گوناگون و فنون مختلف و لذيذ كه نمى توان به شماره اش آورده براى خود اختراع مى نمايد و همچنين آشاميدنى، و پوشيدنى، و اطفاء غريزه جنسى و طريقه مسكن گزيدن و رفتار اجتماعى در حيوانات و انسان بدين قياس است.

_______________

(1) و نيست هيچ جنبنده اى در زمين و نه پرنده اى كه مى پرد و به دو بالش مگر آنكه امت هايى مثل شمايند و تقصير نكرديم در كتاب از چيزى پس بسوى پروردگارشان محشور مى شوند. سوره انعام، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 218

در مجمع البيان مى گويد: اگر گفته شود كه معناى تكريم و تفضيل يكى نيست، زيرا اگر يكى بود چه جهت داشت كه تكرار شود؟ گفتن يكى از آن دو كافى بود. در جواب مى گوئيم: جمله" كرمنا" صرف انعام را مى رساند بدون اينكه نظرى به برترى انسان نسبت به ساير موجودات داشته باشد، ولى تفضيل نظر به برترى دارد، و اگر دومى را نمى گفت، اين اشاره ظاهر نمى شد، بعضى هم گفته اند كه تكريم تنها شامل نعمت هاى دنيا مى شود، و تفضيل مربوط به نعمتهاى آخرت است، بعضى ديگر گفته اند كه تكريم آن نعمتهايى است كه مصحح و مجوز تكليف شده و تفضيل نعمت تكليف (دين) است كه به وسيله آن آدمى به منازل و رتبه هاى والا مى رسد «1».

اما اينكه گفته است كه تفضيل يك نكته اى را مى رساند كه تكريم فاقد آن است و آن عبارت از اين است كه" نعمت مورد تفضيل بدون استحقاق داده شده"! در جوابش مى گوئيم كه چنين چيزى را قبول نداريم، و مى گوئيم تفضيل، هم در نعمتهايى كه مفضل استحقاق آن را دارد اطلاق مى شود، و هم در نعمتهايى كه طرف

استحقاق آن را نداشته باشد، و اما آن وجوهى كه از ديگران نقل كرده هيچيك دليلى ندارد.

فخر رازى در تفسير خود در باره فرق ميان" تكريم" و" تفضيل" گفته قريب تر از هر معنا اين به نظر مى رسد كه گفته شود:" خداى تعالى انسان را بر ساير حيوانات به امورى خلقى و طبيعى و ذاتى از قبيل عقل و نطق و خط و صورت زيبا و قامت موزون برترى داده است، و همه اينها را به وسيله عقل و فهم در اختيار آدمى قرار داده، تا به وسيله آنها عقايد حق و اخلاق فاضله را تحصيل كند".

اولى تكريم و دومى تفضيل است.

پس گويى كه خواسته است بفرمايد: ما بشر را با در معرض كسب نجات و تقرب قرار دادن برترى داديم، تا آنچه مايه نجات او از بديها و مهالك است و مايه تقرب او از نيكيها است به وسيله مبادى و ابزارى كه در اختيارش قرار داده ايم كسب كند، حال وظيفه خود اوست كه شكر داده هاى ما را به جاى آورد، و آنچه را كه برايش خلق كرده ايم در همان موردى كه براى آن مورد خلقش كرديم به كار گيرد، يعنى خدا را به يگانگى بپرستد و چيزى شريك او قرار ندهد، و بتهايى كه دارد كنار بگذارد «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 429.

(2) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 16. ______________________________________________________ صفحه ى 219

و خلاصه اش اين است كه ميان تكريم (كرمنا) و تفضيل (و فضلناهم) فرق است اولى عبارت از امور ذاتى و ملحقات آن از غرائز است، و دومى عبارت از امور كسبى است كه خود او بايد تحصيل كند، و ليكن خواننده

گرامى توجه مى فرمايد كه هر چند به گفته او مواهبى كه در آدمى است دو جور است، يكى امور" ذاتى" و ديگرى" اكتسابى"، و ليكن اينكه مراد از تكريم اولى باشد و مراد از تفضيل دومى، دليلى ندارد، و بلكه لغت عرب هم با آن سازگار نيست، پس وجه صحيح در فرق بين اين دو كلمه همان است كه گفتيم.

2- اين آيه ناظر به كمال انسانى از حيث وجود مادى است، و تكريم و تفضيلش در مقايسه با ساير موجودات مادى است، و بنا بر اين ملائكه از آنجا كه از تحت نظام كونى و مادى اين عالم خارجند لذا از محل كلام بيرونند، و خلاصه تفضيل و برترى دادن انسان بر بسيارى از موجودات، تفضيل از غير ملائكه از موجودات مادى اين عالم است، و اما ملائكه اصولا وجودشان غير اين وجود است پس آيه هيچ نظرى به برترى آدمى از ملائكه ندارد.

[آيه شريفه ناظر به تفضيل انسان از حيث وجود مادى است و ملائكه از مفضل عليه (كثير ممن خلقنا) خارج است

از اين بيان فساد گفتار بعضى به خوبى واضح مى شود كه با اين آيه استدلال كرده اند بر اينكه ملائكه از بنى نوع بشر حتى از انبيايش افضل است، به اين بيان كه جمله" وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا" دلالت دارد بر اينكه موجوداتى هستند كه خدا انسان را بر آنها برترى نداده، و آن موجودات جز ملائكه نمى تواند باشد، براى اينكه مى دانيم انسان از تمامى موجودات سواى ملائكه برترى دارد، و اين خود مطلبى اتفاقى است.

و وجه فساد آن اين است كه آن مطلبى كه آيه شريفه متعرض آن

است برترى از حيث وجود مادى دنيوى است، و ملائكه به چنين وجودى اصلا موجود نيستند، جواب ديگرى هم كه بعضى «1» از اين گفتار داده اند به همين جواب ما بر مى گردد، و آن اين است كه گفته اند: بطور مسلم منظور از اين برترى برترى در ثواب نيست، زيرا برترى در ثواب ابتداء صحيح نيست، چون ثواب بستگى به عمل و اطاعت دارد، بلكه مراد از آن برترى در فنون نعمتهاى دنيايى است كه خداوند در دنيا به موجودات ارزانى داشته است.

و اما اين جواب ديگرى كه بعضى «2» داده اند و گفته اند: كه كلمه" كثير" در آيه به معناى" جميع" و كلمه" من" بيانيه است، و معنايش اين است كه ما انسان را از هر چه كه خلق كرده ايم با همه كثرتشان برترى داده ايم صحيح نيست، و بلكه جواب سخيف و بى پايه اى است كه نه خود كلام خدا به آن دلالت دارد و نه سياق كلام.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 6، ص 429. ______________________________________________________ صفحه ى 220

و همچنين است اينكه گفته اند «1» اين آيه از قبيل اين است كه مى گويند:" بذلت له العريض من جاهى- من آبرويى از آبروى خودم را كه خيلى هم زياد است به او دادم" و يا مى گويند:" ابحته المنيع من حريمى- من حريمى از حريم خودم را كه خيلى هم منيع است به او اباحه كردم" كه در اينگونه تعبيرات معنا اين نيست كه من عريض جاهم و منيع مقامم را به او داده و غير عريض و غير منيع آن را براى خود گذاشتم، بلكه مراد اين است كه من از جاه خودم كه داراى صفت عريض است

و از مقام خودم كه داراى صفت منيع است به او دادم.

وجه بطلان اين است كه اگر مقصود از آوردن اين دو مثال اين است كه بگويى عنايت در اينگونه كلمات در اين است كه بفهمانيم كه من مثلا تمامى جاه خود را با اينكه عريض است به او دادم در اين صورت اين دو مثال با مورد آيه تطبيق نمى كند، زيرا در اين صورت جاه و حريم دو قسم نيست كه يكى عريض و منيع باشد و آن ديگرى غير عريض و غير منيع، و حال آنكه دو قسم است، به خلاف مورد آيه كه دو قسم نيست، و مخلوقات خدا همان كثير است و بس.

و اگر مقصود اين است كه بفهماند من جاه عريض خود را به او دادم تا چه رسد به غير عريض آن، در مورد آيه شريفه قطعا جائز نيست، زيرا معنا اين مى شود كه ما انسان را بر خلق كثير خود برترى داديم تا چه رسد به خلق غير كثير.

و چه بسا «2» بعضى از اين اشكال جواب داده اند كه ما تسليم مى شويم، و مى پذيريم كه مراد از" كثير" غير ملائكه است، و كلمه" من" در" ممن" براى تبعيض است، تازه نهايت حرفى كه مى توانيد بزنيد اين است كه بگوئيد: آيه شريفه از بيان برتر بودن انسان از ملائكه ساكت است، ما هم مى گوئيم سكوت اعم از اين است كه ملائكه برتر از انسان باشد، آيه اگر از آن ساكت است از اين نيز ساكت است، زيرا ممكن است واقعا انسان و ملائكه هيچيك بر ديگرى برترى نداشته باشد، و با هم مساوى باشند.

و باز هم به فرض كه

تسليم شويم و بپذيريم كه آيه دلالت بر تفضيل ملائكه بر انسان دارد، تازه نهايت حرفى كه شما مى توانيد بزنيد اين است كه بگوئيد جنس ملائكه بر جنس آدم برترى دارد، و اين حرف منافات ندارد با اينكه بعضى از افراد بنى آدم افضل از ملائكه باشند مانند انبياء (ع).

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 429.

(2) روح المعانى، ج 15، ص 118 و 119. ______________________________________________________ صفحه ى 221

پس حق همان است كه گفتيم آيه شريفه متعرض برترى از نظر ثواب و تقرب و برتريهاى آخرت نيست و به عبارت ديگر آيه متعرض برترى از حيث وجود مادى است و مراد از" كثيرى از آنچه خلق كرديم" غير ملائكه است و كلمه" من" تبعيضى است، و مراد از" من خلقنا" ملائكه و غير ملائكه و انسان و حيوان و جن است، و انسان به حسب وجود ماديش از حيوان و جن برترى دارد، اين را در نظر داشته باشيد تا ان شاء اللَّه گفتار ما را پيرامون برترى انسان از ملك بخوانيد.

گفتار در برترى انسان از ملائكه مسلمين اختلاف دارند در اينكه انسان و ملك كداميك برترند؟ قول معروف كه به اشاعره هم منسوب شده اين است كه انسان افضل است، و مراد ما از فضيلت انسان، نه همه افراد انسانها است، بلكه افراد مؤمن است، زيرا حتى دو نفر هم اختلاف ندارند در اينكه عده اى از افراد انسان از چارپايان هم پست تر و گمراهترند، و آنان عبارتند از منكران حق و لجوج ها كه زير بار حق نمى روند، بنا بر اين چگونه ممكن است كه چنين جانورانى از ملائكه مقرب تر باشند؟.

دليل كسانى كه گفته اند انسان از ملك

برتر است، يكى همين آيه شريفه است كه البته همانطور كه در تفسيرش اشاره كرديم كلمه كثير را به معناى جميع گرفته اند، دليل ديگرشان رواياتى است كه مى گويد مؤمن نزد خدا گرامى تر از ملائكه است.

و اين رأى از مذهب شيعه نيز معروف است، و چه بسا اين استدلال را هم بكنند كه ملائكه مطبوع بر اطاعت خدايند، و اطاعت طبيعت و فطرى آنها است، اصلا قادر بر معصيت نيستند، به خلاف انسان كه هم مى تواند اطاعت كند و هم مخالفت، و سازمان وجودش را هم دو قسم نيرو تشكيل مى دهد يكى نيروهاى شيطانى و ديگرى رحمانى، يكى عقل و يكى شهوت و غضب.

پس انسان مؤمنى كه با نفس خود جهاد نموده، با آنكه مى تواند معصيت كند خوددارى نموده، در عوض خداى را اطاعت مى كند از ملائكه افضل است.

ولى با همه اين حرفها افضليت انسان به آن معنايى كه گذشت در ميان شيعه و اشاعره اتفاقى نيست، و از اشاعره كسانى هستند كه قائل به افضليت ملك شده اند، مانند زجاج، و به ابن عباس هم نسبت داده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 222

بعضى «1» ديگر از ايشان قائل شده اند به افضليت پيغمبران- بطور مطلق- از ساير موجودات، و بعد از اين سلسله فرستادگان از ملائكه بر ساير ملائكه و بر ساير افراد بشر، و سپس افضليت تمامى ملائكه بر تمامى بشر.

بعضى «2» ديگر از ايشان قائلند به برترى كروبين از ملائكه بطور مطلق، آن گاه برجستگان بشر، سپس عموم ملائكه از عموم بشر، كه امام فخر رازى اين قول را اختيار كرده و به غزالى هم نسبت داده است.

و اما معتزله معتقد شده اند به افضليت ملائكه از بشر و

استدلال كرده اند به ظاهر آيه" وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ- تا آنجا كه مى فرمايد- وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا" كه تقريب استدلالشان در تفسير آيه گذشت.

زمخشرى به كسانى كه قائل به افضليت انسان از ملك شده اند خيلى بدگويى كرده و در ذيل جمله" وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا" گفته است: مراد از كثير آن طور كه اينان پنداشته اند جميع نيست، بلكه موجودات غير ملائكه است، و همين فضيلت براى بنى آدم بس است كه ما فوقشان ملائكه است، و غير از اين موجودات شريف و مقرب درگاه خدا ما فوق ديگرى ندارند.

و عجب از جبرى مذهبان است كه چطور در هر مساله اى عكس وفاق را رفته اند، و آن قدر در لجاجت پيش رفته اند كه به خود جرأت دهند توهين بزرگى را مرتكب شده و انسان را بر ملائكه برترى دهند، با اينكه بارها از قرآن كريم شنيدند كه تا چه حدى ملائكه خود را احترام فرموده و تا چه اندازه به احترام نام ايشان را برده، و با اينكه مى دانند ملائكه چه اندازه به ساحت قدس خدا نزديكند، و چطور خداوند ايشان را نسبت به انبياء مانند انبياء نسبت به ساير مردم قرار داده آن گاه از فرط تعصب كارشان بدينجا كشيد كه حرفهايى و اخبارى سر هم كنند و ببافند، مثلا نقل كنند كه ملائكه گفته اند: پروردگارا تو دنيا را به بنى آدم دادى، در آن دنيا مى خورند، لذت مى برند ولى ما را از آن لذت ها محروم ساختى حال از آخرت به ما بده، خداى تعالى هم در جواب فرموده به عزت و جلال خودم هيچوقت اين كار را نمى كنم

و شما را كه با امر" كن" خلق كرده ام در مقابل ذريه كسى كه او را به دست خود آفريده ام قرار نمى دهم، و آن گاه از ابى هريره روايت كرده اند كه گفته است: مؤمن گرامى تر است از ملائكه اى كه نزد اويند.

_______________

(1) فخر رازى در تفسير آيه 34، سوره بقره.

(2) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 16. ______________________________________________________ صفحه ى 223

و نيز از ايشان تعجب است كه كلمه" كثير" را به معناى جميع گرفته و گويا ذوق سليم را از دست داده و زشتى گفتار خود را حس نمى كنند، و نمى فهمند كه گفتن" و فضلناهم على جميع ممن خلقنا" چقدر ركيك و زشت است (زيرا با بودن جميع ديگر جايى براى حرف" من" باقى نمى ماند) و همين رسوايى براى ايشان بس است اگر بفهمند.

شما ببينيد براى به كرسى نشاندن حرفى غلط و در دشمنى ملائكه چه تمحلات و تشبثاتى نموده و چه تاويل هاى بعيدى مرتكب مى شوند! گويا كه اينها از دودمان قوم لوط باشند، و چون جبرئيل قوم لوط را نابود كرده حالا دارند تلافى در مى آورند، و به هيچ وجه آن داغ از دلهايشان برون نمى رود «1». روايتى كه نقل كرده كه ملائكه از خدا خواستند در مقابل دنيايى كه به بنى آدم اختصاص داده آخرت را هم به ايشان اختصاص دهد، روايتى است كه از ابن عمرو انس بن مالك و زيد بن اسلم و جابر بن عبد اللَّه انصارى از رسول خدا روايت شده، و در روايت آخرى آمده كه وقتى خداوند آدم و ذريه او را خلق كرد ملائكه گفتند: پروردگارا اينها را خلق كردى و همه گونه وسائل لذت مانند خوردن، آشاميدن

و نكاح كردن و بر اسب سوار شدن برايشان فراهم نمودى، حال كه چنين كردى پس دنيا را به ايشان بده و آخرت را به ما فرشتگان واگذار، خداى تعالى فرمود: من هرگز كسى را كه با دو دست خود خلقش كرده ام با كسى كه با يك كلمه" كن" او را آفريدم برابر نمى كنم.

صرفنظر از اين كه اصل مضمون روايت درست نيست، زيرا در اين روايت خوردن و آشاميدن و ازدواج كردن و امثال آن را لذت و كمال خوانده در حالى كه اين كارها در آدمى به منظور استكمال و بقاء انجام مى گيرد و ملائكه بدون اين اعمال آن را دارند، يعنى ملائكه از ابتداء وجود آن كمالاتى را كه بنى آدم با به كار بردن قواى مادى خود، و اعمال خسته كننده اش به دست مى آورد واجد است (او بدون خوردن سير است و بدون تلاش جهت خريدن و دوختن لباس دارد) ولى انسان مجبور است نظام جارى در عالم ماده را بپذيرد، بنا بر اين چگونه ممكن است كه بگوئيم ملائكه از خدا چنين چيزهايى را خواسته اند، آرى محال است چيزى را مسئلت و درخواست كنند كه داراى آن هستند و نسبت به امورى حرص به خرج دهند كه از آن محروم نيستند.

نظير اين اشكال به استدلال قبليشان وارد است كه براى اثبات افضليت انسان _______________

(1) كشاف، ج 2، ص 681. ______________________________________________________ صفحه ى 224

از ملك، كرده و مى گفتند: وجود انسان مركب است از قوايى كه او را به اطاعت مى خواند و هم از قوايى كه او را به معصيت مى كشاند، و اگر اطاعت را بر معصيت ترجيح داده و به سوى اسلام و

عبوديت گرايش پيدا كند ارزش اطاعت او را از اطاعت ملائكه بيشتر است، چون اطاعت، فطرى ملائكه و ترك معصيت نيز از فطريات او است، پس بنى آدم بيشتر از ملائكه مى تواند به خدا تقرب جويد و ثواب و اجر بيشترى كسب كند.

و اين حرف پايه و اساسش يك اصل عقلايى است كه در جامعه بشرى معتبر شمرده شده، و آن اين است كه اطاعتى كه امتثال امر مولوى و يا نهى مولوى باشد از معصيت بهتر است، اطاعت باعث استحقاق اجر، و معصيت موجب استحقاق عقاب است، و اما اجر و ثواب هر وقت كه مورد استحقاق قرار گرفت وقتى اثر خود را مى كند كه انسان مخاطب به آن تكليف، در شرائطى باشد كه هم بتواند اطاعت كند و هم بتواند نكند، فعل و ترك برايش مساوى باشد، و اما اگر مساوى الطرفين نبود مثلا مخاطب، به اطاعت نزديك بود تا به معصيت و يا به عكس، حكم تفاوت مى كند، مثلا در تكليف اجتناب از زنا يك مرد عنين و يا پير مرد فرتوت كه تحصيل مقدمات چنين كارى برايش دشوار است، با يك جوان قوى كه اكثر موانع از پيش پايش برداشته و جز ترس از خدا هيچ مانعى ندارد مساوى نيستند، اگر آن عنين زنا نكرد نمى گوئيم اطاعت كرده ولى اگر آن پير فرتوت زنا نكرد مى گوئيم اطاعت كرده، و اگر آن جوان نكرد مى گوئيم اطاعت بيشترى كرده، و بر همين قياس ساير تكاليف را حساب مى كنند.

و در ملائكه چون مى بينيم راهى به سوى معصيت ندارند، نه غريزه شهوت و غضب دارند و نه چون انسان دچار هواى نفس مى شوند، اگر اين

ملائكه خطابهاى مولوى خدا را اطاعت كنند اطاعتشان نظير زنا نكردن عنين و يا زنا نكردن پير فرتوت است، بنا بر اين انسان كه مجهز به وسائل گناه هست ولى گناه نمى كند از ملائكه برتر است.

اين آن تقريبى و آن حسابى است كه در جامعه بشرى اعتبار شده، ولى اشكالش اين است كه اگر اين حرف تمام باشد بايد اطاعت ملائكه اصلا ارزشى نداشته باشد، چون بنا بر اين نمى توانند گناه بكنند، و مانند آدميان، كردن و نكردن يك عمل برايشان يكسان نيست، بنا بر اين هيچ شرافت ذاتى و ارزش جوهرى ندارند، زيرا اطاعتى اجر و شرافت دارد كه نافرمانيش هم ممكن باشد، و در حقيقت انقياد ذاتى كه هيچ وقت از ذات تخلف نمى كند اطاعت حقيقى نيست و اگر هم اطاعتش بناميم مجازى است. و اگر اين حرف درست باشد ديگر علتى ندارد كه ملائكه مقرب درگاه خدا باشند و يا اطاعتشان ارزش داشته و باعث مقام و ______________________________________________________ صفحه ى 225

منزلتشان شود.

و حال آنكه مى بينيم خداى سبحان ملائكه را داراى مقام قرب و زلفى دانسته و ايشان را در حظائر قدس و منازل انس جاى داده خزينه هاى اسرار خود و حاملين امر و واسطه هاى ميان خود و خلقش قرار داده و آيا اين همه مقام و منزلت ها صرف گزاف و بدون شايستگى در خود ملائكه بوده؟.

چطور ممكن است چنين سخنى را در باره ملائكه گفت؟ و حال آنكه خداى تعالى در كتابش ايشان را ثنا گفته، يك جا فرموده است:" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «1» و نيز فرموده" لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ"

«2»، به طورى كه ملاحظه مى كنيد ذات ايشان را گرامى داشته است، بدون اينكه مقيد به قيدى كرده باشد، و اطاعتشان را و معصيت نكردنشان را مدح نموده است (پس معلوم مى شود نسبت به هر امرى از اوامر خدايى هم قدرت اطاعت دارند و هم قدرت معصيت).

و نيز در مدح عبادت و تذلل در برابر پروردگارشان فرموده" وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ" «3» و نيز فرموده:" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُمْ لا يَسْأَمُونَ" «4»، و نيز فرمود:" وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسْجُدُونَ" «5»، كه پيغمبر گرامى خود را دستور مى دهد خداى را ياد كند آن طور كه ملائكه او را ياد مى كنند و خداى را بندگى كند آن طور كه فرشتگان عبادتش مى كنند.

[افضل بودن اطاعت انسان از جهت كشف صفاى باطن و حسن سريره او است

پس حق مطلب اين است كه صرف امكان فعل و ترك و اينكه انسان بطور مساوى به آن دو قدرت دارد ملاك اصلى فضيلت و بهترى اطاعت او نيست، بلكه اطاعت بشر از اين جهت افضل است كه از صفاى طينت و حسن سريرة او كشف مى كند، به دليل اينكه مى بينيم عبادت و اطاعت كسى كه مى دانيم داراى خبث سريرة و پليدى نفس است هيچ قيمتى ندارد، هر چند در تصفيه عمل و بذل منتهاى قدرت نهايت درجه سعى را كرده باشد.

_______________

(1) بندگانى بزرگوار كه در سخن از او پيشى نگرفته به امرش عمل مى كنند. سوره انبياء، آيه 271.

(2) از فرمان خدا سرپيچى نمى كنند و آنچه دستور يابند عمل

مى كنند. سوره تحريم، آيه 6.

(3) سوره انبياء، آيه 28.

(4) اگر اينها استكبار ورزند بارى آنها كه نزد پروردگار تواند شب و روز او را تسبيح گفته و خسته نمى شوند. سوره حم سجده، آيه 38.

(5) از غافلان مباش كه آنان كه نزد پروردگار تو هستند، از عبادتش استكبار نداشته و تسبيحش مى كنند و برايش به سجده مى افتند. سوره اعراف، آيه 206. ______________________________________________________ صفحه ى 226

مانند اطاعت منافق و آنها كه دچار مرض درونى مى باشند كه عملشان نزد خداى سبحان حبط است و خداوند حسناتشان را از ديوان اعمالشان محو مى كند، پس ملاك ارزش و فضيلت اطاعت، صفاى نفس مطيع و جمال ذات او و خلوصش در عبوديت است، و همين است كه او را از معصيت به سوى اطاعت مى كشاند، و وادارش مى سازد تا در راه خدا و اطاعت او و ترك معصيت او مشقت ها تحمل نموده در نتيجه عمل و اطاعتش ارزش و نفاست پيدا كند.

و بنا بر اين ذات ملائكه كه قوامش بر طهارت و كرامت است و اعمالش جز ذلت عبوديت و خلوص نيت حكمى ندارد از جنس و ذات انسان كه با كدورت هاى هوا و تيرگى هاى غضب و شهوت مشوب و مكدر است افضل و شريف تر است، آرى كمتر اعمال انسانى از قضاياى شرك و شامت نفس و دخالت طمع خالى است.

به همين جهت قوام ذات فرشتگان از قوام ذات انسان افضل و اعمال فرشته خالص تر و خدايى تر از اعمال انسان است، اعمال فرشتگان همرنگ ذات آنان و اعمال آدمى همرنگ ذات او است، و كمالى كه انسان آن را براى ذات خود هدف قرار داده و در پرتو اطاعت خدا جستجويش مى كند،

اين كمال را ملائكه به بيانى كه گذشت در ابتداى وجودشان دارا هستند.

البته اين هم هست كه ممكن است همين انسان كه كمال ذاتى خود را به تدريج يا به سرعت و يا به كندى از راه به دست آوردن استعدادهاى تازه كسب مى كند در اثر آن استعدادهاى حاصله به مقامى از قرب و به حدى از كمال برسد كه ما فوق حدى باشد كه ملائكه با نور ذاتيش در ابتداى وجودش رسيده، ظاهر كلام خداى تعالى هم اين امكان را تاييد مى كند.

براى اينكه در داستان خلق كردن خليفه براى زمين برترى انسان را براى ملائكه بيان كرده و فرمود: اين موجود در تحمل علم به اسماء، قدرتى دارد كه شما نداريد، او مى تواند علم به تمامى اسماء را تحمل كند، و همين تحمل مقامى است از كمال كه مقام تسبيح ملائكه به حمد خدا و تقديسشان به آن پايه نمى رسد، و مقامى است كه باطن انسان را از فساد و سفك دماء پاك مى كند، و لذا مى بينيم كه ملائكه به اين قانع شدند هم چنان كه فرمود:" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ" «1» و ما تفصيل بحث آن را در جلد

_______________

(1) بياد آر آن گاه كه پروردگار تو به ملائكه فرمود: من در زمين خليفه برگمارم ملائكه گفتند:

پروردگارا مى خواهى كسانى را بگمارى كه فساد كنند و در زمين خونها بريزند و حال آنكه ما خود تو را تسبيح و تقديس مى كنيم خداوند فرمود: پس مى دانم چيزى

كه شما نمى دانيد. سوره بقره، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 227

اول اين كتاب گذرانديم.

و نيز داستان مامور شدن ملائكه به سجده كردن بر آدم و اينكه همه آنان وى را سجده كردند يادآور شده و مى فرمايد:" فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ" «1» و ما در تفسير آياتى كه راجع به اين داستان در سوره اعراف آمده روشن كرديم كه سجده ملائكه بر آدم از باب خضوع ايشان در برابر مقام كمال انسانى بوده، و آدم جنبه قبله را براى ايشان داشته، وى با وجود خود، انسانيت را در برابر ايشان مجسم نموده بود، اين بود آنچه كه از ظاهر آيات مورد بحث و ساير آياتى كه آورديم استفاده مى شد، و البته در روايات هم گوشه ها و اشاراتى كه اين معنا را تاييد كند ديده مى شود، و چون اين بحث غير از جنبه قرآنيش جنبه عقلانى نيز دارد تفصيل آن را بايد در مباحث عقلى جستجو كرد.

[موارد استعمال كلمه" امام" در قرآن و مراد از" امامهم" در جمله:" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ"]

" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ".

مقصود از اين" يوم" روز قيامت است، و ظرف يوم متعلق به مقدر است، و تقدير كلام چنين است:" اذكر يوم فلان- بياد آور روزى را كه" و كلمه" امام" به معناى مقتداء است، و خداى سبحان افرادى از بشر را به اين نام ناميده كه جامع آنان اين است كه بشر را با امر خدا هدايت مى كنند، هم چنان كه در باره ابراهيم (ع) اين اسم را به كار برده و فرمود:

" إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً" «2» و در باره سايرين فرموده:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" «3» و افراد

ديگرى را كه مقتدا و رهبر گمراهانند ائمه كفر خوانده و فرمود" فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ" «4» و نيز تورات را امام خوانده و فرمود:" وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَ رَحْمَةً" «5»، و چه بسا از آن استفاده شود كه كتابهاى آسمانى كه مشتمل بر دين تازه و شريفند مانند كتاب نوح و ابراهيم و عيسى و محمد (صلوات اللَّه عليهم) همه امام باشند.

و نيز لوح محفوظ را امام خوانده و فرمود" وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ" «6».

_______________

(1) همه فرشتگان عالم سجده كردند. سوره حجر، آيه 30.

(2) ترا به پيشوايى خلق برگزيدم. سوره بقره، آيه 124.

(3) و آن را به پيشواى مردم ساختيم تا خلق را به امر ما هدايت كنند. سوره انبياء، آيه 73.

(4) قتال كنيد با پيشوايان كفر. سوره توبه، آيه 12.

(5) و قبل از او كتاب موسى كه امام و رحمت بود. سوره هود، آيه 17.

(6) هر چيزى را در امام مبين آمارگيرى كرده ايم. سوره يس، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 228

و وقتى از ظاهر آيه استفاده مى شود كه براى هر طائفه اى از مردم امامى است غير از امام طائفه ديگر،- چون امام را به جمعيت ها نسبت داده و فرمود" امامهم"- لذا نمى شود مراد از" امام" همان امام در آيه لوح باشد، براى اينكه در آنجا لوح محفوظ را يك امام ناميده كه دومى ندارد، و مخصوص به طائفه معينى نيست.

و نيز ظاهر آيه اين است كه آيه مورد بحث، تمامى مردم- اعم از اولين و آخرين- را شامل است، در سابق هم در تفسير آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ"

«1»، گفتيم كه اولين كتاب آسمانى كه مشتمل بر شريعتى تازه بود كتاب نوح است كه كتاب ديگرى قبل از آن نبوده، و از اينجا معلوم مى شود كه نمى توان مراد از امام در آيه مورد بحث را كتاب گرفت، براى اينكه لازمه اش اين مى شود كه امتهاى قبل از نوح امام نداشته باشند، چون كتاب نداشتند، و حال آنكه ظاهرش اين است كه آنها هم امام داشته اند.

پس نتيجه اين مى شود كه بگوئيم: مراد از" امام هر طائفه" همان اشخاصى هستند كه مردم هر طائفه به آنها اقتداء و در راه حق و يا باطل از آنها پيروى مى كرده اند، و قبلا هم گفتيم كه قرآن كريم هر دو مقتداء را امام خوانده، و امام حق كسى را دانسته كه خداوند سبحان او را در هر زمانى براى هدايت اهل آن زمان برگزيده است، حال چه اينكه پيغمبر بوده باشد مانند ابراهيم و محمد (صلوات اللَّه عليهما)، و يا غير پيغمبر.

و ما در تفسير آيه" وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" «2» تفصيل اين بحث را مطرح كرديم.

چيزى كه هست از آيه اى كه در باره فرعون كه يكى از امامان ضلال و گمراهى است بحث مى كند يعنى از آيه" يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ" «3»، و همچنين از آيه" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ" «4» و

_______________

(1) مردم يك گروه بودند خدا رسولان را فرستاد كه نيكوكاران را بشارت دهند به رحمت و غفرانش و بدان بترسانند از عذاب نيرانش و با

پيامبران كتاب به راستى فرستاد. سوره بقره، آيه 213.

(2) بياد آر هنگامى كه خداوند ابراهيم را به امورى چند امتحان فرمود و او همه را به جاى آورد خداوند بدو گفت: من ترا به پيشواى خلق برگزينم، ابراهيم عرض كرد اين پيشوايى را به فرزندان من نيز عطا فرمايى، فرمود: كه عهد من هرگز به مردم ستمكار نخواهد رسيد. سوره بقره، آيه 124.

(3) جلو قدم خود به راه مى افتد و ايشان را در آتش مى ريزد. سوره هود: آيه 98.

(4) تا آنكه خدا پليد را از پاكيزه جدا سازد و پليدان را بعضى با بعضى ديگر درآميزد و با هم گرد آورد آن گاه همه را در آتش دوزخ افكند كه آنها زيانكاران عالمند. سوره انفال، آيه 37. ______________________________________________________ صفحه ى 229

غير اينها از آيات بسيارى ديگر استفاده مى شود كه اهل ضلال هيچوقت از اوليايشان جدا نمى شوند، و لازمه اين سخن آن است كه روز قيامت ايشان به اتفاق پيشوايان خود فرا خوانده مى شوند.

علاوه بر اين كلمه" بامامهم" مطلق است، و مقيد به امام حق كه خدا او را هادى به امر خود قرارش داده باشد نشده، و مقتداى ضلالت عين مقتداى هدايت امام خوانده شده و سياق ذيل آيه و آيه دومى هم مشعر بر اين است كه امامى كه روز قيامت خوانده مى شود آن كسى است كه مردم او را امام خود گرفته باشند و به او اقتداء كرده باشند. نه آن كس كه خداوند به امامتش برگزيده باشد، و براى هدايت به امرش انتخاب كرده باشد، چه اينكه مردم هم او را پيروى كرده باشند و يا كنارش زده باشند.

پس ظاهر اين مى شود كه

مراد از امام هر طائفه، آن كسى است كه مردم به پيشواييش تن در داده باشند، حال چه اينكه امام حق باشد و چه امام باطل.

و چنين نيست كه بعضى پنداشته اند كه روز قيامت مردم به اسم امامشان خوانده شوند، مثلا گفته شود" اى امت ابراهيم" و" اى آل فرعون" و" اى آل فلان"، براى اينكه اين معنا با ظاهر آيه نمى سازد، آيه شريفه نتيجه و فرع جمله" نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ" را، اين دو جمله: يعنى جمله" فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ" و جمله" وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى ..." قرار داده، و اگر دعوت به امام معنايش آن باشد نتيجه بودن آن دو جمله فرع براى جمله دعوت به امام روشن نيست، چه ربطى هست ميان اينكه مردم را به اسم امامشان بخوانند، و ميان به دست راست دادن نامه عمل، و يا به كورى در دنيا و آخرت. به خلاف اينكه مراد از" دعوت" را- به طورى كه از سياق برمى آيد احضار بگيريم كه هر طائفه اى با پيشواى خودشان احضار شده و هر كه به امام حقى اقتداء كرده و نامه عملش را به دست راستش مى دهند، و هر كه از معرفت امام حق در دنيا كور بوده، در آنجا هم كور خواهد بود، اين آن معنايى است كه از تدبر و دقت در آيه به دست مى آيد.

[اقوال و وجوه مختلف در باره مراد از" امام" در جمله فوق

البته مفسرين در تفسير" امام" در آيه مورد بحث نظرات مختلفى دارند.

بعضى «1» گفته اند كه مراد از" امام" كتابى است كه از آن پيروى شده است، مانند تورات، انجيل و قرآن، روز قيامت

مردم به اسم كتابشان خوانده شوند مثلا گفته مى شود: اى _______________

(1) مجمع البيان، ج 4، جزء 15، ص 77. ______________________________________________________ صفحه ى 230

پيروان تورات، اى پيروان انجيل، اى پيروان قرآن، از آنجا كه قبلا اشكالش را خوانديد، ديگر تكرار نمى كنيم.

بعضى «1» ديگر گفته اند مراد از" امام" پيغمبر است كه پيشواى پيروان حق است، و شيطان و پيشوايان ضلالت كه پيشواى رهروان باطل است، و گفته مى شود پيروان ابراهيم را بياورند، و پيروان موسى را بياوريد، پيروان محمد را بياوريد، اهل حق برمى خيزند در حالى كه كتابهايشان به دست راستشان داده شده، بعد صدا مى زنند پيروان شيطان و رهروان رؤساى ضلالت را بياوريد، عده اى هم به اين عنوان حاضر مى شوند.

و ليكن اين وجه مبنى بر اين است كه امام در آيه به معناى عرفيش بوده باشد يعنى آن فرد از عقلا كه ديگران به وى اقتداء و از او پيروى كنند، و اگر معناى خاص ديگرى در عرف قرآن داشته باشد نمى توانيم حمل بر اين معناى عرفى كنيم، و اتفاقا اين كلمه در عرف قرآن معناى مخصوصى دارد و لذا هر جا اطلاق شود به آن معنا حمل مى شود، و آن عبارت است از كسى كه به امر خدا هدايت مى كند، و يا در گمراهى به وى اقتداء مى شود.

و از جمله «2» اقوال، يكى ديگر اين است كه مراد از" امام" نامه اعمال مردم است، هم چنان كه گفته مى شود: اى اصحاب كتاب خير، و اى اصحاب كتاب شر و اگر نامه اعمال را امام ناميده براى اين بوده كه مردم تابع حكم آنند، هر حكمى كه كرد چه بهشت و چه دوزخ چاره اى جز اطاعت ندارد.

اين

وجه نيز باطل است، و معنا ندارد نامه اعمال و پرونده زندگى افراد، را پيشوا و امام بنامند با اينكه نامه تابع اعمال آدمى است نه اينكه انسان تابع آن باشد، پس اگر آن را تابع بناميم مناسب تر است تا متبوع، و اما اين توجيهى كه برايش كرده اند و گفته اند كه مردم تابع حكم آن كتابند، آن نيز صحيح نيست، زيرا آنكه اطاعت و پيروى مى شود حكمى است كه خداوند بعد از پخش نامه ها و پس از سؤال و سنجيدن اعمال و شهادت شهود مى كند، نه حكم كتاب، چون كتاب حكم بهشت و دوزخ ندارد تنها مشتمل بر متن اعمال از خير و شر است.

از همين جا روشن مى شود كه مراد از" امام" لوح محفوظ و يا صحيفه اعمال امت نيز- كه آيه" كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا" «3» بدان اشاره مى كند- نيست، زيرا كتاب در آيه مذكور

_______________

(1) مجمع البيان، ج 4، جزء 15، ص 77 به نقل از مجاهد و قتاده.

(2) روح المعانى، ج 15، ص 121.

(3) سوره جاثيه، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 231

كتاب امتها است ولى در آيه مورد بحث كتاب فرد فرد اشخاص است كه به دستشان داده مى شود، آرى ظاهر" فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ" همين است.

و از جمله اقوال «1» يكى اين است كه: مراد از" امام" مادران است- كه امام را جمع ام بگيريم- به دليل اينكه در روايت آمده روز قيامت مردم را به اسم مادران صدا مى زنند پس معناى آيه اين است كه روزى كه مردم را به اسم مادرانشان صدا مى زنيم.

اشكال اين وجه اين است كه با لفظ آيه جور نمى آيد، زيرا در آيه فرموده:" مى خوانيم هر

مردمى را با امامشان" و نفرموده" مى خوانيم مردم را با امامشان" و يا" مى خوانيم هر انسانى را با مادرش" و اگر واقعا منظور از امام مادران بودند جا داشت به يكى از دو تعبير آخرى فرموده باشد، و آن روايتى هم كه گفتند بر طبق اين وجه هست به فرض كه صحيح باشد و قبولش كنيم تازه يك روايت مستقلى است كه ربطى به تفسير آيه ندارد.

علاوه بر اين، جمع بستن ام (مادر) به" امام" خود لغت نادرى است كه كلام خداى را بر چنين معناى نادر حمل نبايد كرد، و زمخشرى هم در كشاف اين قول را از بدعتهاى تفاسير دانسته است «2».

و از آن جمله اين است كه گفته اند مراد از" امام" كسى است كه به او اقتداء شود، چه عاقل باشد و چه غير عاقل چه حق و چه باطل، بنا بر اين قول، انبياء و اولياء و شيطان و رؤساى ضلالت و خود اديان حق و باطل و كتب آسمانى و كتب ضلال و سنت هاى اجتماعى از خوب و بد همه امامند، بنا بر اين وجه شايد دعوت هر مردمى با امامشان كنايه از اين باشد كه هر تابعى در روز قيامت ملازم متبوع، خويش است و" باء"" بامامهم" براى مصاحبه است.

اشكال اين وجه همان اشكالى است كه به قول گذشته- كه مى گفت: (مراد از" امام حق" پيغمبر است و مراد از" امام باطل" شيطان)- كرديم، آرى در آنجا گفتيم وقتى خود قرآن در اين كلمه عرف خاصى دارد نمى توانيم حمل بر معناى عرفى و لغوى كنيم، قرآن امام را در طرف هدايت، عبارت مى داند از كسى كه به امر خدا

هدايت مى كند، و در طرف ضلالت مقتدا و پيشواى گمراهان قرار مى گيرد، ممكن هم هست بگوئيم:" باء" در" بامامهم" باء آلت است، و معناى آن اين است كه روزى كه هر طائفه اى به وسيله امامش _______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 121.

(2) كشاف، ج 2، ص 682. ______________________________________________________ صفحه ى 232

دعوت و احضار مى شود (دقت فرمائيد).

علاوه بر اين" كتاب"،" سنت"،" دين" و ديگر موارد مذكور، امام مستقل نيستند، بلكه برگشت پيروى از آنها به پيروى از پيغمبر و امام است، و همچنين پيغمبر هم از جهت اينكه امام است به امر خدا هدايت مى كند، و اما در جهت اينكه از معارف غيبى خبر مى دهد يا پيامهاى خدايى را ابلاغ مى نمايد از اين جهت نبى و يا رسول است، و امام نيست، و همچنين اضلال مذاهب باطله و كتب ضلال و سنت هاى غلط در حقيقت اضلال مؤسسين آن مذاهب و مبدعين آن بدعتها است.

[مراد از اينكه فرمود:" مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى و وجوهى كه در اين باره گفته شده است " وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا".

مقابله ميان" فى هذه" و" فى الآخرة" مى رساند كه مقصود از" هذه" همين زندگى دنيا است، هم چنان كه بودن سياق آيه در مقام بيان يكسانى و مطابقت دنيا با آخرت دليل بر اين است كه مراد از كورى آخرت كورى چشم نيست، بلكه نداشتن بصيرت و ديده باطنى است، و همچنين مقصود از كورى در دنيا هم همين است هم چنان كه در جاى ديگر اين كورى را، كورى بصيرت معنا كرده و فرموده" فَإِنَّها لا

تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" «1» و نيز مؤيد اين معنا قرار گرفتن" أَضَلُّ سَبِيلًا" بعد از كورى آخرت است كه مى رساند مقصود از آن گمراهى و بى بصيرتى است.

پس معناى آيه اين است كه هر كه در اين نشاه يعنى زندگى دنيا امام حق را نشناسد و راه حق نپيمايد چنين كسى در آخرت سعادت و رستگارى را نمى بيند و راه به سوى آمرزش نمى برد.

از آنچه گذشت روشن گرديد اينكه بعضيها گفته اند: اشاره در" فى هذه" به نعمتهايى است كه در آيه ذكر شده، و معنايش اين است كه:" كسانى كه در اين نعمتها كه خدا روزيشان كرده كور باشند، و قدرش را ندانند و شكرش را بجا نياورند در آخرت هم كور محشور مى شوند" صحيح نيست.

و همچنين اينكه بعضى ديگر گفته اند: مراد از كورى در دنيا نداشتن بصيرت و مراد از كورى در آخرت كورى چشم است صحيح نيست «2» و وجه بطلان هر دو از آنچه گذشت معلوم مى شود، علاوه بر اين كورى چشم در آخرت چه بسا برگشتنش به كورى بصيرت باشد، براى _______________

(1) سوره حج، آيه 46.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 430. ______________________________________________________ صفحه ى 233

اينكه خود قرآن كريم قيامت را روز نمايان شدن سريره ها و نهانها خوانده و فرموده" يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ" پس كسى كه در آن روز كوردل باشد، كور چشم هم خواهد بود.

و از ظاهر كلام بعضى مفسرين برمى آيد كه خواسته اند بگويند كلمه" اعمى" ى دومى افعل و تفضيل و به معناى كورتر است، چون در تفسير خود آن را به عبارت" اشد عمى" تفسير كرده، و اتفاقا سياق هم مساعد تفسير او است

چون جمله" أَضَلُّ سَبِيلًا" كه آن هم افعل تفضيل است به آن عطف شده «1».

بحث روايتى [(رواياتى در باره برترى انسان، احضار هر گروه با امام خود در قيامت و ...)]

در امالى شيخ از زيد بن على از پدرش (ع) نقل شده كه در تفسير آيه" وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ" مى فرمود: يعنى بنى آدم را بر ساير مخلوقات برترى داديم" وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ" يعنى او را بر خشكى و ترى عالم مسلط كرديم" وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ" يعنى انواع ميوه هاى پاكيزه روزيش كرديم" وَ فَضَّلْناهُمْ" يعنى در خوردن از آن طيبات او را بر ديگر حيوانات برترى داديم و مسلطترش كرديم، چون هيچ پرنده و جنبنده اى در موقع خوردن دست خود را كار نمى زند مگر بنى آدم «2».

و در تفسير عياشى از جابر از حضرت ابى جعفر (ع) روايت شده كه در ذيل جمله" وَ فَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا" فرمود: خداوند تمامى حيوانات را" منكب" (- به روى افتاده) خلق كرده جز آدمى را كه او را منتصب آفريده، و اين خود يك نوع برترى است. «3»

مؤلف: آنچه در اين دو روايت است دو مصداق از برترى است، نه اينكه آيه منحصر در همينها باشد، به دليل كلام خود امام كه در آخر روايت فرمود: اين خود يك نوع برترى است.

و نيز در همان كتاب از فضيل روايت شده كه گفت از حضرت ابى جعفر (ع) معناى آيه" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ" را پرسيدم، فرمود: در آن روز رسول خدا (ص) و على (ع) و حسن بن على و حسين بن على (ع) با قوم خود مى آيند و

هر كس كه در عصر هر امامى از دنيا رفته آن روز با آن امام محشور مى شود «4».

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 18.

(2) امالى طوسى، ج 2، ص 103.

(3 و 4) تفسير عياشى، ج 2، ص 302، ح 113 و 114. ______________________________________________________ صفحه ى 234

و در تفسير برهان از ابن شهر آشوب از امام صادق (ع) روايت مى كند كه فرمود: آيا حمد خدا بجا نمى آوريد كه وقتى قيامت مى شود هر قومى را به سوى كسى مى خوانند كه آن كس را دوست مى داشتند؟ ما دست به دامن رسول خدا (ص) مى شويم و شما دست به دامن ما «1».

مؤلف: اين روايت را مجمع البيان از آن جناب نقل كرده، و اين خود دلالت دارد بر اينكه رسول خدا (ص) امام امامان است هم چنان كه گواهى است بر گواهان، و نيز دلالت دارد بر اينكه مساله دعوت به امام در روز قيامت در بين خود ائمه هم جريان خواهد داشت «2».

و در مجمع البيان مى گويد: عامه و خاصه (يعنى سنى و شيعه) از على بن موسى الرضا (ع) با سندهاى صحيح روايت كرده اند كه آن جناب از پدران بزرگوارش از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در تفسير اين آيه فرموده است: هر قومى در آن روز از امام زمان خود و از كتاب پروردگار و سنت پيغمبر خود بازخواست مى شوند «3».

مؤلف: اين روايت را تفسير برهان هم از ابن شهر آشوب از آن جناب از پدران بزرگوارش از رسول خدا (ص) مثل همين عبارت روايت كرده و او هم گفته كه عامه و خاصه اين روايت را نقل كرده اند «4».

و در الدر المنثور است كه

ابن مردويه از على (ع) روايت كرده كه فرمود:

رسول خدا (ص) در معناى آيه" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ" فرمود: هر قومى از امام زمانش و از كتاب پروردگارش و از سنت پيغمبرش پرسش مى شود «5».

و در تفسير عياشى از عمار ساباطى از حضرت صادق (ع) نقل كرده كه گفت: زمين بدون امام رها نمى شود كه حلال كند حلال خدا را و حرام كند حرام خدا را و همان قول خداوند تعالى است كه مى فرمايد" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ" پس فرمود: رسول خدا فرموده است كسى كه بدون امام بميرد مرده است مانند مردم عهد جاهليت «6».

مؤلف: علت استدلال به آيه در اين حديث عموم دعوت است كه شامل جميع مردم _______________

(1) برهان، ج 2، ص 431، ح 22.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 6، ص 430.

(4) برهان، ج 2، ص 413، ح 21.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 149.

(6) تفسير عياشى. ______________________________________________________ صفحه ى 235

مى شود.

و نيز در همان كتاب از اسماعيل بن همام از حضرت صادق (ع) نقل مى كند كه در قول خداوند تعالى" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ" فرمود: چون روز قيامت شود خداوند مى فرمايد: آيا عدالت از پروردگارشان نيست اينكه بگويد: هر قومى دنبال هر كسى بوده اند بروند. مى گويند بلى عدالت است پس گفته مى شود از هم جدا شويد، پس جدا مى شوند «1».

مؤلف: در اين روايت تاييد است در آنچه ما گفتيم مراد از (دعوت به امام) در آيه احضار مردم است با امام خودشان و دعوت به معناى نداى با اسم نيست و روايات در معانى گذشته زياد است.

در تفسير قمى در قول خداوند" وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا" گفته:" فتيل" پوسته اى

است نازك كه روى هسته خرما را پوشانده «2».

و در تفسير عياشى از مثنى از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت ابو بصير از آن جناب پرسيد در حالى كه من مى شنيدم كه چه مى فرمائيد در باره مردى كه صد هزار درهم داشت همه ساله با خود مى گفت امسال به زيارت حج مى روم- امسال به زيارت حج مى روم و نرفت تا مرد و به حج اسلام موفق نشد!. فرمود اى ابا بصير مگر نشنيدى كلام خداى را كه مى فرمايد؟" مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا"؟ و مگر نمى دانى كه مقصود از كورى در دنيا كورى نسبت به واجبى از واجبات خدا است «3».

_______________

(1) تفسير عياشى.

(2) تفسير قمى.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 306، ح 130. صفحه ى 236

[سوره الإسراء (17): آيات 73 تا 81]

ترجمه آيات نزديك بود تو را فريبت دهند و از آنچه به تو وحى كرديم غافل سازند و چيز ديگرى به ما نسبت دهى تا مشركان تو را دوست خود گيرند (73).

و اگر ما تو را ثابت قدم نمى گردانديم نزديك بود كه به مشركين نامبرده اندك تمايل و اعتمادى بكنى؟ (74).

______________________________________________________ صفحه ى 237

كه در اين صورت (يعنى اگر به بت پرستان اندك توجهى مى كردى)، كيفر اين عمل را به تو مى چشانديم و عذاب تو را در دنيا و آخرت مضاعف مى كرديم آن گاه از قهر و خشم ما هيچ ياورى بر خود نمى يافتى (75).

و نيز نزديك بود كافران تو را در سرزمين خود سبك كرده در نتيجه يا با مكر يا به زور تو را از آنجا بيرون كنند، كه در اين صورت بيش از اندك زمانى نمى زيستند

(76).

ما سنت خود را در ساير پيغمبران كه پيش از تو بودند همين قرار داديم و اين طريقه ما را تغييرپذير نخواهى يافت (77).

نماز را وقت زوال آفتاب تا اول تاريكى شب به پا دار و نماز صبح را نيز به جاى آر كه آن به حقيقت هم مشهود ملائكه شب است (كه مى روند) و هم ملائكه روز (كه مى آيند) (78).

و بعضى از شب را بيدار باش و تهجد كن كه اين نماز شب تنها بر تو واجب است باشد كه خدايت به مقامى محمود (شفاعت) مبعوث گرداند (79).

و همواره بگو پروردگارا مرا با قدمى صدق داخل و با قدمى صدق بيرون كن و به من از جانب خود بصيرت و حجت روشنى كه همواره ياريم كند عطا كن (80).

و به امتت بگو: رسول حق آمد و باطل را نابود كرد كه باطل خود بى آبرو و لايق محو و نابودى ابدى است (81).

بيان آيات اين آيات گوشه اى از نيرنگهاى مشركين را كه به قرآن و به پيغمبر (ص) زدند و تعدى و پافشارى كه در انكار توحيد و معاد كردند يادآور شده، در همين باره عليه ايشان احتجاج و استدلال مى كند. آرى آنها خواسته بودند كه رسول خدا (ص) نسبت به قسمتى از دستورات، با آنان مداهنه كند و نيز خواستند او را از مكه بيرون كنند.

به همين جهت در اين آيات به شديدترين بيان آن جناب را تهديد مى كند كه مبادا به طرف مشركين و لو هر قدر هم اندك باشد ميل پيدا كند، و ايشان را هشدار داده كه اگر آن جناب را از مكه بيرون كنند هلاكشان فرمايد.

در اين آيات توصيه رسول

خدا (ص) به نماز و توسل به درگاه پروردگار در آغاز كلام و هم در انجام آن و نيز اعلام به ظهور حق آمده است.

" وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَ إِذاً لَاتَّخَذُوكَ ______________________________________________________ صفحه ى 238

خَلِيلًا".

كلمه" ان" مخفف از" ان" است به دليل اينكه لام بر سر" لَيَفْتِنُونَكَ" در آمده و فتنه به معنى لغزاندن و برگرداندن است و كلمه خليل از خلت به معنى صداقت است، چه بسا گفته باشند؟ كه از خلت به معنى حاجت است ولى بعيد به نظر مى رسد.

[نيرنگ مشركين براى اينكه پيامبر (صلّى الله عليه وآله) از خدايانشان بدگويى نكند و افراد ضعيف و فقير را از خود دور بسازد]

ظاهر سياق مى رساند كه مراد از" الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ" قرآن باشد كه مشتمل بر توحيد و نفى شرك و سيرت صالح است، و اين مؤيد رواياتى است كه در شان نزول آيات وارد شده كه مشركين از رسول خدا (ص) درخواست كردند كه دست از بدگويى خدايان ايشان بردارد و غلامان و كنيزان بى شخصيت ايشان را كه مسلمان شده و به وى گرويده اند از خود دور كند چون عارشان مى شد كه با بردگان خود يك جا بنشينند و آيات خداى را بشنوند، و در چنين مناسبتى آيه مورد بحث نازل شد.

و معنايش اين است كه مشركين نزديك شد تو را بلغزانند و از آنچه به تو وحى نموديم منحرفت كنند تا مرامى مخالف آن پيش گيرى و اعمالى بر خلاف آن انجام دهى و بدين وسيله افترايى به ما ببندى و روش اختلاف طبقاتى را روشى خداپسندانه جلوه دهى و گفتند كه اگر چنين كنى

و يك مشت گدا و ژنده پوش را از خود برانى، با تو رفاقت مى كنيم." وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا".

" تثبيت" در اينجا به طورى كه از سياق برمى آيد به معناى عصمت و حفظ الهى است و اگر جواب لولا را خود ركون قرار نداده و نفرمود" تركن" بلكه نزديك شدن به ركون را قرار داده فرمود:" لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ" براى اين بود كه با در نظر داشتن اينكه ركون به معناى كمترين ميل است دلالت كند بر اينكه رسول خدا (ص) ميل به كفار كه نكرد سهل است بلكه نزديك به ميل هم نشد، و اينكه فرمود" اليهم" و ركون را به مشركين نسبت دادند به اجابت خواسته هاى آنان اين معنا را تاكيد مى كند.

و معناى آيه اين است كه اگر ما با عصمت خود تو را پايدارى نمى داديم نزديك مى شدى به اينكه به سوى آنان اندكى ميل كنى، ليكن ما تو را استوار ساختيم، و در نتيجه به آنان كمترين ميلى نكردى تا چه رسد به اينكه اجابتشان كنى، پس رسول خدا (ص) ايشان را اجابت نكرد و ذره اى ميل به ايشان هم ننمود و نه نزديك بود ميل كند.

" إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً".

سياق آيه تهديد است و مراد از ضعف حيات و ممات مضاعف و دو چندان شدن عذاب زندگى و مرگ است و معنا اين است كه اگر نزديك شوى به اينكه به سوى آنان متمايل ______________________________________________________ صفحه ى 239

گردى هر چند تمايل مختصرى باشد ما عذاب دو چندان زندگى كه مجرمين را با آن شكنجه مى دهيم و عذاب

دو چندان مرگ را كه در عالم ديگر با آن شكنجه شان مى دهيم به تو خواهيم چشانيد.

و در مجمع از ابان بن تغلب روايت كرده كه گفته است مراد از ضعف عذاب عذابى است كه درد و الم آن دو چندان باشد، و معنا اين است كه ما عذاب دنيا و آخرت (هر دو) را به تو مى چشانيم، آن گاه به گفته شاعر استدلال كرده كه گفته است.

لمقتل ما لك اذ بان منى *** ابيت الليل فى ضعف اليم كه مقصود از ضعف اليم عذاب اليم است يعنى وقتى مالك از من جدا گشت و كشته شد آن شب را در عذاب اليمى صبح كرديم.

و اينكه در ذيل آيه فرمود:" ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً" تشديد در تهديد است، و معنايش اين است كه در اين صورت عذاب واقع خواهد شد، و هيچ راه گريزى از آن نخواهد بود «1».

" وَ إِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَ إِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا".

كلمه" استفزاز" به معناى سوق دادن و تحريك خفيف و آسان است، و الف و لام در" الأرض" براى عهد است، و مقصود از آن زمين معهود، مكه معظمه است، و كلمه" خلاف" به معناى بعد است، و مقصود از قليل زمان اندك است.

و معناى آيه اين است كه مشركين نزديك بود كه ترا وادار كنند تا از مكه بيرون شوى، و اگر ايشان ترا بيرون مى كردند، بعد از رفتن تو، زمان زيادى زنده نمى ماندند، بلكه پس از مدت كوتاهى همه هلاك مى شدند.

بعضى «2» گفته اند: مراد اتحادى است كه مشركين با يهود كردند تا آن جناب را از سرزمينهاى عرب بيرون

كنند.

و ليكن اين احتمال بعيد به نظر مى رسد چرا كه سوره مورد بحث، مكى است و آيات آن هم در يك سياق است و گرفتارى رسول خدا (ص) با يهوديان در مدينه و بعد از هجرت بوده است.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 4، جزء 15، ص 82، چاپ بيروت.

(2) مجمع البيان، ج 4، جزء 15، ص 83. ______________________________________________________ صفحه ى 240

" سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا وَ لا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلًا".

كلمه" تحويل" به معناى نقل چيزى است از حالى به حال ديگر، و كلمه" سنة من" در تقدير (لسنة من) است، يعنى مانند سنت كسى كه ما فرستاديم و اين جار و مجرور متعلق به جمله" لا يلبثون" است يعنى ديرى نمى پائيد كه مردم مكه مانند سنت كسى كه قبل از تو فرستاديم مى شدند.

و اين سنت يعنى هلاك كردن مردمى كه پيغمبر خود را از بلاد خود بيرون كردند سنت خداى سبحان است، و اگر فرمود: سنت پيغمبرى است كه فرستاديم و آن را به پيغمبر نسبت داده به اين اعتبار بوده كه سنت را به خاطر پيغمبران خود قرار داده به دليل اينكه دنبالش فرموده" وَ لا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلًا" و در جاى ديگر فرموده" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ" «1».

و معناى آيه اين است كه" در اين صورت ايشان را هلاك خواهيم كرد به خاطر سنتى كه ما براى پيغمبران قبل از تو باب نموده و اجراء كرديم، و تو هيچ تغيير و تبديلى براى سنت ما نخواهى يافت".

[معناى" دلوك شمس" و" غَسَقِ اللَّيْلِ" در آيه:" أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ..."]

"

أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً".

در مجمع البيان گفته:" دلوك" به معناى زوال آفتاب و رسيدن به حد ظهر است.

مبرد گفته:" لِدُلُوكِ الشَّمْسِ" به معناى اول ظهر تا غروب است، بعضى ديگر گفته اند:

" لِدُلُوكِ الشَّمْسِ" به معناى غروب آفتاب است و اصل كلمه از" دلك" است كه به معناى ماليدن است، و اگر ظهر را دلوك گفته اند بدين جهت است كه از شدت روشنايى هر كس به آن نگاه كند چشم خود را مى مالد، و اگر غروب آفتاب را دلوك شمس خوانده اند باز براى اين است كه بيننده چشم خود را مى مالد تا درست درك كند «2».

و نيز در مجمع گفته:" غَسَقِ اللَّيْلِ" هنگامى است كه تاريكى شب پديد مى آيد، وقتى مى گويند" غسقت القرحه" معنايش اين است كه زخم و جراحت دهن باز كرد و داخلش نمودار گشت «3».

_______________

(1) و گفتند آنان كه كافر بودند بر رسولان و پيغمبران خود را به خدا قسم كه هر آينه بيرون مى كنيم شما را از زمين ما يا آنكه عود كنيد شما در مذهب ما پس هر آينه هلاك گردانيم ما ستمكاران و كافران را.

سوره ابراهيم، آيه 13.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 4، جزء 15، ص 84، چاپ بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 241

و در مفردات گفته:" غسق شب" به معناى شدت ظلمت شب است «1».

مفسرين در تفسير اول آيه اختلاف كرده اند، و از ائمه اهل بيت (ع) به طريق شيعه روايت شده كه فرموده اند:" لِدُلُوكِ الشَّمْسِ" هنگام ظهر و" غَسَقِ اللَّيْلِ" نصف شب است، و به زودى ان شاء اللَّه در بحث روايتى آينده به آن اشاره خواهد شد.

و

بنا بر اين روايت، آيه شريفه از اول ظهر تا نصف شب را شامل مى شود، و نمازهاى واجب يوميه كه در اين قسمت از شبانه روز بايد خوانده شود چهار نماز است، ظهر و عصر و مغرب و عشاء، و با انضمام نماز صبح كه جمله:" و قُرْآنَ الْفَجْرِ" دلالت بر آن دارد نمازهاى پنجگانه يوميه كامل مى شود.

و اينكه فرموده:" و قُرْآنَ الْفَجْرِ" عطف است بر كلمه" الصلاة" كه تقديرش چنين مى شود:" و اقم قرآن الفجر" كه مراد از آن نماز صبح است، و چون مشتمل بر قرائت قرآن است آن را قرآن صبح خوانده، چون روايات همه متفقند بر اينكه مراد از" قُرْآنَ الْفَجْرِ" همان نماز صبح است.

و همچنين روايات از طرق عامه و خاصه متفقا جمله" إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً" را تفسير كرده اند به اينكه:" نماز صبح را هم ملائكه شب (در موقع مراجعت) و هم ملائكه صبح (در موقع آمدن) مى بينند، و ما به زودى به بعضى از آن روايات اشاره خواهيم كرد ان شاء اللَّه.

[امر به رسول (صلّى الله عليه وآله) به تهجد نيمه شب و دعا و استمداد از خداوند]

" وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً".

كلمه" تهجد" از ماده" هجود" است كه در اصل به معناى خواب است، و تهجد به طورى كه بسيارى از اهل لغت گفته اند به معناى بيدارى بعد از خواب است، و ضمير در" به" به قرآن يا به كلمه" بعض" كه از كلمه" من الليل" استفاده مى شود برمى گردد، و كلمه" نافله" از ماده" نفل" به معناى زيادى است، و چه بسا گفته شده كه كلمه" من الليل"

از قبيل اغراء" تحريك و تهيج" و نظير" عليك بالليل- بر تو باد شب" مى باشد، و حرف" فاء" كه بر سر" فتهجد" آمده نظير فاء در" فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ" «2» است.

و معناى آيه چنين است كه قسمتى از شب را پس از خوابيدنت بيدار باش و به قرآن (يعنى نماز) مشغول شو، نمازى كه زيادى بر مقدار واجب تو است.

كلمه مقام در جمله" مَقاماً مَحْمُوداً" ممكن است مصدر ميمى و به معناى بعث باشد،

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" غسق".

(2) سوره نحل، آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 242

كه در اين صورت مفعول مطلق جمله" ليبعثك" خواهد بود، هر چند كه لفظ بعث در بين نيامده باشد، و معنا چنين مى شود" باشد كه پروردگارت تو را بعث كند بعثى پسنديده" و ممكن هم هست اسم مكان بوده و آن گاه بعث به معناى اقامه و يا متضمن معناى اعطاء و امثال آن باشد كه بنا بر اين احتمال، معناى آيه چنين مى شود" باشد كه پروردگارت تو را به مقامى محمود به پا دارد" و يا" در حالى كه معطى تو است به مقامى محمود بعث فرمايد" و يا" عطا كند تو را در حالى كه بعث كننده تو است مقامى محمود".

در اينجا محمود بودن مقام آن جناب را مطلق آورده و هيچ قيدى به آن نزده است، و اين خود مى فهماند كه مقام مذكور مقامى است كه هر كس آن را مى پسندد، و معلوم است كه همه وقتى مقامى را حمد مى كنند كه از آن خوششان بيايد، و همه كس از آن منتفع گردد، و به همين جهت آن را تفسير كرده اند به مقامى كه همه خلائق آن را حمد

مى كنند، و آن مقام شفاعت كبراى رسول خدا (ص) است كه روز قيامت در آن مقام قرار مى گيرد، و روايات وارده در تفسير اين آيه از طرق شيعه و سنى همه متفقند بر اين معنا.

[مقصود از" دخول و خروج به صدق" در" رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ..."]

" وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً".

كلمه" مدخل" (به ضم ميم و فتح خاء) مصدر ميمى به معناى داخل كردن است، و همين طور" مخرج" كه آن نيز هم وزن همان صيغه است و به معناى خارج كردن است، و اگر ادخال و اخراج را به صدق اضافه كرده به اين عنايت است كه دخول و خروج در هر امرى دخول و خروجى باشد كه متصف به صدق و داراى حقيقت باشد، نه اينكه ظاهرش مخالف با واقع و باطنش باشد، و يا يك طرفش با طرف ديگرش متضاد بوده باشد، مثل اينكه اگر داخل دعا مى شود به زبانش خداى را بخواند ولى منظور قلبيش اين باشد كه در ميان مردم و همگان موجه گشته از اين راه وجهه اى كسب كند، و يا در يك قسمت از دعايش خداى را به خلوص بخواند، و در قسمت ديگر غير خداى را هم شركت دهد.

و خلاصه اينكه" دخول و خروج به صدق" اين است كه صدق و واقعيت را در تمامى دخول و خروج هايش ببيند، و صدق سراپاى وجودش را بگيرد، چيزى بگويد كه عمل هم بكند، و عملى بكند كه همان را بگويد، چنان نباشد كه بگويد آنچه را كه عمل نمى كند و عملى انجام ندهد مگر آن را

كه ايمان دارد و بدان معتقد است و اين مقام مقام صديقين است، و بنا بر اين برگشت كلام به اين مى شود كه مثلا بگوئيم: خدايا امور مرا آن چنان سرپرستى كن كه صديقين را سرپرستى مى كنى. ______________________________________________________ صفحه ى 243

" وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً"- يعنى سلطنتى يارى شده، به اين معنى كه مرا در تمامى مهماتم و در هر كارى كه مشغول مى شوم يارى كن، اگر مردم را به دين تو دعوت مى كنم مغلوب نشوم، و حجت هاى باطله ايشان مرا مغلوب نسازد، و به فتنه اى و مكرى از ناحيه دشمنانت دچار نگردم، و به وسوسه اى از شيطان گمراه نشوم.

و اين آيه همانطور كه ملاحظه مى كنيد به طور مطلق رسول خدا (ص) را امر مى كند كه از پروردگارش بخواهد در تمامى مدخل و مخرج ها او را سرپرستى كند، و از ناحيه خود سلطانى به او دهد كه او را ياور باشد، در نتيجه از هيچ حقى منحرف نگشته و به سوى هيچ باطلى متمايل نشود.

و بنا بر اين اطلاق، ديگر وجهى نيست كه گفتار بعضى از مفسرين را قبول كنيم كه گفته اند: مراد از دخول و خروج، دخول به مدينه پس از بيرون شدن از مكه و خروج از مدينه به سوى مكه و فتح مكه است «1»، و يا آنكه مراد از دخول و خروج دخول در قبر به مرگ و خروج از قبر به بعث است «2».

بله از آنجايى كه آيه شريفه بعد از آيه" وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ" و آيه" وَ إِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ" و در سياق آن دو قرار گرفته اشاره به مساله دخول و خروج مكانى هم دارد،

اما به عنوان مصداقى از دخول و خروج، نه اينكه دخول و خروج مكانى معناى منحصر به فرد آيه باشد، آرى رسول خدا (ص) را امر مى كند به اينكه در تمامى مهماتش و كارهايى كه در امر دعوت دينى دارد به پروردگارش ملتجى شود، و همچنين در دخول و خروج هر مكانى كه سكونت مى كند، و يا صرفا داخل و خارج مى شود، و اين معنا واضح است.

" وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً".

در مجمع البيان گفته كلمه" زهوق" به معناى هلاكت و بطلان است، وقتى گفته مى شود:" زهقت نفسه" معنايش اين است كه جانش بيرون آمد، گويى اينكه جانش به سوى هلاكت بيرون شد، اين بود كلام صاحب مجمع، و معناى آيه روشن است «3».

در اين آيه كه رسول خدا (ص) را امر مى كند به اينكه ظهور حق را به _______________

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 88، جزء 15، چاپ بيروت نقل از ابن عباس و قتاده.

(2) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 33.

(3) مجمع البيان، ج 4، ص 86، جزء 15 چاپ بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 244

همه اعلام كند، و چون آيه شريفه در سياق آيات قبلى يعنى از آيه" وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ" تا آخر سه آيه واقع شده اين معنا از آن استفاده مى شود كه منظور از آن اين است كه مشركين را دلسرد نموده و اعلام كند كه براى هميشه از او مايوس باشند، و يقين كنند كه ديگر به هيچ وجه زورشان به آن جناب نمى رسد.

باز آيه شريفه دلالت بر اين دارد كه هيچ وقت باطل دوام نمى يابد، هم چنان كه در جاى ديگر راجع به

اين معنا فرموده" وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ" «1».

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيه:" وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ ..." كه خدعه مشركين با رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) را حكايت مى كند]

در مجمع البيان پيرامون سبب نزول آيه" وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ ..." گفته است كه مشركين به رسول خدا (ص) گفتند از بدگويى و توهين به خدايان ما و احمقانه خواندن عقايد ما دست بردار، و اين اطرافيانت را كه همه از طبقه فقراء و بردگان متعفن هستند از دور خود دور كن تا ما به تو نزديك شويم، و گوش به گفتارت بدهيم، و رسول خدا (ص) از شنيدن اين پيشنهاد به مسلمان شدن آنان اميدوار شد، و لذا آيات مذكور نازل گرديد «2».

مؤلف: در الدر المنثور هم قريب به اين معنا را از ابن ابى حاتم از سعيد بن نفير روايت كرده «3».

و اما روايتى كه از ابن عباس آورده كه گفته است" امية بن خلف و ابو جهل بن هشام و مردانى ديگر از قريش نزد رسول خدا (ص) آمده و گفتند: بيا خدايان ما را دست بكش و زيارت كن، تا ما هم به دين تو درآئيم، و چون رسول خدا (ص) از كناره گيرى فاميلش ناراحت بود و به اسلام آنها علاقه زيادى داشت دلش به حال آنان سوخت، در نتيجه اين آيه تا جمله" نصيرا" نازل شد" روايت قابل اعتمادى نيست چون با ظاهر آيات نمى سازد، آرى آيات از نزديك شدن به ركون (ميل) نهى مى كند تا چه رسد به _______________

(1) و مثل سخن ناپاك مانند

درخت ناپاك است كه ريشه آن نزديك بر روى زمين است نيست مر آن را ثباتى و استحكامى. سوره ابراهيم، آيه 26.

(2) مجمع البيان، ج 4، جزء 15 ص 80 چاپ بيروت.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 194. ______________________________________________________ صفحه ى 245

ركون (خود ميل) «1».

و همچنين آن روايتى كه طبرى و ابن مردويه از ابن عباس آورده اند كه قبيله ثقيف به رسول خدا (ص) گفتند: يك سال به ما مهلت بده تا از قربانى هايى كه براى خدايان ما مى آورند استفاده كنيم، بعد از آنكه آنها را به چنگ آورديم آن گاه مسلمان مى شويم، و خدايان خود را خرد مى كنيم، رسول خدا (ص) هم تصميم گرفت چنين مهلتى به آنان بدهد، در نتيجه اين آيه نازل شد «2».

و همچنين روايتى كه در تفسير عياشى از ابى يعقوب از امام صادق (ع) در تفسير آيه آمده كه فرمود: وقتى روز فتح مكه فرا رسيد رسول خدا (ص) بتهايى را از مسجد بيرون ريخت كه يكى از آنها بت بالاى مروه بود، قريش پيغام دادند كه آن بت را نشكند، رسول خدا (ص) كه بسيار با حيا و نرم خو بود زمانى دچار شرم گشته بعدا دستور داد شكستند، و آيه شريفه در اين مورد نازل شد «3».

و نظير آن دو روايت اخبار ديگرى است قريب به همان معنا كه هيچيك با ظاهر آيه سازگار نيست، آرى از مقام رسول خدا (ص) به دور است كه تصميم به چنين بدعتهايى بگيرد با اينكه پروردگارش او را از نزديك شدن به ركون و ميل مختصر نهى كرده بود، تا چه رسد به اينكه تصميم بگيرد.

علاوه بر اين، اين قضايا و حوادث-

اگر واقع شده باشد- بعد از هجرت و در فتح مكه واقع شده، و حال آنكه آيه مورد بحث مكى است.

و در عيون به سند خود از على بن محمد بن جهم از ابى الحسن رضا (ع) در ضمن سؤالات مامون روايت كرده كه پرسيد: معناى" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ" چيست؟ فرمود: اين آيه از باب كنايه است خداوند به پيغمبرش خطاب كرده، و ليكن منظور امت او است، و همچنين آيه" لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" و آيه" لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا" مامون گفت درست مى فرمايى يا بن رسول اللَّه (ص)«4».

و در مجمع از ابن عباس روايت كرده كه در ذيل آيه" إِذاً لَأَذَقْناكَ" گفته است:

وقتى اين آيه نازل شد رسول خدا (ص) عرض كرد: پروردگارا حتى يك چشم _______________

(1، 2) الدر المنثور، ج 4، ص 194.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 306، ح 132.

(4) عيون الأخبار، ج 1، ص 202، باب 15 در ذيل حديثى طولانى. ______________________________________________________ صفحه ى 246

بر هم زدن مرا به خودم وا مگذار (الهى لا تكلنى الى نفسى طرفة عين ابدا" «1».

و در تفسير عياشى از سعيد بن مسيب از على بن الحسين (ع) روايت كرده كه گفت به حضورش عرض كردم: نماز چه وقت بر مسلمانان واجب شد آن طور كه امروز واجب است؟ فرمود: در مدينه و بعد از قوت يافتن دعوت اسلام و وجوب جهاد بر مسلمانان، چيزى كه هست آن روز به اين صورت فعلى واجب نشد، بلكه هفت ركعت كمتر بود آن هفت ركعت را رسول خدا (ص) اضافه نمود، دو ركعت در ظهر

و دو ركعت در عصر و يك ركعت در مغرب و دو ركعت در عشاء، ولى نماز صبح را به همان صورت كه در مكه واجب شده بود گذاشت، چون در هنگام صبح ملائكه روز، در آمدن و ملائكه شب در رفتن عجله دارند، و لذا نماز صبح را براى اينكه هم آيندگان آن را با رسول خدا (ص) درك كنند و هم روندگان، به دو ركعتيش باقى گذاشت، و معناى آيه:" إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً" همين است كه هم مسلمانان آن را شاهدند و هم ملائكه شب و هم ملائكه روز «2».

[رواياتى در باره واجب شدن نمازهاى پنجگانه و مراد از مشهود بودن قرآن فجر (نماز صبح) در ذيل آيه:" أَقِمِ الصَّلاةَ ..."]

و در مجمع البيان در ذيل آيه" أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ" گفته است: در اين آيه وجوب نمازهاى پنجگانه و اوقات آنها بيان شده، و مؤيد آن روايتى است كه عياشى به سند خود از عبيد بن زراره از امام صادق (ع) در ذيل اين آيه روايت كرده كه امام فرمود: خداوند چهار نماز واجب كرده در يك قسمت زمانى كه ابتدائش اول ظهر و آخرش نصف شب است، دو تا از ظهر تا غروب، يكى قبل از ديگرى و دو تا از اول غروب آفتاب تا نصف شب كه آنها هم يكى قبل از ديگرى است «3».

و در الدر المنثور است كه ابن جرير از ابن مسعود روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: جبرئيل موقع دلوك آفتاب هنگام ظهر نزد من آمد و نماز را با من خواند «4».

و در همان كتاب

است كه حكيم ترمذى در كتاب نوادر الاصولش و ابن جرير و طبرانى و ابن مردويه از ابى درداء روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) اين آيه را خواند" إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً" و فرمود: زيرا هم ملائكه شب آن را مى بينند و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 4، جزء 15، ص 82.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 310، ح 142.

(3) مجمع البيان، ج 4، جزء 15، ص 86.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 195. ______________________________________________________ صفحه ى 247

هم ملائكه روز «1».

مؤلف: تفسير مشهود بودن قرآن فجر در روايات شيعه و سنى به اينكه چون ملائكه شب آن را مى بينند و هم ملائكه روز آن قدر در اين دو طائفه بسيار است كه نزديك است به حد تواتر برسد، و در بعضى از آنها همانطور كه گذشت شهادت خدا و ديدن مسلمين نيز اضافه شده است.

و در تفسير عياشى از عبيد بن زرارة روايت كرده كه گفت: شخصى از امام صادق (ع) از مؤمن پرسش نمود كه آيا او هم شفاعت مى كند؟ حضرت فرمود: آرى، شخص ديگرى از ميان جمعيت عرض كرد آيا مؤمن هم محتاج شفاعت محمد (ص) هست؟

فرمود: آرى براى مؤمن نيز گناهان و خطاهايى است، هيچكس نيست مگر آنكه آن روز محتاج به شفاعت محمد (ص) هست.

راوى مى گويد: مردى پرسيد معناى كلام رسول خدا (ص) كه فرمود:

" من سيد و سرور فرزندان آدمم ولى فخر نمى فروشم" چيست؟ فرمود: آرى او حلقه درب بهشت را مى گيرد و بازش مى كند آن گاه به سجده مى افتد، خداى تعالى خطابش مى كند كه سر بردار و شفاعت كن كه شفاعتت پذيرفته است، و بخواه كه هر چه بخواهى

به آن مى رسى، رسول خدا (ص) سر برداشته دو باره به سجده مى افتد، خدايش مى فرمايد:

سر بردار و شفاعت كن كه پذيرفته است، و بخواه كه به آن خواهى رسيد آن جناب سر بر مى دارد و شفاعت مى كند، شفاعتش پذيرفته مى شود، درخواست مى كند خدا هم عطايش مى فرمايد. «2»

و نيز در همان كتاب از سماعة بن مهران از ابى ابراهيم (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً" فرمود: مردم روز قيامت به مقدار چهل روز سر از خاك برداشته به آفتاب دستور مى رسد كه پائين و نزديك سر بندگان آيد، به حدى كه عرق سراپايشان بگيرد، و به زمين دستور مى رسد كه عرق ايشان نپذيرد، آن وقت است كه همگى نزد آدم شده شفاعت مى خواهند او ايشان را به نوح راهنمايى مى كند، و نوح به ابراهيم و او به موسى و او به عيسى و او به رسول خدا (ص) حوالت مى دهد، و مى گويد بر شما باد خاتم النبيين محمد (ص)، و بالأخره محمد (ص) مى گويد: اينكار با من.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 196.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 314، ح 150. ______________________________________________________ صفحه ى 248

آن گاه راهى شده تا در بهشت آمده دق الباب مى كند، به او مى گويند: كيست كوبنده در؟ و خدا داناتر است رسول خدا (ص) مى گويد: باز كنيد، وقتى درب را باز مى كنند رو به درگاه خدا نهاده به سجده مى افتد و سر برنمى دارد تا به او گفته مى شود: حرف بزن، و درخواست كن تا به دست آورى و شفاعت كن تا پذيرفته شود، پس بار ديگر به سجده مى افتد، و مثل بار اول سر برمى دارد و

شفاعت مى كند، و حتى آنهايى هم كه در آتش سوخته اند شفاعت مى شوند، به همين جهت در روز قيامت در ميان تمامى امتها شخصى موجه تر از رسول خدا (ص) نيست، و اين است معناى كلام خدا كه مى فرمايد:" عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً" «1».

مؤلف: و اينكه فرمود: تا آنكه شفاعت مى كند كسانى را كه در آتش سوخته اند، معنايش اين است كه بعضى از آنان شفاعت مى شوند، و در معناى اين روايت از طرق اهل سنت از رسول خدا (ص) رواياتى چند رسيده است.

و در الدر المنثور است كه بخارى و ابن جرير و ابن مردويه از ابن عمر روايت كرده اند كه گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم كه مى فرمود: آفتاب آن قدر نزديك مى رسد كه عرق تا نصف گوش مى رسد، در اين بين كه مردم در اين حالتند دست به دامن آدم مى شوند او مى گويد: اين كار از من ساخته نيست، به موسى مراجعه مى كنند او نيز همان را مى گويد اينجا است كه محمد (ص) شفاعت مى كند، و شفاعتش پذيرفته مى شود و خداوند ميان مردم به داورى مى پردازد، رسول خدا (ص) به طرف بهشت مى رود و حلقه درب بهشت را مى گيرد، آن موقع است كه خداوند او را مقامى محمود مى دهد «2».

و در همان كتاب است كه ابن جرير و بيهقى در شعب الايمان از ابى هريره روايت مى كند كه رسول خدا (ص) فرمود: مقام محمود مقام شفاعت است «3».

و باز در آن كتاب از ابن مردويه از سعد بن ابى وقاص روايت كرده كه گفت شخصى از رسول خدا (ص) معناى مقام محمود را پرسيد، فرمود: شفاعت است «4».

مؤلف: روايات در اين مضامين

بسيار است.

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 315، ح 151.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 4، ص 197.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 197. صفحه ى 249

[سوره الإسراء (17): آيات 82 تا 100]

ترجمه آيات و ما آنچه از قرآن فرستيم شفاى دل و رحمت الهى بر اهل ايمان است، ليكن كافران را به جز زيان چيزى نخواهد افزود (82).

و ما هر گاه به انسان نعمتى عطا كرديم رو بگردانيد. و دورى جست و هر گاه شر و بلائى به او روى آورد (مى بينى كه) به كلى مايوس و نااميد شد (83). تو به خلق بگو كه هر كس بر حسب ذات و طبيعت خود عملى انجام خواهد داد و خداى شما بر آن كس كه راه هدايت يافته از همه آگاهتر است (84).

و (واى رسول ما) تو را از حقيقت روح پرسش مى كنند، جواب ده كه روح از سنخ امر پروردگار من است (و بدون واسطه جسمانيات بلكه به امر الهى به بدنها تعلق مى گيرد) و آنچه از علم به شما روزى شده بسيار اندك است (85).

(اى پيامبر) اگر ما بخواهيم آنچه به تو وحى كرده ايم از تو بگيريم و ببريم مى توانيم و آن گاه تو بر قهر ما هيچ مددى نخواهى يافت (86).

مگر آنكه باز لطف پروردگارت به تو مدد كند كه فضل او بر تو بسيار است (87).

بگو اى پيغمبر اگر جن و انس متفق شوند كه مانند اين قرآن كتابى بياورند هرگز نتوانند هر چند همه پشتيبان يكديگر باشند (88).

همانا در اين قرآن براى مردم هر گونه مثال آورديم اكثر مردم از كفر و عناد گذشته هيچ حرف ديگرى نمى پذيرند (89).

و صريحا گفتند:

ما هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد تا آنكه از زمين براى ما چشمه آبى بيرون آرى (90). ______________________________________________________ صفحه ى 251

يا آنكه تو را باغى از خرما و انگور باشد كه در ميان آن باغ نهرهاى آب جارى گردد (91).

يا آنكه همانطور كه خودت پنداشتى آسمان بر سر ما فرو افتد يا آنكه خدا را با فرشتگانش مقابل ما حاضر سازى (92).

يا آنكه خانه اى از طلا تو را باشد و يا بر آسمان بالا روى، البته ادعاى تو را كه به آسمان رفتم قبول نمى كنيم بلكه بايد كتابى بر ما نازل كنى آن را به چشم خود قرائت كنيم (اى رسول) بگو خدا منزه است (از اينكه من او را و يا فرشتگانش را حاضر سازم) و من فرد بشرى بيشتر نيستم كه از جانب او به رسالت آمده ام (93).

بعد از آمدن قرآن چيزى مردم را از هدايت باز نداشت مگر همين استبعاد كه مگر خدا تا كنون بشرى را به رسالت فرستاده است؟ (94).

اى پيغمبر بگو اگر فرشتگان را در زمين سكنى بودى باز ناگزير بوديم فرشته اى از آسمان به سوى آنان رسول فرستيم (95).

بگو خدا شاهد ميان من و شما كافى است كه او به احوال بندگانش آگاه و بصير است (96).

هر كه را خدا راهنمايى كند آن كس به حقيقت هدايت يافته و هر كه را گمراه كند ديگر جز خود او راهنما و دوستى و نگهبانى برايش نخواهى يافت و روز قيامت زير و رو در حالى كه كور و گنگ و كر هم باشند محشورشان مى كنيم و منزلگاهشان جهنم است جهنمى كه هر گاه آتشش خاموش شود باز شديدتر سوزان

و فروزان مى كنيم كه (97).

اين است كيفر آن كافران چون به آيات ما كافر شدند و گفتند آيا پس از آنكه ما استخوانى پوسيده شديم از نو برانگيخته مى شويم (98).

آيا نديدند و ندانستند كه آن خدايى كه زمين و آسمان را آفريد قادر است كه مانند اينها را باز خلق كند و بر ايشان وقتى معين قرار دهد (ولى با همه اين آيات روشن) باز ستمكاران جز راه كفر و عناد نمى پيمايند (99).

اى رسول ما به اين مردم پست بگو اگر شما داراى گنج هاى مرحمت خدا شويد باز هم به خاطر ترس فقر از خرج كردن آنها خوددارى خواهيد كرد كه انسان طبعا بسيار ممسك و بخيل است (100).

بيان آيات [قرآن از جهت اينكه معالج امراض قلبى است، براى مؤمنين «شفاء» و به لحاظ اينكه صحت و استقامت نفسانى مى آورد «رحمت» است

در اين آيات براى دومين بار به مساله معجزه بودن قرآن اشاره مى كند و مجددا آن را آيت و معجزه نبوت معرفى مى كند، و نيز رحمت و بركتش مى خواند، و اين گفتار با جمله" إِنَ ______________________________________________________ صفحه ى 252

هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" كه در آيات قبلى بود آغاز شده، در اينجا دوباره به همان سخن برگشته و مى فرمايد:" وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا ..." و نيز مى فرمايد:" وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ ..." و باز مى فرمايد:" وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ ...".

پس در اين آيات مى خواهد اين جهت را بيان كند كه قرآن شفا و رحمت است، و به عبارت ديگر اصلاح كننده كسى است كه خود نفسى اصلاح طلب داشته باشد، و گرنه همين قرآن نسبت به ستمكاران خسارت

و زيان است، و با اينكه اين قرآن معجزه نبوت است، معجزه هاى ديگر از رسول خدا (ص) مى خواهند، و آن گاه جوابشان را مى دهد، و البته غير آنچه گفته شد ملحقاتى هم در اين آيات آمده كه از آن جمله پرسش از چگونگى روح و جواب از آن است.

[قران از جهت اينكه معالج امراض قلبى است براى مؤمنين «شفاء» و به لحاظ اينكه صحت و استقامت نفسانى مياورد «رحمت» است

" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً".

كلمه" من" در" من القرآن" بيانيه است كه موصول" ما" در" ما هُوَ شِفاءٌ" را معنا مى كند و معنايش اين است كه ما نازل مى كنيم آنچه را كه شفا و رحمت است، و آن قرآن است.

و اگر قرآن را شفا ناميده با در نظر داشتن اينكه شفا بايد حتما مسبوق به مرضى باشد، خود افاده مى كند كه دلهاى بشر احوال و كيفياتى دارد كه اگر قرآن را با آن احوال مقايسه كنيم خواهيم ديد كه همان نسبتى را دارد كه يك داروى معالج با مرض دارد، اين معنا از اينكه دين حق را فطرى دانسته نيز استفاده مى شود.

زيرا همانطور كه آدمى از اولين روز پيدايشش داراى بنيه اى بود كه در صورت نبودن موانع و قبل از آنكه احوالى منافى و آثارى مغاير پيدا شود آن بنيه او را به صورت دو پا و مستقيم در مى آورد، و همه افراد انسان به همين حالت به دنيا مى آمدند و با دو پا و استقامت قامت در پى اطوار زندگى مى شدند، همچنين از نظر خلقت اصلى داراى عقائد حقه اى است در باره

مبدأ و معاد و فروع آن دو، چه از اصول معارف و چه از پايه هاى اخلاق فاضله و مناسب با آن عقايد كه در نتيجه داشتن آن فطرت و غريزه اعمال و احوالى از او سر مى زند كه با آن ملكات مناسب است.

اين را گفتيم تا كاملا روشن گردد كه انسان همانطور كه سلامتى و ناسلامتى جسمى دارد يك سلامتى و ناسلامتى روحى هم دارد، و همانطور كه اختلال در نظام جسمى او باعث مى شود كه دچار مرضهايى جسمى گردد همچنين اختلال در نظام روح او باعث مى شود به مرضهاى روحى مبتلا شود، و همانطور كه براى مرضهاى جسميش دوائى است، ______________________________________________________ صفحه ى 253

براى مرضهاى روحيش نيز دوائى است. هم چنان كه خداى سبحان در ميان مؤمنين گروهى را چنين معرفى مى كند كه در دلهاشان مرض دارند، و اين مرض غير از كفر و نفاق است كه صريح مى باشند، و مى فرمايد:" لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ" «1» و نيز مى فرمايد:" وَ لِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا" «2».

و اينكه قرآن كريم آن را مرض خوانده قطعا چيزى است كه ثبات قلب و استقامت نفس را مختل مى سازد، از قبيل شك و ريب كه هم آدمى را در باطن دچار اضطراب و تزلزل نموده به سوى باطل و پيروى هوى متمايل مى سازد، و هم با ايمان (البته با نازل ترين درجه ايمان) منافات نداشته عموم مردم با ايمان نيز دچار آن هستند، و خود يكى از نواقص و نسبت به مراتب عاليه ايمان شرك شمرده مى شود، و خداى تعالى در

اين باره فرموده:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «3» و نيز فرموده:" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" «4».

و قرآن كريم با حجت هاى قاطع و براهين ساطع خود، انواع شك و ترديدها و شبهاتى را كه در راه عقايد حق و معارف حقيقى مى شود از بين برده با مواعظ شافى خود و داستانهاى آموزنده و عبرت انگيز و مثلهاى دلنشين و وعده و وعيد و انذار و تبشيرش و احكام و شرايعش، با تمامى آفات و عاهات دلها مبارزه نموده همه را ريشه كن مى سازد، بدين جهت خداوند قرآن را شفاى دل مؤمنين ناميده است.

و اما اينكه آن را رحمت براى مؤمنين خوانده- با در نظر داشتن اينكه رحمت افاضه اى است كه به وسيله آن كمبودها جبران گشته حوائج برآورده مى شود- دليلش اين است كه قرآن _______________

(1) البته اگر منافقان و آنان كه در دلهايشان مرض و ناپاكى است و هم آنها كه در مدينه دل اهل ايمان را مضطرب و هراسان مى سازند دست نكشند ما هم ترا بر آن برانگيزيم و مسلط گردانيم. سوره احزاب، آيه 60.

(2) تا آنان كه دلهايشان مريض است و كافران نيز به طعنه نگويند خدا از اين مثل چه منظور داشت.

سوره مدثر، آيه 31.

(3) و اكثر خلق به خدا ايمان نمى آورند مگر آنكه مشرك شوند. سوره يوسف، آيه 106.

(4) نه چنين است قسم به خداى تو كه اينان به حقيقت اهل ايمان نمى شوند مگر آنكه در خصومت و نزاعشان تنها تو را حاكم كنند و آن گاه به هر حكمى كه (به

سود و زيان آنها) كنى هيچگونه اعتراضى در دل نداشته و كاملا از دل و جان تسليم فرمان تو باشند. سوره نساء، آيه 65. ______________________________________________________ صفحه ى 254

دل آدمى را به نور علم و يقين روشن مى سازد، و تاريكيهاى جهل و كورى و شك را از آن دور مى نمايد، و آن را به زيور ملكات فاضله و حالت شريفه آراسته اينگونه زيورها را جايگزين پليديها و صورت هاى زشت و صفات نكوهيده مى سازد.

پس قرآن كريم از آن جهت شفا است كه اول صفحه دل را از انواع مرضها و انحرافات پاك مى كند، و زمينه را براى جاى دادن فضائل آماده مى سازد، و از آن جهت رحمت است كه صحت و استقامت اصلى و فطرى آن را به وى باز مى گرداند، پس از آن جهت شفا است كه محل دل را از موانعى كه ضد سعادت است پاك نموده و آماده پذيرشش مى سازد، و از آن جهت رحمت است كه هيات سعادت به دل مؤمن داده، نعمت استقامت و يقين را در آن جايگزين مى كند. پس قرآن كريم، هم شفا است براى دلها و هم رحمت، هم چنان كه هدايت و رحمت براى نفوس در معرض ضلالت است، اين را بدانجهت تذكر داديم كه نكته متفرع شدن" رحمت" بر" شفا" در جمله" ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" روشن شود، پس اين جمله نظير آيه:" هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" «1» و جمله" وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً" «2» است.

و بنا بر آنچه گذشت معناى آيه" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" اين است كه ما چيزى بر تو نازل مى كنيم كه مرضهاى قلبها را

از بين برده و حالت صحت و استقامت اصليش را به آن باز مى گرداند، پس آن را از نعمت سعادت و كرامت برخوردار مى سازد.

[توضيح اينكه قران ظالمين را جز زيان نمى افزايد]

" وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً"- سياق آيات دلالت بر اين مى كند كه مراد از اين جمله، بيان اثرى است كه قرآن در غير مؤمنين دارد و آن عكس آن اثر نيكى است كه در مؤمنين دارد، پس مراد از ظالمين قهرا غير مؤمنين يعنى كفار خواهند بود البته بنا به گفته بعضى از مفسرين كفار غير مشركين.

و اگر حكم" مزيد خسران" را معلق به" وصف ظلم" كرد براى اين بود كه به علت حكم هم اشاره كرده باشد و بفهماند كه قرآن در ايشان جز زياد شدن خسران اثرى ندارد، به خاطر اينكه با ارتكاب كفر به خود ستم كردند.

كلمه:" خسار" به معناى ضرر دادن از اصل سرمايه است، كفار مانند همه افراد،

_______________

(1) سوره يوسف، آيه 111.

(2) سوره نساء، آيه 96. ______________________________________________________ صفحه ى 255

يك سرمايه اصلى داشتند و آن دين فطريشان بود. كه هر دل ساده و سالمى به آن ملهم است، ولى ايشان به خاطر كفرى كه به خدا و آيات او ورزيدند از اين سرمايه اصلى كاستند و چون به قرآن كفر ورزيده و بدون منطق و دليل بلكه به ستم از آن اعراض نمودند، همين قرآن خسران ايشان را دو چندان نموده و نقصى روى نقص قبليشان اضافه مى كند، البته اين در صورتى است كه از آن فطرت اصلى چيزى در دلهايشان مانده باشد، و گرنه هيچ اثرى در آنها نخواهد داشت، و لذا به جاى اينكه بفرمايد:" يزيد

الظالمين خسارا- در ستمگران خسران را زيادتر مى كند" فرمود" وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً- در ظالمان اثرى جز خسران ندارد" يعنى در آن كس كه از فطرت اصليش چيزى نمانده هيچ اثر ندارد و در آن كسانى كه هنوز از موهبت فطرتشان مختصرى مانده اين اثر را دارد كه كمترش مى كند.

از اينجا است كه به خوبى روشن مى شود كه حاصل معناى آيه اين است كه قرآن بر صحت و استقامت مؤمنين مى افزايد و سعادتى بر سعادت و استقامتى بر استقامتشان اضافه مى كند، و اگر در كافران هم چيزى زياد كند آن چيز عبارت از نقص و خسران خواهد بود.

مفسرين در معناى صدر و ذيل آيه وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه ما از مطرح كردن آن خوددارى نموديم، اگر كسى بخواهد بيشتر اطلاع حاصل كند بايد به تفاسير آنان مراجعه نمايد.

از جمله حرفهايى كه زده اند يكى اين است كه مراد از" شفاء" در آيه اعم از شفاى مرضهاى روحى از قبيل جهل و شبهه و شك و ملكات زشت نفسانى است، و بلكه مرضهاى جسمى را هم شامل است، زيرا با تبرك به آيات كريمه قرآن و نوشتن و همراه داشتن آنها مرضهاى بدنى هم معالجه مى شود «1».

ما هم در اين نظر حرفى نداريم و ليكن اگر اين عموميت صحيح باشد بايد در صدر و ذيل آيه هر دو صحيح باشد و بگوئيم همانطور كه به كمك آيه هاى قرآن و نوشتن و خواندن آن مرضها و ناخوشى ها برطرف مى شود، همچنين از همان راه دشمنى دشمنان دين و ظلم ظالمين و كيد كافرين دفع و باطل مى گردد، و در نتيجه باز قرآن جز خسران اثرى براى

كفار ندارد، اينهم در جاى خود مطلبى است.

در آيه شريفه زياد شدن خسران كفار را مجازا به خود قرآن نسبت داده. زيرا خسران _______________

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 90، جزء 15، چاپ بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 256

ايشان در حقيقت اثر كفر خود آنان و سوء اختيارشان و شقاوت نفوسشان مى باشد؟.

[بيان حال انسان عادى دلبسته به اسباب ظاهرى كه در حال تنعم از خدا دور شده و در شر و بد حالى نوميد است

" وَ إِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَ نَأى بِجانِبِهِ وَ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً".

در مفردات گفته كه كلمه" عرض" در مقابل طول است، و در اصل در مورد اجسام به كار مى رفته، سپس در غير اجسام نيز استعمال شده- تا آنجا كه مى گويد- معناى" اعرض" اين است كه عرض خود را نشان داد (روى خود برگردانيد) و اگر مى گويند:" اعرض لى كذا" معنايش اين است كه پهنايش پيدا شد و در دسترس من قرار گرفت «1».

كلمه:" نا" از" ناى" به معناى دورى است،" وَ نَأى بِجانِبِهِ" معنايش اين است كه براى خود جهت دورى از ما را انتخاب كرد، و مجموع جمله" أَعْرَضَ" وَ" نَأى بِجانِبِهِ" وضع آدمى را در دورى از خدا و قطع رابطه با پروردگار را در موقع انعام خدا مجسم مى سازد، كه خدا به او انعام مى كند، او روى خود را از درگاه او برتافته (مانند كودكان قهر مى كند به نقطه دورى مى رود) و چه بسا بعضى مفسرين كه گفته اند جمله:" نَأى بِجانِبِهِ" كنايه از تكبر و بلندپروازى است «2».

و اما اينكه فرمود:" وَ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً" معنايش اين است كه وقتى اندكى با

شر و مصيبت برخورد كند آن وقت مايوس و نااميد از خير و نعمت مى شود، در اينجا شر را به خداى تعالى نسبت نمى دهد آن طور كه نازل كردن نعمت را به او نسبت مى داد، براى اينكه بفهماند خدا منزه از آن است كه شرى را به او نسبت دهند.

و نيز براى اينكه وجود شر امرى نسبى است نه امر نفسى، يعنى هر شرى كه در عالم تصور كنيم از قبيل مرگ و فقر و نقص ثمرات و امثال آن نسبت به مورد خودش شر است، و اما نسبت به غير موردش مخصوصا نسبت به نظام جمعى و عمومى كه در عالم جريان دارد خير است، آن هم خيرى كه هيچ چيز جاى آن را نمى گيرد.

پس هر چه خير است معناى خير بودنش اين است كه خداوند عنايتى به عين موردش داشته، و آن مورد منظور بالذات بوده، و هر چه شر است شر بودنش اين است كه خداوند خير غير موردش را خواسته و عنايت الهى اولا و بالذات متوجه غير مورد شده، و قهرا نسبت به مورد باعث نقصان و يا مرگ و امثال آن شده است.

پس معناى آيه اين است كه:" ما وقتى انعامى به انسان- كه موجودى است واقع در

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عرض".

(2) مفردات راغب، ماده" ناى". ______________________________________________________ صفحه ى 257

مجراى اسباب- مى كنيم سرگرم به ظواهر اسباب شده و دل به آن مى بندد و ما را فراموش مى كند و شكر ما را به جاى نمى آورد، وقتى مختصر شرى به او برسد و در نتيجه خيرى را از او بگيرد و يا جلوى اسباب خير را ببندد دچار ياسى شديد و نوميدى

از خير مى گردد، چون او دل همه به اسباب داده بود و دارد از كار افتادن اسباب را مى بيند چطور دچار نوميدى نشود؟ آرى او پروردگار خود را در اجراى اين اسباب هيچكاره مى دانست.

اين آيه حال انسانهاى عادى را توصيف مى كند كه در محيط زندگى قرار گرفته كه حاكم در آن عرف و عادت است، وقتى نعمتهاى الهى- از حال و جاه و فرزندان و چيزهاى ديگر- به سويش سرازير است، و اسباب ظاهرى هم سر سازگارى دارند همه اميد و دلگرميش متوجه آن اسباب شده و دل به آنها مى دهد، و در دلش ديگر جاى فارغى براى ياد خدا نمى ماند تا او را شكر بگزارد، و به همين جهت وقتى شرى به او مى رسد و بعضى از نعمتهاى الهى از او سلب مى شود به كلى از خير مايوس مى گردد، چون جاى ديگرى را سراغ ندارد، همه اميدش اسباب ظاهرى بود كه آنهم روى ترش كرده و پشت كرده است.

اين حال غير از حال يك انسان فطرى است كه ذهنش به عادت و رسوم مشوب نگشته، و عرف و عادت در دلش هيچ نقشى را بازى نكرده و دخل و تصرفى ندارد.

آرى، انسانى كه با تاييد الهى و يا به خاطر پيشامدى، اسباب ظاهرى را فراموش كرده به فطرت ساده خود برگشته همواره چشم اميد به خداى خود دوخته رفع گرفتاريها را از او مى خواهد نه از اسباب.

پس آدمى داراى دو حال است يكى حال فطرى كه او را در هنگام گرفتارى و برخورد با شر هدايت به رجوع پروردگارش مى كند و يكى حال عادى او كه در آن حال اسباب ظاهرى ميان او و

ياد پروردگارش حايل گشته دلش را از رجوع به خدا و ياد او و شكر او مشغول مى سازد، آيه مورد بحث اين حال دومى را وصف مى كند نه حال اولى را.

از همين جا روشن مى گردد كه ميان اين آيه و آياتى كه افاده مى كند كه انسان وقتى به سختى و گرفتارى دچار شود به ياد خداى تعالى افتاده و پروردگار خود را مى خواند، هيچ منافاتى نيست، مانند آيه:" وَ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ" «1» و آيه:" وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً" «2» و همچنين آيات ديگر، چون همانطور كه _______________

(1) و چون گرفتاريها بيچاره تان كند خدايان دروغى فراموش و گم مى شوند تنها به ياد او مى افتيد. سوره اسرى، آيه 67.

(2) چون مرض و گرفتارى آدمى را گرفت به هر پهلو بغلتد ما را مى خواند بنشيند ما را مى خواند بايستد ما را مى خواند. سوره يونس، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 258

گفتيم آن آيه متعرض حال عادى آدمى است و اين آيات متعرض حال فطرى او است.

و نيز اين معنا روشن مى گردد كه اين آيه از جهت ذيل متصل به آيه قبل است كه مى فرمود:" وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" و حاصل آن دو اين است كه از چنين مردمى اين خسار هيچ بعيد نيست، زيرا يكى از احوال آدمى اين است كه اسباب ظاهرى در موقع آمدن نعمتهاى الهى او را به خود مشغول مى كند، و نعمت را از آن اسباب مى بيند در نتيجه از ياد پروردگارش غافل مى شود و به كلى اعراض نموده در نتيجه در صورت قطع شدن آن نعمت مايوس و

بيچاره مى شود، چون نعمت را از اسباب ظاهرى مى دانست كه فعلا از كار افتاده اند.

بحثى فلسفى [(در بيان اينكه شرور بالعرض داخل در قضاى الهى هستند)]

حكما گفته اند كه شرور بالعرض داخل در قضاى الهى هستند، و در بيان آن چنين گفته اند:

از افلاطون نقل شده كه گفته است:" شر عدم است" و اين دعوى خود را با چند مثل توضيح داده و گفته است:" مثلا يكى از شرها آدم كشى است و حال آنكه مى بينيم آدم كشى كار قاتل نيست تا بگوئيم شرى ايجاد كرد آنچه كار قاتل است اين است كه بتواند دست خود را بلند و پائين كند، و كار جرأت و شجاعت او هم نيست، و همچنين كار شمشير و تيزى آن هم نيست زيرا همه اينها در جاى خود خوب و كمال و خيرند، و نيز از ناحيه قبول پاره شدن رگها و گوشتها هم به وسيله شمشير نيست، زيرا كمال بدن مقتول اين است كه نرم باشد، پس باقى نمى ماند براى شر مگر مساله بى جان شدن مقتول و بطلان حيات او كه آن هم امرى است عدمى، و همچنين هر شر ديگرى كه به اين طريق تجزيه و تحليل كنيم خواهيم ديد شر بودنش از يك امر عدمى است، نه امور وجودى.

چيزى كه بايد دانست اين است كه شرورى كه در عالم به چشم مى خورد از آنجايى كه با حوادث موجود در اين عالم ارتباط دارند، و با آنها پيچيده و در هم هستند از اين رو عدمهاى مطلق نيستند بلكه عدمهاى نسبى اند كه خود بهره اى از وجود و واقعيت را دارند مانند انواع فقدانها و نقص ها و مرگ و فسادهايى كه در

داخل و خارج نظام عالمى پديد مى آيد كه همه اينها اعدامى نسبى بوده و مساسى با قضاى الهى- كه حاكم در عالم است- دارند، البته ______________________________________________________ صفحه ى 259

داخل در قضاى الهى نيستند نه بالعرض نه بالذات.

توضيح اينكه آنچه ما از عدم در ذهن خود تصور مى كنيم يا عدم مطلق است كه همان نقيض و نقطه مقابل وجود مطلق است. و يا عدم مضاف و منسوب به ملكه است، كه عبارت است از عدم كمال وجودى كه جا دارد آن كمال را داشته باشد مانند نابينايى كه عبارت است از عدم بصر از كسى كه جا داشت بصر داشته باشد" و لذا به ديوار نمى گوئيم نابينا".

قسم اول هم چند جور تصور مى شود يكى اينكه عدم را به ماهيت چيزى بزنيم نه به وجود آن، مثل اينكه عدم زيد را تصور كنيم، و خود آن را معدوم فرض كنيم، نه او را بعد از آنكه موجود بود، اين قسم صرف يك تصور عقلى است كه هيچ شرى در آن متصور نيست، چون موضوع را كه مشترك ميان" بود" و" نبود" باشد تصور نكرده ايم تا نبودش شرى باشد.

بله ممكن است انسان عدم چيزى را مقيد به آن چيز كند مثلا عدم زيد موجود را تصور كند، و او را بعد از آنكه موجود شده معدوم فرض نمايد چنين عدمى شر هست و ليكن اين قسم عدم همان عدم ملكه اى است كه توضيحش خواهد آمد.

تصور دوم اينكه عدم چيزى را بالنسبه به چيز ديگرى اعتبار كنيم مانند نبود وجود واجبى براى موجودات امكانى، و نبود وجود انسانيت مثلا براى ماهيت ديگرى مانند اسب، و يا نداشتن نبات وجود حيوان

و نداشتن گاو وجود اسب را كه اين قسم عدم از لوازم ماهيات است، و امرى است اعتبارى نه مجعول و محقق.

قسم دوم از عدم همان عدم ملكه اى است كه در بالا بدان اشاره شد و آن عبارت است از فقدان و نبود كمال براى چيزى كه شان آن، داشتن آن كمال است، نظير انواع فسادها و نواقص و عيبها و آفات و امراض و دردها و ناگواريهايى كه عارض بر چيزى مى شود كه شان آن نداشتن اين نواقص و داشتن كمال مقابل آن است.

اين قسم از عدم شر است، و در امور مادى پيدا مى شود، و منشا آن هم قصورى است كه در استعدادهاى ماديات است كه البته اين قصور در همه به يك پايه نيست، بلكه مراتب مختلفى دارد، منظور اين است كه منشا اينگونه عدم ها كه شرند منبع قبض وجود يعنى ذات بارى تعالى نيست، و نمى شود آنها را به ساحت او نسبت داد چون علت عدم چيزى است مانند خود آن عدم، هم چنان كه علت وجود وجودى ديگر است، نه عدم.

پس آن چيزى كه در اينگونه امور توأم با شر مورد تعلق كلمه ايجاد اراده الهى قرار مى گيرد و قضاى الهى هم بالذات شامل آن مى شود، آن مقدارى است كه وجود به خود گرفته، و به عبارت ديگر استعداد و قابليت گرفتن وجود را داشته، و همان است كه مى توان گفت ______________________________________________________ صفحه ى 260

خدا خلق كرده، اراده الهى ايجادش نموده و قضاى الهى بر آن رانده شده.

و اما عدمهايى كه همراه آن است مستند به خدا نيست، بلكه مستند به نداشتن قابليت بيشتر خود او و قصور استعداد اوست، پس

چرا همان عدمها را هم مخلوق دانسته نسبت جعل و اضافه به آنها مى دهيم، از اين جهت است كه آميخته و متحد به آن مقدار وجود مى باشند.

و به بيانى روشن تر امور به پنج قسمند 1- آنها كه خير محضند 2- آنها كه خيرشان بيشتر از شرشان است 3- آنها كه خير و شرشان يكسان است 4- آنها كه شرشان بر خيرشان مى چربد 5- آنها كه شر محضند. از اين پنج قسم امور سه قسم آخرى آنها معقول نيست كه هستى به خود بگيرند زيرا هست شدن آنها مستلزم ترجيح بلا مرجح است و يا ترجيح مرجوح بر راجح.

و اگر حكمت الهى را كه از قدرت و علم واجبى او سرچشمه مى گيرد، و همچنين جود خدايى را كه هرگز آميخته با بخل نمى شود در نظر بگيريم حكم خواهيم كرد بر اينكه بر چنين خدايى واجب مى آيد كه فيض خود را به وجهى مصروف كند كه اصلح و شايسته تر براى نظام اتم است، و از امور پنجگانه گذشته دو تاى اولى را كه ايجاد كند كه عبارت بود از خير محض و آن ديگرى كه خيرش بيش از شرش مى باشد، زيرا اگر اولى را خلق نكند مرتكب شر محض شده، و اگر دومى را خلق نكند شر بيشتر را خلق كرده است.

بنا بر اين آنچه از شرور كه به نظر ما مى رسد نسبت به آنچه كه از خيرات به چشم مى خورد نادر و قليل است، و شر قليل به خاطر خير كثير تحقق يافته و ممكن نبود تحقق نيابد.

امام فخر رازى در اينجا دچار اشتباهى شده كه گفته است: اينكه حكما گفته اند:

" شرور اعدام اند و مستند به

خدا نيستند" حرف بيهوده اى است و با مسلك خود آنان منافات دارد كه خداى تعالى را علت تامه عالم مى دانند و اعتراف مى كنند كه انفكاك معلول از علت تامه محال است زيرا با چنين اعترافى خداى تعالى در كارهايش مجبور است، و اختيارى ندارد كه فلان كار را بكند و آن ديگرى را نكند، او خواه ناخواه علت هر چه هست را ايجاد مى كند چه خير و چه شر، نه اينكه سبك سنگين نموده راجح را خلق كند.

و اشتباه او در اين است كه نفهميده اين وجوب و خواه ناخواهى كه معلولات دارند عينا تاييد وجودشان را از قبل علت خود گرفته اند، وقتى وجوب مخلوق مانند وجودش عاريتى و از ناحيه خداى تعالى باشد ديگر معقول نيست همين معلول برگشته حاكم و قاهر بر علت خود شده و او را مجبور بر انجام عمل (ايجاد مخلوق) و تجديد حدود آن سازد.

در اينجا صاحب روح المعانى انصاف را از دست نداده نخست به بحث گذشته ما اشاره نموده و گفته است: مخفى نماند كه اين سخن بنا بر اين مذهب تمام است كه اراده خدا ______________________________________________________ صفحه ى 261

را در ايجاد و عدم ايجاد متساوى النسبة ندانيم، و او را بدون رعايت مصلحت و يا داعى ديگرى مجبور در كار خود بدانيم، و اين مذهب اشاعره است.

و گرنه اگر او را مختار بدانيم چه مانعى دارد كه در انتخاب خيرات و يا شرور اختيار داشته و هر كدام را كه بخواهد انجام دهد و ليكن چيزى كه هست حكما و اساطين اسلام مى گويند: افق اختيار خداى تعالى عالى تر از اين تصورات است، و امور عالم منوط به

قوانين كلى است و افعال او مربوط به حكمت ها و مصالحى است آشكار و نهان.

آن گاه مى گويد: و اما گفتار امام فخر كه گفته است:" فلاسفه بعد از آنكه قائل به جبر در افعال شده اند ديگر خوض و دقتشان در اين بحث از جمله فضوليها و گمراهى صرف است، زيرا پرسش از اينكه چرا فلان شر ايجاد شد نظير پرسش از اين است كه چرا آتش سوزندگى از خود بروز مى دهد، آرى سوزندگى از ذات آتش برمى خيزد نه از اختيارش" ناشى از تعصب اوست.

زيرا محققين از حكما و فلاسفه قائل به جبر نبوده بلكه اختيار را اثبات كرده اند، و هرگز صدور افعال خدايى از خداى تعالى را مانند صدور سوزندگى از آتش جبرى نمى دانند.

و به فرض هم كه گفتار وى را قبول نموده و همه را جبرى مذهب بدانيم تازه باز بحثشان در اين مساله فضولى نيست، زيرا باز هم جاى اشكال هست كه با اينكه خداى تبارك و تعالى خير محض است و تركيبى در ذات او نيست ديگر چه معنا دارد كه در عالم شرور پيدا شود، مگر خداوند مركب از دو جهت- خير و شر- است تا خيرات را ناشى از آن جهتش و شرور را صادر از اين جهتش بدانيم، آرى حكما و لو به گفته او جبرى مذهب باشند به محض اينكه به اين مساله برمى خورند فورا به ذهنشان مى آيد كه پس افتراء مجوسيها درست است كه يك مبدأ براى شرور و يكى براى خيرات قائلند، و لذا براى رهايى از اين اشكال به خود اجازه داده اند كه وارد اين بحث شده و آن را حلاجى كنند، پس بحث ايشان

نه تنها فضولى نيست كه فضل است.

" قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلًا".

" شاكله"- به طورى كه در مفردات گفته- از ماده شكل مى باشد كه به معناى بستن پاى چارپا است، و آن طنابى را كه با آن پاى حيوان را مى بندند" شكال" (به كسر شين) مى گويند، و" شاكله" به معناى خوى و اخلاق است، و اگر خلق و خوى را شاكله خوانده اند بدين مناسبت است كه آدمى را محدود و مقيد مى كند و نمى گذارد در آنچه مى خواهد آزاد ______________________________________________________ صفحه ى 262

باشد، بلكه او را وادار مى سازد تا به مقتضا و طبق آن اخلاق رفتار كند «1».

و در مجمع البيان گفته است:" شاكله" به معناى طريقت و مذهب است وقتى گفته مى شود: اين طريق داراى شاكله ها است معنايش اين است كه" هر جميعتى از آن راه ديگرى براى خود جدا كرده اند". گويا" طريقه" و" مذهب" را از اين جهت" شاكله" خوانده اند كه رهروان و منسوبين به آن دو خود را ملتزم مى دانند كه از آن راه منحرف نشوند «2».

بعضى ديگر گفته اند كه" شاكله" از شكل (به فتحه شين) است كه به معناى مثل و مانند است، بعضى ديگر گفته اند: اين كلمه از شكل (به كسر شين) گرفته شده كه به معناى هيات و فرم است.

و به هر حال آيه كريمه عمل انسان را مترتب بر شاكله او دانسته به اين معنا كه عمل هر چه باشد مناسب با اخلاق آدمى است چنانچه در فارسى گفته اند" از كوزه همان برون تراود كه در اوست" پس شاكله نسبت به عمل، نظير روح جارى در بدن است كه بدن با اعضا و اعمال

خود آن را مجسم نموده و معنويات او را نشان مى دهد.

و اين معنا هم با تجربه و هم از راه بحثهاى علمى به ثبوت رسيده كه ميان ملكات نفسانى و احوال روح و ميان اعمال بدنى رابطه خاصى است، و معلوم شده كه هيچوقت كارهاى يك مرد شجاع و با شهامت با كارهايى كه يك مرد ترسو از خود نشان مى دهد يكسان نيست، او وقتى به يك صحنه هول انگيز برخورد كند حركاتى كه از خود بروز مى دهد غير از حركاتى است كه يك شخص شجاع از خود بروز مى دهد و همچنين اعمال يك فرد جواد و كريم با اعمال يك مرد بخيل و لئيم يكسان نيست.

و نيز ثابت شده كه ميان صفات درونى و نوع تركيب بنيه بدنى انسان يك ارتباط خاصى است، پاره اى از مزاجها خيلى زود عصبانى مى شوند و به خشم در مى آيند، و طبعا خيلى به انتقام علاقمندند، و پاره اى ديگر شهوت شكم و غريزه جنسى در آنها زود فوران مى كند، و آنان را بى طاقت مى سازد، و به همين منوال ساير ملكات كه در اثر اختلاف مزاجها انعقادش در بعضى ها خيلى سريع است، و در بعضى ديگر خيلى كند و آرام.

[بنيه بدنى، صفات اخلاقى و محيط اجتماعى در حد اقتضاء، و نه عليت تامه- در اعمال آدمى اثر دارد (كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ)]

و با همه اينها، دعوت و خواهش و تقاضاى هيچيك از اين مزاجها كه باعث ملكات _______________

(1) مفردات راغب، ماده" شكل".

(2) مجمع البيان، ج 4، جزء 15، ص 90. ______________________________________________________ صفحه ى 263

و يا اعمالى مناسب خويش است از حد اقتضاء تجاوز نمى كند به اين معنا كه خلق و خوى هر

كسى هيچ وقت او را مجبور به انجام كارهاى مناسب با خود نمى كند، و اثرش به آن حد نيست كه ترك آن كارها را محال سازد، و در نتيجه، عمل از اختيارى بودن بيرون شده و جبرى بشود خلاصه اينكه شخص عصبانى در عين اينكه عصبانى و دچار فوران خشم شده، باز هم مى تواند از انتقام صرفنظر كند، و شخص شكمباره باز نسبت به فعل و ترك عمل مناسب با خلقش اختيار دارد، و چنان نيست كه شخص شهوتران در آنچه كه به مقتضاى دعوت شهوتش مى كند مجبور باشد، هر چند كه ترك عمل مناسب با اخلاق و انجام خلاف آن دشوار و در پاره اى موارد در غايت دشوارى است.

كلام خداى تعالى اگر كاملا مورد دقت قرار گيرد اين معانى را تاييد مى كند، آرى اين خداى سبحان است كه مى فرمايد:" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً" «1» كه اگر اين آيه را با آيات دال بر عموميت دعوت هاى دينى از قبيل آيه" لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" «2» مجموعا مورد دقت قرار دهيم اين معنا را مى رساند كه بنيه انسانى و صفات درونى او در اعمالش اثر دارد اما تنها به نحو اقتضا نه به نحو عليت تامه، و اگر خواننده قدرى دقت كند مطلب روشن است.

و چگونه چنين نباشد و صفات درونى علت تامه اعمال بدنى باشد و حال آنكه خداى تعالى دين را امرى فطرى دانسته كه خلقت تبديل ناپذير انسان از آن خبر مى دهد هم چنان كه فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ

الْقَيِّمُ" «3» و نيز فرموده:" ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ" «4».

و معنا ندارد كه هم فطرت آدمى او را به سوى دين حق و سنت معتدل دعوت كند، و خلقت او وى را به سوى شر و فساد و انحراف از اعتدال بخواند آن هم به نحو عليت تامه كه قابل تخلف نباشد.

_______________

(1) و زمين پاك و پاكيزه بيرون مى آيد زراعت او به فرمان پروردگار آن خوب و با نفع و آن زمين كه ناپاك است بيرون نمى آيد نبات آن مگر در حالتى كه اندك و بى نفع است. سوره اعراف، آيه 58.

(2) تا شما را و هر كه دعوتم به گوشش بخورد انذار كنم. سوره انعام، آيه 19.

(3) پس راست گردان روى خود را براى دين در حالى كه مايل باشى از همه اديان باطل به دين حق ملازم باش ملت اسلام را آن ملت اسلامى كه آفريد خداى تعالى مردم را بر آن ملت هيچ تغييرى نيست مر خلق خداى تعالى را اين فطرت دين مستقيم است. سوره روم، آيه 30.

(4) آن گاه راه دين را براى همه هموار كرد. سوره عبس، آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 264

[بيان اينكه سعادت و شقاوت ضرورى و تغيير ناپذير نيست و اكتسابى و از آثار اعتقادات و اعمال انسان مى باشد]

و اينكه بعضى گفته اند سعادت و شقاوت دو امر ذاتى است كه هرگز از ذات تخلف نمى پذيرد، و مانند جفت بودن عدد چهار و فرد بودن عدد سه است، و يا اينكه گفته اند مساله سعادت و شقاوت مربوط به قضاء مقرر شده ازلى است، و مساله دعوت براى اتمام حجت است هم چنان كه فرمود:" لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ

وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ" «1» نه اينكه شقى را از شقاوت برگرداند و به اميد اين باشد كه كسى از آنچه در ازل برايش نوشته شده دست بردارد، زيرا آنچه كه نوشته شده، نوشته شده است و ديگر قابل تحول نيست، حرف غلطى است.

و جوابش همان اتمام حجتى است كه خود اعتراف كردند، زيرا همين آيه شريفه مى رساند كه سعادت براى سعيد و شقاوت براى شقى ضرورى و غير قابل تغيير نيست، آرى اگر از لوازم ذات بودند ديگر براى رساندن لازمه ذات به ذات، حاجت و نيازى به حجيت نبود، چون ذاتيات دليل و حجت بردار نيستند، و همچنين اگر سعادت و شقاوت به قضاى حتمى لازم ذات شده باشند نه اينكه خود لازمه ذات باشند باز هم اتمام حجت لغو بود، بلكه حجت به نفع مردم و عليه خداى تعالى مى بود، چون او بود كه شقى را شقى خلق كرد و يا شقاوت را برايش نوشت، پس همين كه مى بينيم خداى تعالى عليه خلق اقامه حجت مى كند، بايد بفهميم كه هيچيك از سعادت و شقاوت ضرورى و لازمه ذات كسى نيست، بلكه از آثار اعمال نيك و بد او و اعتقادات حق و باطل اوست.

علاوه بر اين ما مى بينيم كه انسان به حكم فطرتش (نه به سفارش غير) براى رسيدن به مقاصدش به تعليم و تعلم و تربيت و انذار و تبشير و وعد و وعيد و امر و نهى و امثال آن دست مى زند، و اين خود روشن ترين دليل است بر اينكه انسان بالفطرة خود را مجبور به يكى از دو سرنوشت سعادت و شقاوت نمى داند، بلكه خود را همواره در

سر اين دو راه متحير مى بيند، و احساس مى كند كه انتخاب هر يك كه بخواهد در اختيار و قدرت اوست، و نيز احساس مى كند كه هر يك از آن دو را اختيار كند پاداشى مناسب آن خواهد داشت هم چنان كه خداى تعالى هم فرموده" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى «2».

تا اينجا به يك نوع ارتباط اشاره شد كه عبارت بود از ارتباط ميان" اعمال" و" اخلاق" و" ذات" در اين ميان يك نوع ارتباط ديگرى است كه در ميان اعمال و ملكات _______________

(1) سوره انفال، آيه 42.

(2) و اين كه نيست مر آدمى را مگر جزاى آنچه خود سعى كرده و اين كه سعى خود را زود باشد كه در صحراى محشر ببيند پس جزا داده شود به آن سعى جزاى تمام. سوره نجم، آيه 39- 41. ______________________________________________________ صفحه ى 265

آدمى و ميان اوضاع و احوال جو زندگى او و عوامل خارج از ذات او است كه در ظرف زندگى او حكمفرما است مانند آداب و سنن و رسوم و عادتهاى تقليدى، زيرا اينها نيز آدمى را به موافقت خود دعوت نموده، و از هر كارى كه با آنها ناسازگار است و همچنين از مخالفت با آنها بازمى دارد، و چيزى نمى گذرد كه يك صورت جديدى در نظر انسان منعكس مى سازد كه از مخالفت آن وحشت نموده و مخالفت با آن را شناى بر خلاف جريان آب تصور مى كند، و قهرا اعمالش با اوضاع و احوال محيط و جو زندگى اجتماعيش تطبيق مى گردد.

اين رابطه نيز غالبا تا حد اقتضاء مى رسد و از آن تجاوز

نمى كند، و ليكن گاهى آن چنان ريشه دار و پاى برجا مى شود كه ديگر اميدى به از بين رفتن آن نمى ماند، به خاطر اينكه در اثر مرور زمان ملكاتى- يا رذيله و يا فاضله- در قلب رسوخ پيدا مى كند و در كلام خداى تعالى هم اشاره به آن آمده، مانند آنجا كه مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ" «1» و همچنين آياتى ديگر.

و ليكن با اين حال باز صحت تكليف و صحت اقامه حجت عليه چنين افراد و دعوت و انذار و تبشير آنان جايى نمى رود، و هنوز دعوت آنان صحيح است، به خاطر اينكه اگر تاثير دعوت در آنان محال و ممتنع شده، بارى امتناع تاثير آن، به خاطر سوء اختيار خود آنان است، و اين معروف است كه امتناع با اختيار منافى با اختيار نيست (هم چنان كه توبيخ كسى كه انتحار كرده و دارد مى ميرد باز هم صحيح است هر چند كه ديگر راهى براى بازگشت ندارد، زيرا اين راه نداشتن را خود براى خود درست كرده).

بنا بر اين، از آنچه گذشت- هر چند كه طولانى شد- اين معنا به دست آمد كه آدمى داراى يك شاكله نيست، بلكه شاكله ها دارد، يك شاكله آدمى زائيده نوع خلقت و خصوصيات تركيب مزاج اوست، كه شاكله اى شخصى و خلقتى است، و از فعل و انفعالهاى جهازات بدنى او حاصل مى شود مانند خود مزاج او كه يك كيفيت متوسطه اى است كه از فعل و انفعالهاى كيفيتهاى متضاد با يكديگر حاصل مى شود.

شاكله ديگر او خصوصياتى است كه خلقى كه علاوه

بر شاكله، كه از ناحيه تاثير عوامل خارج از ذاتش در او پديد مى آيد.

و آدمى به هر شاكله اى كه باشد و هر صفت روحى كه داشته باشد اعمالش بر طبق _______________

(1) كافران را يكسان است بترسانى يا نترسانى ايمان نخواهند آورد خدا بر دلها و گوشهاى آنان مهر نهاده و بر چشمهاى آنها پرده افكنده شده. سوره بقره، آيه 6 و 7. ______________________________________________________ صفحه ى 266

همان شاكله و موافق با فعليات داخل روحش از او سر مى زند، و اعمال بدنى او همان صفات و فعليات روحى را مجسم مى سازد، هم چنان كه انسان متكبر مغرور اين صفات روحيش از سراپاى گفتار و سكوت و قيام و قعود و حركت و سكونش مى بارد و شخص خوار و ذليل و مسكين از تمامى حركات و سكناتش ذلت به چشم مى خورد، و همچنين شجاع با ترسو، و سخى با بخيل و صبور با عجول و هر صاحب صفتى با فاقد آن صفت از نظر كردار و رفتار متفاوت است، و چگونه نباشد و حال آنكه گفتيم عمل خارجى مجسمه صفات درونى است و بقول معروف ظاهر عنوان باطن و صورت دليل بر معنا است.

كلام خداى سبحان هم اين معنا را تصديق نموده و حجت هاى خود را بر همين اساس چيده است، از آن جمله مى فرمايد" وَ ما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ وَ لَا الظُّلُماتُ وَ لَا النُّورُ وَ لَا الظِّلُّ وَ لَا الْحَرُورُ وَ ما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَ لَا الْأَمْواتُ" «1» و نيز مى فرمايد" الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ وَ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ ..." «2» و امثال اين از آيات بسيارى ديگر.

" كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ"- پس

اين جمله به هر معناى كه حمل شود معناى محكمى دارد، جز اينكه اتصالش به آيه" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" و نيز واقع شدنش در سياق اين معنا كه خداى سبحان مؤمنين را بهره داده و با قرآن كريم و دعوت حقه اش شفا مى دهد و از همين راه ستمگران را خسران مى بخشد اين احتمال را به ذهن نزديك مى كند كه شايد مراد از شاكله، شاكله به معناى دوم باشد كه همان شخصيت روحى است كه از مجموع غرائزش و عوامل خارجيش به دست مى آيد.

گويى كه خداى تعالى بعد از آنكه فرمود مؤمنين از كلام او شفا و رحمت استفاده نموده و ظالمين از آن محرومند، و بلكه استفاده شان از قرآن بيشتر شدن خسران ايشان است، كسى اعتراض كرده است كه چرا بايد ميان بندگانش فرق بگذارد، اعتراض ديگر اينكه اگر اين تفاوت را قائل نمى شد و قرآن را بر هر دو فرقه شفا و رحمت قرار مى داد غرض رسالت _______________

(1) هرگز (كافر تاريك جان) كور و (مؤمن روشن روان) بينا يكسان نيست، و هيچ ظلمت با نور مساوى نخواهد بود و هرگز آفتاب و سايه هم مرتبه نباشد و ابدا زندگان با مردگان برابر نيستند. سوره فاطر، آيه 22.

(2) زنان بدكار و ناپاك شايسته مردانى بدين وصفند و مردان زشت كار و ناپاك نيز شايسته زنانى بدين وصفند، و بالعكس زنان پاكيزه نيكو لايق مردانى چنين و مردان پاكيزه نيكو لايق زنانى همين گونه اند و اين پاكيزگان از سخنان بهتانى كه ناپاكان در باره آنان گويند منزهند و از خدا برايشان آمرزش مى رسد و رزق آنها

نيكو است. سوره نور، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 267

بهتر حاصل مى شد و به حال دعوت نافع تر بود و چرا چنين تفاوتى قائل شد، لذا در آيه مورد بحث رسول گرامى خود را دستور مى دهد كه ايشان را پاسخ دهد.

به وى مى فرمايد تا به ايشان بگويد:" كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ" يعنى ما تفاوت قائل نشده ايم اين خود مردمند كه اعمالشان بر طبق شاكله و فعاليت هاى موجودشان صادر مى شود، آن كس كه داراى شاكله معتدل است راه يافتنش به سوى كلمه حق و عمل صالح و برخوردارى از دين قدرى آسانتر است، و آن كس كه شاكله ظالم و سركشى دارد، او هم مى تواند به سوى كلمه حق و دين راه يابد اما براى او قدرى دشوارتر است، و بيشتر به آن راه نمى آيد و در نتيجه از شنيدن دعوت دين حق، جز خسران عايدش نمى شود.

و خدايى كه پروردگار شما و داناى به اسرار و نهانهاى شما و مدبر امر شما است بهتر مى داند كه چه كسى شاكله معتدل دارد و چه كسى شاكله عادل و كدام آسانتر به راه حق مى افتد و به استفاده و بهره مند شدن از نعمت دين نزديك تر است، و همچنين آن پيغمبرى كه خداى عليم به او خبر داده و او را واقف ساخته و مى داند كه مؤمنين راه يابنده ترند، و در نتيجه شفا و رحمت هم مختص آنان خواهد بود، و از قرآن براى ظالمان چيزى جز بيشتر شدن خسران نمى ماند، مگر آنكه از ظلم دست بردارند و از قرآن منتفع شوند.

از همين جا معلوم مى شود كه نكته تعبير به صيغه افعل تفضيل در كلمه" اهدى" چه بوده است، چون همانطور

كه گفتيم شاكله و صفات درونى در دعوت به آنچه تقاضا دارد دعوت لازم و حتمى نيست كه نتوان از آن تخلف كرد، خلاصه آن كسى كه شاكله ظلم دارد هر چند شاكله اش او را به سوى كارهاى زشت دعوت مى كند الا اينكه هر چه مى كند بطور حتم نيست باز هم مى تواند و لو به سختى و كندى راه هدايت را پيش بگيرد چيزى كه هست دارنده شاكله عدالت، تندتر در اين راه پيش مى رود.

امام فخر رازى در تفسير خود مطلبى دارد و خلاصه اش اين است كه مى گويد: آيه شريفه دلالت مى كند بر اينكه نفوس ناطقه انسانى اصلا در ماهيت هايشان با هم مختلفند، چون در آيه قبلى مى فرمود قرآن نسبت به بعضى از نفوس فائده، شفا و رحمت را مى بخشد، و در بعضى ديگر خسارت و خوارى را، آن گاه دنباله اش فرموده" قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ" و معنايش اين است كه لائق به اين نفوس ظاهره و پاكيزه اين است كه از قرآن آثار ذكاء و كمال بگيرد و در نفوسى كه شاكله ظلم و كدورت دارد، لايق براى آن همين است كه از قرآن آثار خزى و ضلالت بگيرد، هم چنان كه آفتاب نمك را كه سفت است سفت تر مى كند، و روغن را كه نرم است نرمتر مى سازد جامه رنگرز متقلب را سفيدتر و سيه رويى او را بيشتر ______________________________________________________ صفحه ى 268

مى كند.

آن گاه مى گويد: البته اين حرف وقتى صحيح است كه ارواح و نفوس در مرحله ذات و ماهيت هم مختلف باشند، بعضى صاف و نورانى باشد و قرآن كريم نورى بر نور آن بيفزايد، و بعضى ديگر كدر و ظلمانى باشد كه در

نتيجه قرآن كريم ضلالتى بر ضلالت و ذلتى بر ذلتشان بيفزايد «1».

اشكال كلام وى اين است كه اگر حجتى اقامه كرد بر اينكه نفوس بعد از رسوخ ملكات در آنها هر يك به صورت يكى از آن ملكات در آمده و غير آن ديگرى مى شود باز حرفى بود، و اما او چنين نكرده بلكه اين حجت را براى نفوس ساده اقامه كرده است و حال آنكه نفوس ساده و بى ملكه يعنى قبل از رسوخ ملكات در آنها اختلافى با هم نداشتند و اگر هم آثار مختلفى داشته باشند به طور حتم و ضرورى و جبرى نيست، تا حجت نامبرده در آنها جريان يابد. و خواننده عزيز به ياد دارد كه آيه شريفه متعرض حال آدمى بعد از پيدا شدن شاكله و شخصيت خلقيه است كه از مجموع غرائز و عوامل خارجيه مؤثره حاصل مى شود، و آدمى را به يك نوع عمل دعوت مى كند البته دعوت بطور اقتضاء نه به طور جبر و حتم (دقت فرمائيد).

بحث فلسفى [(در باره سنخيت وجودى و رابطه ذاتى بين فعل و علت فاعلى)]

حكما گفته اند كه ميان فعل و فاعلش كه عنوان معلول و علت را دارند سنخيتى وجودى و رابطه اى ذاتى است كه با آن رابطه وجود عمل طورى جلوه مى كند كه گويا يك مرتبه نازله و درجه اى پائين تر از وجود فاعل است، همچنين يعنى سنخيت و رابطه مذكور و به عكس وجود فاعل را چنان جلوه مى دهد كه گويا مرتبه عاليه اى از وجود فعل است، بلكه بنا بر اصالت وجود و تشكيك آن نيز، مطلب از همين قرار است.

به اين بيان كه گفته اند اگر ميان فعل كه معلول

است و فاعل كه علت است هيچ ارتباط و مناسبتى ذاتى و خصوصيتى واقعى كه اين فعل را مختص آن فاعل و آن فاعل را مختص اين فعل كند وجود نداشت مى بايست نسبت فاعل به فعلش با نسبت او به غير آن فعل برابر باشد، همچنين نسبت فعل به فاعل و غير فاعل يكسان باشد، و بنا بر اين ديگر معنا ندارد كه فعلى را به فاعل معينى نسبت دهيم.

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 36. ______________________________________________________ صفحه ى 269

[وجود رابطه و سنخيت بين فعل و فاعل از نظر قرآن

نظير اين برهان در معلول بالنسبة به سائر علل جريان داشته اثبات مى كند كه ميان علت ها و معلولها نيز سنخيت و رابطه وجود برقرار است، و علت فاعلى از آنجايى كه اقتضا دارد وجود معلول را و وجود دهنده آن است.

ذات نايافته از هستى بخش *** كى تواند كه شود هستى بخش ناگزير بايد خودش واجد كمال وجودى معلول باشد، و همچنين معلوم ممثل و مجسم كننده وجود علت باشد (البته در مرتبه نازله اى).

همين معنا را مرحوم صدر المتالهين به وجهى دقيق و لطيف تر بيان فرموده، و آن اين است كه معلول در هست شدن محتاج علت فاعلى است و ذاتش وابسته و مربوط به آن است، و با اينكه اين فقر جزء ذات معلول است ديگر معنا ندارد كه از مرحله ذاتش عقب افتاده و بعد از وجود آن پيدا شود، و جداى از هم باشند، چه در چنين صورتى ذات معلول، بى نياز از علت، و خود، مستقل از آن مى بود، و در چنين فرضى ديگر معلول نبود، و اين خود خلف فرض است، چون

فرض ما معلول بودن معلول است، پس وقتى ذات معلول جداى از فقر نبوده، و فقر عين ذاتش شد پس از وجود جز وجودى رابط و غير مستقل بهره اى ندارد، و وجودش عين ربط با علت است، و آن استقلالى كه آدمى در بدو نظر در وجود او مى بيند در حقيقت استقلال او نيست، بلكه استقلال علت او است كه در او مشاهده مى كند، پس بنا بر اين وجود معلول از وجود علت خود حكايت نموده و آن را در همان حدى كه خود از وجود دارد مجسم مى سازد.

دنباله بحث سابق از نظر قرآن دقت در آيات قرآنى ترديدى براى انسان باقى نمى گذارد كه قرآن كريم موجودات را با همه اختلافى كه در نسخه آنها و در نوع آنها وجود دارد آيات خداى تعالى دانسته كه اسماء و صفات او را مجسم مى سازند، و هيچ موجودى نيست مگر آنكه هم در اصل وجودش و هم در هر جهتى از جهات كه در وجودش فرض شود آيت خداى تعالى و اشاره كننده به ساحت عظمت و كبريايى اوست، و آيت كه به معناى علامت يعنى دلالت كننده است، از جهت اينكه آيت است وجودش وجود مرآت و آينه اى است كه فانى در صاحب آيت است و بى او استقلال ندارد زيرا اگر در وجودش يا جهتى از جهات وجودش مستقل مى بود ديگر از اين جهت آيت و نشانگر و دلالت كننده به سوى او نبود و اين خلف فرض است زيرا فرض كرديم كه وجود موجودات و تمامى جهات وجودشان آيات خدايند. ______________________________________________________ صفحه ى 270

بنا بر اين موجودات از اين جهت كه مخلوق اويند افعال او

هستند، افعالى كه با هستى خود و صفات هستى خود هستى خداى را حكايت مى كنند، صفات علياى او را نشان مى دهند، و اينكه گفتيم فعل هميشه هم سنخ فاعل است همين معنا است نه اينكه فعل واجد هويت فاعل بوده و مانند حقيقت ذات او باشد، زيرا اين حرف با بداهت و ضرورت مخالف است.

[بيان آيات

[معناى" روح" و مراد از" امر خدا" و توضيح اينكه روح از امر خدا است

" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا".

كلمه" روح" به طورى كه در لغت معرفى شده به معناى مبدأ حيات است كه جاندار به وسيله آن قادر بر احساس و حركت ارادى مى شود و به لفظ" روح" هم ضمير مذكر بر مى گردد و هم مؤنث و چه بسا در استعمال اين كلمه جواز صادر شده كه مجازا در امورى كه به وسيله آنها آثار نيك و مطلوبى ظاهر مى شود اطلاق بكنند، چنان كه علم را حيات نفوس مى گويند چنانچه خداى تعالى هم فرمود:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ" «1» كه مقصود از آن زنده كردن، هدايت نمودن به سوى ايمان است، و در آيه شريفه" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ" «2» هم از همين باب جمعى روح را به وحى تفسير كرده اند و همچنين آيه" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" «3» كه مراد از آن قرآن است كه آن نيز وحى است، و گفته اند كه اگر خدا قرآن و وحى را روح ناميده از اين باب بوده كه نفوس مرده به وسيله آن حيات و زندگى مى يابند هم چنان كه روح معروف

مايه حيات جسدهاى مرده است.

و به هر حال كلمه" روح" در بسيارى از آيات مكى و مدنى تكرار شده، و در همه جا به اين معنايى كه در جانداران مى يابيم و مبدأ حيات و منشا احساس و حركت ارادى است نيامده، مثلا يك جا فرمود:" يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا" «4» و نيز فرموده" تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ" «5» كه بدون ترديد مراد از آن در اين دو آيه غير روح حيوانى و غير ملائكه است، و قبلا هم روايتى از على (ع) نقل كرديم كه آن جناب به آيه" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ" «6» استدلال فرموده بود بر اينكه روح _______________

(1) كسى كه مرده بود زنده اش كرديم. سوره انعام، آيه 122.

(2) ملائكه با امر او روح را مى آورند. سوره نحل، آيه 2.

(3) و اينچنين روحى از امر خود را به تو وحى كرديم. سوره شورى، آيه 52.

(4) روزى كه روح و ملائكه به صف مى ايستند. سوره نبا، آيه 38.

(5) ملائكه و روح در آن شب به امر پروردگارشان هر چيزى را نازل مى كنند. سوره قدر، آيه 4.

(6) خدا فرشتگان و روح را به امر خود بر هر كه از بندگان خواهد مى فرستد ... سوره نحل، آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 271

غير از ملائكه است.

و نيز قرآن كريم كه يك جا آن را به" قدس" و جايى ديگر به" امانت" توصيف كرده است- و به زودى خواهد آمد- به خاطر اين است كه چون روح از خيانت و قذارتهاى مادى و پليديهاى معنوى و از معايب و امراضى كه روحهاى انسانى آلوده به

آنها است پاك و منزه است.

و اين روح هر چند غير از ملائكه است، ليكن جز در امر وحى و تبليغ- هم چنان كه از آيه" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ ..." «1» استفاده مى شود- همراه ملائكه هست.

از سوى ديگر مى بينيم يك جا آورنده قرآن را به نام جبرئيل معرفى نموده و مى فرمايد:

" قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ" «2» و در جاى ديگر همين جبرئيل را روح الامين خوانده و آورنده قرآنش ناميده و فرموده:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" «3» و نيز فرموده:" قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ" «4» و روح را كه به وجهى غير ملائكه است به جاى جبرئيل كه خود از ملائكه است آورنده قرآن دانسته است، پس معلوم مى شود جبرئيل آورنده روح است و روح حامل اين قرآن خواندنى است.

از همين جا آن گره و مشكلى كه در آيه" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" «5» بود حل مى شود، و معلوم مى گردد كه مراد از" وحى روح" در آيه مزبور نازل كردن روح القدس است به رسول خدا (ص)، و نازل كردن روح القدس براى آن جناب همان وحى قرآن است به او، چون همانطور كه بيان شد حامل قرآن روح القدس است، پس اجبارى نيست كه ما هم مانند بعضى كه در چند سطر قبل نقل كرديم مراد از روح را در آيه شريفه قرآن بگيريم.

_______________

(1) خدا فرشتگان و روح را به امر خود بر هر كه از بندگان خواهد مى فرستد ... سوره نحل، آيه 2.

(2) بگو اى پيامبر

هر كه با جبرئيل دشمن است [با خدا دشمن است زيرا او به فرمان خدا قرآن را به قلب پاك تو رساند. سوره بقره، آيه 97.

(3) جبرئيل (روح الامين) نازل گردانيد و آن را بر قلب تو فرود آورده تا به حكمت و اندرزهاى آن خلق را متذكر ساخته و از عقاب خدا بترسانى (و مردم را) به زبان عربى فصيح (هدايت كنى). سوره شعراء، آيه 195.

(4) بگو روح القدس از ناحيه پروردگارت آورده. سوره نحل، آيه 102.

(5) و همين گونه ما روح خود را به فرمان خويش براى وحى به تو فرستاديم. سوره شورى، آيه 52. ______________________________________________________ صفحه ى 272

و اگر نسبت وحى را به روح داد و فرمود روح را به تو وحى كرديم با اينكه روح از موجودات عينى و از اعيان خارجى است و وحى به معناى كلام پنهان است، از اين باب است كه اين سلسله از موجودات يعنى ارواح كه موجوداتى طاهر و مقدسند همانطور كه موجوداتى مقدس از خلق خدا هستند يكى از كلمات خداى تعالى نيز هستند همانطورى كه در قرآن عيسى بن مريم را كلمه خدا ناميده و فرموده:" وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ" «1».

پس روح را از اين رو كلمه ناميده كه مانند ساير كلمات بر مراد صاحب خود دلالت مى كند و وقتى جائز باشد روح را كلمه بناميم پس جائز خواهد بود كه آن را وحى نيز بناميم، و اگر در آن آيه عيسى بن مريم را كلمه اى از خود (كلمه منه) دانسته بدين جهت بوده كه پيدايش عيسى به وسيله كلمه" ايجاد" بوده بدون اينكه سببهاى عادى كه در تكون

انسان دخالت دارند در او دخالت داشته و واسطه شده باشند، به شهادت اينكه خود قرآن صريحا فرموده:" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «2».

خداى سبحان براى روشن كردن و واضح نمودن حقيقت روح اين را نيز فرموده:" قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" و ظاهر از كلمه" من" اين است كه حقيقت جنس را معنا مى كند هم چنان كه اين كلمه در ساير آيات وارده در اين باب بيانيه است، مانند آيه" يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ" «3» و آيه" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ" «4» و آيه" أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" «5» و آيه" تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ" «6» كه در همه اينها كلمه من مى فهماند روح از جنس و سنخ امر است.

آن گاه امر را بيان كرده و مى فرمايد:" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «7» كه در درجه اول مى فهماند امر او عبارت است از

_______________

(1) و كلمه اى و روحى از خود كه به مريم القاء نمود. سوره نساء، آيه 171.

(2) همانا مثل خلقت عيسى از جانب خدا مثل خلقت آدم ابو البشر است كه خدا او را از خاك بساخت سپس بدان خاك گفت بشرى به حد كمال باش چنان گشت. سوره آل عمران، آيه 59.

(3) القاء مى كند روح را از امر خود. سوره مؤمن، آيه 5.

(4) خدا فرشتگان و روح را به امر خود نازل مى كند. سوره نحل، آيه 2.

(5) به همين گونه ما روح خود را به فرمان خويش براى وحى به تو فرستاديم. سوره

شورى، آيه 52.

(6) در اين شب فرشتگان و روح به اذن خدا (بر امام عصر) از هر فرمان نازل گرداند. سوره القدر، آيه 4.

(7) فرمان خدا نافذ خدا (در عالم) چون اراده خلقت چيزى را كند به محض اينكه گويد موجود باش بلافاصله موجود خواهد شد، پس منزه و پاك خدايى كه ملك و ملكوت هر موجود بدست قدرت او و بازگشت شما همه خلايق به سوى او است. سوره يس، آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 273

كلمه" كن" كه همان كلمه ايجادى است كه عبارت از خود ايجاد است و ايجاد هم عبارت است از وجود هر چيز، ليكن نه از هر جهت بلكه وجود هر چيز از جهت استنادش به خداى تعالى و اينكه وجودش قائم به ذات است، اين معناى امر خدا است، و از جمله دليلهايى كه مى رساند وجود اشياء از جهت استنادش به ذات پروردگار و با قطع نظر از اسباب وجودى ديگر كلام خدا هستند آيه ذيل است كه مى فرمايد:" وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ" «1» كه امر خداى را بعد از آنكه يگانه معرفى نموده به لمح بصر تشبيه نموده است كه منظور از آن نفى تدريجى بودن است و از آن فهميده مى شود كه موجودات خارج با اينكه تدريجا و به وسيله اسباب مادى موجود گشته و منطبق بر زمان و مكان هستند معذلك جهتى دارند كه آن جهت عارى از تدريج، و خارج از حيطه زمان و مكان است و از اين جهت امر خدا و قول و كلمه او شمرده شده است و اما از جهت اينكه در مسير سلسله علل و اسباب قرار داشته

و بر زمان و مكان منطبق مى گردد از اين جهت امر خدا نيست بلكه خلق خداست هم چنان كه فرمود:" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ" «2» پس امر، عبارت است از وجود هر موجود از اين نقطه نظر كه تنها مستند به خداى تعالى است، و خلق، عبارت است از وجود همان موجود از جهت اينكه مستند به خداى تعالى است با وساطت علل و اسباب.

اين معنا از كلام ديگر خداى سبحان به خوبى استفاده مى شود كه فرمود" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «3» زيرا در اين آيه نخست خلقت آدم را ذكر نموده و ارتباط آن را با خاك كه يكى از اسباب است بيان مى كند سپس همان وجود را بدون ارتباطش به چيزى با تعبير" كن" خاطر نشان مى سازد (دقت فرمائيد).

و همچنين نظير اين آيه است آيه" ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً ... ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ" «4» زيرا ايجاد

_______________

(1) و فرمان ما در عالم يكى است در سرعت به مانند چشم به هم زدنى انجام يابد. سوره قمر، آيه 50.

(2) آگاه باشيد كه ملك آفرينش خاص خدا است و حكم نافذ فرمان او است. سوره اعراف، آيه 54.

(3) همانا مثل خلقت عيسى (در خارق العاده بودن) از جانب خدا مثل خلقت آدم ابو البشر است كه خدا او را از خاك بساخت سپس بدان خاك گفت بشرى به حد كمال باش چنان گشت. سوره آل عمران، آيه 59.

(4) پس آن گاه او را نطفه گردانيده و در جاى استوار (صلب و رحم) قرار داديم

آن گاه نطفه را علقه و علقه را گوشت پاره و باز آن گوشت را استخوان و سپس بر استخوانها گوشت پوشانيديم پس از آن خلقتى ديگر انشاء نموديم. سوره مؤمنون، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 274

خداى سبحان را كه منسوب به خود او است و سلسله علل، تخلل و واسطه نيستند خلق ديگرى ناميده.

از همه آنچه كه گفته شد اين معنا به دست آمد كه امر عبارت است از كلمه ايجاد آسمانى يعنى فعل مختص به ذات او و اسباب و علل واسطه و تخلل نيستند و اين امر به مقياس زمان و مكان و هيچ خصيصه مادى ديگرى اندازه گيرى نمى شود.

و در درجه دوم اين معنا را خاطر نشان مى سازد كه امر او در هر چيز عبارت است از ملكوت آن چيز، و فراموش نشود كه ملكوت، ابلغ از ملك است بنا بر اين براى هر موجودى ملكوتى و امرى است آن چنان كه فرمود:" أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «1» و نيز فرمود:" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «2» و نيز فرمود:" تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ" «3».

پس، از آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه امر خدا عبارت از كلمه ايجاد او است و كلمه ايجاد او همان فعل مخصوص به او است بدون اينكه اسباب وجودى و مادى در آن دخالت داشته و با تاثيرات تدريجى خود در آن اثر بگذارند اين همان وجود ما فوق نشاه مادى و ظرف زمان است و روح به حسب وجودش از همين باب است يعنى از سنخ امر و ملكوت است.

و خداى سبحان

امر روح را به اوصاف مختلفى توصيف فرموده يكى اينكه آن را به تنهايى ذكر كرده مانند آيه" يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا" «4» و نيز مانند" تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ ..." «5».

[موارد اطلاق و استعمال كلمه" روح" در آيات قرآن مجيد]

از كلام خداى سبحان چنين بر مى آيد كه اين روح گاهى با ملائكه است هم چنان كه آيات زير بدان دلالت دارد كه مى فرمايد:

_______________

(1) آيا فكر و نظر در ملكوت و قواى آسمانها و زمين نمى كنند. سوره اعراف، آيه 185.

(2) و همچنين ما بر ابراهيم ملكوت و باطن آسمانها و زمين راى ارائه داديم. سوره انعام، آيه 75.

(3) در اين شب فرشتگان روح (يعنى جبرئيل) به اذن خدا (بر امام زمان) از هر فرمان (و دستور الهى و سرنوشت خلق) نازل گرداند. سوره قدر، آيه 4.

(4) روزى كه آن فرشته بزرگ روح القدس با همه فرشتگان صف زده. سوره نبا، آيه 38.

(5) فرشتگان به سوى عرش خدا بالا روند. سوره معارج، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 275

" مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ" «1» و" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ" «2» و" قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ" «3» و" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا" «4».

و گاهى آن حقيقتى است كه در عموم آدميان نفخ و دميده مى شود و در اين باره فرموده است:" ثُمَّ سَوَّاهُ وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ" «5» و نيز فرموده:" فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي" «6».

و گاهى ديگر آن حقيقتى كه با مؤمنين است ناميده شده است و در اين باره فرموده:

" أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" «7» اشعار

بلكه دلالت دارد بر اين مطلب آيه شريفه:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" «8».

براى اينكه در آن از حيات جديد گفتگو شده و حيات فرع روح است.

و گاهى ديگر آن حقيقتى ناميده شده است كه انبياء با وى در تماسند و در اين باره فرموده:" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا ..." «9» و نيز فرموده" وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" «10» و نيز فرموده:" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" «11» و آياتى ديگر.

_______________

(1) بگو اى پيغمبر (بطائفه يهود كه با جبرئيل اظهار دشمنى مى كنند) هر كه با جبرئيل دشمن است با خدا دشمن است زيرا او به فرمان خدا قرآن را به قلب پاك تو رسانيد. سوره بقره، آيه 97.

(2) جبرئيل (روح الامين) نازل گردانيد و آن را بر قلب تو فرود آورده. سوره شعراء، آيه 193.

(3) تو بگو كه اين آيات را روح القدس از جانب پروردگار من به حقيقت و راستى نازل كرد.

سوره نحل، آيه 102.

(4) پس فرستاديم به سوى او روح ما را پس مجسم شد براى او مانند بشرى كامل. سوره مريم، آيه 17.

(5) پس تمام كرد او را و دميد در او از روح خود. سوره الم سجده، آيه 9.

(6) پس هنگامى كه تمام كردم او را و دميدم در او از روح خودم. سوره حجر، آيه 29 و سوره ص، آيه 72.

(7) اينان نوشته شده در دلهايشان ايمان و تاييد كرده است آنها را با روح از خودش. سوره مجادله، آيه 22.

(8) آيا كسى كه مرده

است پس زنده كرديم او را و قرار داديم براى او نورى كه به آن در بين مردم برود. سوره انعام، آيه 122.

(9) سوره نحل، آيه 2.

(10) سوره بقره، آيه 87.

(11) سوره شورى، آيه 52. ______________________________________________________ صفحه ى 276

و گاهى به آن حقيقتى اطلاق مى شود كه در حيوانات و نباتات زنده وجود دارد، و پاره اى از آيات اشعار به اين معنا دارد، يعنى زندگى حيوانات و نباتات را هم روح ناميده چون همانطور كه گفتيم حيات متفرع بر داشتن روح است.

پس، از آنچه گذشت با تمام طول و تفصيلش معناى آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" روشن شد، و معلوم شد كه جواب آيه از سؤال از روح مشتمل بر بيان حقيقت روح است، و اينكه روح از مقوله امر است، به آن معنايى كه گذشت. و اما جمله" وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" معنايش اين است كه آن علم به روح كه خداوند به شما داده اندكى از بسيار است، زيرا روح موقعيتى در عالم وجود دارد و آثار و خواصى در اين عالم بروز مى دهد كه بسيار بديع و عجيب است، و شما از آن آثار بى خبريد.

[اقوال مختلف و متعدد مفسرين در باره مراد از روح در آيه:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ..."]

اين بود نظريه ما در باره روح ولى مفسرين در اينكه مراد از روح كه در آيه مورد بحث مورد سؤال و جواب قرار گرفته چيست اقوال مختلفى دارند.

بعضى «1» از ايشان گفته اند: مراد از روح كه در آيه از آن سؤال شده همان روحى است كه خداى تعالى در آيه" يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا" و

در آيه" تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ ..." از آن اسم برده، ولى اين مفسرين دليلى بر گفته خود ارائه نداده اند.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد از آن، جبرئيل است، زيرا خداى تعالى او را روح ناميده و فرموده:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ" دليل ايشان همين است كه خدا او را روح ناميده، ولى صرف ناميدن، دليل نمى شود بر اينكه هر جا كلمه روح بيايد به معناى جبرئيل باشد، علاوه بر اين ما در آغاز گفتار خاطرنشان ساختيم كه تسميه جبرئيل به روح معناى خاصى دارد، و اگر اين معنا نبود مى بايستى عيسى و جبرئيل شخص واحدى باشند چون خداى سبحان عيسى را نيز در كلام خود روح ناميده.

بعضى «3» ديگر گفته اند: مراد از روح، قرآن كريم است، چون خداى سبحان آن را روح خوانده، و حاصل سؤال و جواب در آيه مورد بحث اين است كه مردم از تو از قرآن مى پرسند كه آيا از امر خداست و يا از خود تو؟ جوابشان بگو كه از ناحيه امر پروردگار من است، و غير از پروردگار من كسى قادر نيست مانند آن را بياورد، و به همين جهت قرآن آيتى _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 39.

(2) روح المعانى، ج 15، ص 152 به نقل از قتاده.

(3) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 38. ______________________________________________________ صفحه ى 277

است معجزه كه بر صحت رسالت من دلالت دارد، و شما علمتان به قرآن بسيار كم است، و احاطه به آن نداريد تا بتوانيد مثل آن را بياوريد، سپس اضافه كرده اند كه آيه بعد هم كه مى فرمايد:" وَ لَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ" اين معنا را

تاييد مى كند.

اين قول نيز صحيح نيست، و همان ايرادى كه به وجه قبلى كرديم به اين نيز وارد است، زيرا صرف اينكه در كلام خداى سبحان روح به معناى قرآن آمده باشد دليل نمى شود بر اينكه هر جا كه اين كلمه اطلاق شده به معناى قرآن بوده باشد، علاوه بر اين قبلا هم گفتيم كه روح در آيه" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" به معناى قرآن نيست، و اشكالى را هم كه به اين معنا وارد مى شد بيان نموديم، از اين هم كه بگذريم آيه" و لو شئنا" كه بعد از آيه مورد بحث قرار دارد چنين نيست، كه تنها اين قول را تاييد كند، بلكه مؤيد اقوال ديگرى نيز هست.

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از روح، روح انسانى است، چون متبادر از آن هر جا كه اطلاق شود همين معنا است، و پاسخ" قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" در حقيقت، طفره رفتن از جواب و نهى از غور در فهم حقيقت روح است، چون روح از امر خداست كه خدا علم آن را به خود اختصاص داده و احدى را به حقيقت آن راه نداده است. قائلين به اين قول سپس اختلاف كرده اند در اينكه آيا روح جسمى است هوايى و لطيف كه در جوف بدن آمد و شد مى كند، و يا آنكه جسمى است هوايى در هيات و شكل بدن كه در بدن حلول نموده بعد از مرگ از بدن بيرون مى شود، و يا آنكه اجزاى اصلى بدن است كه در قلب جاى دارد، و يا آنكه حالتى است براى بدن، و يا آنكه همان بدن آدمى است و يا چيزى

غير اينها، و هر كدام از ايشان يكى از اين احتمالات را اختيار كرده اند.

اشكال اين قول اين است كه قبول نداريم متبادر از لفظ روح در كلام خداى سبحان روح آدمى باشد، و دقت و تدبر در آيات كريمه اى كه متعرض كلمه روح شده احتمالاتى را كه اين قائلين بر سر آنها اختلاف كرده اند همه را دفع مى كند.

بعضى ديگر گفته اند: مراد از روح، مطلق روحهايى است كه در كلام مجيد خداى تعالى آمده، و مقصود از سؤال اين است كه آيا اين روح ها كه در قرآن آمده آيا قديمند يا حادثند، جواب داده كه روح، حادث از امر خدا و فعل او است و فعل خدا حادث است نه قديم.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 437. ______________________________________________________ صفحه ى 278

اشكال اين قول اين است كه هر چند اين تعميم صحيح است ليكن ارجاع سؤال به پرسش از حدوث و قدم روح و معنا كردن جواب به طورى كه با اين سؤال جور و مناسب در آيد ادعايى است بدون دليل و لفظ آيه هيچ دلالتى بر آن ندارد.

مفسرين، گذشته از اين اختلاف، اختلاف ديگرى در معناى" قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" دارند كه آيا اين جواب، جواب مثبتى است، يا آنكه طفره رفتن از جواب و توجه نكردن به سؤال است، وجوه و اقوالى كه در معناى روح نقل كرديم از نظر مناسبت با اين دو قول مختلفند، پاره اى از آن اقوال با قول اول مناسبند، و پاره اى ديگر با قول دوم، كه اگر دقت فرموده باشيد ما در نقل هر يك از آن اقوال اشاره به اين جهت نيز كرده ايم. سپس اختلاف ديگرى كرده اند كه

مخاطبين به اين آيه چه كسانى هستند؟ و اينكه مى فرمايد:" شما از علم بهره اى داده نشده ايد مگر اندكى" آيا مخاطب به آن قوم يهود است و يا قريش؟- البته اگر قريش باشند قطعا يهوديها يادشان داده اند كه از رسول خدا (ص) چنين سؤالى بكنند- و يا آنكه مخاطبين به آن رسول خدا (ص) و ساير مردمند؟ مناسب تر به سياق آيات اين است كه مخاطبين به خطاب" وَ ما أُوتِيتُمْ" يهود باشد، و جمله مذكور تتمه كلام رسول خدا (ص) باشد، و هم ايشان پرسش مذكور را كرده باشند، چون در عصر رسول خدا (ص) يهود معروف به علم و دانش بوده اند، و در اين كلام و خطاب هم مختصر علمى براى آنان اثبات كرده.

و اما قريش و كفار عرب كه در پاره اى آيات قرآن از ايشان با جمله" الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ" تعبير شده مردمى جاهل بوده اند.

" وَ لَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنا وَكِيلًا".

كلامى است متصل به ما قبلش، زيرا آيه قبلى اگر چه متعرض مطلق روح بود كه خود داراى مراتب مختلفى است اما بر حسب سياق آيات مورد بحث كه در باره قرآن گفتگو داشت مى فهميم كه مقصود از آن خصوص آن روحى است كه از آسمان بر رسول خدا (ص) نازل مى شود و قرآن را به او القاء مى كرد.

و بنا بر اين، معناى آيه مورد بحث- و خدا داناتر است- چنين خواهد شد آن روح كه بر تو نازل مى شود و قرآن را به امر ما به تو القاء مى كند از تحت قدرت ما خارج نيست و قسم مى خورم كه اگر بخواهيم همان روح را كه

كلمه القاء شده ما به تو است، از بين مى بريم، آن وقت است كه ديگر كسى را كه به نفع تو و عليه ما وكيل به آن باشد نخواهى يافت يعنى كسى را نخواهى جست كه از تو دفاع نموده و ما را محكوم و مجبور به برگرداندن آن نمايد. ______________________________________________________ صفحه ى 279

و از اين معنا برمى آيد كه اولا مراد از" بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ" آن روح الهى است كه كلمه القاء شده به رسول خدا (ص) بوده و همان حقيقتى است كه آيه" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" «1» به آن اشاره مى كند.

و ثانيا اينكه مراد از وكيل، وكيل مطالبه و برگرداندن آن چيزى است كه خدا گرفته است، نه وكيل در حفظ قرآن و تلاوت آن كه بعضى «2» از مفسرين پنداشته اند، و معلوم است كه اين تفسير مبنى بر اين است كه مراد از" بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ" قرآن باشد، نه روح كه آورنده آن است، و حال آنكه جلوتر گفتيم مراد از آن روح است.

" إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كانَ عَلَيْكَ كَبِيراً".

كلمه" الا" استثناء از جمله اى است كه به خاطر دلالت سياق حذف شده و تقدير كلام چنين بوده: تو به آنچه اختصاص يافتى اختصاص نيافتى و آن موهبتى كه به تو عطا شد كه عبارت از نازل شدن روح و ملازمتش با تو است به تو اختصاص ندادند مگر به عنوان رحمتى از پروردگارت، آن گاه آن رحمت را تعليل نموده و فرموده:" إِنَّ فَضْلَهُ كانَ عَلَيْكَ كَبِيراً- همانا فضل او بر تو بسيار بزرگ است" و معلوم است كه اين جمله در مقام منت نهادن بر رسول

خدا (ص) است.

" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً".

كلمه ظهير به معناى كمك كار و ماخوذ از ظهر است مانند كلمه رئيس كه ماخوذ از" رأس" است، و كلمه" بمثله" از باب به كار بردن اسم ظاهر در جاى مضمر است، و ضمير آن به قرآن برمى گردد.

در اين آيه به روشنى و صراحت تحدى شده است، و ظهور در اين دارد كه به تمامى خصوصيات قرآن و صفات كمالى كه از نظر لفظ و معنا دارد تحدى شده، نه تنها به فصاحت و بلاغت لفظ آن، زيرا اگر منظور معجزه بودن لفظ آن بود ديگر معنا نداشت كه همه جن و انس را دخالت دهد، بلكه بايد مى فرمود: اگر همه عرب جمع شوند نمى توانند به مثل آن بياورند.

علاوه بر اين ظاهر آيه مى رساند كه تحدى مزبور مدت معينى ندارد، به شهادت اينكه مى بينيم در اين عصر هم كه اثرى از فصحا و بلغاى آن روز عرب نمانده قرآن بر اعجاز باقى _______________

(1) اين چنين وحى نموديم به تو روحى از امر خود را. سوره شورى، آيه 54.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 438. ______________________________________________________ صفحه ى 280

مانده و به بانگ بلند تحدى مى كند.

" وَ لَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً".

" تصريف امثال" به معناى برگرداندن و دوباره آوردن و با بيانهاى مختلف و اسلوبهاى گوناگون ايراد كردن است، و" مثل" به معناى توصيف مقصود است به چيزى كه آن را مجسم و ممثل كند و ذهن شنونده را به آن نزديك گرداند، و

كلمه" من" در جمله" مِنْ كُلِّ مَثَلٍ" براى ابتداء غايت است، مراد اين است كه ما هر مثلى را كه روشنگر راه حق و راه ايمان و شكر باشد براى ايشان بيان كرديم، ولى بيشتر مردم جز راه كفران را نپيمودند، و اين كلام همانطور كه ملاحظه مى كنيد، در مقام توبيخ و ملامت است.

و در جمله" أَكْثَرُ النَّاسِ"، اسم ظاهر" ناس" به جاى ضمير" هم" به كار رفته، و در اصل" اكثرهم" بوده، و شايد جهت اين تعبير اين بوده كه خواسته است اشاره به اين نكته كند كه سر كفران ايشان همين است كه ناسند هم چنان كه در آيه" وَ كانَ الْإِنْسانُ كَفُوراً" «1» نيز گذشت كه كفران، خاصيت انسان بودن است.

و معناى آيه اين است كه سوگند مى خوريم كه ما در اين قرآن براى مردم مكرر مثلها آورديم كه حق را برايشان روشن مى كرد، و ايشان را به ايمان به ما و شكر نعمتهاى ما دعوت مى نمود، و ليكن بيشتر مردم جز راه كفران نپيمودند و شكر ما نگزاردند.

[مشركين از در عناد و لجاجت، ايمان آوردن خود را به انجام معجزاتى غريب و ناممكن مشروط مى كنند]

" وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً ... كِتاباً نَقْرَؤُهُ".

كلمه" فجر" به معناى باز كردن و شكافتن است، و همچنين است كلمه" تفجير" با اين تفاوت كه تفجير مبالغه و بسيارى را هم مى رساند، و" ينبوع" به معناى چشمه اى است كه آبش خشك نمى شود، و كلمه" خلال" به معناى وسط و اثناء هر چيزى است، و" كسف" جمع كسفه است هم چنان كه قطع جمع قطعه است، هم بر وزن آن است

و هم به معناى آن، و كلمه" قبيل" به معناى مقابل است، مانند عشير كه به معناى معاشر است و كلمه" زخرف" به معناى طلا است، و" رقى" به معناى صعود و بالا رفتن است.

اين آيات آن معجزاتى را حكايت مى كند كه قريش عليه رسول خدا (ص) اقتراح و از وى مطالبه مى كرده اند. و با وجود قرآن كه معجزه جاودانى است ايمان آوردن خود را مشروط به آن مى نمودند، چون مى خواستند قرآن را يك دستى گرفته آن را خوار بشمارند.

و معناى آن اين است كه" قالوا" يعنى قريش گفتند:" لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ" اى محمد به تو

_______________

(1) سوره اسرى، آيه 67. ______________________________________________________ صفحه ى 281

ايمان نمى آوريم" حَتَّى تَفْجُرَ" تا آنكه بشكافى" لَنا مِنَ الْأَرْضِ" براى ما از زمين مكه با همه كم آبيش" ينبوعا" چشمه آبى كه آبش خشك نشود" او تكون- اعجازا- لك" تا اينكه به عنوان معجزه براى تو بوده باشد (جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ عِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ) باغى از خرما و انگور كه در آن نهرها جارى سازى" خلالها" در وسط آن بهشت" تفجيرا" جارى ساختنى" أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ" و يا آسمان را فرو ريزى همانطور كه خودت (در سخنانت) ادعا كردى.

(اين جمله اشاره است به حكايت كلام خدا كه فرموده بود:" أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ" «1» و از همين جا فهميده مى شود كه سوره اسرى بعد از سوره سبأ نازل شده)" عَلَيْنا كِسَفاً" يا آسمان را بر سر ما قطعه قطعه فرو ريزى" أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبِيلًا" و يا خدا و ملائكه را در مقابل چشم ما حاضر كنى تا آنها را ببينيم" أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ

زُخْرُفٍ" و يا خانه اى از طلا داشته باشى" أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ" و يا به آسمان بالا روى" وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ" و هرگز به بالا رفتنت ايمان نياوريم" حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا" تا آنكه بر ما نازل كنى" كِتاباً نَقْرَؤُهُ" كتابى را كه بخوانيم.

[تحقق بخشيدن به پيشنهاد مشركين، در شان پيامبر (صلّى الله عليه وآله) نه به عنوان يك فرد بشرى و نه به عنوان پيامبر الهى، نيست

" قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا".

در اين جمله رسول خدا (ص) را فرمان مى دهد تا از معجزات پيشنهادى ايشان پاسخ گفته ايشان را بر جهل و لجاجتشان آگاهى دهد، لجاجتى كه بر هيچ عاقلى پوشيده نيست، زيرا ايشان كارهاى بس بزرگى را پيشنهاد و از رسول خدا (ص) توقع مى كنند كه بيشتر آنها از تحت قدرت او خارج است و جز قدرت غيبى الهى كسى ياراى آنها را ندارد، حتى برخى از آنها كه اصلا محال بالذات است مانند آوردن خدا و ملائكه در برابر چشم ايشان و به اين هم قناعت نكردند، اى كاش مى گفتند: ما ايمان نمى آوريم تا آنكه از خدايت درخواست كنى كه چنين و چنان كند و اين امور غير معقول و غير ممكن را از خدا مى خواستند، ولى اين چنين نگفتند، بلكه گفتند ما به تو ايمان نمى آوريم مگر وقتى كه تو خودت نهر و چشمه جارى سازى و چه كنى و چه كنى.

اگر منظورشان اين بوده كه آن جناب به اين عنوان كه يك فرد از افراد بشر است اين كارها را انجام دهد كه زهى نفهمى، زيرا بشر كجا و چنين قدرت مطلقه و غير متناهى و

محيط حتى بر محالات ذاتى كجا؟ و اگر مقصودشان اين بوده كه آن جناب از اين جهت كه مدعى رسالت است چنين كارهايى را بكند كه زهى لجاجت، زيرا رسالت كجا چنين _______________

(1) سوره سبأ، آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 282

اقتضايى دارد، رسالت تنها اين اقتضاء را دارد كه آنچه را خداوند به او پيغام داده و مامور به ابلاغ بر بندگانش كرده كه از راه انذار و تبشير ابلاغ كند، نه اينكه قدرت غيبى خود را هم به او واگذار نموده او را بر آفريدن هر چه كه بخواهد قدرت دهد و به فرض محال كه چنين چيزى ممكن باشد خود آن جناب چنين ادعايى نكرده و بارها خاطر نشان ساخته كه من مانند شما يك فرد بشرم با اين تفاوت كه به من وحى مى شود، پس اين اقتراح و پيشنهاد ايشان با اينكه واضح البطلان است پيشنهاد عجيبى است.

و به همين جهت پيامبر خود را مامور نموده كه در جواب آنها نخست پروردگار خود را از گزاف و تفويض قدرت كه از گفته ايشان برمى آمد منزه نمايد (بعيد نيست كه از جمله" قُلْ سُبْحانَ رَبِّي" تعجب هم استفاده بشود چون مقام بسيار مناسبت آن را دارد)، و در ثانى بصورت استفهام بفرمايد:" هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا" مگر من جز يك فرد بشرم؟، و همين جواب، خود مؤيد اين است كه جمله" سُبْحانَ رَبِّي" در مورد تعجب و به منظور افاده آن آمده باشد، و معنا چنين باشد كه اگر اين اقتراح و توقعاتتان از من از اين نظر است كه من محمد و فرزند عبد اللَّه هستم كه از اين نظر من يك

فرد بشر هستم و هيچ بشرى قدرت بر انجام اين امور ندارد، و اگر از اين نظر از من چنين توقعاتى مى كنيد كه من رسول خدايم كه معناى رسالت، داشتن قدرت بر اينگونه امور نيست و رسول جز گرفتن رسالت و رساندن آن شانى ندارد، و معناى رسالت اين نيست كه داراى قدرت غيبى مطلق باشد.

از اين بيان روشن شد كه هر يك از دو كلمه" بشرا" و" رسولا" دخالتى در تماميت جواب دارند، كلمه" بشرا" جواب اقتراح ايشان است كه آن جناب خودش چنين و چنان كند، و كلمه" رسولا" جواب از اين است كه اگر تو رسولى از خدايت قدرت برآوردن اينگونه امور را بگير.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: تنها كلمه" رسولا" در جواب دخالت دارد، و كلمه" بشرا" به عنوان مقدمه آورده شده، يعنى خواسته است قبلا ايشان را از اين اشتباه كه مگر بشر هم رسول مى شود بيرون آورده و بفهماند كه پيغمبران گذشته هم از جنس بشر بوده اند، و آن گاه جواب دهد كه پيغمبران جز بر آنچه كه به دستشان سپرده شده قدرت برآوردن چيز ديگرى ندارند، و معناى پيغمبرى اين نيست كه خداوند قدرت خود را به ايشان واگذار كرده باشد، و ايشان بتوانند به پروردگار خود تحكم كنند. پس معناى كلام اين مى شود كه:" مگر من جز

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 169. ______________________________________________________ صفحه ى 283

پيغمبرى مانند ساير پيغمبرانم؟".

مفسر نامبرده سپس چنين گفته است: ما نمى توانيم هر دو كلمه بشرا و رسولا را دو نقطه اتكاء در جواب بدانيم زيرا اولا با آنچه كه از روايات برمى آيد مخالف است براى اينكه از روايات برمى آيد كه مشركين از

رسول خدا (ص) درخواست كردند كه از خداى خود چنين و چنان بخواهد، نه اينكه خودش از پيش خود بياورد تا در جوابشان گفته شود" من جز بشرى نيستم" و در ثانى مستلزم اين است كه كلمه رسول، خبر بعد از خبر بوده و هر دو خبر" كان" بوده باشند كه ذوق سليم اين معنا را نمى پسندد. اشكالى كه در گفتار او هست اين است كه:

اولا- حمل كردن كلمه" بشرا" بر پاسخ از اين پندار كه ممكن نيست فرستاده خدا از جنس بشر باشد حملى است بدون دليل، زيرا در آيات قرآنى هيچ نقلى از چنين پندارى ديده نشده است.

و ثانيا- آن طور هم كه او جمله" هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا" را معنا كرده باز نقطه اتكاء كلام" رسولا" نيست، بلكه تشبيه رسول به ساير پيغمبران است چون معناى او اين شد:" مگر من جز پيغمبرى مانند ساير پيغمبرانم؟" پس در نتيجه نقطه اتكاء كلام حذف شده و معلوم است كه حذف معتمد كلام، سياق را فاسد نموده و شنونده چيزى از آن نمى فهمد (دقت بفرمائيد).

و ثالثا- اگر در روايات آمده كه از آن جناب خواستند تا از پروردگارش درخواست اقتراحات ايشان را بكند در صورتى متبع است كه صريح كتاب مخالف آن نباشد و گرنه به خاطر روايت دست از قرآن برنمى داريم و قرآن صراحت دارد بر اينكه" لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ"" تا آنكه تو برايمان نهر بشكافى"" أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ" يا آسمان را به زير آورى، سبحان اللَّه اين چه بلندپروازى است در حق تاريخ و روايات آن، كه حتى آن را بر كتاب خدا حكومت داده و در صورت مخالفت

و معارضه صريح هم آن را بر قرآن مقدم بداريم.

و رابعا- ادعاى اينكه ذوق سليم خبر بعد از خبر را نمى پسندد هيچ وجهى ندارد.

" وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلَّا أَنْ قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا".

استفهام در جمله" أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا" استفهام انكارى است، و جمله" قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ ..." حكايت حال كفار و وضع اعتقادات ايشان است، هر چند كه عين اين كلام را نگفته باشند.

و انكار نبوت و رسالت با اقرار به ثبوت اله، خود از عقائد بت پرستان است كه در عين ______________________________________________________ صفحه ى 284

اقرار به وجود پروردگار زير بار نبوت نمى روند، و همين خود قرينه بر اين است كه مقصود از كلمه" ناس" در اين آيه همان بت پرستان، و مراد از ايمانى كه زير بارش نرفتند ايمان به رسالت است.

بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه: چه بازداشت بت پرستان را- البته فراموش نشود كه قريش و عموم عرب آن روز از اين طائفه بودند- از اينكه به رسالت و يا به رسالت تو ايمان آورند؟ چيزى بازشان نداشت الا اينكه مى پنداشتند رسول نمى تواند از جنس بشر باشد، و به همين جهت همواره با رسولان مى ستيزيدند و دعوت ايشان را رد مى كردند هم چنان كه خداى تعالى در نظائر آيه" لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ" «1»، پندار ايشان را حكايت نموده است.

[تقرير و توضيح برهان بر نبوت عامه و اثبات آن، كه در جواب خداوند به مشركين كه رسالت يك فرد بشرى را محال مى دانستند بيان گشته است

" قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ

مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا".

در اين آيه رسول خود را دستور مى دهد كه گفتار و انكار ايشان را نسبت به انكار رسالت بشر و نزول وحى را رد نموده و بفرمايد: عنايت الهى چنين تعلق گرفته كه اهل زمين را هدايت فرمايد، و اين صورت نمى گيرد مگر به وسيله وحى آسمانى، چون بشر از پيش خود هدايت نمى شود پس انسانها كه در زمين زندگى مى كنند هيچ وقت بى نياز از وحى آسمانى نيستند، بناچار بايد فرشته اى به عنوان رسول به يك دسته از ايشان كه همان انبياء هستند نازل گردد.

و اين خصيصه زندگى زمينى و عيش مادى است كه به هدايت الهى نيازمند است، و آن هم نمى شود مگر به وسيله نزول وحى از آسمان، حتى اگر فرضا عده اى از فرشتگان هم در زمين زندگى كنند و محكوم به عيش مادى و زمينى شوند بر آنان نيز فرشته اى نازل مى كرديم تا وحى ما را به ايشان برساند، آرى اين مساله از خصائص زندگى زمينى است.

خواننده محترم به طورى كه ملاحظه مى فرمايد عنايت و نقطه اتكاء در آيه شريفه به دو جهت است يكى اينكه زندگى بشر زمينى و مادى است و دوم اينكه هدايت كه خداى تعالى آن را بر خود واجب كرده تنها از راه وحى آسمانى و به وسيله يكى از فرشتگان عملى است، و راه ديگرى ندارد.

_______________

(1) اگر پروردگار ما مى خواست ملائكه اى مى فرستاد ما به آنچه كه شما بدان فرستاده شده ايد كافريم. سوره حم، سجده، آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 285

و اتفاقا همين طور هم هست و اين دو جهت خود دو تا از مقدمات اساسى برهان بر نبوت عامه و اثبات آن است.

و اما

اصرارى كه مفسرين كرده اند كه معناى آيه را به اين تنگنا مقيد كرده اند كه رسول هر جنسى بايد از همان جنس باشد مثلا رسول آدميان آدمى و رسول فرشتگان، فرشته باشد صحيح نبوده و معنايى آن چنان با اهميت هم نيست كه نسبت به آن اصرار ورزيده اند، زيرا بشر بودن رسولان گسيل شده به سوى بشر با اينكه آموزندگان و مربيان بشرند امرى است ضرورى و از لوازم زندگى زمينى، پس آن نكته اى كه گفتنى است و آيه كريمه به آن عنايت دارد همين است كه زندگى بشر زمينى و مادى است و وحيى كه از آسمان به ايشان مى شود به وسيله فرشته اى آسمانى است، و اين وحى هر چند براى بشر است و ليكن همه افراد بشر قابل دريافت آن نيستند، آرى افراد نوع بشر از نظر سعادت و شقاوت و كمال و نقص و پاكى و ناپاكى باطن مختلفند، تنها از ميان افراد اين نوع آن عده معدودى مى توانند حامل و دريافت كننده آن باشند كه مانند فرشته آورنده آن پاك و از مساس شيطان منزه باشند، و آن عده معدود همان رسولان خدا و انبياء هستند.

توضيح اينكه عنايت الهى اقتضاء دارد كه خداوند هر نوع از انواع مخلوقات را به سوى كمال و سعادتش هدايت كند، و انسان نيز كه يكى از انواع مخلوقات است مستثناى از اين قاموس كلى و عمومى نيست و اين را مى دانيم كه سعادت و كمال اين نوع جز در زندگى اجتماعى صورت نمى گيرد، چون خصوص انسان موجودى است كه بايد دسته جمعى زندگى كند و قوانين و سنت هايى كه مايه سعادت دنيا و آخرتش باشد در

ظرف اجتماعيش جريان يابد، اختلافات قهرى و اجتناب ناپذيرى كه در ميان افراد اجتماعش پديد مى آيد برطرف كند.

و از آنجايى كه زندگى اين نوع از مخلوقات، زندگى شعورى است ناگزير بايد علاوه بر عقل و تميز ميان خير و شر، مجهز به وسائل بيشترى براى پذيرفتن قانون و سنت باشد، زيرا اگر به غير عقل چيز ديگرى كه مايه هدايت او باشد نمى داشت به سعادت مطلوبش نمى رسيد، آرى مايه اختلاف او همين عقل او است، و عقلى كه خود مايه اختلاف است چگونه رفع اختلاف مى كند پس ناگزير بايد به يك شعور ديگرى هم مجهز باشد تا با آن شعور خود معارف و قوانين رافع اختلاف و ضامن سعادت و كمالش را كه خداوند به سويش مى فرستد درك نمايد، و آن شعور عبارت است از شعور وحى، و انسان دارنده آن عبارت است از نبى و پيغمبر.

و اين برهان عقلى برهانى است تمام كه از كلام خود خداى تعالى استفاده مى شود و ______________________________________________________ صفحه ى 286

ما چگونگى استفاده آن را در بحث نبوت جلد دوم اين كتاب و در ضمن داستانهاى نوح (ع) در جلد دهم آن با شرحى مفصل گذرانديم.

و اما آيه مورد بحث يعنى آيه" قُلْ لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ ..." نكته ديگرى علاوه بر برهان گذشته افاده نموده چنين مى رساند كه القاء وحى به سوى بشر حتما بايد به وسيله فرستادن فرشته از آسمان صورت گيرد.

و حاصل مضمون آيه مذكور و آيه قبليش اين است كه تنها مانع پذيرفتن مردم دعوت تو رسول خدا (ص) را اين است كه ايشان پنداشته اند كه رسالت بشر از ناحيه خدا محال است، و در اين پندار

خود خطا كرده اند، زيرا مقتضاى زندگى زمينى از يك سو، و عنايت خداى تعالى نسبت به هدايت بندگانش از سوى ديگر اقتضاء مى كند كه خداوند فرستاده اى از جنس فرشتگان به سوى افرادى از بشر گسيل بدارد، و پيامهاى خود را به وسيله آن فرشته به آن افراد برساند، و اين به حدى اجتناب ناپذير و لازم است كه حتى اگر فرضا ساكنان زمين هم فرشتگان بودند باز خداى تعالى به افرادى از آنان كه رسول خدا بودند فرشتگانى از آسمان مى فرستاد تا وحى او را به ايشان ابلاغ نمايد.

و اين بيان به طورى كه ملاحظه مى فرمائيد اولا معناى رسالت بشرى را مى رساند و مى فهماند كه رسول عبارت است از انسانى كه ملائكه اى از آسمان به سويش نازل شده دين خدا را به او ابلاغ و او به مردم ابلاغ مى نمايد.

و ثانيا به برهان رسالت اشاره نموده مى رساند كه زندگى انسان در زمين از يك سو، و عنايت خداى سبحان به هدايت بندگان خود از سوى ديگر احتياج به نزول دينى آسمانى را ايجاب مى كند، چون ملائكه واسطه هاى هر نوع بركت آسمانيند، ناگزير نزول دين بر بشر هم به وسيله ايشان صورت مى گيرد، و اين آمد و شد ملائكه عبارت است از رسالت، و آن شخصى هم كه گيرنده وحى و دين خداست (كه البته به خاطر اينكه بايد داراى طهارت باطنى و روحى از امر خدا باشد افرادى از بشر خواهند بود، نه همگى ايشان) نبى و پيغمبر است.

از سياق آيه چنين انتظار مى رفت كه در قبال گفته مشركين" أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا" بفرمايد:" لبعث اللَّه فيهم ملكا رسولا" و ليكن به دو جهت

چنين نفرمود بلكه به جاى آن فرمود:" لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا" جهت اول اينكه: بهتر شبهه ايشان را برطرف سازد، زيرا بطور كلى وثنى ها و بت پرستان چه از فرقه برهمائيان و چه بودائيان و چه صابئين از مبعوث شدن يك فرد كامل بشر براى تكميل آدميان آن طور كه مشركين عرب انكار و تعجب مى كردند انكار و تحاشى ندارند، و به طورى كه از كتب مقدسه ايشان برمى آيد، اين مساله ______________________________________________________ صفحه ى 287

را امرى عادى شمرده و از آن شخص كامل به منجى و يا مصلح تعبير نموده بعثتش را هم نزول اله به زمين و ظهور اله بر اهل زمين، و جلوه اله به صورت يك موجود زمينى تعبير مى كرده،- و به طورى كه گفته شده- بودا و يوذاسف را همان كاملين مى دانند، و به هر حال بت پرستان معبود را عبارت از فرشته و يا جن و يا انسان در خود فرو رفته مى دانند، نه خداى سبحان را.

پس مشركين از رسالت يك فرد برجسته وحشت و تعجب نداشته اند، بلكه چيزى كه مورد انكار شديد ايشان است اين است كه فرشته كه خود از آلهه و مورد پرستش است رسول به سوى يك فرد بشر گشته، دينى بياورد كه مردم بر طبق آن خداى تعالى را كه به خيال ايشان اله غير معبود است بپرستند، و به همين جهت در آيه شريفه در جواب از توهم مشركين رسالت فرشته به سوى يك فرد بشر را تصريح كرد تا مخالفت با خرافه ايشان را به حد كامل رسانده باشد، و بفهماند نه ملائكه معبود است، و نه خداى سبحان غير قابل عبادت.

جهت دوم اينكه:

خواست اشاره كند، به عموميت رسالت ملائكه، و بفهماند كه در حقيقت ملائكه به شخص پيغمبر نازل نشده بلكه به عموم انسان نازل شده است، چيزى كه هست تلقى و گرفتن وحى مخصوص به يك فرد از ايشان است، و اگر ديگران از آن محرومند به خاطر قصورى است كه در خود ايشان است، و گرنه فيض خداى سبحان عمومى است، هر چند كه مستفيض از آن اشخاص مخصوصى باشند.

هم چنان كه فرمود:" وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" «1» و نيز فرمود:" قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ" «2».

و اين آيه يعنى آيه مورد بحث آن رواياتى را كه ائمه اهل بيت (ع) در باره فرق ميان رسول و نبى وارد شده تاييد مى كند، زيرا در آن روايات آمده كه رسول عبارت است از انسانى كه ملك را مى بيند و صدايش را مى شنود، ولى نبى آن كسى است كه پيام آسمانى را به صورت رؤيا مى گيرد، و چيزى به چشم نمى بيند، و ما پاره اى از اين اخبار را در جلد دوم اين كتاب در ضمن بحث از نبوت ايراد كرديم.

و از لطائف قرآن كريم تعبيرى است كه در آيه مورد بحث از زندگى زمينى كرده و فرموده:" فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ" زيرا رفتن و انتقال مكانى از اين سو به آن سوى زمين، و قرار داشتن تحت جاذبه زمين از روشن ترين خواص زندگى مادى زمين است.

_______________

(1) عطاى پروردگارت ممنوع نيست. سوره اسرى، آيه 20.

(2) گفتند: ايمان نمى آوريم تا به ما هم داده شود آنچه كه به رسولان خدا داده شده، خداوند بهتر مى داند رسالت

خود را كجا قرار دهد. سوره انعام، آيه 124. ______________________________________________________ صفحه ى 288

[چون دليل و برهان نتيجه نبخشيد، گواهى را به خدا واگذار]

" قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً".

بعد از آنكه احتجاج مزبور را پايان برده و نيز بعد از آنكه معجزه رسالت آن جناب را كه همان قرآن كريم و تحدى آن است خاطر نشان ساخت، و ايشان هم چنان بر كفر و انكار خود پافشارى نموده اعتنايى نكردند، و هم چنان بر اقتراح و پيشنهادات خرافى خود پافشارى نموده هيچ حقى را نپذيرفته و از حرف باطل خود دست برنداشتند اينك رسول گرامى خود را دستور مى دهد كه مساله را به گواهى خدا واگذار نمايد چون كه خداى تعالى آنچه را كه از او و از ايشان سر مى زند شاهد است و مى داند كه پيغمبرش رسالت او را ابلاغ نموده و دعوت و احتجاج را به نهايت رسانده و عذرى باقى نگذاشت، و ايشان هم شنيدند و حجت بر آنان تمام شد، و هم چنان استكبار و عناد به خرج دادند.

بنا بر اين برگشت معناى جمله مورد بحث به اين مى شود كه اى پيامبر من! ديگر حجت و مجادله با ايشان را بس كن و امر را به مالك امور واگذار تا او هر طور كه مى خواهد حكم نمايد.

بعضى ها «1» گفته اند: مراد از اين آيه شاهد گرفتن خدا است بر حقانيت دعوت و صحت رسالت گويا مى گويد: همين براى حجت و دليل بس كه خدا شاهد بر رسالت من است و اين كلام او است كه بر رسالت من تصريح مى كند، و اگر بگوئيد از كجا كه اين

قرآن كلام خدا باشد و از افترائات تو نباشد در پاسخ مى گويم اگر از افترائات من كه يك فرد مانند شمايم بوده باشد بايد شما هم بتوانيد مثل من آن را بياوريد، ولى هرگز نخواهيد توانست، هر چند كه جن و انس يار و مدد كار شما باشند.

و اين حرف هر چند حرف خوبى است و ليكن ذيل آيه يعنى جمله" بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ" و همچنين جمله" إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً" بطورى كه ديگران هم گفته اند با آن نمى سازد زيرا اگر مقصود از آيه اين معنا بود جا داشت بفرمايد:" شهيدا لى عليكم- خدا شاهد من بر عليه شما است" و يا بفرمايد:" شهيدا على رسالتى- خدا گواه رسالت من است" و يا عبارتى ديگر نظير آن.

مطلب ديگرى كه بايد خاطر نشان ساخت اين است كه آيه مورد بحث و دو آيه قبل از آن مسجع به كلمه رسولا است يعنى آخر سه آيه اين كلمه آمده و اين در همه قرآن تنها موردى است كه سه آيه پى در پى در سجع و قافيه متحد باشند.

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 174. ______________________________________________________ صفحه ى 289

" وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ ...".

اين آيه به طورى كه از سياق كلام برمى آيد تتمه خطاب اخير رسول خدا (ص) است كه به وى مى فرمود:" قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ- بگو خدا گواه ميان من و شما است" و در نتيجه معلوم مى شود آيه مورد بحث كنايه از اين است كه ديگر حجت بر ايشان تمام شده و ضلالتشان حتمى گشته و ديگر اميدى به هدايتشان

نيست.

و بنا بر اين، خلاصه معناى آيه اين مى شود كه: اى رسول من! به مخالفين اعلام كن كه ديگر حرفى با ايشان ندارى و ديگر عليه ايشان احتجاج و استدلال نخواهى داشت، زيرا هدايت كار خدا است كه هيچكس در آن شركت ندارد، پس هر كس كه خدا هدايتش كند تنها او راه را يافته است و بس، و كسى كه خدا گمراهش كرده باشد و براهش نينداخته باشد تو اى رسول من هرگز ياورى به غير خدا برايش نخواهى يافت و خدا هم كه ايشان را هدايت نمى كند، پس نه خدا ايشان را هدايت مى كند و نه غير خدا ياوران ديگرى دارند، ديگر چه جاى بگومگوى با ايشان است؟ پس بيش از اين خود را به اميد هدايت شدن ايشان به زحمت نينداز.

از همين جا مى توان فهميد كه اينكه بعضى «1» گفته اند:" آيه مورد بحث كلامى جداگانه و ابتدايى است و كلمه" بگو" ى ديگرى از اول آن حذف شده" گفتار صحيحى نيست.

و اگر يار و ياور را بطور جمع آورده و فرموده" اولياء" با اينكه اگر مفرد آورده بود مبالغه بيشترى را داشت براى اشاره به اين بود كه اگر به غير خدا ياور ديگرى داشته باشند ناگزير اين ياور يا همان بتهاى ايشان است كه خود بسيار زيادند، و يا ساير اسباب مادى عالم است كه آنها نيز زيادند.

و در اينكه فرمود:" وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ" التفات از تكلم با غير (ما) به غيبت (او) را به كار برده، و گرنه جا داشت بفرمايد:" و من نهده فهو المهتد- هر كه ما او را هدايت كنيم راه يافته است" چون

هم قبل از اين جمله سياق، سياق تكلم بود و مى فرمود:" ما از آسمان ملكى رسول مى فرستاديم" و هم سياق جمله بعد كه مى فرمايد" وَ نَحْشُرُهُمْ- و ما ايشان را كر و كور محشور مى كنيم".

و در وسط اين دو سياق ناگهان سياق را به غيبت تبديل نموده فرمود:" و هر كه خدا او

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 174. ______________________________________________________ صفحه ى 290

را هدايت كند" و جهت اين تبديل سياق شايد اين باشد كه اگر تبديل نمى كرد و مى فرمود:

" هر كه ما هدايتش كنيم، و هر كه ما گمراهش سازيم" باعث مى شد كه شنونده گمان كند ملائكه هم در هدايت و گمراهى بندگان دخالت دارند، و در اين دو امر با خدا شريكند و آن وقت آيه مشتمل بر تناقض گويى مى شد، براى اينكه دنبال همين جمله دارد:" فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ- به غير از خدا هرگز ولى و ياورى براى ايشان نخواهى يافت" يعنى خواهى ديد ايشان كه ملائكه را اولياى خود مى پندارند و آنها را معبود خود خيال كرده و مى پرستند به غير خدا اولياى ديگرى ندارند.

و جمله" وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ" تا آخر دو آيه معنايش روشن است زيرا كلمه" عمى" و" بكم" و" صم" جمع اعمى و ابكم و اصم، به معناى كوران و لالان و كران است و كلمه" خبت" از خبو النار به معناى سكونت و آرام شدن شراره آتش است، كلمه سعير هم به معناى زبانه آتش است، پس معناى آيه اين است كه هر گاه زبانه هاى آتش فرو نشست دوباره افروخته ترش مى كنيم.

[معناى جمله:" قادِرٌ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ" و بيان اينكه انسان مبعوث در قيامت

عين انسان دنيايى است نه مانند او]

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ قادِرٌ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ...".

" كفور" به معناى جحود و هر دو به معناى انكار از در لجبازى است، و اين آيه احتجاجى است از خداى سبحان بر مساله قيامت و زنده شدن بعد از مرگ، عليه كسانى كه آن را بعيد مى شمردند، چون زنده شدن بدن بعد از متلاشى گشتن را محال پنداشته مى گفتند:

" أَ إِذا كُنَّا عِظاماً وَ رُفاتاً أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً- آيا بعد از آنكه به صورت اسكلتى در آمديم، و آن اسكلت هم متلاشى و پوسيده شد دوباره با خلقت جديدى مبعوث مى شويم؟" خداى تعالى در پاسخشان مى فرمايد خلقت بدن در نخستين بار دليل بر اين است كه چنين چيزى ممكن است، و وقتى ممكن شد ديگر فرقى ميان بار اول و بار دوم نيست، و خلاصه همين كه خود شما در اين دنيا هستيد و بدنى زنده داريد دليل بر اين است كه چنين خلقتى محال نيست، و وقتى محال نشد ديگر چه فرقى ميان اين بار و بار ديگر است.

در اينجا ممكن است به ذهن برسد كه خداوند خلقت بعدى را مثل خلقت قبلى دانسته نه عين آن پس يك فرد بشر در قيامت مثل آن فردى است كه در دنيا بوده، نه خود او، در جواب مى گوييم تشبيه و مانند بودن تنها در بدن است كه مورد انكار منكرين بود، نه جان آدمى كه حافظ وحدت و شخصيت انسان هم در اين دنيا و هم در آخرت است، و بدان جهت انسان آخرتى عين انسان دنيوى است،

نه مانند آن، آرى ملاك يكى بودن حسين فرزند تقى در دنيا و آخرت همان نفس انسانى او است كه آن هم نزد خداى سبحان محفوظ است و با مردن ______________________________________________________ صفحه ى 291

معدوم و باطل نمى گردد، و وقتى آن نفس به بدن جديد در آخرت تعلق گرفت باز اين بدن همان بدن حسين در دنيا خواهد شد هم چنان كه در خود دنيا هم چند بار بدنش با همه اجزايش عوض شد و او هم چنان حسين پسر تقى بود.

