5. سوره المائدة

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره المائدة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ (1)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَ لاَ الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ لاَ الْهَدْيَ وَ لاَ الْقَلائِدَ وَ لاَ آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْواناً وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (2)

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)

يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (4)

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ

وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (5)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)

وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ مِيثاقَهُ الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (7)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (8)

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ (9)

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (10)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)

وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَ قالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَ آمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَ عَزَّرْتُمُوهُمْ وَ أَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً

حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ لَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (12)

فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ نَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13)

وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ سَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ (14)

يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ (15)

يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَ يَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)

وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18)

يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَ لا نَذِيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(19)

وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَ آتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (20)

يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ (21)

قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وَ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ (22)

قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23)

قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ (24)

قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (25)

قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (26)

وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)

لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ (28)

إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ (29)

فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ (30)

فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قالَ يا وَيْلَتى أَ عَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)

مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ

النَّاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)

إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (33)

إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَ جاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (36)

يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ (37)

وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالاً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)

فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَ أَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39)

أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (40)

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ

قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (41)

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ إِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئاً وَ إِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)

وَ كَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَ عِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِيها حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43)

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَ كانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ (44)

وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَ الْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَ الْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَ السِّنَّ بِالسِّنِّ وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)

وَ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَ آتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَ نُورٌ وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)

وَ لْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (47)

وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ

فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)

وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ احْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ (49)

أَ فَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ (52)

وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خاسِرِينَ (53)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (54)

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ (55)

وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ (56)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)

وَ إِذا نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُواً وَ لَعِباً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ (58)

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا

بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَ أَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ (59)

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ غَضِبَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنازِيرَ وَ عَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ (60)

وَ إِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَ قَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَ هُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما كانُوا يَكْتُمُونَ (61)

وَ تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (62)

لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ (63)

وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً وَ أَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)

وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (65)

وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ (66)

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (67)

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ

ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (68)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ وَ النَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (69)

لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّما جاءَهُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُوا وَ فَرِيقاً يَقْتُلُونَ (70)

وَ حَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَ صَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (71)

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَ قالَ الْمَسِيحُ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ (72)

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ إِلهٌ واحِدٌ وَ إِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (73)

أَ فَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)

مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)

قُلْ أَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ اللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ (77)

لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ

بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ (78)

كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ (79)

تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ (80)

وَ لَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ النَّبِيِّ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ (81)

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (82)

وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)

وَ ما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ ما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَ نَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)

فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (86)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87)

وَ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (88)

لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَ احْفَظُوا أَيْمانَكُمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ

عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)

إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ عَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91)

وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ احْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (92)

لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَ آمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَ أَحْسَنُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَ رِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ (94)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ (95)

أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ وَ حُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)

جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَ الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ الْهَدْيَ وَ الْقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97)

اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ وَ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (98)

ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما تَكْتُمُونَ (99)

قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ

فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَ إِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْها وَ اللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101)

قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ (102)

ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لا سائِبَةٍ وَ لا وَصِيلَةٍ وَ لا حامٍ وَ لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (103)

وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ قالُوا حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ (104)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ لا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ (106)

فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَ مَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (107)

ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها أَوْ يَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ أَيْمانِهِمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اسْمَعُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (108)

يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109)

إِذْ قالَ اللَّهُ يا

عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَ عَلى والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلاً وَ إِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَ تُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَ إِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي وَ إِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (110)

وَ إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَ بِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَ اشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ (111)

إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112)

قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَ نَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَ نَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)

قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا وَ آيَةً مِنْكَ وَ ارْزُقْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)

قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (115)

وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116)

ما قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى

كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)

إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)

قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119)

لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما فِيهِنَّ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)

آشنايي با سوره

5- مائده [سفره و خوان غذا]

در آيه 112 تا 115 حواريون و پيروان عيسى(ع) از او درخواست مى كنند كه براى اطمينان بيشتر، خداوند از آسمان، خوان غذا فرود آورد. و عيسى از خداوند مى خواهد كه: «پروردگارا! براى ما غذائى از آسمان نازل كن تا براى اول و آخر ما عيد باشد و نشانه اى از تو ... ». نام ديگر سوره، «عقود» است. اين سوره داراى 120 آيه است و پس از هجرت، در مدينه جزء آخرين سوره هائى است كه نازل شده و عمدتا تاكيد آياتش بر بناى اجتماعى اسلامى، بر پايه بينش توحيدى و مبارزه با خرافات و شركها و تاسيس روابط صحيح اجتماعى و احكام حلال و حرام مى باشد. حرمت شراب و قمار، در آيه 90 آمد است. و از اين رهگذر، مسائلى از عهد و پيمان و حدود و قصاص و داستهائى از هابيل و قابيل و از بنى اسرائيل نيز بيان شده است، كه در زمينه مسائل حقوقى و جزائى مى باشد. مطالب مربوط به غدير خم در آيات 3 و 67 بيان شده است.

شان نزول

روز كامل شدن دين

شأن نزول آيه ى 3 سوره ى مائده

آخرين سال زندگى پيامبر صلى الله عليه و آله بود. مسلمانان با شوق فراوانى براى انجام آخرين مراسم حجّ در ركاب آن حضرت، ره سپار مكه شدند. آن گاه كه كاروان حج در بازگشت از آن مراسم با شكوه به محلّى به نام «غدير خم» رسيدند، جبرييل بر پيامبر نازل شد. وى حامل پيام مهمّ الهى به حضرت محمد صلى الله عليه و آله بود تا آخرين پيام الهى را به مردم ابلاغ و رسالتش را تكميل كند.

غدير خم، منطقه اى بود بى آب و علف، بسيار سوزان و بدون سكنه.

در اين گذرگاه، راه اهل يمن، عراق، شام، مدينه و حبشه از هم جدا مى شد و زايران از پيامبر خداحافظى مى كردند. اين مكان، بهترين موقعيت براى گرد هم آمدن حجّاج بود تا همه، سخنان مهم پيامبر را بشنوند و پس از بازگشت به كشورشان، آن را به همه برسانند. پيامبر دستور داد كاروان باز ايستد. آنان كه پيش تر رفته بودند، برگشتند و كسانى كه عقب مانده بودند، خود را به كاروان رساندند. اجتماع بزرگى از پير و جوان، زن و مرد و سياه و سفيد پديد آمد. همه مشتاق بودند بدانند چه امر مهمّى روى داده است و يا رخ خواهد داد كه پيامبر، همگان را فرا خوانده است. لحظاتى بعد، پيامبر در ميان ابراز احساسات مسلمانان، بر فراز منبرى از جهاز شتران قرار گرفت. جمعيت يكصد هزار نفرى مسلمانان را سكوت فرا گرفت و نگاه ها به سوى پيامبر دوخته شد. همه منتظر بودند پيامبر لب به سخن بگشايد و فرمان الهى را ابلاغ كند. روح و روانِ تشنگانِ جوياى حقيقت، تشنگى جسم را در آن فضاى سوزان از ياد برده بود. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله خطبه اى طولانى ايراد كرد. ابتدا در ميان ناباورى مردم، از رحلت خود خبر داد. حاضران، اندوهگين شدند و اشك ها سرازير گشت. سپس از مردم پرسيد: شما درباره ى من چگونه شهادت مى دهيد؟ مردم كه از اين پرسش، شگفت زده شده بودند، گفتند: گواهى مى دهيم كه وظيفه ات را به انجام رساندى و رسالتت را به همگان ابلاغ كردى و با خيرخواهى، براى هدايت ما، واپسين كوشش ها را انجام دادى. آن كه مردم، اين گونه اعتراف كردند و زمينه از هر جهت، براى رساندن پيام

الهى فراهم گرديد، پيامبر فرمود: اى مردم! آيا صداى مرا مى شنويد؟ همهمه بار ديگر فروكش كرد و سكوت، همه جا را فرا گرفت. آن گاه همه يك صدا گفتند: آرى، مى شنويم. پيامبر فرمود: آيا من از شما به خودتان سزاوارتر نيستم؟ مردم يك صدا گفتند: آرى. پس پيامبر دست على عليه السلام را كه تا آن هنگام در كنارش ايستاده بود، گرفت و بالا بُرد. آن گاه، آن جمله ى تاريخى را بيان فرمود: «من كنت مولاه، فَعلىٌّ مولاه؛ هركس من مولا و رهبر اويم، على، مولا و رهبر اوست. پيامبر، اين سخن را سه يا چهاربار بر زبان آورد و تكرار كرد. پس سر به آسمان برداشت و ادامه داد: «خداوندا! دوستان او را دوست بدار و دشمنان او را دشمن... يارانش را يارى رسان و آنان كه او را تنها گذارند، از يارى خود محروم ساز. حق را با او همراه دار و از حق جدايش مكن». در ادامه فرمود: «آگاه باشيد! همه وظيفه دارند اين خبر را به غايبان برسانند.» سخنان پيامبر به پايان رسيد و شور و شعف، همه را فرا گرفت.

هرچند خبر رحلت پيامبر، همه را غمگين كرده بود، اما بيرون آمدن از بلا تكليفى پس از فوت پيامبر، نگرانى ها را برطرف مى ساخت. پيامبر از منبر پايين آمد. على عليه السلام نيز در پى او پايين آمد. در اين هنگام، جمعيت به سوى على عليه السلام هجوم آورد و همه، بر گرد او حلقه زدند. او را مى بوسيدند و مقام خلافت و ولايت را به آن حضرت تبريك مى گفتند. حتى ابوبكر، عمر و عثمان نيز نزديك شدند و اين جانشينى را به او تبريك گفتند. هنوز جمعيت پراكنده نشده

بود كه امين وحى نازل شد و آيه ى «اكمال دين» را بر پيامبر خواند. از اين ماجرا آشكار مى شود كه جامعه ى بدون امام و رهبر، از دين كاملى برخوردار نيست و رهبرى صحيح، ركن اصلى يك جامعه ى ولايت مدار است:

امروز، روزى است كه دين تان را بر شما تكميل و نعمتم را بر شما تمام كردم. و اسلام را به عنوان «دين» براى تان پسنديدم. امروز كافران از دين شما نااميد شدند. پس از آنان نترسيد و تنها از من بترسيد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 273؛ تفسير نور، ج 3، ص 20؛ مجمع البيان، ج 6، ص 203؛ نمونه ى بينات، ص 267.

حلال و حرام شناسى

شأن نزول آيه ى 4 سوره ى مائده

«زيد الخير» و «عدى بن حاتم» دو تن از يارانِ پيامبر صلى الله عليه و آله بودند. آنان از راه شكارِ حيواناتِ حلال گوشت، زندگى شان را اداره مى كردند. آنان افراد پاك دامنى بودند كه حلال و حرام خدا را محترم مى شمردند و اگر در حرام يا حلال بودنِ موردى ترديد داشتند، حكمِ آن را از پيامبر مى پرسيدند. آن دو براى پرسشى درباره ى صيد نزد پيامبر آمدند و گفتند: كار ما شكار است و از اين راه نان مى خوريم. پس از هدف قرار دادنِ شكار، سگ هاى شكارىِ ما، حيواناتِ حلال گوشت را با دهان مى كشند و به ما مى رسانند. بعضى از آن ها زنده به ما مى رسد و با ذبح شرعى، سرشان را مى بُريم، امّا بعضى ديگر به دست سگ ها، كشته مى شوند و مرده ى آن ها به دست ما مى رسد. مى دانيم كه خداوند، گوشت مردار را بر ما حرام كرده است، امّا آيا حيوانى كه اين گونه كشته شده، مردار محسوب مى شود؟ تكليف ما

چيست؟ آيه ى 4 سوره ى مائده نازل شد و در پاسخ به آن ها، گوشت چنين حيواناتى را حلال شمرد:

اى پيامبر! از تو مى پرسند كه براى آنان، چه چيزى حلال شده است؟ بگو: براى شما پاكيزه ها حلال شده است و نيز صيد حيوانات شكارگر كه شما به عنوان مربيان سگ هاى شكارى، از آن چه خداى تان آموخته است، به آن ها تعليم داده ايد. پس از شكارهايى كه سگ هاى آموزش ديده براى شما نگاه داشته اند، بخوريد و نام خدا را بر آن ببريد و از خدا پروا كنيد، كه خداوند سريع الحساب است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 273؛ تفسير الميزان، ج 10، ص 5؛ نمونه ى بينات، ص 272؛ شأن نزول آيات، ص 220.

دفع خطر دشمن به امداد غيبى

شأن نزول آيه ى 11 سوره ى مائده

پيامبر خدا پس از سال ها دورى از مكه در سال ششمِ هجرت تصميم گرفتند با گروهى از ياران خود براى انجام حجّ عمره، به اين شهر سفر كنند. در آن زمان، هنوز از دشمنى مشركان كاسته نشده و روابط هم چنان تيره بود. براى مشركان دشوار بود كه مسلمانان پس از هجرت، در كمال آرامش، دوباره به مكه باز گردند. پيامبر نيز به همه ى جوانب اين سفر انديشيده بود و احتمال مى داد كه قريش با پيش كشيدن كينه ى پيشين به انتقام و خون ريزى دست بزند. از اين رو، براى نشان دادن حُسن نيت خود و اين كه قصد جنگ و خون ريزى ندارد، به مسلمانان دستور داد كه قربانى هاى شان را با خود بردارند و سرهاى خود را بتراشند، تا مشركان بدانند كه آنان تنها براى انجام مراسم حجّ آمده اند. از آن سو، گروهى از مشركان مكه به سركردگى خالدبن وليد (از

سران مشركان) با اين كه مى دانستند جنگ و خون ريزى در ايام حج، حرام است، تصميم گرفتند كه هنگام نماز، ناجوان مردانه به پيامبر و مسلمانان حمله كنند. پيامبر اسلام كه هميشه از امدادهاى غيبى برخوردار بود، اين بار نيز به كمك وحى، از اين توطئه ى خطرناك آگاه شد و با خواندن نماز خوف (كه هنگام جنگ مى خوانند) اين نقشه را خنثى كرد. در اين هنگام، آيه ى 11 سوره ى مائده نازل شد و به مسلمانان فرمود:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! نعمت خدا به خودتان را ياد كنيد. آن گاه كه گروهى از دشمنان قصد داشتند، به سوى شما دست تعدّى دراز كنند، اما خداوند، دست تجاوز آنان را از شما كوتاه كرد. از خدا بترسيد و مؤمنان، تنها بايد بر خدا توكل كنند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 305؛ مجمع البيان، ج 6، ص 238؛ نمونه ى بينات، ص 277.

مبارزه با خرافه

شأن نزول آيه ى 17 سوره ى مائده

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پس از هجرت به مدينه، جامعه ى اسلامى را بر اساس رشد و آگاهى و مبارزه با نادانى و خرافه پى ريزى كرد. و با آگاه شدن مردم شبه جزيره ى عربستان از بعثت پيامبر، گروه هاى فراوانى به ويژه اهل كتاب مى خواستند از چند و چون نبوت ايشان آگاه شوند. بنابراين، به شهر مدينه مى آمدند تا از نزديك بهتر بتوانند درباره ى شخصيت پيامبر قضاوت كنند. گروهى از دانشمندان مسيحى با پوشيدن زيباترين لباس هاى خود نزد پيامبر آمدند. آنان چون او را با ساده ترين تشريفات ديدند، از حضرت خواستند كه نظر خود را درباره ى حضرت عيسى بيان كند. آنان كه از حضرت عيسى، شخصيتى فوق بشرى را در ذهن داشتند، هيچ گاه فكر نمى كردند

كه پيامبر صلى الله عليه و آله، وى را يكى از بندگان خدا بداند؛ بنده اى كه خداوند كتاب الهى و مقام نبوت به او عطا كرده و مادرش، حضرت مريم را از پاك ترين زنان ناميده است. دانشمندانِ نصرانى، گفته ى پيامبر را درباره ى حضرت مسيح نادرست خواندند و گفتند: عيسى بدون پدر به دنيا آمده است. بنابراين، موجودى است غير طبيعى كه خداوند در او، حلول و تجسّم يافته است. آنان گفتند: با اين كه خداوند واحد است، امّا در سه قالب نمايان شده است: خداى پدر، خداى پسر و روح القدس.

آيه ى 17 سوره ى مائده، عقايد خرافى آنان را با دليل رد كرد:

به يقين، آنان كه گفتند: خداوند، همان مسيح پسر مريم است، كافر شدند. اى پيامبر! به آنان بگو، اگر خداوند اراده كند، مسيح و مادرش و همه ى مردم روى زمين را هلاك كند، چه كسى در برابر خدا اختيارى دارد؟ حكومت آسمان ها و زمين و آن چه ميان آن هاست، از آنِ خداوند است. هرچه را بخواهد، مى آفريند و خداوند بر همه چيز تواناست «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 278؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 324؛ مجمع البيان، ج 6، ص 258.

تأمين امنيت با اجراى حدود

شأن نزول آيه ى 33 سوره ى مائده

شور و شعف وصف ناپذيرى در ميال اهل مدينه پديد آمده بود. مردم گروه گروه، به اسلام مى پيوستند. حتى مردم مكه نيز پنهانى و جسته و گريخته به اسلام ايمان مى آوردند. در اين ميان، گروهى از مشركان مكه براى اين كه از قافله عقب نمانند، به شهر مدينه وارد شدند و حضور پيامبر رسيدند. آنان به ظاهر تحت تأثير سخنان پيامبر قرار گرفتند و اسلام آوردند. حضور آنان در شهر مدينه، چند

روزى به درازا كشيد و چون آب و هواى آن شهر با روحيه ى آنان سازگار نبود، به بيمارى سختى دچار شدند و رنگ شان به زردى گراييد. به دستور پيامبر، آنان را به بيرون از شهر مدينه در نقطه اى خوش آب و هوا بردند كه شتران زكات، چِرا مى كردند. بهترين امكانات رفاهى و غذايى را نيز در اختيارشان نهادند تا اين كه بهبود يافتند. اين تازه مسلمانان شوك زده به جاى آن كه سپاس گزارى كنند، هنگام بازگشت به مكه، دست و پاى چوپان ها را بريدند، شتران شان را به غارت بردند و با خروج از اسلام، دوباره به كفر گرويدند. پيامبر از ماجرا آگاه شد. به دستور پيامبر، آنان را دستگير كردند. پيامبر براى پيش گيرى از تكرار اين گونه اعمال ضد انسانى و دادن درس عبرت به ديگران، دستور داد آنان را همان گونه مجازات كنند. چشم شان را كور كردند، دست و پاى شان را بريدند و اين افراد محارب را كه امنيّت جامعه ى اسلامى را بر هم زده بودند، كشتند. آيه ى 33 سوره ى مائده نازل گرديد و قانون مجازاتِ اسلامى را درباره ى آنان شرح داد. بى شك، شدت عمل فوق العاده در برخورد با محاربان، براى حفظ خون بى گناهان پيش گيرى از تجاوز زورمندان به جان و مال و نواميس ضعيفان، كارساز است. هرچند اسلام، آيين محبت است، امّا در برخورد با قانون شكنان، بر اقدام انقلابى تأكيد مى كند. كسانى كه با نفى خشونت، حدود اسلامى را زير سوال مى برند و اسلام را تنها دين محبت و لبخند معرفى مى كنند، به بى راهه مى روند:

كيفر آنان كه با خدا و پيامبر به جنگ بر مى خيزند و در روى زمين دست به فساد مى زنند، اين است كه اعدام

شوند يا به دار آويخته گردند يا چهار انگشت از دست راست و پاى چپ آنان بريده شود و يا از سرزمين خود تبعيد گردند. اين رسوايى آنان در دنياست و در آخرت، مجازات بزرگى دارند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 622؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 362؛ تفسير المنار، ج 6، ص 353؛ تفسير هدايت، ج 2، ص 315؛ نمونه بينات، ص 281.

يكسانى همه در برابر قانون

شأن نزول آيه هاى 42 و 43 سوره ى مائده

مردى سرشناس، از يهوديان خيبر با اين كه همسر داشت، با زنى شوهردار كه او نيز سرشناس و شوهرش مرد تاجرى بود، رفت و آمدِ منافى عفت داشت. شوهر آن زن به دليل مسافرت هاى طولانى، از خيانت همسرش بى خبر بود. روزى مردِ خانه بر خلاف پيش بينى همسر، زودتر به منزل آمد و با صحنه اى باور نكردنى روبه رو شد. داد و فرياد راه انداخت. همسايه ها جمع شدند و آن مرد را دستگير كردند. او را به همراه آن زن، نزد قاضى بردند. قاضى ناچار بود حكم تورات را درباره ى آن دو به اجرا بگذارد و آنان را سنگسار كند. در اين هنگام، شمارى از بستگان آن دو به تكاپو افتادند و با استفاده از افراد با نفوذ و صاحب نام مى خواستند از اجراى حكم جلوگيرى كنند. قاضى نيز با تأثيرپذيرى از آنان، در پى راه حلى بود تا بتواند بى آن كه خود را در معرض اتهام قرار دهد، حكم پذيرفته شده ى الهى را نقض كند. سرانجام قاضى گفت: در اين زمينه، به حكم اسلام مراجعه مى كنيم. حتما حكم اسلام، آسان تر است. آنان نزد پيامبر اسلام آمدند و داورى آن حضرت

را درباره ى زناى آن زن و مرد همسردار خواستار شدند. پيامبر فرمود: حكم آن دو سنگسار است. يهوديان با شنيدن اين جمله بر اساس عادت ديرينه ى خود كه هرگاه قانونى را بر خلاف ميل خود مى ديدند، تن نمى دادند، از پذيريش اين حكم سر باز زدند. بهانه ى آنان اين بود كه در مذهب آنان، چنين حكمى نيامده است.

بايد گفت اجرا شدن قانون در حق افراد مستضعف و بر كنار ماندن زورمندان از مجازات، از نشانه هاى بى عدالتى اجتماعى است. در اين صورت، اقشار ضعيف از عدل و انصافِ حكومت نااميد مى گردند و اين جامعه، اصول ارزشى خود را از دست مى دهد. آيه ى 42 سوره ى مائده، رفتار منافقانه ى يهوديان را به شدت نكوهش كرد:

آنان به سخنان تو، بسيار گوش مى دهند تا آن را تكذيب كنند و مال حرام، فراوان مى خورند. پس اگر نزد تو آمدند، در ميان آنان داورى كن يا آنان را به حال خود وا گذار واگر از آنان چشم بپوشى، هيچ زيانى به تو نمى رسانند و اگر ميان آنان داورى كنى، با عدالت داورى كن؛ زيرا خدا، عادلان را دوست دارد «» چگونه تو را به داورى مى طلبند؟ در حالى كه تورات نزد ايشان است و در آن حكم خدا هست. پس از داورى خواستن از حكم تو، (چرا) روى مى گردانند؟ آنان مؤمن نيستند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 385؛ تفسير نور، ج 3، ص 193؛ تفسير الميزان، ج 10، ص 209؛ تفسير المنار، ج 6، ص 388.

يكسانى همه در برابر قانون

شأن نزول آيه هاى 42 و 43 سوره ى مائده

مردى سرشناس، از يهوديان خيبر با اين كه همسر داشت، با زنى شوهردار كه او نيز

سرشناس و شوهرش مرد تاجرى بود، رفت و آمدِ منافى عفت داشت. شوهر آن زن به دليل مسافرت هاى طولانى، از خيانت همسرش بى خبر بود. روزى مردِ خانه بر خلاف پيش بينى همسر، زودتر به منزل آمد و با صحنه اى باور نكردنى روبه رو شد. داد و فرياد راه انداخت. همسايه ها جمع شدند و آن مرد را دستگير كردند. او را به همراه آن زن، نزد قاضى بردند. قاضى ناچار بود حكم تورات را درباره ى آن دو به اجرا بگذارد و آنان را سنگسار كند. در اين هنگام، شمارى از بستگان آن دو به تكاپو افتادند و با استفاده از افراد با نفوذ و صاحب نام مى خواستند از اجراى حكم جلوگيرى كنند. قاضى نيز با تأثيرپذيرى از آنان، در پى راه حلى بود تا بتواند بى آن كه خود را در معرض اتهام قرار دهد، حكم پذيرفته شده ى الهى را نقض كند. سرانجام قاضى گفت: در اين زمينه، به حكم اسلام مراجعه مى كنيم. حتما حكم اسلام، آسان تر است. آنان نزد پيامبر اسلام آمدند و داورى آن حضرت را درباره ى زناى آن زن و مرد همسردار خواستار شدند. پيامبر فرمود: حكم آن دو سنگسار است. يهوديان با شنيدن اين جمله بر اساس عادت ديرينه ى خود كه هرگاه قانونى را بر خلاف ميل خود مى ديدند، تن نمى دادند، از پذيريش اين حكم سر باز زدند. بهانه ى آنان اين بود كه در مذهب آنان، چنين حكمى نيامده است.

بايد گفت اجرا شدن قانون در حق افراد مستضعف و بر كنار ماندن زورمندان از مجازات، از نشانه هاى بى عدالتى اجتماعى است. در اين صورت، اقشار ضعيف از عدل و انصافِ حكومت نااميد مى گردند و اين

جامعه، اصول ارزشى خود را از دست مى دهد. آيه ى 42 سوره ى مائده، رفتار منافقانه ى يهوديان را به شدت نكوهش كرد:

آنان به سخنان تو، بسيار گوش مى دهند تا آن را تكذيب كنند و مال حرام، فراوان مى خورند. پس اگر نزد تو آمدند، در ميان آنان داورى كن يا آنان را به حال خود وا گذار واگر از آنان چشم بپوشى، هيچ زيانى به تو نمى رسانند و اگر ميان آنان داورى كنى، با عدالت داورى كن؛ زيرا خدا، عادلان را دوست دارد «» چگونه تو را به داورى مى طلبند؟ در حالى كه تورات نزد ايشان است و در آن حكم خدا هست. پس از داورى خواستن از حكم تو، (چرا) روى مى گردانند؟ آنان مؤمن نيستند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 385؛ تفسير نور، ج 3، ص 193؛ تفسير الميزان، ج 10، ص 209؛ تفسير المنار، ج 6، ص 388.

برابرى در قصاص

شأن نزول آيه ى 45 سوره ى مائده

ساليان درازى بود كه اختلاف و جنگ و خون ريزى ميان دو طايفه ى يهودى «بنى نضير» و «بنى قريظه» برپا بود. طايفه ى بنى نضير، در همه ى حق و حقوق، خود را بر بنى قريظه مقدم مى دانست. براى مثال، اگر فردى از طايفه ى بنى قريظه به دست يكى از افراد بنى نضير به قتل مى رسيد، بازماندگان مقتول، حق قصاص نداشتند. بلكه بايد ديه مى گرفتند. برعكس، اگر قاتل از بنى قريظه بود، بى درنگ قصاص مى شد. اين امتياز سبب گرديده بود روز به روز، اختلاف و كينه و كدورت بيشتر شود. حكم عادلانه ى قصاص در آيين يهود آمده بود، ولى به دليل نفوذ فراوان بنى نضير، قانون تورات درباره ى اين طايفه اجرا نمى شد. طايفه ى بنى قريظه نيز از

اين نابرابرى بسيار خشم ناك بودند. با برگزيده شدن پيامبر اسلام به رسالت هجرت ايشان به مدينه، سران طايفه ى بنى قريظه به پيامبر اسلام اعتماد كردند. آنان نزد حضرت محمد صلى الله عليه و آله آمدند و درباره ى قانون قصاص از ايشان پرسيدند. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: خون با خون فرقى ندارد و تبعيض هاى ناروا بين دو طايفه بايد برداشته شود. طايفه ى بنى نضير از اين سخن پيامبر برآشفتند و زبان به اعتراض گشودند. آنان گفتند: اى محمّد! تو مقام ما را پايين آوردى. در اين جا آيه ى 45 سوره ى مائده نازل گشت و به آنان اعلام كرد كه نه تنها در آيين اسلام، بلكه در آيين يهود نيز اين قانون وجود دارد. با اين حال، براى اين كه اين توهّم پيش نيايد كه قانون قصاص و دعوت به مقابله به مثل، الزامى است، در ادامه ى آيه به مسلمانان دستور مى دهد كه در صورت بخشودگى از سوى اولياى دم يا دريافت خون بها، قاتل از قصاص رهايى مى يابد.

در زمان ما نيز برخى افراد، قانون قصاص را ناعادلانه و نشانه ى فرهنگ خشونت در جامعه مى دانند. در پاسخ بايد گفت اجازه ى قصاص، براى ايجاد هراس در دل جانيان و در نتيجه، فراهم آوردن امنيت همگانى و پيش گيرى از وقوع جرم است. آيه چنين است:

و بر آنان (بنى اسراييل) در آن (تورات) مقرر داشتيم كه جان در برابر جان و چشم در برابر چشم، و بينى در برابر بينى و گوش در برابر گوش و دندان در برابر دندان است. و هر زخمى، قصاص دارد، و اگر كسى آن را ببخشد (و از قصاص چشم بپوشد) كفاره (گناهان) او محسوب مى شود، و هركس به احكامى كه خدا نازل

كرده حكم نكند ستمگر است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 394؛ تفسير الميزان، ج 10، ص 239؛ تفسير نور، ج 3، ص 101؛ تفسير قرطبى، ج 3، ص 218.

ترور شخصيت نكنيد

شأن نزول آيه هاى 49 و 50 سوره ى مائده

با هوشيارى پيامبر اسلام و مسلمانان، توطئه ى يهود، يكى پس از ديگرى خنثى و راه هرگونه دشمنى مستقيم با مسلمانان بسته شد. دانشمندان و سياست مداران كهنه كار يهود به اين نتيجه رسيدند كه بايد به طور غيرمستقيم به توطئه چينى عليه اسلام ادامه دهند. آنان در آخرين ترفند خود تصميم گرفتند كه با ترور شخصيت پيامبر، زمينه ى بى اعتبارى و بدنامى او را فراهم سازند. آنان مى دانستند كه در اين صورت، نفوذ كلام پيامبر از بين مى رود و سخن ايشان بى تأثير خواهد بود. آنان با اين قصد، نزد پيامبر آمدند و گفتند: ما گروهى از دانشمندان و سرانِ يهود هستيم. به يقين اگر آيين تو را بپذيريم و از تو پيروى كنيم، شمار زيادى از يهوديان، از ما پيروى مى كنند و به تو ايمان خواهند آورد در غير اين صورت محال است كه يهوديان از ما پيروى مى كنند و به تو ايمان خواهند آورد در غير اين صورت محال است كه يهوديان آيين تو را بپذيرند و به تو ايمان آورند. آنان به دروغ گفتند: به دليل قتلى كه رخ داده است، ميان ما با يكى از طايفه ها، اختلافى است. اگر در اين نزاع، جانب ما را بگيرى به تو ايمان مى آوريم.

آيه هاى 49 و 50 سوره ى مائده، نقشه ى شوم اين دنياخواهان را آشكار كرد و به پيامبر هشدار داد كه تسليم خواسته ى آنان نشود و از راه صحيح دور نگردد.

اگرچه پيامبر معصوم است، اما اين به آن معنا نيست كه گناه بر پيامبر محال است؛ زيرا محال بودن گناه، فضيلت محسوب نمى شود. معناى اين آيات چنين است:

و در ميان آنان [اهل كتاب]، بر اساس آن چه خداوند نازل كرده است، داورى كن و از هوس هاى آنان پيروى مكن و از آنان بر حذر باش. مبادا تو را از بعضى احكامى كه خدا بر تو نازل كرده است، به فتنه در اندازند و اگر آنان (از حكم و داورى تو) روى گردانند، بدان كه خداوند مى خواهد آنان را به دليل پاره اى از گناهان شان، مجازات كند و بسيارى از مردم فاسقند «» آيا آنان حكم جاهليت را (از تو) مى خواهند؟ و چه كسى بهتر از خدا، براى قومى كه اهل يقين هستند، حكم مى كند؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 406؛ تفسير نور، ج 3، ص 109؛ تفسير المنار، ج 6، ص 421؛ نمونه ى بينات، ص 289.

ترور شخصيت نكنيد

شأن نزول آيه هاى 49 و 50 سوره ى مائده

با هوشيارى پيامبر اسلام و مسلمانان، توطئه ى يهود، يكى پس از ديگرى خنثى و راه هرگونه دشمنى مستقيم با مسلمانان بسته شد. دانشمندان و سياست مداران كهنه كار يهود به اين نتيجه رسيدند كه بايد به طور غيرمستقيم به توطئه چينى عليه اسلام ادامه دهند. آنان در آخرين ترفند خود تصميم گرفتند كه با ترور شخصيت پيامبر، زمينه ى بى اعتبارى و بدنامى او را فراهم سازند. آنان مى دانستند كه در اين صورت، نفوذ كلام پيامبر از بين مى رود و سخن ايشان بى تأثير خواهد بود. آنان با اين قصد، نزد پيامبر آمدند و گفتند: ما گروهى از دانشمندان و سرانِ يهود هستيم. به يقين اگر آيين

تو را بپذيريم و از تو پيروى كنيم، شمار زيادى از يهوديان، از ما پيروى مى كنند و به تو ايمان خواهند آورد در غير اين صورت محال است كه يهوديان از ما پيروى مى كنند و به تو ايمان خواهند آورد در غير اين صورت محال است كه يهوديان آيين تو را بپذيرند و به تو ايمان آورند. آنان به دروغ گفتند: به دليل قتلى كه رخ داده است، ميان ما با يكى از طايفه ها، اختلافى است. اگر در اين نزاع، جانب ما را بگيرى به تو ايمان مى آوريم.

آيه هاى 49 و 50 سوره ى مائده، نقشه ى شوم اين دنياخواهان را آشكار كرد و به پيامبر هشدار داد كه تسليم خواسته ى آنان نشود و از راه صحيح دور نگردد. اگرچه پيامبر معصوم است، اما اين به آن معنا نيست كه گناه بر پيامبر محال است؛ زيرا محال بودن گناه، فضيلت محسوب نمى شود. معناى اين آيات چنين است:

و در ميان آنان [اهل كتاب]، بر اساس آن چه خداوند نازل كرده است، داورى كن و از هوس هاى آنان پيروى مكن و از آنان بر حذر باش. مبادا تو را از بعضى احكامى كه خدا بر تو نازل كرده است، به فتنه در اندازند و اگر آنان (از حكم و داورى تو) روى گردانند، بدان كه خداوند مى خواهد آنان را به دليل پاره اى از گناهان شان، مجازات كند و بسيارى از مردم فاسقند «» آيا آنان حكم جاهليت را (از تو) مى خواهند؟ و چه كسى بهتر از خدا، براى قومى كه اهل يقين هستند، حكم مى كند؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 406؛ تفسير نور، ج 3، ص 109؛ تفسير المنار، ج 6،

ص 421؛ نمونه ى بينات، ص 289.