خواهى پرسيد كه چه دليل قرآنى بر اين معنا داريد؟ در جواب مى گوييم آيه شريفه" وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" كه در پاسخ كسانى كه گفتند آيا بعد از نابود شدن بدن و متفرق گشتن تار و پود آن دوباره به خلقت جديدى خلق مى شويم؟ فرموده كه: شما بعد از مرگ نه متفرق مى شويد و نه نابود مى گرديد، بلكه آن ملك الموتى كه موكل بر شما است شما را به تمام و كمال مى گيرد و حفظ مى كند، و اما آنكه در قبر مى پوسد و تار و پودش متلاشى مى گردد آن بدن خاكى شما است كه تجديد بناى آن براى خدا آسان است، همانطور كه بار اول بنا نمود.

اين آيه دليل بر اين بود كه حقيقت آدمى همان نفس او است كه آن هم نزد خدا محفوظ است، و اما دليل بر اينكه انسان مبعوث در قيامت عين انسان در دنيا است نه شخص ديگرى مانند آن، همه آيات قيامت است كه آن را بازگشت انسان به سوى

خدا مى داند، و زنده شدنش را زنده شدن آن انسان و حساب و مجازات و پاداشش را حساب و مجازات و پاداش همان انسان مى داند. پس، از آنچه گفته شد معلوم گرديد كه جمله" يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ" نمى خواهد بفرمايد انسان مخلوق در آخرت شخصى نظير انسان دنيا است، بلكه مقصود همان معنايى است كه گفته شد و اگر مانند بودن اين بدن و آن بدن را به ميان آورد، و نتيجه اش آن شد كه پاى مماثله به ميان آيد بدين جهت بود كه خواست جواب درست مقابل متن اشكال باشد، چون اشكال ايشان كه گفتند:" آيا وقتى اسكلت و سپس خاك شديم دوباره به خلقت جديدى مبعوث مى شويم؟" همه مربوط به شؤون بدن مرده بود نه مربوط به حقيقت انسان، و وقتى از حقيقت انسان يعنى نفس آدمى قطع نظر شود مماثله صحيح است، يعنى بدن آخرتى نظير و مثل بدن دنيايى است هر چند كه با در نظر گرفتن نفس، عين همند.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند كه: مراد از كلمه" مثلهم" خود آنان است، نه مانند ايشان، هم چنان كه ما نيز به يكديگر مى گوييم:" مثل تو كسى چنين كارى نمى كند" يعنى تو

_______________

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 103، جزء 15، چاپ بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 292

هم چنين كارى نمى كنى. و ليكن اين توجيه بى اشكال نيست و جاى مناقشه در آن هست.

و ظاهر اين است كه در عبارت مذكور مراد از مثل، همان مثل است نه عين و عنايت در اين تعبير به اين است كه بفهماند كسى كه مثل تو است يعنى صفات تو را دارد و روح تو را و خصائص تو را دارد

اينكار را نمى كند پس تو هم كه مثل او هستى نبايد چنين كار را بكنى پس در اين تعبير كنايى فعل نفى شده اما با نفى سببش كه همان صفت باشد و اين جور كنايه آوردن مؤكدتر است از اينكه صريحا بگويد تو اين كار را مكن.

و جمله" وَ جَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لا رَيْبَ فِيهِ" ظهور در اين دارد كه مراد از اجل، همان مرگ است، زيرا كلمه مزبور دو قسم استعمال دارد يكى مدت زندگى از حين ولادت تا مرگ و يكى هم سرآمد زندگى كه مقارن با مرگ است، به هر معنا كه باشد مرگ را شامل است و اگر در اين جمله مرگ را يادآورى مى نمايد به منظور عبرت گرفتن كفار است تا شايد از جرأت و جسارت بر خدا و تكذيب آيات او دست بردارند و بدانند كه خداى تعالى مى تواند ايشان را دوباره زنده نموده انتقام كردار زشتشان را بگيرد.

بنا بر اين، جمله:" وَ جَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لا رَيْبَ فِيهِ" ناظر به جمله" ذلِكَ جَزاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآياتِنا" مى باشد كه در صدر آيه قرار داشت و آيه آن معنايى را مى دهد كه آيه" وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ... أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ... وَ أَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ" «1» در مقام افاده آن است.

اين معنا استظهارى است كه ما از آيه مورد بحث كرديم.

بعضى «2» از مفسرين احتمال داده اند كه: مراد از اجل، روز قيامت باشد، و ليكن اين معنا با سياق آيه سازگار نيست براى اينكه قبل از اين جمله داستان انكار

معاد را از ايشان نقل مى كرد، و عليه آن احتجاج مى كرد كه خدا قادر است دوباره زنده شان كند، و در چنين زمينه اى مناسب نيست قيامت را مسلم و" لا ريب فيه" بگيرد.

و نظير اين كلام گفتار بعضى «3» ديگر است كه جمله" وَ جَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لا رَيْبَ فِيهِ" را يك احتجاج ديگرى براى اثبات معاد دانسته اند.

و به هر حال چه مراد از اجل روز مرگ باشد و چه روز قيامت خيلى مهم نيست چون نتيجه اى ندارد فقط خواستيم بگوئيم اين احتجاج خالى از تكلف نيست.

_______________

(1) سوره اعراف آيات 182- 185.

(2) روح المعانى، ج 15، ص 179.

(3) تفسير فخر رازى، ج 21، ص 62. ______________________________________________________ صفحه ى 293

" قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ وَ كانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً".

كلمه قتور به معناى بخيل تفسير شده البته بخيلى كه بخل را به نهايت رسانده باشد، و در مجمع البيان گفته: كلمه: قتر، به معناى تنگى است، و قتور مبالغه در همان معنا است، و وقتى گفته مى شود: قتر يقتر و يا تقتر و يا اقتر و يا قتر در همه آنها معنا يكى است، و آن اين است كه فلانى در خرج كردن امساك مى كند. «1»

خداى تعالى در آيه مورد بحث كفار را بر آن معنايى كه در آيه:" وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلَّا أَنْ قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا" گذشت يعنى بر جلوگيرى و كارشكنى در پيشرفت دعوت انبياء (ع) بر منع از رسالت بشر توبيخ مى نمايد، و معناى خود آيه روشن است.

بحث روايتى [رواياتى در باره نيت و عمل در ذيل جمله:" كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى

شاكِلَتِهِ"]

در تفسير عياشى از مسعدة بن صدقه از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: شفاء همه در علم قرآن است، زيرا اين خداى تعالى است كه مى فرمايد:" ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ..." «2».

و در كافى به سند خود از سفيان بن عيينه از امام صادق (ع) روايت كرده كه به من فرمود: نيت از عمل بهتر است و اصلا نيت عمل است، آن گاه اين كلام خداى عز و جل را قرائت نمود كه مى فرمايد:" كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ، يعنى هر كسى بر طبق نيت خود عمل مى كند" «3».

مؤلف: اينكه امام فرمود: اصلا نيت عمل است اشاره به اتحاد آن دو دارد، و اينكه اتحاد نيت و عمل اتحاد عنوان و معنون است.

و در همان كتاب به سند خود از ابى هاشم روايت كرده كه گفت امام صادق (ع) فرمود اينكه اهل آتش هميشه در آتش خواهند بود بدين جهت است كه نيتشان در

_______________

(1) مجمع البيان ج 4، ص 102 جزء 15، چاپ بيروت.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 315، ح 154.

(3) اصول كافى، ج 2، ص 16، ح 4، باب الاخلاص. ______________________________________________________ صفحه ى 294

دنيا اين بود كه براى هميشه گناه و نافرمانى خدا بكنند، و همچنين اگر اهل بهشت هميشه در بهشت بمانند براى اين است كه نيتشان در دنيا اين بوده كه هميشه خدا را اطاعت كنند پس به خاطر نيت ها است كه آن دسته و اين دسته مخلدند آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ" و فرمود: يعنى هر كس بر طبق نيتش عمل مى كند «1».

مؤلف: اين روايت اشاره به رسوخ ملكات در نفس است،

رسوخى كه باعث مى شود نفس استعداد مقابل را از دست بدهد، توضيح اينكه نفس در بدو خلقتش استعداد نيك و بد هر دو را داشت، ولى وقتى ملكه يكى از آن دو در آن رسوخ نمود استعداد آن ديگرش به كلى باطل مى شود، عياشى هم در تفسير خود اين روايت را از ابى هاشم از آن جناب نقل كرده است.

[چند روايت در باره شان نزول آيه:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ..." و بيان مراد از روح

و در الدر المنثور است كه احمد و ترمذى" كه ترمذى حديث را صحيح دانسته" و نسايى و ابن منذر و ابن حبان و ابو الشيخ در كتاب عظمت و حاكم" كه وى نيز روايت را صحيح دانسته" و ابن مردويه و ابو نعيم و بيهقى هر دو در كتاب دلائل خود، همگى نامبردگان در ذيل آيه:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ" از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت قريش به يهوديان مراجعه كردند كه از امور دينى چيزى به ما ياد دهيد تا از اين مرد بپرسيم" شايد از جواب به ما عاجز مانده زبانش از ما كوتاه گردد" يهوديان گفتند: از او از روح بپرسيد، ايشان از آن جناب پرسيدند كه روح چيست؟ اين آيه نازل شد:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا".

وقتى اين آيه را در پاسخ شنيدند گفتند: اتفاقا ما علم بسيارى داريم ما تورات داريم، و هر كه تورات داشته باشد چيز بسيارى دارد، در پاسخ اين سخنشان اين آيه نازل شد:" قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَ لَوْ

جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً" «2».

مؤلف: به طريق ديگرى از عبد اللَّه بن مسعود و از عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن ام الحكم روايت شده كه اصلا سؤال نامبرده را خود يهود و در مدينه از آن جناب كرده اند، و آيه هم در جواب آن در مدينه نازل شده و ليكن مكى بودن سوره و همچنين وحدت سياق آيات آن با اين روايت سازگار نيست.

و در همان كتاب است كه ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن انبارى" در كتاب اضداد" و بيهقى" در كتاب اسماء و صفات" از على بن ابى طالب (ع)

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، عربى، ص 69، ح 5، باب النيه.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 199. ______________________________________________________ صفحه ى 295

روايت كرده اند كه در ذيل آيه:" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ" فرموده: روح يكى از فرشتگان است كه هفتاد هزار روى دارد و هر رويش هفتاد هزار زبان دارد و هر زبانش با هفتاد هزار لغت حرف مى زند و خدا را تسبيح مى كند، و خداى تعالى از هر تسبيح او فرشته اى خلق مى كند كه تا روز قيامت با فرشتگان پرواز مى نمايد «1».

مؤلف: از جنس ملك بودن روح با ظاهر عده اى از آيات قرآنى نمى سازد، چه ظاهر بسيارى از آيات اين است كه روح خود يك نحوه مخلوقى است كه فرشته آن را نازل مى كند مانند آيه:" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ" «2»، و آياتى ديگر، و همچنين با روايات هم نمى سازد، و ما در تفسير جمله" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ" در سوره نحل حديثى از على (ع) نقل كرديم كه ملك بودن روح را انكار مى كرد، و به همين

آيه استدلال فرمود:

بنا بر اين عبرت در مساله روح به رواياتى است كه اينك از نظر شما مى گذرد.

در كافى به سند خود از ابى بصير روايت كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) از آيه:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" سؤال نمودم، فرمود: روح مخلوقى است بزرگتر از جبرئيل و ميكائيل كه همواره همراه رسول خدا (ص) بود، و همان روح همراه امامان نيز هست، و از عالم ملكوت است «3».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى نيز هست و اين روايت با مدلول آيات به شرح و توضيحى كه داديم موافقت دارد.

و در تفسير عياشى از زرارة و حمران از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه از آن دو بزرگوار معناى آيه:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ" را پرسيدند در جواب فرمودند خداى تبارك و تعالى احد و صمد است و صمد عبارت است از هر چيز بدون جوف، پس روح خلقى است از خلائق او كه داراى چشم و نيرو و تاييد است، و خداوند آن را در دلهاى پيغمبران و مؤمنين قرار مى دهد «4».

مؤلف: اگر در صدر اين روايت متعرض معناى صمد شدند براى اين بوده كه خواسته اند از توهمى كه ممكن است از تعبير" وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي- از روح خود در او دميدم" به ذهن درآيد جلوگيرى كرده باشند، چون آدمى از تعبير نامبرده در اين توهم مى شود

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 200.

(2) ملائكه روح را به امر خدا نازل مى كند. سوره نحل، آيه 2.

(3) نور الثقلين، ج 3، ص 215، ح 422.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 316، ح 160. ______________________________________________________ صفحه ى

296

كه خداوند نيز مانند ما داراى جوفى و بدنى و روحى دميده در بدن است.

و در همان كتاب از ابى بصير از يكى از آن دو بزرگوار روايت كرده كه در پاسخ ابى بصير از آيه:" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي" فرموده: همان است كه در همه جنبندگان هست، ابا بصير مى گويد پرسيدم: آن چيست؟ فرمود از عالم ملكوت و از قدرت است «1».

مؤلف: اين روايات مؤيد آن بيانى است كه ما براى آيه نموده گفتيم: آن روحى كه از حقيقتش پرسش شده حقيقتى وسيع و داراى مراتبى مختلف است و نيز از ظاهر روايت آخرى بر مى آيد كه روح حيوانى نيز مجرد و از ملكوت است.

[روايتى متضمن گفتگوى قريش با پيامبر (صلّى الله عليه وآله) و پيشنهادات آنان به او در ذيل آيه:" وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى ..."]

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن اسحاق و ابن منذر و ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت روزى عتبه و شيبه دو پسر ربيعه و ابو سفيان پسر حرب و مردى از قبيله بنى عبد الدار و ابا البخترى برادر بنى اسد و اسود بن مطلب و ربيعة بن اسود «2» و وليد بن مغيره و ابو جهل بن هشام و عبد اللَّه بن ابى امية و امية بن خلف و عاص بن وائل و نبيه و منبه سهمى دو پسر حجاج بعد از غروب آفتاب پشت خانه كعبه اجتماع نموده به اصطلاح شورايى تشكيل دادند و در باره رسول خدا (ص) به بحث پرداخته سرانجام چنين رأى دادند كه شخصى را نزد

آن جناب بفرستند و او را دعوت نموده با وى گفتگو و مخاصمه كنند، و عذرى برايش باقى نگذارند.

و همين كار را كردند، شخصى را نزد آن جناب فرستادند كه اشراف قوم تو براى گفتگوى با تو يك جا جمع شده منتظر شمايند، رسول خدا (ص) به گمان اينكه دشمنان در رفتار خصمانه خود تجديد نظر كرده اند و مى خواهند به اسلام بگروند به شتاب نزد ايشان آمد، چون به ارشاد آنان بسيار حريص و علاقمند بود و از دشمنى و گمراهى ايشان بسيار ناراحت و نگران بود.

حضار جلسه گفتند: اى محمد ما تو را خواستيم تا عذرى و بهانه اى براى تو باقى نگذاريم، و ما به خدا قسم هيچ مرد عربى را سراغ نداريم كه با قوم خود رفتارى چون رفتار تو كرده باشد، آرى تو پدران قوم خود را بدگويى كردى، و دين ايشان را نكوهيده و آراى آنها را سفيهانه خواندى و خدايان را بد گفتى، پيوند اجتماع را گسستى، و خلاصه هيچ كار زشتى _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 317، ح 163.

(2) الدر المنثور بجاى (ربيعة بن اسود)- (زمعة بن اسود) مى باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 297

نماند مگر آنكه با ما كردى، حال ما آخرين حرف خود را به تو مى گوئيم تا عذرى برايت باقى نماند، و آن اين است كه اگر منظورت از اين كارها پول است بگو تا از اموال خود آن قدر برايت جمع كنيم كه تو از همه ما توانگرتر باشى، و اگر منظورت رياست و آقايى است بگو تا تو را به آقايى و رياست خود برگزينيم، و اگر منظورت سلطنت است بگو تا تو را سلطان خود

كنيم، و اگر همزاد جنى خود را مى بينى و او است كه بر عقل و فكر تو چيره گشته به اين روزت افكنده بگو تا چون ريگ پول خرج كنيم و با دست اطباء معالجه ات نمائيم و خلاصه در باره تو از هيچ فداكارى مضايقه نداريم.

رسول خدا (ص) فرمود: هيچ يك از اينها كه گفتيد در من نيست، من آنچه را كه آورده ام و شما را بدان دعوت مى كنم به طمع مال شما و خراج گرفتن از شما و سلطنت بر شما نيست، بلكه خداى تعالى مرا به سوى شما مبعوث نموده و كتابى بر من نازل كرده، و مرا دستور داده تا شما را بشارت داده انذار كنم، و من هم رسالت پروردگار خود را به شما ابلاغ نمودم و خير خواهيتان كردم، اگر از من پذيرفتيد و دين مرا قبول كرديد بهره خود را در دنيا و آخرت گرفته ايد، و اگر آن را رد كرده و از پذيرفتنش سر باز زديد صبر مى كنم و دشوارى امر خداى را تحمل مى نمايم تا خدا ميان من و شما حكم كند.

گفتند: اى محمد، حال كه سخنان ما را نمى پذيرى و مى خواهى كه ما دعوت تو را بپذيريم پس به پيشنهاد ديگر ما توجه كن، و آن اين است كه تو مى دانى كه در دنيا مردمى فقيرتر از ما و سرزمينى بى درآمدتر از سرزمين ما و زندگانى اى دشوارتر از زندگى ما نيست، بيا و از پروردگارى كه مى گويى مبعوثت نموده درخواست كن گشايشى به زندگى ما بدهد، و اين كوه ها را كه چون ديوار ما را محاصره نموده از اطراف ما دور ساخته سرزمين ما را وسعت

دهد، و چون سرزمين شام و عراق از چشمه سارها و رودخانه ها مشروب سازد، پدران گذشته ما را دوباره زنده كند، و در آنان قصى بن كلاب را هم كه مردى بزرگوار و راستگو بود مبعوث نمايد تا از او در باره دعوت تو گواهى خواسته حق و يا باطل بودن آن را بپرسيم، اگر اين كار را بكنى، و ايشان تو را تصديق كنند ما نيز تصديق مى كنيم، و آن وقت به مقام و منزلت در نزد خدا پى مى بريم، و مى فهميم كه او تو را فرستاده.

رسول خدا (ص) فرمود: من به چنين چيزهايى مبعوث نشده ام، تنها به آن دينى كه مى دانيد مبعوث گشته ام، و من آن را به شما ابلاغ نمودم، اگر پذيرفتيد همان بهره شما در دنيا و آخرت است، و اگر رد نموديد در برابر امر خدا صبر مى كنم تا ميان من و شما حكم كند. ______________________________________________________ صفحه ى 298

گفتند: حال كه اين را هم قبول نمى كنى اقلا منفعت خودت را در نظر بگير و از پروردگارت درخواست كن فرشته اى به سوى ما بفرستد و تو را تصديق كند و شر ما را از تو كوتاه كند، و تو از او بخواهى كه برايت باغى و گنجهايى و كاخهايى از طلا و نقره فراهم نمايد، و تو را از آنچه كه مى بينيم در طلبش هستى بى نياز كند، چون تو الآن مانند ما محتاج به بازار رفتن و تحصيل معاشى، اگر راستى پيغمبرى و با خداى تعالى ارتباط دارى اينكار كه مى گوئيم بكن تا ما به مقام و منزلت تو پى ببريم.

رسول خدا (ص) فرمود: من اينكار را نمى كنم، و هرگز از پروردگار خود

چنين چيزهايى درخواست نمى نمايم، و به چنين چيزهايى هم مبعوث نشده ام، بلكه خداوند مرا به عنوان بشير و نذير مبعوث كرده اگر قبولم كرديد همان پذيرفتنتان حظتان در دنيا و آخرت خواهد بود، و اگر مرا رد نموديد من در برابر امر خدا صبر مى كنم تا خدا ميان من و شما داورى كند.

گفتند: پس آسمان را به زمين بينداز تو كه مى گويى پروردگارت اگر بخواهد مى تواند اينكار را بكند، و ما به هيچ وجه به تو ايمان نمى آوريم مگر اينكه آسمان را به زمين بيندازى، رسول خدا (ص) فرمود: اين با خدا است اگر بخواهد بكند، و شما را در زير آن خرد سازد.

گفتند: اى محمد خداى تو مى داند كه ما تصميم گرفته ايم هم چنان با تو بنشينيم، و هر چه خواستيم سؤال كنيم تا آنكه نزد تو (ملكى) را بفرستد و تو را از توطئه و تصميم ما خبر دهد و آنچه را هم كه مى خواهد با ما انجام دهد بتو اعلام بدارد، و اگر به آنچه كه آورده اى ايمان نمى آوريم، براى اين است كه به ما گفته اند كه اين حرفها را مردى به نام رحمان از اهل يمامه به تو درس مى دهد و ما هم به خدا سوگند هرگز زير بار رحمان يمامه اى نخواهيم رفت، و ما ديگر عذر و بهانه اى براى تو باقى نگذاشته ايم، اى محمد (ص) متوجه باش كه به خدا سوگند دست بردار از تو نيستيم، تا تو را به خاطر آنچه به ما كردى نابود كنيم، و يا تو ما را نابود سازى، سخنگوى ايشان گفت: هرگز به تو ايمان نمى آوريم تا آنكه خدا و ملائكه را يك جا

برايمان نياورى.

وقتى اين حرف را زدند رسول خدا (ص) برخاست و عبد اللَّه بن ابى اميه هم با او برخاست و گفت: اى محمد (ص) قومت پيشنهادهايى كرده اند نپذيرفتى از تو براى خود چيزهايى خواسته اند تا بدان وسيله منزلت و مقام ترا نزد خدا بدانند انجام ندادى، در آخر از تو خواستند تا آن عذابى كه با آن تهديدشان مى كنى بياورى آن را هم ______________________________________________________ صفحه ى 299

نياوردى اينك به تو بگويم كه به خدا سوگند هرگز به تو ايمان نمى آورم چه، اگر نردبانى به آسمان بگذارى و از آن بالا روى، و من با چشم خود ببينم كه بر فراز آسمان شدى آن گاه نسخه اى باز با خود بياورى و چهار فرشته هم با تو بيايند و شهادت دهند كه آنچه مى گويى حق است، به خدا سوگند اگر اين را هم بكنى گمان مى كنم كه تصديقت نكنم.

اين را گفت و رفت، رسول خدا (ص) اندوهگين به خانه خود بازگشت، و از اينكه مردم بر خلاف آنچه انتظار داشت با وى مواجه شدند و براى هميشه از پيرويش مايوسش كردند تاسف مى خورد و در اينجا بود كه آيه (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ) تا جمله (بَشَراً رَسُولًا) در باره كلام عبد اللَّه بن ابى اميه نازل شد ... «1».

مؤلف: آنچه در اين روايت در حكايت گفتگوى قريش با رسول خدا (ص) آمده با ظاهر آيات مورد بحث نمى سازد، هم چنان كه جوابهايى كه در اين روايت است از رسول خدا (ص) نقل كرده با جوابهايى كه از آن جناب در اين آيات آمده تطبيق نمى كند و بيان اين ناسازگارى از آنچه كه در بيان آيات گذشت دست مى آيد.

علاوه

بر اينكه در روايات متعددى از طرق شيعه و هم از طرق اهل سنت آمده كه سخنگوى قريش كه پيشنهادات نامبرده و سؤالها را مى كرده عبد اللَّه بن ابى اميه مخزومى برادر ام سلمه همسر رسول خدا (ص) بوده است.

و در الدر المنثور در تفسير جمله" وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ" آمده كه احمد و بخارى و مسلم و نسايى و ابن جرير و ابن ابى حاتم و حاكم و ابو نعيم در كتاب معرفت و ابن مردويه و بيهقى در كتاب اسماء و صفات از انس روايت كرده اند كه گفت: شخصى از رسول خدا (ص) پرسيد: چطور مردم بر روى خود محشور مى شوند؟ فرمود آن كس كه مردم را بر دو پا به راه انداخت نيز مى تواند بر رويشان براه اندازد «2».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى نيز هست.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 202.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 203. صفحه ى 300

[سوره الإسراء (17): آيات 101 تا 111]

ترجمه آيات و هر آينه به تحقيق، موسى را نه معجزه آشكار داديم. پس از بنى اسرائيل بپرس، آن دم كه موسى ______________________________________________________ صفحه ى 301

بيامدشان و فرعون بدو گفت: اى موسى من تو را جادو شده مى پندارم (101).

گفت: تو خود مى دانى كه اين معجزه ها را جز پروردگار آسمانها و زمين نازل نكرده، و من تو را اى فرعون هلاك شده مى بينم (102).

پس (فرعون) خواست از آن سرزمين بيرونشان كند، پس او و كسانى كه همراهش بودند را جملگى غرق كرديم (103).

و پس از او به بنى اسرائيل گفتيم: در اين سرزمين جاى گيريد، و چون موعد ديگر بيايد شما را همه با هم بياوريم (104).

قرآن

را به حق نازل كرديم، و به حق نازل شده است و تو را جز نويدبخش و بيم رسان نفرستاده ايم (105).

و قرآن را به تدريج فرستاديم تا آن را به تدريج براى مردم بخوانى و آن را نازل كرديم نازل كردنى كامل (106).

بگو قرآن را باور كنيد يا باور نكنيد كسانى كه پيش از اين علم داده شده اند، وقتى قرآن بر آنها خوانده شود بر چانه سجده كنان به زمين مى افتند (107).

و مى گويند پروردگار ما منزه است كه وعده پروردگارمان انجام شدنى است (108).

و گريه كنان بر چانه ها افتند و تواضعشان افزون شود (109).

بگو خدا را بخوانيد يا رحمان را، هر كدام را بخوانيد نامهاى نيكو از اوست، نماز خويش را بلند مخوان و آهسته هم مخوان بلكه ميان اين دو راهى پيش گير (110).

بگو ستايش خاص خدايى است كه فرزندى نگرفته و در ملك شريك ندارد، و وى را دوست و سرپرستى براى رفع مذلت نيست. وى را تكبير گوى تكبير گفتنى كامل (111).

بيان آيات در اين آيات وضع رسول خدا (ص) و معجزه قرآنش و اعراض مشركين از آن جناب و طلب نمودن معجزاتى بيهوده تشبيه شده به وضع موسى (ع) و معجزات نبوتش و اعراض فرعون از آن معجزات، و نسبت سحر به وى دادن، و پس از تشبيه مجددا به وصف قرآن كريم و سبب نزول تدريجى آن و نيز به بيان معارفى ديگر مى پردازد.

" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ فَسْئَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ إِذْ جاءَهُمْ فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً". ______________________________________________________ صفحه ى 302

[مقصود از معجزات نه گانه موسى (عليه السلام) در آيه:" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ

..."]

معجزاتى كه موسى بن عمران (ع) آورده به طورى كه قرآن حكايت مى كند بيش از نه معجزه است، و اگر در آيه مورد بحث، آنها را نه معجزه شمرده، منظور، آن معجزاتى بوده كه در برابر فرعون و دعوت او آورده، و آن عبارت است از عصا و يد بيضاء و طوفان و ملخ و قورباغه و سوسمار و خون و قحطى و كمبود ميوه ها، و ظاهرا مقصود از معجزات نه گانه در آيه همين ها باشد، مخصوصا با در نظر گرفتن اين كه گفتار موسى به فرعون را حكايت نموده مى فرمايد:" لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ بَصائِرَ- تو خود مى دانى كه اين معجزات را جز پروردگار آسمان و زمين به منظور بينايى خلق كس ديگرى نفرستاده".

و اما ساير معجزاتى كه آن جناب داشته، مانند شكافتن دريا و جريان آب از سنگ و زنده كردن كشته اى به وسيله گاو و زنده كردن آنان كه با صاعقه هلاك شدند و سايه كردن كوه بر بالاى سر ايشان و امثال آن، همه خارج از معجزات نه گانه است، و معجزاتى است كه براى امت خود آورده نه براى فرعون.

(در اينجا ممكن است بگويى ظاهر" تِسْعَ آياتٍ" اين است كه نه معجزه نامبرده يك بار نازل شده و اين مخالف با واقع مطلب است، چون واقع، اين است كه معجزات تدريجا نازل شده. در جواب مى گوئيم اين منافات در صورتى است كه بخواهد يك واقعه را بيان كند، ولى آيه شريفه ناظر به مجموع مخاصمات فرعون با موسى در طول مدت دعوتش مى باشد).

و بنا بر اين ديگر نبايد به گفته بعضى «1» از مفسرين كه نه

معجزه را غير از معجزات مذكور معرفى كرده اند اعتناء نمود.

در تورات معجزات نه گانه مزبور عبارتند از: عصا و خون و سوسمار و قورباغه و مرگ چارپايان و سرمايى سوزان چون آتش كه از هر جا عبور كرد نباتات و حيوانات را نابود ساخت و ملخ و ظلمت و مرگ عمومى بزرگسالان و همه حيوانات.

و بعيد نيست همين دوگونگى تورات با ظاهر قرآن در خصوص معجزات نه گانه، باعث شده كه قرآن كريم اسامى آنها را به طور مفصل بيان نكند، زيرا اگر بيان مى كرد، و دنبالش مى فرمود:" فَسْئَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ"- از يهود بپرس يهود در جواب، آن اسامى را انكار مى نمود، چون يهود هرگز حاضر نمى شد گفتارى را از قرآن كه مخالف با تورات باشد بپذيرد، لا جرم به تكذيب قرآن مبادرت مى نمودند، از همين جهت قرآن اسم آنها را نبرده.

" إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً"- يعنى من گمان مى كنم كه تو را سحر كرده باشند و

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 182 و كشاف، ج 2، ص 697 و مجمع البيان، ج 6، ص 443. ______________________________________________________ صفحه ى 303

در نتيجه خللى به عقلت وارد آمده باشد، و اين همان معنايى است كه در جاى ديگر نقل نموده فرموده است:" إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ" «1» بعضى «2» گفته اند: مقصود از مسحور كه به صيغه اسم مفعول است ساحر و به معناى اسم فاعل است نظير كلمه ميمون و مشئوم كه به معناى دارنده ميمنت و دارنده نحوست است كه در اصل در نسبت استعمال شده معناى ميمنتى و مشئمتى را مى دهد (مانند همدانى و شيرازى).

" قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَ

الْأَرْضِ بَصائِرَ وَ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً".

كلمه" مثبور" به معناى هالك است زيرا از ماده" ثبور" است كه به معناى هلاكت است، و معنا اين است كه موسى فرعون را مخاطب نموده گفت: تو خوب مى دانى كه اين معجزات روشن را غير پروردگار آسمانها و زمين كسى نازل نكرده، و او به منظور بصيرت يافتن مردم نازل كرده، تا چشم دلشان روشن گشته ميان حق و باطل را تميز دهند، و من گمان مى كنم كه تو به خاطر عناد و انكارت سرانجام هلاك شوى اى فرعون.

و اگر در پاسخ فرعون فرمود: من گمان مى كنم كه تو هلاك مى شوى بدين جهت بود كه اولا حكم دست خداست و نمى شود بطور يقين حكم كرد و ثانيا خواست تا كلامش مطابق با كلام فرعون باشد كه گفت: من گمان مى كنم كه تو جادو شده اى، به علاوه، استعمال كلمه:" ظن" در مورد يقين در پاره اى موارد جائز است.

" فَأَرادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ جَمِيعاً".

استفزاز به معناى بيرون كردن به قهر و زور است، و معناى آيه روشن است.

[معناى اينكه خطاب به بنى اسرائيل فرمود:" اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ ..."]

" وَ قُلْنا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً".

مقصود از زمينى كه مامور شدند در آنجا سكونت نمايند سرزمين مقدسى است كه به حكم آيه شريفه" ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ" «3» و آياتى ديگر، خداوند براى آنان مقدر فرموده بود. هم چنان كه از سياق برمى آيد كه مراد از كلمه ارض در آيه قبلى، مطلق روى زمين و يا خصوص سرزمين مصر مى باشد.

و معناى

اينكه فرمود:" فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ" اين است كه وقتى وعده بار دوم و

_______________

(1) رسولتان كه به سوى شما گسيل شده مجنون است. سوره شعراء، آيه 27.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 444 و تفسير فخر رازى، ج 21، ص 65.

(3) داخل شويد زمين مقدسى را كه خداوند براى شما نوشته است. سوره مائده، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 304

يا وعده زندگى آخرت رسيد كه بنا به احتمال دوم مراد از آن بطورى كه مفسرين «1» گفته اند روز قيامت است، و معناى جمله:" جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً" اين است كه همه شما را ملفوف يعنى دسته جمعى و به هم پيچيده خواهيم آورد.

و معنايش اين است كه بعد از غرق فرعون به بنى اسرائيل گفتيم در سرزمين مقدس سكونت كنيد- در حالى كه فرعون مى خواست ايشان را به زور بيرون كند- و گفتيم كه چون روز قيامت شود شما را با هم براى حساب و داورى محشور مى كنيم.

بعيد هم نيست كه مراد از وعده آخرت همان قضايى باشد كه راندن آن را در اول سوره ذكر نموده فرمود:" فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً" هر چند كه بيشتر مفسرين اين احتمال را نداده اند، ليكن بنا بر اين احتمال صدر سوره با ذيل آن مرتبط مى شود، و آن وقت مراد از ذيل اين مى شود كه: بعد از غرق فرعون، به بنى اسرائيل دستور داديم كه در سرزمين مقدس كه فرعون شما را از رفتن به آنجا جلوگيرى مى كرد منزل كنيد و در آنجا باشيد تا وعده ديگر شما برسد، همان وعده اى كه در آن، بلاها شما

را مى پيچاند و دچار قتل و غارت و اسيرى و جلاى وطن مى شويد در آن موقع همه شما را گرد آورده و در هم فشرده مى آوريم (و اين همان اسارت بنى اسرائيل و جلاى وطن آنان است كه يكپارچه به بابل آمدند). و بنا بر اين وجه، نكته فاء تفريعى كه بر سر جمله:" فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ ..." آمده روشن مى شود و معلوم مى گردد كه چرا جمله مزبور متفرع بر جمله:" وَ قُلْنا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ" شده، در حالى كه بنا بر وجه سابق هيچ نكته اى از اين تفريع به دست نمى آيد.

" وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَ نَذِيراً".

بعد از آنكه از تشبيهى كه گفتيم فارغ گرديد مجددا به بيان حال قرآن و ذكر اوصاف آن برگشته خاطرنشان مى سازد كه قرآن را به همراهى حق نازل كرده و قرآن از ناحيه خداوند به مصاحبت با حق نازل شده، پس، از باطل مصونيت دارد، زيرا نه از ناحيه كسى كه نازلش كرده چيزى از باطل و لغو همراه دارد كه تباهش كند، و نه در داخلش چيزى هست كه ممكن باشد روزى فاسدش كند، و نه غير خدا كسى با خدا در آن شركت داشته كه روزى از روزها تصميم بگيرد آن را نسخ نموده و باطل سازد، و نه رسول خدا مى تواند در آن دخل و تصرفى _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 444 و تفسير فخر رازى، ج 21، ص 66 و روح المعانى، ج 15، ص 187. ______________________________________________________ صفحه ى 305

نموده كم و يا زيادش كند و يا به كلى و يا بعضى از

آن را به پيشنهاد مردم و يا هواى دل خويش متروك گذارد، و از خدا آيه اى ديگر كه مطابق ميل مردم و يا ميل خود او است بخواهد و يا در پاره اى از احكام و معارفش مداهنه و يا مسامحه كند، چون او رسولى بيش نيست، و تنها مامور است كه بشر را بشارت و انذار دهد. پس همه اينها براى اين است كه قرآن حق است و از مصدر حق صادر گشته،" فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ- بعد از حق غير از ضلالت چه چيز ديگرى هست".

پس جمله" وَ ما أَرْسَلْناكَ ..." متمم كلام سابق است، و خلاصه اش اين است كه قرآن آيتى است حق، كه احدى نمى تواند در آن دخل و تصرف نمايد، و رسول خدا (ص) و غير او در اين مداخله نداشتن برابرند.

" وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا".

اين آيه عطف است بر ما قبلش و معناى مجموع آن دو چنين مى شود، ما قرآن را به حق نازل نموديم و آن را آيه آيه كرديم. در مجمع البيان گفته «1»:" معناى" فرقناه"" فصلناه" است، يعنى آن را آيه آيه و سوره سوره نازل كرديم، جمله:" عَلى مُكْثٍ" نيز بر همين معنا دلالت مى كند، زيرا" مكث"- به ضمه ميم و همچنين به فتحه آن- دو واژه هستند به يك معنا".

پس لفظ آيه با صرفنظر از سياق آن تمامى معارف قرآنى را شامل مى شود، و اين معارف در نزد خدا در قالب الفاظ و عبارات بوده كه جز به تدريج در فهم بشر نمى گنجد، لذا بايد به تدريج كه خاصيت اين عالم است نازل گردد تا مردم

به آسانى بتوانند تعقلش كرده حفظش نمايند، و بر اين حساب آيه شريفه همان معنايى را مى رساند كه آيه" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «2» در مقام بيان آن است.

[حكمت نزول تدريجى و تفريق قرآن، مقارن شدن علم و عمل به قرآن و تماميت يافتن استعداد مردم در تلقى آن است

و نزول آيات قرآنى به تدريج و بند بند و سوره سوره و آيه آيه، به خاطر تماميت يافتن استعداد مردم در تلقى معارف اصلى و اعتقادى و احكام فرعى و عملى آن است، و به مقتضاى مصالحى است كه براى بشر در نظر بوده، و آن اين است كه علم قرآن با عمل به آن مقارن باشد، و طبع بشر از گرفتن معارف و احكام آن زده نشود، معارفش را يكى پس از ديگرى درك _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 445.

(2) بدرستى كه ما قرار داديم آن را قرآنى عربى شايد شما تعقل كنيد، و به درستى كه آن در اصل كتاب نزد ما هر آينه بلند مرتبه و با حكمت است. سوره زخرف، آيات 3 و 4. ______________________________________________________ صفحه ى 306

نمايد تا به سرنوشت تورات دچار نشود، كه به خاطر اينكه يكباره نازل شد، يهود از تلقى آن سر باز زد، و تا خدا كوه را بر سرشان معلق نكرد حاضر به قبول آن نشدند.

اين آن معنايى است كه از نظر لفظ آيه با قطع نظر از سياق استفاده مى شود، و ليكن از نظر سياق آيات قبلى كه در آن سخنى چون:" حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ" وجود داشت كه پيشنهاد كرده بودند

قرآن يكباره نازل شود استفاده مى شود كه منظور از" تفريق قرآن" اين است كه آن را بر حسب تدريجى بودن تحقق اسباب نزول سوره سوره و آيه آيه نازل كرديم و پيشنهاد نزول دفعى در قرآن كريم مكرر حكايت شده است مانند آيه:" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً" «1» و نيز آيه:" يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ" «2».

مؤيد اين احتمال ذيل آيه است كه مى فرمايد:" وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا" براى اينكه تنزيل به معناى نازل كردن به تدريج است، و اين با اعتبار دوم سازگارتر است تا اعتبار اول.

و با اين حال اعتبار دوم كه عبارت است از تفصيل قرآن و تفريق آن به حسب نزول، يعنى نازل كردن بعضى از آن را بعد از بعضى ديگر مستلزم اعتبار اول نيز هست، زيرا اعتبار اول عبارت بود از اين كه مقصود از تفريق قرآن تفريق معارف و احكامش باشد نه تفريق آيات و سوره اش. اگر هم منظور از تفريق معناى دوم باشد، معارف و احكام نيز تفريق خواهد شد، چون همه از يك حقيقت سرچشمه مى گيرد هم تفريق معارف و هم تفريق آيات و سوره ها.

و به همين جهت خداى تعالى كتاب خود را به سوره ها و سوره هايش را به آيات تفريق نمود، البته بعد از آنكه به لباس واژه عربى ملبسش نمود، و چنين كرد تا فهمش براى مردم آسان باشد، هم چنان كه خودش فرموده:" لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" آن گاه آن كتاب را دسته دسته و متنوع به چند نوع نموده و مرتبش كرد و سپس يكى پس از ديگرى هر كدام را در موقع حاجت

بدان و پس از پديد آمدن استعدادهاى مختلف در مردم و به كمال رسيدن قابليت آنان براى تلقى هر يك از آنها نازل كرد، و اين نزول در مدت بيست و سه سال صورت گرفت تا تعليم با تربيت و علم با عمل همسان يكديگر پيش رفته باشند.

و ما ان شاء اللَّه به زودى در يك بحث جداگانه به مطالبى كه مربوط به اين آيه است برمى گرديم.

_______________

(1) آنان كه كافر شدند گفتند: چرا قرآن يكباره بر او نازل نشد؟. سوره فرقان، آيه 32.

(2) اهل كتاب از تو مى خواهند كه كتابى يك پارچه بر ايشان نازل كنى. سوره نساء، آيه 153. ______________________________________________________ صفحه ى 307

" قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا ... وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً".

مراد از" الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ" كسانى اند كه قبل از نزول قرآن، خدا و آيات او را مى شناختند، چه از يهود و چه از نصارى و چه از غير ايشان، بنا بر اين هيچ جهتى ندارد كه ما آن را به طائفه معينى اختصاص دهيم.

مگر آنكه كسى بگويد: از سياق استفاده مى شود كه مقصود از آن، علماى اهل حقند كه دينشان منسوخ نشده باشد و چنين كسانى منحصرا علماى مسيحيت خواهند بود چون قبل از نزول قرآن دين غير منسوخ همان نصرانيت بود و منظور از علماى ايشان آنهايند كه از دين خدا روى برنگردانده و آن را دستخوش تحريف نكردند.

و به هر حال مقصود از اينكه فرمود:" قبل از آن علم داده شدند" اين است كه براى فهم كلمه حق و قبول آن مستعد شدند چون مجهز به فهم حقيقت معناى حق گشته بودند، در نتيجه حق بودن قرآن كريم هم

در دلهاى ايشان ايجاد خضوع بيشترى كرده است.

" يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً"- كلمه" اذقان" جمع" ذقن" به معناى چانه است كه محل اجتماع دو طرف صورت است، و" خرور كردن ذقن" به معناى به خاك افتادن براى سجده است، و كلمه" سجدا" نيز همين معنا را بيان مى كند. و اگر از ميان جهات مختلف صورت، از پيشانى و گونه و چانه، تنها چانه را ذكر كرده براى اين است كه چانه از ديگر جهات صورت به زمين نزديكتر است و در هنگام به خاك افتادن زودتر به زمين مى رسد. و چه بسا كه گفته «1» باشند:" مقصود از اذقان همه صورت است كه به طور مجاز، جزء صورت را بر كل آن اطلاق نموده اند".

" وَ يَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا"- يعنى خداى را از هر نقيصه و از آن جمله خلف وعده منزه مى دارند. از سياق آيات قبل استفاده مى شد كه مقصود از وعده، وعده اى است كه خداى تعالى به بعثت و زنده كردن مجدد خلق داده بود، و اين در قبال اصرارى است كه مشركين بر نبودن بعث و انكار معاد داشتند هم چنان كه در آيات سابق بر اين نيز، مكرر نقل شد.

" وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً"- قبلا خرور براى سجده را كه معناى خشوع را مى رساند فرموده بود، در اين جمله مجددا آن را به اضافه گريه آورده تا معناى خضوع را افاده كند، زيرا" خرور" به تنهايى تذلل و اظهار حقارت با جوارح بدنى است و" خشوع"

_______________

(1) روح المعانى، ج 15، ص 189. ______________________________________________________ صفحه ى 308

تذلل و اظهار مذلت با قلب است، پس خلاصه آيه چنين

مى شود كه: ايشان براى خدا خضوع و خشوع مى كنند.

در اين آيه خصيصه اى براى مردم با ايمان ذكر مى كند، و آن اين است كه قرآن مايه خضوع و خشوع ايشان است، هم چنان كه قبلا هم فرموده بود:" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" و يك خصيصه از خصائص مشركين را از مؤمنين نفى مى نمايد، و آن مساله انكار بعث است.

[توضيحى در مورد بى نياز بودن قرآن از ايمان مشركين به آن، براى ثبوت حقانيت و كمالش

و اين سه آيه مى فهماند كه قرآن كريم از ايمان آوردن مشركين بى نياز است، البته نه از اين جهت كه ايمان كسانى كه قبلا علم داده شده بودند، احتياج قرآن را رفع مى كند، و ديگر به ايمان مشركين احتياج ندارد، بلكه از اين جهت كه ايمان آن دسته كه گفتيم كاشف از اين است كه اين كتاب، كتاب حقى است كه در حقانيت و كمالش محتاج به ايمان هيچ مؤمنى و تصديق هيچ مصدقى نيست. اگر كسى ايمان آورد به سود خود اوست و اگر كفر ورزد به ضرر خود اوست، نه به سود و زيان قرآن.

قبلا خداى سبحان اعراض مشركين از قرآن و كفرشان به آن و بى اعتنائيشان به آيت بودن آن و اقتراحشان، آياتى ديگر را بيان كرده بود و سپس صفات كمال و دلائل معجزه بودن لفظ و معناى قرآن و نفوذ اثر آن در دلها و كيفيت نزولش را آن قدر كه بدانند كتابى است كه الى الابد دستخوش فساد نمى شود را بيان كرده بود، اينك در اين آيات سه گانه اين معنا را بيان مى كند كه قرآن از ايمان ايشان بى نياز

است، ايشان خود مى دانند كه از كفر و ايمان به قرآن كداميك را اختيار كنند.

" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى .

لفظ" او" در اين آيه يكسانى و يا اباحه هر دو طرف را افاده مى كند و مراد از كلمه" اللَّه" و كلمه" الرحمن" دو اسم است كه بر يك مسمى دلالت مى كنند، نه دو مسمى. و معناى آيه اين است كه:" خدا را چه به اسم اللَّه بخوانيد و چه به اسم رحمان او را خوانده ايد و ميان اين دو گونه خواندن فرقى نيست".

و جمله" أَيًّا ما تَدْعُوا" شرطيه است و كلمه" ما" نظير" ما" يى است كه در جمله" فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ" «1» و نيز در جمله" عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ" «2» به كار رفته است، و كلمه _______________

(1) سوره آل عمران آيه 159.

(2) سوره مؤمنون آيه 40. ______________________________________________________ صفحه ى 309

" ايا" كه شرطيه است مفعول" تدعوا" مى باشد.

[اشاره به اقسام نام ها و بيان مراد از جمله:" فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى ]

و جمله" فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى جواب شرط مزبور است كه از باب نهادن سبب در جاى مسبب چنين آمده، و معناى آن اين است كه: هر يك از اين دو اسم را بخوانيد يكى از اسماء احسن خدا را خوانده ايد، براى اينكه همه اسماء حسنى از آن او است، پس اسماء كه دلالت بر مسميات دارند دو قسمند: يكى آنهايى كه دلالت مى كنند بر مسمياتى كه داراى حسنند، و ديگر آنهايى كه دلالت مى كنند بر مسمياتى كه داراى قبحند، و چون قبح در ساحت مقدس خداى تعالى راه ندارد لا جرم تنها قسم اول در آنجا

يافت مى شود. و همان قسم هم باز دو نوع است:

يكى آن اسماء حسنايى كه حسن محضند، و آميخته با نقص و قبح نيستند، مانند غنائى كه آميخته با فقر نباشد، و حياتى كه موت همراه نداشته باشد و عزتى كه با ذلت در هم نباشد.

و ديگر آن اسماء حسنايى كه آميخته با قبح باشند، ليكن حسن آنها بر قبحشان فزونى دارد.

از اين دو قسم تنها قسم اول اسماء خداست كه عبارت است از هر اسمى كه در معنايش احسن الاسماء باشد، هم چنان كه پيشوايان دين فرموده اند" خداى تعالى غنى است، اما نه چون اغنياء، حى است اما نه چون احياء، عزيز است، نه چون عزيزان، عليم است، نه چون علماء" و همانگونه كه از اسماء، آنهايى كه حسن محضند براى خداى تعالى است، از هر كمالى هم صرف و خالص آن كه هيچ شائبه و آميختگى با خلافش ندارد، براى خداوند ثابت است.

ضمير" له" در جمله" فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى به ذات خدا كه از هر اسم و رسمى متعالى است برمى گردد، نه به دو اسم" اللَّه" و" رحمان"، زيرا مراد از آن دو- همانطور كه گفتيم- دو اسم است، نه ذات متعالى كه همان مسمى به آن دو اسم است، زيرا معنا ندارد كه كسى بگويد:" هر يك از دو اسم را بخوانيد، بارى براى آن اسم همه اسماء حسنى و يا بقيه اسماء حسنى هست" پس معناى صحيح همين است كه بگوييم: هر يك از اسماء خدا را بخوانيد مانعى ندارد، چون همه آنها اسماء او هستند، چون تمامى آنها حسنايند و اسماء حسنى هم تماميش از خداست، و اين اسماء وسايل

خواندن خدايند، چه خود خدا را بخوانيد، چه آن اسماء را هيچ فرقى ندارد، چون اسماء مذكور تنها اسماء اويند، و اسم آئينه و نماياننده مسمى و عنوان او است- دقت بفرمائيد. ______________________________________________________ صفحه ى 310

اين آيه از آيات برجسته قرآنى است كه آن حقيقتى را كه قرآن كريم از مساله توحيد ذات و توحيد عبادت در قبال ديد و ثنيت (دوگانه پرستى) نسبت به توحيد در ذات و شرك در عبادت مى بيند آشكار و روشن مى سازد.

[رد عقيده بت پرستان كه اسماء متعدد خدا را حاكى از آلهه متعدد پنداشته به شركت در عبادت مبتلا شده اند و بيان اينكه اسماء خداى تعالى مرآت و معرف يك مسمى هستند]

آرى پيروان وثنيت- همانطور كه در جلد دهم اين كتاب پاره اى از اعتقاداتشان را نقل كرديم- خداى سبحان را ذاتى متعال از هر حد و وصفى مى بينند، و وقتى همين ذات مطلق به يكى از مشخصات كه خود اسمى است از اسماء مشخص مى شود همان تشخص را تولد مى خوانند، و از ديد وثنيت ملائكه و جن مظاهر عاليه اى براى اسماء هستند، و به همين جهت آن دو را فرزندان خدا دانستند كه در عالم وجود دخل و تصرف دارند. و نيز از ديد آنان عبادت عبادت كاران و توجه هر متوجهى از مرحله ظهور اسماء و مرتبه فرزندان خدا كه مظاهر اسماء اويند تجاوز نمى كند (و به خدا نمى رسد، هر چند كه او خيال كند متوجه خدا شده بلكه در حقيقت متوجه همان فرزندان خدا گشته است).

آرى، اگر ما خدا را مى پرستيم در حقيقت خالق و رازق و محيى و مميت و امثال آن را مى پرستيم كه همه اينها اسمايى هستند

كه تنها در ملائكه و جن جلوه دارند، و اما ذات متعالى خدا اجل و بالاتر از آن است كه عقل و وهم و يا حس آدمى او را درك نمايد.

پس به نظر وثنى ها خواندن هر اسمى از اسماء خدا پرستيدن همان اسم است، يعنى پرستيدن فرشته يا جنى است كه مظهر آن اسم است، و همان جن و ملك اله و معبود آن عبادت است، و تعدد خدايان از همين جا ريشه گرفته است، چون دعاها انواع زيادى داشته، و زيادى انواع دعاها هم به خاطر زيادى و تعدد انواع حاجات بوده، و به همين جهت وقتى يكى از مشركين شنيد كه رسول خدا (ص) در نمازش مى گفته يا اللَّه، يا رحمن گفته بود: به اين بى دين نگاه كنيد كه ما را از پرستيدن دو اله منع مى كند آن وقت خودش دو اله را مى خواند.

آيه شريفه مورد بحث اين حرف را رد مى كند و وجه خطاى اين اعتقاد را هم بيان مى نمايد كه اين اسماء، اسماء متعددى براى خدا و مملوك صرف اويند، نه اينكه خودشان اله مستقل بوده در ذات و صفات از او جدا باشند، و خود ذات و صفات جداگانه اى دارا باشند و جز وسيله بودن براى پرستش خداى يگانه خاصيت ديگرى ندارند، و خواندن آنها خواندن او است، و توجه به سوى آنها توجه به سوى او است، زيرا معقول نيست كه مسمى از اسم جدا باشد. پس اين اسماء صرفا طريق به سوى خدا و راهنماى به سوى او و وجه اويند كه به وسيله آنها براى غير خود جلوه مى كند، پس خواندن خدا به وسيله اسماء متعدد

منافات با توحيد در عبادت ندارد. ______________________________________________________ صفحه ى 311

بر عكس خواندن اسماء به طورى كه از اسم به مسمى تجاوز نكند، محال و غير معقول است.

از اين بيان به خوبى روشن مى گردد كه اسماء و يا مظاهر اسماء از جن و ملك را فرزندان خدا دانستن خطاء است، زيرا جن و ملك را فرزند و يا پسر اطلاق كردن چه اطلاق به نحو حقيقت باشد و چه به نحو مجاز و به عنوان احترام و تشريف، محتاج نوعى سنخيت و اشتراك ميان پسر و پدر است، يعنى اين دو بايد در اصل و حقيقت ذات و يا حد اقل در كمالى از كمالات ذات با هم نوعى اشتراك داشته باشند، و ساحت كبريايى خداى تعالى منزه است از اينكه چيزى غير او، شريك در ذات و يا كمالش باشد، زيرا هر چه او خودش دارد و هر چه كه غير خودش دارد همه از آن او است، و غير او چيزى از خود ندارد، پس چگونه شريك او مى شود؟.

و نيز روشن مى گردد كه نسبت تصرف در وجود را به جن و ملك دادن هر قسم تصرف باشد باطل است، زيرا اين ملائكه و همچنين اسمايى كه ملائكه مظاهر آنند خودشان از خود، مالك چيزى نيستند، و در قبال خداى تعالى در هيچ چيز استقلال ندارند بلكه همانطور كه خداى سبحان فرموده:" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «1» و در آنچه انجام مى دهند خداى را اطاعت مى كنند و جن نيز در اعمال خود اينچنين است.

و كوتاه سخن اينكه هيچ سببى از اسباب مؤثر در عالم نيست مگر اينكه خدا قدرت و

سببيت را به آن داده باشد. پس مالك حقيقى هر چه كه اسباب مالكند، خداست، و قادر هر قدرتى كه آنها از خود نشان دهند خداست نه خود آنان.

و اين حقيقتى است كه آيه بعدى هم كه مى فرمايد:" وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ" آن را افاده مى كند، و ما ان شاء اللَّه به زودى اين افاده را تكرار مى كنيم.

ناگفته نماند كه آيه شريفه مورد بحث، دلالت مى كند بر اينكه اسم جلاله" اللَّه" جزو اسامى حسناى خدا است كه در اصل" الاله" بوده. وصفى بوده كه معناى معبوديت را مى رسانده، و فعلا در اثر كثرت استعمال صورت اسميت و علميت به خود گرفته، به شهادت اينكه مى بينيم كه صحيح است آن را به اوصافى وصف كنيم، مثلا بگوييم اللَّه، رحمان و رحيم است، ولى صحيح نيست بگوييم رحمان، اللَّه و رحيم است هم چنان كه در خود قرآن _______________

(1) عبادى مكرمند كه در هيچ حرفى از او پيشدستى ننموده به اوامرش عمل مى كنند. سوره انبياء، آيات، 26 و 27. ______________________________________________________ صفحه ى 312

كريم هم معامله علميت با آن شده و مكرر فرموده" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- به نام خدايى كه اين صفت دارد: رحمان و رحيم است.

" وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا".

" جهر" و" اخفات" دو صفت متقابل همند كه صداها را با آن دو توصيف مى كنند، و چه بسا در وسط آن دو صفت ديگرى را هم معتبر بشمارند كه نسبت به جهر اخفات باشد و نسبت به اخفات جهر باشد،

(مانند آب ملايم كه نسبت به آب داغ خنك و نسبت به آب يخ داغ است) و در اين صورت جهر به معناى مبالغه در بلند كردن آواز و اخفات به معناى مبالغه در آهسته سخن گفتن و حد وسط آن دو معتدل حرف زدن مى شود، و بنا بر اين معناى آيه اين مى شود كه: در نماز صدايت را خيلى بلند مكن و خيلى هم آهسته مخوان، حد وسط را رعايت نما. و اگر اين حد وسط را سبيل خوانده از اين رو بوده كه مى خواسته اينطور نماز خواندن در ميان همه مسلمين رسم و سنت شود تا همه گروندگان به دين اسلام اين گونه نماز بخوانند. البته اين در صورتى است كه مراد از" بصلاتك" تك تك نمازها بطور استغراق باشد و اما اگر مراد از آن مجموع نمازها (و شايد هم اين ظاهرتر است) باشد در اين صورت معناى آيه اين خواهد شد كه در همه نمازها جهر مخوان و در همه آنها اخفات مكن، بلكه راه ميانه را اتخاذ كن، كه در بعضى جهر و در بعضى اخفات كنى. و اين احتمال با آنچه در سنت اثبات شده، كه نماز صبح و مغرب و عشاء بلند و ظهر و عصر آهسته خوانده شود، مناسب تر است. و بعيد نيست كه اين وجه با در نظر گرفتن اتصال ذيل آيه به صدر آن وجه موافق ترى باشد، چون در صدر آيه مى فرمود: به هر اسمى مى توانى خدا را بخوانى و در اين ذيل مى فرمايد بلند كردن صدا در نماز معنايش متعالى بودن و بالا بودن خدا است و آهسته خواندن آن معنايش نزديك بودن او

است، حتى نزديك تر از رگ قلب، پس به هر دو قسم، نماز خواندن، اداء حق همه اسماء خدا است.

" وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً".

اين آيه عطف است بر جمله:" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ" كه در آيه قبل بود، و حاصل كلام اين مى شود كه: اى پيغمبر، به ايشان بگو اسمايى كه مى خوانيد و خيال مى كنيد كه معبودهاى شما هستند، تنها اسمايى مى باشند كه مملوك خدايند، نه مالك نفس خودند و نه صاحب چيزى از آنچه در اختيار دارند. پس خواندن آنها خواندن خدا است، از اين جهت در هر حال او معبود است. ______________________________________________________ صفحه ى 313

[نفى فرزند، ولى و شريك داشتن خداى تعالى

بعد از آنكه اين نكته را به ايشان خاطر نشان كردى، خدا را حمد و ثنا كن، به حمد و ثنائى كه از آثار ملكيت على الاطلاق او باشد، چرا كه هيچ چيز مانند او در ذات و يا در صفات نيست، تا بتواند آن طور كه وثنيت دوگانه پرستان و اهل كتاب از نصارى و يهود و قدماى مجوس، در باره ملائكه و جن و يا مسيح و يا عزير و يا احبار خود پنداشته اند، فرزند او باشد، و يا آن طور كه دوگانه پرستان وثنى ها و ستاره پرستان و شيطان پرستان پنداشته اند، بدون اشتقاق و پدر فرزندى شريك او باشد، و يا آنكه علاوه بر شريك بودن، ما فوق او هم باشند و نسبت به خدا ولايت داشته، آنچه كه خدا از اصلاحش عاجز بماند، آنها به خاطر قدرت بيشترى

كه نسبت به خدا دارند و بر حق تعالى غلبه دارند، اصلاح كنند.

و به عبارت ديگر هيچ چيزى هم جنس او نيست تا اگر پائين تر از او است فرزند او، و اگر مساوى با او است شريك او، و اگر ما فوق او است ولى و غالب بر او در ملك باشد.

اين آيه در حقيقت ثنائى است بر خدا، به داشتن ملكيت على الاطلاق كه بر آن متفرع مى شود نفى فرزند و شريك و ولى. و به همين جهت رسول خدا (ص) را امر فرمود: او را تحميد كند نه تسبيح با اينكه آنچه در اين ثنا آمده از نفى فرزند و شريك و ولى صفات سلبى است كه مناسب با نفى آن تسبيح است نه تحميد (دقت بفرمائيد).

خداى سبحان آيه را با جمله:" وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً" ختم كرده، و اين تكبير (بزرگ تر دانستن) را مطلق آورده و نفرموده: از چه چيز بزرگتر است، و اين بدان جهت است كه بعد از توصيف و تنزيه قبلى، متذكر شود به اينكه: خدا از هر وصفى كه شما بكنيد و از هر حمد و ثنائى كه بگوئيد بزرگتر است. و لذا جمله معروف:" اللَّه اكبر" را اين طور تفسير كرده اند كه: خدا بزرگتر از آن است كه در وصف كسى بگنجد و همين تفسير از امام صادق (ع) روايت شده «1»، و اگر به معناى بزرگتر از هر چيز باشد خالى از شرك نخواهد بود، براى اينكه ساير موجودات را در بزرگى شريك او ولى خدا را بزرگتر از آنها دانسته ايم. و ساحت مقدس او اجل و عزيزتر از آن است كه كسى و يا چيزى در

امرى از امور و وصفى از اوصاف شريك او باشد.

و از لطائفى كه در اين سوره به كار رفته اين است كه اولين آيه اش با تسبيح افتتاح و آخرين آيه اش با تحميد افتتاح و با تكبير اختتام يافته است.

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 91، ح 9، دوره 2 جلدى عربى. ______________________________________________________ صفحه ى 314

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه سعيد بن منصور و ابن منذر و ابن ابى حاتم از على روايت كرده اند كه وى آيه:" لَقَدْ عَلِمْتَ" را" علمت" مى خواند، و چنين توجيه مى فرمود: كه به خدا سوگند فرعون دشمن خدا، ندانست كه نازل كننده، پروردگار آسمانها و زمين بود، بلكه خود موسى بود كه اين حقيقت را مى دانست «1».

مؤلف: اين قرائتى است كه به آن جناب نسبت داده شده.

و در كافى از على بن محمد به سندش روايت كرده كه گفت: شخصى از امام صادق (ع) پرسيد: كسى كه در پيشانى ناراحتى و جراحتى دارد و نمى تواند با آن سجده كند چه بايد بكند ...؟ حضرت فرمود: چانه خود را به زمين نهد، زيرا خداى تعالى فرموده:

" يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً" «2».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى نيز هست.

و در الدر المنثور آمده كه ابن جرير و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: روزى رسول خدا (ص) در مكه نماز مى گزارد در نمازش دعا كرد و گفت:" يا اللَّه يا رحمن" مشركين گفتند: به اين بى دين نگاه كنيد كه ما را از پرستش دو خدا نهى مى كند، در حالى كه خودش دو معبود را مى خواند، در اينجا بود كه آيه:" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ

ادْعُوا الرَّحْمنَ ..." نازل گرديد «3».

مؤلف: در سبب نزول اين آيه، روايات ديگرى، مخالف اين روايت رسيده، كه علتهايى غير علت مذكور را بيان نموده، اما از همه آنها بهتر، همين روايت است و با مفاد آيه انطباق بيشترى دارد.

[رواياتى در باره اسماء حسنى، اسماء حقيقى و اسماء اسماء خدا و عقائد بت پرستان در باره اسماء خدا]

و در توحيد به طور مسند و در احتجاج به طور مرسل (بدون ذكر سند) از هشام بن حكم روايت شده كه گفت: من از امام صادق (ع) در باره اسماء خدا- عز و جل- و از اشتقاق آنها پرسيده (گفتم: كلمه:" اللَّه" از چه مشتق شده؟) فرمود: اى هشام" اللَّه" مشتق _______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 205.

(2) فروع كافى، ج 3، ص 334 ط تهران.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 206، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 315

از اله است و اله مالوه مى خواهد و اسم غير مسمى است، پس هر كس اسم را بدون معنا بپرستد كافر شده و چيزى نپرستيده و كسى كه اسم و معنا را بپرستد باز كافر شده، چون دو چيز را پرستيده، و كسى كه معنا را بپرستد بدون اسم او خدا را به يگانگى پرستيده آيا فهميدى اى هشام؟.

هشام مى گويد: عرض كردم: بيش از اين بفرمائيد، فرمود: براى خداى تبارك و تعالى نود و نه اسم است، پس اگر بنا باشد كه اسم همان مسمى باشد بايد هر اسمى براى خود، الهى باشد، و ليكن چنين نيست، بلكه خداى تعالى معنا و مسماى واحدى است كه اين اسامى بر آن دلالت مى كنند، و همه اين اسامى باز غير اويند، اى هشام

اسم نان غير از نان است، و آدمى را سير نمى كند ولى به آن دلالت مى كند، و همچنين آب كه اسم نوشيدنى است، و لباس كه اسم پوشيدنى است و آتش كه اسم سوزاننده است «1».

و نيز در توحيد به سند خود از ابن رئاب از عده اى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: هر كس خداى را با توهم عبادت كند كافر شده، و هر كه اسم را بپرستد و معنا را رها كند كافر گشته، و هر كس اسم و معنا هر دو را بپرستد مشرك شده و هر كس معنا را بپرستد و اسم را عنوان و معرف آن قرار دهد و با صفاتش او را توصيف كند و بر اين معنا اعتقاد قلبى داشته و زبانش هم همين را در پنهان و آشكار بگويد، چنين كسى از اصحاب امير المؤمنين (ع) است و در حديث ديگر آمده چنين كسانى مؤمن حقيقيند «2».

و در توحيد بحار الانوار در باب مغايرت بين اسم و معنا از كتاب توحيد نقل كرده كه او به سند خود از ابراهيم بن عمر از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: خداى تبارك و تعالى اسمى خلق كرد كه با حروف توصيف نمى شود، و با الفاظ به زبان در نمى آيد و در پيكر شخصى مجسم نمى شود، و با هيچ چيز تشبيه نمى گردد و به هيچ رنگى در نمى آيد، در اقطار و مكانها نمى گنجد، و از تعريف شدن برتر است و از حس هر متوهمى محجوب و پرده پوشيده است، آن گاه آن اسم را كلمه تامه اى بر اساس چهار جزء با هم قرار داد، به طورى

كه هيچ يك از آنها قبل از ديگرى نبود سپس سه چيز كه مورد حاجت خلق بود از آن ظاهر ساخت و يك چيز از آن را محجوب گذاشت، و آن يك چيز همان اسم مكنون مخزون است كه به وسيله همين سه اسم ظاهر مخزون گرديد.

_______________

(1) توحيد صدوق، ص 220، ح 13 و احتجاج، ج 2، ص 72، ح 13.

(2) توحيد صدوق، ص 220، ح 12. ______________________________________________________ صفحه ى 316

و ظاهرا آن سه اسم ظاهر عبارتند از: اللَّه و تبارك و سبحان، و براى هر كدام از اين سه اسم، اركانى چهارگانه است كه در مجموع دوازده ركن مى شود، پس آن گاه براى هر ركنى سى اسم قرار داد كه هر يك فعلى و كارى منسوب به او است، پس او است رحمان و رحيم، ملك و قدوس و خالق و بارئ و مصور وحى و قيوم و لا تاخذه سنة و لا نوم و عليم و خبير و سميع و بصير و حكيم و عزيز و جبار و متكبر و على و عظيم و مقتدر و قادر و سلام و مؤمن و مهيمن و منشئ و بديع و رفيع و جليل و كريم و رازق و محيى و مميت و باعث و وارث.

پس اين اسماء و آنچه كه از اسماء حسنى هست، تا سيصد و شصت اسم تمام شود، همه از اين سه اسم منشعب مى گردد. و اين سه اسم اركان و حجابهايى هستند براى آن اسم واحد مكنون كه به وسيله اين سه اسم مخزون شدند، و اين همان مطلبى است كه آيه:" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ

الْأَسْماءُ الْحُسْنى بيانش مى كند «1».

مؤلف: اين حديث در كافى نيز از آن جناب روايت شده «2».

در جلد هشتم اين كتاب در بحث اسماء حسنى گذشت كه گفتيم: اين اسماء كه اسماء حسنايش ناميده اند اسماء اسماء هستند، و آنچه از مصاديق كه اين اسماء بر آن دلالت و اشاره مى كند يعنى ذات متصف به فلان وصف اسم حقيقى مى باشد، و بنا بر اين بعضى از اسماء حسنى عين ذات خواهند بود: و آن اسمايى هستند كه مصداق يكى از صفات ثبوتيه كماليه را برساند چون: حى و عليم و قدير، و بعضى از آنها زائد بر ذات و خارج از ذاتند، و آن اسمايى هستند مشتمل كه بر يكى از صفات سلبيه مى باشند نظير: لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ و يا فعلى از افعال خدا باشند مانند: خالق و رازق.

اينها اسماء حقيقى خدا است و اما اسماء اسماء خدا عبارت است از همين الفاظ كه بر ذات متصف به صفتى دلالت كند و هيچ شكى نيست كه اين الفاظ غير ذات خدايند، بلكه الفاظى هستند كه گوينده آنها، آنها را ايجاد مى كند، پس هم حادثند و هم قائم به گوينده.

در اين مطالب هيچ بحثى نيست، خلافى كه در اين ميان هست در دو جهت است:

جهت اول اينكه: بعضى از جاهلان از متكلمين سلف ميان اسماء و اسماء اسماء خلط كرده پنداشته اند كه مقصود از عين ذات بودن اسماء، همين الفاظ است كه اسماء اسماء

_______________

(1) بحار الانوار، ج 4، ص 166، ط اسلاميه.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 87، ح 11، دوره دو جلدى عربى. ______________________________________________________ صفحه ى 317

خداست، و به همين جهت معتقد شده اند كه

اسم، عين مسمى است، و در نتيجه عبادت اسم و خواندن آن، عين عبادت مسمى است و اين قول در اوائل عصر خلفاى عباسى رواج داشت و دو روايت گذشته يعنى دو روايت توحيد صدوق در رد بر اين قول صادر شده اند.

جهت دوم: نظريه اى است كه بت پرستان داشتند، و آن اين است كه: به هيچ وجه ممكن نيست خداى سبحان مورد توجه و بندگى بندگان قرار گيرد، و همه توجهات به اسماء خدا است، پس اسماء كه مظاهر آن ملائكه و جن و انسانهاى كامل هستند مورد توجه عبادت كاران هستند، و همانها آلهه و معبودهاى خلقند، نه خود خدا، و شما خواننده عزيز از بيان گذشته فهميديد كه آيه شريفه:" قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ" رد بر اين نظريه و اعتقاد است.

از روايت اخير حقيقت ديگرى نيز كشف مى شود، و آن چگونگى انتشار اسماء از ناحيه ذات متعاليه خدا است، ذاتى كه رفيع تر از آن است كه علم كسى بدان احاطه يابد و يا وصفى و نعتى او را مقيد كند، و يا اسمى و رسمى او را محدود سازد، و روايت با مطالبى كه در صدر و ذيلش دارد صريح در اين است كه مراد از اسماء در آيه شريفه همان اسماء حقيقى است كه گفتيم، نه اسماء اسماء، و ما اين حديث را تا حدى در ذيل بحثى كه در باره اسماء حسنى در جلد هشتم اين كتاب كرديم، شرح داده ايم بدانجا مراجعه شود.

[چند روايت در باره جهر و اخفاف در نماز]

و در تفسير عياشى از زراره و حمران و محمد بن مسلم از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع)

روايت شده كه در تفسير آيه:" وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا" فرموده اند: ايامى كه رسول خدا (ص) در مكه بود، نمازش را با صداى بلند اقامه مى فرمود در نتيجه مشركين صدايش را مى شنيدند و محل حضور حضرت برايشان مشخص مى شد سپس به آنجا رفته وى را آزار مى دادند، لذا اين آيه شريفه نازل گرديد «1».

مؤلف: اين معنا در الدر المنثور «2» هم از ابن مردويه از ابن عباس روايت شده و نيز از عايشه «3» روايت شده كه گفته است:" اين آيه در باره دعاء است" و عيبى هم ندارد، چون ميان آن و ديگر روايات معارضه اى نيست، و نيز از عايشه روايت شده كه آيه در باره تشهد است.

و در كافى به سند خود از سماعة روايت شده كه گفت: از امام (ع) معناى آيه:" وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها" را پرسيدم، فرمود: مخافته آن است كه انسان طورى _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 318، ح 175.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 4، ص 206 و 207، ص بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 318

تكلم كند كه گوش خودش هم نشنوند، و جهر آن است كه جوهره صدا به شدت بلند شود «1».

مؤلف: اين روايات تا حدى معناى اولى را كه در تفسير آيه گذرانديم تاييد مى كند.

و باز در همان كتاب به سند خود عبد اللَّه بن سنان روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم آيا بر امام جماعت واجب است كه نماز را آن قدر بلند بخواند كه مامومين بشنوند؟ و اگر چنين است در جماعتهايى كه جمعيت بسيار است چطور مى شود؟

فرمود:

بايد بطور معتدل و متوسط بخواند چنانچه خداى تعالى فرمود:" وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها" «2».

و در الدر المنثور است كه احمد و طبرانى از معاذ بن انس روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: آيه:" وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً" تا آخر آيه عزت است «3».

و در تفسير قمى از امام آورده كه در ذيل" وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ" فرموده است:

يعنى خداوند هرگز ذليل نشده تا محتاج وليى شود كه ياريش كند «4».

بحثى روايتى و قرآنى [(در باره تفريق آيات قرآن- وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ ...) تقسيم قرآن به آيات و سور]

اين بحث پيرامون آيه شريفه" وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ" است كه در سه فصل عنوان مى شود:

فصل اول، پيرامون تقسيمات قرآن كريم: كتاب الهى به اجزايى تقسيم شده كه با آن شناخته مى شود، مانند سى جزء، و اينكه هر جزئى 4 حزب و هر حزبى 10 عشر دارد، و امثال آن، و اين تقسيم بندى است كه در قرآن كريم كرده اند، ولى آنچه در خود قرآن مى باشد، دو تقسيم است: يكى سوره و ديگر تقسيم هر سوره به چند آيه، و مكرر از آن دو، اسم برده مثلا فرموده:" سُورَةٌ أَنْزَلْناها" «5» و يا فرموده:" قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ" «6» و همچنين در غير اين _______________

(1) فروع كافى، ج 3، ص 305، ح 21.

(2) فروع كافى، ج 3، ص 317، ح 27.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 208، ط بيروت.

(4) تفسير قمى، ج 2، ص 30، ط نجف.

(5) سوره نور، آيه 1.

(6) سوره يونس، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 319

دو آيه.

در لسان رسول خدا

و صحابه و ائمه معصومين (ع) نيز استعمال اين دو كلمه زياد آمده به حدى كه جاى ترديد نمانده كه سوره و آيه دو حقيقت قرآنى است و اين سوره ها مجموعه اى از كلام الهى است كه هر يك با بسم اللَّه آغاز شده و غرضى را بيان مى كند، و آن غرض معرف سوره است، و در هيچ يك اين قاعده تخلف نپذيرفته، مگر در سوره برائت آن هم به حكم پاره اى از روايات ائمه اهل بيت (ع)- كه در ذيل آيه:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ" «1» در جلد دوازدهم اين كتاب ذكر نموديم- تتمه آياتى از سوره انفال است، و نيز سوره" و الضحى" و" ا لم نشرح" كه با اينكه يك سوره هستند يك بسم اللَّه در وسط فاصله شده، و همچنين سوره فيل و ايلاف كه سوره واحدى هستند و يك بسم اللَّه در وسط فاصله شده است. البته همه اين موارد استثنايى به حكم رواياتى است كه از ائمه (ع) رسيده و شيخ آن را در تهذيب «2» به سند خود از شحام از امام صادق (ع) روايت كرده و محقق در شرايع «3» و طبرسى در مجمع البيان «4» آن را به روايت اصحاب ما- اماميه- نسبت داده اند.

نظير اين مطلبى كه در باره سوره ها گفتيم در آيه ها جريان دارد، زيرا در كلام خداى تعالى آيه بطور مكرر بر قطعه اى از كلام الهى اطلاق شده است، مانند:" وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً" «5» و نيز مانند:" كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا" «6».

از ام سلمه روايت شده كه گفت: رسول خدا آخر هر آيه وقف مى كرد «7»، و نيز روايت صحيح

آمده كه سوره حمد هفت آيه است «8» و از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود: سوره ملك سى آيه است «9»، و همچنين رواياتى ديگر كه در باره عدد آيه هاى هر سوره قرآن از رسول خدا (ص) نقل شده است.

_______________

(1) سوره حجر، آيه 9.

(2) تهذيب، ج 2، ص 72، ط اسلاميه.

(3) شرايع، كتاب الصلاة، ص 24.

(4) مجمع البيان، ج 10، ص 542 پاورقى طبع اسلاميه.

(5) وقتى آيات خدا بر آنان خوانده مى شود ايمانشان را زياد مى كند. سوره انفال، آيه 2.

(6) كتابى كه آياتش جدا جدا شده و به عربى خوانده مى شود. سوره حم سجده، آيه 3.

(7) الدر المنثور، ج 4، ص 207.

(8) تفسير عياشى، ج 1، ص 19، ح 3 و مجمع البيان ج 1، ص 11.

(9) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 11، ص 205 و اتقان سيوطى، ج 1، ص 68. ______________________________________________________ صفحه ى 320

و آنچه كه دقت در تقسيم بندى طبيعى كلام عرب به فصول و قطعه هاى جداى از هم، و مخصوصا در كلمات مسجع آن، و نيز آنچه كه تدبر در روايات وارده از رسول خدا (ص) و اهل بيتش در خصوص عدد آيات وارد شده اقتضاء مى كند، اين است كه يك آيه از قرآن كريم يك قطعه از كلام خداست كه حقش اين است كه بر آن يك قطعه اعتماد و تكيه نموده و در تلاوت آن را، از قبل و بعدش جدا كرد.

و اين قطعات به اختلاف سياقها و مخصوصا در سياقهاى مسجع مختلف مى شود، چه بسا يك كلمه به تنهايى به خاطر سجع آخرش يك آيه به حساب آيد، مانند كلمه:" مدهامتان- دو برگ سبز" «1» و چه بسا

آيه دو كلمه يا بيشتر باشد، خواه كلام تام باشد يا ناقص، مانند" الرَّحْمنُ"" عَلَّمَ الْقُرْآنَ"" خَلَقَ الْإِنْسانَ"" عَلَّمَهُ الْبَيانَ" «2» و مانند" الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَ ما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ" «3» و چه بسا كه يك آيه بسيار طولانى باشد، مانند آيه پيرامون قرض دادن و گرفتن كه آيه 282 از سوره بقره است.

[عدد سوره ها و آيات قرآن كريم

فصل دوم، پيرامون عدد سوره ها و آيات قرآن كريم: تعداد سوره هاى قرآن، صد و چهارده عدد است، و بر همين عدد، قرآنهاى موجود در ميان مسلمين تدوين شده و اين قرآنها مطابق قرآنى است كه عثمان جمع آورى نموده، و ما قبلا از ائمه معصومين (سلام اللَّه عليهم أجمعين) نقل كرديم كه فرمودند: سوره" برائت" سوره اى مستقل نيست، بلكه متمم سوره" انفال" است، و همچنين" وَ الضُّحى و" أَ لَمْ نَشْرَحْ" يك سوره و" فيل" و" ايلاف" يك سوره هستند.

و پيرامون تعداد آيه هاى قرآن بايد گفت: در اين خصوص نص متواترى نرسيده كه يك يك آيه ها را معرفى كند، و هر يك را از ديگرى متمايز سازد. روايات محدودى هم كه رسيده به خاطر خبر واحد بودن قابل اعتماد نيستند، و روشن ترين علت بر نبودن دليل معتبر، اختلاف اهل مكه، مدينه، شام، بصره و كوفه است، كه در باره تعداد آيات اعداد متفاوتى ارائه كرده اند.

بعضى «4» گفته اند: عدد آن شش هزار آيه است، بعضى «5» ديگر گفته اند: شش هزار و دويست و چهار آيه است، يكى «6» گفته شش هزار و دويست و چهارده آيه، و يكى «7» ديگر گفته _______________

(1) سوره الرحمن، آيه 64.

(2) سوره الرحمن آيات 1- 4.

(3) سوره الحاقه، آيات 1- 3.

(4

و 5 و 6 و 7) الاتقان سيوطى، ج 1، ص 67. ______________________________________________________ صفحه ى 321

نوزده آيه، بعضى «1» گفته اند: بيست و پنج و بعضى «2» ديگر سى و شش.

مكى ها عدد خود را از عبد اللَّه بن كثير از مجاهد از ابن عباس از ابى بن كعب روايت كرده اند، مدنى ها براى خود دو جور عدد روايت كرده اند يكى به ابى جعفر مرثد بن قعقاع و شيبة بن نصاح منتهى مى شود. و روايت ديگرشان به اسماعيل بن جعفر بن ابى كثير انصارى منتهى مى گردد.

و اهل شام عدد خود را از ابى درداء روايت كرده اند، و روايت بصرى ها به عاصم بن عجاج جحدرى و روايت عدد كوفى ها به حمزه و كسايى و خلف منتهى مى شود، حمزه گفته است: اين عدد را ابن ابى ليلى از ابى عبد الرحمن سلمى از على بن ابى طالب (ع) براى ما روايت كرده «3».

و كوتاه سخن، وقتى اعداد به يك نص متواتر و يا حد اقل خبر واحد قابل اعتنايى منتهى نشود، و هيچ آيه اى به طور اطمينان بخشى، از ساير آيات قبل و بعدش متمايز نگردد، هيچ الزامى نيست كه يكى از اين روايت اخذ شود، لا جرم هر يك از اين روايات كه روشن و قابل اعتماد بود را مى پذيريم و ما بقى را طرد مى كنيم، و يا به هيچ يك عمل نمى كنيم، و اگر شخصى اهل تدبر باشد، بايد به هر روايتى كه در نظرش بيشتر قابل اعتماد بود، عمل نمايد.

و آنچه كه از على (ع) در عدد كوفيان نقل شده معارض است با ادله اى كه از خود آن جناب و همچنين از ساير ائمه اهل بيت (ع) رسيده كه:

در هر سوره" بسم اللَّه" جزء آن سوره و يكى از آيات آن است «4»، زيرا به حساب كوفيان، تنها بسم اللَّه فاتحه، جزء سوره است، و ما بقى به حساب نيامده، و لازمه روايت نامبرده اين است كه عدد آيه هاى قرآن به مقدار بسم اللَّه هاى سوره ها بيشتر باشد.

و اين همان علتى است كه ما را از ايراد بحثهاى مفصل كه در باره عدد آيه هاى قرآن شده منصرف ساخته است، چون ديديم كه اين بحثها به نتيجه اى نمى رسد، تنها به اين اشاره اكتفاء مى كنيم كه در عدد چهل سوره قرآنى اتفاق دارند، و در عدد آيه ها و يا رءوس آيه هاى هفتاد و چهار سوره اختلاف كرده اند، و همچنين در اينكه كلمه:" الر" مثلا آيه اى است تام و مستقل اتفاق كرده اند ولى در بقيه حروف مقطعه اختلاف نموده اند و آن گروه از

_______________

(1 و 2) الاتقان سيوطى، ج 1، ص 67.

(3) الاتقان، ج 1، ص 67.

(4) تفسير عياشى، ج 1، ص 19، ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 322

خوانندگان عزيز كه مى خواهند به جزئيات اين اختلاف واقف گردند، بايد به محل طرح اين بحثها مراجعه نمايند.

[ترتيب سوره هاى قرآن كريم

فصل سوم، پيرامون ترتيب سوره ها: در كتاب اتقان از ابن ضريس نقل شده كه او در كتاب فضائل القرآن خود گفته: محمد بن عبد اللَّه بن ابى جعفر رازى به ما خبر داد كه عمرو بن هارون ما را حديث كرد كه عثمان بن عطاى خراسانى برايمان نقل كرد از پدرش از ابن عباس كه گفت: آغاز هر سوره كه در مكه نازل شده در مكه نوشته شد و بعدها خداوند هر چه مى خواست به آن ملحق مى كرد.

و سوره هايى

كه به ترتيب و پشت سر هم نازل شده اند عبارتند از:

1-" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ" 2-" ن" 3-" مزمل" 4-" مدثر" 5-" تبت" 6-" تكوير" 7-" اعلى" 8-" وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى 9-" وَ الْفَجْرِ" 10-" وَ الضُّحى 11-" أَ لَمْ نَشْرَحْ" 12-" وَ الْعَصْرِ" 13-" وَ الْعادِياتِ" 14-" إِنَّا أَعْطَيْناكَ" 15-" أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ" 16-" أَ رَأَيْتَ" 17-" قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ" 18-" أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ" 19-" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ" 20-" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ" 21-" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" 22-" وَ النَّجْمِ" 23-" عبس" 24-" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" 25-" وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها" 26-" وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ" 27-" وَ التِّينِ" 28-" لِإِيلافِ قُرَيْشٍ" 29-" قارعة" 30-" لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ" 31-" وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ" 32-" وَ الْمُرْسَلاتِ" 33-" ق" 34-" لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ" 35-" وَ السَّماءِ وَ الطَّارِقِ" 36-" اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ" 37-" ص" 38-" اعراف" 39-" قُلْ أُوحِيَ" 40-" يس" 41-" فرقان" 42-" ملائكه" 43-" كهيعص" 44-" طه" 45-" واقعه" 46"- طسم شعراء" 47-" طس" 48-" قصص" 49-" بنى اسرائيل" 50-" يونس" 51-" هود" 52-" يوسف" 53-" حجر" 54-" انعام" 55-" صافات" 56-" لقمان" 57-" سبأ" 58-" زمر" 59-" حم مؤمن" 60-" حم سجده" 61-" حم عسق" 62-" حم زخرف" 63-" حم دخان" 64-" جاثيه" 65-" احقاف" 66-" ذاريات" 67-" غاشيه" 68-" كهف" 69-" نحل" 70-" إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً" 71-" ابراهيم" 72-" انبياء" 73-" مؤمنين" 74-" تنزيل سجده" 75-" طور" 76-" تبارك الملك" 77-" الحاقه" 78-" سائل" 79-" عَمَّ يَتَساءَلُونَ" 80-" نازعات" 81-" إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ" 82-" إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ" 83-" روم" 84-" عنكبوت" 85-"

وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ".

اين سوره هايى بوده كه در مكه نازل شده است.

پس خداى تعالى سوره هاى زير را به ترتيب در مدينه نازل كرد: 1-" سوره بقره" 2-" انفال" 3-" آل عمران" 4-" احزاب" 5-" ممتحنه" 6-" نساء" 7-" إِذا زُلْزِلَتِ" 8-" حديد" ______________________________________________________ صفحه ى 323

9-" قتال" 10-" رعد" 11-" رحمان" 12-" انسان" 13-" طلاق" 14-" لَمْ يَكُنِ" 15-" حشر" 16-" إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ" 17-" نور" 18-" حج" 19-" منافقون" 20-" مجادله" 21-" حجرات" 22-" تحريم" 23-" جمعه" 24-" تغابن" 25-" صف" 26-" فتح" 27-" مائده" 28-" برائت" «1».

در اين روايات سوره فاتحه ساقط شده و چه بسا گفته باشند كه اين سوره دو بار نازل شده يكى در مكه و بار ديگر در مدينه.

اتقان از بيهقى نقل كرده كه در كتاب دلائل النبوة به سند خود از عكرمه و حسين بن ابى الحسن روايت كرده كه اين دو نفر گفته اند: خداوند از قرآن كريم سوره اقرء باسم ربك را نازل كرد، همچنين سوره هايى كه در روايت بالا بود شمرده اند تا به آخر جز اينكه سوره فاتحه و اعراف و كهيعص را از آنچه در مكه نازل شده ساقط كرده اند.

و نيز اين دو نفر حم دخان را قبل از حم سجده و انشقاق را قبل از انفطار و نيز مطففين را قبل از بقره در سوره هاى مدنى، و نيز آل عمران را قبل از انفال و مائده را قبل از ممتحنه از سوره هاى مكى ضبط كرده اند «2».

آن گاه بيهقى به سند خود از مجاهد از ابن عباس روايت كرده كه گفت: اولين سوره اى كه خدا از قرآن كريم بر پيغمبرش نازل كرد سوره" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ" بود

تا آخر حديث، و اين حديث از نظر ترتيب مطابق با حديث عكرمه است، با اين تفاوت كه آن سوره هاى مكى كه در حديث عكرمه ساقط شده در اين حديث آمده است «3».

باز در همان كتاب، از كتاب ناسخ و منسوخ، تاليف ابن حصار نقل كرده كه:

سوره هاى مدنى مورد اتفاق بيست سوره است و آنچه در آن اختلاف هست دوازده سوره است، و از اين چند سوره گذشته بقيه سوره ها به اتفاق مكى است، اين بود كلام ناسخ و منسوخ «4».

و آن سوره هايى كه مدنى بودنشان مورد اتفاق است عبارتند از: 1- بقره 2- آل عمران 3- نساء 4- مائده 5- انفال 6- توبه 7- نور 8- احزاب 9- سوره محمد 10- فتح 11- حجرات 12- حديد 13- مجادله 14- حشر 15- ممتحنه 16- منافقون 17- جمعه 18- طلاق 19- تحريم 20- نصر.

و آنچه از مكى ها و مدنى هاى مورد اختلاف است سوره هاى ذيل است:

1- رعد 2- رحمان 3- جن 4- صف 5- تغابن 6- مطففين 7- قدر 8- بينة 9- زلزال 10-

_______________

(1 و 2 و 3) الاتقان، ج 1، ص 10.

(4) الاتقان، ج 1، ص 11. ______________________________________________________ صفحه ى 324

توحيد 11 و 12- معوذتان.

البته در فن تفسير و بحثهاى مربوط به دعوت نبويه و سير روحى و سياسى و اجتماعى دعوت در زمان رسول خدا (ص) و تحليل سيره شريفه آن جناب، دانستن اينكه كدام سوره مكى و كدام مدنى است و تقديم و تاخير نزول آيات، دخالت بسيارى دارد.

و روايات، به طورى كه ديديد در اثبات اين مجهولات نمى توانند مورد اعتماد باشند، چون هيچ يك از مضامين آنها متواتر نيست، علاوه بر اينكه ميان آنها

تعارض وجود دارد كه در نتيجه از درجه اعتبار ساقط شده اند.

پس تنها طريق براى تحصيل اين غرض، تدبر و دقت در سياق آيات و بهره جويى از قرائن و امارات داخلى و خارجى است، كه ما هم در تفسير خود از همين راه استفاده كرده ايم و اللَّه المستعان.

تفسير نمونه

سوره اسراء

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 111 آيه است

قبل از ورود در تفسير اين سوره توجه به چند نكته لازم است :

1 - نامهاى اين سوره و محل نزول آن

نام مشهور اين سوره بنى اسرائيل است و نامهاى ديگرى نيز از قبيل اسراء و سبحان دارد. <1>

روشن است كه هر يك از اين نامها به تناسب مطالبى است كه در اين سوره در رابطه با آن وجود دارد، اگر نام بنى اسرائيل بر آن گذارده شده به خاطر آنست كه بخش قابل ملاحظه اى در آغاز و پايان اين سوره پيرامون بنى اسرائيل است .

و اگر به آن اسراء گفته ميشود به خاطر نخستين آيه آن كه پيرامون اسراء (معراج ) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخن ميگويد، و سبحان نيز از نخستين كلمه اين سوره گرفته شده است .

ولى در رواياتى كه فضيلت اين سوره را بيان ميكند تنها به نام بنى اسرائيل برخورد ميكنيم ، و به همين جهت غالب مفسران همين نام را براى سوره ، برگزيده اند.

به هر حال مشهور و معروف اين است كه تمام يكصد آيه اين سوره در مكه نازل شده است ، و مفاهيم و محتواى آن نيز كاملا متناسب با سوره هاى مكى است

هر چند بعضى از مفسران معتقدند پاره اى از

آيات آن در مدينه نازل شده است ، ولى گفتار مشهور صحيحتر به نظر ميرسد.

2 - فضيلت اين سوره

از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همچنين از امام صادق (عليهالسلام ) اجر و پاداش فراوانى براى كسى كه اين سوره را بخواند نقل شده است از جمله اينكه :

در روايتى از امام صادق (عليهالسلام ) چنين مى خوانيم : من قرء سورة بنى اسرائيل فى كل ليلة جمعه لم يمت حتى يدرك القائم و يكون من اصحابه : كسى كه سوره بنى اسرائيل را هر شب جمعه بخواند از دنيا نخواهد رفت تا اينكه قائم را درك كند و از يارانش خواهد بود.

كرارا گفته ايم پاداشها و فضيلتهائى كه براى سوره هاى قرآن بيان شده هرگز براى خواندن تنها نيست ، بلكه خواندنى است كه توأ م با تفكر و انديشه ، و سپس الهام گرفتن براى عمل بوده باشد.

مخصوصا در يكى از همين روايات مربوط به فضيلت اين سوره ميخوانيم فرق قلبه عند ذكر الوالدين : كسى كه اين سوره را بخواند و به هنگامى كه به توصيه هاى خداوند در ارتباط با پدر و مادر در اين سوره ميرسد، عواطف او تحريك گردد و احساس محبت بيشتر نسبت به پدر و مادر كند داراى چنان پاداشى است .

بنابراين الفاظ قرآن هر چند بلاشك محترم و پر ارزش است ، ولى اين الفاظ مقدمه اى است براى معانى و معانى مقدمه اى است براى عمل .

3 - محتواى اين سوره در يك نگاه كوتاه

گفتيم اين سوره بنا بر مشهور از سوره هائى است كه در مكه نازل شده است

و طبعا ويژگيهاى سوره هاى مكى در آن جمع است ، از جمله دعوت مؤ ثر به توحيد، و توجه دادن به معاد، و نصائح سودمند، و مبارزه با هر گونه شرك و ظلم و انحراف بطور كلى ميتوان گفت آيات اين سوره بر محور امور زير دور مى زند.

1 - دلائل نبوت مخصوصا قرآن و نيز معراج .

2 - بحثهائى مربوط به معاد، مساله كيفر و پاداش و نامه اعمال و نتائج آن .

3 - بخشى از تاريخ پر ماجراى بنى اسرائيل كه در آغاز سوره و پايان آن آمده است .

4 - مساله آزادى اراده و اختيار و اينكه هر گونه عمل نيك و بد، نتيجهاش به خود انسان بازگشت ميكند.

5 - مساله حساب و كتاب در زندگى اين جهان كه نمونه اى است براى جهان ديگر.

6 - حقشناسى در همه سطوح مخصوصا درباره خويشاوندان ، و بخصوص پدر و مادر.

7 - تحريم اسراف و تبذير و بخل و فرزندكشى و زنا و خوردن مال يتيمان و كمفروشى و تكبر و خونريزى .

8 - بحثهائى در زمينه توحيد و خداشناسى .

9 - مبارزه با هر گونه لجاجت در برابر حق و اينكه گناهان ميان انسان و مشاهده چهره حق پرده ميافكند.

10 - شخصيت انسان و فضيلت و برترى او بر مخلوقات ديگر.

11 - تاثير قرآن براى درمان هر گونه بيمارى اخلاقى و اجتماعى .

12 - اعجاز قرآن و عدم توانائى مقابله با آن .

13 - وسوسه هاى شيطان و هشدار به همه مؤ منان به راههاى نفوذ شيطان در انسان .

14 - بخشى از تعليمات مختلف اخلاقى .

15 - و سرانجام فرازهائى از

تاريخ پيامبران به عنوان درسهاى عبرتى براى همه انسانها و شاهدى براى مسائل بالا.

به هر صورت مجموعه بحثهاى عقيدتى و اخلاقى و اجتماعى در اين سوره نسخه كاملى را تشكيل ميدهد براى ارتقاء و تكامل بشر در زمينه هاى مختلف ، و جالب اينكه اين سوره با تسبيح خدا شروع ميشود و با حمد و تكبير او پايان ميگيرد تسبيح نشانه اى است براى پاكسازى و پيراستن از هر گونه عيب و نقص ، و حمد نشانه اى است براى آراستن به صفات فضيلت ، و تكبير رمزى است به پيشرفت و عظمت .

تفسير:

معراج گاه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

نخستين آيه اين سوره از مساله اسراء يعنى سفر شبانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از مسجد الحرام به مسجد اقصى (بيت المقدس ) كه مقدمه اى براى معراج بوده است سخن ميگويد، اين سفر كه در يك شب و مدت كوتاهى صورت گرفت حداقل در شرايط آن زمان از طرق عادى به هيچوجه امكان پذير نبود، و جنبه اعجاز آميز و كاملا خارق العاده داشت .

نخست ميگويد: منزه است آن خداوندى كه بنده اش را در يك شب از مسجد الحرام به مسجد اقصى برد (سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ).

اين سير شبانه خارق العاده : به خاطر آن بود كه بخشى از آيات عظمت خود را به او نشان دهيم (لنريه من آياتنا).

و در پايان اضافه ميكند خداوند شنوا و بينا است (انه هو السميع البصير ).

اشاره به اينكه اگر خداوند پيامبرش را براى اين افتخار برگزيد بى

دليل نبود، زيرا او گفتار و كردارى آنچنان پاك و شايسته داشت كه اين لباس بر قامتش كاملا زيبا بود، خداوند گفتار پيامبرش را شنيده و كردار او را ديده و لياقتش را براى اين مقام پذيرفته بود.

بعضى از مفسران اين احتمال را نيز در جمله فوق داده اند كه منظور از آن تهديد منكران اين اعجاز است كه خداوند سخنانشان را مى شنود و اعمالشان را مى بيند و از توطئه آنها آگاه است .

اين آيه در عين فشردگى بيشتر مشخصات اين سفر شبانه اعجاز آميز را بيان ميكند:

1 - جمله اسرى نشان ميدهد كه اين سفر، شب هنگام واقع شد، زيرا اسراء در لغت عرب به معنى سفر شبانه است ، در حالى كه كلمه سير به مسافرت در روز گفته ميشود.

2 - كلمه ليلا در عين اينكه تاكيدى است براى آنچه از جمله اسراء فهميده ميشود، اين حقيقت را نيز بيان ميكند كه اين سفر بطور كامل در يك شب واقع شد، و مهم نيز همين است كه فاصله ميان مسجد الحرام و بيت المقدس كه بيش از يكصد فرسخ است و در شرائط آن زمان مى بايست روزها يا هفته ها بطول

بيانجامد، تنها در يك شب رخ داد.

3 - كلمه عبد نشان ميدهد كه اين افتخار و اكرام به خاطر مقام عبوديت و بندگى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، چرا كه بالاترين مقام براى انسان است كه بنده راستين خدا باشد، جز بر پيشگاه او جبين نسايد، و در برابر فرمانى جز فرمان او تسليم نگردد، هر كارى ميكند براى خدا باشد و هر گام برميدارد

رضاى او را بطلبد.

4 - همچنين تعبير به عبد نشان مى دهد كه اين سفر در بيدارى واقع شده . و اين سير جسمانى بوده است نه روحانى ، زيرا سير روحانى معنى معقولى جز مساله خواب يا حالتى شبيه به خواب ندارد، ولى كلمه عبد نشان ميدهد كه جسم و جان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين سفر شركت داشته ، منتها كسانى كه نتوانسته اند اين اعجاز را درست در فكر خود هضم كنند احتمال روحانى بودن را به عنوان توجيهى براى آيه ذكر كرده اند، در حالى كه مى دانيم اگر كسى به ديگرى بگويد من فلان شخص را به فلان نقطه بردم مفهومش اين نيست كه در عالم خواب يا خيال بوده يا تفكر انديشه او به چنين سيرى پرداخته است .

5 - آغاز اين سير (كه مقدمه اى بر مساله معراج به آسمانها بوده و بعدا دلائل آن ذكر خواهد شد مسجد الحرام در مكه و انتهاى آن مسجد الاقصى در قدس بوده است .

البته در اينكه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از كنار خانه كعبه به اين سير پرداخت و يا در خانه يكى از بستگانش بود، (و از آنجا كه به همه شهر مكه گاهى به عنوان احترام ، مسجد الحرام گفته ميشود اين تعبير در آيه ذكر شده است ) در ميان مفسران گفتگو است ، ولى بدون شك ظاهر آيه اين است كه مبدء سير او مسجد الحرام بوده است .

6 - هدف از اين سير، مشاهده آيات عظمت الهى بوده ، همانگونه كه دنباله

اين سير در

آسمانها نيز به همين منظور انجام گرفته است تا روح پر عظمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در پرتو مشاهده آن آيات بينات ، عظمت بيشترى يابد، و آمادگى فزونترى براى هدايت انسانها پيدا كند، نه آنگونه كه كوته فكران مى پندارند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به معراج رفت تا خدا را ببيند!، به گمان اينكه خدا محلى در آسمانها دارد!!

به هر حال پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گرچه عظمت خدا را شناخته بود، و از عظمت آفرينش او نيز آگاه بود، ولى شنيدن كى بود مانند ديدن !

در آيات سوره نجم كه به دنباله اين سفر يعنى معراج در آسمانها اشاره ميكند نيز ميخوانيم لقد راى من آيات ربه الكبرى : او در اين سفر آيات بزرگ پروردگارش را مشاهده كرد.

7 - جمله باركنا حوله بيانگر اين مطلب است كه مسجد الاقصى علاوه بر اينكه خود سرزمين مقدسى است اطراف آن نيز سرزمين مبارك و پر بركتى است و اين ممكن است اشاره به بركات ظاهرى آن بوده باشد چرا كه مى دانيم در منطقه اى سرسبز و خرم و مملو از درختان و آبهاى جارى و آباديها واقع شده است .

و نيز ممكن است اشاره به بركات معنوى آن بوده باشد، زيرا اين سرزمين مقدس در طول تاريخ كانون پيامبران بزرگ خدا، و خاستگاه نور توحيد و خدا پرستى بوده است .

8 - جمله انه هو السميع البصير همانگونه كه گفتيم اشاره به اين است كه بخشش اين موهبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

بى حساب نبوده بلكه به خاطر شايستگى هائى بوده كه بر اثر گفتار و كردارش پيدا شد و خداوند از آن به خوبى آگاه بود.

9 - ضمنا كلمه سبحان دليلى است بر اينكه اين برنامه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خود نشانه اى بر پاك و منزه بودن خداوند از هر عيب و نقص است .

10 - كلمه من در من آياتنا نشان ميدهد كه آيات عظمت خداوند

آنقدر زياد است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با تمام عظمتش در اين سفر پر عظمت تنها گوشه اى از آنرا مشاهده كرده است .

مساله معراج

مشهور و معروف در ميان دانشمندان اسلام اين است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به هنگامى كه در مكه بود در يك شب از مسجد الحرام به مسجد اقصى در بيت المقدس به قدرت پروردگار آمد، و از آنجا به آسمانها صعود كرد، و آثار عظمت خدا را در پهنه آسمان مشاهده نمود و همان شب به مكه بازگشت .

و نيز مشهور و معروف آنست كه اين سير زمينى و آسمانى را با جسم و روح تواما انجام داد.

ولى از آنجا كه اين يك موضوع فوق العاده شگرفى است ، جمعى به توجيه آن پرداخته و آنرا به معراج روحانى تفسير كرده اند كه چيزى شبيه يك خواب يا مكاشفه روحى خواهد بود، اما همانگونه كه گفتيم اين موضوع كاملا با ظواهر آيات مخالف است چرا كه ظاهر آيات به مساله جسمانى بودن گواهى ميدهد.

به هر حال پيرامون اين بحث سؤ الات فراوانى وجود دارد از جمله :

1 -

چگونگى معراج از نظر قرآن و حديث و تاريخ .

2 - اعتقاد دانشمندان اسلامى اعم از شيعه و اهل تسنن در اين زمينه .

3 - هدف معراج .

4 - امكان معراج از نظر علوم روز.

هر چند بحث طولانى پيرامون اين مسائل از عهده يك بحث تفسيرى خارج است ولى ما سعى مى كنيم فشرده اين مسائل را براى خوانندگان عزيز ذيلا بياوريم .

1 - معراج از نظر قرآن و حديث

در دو سوره از سوره هاى قرآن به اين مساله اشاره شده است : نخست همين سوره اسراء است كه تنها بخش اول اين سفر را بيان ميكند (يعنى سير از مكه و مسجد الحرام به مسجد اقصى و بيت المقدس ).

اما در سوره نجم طى شش آيه از آيه 13 تا 18 قسمت دوم معراج يعنى سير آسمانى آمده است ، آنجا مى فرمايد : و لقد رآه نزلة اخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة الماوى . اذ يغشى السدرة ما يغشى . ما زاغ البصر و ما طغى . لقد رآى من آيات ربه الكبرى خلاصه مفاد اين شش آيه چنين است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى دومين بار فرشته وحى جبرئيل را به صورت اصلى مشاهده و ملاقات كرد (مرتبه اول در آغاز نزول وحى در كوه حرا بود).

اين ملاقات در نزد بهشت جاويدان صورت گرفت .

پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مشاهده اين منظره دچار خطا و اشتباه نشد.

آيات و نشانه هاى بزرگى را از عظمت خدا مشاهده كرد.

اين آيات كه به گفته اكثر مفسران از معراج سخن ميگويد نيز

نشان ميدهد كه اين حادثه در بيدارى اتفاق افتاده است ، مخصوصا جمله ما زاغ البصر و ما طغى چشم پيامبر دچار خطا و انحراف و طغيان نشد) گواه ديگر بر اين موضوع است

از نظر حديث ، روايات بسيار زيادى در زمينه مساله معراج در كتب معروف اسلامى نقل شد كه بسيارى از علماى اسلام تواتر يا شهرت آن را تصديق كرده اند، به عنوان نمونه :

فقيه و مفسر بزرگ شيخ طوسى در تفسير تبيان ذيل آيه مورد بحث چنين ميگويد: علماى شيعه معتقدند خداوند در همان شبى كه پيامبرش را از مكه به بيت المقدس برد او را به سوى آسمانها عروج داد، و آيات عظمت خود را در آسمانها

به او ارائه فرمود، و اين در بيدارى بود نه در خواب .

مفسر عاليقدر مرحوم طبرسى در تفسير خود مجمع البيان ذيل آيات سوره نجم چنين ميگويد مشهور در اخبار ما اين است كه خداوند پيامبر را با همين جسم در حال بيدارى و حيات به آسمانها برد و اكثر مفسران را نيز عقيده همين است .

محدث شهير علامه مجلسى در بحار الانوار ميگويد: سير پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از مسجد الحرام به بيت المقدس و از آنجا به آسمانها از جمله مطالبى است كه آيات و احاديث متواتر شيعه و سنى بر آن دلالت دارد، و انكار امثال اين مسائل يا تاويل و توجيه آن به معراج روحانى ، يا خواب ديدن پيامبر ناشى از عدم اطلاع از اخبار ائمه هدى و يا ضعف يقين است .

سپس اضافه ميكند اگر بخواهيم اخبارى را كه در اين باره رسيده

جمع آورى كنيم كتاب بزرگى خواهد شد. <2>

از ميان دانشمندان اهل تسنن منصور على ناصف كه از علماى معاصر و از دانشمندان الازهر و نويسنده كتاب معروف التاج است در كتاب خود احاديث معراج را جمع آورى كرده است .

فخر رازى مفسر معروف در ذيل آيه مورد بحث پس از ذكر يك رشته استدلالات عقلى بر امكان وقوع معراج ميگويد از نظر حديث ، احاديث معراج از روايات مشهوره است كه در كتب صحاح اهل سنت نقل شده و مفاد آنها سير پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از مكه به بيت المقدس و از آنجا به آسمانها است .

شيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيس ادارات بحوث علميه و افتاء و دعوت و ارشاد كه از علماى متعصب وهابى معاصر است ، در كتاب التحذير من البدع ميگويد: شك نيست كه اسراء و معراج از نشانه هاى بزرگى است

كه دلالت بر صدق پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بلندى مقام و منزلت او ميكند تا آنجا كه ميگويد: اخبار متواتر از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه خدا او را به آسمانها برد و درهاى آسمان را به روى او گشود. <3>

ذكر اين نكته كاملا ضرورت دارد كه در لابلاى روايات معراج احاديث مجعول يا ضعيفى به چشم ميخورد كه به هيچوجه قابل قبول نيست .

لذا مفسر بزرگ مرحوم طبرسى ذيل همين آيه مورد بحث احاديث معراج را به چهار گروه تقسيم كرده است :

1 - رواياتى كه به حكم تواتر قطعى است ، مانند اصل موضوع

معراج .

2 - احاديثى كه قبول آنها هيچ مانع عقلى ندارد و در روايات به آن تصريح شده است مانند مشاهده بسيارى از آيات عظمت خدا در پهنه آسمان .

3 - رواياتى كه با ضوابط و اصولى كه در دست داريم مخالف است ولى ميتوان آنها را توجيه كرد، مانند احاديثى كه ميگويد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آسمانها جمعى را در بهشت و گروهى را در دوزخ ديد كه بايد گفت منظور مشاهده صفات بهشتيان و دوزخيان بوده است يا بهشت و دوزخ برزخى ).

4 - رواياتى كه مشتمل بر امور نامعقول و باطل مى باشد و وضع آنها گواه روشنى بر ساختگى بودن آنها است ، مانند رواياتى كه ميگويد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خدا را آشكارا ديد، با او سخن گفت ، و با او نشست كه با هيچ منطقى سازگار نمى باشد بلكه مخالف دليل عقل و نقل است ، و بدون شك اين گونه روايات مجعول است .

در تاريخ وقوع معراج در ميان مورخان اسلامى اختلاف نظر است ، بعضى آنرا در سال دهم بعثت شب بيست و هفتم ماه رجب دانسته ، و بعضى آنرا در سال دوازدهم شب 17 ماه رمضان ، و بعضى آنرا در اوائل بعثت ذكر كرده اند، ولى اختلاف در تاريخ وقوع آن مانع از اتفاق در اصل وقوع آن نيست .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه اين تنها مسلمين نيستند كه عقيده به معراج دارند، اين عقيده در ميان پيروان اديان ديگر كم و بيش وجود دارد از جمله در مورد حضرت

عيسى (عليهالسلام ) بصورت سنگينترى ديده ميشود، چنانكه در انجيل مرقس باب 6، و انجيل لوقا باب 24، و انجيل يوحنا باب 21، ميخوانيم كه عيسى پس از آنكه به دار آويخته و كشته و دفن شد از مردگان برخاست و چهل روز در ميان مردم زندگى كرد سپس به آسمانها صعود نمود (و به معراج هميشگى رفت )

ضمنا از بعضى از روايات اسلامى نيز استفاده ميشود كه بعضى از پيامبران پيشين نيز داراى معراج بوده اند.

آيا معراج جسمانى بوده يا روحانى ؟

علاوه بر اينكه مشهور ميان دانشمندان اسلام (اعم از شيعه و اهل تسنن ) اين است كه اين امر در بيدارى صورت گرفته ظاهر خود آيات قرآن در آغاز سوره اسراء و همچنين سوره نجم (چنانكه شرح آن در بالا گذشت ) نيز وقوع اين امر را در بيدارى گواهى مى دهد.

تواريخ اسلام نيز گواه صادقى بر اين موضوع است ، زيرا در تاريخ مى خوانيم هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مساله معراج را مطرح كرد مشركان به شدت آنرا انكار كردند و آنرا بهانه اى براى كوبيدن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دانستند، اين به خوبى گواهى ميدهد كه پيامبر هرگز مدعى خواب يا مكاشفه روحانى نبوده و گرنه اينهمه سر و صدا نداشت : و اگر در روايتى از حسن بصرى ميخوانيم كه كان فى المنام رؤ يارآها: اين امر در خواب واقع شده است و يا خبرى كه از عايشه نقل شده : و الله ما فقد جسد رسول الله و لكن عرج بروحه به خدا سوگند بدن پيامبر از

ميان ما نرفت تنها روح او به آسمانها پرواز كرد ظاهرا جنبه سياسى

داشته و براى خاموش كردن جنجالى بوده است كه درباره مساله معراج در ميان عده اى به وجود آمده بود.

هدف معراج

با توجه به بحثهاى گذشته اين مساله براى ما از جمله واضحات است كه هدف از معراج اين نبوده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به ديدار خدا در آسمانها بشتابد! آنچنان كه ساده لوحان پنداشته اند كه متاسفانه بعضى از دانشمندان غربى به خاطر ناآگاهى يا دگرگون ساختن چهره اسلام در نظر ديگران ، آنرا نقل كرده اند، از جمله اينكه گيورگيو در كتاب محمد پيامبرى كه از نو بايد شناخت ميگويد محمد در سفر معراج به جائى رسيد كه صداى قلم خدا را مى شنيد و مى فهميد كه خدا مشغول نگهدارى حساب افراد ميباشد! ولى با اينكه صداى قلم خدا را مى شنيد او را نمى ديد! زيرا هيچكس نميتواند خدا را ببيند و لو پيغمبر باشد (محمد پيغمبرى كه از نو بايد شناخت صفحه 125).

اين نشان ميدهد كه مخصوصا قلم از نوع قلم چوبى است ! كه به هنگام حركت روى كاغذ تحرير مى لرزد و صدا ميكند!! و امثال اين خرافات و لاطائلات .

نه هدف اين بوده كه روح بزرگ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با مشاهده اسرار عظمت خدا را در سراسر جهان هستى ، مخصوصا عالم بالا كه مجموعه اى است از نشانه هاى عظمت او مشاهده كند، و باز هم درك و ديد تازه اى براى هدايت و رهبرى انسانها بيابد.

اين هدف صريحا در آيه يك سوره

اسراء و آيه 18 سوره نجم آمده است . روايت جالبى نيز در اين زمينه از امام صادق (عليهالسلام ) در پاسخ سؤ ال از علت معراج نقل شده است كه فرمود: ان الله لا يوصف بمكان ، و لا يجرى عليه زمان ،

و لكنه عز و جل اراد ان يشرف به ملائكته و سكان سماواته ، و يكرمهم بمشاهدته ، و يريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه : خداوند هرگز مكانى ندارد، و زمان بر او جريان نمى گيرد، و لكن او ميخواست فرشتگان و ساكنان آسمانش را با قدم گذاشتن پيامبر در ميان آنها احترام كند و نيز از شگفتى هاى عظمتش به پيامبرش نشان دهد تا پس از بازگشت براى مردم بازگو كند. <4>

معراج و علوم روز

در گذشته بعضى از فلاسفه كه معتقد به افلاك نهگانه بطلميوسى پوست پيازى بودند مانع مهم معراج را از نظر علمى وجود همين افلاك و لزوم خرق و التيام در آنها مى پنداشتند. <5>

ولى با فرو ريختن پايه هاى هيئت بطلميوسى مساله خرق و التيام بدست فراموشى سپرده شد، اما با پيشرفتى كه در هيئت جديد به وجود آمد مسائل تازهاى در زمينه معراج مطرح شده و سؤ الاتى از اين قبيل :

1 - براى اقدام به يك سفر فضائى نخستين مانع نيروى جاذبه است كه بايد با وسائل فوق العاده بر آن پيروز شد، زيرا براى فرار از حوزه جاذبه زمين سرعتى لااقل معادل چهل هزار كيلومتر در ساعت لازم است !.

2 - مانع ديگر، فقدان هوا در فضاى بيرون جو زمين است كه بدون آن انسان نميتواند زندگى كند.

3

- مانع سوم گرماى سوزان آفتاب و سرماى كشنده اى است كه در قسمتى كه آفتاب مستقيما ميتابد و قسمتى كه نميتابد وجود دارد .

4 - مانع چهارم اشعه هاى خطرناكى است كه در ماوراء جو وجود دارد مانند اشعه كيهانى و اشعه ماوراء بنفش و اشعه ايكس ، اين پرتوها هرگاه به مقدار كم به بدن انسان بتابد زيانى بر ارگانيسم بدن او ندارد، ولى در بيرون جو زمين اين پرتوها فوق العاده زياد است و كشنده و مرگبار اما براى ما ساكنان زمين وجود قشر هواى جو مانع از تابش آنها است .

5 - مشكل بيوزنى است ، گر چه انسان تدريجا ميتواند به بيوزنى عادت كند ولى براى ما ساكنان روى زمين اگر بيمقدمه به بيرون جو منتقل شويم و حالت بيوزنى دست دهد، تحمل آن بسيار مشكل يا غير ممكن است .

6 - و سرانجام مشكل زمان ششمين مشكل و از مهمترين موانع است چرا كه علوم روز ميگويد سرعتى بالاتر از سرعت سير نور نيست و اگر كسى بخواهد در سراسر آسمانها سير كند بايد سرعتى بيش از سرعت سير نور داشته باشد.

در برابر اين سؤ الات توجه به چند نكته لازم است :

1 - ما مى دانيم كه با آن همه مشكلاتى كه در سفر فضائى است بالاخره انسان توانسته است با نيروى علم بر آن پيروز گردد، و غير از مشكل زمان همه مشكلات حل شده و مشكل زمان هم مربوط به سفر به مناطق دور دست است .

2 - بدون شك مساله معراج ، جنبه عادى نداشته بلكه با استفاده از نيرو و قدرت بى پايان خداوند

صورت گرفته است ، و همه معجزات انبياء همين گونه است ، به عبارت روشنتر معجزه بايد عقلا محال نباشد، و همين اندازه كه عقلا امكان پذير بود بقيه با استمداد از قدرت خداوند حل شدنى است .

هنگامى كه بشر با پيشرفت علم توانائى پيدا كند كه وسائلى بسازد سريع ، آنچنان سريع كه از حوزه جاذبه زمين بيرون رود، سفينه هائى بسازد كه مساله

اشعه هاى مرگبار بيرون جو را حل كند، لباسهائى بپوشد كه او را در برابر سرما و گرماى فوق العاده حفظ نمايد، با تمرين به بيوزنى عادت نمايد خلاصه جائى كه انسان بتواند با استفاده از نيروى محدودش ، اين راه را طى كند آيا با استمداد از نيروى نامحدود الهى حل شدنى نيست ؟!

ما يقين داريم كه خدا مركب سريع السيرى كه متناسب اين سفر فضائى بوده باشد در اختيار پيامبرش گذارده است ، و او را از نظر خطراتى كه در اين سفر وجود داشته زير پوشش حمايت خود گرفته ، اين مركب چگونه بوده است و چه نام داشته ؟ براق ؟ رفرف ؟ يا مركب ديگر؟ در هر حال مركب مرموز و ناشناخته اى است از نظر ما؟.

از همه اينها گذشته فرضيه حد اكثر سرعت كه در بالا گفته شد، امروز در ميان دانشمندان متزلزل شده ، هر چند اينشتاين در فرضيه معروف خودش به آن سخت معتقد بوده است .

دانشمندان امروز ميگويند امواج جاذبه بدون نياز به زمان در آن واحد از يكسوى جهان به سوى ديگر منتقل ميشود و اثر ميگذارد، و حتى اين احتمال وجود دارد كه در حركات مربوط به گستردگى جهان (ميدانيم

جهان در حال توسعه است و ستاره ها و منظومه ها به سرعت از هم دور ميشوند) منظومه هائى وجود دارند كه با سرعتى بيش از سرعت سير نور از مركز جهان دور ميشوند دقت كنيد).

كوتاه سخن اينكه مشكلاتى كه گفته شد هيچكدام به صورت يك مانع عقلى در اين راه نيست ، مانعى كه معراج را به صورت يك محال عقلى در آورد، بلكه مشكلاتى است كه با استفاده از وسائل و نيروى لازم قابل حل است .

به هر حال مساله معراج نه از نظر استدلالات عقلى غير ممكن است و نه از

نظر موازين علم روز و خارق العاده بودن آن را نيز همه قبول دارند بنا بر اين هر گاه با دليل قاطع نقلى ثابت شود بايد آن را پذيرفت . <6>

در زمينه مباحث معراج مطالب ديگرى هست كه به خواست خدا در ذيل سوره نجم خواهد آمد. دو طوفان بزرگ

از آنجا كه نخستين آيه اين سوره از سير پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از ((مسجدالحرام )) به ((مسجداقصى )) در يك شب به عنوان يك اعجاز و اكرام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سخن

مى گفت ، و اين گونه موضوعات غالبا از طرف مشركان و مخالفان مورد انكار واقع مى شد كه چگونه ممكن است پيامبرى از ميان ما بر خيزد كه اينهمه افتخار داشته باشد لذا در آيات مورد بحث اشاره به دعوت موسى به كتاب آسمانى او مى كند تا معلوم شود اين برنامه رسالت چيز نوظهورى نيست ، همچنين مخالفت لجوجانه و سرسختانه مشركان نيز در تاريخ گذشته مخصوصا تاريخ

بنى اسرائيل ، سابقه دارد.

به همين دليل در نخستين آيه مورد بحث مى گويد: ((ما به موسى كتاب آسمانى داديم )) (و آتينا موسى الكتاب ).

((و آنرا مايه هدايت بنى اسرائيل قرار داديم )) (و جعلناه هدى لبنى اسرائيل ).

بدون شك منظور از ((كتاب )) در اينجا ((تورات )) است كه خداوند براى هدايت بنى اسرائيل در اختيار موسى (عليه السلام ) گذاشت .

سپس به هدف اساسى بعثت پيامبران از جمله موسى اشاره مى كند كه ((به آنها گفتيم غير مرا وكيل و تكيه گاه خود قرار ندهيد)) (الا تتخذوا من دونى وكيلا). <7>

اين يكى از شاخه هاى اصلى توحيد است ، توحيد در عمل كه نشانه توحيد در عقيده است ، كسى كه موثر واقعى را در جهان هستى تنها خدا مى داند به غير او تكيه نخواهد كرد، و آنها كه تكيه گاههاى ديگر براى خود انتخاب مى كنند دليل بر ضعف توحيد اعتقاديشان است .

عاليترين تجليات هدايت كتب آسمانى ، برافروختن نور توحيد در دلها است كه نتيجه آن ((از همه بريدن و به خدا پيوستن )) و بر او تكيه كردن است .

در آيه بعد براى اينكه عواطف بنى اسرائيل را در رابطه با شكرگزارى از نعمتهاى الهى مخصوصا نعمت معنوى و روحانى كتاب آسمانى برانگيزد آنها را مخاطب ساخته مى گويد: ((اى فرزندان كسانى كه با نوح در كشتى حمل كرديم )) (ذرية من حملنا مع نوح ). <8>

فراموش نكنيد كه ((نوح بنده شكرگزارى بود)) (انه كان عبدا شكورا).

شما كه فرزندان ياران نوح هستيد چرا به همان برنامه نياكان باايمانتان اقتدا نكنيد؟ چرا در راه كفران گام بگذاريد؟!

((شكور))

صيغه مبالغه و به معنى بسيار شكرگزار است ، و اينكه بنى اسرائيل را به عنوان فرزندان همراهان نوح شمرده ، شايد بخاطر آنست كه طبق تواريخ معروف ، نوح داراى سه فرزند بنامهاى ((سام )) و ((حام )) و ((يافث )) بود كه مردم روى زمين پس از طوفان نوح از آنها گسترش يافتند از جمله مخصوصا بنى اسرائيل .

بدون شك همه پيامبران بنده شكرگزار خدا بودند، ولى براى نوح ، ويژگيهائى در احاديث وارد شده كه او را شايسته اين توصيف نموده است ، از جمله اينكه هر زمان كه لباس مى پوشيد، يا آب مى نوشيد، يا غذائى مى خورد و يا نعمت ديگرى به او مى رسيد فورا به ياد خدا مى افتاد و شكرگزارى مى كرد.

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ((نوح ، همه روز صبحگاهان و عصرگاهان اين دعا را مى خواند: اللهم انى اشهدك ان ما اصبح او امس بى من نعمة فى دين او دنيا فمنك ، وحدك لا شريك لك ، لك الحمد و لك الشكر بها على حتى ترضى ، و بعد الرضا.

:((خداوندا من ترا گواه مى گيرم كه هر نعمتى صبح و شام به من مى رسد، چه دينى و چه دنيوى ، چه معنوى و چه مادى ، همه از سوى تو است ، يگانه اى و شريكى ندارى ، حمد مخصوص تو است و شكر هم از آن تو، آنقدر شكرت مى گويم تا از من خشنود شوى و حتى بعد از خشنودى )).

سپس امام افزود شكر نوح اين گونه

بود. <9>

سپس به ذكر گوشه اى از تاريخ پر ماجراى بنى اسرائيل پرداخته و مى گويد: ((ما در كتاب تورات به بنى اسرائيل اعلام كرديم كه شما در زمين ، دو بار فساد خواهيد كرد، و راه طغيان بزرگى را در پيش خواهيد گرفت )) (و قضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين و لتعلن علوا كبيرا).

((قضاء)) گر چه داراى معانى مختلفى است اما در اينجا به معنى ((اعلام )) است .

منظور از كلمه ((الارض )) به قرينه آيات بعد سرزمين مقدس فلسطين است كه ((مسجدالاقصى )) در آن واقع شده است .

در آيات بعد به شرح اين دو فساد بزرگ و حوادثى كه بعد از آن به عنوان مجازات الهى واقع شد پرداخته چنين مى گويد.

((هنگامى كه نخستين وعده فرا رسد و شما دست به فساد و خونريزى و ظلم و جنايت بزنيد، ما گروهى از بندگان رزمنده و جنگجوى خود را به سراغ شما مى فرستيم )) تا به كيفر اعمالتان شما را درهم بكوبد (فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولى باءس شديد).

اين قوم جنگجو آنچنان بر شما هجوم مى برند كه حتى براى يافتن نفراتتان

((هر خانه و ديارى را جستجو مى كنند)) (فجاسوا خلال الديار).

((و اين يك وعده قطعى و تخلف ناپذير خواهد بود)) (و كان وعدا مفعولا).

((سپس الطاف الهى بار ديگر به سراغ شما آمد و شما را بر آن قوم مهاجم پيروز كرديم )) (ثم رددنا لكم الكرة عليهم ).

((و شما را بوسيله اموال و ثروت سرشار و فرزندان و نفرات بسيار تقويت نموديم )) (و امددناكم باموال و بنين ).

((آنچنان

كه نفرات شما بر نفرات دشمن فزونى گرفت )) (و جعلناكم اكثر نفيرا). <10>

اين گونه الطاف الهى شامل حال شما مى شود شايد به خود آئيد و به اصلاح خويشتن بپردازيد دست از زشتيها برداريد و به نيكى ها رو آريد، چرا كه :

((اگر نيكى كنيد به خود نيكى كرده ايد و اگر بدى كنيد به خود بدى كرده ايد)) (ان احسنتم احسنتم لانفسكم و ان اساءتم فلها).

اين يك سنت هميشگى است نيكى ها و بديها سرانجام به خود انسان باز مى گردد، هر ضربه اى كه انسان مى زند بر پيكر خويشتن زده است ، و هر خدمتى به ديگرى مى كند در حقيقت به خود خدمت كرده است ، ولى مع الاسف نه آن مجازات شما را بيدار مى كند و نه اين نعمت و رحمت مجدد الهى باز هم به طغيان مى پردازيد و راه ظلم و ستم و تعدى و تجاوز را پيش مى گيريد و فساد كبير در زمين ايجاد مى كنيد و برترى جوئى را از حد مى گذرانيد.

سپس وعده دوم الهى فرا مى رسد: ((هنگامى كه اين وعده دوم فرا مى رسد باز گروهى جنگجو و پيكارگر بر شما چيره مى شوند، آنچنان بلائى به سرتان مى آورند كه آثار غم و اندوه از صورتهاى شما مى بارد)) (فاذا جاء وعد الاخرة ليسوئوا وجوهكم ).

آنها حتى بزرگ معبدتان بيت المقدس را از دست شما مى گيرند ((و در آن داخل مى شوند همانگونه كه بار اول داخل شدند)) (و ليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة ).

آنها به اين هم قناعت نمى كنند، ((تمام بلاد و سرزمينهائى را

كه اشغال كرده اند درهم مى كوبند و ويران مى كنند)) (و ليتبروا ما علوا تتبيرا).

با اين حال باز درهاى توبه و بازگشت شما به سوى خدا بسته نيست باز هم ((ممكن است خداوند به شما رحم كند)) (عسى ربكم ان يرحمكم ).

((و اگر به سوى ما باز گرديد ما هم لطف و رحمت خود را به شما باز مى گردانيم ، و اگر به فساد و برترى جوئى گرائيد باز هم شما را به كيفر شديد گرفتار خواهيم ساخت )) (و ان عدتم عدنا).

و تازه اين مجازات دنيا است ((و ما جهنم را براى كافران زندان سختى قرار داده ايم )) (و جعلنا جهنم للكافرين حصيرا). <11>

1 - دو فساد بزرگ تاريخى بنى اسرائيل

در آيات فوق ، سخن از دو انحراف اجتماعى بنى اسرائيل كه منجر به فساد

و برترى جوئى مى گردد به ميان آمده است ، كه به دنبال هر يك از اين دو، خداوند مردانى نيرومند و پيكار جو را بر آنها مسلط ساخته تا آنها را سخت مجازات كنند و به كيفر اعمالشان برسانند.

گر چه تاريخ پر ماجراى بنى اسرائيل ، فراز و نشيب بسيار دارد، و پيروزيها و شكستها در آن فراوان ديده مى شود اما در اينكه قرآن به كداميك از اين حوادث اشاره مى كند در ميان مفسران گفتگو بسيار زياد است ، كه به عنوان نمونه چند قسمت از آنها را ذيلا مى آوريم .

1 - آنچه از تاريخ بنى اسرائيل استفاده مى شود اين است كه نخستين كسى كه بر آنها هجوم آورد و بيت المقدس را ويران كرد، بخت النصر پادشاه بابل بود، و هفتاد

سال بيت المقدس به همان حال باقى ماند، تا يهود قيام كردند و آنرا نوسازى نمودند، دومين كسى كه بر آنها هجوم برد قيصر روم اسپيانوس بود كه وزيرش ((طرطوز)) را ماءمور اين كار كرد، او به تخريب بيت المقدس و تضعيف و قتل بنى اسرائيل كمر بست ، و اين حدود يكصد سال قبل از ميلاد بود.

بنابراين ممكن است دو حادثه اى كه قرآن به آن اشاره مى كند همان باشد كه در تاريخ بنى اسرائيل نيز آمده است ، زيرا حوادث ديگر در تاريخ بنى اسرائيل آنچنان شديد نبود كه حكومت آنها را به كلى از هم متلاشى كند، ولى حمله بخت النصر، قدرت و شوكت آنها را به كلى درهم كوبيد، اين تا زمان ((كورش )) ادامه داشت ، و پس از آن بنى اسرائيل مجددا به قدرت رسيدند و اين وضع ادامه داشت تا بار ديگر قيصر روم بر آنها هجوم برد و حكومتشان را متلاشى كرد و اين دربدرى همچنان ادامه يافت (تا در اين اواخر كه به كمك قدرتهاى جهانخوار و استعمارگر حكومتى براى خود دست و پا كردند). <12>

2 - ((طبرى )) در تفسير خود نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: مراد

از فساد اول قتل حضرت زكريا و گروهى ديگر از پيامبران ، و منظور از وعده نخستين ، وعده انتقام الهى از بنى اسرائيل به وسيله ((بخت النصر)) مى باشد، و مراد از فساد دوم شورشى است كه بعد از آزادى بوسيله يكى از سلاطين فارس مرتكب شدند، و دست به فساد زدند، و مراد از وعده

دوم هجوم ((انطياخوس )) پادشاه روم است .

اين تفسير با تفسير اول تا اندازه اى قابل انطباق است ، ولى هم راوى اين حديث مورد وثوق نيست و هم انطباق تاريخ ((زكريا)) و ((يحيى )) بر تاريخ ((بخت النصر)) و ((اسپيانوس يا انطياخوس )) محرز نمى باشد، بلكه بنا به گفته بعضى بخت النصر معاصر ((ارميا)) يا ((دانيال )) پيامبر بوده ، و قيام او حدود ششصد سال پيش از زمان يحيى صورت گرفته بنا بر اين چگونه قيام بخت النصر مى تواند براى انتقام خون يحيى اقدام كرده باشد.

3 - بعضى ديگر گفته اند بيت المقدس يكبار در زمان داود و سليمان ساخته شد و بخت النصر آن را ويران كرد كه اين همان وعده اولى است كه قرآن به آن اشاره مى كند، و بار ديگر در زمان پادشاهان هخامنشى ساخته و آباد شد و آنرا طيطوس رومى ويران ساخت (توجه داشته باشيد طيطوس يا طرطوز كه در بالا ذكر شد قابل انطباق است ) و از آن پس همچنان ويران ماند تا در عصر خليفه دوم كه آن سرزمين بوسيله مسلمانان فتح شد: <13>

اين تفسير نيز چندان منافات با دو تفسير بالا ندارد.

4 - در برابر تفسيرهاى فوق و تفاسير ديگرى كه كم و بيش با آنها هماهنگ است ، تفسير ديگرى داريم كه سيد قطب در تفسير فى ظلال احتمال آن را داده است كه با آنچه گفته شد به كلى متفاوت مى باشد، و آن اينكه :

اين دو حادثه تاريخى در گذشته و در زمان نزول قرآن واقع نشده بوده بلكه مربوط به آينده است كه يكى از آنها

احتمالا فساد آنها در آغاز اسلام بود كه منجر به قيام مسلمانان به فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر ضد آنان شد و به كلى از جزيره عرب بيرون رانده شدند، و ديگرى مربوط به قيام نازيهاى آلمان به رياست هيتلر بر ضد يهود بوده است . <14>

ولى اشكال اين تفسير اين است كه در هيچيك از آنها داخل شدن قوم پيروزمند در بيت المقدس تا چه رسد به ويران كردن آن ، وجود ندارد.

5 - آخرين احتمال اينكه بعضى احتمال داده اند اين دو حادثه مربوط به رويدادهاى بعد از جنگ جهانى دوم و تشكيل حزبى بنام ((صهيونيسم )) و تشكيل دولتى بنام ((اسرائيل )) در قلب ممالك اسلامى است ، منظور از فساد اول بنى اسرائيل و برترى جوئى آنها همين است ، و منظور از انتقام اولى آن است كه ممالك اسلامى در آغاز كه از اين توطئه آگاه شدند دست به دست هم دادند و توانستند بيت المقدس و قسمتى از شهرها و قصبات فلسطين را از چنگال يهود بيرون آورند، و نفوذ يهود از مسجد اقصى به كلى قطع شد.

و منظور از فساد دوم هجوم بنى اسرائيل با اتكاى نيروهاى استعمارى جهانخوار و اشغال سرزمينهاى اسلامى و گرفتن بيت المقدس و مسجدالاقصى است .

و به اين ترتيب بايد مسلمانان در انتظار پيروزى دوم بر بنى اسرائيل باشند بطورى كه مسجد اقصى را از چنگال آنها بيرون آورند و نفوذشان را از اين سرزمين اسلامى بكلى قطع كنند، اين همان چيزى است كه همه مسلمين جهان در انتظار آنند و وعده فتح و نصرت الهى

است نسبت به مسلمانان . <15>

و تفاسير ديگرى كه ذكر آنها چندان قابل ملاحظه نيست .

البته در تفسير پنجم و چهارم بايد فعلهاى ماضى كه در آيه ذكر شده است همه به معنى مضارع باشد، و البته اين معنى در جائى كه فعل بعد از حروف شرط واقع مى شود از نظر ادبيات عرب بعيد نيست .

ولى ظاهر آيه ثم رددنا لكم الكرة عليهم و امددناكم باموال و بنين و جعلناكم اكثر نفيرا آن است كه حداقل فساد اول بنى اسرائيل و انتقام آن در گذشته واقع شده است .

از همه اينها گذشته مساله مهمى كه بايد در اينجا مورد توجه قرار گيرد اين است كه ظاهر تعبير بعثنا عليكم عبادا لنا اولى باءس شديد (ما گروهى از بندگان خود را كه قدرت جنگى زيادى داشتند بر ضد شما مبعوث كرديم ، نشان مى دهد كه گروه انتقام گيرنده مردان باايمان بودند كه شايسته نام ((عباد)) و عنوان ((لنا)) و همچنين ((بعثنا)) بوده اند و اين معنى در بسيارى از تفاسير كه در بالا گفته شد ديده نمى شود).

البته نمى توان انكار كرد كه عنوان بعث (برانگيختن ) هميشه در مورد پيامبران و مؤ منان به كار نرفته ، بلكه در غير آنها نيز در قرآن استعمال شده مانند آنچه در داستان ((هابيل )) و ((قابيل )) مى خوانيم : فبعث الله غرابا يبحث فى الارض : ((خداوند كلاغى را برانگيخت كه زمين را جستجو مى كرد)) (مائده آيه 31).

و در مورد عذابهاى زمينى و آسمانى اين كلمه به كار رفته است قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من

تحت ارجلكم (انعام - 65).

و نيز كلمه ((عباد)) و يا ((عبد)) در افرادى كه مورد مذمتند احيانا به كار رفته است ، از جمله به كار رفتن اين كلمه در مورد گنهكاران در آيه 58 فرقان و كفى به بذنوب عباده خبيرا و در آيه 27 سوره شورى در مورد طغيانگران

و لو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الارض و در مورد خطاكاران و منحرفان از اصل توحيد در آيه 118 سوره مائده مى خوانيم : ان تعذبهم فانهم عبادك .

ولى با همه اوصاف نمى توان انكار كرد كه اگر قرينه قاطعى قائم نشود ظاهر آيات مورد بحث در بدو نظر آنست كه جمعيت انتقام گيرنده مردمى باايمانند.

به هر حال آيات فوق اجمالا به ما مى گويد كه بنى اسرائيل دو بار سخت به فساد دست زدند و استكبار ورزيدند و خدا از آنها انتقام سختى گرفت ، و هدف از بيان اين موضوع درس عبرتى براى آنها و ما و همه انسانها است تا بدانيم ستمگريها و فسادانگيزى ها در پيشگاه خدا بدون مجازات نمى ماند، هنگامى كه قدرت يافتيم حوادث دردناكى را كه در آينده در انتظار ما است فراموش نكنيم و از تواريخ گذشتگان اين درس را بياموزيم .

2 - هر چه كنيد به خود كنيد!

در آيات فوق به اين اصل اساسى اشاره شده كه خوبيها و بديهاى شما به خودتان باز مى گردد، گر چه ظاهرا مخاطب اين جمله بنى اسرائيلند ولى بديهى است بنى اسرائيل در اين مساله خصوصيتى ندارند، اين قانون هميشگى در طول تاريخ بشر است ، و خود تاريخ گواه آن است . <16>

بسيار بودند كسانى

كه سنتهاى زشت و ناروا و قوانين ظالمانه و بدعتهاى غير انسانى گذاردند و سرانجام دامان خودشان و دوستانشان را گرفت ، و در همان چاهى كه براى ديگران كنده بودند افتادند.

مخصوصا ايجاد فساد در روى زمين ، و برترى جوئى و استكبار (علو كبير) از امورى است كه اثرش در همين جهان دامان انسان را مى گيرد، و به همين دليل بنى اسرائيل بارها گرفتار شكستهاى سخت و پراكندگى و بدبختى شدند، چرا كه دست به فساد در ارض زدند.

هم اكنون گروهى از قوم يهود يعنى صهيونيستها اقدام به غصب سرزمينهاى ديگران و آواره ساختن آنها از وطنهايشان و كشتن و نابود كردن فرزندانشان كرده اند و حتى احترام خانه خدا بيت المقدس را نيز رعايت نكردند.

آنها در برخورد با مسائل جهانى ، عملا نشان داده اند كه تابع هيچ قانون و معيارى نيستند، هرگاه فرضا يك جنگجوى فلسطينى به سوى آنها شليك كند آنها در عوض اردوگاههاى آوارگان و كودكستانها و بيمارستانهاى آنان را بمباران مى كنند، و در مقابل كشته شدن يك نفر از آنها، گاهى صدها نفر بيگناه را درو مى كنند و خانه هاى زيادى را منفجر مى سازند!

آنها به هيچيك از مصوبات مجامع بين المللى خود را پايبند نمى دانند و علنا و آشكارا همه را زير پا مى گذارند، بدون شك اينهمه قانونشكنى و بيدادگرى و اعمال ضد انسانى به خاطر آنست كه به قدرت جهانخوارى همچون ((آمريكا)) متكى هستند، ولى اين نيز قابل ترديد نيست كه خود اين قوم و جمعيت از نظر اخلاقى و فكرى نمونه كاملى از جنايت و ناديده گرفتن همه مسائل انسانى مى

باشند، و اين خود مصداقى است از فساد در ارض و برترى جوئى و استكبار و بايد در انتظار اين بود كه باز ((عبادا لنا اولى باءس شديد)) بر آنها چيره شوند و وعده قطعى خدا را درباره آنها عملى سازند.

3 - تطبيق آيات بر تواريخ اسلامى

در روايات مختلفى ميبينيم كه آيات فوق بر حوادث تاريخ مسلمانان نيز

تطبيق شده است از جمله فساد اول و دوم اشاره به قتل على (عليه السلام ) و ضربه بر پيكر امام حسن (عليه السلام ) است و يا منظور از بعثنا عليكم عبادا لنا اءولى باءس شديد حضرت مهدى (عليه السلام ) (قائم ) و يارانش مى باشند.

و در بعضى ديگر اشاره به جمعيتى گرفته شده است كه قبل از مهدى (عليه السلام ) قيام مى كنند. <17>

پر واضح است كه هرگز مفهوم اين احاديث تفسير آيات فوق در محتواى لفظيش نيست ، چرا كه اين آيات با صراحت تمام از بنى اسرائيل سخن مى گويد بلكه منظور اين است كه مشابه همان برنامه در اين امت از فسادها و مجازاتها رخ مى دهد، و اين دليل روشنى است بر اين كه برنامه فوق هر چند در مورد بنى اسرائيل ذكر شده اما يك قانون كلى است در همه اقوام و ملل و يك سنت جارى عمومى است در طول تاريخ بشر. مستقيم ترين راه خوشبختى

در آيات گذشته سخن از بنى اسرائيل و كتاب آسمانيشان تورات و تخلفشان از اين برنامه الهى و كيفرهايشان در اين رابطه در ميان بود.

از اين بحث به قرآن مجيد كتاب آسمانى مسلمين كه آخرين حلقه كتب آسمانى است منتقل مى

شود و مى گويد: ((اين قرآن مردم را به آئينى كه مستقيم ترين و پابرجاترين آئينها است هدايت مى كند)) (ان هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم ).

((اقوم )) از ماده ((قيام )) گرفته شده است ، و از آنجا كه انسان به هنگامى كه مى خواهد فعاليت پيگيرى انجام دهد قيام مى كند و به كار مى پردازد از اين نظر قيام كنايه از حسن انجام امور و آمادگى براى فعاليت آمده است ، ضمنا ((استقامت )) كه از همين ماده گرفته شده است و ((قيم )) كه آنهم از اين ماده است به معنى صاف و مستقيم و ثابت و پا بر جا است .

و از آنجا كه ((اقوم )) صيغه ((افعل تفضيل )) است به معنى صافتر و مستقيمتر و پابرجاتر مى آيد و به اين ترتيب ، مفهوم آيه فوق چنين است كه ((قرآن به طريقه اى كه مستقيم ترين و صافترين و پابرجاترين طرق است دعوت مى كند)).

صاف و مستقيم از نظر عقائدى كه عرضه مى كند، عقائدى روشن ، قابل درك خالى از هر گونه ابهام و خرافات ، عقائدى كه دعوت به عمل دارد، نيروهاى انسانى را بسيج مى كند و ميان انسان و قوانين عالم طبيعت هماهنگى برقرار مى سازد.

صافتر و مستقيمتر از اين نظر كه ميان ظاهر و باطن ، عقيده و عمل ، تفكر و برنامه ، همگونى ايجاد كرده و همه را به سوى ((الله )) دعوت مى كند.

صافتر و مستقيمتر از نظر قوانين اجتماعى و اقتصادى و نظامات سياسى كه

بر جامعه انسانى حكم فرما است كه هم جنبه هاى معنوى را پرورش

مى دهد و هم از نظر مادى ، تكامل آفرين است .

به افراط و تفريط عبادت و همچنين برنامه هاى اخلاقى كه انسان را از هر گونه تمايل به افراط و تفريط و آز و حرص و طمع و اسراف و تبذير و بخل و حسد و ضعف و استكبار رهائى مى بخشد.

و بالاخره صافتر و مستقيمتر از نظر نظام حكومتى كه برپا دارنده عدل است و درهم كوبنده ستم و ستمگران .

آرى قرآن هدايت به طريقه و روشى مى كند كه در تمام زمينه ها صافترين و مستقيمترين و ثابت ترين طريقه است .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه مفهوم ((افعل تفضيل ))، اين معنى را مى رساند كه در مذاهب و اديان موجود اقوام ديگر، اين استقامت و عدالت وجود دارد ولى در قرآن بيشتر است اما با توجه به چند نكته پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود، زيرا:

اولا اگر طرف مقايسه اديان آسمانى ديگر باشد، بدون شك آنها نيز هر كدام در زمان و عصر خود آئينى مستقيم و صاف و پابرجا بودند، ولى طبق قانون تكامل ، هنگامى كه به مرحله نهائى يعنى مرحله خاتميت برسيم ، آئينى وجود خواهد داشت كه صافترين و پابرجاترين است .

ثانيا اگر طرف مقايسه غير مذاهب آسمانى باشد باز هم افعل تفضيل در اينجا مفهوم دارد زيرا مكتبهاى ديگر مى كوشند كه سهمى از استقامت و صافى را داشته باشند ولى در مقايسه با اشتباهاتشان و در مقايسه مجموع آنها با قرآن روشن مى شود كه اين آئين از همه مستقيمتر و صافتر و با ساختمان روح و جسم و جان

انسان هماهنگتر و به همين دليل پابرجاتر است :

ثالثا همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم ، ((افعل تفضيل ))، هميشه دليل

بر اين نيست كه طرف مقايسه ، حتما سهمى از آن مفهوم را دارا است ، چنانكه در قرآن مجيد مى خوانيم افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع ام من لا يهدى الا ان يهدى : ((آيا كسى كه به سوى حق دعوت مى كند شايسته تر براى رهبرى است يا آنكس كه راهى به حق ندارد مگر اينكه او را رهبرى كنند)) (يونس - 35).

ضمنا توجه به اين نكته لازم است كه با در نظر گرفتن اين معنى كه يكى از معانى ((اقوم )) ثابت تر و پابرجاتر است ، و با در نظر گرفتن اينكه طرف مقايسه در عبارت ذكر نشده و به اصطلاح ((حذف متعلق دليل بر عموم است )) روشن مى شود كه اين آيه از آياتى است كه اشاره اى به مساله خاتميت اسلام و پيامبر نيز دارد، چرا كه مى گويد اين آئين از همه آئينها ثابت تر و پابرجاتر است (دقت كنيد).

سپس از آنجا كه موضعگيريهاى مردم در برابر اين نامه مستقيم الهى مختلف است ، به دو نوع موضعگيرى مشخص و نتائج آن اشاره كرده مى فرمايد: ((اين قرآن به مؤ منانى كه عمل صالح انجام مى دهند مژده مى دهد كه براى آنان پاداش بزرگى است (و يبشر المؤ منين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا).

((و به آنها كه ايمان به آخرت و دادگاه بزرگش ندارند (و طبعا عمل صالحى نيز انجام نمى دهند) نيز بشارت مى دهد كه عذاب دردناكى براى آنها

آماده كرده ايم )) (و ان الذين لا يؤ منون بالاخرة اعتدنا لهم عذابا اليما).

تعبير به بشارت در مورد مومنان دليلش روشن است ، ولى در مورد افراد بى ايمان و طغيانگر در حقيقت يكنوع استهزاء است ، و يا بشارتى است براى مومنان كه دشمنانشان به چنين سرنوشتى گرفتار مى شوند. <18>

ضمنا پاداش مومنان را در عبارت كوتاه ((اجرا كبيرا)) و كيفر افراد بى ايمان را در عبارت جامع ((عذابا اليما)) خلاصه كرده كه مفهوم هر دو آنچنان وسيع است كه هر گونه پاداش و كيفر معنوى و مادى ، جسمى و روحانى را شامل مى شود.

و اما اينكه در صفات دوزخيان تنها روى ((عدم ايمان به آخرت )) انگشت گذارده و سخن از اعمالشان نيست ، ممكن است از اين جهت باشد كه اعتقاد به آن دادگاه بزرگ بيش از هر چيز انسان را در مقابل گناهان كنترل مى كند، و از اين گذشته انكار قيامت به انكار خدا نيز باز مى گردد، زيرا چگونه ممكن است خداوند عادل و حكيم مردم اين جهان را در شرائطى كه مى بينيم به حال خود رها كند، و جهان ديگرى در كار نباشد، اين نه با حكمت او سازگار است و نه با عدالتش ، از همه گذشته چون بحث در آيه از پاداش و كيفر است تناسب با مساله آخرت و دادگاه عدل پروردگار دارد.

در آيه بعد به تناسب بحث گذشته به يكى از علل مهم بى ايمانى كه عدم مطالعه كافى در امور است اشاره كرده چنين مى فرمايد: ((انسان همانگونه كه نيكيها را طلب مى كند به خاطر دستپاچگى و عدم

مطالعه كافى به طلب بديها بر مى خيزد)) (و يدع الانسان بالشر دعائه بالخير).

((چرا كه انسان ذاتا عجول است )) (و كان الانسان عجولا).

((دعا)) در اينجا معنى وسيعى دارد كه هر گونه طلب و خواستن را شامل مى شود، اعم از اينكه با زبان بخواهد، و يا عملا براى بدست آوردن چيزى بپا خيزد و تلاش و كوشش كند.

در حقيقت عجول بودن انسان براى كسب منافع بيشتر و شتابزدگى او در تحصيل خير و منفعت سبب مى شود كه تمام جوانب مسائل را مورد بررسى قرار

ندهد، و چه بسيار كه با اين عجله ، نتواند خير واقعى خود را تشخيص دهد، بلكه هوى و هوسهاى سركش چهره حقيقت را در نظرش دگرگون سازد و به دنبال شر برود.

و در اين حال همانگونه كه انسان ، از خدا تقاضاى نيكى مى كند، بر اثر سوء تشخيص خود، بديها را از او تقاضا مى كند، و همانگونه كه براى نيكى تلاش مى كند، به دنبال شر و بدى مى رود، و اين بلاى بزرگى است براى نوع انسانها و مانع عجيبى است در طريق سعادت .

چه بسيارند كسانى كه بر اثر شتابزدگى خود را به پرتگاههاى خطرناك افكنده اند به گمان اينكه به محل امن و امان مى روند، در بيراهه ها گام گذارده اند به تصور اينكه به سوى منزل سعادت پيش مى روند، در زشتيها و بدبختيها غوطه ور شده اند به پندار اينكه در مسير افتخار راه مى روند و اين نتيجه شوم عجله و شتابزدگى است .

از آنچه گفتيم روشن شد كه مفهوم آيه نه منحصر به دعاى لفظى است ، و

نه طلب كردن عملى بلكه همه را در يك معنى جامع قرار مى گيرد و اگر بعضى از مفسران آن را در يك قسمت محدود كرده اند دليلى بر آن وجود ندارد.

و نيز اگر در بعضى از روايات تنها مساله دعاى لفظى مطرح شده از قبيل ذكر مصداق است نه تمام مفهوم ، چنانكه در حديثى از حضرت امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: و اعرف طريق نجاتك و هلاكك ، كى لا تدعوا الله بشى ء عسى فيه هلاكك ، و انت تظن ان فيه نجاتك ، قال الله تعالى و يدع الانسان بالشر دعائه بالخير و كان الانسان عجولا:

((راه نجات و هلاك خود را درست بشناس مبادا از خدا چيزى بطلبى كه نابودى تو در آن است ، در حالى كه گمان مى برى ، نجات تو در آن است ، خداوند متعال مى گويد انسان دعاى شر مى كند آنگونه كه دعاى خير مى كند چرا كه

انسان ، عجول است )). <19>

بنابراين تنها راه رسيدن به خير و سعادت آنست كه انسان در هر كار قدم مى گذارد با نهايت دقت و هوشيارى و دور از هر گونه عجله و شتابزدگى تمام جوانب را بررسى كند و خود را در انتخاب راه از هر گونه پيشداورى و قضاوتهاى آميخته با هوى و هوس بر كنار دارد، از خدا در اين راه يارى بطلبد تا راه خير و سعادت را بيابد و در پرتگاه و بيراهه گام ننهد.

آيه بعد سخن از آفرينش شب و روز و منافع و بركات اين دو و وجود حساب و كتاب در عالم مى

كند تا هم دليلى باشد بر توحيد و شناخت خدا و بحث گذشته معاد را تكميل كند و هم شاهدى باشد بر لزوم دقت در عواقب كارها و عدم شتابزدگى مى گويد:

((ما شب و روز را دو نشانه از نشانه هاى خود قرار داديم )) (و جعلنا الليل و النهار آيتين ).

((سپس نشانه شب را محو، و نشانه روز را كه روشنى بخش است به جاى آن قرار داديم )) (فمحونا آية الليل و جعلنا آية النهار مبصرة ).

و از اين كار دو هدف داشتيم ((نخست اينكه از فضل پروردگارتان بهره گيريد)) (لتبتغوا فضلا من ربكم ).

شبها به استراحت پردازيد، و روزها به تلاش و كوشش و كار، و در پرتو آن از مواهب الهى بهره گيريد.

هدف ديگر اينكه : ((عدد سالها و حساب كارهاى زمان بندى شده خود را بدانيد)) (و لتعلموا عدد السنين و الحساب ).

((و ما هر چيز را مشخص و روشن ساختيم )) (و كل شى ء فصلناه تفصيلا)

تا جاى هيچگونه شبهه باقى نماند.

در اينكه منظور از ((آية الليل )) و ((آية النهار)) خود شب و روز است كه هر كدام آيه و نشانه اى است از پروردگار، يا منظور از ((آية الليل )) قرص ماه و ((آية النهار)) قرص خورشيد است ؟ در ميان مفسران گفتگو است . <20>

اما دقت در خود آيه نشان مى دهد كه صحيح همان تفسير اول است ، زيرا تعبير ((و جعلنا الليل و النهار آيتين )) دليل بر آن است كه هر كدام آيه و نشانه اى براى اثبات وجود خدا محسوب مى شود، و منظور از محو آيه شب آنست كه پرده

هاى تاريك و ظلمت بار شب در زير پوششى از نور و روشنائى روز محو و نابود مى گردد، و آنچه در دل شب پنهان گشته بود در پرتو روشنائى روز آشكار مى گردد.

و اگر در بعضى ديگر از آيات قرآن (سوره يونس آيه 5) خورشيد و ماه را وسيله شناسائى سال و ماه و حساب قرار داده منافات با آنچه در بالا گفتيم ندارد، زيرا پيدايش حساب و كتاب در برنامه زندگى انسان را مى توان به شب و روز نسبت داد و هم به خورشيد و ماه ، چرا كه هر دو با هم پيوند دارند.

در نهج البلاغه در خطبه اشباح ضمن بيان نشانه هاى عظمت خداوند چنين مى خوانيم : و جعل شمسها آية مبصرة لنهارها، و قمرها، آية ممحوة من ليلها، و اجراهما فى مناقل مجراهما، و قدر سيرهما فى مدارج درجهما، ليميز بين الليل و النهار بهما، و ليعلم عدد السنين و الحساب بمقاديرهما: ((خورشيد را نشانه روشنى بخش روز، و ماه را نشانه محو كننده شب قرار داد، و آن دو را در مجرايشان به جريان انداخت ، و مراحل سيرشان را اندازه گيرى نمود، تا ميان شب و روز تفاوت ايجاد كند، و با اندازه گيرى اين دو، شماره

سالها و حساب دانسته شود)). <21>

اين تعبيرها نيز با آنچه در تفسير اول بيان شد منافاتى ندارد، زيرا همانگونه كه گفتيم پيدايش حساب و شماره سالها را هم مى توان به شب و روز نسبت داد و هم به خورشيد و ماه ، چرا كه هر دو با هم مربوطند.

1- آيا انسان ذاتا عجول است ؟

نه تنها در رابطه

با عجله و شتابزدگى كه در آيات فوق انسان به آن توصيف شده ، در موارد متعددى ديگر از قرآن نيز مذمتهائى روى عنوان ((انسان )) ديده مى شود، از قبيل ((ظلوم )) و ((جهول )) و ((كفور)) و ((طغيانگر)) و ((هلوع )) (كم ظرفيت ) و ((مغرور)) و مانند آن .

اين تعبيرات گاهى اين سؤ ال را به وجود مى آورد كه چگونه مى توان اين امور را با برداشتى كه از قرآن در مورد فطرت پاك انسان و حامل روح خدائى بودنش داريم ، هماهنگ ساخت ؟

به تعبير ديگر انسان از نظر جهان بينى اسلامى ، موجودى است بسيار والا، به حدى كه لايق مقام خليفة اللهى و نمايندگى خدا در زمين است ، معلم فرشتگان و برتر از آنهاست ، اين موضوع با نكوهشهاى فوق چگونه سازگار است ؟!

پاسخ اين سؤ ال را در يك جمله مى توان داد كه آنهمه مقام و شخصيت و ارزش انسان مشروط به يك شرط است و آن ((تربيت تحت نظر رهبران الهى )) است ، در غير اين صورت انسان به گونه گياهى خودرو پرورش مى يابد و در ميان هوسها و شهوات غوطه ور مى شود سرمايه هاى عظيمى را كه بالقوه دارد از دست مى دهد و جنبه هاى منفى در وجود او آشكار مى شود.

بنابراين اگر شرط مزبور تحقق يابد تمام جنبه هاى مثبتى كه در قرآن در رابطه با انسان آمده در وجود او بارور مى گردد، و اگر اين شرط، تحقق نيابد، جنبه هاى منفى ياد شده آشكار مى شود، لذا در آيه 19 تا 24 سوره معارج مى خوانيم

ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا و اذا مسه الخير منوعا الا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون .

:((انسان ، هلوع آفريده شده ، هنگامى كه بدى به او برسد بى تابى مى كند، و هنگامى كه خوبى به او برسد، بخل مى ورزد، مگر نمازگزاران كه همواره به اين برنامه ادامه مى دهند)).

شرح بيشتر اين موضوع را در سوره يونس ذيل آيه 12 نيز بيان كرديم (تفسير نمونه جلد 8 صفحه 239).

2 - بلاى شتابزدگى !

عشق آتشين به يك موضوع و افكار سطحى و محدود، و گاه سيطره هوى و هوس بر انسان ، و خوشبينى بيش از حد به يك مطلب ، عوامل عجله و شتابزدگى در كارها است ، و از آنجا كه بررسيهاى سطحى و مقدماتى غالبا براى پى بردن به حقيقت يك امر و سود و زيان آن كافى نيست ، معمولا عجله و دستپاچگى در انجام كارها، موجب ندامت و خسران و پشيمانى است .

تا آنجا كه در آيات فوق خوانديم كه گاهى عجله سبب مى شود، انسان به دنبال بديها برود به همان سرعت كه به دنبال نيكيها مى رود!

تلخكامى ها و شكستها و مصائبى كه دامان انسان را در طول تاريخ بر اثر عجله و شتابزدگى گرفته است ، بيش از آن است كه قابل احصا و شماره باشد، و خود ما در طول زندگى نمونه هاى آن را آزموده ايم ، و ثمرات تلخش را چشيده ايم !.

نقطه مقابل عجله ((تثبت )) و ((تاءنى )) يعنى درنگ كردن ، و با تفكر و تاءمل و بررسى همه جوانب كارى را انجام دادن است .

در

حديثى از رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: انما اهلك الناس العجلة و لو ان الناس تثبتوا لم يهلك احد: ((مردم را عجله هلاك مى كند، اگر مردم با تاءمل كارها را انجام مى دادند كسى هلاك نمى شد)). <22>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم مع التثبت تكون السلامة ، و مع العجلة تكون الندامة : ((با درنگ كردن سلامت است و با عجله ندامت ))! <23>

و نيز پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم مى فرمايد: ان الاناة من الله و العجلة من الشيطان !: ((تاءنى و ترك شتابزدگى از ناحيه خدا است و عجله از شيطان است ))!. <24>

البته در روايات اسلامى بابى در زمينه ((تعجيل در كار خير داريم ))، از جمله در حديثى از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : ان الله يحب من الخير ما يعجل : ((خداوند كار نيكى را دوست دارد كه در آن شتاب شود)). <25>

و روايات در اين زمينه بسيار است كه منظور از عجله در اين روايات همان ((سرعت )) است در مقابل اهمال كارى و تاءخيرهاى بيجا و امروز و فردا كردن ، كه غالبا سبب بروز مشكلات و موانعى در كارها مى گردد.

شاهد اين سخن حديثى است كه در همين باب از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است : من هم بشى ء من الخير فليعجله فان كل شى ء فيه تاءخير فان للشيطان فيه نظرة : ((كسى كه تصميم به كار خيرى گرفت بايد عجله كند

زيرا هر كارى را كه در آن تاءخير كنيد شيطان در آن حيله اى مى كند)).

بنابراين بايد گفت : ((سرعت و جديت در كارها آرى ، اما عجله و شتابزدگى نه ))!.

و به تعبير ديگر، عجله مذموم آنست كه به هنگام بررسى و مطالعه در جوانب كار و شناخت صورت گيرد، اما سرعت و عجله ممدوح آنست كه بعد از تصميم گيرى

لازم ، در اجرا درنگ نشود، و لذا در روايات مى خوانيم : ((در كار خير، عجله كنيد)) يعنى بعد از آنكه خير بودن كارى ثابت شد ديگر جاى مسامحه نيست .

3 - نقش عدد و حساب در زندگى انسانها.

تمام جهان هستى بر محور حساب و اعداد مى گردد، و هيچيك از نظامات اين عالم بدون حساب نيست ، طبيعى است انسان كه جزئى از اين مجموعه است نمى تواند بى حساب و كتاب زندگى كند.

به همين دليل در آيات مختلف قرآن يكى از نعمتهاى خدا وجود ماه و خورشيد يا شب و روز، به عنوان يك عامل ايجاد نظم و حساب در زندگى انسانها شمرده شده است ، چرا كه هرج و مرج و نبودن حساب و نظم در زندگى عامل فنا و نابودى است .

جالب اينكه در آيات فوق براى نعمت شب و روز، دو فايده ذكر شده است يكى ابتغاء فضل الله كه در قرآن معمولا به معنى كسب و كار مفيد و ارزنده است ، و ديگرى دانستن عدد سالها و حساب ، شايد ذكر اين دو در كنار هم دليلى بر اين باشد كه ((ابتغاء فضل الله )) بدون استفاده از ((حساب و كتاب )) ممكن نيست .

و شايد

اين سخن در زمانهاى گذشته مانند امروز تا اين حد آفتابى و روشن نبود، اما در دنياى امروز كه دنياى آمارها و اعداد و ارقام است و در كنار هر سازمان و تشكيلات اقتصادى و اجتماعى و سياسى و نظامى و علمى و فرهنگى ، يك سازمان آمارى وجود دارد، به خوبى مى توان به عمق اين اشاره قرآنى پى برد، و دانست كه قرآن نه تنها با گذشت زمان كهنه نمى شود بلكه هر قدر زمان بر آن مى گذرد تازه تر مى گردد. <26> چهار اصل مهم اسلامى

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از مسائل مربوط به معاد و حساب در ميان بود، در آيات مورد بحث به مساله ((حساب اعمال انسانها)) و چگونگى آن در روز قيامت پرداخته مى گويد: ((اعمال هر انسانى را به گردنش قرار داداه ايم ))

(و كل انسان الزمناه طائره فى عنقه ). ((طائر)) به معنى پرنده است ، ولى در اينجا اشاره به چيزى است كه در ميان عرب معمول بوده كه به وسيله پرندگان ، فال نيك و بد مى زدند، و از چگونگى حركت آنها نتيجه گيرى مى كردند.

مثلا اگر پرنده اى از طرف راست آنها حركت مى كرد آنرا به فال نيك مى گرفتند، و اگر از طرف چپ حركت مى كرد آنرا به فال بد مى گرفتند.

لذا غالبا اين كلمه به معنى فال بد زدن به كار مى رود، در حالى كه ((تفال )) بيش تر به فال نيك زدن گفته مى شود.

در آيات قرآن نيز كرارا تطير به معنى فال بد آمده است مانند: و ان تصبهم سيئة يطيروا بموسى و

من معه : ((هر گاه ناراحتى به فرعونيان مى رسيد آنرا از شوم بودن وجود موسى و همراهانش مى دانستند))! (اعراف - 131)

و در سوره نمل آيه 47 مى خوانيم : قالوا ا طيرنا بك و بمن معك : مشركان قوم صالح (عليه السلام ) به اين پيامبر بزرگ گفتند ما تو و يارانت را شوم مى دانيم و به فال بد مى گيريم !

در احاديث اسلامى مى خوانيم كه از تطير نهى شده است ، و راه مبارزه با آن توكل بر خدا معرفى گرديده است .

به هر حال طائر در آيه مورد بحث ، نيز اشاره به همين معنى است ، يا به معنى بخت و طالع كه قريب الافق با مساله فال نيك و بد است مى باشد.

قرآن در حقيقت مى گويد: فال نيك و بد، و طالع سعد و نحس ، چيزى جز اعمال شما نيست كه به گردنتان آويخته است !.

تعبير به ((الزمناه )) (ملازم او ساخته ايم ) و تعبير به ((فى عنقه )) (در گردن او) همه دليل بر اين است كه اعمال انسان و نتائج آن در دنيا و آخرت از او جدا نمى شوند، و بايد در همه حال عهده دار و مسئول آنها باشد، هر چه هست عمل

است و بقيه همه حرف . بعضى از مفسران اين احتمال را نيز در اطلاق كلمه طائر بر اعمال انسانى داده اند كه اعمال خوب و بد انسان گوئى همچون پرنده اى از وجود او برمى خيزد لذا به آن طائر اطلاق شده است .

مفسران در معنى ((طائر)) در آيه مورد بحث ، احتمالات متعدد ديگرى نيز

ذكر كرده اند: از جمله ((طائر)) به معنى ((بهره انسان از خوب و بد))، يا به معنى ((دليل و راهنما)) و يا به معنى ((نامه اعمال )) و يا به معنى ((يمن و شوم )) است .

ولى بعضى از اين تفسيرها به همان معنى كه در آغاز ذكر كرديم باز مى گردد در حالى كه بعضى ديگر از مفهوم آيه بسيار دور است .

قرآن سپس اضافه مى كند ما روز قيامت كتابى براى او بيرون مى آوريم كه آن را در برابر خود گشوده مى بيند (و نخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا).

روشن است كه منظور از كتاب چيزى جز كارنامه عمل انسان نيست همان كارنامه اى كه در اين دنيا نيز وجود دارد و اعمال او در آن ثبت مى شود، منتها در اينجا پوشيده و مكتوم است و در آنجا گشوده و باز.

تعبير به ((نخرج )) (بيرون مى آوريم ) و همچنين تعبير به منشور (گشوده نيز اشاره به همين معنى است كه آنچه در اينجا پنهان و سربسته است در آنجا آشكار و باز مى شود.

درباره نامه اعمال و حقيقت آن در ذيل همين آيات ، بحث خواهيم كرد.

در اين هنگام به او گفته مى شود، نامه اعمالت را خودت بخوان ! (اقرأ كتابك ).

((كافى است كه خودت امروز حسابگر خويش باشى ! (كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا).

يعنى آنقدر مسائل روشن و آشكار است و شواهد و مدارك زنده كه جاى گفتگو نيست و هر كس اين نامه عمل را بنگرد مى تواند قضاوت و داورى كند، هر چند شخص ((مجرم )) باشد، چرا كه اين نامه عمل چنانكه خواهد آمد،

مجموعه اى از آثار خود عمل است ، و يا نفس اعمال ، و به اين ترتيب چيزى نيست كه بتوان آن را حاشا كرد.

آيا اگر من صداى خودم را از نوار ضبط صوت بشنوم ، يا عكس دقيق خود را به هنگام انجام يك عمل نيك يا بد ببينم مى توانم حاشا كنم ؟ كيفيت تشكيل نامه عمل در قيامت از اين هم زندهتر و دقيقتر است .

آيه بعد چهار حكم اساسى و اصولى را در رابطه با مساله حساب و جزاى اعمال او بيان مى كند.

1 - نخست مى گويد ((هر كسى هدايت را پذيرا شود به نفع خود هدايت يافته ، و نتيجه اش عائد خود او مى شود)) (من اهتدى فانما يهتدى لنفسه ).

2 -((و هر كس گمراهى را بپذيرد، به زيان خود گمراه شده است )) عواقب شومش دامن خودش را مى گيرد (و من ضل فانما يضل عليها).

نظير اين دو حكم را در آيه 7 همين سوره خوانديم .

3 - ((هيچكس بار گناه ديگرى را بر دوش نمى كشد)) و كسى را به جرم ديگرى مجازات نمى كنند (و لا تزر وازرة وزر اخرى ).

((وزر)) به معنى بار سنگين است ، و به معنى مسئوليت نيز مى آيد، چرا كه آن هم يك بار سنگين معنوى بر دوش انسان محسوب مى شود و اگر به وزير، وزير گفته مى شود به خاطر آن است كه بار سنگينى از ناحيه امير يا مردم بر دوش

او گذارده شده است .

البته اين قانون كلى كه هيچكس بار گناه ديگرى را به دوش نمى كشد هيچگونه منافاتى با آنچه در آيه

25 سوره نحل گذشت كه مى گويد: ((گمراه كنندگان بار مسئوليت كسانى را كه گمراه كرده اند نيز بر دوش مى كشند)) ندارد.

زيرا آنها به خاطر اقدام به گمراه ساختن ديگران ، فاعل آن گناهند، و يا همچون فاعل آن محسوب مى شوند، بنابراين در حقيقت اين بار گناهان خودشان است كه بر دوش دارند و به تعبير ديگر ((سبب )) در اينجا در حكم مباشر (انجام دهنده كار) است .

همچنين روايات متعددى كه در زمينه سنت نيك و بد گذشت و مفهومش اين بود كه هر كس سنت نيك يا بدى بگذارد در پاداش و كيفر عاملين به آن شريك است ، نيز با آنچه در بالا گفتيم تضادى ندارد، چرا كه ((سنت گذار)) در واقع از اجزاى علت تامه عمل است و شريك در فاعليت .

4 - سرانجام چهارمين حكم را به اين صورت بيان مى كند كه ما هيچ شخص و قومى را مجازات نخواهيم كرد مگر اينكه پيامبرى را براى آنها مبعوث كنيم تا وظائفشان را كاملا تشريح و اتمام حجت كند (و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا).

در اينكه منظور از عذاب در اينجا هر نوع عذاب دنيا و آخرت است يا خصوص عذاب استيصال (يعنى مجازاتهاى نابود كننده همچون طوفان نوح ) در ميان مفسران گفتگو است ، ولى بدون شك ظاهر آيه مطلق است و هر نوع عذاب را شامل مى شود.

و نيز در اينكه آيا اين حكم ، مخصوص آن دسته از مسائل شرعى است كه تنها راه فهم آنها ادله نقليه است و يا همه مسائل را اعم از اصول و فروع ، عقلى و نقلى

شامل

مى شود؟ باز در ميان مفسران گفتگو است .

اما اگر بخواهيم به ظاهر آيه كه اطلاق دارد عمل كنيم بايد بگوئيم همه احكام عقلى و نقلى را در رابطه با اصول و فروع دين شامل مى شود، و مفهوم اين سخن آن است كه حتى در مسائلى كه عقل مستقلا نيك و بد آن را تشخيص مى دهد (مانند خوبى عدالت و بدى ظلم ) باز تا پيامبران الهى نيايند و حكم عقل را به وسيله حكم نقل تاييد و تقويت نكنند خداوند به لطفش كسى را مجازات نخواهد كرد (دقت كنيد).

ولى از آنجا كه اين مطلب بسيار بعيد به نظر مى رسد، زيرا مستقلات عقلى نيازى به بيان شرع ندارد و حكم عقل براى اتمام حجت در اينگونه موارد كافى است ، چاره اى جز اين نداريم كه مستقلات عقلى را از آيه استثناء كنيم .

و يا اگر استثناء نكنيم ، عذاب را در اين جمله به معنى عذاب استيصال بگيريم كه نتيجه اش اين مى شود: خداوند به لطفش ، ستمگران و منحرفان را نابود نمى كند مگر اينكه پيامبران را بفرستد و همه راه هاى سعادت را نشان دهند، حتى مستقلات عقلى را با بيان شرعى تاييد نموده ، اتمام حجت را از دو سو يعنى عقل و نقل به انجام برسانند (باز هم دقت كنيد )

1 - تفال و تطير فال نيك و بد

فال ((نيك )) و ((بد)) زدن در ميان همه اقوام بوده و هست و به نظر مى رسد سرچشمه آن ، عدم دسترسى به واقعيات و ناآگاهى از علل واقعى حوادث بوده است و به هر حال ،

بدون شك اين دو، اثر طبيعى ندارند، ولى داراى اثر روانى هستند: فال نيك اميد آفرين است در حالى كه فال بد موجب ياس و نوميدى و ناتوانى مى شود.

و از آنجا كه اسلام ، هميشه از مسائل مثبت ، استقبال مى كند، از فال نيك نهى نكرده ، ولى فال بد را به شدت محكوم كرده است .

حتى در بعضى از روايات آنرا در سرحد شرك شمرده اند، از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: الطيرة شرك : ((فال بد زدن (و آنرا در برابر خدا در سرنوشت خويش مؤ ثر دانستن ) يكنوع شرك به خدا است )).

و ما در اين زمينه ، مفصلا در ذيل آيه 131 سوره اعراف بحث كرده ايم <27> جالب اينكه اسلام در بسيارى از موارد اينگونه مفاهيم تخيلى و پندارى را در يك كانال صحيح و سازنده قرار داده و از آن بهره بردارى كرده است .

مثلا در مورد آنچه در ميان عوام معروف است كه مى گويند فلان همسر خوش قدم بود و يا بد قدم ، و از آن روزى كه به خانه فلانكس گام گذاشت و همسرش شد چنين و چنان گشت كه قطعا به اين صورت خرافه اى بيش نيست ، اسلام به آن شكل سازنده تربيتى داده : در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من شوم المرئه غلاء مهرها و شدة مئونتها…: ((از بد قدمى زن آنست كه مهرش سنگين باشد و مخارج و هزينه اش زياد!...)) <28>

و در حديث ديگرى از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) مى خوانيم : اما الدار فشؤ مها ضيقها و خبث جيرانها: ((خانه شوم خانه تنگ و تاريك و خانه اى است كه همسايگان بد داشته باشد)) <29>

درست ملاحظه كنيد كه همان الفاظى را كه در مفاهيم خرافى مردم به كار مى برند استخدام براى مفاهيم واقعى و سازنده كرده است ، و تفكر و انديشه اى كه به بيراهه ميرفت به راه راست هدايت نموده .

اين بحث را با حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه تاييدى است بر آنچه گفتيم پايان مى دهيم : اللهم لا خير الا خيرك ، و لاطير الا طيرك و لارب غيرك : ((خداوندا نيكى تنها از ناحيه تو است ، هيچ فال نيك و بدى جز به اراده تو تحقق نمى يابد و پروردگارى جز تو نيست )).

2 - كارنامه عجيب اعمال آدمى

در بسيارى از آيات قرآن و روايات ، سخن از نامه اعمال انسانها به ميان آمده است ، از مجموع اين آيات و روايات استفاده مى شود كه همه اعمال آدمى با تمام جزئيات در نامه اى ثبت مى شود، و روز رستاخيز اگر انسان نيكوكار باشد نامه اعمالش بدست راست او، و اگر بدكار باشد نامه اعمالش را بدست چپ او مى دهند.

در سوره حاقه مى خوانيم فاما من اوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤ م اقرؤ وا كتابيه : ((اما آنها كه نامه اعمالشان بدست راستشان داده شده با سرفرازى و افتخار مى گويند هان بيائيد و نامه اعمال ما را بخوانيد))! (حاقه - 19) و اما من اوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم اوت

كتابيه : اما كسى كه نامه اعمالش در دست چپ او است مى گويد اى كاش نامه اعمالم را به دست من نمى دادند))! (حاقه - 25).

و در سوره كهف آيه 49 مى خوانيم : و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه و يقولون يا ويلتنا ما لهذا لكتاب لا يغادر صغيرة و لاكبيرة الا احصاها و وجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربك احدا: نامه هاى اعمال بنى آدم گسترده مى شود، در آن هنگام مجرمان را مى بينى از آنچه در آن ثبت است بيمنا كند، و مى گويند اى واى بر ما، اين چه نامه اى است كه هيچ گناه صغيره و كبيره اى نيست مگر آنرا ثبت و احصا كرده است ؟! و آنچه را انجام داده اند حاضر مى يابند، و پروردگارت به احدى ظلم نمى كند.

در حديثى در ذيل آيه مورد بحث (اقرء كتابك …) از امام صادق (عليه السلام )

مى خوانيم : يذكر العبد جميع ما عمل ، و ما كتب عليه ، حتى كانه فعله تلك الساعة ، فلذلك قالوا يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لايغادر صغيرة و لا كبيرة الا احصاها:

((در آن روز انسان آنچه را انجام داده و در نامه عمل او ثبت است همه را به خاطر مى آورد، گوئى همان ساعت آنرا انجام داده است ! لذا فرياد مجرمان بلند مى شود و مى گويند: اين چه نامه اى است كه هيچ صغيره و كبيره اى را فروگزار نكرده است )). <30>

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه اين نامه چيست ؟ و چگونه است ؟ بدون شك

از جنس كتاب و دفتر و نامه هاى معمولى ، نيست ، و لذا بعضى از مفسران گفته اند اين نامه عمل چيزى جز روح انسان نمى باشد كه آثار همه اعمال در آن ثبت است <31> زيرا ما هر عملى انجام مى دهيم خواه ناخواه اثرى در روح و جان ما مى گذارد.

يا اينكه اين نامه عمل ، اعضاى پيكر ما حتى پوست تن ما، و از آن بالاتر زمين و هوا و فضائى است كه در آن اعمال خود را انجام مى دهيم ، چرا كه اعمال ما گذشته از اينكه در جسم و همه ذرات پيكر ما نقش مى بندند، در هوا و زمين منعكس مى شوند.

گر چه اين آثار براى ما در اين دنيا محسوس و درك كردنى نيست ، اما بدون شك وجود دارد، و روزى كه در آن روز ديد تازه اى پيدا مى كنيم همه اينها را مى بينيم و مى خوانيم .

تعبير به خواندن هرگز نبايد ما را از آنچه در تفسير بالا ذكر شد، منحرف سازد، زيرا خواندن نيز مفهوم وسيعى دارد كه هر گونه مشاهده را در معنى وسيعش جاى مى دهد، مثلا در تعبيرات روزمره گاه مى گوئيم در چشمهاى

او خواندم كه چه تصميمى دارد و يا فلان عمل را كه از فلانى سر زد، بقيه اش را خواندم ، همچنين تعبير به خواندن ، در مورد عكسه ائى كه از بيماران مى گيرند نيز امروز رائج است .

روى همين جهت است كه در آيات فوق خوانديم خطوط اين نامه عمل به هيچوجه قابل انكار نيست زيرا كه آثار واقعى و تكوينى خود عمل

است ، درست مانند صداى ضبط شده انسان يا عكسى كه از او گرفته اند و يا اثر انگشت او.

3 - بى گناه و با گناه را با هم نمى سوزانند!

به عكس آنچه معروف است كه عوام مى گويند ((آتش كه گرفت خشك و تر مى سوزد)) در منطق عقل و تعليمات انبياء هيچ بى گناهى به جرم گناه ديگرى مجازات نخواهد شد، در تمام شهرهاى لوط يك خانواده مؤ من وجود داشت خدا به هنگام مجازات آن قوم منحرف و آلوده ، آن يك خانواده را نجات داد.

آيات فوق نيز با صراحت مى گويد ((و لا تزر وازرة وزر اخرى )).

بنابراين اگر در پاره اى از احاديث غير معتبر چيزى بر خلاف اين قانون كلى اسلام ديده شود حتما بايد آنرا كنار گذاشت ، يا توجيه كرد، مانند روايتى كه مى گويد: شخص ميت به خاطر گريه و بى تابى بازماندگانش ، معذب مى شود (ممكن است منظور از معذب شدن ، عذاب الهى نباشد بلكه ناراحتى است كه روح او بر اثر آگاهى از بيتابى بستگانش پيدا مى كند).

و نيز روشن مى شود عقيده كسانى كه مى گويند فرزندان كفار همراه پدرانشان در آتش دوزخ خواهند بود يك عقيده اسلامى نيست ، چرا كه هيچ فرزندى به گناه پدر و مادر مجازات نمى گردد و به همين دليل ما در جاى خود گفته ايم كه حتى فرزندان نامشروع ، شخصا هيچ گناهى ندارند و درهاى سعادت و نجات - اگر بخواهند - به روى آنان گشوده است ، هر چند زمينه تربيتى

دشوارى دارند.

4 - اصل برائت و آيه ((ما كنا معذبين ...))

در علم

اصول در مباحث ((برائت )) به آيه فوق ، استدلال شده است ، زيرا حداقل مفهوم آيه اين است كه در مسائلى كه عقل قادر به درك آن نيست ، خداوند بدون بعث رسولان يعنى بيان احكام و وظائف ، كسى را مجازات نمى كند، و اين دليل بر نفى مجازات و عقاب در موارد عدم بيان است ، و اصل برائت نيز چيزى جز اين نمى گويد كه عقاب بدون بيان صحيح نيست .

اما اينكه بعضى گفته اند كه منظور از عذاب در آيه فوق ، تنها عذاب استيصال يعنى مجازاتهاى نابود كننده همچون طوفان نوح است ، هيچ دليلى بر آن نيست ، بلكه همانگونه كه گفتيم اطلاق آيه آنرا نفى مى كند و هر گونه عذاب و مجازات را فرا مى گيرد. مراحل چهارگانه مجازات الهى

در تعقيب آخرين آيه بحث گذشته كه خاطر نشان مى كرد هرگز فرد يا گروهى را بدون بعث رسولان و بيان دستورات خود مجازات نمى كنيم در نخستين آيه مورد بحث همين اصل اساسى به صورت ديگرى تعقيب شده است ، مى گويد:

هنگامى كه ما تصميم بر هلاكت قومى بگيريم نخست او امر خود را براى مترفين و سردمداران آنها بيان مى كنيم ، سپس به هنگامى كه آنها به مخالفت و خروج از اطاعت برخيزند و استحقاق مجازات پيدا كنند، ما آنها را شديدا در هم

مى كوبيم و هلاك مى كنيم (و اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا). <32>

گر چه بسيارى از مفسران احتمالات متعددى در تفسير اين آيه داده اند، ولى به اعتقاد ما آيه طبق

ظاهر آن يك تفسير روشن بيشتر ندارد، و آن اينكه :

خداوند هرگز قبل از اتمام حجت و بيان دستوراتش كسى را مؤ اخذه و مجازات نمى كند بلكه نخست به بيان فرمانهايش مى پردازد، اگر مردم از در اطاعت وارد شدند و آنها را پذيرا گشتند چه بهتر كه سعادت دنيا و آخرتشان در آنست ، و اگر به فسق و مخالفت برخاستند و همه را زير پا گذاشتند اينجا است كه فرمان عذاب در باره آنها تحقق مى پذيرد و به دنبال آن هلاكت است .

اگر درست در آيه دقت كنيم ، چهار مرحله مشخص براى اين برنامه بيان شده است

1 - مرحله اوامر (و نواهى ).

2 - مرحله فسق و مخالفت .

3 - مرحله استحقاق مجازات .

4 - مرحله هلاكت .

و همه اين مراحل با فاء تفريع به يكديگر عطف شده اند.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا امر شدگان تنها مترفين هستند؟

(مترفين از ماده ((ترفه )) به معنى نعمت فراوان يعنى متنعمين و ثروتمندان از خدا بى خبر).

در پاسخ اين سؤ ال توجه به يك نكته راه گشا است و آن اينكه در بسيارى از جوامع (منظور جامعه هاى ناسالم است ) مترفين ، سردمداران اجتماعند و ديگران تابع و پيرو آنها.

به علاوه در اين تعبير اشاره به نكته ديگرى نيز هست ، و آن اينكه سرچشمه غالب مفاسد اجتماعى نيز ثروتمندان از خدا بى خبرى هستند كه در ناز و نعمت و عيش و هوس غرقند، و هر نغمه اصلاحى و انسانى و اخلاقى در گوش آنها ناهنجار است ، به همين دليل هميشه در صف اول

در مقابل پيامبران ايستاده بودند، و دعوت آنها را كه به نفع عدل و داد و حمايت از مستضعفان بوده هميشه بر ضد خود مى ديدند.

روى اين جهات از آنها بالخصوص ياد شده است چرا كه ريشه اصلى فساد همين گروهند.

ضمنا ((دمرنا)) و ((تدمير)) از ماده ((دمار)) به معنى هلاكت است .

به هر حال آيه فوق ، هشدارى است به همه مردم با ايمان كه مراقب باشند، حكومت خويش را بدست مترفين و ثروتمندان مست شهوت ندهند و از آنها دنباله روى نكنند كه جامعه آنان را سرانجام به هلاكت و نابودى مى كشانند.

آيه بعد به نمونه هائى از اين مساله به صورت يك اصل كلى اشاره كرده مى گويد: چه بسيار مردمى كه در قرون بعد از نوح زندگى مى كردند (و طبق همين سنت ) هلاك و نابود شدند (و كم اهلكنا من القرون من بعد نوح ).

سپس اضافه مى كند: چنان نيست كه ظلم و ستم و گناه فرد يا جمعيتى از ديده تيز بين علم خدا مخفى بماند، همين مقدار كافى است كه خدا از گناهان بندگانش آگاه و نسبت به آن بينا است (و كفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا).

((قرون )) جمع قرن به معنى جمعيتى است كه در عصر واحدى زندگى مى كنند و سپس به مجموع يك عصر اطلاق شده است .

در اينكه قرن چند سال است ، نظرات گوناگونى داده اند، بعضى آنرا چهل سال ، بعضى هشتاد بعضى صد، و بالاخره بعضى آنرا صدوبيست سال دانسته اند ولى

ناگفته پيدا است كه اين يك امر قراردادى است كه بر حسب قرار دادها متفاوت مى باشد، اما معمول

در عصر ما اين است كه قرن را به يكصد سال اطلاق مى كنند. <33>

و اينكه مخصوصا روى قرون بعد از نوح تكيه شده ، ممكن است به خاطر آن باشد كه زندگى انسانها قبل از نوح بسيار ساده بود و اينهمه اختلافات مخصوصا تقسيم جوامع به مترف و مستضعف كمتر وجود داشت و به همين دليل كمتر گرفتار مجازاتهاى الهى شدند.

ذكر ((خبير)) و ((بصير)) (آگاه و بينا) همراه هم اشاره به اين است كه خبير به معنى آگاه از نيت و عقيده است و بصير به معنى بينا نسبت به اعمال ، بنا بر اين خدا هم از انگيزه هاى باطنى اعمال اشخاص با اطلاع است ، و هم از خود اعمالشان ، و چنين كسى هرگز ظلم و ستمى درباره هيچكس روا نمى دارد و حق كسى در حكومتش ضايع نمى شود. خطوط زندگى طالبان دنيا و آخرت

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از مخالفت گردنكشان در برابر اوامر الهى و سپس هلاكت آنها بود، در آيات مورد بحث ، به علت واقعى اين تمرد و عصيان كه همان حب دنيا است اشاره كرده مى گويد: كسانى كه تنها هدفشان همين زندگى زودگذر دنياى مادى باشد، ما آن مقدار را كه بخواهيم به هر كس صلاح بدانيم در همين زندگى زودگذر مى دهيم سپس جهنم را براى او قرار خواهيم داد كه در آتش آن مى سوزد در حالى كه مورد سرزنش و دورى از رحمت خدا است (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصليها مذموما مدحورا).

((عاجله )) به معنى نعمتهاى زودگذر

يا دنياى زودگذر است .

قابل توجه اينكه نمى گويد هر كس به دنبال دنيا برود، به هر چه بخواهد مى رسد، بلكه دو قيد براى آن قائل مى شود، اول اينكه تنها بخشى از آنچه را مى خواهد به آن مى رسد، همان مقدارى را كه ما بخواهيم (ما نشاء).

ديگر اينكه : همه افراد به همين مقدار نيز نمى رسند، بلكه تنها گروهى از آنها به بخشى از متاع دنيا خواهند رسيد، آنها كه بخواهيم (لمن نريد).

و به اين ترتيب نه همه دنيا پرستان به دنيا مى رسند و نه آنها كه مى رسند به همه آنچه مى خواهند مى رسند، زندگى روزمره نيز اين دو محدوديت را به وضوح به ما نشان مى دهد، چه بسيارند كسانى كه شب و روز ميدوند و به جائى نميرسند، و چه بسيار كسانى كه آرزوهاى دور و درازى در اين دنيا دارند كه تنها بخش كوچكى از آنرا بدست مى آورند.

و اين هشدارى است براى دنيا پرستان كه اگر خيال كنيد آخرت را به دنيا بفروشيد به تمام هدفتان نائل مى شويد، اشتباه بزرگى كرده ايد، بلكه گاهى هيچ و گاه به كمى دسترسى پيدا مى كنيد.

و اصولا دامنه آرزوهاى انسان آنقدر گسترده است كه با محدوديت جهان ماده قابل اشباع نيست ، تمام دنيا را به يكنفر بدهند، بسيار مى شود كه اشباع نمى گردد.

اما آنها كه تلاش مى كنند و به هيچ نمى رسند، ممكن است به دلائل مختلفى باشد يا بخاطر آنست كه هنوز اميد بيدارى و نجاتشان است ، و خدا به آنها محبت مى كند، و يا به خاطر آنست كه اگر

به جائى برسند آنچنان طغيان مى كنند كه عرصه را بر خلق خدا تنگ مى نمايند.

((يصلى )) از ماده ((صلى )) به معنى آتش افروختن و به آتش سوختن است و منظور در اينجا همان معنى دوم مى باشد.

قابل توجه اينكه كيفر اين گروه ، ضمن اينكه آتش جهنم شمرده شده است ، با دو تعبير مذموم و مدحور تاكيد گرديده ، كه اولى به معنى مورد سرزنش و نكوهش قرار گرفتن و دومى به معنى دور ماندن از رحمت خدا است .

در حقيقت آتش دوزخ ، كيفر جسمانى آنها است ، و مذموم و مدحور بودن كيفر روحانى آنها، چرا كه معاد هم جسمانى است و هم روحانى و كيفر و پاداش آن نيز در هر دو جنبه است .

سپس به شرح حال گروه دوم مى پردازد، تا با قرينه مقابله ، آنچنانكه روش قرآن است ، مطلب آشكارتر شود، ميفرمايد: ((اما كسى كه آخرت را بطلبد و سعى و كوشش خود را در اين راه به كار بندد، در حالى كه ايمان داشته باشد، اين سعى و تلاش او مورد قبول الهى خواهد بود (و من اراد الاخرة و سعى لها سعيها و هو مؤ من فاولئك كان سعيهم مشكورا).

بنابراين براى رسيدن به سعادت جاويدان سه امر اساسى شرط است

1 - اراده انسان آن هم اراده اى كه تعلق به حيات ابدى گيرد، و به لذات زودگذر و نعمتهاى ناپايدار و هدفهاى صرفا مادى تعلق نگيرد، همتى والا و روحيه اى عالى پشت بند آن باشد كه او را از پذيرفتن هر گونه رنگ تعلق و وابستگى آزاد سازد.

2 - اين اراده

به صورت ضعيف و ناتوان در محيط فكر و انديشه و روح نباشد بلكه تمام ذرات وجود انسان را به حركت وا دارد و آخرين سعى و تلاش خود را در اين به كار بندد (توجه داشته باشيد كه كلمه ((سعيها )) كه به عنوان تاكيد ذكر شده نشان مى دهد او آخرين ، سعى و تلاش و كوشش را كه براى رسيدن آخرت لازم است انجام مى دهد و چيزى فروگذار نمى كند).

3 - همه اينها تواءم با ((ايمان )) باشد، ايمانى ثابت و استوار، چرا كه تصميم و تلاش هنگامى به ثمر مى رسد كه از انگيزه صحيحى ، سرچشمه گيرد و آن انگيزه چيزى جز ايمان به خدا نمى تواند باشد.

درست است كه سعى و تلاش براى آخرت بدون ايمان نخواهد بود و بنابراين مفهوم ايمان در آن نهفته شده است ولى از آنجا كه ايمان يك اصل اساسى و پايه اصلى در اين راه است به آن مقدار از دلالت التزامى قناعت نكرده و با صراحت ايمان را به عنوان يك شرط بازگو مى كند.

قابل توجه اينكه در مورد دنيا پرستان مى گويد: ((جهنم را براى آنها قرار مى دهيم ))، ولى در مورد عاشقان آخرت مى گويد: ((سعى و تلاش آنها مشكور خواهد بود)) يعنى مورد تشكر و قدردانى پروردگار.

اين تعبير از اين كه بگويد پاداششان بهشت است بسيار جامعتر و والاتر است ، چرا كه تشكر و قدردانى هر كس به اندازه شخصيت و سعه وجودى او است ، نه به اندازه عملى كه انجام گرفته است ، و روى اين حساب تشكر و قدردانى خدا

متناسب با ذات بى

پايان او است انواع نعمتهاى مادى و معنوى و هر آنچه در تصور ما بگنجد و نگنجد در آن جمع است .

گر چه بعضى از مفسران ، مشكور را به معنى اجر مضاعف <34> و يا به معنى قبولى عمل <35> گرفته اند، ولى روشن است كه مشكور معنى وسيعترى از همه اينها دارد.

در اينجا ممكن است اين توهم پيش آيد كه نعمتهاى دنيا، تنها سهم دنيا - پرستان خواهد شد و آخرتطلبان از آن محروم مى گردند، آيه بعد به اين توهم پاسخ مى گويد كه : ((ما هر يك از اين گروه و آن گروه را از عطاى خود بهره مى دهيم و امداد مى كنيم )) (كلا نمد هؤ لاء و هؤ لاء من عطاء ربك )

((چرا كه بخشش پروردگار از هيچكس ممنوع نيست )) و گبر و ترسا و مؤ من و مسلم همه از خوان نعمتش وظيفه مى خورند (و ما كان عطاء ربك محظورا).

((نمد)) از ماده ((امداد)) به معنى افزودن است .

آيه بعد يك اصل اساسى را در همين رابطه بازگو مى كند و آن اينكه : همانگونه كه تفاوت تلاشها در اين دنيا باعث تفاوت در بهره گيريها است ، در كارهاى آخرت نيز همين اصل كاملا حاكم است ، با اين تفاوت كه اين دنيا محدود است و تفاوتهايش هم محدود، ولى آخرت نامحدود، و تفاوتهايش نيز نامحدود است ، مى گويد:

((بنگر چگونه بعضى از آنها را بر بعضى ديگر (بخاطر تفاوت در سعى و كوششان ) برترى داديم ، اما آخرت درجاتش بزرگتر و برتريش بيشتر است ))

(انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض و للاخرة اكبر

درجات و اكبر تفضيلا).

ممكن است گفته شود، افرادى را در اين جهان مى بينيم كه بدون تلاش و كوشش بهره هاى وسيع مى گيرند، ولى بدون شك اينها موارد استثنائى است و نمى توان در برابر اصل كلى تلاش و كوشش و رابطه آن با ميزان موفقيت به آن اعتنائى كرد، و اين گونه بهره گيريهاى انحرافى منافات با آن اصل كلى ندارد.

ضمنا بايد توجه داشت كه منظور از تلاش و كوشش تنها كميت آن نيست ، گاه مى شود تلاش كم با كميت عالى اثرش بسيار بيشتر از تلاش فراوان با كيفيت پائين باشد.

1 - آيا دنيا و آخرت با هم تضاد دارند؟

در آيات بسيارى ، مدح و تمجيد از دنيا يا امكانات مادى آن شده است :

در بعضى از آيات ، مال به عنوان خير، معرفى شده (سوره بقره آيه 180).

و در بسيارى از آيات مواهب مادى تحت عنوان فضل خدا آمده است و ابتغوا من فضل الله (سوره جمعه آيه 10).

در جاى ديگر مى فرمايد همه نعمتهاى روى زمين را براى شما آفريده است خلق لكم ما فى الارض جميعا (بقره - 29).

و در بسيارى از آيات آنها را تحت عنوان سخر لكم (آنها را مسخر شما گردانيد) ذكر كرده كه اگر بخواهيم اين همه آياتى را كه در رابطه با محترم شمردن امكانات مادى اين جهان جمع آورى كنيم ، مجموعه قابل ملاحظه اى خواهد شد.

ولى با اينهمه اهميتى كه به مواهب و نعمتهاى مادى داده شده ، تعبيراتى كه قويا آنرا تحقير مى كند در آيات قرآن به چشم مى خورد.

در يكجا آن را عرض و متاع فانى مى

شمرد تبتغون عرض الحيوة الدنيا نساء - 94).

و در جاى ديگر آنرا مايه غرور و غفلت مى شمرد و ما الحيوة الدنيا الا متاع الغرور (سوره حديد آيه 20).

و در مورد ديگر آن را وسيله سرگرمى و بازيچه شمرده و ما هذه الحيوة الدنيا الا لهو و لعب عنكبوت 64).

و در جائى ديگر مايه غفلت از ياد خدا رجال لا تلهيهم تجارة و لابيع عن ذكر الله (نور - 37).

اين تعبيرات دوگانه عينا در روايات اسلامى نيز ديده مى شود:

از يكسو دنيا، مزرعه آخرت ، تجارتخانه مردان خدا مسجد دوستان حق ، محل هبوط وحى پروردگار، سراى موعظه و پند، شمرده شود (مسجد احباء الله و مصلى ملائكة الله و مهبط وحى الله و متجر اولياء الله ). <36>

و از سوى ديگر مايه غفلت و بيخبرى از ياد خدا و متاع غرور و مانند آن .

آيا اين دو گروه از آيات و روايات با هم تضاد دارند؟

پاسخ اين سؤ ال را در خود قرآن مى توان يافت .

چرا كه آنجا كه از دنيا و مواهبش نكوهش مى كند، كسانى را مى گويد كه اين زندگى تنها هدفشان را تشكيل مى دهد، در سوره نجم آيه 29 مى خوانيم و لم يرد الا الحيوة الدنيا ((كسانى كه جز زندگى دنيا را نخواهند)). به تعبير ديگر سخن از كسانى است كه آخرت را به دنيا مى فروشند و براى رسيدن به ماديات از هيچ خلافكارى و جنايتى ابا ندارند.

در سوره توبه آيه 38 مى خوانيم ا رضيتم بالحيوة الدنيا من الاخرة : ((آيا راضى شديد كه زندگى دنيا را به جاى آخرت بپذيريد))؟!

آيات مورد بحث ،

خود شاهد اين مدعا است ، آنجا كه مى گويد: من كان يريد العاجلة … يعنى تنها هدفشان همين زندگى زودگذر مادى است .

اصولا تعبير به ((مزرعه )) و يا ((متجر)) (تجارتخانه ) و مانند آن خود شاهد زنده اى براى اين موضوع است .

كوتاه سخن اينكه مواهب جهان مادى كه همه از نعمتهاى خدا است و حتما وجودش در نظام خلقت لازم بوده و هست اگر به عنوان وسيله اى براى رسيدن به سعادت و تكامل معنوى انسان مورد بهره بردارى قرار گيرد از هر نظر قابل تحسين است .

و اما اگر به عنوان يك هدف و نه وسيله مورد توجه قرار گيرد و از ارزشهاى معنوى و انسانى بريده شود كه در اين هنگام طبعا مايه غرور و غفلت و طغيان و سركشى و ظلم و بيدادگرى خواهد بود، درخور هر گونه نكوهش و مذمت است .

و چه زيبا فرموده است على (عليه السلام ) در آن گفتار كوتاه و پرمغزش : من ابصر بها بصرته و من ابصر اليها اعمته : ((آنكس كه با چشم بصيرت به آن بنگرد (و آنرا وسيله بينائى قرار دهد) دنيا به او آگاهى مى بخشد، و آنكس كه به خود آن نگاه كند دنيا او را نابينا خواهد كرد. <37>

در حقيقت تفاوت ميان دنياى مذموم و ممدوح ، همان چيزى است كه از ((اليها)) و ((بها)) استفاده مى شود كه اولى هدف را مى رساند و دومى وسيله را.

2 - نقش سعى و تلاش در پيروزيها

اين نخستين بار نيست كه قرآن با تكيه كردن روى سعى و تلاش به افراد تنبل و بيكار هشدار مى

دهد كه سعادت سراى ديگر را تنها با اظهار ايمان و سخن نمى توان بدست آورد، بلكه عامل اصلى سعادت سعى و تلاش است .

اين حقيقت در بسيارى از آيات قرآن منعكس است .

در اينجا انسان را در گرو اعمالش مى شمرد (كل نفس بما كسبت رهينة ) (مدثر - 38).

و در جاى ديگر بهره او را تنها در گرو سعيش ميشمرد (و ان ليس للانسان الا ما سعى ).

و در بسيارى از آيات ، بعد از ذكر ايمان ، روى عمل صالح تكيه مى كند. تا همگان اين خيال خام را از سر بدر كنند كه بى سعى و تلاش به جائى مى توان رسيد مواهب دنياى مادى را بى سعى و تلاش نمى توان بدست آورد، چگونه مى توان انتظار داشت كه سعادت جاودانى بدون آن بدست آيد.

3 - امدادهاى الهى

((نمد)) از ماده ((امداد)) به معنى كمك رساندن است ، راغب در كتاب مفردات مى گويد: كلمه امداد غالبا در مورد كمكهاى مفيد و مؤ ثر به كار برده مى شود و كلمه ((مد)) در موارد مكروه و ناپسند.

به هر حال در آيات مورد بحث مى خوانيم كه خداوند بخشى از نعمتهايش را در اختيار همگان مى گذارد و نيكان و بدان همگى از آن استفاده مى كنند، اين اشاره به آن بخش از نعمتها است كه ادامه حيات ، متوقف بر آنست و بدون آن نمى تواند يك انتخابگر باشد.

به تعبير ديگر اين همان مقام رحمانيت خدا است كه فيض عامش ، مؤ من و كافر را شامل مى شود، ولى در ماوراء اينها نعمته ائى است بى پايان كه مخصوص

مؤ منان و نيكان است . توحيد و نيكى به پدر و مادر، سرآغاز يك رشته احكام مهم اسلامى .

آيات مورد بحث سرآغازى است براى بيان يك سلسله از احكام اساسى اسلام كه با مساله توحيد و ايمان ، شروع مى شود، توحيدى كه خمير مايه همه فعاليتهاى مثبت و كارهاى نيك و سازنده است و هم از اين طريق پيوندى ميان اين آيات و آيات گذشته كه سخن از سعادتمندان و برنامه سهگانه آنها يعنى ((ايمان )) و ((سعى و تلاش )) و اراده سراى آخرت مى گويد برقرار مى سازد.

و نيز تاكيدى است مجدد بر آنچه قبلا در باره قرآن و دعوت كننده بودنش به صافترين و بهترين راهها، بيان شده .

نخست از توحيد شروع كرده مى گويد: ((با خداوند يگانه (الله ) هيچ معبودى قرار مده )) (لا تجعل مع الله الها آخر).

نمى گويد معبود ديگرى را با خدا پرستش مكن ، بلكه مى گويد ((قرار مده )) تا معنى وسيعترى داشته باشد، يعنى نه در عقيده ، نه در عمل ، نه در دعا و تقاضا و نه در پرستش معبود ديگرى را در كنار ((الله )) قرار مده .

سپس به بيان نتيجه مرگبار شرك پرداخته مى گويد: ((اگر شريكى براى او قائل شوى با مذمت و خذلان فرو خواهى نشست )) (فتقعد مذموما مخذولا).

انتخاب كلمه ((قعود)) (نشستن در اينجا اشاره به ضعف و ناتوانى است ، زيرا در ادبيات عرب ، اين كلمه كنايه از ضعف است همانگونه كه گفته مى شود قعد به الضعف عن القتال : ((ناتوانى سبب شد كه او از پيكار با دشمن بنشيند)).

از جمله بالا

استفاده مى شود كه شرك سه اثر بسيار بد در وجود انسان مى گذارد:

1 - شرك مايه ضعف و ناتوانى و زبونى و ذلت است در حالى كه توحيد عامل قيام و حركت و سرفرازى است .

2 - شرك ، مايه مذمت و نكوهش است ، چرا كه يك خط روشن انحرافى است در برابر منطق عقل و كفرانى است آشكار در مقابل نعمت پروردگار، و آنكس كه تن به چنين انحرافى دهد درخور مذمت است .

3 - شرك سبب مى شود كه خداوند مشرك را به معبودهاى ساختگيش واگذارد و دست از حمايتش بردارد، و از آنجا كه معبودهاى ساختگى نيز قادر بر حمايت كسى نيستند و خدا هم حمايتش را از چنين كسان برداشته آنها ((مخذول )) يعنى بدون يار و ياور خواهند شد.

در آيات ديگر قرآن نيز همين معنى به شكل ديگرى مجسم شده است ، چنانكه در سوره عنكبوت آيه 41 مى خوانيم : ((آنها كه غير خدا را معبود خويش انتخاب مى كنند همانند عنكبوتند كه آن خانه سست و بى اساس را تكيه گاه خود قرار داده و سستترين خانه ها خانه عنكبوت است )) (مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا و ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ).

بعد از اصل توحيد به يكى از اساسيترين تعليمات انسانى انبياء ضمن تاكيد مجدد بر توحيد اشاره كرده مى گويد: ((پروردگارت فرمان داده كه تنها او را بپرستيد و نسبت به پدر و مادر نيكى كنيد)) (و قضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا).

((قضاء)) مفهوم مؤ كدترى از ((امر)) دارد، و امر

و فرمان قطعى و محكم

را مى رساند و اين نخستين تاكيد در اين مساله است .

قرار دادن توحيد يعنى اساسيترين اصل اسلامى در كنار نيكى به پدر و مادر تاكيد ديگرى است بر اهميت اين دستور اسلامى .

مطلق بودن احسان كه هر گونه نيكى را در بر مى گيرد و همچنين ، ((والدين )) كه مسلمان و كافر را شامل مى شود، سومين و چهارمين تاكيد در اين جمله است .

نكره بودن احسان ( احسانا) كه در اين گونه موارد براى بيان عظمت مى آيد پنجمين تاكيد محسوب مى گردد. <38>

توجه به اين نكته نيز لازم است كه فرمان ، معمولا روى يك امر اثباتى مى رود در حالى كه در اينجا روى نفى رفته است (پروردگارت فرمان داده كه نپرستيد جز او را).

اين ممكن است به خاطر آن باشد كه از جمله ((قضى )) فهميده مى شود كه جمله ديگرى در شكل اثباتى در تقدير است و در معنى چنين مى باشد: پروردگارت فرمان موكد داده كه او را بپرستيد و غير او را نپرستيد.

و يا اينكه مجموع جمله ((نفى و اثبات )) (الا تعبدوا الا اياه ) در حكم يك جمله اثباتى است ، اثبات عبادت انحصارى پروردگار سپس به بيان يكى از مصداقهاى روشن نيكى به پدر و مادر پرداخته مى گويد:

((هر گاه يكى از آن دو، يا هر دو آنها، نزد تو به سن پيرى و شكستگى برسند (آنچنان كه نيازمند به مراقبت دائمى تو باشند) از هر گونه محبت در مورد

آنها دريغ مدار، و كمترين اهانتى به آنان مكن ، حتى سبكترين تعبير نامودبانه يعنى ((اف )) به آنها

مگو)) (اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ). <39>

((و بر سر آنها فرياد مزن )) (و لا تنهرهما).

بلكه ((با گفتار سنجيده و لطيف و بزرگوارانه با آنها سخن بگو)) (و قل لهما قولا كريما).

و نهايت فروتنى را در برابر آنها بنما، ((و بالهاى تواضع خود را در برابرشان از محبت و لطف فرود آر)) (و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة ).

((و بگو بار پروردگارا! آنها را مشمول رحمت خويش قرار ده همانگونه كه در كودكى مرا تربيت كرده اند)) (و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا).

دقت فوق العاده در احترام به پدر و مادر

در حقيقت در دو آيه اى كه گذشت ، قسمتى از ريزه كاريهاى برخورد مودبانه و فوق العاده احترام آميز فرزندان را نسبت به پدران و مادران بازگو مى كند:

1 - از يكسو انگشت روى حالات پيرى آنها كه در آن موقع از هميشه نيازمندتر به حمايت و محبت و احترامند گذارده ، مى گويد: كمترين سخن اهانت آميز را به آنها مگو!.

آنها ممكن است بر اثر كهولت به جائى برسند كه نتوانند بدون كمك ديگرى حركت كنند، و از جا برخيزند و حتى ممكن است قادر به دفع آلودگى از

خود نباشند، در اين موقع آزمايش بزرگ فرزندان شروع مى شود.

آيا وجود چنين پدر و مادرى را مايه رحمت مى دانند، و يا بلا و مصيبت و عذاب .

آيا صبر و حوصله كافى براى نگهدارى احترام آميز از چنين پدر و مادرى را دارند و يا هر زمان با نيش زبان ، با كلمات سبك و اهانت آميز و حتى گاه با تقاضاى مرگ او

از خدا قلبش را مى فشارند و آزار مى دهند؟.

2 - از سوى ديگر قرآن مى گويد: در اين هنگام به آنها اف مگو، يعنى اظهار ناراحتى و ابراز تنفر مكن ، و باز اضافه مى كند با صداى بلند و اهانت آميز و داد و فرياد با آنها سخن مگو، و باز تاكيد مى كند كه با قول كريم و گفتار بزرگوارانه با آنها سخن بگو كه همه آنها نهايت ادب در سخن را مى رساند كه زبان كليد قلب است .

3 - از سوى ديگر دستور به تواضع و فروتنى مى دهد، تواضعى كه نشان دهنده محبت و علاقه باشد و نه چيز ديگر.

4 - سرانجام مى گويد: حتى موقعى كه رو به سوى درگاه خدا مى آورى پدر و مادر را (چه در حيات و چه در ممات ) فراموش مكن و تقاضاى رحمت پروردگار براى آنها بنما.

مخصوصا اين تقاضايت را با اين دليل همراه ساز و بگو ((خداوندا همانگونه كه آنها در كودكى مرا تربيت كردند تو مشمول رحمتشان فرما))؟

نكته مهمى كه از اين تعبير علاوه بر آنچه گفته شد استفاده مى شود اين است كه اگر پدر و مادر آنچنان مسن و ناتوان شوند كه به تنهائى قادر بر حركت و دفع آلودگيها از خود نباشند، فراموش نكن كه تو هم در كودكى چنين بودى و آنها از هر گونه حمايت و محبت از تو دريغ نداشتند محبت آنها را جبران نما.

و از آنجا كه گاهى در رابطه با حفظ حقوق پدر و مادر و احترام آنها و تواضعى

كه بر فرزند لازم است ممكن است لغزشهائى پيش بيايد كه

انسان آگاهانه يا ناآگاه به سوى آن كشيده شود در آخرين آيه مورد بحث مى گويد : ((پروردگار شما به آنچه در دل و جان شما است از شما آگاهتر است )) (ربكم اعلم بما فى نفوسكم )

چرا كه علم او در همه زمينه ها حضورى و ثابت و ازلى و ابدى و خالى از هر گونه اشتباه است در حالى كه علوم شما واجد اين صفات نيست .

بنابراين اگر بدون قصد طغيان و سركشى در برابر فرمان خدا لغزشى در زمينه احترام و نيكى به پدر و مادر از شما سر زند و بلافاصله پشيمان شديد و در مقام جبران برآئيد مسلما مشمول عفو خدا خواهيد شد: ((اگر شما صالح باشيد و توبه كار خداوند توبه كاران را مى آمرزد)) (ان تكونوا صالحين فانه كان للاوابين غفورا).

((اواب )) از ماده ((اوب )) (بر وزن قوم ) بازگشت توام با اراده مى گويند، در حالى كه رجوع هم به بازگشت با اراده گفته مى شود و هم بى اراده ، به همين دليل به ((توبه )) ((اوبه )) گفته مى شود، چون حقيقت توبه بازگشت توام با اراده به سوى خداست .

و از آنجا كه ((اواب )) صيغه مبالغه است به كسى گفته مى شود كه هر لحظه از او خطائى سر زند به سوى پروردگار باز مى گردد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ذكر صيغه مبالغه اشاره به تعدد عوامل بازگشت و رجوع به خدا باشد، زيرا ايمان به پروردگار از يكسو، توجه به دادگاه عالم قيامت از سوى ديگر، وجدان بيدار از سوى سوم ، و توجه به عواقب و آثار گناه از

سوى چهارم دست به دست هم مى دهند و انسان را موكدا از مسير انحرافى به سوى خدا مى برند.

1 - احترام پدر و مادر در منطق اسلام

گر چه عواطف انسانى و مساله حقشناسى به تنهائى براى رعايت احترام در برابر والدين كافى است ، ولى از آنجا كه اسلام حتى در مسائلى كه هم عقل در آن استقلال كامل دارد، و هم عاطفه آن را به وضوح در مى يابد، سكوت روا نمى دارد، بلكه به عنوان تاكيد در اين گونه موارد هم دستورات لازم را صادر مى كند در مورد احترام والدين آنقدر تاكيد كرده است كه در كمتر مساله اى ديده مى شود.

به عنوان نمونه به چند قسمت اشاره مى كنيم :

الف در چهار سوره از قرآن مجيد نيكى به والدين بلافاصله بعد از مساله توحيد قرار گرفته اين همرديف بودن دو مساله بيانگر اين است كه اسلام تا چه حد براى پدر و مادر احترام قائل است .

در سوره بقره آيه 83 مى خوانيم : لا تعبدون الا الله و بالوالدين احسانا:

و در سوره نساء آيه 36 و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين احسانا.

و در سوره انعام آيه 151 مى فرمايد: الا تشركوا به شيئا و بالوالدين احسانا.

و در آيات مورد بحث نيز اين دو را قرين با هم ديديم و قضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا.

ب - اهميت اين موضوع تا آن پايه است كه هم قرآن و هم روايات صريحا توصيه مى كنند كه حتى اگر پدر و مادر كافر باشند رعايت احترامشان لازم است . در سوره لقمان آيه 15

مى خوانيم : و ان جاهداك على ان تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما فى الدنيا معروفا: ((اگر آنها به تو اصرار كنند كه مشرك شوى اطاعتشان مكن ، ولى در زندگى دنيا به نيكى با آنها معاشرت نما))!

ج - شكرگزارى در برابر پدر و مادر در قرآن مجيد در رديف شكرگزارى در برابر نعمتهاى خدا قرار داده شده چنانكه مى خوانيم : ان اشكر لى و لوالديك (سوره لقمان آيه 14) با اينكه نعمت خدا بيش از آن اندازه است كه قابل احصا و شماره باشد، و اين دليل بر عمق و وسعت حقوق پدران و مادران مى باشد.

د - قرآن حتى كمترين بى احترامى را در برابر پدر و مادر اجازه نداده است . در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: لو علم الله شيئا هو ادنى من اف لنهى عنه ، و هو من ادنى العقوق ، و من العقوق ان ينظر الرجل الى والديه فيحد النظر اليها:

((اگر چيزى كمتر از ((اف )) وجود داشت خدا از آن نهى مى كرد (اف همانطور كه گفتيم كمترين اظهار ناراحتى است ) و اين حداقل مخالفت و بى احترامى نسبت به پدر و مادر است ، و از اين جمله نظر تند و غضب آلود به پدر و مادر كردن مى باشد)). <40>

ه - با اينكه جهاد يكى از مهمترين برنامه هاى اسلامى است ، مادام كه جنبه وجوب عينى پيدا نكند يعنى داوطلب به قدر كافى باشد، بودن در خدمت پدر و مادر از آن مهمتر است ، و اگر موجب ناراحتى

آنها شود، جايز نيست .

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه مردى نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و عرض كرد من جوان بانشاط و ورزيده اى هستم و جهاد را دوست دارم ولى مادرى دارم كه از اين موضوع ناراحت مى شود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ارجع فكن مع والدتك فو الذى بعثنى بالحق لانسها بك ليلة خير من جهاد فى سبيل الله سنة : ((برگرد و با مادر خويش باش ، قسم به آن خدائى كه مرا به حق مبعوث ساخته است يك شب مادر با تو ماءنوس گردد از يك سال جهاد در راه خدا بهتر

است ))! <41>

ولى البته هنگامى كه جهاد، جنبه وجوب عينى پيدا كند و كشور اسلامى در خطر قرار گيرد و حضور همگان لازم شود، هيچ عذرى پذيرفته نيست ، حتى نارضائى پدر و مادر.

در مورد ساير واجبات كفائى و همچنين مستحبات ، مساله همانگونه است كه در مورد جهاد گفته شد.

و - پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: اياكم و عقوق الوالدين فان ريح الجنة توجد من مسيرة الف عام و لا يجدها عاق : ((بترسيد از اينكه عاق پدر و مادر و مغضوب آنها شويد، زيرا بوى بهشت از پانصد سال راه به مشام مى رسد، ولى هيچگاه به كسانى كه در مورد خشم پدر و مادر هستند نخواهد رسيد)). <42>

اين تعبير اشاره لطيفى به اين موضوع است كه چنين اشخاص نه تنها در بهشت گام نمى گذارند بلكه در فاصله بسيار زيادى از

آن قرار دارند، و حتى نمى توانند به آن نزديك شوند.

سيد قطب در تفسير فى ظلال حديثى به اين مضمون از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل مى كند كه مردى مشغول طواف بود و مادرش را بر دوش گرفته طواف مى داد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در همان حال مشاهده كرد عرض كرد آيا حق مادرم را با اين كار انجام دادم ، فرمود: نه حتى جبران يكى از ناله هاى او را (به هنگام وضع حمل ) نمى كند! <43>

و اگر بخواهيم عنان قلم را در اينجا رها كنيم سخن بسيار به درازا مى كشد و از شكل تفسير خارج مى شويم ، اما با صراحت بايد گفت هر قدر در اين زمينه گفته شود باز هم كم است چرا كه آنها حق حيات بر انسان دارند.

در پايان اين بحث ذكر اين نكته را لازم مى دانيم كه گاه مى شود پدر و مادر پيشنهادهاى غير منطقى و يا خلاف شرع به انسان مى كنند، بديهى است اطاعت آنها در هيچيك از اين موارد لازم نيست ، ولى با اين حال بايد با برخورد منطقى و انجام وظيفه امر به معروف در بهترين صورتش با اين گونه پيشنهادها برخورد كرد

سخن خود را در اين زمينه با حديثى از امام كاظم (عليه السلام ) پايان مى دهيم : امام (عليه السلام ) مى گويد كسى نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و از حق پدر و فرزند سؤ ال كرد فرمود: لا يسميه باسمه ، و لا يمشى

بين يديه ، و لا يجلس قبله ، و لا يستسب له : ((بايد او را با نام صدا نزند (بلكه بگويد پدرم !) و جلوتر از او راه نرود، و قبل از او ننشيند، و كارى نكند كه مردم به پدرش بدگوئى كند)) (نگويند خدا پدرت را نيامرزد كه چنين كردى !). <44>

2 - تحقيقى پيرامون معنى ((قضاء))

((قضى )) از ماده ((قضاء)) در اصل به معنى جدا ساختن چيزى است يا با عمل و يا با سخن ، و بعضى گفته اند در اصل به معنى پايان دادن به چيزى است ، و هر دو معنى در واقع قريب الافق مى باشند.

و از آنجا كه پايان دادن و جدا ساختن معنى وسيعى دارد، اين كلمه در مفاهيم مختلفى به كار رفته است .

((قرطبى )) در تفسيرش شش معنى براى آن ذكر كرده :

((قضاء)) به معنى ((امر)) و فرمان مانند و قضى ربك الا تعبدوا الا اياه ((پروردگارت فرمان داده كه جز او را نپرستيد)).

- ((قضاء)) به معنى ((خلق )) مانند فقضاهن سبع سماوات فى يومين : ((خداوند جهان را به صورت هفت آسمان ، در دو دوران آفريد)) (سوره فصلت آيه 12).

- ((قضاء)) به معنى ((حكم )) و داورى مانند فاقض ما انت قاض : ((هر داورى مى خواهى بكن )) (سوره طه آيه 72).

- ((قضاء)) به معنى فراغت از چيزى مانند قضى الامر الذى فيه تستفتيان : ((كارى را كه درباره آن نظر خواهى مى كرديد پايان يافت )) (سوره يوسف آيه 41).

- ((قضاء)) به معنى ((اراده مانند اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ((هنگامى كه كارى را اراده

كند به آن مى گويد موجود باش ، آن هم موجود مى شود)) (سوره آل عمران آيه 47).

- و ((قضاء)) به معنى ((عهد)) مانند اذ قضينا الى موسى الامر: ((هنگامى كه از موسى پيمان و عهد گرفتيم )) (سوره قصص آيه 44). <45>

((ابوالفتوح رازى )) بر اين معانى اضافه مى كند.

((قضاء)) به معنى ((اخبار و اعلام )) مانند و قضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب : ((ما به بنى اسرائيل در تورات اعلام نموديم )). <46>

و بر اين اضافه مى توان كرد:

((قضاء)) به معنى ((مرگ )) مانند فوكزه موسى فقضى عليه : ((موسى ضربه اى بر او زد و او جان داد)) (سوره قصاص آيه 15).

حتى بعضى از مفسران معانى ((قضاء)) را بالغ بر سيزده معنى در قرآن مجيد دانسته اند. <47>

ولى اينها را نمى توان معانى متعددى براى كلمه ((قضاء)) دانست ، زيرا همه آنها جامعى دارند كه در آن جمعند، و در حقيقت غالب معانى كه در بالا ذكر

شد از قبيل ((اشتباه مصداق به مفهوم )) است ، چه اينكه هر يك از اينها مصداقى است براى آن معنى كلى و جامع يعنى ((پايان دادن و جدا ساختن )).

فى المثل شخص قاضى با حكم خود به دعوا خاتمه مى دهد، آفريدگار با آفرينش خود به خلقت چيزى پايان مى دهد، خبر دهنده با اخبارش به بيان چيزى پايان مى دهد، تعهد كننده و فرمان دهنده با تعهد و فرمانشان مساله اى را خاتمه يافته تلقى مى كنند به گونه اى كه بازگشت در آن ممكن نيست .

ولى نمى توان انكار كرد كه در بعضى از اين مصداقها آنقدر اين لفظ

به كار رفته است كه به صورت معنى جديدى درآمده است از جمله قضاء به معنى داورى و به معنى امر و فرمان است .

3 - تحقيقى پيرامون معنى ((اُف ))

((راغب )) در كتاب مفردات مى گويد: ((اُف در اصل به معنى هر چيز كثيف و آلوده است ، و به عنوان توهين نيز گفته مى شود، اين كلمه تنها معنى اسمى ندارد، بلكه فعل از او نيز ساخته مى شود، مثلا مى گويند: اففت بكذا يعنى من فلان چيز را آلوده شمردم ، و از آن اظهار نفرت كردم )).

بعضى از مفسران مانند ((قرطبى )) در تفسير و ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) گفته اند: ((اُف )) و ((تُف )) در اصل به معنى چركى است كه زير ناخن جمع مى شود، هم آلوده است و هم ناچيز، حتى بعضى ميان ((اُف )) و ((تُف )) تفاوت گذاشته اند، اولى را چرك گوشت و دومى را چرك ناخن دانسته اند، سپس مفهوم آن توسعه يافته و به هر چيزى كه مايه ناراحتى است گفته شده . <48>

معانى ديگر نيز براى اف گفته اند، از جمله چيز كم ، ناراحتى و ملامت بوى بد.

بعضى ديگر گفته اند اصل اين كلمه از اينجا گرفته شده است كه هر گاه

خاك يا خاكستر مختصرى روى بدن يا لباس انسان مى ريزد، انسان با فوت كردن آنرا از خود دور مى كند، صدائى كه از دهان انسان در اين موقع بيرون مى آيد چيزى است شبيه ((اوف )) يا ((اُف )) و بعدا در معنى اظهار ناراحتى و تنفر مخصوصا از چيزهاى كوچك به كار رفته است

.

از جمع بندى آنچه در بالا ذكر شد و قرائن ديگر چنين استفاده مى شود كه اين كلمه در اصل ((اسم صوت )) بوده است ، (صدائى كه انسان به هنگام اظهار نفرت يا ابراز تاءلم و درد جزئى و يا فوت كردن چيز آلوده اى از دهانش خارج مى شود).

سپس اين ((اسم صوت )) به صورت كلمه اى در آمده و حتى افعالى از آن مشتق شده است ، و در ناراحتيهاى جزئى و يا اظهار تنفر به خاطر مسائل كوچكى ، به كار رفته ، معانى مختلفى كه در بالا ذكر شد به نظر مى رسد از مصداقهاى همين معنى جامع و كلى بوده باشد.

به هر حال ، آيه فوق مى خواهد در يك عبارت كوتاه و در نهايت فصاحت و بلاغت اين معنى را برساند كه احترام پدر و مادر چندان زياد است كه حتى نبايد در برابر آنها كمترين سخنى كه دليل بر ناراحتى از آنها و يا بى ميلى و تنفر بوده باشد بر زبان جارى ساخت ، رعايت اعتدال در انفاق و بخشش .

در اين آيات فصل ديگرى از سلسله احكام اصولى اسلام را در رابطه با اداى حق خويشاوندان و مستمندان و در راه ماندگان ، و همچنين انفاق را بطور كلى ، دور از هر گونه اسراف و تبذير بيان مى كند.

نخست مى گويد: ((حق ذى القربى و نزديكان را به آنها بده )) (و آت ذا القربى حقه ).

((و همچنين مستمندان و در راه ماندگان را)) (والمسكين و ابن السبيل ):

در عين حال ((هرگز دست به تبذير نيالاى )) (و لا تبذر تبذيرا).

((تبذير)) در اصل از

ماده ((بذر)) و به معنى پاشيدن دانه مى آيد، منتها اين كلمه مخصوص مواردى است كه انسان اموال خود را به صورت غير منطقى و فساد، مصرف مى كند، و معادل آن در فارسى امروز ((ريخت و پاش )) است .

و به تعبير ديگر تبذير آنست كه مال در غير موردش مصرف شود هر چند كم باشد، و اگر در موردش صرف شود تبذير نيست هر چند زياد باشد.

چنانكه در تفسير عياشى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : كه در ذيل اين آيه در پاسخ سؤ ال كننده اى فرمود: من انفق شيئا فى غير طاعة الله فهو مبذر و من انفق فى سبيل الله فهو مقتصد: ((كسى كه در غير راه اطاعت فرمان خدا مالى انفاق كند، تبذير كننده است و كسى كه در راه خدا انفاق كند ميانه رو

است )) <49> و نيز از آنحضرت نقل شده كه روزى دستور داد رطب براى خوردن حاضران بياورند، بعضى رطب را مى خوردند و هسته آنرا به دور مى افكندند، فرمود: ((اين كار را نكنيد كه اين تبذير است و خدا فساد را دوست نمى دارد)). <50>

دقت در مساله اسراف و تبذير تا آن حد است كه در حديثى مى خوانيم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از راهى عبور مى كرد، يكى از يارانش بنام سعد مشغول وضوء گرفتن بود، و آب زياد مى ريخت ، فرمود: چرا اسراف مى كنى اى سعد! عرض كرد: آيا در آب وضو نيز اسراف است ؟ فرمود: نعم و ان كنت على نهر جار: ((آرى هر چند در كنار نهر

جارى باشى )). <51>

در اينكه منظور از ذى القربى در اينجا همه خويشاوندان است يا خصوص خويشاوندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) (زيرا مخاطب در آيه او است ) در ميان مفسران گفتگو است .

در احاديث متعددى كه در نكات ، بحث آن خواهد آمد مى خوانيم كه اين آيه به ذوى القرباى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تفسير شده ، و حتى در بعضى مى خوانيم كه به داستان بخشيدن سرزمين فدك به فاطمه زهرا (عليهاالسلام ) نظر دارد.

ولى همانگونه كه بارها گفته ايم اينگونه تفسيرها مفهوم وسيع آيات را محدود نمى كند، و در واقع بيان مصداق روشن و واضح آن است .

خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در جمله ((و آت )) دليل بر اختصاص اين حكم به او نيست ، زيرا ساير احكامى كه در اين سلسله آيات وارد شده ، مانند نهى از تبذير و يا مداراى با سائل و مستمند و يا نهى از بخل و اسراف ، همه به صورت خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ذكر شده ، در حالى كه مى دانيم اين احكام جنبه اختصاصى ندارد، و مفهوم آن كاملا عام است .

توجه به اين نكته نيز لازم است كه نهى از تبذير بعد از دستور به اداى حق خويشاوندان و مستمند و ابن سبيل اشاره به اين است كه مبادا تحت تاثير عواطف خويشاوندى و يا عاطفه نوعدوستى در مقابل مسكين و ابن السبيل قرار بگيريد و بيش از حد استحقاقشان به آنها انفاق كنيد

و راه اسراف را بپوئيد كه اسراف و تبذير در همه جا نكوهيده است .

آيه بعد به منزله استدلال و تاكيدى بر نهى از تبذير است ، مى فرمايد: ((تبذيركنندگان برادران شياطين هستند)) (ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين ).

((و شيطان ، كفران نعمتهاى پروردگار كرد)) (و كان الشيطان لربه كفورا).

اما اينكه شيطان ، كفران نعمتهاى پروردگار را كرد روشن است ، زيرا خداوند نيرو و توان و هوش و استعداد فوق العاده اى به او داده بود، و او اينهمه نيروها را در غير موردش يعنى در طريق اغوا و گمراهى مردم صرف كرد.

و اما اينكه تبذيركنندگان برادران شياطينند، به خاطر آنست كه آنها نيز نعمتهاى خداداد را كفران مى كنند و در غير مورد قابل استفاده صرف مى نمايند.

تعبير به ((اخوان )) (برادران ) يا به خاطر اين است كه اعمالشان همرديف و هماهنگ اعمال شياطين است ، همچون برادرانى كه يكسان عمل مى كنند، و يا به خاطر آنست كه قرين و همنشين شيطان در دوزخند، همانگونه كه در آيه 39 از سوره زخرف بعد از آنكه قرين بودن شيطان را با انسانهاى آلوده بطور كلى بيان مى كند مى فرمايد: و لن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم فى العذاب مشتركون : ((امروز اظهار برائت و تقاضاى جدائى از شيطان سودمند به حال شما نيست چرا كه همگى در عذاب مشتركيد)).

و اما اينكه ((شياطين )) در اينجا به صورت جمع ذكر شده ممكن است اشاره به چيزى باشد كه از آيات سوره ((زخرف )) استفاده مى شود كه هر انسانى روى از ياد خدا برتابد، شيطانى برانگيخته مى شود كه قرين و همنشين

او خواهد بود، نه تنها در اين جهان كه در آن جهان نيز همراه او است و من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين … حتى اذا جائنا قال يا ليت بينى و بينك بعد المشرقين فبئس القرين (سوره زخرف آيه 36 و 38).

و از آنجا كه گاهى مسكينى به انسان رو مى آورد و امكاناتى براى پاسخ گوئى به نياز او در اختيارش نيست ، آيه بعد طرز برخورد صريح با نيازمندان را در چنين شرائطى بيان مى كند و مى گويد ((اگر از اين نيازمندان به خاطر (نداشتن امكانات و) انتظار رحمت خدا كه به اميد آن هستى روى برگردانى نبايد اين رويگرداندن توام با تحقير و خشونت و بى احترامى باشد، بلكه بايد با گفتارى نرم و سنجيده و توام با محبت با آنها برخورد كنى )) حتى اگر مى توانى وعده آينده را به آنها بدهى و ماءيوسشان نسازى (و اما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا).

((ميسور)) از ماده ((يسر)) به معنى راحت و آسان است ، و در اينجا مفهوم وسيعى دارد كه هر گونه سخن نيك و برخورد توام با احترام و محبت را شامل مى شود.

بنابراين اگر بعضى آنرا به عبارت خاصى تفسير كرده اند، و يا به معنى وعده دادن براى آينده ، همه از قبيل ذكر مصداق است .

در روايات مى خوانيم كه بعد از نزول اين آيه هنگامى كه كسى چيزى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خواست و حضرت چيزى نداشت كه به او بدهد مى فرمود: يرزقنا الله

و اياكم

من فضله : ((اميدوارم خدا ما و تو را از فضلش روزى دهد)). <52>

در سنتهاى قديمى ما به هنگام برخورد با سائل چنين بوده و هست كه هنگامى كه تقاضا كننده اى به در خانه مى آمد و چيزى براى دادن موجود نبود به او مى گفتند: ((ببخش ))، اشاره به اينكه آمدن تو بر ما حقى ايجاد مى كند و از نظر اخلاقى از ما چيزى طلبكار هستى و ما تقاضا داريم كه اين مطالبه اخلاقى خود را بر ما ببخشى چرا كه چيزى كه پاداش آن باشد موجود نداريم !

و از آنجا كه رعايت اعتدال در همه چيز حتى در انفاق و كمك به ديگران ، شرط است ، در آيه بعد روى اين مساله تاكيد كرده مى گويد: ((دست خود را بر گردن خويش بسته قرار مده )) و لا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ).

اين تعبير كنايه لطيفى است از اينكه دست دهنده داشته باش ، و همچون بخيلان كه گوئى دستهايشان به گردنشان با غل و زنجير بسته اند و قادر به كمك و انفاق نيستند مباش .

از سوئى ديگر ((دست خود را فوق العاده گشاده مدار، و بذل و بخشش بى حساب مكن كه سبب شود از كار بمانى ، و مورد ملامت اين و آن قرار گيرى ، و از مردم جدا شوى )) (و لا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا). همانگونه كه ((بسته بودن دست به گردن )) كنايه از بخل ، ((گشودن دستها به طور كامل )) آنچنانكه از جمله ((و لا تبسطها كل البسط)) استفاده مى شود كنايه از بذل و بخشش بى

حساب است .

و ((تقعد)) كه از ماده ((قعود)) به معنى نشستن است كنايه از توقف و از كار افتادن مى باشد.

تعبير به ((ملوم ))، اشاره به اين است كه گاه بذل و بخشش زياد نه تنها

انسان را از فعاليت و ضروريات زندگى بازمى دارد بلكه زبان ملامت مردم را بر او مى گشايد.

((محسور)) از ماده ((حسر)) (بر وزن قصر) در اصل معنى كنار زدن لباس و برهنه ساختن قسمت زير آن است ، به همين جهت ((حاسر)) به جنگجوئى مى گويند كه زره در تن و كلاه خود بر سر نداشته باشد.

به حيواناتى كه بر اثر كثرت راه رفتن خسته و وامانده مى شوند، كلمه ((حسير)) و ((حاسر)) اطلاق شده است ، گوئى تمام گوشت تن آنها يا قدرت و نيرويشان كنار مى رود و برهنه مى شوند.

و بعدا اين مفهوم توسعه يافته به هر شخص خسته و وامانده كه از رسيدن به مقصد عاجز است ((محسور)) يا ((حسير)) و ((حاسر)) گفته مى شود.

((حسرت )) به معنى غم و اندوه نيز از همين ماده گرفته شده ، چرا كه اين حالت به انسان معمولا در مواقعى دست مى دهد كه نيروى جبران مشكلات و شكستها را از دست داده ، گوئى از توانائى و قدرت برهنه شده است .

در مورد مساله انفاق و بخشش اگر از حد بگذرد و تمام توان و نيروى انسان جذب آن گردد، طبيعى است كه انسان از ادامه كار و فعاليت و سامان دادن به زندگى خود واميماند، برهنه از نيروها و سرشار از غم مى گردد، و طبعا از ارتباط و پيوند با مردم نيز قطع خواهد شد.

در بعضى

از روايات كه در شان نزول اين آيه نقل شده اين مطلب به وضوح ديده مى شود، در روايتى مى خوانيم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در خانه بود سؤ ال كننده اى بر در خانه آمد چون چيزى براى بخشش آماده نبود، و او تقاضاى پيراهن كرد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيراهن خود را به او داد، و همين امر سبب شد كه نتواند آن روز براى نماز به مسجد برود.

اين پيش آمد زبان كفار را باز كرد، گفتند: محمد خواب مانده يا مشغول

لهو و سرگرمى است و نمازش را بدست فراموشى سپرده است .

و به اين ترتيب اين كار هم ملامت و شماتت دشمن ، و هم انقطاع از دوست را در پى داشت ، و مصداق ((ملوم حسور)) شد، آيه فوق نازل گرديد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هشدار داد كه اين كار تكرار نشود.

در مورد تضادى كه اين دستور ظاهرا با مساله ((ايثار)) دارد و پاسخ آن را در نكات آينده بحث خواهيم كرد.

بعضى نيز نقل كرده اند كه گاهى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنچه را در بيت المال داشت به نيازمند مى داد به گونه اى كه اگر بعدا نيازمندى به سراغ او مى آمد، چيزى در بساط نداشت و شرمنده مى شد، و چه بسا شخص نيازمند، زبان به ملامت مى گشود و خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را آزرده مى ساخت ، لذا دستور داده شد كه نه همه آنچه را در بيت

المال دارد انفاق كند و نه همه را نگاهدارد، تا اين گونه مشكلات پيش نيايد.

در اينجا اين سؤ ال مطرح مى شود كه اصلا چرا بعضى از مردم محروم و نيازمند و مسكين هستند كه لازم باشد ما به آنها انفاق كنيم آيا بهتر نبود خداوند خودش به آنها هر چه لازم بود مى داد تا نيازى نداشته باشند كه ما به آنها انفاق كنيم .

آخرين آيه مورد بحث گوئى اشاره به پاسخ همين سؤ ال است ، مى فرمايد : ((خداوند روزيش را بر هر كس بخواهد گشاده مى دارد و بر هر كس بخواهد تنگ ، چرا كه او نسبت به بندگان آگاه و بينا است )) (ان ربك يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر انه كان بعباده خبيرا بصيرا).

اين يك آزمون براى شما است و گرنه براى او همه چيز ممكن است ، او مى خواهد به اين وسيله شما را تربيت كند، و روح سخاوت و فداكارى و از خود

گذشتگى را در شما پرورش دهد.

به علاوه بسيارى از مردم اگر كاملا بى نياز شوند راه طغيان و سركشى پيش مى گيرند، و صلاح آنها اين است كه در حد معينى از روزى باشند، حدى كه نه موجب فقر گردد نه طغيان .

از همه اينها گذشته وسعت و تنگى رزق در افراد انسان (بجز موارد استثنائى يعنى از كار افتادگان و معلولين ) بستگى به ميزان تلاش و كوشش آنها دارد و اينكه مى فرمايد خدا روزى را براى هر كس بخواهد تنگ و يا گشاده مى دارد، اين خواستن هماهنگ با حكمت او است و حكمتش ايجاب مى كند كه

هر كس تلاشش بيشتر باشد سهمش فزونتر و هر كس كمتر باشد محرومتر گردد.

بعضى از مفسران در پيوند اين آيه با آيات قبل ، احتمال ديگرى را پذيرفته اند و آن اينكه آيه اخير در حكم دليل براى نهى از افراط و تفريط در انفاق است ، مى گويد حتى خداوند با آن قدرت و توانائى كه دارد در بخشش ارزاق حد اعتدال را رعايت مى كند، نه آنچنان مى بخشد كه به فساد كشيده شوند، و نه آنچنان تنگ مى گيرد كه به زحمت بيفتند، همه اينها براى رعايت مصلحت بندگان است .

بنابراين سزاوار است كه شما هم به اين اخلاق الهى متخلق شويد، طريق اعتدال در پيش گيريد، و از افراط و تفريط بپرهيزيد. <53>

1 - منظور از ذى القربى در اينجا كيانند؟

كلمه ((ذى القربى )) همانگونه كه گفتيم به معنى بستگان و نزديكان است و در اينكه منظور از آن در اينجا معنى عام است يا خاص در ميان مفسران بحث است .

1 - بعضى معتقدند مخاطب ، همه مؤ منان و مسلمانان هستند، و منظور پرداختن حق خويشاوندان به آنها است .

2 - بعضى ديگر مى گويند مخاطب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و منظور پرداختن حق بستگان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها است ، مانند خمس غنائم و ساير اشيائى كه خمس به آن تعلق مى گيرد و بطور كلى حقوقشان در بيت المال .

لذا در روايات متعددى كه از طرق شيعه و اهل تسنن نقل شده مى خوانيم كه به هنگام نزول آيه فوق ، پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) فاطمه (عليهاالسلام ) را خواند و سرزمين ((فدك )) را به او بخشيد. <54>

در حديثى كه از منابع اهل تسنن از ابو سعيد خدرى صحابه معروف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده مى خوانيم لما نزل قوله تعالى و آت ذا القربى حقه اعطى رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فاطمه فدكا: ((هنگامى كه آيه و آت ذا القربى حقه نازل شد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سرزمين فدك را به فاطمه (عليهاالسلام ) داد.)) <55>

از بعضى از روايات استفاده مى شود كه حتى امام سجاد (عليه السلام ) به هنگام اسارت

در شام با همين آيه به شاميان استدلال فرمود و گفت : منظور از آيه ((آت ذا القربى حقه )) مائيم كه خدا به پيامبرش دستور داده كه حق ما ادا شود (و اين چنين شما شاميان همه اين حقوق را ضايع كرديد). <56>

ولى با اينهمه همانگونه كه قبلا هم گفتيم اين دو تفسير با هم منافات ندارد، همه موظفند حق ذى القربى را بپردازند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هم كه رهبر جامعه اسلامى است موظف است به اين وظيفه بزرگ الهى عمل كند، در حقيقت اهلبيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از روشنترين مصداقهاى ذى القربى و شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از روشنترين افراد مخاطب به اين آيه است .

به همين دليل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حق ذى القربى

را كه خمس و همچنين فدك و مانند آن بود به آنها بخشيد، چرا كه گرفتن زكات كه در واقع از اموال عمومى محسوب مى شد براى آنها ممنوع بود.

2 - بلاى اسراف و تبذير

بدون شك ، نعمتها و مواهب موجود در كره زمين ، براى ساكنانش كافى است ، اما به يك شرط و آن اينكه بيهوده به هدر داده نشوند، بلكه به صورت صحيح و معقول و دور از هر گونه افراط و تفريط مورد بهره بردارى قرار گيرد، و گرنه اين مواهب آنقدر زياد و نامحدود نيست كه با بهره گيرى نادرست ، آسيب نپذيرد.

و اى بسا اسراف و تبذير در منطقه اى از زمين باعث محروميت منطقه ديگرى شود، و يا اسراف و تبذير انسانهاى امروز باعث محروميت نسلهاى آينده گردد.

آن روز كه ارقام و آمار، همچون امروز دست انسانها نبود، اسلام هشدار داد كه در بهره گيرى از مواهب خدا در زمين ، اسراف و تبذير روا مداريد.

قرآن در آيات فراوانى شديدا مسرفان را محكوم كرده است :

در جائى مى گويد: ((اسراف نكنيد كه خدا مسرفان را دوست ندارد)) و لاتسرفوا انه لا يحب المسرفين (انعام - 141 - اعراف 31).

در مورد ديگر ((مسرفان را اصحاب دوزخ مى شمرد)) و ان المسرفين هم اصحاب النار (غافر - 43).

و ((از اطاعت فرمان مسرفان ، نهى مى كند)) و لا تطيعوا امر المسرفين (شعراء - 151).

و مجازات الهى را در انتظار مسرفان مى شمرد مسومة عند ربك للمسرفين (ذاريات - 34).

و اسراف را يك برنامه فرعونى قلمداد مى كند و ان فرعون لعال فى الارض و انه لمن المسرفين (يونس -

83).

و مسرفان دروغگو را محروم از هدايت الهى مى شمرد ان الله لا يهدى من هو مسرف كذاب (غافر - 28).

و سرانجام سرنوشت آنها را هلاكت و نابودى معرفى مى كند و اهلكنا المسرفين (انبياء - 9).

و همانگونه كه ديديم آيات مورد بحث نيز تبذير كنندگان را برادران شيطان و قرين آنها مى شمرد.

((اسراف )) به معنى وسيع كلمه هر گونه تجاوز از حد در كارى است كه انسان انجام مى دهد، ولى غالبا اين كلمه در مورد هزينه ها و خرجها گفته مى شود.

از خود آيات قرآن به خوبى استفاده مى شود، اسراف نقطه مقابل تنگ گرفتن و سختگيرى است آنجا كه مى فرمايد و الذين اذا انفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين ذلك قواما: ((كسانى كه به هنگام انفاق ، نه اسراف مى كنند

و نه سختگيرى و بخل مى ورزند بلكه در ميان اين دو حد اعتدال و ميانه را مى گيرند (فرقان - 67).

3 - فرق ميان اسراف و تبذير

در اينكه ميان اسراف و تبذير چه تفاوتى است ، بحث روشنى در اين زمينه از مفسران نديده ايم ، ولى با در نظر گرفتن ريشه اين دو لغت چنين به نظر مى رسد كه وقتى اين دو در مقابل هم قرار گيرند ((اسراف )) به معنى خارج شدن از حد اعتدال ، بى آنكه چيزى را ظاهرا ضايع كرده باشد، و يا غذاى خود را آنچنان گرانقيمت تهيه كنيم كه با قيمت آن بتوان عده زيادى را آبرومندانه تغذيه كرد. در اينجا از حد گذرانده ايم ولى ظاهرا چيزى نابود نشده است .

اما ((تبذير)) و ريختوپاش آنست كه آنچنان

مصرف كنيم كه به اتلاف و تضييع بيانجامد مثل اينكه براى دو نفر ميهمان غذاى ده نفر را تهيه ببينيم ، آنگونه كه بعضى از جاهلان مى كنند و به آن افتخار مى نمايند، و باقيمانده را در زباله دان بريزيم و اتلاف كنيم .

ولى ناگفته نماند بسيار مى شود كه اين دو كلمه درست در يك معنى به كار مى رود و حتى به عنوان تاكيد پشت سر يكديگر قرار مى گيرند.

على (عليه السلام ) طبق آنچه در نهج البلاغه نقل شده مى فرمايد: الا ان اعطاء المال فى غير حقه تبذير و اسراف و هو يرفع صاحبه فى الدنيا و يضعه فى الاخرة و يكرمه فى الناس و يهينه عند الله : ((آگاه باشيد مال را در غير مورد استحقاق صرف كردن ، تبذير و اسراف است ، ممكن است اين عمل انسان را در دنيا بلند مرتبه كند اما مسلما در آخرت پست و حقير خواهد كرد، در نظر توده مردم ممكن است سبب اكرام گردد، اما در پيشگاه خدا موجب سقوط مقام انسان خواهد شد.

در شرح آيات مورد بحث خوانديم كه در دستورهاى اسلامى آنقدر روى نفى اسراف و تبذير تاكيد شده كه حتى از زياد ريختن آب براى وضوء و لو در كنار نهر آب باشد نهى فرموده اند، و نيز از دور افكندن هسته خرما امام نهى مى فرمايد.

دنياى امروز كه احساس مضيقه در پاره اى از مواد مى كند، سخت به اين موضوع توجه كرده است تا آنجا كه از همه چيز استفاده مى كند، از زباله بهترين كود مى سازند، و از تفاله ها، وسائل مورد نياز،

و حتى از فاضل آبها پس از تصفيه كردن آب قابل استفاده براى زراعت درست مى كنند، چرا كه احساس كرده اند مواد موجود در طبيعت نامحدود نيست كه به آسانى بتوان از آنها صرف نظر كرد، بايد از همه به صورت ((دورانى )) بهره گيرى نمود.

4 - آيا ميانه روى در انفاق با ايثار تضاد دارد؟!

با در نظر گرفتن آيات فوق كه دستور به ((رعايت اعتدال در انفاق )) مى دهد اين سؤ ال پيش مى آيد كه در سوره ((دهر)) و آيات ديگر قرآن و همچنين روايات ستايش و مدح ايثارگران را مى خوانيم كه حتى در نهايت سختى از خود مى گيرند و به ديگران مى دهند، اين دو چگونه با هم سازگار است ؟!

دقت در شان نزول آيات فوق ، و همچنين قرائن ديگر، پاسخ اين سؤ ال را روشن مى سازد و آن اينكه : دستور به رعايت اعتدال درجائى است كه بخشش فراوان سبب نابسامانيهاى فوق العاده اى در زندگى خود انسان گردد، و به اصطلاح ((ملوم و محسور)) شود.

و يا ايثار سبب ناراحتى و فشار بر فرزندان او گردد و نظام خانوادگيش را به خطر افكند، و در صورتى كه هيچيك از اينها تحقق نيابد مسلما ايثار بهترين راه است .

از اين گذشته رعايت اعتدال يك حكم عام است و ايثار يك حكم خاص كه مربوط به موارد معينى است و اين دو حكم با هم تضادى ندارند. شش حكم مهم

در تعقيب بخشهاى مختلفى از احكام اسلامى كه در آيات گذشته آمد آيات مورد بحث به بخش ديگرى از اين احكام پرداخته و شش حكم مهم را

ضمن 5 آيه با عباراتى كوتاه اما پرمعنى و دلنشين شرح مى دهد.

نخست به يك عمل زشت جاهلى كه از فجيعترين گناهان بود اشاره كرده مى گويد: ((فرزندان خود را از ترس فقر به قتل نرسانيد)) (و لا تقتلوا اولادكم خشية املاق ).

روزى آنها بر شما نيست ، ((آنها و شما را ما روزى مى دهيم )) (نحن نرزقهم و اياكم ): ((چرا كه قتل آنها گناه بزرگى بوده و هست )) (ان قتلهم كان خطا كبيرا).

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه وضع اقتصادى اعراب جاهلى آنقدر سخت و ناراحت كننده بوده كه حتى گاهى فرزندان دلبند خود را از ترس عدم توانائى اقتصادى به قتل مى رساندند.

در اينكه عرب جاهلى آيا فقط دختران را به زير خاك پنهان مى كرد، و يا پسران را نيز از ترس فقر به قتل مى رساند در ميان مفسران گفتگو است .

بعضى معتقدند اينها همه اشاره به زنده به گور كردن دختران است كه به دو دليل اين كار را انجام مى دادند يكى اينكه مبادا در آينده در جنگها به اسارت دشمنان در آيند نواميس آنان به چنگال بيگانه بيفتد!! ديگر اينكه فشار فقر و عدم توانائى بر تامين هزينه زندگى آنها سبب قتلشان مى شد، چرا كه دختر در آن جامعه توليد كننده نبوده بلكه غالبا مصرف كننده محسوب مى شد.

درست است كه پسران نيز در آغاز عمر مصرف كننده بودند ولى عرب جاهلى هميشه به پسران به عنوان يك سرمايه مهم مى نگريست و حاضر به از دست دادن آنها نبود.

بعضى ديگر عقيده دارند كه آنها دو نوع قتل فرزند داشتند: نوعى

كه به پندار غلط خودشان به خاطر حفظ ناموس بود و اين اختصاص به دختران داشت ، و نوعى ديگر كه از ترس فقر صورت مى گرفت و آن جنبه عمومى داشت و پسر و دختر در آن تفاوت نمى كرد.

ظاهر تعبير آيه كه ضمير جمع مذكر در آن به كار رفته (قتلهم ) مى تواند دليلى بر اين نظر بوده باشد، زيرا اطلاق جمع مذكر به پسر و دختر به طور مجموع از نظر ادبيات عرب ممكن است ولى براى خصوص دختران بعيد به نظر مى رسد.

اما اينكه گفته شد پسران قادر بر توليد بودند و سرمايه اى محسوب مى شدند كاملا صحيح است ، ولى اين در صورتى است كه توانائى بر هزينه آنها در كوتاه مدت داشته باشند، در حالى كه گاهى آنقدر در فشار بودند كه حتى توانائى بر اداره زندگى آنها در كوتاه مدت هم نداشتند (و به همين دليل تفسير دوم صحيحتر به نظر مى رسد).

به هر حال اين يك تو هم بيش نبود كه روزى دهنده فرزندان پدر و مادرند، خداوند اعلام مى كند كه اين پندار شيطانى را از سر بدر كنند و به تلاش و كوشش هر چه بيشتر برخيزند، خدا هم كمك نموده ، زندگى آنها را اداره مى كند.

قابل توجه اينكه ما از اين جنايت زشت و ننگين وحشت مى كنيم ، در حالى

كه همين جنايت در شكل ديگرى در عصر ما و حتى به اصطلاح در مترقى ترين جوامع انجام گيرد، و آن اقدام به سقط جنين در مقياس بسيار وسيع به خاطر جلوگيرى از افزايش جمعيت و كمبودهاى اقتصادى است (براى

توضيح بيشتر به تفسير آيه 151 سوره انعام جلد 6 تفسير نمونه صفحه 33 مراجعه فرمائيد).

تعبير به ((خشية املاق )) نيز اشاره لطيفى به نفى اين پندار شيطانى است ، در واقع مى گويد اين تنها يك ترس است كه شما را به اين خيانت بزرگ تشويق مى كند، نه يك واقعيت . ضمنا بايد توجه داشت كه جمله كان خطا كبيرا با توجه به اينكه كان فعل ماضى است اشاره و تاكيد بر اين موضوع است كه قتل فرزندان گناهى است بزرگ كه از قديم در ميان انسانها شناخته شده ، و زشتى آن در اعماق فطرت جاى دارد، لذا مخصوص به عصر و زمانى نيست .

2 گناه بزرگ ديگرى كه آيه بعد به آن اشاره مى كند مساله زنا و عمل منافى عفت است مى گويد: ((نزديك زنا نشويد چرا كه عمل بسيار زشتى است و راه و روش بدى است )) (و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلا).

در اين بيان كوتاه به سه نكته اشاره شده .

الف - نمى گويد زنا نكنيد، بلكه مى گويد به اين عمل شرم آور نزديك نشويد، اين تعبير علاوه بر تاكيدى كه در عمق آن نسبت به خود اين عمل نهفته شده ، اشاره لطيفى به اين است كه آلودگى به زنا غالبا مقدماتى دارد كه انسان را تدريجا به آن نزديك مى كند، چشمچرانى يكى از مقدمات آن است ، برهنگى و بى حجابى مقدمه ديگر، كتابهاى بدآموز و ((فيلمهاى آلوده )) و ((نشريات فاسد)) و ((كانونهاى فساد)) هر يك مقدمه اى براى اين كار محسوب مى شود.

همچنين خلوت با اجنبيه (يعنى

بودن مرد و زن نامحرم در يك مكان خالى و تنها) عامل وسوسه انگيز ديگرى است .

بالاخره ترك ازدواج براى جوانان ، و سختگيريهاى بى دليل طرفين در اين زمينه ، همه از عوامل ((قرب به زنا)) است كه در آيه فوق با يك جمله كوتاه همه آنها را نهى مى كند، و در روايات اسلامى نيز هر كدام جداگانه مورد نهى قرار گرفته است .

ب - جمله ((انه كان فاحشة )) كه مشتمل بر سه تاكيد است (ان و استفاده از فعل ماضى و تعبير به فاحشه ) عظمت اين گناه آشكار را آشكارتر مى كند.

ج - جمله ((ساء سبيلا)) (راه زنا بد راهى است ) بيانگر اين واقعيت است كه اين عمل راهى به مفاسد ديگر در جامعه مى گشايد.

فلسفه تحريم زنا

1 - پيدايش هرج و مرج در نظام خانواده ، و از ميان رفتن رابطه فرزندان و پدران ، رابطه اى كه وجودش نه تنها سبب شناخت اجتماعى است ، بلكه موجب حمايت كامل از فرزندان مى گردد، و پايه هاى محبتى را كه در تمام طول عمر سبب ادامه اين حمايت است مى گذارد.

خلاصه ، در جامعه اى كه فرزندان نامشروع و بى پدر فراوان گردند روابط اجتماعى كه بر پايه روابط خانوادگى بنيان شده سخت دچار تزلزل مى گردد.

براى پى بردن به اهميت اين موضوع كافى است يك لحظه چنين فكر كنيم كه چنانچه زنا در كل جامعه انسانى مجاز گردد و ازدواج برچيده شود، فرزندان بى هويتى كه در چنين شرائطى متولد شوند تحت پوشش حمايت كسى نيستند، نه در آغاز تولد و نه به هنگام بزرگ شدن .

از

اين گذشته از عنصر محبت كه نقش تعيين كننده اى در مبارزه با جنايتها و خشونتها دارد محروم مى شوند، و جامعه انسانى به يك جامعه كاملا حيوانى تواءم با خشونت در همه ابعاد، تبديل مى گردد.

2 - اين عمل ننگين سبب انواع برخوردها و كشمكشهاى فردى و اجتماعى در ميان هوسبازان است ، داستانهائى را كه بعضى از چگونگى وضع داخل محله هاى بدنام و مراكز فساد نقل كرده و نوشته اند به خوبى بيانگر اين واقعيت است كه در كنار انحرافات جنسى بدترين جنايات رخ مى دهد.

3 - تجربه نشان داده و علم ثابت كرده است كه اين عمل باعث اشاعه انواع بيماريها است و با تمام تشكيلاتى كه براى مبارزه با عواقب و آثار آن امروز فراهم كرده اند باز آمار نشان مى دهد كه تا چه اندازه افراد از اين راه سلامت خود را از دست داده و مى دهند.

4 - اين عمل غالبا سبب سقوط جنين و كشتن فرزندان و قطع نسل مى گردد، چرا كه چنين زنانى هرگز حاضر به نگهدارى اينگونه فرزندان نيستند، و اصولا وجود فرزند مانع بزرگى بر سر راه ادامه اعمال شوم آنان مى باشد، لذا هميشه سعى مى كنند آنها را از ميان ببرند.

و اين فرضيه كاملا موهوم كه مى توان اينگونه فرزندان را در مؤ سساتى زير نظر دولتها جمع آورى كرد شكستش در عمل روشن شده ، و ثابت گرديده كه پرورش فرزندان بى پدر و مادر به اين صورت چقدر مشكلات دارد، و تازه محصول بسيار نامرغوبى است ، فرزندانى سنگدل : جنايتكار بى شخصيت و فاقد همه چيز!

5 - نبايد

فراموش كرد كه هدف از ازدواج تنها مساله اشباع غريزه جنسى نيست ، بلكه اشتراك در تشكيل زندگى و انس روحى و آرامش فكرى ، و تربيت فرزندان و همكارى در همه شئون حيات از آثار ازدواج است كه بدون اختصاص زن و مرد به يكديگر و تحريم زنان هيچيك از اينها امكان پذير نيست .

امام على بن ابى طالب (عليه السلام ) در حديثى مى گويد: از پيامبر شنيدم چنين مى فرمود:

فى الزنا ست خصال : ثلث فى الدنيا و ثلث فى الاخرة :

فاما اللواتى فى الدنيا فيذهب بنور الوجه ، و يقطع الرزق ، و يسرع

الفناء.

و اما اللواتى فى الاخرة فغضب الرب و سوء الحساب و الدخول فى النار - او الخلود فى النار -:

در زنا شش اثر سوء است ، سه قسمت آن در دنيا و سه قسمت آن در آخرت است .

اما آنها كه در دنيا است يكى اين است كه صفا و نورانيت را از انسان مى گيرد روزى را قطع مى كند، و تسريع در نابودى انسانها مى كند.

و اما آن سه كه در آخرت است غضب پروردگار، سختى حساب و دخول - يا خلود - در آتش دوزخ است . <57>

3 - حكم ديگر كه آيه بعد به آن اشاره مى كند احترام خون انسانها و حرمت شديد قتل نفس است مى گويد: ((كسى كه خداوند خونش را حرام كرده است به قتل نرسانيد مگر آنجا كه به حق باشد)) (و لا تقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق ).

احترام خون انسانها و حرمت قتل نفس از مسائلى است كه همه شرايع آسمانى و قوانين بشرى

در آن متفقند، و آن را يكى از بزرگترين گناهان مى شمرند، ولى اسلام اهميت بيشترى به اين مساله داده است تا آنجا كه قتل يك انسان را همانند كشتن همه انسانها شمرده است : من قتل نفسا بغير نفس او فساد فى الارض فكانما قتل الناس جميعا (سوره مائده آيه 32).

و حتى از بعضى از آيات قرآن چنين استفاده مى شود كه مجازات خلود در آتش كه مخصوص كفار است براى قاتل تعيين شده كه سابقا گفتيم ممكن است اين تعبير دليل آن باشد كه افرادى كه دستشان به خون بى گناهان آلوده مى شود با ايمان از دنيا نخواهند رفت ! و من قتل مؤ منا متعمدا فجزاؤ ه جهنم خالدا

فيها (سوره نساء آيه 93).

حتى در اسلام براى كسانى كه اسلحه به روى مردم بكشند مجازات سنگينى به عنوان ((محارب )) تعيين شده است كه شرح آن در كتب فقهى آمده و ما در ذيل آيه 33 سوره مائده به آن اشاره كرديم .

نه تنها قتل نفس بلكه كمترين و كوچكترين آزار يك انسان از نظر اسلام مجازات دارد، و مى توان با اطمينان گفت اينهمه احترام كه اسلام براى خون و جان و حيثيت انسان قائل شده است در هيچ آئينى وجود ندارد.

ولى درست به همين دليل مواردى پيش مى آيد كه احترام خون برداشته مى شود، و اين در مورد كسانى است كه مرتكب قتل و يا گناهى همانند آن شده اند، لذا در آيه فوق بعد از ذكر يك اصل كلى در زمينه حرمت قتل نفس بلا فاصله با جمله ((الا بالحق )) اين گونه افراد را استثناء مى كند.

در

حديث معروفى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : لا يحل دم امرء مسلم يشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله الا باحدى الثلاث : النفس بالنفس ، و الزانى المحصن ، و التارك لدينه المفارق للجماعة : ((خون هيچ مسلمان كه شهادت به وحدانيت خدا و نبوت پيامبر اسلام مى دهد حلال نيست مگر سه گروه : قاتل ، زانى محصن ، و آن كس كه دين خود را رها كند و از جماعت مسلمين بيرون رود. <58>

اما قاتل كه تكليفش روشن است و در قصاص او حيات جامعه و تامين امنيت نفوس است ، و اگر حق قصاص به اولياى مقتول داده نشود قاتلان جسور و جرى مى شوند و امنيت جامعه مختل مى گردد.

و اما زانى محصن قتل او در برابر يكى از زشتترين گناهان است كه با خون برابرى مى كند.

و قتل مرتد جلو هرج و مرج را در جامعه اسلامى مى گيرد، و همانگونه كه قبلا گفته ايم اين حكم يك حكم سياسى براى حفظ نظام اجتماعى در مقابل امورى است كه نه تنها امنيت اجتماعى بلكه اصل نظام اسلام را تهديد مى كند.

اصولا اسلام كسى را مجبور به پذيرش اين آئين نمى كند، بلكه برخورد آن با پيروان آئين هاى ديگر تنها يك برخورد منطقى توام با بحث آزاد است ، ولى اگر كسى اسلام را با ميل خود پذيرفت و جزء جامعه اسلامى شد، و طبعا از اسرار مسلمين آگاه گرديد، سپس تصميم گرفت از اين آئين بازگردد و عملا اساس نظام را تضعيف كند

و تزلزل در اركان جامعه اسلامى ايجاد نمايد مسلما اين كار قابل تحمل نيست و با شرائطى كه در فقه اسلامى آمده است حكم آن اعدام است . <59>

البته احترام به خون انسانها در اسلام مخصوص مسلمانها نيست ، بلكه غير مسلمانانى كه با مسلمين سر جنگ ندارند و در يك زندگى مسالمت آميز با آنها بسر ميبرند، جان و مال و ناموسشان محفوظ است و تجاوز به آن حرام و ممنوع .

سپس به حق قصاص كه براى اولياى دم ثابت است اشاره كرده ، مى گويد: ((كسى كه مظلوم كشته شود براى ولى او سلطه قرار داديم )) (سلطه قصاص قاتل ) (و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا).

اما در عين حال ((او نبايد بيش از حق خود مطالبه كند و در قتل اسراف نمايد چرا كه او مورد حمايت است )) (فلا يسرف فى القتل انه كان منصورا). آرى اولياى مقتول مادام كه در مرز اسلام گام برميدارند و از حد خود تجاوز نكرده اند مورد نصرت الهى هستند.

اين جمله اشاره به اعمالى كه در زمان جاهليت بود، و در امروز نيز گاهى

صورت مى گيرد كه احيانا در برابر كشته شدن يك نفر از يك قبيله ، قبيله مقتول خونهاى زيادى را مى ريزند.

و يا اينكه در برابر كشته شدن يكنفر افراد بى گناه و بى دفاع ديگرى غير از قاتل را به قتل مى رسانند، چنانكه در رسوم عصر جاهليت مى خوانيم هر گاه فرد سرشناسى از قبيله اى كشته مى شد قبيله مقتول به كشتن قاتل قانع نبود، بلكه لازم بود رئيس قبيله قاتل و يا فرد سرشناس

ديگرى را به قتل برسانند هر چند هيچگونه شركتى در قتل نكرده باشد. <60>

در عصر ما نيز گاهى جناياتى رخ مى دهد كه روى جانيان عصر جاهليت را سفيد مى كند و ما شاهد اين گونه صحنه ها مخصوصا از ناحيه اسرائيل غاصب هستيم كه هر گاه يك جنگجوى فلسطينى سربازى از آنها را بكشد بلا فاصله بمبهاى خود را بر سر زنان و كودكان فلسطينى فرومى ريزند و گاه دهها نفر انسان بى دفاع و بى گناه را در برابر يك نفر به خاك و خون مى كشند.

عين همين معنى را در جنگ تحميلى كه مزدوران بعث امروز بر ضد كشور اسلامى ما به راه انداخته اند مشاهده مى كنيم باشد كه تاريخ آينده در اين زمينه قضاوت كند.

مساله رعايت عدالت حتى در مورد قاتل در آن حد و پايه است كه در وصاياى امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: يا بنى عبد المطلب لا الفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضا تقولون قتل امير المؤ منين ، الا لاتقتلن بى الاقاتلى ، انظروا اذا انامت من ضربته هذه فاضربوه ، ضربة بضربة ، و لا تمثلوا بالرجل : ((اى فرزندان عبد المطلب ! مبادا بعد از شهادت من در خون مسلمانان غوطه ور شويد و بگوئيد امير مؤ منان كشته شد، و به بهانه آن خونهائى بريزيد، آگاه باشيد تنها قاتل من ( عبد الرحمن بن ملجم مرادى ) كشته خواهد شد،

درست دقت كنيد هنگامى كه من از اين ضربه اى كه او بر من زده است شهيد شوم تنها يك ضربه كارى بر او بزنيد و بعد از

كشتنش بدن او را مثله نكنيد)). <61>

آيه بعد چهارمين دستور از اين سلسله احكام را شرح مى دهد نخست به اهميت حفظ مال يتيمان پرداخته و با لحنى به آنچه در مورد عمل منافى عفت در آيات قبل گذشت مى گويد: ((به اموال يتيمان نزديك نشويد)) (و لا تقربوا مال اليتيم ).

نه تنها اموال يتيمان را نخوريد بلكه حتى حريم آن را كاملا محترم بشماريد.

ولى از آنجا كه ممكن است اين دستور دستاويزى گردد براى افراد ناآگاه كه تنها به جنبه هاى منفى مى نگرند، و سبب شود كه اموال يتيمان را بدون سرپرست بگذارند و به دست حوادث بسپارند، لذا بلا فاصله استثناء روشنى براى اين حكم ذكر كرده مى گويد: مگر به طريقى كه بهترين طرق است (الا بالتى هى احسن ).

طبق اين تعبير جامع و رسا، هر گونه تصرفى در اموال يتيمان كه به منظور حفظ، اصلاح ، تكثير و اضافه بوده باشد، و جهات لازم براى پيشگيرى از هدر رفتن اين اموال در نظر گرفته شود مجاز است ، بلكه خدمتى است آشكار به يتيمان كه قادر بر حفظ مصالح خويشتن نيستند.

البته اين وضع ((تا زمانى ادامه دارد كه به حد رشد فكرى و اقتصادى برسد آنگونه كه قرآن در ادامه آيه مورد بحث از آن ياد مى كند تا زمانى كه به حد قدرت برسد)) (حتى يبلغ اشده ).

اشد از ماده شد (بر وزن جد) به معنى گره محكم است ،

سپس توسعه يافته و به هر گونه استحكام جسمانى و روحانى گفته شده است ، و منظور از اشد در اينجا رسيدن به حد بلوغ است ، ولى بلوغ

جسمانى در اينجا كافى نيست ، بلكه بايد بلوغ فكرى و اقتصادى نيز باشد، به گونه اى كه يتيم بتواند اموال خود را حفظ و نگهدارى كند و انتخاب اين تعبير براى همين منظور است كه البته بايد از طريق آزمايش قطعى مشخص گردد.

بدون شك در هر جامعه اى بر اثر حوادث گوناگون ايتامى وجود دارند كه ملاحظات انسانى و هر حساب ديگر ايجاب مى كند كه اين يتيمان در تمام جهات زير پوشش حمايت خيرخواهان جامعه قرار گيرند، به همين دليل اسلام به اين مساله فوق العاده اهميت داده است كه بخشى از آن را در ذيل آيه 2 سوره نساء آورديم (به جلد سوم تفسير نمونه صفحه 249 مراجعه فرمائيد).

چيزى كه در اينجا بايد اضافه كنيم اين است : در بعضى از روايات يتيم در معنى وسيعترى استعمال شده و به كسانى كه از امام و پيشواى خود جدا شده اند و صداى حق به گوش آنها نمى رسد يتيم اطلاق گرديده است ، و اين يكنوع توسعه در مفهوم يتيم و استفاده معنوى از يك حكم مادى است .

5 - سپس به مساله وفاى به عهد پرداخته مى گويد: ((به عهد خود وفا كنيد چرا كه از وفاى به عهد سؤ ال كرده مى شود)) (و اوفوا بالعهد ان العهد كان مسولا).

بسيارى از روابط اجتماعى و خطوط نظام اقتصادى و مسائل سياسى همگى بر محور عهدها و پيمانها دور مى زند كه اگر تزلزلى در آنها پيدا شود و سرمايه اعتماد از بين برود به زودى نظام اجتماع فرو مى ريزد و هرج و مرج وحشتناكى بر آن حاكم مى شود،

به همين دليل در آيات قرآن تاكيد فراوان روى مساله وفاى به عهد شده است .

عهد و پيمان معنى وسيعى دارد كه هم شامل عهدهاى خصوصى در ميان افراد

در رابطه با مسائل اقتصادى و كسب و كار و زناشوئى و امثال آن مى گردد، و هم شامل عهد و پيمانهائى كه در ميان ملتها و حكومتها برقرار مى گردد، و از آن بالاتر شامل پيمانهاى الهى و رهبران آسمانى نسبت به امتها و امتها نسبت به آنها نيز مى شود. <62>

آخرين حكم در آخرين آيه مورد بحث در رابطه با عدالت در پيمانه و وزن و رعايت حقوق مردم و مبارزه با كم فروشى است مى فرمايد: ((هنگامى كه با پيمانه چيزى را مى سنجيد حق آن را اداء كنيد)) (و اوفوا الكيل اذا كلتم ).

((و با ميزان و ترازوى صحيح و مستقيم وزن كنيد)) (وزنوا بالقسطاس المستقيم ).

((چرا كه اين كار به سود شما است ، و عاقبت و سرانجامش از همه بهتر است )) (ذلك خير و احسن تاءويلا).

زيان كم فروشى

نخستين نكته اى كه بايد در اينجا مورد توجه قرار گيرد اين است كه در قرآن مجيد كرارا روى مساله مبارزه با كم فروشى و تقلب در وزن و پيمانه تكيه و تاكيد شده است ، در يك جا رعايت اين نظم را در رديف نظام آفرينش در پهنه جهان هستى گذارده مى گويد: و السماء رفعها و وضع الميزان ان لا تطغوا فى الميزان : ((خداوند آسمان را برافراشت و ميزان و حساب در همه چيز گذاشت ، تا شما

در وزن و حساب تعدى و طغيان نكنيد)) (سوره رحمن آيه 7

و 8).

اشاره به اينكه مساله رعايت عدالت در كيل و وزن مساءله كوچك و كم اهميتى نيست ، بلكه جزئى از اصل عدالت و نظم است كه حاكم بر سراسر هستى است .

در جائى ديگر با لحنى شديد و تهديدآميز مى گويد: ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون ، و اذا كالوهم او وزنوهم يخسرون ، ا لا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم : ((واى بر كم فروشان ! آنها كه به هنگام خريد، حق خود را بطور كامل مى گيرند، و به هنگام فروش از كيل و وزن كم مى گذارند، آيا آنها گمان نمى كنند كه در روز عظيمى برانگيخته خواهند شد، روز رستاخيز در دادگاه عدل خدا)) (سوره مطففين آيات 1 - 4).

حتى در حالات بعضى از پيامبران در قرآن مجيد مى خوانيم كه لبه تيز مبارزه آنها بعد از مساله شرك متوجه كم فروشى بود، و سرانجام آن قوم ستمگر اعتنائى نكردند و به عذاب شديد الهى گرفتار و نابود شدند (به جلد ششم تفسير نمونه صفحه 249 ذيل آيه 85 سوره اعراف پيرامون رسالت شعيب در مدين مراجعه فرمائيد).

اصولا حق و عدالت و نظم و حساب در همه چيز و همه جا يك اصل اساسى و حياتى است ، و همانگونه كه گفتيم اصلى است كه بر كل عالم هستى حكومت مى كند، بنابراين هر گونه انحراف از اين اصل ، خطرناك و بد عاقبت است ، مخصوصا كم فروشى سرمايه اعتماد و اطمينان را كه ركن مهم مبادلات است از بين مى برد، و نظام اقتصادى را به هم مى ريزد. بسيار جاى تاسف است كه

گاه مى بينيم غير مسلمانان در رعايت اين اصل از بعضى از مسلمانان وظيفه ناشناس ، پيشقدمترند، و سعى مى كنند اجناسشان را درست با همان وزن و پيمانهاى كه روى آن نوشته اند بى كم و كاست به بازارهاى

جهان بفرستند و اعتماد ديگران را از اين راه جلب كنند.

آرى آنها مى دانند كه اگر انسان اهل دنيا هم باشد راهش همين است كه در معامله خيانت نكند.

اين موضوع نيز قابل توجه است كه از نظر حقوقى كم فروشان ضامن و بدهكار در برابر خريداران هستند و لذا توبه آنها جز به اداى حقوقى را كه غصب كرده اند ممكن نيست ، حتى اگر صاحبانش را نشناسند بايد معادل آن را به عنوان رد مظالم از طرف صاحبان اصلى به مستمندان بدهند.

2 - نكته ديگر اينكه گاهى مساله كم فروشى تعميم داده مى شود به گونه اى كه هر نوع كم كارى و كوتاهى در انجام وظائف را شامل مى شود، به اين ترتيب كارگرى كه از كار خود كم مى گذارد، آموزگار و استادى كه درست درس نمى دهد كارمندى كه به موقع سر كار خود حاضر نمى شود و دلسوزى لازم را نمى كند، همه مشمول اين حكمند و در عواقب آن سهيمند.

البته الفاظ آياتى كه در بالا گفته شد مستقيما شامل اين تعميم نيست ، بلكه يك توسعه عقلى است ولى تعبيرى كه در سوره ((الرحمن )) خوانديم : و السماء رفعها و وضع الميزان الا تطغوا فى الميزان اشاره اى به اين تعميم دارد.

3 - ((قسطاس )) به كسر قاف و ضم آن (بر وزن مقياس و گاهى هم بر وزن

قرآن نيز استعمال شده ) به معنى ترازو است ، بعضى آن را كلمه اى رومى ، و بعضى عربى مى دانند، و گاهى گفته مى شود در اصل مركب از دو كلمه ((قسط)) به معنى عدل و ((طاس )) به معنى كفه ترازو است ، و بعضى گفته اند ((قسطاس )) ترازوى بزرگ است در حالى كه ((ميزان )) به ترازوهاى كوچك هم گفته مى شود. <63>

به هر حال قسطاس مستقيم ترازوى صحيح و سالمى است كه عادلانه وزن كند، بى كم و كاست !.

جالب اينكه در روايتى از امام باقر (عليه السلام ) در تفسير اين كلمه مى خوانيم : هو الميزان الذى له لسان : ((قسطاس ترازوئى است كه زبانه دارد)). <64>

اشاره به اينكه ترازوهاى بدون زبانه حركات كفه ها را به طور دقيق نشان نمى دهد، اما هنگامى كه ترازو زبانه داشته باشد كمترين حركات كفه ها روى زبانه منعكس مى شود، و عدالت كاملا رعايت مى گردد. تنها از علم پيروى كن

در آيات گذشته يك سلسله از اصوليترين تعليمات و احكام اسلامى را خوانديم ، از توحيد كه خمير مايه اين تعليمات است گرفته تا دستوراتى مربوط به شئون مختلف زندگى فردى و اجتماعى انسانها.

در آيات مورد بحث به آخرين بخش از اين احكام مى رسيم كه در آن به چند حكم مهم اشاره شده است .

1 - نخست سخن از لزوم تحقيق در همه چيز به ميان آورده ، مى فرمايد: ((از آنچه به آن علم ندارى پيروى مكن )) (و لا تقف ما ليس لك به علم ).

نه در عمل شخصى خود از غير علم پيروى

كن ، و نه به هنگام قضاوت درباره ديگران ، نه شهادت به غير علم بده ، و نه به غير علم اعتقاد پيدا كن .

و به اين ترتيب ، نهى از پيروى از غير علم معنى وسيعى دارد كه مسائلى اعتقادى و گفتار و شهادت و قضاوت و عمل را شامل مى شود، و اينكه بعضى از مفسران آن را به بخشى از اين امور محدود كرده اند دليل روشنى ندارد، زيرا لا تقف از ماده قفو (به وزن عفو) به معنى دنباله روى از چيزى است ، و مى دانيم دنباله روى از غير علم ، مفهوم وسيعى دارد كه همه آنچه را گفتيم شامل مى شود.

روى اين زمينه الگوى شناخت در همه چيز، علم و يقين است ، و غير آن خواه ((ظن و گمان )) باشد يا ((حدس و تخمين )) يا ((شك و احتمال )) هيچكدام قابل اعتماد نيست .

آنها كه بر اساس اين امور اعتقادى پيدا مى كنند، يا به قضاوت و داورى

مى نشينند، يا شهادت مى دهند، و يا حتى در عمل شخصى خود طبق آن رفتار مى كنند بر خلاف اين دستور صريح اسلامى گام برداشته اند.

و به تعبير ديگر نه شايعات مى تواند مقياس قضاوت و شهادت و عمل گردد و نه قرائن ظنى و نه اخبار غير قطعى كه از منابع غير موثق بما مى رسد.

و در پايان آيه دليل اين نهى را چنين بيان مى كند كه : ((گوش و چشم و دل همگى مسئولند)) و در برابر كارهائى كه انجام داده اند از آنها سؤ ال مى شود (ان السمع و البصر و

الفواد كل اولئك كان عنه مسئولا).

اين مسئوليتها به خاطر آن است كه سخنانى را كه انسان بدون علم و يقين مى گويد يا به اين طريق است كه از افراد غير موثق شنيده ، و يا مى گويد ديده ام در حالى كه نديده ، و يا در تفكر خود دچار قضاوتهاى بى ماخذ و بى پايه اى شده كه با واقعيت منطبق نبوده است ، به همين دليل از چشم و گوش و فكر و عقل او سؤ ال مى شود كه آيا واقعا شما به اين مسائل ايمان داشتيد كه شهادت داديد، يا قضاوت كرديد، يا به آن معتقد شديد و عمل خود را بر آن منطبق نموديد؟!

گر چه بعضى از مفسران گفته اند كه منظور از سؤ ال كردن از اين اعضاء سؤ ال از صاحبان آنها است ، ولى با توجه به اينكه قرآن در آيات ديگر (مانند آيه 21 فصلت ) تصريح مى كند كه روز قيامت ، اعضاء پيكر انسان و حتى پوست تنش به سخن در مى آيند و حقايق را بازگو مى كنند، هيچ دليلى ندارد كه ما ظاهر آيه را رها سازيم و نگوئيم از خود اين اعضاء سؤ ال مى شود.

اما اينكه چرا از ميان حواس انسان تنها اشاره به چشم و گوش شده است ، دليلش روشن است ، زيرا معلومات حسى انسان غالبا از اين دو طريق حاصل مى شود و بقيه تحت الشعاع آنها هستند.

يك درس مهم براى برقرارى نظم اجتماعى

در آيه اى كه خوانديم به يكى از مهمترين اصول زندگى اجتماعى اشاره شده است كه ناديده گرفتن آن نتيجه اى جز

هرج و مرج اجتماعى و از بين رفتن روابط انسانى و پيوندهاى عاطفى نخواهد داشت .

و اگر براستى اين برنامه قرآنى در كل جامعه انسانى و همه جوامع بشرى بطور دقيق اجرا شود بسيارى از نابسامانيها كه از شايعه سازى و جوسازى و قضاوتهاى عجولانه و گمانهاى بى اساس و اخبار مشكوك و دروغ سرچشمه مى گيرد برچيده خواهد شد.

در غير اين صورت ، هرج و مرج در روابط اجتماعى همه جا را فرا خواهد گرفت ، هيچكس از گمان بد ديگرى در امان نخواهد بود، هيچكس به ديگرى اطمينان پيدا نخواهد كرد، و آبرو و حيثيت افراد همواره در مخاطره قرار خواهد گرفت .

در بسيارى ديگر از آيات قرآن و روايات اسلامى روى اين موضوع تكيه شده است از جمله :

1 - آياتى كه افراد بى ايمان را نسبت به پيروى از ظن و گمان شديدا مورد نكوهش قرار داده است مانند: و ما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغنى من الحق شيئا: ((اكثر آنها در قضاوتهاى خود تنها از ظن و گمان پيروى مى كنند در حالى كه ظن و گمان به هيچوجه انسان را به حق و حقيقت نمى رساند)) (سوره يونس آيه 36).

2 - در جاى ديگر پيروى از گمان در رديف پيروى از هواى نفس قرار داده شده : ان يتبعون الا الظن و ما تهوى الانفس : ((آنها تنها پيروى از گمان و هواى نفس مى كنند)) (نجم آيه 23).

3 - در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ان من حقيقة الايمان ان

لا يجوز منطقك علمك : ((از حقيقت ايمان اين است

كه گفتارت از علمت فزونتر نباشد و بيش از آنچه مى دانى نگوئى )). <65>

4 - در حديث ديگرى از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) مى خوانيم كه از پدرانش چنين نقل مى كند ليس لك ان تتكلم بما شئت ، لان الله عز و جل يقول و لا تقف ما ليس لك به علم : ((تو نمى توانى هر چه را مى خواهى بگوئى ، زيرا خداوند متعال مى گويد از آنچه علم ندارى پيروى نكن )). <66>

5 - در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه فرمود: اياكم و الظن فان الظن اكذب الكذب : ((از گمان بپرهيزيد كه گمان بدترين دروغ است )). <67>

6 - كسى خدمت امام صادق (عليه السلام ) رسيد و عرض كرد من همسايگانى دارم كه كنيزان خواننده اى دارند، مى خوانند و مى نوازند، و من گاهى كه براى قضاء حاجت (به دستشوئى ) مى روم نشستن خود را طولانى تر مى كنم ، تا نغمه هاى آنها را بشنوم در حالى كه براى چنين منظورى نرفته ام امام صادق (عليه السلام ) فرمود: مگر گفتار خداوند را نشنيده اى كه مى فرمايد: ان السمع و البصر و الفواد كل اولئك كان عنه مسئولا: ((گوش و چشم و قلب همگى مسئولند)) او عرض كرد گويا هرگز اين آيه را از هيچكس نه عرب و نه عجم نشنيده بودم و من اكنون اين كار را ترك مى گويم و بدرگاه خدا توبه مى كنم . <68>

در بعضى از منابع حديث در ذيل اين

روايت مى خوانيم كه امام به او دستور داد برخيز و غسل توبه كن و به مقدارى كه مى توانى نماز بگذار چرا كه كار بسيار بدى انجام مى دادى كه اگر در آن حال مى مردى مسئوليت تو عظيم بود!

از اين آيات و احاديث كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه هدى (عليهم السلام ) نقل شده است روشن مى شود كه اسلام چگونه چشم و گوش انسان را مسئول مى شمرد، تا نبيند نگويد، تا نشنود قضاوت نكند، و بدون تحقيق و علم و يقين نه به چيزى معتقد شود، نه عمل كند و نه داورى نمايد.

پيروى از گمان و حدس و تخمين و شايعات و هر آنچه غير از علم و يقين است ، خطرات بزرگى براى فرد و جامعه ايجاد مى كند كه هر كدام به تنهائى ضايعات بزرگى دارد از جمله :

1 - تكيه بر غير علم سرچشمه پايمال شدن حقوق افراد و يا دادن حق به غير مستحق است .

2 - پيروى از غير علم ، آبروى افراد آبرومند را به خطر مى اندازد و خدمتگذاران را دلسرد مى كند.

3 - اعتماد بر غير علم ، بازار شايعات و شايعه سازان را داغ و پررونق مى كند.

4 - پيروى از غير علم ، روحيه تحقيق و كنجكاوى را از انسان گرفته و او را فردى زودباور و ساده انديش بار مى آورد.

5 - پيروى از غير علم ، روابط گرم و دوستانه را در خانه و بازار و مركز كار و همه جا به هم زده و مردم را نسبت به يكديگر بدبين

مى سازد.

6 - پيروى از غير علم ، استقلال فكرى ما را از بين مى برد و روح را براى پذيرش هر گونه تبليغات مسموم آماده مى سازد.

7 - پيروى از غير علم سرچشمه قضاوتهاى عجولانه و انتخابهاى فورى ، در مورد همه كس و همه چيز است كه اين خود مايه انواع ناكاميها و پشيمانيها است .

راه مبارزه با پندارگرائى

تنها سؤ الى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه ما چگونه مى توانيم خود و جامعه را از اين عادت زشت و نكبت بار و عواقب دردناك آن رهائى بخشيم . پاسخ اين سؤ ال نياز به بحث طولانى دارد ولى به عنوان يك دستور العمل فشرده بايد به نكات زير توجه كرد:

الف - بايد عواقب دردناك اين عمل را از طرق مختلف پى در پى به مردم گوشزد كرد و از آنها خواست كه در آثار شوم پيروى از غير علم بينديشند.

ب - بايد طرز تفكر و جهان بينى اسلامى را در انسانها زنده كرد تا بدانند خداوند در همه حال مراقب آنها است ، او سميع و بصير است و حتى از افكار ما آگاه است يعلم خائنة الاعين و ما تخفى الصدور ( سوره غافر آيه 19): ((هر سخنى مى گوئيم ثبت و ضبط مى شود و هر گامى برمى داريم در حساب ما نوشته مى شود، و مسئول تمام اعمال و قضاوتها و اعتقادات خود هستيم )).

ج - بايد سطح رشد فكرى را بالا برد چرا كه پيروى از غير علم غالبا كار عوام ساده لوح و افراد ناآگاه است كه با شنيدن يك شايعه بى اساس فورا

به آن مى چسبند و داورى مى كنند، و الگوى كار خود را از آن مى گيرند.

2 - متكبر مباش !

آيه بعد به مبارزه با كبر و غرور برخاسته و با تعبير زنده و روشنى مومنان را از آن نهى مى كند، روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى گويد: ((در روى زمين از روى كبر و غرور، گام برمدار)) (و لا تمش فى الارض مرحا). <69>

((چرا كه تو نمى توانى زمين را بشكافى ! و طول قامتت به كوهها نمى رسد))!

(انك لن تخرق الارض و لن تبلغ الجبال طولا)

اشاره به اينكه افراد متكبر و مغرور غالبا به هنگام راه رفتن پاهاى خود را محكم به زمين مى كوبند تا مردم را از آمد و رفت خويش آگاه سازند، گردن به آسمان مى كشند تا برترى خود را به پندار خويش بر زمينيان مشخص سازند! ولى قرآن مى گويد: آيا تو اگر پاى خود را به زمين بكوبى هرگز مى توانى زمين را بشكافى يا ذره ناچيزى هستى بر روى اين كره عظيم خاكى .

همانند مورچه اى كه بر صخره بسيار عظيمى حركت مى كند و پاى خود را بر آن صخره مى كوبد و صخره بر حماقت و كمى ظرفيتش مى خندد.

آيا تو مى توانى - هر قدر گردن خود را برفرازى - هم طراز كوهها شوى يا اينكه حد اكثر مى توانى چند سانتيمتر قامت خود را بلندتر نشان دهى در حالى كه حتى عظمت بلندترين قله هاى كوههاى زمين در برابر اين كره ، چيز قابل ذكرى نيست ، و

خود زمين ذره بى مقدارى است در مجموعه جهان هستى .

پس اين چه كبر و غرورى است كه تو دارى ؟!.

جالب توجه اينكه قرآن ، تكبر و غرور را كه يك خوى خطرناك درونى است مستقيما مورد بحث قرار نداده بلكه روى پديده هاى ظاهرى آن ، حتى ساده ترينش ، انگشت گذاشته ، و از طرز راه رفتن متكبران و مغروران خودخواه و بى مغز سخن گفته است ، اشاره به اينكه تكبر و غرور، حتى در سطح ساده ترين آثارش ، مذموم و ناپسند و شرم آور است .

و نيز اشاره به اينكه صفات درونى انسان ، هر چه باشد خواه و ناخواه خود را در لابلاى اعمالش نشان مى دهد، در طرز راه رفتنش ، در نگاه كردنش ، در سخن گفتنش و در همه كارش .

به همين دليل تا به كوچكترين پديده اى از اين صفات در اعمال برخورديم بايد متوجه شويم كه خطر نزديك شده و آن خوى مذموم در روح ما لانه كرده

است و فورا به مبارزه با آن برخيزيم .

ضمنا از آنچه گفتيم به خوبى مى توان دريافت كه هدف قرآن از آنچه در آيه فوق آمده (همچنين در سوره لقمان و بعضى ديگر از سوره هاى قرآن ) اين است كه كبر و غرور را به طور كلى ، محكوم كند، نه تنها در چهره خاصى يعنى راه رفتن .

چرا كه غرور سرچشمه بيگانگى از خدا و خويشتن ، و اشتباه در قضاوت ، و گم كردن راه حق ، و پيوستن به خط شيطان ، و آلودگى به انواع گناهان است .

على (عليه السلام ) در

خطبه ((همام )) درباره صفات پرهيزگاران مى فرمايد: و مشيهم التواضع : ((آنها متواضعا راه مى روند)). <70>

نه تنها در كوچه و بازار كه خط مشى آنها در تمام امور زندگى و حتى در مطالعات فكرى و خط سير انديشه ها توام با تواضع است .

برنامه عملى پيشوايان اسلام سرمشق بسيار آموزنده اى براى هر مسلمان راستين در اين زمينه است .

در سيره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : هرگز اجازه نمى داد به هنگامى كه سوار بود افرادى در ركاب او پياده راه بروند، بلكه مى فرمود: ((شما به فلان مكان برويد و من هم مى آيم و در آنجا به هم مى رسيم ، حركت كردن پياده در كنار سواره سبب غرور سوار و ذلت پياده مى شود))!

و نيز مى خوانيم : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر روى خاك مى نشست ، و غذاى ساده همچون غذاى بردگان مى خورد، و از گوسفند شير مى دوشيد، بر الاغ برهنه سوار مى شد.

اين گونه كارها را حتى در زمانى كه به اوج قدرت رسيد - مانند روز فتح مكه - انجام مى داد، تا مردم گمان نكنند همين كه به جائى رسيدند باد كبر و

غرور در دماغ بيفكنند و از مردم كوچه و بازار و مستضعفان فاصله بگيرند و از حال توده هاى زحمت كش بيگانه شوند.

در حالات على (عليه السلام ) نيز مى خوانيم كه او براى خانه آب مى آورد و گاه منزل را جارو مى كرد.

و در تاريخ امام مجتبى (عليه السلام ) مى خوانيم كه با داشتن مركب

هاى متعدد، بيست مرتبه پياده به خانه خدا مشرف شد و مى فرمود: من براى تواضع در پيشگاه خدا اين عمل را انجام مى دهم . <71>

آيه بعد به عنوان تاكيدى بر تمام احكامى كه در مورد تحريم شرك و قتل نفس و زنا و فرزندكشى و تصرف در مال يتيمان و آزار پدر و مادر و مانند آن در آيات پيشين گذشت ميگويد: ((تمام اينها گناهش نزد پروردگارت منفور است )) (كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها). <72>

از اين تعبير روشن مى شود كه بر خلاف گفته پيروان مكتب جبر، خدا هرگز اراده نكرده است گناهى از كسى سر بزند، چرا كه اگر چنين چيزى را اراده كرده بود با كراهت و ناخشنودى كه در اين آيه روى آن تاكيد شده است سازگار نبود.

و نيز ضمنا روشن مى شود كه تعبير مكروه در لسان قرآن حتى در مورد بزرگترين گناهان نيز به كار مى رود.

3 - مشرك مشو؟

باز براى تاكيد بيشتر و اينكه اين احكام حكيمانه همگى از وحى الهى سرچشمه مى گيرد، اضافه مى كند: ((اينها از امور حكمت آميزى است كه پروردگارت به تو وحى فرستاده است )) (ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة ).

تعبير به ((حكمت )) اشاره به اين است كه اين احكام آسمانى در عين اينكه از وحى الهى سرچشمه مى گيرد با ترازوى عقل ، نيز كاملا قابل سنجش و قابل درك است ، چه كسى مى تواند زشتى شرك يا قتل نفس ، يا آزار پدر و مادر و همچنين قبح زنا، و كبر و غرور، و ظلم به يتيمان ، و عواقب

شوم پيمانشكنى و مانند آن را انكار كند.

به تعبير ديگر اين احكام هم از طريق حكمت عقلى ، اثبات شده است ، و هم از طريق وحى الهى ، و اصول همه احكام الهى چنين است هر چند جزئيات آنرا در بسيارى از اوقات با چراغ كم فروغ عقل نمى توان تشخيص داد و تنها در پرتو نورافكن نيرومند وحى بايد درك كرد.

بعضى از مفسران از تعبير ((حكمت )) اين استفاده را نيز كرده اند كه احكام متعددى كه در آيات پيشين گذشت از احكام ثابت و مستحكم و غير قابل نسخ است كه در همه اديان آسمانى بوده است ، فى المثل شرك و قتل نفس و زنا و پيمان شكنى ، چيزى نيست كه در هيچ مذهبى ، مجاز شمرده شده باشد، پس اين احكام جزء محكمات و قوانين ثابت محسوب مى شود.

سپس همانگونه كه آغاز اين احكام از تحريم شرك شروع شده بود با تاكيد بر تحريم شرك آنرا پايان مى دهد و مى گويد: ((هرگز براى خداوند يگانه شريكى قائل مباش و معبود ديگرى را در كنار الله قرار مده )) (و لا تجعل مع الله الها آخر).

چرا كه اين امر سبب مى شود كه ((در آتش سوزان دوزخ بيفتى در حالى كه هم سرزنش خلق خدا دامنگير تو شود و هم طرد و قهر خالق )) (فتلقى فى جهنم

ملوما مدحورا).

در حقيقت شرك و دوگانه پرستى ، خميرمايه همه انحرافات و جنايات و گناهان است ، لذا بيان اين سلسله احكام اساسى اسلام از شرك شروع شد و به شرك نيز پايان يافت .

در آخرين آيه مورد بحث ، به يكى

از افكار خرافى مشركان اشاره كرده و پايه منطق و تفكر آنها را به اين وسيله روشن مى سازد و آن اينكه : بسيارى از آنها معتقد بودند كه فرشتگان دختران خدا هستند در حالى كه خودشان از شنيدن نام دختر، ننگ و عار داشتند و تولد او را در خانه خود مايه بدبختى و سرشكستگى مى پنداشتند!.

قرآن از منطق خود آنها اتخاذ سند كرده ، مى گويد: ((آيا پروردگار شما پسران را تنها در سهم شما قرار داد و خود از فرشتگان دخترانى انتخاب كرد)) (افاصفاكم ربكم بالبنين و اتخذ من الملائكة اناثا).

بدون شك فرزندان دختر همانند فرزندان پسر از مواهب الهى هستند و هيچگونه تفاوتى از نظر ارزش انسانى ندارند، اصولا بقاء نسل بشر بدون هيچ يك از آنها امكان پذير نيست و به همين دليل تحقير دختران كه مخصوص جوامع جاهلى بوده و هست يك فكر خرافى است كه ريشه هاى آنرا در بحثهاى گذشته بيان كرده ايم . <73>

ولى هدف قرآن اين است آنها را با منطق خودشان محكوم سازد كه شما چگونه افراد نادانى هستيد براى پروردگارتان چيزى قائل مى شويد كه خود از آن عار داريد.

سپس در پايان آيه به صورت يك حكم قاطع مى گويد: ((شما سخن بسيار

بزرگ و كفرآميزى مى گوئيد)) (انكم لتقولون قولا عظيما).

سخنى كه با هيچ منطقى سازگار نيست و از چندين جهت بى پايه است زيرا.

1 - اعتقاد به وجود فرزند براى خدا اهانت عظيمى به ساحت مقدس او است ، چرا كه نه او جسم است نه عوارض جسمانى دارد، نه نياز به بقاء نسل ، بنابراين اعتقاد به فرزند براى او

صرفا از عدم شناخت صفات پاكش سرچشمه مى گيرد.

2 - چگونه شما فرزندان خدا را همه دختر مى دانيد؟ در حالى كه براى دختر پائينترين منزلت را قائليد اين اعتقاد سفيهانه اهانت ديگرى از نظر پندارهاى شما به خدا است .

3 - از همه گذشته اين عقيده اهانتى به مقام فرشتگان الهى است كه فرمانبران حقند و مقربان درگاه او شما از شنيدن نام دختر، وحشت داريد ولى اين مقربان الهى را همه دختر مى دانيد.

آرى با توجه به اين امور به خوبى روشن مى شود كه اين سخن ، سخن بسيار عظيم و بزرگى است ، بزرگ از نظر انحراف از واقعيات ، بزرگ از نظر گناه و كيفر و بالاخره بزرگ از نظر عرف و عادت خودتان ، همان عرف و عادت زشتى كه دختران معصوم را تحقير مى كرد و احترام آنها را مى كاست .

اما اينكه چرا مشركان ، مشركان عرب ، فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند؟ و همچنين چرا عرب جاهلى دختران را زنده بگور مى كرد و از شنيدن نام آنها وحشت داشت ؟! و نيز نقش اسلام در احياى ارزش و مقام زن و مبارزه با هر گونه تحقير جنس زن بحثهاى مشروحى در جلد يازدهم در ذيل آيات 57 تا 59 سوره نحل آمده است كه مطالعه مجدد آنرا توصيه مى كنيم . چگونه از حق فرار مى كنند؟!

از آنجا كه سخن در آيات گذشته به مساله توحيد و شرك منتهى شد، در آيات مورد بحث اين مساله با بيان روشن و قاطعى دنبال مى شود.

نخست از لجاجت فوق العاده جمعى از مشركان در برابر دلائل

مختلف توحيد سخن به ميان آورده مى گويد: ((ما در اين قرآن انواع استدلالات و بيانات موثر را آورديم تا آنها متذكر شوند و در راه حق گام بردارند، ولى اين همه بيان و استدلال جز بر نفرت و فرار آنها نيفزود)) (و لقد صرفنا فى هذا القرآن ليذكروا و ما يزيدهم الا نفورا).

((صرف )) از ماده ((تصريف )) به معنى تغيير دادن و دگرگون ساختن است ، و مخصوصا با توجه به اينكه از باب ((تفعيل )) است ، معنى كثرت را نيز در بردارد.

و از آنجا كه بيانات قرآن در زمينه اثبات توحيد و نفى شرك ، گاهى در لباس استدلال منطقى ، گاهى فطرى ، زمانى در شكل تهديد، گاهى تشويق ، و خلاصه از انواع طرق و فنون مختلف كلام براى آگاه ساختن و بيدار كردن مشركان استفاده شده است ، تعبير به ((صرفنا)) در مورد آن بسيار مناسب است .

قرآن با اين تعبير مى گويد: ما از هر درى وارد شديم ، و از هر راهى استفاده كرديم تا چراغ توحيد را در دل اين كوردلان بيفروزيم ، اما گروهى از آنها آنقدر لجوج و متعصب و سرسختند كه نه تنها اين بيانات آنها را به حقيقت نزديك نمى سازد بلكه بر نفرت و دورى آنها مى افزايد!

در اينجا اين سؤ ال به ذهن مى رسد كه اگر اين بيانات گوناگون نتيجه معكوس دارد، ذكر آنها چه فائده اى خواهد داشت ؟!

پاسخ اين سؤ ال روشن است و آن اينكه قرآن براى يك فرد يا يك گروه

خاص نازل نشده بلكه براى كل جامعه انسانى است ، و مسلما همه انسانها

اين گونه نيستند، بلكه بسيارند كسانى كه اين دلائل مختلف را مى شنوند و راه حق را باز مى يابند، هر دسته اى از اين تشنگان حقيقت از يك نوع بيان قرآن بهره مى گيرند و بيدار مى شوند، و همين اثر، براى نزول اين آيات ، كافى است ، هر چند كوردلانى از آن نتيجه معكوس بگيرند.

به علاوه اين گروه متعصب لجوج گر چه راهشان خطا است و خود بدبختند، ولى حق طلبان مى توانند در مقايسه كردن خويش با آنها راه حق را بهتر بيابند كه در مقابله نور و ظلمت ارزش نور بيشتر معلوم مى شود و ادب را حتى از بى ادبان مى توان آموخت .

ضمنا از اين آيه اين درس را در زمينه مسائل تربيتى و تبليغى مى توان فرا گرفت كه بايد براى رسيدن به هدفهاى عالى تربيتى ، تنها از يك طريق استفاده نكرد، بلكه از طرق گوناگون و وسائل مختلف بهره گرفت ، كه مردم ذوقها و استعدادهاى مختلفى دارند، و براى نفوذ در هر يك بايد از راهى وارد شد و يكى از فنون بلاغت نيز همين است .

دليل تمانع

آيه بعد به يكى از دلائل توحيد، اشاره مى كند كه در لسان دانشمندان و فلاسفه به عنوان ((دليل تمانع )) معروف شده است ، مى گويد:

اى پيامبر ((به آنها بگو اگر با خداوند قادر متعال ، خدايان ديگرى بود - آنچنان كه آنها مى پندارند - اين خدايان سعى مى كردند راهى به خداوند بزرگ صاحب عرش پيدا كنند و بر او غالب شوند)) (قل لو كان معه الهة كما يقولون اذا لابتغوا الى ذى العرش

سبيلا).

گر چه جمله ((اذا لابتغوا الى ذى العرش سبيلا)) مفهومش اين است كه آنها

راهى به سوى صاحب عرش پيدا مى كردند، ولى طرز سخن نشان مى دهد كه منظور پيدا كردن راهى براى غلبه بر او، مخصوصا تعبير به ((ذى العرش )) به جاى ((الله )) اشاره به همين مطلب مى كند يعنى آنها هم مى خواستند ((مالك عرش اعلا)) شوند، و بر پهنه جهان هستى حكومت كنند و به همين جهت به مبارزه با او برمى خاستند.

به هر حال طبيعى است كه هر صاحب قدرتى مى خواهد قدرت خود را كاملتر و قلمرو حكومت خويش را بيشتر كند و اگر راستى خدايانى وجود داشت اين تنازع و تمانع بر سر قدرت و گسترش حكومت در ميان آنها در مى گرفت . <74>

در اينجا ممكن است گفته شود چه مانعى دارد كه خدايان متعدد با همكارى يكديگر بر اين عالم حكومت كنند؟ و چه لزومى دارد كه به تنازع برخيزند؟!.

در پاسخ اين سؤ ال بايد به اين واقعيت توجه داشت كه قطع نظر از اينكه علاقه به تكامل و توسعه قدرت براى هر موجودى طبيعى ، و قطع نظر از اينكه خدايانى را كه مشركان به آن اعتقاد داشتند داراى بسيارى از صفات بشرى بودند كه يكى از روشنترين آنها علاقه به حكومت و قدرت بيشتر است ، قطع نظر از همه اينها اصولا لازمه تعدد وجود، اختلاف است ، چرا كه اگر هيچگونه اختلافى در رويه و برنامه و جهات ديگر نباشد، تعدد معنى نخواهد داشت بلكه هر دو يك چيز خواهند بود (دقت كنيد).

نظير اين بحث در آيه 22 سوره انبياء

نيز آمده است آنجا كه مى گويد: لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا: ((اگر در زمين و آسمان خدايان ديگرى

جز ((الله )) وجود داشتند نظام جهان به هم مى ريخت )).

اشتباه نشود، اين دو بيان گر چه از پاره اى جهات شبيهند ولى اشاره به دو دليل مختلف مى كنند كه يكى بازگشت به ((فساد نظم جهان )) بر اثر تعدد خدايان است ، و ديگرى قطع نظر از نظم جهان از وجود تمانع و تنازع در ميان خدايان متعدد سخن مى گويد (در ذيل آيه 22 سوره انبياء نيز در اين زمينه به خواست خدا سخن خواهيم گفت ).

و از آنجا كه در تعبيرات مشركان ، خداوند بزرگ تا سرحد يك طرف نزاع تنزل كرده است ، در آيه بعد بلافاصله مى گويد: ((خداوند از آنچه آنها مى گويند پاك و منزه است و از آنچه مى انديشند بسيار برتر و بالاتر است )) (سبحانه و تعالى عما يقولون علوا كبيرا).

در واقع در اين جمله كوتاه با چهار تعبير مختلف ، پاكى دامان كبريائيش از اينگونه نسبتهاى ناروا بيان شده است :

1 - :((خداوند از اين نقائص و نسبتهاى ناروا منزه است )) (سبحانه ).

2 - ((او برتر از آنست كه اينها مى گويند)) (و تعالى عما يقولون ).

3 - با ذكر كلمه ((علوا)) كه مفعول مطلق است و براى تاءكيد آمده اين گفتار را تاءكيد نموده است .

4 - سرانجام با تعبير به ((كبيرا)) تاكيد جديدى بر آن مى افزايد.

قابل توجه اينكه جمله ((عما يقولون )) (از آنچه آنها مى گويند) معنى وسيعى دارد كه همه نسبتهاى نارواى آنان و لوازمى را

كه در بردارد شامل مى شود (دقت كنيد).

سپس براى اثبات عظمت مقام پروردگار و اينكه او برتر از خيال و قياس

و گمان و وهم مشركان است ، به بيان تسبيح موجودات جهان در برابر ذات مقدسش پرداخته ، مى گويد: ((آسمانهاى هفتگانه و زمين و كسانى كه در آنها هستند همگى تسبيح خدا مى گويند)) (تسبح له السماوات السبع و الارض و من فيهن ).

نه تنها آسمانها و زمين ، بلكه ((هيچ موجودى نيست مگر اينكه تسبيح و حمد خدا مى گويد ولى شما تسبيح آنها را درك نمى كنيد)) (و ان من شى ء الا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم ).

با اين حال او ((حليم و غفور است )) (انه كان حليما غفورا).

شما را به خاطر شرك و كفرتان فورا مواخذه نمى كند، بلكه به مقدار كافى مهلت مى دهد و درهاى توبه را به روى شما باز مى گذارد تا اتمام حجت شود.

به تعبير ديگر شما اين توانائى را داريد كه زمزمه تسبيح موجودات را از درون همه ذرات جهان بشنويد، و به خداوند يگانه قادر متعال پى بريد، ولى كوتاهى مى كنيد، خداوند همه شما را به اين كوتاهى فورا مواخذه و مجازات نمى كند، بلكه براى شما حد اكثر مجال و فرصت را در راه شناخت توحيد و ترك شرك مى دهد.

تسبيح و حمد عمومى موجودات جهان .

در آيات مختلف قرآن ، سخن از تسبيح و حمد موجودات عالم هستى در برابر خداوند بزرگ به ميان آمده كه شايد از همه صريحتر آيه مورد بحث باشد كه بدون هيچگونه استثناء همه موجودات عالم هستى ، زمين و آسمان ،

ستارگان و كهكشانها، انسانها و حيوانات و برگهاى درختان و حتى دانه هاى كوچك اتم را در اين تسبيح و حمد عمومى شريك مى داند.

قرآن مى گويد: عالم هستى يكپارچه زمزمه و غوغا است ، هر موجودى به نوعى به حمد و ثناى حق مشغول است ، و غلغله اى خاموش در پهنه عالم هستى

طنين افكنده كه بى خبران توانائى شنيدن آنرا ندارند، اما انديشمندانى كه قلب و جانشان به نور ايمان زنده و روشن است ، اين صدا را از هر سو به خوبى به گوش و جان مى شنوند و به گفته شاعر:

گر تو را از غيب چشمى باز شد

با تو ذرات جهان همراز شد

نطق آب و نطق خاك و نطق گل

هست محسوس حواس اهل دل !

جمله ذرات در عالم نهان

با تو مى گويند روزان و شبان

ما سميعيم و بصير و باهشيم

با شما نامحرمان ما خامشيم

از جمادى سوى جان جان شويد

غلغل اجزاى عالم بشنويد

فاش تسبيح جمادات آيدت

وسوسه ى تاءويلها بزدايدت

ولى در تفسير حقيقت اين حمد و تسبيح در ميان دانشمندان و فلاسفه و مفسران بسيار گفتگو است :

بعضى آنرا حمد و تسبيح حالى دانسته اند، و بعضى ((قالى )) كه خلاصه نظرات آنها را با آنچه مورد قبول ما است ذيلا مى خوانيد:

1 - جمعى معتقدند كه همه ذرات موجودات اين جهان اعم از آنچه ما آنرا عاقل مى شماريم يا بيجان و غير عاقل همه داراى يكنوع درك و شعورند، و در عالم خود تسبيح و حمد خدا مى گويند، هر چند ما قادر نيستيم به نحوه درك و احساس آنها پى بريم و زمزمه حمد و تسبيح آنها را بشنويم .

آياتى

مانند و ان منها لما يهبط من خشية الله : ((بعضى از سنگها از ترس خدا از فراز كوهها به پائين مى افتند)) (سوره بقره آيه 74).

مانند فقال لها و للارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين :

((خداوند به آسمان و زمين فرمود از روى اطاعت يا كراهت به فرمان من آئيد، آنها گفتند ما از در اطاعت مى آئيم )) (سوره فصلت آيه 11)… و مانند آن را مى توان گواه بر اين عقيده گرفت .

2 - بسيارى معتقدند كه اين تسبيح و حمد، همان چيزى است كه ما آنرا ((زبانحال )) مى ناميم ، حقيقى است نه مجازى ، ولى به زبان حال است نه قال (دقت كنيد).

توضيح اينكه : بسيار مى شود به كسى كه آثار ناراحتى و درد و رنج و بى خوابى در چهره و چشم او نمايان است مى گوئيم : هر چند تو از ناراحتيت سخن نمى گوئى اما چشم تو مى گويد كه ديشب به خواب نرفتى ، و چهره ات گواهى مى دهد كه از درد و ناراحتى جانكاهى رنج مى برى !

اين ((زبانحال )) گاهى آنقدر قوى و نيرومند است كه ((زبان قال )) را تحت الشعاع خود قرار مى دهد و به تكذيب آن برمى خيزد و به گفته شاعر:

گفتم كه با مكر و فسون

پنهان كنم راز درون !

پنهان نمى گردد كه خون

از ديدگانم مى رود!

اين همان چيزى است كه على (عليه السلام ) در گفتار معروفش مى فرمايد: ما اضمر احد شيئا الا ظهر فى فلتات لسانه و صفحات وجهه : ((هرگز كسى رازى را در دل نهان نمى كند مگر

اينكه در لابلاى سخنان ناآگاه و صفحه صورتش آشكار مى گردد)). <75>

از سوى ديگر آيا مى توان انكار كرد كه يك تابلو بسيار زيبا كه شاهكارى از هنر راستين است گواهى بر ذوق و مهارت نقاش مى دهد و او را مدح و ثنا مى گويد؟

آيا مى توان انكار كرد كه ديوان شعر شعراى بزرگ و نامدار از قريحه عالى آنها حكايت مى كند؟ و دائما آنها را مى ستايد؟

آيا مى توان منكر شد كه ساختمانهاى عظيم و كارخانه هاى بزرگ و مغزهاى پيچيده الكترونيك و امثال آنها، با زبان بيزبانى از سازنده و مخترع و مبتكر خود سخن مى گويند، و هر يك در حد خود از آنها ستايش مى كنند؟

بنابراين بايد قبول كرد كه عالم شگرف هستى با آن نظام عجيبش ، با آنهمه رازها و اسرار، با آن عظمت خيره كننده اش و با آن ريزه كاريهاى حيرت زا همگى ((تسبيح و حمد)) خدا مى گويند.

مگر ((تسبيح )) جز به معنى پاك و منزه شمردن از عيوب مى باشد؟ ساختمان و نظم اين عالم هستى مى گويد خالق آن از هر گونه نقص و عيبى مبرا است .

مگر ((حمد)) چيزى جز بيان صفات كمال مى باشد؟ نظام جهان آفرينش از صفات كمال خدا، از علم بى پايان و قدرت بى انتها و حكمت وسيع و فراگير او سخن مى گويد.

مخصوصا با پيشرفت علم و دانش بشر، و پرده برداشتن از گوشه هائى از اسرار و رازهاى اين عالم پهناور، اين حمد و تسبيح عمومى موجودات آشكارتر شده است .

اگر يك روز آن شاعر نكته پرداز هر برگى از برگهاى درختان

سبز را دفترى از معرفت كردگار مى دانست ، دانشمندان گياهشناس امروز درباره اين برگها نه يك دفتر بلكه كتابها نوشته اند، و از ساختمان اسرار آميز كوچكترين اجزاى آن يعنى سلولها گرفته تا طبقات هفتگانه برگ ، و دستگاه تنفسى آن ، و رشته هاى آبيارى و تغذيه و ساير مشخصات بسيار پيچيده برگها در اين كتابها، بحثها كرده اند.

بنابراين هر برگى شب و روز نغمه توحيد سر مى دهد و آواز رساى تسبيحش را در درون باغ و جنگل ، بر فراز كوهها، در خميدگى درهها پخش مى كند، اما بيخبران چيزى از آن نمى فهمند، خاموشش مى شمارند و زبان بسته !

اين معنى براى تسبيح و حمد عمومى موجودات كاملا قابل درك است و نياز به آن ندارد كه ما براى همه ذرات عالم هستى درك و شعور قائل شويم چرا كه دليل قاطعى براى آن در دست نيست و آيات گذشته نيز به احتمال زياد همان

زبان حال را بيان مى كند.

پاسخ به يك سؤ ال

ولى در اينجا يك سؤ ال باقى مى ماند و آن اينكه اگر منظور از تسبيح و حمد حكايت نظام آفرينش از پاكى و عظمت و قدرت خدا است ، و ((صفات سلبيه )) و ((ثبوتيه )) او را شرح مى دهد پس چرا قرآن مى گويد شما حمد و تسبيح آنها را نمى فهميد؟ اگر بعضى نفهمند حداقل دانشمندان كه مى فهمند.

ولى اين سؤ ال دو پاسخ دارد:

نخست اينكه روى سخن با اكثريت مردم نادان و مخصوصا مشركان است و دانشمندان باايمان كه در اقليت قرار دارند از اين عموم ، مستثنا هستند كه هر

عامى استثنائى دارد.

ديگر اينكه آنچه ما از اسرار اين عالم مى دانيم در برابر آنچه نمى دانيم همانند قطره اى است در برابر دريا و ذره كاهى است در مقابل يك كوه عظيم ، كه اگر درست بينديشيم حتى نام علم و دانش نمى توان بر آن گذاشت .

تا بدانجا رسيد دانش من

كه بدانستمى كه نادانم !

بنابراين در واقع ما تسبيح و حمد اين موجودات را هر چند دانشمند باشيم نمى شنويم چرا كه آنچه را مى شنويم تنها يك كلمه است از يك كتاب بزرگ و روى اين حساب مى توان به صورت يك حكم عمومى خطاب به همه جهانيان گفت شما تسبيح و حمد موجودات عالم هستى را كه به زبانحال دارند درك نمى كنيد، زيرا آنچه درك مى كنيد بقدرى ناچيز است كه به حساب نمى آيد.

3 - بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه حمد و تسبيح عمومى موجودات در اينجا تركيبى از زبان ((حال )) و ((قال )) يا به تعبير ديگر ((تسبيح تكوينى )) و ((تشريعى )) باشد، چرا كه بسيارى از انسانها و همه فرشتگان از روى درك

و شعور حمد و ثناى او مى گويند و همگى ذرات موجودات نيز با زبانحالشان از عظمت و بزرگى خالق بحث مى كنند.

گر چه اين دو نوع حمد و تسبيح با هم متفاوت است ولى در قدر جامع يعنى مفهوم وسيع كلمه حمد و تسبيح ، مشترك مى باشند.

ولى چنانكه پيدا است تفسير دوم با آن شرح كه بيان كرديم از همه دلچسب تر است .

گوشه اى از روايات اهلبيت

در رواياتى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) و ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) رسيده تعبيرات جالبى در اين زمينه ديده مى شود، از جمله :

يكى از ياران امام صادق (عليه السلام ) مى گويد: از تفسير آيه و ان من شى ء الا يسبح بحمده سؤ ال كردم ، امام (عليه السلام ) فرمود: كل شى ء يسبح بحمده و انا لنرى ان ينقض الجدار و هو تسبيحها: ((آرى هر چيز تسبيح و حمد خدا مى گويد حتى هنگامى كه ديوار مى شكافد و صدائى از آن به گوش مى رسد آن نيز تسبيح است ))! <76>

از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: نهى رسول الله عن ان توسم البهائم فى وجوهها، و ان تضرب وجوهها لانها تسبح بحمد ربها: ((پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: علامت داغ در صورت حيوانات نگذاريد و تازيانه به صورت آنها نزنيد، زيرا آنها حمد و ثناى خدا مى گويند)). <77>

و نيز از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده : ما من طير يصاد فى بر و لا بحر و لا شى ء يصاد من الوحش الا بتضييعه التسبيح : ((هيچ پرنده اى در صحرا و دريا صيد نمى شود و هيچ حيوان وحشى به دام صياد نمى افتد مگر به خاطر ترك تسبيح ))! <78>

امام باقر (عليه السلام ) صداى گنجشكانى را شنيد، فرمود: مى دانيد اينها چه

مى گويند، ابوحمزه ثمالى كه از ياران خاص امام بود مى گويد عرض كردم نه ، فرمود: يسبحن ربهن عز و جل و يسئلن قوت يومهن : ((اينها تسبيح خداوند بزرگ را مى گويند

و روزى خود را از او مى خواهند)). <79>

در حديث ديگرى مى خوانيم كه يك روز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نزد عايشه آمد، فرمود: اين دو لباس مرا بشوى عرض كرد: اى رسولخدا ديروز شستم ، فرمود: اما علمت ان الثوب يسبحن فاذا اتسخ انقطع تسبيحه ((آيا نمى دانى كه لباس انسان نيز تسبيح خدا مى گويد و هنگامى كه چرك و آلوده شود تسبيح آن قطع مى شود))! <80>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: للدابة على صاحبها ستة حقوق لا يحملها فوق طاقتها، و لا يتخذ ظهرها مجلسا يتحدث عليها، و يبدء بعلفها اذا نزل ، و لا يسمها فى وجهها، و لا يضربها فانها تسبح و يعرض عليها الماء اذا مربها:

((حيوان بر صاحبش ، شش حق دارد: بيش از توانائيش بر او بار نكند، پشت او را مجلسى براى سخن گفتن قرار ندهد (بلكه هنگامى كه به ديگرى مى رسد و مى خواهد با او سخن بگويد پياده شود و پس از اتمام سخن سوار شود)، در هر منزلى وارد مى شود، نخست علف او را آماده كند، علامت داغ در صورت او نگذارد، و او را نزند، چرا كه تسبيح خدا مى گويد و هنگامى كه بر چشمه آب و مانند آن مى گذرد، او را به كنار آب برد)) (تا اگر تشنه است بنوشد). <81>

مجموعه اين روايات كه بعضى از آنها معانى دقيق و باريكى دارد نشان مى دهد كه اين حكم عمومى تسبيح موجودات ، همه چيز را بدون استثناء در بر مى گيرد

و همه اينها با آنچه در تفسير دوم (تسبيح به معنى زبانحال و تكوين ) گفتيم

كاملا سازگار است ، و اينكه در اين روايات خوانديم هنگامى كه لباس آلوده و كثيف مى شود، تسبيح آن قطع مى گردد، ممكن است اشاره به اين باشد كه موجودات تا چهره پاك طبيعى دارند، انسان را به ياد خدا مى اندازند، اما هنگامى كه چهره پاك طبيعى خود را از دست دادند ديگر آن يادآورى از بين مى رود. جمعى از مفسران مانند طبرسى در مجمع البيان و فخر رازى در تفسير كبير و بعضى ديگر در شان نزول آيات فوق چنين گفته اند كه آيه نخست درباره گروهى از مشركان نازل شده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به هنگامى كه در شب تلاوت قرآن مى كرد و در كنار خانه كعبه نماز مى گذارد آزار مى دادند، و او را با سنگ مى زند و مانع دعوت مردم به اسلام مى شدند.

خداوند به لطفش چنان كرد كه آنها نتوانند او را آزار كنند (و شايد اين از طريق رعب و وحشتى بود كه از پيامبر در دل آنها افكند). <82>

در روايت ديگرى مى خوانيم هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرآن مى خواند دو نفر از مشركان در طرف راست و دو نفر در طرف چپ قرار مى گرفتند و كف مى زدند و سوت مى كشيدند و با صداى بلند اشعار مى خواندند تا صداى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به گوش مردم نرسد. <83>

((ابن عباس )) مى گويد:

ابو سفيان و ابوجهل و غير آنها گاهى نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى آمدند و به سخنان او گوش فرا مى دادند، روزى يكى از آنها به ديگران گفت : اصلا من نمى فهمم محمد چه مى گويد؟ فقط مى بينم لبهاى او حركت مى كند!

ولى ابو سفيان گفت : فكر مى كنم بعضى از سخنانش حق است ، ابوجهل اظهار داشت او ديوانه است و ابولهب اضافه كرد او كاهن است ، ديگرى گفت او شاعر است و به دنبال اين سخنان ناموزون و نسبتهاى ناروا آيات فوق نازل گشت . <84>

بى خبران مغرور و موانع شناخت

به دنبال آيات گذشته اين سؤ ال براى بسيارى پيش مى آيد كه با وضوح مساله توحيد به طورى كه همه موجودات جهان به آن گواهى مى دهند چرا مشركان اين واقعيت را نمى پذيرند؟ چرا آنها اين آيات گويا و رساى قرآن را مى شنوند و بيدار نمى شوند؟!

آيات مورد بحث مى تواند اشاره به پاسخ اين سؤ ال باشد.

نخستين آيه مى گويد: ((اى پيامبر! هنگامى كه قرآن مى خوانى ميان تو و آنها كه ايمان به آخرت ندارند، حجاب و پوششى قرار مى دهيم )) (و اذا قرات القرآن جعلنا بينك و بين الذين لا يؤ منون بالاخرة حجابا مستورا).

اين حجاب و پرده ، همان لجاجت و تعصب و خودخواهى و غرور و جهل و نادانى بود كه حقايق قرآن را از ديدگاه فكر و عقل آنها مكتوم مى داشت و به آنها اجازه نمى داد حقايق روشنى همچون توحيد و معاد و صدق دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) و مانند آنها را درك كنند.

در اينكه مستور در اينجا صفت براى حجاب است ، يا براى شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، و يا حقايق قرآن ، بحثى داريم كه در نكات آخر مى خوانيد، همچنين در چگونگى نسبت دادن ايجاد اين حجاب به خداوند سخنى است كه در آنجا خواهد آمد.

آيه بعد اضافه مى كند كه ((ما بر دلهاى آنها پوششهائى قرار داده ايم تا قرآن

را درك نكنند و در گوشهايشان ثقل و سنگينى )) (و جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه و فى آذانهم وقرا).

و لذا ((هنگامى كه پروردگارت را در قرآن به يگانگى ياد ميكنى آنها پشت مى كنند و رو بر مى گردانند)) (و اذا ذكرت ربك فى القرآن وحده ولوا على ادبارهم نفورا).

راستى چه عجيب است فرار از حق ، فرار از سعادت و نجات ، و فرار از خوشبختى و پيروزى و فهم و شعور.

نظير همين معنى در سوره ((مدثر)) آيات 50 و 51 آمده است : كانهم حمر مستنفرة فرت من قسورة : ((گوئى آنها خران رم كننده اى هستند كه از شير ژيان مى گريزند!

باز اضافه مى كند: ((ما مى دانيم آنها به چه منظورى به سخنان تو گوش فرا مى دهند هنگامى كه نزد تو مى آيند و پاى سخنانت مى نشينند)) (نحن اعلم بما يستمعون به اذ يستمعون اليك ).

و هنگامى كه آنها با هم نجوى مى كنند و سخنان در گوشى دارند (و اذ هم نجوى ).

((هنگامى كه ظالمان به مؤ منان مى گويند شما تنها از كسى پيروى مى كنيد كه مسحور

شده ، ساحران در عقل و هوش او نفوذ كرده ، و آنرا مختل ساخته اند)) (اذ يقول الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا).

در حقيقت آنها به منظور درك حقيقت به سراغ تو نمى آيند و سخنانت را با گوش جان نمى شنوند، بلكه هدفشان آنست كه بيايند و اخلال كنند، وصله بچسبانند و مؤ منان را - اگر بتوانند - از راه بدر برند، اصولا كسى كه بر قلبش پوشش و در گوشش (در برابر شنيدن حق ) سنگينى است ، جز به چنين قصدهائى پاى

سخن مردان حق نمى نشيند.

در آخرين آيه باز روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، ضمن عبارت كوتاهى پاسخ دندانشكنى به اين گروه گمراه مى دهد و مى گويد: ((بنگر چگونه براى تو مثل مى زنند (يكى ساحرت مى خواند ديگرى مسحور، يكى كاهن و ديگرى مجنون ) و از همين رو آنها گمراه شده اند و قدرت پيدا كردن راه حق را ندارند (انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ).

نه اينكه راه ناپيدا باشد و چهره حق مخفى گردد، بلكه آنها چشم بينا ندارند، و عقل و خرد خود را به خاطر بغض و جهل و تعصب و لجاج از كار انداخته اند.

1 - جمع بندى و مرورى بر اين آيات آيات

فوق ، ترسيم دقيقى از حال گمراهان و موانع شناخت مى كند، و به طور كلى مى گويد: آنها سه مانع بزرگ شناخت دارند و گرنه ديدن چهره حق ، سهل و آسان است .

نخست اينكه : ميان تو و آنها حجابى افتاده است ، اين

حجاب در حقيقت چيزى جز كينه ها، حسادتها و بغض و عداوتها كه نسبت به تو دارند نيست ، اين امور سبب شده كه شخصيت والاى تو را نبينند و عظمت گفتار و رفتار تو را درك نكنند، حتى خوبيها در نظرشان زشتى جلوه كند.

ديگر اينكه منهاى كينه ها و حسادتى كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشتند، اصولا بر دلهاى آنها پرده جهل و تقليد كوركورانه افتاده بود به طورى كه حاضر نبودند سخن حق را از هيچكس بشنوند.

بالاخره سومين مانع شناخت آنها اين بود كه حتى ابزار شناختشان ، مانند

گوشها گوئى از سخن حق نفرت داشت و آنرا از خود بيرون مى افكند و ((كر)) مى شد، به عكس ، سخنان باطل كه با ذائقه هاشان سازگار بود و لذتبخش ، به سرعت در اعماق جانشان نفوذ مى كرد.

مخصوصا به تجربه ثابت شده كه انسان سخنانى را كه به آن تمايل ندارد به سختى مى شنود، و سخنانى كه مورد علاقه و عشق او است با سرعت و تيز گوشى مخصوصى درك مى كند، گوئى تمايلات درونى در حواس ظاهرى انسان نيز اثر مى گذارند، و آن را به رنگ خود درمى آورند.

نتيجه اين موانع سه گانه آن بود كه اولا از شنيدن حق فرار مى كردند، مخصوصا هنگامى كه سخن از يگانگى خدا به ميان مى آمد كه با اساس همه معتقدات شرك آلودشان تناقض داشت به سرعت مى گريختند، ثانيا براى تقويت خط انحرافى خود به توجيهات غلط درباره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و سخنانش پرداخته ، هر كدام او را

به چيزى متهم مى ساختند: ساحر، شاعر، مجنون و ديوانه !

و اين چنين است سرنوشت همه دشمنان حق كه اعمال و صفات رذيله آنها حجابى است براى آنان .

و اينجا است كه مى گوئيم : اگر كسى بخواهد صراط مستقيم حق را بپويد و از انحراف و گمراهى در امان بماند بايد قبل از هر چيز در اصلاح خويشتن بكوشد.

دل را از بغض و كينه و حسد و عناد، و روح را از كبر و غرور و نخوت ، و خلاصه وجود خود را از صفات رذيله پاك كند، چرا كه آئينه قلب هر گاه از اين رذائل پاك شود و صيقل يابد، همه حقايق در آن پرتوافكن خواهد بود به همين دليل گاهى افراد بى سواد پاكدل ، حقايقى را مى فهمند كه دانشمند تهذيب نايافته ، قدرت درك آنرا ندارد.

2 - چرا اين حجابها به خدا نسبت داده شده ؟

اين آيات مانند بسيارى ديگر از آيات قرآن ، وجود اين حجابها را به خدا نسبت مى دهد و مى گويد: ما بر دلهاى آنها پرده مى افكنيم ، ميان تو و ايشان حجاب قرار مى دهيم ، و در گوششان سنگينى .

تعبيراتى كه افراد بى خبر ممكن است از آن استشمام مكتب جبر كنند، در حالى كه اينها همان آثار و خاصيتهاى اعمالشان است .

در واقع خود آنها هستند كه با گناهان و صفات زشتشان اين حجابها را مى آفرينند، ولى چون خاصيت هر چيزى از ناحيه خدا است و او است كه در عمل زشت و صفات رذيله اين اثر را آفريده به او نيز مى توان نسبت داد.

در اين باره در

بحثهاى گذشته كرارا صحبت كرده ايم ، و شواهد فراوانى از قرآن نيز آورده ايم .

3 - حجاب مستور چيست ؟

در معنى ((حجاب مستور)) ميان مفسران گفتگو است :

الف ((مستور)) را صفت ((حجاب )) مى دانند و مى گويند ظاهر تعبير قرآن اين است كه اين حجاب از ديده ها پنهان است ، در واقع حجاب كينه و عداوت و حسادت چيزى نيست كه با چشم ديده شود، ولى با اين حال پرده ضخيمى ميان انسان و شخصى كه مورد كينه و حسادت او است ايجاد مى كند.

ب - بعضى ديگر مستور را به معنى ((ساتر)) دانسته اند (زيرا اسم مفعول گاهى به معنى فاعل مى آيد، همانگونه كه در همين سلسله آيات نيز بعضى از مفسران ((مسحور)) را به معنى ((ساحر)) دانسته اند). <85>

ج - بعضى ديگر توصيف حجاب را به مستور يك توصيف مجازى مى دانند و مى گويند منظور اين نيست كه اين حجاب مستور است بلكه حقايقى كه ماوراء اين حجاب است مستور مى باشد (مانند شخصيت پيامبر و صدق دعوت او و عظمت سخنانش ).

اما دقت در اين سه تفسير نشان مى دهد كه تفسير اول با ظاهر آيه هماهنگتر است .

در بعضى از روايات نيز مى خوانيم كه گاهى دشمنان سرسخت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به سراغ او مى آمدند در حالى كه او با ياران خود مشغول تلاوت قرآن بود اما او را نمى ديدند، گوئى عظمت خيره كننده پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مانع مى شد كه اين كوردلان او را ببينند و بشناسند و آزار دهند.

4

- اكنه و وقر چيست ؟

((اكنه )) جمع ((كنان )) (بر وزن زيان ) در اصل به معنى هر پوششى است كه چيزى را با آن مستور مى كنند، اما ((كن )) (بر وزن جن ) به معنى ظرفى است كه چيزى را در آن محفوظ مى دارند. و جمع كن ، اكنان است ، سپس اين معنى توسعه يافته و به هر چيزى كه سبب مستور شدن است مانند پرده و خانه و اجسامى كه انسان در پشت آن خود را پنهان مى كند گفته شده است .

((وقر)) (بر وزن جبر) به معنى سنگينى است كه در گوش پديد مى آيد و وقر (بر وزن رزق ) به معنى بار سنگين است .

5 - تفسير جمله ((ما يستمعون ))

به در معنى اين جمله ، دو تفسير ذكر كرده اند: بعضى مانند طبرسى در مجمع البيان و فخر رازى در تفسير كبير، آنرا به معنى ((انگيزه استماع )) گرفته اند، يعنى ما

مى دانيم آنها به چه انگيزه اى به سخنان تو گوش فرا مى دهند، براى درك حق ، نه ، بلكه براى استهزاء و وصله چسباندن و توجيهات انحرافى و سرانجام گمراه شدن و گمراه كردن ديگران .

بعضى ديگر (همچون علامه طباطبائى در الميزان ) آنرا به معنى ((وسيله استماع گرفته اند، يعنى ما آگاهيم آنها به چه گوشهائى به سخنان تو گوش فرا مى دهند و آگاهيم از دلهاى آنها و از نجواهاى آنها (تفسير اول نزديكتر به نظر مى رسد).

6 - چرا نسبت مسحور به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دادند؟

((مسحور)) به معنى ((سحر شده )) و

ساحر به معنى سحر كننده است .

توصيف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مسحور از ناحيه دشمنان يا به خاطر اين بوده است كه مى خواستند از اين طريق نسبت جنون به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دهند، و بگويند ساحران در فكر و عقل او نفوذ كرده ، و به وسيله ساحران - العياذ بالله - اختلال حواس يافته .

بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه مسحور به معنى ساحر باشد زيرا چنانكه گفتيم اسم مفعول گاهى به معنى اسم فاعل مى آيد) به اين ترتيب نفوذ خارق العاده كلام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در دلهاى آماده مردم حق طلب ، به سحر نسبت مى دادند كه خود، اين اعتراف ضمنى جالبى است بر نفوذ عجيب گفتار او.

7 - وحشت مشركان از نداى توحيد

در آيات بالا خوانديم كه مشركان مخصوصا از شنيدن نداى توحيد سخت به وحشت مى افتادند و پا به فرار مى گذاشتند چرا كه زير بناى همه زندگى آنها شرك و بت پرستى بود و همه نظامات حاكم بر جامعه آنها، نظامهاى شرك آلود.

اگر پاى توحيد به ميان مى آمد، نه تنها عقائد مذهبيشان بلكه نظام اجتماعى ، اقتصادى و سياسى و فرهنگيشان كه از شرك مايه مى گرفت نيز به هم مى ريخت .

حكومت از آن مستضعفان مى شد، و مستكبران سقوط مى كردند، استثمار كه از نتائج نظامات شرك آلود است برچيده مى شد و نفى طبقات ( طبقه استثمار كننده و استثمار شونده ) بر جاى آن مى نشست .

لذا سردمداران شرك سخت

كوشش داشتند كه نداى توحيد به گوش كسى نرسد، ولى آنها - همانگونه كه آيات فوق اشاره مى كند - ظالمان و ستمگرانى بودند كه هم به توده هاى مستضعف ستم مى كردند و هم به خويشتن چرا كه هر ظالم و منحرفى گور خود را با دست خود مى كند.

جالب اينكه : قرآن مى گويد: مشركان براى اينكه مجوزى براى فجور و ادامه گناه بيابند كرارا مى پرسيدند كى روز قيامت بر پا مى شود بل يريد الانسان ليفجر امامه يسئل ايان يوم القيامة (سوره قيامت آيه 5 و 6 اشاره به اينكه اينها هم بهانه جوئى براى فرار از زير بار مسئوليتها است . رستاخيز قطعى است

در آيات گذشته سخن از توحيد و مبارزه با شرك بود، اما در آيات مورد بحث سخن از ((معاد)) كه در همه جا مكمل مساله توحيد است به ميان آمده ، و همانگونه كه سابقا هم گفته ايم اساسيترين اعتقادات اسلامى را عقيده به مبدء و معاد تشكيل مى دهد و اعتقاد به اين دو اصل است كه انسان را از نظر عملى و اخلاقى تربيت مى كند، از آلودگى و گناه باز مى دارد و به انجام وظيفه دعوت مى كند، و او را در مسير تكامل به پيش مى برد.

در اين آيات به سه سؤ ال و يا سه ايراد منكران معاد پاسخ گفته شده است : نخست مى گويد: آنها گفتند هنگامى كه ما به استخوانهائى تبديل شديم و اين استخوانها نيز پوسيده و متفرق شد، آيا باز آفرينش جديدى پيدا خواهيم كرد؟! (و قالوا ء اذا كنا عظاما و رفاتا ء انا لمبعوثون

خلقا جديدا). <86>

آيا اصلا اين امكان دارد كه استخوانهاى پوسيده و متلاشى شده كه هر ذره اى از آن در كنارى افتاده است از نو جمع آورى شود سپس لباس حيات بر آن بپوشانند؟

استخوان پوسيده متلاشى شده كجا و يك انسان زنده و نيرومند و عاقل كجا؟

اين تعبير مانند بسيارى از تعبيرات ديگر قرآن در زمينه معاد نشان مى دهد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) همواره در دعوت خود سخن از مساله ((معاد جسمانى )) مى گفت كه اين جسم بعد از متلاشى شدن بازميگردد، و گرنه هر گاه سخن تنها از معاد روحانى

بود اينگونه ايرادهاى مخالفان به هيچوجه معنى نداشت .

قرآن در پاسخ آنها مى گويد: بگو استخوان پوسيده و خاك شده كه سهل است ((شما سنگ و آهن هم كه باشيد، باز خدا قادر است لباس حيات در تنتان بپوشاند)) (قل كونوا حجارة او حديدا).

((حتى اگر مخلوقى از سنگ و آهن سختتر و از حيات و از زندگى دورتر، و از اين جهت در نظر شما بسيار بزرگ باشد باز خداوند مى تواند جامه حيات در تن آن كند)) (او خلقا مما يكبر فى صدوركم ).

روشن است كه استخوانها بعد از پوسيدن تبديل به خاك مى شوند، و خاك هميشه آثارى از حيات دارد، گياهان از خاك مى رويند، موجودات زنده در خاك پرورش مى يابند، و اصل وجود آدمى نيز از خاك است ، كوتاه سخن اينكه خاك دروازه حيات و زندگى است .

ولى سنگ و آهن يا موجوداتى از اينها سختتر فاصله شان با حيات و زندگى بسيار بيشتر است ، هرگز گياهى از

دل سنگ و آهن برنمى خيزد، اما قرآن مى گويد در پيشگاه قدرت خدا اينها اهميت ندارد، هر چه باشيد و هر چه شويد باز امكان بازگشتتان به حيات و زندگى محفوظ است .

سنگها مى پوسند و تبديل به خاك مى شوند، و جوانه هاى حيات از دل خاك برمى خيزد.

آهنها نيز مى پوسند و متلاشى مى شوند و با موجودات ديگر اين كره خاكى تركيب مى يابند و مبداء حيات و زندگى مى شوند.

هر موجودى را كه در اين زمين تصور كنيم از فلزات و شبه فلزات و مواد آلى در ساختمان بدن انسانها به كار رفته است ، و اين نشان مى دهد كه قابليت تبديل به موجود زنده در همه موجودات اين عالم هست ، هر چند بعضى در يك مرحله

نزديكتر قرار دارند همچون خاك ، و پاره اى دورترند همچون سنگ و آهن .

دومين ايراد آنها اين بود كه مى گفتند: بسيار خوب اگر بپذيريم كه اين استخوانهاى پوسيده و متلاشى شده قابل بازگشت به حيات است چه كسى قدرت انجام اين كار را دارد، چرا كه اين تبديل را يك امر بسيار پيچيده و مشكل مى دانستند ((آنها مى گويند چه كسى ما را باز مى گرداند؟)) (فسيقولون من يعيدنا).

پاسخ اين سؤ ال را قرآن چنين مى گويد: ((به آنها بگو همان كسى كه شما را روز اول آفريد)) (قل الذى فطركم اول مرة ).

اگر در قابليت ((قابل )) شك داريد كه شما در اول خاك بوديد چه مانعى دارد بار ديگر خاك شويد و به زندگى بازگرديد.

و اگر در فاعليت ((فاعل )) شك داريد همان خدائى كه در آغاز

شما را از خاك آفريد مى تواند بار ديگر اين كار را تكرار كند كه حكم الامثال فيما يجوز و فيما لا يجوز واحد.

سرانجام به سومين ايراد آنها مى پردازد و مى گويد: ((آنها سر خود را از روى تعجب و انكار تكان مى دهند و مى گويند: چه زمانى اين معاد واقع مى شود؟)) (فسينغضون اليك رؤ سهم و يقولون متى هو).

((سينغضون )) از ماده ((انغاض )) به معنى حركت دادن سر به سوى طرف مقابل از روى تعجب است .

آنها در حقيقت با اين ايراد خود مى خواستند اين مطلب را منعكس كنند كه به فرض اين ماده خاكى قابل تبديل به انسان باشد، و قدرت خدا را نيز قبول كنيم ، اما اين يك وعده نسيه بيش نيست و معلوم نيست در چه زمانى واقع مى شود؟ اگر در هزاران يا ميليونها سال بعد باشد چه تاثيرى در زندگى امروز ما مى كند، سخن از نقد بگو و نسيه را رها كن .

قرآن در پاسخشان مى گويد: ((به آنها بگو شايد زمان آن نزديك باشد))

(قل عسى ان يكون قريبا).

و البته نزديك است چرا كه مجموعه عمر اين جهان هر چه باشد در برابر زندگى بى پايان در سراى ديگر لحظه زود گذرى بيش نيست .

و از اين گذشته ، اگر قيامت در مقياسهاى كوچك و محدود ما دور به نظر برسد آستانه قيامت كه مرگ است به همه ما نزديك است چرا كه مرگ قيامت صغرى است ، (اذا مات الانسان قامت قيامته )، درست است كه مرگ ، قيامت كبرى نيست ولى ياد آور آنست .

ضمنا تعبير به ((عسى ))

شايد اشاره به اين است كه هيچكس تاريخ قيام قيامت را دقيقا نمى داند حتى شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اين از علومى است كه مخصوص ذات پروردگار است و جز او كسى از آن آگاه نيست .

در آيه بعد بى آنكه تاريخ دقيقى از قيامت ذكر كند بعضى از خصوصيات آنرا چنين بيان مى كند: ((اين بازگشت به حيات روزى خواهد بود كه شما را از قبرهايتان فرا مى خواند، و چه بخواهيد و چه نخواهيد دعوت او را اجابت مى كنيد و حمد خداگويان به زندگى بازمى گرديد)) (يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده ).

و آن روز است كه فاصله مرگ و رستاخيز يعنى دوران برزخ را كوتاه خواهيد شمرد و گمان مى كنيد كه تنها مدت كمى در عالم برزخ درنگ كرديد (و تظنون ان لبثتم الا قليلا).

آرى آن روز اين احساس به انسان دست مى دهد كه دوران برزخ هر چند طولانى بوده ، در برابر عمر بى نهايت در عالم بقاء، لحظات زود گذرى بيش نيست .

بعضى از مفسران اين احتمال را نيز داده اند كه منظور اشاره به توقف در دنيا است يعنى آن روز است كه مى دانيد زندگى دنيا چندان طولانى نبوده ، ساعاتى بوده كوتاه و بسيار زود گذر. برخورد منطقى با همه مخالفان

از آنجا كه در آيات پيشين سخن از مبدء و معاد و دلائلى بر اين دو مساله مهم اعتقادى در ميان بود، در آيات مورد بحث ، روش گفتگو و استدلال با مخالفان مخصوصا مشركان را مى آموزد چرا كه مكتب هر قدر عالى باشد و منطق قوى

و نيرومند ولى اگر با روش صحيح بحث و مجادله تواءم نگردد و به جاى لطف و محبت ، خشونت بر آن حاكم گردد، بى اثر خواهد بود.

لذا در نخستين آيه مى گويد ((به بندگان من بگو سخنى را بگويند كه بهترين باشد)) (و قل لعبادى يقولوا التى هى احسن ).

بهترين از نظر محتوى ، بهترين از نظر طرز بيان ، و بهترين از جهت تواءم بودن با فضائل اخلاقى و روشهاى انسانى .

چرا كه اگر قول احسن را ترك گويند و به خشونت در كلام و مخاصمه و لجاج برخيزند شيطان در ميان آنها فساد و فتنه مى كند (ان الشيطان ينزغ بينهم ).

و فراموش نكنيد شيطان در كمين نشسته و بيكار نيست ((زيرا شيطان از آغاز دشمن آشكارى براى انسان بوده است )) (ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا)

در اينكه منظور از ((عباد)) در اين آيه كيانند؟ دو عقيده متفاوت در ميان مفسران وجود دارد كه هر يك با قرائنى تاييد مى شود:

1 - منظور از ((عباد)) بندگان مشركند، گر چه آنها راه خطا را پيش گرفته اند اما خداوند براى تحريك عواطف انسانى آنها با تعبير به عبادى (بندگانم ) از آنها ياد كرده و آنانرا دعوت مى كند كه به سراغ ((احسن )) يعنى كلمه توحيد و نفى شرك بروند و مراقب وسوسه هاى شيطان باشند، و به اين ترتيب هدف از بيان اين آيات بعد از ذكر دلائل توحيد و معاد نفوذ در دل مشركان است تا آنها كه آمادگى دارند، بيدار شوند و به راه آيند.

آيات بعد - چنانكه خواهد - آمد نيز متناسب با اين معنى است .

مكى

بودن اين سوره با توجه به اينكه در آن زمان حكم جهاد نازل نشده بود و تنها راه مبارزه ، مبارزه منطقى بود نيز اين معنى را تاييد مى كند.

2 - كلمه عبادى اشاره به مؤ منان است ، و روش بحث با دشمنان را به آنها مى آموزد چرا كه گاهى مؤ منان تازه كار طبق روشى كه از پيش داشتند با هر كس كه در عقيده با آنها مخالف بود به خشونت مى پرداختند، و آنها را صريحا اهل جهنم و عذاب و شقى و گمراه مى خواندند، و خود را اهل نجات ، و اين سبب ميشد كه مخالفان يك حالت منفى در برابر دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خود بگيرند.

از اين گذشته تعبيرات توهين آميز مخالفان نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه بعضى از آنها در آيات پيشين گذشت مانند مسحور، مجنون ، كاهن ، شاعر، گاهى سبب

مى شد كه مؤ منان عنان اختيار را از دست بدهند و به مقابله با آنها در يك مشاجره لفظى خشن برخيزند و هر چه مى خواهند بگويند.

((قرآن )) مؤ منان را از اين كار باز مى دارد و دعوت به نرمش و لطافت در بيان و انتخاب بهترين كلمات را مى كند تا از فساد شيطان بپرهيزند.

البته كلمه ((بينهم )) (در ميان آنها) طبق اين تفسير مفهومش اين است كه شيطان ، سعى مى كند ميان مؤ منان و مخالفانشان فساد كند و يا سعى مى كند در دلهاى مؤ منان به طرز مرموزى نفوذ كند و آنها را به فساد

و افساد دعوت نمايد (زيرا ينزغ از ماده نزغ به معنى ورود در كارى به نيت افساد است ).

ولى با توجه به مجموع قرائن ، تفسير دوم با ظاهر آيه سازگارتر است چرا كه در قرآن كلمه عبادى معمولا براى مؤ منان ذكر مى شود.

علاوه بر اين در شان نزولى كه بعضى از مفسران نقل كرده اند مى خوانيم مشركان در مكه ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را آزار مى كردند، هنگامى كه آنها در فشار قرار مى گرفتند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اصرار مى كردند كه به ما اجازه جهاد بده (يا اجازه خشونت در سخن و مبارزه به مثل ) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمود هنوز چنين دستورهائى به من داده نشده است : در اين هنگام آيات فوق نازل گشت (و به آنها دستور داد تنها به مبارزه منطقى ادامه دهند). <87>

آيه بعد اضافه مى كند: پروردگار شما از حال شما آگاهتر است ، اگر بخواهد شما را مشمول رحمت خويش قرار مى دهد، و اگر بخواهد مجازاتتان خواهد كرد (ربكم اعلم بكم ان يشا يرحمكم او ان يشا يعذبكم ).

در ارتباط به دو تفسير آيه قبل ، اين آيه نيز تاب دو تفسير دارد: نخست اينكه : اى مشركان و اى افراد بى ايمان ، خداى شما هم رحمت واسعه

دارد و هم مجازات دردناك و شما را شايسته هر يك ببيند، مشمول آن مى سازد، چه بهتر كه دست به دامن رحمت واسعه او بزنيد و از عذابش بپرهيزيد.

اما طبق تفسير دوم مفهومش

چنين است : گمان نكنيد كه شما مؤ منان تنها اهل نجاتيد و ديگران اهل دوزخند، خدا از اعمال شما و دلهاى شما آگاهتر است ، اگر بخواهد به گناهانتان شما را مجازات مى كند و اگر بخواهد مشمول رحمت مى سازد، كمى به حال خود بينديشيد و درباره خود و ديگران عادلانه تر قضاوت كنيد.

به هر حال در پايان آيه روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده و به عنوان دلدارى و پيشگيرى از ناراحتى فوق العاده پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از عدم ايمان مشركان مى فرمايد: ((ما تو را وكيل بر آنها نساخته ايم كه ملزم باشى حتما آنها ايمان بياورند)) (و ما ارسلناك عليهم وكيلا).

وظيفه تو ابلاغ آشكار و دعوت مجدانه به سوى حق است ، اگر ايمان آوردند چه بهتر و گرنه زيانى به تو نخواهد رسيد، تو وظيفه خود را انجام داده اى !

گر چه مخاطب در اين جمله شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، ولى بعيد نيست - مانند بسيارى ديگر از خطابهاى قرآن - هدف همه مؤ منان باشند، در اين صورت قرينه ديگرى خواهد بود بر تفسير دوم ، چرا كه قرآن مى گويد: وظيفه شما مسلمين دعوت به حق است ، خواه ايمان بياورند يا نه ، بنابراين جوش و خروش بى حد كه موجب توسل به خشونت در سخن ، و هتاكى و توهين شود دليلى ندارد.

آيه بعد سخن را از اين فراتر مى برد و مى گويد خدا تنها آگاه از حال شما نيست بلكه :

((پروردگارت نسبت به حال همه كسانى كه در آسمانها و زمين هستند، از همه آگاهتر است )) (و ربك اعلم بمن فى السماوات و الارض )

سپس اضافه ميكند: ((ما بعضى از پيامبران را بر بعض ديگرى فضيلت بخشيديم و به داود كتاب زبور داديم )) (و لقد فضلنا بعض النبيين على بعض و آتينا داود زبورا).

اين جمله در حقيقت پاسخ به يكى از ايرادات مشركان است ، كه با تعبير تحقير آميزى مى گفتند آيا خداوند شخص ديگرى را نداشت كه محمد يتيم را به نبوت انتخاب كرد؟ وانگهى چه شد كه او سرآمد همه پيامبران و خاتم آنها شد؟!.

قرآن مى گويد: اين جاى تعجب نيست خداوند از ارزش انسانى هر كس آگاه است و پيامبران خود را از ميان همين توده مردم برگزيده و بعضى را بر بعضى فضيلت و برترى داده ، يكى را به عنوان خليل اللهى مفتخر ساخت ، ديگرى را كليم الله ، و ديگرى را روح الله قرار داد، پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به عنوان حبيب الله برگزيد و خلاصه بعضى را بر بعضى فضيلت بخشيد، طبق موازينى كه خودش مى داند و حكمتش اقتضا مى كند.

و اما اينكه چرا از ميان همه پيامبران ، سخن از ((داود)) و ((زبور)) به ميان آمده ، ممكن است به خاطر جهات زير باشد:

1 - زبور داود از ميان كتب پيامبران اين ويژگى را دارد كه تمام آن مناجات و نيايش و اندرز است و با قول احسن و گفتار نيكو كه در آيات قبل به آن دستور داده شد از همه متناسبتر مى

باشد.

2 - در زبور داود خبر از حكومت صالحان و نيكان داده شده هر چند ظاهرا مردمى تهى دست و فقير و يتيم باشند. <88>

و اين با دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان راستين كه غالبا در زمره تهى دستان بودند كاملا هماهنگ است ، و پاسخى است به ايراد مشركان .

3 - با اينكه داود داراى حكومت عظيم و كشور پهناورى بود، خداوند اين را افتخار او قرار نمى دهد بلكه كتاب زبور را افتخار او مى شمرد تا مشركان بدانند عظمت يك انسان به مال و ثروت و داشتن قدرت و حكومت ظاهرى نيست و يتيم و بى مال بودن دليلى بر تحقير نخواهد شد.

4 - بعضى از يهود مى گفتند: بعد از موسى نزول كتاب ديگرى ممكن نيست ، قرآن به آنها پاسخ مى گويد كه ما به داود زبور داديم ، چرا شما از نزول قرآن تعجب مى كنيد؟ (البته كتاب داود كتاب احكام نبود بلكه كتاب اخلاق بود، ولى هر چه بود بعد از تورات و از طرف خداوند نازل شده بود).

به هر حال هيچ مانعى ندارد كه تمام جهات چهارگانه فوق دليل بر انتخاب داود و زبور در اين جمله از ميان همه پيامبران و همه كتب آسمانى باشد.

در آيه بعد باز سخن از مشركان است و در تعقيب بحثهاى گذشته به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد ((به آنها بگو معبودهائى را كه غير خدا شايسته پرستش مى پنداريد بخوانيد، آنها نه قدرت دارند مشكلات و گرفتاريها را از شما بر طرف سازند و نه

دگرگونى در آن ايجاد كنند)) (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم و لا تحويلا).

در حقيقت اين آيه همانند بسيارى ديگر از آيات قرآن ، منطق و عقيده مشركان را از اين راه ابطال مى كند كه پرستش و عبادت الهه يا به خاطر جلب

منفعت است يا دفع زيان ، در حالى كه اينها قدرتى از خود ندارند كه مشكلى را بر طرف سازند و نه حتى مشكلى را جابجا كنند، يعنى از درجه شديدتر لااقل به درجه خفيفتر تنزل دهند كه معلوم شود آنها از خود قدرتى دارند.

بنابراين ذكر جمله و لا تحويلا بعد از فلا يملكون كشف الضر اشاره به اين است كه آنها نه توانائى بر تاثير كامل در بر طرف ساختن مشكلات دارند و نه تاثير ناقص در دگرگونى آنها.

((زعمتم )) از ماده ((زعم ))، معمولا به پندار نادرست گفته مى شود، لذا از ابن عباس نقل شده كه هر جا كلمه ((زعم )) در قرآن به كار رفته به معنى دروغ و كذب (و عقيده بى اساس ) است .

((راغب )) در كتاب مفردات ميگويد: الزعم حكاية قول يكون مظنة للكذب …: ((زعم به معنى نقل سخن (يا عقيده ) اى است كه احتمال دروغ در آن مى رود، لذا در تمام مواردى كه در قرآن به كار رفته در مورد مذمت و نكوهش است )).

كلمه ((كشف )) در اصل به معنى كنار زدن پرده يا لباس و مانند آن از روى چيزى است و اگر اين تعبير (كشف ضردر مورد بر طرف ساختن غم و اندوه و بيمارى و ناراحتى نيز اطلاق مى شود به

خاطر آنست كه گوئى غم و اندوه و بيمارى همچون پرده اى بر چهره جان و تن انسان مى افتند، چهره حقيقى را كه سلامت و آسايش و آرامش است ، مى پوشاند، به همين جهت بر طرف ساختن اين اندوه و ناراحتى به عنوان ((كشف ضر)) تلقى مى شود.

توجه به اين نكته نيز لازم است كه تعبير به ((الذين )) در اين آيه بيانگر آنست كه منظور همه معبودهاى غير الله نيست ، بلكه معبودهائى همچون فرشتگان و حضرت مسيح (عليه السلام ) و مانند آنها است (زيرا ((الذين )) معمولا براى جمع عاقل گفته مى شود).

آيه بعد در حقيقت دليلى است براى آنچه در آيه قبل گفته شد، اين آيه مى گويد: مى دانيد چرا آنها قادر نيستند مشكلى را از دوش شما، بدون اذن پروردگار بردارند، براى اينكه خودشان براى حل مشكلات به در خانه خدا مى روند، خودشان سعى دارند به ذات پاك او تقرب جويند و هر چه مى خواهند از او بخواهند: آنها كسانى هستند كه خدا را مى خوانند و براى تقرب به او به اطاعتش متوسل مى شوند (اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة )

((و نزديكترين وسيله را مى طلبند)) (ايهم اقرب ).

((و به رحمت او اميدوارند)) (و يرجون رحمته ).

((و از عذاب او مى ترسند)) (و يخافون عذابه ).

((چرا كه عذاب پروردگارت چنان شديد است كه همه از آن پرهيز و وحشت دارند)) (ان عذاب ربك كان محذورا)

در تفسير جمله ((ايهم اقرب )) مفسران بزرگ اسلام ، تفسيرهاى گوناگونى دارند:

جمعى مى گويند: اين جمله اشاره به آنست كه هر يك از اين اولياء پروردگار

از فرشتگان و پيامبرانى كه معبود واقع شده اند هر كدام به خدا نزديكترند به درگاه او بيشتر مى روند، بنا بر اين آنها از خود چيزى ندارند هر چه دارند از خدا است و هر چه مقامشان بالا رود طاعت و بندگيشان فزونتر مى شود. <89>

بعضى ديگر معتقدند كه مفهوم جمله چنين است : آنها مى كوشند كه هر يك در تقرب پروردگار بر ديگرى سبقت جويند، گوئى در مسير اطاعت پروردگار و قرب به ذات پاك او در يك مسابقه معنوى شركت جسته اند كه هر يك مى كوشد در اين ميدان بر ديگرى تقدم يابد، آيا كسانى كه چنين هستند مى توانند معبود،

واقع شوند و استقلال داشته باشند؟. <90>

اما اين تفسير كه آنها به هر وسيله اى كه نزديكتر است به خدا تقرب مى جويند احتمال بسيار بعيدى است ، زيرا ضمير هم در ((ايهم )) كه معمولا براى جمع مذكر است با اين معنى سازگار نيست بلكه بايد ((ايها)) باشد <91> به علاوه ((ايهم اقرب )) به صورت مبتدا و خبر است در حالى كه طبق اين معنى بايد به صورت مفعول يا بدل از مفعول به كار رود (دقت كنيد).

((وسيله )) چيست ؟

اين كلمه در دو مورد در قرآن مجيد به كار رفته يكى در اينجا و ديگرى در آيه 35 سوره مائده و همانگونه كه در ذيل آيه 35 سوره مائده گفته ايم وسيله به معنى ((تقرب جستن )) و يا چيزى است كه باعث تقرب مى شود (و يا نتيجه اى كه از تقرب حاصل مى گردد).

و به اين ترتيب ((وسيله )) مفهوم بسيار وسيعى دارد

كه هر كار نيك و شايسته اى را شامل مى شود و هر صفت برجسته در مفهوم آن درج است ، چرا كه همه اينها موجب قرب پروردگار است .

در جمله هاى بسيار پر مغزى كه از على (عليه السلام ) در خطبه 110 نهج البلاغه نقل شده مى خوانيم ((بهترين وسيله اى كه بندگان با آن به درگاه خدا تقرب مى جويند ايمان به خدا، برپا داشتن نماز، اداء زكات ، روزه ماه رمضان ، حج و عمره ، صله رحم ، انفاق و بخشش در راه خدا در نهان و آشكار، و تمام اعمال نيكى است كه

انسان را از سقوط و پستى نجات مى دهد)). <92>

همچنين شفاعت پيامبران و بندگان صالح خدا و مقربان درگاه او كه طبق صريح آيات قرآن در پيشگاه او پذيرفته مى شود، نيز يكى از وسائل تقرب به او است .

اشتباه نشود منظور از توسل به مقربان درگاه پروردگار اين نيست كه انسان چيزى را از پيامبر يا امام ، مستقلا تقاضا كند و يا حل مشكلى را از او بخواهد، بلكه هدف آن است كه خود را در خط آنان قرار دهد و هماهنگ با برنامه هاى آنها شود و خدا را به مقام آنان بخواند تا خدا اجازه شفاعت در مورد آنان بدهد (براى توضيح بيشتر به جلد چهارم تفسير نمونه صفحه 363 به بعد مراجعه شود). تسليم بهانه جويان نشو!

به دنبال بحثهائى كه با مشركان در زمينه توحيد و معاد در آيات گذشته خوانديم ، نخستين آيه مورد بحث آنها را با گفتار بيدار كننده اى اندرز مى دهد و پايان و فناء

اين دنيا را در مقابل ديدگان عقلشان مجسم مى سازد تا بدانند اين سرا، سراى فانى است ، و سراى بقا جاى ديگر است ، خود را براى مقابله با نتائج اعمالشان آماده سازند مى گويد: ((هيچ آبادى در روى زمين نيست مگر اينكه ما آن را قبل از روز قيامت هلاك مى كنيم ، يا به عذاب شديدى گرفتار مى سازيم )) (و ان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا).

بدكاران ستمگر و طاغيان گردنكش را به وسيله عذاب نابود مى كنيم و ديگران را با مرگ طبيعى و يا حوادث معمولى .

بالاخره اين جهان پايان مى گيرد و همه راه فنا را مى پيمايند و اين يك اصل مسلم و قطعى است كه در كتاب الهى ثبت است (كان ذلك فى الكتاب مسطورا).

اين كتاب همان لوح محفوظ، همان علم بى پايان پروردگار و همان مجموعه قوانين تخلف ناپذير خداوند در جهان هستى است .

با توجه به اين اصل قطعى و غير قابل تغيير، مشركان گمراه و ستمگران آلوده بايد از هم اكنون حساب كار خويش را برسند كه اگر تا پايان اين جهان

هم زنده بمانند باز عاقبتش فنا و سپس بازگشت به حساب و جزا است .

در اينجا اين ايراد براى مشركان باقى مى ماند كه خوب ما بحثى نداريم ايمان بياوريم ، اما به اين شرط كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هر معجزه اى را كه ما پيشنهاد مى كنيم انجام دهد، و در واقع به بهانه جوئيهاى ما تن در دهد.

قرآن در پاسخ آنها مى گويد: ((هيچ چيز مانع ما

نبود كه اين گونه معجزات را بفرستيم جز اينكه پيشينيان آن را تكذيب كردند)) (و ما منعنا ان نرسل بالايات الا ان كذب بها الاولون ).

اشاره به اينكه : معجزاتى كه دليل صدق پيامبر است به قدر كافى فرستاده شده و اما معجزات اقتراحى و پيشنهادى شما، چيزى نيست كه با آن موافقت شود، چرا كه پس از مشاهده باز ايمان نخواهيد آورد، اگر بپرسند به چه دليل ؟ در پاسخ گفته مى شود به دليل اينكه امتهاى گذشته كه آنها هم شرائطى كاملا مشابه شما داشتند نيز چنين پيشنهادهاى بهانه جويانه اى را كردند، بعدا هم ايمان نياوردند.

((سپس قرآن روى يك نمونه روشن از اين مساله انگشت گذارده مى گويد)) ((ما به قوم ثمود ناقه داديم كه روشنگر بود)) (و آتينا ثمود الناقة مبصرة ).

همان شترى كه به فرمان خدا از كوه سر برآورد، چرا كه تقاضاى چنين معجزه اى را كرده بودند، معجزه اى روشن و روشنگر!

((ولى با اين حال آنها ايمان نياوردند و به آن ناقه ستم كردند و او را به قتل رساندند)) (فظلموا بها).

اصولا برنامه ما اين نيست كه هر كسى معجزه اى پيشنهاد كند پيامبر تسليم او گردد ((ما آيات و معجزات را جز براى تخويف مردم و اتمام حجت نمى فرستيم )) (و ما نرسل بالايات الا تخويفا).

پيامبران ما افراد خارق العاده گر نيستند كه بنشينند و هر كسى پيشنهادى كند آنرا انجام دهند، وظيفه آنها ابلاغ دعوت الهى و تعليم و تربيت و بر پا نمودن حكومت عدل و داد است ، منتها بايد براى اثبات رابطه خود با خدا به اندازه كافى معجزه ارائه دهند، همين

و بس .

سپس پيامبرش را در برابر سرسختى و لجاجت دشمنان دلدارى مى دهد و مى گويد: اگر آنها در مقابل سخنانت اين چنين لجاجت به خرج مى دهند و ايمان نمى آورند مطلب تازه اى نيست ، ((به خاطر بياور هنگامى را كه ما به تو گفتيم پروردگارت از وضع مردم بخوبى آگاه است و احاطه علمى به آنها دارد)) (و اذ قلنا لك ان ربك احاط بالناس ).

هميشه در برابر دعوت پيامبران ، گروهى پاكدل ايمان آورده اند و گروهى متعصب و لجوج به بهانه جوئى و كارشكنى و دشمنى برخاسته اند، در گذشته چنين بوده ، امروز نيز چنين است .

سپس اضافه مى كند: ((ما رويائى را كه به تو نشان داديم تنها به عنوان آزمايش مردم بود)) (و ما جعلنا الرويا التى اريناك الا فتنة للناس ).

((همچنين ((شجره ملعونه )) را كه در قرآن به آن اشاره كرده ايم ، آن نيز آزمايشى براى مردم است )). (و الشجرة الملعونة فى القرآن ).

در مورد تفسير اين ((رؤ يا)) و همچنين ((شجره ملعونه )) در نكات بحث خواهيم كرد.

در پايان اضافه مى كند ما اين كوردلان لجوج را از راههاى مختلف تخويف مى كنيم ولى برنامه هاى سازنده چيزى جز طغيان و سركشى بر آنها نمى افزايد)) (و نخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا).

چرا كه اگر دل و جان آدمى آماده پذيرش حق نباشد، نه تنها سخن حق

در آن اثر نمى گذارد، بلكه غالبا نتيجه معكوس مى دهد و به خاطر سرسختى و مقاومت منفى بر گمراهى و لجاجتشان مى افزايد (دقت كنيد).

1 - روياى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) و شجره ملعونه

در تفسير اين ((رؤ يا)) ميان مفسران گفتگو بسيار است :

الف : جمعى از مفسران گفته اند كه رؤ يا در اينجا به معنى خواب نيست بلكه مشاهده واقعى چشم است و آن را اشاره به داستان معراج كه در آغاز همين سوره آمده دانسته اند.

قرآن طبق اين تفسير مى گويد: ماجراى معراج آزمايشى براى مردم بود به خاطر آن است كه صبحگاهان كه پيامبر داستان معراج را بيان كرد، سر و صدا پيرامون آن برخاست ، دشمنان آن را به باد مسخره گرفتند، افراد ضعيف الايمان با شك و ترديد به آن نگريستند، و مؤ منان راستين آنرا به طور كامل پذيرفتند، چرا كه در برابر قدرت خدا همه اين مسائل ، سهل است .

تنها ايراد مهمى كه به اين تفسير متوجه مى شود اين است كه رويا معمولا به معنى خواب است نه مشاهده در بيدارى .

ب : از ابن عباس نقل شده كه رويا اشاره به خوابى است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در سال ((حديبيه )) (سال ششم هجرت ) در مدينه ديد و به مردم بشارت داد كه شما در آينده نزديكى بر قريش پيروز خواهيد شد و در نهايت آرامش وارد مسجدالحرام مى شويد، ولى مى دانيم اين خواب در آن سال تحقق نيافت بلكه دو سال بعد يعنى در سال فتح مكه صورت پذيرفت ، ولى همين مقدار تاخير سبب شد كه مؤ منان در بوته آزمايش قرار گيرند، آنها كه ايمان ضعيفى داشتند گرفتار شك و شبهه شدند، در حالى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و

سلّم ) صريحا به آنها مى گفت : من به شما

نگفتم امسال به مكه مى رويد گفتم در آينده نزديك چنين خواهد شد (و چنين هم شد).

ايرادى كه به اين تفسير متوجه مى شود آنست كه سوره بنى اسرائيل از سوره هاى مكى است و ماجراى حديبيه ، در سال ششم هجرت واقع شده است !

ج : جمعى از مفسران شيعه و اهل تسنن نقل كرده اند كه اين خواب اشاره به جريان معروفى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در خواب ديد ميمونهائى از منبر او بالا مى روند و پائين مى آيند، بسيار از اين مساله غمگين شد، آنچنان كه بعد از آن كمتر مى خنديد (اين ميمونها را بنى اميه تفسير كرده اند كه يكى بعد از ديگرى بر جاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نشستند در حالى كه از يكديگر تقليد مى كردند و افرادى فاقد شخصيت بودند و حكومت اسلامى و خلافت رسول الله را به فساد كشيدند).

اين روايت را ((فخر رازى )) در تفسير كبير، و ((قرطبى )) مفسر معروف اهل تسنن در تفسير الجامع ، و ((طبرسى )) در مجمع البيان و جمعى ديگر نقل كرده اند، و مرحوم فيض كاشانى در تفسير صافى مى گويد: اين روايت از روايات معروف در ميان عامه و خاصه است .

البته اين سه تفسير منافاتى با هم ندارند، ممكن است هر سه در معنى آيه جمع باشد ولى همانگونه كه گفتيم تفسير دوم با مكى بودن سوره سازگار نيست .

اما شجره ملعونه در اين مورد نيز با تفسيرهاى متعددى روبرو مى شويم :

الف

- ((شجره ملعونه )) كه در قرآن از آن نام برده شده ، ((شجره زقوم )) است و آن درختى است كه طبق آيه 64 سوره صافات در بن جهنم مى رويد، و ثمره اى ناگوار و رنج آور دارد (انها شجرة تخرج فى اصل الجحيم ) اين شجره طبق آيات 46 تا 47 سوره دخان خوراك گناهكاران است ، نه همچون طعامهاى اين دنيا بلكه همچون فلز گداخته در دل مى جوشد كه تفسير آن به طور كامل به خواست

خدا در ذيل آيات سوره دخان خواهد آمد.

بدون شك شجره زقوم ، هيچ شباهتى با درختان اين دنيا ندارد، و به همين دليل از لابلاى آتش مى رويد، بديهى است ما تنها از اين گونه مسائل كه مربوط به جهان ديگر است شبحى را درك مى كنيم .

ولى مشركان قريش ، اين تعبير قرآن را بخاطر جهل و نادانى به باد مسخره مى گرفتند، ابوجهل مى گفت : محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شما را به آتشى تهديد مى كند كه سنگها را مى سوزاند، سپس چنين مى پندارد كه در دوزخ ، درخت مى رويد!

و نيز از ابوجهل نقل شده كه به عنوان سخريه ، خرما و كره ، حاضر مى كرد و مى خورد و به ياران خود مى گفت از اين بخوريد كه ((زقوم )) همين است ! (روح المعانى ذيل آيه )

روى همين جهت ، قرآن در آيات مورد بحث ، اين شجره ملعونه را وسيله اى براى آزمايش مردم معرفى مى كند، چرا كه مشركان لجوج آنرا به سخريه مى گيرند و مؤ منين راستين

در برابر آن تسليمند.

ممكن است سؤ ال شود كه اين شجره در قرآن به عنوان ((شجره ملعونه )) نيامده است ؟

در پاسخ مى گوئيم ممكن است منظور لعن خورندگان آن باشد، بعلاوه لعن چيزى جز بعد از رحمت خدا نيست ، و بديهى است چنين درختى ، از رحمت پروردگار بسيار دور است .

ب - ((شجره ملعونه )) قوم سركش يهود هستند، آنها همانند درختى هستند با شاخ و برگ فراوان اما مطرود درگاه پروردگار.

ج - در بسيارى از تفسيرهاى شيعه و اهل تسنن نقل شده كه ((شجره ملعونه ))، بنى اميه هستند.

فخر رازى در تفسير خود روايتى در اين زمينه از ابن عباس مفسر معروف

اسلامى نقل مى كند.

اين تفسير متناسب روايتى است كه در بالا در رابطه با روياى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آورديم ، و نيز متناسب با حديثى است كه از عايشه نقل شده كه رو به مروان كرد و گفت : لعن الله اباك و انت فى صلبه فانت بعض من لعنه الله : ((خدا پدر ترا لعنت كرد، در حالى كه تو در صلب او بودى ، بنابراين تو بخشى هستى از كسى كه خدايش لعن كرده است ))! <93>

باز در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه در كجاى قرآن ، شجره خبيثه بنى اميه مورد لعن واقع شده است ؟

در پاسخ مى گوئيم در سوره ابراهيم آيه 26 آنجا كه سخن از ((شجره خبيثه )) به ميان آمده با توجه به مفهوم وسيعى كه شجره خبيثه دارد و با توجه به رواياتى كه در تفسير آن وارد شده و شجره خبيثه

را به بنى اميه تفسير نموده ، و نيز با توجه به اينكه ((خبيثه )) از نظر معنى با ((ملعونه ))، متلازم است مى توان گفت كه در قرآن ذكر شده است . <94>

قابل توجه اينكه بسيارى از اين تفسيرها، و يا همه آنها، منافاتى با هم ندارند، و ممكن است ((شجره ملعونه )) در قرآن اشاره به هر گروه منافق و خبيث و مطرود درگاه خدا، مخصوصا گروههائى همانند بنى اميه و يهوديان سنگدل و لجوج و همه كسانى كه در خط آنها گام برمى دارند، باشد، و شجره زقوم در قيامت تجسمى از وجود اين شجرات خبيثه در جهان ديگر است ، و همه اين شجرات خبيثه مايه آزمايش و امتحان مؤ منان راستين در اين جهان هستند.

يهوديانى كه امروز بر مراكز حساس اسلامى غاصبانه مسلط شده اند، و هر ساعت در گوشه اى از جهان آتشى برمى افروزند و آنهمه جنايت و بيدادگرى

دارند، همچنين منافقانى كه با آنها معاملات سياسى و غير سياسى كرده و مى كنند، و همه سلطه گرانى كه خط بنى اميه را در برابر اسلام در كل كشورهاى اسلامى تعقيب مى نمايند، و نيكان را از صحنه اجتماع كنار مى زنند، فرومايگان را بر گرده مردم مسلط مى كنند، دوستان حق و مجاهدان راستين را شهيد و بازماندگان دوران جاهليت را بر سر كار مى گمارند، همه اينها شاخ و برگ شجره خبيثه معلونه هستند و آزمايشى براى مردم !.

2 - بهانه هاى منكران اعجاز

مى دانيم بعضى از غافلان عصر ما اين نغمه را ساز كرده اند كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) اصلا معجزه اى (جز قرآن ) نداشته است ، آنها براى گفتار خود به هر بهانه اى توسل مى جويند، از جمله آيه فوق (و ما منعنا ان نرسل بالايات ...) را دليل بر اين گرفته اند كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر خلاف پيامبران پيشين ، اقدام به معجزه نكرد.

ولى تعجب در اين است كه اينها آغاز آيه را چسبيده اند و پايان آن را رها كرده اند، ذيل همين آيه مى گويد: و ما نرسل بالايات الا تخويفا: ((ما آيات را تنها به خاطر تخويف منكران مى فرستيم )).

اين تعبير نشان مى دهد كه معجزات بر دو گونه است :

دسته اول معجزاتى است كه براى اثبات صدق دعوت پيامبر و تشويق ايمان آورندگان و تخويف منكران ضرورت دارد.

بخش دوم معجزاتى است كه جنبه اقتراحى يعنى ((پيشنهاد بهانه جويانه )) دارد، و در تاريخ پيامبران ، نمونه هاى متعددى از آن را مى بينيم كه در برابر منكران انجام گرديد، ولى آنها هرگز ايمان نياوردند و به همين دليل به مجازاتهاى الهى گرفتار شدند (چرا كه اگر معجزات پيشنهادى انجام شد، و با اين حال ، ايمان

نياورند، استحقاق مجازات سريع را خواهند يافت ).

بنابراين آنچه را قرآن در آيه فوق در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نفى مى كند تنها بخش دوم از معجزات است ، نه بخش اول كه وجود آن از دعوى نبوت تفكيك ناپذير است .

درست است كه قرآن به تنهائى يك معجزه روشن جاويدان است و هر گاه جز آن ، معجزه اى ديگر براى پيامبر اسلام

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبود ما مى توانستيم به صدق دعوت او پى بريم ، ولى بدون شك قرآن يك معجزه روحانى و معنوى است و براى آنها كه اهل فكر و انديشه اند بهترين گواه است ، اما نمى توان انكار كرد كه ضميمه كردن اين معجزه با معجزات محسوس مادى براى افراد عادى و توده مردم نهايت اهميت را داشته است ، بخصوص اينكه قرآن مرتبا از اين گونه معجزات در مورد ساير پيامبران خبر مى دهد و بدون شك ، اين سبب مى شود كه مردم در خواست چنان معجزاتى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بكنند، و بگويند تو چگونه ادعا مى كنى كه برترين و آخرين پيامبران الهى هستى و نمى توانى كوچكترين معجزات آنها را انجام دهى ؟.

مسلما در برابر اين سؤ ال ، پاسخ قانع كننده اى جز اين وجود نداشت كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نمونه اى از معجزات پيامبران سلف را ارائه دهد.

تواريخ متواتر اسلامى نيز مى گويد پيامبر اسلام چنين معجزاتى را ارائه داده است .

در آيات متعددى از قرآن به نمونه هائى از اين معجزات ، مانند پيشگوئيهاى مختلف نسبت به حوادث آينده ، و يا كمك فرشتگان به ارتش اسلام براى براندازى دشمنان ، و خارق عادات ديگرى كه مخصوصا در جنگهاى اسلامى به وقوع پيوست برخورد مى كنيم .

3 - انكار گذشتگان چه ارتباطى به آيندگان دارد؟!

گاهى اين سؤ ال پيش مى آيد كه قرآن در آيات فوق مى گويد: چون گذشتگان ، معجزاتى را پيشنهاد كردند

و پس از انجام آنها باز به تكذيب و انكار برخاستند، اين امر سبب شد كه ما به پيشنهادهاى شما در اين زمينه ترتيب اثر ندهيم .

آيا تكذيب پيشينيان سبب محروميت نسلهاى بعد مى شود؟

پاسخ اين سؤ ال با توجه به آنچه در بالا گفتيم روشن است ، زيرا اين يك تعبير رائج است كه (مثلا) مى گوئيم ما نمى توانيم تسليم بهانه جوئيهاى تو شويم ، اگر طرف مقابل بپرسد چرا؟ مى گوئيم اين كار سابقه زياد دارد كه ديگران چنين پيشنهادهائى كردند اما بعدا تسليم حق نشدند، شرائط و وضع شما نيز همانند آنهاست .

از اين گذشته شما روش آنها را تاءييد مى كنيد و با آن موافقت داريد، و عملا هم ثابت كرده ايد كه در صدد تحقيق و جستجوى حق نيستيد بلكه هدفتان بهانه جوئى و به دنبال آن ، لجاجت و سرسختى و انكار همه چيز است ، بنابراين انجام پيشنهادهاى شما بى معنى خواهد بود.

و لذا همين كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها خبر داد، دوزخيان از درختى به نام زقوم كه در اعماق جهنم مى رويد و داراى اوصافى چنين و چنان است تغذيه مى كنند، فورا - همانطور كه قبلا گفتيم - به سخريه و استهزاء برخاستند، گاهى مى گفتند: زقوم چيزى جز خرما و كره نيست ! و بيائيد اين غذاى چرب و شيرين را به ياد زقوم بخوريم ! و زمانى مى گفتند: دوزخى كه آتشش از دل سنگ بيرون مى آيد چگونه درخت در آن مى رويد، در حالى كه روشن بود اين درخت همانند درختهاى اين جهان

نيست . دامهاى ابليس

اين آيات به مساله سرپيچى ابليس از فرمان خدا به سجده براى آدم و سرنوشت شوم او به دنبال اين ماجرا اشاره مى كند.

مطرح كردن اين ماجرا به دنبال بحثهاى گذشته پيرامون مشركان لجوج ، در واقع اشاره به اين است كه نمونه كامل استكبار و كفر و عصيان ، شيطان بود، ببينيد سرنوشتش به كجا رسيد، شما پيروان او نيز همان سرنوشت را خواهيد داشت .

به علاوه اگر اين كوردلان اينهمه در مسير مخالف حق پافشارى مى كنند جاى تعجب نيست چرا كه شيطان طبق اين آيات از چندين طريق به اغوا و گمراهى آنها برخاسته ، و در واقع گفتار او كه مى گفت : ((من اكثر فرزندان آدم را جز مخلصان و مؤ منان راستين منحرف خواهم ساخت )) به تحقق پيوسته است .

نخست مى گويد: ((ياد آور هنگامى را كه به فرشتگان گفتيم براى آدم سجده كنيد و همگى جز ابليس سجده كردند)) (و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ).

همانگونه كه در گذشته نيز ذيل آيات مربوط به آفرينش آدم گفته ايم اين سجده يكنوع خضوع و تواضع به خاطر عظمت خلقت آدم و امتياز او بر ساير موجودات و يا سجده اى بوده است به عنوان پرستش در برابر خداوند به خاطر آفرينش چنين مخلوق شگرفى .

و نيز گفتيم گر چه ابليس در اينجا به عنوان استثناء از فرشتگان آمده ، اما او به شهادت قرآن هرگز جزء فرشتگان نبوده ، بلكه بر اثر بندگى خدا در صف آنها قرار داشت او از جن بود و خلقت مادى داشت .

به هر حال ابليس كه

باد كبر و غرور در سر داشت و خودخواهى و خودبينى بر عقل و هوشش پرده افكنده بود، به گمان اينكه خاك و گل ، كه منبع همه بركات و سرچشمه حيات است كم اهميتتر از آتش است به عنوان اعتراض به پيشگاه خدا ((چنين گفت : آيا من براى موجودى سجده كنم كه او را از گل آفريده اى )) (قال اءاءسجد لمن خلقت طينا).

ولى هنگامى كه ديد بر اثر اين استكبار و سركشى در برابر فرمان خدا از درگاه مقدسش براى هميشه طرد شد: ((عرض كرد هر گاه به من تا روز قيامت مهلت دهى ، اين موجودى را كه بر من مقدم و گرامى داشتى تمام فرزندانش را گمراه خواهم ساخت و آنها را از بيخ و بن بر مى كنم ، و به گمراهى مى كشانم ، بجز عده كمى ))! (قال اءراءيتك هذا الذى كرمت على لئن اءخرتن الى يوم القيامة

لاحتنكن ذريته الا قليلا) <95>

((احتنكن )) از ماده ((احتناك )) به معنى از ريشه كندن چيزى است ، لذا هنگامى كه ملخ زراعت را به كلى بخورد عرب مى گويد: احتنك الجراد الزرع ، بنابراين گفتار مزبور اشاره به اين است كه من كل بنى آدم را جز عده كمى از جاده اطاعت تو برمى كنم .

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((احتنكن )) از ماده ((حنك )) به معنى زير گلو بوده باشد، هنگامى كه طناب و افسار به گردن حيوان مى افكنند عرب تعبير به ((حنتك الدابه )) مى كند در واقع شيطان مى خواهد بگويد من به گردن همه آنها ريسمان وسوسه مى افكنم و

به جاده خطا مى كشانم .

در اين هنگام براى اينكه ميدان آزمايشى براى همگان تحقق يابد، و وسيله اى براى پرورش مؤ منان راستين فراهم شود كه انسان همواره در كوره حوادث پخته مى شود، و در برابر دشمن نيرومند، قوى و قهرمان مى گردد، به شيطان امكان بقاء و فعاليت داده شده : ((فرمود: برو، كسانى از آنها كه از تو پيروى كنند جهنم كيفرشان خواهد بود، كيفرى است كافى و وافر))! (قال اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤ كم جزاء موفورا).

به اين وسيله اعلام آزمايش كرد و سرانجام پيروزى و شكست در اين آزمايش بزرگ الهى را بيان فرموده .

سپس طرق نفوذ شيطان و اسباب و وسائلى را كه در وسوسه هاى خود به آن متوسل مى شود به شكل جالب و گويائى چنين شرح مى دهد:

((هر كدام از آنها را مى توانى با صداى خودت تحريك و وسوسه كن )) (و استفزز من استطعت منهم بصوتك ).

((و لشگر سواره و پياده ات را به سوى آنها با فريادت گسيل دار))! (و اجلب عليهم بخيلك و رجلك ).

((و در اموال و فرزندان آنها شركت جوى ))! (و شاركهم فى الاموال و الاولاد).

((و با وعده هاى دروغينت آنها را بفريب ))! (وعدهم ).

سپس هشدار مى دهد كه ((شيطان جز فريب و نيرنگ و غرور، وعده اى نمى دهد)) (و ما يعدهم الشيطان الا غرورا).

ولى بدان كه ((سلطه اى بر بندگان من نخواهى داشت )) (ان عبادى ليس لك عليهم سلطان ).

((همين قدر كافى است كه پروردگارت ولى و حافظ اين بندگان است )) (و كفى بربك وكيلا).

1 - معنى چند لغت

((استفزز)) از ماده

((استفزاز)) به معنى تحريك و برانگيختن است ، تحريكى سريع و ساده ، ولى در اصل به معنى قطع و بريدن چيزى است ، لذا هر گاه پارچه يا لباسى پاره شود، عرب مى گويد ((تفزز الثوب )).

و استعمال اين لغت در معنى تحريك و برانگيختن به خاطر بريدن كسى از حق و كشاندن او به سوى باطل است .

((اجلب )) از ماده ((اجلاب )) در اصل از ((جلبه )) به معنى فرياد شديد است ، و اجلاب به معنى راندن و حركت دادن با نهيب و فرياد مى باشد، و اينكه در بعضى از روايات از ((جلب )) نهى شده يا به معنى آن است كه مامور جمع آورى زكات به هنگامى كه براى گرفتن حق شرعى به چراگاهها مى آيد. نبايد فرياد بزند و چهارپايان را در چراگاهشان وحشتزده كند، و يا اشاره به مسابقه اسب سوارى است كه هيچيك از شركت كنندگان در مسابقه نبايد به مركب ديگرى فرياد زند تا خودش پيشروى كند. <96>

((خيل )) به دو معنى آمده است به معنى ((اسبها)) و به معنى ((اسب سواران )) اما در اينجا به معنى دوم است و اشاره به لشكر سواره مى كند.

و ((رجل )) به عكس آن به معنى لشكر پياده است ، البته شيطان لشكر سواره و پياده اى به آن معنى كه در ارتش است ندارد، ولى مى دانيم دستياران فراوانى از جنس خود و از جنس آدميان دارد كه براى اغواى مردم به او كمك مى دهند، بعضى سريعتر و نيرومندتر همچون لشكر سواره اند، و بعضى آرامتر و ضعيفتر همچون لشكر پياده !

2 - وسائل

متنوع وسوسه گرى شيطان

گر چه در آيات فوق ، مخاطب شيطان است و خداوند به عنوان يك فرمان تهديدآميز به او مى گويد هر چه از دستت ساخته است بكن و با وسائل گوناگون به اغواى بنى آدم برخيز، ولى در واقع هشدارى است به همه انسانها كه طرق نفوذ شيطان را دريابند و از تنوع وسائل وسوسه هاى او آگاه شوند.

جالب اينكه قرآن در آيه فوق به چهار بخش مهم و اصولى از اين وسائل ، اشاره مى كند و به انسانها مى گويد كه از چهار طرف مراقب خويش باشند:

الف : برنامه هاى تبليغاتى - جمله و استفزز من استطعت منهم بصوتك كه بعضى از مفسران آن را تنها به معنى نغمه هاى هوس انگيز موسيقى و خوانندگى تفسير كرده اند معنى وسيعى دارد كه هر گونه تبليغات گمراه كننده را كه در آن از وسائل صوتى و سمعى استفاده مى شود شامل مى گردد.

به اين ترتيب نخستين برنامه شيطان ، استفاده از اين وسائل است .

اين مساله مخصوصا در دنياى امروز كه دنياى فرستنده هاى راديوئى و دنياى تبليغات گسترده سمعى و بصرى است ، از هر زمانى روشنتر و آشكارتر است ، چرا كه شياطين و احزاب آنها در شرق و غرب جهان بر اين وسيله موثر تكيه دارند، و بخش عظيمى از سرمايه هاى خود را در اين راه مصرف مى كنند، تا بندگان خدا را استعمار كنند و از راه حق كه راه آزادى و استقلال و ايمان و تقوى است منحرف سازند و به صورت بردگانى بى اراده و ناتوان درآورند.

ب : استفاده از نيروى نظامى - اين

منحصر به عصر و زمان ما نيست كه شياطين براى يافتن منطقه هاى نفوذ به قدرت نظامى متوسل مى شوند، هميشه بازوى نظامى يكى از بازوهاى مهم و خطرناك همه جباران و ستمگران جهان بوده است ، آنها ناگهان در يك لحظه به نيروهاى مسلح خود فرياد مى زنند و به مناطقى كه ممكن است با مقاومت سرسختانه ، آزادى و استقلال خويش را بازيابند گسيل

مى دارند، و حتى در عصر خود مى بينيم برنامه گسيل سريع كه درست همان مفهوم ((اجلاب )) را دارد تنظيم كرده اند، به اين ترتيب كه پاره اى از قدرتهاى جهانخوار غرب نيروى ويژه اى ، آماده ساخته اند كه بتوانند آن را در كوتاهترين مدت در هر منطقه اى از جهان كه منافع نامشروع شيطانيشان به خطر بيفتد اعزام كنند و هر جنبش حق طلبانه اى را در نطفه خفه نمايند.

و قبل از وصول اين لشكر سريع ، زمينه را با جاسوسان ماهر خود كه در واقع لشكر پياده اند آماده مى سازند.

غافل از اينكه خداوند به بندگان راستينش در همين آيات وعده داده است كه شيطان و لشكر او هرگز بر آنها سلطه نخواهند يافت !

ج : برنامه هاى اقتصادى و ظاهرا انسانى - يكى ديگر از وسائل موثر نفوذ شيطان از طريق شركت در اموال و نفوس است ، باز در اينجا مى بينيم بعضى از مفسران شركت در اموال را منحصرا به معنى ((ربا))، و شركت در اولاد را فقط به معنى فرزندان نامشروع دانسته اند <97> در حالى كه اين دو كلمه معنى بسيار وسيعترى دارد كه همه اموال حرام و فرزندان نامشروع و

غير آن را شامل مى شود.

مثلا در عصر و زمان خود مى بينيم كه شياطين جهانخوار، مرتبا پيشنهاد سرمايه گذارى و تاسيس شركتها و ايجاد انواع كارخانه ها و مراكز توليدى در كشورهاى ضعيف مى كنند، و زير پوشش اين شركتها انواع فعاليتهاى خطرناك و مضر را انجام مى دهند، جاسوسهاى خود را به نام كارشناس فنى يا مشاور

اقتصادى و مهندس و تكنيسين به اين كشورها اعزام مى دارند، و با لطائف الحيل آخرين رمق آنها را مى مكند و از رشد و نمو و استقلال اقتصادى آنها جلوگيرى مى كنند.

و نيز از طريق تاسيس مدارس ، دانشگاهها، كتابخانه ها، بيمارستانها، و جهانگردى در فرزندان آنها شركت مى جويند، جمعى را از آنها به سوى خود متمايل مى سازند، حتى گاهى با كمكهاى سخاوتمندانه از طريق بورس تحصيلى كه در اختيار جوانان مى گذارند آنها را به طور كامل به فرهنگ و برنامه خود جلب مى كنند، و در افكار آنها شريك مى شوند.

ايجاد مراكز فساد تحت پوشش ساختن هتلهاى بين المللى و كلوپهاى تفريحات سالم و سينماها و فيلمهاى گمراه كننده و مانند آن يكى از رايجترين برنامه هاى مخرب اين شياطين است كه نه تنها فحشاء را از اين طريق ترويج مى كنند و عامل فزونى فرزندان نامشروع مى شوند، بلكه نسلى منحرف سست و بى اراده ، بى خيال و هوسباز از اين طريق پرورش مى دهند، هر اندازه ما در برنامه هاى آنها باريكتر و دقيقتر شويم به عمق خطرات اين وسوسه هاى شيطانى آشناتر خواهيم شد.

د: برنامه هاى مخرب روانى - استفاده از وعده هاى مغرور كننده و انواع فريبها

و نيرنگها يكى ديگر از برنامه هاى شيطانها است ، آنها روانشناسان و روانكاوان ماهرى را براى اغفال و فريب مردم ساده دل و حتى هوشيار تربيت كرده اند، گاهى به نام اينكه دروازه تمدن بزرگ در چند قدمى آنها است ، و يا اينكه در آينده نزديكى در رديف اولين كشورهاى متمدن و پيشرو قرار خواهند گرفت ، و يا اينكه نسل آنها نسل نمونه و بى نظيرى است كه مى تواند در پرتو برنامه هاى آنان به اوج عظمت برسد و امثال اين خيالات و پندارها، آنها را سرگرم مى سازند كه همه در جمله ((وعدهم )) خلاصه مى شود!

و گاهى به عكس از طريق تحقير و تضعيف روحيه و اينكه آنها هرگز توانائى مبارزه با قدرتهاى عظيم جهانى را ندارند و ميان تمدنشان با تمدن كشورهاى پيشرفته صدها سال فاصله است آنان را از هر گونه تلاش و كوششى باز مى دارند.

اين قصه سر دراز دارد، و طرق نفوذ شيطان و لشكريان او يك راه و دو راه نيست ، اينجا است كه عباد الله و بندگان راستين خدا با دلگرمى كه از وعده قطعى او در اين آيات به دست مى آورند به جنگ با اين شياطين برمى خيزند و كمترين وحشتى به خود راه نمى دهند و مى دانند سر و صداى شياطين هر قدر زياد باشد بى محتوا و تو خالى است و با قدرت ايمان و توكل بر خدا بر همه آنها مى توان پيروز شد و نقشه هاشان را نقش بر آب كرد چنانكه قرآن مى گويد و كفى بربك وكيلا: ((خداوند بهترين حافظ و نگاهبان و

يار و ياور آنها است )).

3 - در زمينه اينكه خدا چرا شيطان را آفريد در تفسير سوره بقره آيه 39 بحث كرده ايم .

همچنين در مورد وسوسه هاى شيطان در لباسهاى مختلف ، و معنى شيطان در قرآن در جلد ششم صفحه 115 و جلد اول صفحه 136 بحث شده است . با اينهمه نعمت اينهمه كفران چرا؟!

اين آيات بحثهائى را كه در زمينه توحيد و مبارزه با شرك در گذشته داشتيم تعقيب مى كند، و از دو راه مختلف (راه استدلال و برهان - و راه وجدان و درون ) در اين موضوع وارد بحث مى شود.

نخست به توحيد استدلالى اشاره كرده ، مى گويد: ((پروردگار شما كسى است كه كشتى را در دريا به حركت در مى آورد، حركتى مداوم و مستمر))! (ربكم الذى يزجى لكم الفلك فى البحر).

بديهى است براى حركت كشتيها در دريا، نظاماتى دست بدست هم داده تا اين امر فراهم گردد: از يكسو آب به صورت مركبى راهوار آفريده شده ، از سوى ديگر وزن مخصوص بعضى از اشياء سبكتر از آب است آنچنان كه روى آب بماند، و يا اگر سنگينتر است آنرا به شكلى مى توان ساخت كه عملا وزن مخصوصى كمتر از آب پيدا كند، بطورى كه طاقت تحمل بارهاى سنگين و انسانهاى فراوانى داشته باشد.

از سوى سوم نيروى محركى لازم است ، كه در زمانهاى گذشته بادهاى منظمى بود كه بر صفحه اقيانوسها با نظم خاصى مى وزيد، و آشنائى به زمان و مسير و سرعت اين بادها به ناخدايان امكان مى داد كه از نيروى عظيم آن براى حركت كشتيهاى بادبانى استفاده كنند،

ولى امروز از نيروى بخار كه برادر باد است براى حركت كشتيهاى عظيم استفاده مى شود.

از سوى چهارم نياز به وسيله راهيابى است كه در گذشته خورشيد و ستارگان آسمان بودند و امروز قطب نماها و نقشه ها هستند.

به هر حال اگر اين چهار موضوع دست به دست هم نمى دادند و براى حركت منظم كشتيها هم آهنگ نمى شدند انسان از اين وسيله بسيار مهم حمل و نقل و مركب سوارى راهوار محروم مى ماند.

البته مى دانيد كشتيها هميشه بزرگترين وسيله نقليه انسانها بوده و هستند، هم اكنون كشتيهاى غول پيكرى داريم كه به اندازه يك شهر كوچك وسعت و سرنشين دارند.

سپس اضافه مى كند: ((هدف از اين برنامه آنست كه شما از فضل خدا بهره گيريد)) (لتبتغوا من فضله ).

براى مسافرتهاى خودتان ، براى نقل و انتقال مال التجاره ها، و براى آنچه به دين و دنياى شما كمك مى كند.

((چرا كه خداوند نسبت به شما مهربان است )) (انه كان بكم رحيما).

از اين توحيد استدلالى كه گوشه كوچكى از نظام آفرينش را كه حاكى از مبدء علم و قدرت و حكمت آفريدگار است نشان مى دهد، به استدلال فطرى منتقل مى شود و مى گويد: فراموش نكنيد: ((هنگامى كه ناراحتيها در دريا به شما برسد (و گرفتار طوفان و امواج كوبنده و وحشتناك شويد) تمام معبودهائى را كه مى خوانيد جز خدا از نظر شما گم مى شود)) (و اذا مسكم الضر فى البحر ضل من تدعون الا اياه ).

و بايد گم شود چرا كه طوفان حوادث پرده هاى تقليد و تعصب را كه بر فطرت آدمى افتاده كنار مى زند، و

نور فطرت كه نور توحيد و خداپرستى و يگانه پرستى است جلوه گر مى شود، آرى در چنين لحظاتى همه معبودهاى پندارى و خيالى كه

نيروى توهم انسان به آنها قدرت بخشيده بود همچون برف در آفتاب تابستان آب مى شوند و از ذهن محو مى گردند و تنها نور الله در آن مى درخشد.