قطع اميد از بيگانه در سياست خارجى

شأن نزول آيه هاى 52 و 53 سوره ى مائده

جنگ بدر به پايان رسيد و پيروزى چشم گير مسلمانان بر كفار قريش، يهوديان را به وحشت افكند. در پى آن پيروزى، يهوديان كه تا آن هنگام، اسلام را جدى نمى گرفتند و به قدرت اين آيين نوپا پى نبرده بودند، دشمنى خود را با اسلام، آشكار كردند. آنان براى تضعيف اسلام، از هر ابزارى بهره مى گرفتند. در اين هنگام، مسلمانانى كه با يهوديان هم پيمان بودند، انديشيدند كه در رابطه ى خود با آنان تجديد نظر كنند و راه مناسبى براى مقابله با رفتار يهوديان برگزينند. در همين راستا بيشتر مسلمانان، با يهود قطع رابطه كردند. از جمله عباد بن صامت نزد پيامبر آمد وگفت: من با يهوديان بسيارى هم پيمان هستم، يهوديانى كه جمعيت و قدرت فراوانى دارند. اكنون كه آنان اين گونه در برابر ما مسلمانان، صف آرايى كرده و موجوديت آيين ما را به خطر انداخته اند، من از دوستىِ گذشته و هم پيمانى با ايشان، برائت مى جويم. اينك با خدا و پيامبر او، دوباره پيمان مى بندم و تا جان در بدن دارم، بر اين پيمان باقى مى مانم... البته در اين ميان، كسانى بودند كه به ظاهر، در صف مسلمانان قرار داشتند، امّا در واقع از ترس يا عاقبت انديشى يا دل بستن به دشمن، بر خلاف ديگران سخن مى گفتند. اينان بر ادامه ى هم پيمانى با يهود تأكيد مى كردند. عبدالله بن ابى كه سركرده ى منافقان بود، مى گفت: ما بايد بر پيمان با يهود باقى بمانيم و از آنان برائت بجوييم. ما و آنان، بسيار وابسته و نيازمنديم. در صورت قطع شدن رابطه، مشكلات

اقتصادى و سياسى فراوانى براى ما پيش خواهد آمد كه تحمل ناپذير است. اگر هم به قدرت دست يابند، در گرفتارى ها به كمك ما نخواهند آمد وبه ما رحم نخواهند كرد. پس بهتر است به دوستى با آنان، ادامه دهيم و آنان را از خود نرانيم. در اين هنگام پيامبر به عبد اللّه فرمود: من از دوستى عبادة بن صامت با يهود نگران بودم. اكنون از دوستى تو با آنان بيشتر نگرانم. در اين هنگام، آيه هاى 51 و 52 سوره ى مائده نازل شد و مسلمانان را از هم پيمانى با يهود و نصارا به شدت بر حذر داشت. اين آيات، بيان گر يكى از اصول سياست خارجى اسلام است. اين اصل بيان مى كند كه هيچ گاه با بيگانگان، طرح دوستى نريزيد و آنان را تكيه گاه خود قرار ندهيد. بى ترديد، عبادة بن صامت و عبد اللّه بن ابى، هر كدام نماينده ى ديدگاه فكرى و سياسى متفاوت هستند. يكى مى گويد: از بيگانه بايد بريد و نبايد به او اطمينان كرد. ديگرى مى گويد: گاه مصلحت ايجاب مى كند كه به بيگانگان نيز اعتماد كنيم. اين آيات چنين است:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! يهود و نصارا را (تكيه گاه و سرپرست) و دوست نگيريد. بعضى از آنان، دوستان بعضى ديگرند. هركس از شما، آنان را ولى و دوست خود قرار دهد، به يقين در شمار آنان است. همانا خداوند، قوم ستم گر را هدايت نمى كند «» برخى بيمار دلان را مى بينى كه در دوستى با يهود و نصارا بر يكديگر سبقت مى گيرند و (در توجيه كارشان) مى گويند: مى ترسيم حادثه اى براى ما پيش بيايد و به آنان نيازمند شويم. اميد است خداوند پيروزى يا حادثه ديگرى

از جانب خود، به نفع مسلمانان پيش آورد تا آن گاه اين منافقان از آن چه در دل داشته اند، پشيمان شوند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 413؛ تفسير نور، ج 3، ص 112؛ نمونه ى بينات، ص 290؛ شأن نزول آيات، ص 229.

قطع اميد از بيگانه در سياست خارجى

شأن نزول آيه هاى 52 و 53 سوره ى مائده

جنگ بدر به پايان رسيد و پيروزى چشم گير مسلمانان بر كفار قريش، يهوديان را به وحشت افكند. در پى آن پيروزى، يهوديان كه تا آن هنگام، اسلام را جدى نمى گرفتند و به قدرت اين آيين نوپا پى نبرده بودند، دشمنى خود را با اسلام، آشكار كردند. آنان براى تضعيف اسلام، از هر ابزارى بهره مى گرفتند. در اين هنگام، مسلمانانى كه با يهوديان هم پيمان بودند، انديشيدند كه در رابطه ى خود با آنان تجديد نظر كنند و راه مناسبى براى مقابله با رفتار يهوديان برگزينند. در همين راستا بيشتر مسلمانان، با يهود قطع رابطه كردند. از جمله عباد بن صامت نزد پيامبر آمد وگفت: من با يهوديان بسيارى هم پيمان هستم، يهوديانى كه جمعيت و قدرت فراوانى دارند. اكنون كه آنان اين گونه در برابر ما مسلمانان، صف آرايى كرده و موجوديت آيين ما را به خطر انداخته اند، من از دوستىِ گذشته و هم پيمانى با ايشان، برائت مى جويم. اينك با خدا و پيامبر او، دوباره پيمان مى بندم و تا جان در بدن دارم، بر اين پيمان باقى مى مانم... البته در اين ميان، كسانى بودند كه به ظاهر، در صف مسلمانان قرار داشتند، امّا در واقع از ترس يا عاقبت انديشى يا دل بستن به دشمن، بر خلاف ديگران سخن مى گفتند. اينان بر ادامه ى هم پيمانى با يهود

تأكيد مى كردند. عبدالله بن ابى كه سركرده ى منافقان بود، مى گفت: ما بايد بر پيمان با يهود باقى بمانيم و از آنان برائت بجوييم. ما و آنان، بسيار وابسته و نيازمنديم. در صورت قطع شدن رابطه، مشكلات اقتصادى و سياسى فراوانى براى ما پيش خواهد آمد كه تحمل ناپذير است. اگر هم به قدرت دست يابند، در گرفتارى ها به كمك ما نخواهند آمد وبه ما رحم نخواهند كرد. پس بهتر است به دوستى با آنان، ادامه دهيم و آنان را از خود نرانيم. در اين هنگام پيامبر به عبد اللّه فرمود: من از دوستى عبادة بن صامت با يهود نگران بودم. اكنون از دوستى تو با آنان بيشتر نگرانم. در اين هنگام، آيه هاى 51 و 52 سوره ى مائده نازل شد و مسلمانان را از هم پيمانى با يهود و نصارا به شدت بر حذر داشت. اين آيات، بيان گر يكى از اصول سياست خارجى اسلام است. اين اصل بيان مى كند كه هيچ گاه با بيگانگان، طرح دوستى نريزيد و آنان را تكيه گاه خود قرار ندهيد. بى ترديد، عبادة بن صامت و عبد اللّه بن ابى، هر كدام نماينده ى ديدگاه فكرى و سياسى متفاوت هستند. يكى مى گويد: از بيگانه بايد بريد و نبايد به او اطمينان كرد. ديگرى مى گويد: گاه مصلحت ايجاب مى كند كه به بيگانگان نيز اعتماد كنيم. اين آيات چنين است:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! يهود و نصارا را (تكيه گاه و سرپرست) و دوست نگيريد. بعضى از آنان، دوستان بعضى ديگرند. هركس از شما، آنان را ولى و دوست خود قرار دهد، به يقين در شمار آنان است. همانا خداوند، قوم ستم گر را هدايت نمى كند «» برخى بيمار دلان

را مى بينى كه در دوستى با يهود و نصارا بر يكديگر سبقت مى گيرند و (در توجيه كارشان) مى گويند: مى ترسيم حادثه اى براى ما پيش بيايد و به آنان نيازمند شويم. اميد است خداوند پيروزى يا حادثه ديگرى از جانب خود، به نفع مسلمانان پيش آورد تا آن گاه اين منافقان از آن چه در دل داشته اند، پشيمان شوند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 413؛ تفسير نور، ج 3، ص 112؛ نمونه ى بينات، ص 290؛ شأن نزول آيات، ص 229.

شأن ولايت و رهبرى در رسيدگى به محرومان

شأن نزول آيه ى 55 سوره ى مائده

نزديك ظهر بود و مسلمانان براى اقامه ى نماز جماعت در مسجد آماده مى شدند. برخى وضو مى ساختند و شمارى نيز در گوشه و كنار مسجد، غرق در عبادت بودند. يكى قرآن تلاوت مى كرد، ديگرى دُعا مى خواند و برخى نيز به نماز مستحبى ايستاده بودند. در اين ميان، مرد گدايى در حالى كه كمك مى طلبيد، وارد مسجد شد. او مى گفت: غريبم، در اين شهر پناهى ندارم و گرسنه هستم. براى رضاى خدا به من چيزى بدهيد. امّا گويا فقيرى نيامده و آنها صدايى نشنيده اند، پس به عبادت خود ادامه دادند. شايد هم از اين كه آن گدا نابه هنگام آمده و مزاحم عبادت شان شده، ناراحت بودند، ولى واكنشى نشان نمى دادند. آن گدا پس از چندبار، وقتى درخواستش بى پاسخ ماند، سكوت اختيار كرد. تنها زمزمه ى قرآن و دُعا از گوشه و كنار مسجد به گوش مى رسيد. فقير بيچاره نزد تك تك حاضران رفت و از آنان كمك طلبيد، امّا هيچ كس به او توجهى نكرد. او ديگر نااميد شده بود. سرگردان به اطراف نگاه مى كرد تا شايد در آخرين لحظه ها، كسى

او را بطلبد و به او كمك كند. امام على عليه السلام در حال نماز بود كه به ناله هاى جان سوز آن مرد فقير پى برد. ايشان درآن حال عبادت نيز از فقر و بى چيزى آن مرد نمى توانست بگذرد و غافل بماند.

از اين رو فقير با اشاره ى امام على عليه السلام به آن حضرت نزديك شد. على عليه السلام در ميان نگاه هاى ناباورانه ى آن مرد غريب، انگشتر خود را از دست بيرون آورد و به او بخشيد. در اين لحظه، برق شادى در چشمان جهيدن گرفت. انگشتر را ناخوداگاه در دستانش فشرد و بى آن كه به اطرافش بنگرد، از ميان جمعيت گذشت و از مسجد بيرون رفت. در اين هنگام، آيه ى 55 سوره ى مائده نازل شد. اين كار امام على عليه السلام از چنان اهميتى برخوردار بود كه خداوند با بيان آن، به مسأله ى ولايت و رهبرى اشاره مى كند:

سرپرست و رهبر شما، تنها خداست و پيامبر او و آنان كه ايمان آورده اند، همان كسانى كه نماز را برپا مى دارند و در حال ركوع، زكات مى پردازند. «» (1)

پاورقى:

(1) الميزان، ج 11، ص 3؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 422؛ نمونه ى بينات، ص 293؛ شأن نزول آيات، ص 230.

دوستى بر محور دين و عقيده

شأن نزول آيه هاى 57 و 58 سوره ى مائده

با ورود پيامبر اسلام به مدينه فضاى شهر از شور و هيجان، آكنده شد. مردم سر از پا نمى شناختند. هر روز، گروهى از مردم نزد پيامبر مى آمدند و به آيين جديد مى پيوستند. همه مى كوشيدند در اين رقابت، گوى سبقت را از ديگرى بربايند و از قافله ى مسلمانى عقب نمانند. در اين ميان، عده اى نيز كه تمايل قلبى به اسلام نداشتند، نزد پيامبر حاضر

مى شدند تا اسلام آورند. «رفاعه» و «سويد» دو تن از افراد شرير و شناخته شده ى مدينه بودند كه همگان از آن دو به بدى ياد مى كردند. آنان پس از آن كه به ظاهر اسلام آوردند، با منافقان، ارتباط پنهانى برقرار كردند و به دار و دسته ى منافقان پيوستند. آنان به همراه ديگر منافقان و يهوديان مدينه، به توطئه چينى عليه اسلام پرداختند. توطئه اين بود كه با ريشخند كردن مقدسات مسلمانان، به جنگ روانى با آنان بشتابند تا ارزش هاى دينى را در ذهن مسلمانان، سست جلوه دهند. از اين رو، در گوشه و كنار شهر مدينه پراكنده شدند و بر ضد آيين اسلام به سخن پراكنى پرداختند. از جمله، هنگامى كه مؤذن، مسلمانان را به نماز فرا مى خواند، منافقان به همراه يهود و نصارا، جمله هاى اذان را مسخره مى كردند. و يا اين كه هنگام نماز، به گونه اى تحقيرآميز، اداى مسلمانان را در مى آوردند. از آن جا كه دوستى و دشمنى هاى آيين اسلام بر محور دين و عقيده است، كسانى كه دستورهاى دينى را به مسخره مى گيرند، لياقت دوستى با مسلمانان را ندارند. بنابراين، آيات 57 و 58 سوره ى مائده نازل شد و مسلمانان ناآگاه را از دوستى با منافقان و يهوديان بر حذر داشت:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! كسانى را كه دين شما را به ريشخند و بازى گرفته اند [چه] از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده و [چه از] كافران، دوستان [خود] نگيريد «» و اگر ايمان داريد از خدا پروا كنيد هرگاه شما (به وسيله ى اذان) مردم را به نماز مى خوانيد، آنان، نماز شما را به مسخره و بازى مى گيرند. اين براى آن است كه

آنان، گروهى نادان و بى خرد هستند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 435؛ تفسير نور، ج 3، ص 122؛ شأن نزول آيات، ص 232.

دوستى بر محور دين و عقيده

شأن نزول آيه هاى 57 و 58 سوره ى مائده

با ورود پيامبر اسلام به مدينه فضاى شهر از شور و هيجان، آكنده شد. مردم سر از پا نمى شناختند. هر روز، گروهى از مردم نزد پيامبر مى آمدند و به آيين جديد مى پيوستند. همه مى كوشيدند در اين رقابت، گوى سبقت را از ديگرى بربايند و از قافله ى مسلمانى عقب نمانند. در اين ميان، عده اى نيز كه تمايل قلبى به اسلام نداشتند، نزد پيامبر حاضر مى شدند تا اسلام آورند. «رفاعه» و «سويد» دو تن از افراد شرير و شناخته شده ى مدينه بودند كه همگان از آن دو به بدى ياد مى كردند. آنان پس از آن كه به ظاهر اسلام آوردند، با منافقان، ارتباط پنهانى برقرار كردند و به دار و دسته ى منافقان پيوستند. آنان به همراه ديگر منافقان و يهوديان مدينه، به توطئه چينى عليه اسلام پرداختند. توطئه اين بود كه با ريشخند كردن مقدسات مسلمانان، به جنگ روانى با آنان بشتابند تا ارزش هاى دينى را در ذهن مسلمانان، سست جلوه دهند. از اين رو، در گوشه و كنار شهر مدينه پراكنده شدند و بر ضد آيين اسلام به سخن پراكنى پرداختند. از جمله، هنگامى كه مؤذن، مسلمانان را به نماز فرا مى خواند، منافقان به همراه يهود و نصارا، جمله هاى اذان را مسخره مى كردند. و يا اين كه هنگام نماز، به گونه اى تحقيرآميز، اداى مسلمانان را در مى آوردند. از آن جا كه دوستى و دشمنى هاى آيين اسلام بر محور دين و عقيده است، كسانى كه دستورهاى دينى

را به مسخره مى گيرند، لياقت دوستى با مسلمانان را ندارند. بنابراين، آيات 57 و 58 سوره ى مائده نازل شد و مسلمانان ناآگاه را از دوستى با منافقان و يهوديان بر حذر داشت:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! كسانى را كه دين شما را به ريشخند و بازى گرفته اند [چه] از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده و [چه از] كافران، دوستان [خود] نگيريد «» و اگر ايمان داريد از خدا پروا كنيد هرگاه شما (به وسيله ى اذان) مردم را به نماز مى خوانيد، آنان، نماز شما را به مسخره و بازى مى گيرند. اين براى آن است كه آنان، گروهى نادان و بى خرد هستند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 435؛ تفسير نور، ج 3، ص 122؛ شأن نزول آيات، ص 232.

حشر طاغوتيان به شكل بوزينه و خوك

شأن نزول آيه هاى 59 و 60 سوره ى مائده

نقشه هاى شوم يهوديان در رويارويى با آيين اسلام، يكى پس از ديگرى، نقش بر آب شده بود. هرچه مى گذشت بر رسوايى يهوديان افزوده مى شد و حقانيت مسلمانان آشكارتر مى گشت. اين بار، يهوديان توطئه اى ديگر چيدند تا به پندار خويش، نور پر فروغ هدايت را خاموش سازند و از شكاف بيش از حد در آيين يهود جلوگيرى كنند. يهوديان چون به حضرت عيسى عليه السلام، كينه ى ديرينه داشتند، خواستند با اعلام نظر و موضع گيرى صريح پيامبر اسلام درباره ى حضرت مسيح عليه السلام، يهوديان را به واكنش وا دارند. آنان مى كوشيدند با اين كار، آيين يهود را روياروى اسلام قرار دهند و راه را براى ورود يهوديان به اسلام مسدود كنند. بنابراين، شمارى از آنان نزد پيامبر آمدند و از ايشان خواستند عقايد خويش

را درباره ى پيامبران گذشته شرح دهد. پيامبر اسلام فرمود: من به خداى يگانه اعتقاد دارم و به آن چه بر ابراهيم، اسماعيل، اسحاق، يعقوب، موسى و عيسى نازل شده است، ايمان آورده ام. من همه ى پيامبران را قبول دارم و آنان را فرستاده ى خدا مى دانم و ميان آنان، تبعيض قايل نيستم.

يهوديان پس از شنيدن اين نظر، برآشفتند و با داد و فرياد گفتند: ما پيامبرى به نام عيسى نمى شناسيم و او را به پيامبرى قبول نداريم. يهوديان بدين بهانه، پيامبر را نيز تكذيب كردند و گفتند: ما بدتر از آيين تو، نديديم. در اين هنگام، آيه هاى 59 و 60 سوره ى مائده نازل شد و آنان را رسوا ساخت:

بگو: اى اهل كتاب! آيا اين كه از ما خورده مى گيريد، جز براى اين است كه ما به خداوند و آن چه بر ما نازل شده و به آن چه (پيش از ديگران) بر پيامبران گذشته نازل شده است، ايمان آورده ايم؟ و اين كه بيشتر شما فاسق هستيد «» بگو! آيا شما را به بدتر از اين كيفر در پيش گاه خدا خبر دهم؟ كسانى كه خداوند، آنان را لعن و بر آنان غضب كرده و از آنان، افرادى به شكل بوزينه و خوك درآورده و كسى كه طاغوت را پرستيده است، آنان نزد خداوند، بدترين جايگاه را دارند و گمراه ترين افراد هستند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 442؛ تفسير الميزان، ج 11، ص 28؛ نمونه ى بينات، ص 297.

حشر طاغوتيان به شكل بوزينه و خوك

شأن نزول آيه هاى 59 و 60 سوره ى مائده

نقشه هاى شوم يهوديان در رويارويى با آيين اسلام، يكى پس از ديگرى، نقش بر آب شده بود. هرچه مى گذشت بر رسوايى يهوديان

افزوده مى شد و حقانيت مسلمانان آشكارتر مى گشت. اين بار، يهوديان توطئه اى ديگر چيدند تا به پندار خويش، نور پر فروغ هدايت را خاموش سازند و از شكاف بيش از حد در آيين يهود جلوگيرى كنند. يهوديان چون به حضرت عيسى عليه السلام، كينه ى ديرينه داشتند، خواستند با اعلام نظر و موضع گيرى صريح پيامبر اسلام درباره ى حضرت مسيح عليه السلام، يهوديان را به واكنش وا دارند. آنان مى كوشيدند با اين كار، آيين يهود را روياروى اسلام قرار دهند و راه را براى ورود يهوديان به اسلام مسدود كنند. بنابراين، شمارى از آنان نزد پيامبر آمدند و از ايشان خواستند عقايد خويش را درباره ى پيامبران گذشته شرح دهد. پيامبر اسلام فرمود: من به خداى يگانه اعتقاد دارم و به آن چه بر ابراهيم، اسماعيل، اسحاق، يعقوب، موسى و عيسى نازل شده است، ايمان آورده ام. من همه ى پيامبران را قبول دارم و آنان را فرستاده ى خدا مى دانم و ميان آنان، تبعيض قايل نيستم.

يهوديان پس از شنيدن اين نظر، برآشفتند و با داد و فرياد گفتند: ما پيامبرى به نام عيسى نمى شناسيم و او را به پيامبرى قبول نداريم. يهوديان بدين بهانه، پيامبر را نيز تكذيب كردند و گفتند: ما بدتر از آيين تو، نديديم. در اين هنگام، آيه هاى 59 و 60 سوره ى مائده نازل شد و آنان را رسوا ساخت:

بگو: اى اهل كتاب! آيا اين كه از ما خورده مى گيريد، جز براى اين است كه ما به خداوند و آن چه بر ما نازل شده و به آن چه (پيش از ديگران) بر پيامبران گذشته نازل شده است، ايمان آورده ايم؟ و اين كه بيشتر شما فاسق هستيد «» بگو! آيا شما را به بدتر از اين

كيفر در پيش گاه خدا خبر دهم؟ كسانى كه خداوند، آنان را لعن و بر آنان غضب كرده و از آنان، افرادى به شكل بوزينه و خوك درآورده و كسى كه طاغوت را پرستيده است، آنان نزد خداوند، بدترين جايگاه را دارند و گمراه ترين افراد هستند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 4، ص 442؛ تفسير الميزان، ج 11، ص 28؛ نمونه ى بينات، ص 297.

شكست درون تشكيلاتى

شأن نزول آيه ى 64 سوره ى مائده

يهوديان در روزگار حضرت داود و حضرت سليمان در اوج قدرت بودند و بر بخش مهمى از دنياى آباد و گسترده، فرمان مى راندند. آنان خود را برترين آفريدگان و حكومت خود را هديه ى خدا مى دانستند و حتى خود را از دوستان نزديك خدا مى پنداشتند. از اين رو، براى تسلط بر همه ى جهان هرگونه زورگويى و ستم كارى را روا مى شمردند. اين زورگويى و استبداد ديرى نپاييد و قدرت شان رو به زوال نهاد. با ظهور اسلام، قدرت يهوديان در خطر قرار گرفت. با سركشى و دشمنى آنان با اسلام، اعتبار يهود به عنوان يك دين الهى رنگ باخت. شكست تلخ يهود «بنى نضير» و «بنى قريظه» در جنگ خيبر نيز آنان را به سستى كشاند. با اين حال، به جاى اين كه از اين شكست ها و ناكامى هاى پى در پى، عبرت بگيرند و آن را آموزه اى براى گرايش به دين حق بدانند، هم چنان به عناد خود ادامه دادند. آنان براى توجيه شكست هاى خود گفتند: دست خدا بسته شده و بخشش خود را از ما دريغ كرده است. خدا ما را پيروز نمى گرداند. آنان بى آن كه به ضعف عملكرد خود و راه كار شكست شان بيانديشند، آن را به خدا نسبت دادند. در

اين جا آيه ى 64 سوره ى مائده نازل گرديد و گفتار زشت يهوديان را نكوهش كرد:

و يهوديان گفتند: دست خدا بسته شده است. دست هايشان بسته باد و به دليل اين گفتار، از لطف خدا دور شدند، بلكه هر دو دست (قدرت) خدا باز است، هرگونه كه اراده كند، مى بخشد. به يقين، هرگاه چيزى بر تو نازل شود (به جاى تسليم و ايمان) كفر و طغيان بسيارى شان را مى افزايد. ما تا روز قيامت، دشمنى و كينه در ميان شان افكنديم. هربار براى جنگ، آتش افروزى كردند، خداوند آن را (به سود اسلام و به زيان آنان) خاموش ساخت. آنان همواره در زمين در پى فساد و تبه كارى هستند و خداوند، مفسدان را دوست ندارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 649؛ تفسير برهان، ج 1، ص 486؛ تفسير نمونه، ج 4، ص 450؛ نمونه ى بينات، ص 298.

مغلطه كارى آشكار

شأن نزول آيه ى 68 سوره ى مائده

يهود براى نپذيرفتن آيين حق به هر دست آويزى متوسل مى شد و هر ابزارى را به كار مى بُرد. آنان براى اين كه در برابر دعوت پيامبر اسلام به مسامحه كارى متهم نشوند، پا پيش نهادند و در يك اقدام هجومى، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمدند. آنان از حضرت محمد صلى الله عليه و آله پرسيدند: آيا تو قبول دارى كه خداوند، تورات نازل كرده است؟ پيامبر صلى الله عليه و آله پاسخ مثبت داد و فرمود: ما تورات و انجيل (تحريف نشده) را از جانب خداوند مى دانيم كه بر موسى و عيسى عليهماالسلام نازل گرديده است. آنان گفتند: ما نيز تورات را قبول داريم، ولى جز آن به كتاب ديگرى ايمان نداريم. در حقيقت، اين تورات است كه قدر مشترك ميان ما و شماست. هم ما و هم شما

به آن ايمان داريم. امّا قرآن كتابى است كه تنها شما به آن ايمان داريد. پس بهتر است كه همگى تورات را بپذيريم و غير آن را نفى كنيم. در اين جا آيه ى 68 سوره ى مائده نازل شد و به آنان چنين پاسخ گفت:

اى اهل كتاب! شما هيچ موقعيتى نداريد مگر آن كه تورات و انجيل و آن چه از سوى پروردگارتان بر شما نازل شده است، برپا داريد، ولى اى پيامبر! آن چه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده است، بر طغيان و كفر بسيارى از آنان مى افزايد، بنابراين از اين قوم كافر به دليل مخالفت آنان، غمگين مباش «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 24؛ تفسير نور، ج 3، ص 120؛ نمونه ى بينات، ص 302.

سيراب دلى از باران رحمت الهى

شأن نزول آيه هاى 82 و 83 سوره ى مائده

در سال هاى نخست دعوت پيامبر، مسلمانان در اقليت بودند و پناه گاهى نداشتند. انان از آزار و شكنجه ى كفار قريش در رنج بودند و بيم آن مى رفت كه با ادامه ى اين وضع، پيامبر در دعوت خود با مشكل روبه رو شود. پيامبر اسلام براى حفظ روحيه و در امان ماندن اين جمع بى پناه، به آنان دستور داد به سرزمين حبشه هجرت كنند. ايشان فرمود: در آن جا، زمام دارى صالح، فرمان روايى مى كند و به كسى ستم روا نمى دارد. به آن جا پناه ببريد، تا خداوند، فرصت مناسبى در اختيار ما بگذارد.

گروهى از مسلمانان به سرپرستى جعفر بن ابى طالب به حبشه هجرت كردند. بت پرستان و گردن كشان مكه با شنيدنِ اين خبر، سخت برآشفتند و براى بازگرداندن اين جمع به تكاپو افتادند. آنان «عمرو بن عاص» و «عماره بن وليد» را با هداياى فراوانى نزد پادشاه

حبشه فرستادند. نمايندگان قريش براى تضعيف موقعيت مسلمانان، نزد نجاشى به بدگويى از مسلمانان پرداختند. آنان گفتند: گروهى نادان كه از دين آبا و اجدادى خود دست كشيده اند، به سرزمين شما آمده اند. ما از شما مى خواهيم كه آنان را براى تنبيه و بازگرداندن به دين پيشين شان، به ما تحويل دهيد. نجّاشى كه پادشاهى عادل و زيرك بود، براى آگاهى از حقيقت ماجرا، مسلمانان را به كاخ سلطنتى دعوت كرد. با حضور مسلمانان، نمايندگان قريش و بزرگان مسيحى، جلسه اى در حضور نجاشى تشكيل شد. ابتدا، جعفر بن ابى طالب درباره ى بت پرستى، عادات هاى خرافى و صفات ناپسند قريش، توضيح هايى داد. سپس گفت: اى نجاشى! خداوند، پيامبرى امين و درست كار از ميان ما به رسالت برگزيد تا ما را از گرداب نادانى و خرافه برهاند، با نور حقيقت آشنا سازد و سعادت دنيا و آخرت را براى ما به ارمغان آورد. نجاشى از جعفر خواست برخى از آيه هاى قرآن را درآن جلسه قرائت كند. او نيز، آياتى از سوره ى مريم را تلاوت كرد كه به داستان حضرت مريم و فرزندش عيسى مربوط بود. اين آيات، حضرت مريم را از هرگونه اتهام ناروايى، پاك مى ساخت. با تلاوتِ اين آيه ها، قطره هاى اشكِ شوق از ديدگان دانشمندان مسيحى سرازير شد. در اين هنگام، نجاشى صدا زد: به خدا سوگند! در اين آيات، نشانه هاى حقيقت نمايان است... سپس هداياى كفار قريش را به آنان برگردانيد و به جعفر و يارانش گفت: در اين كشور، آسوده خاطر زندگى كنيد. من هرگز شما را به نمايندگان قريش تحويل نخواهم داد. وى هم چنين سى نفر از بهترين ياران و نزديكان خود را براى اظهار علاقه به

آيين اسلام به مدينه فرستاد. همين گروه با شنيدن آيه هاى سوره ى «يس» گريستند و اسلام را پذيرفتند. در اين هنگام، آيه هاى 83 و 82 سوره ى مائده نازل شد و از اين مؤمنان تجليل كرد:

به يقين، يهود و مشركان را دشمن ترين مردم نسبت به مؤمنان خواهى يا فت، ولى آنان را كه مى گويند مسيحى هستيم، نزديك ترين دوستان به مؤمنان مى يابى. اين براى آن است كه در ميان انان، افرادى دانشمند و تارك دنيا هستند و آنان در برابر حق تكبر نمى ورزند «» و هر زمان، آياتى را كه بر پيامبر نازل شده است، بشنوند، ديدگان شان را مى بينى كه از شوق، اشك مى ريزند و به دليل حقيقتى كه دريافته اند، مى گويند: پروردگارا! ما ايمان آورده ايم. نام ما را با گواهان و شاهدان حق بنويس «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير هدايت، ج 2، ص 383؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 56؛ تفسير نور، ج 3، ص 158؛ نمونه ى بينات، ص 303؛ شأن نزول آيات، ص 236.

سيراب دلى از باران رحمت الهى

شأن نزول آيه هاى 82 و 83 سوره ى مائده

در سال هاى نخست دعوت پيامبر، مسلمانان در اقليت بودند و پناه گاهى نداشتند. انان از آزار و شكنجه ى كفار قريش در رنج بودند و بيم آن مى رفت كه با ادامه ى اين وضع، پيامبر در دعوت خود با مشكل روبه رو شود. پيامبر اسلام براى حفظ روحيه و در امان ماندن اين جمع بى پناه، به آنان دستور داد به سرزمين حبشه هجرت كنند. ايشان فرمود: در آن جا، زمام دارى صالح، فرمان روايى مى كند و به كسى ستم روا نمى دارد. به آن جا پناه ببريد، تا خداوند، فرصت مناسبى در اختيار ما بگذارد.

گروهى از مسلمانان به سرپرستى جعفر بن ابى طالب به

حبشه هجرت كردند. بت پرستان و گردن كشان مكه با شنيدنِ اين خبر، سخت برآشفتند و براى بازگرداندن اين جمع به تكاپو افتادند. آنان «عمرو بن عاص» و «عماره بن وليد» را با هداياى فراوانى نزد پادشاه حبشه فرستادند. نمايندگان قريش براى تضعيف موقعيت مسلمانان، نزد نجاشى به بدگويى از مسلمانان پرداختند. آنان گفتند: گروهى نادان كه از دين آبا و اجدادى خود دست كشيده اند، به سرزمين شما آمده اند. ما از شما مى خواهيم كه آنان را براى تنبيه و بازگرداندن به دين پيشين شان، به ما تحويل دهيد. نجّاشى كه پادشاهى عادل و زيرك بود، براى آگاهى از حقيقت ماجرا، مسلمانان را به كاخ سلطنتى دعوت كرد. با حضور مسلمانان، نمايندگان قريش و بزرگان مسيحى، جلسه اى در حضور نجاشى تشكيل شد. ابتدا، جعفر بن ابى طالب درباره ى بت پرستى، عادات هاى خرافى و صفات ناپسند قريش، توضيح هايى داد. سپس گفت: اى نجاشى! خداوند، پيامبرى امين و درست كار از ميان ما به رسالت برگزيد تا ما را از گرداب نادانى و خرافه برهاند، با نور حقيقت آشنا سازد و سعادت دنيا و آخرت را براى ما به ارمغان آورد. نجاشى از جعفر خواست برخى از آيه هاى قرآن را درآن جلسه قرائت كند. او نيز، آياتى از سوره ى مريم را تلاوت كرد كه به داستان حضرت مريم و فرزندش عيسى مربوط بود. اين آيات، حضرت مريم را از هرگونه اتهام ناروايى، پاك مى ساخت. با تلاوتِ اين آيه ها، قطره هاى اشكِ شوق از ديدگان دانشمندان مسيحى سرازير شد. در اين هنگام، نجاشى صدا زد: به خدا سوگند! در اين آيات، نشانه هاى حقيقت نمايان است... سپس هداياى كفار قريش را به آنان برگردانيد و به جعفر

و يارانش گفت: در اين كشور، آسوده خاطر زندگى كنيد. من هرگز شما را به نمايندگان قريش تحويل نخواهم داد. وى هم چنين سى نفر از بهترين ياران و نزديكان خود را براى اظهار علاقه به آيين اسلام به مدينه فرستاد. همين گروه با شنيدن آيه هاى سوره ى «يس» گريستند و اسلام را پذيرفتند. در اين هنگام، آيه هاى 83 و 82 سوره ى مائده نازل شد و از اين مؤمنان تجليل كرد:

به يقين، يهود و مشركان را دشمن ترين مردم نسبت به مؤمنان خواهى يا فت، ولى آنان را كه مى گويند مسيحى هستيم، نزديك ترين دوستان به مؤمنان مى يابى. اين براى آن است كه در ميان انان، افرادى دانشمند و تارك دنيا هستند و آنان در برابر حق تكبر نمى ورزند «» و هر زمان، آياتى را كه بر پيامبر نازل شده است، بشنوند، ديدگان شان را مى بينى كه از شوق، اشك مى ريزند و به دليل حقيقتى كه دريافته اند، مى گويند: پروردگارا! ما ايمان آورده ايم. نام ما را با گواهان و شاهدان حق بنويس «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير هدايت، ج 2، ص 383؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 56؛ تفسير نور، ج 3، ص 158؛ نمونه ى بينات، ص 303؛ شأن نزول آيات، ص 236.

رهبانيت در آيين محمد صلى الله عليه و آله

شأن نزول آيه هاى 87 و 88 سوره ى مائده

جمعيت زيادى براى شنيدن سخنان پيامبر در مسجد گرد آمده بودند. چون پيامبر بر بالاى منبر قرار گرفت، همه سكوت كردند و به آن حضرت چشم دوختند. پيامبر اكرم با سخنانى شيوا و حزن انگيز درباره ى رستاخيز و حضور در دادگاه عدل الهى سخن گفت. وى با بيان آيات الهى، مردم را به شدت تكان داد و جمعى نيز گريستند. اين

سخنان آن چنان تأثيرگذار بود كه شمارى از ياران پيامبر تصميم گرفتند كه از راحتى ها و لذت هاى دنيوى چشم بپوشند و بيشتر به عبادت بپردازند. از جمله امير مؤمنان على عليه السلام سوگند ياد كرد كه شب ها كمتر بخوابد و بيشتر به عبادت بپردازد. «بلال حبشى» نيز عهد كرد كه هميشه روزه باشد. عثمان بن مظعون نيز سوگند ياد كرد كه از آميزش با همسرش دورى كند و شب ها به شب زنده دارى و روزها به روزه گرفتن رو آورد. ماه ها گذشت و عثمان نزد همسرش حاضر نشد. روزى، همسر او كه زنى زيبا بود، با وضعى آشفته و نامرتب نزد «عايشه» همسر پيامبر آمد. عايشه از وضع او در شگفت شد و پرسيد: چرا به خودت نمى رسى و زينت نمى كنى؟ همسر عثمان در پاسخ گفت: زينت؟! براى چه كسى؟ براى همسرم؟ او كه مدتى است مرا ترك گفته و گوشه نشينى اختيار كرده است؟

عايشه اين سخن را به پيامبر رساند. حضرت دستور داد همه ى مسلمانان در مسجد اجتماع كنند. از اين فراخوانى نابه هنگام، همه دريافتند كه به يقين، موضوع مهمّى رخ داده است.