اين يك قانون عمومى است كه تقريبا هر كس آن را تجربه كرده است كه در گرفتاريها هنگامى كه كارد به استخوان مى رسد، موقعى كه اسباب ظاهرى از كار مى افتند، و كمكهاى مادى ناتوان مى گردند، انسان به ياد مبدء بزرگى از علم و قدرت مى افتد كه او قادر بر حل سختترين مشكلات است .

كار نداريم كه نام اين مبدء را چه بگذارند همينقدر مى دانيم روزنه اميدى به قلب گشوده مى شود و نور لطيف و نيرومندى در دل مى پاشد، اين يكى از نزديكترين راهها به سوى خدا است ، راهى از درون جان و سويداى قلب . <98>

سپس اضافه مى كند: اما شما فراموشكاران ((هنگامى كه دست قدرت الهى شما را به سوى خشكى نجات داد به او پشت مى كنيد و رو مى گردانيد و اصولا انسان كفران كننده است )) (فلما نجاكم الى البر اعرضتم و كان الانسان كفورا).

بار ديگر پرده هاى غرور و غفلت ، تقليد و تعصب ، اين نور الهى را مى پوشاند و گرد و غبار عصيان و گناه و سرگرميهاى زندگى مادى ، چهره تابناك آن را پنهان مى سازد.

ولى آيا فكر مى كنيد خداوند در خشكى و قلب صحرا نمى تواند شما را به مجازاتهاى شديد مبتلا

سازد؟: ((آيا شما از اين ايمنيد كه به فرمان او زمين بشكافد و شما را در كام خود فرو ببرد))؟ (افامنتم ان يخسف بكم جانب البر).

و ((آيا از اين ايمنيد كه طوفانى از سنگ بر شما ببارد و شما را در زير سنگها مدفون سازد (عذابى كه به مراتب از غرق در درياها سختتر است ) سپس حافظ

و نگهبانى پيدا نكنيد؟!)) (او يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا).

بيابانگردان كه مخصوصا با اين مساله آشنا بودند كه گاهى طوفان در دل بيابانها مى وزيد و توده اى از شن و سنگريزه را با خود حمل مى كرد و در نقطه ديگر فرود مى آورد، و تلى عظيم تشكيل مى داد به گونه اى كه گاهى قطار شتران در زير آن دفن مى شدند، اهميت اين تهديد را بيشتر درك مى كردند.

سپس اضافه مى كند: اى فراموشكاران آيا گمان كرديد اين آخرين بار بود كه شما نياز به سفر دريا پيدا كرديد؟ ((آيا از اين ايمن هستيد كه بار ديگر بر اثر ضرورتها و نيازها خداوند شما را به قلب دريا بفرستد، و در آنجا به تندبادهاى كوبنده فرمان دهد كه شما را به خاطر كفر و كفرانتان غرق كند و آنگاه حتى كسى كه خون شما را مطالبه كند و بگويد چرا؟ وجود نداشته باشد))؟! (ام امنتم ان يعيدكم فيه تارة اخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا).

1 - انسانهاى كم ظرفيت

اين حالت كه به هنگام ظهور مشكلات به ياد خدا بيفتند و در راحتى او را فراموش كنند، حالت بسيارى از مردم است ،

در اين گونه افراد، طبيعت ثانوى ، فراموشكارى است و عدم توجه به واقعيات زندگى .

بنابراين توجه به خدا و واقعيات زندگى ، يك حالت استثنائى براى آنها محسوب مى شود كه نياز به عوامل فوق العاده دارد، مادام كه آن حالت فوق العاده

موجود است به ياد خدا هستند، اما به محض اينكه بر طرف شد به طبيعت انحرافى خود باز مى گردند، و خدا را به دست فراموشى مى سپرند.

خلاصه كمتر كسى را مى توان پيدا كرد كه در مشكلات سخت و طاقتفرسا به پيشگاه با عظمت خدا سر فرود نياورد ولى مى دانيم اين بيدارى و ((توجه اضطرارى ))، بى ارزش است .

افراد باايمان و مسلمانان راستين ، آنها هستند كه در راحتى و بلا، در سلامت و بيمارى ، در فراوانى و قحطى ، در زندان و بر تخت قدرت ، و خلاصه در همه حال به ياد او مى باشند، و اصولا اين تغيير حالات به هيچوجه آنها را دگرگون نمى سازد.

روحشان بقدرى بزرگ است كه همه اينها را در خود هضم مى كند، همچون على (عليه السلام ) كه عبادت و زهد و رسيدگيش به دردمندان ، بر تخت قدرت همان بود كه در گوشه انزوا.

چنانكه خودش در صفات پرهيزكاران مى فرمايد: نزلت انفسهم منهم فى البلاء كالتى نزلت فى الرخاء: ((حال آنها در بلا و راحتى يكسان است )). <99>

كوتاه سخن اينكه : ايمان ، توجه به خدا، توسل ، عبادت ، توبه و تسليم در برابر پروردگار همه در صورتى ارزش دارد كه دائمى و پايدار باشد، اما ايمان موسمى ، توبه موسمى و عبادتهاى موسمى كه

در شرائط اضطرارى و يا آنجا كه منافع انسان ايجاب مى كند، انجام مى شود، بى فايده و يا بسيار كم ارزش است ، و در آيات قرآن از اين گونه اشخاص كرارا نكوهش شده است .

2 - فرار از محدوده حكومت خدا ممكن نيست

بعضى مانند بت پرستان زمان جاهليت ، تنها هنگامى به الله روى مى آورند

كه مثلا در وسط اقيانوس يا در يك پرتگاه خطرناك يا حالت بيمارى شديد گرفتار شوند، در حالى كه اگر درست بينديشيم انسان در همه حال ، و در همه جا، شديدا آسيب پذير است ، دريا و صحرا، سلامت و بيمارى ، پرتگاه و غير آن در واقع همه يكسان مى باشند.

يك زلزله مختصر: خانه امن و امان و آرام ما را ممكن است به ويرانه اى وحشتناك تبديل كند، يك لخته كوچك خون مى تواند شاهرگ بزرگ قلب يا مغز ما را ببندد، و با سكته قلبى و مغزى ، مرگ در يك ثانيه فرا رسد، با توجه به اين امور غفلت از خداوند و فراموشى ذات پاك او، چقدر جاهلانه است ؟!

ممكن است طرفداران فرضيه اتكاى مذهب به ترس ، همين موضوع را دستاويز قرار دهند و بگويند: ترس از عوامل مختلف طبيعى انسان را به سوى خدا مى راند و چنين پندارى را در نظر او تقويت مى كند.

ولى آيات قرآن به اين گونه اوهام پاسخ داده است ، زيرا هيچگاه قرآن پايه خداشناسى را بر اين مساله قرار نداده ، بلكه اساس را مطالعه نظام آفرينش و پى بردن به ذات پاكش از طريق اين مطالعه قرار داده است ، حتى در آيات

فوق ديديم كه قبل از ذكر توحيد فطرى به ايمان استدلالى مى پردازد و در واقع اين حوادث را يادآور خدا مى شمرد، نه موجب شناخت او كه شناختش هم از طريق استدلال و هم از راه فطرت براى حقجويان آشكار است .

3 - معنى چند لغت

((يزجى )) همانگونه كه گفتيم از ماده ازجاء به معنى حركت دادن مداوم چيزى است .

((حاصب )) به معنى بادى است كه سنگريزه ها را حركت مى دهد و

پشت سر هم بر جائى مى كوبد، و در اصل از حصباء به معنى سنگريزه گرفته شده است .

((قاصف )) به معنى شكننده است و در اينجا اشاره به طوفان شديدى است كه همه چيز را در هم مى شكند.

((تبيع )) به معنى تابع و در اينجا اشاره به كسى است كه به مطالبه خون و خونبها برمى خيزد و دنبال آن را مى گيرد. انسان گل سر سبد موجودات

از آنجا كه يكى از طرق تربيت و هدايت ، همان دادن شخصيت به افراد است ، قرآن مجيد به دنبال بحثهائى كه مشركان و منحرفان در آيات گذشته داشت ،

در اينجا به بيان شخصيت والاى نوع بشر و مواهب الهى نسبت به او مى پردازد، تا با توجه به اين ارزش فوق العاده به آسانى گوهر خود را نيالايد و خويش را به بهاى ناچيزى نفروشد، مى فرمايد: ((ما فرزندان آدم را گرامى داشتيم )) (و لقد كرمنا بنى آدم ).

سپس به سه قسمت از مواهب الهى ، نسبت به انسانها اشاره كرده مى گويد:

((ما آنها را با مركبهاى مختلفى كه در اختيارشان قرار داده ايم در خشكى و دريا حمل

كرديم )) (و حملناهم فى البر و البحر)

ديگر اينكه ((آنها را از طيبات روزى داديم )) (و رزقناهم من الطيبات ).

با توجه به وسعت مفهوم كلمه ((طيب )) كه هر موجود پاكيزه اى را شامل مى شود، گستردگى اين نعمت بزرگ الهى آشكار مى گردد.

سوم اينكه ((ما آنها را بر بسيارى از مخلوقات خود فضيلت و برترى داديم )) (و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).

چند نكته :

1 - مركب ، نخستين نعمت انسان

در اينجا اين نكته جلب توجه مى كند كه چرا خداوند از ميان تمام مواهبى كه به انسان بخشيده نخست به مساله حركت او در خشكى و دريا اشاره مى كند؟

اين ممكن است به آن جهت باشد كه بهره گيرى از طيبات و انواع روزيها بدون حركت امكانپذير نيست و حركت انسان بر صفحه زمين نياز به مركب راهوار دارد، آرى ((حركت )) مقدمه هر گونه ((بركت )) است .

و يا به اين جهت كه مى خواهد سلطه او را بر كل پهناى زمين ، اعم از دريا و صحرا مشخص كند چرا كه هر يك از انواع موجودات بر قسمتى از محدوده زمين سلطه دارند، تنها انسان است كه بر كل اين كره خاكى حكومت مى كند،

بر دريا، صحرا، و فراز هوا.

2 - گرامى داشت انسان از سوى خداوند

در اينكه خداوند انسان را به چه چيز گرامى داشته كه در آيه فوق به طور سربسته مى گويد ما انسان را گرامى داشتيم ، در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى به خاطر اعطاى قوه عقل و نطق و استعدادهاى مختلف و آزادى اراده مى دانند.

بعضى اندام موزون و قامت راست .

بعضى

موهبت انگشتان كه انسان با آن بسيار كارهاى ظريف و دقيق را مى تواند انجام دهد و همچنين قدرت بر نوشتن دارد.

بعضى به اينكه انسان تقريبا تنها موجودى است كه مى تواند غذاى خود را با دست بخورد.

بعضى به خاطر سلطه او بر تمام موجودات روى زمين .

و بعضى به خاطر شناخت خدا و قدرت بر اطاعت فرمان او مى دانند.

ولى روشن است كه اين مواهب در انسان جمع است ، و هيچگونه تضادى با هم ندارند، بنابراين گراميداشت خدا نسبت به اين مخلوق بزرگ با همه اين مواهب و غير اين مواهب است .

خلاصه اينكه انسان امتيازات فراوانى بر مخلوقات ديگر دارد كه هر يك از ديگرى جالبتر و والاتر است .

و روح انسان علاوه بر امتيازات جسمى مجموعه اى است از استعدادهاى عالى و توانائى بسيار براى پيمودن مسير تكامل بطور نامحدود.

3 - تفاوت ((كرمنا)) و ((فضلنا)).

در اينكه ميان اين دو چه تفاوتى است ؟ نظرات گوناگونى اظهار شده است .

بعضى گفته اند ((كرمنا)) اشاره به مواهبى است كه خدا ذاتا به انسان داده است ، و ((فضلنا)) اشاره به فضائلى است كه انسان به توفيق الهى ، اكتساب مى كند.

اين احتمال نيز بسيار نزديك به نظر مى رسد كه جمله ((كرمنا)) به جنبه هاى مادى اشاره مى كند و ((فضلنا)) به مواهب معنوى ، زيرا كلمه ((فضلنا)) غالبا در قرآن به همين معنى آمده است .

4 - معنى ((كثير)) در اينجا چيست ؟

بعضى از مفسران آيه فوق را دليل بر فضيلت فرشتگان بر كل بنى آدم دانسته اند، چرا كه قرآن مى گويد ما انسانها را بر بسيارى از مخلوقات خود برترى

داديم ، و طبعا گروهى در اينجا باقى مى ماند كه انسان برتر از آنها نيست و اين گروه جز فرشتگان نخواهند بود.

ولى با توجه به آيات آفرينش آدم و سجود و خضوع فرشتگان براى او و تعليم علم اسماء به آنها از سوى آدم ، ترديدى باقى نمى ماند كه انسان از فرشته برتر است ، بنابراين ، ((كثير)) در اينجا به معنى جميع خواهد بود و به گفته مفسر بزرگ طبرسى در مجمع البيان ، در قرآن و مكالمات عرب ، بسيار معمول است كه اين كلمه به معنى جميع مى آيد.

طبرسى مى گويد: معنى جمله اين است انا فضلناهم على من خلقناهم و هم كثير: ((ما انسان را بر ساير مخلوقات برترى بخشيديم و ساير مخلوقات بسيارند)).

قرآن درباره شياطين مى گويد: و اكثرهم كاذبون (سوره شعراء آيه 223) بديهى است كه شياطين همه دروغگو هستند نه اكثر آنها.

و به هر حال اگر اين معنى را خلاف ظاهر بدانيم آيات آفرينش انسان قرينه روشنى براى آن خواهد بود.

5 - چرا انسان برترين مخلوق خدا است ؟

پاسخ اين سؤ ال چندان پيچيده نيست ، زيرا مى دانيم تنها موجودى كه از نيروهاى مختلف ، مادى و معنوى ، جسمانى و روحانى تشكيل شده ، و در لابلاى

تضادها مى تواند پرورش پيدا كند، و استعداد تكامل و پيشروى نامحدود دارد، انسان است .

حديث معروفى كه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده نيز شاهد روشنى بر اين مدعا است :

((خداوند خلق عالم را بر سه گونه آفريد: فرشتگان و حيوانات و انسان ، فرشتگان عقل دارند بدون شهوت و غضب ،

حيوانات مجموعه اى از شهوت و غضبند و عقل ندارند، اما انسان مجموعه اى است از هر دو تا كدامين غالب آيد، اگر عقل او بر شهوتش غالب شود، از فرشتگان برتر است و اگر شهوتش بر عقلش چيره گردد، از حيوانات پست تر)). <100>

در اينجا يك سؤ ال باقى مى ماند و آن اينكه آيا همه انسانها از فرشتگان برترند؟ در حالى كه گروهى بى ايمان و شرور و ستمگر هستند كه از پست ترين خلق خدا محسوب مى شوند و به تعبير ديگر آيا بنى آدم در آيه مورد بحث همه انسانها را شامل مى شود يا تنها گروهى از آنها را.

پاسخ اين سؤ ال را در يك جمله مى توان خلاصه كرد، و آن اينكه : آرى همه انسانها برترند، اما بالقوه و بالاستعداد، يعنى همگى اين زمينه و شايستگى را دارند، حال اگر از آن استفاده نكنند، و سقوط نمايند مربوط به خودشان است .

گر چه برترى اساسى انسان بر ساير موجودات روى جنبه هاى معنوى و انسانى او است ولى بى مناسبت نيست كه بدانيم به گفته دانشمندان انسان حتى از نظر نيروهاى جسمانى در بعضى از جهات از ساير جانداران قويتر و نيرومندتر است (هر چند از پاره اى جهات ضعيفتر به نظر مى رسد).

نويسنده كتاب ((انسان موجود ناشناخته )) ((الكسيس كارل )) مى گويد: ((بدن انسان داراى استحكام و ظرافت فوق العاده اى مى باشد و در مقابل هر نوع

حادثه استقامت مى ورزد، همچنين در مقابل بى غذائى ، بى خوابى ، خستگى ، غصه افراطى ، درد، بيمارى ، رنج ، پركارى و در مورد

حفظ موازنه و تعادل حيرت انگيز بدن و روح خويش ، تحمل عجيبى از خود نشان مى دهد، حتى مى توان گفت كه انسان از تمام حيوانات پردوامتر، پرتلاشتر است ، با اين توانائى جسمى و فكرى شگرفش توانسته است ، اينهمه امور، صنايع ، و تمدن كنونى را به وجود آورد و برتريش را بر همه جانداران به اثبات رساند)). <101>

آيه بعد به يكى ديگر از مواهب الهى نسبت به انسان ، و سپس مسئوليتهاى سنگينى را كه به موازات اين مواهب متوجه او مى شود اشاره مى كند:

در آغاز به ((مساله رهبرى )) و نقش آن در سرنوشت انسانها پرداخته ، مى گويد: ((روز قيامت هر گروهى را با امام و رهبرشان مى خوانيم )) (يوم ندعوا كل اناس بامامهم )

يعنى آنها كه رهبرى پيامبران و جانشينان آنانرا در هر عصر و زمان پذيرفتند، همراه پيشوايشان خواهند بود، و آنها كه رهبرى شيطان و ائمه ضلال و پيشوايان جبار و ستمگر را انتخاب كردند همراه آنها خواهند بود.

خلاصه اينكه پيوند ((رهبرى )) و ((پيروى )) در اين جهان بطور كامل در آن جهان منعكس مى شود، و بر اساس آن گروههائى كه اهل نجات و اهل عذابند مشخص مى گردند.

گر چه بعضى از مفسران ، خواسته اند ((امام )) را در اينجا منحصرا به معنى پيامبران ، و بعضى به معنى كتابهاى آسمانى ، و بعضى به معنى علما و دانشمندان تفسير كنند، ولى روشن است كه امام در اينجا معنى وسيعى دارد كه هر پيشوائى

را اعم از پيامبران و ائمه هدى و دانشمندان و كتاب و سنت ، و همچنين

ائمه كفر و ضلال را شامل مى شود، و به اين ترتيب هر كس در آنجا در خط همان رهبرى قرار خواهد گرفت كه در اين جهان خط او را انتخاب كرده بود.

اين تعبير در عين اينكه يكى از اسباب تكامل انسان را بيان مى كند، هشدارى است به همه افراد بشر كه در انتخاب رهبر فوق العاده دقيق و سختگير باشند، و زمام فكر و برنامه خود را به دست هر كس نسپرند.

سپس مى گويد: آنجا مردم دو گروه مى شوند: ((كسانى كه نامه اعمالشان به دست راستشان داده مى شود آنها با سرفرازى و افتخار و خوشحالى و سرور نامه اعمالشان را مى خوانند و كوچكترين ظلم و ستمى به آنها نمى شود)) (فمن اوتى كتابه بيمينه فاولئك يقرءون كتابهم و لا يظلمون فتيلا). <102>

((اما كسانى كه در اين جهان ، كوردل بودند، آنها در سراى آخرت نيز نابينا خواهند بود)) (و من كان فى هذه اعمى فهو فى الاخرة اعمى ).

و طبيعى است كه اين كوردلان نابينا از همه گمراهترند (و اضل سبيلا).

نه در اين دنيا راه هدايت را پيدا مى كنند و نه در آخرت راه بهشت و سعادت را، چرا كه چشم خود را به روى همه واقعيات بستند و از ديدن چهره حق و آيات خداوند و آنچه مايه هدايت و عبرت است و آنهمه مواهبى كه خدا به آنها بخشيده بود، خود را محروم ساختند، و از آنجا كه سراى آخرت بازتاب و انعكاس عظيمى است از اين جهان ، چه جاى تعجب كه اين كوردلان به صورت نابينايان وارد عرصه محشر شوند؟!

1 - نقش

رهبرى در زندگى انسانها

قبول زندگى جمعى در حيات انسانها نمى تواند از مساله رهبرى جدا باشد، چرا كه براى مشخص كردن خط اصلى يك جمعيت ، هميشه نياز به رهبر و پيشوائى است ، اصولا پيمودن راه تكامل بدون استفاده از وجود رهبر ممكن نيست ، و سر ارسال پيامبران و انتخاب اوصيا براى آنان همين است .

در علم عقائد و كلام نيز با استفاده از قاعده لطف و توجه به نقش رهبر در نظم جامعه و جلوگيرى از انحرافات ، بعثت انبياء و لزوم وجود امام در هر زمان اثبات شده است .

اما به همان اندازه كه يك رهبر الهى و عالم و صالح ، راه وصول انسان را به هدف نهائى ، آسان و سريع مى كند، تن دادن به رهبرى ائمه كفر و ضلال ، او را به پرتگاه بدبختى و شقاوت مى افكند.

در تفسير اين آيه در منابع اسلامى ، احاديث متعددى وارد شده كه روشنگر مفهوم آيه و هدف از امامت است :

در حديثى كه شيعه و اهل تسنن از امام على بن موسى الرضا (عليه السلام ) به سندهاى صحيح نقل كرده اند چنين مى خوانيم كه آن امام (عليه السلام ) از پدرانش از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تفسير اين آيه نقل فرمود: يدعى كل اناس بامام زمانهم و كتاب ربهم و سنة نبيهم : ((در آن روز هر قومى همراه امام زمانشان و كتاب پروردگار و سنت پيامبرشان خوانده مى شوند)). <103>

و نيز از امام صادق (عليه السلام ) چنين مى خوانيم : الا تحمدون الله اذا كان يوم

القيامة فدعا كل قوم الى من يتولونه و دعانا الى رسول الله و فزعتم الينا

فالى اين ترون يذهب بكم الى الجنة و رب الكعبة - قالها ثلاثا -: ((آيا شما حمد و سپاس خدا را بجا نمى آوريد؟ هنگامى كه روز قيامت مى شود خداوند هر گروهى را با كسى كه ولايت او را پذيرفته مى خواند، ما را همراه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و شما را همراه ما، فكر مى كنيد در اين حال شما را به كجا مى بردند، به خداوند كعبه به سوى بهشت - سه بار امام اين جمله را تكرار كرد -)). <104>

2 - كرامت بنى آدم

بنى آدم معمولا در قرآن عنوانى است براى انسانها توام با مدح و ستايش و احترام ، در حالى كه كلمه انسان با صفاتى همانند ((ظلوم )) ((جهول )) ((هلوع )) (كم ظرفيت ) ((ضعيف )) طغيانگر، ناسپاس و مانند آن توصيف شده است و اين نشان مى دهد كه بنى آدم به انسان تربيت يافته اشاره مى كند و يا حداقل نظر به استعدادهاى مثبت انسان دارد. (توجه به افتخارات آدم و فضيلت او بر فرشتگان كه در كلمه بنى آدم نهفته شده نيز مويد اين معنا است ) در حالى كه كلمه انسان به معنى مطلق و گاهى احيانا اشاره به جنبه هاى منفى او است . لذا در آيات مورد بحث كه سخن از كرامت و بزرگوارى و فضيلت انسان است تعبير به ((بنى آدم )) شده . (در مورد معنى انسان در قرآن كريم در جلد 8 تفسير نمونه صفحه 239 به بعد بحث

مشروحى داشتيم ).

3 - نقش رهبرى در اسلام

در حديث معروفى كه از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده هنگامى كه سخن از اركان اصلى اسلام به ميان مى آورد ((ولايت )) (رهبرى ) را پنجمين و مهمترين ركن معرفى مى كند در حالى كه نماز كه معرف پيوند خلق با خالق است و روزه كه رمز مبارزه با شهوات است و زكات كه پيوند خلق با خلق است و حج كه جنبه هاى

اجتماعى اسلام را بيان مى كند چهار ركن اصلى ديگر.

سپس امام (عليه السلام ) اضافه مى كند: ((هيچ چيز به اندازه ولايت و رهبرى اهميت ندارد)). (چرا كه اجراى اصول ديگر در سايه آن خواهد بود). <105>

و نيز به همين دليل در حديث معروفى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده : من مات بغير امام مات ميتة الجاهلية . ((كسى كه بدون امام و رهبر از دنيا برود مرگ او مرگ جاهليت است )). <106>

تاريخ نيز بسيار بخاطر دارد كه گاهى يك ملت در پرتو رهبرى يك رهبر بزرگ و شايسته در صف اول در جهان قرار گرفته ، و گاه همان ملت با همان نيروهاى انسانى و منابع ديگر بخاطر رهبرى ضعيف و نالايق آنچنان سقوط كرده كه شايد كسى باور نكند اين همان ملت پيشرو است .

مگر عرب جاهلى نبود كه در جهل و بدبختى و فساد و ذلت و نكبت و پراكندگى و انحطاط غوطه ور بود؟ چرا كه رهبر لايقى نداشت ، ولى با ظهور رهبر الهى يعنى محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنان راه ترقى

و تكامل و عظمت را با سرعت پيمود كه دنيائى را در شگفتى فرو برد، آرى اين است نقش رهبر در آن زمان و اين زمان و هر زمان .

البته خداوند براى هر عصر و زمانى رهبرى براى نجات و هدايت انسانها قرار داد؟ چرا كه حكمت او ايجاب مى كند فرمان سعادت بدون ضامن اجرا نباشد، اما مهم اين است كه مردم رهبرشان را بشناسند، و در دام رهبران گمراه و فاسد و مفسد گرفتار نشوند كه نجات از چنگالشان دشوار است .

اعتقاد شيعه به وجود يك امام معصوم در هر عصر و زمان فلسفه اش همين است آن گونه كه على (عليه السلام ) فرمود: (اللهم بلى لا تخلو الارض من قائم لله بحجة ،

اما ظاهرا مشهورا و اما خائفا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله و بيناته . ((آرى به خدا سوگند صفحه روى زمين هرگز از رهبرى كه با حجت الهى قيام كند خالى نشود، خواه ظاهر و آشكار باشد يا (بر اثر نداشتن پيروان كافى ) ترسان و پنهان ، تا نشانه هاى الهى و دلائل فرمان او از ميان نرود)). <107>

در زمينه معنى امامت و لزوم آن در جهان انسانيت در جلد اول ذيل آيه 124 سوره بقره نيز بحث كرده ايم .

4 - كوردلان !

قرآن تعبير جالبى از مشركان و بيدادگران در آيات فوق دارد، از آنها به عنوان ((اعمى )) توصيف مى كند كه اشاره به اين حقيقت است كه چهره حق همه جا آشكار است اگر چشم بينائى باشد، چشمى كه آيات خدا را در پهناى اين جهان به بيند، چشمى كه درسهاى عبرت را

در صفحات تاريخ ، بخواند، چشمى كه سرنوشت جباران و ستمگران را مشاهده كند، خلاصه چشمى باز و حق نگر!

اما هنگامى كه پرده هاى ضخيمى از جهل ، غرور، تعصب ، لجاجت و شهوت اين چشم بيناى دل آدمى را از كار انداخت ديگر توان ديد ندارد، و با اينكه جمال حق حجاب و پرده ندارد او از مشاهده آن ناتوان است .

در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) مى خوانيم : كه در تفسير آيه فوق فرمود: من لم يدله خلق السموات و الارض ، و اختلاف الليل و النهار، و دوران الفلك و الشمس و القمر و الايات العجيبات على ان وراء ذلك امر اعظم منه ، فهو فى الاخرة اعمى و اضل سبيلا ((كسى كه آفرينش آسمانها و زمين و آمد و شد شب و روز و گردش ستارگان و خورشيد و ماه و نشانه هاى شگفت انگيز او را از حقيقت بزرگترى كه وراى آن نهفته است آگاه نسازد او در آخرت اعمى

و گمراه تر است )) <108>

و نيز در روايات متعددى اين آيه به كسى تفسير شده است كه استطاعت بر حج دارد ولى تا پايان عمر انجام نمى دهد. <109>

بدون شك اين يكى از مصاديق اين آيه است ، نه تمام آن ، و شايد ذكر اين مصداق بخاطر آن باشد كه با شركت در مراسم حج و مشاهده آن كنگره عظيم اسلامى و اسرار عبادى و سياسى كه در آن نهفته است چشم انسان بينا مى شود و حقايق بسيارى به او مى آموزد.

در بعضى ديگر از روايات بدترين نابينائى ، نابينائى دل شمرده شده

. شر العمى عمى القلب . <110>

به هر حال همانگونه كه بارها گفته ايم عالم قيامت بازتابى از اين عالم ، و اعتقادات و اعمال ما در اين عالم است ، به همين دليل در آيه 124 تا 126 سوره طه مى خوانيم : و من اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيمة اعمى قال رب لم حشرتنى اعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى . ((كسى كه از ذكر ما روى گردان شود زندگى سخت و دردناكى خواهد داشت ، و روز قيامت نابينا محشور مى شود، عرض مى كند پروردگارا چرا مرا اعمى محشور كردى در حالى كه قبلا بينا بودم ؟! مى فرمايد اين گونه كه آيات ما به سراغ تو آمد و چشم از آن فرو بستى و به فراموشى سپردى ، امروز به فراموشى سپرده خواهى شد))! در مورد اين آيات بحث انگيز شاءن نزولهاى مختلفى نقل كرده اند كه بعضى از آنها با تاريخ نزول آنها به هيچوجه سازگار نيست ، ولى از آنجا كه اين شاءن نزولها دستاويزى براى بعضى از منحرفان شده است به ذكر همه آنها مى پردازيم : مرحوم طبرسى در ((مجمع البيان )) پنج قول در اين زمينه نقل كرده است :

1 - قريش به پيامبر گفتند ما به تو اجازه نمى دهيم دست به حجر الاسود

بگذارى تا لااقل با ديده احترام به خدايان ما بنگرى ، پيامبر در دل گفت : خدا كه مى داند من از اين بتها متنفرم اما چه مانعى دارد نگاهى به سوى آنها بيفكنم تا بگذارند

استلام حجر الاسود كنم ، آيات فوق نازل شد و پيامبر را از اين كار نهى كرد.

2 - قريش پيشنهاد كردند دست از ناسزاگوئى به خدايان ما و سبك شمردن عقلهايمان بردار، و اين بردگان و افراد بى سر و پا را كه بوى بد از آنها به مشام مى رسد از دور خود دور كن ، تا در مجلس تو حضور يابيم و به سخنانت گوش فرا دهيم .

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به اميد اينكه آنها مسلمان شوند در فكر بود كه خواسته آنانرا (هر چند موقت ) بپذيرد كه آيات فوق نازل شد و پيامبر را بر حذر داشت .

3 - پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بتها را از مسجد الحرام بيرون ريخت ، قريش تقاضا كردند كه اجازه دهد بتى كه بر كوه مروه نزديك خانه خدا بود به حال خود بماند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نخست به خاطر پيشبرد هدفهاى سياسى تصميم گرفت به اين پيشنهاد عمل كند ولى بعد از آن صرفنظر نمود، و دستور داد آن بت را نيز شكستند، در اين هنگام آيات فوق نازل شد.

4 - جمعى از نمايندگان قبيله ((ثقيف )) خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و عرض كردند ما با تو بيعت مى كنيم اما به سه شرط: اول در موقع نماز براى ركوع و سجود خم نشويم ! دوم بتهايمان را به دست خودمان نشكنيم ، خودت بشكن ! سوم اجازه بده بت ((لات )) يكسال بماند!

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) فرمود دينى كه در آن ركوع و سجود نباشد به درد نمى خورد، و اما شكستن بتهايتان به دست خودتان مايليد انجام دهيد، اگر مايل نيستيد ما خودمان مى شكنيم ! و اما عبادت ((لات )) من به شما چنين اجازه اى را نمى دهم .

در اين هنگام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برخواست و وضو گرفت و عمر رو به مردم كرد

و گفت : چرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را آزار مى دهيد؟ او هرگز اجازه نخواهد داد بتها در سرزمين عرب باشد، ولى درخواست كنندگان همچنان به درخواست خود ادامه مى دادند تا اين آيات نازل شد.

5 - گروهى از نمايندگان طايفه ثقيف خدمتش رسيدند و گفتند يكسال به ما مهلت بده تا هدايائى را كه براى بتها مى آورند بگيريم ، هنگامى كه اين كار انجام شد خود ما بتها را مى شكنيم ، و اسلام مى آوريم ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در فكر بود كه روى جهاتى اين مهلت را به آنها بدهد كه آيات نازل شد و شديدا نهى كرد. شاءن نزولهاى ديگرى شبيه آنچه در بالا آمد نيز نقل شده است .

ولى شايد نياز به توضيح نداشته باشد كه نادرست بودن اكثر آنها در خودشان نهفته است ، زيرا آمدن نمايندگان قبائل و تقاضاهاى آنها از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يا بيرون ريختن بتها از مسجد الحرام و شكستن آنها، همه بعد از فتح مكه در سال هشتم هجرت بوده ، در حالى كه اين سوره اساسا

قبل از هجرت پيامبر نازل شده است ، و در آن زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين قدرت ظاهرى نداشت كه مشركان در برابرش اينچنين تواضع كنند.

قطع نظر از اين موضوع بى اساس بودن بعضى ديگر از آنها نيز از توضيحاتى كه در ذيل خواهد آمد روشن مى شود.

مجازات كمترين انعطاف در برابر شرك !

با توجه به بحثى كه در آيات گذشته پيرامون شرك و مشركان بود در آيات مورد بحث به پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هشدار مى دهد كه از وسوسه هاى اين گروه بر حذر باشد، مبادا كمترين ضعفى در مبارزه با شرك و بت پرستى به خود راه بدهد، كه بايد با قاطعيت هر چه تمامتر دنبال گردد.

نخست مى گويد: ((نزديك بود وسوسه هاى آنها در دل تو اثر بگذارد، و از

آنچه ما بر تو وحى فرستاده ايم بفريبند، تا غير آن را به ما نسبت دهى ، آنگاه ترا به عنوان دوست خود بپذيرند)) (و ان كادوا ليفتنونك عن الذى اوحينا اليك لتفترى علينا غيره و اذا لاتخذوك خليلا).

((و اگر ما قلب ترا بر حق و حقيقت ، تثبيت نكرده بوديم (و در پرتو نور عصمت ثابت قدم نشده بودى ) نزديك بود كمى به آنها اعتماد كنى و تمايل نمائى )) (و لو لا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا).

((و اگر چنين مى كردى ما دو برابر مجازات مشركان در حيات دنيا، و دو چندان بعد از مرگ به تو مى چشانيديم ، سپس در برابر ما يار و ياورى نمى يافتى )) (اذا لاذقناك ضعف الحياة

و ضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا).

1 - آيا پيامبر روى خوش به مشركان نشان داد؟

گر چه بهانه جويان خواسته اند، آيات فوق را دستاويزى براى نفى معصوم بودن پيامبران بگيرند، و بگويند طبق آيات فوق و شاءن نزولهائى كه در رابطه با آن ديده مى شود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در برابر وسوسه هاى بت پرستان از خود انعطاف نشان داد، و بلافاصله از سوى خداوند مورد مواخذه قرار گرفت .

ولى خود آيات فوق آنقدر گويا است كه ما را از اقامه شواهد ديگر بر بطلان اين طرز تفكر بى نياز مى سازد، زيرا دومين آيه مورد بحث با صراحت مى گويد ((اگر ما تو را ثابت قدم نگاه نداشته بوديم ، نزديك بود به آنها تمايل پيدا كنى )) كه مفهومش اين است تثبيت الهى كه ما از آن تعبير به ((مقام عصمت )) مى كنيم ،

مانع اين تمايل شد، نه اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) انعطاف نشان داده بود و خداوند او را نهى و مواخذه كرد.

توضيح اينكه آيه اول و دوم در حقيقت اشاره به دو حالت مختلف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است :

حالت اول كه حالت بشرى و انسان عادى است و در آيه نخست بيان شده ايجاب مى كند كه وسوسه هاى دشمنان در او اثر بگذارد، بخصوص اگر مصالحى ظاهرا در اين انعطاف به چشم بخورد، مانند اميد به اسلام سران شرك بعد از اين انعطاف ، و يا پيشگيرى از خونريزى و درگيريهاى بيشتر، و هر بشر عادى هر قدر

قوى باشد احتمال تحت تاثير واقع شدن در برابر اين وسوسه ها را دارد.

ولى آيه دوم جنبه روحانى و عصمت الهى و لطف خاص پروردگار را بيان مى كند كه شامل حال پيامبران مخصوصا پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در بحرانى ترين لحظات زندگى بود.

نتيجه اينكه : پيامبر با طبع بشرى تا لب پرتگاه قبول وسوسه هاى مشركان آمد، اما تاييد الهى او را حفظ كرد و نجات داد.

اين تعبير درست همان تعبيرى است كه در سوره يوسف مى خوانيم كه در بحرانى ترين لحظات برهان الهى به سراغ او آمد و اگر مشاهده اين برهان نبود تسليم وسوسه هاى فوق العاده نيرومند همسر عزيز مصر مى شد (و لقد همت به و هم بها لو لا ان راى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء انه من عبادنا المخلصين ) (سوره يوسف آيه 24).

به عقيده ما آيات فوق ، نه تنها دليل بر نفى عصمت نيست ، بلكه يكى از آيات دال بر عصمت است چرا كه مسلما اين تثبيت الهى (تثبيت از نظر فكر و عواطف و تثبيت از نظر گام هاى عملى ) منحصر به اين مورد نبوده است زيرا دليل آن در موارد مشابه نيز وجود دارد، و به اين ترتيب گواه زنده اى بر معصوم بودن

پيامبران و رهبران الهى محسوب مى شود.

و اما سومين آيه مورد بحث كه مى گويد ((اگر تو تمايل به آنها پيدا كرده بودى ، شديدا مجازات مى شدى )) دليل بر همان چيزى است كه در بحثهاى مربوط به عصمت پيامبران آمده است كه معصوم بودن آنها جنبه اضطرارى

ندارد، بلكه توام با يك نوع خود آگاهى است كه با اختيار و آزادى اراده انجام مى شود، لذا ارتكاب گناه در چنين حالتى عقلا محال نيست ، بلكه عملا به خاطر آن آگاهى و ايمان خاص ، وجود خارجى هرگز نخواهد يافت و اگر فرضا وجود مى يافت مشمول همان كيفرها و مجازاتهاى الهى بود. (دقت كنيد). <111>

2 - چرا عذاب مضاعف ؟

روشن است كه هر قدر مقام انسان از نظر علم و آگاهى و معرفت و ايمان بالاتر رود، اعمال نيك او به همان نسبت عمق و ارزش بيشتر، و طبعا ثواب فزونترى خواهد داشت ، لذا در بعضى از روايات مى خوانيم ان الثواب على قدر العقل : ((ثواب به نسبت عقل آدمى داده مى شود)). <112>

كيفرها و مجازاتها نيز به همين نسبت بالا خواهد رفت ، يك انسان بى سواد و ضعيف الايمان اگر گناه كبيره اى مرتكب شود، چندان غير منتظره نيست و به همين دليل مجازات كمترى دارد، اما يك فرد باايمان و عالم پرسابقه هر گاه گناه صغيره اى نيز انجام دهد جاى تعجب خواهد بود، و چه بسا مجازات او در برابر اين گناه كوچك از مجازات آن عامى بى سواد در برابر آن گناه كبيره شديد و سنگينتر باشد!.

به همين دليل در قرآن مجيد: درباره همسران پيامبر مى خوانيم : يا نساء النبى من ياءت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين و كان ذلك على الله

يسيرا و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحا نؤ تها اجرها مرتين و اعتدنا لها رزقا كريما: ((اى همسران پيامبر! هر كس از شما عمل

ناشايست آشكارى انجام دهد مجازات او دو برابر خواهد شد و اين بر خدا آسان است - و هر كس از شما در پيشگاه خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خضوع كند و عمل صالح انجام دهد پاداش او را دو چندان خواهيم داد، و روزى بزرگوارانه اى را براى او آماده كرده ايم )) (سوره احزاب آيه 30 و 31).

در روايات نيز مى خوانيم ((خداوند از هفتاد گناه جاهل مى گذرد پيش از آنكه از يك گناه عالم بگذرد))! يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل ان يغفر للعالم ذنب واحد. <113>

آيات فوق نيز اشاره به همين واقعيت است كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گويد اگر انحراف و تمايلى به شرك و مشركان پيدا مى كردى مجازاتت را در دنيا و آخرت مضاعف مى كرديم .

3 - ((ضعف )) به معنى دو و چند برابر است

توجه به اين نكته دقيقا لازم است كه ((ضعف )) از نظر لغت عرب ، تنها به معنى دو چندان نيست ، بلكه به معنى دو و چند برابر است .

((فيروز آبادى )) لغت شناس معروف قرن هشتم هجرى در كتاب قاموس مى گويد گاه گفته مى شود ((ضعف فلان چيز)) و اراده مى شود دو برابر و سه برابر مانند آن ، زيرا اين كلمه به معنى اضافه نامحدود مى آيد.

شاهد اين سخن اينكه در آيات قرآن ، گاه در مورد ((حسنات )) مى گويد: ان تك حسنة يضاعفها: ((اگر عمل حسنه اى باشد خداوند آن را مضاعف مى كند))

(آيه 40 سوره نساء) و گاه مى گويد

من جاء بالحسنة فله عشر امثالها: ((كسى كه حسنه اى انجام دهد ده برابر پاداش مى گيرد)) (انعام - 160).

در روايات اسلامى از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير آيه 261 سوره بقره نيز مى خوانيم اذا احسن المؤ من عمله ضاعف الله عمله بكل حسنة سبعماءة ضعف ، و ذلك قول الله و الله يضاعف لمن يشاء: <114> ((هنگامى كه انسان با ايمان عملى انجام دهد خداوند در برابر هر كار نيكى هفتصد برابر آنرا اضافه مى كند و اين معنى سخن خدا است كه مى فرمايد و الله يضاعف لمن يشاء)).

ولى اين سخن مانع از آن نخواهد بود كه به هنگامى كه اين كلمه به اصطلاح ((تثنيه )) بسته مى شود (ضعفان و ضعفين ) به معنى دو برابر باشد، يا هنگامى كه به صورت اضافه آورده مى شود به معنى سه برابر باشد، مثل اينكه بگوئيم ضعف الواحد (دقت كنيد).

4 - تفسير جمله ((اذا لاتخذوك خليلا)).

مشهور ميان مفسرين اين است كه قرآن مى گويد اگر تو تمايل به خواسته هاى مشركان پيدا مى كردى ، تو را به عنوان دوست خود انتخاب مى كردند، ولى بعضى احتمال داده اند كه معنى اين جمله آنست كه ترا فقير و وابسته و نيازمند خود قرار مى دادند (در صورت اول ، خليل از ماده خله بر وزن ((قله )) به معنى دوستى است ، و در صورت دوم از ماده خله بر وزن ((غله )) به معنى نياز و فقر است ) ولى روشن است كه صحيح همان تفسير اول مى باشد.

5 - خدايا مرا به خود وامگذار

در منابع اسلامى مى خوانيم هنگامى

كه آيات فوق نازل شد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد اللهم لا تكلنى الى نفسى طرفة عين ابدا: ((خدايا مرا حتى به اندازه

يك چشم بر هم زدن به خويشتن وامگذار))!

اين دعاى پر معنى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يك درس مهم را به همه ما مى دهد كه در هر حال بايد به خدا پناه برد و به لطف او متكى بود كه پيامبران معصوم نيز بدون يارى او در لغزشگاهها مصون نخواهند بود، تا چه رسد به ما در برابر اينهمه وسوسه هاى شيطانى . مشهور اين است كه آيات فوق در مورد اهل مكه نازل شده است كه نشستند و تصميم گرفتند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از مكه بيرون كنند و بعدا اين تصميم ، فسخ و مبدل

به تصميم بر اعدام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مكه گرديد و به دنبال آن خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از هر سو محاصره شد، و همانگونه كه مى دانيم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از اين حلقه محاصره ، به طرز اعجاز آميزى ، بيرون آمد و به سوى مدينه حركت كرد و سرآغاز هجرت گرديد.

ولى بعضى گفته اند كه اين آيات در رابطه با پيشنهاد يهود مدينه نازل شده است كه براى خارج كردن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از مدينه به خدمتش رسيده گفتند، اين سرزمين ، سرزمين انبياء نيست ، سرزمين پيامبران شام است ، اگر مى

خواهى دعوتت پيشرفت كند بايد آنجا بروى .

ولى با توجه به اينكه اين سوره ، مكى است ، تناسبى با اين شاءن نزول ندارد، به علاوه جمله هاى آيات فوق چنانكه خواهيم ديد نيز متناسب با محتواى اين شاءن نزول نيست .

توطئه شوم ديگر؟

در آيات گذشته ديديم كه مشركان مى خواستند از طريق وسوسه هاى گوناگون در پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نفوذ كنند و او را از جاده مستقيم خويش منحرف سازند كه لطف الهى به يارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و نقشه هاشان نقش بر آب شد.

به دنبال آن ماجرا طبق آيات مورد بحث ، طرح ديگرى براى خنثى كردن دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ريختند، و آن اينكه او را از زادگاهش به نقطه اى كه احتمالا نقطه خاموش و دور افتاده اى بود تبعيد كنند كه آنهم به لطف پروردگار خنثى شد.

نخستين آيه مورد بحث مى گويد: ((نزديك بود آنها تو را از اين سرزمين با نقشه و تحريك ماهرانه و حساب شده اى خارج سازند)) (و ان كادوا ليستفزونك من

الارض ليخرجوك منها).

با توجه به اينكه ((يستفزونك )) از ماده ((استفزاز)) است كه گاهى به معنى ريشه كن كردن آمده و گاه به معنى تحريك نمودن توام با سرعت و مهارت ، معلوم مى شود كه مشركان ، توطئه حساب شده اى چيده بودند كه محيط را آنچنان غير قابل تحمل براى پيغمبر كنند و يا توده عوام را چنان بر ضدش بشورانند كه به راحتى بتوانند او را از مكه اخراج نمايند، ولى آنها نمى

دانستند كه از قدرت آنها بالاتر قدرت خداوند بزرگى است كه آنان در برابر اراده اش بسيار ضعيف و ناتوانند.

سپس قرآن به آنها هشدار مى دهد كه ((اگر آنها چنين كارى را انجام مى دادند، بعد از تو جز مدت كوتاهى درنگ نمى كردند)) (و اذا لا يلبثون خلافك الا قليلا)

و به زودى نابود مى شدند زيرا اين گناه بسيار عظيمى است كه مردم ، رهبر دلسوز و نجاتبخششان را، از شهر خود بيرون كنند، و به اين ترتيب بزرگترين نعمت الهى را كفران نمايند، چنين جمعيتى ديگر حق حيات نخواهند داشت و مجازات نابود كننده الهى به سراغشان خواهد آمد.

اين تنها مربوط به مشركان عرب نيست : ((اين سنت پيامبرانى است كه پيش از تو فرستاديم و سنت ما هرگز تغيير پذير نخواهد بود)) (سنة من قد ارسلنا قبلك من رسلنا و لا تجد لسنتنا تحويلا).

اين سنت از يك منطق روشن سرچشمه مى گيرد و آن اينكه چنين قوم ناسپاسى كه چراغ هدايت خود را مى شكنند: سنگر نجات خويش را ويران مى كنند، و طبيب دردهاى جانكاهشان را مى آزارند، آرى چنين قومى ديگر لايق رحمت الهى نيستند، و مجازات آنها را فرا خواهد گرفت ، و مى دانيم خداوند تبعيضى در ميان بندگانش قائل نيست ، يعنى در مقابل اعمال يكسان (با شرايط يكسان ) مجازات يكسان قائل مى شود.

و اين است معنى عدم تخلف سنتهاى پروردگار، به عكس سنتهاى انسانهاى خودكامه كه يك روز منافعشان ايجاب مى كند، سنتى را وضع كنند، و فردا كه منافعشان غير آن را اقتضا كند آن را حذف نموده حتى گاهى ضدش را به جايش

مى نشانند.

اصولا تغيير سنتها در جوامع انسانى يا به خاطر مسائل مجهولى است كه با گذشت زمان آشكار مى شود و به انسان نشان مى دهد كه در گذشته گرفتار اشتباهاتى شده ، يا به خاطر اقتضاى منافع خاص و شرائط زندگى يا خودكامگيها است ، و مى دانيم در ذات پاك خدا هيچيك از اين مسائل راه ندارد، سنتى را كه طبق حكمتى قرار داد، در شرائط مشابه هميشه جريان داشته و خواهد داشت . سرانجام باطل ، نابودى است

در تعقيب آيات گذشته كه بحث از توحيد و شرك ، و سپس وسوسه ها و توطئه هاى مشركان مى كرد، در آيات مورد بحث به مساله نماز و توجه به خدا و نيايش مى پردازد، كه عامل موثرى براى مبارزه با شرك است ، و وسيله اى براى طرد هر گونه وسوسه شيطانى از دل و جان آدمى .

آرى نماز است كه انسان را به ياد خدا مى اندازد، گرد و غبار گناه را از دل و جانش مى شويد و وسوسه هاى شيطانى را طرد مى كند.

نخست مى گويد: ((نماز را برپا دار، به هنگام زوال آفتاب ، تا نيمه شب ، و همچنين قرآن فجر (نماز صبح ) را، چرا كه اين نماز مورد توجه فرشتگان شب و روز است )) (اقم الصلوة لدلوك الشمس الى غسق الليل و قرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا).

((دلوك شمس )) به معنى زوال آفتاب از دائره نصف النهار است كه وقت ظهر مى باشد، و در اصل از ماده ((دلك )) به معنى ماليدن گرفته شده ، چرا كه انسان در آن

موقع بر اثر شدت تابش آفتاب چشم خود را مى مالد، و يا از دلك به معنى متمايل شدن است چرا كه خورشيد در اين موقع از دائره نصف النهار به سمت مغرب متمايل مى شود و يا اينكه انسان ، دست خود را در مقابل آفتاب حائل مى كند، گوئى نور آن را از چشم خود كنار مى زند و متمايل مى سازد.

به هر حال در روايتى كه از منابع اهلبيت (عليهم السلام ) به ما رسيده ((دلوك )) به همين معنى زوال خورشيد تفسير شده است ، در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه ((عبيد بن زراره )) از تفسير همين آيه از امام ، (عليه السلام ) سؤ ال كرد امام فرمود: ((خداوند))

چهار نماز بر مسلمانان واجب كرده است كه آغاز آن وقت زوال شمس (ظهر) و پايان آن نيمه شب است )). <115>

در روايت ديگرى از امام باقر (عليه السلام ) در تفسير همين آيه هنگامى كه زراره محدث بزرگ شيعه از آن سؤ ال كرد چنين فرمود: دلوكها زوالها، غسق الليل الى نصف الليل ، ذلك اربع صلوات وضعهن رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و وقتهن للناس و قرآن الفجر صلوة الغداة : ((دلوك شمس به معنى زوال آن (از دائره نصف النهار) است ، و غسق الليل به معنى نيمه شب است ، اين چهار نماز است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را براى مردم قرار داد و توقيت نمود، و قرآن الفجر اشاره به نماز صبح است )). <116>

البته بعضى از

مفسران ، احتمالات ديگرى در معنى دلوك داده اند كه قابل ملاحظه نيست .

و اما ((غسق الليل )) با توجه به اينكه غسق شدت ظلمت است ، و تاريكى شب در نيمه شب از هر وقت متراكمتر مى باشد اين كلمه روى هم رفته ((نيمه شب )) را مى رساند.

((قرآن )) به معنى چيزى است كه قرائت مى شود و ((قرآن فجر)) روى هم رفته اشاره به نماز فجر است .

به همين دليل آيه فوق از آياتى است كه اشاره اجمالى به وقت نمازهاى پنجگانه مى كند، و با انضمام به ساير آيات قرآن در زمينه وقت نماز است ، و روايات فراوانى كه در اين رابطه وارد شده ، وقت نمازهاى پنجگانه دقيقا مشخص مى شود.

البته توجه به اين نكته لازم است كه بعضى از آيات قرآن تنها اشاره به يك نماز كرده ، مانند حافظوا على الصلوات و الصلوة الوسطى (بقره - 238)

كه نماز وسطى طبق تفسير صحيح همان نماز ظهر است .

و گاهى اشاره به وقت سه نماز از نمازهاى پنجگانه كرده ، مانند و اقم الصلوة طرفى النهار و زلفا من الليل (هود - 114) كه ((طرف النهار)) اشاره به نماز صبح و مغرب و ((زلفا من الليل )) اشاره به نماز عشا است .

و گاهى اوقات هر پنج نماز را اجمالا بيان مى كند، مانند آيه مورد بحث (شرح بيشتر در اين زمينه را در جلد نهم تفسير نمونه ذيل آيه 114 سوره هود صفحه 265 به بعد بيان كرده ايم ).

به هر حال جاى ترديد نيست كه جزئيات اوقات نمازهاى پنجگانه در اين آيات بيان نشده ، بلكه مانند

بسيارى ديگر از احكام اسلامى تنها به كليات قناعت شده و شرح آن در سنت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امامان راستين آمده است .

نكته ديگرى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه آيه فوق مى گويد: ان قرآن الفجر كان مشهودا: ((نماز صبح مورد مشاهده است )) اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه مشاهده چه كسانى ؟

رواياتى كه در تفسير اين آيه به ما رسيده مى گويد مشهود ملائكه شب و روز است ، زيرا در آغاز صبح فرشتگان شب كه مراقب بندگان خدايند جاى خود را به فرشتگان روز مى دهند، و چون نماز صبح در همان آغاز طلوع انجام مى گيرد هر دو گروه آنرا مشاهده كرده و بر آن گواهى مى دهند.

اين روايات را دانشمندان شيعه و اهل تسنن هر دو نقل كرده اند.

از جمله (طبق نقل تفسير روح المعانى ) احمد و نسائى و ابن ماجه و ترمذى و حاكم از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده اند كه در تفسير اين جمله فرمود: تشهده ملائكة الليل و ملائكة النهار. <117>

محدث معروف اهل سنت بخارى و مسلم نيز همين معنى را در صحيح خود نقل كرده اند. <118>

براى آگاهى از احاديث اهلبيت (عليهمالسلام ) به تفسير نور الثقلين جلد سوم ذيل آيه مورد بحث مراجعه نمائيد.

از اين تعبير به خوبى روشن مى شود كه بهترين موقع براى اداى نماز صبح همان لحظات آغاز طلوع فجر است .

بعد از ذكر نمازهاى فريضه پنجگانه اين چنين اضافه مى كند ((پاسى از شب را از خواب برخيز

و قرآن بخوان )) (و من الليل فتهجد به ). <119>

مفسران معروف اسلامى اين تعبير را اشاره به نافله شب كه در فضيلت آن روايات بيشمارى وارد شده است دانسته اند، هر چند آيه صراحت در اين مساله ندارد ولى با قرائن مختلفى كه در دست است اين تفسير روشن به نظر مى رسد.

سپس مى گويد: ((اين يك برنامه اضافى است ، علاوه بر نمازهاى فريضه براى تو)) (نافلة لك )

بسيارى اين جمله را دليل بر آن دانسته اند كه نماز شب بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) واجب بوده است ، زيرا ((نافله )) به معنى ((زياده )) است ، اشاره به اينكه اين فريضه اضافى مربوط به تو است .

بعضى ديگر معتقدند كه نماز شب بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبلا واجب بوده است بقرينه آيات سوره مزمل ، سپس آيه فوق ، آن را نسخ كرده و مستحب بودن آن را اعلام كرده است .

ولى اين تفسير، ضعيف به نظر مى رسد، چرا كه نافله در اصل ، به معنى مصطلح امروز يعنى ((نماز مستحب )) نبوده ، بلكه به معنى زياده و اضافه است ، و مى دانيم كه نماز شب هر گاه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) واجب بوده باشد اضافه بر فرائض يوميه است .

به هر حال در پايان آيه نتيجه اين برنامه الهى روحانى و صفابخش را چنين بيان مى كند: ((باشد كه در پرتو اين عمل ، خداوند تو را به ((مقام محمود)) مبعوث كند)) (عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا).

بدون

شك ((مقام محمود)) مقام بسيار برجسته اى است كه ستايش برانگيز است (چرا كه محمود از ماده حمد به معنى ستايش مى باشد).

و از آنجا كه اين كلمه به طور مطلق آمده است ، شايد اشاره به اين باشد كه ستايش همگان را از اولين و آخرين متوجه تو ميكند.

روايات اسلامى ، اعم از روايات اهلبيت (عليهم السلام ) و رواياتى كه از طرق برادران اهل تسنن نقل شده است مقام محمود را به عنوان مقام شفاعت كبرى تفسير كرده است ، چرا كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بزرگترين شفيعان در عالم ديگر است و آنها كه شايسته شفاعت باشند، مشمول اين شفاعت بزرگ خواهند شد.

آيه بعد به يكى از دستورات اصولى اسلام كه از روح ايمان و توحيد، سر چشمه مى گيرد اشاره كرده مى گويد: ((بگو پروردگارا! ورود مرا در هر كار نيز صادقانه قرار ده )) (و قل رب ادخلنى مدخل صدق و اخرجنى مخرج صدق ) <120>

هيچ كار فردى و اجتماعى را جز با صدق و راستى آغاز نكنم ، همچنين هيچ برنامه اى را جز به راستى پايان ندهم ، راستى و صداقت و درستى و امانت ،

خط اصلى من در همه كارها باشد و آغاز و انجام همه چيز با آن صورت گيرد.

گر چه مفسران بعضا خواسته اند مفهوم وسيع اين آيه را در مصداق يا مصاديق معينى محدود سازند، از جمله ورود به مدينه و خروج از آن به مكه ، يا دخول در قبر و خروج از آن به هنگام رستاخيز، و يا مانند اينها، ولى پر واضح است كه

تعبير جامع فوق هيچگونه محدوديتى در آن نيست ، تقاضائى است براى ورود و خروج صادقانه در همه چيز، در همه كار، و در هر برنامه .

در حقيقت رمز اصلى پيروزى در همين جا نهفته شده است و راه و روش انبياء و اولياى الهى همين بوده كه فكرشان ، گفتارشان و اعمالشان از هر گونه غش و تقلب و خدعه و نيرنگ و هر چه بر خلاف صدق و راستى است پاك باشد.

اصولا بسيارى از بدبختيهائى كه امروز با چشم خود مى بينيم كه دامنگير افراد و اقوام و ملتها شده به خاطر انحراف از همين اصل است ، گاهى پايه اصلى كارشان بر اساس دروغ و نيرنگ است ، و گاه كه ورودشان در كارها بر اساس راستى است اين خط اصيل را تا پايان حفظ نمى كنند، و همين عامل شكست آنها خواهد بود.

دومين اصل كه از يك نظر ميوه درخت توحيد، و از نظر ديگر نتيجه ورود و خروج صادقانه در كارها است ، همانست كه در پايان آيه به آن اشاره شده است :

((خداوندا براى من از سوى خودت سلطان و ياورى قرار ده )) (و اجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا).

چرا كه من تنها هستم ، و به تنهائى كارى نمى توان انجام داد، و با اتكاء بر قدرتم در برابر اينهمه مشكلات پيروز نخواهم شد، تو مرا يارى كن و تو ياورانى براى من فراهم ساز.

به من منطقى نيرومند، دلائلى دندانشكن در برابر دشمنان ، دوستانى جانباز، اراده اى قوى ، فكرى روشن ، عقلى سرشار كه همه ياوران من در اين راه خواهند

بود مرحمت فرما، كه جز

تو كسى قادر بر اين كار نيست .

و از آنجا كه به دنبال ((صدق )) و ((توكل )) كه در آيه قبل به آن اشاره شد، اميد به پيروزى قطعى ، خود عامل ديگرى براى موفقيت است در آخرين آيه مورد بحث به پيامبرش مى گويد: ((بگو حق فرا رسيد و باطل مضمحل و نابود شد)) (و قل جاء الحق و زهق الباطل ). <121>

اصولا طبيعت باطل همين است كه مضمحل و نابود شدنى است (ان الباطل كان زهوقا).

باطل جولانى دارد ولى دوام و بقائى نخواهد داشت ، و سرانجام پيروزى از آن حق و طرفداران و پيروان حق خواهد بود.

1 - نماز شب يك عبادت بزرگ روحانى

غوغاى زندگى روزانه از جهات مختلف ، توجه انسان را به خود جلب مى كند و فكر آدمى را به واديهاى گوناگون مى كشاند، به طورى كه جمعيت خاطر و حضور قلب كامل ، در آن بسيار مشكل است ، اما در دل شب و به هنگام سحر و فرو نشستن غوغاى زندگى مادى ، و آرامش روح و جسم انسان در پرتو مقدارى خواب ، حالت توجه و نشاط خاصى به انسان دست مى دهد كه بى نظير است .

آرى در اين محيط آرام و دور از هر گونه ريا و تظاهر و خودنمائى و توام با حضور قلب حالت توجهى به انسان دست مى دهد كه فوق العاده روح پرور و تكامل آفرين است .

به همين دليل دوستان خدا هميشه از عبادتهاى آخر شب ، براى تصفيه روح و حيات قلب و تقويت اراده و تكميل اخلاص ، نيرو مى گرفته اند.

در آغاز اسلام نيز

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با استفاده از همين برنامه روحانى مسلمانان را پرورش داد، و شخصيت آنها را آنقدر بالا برد كه گوئى آن انسان سابق نيستند، يعنى از آنها انسانهاى تازه اى آفريد، مصمم ، شجاع ، باايمان ، پاك و بااخلاص و شايد مقام محمود كه در آيات فوق به عنوان نتيجه نافله شب آمده است اشاره به همين حقيقت نيز باشد.

بررسى رواياتى كه در منابع اسلام در فضيلت نماز شب وارد شده نيز روشنگر همين حقيقت است ، به عنوان نمونه :

1 - پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد: خيركم من اطاب الكلام و اطعم الطعام و صلى بالليل و الناس نيام : ((بهترين شما كسانى هستند كه در سخن گفتن مودبند گرسنگان را سير مى كنند و در شب در آن هنگام كه مردم خوابند نماز مى خوانند)). <122>

امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى فرمايد: قيام الليل مصحة للبدن و مرضاة للرب عز و جل و تعرض للرحمة و تمسك باخلاق النبيين : ((قيام شب موجب صحت جسم و خشنودى پروردگار و در معرض رحمت او قرار گرفتن و تمسك به اخلاق پيامبران است )). <123>

3 - امام صادق (عليه السلام ) به يكى از يارانش فرمود: لا تدع قيام الليل فان المغبون من حرم قيام الليل : ((دست از قيام شب برمدار، مغبون كسى است كه از قيام و عبادت شب محروم گردد)). <124>

4 - رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد: من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار: ((كسى

كه نماز شب بخواند صورت (و سيرتش ) در روز نيكو خواهد بود)). <125>

حتى در بعضى از روايات مى خوانيم كه اين عبادت بقدرى اهميت دارد كه جز پاكان و نيكان موفق به آن نمى شوند!.

5 - مردى نزد على امير مؤ منان (عليه السلام ) آمد و عرض كرد، من از نماز شب محروم شدم ، على (عليه السلام ) فرمود: انت رجل قد قيدتك ذنوبك : ((تو كسى هستى كه گناهانت تو را به بند كشيده است ))! <126>

6 - در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ان الرجل ليكذب الكذبة و يحرم بها صلوة الليل فاذا حرم بها صلوة الليل حرم بها الرزق : ((انسان گاهى دروغ مى گويد و سبب محروميتش از نماز شب مى شود، هنگامى كه از نماز شب محروم شد از روزى (و مواهب مادى و معنوى ) نيز محروم مى شود)). <127>

7 - با اينكه مى دانيم كسى همچون على (عليه السلام ) هرگز ترك نماز شب نمى كرد در عين حال اهميت موضوع تا آن پايه است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در وصايايش به او فرمود: اوصيك فى نفسى بخصال فاحفظها - ثم قال اللهم اعنه -… و عليك بصلوة الليل ، و عليك بصلوة الليل ، و عليك بصلوة الليل ! تو را به امورى سفارش مى كنم همه را حفظ كن - سپس فرمود: خداوندا! او را بر انجام اين وظائف يارى فرما - تا آنجا كه فرمود: بر تو باد به نماز شب ، بر تو باد به نماز

شب بر تو باد به نماز شب ! <128>

8 - پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به جبرئيل فرمود: مرا پند ده جبرئيل گفت : يا محمد عش ما شئت فانك ميت ، و احبب ما شئت فانك مفارقه ، و اعمل ما شئت فانك ملاقيه ، و اعلم ان شرف المومن صلوته بالليل ، و عزه كفه عن اعراض الناس :

((اى محمد هر چه مى خواهى عمر كن اما بدان كه سرانجام خواهى مرد، و به هر چه مى خواهى دل ببند اما بدان سرانجام از آن جدا خواهى شد، و هر عملى مى خواهى انجام ده ولى بدان سرانجام ، عملت را خواهى ديد، و نيز بدان كه شرف مومن نماز شب او است ، و عزتش خوددارى از ريختن آبروى مردم است )). <129>

اين اندرزهاى ملكوتى جبرئيل كه همه حساب شده است نشان ميدهد كه نماز شب آنچنان شخصيت و تربيت و روحانيت و ايمانى به انسان ميدهد كه مايه شرف و آبروى او است همانگونه كه ترك مزاحمت نسبت به مردم ، سبب عزت خواهد شد

9 - امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: ثلاثة هن فخر المؤ من و زينة فى الدنيا و الاخرة ، الصلوة فى آخر الليل و ياسه مما فى ايدى الناس و ولاية الامام من آل محمد: سه چيز است كه افتخار مؤ من و زينت او در دنيا و آخرت است نماز در آخر شب ، و بى اعتنائى به آنچه در دست مردم است ، و ولايت امام از اهلبيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

). <130>

10 - از همان امام نقل شده كه فرمود: هر كار نيكى كه انسان با ايمان انجام مى دهد پاداشش در قرآن صريحا آمده جز نماز شب كه خداوند به خاطر اهميت فوقالعاده اش آنرا با صراحت بيان نفرموده ، همينقدر فرموده است : تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا و مما رزقناهم ينفقون - فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون :

آنها شب هنگام از بسترها برميخيزند و پروردگارشان را با بيم و اميد ميخوانند و از آنچه به آنها روزى داده ايم انفاق ميكنند، اما هيچكس نميداند خداوند چه پاداشهائى كه موجب روشنى چشمها ميشود در برابر اعمالشان قرار داده است . <131>

البته نماز شب آداب فراوانى دارد ولى بد نيست ساده ترين صورت آنرا در اينجا بياوريم تا عاشقان اين عمل روحانى بتوانند بهره بيشتر گيرند، نماز شب بطور كاملا ساده يازده ركعت است كه به ترتيب ذيل به سه بخش تقسيم ميشود.

الف - چهار نماز دو ركعتى كه مجموعا هشت ركعت ميشود و نامش نافله شب است .

ب - يك نماز دو ركعتى كه نامش نافله شفع است .

ج - نماز يك ركعتى كه نامش نافله وتر است ، و طرز انجام اين نمازها درست همانند نماز صبح مى باشد، ولى اذان و اقامه ندارند و قنوت وتر را هر چه طولانيتر كنند بهتر است . <132>

2 - مقام محمود چيست ؟

مقام محمود چنانكه از لفظش پيداست معنى وسيعى دارد كه شامل هر مقامى كه درخور ستايش باشد ميشود ولى مسلما در اينجا اشاره به مقام ممتاز

و فوق العادهاى است كه براى پيامبر در سايه عبادتهاى شبانه و نيايش در دل سحر حاصل ميشده است .

معروف در ميان مفسرين - چنانكه سابقا گفتيم - اين است كه اين مقام همان شفاعت كبراى پيامبر است .

اين تفسير در روايات متعددى نيز وارد شده است : در تفسير عياشى از امام باقر (عليه السلام ) يا امام صادق (عليه السلام ) ميخوانيم كه در تفسير جمله عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا فرمود: هى الشفاعة

بعضى از مفسران كوشش كرده اند كه از مفهوم خود آيه اين حقيقت را دريابند: آنها معتقدند كه جمله عسى ان يبعثك دليل بر اين است كه اين مقامى است كه خدا در آينده به تو خواهد داد. مقامى است كه ستايش همگان را برمى انگيزد، زيرا سودش به همگان ميرسد، (چرا كه محمود در جمله بالا مطلق است و هيچگونه قيد و شرطى ندارد).

از اين گذشته حمد و ستايش در برابر يك عمل اختيارى است ، و چيزى كه واجد همه اين صفات باشد چيزى جز شفاعت عامه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيست . <133>

اين احتمال نيز وجود دارد كه مقام محمود همان نهايت قرب به پروردگار است كه يكى از آثارش شفاعت كبرى ميباشد (دقت كنيد).

گرچه مخاطب در اين آيه ظاهرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، ولى از يك نظر ميتوان حكم آن را تعميم داد و گفت همه افراد با ايمان كه برنامه الهى روحانى تلاوت و نماز شب را انجام ميدهند سهمى از مقام محمود خواهند داشت ، و به ميزان ايمان و

عمل خود به بارگاه قرب پروردگار راه خواهند يافت ، و به همان نسبت ميتوانند شفيع و دستگير واماندگان در راه شوند.

زيرا مى دانيم هر مؤ منى در شعاع ايمان خود از مقام شفاعت برخوردار خواهد بود، ولى مصداق اتم و اكمل اين آيه شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است .

3 - عوامل سه گانه پيروزى

غالبا در ميدانهاى مبارزه حق و باطل لشكر باطل از عده و عده بيشترى برخوردار است ، و در عين حال لشكر حق با كمى نفرات و كمبود وسائل ظاهرى از پيروزيهاى چشمگيرى برخوردار ميشود كه نمونه هاى آن را در جنگهاى اسلامى بدر و احزاب و حنين و مانند آن و همچنين در عصر خود ما در انقلابهاى پيروزمند

ملتهاى مستضعف در برابر ابرقدرتهاى مستكبر مشاهده ميكنيم .

اين به خاطر آن است كه حاميان حق از نيروى معنوى خاصى برخوردارند كه از يك انسان يك امت ميسازد.

در آيات فوق به سه عامل مهم پيروزى اشاره شد عواملى كه مسلمانان امروز غالبا از آن فاصله گرفته اند و به همين دليل شاهد شكستهاى پى در پى از دشمنان مستكبرند.

اين سه عامل عبارتند از: ورود صادقانه و صميمانه در كارها، و ادامه اين برنامه تا پايان كار (رب ادخلنى مدخل صدق و اخرجنى مخرج صدق ).

تكيه بر قدرت پروردگار و اعتماد به نفس و ترك هر گونه اتكاء و وابستگى ديگران (و اجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا).

و به اين ترتيب هيچ سياستى در مسير پيروزى مؤ ثرتر از صدق و راستى نيست و هيچ تكيه گاهى برتر از استقلال و نفى وابستگى و توكل بر

خدا نمى باشد مسلمانان چگونه ميخواهند بر دشمنانى كه سرزمينهايشان را غصب كرده اند، و منابع حياتيشان را به غارت مى برند پيروز شوند، در حالى كه نظر نظامى و اقتصادى و سياسى وابسته به همانها هستند؟

آيا ميتوان با سلاحى كه از دشمن خريدارى مى كنيم بر دشمن پيروز شويم چه خيال خام و فكر باطلى ؟!.

4 - حق پيروز است و باطل نابود است

در آيات فوق به يك اصل كلى و اساسى ديگر و يك سنت جاودان الهى برخورد مى كنيم كه مايه دلگرمى همه پيروان حق است و آن اينكه سرانجام حق پيروز است و باطل به طور قطع نابود شدنى است ، باطل صولت و دولتى دارد، رعد و برقى ميزند، كر و فرى نشان ميدهد ولى عمرش كوتاه است ، و سرانجام به دره نيستى

سقوط مى كند.

و يا به گفته قرآن همچون كفهاى روى آب چشمكى ميزند، غوغائى ميكند و خاموش ميگردد، و آب كه مايه حيات است ميماند (فاما الزبد فيذهب جفاء و اما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض ) (رعد - 18)

دليل اين موضوع در باطن كلمه باطل نهفته شده ، زيرا چيزى است كه با قوانين عالم آفرينش هماهنگ نيست و سهمى از واقعيت و حقيقت ندارد.

ساختگى است ، قلابى است ، بى ريشه است ، ميان تهى است ، و مسلما چيزى كه داراى اين صفات است نميتواند براى مدتى طولانى باقى بماند.

اما حق عين واقعيت است توأ م با راستى و درستى و داراى عمق و ريشه و هماهنگ با قوانين خلقت است و چنين چيزى بايد باقى بماند!.

پيروان حق متكى به سلاح ايمان ،

منطق وفاى به عهد، صدق حديث ، فداكارى و گذشت ، و آمادگى براى جانبازى تا سر حد شهادتند، نور آگاهى قلبشان را روشن كرده ، از هيچ چيز جز الله نمى ترسند، و به غير او متكى نيستند، و همين است رمز پيروزى آنها!.

5 - آيه جاء الحق … و قيام مهدى (عليه السلام )

در بعضى از روايات جمله جاء الحق و زهق الباطل به قيام مهدى تفسير شده است هنگامى امام باقر (عليه السلام ) فرمود: مفهوم اين سخن الهى اين است كه : اذا قام القائم ذهبت دولة الباطل : هنگامى كه امام قائم (عليه السلام ) قيام كند دولت باطل برچيده ميشود. <134>

در روايت ديگرى ميخوانيم مهدى به هنگام تولد بر بازويش اين جمله نقش بسته بود: جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا <135>

مسلما مفهوم اين احاديث انحصار معنى وسيع آيه به اين مصداق نيست بلكه قيام مهدى از روشنترين مصداقهاى آن است كه نتيجه اش پيروزى نهائى حق بر باطل در سراسر جهان مى باشد.

در حالات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميخوانيم كه در روز فتح مكه وارد مسجد الحرام شد و 360 بت كه از قبائل عرب بر گرد خانه كعبه چيده شده بود هر يك را پس از ديگرى با عصاى خود سرنگون مى ساخت و پيوسته ميفرمود: جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.

كوتاه سخن اينكه اين قانون كلى الهى و ناموس تخلف ناپذير آفرينش در هر عصر و زمانى مصداقى دارد، و قيام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پيروزيش بر

لشكر شرك و بت پرستى و همچنين قيام مهدى (عليه السلام ) ارواحنا له الفداء بر ستمگران و جباران جهان از چهره هاى روشن و تابناك اين قانون عمومى است .

و همين قانون الهى است كه رهروان راه حق را در برابر مشكلات اميدوار و نيرومند و قوى و پر استقامت ميدارد و به ما در همه تلاشهاى اسلاميمان نشاط و نيرو مى بخشد. قرآن نسخه شفا

بخش از آنجا كه در آيات گذشته ، بحث از توحيد و حق و مبارزه با شرك و باطل بود، در نخستين آيه مورد بحث به تاثير فوق العاده قرآن و نقش سازنده آن در اين رابطه پرداخته ميگويد: ما قرآن را نازل مى كنيم كه مايه شفا و رحمت مؤ منان است (و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤ منين ).

ولى ستمگران (مانند هميشه به جاى اينكه از اين وسيله هدايت بهره گيرند) جز خسران و زيان بيشتر چيزى بر آنها نمى افزايد (و لا يزيد الظالمين الا خسارا).

1 - مفهوم كلمه من در من القرآن

مى دانيم كلمه من در اينگونه موارد، براى تبعيض مى آيد، ولى از آنجا كه شفاء و رحمت مخصوص قسمتى از قرآن نيست بلكه اثر قطعى همه آيات قرآن است ، مفسران بزرگ كلمه من را در اينجا بيانيه دانسته اند. ولى بعضى اين احتمال را داده اند كه من در اينجا نيز به همان معنى

تبعيض است ، و اشاره به نزول تدريجى قرآن مى باشد (بخصوص اينكه جمله ننزل فعل مضارع است ) در اين صورت معنى جمله رويهم رفته چنين ميشود: ما قرآن را نازل ميكنيم و

هر بخشى از آن كه نازل ميشود به تنهائى مايه شفاء و رحمت است … (دقت كنيد).

2 - فرق ميان شفاء و رحمت

مى دانيم شفا معمولا در مقابل بيماريها و عيبها و نقصها است ، بنابر اين نخستين كارى كه قرآن در وجود انسانها ميكند همان پاكسازى از انواع بيماريهاى فكرى و اخلاقى فرد و جامعه است .

پس از آن مرحله رحمت فرا ميرسد كه مرحله تخلق به اخلاق الهى ، و جوانه زدن شكوفه هاى فضائل انسانى در وجود افرادى است كه تحت تربيت قرآن قرار گرفته اند.

به تعبير ديگر شفا اشاره به پاكسازى ، و رحمت اشاره به نو سازى است ، و يا به تعبير فلاسفه و عرفاء اولى به مقام تخليه اشاره ميكند و دومى به مقام تحليه .

3 - چرا ظالمان نتيجه معكوس ميگيرند؟

نه تنها در اين آيه كه در بسيارى ديگر از آيات قرآن ميخوانيم دشمنان حق بجاى اينكه از نور آيات الهى دل و جان خود را روشن سازند و تيره گيها را بزدايند، بر جهل و شقاوتشان افزوده ميشود. اين به دليل آنست كه خميرمايه وجودشان بر اثر كفر و ظلم و نفاق به شكل ديگرى درآمده ، لذا هر جا نور حق را مى بينند به ستيز با آن برمى خيزند، و اين مقابله و ستيز با حق ، بر پليدى آنها مى افزايد، و روح طغيان و سركشى را در آنها

تقويت ميكند.

يك غذاى نيرو بخش را اگر به عالم مجاهد و دانشمند مبارزى بدهيم از آن نيروى كافى براى تعليم و تربيت و يا جهاد در راه حق ميگيرد، ولى همين غذاى نيروبخش را اگر

به ظالم بيدادگرى بدهيم از نيروى آن براى ظلم بيشتر استفاده ميكند، تفاوت در غذا نيست ، تفاوت در مزاجها و طرز تفكرها است !:

آيات قرآن طبق مثل معروف همچون قطره هاى حياتبخش باران است كه در باغها، لاله ميرويد، و در شورهزارها خس !

و درست به همين دليل ، براى استفاده از قرآن بايد قبلا آمادگى پذيرش را پيدا كرد، و به اصطلاح علاوه بر فاعليت فاعل ، قابليت محل نيز شرط است .

و از اينجا پاسخ اين سؤ ال كه چگونه قرآن كه مايه هدايت است اين افراد را هدايت نميكند روشن ميگردد، زيرا قرآن بدون شك مايه هدايت گمراهان است اما به يك شرط، گمراهانى كه در جستجوى حق هستند، به همين انگيزه به سراغ دعوت قرآن مى آيند، و انديشه خود را براى درك حق به كار مى گيرند اما متعصبان لجوج و دشمنان قسم خورده حق كه با حالت صددرصد منفى به سراغ قرآن مى آيند مسلما بهره اى از آن نخواهند داشت ، بلكه بر عناد و كفرشان افزوده ميشود چرا كه تكرار عمل خلاف به آن عمق بيشتر در جان آدمى ميدهد.

4 - يك داروى مؤ ثر براى همه دردهاى اجتماعى و اخلاقى

بدون شك بيماريهاى روحى و اخلاقى انسان ، شباهت زيادى با بيماريهاى جسمى او دارد، هر دو كشنده است ، هر دو نياز به طبيب و درمان و پرهيز دارد، هر دو گاهى سبب سرايت به ديگران ميشود، هر دو بايد ريشه يابى شوند و پس از شناخت ريشه اصلى بايد به درمان هر دو پرداخت .

هر دو گاهى به مرحله اى ميرسند كه غير قابل

علاجند ولى در بيشتر موارد ميتوان آنها را درمان كرد.

چه تشبيه جالب و پر معنى و پرمايه اى ؟ آرى قرآن نسخه حياتبخشى است براى آنها كه ميخواهند با جهل و كبر و غرور و حسد و نفاق به مبارزه برخيزند.

قرآن نسخه شفابخشى است براى بر طرف ساختن ضعفها و زبونيها و ترسهاى بى دليل . اختلافها و پراكندگيها.

قرآن داروى شفا بخشى است . براى آنها كه از بيمارى عشق به دنيا، وابستگى به ماديات . تسليم بى قيد و شرط در برابر شهوتها رنج ميبرند.

قرآن نسخه شفابخشى است براى دنيائى كه آتش جنگها در هر سوى آن افروخته است ، و در زير بار مسابقه تسليحاتى كمرش خم شده ، و مهمترين سرمايه هاى اقتصادى و انسانى خود را در پاى غول جنگ و تسليحات مى ريزد.

و سرانجام قرآن نسخه شفا بخشى است براى آنها كه پرده هاى ظلمانى شهوات آنها را از رسيدن به قرب پروردگار مانع شده است .

در آيه 57 سوره يونس مى خوانيم : قد جائتكم موعظة من ربكم و شفاء لما فى الصدور: از سوى پروردگارتان اندرز و شفا دهنده دلها نازل شد.

در آيه 44 سوره فصلت نيز ميخوانيم : قل هو للذين آمنوا هدى و شفاء: به اين لجوجان تيرهدل بگو اين قرآن براى مؤ منان مايه هدايت و شفاء است .

على (عليه السلام ) در سخن بسيار جامع خود در نهج البلاغه اين حقيقت را با شيواترين عبارات بيان فرموده است : فاستشفوه من ادوائكم و استعينوا به على لاوائكم ، فان فيه شفاء من اكبر الداء، و هو الكفر و النفاق و الغى و الضلال :

از

اين كتاب بزرگ آسمانى براى بيماريهاى خود شفا بخواهيد و براى حل مشكلاتتان از آن يارى بطلبيد، چرا كه در اين كتاب درمان بزرگترين دردها است : درد كفر و نفاق و گمراهى و ضلالت ! <136>

و در عبارت ديگرى از همان حضرت ميخوانيم : الا ان فيه علم ما ياتى و الحديث عن الماضى و دواء دائكم و نظم ما بينكم : آگاه باشيد در اين خبرهاى آينده است ، و بيان حوادث اقوام گذشته ، و درمان بيماريهاى شما و برنامه نظم زندگى اجتماعى شما. <137>

و در جاى ديگر از همان امام بزرگ ميخوانيم : و عليكم بكتاب الله فانه الحبل المتين و النور المبين و الشفاء النافع ، و الرى النافع ، و العصمة للمتمسك و النجاة للمتعلق ، لا يعوج فيقام ، و لا يزيغ فيستعتب ، و لا تخلقه كثرة الرد و ولوج السمع ، من قال به صدق و من عمل به سبق : كتاب خدا را محكم بگيريد، زيرا رشته اى است بسيار مستحكم ، و نورى است آشكار، داروئى است شفا بخش و پر بركت ، و آب حياتى است كه عطش تشنگان حق را فرو مينشاند هر كس به آن تمسك جويد او را حفظ ميكند، و آنكس كه بدامنش چنگ زند نجاتش مى بخشد، انحراف در آن راه ندارد تا نياز به راست نمودن داشته باشد، و هرگز خطا نمى كند تا از خوانندگانش پوزش بطلبد، تكرارش موجب كهنگى و يا ناراحتى گوش نميگردد (و هر قدر آن را بخوانند، شيرينتر و دلپذيرتر خواهد بود) كسى كه با قرآن سخن بگويد

راست ميگويد و كسى كه به آن عمل كند گوى سبقت را از همگان مى برد. <138>

اين تعبيرهاى رسا و گويا كه نظير آن در سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ساير گفته هاى على (عليه السلام ) و ائمه هدى (عليهمالسلام ) كم نيست ، به خوبى ثابت ميكند كه قرآن نسخه اى است براى سامان بخشيدن به همه نابسامانيها، بهبودى فرد و جامعه از انواع بيماريهاى اخلاقى و اجتماعى .

بهترين دليل براى اثبات اين واقعيت ، مقايسه وضع عرب جاهلى با تربيت شدگان مكتب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آغاز اسلام است ، ديديم چگونه آن قوم خونخوار و جاهل و نادان كه انواع بيماريهاى اجتماعى و اخلاقى سر تا پاى وجودشان را فرا گرفته بود، با استفاده از اين نسخه شفا بخش نه تنها درمان يافتند، بلكه آنچنان قوى و نيرومند شدند كه ابرقدرتهاى جبار جهان را به زانو در آوردند. و اين درست همان حقيقتى است كه مسلمانان امروز آن را از ياد برده اند، و به اين حال و روزگار كه ميدانيم و ميدانيد گرفتار گشته اند.

تفرقه در ميانشان غوغا ميكند، غارتگران بر منابعشان مسلط شده اند، سرنوشتشان به دست ديگران تعيين ميشود، و انواع وابستگيها آنها را به ضعف و زبونى و ذلت كشانده است .

و اين است سرانجام كار كسانى كه نسخه شفا بخش در خانه هاشان باشد و براى شفاى دردهاى خود دست به سوى كسانى دراز كنند كه از آنها بيمارترند!

قرآن نه فقط شفا ميبخشد، بلكه بعد از بهبودى يعنى در دوران نقاهت بيماران را

با پيامهاى گوناگونش تقويت ميكند چرا كه بعد از شفا، رحمت است .

جالب اينكه داروهاى دردهاى جسمانى غالبا اثرهاى نامطلوبى روى ارگانهاى بدن ميگذارند تا آنجا كه در حديث معروفى آمده : هيچ داروئى نيست مگر اينكه خود سرچشمه بيمارى ديگر است (ما من دواء الا و يهيج داء). <139>

اما اين داروى شفابخش هيچگونه اثر نامطلوب روى جان و فكر و روح آدمى ندارد، بلكه به عكس تمام آن خير و بركت است .

در يكى از عبارات نهج البلاغه ميخوانيم : شفاء لا تخشى اسقامه : قرآن

داروى شفابخشى است كه هيچ بيمارى از آن برنمى خيزد. <140>

كافى است يكماه خود را متعهد به پيروى از اين نسخه شفابخش كنيم ، فرمانش را در زمينه علم و آگاهى و عدل و داد و تقوى و پرهيزگارى ، اتحاد و صميميت ، از خود گذشتگى و جهاد و... پذيرا گرديم ، خواهيم ديد به سرعت نابسامانى هامان سامان مى يابد.

ذكر اين نكته : نيز ضرورت دارد كه اين نسخه مانند نسخه هاى ديگر وقتى مؤ ثر است كه به آن عمل شود و الا صد بار اگر بهترين نسخه هاى شفا بخش را بخوانيم و روى سر بگذاريم ولى به آن عمل نكنيم ، نتيجه اى نخواهيم گرفت . هر كسى بر فطرت خود مى تند

بعد به يكى از ريشه دارترين بيماريهاى اخلاقى انسانهاى تربيت نايافته اشاره كرده مى گويد: هنگامى كه به اين انسان نعمت مى بخشيم (غرور و استكبار به او دست مى دهد) به پروردگار خود پشت ميكند و با حالت تكبر، دور ميشود

(و اذا انعمنا على الانسان اعرض و نا

بجانبه ).

اما هنگامى كه نعمت را از او سلب كنيم ، و حتى مختصر ناراحتى به او برسد ياس و نوميدى سر تا پاى او را فرا ميگيرد (و اذا مسه الشر كان يؤ سا)

اعرض از ماده اعراض به معنى رويگردانيدن ، و منظور در اينجا روى برگردانيدن از خدا و حق است .

نا از ماده ناى (بر وزن رأ ى ) به معنى دور شدن است ، و با اضافه كلمه بجانبه معنى تكبر و غرور و موضعگيرى خصمانه را مى رساند.

از مجموع اين جمله استفاده ميشود كه انسانهاى بى ايمان و يا ضعيف الايمان به هنگام روى آوردن نعمتها آنچنان مغرور ميشوند كه به كلى بخشنده نعمتها را بدست فراموشى مى سپارند، نه تنها فراموشش ميكنند بلكه يك حالت بى اعتنائى و اعتراض و استكبار در برابر او به خود ميگيرند.

جمله مسه الشر اشاره به كمترين ناراحتى است كه به انسان دست ميدهد، يعنى آنها بقدرى كمظرفيتند كه با مختصر گرفتارى ، دست و پاى خود را گم مى كنند و رشته افكارشان به كلى در هم مى ريزد و ظلمت ياس و نوميدى بر قلبشان سايه مى افكند.

دومين آيه روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ميفرمايد: بگو هر كس بر طبق روش و خلق و خوى خود عمل ميكند (قل كل يعمل على شاكلته .

مؤ منانى كه از آيات قرآن ، شفا مى طلبند و رحمت كسب مى كنند، و ظالمانى كه جز خسارت و زيان ، بهره اى از آن نمى گيرند، و انسانهاى كم ظرفيتى كه در حال نعمت مغرورند و در

مشكلات مايوس و زبون ، همه اينها طبق روحياتشان عمل ميكنند، روحياتى كه بر اثر تعليم و تربيت و اعمال مكرر خود انسان شكل گرفته است .

و در اين ميان خداوند شاهد و ناظر حال همه است : آرى پروردگار شما آگاهتر است به كسانى كه راهشان بهتر و از نظر هدايت پربارتر است (فربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا).

1 - غرور و ياس دو بيمارى خطرناك اخلاقى

اين سخن را بسيار از ديگران شنيده ايم و يا به ديگران گفته ايم كه فلان كس ديگر خدا را بنده نيست ، چرا كه به نوائى رسيده .

و نيز بسيار ديده ايم كه همين گونه اشخاص تازه به نوا رسيده و خدا را فراموش كرده ، هنگامى كه از آن حال سقوط ميكنند يا گرفتار شدائد ميشوند، چنان بيچاره و زبون و دستپاچه و مايوس مى گردند كه انسان باور نميكند اينها همان آدمهاى سابقند!

آرى چنين است حال همه افراد كوته فكر، بيايمان و كمظرفيت ، به عكس دوستان خدا كه روحشان همچون اوقيانوس است و سختترين طوفانها در آنان اثر نميكند، چون كوه در مقابل حوادث سخت ايستاده اند و چون كاه در مقابل فرمان خدا، دنيا را به آنها ببخشى دست و پاى خود را گم نمى كنند و جهان را از آنها بگيرى خم به ابرو نمى آورند!

عجب اينكه اين انسانهاى خود باخته كم تحمل كه حالاتشان در بسيارى از سوره هاى قرآن آمده است (يونس 12 - لقمان 32 - فجر - 14 و 15 - فصلت 48 و 49) در حال سختى ، خداپرست مى شوند و به فطرت الهى ، و

خويشتن خويش باز مى گردند، اما با فرو نشستن طوفان حادثه ، چنان تغيير جهت ميدهند كه گوئى هرگز نام خدا را نشنيده اند.

اين بلاى بزرگى است ، زيرا سبب ميشود كه هرگز نتوانند در زندگى موضعگيرى مستقل و صحيحى داشته باشند، تنها راه درمان اين بيمارى خطرناك بالا بردن سطح فكر در پرتو علم و ايمان ، و ترك وابستگى و اسارت در چنگال ماديات ، و قبول زهد و پارسائى به معنى سازنده است .

ضمنا پاسخ اين سؤ ال از بيان فوق ، روشن شد كه ميگويند: آيات مورد

بحث ، اين گونه افراد را در هنگام سختيها، يؤ س (نوميد) معرفى كرده ، در حالى كه در آيات ديگر (مانند آيه 65 سوره عنكبوت ) آنها را به عنوان مخلصين له الدين كه حاكى از نهايت توجه به خدا است در چنين حالى توصيف مينمايد.

ولى اين دو حالت با هم تضادى ندارند بلكه يكى مقدمه ديگرى است ، اين گونه افراد به هنگام روبرو شدن با مشكلات از زندگى خويش به كلى مايوس ميشوند و همين حالت ياس سبب ميشود كه پرده ها از فطرتشان كنار برود و به درگاه خدا روى آورند، اما اين توجه اضطرارى نه براى آنها افتخارى است و نه دليلى است بر بيداريشان ، زيرا به محض اينكه مشكلات بر طرف گردد، به همان حال سابق كه طبيعت ثانوى آنها شده رو مى آورند.

ولى اولياى حق و بندگان راستين خدا نه تنها با ديدن چهره مشكلات مايوس نميشوند، بلكه اين حوادث بر ميزان استقامتشان مى افزايد، و به خاطر اتكاء به خدا و اعتماد به نفس ، حالت

تهاجم بيشتر نسبت به مشكلات به خود مى گيرند چرا كه ياس را در وجودشان راهى نيست

آنها فقط خدا را در مشكلات نشناخته اند ، در همه حال با ياد او زنده اند ، و به ذات پاكش تكيه دارند، و نور رحمتش هميشه در قلب آنها پرتوافكن است .

2 - شاكلة چيست ؟!

شاكلة در اصل از ماده شكل به معنى مهار كردن حيوان است ، و شكال به خود مهار مى گويند، و از آنجا كه روحيات و سجايا و عادات هر انسانى او را مقيد به رويه اى مى كند به آن شاكله ميگويند و كلمه اشكال به سؤ ال ها و نيازها و كليه مسائلى گفته ميشود كه به نوعى انسان را

مقيد ميسازد. <141>

به اين ترتيب مفهوم شاكله هيچگونه اختصاصى به طبيعت ذاتى انسان ندارد ، لذا مرحوم طبرسى در مجمع البيان دو معنى براى آن ذكر كرده است ، طبيعت و خلقت و نيز طريقه و مذهب و سنت (چرا كه هر يك از اين امور انسان را از نظر عمل به نحوى مقيد ميسازد).

و از اينجا روشن مى شود آنها كه آيه فوق را دليلى بر حكومت صفات ذات بر انسان گرفته اند و آنرا دليلى بر جبر مى پندارند، و در اين راه تا آنجا پيش رفته اند كه به تربيت و تزكيه اعتقاد ندارند، تا چه حد در اشتباهند.

اين طرز تفكر كه به علل مختلف سياسى و اجتماعى و روانى كه در مباحث جبر و اختيار آورده ايم بر ادبيات بسيارى از ملتها حكومت ميكند و براى توجيه نارسائيهاى خود به آن متوسل ميشوند از خطرناكترين اعتقاداتى

است كه ميتواند يك جامعه را به ذلت و زبونى بكشاند، و در حال عقب افتادگى ، سالها يا قرنها نگاه دارد.

درست در شعر زير كه بيانگر اين تفكر در مساله تعليم و تربيت است بينديشيد:

درختى كه تلخ است اندر سرشت

گرش بر نشانى به باغ بهشت

و از جوى خلدش به هنگام آب

به بيخ انگبين ريزى و شهد ناب

سرانجام گوهر به كار آورد

همان ميوه تلخ بار آورد!

اگر براستى اين منطق ، زير بناى مسائل تربيتى و اجتماعى قرار گيرد بيهوده بودن هر گونه تعليم و تربيت ، اجتناب ناپذير خواهد بود.

و به همين دليل ما معتقديم مسلك جبر هميشه دستاويزى براى سلطه هاى استعمارى بوده تا به اين وسيله از واكنشهاى شديد مردمانى كه به زنجير كشيده

شده اند در امان بمانند.

جمله معروف : الجبر و التشبيه امويان و العدل و التوحيد علويان : عقيده جبر و تشبيه خدا به موجودات از اعتقادات بنى اميه است ، و عقيده عدل و توحيد زير بناى مكتب علوى است بيانگر اين واقعيت مى باشد.

خلاصه ، شاكله هرگز به معنى طبيعت ذاتى نيست بلكه به هر گونه عادت و طريقه و مذهب و روشى كه به انسان جهت مى دهد شاكله گفته ميشود بنا بر اين عادات و سننى كه انسان بر اثر تكرار يك عمل اختيارى كسب كرده است ، و همچنين اعتقاداتى كه با استدلال و يا از روى تعصب پذيرفته است ، همه اينها نقش تعيين كننده دارند، و شاكله محسوب مى شوند.

اصولا ملكات و روحيات انسان معمولا جنبه اختيارى دارد چرا كه انسان هنگامى كه عملى را تكرار كند، نخست حالت و سپس عادت و بعد

تدريجا تبديل به ملكه ميشود، همين ملكات است كه به اعمال انسان شكل ميدهد و خط او را در زندگى مشخص ميسازد، در حالى كه پيدايش آن مستند به عوامل اختيارى بوده است .

در بعضى از روايات شاكله به نيت تفسير شده است ، در اصول كافى از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده : النية افضل من العمل الا و ان النية هى العمل ، ثم تلا قوله عز و جل قل كل يعمل على شاكلته يعنى على نيته : نيت افضل از عمل است اصلا نيت همان عمل است سپس آيه قل كل يعمل على شاكلته را قرائت فرمود و اضافه كرد منظور از شاكله نيت است . <142>

اين تفسير، نكته جالبى در بر دارد. و آن اينكه نيت انسان كه از اعتقادات او برمى خيزد به عمل او شكل مى دهد، و اصولا خود نيت يكنوع شاكله يعنى امر مقيد كننده است ، لذا گاهى نيت را به خود عمل ، تفسير فرموده و گاه آنرا برتر از عمل شناخته ، چرا كه به هر حال خط عمل منشعب از خط نيت است .

در روايت ديگرى مى خوانيم كه از امام صادق (عليه السلام ) پرسيدند آيا ميتوان در معابد يهود و كليساهاى نصارى نماز خواند؟ فرمود: در آنها نماز بخوانيد كسى مى پرسد: آيا ما در آن نماز بخوانيم هر چند آنها هم در آن نماز ميخوانند؟ فرمود: آرى ، مگر قرآن نميخوانى آنجا كه ميفرمايد قل كل يعمل على شاكلته فربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا سپس فرمود: تو به سوى قبلهات نماز بخوان و آنها را

رها كن . <143> روح چيست ؟

در تعقيب آيات گذشته به پاسخ بعضى از سؤ الات مهم مشركان يا اهل كتاب پرداخته ، ميگويد از تو در باره روح سؤ ال مى كنند، بگو روح از فرمان پروردگار من است و به شما بيش از اندكى علم و دانش داده نشده است (و يسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربى و ما اوتيتم من العلم الا قليلا).

مفسران بزرگ ، در گذشته و حال پيرامون معنى روح و تفسير اين آيه سخن بسيار گفته اند و ما نخست به معنى روح در لغت ، سپس به موارد استعمال آن در قرآن ، و بعد به تفسير آيه و رواياتى كه در اين زمينه وارد شده است مى پردازيم :

1 - روح از نظر لغت در اصل به معنى نفس و دويدن است ، بعضى تصريح كرده اند كه روح و ريح (باد) هر دو از يك معنى مشتق شده است ، و اگر روح انسان كه گوهر مستقل مجردى است به اين نام ناميده شده به خاطر آنست كه از نظر تحرك و حيات آفرينى و ناپيدا بودن همچون نفس و باد است ، اين از نظر معنى لغوى .

2 - موارد استعمال آن در قرآن بسيار متنوع است :

گاهى به معنى روح مقدسى است كه پيامبران را در انجام رسالتشان تقويت ميكرده ، مانند آيه 253 بقره و آتينا عيسى بن مريم البينات و ايدناه بروح القدس : ما دلائل روشن در اختيار عيسى بن مريم قرار داديم و او را با روح القدس تقويت نموديم .

گاه به نيروى معنوى الهى كه مؤ منان

را تقويت ميكند اطلاق شده ، مانند آيه 22 مجادله اولئك كتب فى قلوبهم الايمان و ايدهم بروح منه : آنها كسانى هستند كه خدا ايمان را در قلبشان نوشته و به روح الهى تاييدشان كرده است .

زمانى به معنى فرشته مخصوص وحى آمده و با عنوان امين توصيف شده ، مانند آيه 193 سوره شعراء نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين : اين قرآن را روح الامين بر قلب تو نازل كرد تا از انذار كنندگان باشى .

و گاه به معنى فرشته بزرگى از فرشتگان خاص خدا يا مخلوقى برتر از فرشتگان آمده ، مانند تنزل الملائكة و الروح فيها باذن ربهم من كل امر: در شب قدر فرشتگان و روح ، به فرمان پروردگارشان براى تقدير امور نازل ميشوند (آيه 4 سوره قدر) و در (آيه 38 سوره نبا) نيز مى خوانيم يوم يقوم الروح و الملائكة صفا: در روز رستاخيز روح فرشتگان در يك صف قيام مى كنند،

و گاه به معنى قرآن يا وحى آسمانى آمده است مانند و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا: اين گونه وحى به سوى تو فرستاديم ، روحى كه از فرمان ما است (شورى - 52).

و بالاخره زمانى هم به معنى روح انسانى آمده است ، چنانكه در آيات

آفرينش آدم مى خوانيم : ثم سواه و نفخ فيه من روحه : سپس آدم را نظام بخشيد و از روح خود در آن دميد (آيه 9 سوره سجده ).

و همچنين فاذا سويته و نفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين : هنگامى كه آفرينش آدم را نظام بخشيدم و از روحم در او دميدم

براى او سجده كنيد <144> آ يه 29 سوره حجر).

3 - اكنون سخن در اين است كه منظور از روح در آيه مورد بحث چيست ؟ اين كدام روح است كه جمعى كنجكاو از آن سؤ ال كردند و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در پاسخ آنها فرمود: روح از امر پروردگار من است و شما جز دانش كمى نداريد؟! از مجموع قرائن موجود در آيه و خارج آن چنين استفاده ميشود كه پرسش كنندگان از حقيقت روح آدمى سؤ ال كردند، همين روح عظيمى كه ما را از حيوانات جدا مى سازد و برترين شرف ما است ، و تمام قدرت و فعاليت ما از آن سرچشمه مى گيرد و به كمكش زمين و آسمان را جولانگاه خود قرار مى دهيم ، اسرار علوم را مى شكافيم و به اعماق موجودات راه مى يابيم مى خواستند بدانند حقيقت اين اعجوبه عالم آفرينش چيست ؟

و از آنجا كه روح ، ساختمانى مغاير با ساختمان ماده دارد و اصول حاكم بر آن غير از اصول حاكم بر ماده و خواص فيزيكى و شيميائى آنست پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور مى شود در يك جمله كوتاه و پر معنى بگويد: روح ، از عالم امر است يعنى خلقتى اسرار آميز دارد.

سپس براى اينكه از اين پاسخ تعجب نكنند، اضافه مى كند، بهره شما از علم و دانش بسيار كم و ناچيز است ، بنا بر اين چه جاى شگفتى كه رازهاى روح را نشناسيد، هر چند از همه چيز به شما نزديكتر است ؟

در تفسير عياشى

از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده كه در تفسير آيه يسئلونك عن الروح فرمود: انما الروح خلق من خلقه ، له بصر و قوة و تاييد، يجعله فى قلوب الرسل و المؤ منين : روح از مخلوقات خداوند است بينائى و قدرت و قوت دارد خدا آنرا در دلهاى پيغمبران و مؤ منان قرار مى دهد. <145>

در حديث ديگرى از يكى از آن دو امام بزرگوار نقل شده كه فرمود: هى من الملكوت من القدرة : روح از عالم ملكوت و از قدرت خداوند است . <146> در روايات متعددى كه در كتب شيعه و اهل تسنن آمده است مى خوانيم كه مشركان قريش اين سؤ ال را از دانشمندان اهل كتاب گرفتند و مى خواستند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را با آن بيازمايند، به آنها گفته شده بود كه اگر محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اطلاعات فراوانى در باره روح در اختيار شما بگذارد دليل بر عدم صداقت او است ، لذا جمله كوتاه و پرمعنى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى آنها اعجابانگيز بود.

ولى در بخشى ديگر از روايات كه از طرق اهلبيت (عليهمالسلام ) در تفسير آيه فوق به ما رسيده مى بينيم كه روح به معنى مخلوقى برتر از جبرئيل و ميكائيل معرفى شده كه با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امامان همواره بوده است و آنانرا در خط سيرشان از هر گونه انحراف بازميداشت . <147>

اين روايات با آنچه در تفسير

آيه گفتيم نه تنها مخالفتى ندارد، بلكه با آنها هماهنگ است چرا كه روح آدمى مراتب و درجاتى دارد، آن مرتبه اى از روح كه در پيامبران و امامان است مرتبه فوق العاده والائى است ، كه از آثارش معصوم بودن از خطا و گناه و نيز آگاهى و علم فوق العاده است و مسلما چنين مرتبه اى از روح از همه فرشتگان برتر خواهد بود حتى از جبرئيل و ميكائيل ! (دقت كنيد)

اصالت و استقلال روح

تا آنجا كه تاريخ علم و دانش بشرى نشان مى دهد، مساله روح و ساختمان و ويژگيهاى اسرار آميزش ، همواره مورد توجه دانشمندان بوده است و هر دانشمندى به سهم خود كوشيده است تا به محيط اسرار آميز روح گام بگذارد.

درست به همين دليل نظراتى كه در باره روح ، از سوى علماء و دانشمندان اظهار شده بسيار زياد و متنوع است .

ممكن است علم و دانش امروز ما - و حتى علم و دانش آيندگان - براى پى بردن به همه رازهاى روح كافى نباشد، هر چند روح ما از همه چيز اين جهان بما نزديكتر است ، اما چون گوهر آن با آنچه در عالم ماده با آن انس گرفته ايم تفاوت كلى دارد، زياد هم نبايد تعجب كرد كه از اسرار و كنه اين اعجوبه آفرينش و مخلوق مافوق ماده سر درنياوريم .

اما به هر حال اين مانع از آن نخواهد بود كه ما دورنماى روح را با ديده تيز بين عقل ببينيم و از اصول و نظامات كلى حاكم بر آن آگاه شويم .

مهمترين اصلى كه بايد در اينجا شناخته شود مساله اصالت و

استقلال روح است ، در برابر مكتبهاى ماده گرا كه روح را مادى و از خواص ماده مغزى و سلولهاى عصبى ميدانند و ماوراى آن هيچ !.

و ما بيشتر در اينجا به همين بحث مى پردازيم ، چرا كه بحث بقاى روح و مساله تجرد كامل يا تجرد برزخى متكى به آن است .

اما قبل از ورود در اين بحث ذكر اين نكته را لازم ميدانيم كه تعلق روح به بدن انسان - آنچنان كه بعضى گمان كرده اند - تعلقى از قبيل حلول و فى المثل مانند ورود باد در مشك نيست - بلكه يكنوع ارتباط و پيوندى است بر اساس حاكميت روح بر تن و تصرف و تدبير آن كه بعضى آن را تشبيه به تعلق معنى به لفظ كرده اند.

البته اين مساله در لابلاى بحث استقلال روح روشن خواهد شد.

اكنون به اصل سخن باز گرديم .

در اين كه انسان با سنگ و چوب بى روح فرق دارد شكى نيست ، زيرا ما به خوبى احساس ميكنيم كه با موجودات بى جان و حتى با گياهان تفاوت داريم ، ما مى فهميم ، تصور مى كنيم ، تصميم مى گيريم ، اراده داريم ، عشق ميورزيم ، متنفر ميشويم ، و…

ولى گياهان و سنگها هيچ يك از اين احساسات را ندارند، بنا بر اين ميان ما و آنها يك تفاوت اصولى وجود دارد، و آن داشتن روح انسانى است .

نه ماديها و نه هيچ دستهاى ديگر هرگز منكر اصل وجود روح و روان نيستند و به همين دليل همه آنها روانشناسى (پسيكولوژى ) و روانكاوى (پسيكاناليزم ) را به عنوان يك علم مثبت

مى شناسند، اين دو علم گر چه تقريبا از جهاتى مراحل طفوليت خود را طى ميكنند ولى به هر حال از علومى هستند كه در دانشگاه هاى بزرگ دنيا بوسيله استادان و دانشپژوهان تعقيب مى شوند و همانطور كه خواهيم ديد روان و روح دو حقيقت جداى از هم نيستند بلكه مراحل مختلف يك واقعيتند.

آنجا كه سخن از ارتباط روح با جسم است و تاثير متقابل اين دو در يكديگر بيان ميشود نام روان بر آن مى گذاريم و آنجا كه پديده هاى روحى جداى از جسم مورد بحث قرار مى گيرند نام روح را به كار مى بريم .

خلاصه اينكه هيچكس انكار نميكند كه حقيقتى بنام روح و روان در ما وجود دارد.

اكنون بايد ديد جنگ دامنه دار ميان ماترياليستها از يكسو و فلاسفه متافيزيك و روحيون از سوى ديگر در كجاست ؟

پاسخ اين است كه : دانشمندان الهى و فلاسفه روحيون معتقدند غير از

موادى كه جسم انسان را تشكيل مى دهد، حقيقت و گوهر ديگرى در او نهفته است كه از جنس ماده نيست اما بدن آدمى تحت تاثير مستقيم آن قرار دارد.

بعبارت ديگر: روح يك حقيقت ماوراى طبيعى است كه ساختمان و فعاليت آن غير از ساختمان و فعاليت جهان ماده است درست است كه دائما با جهان ماده ارتباط دارد، ولى ماده و يا خاصيت ماده نيست !

در صف مقابل ، فلاسفه مادى قرار دارند: آنها مى گويند: ما موجودى مستقل از ماده بنام روح يا نام ديگر سراغ نداريم هرچه هست همين ماده جسمانى و يا آثار فيزيكى و شيميائى آن است .

ما دستگاهى بنام مغز و اعصاب داريم كه

بخش مهمى از اعمال حياتى ما را انجام مى دهند، و مانند ساير دستگاههاى بدن مادى هستند و تحت قوانين ماده فعاليت مى كنند.

ما غده هائى در زير زبان داريم بنام غده هاى بزاق كه هم فعاليت فيزيكى دارند و هم شيميائى ، هنگامى كه غذا وارد دهان ميشود، اين چاههاى آرتزين ! بطور خودكار و كاملا اتوماتيك شروع بكار مى كنند، و چنان حسابگرند كه درست به همان اندازه كه آب براى جويدن و نرم كردن غذا لازم است روى آن مى پاشند غذاهاى آبدار، كم آب ، خشك ، هر كدام باندازه نياز خود سهميه اى از آب دهان دريافت ميدارند.

مواد اسيدى خصوصا هنگامى كه زياد غليظ باشند، فعاليت اين غده ها را افزايش ميدهند، تا سهم بيشترى از آب دريافت دارند، و به اندازه كافى رقيق شوند و به ديوارهاى معده زيانى نرسانند!

و هنگامى كه غذا را فرو برديم فعاليت اين چاهها خاموش ميگردد، خلاصه نظام عجيبى بر اين چشمه هاى جوشان حكومت ميكند كه اگر يك ساعت تعادل و حساب آنها بهم بخورد، يا دائما آب از لب و لوچه ما سرازير است و يا

باندازه اى زبان و گلوى ما خشك ميشود كه لقمه در گلوى ما گير ميكند!. اين كار فيزيكى بزاق است ، ولى ميدانيم كار مهمتر بزاق كار شيميائى آن است ، مواد مختلفى با آن آميخته است كه با غذا تركيب ميشوند و زحمت معده را كم مى كنند.

ماترياليستها ميگويند: سلسله اعصاب و مغز ما شبيه غده هاى بزاقى و مانند آن داراى فعاليتهاى فيزيكى و شيميائى است (كه به طور مجموع فيزيكوشيميائى بان گفته ميشود) و

همين فعاليتهاى فيزيكوشيميائى است كه ما نام آن را پديده هاى روحى و يا روح ميگذاريم .

آنها ميگويند: هنگامى كه مشغول فكر كردن هستيم يك سلسله امواج الكتريكى مخصوص از مغز ما برميخيزد، اين امواج را امروز با دستگاههائى ميگيرند و روى كاغذ ثبت مى كنند، مخصوصا در بيمارستانهاى روانى با مطالعه روى اين امواج راههائى براى شناخت و درمان بيماران روانى پيدا ميكنند، اين فعاليت فيزيكى مغز ما است .

علاوه بر اين سلولهاى مغز بهنگام فكر كردن و يا ساير فعاليتهاى روانى داراى يك رشته فعل و انفعالات شيميائى هستند.

بنابر اين روح و پديده هاى روحى چيزى جز خواص فيزيكى و فعل و انفعالات شيميائى سلولهاى مغزى و عصبى ما نمى باشد.

آنها از اين بحث چنين نتيجه مى گيرند.

1 - همانطور كه فعاليت غده هاى بزاقى و اثرات مختلف آن قبل از بدن نبوده و بعد از آن نيز نخواهد بود، فعاليتهاى روحى ما نيز با پيدايش مغز و دستگاه اعصاب ، موجود ميشوند، و با مردن آن مى ميرند!

2 - روح از خواص جسم است ، پس مادى است و جنبه ماوراى طبيعى ندارد.

3 - روح مشمول تمام قوانينى است كه بر جسم حكومت ميكند.

4 - روح بدون بدن وجود مستقلى ندارد و نميتواند داشته باشد.

دلائل ماديها بر عدم استقلال روح

ماديها براى اثبات مدعاى خود و اينكه روح و فكر و ساير پديده هاى روحى همگى مادى هستند، يعنى از خواص فيزيكى و شيميائى سلولهاى مغزى و عصبى ميباشند شواهدى آوردهاند كه در زير به آنها اشاره ميشود:

1 - به آسانى ميتوان نشان داد كه با از كار افتادن يك قسمت از مراكز،

يا سلسله اعصاب يك دسته از آثار روحى تعطيل ميشود. <148>

مثلا آزمايش شده كه اگر قسمتهاى خاصى از مغز كبوتر را برداريم نمى ميرد ولى بسيارى از معلومات خود را از دست ميدهد، اگر غذا به او بدهند ميخورد و هضم ميكند و اگر ندهند و تنها دانه را در مقابل او بريزند نمى خورد و از گرسنگى ميميرد! همچنين در پاره اى از ضربه هاى مغزى كه بر انسان وارد ميشود، و يا به علل بعضى از بيماريها قسمتهائى از مغز از كار ميافتد، ديده شده كه انسان قسمتى از معلومات خود را از دست ميدهد.

چندى قبل در جرائد خوانديم كه يك جوان تحصيل كرده بر اثر يك ضربه مغزى در يك حادثه كه در نزديكى اهواز رخ داد تمام حوادث گذشته زندگى خود را فراموش كرد و حتى مادر و خواهر خود را نمى شناخت ، هنگامى كه او را به خانه اى كه در آن متولد و بزرگ شده بود بردند كاملا براى او ناآشنا بود!

اينها و نظاير آن نشان ميدهد كه رابطه نزديكى در ميان فعاليت سلولهاى مغزى و پديده هاى روحى وجود دارد.

2 - هنگام فكر كردن تغييرات مادى در سطح مغز بيشتر ميشود، مغز بيشتر غذا ميگيرد، و بيشتر مواد فسفرى پس ميدهد موقع خواب كه مغز كار تفكر را انجام نميدهد كمتر غذا ميگيرد اين خود دليل بر مادى بودن آثار فكرى است . <149>

3 - مشاهدات نشان ميدهد كه وزن مغز متفكران عموما بيش از حد متوسط است (حد متوسط مغز مردان در حدود 1400 گرم و حد متوسط مغز زنان مقدارى از آن كمتر

است ) اين نشانه ديگرى بر مادى بودن روح است .

4 - اگر نيروى تفكر و تظاهرات روحى دليل بر وجود روح مستقل باشد بايد اين معنى را در حيوانات نيز بپذيريم ، زيرا آنها هم در حد خود ادراكاتى دارند خلاصه آنها ميگويند ما احساس ميكنيم كه روح ما موجود مستقلى نيست و پيشرفتهاى معلوم مربوط به انسانشناسى نيز اين واقعيت را تاييد ميكند.

از مجموع اين استدلالات چنين نتيجه ميگيرند كه پيشرفت و توسعه فيزيولوژى انسانى و حيوانى روز به روز اين حقيقت را واضحتر ميسازد كه ميان پديده هاى روحى و سلولهاى مغزى رابطه نزديكى وجود دارد.

نقطه هاى تاريك اين استدلال

اشتباه بزرگى كه دامنگير ماديها در اينگونه استدلالات شده اين است كه ابزار كار را با فاعل كار اشتباه كرده اند.

براى اينكه بدانيم چگونه آنها ابزار را با كننده كار اشتباه كرده اند، اجازه دهيد يك مثال بياوريم (دقت كنيد).

از زمان گاليله باين طرف تحولى در مطالعه وضع آسمانها پيدا شد گاليله ايتاليائى به كمك يك عينك ساز موفق به ساختن دوربين كوچولوئى شد ولى البته گاليله بسيار خوشحال بود و شب هنگام كه به كمك آن به مطالعه

ستارگان آسمان پرداخت ، صحنه شگفت انگيزى در برابر چشم او آشكار گرديد كه تا آن روز هيچ انسان ديگرى نديده بود، او فهميد كشف مهمى كرده است و از آن روز به بعد كليه مطالعه اسرار جهان بالا بدست انسان افتاد!

تا آن روز انسان شبيه پروانه اى بود كه فقط چند شاخه اطراف خود را مى ديد اما هنگامى كه دوربين را به چشم گرفت ، مقدار قابل ملاحظه اى از درختان اطراف خود

را در اين جنگل بزرگ آفرينش نيز مشاهده كرد.

اين مساله به تكامل خود ادامه داد تا اينكه دوربينهاى بزرگ نجومى ساخته شد كه قطر عدسى آنها پنج متر يا بيشتر بود، آنها را بر فراز كوه هاى بلندى كه در منطقه مناسبى از نظر صافى هوا قرار داشت نصب كردند، اين دوربينها كه مجموع دستگاه آنها گاهى به اندازه يك عمارت چند طبقه ميشد عوالمى از جهان بالا را به انسان نشان داد كه چشم عادى حتى يكهزارم آن را نديده بود.

حال فكر كنيد اگر روزى تكنولوژى بشر اجازه ساختمان دوربينهائى به قطر يكصد متر با تجهيزاتى به اندازه يك شهر دهد چه عوالمى بر ما كشف خواهد شد؟! اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه اگر اين دوربينها را از ما بگيريد به طور قطع بخشى يا بخشهائى از معلومات و مشاهدات ما در باره آسمانها تعطيل خواهد شد، ولى آيا بيننده اصلى ، ما هستيم يا دوربين است ؟!

آيا دوربين و تلسكوپ ابزار كار ما است كه بوسيله آن مى بينيم و يا فاعل كار و بيننده واقعى است ؟!

در مورد مغز نيز هيچكس انكار نميكند كه بدون سلولهاى مغزى انجام تفكر و مانند آن ممكن نيست ولى آيا مغز ابزار كار روح است ؟ يا خود روح ؟!

كوتاه سخن آنكه : تمام دلائلى كه ماديها در اينجا آورده اند فقط ثابت ميكند كه ميان سلولهاى مغزى و ادراكات ماارتباط وجود دارد، ولى هيچكدام از آنها اثبات نميكند كه مغز انجام دهنده ادراكات است نه ابزار ادراك (دقت كنيد).

و از اينجا روشن ميشود اگر مردگان چيزى نمى فهمند به خاطر اين

است كه ارتباط روح آنها با بدن از بين رفته ، نه اينكه روح ، فانى شده است درست همانند كشتى يا هواپيمائى كه دستگاه بى سيم آن همه از كار افتاده است ، كشتى و راهنمايان و ناخدايان كشتى وجود دارند اما ساحلنشينان نمى توانند با آنها رابطه اى برقرار سازند، زيرا وسيله ارتباطى از ميان رفته است .

دلائل استقلال روح

سخن از مساله روح بود و اينكه ماديها اصرار دارند، پديده هاى روحى را از خواص سلولهاى مغزى بدانند و ((فكر)) و ((حافظه )) و ((ابتكار)) و ((عشق )) و ((نفرت )) و ((خشم )) و ((علوم و دانشها)) را همگى در رديف مسائل آزمايشگاهى و مشمول قوانين جهان ماده بدانند، ولى فلاسفه طرفدار استقلال روح دلائل گويائى بر نفى و طرد اين عقيده دارند كه در ذيل به قسمتهائى از آن اشاره مى شود:

1 - خاصيت واقع نمائى (آگاهى از جهان برون )

نخستين سؤ ال كه مى توان از ماترياليستها كرد اين است كه اگر افكار و پديده هاى روحى همان خواص ((فيزيكوشيميائى )) مغزند، بايد ((تفاوت اصولى )) ميان كار مغز و كار معده يا كليه و كبد مثلا نبوده باشد، زيرا كار معده ((مثلا)) تركيبى از فعاليتهاى فيزيكى و شيميائى است و با حركات مخصوص خود و ترشح اسيدهائى غذا را هضم و آماده جذب بدن مى كند، و همچنين كار بزاق چنان كه گفته شد تركيبى از كار فيزيكى و شيميائى است ، در حالى كه ما مى بينيم كار روحى با همه آنها متفاوت است .

اعمال تمام دستگاه هاى بدن كم و بيش شباهت بيكديگر دارند بجز ((مغز)) كه

وضع آن استثنائى است آنها همه مربوط به جنبه هاى داخلى است در حالى كه پديده هاى روحى جنبه خارجى دارند و ما را از وضع بيرون وجود ما آگاه مى كنند.

براى توضيح اين سخن بايد به چند نكته توجه كرد:

نخست اينكه : آيا جهانى بيرون از وجود ما هست يا نه ؟ مسلما چنين جهانى وجود دارد و ايده آليستها كه وجود جهان خارج را انكار مى كنند و مى گويند هر چه هست ((مائيم )) و ((تصورات ما)) و جهان خارج درست همانند صحنه هائى كه در خواب مى بينيم چيزى جز تصورات نيست ، سخت در اشتباهند، و اشتباه آنها را در جاى خود اثبات كرده ايم كه چگونه ايده آليستها در عمل رئاليست مى شوند، و آنچه را در محيط كتابخانه خود مى انديشند هنگامى كه به كوچه و خيابان و محيط زندگى معمولى قدم مى گذارند همه را فراموش مى كنند.

ديگر اينكه آيا ما از وجود جهان بيرون آگاه هستيم يا نه ؟

قطعا پاسخ اين سؤ ال نيز مثبت است ، زيرا ما آگاهى زيادى از جهان بيرون خود داريم ، و از موجوداتى كه در اطراف ما با نقاط دور دست است اطلاعات فراوانى در اختيار ما هست .

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد آيا جهان خارج به درون وجود ما مى آيد؟ مسلما نه ، بلكه نقشه آن پيش ما است كه با استفاده از خاصيت ((واقع نمائى )) به جهان بيرون وجود خود پى مى بريم .

اين واقع نمائى نمى تواند تنها خواص فيزيكوشيميائى مغز باشد زيرا اين خواص زائيده تاثرات ما از جهان بيرون است

، و به اصطلاح معلول آنها است ، درست همانند تاثيرهائى كه غذا روى معده ما مى گذارد. آيا تاثير غذا روى معده و فعل و انفعال فيزيكى و شيميائى آن سبب مى شود كه معده از غذاها آگاهى داشته باشد، پس چطور مغز ما مى تواند از دنيا بيرون خود با خبر گردد؟!

به تعبير ديگر: براى آگاهى از موجودات خارجى و عينى يك نوع احاطه بر آنها لازم است ، و اين احاطه كار سلولهاى مغزى نيست ، سلولهاى مغزى تنها از خارج متاثر مى شوند، و اين تاءثر: همانند تاثر ساير دستگاههاى بدن از وضع

خارج است ، اين موضوع را ما به خوبى درك مى كنيم .

اگر تاءثر از خارج دليلى بر آگاهى ما از خارج بود لازم بود ما با معده و زبان خود نيز بفهميم در حالى كه چنين نيست ، خلاصه وضع استثنائى ادراكات ما دليل بر آن است كه حقيقت ديگرى در آن نهفته است ، كه نظامش با نظام قوانين فيزيكى و شيميائى كاملا تفاوت دارد (دقت كنيد).

2 - وحدت شخصيت

دليل ديگر كه براى استقلال روح مى توان ذكر كرد، مسئله وحدت شخصيت در طول عمر آدمى است .

توضيح اينكه ما در هر چيز شك و ترديد داشته باشيم در اين موضوع ترديدى نداريم كه ((وجود داريم )).

((من هستم )) و در هستى خود ترديد ندارم ، و علم من به وجود خودم به اصطلاح ((علم حضورى )) است ، نه علم ((حصولى )) يعنى من پيش خود حاضرم و از خودم جدا نيستم .

به هر حال ، آگاهى ما از خود روشنترين معلومات ما است و

احتياج و نيازى ابدا به استدلال ندارد، و استدلال معروفى كه دكارت فيلسوف معروف فرانسوى براى وجودش كرده كه : ((من فكر مى كنم پس هستم )) استدلال زايد و نادرستى به نظر مى رسد، زيرا پيش از آنكه اثبات وجود خود كند دو بار اعتراف به وجود خودش كرده ! (يكبار آنجا كه مى گويد ((من )) و بار ديگر آنجا كه مى گويد ((مى كنم )) اين از يكسو.

از سوى ديگر اين ((من )) از آغاز تا پايان عمر يك واحد بيشتر نيست ((من امروز)) همان ((من ديروز)) همان ((من بيست سال )) قبل مى باشد من از كودكى تاكنون يك نفر بيشتر نبودم ، من همان شخصى هستم كه بوده ام و تا آخر عمر نيز همين

شخص هستم ، نه شخص ديگر، البته درس خواندم ، باسواد شده ام ، تكامل يافته ام ، و باز هم خواهم يافت ، ولى يك آدم ديگر نشده ام ، و به همين دليل همه مردم از آغاز تا پايان عمر مرا يك آدم مى شناسند يك نام دارم يك شناسنامه دارم و…

اكنون حساب كنيم و ببينيم اين موجود واحدى كه سراسر عمر ما را پوشانده چيست ؟ آيا ذرات و سلولهاى بدن ما و يا مجموعه سلولهاى مغزى و فعل و انفعالات آن است ؟ اينها كه در طول عمر ما بارها عوض مى شوند و تقريبا در هفت سال يكبار تمام سلولها تعويض مى گردند، زيرا مى دانيم در هر شبانه روز مليونها سلول در بدن ما مى ميرد و مليونها سلول تازه جانشين آن مى شود، همانند ساختمانى كه تدريجا آجرهاى

آنرا برون آورند، و آجرهاى تازه اى جاى آن كار بگذارند اين ساختمان بعد از مدتى بكلى عوض مى شود اگر چه مردم سطحى متوجه نشوند، و يا همانند استخر بزرگى كه از يك طرف آهسته آهسته آب وارد آن مى شود، و از طرف ديگر خارج مى گردد، بديهى است بعد از مدتى تمام آب استخر عوض مى شود، اگر چه افراد ظاهربين توجه نداشته باشند و آن را به همان حال ثابت ببينند.

به طور كلى هر موجودى كه دريافت غذا مى كند و از سوى ديگر مصرف غذا دارد تدريجا ((نوسازى )) و ((تعويض )) خواهد شد.

بنابراين يك آدم هفتاد ساله احتمالا ده بار تمام اجزاى بدن او عوض شده است روى اين حساب اگر همانند ماديها انسان را همان جسم و دستگاه هاى مغزى و عصبى و خواص فيزيكوشيميائى آن بدانيم بايد اين ((من )) در 70 سال ده بار عوض شده باشد و همان شخص سابق نباشد در حالى كه هيچ وجدانى اين سخن را نخواهد پذيرفت .

از اينجا روشن مى شود كه غير از اجزاى مادى ، يك حقيقت واحد ثابت در سراسر عمر، وجود دارد كه همانند اجزاى مادى تعويض نمى شود و اساس وجود، را همان تشكيل مى دهد و عامل وحدت شخصيت ما همان است .

پرهيز از يك اشتباه

بعضى تصور مى كنند سلولهاى مغزى عوض نمى شوند و مى گويند: در كتابهاى فيزيولوژى خوانده ايم كه تعداد سلولهاى مغزى از آغاز تا آخر عمر يكسان است ، يعنى هرگز كم و زياد نمى شوند، بلكه فقط بزرگ مى شوند، اما توليد مثل نمى كنند، و

به همين جهت اگر ضايعه اى براى آنها پيش بيايد قابل ترميم نيستند، بنابراين ما يك واحد ثابت در مجموع بدن داريم كه همان سلولهاى مغزى است ، و اين حافظ وحدت شخصيت ماست .

اما اين اشتباه بزرگى است ، زيرا آنها كه اين سخن را مى گويند، دو مساله را با يكديگر اشتباه كرده اند، آنچه در علم امروز ثابت شده اين است كه سلولهاى مغزى از آغاز تا پايان عمر از نظر تعداد ثابت است ، و كم و زياد نمى شود. نه اينكه ذرات تشكيل دهنده اين سلولها تعويض نمى گردند، زيرا همانطور كه گفتيم سلولهاى بدن دائما غذا دريافت مى كنند و نيز تدريجا ذرات كهنه را از دست مى دهند، درست همانند كسى هستند كه دائما از يك طرف دريافت و از طرف ديگر پرداخت دارد، مسلما سرمايه چنين كسى تدريجا عوض خواهد شد اگر چه مقدار آن عوض نشود، همانند همان استخر آبى كه از يكسو آب به آن مى ريزد و از سوى ديگر آب از آن خارج مى شود، پس از مدتى محتويات آن به كلى تعويض مى گردد، اگر چه مقدار آب ثابت مانده است .

(در كتابهاى فيزيولوژى نيز به اين مسئله اشاره شده است به عنوان نمونه به كتاب هورمونها صفحه 11 و كتاب فيزيولوژى حيوانى تاليف دكتر محمود بهزاد و همكاران صفحه 32 مراجعه شود) بنابراين سلولهاى مغزى نيز ثابت نيستند و همانند ساير سلولها عوض مى شوند.

3 - عدم انطباق بزرگ و كوچك

فرض كنيد كنار درياى زيبائى نشسته ايم چند قايق كوچك و يك كشتى عظيم روى امواج آب در حركتند، آفتاب را

مى بينيم كه از يكسو غروب مى كند و ماه را مى بينيم كه از سوى ديگر در حال طلوع كردن است .

مرغهاى زيباى دريائى دائما روى آب مى نشينند و برمى خيزند، در يك سمت ، كوه عظيمى سر به آسمان كشيده است .

اكنون ، لحظاتى چشم خود را مى بنديم و آنچه را ديده ايم در ذهن خود مجسم مى نمائيم : كوه با همان عظمت ، دريا با همان وسعت ، و كشتى عظيم با همان بزرگى كه دارد در ذهن ما مجسم مى شوند، يعنى همانند تابلوى فوق العاده بزرگى در برابر روح ما يا در درون روح ما وجود دارند.

حالا اين سؤ ال پيش مى آيد كه جاى اين نقشه بزرگ كجا است ؟ آيا سلولهاى فوق العاده كوچك مغزى مى توانند چنين نقشه عظيمى را در خود بپذيرند؟ مسلما نه ، بنابراين بايد ما داراى بخش ديگرى از وجود باشيم كه مافوق اين ماده جسمانى است و آن قدر وسيع است كه تمام اين نقشه ها را در خود جاى مى دهد.

آيا نقشه يك عمارت 500 مترى را مى توان روى يك زمين چند ميليمترى پياده كرد؟

مسلما پاسخ اين سؤ ال منفى است ، چون يك موجود بزرگتر با حفظ بزرگى خود منطبق بر موجود كوچكى نمى شود، لازمه انطباق اين است كه يا مساوى آن باشد يا كوچكتر از آن كه بتواند روى آن پياده شود.

با اينحال چگونه ما مى توانيم نقشه هاى ذهنى فوق العاده بزرگى را در سلولهاى كوچك مغزى خود جاى دهيم ؟

ما مى توانيم كره زمين را با همان كمربند چهل ميليون متريش در

ذهن ترسيم كنيم ، ما مى توانيم كره خورشيد را كه يك ميليون و دويست هزار مرتبه

از كره زمين بزرگتر است و همچنين كهكشانهائى را كه ميليونها بار از خورشيد ما وسيعترند همه را در فكر خود مجسم كنيم ، اين نقشه ها اگر بخواهند در سلولهاى كوچك مغزى ما پياده شوند طبق قانون عدم انطباق بزرگ بر كوچك امكان پذير نيست ، پس بايد به وجودى مافوق اين جسم اعتراف كنيم كه مركز پذيرش اين نقشه هاى بزرگ مى باشد.

يك سؤ ال لازم

ممكن است گفته شود، نقشه هاى ذهنى ما، همانند ((ميكروفيلمها)) و يا ((نقشه هاى جغرافيائى )) است كه در كنار آن يك عدد كسرى نوشته شده مانند: 1000000 / 1 و يا 100000000 / 1 كه مقياس كوچك شدن آن را نشان مى دهد و به ما مى فهماند كه بايد اين نقشه را به همان نسبت بزرگ كنيم تا نقشه واقعى به دست آيد، و نيز بسيار ديده ايم عكسى از كشتى غولپيكرى گرفته شده كه نمى تواند به تنهائى عظمت آن كشتى را نشان بدهد، و لذا قبل از گرفتن عكس براى نشان دادن عظمت آن انسانى را در عرشه كشتى قرار مى دهند و عكس آن دو را با هم مى گيرند تا با مقايسه عظمت كشتى روشن شود.

نقشه هاى ذهنى ما نيز تصويرهاى بسيار كوچكى هستند كه با مقياسهاى معينى كوچك شده اند به هنگامى كه به همان نسبت ، آنها را بزرگ كنيم نقشه واقعى به دست مى آيد، و مسلما اين نقشه هاى كوچك مى تواند به نوعى در سلولهاى مغزى ما جاى گيرد (دقت كنيد).

پاسخ

:

مساله مهم اينجا است كه ميكروفيلمها را معمولا يا به وسيله پروژكتورها بزرگ مى كنند و روى پرده اى منعكس مى نمايند يا در نقشه هاى جغرافيائى عددى كه زير آن نوشته شده است به ما كمك مى كند كه نقشه را در آن عدد ضرب

كنيم و نقشه بزرگ واقعى را در ذهن خود منعكس نمائيم ، حالا اين سؤ ال پيش مى آيد كه آن پرده بزرگى كه ميكروفيلمهاى ذهنى ما روى آن به صورت عظيم منعكس مى گردد كجا است .

آيا اين پرده بزرگ همان سلولهاى مغزى هستند؟ قطعا نه . و آن نقشه جغرافيائى كوچك را كه ما در عدد بزرگ ضرب مى كنيم و تبديل به نقشه عظيمى مى نمائيم ، مسلما محلى لازم دارد، آيا مى تواند سلولهاى كوچك مغزى باشد.

به عبارت روشنتر: در مثال ميكروفيلم و نقشه جغرافيائى آنچه در خارج وجود دارد، همان فيلمها و نقشه هاى كوچك هستند، ولى در نقشه هاى ذهنى ما اين نقشه ها درست به اندازه وجود خارجى آنها مى باشند و قطعا محلى لازم دارند به اندازه خودشان و مى دانيم سلولهاى مغزى كوچكتر از آن است كه بتواند آنها را با آن عظمت منعكس سازد.

كوتاه سخن اينكه : ما اين نقشه هاى ذهنى را با همان بزرگى كه در خارج دارند تصور مى كنيم و اين تصور عظيم نمى تواند در سلول كوچكى منعكس گردد، بنابراين نيازمند به محلى است و از اينجا به وجود حقيقى مافوق اين سلولها پى مى بريم .

4 - پديده هاى روحى با كيفيات مادى همانند نيستند

دليل ديگرى كه مى تواند ما را به استقلال روح

و مادى نبودن آن رهنمون گردد اين است كه : در پديده هاى روحى خواص و كيفيتهائى مى بينيم كه با خواص و كيفيتهاى موجودات مادى هيچ گونه شباهت ندارند، زيرا:

اولا: موجودات ((زمان )) مى خواهند و جنبه تدريجى دارند.

ثانيا با گذشت زمان فرسوده مى شوند.

ثالثا قابل تجزيه به اجزاء متعددى هستند.

ولى پديده هاى ذهنى داراى اين خواص و آثار نيستند، ما مى توانيم جهانى همانند جهان فعلى در ذهن خود ترسيم كنيم ، بى آنكه احتياج به گذشت زمان و جنبه هاى تدريجى داشته باشد.

از اين گذشته صحنه هائى كه مثلا از زمان كودكى در ذهن ما نقش بسته با گذشت زمان نه كهنه مى شود و نه فرسوده ، و همان شكل خود را حفظ كرده است ، ممكن است مغز انسان فرسوده شود ولى با فرسوده شدن مغز خانه اى كه نقشه اش از بيست سال قبل در ذهن ما ثبت شده فرسوده نمى گردد و از يكنوع ثبات كه خاصيت جهان ماوراى ماده است برخوردار است .

روح ما نسبت به نقشها و عكسها خلاقيت عجيبى دارد و در يك آن مى توانيم بدون هيچ مقدمه اى هر گونه نقشى را در ذهن ترسيم كنيم ، كرات آسمانى ، كهكشانها و يا موجودات زمينى درياها و كوهها و مانند آن ، اين خاصيت يك موجود مادى نيست ، بلكه نشانه موجودى مافوق مادى است .

به علاوه ما مى دانيم مثلا 4 = 2 + 2 شكى نيست كه طرفين اين معادله را مى توانيم تجزيه كنيم يعنى عدد دو را تجزيه نمائيم ، و يا عدد چهار را، ولى اين برابرى

را هرگز نمى توانيم تجزيه كنيم و بگوئيم برابرى دو نيم دارد و هر نيمى غير از نيم ديگر است ، برابرى يك مفهوم غير قابل تجزيه است يا وجود دارد و يا وجود ندارد هرگز نمى توان آن را دو نيم كرد.

بنابراين ، اين گونه مفاهيم ذهنى قابل تجزيه نيستند و به همين دليل نمى توانند مادى باشند زيرا اگر مادى بودند قابل تجزيه بودند و باز به همين دليل روح ما كه مركز چنين مفاهيم غير مادى است نمى تواند مادى بوده باشد بنابراين مافوق ماده است (دقت كنيد). <150> آنچه دارى از بركت رحمت او است !

در آيات گذشته سخن از قرآن بود، دو آيه مورد بحث نيز در همين زمينه سخن مى گويد.

نخست مى فرمايد: ((ما اگر بخواهيم آنچه را بر تو وحى فرستاده ايم از تو مى گيريم )) (و لئن شئنا لنذهبن بالذى اوحينا اليك ).

((سپس كسى را نمى يابى كه از تو دفاع كند)) و آن را از ما باز پس گيرد (ثم لا تجد لك به علينا وكيلا)

پس اين مائيم كه اين علوم را به تو بخشيده ايم تا رهبر و هادى مردم باشى ، و اين مائيم كه هر گاه صلاح بدانيم از تو باز پس مى گيريم ، و هيچكس را در اين رابطه دخل و تصرفى نيست !

در پيوند اين آيات با آيه قبل ، علاوه بر آنچه گفته شد اين احتمال نيز وجود دارد كه در آخرين جمله بحث گذشته خوانديم ((تنها بهره اندكى از علم و دانش به شما داده شده است )).

و در آيات مورد بحث مى خوانيم كه خداوند حتى

بهره اى را كه از علم و دانش به پيامبرش داده است مى تواند باز پس بگيرد، پس همه چيز شما حتى علم و آگاهيتان از سوى او است .

آيه بعد كه به صورت استثناء آمده است مى گويد ((اگر ما اين علم و دانش را از تو نمى گيريم رحمت پروردگار تو است )) (الا رحمة من ربك ).

رحمتى است براى هدايت و نجات خودت و رحمتى است براى هدايت و نجات جهان بشريت و اين رحمت در واقع دنباله همان رحمت آفرينش است .

آن خدائى كه به مقتضاى رحمت عام و خاصش ، انسانها را آفريد و لباس هستى كه برترين لباس تكامل است در اندامشان پوشانيد، همان خدا براى پيمودن اين راه ، به مقتضاى رحمتش ، به آنها كمك مى كند، رهبرانى آگاه و معصوم ، خستگى ناپذير و دلسوز، و مهربان و پراستقامت براى هدايتشان مبعوث مى نمايد، همين رحمت است كه ايجاب مى كند هرگز روى زمين از حجت الهى خالى نماند.

و در پايان آيه به عنوان تاكيد، يا به عنوان بيان دليل بر جمله سابق مى گويد: ((فضل پروردگار بر تو بزرگ بوده است )) (ان فضله كان عليك كبيرا).

وجود زمينه اين فضل در دل تو كه با آب عبادت و تهذيب نفس و جهاد آبيارى شده از يكسو، و نياز مبرم بندگان به چنين رهبرى از سوئى ديگر، ايجاب كرده است كه فضل خدا بر تو فوق العاده زياد باشد:

درهاى علم را به روى تو بگشايد، از اسرار هدايت انسان آگاهت سازد، و از خطاها محفوظت دارد، تا الگو و اسوه اى براى همه انسانها تا پايان

جهان

باشى .

ضمنا ذكر اين نكته نيز لازم است كه جمله استثنائيه فوق با آنچه در آيه قبل آمده است ارتباط دارد، و مفهوم مستثنى و مستثنى منه چنين است ((اگر ما بخواهيم مى توانيم اين وحى را كه بر تو فرستاده ايم بگيريم ولى چنين نمى كنيم چرا كه رحمت الهى شامل حال تو و مردم است )). <151>

روشن است كه اين گونه استثناها دليل بر اين نيست كه ممكن است خداوند عملا روزى اين رحمت را از پيامبرش بگيرد، بلكه دليل بر آنست كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز چيزى از خود ندارد، علم و دانش و وحى آسمانى او همه از ناحيه خدا و بسته به مشيت او است . هيچگاه همانند قرآن را نخواهيد آورد

با توجه به اينكه آيات قبل و بعد در ارتباط با مباحث قرآن است ، پيوند آيه مورد بحث كه با صراحت از اعجاز قرآن سخن مى گويد با آنها نياز به گفتگو ندارد.

به علاوه در آيات آينده بحث مشروحى پيرامون بهانه جوئيهاى مشركان در زمينه اعجاز و طلب معجزات گوناگون آمده است ، آيه مورد بحث در حقيقت مقدمه اى است براى بحث آينده تا به اين بهانه جويان نشان دهد كه عالى ترين و زنده ترين سند حقانيت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه به صورت يك معجزه جاودانى هميشه در تاريخ مى درخشد همين قرآن است و با وجود اين قرآن ، بهانه جوئيها بيجا است !

بعضى نيز خواسته اند پيوند اين آيه را با آيات گذشته از نظر مقايسه اسرار آميز بودن روح

با اسرار آميز بودن قرآن بيان كنند <152> ولى پيوندى را كه در بالا گفتيم روشنتر به نظر مى رسد.

به هر حال خدا روى سخن را در اينجا به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده ، مى گويد: ((به آنها بگو اگر تمام انسانها و پريان اجتماع و اتفاق كنند تا همانند اين قرآن را بياورند قادر نخواهند بود هر چند يكديگر را معاضدت و كمك كنند)) (قل لئن اجتمعت الانس و الجن على ان ياءتوا بمثل هذا القرآن لا ياءتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا).

اين آيه با صراحت تمام ، همه جهانيان را اعم از كوچك و بزرگ ، عرب و غير عرب ، انسانها و حتى موجودات عاقل غير انسانى ، دانشمندان ، فلاسفه ، ادباء، مورخان ، نوابغ و غير نوابغ ، خلاصه همه را بدون استثناء دعوت به مقابله با قرآن كرده است و مى گويد اگر فكر مى كنيد قرآن سخن خدا نيست و ساخته مغز بشر است ، شما هم انسان هستيد، همانند آن را بياوريد و هر گاه بعد از تلاش و كوشش همگانى ، خود را ناتوان يافتيد، اين بهترين دليل بر معجزه بودن قرآن است .

اين دعوت به مقابله كه در اصطلاح علماء عقائد، ((تحدى )) ناميده مى شود يكى از اركان هر معجزه است ، و هر جا چنين تعبيرى به ميان آمد به روشنى مى فهميم كه آن موضوع ، از معجزات است .

در اين آيه چند نكته جلب توجه مى كند:

1 - قبل از هر چيز عمومى بودن دعوت به تحدى كه همه انسانها و موجودات

عاقل ديگر را فرا مى گيرد.

2 - جاودانى بودن دعوت نكته ديگر است ، زيرا هيچگونه قيدى از نظر زمان در آن نيست و به اين ترتيب اين ندا و دعوت همانگونه كه در زمان

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده است ، امروز هم هست ، فردا نيز خواهد بود.

3 - تعبير به اجتماع ، اشاره به مساله همكارى و همفكرى و تعاون و تعاضد است كه مسلما بازده كار انسانها را صدها يا هزاران برابر مى كند.

4 - جمله ((و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا)) (هر چند بعضى ، بعض ديگر را يارى و كمك كنند) تاءكيد مجددى است روى مساءله همفكرى و تعاون ، و ضمنا اشاره سربسته اى است به اهميت و تاثير اين كار در پيشبرد هدفها.

5 - تعبير به ((مثل هذا القرآن )) تعبير جامعى است كه شباهت و همانندى را در تمام زمينه ها مى رساند، يعنى مثل آن از نظر فصاحت ، مثل آن از نظر محتوى و مثل آن از نظر انسان سازى ، بحثهاى علمى ، قانونهاى حياتبخش اجتماعى ، تاريخ خالى از خرافات ، پيشگوئيهاى مربوط به آينده و امثال آن .

6 - دعوت از همه انسانها دليل بر اين است كه در مساله اعجاز تنها جنبه الفاظ قرآن و فصاحت و بلاغت مطرح نيست ، چرا كه اگر چنين بود دعوت از ناآشنايان به زبان عربى بى فايده بود.

7 - يك معجزه گويا و رسا آنست كه آورنده آن مخالفان را نه تنها دعوت به مقابله كند بلكه آنها را با وسائل مختلف به اين كار تحريك و تشويق نموده

، و به اصطلاح بر سر غيرت آورد، تا آنچه را در توان دارند به كار گيرند، سپس كه عجز آنها نمايان شد، عمق و عظمت اعجاز روشن گردد.

در آيه مورد بحث اين موضوع كاملا عملى شده است ، زيرا از يكسو پاى همه انسانها را به ميان كشيده ، و با تصريح به ناتوانى آنها طى جمله ((لا ياتون بمثله )) آنها را برانگيخته و با جمله ((و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا)) تحريك بيشترى نموده است .

آيه بعد در واقع بيان يكى از جنبه هاى اعجاز قرآن يعنى ((جامعيت ))

آن است ، مى گويد: ((ما براى مردم در اين قرآن از هر نمونه اى از انواع معارف بيان كرديم )) (و لقد صرفنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل ).

((ولى با اين حال اكثر مردم جاهل و نادان جز انكار حق ، و ناديده گرفتن دلائل هدايت ، عكس العملى نشان ندادند)) (فابى اكثر الناس الا كفورا)

((صرفنا)) از ماده ((تصريف )) به معنى تغيير، يا تبديل و از حالى به حالى كردن آمده است .

((كفور)) به معنى انكار حق است .

براستى اين تنوع محتويات قرآن ، آن هم از انسانى درس نخوانده ، عجيب است ، چرا كه در اين كتاب آسمانى ، هم دلائل متين عقلى با ريزه كاريهاى مخصوصش در زمينه عقائد آمده ، و هم بيان احكام متين و استوار بر اساس نيازمنديهاى بشر در همه زمينه ها، هم بحثهاى تاريخى قرآن در نوع خود بى نظير، هيجان انگيز، بيدارگر، دلچسب ، تكان دهنده و خالى از هر گونه خرافه است .

و هم مباحث اخلاقيش كه با دلهاى آماده

همان كار را مى كند كه باران بهار با زمينهاى مرده !

مسائل علمى كه در قرآن مطرح شده ، پرده از روى حقايقى برمى دارد كه حداقل در آن زمان براى هيچ دانشمند شناخته نشده بود.

خلاصه قرآن در هر وادى گام مى نهد، عاليترين نمونه را ارائه مى دهد.

آيا با توجه به اينكه معلومات انسان محدود است (همانگونه كه در آيات گذشته به آن اشاره شده ، مخصوصا با توجه به اينكه پيامبر اسلام در محيطى پرورش يافته بود كه از همان علم و دانش محدود بشرى آن زمان نيز خبرى نبود، آيا وجود اينهمه محتواى متنوع در زمينه هاى توحيدى و اخلاقى و اجتماعى و سياسى و نظامى دليل بر اين نيست كه از مغز انسان تراوش نكرده بلكه از ناحيه

خدا است ).

و به همين دليل اگر جن و انس جمع شوند كه همانند آنرا بياورند قادر نخواهند بود.

فرض كنيم تمام دانشمندان امروز و متخصصان علوم مختلف جمع شوند دائرة المعارفى تنظيم كنند و آن را در قالب بهترين عبارات بريزند ممكن است اين مجموعه براى امروز جامعيت داشته باشد اما مسلما براى پنجاه سال بعد نه تنها ناقص و نارسا است بلكه آثار كهنگى از آن مى بارد.

در حالى كه قرآن در هر عصر و زمانى كه خوانده مى شود - مخصوصا در عصر ما - آنچنان است كه گوئى ((امروز)) و ((براى امروز)) نازل شده و هيچ اثرى از گذشت زمان در آن ديده نمى شود. در روايات اسلامى و همچنين كلمات مفسران معروف شاءن نزولى با عبارات مختلف براى آيات فوق نقل شده است كه خلاصه اش چنين است :

((گروهى

از مشركان مكه كه ((وليد بن مغيرة )) و ((ابوجهل )) در جمع آنها بودند در كنار خانه كعبه اجتماع كردند و با يكديگر پيرامون كار پيامبر سخن گفتند، سرانجام چنين نتيجه گرفتند كه بايد كسى را به سراغ محمد فرستاد و به او پيغام داد كه اشراف قريش ، طائفه تو، اجتماع كرده اند و آماده سخن گفتن با تواند، نزد ما بيا.

پيامبر به اميد اينكه شايد نور ايمان در قلب آنها درخشيدن گرفته است و آماده پذيرش حق شده اند فورا به سراغ آنها شتافت .

اما با اين سخنان روبرو شد:

اى محمد! ما تو را براى اتمام حجت به اينجا خوانديم ، ما سراغ نداريم كسى به قوم و طائفه خود اينقدر كه تو آزار رسانده اى آزار رسانده باشد: خدايان ما را دشنام دادى ، بر آئين ما خرده گرفتى ، عقلاى ما را سفيه خواندى ، در ميان جمع تخم نفاق افشاندى .

بگو ببينيم درد تو چيست ؟!

پول مى خواهى ؟ آنقدر به تو مى دهيم كه بى نياز شوى !

مقام مى خواهى ؟ منصب بزرگى به تو خواهيم داد!

بيمار هستى ؟ (و كسالت روانى دارى ؟) ما بهترين طبيبان را براى معالجه تو دعوت مى كنيم !.

پيامبر فرمود: هيچيك از اين مسائل نيست خداوند مرا به سوى شما فرستاده

و كتاب آسمانى بر من نازل كرده اگر آن را بپذيريد به نفع شما در دنيا و آخرت خواهد بود و اگر نپذيريد صبر مى كنم تا خدا ميان من و شما داورى كند.

گفتند بسيار خوب ، حال كه چنين مى گوئى هيچ شهرى تنگتر از شهر ما نيست (اطراف مكه را

كوههاى نزديك به هم فرا گرفته ، از پروردگارت بخواه اين كوهها را عقب بنشاند و نهرهاى آب همچون نهرهاى شام و عراق در اين سرزمين خشك و بى آب و علف جارى سازد.

و نيز از او بخواه نياكان ما را زنده كند و حتما ((قصى بن كلاب )) بايد در ميان آنها باشد چرا كه پيرمرد راستگوئى است ! تا ما از آنها بپرسيم آنچه را تو مى گوئى حق است يا باطل ؟!:

پيامبر با بى اعتنائى فرمود: من مامور به اين كارها نيستم .

گفتند اگر چنين نمى كنى لااقل از خدايت بخواه كه فرشته اى بفرستد و تو را تصديق كند، و براى ما باغها و گنجها و قصرها از طلا قرار دهد!

فرمود: به اين امور هم مبعوث نشده ام ، من دعوتى از ناحيه خدا دارم اگر مى پذيريد چه بهتر و الا خداوند ميان من و شما داورى خواهد كرد.

گفتند پس قطعاتى از سنگهاى آسمانى را - آنگونه كه گمان مى كنى خدايت هر وقت بخواهد مى تواند بر سر ما بيفكند - بر ما فرود آر!

فرمود: اين مربوط به خدا است اگر بخواهد مى كند.

يكى از آن ميان صدا زد: ما با اين كارها نيز ايمان نمى آوريم ، هنگامى ايمان خواهيم آورد كه خدا و فرشتگان را بياورى و در برابر ما قرار دهى !

پيامبر (هنگامى كه اين لاطائلات را شنيد) از جا برخاست تا آن مجلس را ترك كند بعضى از آن گروه به دنبال حضرت حركت كردند و گفتند:

اى محمد قوم تو هر پيشنهادى كردند قبول نكردى ، سپس امورى در رابطه با خودشان خواستند آن را

هم انجام ندادى ، سرانجام از تو خواستند عذابى را

كه تهديدشان به آن مى كنى بر سرشان فرود آرى آنرا هم انجام ندادى ، به خدا سوگند هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد تا نردبانى به آسمان قرار دهى و مقابل چشم ما از آن بالا روى ، و چند نفر از ملائكه را پس از بازگشت با خود بياورى ! و نامه اى در دست داشته باشى كه گواهى بر صدق دعوتت دهد!.

ابو جهل گفت (ولش كنيد) او جز دشنام به بتها و نياكان ما كار ديگرى بلد نيست !، و من با خدا عهد كرده ام صخره اى بردارم و هنگامى كه سجده كرد بر مغز او بكوبم !!

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در حالى كه قلبش را هاله اى از اندوه و غم به خاطر جهل و لجاجت و استكبار اين قوم فرا گرفته بود از نزد آنها بازگشت …

در اين هنگام آيات فوق نازل شد و به گفتگوهاى آنها پاسخ داد. <153>

بهانه هاى رنگارنگ !

پس از بيان عظمت و اعجاز قرآن در آيات گذشته ، در آيات مورد بحث به قسمتى از بهانه جوئيهائى مشركان اشاره مى كند.

بهانه جوئيهائى كه نشان مى دهد موضع اين دسته از كفار در برابر دعوت حيات آفرين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جز لجاجت و عناد و طغيان و استكبار نبوده چرا كه در برابر پيشنهاد منطقى پيغمبر و سند زنده اى كه همراه داشته چه درخواستهاى نامعقولى كه نمى كردند.

اين درخواستها در آيات فوق در شش قسمت بيان شده است :

1 - نخست مى گويد: ((و

آنها گفتند ما هرگز به تو ايمان نمى آوريم مگر اينكه از اين سرزمين چشمه پر آبى براى ما خارج كنى ))! (و قالوا لن نؤ من لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا).

((فجور و تفجير)) به معنى شكافتن است اعم از شكافتن زمين به وسيله چشمه ها و يا شكافتن افق به وسيله نور صبحگاهان (البته تفجير مبالغه بيشترى نسبت به فجور را مى رساند).

((ينبوع )) از ماده ((نبع )) محل جوشش آب است ، بعضى گفته اند كه ينبوع چشمه آبى است كه هرگز خشك نمى شود.

2 -: يا اينكه باغى از درختان خرما و انگور در اختيار تو باشد كه جويبارها و نهرها در لابلاى درختانش به جريان اندازى ))! (او تكون لك جنة من نخيل و عنب فتفجر الانهار خلالها تفجيرا).

3 - ((يا آسمان را آنچنان كه مى پندارى قطعه قطعه بر سر ما فرود آرى )) (او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا).

4 -: ((يا خداوند و فرشتگان را در برابر ما رو در رو بياورى )) (او تاءتى بالله و الملائكة قبيلا).

((قبيل )) گاهى به معنى كفيل و ضامن تفسير شده ، و گاه به معنى چيزى كه در مقابل انسان قرار مى گيرد و رو در روى او قرار داردبعضى نيز آن را جمع ((قبيله )) به معنى جماعت دانسته اند.

طبق معنى اول تفسير آيه چنين مى شود: تو بايد خدا و فرشتگان را به عنوان ضامن صدق گفتارت بياورى .

و طبق معنى دوم چنين است : تو بايد خدا و فرشتگان را بياورى و در برابر ما قرار دهى .

و اما طبق معنى سوم مفهوم آيه چنين

است تو بايد خدا و فرشتگان را گروه ، گروه نزد ما آورى !.

بايد توجه داشت كه اين مفاهيم سه گانه با هم منافات و تضادى ندارند، و ممكن است همه در مفهوم آيه جمع شوند، چرا كه استعمال لفظ واحد در اكثر از معنى نزد ما هيچ مانع ندارد.

5 -: ((يا اينكه خانه اى از طلا داشته باشى ، خانه اى پر نقش و نگار و زينتى )) (او يكون لك بيت من زخرف ).

((زخرف )) در اصل به معنى زينت است ، و از آنجا كه طلا يكى از فلزات معروف زينتى است به آن زخرف گفته مى شود خانه هاى پر نقش و نگار را نيز ((زخرف )) مى گويند، و همچنين سخنان پر آب و رنگ فريبنده را گفتار مزخرف مى نامند.

6 - ((يا به آسمان بالا روى ! ولى هرگز تنها به آسمان بالا رفتنت ايمان نخواهيم آورد مگر اينكه نامه اى همراه خود براى ما بياورى كه آن را بخوانيم ))!

(او ترقى فى السماء و لن نومن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقروه ).

در پايان اين آيات مى خوانيم كه خداوند به پيامبرش دستور مى دهد كه در برابر اين پيشنهادهاى ضد و نقيض و بى پايه و گاهى مضحك بگو پاك و منزه است پروردگار من از اين اوهام )) (قل سبحان ربى ).

((آيا من جز انسانى فرستاده خدا بيشترم )) (هل كنت الا بشرا رسولا).

1 - پاسخ پيامبر در برابر بهانه جويان

همانگونه كه لحن خود آيات فوق ، علاوه بر شاءن نزول ، گواهى مى دهد اين درخواستهاى عجيب و غريب مشركان هرگز از روح حقيقت جوئى

سرچشمه نمى گرفت ، بلكه آنها تمام هدفشان اين بود كه آئين بت پرستى و شرك كه پايه هاى

قدرت رؤ ساى مكه را تشكيل مى داد همچنان بر جا بماند، و پيامبر اسلام را به هر وسيله ممكن است از ادامه راه توحيد بازدارند.

ولى پيامبر دو جواب منطقى و روشن در يك عبارت كوتاه به آنها داد.

نخست اينكه پروردگار منزه از اينگونه امور است ، منزه است از اينكه تحت فرمان اين و آن قرار گيرد و تسليم پيشنهادهاى واهى و بى اساس سبك مغزان گردد (سبحان ربى ).

ديگر اينكه : قطع نظر از آنچه گذشت اصولا آوردن معجزات كار من نيست ، من بشرى هستم همچون شما، با اين تفاوت كه رسول خدايم ، ارسال معجزات كار او است ، و به اراده و فرمان او انجام مى گيرد، من حتى حق ندارم پيش خود چنين تقاضائى كنم ، او هر وقت لازم بداند براى اثبات صدق دعوت پيامبرش هر معجزه اى كه لازم باشد مى فرستد (هل كنت الا بشرا رسولا).

درست است كه اين دو پاسخ با هم ارتباط و پيوند دارند، ولى در عين حال دو پاسخ محسوب مى شوند، يكى ضعف بشر را در برابر اين امر اثبات مى كند، و ديگرى منزه بودن خداى بشر را از قبول اينگونه معجزات اقتراحى .

اصولا پيامبر يك خارق العاده گر نيست كه در جائى بنشيند و هر كسى از در وارد شود پيشنهاد اعجازى به ميل خود كند و اگر نپسنديدند پيشنهاد ديگرى مطرح نمايد، و خلاصه قوانين و سنن آفرينش را به بازى بگيرد، و بعد از اينهمه نيز اگر مايل بود

بپذيرد و اگر ميل مباركش اقتضا نكرد با بهانه اى شانه خالى كند.

وظيفه پيامبر اثبات ارتباط خود به خدا از طريق آوردن معجزه است ، و هر گاه به قدر كافى معجزه نشان دهد ديگر هيچگونه وظيفه اى در اين رابطه ندارد.

او حتى زمان نزول معجزات را ممكن است نتواند پيش بينى كند و تنها در جائى از خداوند تقاضاى معجزه مى كند كه بداند خدا به اين امر راضى است .

2 - افكار محدود و تقاضاهاى نامعقول :

هر كس به اندازه محدوده فكر خود سخن مى گويد، و به همين دليل سخنان هر كس نشانه ميزان سطح فكر او است .

افرادى كه جز به فكر مال و مقام نيستند چنين مى پندارند هر كس سخنى مى گويد نيز در همين رابطه است .

به همين جهت اشراف كوته فكر قريش گاه به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيشنهاد مال مى كردند، و گاه مقام ، تا دست از دعوتش بردارد، آنها روح پهناور پيامبر را با پيمانه بسيار كوچك انديشه خود اندازه گيرى مى كردند.

آنها حتى فكر مى كردند اگر تلاش كسى براى مال و مقام نباشد حتما ديوانه است و شق چهارمى ندارد! و لذا گفتند اگر نه اين را مى خواهى نه آن را شق سوم را بپذير اجازه بده براى درمان تو از اطباء دعوت كنيم !

آنها همچون كسى كه در يك اطاقك بسيار كوچك زندانى باشد و چشمش به آسمان پهناور و آفتاب درخشنده و اينهمه كوه و دريا و صحرا نيفتاده تا پى به عظمت عالم هستى ببرد مى خواستند روح ناپيدا كرانه پيامبر

را با مقياسهاى خود بسنجند.

از اين گذشته ببينيم آنها چه چيز از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خواستند كه در اسلام نبود، آنها زمينهاى آباد چشمه هاى پر آب ، باغهاى نخل و انگور، و خانه هاى مرفه تقاضا مى كردند، و مى دانيم كه اسلام در مسير پيشرفت خود آنچنان تمدن شكوفائى به وجود آورد كه امكان همه گونه پيشرفت اقتصادى در آن بود، و ديديم كه مسلمانها در پرتو همين برنامه قرآن بسيار فراتر از آن رفتند كه مشركان عرب با فكر ناقصشان طالب آن بودند.

آنها اگر چشم حقيقت بينى داشتند هم پيشرفتهاى معنوى را در اين آئين پرشكوه مى ديدند، و هم پيروزيهاى مادى را، چرا كه قرآن ضامن سعادت انسان

در هر دو زمينه است .

بگذريم از پيشنهادهاى كودكانه يا احمقانه آنها مانند اينكه اگر راست مى گوئى عذاب الهى را بر ما بفرست و قطعات سنگهاى آسمانى را بر سر و مغز ما فرود آور!.

يا اينكه نردبانى بگذار و به آسمان صعود كن و از آنجا نامه فدايت شوم براى ما بياور!

و يا اينكه خدا و فرشتگان را دسته جمعى نزد ما احضار كن .

حتى پيشنهاد نكردند ما را نزد او ببر، چه جهل و غرور و تكبرى اين انسان بى مغز دارد؟!

3 - دستاويز ديگر براى نفى اعجاز

با اينكه مفهوم آيات فوق پيچيده نيست ، و معلوم است كه مشركان ((مكه )) چگونه تقاضائى از پيامبر اسلام داشتند، و برخورد منفى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آنها به چه دليل بوده است ، ولى با اينحال باز مشاهده مى كنيم

كه اين آيات دستاويزى براى بهانه جويان عصر ما كه بعضا اصرار در نفى هر گونه معجزه براى پيامبر اسلام دارند شده است .

آنها اين آيات را روشنترين آياتى مى شمرند كه نفى اعجاز از پيامبر مى كند، چرا كه مخالفان شش نوع معجزه مختلف از زمين و آسمان ، مفيد و حياتبخش و يا مرگ آفرين ، از او خواستند، ولى او زير بار هيچكدام از آنها نرفت ، تنها جوابش اين بود: ((منزه است خداى من ، مگر من جز بشرى كه فرستاده خدايم هستم ))؟!

اما اگر اين بهانه جويان عصر ما همچون دوستان بهانه جويشان در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نباشند، پاسخشان در همين آيات به روشنى بيان شده است ، زيرا:

1 - بعضى از اين درخواستهاى ششگانه اصولا درخواستى مضحك و نامعقول

بوده است ، مانند احضار كردن خداوند و فرشتگان . و يا نامه مخصوص از آسمان لابد به نام و نشان آنها آوردن !

بعضى ديگر اقتراحى بوده كه اگر عملى مى شد اثرى از تقاضاكنندگان باقى نمى ماند تا ايمان بياورند يا نياورند (مانند نازل شدن سنگهاى آسمانى بر سر آنها).

بقيه پيشنهادهاى آنان در داشتن يك زندگى مرفه و كاملا تجملاتى با مال و ثروت فراوان خلاصه مى شده است در حالى كه مى دانيم پيامبران براى چنين كارى نيامده اند.

و اگر فرض كنيم بعضى از اينها هيچيك از اين اشكالات را نداشته مى دانيم صرفا به منظور بهانه جوئى بوده است ، به قرينه بخشهاى ديگر اين آيات و مى دانيم وظيفه پيامبر اين نيست كه در مقابل پيشنهادات بهانه جويان تسليم گردد،

بلكه وظيفه او ارائه معجزه است به مقدارى كه صدق دعوت او ثابت شود، و بيش از اين چيزى بر او نيست .

2 - پاره اى از اين تعبيرات خود اين آيات با صراحت مى گويد كه اين درخواست كنندگان تا چه اندازه بهانه جو و لجوج بودند، آنها در حالى كه پيشنهاد صعود بر آسمان را به پيامبر مى كنند با صراحت مى گويند اگر به آسمان هم صعود كنى ما ايمان نخواهيم آورد، مگر اينكه نامه اى براى ما از آسمان با خود آورى .

اگر به راستى آنها تقاضاى معجزه داشتند، پس چرا مى گويند صعود بر آسمان نيز براى ما كافى نيست ؟ آيا قرينه اى از اين واضحتر براى غير منطقى بودن آنها پيدا مى شود؟

3 - از همه اينها گذشته ما مى دانيم كه معجزه كار خدا است نه كار پيامبر، در حالى كه لحن سخن اين بهانه جويان به وضوح نشان مى دهد كه آنها معجزه را كار پيامبر مى دانستند، لذا تمام افعال را به شخص پيامبر نسبت مى دادند:

تو بايد اين زمين را بشكافى و نهرهاى آب در آن جارى كنى ، تو بايد سنگهاى آسمان را بر سرمان فرود آورى ، تو بايد خدا و فرشتگان را نزد ما ظاهر كنى !.

در حالى كه بر پيامبر لازم است اين پندار را از مغز آنها بيرون كند و به آنها ثابت نمايد كه من نه خدا هستم ، نه شريك خدا و اعجاز تنها كار او است ، من بشرى هستم همانند انسانهاى ديگر با اين تفاوت كه وحى بر من نازل مى شود. و آن مقدار

كه از اعجاز نيز لازم بوده خودش در اختيارم گذارده است ، بيش از اين كارى از دست من ساخته نيست ، مخصوصا جمله ((سبحان ربى )) گواهى است بر همين معنى چرا كه مقام پروردگار را از داشتن هر گونه شريك و شبيه پاك مى شمرد.

به همين دليل با اينكه در قرآن معجزات متعددى به عيسى نسبت داده شده است از قبيل زنده كردن مردگان و شفاى بيماران غير قابل علاج و يا كور مادرزاد ولى با اينحال در تمام اين موارد كلمه ((باذنى )) يا ((باذن الله )) كه آن را منحصرا منوط به فرمان پروردگار مى داند آمده است ، تا روشن شود اين معجزات گر چه به دست مسيح ظاهر شده اما از خود او نبوده است بلكه همه به فرمان خدا بوده . <154>

4 - وانگهى كدام عقل باور مى كند انسانى دعوى پيامبرى نمايد و حتى خود را خاتم پيامبران بداند و براى انبياى گذشته در كتاب آسمانيش هر گونه معجزات ذكر كند ولى خودش از آوردن هر گونه معجزه سر باز زند؟!

آيا مردم نخواهند گفت تو چگونه پيامبرى هستى كه نمى توانى هيچيك از معجزاتى را كه خودت براى ديگران قائلى بياورى ؟

تو مدعى هستى از همه آنها برترى و سرآمدى در حالى كه شاگرد آنها هم نخواهى شد.

پيامبر در مقابل اينگونه سخنان چه مى توانست بگويد؟

و اين خود نشانه زنده اى است بر اينكه او در موقع لزوم معجزاتى عرضه كرده است ، بنابراين روشن مى شود اگر پيامبر در اين آيات تسليم پيشنهادهاى آنها نشده حتما پيشنهادهاى بى پايه و بهانه جوئيهاى بى اساسى بوده

است و گرنه در برابر پيشنهاد منطقى و معقول تسليم بوده است . بهانه همگونى !

در آيات گذشته سخن از بهانه جوئى مشركان در زمينه توحيد بود، و در آيات مورد بحث به بهانه همگونى اشاره كرده مى گويد:

((تنها چيزى كه مانع شد مردم بعد از آمدن هدايت ايمان بياورند اين بود كه مى گفتند آيا خدا انسانى را به عنوان پيامبر برانگيخته )) (و ما منع الناس ان يؤ منوا اذجاء هم الهدى الا ان قالوا ابعث الله بشرا رسولا).

آيا باور كردنى است كه اين مقام والا و بسيار مهم بر عهده انسانى گذارده شود؟

آيا نبايد اين رسالت عظيم بر دوش نوع برترى همچون فرشتگان بگذارند. تا از عهده آن بخوبى برآيد، انسانى خاكى كجا و رسالت الهى كجا؟ افلاكيان شايسته اين مقامند نه خاكيان !.

اين منطق سست و بى پايه مخصوص بيك گروه و دو گروه نبود، بلكه شايد اكثر افراد بى ايمان در طول تاريخ در برابر پيامبران به آن توسل جسته اند:

قوم نوح در مخالفت خود با اين پيامبر بزرگ فرياد مى زدند ((ما هذا الا بشر مثلكم )).

((اين تنها انسانى همانند شما است )). (آيه 24 سوره مومنون ).

قوم بى ايمان معاصر هود مى گفتند ((ما هذا الا بشر مثلكم ياكل مما تاءكلون منه و يشرب مما تشربون )).

((اين انسانى همانند شما است ، از آنچه مى خوريد مى خورد و از آنچه مى نوشيد مى نوشد)) (آيه 33 مومنون ).

حتى اضافه مى كردند كه اگر شما از بشرى همانند خودتان اطاعت كنيد زيانكاريد (و لئن اطعتم بشرا مثلكم انكم اذا لخاسرون ) (آيه 34 مومنون ).

عين اين ايراد را

به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز مى كردند و مى گفتند: ((مال هذا الرسول ياكل الطعام و يمشى فى الاسواق لو لا انزل اليه ملك فيكون معه نذيرا).

((چرا اين پيامبر غذا مى خورد، و در بازارها راه مى رود؟ لااقل چرا فرشته اى همراه او نازل نشده كه همراه او مردمرا انذار كند))؟ (آيه 7 سوره فرقان ).

قرآن در يك جمله كوتاه و روشن پاسخ پرمعنائى به همه آنها داده مى گويد:

((بگو حتى اگر در روى زمين فرشتگانى بودند كه با آرامش گام مى زدند، ما از آسمان فرشته اى را به عنوان پيامبر بر آنها نازل مى كرديم )) (قل لو كان فى الارض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا).

يعنى همواره رهبر بايد از جنس پيروانش باشد، انسان براى انسانها و فرشته براى فرشتگان .

دليل اين همگونى رهبر و پيروان نيز روشن است ، زيرا از يكسو مهمترين بخش تبليغى يك رهبر بخش تبليغى عملى او است . همان الگو بودن و اسوه بودن ، و اين تنها در صورتى ممكن است كه داراى همان غرائز و احساسات ، و همان ساختمان جسمى و روحى باشد، و گرنه پاكى فرشته اى كه نه شهوت جنسى دارد و نه نياز به مسكن و لباس و غذا، و نه ساير غرائز انسانى در آن موجود است ، هيچگاه نمى تواند سرمشقى براى انسانها باشد، بلكه مردم ميگويند او از دل ما خبر ندارد، و نمى داند چه طوفانهائى بر اثر شهوت و غضب در روح ما جريان دارد، او تنها براى دل خودش سخنى ميگويد، او اگر

احساسات ما را داشت مثل ما بود يا بدتر! اعتبارى به حرفهاى او نيست !.

اما هنگامى كه رهبرى همچون على (عليه السلام ) بگويد: انما هى نفسى اروضها بالتقوى لتاتى آمنة يوم الخوف الاكبر. <155>

منهم نفسى همچون شما دارم اما بوسيله تقوا آنرا مهار ميكنم تا در روز قيامت در امن و امان باشد در چنين حالتى ميتواند الگو و اسوه باشند.

از سوى ديگر رهبر بايد همه دردها، نيازها، و خواسته هاى پيروان خود را بخوبى درك كند تا براى درمان و پاسخگوئى به آن آماده باشد، و مشمول گفته شاعر: آگه نئى از حال من مشكل همين است نگردد.

مخصوصا به همين دليل پيامبران از ميان توده هاى مردم برخاسته اند،

و دورانهائى از سختترين نوع زندگى را غالبا تحمل كرده اند، تا همه تلخيهاى زندگى را بچشند و حقايق دردناك را لمس كنند و خود را براى درمان آنها آماده و مهيا سازند.

1 - جمله و ما منع الناس ... ميگويد تنها مانع ايمان آنها همين بهانه جوئى بوده ، ولى اين تعبير البته دليل بر انحصار نيست بلكه براى تاكيد و بيان اهميت موضوع است .

2 - تعبير به ملائكة يمشون مطمئنين در ميان مفسران مورد بحث واقع شده ، و تفسيرهاى متعددى براى آن گفته اند:

بعضى آنرا اشاره به گفتار عرب جاهلى دانسته اند كه ميگفتند ما در اين جزيره ساكن بوديم و زندگى آرامى داشتيم ، محمد آمد آرامش ما را بر هم زد، قرآن ميگويد حتى اگر فرشتگانى در زمين بودند و چنين آرامش كاذبى را كه مدعى هستند داشتند ما پيامبرى از جنس خودشان براى آنها مى

فرستاديم .

بعضى ديگر آنرا به معنى اطمينان به دنيا و لذات آن و كناره گيرى از هر گونه آئين و مذهب تفسير كرده اند.

و سرانجام بعضى آنرا به معنى سكونت و توطن در زمين گرفته اند.

ولى اين احتمال قوى به نظر ميرسد كه منظور آن است كه حتى اگر فرشتگان در زمين زندگى ميكردند و زندگى آرام و خالى از تصادم و خصومت و كشمكش داشتند، باز هم نياز به وجود رهبرى از جنس خود پيدا مى كردند، چرا كه ارسال پيامبران تنها براى پايان دادن به ناآراميها و ايجاد آرامش در زندگى مادى نيست ، بلكه همه اينها مقدمه اى است براى پيمودن راه تكامل و پرورش در زمينه هاى معنوى و انسانى و اين نياز به رهبر الهى دارد.

3 - علامه طباطبائى در تفسير الميزان از كلمه ارض در آيه فوق چنين استفاده ميكند كه طبيعت زندگى مادى در روى زمين طبيعت نياز به وجود پيامبر است و بدون آن زندگى هرگز سامان نمى پذيرد.

و علاوه اين كلمه را اشاره لطيفى به مسئله جاذبه زمين ميداند چرا كه راه رفتن توام با آرامش و اطمينان بدون وجود آن امكانپذير نيست . هدايت يافتگان واقعى

در تعقيب بحثهاى گذشته كه در زمينه توحيد و نبوت ، و گفتگو با مخالفان بود، آيات فوق يكنوع اعلام ختم بحث در اين مرحله و نتيجه گيرى از آن مى باشد.

نخست ميگويد: اگر آنها دلائل روشن تو را در رابطه با توحيد و نبوت و معاد نپذيرند به آنها اعلام كن و بگو همين بس كه خدا ميان من و شما گواه باشد، چرا كه او از حال بندگانش

آگاه ، و نسبت به كارشان بينا است (قل كفى بالله شهيدا بينى و بينكم انه كان بعباده خبيرا بصيرا). <156>

در حقيقت دو هدف از بيان اين عبارت در نظر بوده است : نخست اينكه مخالفان متعصب لجوج را تهديد كند كه خداوند آگاه و بينا، شاهد و گواه اعمال ما و شما است ، گمان نكنيد از محيط قدرت او بيرون خواهيد رفت ، و يا چيزى از اعمالتان بر او مخفى مى ماند.

ديگر اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با بيان اين عبارت ايمان قاطع خود را به آنچه گفته است ظاهر سازد چرا كه قاطعيت گوينده در سخن خود اثر عميق روانى در شنونده دارد، باشد كه اين تعبير محكم و قاطع كه توأ م با يكنوع تهديد ملايم نيز مى باشد در آنها اثر بگذارد قلبشان را تكان دهد و فكرشان را بيدار كند و به راه راست بخواند.

سپس اضافه ميكند تنها كسى هدايت مى يابد كه خدا نور هدايت را به قلبش بيفكند (و من يهدى الله فهو المهتد).

اما آنها را كه خدا (بخاطر اعمالشان ) گمراه ساخته است هرگز اولياء و راهنما و سرپرستى جز خدا براى آنها نخواهى يافت (و من يضلل فلن تجد لهم اولياء من دونه ).

تنها راه اين است كه باز هم به سوى او بازگردند و نور هدايت از او بطلبند. اين دو جمله در حقيقت اشاره به اين است كه تنها استدلالات قوى و كوبنده كافى براى ايمان آوردن نيست ، بلكه تا توفيق الهى و شايستگى هدايت در او پيدا

نشود محال است ايمان بياورد.

اين تعبير همانند آن

است كه ما افرادى را به انجام يك كار خير قابل توجهى دعوت ميكنيم ، و يا انواع استدلال اهميت موضوع را گوشزد مى نمائيم ، اما عده اى ميپذيرند، و عده اى مخالفت ميكنند ما ميگوئيم همه كس لايق انجام چنين كارى نيست !

نطفه پاك ببايد كه شود قابل فيض

ورنه هر سنگ و گلى لؤ لؤ و مرجان نشود!

اين يك واقعيت است كه هر دلى لايق نور حق نيست ، و هر سرى جاى سوداى او نمى باشد، به علاوه اين سخن اثر تحريك كننده در شنونده دارد و بسيار ميشود كه او براى اثبات لياقت خود دست از لجاجت برميدارد و تسليم حق ميشود.

اين را نيز بارها گفته ايم كه هدايت و ضلالت الهى هرگز جنبه جبرى ندارد، بلكه اثر مستقيم اعمال و صفات خود انسان است :

آنها كه در راه او به جهاد برمى خيزند و براى رسيدن به حق همه گونه فداكارى ميكنند، مسلما شايسته آنند كه مشمول هدايت او شوند (و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) (سوره عنكبوت آيه 69).

و اما آنها كه با پيمودن راه عناد و لجاج و آلوده شدن به هر گونه ظلم و فساد و گناه شايستگى را در خود كشته ، و مستحق سلب توفيق و گمراهى شده اند مسلما اين افراد را گمراه ميسازد، چنانكه ميفرمايد (و يضل الله الظالمين ) (ابراهيم 27) (و ما يضل به الا الفاسقين ) (سوره بقره 26) (كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب ) (غافر 34).

اما اينكه اولياء به صورت جمع ذكر شده ممكن است اشاره به تعدد خدايان پندارى ، و يا تنوع وسائل و اسبابهائى

باشد كه آنها به آن پناه مى بردند، يعنى هيچيك از اين وسائل و اسباب و همچنين انسانها و غير انسانها و خدايان پندارى نمى توانند به فرياد آنها برسند و از گمراهى و بدبختى نجاتشان بخشند.

سپس به صورت يك تهديد قاطع و كوبنده صحنه اى از صحنه هاى قيامت را كه نتيجه قطعى اعمال آنها است به آنها نشان مى دهد:

و ما آنها را در روز قيامت بر صورتهايشان محشور مى كنيم (و نحشرهم يوم القيامة على وجوههم ):

بجاى اينكه مستقيم و ايستاده راه بروند فرشتگان عذاب آنانرا به صورتشان بر زمين مى كشند.

بعضى نيز اين احتمال داده اند كه اين گنهكاران چون در آنجا قادر به راه رفتن نيستند همچون خزندگان بر صورت و سينه مى خزند، و با حالى دردناك و ذلت بار پيش مى روند.

آرى آنها از نعمتهاى بزرگى همچون پاها براى راه رفتن محرومند چرا كه در اين جهان از اين وسائل در راه سعادت استفاده نكردند، بلكه در مسير گناه آنها را به كار گرفتند.

و نيز آنها در حالتى كه نابينا و لال و كر هستند به آن دادگاه بزرگ وارد شوند (عميا و بكما و صما).

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه از آيات ديگر قرآن استفاده ميشود كه مجرمان و دوزخيان هم مى بينند هم مى شنوند و هم سخن مى گويند <157> چگونه آيه فوق ميگويد آنها كور و كر و لالند؟!

مفسران در پاسخ اين سؤ ال تفسيرهاى متعددى ذكر كردند كه بهتر از همه دو تفسير زير است :

1 - مواقف و مراحل قيامت مختلف است در بعضى از مراحل و مواقف آنها

كور و كر و نابينا هستند، و اين خود يكنوع مجازات براى آنها است ، (چرا كه اين نعمتهاى بزرگ الهى را در دنيا مورد بهره بردارى صحيح قرار ندادند) ولى در مراحل ديگرى چشمشان بينا و گوششان شنوا و زبانشان باز ميشود، تا صحنه هاى عذاب را ببينند و سرزنشهاى سرزنش كنندگان را بشنوند و به ناله و فرياد و اظهار ضعف بپردازند كه اين خود نوع ديگرى از مجازات براى آنها است .

2 - مجرمان از ديدن آنچه مايه سرور است و از شنيدن آنچه مايه نشاط و از گفتن آنچه موجب نجات ميباشد محرومند و به عكس آنچه كه مايه زجر و ناراحتى است مى بينند و مى شنوند و مى گويند.

و در پايان آيه مى فرمايد جايگاه هميشگى آنها دوزخ است (ماواهم جهنم ).

اما گمان نكنيد آتشش همچون آتشهاى دنيا سرانجام به خاموشى مى گرايد نه هر زمان التهاب آن فرو مى نشيند شعله تازه اى بر آنها مى افزائيم (كلما خبت زدناهم سعيرا). چگونه معاد ممكن است ؟

در آيات گذشته ديديم كه چگونه سرنوشت شومى در جهان ديگر در انتظار مجرمان است . سرنوشتى كه هر انسان عاقلى را در انديشه فرو مى برد، آيات مورد بحث علت اين موضوع را به بيان ديگر تشريح ميكند.

نخست ميگويد: اين كيفر آنها است به خاطر اينكه آيات ما را انكار كردند و گفتند آيا هنگامى كه ما تبديل به استخوانهاى پوسيده ، و خاكهاى پراكنده ميشويم آيا بار ديگر آفرينش تازه اى خواهيم يافت ؟ (ذلك جزاؤ هم بانهم كفروا باياتنا و قالواء اذا كنا عظاما و رفاتا ءانا لمبعوثون خلقا

جديدا).

رفات چنانكه راغب در مفردات ميگويد: به معنى قطعاتى از كاه است كه نمى شكند و پراكنده ميشود، ناگفته پيداست كه انسان در زير خاك نخست تبديل به استخوانهاى پوسيده ميشود سپس تبديل به خاك ميگردد و اين ذرات خاك نيز از هم متلاشى و پراكنده مى شوند.

قرآن بلافاصله از اين گفتار آنها كه مسئله معاد جسمانى را با تعجب مى نگريستند و يا آنرا غير ممكن مى پنداشتند با بيان روشنى پاسخ داده ، ميگويد: آيا آنها نديدند خدائى كه آسمانها و زمين را آفريده قادر است مثل آنها را بيافريند؟

(او لم يروا ان الله الذى خلق السموات و الارض قادر على ان يخلق مثلهم )

ولى آنها نبايد عجله كنند اين رستاخيز و قيامت اگر چه دير آيد سرانجام مى آيد خداوند براى آنها سرآمدى قطعى قرار داده است ، و تا اين زمان موعود فرا نرسد قيامت بر پا نخواهد شد (و جعل لهم اجلا لا ريب فيه ).

اما اين ظالمان و ستمگران با شنيدن اين آيات نيز به همان راه انحرافى خود ادامه مى دهند و جز راه كفر و انكار نمى پويند (فابى الظالمون الا كفورا).

و از آنجا كه آنها اصرار داشتند پيامبر نبايد از جنس بشر باشد گوئى يك نوع حسادت و بخل مانع از اين ميشد كه باور كنند ممكن است خدا اين موهبت را به انسانى بدهد، لذا در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد: به آنها بگو اگر شما مالك خزائن رحمت پروردگار من بوديد مسلما بخاطر تنگنظرى امساك ميكرديد، مبادا انفاق مايه فقر و تنگدستى شما شود (قل لو انتم تملكون خزائن رحمت ربى اذا لامسكتم

خشية الانفاق ).

و انسان طبعا موجود بخيلى است (و كان الانسان قتورا).

قتور از ماده قتر بر وزن قتل به معنى امساك در خرج كردن است . و از آنجا كه قتور صيغه مبالغه است معنى شدت امساك و تنگنظرى را ميرساند.

1 - معاد جسمانى - آيات فوق از روشنترين آيات مربوط به اثبات معاد جسمانى است ، زيرا تعجب مشركان از اين بود كه چگونه ممكن است خداوند استخوانهاى پوسيده و خاك شده را بار ديگر به لباس حيات و زندگى بيارايد، پاسخ قرآن نيز در همين رابطه است ميگويد: خداوندى كه آسمانها و زمين را آفريد، چنين قدرتى را دارد كه اجزاى پراكنده انسان را جمع آورى كرده ، حيات نوين ببخشد.

معلوم نيست با اين آيات روشن ، و آيات فراوان ديگرى همانند آن ، چگونه بعضى دعوى اسلام دارند، در عين حال معاد را منحصرا روحانى ميدانند؟! ضمنا استدلال بعموميت قدرت خداوند در اثبات مساله معاد يكى از دلائلى است كه قرآن كرارا روى آن تكيه كرده است از جمله در آخر سوره يس كه چند دليل براى اثبات معاد جسمانى بيان شده يكى از آنها همين مساله عموميت

قدرت خدا است . <158>

2 - كدام آيات - در اينكه منظور از اين آيات در جمله كفروا باياتنا آيات توحيد است يا دلائل نبوت ، و يا آيات مربوط به معاد است احتمالات متعددى وجود دارد، ولى با توجه به اينكه اين جمله در ضمن بحث معاد واقع شده به نظر ميرسد كه اشاره به آيات معاد بوده باشد، و در حقيقت مقدمه اى است براى پاسخگوئى به منكران معاد.

3 - منظور از

مثلهم چيست - قاعدتا بايد گفته شود كه خداوند با آن قدرتى كه دارد ميتواند اين انسانها را در قيامت بازگرداند در حالى كه در آيات فوق ميخوانيم ميتواند مثل آنها را بيافريند، اين تعبير گاهى سبب اشتباه و يا لااقل موجب استفهام براى بعضى شده است كه مگر انسانهائى كه در رستاخيز گام مى نهند همين انسانها نيستند؟

بعضى از مفسران گفته اند منظور از مثل در اينجا عين است ، زيرا گاهى ميگوئيم : مثل تو نبايد چنين كارى را انجام دهد و منظورمان اينست كه تو نبايد اين كار را انجام دهى ، ولى اين تفسير بسيار بعيد به نظر ميرسد زيرا اينگونه تعبيرها محل ديگرى دارد كه متناسب با مورد بحث ما نيست .

ظاهر اينست كه منظور از تعبير به مثل در آيه فوق همان اعاده و تجديد حيات است ، زيرا خلقت دوم مسلما عين خلقت اول نيست چرا كه حداقل در زمان ديگر و شرائط ديگرى تحقق پذيرفته و صورت تازه اى است هر چند ماده همان ماده قديم بوده باشد، فى المثل اگر ما خشت پوسيده و متلاشى شده اى را مجددا در قالب تازه اى همانند قالب بريزيم نميتوان گفت عين همان خشت است هر چند غير آن هم نيست ، بلكه مثل آنست ، و اين نشان مى دهد كه قرآن تا چه حد در انتخاب تعبيرات دقيق است . (دقت كنيد).

البته مسلم است كه شخصيت انسان به روح و جان او است و ميدانيم همان روح نخستين هنگام رستاخيز بازميگردد، ولى معاد جسمانى به ما ميگويد كه روح با همان مركب نخستين خواهد بود، يعنى همان

ماده متلاشى شده جمع آورى و نوسازى ميشود و با روح او هماهنگ ميگردد، و در بحثهاى معاد اين موضوع را ثابت كرده ايم كه اصولا روح انسانى پس از شكل گرفتن با هيچ بدن ديگرى نميتواند هماهنگ شود جز با بدن اصلى كه با آن پرورش يافته است ، آن قبا تنها بر اين اندام موزون است ، و اين اندام براى آن قبا، و اينست رمز لزوم رستاخيز روح و جسم با هم (معاد جسمانى و روحانى ).

4 - اجل چيست ؟ - ميدانيم اجل يعنى سرآمد عمر چيزى ، ولى آيا اجل در آيات فوق اشاره بپايان عمر آدمى است ؟ و يا سرآمد عمر دنيا و آغاز رستاخيز؟ با توجه به اينكه سخن از مساله معاد است تفسير دوم صحيحتر به نظر ميرسد.

و اما اينكه بعضى از مفسران بزرگ گفته اند اين سخن با جمله لا ريب فيه سازگار نيست زيرا منكران معاد مسلما در مساله معاد شك و ريب داشتند صحيح به نظر نمى رسد.

چرا كه اينگونه تعبيرات مفهومش آنست كه نبايد در اين مساله هيچ ترديد به خود راه داد، و اصولا در آن جاى ترديد نيست ، نه اينكه كسى شك ندارد.

بنابر اين مفهوم مجموع آيه اين ميشود: كه خداوندى كه آسمانها و زمين را آفريده مسلما ميتواند اين انسانها را مجددا لباس حيات بپوشاند، منتها اگر اين كار به سرعت صورت نميگيرد بخاطر آنست كه سنت الهى يك زمان بندى قطعى كه جاى ترديد در آن نيست براى اين امر قرار داده است .

نتيجه اينكه : دليل اصلى در مقابل منكران معاد همان مساله قدرت است

و اما جمله جعل لهم اجلا لا ريب فيه پاسخ سؤ ال ى است كه در زمينه تاخير قيامت

مطرح مى شده است (دقت كنيد).

5 - پيوند آيات - با مطالعه آيات فوق اين سؤ ال پيش مى آيد كه مساله بخيل بودن انسان كه در آخرين آيه مورد بحث مطرح شده ، چه ارتباطى با مباحث گذشته دارد؟

بعضى از مفسران گفته اند اين جمله اشاره به مطلبى است كه در چند آيه قبل از زبان بت پرستان مطرح شده بود، و آن اينكه آنها تقاضا داشتند پيامبر سرزمين مكه را پر از چشمه ها و باغها كند، قرآن در پاسخ آنها ميگويد اگر تمام خزائن الهى را هم به شما بدهند باز دست از امساك و بخل برنخواهيد داشت .

ولى اين تفسير بسيار بعيد به نظر ميرسد، چون بحث آنها پيرامون مالكيت اين باغها و چشمه ها نبوده ، بلكه آنها تقاضاى اصل اين كار كه خارق عادت است داشته اند.

تفسير دومى كه براى اين ارتباط گفته اند و صحيح به نظر ميرسد همانست كه در بالا هم اشاره كرديم و آن اينكه آنها بخاطر بخل و تنگنظرى از اينكه موهبت نبوت به انسانى داده شود تعجب ميكردند و اين آيه در واقع به آنها پاسخ ميگويد كه تنگنظرى شما آنچنان است كه اگر مالك تمام جهان نيز شويد باز دست از روش زشت و ناپسند خود برنخواهيد داشت .

6 - آيا همه انسانها بخيل هستند - بارها گفته ايم كه در بسيارى از آيات قرآن انسان بطور مطلق و بى قيد و شرط مورد انواع ملامتها قرار گرفته است ، و با صفاتى

همچون بخل و جهل و ظالم بودن عجول بودن و مانند اينها توصيف شده است .

اين تعبيرات هرگز منافات با اين ندارد كه مؤ منان و افراد تربيت شده

درست در جهت مخالف اين صفات قرار داشته باشند بلكه اشاره به آن است كه طبيعت آدمى چنين مى باشد كه اگر تحت تربيت رهبران الهى قرار نگيرد، و او را به حال خودش ، همچون گياهى خودرو، واگذارند آمادگى پذيرش همه اين صفات زشت را دارد.

نه اينكه ذاتا چنين آفريده شده و يا سرانجام همه چنين خواهند بود <159>

7 - تعبير به خشية الانفاق بمعنى ترس از فقر است فقرى كه بر اثر كثرت انفاق - به پندار آنها - حاصل ميشود. با اينهمه نشانه ها باز ايمان نياوردند

در چند آيه پيش از اين خوانديم كه مشركان چه تقاضاهاى عجيب و غريبى از پيامبر داشتند و از آنجا كه انگيزه آنها به گواهى اظهارات خودشان حقجوئى نبود بلكه هدفشان بهانه گيرى و لجاجت بود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پاسخ منفى به آنها داد.

در آيات مورد بحث در حقيقت نمونه اى از اين صحنه را در امتهاى پيشين بيان مى كند كه چگونه انواع خارق عادات و معجزات را ديدند و باز هم بهانه گرفتند و راه انكار را همچنان ادامه دادند.

در آيه نخست ميگويد: ما به موسى نه آيه و نشان روشن داديم (و لقد آتينا موسى تسع آيات بينات ).

در اينكه اين نه آيه چه بوده در پايان همين بحث به آن اشاره خواهيم كرد.

سپس براى تاكيد بيشتر اضافه ميكند: اگر مخالفانت حتى اين موضوع را انكار كنند براى

اتمام حجت به آنها از بنى اسرائيل سؤ ال كن كه در آن زمان كه اين آيات به سراغشان آمد چگونه بودند (فاسئل بنى اسرائيل اذ جاءهم ) ولى با اين حال فرعون گردنكش جبار و طغيانگر نه تنها تسليم نشد بلكه موسى را متهم به ساحر بودن و يا ديوانه بودن كرد و گفت : من گمان ميكنم اى موسى تو ساحر يا ديوانه اى . (فقال له فرعون انى لاظنك يا موسى مسحورا) در بيان معنى مسحور مفسران دو تفسير گفته اند بعضى آنرا به معنى ساحر دانسته اند به شهادت آيات ديگر قرآن كه مى گويد فرعون و فرعونيان همه جا او را متهم به ساحر بودن كردند، و آمدن اسم مفعول به معنى فاعل در لغت عرب شبيه و نظير دارد مانند مشئوم به معنى شائم كسى كه مايه بدبختى است ، و

ميمون به معنى يامن كسى كه مايه خوشبختى است ولى جمعى ديگر از مفسران مسحور را به همان معنى مفعولى واگذاشته اند، به معنى كسى كه سحر در او اثر گذاشته ، چنانكه از آيه 39 ذاريات استفاده ميشود كه هم نسبت سحر به او دادند هم جنون .

به هر حال اين روش هميشگى مستكبران است كه مردان الهى را بخاطر نوآوريها، و حركت بر ضد مسير جامعه هاى فاسد، و همچنين نشاندادن خارق عادات متهم به سحر و يا جنون ميكردند، تا در افكار مردم سادهدل نفوذ كنند و آنها را از گرد پيامبران پراكنده سازند.

ولى موسى در برابر اين تهمت ناروا سكوت نكرد و با قاطعيت هر چه تمامتر گفت اى فرعون تو بخوبى ميدانى كه

اين آيات روشنى بخش را جز پروردگار آسمانها و زمين نازل نكرده است (قال لقد علمت ما انزل هؤ لاء الا رب السموات و الارض بصائر).

بنا بر اين تو با علم و اطلاع و آگاهى حقايق را انكار ميكنى ، تو بخوبى ميدانى كه اينها از طرف خدا است ، و منهم ميدانم كه ميدانى !.

اينها بصائر است ، دلائلى است آشكار كه بوسيله آن مردم راه حق را پيدا كنند و براى پيمودن جاده سعادت بصيرت مى يابند.

و به همين دليل چون حق را دانسته انكار ميكنى من فكر ميكنم اى فرعون تو سرانجام هلاك خواهى شد (و انى لاظنك يا فرعون مثبورا).

مثبور از ماده ثبور به معنى هلاكت است .

چون فرعون نتوانست در برابر استدلالهاى دندانشكن موسى مقاومت كند به همان چيزى متوسل شده كه همه طاغوتيان بى منطق در تمام قرون و اعصار به آن متوسل ميشدند يعنى اراده كرد كه آنها را از آن سرزمين بيرون كند اما ما

او و همه همراهانش را غرق كرديم (فاراد أ ن يستفزهم من الارض فاغرقناه و من معه جميعا)

يستفز از ماده استفزاز به معنى بيرون راندن به زور و عنف است .

و به دنبال اين پيروزى و نجات بزرگ به بنى اسرائيل گفتيم كه در اين سرزمين (سرزمين مصر و شام ) سكونت نمائيد (و قلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الارض ).

اما هنگامى كه وعده آخرت فرا رسد همه شما را به پاى ميزان حساب حاضر خواهيم كرد (فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا).

لفيف از ماده لف به معنى پيچيدن است ، و در اينجا منظور گروهى است كه كاملا در

هم آميخته و بهم پيچيده شده اند بطورى كه شخص و قبيله آنها شناخته نمى شود.

1 - منظور از آيات نه گانه - در قرآن مجيد براى موسى آيات و معجزات فراوانى آمده است از جمله :

1 - تبديل شدن عصا به مار عظيم و بلعيدن ابزار ساحران (فاذا هى حية تسعى ) (طه - 20).

2 - يد بيضاء يا درخشيدن دست موسى (عليه السلام ) همچون يك منبع نور (و اضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية اخرى ) (طه 22).

3 - طوفانهاى كوبنده (فارسلنا عليهم الطوفان ) (اعراف - 133).

4 - ملخ كه بر زراعتها و درختان آنها مسلط گشت و آفت كشاورزى

آبادشان شد - (و الجراد) (اعراف - 133).

5 - قمل يكنوع آفت نباتى كه غلات را نابود ميكرد - (و القمل ) (اعراف - 133).

6 - ضفادع قورباغه ها كه از رود نيل سر برآوردند و آنقدر توليد مثل كردند كه زندگى آنها را قرين بدبختى و مشكلات كرد - (و الضفادع ) (اعراف - 133).

7 - دم يا ابتلاى عمومى به خون دماغ شدن و يا به رنگ خون درآمدن رود نيل بطورى كه نه براى شرب قابل استفاده بود و نه كشاورزى (و الدم آيات مفصلات ) (اعراف - 133).

8 - شكافته شدن دريا به گونه اى كه بنى اسرائيل توانستند از آن بگذرند (و اذ فرقنا بكم البحر) (بقره - 50.

9 - نزول من و سلوى كه شرح آن در ذيل آيه 57 سوره بقره (جلد اول صفحه 178) گذشت (و انزلنا عليكم المن و السلوى ) (بقره - 57).

10 - جوشيدن چشمه ها از

سنگ (فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) (بقره - 60).

11 - جدا شدن قسمتى از كوه و قرار گرفتن همچون سايبانى فوق آنان (و اذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظلة ) (اعراف - 171).

12 - قحطى و خشكسالى و كمبود ميوه ها (و لقد اخذنا آل فرعون بالسنين و نقص من الثمرات ) (اعراف - 130).

13 - بازگشت حيات و زندگى به مقتولى كه قتل او مايه اختلاف شديد ميان بنى اسرائيل شده بود (فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيى الله الموتى ) (بقره - 73).

14 - استفاده از سايه ابرها كه در حرارت شديد بيابان بطور معجزه آسائى

بر سر آنها قرار مى گرفت (و ظللنا عليكم الغمام ) (بقره - 57).

ولى سخن در اينجاست كه منظور از آيات نهگانه كه در آيات مورد بحث به آن اشاره شده چيست ؟

تعبيراتى كه در اين آيات به كار رفته نشان مى دهد كه منظور از آن معجزاتى است كه در ارتباط با فرعون و فرعونيان صورت گرفته ، نه آنها كه در ارتباط با خود بنى اسرائيل است ، مانند نزول من و سلوى ، و خارج شدن چشمه از سنگ و امثال آن .

با توجه به اين نكته ميتوان گفت پنج موضوعى كه در آيه 133 سوره اعراف آمده جزء اين نه آيه است (طوفان ، آفت نباتى ، ملخ ، فزونى قورباغه و خون . همچنين بدون شك دو معجزه معروف موسى (عليه السلام ): يعنى مساله عصا و يد بيضاء جزء اين آيات نهگانه خواهد بود، به خصوص اينكه در سوره نمل آيه 10 تا 12 همين تعبير تسع آيات (آيات

نهگانه را بعد از بيان اين دو معجزه بزرگ ذكر ميكند.

مجموع اينها هفت امر خارق عادت ميشود، ببينيم دو آيه ديگر چيست ؟ بدون شك غرق فرعونيان و مانند آن نميتواند از اين آيات باشد چرا كه هدف بيان آياتى است كه براى هدايت فرعونيان آمده ، نه آنها كه مايه نابوديشان شد.

دقت در آيات سوره اعراف كه بسيارى از اين آيات در آن آمده است نشان ميدهد كه منظور از دو آيه ديگر خشكسالى و كمبود انواع ميوه ها بوده است ، چه اينكه بعد از معجزه عصا و يد بيضاء، و قبل از بيان آيات پنجگانه طوفان و ملخ ... چنين ميخوانيم : و لقد اخذنا آل فرعون بالسنين و نقص من الثمرات لعلهم يذكرون : ما آل فرعون را گرفتار خشكسالى و كمبود انواع ميوه ها كرديم شايد بيدار شوند.

گر چه ممكن است بعضى تصور كنند خشكسالى جدا از كمبود ميوه ها نيست و به اين ترتيب مجموعا يك نشانه محسوب ميشوند، اما همانگونه كه در تفسير

آيه 130 سوره اعراف گفتيم خشكسالى هاى موقت و محدود ممكن است در درختان كمتر اثر بگذارد، اما هنگامى كه طولانى گردد باعث نابودى درختان نيز خواهد شد، بنابر اين خشكسالى به تنهائى هميشه سبب نابودى ميوه ها نيست .

از اين گذشته ممكن است از ميان رفتن ميوه ها بخاطر آفات ديگرى غير از خشكسالى بوده باشد.

نتيجه اينكه خارق عادات نهگانه كه در آيات مورد بحث به آن اشاره شده عبارتند از عصا، يد بيضا، طوفان ، ملخ ، يكنوع آفت نباتى بنام قمل ، فزونى قورباغه ، خون ، خشكسالى ، كمبود ميوه ها.

در همان

سوره اعراف ميخوانيم كه بعد از ذكر اين آيات نهگانه مى گويد چون سرانجام با مشاهده اين همه آيات ايمان نياوردند از آنها انتقام گرفتيم و در دريا غرقشان كرديم چرا كه آيات ما را تكذيب كردند و از آن غافل شدند (آيه 136 اعراف ).

البته در منابع حديث ما رواياتى در تفسير اين آيه نقل شده است اما چون اين روايات با هم اختلاف دارند نميتوان آنها را معيار براى قضاوت قرار داد و به آنها اطمينان پيدا كرد.

2 - آيا سؤ ال كننده پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است - ظاهر آيات فوق اين است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور بود از بنى اسرائيل در زمينه آيات نهگانه كه بر موسى نازل شد سؤ ال كند كه چگونه فرعونيان با بهانه جوئيهاى مختلف از پذيرش حقانيت موسى (عليه السلام ) با اينهمه آيات سر باز زدند، ولى از آنجا كه شخصى همانند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آن علم و عقل نيازى به چنين سؤ الى نداشته ، بعضى از مفسران مامور سؤ ال را مخاطبين ديگر دانسته اند، اما با توجه به اينكه سؤ ال پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى خودش نبود بلكه براى پذيرش مشركان بوده است هيچ مانعى ندارد كه سؤ ال كننده شخص

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد تا مشركان بدانند اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تسليم پيشنهادهاى جوراجور آنها نميشود بخاطر آن است كه اين پيشنهادها انگيزه حقجوئى ندارد،

بلكه از سر لجاجت و تعصب و عناد است ، همانگونه كه در داستان موسى (عليه السلام ) و فرعون نظير آن را ميخوانيم .

3 - منظور از ارض در اين آيات كدام سرزمين است ؟ - در آيات فوق خوانديم كه خداوند به بنى اسرائيل دستور داد كه اكنون كه بر دشمن پيروز شديد در ارض معهود سكونت جوئيد، آيا منظور سرزمين مصر است (همين كلمه در آيه قبل كه مى گويد فرعون ميخواست آنها را از آن سرزمين بيرون كند به همين معنى آمده و آيات ديگر قرآن نيز مى گويد كه بنى اسرائيل وارث فرعونيان شدند). يا اينكه اشاره به سرزمين مقدس فلسطين است ، زيرا بنى اسرائيل بعد از اين ماجرا به سوى سرزمين فلسطين رفتند و مامور شدند كه در آن وارد شوند.

ولى ما بعيد نمى دانيم هر دو سرزمين منظور بوده باشد، زيرا بنى اسرائيل به شهادت آيات قرآن وارث زمينهاى فرعونيان شدند و هم مالك سرزمين فلسطين .

4 - آيا كلمه وعد الاخرة در آيات فوق به معنى سراى آخرت است ؟ پاسخ اين سؤ ال ظاهرا مثبت مى باشد، زيرا جمله جئنا بكم لفيفا ما همه شما را يكجا و بهم پيچيده خواهيم آورد قرينه بر اين موضوع است .

ولى بعضى از مفسران بزرگ احتمال داده اند كه تعبير وعد الاخره اشاره به همان چيزى است كه در آغاز اين سوره خوانديم كه خداوند وعده دو پيروزى و شكست را به بنى اسرائيل داده بود و از يكى به وعد اولى و از ديگرى به وعد الاخرة تعبير نموده ، ولى اين احتمال با توجه به جمله

جئنا بكم لفيفا بسيار بعيد به نظر ميرسد. (دقت كنيد) عاشقان حق !

بار ديگر قرآن به سراغ اهميت و عظمت اين كتاب آسمانى ميرود و به پاسخ بعضى از ايرادات و يا بهانه جوئيهاى مخالفان مى پردازد.

نخست مى گويد: ما قرآن را به حق نازل كرديم (و بالحق انزلناه ) بلافاصله اضافه ميكند و به حق نازل شد (و بالحق نزل ).

و ما تو را جز براى بشارت و بيم دادن نفرستاديم و حق هيچگونه تغيير در محتواى قرآن ندارى (و ما ارسلناك الا مبشرا و نذيرا)

در اينكه فرق ميان جمله اول (و بالحق انزلناه ) و جمله دوم (و بالحق نزل ) چيست ؟ مفسران بيانات گوناگونى دارند از جمله :

1 - منظور از جمله اول اين است كه ما مقدر ساختيم قرآن به حق نازل شود و جمله دوم اضافه ميكند اين تقدير تحقق يافت ، بنا بر اين يكى اشاره به تقدير است ، و ديگرى به مرحله فعليت . <160>

2 - منظور از جمله اول اين است كه ماده و محتواى قرآن حق است ، و جمله دوم اشاره به اين است كه نتيجه و ثمره آن نيز حق ميباشد. <161>

3 - منظور از جمله اول اين است كه ما قرآن را به حق نازل كرديم ، و جمله دوم مى گويد چون پيامبر از خود حق دخل و تصرفى نداشت به حق نازل شد.

ولى احتمال ديگرى در اينجا نيز وجود دارد كه از تفاسير گذشته روشنتر

مى باشد و آن اينكه گاه انسان شروع به كارى ميكند اما چون قدرتش محدود است نمى تواند آن را تا به آخر

بطور صحيح پياده كند، اما كسى كه از همه چيز آگاه است ، و بر همه چيز تواناست ، هم آغاز را صحيح شروع ميكند و هم انجام را بطور كامل تحقق مى بخشد، فى المثل گاهى انسان آب زلالى را از سرچشمه رها ميكند، اما چون نمى تواند در مسير راه آن را از آلودگيها حفظ كند پاك و زلال بدست مصرف كننده نمى رسد، ولى آن كس كه از هر نظر بر كار خود مسلط است ، هم آن را پاك و زلال از چشمه بيرون مى آورد، و هم آنرا پاك و زلال در ظرفهاى تشنگان و نوشندگان وارد مى سازد.

قرآن نيز درست چنين كتابى است كه به حق از ناحيه خداوند نازل شده است و در تمام مسير ابلاغ چه در آن مرحله كه واسطه جبرئيل بوده ، و چه در آن مرحله كه گيرنده پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، در همه حال آنرا از هر نظر حفظ و حراست فرمود، و حتى با گذشت زمان به مقتضاى (انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون ) دست هيچگونه تحريف بدامانش دراز نشده و نخواهد شد، چرا كه خدا پاسداريش را بر عهده گرفته است .

بنابر اين ، اين آب زلال وحى الهى از عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تا پايان جهان دست نخورده به همه دلها راه مى يابد.

در آيه بعد به پاسخ يكى از بهانه گيريهاى مخالفان كه مى گفتند چرا قرآن يكجا بر پيامبر نازل نشده ، و روش نزول آن حتما تدريجى است (همانگونه كه آيه 32

فرقان به آن اشاره مى كندپرداخته مى گويد:

ما قرآنى بر تو نازل كرديم كه به صورت آيات جدا از هم مى باشد، تا با آرامش و بطور تدريج بر مردم بخوانى و به خوبى جذب دلها و فكرها گردد، و در عمل نيز كاملا پياده شود (و قرآنا فرقناه لتقرأ ه على الناس

على مكث ). <162>

و باز براى تاكيد بيشتر مى گويد تمامى اين قرآن را بطور قطع ما نازل كرديم (و نزلناه تنزيلا).

بدون شك براى افراد سطحى مخصوصا اگر بهانه جو باشند اين اشكال در كيفيت نزول قرآن پيدا خواهد شد كه چرا اين كتاب آسمانى بزرگ كه پايه و مايه اسلام است ، و رهنماى كل بشر، و محور همه قوانين حقوقى اجتماعى و سياسى و عبادى مسلمانان محسوب ميشود، به صورت كامل يكجا بر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل نگرديد، تا مردم پيوسته آنرا از آغاز بخوانند و تا انجامش با خبر باشند؟!

ولى كمى دقت براى حل اين ايراد كافى است زيرا:

اولا قرآن گر چه نامش كتاب است ، ولى همچون كتابهاى تاليفى انسانها نمى باشد كه بنشينند و موضوعى را در نظر بگيرند، و فصول و ابوابش را تنظيم كنند، و برشته تحرير در آورند، بلكه كتابى است كه با حوادث عصر خود يعنى با بيست و سه سال دوران نبوت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با رويدادهايش پيوند و ارتباط ناگسستنى دارد.

چگونه ممكن است كتابى كه با حوادث بيست و سه سال در ارتباط بوده يكجا و در يكروز نازل شود؟!

مگر ممكن است همه حوادث 23 سال را

در يكروز جمع آورى كرد، تا مسائل مربوط به آن يكجا در قرآن نازل شود؟!

فى المثل قسمتهاى زيادى در قرآن در رابطه با غزوات اسلامى است ، و بخشهائى در باره عملكردهاى منافقان . و مسائلى در مورد هيئتهائى كه از اقوام مختلف نزد

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى آمدند و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به فرمان الهى در برابر آنها اقدامهائى به عمل مى آورد مى باشد.

آيا ممكن است همه اينها روز اول نوشته شود؟

ثانيا - قرآن كتابى است كه تنها جنبه تعليمى ندارد، بلكه حتما مى بايست هر آيه آن پس از نزول اجرا گردد، اگر همه قرآن يكجا نازل ميشد بايد يكجا هم اجرا بشود، و ميدانيم كه يكجا اجرا شدن امرى محال بوده است ، چرا كه اصلاح يك جامعه سر تا پا فاسد را در يك روز نمى توان انجام داد، و كودك بيسوادى را نميتوان يك روزه از كلاس اول به دوران دكترا كشاند، به همين دليل قرآن تدريجا نازل شد تا بخوبى اجرا گردد، و به اصطلاح كاملا جا بيفتددچار هيچگونه تزلزل نگردد و جامعه نيز قدرت جذب و پذيرش و حفظ آنرا داشته باشد.

ثالثا - خود پيامبر كه رهبر اين انقلاب بزرگ بود بدون شك اگر مى خواست فكر خود را در اجراى كل قرآن پخش كند تا در اجراى جزء جزء، دومى براى او قدرت و آمادگى بيشترى ايجاد ميكرد، درست است كه او فرستاده خدا و صاحب عقل و توانائى بى نظيرى بود، ولى با همه اينها پذيرش تدريجى قرآن و اجراى تدريجى آن به صورت

كاملترى انجام مى گرفت .

رابعا - نزول تدريجى مفهومش ارتباط دائمى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با مبدأ وحى بود ولى نزول دفعى ارتباط پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را بيش از يكبار تضمين نمى كرد.

ذيل آيه 32 سوره فرقان كه مى گويد كذلك لنثبت به فؤ ادك و رتلناه ترتيلا ما اينچنين قرآنرا نازل كرديم تا قلب تو را تثبيت كنيم و آنرا تدريجا و آرام بر تو خوانديم اشاره به سومين فلسفه مى كند در حالى كه آيه مورد بحث ما بيشتر به دومين فلسفه اشاره دارد: ولى به هر حال مجموعه اين عوامل دليل زنده و روشنى است بر نزول تدريجى قرآن و فلسفه آن .

آيه بعد براى درهم شكستن غرور مخالفان نادان مى گويد: مى خواهيد ايمان بياوريد، مى خواهيد نياوريد، آنها كه پيش از اين علم و دانش به آنها داده شده است هنگامى كه قرآن بر آنان خوانده مى شود با تمام صورت بخاك مى افتند و سر تسليم در برابر آن فرود مى آورند (قل آمنوا به او لا تؤ منوا ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا).

در اين آيه به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - مفسران معمولا معتقدند كه جمله (آمنوا به او لا تؤ منوا) ايمان بياوريد يا نياوريد دنباله محذوفى دارد كه از قرينه كلام روشن ميشود، اين دنباله را به گونه هاى مختلفى ذكر كرده اند:

بعضى گفته اند منظور اين است كه شما چه ايمان بياوريد و چه نياوريد اعجاز قرآن و استنادش به خدا روشن است .

بعضى ديگر

گفته اند: مكمل جمله اين بوده كه شما ايمان بياوريد، يا نياوريد، نفع و ضررش متوجه خودتان است .

ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله بعد از آن خود مكمل جمله قبل است ، چنانكه نظير آن را در زبان فارسى نيز داريم مى گوئيم تو ميخواهى سخن مرا بپذير يا نپذيرآنها كه اهل دانش و فهمند مى پذيرند، كنايه از اينكه علت عدم پذيرش تو، عدم آگاهى و دانش تو است ، اگر دانشى مى داشتى مى پذيرفتى .

و به تعبير ديگر اگر تو ايمان نياورى افراد آگاه و دانشمند ايمان مى آورند.

2 - منظور از الذين اوتوا العلم من قبله جمعى از دانشمندان يهود و نصارا است كه پس از شنيدن آيات قرآن و مشاهده نشانه هائى كه در تورات و انجيل خوانده بودند ايمان آوردند، و در صف مؤ منان راستين قرار گرفتند، و جزء دانشمندان اسلام شدند.

در آيات ديگرى از قرآن نيز اشاره به اين موضوع شده است ، مانند: ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل و هم يسجدون همه آنها يكسان نيستند، از اهل كتاب جمعيتى هستند كه قيام (بحق و ايمان ) مى كنند، و پيوسته در اوقات شب آيات خدا را مى خوانند و سجده مى كنند (آيه 113 آل عمران ).

3 - يخرون يعنى بى اختيار به زمين مى افتند، بكار بردن اين تعبير بجاى يسجدون (سجده مى كننداشاره به نكته لطيفى دارد، و آن اينكه آگاهان بيداردل به هنگام شنيدن آيات قرآن آنچنان مجذوب و شيفته سخنان الهى ميشوند كه بى اختيار به سجده مى افتند و دل و

جان را در راه آن از دست مى دهند. <163>

4 - اذقان جمع ذقن به معنى چانه است ، و ميدانيم بهنگام سجده كردن كسى چانه بر زمين نميگذارد، اما تعبير آيه اشاره به اين است كه آنها با تمام صورت در پيشگاه خدا بر زمين مى افتند، حتى چانه آنها كه آخرين عضوى است كه بهنگام سجده ممكن است به زمين برسد در پيشگاه با عظمتش بر زمين قرار مى گيرد.

بعضى از مفسران اين احتمال را نيز دادهاند كه در سجده معمولى انسان نخست پيشانى بر خاك مى نهد ولى كسى كه همچون مدهوشان بر خاك مى افتد اول چانه او بر زمين قرار مى گيرد، بكار بردن اين تعبير در آيه تاكيدى است بر معنى ((يخرون )). <164>

آيه بعد گفتارشان را به هنگامى كه به سجده مى افتند بازگو مى كند: ((آنها مى گويند پاك و منزه است پروردگار ما، مسلما وعده هاى پروردگارمان انجام شدنى است )) (و يقولون سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا). <165>

آنها با اين سخن نهايت ايمان و اعتماد خود را به ربوبيت پروردگار و صفات پاك او و هم به وعده هائى كه داده است ، اظهار مى دارند، سخنى كه در آن هم ايمان به توحيد و صفات حق و عدالت او درج است و هم نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و معاد، و به اين ترتيب اصول دين را در يك جمله جمع مى كنند.

باز براى تاكيد بيشتر در تاثير آن آيات الهى و اين سجده عاشقانه در آيه بعد مى گويد: ((آنها با تمام صورت

بر خاك مى افتند، اشكشان جارى مى شود، و خشوعشان در برابر پروردگار افزون مى گردد)) (و يخرون للاءذقان يبكون و يزيدهم خشوعا)

تكرار جمله ((يخرون للاذقان )) هم دليل بر تاءكيد است ، هم استمرار.

همچنين استفاده از فعل مضارع ((يبكون )) دليل بر ادامه گريه هاى عاشقانه آنها است .

و نيز به كار بردن فعل مضارع در ((يزيدهم خشوعا)) (خشوع آنها افزون مى شود) دليل ديگرى بر اين است كه هرگز در يك حال متوقف نمى مانند و هميشه به سوى قله تكامل پيش مى روند، و هر زمان خشوع آنها افزون مى گردد (خشوع حالت تواضع و ادب جسمى و روحى است كه انسان در مقابل شخص و يا حقيقتى داشته باشد).

1 - برنامه ريزى براى تعليم و تربيت - يكى از درسهاى مهم كه آيات فوق به ما مى آموزد لزوم برنامه ريزى براى هر گونه انقلاب فرهنگى و فكرى و اجتماعى ، و هر گونه برنامه تربيتى است ، چرا كه اگر چنين برنامه اى تنظيم نگردد و در مقاطع مختلف هر كدام به موقع خود پياده نشود شكست قطعى است ، حتى قرآن مجيد يكجا بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل نشد، هر چند در علم خدا يكجا بود و يكبار در شب قدر مجموعا بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرضه شد، اما نزول اجرائى آن در طول 23 سال در مقطعهاى مختلف زمانى و با برنامه ريزى دقيق بود.

جائى كه خدا با آن قدرت و علم بى پايانش چنين كند تكليف انسانها روشن است . اصولا اين يك قانون و

سنت الهى است كه نه تنها در عالم ((تشريع )) بلكه در عالم ((تكوين )) نيز عينيت دارد، هرگز شنيده ايد كودكى از مادر يك شبه متولد شود؟ و يا ميوه اى بر درخت يك ساعته شيرين و رسيده گردد؟ بنابراين چگونه مى توان انتظار داشت كه مخصوصا در مرحله سازندگى يك جامعه از نظر فكرى و فرهنگى و يا از نظر اقتصادى و سياسى يكشبه همه چيز اصلاح شود.

اين سخن بدين معنى نيز هست كه اگر از تلاشهاى خود در كوتاه مدت نتيجه نگرفتيم ، هرگز نبايد ياس و نوميدى به خود راه دهيم ، و دست از ادامه تلاش و كوشش برداريم . توجه داشته باشيم كه غالبا پيروزيهاى نهائى و كامل در دراز مدت است .

2 - رابطه علم و ايمان - درس ديگرى كه از آيات فوق به وضوح مى توان فرا گرفت ، رابطه علم و ايمان است ، مى گويد: شما چه به اين آيات الهى ايمان بياوريد چه نياوريد، ((عالمان )) نه تنها به آن ايمان مى آورند بلكه آنچنان عشق

به ((الله )) در وجودشان شعله مى كشد كه بى اختيار در برابر آن به سجده مى افتند و سيلاب اشك بر رخسارشان جارى مى شود، و هر زمان خضوع و خشوعشان بيشتر و ادب و احترامشان نسبت به اين آيات فزونتر مى گردد!.

تنها فرومايگان جاهل هستند كه در برخورد با حقائق گاه با بى اعتنائى و گاهى با سخريه و استهزاء از كنار آن مى گذرند، و اگر اين گونه افراد احيانا جذب به سوى ايمان بشوند ايمانى ضعيف و ناپايدار و خالى از عشق و شور

و حرارت خواهند داشت .

بعلاوه اين تاكيد مجددى است بر ابطال فرضيه پوچ آنها كه خيال مى كنند دين رابطه ى با جهل بشر دارد، قرآن مجيد بر ضد اين ادعا در موارد مختلف تاكيد مى كند كه علم و ايمان همه جا با هم هستند، ايمان عميق و پابرجا جز در سايه علم ممكن نيست ، و علم نيز در مراحل عاليتر و بالاتر از ايمان كمك مى گيرد (دقت كنيد). مفسران در شاءن نزول نخستين آيه فوق از ((ابن عباس )) چنين نقل كرده اند كه پيامبر يك شب در مكه در حال سجده بود و خدا را به نام يا رحمان و يا رحيم مى خواند، مشركان بهانه جو از فرصت استفاده كرده و گفتند ببينيد اين مرد (ما را سرزنش مى كند كه چرا چند خدائى هستيم اما) خودش دو خدا را پرستش مى كند، در حالى كه مى پندارد موحد است و يك معبود بيشتر ندارد، آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت (كه اين اسمهاى متعدد از يك ذات پاك خبر مى دهد). <166>

آخرين بهانه ها

به دنبال ايرادهاى سست و بى اساسى كه در آيات گذشته از زبان مشركان مطرح و پاسخ داده شد، در اين سلسله آيات به آخرين بهانه هاى آنها مى رسيم ، و آن اينكه : آنها مى گفتند چرا پيامبر، خدا را به نامهاى متعددى مى خواند با اينكه مدعى توحيد است قرآن در پاسخ آنها مى گويد:

((بگو شما او را به نام ((الله )) بخوانيد و يا به نام رحمان هر كدام را بخوانيد فرق نمى كند براى او نامهاى متعدد

نيك است )) (قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن اياما تدعوا فله الاسماء الحسنى ).

اين كوردلان حتى از زندگى روزمره خود غافل بودند كه گاه براى يك شخص ، يا يك مكان و مانند آن اسمهاى مختلفى مى گذارند كه هر كدام معرف از زواياى وجود او بود.

آيا با اين حال تعجب دارد خدائى كه وجودش از هر نظر بى نهايت است و منبع و سرچشمه همه كمالات ، همه نعمتها و تمام نيكيها است و گرداننده اصلى همه چرخهاى اين جهان مى باشد به تناسب هر كارى كه انجام مى دهد و هر كمالى كه ذات مقدسش دارد نام مخصوص داشته باشد؟!.

اصولا خدا را با يك نام نمى توان خواند، و نمى توان شناخت ، بلكه نامهاى او بايد همچون صفاتش بى پايان باشد، تا بتواند بيانگر آن ذات شود، ولى از آنجا كه الفاظ ما، مانند همه چيزمان ، محدود است نمى توانيم جز نامهاى محدودى براى او پيدا كنيم و لذا معرفت و شناخت ما هم هر چه باشد محدود است ، حتى

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آن وسعت روح مى فرمايد: ((ما عرفناك حق معرفتك )).

ولى اين دليل بر آن نيست كه به اندازه عقل و درايت خويش او را نشناسيم ، به خصوص كه او خودش در شناخت ذاتش به ما كمك بسيار فرموده و با نامهاى گوناگون در كتابش از خود ياد كرده است ، و در بيانات اولياء دينش به نامهاى بيشترى كه به هزار نام بالغ مى شود برخورد مى كنيم .

بديهى است همه اينها اسم است ، و يك معنى اسم

، علامت و نشانه است ، همه اينها نشانه هائى از ذات پاك او مى باشد، و تمام اين خطوط به يك نقطه منتهى مى گردد، و بهيچوجه از توحيد ذات و صفات او نمى كاهد.

از ميان اينهمه اسماء قسمتى اهميت و عظمت بيشترى دارد، زيرا معرفت و آگاهى فزونترى به ما مى دهد كه از آن به اسماء حسنى در قرآن و روايات اسلامى تعبير شده است ، و طبق روايت معروفى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم : ((خداوند نود و نه اسم دارد هر كس آنها را شماره كند داخل بهشت خواهد شد))!

درباره معنى اسماء حسنى و اين 99 اسم به طور مشروح در جلد هفتم صفحه 25 به بعد ذيل آيه 180 سوره اعراف (و لله الاسماء الحسنى فادعوه بها) بحث مشروحى آورده ايم .

اما مهم آن است كه بدانيم معنى شمارش اين اسماء اين نيست كه تنها اين نامها را بر زبان جارى كنيم و خدا را به آن بخوانيم تا بهشتى شويم يا مستجاب الدعوة .

بلكه هدف ((تخلق )) به اين اسماء و پياده كردن پرتوى از نامهاى عالم و رحمان و رحيم و جواد و كريم … در وجودمان مى باشد تا هم بهشتى مان كند و هم دعايمان در همه حال مستجاب !

در حديثى كه مرحوم صدوق در كتاب ((توحيد)) از ((هشام بن حكم )) نقل كرده چنين مى خوانيم : هشام مى گويد: از امام (عليه السلام ) پيرامون نامهاى خدا و مبداء

اشتقاق اين نامها (يعنى اصلى كه اين نام از آن گرفته شده ) سؤ ال كردم ، و

گفتم آيا ((الله )) از چه چيز مشتق است ؟.

امام (عليه السلام ) فرمود: اى هشام ! از ((اله )) (كه به معنى تحير است ) گرفته شده و اله مفهومش اين است كه ماءلوهى داشته باشد (كسى كه حيران و سرگردان در شناخت عمق ذات او است ).

ولى اى هشام ! اين را بايد بدانى كه ((اسم )) غير از ((مسمى )) است ، كسى كه تنها اسم را پرستش كند بدون معنى و محتوا كافر است ، و در حقيقت چيزى را نپرستيده ، و كسى كه اسم و مسمى را هر دو پرستش كند او هم كافر است زيرا دوگانه پرست است !.

اما كسى كه تنها مسمى را بپرستد نه اسم را (بلكه اسم را نشانه و علامتى براى رسيدن به آن معنى بداند) اين حقيقت توحيد راستين است - فهميدى اى هشام ؟!

او مى گويد: عرض كردم كمى بيشتر برايم توضيح دهيد.

فرمود: خداوند بزرگ 99 اسم ، دارد اگر هر اسمى مسمائى داشت بايد 99 خدا داشته باشيم ، ولى ((الله )) نامى است كه به همه اين صفات اشاره مى كند، و به هر حال همه نامهاى او غير از ذات او است .

اى هشام ! نان نام خوردنى است ، و آب نام نوشيدنى ، و لباس نام پوشيدنى است ، و آتش نام آن ماده سوزنده است (اما همه اينها نام است ، آنچه را ما مى خوريم ، مى نوشيم ، مى پوشيم و از سوزش آن مى هراسيم نام نيست ، بلكه همان عينيت خارجى است ). <167>

از اين بحث بگذريم : در ذيل آيه

مورد بحث نظر به گفتگوى مشركان در مكه در رابطه با نماز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اينكه مى گفتند: او نماز خود را بلند مى خواند

و ما را ناراحت مى كند، اين چه عبادتى است ؟ اين چه برنامه اى است ؟ به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد: ((نمازت را زياد بلند مخوان ، زياد هم آهسته مخوان ، بلكه ميان اين دو راه اعتدال را انتخاب كن )) (و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها و ابتغ بين ذلك سبيلا).

بنابراين آيه فوق كارى به مساله نمازهاى ((جهريه )) و ((اخفاتيه )) به اصطلاح معروف فقهى ندارد، بلكه ناظر به افراط و تفريط در بلند خواندن و آهسته خواندن است ، مى گويد نه بيش از حد بلند بخوان و فرياد بزن ، و نه بيش از حد آهسته كه تنها حركت لبها مشخص شود و صدائى به گوش نرسد.

شاءن نزولى را كه بسيارى از مفسران از ابن عباس نقل كرده اند نيز مويد همين معنى است .

روايات متعددى كه از طرق اهلبيت از امام باقر و امام صادق (عليه السلام ) در ذيل اين آيه آمده است نيز اشاره به همين تفسير مى كند. <168>

بنابراين تفسيرهاى ديگرى كه براى اين آيه ذكر شده است همگى بيگانه از مطلب به نظر مى رسد.

اما اينكه حد اعتدال در اينجا چگونه است ، و جهر و اخفاتى كه از آن نهى شده چه مى باشد؟ ظاهر اين است كه ((جهر)) به معنى فرياد كشيدن ، و ((اخفات )) به معنى آهسته خواندن

آنچنان كه خود انسان هم نشنود مى باشد.

در تفسير ((على بن ابراهيم )) از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شد كه در تفسير آيه فرمود: الجهر بها رفع الصوت ، و التخافت بها مالم تسمع نفسك ، و اقراء بين ذلك : ((جهر اين است كه زياد صدا را بلند كنى ، و اخفات آن است كه حتى خودت نشنوى ، هيچيك از اين دو را انجام نده ، بلكه حد وسط ميان آن دو

را انتخاب كن )). <169>

و اما ((اخفات )) و ((جهر)) در نمازهاى روزانه ، و شبانه - همانگونه كه در بالا اشاره كرديم - حكم ديگرى است ، با مفهوم ديگر، كه دلائل جداگانه دارد، و فقهاى ما (رضوان الله عليهم ) مدارك آن را در ((كتاب الصلوة )) آورده اند.

نكته :

اين حكم اسلامى يعنى اعتدال در جهر و اخفات از دو نظر به ما ديد و درك مى بخشد:

نخست از اين نظر كه مى گويد: عبادات خود را آنچنان انجام ندهيد كه بهانه به دست دشمنان بدهد، آنها را به استهزاء و ايرادگيرى وادارد، چه بهتر كه توام با متانت و آرامش و ادب باشد كه نه تنها نتوانند بر آن خرده گيرى كنند بلكه نمونه اى از شكوه و ادب اسلامى و ابهت و عظمت عبادات گردد.

آنها كه سعى دارند در مواقعى كه مردم استراحت كرده اند با صداهاى گوشخراشى كه از بلندگوهاى پرغوغا راه مى اندازند موجوديت جلسات خود را نشان دهند و به پندار خود با اين عمل صداى اسلام را به گوش ديگران برسانند، اين نه تنها صداى اسلام نيست ، بلكه باعث

پراكندگى مردم از اسلام و در نتيجه ضربه اى است به تبليغات دينى .

ديگر اينكه : اين بايد الگوئى باشد براى همه اعمال ما و تمام برنامه هاى اجتماعى و سياسى و اقتصادى ، بايد همه اينها دور از افراط كاريها و تندرويها، و تفريطكارى و مسامحه و سهل انگارى باشد، و اصل اساسى ((و ابتغ بين ذلك سبيلا)) كه در آيه فوق آمده همه جا رعايت گردد.

سرانجام به آخرين آيه اين سوره (سوره اسراء) مى رسيم آيه اى كه با حمد خداوند سوره را پايان مى دهد همانگونه كه با تسبيح ذات پاك او سوره آغاز شده بود، و در حقيقت اين آيه نتيجه اى است بر كل بحثهاى توحيدى اين سوره و محتواى همه آن مفاهيم توحيدى .

روى سخن را به پيامبر كرده ، چنين مى گويد: ((بگو حمد و سپاس مخصوص خداوندى است كه نه فرزندى براى خود انتخاب كرده و نه شريكى در حكومت و مالكيت جهان دارد، و نه سرپرستى براى حمايت در برابر ذلت و ناتوانى )) (و قل الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك فى الملك و لم يكن له ولى من الذل ).

و چنين خدائى با چنان صفات از هر چه فكر كنى برتر و بالاتر است ((بنابراين او را بزرگ دار و به عظمت بى انتهايش آشنا شو)) (و كبره تكبيرا).

1 - تناسب صفات سه گانه

در آيه فوق به سه قسمت از صفات خدا اشاره شده كه با توجه به فرمان ذيل آيه به چهار صفت تكميل مى شود:

نخست نفى فرزند است ، چرا كه داشتن فرزند هم دليل بر

نياز، و هم جسمانى بودن ، و هم شبيه و نظير داشتن است ، و خداوند نه جسم است و نه نياز دارد و نه شبيه و نظير!.

و دومى نفى شريك است چرا كه وجود شريك دليل بر محدوديت قدرت و حكومت ، و يا عجز و ناتوانى ، و يا وجود شبيه و نظير است ، و مى دانيم خدا از همه اين صفات پاك است ، قدرتش همچون حكومتش نامحدود و هيچ شبيهى براى او نيست .

و سومى نفى ولى و حامى در برابر مشكلات و شكستها است ، كه نفى اين صفت

نيز از خداوند بزرگ و بى نهايت بديهى است .

و به تعبير ديگر اين آيه هر گونه كمككار و شبيه را از خداوند نفى مى كند، چه آنكس كه پائينتر باشد (همچون فرزند) و آن كس كه همسان باشد (همچون شريك ) و آنكس كه برتر باشد (همچون ولى ).

مرحوم ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) از بعضى از مفسران كه نامشان را صريحا ذكر نكرده چنين نقل مى كند كه اين آيه ناظر به نفى اعتقاد انحرافى سه گروه است : نخست مسيحيان و يهود كه براى خدا فرزند قائل بودند، و ديگر مشركان عرب كه براى او شريكى مى پنداشتند، و لذا در مراسم صبح مى گفتند: لبيك لا شريك لك ، الا شريكا هو لك ! و ديگر ستاره پرستان و مجوس ، چرا كه آنها براى خدا ولى و حامى قائل بودند.

2 - تكبير چيست ؟

اينكه قرآن در اينجا به پيامبر به طور موكد دستور مى دهد خدا را بزرگ بشمار مسلما مفهومش اعتقاد به بزرگى

پروردگار است نه تنها با زبان گفتن ((الله اكبر)).

اين نكته نيز شايان توجه است كه معنى اعتقاد به بزرگى خدا اين نيست كه او را در مقايسه با موجودات ديگر برتر و بالاتر بدانيم بلكه چنين مقايسه اى اصلا غلط است ، ما بايد او را برتر از آن بدانيم كه با چيزى قابل مقايسه باشد چنانكه امام صادق (عليه السلام ) در گفتار كوتاه و پرمعنى خود به ما تعليم فرموده است آنجا كه در حديث مى خوانيم :

كسى نزد آنحضرت گفت : الله اكبر!

امام فرمود: خدا از چه چيز بزرگتر است ؟

عرض كرد: از همه چيز!

امام فرمود: با اين سخن خدا را محدود كردى (چون او را مقايسه با

موجودات ديگر نمودى ، و برتر از آنها شمردى ).

آن مرد پرسيد: پس چه بگويم ؟

فرمود: بگو الله اكبر من ان يوصف : ((خدا برتر از آن است كه به وصف درآيد)). <170>

اى برتر از خيال و قياس و گمان و وهم

و از آنچه ديده ايم و نوشتيم و خوانده ايم

مجلس تمام گشت و به آخر رسيد عمر

ما همچنان در اول وصف تو مانده ايم

جالب اينكه در حديث ديگرى كه از همان امام (عليه السلام ) نقل شده است مى خوانيم : هنگامى كه يكى از اصحاب عرض كرد منظور بزرگتر بودن خدا از همه چيز است ، امام فرمود: و كان ثم شى ء فيكون اكبر منه : ((آيا اصولا در برابر ذات خدا وجودى هست كه او برتر از آن باشد))؟

آن مرد صحابى از امام مى پرسد: پس چه بگويم ؟

فرمود: بگو: اكبر من ان يوصف !. <171>

3 - پاسخ به

يك سؤ ال

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه چگونه حمد خداوند در آيه فوق در برابر صفات سلبيه قرار داده شده ، در حالى كه مى دانيم ((حمد)) ستايش در برابر صفات ثبوتيه مانند علم و قدرت است ، و اما صفاتى همچون نفى فرزند و شريك و ولى با تسبيح سازگار است ، نه با حمد.

در پاسخ اين سؤ ال مى توان گفت : هر چند قلمرو صفات ثبوتيه و سلبيه از هم جدا است و يكى متناسب تسبيح و ديگرى متناسب با حمد است ، ولى در عينيت خارجى اين دو لازم و ملزوم يكديگرند، نفى جهل از خدا حتما همراه با اثبات علم است ، همانگونه كه اثبات علم براى ذات پاك او هماهنگ با نفى جهل است .

روى اين حساب مانعى ندارد كه گاهى به لازم بپردازد، و گاهى به ملزوم ،

همانگونه كه در آغاز اين سوره تسبيح بر يك امر اثباتى شده است (سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ) منزه است خداوندى كه پيامبرش را شبانه از مسجدالحرام به مسجد اقصى برد).

پروردگارا! قلب ما را از نور علم و ايمان سرشار كن تا در برابر عظمتت همواره خاضع باشيم ، به وعده هايت مومن و به دستوراتت گردن نهيم . جز تو را نپرستيم و به غير تو تكيه نكنيم .

بار الها! بما توفيق ده كه هرگز در زندگى خود از مرز اعتدال بيرون نرويم و از هر گونه افراط و تفريط بپرهيزيم .

خداوندا! ما تو را سپاس مى گوئيم ، تو را يگانه مى دانيم ، بزرگ مى شمريم ، بزرگتر

از آنچه به وصف آيد، تو نيز ما را ببخش و گامهايمان را در راهت استوار دار، و بر دشمنان كه از داخل و خارج ما را احاطه كرده اند پيروز گردان .

و پيروزيهاى ما را به پيروزى نهائى قيام مهدى موعود ارواحنا فداه متصل گردان و توفيق تكميل اين تفسير را آنچنان كه مورد رضايت و خشنودى تو است به ما مرحمت كن .

((پايان سوره اسراء))

سوم محرم الحرام 1402 مطابق 9 آبان ماه 1360

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره اسراء

اين سوره، هفدهمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به شناسنامه آن اشاره مى رود:

1 - نام يا نام هاى اين سوره اين سوره به مناسبت هاى گوناگون به چندين نام خوانده شده است كه مشهورترين آنها: سوره «بنى اسرائيل»، «اسراء» و «سبحان» است. نام دوم و سوم، از نخستين واژه و آيه آن - كه از ستايش خدا و معراج پيامبر سخن دارد - دريافت شده، و نخستين نام آن نيز از ديگر آيات آن، از جمله آيه دوم، سوم و چهارم و... آن بر گرفته شده است، به ويژه كه در آغازين و آخرين آيات آن فرازهايى از داستان پر فراز و نشيب موسى و حق ستيزى و تبهكارى و خودكامگى و بهانه جويى فرزندان اسرائيل را به تابلو برده و از دو سركشى بزرگ آنان خبر مى دهد.

2 - فرودگاه آن به باور بيشتر مفسّران از جمله«حسن»، همه آيات اين سوره در مكه و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب پاك پيامبر مهر و عدالت فرود آمده،و تنها پنج آيه آن در مدينه

نازل شده است كه عبارتند از: آيه هاى: 32، 33، 26، 78 و 57.

امّا برخى از «ابن عباس» آورده اند كه هشت آيه اين سوره در مدينه فرود آمده كه عبارتند از آيه هاى 80 - 73.

3 - شمار آيات و واژه ها

اين سوره از ديدگاه كوفيان و طبق شماره آنان، يك صد و بيست و يك آيه دارد؛ امّا ديگران آيات آن را يك صد و ده، و يك صد و يازده آيه دانسته اند كه دليل آن خواهد آمد. گفتنى است كه اين سوره داراى 533 واژه و 6460 حرف است.

4 - پاداش تلاوت آن 1 - در فضيلت تلاوت اين سوره و پاداش آن،از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة بني اسرائيل فرقّ قلبه عند ذكر الوالدين اعطي في الجنة قنطارين من الاجر...(1)

هر كس سوره بنى اسرائيل را تلاوت كند، و به هنگام خواندن آيه اى كه سفارش نيكى به پدر و مادر مى نمايد، دلش نرم گردد و عواطف انسانى او بجوشد، در بهشت پر طراوت و زيبا به او پاداشى ارزانى مى گردد كه برابر دو هزار و چهار صد پيمانه است و هر پيمانه اى از آن از همه دنيا و نعمت هاى آن بهتر و ارجدارتر است.

2 - و از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

من قرأ سورة بنى اسرائيل فى كلّ ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم و يكون من اصحابه.(2)

هر كس سوره بنى اسرائيل را در هر شب جمعه تلاوت كند، مرگش فرا نخواهد رسيد تا امام مهدى عليه السلام ظهور كند و او از ياران آن گرانمايه عصرها و نسل ها باشد.

5 - دور نمايى از سوره اين سوره، كه با ياد و نام خدا و ستايش او آغاز مى گردد، و با بزرگداشت او پايان مى پذيرد، مجموعه ارزشمند و ارجدارى از موضوعات فكرى، عقيدتى، اخلاقى، خانوادگى، اجتماعى، فرهنگى، آداب زندگى و راه و رسم انسانى را به تابلو مى برد كه جالب، دل انگيز،تماشايى و ترسيم كننده ارزشها و والايى هاست.

اگر بخواهيم دورنمايى از گل ها و لاله ها و ميوه هاى گوناگون فكرى و فرهنگى و معنوى اين سوره را ترسيم نماييم، با اين بحث هاى ارجدار روبه رو مى گرديم:

دعوت به توحيد گرايى و يكتا پرستى.

رسالت پيامبر و دو سند صداقت آن حضرت «قرآن» و معجزه «معراج».

فرازهايى از زندگى موسى و بنى اسرائيل.

ترسيم پاره اى از راز صعودها و سقوطها.

معاد و جهان پس از مرگ.

پاداش و كيفر عملكرد شايسته و بيدادگرانه.

دريافت كارنامه عمل.

حق شناسى در برابر آفريدگار، خانواده،نزديكان، همدينان و همنوعان.

پيكار با حق ستيزى و آفت هايى چون: تعصّب، لجاجت و گناه.

شخصيت انسان و ملاك برترى او.

هماوردخواهى قرآن و اعجاز آن.

نقش قرآن در درمان بيمارى هاى عقيدتى، اخلاقى، انسانى، و اجتماعى.

هشدار از وسوسه ها و گمراهى هاى شيطان و شيوه هاى وسوسه آن.

زنجيره اى از ارزش هاى اخلاقى و انسانى.

هشدار از ضد ارزشها در همه ابعاد.

تأمين حقوق و حرمت كودكان.

تأمين حقوق طبيعى انسان، همچون: حق حيات، امنيّت، آزادى و آزادگى.

تحريم گناهان بزرگ خانوادگى و اقتصادى و اجتماعى و سياسى، نظير: فرزندكشى و پايمال ساختن حرمت آنان، آلوده دامنى، تجاوز به حقوق كودكان بى سرپرست، اسراف و تبذير، بخل، كم فروشى، پايمال ساختن حرمت خون ها و جان ها، و خود كامگى و خود بزرگ بينى و خود

پرستى،

فرازهايى از زندگى درس آموز و الهام بخش پيامبران و شايسته كرداران و ده ها اندرز، نكته، درس و پيام سازنده و الهام بخش ديگرى كه خواهد آمد. - [پاك و] منزّه است آن [خداى توانا] كه شبانگاهى بنده [برگزيده اش [محمد صلى الله عليه وآله ]را از «مسجد الحرام» به سوى «مسجد الاقصى» - كه گرداگرد آن را بركت بخشيده ايم - سير داد تا برخى از نشانه هاى [قدرت ]خود را به او بنمايانيم.

2 - و به موسى كتاب [آسمانى ارزانى داشتيم و آن را براى بنى اسرائيل رهنمونى قرار داديم،[و به آنان فرمان داديم كه: جزمن [كه پروردگار شما هستم، ]كارسازى [براى خود] بر مگيريد.

3 - [هان اى نسل كسانى كه ما آنان را به همراه نوح [بر كشتى سوار كرديم؛ به راستى كه او بنده اى بسيار سپاسگزار بود.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود اين آيه، آورده اند كه اين آيه شريفه در مورد سير آسمانى پيامبر - كه اصل آن از قرآن دريافت مى گردد و مورد اتفاق همه مردم مسلمان است - فرود آمده است.

از اين آيه و روايات رسيده دريافت مى گردد كه پيامبر گرامى، شبانگاهى پس از خواندن نماز مغرب و عشا در مسجد الحرام، به خواست خدا، سير آسمانى و سفر شگفت انگيزش را از «مكه» به «بيت المقدس» و «مسجد الاقصى» آغاز كرد و در يك لحظه به آنجا برده شد، و از آنجا به آسمانها رفت؛ و آنگاه پس از ديدن نشانه هاى پر شكوهى از قدرت بى كران خدا، همان شب به مكه باز آمد و نماز بامدادى را در

مسجد الحرام به جا آورد.

پاره اى بر اين پندارند كه سير آسمانى پيامبر، روحانى و معنوى بوده و در عالم رؤيا انجام گرفته است، اما به باور ما اين پندار بى اساس است، چرا كه خواب ديدن و سير و سفر در عالم رؤيا، معجزه بزرگى به حساب نمى آيد تا آن را براى پيامبر معجزه بشماريم.

انبوه روايات در اين مورد از ياران پيامبر از جمله، «ابن عباس»، «ابن مسعود»، «جابر بن عبد اللّه»، «حذيفه»، «عايشه»، «ام هانى» و بسيارى ديگر، رواياتى رسيده است كه همه آنها را از خود پيامبر آورده اند، و مفاهيم آنها بر چهار بخش قابل تقسيم است:

1 - بخشى از مطالب و مفاهيم اين روايات به خاطر تواتر آنها ترديد ناپذير است.

2 - بخش دوم مفاهيمى است كه با خِرد سالم سازگار است و با اصول و ضوابط دينى نيز نا هماهنگى ندارد. ما اين دو دسته روايات و مفاهيم آنها را باور داريم و بر اين عقيده ايم كه معراج در بيدارى بوده است و نه در خواب.

3 - بخش سوم از روايات، يا پاره اى از مفاهيم آنها با اصول و ضوابط روشن دين سازگار به نظر نمى رسد، اما ممكن است آنها را به گونه اى تأويل و تفسير نماييم كه با دين ناسازگار به نظر نرسد.

4 - اما پاره اى از روايات و مفهوم آنها نادرست به نظر مى رسد و نمى توان آنها را تأويل كرد، و به نظر ما نبايد آنها را پذيرفت.

مفاهيم و محتواى اين روايات محتواى اين روايات رسيده نيز بر چهار بخش قابل تقسيم است.

1 - گروه نخست نشانگر

سير آسمانى پيامبر است كه واقعيتى ترديد ناپذير مى باشد.

2 - گروه دوم بيانگر آن است كه پيامبر، در اين سفر شگفت انگيز، در آسمانها سير كرد و عرش، سدرة المنتهى، بهشت و دوزخ، و گرفتاران به انواع عذاب ها، و نيز پيامبران و شايسته كرداران را در بهشت پر طراوت زيباى خدا ديد.

3 - دسته سوم از روايات بيانگر آن است كه پيامبر گروهى را غرق در نعمت هاى خدا، در بهشت زيبا ديد و گروهى را در دوزخ و گرفتار عذاب سهمگين نگريست، كه تأويل اين گروه از روايات اين است كه تجسمى از شايسته كرداران و زشتكاران به او نمايانده شده است.

4 - و محتواى گروه چهارم، از جمله اين است كه:پيامبر در اين سفر آسمانى خدا را ديد كه بر تختى تكيه زده است...

و يا خدا به طور آشكار با آن حضرت سخن گفته...

و يا در حضور و در كنار او نشست...

و يا اين موضوع كه در آن سفر شكم پيامبر را شكافتند و او را از هر عيب و ايرادى پاك و پاكيزه ساختند...

و مطالبى از اين دست كه خدا را به زورمداران و شاهان تشبيه مى كند و او را جسم مى پندارد، كه اينها با مفاهيم قرآن و سنّت ناسازگار است؛ و افزون بر آن خِرد سالم نيز آنها را نمى پذيرد و مى پرسد كه چگونه مى توان دل و جان را از عيب ها و نارواها و نادرستى ها، به وسيله آب شستشو داد، و مشكلات اخلاقى و عقيدتى را پاك كرد؟...

آرى محتواى گروهى از روايات اين گونه است كه ما آنها را كنار مى گذاريم و نمى پذيريم.

چكيده داستان معراج از روايات 1 - از رواياتى كه رويداد شگفت انگيز معراج را ترسيم مى كند اين روايت است كه از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من آن شب در مكه بودم كه فرشته وحى فرود آمد و گفت:هان، اى پيامبر خدا برخيز و براى سفرى پرشكوه آماده باش!

من برخاستم و از خانه بيرون آمدم، و در آستانه در، فرشتگان گرانقدر خدا، جبرئيل، ميكائيل و اسرافيل را ديدم كه آنجا ايستاده اند.

جبرئيل«براق»،آن مركب شگفت انگيز را آورد و از من خواست تا بر آن سوار شوم...

من سوار بر مركب شدم و در يك لحظه، سير آسمانى آغاز گرديد، و خود را در بيت المقدس ديدم...در آنجا با صف هاى فرشتگان روبه رو شدم كه براى اداى احترام و نويد و استقبال،از سوى خدا آمده بودند؛ و نيز با پيامبران خدا، از جمله «ابراهيم»، «موسى»، «عيسى» و... ديدار كردم و در بيت المقدس نماز خواندم.

پس از نماز، فرشته وحى مرا بر روى «صخره اى» نشانيد و از همان جا آن سفر شگفت انگيز و پر اسرار آسمانى آغاز گرديد.

در سير نخست در آسمان اول، شگفتى هاى وصف نا پذير و ملكوت آن را ديدم؛ در آنجا بود كه فرشتگان بر من سلام كردند و من با منظره هاى زيبا و پر شكوهى روبه رو شدم كه هرگز بسان آنها را نديده بودم.

آنگاه دست در دست فرشته وحى، به آسمان دوم اوج گرفتم،و در آنجا، از جمله با «مسيح» و «يحيى» ديدار كردم.

سپس به آسمان سوم رفتيم، و در آنجا از جمله با «يوسف» قهرمان بهترين داستان ها ديدار داشتم.

از پى آن به آسمان چهارم برده شدم و

در آنجا، از جمله با «ادريس» پيامبر روبه رو گرديدم.

پس از آن به آسمان پنجم اوج گرفتم و در آنجا از جمله با «هارون» ديدار داشتم.

و آنگاه به آسمان هفتم پرواز كردم و در آنجا از جمله«كرّوبيان»، آن فرشتگان مقرّب، و نيز روح هاى پر شكوهى را كه موج مى زدند تماشا كردم.

و پس از آن به آسمان هفتم صعود نمودم و با پديده هاى شگفت انگيز و بهت آور و درس آموزى، از جمله فرشتگان بسيارى روبه رو شدم...

در روايت ديگرى است كه در آسمان ششم «موسى»،و در آسمان هفتم «ابراهيم» را ديدم. آنگاه صعود ادامه يافت تا به «اعلى عليين»، يا برترين مقامات و جايگاه ها رسيديم. در آن جايگاه پر معنويت بود كه با پروردگارم به سخن پرداختم و با چشم خود بهشت پر طراوت و زيبا، و نيز دوزخ و آتش هاى شعله ور آن را ديدم و به «عرش» و «سدرة المنتهى» نگريستم و آنگاه به مكه باز گشتم.

بامداد آن روز، از سير شگفت انگيز آسمانى خود با مردم سخن گفتم كه شرك گرايان، از جمله «ابو جهل»، گفتارم را دروغ شمردند، و يكى از سردمداران آنان به نام «مطعم» گفت:

هان اى «محمد»! صلى الله عليه وآله تو مى گويى راه دو ماهه را يك شب پيموده اى و به آسمان ها هم رفتى و باز آمدى؟! راستى چه دروغ سهمگينى مى گويى!

آنگاه «قريش» بر گردم حلقه زدند و گفتند: اگر راست مى گويى از آنچه ديده اى برايمان بگو!

روايت مى افزايد:

آنگاه پيامبر فرمود: در راه بيت المقدس، به كاروانى از كاروان هاى تجارتى شما مردم مكه بر خورد نمودم كه كاروانيان، شترى را گم كرده و در جستجوى آن

بودند و در بارهاى آنان ظرف بزرگى، با اين ويژگى ها پر از آب بود كه من از آن آب خوردم و ظرف را در جايى ديگر جاسازى نمودم...

پس از رسيدن كاروان هنگامى كه از موضوع تحقيق كردند ديدند درست است و پيامبر راست گفته است؛ كه گفتند بسيار خوب، اين يك خبر درست و يك دليل و نشان اعجاز و صداقت در اين موضوع. آنگاه افزودند: باز هم بگو چه ديدى؟

فرمود: در راه بازگشت از بيت المقدس، به شترهاى فلان كس بر خورد نمودم كه بچه شتر ماده اى گريخته و آنگاه بر اثر حادثه اى دست حيوان شكسته بود. قريش با شگفتى بسيار اين موضوع را نيز جستجو كردند و ديدند همان گونه بوده است و بر شگفتى آنان افزون گشت و گفتند: اين نشان دوم درستى اين خبر.

گفتند: از كاروان خودمان گزارش ده.

فرمود: كاروان شما را در منطقه «تنعيم» ديدم.

گفتند: نشانى هاى آن را بگو.

پيامبر به بيان خصوصيات آن پرداخت و فرمود: در پيشاپيش كاروان شما، شترى خاكسترى رنگ در حركت بود و سپيده دم و به هنگام طلوع خورشيد اين كاروان به مكه مى رسد.

قريش به سوى دروازه شهر حركت كردند و در انتظار رسيدن آن و طلوع خورشيد بودند تا شايد بى اساس بودن خبر پيامبر را ثابت كنند، امّا سر انجام همان لحظاتى كه آن حضرت فرموده بود، كاروان رسيد، و آنان بهت زده ديدند كه كاروان با همان نشانه هايى در حركت است كه پيامبر خبر داده است، و شترى خاكسترى رنگ نيز در پيشاپيش كاروان در حركت بود.

قريش با ديدن آن كاروان و آن نشانى ها، از گزارش

دقيق و خبر راست پيامبر غرق در حيرت شدند، امّا حق را نپذيرفتند و ايمان نياوردند.

2 - تفسير «عيّاشى» از حضرت صادق عليه السلام آورده است: هنگامى كه پيامبر به آسمان اوّل رسيد، به هر فرشته اى مى گذشت او را شادمان مى ديد، امّا ناگاه به فرشته اى بر خورد نمود كه بسيار اندوه زده به نظرش رسيد. از جبرئيل نام و عنوان او و دليل اندوه زدگى اش را جويا شد.

او پاسخ داد:اين فرشته، فرمانرواى آتش دوزخ است، و خدا او را اين گونه آفريده است.

پيامبر پرسيد: آيا مى توان از او خواست تا دوزخ را نشان دهد؟

جبرئيل گفت: آرى.

و آنگاه رو به فرمانرواى آتش دوزخ نمود و گفت: هان اى «مالك»! اين بزرگمرد، پيامبر خدا حضرت محمد صلى الله عليه وآله است و مى فرمايد به هر فرشته اى در سفر آسمانى اش برخورد نموده، همه را شادمان ديده و تنها تو را اندوه زده ديده است، چرا؟

پاسخ داد: خدا مرا اين گونه خواسته است.

جبرئيل گفت: آن حضرت مى خواهد دوزخ را به وى نشان دهى، آيا ممكن است؟

پاسخ داد: چرا نه؟

و آنگاه طبقه اى از طبقه هاى چند گانه دوزخ را به پيامبر نشان داد كه آن حضرت تا آخر عمر، ديگر نخنديد.

«فكشف له عن طبق من اطباقها، قال عليه السلام فما روئي رسول الله صلى الله عليه وآله ضاحكاً حتى قبض»(3)

3 - و نيز از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

فرشته وحى پيامبر را به پر فرازترين آسمان ها و بالاترين مقام قرب همراهى كرد و آنگاه ديگر از همراهى او باز ايستاد و آن حضرت را تنها رها كرد و گفت: هيچ

پيامبرى تا كنون به اين مقام پر فراز اوج نگرفته و به اينجا نيامده است؛ «ما وطأ نبيّ قط مكانك»(4)

تفسير

موضوع شگفت انگيز معراج سُبْحانَ الَّذى اَسْرى بِعَبْدِهِ پاك و منزه است آن خدايى كه بنده برگزيده اش محمد صلى الله عليه وآله را شبانگاهى از مكه و مسجد الحرام به سوى بيت المقدس و مسجد الاقصى... سير داد.

روشن است كه اين رويداد بزرگ، يكى از نشانه هاى شگرف قدرت بى كران خداست، و آنان كه او را نشناخته و عظمت او را درك نكرده و به او ايمان نياورده اند و برايش شريك و همتا مى پندارند بايد درس عبرت گيرند و به خود آيند.

واژه «سبحان» اسم مصدر و براى پاك و منزّه ساختن ذات پاك خدا از پندارهاى شرك گرايان در مورد اوست؛ و گاه براى تعجّب به كار مى رود، چرا كه شگفت زدگى و تعجّب باعث ستايش و تسبيح مى گردد؛ و بدين سان مسبّب به جاى سبب قرار گرفته، از اين رو «سبّح» به مفهوم «عجب» آمده است.

لَيْلاً: شبانگاهى.

منظور از اين واژه آن است كه معراج و سير آسمانى پيامبر به هنگامه شب و در تاريخ يك سال پيش از هجرت بود.

مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ از مسجد الحرام.

پيامبر آن شب در خانه «امّ هانى»، خواهر امير مؤمنان عليه السلام و همسر «هبيره مخزومى» بود، و سير آسمانى آن حضرت از آنجا آغاز شد. و منظور از مسجد الحرام، مكّه است و مكّه و حرم، يكسره مسجد الحرام خوانده مى شود. به باور «حسن» و «قتاده»، سفر پيامبر از خود مسجد الحرام آغاز شد.

اِلَى الْمَسْجِدِ الْاَقْصى اين بيان نشانگر آن

است كه سفر پيامبر از مسجد الحرام آغاز و تا مسجد الاقصى ادامه يافت و اين آغاز و مقدمه اى براى معراج بود.

در آيه شريفه از بيت المقدس به «اقصى» - كه دورتر است - تعبير شده است، چرا كه مسافت آن تا مكّه و مسجد الحرام بسيار است.

الَّذى بارَكْنا حَوْلَهُ آن مسجد جايى است كه ما پيرامون آن را با بركت ساخته ايم، از اين رو اطراف آن پوشيده از درختان، گل ها و گياهان و ميوه هاى گوناگون و ديگر نعمت هاست و نيازى نيست كه نيازمندى هاى مردم آن از ديگر جاهاى دنيا تأمين گردد. آن سرزمين از نعمت امنيّت و آزادى برخوردار خواهد بود.

«مجاهد» مى گويد: منظور اين است كه: آن مسجد جايى است كه پيرامون آن را بركت بخشيديم، چرا كه ما آنجا را قرارگاه پيامبران و فرودگاه فرشتگان گردانيديم.

آرى، آنجا از آلودگى به شرك و كفر پاك است و پيامبران در آنجا به پرستش و عبادت خدا روزگار گذرانده و شرك گرايان، به خاطر نداشتن ميدان كار، از آنجا رخت بر بسته اند. با اين بيان مسجد الاقصى، هم از بركت هاى مادى بهره ور است، و هم از بركت هاى معنوى و روحى و دينى.

لِنُرَيَهُ مِنْ آياتَنا

هدف از سير دادن و بردن پيامبر اين بود كه نشانه هاى شگفت انگيز قدرت بى كران و دليل هاى روشن يكتايى خود را به او بنمايانيم.

اين نشانه هاى قدرت و دليل هاى روشن بسيار بود، كه از آن جمله، سير شبانگاهى از مكّه تا بيت المقدس، ديدن پيامبران خدا، صعود به آسمان ها و ديدن ده ها نشانه و دليل از نشانه هاى شكوه و عظمت خدا بود.

اِنَّهُ هُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ.

بى گمان خدا شنوا و داناست؛ بنا بر اين هم سخن انكارگران قرآن و پيامبر را مى شنود، و هم سير آسمانى پيامبر را مى بيند.

تنها به خدا اعتماد كنيم در دومين آيه مورد بحث در تجليل از موسى مى فرمايد:

وَ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ ما بر موسى، تورات را فرو فرستاديم.

وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَنى اِسْرائيلَ و آن كتاب آسمانى را وسيله رهنمود و ارشادى براى بنى اسرائيل قرار داديم.

اَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونى وَكيلاً.

و به آنان فرمان داديم كه در فراز و نشيب ها و گرفتارى ها به هيچ كس اعتماد و تكيه نكنيد و تنها به ذات پاك و بى زوال خدا دل بنديد و تكيه كنيد.

به باور پاره اى منظور اين است: تنها به او توكّل كنيد.

بنده سپاسگزار

در سومين آيه مورد بحث، از پدر معنوى پيامبران، نوح ياد مى كند و مى فرمايد:

ذُرِّيَةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ هان اى نسل كسانى كه ما آنان را به همراه نوح بر كشتى سوار كرديم!

به باور پاره اى منظور اين است كه، به بنى اسرائيل دستور داديم كه به نسل كسانى كه با نوح بر كشتى سوارشان كرديم، اعتماد و تكيه نكنيد.

گفتنى است كه مفهوم اين فراز به تناسب ديدگاه هاى متفاوت در اعراب آن، تفاوت پيدا مى كند.

اِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً.

راستى كه «نوح» يكى از بندگان خدا بود كه هماره او را سپاسگزارى مى كرد و ذات پاك او را مى ستود.

به باور پاره اى منظور اين است كه او در آغاز غذا مى گفت: «بسم اللّه...» و در پايان «الحمد للّه» مى گفت و خدا را ستايش مى كرد.

از دو امام راستين حضرت باقر

عليه السلام و صادق عليه السلام آورده اند كه نوح، بامدادان و شامگاهان مى گفت: بار خدايا تو را گواه مى گيرم كه نعمت هاى مادى و معنوى گرانى كه در اختيار دارم، همه از آن توست و تو ارزانى داشته اى! تو شريك و همتايى ندارى، وظيفه من سپاسگزارى توست تا از من خشنود گردى؛ و پس از آنكه از من خشنود شدى، باز هم وظيفه من بندگى و سپاس توست.

نظم و پيوند آيات در مورد پيوند دوّمين آيه مورد بحث: «وَ اتَيْنا مُوسَى الْكِتابِ...» به آيه پيش سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: پاك و منزّه است آن خدايى كه محمد (ص) را شبانگاهى از مسجد الحرام سير داد و همه آيات و نشانه هاى قدرت خود را به او نماياند، درست همان گونه كه نشانه و معجزه هاى روشن قدرت خود را به موسى نماياند.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: هان اى پيامبر رسالت! تو چيز بى سابقه اى نيست كه شرك گرايان شگفت زده شده اند، ما به سوى تو كتاب آسمانى و دليل هاى روشن و استوار فرو فرستاديم، درست همان گونه كه بر موسى «تورات» فرستاديم، پس چگونه اينان موسى و كتاب و رسالت او را مى پذيرند امّا رسالت و كتاب تو را چيزى شگفت انگيز و بى سابقه جلوه مى دهند؟

3 - و پاره اى برآنند كه پيوند آيه شريفه به آيه پيش اين گونه است كه: هان اى پيامبر! همان گونه كه اين حق ستيزان معراج و سير آسمانى تو را انكار مى كنند، رسالت موسى را نيز دروغ انگاشتند.

- و در كتاب آسمانى يهود، تورات به بنى اسرائيل

اعلان كرديم كه: به يقين شما در روى زمين دو بار تبهكارى خواهيد كرد؛ و بى ترديد به برترى جويى بزرگى بر خواهيد خاست.

5 - پس هنگامى كه از آن دو [بار] وعده نخست فرا رسد [و شما به تبهكارى بر خيزيد ]بندگانى از خود را كه سخت [پر توان و ]پيكارگرند، بر ضد شما بر مى انگيزيم تا [در راه دستيابى بر شما، به شهرتان در آيند و ]درون خانه ها به جستجو بپردازند [و شما را نابود سازند]؛ و [اين وعده اى تحقق پذير است.

6 - آنگاه [پس از چندى، دگرباره چيرگى [و سلطه بر آنان را به شما باز مى گردانيم، و با دارايى ها[ى بسيار] و فرزندانى [بى شمار]، شما را يارى مى كنيم و شمارتان را [از شمار دشمنانتان افزون تر مى سازيم.

7 - اگر نيكى كنيد [و شايسته رفتار نماييد]، براى خود نيكى نموده ايد و اگر بدى [و بد رفتارى پيشه سازيد [بازهم به خود [روا داشته ايد]. پس هنگامى كه وعده ديگر فرا رسد [دگر باره گروهى را بر شما مى گماريم تا چهره هايتان را [به كيفر سركشى و بيدادتان با گرفتن انتقام اندوه زده سازند، و تا به مسجد الاقصى در آيند، [درست ]همان گونه كه نخستين بار در آمدند؛ و تا بر هر چه دست يابند، يكسره نابود سازند.

8 - اميد است كه پروردگارتان [پس از آن بر شما ببخشايد؛ و اگر [دگرباره به تبهكارى ]باز گرديد ما [نيز به كيفر سخت شما] باز خواهيم گشت، و ما دوزخ را زندانى براى كفرگرايان قرار داده ايم.

نگرشى بر واژه ها

«قضا»: اين واژه در آيات به چهار معنا

به كار رفته است:

1 - به مفهوم داورى.

2 - آفرينش پديده ها «فقضاهن سبع سماوات»(5) آنگاه آنها را به صورت هفت آسمان آفريد.

3 - به مفهوم لازم و واجب. «و قضى ربك...»(6) و پروردگارت واجب گردانيد.

4 - و به مفهوم اعلان، كه در آيه مورد بحث به اين مفهوم آمده است.

«علوّ»: برترى جويى و سركشى.

«جوس»: گردش و جستجو در خانه ها. و پاره اى به مفهوم جستجو از چيزى، معنا كرده اند.

«كرة»: بازگشت.

«نفير»: گروهى از مردان؛ و پاره اى نيز آن را جمع «نفر» گرفته اند، بسان واژه «عبيد» كه جمع «عبد» آمده است.

«تتبير»: نابود ساختن.

تفسير

برترى جويى و سركشى فرزندان اسرائيل در يكى دو آيه پيش سخن درباره بنى اسرائيل بود كه به آنان فرمان يكتاگرايى و توكّل به خدا داده شد، اينك در اشاره به برترى جويى و تبهكارى آنان و در ترسيم سرگذشت شان مى فرمايد:

وَ قَضَيْنا اِلى بَنى اِسْرائيلَ فى الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فى الْاَرْضِ مَرَّتَيْنِ ما در تورات به فرزندان اسرائيل اعلام داشتيم كه بى گمان نسل هاى شما در بيت المقدس دوبار به تبهكارى بزرگ دست خواهند زد.

منظور از «فساد»، ستم و بيداد و بردن دارايى مردم و ريختن خون ها و كشتن پيامبران خداست.

به باور پاره اى تبهكارى نخستين آنان، ريختن خون پاك «زكريا»،و تبهكارى دومشان كشتن «يحيى» است.

گروهى از جمله «ابن عباس» و «ابن مسعود»، ضمن بيان اين مطلب مى افزايند: پس از شهادت زكريا به دست آنان، خدا «شاپور ذو الاكتاف» يكى از شاهان ايران را بر آنان چيره ساخت؛ و پس از به شهادت رساندن «يحيى» نيز، «بخت نصر» را كه

از «بابل» بود بر آنان مسلط نمود و آنان روزگارشان را تيره و تار كردند.

«محمد بن اسحاق» مى گويد: تبهكارى نخست آنان، كشتن «شعيا»، و تباهى دوم آنان كشتن «يحيى» بود و «زكريا» خود از دنيا رفت. و آنان به كيفر تبهكارى نخست خود گرفتار هجوم «بخت نصر» شدند و پس از تباهى دوم،مردى از «بابل» بر آنان تسلّط يافت.

«قتاده» بر آن است كه تبهكارى نخست آنان يورش «جالوت» بود كه به دست «داود» كشته شد و تبهكارى دوم آنان، هجوم «بخت نصر» بود.

«ابو على» مى گويد: آيه شريفه از دست يازيدن آنان به تباهى و تبهكارى خبر مى دهد، امّا از نوع آن پرده بر نمى دارد.

وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبيراً

و به سركشى و برترى جويى و گستاخى بزرگى بر خواهيد خاست و فرمان خدا را زير پا نهاده و به بندگان او ستم روا داشته و در نتيجه سزاوار خشم خدا خواهيد گرديد.

در دوّمين آيه مورد بحث سرگذشت بنى اسرائيل را ادامه مى دهد و مى فرمايد:

فَاِذا جاءَ وَعْدُ اُوليهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَّنا اُولى بَأْسٍ شَديدٍ

پس هنگامى كه تبهكارى نخست شما انجام پذيرفت، ما بندگانى از خود را كه پر توان و پيكارگرند بر شما چيره خواهيم ساخت تا شما را به كيفر سركشى و برترى طلبى و بيدادتان سركوب سازند.

آيه مورد بحث، نظير اين آيه است كه مى فرمايد: الم تر... انّا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازّا(7)

آيا نديدى كه ما شيطان ها را بر كفرگرايان گسيل داشتيم تا آنان را سخت وسوسه و تحريك كنند؟ گفتنى است كه در آيه شريفه واژه «وعد» كه مصدر است به جاى

«موعود» آمده است.

«جبايى» در تفسير آيه مى گويد: منظور اين است كه مابه مردم با ايمانى فرمان داديم كه بر ضد شما به پيكار و جهاد بر خيزند، چرا كه اين بيان از ظاهر آيه دريافت مى گردد...

امّا «ابو مسلم» مى گويد: ممكن است آنان مردمى با ايمان بودند كه خدا به آنان فرمان جهاد بر ضد فرزندان تجاوزكار اسرائيل داده، و ممكن است كفرگرا بودند، امّا براى نابودى هردو طرف آنان بر ضد يكديگر بر انگيخته شده اند.

فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ

«زجاج» مى گويد: پس آنان شهر و ديار فرزندان اسرائيل را زير پا نهاده و همه جا به جستجو مى پردازند تا همه آنان را نابود سازند.

وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً.

و اين وعده ترديد ناپذير و تحقق يافتنى است.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ آنگاه قدرت و دولت را به شما باز مى گردانيم،و با باز گرداندن زندگى شما به سبك گذشته و دچار آمدن دشمنان شما به آفت غرور و خودخواهى، شما را در برابر آنان يارى مى كنيم.

وَ اَمْدَدْناكُمْ بِاَمْوالٍ وَ بَنينَ و ثروت و فرزندان تان را فزونى مى بخشيم و نيرو و توان به شما ارزانى مى داريم.

وَ جَعَلْناكُمْ اَكْثَرَ نَفيراً.

و گروه و جمعيت شما را از شمار دشمنانتان افزون تر مى سازيم.

يك قانون جهان شمول و جاودانه در چهارمين آيه مورد بحث به ترسيم يك اصل جهان شمول و يك سنّت تاريخى كه اساسى ترين راز صعود و شكوفايى جامعه ها و تمدن ها، و نيز رمز سقوط آنهاست پرداخته و مى فرمايد:

اِنْ اَحْسَنْتُمْ اَحْسَنْتُمْ لِاَنْفُسِكُمْ اگر شما در گفتار و عملكردتان نيكى و عدالت پيشه سازيد، پاداش

و ثمره آن به خود شما باز مى گردد. در آن صورت است كه شما در اين جهان، پرتوان و پر صلابت بوده و بر دشمنان تجاوزكار چيره و پيروز خواهيد بود، و در سراى آخرت نيز از آفريدگارتان پاداش پرشكوهى دريافت خواهيد داشت، چرا كه او به شايستگى ها پاداش مى هد.

وَ اِنْ اَسَاْتُمْ فَلَها

و اگر بد انديشى و بيداد پيشه سازيد، زيان آن به خود شما باز مى گردد.

به باور پاره اى منظور اين است كه، و اگر بدى و زشتكارى پيشه سازيد، برايتان كيفر خواهد بود. به هر حال روى سخن به باور برخى با فرزندان اسرائيل است و به آنان هشدار مى دهد، امّا به باور برخى ديگر، ممكن است روى سخن در اين آيه، با عصرها و نسل ها يا امّت پيامبر باشد و يك اصل جهان شمول را براى آنان باز گويد.

با اين بيان، اين فراز در آيه شريفه معترضه است، درست بسان گفتار يك اندرزگوى فرزانه است كه ضمن بيان سر گذشتى، گاه و بيگاه روى سخن را متوجّه مردم مى سازد و آنان را اندرز مى دهد و دگرباره به بيان داستانش مى پردازد. آرى قرآن نيز نخست سرگذشتِ سركشى و برترى بنى اسرائيل را ترسيم مى كند، آنگاه روشنگرى مى نمايد كه آنان به كيفر اين تبهكارى،مورد هجوم دشمن قرار مى گيرند و به ذلت مى افتند.

در سوّمين فراز، از توبه و بازگشت آنان به سوى حق و عدالت و پذيرفته شدن توبه آنان، و باز يافت اقتدار گذشته شان پرده برمى دارد.

و پس از همه اينها، به ترسيم اين اصل جهان شمول مى پردازد كه: هان اى مردم! پس به هوش باشيد كه ثمره زيبا و شيرين و اقتدارآفرين نيكى

و شايسته كردارى و درست انديشى هر فرد و جامعه اى به خود آنان باز مى گردد، درست همان گونه كه ثمره شوم گناه و بيدادشان. و بدين سان آنان را به نيكى ها تشويق، و از زشتى ها و بيدادگرى ها باز مى دارد.

فَاِذا جآءَ وَعْدُ الْاخِرَةِ

پس هنگامى كه زمان دومين برترى جويى و تبهكارى شما فرا رسد، دگرباره دشمنانتان بر شما يورش آورده و چيره مى شوند و شهر و ديارتان را مى گيرند.

لِيَسؤُوا وُجُوهَكُمْ تا به كيفر بيدادتان، با كشتار و به بند كشيدنتان آثار غم و اندوه را در چهره هايتان پديدار سازند. به باور پاره اى منظور اين است كه: تا سردمداران شما دچار شكست و اندوه گردند. و اين بدان جهت است كه شكست و اندوه زدگى آنان، ديگران را اندوهگين مى سازد.

وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ اَوَّلَ مَرَّةٍ

و تا بر بيت المقدس درآيند، درست همان طورى كه بار اوّل در آمدند.

منظور از «مسجد» در آيه شريفه، مسجد الاقصى و سرزمين قدس است، درست همان گونه كه مسجد الحرام اشاره به مكّه و خانه خدا دارد. و منظور اين است كه ثمره بيدادگرى و سركشى شما اين خواهد بود كه دشمناتان بر شما چيره مى گردند؛ چرا كه در آمدن به خانه و شهر و ديار، كنايه از غالب آمدن و چيره شدن در پيكار است.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه دشمنان آنان هر دوبار بر آنان پيروز شده و به مسجد وارد مى گردند.

وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبيراً.

و شما و سرزمين شما را درهم مى نوردند و همه را درهم مى كوبند؛

ممكن است «ما» مصدريه باشد و با فعل پس از خود به تأويل

مصدر رود و مضاف حذف شده باشد و منظور اين باشد كه: آنان در دوران سلطه و حكومت خود هماره شما را سركوب سازند و به نابودى كشند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

عَسى رَبُّكُمْ اَنْ يَرْحَمَكُمْ هان اى فرزندان اسرائيل! با همه اينها اگر شما توبه كنيد و به بارگاه خدا باز گرديد و فرمان او را بريد، ممكن است پروردگارتان پس از كيفرتان، دگرباره به شما رحمت آورد.

وَ اِنْ عُدْتُمْ عُدْنا

و اگر باز هم به سركشى و تبهكارى باز گرديد ما نيز دشمنانتان را دگرباره بر شما چيرگى خواهيم داد.

«ابن عباس» ضمن بيان اين مطلب مى افزايد: آنان پس از كيفر اوّل و دوّم بار ديگر به سوى بيدادگرى بازگشتند و خدا نيز مردم با ايمان را بر آنان چيره ساخت تا آنان را نابود سازند و تا روز رستاخير آنان را به ذلّتِ پرداخت «جزيه» مجبور كنند.

وَ جَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرينَ حَصيراً.

و ما دوزخ را زندان كفرگرايان قرار داده ايم.

سرگذشت بنى اسرائيل و ديدگاه مفسّران ديدگاه مفسّران در مورد دو سركشى و تبهكارى بزرگ فرزندان اسرائيل و پيامدهاى آن،متفاوت است. به جاست كه چكيده و فشرده بهترين و مهم ترين ديدگاه ها را در اينجا بياوريم.

1 - به باور گروهى از مفسّران، پس از نخستين سركشى و طغيانگرى بنى اسرائيل، خدا يكى از شاهان ايران، يا يكى از شاهان «بابل» و يا «بخت نصر» را به كيفر بيدادشان بر آنان چيره ساخت.

«بخت نصر» كه از دست نشاندگان «نمرود» و از مادرى آلوده دامان بود، بر بيت المقدس چيره شد و مسجد را ويران ساخت؛ «تورات» را

به آتش كشيد و لاشه مردارها را به مسجد افكند و در برابر خون «يحيى» هفتاد هزار تن از آنان را قتل عام كرد و زنان و كودكانشان را به بند اسارت كشيد، خانه ها را غارت نمود و با ده ها هزار اسير به «بابل» باز گشت كه اين اسيران، يك قرن در بردگى مجوسيان بودند.

آنگاه خدا توبه بنى اسرائيل را پذيرفت و با تحوّل مطلوب فكرى و عقيدتى و عملى در آنان، رحمت خود را جايگزين غضب ساخت، و يكى از شاهان ايران زمين را كه خدا شناس بود، وسيله بازگشت آنان به بيت المقدس ساخت.

آنان يك قرن راه شرف و دوستى را در بيت المقدس پيش گرفتند و خدا اقتدار و آزادى به آنان ارزانى داشت امّا دگرباره به بد مستى روى آوردند و طغيانگرى و بيداد پيشه ساختند كه كيفر كارشان گريبانشان را گرفت و يكى از شاهان روم(8) بر آنان تاخت و ضمن گرفتن بيت المقدس و ويران ساختن آن، مردم را به اسارت گرفت.

2 - «محمد بن اسحاق» در اين مورد مى گويد: بنى اسرائيل به نافرمانى خدا پرداختند، امّا در ميانشان جوانانى خداجو بودند كه خدا به خاطر شايسته كردارى آنان، از آن مردم كفرانگر مى گذشت و كيفرشان نمى كرد، باشد كه به خود آيند.

اما سر انجام پس طغيانشان نخستين بلا بر آنها فرود آمد، و آن اين گونه بود كه خدا پس از «زكريا» پيامبرى به نام «شعيا» را به سوى آنان فرستاد. و او پيامبرى بود كه نويد آمدن مسيح عليه السلام و محمد صلى الله عليه وآله را به آنان داد و پادشاه آنان را به

حق و عدالت فرا خواند و به مردم هشدارها داد، امّا آنها نشنيدند و نپذيرفتند، فرمانرواى آنان بيمار گرديد و در همان شرايط بود كه مورد هجوم «سخاريب» و ششصد هزار تن از نيروهاى او قرار گرفتند و بيت المقدس در آستانه سقوط قرار گرفت.

مردم با دلهره و نگرانى بسيار به پيامبرشان روى آوردند و زبان به ندامت گشودند. «شعيا» با دعاى خويش فرمانرواى آنان را بهبود بخشيد و با سر و سامان گرفتن جامعه از يك سو، و تشويق و ترغيب پيامبرش به پايدارى از سوى ديگر، سر انجام بنى اسرائيل جان گرفتند و دشمن را شكست دادند و «سخاريب» به اسارت آنان در آمد و لشكرش تار و مار گرديد.

آنان او را به فرمان خدا آزاد ساختند تا برود و مردم خويش را از راز شكست سپاه گران خود با خبر سازد؛ او رفت و پس از هفت سال در آستانه مرگ قرار گرفت و پيش از مرگ، فرزند زاده خويش، «بخت نصر» را به جانشينى خود برگزيد.

پس از هفده سال از آن روزهاى خوش، فرمانرواى بنى اسرائيل مرد و جانشينانش به جنگ قدرت پرداختند. پيامبرشان از فرجام سياه كار، آنان را هشدار داد، امّا آنان به جاى حق پذيرى قصد جان او كردند و او از شرارت آنان، در دل درختى بسيار بزرگ نهان گرديد،و آن تبهكاران آن حضرت را با درخت به دو نيم كردند. خدا پيامبر ديگرى به نام «ارميا» را كه از نوادگان «هارون» بود به سوى آنان گسيل داشت، امّا آنان دعوت عادلانه و توحيدى او را نيز نشنيدند و آن حضرت آنان را رها كرد

و رفت.

آنگاه بود كه پس از طغيان و گناه و از هم گسيختگى بسيار آنان، «بخت نصر» به بيت المقدس تاخت آورد و به جنايت هاى تكان دهنده اى دست يازيد و با هزاران اسير به «بابل» باز آمد...

3 - به باور پاره اى اين كيفر آنان به خاطر ريختن خون «يحيى» آن پيامبر بزرگ خدا بود، چرا كه زمامدار شهوت پرست آنان مى خواست با دختر همسر خويش ازدواج نمايد، و «يحيى» اين كار را روا نمى شمرد. اين حق گويى و حق پويى آن پيامبر بزرگ، بر مادر دختر - كه عنصرى تبهكار بود - گران آمد و با به دل گرفتن كينه كور او، زمامدار خودكامه را به كشتن «يحيى» وسوسه كرد و او را به اين شقاوت هولناك فرمان داد.

پاره اى آورده اند كه: خون «يحيى» همچنان جوشش داشت تا آنگاه كه «بخت نصر» بر آنان تاخت و هفتاد هزار تن را به خاك و خون كشيد، آرى، آنگاه بود كه خون او از جوشش فروماند. همه مفسّران و مورخان بر آنند كه حضرت «يحيى» به هنگامه طوفان و طغيان دوّم بنى اسرائيل به شهادت رسيد.

4 - و «مقاتل» بر آن است كه ميان تبهكارى اوّل و دوّم آنان، دويست سال فاصله بود.

5 - برخى بر آنند كه پس از طغيان نخست بنى اسرائيل «بخت نصر» آنان را درهم كوبيد و پس از فتنه دوّم و شهادت يحيى به دست آنان، شاهان ايران و روم بر آنان تاختند، و ضمن درهم كوبيدن بيت المقدس، هشتاد هزار تن از آنان را نابود كردند، و آن شهر تا زمان خليفه دوّم ويران بود؛ و او آن را دگرباره

ساخت و آباد كرد، و آنگاه چنان شد كه هيچ فرد رومى بدون اجازه و دلهره، توان ورود به آنجا را نداشت.

6 - و برخى ديگر بر اين باورند كه پس از تبهكارى نخست آنان، جالوت بر آنان تاخت، و پس از تبهكارى دوّمشان «بخت نصر» با آنان به جنگ برخاست و نابودشان كرد. و اللّه اعلم.

9 - به يقين اين قرآن [مردم را] به استوارترين [و كامل ترين آيين زندگى راه مى نمايد، و به آن ايمان آوردگانى كه كارهاى شايسته انجام مى دهند نويد مى دهد كه براى آنان پاداشى بزرگ خواهد بود.

10 - و اين [حقيقت را ترسيم مى كند] كه براى آنان كه به آن جهان ايمان نمى آورند عذابى دردناك آماده ساخته ايم.

11 - و انسان [بر اثر نادانى و شتابزدگى بدى را فرا مى خواند، همان سان كه نيكى را مى خواند؛ و انسان هماره [موجودى ]شتابزده است.

12 - و شب و روز را دو نشانه [از نشانه هاى قدرت بى كران خود ]قرار داديم؛ آنگاه نشانه شب را [از نور و روشنايى زدوديم و نشانه روز را [روشن و ]روشنگر ساختيم تا شما از پروردگار خويش، [فزونى نعمت و ]بخشش بجوييد [و براى زندگى و سامان بخشيدن به امور اقتصادى آن كوشش كنيد] و تا شماره سال ها و حساب [روزها و ماه ها] را بدانيد؛ و ما هر چيز را به روشنى بيان كرده ايم.

13 - و [كارنامه عملكرد هر انسانى را بر گردنش بسته ايم، و روز رستاخيز براى او نوشته اى در خواهيم آورد كه آن [نوشته را [در برابر خويشتن، باز و ]گشاده مى نگرد.

14 - [به او فرمان مى رسد كه:]

كارنامه ات بخوان؛ همين بس كه امروز خود حسابرس خويشتن باشى.

15 - هر كسى راه يابد تنها به سود خويشتن راه مى يابد؛ و هر كسى گمراه گردد، تنها به زيان خويشتن گمراه مى گردد؛ و هيچ [بار ]بردارنده اى بار گران گناه ديگرى را به دوش نمى كشد، و ما عذابگر [جامعه و] امتى نخواهيم بود جز اينكه [براى آن از پيش ]پيام آورى برانگيزيم.

نگرشى بر واژه ها

«مبصرة»: فروزان و روشنى بخش - «ابو عمرو» مى گويد: منظور اين است كه روشنى روز وسيله ديدن است چنانكه گفته مى شود: «ليل نائم» كه به مفهوم شبى است كه وسيله خواب و آرامش است - و پاره اى نيز «روز روشن» معنا كرده اند؛ چرا كه وقتى گفته مى شود: «ابعدالنهار» به مفهوم روز روشن است؛ و يا «رجل مخبث»، به مفهوم مردى است كه خانواده آن پليد است.

«يدع»: مى خواند.

«انسان»: اين واژه در مورد زن و مرد به كار مى رود. به باور پاره اى اين واژه از «إنس» يا «أُنس» برگرفته شده و بر وزن «فعلان» است. امّا به باور پاره اى ديگر از «انيسان» برگرفته شده و «ياء» حذف شده است، چراكه عرب آن را به صورت «انيسيان» تصغير مى بندد.

«طائر»: اين واژه در اصل به مفهوم پرنده است، امّا در آيه شريفه به معناى عملكرد انسان است، و همانگونه كه مردم پرندگان را به فال نيك و بد مى گيرند، عملكرد انسان نيز به نيك و بد گرفته مى شود؛ از اين رو «طائر» كنايه از عملكرد انسان است.

«اقوم»: استوارتر و پايدارتر.

تفسير

به سوى كامل ترين و شايسته ترين راه زندگى آفريدگار هستى، پس از اشاره به كتاب آسمانى موسى، اينك به

قرآن شريف آخرين و پرشكوه ترين كتاب زندگى پرداخته و در وصف آن مى فرمايد:

اِنَّ هذَا الْقُرءانَ يَهْدي لِلَّتي هِيَ اَقْوَمُ بى ترديد اين قرآن مردم را به كامل ترين و استوارترين راه زندگى راه مى نمايد، به درست ترين دين و آئينى كه برنامه آسمانى براى زمينيان است.

به باور پاره اى منظور اين است كه، اين قرآن به اصل استوارى فرامى خواند كه درست ترين و معتدل ترين اصول و كلمات مى باشد و آن اصل توحيد است.

امّا به باور پاره اى ديگر، اين قرآن مردم را به سوى معتدل ترين حال و شايسته ترين شرايط فرامى خواند و راه مى نمايد، كه به باور «زجاج» منظور توحيد و توحيدگرايى و ايمان به خدا و پيامبر و انجام كارهاى شايسته است.

وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنينَ الَّذينَ يَعْمَلُونَ الصّالِحاتِ اَنَّ لَهُمْ اَجْراً كَبيراً.

و به مردم با ايمان و شايسته كردار نويد مى دهد كه در برابر ايمان و عملكردشان پاداشى بزرگ و پرشكوه خواهند داشت.

وَ اَنَّ الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْاخِرَةِ اَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً اَليماً.

و نيز به آنان هشدار مى دهد كه براى آن كسانى كه به سراى آخرت ايمان نمى آورند، عذاب دردناك دوزخ را فراهم ساخته ايم.

در آيه شريفه عذاب نيز به عنوان «مزد» براى مردم بى ايمان و زشتكار در نظر گرفته شده و اين بدان دليل است كه عذاب نيز در برابر عملكرد زشت گريبانگير گناهكاران مى گردد.

گفتنى است كه ارزانى شدن پاداش به مردم با ايمان و شايسته كردار بر خدا لازم است، چرا كه خود آن را از راه فضل و كرامت وعده فرموده و بر خود واجب ساخته است.

در اين آيه در اشاره به يكى از آفت هاى هدايت و راهيابى انسان

- كه عدم بينش و تعمّق درست در زندگى است پرداخته و مى فرمايد:

وَ يَدْعُ الْاِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ

انسان بر اثر بدانديشى و شتابزدگى و عدم تدبّر شايسته همان سان كه خوبى ها و نيكى ها را مى جويد و مى خواهد و به سوى خويش مى خواند، به سوى بدى ها مى رود...

در تفسير اين فراز سه نظر آمده است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «حسن»، منظور اين است كه انسان گاه بر اثر خشم، بر ضد فرزندان و نزديكان و دارايى خويشتن دعايى مى كند كه گويى در شرايط عادى به سود خود دعا مى كند؛ اين دعاى انسان پذيرفته نمى شود، چراكه اگر پذيرفته شود باعث نابودى او مى گردد و اين از لطف و رحمت و بخشايش خداست.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه انسان گاه به خاطر شتابزدگى در طلب سود، براى خود زيان و شرّ مى طلبد.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه انسان همان گونه كه امور روا و مباح را به وسيله دعا از بارگاه خدا مى خواهد، امور حرام را نيز درخواست مى كند.

وَ كانَ الْاِنْسانُ عَجُولاً.

و انسان هماره شتاب مى كند، و همان گونه كه براى به دست آوردن نعمت ها خدا را مى خواند، بر زيان و ضرر خود نيز دعا مى نمايد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور آيه اين است كه انسان بر هيچ يك از شادى و اندوه، شكيبايى ندارد و در برابر هر دو بى تابى مى كند.

و نيز از او آورده اند كه گفت: منظور حضرت آدم است كه به هنگام دميده شدن روح و نفخه اى الهى، هنوز آن روح تا كمرش ندميده شده بود كه شتاب

كرد و خواست بر خيزد كه نتوانست؛ و بدين سان در آيه شريفه فرزندان انسان به آدم تشبيه شده اند.

يادآورى مى گردد كه منظور از شتابزدگى، خواستن چيزى است كه هنگامه آن نرسيده است.

آفرينش شب و روز و نقش آنها در زندگى انسان پس از هشدار از شتابزدگى و دعوت به كارهاى سنجيده و درست، اينك در اين آيه شريفه قرآن به آفرينش شب و روز - كه دو نشان از نشانه هاى شگفت انگيز قدرت بى كران آفريدگارند - پرداخته و مى فرمايد:

وَ جَعَلْنا اللَّيْلَ وَ النَّهارَ ايَتَيْنِ و ما شب و روز را دو نشان از نشانه هاى يكتايى خود قرار داديم، چرا كه هر يك از آنها بر اساس حكمت پديد آمده و داراى سود و نقش سرنوشت سازى هستند.

آرى، روز براى تلاش و كسب و كار قرار داده شده است، و شب براى آسايش و آرامش؛ و اين نشانى از قدرت خداست. نشان ديگر حكمت و قدرت چگونگى كاهش يافتن و افزايش يافتن آنهاست، و نيز اين حقيقت كه چگونه با سپرى شدن هر كدام ديگرى جايگزين آن مى گردد، كه اين واقعيت نشان و دليل پديده بودن آنهاست، چرا كه اگر پديده و حادث نباشند، نبايد به سرآيند، و هر كدام جايش را به ديگرى سپارد؛ و از همين پديده بودن آنها در مى يابيم كه نيازمند به پديد آورنده و گرداننده اند.

افزون بر آنچه آمد، شب و روز نشانگر آنند كه آفريدگارشان دانا و تواناست، و از اين راه در مى يابيم كه پديد آورنده آنها بشر نيست، چراكه بشر ناتوان تر از انجام اين كار است، از اين رو بايد ايمان

آورد كه پديد آورنده آنها، همان آفريدگار يكتا و توانا و فرزانه است؛ همو كه علم و قدرتش از ذات اوست و بر انجام هر كارى تواناست و نظير و همتايى براى او نيست.

به باور پاره اى منظور از واژه «آيتين» دو پديده شگفت انگيز خورشيد و ماه است.

فَمَحُونا ايَةَ اللَّيْلِ به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: ما نشان شب و نور آن را به وسيله پرده سياهى پوشانده ايم.

وَ جَعَلْنا ايَةَ النَّهارَ مُبْصِرَةً

و نشانه روز را روشنگر و روشنى بخش قرار داده ايم تا مردم اطراف خود را ببينند.

به باور برخى منظور اين است كه: ما شب را تاريك ساخته ايم تا ديدگان گرداگرد خود را نبينند، درست همان گونه كه نوشته محو شده و زدوده گشته را نمى توان ديد؛ و روز را روشن و روشنگر ساخته ايم تا چشم ها گرد خود را بنگرند و ببينند.

با اين بيان منظور از «نشان شب» و «نشان روز»، خود شب و روز است و اين تعبير از شگفتى هاى فصاحت و بلاغت قرآن است.

امّا به باور برخى ديگر «نشان شب»، تاريكى آن، و «نشان روز»، روشنى و نور آن است، و منظور ايه شريفه اين است كه: ما تاريكى شب را به وسيله روشنى روز مى زداييم و روشنى روز را با تيرگى و تاريكى شب مى پوشانيم؛ و يكى از آنها به قرينه آمدن ديگرى حذف شده است.

در ادامه آيه به بيان حكمت و فلسفه اين كار پرداخته و مى فرمايد:

لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ هدف اين است كه شب را به آسايش و آرامش بگذرانيد و روزها از راه هاى گوناگون به تلاش و كوشش بپردازيد

و روزى خويشتن را بجوييد.

در اينجا جمله «لتسكنوا فى اللّيل»، بدان دليل كه در جاى ديگر آمده، حذف شده است.

وَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابَ هدف ديگر اين است كه با حساب شب و روز، شمار سال ها و ماه ها و حساب كارها و قراردادها را بنويسد و خوبى هاى دوران زندگى خويش را بدانيد و بهوش باشيد كه سرانجام به سرآمد و پايان عمر مى رسيد. آرى، اگر شب و روز نباشد هيچ يك از حساب ها براى انسان روشن نمى شود.

وَ كُلَّ شَىْ ءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصيلاً.

و ما هر چيز را به روشنى بيان مى كنيم تا چيزى پوشيده نماند و بر شما اشتباه نشود.

نظم و پيوند آيات الف: در مورد پيوند نخستين آيه مورد بحث (9) سه نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى آيه «انّ هذا القرآن»، به «عسى ربّكم...»(10) پيوند مى خورد، چراكه قرآن در آن آيه فرزندان اسرائيل را به توبه و بازگشت به راه راست فرمان مى دهد و از پى آن در آيه مورد بحث، روشنگرى مى كند كه آن استوارترين راه، راه و رسم قرآن است، و اين كتاب پرشكوه است كه مردم را به درست ترين و شايسته ترين دين و آيين فرا خوانده و راه مى نمايد.

2 - امّا به باور برخى آيه مورد بحث به «و آتينا موسى الكتاب...»، در دومين آيه، پيوند مى خورد و منظور اين است كه: هان اى مردم! همان گونه كه تورات را بر موسى فروفرستاديم، قرآن را نيز - كه هدايتگر به بهترين دين و آيين است و به استوارترين راه ها فرا مى خواند - بر محمد صلى الله عليه وآله فروفرستاديم.

3 -

و از ديدگاه پاره اى نيز به «سبحان الذّى»، در آغاز سوره، پيوند مى خورد و منظور اين است كه: پاك و منزّه آن خدايى است كه بنده برگزيده اش را به معراج برد و قرآن را بر او فروفرستاد.

ب: سومين آيه مورد بحث، «و يدع الانسان...»، به آيه پيش از خود پيوند مى خورد؛ در آن آيه از نويد عذاب به كفرگرايان سخن مى گويد و از پى آن روشنگرى مى كند كه آنان بر اثر نادانى و بدانديشى در رسيدن عذاب شتاب مى كنند، امّا خداى فرزانه به خواسته ناسنجيده و شتاب آلود آنان توجّه نمى كند و بر اساس حكمت و مصلحت عمل مى نمايد.

ج: و چهارمين آيه مورد بحث نيز به آيه پيش پيوند مى خورد و مى فرمايد، خدا نعمت هاى گوناگونى، بسان نعمت شب و روز و... براى انسان آفريده است، امّا انسان سپاس اين نعمت ها را نمى گزارد.

كارنامه زندگى در روز رستاخيز

در آيات پيش قرآن شريف از عذاب دردناك روز رستاخيز و سراى آخرت هشدار داد، اينك در مورد سراى آخرت و موضوع كارنامه عمل و حسابرسى آن روز بزرگ مى فرمايد:

وَ كُلَّ اِنْسانٍ اَلْزَمْناهُ طائِرَهُ في عُنُقِهِ و كارنامه عملكرد هر انسانى را بر گردنش قرار داده ايم.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: ما كارهاى شايسته و ناشايسته هر انسانى را بر گردنش افكنده ايم، و بسان طوقى در گردن او قرار دارد و او را رها نخواهد كرد.

قرآن بدان دليل از «عملكرد» به «طائر» تعبير مى كند كه در فرهنگ عرب، اين واژه به اين مفهوم به كار رفته است؛ براى نمونه، هنگامى كه گفته مى شود: «جرى طائره بكذا»، منظور اين است كه

عملكرد او اين گونه جريان يافت.

در آيات ديگر قرآن نيز اين واژه به مفهوم عمل و عملكرد آمده است؛ براى نمونه، مى فرمايد:

قالوا طائركم معكم(11): گفتند عملكرد شما به همراه شماست.

و نيز مى فرمايد: انّما طائرهم عند الله(12): جز اين نيست كه عملكرد آنان نزد خداست.

«حسن» مى گويد: منظور از «طائر انسان»، چيزهاى «خوب و بد» يا «يمن و شوم» و هر چيزى است كه به فال نيك و يا بد گرفته مى شود.

امّا به باور برخى از جمله «ابو عبيده» منظور از «طائر انسان»، بهره او از نيك و بد زندگى است.

در آيه بدان جهت از گردن سخن رفته است كه گردن، هم جايگاه طوق طلايى و نشان هايى است كه به گردن خوبان و شايسته كرداران افكنده مى شود، و هم جاى زنجيرى است كه بر گردن زشتكاران مى افتد.

پاره اى بر آنند كه منظور از واژه «طائر» همان كارنامه عمل انسان است.

و پاره اى ديگر مى گويند: منظور اين است كه: ما براى هر انسانى از وجود خودش دليلى به همراهش قرارداده ايم؛ از اين رو، اگر او شايسته كردار بوده كارنامه عمل او نيكو و شايسته است و اگر زشتكار و بدرفتار بوده كارنامه اش نشانگر آن است و زشت خواهد بود.

وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيمَةِ كِتاباً يَلْقيهُ مَنْشُوراً.

و ما در روز رستاخيز كتاب و نوشته اى براى او در مى آوريم كه فرشتگان نگهبان او، عملكرد وى را در آن به ثبت رسانده اند و اين كتاب به صورت باز و سرگشاده به او داده مى شود، تا خود آن را بخواند و از محتواى آن آگاه گردد.

يادآورى مى گردد كه ضمير «له»، ممكن است به انسان و

يا به عمل او بازگردد كه در هر دو صورت درست است.

خود حسابرس عملكردت باش در ادامه سخن در باره روز رستاخيز مى فرمايد:

اِقْراْ كِتابَكَ در آنجا به او فرمان داده مى شود كه: اينك كارنامه زندگى ات را بخوان!

«قتاده» مى گويد: كسانى كه در اين جهان از نعمت خواندن بى بهره اند، آنجا برخوردار مى گردند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: يذكر العبد جميع اعماله و ما كتب عليه حتى كانّه فعله تلك السّاعة فلذلك قالوا: يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الاّ احصاها...(13)

انسان با نگرش بر آن نوشته و كارنامه زندگى، همه كارهايش را به خاطر مى آورد، به گونه اى كه گويى همه را در همان ساعت انجام داده است، به همين دليل است كه مى گويد: اى واى بر ما! اين ديگر چه كارنامه شگفتى است كه هيچ كار كوچك و بزرگى را فروگذار ننموده و همه را به حساب آورده است.

كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسيباً.

امروز خودت بر محاسبه كارهايت بسنده اى و كافى است كه خودت حسابگر عملكردت باشى!

قرآن بدان دليل خود انسان را براى حسابرسى عملكردش بسنده مى شمارد كه وقتى او، در روز رستاخيز بر كارنامه خويش مى نگرد، و از سويى همه كارهاى خود را ثبت و ضبط شده مى يابد، و از دگر سو پاداش و كيفر عادلانه آنها را مى نگرد، ديگر هيچ راهى براى دروغ و انكار حقايق نمى يابد، بر اين اساس است كه زبان به اعتراف مى گشايد و با خضوع و گريه رو به بارگاه خدا مى آورد.

آرى، آنجاست كه براى همه روشن مى شود كه بر كسى ستمى نخواهد رفت.

«حسن» در اين مورد مى گويد: هان اى فرزند انسان! خداى خود را بنگر كه تا كجا به عدل و انصاف و مهر و احسان با تو رفتار مى كند كه خودت را حسابرس و حسابگر عملكردت قرار مى دهد.

چهار هشدار درس آموز

در آخرين آيه مورد بحث به توصيه چهار اصل اساسى و چهار هشدار درس آموز پرداخته و مى فرمايد:

مَنِ اهْتَدى فَاِنَّما يَهْتَدي لِنَفْسِه هر كس در زندگى اين جهان راه يابد و هدايت پذيرد، تنها به سود خود راه يافته است و ثمره شيرين و پر شكوه آن به خودش باز مى گردد.

وَ مَنْ ضَلَّ فَاِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها

و هر كس از راه حق و عدالت به بيراهه رود و گمراه شود تنها به زيان خويش گمراه شده و كيفر آن دامان خودش را مى گيرد.

وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرى و هيچ كس بار گناه ديگرى را بر دوش نمى كشد.

به بيان ديگر هر كس مسئول عملكرد ناروا و زشتكارى خويش است و كسى به خاطر گناهان ديگرى گرفتار عذاب نمى گردد.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه در قالب مثالى جالب و دلنشين فرمود:

لا تحن يمينك على شمالك:

در آنجا دست راست به درد دست چپ آزرده نمى شود و نمى نالد.

آيه شريفه نشانگر بى اساس بودن پندار كسانى است كه مى گويند: كودكان مردم كفرگرا به همراهشان در آتش دوزخ خواهند بود.

وَ ما كُنّا مُعَذِّبينَ حَتّى نَبْعَثَ رَسُولاً.

و ما هرگز كسى را كيفر نخواهيم كرد، مگر اينكه پيامبرى بفرستيم و با بيان رواها و نارواها و ترسيم ارزش ها و ضد ارزش ها، به او روشنگرى نموده و وظيفه اش را

بگوييم و راه هر عذر و بهانه اى را ببنديم.

و بدين سان اين فراز از آيه شريفه، دليل عدالت و حكمت آفريدگار هستى است كه بدون بيان وظيفه و اتمام حجت كسى را كيفر نمى كند.

با اينكه پاره اى از كارها جنبه دينى دارد و بايد به وسيله پيامبران بيان گردد، امّا در برابر آنها بسيارى از كارها جنبه عقلى دارند و انسان مى تواند شايسته و يا ناشايسته بودن آنها را دريابد، و در نتيجه كيفر در برابر اين بخش از كارها، عادلانه خواهد بود. با اين وصف آيه شريفه بيانگر يك اصل جهان شمول و عمومى است، و روشنگر آن است كه خدا بدون فرستادن پيامبر و كتاب مردم را نه در مورد امور شرعى كيفر مى كند و نه در مورد امور عقلى، و نه در اين جهان و نه در جهان واپسين.

به باور بيشتر مفسران منظور اين است كه، خدا پيش از فرستادن پيامبر و كتاب براى جامعه اى، نه آنان را در اين سرا كيفر مى كند و نه در سراى آخرت.

امّا برخى بر آنند كه آمدن پيامبران و كتاب هاى آسمانى براى بيان آن امور دينى و مذهبى است كه خرد و انديشه به آنها راه ندارد. بنابراين آيه و مفهوم آن به امورى برمى گردد كه شرعى است و نه عقلى؛ چرا كه اگر انسان امور عقلى را وانهاد و كارهايى چون سپاس در برابر نعمت ها، نيكى به پدر و مادر، دادگرى و عدالت و... را ترك كرد، گرچه پيامبرى هم نيامده باشد مسئول است و كيفر او جايز است. امّا اين مطلب هنگامى درست مى شود كه بتوانيم امور عقلى و شرعى را از هم

جدا سازيم.

افزون بر اين، به باور گروهى از محقّقان و انديشمندان، اگر كيفر انسان در برابر امور عقلى روا هم باشد، خداى پر مهر و فرزانه، پيش از فرستادن كتاب و پيامبر، از روى فضل و كرم و احسانش، هيچ كس را در برابر وانهادن امور عقلى كيفر نمى كند، چرا كه خود اين را بيان فرموده است.

آرى، بايد پيامبران بيايند و مقررات خدا را بازگويند و آنچه را مردم در پرتو خرد مى يابند، آنان به روشنى بيان كنند تا باورها كمال يابد و ترديدها زدوده شود؛ و اين آيه شريفه همين حقيقت را باز مى گويد...

16 - و هنگامى كه بخواهيم شهر [و ديارى را نابود سازيم [نخست ]به [زورمداران و ]خوشگذرانانش فرمان مى دهيم [كه دادگرى پيشه سازند و فرمان خدا را برند] پس آنان در آن [شهر و ديار] به نافرمانى [و بيداد] دست مى يازند؛ آنگاه سخن [و وعده ما] در باره آن تحقّق مى يابد و آن را سخت در هم مى كوبيم.

17 - و چه بسيار نسلها كه پس از نوح نابود ساختيم؛ و همين بس كه پروردگارت به گناهان بندگانش آگاه و بيناست.

18 - هر كسى [زندگى اين [جهانِ زودگذر را بخواهد، آنچه را بخواهيم، به او [و] به هركه بخواهيم [بى درنگ و] با شتاب مى دهيم؛ آنگاه دوزخ را براى او مقرّر مى سازيم تا نكوهيده و رانده شده به آتش [شعله ور ]آن [درآيد و] بسوزد.

19 - و هر كسى [زندگى آن جهان را بخواهد و براى آن، آن گونه كه در خور آن است تلاش و كوشش كند، و ايمان داشته باشد، چنين كسانى كوششان مورد

سپاس [و حق شناسى است.

20 - هر يك [از اين دو گروه، هم آنان و [هم اينان را، از بخشش پروردگارت مدد مى بخشيم؛ و بخشش پروردگارت [از كسى ]بازداشته نيست.

21 - [اى پيامبر!] بنگر كه چگونه برخى از آنان را بر برخى ديگر برترى داده ايم، و بى گمان درجات [و مقامات آن جهان بزرگ تر [و برتر، ]و برترى آن بزرگ تر [و پرشكوه تر] است.

22 - با خداى يكتا خدايى ديگر قرار مده تا نكوهيده و وامانده [بر جاى بنشينى.

نگرشى بر واژه ها

«ترفه»: نعمت؛ و برخى برآنند كه «مترف» به مفهوم كسى است كه به حال خود رها گردد تا هرچه مى خواهد انجام دهد.

«تدمير»: نابود ساختن و درهم كوبيدن.

«مذموم»: نكوهيده و سرزنش شده؛ و واژه «مذؤوم» نيز به همين معناست.

«مدحور»: رانده شده.

تفسير

فرجام شوم بدمستى و خوشگذرانى و بيدادگرى در آيات پيش، از روز بزرگ رستاخيز، موضوع حسابرسى، كارنامه عمل، مسئوليت انسان در برابر عملكرد خويش، و عذاب و كيفر خدا براى بيدادگران و گناهكاران پس از فرستادن پيامبر و كتاب و نافرمانى آنان، سخن رفت، اينك در اين آيات در اشاره به چگونگى فرود كيفر و عذاب به جامعه هاى بيدادگر و تبهكار مى فرمايد:

وَ اِذا اَرَدْنا اَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً اَمَرْنا مُتْرَفيها فَفَسَقُوا فيها فَحَقَّ عَلَيْها الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْميراً.

و هنگامى كه بخواهيم شهر و ديارى را نابود سازيم، نخست به زورمداران و خوشگذرانان آن فرمان مى دهيم كه دادگرى پيشه سازند و مقررات خدا را رعايت كنند، پس آنان به نافرمانى و بيداد دست مى يازند، آنگاه است كه سخن و وعده عذاب

در مورد مردم آن شهر و آن جامعه گناهكار و ستمكار تحقق مى يابد و آن را به كيفر گناه و ستم، سخت درهم مى كوبيم و نابود مى سازيم.

از آنجايى كه اراده عذاب و كيفر شهر و مردم آن از سوى خدا، پيش از دست يازيدن به گناه از سوى آنان، روا نيست؛ و بدان دليل كه عذاب، كيفر گناه است، و مى دانيم كه كيفر و ثمره شوم هر گناه و زشتكارى پس از انجام آن درست است و پيش از انجام گناه نه تنها كيفر آن نارواست كه آهنگ كيفر و اراده اش نيز درست نيست، از اين رو در تأويل و تقدير آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى آيه شريفه در حقيقت اين گونه است: و هنگامى كه پس از فرستادن كتاب و پيامبر، بخواهيم شهر و جامعه اى را نابود سازيم، سردمداران آن را به پيروى از پيامبران فرمان مى دهيم و بر اين كار تأكيد مى كنيم و بر لزوم آن باران دليل ها را مى بارانيم تا بر آنان اتمام حجت شده و هشدار داده شوند؛ امّا آنان با خيره سرى و گستاخى به نافرمانى و خوشگذرانى فرو مى روند و از اطاعت ما سرباز مى زنند، در اين شرايط است كه جامه عمل پوشاندن به هشدارها و وعده عذاب لازم مى شود و ما آنان را به كيفر بيداد و گناه، سخت در هم مى كوبيم و نابود مى سازيم.

قرآن بدان دليل تنها از فرمان خدا بر «مترفين» سخن دارد كه آنان سردمداران جامعه و حاكم بر هستى و امكانات و مقدّرات توده ها هستند و توده ها خواه و ناخواه پيرو و دنباله رو آنان؛ از اين رو فرمان

به آنان، در حقيقت فرمان به همه شهر و جامعه است؛ با اين بيان، جمله «امرنا مترفيها» جواب «اذا» است.

گفتنى است كه ديدگاه «ابن عباس» و «سعيد بن جبير» نيز كه مى گويند: منظور اين است كه: ما آنان را به اطاعت خدا و رعايت مقررات او فرمان مى دهيم و آنان نافرمانى و گناه را پيشه مى سازند، به همين تفسير و تأويل بازمى گردد؛ درست بسان اين است كه گفته شود: «امرتك فعصيتنى». تو را فرمان دادم، امّا تو مرا نافرمانى نمودى. و گواه درستى اين ديدگاه و اين بيان هم آيه پيش است كه مى فرمايد:«من اهتدى فانّما يهتدي لنفسه... و ما كنّا معذّبين حتى نبعث رسولا»(14)

هر كسى راه يابد و هدايت را بپذيرد تنها به سود خود پذيرفته است و هر كس گمراه گردد، تنها به زيان خود گمراه مى گردد... و ما عذاب كننده جامعه و شهرى نخواهيم بود جز اينكه براى آنها پيش از آن مرحله، پيامبرى برانگيزيم و كتاب و مقرراتى بفرستيم و روا و نارواها را بر ايشان بازگوييم.

2 - امّا به باور برخى جمله «امرنا مترفيها»، وصف «قريه» مى باشد و منظور اين است كه: و هنگامى كه بخواهيم شهر و جامعه اى را كه سردمداران و صاحبان نعمت و امكانات و خوشگذرانان آن را كه به فرمانبردارى از خدا فرمان داده ايم، و آنان نافرمانى پيشه ساخته اند، نابود سازيم... چنين مى كنيم.

با اين بيان جواب «اذا» در تقدير است، چراكه قرائن نشانگر آن است. درست بسان اين آيه كه جواب «اذا» در اينجا نيز حذف شده است: «حتى اذا جاؤوها و فتحت ابوابها... فنعم اجر العاملين»(15)

3 - از ديدگاه پاره اى در

آيه شريفه در حقيقت تقديم و تأخيرى است كه بدين صورت مى باشد: و هنگامى كه سردمداران و صاحبان نعمت و امكانات جامعه اى را به فرمانبردارى و رعايت عدالت دستور دهيم و آنان نافرمانى و بيداد پيشه سازند، آهنگ نابودى آن جامعه را خواهيم كرد...

گويى آيه مورد بحث نظير اين آيه است كه مى فرمايد:

و ان كنت فيهم فاقمت لهم الصّلوة فلتقم طائفة منهم معك:(16)

و هرگاه در ميان آنان بودى و بر ايشان نماز برپاداشتى، بايد گروهى از آنان با تو به نماز بايستند...

روشن است كه در اين آيه «فلتقم...»، پيش از جمله «فاقمت...» آمده است، چرا كه برپا داشتن نماز به مفهوم خواندن نماز است.

و نيز نظير اين است كه با وجود مقدم بودن وضو بر نماز مى فرمايد:

فاذا قمتم الى الصّلوة فاغسلوا وجوهكم...(17)

پس هنگامى كه به آهنگ نماز برخاستيد، صورت و دستهايتان را تا آرنج بشوييد...

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر واژه «اراده» در مفهوم حقيقى خود به كار نرفته، بلكه در مفهوم مجازى به كار رفته، كه منظور نزديك بودن مرگ و نابودى است نه آهنگ نابود ساختن آنان.

آيه مورد بحث نظير اين جمله است كه:

«اذا اراد المريض ان يموت خلط في مأكله...»

هنگامى كه مرگ بيمار نزديك شد غذاهاى زيانبار مى خورد و زندگى اش دشوار مى گردد.

و نظير اين جمله كه:

«اذا اراد التاجر ان يفتقر آتاه الخسران».

هنگامى كه دوران نيازمندى و فقر تاجر و بازرگانى نزديك شود، زيان و ضرر به سراغش مى آيد. روشن است كه نه بيمار اراده مرگ مى كند و نه تاجر اراده فقر، امّا از آنجايى كه بيمار در آستانه

مرگ قرار دارد و تاجر در شرف فقر و ورشكستگى است، اين واژه در مفهوم مجازى به كار رفته است.

آرى در فرهنگ و سخن عرب، مجاز، كنايه، اشاره و استعاره فراوان است و به خاطر همين امتيازات است كه زبان و فرهنگ آنان در اوج فصاحت و بلاغت يا زيبايى واژه ها و رسايى مفاهيم است.

به هرحال اين ديدگاه هاى چهارگانه در آيه شريفه است كه به باور ما ديدگاه نخست كه واژه «امر» را به مفهوم فرمان و ضد «نهى» بگيريم، بهتر به نظر مى رسد؛ امّا در قرائت هاى ديگر نمى توان چنين كرد؛ از اين رو بايد يكى از سه ديدگاه ديگر را برگزيد.

در دوّمين آيه مورد بحث به صورت كلّى و سربسته به نمونه هايى از اين كيفر در عصرها و نسل هاى گذشته پرداخته و مى فرمايد:

وَ كَمْ اَهْلَكْنا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ و چه بسيار از نسل ها كه پس از نوح تا زمان تو اى پيامبر به كيفر نافرمانى و بيداد و طبق اين قانون، به بوته هلاكت سپرديم؛ آنان مردمى تبهكار بودند كه حق و عدالت را دروغ مى شمردند.

يادآورى مى گردد كه واژه «كم» به مفهوم چه «بسيار» و براى «تكثير» آمده است و «ربّ» براى تقليل.

واژه «قرن» به باور پاره اى يكصد و بيست سال، از ديدگاه «محمد بن قاسم» يكصد سال، از نظر «كلبى» هشتاد سال، و از ديدگاه پاره اى ديگر چهل سال است.

وَ كَفى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبيراً بَصيراً.

و دانش خدا نسبت به عملكرد بندگان و آگاهى او از گناهان آنان برايشان بسنده است؛ او گناهكاران را كيفر مى دهد و هيچ يك از آنان فراموش

نخواهند شد.

دنيا طلبان و دنيا خواهان اينك در اين آيه شريفه قرآن روشنگرى مى كند كه خدا با بندگانش بر اساس مصلحت رفتار نموده و اصل حكمت و مصلحت در تدبير امور در كران تا كران هستى حاكم است، در اين مورد مى فرمايد:

مَنْ كانَ يُريدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُريدُ

هر كسى تنها در انديشه دنيا و در پى نعمت هاى دنيا باشد، به اندازه اى كه بخواهيم و براى هر كسى اراده كنيم، در همين جهان برايش فراهم مى سازيم.

آيه شريفه روشنگرى مى كند كه فراهم آمدن نعمت هاى دنيا، بر اساس خواست انسان ها نيست، بلكه در گرو خواست خداست؛ چراكه بسيار مى شود كه انسان چيزى را مى خواهد، در حالى كه صلاح او در آن نيست، بلكه تباهى و بدبختى اش در آن است. با اين بيان ممكن است هر چه انسان خواست با اصل حكمت و مصلحت هماهنگ نباشد و آفريدگار هستى آن را نخواهد.

افزون بر اين، از جمله «لمن نريد» دريافت مى گردد كه بسا انسان دنيا و نعمت هاى آن را از روى آز و حرص بجويد و بخواهد، امّا خدا بر اساس مصلحت، آنچه را او مى خواهد به او ارزانى نمى دارد، بلكه اندكى به او مى بخشد.

ثَمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْليها مَذْمُوماً مَدْحُوراً.

آنگاه دوزخ را براى او فراهم مى آوريم و او در حالى كه سرزنش شده و دور از رحمت و بخشايش خداست، در آن مى سوزد. از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله در تفسير آيه مورد بحث آورده اند كه فرمود: هر كسى به وسيله دين و انجام فرمان خدا در انديشه سود دنيوى باشد و در انديشه به

دست آوردن خشنودى خدا نباشد، خدا به هر اندازه كه خود مصلحت بداند از نعمت هاى دنيا به او ارزانى مى دارد، امّا در سراى آخرت ديگر بهره اى نخواهد داشت، چراكه خدا نعمت دنيا را به انسان ها با اين هدف ارزانى مى دارد كه به وسيله آن در راه فرمانبردارى خدا گام سپارند، امّا آنان به سوى، نافرمانى مى روند و نعمت را ابزار عصيان مى سازند و خدا به همين دليل آنان را كيفر خواهد كرد...«...و ذلك ان اللّه يؤتيه ذلك ليستعين به على الطّاعة فيستعمله في معصية اللّه فيعاقبه اللّه عليه»(18)

جويندگان سراى آخرت در ادامه سخن به ترسيم سرنوشت گروه درست انديش و خردمند و شايسته كردار پرداخته و مى فرمايد:

وَ مَنْ اَرادَ الْاخِرَةَ وَ سَعى لَها سَعْيَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَاُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً.

امّا آن كسى كه ارزش هاى سراى آخرت و پاداش آن را بجويد و نعمت بهشت را بخواهد و با دورى از گناه و انجام كارهاى شايسته در اين راه تلاش كند و به يكتايى خدا و رسالت پيامبران ايمان داشته باشد، كوشش و عملكرد او مورد پذيرش است و خدا عبادت هاى او را مى پذيرد و پاداش مى دهد.

«قتاده» مى گويد: مفهوم «مورد سپاس» بودنِ تلاش آنان اين است كه خدا كارهاى شايسته و نيك آنان را فزونى مى بخشد و بدى هايشان را مى بخشايد و اين است كه تلاش آنان در خور سپاس و قدرشناسى است.

از «حسن» آورده اند كه مى گفت: سراى آخرت را بجوييد و دريابيد، چراكه من كسى را نديدم كه آن را بجويد و به آن نرسد؛ جوينده پاداش سراى آخرت افزون بر دست يافتن به آن، چه بسا كه به دنيا

هم مى رسد، اما كسى را نديدم كه دنياخواه و دنياطلب باشد، و آنگاه به آخرت برسد، بلكه گاه به دنياى مطلوب خود نيز نمى رسد.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

كُلاًّ نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ ما هر كدام از اين دو گروه - دنياطلب و جويندگان سراى آخرت و نعمت و پاداش آن را - از بخشش پروردگارت بهره ور ساخته و هردو گروه را مدد مى رسانيم.

«حسن» مى گويد: منظور اين است كه: ما مردم خوب و شايسته كردار، و مردم گناهكار و نادرست را از نعمت هاى اين سراى زودگذر بهره ور مى سازيم، امّا در سراى آخرت تنها خوبان و پرواپيشگان هستند كه از نعمت و بخشش ما بهره ور مى گردند.

وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً.

و اين ارزانى شدن نعمت هاى دنيا به كفرگرا و توحيدگرا و خوب و بد، به خاطر آن است كه آفريدگار هستى چنين مقرر فرموده است؛ از اين رو بخشش پروردگارت از كسى بازداشته شده نيست و هر كس به اندازه تلاشش از آن برخوردار مى گردد.

آيا مى توان هم دنيا را خواست و هم آخرت را؟

به بيان ديگر آيا مى توان در پرتو عمل به مقررات خدا و تلاش و كوشش درست و جهت دار و عادلانه، هم سراى آخرت را طلب كرد و هم اين سراى زودگذر را؟

پاسخ پاسخ اين است كه، آرى، اين كار هم ممكن و هم رواست، تنها چيزى كه بايد در نظر داشت اين است كه سراى آخرت بايد اصل و هدف قرار گيرد، و اين سرا، مقدمه و وسيله و تابع آن. اگر بخواهيم اين نكته را در قالب

مثالى گويا و ساده ترسيم كنيم، بايد يك مجاهد توحيدگرا و شايسته كردار را در نظر بگيريم كه هدف و انديشه و آهنگ واقعى اش احياى ارزش ها و گسترش عدل و داد و تأمين حقوق انسان هاست، امّا ضمن آن ممكن است غنيمت هايى نيز روزى اش گردد و از آنها هم بهره جويد.

پاداش ها و درجات سراى آخرت در ششمين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه پاداش ها و درجات معنوى و نعمت هاى گوناگون سراى آخرت بر اساس ضوابط و معيارها و ملاك هاست، و به تناسب ايمان و عمل و تلاش و اخلاص ارزانى مى گردد، درست همان گونه كه در دنيا نيز تفاوت بهره ورى هاى عادلانه، به تفاوت استعدادها و توانمندى ها و كوشش ها باز مى گردد.

اُنْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ هان اى پيامبر! بنگر كه چگونه پاره اى از آنان را به خاطر چگونگى تلاش و كوشش آنان و نيز بر اساس حكمت و مصلحت بر پاره اى ديگر برترى بخشيديم، و در نتيجه گروهى داراى ثروت و دارايى و امكانات بسيارند و گروهى بهره اندكى دارند، دسته اى برده اند و دسته ديگر سالار آنان، جمعى تندرست و از نعمت سلامت برخوردارند و گروهى فاقد آنند. آرى همه اينها بر اساس حساب و حكمت و مصلحت و معيارهاست نه تصادفى و شانسى و اتفاقى.

وَ لَلْاخِرَةُ اَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَ اَكْبَرُ تَفْضيلاً.

و درجات و مراتب سراى آخرت پرفرازتر و بزرگ تر، و برتريش چشم گيرتر و بيشتر است، اما آن درجات و امتيازات در گرو چگونگى عملكرد است؛ از اين رو شايسته است كه جويندگان سراى آخرت براى رسيدن به آن مراتب و نعمت ها و درجات، تلاش خستگى ناپذير و كوشش بيشترى را

سامان دهند.

در روايت است كه ميان پرفرازترين درجات بهشت تا فروترين آن، به اندازه زمين تا آسمان فاصله است.

رهنمود آيه شريفه از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه فرمانبردارى و عبادت پروردگار باعث برترى معنوى و افزايش درجات اخروى انسان مى گردد، و نه باعث فزونى رزق و روزى مادى و دنيوى.

در آخرين آيه مورد بحث، روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى نمايد و اين پيام را به عصرها و نسل ها مى دهد:

لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ اِلهاً اخَرَ

هان اى انسان! مبادا كه با خداى يكتا و بى همتا خدايى ديگر را بخوانى و بپرستى؛ و در انديشه و باور قلبى و نيايش و پرستش براى او شريك و نظيرى قرار دهى! نه، او يكتاست، پس تنها او را پرستش نما!

فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً.

چرا كه اگر شرك ورزى، در همه عمر مورد نكوهش خردمندان قرار گيرى و به خفّت و خوارى درافتى و از هيچ سو يارى نگردى، چراكه خدا چنين كسى را به حال خود وامى گذارد و يارى اش را از او باز مى دارد، تا همان چيز و همان كسى را كه همتاى خدا گرفته است، او را يارى نمايد.

به باور پاره اى واژه «قعود» به مفهوم نشستن نيست، بلكه به مفهوم ذلّت و ناتوانى و زيانكارى است، چرا كه وقتى گفته مى شود: «قعد به الضعف من القتال»، منظور اين است كه او از پيكار ناتوان گرديد و بازماند.

نظم و پيوند آيات به باور گروهى نخستين آيه مورد بحث، به «حتى نبعث رسولا» پيوند مى خورد و منظور اين است كه خدا، تنها

پس از فرستادن پيامبران و بيان مقررات و كامل كردن نعمت براى آنان، و آنگاه ظهور حق ستيزى و سركشى، آنان را كيفر مى كند.

امّا به باور برخى، به آيات بيانگر داستان بنى اسرائيل و كيفرى كه در دو مرحله گريبانگير آنان شد، پيوند مى خورد، و منظور اين است كه كار خدا در مورد بنى اسرائيل، بر اساس سنّت هميشگى و قوانين حاكم بر جامعه و تاريخ انجام پذيرفت، چراكه خدا، هنگامى مردم شهرها و يا جامعه ها و تمدّن ها را به كيفر بيدادشان نابود مى سازد كه سردمداران ستم و خوشگذرانان آنان را به عدل و داد و فرمانبردارى خود مى خواند و هنگامى كه آنان سركشى و بيداد پيشه ساختند، در خور كيفر مى شوند؛ و آنگاه عذاب بر آنان فرود مى آيد.

پرتوى از آيات در پرتو اين آيات انسانساز و درس آموز به سه نكته ديگر به طور فشرده مى نگريم كه عبارت است از:

1 - رابطه زشتكارى و گناه با سقوط جامعه ها

آفت زيانبار گناه و زشتكارى، آفت ايمان و تقواست، آفت اطاعت و بندگى خداست، آفت شايستگى ها و برازندگى ها و درستى ها و سرفرازى هاست، همچنان كه آفت جامعه ها و تمدّن ها و مانع جدى در پيمايش راه تكامل و ترقى است.

گناه آثار ويرانگرى در درون و برون انسان بر جاى مى گذارد، و اثر طبيعى آن رفته رفته در دل و جان و انديشه و روان پديدار گرديده و موجب تيرگى قلب مى شود، و باعث مى گردد كه گناهكار به نوعى مسخ شدگى كشيده شده و به لبه پرتگاه سقوط برسد.

گناه چشم و گوش و دل و قلب را يكسره از تحرّك و نشاط مى اندازد، قدرت شناخت را

سلب مى كند، دل از دريافت حقايق ناتوان مى گردد، زبان از بيان واقعيت ها باز مى ماند، گوش از شنيدن درستى ها عاجز مى شود و انسان دچار حالت خطرناكى مى گردد.

گناه نه تنها قدرت شناخت را از گناهكار سلب مى كند، كه با آلودگى و بيداد بيشتر او را به جايى مى رساند كه زشت را زيبا و زيبا را زشت مى نگرد؛ قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالاً الّذين ضل سعيهم في الحيوة الدّنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعاً.(19)

و اين يكى از سنت هاى خداست كه فرد و جامعه و تمدّنى كه از خط بندگى خدا و راه و رسم عادلانه او به خط شيطان و هواى دل انحراف جست، از حالت و حيات انسانى به حيوانى سقوط مى كند، و اصرار در گناه او را از حالت حيوانى نيز ساقط و به حالت و حيات ابليسى مى كشد و گناه و بيدادگرى بيشتر وضعيّت را بدتر و تيره تر مى سازد...

آرى قرآن گناه را مايه ويرانى جامعه ها مى نگرد، و اين حقيقت را هم تجربه هاى طولانى انسان و هم دلايل دينى گواهى مى كند: (20) و اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها...

2 - نيكبختى راستين و ماندگار

از آيات مورد بحث اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه نيكبختى و سعادت ماندگار و جاودانه در گرو چهار گام بلند و اساسى است:

الف - خواستن. اين واقعيت دارد كه خواستن به مفهوم واقعى اش توانستن و رسيدن است، از اين رو اگر انسانى به راستى سراى آخرت و نعمت هاى جاودانه و پاداش پرشكوه آن را بخواهد، و با همتى والا و اراده اى آهنين به سوى آن حركت كند و در اين راه تنها هدفش را رسيدن

به آن بشناسد و هيچ چيز او را از هدف باز ندارد، بى گمان گام بلند نخست را برداشته است.

ب: هدفدارى. مقدّمه و وسيله ساختن همه چيز در خدمت آن هدف والا، دومين گام بلند به سوى پاداش پرشكوه سراى آخرت و بهشت ابدى است، فردى كه سعادت سراى جاودانه را مى خواهد بايد به راستى همه چيز زندگى، از عمر گرفته تا جوانى، فرصت هاى طلايى، پول، قدرت و نعمت همه را وسيله رسيدن به آن هدف قرار دهد و از اين چيزهاى فناپذير، نعمت جاودانه را بجويد و نردبان به سوى آن قرار دهد.

ج - تلاش در خور. اين سومين گام بلند است كه انسان با همه وجود و با تك تك ميلياردها سلول وجودش نيكبختى ماندگار را بخواهد؛ «و سعى لها سعيها».(21)

د - باور ژرف و ايمان راستين و اين چهارمين گام و چهارمين شرط رسيدن به نيك بختى جاودانه است كه بايد آن سه شرط و سه گام در كنار ايمان باشد. و هو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكوراً.

3 - سازگارى در دنيا و آخرت با نگرش به منابع دينى به دو دسته از آيات و روايات در مورد دنيا و ارزش هاى مادى برمى خوريم كه در برخورد نخست، گويى ناهماهنگ و ناسازگار با هم به نظر مى رسند و هر گروه، گروه ديگر را نفى و طرد مى كنند. آيا به راستى اين گونه است و دنيا و آخرت با هم ناسازگارند؟

براى نمونه در قرآن شريف از زندگى دنيا به كالاى غرور و فريب تعبير مى گردد(22).

از آن به عنوان بازيچه و سرگرمى ياد مى شود(23).

به آن كالاى فناپذير و زودگذر

گفته مى شود(24).

و قرآن مردان و زنان خداجو و شايسته كردار را، كسانى معرّفى مى كند كه تجارت و داد و ستد دنيا و كالاها و ارزش هاى مادى آن، دل آنان را نربايد و از سراى آخرت و ياد خدا و ارزش هاى معنوى بازشان ندارد(25).

اين از يك سو و از يك زاويه و در يك گروه از آيات، امّا در آيات ديگرى دنيا و ارزش هاى مادى به نعمت و فضل و فزون بخشى خدا تعبير مى گردد و مردم براى كسب اين ارزش ها برانگيخته مى شوند(26).

و روشنگرى مى گردد كه همه اين ارزش ها براى آنان آفريده شده است(27). و از ثروت و نعمت و مال، به خير و خوبى تعبير مى گردد.

و ارزش هاى مادى وسيله قوام و پايدارى و پايندگى فرد و جامعه عنوان مى شود...(28).

آيا به راستى اين دو گروه از آيات و روايات با هم ناسازگارند؟

پاسخ اين است كه هرگز، چرا كه آن نكوهش و سرزنش هنگامى است كه ارزش هاى مادى به جاى مقدّمه و وسيله بودن هدف قرار گيرد و انسان را از آراستگى به ارزش ها و زندگى عادلانه و انسانى باز دارد، امّا اگر دنيا مقدّمه، وسيله، نردبان رشد و تعالى و به بيان فرهنگ اسلامى تجارتخانه و مزرعه سراى آخرت گردد و در آن، آخرت و ارزش هاى معنوى و الهى كسب گردد هرگز مورد نكوهش نيست.

امير مؤمنان عليه السلام در اين مورد مى فرمايد: ...انّ الدنيا دار صدق لمن صدقها، و دار عافية لمن فهم عنها، و دار غنى لمن تزود منها،و دار موعظة لمن اتعظ بها، مسجد احبّاء اللّه و مهبط وحي اللّه و متجر اولياء اللّه، اكتسبوا فيها الرّحمة...(29)

هان

اى كسى كه دنيا را به باد نكوهش گرفته اى، دنيا آن گونه كه مى پندارى نيست... بلكه دنيا براى انسان آگاهى كه با آن بر اساس راستى رفتار كند، جايگاه راستى و راستى پيشگى است؛ و براى كسى كه آن را بشناسد و از آن چيزى بفهمد، خانه آسايش و تندرستى است؛ براى كسى كه از آن توشه برگيرد، سراى بى نيازى است و براى كسى كه از آن درس و اندرز گيرد، سراى اندرز و عبرت است.

دنيا سجده گاه دوستان و عاشقان خدا، نمازگاه فرشتگان فرودگاه وحى الهى، تجارتخانه خداجويان و دوستان اوست. آنان در اين سرا خشنودى او را مى جويند و راه بهشت او را مى پويند و آن را سود خويش مى شناسند.

با اين بيان، دنيا و ارزش هاى مادى در صورتى كه مقدمّه و وسيله و نردبان مقدّسى براى رسيدن به هدف مقدسى كه كسب ارزش ها و والايى ها و عدالت ها و پرواها و رسيدن به بهشت است، قرار گيرد، نه تنها نكوهيده نيست كه ستوده است و بدين سان با هم سازگار و اين يك وسيله رسيدن به ديگرى است.

- و پروردگارت مقرّر فرمود كه جز او را نپرستيد؛ و به پدر و مادر[تان ]نيكى كنيد؛ اگر يكى از آن دو، يا هردو نزد تو [اى فرزند انسان! ]به كهنسالى رسيدند، به آنان «اُف» نگو [و كمترين اهانت به آنان روا مدار] و بر [سر] آنان بانگ مزن، و با آنان سخنى شايسته [و سرشار از احترام بگو.

24 - و براى آنان از سر مهر بال فروتنى فرود آر، و بگو: پروردگارا! بر آن دو رحمت [و بخشايش آور، همان گونه كه مرا در

خردى پروردند.

25 - پروردگارتان به آنچه در درون شماست داناتر است؛ اگر شايسته باشيد، به يقين او نسبت به بازگشت كنندگان [به بارگاه خويش بسيار آمرزنده است.

تفسير

زنجيره اى از مقررات انسانساز

در آخرين آيه از آيات پيش، قرآن شريف مردم را از شرك و كفر و پرستش هاى ذلّت بار برحذر داشت، اينك در اين آيات، كه زنجيره اى از مقررات انسانساز را ترسيم مى كند و يك رشته از رواها و نارواها و بايدها و نبايدها را به تابلو مى برد، نخست از توحيد و يكتاپرستى آغاز مى كند و مى فرمايد:

وَ قَضى رَبُّكَ اَلاَّ تَعْبُدُوا اِلاَّ اِيّاهُ و پروردگارت مقرر فرمود كه جز او را نپرستيد.

به باور گروهى از جمله «حسن»، «قتاده»، و «ابن عباس»، منظور اين است كه: و پروردگارت فرمان قطعى داد كه...

و به باور «انس»، پروردگارت لازم و واجب ساخت كه...

«مجاهد» مى گويد: و پروردگارت سفارش فرمود كه تنها او را بپرستيد و جز او را نپرستيد.

وَ بِالْوالِدَيْنِ اِحْساناً

و نيز مقرر فرمود كه درباره پدر و مادر نيكى كنيد.

اِمّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ اَحَدُهُما اَوْ كِلاهُما

هان اى انسان! اگر پدر و مادرت يا يكى از آن دو، نزد تو ماندند و به كهنسالى رسيدند...

اين سفارش بدان جهت است كه انسان با رسيدن به كهنسالى از جهاتى بسان كودك مى شود و نياز به يارى و حمايت پيدا مى كند.

با اينكه رعايت احترام پدر و مادر در سراسر زندگى شان لازم است، بدان جهت در آيه شريفه تنها به دوران پيرى آنها اشاره رفته است كه انسان در مرحله سالخوردگى نياز بيشترى به خدمت و يارى پيدا مى كند؛ از

اين رو به ويژه احترام به آنان در اين مرحله را يادآور مى گردد.

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه در مورد مسيح عليه السلام مى فرمايد: و يكلّم النّاس في المهد وكهلاً....(30)

و او در گاهواره به اعجاز و در كهنسالى به وحى سخن مى گويد.

با اينكه همه انسانها در مرحله پيرى سخن مى گويند و اين مطلب ويژه مسيح نيست، بدين صورت يادآورى مى كند كه او به خواست خدا زنده مى ماند تا به مرحله كهنسالى مى رسد، و آنگاه در آن سن و سال نيز، با مردم سخن مى گويد.

و نيز در آيه ديگرى از اين نمونه مى فرمايد: «و الأمر يومئذ للّه»(31) در آن روز فرمانروايى از آن خداست.

با اينكه فرمانروايى همه جا و هماره از آن خداست، با اين وصف در آيه شريفه روشنگرى مى كند كه در روز رستاخيز فرمان و فرمانروايى تنها از آن اوست و بس، چراكه در آن روز ديگر فرمانروايى براى كسى جز او نخواهد بود.

به باور پاره اى تفسير آيه اين است كه اگر تو فرزند انسان، به مرحله تكليف رسيدى و پدر و مادرت نزد تو بودند و افتخار خدمت آنان را داشتى، كمترين اهانت بر آنان روا مدار.

فَلا تَقُلْ لَهُما اُفٍ پس به آنان كمترين اهانت روا مدار و اف مگو.

حضرت رضا عليه السلام از ششمين امام نور آورده است: «لو علم اللّه لفظة اوجز في ترك عقوق الوالدين من اف لأتى به».(32)

اگر خدا در هشدار از ستم و اهانت ننمودن به پدر و مادر، واژه اى كوتاه تر و چكيده تر از اين واژه پر معنا سراغ داشت و مى دانست، همان را بكار مى برد.

در روايت ديگرى آمده است كه: ادنى العقوق اف و لو علم الله لفظة اوجز في ترك عقوق الوالدين من افٍ لأتى به.(33)

كمترين مرحله نافرمانى و بيداد در حق پدر و مادر، گفتن و به كار بردن همين واژه است؛ و اگر خدا چيزى كوتاه تر و ناچيزتر از آن در ترك اهانت به آنان مى شناخت، آن را مى آورد و هشدار مى داد.

و نيز در روايت آورده اند كه: اهانت كننده به پدر و مادر و ستمكار در مورد آنان، هر كارى مى خواهد انجام دهد، امّا بداند كه هرگز وارد بهشت نخواهد شد. «فليعمل العاق ما يشاء ان يعمل فلن يدخل الجنة».(34)

با اين بيان منظور اين است كه پدر و مادر را هرگز نبايد آزرد، چه زياد و چه اندك.

«مجاهد» در اين مورد مى گويد: منظور آيه اين است كه: اگر پدر و مادرت به مرحله اى از كهنسالى رسيدند كه كنترل نداشتند و لباس خود را آلوده كردند، نبايد از آنان اظهار تنفّر كنى، بلكه بايد به ياد داشته باشى كه تو را در كودكى تر و خشك كرده اند و تو همان گونه رفتار كنى.

به نظر مى رسد كه هشدار قرآن از به كار بردن «افّ» در برابر پدر و مادر بدان جهت است كه فرد خشمگين زياد آن واژه را به كار مى برد، و اين واژه نشانگر خشم و نفرت گوينده است.

«ابو عبيده» مى گويد: دو واژه «افّ» و «تف» به مفهوم چرك ميان انگشتان است.

«ابن عباس»، آن را چيزى ناخوشايند تفسير مى كند.

و به باور پاره اى، به مفهوم چيز بدبو و داراى بوى ناخوشايند است.

وَ لا تَنْهَرْهُما

و آن دو را با

تندى و فرياد مرنجان و بر سرشان فرياد مزن.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان هرآنچه از تو خواستند و در توان دارى، به آنان بده و درنگ مكن. اين فراز بسان آن آيه است كه مى فرمايد: «و امّا السائل فلا تنهر».(35)

وَ قُلْ لَهُما قَولاً كَريماً.

و با آنان با گفتار سنجيده و ظريف و بزرگمنشانه سخن بگو و از گفتار نادرست و بيهوده در برابر آنان بر حذر باش و بدين وسيله آنان را گرامى دار و مورد مهرشان قرار ده؛ چراكه گفتار پسنديده و درست در حقيقت نشان گراميداشت كسى است كه انسان با او سخن مى گويد.

«سعيد بن مسيّب» مى گويد: در برابر پدر و مادر بسان برده و خدمتگزارى گناهكار، كه در برابر سرورش ايستاده است، سخن بگو.

باز هم نيكى به پدر و مادر

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ

و در برابر آن دو، تا آنجايى كه در توان دارى، از نظر گفتار و عملكرد فروتنى كن و بال تواضع و كوچكى را فرو آور.

واژه «ذل»، نه به مفهوم ذلّت و خوارى، كه به مفهوم تواضع و فروتنى و نرمى است، و تعبير فرود آوردن بال و پر فروتنى در برابر آنان، پرنده اى را در نظر انسان مجسم مى سازد كه با گشودن بال مهر و محبّت جوجه هاى خود را پناه مى دهد؛ و بدين سان آفريدگار هستى به انسان سفارش مى كند كه با گشودن بال و پر مهر و احسان پدر و مادرت را زير بال فروتنى و محبت گير، درست همان گونه كه آنان در دوران كودكى تو،

بال هاى مهر و لطف خويشتن را بر سرت گشودند و تو را پروردند.

گفتنى است كه «عرب» هرگاه بخواهد كسى را رعايت كننده حرمت پدر و مادر بخواند، و بگويد: او در برابر پدر و مادرش پرمهر و نرمخوست، مى گويد: او، هماره بال فروتنى خود را، از سر مهر و محبت، در برابر آنان فرود آورده است، «قالوا هو خافض الجناح».

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه در تفسير آيه فرمود:

لاتملاء عينيك من النظر اليهما الاّ برأفة و رحمة و لا ترفع صوتك فوق اصواتهما و لا يديك فوق ايديهما و لا تتقدم قدامهما.(36)

مفهوم آيه شريفه اين است كه جز با مهر و دلسوزى به آنان نگاه نكن و هرگز صداى خود را از صداى آنان فراتر نبر و دست خويشتن را بر فراز دست آنان مگذار و از پيشاپيش آنان راه نرو.

وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيراً.

و در باره آنان آمرزش بخواه و از خداى پر مهر تقاضا كن كه در زندگى و پس از مرگشان، آمرزش و رحمت خود را بر آنان بباراند، چراكه آنان تو را در دوران كودكى و ناتوانى و نياز، پروراندند و تربيت كردند

يادآورى مى گردد كه آمرزش خواهى براى آنان در صورتى است كه با ايمان و توحيدگرا باشند و نه كفرگرا.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه دعاى فرزند براى آمرزش پدر و مادرى كه جهان را به درود گفته اند پذيرفته مى شود وگرنه خدا به اين كار دستور نمى داد و سفارش نمى فرمود.

به باور پاره اى، خدا بدان جهت به فرزندان فرمان مى دهد كه به پدر و مادر سالخورده نيكى كنند،

امّا به پدر و مادر سفارش فرزندان را نمى كند كه محبت فرزندان به پدران و مادران كهنسال اندك است در حالى كه آنان فرزندانشان را بسيار دوست مى دارند. و بدان دليل به دوران پيرى آنان اشاره مى كند، كه در آن مرحله نياز به مهر و يارى پيدا مى كنند و فرزندان بايد، هم از نظر عواطف انسانى و اخلاقى و هم تأمين اقتصادى به آنان خدمت كنند و برسند.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: رغم انفه، رغم انفه، رغم انفه،

قالوا من يا رسول الله؟

قال من ادرك ابويه عند الكبر احدهما او كلاهما و لم يدخل الجنة.(37)

بينى اش به خاك ماليده شود، بينى اش به خاك ماليده شود... بينى اش به خاك ماليده شود! پرسيدند: چه كسى اى پيامبر خدا؟

فرمود: آن كسى كه پدر و مادرش يا يكى از آن دو نزد او به مرحله پيرى رسند و با مهر و نيكى به آنان خشنودى خدا را فراهم نكند تا وارد بهشت پرطراوت و زيبا گردد.

و «ابو اسيد انصارى» آورده است كه: ما در حضور پيامبر بوديم كه مردى از تيره «بنى سلمه» شرفياب گرديد و گفت: اى پيامبر خدا! آيا پس از مرگ پدر و مادرم باز هم كار شايسته اى مانده است كه در حق آنان انجام دهم؟ پيامبر خدا فرمود: آرى.

پرسيد: چه كنم؟

فرمود: نماز، طلب آمرزش، وفا به عهد و پيمان آنان، احترام به دوستانشان، و ديگر پيوند با نزديكان آنان و صله رحم با آنان.

يا رسول الله هل بقى من برّ ابوىّ شي ء ابرّهما به بعد موتهما؟

قال صلى الله عليه وآله نعم، الصّلاة عليهما،و

الاستغفار لهما، و انقاذ عهدهما من بعدهما، و اكرام صديقهما، و صلة الرّحم التي لا توصل الاّ بهما.(38)

«قتاده» پس از تلاوت آيه مى گويد: آرى، اين گونه آموزش داده شديد، و اين سان فرمان يافتيد، پس رهنمودها و درس هاى انسانساز خدا را برگيريد و به سيستم اخلاقى و تربيتى مورد سفارش او آراسته گرديد.

در آخرين آيه مورد بحث، در مورد سفارش به تكريم و گراميداشت پدر و مادر مى فرمايد:

رَبُّكُمْ اَعْلَمُ بِما في نُفُوسِكُمْ پروردگارتان به نيت ها و انديشه هاى شما داناتر است و مى داند كه شما در انديشه نيكى به آنان هستيد و يا اهانت و آزار و نافرمانى؛ از اين رو اگر از فرزندى كه قصدش خدمت به پدر و مادر است و نه نافرمانى آنان، امّا در مسير زندگى از او لغزشى سر زد و آنان آزرده شدند، خداى آمرزنده و مهربان از لغزش او مى گذرد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا به رازهاى درونى شما آگاه است.

اِنْ تَكُونُوا صالِحينَ فَاِنَّهُ كانَ لِلْاَوَّبينَ غَفُوراً.

اگر شما به راستى شايسته كردار باشيد و فرمانبردارى خدا پيشه سازيد و توبه كنيد، خدا توبه كاران را مورد بخشايش و آمرزش قرار مى دهد.

«مجاهد» مى گويد: واژه «اوابّ»، به مفهوم كسى است كه توبه كار و پرستشگر خدا باشد و از گناهان باز گردد و راه فرمانبردارى خدا پيش گيرد؛ و از حضرت صادق عليه السلام نيز همين تفسير روايت شده است.

و «قتاده» بر آن است كه «اوابين»، شايسته كردارانى هستند كه فرمانبردار خدا و نيكوكار باشند.

«سعيد بن مسيّب» مى گويد: به كسانى گفته مى شود كه دچار لغزش گردند و روى توبه به بارگاه

خدا آورند و اين كار تكرار گردد.

و «ابن عباس» مى گويد: كسانى هستند كه در فراز و نشيب ها به سوى خدا باز مى گردند.

و نيز از او آورده اند كه: منظور ستايش كنندگان خدا هستند، و اين تفسير را قرآن نيز تأييد مى كند، چرا كه مى فرمايد: «يا جبال اوّبي معه...»(39) هان اى كوه ها! به همراه او خدا را ستايش كنيد.

به باور پاره اى منظور كسانى هستند كه ميان مغرب و عشا نماز مى گزارند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: هان اى هشام! چهار ركعت نماز، كه در هر ركعت آن پنجاه مرتبه سوره توحيد خوانده شود، نماز توبه كنندگان و بازگشت كنندگان به سوى خداست.

- و حق خويشاوند و بينوا و [مسافر و] در راه مانده را بده؛ و هرگز [دارايى خويش را بيهوده مريز و مپاش.

27 - چراكه ريخت و پاش كنندگان برادران شيطان ها هستند و شيطان نسبت به پروردگارش بسيار ناسپاس است.

28 - و اگر [چيزى ندارى كه به نيازمندان كمك كنى و] در جستجوى بخششى از پروردگار خويش - كه به آن اميد بسته اى - از ايشان روى مى گردانى، پس با آنان سخنى نرم بگو.

29 - و دست خويش را بر گردنت زنجير مكن، و آن را بسيار نگشاى [كه هرچه دارى ببخشى آنگاه سرزنش شده و حسرت زده [بر جاى خود ]بنشينى.

30 - به يقين پروردگارت روزى را براى هركه بخواهد گسترده مى گرداند و [بر هركه بخواهد] تنگ مى سازد، بى گمان او [نسبت به بندگانش آگاه و بيناست.

نگرشى بر واژه ها

«تبذير»: ريخت و پاش نمودن و پراكنده ساختن ثروت، بسان افشاندن بذر در راه نادرست و

ظالمانه، امّا اگر در راه درست و عادلانه هزينه شود «تبذير» گفته نمى شود.

«اعراض»: روى گردانيدن و روى برتافتن از روى نفرت يا روى آوردن به كار يا چيزى بهتر.

و گاه رويگردانى به منظور تحقير كسى انجام مى شود، چنانكه قرآن به پيامبر دستور مى دهد كه: از مردم نادان روى برتاب؛ «و اعرض عن الجاهلين»(40)

«محسور»: اندوه زده، و وامانده شده.

تفسير

رعايت حقوق آشنا و بيگانه و اداى آن در آيات پيش، قرآن مردم را به توحيدگرايى و رعايت حقوق و حرمت پدر و مادر فراخواند، اينك روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مقررات و احكام ديگرى را ترسيم مى كند و نخست مى فرمايد:

وَ اتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ و حقوق خويشاوندان را كه خدا مقرّر فرموده است به آنان بده.

به باور «ابن عباس» و «حسن» منظور اين است كه: و حقوق خويشاوندان را كه خدا واجب فرموده است براى آنان به رسميت بشناس و عطا كن.

امّا به باور «سدى» منظور دادنِ حقوق نزديكان پيامبر است.

وى مى افزايد: هنگامى كه «ابن زياد» امام سجاد عليه السلام را به سوى شام به همراه خاندان رسالت گسيل مى داشت تا يزيد در مورد آنان تصميم بگيرد، آن حضرت به مردى از شاميان فرمود: أ قرأت القرآن؟ آيا قران خوانده اى؟ آن مرد گفت: آرى؛ فرمود: أما قرأت و آت ذي القربى حقّه؟

آيا اين آيه را نخوانده اى كه مى فرمايد: و حقوق نزديكان پيامبر را ادا كنيد؟

پاسخ داد: چرا اين آيه را خوانده ام... آيا شما نزديكان پيامبريد؟ و انّكم ذو القربى الّذي امر اللّه ان يؤتى حقه؟

قال: نعم!(41)

فرمود:

آرى، ما همان نزديكان پيامبريم كه در اين آيه مورد سفارش قرار گرفته ايم.

و اين مطلب از حضرت باقر و صادق عليهما السلام نيز روايت شده است.

«ابو سعيد خدرى» آورده است كه: با فرود اين آيه شريفه، پيامبر «فدك» را به فاطمه بخشيد.

لمّا نزل هذه الاية «و آت ذا القربى حقّه» اعطى رسول اللّه فاطمة فدكا»(42)

و نيز آورده اند كه «مأمون» نامه اى به «عبدالله بن موسى» نوشت و از او در مورد «فدك» پرسيد، كه وى در پاسخ نوشت: هان اى مأمون! بايد «فدك» به فرزندان فاطمه عليها السلام واگذار گردد، و به همين روايت استدلال كرد. خليفه عباسى نيز «فدك» را به فرزندان فاطمه عليها السلام واگذار نمود.

وَ الْمِسْكينَ و زكات را كه حق بينوايان است به آنان بدهيد.

وَ ابْنَ السَّبيلِ و نيز حق مسافر و درمانده را به آنان بدهيد.

وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذيراً.

به باور «ابن عباس» و «ابن مسعود»، واژه «مبذّر» به مفهوم كسى است كه ثروت و امكانات را به ناروا هزينه مى كند.

و «مجاهد» مى گويد: اگر كسى اندك ثروتى در راه باطل و بيداد هزينه كند «مبذّر» است، امّا اگر همه ثروت خود را در راه حق و عدالت هزينه نمايد، به او «مبذّر» نمى گويند.

از امير مؤمنان عليه السلام آورده اند كه فرمود:

كن زاملة المؤمنين و ان خير المطايا امثلها و اسلمها ظهراً و لا تكن من المبذرين گره گشا و باربردار از دوش مردم با ايمان باش، و بدان كه بهترين مركب ها آنهايى هستند كه درست و بجا رام باشند و وظيفه خود را انجام دهند، و مباد كه از اسرافكاران

باشى و ثروت خود را بيهوده و به ناروا هزينه كنى.

اسرافكاران يا رهروان راه شيطان در ادامه سخن در هشدار از بريز و بپاش و هزينه بيهوده ثروت و امكانات شخصى و ملّى، اينك در نكوهش عاملان اين گناه و زشتى مى فرمايد:

اِنَّ الْمُبَذِّرينَ كانُوا اِخْوانَ الشَّياطينِ مردم اسرافكار برادران و رهروان راه شيطان ها هستند و در راه زشت و ظالمانه آنان گام مى سپارند.

گفتنى است كه در فرهنگ عرب به همراه در سفر مى گويند: «اخ السّفر»، برادر سفر و همراه راه.

و به كسى كه راه شيطان را گام سپرده است مى گويند: «اخ الشيطان»، برادر و پيرو شيطان، از اين رو قرآن به رهروان راه شيطان، برادران آن تعبير مى كند.

برخى گفته اند: منظور اين است كه اسرافكاران در دوزخ همراه و همنشين شيطان هايند.

وَ كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً.

و شيطان موجود كفرانگرى است كه هماره در برابر پروردگارش ناسپاس است.

رعايت حرمت محرومان پس از سفارش به رسيدگى به محرومان و اداى حقوق بينوايان و درماندگان، اينك به ترسيم شيوه برخورد شايسته و انسانى با آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَ اِمّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَولاً مَيْسُوراً.

و هنگامى كه نتوانستى و امكانات و ثروتى نداشتى تا به محرومان و درماندگان نيكى كنى، و در انديشه طلب رحمت و بخشايش و گشايش از بارگاه پروردگارت هستى و اميد بسته اى كه با يارى و گشايش او بتوانى در آينده آنان را كمك كنى و مشكل آنان را برطرف سازى، در اين شرايط و در اين صورت هم با چهره اى گشاده و با احترام به

آنان، وعده اى درست و محترمانه بده و با آنان به نرمى و مهر سخن بگو.

در اين مورد آورده اند كه پس از فرود اين آيه، هرگاه كسى از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله چيزى درخواست مى نمود و آن حضرت امكان يارى رسانى نداشت تا او را خشنود سازد، با چهره اى گشاده و با مهر مى فرمود: خدا ما و شما را از رزق و روزى و فزون بخشى خويش بهره ور سازد.

اعتدال و ميانه روى پس از توصيه به انفاق و بخشش و رعايت حرمت محرومان، اينك به اصل انسانساز اعتدال و ميانه روى كه همه جا مطلوب و سازنده و يك ارزش اخلاقى و انسانى است سفارش مى كند و مى فرمايد:

وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً اِلى عُنُقِكَ و دست خويشتن را بر گردنت نَبَند و از كسانى نباش كه از بخشش و انفاق خداپسندانه بيگانه اند. اين فراز در حقيقت نشانگر اوج بخل و تنگ چشمى است كه قرآن آن را نكوهش مى كند و هشدار مى دهد.

وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ

و از سوى ديگر دست خود را نيز به گونه اى باز مكن كه همه ثروت و امكانات خود را بى حساب بخشش و انفاق نمايى تا در نتيجه بسان كسى كه دستش تهى مى شود و چيزى در آن نمى ماند به تنگدستى و درماندگى دچار گردى.

فَتقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً.

چراكه اگر اين گونه رفتار كنى و توازن و اعتدال را رعايت نكنى، آنگاه است كه بايد اندوهگين و سرزنش شده بنشينى و چيزى نداشته باشى تا به وسيله آن كارى خداپسندانه انجام دهى.

اين بيان در تفسير آيه از «ابن عباس» و «سدى» آمده است، امّا

به باور «قتاده» منظور اين است كه: اگر اصل اعتدال و ميانه روى در كارها از جمله انفاق را رعايت نكنى، درمانده و ندامت زده خواهى شد.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: در آن صورت، بسان خود، برهنه و عريان و فاقد پوشش خواهى ماند؛ چراكه واژه «محسور» به مفهوم «عريان» است.

به باور «جبايى» منظور اين است كه: اگر از انفاق خداپسندانه خوددارى ورزى، مورد سرزنش قرار خواهى گرفت، و اگر اسرافكارى پيشه سازى، اندوه زده و زيانكار خواهى شد.

«كلبى» مى گويد: منظور اين است كه: در انفاق به گونه اى نباش كه هرچه در اختيار دارى همه را بخشش كنى و آنگاه كه محروم و درمانده شدى و ديگرى آمد، چيزى نداشته باشى تا او را يارى كنى، چراكه اگر چنين شيوه ناسنجيده اى داشته باشى، زبان به سرزنش تو مى گشايند.

برخى آورده اند كه زنى از بينوايان فرزندش را به حضور پيامبر فرستاد و زره يا جامه اى كه مورد نيازش بود، از آن بزرگوار طلب كرد، و آن حضرت بزرگوارانه جامه خود را به آن پسر، انفاق كرد و بر اثر اين ايثار و فداكارى، در خانه ماند و نتوانست براى نماز به مسجد بيايد؛ چرا كه جامه ديگرى نداشت. كفرگرايان و بدانديشان آن حضرت را سرزنش كردند و با دروغبافى و تهمت پراكنى گفتند: او به خاطر بازى و خوشگذرانى، خواب مانده، و نماز و ياد خدا را از ياد برده است؛ آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و آن حضرت و همه پيروانش را به رعايت اعتدال در همه كارها از جمله انفاق در راه خدا سفارش كرد.

در آخرين

آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ

گنجينه ها و خزانه هاى رحمت پروردگارت گسترده و آكنده از نعمت است، امّا او بر اساس حكمت و مصلحت، گاه رزق و روزى برخى را توسعه و گسترش مى بخشد و گاه تنگ مى گيرد.

اِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبيراً بَصيراً.

چراكه او از حال بندگان آگاه و به مصلحت آنان بيناست، از اين رو، روزى يكى را گسترش مى بخشد و ثروت و امكانات را افزون مى سازد، و بر ديگرى تنگ مى گيرد. آرى تدبير او سنجيده و بر اساس مصحلت انسان هاست.

نظم و پيوند آيه شريفه آخرين آيه مورد بحث، به آيه پيش از خود پيوند مى خورد و روشنگر آن است كه انسان بايد با توكّل و اعتماد به خدا انفاق نمايد و از بخل و تنگ چشمى خوددارى ورزد، از افراط و تفريط به دور باشد و اعتدال و ميانه روى را در همه كارها، از جمله انفاق و بخشش، راه و رسم خود سازد، چراكه خدا با همه قدرت بى كران و وصف ناپذيرش، اصل مصلحت و حكمت و اعتدال در كارها و تدبير در امور و روزى رسانى به انسان ها را، در موردشان رعايت مى كند؛ و بندگان خدا كه چيزى از خود ندارند به رعايت مصلحت و اعتدال در كارها سزاوارتر و زيبنده ترند.

- و فرزندان خود را از بيم [فقر و] تنگدستى نكشيد؛ ما به شما و آنان روزى مى دهيم؛ راستى كه كشتن آنان گناهى بزرگ است.

32 - و به [گناه سهمگين و نفرت انگيز] زنا نزديك نشويد، چراكه آن كارى زشت [و ننگين و بد راهى است.

33 - و كسى را كه

خدا [كشتن او را] تحريم فرموده است، مكشيد مگر بحق [و بر اساس عدل . و هر كس به ستم كشته شود، بى گمان براى سرپرست [و خونخواه ]او تسلّطى [عادلانه و انسانى بر ضد قاتل قرار داده ايم؛ پس او نبايد در كشتن زياده روى كند، چرا كه او [براى كيفر قاتل و رسيدن به حق خويش يارى شده است.

34 - و به دارايى يتيم - جز به نيكوترين شيوه - نزديك نشويد تا به مرز رشد خويش برسد؛ و به پيمان خويشتن وفا نماييد، چراكه در مورد پيمان ها پرسش خواهد شد.

35 - و هنگامى كه چيزى را پيمانه مى كنيد، پيمانه را درست [و عادلانه ]بدهيد و با ترازوى درست بسنجيد، چراكه اين [كار ]بهتر و نيك فرجام تر است.

36 - و از آنچه بدان دانشى ندارى، پيروى مكن؛ چراكه گوش، چشم و قلب، هر يك از آنها مورد بازخواست قرار خواهند گرفت.

37 - و در زمين خرامان [و سرمست راه مرو؛ چراكه تو نه هرگز زمين را خواهى شكافت و نه هرگز در بلندى به كوه ها خواهى رسيد.

38 - همه اينها [زشت و ظالمانه است و] بدى [و ناپسندى اش نزد پروردگار تو ناپسنديده است.

39 - اين [سفارش از حكمت هايى است كه پروردگارت به تو وحى نموده است؛ و با خداى يكتا خدايى ديگر قرار نده كه سرزنش و رانده شده به [آتش شعله ور ]دوزخ افكنده خواهى شد.

40 - پس آيا پروردگارتان شما را به [داشتن پسران برترى داده و [براى خويشتن ]دخترانى از ميان فرشتگان برگرفته است؟ راستى كه شما سخن بزرگى مى گوييد.

نگرشى بر

واژه ها

«قفو»: بر وزن «عفو» به مفهوم پى گرفتن اثر چيزى يا كسى و دنباله روى از آن است، و واژه «و لا تقف» از آن برگرفته شده است.

«خرق»: شكافتن.

«مرح»: شادمانى و خوشحالى بسيار به چيزى باطل و بيهوده.

تفسير

دوازده درس انسانساز و تحوّل آفرين در آيات پيش، قرآن شريف پرتوى از مفاهيم بلند و معارف انسانساز عقيدتى و فكرى و اجتماعى را به همراه بيش از ده دستور سازنده و تحول آفرين ترسيم كرد، اينك در ادامه سخن به ترسيم دوازده دستور سازنده ديگر پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لا تَقْتُلُوا اَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ اِمْلاقٍ فرزندان خود را از بيم فقر و تنگدستى نكشيد.

واژه «لا تقتلوا» ممكن است منصوب، و بر «اَن لا تعبدوا» پيوند داشته باشد، و ممكن است مجزوم و نهى باشد؛ و بدين وسيله آفريدگار هستى مردم را از فرزندكشى و تجاوز به حق حيات كودكان هشدار مى دهد، چراكه آنان دختران خود را زنده به گور مى كردند.

نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ اِيّاكُمْ ما، هم آنان را روزى مى دهيم و هم شما را.

اِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبيراً.

راستى كه كشتن آنان هم در جاهليت گناهى بزرگ بود و هم اينك گناهى بزرگ است.

هشدار از «زنا» و پيامدهاى آن در دومين آيه مورد بحث در راه زدودن گناه و زشتكارى از كران تا كران جامعه و سوق دادن مردم به پاكى و پاكدامنى، به تحريم گناه بزرگ ديگرى پرداخته و مى فرمايد:

وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى و به كار ننگين و نفرت انگيز «زنا» نزديك نشويد.

روشن است كه منظور از «زنا» آميزش

آگاهانه با بيگانه و خارج از چهارچوب مقررات شرعى است.

اِنَّهُ كانَ فاحِشَةً

چرا كه آن كارى زشت و ظالمانه و گناهى بزرگ است. به بيان روشن تر، منظور اين است كه اين عمل زشت، هم در جاهليت زشت و ظالمانه بوده و هم اكنون زشت و ننگبار است؛ و نظير اين تعبير در قرآن بسيار است كه همه را بايد همين گونه تفسير كرد.

وَ ساءَ سَبيلاً.

و بد راهى است.

چرا كه هم خرد سالم آن را زشت و بد مى شمارد و هم وجدان زنده. ما مى دانيم كه فرزندان انسان دورانى طولانى نياز به پدر و مادر دارند، اگر اين راه زشت باز شود و كودكان از پدران و مادران ناشناخته و زشتكار ولادت يابند، هم نسبت ها و پيوندها گسسته مى شود و هم مقررات ارث بيهوده جلوه مى كند؛ هم صله رحم و پيوند با نزديكان و بستگان بى ثمر مى شود، و هم رعايت حقوق و حرمت پدر و مادر و فرزندان. همه اينها را خرد و وجدان بشرى زشت و ظالمانه مى شمارد.

امير مؤمنان عليه السلام از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده است كه فرمود:

في الزّنا ست خصال: ثلث في الدّنيا و ثلث في الاخرة.

فامّا اللواتي في الدّنيا فيذهب بنور الوجه، و يقطع الرّزق، و يسرع الفناء.

و امّا اللواتي في الاخرة فغضب الرّب، و سوء الحساب، و الدخول في النار. او الخلود في النار. (43)

در كار زشت و ظالمانه «زنا» شش پيامد زيانبار است كه سه پيامد آن در دنيا گريبان انسان را مى گيرد و سه پيامدش در سراى آخرت.

امّا آن پيامدهاى شومى كه در دنيا دامانگيز زناكار مى شود

عبارتند از:

1 - صفا و روشنايى دل و جان را از انسان مى گيرد.

2 - رزق و روزى را قطع مى كند.

3 - و نابودى انسان را سرعت مى بخشد.

و امّا سه پيامد آن در سراى آخرت عبارتند از:

1 - خشم خدا.

2 - سختى عذاب.

3 - و ورود در آتش و يا ماندگارى در آن.

تأمين حق حيات در سومين آيه مورد بحث، در راه تضمين حق حيات انسان - كه طبيعى ترين حق بشرى است - مى فرمايد:

وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتى حَرَّمَ اللَّهُ اِلاَّ بِالْحَقِ و كسى را كه خدا جان و خونش را پاس داشته و محترم شمرده است - جز بر اساس حق و عدالت - نكشيد.

آرى خون ها و جان ها را خدا گرامى داشته است، مگر اينكه كسى كفرگرا و حق ستيز باشد، يا پس از ايمان و اسلام، راه كفر در پيش گيرد و يا دست به ريختن خون بى گناهى بزند و يا به زناى محصنه دست يازد كه در اين چند صورت به دست خويش حرمت جان و حق حيات خود را پايمال ساخته است.

وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً

و كسى كه به ناروا كشته شود، ما به سرپرست و خونخواه او اين حق را داده ايم كه از قاتل خونبها بگيرد يا او را مورد عفو و بخشش قرار دهد و يا به كيفر گناه بزرگش او را بكشد.

آنچه آمد، ديدگاه برخى از جمله «ابن عباس» است، امّا «قتاده» مى گويد: سرپرست و خونخواه مقتول، تنها مى تواند قصاص كند.

فَلا يُسْرِفْ فى الْقَتْلِ اِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً.

و او نبايد

در كشتن زياده روى كند و از مرز مقررات بگذرد، كه او براى رسيدن به حق خويش و كيفر قاتل يارى شده است.

رعايت مال يتيم و عهدها و پيمان ها

در چهارمين آيه مورد بحث در پاسدارى از حقوق يتيمان و رعايت پيمان ها مى فرمايد:

وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ و به ثروت و دارايى يتيمان نزديك نشويد؛

اِلاَّ بِالَّتى هِىَ اَحْسَنُ مگر به نيكوترين شيوه و بهترين راه،

حَتّى يَبْلُغَ اَشُدَّهُ تا آنان به حدّ و مرز، و مرحله رشد خويش نايل آيند.

وَ اَوْفُوا بِالْعَهْدِ

و به پيمان هاى خويش وفادار باشيد و در مورد مال يتيم و ديگر مطالب و مسائل، به محتواى وصيت بنگريد و بر اساس آن رفتار نماييد.

به باور دانشوران همه آنچه را كه خدا از راه فرمان بر انسان واجب ساخته، و يا از راه نهى و هشدار، تحريم فرموده است، همه آنها عهد و پيمان به حساب مى آيد. افزون بر آنها، گاه انسان به وسيله عهد و يا نذر و يا ديگر راه ها، چيزى را به عنوان عهد بر خود واجب مى سازد كه رعايت همه اينها لازم است.

اِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْئُولاً.

چراكه در مورد پيمان ها پرسش خواهد شد، و انسان در برابر چگونگى برخورد با آنها به پاداش و كيفر مى رسد.

به باور پاره اى منظور اين است كه از خود عهد و پيمان مى پرسند كه به چه چيز و چگونه تو را شكستند؟ درست همان گونه كه از دختران زنده به گور پرسش مى شود، كه چرا و به كدامين گناه كشته شده اند؟! «و اذا المَوؤدة سئلت.»(44)

عدل و داد در روابط اقتصادى در ادامه

سخن، به رعايت عدل و انصاف در داد و ستدها و روابط اقتصادى پرداخته و ضمن هشدار از كم فروشى، مى فرمايد:

وَ اَوْفُوا الْكَيْلَ اِذا كِلْتُمْ هنگامى كه چيزى را براى ديگران پيمانه مى كنيد و مى سنجيد، آن را بر اساس عدل و داد بسنجيد و حقوق مردم را آن گونه كه شايسته و بايسته است بپردازيد و چيزى از آن فروگذار نكنيد كه به كم فروشى دچار خواهيد شد.

وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقيمِ به باور «زجاج» واژه «قسطاس» به مفهوم «ميزان» است، خواه كوچك باشد و يا بزرگ.

امّا به باور «حسن»، منظور «قپان» يا ديگر وسايل بزرگ است كه در سنجش به كار مى رود.

«مجاهد» مى گويد: اين واژه «رومى» است و به مفهوم عدل و داد آمده، و منظور اين است كه كالاها را به وسيله ميزانى كه زيانى متوجّه كسى نگردد بسنجيد و حقوق يكديگر را رعايت كنيد.

ذلِكَ خَيْرٌ

به باور «قتاده» منظور اين است كه، پاداش اين كار، بيشتر و پرارزش تر است.

امّا به باور «عطا» منظور اين است كه اين شيوه، به خدا نزديكتر است.

و برخى بر آنند كه اگر حقوق و حدود مردم به وسيله سنجش و پيمانه، بر اساس عدل و داد رعايت گردد، براى دنياى شما بهتر است، چراكه هم باعث خوشنامى شما مى گردد و هم ارزش خدا پسندانه امانت و امانتدارى، زندگى شما را رونق و صفا مى بخشد.

وَ اَحْسَنُ تأْويلاً.

و سرانجام اين راه و رسم عادلانه براى سراى آخرت نيز بهتر است.

و بدين سان آفريدگار هستى مردم را به رعايت حقوق يكديگر تشويق مى كند و از آنان مى خواهد كه در داد و ستدها و

معاملات و تجارت ها كالا را به دقّت وزن كنند و بر اساس عدل و انصاف رفتار نمايند.

گفتار و كردار بايد آگاهانه و مسئولانه باشد

اينك به ترسيم اين درس انسانساز مى پردازد كه گفتار و كردار انسان توحيدگرا بايد بر اساس آگاهى و مسئوليت باشد، و تنها از دانش و آگاهى پيروى شود نه پندارها و بافته ها و هواها. در اين مورد مى فرمايد:

وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ و از آنچه به آن دانش و آگاهى ندارى پيروى مكن.

به باور «ابن عباس» و «قتاده» منظور اين است كه، چيزى را كه نديده و نشنيده و نمى دانى، نگو شنيده و ديده ام و مى دانم.

امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: پشت سر بندگان خدا بيهوده مگوى و از آنان غيبت نكن.

و «محمد حنفيه» مى گويد: منظور اين است كه:هرگز گواهى دروغ و ناروا نده.

امّا به باور ما آيه شريفه عموميت دارد و هرگونه گفتار، كردار، نوشتار و آهنگى را كه بر اساس دانش و آگاهى نباشد، همه را شامل مى شود و منظور اين است كه تنها آنچه را مى دانى درست است بگو، و تنها آنچه را يقين دارى حقيقت دارد پيروى كن، و جز آنچه را كه به درستى آن ايمان و يقين ندارى نگو و انجام نده و پيروى منما.

گروهى از اصحاب ما با استدلال به اين آيه برآنند كه عمل به خبر واحد و نيز اعتماد و عمل به قياس درست نيست، چرا كه قرآن از پيروى آنچه انسان به آن يقين ندارد و به راستى و درستى آن آگاه نيست، نهى فرموده است.

اِنَّ

السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ اُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْئُولاً.

به راستى كه گوش از آنچه شنيده، چشم از آنچه ديده و دل از آنچه خواسته، بازخواست خواهد شد. به بيان ديگر، همه صاحبان گوش و دل و چشم مسئولند و در برابر كارهايى كه به وسيله اين ابزارهاى شناخت و اين نعمت هاى گران خدا انجام مى دهند پرسش خواهند شد.

به باور برخى خود اين اعضا و اين ابزارهاى شناخت مسئولند و از خود آنها پرسش مى شود.

و از «ابن عباس» است كه گفت:

خدا از همه بندگان مى پرسد كه اين نعمت ها را در چه راه به كار گرفته و از آنها چگونه بهره ور شده اند.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

لا يزول قدم عبد يوم القيامة بين يدي اللّه عزّ و جلّ حتى يسأله عن اربع خصال:

عمرك فيما افنيته،

و جسدك فيما ابليته،

و مالك من اين كسبته و اين وضعته،

و عن حبّنا اهل البيت.(45)

در روز رستاخيز هيچ بنده اى در حضور پروردگار گامى به سوى بهشت نمى نهد تا از چهار چيز مورد بازخواست و پرسش قرار گيرد؛ خدا از او مى پرسد:

1 - دوران زندگى ات را در چه راه و كارى سپرى كردى؟

2 - جسم و نيروهاى آن را چگونه و در خدمت چه هدف هايى فرسوده ساختى؟

3 - ثروت و دارايى خويش را از كدامين راه گردآورى و كجا هزينه نمودى؟

4 - و ديگر از محبت ما خاندان رسالت مى پرسند.

هشدار از آفت كبر و غرور

در هفتمين آيه مورد بحث در مبارزه با آفت خودپرستى و خودبزرگ بينى و غرور هشدار مى دهد و

مى فرمايد:

وَ لا تَمْشِ فى الْاَرْضِ مَرَحاً

در روى زمين از روى خودخواهى و خود بزرگ بينى گام مسپار.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه در روى زمين با خودخواهى و فخر فروشى راه نرو.

و به باور برخى واژه «مرح»، به مفهوم شادى به چيزى باطل و بى اساس است.

اِنَّكَ لَنْ تَخْرِق الْاَرْضَ چرا كه تو نمى توانى سينه زمين را زير پاى خود بشكافى.

وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً.

و بر اثر تجاوز از مرز خود به كوه هاى بلند هم نمى توانى برسى.

به بيان ديگر، خدا در اين آيه در قالب مثالى مى فرمايد: هان اى انسان تو به وسيله آفت كبر و غرور به آنچه مى خواهى نخواهى رسيد، همان گونه كه اين كارها از تو ساخته نيست. بنابراين چرا به كارى كه هم بر تو گران است و هم به صلاح تو نيست، تن مى دهى؟

قرآن بدان دليل به بيان اين نكته پرداخته است كه، پاره اى مردم به هنگام راه رفتن كبر و فخر مى فروشند، و براى خودنمايى، سر و گردن خود را بالا مى گيرند و پاها را بر زمين مى كوبند تا بدين وسيله خود را بزرگ جا زنند. آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه اينان در درون خويش و در عالم حقيقت بسيار ناتوانند. نمونه اى از ناتوانى شان همين است كه نه مى توانند با كوبيدن پاهاى خويش بر زمين آن را بشكافند و نه با راست كردن سر و گردن به كوه هاى بلند برسند.

و بدين سان به بندگان درس تواضع و فروتنى و وقار مى دهد.

در هشتمين آيه مورد بحث در اشاره به گناهان و ضدارزش هايى كه از آنها سخن رفت و خدا يكى را پس

از ديگرى تحريم فرمود، اينك مى فرمايد:

كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عَنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً.

همه آنچه از آنها هشدار داده شد، گناهش در پيشگاه خدا ناروا و ناپسند است. آرى ذات پاك او اين زشتكارى ها را نمى پسندد، و نمى خواهد كه بندگانش به آنها دست يازند. از اين آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه پندار جبرگرايان - كه انسان را ناگزير از انجام گناه مى نگرند - پوچ و بى اساس است، چراكه به بيان روشنِ اين آيه، خدا كارهاى زشت و ظالمانه را نمى پسندد و نمى پذيرد، با اين وصف چگونه مردم را به انجام آنها ناگزير مى سازد؟ چگونه يك چيز، هم مى تواند مورد پسند خدا باشد و هم مورد نفرت او؟!

در نهمين آيه مورد بحث دگر باره روشنگرى مى كند كه همه آنچه در اين آيات آمده است و مردم را به ارزش ها و كارهاى شايسته فراخوانده، و يا از كارهاى زشت و ظالمانه باز مى دارد، از جانب خداست، و اوست كه اينها را بر قلب مصفاى پيامبرش فرو فرستاده است:

ذلِكَ مِمّا اَوْحى اِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ

اين فرمان ها و هشدارهاى حكيمانه - كه انسان را با ارزش ها و ضد ارزش ها و رواها و نارواها آشنا مى سازند - همه از چيزهايى هستند كه خدا به تو اى پيامبر وحى كرده است.

وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ اِلهاً اخَرَ

و هرگز با خداى يكتا خدايى ديگر قرار نده.

و بدين سان روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى كند تا در دل ها و جان هاى مردم بهتر اثر گذارد، بسان آن آيه شريفه كه مى فرمايد:

و لقد اوحى اليك... لئن اشركت ليحبطنّ عملك... (46)

و

به يقين به تو و به كسانى كه پيش از تو بودند وحى شده است كه اگر شرك ورزيد عملكردتان تباه شده و بى ترديد از زيانكاران خواهيد شد.

فَتُلْقى فى جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً.

چراكه اگر چنين كنى مورد سرزنش قرار گرفته و از رحمت و بخشايش خدا محروم شده و در آتش دوزخ سرنگون خواهى شد.

در آخرين آيه مورد بحث، قرآن، روى سخن را به كفرگرايان و خرافه پرستان مى كند كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند، و به منظور انگيزش خرد و انديشه آنان مى فرمايد:

اَفَاَصْفيكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنينَ آيا پروردگار شما پسران را ويژه شما ساخت و شما را به اين نعمت برگزيد...؟

وَ اتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ اِناثاً

و براى خود از آن فرشتگان دخترانى برگزيد؟ و در همان حال شما را نيز در داشتن نعمت وجود دختران شريك خود ساخت؟

آيا به پندار شما آنچه بهتر است براى شما قرار داده و آنچه كم ارزش تر است آن را به خود اختصاص داده است؟

اِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَولاً عَظيماً.

راستى كه سخنى زشت و ظالمانه اى مى گوييد! گفتارى كه گناه آن سهمگين و كيفرش سخت و دردناك است؛ چراكه آنچه را نمى پسنديد به او نسبت مى دهيد، و فرشتگان را كه برترين بندگان اويند، به پندار خود در رديف پست ترين و فروترين بندگان قرار مى دهيد.

پرتوى از آيات در آيات شانزده گانه اى كه در سه بخش، ترجمه و تفسير و دسته بندى گرديد، قرآن شريف به ترسيم زنجيره اى از مفاهيم عقيدتى، فكرى، اجتماعى، اخلاقى، خانوادگى، ارزشى و انسانى پرداخته و مردم را به عمل به آنها سفارش مى كند، و در كنارش از يك سلسله آفت ها و ضد ارزش ها

باز مى دارد و هشدار مى دهد كه اگر جامعه ها و تمدن ها به اين نسخه شفابخش آسمانى بينديشند و بدان عمل كنند، از بسيارى آفت ها و بلاهاى اجتماعى و اخلاقى - كه قربانيان بسيار و زيان هاى سنگين و جبران ناپذيرى بر جاى مى گذارد - نجات خواهند يافت. اين مفاهيم و ارزش هاى نجات بخش و اين هشدارهاى زندگى ساز عبارتند از:

1 - يكتاپرستى و توحيدگرايى و ايمان راستين به آفريدگار هستى.

2 - دورى گزيدن از آفت شرك و بيداد در همه ميدان ها و صحنه ها.

3 - نيكى به پدر و مادر.

4 - نيكى به نزديكان.

5 - اداى حقوق محرومان.

6 - رعايت حقوق درماندگان.

7 - پرهيز از اسرافكارى و زياده روى و بريز و بپاش در زندگى.

8 - گفتار با مهر و لطف و بر اساس خير خواهى.

9 - اعتدال و ميانه روى در زندگى.

10 - رعايت حقوق كودك و حق حيات او.

11 - گوهر عفاف و پاكدامنى را پاس داشتن.

12 - رعايت حقوق بشر و از جمله حق حيات انسان ها.

13 - هشدار از خونريزى و خونخوارگى.

14 - تأمين حقوق كودكان بى سرپرست.

15 - رعايت حرمت پيمان ها و عهدها.

16 - عدل و داد در وزن و كيل كالاها.

17 - سنجش درست ارزش هاى مادى و شخصيت ها و قدر و منزلت آنها.

18 - گفتار حساب شده و درست و مسئولانه در همه ميدان ها.

19 - اظهار نظر تنها بر اساس آگاهى و دانش نه پندار و غرض.

20 - هشدار از آفت تكبر و خودكامگى.

21 - هشدار از آفت شرك و تباهى هاى آن.

22 - هشدار از پندارهاى

بى اساس و بدعتگذارى ها...

آرى اگر فرد، خانواده و جامعه اى به اين مفاهيم و معارف و مقررات نيك و صادقانه بنگرد و درست و خداپسندانه عمل كند، هم به دنياى سعادتمندانه اوج خواهد گرفت، و هم در سراى آخرت رستگار خواهد شد.

- و بى گمان ما در اين قرآن [مفاهيم بلند و معارف عميق را به صورت هاى ]گوناگون بيان كرديم تا [آنان به خود آيند [و پند گيرند] امّا [اين حقايق جز بر [گريز و ]نفرت آنان [كه حق ستيزى را پيشه ساخته اند ]نيفزود.

42 - [هان اى پيامبر به آنان بگو: اگر همان گونه [كه شرك گرايان ]مى گويند: خدايانى [ديگر] به همراه خدا [ى يكتا] بود، در آن صورت [آنان براى به دست گرفتن تدبير امور هستى به سوى [خداوندِ] صاحب عرش راهى مى جستند.

43 - او [پاك و] منزّه است و از آنچه [شرك گرايان مى گويند بسى برتر [و والاتر ]است.

44 - آسمان هاى هفتگانه و زمين و هركه در آنهاست، او را به پاكى [و عظمت ]مى ستايند؛ و هيچ چيزى نيست جز اينكه با ستايش او تسبيح مى گويد، امّا شما تسبيح آنها را نمى فهميد. راستى كه او بردبار و بسيار آمرزنده است.

تفسير

بلاى حق ستيزى و حق گريزى در آيات پيش، زنجيره اى از فرمان ها و هشدارهاى خدا ترسيم گرديد، اينك قرآن به بحث توحيدگرايى و شرك گرايى مردم باز گشته و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَقَدْ صَرَّفْنا فى هذَا الْقُرْانِ لِيَذَّكَّرُوا

ما در اين قرآن دليل هاى روشن و روشنگر يكتايى و قدرت بى كران خود را بارها و بارها باز مى گوييم، و نيز مفاهيم و معارف گوناگون و مثال ها

و مطالب عبرت آموز و حكمت آموز را به روشنى و به طور گسترده و روشن بيان مى كنيم تا در همه آنها بينديشند و به درستى قرآن و مفاهيم و مقررات آن يقين پيدا كنند. لازم به يادآورى است كه بخش هاى از اين فراز به دليل روشن بودن حذف شده است.

وَ ما يَزيدُهُمْ اِلاَّ نُفُوراً.

و اين كفرگرايان نه تنها از اين مفاهيم روشن و گويا و اين حقايق ارجدار و روشنگر بهره اى نمى برند، كه هماره بر حق ستيزى و گريز آنان از حق، افزون مى گردد.

آيه شريفه به ظاهر بيانگر آن است كه اين حقايق روشن بر گريز و نفرت آنان مى افزايد، و اين بدان جهت است كه آنان بر اثر فرود تدريجى آيات و بيان گوناگون حقايق و مفاهيم آسمانى به وسيله پيامبر، بر لجاجت و حق ناپذيريشان افزون گشت و كارشان به رويارويى و شرارت كشيد.

نظير آيه مورد بحث و مفهوم آن در بعثت نوح نيز آمده است كه مى فرمايد:

فلم يزدهم دعايي الاّ فراراً(47)

پس دعوت من جز بر گريز آنان از حق نيفزود.

حكمت فرود قرآن اينك جاى طرح اين پرسش است كه اگر به راستى مطلب اين گونه است و با فرود تدريجى قرآن، بر شرارت و نفرت و گريز آنان از حق افزوده مى شود، پس حكمت و ثمره اين فرود چيست؟

پاسخ ثمره انسانساز و حكمت فرود آن بسيار است كه از آن جمله:

1 - راه بهانه جويى و بهانه تراشى مسدود مى گردد و بر همگان اتمام حجت مى شود كه راه هدايت كدام است و راه شقاوت و گمراهى چيست، تا هر كس هر كدام را خواست

آگاهانه برگزيند.

2 - واكنش همه در برابر قرآن يكسان نيست؛ بسيارى هم از نور آن چراغ زندگى مى افروزند و راه سازندگى و تزكيه نفس و پالايش جان را برمى گزينند و هدايت مى پذيرند.

3 - افزون بر آنچه آمد، اگر قرآن شريف فرود نمى آمد و روشنگرى نمى كرد و تعالى جويان را به سوى والايى و درستى رهنمون نمى گشت و به گناهكاران و همان حق ستيزان هشدار نمى داد، همانان دست به تباهى هاى بزرگ ترى مى زدند و تيرگى هاى بيشترى پديد مى آوردند. با اين بيان، فرود قرآن بر اساس انبوهى از حكمت ها و مصلحت ها و هدف هاى بلند و انسانساز است، و انگيزه گريز آن تيره بختان از حق و عدل نيز، از درون آلوده و بدانديشى و گناه خودشان ريشه مى گرفت، و به خاطر عدم تعمّق و تفكر درستشان، فرود تدريجى آيات و دليل هاى روشن و روشنگر و بيان آنها به وسيله پيامبر را نقشه ها و نيرنگ ها مى پنداشتند و از حق فرار مى كردند.

دليلى ديگر بر يكتايى خدا

در دومين آيه مورد بحث، قرآن، به ترسيم دليلى ديگر از دليل هاى يكتايى و بى همتايى آفريدگار هستى پرداخته و روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى نمايد و مى فرمايد:

قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ الِهَةٌ كَما يَقُولُونَ اِذاً لاَبْتَغَوْا اِلى ذِي الْعَرْشِ سَبيلاً.

هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: اگر براى خداى يكتا، همان گونه كه شما مى پنداريد و مى گوييد، همتا و شريكى بود، آن همتايان نيز در جستجوى راهى بر مى آمدند تا به فرمانرواى عرش نزديك گردند، و مى كوشيدند تا نزد او منزلت و موقعيتى بيابند، چراكه مى فهميدند كه خدا از آنان برتر و بالاتر است.

اين بيان، ديدگاه «مجاهد» و

«قتاده» در تفسير آيه شريفه است، امّا به باور بيشتر مفسران منظور اين است كه: اگر براى خدا شريك و همتايانى بود، آنها مى كوشيدند تا با او برابرى كنند و راهى براى شكست آن فرمانرواى پراقتدار هستى بيابند، چراكه آن همتايان و شريك هاى پندارى شرك گرايان، در صفات و ويژگى ها نيز با هم برابرند. از اين رو طبيعى است كه هركدام بكوشد تا رقيب و همتا را از ميدان بيرون ساخته و قلمرو فرمانروايى خود را گسترش بخشد و جهان را از وجود رقيب و نظير پاك سازد؛ و چون چنين چيزى نيست، پس براى آفريدگار هستى همتايى نيست.

آيه مورد بحث در حقيقت اشاره به دليلى از دلايل توحيد است كه در زبان دانشمندان و فلاسفه به «دليل تمانع» شهرت دارد و منظور اين است كه: اگر جهان جز يكتا خداى هستى، خداى ديگرى داشت، در آن صورت به صحنه درگيرى و پيكار خدايان و به كانون آشوب و فتنه و جنگ قدرت و تبهكارى تبديل مى شد.

در ادامه سخن در همين مورد، قرآن شريف خدا را برتر و بالاتر از پندار شرك گرايان شمرده و در اين مورد مى فرمايد:

سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبيراً.

خداى يكتا از آنچه آنان مى گويند و در مورد او مى پندارند، پاك و منزه و بسى برتر و بالاتر است.

منظور از برترى صفات خدا و ويژگى هاى او اين است كه هيچ صفتى نمى تواند با صفات والاى او برابرى كند؛ از اين رو او تواناتر، آگاه تر، داناتر، پرمهرتر، دادگرتر، آمرزنده تر، بخشاينده تر و بخشنده تر است و برايش نظير و همتايى نيست.

در چهارمين آيه مورد بحث، قران، به ترسيم

يكى از نشانه هاى بى شمار برترى و اقتدار آفريدگار هستى پرداخته و مى فرمايد:

تُسَبِّحُ لَهُ السَّمواتُ السَّبْعُ آسمان هاى هفتگانه... او را به پاكى مى ستايند.

وَ الْاَرْضُ و نيز كران تا كران زمين...

وَ مَنْ فيهِنَ و همه كسانى كه در آنها هستند، او را به عظمت و پاكى ستايش مى كنند.

روشن است كه مفهوم «تسبيح» و «ستايش» در اين آيه شريفه به مفهوم دلالت آسمان ها و زمين بر يكتايى و عدل خداست.

و باز روشن است كه اين ستايش معنوى، بسان ستايش به وسيله گفتار و نوشتار نيست، و چه بسا كه از ستايش لفظى نيرومندتر و قوى تر است، چراكه اين نوع از ستايش راهنما و دليل يكتايى و عظمت و قدرت بى كران آفريدگار است و انسان را به مرز علم و اوج يقين مى رساند.

وَ اِنْ مِنْ شَى ءٍ اِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ و هيچ پديده اى در كران تا كران آسمان ها و زمين و درياها و جهان نيست، جز اينكه با ستايش ذات پاك او تسبيح مى گويد، و وجود و آفرينش آن بر يكتايى و قدرت آفريدگارش گواهى مى دهد، چراكه همه پديده ها حادث هستند و در برابر آن پديد آورنده توانا، سر تعظيم فرود آورده و پيشانى بندگى به آستانش مى سايند و با همه وجود نياز خود به يك آفريننده را نشان مى دهند و اثبات مى كنند.

با اين بيان، همه پديده هاى بى شمار و رنگارنگ عالم وجود، هركدام به تنهايى دليل وجود آفريدگار توانا و بى نياز و پراقتدار خويشند، و نشان مى دهند كه فراتر از اين پديده هاى سراپا نياز و فناپذير، قدرت بى كرانى است كه بى نياز و فناناپذير است و همو هستى بخش و گرداننده

هستى است.

به باور «حسن» منظور آيه شريفه اين است كه هر يك از موجودات زنده او را مى ستايند.

امّا به باور گروهى از جمله «حسن»، همه پديده هاى جهان هستى، از حيوانات وحشى گرفته تا اهلى، پرندگان آسمان ها، ماهيان درياها و اقيانوس ها، سنگريزه ها تا برگ درختان، طنين رعد تا درخشش برق، رگبار باران تا غرش سيلاب و صداى لرزش درها، همه و همه ستايشگر ذات پاك اويند و او را به پاكى مى ستايند.

وَ لكِنَ لا تَفْقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ امّا شما نغمه دل انگيز ستايش و ثناى آنها را نمى فهميد، چراكه در آنها آن گونه كه بايد نظاره نمى كنيد و متفكّرانه نمى انديشيد.

اِنَّهُ كانَ حَليماً غَفُوراً.

راستى كه او خدايى بزرگ و بردبار و بسيار آمرزنده است؛ او به شما مهلت توبه و جبران اشتباهات مى دهد و در كيفرتان شتاب نمى كند، و اگر روى توبه به بارگاه او بياوريد از گناه شما مى گذرد و شما را مى آمرزد.

45 - و هنگامى كه قرآن مى خوانى، ميان تو و كسانى كه به آن جهان ايمان نمى آورند، پرده اى پوشيده [و ناديدنى قرار مى دهيم.

46 - و بر دل هايشان پوشش ها قرار مى دهيم تا آن را درنيابند و در گوش هايشان سنگينى [مى نهيم ، و هنگامى كه در قرآن پروردگارت را به يكتايى ياد نمايى، به پشت سر خويش، گريزان باز مى گردند.

47 - ما به آنچه [شرك گرايان به خاطر آن [به قران گوش فرا مى دهند، داناتريم؛ آنگاه كه به تو گوش مى سپارند، و آنگاه كه درگوشى سخنى مى گويند [و نيز ]هنگامى كه آن بيدادگران [براى گمراه ساختن مردم ]مى گويند: شما جز از مردى افسون شده پيروى نمى كنيد. [آرى ما

به همه اينها داناتريم.]

48 - [هان اى پيامبر!] بنگر كه چگونه براى تو مثال ها زدند و در نتيجه گمراه شدند و نمى توانند راهى [براى نجات بيابند.

نگرشى بر واژه ها

«وقر»: گرانى و سنگينى گوش.

«نفور»: اين واژه جمع «نافر» است، بسان «سجود»، «ركوع» و «شهود» كه جمع «ساجد»، «راكع» و «شاهد» هستند؛ «نافر» به مفهوم گريزان آمده است.

«نجوى»: درِ گوشى سخن گفتن؛ اين واژه «مصدر» است كه جانشين وصف شده و مى تواند بر مفرد و تثنيه و جمع دلالت كند.

«صرّف»: از ريشه «تصريف» به مفهوم دگرگون ساختن است.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث، برخى از جمله «جبايى» و «زجاج» آورده اند كه اين آيه شريفه در مورد گروهى از سردمداران شرك فرود آمد، چراكه آنان با هم همدست و همداستان شده بودند كه شامگاهان پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله را به هنگامى كه در كنار خانه خدا به نماز و تلاوت قرآن مى پردازد بيازارند و با انواع شرارت ها از جمله سنگ اندازى، او را از دعوت مردم به سوى حق و عدالت جلوگيرى كنند. آرى آنان به اين شقاوت دست مى يازيدند كه خدا به لطف خويش ميان بدانديشان و پيامبر ستار و پوششى پديد آورد تا شرارت آنان به آن وجود گرانمايه نرسد، و از پى آن، اين آيه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد: و اذا قرأت القرآن جعلنا بينك...(48)

تفسير

موانع رشد معنوى و دريافت حق در آيات گذشته از مفاهيم بلند و انسانساز قرآن سخن رفت و خداى پر مهر روشنگرى فرمود كه چگونه در كتاب پرشكوه خويش،

معارف و مقررات آسمانى اش را به صورت هاى گوناگون و به بيان روشن ترسيم مى كند تا مردم به خود آيند و اندرز گيرند، اينك در اين آيات با اشاره به بدانديشى و حال و روز آنان به هنگام تلاوت قرآن شريف به وسيله پيامبر گرامى مى فرمايد:

وَ اِذا قَرَاْتَ الْقُرْانَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْاخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً.

هان اى پيامبر! هنگامى كه تو به تلاوت قرآن مى پردازى ميان تو و كسانى كه به سراى آخرت ايمان ندارند پرده اى پوشيده قرار مى دهيم.

در تفسير اين آيه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - «كلبى»آورده است كه منظور از اين خيره سرانِ حق ستيز، «نضر بن حارث»، «ابوسفيان»، «ابوجهل» و «ام جميل» همسر ابولهب مى باشند. اينان بودند كه وقتى پيامبر به تلاوت قرآن مى پرداخت، خدا او را از برابر ديدگان اين تبهكاران نهان مى داشت و آنان در حالى كه از كنار آن حضرت مى گذشتند او را نمى ديدند.

2 - «اخفش» مى گويد: منظور از «حجاب مستور»، يا «پرده پوشيده»، حجاب ساتر يا پرده پوشنده است، و اين در ادبيات عرب هست كه گاه به جاى اسم فاعل، اسم مفعول را به كار مى برند، درست همانند «ميمون» و «مشؤوم» كه به جاى «يامن» و «شائم» به كار مى روند.