آن گاه كه همه ى مردم جمع شدند، پيامبر بر بالاى منبر جاى گرفت. پس از حمد و ثناى پروردگار گفت: چرا بعضى از شما، حلال خدا را بر خود حرام كرده ايد؟ من سنّت خود را بازگو مى كنم. هركس از آن روى گرداند از من نيست. من خود، قسمتى از شب را مى خوابم و با همسرانم مى آميزم و همه روز نيز روزه نمى گيرم. آگاه باشيد كه من هرگز به شما سفارش نمى كنم كه دنيا را ترك گوييد و مانند كشيشان نصرانى باشيد، زيرا ديرنشينى و اين گونه روش ها در

آيين من نيست. دنياگريزىِ امت من، شركت در جنگ و جهاد است. بر خود سخت نگيريد، زيرا شمارى از پيشينيان اين گونه هلاك شدند.

آنان كه براى ترك دنيا، سوگند ياد كرده بودند، برخاستند و گفتند: اى رسول خدا! وظيفه ى ما در برابر سوگندمان چيست؟ آيه هاى 87 و 88 و 89 سوره ى مائده نازل شد و افزون بر نهى از افراط در عبادت، به آنان دستور داد كه در برابر سوگندهاى شان بايد كفاره بدهند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چيزهاى پاكيزه را كه خداوند بر شما حلال كرده است، بر خود حرام و از حدّ تجاوز نكنيد، زيرا خداوند، متجاوزان را دوست نمى دارد «» و از نعمت هاى حلال و پاكيزه اى كه خداوند به شما روزى داده است، بخوريد و از (مخالفت) خداوندى كه به او ايمان داريد، بپرهيزيد «» خداوند شما را بخاطر سوگندهاى بيهوده، مؤاخذه نمى كند، ولى در برابر سوگندهايى كه (از روى اراده) محكم كرده ايد، مؤاخذه مى نمايد، كفاره ى اين گونه قسمها، اطعام ده نفر مستمند، از غذاهاى معمولى است كه به خانواده ى خود مى دهيد يا لباس پوشاندن بر آن ده نفر و يا آزاد كردن يك برده و كسى كه هيچ كدام از اينها را نيابد، سه روز روزه مى گيرد؛ اين، كفاره ى سوگندهاى شماست به هنگامى كه سوگند ياد مى كنيد (و مخالفت مى نماييد) و سوگندهاى خود را حفظ كنيد (و نشكنيد). خداوند آيات خود را اين چنين براى شما بيان مى كند شايد شكر او را به جا آوريد «». (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 60؛ نمونه ى بينات، ص 309؛ شأن نزول ايات، ص 238.

رهبانيت در آيين محمد صلى الله عليه و آله

شأن نزول آيه هاى 87 و 88 سوره ى مائده

جمعيت

زيادى براى شنيدن سخنان پيامبر در مسجد گرد آمده بودند. چون پيامبر بر بالاى منبر قرار گرفت، همه سكوت كردند و به آن حضرت چشم دوختند. پيامبر اكرم با سخنانى شيوا و حزن انگيز درباره ى رستاخيز و حضور در دادگاه عدل الهى سخن گفت. وى با بيان آيات الهى، مردم را به شدت تكان داد و جمعى نيز گريستند. اين سخنان آن چنان تأثيرگذار بود كه شمارى از ياران پيامبر تصميم گرفتند كه از راحتى ها و لذت هاى دنيوى چشم بپوشند و بيشتر به عبادت بپردازند. از جمله امير مؤمنان على عليه السلام سوگند ياد كرد كه شب ها كمتر بخوابد و بيشتر به عبادت بپردازد. «بلال حبشى» نيز عهد كرد كه هميشه روزه باشد. عثمان بن مظعون نيز سوگند ياد كرد كه از آميزش با همسرش دورى كند و شب ها به شب زنده دارى و روزها به روزه گرفتن رو آورد. ماه ها گذشت و عثمان نزد همسرش حاضر نشد. روزى، همسر او كه زنى زيبا بود، با وضعى آشفته و نامرتب نزد «عايشه» همسر پيامبر آمد. عايشه از وضع او در شگفت شد و پرسيد: چرا به خودت نمى رسى و زينت نمى كنى؟ همسر عثمان در پاسخ گفت: زينت؟! براى چه كسى؟ براى همسرم؟ او كه مدتى است مرا ترك گفته و گوشه نشينى اختيار كرده است؟

عايشه اين سخن را به پيامبر رساند. حضرت دستور داد همه ى مسلمانان در مسجد اجتماع كنند. از اين فراخوانى نابه هنگام، همه دريافتند كه به يقين، موضوع مهمّى رخ داده است.

آن گاه كه همه ى مردم جمع شدند، پيامبر بر بالاى منبر جاى گرفت. پس از حمد و ثناى پروردگار گفت: چرا بعضى از شما، حلال خدا را بر

خود حرام كرده ايد؟ من سنّت خود را بازگو مى كنم. هركس از آن روى گرداند از من نيست. من خود، قسمتى از شب را مى خوابم و با همسرانم مى آميزم و همه روز نيز روزه نمى گيرم. آگاه باشيد كه من هرگز به شما سفارش نمى كنم كه دنيا را ترك گوييد و مانند كشيشان نصرانى باشيد، زيرا ديرنشينى و اين گونه روش ها در آيين من نيست. دنياگريزىِ امت من، شركت در جنگ و جهاد است. بر خود سخت نگيريد، زيرا شمارى از پيشينيان اين گونه هلاك شدند.

آنان كه براى ترك دنيا، سوگند ياد كرده بودند، برخاستند و گفتند: اى رسول خدا! وظيفه ى ما در برابر سوگندمان چيست؟ آيه هاى 87 و 88 و 89 سوره ى مائده نازل شد و افزون بر نهى از افراط در عبادت، به آنان دستور داد كه در برابر سوگندهاى شان بايد كفاره بدهند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چيزهاى پاكيزه را كه خداوند بر شما حلال كرده است، بر خود حرام و از حدّ تجاوز نكنيد، زيرا خداوند، متجاوزان را دوست نمى دارد «» و از نعمت هاى حلال و پاكيزه اى كه خداوند به شما روزى داده است، بخوريد و از (مخالفت) خداوندى كه به او ايمان داريد، بپرهيزيد «» خداوند شما را بخاطر سوگندهاى بيهوده، مؤاخذه نمى كند، ولى در برابر سوگندهايى كه (از روى اراده) محكم كرده ايد، مؤاخذه مى نمايد، كفاره ى اين گونه قسمها، اطعام ده نفر مستمند، از غذاهاى معمولى است كه به خانواده ى خود مى دهيد يا لباس پوشاندن بر آن ده نفر و يا آزاد كردن يك برده و كسى كه هيچ كدام از اينها را نيابد، سه روز روزه مى گيرد؛ اين، كفاره ى سوگندهاى شماست به هنگامى كه

سوگند ياد مى كنيد (و مخالفت مى نماييد) و سوگندهاى خود را حفظ كنيد (و نشكنيد). خداوند آيات خود را اين چنين براى شما بيان مى كند شايد شكر او را به جا آوريد «». (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 60؛ نمونه ى بينات، ص 309؛ شأن نزول ايات، ص 238.

آثار زيان بار شراب

شأن نزول آيه ى 90 سوره ى مائده

چندسالى از بعثت مى گذشت. پيامبر نيز به مدينه هجرت كرده بود. با اين حال، هنوز آيه اى بر تحريم شراب نازل نشده بود. يكى از انصار، گروهى را به ميهمانى دعوت كرد. پس از صرف غذا، ميزبان جلسه با شراب از ميهمانان پذيرايى كرد. ميهمانان در نوشيدن شراب، چنان زياده روى كردند كه از خود بى خود شدند و خدا را فراموش كردند. كار به جايى رسيد كه هريك بر ديگرى سبقت مى گرفت و افتخارهاى جاهلى خود را بر مى شمرد. بحث و مشاجره و تحقير و پرخاش گرى بالا گرفت. در اين هنگام، فردى كه شراب بيشترى نوشيده بود، چون در مشاجره كم آورد، با استخوانِ شترى كه بر سفره بود، بر بينى سعد بن ابى وَقاص كوبيد. بينى سعد شكافت و خون سرازير شد. در يك لحظه، همه به خود آمدند و به اشتباه خود پى بردند. روز بعد، سعد بن ابى وقاص نزد پيامبر رسيد و ماجرا را بازگو كرد. در اين هنگام، آيه ى 90 سوره ى مائده نازل شد و حكم تحريم شراب را بيان كرد:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شراب و قمار و بت ها و ازلام (يك نوع بخت آزمايى) پليدند و از عمل شيطان هستند. از آن ها دورى كنيد تا رستگار شويد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 74؛ تفسير هدايت،

ج 2، ص 390؛ نمونه ى بينات، ص 313؛ شأن نزول آيات، ص 238.

ترك شراب و كاهش دشمنى ها

شأن نزول آيه ى 91 سوره ى مائده

عمر بن خطاب در عصر جاهليت، شراب مى نوشيد. پس از اسلام آوردن نيز شراب مى نوشيد، زيرا تا مدت ها، آيه اى براى تحريم شراب نيامده بود. پس از آن كه آيات تحريم شراب، مسلمان را از اين كار باز داشت، عُمَر هم چنان به شراب خوارى ادامه مى داد. توجيه او اين بود كه هنوز شراب به طور قطعى، حرام نشده است. با اين حال، وى پيوسته دعا مى كرد و مى گفت: خدايا! درباره ى شراب، حكم صريحى بيان فرما. تا اين كه آيه ى 219 سوره ى بقره (يسئلونك عن الْخمر و الميسر) نازل شد. پيامبر آيه را براى او قرائت كرد، ولى او هم چنان به دُعاى خود ادامه داد و مى گفت: خدايا! بيان روشن ترى در اين زمينه نازل فرما. آيه ى 43 سوره ى نساء (لا تقربوا الصلوة و انتم سكارى) نازل شد. پيامبر آن را نيز براى عمر خواند، ولى او هم چنان به دعاى خود ادامه داد. پس از مدتى آيه ى 91 سوره ى مائده نازل شد. در اين آيه با صراحت، شراب حرام شده بود. و هنگامى كه پيامبر، آن را بر عُمَر خواند، عمر گفت: «اينك از نوشيدن شراب، خوددارى مى كنم.»

شيطان مى خواهد در ميان شما به وسيله ى شراب و قمار، دشمنى ايجاد كند و شما را از ياد خدا و از نماز باز دارد. پس آيا (با اين همه زيان و فساد و با اين نهى اكيد) شما دست بر مى داريد؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير فى ظلال، ج 3، ص 33؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 75؛ تفسير المنار، ج 7، ص 50؛ نمونه ى

بينات، ص 315.

ميزان، حال كنونى اشخاص

شأن نزول آيه ى 93 سوره ى مائده

چون آيه اى بر تحريم شراب و قمار نازل نشده بود، اين دو عمل ناشايست، هم چنان در ميان بعضى مسلمانان رواج داشت. هرگاه كسى، آنان را از اين رفتار نهى مى كرد و آثار زيان بار معنوى و مادى آن را براى ايشان باز مى گفت، پاسخ مى دادند: ما هنوز بر حرمت شراب و قمار، آيه اى نديده و نشنيده ايم. آيه ى 91 سوره ى مائده نازل شد و با ذكر بعضى آثار زيان بار شراب و قمار - مسلمانان را از اين دو عمل ناشايست نهى كرد. آيات بعدى نيز گناهان فراوانى براى اين دو كار برشمرد. ياران پيامبر با شنيدنِ اين همه گناه براى شراب و قمار، به حرمت اين دو عمل پى بردند و از آن دورى جستند. با اين حال، اين پرسش در ميان مردم باقى بود كه آيا كسانى كه اين دو عمل زشت را انجام داده اند، چه در قيد حيات اند يا آنان كه مرده اند، بخشوده مى شوند يا نه؟

آنان نزد پيامبر آمدند و گفتند: تكليف ما و برادرانِ مسلمان ما كه پيش از اين، از دنيا رفته و توبه نكرده اند، چه مى شود؟ در اين جا آيه ى 93 سوره ى مائده نازل شد و پاسخ داد:

بر كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى ناشايست انجام داده اند، نسبت به آن چه (پيش از تحريم شراب) خورده اند، باكى نيست. اگر تقوا پيشه كنند وايمان بياورند و كارهاى شايسته انجام دهند. سپس تقوا پيشه كنند وايمان بياورند، آن گاه تقوا پيشه كنند و احسان نمايند و خداوند، نيكوكاران را دوست دارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 76؛ تفسير نور، ج 3، ص 173؛ نمونه ى بينات،

ص 316؛ شأن نزول آيات، ص 346.

امتحان الهى

شأن نزول آيه ى 94 سوره ى مائده

پيامبر و يارانش پس از سال ها دورى از مكه، در سال ششم هجرى براى انجام مراسم عمره به سوى مكه حركت كردند. همه احرام گرفته بودند و از آن لحظه بايد به دستورها عمل مى كردند. اندك سرپيچى، حتى كشتن حشره اى كوچك، حجِ آنان را باطل مى كرد. اين مسأله در بينش توحيدى، يك آزمايش بود و آزمايش از سنت هاى قطعى پروردگار است، تا آشكار گردد كه افراد براى حفظ ايمان، تا چه اندازه از خواسته هاى غريزى خود مى گذرند.

پيامبر و يارانش در بين راه، با حيوانات زيادى روبه رو بودند و مى توانستند آن ها را به راحتى شكار كنند. با اين كه يكى از راه هاى تأمين غذاى مورد نياز كاروان ها، صيد حيوانات بيابانى بود، و مسلمانان مى توانستند با يك پَرش يا پرتاب نيزه اى، آن ها را به چنگ آورند، ولى براى فرمان برى از خداوند، خويشتن دارى مى كردند. با اين حال، شمارى نيز تمايل داشتند با صيد اين حيوانات، از گوشت تازه ى آن ها در آن بيابان سوزان بهره مند گردند. در اين جا آيه ى 94 سوره ى مائده نازل شد و به چنين افرادى اخطار كرد كه اين دستور، امتحان الهى است:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خداوند شما را با شكارى كه دست ها و نيزه هاى تان به آن مى رسد، مى آزمايد (اين آزمايش براى آن است كه) خداوند معلوم گرداند چه كسى در باطن از او بيم دارد (تسليم فرمان اوست و از شكار مى گذرد) بنابراين، پس از اين هركه تجاوز كند، او را عذاب دردناكى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 80؛ تفسير نور، ج 3، ص 175؛ نمونه ى بينات، ص 317.

توجه به

بن بست ها در اسلام

شأن نزول آيه ى 96 سوره ى مائده

پس از آن كه خداوند در آيه ى 94 سوره ى مائده، شكارِ حيوانات صحرايى را در حال احرام براى حاجيان ممنوع اعلام كرد، برخى مسلمانان نزد پيامبر آمدند. آنان درباره ى تأمين غذاى مورد نيازِ كاروانِ حج از آن حضرت پرسيدند: اگر هنگام حج شكار نكنيم، پس از چه غذايى استفاده كنيم؟

اين پرسش، ذهن همه ى مسلمانان را به خود مشغول كرده بود. در اينجا براى آن كه حاجيان از نظر غذايى دچار مشكل نشوند، آيه ى 96 سوره ى مائده، نازل شد. براى خروج از اين بن بست، اين آيه شكار دريايى را حلال و خوردن آن را براى كاروانيان مجاز شمرد. با اين حال، مسلمانان، هم چنان از شكار صحرايى و خوردن آن در حالت احرام، ممنوع بودند، اين آيه هشدار داد كه از خداوند، پروا داشته باشند:

شكار دريا و خوراك آن، براى شان حلال گرديده است (اين شكار و خوراك دريا) توشه اى براى شما و كاروانيان است، ولى تا وقتى كه مُحرم هستيد، صيد صحرايى براى تان حرام است. از خداوندى كه به سوى او محشور مى شويد، پروا داشته باشيد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نور، ج 3، ص 180؛ تفسير هدايت، ج 2، ص 398.

پرهيز از پرسش هاى بيهوده و تكليف آور

شأن نزول آيه هاى 101 و 102 سوره ى مائده

مراسم حج بود. مسلمانان پيرامون پيامبر گرد آمده بودند و به سخنان ايشان درباره ى اعمال و احكام حج گوش مى دادند. هنوز سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله پايان نگرفته بود كه شخصى به نام «عكّاشه» كه بسيار پرگو بود، از حضرت پرسيد: آيا اين دستور براى هميشه است و هر سال بايد حج به جا آوريم؟ پيامبر به دليل مصلحت هايى، به پرسش او پاسخ

نگفت. مرد دوباره پرسيد. پيامبر نيز هم چنان سكوت كرد. بار سوم لجاجت كرد و پرسيد. پيامبر، سكوتش را شكست و آن مرد را مورد عتاب قرار داد. ايشان فرمودند: واى بر تو! چرا اين همه پافشارى مى كنى؟ اگر بگويم آرى؛ حج همه سال بر شما واجب مى شود. در اين صورت از عهده ى تو خارج است و توان انجام آن را نخواهى داشت. اگر هم مخالفت كنى و آن را انجام ندهى، گناه كار خواهى بود. بنابراين، حالا كه سكوت كرده و چيزى به شما نگفته و حكمى اعلام نكرده ام، شما نيز پى گيرى نكنيد. پرگويى و لجاجت، بعضى اقوام گذشته را به هلاكت افكند؛ زيرا از پيامبرشان زياد مى پرسيدند.

در ادامه پيامبر اسلام خطاب به آن مرد فرمود: هر دستورى كه به شما مى دهم، در حد توانايى، آن را انجام دهيد و از هر چيزى كه شما را از آن نهى مى كنم، از انجام آن خوددارى ورزيد. در اين جا آيه هاى 101 و 102 سوره ى مائده نازل شد و مسلمانان را از پرسش هاى بيهوده بر حذر داشت:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از مسايلى نپرسيد كه اگر براى تان آشكار شود، شما را ناراحت مى كند، و اگر هنگام نزول قرآن، از اين مسايل بپرسيد، پاسخ آن براى شما آشكار مى شود (و تكليف شما سنگين مى شود) خداوند از آن [پرسش هاى بى جا] گذشت و خداوند آمرزنده و حليم است «» گروهى پيش از شما [نيز] از اين [گونه] پرسش ها كردند، آن گاه به سبب آن كافر شدند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير هدايت، ج 2، ص 208؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 96؛ نمونه ى بينات، ص 319؛ شأن نزول آيات، ص 248.

پرهيز از پرسش هاى بيهوده و تكليف آور

شأن

نزول آيه هاى 101 و 102 سوره ى مائده

مراسم حج بود. مسلمانان پيرامون پيامبر گرد آمده بودند و به سخنان ايشان درباره ى اعمال و احكام حج گوش مى دادند. هنوز سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله پايان نگرفته بود كه شخصى به نام «عكّاشه» كه بسيار پرگو بود، از حضرت پرسيد: آيا اين دستور براى هميشه است و هر سال بايد حج به جا آوريم؟ پيامبر به دليل مصلحت هايى، به پرسش او پاسخ نگفت. مرد دوباره پرسيد. پيامبر نيز هم چنان سكوت كرد. بار سوم لجاجت كرد و پرسيد. پيامبر، سكوتش را شكست و آن مرد را مورد عتاب قرار داد. ايشان فرمودند: واى بر تو! چرا اين همه پافشارى مى كنى؟ اگر بگويم آرى؛ حج همه سال بر شما واجب مى شود. در اين صورت از عهده ى تو خارج است و توان انجام آن را نخواهى داشت. اگر هم مخالفت كنى و آن را انجام ندهى، گناه كار خواهى بود. بنابراين، حالا كه سكوت كرده و چيزى به شما نگفته و حكمى اعلام نكرده ام، شما نيز پى گيرى نكنيد. پرگويى و لجاجت، بعضى اقوام گذشته را به هلاكت افكند؛ زيرا از پيامبرشان زياد مى پرسيدند.

در ادامه پيامبر اسلام خطاب به آن مرد فرمود: هر دستورى كه به شما مى دهم، در حد توانايى، آن را انجام دهيد و از هر چيزى كه شما را از آن نهى مى كنم، از انجام آن خوددارى ورزيد. در اين جا آيه هاى 101 و 102 سوره ى مائده نازل شد و مسلمانان را از پرسش هاى بيهوده بر حذر داشت:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از مسايلى نپرسيد كه اگر براى تان آشكار شود، شما را ناراحت مى كند، و اگر هنگام نزول قرآن، از اين مسايل بپرسيد، پاسخ

آن براى شما آشكار مى شود (و تكليف شما سنگين مى شود) خداوند از آن [پرسش هاى بى جا] گذشت و خداوند آمرزنده و حليم است «» گروهى پيش از شما [نيز] از اين [گونه] پرسش ها كردند، آن گاه به سبب آن كافر شدند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير هدايت، ج 2، ص 208؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 96؛ نمونه ى بينات، ص 319؛ شأن نزول آيات، ص 248.

منع خرافه پرستى

شأن نزول آيه هاى 103 و 104 سوره ى مائده

در ميان اعرابِ پيش از اسلام، خرافه هاى فراوانى وجود داشت. اسلام با اين عادت هاى خرافى، مبارزه مى كرد. براى مثال، آنان حيواناتى را كه بارها زاييده بودند يا حيوان نرى كه در جفت گيرى و تلقيح، ده بار از آن استفاده شده بود يا حيوانى كه براى بهبودىِ بيمارى يا سالم رسيدن مسافرى نذر مى كردند، رها مى كردند. هم چنين براى آن كه همه ى مردم، آزاد بودن آن را بدانند، گوشش را مى شكافتند. اين براى آن بود تا حيوان شناخته شود و كسى براى باركشى يا خوراك از آن بهره نگيرد. هرچند اين كار گونه اى شكرگزارى و قدردانى از خدمات آن حيوان تلقّى مى شد، امّا در واقع، اتلاف مال و از بين بردن نعمت هاى الهى به شمار مى رفت. آنان اين كار را مقدّس مى شمردند و به آن سخت پاى بند بودند. در اين جا آيه هاى 103 و 104 سوره ى مائده نازل شد و اين كارها را ممنوع شمرد:

خداوند هيچ بحيره (حيوان گوشت شكافته) و هيچ سائبه (حيوانى كه به دليل زاد و ولد زياد، آزاد شده) و هيچ وصيله (حيوان نر دوقلو به دنيا آمده) و هيچ حام (شتر نرى كه ده بار جفت گيرى كرده) را منع نكرده است، ولى كافران بر خدا

دروغ مى بندند و بيشتر آنان بى خردند «» و هنگامى كه به آنان گفته شود: به سوى آن چه خدا نازل كرده و به سوى پيامبر بياييد، مى گويند: آن چه از پدران خود يافته ايم، ما را بس است. آيا اگر پدران آنان چيزى نمى دانستند و هدايت نيافته بودند (هم چنان از آنان پيروى مى كنند) «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 684؛ تفسير هدايت، ج 2، ص 406؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 104؛ تفسير نور، ج 3، ص 187.

منع خرافه پرستى

شأن نزول آيه هاى 103 و 104 سوره ى مائده

در ميان اعرابِ پيش از اسلام، خرافه هاى فراوانى وجود داشت. اسلام با اين عادت هاى خرافى، مبارزه مى كرد. براى مثال، آنان حيواناتى را كه بارها زاييده بودند يا حيوان نرى كه در جفت گيرى و تلقيح، ده بار از آن استفاده شده بود يا حيوانى كه براى بهبودىِ بيمارى يا سالم رسيدن مسافرى نذر مى كردند، رها مى كردند. هم چنين براى آن كه همه ى مردم، آزاد بودن آن را بدانند، گوشش را مى شكافتند. اين براى آن بود تا حيوان شناخته شود و كسى براى باركشى يا خوراك از آن بهره نگيرد. هرچند اين كار گونه اى شكرگزارى و قدردانى از خدمات آن حيوان تلقّى مى شد، امّا در واقع، اتلاف مال و از بين بردن نعمت هاى الهى به شمار مى رفت. آنان اين كار را مقدّس مى شمردند و به آن سخت پاى بند بودند. در اين جا آيه هاى 103 و 104 سوره ى مائده نازل شد و اين كارها را ممنوع شمرد:

خداوند هيچ بحيره (حيوان گوشت شكافته) و هيچ سائبه (حيوانى كه به دليل زاد و ولد زياد، آزاد شده) و هيچ وصيله (حيوان نر دوقلو به دنيا آمده) و هيچ حام (شتر

نرى كه ده بار جفت گيرى كرده) را منع نكرده است، ولى كافران بر خدا دروغ مى بندند و بيشتر آنان بى خردند «» و هنگامى كه به آنان گفته شود: به سوى آن چه خدا نازل كرده و به سوى پيامبر بياييد، مى گويند: آن چه از پدران خود يافته ايم، ما را بس است. آيا اگر پدران آنان چيزى نمى دانستند و هدايت نيافته بودند (هم چنان از آنان پيروى مى كنند) «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 1، ص 684؛ تفسير هدايت، ج 2، ص 406؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 104؛ تفسير نور، ج 3، ص 187.

شاهد هنگام وصيت

شأن نزول آيه هاى 106 تا 108 سوره ى مائده

«ابن ماريه» از راه بازرگانى، روزگار مى گذراند و بارها مسير مدينه - شام را پيموده بود. هرچند وى مسلمانى متعبّد بود، ولى با «عدى» و «تميم» كه هر دو مسيحى بودند به تجارت مى رفت. وى در آخرين سفرِ خود، هنگام بازگشت از شام، دُچار بيمارى سختى شد. او چون خود را در حال مرگ ديد، از اين كه وصيتى نكرده است، آهى كشيد و افسوس خورد. بنابراين، در همان جا بى آن كه كسى را شاهد بگيرد، وصيت نامه اى نوشت. وى چون به همراهان خود اعتماد نمى كرد، وصيت نامه را در اثاثيه اش پنهان كرد. او در واپسين لحظه هاى زندگى به همراهان خود سفارش كرد كه پس از مرگ، اموال او را به خانواده اش تحويل دهند. «ابن ماريه» در ديار غربت، جان سپرد و اموال زيادى از خود به جا نهاد. در اين ميان، همراهانِ بى وفا، به اموال او چشم طمع دوختند. آن دو، اموال گران بهاى او را براى خود برداشتند و بقيه را به بازماندگان دادند. وارثان پس از بررسى

اموال، اشياى گران بهايى در آن نيافتند. ولى وصيت نامه ى ابن ماريه را پيدا كردند. كه در آن، همه ى موجودى اموالش را ثبت كرده بود. آنان پس از تطبيق صورت موجودى، به اموال دزدى شده پى بردند. بنابراين پيش از هر اقدامى، نزد آن دو مسيحى رفتند و اموال «ابن ماريه» را از آنان خواستند. آن دو انكار كردند و زير بار نرفتند. آنان گفتند: موجودى «ابن ماريه» همان بود كه به شما تحويل داده ايم. بازماندگان به ناچار نزد پيامبر رفتند و شكايت كردند. در اين جا آيه هاى 106 تا 108 سوره ى مائده نازل شد و از مسلمانان خواست كه هنگام مرگ، دو شاهد عادل بگيرند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه مرگِ يكى از شما فرا رسد، هنگام وصيت بايد از ميان شما دو نفر عادل را به شهادت بطلبد، يا اگر مسافرت كرديد و مصيبتِ مرگ شما فرا رسيد (و در آن جا مسلمانى نيافتيد) دو نفر از غير [هم كيشان] خود را به گواهى بطلبيد و اگر در صدق آنان شك كرديد، آنان را پس از نماز نگاه مى داريد تا سوگند ياد كنند كه: «ما حاضر نيستيم حق را به چيزى بفروشيم، هرچند پاى خويشاوندان ما در كار باشد و شهادت الهى را كتمان نمى كنيم كه از گناه كاران خواهيم بود». «» و اگر آگاهى بيابيد كه آن دو، مرتكب گناهى شده اند (و حق را كتمان كرده اند) دو نفر از كسانى كه نسبت به ميّت، اولى هستند، به جاى آنان قرار مى گيرند و به خدا سوگند ياد مى كنند كه: گواهى ما، از گواهى آن دو، به حق نزديك تر است و ما تجاوزى نكرده ايم، كه اگر چنين كرده باشيم،

از ستم كاران خواهيم بود. «» اين [روش] براى اين كه شهادت را به صورت درست ادا كنند يا بترسند كه پس از سوگند خوردن شان، سوگندهايى [به وارثان ميت] برگردانده شود [به صواب] نزديك تر است. از (مخالفت) خدا بپرهيزيد و گوش فرا دهيد و خداوند، جمعيت فاسقان را هدايت نمى كند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 113؛ تفسير هدايت، ج 2، ص 413؛ شأن نزول آيات، ص 250؛ نمونه ى بينات، ص 321.

شاهد هنگام وصيت

شأن نزول آيه هاى 106 تا 108 سوره ى مائده

«ابن ماريه» از راه بازرگانى، روزگار مى گذراند و بارها مسير مدينه - شام را پيموده بود. هرچند وى مسلمانى متعبّد بود، ولى با «عدى» و «تميم» كه هر دو مسيحى بودند به تجارت مى رفت. وى در آخرين سفرِ خود، هنگام بازگشت از شام، دُچار بيمارى سختى شد. او چون خود را در حال مرگ ديد، از اين كه وصيتى نكرده است، آهى كشيد و افسوس خورد. بنابراين، در همان جا بى آن كه كسى را شاهد بگيرد، وصيت نامه اى نوشت. وى چون به همراهان خود اعتماد نمى كرد، وصيت نامه را در اثاثيه اش پنهان كرد. او در واپسين لحظه هاى زندگى به همراهان خود سفارش كرد كه پس از مرگ، اموال او را به خانواده اش تحويل دهند. «ابن ماريه» در ديار غربت، جان سپرد و اموال زيادى از خود به جا نهاد. در اين ميان، همراهانِ بى وفا، به اموال او چشم طمع دوختند. آن دو، اموال گران بهاى او را براى خود برداشتند و بقيه را به بازماندگان دادند. وارثان پس از بررسى اموال، اشياى گران بهايى در آن نيافتند. ولى وصيت نامه ى ابن ماريه را پيدا كردند. كه در آن، همه ى موجودى اموالش

را ثبت كرده بود. آنان پس از تطبيق صورت موجودى، به اموال دزدى شده پى بردند. بنابراين پيش از هر اقدامى، نزد آن دو مسيحى رفتند و اموال «ابن ماريه» را از آنان خواستند. آن دو انكار كردند و زير بار نرفتند. آنان گفتند: موجودى «ابن ماريه» همان بود كه به شما تحويل داده ايم. بازماندگان به ناچار نزد پيامبر رفتند و شكايت كردند. در اين جا آيه هاى 106 تا 108 سوره ى مائده نازل شد و از مسلمانان خواست كه هنگام مرگ، دو شاهد عادل بگيرند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه مرگِ يكى از شما فرا رسد، هنگام وصيت بايد از ميان شما دو نفر عادل را به شهادت بطلبد، يا اگر مسافرت كرديد و مصيبتِ مرگ شما فرا رسيد (و در آن جا مسلمانى نيافتيد) دو نفر از غير [هم كيشان] خود را به گواهى بطلبيد و اگر در صدق آنان شك كرديد، آنان را پس از نماز نگاه مى داريد تا سوگند ياد كنند كه: «ما حاضر نيستيم حق را به چيزى بفروشيم، هرچند پاى خويشاوندان ما در كار باشد و شهادت الهى را كتمان نمى كنيم كه از گناه كاران خواهيم بود». «» و اگر آگاهى بيابيد كه آن دو، مرتكب گناهى شده اند (و حق را كتمان كرده اند) دو نفر از كسانى كه نسبت به ميّت، اولى هستند، به جاى آنان قرار مى گيرند و به خدا سوگند ياد مى كنند كه: گواهى ما، از گواهى آن دو، به حق نزديك تر است و ما تجاوزى نكرده ايم، كه اگر چنين كرده باشيم، از ستم كاران خواهيم بود. «» اين [روش] براى اين كه شهادت را به صورت درست ادا كنند يا بترسند كه

پس از سوگند خوردن شان، سوگندهايى [به وارثان ميت] برگردانده شود [به صواب] نزديك تر است. از (مخالفت) خدا بپرهيزيد و گوش فرا دهيد و خداوند، جمعيت فاسقان را هدايت نمى كند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 113؛ تفسير هدايت، ج 2، ص 413؛ شأن نزول آيات، ص 250؛ نمونه ى بينات، ص 321.