3 - به باور برخى واژه «مستور» به مفهوم «ساتر» نيست، بلكه به مفهوم «ذو ستر» يا دارنده پوشش است، و همين ديدگاه درست است.

4 - امّا به باور برخى ديگر، منظور پرده اى است كه از برابر ديدگان پوشيده باشد، و اين پرده به خواست خدا ميان پيامبر و سردمداران شرك و بيداد كشيده مى شد، به گونه اى كه نه پيامبر را مى ديدند و

نه آن پرده را.

5 - «ابو مسلم» مى گويد: منظور اين است كه: ما قرآن را براى تو اى پيامبر! و براى مردم با ايمان، وسيله هدايت و رهنمون و مايه شفا و درمان، و براى حق ستيزان و شرك گرايان مايه كورى و كرى و مانع دريافت حق و شناخت واقعيت قرار داديم. با اين بيان منظور تفاوت ميان توحيدگرايان و شرك گرايان در رابطه با قرآن است، كه به باور ما درست به نظر نمى رسد.

در دومّين آيه مورد بحث، در ادامه همان موضوع مى فرمايد:

وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ اَكِنَّةً اَنْ يَفْقَهُوهُ و ما بر دل هاى شرك گرايان پوشش هايى قرار داده ايم...

وَ فى اذانِهِمْ وَقْراً

و در گوش هايشان گرانى و سنگينى افكنديم.

وَ اِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فىِ الْقُرْانِ وَحْدَهُ وَلَّوا عَلى اَدْبارِهِمْ نُفُوراً.

و هنگامى كه پروردگارت را در قرآن به يكتايى ياد كنى و شرك گرايى را بى اساس اعلان نمايى، آنان از تو روى برتافته و دورى مى جويند.

به باور برخى منظور شرك گرايان قريش هستند.

امّا به باور «ابن عباس» منظور شيطان هايند كه با شنيدن نام و ياد خدا و «بسم الله الرحمن الرحيم» مى گريزند و دور مى شوند؛ و به باور پاره اى ديگر، با شنيدن «لا اله الا الله» - از تو، اى پيامبر - دور مى گردند.

و نيز در ادامه موضوع مى فرمايد:

نَحْنُ اَعْلَمُ بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ اِذْ يَسْتَمِعُونَ اِلَيْكَ ما از هدف آنان آگاهيم و بهتر مى دانيم كه منظور آنان از آمدن به سوى تو و شنيدن سخنان تو چيست؟

وَ اِذْهُمْ نَجْوى ونيز هنگامى كه پس از شنيدن قرآن از نزد تو مى روند و با هم به رازگويى و سخنان درِ

گوشى مى پردازند، و تو را به ناروا افسونگر، شعرپرداز، كاهن و پيشگو مى خوانند، آرى در همه اين شرايط، ما از حال آنان آگاهيم.

يك نشست گمراه كننده در اين مورد برخى آورده اند كه گروهى از سردمداران شرك و بيداد، از جمله «ابوجهل»، «زمعة بن اسود»، «عمرو بن هشام» و «خويطف»، در يك نشست محرمانه گرد آمدند تا براى مبارزه با قرآن و گسترش انديشه قرآنى پيامبر، چاره انديشى كنند، كه در آنجا هر كدام چيزى گفتند و بافته ها و نقشه ها كشيدند. «ابوجهل» گفت به باور من بايد او را مردى ديوانه خواند و روى اين برچسب كار كرد، امّا «زمعه» نظرش اين بود كه بايد او را شعرپرداز بخوانيم؛ و «خويطف» آن حضرت را كاهن و پيشگو ناميد. آنگاه با جمع بندى بافته هاى خود نزد «وليد بن مغيره»، مغز متفكر و نقشه پرداز شرك گرايان رفتند و پس از گزارش كار، او هيچ يك از بافته ها را نپذيرفت و گفت بايد همه جا او را «افسونگر» بخوانيم، و بدين وسيله مردم را از او و راه و رسم او دور سازيم و از گرد او بپراكنيم.

اِذْ يَقُولُ الظّالِمُونَ اِنْ تَتَّبِعُونَ اِلاَّ رَجُلاً مَسْحوراً.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه ستمكاران مى گويند: شما تنها از مردى پيروى مى كنيد كه افسون شده و كارش به هم ريخته است، و نقشه آنان از اين تهمت سازى و دروغبافى، دورساختن مردم از گرد پيامبر بود.

2 - و به باور برخى ديگر واژه «مسحور» به مفهوم كسى است كه فريب خورده و دستخوش آشفتگى است. با اين بيان تفسير آيه اين

است كه: بيدادگران مى گويند: شما از مردى فريب خورده و بيمار پيروى مى كنيد.

3 - پاره اى مى گويند: منظور اين است كه:

شما تنها از مردى پيروى مى كنيد كه بسان شما انسان آفريده شده و تنها تفاوت او با شما اين است كه افسونگر است.

4 - و پاره اى نيز بر آنند كه: واژه «مسحور»، به مفهوم «ساحر» است، درست همان گونه كه واژه «مستور» به مفهوم «ساتر» آمده است.

به باور ما اين ديدگاه درست به نظر نمى رسد، امّا به سه ديدگاه ديگر مى توان اعتماد كرد.

با اين بيان آيه مورد بحث در انديشه وصف دشمن حق و مخالف عدل است، كسى كه گويى بر دل او پوششى نهاده شده است و چيزى نمى فهمد، و در گوشش سنگينى است و چيزى نمى شنود. آرى چنين كسى از حق رويگردان و گريزان است و با عناصر نادان و گمراهى بسان خود، گفتگوى محرمانه دارد و در گوشى سخن مى گويد. آنان به گونه اى از دريافت حق و درك دليل و برهان ناتوانند كه پيامبر حق و فضيلت را افسون شده و آشفته حال، عنوان مى دهند تا شايد از اين راه بتوانند در برابر دعوت توحيدى و انسانساز او بايستند، چراكه از راه درست و شرافتمندانه نمى توانند با او به مقابله برخيزند.

در آخرين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و در پاسخ آن گمراهان و گمراهگران مى فرمايد:

اُنْظُرْ كَيْفَ ضَرَبوُا لَكَ الْاَمْثالَ هان اى پيامبر! بنگر كه آنان چگونه درباره شخصيت والاى تو مثال هاى ناروا و برچسب هاى دروغين و ناجوانمردانه مى زنند؛ يكى از آنان تو را ديوانه مى خواند! ديگرى

نسبت افسونگرى و افسون شدگى را ساز مى كند، سوّمى شعرپردازت عنوان مى دهد! و چهارمى تو را كاهن و پيشگو نام مى گذارد...

و هدف شوم و ناجوانمردانه همه آنان اين است كه مردم را فريب دهند، و حق را زير انبوهى از دروغ و فريب بر آنان پوشيده دارند.

فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطيعُونَ سَبيلاً.

به همين جهت آنان، خود گمراه گشته و در نتيجه بهت زده و حيران مانده اند و نمى توانند چاره اى بينديشند و براى مبارزه با تو و دين و آيين تو، راهى دست و پا كنند.

به باور برخى منظور اين است كه آنان نمى توانند راهى بيابند و براى جلوگيرى از گسترش دين تو و پيروى مردم حق جو از تو، و درست جلوه دادن مخالفت خود با وحى و رسالت، چاره اى بينديشند.

امّا بباو پاره اى منظور اين است كه آنان از راه راست انحراف جسته و از اسلام و قرآن به بيراهه رفته و گمراه شده اند و راهى به سوى آن ندارند.

- و [شرك گرايان گفتند: آيا هنگامى كه [مرديم و به ]استخوان هايى [پوسيده تبديل شديم و از هم پاشيديم، با آفرينشى نوين برانگيخته خواهيم شد؟

50 - [هان اى پيامبر!] بگو: شما سنگ باشيد يا آهن...

51 - يا آفريده اى از آنچه به فكر شما بزرگ جلوه مى كند، [باز هم پس از مرگ زنده خواهيد شد]. آنگاه خواهند گفت: چه كسى ما را [به زندگى جديد] باز مى گرداند؟! بگو: همان كسى كه نخستين بار شما را پديد آورد. سپس سرهاى خود را [به نشان تمسخر] در برابر تو مى جنبانند و مى گويند: اين [بازگشت چه زمانى خواهد بود؟ بگو: شايد كه نزديك باشد.

52

- همان روزى كه شما را فرا مى خواند، آنگاه با ستايش او [وى ]را پاسخ مى گوييد و مى پنداريدكه جز اندكى [در اين جهان ]درنگ ننموده ايد.

53 - و به بندگان من بگو: آنچه را كه نيكوترين [گفتار] است بگويند، [و به زبان آورند] چراكه شيطان [با سخنان زشت،] ميان آنان تباهى [و آشوب مى افكند. بى گمان شيطان براى انسان دشمنى آشكار است.

54 - پروردگارتان به [حال و عملكرد] شما داناتر است؛ اگر بخواهد بر شما مى بخشايد، يا اگر بخواهد شما را عذاب مى كند و تو را [اى پيامبر] بر آنان نگهبان [و كارساز ]نفرستاده ايم.

55 - و پروردگارت به هركه در آسمان ها و زمين است داناتر است، و به يقين ما برخى از پيام آوران را بر برخى ديگر برترى بخشيديم، و به داوود زبور را ارزانى داشتيم.

56 - بگو: كسانى را كه جز او [خداى خويشتن پنداشته ايد، بخوانيد، امّا [خواهيد ديد كه نه بر طرف ساختن گزند [و زيان ]از شما را [در توان و ]در دست دارند و نه [تغيير و] دگرگونى را، [تا عذاب شما را بردارند و يا به شما نعمت ارزانى دارند].

57 - آن كسانى را كه [شرك گرايان به خدايى مى خوانند، خود به سوى پروردگارشان وسيله [تقرّب مى جويند [تا دريابند] كه كدامين آنان [به خداى يكتا ]نزديك ترند؛ و به بخشايش او اميد مى دارند و از عذاب وى مى ترسند؛ چراكه عذاب پروردگارت ترسيدنى است.

نگرشى بر واژه ها

«رفات»: اين واژه به مفهوم هر چيز شكسته شده، فرسوده، متلاشى شده و پوسيده آمده است؛ و واژه هايى بر اين وزن، همچون: «حطام»، «تراب»، «دقاق» همين گونه اند.

به باور پاره اى «رفات» به مفهوم چيزى كوبيده و نرم شده است.

«انغاض»: به مفهوم بلند كردن و حركت دادن سر، و به فرود آوردن آن آمده است.

«وسيله»: نزديكى و قربت.

«زجاج» مى گويد: سه واژه «وسيله»، «سؤال» و «طلب» به يك مفهوم آمده اند.

تفسير

روز رستاخيز آمدنى است.

از آنجايى كه در آيات پيشين از رستاخيز و زنده شدگان مردگان سخن رفت، اينك ضمن بيان انكار رستاخيز از سوى شرك گرايان، به پاسخ پندارهاى آنان پرداخته و روشنگرى مى كند كه رستاخيز آمدنى است، پس در آن ترديد روا مداريد. نخست در اين مورد مى فرمايد:

وَ قالُوا ءَ اِذا كُنّا عِظاماً وَ رُفاتاً ءَ اِنّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدَيداً.

و كفرگرايان گفتند: هنگامى كه ما مرديم و به استخوان هايى پوسيده تبديل شديم، آيا آفرينشى جديد خواهيم داشت؟ به باور «ابن عباس» واژه «رفات» به مفهوم «غبار» است؛ امّا به باور «مجاهد» به مفهوم «خاك» آمده است.

آيه شريفه به صورت پرسشى آغاز مى گردد، امّا هدف شرك گرايان نه پرسش، كه انكار معاد و زنده شدن مردگان مى باشد، و منظور آيه اين است كه: و كفرگرايان مى گفتند: آيا پس از آنكه مرديم و بدن ما متلاشى گرديد و خاك شديم، دگرباره از نو آفريده خواهيم شد؟

در پاسخ آنان قرآن شريف روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى كند و مى فرمايد:

قُلْ كُونُوا حِجارَةً اَوْ حَديداً.

هان اى محمد صلى الله عليه وآله! به آنان بگو: شما هرچه در توان داريد تلاش كنيد كه با زنده شدن مردگان و فرارسيدن رستاخيز مخالفت ورزيد و خود به سراى آخرت باز نگرديد، اگر مى توانيد در اين

راه به سختى سنگ و صخره، يا استوارى و پايدارى آهن باشيد... امّا بدانيد كه باز هم آفرينش جديدى خواهد بود و خدا شما را زنده خواهد ساخت.

در سوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

اَوْ خَلْقاً مِمّا يَكْبُرُ فى صُدُورِكُمْ يا اگر مى توانيد به پديده اى بزرگ تر و سخت تر از سنگ و آهن يا هر چه كه خود مى دانيد تبديل شويد، امّا بهوش باشيد كه به هر صورت، از قلمرو قدرت بى كران خدا بيرون نخواهيد رفت؛ سرانجام رستاخيز فرامى رسد و شما به خواست و قدرت او زنده خواهيد شد.

گفتنى است كه خدا در اين دو آيه نكته مورد نظر را در قالب فرمان بيان مى كند تا تفكّرانگيزتر باشد.

به باور «سعيد بن جبير» و «ابن عباس»، منظور از پديده اى كه سخت تر و بزرگ تر است، خود مرگ مى باشد، و آيه روشنگرى مى كند كه اگر شما خود مرگ هم باشيد، سرانجام آفريدگار هستى شما را مى ميراند، اين بيان به خاطر آن است كه در نظر فرزندان انسان، چيزى بزرگ تر و هولناك تر از مرگ نيست.

امّا به باور «مجاهد» منظور آسمان ها و زمين و كوه هاست.

فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعيدُنا

هنگامى كه در پاسخ انكار معاد از سوى شرك گرايان، اين حقيقت را به آنان بگويى، خواهند گفت: چه كسى پس از مرگ، ما را زندگى نوين مى بخشد و باز مى گرداند؟

قُلِ الَّذى فَطَرَكُمْ اَوَّلَ مَرَّةٍ

هان اى پيامبر! به آنان بگو: همان قدرت بى كرانى كه شما را نخستين بار آفريد و از نيستى لباس هستى بر اندامتان پوشاند.

روشن است كه وقتى كسى مى تواند چيزى را از نيستى به هستى آورد - اگر قدرتش باقى باشد - برايش

آسان تر است كه همان پديده را پس از مرگ و فنا از نو پديد آورد و بسازد، چراكه اختراع و ابتكار هر چيزى از تكرار آن دشوارتر است.

قرآن بدين دليل اين نكته را در پاسخ آنان آورده است كه شرك گرايان، بر اين واقعيت گواهى مى دادند و باور داشتند كه خداى آنان را آفريده است.

فَسَيُنْغِضُونَ اِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ امّا شرك گرايان، باز هم از روى تعجّب و تمسخر و حق ناپذيرى سرهاى خود را تكان مى دهند و حقيقت را نمى پذيرند.

وَ يَقُولُونَ مَتى هُوَ

و پس از اين همه مى پرسند: اى پيامبر! اين رستاخيز چه زمانى فراخواهد رسيد؟

قُلْ عَسى اَنْ يَكُونَ قَريباً.

در پاسخ آنان بگو: ممكن است نزديك باشد، چراكه هرچه آمدنى است و ترديدناپذير مى باشد، دور نيست.

«حسن» در اين مورد مى گويد: رستاخيز آنقدر نزديك است كه گويى تو هرگز ديده به اين جهان نگشوده اى، و گويى در سراى آخرت هستى.

هان اى استخوان هاى پوسيده!

اينك به ترسيم برخى نشانه ها و ويژگى هاى روز رستاخيز پرداخته و مى فرمايد:

يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجيبُونَ بِحَمْدِهِ هان اى شرك گرايان! چه مى پنداريد؟ شايد روزى كه خدا به وسيله فرشتگان شما را از گورهاى خويش به سوى صحراى محشر فرا خواند و همه در آستانه رستاخيز قرار گيريد، نزديك باشد.

اين بازگشت به سوى خدا و زندگى نوين، هنگامى است كه براى نخستين بار، در «صور اسرافيل» دميده مى شود، و آنگاه فرشتگان ندا مى دهند كه:

هان اى استخوان هاى پوسيده!

هان اى پوست هاى خاك شده! به حال نخست باز گرديد و برخيزيد!

و شما با دلهره و نگرانى وصف ناپذيرى اين فراخوان را پاسخ مثبت مى دهيد و زبان به ستايش

خداى يكتا مى گشاييد و به زندگى نوين باز مى گرديد.

به باور برخى منظور اين است كه: شما در حالى اين فراخوان را پاسخ مثبت مى گوييد كه با همه وجود اعتراف مى كنيد كه ستايش تنها از آن خداست كه مردم را آفريده و به آنان نعمت ارزانى داشته است. آرى آن روز شما نمى توانيد اين حقيقت را انكار نماييد، چراكه آنجا سراى معرفت و حقيقت است.

و «سعيد بن جبير» بر آن است كه: آنان در آستانه رستاخيز از گورها برمى خيزند و مى گويند: پروردگارا، تو پاك و منزّهى و ستايش و سپاس از آن توست؛ امّا اين ايمان و ستايش خدا ديگر براى شرك گرايان سودبخش نيست.

وَ تَظُنُّونَ اِنْ لَبِثْتُمْ اِلاَّ قَليلاً.

و مى پنداريد كه درنگ و توقف شما در دنيا كوتاه بوده است، چراكه اين تغيير و تحوّل بسيار سريع روى مى دهد.

به باور «حسن» منظور اين است كه: آنان دوران زندگى و توقّف خودشان را در دنيا كوتاه مى شمارند، چراكه مدت توقف خود در سراى آخرت را بسيار طولانى مى نگرند و اينجا را در مقايسه با آنجا بسيار كوتاه مى بينند.

امّا به باور پاره اى از مفسّران، روى سخن در اين آيه شريفه با مردم با ايمان است، نه شرك گرايان؛ زيرا مردم با ايمان هستند كه دعوت خدا را پاسخ مى دهند و او را ستايش مى كنند و در برابر نعمت بخشى و احسان او، ذات پاكش را پاك و منزه مى شمارند و مى ستايند؛ و بدان جهت كه دوران «برزخ» را در نعمت و لطف خدا، خوش و شادمان سپرى كرده و رنج و عذابى نديده اند، آن دوران را كوتاه مى شمارند، چرا كه روزگار شادى و نشاط

هرچه طولانى باشد كم مى نمايد.

بهترين و شايسته ترين شيوه در قلمرو گفتار و كردار

پس از پاسخگويى به پندارهاى شرك گرايان در مورد روز رستاخيز و زنده شدگان مردگان، اينك قرآن روشنگرى مى كند كه بندگان خدا بايد بهترين و شايسته ترين راه و رسم و گفتار و كردار را، در زندگى راه و رسم و شيوه گفتار خود قرار دهند.

به باور «كلبى» آيه اى كه در آستانه آن قرار داريم در مورد شيوه برخورد با شرك گرايان فرود آمده است، چرا كه آنان در مكّه ياران پيامبر را مورد اذيّت و آزار قرار مى دادند، از اين رو مردم با ايمان از پيامبر اجازه پيكار با آنان را مى خواستند، پيامبر مى فرمود: در اين مورد فرمانى نرسيده است.... در آن شرايط بود كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيه را آورد كه:

وَ قُلْ لِعِبادى يَقُولُوا الَّتى هِىَ اَحْسَنُ هان اى پيامبر! به بندگانم بگو: گفتار و كردارى را براى زندگى برگزينيد كه بهترين شيوه باشد.

در آيه شريفه، تعبير زيباى «عبادى» (بندگانم)، به خاطر بزرگداشت مردم با ايمان آمده و منظور اين است كه: به مردم با ايمان بگو...، امّا برخى بر آنند كه منظور همه افراد مكلّف هستند.

در تفسير آيه شريفه چهار نظر آمده است كه به يكديگر نزديكند:

1 - به باور برخى منظور اين است كه هان اى پيامبر! به بندگانم فرمان ده كه بهترين سخن را بر زبان آورند. و بهترين و شايسته ترين گفتار و كلام گواهى بر يكتايى خدا و رسالت پيامبر اوست.

2 - امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: به آنان بگو: يكديگر را به آنچه

خدا فرمان داده است فرا خوانند و از آنچه هشدار داده است، هشدار دهند و باز دارند.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: به آنان بگو: با شايسته ترين گفتار با هم سخن گويند و در حق يكديگر دعا كنند...

4 - و «ابو مسلم» مى گويد: منظور اين است كه، به بندگانم بگو: هنگامى كه گفتار و دعوت تو و سخنان شرك گرايان را مى شنوند، آنچه شايسته تر و زيبنده تر است بر زبان آورند و از آنچه زيباتر و نيكوتر است پيروى نمايند.

آيه مورد بحث، نظير اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:

فبشّر عباد الّذين يستمعون القول فيتّبعون احسنه...(49)

پس بندگانم را به بهشت پر طراوت و زيبا نويد ده! همان كسانى كه گفتار درست و نادرست را مى شنوند و آنگاه از بهترين آنها پيروى مى كنند؛ اينان هستند كه خدا راهشان نموده و اينانند كه خردمندانند.

اِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ چراكه اگر زيباترين شيوه گفتار و كردار را وانهند، شيطان در ميان آنان تباهى مى كند و آنان را به دشمنى با هم برمى انگيزد.

اِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلْاِنْسانِ عَدُوّاً مُبيناً.

چراكه شيطان همواره دشمن سرسخت آدم و فرزندان اوست.

تنها بايد به او اميد بست در ادامه سخن در اين مورد روى سخن را به هر دو گروه نموده و مى فرمايد:

رَبُّكُمْ اَعْلَمُ بِكُمْ پروردگار شما به انديشه ها و نيت هاى شما داناتر و از حال شما آگاه تر است، و با شما بر اساس حكمت و مصلحت رفتار نموده و به تدبير امور و شئون شما خواهد پرداخت.

اِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ اَوْ اِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ به باور «جبايى» منظور اين

است كه، آفريدگار هستى است كه مالك و فرمانرواى بخشش و عذاب است، بنابراين بايد به او اميد بست و از او حساب برد.

امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: اگر او بخواهد، با پذيرش توبه شما، بر شما مى بخشايد و رحمت مى آورد و اگر بخواهد، به خاطر پافشارى شما بر گناه، كيفر و عذابش را بر شما فرو مى فرستد.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه، اگر بخواهد بر شما رحمت مى آورد، و از مكّه و از اذيّت و استبداد شرك گرايان شما را نجات مى بخشد و اگر بخواهد آنان را بر شما چيره مى سازد تا كيفرتان كنند.

امّا از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: اگر بخواهد و شايسته بداند به فضل و كرم خويش بر شما رحمت مى آورد و اگر هم بخواهد بر اساس عدالت شما را كيفر مى كند.

به نظر مى رسد آخرين ديدگاه بهتر از ديگر ديدگاه ها باشد.

در ادامه آيه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَ ما اَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ وَكيلاً.

و ما تو را به عنوان مراقب و نگهبان آنان نفرستاديم، خواه ايمان آورند و يا از پذيرش ايمان و تقوا سر باز زنند.

به بيان ديگر، تو در برابر عملكرد آنان بازخواست نخواهى شد، چراكه تو را به اين عنوان فرستاديم كه آنان را به سوى حق و عدالت فراخوانى و روشن ساختيم كه اگر ايمان بياورند به سود خود آنان است و اگر حق ستيزى پيشه سازند تو مسؤول عملكرد آنان نيستى، چراكه سرزنش كار نادرست آنان متوجّه خود آنان است.

دانش بى كران خدا

در هفتمين آيه مورد بحث، در اشاره به

علم بى كران آفريدگار هستى مى فرمايد:

وَ رَبُّكَ اَعْلَمُ بِمَنْ فى السَّمواتِ وَ الْاَرْضِ و پروردگارت به حال همه كسانى كه چون فرشتگان در آسمان هايند و يا بسان پيامبران در زمين اند، داناتر است.

به باور پاره اى منظور اين است كه خدا فرشتگان و پيامبران را به دلخواه آنان برنگزيده بلكه به خاطر آگاهى از باطن آنان و لياقت و برازندگى و شايستگى آنان، آنها را برگزيده است.

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه، خدا به حال و درون مردم داناتر است، از اين رو آنان را در سيما و سيرت و رزق و روزى گوناگون آفريده است، و او پيامبران را نيز بر يكديگر برترى بخشيده است.

وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيّينَ عَلى بَعْضٍ پيامبران نيز اگر چه در پرفرازترين مرحله ايمان و آراستگى به ارزش هايند، امّا آنان نيز از نظر مقام متفاوتند و برخى بر برخى ديگر برترى دارند، چرا كه درجه اعجاز، ثواب و پاداش، و كتاب و پيام برخى از ديگرى برتر است.

آرى از آنجايى كه خدا به باطن پديده ها و درون انسان ها از همگان داناتر و آگاه تر است، وجود گرانمايه پيامبر را به رسالت برگزيد و او را بر ديگر پيامبران برترى بخشيد، درست همان گونه كه ميان ديگر پيامبران نيز امتياز و نشانه و تفاوت قرار داد.

براى نمونه، خدا بر حضرت ابراهيم آتش شعله ور را سرد و سلامت فرمود؛ براى حضرت داود، آهنى سخت را نرم ساخت؛ به سليمان حشمت و فرمانروايى شگفت انگيز ارزانى داشت؛ با موسى سخن گفت و او را همسخن خويش قرار داد؛ و به پيامبر گرامى امتيازاتى بى نظير ارزانى داشت و

او را آخرين و برترين پيامبران خويش اعلان كرد.

وَ اتَيْنا داوُدَ زَبُوراً.

و ما به «داوود» زبور را ارزانى داشتيم.

«حسن» در اين مورد آورده است كه: هر كتاب آسمانى «زبور» است امّا اين نام، به كتاب داود اختصاص يافته است، درست همان گونه كه با وجود آسمانى بودن همه كتاب هاى آسمانى و ميزان حق و باطل و جداسازنده بودن همه آنها، واژه «فرقان» را به قرآن اختصاص مى دهد و آن را جدا سازنده حق و باطل اعلان مى كند.

«زجاج» مى گويد: خدا بدان دليل در آيه مورد بحث از زبور و داود سخن به ميان آورد كه براى شرك گرايان روشن سازد كه شما نبايد برترى محمد صلى الله عليه وآله و فرود قرآن بر او را انكار كنيد، چراكه ما به داوود نيز وحى كرديم و زبور را براى او فرستاديم.

دگرباره روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و به او فرمان مى دهد كه:

قْلُ ادْعُوا الَّذينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ هان اى پيامبر به اين شرك گرايان بگو: اين خدايان دروغين و خودساخته اى را كه جز خداى يكتا، خداى خود مى پندارند، بخوانيد تا رنج ها و زيان ها را از شما دور ساخته و حال شما را نيكو سازند؛

فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لا تَحْويلاً.

امّا بدانيد كه آنها هيچ قدرت و توانى ندارند، نه مى توانند رنج و زيانى را از شما دور سازند و نه با ايجاد دگرگونى مطلب حال و روزتان را نيكو سازند.

به بيان ديگر، آنها نه مى توانند قحطى را به فراوانى تبديل سازند و نه نياز و بيمارى را به بى نيازى و تندرستى.

به باور پاره اى منظور اين است

كه: آنها نمى توانند زيان و رنج شما را به ديگرى انتقال دهند، و چون نمى توانند و ناتوان و درمانده اند در خور پرستش نيستند.

به باور «حسن» و «ابن عباس» منظور از واژه «من دونه» در آيه شريفه، فرشتگان، «مسيح» و «عزير» مى باشند، چراكه شرك گرايان و يهود و نصارى، فرشتگان و «مسيح» و «عزير» را به خدايى گرفته بودند.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور «جنّيان» مى باشند، چراكه گروهى از «عرب» «جنيّان» را خدا مى پنداشتند و مى پرستيدند.

«ابن مسعود» مى گويد همين «جنّيان» نيز به خداى يكتا ايمان آوردند، امّا آن گمراهان دست از پرستش نارواى خود برنداشتند.

به باور «جبايى» در آخرين آيه مورد بحث، قرآن سخن را متوجّه پيامبران و فرستادگان خدا - كه در دو آيه پيش از آنان سخن رفت - مى سازد و مى فرمايد:

اُولئِكَ الَّذينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ اِلى رَبِّهِمُ الْوَسيلَةَ

آنان هستند كه مردم را به سوى پروردگارشان مى خوانند و از راه فرمانبردارى او و انجام كارهاى شايسته در انديشه تقرّب به او و به دست آوردن مقام و منزلت معنوى مى باشند.

اَيُّهُمْ اَقْرَبُ تا روشن شود كه كدامين آنان به خدا نزديك تر و در پيشگاه او مقام بلندترى دارند.

به بيان ديگر منظور اين است كه پيامبران با مقام والا و موقعيت بلندى كه در بارگاه خدا دارند، جز خداى يكتا را نمى پرستند و جز در راه تقرّب به بارگاه او نمى كوشند. بنابراين پرستش خداى يكتا و فرمانبردارى از او و نفى و ترك پرستش هاى ذلّت بار براى شما مردم ضرورى تر و لازم تر است. و بدين سان آيه شريفه مردم را به پيروى از پيامبران و اقتداى به آنان تشويق مى كند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: فرشتگانِ خدا و «مسيح» و «عزير» كه شما آنان را خداى خويش مى خوانيد، خود بندگان فرمانبردار خدايند و مى كوشند كه از راه عبادت و اطاعت خدا، به بارگاه او نزديك شوند، يا اينكه هركدام مى خواهند دريابند كه كدامين آنان به بخشايش خدا و رحمت او و پاسخگويى به دعوتش نزديك ترند.

وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ و با اين همه آنان براى خود طلب آمرزش نموده و در برابر فرمانبردارى از خدا به رحمت و بخشايش او اميد مى دارند.

وَ يَخافُونَ عَذابَهُ و در برابر نافرمانى خدا از او مى ترسند و فرمانبردارانه راه بندگى خدا را مى پويند.

اِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً.

چراكه عذاب پروردگارت به گونه اى سخت و دشوار است كه همه خردمندان بايد از آن بپرهيزند. گفتنى است كه در مورد معنا و مفهوم «وسيله» در سوره مائده بحث شد.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت به دو نكته درس آموز و سازنده ديگر به طور فشرده مى نگريم:

الف: رستاخيز و سه پرسش انكارگران از آيات 49 تا 52 اين سوره مباركه - كه سخن از ترديدناپذير بودن رستاخيز در آنها به ميان آمده است - قرآن منطق انكارگران رستاخيز و مهم ترين اشكال و ايراد آنان در اين مورد را طرح مى كند و از پى آن به پاسخ آنان مى پردازد كه درس آموز است:

1 - آيا آفرينش جديدى خواهد بود؟

نخستين سخن انكارگران رستاخيز اين است كه آيا پس از اينكه ما جهان را به درود گفتيم و استخوان هاى ما به خاك تبديل گرديد و از هم متلاشى شد، به راستى آفرينش

تازه اى براى حسابرسى و پاداش و كيفر در كار خواهد بود؟ اين بسيار بعيد و دور از نظر مى نمايد؛ انسان نمى تواند باور كند كه استخوان هاى پوسيده كه به گرد و غبار و خاك تبديل شده است دگرباره لباس هستى بپوشد و به صورت انسانى كامل جلوه كند! آرى استخوان هاى پوسيده كجا و انسان هاى خردمند و توانا و داراى نعمت هاى گوناگون كجا، اين بسيار دور به نظر مى رسد! وَ قالُوا ءَ اِذا كُنّا عِظاماً وَ رُفاتاً ءَ اِنّا لَمَبْعُوثُونَ...

چرا امكان پذير نباشد؟

در مورد دور از امكان بودن رستاخيز، قرآن شريف به پاسخ مى پردازد و مى فرمايد: اى پيامبر به آنان بگو رستاخيز قطعى و ترديدناپذير است و همه شما زنده خواهيد شد، خواه به خاك و غبار تبديل شده باشيد يا استخوان هاى پوسيده و متلاشى شده.

اين كه چيزى نيست، اگر به آهن و فولاد و صخره و كوه هم تبديل گرديد، و يا به صورت هرچيزى كه به نظر شما دورتر از زندگى و زنده شدن مى رسد درآييد، و اگر به خود مرگ هم تبديل گرديد باز هم زنده خواهيد شد؛ چراكه اين كار براى آفريدگار تواناى هستى آسان است. قُلْ كُونُوا حِجارَةً اَوْ حَديداً...

2 - چه كسى زنده مى سازد و رستاخيز را پديد مى آورد؟

اين بخش ديگرى از منطق انكارگران معاد، و در حقيقت دومين ايراد آنان است.

آنان مى گويند اگر بپذيريم كه فرا رسيدن معاد و زنده شدن مردگان امكان پذير است، تازه جاى اين پرسش است كه كدامين قدرت مى تواند زندگى را دگرباره پديد آورد و ما را بازگرداند؟

فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعيدُنا؟

همو كه نخستين بار شما را پديد

آورد

در پاسخ اين پرسش نيز قرآن پاسخى جالب و دلنشين و تفكّر انگيز دارد، پاسخى كه قانع كننده و زيبا و دلپذير است.

قرآن به پيامبر فرمان مى دهد كه در پاسخ آنان بگو: همان كسى دگرباره زندگى را پديد مى آورد و رستاخيز را برپا مى كند كه نخستين بار شما را پديد آورد. مگر نه اينكه شما پيش از آفرينش خويش مشتى خاك بوديد، اگر براى خدا آسان بود كه شما را پديد آورد، چرا بار دوّم آسان نباشد؟ مگر نه اينكه تكرار هر كارى از ابتكار و ابداع آن آسان تر است؟

قُلِ الَّذى فَطَرَكُمْ اَوَّلَ مَرَّةٍ...

3 - رستاخيز كى فرا خواهد رسيد؟

سومين ايراد انكارگران اين بود كه بسيار خوب؛ اين رستاخيز چه زمانى خواهد بود؟ و كى فراخواهد رسيد؟ وَ يَقُولُونَ مَتى هُوَ...

به بيان ديگر آنان مى خواستند اين پرسش را طرح كنند كه يك واقعيت بسيار دور چه اثرى در زندگى ما مى تواند داشته باشد؟ و چه نقشى در انديشه و عقيده، اخلاق و رفتار، گفتار و نوشتار، اقتصاد و اجتماع ما ايفا مى كند؟

رستاخيز نزديك است و در پاسخ اين پرسش نيز قرآن روشنگرى مى كند كه اى پيامبر بگو شايد روز رستاخيز و فرارسيدن آن نزديك باشد، و شما با عملكرد زشت و زيبا، درست و نادرست، عادلانه و ظالمانه و انسانى و غير انسانى خويش روبه رو گرديد، آنگاه در بارگاه خدا چه پاسخى خواهيد داشت؟

آن روزى كه به اندازه ذره اى نيك و بد پاى حساب انسان گذاشته مى شود و انسان در برابر عمر، جوانى، استعدادها، نعمت ها، امكانات و عملكردها بازخواست خواهد شد.

با اين بيان بايد

از اينجا براى آنجا و آن روز چاره انديشى كرد؛ و اين همان نقش ايمان به رستاخيز در زندگى است. قُلْ عَسى اَنْ يَكُونَ قَريباً...

ب: برخورد زيبا و شايسته با دوست و بيگانه برخى سياست ها و جريان ها در دنياى اسلام به گونه اى است كه گويى دين و دين باورى و ديندارى برانگيزاننده انسان به سوى نفى و طرد و تخريب و درگيرى و تجاوز به حدود و حقوق ديگران است، درحالى كه اسلام از سويى همه شيوه هاى زشت و ظالمانه را، در قلمرو گفتار و انديشه و عملكرد نفى مى كند و مردود اعلام مى دارد، و از سوء ظن و بدگمانى نسبت به بندگان خدا گرفته تا غيبت، تهمت، برچسب زدن، لقب هاى ناروا و زشت تراشيدن، تكفير، تفسيق، اذيت و آزار، اهانت و تحقير، دشنام و گفتار زشت، دروغ و فريب، همه و همه را تحريم مى كند و از دگر سو، به صلح و صفا و مهر و ديگردوستى فرا مى خواند، كه يك نمونه جالب آن همين آيه شريفه است كه خدا به پيامبرش فرمان مى دهد كه اى پيامبر به بندگانم بگو گفتارى را بر زبان آورند كه بهترين و شايسته ترين گفتارهاست.

وَ قُلْ لِعِبادى يَقُولُوا الَّتى هِىَ اَحْسَنُ...(50)

و بدين سان قرآن مردم را به بهترين سخنان از نظر محتوا، شايسته ترين سخنان از نظر قالب الفاظ و واژه ها، زيباترين شيوه از نظر طرز گفتار و بيان، برازنده ترين سبك در دعوت به ارزش هاى اخلاقى و انسانى، فرمان مى دهد و بدگويى و زشت گويى را از راه هاى نفوذ شيطان و وسوسه هاى آن عنوان مى دهد.

- و هيچ [شهر و] ديارى نيست جز اينكه ما پيش از فرا رسيدن

روز رستاخيز آن را نابود مى سازيم يا آن را به عذابى سخت عذاب مى نماييم؛ اين [واقعيت ]در كتاب [يا لوح محفوظ] نوشته شده است.

59 - و [چيزى ما را از فرستادن معجزه هاى [دلخواه شرك گرايان ]باز نداشت جز اينكه پيشينيان، آنها را دروغ انگاشتند؛ و به ثموديان آن ماده شتر را - كه نشانه اى روشن [و روشنگر] بود - داديم؛ امّا آنان به آن ستم كردند، و ما معجزه ها را جز براى بيم دادن [بندگان نمى فرستيم.

60 - و هنگامى را [به ياد آور] كه به تو گفتيم: به يقين پروردگارت بر مردم احاطه دارد، و ما آن رؤيايى را كه به تو [اى پيامبر ]نمايانديم، و [نيز ]آن درخت نفرين شده در قرآن را جز آزمايشى براى مردم قرار نداديم، و ما آنان را بيم مى دهيم [امّا اين بيم رسانى و هشدار] جز بر سركشى بزرگ آنان نمى افزايد.

نگرشى بر واژه ها

«مسطور»: نوشته شده.

«منع»: بازداشتن و جلوگيرى نمودن.

«مبصرة»: روشن و روشنگر.

«رؤيا»: خواب ديدن.

تفسير

ناپايدارى اين جهان پس از ترسيم پرتوى از منطق توحيدگرايان و اشاره به بهانه جويى شرك گرايان در مورد رستاخيز و زنده شدن مردگان، اينك در اين آيات به اندرزگويى پرداخته و مى فرمايد:

وَ اِنْ مِنْ قَرْيَةٍ اِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيمَةِ اَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَديداً

و هيچ شهر و ديارى در روى زمين نيست جز اينكه پيش از فرا رسيدن روز رستاخيز مردم آن را نابود مى سازيم و يا به عذابى سخت گرفتارشان خواهيم كرد.

آيه شريفه نشانگر آن است كه پيش از فرا رسيدن رستاخيز، مردم شايسته كردار جهان را به درود

مى گويند و مردم نادرست و گناهكار در همين سرا گرفتار عذاب مى شوند، چراكه پيش از سر رسيدن قيامت مردم جهان را به درود مى گويند و شهرها و آبادى ها ويران مى گردد، و آنگاه رستاخيز فرا مى رسد.

«ابو مسلم» مى گويد: منظور آيه، شهرهايى است كه در كفر و بيداد زندگى مى كنند، و نه شهر و ديارى كه بر اساس آگاهى و ايمان و عدل و آزادى روزگار مى گذراند، و منظور از هلاك و نابودى نيز در هم كوبيده شدن آنهاست.

كانَ ذلِكَ فى الكتابِ مَسْطُوراً

اين نكته قطعى است و در آن ترديدى نيست و در لوح محفوظ به ثبت رسيده است.

به بيان ديگر، خدا اين حقيقت را در كتابى كه براى فرشتگان نوشته شده، و لوح محفوظ نام دارد، به ثبت رسانده است.

بهانه جويى شرك گرايان در اين آيه شريفه در پاسخ بهانه جويى هاى شرك گرايان و حق ستيزان مى فرمايد:

وَ ما مَنَعَنا اَنْ نُرْسِلَ بِالْاياتِ اِلاَّ اَنْ كَذَّبَ بِهَا الْاَوَّلُونَ و چيزى ما را از فرستادن معجزه هاى دلخواه شرك گرايان باز نداشت، جز اينكه پيشينيان، آنها را دروغ شمردند و به حق ستيزى پرداختند.

آنچه آمد، ترجمه آيه شريفه است و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه: هيچ چيز ما را از فرستادن آياتى كه آنان به عنوان معجزه مى خواستند باز نداشت، جز اينكه پيشينيان آنان نيز تقاضا كردند و آنگاه پس از فرستادن آنها، همه را دروغ انگاشتند و دچار كيفر شدند، از اين روست كه ما به تقاضاهاى قريش، همچون: تبديل ساختن كوه صفا به زر و سيم، جارى ساختن چشمه اى جوشان از زمين، و... پاسخ مثبت

نخواهيم داد، چراكه آنان، در آن صورت نيز ايمان نمى آوردند و در خور كيفر مى گردند و اين كار به زيان آنان تمام خواهد شد؛ درست همان گونه كه تقاضاى امت هاى گذشته را پاسخ مثبت داديم و معجزه هاى دلخواهشان را فرستاديم، امّا آنان حق را نپذيرفته و ايمان نياوردند، و ما نيز آنان را كيفر كرديم؛ چراكه اگر مردم معجزه اى را خواستند و داديم و آنگاه تكذيب كردند و ايمان نياوردند، سخت كيفر خواهند شد. و ما بر آن نيستيم كه اين مردم را اين گونه كيفر كنيم، چراكه در ميان اينان كسانى هستند كه خود يا فرزندانشان سرانجام ايمان مى آورند و دين خدا را يارى مى كنند، و راه و رسم دين و امّت پيامبر نيز تا آستانه رستاخيز بايد جاودانه و ماندگار باشد و قرآن و ديگر معجزه هاى او، براى زدودن ابر تيره ترديدها بسنده است و نيازى به معجزه هاى دل بخواه آنان نيست.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: ما معجزه هاى دلخواه آنان را نخواهيم فرستاد، چراكه ما مى دانيم آنان حق را نمى پذيرند و ايمان نمى آورند، بنابراين فرستادن آيات و معجزه ها سودى نخواهد داشت، همان گونه كه براى شرك گرايان پيشين سودبخش نبود و ايمان نياوردند.

پديده معجزه معجزه هايى كه خدا به عنوان نشانه راستى دعوت و رسالت پيامبران با آنان همراه مى سازد به دو بخش قابل تقسيم است:

الف: بخش نخست آنهايى هستند كه بدون آنها شناخت رسالت و نبوّت امكان پذير نيست، از اين رو چنين معجزه هايى بايسته است و بايد خدا آنها را آشكار سازد تا مردم پيام آسمانى و پيامبر را بشناسند، خواه ايمان بياورند يا نياورند.

ب:

بخش ديگر از معجزه ها، آنهايى است كه بسان بخش نخست، ضرورى نيست، بلكه آمدنشان براى افزايش و تقويت ايمان است كه اين گونه معجزه ها از لطف و مهر اوست و گاه و بيگاه پديدار مى سازد.

امّا افزون بر اينها، معجزه هايى است كه بهانه جويان پيشنهاد مى كردند، و خدا در اين آيه روشنگرى مى كند كه از آنها نخواهد فرستاد.

3 - و «ابو مسلم» مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه، ما معجزه هاى دلخواه شما را نمى فرستيم، چراكه پدران و گذشتگان شما چنين معجزه هايى خواستند، امّا زمانى كه فرستاديم ايمان نياوردند و شما نيز بسان آنان و پيرو آنان هستيد و ايمان نخواهيد آورد.

وَ اتَيْنا ثَمُودَ النّاقَةَ مُبْصِرَةً

و ما به ثموديان آن ماده شتر را كه معجزه اى آشكار و روشنگر راه حق بود ارزانى داشتيم.

در آيه شريفه «ناقه صالح» را معجزه اى روشن و روشنگر عنوان مى دهد، درست همان گونه كه «روز» را در اين آيه شريفه: «و جعلنا آية النّهار مبصرة».(51)

پاره اى گفته اند: منظور اين است كه: ما براى آنان شترى بينا فرستاديم.

و پاره اى ديگر بر آنند كه: ما براى آنان شترى فرستاديم كه راه هدايت را به آنان نشان مى داد و از گمراهى بازشان مى داشت.

يادآورى مى گردد كه منظور از اين ماده شتر، همان «ناقه صالح» است كه به تقاضاى آنان و دعاى پيامبرشان از كوه پديد آمد.

فَظَلَمُوا بِها

امّا جامعه صالح به اين معجزه بزرگ، بيداد روا داشتند و آن را انكار كردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه با كشتن آن حيوان، به خويشتن ستم روا داشتند.

وَ ما نُرْسِلُ بِالْاياتِ اِلاَّ تَخْويفاً

و ما نشانه ها و معجزه ها را

به دست پيامبران خويش آشكار مى سازيم تا مردم از ديدن آنها اندرز گيرند و از نافرمانى خدا و عذاب او بترسند و ايمان بياورند.

در ادامه آيات روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و به منظور آرامش خاطر بخشيدن به آن حضرت مى فرمايد:

وَ اِذْ قُلْنا لَكَ اِنَّ رَبَّكَ اَحاطَ بِالنّاسِ اى پيامبر! آنگاه را به ياد آور كه به تو گفتيم پروردگارت به انديشه و عملكرد درست و نادرست مردم آگاه است و با احاطه علمى بر نيت ها و عقيده ها و كردارهاى آنان، مى داند چه كسى در خور پاداش است و چه كسى سزاوار كيفر؛ و بر كيفر و پاداش آنان نيز تواناست.

بنابراين همه انسان ها در قلمرو قدرت بى كران او هستند و كسى نمى تواند از اراده و خواست او بيرون رود.

به باور «حسن» منظور اين است كه: خدا به همه چيز دانا و از همه كارها آگاه است و مى داند كه آنان - بدان دليل كه معجزه دلخواهشان را نياورده اى - در انديشه اذيّت تو هستند.

و بدين سان آفريدگار هستى پيامبرش را به رساندن پيام خويش و دعوت مردم به سوى حق و عدالت تشويق مى كند و به آن حضرت وعده مى دهد كه او را در برابر شرارت ها يار و ياور خواهد بود. امّا به باور «مقاتل» منظور اين است كه، خدا به شرك گرايان قريش و مردم مكّه احاطه دارد و سر انجام آنجا را براى تو فتح خواهد كرد.

از ديدگاه «فرّاء» منظور اين است كه، امر خدا مردم را فرا گرفته و احاطه كرده است.

و از ديدگاه «جبايى»، خدا به پديد آوردن و فرستادن آنچه آنان

مى خواهند توانا و به مصلحت آنان آگاه است، او تدبيرى مى انديشد و كارى انجام مى دهد كه به صلاح مردم باشد. بنابراين تو اى پيامبر! پيام خدا را برسان و به كار خويش ادامه بده، چراكه اگر خدا آنچه را آنان مى خواهند، بياورد يا نياورد، هر كدام به خاطر لطف و مصلحتى است كه تنها او مى داند.

وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتى اَرَيْناكَ اِلاَّ فِتْنَةً لِلنّاسِ وَ الشَّجَرةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرانِ در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله، «حسن»، «قتاده»، «ابن عباس»، «مجاهد» و «سعيد بن جبير»، واژه «رؤيا» به مفهوم ديدن چشم است؛ و منظور از آن، سرگذشت معراج و سير آسمانى پيامبر است كه در آغاز همين سوره از آن سخن رفت؛ و از آنجايى كه اين سير آسمانى از مكّه به بيت المقدس و از آنجا به آسمان ها، شبانگاه بود، و پيامبر بامدادان آن را براى مردم بيان فرمود، نام آن را قرآن شريف «رؤيا» و «فتنه» نهاد، چراكه منظور از «فتنه» آزمون و دشوارى تكليف است كه هر كسى آن را گواهى كند و خبر پيامبر را بپذيرد، پاداش بسيار دريافت خواهد كرد، امّا هر كس انكار كند كيفرى سخت خواهد ديد.

2 - امّا به باور برخى منظور خوابى است كه پيامبر گرامى در مدينه ديد؛ او در خواب ديد كه به مكّه وارد شده است، از اين رو رهسپار مكّه گرديد، امّا شرك گرايان در منطقه «حديبيه» راه را بر او بستند؛ پاره اى از ياران دچار ترديد شدند و گفتند: اى پيامبر خدا، مگر نه اينكه به ما وعده دادى كه به مكّه وارد خواهيم

شد؟

پيامبر فرمود: آيا به شما گفتم امسال وارد مكّه خواهيم شد؟

گفتند: نه؛

فرمود: ان شاء اللّه وارد مكّه خواهيم شد، من باز هم وعده مى دهم و نويد و مژده ام درست است.

آنان در آن سفر از همانجا بازگشتند، امّا سال بعد وارد مكّه شدند، و آنگاه اين آيه فرود آمد كه: لقد صدق اللّه رسوله الرؤيا بالحق...(52)

با اين بيان از ديدگاه «جبايى» اين خواب براى مردم آزمون و امتحان بود.

3 - پاره اى آورده اند كه پيامبر گرامى در خواب ديد كه، بوزينه هايى بر منبرش بالا مى روند و از آن فرود مى آيند؛ و از اين خواب سخت دلگير و اندوهگين گرديد.

از دو امام نور حضرت صادق و باقر عليهما السلام آورده اند كه پيامبر پس از آن «رؤيا» ديگر خنده بر لبانش نقش نبست تا جهان را به درود گفت.

اين روايت را «سعيد بن يسار» نيز روايت كرده است.

با اين بيان به باور برخى منظور از «شجره ملعونه» كه در قرآن آمده، «بنى اميه» مى باشند، و خدا بدين وسيله به پيامبرش خبر داده است كه آنان بر امّت و جامعه او سلطه مى يابند و فرزندانش را به شهادت مى رسانند.

«منهال بن عمرو» آورده است كه بر امام سجاد عليه السلام وارد شدم و از آن گرانمايه عصرها و نسل ها پرسيدم كه شب را چگونه به بامداد آورده است؟

قال: دخلت على علي بن الحسين عليه السلام فقلت له: كيف اصبحت يا بن رسول اللّه؟

آن حضرت فرمود:

اصبحنا و اللّه بمنزلة بنى اسرائيل من آل فرعون يذبحون ابناءهم و يستحيون نسائهم، و اصبح خير البرية بعد رسول اللّه يلعن على المنابر...(53)

به

خداى سوگند شب را بسان مؤمنان بنى اسرائيل به بامداد رساندم؛ بسان آنانى كه در دست فرعونيان اسير بودند و آنان پسرانشان را قتل عام مى كردند و زنان را رها مى نمودند. آرى شرايط جامعه به جايى بازگشته است كه بهترين و شايسته ترين مردم پس از پيامبر را بر فراز منبرها جسارت مى كنند و هركه ما خاندان رسالت را دوست داشته باشد، حقوقش به خطر مى افتد.

به «حسن» گفتند: هان اى «ابو سعيد»! امام حسين عليه السلام را به شهادت رساندند!

او سخت گريه كرد، به گونه اى كه گونه هايش اشك آلود گرديد و آنگاه گفت:

« وا ذلاه لأمة قتل ابن دعيها ابن بنت نبيّها.»

واى بر جامعه ذلّت زده اى كه بى ريشه و تبار آن، فرزند گرانمايه دخت فرزانه پيامبرش را بكشد! «ابن عباس» و «حسن» برآنند كه منظور از «شجره ملعونه»، «درخت زقوم» است.

و «ابو مسلم» مى گويد: «يهود» مى باشند.

به هرحال معناى آيه شريفه اين است كه: هان اى پيامبر! آن خوابى را كه ديده اى و آن درخت نفرين شده اى كه در قرآن به آن اشاره كرده ايم، هر دو را آزمونى براى مردم قرار داديم.

قرآن بدان دليل «درخت زقوم» را براى مردم آزمون مى نامد، كه شرك گرايان به تمسخر مى گفتند: در حالى كه آتش، درخت را مى سوزاند، چگونه درخت در آتش دوزخ مى رويد؟ امّا مردم با ايمان آن را گواهى مى كردند.

در روايت است كه «ابوجهل» مى گفت: مردم! پيامبر، شما را به آتش شعله ورى هشدار مى دهدكه سنگ را مى سوزاند، امّا باز هم مى پندارد كه در آنجا درخت «زقوم» مى رويد!

و منظور از «فى القرآن» در آيه شريفه اين است كه، از آن درخت در قرآن ياد شده است.

وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزيدُهُمْ اِلاَّ طُغْياناً كَبيراً

ما شرك گرايان و حق ستيزان را با ترسيم داستان و سرگذشت جامعه هاى نابود شده و به وسيله آيات و نشانه ها هشدار مى دهيم، امّا آنان در كفر و بيداد بيشترى فرو رفته و برنامه هاى سازنده و الهام بخش، جز بر سركشى و حق ستيزى آنان نمى افزايد.

- و هنگامى را [به ياد آور] كه به فرشتگان گفتيم: براى آدم سجده آوريد، پس [همگى آنان ، جز ابليس سجده آوردند، [امّا او] گفت: [بار خدايا!] آيا براى كسى كه [او را] از گل آفريده اى، سجده كنم؟!

62 - [آنگاه گفت: [پروردگارا] به من بگو: اين كسى را كه بر من برترى داده اى، [دليل گراميداشت و برترى او چيست؟] اگر مرا تا روز رستاخيز مهلت دهى، بى گمان همه فرزندان او، جز اندكى [از آنان را لگام خواهم زد.

63 - [خدا] فرمود: هر كس از آنان از تو پيروى كند، بى گمان دوزخ سزاى شما خواهد بود، [آن هم سزايى [در خور و] تمام.

64 - و هر كسى از آنان را توانستى، با آهنگ [فريبكارانه خويش [به سوى گناه ]برانگيز؛ و با سواره نظام و پياده نظامت بر آنان بانگ زن، و در ثروت ها و فرزندان، با آنان شركت جوى و به آنان [هرچه مى خواهى وعده ده. و [هشدار كه ]شيطان جز از روى فريب به آنان وعده نمى دهد.

65 - [امّا آگاه باش كه تو [اى شيطان!] هرگز بر بندگانِ [راستين من هيچ گونه چيرگى نخواهى داشت؛ و پروردگار تو [اى پيامبر حمايتگر و ]كارسازى بسنده است.

نگرشى بر واژه ها

«احتناك»: به مفهوم ريشه كن ساختن و از بيخ

و بن درآوردن چيزى آمده است، به همين جهت هنگامى كه ملخ زراعت را به طور كامل بخورد، عرب مى گويد: «احتنك الجراد الزّرع».

«موفور»: كامل و فراوان.

«استفزاز»: به مفهوم انگيزش سريع و به لغزش افكندن ديگرى با تردستى و فريب و دور ساختن او از راه درست.

«استطاعت»: نيرو و توان براى انجام كارها.

«اجلاب»: راندن و به حركت آوردن ديگرى با فرياد و نهيب زدن.

«خيل»: سواره نظام؛ و به مفهوم اسب ها نيز آمده است.

«رجل»: پياده نظام.

تفسير

دام هاى گوناگون شيطان بر سر راه انسان در اين آيات پنجگانه سخن از آفرينش انسان، فرمان آفريدگارش به فرشتگان براى سجده آوردن در برابر او، سركشى و سرباز زدن ابليس از فرمان خدا، رانده شدن آن موجود خودكامه از رحمت خدا، اعلام جنگ پايان ناپذيرش با فرزندان آدم و گشودن انواع دام ها و نقشه هاى گمراهگرانه بر سر راه آنان و.... است.

در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ اِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِادَمَ فَسَجَدُوا اِلاَّ اِبْليسَ و آنگاه را به ياد آور كه ما به فرشتگان گفتيم: براى آدم سجده كنيد، و از پى فرمان ما همگى آنان جز ابليس سجده كردند.

قالَ أَ اَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طيناً.

اين فراز پرسش انكارى است و منظورش اين است كه ابليس گفت: بار خدايا! من چگونه براى آدم سجده كنم در صورتى كه از او بهترم؟

اصل و ريشه من از آتش است و از اصل او - كه از خاك است - برتر و پرشرافت تر است.

از اين آيه چنين دريافت مى گردد كه ابليس مى دانست كه آدم بر فرشتگان برترى دارد، چراكه اگر اين را در

نيافته بود دليلى نداشت كه سرباز زند و سجده نكند.

سجده براى آدم به خاطر فرمانبردارى از خدا

آفريدگار هستى ممكن است به فرشتگان فرمان دهد كه در برابر آدم و براى او، در راه فرمانبردارى از آفريدگار خويش سجده آورند، امّا هرگز به پرستش او فرمان نمى دهد؛ چراكه سجده در حقيقت تواضع در برابر ديگرى و بزرگداشت اوست كه درجات و مراحل گوناگونى دارد و در گرو انديشه و نيّت سجده گزار است كه بالاترين مرحله آن پرستش مى باشد و ويژه ذات پاك خداست. امّا پرستش و عبادت اين گونه نيست، چراكه عبادت و پرستش، برترين و بالاترين درجه خضوع و فروتنى دل و قلب در برابر خداست و اين براى غير خدا نارواست.

به بيان ديگر، عبادت و پرستش - بر خلاف سجده كه داراى مراحلى است - تنها يك مرحله دارد، و اگر در محتوا به خاطر رشد و معنويت و چگونگى اخلاص مردم نيايشگر و پرستشگر مراتبى نيز داشته باشد، همه مراتب آن، از آنِ خداست و نمى توان جز او را پرستيد.

با اين بيان روشن مى شود كه اگر كسى به طور ناخواسته و بدون توجّه، در برابر قدرتى سجده آورد، بزرگداشت او به حساب نمى آيد، درست همان گونه كه ديگر كارهاى اعضا و اندام ها نيز نياز به قصد و آهنگ و نيت دارد تا رسميت يابد.

قالَ اَرَاَيْتَكَ هذاَ الَّذى كَرَّمْتَ عَلَىَ ابليس گفت: پروردگارا به من بگو: چرا آدم را - با اينكه من از آتش پديد آمده ام و او از خاك - بر من برترى بخشيده اى؟

لَئِنْ اَخَّرْتَنِ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ لَاَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ اِلاَّ قَليلاً.

در مورد

اين فراز سه نظر آمده است:

1 - به باور «ابو مسلم» منظور اين است كه: اگر مرگ مرا تا روز رستاخيز به تأخير افكنى و به من مهلت دهى، فرزندان آدم را به بيراهه مى برم و آنان را بسان حيوان چموشى لگام مى زنم و از پى خويش به سوى گناه و زشتكارى مى كشانم؛ آرى تنها گروهى اندك كه مورد لطف ويژه تو هستند و به بارگاهت اخلاص مى ورزند در اسارت و مهار من نخواهند بود.

2 - امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اگر به من تا روز رستاخيز مهلت دهى، بر فرزندان آدم سلطه و استيلا خواهم جست و آنان را به بند اسارت خويش خواهم افكند.

3 - «جبايى» مى گويد: منظورش اين است كه: اگر مرا مهلت دهى، همان گونه كه ملخ سراسر مزرعه را مى خورد، من نيز همه آنان را به تدريج گمراه خواهم كرد و به گونه اى وسوسه و اغواگرى خواهم نمود كه همه را درمانده سازم. ابليس بدان جهت چنين طمعى در مورد فرزندان آدم يافت كه خدا به فرشتگان فرمود كه آدم را مى آفريند و آنان گفتند: آيا در زمين كسى را قرار مى دهى كه تباهى مى نمايد؟!

«حسن» در اين مورد مى گويد: ابليس پيش از اين، به وسوسه آدم پرداخته و او را در برابر گمراهگرى هاى خود ناتوان يافته بود، از اين رو مى دانست كه نسل و تبار او از خودش ضعيف تر و آسيب پذيرتر خواهند بود.

در سومين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه چگونه حكمت آفريدگار هستى بر آن قرار گرفت كه به ابليس مهلت دهد و شرايط را براى يك آزمون سازنده و جدّى

براى تعالى جويان فراهم آورد. به همين جهت هم ضمن تحقير ابليس به او فرمود:

قالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَاِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً.

برو كه هر كس از فرزندان آدم از تو پيروى كند و گفتار باطل و فريبكارانه تو را بپذيرد، سزاى خود را به طور كامل و بدون كم و كاست، از آتش دوزخ دريافت خواهد كرد.

راه هاى نفوذ شيطان آنگاه در اشاره اى هشدار دهنده به راه هاى نفوذ ابليس در دل ها، و نيز به منظور نشان دادن دام ها و ابزارهاى او در راه فريب فرزندان آدم بود كه در ادامه سخن با آن موجود رانده شده فرمود:

وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ هر كسى از آنان را توانستى با تحريك و وسوسه خود به گمراهى سوق ده، و از راه حق و عدالت به بيراهه بر!

اين فراز گرچه به صورت امر و فرمان آمده، امّا در حقيقت هشدار است.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: هرگاه كسى بخواهد فردى را هشدار دهد و از عصيان بر حذر دارد مى گويد: هرچه مى خواهى انجام بده كه سرانجام فرجام شوم بيدادت را خواهى ديد.

آرى در آيه شريفه هشدار به صورت فرمان آمده است و اين شيوه در حقيقت به اين مى ماند كه به كسى فرمان دهند كه به خودش اهانت روا دارد و خود را رسوا سازد.

«مجاهد» مى گويد منظور از واژه «بصوتك» در آيه شريفه، ساز و آواز و ترانه هاى وسوسه انگيز است.

امّا به باور برخى ديگر منظور از آواز شيطان، هر آواز و صدا و ندايى است كه انسان را به سوى گناه و ستم فرا خواند

و او را به سوى زشتى سوق دهد.

وَ اَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وسوسه ها و نيرنگ ها، پيروان و رهروان، و فرزندان و ياران خود را بسان سپاهيان سواره نظام و پياده نظام، بر ضد آنان بسيج كن.

با اين بيان «باء» زايده است و آيه نشانگر آن است كه هر سواره و يا پياده - از آدميان گرفته تا جنيّان - كه در راه نافرمانى خدا گام برمى دارند، از سواره نظام و پياده نظام شيطان شمرده مى شوند.

به باور پاره اى منظور اين است كه، سواره نظام و پياده نظام خود را گردآور و همه را براى گمراه ساختن فرزندان انسان بسيج نما!

وَ شارِكْهُمْ فِي الْاَموالِ وَ الْاَوْلادِ

و در دارايى و فرزندان آنان شركت جوى!

به باور «ابن عباس»، «حسن» و «مجاهد» منظور مال حرام و فرزند نامشروع و بى اصل و تبار است.

امّا به باور «قتاده» منظور همان بدعتگذارى شرك گرايان است كه گوش شترها را با يك شرايط و شيوه خرافى مى شكافتند و يا آنها را رها مى كردند...

و منظور از شركت شيطان در نسل و تبار آنان اين است كه آنان را يهودى، مسيحى و مجوسى بار آورند.

«كلبى» در اين مورد آورده است كه، شيطان در هر ثروت و روابط جنسى حرام شركت مى جويد.

و «ابن عباس» مى گويد: منظور از گزينش نام هاى زشت و ناپسند، چون: «عبد حرث» و... بر كودكان و يا زنده به گور ساختن دختران است.

وَ عِدْهُمْ و به دروغ به آنان وعده ده كه جاودانه در دنيا خواهند زيست و از فرارسيدن رستاخيز و حساب و كتاب و كيفر و پاداش خبرى نيست.

گفتنى است كه همه اين فرازها و جملات،

هشدارهايى هستند كه در قالب فرمان و به صورت امر آمده اند.

وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ اِلاَّ غُرُوراً.

و در پايان آيه شريفه، در يك فراز روشنگرى مى كند كه: هان اى مردم! بهوش باشيد كه همه وعده هاى شيطان دروغ و بى اساس و بافته هايى فريبنده است.

پس از هشدار به فرزندان انسان در آيه پيش، اينك قرآن دگرباره روى سخن را متوجّه شيطان مى سازد و مى فرمايد:

اِنَّ عِبادى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ تو هيچ سلطه اى بر آن بندگان من - كه به راستى فرمانبردار من باشند و مقررات را رعايت كنند - نخواهى داشت، چراكه آنان نيك مى دانند كه وعده ها و بافته هاى تو دروغ و فريبنده است، به همين جهت فريب تو را نخواهند خورد.

به باور برخى منظور اين است كه، تو را اى شيطان! بر بندگان راستين من چيرگى و تسلّطى نيست؛ تنها كار تو اين است كه آنان را وسوسه مى كنى و بدين وسيله آنان را به سوى گناه و نافرمانى خدا برمى انگيزى، امّا هرگز نمى توانى از راه زور و اجبار آنان را به گناه و نافرمانى وادار سازى.

وَ كَفى بِرَبِّكَ وَكيلاً.

و همين كافى و بسنده است كه پروردگارت حافظ و نگهبان اين بندگان راستين خويش است و آنان را از آفت شرك و فريب شيطان حفظ مى كند.

نظم و پيوند اين آيات در مورد نظم و پيوند اين آيات دو نظر است:

1 - به باور «على بن عيسى» اين آيات، به آيات پيش از خود پيوند مى خورد و منظور اين است كه، شرك گرايان و ظالمان از پندها و اندرزهاى الهى، نه تنها بهره اى نمى برند، بلكه

بر شدّت طغيان و سركشى آنان مى افزايد، و اينك در اين آيات روشنگرى مى كند كه آنان به پندار ابليس جامه عمل پوشيدند و آنچه را شيطان مى خواست، انجام دادند.

2 - امّا به باور «ابو مسلم»، اين آيات به آيه «انّ الشّيطان ينزغ بينهم...»، پيوند مى خورد و منظور اين است كه آنچه در آنجا به طور سربسته آمده است در اين آيات، با ترسيم داستان آدم و شيطان به روشنى بيان مى گردد.

- پروردگار شما كسى است كه كشتى را در دريا [و بر پهنه آب ها ]براى شما روان مى سازد؛ تا از فزون بخشى او [كه تضمين گر سعادت شما در زندگى است ]بجوييد، چراكه او به شما مهربان است.

67 - و هنگامى كه در دريا به شما گزند [و زيانى برسد، جز او، هركه را [به خدايى ]مى خوانيد، [از صفحه خاطر شما] گم مى شود؛ آنگاه هنگامى كه شما را به خشكى [رساند و] رهايى بخشيد، [از حق روى مى گردانيد؛ و انسان بسيار ناسپاس است.

68 - پس آيا [با رسيدن به خشكى ايمن شده ايد از اينكه [خدا] شما را در كرانه اى [به زمين فرو برد، يا طوفانى از ريگ بر شما بفرستد، آنگاه براى خود هيچ كارسازى نيابيد؟!

69 - آيا امنيّت يافته ايد از اينكه دگرباره شما را به آن [دريا ]بازگردانده و تندبادى در هم شكننده [كشتى و قايق بر شما بفرستد و شما را به كيفر آنكه كفر مى ورزيديد، غرق كند؛ آنگاه در برابر ما براى خويشتن كسى را نيابيد كه پى گيرنده اين [رويداد تكان دهنده و انتقام گيرنده خون شما] باشد؟!

نگرشى بر واژه ها

«ازجاء»: به راندن

تدريجى و به حركت آوردن چيزى گفته مى شود.

«حاصب»: تندبادى كه سنگريزه مى پراكند و مى اندازد؛ و به همين تناسب به سنگ هايى كه به طور پياپى افكنده شوند نيز، گفته مى شود.

«قاصف»: درهم شكننده.

تفسير

چرا كفرانگرى و ناسپاسى؟

در آيات گذشته، سخن در باره شرك گرايان و بيدادپيشگان و سركرده آنان، شيطان بود؛ اينك در اين آيات به ترسيم دليل هاى روشن يكتايى خدا پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث در اين مورد مى فرمايد:

رَبُّكُمُ الَّذى يُزْجى لَكُمْ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ

آفريننده و تدبيرگر شما آن خدايى است كه كشتى ها را در پهنه درياها و اقيانوس ها به وسيله بادهايى كه پديدار مى سازد، و با قرار دادن آبها به سبكى كه كشتى رانى و دريانوردى را امكان پذير سازد، به حركت در مى آورد.

لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ تا بر كشتى سوار گرديد و در درياها و اقيانوس ها بگرديد و از فضل و بخشايش او بجوييد و كارهايى - كه تضمين گر دنيا و آخرت شماست - انجام دهيد.

اِنَّه كانَ بِكُمْ رَحيماً

راستى كه آن خدايى كه اين نعمت ها را در دسترس شما قرار داده است نسبت به شما مهربان است.

[چه نعمتى از اين گران تر كه براى حركت شما در دريا و اقيانوس ها و بهره ورى و برخوردارى شما از ثروت هاى سرشار و امكانات آن از يك سو آب را به صورت مركبى رهوار آفريد، و از دگر سو وزن برخى پديده ها را سبك تر از آب آفريد تا كشتى از آنها ساخته شود؛ از طرف سوّم نيروى محركّه را پديد آورد و از طرف چهارم امكانات و وسايل راهيابى را! آيا نبايد او را با همه وجود سپاس

گفت و سپاسگزار نعمت هايش بود؟(54)]

در ادامه سخن در نشانه هاى يكتايى خدا و قدرت بى كران او مى فرمايد:

وَ اِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فى الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ اِلاَّ اِيّاه و هنگامى كه زيان و ناراحتى در دريا به شما در رسد و بادها از حركت باز ايستند يا امواج كوبنده، شما را به مرگ و غرق شدن در آب ها تهديد كند، همه خدايان دروغين از ياد شما مى رود و تنها خداى يكتا را به ياد مى آوريد و تنها از او راه نجات مى خواهيد و به بارگاه او روى مى آوريد و از او يارى مى خواهيد.

فَلَمّا نَجّاكُمْ اِلىَ الْبَرِّ اَعْرَضْتُمْ امّا هنگامى كه خدا شما را از دريا و خطر غرق شدن نجات بخشيد و احساس امنيّت كرديد، از ايمان به خدا و فرمانبردارى او روى برتافتيد و راه ناسپاسى و كفرانگرى پيش گرفتيد.

وَ كانَ الْاِنْسانُ كَفُوراً

و راستى كه انسان بسيار ناسپاس است.

در ادامه سخن در اين مورد روشنگرى مى كند كه اين احساس امنيّت از كيفر عادلانه و حكيمانه خدا پس از نجات از دريا و خطر آن، احساس بيهوده و كاذبى است، چراكه در خشكى نيز ممكن است مورد بازخواست قرار گيريد و عذاب گريبانتان را بگيرد.

اَفَاَمِنْتُمْ اَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جانِبَ الْبَرِّ

اين رفتار شما بسان كسى است كه مى پندارد، اگر از دريا گذشت ديگر در امنيّت خواهد بود، از اين رو پس از نجات، از سپاسگزارى و از اطاعت خدا سرباز مى زند؛ امّا از كجا چنين احساس امنيّت مى كنيد؟

از كجا كه شما را در كرانه اى از زمين فرو نبرد و به كيفر گناه و بيدادتان، در

زمين نهانتان نسازد؟

به باور برخى منظور اين است كه، خدا مى تواند آن ناسپاسان را در گوشه اى از كره زمين مدفون سازد.

و به باور برخى منظور اين است كه آنان در كنار دريا بودند و ساحل دريا كنار خشكى است و از آنجايى كه آنان خود را در آنجا از خطر در امان مى ديدند، خدا به آنان هشدار داد كه اين احساس شما كاذب است، چراكه هم در دريا بايد از كيفر گناه و زشتكارى خود بترسيد و هم در خشكى.

اَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً

آيا از اين خطر در امان هستيد كه خدا طوفانى از سنگ بر شما بباراند؟

به بيان ديگر منظور اين است كه او مى تواند شما را در خشكى نابود سازد، همان گونه كه مى توانست شما را در دريا به كام امواج بسپارد.

ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكيلاً

و آنگاه كسى را نيابيد كه شما را از عذاب خدا نجات داده و در برابر او از شما دفاع كند.

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

اَمْ اَمِنْتُمْ اَنْ يُعيدَكُمْ فيهِ تارَةً اُخْرى آيا از اين در امان هستيد كه يك بار ديگر شما را به دريا بازگرداند؟!

به بيان ديگر منظور اين است كه: آيا فكر نمى كنيد كه در زندگى پر فراز و نشيبتان، ممكن است بر اثر نيازها و ضرورت ها، و يا به انگيزه تمايل و رغبت و يا ترس و احساس خطرى يك بار ديگر به سوى دريا بازگرديد؟

فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفاً مِنَ الرّيحِ و آنگاه خدا تندبادى كوبنده را بر شما بفرستد، و آن تندباد پس از نشستن شما بر كشتى، آن را در هم

شكند و شما را به كام امواج سپارد؟!

به باور پاره اى منظور از واژه «حاصب» تندباد مرگبارى است كه در خشكى مى وزد؛ و «قاصف» باد كشنده اى است كه در دريا مى وزد.

فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ و شما را به كيفر ناسپاسى و كفران نعمت غرق كند.

ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِه تَبيعاً

سپس، پس از نابودى شما كسى نباشد كه در طلب خون شما برآيد و از ما بپرسد كه چرا اينان به امواج آبها سپرده شده و به كدامين گناه نابود گرديدند؟

گفتنى است كه مفسران واژه «تبيعا» را، به مفهوم يار و ياور و خونخواه معنا كرده اند كه درست به نظر مى رسد و با مفهوم آيه سازگاراست.

پرتوى از آيات انواع گرايش ها و باورهاى مذهبى انسان ها از نظر گرايش به خدا و ايمان به او يا عدم گرايش، يكسان و همانند نيستند، بلكه به چند گروه قابل تقسيم اند.

1 - ناسپاسان و انكارگران با اينكه خدا همه را بر اساس فطرت، خداجو و خداخواه و خداپرست آفريده است و همه انسان ها به طور طبيعى بايد از ژرفاى جان، به دليل فطرت خداخواه، او را بجويند و به يارى مشعل فروزان خرد او را بشناسند و در پرتو حسّ سپاس در برابر نعمت ها، او را بپرستند، با اين وصف بسيارى به دلايل گوناگون و به خاطر وجود عوامل گريز از مذهب در جامعه ها، راه كفرانگرى و ناسپاسى در پيش مى گيرند و با چشم نهادن بر روى حقايق، ارزانى دارنده نعمت ها را از ياد مى برند و آفت فراموشى و ناسپاسى و كفرانگرى آنان را از طبيعت و آفرينش انسانى شان

منحرف مى سازد. و جحدوا بها و استيقنتها انفسهم.(55)

ايمان آورندگان اينان بر اساس كشش درونى به سوى خدا گرايش مى يابند و با مشعل فروزان خود به آيات و نشانه هاى قدرت و يكتايى او مى نگرند و با شكوفايى حسّ سپاس به او ايمان مى آورند، امّا گرايش همه آنان يكسان نيست، از اين رو گرايش پاره اى موسمى و فصلى است، و گرايش پاره اى ديگر، تقليدى و دنباله روى و برخاسته از مد و مدبازى است.

گرايش گروهى بر اثر فشارها و سختى ها و فراز و نشيب هاى زندگى است، و گرايش گروهى ديگر براى كسب منافع و يا حفظ موقعيت است.

ايمان و گرايش برخى به صورت ناقص و به برخى از مقررات خداست، نه همه ابعاد دين و راه و رسم مورد پسند او، و گرايش برخى ديگر نيز در بخشى از عمر و براى دورانى از زندگى است؛ كه اصل مشترك در همه اين گرايش ها ايمان و باور ناپايدار و بى ريشه و بى پايه و اساس است كه هيچ كدام كارساز و نجات بخش نيست. تنها آن باور عميق و گرايش خالصانه و ايمان ژرفى كارساز و ارجدار است كه از آگاهى برخيزد و از فطرت توحيدى، وجدان اخلاق و حسّ سپاس مايه گيرد؛ و به وسيله انديشه و خرد بارور گردد و با مهر و عشق به خدا و ارزش هاى آسمانى ريشه اش در كران تا كران وجود انسان پايدار و ريشه دار شود و آنگاه ميوه دلنشين و رايحه دل انگيز و عطرآگين آن در كران تا كران زندگى فردى، اجتماعى، خانوادگى، اخلاقى، اقتصادى و سياسى او شامه ها را خوشبو و دل ها و جان هاى دردمند را مرهم نهد.

آرى چنين باورى مورد نظر قرآن است، و اين باور است كه در خشكى و دريا، آسمان و فضا، بيابان و خيابان، در جوانى و سالخوردگى، در سلامت و بيمارى، در اوج خوشى و نعمت و رفاه و در نهايت فقر و نياز، و در همه فرصت ها و ميدان ها، پايدار و شكوفاست و به دارنده اش برازندگى و پايمردى و پروا مى دهد و او را هماره به ياد خدا مى اندازد...

امير مؤمنان عليه السلام در اشاره به اين باور عميق و سازنده و اين ايمان آوردگان پروا پيشه مى فرمايد:

نزلت انفسهم منهم في البلاء كالتي نزلت في الرّخا...(56)

در گرفتارى و بلا و در آسايش و احساس پيروزى يكسان مى انديشند و يكسان عمل مى كنند و تحولات و فراز و نشيب هاى زندگى آنان را دگرگون نمى سازد.

70 - و به يقين ما فرزندان آدم را گرامى داشتيم و آنان را در خشكى و دريا [بر مركب هاى رنگارنگ بر نشانديم و از چيزهاى [پاك و] پاكيزه به آنان روزى داديم و آنان را بر بسيارى از آنچه آفريديم، برترى روشنى بخشيديم.

71 - و روزى را[به ياد آوريد] كه هر گروهى را با [رهبر و ]پيشوايشان فرا مى خوانيم؛ پس هر كس كارنامه اش به دست راست او داده شود، چنين كسانى [در اوج شادمانى ]كارنامه خود را مى خوانند، و به اندازه رشته اى كه بر هسته خرماست، [بر هيچ كس ستم نمى رود.

72 - و هر كس در اين جهان كور [دل باشد، در آن جهان كور [دل تر و گمراه تر [و از بهشت دورتر] خواهد بود.

تفسير

راز كرامت انسان و ارزانى شدن موهبت ها به او

در آيات گذشته، قرآن شريف داستان آفرينش انسان را آورد، و نشان داد كه شيطان از سجده در برابر او كه به فرمان خدا بود سرباز زد و خود را برتر از او انگاشت؛ اينك در اين آيات به گراميداشت فرزندان آدم و نشان برترى آنان و نعمت ها و موهبت هايى كه به آنان ارزانى گرديده، پرداخته و در آغاز سخن مى فرمايد:

وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنى ادَمَ و به يقين ما فرزندان آدم را گرامى داشتيم.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه ما به بنى آدم برترى بخشيديم.

روشن است كه همه فرزندان آدم از اين موهبت برخوردار نگرديده و از اين خلعت برترى بر اندامشان پوشانده نشده است، و اين تعبير قرآن كه همه فرزندان آدم را آورده است، بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

كنتم خير امّة اخرجت للنّاس...(57)

شما بهترين امّتى هستيد كه براى مردم پديدار شده ايد...

چرا و چگونه؟

مى دانيم كه همه انسان ها از نظر انديشه و عملكرد يكسان نيستند و در ميان فرزندان آدم، انسان هاى شايسته كردار و درست انديش و نيز بدانديش و زشت كار بسيارند، با اين وصف قرآن چگونه همه را يكسان مى نگرد و همه را گرامى داشته شده، تعبير مى كند؟ آيا به راستى همه آنان به اين نشان افتخار مفتخر گرديده و به اين لباس كرامت آراسته شده اند؟

پاسخ در پاسخ اين چرا ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور بيشتر مفسّران، منظور اين است كه: ما آنان را به نعمت هاى گوناگونِ زندگى دنيا، چهره هاى زيبا و آراسته، رام شدن پديده ها براى آنان، بعثت پيامبران و فرود آمدن پيام ها و كتاب هاى آسمانى مفتخر ساختيم.

2 -

امّا به باور برخى، منظور اين است كه: رفتار ما با فرزندان آدم بر اساس كرامت بسيار و احترام آميز است.

3 - از ديدگاه «ابن عباس» و «ضحاك»، اين كرامت و برترى، به خاطر دستگاه خرد و بيان، و نيروى شناخت حق و باطل است.

4 - پاره اى آورده اند كه از نشانه هاى كرامت انسان اين است كه با دست غذا مى خورد، امّا حيوان با دهان.

5 - و «عطا» مى گويد: اين كرامت به خاطر قامت برافراشته و راست، و اندام معتدل اوست.

6 - از «جابر بن عبدالله» آورده اند كه اين كرامت انسان به خاطر دست ها و انگشتان اوست، چراكه اگر اين انگشتان را نداشت، بسيارى از كارها را نمى توانست انجام دهد و از بسيارى ازاين هنرها وشگفتى ها و قلم و نگارش اثرى نبود.

7 - و «ابن جرير» مى گويد: به خاطر اين است كه خدا حيوانات را زير فرمان او درآورده و براى او رام ساخته است.

8 - از ديدگاه «محمد بن كعب» اين تكريم به خاطر وجود پيامبر گرامى است.

9 - از ديدگاه پاره اى، به خاطر خداشناسى و فرمانبردارى او از خداست.

10 - و به باور برخى، اين كرامت به خاطر همه اين نعمت ها و نعمت هاى بى شمار و ارجدار مادى و معنوى ديگرى است كه خدا به انسان ارزانى داشته است.

وَ حَمَلْناهُمْ فى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ

ما فرزندان آدم را در خشكى به وسيله مركب هاى گوناگونى، چون اسب، شتر، و ديگر وسايل و امكانات، و در دريا به وسيله كشتى، جا به جا مى كنيم و در حقيقت آنان را بر همه اين مركب ها نشانديم و همه را براى آنان

رام ساختيم.

وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ و ميوه هاى گوناگون و نعمت هاى گوارا و لذّت بخش را كه ويژه انسان است روزى او ساختيم.

وَ فَضِّلْناهُمْ عَلى كَثيرٍ ممَّنْ خَلَقْنا تَفْضيلاً

و آنان را بر بسيارى از موجودات برترى بخشيديم.

يك دريافت نادرست از آيه پاره اى با استدلال بر اين آيه، برآنند كه فرشتگان از پيامبران برترند، چراكه به صراحت آيه مورد بحث، فرزندان انسان بر بسيارى از پديده ها، از آن جمله حيوان و نبات، برترى دارند، نه بر همه موجودات كه شامل فرشتگان هم بشود.

دلايل نادرستى اين دريافت امّا اين برداشت، به چند دليل بى اساس است؛ براى نمونه:

1 - منظور از اين برترى انسان، پاداش و ثواب نيست، چراكه اين پاداش و ثواب چيزى نيست كه بتوان آن را بدون انديشه و عملكرد درست به كسى بخشيد، و بدين وسيله او را بر ديگران برترشمرد، بلكه منظور از اين برترى و كرامت، همان نعمت هاى گوناگونى است كه خدا به او ارزانى داشته است.

2 - منظور از واژه «كثير» در آيه شريفه، نه به مفهوم بيشتر، بلكه به مفهوم «كلّ» است و اين شيوه سخن در گفتگوها و در شعر و نثر رواج دارد؛ براى نمونه، هنگامى كه زمامدارى مى گويد: من جاه و مقام بسيار خود را به او بخشيدم... منظور اين است كه همه قدرت خود را به او واگذار كردم و نه بخشى از آن را...

3 - اگر بپذيريم كه منظور از كرامت و برترى انسان، ارزانى داشتن پاداش به او، و «من» نيز براى تبعيض باشد، چه مانعى دارد كه جنس فرشتگان، برتر از

جنس انسان تصوّر شود؟ چراكه برترى فرشتگان، از آنِ همه يا بيشترآنان است، امّا برترى فرزندان آدم به بخشى از آنها مربوط است؛ با اين بيان چه مانعى دارد كه پيامبران برتر از فرشتگان باشند، گرچه جنس فرشتگان برتر از جنس فرزندان انسان است.

تفاوت دو واژه «كرّمنا» و «فضّلنا»

آيا اين دو واژه داراى يك مفهوم هستند يا با هم تفاوت دارند؟ اگر به يك معنا هستند، تكرار چرا؟

در پاسخ اين پرسش سه نظر آمده است:

1 - به باور بيشتر مفسّران، واژه «تكريم» به مفهوم گراميداشت انسان به وسيله ارزانى شدن نعمت هاى گوناگون است؛ و اين بدان معنا نيست كه اگر به كسى نعمت ارزانى شد، همين دليل برترى او نيز مى باشد؛ از اين رو پس از واژه «تكريم» واژه «تفضيل» آمده است تا بر برترى انسان دلالت نمايد.

2 - امّا به باور برخى، واژه «تكريم» نشانگر ارزانى شدن نعمت هاى مادى به انسان ، و واژه «تفضيل»، بيانگر ارزانى شدن نعمت هاى پرشكوه سراى آخرت به اوست.

3 - و برخى ديگر بر آنند كه واژه «تكريم» به مفهوم نعمت هايى است كه باعث درستى تكليف مى گردد، و واژه «تفضيل» به مفهوم تكاليف و وظايفى است كه مقام انسان را اوج مى بخشد.

در دومين آيه مورد بحث، قرآن به يكى از رازهاى كرامت انسان و مسئوليت خطيرى كه به خاطر آن متوجّه انسان مى گرددپرداخته و مى فرمايد:

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ اُناسٍ بِاِمامِهِمْ و روزى را به ياد آوريد كه هر گروهى را به همراه پيشوايشان فرا مى خوانيم.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «مجاهد» و «قتاده»،

منظور اين است كه: و روزى را به ياد آوريد كه مردم را به همراه پيامبرانشان و يا به وسيله آنان فرا مى خوانيم.

مفهوم آيه اين است كه در روز رستاخيز ندا داده مى شود كه: هان اى انسان ها! پيروان ابراهيم، موسى، مسيح و پيروان محمد صلى الله عليه وآله بيايند.

آنان كه براستى پيروى اين پيامبران خدا را نموده اند گام جلو مى گذارند و كارنامه زندگى خويش را با دست راست خود دريافت مى دارند.

آنگاه ندايى طنين انداز مى گردد كه پيروان شيطان و رهبران گمراه بيايند و نامه عمل خويش را دريافت دارند.

اين بيان از «سعيد بن جبير» نيز روايت شده است.

از امير مؤمنان عليه السلام آورده اند كه فرمود: انّ الائمّة امام هدى و امام ضلالة.

پيشوايان و امامان در دنيا بر دو گروه اند، پيشوايان هدايت و عدالت، و ديگر پيشوايان گمراهى و بيداد.

و نيز از آن حضرت آورده اند كه: پيشوايان جامعه ها و تمدّن ها برخى در راه خير و عدالت گام مى سپارند و برخى در راه شرارت و گمراهى.

2 - امّا به باور «ضحاك» و «ابن زيد» منظور اين است كه: و روزى را به ياد آوريد كه هر امتى را با نام و نشان كتابشان فرا مى خوانند و ندا مى رسد كه: هان اى پيروان تورات! اى پيروان انجيل! اى پيروان قرآن! بياييد.

3 - «جبايى» و «ابو عبيده» مى گويند: منظور اين است كه مردم را با نام و نشانِ رهبران فكرى و دانشمندان دينى كه از آنان پيروى نموده اند، ندا مى دهند.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله روايتى آورده اند كه همه اين سه ديدگاه در آن گرد آمده و مى فرمايد: يدعى

كل اناس بامام زمانهم و كتاب ربّهم و سنة نبيّهم.(58)

آن روز مردم با نام و نشان امام زمان خود، كتاب پروردگار خويش و سيره و سنّت پيامبرشان فراخوانده مى شوند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه:

آيا خدا را ستايش نمى كنيد كه چون رستاخيز فرا رسد، هر جامعه و امّتى را به سوى آن كسى كه او را در زندگى دوست مى داشته است، فرا مى خوانند، و آنگاه است كه همه ما را به سوى پيامبر دعوت مى كنند؟ آرى، آن روز شما نگران و هراسان به سوى ما روى مى آوريد و به هر سو براى نجات خويش مى نگريد، امّا همه دوستداران پيامبر و خاندان او را به بهشت راه مى نمايند. آنگاه سه بار فرمود: سوگند به پروردگار كعبه كه چنين خواهد شد. ألا تحمدون اللّه اذا كان يوم القيامة فدعا كلّ قوم الى يتولونه...(59)

4 - پاره اى در تفسير آيه بر اين باورند كه هرجامعه و مردمى را به نامه عمل يا كارنامه زندگى شان فرامى خوانند.

5 - و «محمد بن كعب» مى گويد: مردم را در روز رستاخيز به نام مادرشان ندا مى دهند.

در ادامه آيه شريفه مى افزايد:

فَمَنْ اُوتِىَ كِتابَهُ بِيَمينِه فَاُولئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتابَهُمْ امّا در آنجا، آن كسانى كه كارنامه زندگى شان به دست راست آنان داده شود، با شادمانى و شورى وصف ناپذير آن را مى خوانند و از دريافت آن نگران نمى گردند، چراكه با عملكرد خود و پاداش شايسته و عادلانه آن روبه رو مى شوند كه همه آنها به ثبت رسيده است.

وَ لا يُظْلَمُونَ فَتيلاً

و كمترين ستم و بيدادى بر آنان نرفته و از پاداش كارشان ذرّه اى كم نخواهد شد.

«قتاده» مى گويد: واژه

«فتيل» به مفهوم رشته اى است كه بر هسته خرماست.

و «حسن» مى گويد: واژه «فتيل» به مفهوم رشته دل هسته، و «نقير» رشته پشت هسته و «قمطير» به مفهوم پوست هسته خرماست.

گفتنى است كه خدا دادن كارنامه زندگى به دست راست را، نشان خشنودى خود از عملكرد انسان و نجات او از دوزخ و كيفر، و دادن نامه عمل به دست چپ و از پشت سر را، نشان خشم خود از انسان و علامت نا بودى و كيفر او قرار داده است.

پس از ترسيم سرنوشت خوش و پرافتخار شايسته كرداران، اينك در مورد گناهكاران و بيدادگران مى فرمايد:

وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ اَعْمى فَهُوَ فِى الْاخِرَةِ اَعْمى وَ اَضَلُّ سَبيلاً

و هر كسى در اين جهان كوردل باشد و نادرست زندگى كند در آن جهان كوردل تر و گمراه تر خواهد بود.

در تفسير اين آيه شريفه نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «ابن عباس» اين آيه به نعمت هايى اشاره دارد كه از آنها سخن رفت، و منظور اين است كه هر كس به اين نعمت هاى بزرگ و سپاس برانگيز و اين نظام حكيمانه، كور است و سپاس ارزانى دارنده را نمى گذارد، چنين كسى نسبت به نعمت هاى سراى آخرت كه اينك آنها را دور از دسترسش نيز ارزيابى مى كند، كورتر و ناسپاس تر خواهد بود.

2 - امّا به باور «مجاهد» و «قتاده» و... آيه شريفه اشاره به اين جهان دارد و منظور اين است كه هر كس در اين جهان از ديدن آيات و نشانه هاى قدرت خدا كور، و از راه حق بيگانه، و از دين خداپسندانه به دور است، در سراى آخرت كورتر و

گمراه تر و از بهشت خدا دورتر و از پاسخگويى به عملكرد زشت و ظالمانه اش ناتوان تر خواهد بود، چراكه هر كس در زندگى از شناخت خدا بيگانه تر باشد در سراى آخرت گمراه تر و بيگانه تر است و براى نجات و عذرخواهى خويش، دليل و برهانى ندارد. با اين بيان «اعمىِ» نخست، اسم و دومّى، فعل است.

3 - «ابو مسلم» مى گويد: منظور اين است كه هركسى در اين جهان كوردل است، در سراى آخرت، نابينا برانگيخته مى شود، و اين كيفر گمراهى او در زندگى است كه در آيه ديگرى نيز مى فرمايد: «و نحشره يوم القيامة اعمى»(60) و او را در روز رستاخيز كور برمى انگيزيم.

يادآورى مى گردد كه اين آيه با آيه ديگرى كه در مورد گناهكاران و گمراهان آمده و مى فرمايد: «امروز چشم تو تيز است»(61) ناسازگار نيست، چرا كه منظور از اين بيان، تيزى چشم باطنى و قدرت شناخت است كه گناهكار با كنار رفتن موانع و حجاب ها به مقام والاى آفريدگار هستى، و ذات پاك او و كيفر و پاداش، و بهشت و دوزخ او، باور پيدا مى كند و آنچه را هماره انكار مى كرد به آن مى رسد و ربطى به چشم ظاهرى ندارد. در فرهنگ عرب نيز اين شيوه سخن رايج است؛ براى نمونه، هنگامى كه گفته مى شود: «او به اين كار بيناست»، منظور شناخت و معرفت اوست و نه بينايى ظاهرى و از راه چشم.

با اين بيان جمله «فهو فى الاخرة اعمى»، نه به مفهوم مبالغه و تعجّب، كه به مفهوم كودنى و عدم شناخت در سراى آخرت است و در آيه، «هو» در تقدير مى باشد تا جمله كامل باشد، «و هو اضلّ سبيلا»؛

و تفسير آيه در اين صورت اين گونه است كه:

هر كس در اين جهان كوردل باشد، در آن جهان كور برانگيخته مى شود و او گمراه تر خواهد بود.

يادآورى مى گردد كه ممكن است منظور از اين كورى، اندوه بى پايان باشد.

4 - و «حسن» مى گويد: منظور اين است كه هر كس در اين جهان گمراه باشد، در جهان ديگر گمراه تر خواهد بود.

«زجاج» نيز ضمن گزينش همين ديدگاه مى افزايد: منظور اين است كه هر كس در اين جهان كور باشد و از هدايت خدا بهره نگيرد و توبه نكند، در سراى آخرت كورتر و گمراه تر خواهد بود چراكه راهى به سوى هدايت نخواهد يافت و فرصت ها و موقعيت ها را از دست داده است.

نظم و پيوند آيات در باره پيوند دومين آيه مورد بحث «يوم ندعو كلّ اناس...» چهار نظر آمده است:

1 - به باور برخى، به آيه پيش از خود پيوند دارد، چراكه در آن آيه سخن از كرامت انسان و برترى اوست و از پى آن روشنگرى مى كند كه اين كرامت و برترى در روز رستاخيز جلوه مى كند، چرا كه در آنجاست كه شايستگان پاداش پرشكوه خويشتن را دريافت مى دارند...

2 - امّا به باور برخى ديگر، اين آيه به «انّ عذاب ربّك كان محذوراً» (62) پيوند مى خورد و منظور اين است كه، از آن روزى بترسيد كه هر جامعه اى را به نام پيشواى آن فرا مى خوانيم.

3 - پاره اى بر اين باورند كه به «يعيدكم» (63) پيوند مى خورد و منظور اين است كه شما را روزى باز مى گرداند كه هر جامعه اى به نام پيشوايش فرا خوانده مى شود...

4 - و

به باور «ابو مسلم» به آيات پيش پيوند مى خورد، چرا كه در آيات پيش سخن از مردم با ايمان و كفرگرا بود، اينك در اين آيه به پاداش و كيفر هر گروه مى پردازد...

- و چيزى نمانده بود كه [شرك گرايان تو را از آنچه به تو وحى فرستاده ايم بلغزانند [و دستخوش انحراف سازند] تا غير از آن را [كه بر تو وحى نموديم بر ما ببندى و آنگاه تو را به دوستى برگيرند.

74 - و اگر تو را [استوارى و] پايدارى نبخشيده بوديم، چيزى نمانده بود كه اندكى به سوى آنان گرايش يابى.

75 - در آن هنگام بود كه [طعم عذاب را] دو چندان [در] زندگى [اين جهان ، و دو چندان [پس از] مرگ [و جهان ديگر] به تو مى چشانديم؛ آنگاه در برابر ما براى خود [يار و] ياورى نمى يافتى.

76 - و نزديك بود كه تو را از اين زمين بركنند [و كوچ دهند] تا تو را از آنجا بيرون كنند و در آن صورت آنان [نيز] پس از تو جز اندكى درنگ نمى كردند [و بر اساس سنّت ما نابود مى شدند]!

77 - [بسان سنّت [و روش ما [در مورد جامعه ها و امت هاى آن پيامبرانمان كه پيش از تو فرستاديم؛ و براى سنّت [و روش ما هيچ گونه دگرگونى نخواهى يافت.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود اين آيات پنج روايت آورده اند:

1 - «سعيد بن جبير» در اين مورد آورده است كه: شرك گرايان قريش به پيامبر گفتند: اگر از اين پس حرمت خدايان ما را نگاه ندارى و به آنها احترام

نكنى تو را از نزديك شدن به «حجرالاسود» و دست رساندن به آن باز مى داريم؛ و آن حضرت براى برطرف ساختن شرّ آنان به اين انديشه فرو رفت كه با و جود ايمان به خداى يكتا و نفرت قلبى از بت پرستى، آيا مانعى دارد نگاهى به خدايان دروغين آنان كنم؟ اينجا بود كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيات را آورد كه:وَ اِنْ كادُوا...(64)

2 - سردمداران شرك نزد پيامبر رفتند و پيشنهاد كردند كه اى محمد! اگر از بدگويى و نفى خدايان ما دست بردارى و بت پرستان را سبك مغز و نادان نخوانى و اين افراد بى هويت و بى سر و پا را كه بوى نامطبوع بدنشان ما را آزار مى دهد، همه را از خود برانى و از محفل و مسجدت دور سازى، در آن صورت ما بر گردت حلقه خواهيم زد و گفتارت را گوش خواهيم سپرد.

پيامبر گرامى به اميد حق پذيرى و هدايت آنان در اين مورد مى انديشيد، كه اين آيات فرود آمد و به آن حضرت هشدار داد.

3 - به هنگام برچيدن بت ها از خانه خدا و درهم شكستن آنها سردمداران شرك و استبداد از او تقاضا نمودند كه بت بزرگ آنان را واگذارد و از مسجد بيرون نيفكند. پيامبر به منظور هدايت آنان به اين انديشه فرو رفت كه تا توجيه فكرى بيشتر آنان چند روزى خواسته آنان را بپذيرد، امّا دگرباره تصميم آن حضرت بى درنگ عوض شد و فرمان شكستن و بيرون افكندن آن را نيز صادر فرمود، و آنگاه بود كه اين آيات فرود آمد... اين روايت را «عياشى» آورده است.

4 - «ابن عباس» آورده است كه

اين آيات در مورد گروهى از شرك گرايان «ثقيف» فرود آمد، چراكه سركردگان آنان به حضور پيامبر شرفياب شدند و گفتند: اى پيامبر خدا! ما حاضريم با سه شرط دست بيعت به دست شما گذاريم و نيرو و امكانات خويش را به خدمت راه و رسمِ خداى تو در آوريم.

پيامبر فرمود: با كدامين شرط؟

گفتند: از ما نماز خواندن نخواهى و از اين برنامه معاف باشيم؛

خدايان خود را به دست خويشتن درهم نشكنيم.

پس از اسلام و ايمان تا يك سال ديگر بت بزرگ خود كه «لات» نام دارد، بپرستيم و پس از آن دست برداريم.

آن حضرت در پاسخ آنان فرمود:

لا خير في دين ليس فيها ركوع و لا سجود،فأما كسر اصنامكم بايديكم فذاك لكم، و امّا الطّاعة للاّت، فانى غير متمتعكم بها و قام رسول اللّه صلى الله عليه وآله...(65)

آن دين باورى و دين دارى كه در آن ركوع و سجود و نماز و ياد خدا نباشد، در آن خير و سودى نيست؛ امّا در مورد شكستن بتها آزاد هستيد، مى توانيد خود آنها را درهم شكنيد و دور بريزيد و مى توانيد به ما واگذار كنيد؛ امّا پرستش بت بزرگتان به مدت يك سال ديگر، هرگز من چنين اجازه اى را به شما نخواهم داد كه در برابر بت كرنش كنيد.

در اين هنگام پيامبر براى وضو به پاخاست، و «عمر» به آنان گفت: شما امروز پيامبر را آزرديد، چراكه آن حضرت در قلمرو اسلام و ايمان بت و بت پرستى را باقى نمى گذارد و درخواست و پافشارى شما به بت پرستى بيهوده و احمقانه است؛ امّا آنان همچنان در تقاضاى خويش اصرار مى ورزيدند كه

فرشته وحى فرود آمد و اين آيات را بر قلب پاك پيامبر فرود آورد...

5 - و «عطيّه» آورده است كه گروهى از سردمداران قبيله «ثقيف» به حضور پيامبر آمدند و تقاضا كردند كه به آنان مدتى مهلت دهد تا هديه ها و نذرهايى كه براى بت ها و بتخانه آنان مى آورند، دريافت گردد، آنگاه آنان آنها را درهم شكنند و ايمان آورند.

پيامبر در اين انديشه فرو رفت كه با آنان چگونه رفتار شود، كه اين آيات فرود آمد...

تفسير

شرك و پرستش هاى ذلّت بار هرگز!

در آيات پيش، از آفت شرك و بيداد سخن رفت، اينك در اين آيات به پيامبر گرامى هشدار مى رسد كه كمترين انعطاف و سازش در برابر شرك و بيداد كيفر خدا را در پى دارد و نبايد به وسوسه ها و گمراهگرى هاى بت پرستان كمترين بها و مهلتى داد؛ در اين مورد مى فرمايد:

وَ اِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذى اَوْحَيْنا اِلَيْكَ شرك گرايان و گمراهانى كه در اين سوره به خصلت هاى آنان اشاره رفت، در اين انديشه شيطانى هستند كه تو را اى پيامبر از آنچه ما به سوى تو وحى نموديم باز دارند و به بيراهه كشند واز راه و رسم توحيدگرايى و يكتاپرستى منحرف سازند...

لِتَفْتَرِىَ عَلَيْنا غَيْرَهُ تا به ما دروغ بربندى و جز آنچه وحى شده است انجام دهى؛ امّا هشدارت باد كه اگر ذرّه اى از هوس هاى آنان پيروى كنى يا چنين بينديشى كه تقاضاى نارواى آنان را مى توانى به گونه اى با دين خدا كنار هم گذارى و براى هدايت آنان از اين راه تلاش كنى، كارت بسان دروغ بستن به خداست و سخت كيفر خواهى شد.

وَ اِذاً لاَتَّخَذُوكَ خَليلاً

روشن است كه اگر خود را با خواسته نارواى آنان هماهنگ سازى به تو نزديك مى شوند و تو را دوست خود مى گيرند، امّا اين دوستى بهايش دروغ بستن به خداست كه تو نخواهى پذيرفت و چنين نخواهى كرد و همان را خواهى گفت و طبق همان برنامه رفتار خواهى نمود كه از راه وحى دريافت داشته اى.

به باور پاره اى از آنجايى كه واژه «خليل»، از «خلّة» به مفهوم خواسته و نياز است مفهوم آيه اين است كه: و چيزى نمانده بود كه وسوسه شرك گرايان در دل تو اثر نهند و تو را از آنچه به تو وحى نموده ايم بلغزانند و به بيراهه برند تا جز آن را به ما بربندى و نسبت دهى تا در آن صورت نيازمند آنان گردى.

به باور ما ديدگاه نخست در تفسير آيه بهتر است.

در دوّمين آيه مورد بحث همان هشدار را استوارى بيشترى مى بخشد و يارى خود به پيامبر را خاطرنشان مى سازد و مى فرمايد:

وَ لَوْلا اَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ اِلَيْهِمْ شَيْئاً قَليلاً

و اگر نه اين بود كه ما قلب و جان تو را در پرتو رسالت و عصمت و نيروى اعجاز و آيات و الطاف نهانى، استوارى بخشيده و تزلزل ناپذير ساخته ايم، چيزى نمانده بود كه اندكى به آنان اعتماد كنى و پاره اى از خواسته هاى آنان را مورد مطالعه قرار دهى و بدانها تمايل نشان دهى؛ امّا اين خداست كه تو را حفظ كرد.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

«وضع على امتي ما حدثت به نفسها ما تعمل به او تتكلّم به»(66)

چيزى كه امت

من در دل به آن بينديشد، امّا آن را به زبان نياورد و به كار نبندد، گناه آن برداشته شده و كيفرى ندارد.

«ابن عباس» در تفسير آيه مى گويد: منظور اين است كه سكوت پيامبر در برابر تقاضاى شرك گرايان نشانگر اندك تمايل او به راضى ساختن آنان به منظور به راه آوردنشان بود.

در ادامه سخن در همين مورد اينك به هشدار آن حضرت پرداخته و مى فرمايد:

اِذاً لَاَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَيوةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ اگر چنين كارى كرده بودى و به آنان روى خوش نشان مى دادى، آنگاه ما دو برابر عذاب آنان در دنيا و آخرت به تو مى چشانديم ، چراكه در آن صورت گناه تو بسيار سهمگين بود.

برخى مى گويند: منظور اين است كه، در آن صورت عذابى كه درد و رنج آن بسيار و چند برابر بود به تو مى چشانديم، و اين عذاب، هم در دنيا به سراغ تو مى آمد و هم در سراى آخرت بدان گرفتار مى شدى.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: روشن است كه پيامبر به دليل عصمت و حراست الهى از لغزش و گناه مصون است و اين آيات گرچه روى سخن به او دارد، امّا در حقيقت امّت را هشدار مى دهد تا مردم توحيدگرا و سردمداران مسلمان در مقررات اسلام به شرك و بيداد روى نياورند و به آنان اعتماد نكنند.

ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصيراً

و آنگاه در برابر عذاب و كيفر ما يار و ياورى براى خود نمى يافتى كه از تو حمايت كند و عذاب را از تو دور سازد.

پس از فرود اين آيات پيامبر گرامى رو به بارگاه خدا كرد و

خالصانه و نيايشگرانه گفت:

اللّهم لا تكلني الى نفسى طرفة عين ابداً

بار خدايا! مرا هرگز به اندازه يك چشم به هم زدن، به حال خود وامگذار! و لحظه اى از يارى و مهرت محرومم نساز!

نقشه شوم ديگر بيدادگران بر ضد پيامبر

در آيات گذشته از تلاش احمقانه و نقشه شوم شرك و بيداد در وسوسه پيامبر و دستخوش لغزش ساختن آن حضرت از راه و رسم خداپسندانه و وحى الهى - كه ناكام ماندند و خدا هماره پيامبرش را مصون و محفوظ ساخت - سخن رفت، اينك در اين آيات از نقشه شوم آنان در بيرون راندن آن حضرت از شهر و ديار و خانه و كاشانه اش پرده برمى دارد و مى فرمايد:

وَ اِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْاَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها

اى پيامبر! چيزى نمانده بود كه شرك گرايان تو را از اين سرزمين و از كنار خانه خدا بيرون كنند.

برخى برآنند كه اين آيه در مورد شرك گرايان قريش فرود آمد، چراكه آنان نقشه بيرون كردن پيامبر از مكّه را كشيدند و خدا به وسيله فرشته وحى آن حضرت را از نقشه شوم آنان آگاه ساخت.

امّا «ابن عباس» آورده است كه اين آيه شريفه در مورد يهوديان مدينه فرود آمد، چراكه آنان نزد پيامبر رفتند و گفتند: اى پيامبر خدا! اين سرزمين جايگاه پيامبران نيست، سرزمين پيامبر شام است؛ از اين رو بجاست كه تو نيز از مدينه به سوى شام بروى، آنگاه بود كه اين آيه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد كه: و ان كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها...

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه يهود مى خواستند تو را

اى پيامبر بيرون كنند.

امّا به باور «قتاده» و «مجاهد»، شرك گرايان مكّه تصميم گرفتند كه تو را از اين سرزمين بيرون كنند.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه شرك گرايان مى خواستند تو را از خانه و كاشانه ات بيرون سازند.

و «حسن» مى گويد: آنان در اين انديشه بودند كه تو را بكشند.

وَ اِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ اِلاَّ قَليلاً

و اگر آنان تو را بيرون مى كردند، پس از آن جز مدت كوتاهى درنگ نمى كردند.

«ضحاك» مى گويد: منظور از اين «مدت كوتاه»، فاصله ميان بيرون رفتن پيامبر از مكّه و پيكار بدر بود.

به باور برخى، منظور اين است كه آنان پيامبر را از مكّه بيرون كردند و سردمداران اين بيداد و ستم - جز آنانى كه در پيكار بدر ايمان آوردند و نجات يافتند - همگى نابود شدند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

سُنَّةَ مَنْ قَدْ اَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا

اگر تو را اى پيامبر بيرون مى كردند، آنان را گرفتار عذاب مى ساختيم، و اين سنّت پيامبرانى است كه پيش از تو آنان را به سوى مردم فرستاديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: پيش از تو پيامبرى به سوى مردم نفرستاديم و بيدادگران آنان را زير فشار ننهادند و از سرزمين خود نراندند، جز اينكه تجاوزكاران را نابود ساختيم، و اين سنّت و روش هماره ما، در يارى پيامبران و نابودى دشمنان خشن و بيرحم آنان است.

وَ لا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْويلاً

و راهى براى دگرگون ساختن روش و شيوه و سنّت ما نمى يابى.

و به بيان ديگر، هيچ كس نمى تواند سنّت خدا را تغيير دهد و باطل سازد.

واژه «سنّت» عبارت از

شيوه و روش هماره و جارى است.

به باور ما اين آيه شريفه در باره شرك گرايان مكّه است. آنان پيامبر گرامى را از خانه و كاشانه اش از مكّه خارج نساختند، بلكه تصميم گرفتند كه آن حضرت را بيرون كنند كه خدا به پيامبرش دستور هجرت داد كه در اين باره قرآن مى فرمايد:

و اذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك:(67)

و هنگامى را به يادآور كه كفرگرايان در مورد تو نيرنگ مى كردند تا تو را به بند كشند يا بكشند يا از مكه بيرون كنند.

با اين بيان هجرت پيامبر به فرمان خدا، به خاطر اين بود كه آنان در نقشه قتل او بودند و مى خواستند آن حضرت را از سر راه خود بردارند، و ميل نداشتند كه پيامبر از مكّه و از دسترس آنان خارج گردد، و زمانى كه خارج شد براى بازگرداندن آن بزرگوار به تلاش و تكاپو پرداختند، و براى كسى كه آن حضرت را نشان دهد، جايزه اى بزرگ مقرر داشتند، امّا به خواسته ددمنشانه خود نرسيدند.

آرى، اگر آنان پيامبر را از مكه بيرون كرده بودند، طبق همان سنّت و شيوه ديرينه الهى گرفتار عذاب مى شدند و همگى نابود مى شدند.

- [چهار] نماز را از هنگامه برگشتن [و متمايل شدن خورشيد [از وسط آسمان به سوى مغرب تا نهايت تاريكى شب [كه نيمه آن است، [آن گونه كه شايسته و بايسته است به پادار؛ و نيز نماز بامدادى را؛ چراكه نماز بامدادى هماره مورد گواهى [فرشتگان شب و روز] است.

79 - و پاسى از شب را به [خاطر به پاداشتن آن [نماز،]

بيدار باش چه كه اين [نماز شب براى تو يك فزونى است؛ [و در نتيجه پاداشى پرشكوه دارد] باشد كه پروردگارت تو را در جايگاهى ستوده [و در خور كارت ]برانگيزد.

80 - و بگو: پروردگارا، مرا [در هر كار و هر برنامه اى با راستى [و درستى ]وارد ساز و مرا با راستى [و درستكارى خارج ساز و از نزد خود براى من برهانى يارى رسان [و نيرو بخش قرار ده.

81 - و بگو: حق آمد و باطل نابود شد، آرى باطل [و بيداد]، نابود شدنى است.

نگرشى بر واژه ها

«دلوك»: رسيدن خورشيد به وسط آسمان و تمايل آن به سوى مغرب. پاره اى آن را به «غروب» معنا كرده اند؛ و برخى نيز از ظهر تا غروب گفته اند. اين واژه از «دلك» برگرفته شده كه به مفهوم «ماليدن» است، چرا كه انسان به هنگام ظهر و يا غروب خورشيد اگر به آن نگاه كند،بر اثر شدّت شعاع آن ناگزير مى گردد دست بر ديدگانش نهد و آنها را بمالد.

«غسق»: شدت تاريكى شب.

«تهجّد»: اين واژه مصدر و به مفهوم بيدار ماندن است؛ و واژه «هجود» و «تهجيد» به مفهوم خواب، و خواب كردن آمده است.

«نافله»: غنيمت و فزونى.

تفسير

نماز و راه و رسم آن را به پا داريد!

پس از دعوت به توحيد و تقوا و ترسيم دليل هاى روشن در اين مورد، و هشدار از شرك و بيداد، اينك قرآن در اين آيات به برپاداشتن و نماز و فرهنگ عادلانه و انسانساز آن فرمان مى دهد اگرچه در آيه، به ظاهر روى سخن با پيامبر است امّا پيام

و روح فرمان، براى عصرها و نسل هاست و مى فرمايد:

اَقِمِ الصَّلوةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ اِلى غَسَقِ اللَّيْلِ چهار نماز را از هنگامه برگشتن و متمايل شدن خورشيد به سوى مغرب تا نهايت تاريكى شب و نيمه هاى آن به پاداريد. در تفسير «دلوكِ شمس» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - گروهى، از جمله «ابن عباس»، «ابن عمر»، «حسن»، «شعبى» «مجاهد» و... بر اين باورند كه منظور هنگامه ظهر است.

از دو امام راستين حضرت باقر عليه السلام و حضرت صادق عليه السلام نيز همين مطلب روايت شده است.

با اين بيان «لدلوك الشمس»، به مفهوم «عند دلوك الشمس» است، و منظور اين است كه: از هنگامه ظهر و زوال خورشيد تا فرا رسيدن تاريكى شب، نماز را بر پا داريد.

2 - امّا به باور گروهى ديگر از جمله «نخعى» و ضحاك» و... منظور غروب خورشيد، و به پاداشتن نماز مغرب است.

3 - به باور ما ديدگاه نخست بهتر است، چرا كه طبق آن، همه نمازهاى پنجگانه و برپاداشتن آنها از آيه شريفه دريافت مى گردد، و منظور اين است كه: از هنگامه برگشتن خورشيد به سوى مغرب و زوال آن، تا نيمه هاى شب، نماز ظهر و عصر و نماز مغرب و عشا را به پاداريد؛ و نماز بامدادى را نيز با عنوان «قرآنِ فجر»، مورد سفارش قرار مى دهد.

در مورد «غسق ليل» نيز چند نظر آمده است:

1 - به باور «ابن عباس» و «قتاده»، منظور آغاز شب است.

2 - امّا به باور «مجاهد»، منظور غروب خورشيد است.

3 - از ديدگاه «جبايى»، به مفهوم سياهى و تاريكى شب است.

4 - و از روايات رسيده از

حضرت باقر عليه السلام و حضرت صادق عليه السلام چنين دريافت مى گردد كه منظور نيمه هاى شب است.

گروهى با استدلال به آيه مورد بحث برآنند كه هنگام نماز ظهر و فرصت براى انجام آن از ظهر تا غروب است، چراكه آيه شريفه مى فرمايد: نماز را از زوال خورشيد تا آغاز شب برپاداريد؛ و اين فرمان وجوب را، در اين فرصت مى رساند.

امّا «شيخ ابوجعفر» اين ديدگاه را نمى پسندد، چرا كه وقتى كسى واژه «دلوك» را به مفهوم غروب مى داند، چنين چيزى را از آيه دريافت نمى دارد، بلكه به باور او منظور اين است كه نماز مغرب را از غروب خورشيد تا نهان شدن سرخى از افق مغرب، مى توان به جا آورد.

گروهى از جمله «حسن» كه «دلوك» را به مفهوم «ظهر» گرفته اند ممكن است بگويند: اين آيه شريفه در انديشه بيان وجوب نمازهاى پنجگانه است و نه وقت خواندن آنها.

به باور ما آفريدگار هستى فرصت به جا آوردن نمازهاى ظهر، عصر، مغرب و عشا را از آغاز ظهر و زوال خورشيد تا نهان شدن سرخى شب در افق، مقرّر فرموده است، امّا با اين وصف فرصت نماز ظهر و عصر از زوال خورشيد تا غروب آفتاب، و فرصت به جا آوردن نماز مغرب و عشا از غروب آفتاب تا نهان شدن سرخى شب از مغرب است.

وَ قُرْانَ الْفَجْرِ

و نماز بامدادى را نيز به پا داريد.

بدين سان آيه شريفه با بيان نماز بامدادى در جمله اى جداگانه هم حكم نمازهاى پنجگانه را بيان فرمود، و هم هنگام به جا آوردن آنها را.

«عياشى» از حضرت صادق در اين مورد آورده است كه اين دريافت

ما از آيه شريفه را تأييد مى كند، چراكه آن بزرگوار مى فرمايد:

انّ اللّه افترض اربع صلوات: اوّل وقتها من زوال الشّمس الى انتصاف اللّيل...(68)

خدا چهار نماز را واجب ساخته است كه آغاز وقت آنها ظهر و پايان وقت آنها نيمه شب است؛ دو نماز از اينها، از ظهر تا غروب خوانده مى شود و يكى پيش از ديگرى است؛ و دو نماز ديگر از غروب تا نصف شب كه يكى پيش از ديگرى است.

مرحوم «سيد مرتضى» نيز همين نكته را بيان مى كند.

«زجاج» مى گويد: از «قرآن الفجر» دريافت مى گردد كه نماز بدون قرائت ممكن نيست؛ چراكه نخست مى فرمايد: نماز را به پادار، و از پى آن مى فرمايد: «قرآن فجر» را نيز به پادار؛ نتيجه اين مى شود كه نماز نيز قرائت قرآن است، چرا كه از نماز به قرآن تعبير شده، و نماز بدون قرائت ممكن نيست.

اِنَّ قُرْانَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً.

نماز بامدادى مورد گواهى فرشتگان شب و روز است.

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمود:

تفضل صلوة الجماعة صلوة احدكم وحده بخمسة و عشرين جزءاً...(69)

يك نماز به جماعت از نظر پاداش برابر با بيست و پنچ نماز است و فرشتگان شب و روز در نماز «فجر» گرد مى آيند.

نماز نافله شب در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ پاسى از شب را به پاخيز و قرآن و نماز بخوان.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: هان اى پيامبر! شبانگاه را نماز بخوان.

امّا به باور «مجاهد»، «علقمه» و «اسود» منظور اين است كه پس از خواب و استراحت در بخشى از شب

نماز را به پادار؛ چراكه واژه «تهجّد» به مفهوم عبادت پس از خواب شب است؛ و بيشتر مفسران همين ديدگاه را پذيرفته اند.

پاره اى نماز نافله شب را كه شبانگاه خوانده شود، «تهجّد» مى گويند و «متهجّد» كسى است كه خواب را از خود دور سازد.

نافِلَةً لَكَ نماز شب را كه شبانگاه مى خوانى، افزون از نمازهاى واجب بوده و براى تو غنيمت و پاداشى است.

به باور برخى منظور اين است كه، نماز شب بر پيامبر واجب، و براى مردم مستحبّ است؛ امّا به باور برخى ديگر بر پيامبر واجب بود و به وسيله اين آيه نسخ گرديد.

پاره اى گفته اند: منظور اين است كه: هان اى پيامبر! نماز شب براى تو فضيلت و براى ديگران باعث آمرزش گناه است؛ چراكه انسان بيم پذيرفته نشدن نماز و يا ديگر كارهاى خود در بارگاه خدا را دارد و اين نماز شب وسيله اى براى آمرزش است؛ امّا پيامبر گرامى چون نيازى به كفّاره ندارد، نماز شب برايش وسيله امتياز و برترى و شكوه بيشتر معنوى است.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه نماز شب براى تو و ديگران پاداش پرشكوهى است كه افزون بر پاداش كارهاى شايسته واجب است؛ و قرآن بدان دليل تنها پيامبر را مخاطب مى سازد كه ديگران به آن حضرت اقتدا نمايند.

عَسى اَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً.

واژه «عسى» هرگاه در رابطه با خدا به كار رود به مفهوم لزوم و وجوب است؛ و واژه «مقام» به مفهوم «بعث» آمده و مفعول مطلق مى باشد و منظور اين است كه: اگر چنين كنى خدا در روز رستاخيز تو را آن گونه كه

شايسته است برمى انگيزد و پاداش مى دهد.

نخستين شفاعت كننده پاره اى برآنند كه واژه «بعث» در آيه شريفه را ممكن است به مفهوم «اقامه» و برپاداشتن بگيريم، كه در ادبيات عرب «بَعَثْتُ بَعيرى» به مفهوم اين است كه شترم را به پاداشتم؛ كه با اين بيان منظور آيه اين است كه: هان اى پيامبر نماز شب را به پادار... كه خدا تو را در روز رستاخيز در موقعيتى پرشكوه و مقامى بلند و ستوده قرار مى دهد كه همگان تو را ستايش كنند.

اين مقام پرفراز، همان مقام شفاعت است كه پيامبر را بر همگان برترى روشن و آشكار مى بخشد. در اين جايگاه است كه هرچه از او بخواهند و شايسته باشند، آن حضرت به اذن خدا عطا مى كند؛ و هركس از او شفاعت بخواهد و مصلحت باشد به اذن خدا شفاعتش مى نمايد.

همه مفسّران برآنند كه «مقام محمود» يا «موقيعت ستوده» همان مقام شفاعت آن حضرت است؛ در اين مقام والاست كه آن بزرگوار مردم را شفاعت مى كند، و پرچم «حمد» به دست توانمندش برافراشته شده و پيامبران و فرشتگان در سايه آن گرد مى آيند.

با اين بيان آن حضرت نخستين شفاعت كننده و نخستين كسى است كه شفاعت او به بارگاه خدا پذيرفته مى شود.

در سومين آيه مورد بحث قرآن به ترسيم روح نماز و جان عبادت و بندگى خدا پرداخته و به پيامبر رو مى آورد و مى فرمايد:

وَ قُلْ رَبِّ اَدْخِلْنى مُدْخَلَ صِدْقٍ هان اى پيامبر! بگو: پروردگارا مرا در هر كار و برنامه اى بر اساس راستى و درستى وارد ساز، و چنان بخواه كه هركارى را خداپسندانه و درست آغاز

نمايم.

وَ اَخْرِجْنى مُخْرَجَ صِدْقٍ و مرا با راستى و درستكارى و درست انديشى از هر كارى خارج ساز، و چنان كن كه آن كار بر اساس راستى به پايان برم.

دو واژه «مدخل» و «مخرج» در آيه شريفه «مصدر» هستند و منظور «ادخال صدق» و «اخراج صدق» مى باشد و در تفسير آن نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «مجاهد»، منظور اين است كه پروردگارا، مرا به هر آنچه رسالت داده و براى هركارى برانگيخته اى، بر اساس راستى و درستى بر آن كار وارد ساز، و بر اساس صداقت بيرون آور، و چنان كن كه كارها را از آغاز تا انجام شايسته و صادقانه انجام دهم، و در اين راه كه راه وحى و رسالت و رساندن پيام آسمان است: ياريم فرما.

2 - امّا به باور «ابن عباس»، «قتاده»، «حسن» و... منظور اين است: پروردگارا! مرا در پرتو مهر و اقتدار وصف ناپذيرت وارد «مدينه» ساز و آنگاه با فراهم آمدن امكانات و شرايط براى فتح «مكّه» از آنجا بيرون آور.

3 - از ديدگاه «ابومسلم»، آن حضرت فرمان يافت كه هرگاه كارى را آغاز مى كند و يا آن را به پايان مى برد و از آن بيرون مى آيد، اين دعا را بخواند، و منظور اين است كه: پروردگارا! مرا بر اساس صداقت وارد اين كار و اين برنامه ساز و با صداقت و درستى بيرون آور.

4 - و «عطيّه» در اين مورد مى گويد: منظور اين است كه: پروردگارا! به هنگام مرگ مرا به گونه اى كه خود مى پسندى و از نظر دين و دنيا آبرومندانه و درست است به خانه قبرم

وارد ساز، و در روز رستاخيز نيز همان گونه كه خود خشنود مى گردى و درست مى دانى بيرونم بياور.

يادآورى مى گردد كه در آيه شريفه وارد شدن و بيرون آمدن را به خدا نسبت مى دهد، درحالى كه آغاز كار و ادامه آن و بيرون آمدن از هر كارى در اختيار انسان است، و منظور درخواست لطف و مهر و بخشايش از خداست تا او را به آنچه خير دنيا و آخرت اوست راه نمايد و توفيق آن را ارزانى دارد.

وَ اجْعَلْ لى مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً.

و به من نيرو و توانى ارزانى دار كه دشمنان دين تو به من دسترسى نداشته باشند، و من در پرتو مهر تو امكان يابم هم پيام تو را به بندگانت برسانم و هم به وظيفه انسانى و توحيدى خويش عمل كنم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: پروردگارا! به من قدرتى ارزانى دار كه بتوانم نيروى گناهكاران و بيدادگران را درهم بكوبم؛ و بر اثر همين دعا بود كه دشمنان حق از او حساب مى بردند...

امّا به باور «مجاهد» منظور اين است كه: پروردگارا! به من دليلى روشن و روشنگر ارزانى دار كه در پرتو آن، بر همه مرام ها و كيش هاى باطل چيره گردم.

آيه شريفه، اين دليل روشن و روشنگر را «نصير» و يار و ياور تعبير مى كند، چراكه او را در برابر دشمنان حق و فضيلت و ددمنشان و حق ستيزان يارى مى كند.

فرجام باطل و بيداد

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ هان اى پيامبر! بگو حق آمد و اسلام و دين خدا فرا رسيد و باطل

و شرك از ميان رفت.

به باور «مقاتل»، منظور از «حق»، توحيد و پرستش خدا، و منظور از «باطل» بت پرستى است.

امّا به باور قتاده منظور از حق، قرآن شريف و منظور از باطل شيطان است كه با آمدن قرآن شكست خورده است.

از «ابن مسعود» آورده اند كه: پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله هنگامى كه پيروزمندانه وارد مكّه شد، بر گرد خانه خدا و جاى جاى كعبه سيصد و شصت بت قرار داشت؛ آن حضرت با اعلان نفرت و انزجار از بت و بت پرستى و شرك و بيداد فرمود: حق فرا رسيد و باطل رفتنى است؛ جاء الحقّ...

«كلبى» مى گويد: هنگامى كه آن حضرت اين آيه را تلاوت كرد، بتها در غلطيدند و به رو بر زمين افتادند؛ و شرك گرايان به جاى پذيرش حق، با خود گفتند: راستى كه افسونگرى بى نظير است!

اِنَّ الْباطِلَ كان زَهُوقاً.

آرى، راستى كه باطل و بيداد سرانجام رفتنى است.

پرتوى از آيات ترجمه و تفسير آيات چهارگانه مورد بحث به پايان رسيد. در اين آيات افزون بر آنچه آمد نكات ارزشمند ديگرى انسان را به خود توجه مى دهد كه به يكى دو نكته درس آموز اشاره مى رود:

1 - نيايش شبانه يا نماز شب خداى پرمهر اين فرصت گرانبها را به بندگان شايسته كردار و شيفته اش داده است تا آنگاه كه مردم در بسترها خفته و چرخ هاى زندگى از حركت باز ايستاده و همه به خاموشى و استراحت گراييده اند، آنان فارغ از غوغاى زندگى روزانه، و به دور از هرگونه بازيگرى و ظاهرسازى و خودنمايى و آفت رياكارى، از همه جا و همه كس دل برگيرند و

با دل نهادن در گرو عشق هستى بخش، روح شيفته و شيداى خويش را به راز و نياز با معشوق و محبوب و مطلوب واقعى مفتخر ساخته و از جام عشق او سيراب و به دل جلا و روشنى و معنويت بخشند و دل و جان و روح و روان و انديشه و عقيده و گفتار و عملكرد را صيقل دهند و خود را از همه جا آزاد و به بندگى او كه سرفرازى و سربلندى و اوج كمال است، مفتخر سازند.

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله در شكوه و معنويت و سازندگى اين نيايش شبانه مى فرمود:

خيركم من اصاب الكلام، و اطعم الطّعام و صلّى باللّيل و الناس نيام.(70)

بهترين شما كسى است كه سخنى را پاك و لبريز از ادب به زبان آ ورد، به گرسنگان و محرومان غذا دهد و شب هنگام كه مردم در بسترهايند، به نيايش و نماز برخيزد.

و نيز آن گرامى از فرشته وحى اندرز خواست كه او گفت:

يا محمد! عش ما شئت فانّك ميّت،

و احبب ما شئت، فانك مفارقه،

و اعمل ما شئت فانّك ملاقيه،

و اعلم ان شرف المؤمن صلاته باللّيل و عزّه كفه عن اعراض النّاس.(71)

هان اى محمد صلى الله عليه وآله! هرچه مى خواهى در اين سرا زندگى كن امّا بهوش كه سرانجام زندگى مرگ است، و به هرچه مى خواهى دل بند و دوست داشته باش، امّا بدان كه سرانجام از آن جدا خواهى شد؛ و هرآنچه مى خواهى انجام ده امّا به ياد داشته باش كه سرانجام با عملكردت روبه رو خواهى گشت. هان اى بزرگمرد! بدان كه شرافت انسان با ايمان به

نيايش شبانه اوست و عزّت و آبرومندى اش در بارگاه خدا به رعايت حرمت و آبروى بندگان خداست.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

ثلاثة هي فخر المؤمن و زينته في الدّنيا و الاخرة:

الصّلوة في اخر اللّيل،

و يأسه مما في ايدي النّاس،

و ولاية الامام من آل محمد صلى الله عليه وآله.(72)

سه چيز است كه افتخار انسان توحيدگرا و با ايمان و مايه زينت و آراستگى او در اين جهان و جهان ديگر است:

نخست نيايش شبانه و نماز او در آخر شب،

و دل ندادن به حقوق و هستى ديگران و بى اعتنايى به آنچه در دست مردم است،

و ولايت و عشق امامان معصوم.

2 - هدف عادلانه و مقدس تنها با وسائل مقدس و عادلانه اين آيات، اين درس انسانساز را به پيروان راستين پيامبر مى دهد كه در زندگى خويش هميشه و همه جا بايد هم هدف را عادلانه و انسانى و مقدّس برگزينند و هم وسيله رسيدن به آن را؛ و هرگز خود را فريب ندهند كه مى توان با وسائل نامقدس و ظالمانه به هدف عادلانه رسيد؛ و بدانند كه پيروزى و سرفرازى واقعى در گرو همين راز بزرگ است و عامل بسيارى از شكست ها و نگونسارى ها و انحرافات بزرگ و بيدادگرى هاى وحشتناك در تاريخ همين بوده است كه بسيارى پنداشته اند مى توانند كاخ عدالت و آزادى را با شيوه ها و وسائل ظالمانه و ابليسى پى افكنند و با استبداد آزادى به ارمغان آورند.

بر اين اساس است كه پيامبر فرمان مى يابد كه از بارگاه خدا با همه وجود اين عوامل سرفرازى را بخواهد و بگويد:

1 -

مرا در هر كار و برنامه اى صادقانه وعادلانه وارد ساز.

2 - و با راستى و درستى كارم را پيش بر و از آن خارج ساز.

3 - به من تكيه گاهى تزلزل ناپذير از سوى خود ارزانى دار.

4 - و در پرتو لطف و مهر و اقتدارت اعتماد به نفس به من ببخش و از وابستگى به ديگران مصون و محفوظ بدار(73).

- و [اين قرآن [شكوهمند] را كه شفا و بخشايشى است براى ايمان آوردگان فرومى فرستيم و جز بر زيان بيدادگران نخواهد افزود.

83 - و هنگامى كه به انسان نعمت ارزانى مى داريم، [از حق روى مى گرداند و [مغرورانه دورى مى جويد؛ امّا هنگامى كه بدى [و رنجى به او مى رسد [از همه چيز و همه جا] نوميد مى گردد.

84 - [هان اى پيامبر!] بگو: هر كسى بر اساس ساختار [انديشه و شخصيت و هماهنگ با راه و رسم خويش رفتار مى كند، و پروردگار شما آن كسى را كه راه يافته تر است بهتر مى شناسد.

85 - و از تو [اى پيامبر!] درباره روح مى پرسند، بگو: روح از فرمان پروردگار من است، و از دانش، جز اندكى به شما ارزانى نشده است.

86 - و اگر بخواهيم آنچه را به تو وحى كرده ايم [از ياد تو] مى بريم، آنگاه براى [به ياد آوردن آن در برابر ما، كارسازى براى خود نمى يابى.

87 - مگر بخشايشى از سوى پروردگارت [به تو رسد]، چراكه بخشايش او بر تو بزرگ است.

88 - [اى پيامبر!] بگو: اگر [همه جنيان و آدميان گرد آيند تا [كتابى ]نظير اين قرآن را بياورند، هرگز همانند

آن را نخواهند آورد، گرچه برخى از آنان پشتيبان برخى [ديگر ]باشند.

89 - و به يقين در اين قرآن براى مردم از هر نمونه اى [از مفاهيم و معارف زندگى ساز به صورت گوناگون بيان كرديم، امّا بيشتر مردم جز [حق ستيزى و ]ناسپاسى را نپذيرفتند.

نگرشى بر واژه ها

«شاكله»: راه و روش.

«اعرض»: از ريشه «اعراض» است كه به مفهوم روى گردانيدن آمده است.

«نآ»: به مفهوم «دور شد» مى باشد.

«ظهير»: يار و پشتيبان.

«تصريف»: گردانيدن چيزى را گويند، امّا در سخن به اين معناست كه آن را در قالب هاى گوناگون بياوريم تا مفاهيم گوناگون از آن دريافت داريم.

تفسير

كتاب شفابخش و زندگى ساز

در آيات پيش، از توحيد و تقوا و ايمان و عمل سخن رفت و از شرك و بيداد هشدار داده شد، اينك در اين آيه شريفه به پرتوى از شكوه و عظمت قرآن اشاره مى رود و در اين مورد مى فرمايد:

وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْانِ ما هُوَ شِفاءٌ

و اين قرآن پرشكوه را كه نسخه اى شفابخش است...

وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ و نيز بخشايشى براى مردم توحيدگرا و با ايمان است، فرو مى فرستيم.

چگونه شفابخش است؟

قرآن شريف در ابعاد گوناگون و جهات مختلفى براى مردم حق جو و درست انديش، سرمايه هدايت و نسخه اى شفابخش است؛ براى نمونه:

1 - اين كتاب پرمعنويت با رهنمودهاى راستين خود بيمارى مرگبار كورى، نادانى و جهل، و آفت ويرانگر ترديد و حيرت را از دل ها و مزرعه جان ها و جامعه ها مى زدايد.

2 - از چنان نظم شگفت انگيز، هماهنگى و همسويى در هدف، زيبايى واژه ها و قالب ها و آيات، مفاهيم بلند و پرمحتوا، و

فصاحتى اعجاز آميز موج مى زند كه به روشنى رسالت و دعوت پيامبر را گواهى مى نمايد و از اين زاويه مردم را از آفت نادانى و ناآگاهى در راه شناخت دينِ حق و گزينش دين درست و دين باورى و دين دارى واقعى، شفا مى بخشد.

3 - قرآن كتابى است كه ايمان آوردگان راستين از آن شفا مى جويند و شفا مى طلبند و با خواندن آن براى برطرف شدن بيمارى ها، از فروفرستنده اش مى خواهند كه به بركت كتابش، لطف و مهرش را ارزانى دارد و او نيز بر اساس حكمت و مصلحت بسيارى از رنج ها و زيان ها و بيمارى ها و آفت ها را از مردم دور مى سازد.

4 - و نيز بدان دليل كه در كران تا كران مفاهيم بلند، معارف انسانساز، مقررات سازنده، پندها و اندرزهاى جانبخش و مثال هاى هدفدار و روشنگرش، مردم را به توحيد و تقوا، عدل و داد و ارزش ها فرا مى خواند و از زشتى و گناه و ضد ارزش ها هشدار مى دهد، به راستى شفابخشِ دردهاى بى درمان جامعه ها و تمدن ها و رنج هاى دنيوى و اخروى مردم است.

چرا تنها براى ايمان آورندگان؟

آرى، قرآن شفابخش دردهاست، امّا زمانى كه به اين نسخه شفابخش، دور از بازيگرى ها عمل شود، و بدان دليل تنها براى مردم با ايمان رحمت و بخشايش و نعمت گران است كه تنها ايمان آوردگان راستين از آن بهره ور مى گردند و با ايمان به مفاهيم و مقررات و پند و اندرزهاى آن، از مشعل نورافشانش چراغ زندگى برمى افروزند.

وَ لا يَزيدُ الظّالِمينَ اِلاَّ خَساراً.

و بيدادگران نه تنها از قرآن بهره ور نمى گردند، كه بر زيانكارى آنان نيز افزون مى گردد، هم پاداشى را كه مردم

شايسته كردار در خور آن مى گردند، از دست مى دهند، و هم در خور كيفر و عذاب مى شوند، چراكه بدون تفكّر در آن، آن را انكار مى كنند و حقيقت را نمى پذيرند؛ درست نظير جامعه سركش و گناهكار عصر نوح كه دعوت طولانى و خيرخواهانه پيامبرشان جز بر زيان حق ستيزان نيفزود(74).

به باور پاره اى منظور اين است كه: قرآن پليدى درونى حق ستيزان را رو مى كند و از نيرنگ ها و بيدادشان در برابر پيامبر، پرده برمى دارد و آنان را رسوا مى سازد.

آفت غرور و فراموش ساختن ارزانى دارنده نعمت ها

پس از اشاره به نعمت گران قرآن شريف و آورنده اش پيامبر گرامى، اينك در دومين آيه مورد بحث د رهشدار از آفت غرور و فراموش ساختن نعمت و ارزانى دارنده نعمت ها، مى فرمايد:

وَ اِذا اَنْعَمْنا عَلىَ الْاِنْسانِ اَعْرَضَ وَنَا بِجانِبِه و هنگامى كه به انسان نعمت ارزانى مى داريم، از ياد ما و از سپاس نعمت ها روى بر مى گرداند، به گونه اى كه گويى هرگز به بارگاه ما روى نياز و يارى خواهى نياورده است، و از انجام وظايف و اداى حقوق و سپاسى كه در برابر اين نعمت ها بر عهده دارد، خود را دور مى سازد و ناسپاسى مى كند، همان گونه كه از نعمت ارجدار قرآن نيز روى برمى تابد.

«مجاهد» مى گويد: منظور اين است كه: از ما دور مى گردد و دچار غرور و خودپسندى مى گردد، چراكه فرد خودپسند و خودخواه از مردم فاصله مى گيرد.

وَ اِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً.

امّا هنگامى كه بدى و رنجى به او برسد و دچار تهيدستى و گرفتارى گردد، ناشكيبايى پيشه ساخته و دچار نوميدى مى گردد.

گفتنى است كه اين خصلت انسان هاى ساخته نشده و

تربيت نيافته است، امّا مردم با ايمان اين گونه نيستند و هماره اميد به بارگاه خدا دارند و پرنشاط و شادمانند.

با اين بيان آيه شريفه اگرچه به ظاهر عمومى است امّا در حقيقت در مورد مردم تربيت نيافته و فاقد ايمان است.

قرآن بدان دليل بيمارى ها و بلاها را شرّ و بدى مى نامد كه اين چيزها از ديدگاه كفرگرايان بدى و شرّ به حساب مى آيد،چراكه كفرگرايان در برابر آنها اميد پاداش ندارند؛ و افزون برآن انسان به طور طبيعى از آنها بيزار است و گرنه بيمارى ها و فراز و نشيب ها، بر اساس حكمت و مصلحت بوده و نيكو هستند.

يك اصل جهان شمول در سوّمين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِه هان اى محمد! به آنان بگو: هركس بر اساس ساختار انديشه و هماهنگ با راه و رسم خويش عمل مى كند.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه مردم با ايمان و كفرگرا هر كدام بر اساس فطرت و طبيعت و خوى و خلق و منش و راه و رسم خويش عمل مى كنند.

امّا به باور «فرّاء» و «زجاج» منظور اين است كه هركس طبق روش و راه و رسم خود رفتار مى نمايد.

و «جبايى» مى گويد: منظور اين است كه هركس بر اساس آنچه به نظرش پسنديده تر و بهتر است، رفتار مى كند.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

فَرَبُّكُمْ اَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ اَهْدى سَبيلاً.

و پروردگار شما آن كسى را كه راه يافته تر است بهتر مى شناسد.

به بيان ديگر خدا بهتر از هر كس ديگر مى داند كه چه

كسى به راه راست و درست گام سپرده است و چه كسى حق ستيزتر و گمراه تر است.

پاره اى از دانشوران و اهل ادب مى گويند: اين آيه شريفه، اميدواركننده ترين آيات قرآن است، چرا كه آنچه براى كرامت او زيبنده تر است، عفو و گذشت است؛ از اين رو اميد كه او مردم را مورد عفو قرار دهد.

واقعيت مرموز و پر اسرار «روح»

در اين آيه شريفه، قرآن روى سخن را به پيامبر نموده و مى فرمايد:

وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ هان اى پيامبر! از تو درباره روح مى پرسند:

قُلِ الرُّوحُ مِنْ اَمْرِ رَبّى بگو: روح، از فرمان پروردگار من است.

در مورد «روح» و تفسير آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «ابن مسعود»، منظور اين است كه، آنان از روح، كه در پيكر انسان است پرسيدند، و پيامبر در پاسخ آنان به انتظار وحى نشست. اين پرسشگران به باور «جبايى» و گروهى ديگر، از يهود بودند.

پيامبر بدان جهت در پاسخ آنان سكوت را برگزيد و چيزى نفرمود، كه در انتظار وحى بود. افزون بر آن سكوت را به صلاح آنان مى ديد، چرا كه مى دانست كه آنان در انديشه حق جويى و حق پويى نبوده، بلكه اين پرسش را با هدف بهانه جويى و حق ستيزى طرح كردند، از اين رو اگر آن حضرت پاسخى هم مى داد بر عناد و كينه آنان افزون مى شد.

برخى در اين مورد آورده اند كه يهوديان به كفرگرايان قريش گفتند: از محمد صلى الله عليه وآله در مورد «روح» بپرسيد؛ كه اگر به شما پاسخ داد پيامبر خدا نيست امّا اگر پاسخ نداد و به

انتظار وحى نشست، پيامبر خداست، چراكه ما اين نكته را از كتاب هاى خود دريافت داشته ايم؛ از اين رو خدا به پيام آورش فرمان داد كه به پرسش آنان پاسخ ندهد و گشودن اين معمّا را به خرد و انديشه خودشان واگذارد.

2 - امّا به باور برخى آنان از پيامبر پرسيدند: اى محمد صلى الله عليه وآله! روح، پديده است و پديدار شده، يا قديم و ديرين است؟

و آفريدگار هستى به پيامبرش پيام داد كه: اى پيامبر! بگو: «روح»، آفريده پروردگار من است؛ كه با اين بيان پيامبر پرسش آنان را پاسخ گفت.

منظور از «روحِ» مورد پرسش اينك جاى اين پرسش است كه منظور از اين «روح» كه پيامبر فرمود: «آفريده پروردگار من است» چيست؟

در اين مورد سه نظر آمده است:

الف - از ديدگاه گروهى از جمله «ابن عباس»، منظور «روح» و «روان» انسان است.

ب - امّا از ديدگاه «حسن» و «قتاده» منظور جبرئيل يا فرشته ديگرى است كه از شگفت انگيزترين آفريده هاى خدا و داراى هفتاد هزار چهره، و در هر چهره داراى هفتاد هزار زبان و با همه زبان هايش، هماره ستايشگر آفريدگار خويش است.

اين موضوع در روايتى از امير مؤمنان عليه السلام نيز رسيده است.

ج - و پاره اى برآنند كه ممكن است منظور «مسيح» باشد، چراكه آن حضرت را نيز «روح» ناميده اند.

3 - و از ديدگاه گروهى منظور از «روح»، قرآن است؛ و شرك گرايان از پيامبر مى پرسيدند كه قرآن چگونه به وسيله فرشته وحى به او تلاوت و الهام مى گردد؟ و يا چگونه نظم و ترتيب و قالب و محتواى قرآن، با گفتار و اشعار

آنان اين قدر متفاوت، و چگونه سند رسالت و معجزه جاودانه اوست؟

خدا در آيه ديگرى از قرآن شريف، از اين كتاب به روح تعبير نموده و مى فرمايد:

«و كذلك اوحينا اليك روحاً من امرنا»(75)

و همين گونه، روحى از امر خودمان به سوى تو وحى كرديم....

با اين بيان در آيه مورد بحث به پيامبر فرمان مى رسد كه در پاسخ پرسش آنان - كه از «روح» مى پرسند - پاسخ دهد كه: هان اى مردم! اين قرآن از سوى پروردگار من است و او آن را بر من فرو فرستاده تا سند رسالت من باشد؛ آرى اين قرآن سخن انسان نيست، و كسى نمى تواند همانند آن را بياورد.

و بدين سان اين پاسخ در برابر پرسش آنان است؛ و ديدگاه نخست نيز بيانگر اين واقعيت است كه روح حقيقتى است كه خدا بر آن آگاه است و جز ذات پاك او كسى از اين راز آگاه نيست.

حقيقت روح و ديدگاه ها

در مورد ماهيت پراسرار و پيچيده روح و ويژگى هاى پر راز و رمز آن، ديدگاه ها يكسان نيست:

به باور بيشتر دانشمندان كلام از جمله سيد مرتضى، روح جسمى رقيق و ظريف و بسان هواست كه در ساختمان بدن انسان و ديگر موجودات زنده وارد مى گردد.

«على بن عيسى» مى گويد: «روح»، جسمى هوايى است همانند حيوان كه در كران تا كران آن حيات و زندگى در جريان است.

با اين بيان هر حيوانى داراى روح و جسم است، امّا در پاره اى روح چيره است و در پاره اى ديگر جسم.

گروهى از دانشمندان نيز «روح» را «عرضى» شناخته اند و در تعريف آن تعبيرهاى گوناگونى دارند، براى

نمونه:

مرحوم «مفيد» در اين مورد مى گويد: «روح» حيات و حقيقتى است كه به هر كجا وارد شد، فرودگاه و جايگاه خود را در خور دانش و بينش، و شايسته اختيار و اقتدار مى سازد.

اين ديدگاه را دانشمندان ديگرى، از جمله گروهى از «معتزله» پذيرفته اند.

«السوارى» مى گويد: روح، واقعيتى مرموز و ناشناخته در قلب و دل انسان است.

«نظام» و «ابن اخشيد» مى گويند: روح، حقيقت انسان است و زندگى انسان و تكاليف او در گرو آن و بر عهده آن است.

پاره اى از دانشمندان آورده اند كه خدا روح را از شش حقيقت پديد آورده است كه عبارتند از:

1 - نور و روشنايى،

2 - عطرآگينى و خوشبويى،

3 - بقا و ماندگارى،

4 - دانش و بينش،

5 - برترى و تعالى جويى،

6 - حيات و زندگى.

بر اين اساس است كه تا آنگاه كه روح در پيكر انسان است، بدن روشن و نورانى است؛ هم پديده ها را مى بيند و هم نداها و دعوت ها را مى شنود، و هم خوشبوست؛ امّا هنگامى كه روح بدن را ترك مى كند، هم پيكر انسان بدبو مى گردد و هم رو به فرسودگى و متلاشى شدن مى گذارد، و همه نشانه هاى حيات و بقا و زندگى را از دست مى دهد.

«روح»، حقيقتى است ظريف و لطيف و از عالم بالا، چراكه خدا در مورد شهيدان راه حق با اينكه پيكرشان در خاك است مى فرمايد:

و لا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل اللّه امواتاً بل احياء عند ربّهم يرزقون(76)

و هرگز كسانى را كه در راه خدا كشته شده اند، مرده مپندار، بلكه زنده اند كه نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند.

در ادامه

آيه شريفه مى فرمايد:

وَ ما اُوتيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ اِلاَّ قَليلاً.

و از دانش جز اندكى به شما ارزانى نشده است.

به باور پاره اى روى سخن در اين فراز به پيامبر و همه انسان هاست، و روشنگرى مى كند كه بهره شما از دانش و بينش، ناچيز است؛ چراكه هماره مجهولات انسان در برابر دانايى و آگاهى اش بسيار است، امّا دانش آفريدگار هستى بى كران و وصف ناپذير است و چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

به باور پاره اى ديگر، در اينجا روى سخن با همان يهوديانى است كه در باره «روح» پرسش كردند.

به همين جهت آورده اند كه آنان گفتند: اى پيامبر! چگونه با اينكه تورات نزد ماست، دانش و شناخت ما اندك و ناچيز است؟

پيامبر، پاسخ داد: تورات و ديگر كتابها و نوشته ها، در برابر علم بى كران آفريدگار هستى ناچيز است.

در پنجمين آيه مورد بحث باز هم قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

وَ لَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذى اَوْحَيْنا اِلَيْكَ هان اى پيامبر! اگر بخواهيم همين قرآن پرشكوه را كه به سوى تو وحى نموده ايم، برمى گيريم و از نزدت مى بريم. بدين سان آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه او مى تواند آنچه را به پيامبرش ارزانى داشته است بازپس گيرد، امّا او رحمت و كرامت خود را به آن حضرت ارزانى داشته و آنچه مورد نيازش بوده، به او داده، و آنچه مورد نيازش نيست، از او دريغ داشته است، گرچه پاره اى جز اين پندارند.

بنابراين اى پيامبر! به آن چه خدا برايت پسنديده است خشنود باش و با تلاش و اقتدار، به رساندن پيام او همت گمار.

ثُمَّ لا

تَجِدُ لَكَ بِه عَلَيْنا وَكيلاً.

اگر ما قرآن را از تو بازگيريم، آنگاه خواهى ديد كه كسى را نخواهى يافت كه در برابر ما از تو دفاع كند و قرآن را به تو بازگرداند.

از ديدگاه گروهى، منظور اين است كه: اگر ما بخواهيم اين قرآن را از قلب تو و جامعه ات برگيريم و اثرى از آن برجاى نگذاريم، كسى نخواهى يافت كه آن را حفظ كند و به يادت آورد.

اين ديدگاه از «ابو مسلم»، «حسن» و «اصم» روايت شده است، و اينان برآنند كه از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه پرسش از «روح» در آيه پيش نيز، همان پرسش از قرآن است.

اِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ امّا خدا در پرتو رحمت بى كران خود دانش گوناگونى به تو ارزانى داشت، و قرآن را بر گستره قلب تو نوشت و مردم با ايمان را به حفظ آن توفيق بخشيد، و چيزهايى كه مورد نيازت نبود به تو نياموخت.

اِنَّ فَضْلَهُ كانَ عَلَيْكَ كَبيراً.

راستى كه فزون بخشى و كرامت پروردگارت بر تو بزرگ و گران است، چراكه او تو را به رسالت برگزيد و قرآن را به سوى تو وحى كرد، بنابراين او را سپاس گوى و از سپاسگزارى اش غفلت مكن.

«ابن عباس» مى گويد: منظور آيه اين است كه خدا تو را سالار و سرور فرزندان آدم قرار داد و به عنوان آخرين سفير و پيامبر خويش برگزيد و به تو جايگاهى بلند و مقامى ستوده و والا ارزانى داشت.

هماورد طلبى قرآن اينك در مورد اعجاز قرآن مى فرمايد:

قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتِ الْاِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى اَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْانِ لا

يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: اگر همه آدميان و پريان گرد آيند و يكديگر را يارى كنند و نيرو و توان خود را روى هم گذارند تا كتابى - از نظر زيبايى قالب و محتوا، نظم و آهنگ دلربا، جاذبه و هماهنگى شگفت انگيز، و بدون ناهماهنگى و تناقض و نداشتن واژه هاى سبك و بى محتوا - بسان اين قرآن پرشكوه را بياورند، هرگز نخواهند توانست و همگى در اين پيكار شكست خواهند خورد.

وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لَبَعْضٍ ظَهيراً.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه، اگرچه همان گونه كه شعرپردازان در سرودن بندى از شعر، ديگرى را يارى مى كنند، آنان نيز به يارى يكديگر برخيزند.

در اين مورد آورده اند كه يكى از مغزهاى متفكّر شرك و بيداد در عصر رسالت، «نضر بن حارث» بود. او به دروغ به لاف و گزاف پرداخت كه مى تواند كتابى بسان كتاب محمد صلى الله عليه وآله بياورد، و درست آن گاه بود كه قرآن با فرود اين دعوت جهانى، همه را به هماورد فراخواند و بدين وسيله او را رسوا ساخت.

«ابو مسلم» مى گويد: اين آيه نيز نشانگر آن است كه پرسش شرك گرايان و يا يهود از «روح»، در حقيقت پرسش از قرآن و در مورد چگونگى دريافت آن بوده است، چرا كه اين آيه نيز ادامه پاسخ پيامبر به آن پرسش است.

جامعيت قرآن در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به يكى از ويژگى هاى قرآن شريف مى فرمايد:

وَ لَقَدْ صَرَّفْنا لِلنّاسِ فى هذَا الْقُرْانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ و ما در اين قرآن براى مردم از هر مثل و از هر

نمونه اى از مفاهيم بلند و معارف پرمحتوا و گوناگون را به روشنى بيان كرديم؛ و هرآنچه مورد نياز فرد و جامعه بود، در قالب دليل هاى روشن و روشنگر، مثال هاى گويا، پندها و اندرزهاى دلنشين، هشدارهاى تكان دهنده و فرمان هاى راهگشا، احكام سازنده و مقررات زندگى، و هرآنچه براى دين و دنياى آنان مورد نياز است، همه را آورديم تا آنان بينديشند و درس گيرند و پند پذيرند.

فَابى اَكْثَرُ النّاسِ اِلاَّ كُفُوراً.

امّا با اين وصف بيشتر مردم راه حق ستيزى و انكار را در پيش گرفتند، و از اين نسخه شفابخش بهره نبردند.

واژه «مثل» گاهى به مفهوم خود يك چيز، گاه به مفهوم وصف آن و گاهى هم به مفهوم مشابه آن آمده است.

- و [شرك گرايان گفتند: [اى پيامبر!] هرگز ما به تو ايمان نخواهيم آورد تا [اينكه ]از اين زمين براى ما چشمه اى بجوشانى؛

91 - يا بوستانى [پرطراوت و سرسبز] از خرمابنان و تاك ها داشته باشى و از ميان آنها جويبارهايى [لبريز از آب روان سازى؛

92 - يا همان سان كه خود مى پندارى آسمان [بلند] را تكّه تكّه [ساخته و] بر سر ما فروافكنى، [و] يا خدا و فرشتگان را روياروى ما بياورى؛

93 - يا سرايى زرنگار [و پر زرق و برق داشته باشى، يا به آسمان صعود كنى؛ و بالارفتن تو [به سوى آسمان را [نيز] هرگز باور نمى داريم، تا كتابى [از آنجا ]فرود آورى كه آن را بخوانيم! [هان اى پيامبر به آنان بگو: پروردگارم [پاك و ]منزه است؛ آيا من جز بشرى فرستاده شده [از سوى او ]هستم؟!

94 - و [چيزى

مردم را - آنگاه كه رهنمود [و پيام آسمانى براى آنان آمد، آنها را - از [پذيرش حق و] ايمان آوردن [به خدا] باز نداشت، جز اينكه گفتند: آيا خدا بشرى را به پيامبرى [و رسالت ]بر انگيخته است؟!

95 - [اى پيامبر!] بگو: اگر در زمين فرشتگانى بودند كه [در آن زندگى مى كردند و] به آرامى راه مى رفتند، براى آنان [نيز ]فرشته اى [از جنس خودشان را به عنوان پيامبر [و پيام رسان ]فرو مى فرستاديم.

نگرشى بر واژه ها

«تفجير»: شكافتن چيزى براى پديدار شدن روشنايى و يا جوشيدن آب. به همين تناسب به سپيده دم «فجر» مى گويند، چرا كه پرده سياهى شكافته شده و روشنى بامداد نمايان مى گردد؛ و نيز به زشتكارى «فجور» مى گويند، چراكه به وسيله آن پرده مقررات دريده مى شود.

«ينبوع»: اين واژه از ريشه «نبع» برگرفته شده و به محل جوشش آب گفته مى شود.

«قبيل»: «ضامن»، و گاه به مفهوم «پيشارو» نيز آمده است كه در آن صورت «مصدر» است.

«زخرف»: طلا و زر و سيم.

«ترقى»: بالا بروى، خواه به وسيله پلكان و نردبان و وسيله صعود يا بدون آنها.

شأن نزول در داستان فرود اين آيات، «ابن عباس» آورده است كه: روزى گروهى از سردمداران شرك و استبداداز جمله، «ابوجهل»، «ابوسفيان»، «عقبه»، «شيبه»، «وليد بن مغيره»، «نضر بن حارث» و... در كنار خانه خدا گرد آمدند و ضمن گفتگو، گفتند: بايد محمد صلى الله عليه وآله را هم اكنون به اينجا فراخوانيم و كارمان را با او به سامان آوريم.

كسى را نزد آن حضرت گسيل داشتند كه: هان اى محمد! بيا كه سردمداران مكّه گرد آمده

و برآنند كه با تو گفتگو نمايند.

پيامبر گرامى كه براى هدايت و حق پذيرى آنان سخت مى كوشيد و بسيار دوست مى داشت كه آنان پيام خدا را پاسخ مثبت دهند و ايمان آورند، بى درنگ به سوى آنان شتافت و فكر كرد كه آنان در انديشه حق جويى و ايمان هستند.

امّا هنگامى كه بر آنان وارد شد، آنان گفتند: اى محمّد! ما بر آن هستيم كه كارمان را با تو و دعوتت يكسره نماييم، چراكه تو در برابر جامعه و مردم خويش راهى برگزيده اى كه تا كنون كسى چنين نكرده است.

تو به خدايان ما اهانت روا مى دارى.

دين و آيين ما و نياكانمان را پوچ و بى اساس مى خوانى.

در جامعه، سنگ تفرقه و پراكندگى مى افكنى.

و به راه و رسم و دين و آيينى فرا مى خوانى كه مورد پسند ما نيست.

اينك پيشنهاد ما اين است كه اگر در انديشه ثروت و دارايى هستى به تو خواهيم داد؛

اگر پست و اقتدار و موقعيت اجتماعى و سياسى مى جويى، تو را بر اريكه قدرت و سرورى جامعه خواهيم نشاند. و اگر بيمارى، بگو تا طبيب و دارو برايت بجوييم و به درمان دردت بپردازيم. چه مى گويى؟!

پيامبر گرامى با ادب و شكيبايى گفتار آنان را گوش سپرد و در پاسخ فرمود:

مردم! من در انديشه ثروت و قدرت نيستم و از بيمارى و ناراحتى نيز به دور، و از نعمت سلامت برخوردارم؛ پس هيچ يك از بافته هاى شما انگيزه حركت و دعوت من نيست، بلكه تنها چيزى كه مرا به حركت آورده، اين است كه آفريدگار هستى مرا به رسالت برگزيده، و به من كتاب آسمانى داده

تا شما را به سوى توحيد و تقوا فراخوانم؛ و بهوش باشيد كه اگر دعوتم را بپذيريد، در اين جهان و جهان واپسين رستگار و سرفراز خواهيد شد و اگر نپذيريد، ضمن انجام وظيفه و رساندن پيام خدا، شكيبايى پيشه خواهم ساخت تا خدا ميان من و شما داورى كند.

ليس شى ء من ذلك، بل بعثني اللّه اليكم رسولا، و انزل كتاباً، فان قبلتم ما جئت به فهو حظّكم في الدّنيا و الاخرة، و ان تردّوا اصبر حتى يحكم اللّه بيننا.(77)

سردمداران شرك گفتند:

هان اى محمد! سرزمين ما از ديگر سرزمين ها تنگ تر و خشك تر است، اينك كه از سوى خدا به رسالت برگزيده شده اى، از او بخواه تا اين كوه ها را از گرد مكّه بر دارد و رودخانه ها و چشمه سارانى بسان سرزمين عراق وشام در اينجا روان سازد و پشينيان ما - به ويژه «قصّى» را كه مردى راستگو بود - زنده سازد تا از آنان در مورد دعوت و پيام تو پرس و جو كنيم.

پيامبر فرمود: خدايم مرا براى اين كار نفرستاده است.

گفتند: اگر اين كارها را انجام نمى دهى، از خدا بخواه تا فرشته اى فرو فرستد و او رسالت تو را گواهى كند، و نيز براى تو كه پيامبرش هستى بوستان ها و كاخ ها و خزانه هايى آكنده از طلا پديد آورد.

پيامبر فرمود: من براى اين كارها برانگيخته نشده ام، بلكه خدا مرا فرستاده است تا شما را به توحيد و تقوا فرا خوانم.

گفتند: اگر آنچه گفتيم انجام نمى دهى، پس اين آسمان را بر سر ما فرود آور! مگر نه اينكه پيامبر خدايى و هر چه بخواهى خدايت انجام مى دهد؟

پيامبر

فرمود: اين كارها، همه به دست آفريدگار هستى است، نه من. و او هر آنچه را مصلحت بداند و شايسته بنگرد، انجام مى دهد.

يكى از آنان گفت: ما به تو ايمان نخواهيم آورد، جز اينكه خدا و فرشتگان را پيشاروى ما حاضر آورى تا گواه و ضامن درستى گفتار تو باشند.

پيامبر هنگامى كه شدت حق ستيزى آنان را ديد به پا خاست، امّا «عبدالله مخذومى» به همراه آن حضرت برخاست و گفت: هان اى محمد! به خداى سوگند كه من هرگز به تو و دعوتت ايمان نخواهم آورد، مگر اينكه نردبانى در برابر ديدگان ما به سوى آسمان نهى و بالا بروى و گروهى از فرشتگان را بياورى تا تو را گواهى كنند و كتابى بياورى تا سند صداقت تو باشد.

در اين هنگام«ابوجهل» نعره برآورد كه، او هيچ يك از پيشنهادهاى ما را نمى پذيرد و من با خدا عهد مى بندم كه هرگاه محمد به سجده رفت و فرصتى پيش آمد، سنگى بزرگ بر سرش بكوبم و كار را يكسره كنم.

پيامبر، با ديدن اين صحنه شرربار و شنيدن آن سخنان آكنده از لجاجت و بهانه تراشى، با قلبى افسرده به خانه بازگشت و خدا براى آرامش بخشيدن به پيامبرش اين آيات را فرو فرستاد...(78)

تفسير

بازيگرى ها و بهانه جويى ها

در آيات پيش سخن از اعجاز قرآن بود، اينك روشنگرى مى كند كه آنان گرفتار آفت كفر و سركشى هستند و حق را نمى پذيرند و بهانه هايى مى تراشند و چيزهايى به عنوان معجزه مى خواهند، كه در شناخت قرآن و پيامبر نيازى به آنها ندارند. در نخستين آيه مورد بحث در اين مورد مى فرمايد:

وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ

حَتىَّ تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْارْضِ يَنْبُوعاً

و شرك گرايان گفتند: ما هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد و رسالتت را گواهى نخواهيم كرد، جز اينكه زمين خشك و سوزان مكّه را بشكافى و براى ما چشمه اى جوشان و پرآب پديد آورى.

و نيز بر بهانه جويى خويش افزودند كه:

اَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخيلٍ وَ عِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْاَنْهارَ خِلالَها تَفْجيراً

يا اينكه بوستانى سرسبز و پرطراوت و آكنده از درختان خرما و انگور در اختيار داشته باشى و در كران تا كران آن، جويبارها به جريان اندازى و آب را زير درختانش روان سازى.

و نيز افزودند كه:

اَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً

يا آسمان را آن گونه كه خود مى پندارى پاره پاره نموده و بر سر ما فرود آورى.

«ابن عباس»، «مجاهد» و «قتاده» مى گويند: آنان مى گفتند: يا همان گونه كه ما را از شكافته شدن آسمان و عذاب خدا مى ترسانى، آسمان را قطعه قطعه نمايى و بر سر ما فرو افكنى.

و به باور پاره اى ديگر، مى گفتند: تو مى پندارى پيامبر و داراى معجزه هستى؟ اگر چنين است، آسمان را تكّه تكّه ساز و بر سر ما فرود آور!

اَوْ تَأْتِىَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبيلاً

به باور«ابن عباس» و «ضحاك» منظور اين است كه: و يا اينكه بايد خدا و فرشتگان را بياورى تا درستى گفتارت را ضمانت كنند.

امّا به باور «مجاهد» منظور اين است كه: يا خدا و فرشتگان را دسته دسته بياورى. چراكه واژه «قبيلاً» به باور پاره اى جمع «قبيله» است.

و «جبايى» و «قتاده» بر آنند كه: يا خدا و فرشتگان را پيشاروى ما بياورى تا آنان را با

چشم نظاره كنيم و آنان به رسالت تو گواهى دهند.

و باز بهانه ديگرى آوردند كه:

اَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ يا اينكه سرايى پرزرق و برق و از طلا داشته باشى.

اَوْ تَرْقى فىِ السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ يا اينكه به سوى آسمان بالا روى، و تازه به آسمان رفتنت را نيز باور نخواهيم داشت و به خاطر آن ايمان نخواهيم آورد، مگر اينكه براى هر يك از ما از نزد خدا نامه اى جداگانه بياورى كه گواه رسالت تو باشد و ما آن نوشته و كتاب و نامه را بخوانيم.

قُلْ سُبْحانَ رَبّى هان اى پيامبر! در برابر اين بافته هاى بى اساس بگو: پروردگارم از هر بدى و خرافه پاك و از هر كار زشتى منزّه و بيزار است.

اين فراز كوبنده و كوتاه و پرمحتوا، پاسخ تقاضاهاى ابلهانه آنان مى باشد و منظور اين است كه: شما را نرسد كه براى خدا برنامه بدهيد. او پيامبر و كتاب مى فرستد و هر كارى را شايسته بداند و مصلحت باشد انجام مى دهد و شما با اين بهانه جويى ها و بيهوده گويى ها، چيزهايى كه خلاف منطق و مصلحت است درخواست نكنيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه، خدا برتر از آن است كه بندگانى به او فرمان دهند و بر او فرمانروايى كنند و بافته ها و خواسته هاى خود را بر او تحميل نمايند، چراكه وظيفه آنان فرمانبردارى از آفريدگار هستى و گردن نهادن به فرمان اوست.

و به باور پاره اى ديگر، آنان بدان دليل كه ذات پاك خدا را«جسم» تصوّر مى كردند، به پيامبر مى گفتند: خدا و فرشتگان

را پيشاروى ما بياور تا بنگريم و به تو ايمان آوريم؛ و خدا به پيامبرش پيام داد كه اى پيامبر! بگو: پروردگارم از اين خرافه ها و بافته هاى پوچ و وصف و پندارى كه شما در مورد او داريد، پاك و منزّه است. و برخى نيز مى گويند: منظور اين است كه او پاك و منزّه است از اينكه معجزه ها را به دلخواه شما فرو فرستد.

هَلْ كُنْتُ اِلاَّ بَشَراً رَسُولاً

آنچه شما مى خواهيد از قلمرو قدرت و توان انسان، بسيار فراتر است؛ و من بشرى بيشتر نيستم. آرى من انسان و پيام رسان خدا هستم و چنين كارهايى كه شما از من مى خواهيد نه تنها در توان من نيست، كه هيچ يك از پيامبران نيز توان چنين كارهايى را نداشتند؛ و اين تنها خداست كه اگر مصلحت بداند معجزه ها پديدار مى سازد همان گونه كه براى راهيابى شما پديدار ساخته است. بنابراين حق ستيزى و بهانه جويى را واگذاريد و كارى فراتر از توان بشر و پيامبرى از پيامبران خدا، از من نخواهيد.

در ادامه سخن در اين مورد به بهانه ديگر شرك گرايان پرداخته و مى فرمايد:

وَ ما مَنَعَ النّاسَ اَنْ يُؤْمِنُوا اِذْ جاءَهُمُ الْهُدى اِلاَّ اَنْ قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولاً

شرك گرايان در برابر دليل ها و معجزه هاى روشن و روشنگر، سر فرود نمى آورند، بلكه مى گويند: چرا خدا انسانى را به رسالت برانگيخته است؟

آنان بر اين پندارند كه خدا بايد از فرشتگان به سوى انسان ها پيامبرى گسيل دارد، نه از جنس خودشان كه با آنان همرنگ و همگون باشند و بدين سان اين پندار بى اساس آنان را از ايمان به خدا و رسالت ها باز مى دارد، درست همان گونه كه در پرستش

خدا نيز بهانه اى از اين دست آوردند و گفتند: ما آن گونه كه درخور ذات پاك خداست نمى توانيم او را بپرستيم و پرستش و عبادت ما در خور او نيست، از اين رو بتها را مى پرستيم تا ما را به بارگاه او نزديك سازند. و بدين سان با اين پندار و بهانه احمقانه عظمت خدا را پاس داشتند، در صورتى كه اين نه تنها بزرگ داشتن و ستايش خدا نيست بلكه نافرمانى اوست.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ لَوْ كانَ فىِ الْاَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنّينَ لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولاً

هان اى پيامبر! به آنان بگو: اگر ساكنان كره زمين، همگى فرشته بودند كه با آرامش بر روى آن زندگى مى كردند و راه مى رفتند، ما نيز فرشته اى از جنس خودشان به عنوان پيامبر به سوى آنان مى فرستاديم.

«جبايى» مى گويد: اگر مردم روى زمين فرشته بودند و به دنيا و لذت هاى آن دل بسته و در دل بيمى نداشتند و در برابر دين و آيينى تسليم نبودند، ما فرشته اى به سوى آنان گسيل مى داشتيم تا آنان را ارشاد كند.

«ابومسلم» مى گويد: منظور اين است كه، اگر مردم روى زمين همگى فرشته بودند، ما نيز فرشته اى به سوى آنان مى فرستاديم تا سخنان او را دريابند.

و پاره اى آورده اند كه، شرك گرايان مى گفتند: ما در روى زمين وضع آرام و بى سر و صدايى داشتيم، امّا اين پيامبر آمد و جامعه و دنياى ما را به آشوب و درگيرى كشاند. از اين رو خدا در پاسخ آنان مى فرمايد: آنان اگر فرشته هم بودند و زندگى آرامى داشتند، باز هم ما بر اساس حكمت پيامبرى از جنس

خودشان به سوى آنان مى فرستاديم.

با اين بيان، اين آرامش پندارى آنان باعث نمى شود كه ما پيامبر و كتاب نفرستيم؛ آنان بر خلاف پندارشان سخت نيازمند به پيامبر و كتاب هستند و بيهوده بهانه جويى مى كنند و ستيزه جويى مى نمايند.

چرا پيامبر از جنس فرشتگان نباشد؟

مى دانيم كه فرستاده خدا به سوى پيامبر به منظور رساندن وحى و پيام خدا، فرشته است و از جنس پيامبر نيست، اينك كه چنين است، چرا فرستاده خدا به سوى مردم فرشته نباشد؟!

پاسخ

پيامبر، كه آورنده پيام خدا و معجزه از سوى اوست، در حقيقت انسان برجسته و برگزيده اى است كه گر چه انسان است، امّا خلق و خو و رفتار و اخلاق فرشتگان را پيدا كرده است، امّا مردم اين گونه نيستند، چراكه پيامبر فرشته را مى بيند، امّا مردم او را نمى بينند. با اين بيان پيامبر از سويى شباهتى به فرشتگان دارد و از سويى ديگر به مردم؛ و اين مقام والايى است كه نصيب هر كسى نخواهد شد.

افزون بر اين، پيامبر براى اثبات درستى دعوت و راستى رسالت خود نياز به معجزه دارد و معجزه او از جمله ديدن فرشته وحى و دريافت پيام است؛ و مردم نيز براى زندگى شايسته نياز به پيام و پيامبر دارند، و بر اين اساس است كه خدا پيامبران را فرستاده است.

- [هان اى پيامبر] بگو: همين بس كه خدا ميان من و شما گواه باشد؛ چراكه او به بندگانش آگاه و بيناست.

97 - و هر كس را خدا راه نمايد، اوست كه راه يافته [واقعى است؛ و هر كس را [با وانهادن به حال

خود] گمراه سازد، [اينان هستند كه هرگز برايشان [ياران و ]سررشته دارانى جز او نخواهى يافت؛ و آنان را در روز رستاخيز - در حالى كه كور، گنگ و كر هستند - بر چهره هايشان محشور مى سازيم، جايگاه آنان دوزخ است و هرگاه زبانه آتش فروكش كند، شعله اى تازه [از آتش سوزان بر آنان بيفزاييم.

98 - اين كيفر آنان است. [و اين بدان جهت است كه آنان به نشانه ها [ى يكتايى و قدرت بى كران ما] كفر ورزيده و گفتند: آيا هنگامى كه [مرديم و به ]استخوان هايى [پوسيده تبديل شديم و از هم پاشيديم، با آفرينشى نوين برانگيخته خواهيم شد؟!

99 - آيا ندانسته اند خدايى كه آسمان ها و زمين را آفريده است، مى تواند بسان آنان را پديد آورد؟ و [هموست كه بر اساس حكمت خود ]براى [هر يك از] آنان سرآمدى قرار داده است كه ترديدى در آن نيست؛ امّا بيدادگران جز [ناسپاسى و ]انكار [حق را نمى پذيرند.

100 - [هان اى پيامبر!] به شرك گرايان بگو: اگر شما گنجينه هاى رحمت [و بخشايش ]پروردگارم را [نيز] مى داشتيد، باز هم از بيم تنگدستى [و پايان پذيرفتن دارايى هايتان از انفاق در راه خدا ]خوددارى مى ورزيديد، چراكه انسان، بسيار تنگ چشم [و بسى بخيل است.

نگرشى بر واژه ها

«خبو»: فروكش كردن و فرونشستن شعله هاى سركش آتش.

«قتر»: از واژه هاى مبالغه است و شدّت تنگ نظرى و بخل و سختى در انفاق و بخشش را مى رساند.

«خزاين»: جمع «خزينه» و به مفهوم گنجينه و گنجينه هاست.

تفسير

راه يافتگان راستين پس از روشنگرى هاى فراوان در ابعاد گوناگون فكرى و عقيدتى و اخلاقى و انسانى

در آيات پيش، اينك در اين آيات روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و در معرّفى راه يافتگان و گمراهان واقعى مى فرمايد:

قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً بَيْنى وَ بَيْنَكُمْ هان اى پيامبر! به اين شرك گرايان بگو: همين بس كه خدا ميان من و شما گواه باشد و به رسالت و صداقت من گواهى دهد.

اِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبيراً بَصيراً.

چراكه او از حال بندگان و عملكردشان آگاه، و به همه رويدادها بيناست و چيزى از انديشه ها و عملكردهاى بندگان بر او پوشيده نمى ماند.

و بدين سان به مردم هشدار مى دهد كه درست بينديشند و خداپسندانه رفتار نمايند.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ

هر كسى مرد ايمان و اطاعت خدا و اخلاص به بارگاه او باشد، و خدا به خاطر اين سه گام بلندش در راه خدا، به راه يافتن او گواهى كند، تنها او راه يافته است.

وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ اَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ و هر كس گناهكار و بيداد پيشه باشد و خدا به كيفر كارش او را به حال خود واگذارد و در بين همه سرگردانش سازد و بدين وسيله بر گمراهى اش حكم كند، گمراه واقعى اوست و يار و سررشته دارى ندارد كه او را از آن نگونسارى نجات دهد، مگر اينكه به خود آيد و به سوى خدا باز گردد و با توبه و جبران زشتكارى و بيداد، خود را در خور آمرزش سازد.

وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيمَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ ما آنان را در روز رستاخيز بر چهره هايشان محشور نموده و بر پيشانى شان به سوى آتش

دوزخ مى كشيم، درست همان گونه كه در دنيا اگر بخواهند كسى را تحقير نمايند و با نهايت اهانت و شدّت شكنجه اش دهند، گوش يا موى پيشانى او را مى گيرند و مى كشند. آرى در آن روز ما بيدادگران را آن گونه به سوى آتش مى كشيم.

«انس» آورده است كه مردى با شنيدن اين آيه پرسيد: اى پيامبر خدا! چگونه در روز رستاخيز كفرگرايان و ظالمان را بر چهره و صورت به آتش مى كشند؟

انّ رجلا قال: يا رسول اللّه، كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟

آن حضرت فرمود:

همان خدايى كه او را در اين جهان بر روى دو پا راه مى برد، مى تواند در آنجا و آن روز او را همان سان بر پيشانى، به سوى آتش دوزخ بكشاند.

قال صلى الله عليه وآله: «انّ الذي امشاه على رجليه في الدنيا قادر على ان يمشيه على وجهه يوم القيامة».(79)

يادآورى مى گردد كه اين روايت را «بخارى» و «مسلم» در«صحيح» خود آورده اند.

عُمياً وَ بُكْماً وَ صُماً

و آنان در حالى كه كور، گنگ و كر هستند برانگيخته مى شوند و در صحراى محشر حضور مى يابند.

«ابن عباس» مى گويد: آنان از ديدن منظره هاى شادى بخش، كور، از بيان گفتار سودبخش و مفيد، گنگ، و از شنيدن صداهاى دلنواز، كر مى باشند؛ به گونه اى كه گويى اين اعضاى حسّاس حيات را از دست داده اند.

به باور پاره اى منظور اين است كه، آنان به كيفر سكوت از بيان حق، گنگ محشور مى شوند؛ و به كيفر چشم بستن روى واقعيات، كور حاضر مى گردند؛ و به كيفر گوش سپردن به بافته هاى باطل و ظالمانه، كر و ناشنوا به آن دادگاه بزرگ وارد مى گردند.

«مقاتل»

مى گويد: اين بدبختى زمانى گريبانگيرشان مى گردد كه خدا به آنان مى فرمايد: دور شويد و با من سخن نگوييد.

و «حسن» بر اين باور است كه آنان كور، كر و گنگ محشور مى گردند، و آنگاه براى حسابرسى، زبانشان به خواست خدا به كار مى افتد.

مَأْويهُمْ جَهَنَّمُ جايگاه هميشه آنان آتش شعله ور دوزخ خواهد بود.

كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعيراً.

هرگاه زبانه و شعله آتش دوزخ فرو نشيند، بر شعله آن خواهيم افزود و آن را شدّت خواهيم بخشيد.

چگونه؟

جاى طرح اين پرسش است كه در اين آتش مرگبار، چگونه انسان گناهكار تاب مى آورد و زنده مى ماند و نابود نمى گردد؟

پاسخ همان گونه كه خدا آفريدگار هستى مى تواند اين همه شگفتى ها و نظامات گوناگونى را در اين سرا پديد آورد، آنجا نيز آنان را در شرايطى كه وصف شد زنده نگاه مى دارد و از رسيدن آتش به جاهاى حساس، كه آنان را از پا در آورد جلوگيرى مى كند و در نتيجه آنان در بدترين شرايط، به كيفر كفر و بيدادشان عذاب مى شوند.

در سوّمين آيه مورد بحث به ترسيم دليل اين نگونسارى و كيفر آنان پرداخته و مى فرمايد:

ذلِكَ جَزاؤُهُمْ اين عذاب و كيفر، در حقيقت كيفر عادلانه و شايسته آنهاست؛

بِاَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاياتِنا

چراكه آنان به آيات و نشانه هاى يكتايى و قدرت بى كران ما كفر ورزيدند و بدانديشى و ددمنشى پيشه ساختند.

وَ قالُوا أَ اِذا كُنّا عِظاماً وَ رُفاتاً أَ اِنّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَديداً.

و با خيره سرى گفتند: آيا هنگامى كه ما مرديم و به استخوان هاى پوسيده تبديل شديم و خاك هاى پيكرمان پراكنده شد، باز هم آفرينش جديد خواهيم يافت؟

و

بدين سان همه چيز را انكار مى كردند.

در چهارمين آيه مورد بحث به بيان بى اساس بودن ترديد و انكار آنان پرداخته و مى فرمايد:

اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّ اللَّهَ الَّذى خَلَقَ السَّمواتِ وَ الْاَرْضَ قادِرٌ عَلى اَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ آيا آنان نمى دانند كه آن خدايى كه آسمان ها و زمين را آفريد مى تواند همانند آنان را پديد آورد؟ چرا كه كسى كه بر انجام كارى تواناست، آفرينشى همانند آن برايش آسان تر است؛ و هرگاه بتواند همانند آن را بيافريند، چرا نتواند آنها را بازگرداند، مگر نه اينكه تكرار، بسى آسان تر از ابداع و ايجاد و آفرينش است؟

به باور پاره اى منظور اين است كه آفريدگار هستى مى تواند آنان را بار ديگر بيافريند؛ و منظور از «همانند»، خود آنان است، چراكه مثل و مانند هر چيزى، با خود آن يكسان و برابر است. با اين بيان چه مانعى دارد كه «مثل» بگويند و خود آن چيز را بخواهند؟ درست همانند اين سخن كه گفته مى شود: «مثلك لا يفعل» بسان تو چنين كارى نمى كند! و همانند اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «ليس كمثله شى ء»(80) چيزى همانند و نظير خدا نيست.

وَ جَعَلَ لَهُمْ اَجَلاً لا رَيْبَ فيهِ و براى بازگرداندن آنان سرآمد و مدتى مقرّر فرموده است كه تحقّق آن قطعى است و در آن ترديدى نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه براى آنان سرآمدى مقرّر داشته است تا درباره آن بينديشند و دريابند كه هر كس بتواند چيزى را بيافريند، بر بازگردانيدن و باز آفرينى آن نيز تواناست.

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور اين است كه براى آنان مدّتى براى زندگى مقرر كرده است؛

و هنگامى كه اين مدت مقرّر به سر آمد، مرگ آنان فرا مى رسد.

فَأَبىَ الظّالِمُونَ اِلاَّ كُفُوراً.

اما مردمى كه به خود ستم روا داشته و با نافرمانى خدا، حق خود را تباه ساخته اند، كارى جز حق ستيزى و انكار آيات و ناسپاسى در برابر نعمت هايش را ندارند.

رهنمود آيه شريفه

1 - از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه هرگاه كسى توان انجام كارى را داشته باشد، توان انجام همانند آن را نيز دارد.

2 - و نيز چنين دريافت مى گردد كه بر ضد آن كار نيز تواناست.

3 - و نيز نشانگر آن است كه مى تواند آن پديده را پس از مرگ - اگر قابل زنده شدن باشد - دگرباره زنده سازد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ لَوْ اَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبّى اِذاً لَاَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْاِنْفاقِ اى پيامبر! به آنان بگو: اگر شما مالك گنجينه هاى رحمت و بخشايش پروردگارم بوديد، از بيم فقر و تنگدستى از انفاق خوددارى مى كرديد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر شما مالك نعمت هاى پروردگارم بوديد، باز هم از بيم فقر و تنگدستى ذرهّ اى انفاق نمى نموديد، چراكه خدا گنجينه و خزانه اى ندارد تا ثروت و نعمت خود را در آنجا گرد آورد، و پس از ذخيره، بيرون بياورد و انفاق نمايد؛ و اين شيوه كار، از مردم است نه خدا كه پديدآورنده هستى است.

وَ كانَ الْاِنْسانُ قَتُوراً.

به باور «ابن عباس» و«قتاده» منظور اين است كه: و انسان بسى تنگ چشم و بخيل است.

اين آيه شريفه در حقيقت پاسخ به بهانه جويى شرك گرايان است كه مى گفتند: اى پيامبر! ما هرگز

به تو و دعوتت ايمان نخواهيم آورد جز اينكه از زمين چشمه اى بجوشانى.

امّا به نظر مى رسد كه اين فراز و اين بيان، نشانگر اين نكته است كه همه انسان ها تنگ چشم و بخيل اند، گر چه در حقيقت همه اين گونه نيستند؛ امّا چون بيشتر مردم اين گونه اند، مى توان اين خصلت را به طور عموم بيان كرد و به همه نسبت داد.

افزون بر اين نكته، انسان به هر اندازه هم بخشنده و باسخاوت باشد، بخشش او در برابر بخشش خدا ناچيز و سخاوت او، بخل و تنگ نظرى است، چراكه انسان چيزى را كه مورد نيازش نيست مى بخشد، و آنچه را كه مورد نياز اوست براى خود نگاه مى دارد و از بخشش آنها خوددارى مى ورزد، امّا خدا بى نياز است؛ از اين رو نعمت هاى خود را به فرمانبردار و نافرمان ارزانى مى دارد و از فقر و نياز نمى ترسد.

- و به يقين ما به «موسى» نه نشانه [و معجزه روشن [و روشنگر ]ارزانى داشتيم؛ پس [تو اى پيامبر!] از فرزندان اسرائيل بپرس، هنگامى كه [موسى به سوى آنان آمد [ميان او و فرعون چه روى داد؟ او نشانه ها را ارائه كرد] امّا فرعون [خيره سرانه ]گفت: هان اى موسى! راستى كه من تو را مردى افسون شده مى پندارم.

102 - موسى گفت: [هان اى فرعون!] تو نيك مى دانى كه كسى جز پروردگار آسمان ها و زمين اين [نشانه ها را - كه مايه بينش هاى بسيار است - فرو نفرستاده است؛ و به راستى كه من تو را اى فرعون، تباه شده مى نگرم.

103 - پس [فرعون تصميم گرفت كه آنان را از آن

سرزمين براند، امّا ما او و همه كسانى را كه با وى بودند [به كيفر بيدادشان ]غرق كرديم.

104 - و پس از او به فرزندان اسرائيل گفتيم كه، در اين سرزمين سكونت گزينيد، پس هنگامى كه وعده واپسين فرا رسد، شما را [گرد آورده و] به هم آميخته [به صحنه رستاخيز ]خواهيم آورد.

105 - و اين قرآن [پرشكوه را به حق فرو فرستاديم و به حق فرود آمده است، و تو را [اى پيامبر] جز نويددهنده و بيم رسان نفرستاديم.

نگرشى بر واژه ها

«ثبور»: هلاك كردن و نابود ساختن.

«لفيفاً»: گرد آمدن و به هم آميختن گروه ها و تيره هاى گوناگون و در آن حال به صحراى محشر وارد شدن. اين واژه از ريشه «لفّ» به مفهوم پيمودن برگرفته شده است.

«يستفّز»: از ريشه استفزاز، به مفهوم زورمدارانه بيرون راندن است.

تفسير

معجزه هاى نه گانه موسى

در اين آيات، قرآن به پرتوى از سرگذشت آموزنده موسى و دعوت توحيدى او پرداخته و در نخستين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ لَقَدْ اتَيْنا مُوسى تِسْعَ اياتٍ بَيِّناتٍ و ما به موسى نه معجزه روشن و روشنگر داديم.

در مورد اين معجزه هاى نه گانه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «ابن عباس» و «ضحّاك» منظور، دست سپيد و درخشنده موسى، عصاى او، زبان او، شكافته شدن دريا براى او، طوفان، ملخ، شپش، قورباغه و خون است كه بر اثر خشم خدا بسان آفت هاى پنجگانه اى يكى پس از ديگرى، زندگى را بر فرعونيان طاقت فرسا ساخت.

2 - امّا به باور «محمد بن كعب» منظور طوفان، ملخ، شپش، قورباغه، خون، عصا، دريا، دعا و جوشيدن

چشمه از صخره و سنگ است.

3 - «ابوعلى جبايى» ضمن پذيرش اين ديدگاه، به جاى دعاى موسى، يد بيضا يا دست درخشنده موسى را - كه بسان يك مشعل و يك كانون نور و روشنايى بود - نهاده است.

4 - گروهى چون: «مجاهد»، «قتاده»، «عكرمه» و «عطا» نيز همين ديدگاه را برگزيده اما به جاى دريا و دعاى موسى و جوشيدن چشمه از سنگ، دست درخشنده موسى و گرفتارى چند ساله بنى اسرائيل و قحطى و كمبود فرآورده هاى كشاورزى را به حساب آورده است.

5 - «حسن» گرفتارى چند ساله بنى اسرائيل و كمبود فرآورده هاى كشاورزى را يكى به حساب آورده، و عصاى موسى و بلعيده شدن بافته ها و ساخته هاى افسونگران و فرعونى را معجزه اى ديگر براى موسى شمرده است.

7 - به باور پاره اى منظور از معجزه هاى نه گانه، نه آيه پرمحتوا و درس آموز است كه در مورد مقررات و احكام دين بر آن حضرت فرود آمد.

در اين مورد آورده اند كه روزى يك تن از يهود به دوست خود گفت: بيا نزد پيامبر اسلام برويم و با پرسشى او را بيازماييم كه به راستى پيامبر است و از كتاب هاى آسمانى آگاه است يا نه؟

آنگاه نزد پيامبر آمدند و در مورد همين آيه و معجزه هاى نه گانه موسى پرسيدند.

پيامبر در پاسخ آنان فرمود:

هو أن لا تشركوا باللّه شيئا و لا تسرقوا و لا تزنوا و لا تقتلوا النّفس التي حرم اللّه الاّ بالحقّ و لا تمشوا بالبرى ء الى سلطان ليقتله و لا تسحروا و لا تأكلوا الرّبا...

منظور از نه آيه موسى اين بود كه:

1 - براى خداى يكتا شريك و

همتا نگيريد،

2 - دست به سرقت و بردن مال مردم نزنيد،

3 - دامان به گناه نيالاييد و عفّت خود را خدشه دار نسازيد،

4 - خونى را كه خدا حرمت بخشيده است به ناروا بر زمين نريزيد،

5 - نزد حكومت و زمامدارى، از بى گناهى بدگويى و سخن چينى نكنيد تا او را بكشد،

6 - به افسون و افسونگرى روى نياوريد،

7 - ربا نخوريد و خون مردم را به شيشه نكشيد،

8 - نسبت ناروا به زنان پاكدامن ندهيد،

9 - از ميدان جهادِ عادلانه نگريزيد،

10 - افزون بر اينها وظيفه شما يهود اين است كه حرمت روز شنبه را نيز رعايت كنيد و مقررات خدا را در مورد آن روز زير پا نگذاريد.

آن مرد يهودى پس از شنيدن پاسخ پيامبر خم شد و بر دست آن بزرگوار بوسه زد و گفت: گواهى مى دهم كه پيامبر خدايى و از سوى او سخن مى گويى. فقال أشهد أنّك نبىّ.(81)

فَاسْئَلْ بَنى اِسْرائيلَ اِذْجاءَهُمْ پس تو اى پيامبر از بنى اسرائيل بپرس آنگاه كه اين آيات برايشان آمد چگونه بودند؟

در اين فراز قرآن به پيامبر دستور پرسش از آنان مى دهد تا بهتر بتواند در آنان نفوذ نموده و پيام و دعوت خود را بيشتر در سراچه قلب آنان جاى دهد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: شما اى شنونده، آنچه درباره بنى اسرائيل مى خواهى بپرس، چرا كه خدا آگاه است و به پيامبرش خبر مى دهد و نيازى به رفتن به سوى يهود نيست.

امّا به باور «حسن» منظور اين است كه انسان به قرآن بنگرد و سرگذشت آنان را بخواند.

و «ابن

عباس» مى گويد منظور اين است كه، موسى از فرعون خواست تا بنى اسرائيل را از بند آزاد ساخته و به همراه او بفرستد.

فَقالَ لَهُ فَرْعَونُ اِنّى لَاَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً.

امّا هنگامى كه موسى نزد فرعون و فرعونيان رفت و پيام خدا را به آنان رسانيد، فرعون به جاى پذيرش حق به او گفت: من تو را اى موسى افسونگرى چيره دست مى پندارم، چراكه كارهاى شگفت انگيز و حيرت آورى كه تو انجام مى دهى، نشانگر مهارت تو در جادوگرى است.

به باور برخى منظور اين است كه: به پندار من تو افسونگرى.

امّا به باور برخى ديگر، منظور اين است كه: به نظر مى رسد تو افسون كرده اى، چراكه دلگرمى تو به سحر و افسونت مى باشد و افسون خود را دليل درستى دعوت و سند راستى پيام و پيامبرى خود قلمداد مى كنى.

و «ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: به باور ما تو اى موسى افسون شده و جادو زده اى.

در دومين آيه مورد بحث، قرآن پاسخ شجاعانه و خيرخواهانه موسى را ترسيم مى كند كه گفت:

قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما اَنْزَلَ هؤُلاءِ اِلاَّ رَبُّ السَّمواتِ وَ الْاَرْضِ بَصائِرَ

هان اى فرعون! تو خوب مى دانى كه اين نشانه ها و معجزه هاى روشن و روشنگر را جز پروردگار آسمان ها و زمين فرونفرستاده است، تا براى مردم مايه بينش ها و آگاهى ها باشند و مردم به وسيله آنها حق و دين درست و توحيدى را بيابند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: تو اى فرعون نيك مى دانى كه اينها سند رسالت و درستى دعوت من هستند، و نه سحر و افسون. از اميرمؤمنان عليه السلام آورده اند كه فرمود: به خداى

سوگند آن دشمن خدا حق را درنيافت و نفهميد، بلكه موسى بود كه حق را به او خاطرنشان ساخت.

وَ اِنّى لَاَظُنُّكَ يا فِرْعَونُ مَثْبُوراً.

به باور «قتاده» و «حسن»، منظور اين است كه: بدان دليل كه تو حق را آگاهانه انكار مى كنى، چنين مى پندارم كه نابود خواهى شد.

امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: تو را به دليل انكار آگاهانه حق نفرين شده و دور از رحمت خدا مى شناسم.

«ابن زيد» مى گويد: منظور اين است كه: تو را بى خرد مى دانم.

و «فراء» بر آن است كه: من تو را از خير و هدايت بيگانه مى نگرم.

و به باور پاره اى، منظور اين است كه: به گمان من تو نابود خواهى شد، و نه به يقين من، چراكه نابودى او و پيروانش در گرو پافشارى در كفر و بيداد و حق ستيزى بود و جز ذات پاك خدا، كسى از سرنوشت ها آگاه نيست.

فرجام شوم بيدادگران در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَاَرادَ اَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْاَرْضِ پس فرعون در برابر منطق درست موسى تاب مقاومت نياورد و تصميم گرفت تا او و يارانش را از «مصر»، «فلسطين» و «اردن» بيرون كنند.

به باور برخى، فرعون آهنگ كشتن موسى و يارانش را نمود.

فَاَغْرَقْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ جَميعاً.

و ما نيز فرعون و سپاهيانش را يكسره به امواج دريا سپرديم و همه را نابود ساختيم و موسى و يارانش را پيروز و سرفراز نموديم.

در چهارمين آيه مورد بحث، از پيروزى و نجات بنى اسرائيل، به بركت موسى و دعوت توحيدى او خبر مى دهد و مى فرمايد:

وَ قُلْنا مِنْ بَعْدِه لِبَنى اِسْرائيلَ

اسْكُنُوا الْاَرْضَ آنگاه پس از نابودى بيدادگران، به فرزندان اسرائيل پيام داديم كه: اينك شما در سرزمين «مصر» و «شام» سكونت گزينيد.

فاِذا جاءَ وَعْدُ الْاخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفيفاً.

در مورد اين فراز ديدگاه ها اندكى متفاوت است:

1 - به باور بيشتر مفسران منظور اين است كه: هنگامى كه رستاخيز فرا رسد، شما را براى حسابرسى و پاداش و كيفر از گورهايتان برمى انگيزيم، و شما در حالى به سوى دادگاه قيامت خواهيد آمد كه همگى - بى آن كه يكديگر را بشناسيد - كنار يكديگر آمده و به تيره و عشيره خود تمايل نشان نمى دهيد.

2 - امّا به باور پاره اى، منظور از «وعدالاخرة»، مرحله و وعده بعد مى باشد.

3 - از ديدگاه «كلبى» و «قتاده»، منظور هنگامه فرود «مسيح» است.

4 - و به باور «ابن عباس» و «مجاهد»، منظور اين است كه: هنگامى كه رستاخيز فرا رسد شما را در حالى كه اوّلين و آخرين شما با هم گرد آمده اند، پاى حساب مى بريم. چرا كه واژه «لفيف» به مفهوم گردآمدن اوّلين و آخرين آمده است.

فرود تدريجى قرآن در آخرين آيه مورد بحث سخن را به عظمت و حقانيت قرآن سوق داده و مى فرمايد:

وَ بِالْحَقِّ اَنْزَلْناهُ ما اين قرآن را به حق بر تو فروفرستاديم؛

وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ و اين كتاب پرمعنويت بر اساس حق و حكمت فرود آمده است.

منظور از آمدن آن، اين است كه مردم آن راتلاوت كنند و با مفاهيم بلند و مقرّرات آن آشناشوند و به آن عمل كنند.

و منظور از «فرود آمدن آن به حق» نيز اين است كه كران

تا كران مفاهيم و معارف آن نيز بر اساس حق است و مردم را به سوى حق فرا مى خواند.

به باور «بلخى» ممكن است ضمير در «انزلناه» به موسى بازگردد و منظور اين باشد كه ما موسى را به حق به رسالت فرستاديم...

درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: و انزلنا الحديد...(82)

و به باور برخى ديگر، ممكن است اشاره به همان نشانه ها و معجزه هاى نه گانه موسى باشد، چراكه بازگشت ضمير مذكّر به مؤنّث نيز در ادبيات عرب نمونه دارد...

وَ ما اَرْسَلْناكَ اِلاَّ مُبَشِّراً وَ نَذيراً.

و ما تو را اى پيامبر به اين منظور فرستاديم كه شايستگان و خوبان را نويد بهشت دهى و گناهكاران را از آتش دوزخ بترسانى و هشدار دهى.

- و آن را قرانى [پرمعنويت و] بخش بخش قرار داديم تا آن را به آرامى [و تدبّر ]براى مردم بخوانى؛ و آن را آن گونه كه بايد به تدريج [و بر اساس حكمت و نياز جامعه بر تو فرو فرستاديم.

107 - [هان اى پيامبر! به شرك گرايان بگو: [خواه شما] به آن ايمان بياوريد يا ايمان نياوريد، بى گمان كسانى كه پيش از [فرود ]آن، دانش [و خرد] به آنان ارزانى شده است، هنگامى كه قرآن بر آنان تلاوت مى گردد سجده كنان به رو در مى افتند.

108 - و [با همه وجود] مى گويند: پاك و منزّه است پروردگار ما، به راستى كه وعده پروردگار ما انجام شدنى است.

109 - آنان در حالى كه مى گريند به رو فرومى افتند، و [آيات روح بخش خدا ]بر فروتنى [و فرمانبردارى آنان مى افزايد.

110 - اى پيامبر بگو: شما چه «اللَّه»

[آن خداى يكتا و بى همتا] را بخوانيد يا «رحمان» را، هركدام را بخوانيد [زيبا و سازنده است، چرا كه همه ]نام هاى نيكو از آن اوست. و نمازت را نه [چندان ]بلند بخوان و نه آن را آهسته بخوان، بلكه ميان اين [دو ]راهى [و روشى ميانه بجوى [و برگزين !

111 - و بگو: ستايش از آن خداوندى است كه فرزندى [براى خود ]برنگرفته و براى او در فرمانروايى [جهان هستى هرگز شريكى نيست، و هرگز از روى [نياز و ]خوارى سرپرستى نداشته است؛ و او را آن گونه كه بايد بزرگ شمار.

تفسير

خداجويان و يكتاپرستان آگاه در آيات گذشته سخن از عظمت قرآن بود، اينك در اين آيات در باره اين كتاب پرمعنويت مى فرمايد:

وَ قُرْاناً فَرَقْناهُ ما اين قرآن را بر تو اى پيامبر فروفرستاديم و آيه ها و سوره هاى آن را جدا جدا ساختيم.

«حسن» مى گويد: منظور اين است كه، ما قرآن را بخش بخش نموديم؛ بخشى از آن را به فرمان ها و بخش ديگر را به هشدارها و بخش سوّم را به سرگذشت پيامبران و امّت ها و بخش چهارم را به نويدها و بشارت ها اختصاص داديم و آن را يكجا فرو نفرستاديم، بلكه به تدريج و در مدت بيست و سه سال آن را نازل كرديم.

لِتَقْرَاَهُ عَلىَ النّاسِ عَلى مُكْثٍ تا آن را همان گونه كه فرود مى آيد به تدريج بر مردم تلاوت كنى تا مفاهيم بلند و دگرگونساز آن بهتر در دلهاى آنان جاى گيرد و با فرصت بيشترى بتوانند در آن بينديشند؛ با اين بيان قرآن را با شتاب نخوان كه آنان

چيزى از اين كتاب پرمحتوا دريافت نخواهند داشت.

اين ديدگاه «ابن عباس» و «مجاهد» در آيه شريفه بود، امّا به باور پاره اى منظور اين است كه، اين قرآن را بخش بخش بر آنان بخوان تا در آن تدبّر و تفكّر كنند و نه يكباره و پرشتاب.

وَ نَزَّلْناهُ تَنْزيلاً.

و ما قرآن را بر اساس نياز مردم و براى پاسخگويى به پرسش ها و نيازهاى زندگى فردى، خانوادگى و اجتماعى آنان و بيان رويدادها، به تدريج فروفرستاديم.

«ابن عباس» مى گفت: اگر سوره بقره را با تعمّق و انديشه بخوانم برايم بهتر از اين است كه همه قرآن را به سرعت بخوانم و از آن بگذرم.

و «ابن مسعود» مى گفت: قرآن را در كمتر از سه روز تلاوت نكنيد، بلكه بهتر است در مدت هفت روز آن را با تعمّق تلاوت كنيد.

شيفتگان حق در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

قُلْ امِنُوا بِه اَوْ لا تُؤْمِنُوا

هان اى پيامبر! به اين حق ناپذيران بگو: شما به اين قرآن پرمعنويت خواه ايمان بياوريد و خواه ايمان نياوريد، سود و زيانى به خدا نمى رسانيد، چراكه هم سود و پاداش حق پذيرى و ايمان شما به خودتان بازمى گردد و هم زيان و خسرانِ حق ستيزى و انكارتان.

به بيان ديگر منظور آيه شريفه هشدار آنان و پاسخ به بهانه جويى هايى است كه مى گفتند: ما هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد جز اينكه چشمه اى از زمين بجوشانى... يا بوستانى با اين اوصاف پديدآورى...!

اِنَّ الَّذينَ اُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ اِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْاَذْقانِ سُجَّداً.

كسانى كه - بسان عبدالله بن سلام و يارانش - پيش از فرود قرآن شريف، از راه

تورات از بعثت پيامبر آگاهى يافته و از نويدهاى «موسى» و «مسيح»، وصف پيامبر اسلام را شنيده اند، اينان هنگامى كه قرآن را مى شنوند به خاك درافتاده و خاضعانه پروردگار خويش را به خاطر فرو فرستادن قرآن و بعثت پيامبر سجده مى گزارند.

اين ديدگاه «ابن عباس» و «قتاده» در آيه شريفه است؛ امّا به باور پاره اى منظور، دانشمندان و دانشوران يهود و نصارى است.

و از ديدگاه «حسن» منظور امت اسلام است.

قرآن در آيه، خاطرنشان مى سازد كه آنان به رو درمى افتند و چانه را بر خاك مى گذارند، و اين بدان دليل است كه به هنگام سجده، اين بخش از چهره به زمين نزديك تر است.

در ادامه سخن قرآن شريف به نيايش آنان اشاره مى كند و مى فرمايد:

وَ يَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً.

و نيايشگرانه مى گويند: پروردگار ما از نسبت هاى ناروايى كه شرك گرايان به ذات پاكش مى دهند منزّه و به دور است و وعده ها و نويدهايش به راستى انجام شدنى و تحقق يافتنى است.

وَ يَخِرُّونَ لِلْاَذْقانِ يَبْكُونَ و سجده سپاس مى گزارند و از شور و شوق پاداش پرشكوه عبادت و پرستش خدا و احساس كوتاهى در انجام وظيفه و از بيم كيفر عادلانه او اشك مى بارند.

وَ يَزيدُهُمْ خُشُوعاً.

وپندهاى آموزنده و اندرزهاى دلنواز و دلنشين قرآن برفروتنى آنان در پيشگاه خدا مى افزايد و بيش از بيش پيش در برابر فرمان او سر تسليم فرود مى آورند.

نام هاى بلند و پرشكوه خدا

دگر باره قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ اَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ هاى اى پيامبر! به آنان

بگو: شما شرك گرايان بهانه جو، «اللّه» آن خداى يكتا و بى همتا را بخوانيد، و يا «رحمان»، آن خداى بخشاينده را، ذات پاك او يگانه است و هر دو، نام مقدس اوست.

در مورد اين فراز از آيه شريفه، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - «ابن عباس» مى گويد: شبانگاهى، پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله در مكّه به سجده رفته و نيايشگرانه مى گفت: يا رحمان يا رحيم! و بدين وسيله با خدا راز و نياز مى كرد كه گروهى از شرك گرايان بر او گذر كردند و با شنيدن نيايش او گفتند: شگفتا! او مردم را به يكتا پرستى فرا مى خواند در حالى كه خودش دو خدا را مى خواند! آنجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و به آنان پاسخ داد كه، هر يك از اين دو نام از نام هاى بلند و با عظمت خداى يكتاست.

2 - امّا «ابن مهران» مى گويد: گروهى از شرك گرايان گفتند: اى پيامبر! ما خداى «رحيم» را مى شناسيم، امّا «رحمان» براى ما نشناخته است، كه آيه شريفه در پاسخ آنان فرود آمد.

3 - و «ضحّاك» بر آن است كه يهود گفتند: نام مقدس «رحمان» در قرآن شريف كمتر آمده، امّا در تورات بسيار آمده و بدين سان گويى خرده گرفتند، كه پاسخ آنان آمد:

اَيّاً ما تَدْعُوا فَلَهُ الْاَسْماءُ الْحُسْنى چرا كه نام هاى نيكو و نيكوتر و زيبنده تر همه از آن خداست، و شما هركدام را بخوانيد درست و بجاست.

گفتنى است كه «ما»، در آيه شريفه زايده است، بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «عما قليلٍ ليصبحن نادمين»(83)

و «اَوْ» نيز نشانگر درستى گزينش هر كدام از

نام هاى مقدس خدا و خواندن او در نيايش و راز و نياز به همان نام است، چرا كه نام هاى پر شكوه او، از ذات پاك و كارهاى نيكو و تدبير حكيمانه سرچشمه مى گيرد و خبر مى دهد.

اقسام سه گانه نام هاى مقدس او

نام هاى مقدس و بى شمار خدا بر دو بخش قابل تقسيم است:

1 - بخش نخست از نام هاى بى شمار خدا، از ويژگى هاى ذات پاك او سرچشمه مى گيرد؛ نام هاى بلند و الهام بخشى، چون: «عالم» يا بر همه چيزى آگاه و به هر چيزى دانا،

«قادر» يا هماره توانا،

«حى» يا هماره زنده،

«سميع» يا شنوا،

«بصير» يا بينا،

«قديم» يا خدايى كه هماره بوده و هست و خواهد بود و آغازگر و پايان بخش و هماره فرمانرواست.

اين نمونه از نام هاى با عظمت خدا از صفات و ويژگى هاى ذات پاك و با عظمت او سرچشمه مى گيرد.

2 - امّا گروه ديگرى از نام هاى مقدس آفريدگار هستى، از ويژگى هاى كارهاى شايسته و نيكو و پرشكوه او سرچشمه مى گيرد، و به بيان ديگر نشانگر كارهاى اوست؛ نام هاى مقدس و پرشكوهى، چون:

«خالق» يا آفريننده هستى،

«رازق» يا روزى بخش به همه پديده ها و موجودات زنده و نيازمند،

«محسن» يا نيكو كردار،

«مجمل» يا آفريدگار زيبايى ها،

«منعم» يا ارزانى دارنده همه نعمت ها،

«رحمان» يا خداى بخشاينده،

«رحيم» يا بخشايشگر و مهربان، ...

3 - و پاره اى از نام هاى مقدس خدا نيز، نام هايى است كه از چگونگى روى آوردن مردم به بارگاه او سرچشمه مى گيرد و بازگشت اينها در حقيقت به كارهاى مردم است، نام هاى بلندى چون:

«صمد» يا خداى كامل و بى نيازى كه برآورنده نيازهاست،

«مشكور» يا آفريدگارى كه مورد پرستش و سپاس است،

«معبود» يا خداى مورد عبادت بندگان.

آرى اين نام ها بازگشت به كارهاى مردم مى كند، چرا كه اين مردم هستند كه به هنگامه نياز، آهنگ آن بى نياز را مى كنند و از او يارى مى طلبند...

اين مردم هستند كه سپاس نعمت هاى گران او را مى گزارند تا افزون بر فراوانى نعمت ها به پاداش نيز نايل آيند.

و اين مردم هستند كه او را در خور پرستش و عبادت مى دانند و مى پرستند؛ و بدين سان به او «معبود»، «مشكور» و ... گفته مى شود.

به هر حال در آيه شريفه قرآن، با اشاره به نام هاى بى كران و بى شمار خدا كه از ذات پاك و ويژگى هاى بى كران او سرچشمه مى گيرد، روشنگرى مى كند كه همه اينها به يك ذات پاك و بى كران باز مى گردد و آفريدگار هستى و تدبيرگر و گرداننده شما خداى يكتا و بى همتاست.

رهنمود آيه شريفه از آيه شريفه اين نكات نيز دريافت مى گردد:

1 - در مورد خدا نام او يادآور و نشانگر ذات پاك اوست و نام با صاحب آن هماهنگ است.

2 - مناسب و مستحبّ است كه انسان به هنگام نيايش و دعا و خواستن نيازهايش از خدا، نام هاى نيكوى او را بخواند و تناسب را در نظر بگيرد و نام هاى او را بر زبان آورد و به دل بسنده نكند و آنگاه نياز خود را بخواهد.

3 - و نيز دريافت مى گردد كه خدا از كارهاى زشت و ظالمانه پاك و منزّه است، چرا كه اگر جز اين بود، نام هاى غير نيكو نيز داشت. براى نمونه اگر خدا ستم مى كرد، مى بايد به

او «ظالم» نيز گفته مى شد... چرا كه نام گاه از كردارها سرچشمه مى گيرد.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ و نماز خويشتن را زياد بلند و پرصدا نخوان.

وَ لا تُخافِتْ بِها

و آن را چندان آهسته نيز به جا نياور.

وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبيلاً.

و در ميان اين دو، راه و روش ميانه و معتدل برگزين و بجوى.

آنچه آمد ترجمه آيه شريفه بود و در تفسير اين فراز، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «حسن» و «سعيد بن جبير»، منظور اين است كه، هان اى پيامبر! نمازت را نزد كسى كه تو را آزار و زيان مى رساند، آشكار و با صدا مخوان، و پيش كسى كه از راه و رسم تو پيروى مى كند و خواستار آن است، پنهان مساز.

در روايت است كه هر گاه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نماز را بلند مى خواند و شرك گرايان مى شنيدند، به بدگويى و آزارش مى پرداختند، از اين رو خدا دستور داد كه نماز را آهسته بخواند، و اين در مكّه و سالهاى اوّل بعثت بود.

اين روايت از امام صادق عليه السلام و حضرت باقر عليه السلام نيز روايت شده است.

2 - امّا از ديدگاه گروهى ديگر، همچون: «عطا»، «مكهول» و «مجاهد»، منظور اين است كه: و هنگامى كه نيايش با خدا مى كنى، دعا را نه آهسته بخوان و نه پرصدا و بلند، بلكه به صورت متوسط دعا كن.

با اين بيان منظور از واژه «صلاة» دعاست.

3 - «ابومسلم» مى گويد: منظور اين است كه؛ نه همه نمازها را آهسته بخوان و نه بلند، بلكه

نمازهايى كه در شب خوانده مى شود، آنها را بلند بخوان و نمازهاى روز را آهسته.

4 - «جبايى» مى گويد: نماز را به گونه اى بلند نخوان كه اگر كسى نزديك تو به نماز ايستاده بود، به تو و نمازت بپردازد، و به گونه اى آهسته مخوان كه صداى خود را نشنوى.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور از بلند خواندن نماز با صداى رسا خواندن آن، و منظور از آهسته خواندن آن به گونه اى است كه خود نمازگزار صداى خود را نشنود، و شيوه اى معتدل را در اين مورد برگزيند كه راهى ميانه باشد.

چرا كه آيه مى فرمايد: ميان بلند و آهسته راهى برگزين: «و ابتغ بين ذلك سبيلا» با اين بيان منظور و مورد اشاره خود فعل است، درست بسان «عوان بين ذلك».(84)

و سر انجام آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره مباركه نيز مى باشد روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله كرده و مى فرمايد:

وَ قُلِ الْحَمْدُ للَّهِ الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً

هان اى پيامبر! بگو ستايش از آن خداست كه نه فرزندى براى خود برگرفته است تا نيازمند باشد...

وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فى الْمُلْكِ و نه شريك و همتايى در فرمانروايى بر كران تا كران هستى دارد، تا ناتوان و نيازمند گردد، چرا كه نياز و واماندگى در خور خداى توانا نيست.

وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِ و نه دوست و سرپرست و هم پيمانى دارد كه در رنج ها و گرفتارى ها به ياريش بشتابند؛ چرا كه ناتوان به يارى دوست نيازمند است و خدا تواناست.

«مجاهد» مى گويد: منظور

اين است كه خدا ناتوان نيست كه نيازمند ديگران باشد و به وسيله آنان كسب عزّت كند. و به باور برخى منظور اين است كه او از مردم وامانده و ناتوان و ذليل دوستى ندارد، چرا كه مردم كفر گرا و بدكار دوست خدا نيستند.

وَ كَبِّرْهُ تَكْبيراً.

و خدا را آن گونه كه در خور مقام اوست ستايش كن و بزرگ دار.

«ابن عباس»، «مجاهد» و «سعيد بن جبير» آورده اند كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله اين دو آيه را به خاندان خود مى آموخت و آنان را به تدبّر در آنها سفارش مى كرد.

«محمد بن كعب» مى گويد: اين آيه در پاسخ بافته هاى بى اساس و نفى پندار شرك گرايانه يهود و نصارى فرود آمد، چرا كه آنان براى خدا فرزند مى پنداشتند.

و نيز در نفى بافته هاى شرك آلود شرك گرايان عرب فرود آمد، چرا كه آنان مى گفتند: بار خدايا! ما نداى تو را كه جز شريك خاص تو شريكى نيست، پاسخ مثبت مى گوييم.

و نيز در نفى عقيده «مجوسيان» و «صائبيان» فرود آمد كه مى گفتند: اگر دوستان خدا نبودند، خدا ناتوان و ذليل بود.

چرا؟

ستايش خدا و سپاس به بارگاه او در برابر كارهاى پسنديده و ارزانى شدن نعمت ها و كارهاى شگفت انگيز زيبنده است، اينك جاى اين پرسش است كه چرا خدا در اين آيه شريفه به خاطر نداشتن فرزند و شريك و همتا ستوده شود؟

پاسخ در اين آيه، ستايش خدا نه در برابر نداشتن فرزند و همتاست، بلكه به خاطر كارهاى شگفت انگيز و شايسته اوست. و منظور اين است كه: هان اى مردم! خدايى را ستايش كنيد كه بدون شريك

و فرزند است؛ و اين درست بسان اين است كه گفته شود: «انا اشكر فلانا الجميل» او را كه صاحب جمال است، به خاطر كارهاى شايسته اش مى ستايم و نه به خاطر جمال او.

پرتوى از سوره اسراء

در پرتو مهر و لطف آفريدگار هستى، ترجمه و تفسير اين سوره نيز به پايان رسيد و ما با تماشاى مناظر دل انگيزى از مفاهيم جان بخش و پند و اندرزهاى زندگى ساز و روح پرور آن، اينك به سوره كهف مى رسيم.

در هفدهمين سوره از سوره هاى قرآن، از جمله با اين مناظر دل انگيز و اين مفاهيم بلند آشنا شديم كه هر كدام بسى در خور تعمّق و تدبّر و درس آموختن است:

موضوع شگفت انگيز معراج يا سير آسمانى پيامبر،

تنها به خدا اعتماد كنيد،

نوح، آن بنده سپاسگزار،

برترى جويى و سركشى فرزندان اسرائيل و كيفر آنان،

به سوى كامل ترين و شايسته ترين راه زندگى،

آفرينش شب و روز و نقش آنها در زندگى انسان،

رستاخيز و كارنامه زندگى،

خود حسابرس عملكردت باش!

چهار هشدار درس آموز،

فرجام بدمستى و بيداد،

آيا مى توان هم دنيا را خواست و هم آخرت را؟

رابطه گناه با سقوط جامعه ها،

زنجيره اى از مقررات انسان ساز،

رعايت حقوق آشنا و بيگانه،

دوازده درس انسان ساز،

بلاى حق گريزى و حق ستيزى،

موانع رشد معنوى،

روز رستاخيز آمدنى است!

رستاخيز و سه پرسش انكارگران،

ناپايدارى اين جهان،

دام هاى گوناگون شيطان بر سر راه انسان،

انواع گرايش ها و باورهاى مذهبى،

و ده ها موضوع درس آموز ديگرى كه گذشت.

تفسير اطيب البيان

سوره اسراء ، غرض سوره : وحدانيت خداي متعال و تنزيه مطلق او از هر شريكي است ومسأله تسبيح خدا را بر مسأله حمد و

ثناي او غلبه داده و سپس متعرض بيان احوال بني اسرائيل گشته و توضيح مي دهد كه چگونه هرگاه آنها اطاعت پيشه كرده اند خداوند آنان را رفعت داده و هرگاه عصيان ورزيده اند خدا آنها را پست و ذليل نموده و سپس بعضي از احكام و عقايد را ذكر نموده است .

(1) (سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي الذي باركناحوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير): (منزه ، خدايي كه در شبي بنده خود را از مسجدالحرام به مسجد اقصايي كه پيرامون آن را مبارك ساخته ،شبانه حركت داد تا آيات خود را به او بنماياند، همانا كه خداوند شنوا وبيناست )، (سبحان ) اسم مصدر از ماده تسبيح به معناي تنزيه است ، يعني منزه ساختن خداوند از هر چيزي كه لايق ساحت او نباشد.(اسراء) يعني سير و حركت شبانه و كلمه (ليلا) براي تأكيد آمده تا دانسته شود كل رفت و برگشت در شب واقع شده و (مسجد الاقصي ) يعني مسجد دور كه به قرينه سياق مراد از آن بيت المقدس است و چون نسبت به محل زندگي پيامبر دور بوده آن رامسجد الاقصي خوانده است .و جمله (لنريه من اياتنا) غرض و نتيجه اين سير و حركت را بيان مي نمايد و آن اين است كه بخشي آيات و نشانه هاي خداي را كه از ساحت عظمت و كبرياي حق صادرمي شود به آنحضرت بنماياند.و در آخر علت نشان دادن آيات را بيان مي نمايد و آن اين بوده كه خداوند چون شنواي گفتار بندگان و بيناي افعال آنهاست ، تقاضاي رسول گرامي خود

را شنيده و او رالايق چنين كرامتي ديده و لذا خواسته او را اجابت كرده و وي را براي نشان دادن پاره اي از آيات خود شبانه سير داده است .در اين آيه به مسأله عروج جسماني و روحاني پيامبر ص اشاره شده است كه درطول يك شب خداوند رسول گرامي اسلام ص را از كنار مسجدالحرام تامسجدالاقصي مبارك برده و از نشانه هاي خود به او نمايانده و او را تا مقامي بالا سيرداده كه جبرئيل را ياراي بالاتر رفتن نبوده است (1) و در روايات و تفاسير(2) ماجراي اين كرامت پيامبر ص، مفصلا ذكر شده است .اما آنچه بطور اجمال از آنها حاصل مي شود اين است كه يقينا حضرت محمد ص به معراج رفته و آسمانها را سير نموده و انبياء وعرش و سدره المنتهي و بهشت و دوزخ راديده است و احوالات اهل آنها را مشاهده نموده و رواياتي كه در اين باب نقل شده همه در صدد آن بوده كه امري غير مادي را به نحو تمثيل و بصورت امري محسوس براي سايرين بازگو نمايد(3).

(2) (و اتينا موسي الكتاب و جعلناه هدي لبني اسرائيل الا تتخذوا من دوني وكيلا): (و به موسي كتاب تورات را عطا كرديم و آن را مايه هدايت بني اسرائيل قرار داديم تا غير از من هيچ كس را نگهبان و حافظ نگيريد)، مراد از (كتاب ) دراينجا تورات است ولي بطور كلي كتاب آسماني يعني مجموعه شرايع مكتوب براي مردم كه در ميان آنها در باره امور اعتقادي و عملي كه در خصوص آن اختلاف مي نمودند قضاوت مي كند، و آنگاه مي فرمايد اين

كتاب وسيله هدايت آنها بود، چون قوانين و شرايع پروردگار را براي آنها بيان مي كرد و ايشان بااعتقاد يافتن و عمل به آن شرايع به سوي حق هدايت شده و به سعادت دنيا وآخرت نائل مي شدند و در آخر مي فرمايد فرستادن كتاب براي آن بود كه آنهاغير مرا وكيل خود نگيرند، يعني ماحصل آن معارفي كه كتاب الهي شامل آن است و ايشان را به سوي آن هدايت مي كند اين است كه آنها را از شرك به خدانهي مي كند و آنها را از اينكه چيزي غير خدا را وكيل خود بگيرند برحذرمي دارد.چون وكيل كسي است كه شئون ضروري موكل خود را اصلاح كرده و حوائج او رابرآورده مي سازد و غير خدا شايستگي چنين اموري را ندارد، لذا وكيل گرفتن حكام ورؤساي يهوديت به پندار اينكه آنها نفعي را به مردم برسانند امري شرك آميز است كه مردم بايد از آن احتراز كنند.

(3) (ذريه من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا): (فرزندان كساني كه با نوح آنها را بر كشتي حمل نموديم ، همانا او بنده شكرگزاري بود)، (ذريه ) به اولادصغير اعم از دختر يا پسر اطلاق مي شود و جهت منصوب آوردن آن اختصاص و اظهار عنايت نسبت به آن ذريه است .مراد از كساني كه با نوح در كشتي بودند همان سرنشينان كشتي نوح است كه خداوندبه آنها وعده هاي جميلي داده و ايشان را از غرق شدن نجات داده و خطاب به آنهافرمود (اي نوح از كشتي فرود آي كه سلام ما و بركات و رحمت ما بر تو و بر آن امتهايي كه

با تو هستند اختصاص يافته )(4).و آنها همان افرادي هستند كه با دعوت شدن به سوي توحيد، از طريق رسولشان موسي ع كه پيرو آيين توحيدي نوح ع بود، به راه هدايت و رشد نايل شده اند بنابراين فرستادن كتاب براي موسي ع و هدايت بني اسرائيل به وسيله آن كتاب ، وفا نمودن به همان وعده نيكوئيست كه خداوند به پدران آنها، يعني سرنشينان كشتي نوح داده بود وعلت اين امور هم آن بود كه نوح بنده اي شكرگزار بوده و به همين دليل خدا او را پاداش داده و دعوت او را باقي گذاشته و سنت الهي را بر ذريه كساني كه با او در كشتي بودنداجرا نموده و آنها را از طريق دعوت به توحيد، هدايت و ارشاد كرده است .

(4) (و قضينا الي بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين و لتعلن علواكبيرا): (و بر بني اسرائيل چنين حكم رانديم كه اي بني اسرائيل شما حتما دوباردر زمين فساد و خونريزي مي كنيد و هر آينه استكبار و سركشي بزرگي مي نمائيد) (قضا) يعني حكم فيصله دهنده ، (علو) يعني ارتفاع كه كنايه از ظلم وتعدي است مي فرمايد، بني اسرائيل را در كتاب تورات اخبار قاطع داديم و به آنها اعلام نموديم كه شما گروه بني اسرائيل به زودي در زمين فساد خواهيدكرد، (يعني در فلسطين و اطراف آن ) و اين فساد را دو نوبت پشت سر هم مرتكب خواهيد شد، و با طغيان و تعدي و ظلم در زمين گردنگشي مي نماييد.

(5) (فاذا جاء وعد اوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي باس شديد فجاسوا خلال الديار و

كان وعدا مفعولا): (پس زمانيكه موعد انتقام اول فرا رسيد بندگان جنگجو و نيرومند خود را بر شما بر مي انگيزيم تا آنجا كه درون خانه هاي شما رانيز جستجو كنند و اين وعده انتقام ، حتمي است )، (بأس ) يعني شدت و مكروه و(جوس ) به معناي سرزدن و گشتن در اينجا و آنجاست .مي فرمايد، شما در زمين دو نوبت فساد كرديد و ما به شما وعده داديم كه در هر دونوبت از شما انتقام بگيريم و وقتي بار اول فساد كرديد ما براي انتقام از شما بندگان نيرومند و جنگجوي خود را بسيج كرديم و آنها را فرستاديم تا شما را خوار و ذليل نموده و با قتل عام و اسارت و غارت و تخريب از شما انتقام بگيرند و تا درون خانه هايتان به جستجوي شما، نفوذ و پيشروي كنند و اين امر وعده ايست ، محقق كه گريزي از آن نيست .

(6) (ثم رددنا لكم الكره عليهم و امددناكم باموال و بنين و جعلناكم اكثرنفيرا): (آنگاه دولت شما را باز گردانده و شما را بر آنها غلبه دهيم و شما رابه واسطه مال و فرزندان مدد رسانده و عده جنگجويان شما را بسيار نمائيم )،(كره ) به معناي برگشتن و دولت است ، و (نفير) به معناي نفر و تعداد مردان است ،مي فرمايد بزودي دولت را بر عليه دشمنانتان به شما باز مي گردانيم و شما را به افزوني مال و فرزندان مدد رسانده و تعداد مردان جنگي شما را بيشتر مي كنيم تابر آنها غلبه كرده و چيره شوند و از ذلت بندگي در آن برهه از

زمان نجات بيابيد.

(7) (ان احسنتم احسنتم لانفسكم و ان اساتم فلها فاذا جاء وعد الاخره ليسؤاوجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره و ليتبروا ما علوا تتبيرا): (اگر نيكي نماييد به خودتان نيكي كرده ايد و اگر بدي كنيد، بخود كرده ايد، آنگاه كه زمان انتقام از ظلمهاي شما فرا رسد باز بندگاني قوي و جنگجو را بر شما مسلطمي كنيم تا آثار بدبختي و اندوه در چهره شما ظاهر شود و آنها به مسجد بيت المقدس مانند بار اول داخل شوند و هر چه را بيابند هلاك و ويران سازند)،جمله اول تعليل آيه سابق است ، يعني برگشتن دولت بني اسرائيل و غلبه آنها بردشمن به جهت بازگشت آنها از كفر و فسق بسوي ايمان و نيكي است ، پس اگرخوبي كنيد بازگشت آن به خود شماست و اگر بدي كنيد باز هم ثمره آن به خودتان خواهد رسيد و اين امر سنت جاري الهي است كه اثر و نتيجه عمل هركس را به خود او باز مي گرداند.(فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره و من يعمل مثقال ذره شرا يره )،(هر كس به اندازه خردلي نيكي نمايد آن را مي بيند و هر كس به اندازه خردلي بدي كند آن را مي بيند)،آنگاه در ادامه به بني اسرائيل مي فرمايد: وقتي كه براي بار دوم افساد و فسق خود را ازحد گذرانديد، زمان وعده دوم ما فرا مي رسد و ما همان بندگان نيرومند خود را برمي انگيزيم تا در اثر ذلت و مسكنت و خواري و بردگي ، آثار حزن و اندوه را درچهره هايتان آشكار كنند و ذريه و فرزندان شما

را بكشند و مانند نوبت اول واردمسجداقصي شوند و مردم را كشته ، اموال را سوزانده و خانه ها را خراب و شهرها راويران سازند، و وقوع همه اين امور به جهت اعمال ناپسنديست كه خود آنها مرتكب شدند و خداوند به اين ترتيب آنها را مجازات مي نمايد.

(8) (عسي ربكم ان يرحمكم و ان عدتم عدنا و جعلنا جهنم للكافرين حصيرا):(اميد است (اگر بازگشته و توبه كنيد) پروردگارتان به شما رحم كند و اگر به عصيان و ستم خود باز گرديد ما هم به عقوبت و مجازات شما باز مي گرديم ، وجهنم را زندان كافران قرار داده ايم )، مي فرمايد: بعد از انتقام و موعد دوم چنانچه توبه نموده و به احسان و عمل صالح رجوع كنيد، خداوند شما را موردرحمت خود قرار دهد، ولي اگر باز هم به فساد برگرديد ما نيز به عقوبت و عقاب باز مي گرديم و جهنم را محل حصر و زندان كافران قرار مي دهيم كه در آن محبوس باشند و نتوانند از آن بگريزند.

(9) (ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا): (بدرستي كه اين قرآن مردم را به طريقي كه راستترين و استوارترين طريقه است هدايت مي كند و مؤمناني را كه عمل شايسته انجام مي دهند، بشارت مي دهد كه پاداش عظيمي براي آنها خواهدبود)، (اقوم ) يعني اعدل و استوارتر، و قيام استوارترين حالت انسان از جهت تسلط بر امور است ، مي فرمايد: قرآن انسان را به ديني هدايت مي كند كه آن دين قائم بر اصلاح حال دنيا و آخرت بندگان

بوده و خير و سعادت آنها را در هردو سرا تأمين مي كند، چون اين دين مطابق فطرت انساني تشريع شده ولي سايرشرايع همواره متضمن بخشي از منافع انسان بوده و بخش ديگر را فرو گذارمي نمايند، اما اسلام قائم به همه خيرات و منافع بشر بوده و هيچ خيري را از اودريغ نمي نمايد، به همين جهت هم اقوم از ساير شرايع مي باشد و كاملترين دين الهي است كه تمامي شرايعي را كه بشر در زندگي به آن محتاج است براي اوتشريع نموده و از هيچ امري فروگذار نكرده است .آنگاه مي فرمايد قرآن مؤمناني را كه عمل شايسته انجام دهند به جزاي اين حسن عقيده و عمل ، وعده تثبيت شده اي از جانب پروردگار مي دهد كه اجر و پاداشي بزرگ براي آنان خواهد بود.همچنانكه در قرآن مي فرمايد: (ان الذين امنوا و عملوا الصالحات لهم اجر غيرممنون )، (همانا كساني كه ايمان آورده و عمل صالح كنند برايشان پاداش بي پايان خواهد بود)، و چنانچه قبلا هم توضيح داده شد، كسانيكه هم در مرحله عمل و هم درمرحله عقيده استوار و برحق باشند، البته خداوند آنها را به بهشت هدايت مي نمايدوكساني هم كه در اعتقاد و عمل كافر باشند وعيد الهي در حق آنها ثابت است وجايگاهشان جهنم خواهد بود، اما مؤمناني كه فاقد يكي از اين دو ركن بوده و در مقام عقيده يا عمل مشكل داشته باشند وضعشان قطعي نيست ، بلكه منوط به توبه يا شفاعت مي باشد، همچنانكه فرمود: (و اخرون مرجون لامرالله اما يعذبهم و اما يتوب عليهم )، (وبرخي ديگر كه اميدوار امر

خدا هستند، يا آنها را عذاب كرده و يا از گناهشان درمي گذرد).

(10) (و ان الذين لا يؤمنون بالاخره اعتدنا لهم عذابا اليما): (و اينكه كساني كه ايماني به آخرت ندارند، عذاب دردناكي برايشان آماده ساخته ايم )، در ادامه كلام سابق است كه فرمود: قرآن مؤمنان را كه عمل صالح نمايند، بشارت داده كه اجري بزرگ براي آنهاست و براي كساني كه ايمان به آخرت ندارند عذابي دردناك ذخيره و مهيا كرده ايم ، و اگر عذاب كفار را بشارتي براي مؤمنان دانسته به جهت آنست كه عذاب آنها انتقامي است كه خداوند بوسيله آن ، داغ دل مؤمنان را مي ستاند و باعث روشني چشم آنها مي گردد. و اينكه از ميان همه اوصاف كفار فقط (ايمان نياوردن به آخرت ) را ذكر نمود، به جهت آنست كه چنانچه گفتيم ريشه همه مفاسد فراموش كردن آخرت و غفلت ازآنست ، و از طرف ديگر با انكار معاد، ديگر اثري براي دين قويم الهي باقي نمي ماند،هر چند كه منكر معاد قائل به نبوت يا توحيد و ساير معارف حقه باشد.

(11) (و يدع الانسان بالشر دعاءه بالخير و كان الانسان عجولا): (و انسان باشوقي كه خير و نفع را مي جويد به جستجوي شر و زيان خود هم مي شتابد وانسان بسيار شتابكار است )، دعاء يعني مطلق طلب ، چه لفظا و چه معنا، يعني انسان بواسطه جهل و عجول بودنش حوصله به خرج نمي دهد و وقتي امري رامي طلبد در اطراف و جوانب و صلاح و فساد آن تأمل كافي نمي كند تا همواره به خير برسد، بلكه هر امري كه

ظاهرش به نظر او خير آمد در طلب آن مي شتابدو چه بسا كه آن امر مبدل به شري مي گردد كه جز خسارت و زحمت نتيجه اي براي او ندارد. پس انسان واجب است كه بداند در حوادث هستي خير و شر بهم آميخته است و اين اوست كه بايد شر را شناخته و از آن اجتناب كند و خير را بشناسد و آن را طلب نمايد.و همچنانكه خداوند در آيه بعدي مي فرمايد: (فمحونا ايه الليل و جعلنا ايه النهارمبصره )، او نيز شر را محو نموده و در طلب اثبات خير و حق باشد،از اين آيه دو نكته استفاده مي شود: 1): اين آيه و آيه بعدي در مقام سرزنش و توبيخ انسان هستند كه قدر دين قويم الهي را نمي شناسد و همانطور كه بايد در طلب خير باشد در پي شر و شقاوت نيز مي رود.مراد از انسان نوع بشر است نه افراد خاصي از آنها و مراد از عجول بودن انسان علاقه نوع بشر است به اينكه آنچه بدان مايل است زودتر تحقق بيابد، نه لجاجت و درخواست عذاب .

(12) (و جعلناالليل و النهار ايتين فمحونا ايه الليل و جعلنا ايه النهارمبصره لتبتغوا فضلا من ربكم و لتعلموا عدد السنين و الحساب و كل شي ء فصلناه تفصيلا): (و روز و شب را دو نشانه قرار داديم ، آنگاه آيت شب را محو وتاريك نموده و آيات روز را روشن و تابان كرديم تا در طلب فضل پروردگارتان برآييد و تا آنكه حساب سالها و اوقات را بدانيد و هر چيزي رابطور گسترده تفصيل داديم )، مي فرمايد ما

روز و شب و نور و تاريكي را چنين خلق كرديم كه نشانه اي از قدرت ما باشند (و همه موجودات از اصل وجودآياتي هستند كه بر خالق خود دلالت دارند) و آنگاه شب را تاريك و پنهان ازچشمها ساخته و روز را روشن و نوراني نموديم تا در طلب رزق و معيشت كه عطايي از جانب پروردگارتان است ، بر آييد و تا بتوانيد حساب اوقات و سالهارا داشته باشيد، چون اگر روز و شب متعاقب هم نبودند و با هم تفاوتي از نظرنور و ظلمت نداشتند بشر قادر به احتساب زمان نبود، چون همين حركت وضعي زمين به دور خود كه باعث پيدايش روز و شب است و حركت انتقالي آن به دورخورشيد كه باعث پيدايش فصلها و سالها است ، موجب احتساب و شمارش روزها و ماهها و سالها مي باشد و در خاتمه مي فرمايد ما همه چيز را تفصيل داديم ، يعني در خلقت هيچ ابهام و اجمالي وجود ندارد و همه موجودات ازيكديگر متمايز هستند.

(13) (و كل انسان الزمناه طائره في عنقه و نخرج له يوم القيامه كتابا يلقيه منشورا): (و ما مقدرات هر انساني را ملازم و طوق گردن او ساختيم و ما آن رادر روز قيامت بصورت كتابي كه نامه اعمال اوست بر او بيرون مي آوريم درحاليكه آن را گشوده ملاحظه مي كند)، (طائر) يعني پرنده اي كه اگر به راست پرواز كند عربها آن را به فال نيك مي گيرند و اگر به جانب چپ بپرد آن را به فال بد مي گيرند و عمل انسان از جهت اثري كه در سعادت و حسن عاقبت

يا به عكس در شقاوت و سوء عاقبت او دارد، طائر ناميده شده ، لذا مي فرمايد:خواست خدا بر اين مطلب استوار است كه آنچه موجب سعادت و شقاوت آدمي است همواره ملازم و همراه او باشد (همچون طوقي در گردن ) زيرا گردن تنهاعضويست كه هرگز از انسان جدا نمي شود و جدايي آن ملازم موت اوست ، واين سرنوشت همان عمل آدميست ، (ليس للانسان الا ما سعي و ان سعيه سوف يري )،(براي انسان جز كرده او چيزي نيست و به زودي اعمال خود را مي بيند).پس هر كس جز عملش سرمايه ديگري ندارد، و سرانجام طاعت و عمل نيك به بهشت و سرانجام گناه و معصيت به آتش جهنم مي انجامد، و آنگاه در آخرت كتابي براي انسان بيرون كشيده مي شود كه اولا: كتاب حقايق اعمال خود اوست ، و ثانيا:كوچكترين عمل او را از قلم نيانداخته است ، ثالثا: هيچ ابهامي در آن نيست و جاي هيچ عذري را باقي نمي گذارد و كاملا براي انسان گشوده و آشكار است .و اين كتاب در بردارنده حقايق اعمال و نتايج خير و شر آنهاست ، (نه اينكه مانندكتابهاي معمولي باشد)، لذا كتاب و طائر هر دو همان اعمال آدميست .در آيات ديگر مي فرمايد: (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره و لا كبيره الا احصيها)،(اين چه كتابيست كه هيچ كوچك و بزرگي نيست جز آنكه آن را شمارش نموده )،بنابراين از آنجا كه هيچ دليلي محكمتر از مشاهده به عين نيست با مشاهده اين كتاب كه شامل حقايق اعمال است در قيامت هيچ عذري براي بشر باقي نمي ماند.

(14) (اقرا

كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا): (و به او گفته شود، بخوان نامه ات را كه تو خود براي رسيدگي و محاسبه اعمال خويش كفايت مي كني )،اين آيه دلالت مي كند كه حجت كتاب عمل ، حجتي قاطع است كه هيچ خواننده اي در آن ترديد نمي كند هر چند كه خود شخص گنه كار باشد، چون خود عمل را به عينه مشاهده مي كند و جايي براي ترديد و انكار وجود ندارد و پاداش و كيفر نيزعين خود عمل است ، همچنانكه مي فرمايد، (لا تعتذروا اليوم انما تجزون ما كنتم تعملون )، (امروز عذر نياوريد، چون كيفر شما همان عملي است كه انجام مي داديد).و ماحصل آيات اين است كه خداي سبحان قرآن را براي هدايت ملت اقوم قرارداده و سنت او چنين است كه هر كس هدايت شود نتيجه عمل صالح و عقيده نيك خودرا مي بيند و هر كس گمراه شود نتيجه اعمال بد و عقايد پليد خود را خواهد ديد، پس واجب است كه انسان از تمايلات و هواهاي نفساني خود پيروي نكند و در ارتكاب مشتهيات خود عجله نورزد، بلكه در امور، توقف و درنگ نمايد تا خير و شر را كاملاتشخيص داده و خير را برگزيده و از شر احتراز نمايد.

(15) (من اهتدي فانما يهتدي لنفسه و من ضل فانما يضل عليها و لا تزر وازره وزر اخري و ما كنا معذبين حتي نبعث رسولا): (هر كس هدايت شود همانا به نفع خود هدايت شده و هر كس گمراه شود او هم به زيان و ضرر خود گمراه گشته وهيچ كس بار عمل ديگري را بر دوش

نكشد و ما تا فرستاده اي گسيل نداريم هرگز كسي را عذاب نخواهيم كرد)، لذا نتيجه هدايت يا ضلالت تنها متوجه خودآدميست و سعادت يا شقاوت حاصل از آن فقط دامنگير خود اوست و متوجه ديگري نمي گردد.لذا بار عمل هر كس بر دوش خود اوست و هيچ نفسي گناه نفس ديگر را نمي كشد(نه چنانچه گمراهان پنداشته اند كه گناه خود را مي توانند به گردن پيشوايان يا پدران خودبياندازند و خودشان هيچ مسئوليتي نداشته باشند) منتها ائمه كفر چون پيشواي ضلالت بوده اند گناه همه متبوعين خود را هم افزون برگناه خويش به دوش خواهند كشيد، ولي اين به معناي بي گناهي پيروان نيست ، بلكه آنها هم بواسطه كفر و گناهشان عقوبت خواهند شد.و در آخر مي فرمايد سنت ما چنين است كه قبل از ارسال رسولي كه مردم را انذارنمايد و راه هدايت و ضلالت را براي آنها بيان كند هرگز آنها را بر عذاب دنيوي استيصال معذب نمي كنيم ، و اين از مظاهر رحمت خداست كه تنها با تمام شدن حجت ودر صورتي كه انسانها بازهم به فسق و گمراهي خويش ادامه دهند، عذاب دنيوي راشامل حال ايشان مي نمايد، اگر چه عمل هر عاملي نتيجه اش به خود او باز مي گردد، ولي خداوند به جهت رأفت و رحمت نسبت به بندگان اين قيد را براي عذاب ايشان آورده است .بايد دانست اصول ديني يعني توحيد، نبوت و معاد (و عدل و امامت ) از موارديست كه به بواسطه حجت عقل ثابت مي گردند و متوقف بر رسالت و نبوت نيستند و مؤاخذه الهي تنها بواسطه رد آنها

و عدم اعتقاد به اين اصول عقلي مستقر و محقق مي شود، اما درفروع دين حجت خدا تمام نمي شود و مؤاخذه الهي در آخرت مستقر نمي شود جز بابيان نبي و رسول ، و صرف حكم عقل در آنها كفايت نكرده وحجت را تمام نمي كندولي اين امر در مؤاخذه اخروي است ، اما در مورد مؤاخذه دنيوي و عذاب استيصال عقل آن را محال نمي داند، بلكه خداوند سبحان به جهت رحمت و عنايت خود قبل ازارسال رسول ، عذاب دنيوي نمي فرستد.

(16) (و اذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا): (و هنگامي كه اراده كرديم كه اهل دياري را هلاك گردانيم پيشوايان و منعمان آن شهر را امر مي كنيم تا راه فسق و تبه كاري در پيش بگيرند و در آن زمان عذاب بر آنها محقق خواهد شد و همه را هلاك مي سازيم )، يعني وقتي زمان هلاكت قومي نزديك شد و بواسطه كفران نعمت وارتكاب معصيت اسباب مقتضي هلاكت آنها فراهم شد و اراده فعلي خداوندمحقق گشت ، در اين هنگام ما نعمت را به ثروتمندان و مرفهين آن قوم افاضه كرديم و بر سبيل استدراج و امهال روزي آنها را فراوان ساختيم تا بدين وسيله ،آنها بيشتر در فسق و فساد غوطه ور گردند و عذاب بر آنها حتمي شود، و فسق چنانچه گفته ايم خروج از روش بندگيست كه بواسطه آن عذاب برايشان محقق مي گردد، اما سنت الهي چنين است كه تا همه اهالي يك شهر فسق نورزند بلاي عمومي نازل نمي شود، پس در توجيه اين آيه بايد

گفت : مؤمنان آن قوم وظيفه داشتند كه از آن مترفين جلوگيري كنند و مانع از فسق آنها شوند و چون چنين عملي نكردند، لذا سزاوار نزول عذاب گشتند و خداوند دمار از روزگارشان درآورد و آنها را هلاك ساخت ، لذا وجود طبقه مرفهين اهل فساد دال بر رخنه وخلل در ساختار اجتماعي آن جامعه و سير آن بسوي هلاكت مي باشد.

(17) (و كم اهلكنا من القرون من بعد نوح و كفي بربك بذنوب عباده خبيرابصيرا): (و چه بسيار ملل و اقوامي كه بعد از نوح بوده اند و ما آنها را به سبب كفر و عصيانشان هلاك ساختيم و تنها پروردگار توست كه برگناه بندگانش آگاه و بيناست و براي محاسبه آنها كفايت مي كند)، (قرن ) يعني مردمي كه در يك زمان زندگي مي كنند، مي فرمايد: سنت هلاك ساختن آباديها بواسطه اعمال پليدشان از زمان نوح به بعد در ميان جوامع بشري آغاز گشته و خداوند درهلاك ساختن آنها كفايت مي كند، چون او به اعمال خلقش آگاه بوده و شاهد وناظر بر گناهان آنهاست و هرگز در حق آنها ستم روا نمي دارد، بلكه آنها خود بااعمال پليدشان در حق خود ستم كرده و خويش را مستحق عذاب الهي نموده اند.

(18) (من كان يريد العاجله عجلناله فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصليها مذموما مدحورا): (هر كس دنياي نقد و زودگذر را بخواهد ما هم برايش در آن عجله مي كنيم ، البته براي هر كس به هر مقدار كه بخواهيم ، آنگاه جهنم رابراي او قرار مي دهيم كه در آن مورد ملامت و مطرود واقع

شود)، (عاجله ) صفت دنياي زودگذر و زايل شدني است كه نعمتها و زينتهاي آن نيز همين صفت رادارند، مي فرمايد هر كس دنياي فاني و زينتهاي زائل شدني آن را بخواهد و ازطريق آخرت اعراض كند، ما در بخشش عطاهاي اين دنيا به او تعجيل مي كنيم ،چون چنين شخصي براي خود غير اين دنياي فاني و مادي زندگي ديگري قائل نيست و در واقع منكر زندگي آخرت است و كسي كه منكر آخرت باشد، ديگرايمان به خدا و رسولان او نيز براي او معنا نخواهد داشت ، آنگاه مي فرمايد: اين عطا و بخشش پيرو اراده ماست كه به هر كس كه بخواهيم بازهم به تعدادي كه بخواهيم عطا مي كنيم و اصل اين عطا و مقدار آن به اراده غير خدا بستگي ندارد، لذا فقط اراده خدا غالب است و در نهايت اين شخص كه دنيا را به عنوان مقدمه آخرت ندانسته ، بلكه مقصود و غرض خود را محصور در دنيا نموده ، درآخرت خداوند جهنم را جزاي او قرار مي دهد تا حرارت آن را بچشد، در حاليكه مذموم و دور از رحمت و مغفرت حق باشد.

(19) (و من اراد الاخره و سعي لها سعيها و هو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا): (و هر كس آخرت را بخواهد و همه كوشش خود را براي آن بكار بنددو مؤمن هم باشد پس ايشان سعيشان پذيرفته شده و مأجور خواهند بود)، درمقابله با آيه قبل كه حال دنيا طلبان را بيان فرمود، در اين آيه به شرح كساني مي پردازد كه همه هم و غم خود را صرف آخرت نموده اند و

در طول زندگي اعمال خود را در جهت كسب حيات اخروي تنظيم كرده اند و در عين حال مؤمن هستند، يعني اين سعي ومجاهده آنها براي آخرت ، اولا) بايد كمال جديت راداشته باشد و ثانيا) اين سعي مقرون به ايمان بوده ، يعني اقرار به توحيد، نبوت ومعاد داشته باشد و در كنار آن با انجام تكاليف و آمادگي قيام به مقدمات آن كمال سعي خود را براي برگرفتن عمل خود از ضروريات عقل يا حجت شرعيه داشته باشد، اينچنين كسي ، خداوند عمل او را به بهترين وجه قبول نموده وكوشش او را مي ستايد و ستايش خداوند در برابر عمل بنده ، عبارتست از تفضل بر او.آري اصل پاداش بنده به سبب عملش تفضلي از جانب خداست وگرنه وظيفه بنده ،بندگي مولاست و هرگز نبايد خود را از مولا طلبكار بداند، لذا ثواب دادن خداوند،تفضل اوست و ستايش نمودن بنده اش ، خود تفضلي ديگر از جانب خداست و خداوندصاحب فضلي عظيم است (و الله ذوالفضل العظيم ).اين دو آيه دلالت دارند كه اسباب اخروي همان اعمال هستند و اين اعمال هرگز ازغايات و نتايج جبري خود تخلف ندارند، به خلاف اسباب دنيوي كه تخلف و اختلاف پذيرند.

(20) (كلا نمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك و ما كان عطاء ربك محظورا):(همه را از عطاء پروردگارت مدد مي رسانيم ، اينها و آنها را و هرگز عطاءپروردگارت قابل جلوگيري نيست )، (امداد) يعني افزودن چيزي به چيزي از نوع خودش تا دوام بيابد،مي فرمايد: خداي سبحان انسان را در عملش چه دنيوي وچه اخروي امداد مي كند، چون تمام آن چيزهايي را

كه عمل فرد متوقف بر آن است از قبيل : علم و اراده ، ابزار بدني و مواد خارجي كه انسان در آنها دخالتي ندارد، همه را خداوند در اختيار او قرار داده است ، كه اگر همه و يا يكي از اين اسباب فراهم نباشد عمل واقع نخواهد شد، پس خداست كه به فضل خود آنها راافاضه نموده و وجود آدمي را امتداد مي بخشد تا بتواند عملي را به انجام رساندو اگر عطاي او قطع گردد، آن عمل نيز منقطع مي شود.لذا مؤمن عمل خود را در جهت رضاي پروردگارش انجام مي دهد، اما زماني كه فسق بورزد و عطاء و امداد پروردگار را در غير مورد حق بكار ببرد، نبايد جز خودش ديگري را سرزنش كند، چون خداوند اسباب عمل را در اختيار همه قرار داده است وعطاي او نامحدود است ، اما گروه مؤمن ، آنها را در راهي كه منعم خواسته به مصرف مي رسانند و خداوند هم آنها را پاداش نيك داده و از سعيشان شكرگزاري مي كند، ولي گروه فاسق آن عطايا را در طلب دنياي فاني مصرف كرده و آخرت را فراموش مي كنندو از سعي خود جز شقاوت و خسران چيزي به دست نمي آورند و در آخر مي فرمايد:عطاء پروردگار تو ممنوع و محظور نيست ، لذا اهل دنيا و اهل آخرت هر دو از عطاي اواستمداد مي كنند و جيره خوار نعمت او هستند و اين امداد و عطا از شئون ربوبيت است وهيچ يك از شركاي فرضي مشركان چنين اختيار و قدرتي را ندارند و لذا دوبار كلمه (ربك ) را تكرار فرمود

تا بر اين معنا تأكيد نمايد، از اين آيه استفاده مي شود كه بخششهاي الهي نامحدود و مطلق است و هر جا محدوديت يا منعي وجود داشته باشدهمه از ناحيه شخص مورد بخشش است كه استعداد لازمه براي كسب فيض را ندارد وگرنه اين محدوديت هرگز از ناحيه مفيض نيست .

(21) (انظر كيف فضلنا بعضهم علي بعض و ل_لاخره اكبر درجات و اكبرتفضيلا): (ببين چگونه برخي از ايشان را بر برخي ديگر برتري داده ايم و هر آينه آخرت درجات بيشتري دارد، و برتري آخرت بزرگتر و بيشتر است )، مي فرمايد:ما در دنيا بعضي از مردم را بر بعضي ديگر، به فراخور تفاوت سعي وكوششان ،برتري داده ايم ، لذا هرگز آنكس كه سعي بيشتر كند با آنكس كه كناربنشيند و كوششي نكند يكسان نيستند و اگر خداوند ميان عمل كم و زياد عمل خوب و خوبتر تفاوتي نگذارد، در حقيقت آن مازاد بيشتر و خوبتر را شكرگزاري نكرده و در درگاه خود نپذيرفته است ، و برتري در دنيا در اموري مثل مال و متاع و جاه وفرزند و نيرو و شهرت و رياست و ساير متاعهاي دنيائيست ،اما آخرت همانگونه كه حياتش بزرگتر از حيات دنيويست امتيازات آن نيز فراتراز امتيازات دنيويست ، پس كسي نپندارد كه در آخرت همه از عيش يكسان برخوردارند و نپندارد كه تفاوتهاي اهل آخرت مانند تفاوتهاي اهل دنياست ،چون سبب برتري در دنيا به جهت اختلاف در اسباب مادي و محدود دنيويست ودنيا دار تزاحم است ، در نتيجه برتريهاي آنهم محدود مي باشد، اما برتريهاي آخرت به جهت اختلاف اسباب وجودي نيست ، بلكه به

جهت اختلاف جانها ودلها در ايمان و اخلاص مي باشد كه همه از احوالات قلب است و اختلاف وتفاوتهاي معنوي بسيار وسيعتر از اختلاف احوال جسم مي باشد (لذا عقيده يك قضيه فرديست و مسئوليت آن نيز فردي مي باشد)، بنابر اين خداي سبحان به رسول گرامي خود فرمان مي دهد كه فضايل اعتباري را كه در ميان اهل دنياهست وسيله قرار داده و از آن برتريها به فضايل و درجات آخرت راه بيابد،چون همين اختلاف دنيوي (در قدرت و علم و جاه و ...) موجب اختلاف درجات آخرت خواهد شد.

(22) (لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مذموما مخذولا): (هرگز با خدا معبودديگري شريك مگير كه در اين صورت ملامت زده و بي ياور مي گردي )، دراينجا خطاب به رسول گرامي ص مي فرمايد به خداي سبحان شرك نورز كه در اين صورت زمين گير و عاجز شده و از سير درجات قرب الهي باز مي ماني وخود را مورد مذمت قرار مي دهي وخداوند كه ياوري جز او نيست ، تو را ياري نمي كند.

(23) (وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبراحدهما اؤكلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما و قل لهما قولا كريما): (پروردگارت چنين حكم رانده كه غير او را نپرستيد و به پدر و مادر نيكي كنيد و اگر يكي ازآندو در زمان حيات تو به سن پيري رسيد و يا هر دوي آنها سالخورده شدند،مبادا كلمه اي به آنها بگويي كه رنجيده شوند و به آنها آزار مرسان و با آنها به گفتاري توأم با احترام و اكرام گفتگو كن )، مي

فرمايد: قضاء و حكم تشريعي خداونداين است كه هرگز جز او را نپرستيد و خداوند چنانچه خود در قرآن كريمش فرموده ،هرگز گناه شرك را نمي آمرزد، چون بزرگترين گناهان است و خداوند گناهان كمتر از آن را از هركه بخواهد مي آمرزد، و به همين جهت هم خداوند آن را بر ساير گناهان مقدم نموده است و سپس به مسأله نيكي به پدر و مادر اشاره مي نمايد و بايد دانست (عاق والدين ) بزرگترين گناهان كبيره بعد از شرك است .همانطور كه احسان به آنها بعد از مسأله توحيد واجبترين واجبات است و اين تعبير وكنار هم آوردن اين دو مسأله (توحيد و نيكي به پدر و مادر) در موارد ديگري نيز درقرآن آورده شده ، و علت اهتمام قرآن كريم به اين مسأله اهميت رابطه خانوادگي وارتباط ميان والدين و فرزندان است كه اساس جامعه انساني مبتني بر آن مي باشد، اگر اين رابطه مختل شود عاطفه انساني ضايع شده و شيرازه اجتماع از هم گسسته مي شود، لذاروش اسلام همواره بر حفظ و تحكيم اين رابطه جريان دارد، چون خانواده هسته تشكيل يك جامعه صالح است كه مي توانند تشكيل يك امت واحده را بدهند، به همين دليل هم غير مسلمانان در صدد از بين بردن اين رابطه و نابود كردن اساس خانواده درجوامع هستند تا مردم به جاي قرار داشتن و اجتماع بر يك اصل واحد، متفرق و پراكنده شوند و وحدت ميان آنها تحقق نيابد، چون وحدت مسلمانان به ضرر آنهاست .و اينكه حكم اختصاصي در مورد دوران پيري و كهولت پدر و مادر را بيان نموده به جهت

آنست كه پدر و مادر در آن دوران سختترين وضعيت را داشته و بيشترين احتياج را نسبت به كمك فرزند خود دارند و اين آيه تذكري براي اولاد است كه متوجه پدر ومادر خود باشند و بدانند كه امروز كه در اوج توانايي جسمي و روحي هستند، بزودي زماني خواهد رسيد كه آنها هم به حالت ضعف پيري و ارذل العمر و دوراني كه انسان در خلقت خود به قهقراء برمي گردد خواهند رسيد و بايد پدر و مادر را نصب العين خودقرار دهند و نسبت به آنها مهربان و رئوف باشند و ابدا كمترين كلمه اي كه دلالت برانزجار و بيزاري بنمايد (مثل اه يا اف ) نسبت به آنها بيان نكنند و هرگز با بلند كردن صدا ودرشت گويي و داد و فرياد با آنها سخن نگويند بلكه در گفتگو و معاشرت رعايت احترام و بزرگداشت آنها را بنمايند.

(24) (واخفض لهما جناح الذل من الرحمه و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا):(و از روي رحمت بال تواضع خود را در برابر آنها بگستر و بگو پروردگارا به آندو رحمت نما همانطور كه آنها در كودكي مرا پرورش دادند)، اين تعبير كنايه از مبالغه در تواضع و خضوع زباني و عملي نسبت به پدر و مادر است همانطوركه پرنده براي تحريك عاطفه جوجه هايش بال خود را مي گسترد تا آنها را به آغوش خود دعوت كرده و ايشان را تغذيه نمايد.انسان هم بايد نهايت تواضع و خضوع را در برابر والدين خود بكار برد و در حق آنها دعا نمايد و بگويد: خدايا همانطور كه آنها را در دوران كودكي نسبت به من

مهربان نمودي تا با رحمت خود مرا پرورش داده و به سن جواني رساندند، تو نيز اكنون كه آنهادر سنين كهولت هستند و نيز بعد از حياتشان آنها را مورد رحمت خود قرار بده و اين آيه دلالت دارد كه دعاي فرزند در حق پدر و مادر در موضع اجابت است و بواسطه اين ادب و تواضع ، خود فرزند نيز از اين دعا بهره مند مي گردد.

(25) (ربكم اعلم بما في نفوسكم ان تكونوا صالحين فانه كان للاوابين غفورا):پروردگارتان به آنچه درون دلهاي شماست آگاهتر است ، اگر شايسته و صالح باشيد، خداوند براي توبه كنندگان بسيار آمرزنده است ) (اواب ) يعني كسي كه بسيار به سوي خدا باز مي گردد و متذكر مي شود، سياق آيات حكم مي نمايد كه اين آيه در باره فرزنديست كه احيانا حركت ناشايستي نسبت به پدر و مادرنموده كه آنها از او رنجيده اند و اگر صريحا نامي از آن نياورده به جهت آنست كه همانگونه كه انجام دادن اين عمل سزاوار نيست ، ذكر آن نيز مطابق مصلحت نبوده است ، به هر جهت مي فرمايد: پروردگار شما بهتر از خودتان مي داند كه شما مرتكب چه عملي شده ايد و حالا اگر صالح باشيد و خداوند آثار صلاح رادر شماببيند، هر آينه او نسبت به توبه كنندگان بسيار آمرزنده است .اين تعبير از قبيل به كاربردن عام در مورد خاص است ، چون خداوند همواره نسبت به همه معاصي كه بندگانش از آن توبه نمايند، آمرزنده است و نقايص اعمال آنها رامي پوشاند.

(26) (و ات ذاالقربي حقه و المسكين و ابن السبيل و لا

تبذر تبذيرا): (و حق خويشاوند، مسكين و در راه مانده را ادا كن و زياده روي نيز مكن ) يعني انفاق حق است نه آنكه تفضلي باشد، مي فرمايد نسبت به ذالقربي (خويشاوند) ومسكين (يعني كسي كه از شدت فقر پريشانحال است ) و (ابن سبيل ) (يعني كسي كه در راه مانده و از بازگشت به وطن خود عاجز شده ) انفاق نما و حق آنها را اداكن و در اين راه زياده روي نكن تا آنجا كه به فساد منجر شود، (يعني خودت محتاج سايرين شوي )، اين آيه دلالت مي كند كه حكم انفاق در مكه واجب شده است ، چون اين آيه مكي است .

(27) (ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين و كان الشيطان لربه كفورا): (همانااسرافكاران برادران شيطانهايند و شيطان پروردگار خود را كفران كرد)، (تبذير)يعني زياده روي و ريخت و پاش به منظور افساد، مي فرمايد: اسرافكاران برادران شياطين هستند چون اسرافكاران با شيطان هم سنخ و ملازم بوده وريشه و اصلشان يكي است ، پس هر فرد مسرف ملازم و قرين يك شيطان است و مجموع آنها قرين شياطين و دوست آنها هستند و ابليس كه پدر همه شياطين است و ساير شياطين ذريه و قوم و قبيله او هستند، نسبت به پروردگار كفران ورزيد، چون اولين شخصي بود كه پروردگار را معصيت نمود، (اگر الف و لام عهد باشد) و يا اگر (ال ) آن (الف و لام جنس ) باشد در اين صورت شامل همه شياطين مي شود به هر جهت شيطان نسبت به پروردگارش ناسپاس بود، چون نعمتهاي خدا را كفران نموده و آنچه قدرت و

ابزار بندگي كه از جانب خدا دراختيار او نهاده شده ، همه را در جهت فريفتن بندگان خدا بكار مي برد و آنها راوادار به معصيت نموده و بسوي خطاكاري و كفران نعمت دعوت مي كند وشيطان چون بهشت و مقام قرب الهي را بواسطه نافرماني از سجده براي آدم ازدست داد، لذا با بني آدم اظهار دشمني نمود تا آنها را از بهشت دور كندهمانطور كه خودش از بهشت رانده شد.و به همين جهت آنها را به افساد و اسراف تحريك و افسار آنها را در دست مي گيردهمانطور كه ريسمان و لگام گردن اسب را مهار مي كنند و اين امر موجب انهدام جامعه اسلامي مي گردد و هر كس چنين رفتاري داشته باشد ملازم و برادر شيطان است .

(28) (و اما تعرضن عنهم ابتغاء رحمه من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا):(و چنانچه بدليل فقر و اميدواري به لطف خدا فعلا از آنها روي مي گرداني ، باگفتار خوش و نرم با آنها سخن بگو)، يعني اگر در حال حاضر به علت ناداري ازفقرا و مساكين و در راه ماندگان روي مي گرداني اما اميدوار هستي كه هر وقت خداوند مرحمتي در حق تو بكند، به آنها انفاق نمايي ، در اين صورت با آنها به نرمي سخن بگو همچنانكه در جاي ديگر فرمود: (و اما السائل فلا تنهر)(21)، (و فقيررا مرنجان ).

(29) (و لا تجعل يدك مغلوله الي عنقك و لا تبسطها كل البسط فتعقد ملومامحسورا): (و نه بخل بورز و دست خود را به گردن ببند و نه آنچنان گشاده دستي نما كه خودت تهي دست و ملامت زده شوي

)، (دست به گردن بستن ) كنايه ازبخل و خساست و خودداري از انفاق است و (گشاده دستي ) كنايه از بذل وبخشش بي حساب است كه اين در تعبير از بليغترين تعابير در مورد نهي ازافراط و تفريط در امر انفاق مي باشد، و مي فرمايد اگر چنين نمايي هم از ناحيه خود و هم از ناحيه ديگران مورد ملامت واقع گشته و حسرت زده و مغموم برجاي خواهي ماند.

(30) (ان ربك يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر انه كان بعباده خبيرا بصيرا): (هماناپروردگار تو رزق را براي هر كه بخواهد توسعه مي دهد و بر هر كه بخواهد تنگ مي گيرد، براستي او نسبت به بندگانش آگاه و بيناست )، اين آيه در مقام تعليل آيه سابق است و مي فرمايد، سنت پروردگار چنين است كه به مقتضاي مشيت بالغه خود بر هر كس بخواهد روزي فراخ مي بخشد و بر هر كه بخواهد، تنگ مي گيرد و سنت الهي چنين نيست كه بي حساب گشايش دهد و يا بكلي از(عطاي روزي ) امساك نمايد، بلكه او مصالح بندگان خود را در نظر مي گيرد،چون نسبت به احوال بندگانش آگاه و بيناست ، پس تو نيز بايد اخلاق خدا گونه داشته باشي و در انفاق حد وسط و اعتدال را رعايت كني و به جانب افراط وتفريط متمايل نگردي .

(31) (ولا تقتلوا اؤلادكم خشيه املاق نحن نرزقهم و اياكم ان قتلهم كان خ_طئا كبيرا): (و فرزندان خود را از بيم فقر و تنگدستي مكشيد، ما آنان و شما راروزي مي دهيم و كشتن آنها خطائي بزرگ است )، (املاق ) يعني فقر و

ناداري و(خ'طاه ) يعني انحراف از جهت و مراد در اينجا آنست كه انسان عملي را اراده كندكه انجام و اراده آن شايسته نيست و در هر صورت آيه شريفه مي فرمايد،فرزندان خود را از ترس اينكه مبادا دچار فقر شويد و به خاطر آنها تن به ذلت گدايي دهيد، مكشيد و يا دختران خود را از ترس اينكه مبادا به داماد بدي گرفتار شويد و يا باعث آبرو ريزي شما شوند، مكشيد، چون اين شما نيستيد كه آنها را روزي مي دهيد تا در هنگام تنگدستي ديگر نتوانيد روزي آنها را تأمين نمائيد، بلكه ما هستيم كه هم شما و هم آنها را روزي مي دهيم و كشتن فرزندان يك گناه و خطاي بزرگ است .

(32) (ولا تقربوا الزني انه كان فاحشه و ساء سبيلا): (و نزديك زنا نشويد كه همانا آن معصيت قبيح و روشي پليد است ) از جهت مبالغه در حرمت و نهي اززنا فرموده است نزديك آن نشويد و در تعليل آن فرمود كه اين عمل فاحشه است ، يعني معصيت قبيحي است كه زشتي آن هرگز از آن منفك نمي شود وروش زشتي است كه به فساد جامعه و هلاك انسانيت و بطلان نسبها منجرمي شود و باعث مي گردد رابطه زوجيت از بين رفته و به جاي زندگي خانوادگي ، انسان براي اطفاي شهوت خود از هر راهي اقدام كند و هيچ حد ومرزي نشناسد و در اين صورت مردها هرگز تن به ازدواج و مشقت نفقه نداده وزنها نيز زير بار بچه دار شدن نخواهند رفت و مسلمٹ نسل بشر به انقراض خواهدانجاميد.

(33) (و لا تقتلواالنفس التي

حرم الله الا بالحق و من قتل مظلوما فقد جعلنالوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا): (و نفسي را كه خدا محترم شمرده به قتل نرسانيد، مگر آنكه بر اساس حق باشد و كسي كه بي گناهي رابكشد ما براي ولي آن مقتول قدرت و تسلط قانوني قرار داده ايم كه قصاص كند، پس ولي خون در قتل تجاوز نكند كه او از جانب خدا و قانون الهي ياري شده )، در اين آيه از كشتن نفس محترمه (انسان كه خداوند جان او را محترم شمرده ) نهي مي نمايد، مگر اينكه استحقاق كشته شدن را داشته باشد مثل اينكه كسي را كشته و يا مرتد شده باشد و حرمت قتل نفس منحصر به اسلام نيست ودر همه اديان آسماني از كشتن نفس محترمه نهي شده است (22)، و گفته شده حرمت مؤمن بيشتر از حرمت كعبه است .آنگاه مي فرمايد: هر كس كه بي گناه كشته شود ما براي ولي مقتول در قصاص از قاتل سلطه و اختيار قرار داده ايم كه اگر خواست قصاص كند و اگر خواست خونبها بگيرد واگر هم مايل بود عفو كند و در هر حال صاحب خون نبايد در انتقام و كشتن ، اسراف وزياده روي كند و غير قاتل را نبايد بكشد و بداند كه ما او را ياري كرده ايم و ابدا قاتل نمي تواند از چنگال عدالت بگريزد، پس در قصاص او شتاب نكند و غير او را به قتل نرساند.چون در جاهليت براي كشته شدن يك نفر گاهي دو قبيله به جان يكديگر افتاده وافراد زيادي در اين ميان به قتل مي

رسيدند، اما اسلام با حكم قصاص اين رويه را تعديل فرمود و ما توضيح آن را در آيه ، (و لكم في القصاص حياه (23)، براي شما در قصاص زندگيست )، ذكر نموديم .

(34) (و لا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن حتي يبلغ اشده و اوفوا بالعهدان العهد كان مسئولا): (و به مال يتيم نزديك نشويد جز به نحو تصرفي كه براي يتيم نيكوتر باشد، تا زمانيكه او به حد رشد برسد و به عهد وفا كنيد كه همانا ازبابت عهد بازخواست مي شويد)، در اين آيه باز به جهت مبالغه در حرمت تصرف به ناحق در مال يتيم ، مي فرمايد نزديك مال يتيم هم نشويد، (چه رسد كه آن را تصرف كنيد) و اين امر از گناهان كبيره است كه خداوند به مرتكب آن وعده آتش داده (24).آنگاه مي فرمايد: مگر به صورتي كه مصلحت يتيم در آن تصرف ، باشد يعني تصرف و دخالت شما باعث افزايش مال يتيم گردد، در اين صورت تصرف شما تصرف احسن است و ايرادي ندارد، سپس فرمود مال يتيم را حفظ نموده و در آن جز تصرف احسن نداشته باشيد تا زمانيكه او به سن بلوغ و رشد برسد كه در اين صورت حكم يتيمي از اوبرداشته مي شود و در آن هنگام مالش را به او باز گردانيد و اختيار آن را بدست خود اوبسپاريد و آنگاه مي فرمايد به پيمان وفا كنيد كه همانا از بابت آن مؤاخذه و بازخواست مي شويد و يا اينكه عهد كه يكي از اعمال است در قيامت مجسم و ممثل مي گردد و برعليه مردم يا

به نفع آنان شهادت خواهد داد، (الله يعلم ).

(35) (و اوفوا الكيل اذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير و احسن تاويلا): (و زمانيكه ترازو و پيمانه داري مي كنيد، پيمانه را تمام بدهيد و باميزاني دقيق وزن نماييد كه اين امر هم در دنيا برايتان خوب است و هم درآخرت عاقبت بهتري دارد)، معناي آيه روشن است ، (قسطاس ) يعني ترازو وميزان (قسطاس مستقيم ) يعني ترازوي دقيق و عادل كه هرگز در وزن خيانت نمي كند و (خير) آن چيزيست كه زماني كه امر دائرمدار بين آن چيز و يك چيزديگر باشد، آدمي آن را بر مي گزيند، و اينكه فرمود: تمام دادن پيمانه و وزن كردن با ترازوي دقيق برايتان بهتر است ، به جهت آنست كه اولا: كم فروشي يك نوع دزدي ناجوانمردانه است و ثانيا: توزين دقيق اعتماد و اطمينان را بهتر جلب مي نمايد.و (احسن تأويلا) يعني حقيقتي كه اين امر به آن منتهي مي شود بهتر است و جهت آن اين است كه اگر مردم به اين دو فرمان عمل كنند يعني كم نفروشند و زياد نخرند، تقديرمعيشت را رعايت كرده اند، چون اساس داد و ستد و مبادلات بين مردم بر دو اصل مي باشد: 1)بدست آوردن جنس سالم و مرغوب ، 2)مبادله مقدار زائد بر احتياج بااجناس ديگري كه نياز دارند.و لذا اگر باب كم فروشي باز شود حساب زندگي بشر از هر دو طرف مختل شده وامنيت عمومي از بين مي رود و مبناي اقتصاد آنها باطل شده و زندگي مردم دچار اختلال مي گردد.

(36) (و لا تقف ما ليس لك به علم ان

السمع و البصر و الفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا): (به دنبال چيزي كه به آن علم نداري مرو، كه همانا گوش و چشم ودل همه در باره آن مورد بازخواست واقع مي شوند)، مي فرمايد: از چيزي كه بدان علم و يقين نداري ، (چه اعتقاد غير علمي باشد و چه عمل غير علمي ) پيروي نكن و اين امريست فطري كه هر انساني در مسير زندگيش چه در مرحله اعتقادو چه در مرحله عمل ، هدفي جز رسيدن به واقع و متن خارج ، ندارد و مي خواهداعتقاد و عملي را برگزيند كه عين واقع و حق باشد و اين مسئله تنها با پيروي ازعلم و يقين محقق مي شود و گمان و شك و وهم چنين نتيجه اي را نخواهندداشت ، يعني امر مورد شك و گمان يا موهوم را نمي توان عين واقع دانست .آنگاه به گوش و چشم و قلب اشاره مي كند كه اينها وسائل تحصيل علم هستند(گوش و چشم اعظم حواس ظاهري بوده و محسوسات و جزئيات را كشف مي كنند وقلب مصدر تعقل امور كلي و عقلي است )، و مي فرمايد: همه اينها مورد بازخواست واقع مي شوند، چون اينها نعم الهي هستند كه بوسيله آنها انسان حق را از باطل تشخيص مي دهد و بزودي از يكايك آنها بازخواست مي شود كه آيا در آنچه عمل نمودي علمي بدست آوردي يا خير و آيا آن را پيروي هم كردي يا نه ؟ و بزودي همه آنها بر عليه انسان گواهي مي دهند و آدمي در آنروز عذر موجهي نخواهد داشت ، همچنانكه در آيه ديگر

مي فرمايد: (و تكلمنا ايديهم و تشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون )(25)، (و دستها وپاهايشان سخن مي گويند و از انجام عملي كه كرده اند گواهي مي دهند).

(37) (ولا تمش في الارض مرحا انك لن تخرق الارض و لن تبلغ الجبال طولا):(در زمين با نخوت و غرور راه مرو، تو نه مي تواني زمين را بشكافي و نه ازجهت بلندي مي تواني به كوهها برسي ) (فرح ) يعني خوشحالي به باطل وخوشحالي بي دليل و خارج از حد اعتدال چون خوشحالي به حق و عادلانه آنست كه انسان از بابت نعم الهي شادمان و شكرگزار باشد، اما اگر اين خوشحالي از حد خود بگذرد، آثار سبك عقلي در افعال و اقوال فرد ظاهرمي گردد و چنين فردي خوشحاليش باطل است ، در اين آيه شريفه انسان را نهي مي كند از اينكه به جهت تكبر، خود را بيشتر از آنچه هست بداند و بر ديگران فخر بفروشد و اين امر ناشي از جهل نسبت به خالق قاهر است .و اگر از ميان همه اعمال و گفتار به راه رفتن فرد عنايت نمود به جهت آنست كه اثرآن انحراف ، در راه رفتن بيشتر نمودار مي شود و آنگاه براي شكستن اين تكبر و پندارباطل مي فرمايد با چنين شيوه متكبرانه اي راه نرو و خود را بزرگتر از آنچه هستي مپندارو از روي ناسپاسي و كبر و خيالات باطل اينچنين بر سايرين فخر مفروش و بدان كه درعالم هستي ذره اي بيشتر نيستي ، و با چنين راه رفتني نه مي تواني زمين را بشكافي و نه مي تواني از جهت بلندي به قله

كوهها برسي ، و در اين صورت اعتراف مي كني كه درمقابل ساير مظاهر قدرت خدا بسيار خوار و بي مقدار هستي و هر چه داري از ناحيه ملك و عزت و سلطه خداي متعال است و اوست كه اين مواهب را به تو بخشيده و همه اين اموري كه به آنها مشغول هستي (مثل مال و جاه و جمال و ملك و سلطنت و ...)اموري و وهمي و خالي از حقيقت هستند كه خارج از درك بشر و واهمه او ذره اي واقعيت ندارند بلكه خداست كه اين امور را در نظر بشر واقعيت نموده تا در عمل وزندگي خود بر آنها اعتماد نمايند، و تا امر زندگي دنيا به انجام برسد و اين امور همه تحت سيطره اراده خداست ، چنانچه فرمود: (ولكم في الارض مستقر و متاع الي حين )(26)،(براي شما در زمين محل استقرار و آسايش خواهد بود تا موعدي معين ).

(38) (كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها): (همه اينها گناهش در نزدپروردگارت ناپسند است )، يعني همه اين اموري كه گفته شد و همه محرماتي كه قبلا نهي نموديم ، گناهش نزد پروردگارت مكروه است و خداوند آن را نخواسته بنابراين علت نهي خداوند از محرمات ، زشتي و ناپسندي آنها در نزد خداست .

(39) (ذلك مما اوحي اليك ربك من الحكمه و لا تجعل مع الله الها اخر فتلقي في جهنم ملوما مدحورا): (اينها از جمله اموريست كه پروردگارت از روي حكمت به تو وحي نمود و با خداي متعال خدايان ديگر مگير تا ملامت زده و رانده شده به جهنم افكنده نشوي )، اشاره است به اينكه

تكاليف و احكام فرعي دين حكمت است ، چون هر كدام شامل مصالحي است و براساس فطرت بشر تشريع شده والتزام به آنها موجب نيل به مصالح مي گردد. و آنگاه به جهت رساندن عظمت توحيد، مجددا نهي از شرك را تكرار مي نمايد واين آيه به منزله پيوند بين ابتدا و انتهاي كلام است .

(40) (افاصفيكم ربكم بالبنين و اتخذ من الملئكه اناثا انكم لتقولون قولاعظيما): (پس خدا شما را بر خود مقدم داشته و به شما پسران بخشيده و ملائكه رادختران خود گرفته است ؟ همانا شما سخن ثقيل و عظيمي مي گوييد)، اين آيه خطاب به مشركانيست كه ملائكه را دختران خدا مي دانستند و در نظر ايشان دختران و زنان جنس پست محسوب مي شد و آيه به نحو استفهام انكاري مي پرسد، آيا مي پنداريد خداوند شما را بر خود مقدم داشته و به شما اولاد پسرداده ، اما براي خود دختراني از ملائكه قرار داده است و حال آنكه خداوندپروردگار شما و صاحب ملك وجود است ؟ براستي كه سخن بسيار دشوار وبزرگي مي گوييد كه آثار سوء بزرگي هم بدنبال دارد.

(41) (و لقد صرفنا في هذا القر ان ليذكروا وما يزيدهم الا نفورا): (هر آينه مادر اين قرآن مكررا دلايلي آورديم تا ايشان متذكر و متنبه شوند، اما جز دوري و نفرت چيزي در آنها نيفزود)، (تصريف ) يعني از حالتي به حالت ديگر گرداندن وتصريف در كلام يعني بيان كردن يك سخن از طرق گوناگون براي آنكه بهترتفهيم شود، (نفور) به معناي تنفر شديد و ترس و گريز است . آيه شريفه مي فرمايد: سوگند مي خورم

كه به تحقيق پيرامون توحيد و نفي شريك ازساحت پروردگار به صور گوناگون احتجاج نموديم و با عبارات مختلف آن را اثبات كرديم تا شايد اينها متذكر شوند و به فكر بيافتند و حق برايشان ظاهر شود، اما اين عوض كردنها و بيانهاي گوناگون در نهايت اثري جز گمراهي و دوري بيشتر آنها نداشت ، زيراآنها لياقت و درك لازم براي فهم اين دلايل و آيات را نداشتند.

(42) (قل لو كان معه الهه كما يقولون اذا لابتغوا الي ذي العرش سبيلا): (بگواگر با او الهه ديگري بود، همچنانكه اينها مي گويند، در اين صورت در مقام غلبه بر خداي صاحب عرش در جستجوي راهي بر مي آمدند)، در مقام احتجاج بامشركان مي فرمايد: اي رسول ما، به آنها بگو،اگر غير خدا معبودهايي وجودداشت و هر يك مسئول تدبير بخشي از عالم بودند، مثلا الهه زمين و الهه آسمان و ... در اين صورت آن خدايان در مقام منازعه با خداوند بر مي آمدند،چون حب ملك و سلطنت خواهي امري فطري است كه در تمام موجودات هست و هر كس مي خواهد بر گستره قدرت و سلطنت خود بيافزايد، و همين امر آن خدايان را وادار مي كرد كه خداوند رب الارباب را از عرش قدرت خود به زيرآورند و به وسعت ملك خود بيافزايند، (سبحان الله عما يصفون )(27)، (منزه است خدا از آنچه مي گويند).

(43) (سبحانه و تعالي عما يقولون علوا كبيرا): (منزه است خدا و برتر است ازآنچه آنها مي گويند و بسيار بزرگتر است از آن )، يعني خداوند در نهايت درجه علو است و بسيار بالاتر و برتر است از آنچه

اين مشركان مي گويند، و ساحت پروردگار منزه از اباطيل آنها بوده و سلطنت و ملك او بالاتر است از آنكه ممكن باشد ديگري به آن دست يابد.

(44) (تسبح له السموات السبع و الارض و من فيهن و ان من شي ءالا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا): (همه آسمانهاي هفتگانه وزمين و همه موجوداتي كه بين آنهاست او را تسبيح مي نمايند و هيچ چيز نيست جز آنكه با حمد و ستايش خود خداوند را منزه مي شمارد، ولي شما تسبيح آنهارا تعقل نمي كنيد، كه او همواره بردبار و آمرزنده است )، اين آيه و آيه قبلي جزئي از قياس استثنايي است كه در آيه 42 بكار رفته بود به اين بيان كه مي فرمايد: اگر چنانچه همراه خداوند خدايان ديگري بودند هر آينه ملك وسلطنت خدا از ناحيه آنها مورد نزاع و هجوم واقع مي شد، اما ملك آسمانها وزمين و هر چه در آنهاست خداوند را از داشتن شريك و بودن الهه ديگري به همراه او، منزه مي دارند و شهادت مي دهند كه خداوند لاشريك است و همه چيزاز او آشكار شده و به بسوي او باز مي گردد و همه آنها قوامشان به وجود اوست و همه در سجود و تسبيح اويند، پس معلوم مي شود كسي جز خداي يكتاصلاحيت الوهيت ندارد و رب ديگري جز او نيست و همه مخلوقات به زبان وجود خود خداوند را تسبيح مي نمايند، زيرا وجود آنها عين فقر و حاجت است ،چون هر ممكني در ذات خود چيزي جز عدم و فقر ندارد، لذا همه موجودات درذات و

صفات و احوال خود محتاج به خداوند هستند و نظام جاري عالم كه همه كثرتها و پراكندگيها را به شكلي واحد اداره مي كند قائم به خداي متعال است واز اين حقيقت پرده بر مي دارد كه پديد آورنده اين نظام عجيب خالق واحد ويكتاست . پس تمام موجودات عالم با حاجت و نقص خود، خالق خويش را از نقص و عدم واحتياج مبرا نموده و تنزيه مي كنند، حتي مشركان كه براي خدا شركائي فرض مي كنند ومحدوده تدبير الهي را منحصر مي كنند با همين عمل خود مقدس و منزه بودن خداوند رااثبات مي نمايند و انساني كه منكر آفريدگار خود باشد مانند كسي است كه با صداي بلندفرياد بزند كه حتي يك نفر هم در عالم نيست كه سخن بگويد€ و غافل است از اينكه همين فرياد او بهترين دليل بر خلاف مدعاي اوست . از كلام خداي متعال استفاده مي شود كه همه موجودات به گونه اي از علم و حيات برخوردارند و هر جا كه خلقت راه يافته ، بهره اي از علم نيز به آنجا نفوذ كرده و هرموجودي به مقدار بهره اي كه از وجود دارد از علم نيز بهره مند مي باشد، لذا مي فرمايد:هيچ چيز نيست جز آنكه با زبان وجود خود خداوند را حمد و تسبيح مي گويد، يعني هيچ موجودي نيست جز آنكه وجود خود را درك مي كند و با وجود خود احتياج ونقص ذاتي و وجودي خود را اظهار مي دارد و با زبان نقص خويش ، كمال خالق خود رافرياد مي زند و درك مي كند كه ربي غير از خدا

لاشريك ندارد و خدا را منزه از نقائص خود مي شمارد و از طرف ديگر هرموجودي كمالاتي دارد كه درك مي كند از ناحيه خودش نيست ، بلكه از ناحيه صانع و خالقش به او افاضه شده ، لذا خالق خود را بواسطه صفات جميل و افعال نيكش ستايش مي كند وليكن ما انسانها اين تسبيح و تحميد رادرك نمي كنيم و متوجه دلالت آنها بر صانعشان نيستيم و آيت بودن آنها را تفقه نمي نمائيم . اما خداوند بردبار و آمرزنده است ، لذا در عقوبت عجله نمي كند، بلكه مهلت مي دهد تا هر كس را كه توبه نموده و بسوي او باز مي گردد، بيامرزد و اين دو صفت يعني (حلم ) و (غفران ) دال بر منزه بودن خداوند از هر نقصي هستند، چون لازمه حلم آنست كه شخص حليم به جهت از دست رفتن فرصت نهراسد و لازمه مغفرت آنست كه شخص آمرزنده از آمرزش خود متضرر نشود، بنا براين ملك و ربوبيت خداوند نقص و زوال نمي پذيرد.

(45) (و اذا قرات القر ان جعلنا بينك و بين الذين لا يؤمنون بالاخره حجابامستورا): (و زمانيكه قرآن را مي خواني بين تو و كساني كه به روز جزا ايمان نمي آورند حجابي پوشاننده قرار مي دهيم )، چنانچه بارها گفتيم انكار روز جزامستلزم انكار خداوند و نبوت پيامبر نيز هست ، چون اگر معاد نباشد خلقت ازاساس باطل شده و ارسال رسل بي فايده و لغو خواهد بود. خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد زمانيكه تو قرآن را بر آنها مي خواني ، مابين توو آن كفار منكر قيامت (و خدا

و پيامبر) حجابي معنوي قرار مي دهيم كه فهم آنها رامي پوشاند و فرا مي گيرد و آنها قادر نيستند ذكر خدا را درك نموده و تو را به رسالت بشناسند و به قيامت و معاد اعتقاد يابند، چون از درك حقيقت عاجز هستند و لذاوقتي قرآن را مي شنوند يا نام خدا به گوششان مي رسد اعراض مي كنند.

(46) ( و جعلنا علي قلوبهم اكنه ان يفقهوه و في اذانهم و قرا و اذا ذكرت ربك في القر ان وحده و لوا علي ادبارهم نفورا): (و بر دلهايشان پرده اي افكنديم كه نتوانند قرآن را بفهمند و در گوشهايشان سنگيني است و زمانيكه پروردگارت را در قرآن به يگانگي ياد مي كني پشت كرده و با حالت تنفر و گريز مي روند)،در ادامه آيه قبلي مي فرمايد وقتي كه تو قرآن مي خواني ما دلهاي آنها را باپرده هايي مي پوشانيم تا قرآن را نفهمند و گوشهاي آنها را هم ناشنوا و سنگين مي كنيم تا قرآن را به گوش جان پذيرا نشوند و با فهم ايمان صدق آن را درنيابند، البته همه اين امور براي كيفر دادن ايشان به جهت كفر و فسق آنهاست ونيز زمانيكه پروردگار خود را در قرآن به صفت يكتايي و يگانگي ياد مي كني وشريك را از ذات او نفي مي نمائي از شنيدن آن در حالي كه پشت مي كننداعراض نموده و دوري مي گزينند.

(47) (نحن اعلم بما يستمعون به اذ يستمعون اليك و اذهم نجوي اذ يقول الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا): (ما بهتر مي دانيم كه هدف ايشان از آمدن و گوش كردن به

قرآن خواندن تو چيست ، و بهتر مي دانيم كه پس از شنيدن آن پنهاني به يكديگر چه مي گويند، زمانيكه ستمكاران مي گويند: شما جز از مردي سحر شده پيروي نمي كنيد)، اين آيه به منزله علت و دليل آيه سابق است ، ومعناي آن چنين مي شود كه : ما به گوشهاي آنها كه با آن به تو گوش مي دهند و به دلهاي ايشان كه با آن در كار تو مي انديشند آگاهتريم ، چون ما آفريدگار و مدبرآنها هستيم ، به همين دليل از خود آنها نسبت به مسموعاتشان و افكارشان آن هنگام كه بصورت آهسته و نجوي با هم صحبت مي كنند، داناتريم و مي دانيم كه اين ستمكاران و متعديان به حقيقت پس از گوش دادن و تشريك مساعي بيخ گوشي در حاليكه از ترس صداي خود را بلند نمي كردند در نهايت نظرشان اين است كه مي گويند: شما مسلمانان از يك مرد جادو شده پيروي مي كنيد و همين سخن آنها دليل بر اين است كه اينها حقيقت قرآن را نفهميده اند و پيام آن رادرك نمي كنند.

(48) (انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا): (بنگر كه چگونه براي تو مثلهايي مي زنند، پس گمراه شده اند و ديگر قادر نيستند هيچ راهي بيابند)، خطاب به رسولخدا ص مي فرمايد: در كار اينها نظاره كن كه براي تو مثلها مي زنند و صفات خود را با خداوند مقايسه مي كنند، اينها به مرحله اي رسيده اند كه ديگر اميدي به ايمان آوردنشان نيست و گمراهي آنهاحتمي شده و هرگز راهي به سوي هدايت نخواهند يافت

، همچنانكه در جاي ديگر فرمود: (سواء عليهم ءانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون )(30)، (براي آنها فرقي نمي كند چه آنان را انذار نمايي و چه ننمايي آنها ايمان نمي آورند.

(49) (و قالوا ء اذا كنا عظاما و رفاتاء انا لمبعوثون خلقا جديدا): (و گفتند: آيابعد از آنكه استخوان شديم و پوسيديم دوباره به خلقتي جديد از نو برانگيخته مي شويم ؟)، اين مشركان قدرت خود را با قدرت خداوند قياس نموده و لذا زنده شدن دوباره موجودات را امري محال مي پنداشتند و حقيقت معاد را انكارمي كردند و دليل انكارشان هم اضافه بر مطلب فوق اين بود كه اينها مرگ رانابودي و عدم مي دانستند و از آنجا كه اعاده و بازگرداندن معدوم امري محال است آنها زندگي پس از مرگ را هم محال مي شمردند و مي گفتند: آيا بعد ازمرگ و فساد بدنهايمان كه هيچ اثري از آن نمانده ، دوباره از نو زنده مي شويم وبه صورت سابق برانگيخته خواهيم شد؟ اين بازگشتي بعيد است (31) و حال آنكه اولا) مرگ فنا و عدم نيست ، بلكه حقيقت انسان و نفس او باقي مي ماند و همين جسم او هم معدوم نمي شود، بلكه از صورتي به صورت ديگر مبدل مي گردد. ثانيا) قدرت خداوند با قدرت محدود بشر قابل قياس نيست ، چون قدرت اونامحدود است و همانگونه كه ابتدا همه موجودات را از عدم محض ايجاد نمود قادر براعاده آنها بعد از مرگ نيز هست (32). (51 _ 50) (قل كونوا حجاره او حديدا، اؤ خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم اول

مره فسينغضون اليك رؤسهم و يقولون متي هو قل عسي ان يكون قريبا): (بگو (استخوان كه سهل است ) اگر سنگ يا آهن هم باشيد _ و يا هر چه كه در نظرتان بزرگتر و سختر مي آيد، (باز براي خداتفاوتي ندارد و او قادر بر برانگيختن شماست ) و آنگاه دوباره مي گويند: چه كسي ما را باز مي گرداند؟ بگو همانكسي كه بار اول شما را خلق كرد، اين بارسرهايشان را به استهزاء تكان مي دهند و مي گويند: اين امر كي خواهد بود؟بگو: شايد نزديك باشد)، خداوند در جواب آن منكرين معاد به پيامبر ص دستور مي دهد كه در جواب آنها بگويد: اگر سنگ يا آهن يا هر چيزي كه درنظرتان نسبت به انسان شدن دورتر است ، بزرگتر و دورتر باشيد، بازهم خداوندبه قدرت مطلقه خود قادر است شما را به صورت انساني در آورده و مبعوث كند(33). و وقتي اين پاسخ را به ايشان بدهي آنها خواهند گفت : كيست كه ما را از آن حالت به صورت اولي در آورد؟ در پاسخ آنها بگو: همان خداوند قادري كه در ابتداي خلقت شما را از كتم عدم بيرون كشيد _ در حاليكه آن روز هيچ چيز نبوديد _ قادر است پس ازمرگ از همين استخوانهاي پوسيده مجددا بدن انساني شما را ايجاد كند، در اينجا آيه شريفه به صفت فاطر بودن خداوند اشاره مي كند تا استبعاد منكرين را بكلي زايل نمايد. ولي آنها بعد از شنيدن اين حجت آشكار با غرور و خودخواهي سرهايشان را تكان مي دهند و مي گويند: اين امر چه وقت به وقوع مي

پيوندد؟ ولي تو اي پيامبر در جواب آنها بگو: شايد نزديك باشد، چون هيچ راهي براي علم يافتن به آن وجود ندارد و اين امر از امور غيبيست كه جز خدا كسي به آن احاطه ندارد، اما صفات آن چنين و چنان است و آنگاه آن صفات رادر آيه بعدي توضيح ميدهند.

(52) (يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده و تظنون ان لبثتم الا قليلا): (روزي كه شما را مي خواند و شما با ستايش خدا آن دعوت را اجابت مي كنيد و مي پنداريدكه جز اندكي درنگ نداشته ايد)، (يوم مفعول فعل مقدر (تبعثون است و مراد از(دعوت در اين آيه همان نفخه صور و نداي غيبي است كه همه را زنده مي كند و(استجابت مردم هم همان برخاستن از گور و زنده شدن است و اگر آن را درحالت حمد ذكر فرمود براي آنست كه زنده شدن مردگان فعلي جميل و نيكوست كه از جانب خداوند صادر شده و لذا مردم او را به اين سبب حمد و ستايش مي گويند، چون آن روز، روزيست كه حقايق آشكارا، در نظر همه ظاهر مي شودو در مي يابند كه مسأله زنده شدن مردگان و امر قيامت امري حتمي و مطابق حكمت بوده است و جمله آخر اشاره به آنست كه انسانها در آن روز گمان مي كنند فاصله بين مرگ و برانگيخته شدنشان مدت اندكي بوده و روز قيامت رانسبت به روز مرگشان بسيار نزديك مي بينند و خداوند هم اين پندار را تأييدمي كند(34)، پس معناي آيه چنانچه خدا بهتر مي داند اين است كه در آن روزي كه شما برانگيخته مي شويد به دعوت الهي شما را فرا مي خوانند و شما كه در دنياقيامت را استهزاء و انكار مي كرديد امروز كه

وقوع آن براي شما محقق شده نداي الهي را لبيك گفته و از گورها برمي خيزيد در حاليكه خداوند را از بابت وقوع اين امر ستايش مي كنيد و مي پنداريد كه جز اندكي در گور نبوده ايد وفاصله مرگ تا قيامت را ناچيز مي شماريد.

(53) (و قل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان كان ل_لانسان عدوا مبينا): (و به بندگانم بگو سخني را كه بهتر است بگوييد، چون شيطان مي خواهد ميان آنها كدورت افكند، همانا شيطان براي انسان دشمني آشكار است )، مراد از بندگان در اين آيه مؤمنين هستند و خطاب به پيامبر ص مي فرمايد به بندگان مؤمن من بگو كه در گفتارشان با مردم از كلمات نيكو ومؤدبانه استفاه كنند، به گونه اي كه گفتارشان خالي از خشونت و ناسزا وپيامدهاي بد آن مثل ضرب و شتم و اعمال بد، باشد و بدانند كه گفتن اين گونه سخنان ناشايست از آثار فريب شيطان است ، چون اوست كه مي خواهد ميان انسانها افساد كند و علت اين خواسته او اين است كه او دشمني آشكار وظاهرالعداوه براي بشر است.

(54) (ربكم اعلم بكم ان يشا يرحمكم او ان يشا يعذبكم و ما ارسلناك عليهم وكيلا): (پروردگارتان نسبت به احوال شما داناتر است اگر بخواهد به شما رحم نموده و اگر بخواهد شما را عذاب مي نمايد و ما تو را براي اين نفرستاده ايم كه وكيل آنها باشي )، اين آيه در ادامه آيه سابق است و مي فرمايد اينكه گفتيم مؤمنان سخنان درشت نگويند و نسبت به سعادت يا شقاوت ديگري اظهار نظرنكرده و نسبت به ديگران خشونت ننمايند به جهت آنست

كه خداوند نسبت به باطن و حقيقت شما داناتر است و كسانيكه ايمان دارند بايد اين امور را به خداواگذار كنند چون او به مقتضاي علم نامحدود و حكمت بالغه اش هر كس را به ميزان استحقاقي كه دارد جزا مي دهد، اگر بخواهد شما را مورد مرحمت قرارمي دهد، (البته به شرط ايمان و عمل صالح ) و اگر بخواهد شما را عذاب مي كند،(البته به دليل كفر و فسق ) و آنگاه خطاب به رسول اكرم ص مي فرمايد: ما تورا وكيل و نگهبان آنها قرار نداده ايم ، يعني مؤمنان نبايد در نجات و رستگاري خود فقط به پيامبر ص اعتماد نموده و سرنوشت خود و سعادت و شقاوت رامستند به پيروي از دين او بدانند، (بلكه سرمايه انسان و عامل رستگاري اوايمان و عمل صالح است.

(55) (و ربك اعلم بمن في السموات و الارض و لقد فضلنا بعض النبيين علي بعض و اتينا داود زبورا): (و خداوند نسبت به احوال هر كه در آسمانها و زمين است داناتر است و مابعضي از پيامبران را بر بعض ديگر برتري داده و به داودزبور داديم )، در ابتداي آيه ، مطلب آيه سابق را تعليل و تأكيد مي كند، يعني چگونه خدا نسبت به احوال شما داناتر نباشد و حال آنكه او نسبت به احوال همه كساني كه در آسمانها و زمين هستند داناتر است ؟و آنگاه در بيان مقدمه براي فراز آخر مي فرمايد: ما بعضي از انبياء را بر ديگران برتري داديم و سپس فضيلت داود ع را از ساير انبياء عليهم السلام بر مي شمارد و آن داشتن كتاب زبور

است كه زبور داود ع مشتمل بر نيكوترين كلمات در حمد و تسبيح خدابوده است و با اين بيان مؤمنان را تشويق مي كند كه ايشان هم به گفتار نيكوتمايل داشته و در گفتگو با مردم نهايت ادب را بكار گرفته .

(56) (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم و لاتحويلا): (بگو آن الهه هايي را كه مي پنداريد بخوانيد و از آنها حاجت طلبيد، هرآينه نمي توانند هيچ بلا و مكروهي را از شما دفع كرده يا آن را به صورت ديگرتبديل كنند)، (زعم ) به معناي اعتقاد است ، اما اغلب در اعتقاد باطل بكار مي رود(يعني پندار دروغين ) و مراد از الهه هاي غير خدا هر الهه اي از ملائكه يا جن وانس و غير اينهاست ، اين آيه در صدد نفي الوهيت آن معبودهاست و استدلال آن از طريق صفات ربوبيت مي باشد، چون ربي مستحق پرستش است كه قادر بررساندن نفع و دفع ضرر باشد ووجود چنين قدرتي از صفات لازمه ربوبيت است ، اما اين معبودهاي خيالي مشركان چون چنين قدرتي را ندارند ونمي توانند بلائي را از آنها دفع نموده يا آن را مبدل به منفعت و خيري بنمايند،لذا معبود حقيقي و رب نيستند، بلكه خودشان مخلوقات خدا هستند و هيچ استقلالي در تدبير امور ندارند و خود محتاج به خداوندند.

(57) (اولئك الذين يدعون يبتغون الي ربهم الوسيله ايهم اقرب و يرجون رحمته و يخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا): (كساني كه كفار آنها رامي خوانند، خدا را مي خوانند و همه در جستجوي راهي به سوي پروردگارخويشند تا كداميك منزلتي نزديكتر

بيابند و به رحمت او اميدوار و از عذاب او بيمناكند، همانا كه عذاب پروردگارت واجب الاحتراز است )، مي فرمايد اين ملائكه و جن و انسي كه مشركين آنها را عبادت مي كنند، خودشان براي تقرب به درگاه پروردگار خود، در جستجوي وسيله هستند تا به او نزديكتر شوند و راه او را بروند و به اعمال او اقتداء كنند و همه در تمامي حوائج زندگي و وجودشان از او مدد مي جويند و اميد رحمت او را دارند و از بيم عذابش او را اطاعت كرده و معصيت نمي كنند، چون عذاب پروردگارت به گونه ايست كه حقيقتا بايداز آن پرهيز و دوري جست . لذا مشركين براي توسل به خدا و تقرب به او به عبادت ملائكه و جن و غير اينها روي آورده اند و به جاي عبادت خدا اين وسايل را عبادت مي كنند و با اين عمل يعني ترك عبادت خدا و دادن استقلال در ربوبيت و عبادت به اين معبودها، به خداي بزرگ شرك ورزيده اند. اما مسأله توسل كه در اعتقاد شيعي وجود دارد غير اين است و مطابق آيه ، (يا ايهاالذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيله )، (اي كسانيكه ايمان آورده ايد از خدا بترسيدو به سوي او در طلب وسيله باشيد)، عملي صحيح و معقول مي باشد، چون شيعه ، ائمه اطهار يا شخص پيامبر را افرادي مستقل از اراده پروردگار و داراي شأن ربوبيت وعبادت نمي دانند، بلكه چون آنها شايسته ترين بندگان خدا هستند، شيعه در هنگام گرفتاري و تضرع خود آنها را وسيله شفاعت در بارگاه الهي قرار مي

دهند و در عين حال يقين دارند كه عبادت و تدبير امور فقط وابسته به اراده خداي سبحان است و بس .

(58) (و ان من قريه الا نحن مهلكوها قبل يوم القيمه او معذبوها عذابا شديداكان ذلك في الكتاب مسطورا): (و هيچ آباديي نيست جز آنكه ما آن را قبل ازروز قيامت هلاك نموده و يا به عذابي شديد معذب مي كنيم و اين امر در كتاب نوشته و حتمي شده است )، (هلاكت )يعني مرگهاي طبيعي و تدريجي افراد، (عذاب شديد) يعني مسأله استيصال و انقراض يك قوم به عذاب الهي . لذا مي فرمايد: هيچ قومي نيست جز آنكه ما مردم آن قوم را قبل از قيامت يامي ميرانيم و يا به عذاب استيصال و مرگ دسته جمعي مبتلا مي نمائيم تا بعد از آن قيامت را برپا كنيم و اين امر در لوح محفوظ قضاي حتمي و محقق است .

(59) (و ما منعنا ان نرسل بالايات الا ان كذب بها الاولون و اتينا ثمود الناقه مبصره فظلموا بها و ما نرسل بالايات الا تخويفا): (هيچ چيز مانع ما نشد كه آيات پيشنهادي آنها را بفرستيم ، جز اينكه در امتهاي گذشته آنها را فرستاديم وتكذيبش كردند همچنانكه براي قوم ثمود ناقه را كه آيتي بيناكننده بود فرستاديم اما به آن ظلم كردند و ما آيات را جز براي بيم دادن نمي فرستيم )، مراد از آيات پيشنهادي آياتي است كه قريش (يا ساير امتهاي گذشته ) آنها را درخواست مي كردند مثل زنده كردن مردگان ، يا تبديل كوه صفا به طلا و ... كه هيچ مصلحتي در آنها نبوده و نفعي

براي كسي نداشته اند و خداوند مي فرمايد: علت اينكه ما اين آيات را نفرستاديم اين است كه فايده اي در فرستادن آنها نبود واگر هم مي فرستاديم اينها به آن ايمان نمي آوردند و در نتيجه عذاب استيصال برايشان نازل مي شد، همچنانكه در امتهاي سابق نيز سنت ما چنين بوده كه چون معجزه اي را درخواست مي كردند، اما بعد از نزول معجزه به آن ايمان نمي آوردند، ما آنها را هلاك مي نموديم ، اما در مورد اين امت اسلام اراده كرده ايم كه آنها را مهلت دهيم ، (و با عذاب و خواري در جنگ بدر و غير آن آنها را بيازمائيم )، و ما چون مي دانيم با نزول معجزه آنها ايمان نمي آورند و خودرا مستحق هلاكت مي سازند و اين امر با قضاي ما بر امهال آنها منافات دارد،لذا معجزات درخواستي آنها را نمي فرستيم . و نمونه اين سنت ما در مورد قوم ثمود بود كه آنها درخواست يك شتر ماده رانمودند كه از درون كوه برايشان ظاهر شود و زمانيكه خداوند آن ناقه را فرستاد با آنكه يك معجزه آشكار و موجب بصيرت بود، به جاي آنكه به آن ايمان بياورند آن راتكذيب كردند و كشتند و با اين عمل به خودشان و آن ناقه ظلم نمودند و خود رامستحق عذاب ساختند و حكمت ما در فرستادن آيات ترساندن و انذار مردم است و اگرآن آيت از آياتي باشد كه عذاب استيصال و انقراض را بدنبال دارد انذار در آن بصورت هلاكت در دنيا و عذاب جهنم در آخرت است و اگر از آن آيات نباشد

انذار در آن فقطتخويف و ترساندن از عقوبت آخرت است .

(60) (و اذ قلنا لك ان ربك احاط بالناس و ما جعلنا الرءيا التي اريناك الا فتنه للناس و الشجره الملعونه في القران و نخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا): (و بيادآرزمانيكه به تو گفتيم پروردگارت به مردم احاطه دارد و ما آن رؤيا را كه به تونشان داديم ، جز به جهت آزمايش آنها قرار نداديم ، همچنين درختي كه در قرآن لعنت شده و ما آنها را مي ترسانيم ، اما به آنها جز طغياني بزرگ نمي افزايد)،احتمالا داستان رؤياي پيامبر و شجره ملعونه دو امر مهمي است كه يا به زودي در بشريت پيدا مي شود و يا در ايام نزول آيات پيدا شده و مردم را دچار فتنه نموده و فساد را در آنان شايع ساخته و طغيان و استكبار را در آنها پرورش داده . از طرف ديگر در زبان عربي (دودمان ) را شجره مي گويند، پس شجره ملعونه يكي ازاقوامي هستند كه در قرآن لعنت شده اند و اين امر فقط در مورد مشركان ، منافقان و اهل كتاب واقع شده و با دقت در تاريخ اسلام آشكار مي شود كه مشركان و اهل كتاب مصداق اين آيه نيستند، پس فقط فرقه منافقان باقي مي ماند كه بين مسلمانان تفرقه انداخته و با تفاخر و عقايد باطل ، امت را به تشتت دچار مي كردند، از دقت در معاني وسياق استفاده مي شود كه خداي سبحان شجره ملعونه را در عالم خواب به رسول گرامي خود نشان داده و آنگاه در قرآن بيان كرده كه آن شجره اي

كه در رؤيا به تو نشان داديم وبخشي از اعمال آنها را در اسلام به تو ارائه داديم يك فتنه در امت اسلام است ، پس مراد از احاطه ، احاطه علمي و قدرتي خداوند بر آنهاست ، مي فرمايد: كه شيوه مردم همواره استمرار بر فسق و فجور و پيروي آيندگان از گذشتگان است و پروردگار تو برايشان و همه اعمال آنها احاطه دارد و ما به ماجراي رؤياي تو و شجره ملعونه احاطه داريم و آن را وسيله آزمايش براي مردم قرار داده ايم . و ما مردم را با موعظه و بيان يا با آيات خوفناك (مثل سيل و زلزله و...) كه آنها رامي ترساند ولي از بين نمي برد، انذار نموده و مي ترسانيم اما اين آيات و انذارها فقط به طغيان آنها اضافه مي كند، يعني نه تنها از هشدار ما متعظ نمي شوند و از كردار زشت خوددست برنمي دارند، بلكه دشمني و عناد با حق را از حد مي گذرانند. در روايات عامه و خاصه بيان شده كه مراد از رؤيا خوابيست كه رسولخدا ص درباره بني اميه ديد و شجره ملعونه ، شجره اين دودمان است و اين آيه در حكم تسليت خاطر آنجناب مي باشد.

(61) (واذ قلنا للملئكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس قال ء اسجد لمن خلقت طينا): (و بياد آور زماني را كه به ملائكه گفتيم به آدم سجده كنيد، همه سجده كردند، جز ابليس كه گفت : آيا من براي كسي سجده كنم كه تو او را از گل آفريده اي ؟)، (ابليس ) چنانچه گفتيم پدر شياطين و از طائفه جنيان مي

باشد و اواز امر پروردگارش عصيان ورزيد و به آدم سجده نكرد، بلكه با حالت استكبارگفت : آيا براي كسي سجده كنم كه او را از گل آفريده اي ؟ و اين خودداري ازسجده به جهت گمراهي و ظالم بودن او بود، همچنانكه او بني آدم را بر ظلم وطغيان و اعراض از آيات الهي دعوت كرده و آنها را گمراه مي كند. لذا از يك سو فتنه هاي الهي بشر را احاطه كرده و از سوي ديگر شيطان با لشكرسواره و پياده خود او را در برگرفته است و فقط بندگان مخلص خدا از بوته اين آزمايشها سربلند بيرون مي آيند و اين آيه نيز در ادامه تسلي خاطر حضرت رسول ص مي باشد كه نسبت به وضع مشركان زمان خود ناراحت نباشد و بداند كه جنس بشر از ازل همينطور بود، چون شيطان سوگند خورده كه آنها را گمراه كند و خداوند هم او را بركساني كه از او اطاعت كنند مسلط است .

(62) (قال ارايتك هذا الذي كرمت علي لئن اخرتن الي يوم القيمه لاحتنكن ذريته الا قليلا): (شيطان گفت : آيا اين موجوديست كه تو او را بر من برتري داده اي ؟ هر آينه اگر مرا تا روز قيامت مهلت دهي ، تمامي فرزندان او را جزاندكي فريب مي دهم )، (احتناك ) يا افسار كردن يعني قطع شدن از ريشه ، شيطان در ادامه گفتارش خطاب به پروردگار كريم مي گويد: خدايا اين بود آن كسي كه مرا به سجده او امر نمودي و چون معصيت كردم مرا از درگاه خودت راندي ؟€سوگند مي خورم كه اگر مرا تا

روز قيامت ومدت عمر بشر در روي زمين مهلت دهي ، فرد فرد نسل او را مانند چهارپايان افسار مي كنم و زمام امور آنها رابدست مي گيرم ، مگر اندكي از ايشان را كه بندگان مخلص تو هستند.

(63) (قال اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا): (خطاب رسيد: برو، هر كس از ايشان كه از تو پيروي كند، همانا جهنم جزاي شماست ،جزائي كامل )، پروردگار خطاب به شيطان فرمود: برو و هر چه از دستت برمي آيد كوتاهي نكن ، اما هر يك از بني آدم كه از تو پيروي كند جهنم سزاي تو وايشان خواهد بود جزائي بدون نقص و كامل كه چيزي از آن ذخيره نشده وهمه اش بطور كامل داده مي شود.

(64) (و استفزز من استطعت منهم بصوتك و اجلب عليهم بخيلك و رجلك وشاركهم في الاموال و الاولاد وعدهم و ما يعدهم الشيطان الا غرورا): (با آواي خود هر چه توانستي از آنها را بفريب و ايشان را از مراتب كمال تنزل بده و بالشكر سواره و پياده ات بر آنها بتاز و در اموال و اولادشان شريك آنها باش وبه ايشان وعده بده ، و براستي شيطان به آنها جز دروغ و فريب وعده اي نمي دهد)، (استفزاز) يعني هل دادن و راندن به آرامي يا به سرعت . (جلب ) يعني سوق دادن و كشاندن اما (اجلاب ) به معناي فرياد زدن به قهر است ، درادامه خطاب به شيطان مي فرمايد: با آواز و وسوسه خود از نسل آدم هر كه را مي تواني گمراه كن و به سوي معصيت بران ، در اين

تعبير كنايه لطيفي وجود دارد كه گويا پيروان شيطان مانند رمه اي هستند كه به آواز چوپان حركت مي كنند و از خود اراده اي ندارند. آنگاه فرمود: به همه لشكريانت فرمان بده تا پيوسته بر سر آنان بزنند و آنان را به معاصي فرا خوانند و در منافع و مختصات اموال و فرزندان آنها مشاركت كن ، و مراد ازمشاركت شيطان اين است كه انسان مال يا فرزند را از راه حرام بدست بياورد يا آنها رادر غير راه خدا بكار بندد و با اين ترتيب شيطان در منافع آنها شريك مي گردد و به مقصد خود كه نافرماني خدا و انجام عمل حرام است نايل مي شود، هرچند كه انسان هم از مال يا فرزندش بهره مي برد، اما هر دوطرف (شيطان و انسان ) از آن مال يا فرزندبهره مند شده اند، ولي از رحمت خدا بي نصيب و تهي دست هستند(39). و در آخر مي فرمايد: به آنها وعده بده ، اما حقيقتا شيطان وعده نمي دهد مگر وعده دروغين و فريبنده ، به اين صورت كه خطا را در نظر آنها صواب و باطل را به صورت حق جلوه مي دهد، مثلا به آنها مي گويد: عقوبت و جزائي در كار نيست يا به آنهامي گويد از راه حرام توانگر مي شويد و يا به ايشان وعده غلبه و قدرت مي دهد، آنهم به هر وسيله ممكن و يا به آنها مي گويد خداوند شما را مي بخشد و مي آمرزد، پس گناه كنيد و از عقاب نترسيد و اين روش اطرافيان سلاطين و اهل دعوت است كه آنها رامي

فريبند تا خودشان انحراف يافته و مردم را منحرف نمايند و آنها را به استدراج كشانده و با مال و منصب مي فريبند.

(65) (ان عبادي ليس لك عليهم سلطان و كفي بربك وكيلا): (همانا بندگان من ،تو را بر آنها تسلطي نيست و فقط محافظت و نگهباني خدا ايشان را كفايت مي كند)، مراد از (عبادي ) مطلق بندگان خدا هستند كه در مقابل بندگان شيطان وپيروان او قرار دارند و (عباد) از (مخلصين ) اعم است . و اضافه نمودن بندگان به خود براي احترام ايشانست ، و در آخر فرمود: خداوندبراي قيام بر اداره نفوس و اعمال آنها و براي نگهداري منافع و سرپرستي امور آنهاكافيست و اين وكالت خاص الهي مختص بندگان هدايت يافته اوست نه افراد غاوي وگمراه كه خود طوق بندگي شيطان را بر گردن نهاده اند همچنانكه فرمود: (ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين )(40)، (همانا تو را بر بندگان من تسلطي نيست جزگمراهاني كه از تو پيروي كنند).

(66) (ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله انه كان بكم رحيما): (پروردگار شما كسي است كه در دريا كشتيها را به حركت در مي آورد تاشما بتوانيد سفر كنيد و از فضل خدا در طلب روزي بر آييد، همانا او نسبت به شما مهربان است )، (ازجاء) يعني راندن چيزي از حالي به حال ديگر، در اينجا به معناي حركت دادن كشتيها در آب بوسيله باد و مانند آن و نرم و روان ساختن آب است و اينكه طلب روزي را (ابتغاء فضل ) ناميد به جهت آنست كه خداوندجواد و بخشنده

، روزي خلق را از ناحيه فضل خود افاضه مي كند و خزائن الهي بواسطه روزي خلق كاسته نمي شود، لكن چون هر شخص بخشنده اي مازاد واضافه بر احتياج خود را به ديگران مي بخشد و فضل به معناي مازاد است ، لذاروزي خلق را فضل الهي ناميده است و در آخر اشاره به صفت مهرباني خداوندنموده و مي فرمايد او نسبت به شما مهربان است و به رحمت خود هر خيري را برشما افاضه مي كند و معناي آيه روشن است .

(67) (و اذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون الا اياه فلما نجيكم الي البراعرضتم و كان الانسان كفورا): (و زمانيكه در دريا به شما خوف و خطري دررسد، به جز خدا همه را از ياد مي بريد، ولي زمانيكه شما را از دريا بسوي خشكي نجات داد، اعراض مي كنيد، همانا انسان كافر و ناسپاس است ) (ضر)يعني سختي و گرفتاري و مراد از (مس ضر) در دريا، گرفتار طوفان شدن و خطرغرق گشتن است و نيز مراد از (ضلال ) در اينجا به معناي محوشدن از خاطر و ياگمراه شدن است ، همچنين معناي دعا در اين آيه درخواست و طلب مي باشد واستثناء نيز استثناء منقطع است . و معناي آيه چنانچه خدا بهتر مي داند اين است كه وقتي در دريا مشرف به هلاكت شديد آنوقت همه خدايان دروغيني را كه جز خدا عبادت مي كرديد فراموش مي كنيد وفقط خدا را جهت نجات خود مي طلبيد، يعني انسان قبل از گرفتاري در دريا هميشه موقع حاجت خود معبودهاي دروغين را طلب مي كرده و آنها راه

وصول به ذكر خدا رابر اوبسته بودند، چون او نجات خود را از آنها مي طلبيد و ارتباطش با پروردگارش قطع بود، ولي در دريا زمانيكه مشرف به هلاكت مي شود، آن خدايان دروغين هيچ يك به فرياد شخص غريق نمي رسند، گويا در راه گم مي گردند و شخص غريق فقط به ياد خداي خالق خويش مي افتد و براي رفع گرفتاريش او را مي خواند و خدا را در نزد خود حاضرو ناظر مي بيند و اين امر رحمتي از جانب خداست و خداي متعال نيز علي رغم اعراض هميشگي آن شخص دعاي او را پاسخ گفته و وي را به سوي خشكي نجات مي دهد، اماروش هميشگي انسان ، ناسپاسي است و وقتي كه نجات يافت و به خشكي رسيد مجددااز ياد حق غافل شده و اعراض مي نمايد و خداوند مسبب الاسباب را فراموش نموده و اورا شكرگزاري نمي كند، در حاليكه هميشه در نعمتهاي او غوطه ور است . و چنانكه در آيات سابق ذكر شد همين مسأله كه انسان در هنگام خطر و زمانيكه مشرف به هلاكت مي گردد، فطرتا توجهش از همه اسباب ظاهري قطع گشته و متوجه مسبب الاسباب مي گردد و در دلش روزنه اميدي به قدرتي وجود دارد كه هيچ قدرتي مافوق آن نيست ، بزرگترين حجت انفسي و فطري بر مسأله اثبات صانع است و اگراشتغالات دنيوي و دلبستگيهاي مادي نبود، هرگز انسان از ياد خالق خدا غافل نمي شد.

(68) (افامنتم ان يخسف بكم جانب البر او يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوالكم وكيلا): (آيا ايمن شده ايد از اينكه زمين شما را فرو

ببرد و يا بر سرتان سنگ ببارد، و آنگاه براي خود از آن بلا نگهباني نيابيد؟)، (حاصب ) يعني بادي كه ازشدت خود سنگريزه ها را از جاي بركند يا باد كشنده اي كه در بيابان بر مي خيزد،به هر جهت خداوند به نحو استفهام توبيخي مي فرمايد، (چرا فقط در هنگام غرق شدن در دريا به ياد خالقتان مي افتيد)، مگر در خشكي ايمن هستيد؟ چه بسا كه خداوند با زلزله اي شما را به زمين فرو ببرد يا بوسيله تند بادي مهلك شما رانابود سازد و بدانيد كه در آن هنگام جز خداي يكتا هيچ كسي را نمي يابيد كه آن بلا و گرفتاري را از شما دور كرده و سلامتي و امنيت سابق را به شما بازگرداند(41).

(69) (ام امنتم ان يعيدكم فيه تاره اخري فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا): (آيا ايمن شده ايد از اينكه بارديگر خدا شما را به دريا برگرداند و يا تند بادي بفرستد تا همه به كيفر كفرتان دردريا غرق شويد، آنگاه هيچ كس را از قهر ما فريادرس نيابيد)، (قصف ) يعني خردكردن و درهم شكستن ، و (باد قاصف ) يعني بادهاي كشنده دريايي . در ادامه توبيخ قبلي مي فرمايد: آيا ايمن شده ايد از اينكه خداوند مجددا شما را دردريا دچار گرفتاري و هلاكت سازد و بادي سهمناك به سويتان فرستاده و شما را به سبب ناسپاسي و كفرتان غرق كند؟ و كشتيها و ابنيه شما را ويران نمايد؟ و در آن هنگام كسي را هم نداريد كه از شما حمايت كند و به

جهت غرق كردن شما به خداوند اعتراض كندكه چرا چنين عمل مرتكب گشته ، و يا او را بواسطه عملش مؤاخذه كند، پس چرا از يادحق غفلت ورزيده و اعراض مي كنيد؟

(70) (و لقد كرمنا بني ادم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات وفضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلا): (و به تحقيق فرزندان آدم را گرامي داشتيم و آنها را بر مركبهاي دريايي و زميني سوار كرديم و از هر غذاي پاكيزه به آنهاروزي داديم و آنها را بر بسياري از مخلوقات خود برتري داديم و چه برتري دادني €)، اين آيه در مقام امتنان و عتاب است كه چگونه بني آدم را كرامت بخشيده و بواسطه بخشيدن قوه تعقل و تميز حق از باطل و خير از شر، آنها را برساير موجودات مزيت و برتري داده و در درياها كشتيها و در خشكي حيوانات چهارپا را مسخر آنها نموده تا به سوي مقاصد خود رهسپار شوند و در طلب فضل الهي بر آيند كه اين امر از مصاديق تكريم الهيست و ايشان را به روزيهاي پاكيزه اي چون ميوه ها و محصولات خوشايند متنعم كرده ، در واقع انسان را به مهماني مثال مي زند كه به ضيافت پروردگارش دعوت شده و براي حضور اودر اين ضيافت برايش مركب فرستاده و انواع ميوه ها و غذاها را در اختيار اوقرار داده اند و اينها همه از مظاهر تكريم الهيست . و در آخر مي فرمايد: ما آنها را بر بسياري از مخلوقات خود برتري فراواني داده ايم و چون با لفظ (من ) كه مخصوص صاحبان عقول است به آنها

اشاره شده شايد مراد ازآن مخلوقات انواع حيوانات داراي شعور و جنيان باشد. از اين آيه دو نكته آشكار مي شود: 1 _ دو كلمه تفضيل و تكريم هر كدام اشاره به يك دسته از موهبت هاي الهي درخصوص انسان دارند، تكريم انسان بواسطه اعطاء عقل است و تفضيل او بواسطه آن است كه آنچه به همه موجودات داده شده انسانها از همه آنها سهمي افزونتر در آن امردارند و اين رويه در خوراك ، پوشاك ، ازدواج و طريقه زندگي و رفتار اجتماعي و سايرشئون زندگي بشر جاريست . 2 _ اين آيه ناظر به برتري انسان بر ساير موجودات مادي است و چون ملائكه اصلاوجودشان غير ماديست ، لذا دراين آيه اشارتي بر برتري انسان بر ملائكه وجود ندارد(42)و فقط دلالت مي نمايد كه انسان به حسب وجود ماديش از حيوان و جن برتري دارد.

(71) (يوم ندعوا كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤن كتابهم و لا يظلمون فتيلا): (بيادآور روزي كه هر قومي را با كتاب و رهبرشان دعوت كنيم ، پس هر كس كتابش به دست راستش داده شود، آنان نامه عملشان را قرائت مي كنند و ابدا مورد ستم واقع نمي شوند)، مراد از (يوم ) روز قيامت است و (امام )يعني مقتداء و پيشوا(43) و خداوند كساني را كه بشر را به امر خدا هدايت مي كنندبه اين نام ناميده (44)، و افرادي را كه رهبر گمراهانند ائمه كفر خوانده است (45)،همچنين كتابهاي آسماني را نيز امام ناميده است (46)، و در قرآن لوح محفوظ نيزامام ناميده شده (47). اما از آنجا كه در اين آيه امام

به مردم نسبت داده شده (امامهم ) معلوم مي شود كه مراداز امام هر قوم ، همان اشخاصي هستند كه آن قوم به آنها اقتداء كرده و در راه حق ياباطل از آنها پيروي نموده اند، به هر جهت مي فرمايد: در روز قيامت هر طائفه اي بامقتدايشان در محضر الهي خوانده مي شوند، در آن زمان هر كس كه به جهت صلاحيت عقيده و عملش صحيفه اعمالش بدست راستش داده شود، او با حالتي شادمان و خشنودآن نامه را ديده و مي خواند و در خصوص جزاي اعمالش ابدا مورد ستم قرار نمي گيرد،بلكه خداوند به طور تام و كامل جزاي آنها را به ايشان خواهد داد و (فتيل ) چنانچه گفته شد به معناي پوسته نازكي ميان هسته خرماست و وقتي مي فرمايد به اندازه فتيلي موردستم واقع نمي شوند، كنايه از آنست كه ابدا مورد ظلم قرار نمي گيرند.

(72) (و من كان في هذه اعمي فهو في الاخره اعمي و اضل سبيلا): (و هر كس در اين دنيا نابينا باشد در آخرت نابيناتر و گمراهتر خواهد بود)، مراد از (اعمي )نابينايي ظاهري نيست ، بلكه نداشتن بصيرت و ديده باطني مورد نظر است . مي فرمايد: هر كس در اين حيات دنيوي ديده بصيرت نداشته و امام حق و راه حق رانشناسد، چنين كسي در آخرت نيز گمراه تر و نابيناتر بوده و راهي بسوي آمرزش وسعادت و رستگاري نخواهد داشت .

(73) (و ان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك ليفتري علينا غيره و اذالاتخذوك خليلا): (و نزديك بود تو را نسبت به آنچه به تو وحي كرديم بفريبند وغافل سازند و

چيز ديگري به ما نسبت دهي تا مشركان تو را دوست خود گيرند)،(فتنه ) در اينجا به معناي فريفتن و برگرداندن است و خليل از ريشه (خلت ) به معناي صداقت است . و مراد از (الذي اوحينا اليك ) قرآن است كه مشتمل بر معارف توحيدي و نفي شرك و اعمال صالحه مي باشد. در روايات نقل شده كه مشركان از رسولخدا ص خواستند كه دست از بدگويي به خدايان آنها بردارد و غلامان و كنيزان آنها را كه مسلمان شده بودند از خود براند، اين آيات نازل شد تا پيامبر را از نزديكي به تمايلات آنها بر حذر بدارد و خطاب به پيامبر ص مي فرمايد كه مشركين نزديك بود كه تو را بلغزانند و تو را از آنچه به تو وحي نموديم منحرف سازند تا تو اعمالي مخالف قرآن در پيش بگيري و بدين وسيله به ماافترا بزني و روش اختلاف طبقاتي را عمل خداپسندانه جلوه دهي و آنها به تو گفتند: اگرچنين كني و افراد فقير و پست را از خود براني ، ما با تو رفاقت مي كنيم و تو را از خود ميدانيم .

(74) (و لولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا): (و اگر ما تو را ثابت قدم نمي كرديم هر آينه نزديك بود كه اندكي به آنها متمايل شوي )، مراد از(تثبيت ) در اين آيه عصمت و حفظ الهي ، و (ركون ) به معناي كمترين تمايل است . مي فرمايد: اگر ما با عصمت خود، تو را پايداري نمي داديم نزديك مي شدي به اينكه اندكي به سوي آنها ميل كني ، اما

ما تو را استوار ساختيم و در نتيجه كمترين تمايلي به آنها ننمودي چه رسد به اينكه آنها را اجابت كني . لذا رسولخدا ص به تأييد الهي ابدا نزديك به تمايل آنها هم نشد، چه رسد به اينكه به آنها ميل كند.

(75) (اذا لاذقناك ضعف الحيوه و ضعف الممات ثم لا تجدلك علينا نصيرا): (دراين صورت ، كيفر اين عمل را به تو مي چشانديم و عذاب تو را در دنيا و آخرت دو چندان مي كرديم و تو از قهر و خشم ما هيچ ياوري در برابرما نمي يافتي )،سياق آيه تهديد است و خطاب به پيامبر (ص) مي فرمايد كه اگر تو اندكي هم به سوي آنها متمايل شوي ما عذاب مضاعف زندگي دنيا را كه مجرمان را با آنهاعذاب مي دهيم و عذاب مضاعف مرگ را كه در عالم ديگر با آن گنه كاران رامعذب مي كنيم ، به تو مي چشانيم و در اين صورت هيچ راه گريز و خلاصي براي تو نخواهد بود و عذاب بر تو حتما واقع خواهد بود .

(76) (و ان كادوا ليستفزونك من الارض ليخرجوك منها و اذا لا يلبثون خلافك الا قليلا): (و نزديك بود كه مشركان تو را در سرزمين خود سوق دهند وتو را از آنجا بيرون كنند كه در اين صورت بعد از تو جز اندك زماني نمي زيستند)، (استفزار) يعني سوق دادن و تحريك آسان و مراد از (الارض )سرزمين معهود مكه است و (خلاف ) به معناي بعد مي باشد. مي فرمايد: مشركان نزديك بود كه ترا وادار كنند كه از مكه بيرون روي و اگر آنها تورا از

مكه اخراج مي كردند، بعد از رفتن تو مدت زيادي زنده نمي ماندند، بلكه به فاصله اندكي خدا همه آن ها را هلاك مي كرد.

(77) (سنه من قد ارسلنا قبلك من رسلنا و لا تجد لسنتنا تحويلا): (اين سنتي است كه ما در ساير پيامبراني كه قبل از تو بودند نيز قرار داده بوديم و هرگز درروش ما تغييري نخواهي يافت ) يعني امر هلاك كردن مردمي كه پيامبرانشان رااز شهرشان بيرون مي كردند يك سنت الهي است كه در امم سابقه هم جريان داشته و هرگز اين سنت تغيير و تحول نخواهد پذيرفت .

(78) (اقم الصلوه لدلوك الشمس الي غسق الليل و قران الفجر ان قران الفجركان مشهودا): (نماز را هنگام زوال آفتاب تا اول تاريكي شب بپادار و نمازصبح را نيز بخوان كه نماز صبح مشهود ملائكه شب و روز است )، (دلوك ) يعني زوال و (دلوك شمس )هنگام اول ظهر و زوال آفتاب است (غسق الليل ) يعني هنگام پديد آمدن تاريكي شب كه مطابق روايت به نيمه شب اطلاق مي شود، بنابراين آيه شريفه از اول ظهر تا نصفه شب را شامل مي گردد و نمازهاي واجب اين دوره زماني شامل نماز ظهر، عصر، مغرب و عشاء است و با كلمه (قرآن الفجر) كه ناظر به نماز صبح است ، نمازهاي پنج گانه واجب كامل مي شود. (قرآن الفجر) يعني قرآني كه هنگام صبح خوانده شود كه دلالت بر نماز صبح مي نمايد و آنگاه مي فرمايد نماز صبح مشهود است كه مطابق روايات عامه و خاصه يعني ، نماز صبح را هم ملائكه شب (هنگام مراجعت )و هم ملائكه

صبح (در موقع آمدن ) مي بينند(50) و پس اين آيه ناظر به مشخص كردن حدود اوقات شرعي نمازهاي يوميه مي باشد.

(79) (و من الليل فتهجد به نافله لك عسي ان يبعثك ربك مقاما محمودا): (وبعضي از شب را بيدار باش و تهجد كن كه اين نماز شب امري اضافي و واجب براي توست ، اميد است كه پروردگارت تو را به مقامي ستايش شده برانگيزد)،(تهجد) يعني بيداري بعد از خواب و ضمير در كلمه (فتهجد به ) به قرآن بازمي گردد و (نافله ) يعني زيادي . خطاب به پيامبر اكرم ص مي فرمايد: قسمتي از شب را از بعد از خوابيدنت بيدارباش و به قرآن و نماز مشغول شو، نمازي زايد بر مقدار كه فقط بر تو واجب است ، باشدكه پروردگارت به تو مقامي محمود عطا كند و مقام محمود يعني مقامي كه همه آن رابپسندند و از آن بهره مند گردند و اين همان مقام شفاعت كبراي رسول خدا ص درروز قيامت است و روايات عامه و خاصه اين معنا را تأييد مي كند.

(80) (و قل رب ادخلني مدخل صدق و اخرجني مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا): (و بگو پروردگارا مرا به قدمي صادق وارد و با قدمي صادق خارج نما و به من از جانب خود حجتي روشن عطا كن كه مرا همواره ياري كند)، آيه خطاب به رسولخداست كه به آن حضرت تعليم مي دهد كه چه امري را از خدا بخواهد. (مدخل ) يعني داخل كردن و (مخرج ) يعني خارج كردن و (دخول و خروج به صدق )يعني همه آمد و رفتنها مطابق

با صدق بوده و ظاهر و باطن با هم يكسان باشد و صدق درتمامي اعمال ايشان جريان داشته باشد كه اين مقام صديقين است ، يعني خدايا امور مراچنان سرپرستي كن كه همه اعمالم مطابق صدق باشد، همچنانكه اعمال صديقين راسرپرستي مي كني و آنگاه در آخر مي فرمايد: براي من از جانب خود تسلطي ياري شده قرار بده ، يعني مرا ياري كن كه در تمامي امور مهمه و اساسي مغلوب نشوم و در دعوت مردم به جانب دين تو شكست نخورم و حجتهاي باطل آنها مرا سركوب نكند و باوسوسه شيطان گمراه نشوم ، لذا در اين آيه خداوند به رسولش فرمان مي دهد كه از اوبخواهد وي را در همه امورش سرپرستي كند و از ناحيه خود غلبه و سلطه اي به او ببخشدكه همواره ياور او باشد و در نتيجه هرگز از حق منحرف نگشته و به سوي باطل متمايل نگردد.

(81) (و قل جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا): (و بگو حق آمد وباطل رفت ، همانا كه باطل هلاك شدني است )، (زهوق ) يعني هلاكت و بطلان ، دراين آيه رسول خدا ص را امر مي كند به اينكه ظهور حق را به همه مردم اعلام كند و بگويد كه باطل هرگز دوام نمي يابد و سرانجام نابود مي گردد و به قرينه سياق منظور از اين آيه اين است كه مشركين را بكلي دلسرد كند تا براي هميشه مأيوس شوند و يقين كنند كه دولت حق پابرجاست و آنان هرگز قدرت برنابودي پيامبر ص و دين است.

(82) (و ننزل من القر ان ما هو شفاء

و رحمه للمؤمنين و لا يزيد الظالمين الاخسارا): (و ما آنچه از قرآن نازل كرديم شفاي دل و رحمت براي مؤمنان است ،ولي كافران را جز زيان چيزي نخواهد افزود)، (من ) در آيه (من بيانيه ) است ، پس معناي آيه اين است كه ما نازل مي كنيم آنچه را كه شفا و رحمت است و آن قرآن مي باشد. قلوب كساني كه بر اساس فطرت باشند داراي عقايد حقه اي در خصوص مبدأ و معادو ساير اصول معرفت كه از آنها نتيجه مي شوند، بوده و نيز از كمالات اخلاقي بهره مندهستند و اين قرآن براي هدايت و شفاي قلبها نازل شده ، يعني قلبهائي كه در اثر غفلت ازفطرت دچار شك و شبهه و هواي نفس و پليدي طمع و وسوسه هاي شيطاني شده باشند،قرآن كريم با حجتهاي قاطع و برهانهاي آشكار خود و با موعظه هاي شفا بخش وداستانهاي عبرت آموز و مثلهاي دلنشين خود و نيز با انذارها و بشارتها و احكام وشرايعش آنها را شفا مي دهد و تمامي آفات و امراض قلبها را ريشه كن مي سازد و ازطرف ديگر قرآن براي مؤمنان رحمت است ، يعني كمبودهاي آنها را جبران كرده وحوائج ايشان را برآورده مي نمايد، چون قرآن با نور علم و يقين دل آدمي را روشن ساخته و آن را به زيور ملكات و صفات اخلاقي شايسته مي آرايد و تاريكيهاي جهل وشك و پليدي صفات ناشايست و نكوهيده را از آن زايل مي كند. لذا قرآن كريم شفا است چون لوح دل را از انواع امراض و انحرافات پاك مي كند وزمينه را براي

جايگزيني فضائل مهيا مي سازد و رحمت است از جهت اينكه صحت وسلامت فطرت را به آن باز مي گرداند و انسان مؤمن را به سعادت و يقين رهنمون مي شود. و ايمان ، آن حالت وقار و آرامش قلبي است كه بواسطه آن انسان به زبان اقرار به توحيد و معارف الهي نموده و با قلب خود به آن يقين داشته و با عمل جوارح خود آن را تأييد مي كند، (يعني گفتار و كردار شخص مؤمن با هم مطابقت دارد). مي فرمايد: اين قرآن تنها باعث شفا و رحمت براي مؤمنان است ولي ظالمان و كافران را جز زيان چيزي نمي افزايد و اگر به جاي كلمه (كافران ) از كلمه (ظالمان ) استفاده نمود،براي آن بود تا اشاره به علت حكم بنمايد و بفهماند كه علت خسارت يافتن ايشان ازقرآن اين است كه آنها با ارتكاب كفر و فسق به خودشان ستم كرده اند. (خسارت ) يعني ضرر در سرمايه ، كفار هم مانند ساير انسانها يك سرمايه اصلي داشتند كه همان دين فطري آنها باشد، اما اين افراد به جهت كفري كه به خدا و آيات الهي ورزيدند از اين سرمايه اصلي كاستند و چون به قرآن كفر ورزيدند و بدون منطق وفقط از روي ستم از آن روي گردان شدند، همين قرآن خسارت ايشان را دو چندان كرده و نقصي بر نقص قبليشان مي افزايد(52)

(83) (و اذا انعمنا علي الانسان اعرض و نئا بجانبه و اذا مسه الشر كان يؤسا):(و ما هر گاه به انسان نعمتي بخشيديم ، روي گرداند و دوري جست و هر گاه شرو بلايي به او

روي مي آورد به كلي مأيوس مي شود)،با آنكه نعمت مقتضايش سپاس و شكرگزاري است ، اما انسان هنگامي كه خداوند به او نعمتي مي دهد، به آن نعمت مشغول شده و منعم را از ياد مي برد و ارتباط خود را با خدايش قطع كرده و با استكبار و برتري طلبي از پروردگار دور گشته و اعراض مي كند، اماهنگامي كه شر اندكي به او مي رسد بكلي نا اميد مي شود(53). اينكه نعمت و خير را به خدا نسبت داد، اما شر را مطلق ذكر نمود به جهت آنست كه خداوند منبع هر خير است و هر امر خيري مقصود با لذات الهي بوده است ، اما شر امري نسبي و عدميست كه نسبت به اين امر شر است ، اما نسبت به نظام عمومي عالم خير است ،پس هر امر شري بالاصاله و بالذات شر نيست و خداوند در مورد آن هم اراده خير رانموده ، اما نسبت به يك مورد باعث نقصان و مرگ و شر گشته است (54). لذا انسان چون دل به اسباب ظاهري بسته ، هنگام رسيدن نعمت سرگرم به آن شده ،شكر منعم را به جا نمي آورد و وقتي هم كه مختصر شري به او برسد كه جلوي خير او راسد كند، دچار يأس شديدي مي شود و از هر خيري قطع اميد مي كند، چون او دل به اسباب ظاهري داده و با از كار افتادن اين اسباب دچار نوميدي مي گردد، ولي پروردگارو خالق آن اسباب را فراموش كرده ، اين حالت انسان در مسير عادي زندگيست كه اسباب ظاهري ميان او و پروردگارش

حايل گشته و دلش از ياد و شكر او فارغ شده ، اماانسان در حالت فطري يا حالتي كه يكباره بلا و اندوه شديدي به او هجوم بياورد، (مثل غرق شدن در دريا)، چون يكباره از همه اسباب ظاهري نا اميد مي شود به هدايت فطرت به جانب پروردگارش رجوع مي كند و از او مدد مي جويد، همچنانكه گفته شد، (و اذامسكم الضر في البحر ضل من تدعون الا اياه )، (و چون گرفتاريها در دريا به شما برسدخدايان دروغي را فراموش كرده و فقط به ياد او مي افتيد)(55).

(84) (قل كل يعمل علي شاكلته فربكم اعلم بمن هو اهدي سبيلا): (بگو هر كس به حسب ذات خود عملي انجام مي دهد و خداي شما بر آنكسي كه هدايت يافته از همه آگاهتر است )، (شاكله ) به معناي سجيه ، خوي و اخلاق است كه آدمي رامقيد و محدود مي سازد كه به مقتضاي آن اخلاق رفتار كند. مي فرمايد: هر كس به مقتضاي اخلاقيات خود رفتار مي كند به قول فارسي زبانان (از كوزه همان برون تراود كه در اوست ) يعني شاكله نسبت به عمل مانند روح جاري دربدن است و اين امري اثبات شده است كه صفات دروني انسان در اعمال او اثر دارد،خواه اين شاكله ناظر برنوع خلقت و خصوصيات تركيب بدني فرد باشد يا ناظر به خصوصيات خلقي حاصل از تأثير عوامل خارجي باشد به هر جهت خداوند به انسان ظلم نكرده و قرآن براي همه مردم باعث هدايت است ، اما انساني كه سجيه او معتدل باشد به آساني به سوي حق هدايت مي شود و به

عكس كسي كه سجيه او منحرف از حدوسط بوده و ظالم باشد پذيرفتن حق و انجام عمل صالح بر او گران بوده و دعوت به حق براي او جز خسارت چيزي نمي افزايد، اما بايد دانست كه اين اقتضاي شاكله به نحوعليت تامه نيست كه تخلف از آن محال باشد چون اگر چنين بود اساس اختيار و تكليف ساقط مي گشت . و در آخر مي فرمايد: خدايي كه پروردگار شما و داناي آشكار و نهان شماست ، بهترمي داند كه چه كسي شاكله عادله داشته و آسانتر به راه حق هدايت مي شود و به استفاده وبهره مند شدن از نعمت دين نزديكتر مي باشد و كسي كه شاكله اش ظالم است هر چندشالكه اش او را به انكار و ظلم فرا مي خواند، اما اگر اراده كند و از خدا مدد جويدمي تواند راه هدايت را ولو به دشواري در پيش بگيرد، هر چند كه دارنده شاكله عدالت سريعتر هدايت مي يابد.

(85) (و يسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربي و ما اوتيتم من العلم الاقليلا): (اي رسول ما از تو در باره روح پرسش مي كنند، بگو روح از عالم امرپروردگار من است و از علم جز اندكي به شما داده نشده )، (روح )يعني مبدأ حيات كه جاندار بوسيله آن قادر بر احساس و حركت ارادي مي شود، اما روح در قرآن به موارد گوناگوني اطلاق شده ، گاهي به هدايت نسبت داده شده . و گاهي به معناي وحي بكار رفته ، زماني به گفته بعضي مفسران به معناي قرآن استعمال گرديده ، و زماني به معناي جبرئيل از

آن استفاده شده ، و گاهي در معناي غير ملائكه بكار رفته . به هر جهت در اين آيه مي فرمايد روح از عالم امر پروردگار است و چنانچه درموارد سابق گفتيم ، خداوند امر خود را چنين معرفي نموده ، (انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون) ، (همانا امر او چنان است كه زماني كه اراده چيزي را نمايد، بگويد بشو،پس موجود مي شود)، لذا امر او عبارتست از همان كلمه ايجادي كه عين وجود هر چيزاست ، آنهم از جهت استنادي كه به خداي تعالي دارد و وجودش قائم به ذات اوست ،يعني همان وجهه ملكوتي موجودات ، پس ملكوت اشيا، با قطع نظر از اسباب وجودي ديگر همان امر يا كلام خداست ، همچنانكه عيسي ع را (كلمه الله ) معرفي نموده ، چون با امر وجودي الهي محقق شده است و قول و كلام خداي متعال عين فعل اوست ، ازطرف ديگر با دقت در آيه ، (و ما امرنا واحده كلمح بالبصر)، (و فرمان ما يكي است ،مانند چشم بر هم زدني ) معلوم مي شود كه امر الهي تدريج بردارنيست ، يعني موجودات عالم با اينكه تدريجا و به وسيله اسباب مادي موجود شده و در ظرف زمان و مكان هستند با اين حال جهتي دارند كه آن جهت عاري از تدريج و خارج از حيطه زمان ومكان است ، و از اين جهت امر خدا و قول و كلمه او شمرده مي شوند، اما از جهت اينكه در مسير علل و اسباب قرار داشته و در ظرف زمان و مكان قرار دارند خلق خدامحسوب

مي گردند. خلاصه روح به حسب وجودش از همين باب است يعني از سنخ امر و ملكوت است و سپس مي فرمايد: به شما جز اندكي از علم داده نشده ، يعني آن علم به روح كه خداوندبه شما داده ، اندك است و قطره اي از درياست ، چون روح موقعيتي در عالم وجود داردو آثار و خواصي در اين عالم بروز مي دهد كه بسيار عجيب و غريب است و شما از آثارآن محجوب و بي خبريد.

(86) (و لئن شئنا لنذهبن بالذي اؤحينا اليك ثم لا تجدلك به علينا وكيلا): (اگربخواهيم مي توانيم آنچه به تو وحي كرده ايم از بين ببريم و آنگاه تو بر قهر ما هيچ مددي نخواهي يافت )، معناي آيه با توجه به آيه قبلي و چنانچه خداوندداناتراست ، اين است كه آن روحي كه بر تو نازل مي شود و قرآن را به امر ما به تو القاء مي كند، از سيره قدرت ما بيرون نيست و هر آينه سوگند مي خورم كه اگربخواهيم همان روح را كه كلمه القاء شده ما به توست ، از بين مي بريم و آنگاه ديگر هيچ كس را نخواهي يافت كه به نفع تو و عليه ما وكيل به آن باشد، يعني كسي نخواهد بود كه از تو دفاع نموده و ما را مجبور به بازگرداندن آن نمايد.

(87) (الا رحمه من ربك ان فضله كان عليك كبيرا): (مگر رحمتي از جانب پروردگارت ، همانا فضل و عنايت او بر تو بسيار است )، يعني اين خصوصيتي كه خداوند تو را به آن اختصاص داد و روح بر تو نازل گشت

و ملازم تو شد، فقطبه جهت رحمتي از ناحيه پروردگارت بود و آنگاه در مقام تعليل و نيزمنت گذاري بر پيامبر ص مي فرمايد: همانا فضل خدا بر تو بسيار بزرگ است.

(88) (قل لئن اجتمعت الانس و الجن علي ان ياتوا بمثل هذا القر ان لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا): (اي پيامبر، بگو: اگر همه جن و انس متحدشوند كه كتابي مانند اين قرآن بياورند، هرگز نمي توانند هر چند كه بعضي پشتيبان بعض ديگر باشند) در اين آيه به صراحت در تمام خصوصيات قرآن وصفات كماليه اي كه از نظر لفظ و معنا دارد، تحدي شده است ، يعني غير ازفصاحت و بلاغت ساير جنبه هاي قرآن نيز مورد تحدي قرار گرفته و در ضمن اين تحدي محدود به مدت معين نيست ، بلكه تا امروز نيز اين نداي مبارزه طلبي قرآن در گوش تاريخ پيچيده است و همه فصحاء و بلغاء و دانشمندان را به مبارزه مي طلبد، تا اگر مي توانند كتابي مانند آن بياورند، اما قرآن خود به صراحت اعلام مي كند كه اگر همه جن و انس هم جمع شوند و يكديگر رامعاضدت و ياري كنند باز هم قادر نخواهند بود.

(89) (ولقد صرفنا للناس في هذا القران من كل مثل فابي اكثر الناس الا كفورا):(و به تحقيق براي مردم در اين قرآن هر گونه مثالي را به صورتهاي گوناگون آورديم ، اما بيشتر مردم ، جز با حالت كفران نمي گذرند)، (مثل ) يعني توصيف مقصود به چيزي كه آن را مجسم و ممثل نمايد و (تصريف امثال ) يعني آوردن مثلها به بيانهاي مختلف و روشهاي

گوناگون در اين آيه در مقام توبيخ و ملامت مي فرمايد: سوگند مي خوريم كه ما در اين قرآن براي مردم مثلها را بصورتهاي گوناگون آورديم كه اينها حق را براي مردم مشخص مي كرد و آنها را به ايمان وشكر نعم ما دعوت مي نمود، اما بيشتر مردم جز راه كفر را نپيمودند و شكر ما رابجاي نياوردند.

(90) (و قالوا لن نؤمن لك حتي تفجر لنا من الارض ينبوعا): (و گفتند: ما به توايمان نخواهيم آورد تا آنكه از زمين براي ما چشمه آبي بيرون آوري ).

(91) (او تكون لك جنه من نخيل و عنب فتفجر الانهار خلالها تفجيرا): (ياآنكه براي تو باغي از خرما و انگور باشد كه در ميان آن نهرهاي آب جاري سازي ).

(92) (او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا او تاتي بالله و الملئكه قبيلا): (ياهمانطور كه خودت پنداشته اي ، آسمان بر سرما واقع شود يا آنكه خدا را بافرشتگانش در برابر ما حاضر نمايي ).

(93) (او يكون لك بيت من زخرف او ترقي في السماء ولن نؤمن لرقيك حتي تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا): (يا آنكه براي توخانه اي از طلا باشد و يا بر آسمان بالا روي ، كه البته ما به آن ايمان نمي آوريم ،مگر زمانيكه براي ما كتابي بياوري كه آن را بخوانيم ، بگو خدا منزه است و آيامن جز بشري هستم كه براي رسالت مبعوث شده ام )، اين آيات حكايت معجزاتي است كه قريش از رسولخدا ص مطالبه مي كردند و در واقع معجزه بودن قرآن را قبول نداشتند و آن را خوار

مي شمردند. آنها گفتند: اي محمد ص ما به تو ايمان نمي آوريم تا آنكه براي ما از زمين مكه باوجود كم آبي آن ، چشمه آبي را بشكافي و بيرون آوري كه آبش خشك نشود وجوشان باشد يا آنكه باغي از خرما و انگور داشته باشي كه نهرها در ميان آن جريان داشته و اينها همه معجزه اي براي تو باشد و يا اينكه همانطور كه عقيده داري و ازپروردگارت نقل مي كني (65) آسمان را قطعه قطعه كرده ، و بر سر ما بريزي و يا خدا وملائكه را در برابر چشم ما بياوري تا ما آنها را با چشم خود ببينيم و يا خانه اي از طلاداشته باشي يا به آسمان بالا روي كه مسلما ما به بالا رفتن تو ايمان نخواهيم آورد جزآنكه كتابي را كه بچشم خود ببينيم و آن را بخوانيم بر ما نازل كني و اينها همه حكايت معجزات درخواستي و اقتراح مشركان قريش است كه حاكي از جهل و لجاجت آنهاست و اينها اموري را از پيامبر ص مي خواستند كه بعضي غير معقول و بي فايده بوده و ازقدرت پيامبر خارج بود و برخي اصولا محال بالذات بودند، حتي اينها نگفتند ما به توايمان نمي آوريم تا وقتي كه از خدايت بخواهي كه اين كارها را بكند، بلكه گفتند: ما به تو ايمان نمي آوريم ، تا وقتي كه خودت چنين چيزهايي را انجام بدهي و اين نهايت ناداني و لجاجت را مي رساند به همين جهت خداوند در جواب به آنها به پيامبر فرمان مي دهد كه ابتدا ساحت الهي را از اين گزافها تنزيه

نمايد، چون او بالاتر است از اينكه بتوان او يا ملائكه اش را به چشم سر مشاهده كرد و نيز منزه است از اينكه اختيار وقدرت مطلقه غيبيه را در اختيار بشري قرار دهد، هر چند كه فرستاده او باشد، پس پيامبربه نحو استفهام و تعجب مي فرمايد: آيا من جز يك بشر فرستاده هستم ؟ يعني اگر اين توقعات شما از من به جهت آنست كه من يك بشر مثل شما هستم كه بايد بدانيد هرگزبشري قادر به انجام اين امور نيست و اگر توقع شما ناشي از اين است كه من پيامبرخداهستم بايد بدانيد كه شأن رسول جز گرفتن رسالت و رساندن آن نيست و رسول هرگزداراي قدرت غيبي مطلق نبوده و نمي تواند هر چه را اراده كند ايجاد نمايد.

(94) (و ما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاء هم الهدي الا ان قالوا ابعث الله بشرارسولا): (و هيچ چيز مردم را از هدايت باز نداشت جز اينكه (با تعجب و استبعاد)گفتند: آيا خداوند بشري را به رسالت برگزيده است ؟€)، در آيه ، استفهام انكاريست كه حاوي عقايد كفار و مشركان است ، چون بت پرستان به ثبوت الله و خالق اقرار دارند، اما نبوت را انكار مي كنند، لذا مراد از ناس در اين آيه (بت پرستان ) و مراد از ايمان (ايمان به رسالت و نبوت ) است . و معناي آيه چنانچه خداوند به آن داناتر است ، اينست كه هيچ چيز بت پرستان را به عدم ايمان به رسالت وادار نكرد جز اينكه فكر مي كردند كه رسول نمي تواند از جنس بشر بوده و مي پنداشتند رسول

بايد از جنس ملك باشد و اينها هر چند به زبان عين اين مطلب را نمي گفتند، اما اعتقادات ايشان حاوي اين مطلب بود.

(95) (قل لو كان في الارض ملائكه يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماءملكا رسولا): (بگو اگر فرشتگان هم در روي زمين ساكن بوده و به آرامي زندگي مي كردند، هر آينه فرشته اي از آسمان براي رسالت بسوي آنهامي فرستاديم ) خداوند در جواب آنها به پيامبر خود تعليم مي دهد كه بگويد: اگرفرشتگان هم به زندگي مادي و زميني ، حيات داشتند، برايشان ملكي را به عنوان رسول از آسمان مي فرستاديم ، چون عنايت الهي به هدايت اهل زمين تعلق گرفته است و اين امر جز بوسيله وحي الهي كه ملكي به عنوان رسول آن رابه انبياء نازل مي كند، محقق نمي شود. پس آيه شريفه دو نكته را تأكيد مي كند: 1) اينكه زندگي نوع بشر، زندگي مادي وزميني است ، 2) خداوند هدايت اهل زمين را بر خود واجب نموده و اين امر تنها از راه وحي آسماني و به وسيله يكي از فرشتگان عملي مي شود كه آن وحي را به شخص برگزيده الهي يعني نبي يا رسول مي رساند، و اين يك برهان كامل بر نبوت عامه است . به اين بيان كه عنايت الهي اقتضاء دارد، خداوند هر نوع از انواع مخلوقات را به سوي كمال و سعادت مطلوبش هدايت كند و انسان كه از جمله مخلوقات الهي است كمالش جز بصورت زندگي اجتماعي محقق نمي شود و در اجتماع چون تزاحم و تداخل مطرح مي گردد ناچار بايد قوانيني باشد تا اختلافات اجتناب ناپذير

و قهري ميان افراد اجتماع رابرطرف كند، لكن عقل بشر به تنهايي نمي تواند عامل قانونگزاري باشد، زيرا عامل ايجاداختلافات همين عقل بشر است (كه مي خواهد همه منافع و خيرات را براي صاحبش جلب كند)، لذا انسان بايد به شعور وحي مجهز گردد تا در سايه آن به كمال مطلوب برسدو انساني كه داراي اين شعور است شخص نبي يا رسول مي باشد كه وحي را از طريق فرشته اي از جانب پروردگار دريافت مي كند. و مجموع اين آيه و آيه سابق افاده مي كند كه امري كه مانع از ايمان مردم به رسالت پيامبر است ، اين است كه مي پندارند رسالت بشر از ناحيه خدا محال است ، اما مقتضاي زندگي زميني از يك سو و عنايت الهي نسبت به هدايت بندگانش از سوي ديگر اقتضاءمي كند كه خداوند فرستاده اي از جنس فرشتگان را به سوي بعضي از افراد بشر (انبياء)گسيل بدارد و پيامهاي خود را به آنها ابلاغ كند و اين امر بقدري ضروري و لازم است كه حتي اگر فرضا ملائكه هم ساكن زمين مي شدند باز خداوند يك افرادي را به عنوان رسول از ميان آنها برمي گزيد و به وسيله فرشتگان آسماني به آنها وحي مي فرستاد.

(96) (قل كفي بالله شهيدا بيني و بينكم انه كان بعباده خبيرا بصيرا): (بگو خدابراي شهادت ميان من و شما كفايت مي كند، همانا او به احوال بندگانش آگاه وبينا است ) بعد از آنكه احتجاج مزبور را پايان داد و بر معجزه بودن قرآن تحدي نمود ولي آنها همچنان بر كفر و انكار خود پافشاري كردند، اينك به رسول

گرامي خود دستور مي دهد كه امر را به گواهي خدا واگذار نمايد، چون او مرجع امور بندگان و يگانه مالك امر است و نسبت به اعمال رسول خود و آن مشركان آگاه و شاهد است و مي داند كه پيامبرش رسالت او را ابلاغ نموده و دعوت واحتجاج را به نهايت رسانده و عذري باقي نگذاشته ، اما آن كفار نشنيدند وحجت برايشان تمام شد، و همچنان استكبار و عناد به خرج دادند، در واقع بازگشت كلام به اين است كه اي رسول ما€ دست از محاجه و مجادله بردار وامر را به خدا واگذار نما تا او هر طور مي خواهد ميان تو و ايشان حكم نمايد،زيرا او نسبت به احوال شما آگاه و بصير است .

(97) (و من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد لهم اولياء من دونه ونحشرهم يوم القيمه علي وجوههم عميا و بكما و صما ماويهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا): (و هر كس خدا او را هدايت كند، او به حقيقت هدايت يافته و هر كه راگمراه كند ديگر جز خدا برايشان دوست و سرپرستي نخواهي يافت و آنها را روزقيامت به رو افتاده و كور و گنگ و كر محشور مي كنيم و جايگاهشان جهنم است و هر گاه آتش آن خاموش شود بر شعله آن مي افزائيم )، اين آيه بقيه و متمم آيه سابق است كه گويا حضرت رسول خطاب به مشركان مي گويد: ديگر حجت برشما تمام شده و ضلالت شما حتمي گشته و اميدي به هدايتتان نيست ، پس هركس خدا او را هدايت كند، چون از امكاناتي كه خداوند

در اختيارش قرار داده نهايت استفاده مطلوب را برده و هدايت را انتخاب كرده ، خداوند به او توفيق داده و ا و را در مسير هدايت نگاه مي دارد، زيرا هادي حقيقي خداست و هيچ كس در امر هدايت با او مشاركت ندارد و از جانب ديگر هر كس را كه خدا گمراه كند، در واقع اضلالش ابتدائي نيست ، بلكه او خود امكانات هدايتي را كه خداوند در اختيارش نهاده بود ضايع كرده و خودش گمراهي را برگزيده است ،چنين كسي چون حجت بر او تمام شده ، ديگر هرگز ياوري جز خدا نخواهدداشت ، چون معبودهاي خيالي و ملائكه هيچكدام قدرت بر ياوري او ندارند واز آنجا كه خدا هم آنها را هدايت نمي كند لذا در آخرت بصورت به رو افتاده وكور و كر و لال محشور مي شوند، زيرا آنها در دنيا در برابر حق كور و كر و لال بودند و از حواسي كه خداوند به آنها بخشيده بود در راه فهم حق استفاده نمي كردند و شكر منعم را بجا نمي آوردند. پس جايگاهشان جهنم خواهد بود، جهنمي كه هر گاه شعله هاي آتشش فروكش نمايد خداوند دوباره آن را افروخته مي كند و اين كافران هيچ گريزي از آن ندارند.

(98) (ذلك جزاؤهم بانهم كفروا باياتنا و قالوا ءاذا كنا عظاما و رفاتاء انالمبعوثون خلقا جديدا): (اين است سزاي آن كافران به جهت اينكه آنها به آيات ماكفر ورزيدند و گفتند: آيا پس از آنكه ما استخواني پوسيده شديم دوباره به خلقتي جديد برانگيخته مي شويم ؟)، در ادامه آيه سابق مي فرمايد: آن جهنمي كه وصف كرديم

كيفر اين افراد كافر است ، چون آنها به آيات ما كافر شدند آياتي كه براي هر كس كه قلب و گوش شنوا داشت هدايت كننده بسوي حق بودند، امااينها آيات را انكار كردند و منكر بعث و معاد شدند و گفتند: آيا بقاياي اين استخوانهاي پوسيده ما پس از فنا دوباره به خلقتي تازه برانگيخته مي شود؟

(99) (اولم يروا ان الله الذي خلق السموات و الارض قادر علي ان يخلق مثلهم و جعل لهم اجلا لا ريب فيه فابي الظالمون الا كفورا): (آيا ندانستند كه آن خدايي كه زمين و آسمان را آفريده قادر است كه مانند اينها را خلق كند و برايشان وقتي معين قرار دهد كه هيچ ترديدي در آن نيست ، اما ستمگران جز با كفر وناسپاسي و عناد نمي گذرند)، اين آيه جواب انكار آنها در خصوص مسأله معاداست و مي فرمايد همين وجود شما كه خداوند ابتداء شما را از عدم ايجاد كرده دال بر اين است كه خلقت دوباره او امر بعيد و محالي نيست ، پس همانطور كه خداوند بار اول همه آسمانها و زمين را از عدم محض آفريده قادر است تا به شما حيات دوباره ببخشد. اما اينكه در آيه شريفه خلقت بعدي را مثل خلقت قبلي دانسته نه عين آن ، در جواب بايد گفت : شباهت فقط در بدن است كه مورد انكار آنهابوده نه در خصوص نفس ، چون نفس كه حافظ وحدت و شخصيت انسان است در دنيا و آخرت يكي است . و اينكه فرمود خداوند قادر است مثل آنها را خلق كند و برايشان مدت معيني قراردهد كه هيچ

ترديدي در آن نيست ، دال بر اين است كه مراد از اجل ، همان مرگ است واشاره به مرگ به منظور عبرت گرفتن كفار است تا شايد از جرأت و جسارت بر خدا وتكذيب آيات او دست بردارند و بدانند كه خداوند قادر است كه آنها را دوباره زنده نموده و از آنها انتقام بگيرد. البته بعضي مفسران (66) احتمال داده اند كه مراد از اجل روز قيامت باشد و در آخرمي فرمايد اين آيات و حجج ما دلالتش آشكار و واضح است ، اما ظلم وستم اين كفارمانند حجابيست كه مانع از درك صحيح آنهاست و لذا با حالت كفر و عناد از كنار اين آيات مي گذرند.

(100) (قل لو انتم تملكون خزائن رحمه ربي اذا لامسكتم خشيه الانفاق و كان الانسان قتورا): (بگو اگر شما صاحب خزائن رحمت پروردگارم باشيد بازهم ازترس فقير شدن از انفاق ، بخل و امساك خواهيد ورزيد، چون انسان همواره بسيار بخيل است )، در اينجا بشر را به جهت جلوگيري از نشر رحمت حق وهدايت خلق بوسيله رسالت انبياء توبيخ مي نمايد و مي فرمايد به اين كفار بگوشما آنچنان بخيل هستيد كه اگر مالك همه خزائن رحمت خداوند هم بشويد بازهم از بيم فقر، امساك نموده و بخل مي ورزيد چون طبيعت انسان بسيار بخيل است .

(101) (و لقد اتينا موسي تسع ايات بينات فسئل بني اسرائيل اذجاءهم فقال له فرعون اني لاظنك يا موسي مسحورا): (و هر آينه به تحقيق موسي را نه معجزه آشكار داديم ، پس از بني اسرائيل سئوال كن ، آنزمان كه موسي نزدشان آمد وفرعون به او گفت ،

اي موسي من تو را جادو شده مي پندارم )، اين معجزات نه گانه شامل عصا، يدبيضاء، طوفان ، ملخ ، شپش ، قورباغه ، خون ، سوسماروقحطي و كمبود ميوه هاست . و گفته فرعون خطاب به حضرت موسي ع اين است كه اي موسي من گمان مي كنم كه تو راسحر كرده باشند و در نتيجه خللي به عقل تو وارد آمده ، اما بعضي گفته اند مراداز مسحور، ساحر است ، يعني فرعون آنجناب را جادوگر ناميده ، به هر جهت قرآن مي خواهد بفرمايد از بني اسرائيل بپرس تا بداني كه كثرت معجزات و آيات باعث ايجادايمان در قلبهاي منكر ومعاد نميشود .

(102) (قال لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السموات و الارض بصائر و ا ني لاظنك يا فرعون مثبورا): (گفت : تو خود مي داني كه اين معجزه ها را جزپروردگار آسمانها و زمين نازل نكرده و من تو را اي فرعون هلاك شده مي پندارم )، حكايت جواب موسي ع به فرعون است كه مي فرمايد: تو خوب مي داني كه اين معجزات آشكار را كسي جز پروردگار عالم نازل نكرده ومنظور از آنها هم بصيرت و هدايت مردم بوده تا بوسيله آنها ميان حق و باطل راتميز دهند و من مي پندارم كه تو به جهت عناد و سركشيت سرانجام هلاك مي شوي ، و اينكه به جاي به كار بردن علم و يقين از ظن استفاده نموده به جهت آنست كه اشاره كند حكم بدست خداست و در عين حال جواب فرعون را مطابق خودش بدهد، به علاوه كلمه (ظن ) در مورد يقين هم

بكار ميرود .

(103) (فاراد ان يستفزهم من الارض فاغرقناه و من معه جميعا): (پس فرعون اراده كرد كه تا آنها را از آن سرزمين بيرون كند، پس او و كساني كه همراهش بودند همه را غرق نموديم )، (استفزاز) يعني بيرون كردن با قهر و اجبار، و معناي آيه روشن است ، مي فرمايد: فرعون خواست تا بني اسرائيل و موسي را ازسرزمين خود بيرون كند، اما ما او و همه لشكريانش را غرق كرديم و مؤمنان رانجات داديم .

(104) (و قلنامن بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض فاذا جاء وعد الاخره جئنابكم لفيفا): (و پس از اين امر به بني اسرائيل گفتيم : در اين سرزمين مستقر شويدو چون موعد ديگر بيايد همه شما را با هم مي آوريم )، مقصود از زميني كه بني اسرائيل مأمور شدند در آنجا سكونت كنند به قرينه آيه (ادخلوا الارض المقدسه التي كتب الله لكم )، (داخل شويد در سرزمين مقدسي كه خداوند براي شما مقدرنموده )، سرزمين مقدسي است كه خداوند برايشان مقدر كرده بود. و معناي اينكه فرمود: (فاذا جاء وعد الاخره )، اين است كه وقتي وعده بار دوم و ياوعده زندگي آخرت رسيد، (يعني روز قيامت ) همه شما را دسته جمعي و پيچيده خواهيم آورد. و شايد هم مراد از وعده آخرت همان قضايي باشد كه راندن آن را در اول سوره ذكر نمود (فاذا جاء وعد الاخره ليسؤء وجوهكم ...) كه اين وعده شامل جلاي وطن وتبعيد آنها به بابل و اسارت آنها است . كه در اين صورت معناي آيه اين است كه بعد از غرق فرعون به بني اسرائيل دستورداديم

كه در سرزمين مقدس منزل كنيد و همانجا باشيد تا وعده ديگر شما برسد، همان وعده اي كه در آن بلاها شما را در خود مي پيچاند و دچار قتل و غارت و اسيري ودوري از وطن مي گرديد و همه شما را گردآورده و در هم فشرده مي آوريم .

(105) (و بالحق انزلناه و بالحق نزل و ما ارسلناك الا مبشرا و نذيرا): (و ما اين قرآن را به حق نازل كرديم و آن به حق نازل شده است و تو را جز بشارت دهنده و بيم رسان نفرستاده ايم )، يعني اين قرآن هم از ناحيه خداوندي كه آن را نازل كرده توأم با حق است و باطل و در آن راه ندارد و هم داخل آن مطابق حق است و چيزي از درونش لغو و باطل نيست تا آن را فاسد كند و همچنين كسي غير خدادر آن مشاركت نداشته تا بتواند آن را باطل سازد و رسول خدا هم جز بشارت دهنده و ترساننده اي نيست ولذا نمي تواند در آن دخل و تصرفي كرده يا مطابق هواي نفسش آن را تغيير دهد يا آيه ديگري از خدا درخواست كند چون شأن رسول تنها ارسال پيام و بشارت و انذار است . لذا قرآن حق است و از مصدر حق صادر گشته و احدي حتي رسولخدا ص نمي تواند در آن دخل و تصرف كند.

(106) (و قر انا فرقناه لتقراه علي الناس علي مكث و نزلناه تنزيلا): (و قرآن رابتدريج فرستاديم تا تو آن را با درنگ و تدريج براي مردم بخواني و ما آن رانازل كرديم ، نازل كردني كامل

)، يعني اين قرآن را آيه آيه و سوره سوره نازل كرديم تا مردم بتدريج استعداد دريافت معارف آن را بيابند و تو به مقتضاي مصالح آنها اين قرآن را بتدريج بر آنها تلاوت كني كه در اين صورت تعقل وحفظ آن براي مردم آسان مي شود و در آخر مجددا تأكيد مي نمايد كه ما اين قرآن را بتدريج نازل نموديم تا هر بخش از آن مطابق حاجت و مصالح مردم و به حسب پديد آمدن استعدادهاي مختلف در آنها نازل شود كه آنها قابليت فهم ودريافت آن را داشته باشند و علم با عمل ، يا تعليم با تربيت هماهنگ و يكسان پيش رفته باشد(69).

(107) (قل امنوا به اولا تؤمنوا ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلي عليهم يخرون للاذقان سجدا): (اي پيامبر بگو به قرآن ايمان بياوريد، يا نگرويد،كسانيكه قبل از اين علم داده شده اند وقتي قرآن برايشان تلاوت شود به رو باچانه سجده كنان بر زمين مي افتند).

(108) (و يقولون سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا): (و مي گويندپروردگار ما منزه است كه وعده پروردگارمان انجام شدنيست ).

(109) (ويخرون للاذقان يبكون و يزيدهم خشوعا): (و گريه كنان بر چانه هابه زمين مي افتند و بر تواضعشان افزون مي شود)، مراد از (الذين اوتوا العلم من قبله ) همه كساني هستند كه قبل از نزول قرآن ، خدا و آيات او را مي شناختند اعم از يهود و نصاري يا غير ايشان هر كس كه استعداد و قابليت درك حق و آيات الهي را داشته باشد. به هر جهت خطاب به رسول خود مي فرمايد به اين افراد منكر

بگو، چه به قرآن ايمان بياوريد و چه به آن نگرويد، براي خدا تفاوتي ندارد، به هر جهت كساني كه قابليت دريافت حق را دارند و آيات الهي را مي شناسند وقتي اين قرآن بر آنها تلاوت شود براي سجده با صورت به زمين مي افتند واگر از همه اجزاي صورت چانه را نام برده به جهت آنست كه چانه پايين ترين بخش صورت و نزديكترين قسمت آن به زمين است ،به هرحال آنها سجده كنان بر زمين مي افتند و خداوند را از هر نقصي تنزيه مي كنند ومي گويند: وعده اي كه خداي متعال به بعثت و زنده كردن مجدد داده بود واقع شدنيست و تخلف نمي پذيرد، يعني به خلاف مشركان كه معاد را انكار مي كردند، اين افراد عالم وخداشناس به وقوع آن اذعان مي كنند و با حالت زاري و گريه ، خاشعانه براي خدا به سجده مي افتند و با جوارح بدنشان اظهار ذلت و خضوع و بندگي مي نمايند و اين قرآن باعث ازدياد تذلل و مذلت قلبي و خشوع آنها مي گردد.

(110) (قل ادعوا الله اودعوا الرحمن اي_ام_ا تدعوا فله الاسماءالحسني و لاتجهر بصلاتك و لا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا): (بگو خدا را به اسم الله بخوانيد يا به نام رحمان ، هر يك را بخوانيد، همه نامهاي نيكو مخصوص اوست و نماز خويش را بلند مخوان و آهسته هم مخوان ، بلكه راهي ميان اين دو درپيش بگير)، (الله ) و (رحمن ) دو اسم هستند كه هر دو بر يك مسمي دلالت مي كنند، لذا مي فرمايد آن پروردگار و آن ذات مقدس

را چه (الله ) بگوييد و چه (رحمن ) تفاوتي نمي كند، يعني هر يك از اين دو اسم را كه بخوانيد يكي ازاسماء حسناي او را خوانده ايد، چون همه نامهاي نيكوتر از آن خداست . توضيح آنكه نامهاو اسماء دوگونه اند: 1) نامهايي كه دلالت بر مسميات نيكومي كنند، 2) نامهايي كه دلالت بر مسميات قبيح مي نمايند و چون قبح در ساحت مقدس پروردگار راه ندارد، ناگزير فقط قسم اول در مورد خدا مصداق دارد. اما همين قسم نيز خود بر دو گونه است : 1) اسماء نيكوئي كه حسن محضند و ابداآميخته با نقص نمي باشند مانند علمي كه آميخته با جهل نيست يا غنائي كه آميخته با فقرنيست . 2) اسماء نيكوئي كه آميخته با قبح و نقص هستند اما حسنشان بر قبح آنها فزوني دارد، مثل علم انسان كه آميخته با جهل است . و مسلم است كه در اينجا نيز فقط قسم اول در مورد خدا صدق مي كند، پس اسماءخدا، اسمائي است كه معناي آن بهترين نامها باشد، يعني حسني كه ابدا آميخته با نقص وقبح نباشد، اين است معناي اسماء حسني و چنين اسمائي مسلما فقط شايسته خداست ،لذا به نحو انحصار و تعين فرمود، (فله الاسماء الحسني ) و حال كه همه نامهاي نيكوتر ازآن خداست (70)، هر كدام از نامهاي حسناي او را كه بخوانيم تفاوتي نمي كند، چون اينهاتنها نام اويند و فقط مرآت وجود او هستند و بر غير او صدق نمي كنند و همه آنها دلالت بر يك مسمي مي نمايند كه همان ذات مقدس اوست . اما پيروان وثنيت و

بت پرستان خداوند را ذاتي برتر از هر حد و وصفي مي دانند وزمانيكه همين ذات به يكي از اسماء مشخص شود آن را تولد مي نامند و ايشان ملائكه وجن را مظاهر عالي براي اسماء خدا مي دانند و معتقدند آنها فرزندان خدا بوده و درعالم وجود دخل و تصرف دارند، و از نظر آنها عبادت هر عابدي از مرحله همين اسماءو فرزندان تجاوز نمي كند و به خود خدا نمي رسد. و چون اينها اين اعتقادات سخيف را داشتند، لذا وقتي مي ديدند كه پيامبر، خداوند راگاهي با نام (الله ) و گاهي به نام (رحمان ) مي خواند تعجب مي كردند و مي گفتند اين چه پيامبريست كه ما را از پرستش دو معبود نهي مي كند، اما خودش دو اله را مي خواند؟€ پس خداوند با اين آيه جواب آنها را ميدهد و مي فرمايد اين اسماء همه دلالت بريك مسمي مي كنند، نه اينكه خودشان معبود مستقلي باشند. آنگاه خطاب به پيامبر ص مي فرمايد: در نمازهايت نه چندان صدايت را آشكار وبلند كن و نه چندان در آرامي و آهستگي نماز بجا بياور، يعني از هر دو طرف زياده روي و مبالغه نداشته باش ، بلكه حد اعتدال را رعايت كن . و اين كلام با آنچه در سنت وارد شده كه نماز صبح و مغرب و عشا بايد با صداي جهر و بلند خوانده شود و نماز ظهر و عصر با صداي آهسته و اخفا بجا آورده شود،تطبيق مي نمايد. و جهت آن اين است كه بلند كردن صدا در نماز معنايش متعالي بودن و بالا بودن خداست

و آهسته خواندن نماز به معناي نزديك بودن اوست ، لذا به هر دو صورت بايدنماز را ادا كرد تا حق همه اسماء خدا بجا آورده شود.

(111) (و قل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا): (و بگو ستايش مخصوص خدائيست كه هرگزفرزندي نگرفته و در ملك شريك ندارد و او را دوست و سرپرستي براي رفع ذلت نيست و او را بزرگ شمار و تكبيرگو، تكبيري كامل )، در ادامه آيه سابق مي فرمايد حال كه چنين است خدا را حمد و ستايش بگو، همانگونه شايسته اوباشد، چون او مالك و قادر مطلق است وكل تدبير عالم بدست اوست ، همان خدائي كه هرگز مماثلي در ذات يا صفاتش ندارد و هيچ چيز مانند او نيست ،(ليس كمثله شي ء)(72)، يعني هيچ چيز هم جنس او نيست تا اگر پايين تر از او است فرزند او و اگر مساوي با اوست شريك او و اگر مافوق اوست ولي و غالب بر اوباشد و او عزيز و مقتدر است ، لذا ذلت در او راه ندارد كه براي رفع آن محتاج به دوست و ولي باشد و در آخر مي فرمايد: او را تكبيرگوي ، تكبير گفتني كه سزاوار او باشد، و خداوند بزرگتر است از آنكه وصف شود و ساحت او بالاتراست از اينكه در امري با چيزي مشاركت داشته باشد، يعني خدا از هر وصف وحمد و ستايش و تنزيهي كه بندگان نمايند، برتر و بالاتر است و همين معنا درروايت از امام صادق ع نيز آمده است

(73)، و از لطائفي كه در اين سوره بكاررفته آن است كه اولين آيه اش با تسبيح آغاز شده و آخرين آيه اش با حمد وستايش الهي آغاز و با تكبير او خاتمه يافته است (و بين آن شريك را از ساحت او نفي نموده و عزت را اثبات كرده).

تفسير نور

معراج، مقدّس ترين سفر در طول تاريخ است، مسافرش پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله، فرودگاهش مسجدالحرام، گذرگاهش مسجد الاقصى ميزبانش خدا، هدف آن ديدن آيات الهى، سوغاتى اش اخبار آسمان ها و ملكوت و بالا بردن سطح فهم بشر از اين دنياى مادّى بوده است. <10>

بر اساس روايات، پيامبر يك سال قبل از هجرت، پس از نماز مغرب در مسجدالحرام، از طريق مسجدالاقصى به وسيله ى «بُراق» <11> به آسمان ها رفت و چون بازگشت، نماز صبح را در مسجدالحرام خواند. <12>

معراج پيامبر، جسمانى و در بيدارى بوده، نه در خواب و با روح! و اصل آن از ضروريات دين و مورد اتّفاق همه ى فرقه هاى اسلامى است. <13>

روايات متواتر <14> و برخى دعاها و زيارتنامه ها هم به اين مسأله اشاره دارد و در برخى احاديث، منكر آن كافر معرّفى شده است.

خداوند، حضرت آدم را از آسمان به زمين آورد، ولى حضرت رسول صلى الله عليه وآله را از زمين به آسمان برد. <15> پيامبر در آن شب، عوالم بالا، ملكوت آسمان ها و عجائب آفرينش را ديده <16> و با انبيا ملاقات كردند. <17> و احاديث قدسى در اين سفر بر آن حضرت وارد شده است، رهبرى و ولايت على عليه السلام مطرح شد.

در اين سفر، حضرت رسول، بهشت و جهنّم را ديد،

وضعيّت بهشتيان و نعمت هايشان و دوزخيان و عذاب هايشان از مشاهدات ديگر پيامبر بود. وقتى پيامبر داستان معراج را بيان فرمود، بعضى مردم كم ظرفيّت از دين برگشتند. <18>

اشكال و جواب:

بعضى در مورد معراج و سفر آسمانى پيامبرصلى الله عليه وآله، سؤال ها يا شبهه هايى را مطرح مى كنند، از قبيل اينكه: در فضاى بيرون جوّ، هوا نيست، گرماى سوزان و سرماى كشنده هست، مشكل بى وزنى وجود دارد، اشعّه هاى كيهانى خطرناك است، يك شب براى سير در آسمان ها كوتاه است و اگر كسى بخواهد در فضا سير كند، بايد سرعتى شبيه سرعت نور يا بيشتر داشته باشد، براى فرار از جاذبه بايد سرعتى معادل 40000 كيلومتر در ساعت داشت و امثال اينها.

پاسخ اجمالى شبهات اين است: اصل معراج در قرآن وروايات متواتر آمده <19> و آنچه مهم است، ايمان به اصل آن است وايمان به جزئيّاتش ضرورى نيست. <20> از طرفى معجزه بايد عقلاً محال نباشد وچون معراج از معجزات پيامبراسلام صلى الله عليه وآله است، مشمول قواعد كلّى همه ى معجزات مى شود.

بقيّه ى مشكلات وشبهات نيز با توجّه به قدرت الهى قابل حلّ است. علاوه برآنكه امروزه كه انسان، هواپيما و قمرمصنوعى وسفينه هاى فضايى به كرات ديگر مى فرستد، پذيرفتن معراج آسان است.

چنانكه قرآن، جابه جايى تخت بلقيس را از كشورى به كشور ديگر در يك چشم به هم زدن مطرح مى كند كه اين مسأله، مشكل طىّ مسافت را حلّ مى كند.

1- معراج، لغو نيست، بلكه اسرارى قابل توجّه دارد. «سبحان الّذى اسرى ..»

2- معراج، اردوى خصوصى و بازديد علمى پيامبر بود، وگرنه خداوند بى مكان است. «سبحان الّذى اسرى ..»

3- عبوديّت،

مقدّمه ى پرواز است و عروج، بى خروج از صفات رذيله، ممكن نيست. «أسرى بعَبده»

4- انسان اگر هم به معراج برود، باز «عبد» است. پس درباره ى اولياى خدا غلوّ نكنيم. «أسرى بعَبده»

5 - عبوديّت، از افتخارات پيامبر و زمينه ى دريافت هاى الهى اوست. «بعَبده»

6- پيامبرى كه امتّش در آينده از فضانوردان نيز خواهند بود، لازم است به معراج و سفر آسمانى رفته باشد. «أسرى بعبده»

7- براى قرب به خدا، شب بهترين وقت است. <21> «أسرى... ليلاً»

8 - شب معراج، شب بسيار مهمى است. «ليلاً» نكره آمده است.

9- اگر استعداد وشايستگى باشد، پرواز يكشبه انجام مى گيرد.«أسرى بعبده ليلاً»

10- مسجد، بهترين سكوى پرواز معنوى مؤمن است. «من المسجد»

11- مسجد بايد محور كارهاى ما باشد. «من المسجدالحرام الى المسجدالاقصى

12- حركت هاى مقدّس، بايد از راههاى مقدّس باشد. «أسرى... من المسجد»

13- سرسبزى و بركات، بايد بر محور مسجد باشد. «المسجد... بارَكنا حَوله»

14- بيت المقدّس و حوالى آن، محلّ نزول بركات آسمانى، مقّر پيامبران و فرودگاه فرشتگان در تاريخ بوده است. «باركنا حَوله»

15- ظرفيّت علمى انسان، از دانستنى هاى زمين بيشتر و شگفتى هاى آسمان نيز از زمين بيشتر است. «أسرى .. لنُريَه من آياتنا»

16- هدف معراج، كسب معرفت و رشد معنوى بود. «لنُريَه من آياتنا»

17- آيات الهى آن قدر بى انتهاست كه رسول خدا نيز توان دستيابى به همه ى آنها را ندارد. «من آياتنا» <22>

18- خداوند، به مخالفان هشدار مى دهد كه آنان را مى بيند و سخنانشان را مى شنود. «السّميع البصير»

در قرآن، بارها سفارش به توكّل

بر خدا و دورى از توكّل به غير او شده و در كنار فرمان به توكّل، دليل آن نيز بيان شده است. مثلاً در سوره اعراف مى فرمايد: چون خداوند علم بى نهايت دارد، بر او توكّل كن. <23> و در سوره يوسف مى فرمايد: چون حكومت بدست اوست، پس بر او توكّل كن. <24> و يا در سوره نساء مى فرمايد: چون مالك بى چون و چرا اوست، پس او را وكيل خود بگير. <25>

رسالت حضرت موسى جهانى بوده است، هر چند در اين آيه، موسى عليه السلام را براى بنى اسرائيل هادى مى داند، ولى در جاى ديگر او را برگزيده و هادى تمام مردم مى داند: «نوراً و هدىً للنّاس» <26> ، «اصطفيتُك على النّاس» <27> .

1- در تبليغ، گاهى هموطن وهمشهرى بودنِ مبلّغ با مخاطبان تاثير دارد. «هُدىً لبنى اسرائيل»

2- عصاره ى دعوت پيامبران، توحيد است. «آتينا موسى الكتاب ... الاّ تتّخذوا»

3- انسان نياز به تكيه گاه دارد، و انبيا، خداوند را تكيه گاه واقعى او معرّفى مى كنند. «الاّ تتّخذوا من دونى وكيلاً»

حضرت نوح را «پدر دوّم» انسان گفته اند، چون در طوفان نوح، همه ى مردم غرق شدند، جز آنان كه در كشتى همراه نوح بودند. از اين رو معناى «ذُرّيّة مَن حَمَلنا» همانند جمله ى «يا بنى آدم» است.

حضرت نوح در ميان پيامبران، بيش از همه عمر كرد و همواره گرفتار اذيّت و آزار كفّار و لجوجان بود، ولى بنده اى بسيار شاكر بود. <28> خداوند نيز براى حضرت نوح، حساب ويژه اى باز كرده و سلام مخصوص به او داده است. <29>

1- در مكتب انبيا بودن و همراهى با آنان، رمز نجات و بقاى انسان است. «ذُرّية مَن حَمَلنا

مع نوحٍ»

2- تاريخِ گذشتگان، عامل تربيت و هشدار براى آيندگان است. «ذُرّية مَن حملنا»

3- توجّه دادن فرزندان به شرافت و ايمان نياكان، راهى عاطفى براى تربيت و پذيرش دعوت و مسئوليّت آنان است. «ذُرّية مَن حمَلنا»

4- عبوديّت وبندگى خدا، زمينه ايمنى از حوادث و مهالك است. «حَملنا مع نوح انّه كان عبداً شكوراً»

5 - تجليل از مردان والا و اسوه، از عوامل تربيت است. «كان عبداً شكوراً»

6- يكى از بركات شكور بودن، ذرّيه پايدار داشتن است.«ذرّية مَن... عبداً شكوراً»

ممكن است دو نوبت فساد بنى اسرائيل؛ يك بار به خاطر شهادت شعيا و مخالفت آرميا و يك بار هم به خاطر قتل زكريّا و يحيى بوده باشد، البتّه احتمال ماجراهاى ديگرى نيز داده شده كه در آيات بعد به آن اشاره مى شود.

بهشت مخصوص كسانى است كه از هرگونه برترى طلبى و استكبار دورى كنند، نه كسانى كه خود را برتر و بزرگ تر از ديگران بدانند. «تلك الدّار الآخرة نَجعلها للّذين لا يُريدون علوّاً فى الارض و لافساداً» <30>

1- كتاب هاى آسمانى، از آينده نيز خبر داده اند. «قَضَينا»

2- سوابق قوم يهود، در تورات هم ثبت شده است. «فى الكتاب»

3- فساد، شامل انواع فسادهاى جانى، فرهنگى، اقتصادى، نظامى و سياسى مى شود. «لتفسدنّ» مطلق آمده است.

4- برترى جويى و فساد در زمين، از خصلت هاى دنياطلبان است. «لتفسدنّ فى الارض و لتعلنّ»

5 - فسادى خطرناك تر است كه ريشه ى استكبارى داشته باشد و تكرار شود. «لتفسدنّ... مَرّتين و لتعلنّ»

6- گاهى مستضعفين نيز مستكبر مى شوند. «ولتَعلُنّ عُلوّا كبيرا»

قرآن، براى آن گروهى كه فسادگران بنى اسرائيل را

سركوب مى كنند، مصداقى بيان نكرده است. امّادر تفاسير، آن را به بخت النصّر، طالوت، پادشاه روم، هيتلر و... تطبيق داده اند، ولى هيچ كدام از آنان، با كلمه ى مقدّس «بَعثنا» كه براى قيامت و بعثت انبيا آمده، و«عباداً لنا» كه براى افرادى همچون پيامبران بكار رفته است، سازگار نيست. بنابراين شايد نظر آيه به آينده اى باشد كه هنوز نيامده است.

1- از سنّت هاى الهى، نابودى مستكبران طغيان گر است. «بَعثنا عليكم»

2- تحقّق وعده هاى الهى، به معناى كنار بودن انسان از وظيفه ى جهاد نيست. «بعثنا عليكم عباداً»

3- جهاد و مبارزه با مستكبران، مخصوص اسلام نيست. «بعثنا... اولى بأس شديد»

4- دست بالاى دست بسيار است. بنى اسرائيل طغيان كردند، خدا هم برتر از آنان را برايشان مسلطّ مى سازد. «بعثنا... اولى بأس شديد»

5 - فراهم آوردن قدرت براى سركوبى فتنه گران و سلب امنيّت از آنان، حتّى از طريق گشت خانه به خانه، كارى نيكو است. «فجاسوا خلال الدّيار»

6- پيشگويى هاى آسمانى، حتماً به وقوع مى پيوندد. «وعداً مفعولاً»

ظاهر آيه اين است كه پس از فسادگرى و شكست بنى اسرائيل، خداوند دوباره آنان را با سرمايه و فرزندان سروسامان دهد، ولى احتمال دارد مخاطب «رَدَدنا لكم الكرّة»، همان «عباداً لنا اولى بأس» آيه قبل باشد، يعنى به بندگان سلحشور خويش دو لطف داريم: يكى تارومار كردن متجاوزان بنى اسرائيل، و ديگرى به قدرت و حكومت رساندن آنان.

1- مهلت دادن و امتحان مجدّد از طريق سرمايه وفرزندان، از سنّت هاى الهى است. «رَددنا لكم»

2- سرمايه ونيروى انسانى، وسيله قدرت وحكومت است. «اَمددناكم باموالٍ وبنين»

3- لطف خدا، هم شامل فرد گنهكارى مى شود كه توبه كند، و هم امّت گنهكار

كه گوشمالى شده باشد. «رَددنا لكم الكرّة»

4- كثرت جمعيّت، از نعمت هاى الهى است. «جعلناكم اكثر نفيراً»

آنچه در حوادث تاريخى اهميّت داشته و موجب سازندگى مى شود، عبرت ها و درسهاى آن است، نه جزئيات حوادث. ماجراى تارومار شدن مستكبران يهود به دست بندگان مؤمن خدا كه در دو آيه ى اخير بيان شده، براى اين است كه بگويد: استكبار وكفر، بى پاسخ نيست. چون همين هدف كلّى و تربيتى مقصود بوده است، لذا آيه به ذكر جزئيات درگيرى و نفرات و سلاح نپرداخته است، مثل داستان حضرت يوسف عليه السلام كه چون هدف تربيتى و عفاف آموزى دارد، خيلى از جزئيّات داستان، حتّى نام زليخا نيز مطرح نشده است.

گرچه بعضى تفاسير، استكبار و فساد يهود و قلع و قمع شدن آنان را در دو نوبت، به افرادى در گذشته هاى دور يا نزديك نسبت داده اند و مسجدالاقصى در طول چند هزار سال، بارها شاهد حوادث و خاطرات تلخ بوده است، ولى شايد با توجّه به آيات وروايات، بايد منتظر تجاوز و استكبار اسرائيل در آينده و ريشه كن شدن آنان از سوى بندگان صالح خدا باشيم. چنانكه از ظاهر آيه ى 5 و 6 بر مى آيد، كه هنوز چنين فساد گسترده اى در زمين از طرف بنى اسرائيل وچنين قلع و قمع مهمى توسط مردان خدا انجام نشده است. <31>

روايات متعدّدى كه در ذيل اين آيه در تفاسير آمده است، برخى نابودى يهوديان متجاوز را به قبل از قيام حضرت مهدى عليه السلام توسط انقلابيون مؤمن دانسته است، كه شمشيرهاى خود را بر دوش نهاده، تا مرز شهادت پيش مى روند و زمينه ساز حكومت جهانى حضرت مهدى عليه السلام مى شوند.

و برخى وقوع آن را در زمان ظهور امام زمان دانسته كه متجاوزان يهود، قلع و قمع خواهند شد. <32>

1- نيكى و بدى ما، به خداوند سود يا زيانى نمى رساند بلكه نتيجه آن به خود ما باز مى گردد. «اِن اَحسنتم اَحسنتم لانفسكم و اِن أسأتم فلها»

2- اوّل بايد از نيكى ها دم زد، سپس از بدى ها. «اِن احسنتم... اِن اسأتم»

3- انسان در انتخاب و چگونگى عمل خويش، آزاد است. «اِن احسنتم... اِن اسأتم»

4- فراز ونشيب هاى تاريخ ونابودى يهود بدنبال بلندپروازى آن، بر پايه قانون و سنّت الهى مى باشد. «اِن احسنتم احسنتم...»

5 - مساجد، پيوسته پايگاه قدرت اديان و سمبل قدرت بوده و آزاد كردن مساجد از سلطه ى كفار از وظائف مؤمنان است. براى سركوب يهوديان متجاوز، مردان خدا وارد بيت المقدّس مى شوند، چنانكه مسلمانان با فتح مكّه وارد مسجدالحرام شدند. «ليدخلوا المسجد»

6- براى تقويت حق، قلع و قمع مستكبران لازم است. «و ليتبّروا ما علوا تتبيرا»

«حَصير»، از«حَصر» به معناى در تنگنا و محاصره افتادن است. به فرش حصيرى نيز از آن جهت حصير مى گويند كه در هم بافته شده است.

1- يأس و نااميدى از رحمت الهى روا نيست. خداوند، براى مفسدان نيز راه بازگشت را باز گذارده است. «عسى ربّكم أن يَرحمكم»

2- محور كار مربى بايد رحمت و محبّت باشد. «ربّكم، يَرحمكم»

3- در شيوه ى هدايت، ابتدا از رحم ومهربانى بگوييم، سپس از هشدار و تهديد استفاده كنيم. «يَرحمكم... عُدنا»

4- قهر الهى وابسته به عملكرد خود ماست. «اِن عُدتم عدنا»

5 - فسادى كه توبه در پى نداشته باشد، به كفر

مى انجامد. «و جعلنا جهنّم للكافرين»

6- دوزخيان هيچ راه فرارى ندارند. «حَصيراً»

جمله ى «يَهدى للّتى هى اقوم» را دو گونه مى توان معنا كرد:

الف: قرآن به پايدارترين شيوه هدايت مى كند.

ب: قرآن استوارترين ملّت ها و امّت ها را هدايت مى كند.

1- خرافات و اوهام در منطق استوار قرآن راه ندارد. «يَهدى للّتى هى اقوم»

2- قرآن تنها كتابى است كه قوانين ابدى و ثابت دارد. «يَهدى للّتى هى اقوم»

3- دريافت اجر به ايمان و عمل نياز دارد، «المؤمنين الّذين يعملون الصالحات» ولى براى دوزخى شدن، كفر به تنهايى كافى است. «الّذين لايؤمنون... لهم عذاباً»

4- عذاب الهى از هم اكنون آماده است. «اَعتَدنا»

5 - بيم واميد در كنار هم بايد باشد. «أجراً كبيراً... عذاباً اليماً»

در قرآن از شتاب زدگى انسان و شرّخواهى او بارها سخن به ميان آمده است: «و يَستعجلونك بالسيّئة قبل الحسنه» <33> يعنى از تو عذاب فورى مى خواهند. در آيه اى ديگر از قول كافران مى فرمايد: «أمطر علينا حجارةً من السماء» <34> مى گويند: خدايا اگر دين حقّ است، از آسمان بر ما سنگ بباران. سرچشمه ى اين شتاب ها، جهل و عناد و تعصّب است.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: «انّما أهلك النّاس العجلة» <35> بيشترين هلاكت و تباهى انسان از عجله است. بسيارى از نفرين هايى را هم كه انسان عليه خود يا فرزندانش مى كند از همين عجله است.

1- عجله و شتاب، از آفات فكر و عمل بشر است. «و يَدع الانسان بالشرّ... عجولاً»

2- انسان، فطرتاً خيرگِراست. «يَدعُ الانسان بالشرّ دعائه بالخير» تشبيه شرّخواهى انسان به خيرخواهى او، نشانه ى آن است كه انسان در اصل، خيرگِرا مى باشد.

3- آنان كه به هدايت استوار قرآن «يَهدى للّتى هى اقوم» راه نيابند، شتابزده سراغ شرّ خواهند رفت. «يَدع الانسان بالشرّ»

4- عجله در نهاد هر انسانى وجود دارد، امّا بايد جاى استفاده ى صحيح آن را بشناسيم. «كان الانسان عجولاً»

شايد دليل اينكه در قرآن معمولاً كلمه ى شب مقدّم بر روز آمده است، اين باشد كه تاريكى زمين از خودش است و روشنايى آن از خورشيد.

1- گردش زمين به دور خود و پيدايش روز و شب و تغييرات آن، طبق اراده ى حكيمانه ى الهى است، نه تصادفى. «جعلنا... مَحَونا... لتبتغوا»

2- روز براى كار و شب براى استراحت است. «آية النّهار مبصرةً لتبتغوا»

3- با آنكه فضل و رحمت از خداوند است، ولى ما نيز بايد تلاش كنيم. «لِتَبتغوا فضلاً من ربّكم»

4- آماده سازى زمينه هاى كسب روزى، از شئون ربوبيّت الهى است. «لتبتَغوا فضلاً من ربّكم»

5 - روزى، از سوى خداست، به زرنگى خود مغرور نشويم. «فضلاً من ربّكم»

6- تدبير نظام آفرينش، بى هدف نيست و در اين تدبير، محور هدف ها انسان است. «لتبتغوا ... لتعلموا»

7- شب و روز، تقويمى طبيعى، دائمى، همگانى، آسان و قابل فهم، و وسيله اى براى نظم و برنامه ريزى مى باشد. «لتعلموا عدد السّنين و الحساب»

8 - در نظام هستى، همه چيز منظّم، قانون مند و تفكيك شده است تا اصطكاك و تداخل و فروپاشى پيش نيايد. «وكلّ شى ء فصّلناه تفصيلاً»

كلمه ى «طائر» در آيه، كنايه از عمل انسان است، زيرا اعمال انسان همچون پرنده پرواز دارد تا به صاحبش برسد و پرونده عمل هر كس، از خير و شرّ، به گردنش آويخته مى شود.

در قرآن بارها به مسأله نامه ى عمل اشاره شده و در آيات مختلف نكاتى مطرح گرديده است، از جمله:

1- نامه ى عمل براى همه است. «كلّ انسان اَلزمناه طائره...»

2- در آن نامه چيزى فروگذار نشده است. «لا يُغادر صغيرةً ولا كبيرة» <36>

3- مجرمان از آن مى ترسند. «فتَرَى المجرمين مشفقين ممّافيه» <37>

4- خود انسان با خواندن نامه ى عملش، حاكم و داور است. «اِقرَء كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً» <38>

5 - رستگاران، كتابشان به دست راست داده مى شود و دوزخيان به دست چپ. «اوتِىَ كتابه بيمينه... بشماله» <39>

1- حساب و كتاب، براى همه است واستثنا ندارد. «كلّ انسان»

2- همه ى انسان ها با كارت شناسايىِ اعمال، در محشر حضور پيدا مى كنند. «كلّ انسان اَلزمناه طائره فى عُنقه»

3- عمل انسان، ملازم انسان است. «اَلزمناه... فى عُنُقِه»

4- سعادت و شقاوت انسان بستگى به اعمال خود او دارد، نه عوامل اتفاقى مانند شانس و اقبال. «اَلزَمناه طائره...»