شاهد هنگام وصيت

شأن نزول آيه هاى 106 تا 108 سوره ى مائده

«ابن ماريه» از راه بازرگانى، روزگار مى گذراند و بارها مسير مدينه - شام را پيموده بود. هرچند وى مسلمانى متعبّد بود، ولى با «عدى» و «تميم» كه هر دو مسيحى بودند به تجارت مى رفت. وى در آخرين سفرِ خود، هنگام بازگشت از شام، دُچار بيمارى سختى شد. او چون خود را در حال مرگ ديد، از اين كه وصيتى نكرده است، آهى كشيد و افسوس خورد. بنابراين، در همان جا بى آن كه كسى را شاهد بگيرد، وصيت نامه اى نوشت. وى چون به همراهان خود اعتماد نمى كرد، وصيت نامه را در اثاثيه اش پنهان كرد. او در واپسين لحظه هاى زندگى به همراهان خود سفارش كرد كه پس از مرگ، اموال او را به خانواده اش تحويل دهند. «ابن ماريه» در ديار غربت، جان سپرد و اموال زيادى از خود به جا نهاد. در اين ميان، همراهانِ بى وفا، به اموال او چشم طمع دوختند. آن دو، اموال گران بهاى او را براى خود برداشتند و بقيه را به بازماندگان دادند. وارثان پس از بررسى اموال، اشياى گران بهايى در آن نيافتند. ولى وصيت نامه ى ابن ماريه را پيدا كردند. كه در آن، همه ى موجودى اموالش را ثبت كرده بود. آنان پس از تطبيق صورت موجودى، به اموال دزدى شده پى بردند. بنابراين پيش از

هر اقدامى، نزد آن دو مسيحى رفتند و اموال «ابن ماريه» را از آنان خواستند. آن دو انكار كردند و زير بار نرفتند. آنان گفتند: موجودى «ابن ماريه» همان بود كه به شما تحويل داده ايم. بازماندگان به ناچار نزد پيامبر رفتند و شكايت كردند. در اين جا آيه هاى 106 تا 108 سوره ى مائده نازل شد و از مسلمانان خواست كه هنگام مرگ، دو شاهد عادل بگيرند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه مرگِ يكى از شما فرا رسد، هنگام وصيت بايد از ميان شما دو نفر عادل را به شهادت بطلبد، يا اگر مسافرت كرديد و مصيبتِ مرگ شما فرا رسيد (و در آن جا مسلمانى نيافتيد) دو نفر از غير [هم كيشان] خود را به گواهى بطلبيد و اگر در صدق آنان شك كرديد، آنان را پس از نماز نگاه مى داريد تا سوگند ياد كنند كه: «ما حاضر نيستيم حق را به چيزى بفروشيم، هرچند پاى خويشاوندان ما در كار باشد و شهادت الهى را كتمان نمى كنيم كه از گناه كاران خواهيم بود». «» و اگر آگاهى بيابيد كه آن دو، مرتكب گناهى شده اند (و حق را كتمان كرده اند) دو نفر از كسانى كه نسبت به ميّت، اولى هستند، به جاى آنان قرار مى گيرند و به خدا سوگند ياد مى كنند كه: گواهى ما، از گواهى آن دو، به حق نزديك تر است و ما تجاوزى نكرده ايم، كه اگر چنين كرده باشيم، از ستم كاران خواهيم بود. «» اين [روش] براى اين كه شهادت را به صورت درست ادا كنند يا بترسند كه پس از سوگند خوردن شان، سوگندهايى [به وارثان ميت] برگردانده شود [به صواب] نزديك تر است. از (مخالفت) خدا بپرهيزيد و

گوش فرا دهيد و خداوند، جمعيت فاسقان را هدايت نمى كند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 5، ص 113؛ تفسير هدايت، ج 2، ص 413؛ شأن نزول آيات، ص 250؛ نمونه ى بينات، ص 321.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْفُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْعُقُودِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُحِلَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَهِيمَةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَنْعامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {يُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَيْرَ} حال، منصوب {مُحِلِّي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الصَّيْدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حُرُمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَحْكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تُحِلُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شَعائِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الشَّهْرَ} معطوف تابع {الْحَرامَ} نعت تابع {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الْهَدْيَ} معطوف تابع {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الْقَلائِدَ} معطوف تابع {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {آمِّينَ} معطوف تابع {الْبَيْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَرامَ} نعت تابع {يَبْتَغُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَضْلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرِضْواناً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حَلَلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَاصْطادُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَجْرِمَنَّكُمْ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شَنَآنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {صَدُّوكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {الْمَسْجِدِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {أَنْ} حرف نصب {تَعْتَدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَعاوَنُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {الْبِرِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالتَّقْوى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعاوَنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {الْإِثْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْعُدْوانِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {شَدِيدُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{حُرِّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْكُمُ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَيْتَةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالدَّمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَحْمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْخِنْزِيرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُهِلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْمُنْخَنِقَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمَوْقُوذَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمُتَرَدِّيَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنَّطِيحَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَكَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّبُعُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {ذَكَّيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ذُبِحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {النُّصُبِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تَسْتَقْسِمُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْأَزْلامِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِسْقٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَئِسَ} فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دِينِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَخْشَوْهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاخْشَوْنِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَكْمَلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {دِينَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَتْمَمْتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نِعْمَتِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَضِيتُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْإِسْلامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {دِيناً} حال، منصوب {فَمَنِ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در

محل رفع و مبتدا {اضْطُرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {مَخْمَصَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {غَيْرَ} حال، منصوب {مُتَجانِفٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِإِثْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يَسْئَلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ماذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُحِلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أُحِلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الطَّيِّباتُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَلَّمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْجَوارِحِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُكَلِّبِينَ} حال، منصوب {تُعَلِّمُونَهُنَّ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَّمَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَكُلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْسَكْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اسْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَرِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أُحِلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الطَّيِّباتُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَطَعامُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا

در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حِلٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَطَعامُكُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حِلٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْمُحْصَناتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِناتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْمُحْصَناتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {آتَيْتُمُوهُنَّ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أُجُورَهُنَّ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُحْصِنِينَ} حال، منصوب {غَيْرَ} حال، منصوب {مُسافِحِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مُتَّخِذِي} معطوف تابع {أَخْدانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط

جازم در محل رفع و مبتدا {يَكْفُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالْإِيمانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {حَبِطَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَمَلُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْخاسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الصَّلاةِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاغْسِلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وُجُوهَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَيْدِيَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {الْمَرافِقِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَامْسَحُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِرُؤُسِكُمْ} (ب) حرف جر زائد / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَرْجُلَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {الْكَعْبَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {جُنُباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَاطَّهَّرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مَرْضى} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {عَلى} حرف جر {سَفَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْغائِطِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {لامَسْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {النِّساءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تَجِدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَتَيَمَّمُوا} (ف) رابط جواب

براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صَعِيداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {طَيِّباً} نعت تابع {فَامْسَحُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِوُجُوهِكُمْ} (ب) حرف جر زائد / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَيْدِيكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف نفى غير عامل {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِيَجْعَلَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {حَرَجٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلكِنْ} حرف عطف / حرف استدراك {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِيُطَهِّرَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلِيُتِمَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نِعْمَتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِيثاقَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {واثَقَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَطَعْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِذاتِ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {الصُّدُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُونُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوَّامِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُهَداءَ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَجْرِمَنَّكُمْ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شَنَآنُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلى} حرف جر {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَعْدِلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اعْدِلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَقْرَبُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلتَّقْوى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {خَبِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در

محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَعَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَغْفِرَةٌ} مبتدا مؤخّر {وَأَجْرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَظِيمٌ} نعت تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكَذَّبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين) {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اذْكُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَتَ}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {هَمَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {قَوْمٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يَبْسُطُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَيْدِيَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَكَفَّ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَيْدِيَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَعَلَى} (و) حرف استيناف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلْيَتَوَكَّلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون {الْمُؤْمِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِيثاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَنِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل

جر {وَبَعَثْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اثْنَيْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَشَرَ} محلى از اعراب ندارد {نَقِيباً} تمييز، منصوب {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَقَمْتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتَيْتُمُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآمَنْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِرُسُلِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَزَّرْتُمُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَقْرَضْتُمُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {قَرْضاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَسَناً} نعت تابع {لَأُكَفِّرَنَّ} (ل) حرف جواب / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيِّئاتِكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَواءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَبِما} (ف) حرف استيناف / (ب) حرف جر

/ حرف زائد {نَقْضِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِيثاقَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَنَّاهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قُلُوبَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قاسِيَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يُحَرِّفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكَلِمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَنْ} حرف جر {مَواضِعِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَسُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَظًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذُكِّرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَزالُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم زال، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {تَطَّلِعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر زال محذوف

{عَلى} حرف جر {خائِنَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مستثنى، منصوب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاعْفُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاصْفَحْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَصارى} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِيثاقَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَنَسُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَظًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذُكِّرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و)

ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَغْرَيْنا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُمُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْعَداوَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْبَغْضاءَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَسَوْفَ} (و) حرف استيناف / حرف استقبال {يُنَبِّئُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَصْنَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَسُولُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّا}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُخْفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَعْفُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {كَثِيرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {نُورٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَكِتابٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبِينٌ} نعت تابع

{يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اتَّبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رِضْوانَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سُبُلَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {السَّلامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيُخْرِجُهُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الظُّلُماتِ} اسم مجرور يا در محل

جر {إِلَى} حرف جر {النُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِإِذْنِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَهْدِيهِمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْمَسِيحُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ابْنُ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَمَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَمْلِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُهْلِكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در

تقدير {الْمَسِيحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ابْنَ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُمَّهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَمِيعاً} حال، منصوب {وَلِلَّهِ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالَتِ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْيَهُودُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالنَّصارى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَبْناءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَحِبَّاؤُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل

در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَلِمَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُعَذِّبُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِذُنُوبِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَلْ} حرف اضراب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَغْفِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُعَذِّبُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلِلَّهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَهُما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب

/ (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمَصِيرُ} مبتدا مؤخّر

{يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَسُولُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلى} حرف جر {فَتْرَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الرُّسُلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تَقُولُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {جاءَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {بَشِيرٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَذِيرٍ} معطوف تابع {فَقَدْ} (ف) حرف عطف / حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَشِيرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَنَذِيرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِقَوْمِهِ} (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اذْكُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْبِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُلُوكاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَآتاكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {يُؤْتِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) /

فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمُقَدَّسَةَ} نعت تابع {الَّتِي} نعت ثان (دوم) تابع {كَتَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَرْتَدُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَدْبارِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَنْقَلِبُوا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خاسِرِينَ} حال، منصوب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {قَوْماً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {جَبَّارِينَ} نعت تابع {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنْ} حرف نصب {نَدْخُلَها} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى /

(ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {حَتَّى} حرف نصب {يَخْرُجُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف شرط جازم {يَخْرُجُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {داخِلُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَجُلانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {يَخافُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْعَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ادْخُلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْبابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَخَلْتُمُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به {فَإِنَّكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {غالِبُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَتَوَكَّلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {مُوسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنْ} حرف نصب {نَدْخُلَها} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف مصدرى {دامُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم دام {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر دام محذوف {فَاذْهَبْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْتَ} توكيد تابع {وَرَبُّكَ} حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقاتِلا} (ف) حرف عطف / فعل امر،

مبنى بر حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هاهُنا} (ها) حرف تنبيه / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قاعِدُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {أَمْلِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {نَفْسِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَخِي} حرف عطف / معطوف تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَافْرُقْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْفاسِقِينَ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنَّها} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل

نصب، اسم إنّ {مُحَرَّمَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَرْبَعِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {سَنَةً} تمييز، منصوب {يَتِيهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَأْسَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْفاسِقِينَ} نعت تابع

{وَاتْلُ} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَبَأَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ابْنَيْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آدَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَرَّبا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قُرْباناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَتُقُبِّلَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَحَدِهِما} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُتَقَبَّلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{مِنَ} حرف جر {الْآخَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَأَقْتُلَنَّكَ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَتَقَبَّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُتَّقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {بَسَطْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَدَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِتَقْتُلَنِي} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنَا} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِباسِطٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {يَدِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِأَقْتُلَكَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبَّ} نعت تابع {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {تَبُوءَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِإِثْمِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِثْمِكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَكُونَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَصْحابِ} اسم مجرور يا در محل جر {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَذلِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَزاءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الظَّالِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَطَوَّعَتْ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفْسُهُ}

فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَتْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخِيهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقَتَلَهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأَصْبَحَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم أصبح، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْخاسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر أصبح محذوف

{فَبَعَثَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {غُراباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَبْحَثُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {لِيُرِيَهُ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {يُوارِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَوْأَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخِيهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {وَيْلَتى} منادا، منصوب يا در

محل نصب / (ا) مضاف إليه {أَعَجَزْتُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {أَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِثْلَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {هذَا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْغُرابِ} بدل تابع {فَأُوارِيَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {سَوْأَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَصْبَحَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم أصبح، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {النَّادِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر أصبح محذوف

{مِنْ} حرف جر {أَجْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَتَبْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {بَنِي} اسم مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {قَتَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر أنَّ محذوف {نَفْساً} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {فَسادٍ} معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَكَأَنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {قَتَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَمِيعاً} حال، منصوب {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {أَحْياها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَكَأَنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَحْيَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَمِيعاً} حال، منصوب {وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {جاءَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كَثِيراً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل

نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَمُسْرِفُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {جَزاءُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُحارِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَسْعَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَساداً} حال، منصوب {أَنْ} حرف نصب {يُقَتَّلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوْ} حرف عطف {يُصَلَّبُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَوْ} حرف عطف {تُقَطَّعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَيْدِيهِمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَرْجُلُهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {خِلافٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {يُنْفَوْا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خِزْيٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {عَظِيمٌ} نعت تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {تابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تَقْدِرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاعْلَمُوا} (ف) حرف تعليل / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَابْتَغُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْوَسِيلَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجاهِدُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {ما} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب / خبر أنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَمِيعاً} حال، منصوب {وَمِثْلَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَفْتَدُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {عَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} حرف نفى غير عامل {تُقُبِّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {أَلِيمٌ} نعت تابع

{يُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَخْرُجُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِخارِجِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {مُقِيمٌ} نعت تابع

{وَالسَّارِقُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَالسَّارِقَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَاقْطَعُوا} (ف) حرف زائد / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَيْدِيَهُما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَزاءً} مفعول لأجله، منصوب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَكالاً} مفعول لأجله، منصوب {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ظُلْمِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَصْلَحَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَتُوبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جر {تَعْلَمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب

{لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَالْأَرْضِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {يُعَذِّبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَغْفِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الرَّسُولُ} بدل تابع {لا} حرف جزم {يَحْزُنْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُسارِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْكُفْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى

بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَفْواهِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَمْ} (و) حاليه / حرف جزم {تُؤْمِنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {هادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {سَمَّاعُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلْكَذِبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَمَّاعُونَ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آخَرِينَ} نعت تابع {لَمْ} حرف جزم {يَأْتُوكَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُحَرِّفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكَلِمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {مَواضِعِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {أُوتِيتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {هذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَخُذُوهُ} (ف)

رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تُؤْتَوْهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَاحْذَرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُرِدِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِتْنَتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {تَمْلِكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَمْ} حرف جزم {يُرِدِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُطَهِّرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قُلُوبَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {خِزْيٌ} مبتدا مؤخّر {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {عَظِيمٌ} نعت تابع

{سَمَّاعُونَ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلْكَذِبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَكَّالُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلسُّحْتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {جاؤُكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَاحْكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {أَعْرِضْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُعْرِضْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {يَضُرُّوكَ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {حَكَمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَاحْكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف نصب {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُقْسِطِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَكَيْفَ} (و) حرف استيناف / حال، منصوب {يُحَكِّمُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَعِنْدَهُمُ} (و) حاليه / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {التَّوْراةُ} مبتدا مؤخّر {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {حُكْمُ} مبتدا مؤخّر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {يَتَوَلَّوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل

{أُولئِكَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُؤْمِنِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْزَلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {التَّوْراةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {هُدىً} مبتدا مؤخّر {وَنُورٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يَحْكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِهَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {النَّبِيُّونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} نعت تابع {أَسْلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالرَّبَّانِيُّونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْأَحْبارُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِمَا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْتُحْفِظُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {كِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُهَداءَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم

{تَخْشَوُا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاخْشَوْنِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَشْتَرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثَمَناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَلِيلاً} نعت تابع {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {لَمْ} حرف جزم {يَحْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْكافِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَكَتَبْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {النَّفْسَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {بِالنَّفْسِ} حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {وَالْعَيْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْعَيْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْأَنْفَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْأَنْفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْأُذُنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْأُذُنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالسِّنَّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالسِّنِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْجُرُوحَ} (و) حرف عطف / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {قِصاصٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَصَدَّقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَّارَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {لَمْ} حرف جزم {يَحْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الظَّالِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَقَفَّيْنا} (و)

حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {آثارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِعِيسَى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ابْنِ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُصَدِّقاً} حال، منصوب {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {التَّوْراةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَآتَيْناهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْإِنْجِيلَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {هُدىً} مبتدا مؤخّر {وَنُورٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمُصَدِّقاً} (و) حرف عطف / حال، منصوب {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {التَّوْراةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُدىً} (و) حرف عطف / حال، منصوب {وَمَوْعِظَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَلْيَحْكُمْ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون

{أَهْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْإِنْجِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {لَمْ} حرف جزم {يَحْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْفاسِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَنْزَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُصَدِّقاً} حال، منصوب {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمُهَيْمِناً} (و) حرف عطف / حال، منصوب {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاحْكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط

/ فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَهْواءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جاءَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْحَقِّ} اسم مجرور يا در محل جر {لِكُلٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شِرْعَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمِنْهاجاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَجَعَلَكُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أُمَّةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {واحِدَةً} نعت تابع {وَلكِنْ} (و)

حرف عطف / حرف استدراك {لِيَبْلُوَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {آتاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَاسْتَبِقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْخَيْراتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَمِيعاً} حال، منصوب {فَيُنَبِّئُكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَأَنِ} (و) حرف عطف / حرف نصب {احْكُمْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَهْواءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاحْذَرْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَفْتِنُوكَ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنْ} حرف جر {بَعْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَاعْلَمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُصِيبَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِبَعْضِ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {ذُنُوبِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كَثِيراً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَفاسِقُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{أَفَحُكْمَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {الْجاهِلِيَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَبْغُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {حُكْماً} تمييز، منصوب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُوقِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَتَّخِذُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْيَهُودَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّصارى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {بَعْضُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَعْضٍ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَتَوَلَّهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{فَتَرَى} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرَضٌ} مبتدا مؤخّر {يُسارِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَخْشى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(نحن) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {تُصِيبَنا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {دائِرَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَعَسَى} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم عسى، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر عسى محذوف {بِالْفَتْحِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {أَمْرٍ} معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيُصْبِحُوا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {عَلى} حرف جر {ما} حرف مصدرى {أَسَرُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نادِمِينَ} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب

{وَيَقُولُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهؤُلاءِ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَقْسَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَهْدَ}

حال، منصوب {أَيْمانِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمَعَكُمْ} (ل) حرف قسم / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {حَبِطَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَعْمالُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَصْبَحُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {خاسِرِينَ} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَرْتَدَّ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَنْ} حرف جر {دِينِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يَأْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُحِبُّهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُحِبُّونَهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَذِلَّةٍ} نعت تابع (قوم) {عَلَى} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أَعِزَّةٍ} نعت تابع (قوم) {عَلَى} حرف جر {الْكافِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {يُجاهِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَخافُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لائِمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَضْلُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُؤْتِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {واسِعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {وَلِيُّكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در

محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَرَسُولُهُ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالَّذِينَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} بدل تابع {يُقِيمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُؤْتُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {راكِعُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَتَوَلَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {حِزْبَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْغالِبُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا

در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَتَّخِذُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دِينَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُزُواً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَعِباً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْكُفَّارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در

محل نصب {نادَيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الصَّلاةِ} اسم مجرور يا در محل جر {اتَّخَذُوها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هُزُواً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَعِباً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قَوْمٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هَلْ} حرف استفهام {تَنْقِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف مصدرى {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {وَما} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَنَّ} حرف عطف / حرف نسخ {أَكْثَرَكُمْ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فاسِقُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {أُنَبِّئُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِشَرٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر {مَثُوبَةً} تمييز، منصوب {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {مَنْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَعَنَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَغَضِبَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقِرَدَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب {وَالْخَنازِيرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَعَبَدَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الطَّاغُوتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَرٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَكاناً} تمييز، منصوب {وَأَضَلُّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَنْ} حرف جر {سَواءِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاؤُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {دَخَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْكُفْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَدْ} حرف تحقيق {خَرَجُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه

/ (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْتُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَتَرى} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُسارِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْإِثْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْعُدْوانِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَكْلِهِمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {السُّحْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَبِئْسَ} (ل) حرف قسم / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} تمييز، منصوب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{لَوْلا} حرف تحضيض {يَنْهاهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الرَّبَّانِيُّونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَحْبارُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَنْ} حرف جر {قَوْلِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْإِثْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَكْلِهِمُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {السُّحْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَبِئْسَ} (ل) حرف قسم / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} تمييز، منصوب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَصْنَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقالَتِ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْيَهُودُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَغْلُولَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {غُلَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِيهِمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلُعِنُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَلْ} حرف اضراب {يَداهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَبْسُوطَتانِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُنْفِقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَيَزِيدَنَّ} (و) حرف استيناف /

(ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {طُغْياناً} تمييز، منصوب {وَكُفْراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَلْقَيْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَيْنَهُمُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْعَداوَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْبَغْضاءَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَوْقَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ناراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِلْحَرْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَطْفَأَهَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَيَسْعَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم

مجرور يا در محل جر {فَساداً} حال، منصوب {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْمُفْسِدِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَهْلَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {وَاتَّقَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكَفَّرْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيِّئاتِهِمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَأَدْخَلْناهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {جَنَّاتِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {النَّعِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أَقامُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {التَّوْراةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْإِنْجِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَأَكَلُوا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {فَوْقِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {تَحْتِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَرْجُلِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أُمَّةٌ} مبتدا مؤخّر {مُقْتَصِدَةٌ} نعت تابع {وَكَثِيرٌ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ساءَ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} تمييز، منصوب {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الرَّسُولُ} نعت تابع {بَلِّغْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر

(أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {تَفْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {بَلَّغْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {رِسالَتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْصِمُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكافِرِينَ} نعت تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر {لَسْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم ليس {عَلى} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ليس محذوف {حَتَّى} حرف نصب {تُقِيمُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {التَّوْراةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْإِنْجِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَيَزِيدَنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {طُغْياناً} تمييز، منصوب {وَكُفْراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَأْسَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكافِرِينَ} نعت

تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَالصَّابِئُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنَّصارى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَنْ} بدل تابع {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَعَمِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) حرف زائد / حرف نفى غير عامل {خَوْفٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِيثاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَنِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در

محل جر {وَأَرْسَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رُسُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَسُولٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {تَهْوى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَنْفُسُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَرِيقاً} مفعولٌ به مقدّم {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَفَرِيقاً} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {يَقْتُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَحَسِبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / (لا) حرف نفى غير عامل {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِتْنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَعَمُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَصَمُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُمَّ} حرف عطف {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل

رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {عَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَصَمُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَثِيرٌ} بدل تابع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَصِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْمَسِيحُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ابْنُ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقالَ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَسِيحُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {بَنِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّي} بدل تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبَّكُمْ} (و)

حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُشْرِكْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَأْواهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّارُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {لِلظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {أَنْصارٍ} مبتدا مؤخّر

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {ثالِثُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ثَلاثَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر زائد

{إِلهٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِلاَّ} حرف استثنا {إِلهٌ} بدل تابع {واحِدٌ} نعت تابع {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يَنْتَهُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَيَمَسَّنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {الَّذِينَ} مفعولٌ به مقدّم {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلِيمٌ} نعت تابع

{أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَتُوبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَسْتَغْفِرُونَهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{مَا} حرف نفى غير عامل {الْمَسِيحُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ابْنُ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {رَسُولٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قَدْ} حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الرُّسُلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَأُمُّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صِدِّيقَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كانا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَأْكُلانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الطَّعامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {انْظُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {نُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {انْظُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّى} حال، منصوب {يُؤْفَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَتَعْبُدُونَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ضَرًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَفْعاً} معطوف تابع {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {السَّمِيعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف جزم {تَغْلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {دِينِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَيْرَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَّبِعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهْواءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {ضَلُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} محل جر {وَأَضَلُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَثِيراً} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب {وَضَلُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَواءِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لُعِنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَنِي} اسم مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلى} حرف جر {لِسانِ} اسم مجرور يا در محل جر {داوُدَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعِيسَى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ابْنِ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَصَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لا} حرف نفى غير عامل {يَتَناهَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَنْ} حرف جر {مُنكَرٍ}

اسم مجرور يا در محل جر {فَعَلُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَبِئْسَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} تمييز، منصوب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَتَوَلَّوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَبِئْسَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} تمييز، منصوب {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْفُسُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {سَخِطَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الْعَذابِ} اسم

مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالنَّبِيِّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَا} حرف نفى غير عامل {اتَّخَذُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كَثِيراً} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فاسِقُونَ} خبر لكن، مرفوع يا در محل رفع

{لَتَجِدَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَشَدَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَداوَةً} تمييز، منصوب {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْيَهُودَ} مفعولٌ

به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَشْرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَتَجِدَنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَقْرَبَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَوَدَّةً} تمييز، منصوب {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَصارى} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {قِسِّيسِينَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب / خبر أنَّ محذوف {وَرُهْباناً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَكْبِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب {سَمِعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الرَّسُولِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَعْيُنَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَفِيضُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الدَّمْعِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَرَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْحَقِّ} اسم مجرور يا در محل جر {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَاكْتُبْنا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الشَّاهِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَنا} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} حرف نفى غير عامل {نُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {جاءَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْحَقِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَنَطْمَعُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُدْخِلَنا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقَوْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الصَّالِحِينَ} نعت تابع

{فَأَثابَهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل،

مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَذلِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَزاءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمُحْسِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَكَذَّبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر براى (الذين)

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تُحَرِّمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {طَيِّباتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَحَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعْتَدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ}

اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُعْتَدِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَكُلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {حَلالاً} حال، منصوب {طَيِّباً} نعت تابع {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} نعت تابع {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُؤْمِنُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لا} حرف نفى غير عامل {يُؤاخِذُكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِاللَّغْوِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {أَيْمانِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {يُؤاخِذُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَقَّدْتُمُ} فعل ماضى، مبنى

بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الْأَيْمانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَكَفَّارَتُهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِطْعامُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَشَرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَساكِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {أَوْسَطِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تُطْعِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَهْلِيكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {كِسْوَتُهُمْ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {تَحْرِيرُ} معطوف تابع {رَقَبَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {لَمْ} حرف جزم {يَجِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَصِيامُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {ثَلاثَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَّارَةُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَيْمانِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه،

منصوب يا در محل نصب {حَلَفْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَاحْفَظُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيْمانَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الْخَمْرُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَالْمَيْسِرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْأَنْصابُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْأَزْلامُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {رِجْسٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عَمَلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الشَّيْطانِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَاجْتَنِبُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُوقِعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَكُمُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْعَداوَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْبَغْضاءَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْخَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْمَيْسِرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَصُدَّكُمْ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {ذِكْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعَنِ} (و) حرف عطف / حرف جر {الصَّلاةِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَهَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استفهام {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُنْتَهُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَطِيعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُوا} (و) حرف عطف / فعل

امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرَّسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاحْذَرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَوَلَّيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَاعْلَمُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {عَلى} حرف جر {رَسُولِنَا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {الْبَلاغُ} مبتدا مؤخّر {الْمُبِينُ} نعت تابع

{لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ليس محذوف {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جُناحٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {طَعِمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَا} حرف زائد {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَآمَنُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر

ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَآمَنُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُمَّ} حرف عطف {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَحْسَنُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَيَبْلُوَنَّكُمُ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِشَيْءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الصَّيْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَنالُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَيْدِيكُمْ}

فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرِماحُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَعْلَمَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَخافُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْغَيْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَمَنِ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {اعْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلَهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {أَلِيمٌ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَقْتُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّيْدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حُرُمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف عطف /

اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {قَتَلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُتَعَمِّداً} حال، منصوب {فَجَزاءٌ} (ف) رابط جواب براى شرط / خبر مقدّم محذوف / مبتدا مؤخّر {مِثْلُ} نعت تابع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَتَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {النَّعَمِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَحْكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذَوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَدْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هَدْياً} حال، منصوب {بالِغَ} نعت تابع {الْكَعْبَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {كَفَّارَةٌ} معطوف تابع {طَعامُ} عطف بيان تابع {مَساكِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {عَدْلُ} معطوف تابع {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {صِياماً} تمييز، منصوب {لِيَذُوقَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَبالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمْرِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَفَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل

رفع {عَمَّا} اسم مجرور يا در محل جر {سَلَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَيَنْتَقِمُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ذُو} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {انْتِقامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{أُحِلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَيْدُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْبَحْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَطَعامُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَتاعاً} مفعول لأجله، منصوب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِلسَّيَّارَةِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَحُرِّمَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَيْدُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْبَرِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {دُمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در

محل رفع، اسم دام {حُرُماً} خبر دام، منصوب يا در محل نصب {وَاتَّقُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} نعت تابع {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُحْشَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْكَعْبَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْبَيْتَ} عطف بيان تابع {الْحَرامَ} نعت تابع {قِياماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالشَّهْرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْحَرامَ} نعت تابع {وَالْهَدْيَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقَلائِدَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِتَعْلَمُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه

بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{اعْلَمُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {شَدِيدُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{ما} حرف نفى غير عامل {عَلَى} حرف جر {الرَّسُولِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {الْبَلاغُ} مبتدا مؤخّر {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُبْدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَكْتُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا

تقديرى {الْخَبِيثُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالطَّيِّبُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {أَعْجَبَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَثْرَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْخَبِيثِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يا} (يا) حرف ندا {أُولِي} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَسْئَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {أَشْياءَ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {تُبْدَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَسُؤْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَسْئَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُنَزَّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْقُرْآنُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تُبْدَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَفَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قَدْ} حرف تحقيق {سَأَلَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قَوْمٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {أَصْبَحُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كافِرِينَ} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب

{ما} حرف نفى غير عامل {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر زائد {بَحِيرَةٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف /

حرف نفى غير عامل {سائِبَةٍ} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {وَصِيلَةٍ} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {حامٍ} معطوف تابع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكَذِبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَكْثَرُهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعالَوْا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / نائب فاعل محذوف {إِلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَإِلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الرَّسُولِ} اسم مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {حَسْبُنا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَجَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آباءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوَلَوْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} اسم فعل / فاعل، ضمير مستتر (أنتم) در تقدير {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَضُرُّكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مَنْ} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع {ضَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِذَا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اهْتَدَيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَمِيعاً} حال، منصوب {فَيُنَبِّئُكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شَهادَةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَيْنِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حَضَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدَكُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمَوْتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {حِينَ} ظرف يا مفعولٌ

فيه، منصوب يا در محل نصب {الْوَصِيَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اثْنانِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ذَوا} نعت تابع {عَدْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {آخَرانِ} معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {غَيْرِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم / فعل مقدّر يا محذوف {أَنْتُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ضَرَبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَصابَتْكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُصِيبَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمَوْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَحْبِسُونَهُما} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {الصَّلاةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَيُقْسِمانِ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِ} حرف شرط جازم {ارْتَبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لا} حرف نفى غير عامل {نَشْتَرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (نحن) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثَمَناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {قُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَكْتُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {شَهادَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذاً} حرف جواب {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الْآثِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {عُثِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلى} حرف جر {أَنَّهُمَا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {اسْتَحَقَّا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف / نائب فاعل محذوف {إِثْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَآخَرانِ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَقُومانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَقامَهُما} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {اسْتَحَقَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {الْأَوْلَيانِ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَيُقْسِمانِ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَشَهادَتُنا} (ل) حرف قسم / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {شَهادَتِهِما} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {اعْتَدَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذاً} حرف جواب {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَدْنى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يَأْتُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالشَّهادَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلى} حرف جر {وَجْهِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف

نصب {يَخافُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تُرَدَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَيْمانٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيْمانِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاتَّقُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاسْمَعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْفاسِقِينَ} نعت تابع

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَجْمَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الرُّسُلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيَقُولُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ماذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُجِبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} (لا)ى نفى جنس {عِلْمَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {عَلاَّمُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْغُيُوبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {عِيسَى} منادا، منصوب يا در محل نصب {ابْنَ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اذْكُرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نِعْمَتِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {والِدَتِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيَّدْتُكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِرُوحِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُدُسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تُكَلِّمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف

جر {الْمَهْدِ} حال، منصوب {وَكَهْلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِذْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عَلَّمْتُكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالْحِكْمَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالتَّوْراةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْإِنْجِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِذْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الطِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَهَيْئَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الطَّيْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِإِذْنِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَنْفُخُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَتَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {طَيْراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {بِإِذْنِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتُبْرِئُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْأَكْمَهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَالْأَبْرَصَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِإِذْنِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُخْرِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِإِذْنِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كَفَفْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بَنِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَنْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جِئْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقالَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {سِحْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {أَوْحَيْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الْحَوارِيِّينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف مصدرى {آمِنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِرَسُولِي} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاشْهَدْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِأَنَّنا} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُسْلِمُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْحَوارِيُّونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {عِيسَى} منادا، منصوب يا در محل نصب {ابْنَ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هَلْ} حرف استفهام {يَسْتَطِيعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يُنَزِّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {مائِدَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {نَأْكُلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَطْمَئِنَّ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {قُلُوبُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَعْلَمَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) محذوف و اسم إنْ مخفّفه {قَدْ} حرف تحقيق {صَدَقْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر أنْ محذوف {وَنَكُونَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى /

اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الشَّاهِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عِيسَى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ابْنُ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهُمَّ} منادا، منصوب يا در محل نصب {رَبَّنا} نعت تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْزِلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مائِدَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِيداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لِأَوَّلِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَآخِرِنا} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَآيَةً} (و) حرف عطف / عطف (عيداً) {مِنْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَارْزُقْنا} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَأَنْتَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّازِقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل

جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُنَزِّلُها} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَكْفُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَعْدُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنِّي} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُعَذِّبُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَذاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لا} حرف نفى غير عامل {أُعَذِّبُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {عِيسَى} منادا، منصوب يا در

محل نصب {ابْنَ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَأَنْتَ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قُلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اتَّخِذُونِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأُمِّي} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلهَيْنِ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سُبْحانَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {أَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / اسم كان محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِحَقٍّ} (ب) حرف جر زائد

/ خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قُلْتُهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {عَلِمْتَهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {نَفْسِي} اسم مجرور يا در محل جر / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {نَفْسِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {عَلاَّمُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْغُيُوبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ما} حرف نفى غير عامل {قُلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {ما}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمَرْتَنِي} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنِ} حرف تفسير {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رَبِّي} نعت تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبَّكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكُنْتُ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَهِيداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف مصدرى {دُمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم دام {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر دام محذوف {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَوَفَّيْتَنِي} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {الرَّقِيبَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْتَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَهِيدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنْ} حرف شرط جازم {تُعَذِّبْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَإِنَّهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عِبادُكَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَغْفِرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَنْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الصَّادِقِينَ} مفعولٌ به مقدّم {صِدْقُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {جَنَّاتٌ} مبتدا مؤخّر {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم

مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَضِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَضُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِيهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Ya ayyuha allatheena amanoo awfoo bialAAuqoodi ohillat lakum baheematu al-anAAami illa ma yutla AAalaykum ghayra muhillee alssaydi waantum hurumun inna Allaha yahkumu ma yureedu

2.Ya ayyuha allatheena amanoo la tuhilloo shaAAa-ira Allahi wala alshshahra alharama wala alhadya wala alqala-ida wala ammeena albayta alharama yabtaghoona fadlan min rabbihim waridwanan wa-itha halaltum faistadoo wala yajrimannakum shanaanu qawmin an

saddookum AAani almasjidi alharami an taAAtadoo wataAAawanoo AAala albirri waalttaqwa wala taAAawanoo AAala al-ithmi waalAAudwani waittaqoo Allaha inna Allaha shadeedu alAAiqabi

3.Hurrimat AAalaykumu almaytatu waalddamu walahmu alkhinzeeri wama ohilla lighayri Allahi bihi waalmunkhaniqatu waalmawqoothatu waalmutaraddiyatu waalnnateehatu wama akala alssabuAAu illa ma thakkaytum wama thubiha AAala alnnusubi waan tastaqsimoo bial-azlami thalikum fisqun alyawma ya-isa allatheena kafaroo min deenikum fala takhshawhum waikhshawni alyawma akmaltu lakum deenakum waatmamtu AAalaykum niAAmatee waradeetu lakumu al-islama deenan famani idturra fee makhmasatin ghayra mutajanifin li-ithmin fa-inna Allaha ghafoorun raheemun

4.Yas-aloonaka matha ohilla lahum qul ohilla lakumu alttayyibatu wama AAallamtum mina aljawarihi mukallibeena tuAAallimoonahunna mimma AAallamakumu Allahu fakuloo mimma amsakna AAalaykum waothkuroo isma Allahi AAalayhi waittaqoo Allaha inna Allaha sareeAAu alhisabi

5.Alyawma ohilla lakumu alttayyibatu wataAAamu allatheena ootoo alkitaba hillun lakum wataAAamukum hillun lahum waalmuhsanatu mina almu/minati waalmuhsanatu mina allatheena ootoo alkitaba min qablikum itha ataytumoohunna ojoorahunna muhsineena ghayra musafiheena wala muttakhithee akhdanin waman yakfur bial-eemani faqad habita AAamaluhu wahuwa fee al-akhirati mina alkhasireena

6.Ya ayyuha allatheena amanoo itha qumtum ila alssalati faighsiloo wujoohakum waaydiyakum ila almarafiqi waimsahoo biruoosikum waarjulakum ila alkaAAbayni wa-in kuntum junuban faittahharoo wa-in kuntum marda aw AAala safarin aw jaa ahadun minkum mina algha-iti aw lamastumu alnnisaa falam tajidoo maan fatayammamoo saAAeedan tayyiban faimsahoo biwujoohikum waaydeekum minhu ma yureedu Allahu liyajAAala AAalaykum min harajin walakin yureedu liyutahhirakum waliyutimma niAAmatahu AAalaykum laAAallakum tashkuroona

7.Waothkuroo niAAmata Allahi AAalaykum wameethaqahu allathee wathaqakum bihi ith qultum samiAAna waataAAna waittaqoo Allaha inna Allaha AAaleemun bithati alssudoori

8.Ya ayyuha allatheena amanoo koonoo qawwameena lillahi shuhadaa bialqisti wala yajrimannakum shanaanu qawmin AAala alla taAAdiloo iAAdiloo huwa

aqrabu lilttaqwa waittaqoo Allaha inna Allaha khabeerun bima taAAmaloona

9.WaAAada Allahu allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati lahum maghfiratun waajrun AAatheemun

10.Waallatheena kafaroo wakaththaboo bi-ayatina ola-ika as-habu aljaheemi

11.Ya ayyuha allatheena amanoo othkuroo niAAmata Allahi AAalaykum ith hamma qawmun an yabsutoo ilaykum aydiyahum fakaffa aydiyahum AAankum waittaqoo Allaha waAAala Allahi falyatawakkali almu/minoona

12.Walaqad akhatha Allahu meethaqa banee isra-eela wabaAAathna minhumu ithnay AAashara naqeeban waqala Allahu innee maAAakum la-in aqamtumu alssalata waataytumu alzzakata waamantum birusulee waAAazzartumoohum waaqradtumu Allaha qardan hasanan laokaffiranna AAankum sayyi-atikum walaodkhilannakum jannatin tajree min tahtiha al-anharu faman kafara baAAda thalika minkum faqad dalla sawaa alssabeeli

13.Fabima naqdihim meethaqahum laAAannahum wajaAAalna quloobahum qasiyatan yuharrifoona alkalima AAan mawadiAAihi wanasoo haththan mimma thukkiroo bihi wala tazalu tattaliAAu AAala kha-inatin minhum illa qaleelan minhum faoAAfu AAanhum waisfah inna Allaha yuhibbu almuhsineena

14.Wamina allatheena qaloo inna nasara akhathna meethaqahum fanasoo haththan mimma thukkiroo bihi faaghrayna baynahumu alAAadawata waalbaghdaa ila yawmi alqiyamati wasawfa yunabbi-ohumu Allahu bima kanoo yasnaAAoona

15.Ya ahla alkitabi qad jaakum rasooluna yubayyinu lakum katheeran mimma kuntum tukhfoona mina alkitabi wayaAAfoo AAan katheerin qad jaakum mina Allahi noorun wakitabun mubeenun

16.Yahdee bihi Allahu mani ittabaAAa ridwanahu subula alssalami wayukhrijuhum mina alththulumati ila alnnoori bi-ithnihi wayahdeehim ila siratin mustaqeemin

17.Laqad kafara allatheena qaloo inna Allaha huwa almaseehu ibnu maryama qul faman yamliku mina Allahi shay-an in arada an yuhlika almaseeha ibna maryama waommahu waman fee al-ardi jameeAAan walillahi mulku alssamawati waal-ardi wama baynahuma yakhluqu ma yashao waAllahu AAala kulli shay-in qadeerun

18.Waqalati alyahoodu waalnnasara nahnu abnao Allahi waahibbaohu qul falima yuAAaththibukum bithunoobikum bal antum basharun mimman khalaqa yaghfiru liman yashao

wayuAAaththibu man yashao walillahi mulku alssamawati waal-ardi wama baynahuma wa-ilayhi almaseeru

19.Ya ahla alkitabi qad jaakum rasooluna yubayyinu lakum AAala fatratin mina alrrusuli an taqooloo ma jaana min basheerin wala natheerin faqad jaakum basheerun wanatheerun waAllahu AAala kulli shay-in qadeerun

20.Wa-ith qala moosa liqawmihi ya qawmi othkuroo niAAmata Allahi AAalaykum ith jaAAala feekum anbiyaa wajaAAalakum mulookan waatakum ma lam yu/ti ahadan mina alAAalameena

21.Ya qawmi odkhuloo al-arda almuqaddasata allatee kataba Allahu lakum wala tartaddoo AAala adbarikum fatanqaliboo khasireena

22.Qaloo ya moosa inna feeha qawman jabbareena wa-inna lan nadkhulaha hatta yakhrujoo minha fa-in yakhrujoo minha fa-inna dakhiloona

23.Qala rajulani mina allatheena yakhafoona anAAama Allahu AAalayhima odkhuloo AAalayhimu albaba fa-itha dakhaltumoohu fa-innakum ghaliboona waAAala Allahi fatawakkaloo in kuntum mu/mineena

24.Qaloo ya moosa inna lan nadkhulaha abadan ma damoo feeha fa-ithhab anta warabbuka faqatila inna hahuna qaAAidoona

25.Qala rabbi innee la amliku illa nafsee waakhee faofruq baynana wabayna alqawmi alfasiqeena

26.Qala fa-innaha muharramatun AAalayhim arbaAAeena sanatan yateehoona fee al-ardi fala ta/sa AAala alqawmi alfasiqeena

27.Waotlu AAalayhim nabaa ibnay adama bialhaqqi ith qarraba qurbanan fatuqubbila min ahadihima walam yutaqabbal mina al-akhari qala laaqtulannaka qala innama yataqabbalu Allahu mina almuttaqeena

28.La-in basatta ilayya yadaka litaqtulanee ma ana bibasitin yadiya ilayka li-aqtulaka innee akhafu Allaha rabba alAAalameena

29.Innee oreedu an taboo-a bi-ithmee wa-ithmika fatakoona min as-habi alnnari wathalika jazao alththalimeena

30.FatawwaAAat lahu nafsuhu qatla akheehi faqatalahu faasbaha mina alkhasireena

31.FabaAAatha Allahu ghuraban yabhathu fee al-ardi liyuriyahu kayfa yuwaree saw-ata akheehi qala ya waylata aAAajaztu an akoona mithla hatha alghurabi faowariya saw-ata akhee faasbaha mina alnnadimeena

32.Min ajli thalika katabna AAala banee

isra-eela annahu man qatala nafsan bighayri nafsin aw fasadin fee al-ardi fakaannama qatala alnnasa jameeAAan waman ahyaha fakaannama ahya alnnasa jameeAAan walaqad jaat-hum rusuluna bialbayyinati thumma inna katheeran minhum baAAda thalika fee al-ardi lamusrifoona

33.Innama jazao allatheena yuhariboona Allaha warasoolahu wayasAAawna fee al-ardi fasadan an yuqattaloo aw yusallaboo aw tuqattaAAa aydeehim waarjuluhum min khilafin aw yunfaw mina al-ardi thalika lahum khizyun fee alddunya walahum fee al-akhirati AAathabun AAatheemun

34.Illa allatheena taboo min qabli an taqdiroo AAalayhim faiAAlamoo anna Allaha ghafoorun raheemun

35.Ya ayyuha allatheena amanoo ittaqoo Allaha waibtaghoo ilayhi alwaseelata wajahidoo fee sabeelihi laAAallakum tuflihoona

36.Inna allatheena kafaroo law anna lahum ma fee al-ardi jameeAAan wamithlahu maAAahu liyaftadoo bihi min AAathabi yawmi alqiyamati ma tuqubbila minhum walahum AAathabun aleemun

37.Yureedoona an yakhrujoo mina alnnari wama hum bikharijeena minha walahum AAathabun muqeemun

38.Waalssariqu waalssariqatu faiqtaAAoo aydiyahuma jazaan bima kasaba nakalan mina Allahi waAllahu AAazeezun hakeemun

39.Faman taba min baAAdi thulmihi waaslaha fa-inna Allaha yatoobu AAalayhi inna Allaha ghafoorun raheemun

40.Alam taAAlam anna Allaha lahu mulku alssamawati waal-ardi yuAAaththibu man yashao wayaghfiru liman yashao waAllahu AAala kulli shay-in qadeerun

41.Ya ayyuha alrrasoolu la yahzunka allatheena yusariAAoona fee alkufri mina allatheena qaloo amanna bi-afwahihim walam tu/min quloobuhum wamina allatheena hadoo sammaAAoona lilkathibi sammaAAoona liqawmin akhareena lam ya/tooka yuharrifoona alkalima min baAAdi mawadiAAihi yaqooloona in ooteetum hatha fakhuthoohu wa-in lam tu/tawhu faihtharoo waman yuridi Allahu fitnatahu falan tamlika lahu mina Allahi shay-an ola-ika allatheena lam yuridi Allahu an yutahhira quloobahum lahum fee alddunya khizyun walahum fee al-akhirati AAathabun AAatheemun

42.SammaAAoona lilkathibi akkaloona lilssuhti fa-in jaooka faohkum baynahum aw aAArid

AAanhum wa-in tuAArid AAanhum falan yadurrooka shay-an wa-in hakamta faohkum baynahum bialqisti inna Allaha yuhibbu almuqsiteena

43.Wakayfa yuhakkimoonaka waAAindahumu alttawratu feeha hukmu Allahi thumma yatawallawna min baAAdi thalika wama ola-ika bialmu/mineena

44.Inna anzalna alttawrata feeha hudan wanoorun yahkumu biha alnnabiyyoona allatheena aslamoo lillatheena hadoo waalrrabbaniyyoona waal-ahbaru bima istuhfithoo min kitabi Allahi wakanoo AAalayhi shuhadaa fala takhshawoo alnnasa waikhshawni wala tashtaroo bi-ayatee thamanan qaleelan waman lam yahkum bima anzala Allahu faola-ika humu alkafiroona

45.Wakatabna AAalayhim feeha anna alnnafsa bialnnafsi waalAAayna bialAAayni waal-anfa bial-anfi waalothuna bialothuni waalssinna bialssinni waaljurooha qisasun faman tasaddaqa bihi fahuwa kaffaratun lahu waman lam yahkum bima anzala Allahu faola-ika humu alththalimoona

46.Waqaffayna AAala atharihim biAAeesa ibni maryama musaddiqan lima bayna yadayhi mina alttawrati waataynahu al-injeela feehi hudan wanoorun wamusaddiqan lima bayna yadayhi mina alttawrati wahudan wamawAAithatan lilmuttaqeena

47.Walyahkum ahlu al-injeeli bima anzala Allahu feehi waman lam yahkum bima anzala Allahu faola-ika humu alfasiqoona

48.Waanzalna ilayka alkitaba bialhaqqi musaddiqan lima bayna yadayhi mina alkitabi wamuhayminan AAalayhi faohkum baynahum bima anzala Allahu wala tattabiAA ahwaahum AAamma jaaka mina alhaqqi likullin jaAAalna minkum shirAAatan waminhajan walaw shaa Allahu lajaAAalakum ommatan wahidatan walakin liyabluwakum feema atakum faistabiqoo alkhayrati ila Allahi marjiAAukum jameeAAan fayunabbi-okum bima kuntum feehi takhtalifoona

49.Waani ohkum baynahum bima anzala Allahu wala tattabiAA ahwaahum waihtharhum an yaftinooka AAan baAAdi ma anzala Allahu ilayka fa-in tawallaw faiAAlam annama yureedu Allahu an yuseebahum bibaAAdi thunoobihim wa-inna katheeran mina alnnasi lafasiqoona

50.Afahukma aljahiliyyati yabghoona waman ahsanu mina Allahu hukman liqawmin yooqinoona

51.Ya ayyuha allatheena amanoo la tattakhithoo alyahooda waalnnasara awliyaa baAAduhum awliyao baAAdin waman yatawallahum minkum fa-innahu minhum

inna Allaha la yahdee alqawma alththalimeena

52.Fatara allatheena fee quloobihim maradun yusariAAoona feehim yaqooloona nakhsha an tuseebana da-iratun faAAasa Allahu an ya/tiya bialfathi aw amrin min AAindihi fayusbihoo AAala ma asarroo fee anfusihim nadimeena

53.Wayaqoolu allatheena amanoo ahaola-i allatheena aqsamoo biAllahi jahda aymanihim innahum lamaAAakum habitat aAAmaluhum faasbahoo khasireena

54.Ya ayyuha allatheena amanoo man yartadda minkum AAan deenihi fasawfa ya/tee Allahu biqawmin yuhibbuhum wayuhibboonahu athillatin AAala almu/mineena aAAizzatin AAala alkafireena yujahidoona fee sabeeli Allahi wala yakhafoona lawmata la-imin thalika fadlu Allahi yu/teehi man yashao waAllahu wasiAAun AAaleemun

55.Innama waliyyukumu Allahu warasooluhu waallatheena amanoo allatheena yuqeemoona alssalata wayu/toona alzzakata wahum rakiAAoona

56.Waman yatawalla Allaha warasoolahu waallatheena amanoo fa-inna hizba Allahi humu alghaliboona

57.Ya ayyuha allatheena amanoo la tattakhithoo allatheena ittakhathoo deenakum huzuwan walaAAiban mina allatheena ootoo alkitaba min qablikum waalkuffara awliyaa waittaqoo Allaha in kuntum mu/mineena

58.Wa-itha nadaytum ila alssalati ittakhathooha huzuwan walaAAiban thalika bi-annahum qawmun la yaAAqiloona

59.Qul ya ahla alkitabi hal tanqimoona minna illa an amanna biAllahi wama onzila ilayna wama onzila min qablu waanna aktharakum fasiqoona

60.Qul hal onabbi-okum bisharrin min thalika mathoobatan AAinda Allahi man laAAanahu Allahu waghadiba AAalayhi wajaAAala minhumu alqiradata waalkhanazeera waAAabada alttaghooti ola-ika sharrun makanan waadallu AAan sawa-i alssabeeli

61.Wa-itha jaookum qaloo amanna waqad dakhaloo bialkufri wahum qad kharajoo bihi waAllahu aAAlamu bima kanoo yaktumoona

62.Watara katheeran minhum yusariAAoona fee al-ithmi waalAAudwani waaklihimu alssuhta labi/sa ma kanoo yaAAmaloona

63.Lawla yanhahumu alrrabbaniyyoona waal-ahbaru AAan qawlihimu al-ithma waaklihimu alssuhta labi/sa ma kanoo yasnaAAoona

64.Waqalati alyahoodu yadu Allahi maghloolatun ghullat aydeehim waluAAinoo bima qaloo bal yadahu mabsootatani yunfiqu kayfa yashao walayazeedanna katheeran

minhum ma onzila ilayka min rabbika tughyanan wakufran waalqayna baynahumu alAAadawata waalbaghdaa ila yawmi alqiyamati kullama awqadoo naran lilharbi atfaaha Allahu wayasAAawna fee al-ardi fasadan waAllahu la yuhibbu almufsideena

65.Walaw anna ahla alkitabi amanoo waittaqaw lakaffarna AAanhum sayyi-atihim walaadkhalnahum jannati alnnaAAeemi

66.Walaw annahum aqamoo alttawrata waal-injeela wama onzila ilayhim min rabbihim laakaloo min fawqihim wamin tahti arjulihim minhum ommatun muqtasidatun wakatheerun minhum saa ma yaAAmaloona

67.Ya ayyuha alrrasoolu balligh ma onzila ilayka min rabbika wa-in lam tafAAal fama ballaghta risalatahu waAllahu yaAAsimuka mina alnnasi inna Allaha la yahdee alqawma alkafireena

68.Qul ya ahla alkitabi lastum AAala shay-in hatta tuqeemoo alttawrata waal-injeela wama onzila ilaykum min rabbikum walayazeedanna katheeran minhum ma onzila ilayka min rabbika tughyanan wakufran fala ta/sa AAala alqawmi alkafireena

69.Inna allatheena amanoo waallatheena hadoo waalssabi-oona waalnnasara man amana biAllahi waalyawmi al-akhiri waAAamila salihan fala khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

70.Laqad akhathna meethaqa banee isra-eela waarsalna ilayhim rusulan kullama jaahum rasoolun bima la tahwa anfusuhum fareeqan kaththaboo wafareeqan yaqtuloona

71.Wahasiboo alla takoona fitnatun faAAamoo wasammoo thumma taba Allahu AAalayhim thumma AAamoo wasammoo katheerun minhum waAllahu baseerun bima yaAAmaloona

72.Laqad kafara allatheena qaloo inna Allaha huwa almaseehu ibnu maryama waqala almaseehu ya banee isra-eela oAAbudoo Allaha rabbee warabbakum innahu man yushrik biAllahi faqad harrama Allahu AAalayhi aljannata wama/wahu alnnaru wama lilththalimeena min ansarin

73.Laqad kafara allatheena qaloo inna Allaha thalithu thalathatin wama min ilahin illa ilahun wahidun wa-in lam yantahoo AAamma yaqooloona layamassanna allatheena kafaroo minhum AAathabun aleemun

74.Afala yatooboona ila Allahi wayastaghfiroonahu waAllahu ghafoorun raheemun

75.Ma almaseehu ibnu maryama illa rasoolun qad khalat min

qablihi alrrusulu waommuhu siddeeqatun kana ya/kulani alttaAAama onthur kayfa nubayyinu lahumu al-ayati thumma onthur anna yu/fakoona

76.Qul ataAAbudoona min dooni Allahi ma la yamliku lakum darran wala nafAAan waAllahu huwa alssameeAAu alAAaleemu

77.Qul ya ahla alkitabi la taghloo fee deenikum ghayra alhaqqi wala tattabiAAoo ahwaa qawmin qad dalloo min qablu waadalloo katheeran wadalloo AAan sawa-i alssabeeli

78.LuAAina allatheena kafaroo min banee isra-eela AAala lisani dawooda waAAeesa ibni maryama thalika bima AAasaw wakanoo yaAAtadoona

79.Kanoo la yatanahawna AAan munkarin faAAaloohu labi/sa ma kanoo yafAAaloona

80.Tara katheeran minhum yatawallawna allatheena kafaroo labi/sa ma qaddamat lahum anfusuhum an sakhita Allahu AAalayhim wafee alAAathabi hum khalidoona

81.Walaw kanoo yu/minoona biAllahi waalnnabiyyi wama onzila ilayhi ma ittakhathoohum awliyaa walakinna katheeran minhum fasiqoona

82.Latajidanna ashadda alnnasi AAadawatan lillatheena amanoo alyahooda waallatheena ashrakoo walatajidanna aqrabahum mawaddatan lillatheena amanoo allatheena qaloo inna nasara thalika bi-anna minhum qisseeseena waruhbanan waannahum la yastakbiroona

83.Wa-itha samiAAoo ma onzila ila alrrasooli tara aAAyunahum tafeedu mina alddamAAi mimma AAarafoo mina alhaqqi yaqooloona rabbana amanna faoktubna maAAa alshshahideena

84.Wama lana la nu/minu biAllahi wama jaana mina alhaqqi wanatmaAAu an yudkhilana rabbuna maAAa alqawmi alssaliheena

85.Faathabahumu Allahu bima qaloo jannatin tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha wathalika jazao almuhsineena

86.Waallatheena kafaroo wakaththaboo bi-ayatina ola-ika as-habu aljaheemi

87.Ya ayyuha allatheena amanoo la tuharrimoo tayyibati ma ahalla Allahu lakum wala taAAtadoo inna Allaha la yuhibbu almuAAtadeena

88.Wakuloo mimma razaqakumu Allahu halalan tayyiban waittaqoo Allaha allathee antum bihi mu/minoona

89.La yu-akhithukumu Allahu biallaghwi fee aymanikum walakin yu-akhithukum bima AAaqqadtumu al-aymana fakaffaratuhu itAAamu AAasharati masakeena min awsati ma tutAAimoona ahleekum aw kiswatuhum aw tahreeru

raqabatin faman lam yajid fasiyamu thalathati ayyamin thalika kaffaratu aymanikum itha halaftum waihfathoo aymanakum kathalika yubayyinu Allahu lakum ayatihi laAAallakum tashkuroona

90.Ya ayyuha allatheena amanoo innama alkhamru waalmaysiru waal-ansabu waal-azlamu rijsun min AAamali alshshaytani faijtaniboohu laAAallakum tuflihoona

91.Innama yureedu alshshaytanu an yooqiAAa baynakumu alAAadawata waalbaghdaa fee alkhamri waalmaysiri wayasuddakum AAan thikri Allahi waAAani alssalati fahal antum muntahoona

92.WaateeAAoo Allaha waateeAAoo alrrasoola waihtharoo fa-in tawallaytum faiAAlamoo annama AAala rasoolina albalaghu almubeenu

93.Laysa AAala allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati junahun feema taAAimoo itha ma ittaqaw waamanoo waAAamiloo alssalihati thumma ittaqaw waamanoo thumma ittaqaw waahsanoo waAllahu yuhibbu almuhsineena

94.Ya ayyuha allatheena amanoo layabluwannakumu Allahu bishay-in mina alssaydi tanaluhu aydeekum warimahukum liyaAAlama Allahu man yakhafuhu bialghaybi famani iAAtada baAAda thalika falahu AAathabun aleemun

95.Ya ayyuha allatheena amanoo la taqtuloo alssayda waantum hurumun waman qatalahu minkum mutaAAammidan fajazaon mithlu ma qatala mina alnnaAAami yahkumu bihi thawa AAadlin minkum hadyan baligha alkaAAbati aw kaffaratun taAAamu masakeena aw AAadlu thalika siyaman liyathooqa wabala amrihi AAafa Allahu AAamma salafa waman AAada fayantaqimu Allahu minhu waAllahu AAazeezun thoo intiqamin

96.Ohilla lakum saydu albahri wataAAamuhu mataAAan lakum walilssayyarati wahurrima AAalaykum saydu albarri ma dumtum huruman waittaqoo Allaha allathee ilayhi tuhsharoona

97.JaAAala Allahu alkaAAbata albayta alharama qiyaman lilnnasi waalshshahra alharama waalhadya waalqala-ida thalika litaAAlamoo anna Allaha yaAAlamu ma fee alssamawati wama fee al-ardi waanna Allaha bikulli shay-in AAaleemun

98.IAAlamoo anna Allaha shadeedu alAAiqabi waanna Allaha ghafoorun raheemun

99.Ma AAala alrrasooli illa albalaghu waAllahu yaAAlamu ma tubdoona wama taktumoona

100.Qul la yastawee alkhabeethu waalttayyibu walaw aAAjabaka kathratu alkhabeethi faittaqoo Allaha ya olee al-albabi laAAallakum tuflihoona

101.Ya ayyuha allatheena

amanoo la tas-aloo AAan ashyaa in tubda lakum tasu/kum wa-in tas-aloo AAanha heena yunazzalu alqur-anu tubda lakum AAafa Allahu AAanha waAllahu ghafoorun haleemun

102.Qad saalaha qawmun min qablikum thumma asbahoo biha kafireena

103.Ma jaAAala Allahu min baheeratin wala sa-ibatin wala waseelatin wala hamin walakinna allatheena kafaroo yaftaroona AAala Allahi alkathiba waaktharuhum la yaAAqiloona

104.Wa-itha qeela lahum taAAalaw ila ma anzala Allahu wa-ila alrrasooli qaloo hasbuna ma wajadna AAalayhi abaana awa law kana abaohum la yaAAlamoona shay-an wala yahtadoona

105.Ya ayyuha allatheena amanoo AAalaykum anfusakum la yadurrukum man dalla itha ihtadaytum ila Allahi marjiAAukum jameeAAan fayunabbi-okum bima kuntum taAAmaloona

106.Ya ayyuha allatheena amanoo shahadatu baynikum itha hadara ahadakumu almawtu heena alwasiyyati ithnani thawa AAadlin minkum aw akharani min ghayrikum in antum darabtum fee al-ardi faasabatkum museebatu almawti tahbisoonahuma min baAAdi alssalati fayuqsimani biAllahi ini irtabtum la nashtaree bihi thamanan walaw kana tha qurba wala naktumu shahadata Allahi inna ithan lamina al-athimeena

107.Fa-in AAuthira AAala annahuma istahaqqa ithman faakharani yaqoomani maqamahuma mina allatheena istahaqqa AAalayhimu al-awlayani fayuqsimani biAllahi lashahadatuna ahaqqu min shahadatihima wama iAAtadayna inna ithan lamina alththalimeena

108.Thalika adna an ya/too bialshshahadati AAala wajhiha aw yakhafoo an turadda aymanun baAAda aymanihim waittaqoo Allaha waismaAAoo waAllahu la yahdee alqawma alfasiqeena

109.Yawma yajmaAAu Allahu alrrusula fayaqoolu matha ojibtum qaloo la AAilma lana innaka anta AAallamu alghuyoobi

110.Ith qala Allahu ya AAeesa ibna maryama othkur niAAmatee AAalayka waAAala walidatika ith ayyadtuka biroohi alqudusi tukallimu alnnasa fee almahdi wakahlan wa-ith AAallamtuka alkitaba waalhikmata waalttawrata waal-injeela wa-ith takhluqu mina altteeni kahay-ati alttayri bi-ithnee fatanfukhu feeha fatakoonu tayran bi-ithnee watubri-o al-akmaha waal-abrasa

bi-ithnee wa-ith tukhriju almawta bi-ithnee wa-ith kafaftu banee isra-eela AAanka ith ji/tahum bialbayyinati faqala allatheena kafaroo minhum in hatha illa sihrun mubeenun

111.Wa-ith awhaytu ila alhawariyyeena an aminoo bee wabirasoolee qaloo amanna waishhad bi-annana muslimoona

112.Ith qala alhawariyyoona ya AAeesa ibna maryama hal yastateeAAu rabbuka an yunazzila AAalayna ma-idatan mina alssama-i qala ittaqoo Allaha in kuntum mu/mineena

113.Qaloo nureedu an na/kula minha watatma-inna quloobuna wanaAAlama an qad sadaqtana wanakoona AAalayha mina alshshahideena

114.Qala AAeesa ibnu maryama allahumma rabbana anzil AAalayna ma-idatan mina alssama-i takoonu lana AAeedan li-awwalina waakhirina waayatan minka waorzuqna waanta khayru alrraziqeena

115.Qala Allahu innee munazziluha AAalaykum faman yakfur baAAdu minkum fa-innee oAAaththibuhu AAathaban la oAAaththibuhu ahadan mina alAAalameena

116.Wa-ith qala Allahu ya AAeesa ibna maryama aanta qulta lilnnasi ittakhithoonee waommiya ilahayni min dooni Allahi qala subhanaka ma yakoonu lee an aqoola ma laysa lee bihaqqin in kuntu qultuhu faqad AAalimtahu taAAlamu ma fee nafsee wala aAAlamu ma fee nafsika innaka anta AAallamu alghuyoobi

117.Ma qultu lahum illa ma amartanee bihi ani oAAbudoo Allaha rabbee warabbakum wakuntu AAalayhim shaheedan ma dumtu feehim falamma tawaffaytanee kunta anta alrraqeeba AAalayhim waanta AAala kulli shay-in shaheedun

118.In tuAAaththibhum fa-innahum AAibaduka wa-in taghfir lahum fa-innaka anta alAAazeezu alhakeemu

119.Qala Allahu hatha yawmu yanfaAAu alssadiqeena sidquhum lahum jannatun tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha abadan radiya Allahu AAanhum waradoo AAanhu thalika alfawzu alAAatheemu

120.Lillahi mulku alssamawati waal-ardi wama feehinna wahuwa AAala kulli shay-in qadeerun

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به قراردادها[ى خود] وفا كنيد. براى شما [گوشت چارپايان حلال گرديده، جز آنچه

[حكمش بر شما خوانده مى شود، در حالى كه نبايد شكار را در حال احرام، حلال بشمريد. خدا هر چه بخواهد فرمان مى دهد. (1)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، حرمت شعاير خدا، و ماه حرام، و قربانى بى نشان، و قربانيهاى گردن بنددار، و راهيان بيت الحرام را كه فضل و خشنودى پروردگار خود را مى طلبند، نگه داريد. و چون از احرام بيرون آمديد [مى توانيد] شكار كنيد، و البتّه نبايد كينه توزىِ گروهى كه شما را از مسجد الحرام باز داشتند، شما را به تعدّى وادارد. و در نيكوكارى و پرهيزگارى با يكديگر همكارى كنيد، و در گناه و تعدّى دستيار هم نشويد، و از خدا پروا كنيد كه خدا سخت كيفر است. (2)

بر شما حرام شده است: مردار، و خون، و گوشت خوك، و آنچه به نام غير خدا كشته شده باشد، و [حيوان حلال گوشت خفه شده، و به چوب مرده، و از بلندى افتاده، و به ضرب شاخ مرده، و آنچه درنده از آن خورده باشد -مگر آنچه را [كه زنده دريافته و خود] سر ببريد- و [همچنين آنچه براى بتان سربريده شده، و [نيز] قسمت كردن شما [چيزى را] به وسيله تيرهاى قرعه؛ اين [كارها همه نافرمانىِ [خدا]ست. امروز كسانى كه كافر شده اند، از [كارشكنى در] دين شما نوميد گرديده اند. پس، از ايشان مترسيد و از من بترسيد. امروز دين شما را برايتان كامل و نعمت خود را بر شما تمام گردانيدم، و اسلام را براى شما [به عنوان آيينى برگزيدم. و هر كس دچار گرسنگى شود، بى آنكه به گناه متمايل باشد [اگر از آنچه منع شده است بخورد]، بى

ترديد، خدا آمرزنده مهربان است. (3)

از تو مى پرسند: چه چيزى براى آنان حلال شده است؟ بگو: «چيزهاى پاكيزه براى شما حلال گرديده و [نيز صيد] حيوانات شكارگر كه شما بعنوان مربيان سگهاى شكارى، از آنچه خدايتان آموخته، به آنها تعليم داده ايد [براى شما حلال شده است . پس از آنچه آنها براى شما گرفته و نگاه داشته اند بخوريد، و نام خدا را بر آن ببريد، و پرواى خدا بداريد كه خدا زودشمار است. (4)

امروز چيزهاى پاكيزه براى شما حلال شده، و طعام كسانى كه اهل كتابند براى شما حلال، و طعام شما براى آنان حلال است. و [بر شما حلال است ازدواج با] زنان پاكدامن از مسلمان، و زنان پاكدامن از كسانى كه پيش از شما كتاب [آسمانى به آنان داده شده، به شرط آنكه مَهرهايشان را به ايشان بدهيد، در حالى كه خود پاكدامن باشيد نه زناكار و نه آنكه زنان را در پنهانى دوست خود بگيريد. و هر كس در ايمان خود شكّ كند، قطعاً عملش تباه شده، و در آخرت از زيانكاران است. (5)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون به [عزم نماز برخيزيد، صورت و دستهايتان را تا آرنج بشوييد؛ و سر و پاهاى خودتان را تا برآمدگى پيشين [هر دو پا] مسح كنيد؛ و اگر جنب ايد خود را پاك كنيد [=غسل نماييد]؛ و اگر بيمار يا در سفر بوديد، يا يكى از شما از قضاى حاجت آمد، يا با زنان نزديكى كرده ايد و آبى نيافتيد؛ پس با خاك پاك تيمّم كنيد، و از آن به صورت و دستهايتان بكشيد. خدا نمى خواهد بر شما تنگ بگيرد، ليكن

مى خواهد شما را پاك، و نعمتش را بر شما تمام گرداند، باشد كه سپاس [او] بداريد. (6)

و نعمتى را كه خدا بر شما ارزانى داشته و [نيز] پيمانى را كه شما را به [انجام آن متعهد گردانيده، به ياد آوريد، آنگاه كه گفتيد: «شنيديم و اطاعت كرديم.» و از خدا پروا داريد كه خدا به راز دلها آگاه است. (7)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، براى خدا به داد برخيزيد [و] به عدالت شهادت دهيد، و البته نبايد دشمنى گروهى شما را بر آن دارد كه عدالت نكنيد. عدالت كنيد كه آن به تقوا نزديكتر است، و از خدا پروا داريد، كه خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (8)

خدا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، به آمرزش و پاداشى بزرگ وعده داده است. (9)

و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را دروغ انگاشتند، آنان اهل دوزخند. (10)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، نعمت خدا را بر خود، ياد كنيد: آنگاه كه قومى آهنگ آن داشتند كه بر شما دست يازند، و [خدا] دستشان را از شما كوتاه داشت. و از خدا پروا داريد، و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند. (11)

در حقيقت، خدا از فرزندان اسرائيل پيمان گرفت. و از آنان دوازده سركرده برانگيختيم. و خدا فرمود: «من با شما هستم.» اگر نماز برپا داريد و زكات بدهيد و به فرستادگانم ايمان بياوريد و ياريشان كنيد و وام نيكويى به خدا بدهيد، قطعاً گناهانتان را از شما مى زدايم، و شما را به باغهايى كه از زير [درختان آن نهرها روان است در مى آورم.