5 - براى خدا همه ى عمل ها روشن است، به گردن آويختن نامه ى اعمال، براى فهميدن خود انسان است. «نُخرج له»

6- همه ى اعمال و حركات انسان ثبت مى شود. گرچه ثبت اعمال در دنيا براى انسان محسوس نيست، ولى در قيامت، كارنامه ى عمل او گشوده و افشا خواهد شد. «كتاباً يَلقاه منشورا»

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: انسان، اعمال خويش را در پرونده ى خود چنان واضح مى بيند كه گويى همان ساعت آن را مرتكب شده است. <40>

فخر رازى مى گويد: مراد از كتاب، صفحه ى روح است كه اعمال انسان در آن اثر مى گذارد و مراد از خواندن، درك و فهم

آن است. <41> در تفسير الميزان، از كتاب، به نفس اعمال تفسير شده است.

در روايات بسيارى توصيه شده كه انسان پيش از قيامت، به حساب كار خود رسيدگى كند. «حاسبوا انفسكم قبل أن تُحاسبوا» <42> و اينگونه محاسبه ها، زمينه ى بيدارى انسان و نبود آن نشانه ى غفلت اوست.

در حديث آمده است: هر كس در دنيا از خود حساب بكشد، حسابش در آخرت آسان است. پس بايد در همين دنيا كتاب زندگى و پرونده ى اعمال خود را بخوانيم تا ضعف ها را جبران و از بدى ها توبه كرده و به اعمال نيك خود بيافزاييم. <43>

1- در قيامت، همه ى مردم قادر به خواندن نامه ى اعمال خود مى شوند. «اِقرَء»

2- در قيامت، وجدان ها بيدار مى شود. «نفسك»

3- قيامت، تنها دادگاهى است كه مجرم عليه خودش حكم مى كند. «كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا»

با توجّه به آيات 25 انعام و 13 عنكبوت و روايات، پيشوايان كفر و گمراهى، علاوه بر بار گناهان خود، بار گناهِ پيروان خود را نيز بر دوش مى كشند، بدون آنكه از گناه پيروان، چيزى برداشته شود. زيرا اسباب گمراهى آنان را فراهم كرده اند.

1- انسان در انتخاب راه، آزاد است. «مَن اهتدى ... مَن ضَلّ»

2- هدايت پذيرى به سود خود انسان و كفر واعراض، به زيان خود اوست؛ سود و زيانى به خدا نمى رسد. «يهتدى لنفسه... يضلّ عليها»

3- هر كس، گرفتار عمل خويش است. «لاتزر وازرة وِزرَ اُخرى»

4- اوّل بايد از مثبت ها سخن گفت، بعد از منفى ها. «مَن اِهتدى» قبل از «مَن ضلّ» آمده است.

5 - سنّت خدا بر آن است كه كسى يا امّتى را بدون

بيان و اتمام حجّت، عذاب نكند. «ما كنّا معذّبين حتّى نَبعثَ رسولاً» و انبيا براى هدايت بشر، از ابتداى خلقت بوده اند.

6- عقل، به تنهايى براى سعادت بشر كافى نيست، هدايت انبيا لازم است. «حتّى نبعث رسولاً»

7- لازمه ى آخرت، آمدن انبياست، چون براى بازخواست شدن انسان، قبلاً بايد شرح وظايفش را از طريق پيامبران دريافت كند. «وما كنّا معذّبين ...»

«اَمَرنا مُترفيها»، يعنى بزرگان قوم را فرمان به اطاعت مى دهيم، زيرا خداوند به فسق و گناه دستور نمى دهد، بلكه به عدل و احسان فرمان مى دهد. شيوه ى هلاك كردن خدا به اين نحواست كه به اطاعت دستور مى دهد، مرفّهان بى درد مخالفت مى كنند و افراد عادّى هم از آنان پيروى مى كنند، آنگاه قهر الهى بر همگان حتمى و محقّق مى شود، و عذاب و غضب الهى فرا مى رسد.

اراده ى قهر خداى حكيم، براساس زمينه هاى گناه و خصلت هاى منفى ماست، و گرنه خداوند مهربان، بى جهت اراده ى هلاك قومى را نمى كند. به فرموده ى حضرت رضا عليه السلام: اراده ى الهى در اين آيه، مشروط به فسق ماست. <44>

1- يكى از شيوه هاى قهر و كيفر الهى، رفاه زدگى و فرورفتن در نعمت هاست. «اردنا أن نُهلك قرية...»

2- وجود مترفين در جامعه، زمينه ساز قهر الهى است. «ففسقوا فيها فحقّ ...»

3- سقوط اخلاقى و اجتماعى جامعه، به دست رؤساى مرفّه آنان است. «أمرنا مُترفيها ففسقوا»

4- مرفّهان بى درد، پيش از ديگران در برابر دعوت انبيا مى ايستند، چون رفاه، معمولاً سرچشمه ى فساد است. «أمَرنا مترفيها ففسقوا»

5 - مهلت دادن به نافرمانان، سنّت الهى است. «أمرنا، ففسقوا، فحقّ»

6- تهديدهاى الهى را جدّى بگيريم و

خود را اصلاح كنيم، چون عامل اجراى تهديدهاى الهى عملكرد خودماست. «ففسقوا فيها فحقّ عليها القول»

7- بدون اتمام حجّت، عذاب الهى نازل نمى شود. «أمَرنا، ففسقوا، فحقّ، فدمّرنا»

8 - قهر و عذاب الهى، شديد است. «فدمّرناها تدميراً»

9- همه چيز و همه كار با قدرت الهى انجام مى شود. «اَردنا، نُهلك، أمَرنا، دَمّرنا»

اين آيه كه انقراض نسلى از بشر و آغاز نظام نوينى در زندگى بشر را بازگو مى كند، نشان مى دهد كه زمان حضرت نوح عليه السلام، نقطه ى عطفى در تاريخ بشر بوده است. زندگى قبل از نوح، بسيار ساده و با جمعيّتى محدود بوده و تاريخ پرماجرايى نداشته است و تداوم نسل بشر، با چند مؤمنى صورت گرفته كه در كشتى همراه نوح عليه السلام بودند.

آيه، ضمن اينكه هشدار به غافلان و عبرت براى مردم است، مايه ى تسكين و آرامش پيامبرصلى الله عليه وآله است، كه اگر كافران از آزارشان دست برندارند، گرفتار قهر الهى خواهند شد.

پس از قوم نوح، قوم عاد، ثمود، لوط، اصحاب مدين، فرعون، هامان، قارون و اصحاب فيل هم، گرفتار قهر الهى شدند. «من القرون من بعد نوح»

1- ملّت هايى كه در طول تاريخ، به دليل نافرمانى، گرفتار قهر و غضب خدا شده اند بسيارند. «كم اهلكنا»

2- قهر الهى مخصوص قيامت نيست، در دنيا هم هلاك مى كند. «كم اهلكنا»

3- تاريخ، سرچشمه ى عبرت و درس است. «من القرون»

4- توجّه به علم و آگاهى خدا به گناهان، براى تربيت ما كافى است. «كفى بربّك»

5 - براى عذاب و مجازات مجرمان، آگاهى خداوند كافى است ونيازى به شاهد و و بيّنه ندارد.

«كفى بربّك...»

6- انسان گنهكار، بنده ى خداست. «بذنوب عباده» نفرمود: «بذنوب الناس»

7- خداوند، به باطن ما خبير و به ظاهر ما بصير است. «خبيراً بصيراً»

از ديدگاه قرآن، دنياطلبى و دنياگرايى اگر سبب غفلت از آخرت و انحصار خواسته ها در دنيا باشد، نكوهيده است. اين نكته در آيات فراوانى مطرح شده است، از جمله: «يَعلمون ظاهِراً مِن الحَيوة الدّنيا و هم عَن الآخرة هم غافِلون» <45> ، «فأعرض عن مَن تَولّى عن ذكرِنا و لم يُرِد الاّ الحيوةَ الدّنيا» <46> و «أرَضيتُم بالحَيوة الدّنيا» <47>

در جهان ماديّات نزاع و درگيرى زياد است و همه كس به همه آرزوهايش نمى رسد، پس بايد اندازه و سهميه اى باشد كه چه كسى چه مقدار داشته باشد: «عجّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد»، امّا در دنياى معنويات، چون تزاحم و محدوديّتى نيست، همه صد درصد كامياب مى شوند و راه براى بيشتر هم باز است. «كان سعيهم مشكورا» <48>

1- دنيا زودگذر است. «العاجلة»

2- انسان، با اراده خلق شده ودر انتخاب آزاد است، ولى اراده ى الهى اصل است. «يريد... لمن نُريد»

3- آنچه زشت است، خصلت دنياگرايى است، نه اصل دنيا. «كان يُريد العاجله»

4- خواست انسان بى حدّ و حصر است، پس بايد در چهارچوب اراده ى الهى محدود شود. «ما نشاء»

5 - همه ى دنياخواهان به دنيا نمى رسند. «لمن نُريد»

6- دنياطلبان دو دسته اند: برخى دنيا و آخرت را مى بازند، «خسر الدنيا و الآخرة» بعضى به بخشى از خواسته هاى دنيايى شان مى رسند. «عجّلنا له فيها ما نشاء»

7- دنياطلبان و صاحبان اهداف مادّى، شايد به مقدارى از نام و نان

برسند، ولى قيامتشان تباه است. «جعلنا له جهنّم»

8 - پايان دنياطلبى، پشيمانى و دوزخ است. «جعلنا له جهنّم»

9- دنياطلبان، هم در آتش مى سوزند (عذاب جسمى)، هم تحقير مى شوند (عذاب روحى). «يَصليها مَذموماً مَدحوراً» 1- انسان، آزاد وداراى اراده است. «مَن أراد»

2- آخرت، بدون تلاش به دست نمى آيد. «سَعى لها»

3- براى سعادت اخروى، تلاش ويژه اى لازم است. «سَعى لها سَعيَها»

4- ايمان، شرط نتيجه گيرى از تلاش هاى دنيوى است. «و هو مؤمن»

5 - شرط سعادت اخروى، ايمان و تلاش است. «كان سعيهم مشكوراً»

6- تلاش مؤمنان مورد تقدير و سپاس است، چه به نتيجه برسد يا نرسد. «كان سعيهم مشكورا»

7- دست يابى دنياگرايان به دنيا، احتمالى است، «عجّلنا... لِمَن نريد» ولى دست يابى مؤمنان آخرت گرا به پاداش، قطعى است. «كان سعيهم مشكورا»

8 - اراده وتلاش انسان در سعادت او نقش دارد. «أراد... سعى... كان سعيهم مشكورا»

9- تشكّر از تلاش ديگران، كارى الهى است. «كان سعيهم مشكورا»

10- سپاس خدا از مؤمنان، بالاتر از باغ بهشت است، چون تشكّر هر كس، به اندازه ى شعاع وجودى اوست. «كان سعيهم مشكورا»

11- هر سعى و تلاشى مورد تقدير و ستايش خدا نيست. «مَن اراد الآخرة و سَعى لها... كان سعيهم مشكورا»

خداوند انسان ها را آزاد آفريد و با در اختيار قرار دادن امكانات، آنان را آزمود تا نحوه ى عمل و گزينش آنان روشن شود و معامله كنندگان با خدا، از ديگران جدا شوند، مثل سازمان آب و برق كه اين دو نعمت را در اختيار همه ى خانه ها قرار مى دهد، تا افراد با انتخاب خود، از

آنها استفاده ى خوب يا بد بكنند.

1- سنّت خدا براين است كه نعمت و امداد خويش را در اختيار همگان قرار دهد، تا هركس صفات خوب و بد خويش را بروز دهد. «كلاً نُمِدّ»

2- ايمان به خداوند وآخرت طلبى، با برخوردارى از امكانات مادّى منافاتى ندارد. «كلاً نُمدّ»

3- الطاف الهى از شئون ربوبيّت و تفضّل اوست، وگرنه ما طلبى از او نداريم. «عطاء ربّك»

4- عطاى خداوند، هميشگى است. «ما كان عطاء ربّك محظوراً»

برترى هاى افراد بر يكديگر دو نوع است: گاهى به خاطر استعداد، ذوق، فكر، شرايط خانوادگى، جغرافيايى و امثال آن انسان دريافت هايى دارد كه اينها لطف خداوند و همراه با مسئوليّت و آزمايش است كه اين آيه به همين برترى ها اشاره دارد و گاهى برترى ها بر اساس ظلم و استثمار و استحمار است كه حساب جداگانه اى دارد.

پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: درجات بهشت، به مقدار عقل اهل بهشت است. <49>

1- توجّه به حكمتِ اختلاف وتفاوت ها در خلقت، نياز به تأمّل و دقّت دارد. «اُنظر كيف فضّلنا»

2- جايگاه همه در آخرت، يكسان نيست وبرترى هاى بس بزرگى وجود دارد. «اكبر درجات»

گرچه مخاطب آيه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله است، ولى مقصود تمام مردم مى باشد. نظير اينگونه خطاب در آيات قرآن كريم فراوان است، از جمله آيه ى بعد كه مى فرمايد: «و اِمّا يبلغنّ عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اُفٍّ» يعنى هرگاه يكى از پدر و مادر يا هردوى آنان، نزد تو به پيرى رسيدند، به آنان افّ مگو، با آنكه پيامبر پدر و مادر خود را در كودكى از دست داده بود.

در اين آيه نيز

مراد از «لا تجعل» مردم هستند كه به دليل رهبرى پيامبر، آن حضرت مورد خطاب واقع شده است.

1- شكوفايى و عزّت انسان در سايه ى توحيد است و شرك و پرستش غير خدا انسان را خوار و ذليل مى كند. «مَلوماً مَخذولا»

2- پيروى از مكاتب غير الهى، انسان را به بن بست و ركود و باتلاق مى كشاند. «فتَقعُد ملوماً مخذولا»

3- مشرك، مورد نكوهش خدا، فرشتگان، مؤمنين، وجدان هاى بيدار و خردمندان جهان است. «مَلوماً مَخذولا» زيرا نامى از مذمّت كننده نيامده است، تا مطلق و فراگير باشد.

در احاديث، در مورد احسان به والدين بسيار سفارش شده و از آزردن آنان نكوهش به عمل آمده است:

پاداش نگاه رحمت به والدين، حج مقبول است. رضايت آن دو رضاى الهى و خشم آنان خشم خداست. احسان به پدر و مادر عمر را طولانى مى كند و سبب مى شود كه فرزندان نيز به ما احسان كنند. در احاديث آمده است: حتّى اگر تو را زدند، تو «اُفّ» نگو، خيره نگاه مكن، دست بلند مكن، جلوتر از آنان راه نرو، آنان را به نام صدا نزن، كارى مكن كه مردم به آنان دشنام دهند، پيش از آنان منشين و پيش از آنكه از تو چيزى بخواهند به آنان كمك كن. <50>

مردى مادرش را به دوش گرفته طواف مى داد، پيامبر را در همان حالت ديد، پرسيد: آيا حقّ مادرم را ادا كردم؟ فرمود: حتّى حقّ يكى از ناله هاى زمان زايمان را ادا نكردى. <51>

از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله سؤال شد: آيا پس از مرگ هم احسانى براى والدين هست؟ فرمود: آرى، از راه نماز خواندن براى

آنان و استغفار برايشان و وفا به تعهّداتشان و پرداخت بدهى هايشان و احترام دوستانشان. <52>

مردى از پدرش نزد پيامبر شكايت كرد. حضرت پدر را خواست و پرسش نمود، پدر پير گفت: روزى من قوى و پولدار بودم و به فرزندم كمك مى كردم، امّا امروز او پولدار شده و به من كمك نمى كند. رسول خداصلى الله عليه وآله گريست و فرمود: هيچ سنگ و شنى نيست كه اين قصه را بشنود و نگريد! سپس به آن فرزند فرمود: «اَنتَ و مالُك لاَبيك» تو و دارايى ات از آنِ پدرت هستيد. <53>

در حديث آمده است: حتّى اگر والدين فرزند خود را زدند، فرزند بگويد: «خدا شما را ببخشد» كه اين كلمه همان «قول كريم» است. <54>

احسان به والدين، از صفات انبياست. چنانكه در مورد حضرت عيسى عليه السلام، توصيفِ «بِرّاً بوالدتى» <55> ودر مورد حضرت يحيى عليه السلام «بِرّاً بوالديه» <56> آمده است.

والدين، تنها پدر و مادر طبيعى نيستند. در برخى احاديث، پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله و اميرالمؤمنين عليه السلام پدر امّت به حساب آمده اند. <57> همچنان كه حضرت ابراهيم، پدر عرب به حساب آمده است. <58> «ملّة ابيكم ابراهيم» <59>

اگر والدين توجّه كنند كه پس از توحيد مطرحند، انگيزه ى دعوت فرزندان به توحيد در آنان زنده مى شود. «قَضى ربّك ألاّ تعبدوا اِلاّ ايّاه و بالوالدين احساناً»

1- توحيد، در رأس همه ى سفارش هاى الهى است. «قَضى ربّك ألاّ تعبدوا اِلاّ ايّاه»

2- خدمتگزارى و احسان به پدر و مادر، از اوصاف موحّد واقعى است. «الاّتعبدوا الاّ ايّاه و بالوالدين احساناً»

3- فرمانِ نيكى به والدين مانند فرمانِ توحيد، قطعى ونسخ نشدنى است.«قَضى

4- احسان به والدين در كنار توحيد و اطاعت از خداوند آمده است تا نشان دهد اين كار، هم واجب عقلى و وظيفه ى انسانى است، هم واجب شرعى. «قَضى ربّك ألاّ تعبدوا اِلاّ ايّاه و بالوالدين احساناً»

5 - نسل نو بايد در سايه ى ايمان، با نسل گذشته، پيوند محكم داشته باشند. «لاتعبدوا الاّ ايّاه و بالوالدين احساناً»

6- در احسان به والدين، مسلمان بودن آنها شرط نيست. «بالوالدين احساناً»

7- در احسان به پدر و مادر، فرقى ميان آن دو نيست. «بالوالدين احساناً»

8 - نيكى به پدر ومادر را بى واسطه وبه دست خود انجام دهيم. «بالوالدين احساناً»

9- احسان، بالاتر از انفاق است و شامل محبّت، ادب، آموزش، مشورت، اطاعت، تشكّر، مراقبت و امثال اينها مى شود. «بالوالدين احساناً»

10- احسان به والدين، حدّ و مرز ندارد. «بالوالدين احساناً» (نه مثل فقير، كه تا سير شود، وجهاد كه تا رفع فتنه باشد و روزه كه تا افطار باشد.)

11- سفارش قرآن به احسان، متوجّه فرزندان است، نه والدين. «و بالوالدين احساناً» زيرا والدين نيازى به سفارش ندارند و به طور طبيعى به فرزندان خود احسان مى كنند.

12- هرچه نياز جسمى وروحىِ والدين بيشتر باشد، احسان به آنان ضرورى تر است. «يبلغنّ عندك الكبر»

13- پدر و مادر سالمند را به آسايشگاه نبريم، بلكه نزد خود نگهداريم. «عندك»

14- وقتى قرآن از رنجاندن سائل بيگانه اى نهى مى كند، «امّا السائل فلا تَنهَر» تكليف پدر و مادر روشن است. «فلا تَنهَر هما»

15- هم احسان لازم است، هم سخن زيبا و خوب. «احساناً ... قل لهما

قولاً كريماً»

(بعد از احسان، گفتار كريمانه مهم ترين شيوه ى برخورد با والدين است.)

16- در احسان به والدين و قول كريمانه، شرط مقابله نيامده است. يعنى اگر آنان هم با تو كريمانه برخورد نكردند، تو كريمانه سخن بگو. «وقل لهما قولاً كريماً» 1- فرزند در هر موقعيّتى كه هست، بايد متواضع باشد و كمالات خود را به رُخ والدين نكشد. «واخفِض لهما جناح الذّل»

2- تواضع در برابر والدين، بايد از روى مهر و محبت باشد، نه ظاهرى و ساختگى، يا براى گرفتن اموال آنان. «واخفض لهما... من الرّحمة»

3- فرزند بايد نسبت به پدر مادر، هم متواضع باشد، هم برايشان از خداوند رحمت بخواهد. «واخفض... و قل ربّ ارحمهما»

4- دعاى فرزند در حقّ پدر و مادر مستجاب است، وگرنه خداوند دستور به دعا نمى داد. «وقل ربّ ارحمهما...»

5 - دعا به پدر و مادر، فرمان خدا و نشانه ى شكرگزارى از آنان است. «قل ربّ ارحمهما...»

6- در دعا از كلمه «ربّ» غفلت نكنيم. «قل ربّ ارحمهما»

7- رحمت الهى، جبران زحمات تربيتى والدين است. «ربّ ارحمهما كما ربّيانى» گويا خداوند به فرزند مى گويد: تو رحمت خود را دريغ مدار، واز خدا نيز استمداد كن كه اداى حقّ آنان از عهده ى تو خارج است.

8 - گذشته ى خود، تلخى ها و مشكلات دوران كودكى وخردسالى را كه بر والدين تحميل شده است از ياد نبريد. «كما ربّيانى صغيراً»

9- پدر و مادر بايد بر اساس محبّت فرزندان را تربيت كنند. «ارحمهما كما ربّيانى»

10- انسان بايد از مربّيان خود تشكّر وقدردانى كند. «ارحمهما كما

ربّيانى» 1- از شئون ربوبيّت خداوند، آگاهى اوست. «ربّكم اعلم»

2- انگيزه ما در هر كار ودر خدمت به والدين زير نظر اوست. «ربّكم اعلم...»

3- صلاحيّت ها مربوط به درون و انگيزه هاست. «فى نفوسكم ان تكونوا صالحين»

4- اگر دل و درون، صاف و صالح باشد، دَر توبه باز است. «تكونوا صالحين... للاوّابين غفوراً»

5 - توبه ى خود را با انابه ى پى درپى انجام دهيم. «اوّابين»

6- خداوند بخشاينده است، امّا شرط برخوردارى ما از مغفرت الهى، توبه است. «ان تكونوا صالحين ... للاوّابين غفوراً»

7- اگر از روى نادانى برخورد نامناسبى با والدين داشته ايم، با توبه مى توانيم رحمت خدا را جلب كنيم. «صالحين... غفورا» (با توجّه به آيه ى قبل)

8 - عفو و بخشش الهى از شئون ربوبيّت اوست. «ربّكم... غفوراً»

9- يكى از نشانه هاى صالح بودن انسان، توبه كردن است. «ان تكونوا صالحين... للاوّابين»

10- گاهى از افراد صالح نيز لغزشى سر مى زند، كه البتّه بايد اين كوتاهى ها را با توبه جبران كرد. «ان تكونوا صالحين... اوّابين»

«تَبذير» از ريشه ى «بَذر» به معناى ريخت و پاش است. مانند آنكه براى دو نفر مهمان، غذاى ده نفر را تهيه كنيم.

امام صادق عليه السلام فرمود: هر كس چيزى را در غير مسير طاعت خدا مصرف كند، مبذّر است. <60> آن حضرت در پاسخ به اين سؤال كه آيا در مخارج حلال نيز اسراف وجود دارد؟ فرمودند: بلى، زيرا كسى كه دارايى خود را چنان بخشش كند كه چيزى براى خود نگذارد، در مصرف حلال اسراف كرده است. <61>

پس از نزول اين آيه، پيامبر اكرم صلى الله

عليه وآله بدنبال مراد خداوند از «ذى القربى» بود. خداوند به او وحى كرد كه «فدك» را به فاطمه عليها السلام بدهد و آن حضرت «فَدك» <62> را به فاطمه بخشيد. امّا پس از آن حضرت، فدك را از اهل بيت به ناحقّ گرفتند واهل بيت براى گرفتن حقّ خود همواره به اين آيه استناد مى كردند.

مفسّران شيعه وسنّى مانند طبرى، با الهام از روايات، مى نويسند: امام سجادعليه السلام در دوران اسارت وقتى همراه قافله اسرا به شام رسيد، در مقام محاجّه با آنان كه اسراى اهل بيت را بى دين و خارجى مى خواندند، با استناد به اين آيه فرمودند: مراد از «ذا القربى» ما هستيم! <63>

برخى روايات آيه را مربوط به خمس دانسته و برخى ديگر موضوع آيه را بالاتر از مسائل مادّى دانسته و گفته اند: آيه، به پيامبر صلى الله عليه وآله فرمان مى دهد كه حقّ علىّ بن ابى طالب عليهما السلام را با وصيّت به جانشينى او ادا كند. <64> و مراد از تبذير در آيه كه از آن نهى شده، «غُلوّ» است. <65>

1- دستورات دينى با فطرت هماهنگ است. انسان به طور فطرى در درجه اوّل به والدين و سپس به نزديكان علاقه دارد، دستور اداى حقّ در اسلام نيز بر اين اساس است. با توجّه به آيات قبل و «آتِ ذا القربى حقه والمسكين و ابن السبيل»

2- در انفاق، بايد اولويّت ها را در نظر گرفت. اوّل والدين، سپس فاميل، بعداً فقرا و ابن السبيل. «آتِ ذا القربى...»

3- خويشاوندان، به گردن ما حقّ دارند وما منّتى بر آنان نداريم. «آت ذاالقربى حقه»

4- خويشاوندى، فقر و در راه ماندگى سبب پيدايش حقوق ويژه است. «آت

ذاالقربى حقّه و المسكين و ابن السبيل»

5 - در پرداخت حقّ خويشاوندان، فقر شرط نيست. «آت ذا القربى حقّه والمسكين و ابن السبيل»

6- در انفاق بايد اعتدال را رعايت كنيم و از حد نگذريم. «آت... و لاتبذّر»

7- ريخت و پاش و مصرف بى مورد مال، حرام است. «ولا تبذّر»

8 - انسان در مصرف مال و ثروت خود به هر شكلى آزاد نيست. «و لاتبذّر تبذيرا»

كلمه ى «اَخ» در عربى هم به معناى برادر، هم به معناى ملازم و همراه مى باشد. مثل «اَخو السفر» به كسى كه پيوسته در سفر است، و «اَخو الكَرَم» كه به انسان كريم گفته مى شود. برادرى گاهى نسبى است، گاهى مسلكى ومرامى؛ اسرافكاران برادران مسلكى شيطانند. «اِخوان الشياطين» يعنى كسانى كه در مسير شيطان و همراه اويند.

در قرآن، پيوسته از وسوسه يا ولايت شيطان بر افراد، سخن به ميان آمده است، اما تنها موردى كه «اِخوان الشياطين» آمده اين آيه است، يعنى اسرافكاران همكار شيطانند، نه تحت امر او. پس كار از وسوسه شدن گذشته و به مرحله ى همكارى و معاونت رسيده است. چنانكه در جاى ديگر آمده است: «نُقيّض له شيطاناً فهو له قرين» <66>

«تَبذير»، گرچه بيشتر در مسائل مالى است، ولى در مورد نعمت هاى ديگر نيز وجود دارد، مانند هدر دادن عمر و جوانى، به كار گرفتن فكر، چشم، گوش و زبان در راه ناصحيح، سپردن مسئوليّت ها به افراد ناصالح، پذيرش مسئوليّت بدون داشتن لياقت و بيش از حد توان و ظرفيّت، آموزش و آموختن مطالب غير ضرورى وغير مفيد و امثال اينها. <67>

1- مصرف مال و دارايى در

غير مورد آن، كارى شيطانى ونوعى ناسپاسى است. «المبذّرين... اِخوان الشياطين»

2- مبذّر و اهل ريخت و پاش بايد تحقير شود، نه آنكه مورد تقدير و احترام قرار گيرد. «اِخوان الشياطين»

3- مؤمن با مؤمن برادر است، «انّما المؤمنون اِخوَة» <68> و اسرافكار با شيطان. «انّ المبذّرين... اِخوان الشياطين»

4- تبذير، نشانه ى كفران و ناسپاسى است، نه نشانه ى سخاوت و بخشندگى. «المبذّرين... لربّه كفوراً»

اين آيه، درباره ى برخورد مناسب با مردم است. لذا پيامبر حتّى آنگاه كه در انتظار گشايش و رحمت الهى بود، اگر كسى از ايشان چيزى درخواست مى كرد كه حضرت آن را نداشت، برايش دعا مى كرد و مى فرمود: خداوند، ما و شما را از فضل خويش روزى دهد. <69>

فاطمه ى زهراعليها السلام هنگامى كه براى كمك در كارهاى خانه ى خود، از پيامبر كنيزى درخواست كرد، حضرت فرمود: در مسجد 400 نفرند كه لباس و غذا ندارند، اگر چنين نبود، خدمتكارى برايت تعيين مى كردم. آنگاه تسبيحات معروف به «تسبيح حضرت زهرا» را به او آموخت. <70>

قرآن درباره ى نحوه ى سخن گفتن با مردم، دستورهايى دارد، از جمله اينكه با آنان سخنى نرم، ملايم، آسان، استوار، معروف و رسا گفته شود. «قَولاً مَيسوراً»، «قولاً لَيّناً» <71> ، «قولاً كريماً» <72> ، «قولاً سَديداً» <73> ، «قولاً مَعروفاً» <74> ، «قولاً بَليغاً» <75>

1- پيامبران نيز گاهى دستشان براى كمك به ديگران خالى است. «اِبتغاء رحمةٍ من ربّك ترجوها»

2- بايد به رحمت الهى اميدوار بود. «رحمةٍ من ربّك»

3- ما از خدا طلبكار نيستيم، آنچه هم بدهد از رحمت اوست. «رحمةٍ من ربّك»

4- تلاش واميد بايد در

كنار هم باشد وهيچكدام به تنهايى كافى نيست. «اِبتغاء... ترجوها»

5 - مؤمن در جستجوى امكانات براى رسيدگى به محرومان است. «اِبتغاءرحمةٍ»

6- امكانات مادّى را از رحمت الهى بدانيم. «اِبتغاء رحمة من ربّك»

7- امكانات مادّى در جهت تربيت و تكامل انسان است. «رحمةٍ من ربّك»

8 - نداشتن، عذر پذيرفته اى براى ترك انفاق و كمك نكردن است. «تعرضنّ عنهم ابتغاء...»

9- اگر نياز مالى كسى را برطرف نكرديم، لااقل دل او را با سخن شايسته به دست آوريم. «قل لهم قولاً ميسوراً»

10- به فقرا وعده اى بدهيد كه بتوانيد عمل كنيد و مشكل زا نباشد. «قل لهم قولاً ميسوراً»

امام صادق عليه السلام فرمودند: مراد از «مَحسور» حسرتِ فقر و تنگدستى است. <76>

بعضى گفته اند: «ملامت» مربوط به اوّل آيه است كه درباره بخل است و «حسرت» مربوط به آخر آيه و ولخرجى است.

زنى پسر خود را نزد پيامبرصلى الله عليه وآله فرستاد واز آن حضرت پيراهنش را به عنوان تبرّك درخواست كرد. پيامبر تنها پيراهن خود را داد و چون لباس ديگرى نداشت، براى نماز از خانه بيرون نيامد. اين آيه نازل شد تا پيام دهد كه سخاوت، آن نيست كه يكتا پيراهن خود را بدهى.

در روايتى ديگر آمده است: مقدارى طلا، نزد پيامبرصلى الله عليه وآله آوردند، پيامبر در همان زمان همه را انفاق كرد. روز بعد فقيرى از حضرت درخواستى كرد. حضرت چيزى نداشت كه به او بدهد. مرد فقير حضرت را سرزنش كرد. پيامبرصلى الله عليه وآله از اينكه چيزى نداشت تا به او كمك كند اندوهناك شد كه اين آيه

نازل شد. <77>

1- مؤمن بايد از بخل دورى كرده وبه ديگران كمك نمايد. «لاتجعل يدك مغلولة»

2- اسلام مكتب اعتدال و ميانه روى حتّى در انفاق است. «لاتجعل، لاتبسطها»

3- افرات وتفريط، محكوم و ميانه روى شيوه پسنديده است. «لاتجعل، لاتبسطها»

4- نتيجه ى ولخرجى و زياده روى در انفاق، خانه نشينى و ملامت و حسرت است. «فتقعد ملوماً محسوراً»

5 - اسلام، هرگز به ذلّت و خوارى مسلمانان راضى نيست و از هر عملى كه آنان را به ذلّت كشاند، نهى كرده است. «لا تجعل... لا تبسطها...فتقعد ملوماً محسوراً»

6- توجّه به عاقبت شوم كار، سبب دورى از آن است. «لا تجعل... فتقعد...»

7- آينده نگرى از اصول مديريّت است. «لا تجعل... فتقعد...»

در قرآن بطور گسترده درباره ى رزق و روزى، بحث شده است. برخى از نكاتِ آن آيات عبارت است از:

الف: رزق هر جنبنده اى بر عهده خداست. «مامن دابّةٍفى الارض الاّعلى اللّه رزقها» <78>

ب: سرچشمه ى روزى، در آسمان است. «و فى السماء رزقكم» <79>

ج: اگر همه ى مردم رزق گسترده داشته باشند، فساد گسترش مى يابد. «و لو بَسط اللّه الرّزق لعباده لَبَغوا فى الارض» <80>

د: مردم بايد تلاش كنند و به دنبال رزق بروند. «فابتغوا عنداللّه الرّزق» <81>

ه: تقوا از عوامل گشايش و موجب توسعه در رزق است. «و مَن يَتّقِ اللّه يَجعل له مَخرجا و يرزقه من حيث لايَحتسِب» <82>

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «قَدّر الأرزاق فكثّرها و قلّلها و قسّمها على الضيق و السّعة فعدل فيها ليبتلى مَن اراد بميسورها و معسورها و ليختبر بذلك الشّكر و الصبر مِن غنيّها و فقيرها» <83> خداوند، روزى مردم را با

كم و زياد كردن، تقدير كرد تا هر كه را بخواهد در تنگناها و گشايش ها بيازمايد و غنى و فقير را با شكر و صبرى كه از خود بروز مى دهد، امتحان و گزينش كند.

1- كمى و زيادى رزق به دست خداست. «يبسط الرّزق لمَن يشاء و يقدر»

2- وسعت يا تنگى رزق، از شئون ربوبيّت خدا وبراى رشد و تربيت انسان هاست. «اِنّ ربّك يبسط الرزق... ويقدر»

3- خواست خداوند بر اساس بصيرت و آگاهى اوست. «لمن يشاء ... خبيراً بصيراً»

4- از ترس فقرِ خود، بخل نورزيد و براى نفى فقر ديگران تمام اموال خود را يكجا نبخشيد، كه روزى بدست خداست و فقر برخى حكيمانه است. «لاتجعل يدك... اِنّ ربّك يبسط الرزق»

«املاق» به معناى فقر و تنگدستى است. شايد ريشه ى آن «مَلَق» باشد، چون فقير اهل تملّق مى شود.

اين آيه، سيماى نابسامان اقتصاد دوران جاهليّت را نشان مى دهد. امروز هم كه دنيا به خاطر نگرانى از افزايش جمعيّت و كمبودهاى اقتصادى، سقط جنين را مجاز مى داند، گرفتار نوعى جاهليّت شده است.

خداوند در آيه 151 سوره ى انعام، كشتن فرزندان را به خاطر فقر مى داند، «لا تقتلوا اولادكم من املاقٍ» ولى در اين آيه، كشتن را به خاطر ترس از فقر مى شمرد، «خشية املاق» در آنجا در مورد فقر مى فرمايد: «نحن نرزقكم و ايّاهم» ما زندگى شما و فرزندانتان را تأمين مى كنيم، در اينجا در مورد ترس از فقر مى فرمايد: «نحن نرزقهم و ايّاكم» رزق بچه هايتان و خودتان با ماست. چون هيجانِ ترس بيشتر است، خداوند اوّل اولاد را بيمه مى كند، سپس خود انسان را، تا هيجان كاهش يابد. <84> شايد سرّ

اين تفاوت در اين باشد كه چون گرسنگى الآن است و ترس از فقر براى آينده، لذا در صورت اوّل مى فرمايد: ما هم اكنون خود شما و فرزندانتان را رزق مى دهيم، ولى در مورد ترس از آينده مى فرمايد: نگران نباشيد ما فرزندانتان و خودتان را روزى مى دهيم.

1- كودك، حقّ حيات دارد و والدين نبايد اين حق را از او بگيرند. «لاتقتلوا اولادكم»

2- فقر و تهيدستى حتّى در قوى ترين عواطف انسانى تأثيرگذار است. «لا تقتلوا اولادكم خشية املاق»

3- ترس از ضرر وزيان وفقر، مجوّز گناه و ناديده گرفتن حقوق ديگران نيست. «لا تقتلوا اولادكم خشية املاق»

4- اگر امنيّت روانى وايمان نباشد، نه فقط فقر كه ترس از فقر نيز سبب آدم كشى مى شود. «لاتقتلوا... خشية املاق»

5 - توجّه به ضمانت الهى، مانع گناه است. «لا تقتلوا... نحن نرزقهم»

6- ايمان و توكّل را از ياد نبريد. «نحن نرزقهم»

7- خداوند از پدر ومادر مهربان تر است، به او سوءظنّ نبريد. «نحن نرزقهم»

8 - رزق به دست خداست و زيادى نفرات و جمعيّت بى اثر است، پس فرزند عامل فقر نيست. «نحن نرزقهم و ايّاكم»

9- گاهى رزق وروزى ما در سايه ى روزى فرزندان است. «نرزقهم و ايّاكم»

10- فرزندكشى و سقط جنين، گناه و جنايت است، چه پسر باشد، چه دختر. «لاتقتلوا اولادكم... خطاً كبيرا»

11- گناهان يكسان نيستند، گناهان صغيره و كبيره داريم. «خطاً كبيراً»

رابطه ى نامشروع جنسى (زنا)، مفاسد و زيان هاى فردى، اجتماعى و خانوادگى فراوانى را بدنبال دارد و لذا در اسلام حرام شده است و در قرآن كريم، در كنار شرك،

قتل <85> و سرقت <86> آمده است.

گوشه اى از مفاسد زنا از اين قرار است:

1- سرچشمه ى بسيارى از درگيرى ها، خودكشى ها، فرار از خانه ها، فرزندان نامشروع، بيمارى هاى مقاربتى و دلهره براى خانواده هاى آبرومند است.

2- زناكاران چون براى شهوترانى سراغ يكديگر مى روند، ميانشان انس و الفت عميق و آرامش نيست.

3- زناكار، طرف مقابل را شريك زندگى نمى داند، وسيله ى اطفاى شهوت مى داند.

4- زنا، سبب كاهش تشكيل خانواده از طريق ازدواج و موجب به وجود نيامدن ارتباطهاى فاميلى و قطع صله ى رحم است. چون باز شدن راه زنا، بى رغبتى به ازدواج را در پى دارد.

5 - در زنا، احساس تعهّد و تكليف نسبت به بقاى نسل و تربيت كودك نيست و احساس پدرى و مادرى از ميان مى رود.

6- زنا، نظام ارث برى را بر هم مى زند و وارث واقعى معلوم نمى شود.

7- سبب از بين رفتن شخصيّت و هويّت انسانى مى شود و موجب مرگ هاى زودرس مى گردد. «يذهب بالبهاء ويعجّل الفناء» <87>

8 - چون ارتكاب زنا، بدون زحمت و خرج نيست، زناكار براى ارضاى هوس خود، به سراغ گناهان زيادى مى رود. مثلاً گاهى براى كاميابى خود، به تهمت، ارعاب و دزدى دست مى زند و حتّى مرتكب قتل مى شود.

9- در جامعه، فرزندان نامشروع و بى هويّت پديد مى آيد، كه زمينه ى بسيارى از مفاسد و جرائم است و مصداق روشنى براى فحشا است.

اسلام براى پيشگيرى از زنا، برنامه هايى ارائه داده است، از قبيل:

1- ممنوعيّت اختلاط زن و مرد در بعضى مكان ها.

2- ممنوعيّت خلوت مرد با زن نامحرم.

3- حرمت زينت زن براى نامحرمان.

4- حرمت نظر به نامحرم و دست دادن با نامحرم

و پرهيز از فكر زنا و تماشاى عكس هاى تحريك كننده.

5 - مجازات شديد براى زناكار.

6- توصيه به ازدواج و پايين گرفتن مهريّه.

7- نكوهش از ازدواج دير هنگام.

8 - عبادت شمردن همسردارى و تلاش براى خانواده.

1- جاذبه بعضى گناهان به حدّى است كه نزديك شدن به آن هم خطر دارد. «لاتقربوا»

2- نه فقط زنا، بلكه از مقدّمات زنا هم بايد پرهيز كرد. (گاهى يك نگاه، تلفن، نامه و تماس، زمينه ى ارتباطهاى نامشروع مى شود.) «لاتقربوا»

3- زنا، در طول تاريخ عملى زشت و ناپسند، و در اديان ديگر نيز حرام بوده است. «كان فاحشةً»

4- در نهى از منكر، زشتى گناه را بيان كنيم. «لاتقربوا... ساء سبيلا»

5 - زنا هم گناه است، هم راهى براى گناهان ديگر و هم سبب بدعاقبتى است. «ساء سبيلاً»

«فلايسرف فى القتل» يعنى در قصاص بيش از قاتل رانكشيد و يا او را مثله نكنيد، چنانكه در جاهليّت چنين رسمى وجود داشته است.

قتل نفس و آدم كشى از گناهان كبيره است. هر كس در غير مورد قصاص يا فساد، كسى را بكشد، گويا همه ى مردم را كشته است، «مَن قتل نفساً بغير نفسٍ او فسادٍ فى الارض فكاّنما قتل النّاس جميعاً» <88> و كيفر چنين قتلى دوزخ ابدى است. «مَن يقتل مؤمناً متعمّداً فجزائه جهّنم خالداً فيها» <89> اين كيفر، براى كسى كه اسلحه بكشد و تهديد به قتل كند و به عنوان مفسد و محارب شناخته شود، نيز ثابت است. <90>

در روايات يكى از مصاديق «ولىّ»، حضرت مهدى عليه السلام شمرده شده كه انتقام جدّ عزيزش امام حسين عليه السلام را خواهد گرفت.

<91> «فقد جعلنا لوليّه سلطاناً»

حمايت خداوند از مظلوم و سپردن حقّ قصاص به ولىّ دم، هم عامل بازدارنده از آدم كشى است و هم بازدارنده از اسراف در قصاص. «جعلنا لوليّه سلطاناً»

1- هر انسانى حقّ حيات دارد، حتّى غير مسلمانى كه با مسلمانان سر جنگ نداشته باشد، مصونيّت جانى و مالى دارد. «لا تقتلوا النفس ...»

2- قانون الهى، محور ارزشها و حرمت هاست. «حرّم اللّه»

3- خودكشى حرام است. «لا تقتلوا النّفس الّتى حرّم اللّه»

4- از نظر اسلام، كشتن افراد، در مواردِ حق (همچون قصاص، دفاع، ارتداد، لواط يا زناى محصنه) جايز است. «الاّ بالحقّ»

5 - مظلوم، هر كه باشد بايد مورد حمايت قرار گيرد. «من قتل مظلوماً... منصوراً»

6- قرار دادن حقّ قصاص، براى حمايت از مظلوم است. «جعلنا لوليّه سلطاناً»

7- اولياى مقتول داراى حقّ قصاص و كشتن قاتل هستند. «جعلنا لوليّه سلطاناً»

7- در قصاص بايد خشم و غضب مهار شود و عدالت مراعات گردد. «فلا يسرف فى القتل» اسلام حتّى براى متجاوزات به جان انسان ها، عدالت را شرط دانسته است. اولياى مقتول، حقّ ندارند به عنوان قصاص، بيش از يك نفر را بكشند و از قانون قصاص سوء استفاده كنند.

9- قاتل را مُثله نكنيد و در نوع و كيفيّت قصاص، ناجوانمردى نكنيد. «فلا يسرف فى القتل»

10- از سنّت هاى الهى، حمايت از مظلوم است. «انّه كان منصورا»

كلمه ى «اَشُدّ» از «شَدّ»، به گره محكم گفته مى شود و در اينجا منظور مرحله ى رشد يتيم و استحكام جسمى و روحى در حفظ اموالش مى باشد.

قرآن درباره ى حفظ حقوق يتيم و مراعات حال

او و رسيدگى و تكفّل امور يتيمان سفارش فراوان كرده است. ولى چون احتمال لغزش مالى و سوء استفاده كردن از اموال يتيمان بسيار است، لذا هشدار بيشترى لازم است، به گونه اى كه از نزديك شدن به آن نيز نهى شده و تصرّف ظالمانه در اموال يتيمان، خوردن آتش شمرده شده است. <92>

وقتى اين آيه نازل شد، مسلمانان از حضور بر سر سفره ى ايتام كناره گرفتند و آنان را منزوى ساختند. آيه ى ديگرى نازل شد كه مراد از نزديك نشدن، سوءاستفاده است، والاّ افراد مصلح نبايد به بهانه ى تقوا، يتيمان را رها كنند. «و ان تخالطوهم فاخوانكم واللّه يعلم المفسد من المصلح» <93>

در حديث مى خوانيم: مراد از عهد و پيمانى كه مورد سؤال است، محبّت و دوستى و اطاعت از علىّ عليه السلام است. <94>

1- اسلام، پشتيبان محرومان، ضعيفان و يتيمان است. «لاتقربوا مال اليتيم»

2- هر جا احتمال سوءاستفاده باشد، بايد بيشتر سفارش كرد. <95> «لا تقربوا مال اليتيم»

3- جاذبه ى مال به قدرى زياد است كه نزديك شدن به آن هم گاهى گناه و حرمت را در پى دارد. «لا تقربوا»

4- كودكان، حقّ مالكيّت دارند. «مال اليتيم»

5 - ارث يكى از اسباب مالكيّت است. «مال اليتيم»

6- تصرّف در مال يتيم مشروط به رعايت بالاترين و پرثمرترين شيوه هاست. (اگر منافع يتيم در گردش مال اوست، بايد آن را به كار انداخت، نه آنكه بى تفاوت ماند.) «لاتقربوا... الاّ بالّتى هى احسن»

7- در تصميم گيرى هاى مالى، بايد منافع و مصالح يتيمان مراعات شود. «الاّ بالّتى هى احسن»

8 - تصرّف نابجا و حيف

و ميل اموال يتيمان، ممنوع است. «لاتقربوا... الاّ بالّتى هى احسن»

9- زمان واگذارى مال يتيم به خود او، وقتى است كه به بلوغ فكرى و اقتصادى و جسمى برسد. «حتّى يبلغ اشدّه»

10- به پيمان ها - هرچه و با هر كه باشد - وفادار باشيم. «اوفوا بالعهد»

11- توجّه به مسئوليّت، انسان را از گناه باز مى دارد. «اِنّ العهد كان مسئولا»

«قِسطاس»، از تركيب دو كلمه ى «قِسط» به معناى عدل و «طاس» به معناى كفه ى ترازو مى باشد. <96> در حديث آمده است: امام معصوم، نمونه و مصداق «قسطاس مستقيم» در جامعه ى اسلامى است. <97>

مسائل داد وستد و رعايت حقوق مردم در معاملات، چنان مهم است كه قرآن بارها روى آن تأكيد كرده و بزرگ ترين آيه قرآن، <98> مربوط به آن و سوره اى به نام «مطففّين» (كم فروشان) نام نهاده شده است. اوّلين دعوت بعضى پيامبران، همچون حضرت شعيب نيز ترك كم فروشى بوده است. <99>

1- بازار مسلمانان، بايد از تقلّب و كم فروشى دور باشد و فروشنده ى آن بايد امين، دقيق، درستكار و با حساب و كتاب باشد. «اوفوا الكيل»

2- ايفاى كيل و پيمانه ى صحيح، از نمونه هاى وفاى به پيمان است كه در آيه ى قبل گذشت، زيرا معامله، نوعى تعهّد است. «اوفوا بالعهد... اوفوا الكيل»

3- ترازو و وسايل سنجش و محاسبات تجارى، بايد سالم و دقيق باشد. «وزنوا بالقسطاس المستقيم»

4- دقّت در ترازو، وزن و محاسبات، عامل خير وبركت است و كم فروشى، خير و بركت را مى برد. «ذلك خيرٌ»

5 - فلسفه ى فرمان هاى الهى، خير خود انسان هاست. «اوفوا، زنوا... ذلك خير»

6- درستكارى اقتصادى، برتر

از دارايى وكسب مال از راه كم فروشى است. نتيجه ى دادوستد درست و رعايت حقوق مردم، به خود انسان باز مى گردد، چون ايجاد اعتماد مى كند، ولى كم فروشى و نادرست بودن ميزان و حساب، جامعه را به فساد مالى و سلب اعتماد مى كشاند. پس پايان و پيامد خوب، در گرو درستكارى است. «ذلك خير»

7 - كسب صحيح، موجب خوش عاقبتى است. «احسن تأويلاً»

كم فروش گرچه به سود موّقت مى رسد، ولى از دست دادن اعتبار دنيوى و فراهم شدن عذاب اخروى، كار او را بدفرجام مى كند.

ذكر چشم و گوش و دل در آيه، شايد از باب نمونه باشد، زيرا در قيامت علاوه بر خود انسان، از دست و پا و اعضاى ديگر هم سؤال مى شود <100> و آنها به سخن آمده، اعتراف مى كنند. <101> و ممكن است براى اين باشد كه انگيزه ى پيروى از ديگران از طريق ديدن يا شنيدن و يا انديشه و درك است.

در طول تاريخ، بسيارى از فتنه ها و نزاع ها، از قضاوت هاى عجولانه يا حرف هاى بى مدرك ونظريه هاى بدون تحقيق و علم، بروز كرده است. عمل به اين آيه، فرد و جامعه را در برابر بسيارى از فريب ها و خطاها بيمه مى كند. چرا كه خوش بينى بيجا، زودباورى وشايعه پذيرى، جامعه را دستخوش ذلّت وتسليم دشمن مى كند.

تقليد كوركورانه، پيروى از عادات وخيالات، تبعيّت از نياكان، باور كردن پيشگويى ها، خواب ها، حدس ها و گمان ها، قضاوت بدون علم، گواهى دادن بدون علم، موضعگيرى، ستايش يا انتقاد بدون علم، تفسير و تحليل و نوشتن و فتوا دادن بدون علم، نقل شنيده هاى بى اساس و شايعات، نسبت دادن چيزى به خدا و دين بدون علم، تصميم در شرايط هيجانى

و بحرانى وبدون دليل وبرهان، تكيه به سوگندها و اشك هاى دروغين ديگران، همه ى اينها مصداق «لاتَقف ما ليس لك به علم» بوده و ممنوع است.

به مقتضاى روايات متواتر و معتبر، پيروى از اصول قطعى شرعى (مانند فتواى مجتهد، يا علمى كه به اطمينان هاى نزديك به يقين اطلاق مى شود) پيروى از علم است. همچنان كه مردم از نسخه ى پزشك متخصّص و دلسوز، علم پيدا مى كنند، از فتواى مجتهد جامع الشرايط و متّقى نيز علم به حكم خدا پيدا مى كنند. بنابراين اين مرحله از علم كافى است، هر چند علم درجاتى دارد و مراحل عميق تر آن مانند: علم اليقين، حقّ اليقين و عين اليقين مى باشد.

امامان معصوم عليهم السلام، اصحاب خود را از شنيدن و گفتن هر سخنى باز مى داشتند و به آنان توصيه مى كردند كه دربانِ دل و گوش خود باشيد. ودر اين امر، به اين آيه «لاتقف ما ليس لك به علم» استناد مى كردند.

چنانكه امام صادق عليه السلام براى متنبّه كردن شخصى كه هنگام رفتن به دستشويى، توقّف خود را در آنجا طول مى داد تا صداى ساز وآواز همسايه را بشنود، اين آيه را تلاوت كرد وفرمود: گوش از شنيده ها، چشم از ديده ها ودل از خاطرات مؤاخذه مى شود. امام سجادعليه السلام نيز فرمود: انسان حقّ ندارد هرچه مى خواهد بگويد. <102>

1- زندگى بايد براساس علم واطلاعات صحيح ومنطق وبصيرت باشد. «لاتقف ما ليس لك به علم»

2- بازار شايعات را داغ نكنيم و با نقل شنيده هاى بى اساس، آبرو و حقوق افراد را از بين نبريم. «لا تقف ...»

3- قرآن بساط ساحران، كاهنان و پيش گويان را كه مردم ساده لوح را دور خود جمع مى كنند، بر

هم مى زند. «لاتقف ما ليس لك به علم»

4- راه شناخت، تنها حس نيست، دل نيز يكى از راههاى شناخت است. «السمع و البصر و الفؤاد»

5 - در قيامت، از باطن و نيّات هم بازخواست مى شود. «الفؤاد»

6- ايمان به قيامت وحسابرسى خداوند، عامل پيدايش تقواست. «كلّ اولئك كان مسئولا»

7- بهره بردارى صحيح نكردن از جسم و امكانات، مؤاخذه خواهد داشت. «كلّ اولئك كان مسئولا»

از جامعيّت اسلام اينكه علاوه بر مسائل اعتقادى، سياسى، نظامى واقتصادى، براى كارهاى جزئى مانند رفت وآمد بيرون خانه نيز دستور دارد. از جمله اينكه:

الف: «واقصد فى مشيك» <103> در راه رفتن، ميانه رو باش.

ب: «ولا تَمشِ فى الارض مرحاً» در زمين با تكبّر و سرمستى راه نرو.

ج: «و عباد الرّحمن الّذين يمشون على الارض هوناً» <104> بندگان خدا آنانند كه در زمين با آرامش و بى تكبّر راه مى روند.

د: از قارون ثروتمند هم انتقاد مى كند كه هنگام عبور در كوچه و بازار، با تكبّر و جلال و جبروت ظاهر مى شد. <105>

در سيره ى پيامبر اسلام است كه وى حتّى روز فتح مكّه بر الاغى بدون پالان سوار شد. امام حسن مجتبى عليه السلام نيز با داشتن مركب هاى زياد، پياده به مكّه مى رفت. اينها نشانه ى فروتنى اولياى دين است. حضرت على عليه السلام نيز از اوصاف متّقين، راه رفتن متواضعانه را بر مى شمارد. «و مَشيُهم التواضع» <106>

1- تكبّر، حتّى در راه، رفتن از نظر قرآن نكوهيده است. «ولا تمش فى الارض مَرَحاً»

2- راه مقابله با تكبّر، توجّه دادن به ضعف ها وعجزهاست. «انّك لن تخرق الارض»

3- خصلت هاى درونى در رفتار

انسان اثر گذار است. «ولا تمش فى الارض مرحاً»

4- بدى اعمال زشت در همه ى اديان الهى امرى ثابت است. «كان سيّئه...مكروها»

5 - اوامر و نواهى پروردگار، در جهت رشد و تربيت انسان است. «عند ربّك»

برخى مفسّران مى گويند: مراد از «حكمت»، احكام ثابتى است كه در آيات قبل گفته شده و در اديان ديگر هم بوده و نسخ شدنى نيست. در آيه ى 22 فرمان نهى از شرك اوّلين حكمت بود و در اين آيه نيز نهى از شرك، پايان حكمت هاست.

گاهى خداوند، با خطابى تند به پيامبرش، در واقع به كفّار هشدار مى دهد كه اميد خود را از پيامبر قطع كنند، مثل اينكه مى فرمايد: اگر سراغ غير خدا بروى، به جهنّم افكنده مى شوى.

1- اوامر و نواهى خداوند، بر پايه ى حكمت، علم به نيازهاى تربيتى بشر و مطابق با عقل است. «اَوحى اليك ربّك من الحكمة»

2- عقل و فطرت، انسان را از وحى بى نياز نمى كند، بلكه انسان نيازمند وحى است. «ذلك ممّا اَوحى اليك»

3- در زشتى شرك، همين بس كه اگر پيامبر نيز در پى آن رود، نابود مى شود. «لاتجعل ... فتلقى فى جهّنم»

4- غير از مكتب وحى و قانون خدا، راهها و مكاتب ديگر بيراهه است و محروميّت وملامت ودوزخ را درپى دارد. «لاتجعل مع اللّه... فتلقى فى جهنّم»

5 - پايان شرك، دوزخ ومشرك مستحقّ دورى از رحمت خداست. «فتلقى...»

6- مشركان در دوزخ علاوه بر سوختن، عذاب روحى نيز دارند. «مَلوما مَدحورا»

از جمله عقايد انحرافى مشركان اين بود كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و قرآن بارها با اين مسأله برخورد كرده و

آن را دروغ و تهمتى بزرگ شمرده است، از جمله: «أم له البنات و لكم البنون» <107> ، «ألكم الذَّكَر و له الاُنثى» <108>

البتّه عقيده به فرزند داشتن خدا، نزد يهود و نصارا هم بوده است، ولى اعتقاد به دختر داشتن، مخصوص بت پرستان است.

1- برترى پسر بر دختر، پندارى بى اساس است. «أفاصفاكم... بالبنين»

2- ربوبيّت خداوند حتّى شامل مشركان نيز مى شود. «ربّكم»

3- عقيده به فرزند داشتن خداوند، بى اساس ومحكوم است. «لتقولون قولاعظيماً»

4- پندار اينكه فرشتگان دخترند، غلط است. «الملائكة اناثا... قولا عظيما»

5 - انسان نبايد آنچه را خود نمى پسندد، براى ديگران بپسندد، چه رسد آنكه براى خدا باشد! «لتقولون قولا عظيماً»

«صَرّفنا»، بيان گوناگون و متنوّع و تكرارهاى مختلف گفتار در جهت روشن تر شدن موضوع بحث است.

انسان فطرتاً تنوّع طلب است، خواه در طبيعت باشد، يا كتاب الهى و اين رمز برخى تكرارها و تنوّع بيان ها در قرآن است.

همچنان كه از بارش باران پاكيزه بر يك لاشه ى متعفّن، بوى تعفّن برمى خيزد، ورود آيات الهى نيز در دلهاى خوگرفته به تكبّر و لجاجت، عفونت تنفّر را بيشتر مى كند. «ما يزيدهم الاّ نفورا»

1- تكرار مطلب، بايد متنوّع و جذّاب باشد، «صرّفنا» زيرا يكنواختى اغلب خستگى آور است.

2- انسان پيوسته نيازمند تذكّر است وچه بسا در هربار تكرار، گروهى جذب شوند. «صرّفنا»

3- تكرار در آيات قرآن، براى تذكّر و پندگيرى است. «صرّفنا، ليذكّروا»

4- تكرار، براى دوستان دلربا، ولى براى لجوجان نفرت آور. «ما يزيدهم الاّ نفورا»

مشركان، خداوند را قبول داشتند و «اللّه» را آفريدگار هستى مى دانستند، ولى بت ها را شفيع خود يا شريك خدا مى پنداشتند.

اين آيه وجود چنين رابطه اى را ميان خدا و بت ها نفى مى كند، چون بت ها نه مى توانند قدرت را از دست خداى بزرگ بيرون آورند، نه راهى براى تقويت خود دارند.

1- نظام هستى، بهترين دليل بريكتايى خداست. (اگر خدايان ديگر بودند، رقابت مى شد واگر رقابت بود نظام بهم مى خورد.) «اذاً لابتغوا الى ذى العرش سبيلاً»

2- هرگاه نسبت ناروايى داده شود، تبرئه و تنزيه لازم است. «سبحانه»

3- خداوند از هرگونه شريك پاك است و ميان ذات مقدّس او و خرافاتى كه مى گويند، فاصله و برترى بسيارى است. «سبحانه و تعالى عمّا يقولون»

4- هر كه و به هر مقدار خدا را ستايش كند، باز خداوند برتر از آن گفته هاو توصيف هاست. «تعالى عمّا يقولون علوّاً كبيراً»

اين آيه مى گويد: همه ى هستى براى خداوند تسبيح و سجده و قنوت دارند. برخى مفسّران اين تسبيح را تسبيح تكوينى دانسته اند، يعنى ساختار وجودىِ هر ذرّه اى از عالم، نشان از اراده، حكمت، علم و عدل خدا دارد.

بعضى ديگر معتقدند كه هستى، شعور و علم دارد و همه در حال تسبيح اند، ولى گوش ما صداى آنها را نمى شنود. اين نظر با ظاهر آيات سازگارتر است. نطق داشتن اشيا محال نيست، چون در قيامت تحقّق مى يابد، «اَنطق كلّ شى» <109> حتّى سنگ هم علم و خشيت دارد و از خوف خدا از كوه سقوط مى كند، «و اِنّ منها لما يَهبط من خشية اللّه» <110> حضرت سليمان سخن مورچه را مى فهميد و منطق الطير مى دانست. هدهد انحراف مردم را تشخيص مى داد كه نزد سليمان آمد و گزارش داد. خداوند كوهها را مخاطب قرار داده: «يا جبال اوّبى معه» <111> اى كوهها!

همراه با داود نيايش كنيد. در قرآن علاوه بر اين موارد از تسبيحِ ديگر موجودات نيز سخن به ميان آمده است.

جمله ذرات عالم در نهان با تو مى گويند روزان و شبان

ما سميعيم و بصيريم و هُشيم با شما نامحرمان، ما خامشيم

تسبيح گويى حيوانات و موجودات، در روايات هم آمده است، از جمله:

الف: به چهره ى حيوانات سيلى نزنيد، كه تسبيح خدا مى گويند. <112>

ب: هرگاه صيد تسبيح نگويد، شكارِ صيّاد مى شود. <113>

ج: هيچ درختى قطع نمى شود، مگر به خاطر ترك تسبيح او. <114>

د: سنگريزه در دست پيامبراكرم صلى الله عليه وآله به نبوّت او گواهى داد. <115>

ه: زنبور عسل تسبيح مى گويد. <116>

ح: صداى گنجشك ها تسبيح آنهاست. <117>

همه ى اين روايات، گوياى تسبيح واقعى است، نه زبان حال.

هر كس به زبانى صفت حمد تو گويد

بلبل به غزلخوانى و قُمرى به ترانه

1- همه ى هستى خدا را تسبيح مى گويند، پس چرا انسان از اين كاروان عقب بماند. «تسبّح له السموات...»

2- در آسمان ها نيز موجودات زنده و با شعور هست. «مَن فيهنّ»

3- تسبيح هستى، همراه با حمد و ستايش است. «يسبّح بحمده»

4- بعضى صداها را ممكن است بشنويم، امّا نمى فهميم كه تسبيح است. «لاتفقهون تسبيحهم»

5 - همه ى هستى شعور دارند، ولى اطلاعات انسان از هستى ناقص است. «اِن من شى ءٍ الاّ يسبّح... لا تفقهون»

6- حقايق، از غير اهلش پوشيده است. «لا تفقهون تسبيحهم»

7- تحمّل عقايد خرافى و سخنان ناروا، برخاسته از حلم و بردبارى خداست. «عمّا يقولون... حليماً غفوراً» اگر برگشتيم حتماً او مى بخشد.

قرآن

وسيله ى هدايت متّقين است، «هُدىً للمتّقين» <118> و از نشانه هاى متّقين، يقين به آخرت است، «و بالآخره هم يُوقنون» <119> پس قرآن براى آنان كه به قيامت ايمان ندارند، هدايت گر نيست. اين همان حجاب پنهانى است كه سبب مى شود انسان از فهم وحى و لذّت درك معارف الهى محروم بماند، گرچه از زبان خود پيامبرصلى الله عليه وآله نيز وحى را بشنود.

1- اگر انسان، قابليّت هدايت نداشته باشد، تلاوت قرآن، توسّط رسول اللّه هم بى اثر است. «اذا قَرأت... حجاباً مستورا»

2- قهر الهى، پس از لجاجت وكفر انسان است. «جعلنا... لايؤمنون بالاخرة... حجاباً»

3- تلاوت قرآن مى تواند انسان را از شرّ كفّار، ايمن كند. «اذا قَرأت، جعلنا... حجاباً»

4- تلاوت قرآن، روح تبرّى از مشركان را در انسان تقويت مى كند. «اذا قَرأت جعلنا... حجاباً»

5 - محروميّت از درك وحى، عذاب و قهر الهى است. «جعلنا... حجاباً مستوراً» چوب خدا صدا ندارد.

6- ايمان به معاد، عامل پذيرش دعوت انبيا و كفر به معاد، سبب نپذيرفتن نبوّت و معارف الهى است. «لايؤمنون بالاخرة... حجاباً مستورا»

7- خداوند حقايق و معارف را از غير اهلش پوشيده داشته است. «حجاباً مستوراً»

«اَكِنّة» جمع «كنان»، يا «كنّ»، به معناى وسيله ى پوشاندن است. «وَقر»، به معناى سنگينى در گوش است. شبيه اين آيه در سوره هاى ديگر <120> هم آمده است.

بيش از هزار بار در قرآن، از توحيد ياد شده است، <121> ولى متأسّفانه كوردلان از شنيدن آيات توحيد و بهره گيرى از آنها محروم و ناراحتند، امّا از شنيدن سخن شرك و ياوه خرسند مى شوند. «و اذا ذُكِر اللّه وحده اِشمأزّتْ قلوب الّذين لايؤمنون

بالاخرة و اذا ذُكِر الّذين من دونه اذا هم يَستبشِرون» <122> امروز نيز هرگاه بحث از توحيد مى شود، بعضى متنفّرند، ولى سخن شرقى ها وغربى ها برايشان جاذبه دارد.

قرآن چنين گروه هاى گريزان از حقّ را به الاغ هايى تشبيه كرده كه از شيران رم مى كنند. «كانّهم حمرٌ مستنفرةٌ فَرّت من قَسورة» <123>

1- روحِ بسته و دلِ مرده، معارف ناب قرآن را نمى پذيرد. «اكنّةً ان يفقهوه»

2- شنيدن و فهميدن ساده، غير از فهم عميق و لذّت بردن از آن است. «يفقهوه»

3- محروم ماندن از درك معنويّات، نوعى قهر الهى است. «جعلنا على قلوبهم اكنّةً ان يفقهوه»

4- ياد غير خدا كفر است، ياد خدا و غير خدا شرك، وتنها ياد خداى يكتا توحيد است. «ذكرت... وحده»

5 - توحيد در ربوبيّت، سخت ترين چيز براى مشركان است. «ذكرت ربّك فى القرآن وحده ولّوا...»

در تفاسير آمده است كه هر يك از سران كفّار، شبانه وبدون اطلاع يكديگر مخفيانه پشت خانه ى پيامبر حاضر مى شدند تا در تاريكى، صوت قرآن را بشنوند وسپس تحليل كنند. گاهى هم در تاريكى به هم برمى خوردند ويكديگر را شناخته ملامت مى كردند كه ما خود، دل از صوت محمّد نمى كنيم، مردم چه كار كنند!

اين آيه، به پيامبر خدا دلگرمى مى دهد كه از فرار و بى احترامى كفّار، متأثّر نشود، چون همه چيز بر خدا روشن است.

1- خداوند، از اهداف و اغراض مردم نيز آگاه است. «نحن اعلم بما يستمعون به»

2- همه ى شنوندگان، حسن نيّت ندارند. «نحن اعلم ...»

3- مبلّغِ حق، نبايد با فرار يا تهمت مردم عقب نشينى كند، بلكه بايد بداند كه زير نظر خداست و دلگرم

باشد. «نحن اعلم ...»

4- دشمنان، چون توجّه مردم را به رهبران الهى مى بينند، با تهمت و دروغ به آنان ضربه مى زنند. «رجلاً مسحوراً» 1- پيامبرصلى الله عليه وآله و رهبران دينى ومؤمنين، بايد از شيوه تبليغات دشمن آگاه باشند. «انظر كيف»

2- هم براى اثبات حق، هم براى مكدّر ساختن حقايق، مى توان از مثال و تمثيل استفاده كرد. «كيف ضربوا لك الامثال»

3- آنان كه براى رد كردن دين، منطق ندارند، با مثل زدن، به پيامبر بدگويى و او را تحقير مى كنند. «ضربوا لك الامثال»

4- توهين به رهبران الهى، عامل گمراهى است. «ضربوا لك الامثال فضلّوا»

5 - گمراهى انسان ها به تدريج حاصل مى شود، اوّل گرفتار توهين وضرب المثل نابجا مى شود، آنگاه به انحراف، سپس به بن بست مى رسد. «ضربوا لك الامثال، فضلّوا، فلا يستطيعون سبيلاً»

6- كفر، سرانجامى ندارد. كفّار با بهره گيرى از انواع تهمت ومثلها براى ضربه زدن به اسلام، بازهم موفّق نشدند. «ضربوا لك الامثال، فضلّوا، فلا يستطيعون سبيلاً»

«رُفات» به معناىِ گِل خورد شده است. <124>

در آيات قرآن، هيچ جا دليلى از سوى منكران معاد بيان نشده است. هرچه هست، تعجّب و سؤال و استبعاد است و با طرح سؤال ها ايجاد شبهه مى كنند. قرآن نيز در پاسخ آنان، تكيه بر علم و قدرت و حكمت خدا در آفرينش و ذكر نمونه هايى در طبيعت و تاريخ و خود انسان دارد كه اوّل نبوده و سپس پديد آمده است. پس خداوند مى تواند بار ديگر موجودات را پس از مرگ، زنده كند.

ندارد

گرچه انسان پس از مرگ، متلاشى و خاك مى شود، ولى خاك، سرچشمه و دروازه ى حيات و زندگى

است. گياهان از خاك مى رويند و موجودات زنده در خاك پرورش مى يابند. پس زنده كردن مردگان از خاك، نزد خداوند متعال مهم و دشوار نيست، حتّى اگر شما سنگ و آهن و سخت تر از اينها هم باشيد، كه فاصله شان با حيات، دورتر است، باز هم خداوند، شما را زنده خواهد كرد.

منكران، دليلى بر انكار معاد ندارند، تنها سؤال دارند كه چه كسى و چه زمانى و چگونه ما را زنده مى كند؟ پاسخ قرآن اين است كه همان خدا كه اوّلين بار شما را آفريد، قدرت بازآفرينى شما را دارد، زمان آن نيز خيلى دور نيست، شايد نزديك باشد! «مَن يُعيدنا؟ مَتى هو؟ عسى أن يكون قريبا»

1- پيامبر، مأمور پاسخگويى به سؤالات، شبهات و ايرادهاست. «قل»

2- زنده ساختن مجدّد مردگان، حتّى اگر سنگ و آهن هم شده باشند، بر خدا آسان است. «حجارةً او حديداً او خلقاً ...»

3- معاد جسمانى است. «كونوا حجارة او حديدا...»

4- بسيارى از چيزها، تنها در ذهن و دل ما بزرگ مى نمايد، ولى در واقع بزرگ نيست. «يكبر فى صدوركم»

5 - دليل انكار معاد، غفلت از قدرت الهى است. «مَن يُعيدنا... الّذى فَطركم»

6- افراد لجوج با شنيدن دليل نيز از روى استهزا و انكار و استبعاد، سر تكان مى دهند. «فسيُنغضون اليك رئوسهم»

7- عمر دنيا نسبت به آخرت، كم و كوتاه است و هر كس بايد مرگ و قيامت را نزديك بداند. «أن يكون قربياً» 1- قيامت را فراموش نكنيد. «يوم» قبل از «يوم»، كلمه ى «اُذكر» در تقدير است.

2- قيامت، روز فراخوانى عمومى مردم است. «يدعوكم»

3-

هنگام رستاخيز، همه ى مردگان ثناگوى خدايند (ولى براى كافران سودى ندارد). «فتستجيبون بحمده»

4- مدّت دنيا و برزخ، نسبت به قيامت، بسيار كوتاه است. «اِن لبثتم الاّ قليلاً»

خداوند، آفريدگار بهترين هاست؛ «احسن كلّ شى ءٍ خلقه»، <125> «فاحسن صوركم»، <126> «احسن تقويم» <127> از ما نيز بهترين ها را مى خواهد؛ بهترين عمل، «ليبلوكم ايُّكم احسن عملاً» <128> بهترين سخن «يقولوا التّى هى احسن» وبهترين حرفها را پيروى كردن. «فيتّبعون احسنه» <129>

گويا مسلمانان در نحوه ى برخورد با كفّار ونيشخندهاى آنان و نحوه ى مقابله به مثل، سؤالاتى داشتند كه آيه با «قل» پاسخ داده است، چرا كه گاهى بدگويى به بت هاى كفّار، آنان را گستاخ مى كرد كه آنان نيز به خداوند ناسزا گويند.

«كلام احسن» شامل هر نوع سخن شايسته است، همچون: سلام، دعا، ارشاد، اظهار محبّت، امربه معروف و نهى از منكر، ذكر خدا، توبه و استغفار و امثال آن.

1- در دعوت به كلام نيكو، بايد خود نيكو سخن بود. «يقولوا الّتى هى احسن»

2- كلام و گفتار خوب، زمينه ساز محبّت، و سخن ناروا، زمينه ساز انواع وسوسه هاى شيطانى است. آرى سخن نيكو، زمينه ى وسوسه را مى زدايد. «يقولوا الّتى هى احسن انّ الشيطان ينزغ...»

3- لازمه ى عبوديّت، خوش گفتارى با ديگران است. «لعبادى، يقولوا الّتى هى احسن»

4- القاى دشمنى ميان مردم، كار شيطان است و كسى كه چنين كند، همكار شيطان است. «ينزغ بينهم»

5 - شيطان، همواره دشمن انسان بوده و در دشمنى لحظه اى درنگ نكرده است. «اِنّ الشيطان كان للانسان عدوّا»

6- شيطان در فتنه گرى ودشمنى با انسان، بسيار جدّى است.«اِنّ...كان... عدوّاًمبينا»

در آيه ى قبل، تأكيد بر خوب حرف زدن بود، در اين آيه

نمونه هايى از آن بيان شده است: انسان خود را برتر از ديگران نداند، آنان را تحقير نكند و حتّى به كفّار نگويد: شما اهل دوزخيد و ما اهل بهشت، چرا كه چنين روشى، سبب فتنه مى شود. به علاوه ما چه مى دانيم عاقبت خوش با كيست؟ خدا آگاه تر است، اگر بخواهد مى بخشد يا عذاب مى كند.

1- به ايمان خود مغرور نشويم. «ربّكم اعلم بكم»

2- كارهاى الهى، بر اساس علم اوست. «اعلم بكم، يرحمكم، يعذّبكم»

3- علم خدا ومهر و قهر او، از شئون ربوبيّت خداوند است. «ربّكم، يرحمكم، يعذّبكم»

4- سخن از رحمت و عطوفت، پيش از قهر و عذاب است. «يرحمكم، يعذّبكم»

5 - انسان بايد بين خوف و رجا باشد. «يرحمكم، يعذّبكم»

6- انسان ها در انتخاب عقيده آزادند، حتّى پيامبران هم مأمور اجبار مردم بر ايمان نيستند. «ما ارسلناك عليهم وكيلاً»

7- مبلّغ دين، نبايد خود را وكيل و سرپرست مردم بداند. «وكيلاً»

در آيه ى قبل، علم خدا به انسان ها مطرح شد، اينجا علم او به همه ى موجودات آسمانى و زمينى بيان شده است.

در احاديث آمده است: پيامبران، يكصد وبيست وچهار هزار نفر بوده اند؛ بعضى از آنان مبعوث بر همه ى مردم و داراى كتاب آسمانى بودند، برخى نيز در منطقه يا بر قوم خاصّى مأمور بودند وتحت فرمان پيامبر بزرگ ترى انجام وظيفه مى كردند.

1- پيامبران تحت توجّه خاصّ الهى مى باشند. «ربّك»

2- عالم، محضر خداست و او بر همه چيز آگاه است. «ربّك اعلم»

3- در آسمان ها نيز موجودات با شعور وجود دارند. «من فى السموات»

4- در ميان پيامبران نيز سلسله مراتب و برترى وجود

دارد. حتى بهترين افراد و متّقين با هم يكسان نيستند. «فضّلنا»

5 - تفاوت و برترى دادن هاى الهى، بر اساس علم همه جانبه ى او بر همه چيز و همه كس است. «ربّك اعلم، فضّلنا»

6- كتاب آسمانى، از نشانه هاى برترى يك پيامبر است. «فضّلنا، آتينا داود زبوراً»

7- برترى فرهنگى، اساسى ترين برترى است، نه مال ومقام وعمر. «فضّلنا، زبوراً» 1- سراغ غير خدا رفتن و به آن اميد داشتن، خيالى بيش نيست. «زعمتم»

2- در شيوه ى تبليغ، ضمن آنكه بايد حقيقت را بيان كرد، بايد مردم را در انتخاب به حال خود گذاشت تا آن را با اختيار رد كرده يا بپذيرند. «قل ادعوا الّذين زعمتم... لايملكون كشف الضّر»

3- انگيزه ى پرستش، پناهجويى به يك قدرت است و بت ها اين توان را ندارند. «فلا يملكون كشف الضّر»

4- غير خدا، نه مى تواند خطر را رفع كند و نه آن را به ديگرى برگرداند، و يا آن را تبديل كند و يا تخفيف دهد. «كشف الضّر، تحويلاً» (عقيده به شفاعت اولياى خدا براى رفع مشكلات و عذاب، به اذن خداست و حساب ديگرى دارد.)

آيه را چنين نيز ترجمه كرده اند: پيامبرانى كه مردم رابه حقّ دعوت مى كنند، خودشان نيز (در حركت معنوى) به سوى پروردگارشان، به سراغ وسيله مى روند، آن هم وسيله اى كه بيشتر و سريعتر آنان را به خدا نزديك كند. يا هر پيامبرى مقرّب تر است، بيشتر سراغ خداوند مى رود.

در روايات بسيارى ذيل اين آيه آمده است كه دو كفّه ى بيم و اميد در انسان بايد يكسان باشد، وگرنه يا مأيوس مى شود، يا مغرور.

1- بيم و اميد، نشان وابستگى و

ضعف است، پس كسى كه خود در پى وسيله مى رود، چگونه او را وسيله قرار مى دهيد؟ «يبتغون الى ربّهم الوسيلة»

2- براى قرب به خدا، راهها و وسائلى وجود دارد. «يبتغون الى ربّهم الوسيلة»

3- سراغ وسيله رفتن و شفاعت طلبى، نبايد انسان را از عذاب غافل كند. «يبتغون... يخافون عذابه»

4- در تقرّب به خدا، سبقت ومسابقه ارزش دارد. «أيّهم أقرب» (هر كه به خدا نزديك تر است، تلاشش براى توسّل بيشتر است.)

5 - بهترين وسيله آن است كه انسان را به خدا نزديك تر كند. «أيّهم أقرب»

6- رحمت الهى بر غضبش سبقت دارد. (اميد به رحمت، پيش از خوف از عذاب آمده است.) «يرجون... يخافون»

7- عذاب، از شئون ربوبيّت خداوند است، آن را شوخى نگيريم. «عذاب ربّك... محذوراً...»

«قَرية» محلّ اجتماع مردم وآبادى است، چه شهر باشد چه روستا. و مراد از «الكتاب»، يا لوح محفوظ است، يا قرآن كه علل سقوط و هلاكت امّت ها در آن بيان شده است.

1- زندگى براى هيچ كس ماندگار و پايدار نيست. «و اِن من قرية...»

2- برچيده شدن بساط زندگى روى زمين، نه يك تصادف، بلكه براساس قانونى است كه خداوند، از پيش تعيين و ثبت كرده است. «فى الكتاب مسطوراً»

كفّارِ بهانه جوى مكّه، از پيامبر تقاضاى معجزات متعدّدى داشتند، از جمله مى خواستند بعضى از كوههاى مكّه (كوه صفا) را به طلا تبديل كند، يا كوهها جابه جا شده و زمين براى كشاورزى به وجود آيد. خداوند مى فرمايد: به تجربه ى تاريخ، كفّار لجوج با ديدن اين نشانه ها نيز ايمان نمى آورند و نظام آفرينش، دستخوش هوسهاى افراد لجوج نمى شود. و اگر معجزه به

پيشنهاد مردم ارائه شود و به آن كفر ورزند، عقوبت دنيوى آنان حتمى است.

شتر يك حيوان است، ولى خداوند درباره ى شتر صالح مى فرمايد: «ناقة اللّه»، چون هرچه به خدا منسوب شود قداست دارد، حتّى نام ابولهب چون در قرآن است، بى وضو به آن نمى توان دست زد.

1- پيامبران با داشتن معجزه هاى گوناگون، پيوسته گرفتار افراد لجوج بودند. «كذّب بها الأوّلون»

2- خداوند بر هر كارى تواناست، امّا كارش براساس حكمت است، نه ارضاى هوسهاى مردم. «ما منعنا...»

3- توهين به مقدّسات و تكذيب معجزات، قهر و عذاب الهى را به دنبال دارد. «آتينا... فظلموا بها»

4- آنچه از سوى خداست ورنگ خدايى دارد، حسابش از امور عادّى جداست. «آتينا... فظلموا بها»

5 - معجزات، وسيله ى شناخت و بينش و هشدار مردم است. «مبصرةً، تخويفاً»

در آيه ى قبل سخن از كشتن ناقه ى صالح بود و در اين آيه، سخن از شجره ى ملعونه كه قاتل اهل بيت پيامبرعليهم السلام بودند.

در روايات مى خوانيم كه اهل بيت فرمودند: ما كمتر از ناقه ى صالح نيستيم، جسارت به ما هلاكت را به دنبال دارد. <130>

در قرآن، چند رؤيا براى پيامبر اسلام بيان شده است: يك رؤيا در آستانه ى جنگ بدر، كه خداوند دشمنان را به چشم پيامبر اندك نشان داد، تا مسلمانان سست نشوند. <131> ديگرى رؤياى ورود فاتحانه به مسجدالحرام. <132> و يكى هم خوابى كه در اين آيه مطرح است. دو خواب قبلى پس از هجرت و در مدينه بوده، اما اين خواب در مكّه بوده است. البتّه برخى رؤيا را مربوط به معراج دانسته اند، در حالى كه معراج در بيدارى بود و رؤيا

ظهور در خواب ديدن دارد.

آن خواب و شجره ى ملعونه يكى است، چون نتيجه ى واحدى دارد و آن فتنه بودن براى مردم است. خداوند اين شجره ى ملعونه و اعمالشان را در خواب به پيامبرصلى الله عليه وآله نشان داد و فرمود كه اين سبب فتنه ى امت توست و با جمله ى «اِنّ ربّك احاط بالناس»، آن حضرت را دلدارى داد.

«شَجرة»، هم به معناى درخت است، هم هر اصلى كه شاخه ها و فروعى داشته باشد. لذا به قبيله هم شجره گفته مى شود. پيامبر نيز فرمود: من و على از يك شجره ايم «أنا و علىٌّ من شجرة واحدة». <133> به سلسله ى نسب و نژاد نيز «شجره نامه» گفته مى شود. پس شجره ى ملعونه، قومى ريشه دارند كه ملعونند.

در آخر اين آيه آمده است كه هشدارهاى الهى نسبت به شجره ى ملعونه، نتيجه اى جز افزايش طغيان بزرگ اينان ندارد. و «طغيان كبير» تنها يكبار و در همين آيه به كار رفته است. پس بايد در قرآن از يك شجره ملعونه واز قوم و قبيله اى سراغ گرفت كه به ظاهر مسلمان، ولى در باطن داراى نفاق وسبب فتنه ى مردم اند.

در قرآن، امور متعدّدى لعنت شده است، مثل: ابليس، يهود، منافقان، مشركان، علمايى كه حقّ را كتمان كردند، آزاردهندگان پيامبر، امّا تنها منافقانند كه همراه مسلمانان وموجب فتنه آنانند، زيرا ابليس و اهل كتاب ومشركين، چهره اى روشن دارند، ولى منافقان به ظاهر مسلمان، پيوسته عامل فتنه بوده اند. <134>

بعضى پنداشته اند شجره ى ملعونه، همان «درخت زقّوم» است كه وسيله ى عذاب الهى است، ولى چيزهاى ديگرى هم وسيله ى عذاب الهى بوده است كه اين نشانه ى لعنت شدن آن وسيله نيست، مثل رود نيل كه فرعون

را غرق كرد، يا فرشتگان كه بر اقوامى عذاب نازل كردند، يا مؤمنان كه در جنگ ها بازوى خدا در عذاب و نابودى كفّار بودند. «قاتلوهم يعذّبهم اللّه بايديكم» <135>

علامه ى طباطبايى قدس سره در بحث روايى سوره ى قدر، از برجستگان اهل سنّت مثل خطيب بغدادى، ترمذى، ابن جرير، طبرانى، بيهقى، ابن مردويه و از علماى شيعه مثل كلينى صاحب كتاب كافى نقل مى كند كه پيامبراكرم در خواب، بالا رفتن بوزينگان را از منبر خود ديد و بسيار غمگين شد. جبرئيل نازل شد. حضرت خواب خود را بر او بيان كرد. جبرئيل به آسمان رفت و چون برگشت، اين آيات را با خود آورد: «أفرأيت اِن مَتعّناهم سنين . ثمّ جائهم ما كانوا يوعدون . ما أغنى عنهم ماكانوا يمتعّون» <136> آيا نمى بينى كه اگر ما ساليانى آنان را بهره مند سازيم، سپس عذابى كه به آنان وعده داده شده، سراغشان آيد، بهره گيرى هاى دنيوى برايشان سودى نخواهد بخشيد. اين رؤيا، همچنين سبب نزول سوره ى قدر شد، تا به پيامبر تسلى بدهد كه اگر بنى اميه هزار ماه حكومت مى كنند، در عوض ما به تو شب قدر داديم كه بهتر از هزار ماه است.

مسأله خواب ديدن بوزينه هايى كه حكومت را به دست گرفتند و بر منبر پيامبر بالا مى رفتند، از امام باقر و امام صادق عليهما السلام نيز روايت شده است. <137> و مفسّران شيعه و سنّى مراد از شجره ى ملعونه را «بنى اميّه» مى دانند. امام سجادعليه السلام فرمود: جبرئيل بوزينه ها را بر بنى اميّه تطبيق داد. پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله پرسيد: آيا اين حادثه در زمان من رخ مى دهد؟ پاسخ داد: نه، حدود چهل سال بعد از هجرت تو رخ مى دهد. <138>

در ميان بنى اميه هم، آن كس كه بيش از همه طغيان كرد و حادثه ى كربلا را به وجود آورد، «يزيد» بود و اين فاجعه، بزرگ ترين طغيان در تاريخ بود.

1- خداوند، گاهى از طريق خواب، بعضى حقايق را به پيامبر و ديگران الهام مى كند. «اَريناك»

2- هر حادثه اى، حتّى تعبير خواب، مى تواند وسيله ى آزمايش مردم قرار گيرد. «الرؤيا... فتنة»

3- قبايل و گروه هايى كه عامل انحراف شوند، «شجره ى ملعونه»اند. «فتنة للناس و الشجرة الملعونه»

4- هشدار به مردم، حتّى به قبايل و دودمان هاى ملعون، از سنّت هاى الهى است. «نخوّفهم»

5 - در دل لجوجان متعصّب، هشدارها اثر ندارد. (نرود ميخ آهنين در سنگ) «فما يزيدهم الاّ طغياناً كبيراً»

در قرآن بارها به مسأله ى سجود فرشتگان و سرپيچى ابليس اشاره شده است.

ابليس، از جنّ است، «كان من الجنّ» <139> ولشكريانى دارد، «وجنود ابليس اجمعون» <140> و سپاه او پياده و سواره، «و اَجلِب عليهم بخَيلك و رَجِلِك» <141> و عامل انحراف و سجده نكردنش نيز قياس خاك و آتش بود. «خلقتنى من نارٍ و خلقته من طين» <142>

1- سجده براى غير خدا، اما به فرمان خداوند، مانعى ندارد. «قلنا...اُسجدوا لآدم»

2- انسان گل سرسبد موجودات است، چرا كه فرشتگان معصوم در برابر او سجده كردند. «اُسجدوا لآدم فسجدوا»

3- فرشتگان، تسليم فرمان خدايند. «اُسجدوا... فسجدوا»

4- اعتقاد به برترى هاى موهوم، شيطانى است، زيرا شيطان، به برترى نوع خود عقيده داشت. «ءاسجد لمن خلقت طيناً»

5 - اعتراض به حكمت، عدل وامر خدا، بدتر از سجده نكردن است. «ءاسجد...»

6- ابليس موجودى سنجش گر و داراى اختيار است. «الاّ ابليس

ءاسجد...»

7- اجتهاد در مقابل نصّ ممنوع است. (ابليس، در برابر نصّ خداوند، اجتهاد كرد) «قلنا... اُسجدوا... ءاسجد لمن خلقت طيناً»

8 - ريشه ى معصيت گاهى خودبرتربينى است. «ءاسجد لمن خلقت طيناً»

9- حسد ابليس، چشم حقيقت بين او را بست، خاك و گل بودن آدم را ديد، ولى روح الهى «نفخت فيه من روحى» <143> او را نديد. «ءاسجد... طيناً»

10- ابليس ملاك ارزش را عناصر مادّى مى پندارد. «طيناً»

«أرأيت» به معناى «اخْبرنى»، به من خبر ده مى باشد. «اَحتنكنّ» از «حَنك»، طنابى است كه به گردن حيوان انداخته و او را مى كشند. «اِحتناك»، به معناى از ريشه درآوردن و سلطه ى كامل يافتن نيز مى باشد. <144>

1- خودپرستى، انسان را به طغيان در برابر خدا مى كشد. «هذا الّذى كرّمت علىّ»

2- دل كندن از جاه و مقام، يكى از سخت ترين امتحانات است. «كرّمتَ علىّ» <145>

5 - ابليس هم از قيامت آگاه بود و هم به آن ايمان داشت. «اخّرتن الى يوم القيامة»

3- حسادت، به تدريج به كينه و اقدام عليه ديگران تبديل مى شود. «لئن اخّرتن... لاحتنكنّ ذرّيته»

4- برخى حسدها وكينه ها نسل هاى آينده را نيز در برمى گيرد. «ذرّيته»

6- انسان در برابر وسوسه هاى شيطان، آزاد است و حقّ انتخاب دارد. «الاّ قليلاً»

7- برخى مردم، از خطر سلطه ى ابليس درامانند. «الاّ قليلاً» 1- خداوند تقاضاى مهلت خواهى ابليس را پذيرفت. «اذهب»

2- انسان در پذيرش راه خدا يا پيروى از شيطان، آزاد است. «فمن تبعك»

3- جايگاه ابليس و پيروانش دوزخ است. «جزائكم جهنّم»

4- كيفر الهى كامل است، گنهكاران هم

كيفر گناهان خودرا مى چشند، هم كيفر گمراه كردن ديگران را به طور كامل دريافت مى كنند. «موفورا»

«اِستفزاز» به معناى لغزاندن با سرعت و تردستى و هُل دادن است.

ابليس براى فريب انسان از يك راه وارد نمى شود، بلكه با تبليغات، وعده ها، آرزوها، وسوسه ها، همراهى و مشاركت، پياده و سواره، انسان را محاصره مى كند و در اين ميان عدّه اى همراه او مى شوند.

در روايات مى خوانيم: كسى كه باكى ندارد كه چه مى گويد و يا درباره او چه گفته مى شود ودست به هر كارى مى زند وعلناً گناه يا غيبت مى كند، شريك شيطان است. <146> و همچنين لقمه ى حرام، حرام خوارى، زنا و به وجود آوردن نسلى فاسد و منحرف، <147> از موارد شريك شدن شيطان است. وكسى كه اهل بيت پيامبرعليهم السلام را دشمن بدارد، شيطان در نسل او شريك شده است. <148>

توليد و مصرف ناسالم، كنزاندوزى، وسرمايه گذارى شركت ها وكارخانجات خارجى، وايجاد مراكز علمى، فرهنگى، هنرى ومسابقات بين المللى استعمارى نوعى مشاركت شيطان است.

1- قدرت ابليس محدود است. «مَن استطعت»

2- تبليغات فاسد، در انحراف مردم نقش دارد. «بصوتك»

3- تهاجم تبليغاتى و فرهنگى دشمن، مقدّم بر تهاجم نظامى است. «صوت» قبل از «خيل» آمده است. «بصوتك، اجلب عليهم بخيلك»

شيطان ابتدا با تبليغات، انگيزه ى توحيدى انسان را مى گيرد، سپس با تسليحات و لشكريانش بر او هجوم مى آورد.

4- ابليس، هم خود مايه ى گمراهى است، «استفزز» وهم نيروهاى او. «خيلك»

5 - شيوه ى شيطان، در كمين نشستن و جلب و ربودن است. «اجلب»

6- شركت ابليس در مال و فرزند انسان، از آغاز آن شروع مى شود و تا لقمه ى حرام و مشتبه و

زنا ادامه مى يابد. «شاركهم»

7- هر آزادى و اختيارى نشان لطف الهى نيست، گاهى قدرت مانور، نوعى قهر الهى است. «استفزز، اجلب، شاركهم، و عِدهم»

8 - بستر نفوذ شيطان، آرزوهاى انسان است كه با وعده هاى خيالى شيطان تقويت مى شود. «عِدهم و مايعدهم الشيطان الاّ غرورا»

9- شيطان، علاوه بر فريب، گناه را توجيه مى كند، وعده ى دروغ شفاعت مى دهد و توبه را به تأخير مى اندازد. «و ما يعدهم الشيطان الاّ غرورا»

با آنكه همه ى مردم بندگان خدايند، ولى خداوند بعضى را از روى احترام و تكريم به خود نسبت داده است. «عبادى» همانگونه كه در مورد اشيا و جامدات نيز چنين نسبتى داده شده است. «بيتى»

عِباد خدا، در آيه ديگرى با ويژگى هاى ايمان وتوكّل، معرّفى شده اند كه شيطان را بر آنان تسلّطى نيست. «اِنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا و على ربّهم يتوكّلون» <149> البتّه شيطان وسوسه مى كند و تماس مى گيرد، ولى آنان متذكّر شده و مقاومت مى كنند. «انّ الّذين اتّقوا اذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا» <150>

در حديث آمده است: اذان و نماز، عامل طرد شيطان است. <151>

1- بندگان واقعى خداوند، كم هستند. «اِنّ عبادى ليس لك عليهم سلطان» در آيه 62 خوانديم كه ابليس گفت: «لاحتنكنّ ذريّته الاّ قليلا» من همه ى مردم را گمراه مى كنم مگر عدّه ى اندكى را.

2- بندگى خدا، انسان را در برابر تبليغات و لشكركشى هاى ابليسى بيمه مى كند. «اِنّ عبادى ليس لك عليهم سلطان» آرى كسى كه به قدرت بى نهايت متّصل شد، نفوذناپذير مى شود.

3- انسان آزاد است و در برابر هجوم ابليس مى تواند با پناه بردن به ايمان و عبوديّت، مقاومت

كند. «عبادى ليس لك عليهم سلطان»

4- كسى كه عبد خدا شد، خداوند هم وكيل، حافظ و عهده دار او مى شود. «عبادى... كفى بربّك وكيلاً»

5 - پيامبر تحت حفاظت خاصّ الهى است واز نفوذ شيطان درامان است. «انّ عبادى... كفى بربّك وكيلاً»

راههاى دريايى از نظرِ ارزانى، هميشگى و عمومى بودن، نقش خوبى در نقل و انتقال اشخاص و اجناس دارد و بركات كشتيرانى در حمل ونقل بار و مسافر و ماهيگيرى، فراوان است. سهم دريا در اكسيژن سازى، توليد بخار و ابر و باران، پرورش ماهى و تغذيه و شگفتى هاى جمادى و گياهى و حيوانى آن بسيار است. در دعاى جوشن كبير مى خوانيم: «يا مَن فى البَحر عجائبه»

1- تأمين نيازهاى مادّى انسان، نشانه ى قدرت خداوند بر كفايت انسان است. «كفى بربّك وكيلاً ربّكم الّذى...»

2- امكانات وفضل از سوى خداست و كار و تلاش از ما. «يُزجى، لتبتغوا من فضله»

3- آنچه از نعمت هاى دريا به دست مى آوريم، تفضّل اوست. «من فضله»

4- ربوبيّت خداوند همراه رحمتِ دائمى اوست. «ربّكم... كان بكم رحيماً»

يكى از دلايل فطرى بودن توحيد، اين است كه انسان در حالت درماندگى و نااميدى از همه وسايل مادّى، متوجّه يك نقطه غيبى مى شود كه او را نجات دهد.

شخصى منكر خدا، از امام صادق عليه السلام دليلى بر اثبات خدا مى خواست. حضرت پرسيد: آيا تاكنون سوار كشتى شده اى كه دچار حادثه شود؟ گفت: آرى، يك بار در سفرى دريايى كشتى ما متلاشى شد و من بر تخته پاره اى سوار شدم. امام پرسيد: آيا در آن هنگام، دل تو متوجّه قدرتى بود كه تو را نجات دهد؟ گفت: آرى.

فرمود: همان قدرت غيبى، خداست.

1- ايمان و توبه ى موسمى و موضعى ارزشى ندارد. «مسّكم الضرّ...»

2- در گرداب خطر، انسان يكتاپرست مى شود، «الاّ اياه» و نارسايى همه ى اسباب ظاهرى و پندارى روشن مى گردد. «ضلّ مَن تدعون»

3- فاصله گرفتن از وسايل مادّى، عامل درك بهتر حقايق است. «مسّكم الضرّ فى البحر ضلّ مَن تدعون الاّ ايّاه»

4- جز خداوند، هر معبودى محو و نابود مى شود. «ضَلّ مَن تدعون الاّ ايّاه»

5 - دعاى خالصانه مستجاب مى شود. «الاّ ايّاه فلمّا نجّاكم»

6- آسايش، عامل غفلت است. «نجّاكم الى البَرّ اعرضتم»

7- جاذبه هاى دنيا به قدرى دلفريب است كه انسان پس از ساعتى نجات از مهلكه، همه چيز را فراموش مى كند. «فلمّا نجّاكم... اعرضتم»

8 - فراموش كردن خداوند پس از نجات، جلوه ى روشن كفران است. «و كان الانسان كفوراً»

هلاكت اقوام پيشين، به گونه هاى متفاوت بوده است؛ خداوند برخى متجاوزان و دشمنان را در زمين فرو برد، بعضى را در دريا غرق كرد، بعضى را سنگباران و با صاعقه ى آسمانى نابود كرد. پس دست خداوند براى هلاكت كفّار باز است، اگر امروز شما را از دريا به سلامت به ساحل رساند، گمان نكنيد راهى براى تنبيه شما نيست، يا ديگر عذاب نمى شويد!

1- به نعمت هاى الهى مغرور نشويم. «نجّاكم... افأمنتم» نجات از يك حادثه، نشانه نجات ابدى نيست، شايد دروقتى ديگر يا نقطه اى ديگر دچار مصيبت شويم.

2- احساس امنيّت از عقوبت، زمينه ساز غفلت و تجاوز است. «أفامنتم»

3- انسان در هر لحظه و هر جا كه باشد، در دست قدرت خداست و خشكى و دريا براى قهر خدا فرق

نمى كند. «يخسف بكم جانب البَرّ»

4- در برابر قهر خدا، هيچ قدرت وتكيه گاهى نيست. «ثمّ لاتجدوا لكم وكيلاً»

«حاصِب»، به طوفان در خشكى و«قاصِف»، به طوفان دريائى گفته مى شود. «تَبيع» از كلمه «تَبَع»، به كسى كه خونبها وانتقام را پيگيرى ودادخواهى كند، گفته مى شود.

1- به آرامش هاى موقّت مغرور نشويم، خطر هميشه در كمين است. «أمنتم أن يعيدكم فيه تارةًاخرى» با نجات از مهلكه اى، خطر براى هميشه رفع نشده است.

2- كيفر برخى ناسپاسى ها، در همين دنياست. «فيُغرقكم بما كفرتم»

3- غفلت از خدا پس از نجات، نمونه اى از كفر و كفران است. «بما كفرتم»

4- عامل هلاكت وبدبختى انسان، گرايش او به كفر وعملكرد خود اوست. «فيُغرقكم بما كفرتم»

5 - هيچ قدرتى نمى تواند در برابر خداوند، قرار گيرد و خداوند در برابر هيچ كس مسئول نيست. «لا تجدوا لكم علينا تبيعاً»

كرامت، گاهى كرامت معنوى واكتسابى ونزد خداست، مثل كرامتى كه خاصّ اهل تقواست. «اِنّ اَكرمَكم عنداللّه اتقاكم» <152> وگاهى كرامت در آفرينش است، نظير «احسن تقويم» <153> كه در خلقت انسان آمده است. مراد از «كَرّمنا» در اين آيه، احتمالاً وجه دوّم باشد. كرامت انسان هم در خلقت و هوش و عقل و استعداد است، و هم در دارا بودن قانون آسمانى و رهبرى معصوم، و مسجود فرشتگان واقع شدن.

انسان برتر از فرشته است، زيرا:

الف: انسان، مسجود فرشتگان است.

ب: فرشته، عقل محض است وشهوت ندارد و از اين رو كمالش به ارزش كمال انسان نيست. هر كه عقلش را بر شهوتش غلبه دهد، برتر از فرشته است.

ج: در شب معراج، جبرئيل به پيامبرصلى الله عليه وآله گفت: تو امام

باش تا به تو اقتدا كنم، زيرا خداوند شما را بر ما برترى داده است. <154>

با آنكه خداوند بشر را بر همه ى موجودات، حتّى فرشتگان برترى داد، «فضّلناهم على كثيرٍ ممّن خلقنا» ولى سوء انتخاب و عمل ناپسند انسان او را به پست ترين درجه «اسفل سافلين» <155> و به مرتبه ى حيوانات و پست تر از آن پايين مى آورد. «كمثل الحمار» <156> ، «كمثل الكلب» <157> ، «كالانعام بل هم اضلّ» <158> ، «كالحجارة او اشدّ...» <159>

در آيه، براى انسان هم كرامت مطرح است، هم فضيلت. «كرّمنا، فضلّنا» شايد تفاوت اين دو، عبارت باشد از:

الف: كرامت، امتيازى است كه در ديگران نيست، امّا فضيلت، امتيازى است كه در ديگران نيز هست.

ب: كرامت اشاره به نعمت هاى خدادادى در وجود انسان است، بدون تلاش. ولى فضيلت اشاره به نعمت هايى است كه با تلاش خود انسان همراه با توفيق الهى بدست آمده است.

ج: كرامت مربوط به نعمت هاى مادّى است، ولى فضيلت مربوط به نعمت هاى معنوى است.

سفر يكى از لوازم زندگى بشر، براى رفع نيازها و كسب تجربه هاست، كه خداوند اسباب آن را در خشكى و دريا، در اختيار بشر قرار داده و آن را به عنوان يكى از نعمت هاى خود برشمرده است.

به گفته ى بعضى مفسّران، «حمل در خشكى و دريا» اشاره به تسخير تمام قواى زمينى و دريايى به دست بشر است، نه فقط سوار شدن بر كشتى و الاغ و مانند آن!

«طَيّبات»، اقسامى دارد: حيات طيّبه، ذرّيه ى طيّبه و رزق طيّب. و امام باقرعليه السلام مى فرمايد: رزقِ طيّب همان علم مفيد است. <160>

1- توجّه انسان به مقام و كرامت

خود، سبب شكر و دورى از كفران است. «بماكفرتم... و لقد كرّمنا»

2- نه تنها حضرت آدم، بلكه نسل انسان مورد كرامت و برترى و گراميداشت است. «كرّمنا بنى آدم»

3- تفاوت انسان با جانداران ديگر و برترى او، بسيار زياد است. «لقد كرّمنا...فضّلناهم... تفضيلاً»

4- زمينه هاى رشد وكمال انسان از سوى خداست. «كرّمنا، حملنا، رزقنا، فضّلنا، خلقنا»

«فَتيل»، رشته ى باريك ميان شكاف هسته ى خرماست، كنايه از چيز بسيار اندك و كوچك و حقير مى باشد.

قرآن از دو گونه پيشوا نام برده است: يكى امام نور و هدايت، «ائمّةً يهدون بأمرنا» <161> و ديگرى امام نار و ضلالت، «ائمّةً يدعون الى النّار» <162> كه گروه دوّم، با زور و تهديد و تطميع و تحقير، مردم را به اطاعت خود وامى دارند.

ابوبصير به امام صادق عليه السلام گفت: «أشهد أنّك اِمامى»، گواهى مى دهم كه تو امام من هستى. امام فرمود: در قيامت، هر گروهى با امامشان محشور مى شوند، خورشيدپرستان با خورشيد و ماه پرستان با ماه. <163>

1- قيامت رافراموش نكنيم. «يوم ندعوا»

2- تقسيم بندى مردم در قيامت، براساس رهبرانشان خواهد بود. «كلّ اُناس باِمامهم»

3- انسان، ناگزير الگو و رهبرى را براى خود انتخاب مى كند. «كلّ اُناس بامامهم»

4- مسلمان نبايد در مسائل رهبرى، منزوى و بى تفاوت باشد. «ندعوا كلّ اُناسٍ بامامهم» زيرا در قيامت به همراه او محشور مى شود.

5 - آثار مسأله انتخاب رهبرى و اطاعت از او، تا دامنه ى قيامت ادامه دارد. «ندعوا كلّ اُناسٍ بامامهم»

6- قيامت، نه تنها دادگاه افراد، بلكه محكمه ى بزرگ امّت ها و ملّت ها و احزاب و مكتب ها و حكومت ها نيز هست. «ندعوا كلّ

اُناسٍ بامامهم»

7- امامت و ولايت، در متن زندگى مطرح است، نه آنكه صرفاً موضوعى اعتقادى و در حاشيه ى زندگى باشد. رهبر، زمينه ساز سعادت يا شقاوت مردم مى باشد. «كلّ اُناس باِمامهم»

8 - در قيامت، نيكان از خواندن نامه ى عمل خود شاد مى شوند. «يقرئون كتابهم» و يكديگر را صدا مى زنند كه بياييد نامه ى مرا بخوانيد. «هاؤم اقروا كتابيه» <164>

9- انسان عملكرد خود رابه صورت مكتوب دريافت خواهد كرد. «كتابه»

10- محاكمه ى انسان ها در قيامت بر اساس دلائل و اسناد مكتوب است. «و لايُظلَمون فَتيلا»

11- كيفر و پاداش در قيامت، صددرصد عادلانه است. «ولا يُظلَمون فتيلاً»

در قيامت علاوه بر صحنه هايى كه انسان ها مُهر بر لب و لال برانگيخته مى شوند، عده اى هم نابينايند. نابينايىِ آنجا ريشه در كور دلى دنيا دارد.

در روايات است: كسى كه حج بر او واجب شود ولى حج نرود، يا قرآن بخواند ولى عمل نكند، كور محشور مى شود. <165>

كور دلى بدتر از كورى چشم است، چنانكه حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «شرّ العمى عمى القلب»، بدترين كورى، كورى دل است. و همچنين فرمودند: «أشدّ العمى مَن عمى عن فضلنا» بدترين و سخت ترين كورى، كورى كسى است كه چشم ديدن فضايل مارا ندارد. <166>

كورى در قيامت در آيات ديگر هم آمده است، از جمله: «نحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً» <167> ، همچنين آيه ى 125 سوره طه، كور برانگيخته شدن در قيامت را در اثر كور دلى در دنيا و فراموش كردن آيات الهى و اعراض از حقّ دانسته است.

سؤال: در آياتى آمده است كه به گنهكاران گفته مى شود: كتابت (نامه ى

عملت) را بخوان، «اقرء كتابك» اين آيات با نابينايى آنان درقيامت چگونه قابل جمع است؟

پاسخ: كورى در يكى از مواقف قيامت است، در موقف ديگر بينا مى شوند و حقايقى را كه در دنيا نشناخته اند، آنجا آشكارا مى بينند.

امام باقرعليه السلام مى فرمايد: كسى كه از ديدن آفرينش بهره ى معنوى نگيرد، پس نسبت به آخرتى كه نديده، كوردل تر است. <168>

1- شخصيّت اخروى انسان، بازتابى از شخصيّت دنيوى اوست. «فى هذه اعمى فهو فى الآخرة اعمى بصيرتِ اينجا، بصيرت آنجا را در پى دارد و كور دلى اينجا، كورى آنجاست.

در روايات مى خوانيم كه مشركان از پيامبر اكرم درخواست احترام به بت ها يا مهلت يكساله براى ادامه بت پرستى داشتند و پيامبر نزديك بود كه بپذيرد، ولى خداوند او را حفظ كرد!! اما اين روايات مردود است و با اصل عصمت و قاطعيّت پيامبر كه در آيات ديگر قرآن آمده و سيره ى حضرت است، سازگار نيست. <169>

صاحب تفسير اطيب البيان مى گويد: اينكه در آيه، «عن الّذى اَوحينا» آمده است، نه «عمّا اَوحينا» نشان مى دهد كه تلاش كفّار براى برگرداندن نظر پيامبر و عنايت او از شخص خاصّى بوده است، نه مطالب وحى شده. امّا اينكه آن شخص چه كسى بوده كه خداوند درباره اش وحى فرموده است؟

حديثى از امام باقر و امام كاظم عليهما السلام نقل شده كه درباره ى ولايت حضرت على عليه السلام است كه خداوند از طريق وحى سفارش هايى را به پيامبر كرد. خداوند براى توجه نكردن پيامبر به حسادت مردم و نپذيرفتن و تحمّل نكردن آنان، اين آيه را نازل كرد و تلاش هاى كفّار براى عدول و تغيير موضع پيامبر را بى نتيجه گذارد.

البتّه اين

كلام با توجّه به كلمه ى «الّذى» و حديث ياد شده قابل قبول است، به شرط آنكه مراد معرّفى حضرت على عليه السلام در مكّه باشد، چون سوره مكّى است.

1- كفّار براى جذب انبيا نيز طرح و برنامه مى ريزند. «كادوا ليفتنونك»

2- رهبران مذهبى بايد از توطئه هاى دشمن در جهت ايجاد سستى و تغيير در مواضع مكتبى، هوشيار باشند. «كادوا ليفتنونك»

3- اگر دوستى و ارتباط با افراد و كشورها به قيمت چشم پوشى از مكتب و مقدّسات باشد، بى ارزش است. «اذاً لاتّخذوك خليلاً»

4- تا مسلمانان دست از مكتب و آيين خود بر ندارند، كفّار و دشمنان، دوست واقعى آنان نخواهند شد، دشمن به كم قانع نيست، مى خواهد شما را از مكتب جدا كند. «اذاً لاتّخدوك خليلاً» <170>

اين آيه با عصمت پيامبرصلى الله عليه وآله هيچ گونه تعارضى ندارد. جمله ى «نزديك بود گناه كنى» به معناى «گناه كردن» نيست. به علاوه جمله ى «اگر استوار كردن ما نبود...» حالت شرطى دارد، يعنى اگر حمايت ما نبود شايد متمايل مى شدى. ولى چون آن بود، تمايل هم پيدا نشد. در موارد ديگر هم شرطِ (اگر) به معناى انجام قطعى نيست، مثل آيه «ولو تَقَوّل علينا بعض الاَقاويل... لقَطّعنا منه الوَتين» <171> اگر بر ما سخنى دروغ نسبت دهد، شاهرگش را قطع مى كنيم. وآيه «لئن اشركت ليحبطنّ عملك» <172> اگر شرك بورزى اعمالت تباه مى شود. كه به معناى انجام شدن آن كارها نمى باشد.

چنانكه امام رضاعليه السلام فرمودند: اين آيه از اين باب مى باشد كه به در مى گويند تا ديوار بشنود. <173> و در واقع خطاب آيه به مسلمانان است، نه شخص پيامبر.

1- اگر لطف و نگهدارى الهى

نباشد، براى مصونيّت و عصمت پيامبران هم ضمانتى نيست. «لولا ان ثبّتناك»

2- قاطعيّت ونفوذناپذيرى در برابر دشمنان وكفّار، از امتيازات انبياست. «ثبّتناك»

3- خداوند پيامبران را معصوم نگاه مى دارد. «ثبّتناك»

4- عقب نشينى در مسائل اعتقادى واصول مكتب، تمايل وگرايش به ظالمان است ورهبران در معرض چنين خطرى مى باشند. «لولا أن ثبّتناك لقدتركن اليهم»

5 - انحراف حتّى اگر اندك باشد، از كسى مانند پيامبر بسيار است. «شيئاً قليلاً»

6- كمترين عقب نشينى از اصول و ارزشها نيز ممنوع است. زيرا براى دشمنان يك موفّقيت و پيروزى حساب مى شود. «شيئاً قليلاً»

پس از نزول اين آيه، رسول خداصلى الله عليه وآله اين دعا را مى خواندند: «الّلهم لاتَكلنِى الى نفسى طَرفَة عين»، خدايا! به اندازه ى چشم برهم زدنى مرا به خود وامگذار! <174>

1- خداوند، هم لطف دارد، هم قهر. «ثبّتناك، اذقناك»

2- ركون، (گرايش و اعتماد) به كفّار، از گناهان كبيره است، چون وعده ى عذاب درباره اش داده شده است. «تَركنُ اليهم... اذقناك»

3- كيفر كمترين لغزش رهبران، دو برابر ديگران است. هرچه مقام علمى و موقعيّت اجتماعى و معنوى انسان بيشتر باشد، مسئوليّت و خطر هم بيشتر است. «شيئاً قليلاً... ضعف الحياة»

4- اگر در قوانين كيفرى، براى مسئولين جريمه ى سنگين ترى وضع شود، خلاف عدالت نيست. «اذقناك ضعف الحياة»

5 - در برابر قهر الهى حتّى براى پيامبر نيز هيچ قدرت و مقامى نمى تواند مانع ايجاد كند. «لاتجد لك علينا نصيراً»

6- تمايل به كفّار، سبب تنها ماندن انسان و محروم شدن از نصرت خداوند است. «تَركَنُ اليهم... لاتجد... نصيراً»

اين آيه، اشاره به آيه ى 30 سوره ى انفال است كه مى فرمايد:

«واذ يَمكر بِك الذّين كفروا لِيثبِتوك او يَقتلوك او يخرِجوك و يمكرون و يمكراللّه واللّه خيرالماكرين» يادآور زمانى را كه كفّار نقشه مى كشيدند تا تو را حبس كنند يا بكشند يا بيرونت كنند، آنان نيرنگ مى زنند و خدا هم تدبير مى كند و خداوند بهترين تدبير كنندگان است.

1- پيامبر در معرض هرگونه خطر، توطئه، ترور، آوارگى وتبعيد بود. «كادوا ليستفزّونك ...»

2- دشمنان مكتب، هدفشان قلع و قمع كردن اساس دين است و در اين راه، به احدى حتى پيامبر رحم نمى كنند. «ليستفزّونك»

3- طرح كافران در مرحله اوّل، ايجاد رخنه در فكر واعتقاد رهبر است، «ليفتنونك عن الّذى...» ودر مرحله بعد، شدّت عمل وتبعيد واخراج اوست. «ليخرجوك...»

4- حضور پيامبر در ميان مردم، مانع قهر الهى است و اگر آن حضرت را از خود دور و تبعيد كنند، در فاصله كمى نابود مى شوند. «لايلبثون خلافك الاّ قليلا»

5 - قرآن كريم، هم از غيب خبر مى دهد و هم با بيان ناكامى توطئه هاى دشمن به پيامبراكرم صلى الله عليه وآله تسلّى مى دهد. «كادوا ليستفزّونك ... لايلبثون خلافك الاّ قليلاً»

تأييد پيامبران و هلاكت كافران وظالمان، سنّت الهى است كه در سوره ى ابراهيم آيه 13 نيز آمده است: «قال الذّين كفروا لرسلهم لنخرجنّكم من ارضنا او لتعودنّ فى ملّتنا فاوحى اليهم ربّهم لنهلكنّ الظّالمين»، كفّار به پيامبرانشان گفتند: قطعاً ما شما را از سرزمين خود بيرون مى كنيم، مگر آنكه به آيين ما درآييد، ولى خدا به آنان وحى كرد كه ما قطعاً ستمگران را نابود مى كنيم.

1- سنّت هاى الهى چون براساس حكمت خداست، ثابت است و در طول تاريخ دگرگون نمى شود. «سنّة مَن قد ارسلنا»

2- توطئه كفّار وامدادهاى غيبى خدا نسبت به پيامبران، ريشه ى تاريخى دارد. «سنّة مَن قد ارسلنا»

3- تحوّلات تاريخى براساس سنّت هاى ثابت الهى است. «لاتجد لسنّتنا تحويلاً»

4- خداوند، عادل است و در شرايط يكسان، مهر و قهرش نيز يكسان است. «لاتجد لسنّتنا تحويلاً»

«دلوك»، هنگامى است كه خورشيد از وسط آسمان روبه مغرب ميل مى كند كه زوال ناميده مى شود، ووقت نماز ظهر و عصر است. و «غَسق الليل» وقت نماز مغرب و عشاست كه تاريكى، فراگير مى شود و «فجر»، وقت نماز صبح است. <175>

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: اوّلين نمازى كه واجب شد نماز ظهر بود و آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند. <176>

در روايت ديگرى آمده است: اگر نماز صبح در اوّل فجر اقامه شود، فرشتگان شب و روز هر دو آن را ثبت مى كنند. <177> و «مشهود» بودن نماز صبح نيز ممكن است به همين معنا باشد. <178> يعنى هر دو گروه فرشتگان آن را مشاهده كرده و بر آن گواهى مى دهند.

1- معيار شناخت اوقات در اسلام، طبيعى است به نحوى كه قابل فهم و درك همه كس در همه جا و هميشه باشد. «لدُلوك الشمس، غَسَق الليل، الفجر»

2- برنامه هاى دينى، زمان بندى شده است. «لدُلوك الشمس الى غَسَق الليل»

3- نماز تنها عبادتى است كه به نام «قرآن» توصيف شده است. «قرآن الفجر»

4- قرآن و تلاوت آن در نماز، محور اصلى است. «قرآن الفجر» <179>

5 - در ميان نمازها، نماز صبح جايگاه ويژه اى دارد. «اِنّ قرآن الفجر كان مشهوداً»

«هَجود»، به معناى خوابيدن است و «تَهجّد»، به معناى برطرف كردن خواب با

عبادت مى باشد.

نماز شب از نمازهاى بسيار با فضيلت است و در سوره هاى مزّمل و مدّثر آمده است: «قم اللّيل الاّ قليلاً» در روايات بيش از 30 فضيلت براى نمازشب برشمرده شده است كه به برخى از فضايل آن اشاره مى شود:

تمام انبيا نمازشب داشتند. نماز شب، رمز سلامتى بدن وروشنايى قبر است. نماز شب، در اخلاق، رزق، برطرف شدن اندوه، اداى دين و نورچشم مؤثّر است. <180>

نماز شب، گناه روز را محو مى كند و نور قيامت است. <181>

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: پاداش نماز شب آن قدر زياد است كه خداوند مى فرمايد: «فلاتعلم نفس ما اُخفى لهم من قُرّة اَعين جزاء بما كانوا يعملون» <182> هيچ كس پاداشى را كه براى آنان در نظر گرفته شده نمى داند. <183>

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: شرف مؤمن، نماز شب است و عزّتش، آزار واذيّت نكردن مردم.

ابوذر كنار كعبه مردم را نصيحت مى كرد كه براى وحشت و تنهايى قبر، در دل شب دو ركعت نماز بخوانيد.

درمانده كسى است كه از نماز شب محروم باشد.

بهترين شما كسى است كه اطعام كند، سلام را آشكارا بدهد و هنگامى كه مردم در خوابند، نماز بخواند.

سه چيز بر پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله واجب بود و بر ديگران مستحبّ: نماز شب، مسواك و سحرخيزى. <184>

در كلمه ى «مقاماً» عظمت نهفته است (به خاطر تنوين) و در روايات آمده كه «مقام محمود» همان شفاعت است. <185>

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: گناهان و اعمال و رفتار بد انسان، موجب محروميّت او از نمازشب مى شود. <186>

خداوند به تمام قطعات زمان سوگند ياد كرده

است. مثلاً: «والفجر» <187> ، «والصبح» <188> ، «والنهار» <189> ، «والعصر» اما به سحر سه بار سوگند ياد شده است: «والليل اذا يسر» <190> ، «والليل اذا عَسعَس» <191> ، «والليل اذ اَدبر» <192> يعنى سوگند به شب هنگام تمام شدنش. و در باره ى استغفار در سحر دو آيه آمده است: «وبالاسحار هم يستغفرون» <193> ، «المستغفرين بالاسحار» <194>

1- نماز شب بر پيامبر اسلام واجب بود. «فتهّجد به نافلة لك» آرى مقام رهبرى، مستلزم تكاليف سنگين ترى است.

2- دل شب بهترين زمان براى عبادت است. «و من الليل فتهجّد»

3- مقامات پسنديده معنوى، در سايه ى عبادت وعبوديّت پيدا مى شود. «فتهّجد، مقاماً محموداً»

4- ما با عبادت هاى خويش، حقى بر خدا نداريم كه طلب كنيم، هرچه هست، اميد است و فضل او. «عسى»

5 - نماز شب به تنهايى كافى نيست، كمالات ديگرى نيز لازم است. «عسى»

6- تا كسى خود گامى به سوى كمال برندارد، خداوند او را به مقامى نمى رساند. «فتهجّد... يبعثك ربّك»

7- مقامى ارزشمند است كه نزد خدا پسنديده باشد، وگرنه شهرت هاى پوچ، ارزشمند و ماندگار نيست. آرى دود به هوا و بالا مى رود، ولى روسياه است. «يبعثك ربّك»

8 - خداوند، خودش شفاعت را براى اوليا پسنديده است، نه آنكه اولياى الهى نسبت به بندگان از خدا مهربان تر باشند. «يبعثك ربّك مقاماً محموداً»

صدق، بهترين وصف و حالت يك كار و يك شخص در آغاز و انجام آن است. چه بسا كارهايى كه آغاز غير صادقانه دارد و با قصد ريا، سمعه، فريب، برترى جويى و مانند آن شروع مى شود، يا آغازى صادقانه دارد، ولى

پايانى آميخته به غرور، عُجب، منّت، حبط و سوءعاقب پيدا مى كند و بركات آن محو مى شود. رمز شكست بسيارى از حركت ها، نبود صداقت در آنها و قطع امداد الهى از آن است.

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: هرگاه براى ورود به كارى، ترس و وحشت داشتى اين آيه را بخوان و اقدام كن. <195>

انسان به جايى مى رسد كه از «صدّيّقين» مى شود، هرچه مى گويد عمل مى كند و هرچه را عمل مى كند، مى گويد. <196> قلب و زبان و عملش يكى مى شود.

از مصاديق «سلطان نصير»، مى توان داشتن جانشينى لايق، يارى باوفا و وزيرى دلسوز و كاردان را برشمرد.

1- خواسته هاى خود را در برابر خداوند به زبان بياوريم. «وقل ربّ»

2- دعايى كه همراه با نماز و بعد از آن باشد، اثر بيشترى دارد. «اقم الصلوة... فتهجّد... و قل ربّ...»

3- دعا كردن را هم بايد از خدا آموخت كه چگونه بخوانيم وچه بخواهيم. «و قل ربّ أدخلنى...»

4- يكى از اصول مديريّت، آينده نگرى و دورانديشى است. «أخرجنى مُخرج صدق»

5 - مهم تر از آغاز نيك، پايان و فرجام خوب است. نبايد به آغاز شيرين دلخوش بود، بلكه بايد از خطر بدعاقبتى به خدا پناه برد. «أخرجنى مُخرج صدق»

6- رهبرى يك نهضت جهانى كه شروع و پايانش صادقانه و بى انحراف باشد، بدون دعا و استمداد از خدا و دريافت امداد الهى ممكن نيست. «ربّ أخرجنى»

7- همه ى امور به دست خداست و بايد از او مدد خواست «أدخلنى، أخرجنى، اِجعل»

8 - كسب قدرت براى اهداف مقدّس ارزش دارد. «واجعل لى من لدنك سلطاناً»

9- مؤمن، نصرت و

امداد را تنها از خدا مى طلبد. «من لدنك سلطاناً نصيرا»

«حقّ»، به معناى ثابت و باقى است. لذا خدا و هرچه از سوى او باشد، حقّ است. «حقّ» يكى از نام هاى خداوند است. كلمه ى «زَهوق» به معناى رفتن است. «زهق نفسه» يعنى روح از بدنش خارج شد.

براى اين آيه مصاديقى همچون ظهور اسلام، ورود به مدينه، فتح مكّه و شكستن بت ها را گفته اند كه در همه ى آنها باطل شكست خورده است. ولى آيه داراى مفهوم گسترده اى است و فناى باطل و بقاى حق را نويد مى دهد.

بقاى حقّ و نابودى باطل، يك سنّت وقانون الهى است، نه پندارى و تصادفى، هر چند پيروان حقّ كم و طرفداران باطل زياد باشند. چرا كه حقّ همچون آب، ثابت و ماندگار و باطل مانند كف، ناپايدار و فانى است. «فامّا الزَبَد فيذهب جُفاءً و امّا ما ينفع النّاس فَيَمكث فى الارض» <197>

قرآن مى فرمايد: «نَقذِف بالحقّ على الباطل فيَدمغه» <198> ما حقّ را بر سر باطل مى كوبيم و آن را نابود مى سازيم. و در اين صورت است كه باطل رفتنى است. بنابراين حقّ بايد با قدرت و كوبنده بر باطل هجوم آورد.

1- پيامبر بايد با قاطعيّت، پيروزى نهايى حقّ را به مردم اعلام كند. «قل جاء الحق»

2- بايد حقّ را به ميدان آورد تا باطل از بين برود. «جاء...زهق»

3- عاقبت، باطل رفتنى و نابود شدنى است و حقّ، باقى و پايدار. «جاء...زهق» (فعل ماضى نشانه قطعى بودن است.)

4- از جلوه ها و مانورهاى باطل نبايد هراسيد كه دوامى ندارد. «كان زهوقاً»

كلمه ى «مِن» در «من القرآن»، به معناى «بعض» نيست تا دلالت كند بر

اينكه بعضى از قسمت هاى قرآن شفاست، بلكه بيان مى كند كه هر آنچه از قرآن كريم نازل مى شود، شفابخش است.

با آنكه قرآن براى هدايتِ همه است؛ «هُدىً للنّاس» <199> ولى تنها كسانى از اين نور بهره مى برند كه پنجره ى روح خود را به سوى آن باز كنند و لجاجت و عناد را كنار گذاشته، با روحى سالم به سراغ قرآن روند؛ «هُدىً للمتّقين» <200> و لذا لجوجانِ بيماردل را جز خسارت نمى افزايد. مانند باران كه وقتى بر مردارى ببارد، بوى تعفّن برخيزد، هر چند باران زلال و پاك است.

استدلال قرآن، ركود فكرى را شفا مى دهد؛ موعظه ى قرآن، قساوت را درمان مى كند؛ تاريخ قرآن تحيّر را برطرف مى سازد؛ زيبايى آهنگ و فصاحتش روح فرارى را جذب مى كند؛ قوانين و احكامش عادات خرافى را ريشه كن مى سازد؛ تلاوت و تدبر در آن، بيمارى غفلت را شفا مى بخشد؛ تبرّك به آن، امراض جسمى را شفا مى دهد و رهنمودهاى آن، تاريكى ها را روشن مى كند.

شفاى قرآن با شفاى داروهاى مادّى تفاوت هاى زيادى دارد. داروى قرآن، ضررى را به دنبال ندارد، كهنه نمى شود و تاريخ مصرف ندارد. شفا يافته ى قرآن عامل شفاى ديگران مى شود. در نسخه ى شفاى قرآن اشتباه نيست، هميشه و در اختيار همه است، طبيب اين دارو، هم ما را مى شناسد، هم دوستمان دارد و هم نتيجه ى نسخه اش ابدى است، نسخه و داروى او هم مشابه ندارد.

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «فانّ القرآن شفاءٌ من اكبر داء و هوالكفر و النفاق و الغى و الضلال» <201> ، قرآن درمان بزرگ ترين دردهاست كه كفر و نفاق و گمراهى باشد.

خداوند رحمت را بر خود لازم نموده است:

«كتب على نفسه الرحمة» <202> و پيامبرش را براى جهانيان، رحمت قرار داده است، «رحمة للعالمين» <203> هم امّتش نسبت به هم رحمت دارند، «رحماء بينهم» <204> و هم كتابش رحمت است. «شفاء و رحمة»

1- چون قرآن از جانب خدايى است كه خالق بشر و فطرتِ اوست، قوانين آن نيز با فطرت مطابق و نجات دهنده ى اوست. «شفاء»

2- آنچه از سوى خداى رحمان و رحيم باشد، رحمت است. «رحمة للمؤمنين»

3- چون كافران به اوامر و نواهى قرآن عمل نمى كنند، نزول هر دستور، جرمشان را بيشتر و خسارتشان را افزون تر مى سازد. «لايزيدالظالمين الا خساراً»

«نابجانبه» يعنى به سوى خود رفته، به خود گرايش مى يابد و شانه مى چرخاند.

1- رفاه و آسايش، زمينه ساز غفلت است. «اذا اَنعَمنا، أعرض»

2- انسان به جاى اينكه نعمت را از خدا بداند و به او بگرود، آن را از فكر، استعداد، نبوغ و كار خود مى پندارد و خدا را رها مى كند. «نأبجانبه»

3- نعمت ها از خداست، ولى شرّ وبدى از عملكرد خودماست. «اَنعمنا، مَسّه الشرّ»

4- انسان آن قدر ضعيف است كه با نعمتى، گرفتار غفلت شده و با سختى و حادثه ى كوچكى، نا اميد مى شود.«اذا اَنعَمنا...أعرض، اذا مَسّه الشرّ كان يؤساً»

امام صادق عليه السلام در بحث از نيّت واينكه نيّت از عمل بهتر است، اين آيه را تلاوت فرمود. <205>

«شاكله»، به معناى ساختار و بافت روحى انسان است كه در اثر وراثت و تربيت و فرهنگ اجتماعى براى انسان پيدا مى شود. بعضى «شاكله» را به معناى فطرت گرفته اند، در حالى كه فطرت ها يكدست و ثابت است و آنچه در انسان ها متفاوت است، انگيزه ها، خلق و

خوى، عادات و بافت فكرى و خانوادگى افراد است و عمل هر كس هم در گرو آنهاست. <206>

1- رفتار انسان برگرفته از شخصيّت فكرى و روحى و اخلاقى اوست. «يعمل على شاكلته» (از كوزه همان برون تراود كه در اوست.)

2- چون رفتارها ريشه در حالات و عادات دارد، بايد از انگيزه ها و خوگرفتن هاى نابجا پرهيز كرد تا اعمال نابجا به صورت ملكه در نيايد.«كلّ يَعمل على شاكلته»

3- راههاى هدايت نيز درجات و سلسله مراتب دارد. «أهدى

4- هر كس نيّت بهترى داشته باشد، به هدايت نزديك تر است. «أهدى سبيلاً»

كلمه ى «روح»، 21 مرتبه در قرآن آمده و در موارد زير بكار رفته است:

الف: روحى كه در كالبد انسان دميده شده است. «نُفِخ فيه من روحه» <207>

ب: وحى. «يُلقى الرّوح من أمره على مَن يشاء من عباده» <208>

ج: قرآن. «كذلك اَوحينا اليك روحاً من أمرنا» <209>

د: روح القدس. «ايّدناه بروح القدس» <210>

ه: بزرگ فرشتگان. «تنزّل الملائكة والروّح» <211>

ولى به هر حال روح بشر، امرى پيچيده، ناشناخته و نفخه اى الهى و داراى بعد آسمانى است و تنها خداوند آن را مى شناسد.

امام باقرعليه السلام كلمه ى «قليل» را به علم قليل تفسير نكردند، بلكه به معناى افراد قليل تفسير فرمودند. <212> يعنى علم كامل، تنها به اندكى از مردم داده شده وتنها آنان به روح آگاهى دارند.

1- پيامبران، مرجع پرسش هاى مردم بودند. «يسئلونك»

2- حقيقت روح، فوق فهم ودانش بشر وسرّى از اسرار الهى است. «من أمر ربّى»

3- تمام علوم بشرى، هديه ى الهى است. «اوتيتم»

4- دانش انسان،

محدود و بسيار اندك است. «ما اوتيتم من العلم الاّ قليلاً»

آيه ى 86، حالت تهديدآميز نسبت به پيامبر دارد كه خداوند، همچنان كه عطا مى كند، اگر بخواهد بازپس مى گيرد. <213> و آيه ى 87، لحن تشويق آميزى دارد.

قرآن، وحى، نبوّت، خاتميّت وشفاعت، همه از تفضّلات الهى نسبت به پيامبرصلى الله عليه وآله بوده واز مقام ربوبيّت خدا سرچشمه مى گيرد و خداوند عطاهايش را از او بازپس نمى گيرد، هر چند دستش باز، قدرتش استوار و مى تواند همه را بازگيرد.

1- نعمت ها را از خداوند بدانيم و مغرور نشويم، زيرا بقا و زوال نعمت ها به اراده ى اوست. «لنذهبنّ بالّذى اوحينا»

2- هيچ كس در برابر قهر الهى نمى تواند نقشى داشته باشد. «ثمّ لاتجد»

3- نزول كتب آسمانى و وحى، از شئون ربوبيّت خداوند و در مسير تربيت انسان است. «الّذى اوحينا... الاّ رحمة من ربّك»

4- قرآن، فضل بزرگ الهى است. «اوحينا... كان فضله عليك كبيراً» چون خداوند بزرگ و والاست، لطف او نيز بزرگ، و فضل بزرگ او مخصوص پيامبر است.

«ظهير»، از «ظَهر» به معناى پشتوانه و پشتيبان است.

آيه، پاسخى است به سخن كفّار كه مى گفتند: «لو نشاء لقلنا مثل هذا» <214> ما هم اگر بخواهيم، مى توانيم مثل قرآن را بياوريم. و اين دعوت قرآن به مبارزه و آوردن نمونه اى مثل خود (تحّدى)، قرن هاست كه بى جواب مانده است و تا كنون نيز دشمنان عرب زبان از اهل كتاب و مكتب هاى الحادى، با همه ى دشمنى هايشان با اسلام و حمايت قدرت هاى گوناگون، نتوانسته اند مثل قرآن را بياورند.

ويژگى هاى بى همتاى قرآن، عبارت است از اينكه: هم معجزه است، هم روان و متنوّع، هم خبر از آينده مى دهد،

هم بهترين داستان ها را دارد، هم بهترين شيوه ى دعوت را دارد، هم بيان كننده ى همه ى مسائل و نيازهاى فردى و اجتماعى، دنيوى و اخروى در همه ى زمينه ها و در تمام زمان هاست.

1- جنّيان نيز همانند انسان ها مكلفنّد و قرآن، كتاب آنان نيز مى باشد. «اجتمعت الانس و الجنّ»

2- ناتوانى در آوردن نظيرِ قرآن، دليل اعجاز اين كتاب است. «لايأتون بمثله» 1- تنوّع ودگرگونى هاى بيانى قرآن، از ابعاد اعجاز قرآن است. «صرّفنا»

2- خداوند با آيات قرآن حجّت را بر مردم تمام كرده است. «لقد صرّفنا ...»

3- يكنواختى خستگى آور است، پيام دعوت بايد متنوّع باشد. «صرّفنا»

4- كتاب هدايت، بايد در دسترس همگان باشد. «هذا القرآن»

5 - يكى از بهترين شيوه هاى تعليم وتربيت، ضرب المثل وبيان تمثيلى است. «صرّفنا للنّاس... من كلّ مثل»

6- مردم متفاوتند ومثال هاى متنوّع، هر كدام مى تواند براى گروهى روشنگر باشد. «صرّفنا للنّاس... من كلّ مثل»

7- دليل انكار مردم، لجاجت آنان است، نه آنكه حجّت براى آنان نيامده است. «فأبى اكثر الناس...»

8 - اكثريّت، نشانه ى حقّانيت نيست. «فأبى اكثر الناس»

«يَنبوع»، به چشمه اى گفته مى شود كه خشك نشودو همواره بجوشد.

مشركان كه منكر اعجاز قرآن بودند، شرط ايمان آوردن خود را رسيدن به مادّيات قرار داده و توقّعات نابجايى از پيامبر داشتند. غافل از آنكه پيامبر، براى اثبات نبوّت خود معجزه انجام مى دهد، نه براى اِشباع هوسهاى مردم لجوج، يا سرگرمى وتفريح، يا فرار از كار وتلاش.

در واقع توقّع نابجا، قساوت، لجاجت، بهانه گيرى، ناآگاهى به هدف و بى ادبى دست به دست هم مى داد و سبب مى شد كه از پيامبرصلى الله عليه وآله

درخواست هاى غير منطقى داشته باشند، از قبيل: چشمه ى آب، باغ، رودخانه، سقوط آسمان، احضار خدا و فرشتگان، خانه ى طلا، پرواز به آسمان، نامه ى خصوصى از سوى خدا.

1- هر كس به قدر فكرش درخواست دارد، ملاك نبوّت در ديد مشركان باغ و چشمه و مادّيات بود. «لن نؤمن لك حتّى تفجر...»

2- هدف پيامبران، ارشاد مردم به توحيد بود، ولى گروهى به فكر باغ و طلا و نقره بودند. «لن نؤمن لك حتّى تفجر لنا...»

3- هر درخواست و توقّعى منطقى نيست. از پيامبران و مبلغان مكتبى، توقّعات نابجا زياد است. «حتّى تفجر...»

«كما زَعَمت» اشاره به تهديد و وعده ى عذابى است كه پيامبرصلى الله عليه وآله در آيه 9 سوره ى سبأ داشته است. «أو نُسقِط عليهم كِسَفاً من السماء»

معجزه از شئون ربوبيّت خداوند و سرچشمه ى آن اراده و حكمت الهى است و از شرايط معجزه آن است كه بى هدف و بيهوده يا محال نباشد. درخواست هاى كفّار از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در اين آيه بيهوده است. ساقط ساختن آسمان به نابودى همه مى انجامد و كسى نمى ماند تا ايمان آورد. احضار خدا و فرشتگان هم محال است، چون جسم نيستند تا احضار شوند و ما آنان را مشاهده كنيم.

1- كفّار، لجوج و بى ادبند. در تعبير «لن نؤمن» و«كمازَعَمت» نوعى بى ادبى است.

2- كفّار، تهديدات انبيا را باور نداشتند. «كما زَعمتَ»

3- درخواست هاى محال و بيهوده پذيرفته نمى شود. «تأتى باللّه»

4- حس گرايى مشركان، دليل توقعات نابجاى آنان مى باشد. «تُسقِط... تأتى»

كسانى كه داراى منطق درستى نيستند، نقطه ى قوّت را نقطه ضعف مى پندارند. انسان بودنِ پيامبر نقطه ى قوّت است، نه ضعف. چون به

خاطر داشتن غرائز و اميال و مشكلات، درد انسان ها را درك مى كند و مى تواند الگوى عملى باشد و نسخه ى مفيدى ارائه بدهد.

بر طبق آيات قرآن، بهانه هاى كفّار براى ايمان نياوردن، از اين قرار است:

الف: چرا انبيا انسان هايى همچون ما هستند؟

پاسخ: بهترين نوع تبليغ آن است كه همراه با نمونه ى عملى و ارائه الگو باشد.

ب: اگر بناست انسانى پيامبر باشد، چرا فلانى از فلان خانواده يا شهر نباشد؟

پاسخ: تقسيمات مردم براساس خيال و معيارهاى مادّى است، امّا نزول و دريافت وحى لياقت مى خواهد.

ج: چرا خود ما پيامبر نباشيم؟

پاسخ: نبوّت مقامى بس والا، حتّى برتر از مقام فرشتگان است و هر انسانى با هر سابقه اى سزاوار پيامبرى نيست.

د: چرا فرشتگان برخود ما فرود نمى آيند؟

پاسخ: نزول فرشته بر كسانى است كه سابقه انحراف و گناهى نداشته باشند وگرنه هر روز دروغ و انحرافى را به نام وحى براى مردم مى آورند.

1- كفّار، بهانه جو و بى منطقند. بهانه ى كفّار اين بود كه چرا پيامبر بشرى همانند آنهاست. «ما منع...»

2- پيامبران براى هدايت و تربيت مردم، به سراغ آنان مى رفتند. «جائهم الهُدى»

3- شخصيّت و كرامت انسان، چون براى انسان جاهلى ناشناخته بود، مى پنداشت كه انسان لايق نبوّت نيست. «بَشَراً رسولا»

آيه، در ردّ ديدگاه آنان كه به بشر بودن پيامبر اعتراض داشتند، مى فرمايد: فرستادن پيامبر، سنّت الهى وضرورت دينى است، حتّى اگر همه اهل زمين فرشته بودند و نزاع و كشمكشى نيز ميان آنان نبود و همه در آرامش و رفاه بودند، باز هم فرستاده اى از جنس آنان از جانب خداوند مى آمد، چون وظيفه ى انبيا، تكامل و رشد معنوى

و الگو دادن است، نه تنها رفع خصومت و دشمنى ميان آنان.

1- همگونى رهبران با مردم، لازمه ى تربيت و الگوپذيرى آنان است. انسان براى انسان، فرشته براى فرشته. «ملائكة، ملكاً»

2- رسالت و پيامبرى از جانب خداست و انتخابى نيست. «لنزّلنا... رسولا» 1- خداوند با بيان گواه بودن و علم خود به برخوردهاى بى منطق كفّار، پيامبر را دلدارى مى دهد. «قل كفى باللّه»

2- تكيه گاه پيامبران خداست، لذا قاطعيّت دارند وعقب نشينى ندارند. «كفى باللّه»

3- خداوند با مشركان اتمام حجّت كرده است، بنابراين به مجادلات بايد پايان داد. «كفى باللّه شهيداً»

4- ايمان به علم و آگاهى خداوند، سبب دورى از انحراف وبهانه جويى است. «كفى باللّه شهيداً»

5 - شاهد بايد عالم، دقيق و بصير باشد. «شهيداً... خبيراً بصيراً»

6- خداوند، هم شاهد آن است كه پيامبر به وظيفه اش عمل كرده است، هم از لجاجت و سرسختى يا ايمان و تسليم بندگانش آگاه است. «كفى باللّه شهيداً... انّه كان بعباده خبيراً بصيراً»

«خَبت»، به معناى فروكش كردن شعله است. و «سَعير»، به معناى شعله ور شدن آتش و از نام هاى جهنّم است.

سؤال: اگر گمراهان در قيامت، كر و كور و لالند، پس چگونه در آيات ديگر، از ديدن آتش؛ «رأى المجرمون النّار» <215> ، يا شنيدن صداى دوزخ؛ «سَمعوا لها تغيّضاً و زفيراً» <216> ، يا فرياد و شيون آنان؛ «دعوا هنالك ثبوراً» <217> سخن به ميان آمده است؟

پاسخ: مراحل و مواقف قيامت متفاوت و متعدّد است. در هر موقفى ممكن است حالتى باشد كه در مرحله ى بعد از آن نباشد. <218>

1- هدايت تنها به علم، عقل و استدلال نيست، توفيق

الهى نيز مى خواهد. «مَن يَهدى اللّه»

2- گمراهان را نجات بخشى جز خدا نيست. «مَن يُضلِل فلن تَجِد ...»

3- كسى كه از گوش، چشم و زبان خود در مسير حقّ يافتن، حقّ گفتن و حقّ ديدن بهره نگيرد، در قيامت نيز كور، كر، لال و واژگون محشور مى شود. اين در واقع نوعى تجسّم عمل انسان است! «نحشرهم...على وجوههم عمياً و بكماً وصمّاً»

4- آتش دوزخ، براى مجرمان پيوسته شعله ورتر مى شود. «كلمّاخَبت زدناهم سعيراً»

«رُفات»، ذرّات كاه است كه چنان ريز شده كه ديگر قابل شكستن نيست. <219>

1- قهر خدا نسبت به كافران، بى دليل نيست، بلكه نتيجه ى عملكرد خودشان است. «ذلك باَنّهم»

2- كافران بر انكار معاد دليل ندارند و آنچه مى گويند يا از روى استهزا، يا تعجّب و يا استبعاد است. «ءاِنّا»

3- معاد، جسمانى است. «عِظاماً و رُفاتاً، خَلقاً جديداً»

عبارت «لاريب فيه»، يعنى جاى هيچ ترديدى در قرآن نيست، نه آنكه هيچ كس ترديدى در آن نمى كند.

قرآن بارها براى شك زدايى از معاد، به آفرينش آسمان ها وزمين وعظمت دستگاه خلقت و قدرت الهى بر آفرينش، اشاره كرده است. «ءانتم اَشدّ خَلقاً أم السماء بَناها» <220> آيا آفرينش شما سخت تر است يا آسمان كه آن را بنا نهاد؟ يعنى بهترين دليل بر امكان وجود يك چيز، واقع شدن و بودن آن است.

در قيامت، استخوان هاى پوسيده همان استخوان هاى دنيوى و روح ملحق شده به آنها همان روح است، امّا قرآن «مِثلَهم» مى گويد، مانند خشتى كه اگر در هم كوبيده و دوباره از همان گل خشتى بسازند، مى گويند: اين مثل اوّلى است، نه عين آن. با آنكه موادّش همان مواد است. <221> «مِثلَهم»

1- بهترين دليل

بر امكان معاد، توجّه به قدرت الهى در طبيعت است. «أوَلَم يَروا»

2- زندگى دنيا چند روزى بيشتر نيست، كافران اين همه سرسختى نكنند، يا مرگشان مى رسد، يا قيامت. «جَعل لهم اجلاً»

3- بى توجّهى به قدرت خداوند و استبعاد قيامت، عملى ظالمانه است، «فأبى الظالمون» و ظلم زمينه ى كفر است. «الاّ كُفورا»

«قَتور» از «قِتر» به معناى بخل وامساك از بخشش است.

1- كثرت مال اثرى در سخاوتِ افراد حريص وبخيل ندارد. بعضى انسان ها سيرى ناپذيرند و هرچه بيندوزند، باز نگران كم شدن آنند. «لو انتم تملكون خزائن... لأمسكتم...»

2- ترس از تهى دستى يكى از ريشه هاى بخل است. «اَمسكتم خَشية الانفاق»

3- سرچشمه رفتار بشر، روحيّه وخصلت هاى اوست. «اَمسكتم...كان الانسان قَتورا»

معجزات نه گانه ى حضرت موسى عليه السلام عبارت بود از:

1- اژدها شدن عصا. 2- سفيدى كف دست. 3- شكافتن دريا با عصا. 4- طوفان. 5 - هجوم ملخ. 6- هجوم شپش. 7- هجوم قورباغه. 8 - خون شدن آبها. 9- جارى شدن دوازده چشمه از سنگ با يك عصا زدن.

البتّه مى توان گفت: معجزات آن حضرت هيجده تا بوده است، چون بازگشت هر يك از آنها به حالت اوّل نيز معجزه اى ديگر است.

سؤال: قرآن غير از اين نه معجزه، معجزات ديگرى هم براى حضرت موسى بيان كرده است، مانند كنده شدن كوه و بالاى سر يهود قرار گرفتن آن، نزول طعامِ مَنّ و سَلوى گاو ذبح شده اى كه مرده را زنده كرد، پس چرا نه معجزه ذكر شده است؟

پاسخ: تعداد 9 معجزه درباره ى فرعون بود كه با ديدن آنها باز هم ايمان نياورد. معجزات ديگر به فرعون ارتباط نداشت. <222>

1- خداوند، از پيامبران

خود پشتيبانى مى كند. «لقد آتينا»

2- خداوند با دادن معجزات به پيامبران، به مردم اتمام حجّت مى كند. «لقدآتينا»

3- آنان كه سرسخت ترند، نياز به استدلال و معجزه ى بيشترى دارند. «تِسعَ آياتٍ»

4- معجزه، بايد روشن و بى ترديد باشد. «بيّنات»

5 - پيامبران، پزشكانى اند كه به سراغ مردم مى روند. <223> «جاءهم»

6- مستكبران در برابر معجزات و برهان ها دست به تحقير و توهين مى زنند. «لأظنّك يا موسى مَسحوراً»

سؤال: با آنكه موسى عليه السلام به هلاك شدن فرعون يقين داشت، چرا مى گويد: «لأظنّك» گمان دارم؟

پاسخ: اوّلاً: ظنّ تنها به معناى گمان نيست، بلكه به باور ويقين نيز گفته شده است.

ثانياً: شايد اميدى به هدايتش داشت.

ثالثاً: وقتى دشمن پرده درى نمى كند، ادب در بحث و مناظره اقتضا دارد ما نيز حريم را نگه داريم. فرعون گفت: «لاظنّك يا موسى مسحوراً» موسى نيز در جواب او فرمود: «لاظنّك يافرعون مثبوراً»

1- گاهى انسان با آنكه حقّ را مى داند، امّا خود را به جهالت مى زند. «لقد عَلِمتَ...»

2- علم به تنهايى در هدايت و راهيابى انسان كافى نيست، بلكه ايمان و تسليم لازم است، وگرنه فرعون هم علم داشت. «عَلِمتَ»

3- معجزات موسى به قدرى روشن بود كه فرعون هم به آن علم داشت. «عَلِمتَ»

4- معجزات براى بصيرت مردم است، ولى در سحر و جادو بصيرت نيست. «بصائر»

5 - در نظام هاى حكومتى فاسد، براى هدايت مردم بايد به سراغ رئيس حكومت رفت. «يا فرعون»

6- پيامبران الهى، به راه خود مطمئن بودند، از اين رو با صراحت به طاغوت ها اخطار مى كردند. «لأظنّك يا فرعون مثبوراً»

7- هركه

حقّ را بفهمد، امّا لجاجت وكبر ورزد، هلاك مى شود. «عَلِمتَ...مثبوراً»

«اِستفزاز» به معناى بيرون كردن با زور است. قرآن بارها به اين شيوه ى ظالمان نسبت به اولياى الهى و ناكام ماندنشان اشاره كرده است. ابراهيم را در آتش افكندند، خدا آتش را سرد كرد، يوسف را به چاه انداختند، عزيز مصرش كرد. پيامبر را از مكّه بيرون كردند، خداوند حكومتِ جهان اسلام را به او عطا كرد. اين سنّت و قانون الهى است كه در برابر مكر اهل باطل، تدبير مناسب دارد.

«لَفيف»، به معناى گروه هاى به هم پيوسته و انبوه مى باشد.

1- منطق طاغوت، خشونت وتبعيد است ومردان حقّ را تحمّل نمى كنند. «فأراد»

2- در برابر اراده ى طاغوت، اراده و قهر خداوند است. «فأراد... فاَغرقناه»

3- هرچند فكر گناه، گناه نيست، امّا اراده ى خطرناكى همچون تبعيد پيامبران، قهر الهى را به دنبال دارد. «فأراد... فاَغرقناه»

4- همه ى قدرت نمايى طاغوت ها، در زمين ومحدود است. «فى الارض»

5 - عذاب الهى، پس از اتمام حجّت است. بعد از آمدن معجزات و ايمان نياوردن مردم، هلاكت حتمى است. «اَغرقناه»

6- پايان كار طاغوت ها و همكارانشان، هلاكت و نابودى است. «اَغرقناه و مَن معه جمعياً»

7- كمك به ستمگران سبب شريك شدن در هلاكت آنان است. «مَن معه»

8 - رهبران فاسد در هلاكت مردم نقش دارند. «اَغرقناه و مَن معه»

9- آنان كه چند روزى بر منطقه اى حاكم مى شوند، بايد پاسخگوى خدا در قيامت باشند. «اُسكنوا الارض... جِئنا بكم لَفيفاً» 1- سلامت قرآن تضمين شده است. هم خداوند قرآن را به حقّ نازل كرد، هم وحى الهى به سلامت به مقصد

رسيد و شياطين نتوانستند آسيبى به آن رسانند. «بالحق انزلناه و بالحق نزل»

2- محور كار پيامبران، بشارت و انذار است و حقِّ كاستن و افزودن بر وحى را ندارند. «بشيراً و نذيراً»

3- مسئوليّت پذيرش يا نپذيرفتن مردم با پيامبر نيست و كسى حقّ تحميل عقيده بر ديگران را ندارد. «ما ارسلناك الاّ مبشّرا و نذيرا»

4- بشارت و انذار در كنار هم مؤثّر است. «مبشّراً و نذيراً»

يكى از اعتراض هاى كفّار اين بود كه چرا قرآن يكباره نازل نمى شود، «لولا نُزّل القرآن جُملةً واحدة» <224> اين آيه پاسخى به گفته ى آنان است.

آيات قرآن چون با حوادث مختلف ارتباط دارد و براى رفع نياز همه ى طبقات در طول تاريخ است، بخش بخش نازل شده تا با رويدادهاى گوناگون، تطبيق داشته و براى منتظران دلچسب تر باشد. مثلاً اگر آيات جهاد در زمان صلح نازل مى شد، در جايگاه واقعى خود نبود.

تدريج، يكى از سنّت هاى الهى است، چه در آفرينش، كه جهان را در شش روز آفريد و چه در نزول قرآن، با آنكه مى توانست يكباره نازل كند يا بيافريند.

نزول تدريجى آيات قرآن براى آن بود كه علم به آن توأم با عمل به آن شود. البتّه از نزول تدريجى قرآن، ارتباط دائمى پيامبر صلى الله عليه وآله با مبدأ وحى نيز استفاده مى شود.

1- بخش بخش شدن قرآن به اراده خداوند است. «فَرَقناه»

2- تعليم و تربيت و ارشاد، بايد تدريجى باشد. «فرقناه، على مُكثٍ»

3- تلاوت تدريجى قرآن، شنونده را براى آيات ديگر تشنه و منتظر مى كند. «على مُكثٍ» «مُكث» آرامش همراه اطمينان است.

4- يك مربّى

و مصلح، بايد براى دراز مدّت برنامه داشته باشد و از زمان و نيازمندى هاى جديد غافل نباشد. «على مُكثٍ»

5 - گرچه روح بزرگ پيامبر ظرفيّت دريافت همه ى وحى را يكجا دارد، امّا مردم كم ظرفيّتند و بايد به تدريج آن را دريابند. «لتقرأه على النّاس على مُكثٍ»

6- قرآن، علاوه بر جنبه ى تعليمى، جنبه ى اجرايى هم دارد كه بايد به تدريج اجرا شود. اجراى صدها دستور در جامعه اى كه صدها فساد دارد، يكباره محال است. «نزّلناه تنزيلا»

«يَخرّون»، از «خَرير»، به معناى صداى آبى است كه از بلندى سرازير مى شود. همچنين به كسانى كه براى خدا بى اختيار به سجده مى افتند در حالى كه صدايشان به تسبيح بلند است نيز گفته مى شود.

به چانه افتادن، كنايه از نهايت تواضع و تسليم است كه علاوه بر پيشانى، همه ى صورت و چانه هم بر روى خاك قرار مى گيرد.

1- ايمان و كفر مردم، در حقانيّت قرآن اثرى ندارد. «آمنوا به او لا تؤمنوا»

2- علم، هديه اى الهى است. «اوتوا العلم»

3- برخلاف آنان كه جهل را منشأ ايمان به خدا و مذهب مى دانند، قرآن علم و دانايى را ريشه ى ايمان مى داند. «اوتوا العلم... يخرّون»

4- جمعى از علماى اهل كتاب، به قرآن ايمان آوردند و قرآن در روح آنان اثرى عميق گذاشت. «اوتوا العلم من قبله... يَخرّون»

5 - علم واقعى آن است كه انسان را در برابر حق، به خضوع وادار كند. «اوتوا العلم، يَخرّون للاذقان سجّداً»

6- هنگام لجاجتِ گروهى در برابر حق، بايد يادآور گروهى شد كه اهل اطاعت بودند، تا سرسختى مخالفان در روحيه ى ما اثر بدى نگذارد.

«من قبله، يَخرّون للاذقان سجّداً»

7- قرآن به قدرى بلندمرتبه و پر محتواست كه هنگام تلاوت خضوع دانشمندان را به دنبال دارد. «اذا يُتلى... يخرّون للاذقان سجّداً»

تكرار تعبير «يخرّون»؛ يا براى تكرار سجده ى آنان است، يا براى ارج نهادن به آن كمال، و يا براى آنكه در مرحله ى اوّل، سجودشان براى معرفت آيات قرآن و رسيدن به وعده ى تورات و انجيل بوده و در مرحله ى دوّم، به خاطر اشك و روحيّه ى خشوع بوده است.

در تورات و انجيل، بارها وعده ى آمدن پيامبر خاتم داده شده بود. اين آيه اشاره به آن است كه برخى اهل كتاب، چون تحقّق وعده ى الهى را مى ديدند، به تسبيح خدا و سجود خاشعانه مى پرداختند.

1- بازگويى گفتار و رفتار خوبان و مؤمنان، در تربيت ديگران مؤثر است «و يقولون...»

2- عالمان، خدا را از هر عيبى منزّه مى دانند، «اوتوا العلم... يقولون سبحان ربّنا» (عقيده به نقص خداوند، برخاسته از جهل انسان است.)

3- تلاوت قرآن، در بعضى از چند جهت تأثير مى گذارد: عمل، بيان وقلب. «سجّداً، يقولون، يَبكون و يَزيدهم خشوعاً»

4- تلاوت قرآن، انسان را دائماً بالا مى برد. «اذا يُتلى، يَزيدهم خشوعا»

5 - معرفت و خشوع، محدوديّتى ندارد. هرچه معرفت بيشتر شود، خشوع هم بيشتر است. «يزيدهم خشوعاً»

6- گريه در حال عبادت و سجود، ارزشمند است. «يَخرّون للأذقان يَبكون»

7- ذكر خدا در سجده، نشان دهنده ى ارزش سجده است. «يَخرّون للأذقان سجّداً، يخرّون للأذقان يبكون»

8 - گريه از بركات و آثار علم است. «اوتوا العلم، يَبكون»

9- اشكى ارزشمند است كه دائمى باشد، نه لحظه اى. «يَبكون»

در بعضى تفاسير

آمده است: پيامبر در مسجدالحرام دعا مى خواند و مى گفت: «يااللّه، يارحمان» عدّه اى پنداشتند كه او دو خدا را مى خواند كه يكى «اللّه» است و ديگرى «رحمان». آيه نازل شد و اين شبهه را زدود. <225>

بعضى نام ها تنها علامت و نشان است و كارى به تطابق معنا با مسمّى ندارد، مثل شناسايى افراد از طريق صدا، لباس، ماشين، يا شناسايى كشور يا مؤسسه اى از راه آرم و نشان. امّا گاهى اسامى تنها آرم نيستند، بلكه محتوا و پيام دارند، مثل نام هاى مبارك خدا كه هر يك، گوياى كمالى از ذات اوست.

هرگاه پيامبر بلند نماز مى خواند، كفّار با شعر خواندن بلند، مزاحم مى شدند و هرگاه آهسته مى خواند، اصحاب نمى شنيدند. نزول اين آيه، دستور به قرائتى بين بلند و آهسته بود. <226>

در روايات شيعه و سنّى آمده است: خداوند 99 اسم دارد كه هر كه در دعا خداوند را به آنها بخواند، رستگار وپيروز مى شود. <227>

1- پيامبر بايد شبهات را برطرف كند. «قل»

2- نام هاى خدا، همه به يك حقيقت برمى گردد و عين ذات اوست. «ايّاًما تدعوا»

3- اسماى حُسنى وبرترين صفات، مخصوص خداوند است. «فله الاسماء الحسنى»

4- چون از سويى خدا و كمالاتش بى نهايت است، و از سوى ديگر عقل و كلمات انسان محدود، بهترين راه آن است كه خدا را به نام هايى بخوانيم كه از خود او و قرآن گرفته ايم، وگرنه انسان ممكن است به انحراف افتد واسم هاى نامناسب براى خدا بتراشد.«الاسماء الحسنى»

5 - در دعا خواندن، انسان آزاد است كه خدا را به هر يك از نام هايش كه مى خواهد، بخواند. «ايّاًما تدعوا...»

6-

در همه ى نام هاى خدا، بهترين معانى و مقدّس ترين مفاهيم به كار رفته است. «فله الاسماء الحسنى»

7- اسلام، دينى ميانه و معتدل است، حتّى قرائت نمازش بايد با صدايى ميانه باشد. «وابتغ بين ذلك سبيلاً»

8 - اسلام، غير از نيّت و عمل، به شيوه و كيفيّت عمل هم نظر دارد. نماز بايد روى آداب خاصّ خوانده شود. «لاتجهر، لاتخافت، اِبتَغ بين ذلك»

اين سوره، با تسبيح خداوند آغاز شد و با حمد و تكبير او پايان گرفت، چنانكه سوره ى مؤمنون نيز با رستگارى مؤمنان آغاز شده، «قد افلح المؤمنون» و با رستگار نشدن كفّار، پايان گرفته است. «لا يفلح الكافرون»

در روايات، تلاوت اين آيه، براى اداى دين و رفع وسوسه و برطرف شدن فقر و بيمارى، مؤثّر شمرده شده است.

نفى فرزند از خداوند، در مقابل يهود و مسيحيّت است، و نفى شريك در مقابل قريش و نفى ولىّ در مقابل برخى از مجوسان و ستاره پرستان است. <228>

1- ستايش خدا را از خدا بياموزيم. «قل الحمدللّه...»

2- دليل اختصاص ستايش ها به خدا، بى نيازى اوست. «الحمدللّه الّذى لم يتّخد ولدا»

3- عظمت و بزرگى خدا را عظمتى ويژه دانسته و او را بى نياز مطلق بدانيم. «كبّره تكبيراً»

تفسير انگليسي

This verse is about the physical ascension (mi-raj) of the Holy Prophet to the highest station in the heaven.

The mi-raj; is usually dated to the 27th night of the month of Rajab in the year before hijrat. While the Holy Prophet finished his night prayers in the house of his cousin, Ummi Hani, the sister of Ali ibn Abu Talib, the angel Jibra-il came

to him with the invitation of the Lord of the worlds to have a journey to the highest heaven. Jibrail first took him to the Ka-bah (the Masjid al Haram) and from there he was taken to the farthest masjid in the heavens. Although aqsa means "the farthest" but most of the translators and commentators confuse this word with the name of Masjid al Aqsa in Jerusalem. Farthest is an adjective used to refer to the masjid in the most distant heaven. The distance between the Masjid al Haram and the Masjid al Aqsa in Jerusalem is not more than a few hundred miles which cannot be described as farthest. Moreover, the journey to Jerusalem was meaningless when the divine purpose was to show the Holy Prophet the wonders of the glory of the kingdom of Allah. If Allah had selected an earthly place to do this He could have chosen the Masjid al Hama.

According to the Ahl ul Bayt the mi-raj was a physical ascension, not a vision or dream in sleep or slumber, because even ordinary men see such things in their dreams. It was no doubt a spiritual realisation but attained by an actual journey. To bring the position of the Holy Prophet to the level of ordinary mortals, A-isha and Mu-awiyah had reported that the mi-raj; was only a vision. In view of what history and traditions say about the credibility of these two reporters, a large number of Sunni authorities have rejected their point of view and have accepted the

fact that it was a physical ascension. Please refer to Aqa Puyas essay "Genuineness of the Holy Quran" to know about what is written about A-isha in Sahih Bukhari, and as for Mu-awiyah there are no two opinions about his hostility towards the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, and for his deceit, cunning and falsehood refer to At Tahrim: 4 and Muhammad: 22. Those who doubt the great miracle of the physical ascension of the Holy Prophet wrought by Allah should also doubt as to how Allah could create the universe out of nothing, or how He could make virgin Maryam give birth to Prophet Isa, or how could Isa preach the message of Allah from his cradle as a just born infant, or how could Allah split the sea to save Musa; and how could the several other miracles mentioned in the Quran take place if the doubters insist upon empirical justifications. The physical journey of the Holy Prophet to the arsh in the highest heaven known as mi-raj; is an unheard of wonder of the world since its beginnings and shall remain so to its end as the greatest miracle of the Almighty Lord of the worlds.

Among the celestial lights, where he received from Allah order for the five daily prayers, he saw his own name together with that of Ali inscribed in the kalimah.

"There is no god save Allah, Muhammad is His Prophet and Ali is His wali."

In the heaven Allah showed him Ali and said:

"O my Prophet Muhammad, I

have given you Ali to be your vicegerent and successor. Peace be on you from your Lord, and His grace and His bounties."

Then all the secrets of creation and what happened in the world since its creation and what will take place were disclosed to the Holy Prophet. The Holy Prophet said:

"Peace from the Lord be on all the righteous servants of Allah, and peace be on all of you (O angels), and His grace and His bounties."

When the Holy Prophet returned to Makka from his journey, before he related his experience, Ali began to give every detail of his journey, which proves that in every single step the Holy Prophet had taken during his journey Ali was with him; and this is the reason on account of which the Holy Prophet said:

"I and Ali are of one and the same light."

In the bygone days ignorance might have prevented people to believe in the physical ascension of the Holy Prophet as the most beloved friend of Allah-habiballah, and his having attained the highest and the subtlest realisation of Allahs being, and seeing Ali face to face in the highest heaven, but there is no ground for the people of this age to deny it in the midst of advancement of science and technology, the step by step awareness of the laws, made by Allah, governing the operation of the universe, with the help of which man is exploring the so far unknown frontiers in the space.

Also refer to the commentary of An Najm: 8 and

9 and books of history for the event of mi-raj.

Aqa Mahdi Puya says:

The terms ascension and descension are used to explain the order of creation and the movement of cognitive self through the various spheres of finite beings to the absolute and from there coming down again through the various spheres of abstract and spiritual beings, of more comprehensive nature, to the lowest finite world. This journey is intellectual as well as visual.

The intellectual journey is experienced by all seekers of truth with the help of spiritual faculties, not bound by the physical senses. The visual journey begins from the highest point of the intellectual achievement, using it as a base, and proceeds upwards through the various spheres of the spiritual beings to higher and still higher levels till it reaches the absolute, and again comes down to its base. There was no prophet who did not have this visual experience of ascension and descension, and, as said in al Baqarah: 253, each had it in keeping with his potential, during sleep or wakefulness or in a state in between them, once in a lifetime or often times as the Holy Prophet had done. being the superior-most of them all. Not only the Holy Prophet but also his divinely commissioned successors (the Imams of the Ahl ul Bayt) who, in soul and body, were from him and 11 from them, and all of them were of one and the same divine light and origin, had the visual experience of ascension to the absolute many a

time,

The Quran in verse 33 of Ar-Rahman says that man can cross the bounds of the heavens and the earth if he possesses the authority and has the power (knowledge of the laws enforced by Allah) to do so. Therefore the theories based on ignorance from the laws made by Allah should not

be given any importance when they are put forward to deny not only the physical ascension of the Holy Prophet but also all the miracles wrought by the prophets of Allah and His chosen representatives.

Besides Ali ibn abi Talib and the Imams of the Ahl ul Bayt, a great number of reliable companions and scholars such as Ibn Abbas, Ibn Masud, Jabir bin Abdullah Ansari, Hudhayfah and Ummi Hani have confirmed the disappearance of the Holy Prophet from his bed in the house of Ummi Hani. So far as the physical and the dimensional aspect of the journey is concerned, it was undoubtedly physical. There is no logical, reasonable and scientific argument to prove its impossibility. As the end of the ascension was the full realisation of the aosolute, while passing the boundaries of physical realm, under the influence of divine light, his whole physical aspect was totally spiritualised and transcended the properties of substance and corporeality. It was a total transcendence of the Holy Prophet into a spiritual entity. Descension means his reappearance in his physical form. Only those who know and believe that he was a light, the first created being, and the last and final messenger of Allah can understand

his ascension to the farthest stage where Allahs cognition is achieved in the highest realm of creation, referred to in this verse as the masjid al aqsa, the environment of which is blessed by His signs shown to the Holy Prophet.

Many a traditionists and commentators has dealt with his ascension at length in detail. A few points discussed by the great scholar Tabrasi in his commentary, Majma-ul Bayan, are stated below.

The physical ascension in the state of wakefulness has to be accepted. There is no doubt in it.

Some of the details given by the traditionists and commentators about what the Holy Prophet did and said during his ascension journey are not reasonable and in agreement with the articles of the faith. There is no room for any proper interpretation except that he visited the heavens, met all the prophets, saw paradise and hell, and fully comprehended the operation of the absolute omnipotent authority of Allah, but all that which is narrated about his talking to Allah seeing Him and sitting with Him on the arsh should be totally rejected because it is out-and-out anthropomorphism which is far from the glory and absoluteness of Allah.

Neither was his chest opened nor washed, because he was free from all evil (dirt), and if there was any spiritual dirt, washing with water would have not served the purpose. All this nonsense was evidently borrowed from anthropomorphist theories of the pagan and Christian creeds by the thoughtless narrators who thought that they should also attribute to their prophet all that

which the others had done to their religious leaders.

Aqa Mahdi Puya says:

Musa received the book (Tawrat) from Allah on a mountain. It was a miracle as the ascension of the Holy Prophet was a miracle. The object of both the miracles is to make known to the people that Allah is all-in-all, and He, as the omnipotent authority, controls all affairs.

Nuh was a grateful devotee of Allah. Bani Israil were the descendants of those faithful followers of Nuh who were saved in the ark with him when the great flood came, but instead of celebrating the praises of Allah they relapsed into idolatry, sin, and abominations.

As said in verse 78 of al Ma-idah prophet Dawud and prophet Isa had cursed the Jews because they used to belie, persecute and even kill their prophets.

Please refer to Jeremiah 25: 9 where it is stated that the Lord said:

"I will send for my servant Nebuchadrezzar king of Babylon. I will exterminate them and make them a thing of horror and derision, a scandal for ever."

In Jeremiah 52: 4 to 27 the annihilation of the Jews alongwith their king Zedekiah and his sons and the destruction of Jerusalem by the Babylonian Nebuchadrezzar in 586 B.C. is mentioned in detail. The Babylonians penetrated through their lands, their temple, and their homes, and carried away the Jews, men and women, into captivity.

The return of the Jews from the captivity was about 520 B.C. They started life afresh. They rebuilt their temple. They carried out various reforms and developed a new Judaism

under the guidance of prophet Uzayr. Refer to Ezra 1: 1, 2 and 9 to 11; Ezra 2:64 and 65.

The Jews again showed a stiff-necked resistance to Allahs message in the time of prophet Isa; and the inevitable doom followed in the complete and final destruction of the temple under Titus in 70 A.D, when they rejected the message of Isa. See Matthew 23: 37 to 39 and 24 I and 2.

The opening sentence of this verse lays down the cardinal principle of the religion of Islam-man has full freedom to do what he chooses to do, shouldering full responsibility of his actions. If he does good, he does it for himself; and if he does evil, he does it for himself. There is no compulsion or determinism-it is strictly followed by the followers of the school of Ahl ul Bayt. Also see al Baqarah: 48, 123, 254; An-am: 165; Bani Israil: 15; Ankabut: 12 and 13; Fatir: 18; Zumar: 7; Ha Mim: 46; Jathiya: 15; and Najm: 38.

Aqa Mahdi Puya says:

The misery of the Jews lasted from the destruction of Jerusalem by Titus to the establishment of their state in 1948. If they again make mischief in the world, there will be no respite for them. It is a prophecy.

Aqa Mahdi Puya say:

First the ascension of the Holy Prophet to the highest stage of the finite state, beyond which is nothing save absolute infinity, was stated, and then the partial book given to Musa was mentioned, and in this verse the Quran is introduced

to man as the universal book of guidance, because it was revealed to a prophet who reached the highest perfection of qaba qawsayni aw adna (Najm: 9). Compared to all other books, sent down on other prophets whose ascension was upto lower stages, the Quran is the most comprehensive book of guidance and as perfect as the height to which the Lord of the worlds allowed His most beloved friend, the Holy Prophet, to ascend.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

This verse refers to the following situations:

(i) Helplessness produces worry and anger. Losing the sense of equilibrium, sometimes man, in such a situation, feels disgusted and curses himself and his people as sincerely as he prays for good and blessings.

(ii) Ignoring the ultimate consequences, sometimes, man prays for immediate gains and advantages.

(iii) He also prays for forbidden things as he prays for lawful things.

In all such circumstances, if Allah accepts the prayers directed to Him, there will be unnecessary destruction, chaos and disorder, which He, as the most merciful and all-wise Lord, does not will.

Aqa Mahdi Puya says:

In haste what man desires is compared to the obscurity of night which passes away. The sign of the night is the moon which does not possess any light of its own but reflects the light of the sun. Also its appearance is not regular. The sign of the day is the sun which radiates its own light. Also its appearance is regular, because of which we regulate the calculation of time, even if it is

measured by the moons revolutions.

Every person is responsible for the deeds he has done. Refer to the commentary of verse 7 of this surah (second para).

(see commentary for verse 13)

(see commentary for verse 13)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

In these verses we have been commanded to honour our parents, be kind to them and show humility before them. This command is bracketed with the command to worship the one true Allah. Our spiritual advancement is tested by our behaviour towards our parents. We cannot expect Allahs forgiveness if we are rude to those who brought us up.

Aqa Mahdi Puya says:

In verses 23 to 39 instructions have been given to regulate, harmonise and refine the human society so as to eradicate sharr (evil) and establish khayr (good) among the individuals in a community. They are turned into a source of wisdom revealed to the Holy Prophet in verse 39, and then the belief in the absolute unity of Allah (monotheism) is mentioned which implies and carries in it all the virtues stated here and elsewhere in the Quran.

(see commentary for verse 23)

(see commentary for verse 23)

Refer to the commentary of Anfal: 41 and Nahl: 90.

Bazaz, Abu Yula, Abu Hatim and Ibn Marduwayh relate on the authority of Abu Sa-id Khudhri that as soon as this verse was revealed the Holy Prophet at once gave the garden

of Fadak to his daughter, Bibi Fatimah Zahra.

Ibn Jarir reports that once Imam Ali bin Husayn al Zayn al Abidin said to a Syrian:

"We are the near of kin referred to in this verse."

Aqa Mahdi Puya says:

As stated above, after the revelation of this verse, the Holy Prophet gave the garden of Fadak to Bibi Fatimah.

Abd ibn Salih, a courtier, had reported that Mamun al Rashid wrote a letter to Abdullah ibn Musa to know his opinion about the issue of Fadak. Ibn Musa quoted the above noted tradition. Then Mamun returned the land of Fadak to the children of Bibi Fatimah. The land the Jews left without a heir was distributed by the Holy Prophet, as commanded by Allah (see Anfal: 1), with the consent of the ansar, among the muhajirin who had abandoned their properties in Makka and were almost living on dole. Many gardens and tracts of land, Bibi Fatimah inherited from her mother, Bibi Khadijah, were in and around Makka. Through this verse Allah directed the Holy Prophet to give Bibi Fatimah her due rights. So he gave her the garden of Fadak in fulfilment of her share as a muhajir and also included his own share in it. During the lifetime of the Holy Prophet the land of Fadak was in the active possession of Bibi Fatimah, but after the departure of the Holy Prophet from this world, the first caliph seized the land. The evidence of Ali, Hasan and Husayn and her own was rejected, notwithstanding their truthfulness made

known to the people by Allah through Ali Imran: 61 and Ahzab: 33. Her claim as the inheritor of the Holy Prophet was also rejected. Sahih Muslim and Sahih Bukhari inform us that Umar used to point out Ali and Abbas as those who branded him and his predecessor as usurpers and liars in connection with the property of Fadak, and neither Ali nor Abbas ever denied it. Bibi Fatimah, after this incident, never talked to Abu Bakr and Umar, and asked Ali not to allow them to attend her funeral prayers and burial. The confiscated property of Fadak was never used for the well-being of the people nor for the maintenance of the Muslim army.

Every Umayyid ruler treated the garden of Fadak as his personal property, except Umar ibn Abdul Aziz who, after making a thorough examination of the case, returned it to the Ahl ul Bayt. The Abbasi rulers again took it away from the Ahl ul Bayt and used it as their property, till Mamun al Rashid again conducted a thorough inquiry by a special court of jurists before which a follower of the Ahl ul Bayt advocated their case and the state attorney opposed his arguments. At the end Mamun wrote the judgement in the form of a royal edict, awarding the land to the Ahl ul Bayt, summary of which has been recorded by Balazuri in his famous book Futuhul Buldan. Ibn Abi Hadid has also given a brief account of the arguments, for and against, in his commentary of

the Nahj al Balagha. Bibi Fatimah herself gave the strongest arguments in her favour in her address to the then ruling party. For full details refer to the "Biography of Bibi Fatimah Zahra", published by Peermahomed Ebrahim Trust.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Do not be so lavish as to make yourself destitute, nor is it the characteristic of a true believer to keep back what Allah has given him from those who have a right to his help. Be moderate.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Anam: 138, 141 and 152.

The Arabic word zina denotes the sexual intercourse between a man and a woman, whether married or not, who do not stand to each other in the relation of husband and wife. The words are not "commit not adultery", but "approach not adultery" or "go not near to adultery", thus preventing all ways and paths that could lead to it, because it destroys the basis of the family; it works against the interests of children born or to be born and cuts asunder permanently the bonds of society. No religion or creed has so emphatically and comprehensively forbidden zina as Islam has done.

Refer to the commentary of al Baqarah: 178 and 179.

When Abd al Rahman ibn Muljim, the assassin of Imam Ali ibn Abi Talib, was arrested and brought before him, he directed the people not to molest him in any way and said that he would himself decide his case if he lived, otherwise, as he

hit him only once with the sword he should also be hit by a sword only once.

The Quran says that the murderer of even an ordinary person cannot be let off, because Allah has made life sacred, therefore the murderers (of eleven Imams and Bibi Fatimah) who were never put to trial for their unpardonable and heinous crimes, shall be dealt with by the living Imam Al Mahdi Al Qa-im under the authority given to him by Allah.

Bibi Fatimah was killed by the door of her house when, kicked from outside with full force, it fell on her. It also killed the child (Muhsin) she was carrying in her womb.

Imam Ali, Bibi Zaynab and Imam Ali bin Husayn were assassinated. Imam Husayn along with his 72 friends, relatives and children were killed in Karbala. Imam Muhammad bin Ali. Imam Jafar bin Muhammad, Imam Musa bin Jafar, Imam Ali bin Musa, Imam Muhammad bin Ali, lam Ali bin Muhammad and Imam Hasan bin Ali were killed by poisoning.

Refer to the commentary of al Baqarah: 220; Nisa: 2 and 127, and Anam: 15.

(no commentary available for this verse)

Idle curiosity and gossip lead us to pry into evil. We must only hear the things for which there are good and strong reasons to believe true, we must see things which are good and instructive, and entertain only those feelings or ideas which are spiritually profitable to us. We shall be called to account for the exercise of every faculty that has been given to us.

Once Imam Hasan bin

Ali asked the Holy Prophet:

"Grandfather! Is it true that you have described some of your companions as your hearing, your sight and your heart?"

The Holy Prophet replied:

"Yes. I said it in the sense that they have heard, seen and known what I have said about my Ahl ul Bayt, yet they will ignore all this and will pay no attention to what they heard, saw and knew about them. Certainly they will be questioned on the day of reckoning."

Insolence, or arrogance, or undue elation at our powers or capacities in a pompous and conceited manner, is the first step to many evils.

Refer to Aqa Mahdi Puyas note in the commentary of verses 23 to 25 of this surah. The worship and love of Allah embraces the love of man and inspires us to help our fellow-creatures.

(see commentary for verse 38)

Refer to the commentary of Nisa: 117 and Nahl: 57 to 59.

Aqa Mahdi Puya says:

Things are explained in the Quran from all points of view, individual and collective, by means of stories, parables, figures of speech, and by way of categorical commands. The purpose of the presenting the signs and arguments is to stimulate reaction. A few pay heed, but a large number turn away. As verse 20 of this surah says the grace of Allah is bestowed freely on all irrespective of their reaction.

There is only one true God. If the minor gods of the polytheists are endowed with any power at all, they would have surely endeavoured to seek out a way to the

Lord of the arsh-to contend with Allah and to execute their own will.

(see commentary for verse 42)

"He is Allah in the heavens and the earth" says verse 2 of Anam. All creation, animate and inanimate, sings Allahs praises and celebrates His glory-animate with consciousness, and inanimate in the evidence which is manifested in the undisturbed and continuous working of every system in perfect harmony in the universe. Also see Jumu-ah: 1. All nature bears witness to His unity, sovereignty, wisdom, justice and goodness.

Aqa Mahdi Puya says:

"But you do not understand their glorification" implies that there is something which is beyond the grasp of every being. Every being, in the order of existence, is more or less, endowed with some degree of life or consciousness, therefore the animate and inanimate should be understood in terms of the level of their awareness. The Imams of the Ahl ul Bayt say that the Quran refers to the fact that all men do not understand it.

Aqa Mahdi Puya says:

There were spiritual barriers between the Holy Prophet and the disbelievers, because, inspite of what is stated in the preceding verse, they cut themselves off from the true nature and therefore were isolated from the messenger of Allah. The hidden veil, put by Allah between the Holy Prophet and them, sometimes made them unable to see him even when he was standing before them, while they were seeing other things.

Refer to the commentary of al Baqarah: 7; Araf: 179 and Nahl: 108.

Aqa Mahdi Puya says:

The all conquering force of the Holy

Prophets words and deeds used to stupefy the disbelievers to such a degree that in helplessness they began to describe him as a man bewitched. They were simply unable to cope with the excellence of his character and the revelations revealed to him.

It is surprising that even some Muslims have fabricated a few traditions which report that he was enchanted by the Jews.

(see commentary for verse 47)

The disbelievers do not realise that Allah who created them once out of nothing can create them again, with conscious memories of the life they lived in this world, in order to render to Him an account of their deeds.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Every one, whether believer or disbeliever, will glorify Allah on the day of resurrection. Firawn in his last moments, engulfed by the mounting waves of the sea, said: "I believe that there is no god but He, in whom the children of Israil believe, and I am of the Muslims." It was of no avail. He was punished. Likewise the disbelievers shall praise Allah on the day of resurrection but will be punished.

Some early Muslims of Makka were losing patience with the mockering behaviour of the Makkan infidels and so they asked the Holy Prophet to retaliate, at the least, verbally. Then came this verse.

As the "mercy unto the worlds" the Holy Prophet was concerned about the fate of the disbelievers, but according to the will and plan of Allah all human beings enjoy full freedom to choose between good

and evil, therefore, on the part of the Holy Prophet, it was enough that he conveyed to them the message of Allah and invited them to the right path. It is Allah who grants mercy to whom He wills and punishes whom He wills.

Refer to the commentary of al Baqarah: 253 and Nisa: 163.

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said that Nuh, Ibrahim, Musa, Isa and the Holy Prophet were the five most distinguished messengers of Allah.

The Holy Prophet said:

"Allah has exalted His prophets over the angels and exalted me over all the prophets. After me, O Ali, you and your divinely chosen progeny (Imams of the Ahl ul Bayt) are the most exalted. The angels are our servants." (Umdatul Bayan).

In addition to the false gods worshipped by the pagans, there were some who worshipped the angels as the daughters of God; and Uzayr and Isa are worshipped by the J ews and the Christians respectively as the sons of God.

Aqa Mahdi Puya says:

It is futile to worship prophets, angels and heroes, inspite of the fact that they are good and holy and near to Allah, because even they seek means of access or approach (wasilah) to Allah.

Some schools of thought view that obedience itself is the wasilah, but verse 35 of al Ma-idah (see its commentary) does not agree with this point of view, as the believers are asked to seek wasilah besides taqwa, therefore obedience cannot be wasilah. The Quran and the Ahl ul Bayt teach us that the Holy Prophets blessings and

his prayer for forgiveness is a means of access or approach to Allah besides mans own deeds, because the Holy Prophet is the first and the foremost in the order of submission to and worship of Allah, being the seal of the prophets, and the superior-most among them. There are traditions, accepted by those scholars who do not follow the Ahl ul Bayt, which report that the companions of the Holy Prophet used to seek his prayers as the means of approach to Allah.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The infidels did not demand the miraculous signs (also mentioned in several verses of Al An-am and Al Furqan) to remove their doubts but to challenge the Holy Prophet in order to side-track the issue of worshipping only Allah and rejecting their false gods. In the same manner the ancient people (refer to the verses of Al Araf and Hud pertaining to Nuh, Shu-ayb, Salih and Musa) showed their aversion to the true teachings of their messengers and challenged them to bring down the wrath of Allah on them. They were punished and destroyed. The Holy Prophets mission was universal. It was not confined to any particular community, place and time. Allah did not want to inflict perdition in response to the challenge of a few ignorant people on the whole human race. So the Holy Prophet did not resort to such a destructive course during his ministry except at the time of mubahilah when Allah commanded him to take the decisive step, but

the Christians declined to accept the challenge (see commentary of Ali Imran: 61). The Quran clearly says that threats cannot be like the convincing signs with which every messenger of Allah was sent among his people to prove his divine messengership.

To prove that the interpretation of ayat (signs) as communication or message exclusively is not true, the example of she-camel, sent to the Thamud in the days of prophet Salih, has been given (see commentary of Araf: 73 to 79).

See the commentary of al Baqarah: 118 and 243 to know that it is a malicious attempt to deny the powers of the Holy Prophet when some translators interpret the verse as "We have not given you the power".

Aqa Mahdi Puya says:

The purpose of the revelation of this verse is to give comfort and encouragement to the believers in order to neutralise the effects of the disheartening events which had already happened, or were expected to happen. Allah encompasses the people. Such insignificant events do not affect His all -embracing authority and omnipotence. The dream or vision does not refer to mi-raj (refer to the commentary of verse I of this surah) because it was neither a disheartening event nor a trial for his ummah. It was a highest honour and glory bestowed on His habib (most beloved friend). The cursed tree also does not refer to zaqqam (Saffat: 62 to 65; Dukhan: 43 to 46 and Waqi-ah: 52) because hell and its contents are not cursed but are means made by Allah to punish the

wicked. There is no authentic tradition to support that either the vision refers to the conquest of Makka (Fat-h: 27) or the battle of Badr (Anfal: 43). According to the Ahl ul Bayt it refers to the dream (monkeys sitting on the Holy Prophets pulpit) which Allah showed to him about a tribe (Bani Umayyah) from among his followers who had destroyed the spirit of Islam after him; that was a time of trial for the true believers. The Holy Prophet saw in his dream that like those Jews who did not believe and were cursed by Dawud and Isa (Ma-idah: 78 and 79) his followers would also deviate from the right path. but would not be able to harm the true faith because his Ahl ul Bayt would he there to safeguard the religion of Allah from the mischief of the deviating monkeys.

The cursed tree may refer to the evil tree mentioned in Ibrahim: 26.

It is also a warning to the mischief-makers, but they pay no heed, and on the contrary they boldly transgress more and more.

Refer to the commentary of al Baqarah: 30 to 38; Araf: 11 to 18 and Hijr: 28 to 42.

Aqa Mahdi Puya says:

With reference to the preceding verse it is implied in this verse that the mischief and deviation of the apostates, after the Holy Prophet, is comparable to the satanic arrogance and disbelief.

Man in his origin is free from all defects as asserted in At Tin:4- "We have created man in the best of moulds". The evil and

deviation crept into the children of Adam through satanic agency. Therefore the concept of original sin introduced by the Christian Church is untenable.

Several verses of the Quran assert that those who deviate from the right path in lure of the worldly gains are not human beings at all; they are animals or even worse.

(see commentary for verse 61)

(see commentary for verse 61)

(see commentary for verse 61)

(see commentary for verse 61)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Yunus: 22 and 23.

Man is safe neither on land nor at sea except by the grace and mercy of Allah. After the day of resurrection, when the judgement is passed, His grace and mercy will not shelter the wicked, therefore those who disbelieved in Allah and worked as the agents of Shaytan will find no escape from His wrath. In this world also if He wills He overpowers the evil-doers with chastisement wherever they are.

(see commentary for verse 67)

(see commentary for verse 67)

Aqa Mahdi Puya says:

Allah has honoured the children of Adam (human beings) above other creatures (refer to verses 60 to 69). It is a trial, result of which will be seen by all on the day of judgement as described in the next verse.

The book mentioned here is the record of deeds every individual will carry with him or her on the day of judgement. It will be visible to all. All human beings will appear with the guides (imams) they followed in their lives in the world. to give account of their deeds

and faith. Blessed are they who follow the true guides (imams) of the Ahl ul Bayt, chosen by Allah and appointed by the Holy Prophet. The Holy Prophet said:

"Verily I am the Imam among you. After me, Ali will be your Imam. After him, his sons in his progeny will be your Imams. Whosoever remains attached with them shall be saved and shall obtain salvation. Those who disassociate themselves from them shall go astray and will certainly be lost."

So, either follow the thoroughly purified (Ahzab:33) Imams of the Ahl ul Bayt who are the fountain-head of guidance, mercy and wisdom, so that you go before your Lord on the day of judgement with them as your Imams, or run after those who themselves were in need of guidance.

"Is then He who guides to the truth more worthy to be followed, or he who cannot find the right path unless he is guided? What ails you? How (ill) you judge?" (Yunus: 35)

The above verse is also applicable to those whom He chose as guides to preserve and show His right path to mankind in every age and clime.

"Is he who walks grovelling upon his face more rightly guided or he who walks uprightly on the right path?" (Mulk: 22)

Please refer to the commentary of al Baqarah: 2 and 124 to understand the following verse and know who are the true Imams chosen and appointed by Allah.

"We have gathered all things in a manifest Imam " (Ya Sin: 12)

"Verily we have shown man the right way. Let

him (now) be grateful (follow the right way) or be ungrateful (reject it)." (Dahr: 3).

Aqa Mahdi Puya says:

Commentators have variously interpreted the word imam as under:

(i) Scripture.

(ii) Prophet.

(iii) Leaders in every age.

(iv) Record of deeds.

(v) Mother.

The first three are better than the last two.

The scripture and the prophet on whom it was revealed are not separable. To follow a scripture means to follow the prophet who brought it to the people. Moreover both of them together take their true followers to salvation. Nowhere in the Quran or in the traditions it is stated that they may also lead their followers to hell, but it is said that there are two types of Imams-"We appointed Imams, from among them, to guide (mankind) by our command (Sajdah: 24); and "We made them Imams who invite to the fire (Qasas: 41). The Imams mentioned in Sajdah: 24, like the prophets, are not separable from the scripture, as declared by the Holy Prophet in hadith al thaqalayn (see page 6). They are his Ahl ul Bayt.

The Holy Prophet said:

"Whosoever dies without recognising the Imam of his age dies the death of a pagan."

After making it clear that there will be an Imam from his progeny in every age, he gave the number of Imams as twelve, neither more nor less. In fact it was a covenant Allah made with Ibrahim that among his descendants there would be twelve princes (Imams) in the progeny of Ismail. See commentary of Al Baqarah: 124.

This verse says that all human beings in groups

shall be called with their respective Imams. The identity of the true Imams will be their inseparability with the scripture and the Holy Prophet- they will lead to eternal salvation. Those who opposed these Imams in their lifetime and installed themselves as the leaders or rulers without any divine authority shall be the leaders mentioned in Qasas: 41 who will lead their followers to hell because they opposed the book, the Holy Prophet and Allah.

On the day of resurrection the people will be divided in the following groups:

(i) Those who are most excellent and nearest to Allah.

(ii) Ashab ul maymanah-the followers of the book of Allah, the Holy Prophet and the Imams of his Ahl ul Bayt, the most excellent and nearest to Allah.

(iii) Ashab ul mash-amah-the opponents of the first and the second groups.

Refer to the opening verses of al waqi-ah.

Also refer to the commentary of al Baqarah: 143; Nisa: 41; Hud: 18 and 98; and Nahl: 84 and 89.

Blindness, in this verse, means "not seeing the light and going farther and farther away from the right path." Those whose hearts are not filled with the light of true belief in Allah shall be deprived of seeing the light of salvation and bliss.

Some of the pagans of Banu Saqif had pressed the Holy Prophet to allow them certain privileges as the terms of their submission to him; one of them was to allow them to worship their idols for one more year after which they would give up idolatry and become Muslims.

Another version says

that some of the pagans proposed to make him the absolute monarch of Arabia and offered him some of the most beautiful girls of the land in wedlock if he agreed to forsake his mission. The Holy Prophet replied:

"If you put the sun in my right hand and the moon in my left hand I will not give up my mission, even if you threaten to kill me, or really kill me, until the truth prevails."

Allah made the Holy Prophet sinless (ma-sum), so there was no chance of his inclining to the pagans even a little. It has been asserted by the first sentence of verse 74. These verses are addressed to his followers through him.

(see commentary for verse 74)

The enemies of the Holy Prophet tried to frighten him away from their midst, so that they could expel him and keep him out, but Allahs plan was different. By persecuting him they dug their own graves. The Holy Prophet migrated from Makka to Madina and came back to annihilate the enemies of Allah for ever.

It may also refer to the event known as "interdict of Shub Abu Talib" (see commentary of Bara-at: 113).

(see commentary for verse 76)

This verse contains the command for the five obligatory prayers, viz., the four from the declination of the sun from the meridian to the fullest darkness of the night; and the early morning prayer, Fajr. The four afternoon prayers are- Zuhr, immediately after the sun begins to decline from the meridian; Asr in the late afternoon; Maghrib, immediately after

sunset; and Isha, after the glow of sunset has disappeared and full darkness of the night has set in.

Tahajjud is a prayer prayed after midnight but before dawn. Although tahajjud is an optional prayer, but it is considered "nearest to obligatory (wajib) prayer."

The Holy Prophet said:

"On the day of judgement I will be in "maqaman mahmuda" (a station of praise and glory) from where I will seek forgiveness for the sinners from the Lord who does what He wills."

Aqa Mahdi Puya says:

As a means may but when the nominative of this verb is Allah, it becomes a certainty.

Maqaman mahmuda implies such distinction which no other created being shares. All commentators agree that it is because of this authority of intercession the Holy Prophet will be given the standard of praise and glory (liwa-i hamd) under which all the prophets and angels will stand together.

Ahmad bin Hambal says:

"The Holy Prophet said: O Ali, I and you will have the honour to address them. You will hold my standard under which all the prophets will gather."

The Holy Prophet will be the first and the foremost intercessor whose intercession will be accepted by Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

The most appropriate interpretation is to take it in a very wide sense so as to mean-to seek Allahs help in all movements, thoughts and feelings. As commanded by the Imams of Ahl ul Bayt every believer should also pray to Allah in these words.

This verse declares the established authority of Islam over all false creeds and religions. It is also a

prophecy that one day falsehood shall be wiped out for ever, when the living Imam Al Mahdi Al Qa-im will come back and take full control of the whole world.

Refer to the commentary of Yunus: 47.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of al Baqarah: 256.

Aqa Mahdi Puya says:

Ruh has been used in the Quran in various meanings:

(i) The life or spirit breathed into Adam (Hijra: 29).

(ii) The life in every conscious being.

(iii) Isa is a word of Allah and a spirit (proceeding) from Him. (Nisa: 171).

(iv) The Quran as mentioned in Shura: 52.

(v) The spirit which comes down in the night of qadr with the angels (Quran: 4).

(vi) The spirit which will stand with the angels on the day of resurrection. (Naba: 38)

(vii) The holy ghost (Ma-idah: 11).

(viii) The spirit sent to Maryam which appeared before her as a man. (Maryam: 17).

Besides the Quranic use, the word spirit was in vogue among the pagans of Arabia, India, Europe, Africa and other places, attributing to the spirit all the aspects and happenings they could not explain in terms of cause and effect. The reference here is not particular but to that which is unseen and immeasurable but present in human body as an active agent which gives awareness to man, not obtainable through observation and experiment, or produces extraordinary happenings in human society and other physical realms.

The ancient philosophers had diverse opinions about the spirit in its general sense and did not have a clear definition. They were not sure whether it is

created or uncreated. Some Indian and Greek schools of thought expounded the idea that both spirit and matter are uncreated, therefore the existence of a third agent, who controls these two as God, was a disputed issue among them. They also disputed whether there is one spirit manifesting in various ways in the nature, or every individual or every species has a spirit of its own; and whether it is an undimensional conscious entity influencing the dimensional relation, or it is also dimensional but not having the characteristics of matter-a very fine ethereal objective reality.

The issue has been dealt with by the various schools of thought in Islam by relying, more or less, on the theories of Greek, Indian and Persian philosophers. According to some commentators the answer is evasive because Allah says in this verse that the spirit is a matter of concern for Allah only and human knowledge is not sufficient to understand it. Some commentators say that the answer is there because as an outcome of Allahs command spirit should be treated as created, and its nature is all-pervading like the nature of the divine command, assuming appropriate form and character in every stage and every realm, sometimes dimensional and sometimes undimensional. In other words the spirit, the active agent in the universe and in the order of creation, is the outcome of the divine will, not conditioned by any particular character or limitation, like the radiation coming from its source, which is not conditioned at all by the character of the

ground on which it falls, but the reflection or the effect produced by the radiation is conditioned by the character of the ground, material or non-material. It is from this viewpoint the spirit has been termed by the scholars as material or non-material.

What proceeds from Allah is undimensional and non-material, which, when produces effect in material beings, becomes material; and, when produces effect in non-material realm, becomes non-material. The factor responsible for animal function is termed "spirit", and the mind itself is termed "spirit" because it produces effects and reflections known as knowledge; and what proceeds from Allah to give knowledge and awareness to human mind is also "spirit". Any effect or reflection produced by the agencies other than material factors, can be termed as spirit, or angels, or the hand of Allah. This is the interpretation of this verse in view of the traditions narrated from the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. Human knowledge is not sufficient to understand the true nature of "spirit".

Even the revealed book of Allah is the outcome of His command (Shura: 52,), and if He wills He will take it away.

The Holy Prophet as the "mercy from the Lord" can alone plead for the continuation of the blessings of the Lord so that his followers may find guidance from the revealed book of Allah, otherwise He may withdraw it as said in the preceding verse.

Refer to the commentary of al Baqarah: 23; Yunus: 38 and Hud: 13.

(see commentary for verse 88)

Refer to al Baqarah: 55 and 60;

Nisa: 153 and Anam: 7,8,9 and 35 to know about the true nature of the desire of the unbelievers, like Jews, for witnessing miracles.

Miracles are shown by the prophets of Allah when Allah wills. Refer to the commentary of al Baqarah: 118 and 243. Miracles greater than any that the ignorant unbelievers could think were before them. The Holy Prophet, his Ahl ul Bayt and the Quran were such miracles, and they are the everlasting miracles that endure through all ages. The Quran (and the Ahl ul Bayt-refer to hadith al thaqalayn on page 6, and commentary of Rad: 43 and Shura: 17) are the witnesses between the Holy Prophet and the people.

Refer to the commentary of verse 49 of this surah for the raising up of people as a new creation, but the unjust ungratefully refuse to accept it. Refer to Rad: 43 and al Baqarah: 18 for verse 97.

The denial of the life of hereafter is the cause of the disbelievers attitude towards the messengers of Allah. See commentary of Araf: 103 to 145 to know similarities between the Holy Prophet and Prophet Musa. After comparing the repulsive attitude of the unbelievers with Firawn and his people, Allah vouchsafe the truth of the Quran and the success of the Holy Prophets mission and assures the Holy Prophet that whether or not the unbelievers accept the truth, the people gifted with knowledge (see commentary of Ali Imran: 7; Nisa: 162) will submit to it with utmost devotional humility.

This surah ends with the glory and

praise of Allah and the assertion of His unity.

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

(see commentary for verse 90)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109