پس هر كس از شما بعد از اين كفر ورزد، در حقيقت از راه راست گمراه شده است. (12)

پس به [سزاى پيمان شكستنشان لعنتشان كرديم و دلهايشان را سخت گردانيديم. [به طورى كه كلمات را از مواضع خود تحريف مى كنند، و بخشى از آنچه را بدان اندرز داده شده بودند به فراموشى سپردند. و تو همواره بر خيانتى از آنان آگاه مى شوى، مگر [شمارى اندك از ايشان [كه خيانتكار نيستند]. پس، از آنان درگذر و چشم پوشى كن كه خدا نيكوكاران را دوست مى دارد. (13)

و از كسانى كه گفتند: «ما نصرانى هستيم»، از ايشان [نيز] پيمان گرفتيم، و[لى بخشى از آنچه را بدان اندرز داده شده بودند فراموش كردند، و ما [هم تا روز قيامت ميانشان دشمنى و كينه افكنديم، و به زودى خدا آنان را از آنچه مى كرده اند [و مى ساخته اند] خبر مى دهد. (14)

اى اهل كتاب، پيامبر ما به سوى شما آمده است كه بسيارى از چيزهايى از كتاب [آسمانى خود] را كه پوشيده مى داشتيد براى شما بيان مى كند، و از بسيارى [خطاهاى شما] درمى گذرد. قطعاً براى شما از جانب خدا روشنايى و كتابى روشنگر آمده است. (15)

خدا هر كه را از خشنودى او پيروى كند، به وسيله آن [كتاب به راه هاى سلامت رهنمون مى شود، و به توفيق خويش، آنان را از تاريكيها به سوى روشنايى بيرون مى برد و به راهى راست هدايتشان مى كند. (16)

كسانى كه گفتند: «خدا همان مسيح پسر مريم است» مسلماً كافر شده اند. بگو: اگر [خدا] اراده كند كه مسيح پسر مريم و مادرش و هر كه را كه در زمين

است، جملگى به هلاكت رساند، چه كسى در مقابل خدا اختيارى دارد؟ فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است از آن خداست. هر چه بخواهد مى آفريند، و خدا بر هر چيزى تواناست. (17)

و يهودان و ترسايان گفتند: «ما پسران خدا و دوستان او هستيم.» بگو: «پس چرا شما را به [كيفر] گناهانتان عذاب مى كند؟ عنه،] بلكه شما [هم بشريد از جمله كسانى كه آفريده است. هر كه را بخواهد مى آمرزد، و هر كه را بخواهد عذاب مى كند، و فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو مى باشد از آن خداست، و بازگشت [همه به سوى اوست.» (18)

اى اهل كتاب، پيامبر ما به سوى شما آمده كه در دوران فترت رسولان [حقايق را] براى شما بيان مى كند، تا مبادا [روز قيامت بگوييد: «براى ما بشارتگر و هشداردهنده اى نيامد.» پس قطعاً براى شما بشارتگر و هشداردهنده اى آمده است. و خدا بر هر چيزى تواناست. (19)

و [ياد كن زمانى را كه موسى به قوم خود گفت: «اى قوم من، نعمت خدا را بر خود ياد كنيد، آنگاه كه در ميان شما پيامبرانى قرار داد، و شما را پادشاهانى ساخت، و آنچه را كه به هيچ كس از جهانيان نداده بود، به شما داد.» (20)

«اى قوم من، به سرزمين مقدسى كه خداوند براى شما مقرر داشته است درآييد، و به عقب بازنگرديد كه زيانكار خواهيد شد.» (21)

گفتند: «اى موسى، در آنجا مردمى زورمندند و تا آنان از آنجا بيرون نروند ما هرگز وارد آن نمى شويم. پس اگر از آنجا بيرون بروند ما وارد خواهيم شد.» (22)

دو مرد از [زمره كسانى كه [از خدا] مى ترسيدند و خدا به آنان نعمت داده بود، گفتند: «از آن دروازه بر ايشان [بتازيد و] وارد شويد؛ كه اگر از آن، درآمديد قطعاً پيروز خواهيد شد، و اگر مؤمنيد، به خدا توكل كنيد.» (23)

گفتند: «اى موسى، تا وقتى آنان در آن [شهر]ند ما هرگز پاى در آن ننهيم. تو و پروردگارت برو[يد] و جنگ كنيد كه ما همين جا مى نشينيم.» (24)

[موسى گفت: «پروردگارا! من جز اختيار شخص خود و برادرم را ندارم؛ پس ميان ما و ميان اين قوم نافرمان جدايى بينداز. (25)

[خدا به موسى فرمود: «[ورود به آن [سرزمين چهل سال بر ايشان حرام شد، [كه در بيابان سرگردان خواهند بود. پس تو بر گروه نافرمانان اندوه مخور.» (26)

و داستان دو پسر آدم را به درستى بر ايشان بخوان، هنگامى كه [هر يك از آن دو،] قربانيى پيش داشتند. پس، از يكى از آن دو پذيرفته شد و از ديگرى پذيرفته نشد. [قابيل گفت: «حتماً تو را خواهم كشت.» [هابيل گفت: «خدا فقط از تقواپيشگان مى پذيرد.» (27)

«اگر دست خود را به سوى من دراز كنى تا مرا بكشى، من دستم را به سوى تو دراز نمى كنم تا تو را بكشم، چرا كه من از خداوند، پروردگار جهانيان مى ترسم.» (28)

«من مى خواهم تو با گناه من و گناه خودت [به سوى خدا] بازگردى، و در نتيجه از اهل آتش باشى، و اين است سزاى ستمگران.» (29)

پس نفس [اماره اش او را به قتل برادرش ترغيب كرد، و وى را كشت و از

زيانكاران شد. (30)

پس، خدا زاغى را برانگيخت كه زمين را مى كاويد، تا به او نشان دهد چگونه جسد برادرش را پنهان كند. [قابيل گفت: «واى بر من، آيا عاجزم كه مثل اين زاغ باشم تا جسد برادرم را پنهان كنم؟» پس از [زمره ]پشيمانان گرديد. (31)

از اين روى بر فرزندان اسرائيل مقرر داشتيم كه هر كس كسى را -جز به قصاص قتل، يا [به كيفر] فسادى در زمين- بكشد، چنان است كه گويى همه مردم را كشته باشد. و هر كس كسى را زنده بدارد، چنان است كه گويى تمام مردم را زنده داشته است. و قطعاً پيامبران ما دلايل آشكار براى آنان آوردند، [با اين همه پس از آن بسيارى از ايشان در زمين زياده روى مى كنند. (32)

سزاى كسانى كه با [دوستداران خدا و پيامبر او مى جنگند و در زمين به فساد مى كوشند، جز اين نيست كه كشته شوند يا بر دار آويخته گردند يا دست و پايشان در خلاف جهت يكديگر بريده شود يا از آن سرزمين تبعيد گردند. اين، رسوايى آنان در دنياست و در آخرت عذابى بزرگ خواهند داشت. (33)

مگر كسانى كه پيش از آنكه بر ايشان دست يابيد، توبه كرده باشند. پس بدانيد كه خدا آمرزنده مهربان است. (34)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا پروا كنيد؛ و به او [توسل و] تقرب جوييد؛ و در راهش جهاد كنيد، باشد كه رستگار شويد. (35)

در حقيقت، كسانى كه كفر ورزيدند، اگر تمام آنچه در زمين است براى آنان باشد، و مثل آن را [نيز] با آن [داشته باشند] تا به وسيله آن، خود

را از عذاب روز قيامت بازخرند، از ايشان پذيرفته نمى شود و عذابى پر درد خواهند داشت. (36)

مى خواهند كه از آتش بيرون آيند، در حالى كه از آن بيرون آمدنى نيستند، و براى آنان عذابى پايدار خواهد بود. (37)

و مرد و زن دزد را به سزاى آنچه كرده اند، دستشان را به عنوان كيفرى از جانب خدا ببريد، و خداوند توانا و حكيم است. (38)

پس هر كه بعد از ستم كردنش توبه كند و به صلاح آيد، خدا توبه او را مى پذيرد، كه خدا آمرزنده مهربان است. (39)

مگر ندانسته اى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آنِ خداست. هر كه را بخواهد عذاب مى كند و هر كه را بخواهد مى بخشد، و خدا بر هر چيزى تواناست؟ (40)

اى پيامبر، كسانى كه در كفر شتاب مى ورزند، تو را غمگين نسازند؛ [چه از آنانكه با زبان خود گفتند: «ايمان آورديم»، و حال آنكه دلهايشان ايمان نياورده بود، و [چه از يهوديان: [آنان كه [به سخنان تو] گوش مى سپارند [تا بهانه اى ]براى تكذيب [تو بيابند]، و براى گروهى ديگر كه [خود] نزد تو نيامده اند، خبرچينى [=جاسوسى مى كنند، كلمات را از جاهاى خود دگرگون مى كنند [و] مى گويند: «اگر اين [حكم به شما داده شد، آن را بپذيريد، و اگر آن به شما داده نشد، پس دورى كنيد.» و هر كه را خدا بخواهد به فتنه درافكند، هرگز در برابر خدا براى او از دست تو چيزى بر نمى آيد. اينانند كه خدا نخواسته دلهايشان را پاك گرداند. در دنيا براى آنان رسوايى، و در آخرت عذابى بزرگ خواهد بود. (41)

پذيرا و شنواى دروغ هستند

[و] بسيار مال حرام مى خورند. پس اگر نزد تو آمدند، [يا] ميان آنان داورى كن، يا از ايشان روى برتاب. و اگر از آنان روى برتابى هرگز زيانى به تو نخواهند رسانيد. و اگر داورى مى كنى، پس به عدالت در ميانشان حكم كن كه خداوند دادگران را دوست مى دارد. (42)

و چگونه تو را داور قرار مى دهند، با آنكه تورات نزد آنان است كه در آن حكم خدا [آمده است؟ سپس آنان بعد از اين [طلب داورى پشت مى كنند، و [واقعاً] آنان مؤمن نيستند. (43)

ما تورات را كه در آن رهنمود و روشنايى بود نازل كرديم. پيامبرانى كه تسليم [فرمان خدا] بودند، به موجب آن براى يهود داورى مى كردند؛ و [همچنين الهيّون و دانشمندان به سبب آنچه از كتاب خدا به آنان سپرده شده و بر آن گواه بودند. پس، از مردم نترسيد و از من بترسيد، و آيات مرا به بهاى ناچيزى مفروشيد؛ و كسانى كه به موجب آنچه خدا نازل كرده داورى نكرده اند، آنان خود كافرانند. (44)

و در [تورات بر آنان مقرر كرديم كه جان در مقابل جان، و چشم در برابر چشم، و بينى در برابر بينى، و گوش در برابر گوش، و دندان در برابر دندان مى باشد؛ و زخمها [نيز به همان ترتيب قصاصى دارند. و هر كه از آن [قصاص درگذرد، پس آن، كفاره [گناهان او خواهد بود. و كسانى كه به موجب آنچه خدا نازل كرده داورى نكرده اند، آنان خود ستمگرانند. (45)

و عيسى پسر مريم را به دنبال آنان [=پيامبران ديگر] درآورديم، در حالى كه تورات را كه پيش از

او بود تصديق داشت، و به او انجيل را عطا كرديم كه در آن، هدايت و نورى است و تصديق كننده توراتِ قبل از آن است، و براى پرهيزگاران رهنمود و اندرزى است. (46)

و اهل انجيل بايد به آنچه خدا در آن نازل كرده داورى كنند، و كسانى كه به آنچه خدا نازل كرده حكم نكنند، آنان خود، نافرمانند. (47)

و ما اين كتاب [=قرآن را به حق به سوى تو فرو فرستاديم، در حالى كه تصديق كننده كتابهاى پيشين و حاكم بر آنهاست. پس ميان آنان بر وفق آنچه خدا نازل كرده حكم كن، و از هواهايشان [با دور شدن از حقى كه به سوى تو آمده، پيروى مكن. براى هر يك از شما [امتها] شريعت و راه روشنى قرار داده ايم. و اگر خدا مى خواست شما را يك امت قرار مى داد، ولى [خواست تا شما را در آنچه به شما داده است بيازمايد. پس در كارهاى نيك بر يكديگر سبقت گيريد. بازگشت [همه شما به سوى خداست؛ آنگاه در باره آنچه در آن اختلاف مى كرديد آگاهتان خواهد كرد. (48)

و ميان آنان به موجب آنچه خدا نازل كرده، داورى كن و از هواهايشان پيروى مكن و از آنان برحذر باش؛ مبادا تو را در بخشى از آنچه خدا بر تو نازل كرده به فتنه دراندازند. پس اگر پشت كردند، بدان كه خدا مى خواهد آنان را فقط به [سزاى پاره اى از گناهانشان برساند، و در حقيقت بسيارى از مردم نافرمانند. (49)

آيا خواستار حكم جاهليت اند؟ و براى مردمى كه يقين دارند، داورى چه كسى از خدا بهتر است؟ (50)

اى كسانى

كه ايمان آورده ايد، يهود و نصارى را دوستان [خود] مگيريد [كه بعضى از آنان دوستان بعضى ديگرند. و هر كس از شما آنها را به دوستى گيرد، از آنان خواهد بود. آرى، خدا گروه ستمگران را راه نمى نمايد. (51)

مى بينى كسانى كه در دلهايشان بيمارى است، در [دوستى با آنان شتاب مى ورزند. مى گويند: «مى ترسيم به ما حادثه ناگوارى برسد.» اميد است خدا از جانب خود فتح [منظور] يا امر ديگرى را پيش آورد، تا [در نتيجه آنان از آنچه در دل خود نهفته داشته اند پشيمان گردند. (52)

و كسانى كه ايمان آورده اند، مى گويند: «آيا اينان بودند كه به خداوند سوگندهاى سخت مى خوردند كه جداً با شما هستند؟» اعمالشان تباه شد و زيانكار گرديدند. (53)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هر كس از شما از دين خود برگردد، به زودى خدا گروهى [ديگر] را مى آورد كه آنان را دوست مى دارد و آنان [نيز] او را دوست دارند. [اينان با مؤمنان، فروتن، [و] بر كافران سرفرازند. در راه خدا جهاد مى كنند و از سرزنش هيچ ملامتگرى نمى ترسند. اين فضل خداست. آن را به هر كه بخواهد مى دهد، و خدا گشايشگر داناست. (54)

ولىّ شما، تنها خدا و پيامبر اوست و كسانى كه ايمان آورده اند: همان كسانى كه نماز برپا مى دارند و در حال ركوع زكات مى دهند. (55)

و هر كس خدا و پيامبر او و كسانى را كه ايمان آورده اند ولىّ خود بداند [پيروز است، چرا كه حزب خدا همان پيروزمندانند. (56)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، كسانى را كه دين شما را به ريشخند و بازى گرفته اند [چه از كسانى

كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده و [چه از] كافران، دوستان [خود] مگيريد، و اگر ايمان داريد از خدا پروا داريد. (57)

و هنگامى كه [به وسيله اذان، مردم را] به نماز مى خوانيد، آن را به مسخره و بازى مى گيرند، زيرا آنان مردمى اند كه نمى انديشند. (58)

بگو: «اى اهل كتاب، آيا جز اين بر ما عيب مى گيريد كه ما به خدا و به آنچه به سوى ما نازل شده، و به آنچه پيش از اين فرود آمده است ايمان آورده ايم، و اينكه بيشتر شما فاسقيد؟» (59)

بگو: «آيا شما را به بدتر از [صاحبان اين كيفر در پيشگاه خدا، خبر دهم؟ همانان كه خدا لعنتشان كرده و بر آنان خشم گرفته و از آنان بوزينگان و خوكان پديد آورده، و آنانكه طاغوت را پرستش كرده اند. اينانند كه از نظر منزلت، بدتر، و از راه راست گمراه ترند.» (60)

و چون نزد شما مى آيند، مى گويند: «ايمان آورديم.» در حالى كه با كفر وارد شده و قطعاً با همان [كفر] بيرون رفته اند. و خدا به آنچه پنهان مى داشتند داناتر است. (61)

و بسيارى از آنان را مى بينى كه در گناه و تعدّى و حرامخوارى خود شتاب مى كنند. واقعاً چه اعمال بدى انجام مى دادند. (62)

چرا الهيّون و دانشمندان، آنان را از گفتار گناه آلود] و حرامخوارگى شان باز نمى دارند؟ راستى چه بد است آنچه انجام مى دادند. (63)

و يهود گفتند: «دست خدا بسته است.» دستهاى خودشان بسته باد. و به [سزاى ] آنچه گفتند، از رحمت خدا دور شوند. بلكه هر دو دست او گشاده است، هر گونه بخواهد مى بخشد. و قطعاً آنچه از جانب

پروردگارت به سوى تو فرود آمده، بر طغيان و كفر بسيارى از ايشان خواهد افزود، و تا روز قيامت ميانشان دشمنى و كينه افكنديم. هر بار كه آتشى براى پيكار برافروختند، خدا آن را خاموش ساخت. و در زمين براى فساد مى كوشند. و خدا مفسدان را دوست نمى دارد. (64)

و اگر اهل كتاب ايمان آورده و پرهيزگارى كرده بودند، قطعاً گناهانشان را مى زدوديم و آنان را به بوستانهاى پر نعمت درمى آورديم. (65)

و اگر آنان به تورات و انجيل و آنچه از جانب پروردگارشان به سويشان نازل شده است، عمل مى كردند، قطعاً از بالاى سرشان [بركات آسمانى و از زير پاهايشان [بركات زمينى برخوردار مى شدند. از ميان آنان گروهى ميانه رو هستند، و بسيارى از ايشان بد رفتار مى كنند. (66)

اى پيامبر، آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، ابلاغ كن؛ و اگر نكنى پيامش را نرسانده اى. و خدا تو را از [گزند] مردم نگاه مى دارد. آرى، خدا گروه كافران را هدايت نمى كند. (67)

بگو: «اى اهل كتاب، تا [هنگامى كه به تورات و انجيل و آنچه از پروردگارتان به سوى شما نازل شده است عمل نكرده ايد بر هيچ [آيين بر حقى نيستيد.» و قطعاً آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، بر طغيان و كفر بسيارى از آنان خواهد افزود. پس بر گروه كافران اندوه مخور. (68)

كسانى كه ايمان آورده و كسانى كه يهودى و صابئى و مسيحى اند، هر كس به خدا و روز بازپسين ايمان آورد و كار نيكو كند، پس نه بيمى بر ايشان است و نه اندوهگين خواهند شد. (69)

ما از فرزندان

اسرائيل سخت پيمان گرفتيم، و به سويشان پيامبرانى روانه كرديم. هر بار پيامبرى چيزى بر خلاف دلخواهشان برايشان آورد، گروهى را تكذيب مى كردند و گروهى را مى كشتند. (70)

و پنداشتند كيفرى در كار نيست. پس كور و كر شدند. سپس خدا توبه آنان را پذيرفت. باز بسيارى از ايشان كور و كر شدند، و خدا به آنچه انجام مى دهند بيناست. (71)

كسانى كه گفتند: «خدا همان مسيح پسر مريم است»، قطعاً كافر شده اند، و حال آنكه مسيح، مى گفت: «اى فرزندان اسرائيل، پروردگار من و پروردگار خودتان را بپرستيد؛ كه هر كس به خدا شرك آورد، قطعاً خدا بهشت را بر او حرام ساخته و جايگاهش آتش است، و براى ستمكاران ياورانى نيست.» (72)

كسانى كه [به تثليث قائل شده و] گفتند: «خدا سومين [شخص از] سه [شخص يا سه اقنوم است، قطعاً كافر شده اند، و حال آنكه هيچ معبودى جز خداى يكتا نيست. و اگر از آنچه مى گويند باز نايستند، به كافران ايشان عذابى دردناك خواهد رسيد. (73)

چرا به درگاه خدا توبه نمى كنند، و از وى آمرزش نمى خواهند؟ و خدا آمرزنده مهربان است. (74)

مسيح، پسر مريم جز پيامبرى نبود كه پيش از او [نيز] پيامبرانى آمده بودند؛ و مادرش زنى بسيار راستگو بود. هر دو غذا مى خوردند. بنگر چگونه آيات [خود] را براى آنان توضيح مى دهيم؛ سپس ببين چگونه [از حقيقت دور مى افتند. (75)

بگو: «آيا غير از خدا چيزى را كه اختيار زيان و سود شما را ندارد، مى پرستيد؟ و حال آنكه خداوند شنواى داناست.» (76)

بگو: «اى اهل كتاب، در دين خود بناحق گزافه گويى نكنيد، و از پى هوسهاى

گروهى كه پيش از اين گمراه گشتند و بسيارى [از مردم را گمراه كردند و [خود] از راه راست منحرف شدند، نرويد.» (77)

از ميان فرزندان اسرائيل، آنان كه كفر ورزيدند، به زبان داوود و عيسى بن مريم مورد لعنت قرار گرفتند. اين [كيفر] به خاطر آن بود كه عصيان ورزيده و [از فرمان خدا] تجاوز مى كردند. (78)

[و] از كار زشتى كه آن را مرتكب مى شدند، يكديگر را بازنمى داشتند. راستى، چه بد بود آنچه مى كردند. (79)

بسيارى از آنان را مى بينى كه با كسانى كه كفر ورزيده اند دوستى مى كنند. راستى چه زشت است آنچه براى خود پيش فرستادند كه [در نتيجه خدا بر ايشان خشم گرفت، و پيوسته در عذاب مى مانند. (80)

و اگر به خدا و پيامبر و آنچه كه به سوى او فرود آمده ايمان مى آوردند، آنان را به دوستى نمى گرفتند، ليكن بسيارى از ايشان نافرمانند. (81)

مسلماً يهوديان و كسانى را كه شرك ورزيده اند، دشمن ترين مردم نسبت به مؤمنان خواهى يافت؛ و قطعاً كسانى را كه گفتند: «ما نصرانى هستيم»، نزديكترين مردم در دوستى با مؤمنان خواهى يافت، زيرا برخى از آنان دانشمندان و رهبانانى اند كه تكبّر نمى ورزند. (82)

و چون آنچه را به سوى اين پيامبر نازل شده، بشنوند، مى بينى بر اثر آن حقيقتى كه شناخته اند، اشك از چشمهايشان سرازير مى شود. مى گويند: پروردگارا، ما ايمان آورده ايم؛ پس ما را در زمره گواهان بنويس. (83)

و براى ما چه [عذرى است كه به خدا و آنچه از حق به ما رسيده، ايمان نياوريم و حال آنكه چشم داريم كه پروردگارمان ما را با گروه شايستگان [به بهشت

درآورد؟ (84)

پس به پاس آنچه گفتند، خدا به آنان باغهايى پاداش داد كه از زير [درختان آن نهرها جارى است. در آن جاودانه مى مانند، و اين پاداش نيكوكاران است. (85)

و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را دروغ پنداشتند، آنان همدم آتشند. (86)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چيزهاى پاكيزه اى را كه خدا براى [استفاده شما حلال كرده، حرام مشماريد و از حدّ مگذريد، كه خدا از حدگذرندگان را دوست نمى دارد. (87)

و از آنچه خداوند روزىِ شما گردانيده، حلال و پاكيزه را بخوريد، و از آن خدايى كه بدو ايمان داريد پروا داريد. (88)

خدا شما را به سوگندهاى بيهوده تان مؤاخذه نمى كند، ولى به سوگندهايى كه [از روى اراده مى خوريد [و مى شكنيد] شما را مؤاخذه مى كند. و كفاره اش خوراك دادن به ده بينواست -از غذاهاى متوسطى كه به كسان خود مى خورانيد- يا پوشانيدن آنان يا آزاد كردن بنده اى. و كسى كه [هيچ يك از اينها را] نيابد [بايد] سه روز روزه بدارد. اين است كفاره سوگندهاى شما وقتى كه سوگند خورديد. و سوگندهاى خود را پاس داريد. اين گونه خداوند آيات خود را براى شما بيان مى كند، باشد كه سپاسگزارى كنيد. (89)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، شراب و قمار و بتها و تيرهاى قرعه پليدند [و] از عمل شيطانند. پس، از آنها دورى گزينيد، باشد كه رستگار شويد. (90)

همانا شيطان مى خواهد با شراب و قمار، ميان شما دشمنى و كينه ايجاد كند، و شما را از ياد خدا و از نماز باز دارد. پس آيا شما دست برمى داريد؟ (91)

و اطاعت خدا و اطاعت پيامبر كنيد

و [از گناهان برحذر باشيد، پس اگر روى گردانديد، بدانيد كه بر عهده پيامبر ما، فقط رساندن [پيام آشكار است. (92)

بر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، گناهى در آنچه [قبلاً] خورده اند نيست، در صورتى كه تقوا پيشه كنند و ايمان بياورند و كارهاى شايسته كنند؛ سپس تقوا پيشه كنند و ايمان بياورند؛ آنگاه تقوا پيشه كنند و احسان نمايند، و خدا نيكوكاران را دوست مى دارد. (93)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خدا شما را به چيزى از شكار كه در دسترس شما و نيزه هاى شما باشد خواهد آزمود، تا معلوم دارد چه كسى در نهان از او مى ترسد. پس هر كس بعد از آن تجاوز كند، براى او عذابى دردناك خواهد بود. (94)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، در حالى كه محرميد شكار را مكشيد، و هر كس از شما عمداً آن را بكشد، بايد نظير آنچه كشته است از چهارپايان كفاره اى بدهد، كه [نظير بودنِ آن را دو تن عادل از ميان شما تصديق كنند، و به صورت قربانى به كعبه برسد. يا به كفاره [آن مستمندان را خوراك بدهد، يا معادلش روزه بگيرد، تا سزاى زشتكارى خود را بچشد. خداوند از آنچه در گذشته واقع شده عفو كرده است، و[لى هر كس تكرار كند خدا از او انتقام مى گيرد، و خداوند، توانا و صاحب انتقام است. (95)

صيد دريا و مأكولات آن براى شما حلال شده است تا براى شما و مسافران بهره اى باشد، و[لى صيد بيابان -مادام كه محرم مى باشيد- بر شما حرام گرديده است. و از خدايى كه نزد او محشور مى شويد

پروا داريد. (96)

خداوند [زيارت كعبه بيت الحرام را وسيله به پا داشتن [مصالح مردم قرار داده، و ماه حرام و قربانيهاى بى نشان و قربانيهاى نشاندار را [نيز به همين منظور مقرّر فرموده است ، اين [جمله براى آن است تا بدانيد كه خدا آنچه را در آسمانها و آنچه را در زمين است مى داند، و خداست كه بر هر چيزى داناست. (97)

بدانيد كه خدا سخت كيفر است، و [بدانيد] كه خدا آمرزنده مهربان است. (98)

بر پيامبر [خدا، وظيفه اى جز ابلاغ [رسالت نيست، و خداوند آنچه را آشكار و آنچه را پوشيده مى داريد مى داند. (99)

بگو: «پليد و پاك يكسان نيستند، هر چند كثرت پليد[ها] تو را به شگفت آورد. پس اى خردمندان، از خدا پروا كنيد، باشد كه رستگار شويد.» (100)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از چيزهايى كه اگر براى شما آشكار گردد شما را اندوهناك مى كند مپرسيد. و اگر هنگامى كه قرآن نازل مى شود، در باره آنها سؤال كنيد، براى شما روشن مى شود. خدا از آن [پرسشهاى بيجا] گذشت، و خداوند آمرزنده بردبار است. (101)

گروهى پيش از شما [نيز] از اين [گونه پرسشها كردند؛ آنگاه به سبب آن كافر شدند. (102)

خدا [چيزهاى ممنوعى از قبيل:] بحيره و سائبه و وصيله و حام قرار نداده است. ولى كسانى كه كفر ورزيدند، بر خدا دروغ مى بندند و بيشترشان تعقل نمى كنند. (103)

و چون به آنان گفته شود: «به سوى آنچه خدا نازل كرده و به سوى پيامبر[ش بياييد»، مى گويند: «آنچه پدران خود را بر آن يافته ايم ما را بس است.» آيا هر چند پدرانشان

چيزى نمى دانسته و هدايت نيافته بودند؟ (104)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خودتان بپردازيد. هر گاه شما هدايت يافتيد، آن كس كه گمراه شده است به شما زيانى نمى رساند. بازگشت همه شما به سوى خداست. پس شما را از آنچه انجام مى داديد، آگاه خواهد كرد. (105)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هنگامى كه يكى از شما را [نشانه هاى مرگ دررسيد، بايد از ميان خود دو عادل را در موقع وصيّت، به شهادت ميان خود فرا خوانيد؛ يا اگر در سفر بوديد و مصيبت مرگ، شما را فرا رسيد [و شاهد مسلمان نبود] دو تن از غير [همكيشان خود را [به شهادت بطلبيد]. و اگر [در صداقت آنان شك كرديد، پس از نماز، آن دو را نگاه مى داريد؛ پس به خدا سوگند ياد مى كنند كه ما اين [حق را به هيچ قيمتى نمى فروشيم هر چند [پاى خويشاوند [در كار] باشد، و شهادت الهى را كتمان نمى كنيم، كه [اگر كتمان حق كنيم در اين صورت از گناهكاران خواهيم بود. (106)

و اگر معلوم شد كه آن دو دستخوش گناه شده اند، دو تن ديگر از كسانى كه بر آنان ستم رفته است، و هر دو [به ميت نزديكترند، به جاى آن دو [شاهد قبلى قيام كنند؛ پس به خدا سوگند ياد مى كنند كه: گواهى ما قطعاً از گواهى آن دو درست تر است، و [از حق تجاوز نكرده ايم، چرا كه [اگر چنين كنيم از ستمكاران خواهيم بود. (107)

اين [روش براى اينكه شهادت را به صورت درست ادا كنند، يا بترسند كه بعد از سوگندخوردنشان، سوگندهايى [به

وارثان ميت برگردانده شود، [به صواب نزديكتر است. و از خدا پروا داريد، و [اين پندها را] بشنويد، و خدا گروه فاسقان را هدايت نمى كند. (108)

[ياد كن روزى را كه خدا پيامبران را گرد مى آورد؛ پس مى فرمايد: «چه پاسخى به شما داده شد؟» مى گويند: «ما را هيچ دانشى نيست. تويى كه داناى رازهاى نهانى.» (109)

[ياد كن هنگامى را كه خدا فرمود: «اى عيسى پسر مريم، نعمت مرا بر خود و بر مادرت به ياد آور، آنگاه كه تو را به روح القدس تأييد كردم كه در گهواره [به اعجاز] و در ميانسالى [به وحى با مردم سخن گفتى؛ و آنگاه كه تو را كتاب و حكمت و تورات و انجيل آموختم؛ و آنگاه كه به اذن من، از گِل، [چيزى به شكل پرنده مى ساختى، پس در آن مى دميدى، و به اذن من پرنده اى مى شد، و كور مادرزاد و پيس را به اذن من شفا مى دادى؛ و آنگاه كه مردگان را به اذن من [زنده از قبر] بيرون مى آوردى؛ و آنگاه كه [آسيب بنى اسرائيل را -هنگامى كه براى آنان حجتهاى آشكار آورده بودى- از تو باز داشتم. پس كسانى از آنان كه كافر شده بودند گفتند: اين ها چيزى جز افسونى آشكار نيست. (110)

و [ياد كن هنگامى را كه به حواريّون وحى كردم كه به من و فرستاده ام ايمان آوريد. گفتند: «ايمان آورديم، و گواه باش كه ما مسلمانيم.» (111)

و [ياد كن هنگامى را كه حواريّون گفتند: «اى عيسى پسر مريم، آيا پروردگارت مى تواند از آسمان، خوانى براى ما فرود آورد؟» [عيسى

گفت: «اگر ايمان داريد از خدا پروا داريد.» (112)

گفتند: «مى خواهيم از آن بخوريم، و دلهاى ما آرامش يابد، و بدانيم كه به ما راست گفته اى، و بر آن از گواهان باشيم.» (113)

عيسى پسر مريم گفت: «بار الها، پروردگارا، از آسمان، خوانى بر ما فرو فرست تا عيدى براى اول و آخر ما باشد و نشانه اى از جانب تو. و ما را روزى ده كه تو بهترين روزى دهندگانى.» (114)

خدا فرمود: «من آن را بر شما فرو خواهم فرستاد، و[لى هر كس از شما پس از آن انكار ورزد، وى را [چنان عذابى كنم كه هيچ يك از جهانيان را [آن چنان عذاب نكرده باشم.» (115)

و [ياد كن هنگامى را كه خدا فرمود: «اى عيسى پسر مريم، آيا تو به مردم گفتى: من و مادرم را همچون دو خدا به جاى خداوند بپرستيد؟» گفت: «منزهى تو، مرا نزيبد كه [در باره خويشتن چيزى را كه حق من نيست بگويم. اگر آن را گفته بودم قطعاً آن را مى دانستى. آنچه در نفس من است تو مى دانى؛ و آنچه در ذات توست من نمى دانم، چرا كه تو خود، داناى رازهاى نهانى. (116)

جز آنچه مرا بدان فرمان دادى [چيزى به آنان نگفتم؛ [گفته ام كه: خدا، پروردگار من و پروردگار خود را عبادت كنيد، و تا وقتى در ميانشان بودم بر آنان گواه بودم؛ پس چون روح مرا گرفتى، تو خود بر آنان نگهبان بودى، و تو بر هر چيز گواهى. (117)

اگر عذابشان كنى، آنان بندگان تواند و اگر بر ايشان ببخشايى تو خود، توانا و حكيمى.» (118)

خدا فرمود: «اين، روزى است كه راستگويان را راستى شان سود بخشد.» براى آنان باغهايى است كه از زير [درختان آن نهرها روان است. هميشه در آن جاودانند. خدا از آنان خشنود است و آنان [نيز] از او خشنودند. اين است رستگارى بزرگ. (119)

فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در آنهاست از آنِ خداست، و او بر هر چيزى تواناست. (120)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به پيمانها [و قراردادها] وفا كنيد! چهارپايان [و جنين آنها] براى شما حلال شده است؛ مگر آنچه بر شما خوانده مى شود [و استثنا خواهد شد]. و به هنگام احرام، صيد را حلال نشمريد! خداوند هر چه بخواهد [و مصلحت باشد] حكم مى كند.

«2» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شعائر و حدود الهى [و مراسم حج را محترم بشمريد! و مخالفت با آنها] را حلال ندانيد! و نه ماه حرام را، و نه قربانيهاى بى نشان و نشاندار را، و نه آنها را كه به قصد خانه خدا براى به دست آوردن فضل پروردگار و خشنودى او مى آيند! اما هنگامى كه از احرام بيرون آمديد، صيدكردن براى شما مانعى ندارد. و خصومت با جمعيّتى كه شما را از آمدن به مسجد الحرام [در سال حديبيه] بازداشتند، نبايد شما را وادار به تعدّى و تجاوز كند! و [همواره] در راه نيكى و پرهيزگارى با هم تعاون كنيد! و [هرگز] در راه گناه و تعدّى همكارى ننماييد! و از [مخالفت فرمان] خدا بپرهيزيد كه مجازات خدا شديد است!

«3» گوشت مردار، و خون، و گوشت خوك، و حيواناتى كه به غير نام خدا ذبح شوند، و

حيوانات خفه شده، و به زجر كشته شده، و آنها كه بر اثر پرت شدن از بلندى بميرند، و آنها كه به ضرب شاخ حيوان ديگرى مرده باشند، و باقيمانده صيد حيوان درنده - مگر آنكه [بموقع به آن حيوان برسيد، و] آن را سرببريد - و حيواناتى كه روى بتها [يا در برابر آنها] ذبح مى شوند، [همه] بر شما حرام شده است؛ و [همچنين] قسمت كردن گوشت حيوان به وسيله چوبه هاى تير مخصوص بخت آزمايى؛ تمام اين اعمال، فسق و گناه است - امروز، كافران از [زوال] آيين شما، مأيوس شدند؛ بنابر اين، از آنها نترسيد! و از [مخالفت] من بترسيد! امروز، دين شما را كامل كردم؛ و نعمت خود را بر شما تمام نمودم؛ و اسلام را به عنوان آيين [جاودان] شما پذيرفتم - امّا آنها كه در حال گرسنگى، دستشان به غذاى ديگرى نرسد، و متمايل به گناه نباشند، [مانعى ندارد كه از گوشتهاى ممنوع بخورند؛] خداوند، آمرزنده و مهربان است.

«4» از تو سؤال مى كنند چه چيزهايى براى آنها حلال شده است؟ بگو: (آنچه پاكيزه است، براى شما حلال گرديده؛ [و نيز صيد] حيوانات شكارى و سگهاى آموخته [و تربيت يافته] كه از آنچه خداوند به شما تعليم داده به آنها ياد داده ايد، [بر شما حلال است؛] پس، از آنچه اين حيوانات براى شما [صيد مى كنند و] نگاه مى دارند، بخوريد؛ و نام خدا را [به هنگام فرستادن حيوان براى شكار،] بر آن ببريد؛ و از [معصيت] خدا بپرهيزيد كه خداوند سريع الحساب است!)

«5» امروز چيزهاى پاكيزه براى شما حلال شده؛ و [همچنين] طعام اهل كتاب، براى شما حلال است؛ و طعام شما

براى آنها حلال؛ و [نيز] آنان پاكدامن از مسلمانان، و آنان پاكدامن از اهل كتاب، حلالند؛ هنگامى كه مهر آنها را بپردازيد و پاكدامن باشيد؛ نه زناكار، و نه دوست پنهانى و نامشروع گيريد. و كسى كه انكار كند آنچه را بايد به آن ايمان بياورد، اعمال او تباه مى گردد؛ و در سراى ديگر، از زيانكاران خواهد بود.

«6» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه به نماز مى ايستيد، صورت و دستها را تا آرنج بشوييد! و سر و پاها را تا مفصل [= برآمدگى پشت پا] مسح كنيد! و اگر جنب باشيد، خود را بشوييد [و غسل كنيد]! و اگر بيمار يا مسافر باشيد، يا يكى از شما از محل پستى آمده [= قضاى حاجت كرده]، يا با آنان تماس گرفته [و آميزش جنسى كرده ايد]، و آب [براى غسل يا وضو] نيابيد، با خاك پاكى تيمم كنيد! و از آن، بر صورت [= پيشانى] و دستها بكشيد! خداوند نمى خواهد مشكلى براى شما ايجاد كند؛ بلكه مى خواهد شما را پاك سازد و نعمتش را بر شما تمام نمايد؛ شايد شكر او را بجا آوريد!

«7» و به ياد آوريد نعمت خدا را بر شما، و پيمانى را كه با تأكيد از شما گرفت، آن زمان كه گفتيد: (شنيديم و اطاعت كرديم)! و از [مخالفت فرمان] خدا بپرهيزيد كه خدا، از آنچه درون سينه هاست، آگاه است!

«8» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همواره براى خدا قيام كنيد، و از روى عدالت، گواهى دهيد! دشمنى با جمعيّتى، شما را به گناه و ترك عدالت نكشاند! عدالت كنيد، كه به پرهيزگارى نزديكتر است! و از [معصيت] خدا بپرهيزيد،

كه از آنچه انجام مى دهيد، با خبر است!

«9» خداوند، به آنها كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام داده اند، وعده آمرزش و پاداش عظيمى داده است.

«10» و كسانى كه كافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند، اهل دوزخند.

«11» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! نعمتى را كه خدا به شما بخشيد، به ياد آوريد؛ آن زمان كه جمعى [از دشمنان]، قصد داشتند دست به سوى شما دراز كنند [و شما را از ميان بردارند]، اما خدا دست آنها را از شما باز داشت! از خدا بپرهيزيد! و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكّل كنند!

«12» خدا از بنى اسرائيل پيمان گرفت. و از آنها، دوازده نقيب [= سرپرست] برانگيختيم. و خداوند [به آنها] گفت: (من با شما هستم! اگر نماز را برپا داريد، و زكات را بپردازيد، و به رسولان من ايمان بياوريد و آنها را يارى كنيد، و به خدا قرض الحسن بدهيد [= در راه او، به نيازمندان كمك كنيد]، گناهان شما را مى پوشانم [= مى بخشم]؛ و شما را در باغهايى از بهشت، كه نهرها از زير درختانش جارى است، وارد مى كنم. اما هر كس از شما بعد از اين كافر شود، از راه راست منحرف گرديده است.

«13» ولى بخاطر پيمان شكنى، آنها را از رحمت خويش دور ساختيم؛ و دلهاى آنان را سخت و سنگين نموديم؛ سخنان [خدا] را از موردش تحريف مى كنند؛ و بخشى از آنچه را به آنها گوشزد شده بود، فراموش كردند؛ و هر زمان، از خيانتى [تازه] از آنها آگاه مى شوى، مگر عده كمى از آنان؛ ولى از آنها درگذر و صرف نظر كن، كه

خداوند نيكوكاران را دوست مى دارد!

«14» و از كسانى كه ادّعاى نصرانيّت [و يارى مسيح] داشتند [نيز] پيمان گرفتيم؛ ولى آنها قسمت مهمّى را از آنچه به آنان تذكّر داده شده بود فراموش كردند؛ از اين رو در ميان آنها، تا دامنه قيامت، عداوت و دشمنى افكنديم. و خداوند، [در قيامت] آنها را از آنچه انجام مى دادند [و نتايج آن]، آگاه خواهد ساخت.

«15» اى اهل كتاب! پيامبر ما، كه بسيارى از حقايق كتاب آسمانى را كه شما كتمان مى كرديد روشن مى سازد، به سوى شما آمد؛ و از بسيارى از آن، [كه فعلاً افشاى آن مصلحت نيست،] صرف نظر مى نمايد. [آرى،] از طرف خدا، نور و كتاب آشكارى به سوى شما آمد.

«16» خداوند به بركت آن، كسانى را كه از خشنودى او پيروى كنند، به راه هاى سلامت، هدايت مى كند؛ و به فرمان خود، از تاريكيها به سوى روشنايى مى برد؛ و آنها را به سوى راه راست، رهبرى مى نمايد.

«17» آنها كه گفتند: (خدا، همان مسيح بن مريم است)، بطور مسلّم كافر شدند؛ بگو: (اگر خدا بخواهد مسيح بن مريم و مادرش و همه كسانى را كه روى زمين هستند هلاك كند، چه كسى مى تواند جلوگيرى كند؟ [آرى،] حكومت آسمانها و زمين، و آنچه ميان آن دو قرار دارد از آن خداست؛ هر چه بخواهد، مى آفريند؛ [حتّى انسانى بدون پدر، مانند مسيح؛] و او، بر هر چيزى تواناست.)

«18» يهود و نصارى گفتند: (ما، فرزندان خدا و دوستان [خاصّ] او هستيم.) بگو: (پس چرا شما را در برابر گناهانتان مجازات مى كند؟! بلكه شما هم بشرى هستيد از مخلوقاتى كه آفريده؛ هر كس را بخواهد [و

شايسته بداند]، مى بخشد؛ و هر كس را بخواهد [و مستحق بداند]، مجازات مى كند؛ و حكومت آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست، از آن اوست؛ و بازگشت همه موجودات، به سوى اوست.)

«19» اى اهل كتاب! رسول ما، پس از فاصله و فترتى ميان پيامبران، به سوى شما آمد؛ در حالى كه حقايق را براى شما بيان مى كند؛ تا مبادا [روز قيامت] بگوييد: (نه بشارت دهنده اى به سراغ ما آمد، و نه بيم دهنده اى)! [هم اكنون، پيامبر] بشارت دهنده و بيم دهنده، به سوى شما آمد! و خداوند بر همه چيز تواناست.

«20» [به ياد آوريد] هنگامى را كه موسى به قوم خود گفت: (اى قوم من! نعمت خدا را بر خود متذكّر شويد هنگامى كه در ميان شما، پيامبرانى قرار داد؛ [و زنجير بندگى و اسارت فرعونى را شكست] و شما را حاكم و صاحب اختيار خود قرار داد؛ و به شما چيزهايى بخشيد كه به هيچ يك از جهانيان نداده بود!

«21» اى قوم! به سرزمين مقدّسى كه خداوند براى شما مقرّر داشته، وارد شويد! و به پشت سر خود بازنگرديد [و عقب گرد نكنيد] كه زيانكار خواهيد بود!)

«22» گفتند: (اى موسى! در آن [سرزمين]، جمعيّتى [نيرومند و] ستمگرند؛ و ما هرگز وارد آن نمى شويم تا آنها از آن خارج شوند؛ اگر آنها از آن خارج شوند، ما وارد خواهيم شد!)

«23» [ولى] دو نفر از مردانى كه از خدا مى ترسيدند، و خداوند به آنها، نعمت [عقل و ايمان و شهامت] داده بود، گفتند: (شما وارد دروازه شهر آنان شويد! هنگامى كه وارد شديد، پيروز خواهيد شد. و بر خدا توكل كنيد اگر

ايمان داريد!)

«24» [بنى اسرائيل] گفتند: (اى موسى! تا آنها در آنجا هستند، ما هرگز وارد نخواهيم شد! تو و پروردگارت برويد و [با آنان] بجنگيد، ما همينجا نشسته ايم)!

«25» [موسى] گفت: (پروردگارا! من تنها اختيار خودم و برادرم را دارم، ميان ما و اين جمعيّت گنهكار، جدايى بيفكن!)

«26» خداوند [به موسى] فرمود: (اين سرزمين [مقدس]، تا چهل سال بر آنها ممنوع است [و به آن نخواهند رسيد]؛ پيوسته در زمين [در اين بيابان]، سرگردان خواهند بود؛ و در باره [سرنوشت] اين جمعيّت گنهكار، غمگين مباش!)

«27» و داستان دو فرزند آدم را بحقّ بر آنها بخوان: هنگامى كه هر كدام، كارى براى تقرّب [به پروردگار] انجام دادند؛ امّا از يكى پذيرفته شد، و از ديگرى پذيرفته نشد؛ [برادرى كه عملش مردود شده بود، به برادر ديگر] گفت: (به خدا سوگند تو را خواهم كشت!) [برادر ديگر] گفت: ([من چه گناهى دارم؟ زيرا] خدا، تنها از پرهيزگاران مى پذيرد!

«28» اگر تو براى كشتن من، دست دراز كنى، من هرگز به قتل تو دست نمى گشايم، چون از پروردگار جهانيان مى ترسم!

«29» من مى خواهم تو با گناه من و خودت [از اين عمل] بازگردى [و بار هر دو گناه را به دوش كشى]؛ و از دوزخيان گردى. و همين است سزاى ستمكاران!

«30» نفس سركش، كم كم او را به كشتن برادرش ترغيب كرد؛ [سرانجام] او را كشت؛ و از زيانكاران شد.

«31» سپس خداوند زاغى را فرستاد كه در زمين، جستجو [و كندوكاو] مى كرد؛ تا به او نشان دهد چگونه جسد برادر خود را دفن كند. او گفت: (واى بر من! آيا من نتوانستم مثل

اين زاغ باشم و جسد برادرم را دفن كنم؟!) و سرانجام [از ترس رسوايى، و بر اثر فشار وجدان، از كار خود] پشيمان شد.

«32» به همين جهت، بر بنى اسرائيل مقرّر داشتيم كه هر كس، انسانى را بدون ارتكاب قتل يا فساد در روى زمين بكشد، چنان است كه گويى همه انسانها را كشته؛ و هر كس، انسانى را از مرگ رهايى بخشد، چنان است كه گويى همه مردم را زنده كرده است. و رسولان ما، دلايل روشن براى بنى اسرائيل آوردند، اما بسيارى از آنها، پس از آن در روى زمين، تعدّى و اسراف كردند.

«33» كيفر آنها كه با خدا و پيامبرش به جنگ برمى خيزند، و اقدام به فساد در روى زمين مى كنند، [و با تهديد اسلحه، به جان و مال و ناموس مردم حمله مى برند،] فقط اين است كه اعدام شوند؛ يا به دار آويخته گردند؛ يا [چهار انگشت از] دست [راست] و پاى [چپ] آنها، بعكس يكديگر، بريده شود؛ و يا از سرزمين خود تبعيد گردند. اين رسوايى آنها در دنياست؛ و در آخرت، مجازات عظيمى دارند.

«34» مگر آنها كه پيش از دست يافتن شما بر آنان، توبه كنند؛ پس بدانيد [خدا توبه آنها را مى پذيرد؛] خداوند آمرزنده و مهربان است.

«35» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از [مخالفت فرمان] خدا بپرهيزيد! و وسيله اى براى تقرب به او بجوئيد! و در راه او جهاد كنيد، باشد كه رستگار شويد!

«36» بيقين كسانى كه كافر شدند، اگر تمام آنچه روى زمين است و همانند آن، مال آنها باشد و همه آن را براى نجات از كيفر روز قيامت بدهند، از

آنان پذيرفته نخواهد شد؛ و مجازات دردناكى خواهند داشت.

«37» پيوسته مى خواهند از آتش خارج شوند، ولى نمى توانند از آن خارج گردند؛ و براى آنها مجازاتى پايدار است.

«38» دست مرد دزد و زن دزد را، به كيفر عملى كه انجام داده اند، بعنوان يك مجازات الهى، قطع كنيد! و خداوند توانا و حكيم است.

«39» اما آن كس كه پس از ستم كردن، توبه و جبران نمايد، خداوند توبه او را مى پذيرد؛ [و از اين مجازات؛ معاف مى شود، زيرا] خداوند، آمرزنده و مهربان است.

«40» آيا نمى دانى كه حكومت و فرمانروائى آسمانها و زمين از آن خداست؟ هر كس را بخواهد [و مستحق بداند]، كيفر مى كند؛ و هر كس را بخواهد و شايسته بداند، مى بخشد؛ و خداوند بر هر چيزى قادر است.

«41» اى فرستاده [خدا]! آنها كه در مسير كفر شتاب مى كنند و با زبان مى گويند: (ايمان آورديم) و قلب آنها ايمان نياورده، تو را اندوهگين نسازند! و [همچنين] گروهى از يهوديان كه خوب به سخنان تو گوش مى دهند، تا دستاويزى براى تكذيب تو بيابند؛ آنها جاسوسان گروه ديگرى هستند كه خودشان نزد تو نيامده اند؛ آنها سخنان را از مفهوم اصليش تحريف مى كنند، و [به يكديگر] مى گويند: (اگر اين [كه ما مى خواهيم] به شما داده شد [و محمد بر طبق خواسته شما داورى كرد،] بپذيريد، وگرنه [از او] دورى كنيد!) [ولى] كسى را كه خدا [بر اثر گناهان پى درپى او] بخواهد مجازات كند، قادر به دفاع از او نيستى؛ آنها كسانى هستند كه خدا نخواسته دلهايشان را پاك كند؛ در دنيا رسوايى، و در آخرت مجازات بزرگى نصيبشان خواهد شد.

«42» آنها بسيار به

سخنان تو گوش مى دهند تا آن را تكذيب كنند؛ مال حرام فراوان مى خورند؛ پس اگر نزد تو آمدند، در ميان آنان داورى كن، يا [اگر صلاح دانستى] آنها را به حال خود واگذار! و اگر از آنان صرف نظر كنى، به تو هيچ زيانى نمى رسانند؛ و اگر ميان آنها داورى كنى، با عدالت داورى كن، كه خدا عادلان را دوست دارد!

«43» چگونه تو را به داورى مى طلبند؟! در حالى كه تورات نزد ايشان است؛ و در آن، حكم خدا هست. [وانگهى] پس از داورى خواستن از حكم تو، [چرا] روى مى گردانند؟! آنها مؤمن نيستند.

«44» ما تورات را نازل كرديم در حالى كه در آن، هدايت و نور بود؛ و پيامبران، كه در برابر فرمان خدا تسليم بودند، با آن براى يهود حكم مى كردند؛ و [همچنين] علما و دانشمندان به اين كتاب كه به آنها سپرده شده و بر آن گواه بودند، داورى مى نمودند. بنابر اين، [بخاطر داورى بر طبق آيات الهى،] از مردم نهراسيد! و از من بترسيد! و آيات مرا به بهاى ناچيزى نفروشيد! و آنها كه به احكامى كه خدا نازل كرده حكم نمى كنند، كافرند.

«45» و بر آنها [= بنى اسرائيل] در آن [= تورات]، مقرر داشتيم كه جان در مقابل جان، و چشم در مقابل چشم، و بينى در برابر بينى، و گوش در مقابل گوش، و دندان در برابر دندان مى باشد؛ و هر زخمى، قصاص دارد؛ و اگر كسى آن را ببخشد [و از قصاص، صرف نظر كند]، كفاره [گناهان] او محسوب مى شود؛ و هر كس به احكامى كه خدا نازل كرده حكم نكند، ستمگر است.

«46» و بدنبال

آنها [= پيامبران پيشين]، عيسى بن مريم را فرستاديم در حالى كه كتاب تورات را كه پيش از او فرستاده شده بود تصديق داشت؛ و انجيل را به او داديم كه در آن، هدايت و نور بود؛ و [اين كتاب آسمانى نيز] تورات را، كه قبل از آن بود، تصديق مى كرد؛ و هدايت و موعظه اى براى پرهيزگاران بود.

«47» اهل انجيل [= پيروان مسيح] نيز بايد به آنچه خداوند در آن نازل كرده حكم كنند! و كسانى كه بر طبق آنچه خدا نازل كرده حكم نمى كنند، فاسقند.

«48» و اين كتاب [= قرآن] را به حق بر تو نازل كرديم، در حالى كه كتب پيشين را تصديق مى كند، و حافظ و نگاهبان آنهاست؛ پس بر طبق احكامى كه خدا نازل كرده، در ميان آنها حكم كن! از هوى و هوسهاى آنان پيروى نكن! و از احكام الهى، روى مگردان! ما براى هر كدام از شما، آيين و طريقه روشنى قرار داديم؛ و اگر خدا مى خواست، همه شما را امت واحدى قرارمى داد؛ ولى خدا مى خواهد شما را در آنچه به شما بخشيده بيازمايد؛ [و استعدادهاى مختلف شما را پرورش دهد]. پس در نيكيها بر يكديگر سبقت جوييد! بازگشت همه شما، به سوى خداست؛ سپس از آنچه در آن اختلاف مى كرديد؛ به شما خبر خواهد داد.

«49» و در ميان آنها [= اهل كتاب]، طبق آنچه خداوند نازل كرده، داورى كن! و از هوسهاى آنان پيروى مكن! و از آنها برحذر باش، مبادا تو را از بعض احكامى كه خدا بر تو نازل كرده، منحرف سازند! و اگر آنها [از حكم و داورى تو]، روى گردانند، بدان

كه خداوند مى خواهد آنان را بخاطر پاره اى از گناهانشان مجازات كند؛ و بسيارى از مردم فاسقند.

«50» آيا آنها حكم جاهليّت را [از تو] مى خواهند؟! و چه كسى بهتر از خدا، براى قومى كه اهل يقين هستند، حكم مى كند؟!

«51» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! يهود و نصارى را ولّى [و دوست و تكيه گاه خود،] انتخاب نكنيد! آنها اولياى يكديگرند؛ و كسانى كه از شما با آنان دوستى كنند، از آنها هستند؛ خداوند، جمعيّت ستمكار را هدايت نمى كند

«52» [ولى] كسانى را كه در دلهايشان بيمارى است مى بينى كه در [دوستى با آنان]، بر يكديگر پيشى مى گيرند، و مى گويند: (مى ترسيم حادثه اى براى ما اتفاق بيفتد [و نياز به كمك آنها داشته باشيم!]) شايد خداوند پيروزى يا حادثه ديگرى از سوى خود [به نفع مسلمانان] پيش بياورد؛ و اين دسته، از آنچه در دل پنهان داشتند، پشيمان گردند!

«53» آنها كه ايمان آورده اند مى گويند: (آيا اين [منافقان] همانها هستند كه با نهايت تأكيد سوگند ياد كردند كه با شما هستند؟! [چرا كارشان به اينجا رسيد؟!]) [آرى،] اعمالشان نابود گشت، و زيانكار شدند.

«54» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هر كس از شما، از آيين خود بازگردد، [به خدا زيانى نمى رساند؛ خداوند جمعيّتى را مى آورد كه آنها را دوست دارد و آنان [نيز] او را دوست دارند، در برابر مؤمنان متواضع، و در برابر كافران سرسخت و نيرومندند؛ آنها در راه خدا جهاد مى كنند، و از سرزنش هيچ ملامتگرى هراسى ندارند. اين، فضل خداست كه به هر كس بخواهد [و شايسته ببيند] مى دهد؛ و [فضل] خدا وسيع، و خداوند داناست.

«55» سرپرست و ولى شما، تنها خداست

و پيامبر او و آنها كه ايمان آورده اند؛ همانها كه نماز را برپا مى دارند، و در حال ركوع، زكات مى دهند.

«56» و كسانى كه ولايت خدا و پيامبر او و افراد باايمان را بپذيرند، پيروزند؛ [زيرا] حزب و جمعيّت خدا پيروز است.

«57» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! افرادى كه آيين شما را به باد استهزاء و بازى مى گيرند - از اهل كتاب و مشركان - ولى خود انتخاب نكنيد و از خدا بپرهيزيد اگر ايمان داريد!

«58» آنها هنگامى كه [اذان مى گوييد، و مردم را] به نماز فرا مى خوانيد، آن را به مسخره و بازى مى گيرند؛ اين بخاطر آن است كه آنها جمعى نابخردند.

«59» بگو: (اى اهل كتاب! آيا به ما خرده مى گيريد؟ [مگر ما چه كرده ايم] جز اينكه به خداوند يگانه، و به آنچه بر ما نازل شده، و به آنچه پيش از اين نازل گرديده، ايمان آورده ايم. و اين، بخاطر آن است كه بيشتر شما، از راه حق، خارج شده ايد.)

«60» بگو: (آيا شما را از كسانى كه موقعيّت و پاداششان نزد خدا برتر از اين است، با خبر كنم؟ كسانى كه خداوند آنها را از رحمت خود دور ساخته، و مورد خشم قرار داده، [و مسخ كرده،] و از آنها، ميمونها و خوكهايى قرار داده، و پرستش بت كرده اند؛ موقعيّت و محل آنها، بدتر است؛ و از راه راست، گمراهترند.)

«61» هنگامى كه نزد شما مى آيند، مى گويند: (ايمان آورده ايم!) [امّا] با كفر وارد مى شوند، و با كفر خارج مى گردند؛ و خداوند، از آنچه كتمان مى كردند، آگاهتر است!

«62» بسيارى از آنان را مى بينى كه در گناه و تعدّى، و خوردن

مال حرام، شتاب مى كنند! چه زشت است كارى كه انجام مى دادند!

«63» چرا دانشمندان نصارى و علماى يهود، آنها را از سخنان گناه آميز و خوردن مال حرام، نهى نمى كنند؟! چه زشت است عملى كه انجام مى دادند!

«64» و يهود گفتند: (دست خدا [با زنجير] بسته است.) دستهايشان بسته باد! و بخاطر اين سخن، از رحمت [الهى] دور شوند! بلكه هر دو دست [قدرت] او، گشاده است؛ هرگونه بخواهد، مى بخشد! ولى اين آيات، كه از طرف پروردگارت بر تو نازل شده، بر طغيان و كفر بسيارى از آنها مى افزايد. و ما در ميان آنها تا روز قيامت عداوت و دشمنى افكنديم. هر زمان آتش جنگى افروختند، خداوند آن را خاموش ساخت؛ و براى فساد در زمين، تلاش مى كنند؛ و خداوند، مفسدان را دوست ندارد.

«65» و اگر اهل كتاب ايمان بياورند و تقوا پيشه كنند، گناهان آنها را مى بخشيم؛ و آنها را در باغهاى پرنعمت بهشت، وارد مى سازيم.

«66» و اگر آنان، تورات و انجيل و آنچه را از سوى پروردگارشان بر آنها نازل شده [= قرآن] برپا دارند، از آسمان و زمين، روزى خواهند خورد؛ جمعى از آنها، معتدل و ميانه رو هستند، ولى بيشترشان اعمال بدى انجام مى دهند.

«67» اى پيامبر! آنچه از طرف پروردگارت بر تو نازل شده است، كاملاً [به مردم] برسان! و اگر نكنى، رسالت او را انجام نداده اى! خداوند تو را از [خطرات احتمالى] مردم، نگاه مى دارد؛ و خداوند، جمعيّت كافران [لجوج] را هدايت نمى كند.

«68» اى اهل كتاب! شما هيچ آيين صحيحى نداريد، مگر اينكه تورات و انجيل و آنچه را از طرف پروردگارتان بر شما نازل شده است، برپا

داريد. ولى آنچه بر تو از سوى پروردگارت نازل شده، [نه تنها مايه بيدارى آنها نمى گردد، بلكه] بر طغيان و كفر بسيارى از آنها مى افزايد. بنابر اين، از اين قوم كافر، [و مخالفت آنها،] غمگين مباش!

«69» آنها كه ايمان آورده اند، و يهود و صابئان و مسيحيان، هرگاه به خداوند يگانه و روز جزا، ايمان بياورند، و عمل صالح انجام دهند، نه ترسى بر آنهاست، و نه غمگين خواهند شد.

«70» ما از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم؛ و رسولانى به سوى آنها فرستاديم؛ [ولى] هر زمان پيامبرى حكمى بر خلاف هوسها و دلخواه آنها مى آورد، عده اى را تكذيب مى كردند؛ و عده اى را مى كشتند.

«71» گمان كردند مجازاتى در كار نخواهد بود! از اين رو [از ديدن حقايق و شنيدن سخنان حق،] نابينا و كر شدند؛ سپس [بيدار گشتند، و] خداوند توبه آنها را پذيرفت، ديگربار [در خواب غفلت فرو رفتند، و] بسيارى از آنها كور و كر شدند؛ و خداوند، به آنچه انجام مى دهند، بيناست.

«72» آنها كه گفتند: (خداوند همان مسيح بن مريم است)، بيقين كافر شدند، [با اينكه خود] مسيح گفت: اى بنى اسرائيل! خداوند يگانه را، كه پروردگار من و شماست، پرستش كنيد! زيرا هر كس شريكى براى خدا قرار دهد، خداوند بهشت را بر او حرام كرده است؛ و جايگاه او دوزخ است؛ و ستمكاران، يار و ياورى ندارند.

«73» آنها كه گفتند: (خداوند، يكى از سه خداست) [نيز] بيقين كافر شدند؛ معبودى جز معبود يگانه نيست؛ و اگر از آنچه مى گويند دست بر ندارند، عذاب دردناكى به كافران آنها [كه روى اين عقيده ايستادگى كنند،] خواهد رسيد.

«74» يا به سوى

خدا بازنمى گردند، و از او طلب آمرزش نمى كنند؟ [در حالى كه] خداوند آمرزنده مهربان است.

«75» مسيح فرزند مريم، فقط فرستاده [خدا] بود؛ پيش از وى نيز، فرستادگان ديگرى بودند، مادرش، زن بسيار راستگويى بود؛ هر دو، غذا مى خوردند؛ [با اين حال، چگونه دعوى الوهيّت مسيح و پرستش مريم را داريد؟!] بنگر چگونه نشانه را براى آنها آشكار مى سازيم! سپس بنگر چگونه از حق بازگردانده مى شوند!

«76» بگو: (آيا جز خدا چيزى را مى پرستيد كه مالك سود و زيان شما نيست؟! و خداوند، شنوا و داناست.)

«77» بگو: (اى اهل كتاب! در دين خود، غلوّ [و زياده روى] نكنيد! و غير از حق نگوييد! و از هوسهاى جمعيّتى كه پيشتر گمراه شدند و ديگران را گمراه كردند و از راه راست منحرف گشتند، پيروى ننماييد!)

«78» كافران بنى اسرائيل، بر زبان داوود و عيسى بن مريم، لعن [و نفرين] شدند! اين بخاطر آن بود كه گناه كردند، و تجاوز مى نمودند.

«79» آنها از اعمال زشتى كه انجام مى دادند، يكديگر را نهى نمى كردند؛ چه بدكارى انجام مى دادند!

«80» بسيارى از آنها را مى بينى كه كافران [و بت پرستان] را دوست مى دارند [و با آنها طرح دوستى مى ريزند]؛ نفس [سركش] آنها، چه بد اعمالى از پيش براى [معاد] آنها فرستاد! كه نتيجه آن، خشم خداوند بود؛ و در عذاب [الهى] جاودانه خواهند ماند.

«81» و اگر به خدا و پيامبر [ص] و آنچه بر او نازل شده، ايمان مى آوردند، [هرگز] آنان [= كافران] را به دوستى اختيار نمى كردند؛ ولى بسيارى از آنها فاسقند.

«82» بطور مسلّم، دشمنترين مردم نسبت به مؤمنان را، يهود و مشركان خواهى يافت؛ و

نزديكترين دوستان به مؤمنان را كسانى مى يابى كه مى گويند: (ما نصارى هستيم)؛ اين بخاطر آن است كه در ميان آنها، افرادى عالم و تارك دنيا هستند؛ و آنها [در برابر حق] تكبّر نمى ورزند.

«83» و هر زمان آياتى را كه بر پيامبر [اسلام] نازل شده بشنوند، چشمهاى آنها را مى بينى كه [از شوق،] اشك مى ريزد، بخاطر حقيقتى كه دريافته اند؛ آنها مى گويند: (پروردگارا! ايمان آورديم؛ پس ما را با گواهان [و شاهدان حق، در زمره ياران محمد] بنويس!

«84» چرا ما به خدا و آنچه از حق به ما رسيده است، ايمان نياوريم، در حالى كه آرزو داريم پروردگارمان ما را در زمره صالحان قرار دهد؟!)

«85» خداوند بخاطر اين سخن، به آنها باغهايى از بهشت پاداش داد كه از زير درختانش، نهرها جارى است؛ جاودانه در آن خواهند ماند؛ و اين است جزاى نيكوكاران!

«86» و كسانى كه كافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند، همانها اهل دوزخند.

«87» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چيزهاى پاكيزه را كه خداوند براى شما حلال كرده است، حرام نكنيد! و از حدّ، تجاوز ننماييد! زيرا خداوند متجاوزان را دوست نمى دارد.

«88» و از نعمتهاى حلال و پاكيزه اى كه خداوند به شما روزى داده است، بخوريد! و از [مخالفت] خداوندى كه به او ايمان داريد، بپرهيزيد!

«89» خداوند شما را بخاطر سوگندهاى بيهوده [و خالى از اراده،] مؤاخذه نمى كند؛ ولى در برابر سوگندهايى كه [از روى اراده] محكم كرده ايد، مؤاخذه مى نمايد. كفاره اين گونه قسمها، اطعام ده نفر مستمند، از غذاهاى معمولى است كه به خانواده خود مى دهيد؛ يا لباس پوشاندن بر آن ده نفر؛ و يا آزاد كردن

يك برده؛ و كسى كه هيچ كدام از اينها را نيابد، سه روز روزه مى گيرد؛ اين، كفاره سوگندهاى شماست به هنگامى كه سوگند ياد مى كنيد [و مخالفت مى نماييد]. و سوگندهاى خود را حفظ كنيد [و نشكنيد!] خداوند آيات خود را اين چنين براى شما بيان مى كند، شايد شكر او را بجا آوريد!

«90» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شراب و قمار و بتها و ازلام [= نوعى بخت آزمايى]، پليد و از عمل شيطان است، از آنها دورى كنيد تا رستگار شويد!

«91» شيطان مى خواهد به وسيله شراب و قمار، در ميان شما عداوت و كينه ايجاد كند، و شما را از ياد خدا و از نماز بازدارد. آيا [با اين همه زيان و فساد، و با اين نهى اكيد،] خوددارى خواهيد كرد؟!

«92» اطاعت خدا و اطاعت پيامبر كنيد! و [از مخالفت فرمان او] بترسيد! و اگر روى برگردانيد، [مستحق مجازات خواهيد بود؛ و] بدانيد بر پيامبر ما، جز ابلاغ آشكار، چيز ديگرى نيست [و اين وظيفه را در برابر شما، انجام داده است].

«93» بر كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام داده اند، گناهى در آنچه خورده اند نيست؛ [و نسبت به نوشيدن شراب، قبل از نزول حكم تحريم، مجازات نمى شوند؛] اگر تقوا پيشه كنند، و ايمان بياورند، و اعمال صالح انجام دهند؛ سپس تقوا پيشه كنند و ايمان آورند؛ سپس تقوا پيشه كنند و نيكى نمايند. و خداوند، نيكوكاران را دوست مى دارد.

«94» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خداوند شما را به چيزى از شكار كه [به نزديكى شما مى آيد، بطورى كه] دستها و نيزه هايتان به آن مى رسد، مى آزمايد؛ تا معلوم شود چه

كسى باايمان به غيب، از خدا مى ترسد؛ و هر كس بعد از آن تجاوز كند، مجازات دردناكى خواهد داشت.

«95» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در حال احرام، شكار نكنيد، و هر كس از شما عمداً آن را به قتل برساند، بايد كفاره اى معادل آن از چهارپايان بدهد؛ كفاره اى كه دو نفر عادل از شما، معادل بودن آن را تصديق كنند؛ و به صورت قربانى به [حريم] كعبه برسد؛ يا [به جاى قربانى،] اطعام مستمندان كند؛ يا معادل آن، روزه بگيرد، تا كيفر كار خود را بچشد. خداوند گذشته را عفو كرده، ولى هر كس تكرار كند، خدا از او انتقام مى گيرد؛ و خداوند، توانا و صاحب انتقام است.

«96» صيد دريا و طعام آن براى شما و كاروانيان حلال است؛ تا [در حال احرام] از آن بهره مند شويد؛ ولى مادام كه محرم هستيد، شكار صحرا براى شما حرام است؛ و از [نافرمانى] خدايى كه به سوى او محشور مى شويد، بترسيد!

«97» خداوند، كعبه - بيت الحرام - را وسيله اى براى استوارى و سامان بخشيدن به كار مردم قرار داده؛ و همچنين ماه حرام، و قربانيهاى بى نشان، و قربانيهاى نشاندار را؛ اين گونه احكام [حساب شده و دقيق،] بخاطر آن است كه بدانيد خداوند، آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، مى داند؛ و خدا به هر چيزى داناست.

«98» بدانيد خدا داراى مجازات شديد، و [در عين حال] آمرزنده و مهربان است.

«99» پيامبر وظيفه اى جز رسانيدن پيام [الهى] ندارد؛ [و مسؤول اعمال شما نيست]. و خداوند آنچه را آشكار، و آنچه را پنهان مى داريد مى داند.

«100» بگو: ([هيچ گاه] ناپاك و پاك مساوى نيستند؛ هر

چند فزونى ناپاكها، تو را به شگفتى اندازد! از [مخالفت] خدا بپرهيزيد اى صاحبان خرد، شايد رستگار شويد!

«101» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از چيزهايى نپرسيد كه اگر براى شما آشكار گردد، شما را ناراحت مى كند! و اگر به هنگام نزول قرآن، از آنها سؤال كنيد، براى شما آشكار مى شود؛ خداوند آنها را بخشيده [و ناديده گرفته] است. و خداوند، آمرزنده و بردبار است.

«102» جمعى از پيشينيان شما، از آن سئوال كردند؛ و سپس با آن به مخالفت برخاستند. [ممكن است شما هم چنين سرنوشتى پيدا كنيد.]

«103» خداوند هيچ گونه (بحيره) و (سائبه) و (وصيله) و (حام) قرار نداده است] اشاره به چهار نوع از حيوانات اهلى است كه در زمان جاهليت، استفاده از آنها را بعللى حرام مى دانستند؛ و اين بدعت، در اسلام ممنوع شد. [ولى كسانى كه كافر شدند، بر خدا دروغ مى بندند؛ و بيشتر آنها نمى فهمند!

«104» و هنگامى كه به آنها گفته شود: (به سوى آنچه خدا نازل كرده، و به سوى پيامبر بياييد!)، مى گويند: (آنچه از پدران خود يافته ايم، ما را بس است!)؛ آيا اگر پدران آنها چيزى نمى دانستند، و هدايت نيافته بودند [باز از آنها پيروى مى كنند]؟!

«105» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! مراقب خود باشيد! اگر شما هدايت يافته ايد، گمراهى كسانى كه گمراه شده اند، به شما زيانى نمى رساند. بازگشت همه شما به سوى خداست؛ و شما را از آنچه عمل مى كرديد، آگاه مى سازد.

«106» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه مرگ يكى از شما فرا رسد، در موقع وصيت بايد از ميان شما، دو نفر عادل را به شهادت بطلبد؛ يا اگر مسافرت كرديد، و

مصيبت مرگ شما فرا رسيد، [و در آن جا مسلمانى نيافتيد،] دو نفر از غير خودتان را به گواهى بطلبيد، و اگر به هنگام اداى شهادت، در صدق آنها شك كرديد، آنها را بعد از نماز نگاه مى داريد تا سوگند ياد كنند كه: (ما حاضر نيستيم حق را به چيزى بفروشيم، هر چند در مورد خويشاوندان ما باشد! و شهادت الهى را كتمان نمى كنيم، كه از گناهكاران خواهيم بود!)

«107» و اگر اطلاعى حاصل شود كه آن دو، مرتكب گناهى شده اند [و حق را كتمان كرده اند]، دو نفر از كسانى كه نسبت به ميت، اولى هستند، به جاى آنها قرار مى گيرند، و به خدا سوگند ياد مى كنند كه: (گواهى ما، از گواهى آن دو، به حق نزديكتر است! و ما تجاوزى نكرده ايم؛ كه اگر چنين كرده باشيم، از ظالمان خواهيم بود!)

«108» اين كار، نزديكتر است به اينكه گواهى بحق دهند، [و از خدا بترسند،] و يا [از مردم] بترسند كه [دروغشان فاش گردد، و] سوگندهايى جاى سوگندهاى آنها را بگيرد. از [مخالفت] خدا بپرهيزيد، و گوش فرا دهيد! و خداوند، جمعيّت فاسقان را هدايت نمى كند.

«109» [از] روزى [بترسيد] كه خداوند، پيامبران را جمع مى كند، و به آنها مى گويد: ([در برابر دعوت شما،] چه پاسخى به شما داده شد؟)، مى گويند: (ما چيزى نمى دانيم؛ تو خود، از همه اسرار نهان آگاهى.)

«110» [به خاطر بياور] هنگامى را كه خداوند به عيسى بن مريم گفت: (ياد كن نعمتى را كه به تو و مادرت بخشيدم! زمانى كه تو را با) روح القدس (تقويت كردم؛ كه در گاهواره و به هنگام بزرگى، با مردم سخن مى گفتى؛ و

هنگامى كه كتاب و حكمت و تورات و انجيل را به تو آموختم؛ و هنگامى كه به فرمان من، از گل چيزى بصورت پرنده مى ساختى، و در آن مى دميدى، و به فرمان من، پرنده اى مى شد؛ و كور مادرزاد، و مبتلا به بيمارى پيسى را به فرمان من، شفا مى دادى؛ و مردگان را [نيز] به فرمان من زنده مى كردى؛ و هنگامى كه بنى اسرائيل را از آسيب رساندن به تو، بازداشتم؛ در آن موقع كه دلايل روشن براى آنها آوردى، ولى جمعى از كافران آنها گفتند: اينها جز سحر آشكار نيست!)

«111» و [به ياد آور] زمانى را كه به حواريون وحى فرستادم كه: (به من و فرستاده من، ايمان بياوريد!) آنها گفتند: (ايمان آورديم، و گواه باش كه ما مسلمانيم!)

«112» در آن هنگام كه حواريون گفتند: (اى عيسى بن مريم! آيا پروردگارت مى تواند مائده اى از آسمان بر ما نازل كند؟) او [در پاسخ] گفت: (از خدا بپرهيزيد اگر با ايمان هستيد!)

«113» گفتند: ([ما نظر بدى نداريم،] مى خواهيم از آن بخوريم، و دلهاى ما [به رسالت تو] مطمئن گردد؛ و بدانيم به ما راست گفته اى؛ و بر آن، گواه باشيم.)

«114» عيسى بن مريم عرض كرد: (خداوندا! پروردگارا! از آسمان مائده اى بر ما بفرست! تا براى اول و آخر ما، عيدى باشد، و نشانه اى از تو؛ و به ما روزى ده! تو بهترين روزى دهندگانى!)

«115» خداوند [دعاى او را مستجاب كرد؛ و] فرمود: (من آن را بر شما نازل مى كنم؛ ولى هر كس از شما بعد از آن كافر گردد [و راه انكار پويد]، او را مجازاتى مى كنم كه احدى از جهانيان را

چنان مجازات نكرده باشم!)

«116» و آنگاه كه خداوند به عيسى بن مريم مى گويد: (آيا تو به مردم گفتى كه من و مادرم را بعنوان دو معبود غير از خدا انتخاب كنيد؟!)، او مى گويد: (منزهى تو! من حق ندارم آنچه را كه شايسته من نيست، بگويم! اگر چنين سخنى را گفته باشم، تو مى دانى! تو از آنچه در روح و جان من است، آگاهى؛ و من از آنچه در ذات [پاك] توست، آگاه نيستم! بيقين تو از تمام اسرار و پنهانيها باخبرى.

«117» من، جز آنچه مرا به آن فرمان دادى، چيزى به آنها نگفتم؛ [به آنها گفتم:] خداوندى را بپرستيد كه پروردگار من و پروردگار شماست! و تا زمانى كه در ميان آنها بودم، مراقب و گواهشان بودم؛ ولى هنگامى كه مرا از ميانشان برگرفتى، تو خود مراقب آنها بودى؛ و تو بر هر چيز، گواهى!

«118» [با اين حال،] اگر آنها را مجازات كنى، بندگان تواند. [و قادر به فرار از مجازات تو نيستند]؛ و اگر آنان را ببخشى، توانا و حكيمى! [نه كيفر تو نشانه بى حكمتى است، و نه بخشش تو نشانه ضعف!])

«119» خداوند مى گويد: (امروز، روزى است كه راستى راستگويان، به آنها سود مى بخشد؛ براى آنها باغهايى از بهشت است كه نهرها از زير [درختان] آن مى گذرد، و تا ابد، جاودانه در آن مى مانند؛ هم خداوند از آنها خشنود است، و هم آنها از خدا خشنودند؛ اين، رستگارى بزرگ است!)

«120» حكومت آسمانها و زمين و آنچه در آنهاست، از آن خداست؛ و او بر هر چيزى تواناست.

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

اى اهل

ايمان! به همه قراردادها[ىِ فردى، خانوادگى، اجتماعى، سياسى، اقتصادى، نذر، عهد و سوگند] وفا كنيد. [گوشتِ] چهارپايان جز آنچه [در آيات بعد، حُرمتش] بر شما خوانده مى شود برايتان حلال است، [و توجه داشته باشيد كه] نبايد شكار را در حالى كه مُحرم [به احرام حج و عمره] هستيد، حلال بشماريد؛ يقيناً خدا آنچه را بخواهد [بر پايه علم و حكمتش و بر اساس رعايت مصلحت شما] حكم مى كند. (1)

اى اهل ايمان! [هتكِ حرمتِ] شعاير خدا [مانند مناسك حج] و ماه هاى حرام [رجب، ذوالقعده، ذوالحجه ومحرم] و قربانى بى نشان، و قربانى نشان دار و قاصدان [و راهيان به سوى] بيت الحرام را كه فضل و خشنودى پروردگارشان را مى طلبند، حلال مشماريد. و چون از احرام بيرون آمديد [اگر مايل باشيد، مى توانيد] شكار كنيد. و كينه توزى و دشمنى گروهى كه شما را از [ورود به] مسجد الحرام بازداشتند وادارتان نكند كه [به آنان] تعدّى و تجاوز كنيد. و يكديگر را بر انجام كارهاى خير و پرهيزكارى يارى نماييد، و يكديگر را بر گناه و تجاوز يارى ندهيد؛ و از خدا پروا كنيد كه خدا سخت كيفر است. (2)

[خوردن مواد ناپاك كه تناسبى با جسم و روح شما ندارند] بر شما حرام شده است [مانند] گوشت مردار و خون و گوشت خوك و آنچه به نام غير خدا كشته اند و حيوان خفه شده و آنچه به ضرب چوب و سنگ مرده و آنچه به سبب پرت شدن از بلندى جان داده و حيوانى كه به ضرب شاخ حيوان ديگر از بين رفته و حيوانى كه درنده اى آن را كشته و از آن خورده، مگر آنچه

را كه در آستانه مرگ، قابل تذكيه بوده و شما به دستور شرع تذكيه كرده ايد، و نيز آنچه براى بت ها قربانى شده، و آنچه به وسيله تيرهاى قمار سهم بندى مى كنيد بر شما حرام گشته است. [همه] اين [امور] فسق و نافرمانى [از احكام خدا]ست. امروز كفرپيشگان از [شكست] دين شما نااميد شده اند؛ بنابراين از آنان مترسيد و از من بترسيد. امروز [با نصبِ على بن ابى طالب به ولايت، امامت، حكومت و فرمانروايى بر امت] دينتان را براى شما كامل، و نعمتم را بر شما تمام كردم، و اسلام را برايتان به عنوان دين پسنديدم. پس هر كه در حال گرسنگى شديد بى آنكه مايل به گناه باشد [به خوردن مُحرّمات بيان شده] ناچار شود، [مى تواند به اندازه ضرورت از آنها بهره گيرد]؛ يقيناً خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (3)

از تو مى پرسند: چه چيزى بر آنان حلال شده؟ بگو: همه پاكيزه ها و شكارى كه حيوانات شكارى كه به آنها شكار كردن را تعليم داده ايد، در حالى كه از احكام تذكيه اى كه خدا به شما آموخته به آنها مى آموزيد، بر شما حلال شده است؛ بنابراين از آنچه آنان براى شما [گرفته اند و] نگاه داشته اند بخوريد، و نام خدا را [هنگام فرستادن حيوان شكارى] بر آن بخوانيد، و از خدا پروا كنيد؛ زيرا خدا حسابرسى سريع است. (4)

امروز همه پاكيزه ها[ى از رزق خدا] براى شما حلال شد، و طعام اهل كتاب [كه مخلوط با مواد حرام و نجس نيست] بر شما حلال و طعام شما هم بر آنان حلال است. و زنان پاكدامن مؤمن، و زنان پاكدامن از اهل كتاب [از طريق ازدواج

شرعى] در صورتى كه مهريه آنان را بپردازيد بر شما حلال است، در حالى كه مايل باشيد پاكدامن بمانيد نه زناكار، و نه انتخاب كننده معشوقه نامشروع در خلوت و پنهان. و هر كس در ايمان [به خدا و پيامبران وقيامت] كفر ورزد، قطعاً عملش تباه شده و فقط او در آخرت از زيانكاران است. (5)

اى اهل ايمان! هنگامى كه به [قصدِ] نماز برخيزيد، صورت و دست هايتان را تا آرنج بشوييد و بخشى از سرتان و روى پاهايتان را تا برآمدگى پشت پا مسح كنيد و اگر جُنُب بوديد، غسل كنيد و اگر بيمار هستيد يا در سفر مى باشيد يا يكى از شما از قضاى حاجت [دستشويى] آمده، يا با زنان آميزش كرده ايد و آبى [براى وضو يا غسل] نيافتيد، به خاكى پاك، تيمم كنيد و از آن بخشى از صورت و دست هايتان را مسح نماييد. خدا نمى خواهد [با احكامش] بر شما تنگى و مشقت قرار دهد، بلكه مى خواهد شما را [از آلودگى ها] پاك كند و نعمتش را بر شما تمام نمايد، تا سپاس گزاريد. (6)

و نعمت خدا را بر خود و پيمانش را كه [در لزوم اطاعت از او و پيامبرش] با شما محكم و استوار كرد، ياد كنيد، هنگامى كه گفتيد: شنيديم و اطاعت كرديم. و از خدا پروا كنيد؛ زيرا خدا به آنچه در سينه هاست، داناست. (7)

اى اهل ايمان! همواره [در همه امور] قيام كننده براى خدا و گواهان به عدل و داد باشيد. و نبايد دشمنى با گروهى شما را بر آن دارد كه عدالت نورزيد؛ عدالت كنيد كه آن به پرهيزكارى نزديك تر است. و از خدا پروا

كنيد؛ زيرا خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (8)

خدا به كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته انجام داده اند، وعده داده است كه براى آنان آمرزش و پاداشى بزرگ است. (9)

وكسانى كه كافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند، اهل دوزخ اند. (10)

اى اهل ايمان! نعمت خدا را بر خود ياد كنيد زمانى كه گروهى قصد كردند كه [براى نابودى تان] به شما شبيخون زنند، ولى خدا توطئه آنان را از شما بازداشت. و از خدا پروا كنيد و مؤمنان فقط بايد بر خدا توكل كنند. (11)

خدا از بنى اسرائيل [بر لزوم اطاعت از آيينش و پيروى از موسى] پيمان گرفت، و از ميان آنان دوازده سرپرست برانيگختيم [تا هر يك عهده دار امور قبيله اى از قبايل بنى اسرائيل باشد]، و خدا به آنان فرمود: يقيناً من با شمايم، اگر نماز را برپا داريد، و زكات بپردازيد، و به پيامبرانم ايمان آوريد، و آنان را تقويت و يارى كنيد و به خدا وامى نيكو دهيد، مسلماً گناهانتان را محو مى كنم، و شما را در بهشت هايى كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است درمى آورم؛ پس هر كه از شما بعد از اين كافر شود، يقيناً راه راست را گم كرده است. (12)

پس آنان را به سبب پيمان شكستنشان لعنت كرديم، و دل هايشان را بسيار سخت گردانيديم، [تا جايى كه] كلمات خدا را از جايگاه اصلى اش و معناى حقيقى اش تغيير مى دهند، و بخشى از آنچه را [از معارف و احكام تورات واقعى] كه به وسيله آن پند داده شدند، از ياد بردند [و ناديده گرفتند]، و همواره از اعمال خائنانه آنان

جز اندكى از ايشان [كه وفادار به پيمان خدايند] آگاه مى شوى؛ پس [تا نزول حكم جهاد] از آنان درگذر و [از مجازاتشان] روى گردان؛ زيرا خدا نيكوكاران را دوست دارد. (13)

و از كسانى كه گفتند: ما نصرانى هستيم، [بر لزوم اطاعت از خود و پيروى از عيسى] پيمان گرفتيم، پس بخشى از آنچه را [از معارف و احكام انجيل واقعى] كه به وسيله آن پند داده شدند، از ياد بردند [و ناديده گرفتند]، بر اين اساس ميان آنان تا روز قيامت كينه و دشمنى انداختيم، و خدا آنان را از آنچه همواره انجام مى دادند، آگاه مى كند. (14)

اى اهل كتاب! يقيناً پيامبر ما به سوى شما آمد كه بسيارى از آنچه را كه شما از كتاب [تورات و انجيل درباره نشانه هاى او و قرآن] همواره پنهان مى داشتيد براى شما بيان مى كند، و از بسيارى [از پنهان كارى هاى نارواى شما هم] درمى گذرد. بى ترديد از سوى خدا براى شما نور و كتابى روشنگر آمده است. (15)

خدا به وسيله آن [نور و كتاب] كسانى را كه از خشنودى او پيروى كنند به راه هاى سلامت راهنمايى مى كند، و آنان را به توفيق خود از تاريكى ها[ىِ جهل، كفر، شرك و نفاق] به سوى روشنايىِ [معرفت، ايمان و عمل صالح] بيرون مى آورد، و به جانب راه راست هدايت مى كند. (16)

مسلماً آنان كه گفتند: خدا همان مسيح، فرزند مريم است. يقيناً كافر شده اند. بگو: اگر خدا بخواهد، مسيح و مادرش و تمام كسانى كه در روى زمين اند، هلاك كند، چه كسى مى تواند در برابر اراده و قدرت او بايستد؟ و مالكيّت و فرمانروايى آسمان ها و زمين و آنچه ميان

آن دو قرار دارد، فقط در سيطره خداست، هر چه را بخواهد مى آفريند، و خدا بر هر كارى تواناست. (17)

و يهود و نصارى گفتند: ما پسران خدا و دوستان اوييم. بگو: [اگر گفتار شما درست است] پس چرا خدا شما را به گناهانتان عذاب مى كند؟ بلكه شما هم بشرى هستيد از مخلوقاتى كه خدا آفريده است. هر كه را بخواهد مى آمرزد، و هر كه را بخواهد عذاب مى كند. و مالكيّت و فرمانروايى آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو قرار دارد، فقط در سيطره خداست، و بازگشت به سوى اوست. (18)

اى اهل كتاب! بى ترديد رسول ما پس از روزگار فترت و خلأ پيامبران به سوى شما آمد [و آنچه را مورد نياز دنيا و آخرت شماست] براى شما بيان مى كند كه [روز قيامت در پيشگاه خدا] نگوييد: براى ما هيچ مژده دهنده و بيم رسانى نيامد، يقيناً مژده دهنده و بيم رسان به سويتان آمد؛ وخدا بر هر كارى تواناست. (19)

و [ياد كنيد] هنگامى كه موسى به قومش گفت: اى قوم من! نعمت خدا را بر خود ياد كنيد، آن گاه كه در ميان شما پيامبرانى قرار داد، و شما را حاكمان و فرمانروايان ساخت، و به شما نعمت هاى ويژه اى داد كه به هيچ يك از جهانيان نداد. (20)

اى قوم من! به سرزمين مقدسى كه خدا برايتان مقرّر فرموده در آييد و [به گناه، عصيان، سرپيچى از فرمان ها و احكام حق] بازنگرديد كه زيانكار مى شويد. (21)

گفتند: اى موسى! مسلماً در آنجا مردمى زورگو و ستم گر قرار دارند، و ما هرگز وارد آنجا نمى شويم تا آنان از آنجا بيرون روند،

پس اگر از آنجا بيرون روند البته ما وارد خواهيم شد. (22)

دو مرد از كسانى كه [از خدا] مى ترسيدند و خدا به هر دو نعمتِ [معرفت، ايمان و شهامت] داده بود، گفتند: از اين دروازه به آنان يورش بريد، چون به آنجا درآييد يقيناً پيروزيد؛ و اگر مؤمن هستيد بر خدا توكل كنيد. (23)

گفتند: اى موسى! تا آنان در آنجايند، ما هرگز وارد آنجا نخواهيم شد، پس تو و پروردگارت برويد [با آنان] بجنگيد كه ما [تا پايان كار] در همين جا نشسته ايم. (24)

[موسى] گفت: پروردگارا! من جز بر خود و برادرم تسلطى ندارم، پس ميان ما و اين گروه نافرمان و بدكار جدايى انداز. (25)

[خدا] فرمود: اين سرزمين مقدس [به كيفر نافرمانى از خواسته هاى حق] تا چهل سال بر آنان حرام شد، همواره در طول اين مدت در زمينِ [سينا] سرگردان خواهند بود، پس بر اين گروه نافرمان وبدكار غمگين مباش. (26)

وداستان دو پسر آدم را [كه سراسر پند و عبرت است] به درستى و راستى بر آنان بخوان، هنگامى كه هر دو نفر با انجام كار نيكى به پروردگار تقرّب جستند، پس از يكى پذيرفته شد، و از ديگرى پذيرفته نشد. [برادرى كه عملش پذيرفته نشد از روى حسد و خودخواهى به برادرش] گفت: بى ترديد تو را مى كشم. [او] گفت: خدا فقط از پرهيزكاران مى پذيرد. (27)

مسلماً اگر تو براى كشتن من دستت را دراز كنى، من براى كشتن تو دستم را دراز نمى كنم؛ زيرا از خدا پروردگار جهانيان مى ترسم. (28)

من مى خواهم به گناه كشتن من و گناه خودت [كه سبب مردود شدن كار نيكت بود، به

پيشگاه خدا] بازگردى و در نتيجه از دوزخيان باشى؛ و اين است پاداش ستمكاران. (29)

نفس [طغيان گرش]، كشتن برادرش را در نظرش سهل و آسان جلوه داد، پس او را كشت و از زيانكاران شد. (30)

پس [در كنار جسد برادرش سرگردان بود كه] خدا كلاغى را برانگيخت كه زمين را مى كاويد تا به او نشان دهد كه چگونه جسد برادرش را پنهان كند. [با ديدن حركات كلاغ] فرياد زد: واى بر من! آيا ناتوان و عاجز بودم از اينكه مانند اين كلاغ باشم تا جسد برادرم را پنهان كنم؟! نهايتاً از پشيمانان شد. (31)

به اين سبب بر بنى اسرائيل لازم و مقرّر كرديم كه هر كس انسانى را جز براى حق، [قصاص] يا بدون آنكه فسادى در زمين كرده باشد، بكشد، چنان است كه همه انسان ها را كشته، و هر كس انسانى را از مرگ برهاند و زنده بدارد، گويى همه انسان ها را زنده داشته است. و يقيناً پيامبران دلايل روشنى براى بنى اسرائيل آوردند، سپس بسيارى از آنان بعد از آن در روى زمين به [تجاوز از حدود حقّ و فساد و] زياده روى برخاستند. (32)

كيفر آنان كه با خدا و پيامبرش مى جنگند، و در زمين به فساد و تباهى مى كوشند، فقط اين است كه كشته شوند، يا به دارشان آويزند، يا دست راست و پاى چپشان بريده شود، يا از وطن خود تبعيدشان كنند. اين براى آنان رسوايى و خوارى در دنياست، و براى آنان در آخرت عذابى بزرگ است. (33)

مگر كسانى كه پيش از دست يافتنتان بر آنان توبه كنند؛ پس بدانيد كه خدا بسيار آمرزنده و

مهربان است. (34)

اى اهل ايمان! از خدا پروا كنيد و دست آويز و وسيله اى [از ايمان، عمل صالح و آبروى مقرّبان درگاهش] براى تقرّب به سوى او بجوييد؛ و در راه او جهاد كنيد تا رستگار شويد. (35)

قطعاً كسانى كه كافر شدند اگر همه آنچه در زمين است و همانند آن را نيز با آن همراه خود داشته باشند، تا آن را براى نجاتشان از عذاب روز قيامت فديه و عوض دهند، از آنان پذيرفته نخواهد شد؛ و براى آنان عذابى دردناك است. (36)

همواره مى خواهند از آتش بيرون آيند، ولى از آن بيرون شدنى نيستند؛ و براى آنان عذابى دائم و پايدار است. (37)

و دست مرد و زن دزد را به كيفر كار زشتى كه مرتكب شده اند به عنوان مجازاتى از سوى خدا قطع كنيد؛ و خدا تواناى شكست ناپذير است. (38)

پس كسى كه بعد از ستم كردنش توبه كند و [مفاسد خود را] اصلاح نمايد، يقيناً خدا توبه اش را مى پذيرد؛ زيرا خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (39)

آيا ندانسته اى كه فرمانروايى آسمان ها و زمين در سيطره خداست، هر كس را بخواهد عذاب مى كند، و هر كس را بخواهد مى آمرزد؛ و خدا بر هر كارى تواناست؟ (40)

اى پيامبر! كسانى كه در كفر مى شتابند تو را غمگين نسازند، چه آنان كه به زبانشان گفتند: ايمان آورديم و دل هايشان ايمان نياورده، و چه آنان كه يهودى اند كه به شدت شنونده دروغند [با آنكه مى دانند دروغ است] و به شدت گوش به فرمان گروهى ديگرند كه [از روى حسد و كبر] نزد تو نيامده اند. [آن گروهى كه] كلمات [خدا] را پس

از استوارى در جايگاه هايش تحريف مى كنند، [و معناى حقيقى اش را تغيير مى دهند و به مقلّدان و مطيعان بى سواد خود] مى گويند: اگر [از طرف پيامبر اسلام] احكام [و فرمان هايى مطابق ميل ما] به شما ابلاغ كردند بپذيريد، و اگر آن را [مطابق ميل ما] ابلاغ نكردند [از آن] بپرهيزيد. و كسانى كه خدا عذاب [و رسوايى و ذلت]شان را بخواهد، تو هرگز نمى توانى چيزى از عذاب خدا را از آنان برطرف كنى. اينانند كسانى كه خدا نخواسته دل هايشان را [از آلودگى] پاك كند؛ براى آنان در دنيا خوارى و رسوايى، و در آخرت عذابى بزرگ است. (41)

آنان فوق العاده شِنواى دروغ اند [با آنكه مى دانند دروغ است و] بسيار خورنده مال حرام؛ پس اگر نزد تو آمدند ميان آنان [در آنچه تو را داور قرار دادند] داورى كن، يا [اگر نخواستى داورى كنى] از آنان روى برتاب. و اگر روى برتابى هرگز هيچ زيانى به تو نمى رسانند. و اگر ميانشان داورى كردى به عدالت داورى كن؛ زيرا خدا عدالت پيشگان را دوست دارد. (42)

چگونه تو را داور قرار مى دهند در حالى كه تورات كه در آن حكم خداست نزد آنان است؟ سپس بعد از آنكه ميانشان با حكمى كه مطابق حكم تورات است داورى كردى روى برمى تابند، و [اين روى برتافتن نشانه اين است كه] آنان [به تورات هم] ايمان ندارند. (43)

بى ترديد ما تورات را كه در آن هدايت و نور است نازل كرديم. پيامبرانى كه [تا زمان عيسى] تسليم تورات بودند بر اساس آن براى يهوديان داورى مى كردند، و [نيز] دانشمندان الهى مَسلك [وكاملان در دين] و عالمان يهود به سبب آنكه حفظ

و حراست كتاب خدا از آنان خواسته شده بود و بر [درستى و راستى] آن گواه بودند به وسيله آن داورى مى كردند. پس [اى دانشمندان يهود!] از مردم نترسيد و از من بترسيد، و آياتم را به بهايى اندك مفروشيد. و كسانى كه بر طبق آنچه خدا نازل كرده داورى نكنند، هم اينانند كه كافرند. (44)

و ما در تورات بر بنى اسرائيل لازم و مقرّر داشتيم كه [در قانون قصاص] جان در برابر جان، و چشم در مقابل چشم، و بينى به عوض بينى، و گوش به جاى گوش، و دندان در برابر دندان، و زخم ها را قصاصى است. و هر كه از آن قصاص گذشت كند، پس آن گذشت كفّاره اى براى [خطاها و معاصىِ] اوست. و آنان كه بر طبق آنچه خدا نازل كرده داورى نكنند، هم اينانند كه ستمكارند. (45)

و به دنبال پيامبران گذشته، عيسى بن مريم را درآورديم در حالى كه تصديق كننده تورات پيش از خود بود، و انجيل را كه در آن هدايت و نور است به او عطا كرديم و آن هم تصديق كننده تورات پيش از خود، و براى پرهيزكاران هدايت و موعظه بود. (46)

و بايد اهل انجيل بر طبق آنچه خدا در آن نازل كرده داورى كنند، و آنان كه بر طبق آنچه خدا نازل كرده داورى نكنند، هم اينانند كه فاسق اند. (47)

و ما اين كتاب [قرآن] را به درستى و راستى به سوى تو نازل كرديم در حالى كه تصديق كننده كتاب هاى پيش از خود و نگهبان و گواه بر [حقّانيّت همه] آنان است؛ پس ميان آنان بر طبق آنچه خدا نازل

كرده است داورى كن، و [به هنگام داورى] سرپيچى از حقّى كه به سوى تو آمده از هواهاى نفسانى آنان پيروى مكن. براى هر يك از شما شريعت و راه روشنى قرار داديم. و اگر خدا مى خواست همه شما را امت واحدى قرار مى داد، ولى مى خواهد شما را در آنچه به شما داده امتحان كند؛ پس به سوى كارهاى نيك بر يكديگر پيشى گيريد. بازگشت همه شما به سوى خداست؛ پس شما را به آنچه همواره درباره آن اختلاف مى كرديد، آگاه مى كند. (48)

و ميان آنان بر طبق آنچه خدا نازل كرده است داورى كن، و از هواهاى نفسانى آنان پيروى مكن، و از آنان برحذر باش كه مبادا تو را از بخشى از آنچه خدا به سويت نازل كرده است، منحرف كنند. پس اگر [از داورى حكيمانه ات] روى گردانند، بدان كه خدا مى خواهد آنان را به سبب پاره اى از گناهانشان مجازات كند؛ و مسلماً بسيارى از مردم فاسق اند. (49)

پس آيا [با وجودِ مشعل نبوّت و آيات روشن قرآن در ميانشان] داورى جاهليت را مى طلبند؟! و براى قومى كه يقين دارند، چه كسى در داورى بهتر از خدا است؟ (50)

اى اهل ايمان! يهود و نصارى را سرپرستان و دوستان خود مگيريد، آنان سرپرستان و دوستان يكديگرند [و تنها به روابط ميان خود وفا دارند]. و هر كس از شما، يهود و نصارى را سرپرست و دوست خود گيرد از زمره آنان است؛ بى ترديد خدا گروه ستمكار را هدايت نمى كند. (51)

كسانى كه در دل هايشان بيمارى [دورويى] است، مى بينى كه در دوستى با يهود و نصارى شتاب مى ورزند و [بر پايه خيال باطلشان كه

مبادا اسلام و مسلمانان تكيه گاه استوارى نباشند] مى گويند: مى ترسيم آسيب و گزند ناگوارى به ما برسد [به اين سبب بايد براى دوستى به سوى يهود و نصارى بشتابيم]. اميد است خدا از سوى خود پيروزى يا واقعيت ديگرى [به نفع مسلمانان] پيش آرد تا اين بيماردلان بر آنچه در دل هايشان پنهان مى داشتند، پشيمان شوند. (52)

و كسانى كه ايمان آورده اند [به مؤمنان ديگر] مى گويند: آيا اين بيماردلان آنانند كه به سخت ترين سوگندهايشان به خدا سوگند مى خوردند كه با شما مؤمنانند؟! [ولى روشن شد كه دروغ مى گفتند. آنان يهود و نصارى را به سرپرستى و دوستى گرفتند و به اين سبب] اعمالشان تباه و بى اثر شد، در نتيجه زيانكار شدند. (53)

اى اهل ايمان! هر كس از شما از دينش برگردد [زيانى به خدا نمى رساند] خدا به زودى گروهى را مى آورد كه آنان را دوست دارد، و آنان هم خدا را دوست دارند؛ در برابر مؤمنانْ فروتن اند، و در برابر كافرانْ سرسخت و قدرتمندند، همواره در راه خدا جهاد مى كنند، و از سرزنش هيچ سرزنش كننده اى نمى ترسند. اين فضل خداست كه به هر كس بخواهد مى دهد؛ و خدا بسيار عطاكننده و داناست. (54)

سرپرست و دوست شما فقط خدا و رسول اوست و مؤمنانى [مانند على بن ابى طالب اند] كه همواره نماز را برپا مى دارند و در حالى كه در ركوعند [به تهيدستان] زكات مى دهند. (55)

و كسانى كه خدا و رسولش و مؤمنانى [چون على بن ابى طالب] را به سرپرستى و دوستى بپذيرند [حزب خدايند،] و يقيناً حزب خدا [در هر زمان و همه جا] پيروزند. (56)

اى مؤمنان! كسانى كه دين شما

را مسخره و بازيچه گرفته اند، چه از اهل كتاب و چه از كافران، سرپرستان و دوستان خود مگيريد؛ و اگر مؤمن هستيد از خدا پروا كنيد. (57)

و چون براى نمازْ ندا درمى دهيد، آن را به مسخره و بازى مى گيرند؛ اين كار زشتشان به سبب اين است كه آنان گروهى هستند كه [در حقايق و معارف] انديشه نمى كنند. (58)

بگو: اى اهل كتاب! آيا جز اين را بر ما عيب مى گيريد كه ما به خدا و آنچه از سوى او بر ما نازل شده و آنچه پيش از ما [بر پيامبران] فرود آمده ايمان آورده ايم؟! و اين [عيب جويى شما به سبب اين است] كه بيشتر شما فاسق هستيد. (59)

بگو: آيا شما را از كسانى كه كيفرشان [از مؤمنانى كه به خيال خود از آنان عيب مى گيريد و آنان را سزاوار عذاب مى دانيد] نزد خدا بدتر است، خبر دهم؟ [آنان] كسانى [از گذشتگان خود شما] هستند كه خدا لعنتشان كرده، و بر آنان خشم گرفته، و برخى از آنان را به صورت بوزينه و خوك درآورده، و [نيز آنان كه] طاغوت را پرستيدند؛ اينانند كه جايگاه و منزلتشان بدتر و از راه راست گمراه ترند. (60)

و هنگامى كه نزد شما آيند، گويند: ايمان آورديم. در حالى كه با كفر وارد مى شوند، و با كفر بيرون مى روند؛ و خدا به كفر و نفاقى كه همواره پنهان مى كنند، داناتر است. (61)

و بسيارى از آنان را مى بينى كه در گناه و تجاوز [از حدود خدا] و حرام خورى خود مى شتابند؛ همانا بد است اعمالى كه همواره انجام مى دادند. (62)

چرا دانشمندان الهى مَسلك [و كاملان در

دين] و عالمان يهود، آنان را از گفتار گناه آلود و حرام خوارى بازنمى دارند؟ بسيار زشت است سكوتى كه همواره پيش مى گرفتند. (63)

و يهود گفتند: دست [قدرت] خدا [نسبت به تصرّف در امور آفرينش، تشريع قوانين و عطا كردنِ روزى] بسته است. دست هاشان بسته باد و به كيفر گفتار باطلشان بر آنان لعنت باد؛ بلكه هر دو دست خدا همواره گشوده و باز است [به هر چيز و به هر كس] هر گونه بخواهد، روزى مى دهد. و مسلماً آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده است، بر سركشى و كفر بسيارى از آنان مى افزايد. و ما ميان [يهود، نصارى و گروه هاى ديگر] آنان تا روز قيامت كينه و دشمنى انداختيم. هر زمان آتشى را براى جنگ [با اهل ايمان] افروختند خدا آن را خاموش كرد، و همواره در زمين براى فساد مى كوشند، و خدا مفسدان را دوست ندارد. (64)

و اگر اهل كتاب [به آيين اسلام] ايمان مى آوردند و پرهيزكارى مى كردند، يقيناً گناهانشان را محو مى كرديم، و آنان را در بهشت هاى پر نعمت درمى آورديم. (65)

و اگر آنان تورات و انجيل [واقعى] و آنچه را كه از سوى پروردگارشان به آنان نازل شده برپا مى داشتند، بى ترديد از بركات آسمان و زمين بهره مند مى شدند. از آنان گروهى ميانه رو و معتدل اند، و بسيارى از آنان بد است آنچه را انجام مى دهند. (66)

اى پيامبر! آنچه از سوى پروردگارت [درباره ولايت و رهبرى على بن أبى طالب اميرالمؤمنين (عليه السلام)] بر تو نازل شده ابلاغ كن؛ و اگر انجام ندهى پيام خدا را نرسانده اى. و خدا تو را از [آسيب و گزند] مردم نگه

مى دارد؛ قطعاً خدا گروه كافران را هدايت نمى كند. (67)

بگو: اى اهل كتاب! شما بر مسلك صحيح و درستى نيستيد تا زمانى كه تورات و انجيل و آنچه از جانب پروردگارتان به سوى شما نازل شده بر پا داريد، و بى ترديد آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، بر سركشى و كفر بسيارى از آنان مى افزايد، پس بر گروه كافران غمگين مباش. (68)

يقيناً كسانى كه [از روى ظاهر] به اسلام گرويده اند و يهودى ها و صابئان و نصارى [با مُتّصف بودن به عنوان اسلام يا يهوديت يا صابئيت يا نصرانيّتْ، اهل سعادت و نجات نيستند،] هر كدام [از اين گروه ها در زمان هر پيامبرى از روى يقين و اخلاص] به خدا و روز قيامت ايمان آورده و كار شايسته انجام داده باشند، نه بيمى بر آنان است و نه اندوهگين مى شوند. (69)

البته ما از بنى اسرائيل [بر اطاعت از خدا و پيروى از موسى] پيمان گرفتيم و پيامبرانى به سوى ايشان فرستاديم؛ هرگاه پيامبرى احكام و قوانينى كه دلخواهشان نبود براى آنان مى آورد، گروهى را تكذيب كرده و گروهى را مى كشتند!! (70)

وپنداشتند كه عذاب و مجازاتى وجود ندارد؛ بنابراين [از ديدن واقعيات] كور و [از شنيدن حقايق و معارف] كر شدند، سپس [بعد از آگاهى و توبه كردن] خدا توبه آنان را پذيرفت. باز بسيارى از آنان كور و كر شدند! و خدا به آنچه انجام مى دهند، بيناست. (71)

آنان كه گفتند: خدا همان مسيح، فرزند مريم است، بى ترديد كافر شدند؛ و حال آنكه مسيح گفت: اى بنى اسرائيل! خداى يكتا را كه پروردگار من و پروردگار شماست بپرستيد، مسلماً هر

كس به خدا شرك ورزد، بى ترديد خدا بهشت را بر او حرام كند، و جايگاهش آتش است، و براى ستمكاران هيچ ياورى نيست. (72)

آنان كه گفتند: خدا يكى از [اين] سه تاست [پدر، پسر، روح] يقيناً كافر شدند، و حال آنكه هيچ معبودى جز خداى يكتا نيست. و اگر از آنچه مى گويند بازنايستند، قطعاً به كسانى از آنان كه [به سبب چنين اعتقادى] كافر شدند، عذابى دردناك خواهد رسيد. (73)

آيا به سوى خدا بازنمى گردند، و از او درخواست آمرزش نمى كنند؟ و حال آنكه خدا بسيار آمرزنده ومهربان است. (74)

مسيح، فرزند مريم جز فرستاده اى [از سوى خدا] نيست كه پيش از او هم فرستادگانى گذشته اند. و مادرش زن بسيار راستگو [و درست كارى] بود. هر دو [مانند انسان هاى ديگر] غذا مى خوردند. با تأمل بنگر چگونه نشانه ها را براى آنان بيان مى كنيم [تا بدانند متولد شدگان و نيازمندان به خوراك، خدا نيستند]؛ سپس با تأمل بنگر كه آنان چگونه [از حق به باطل] منحرف مى شوند؟! (75)

بگو: آيا به جاى خدا چيزى را مى پرستيد كه براى شما قدرت دفع هيچ زيان و جلب هيچ سودى را ندارد؟! و خداست كه شنوا[ىِ همه گفتارها] و دانا[ىِ همه اسرار و رازها]ست. (76)

بگو: اى اهل كتاب! به ناحق در دينتان غلوّ نكنيد، و از اميال و هوس هاى گروهى كه يقيناً پيش از اين گمراه شدند وبسيارى را گمراه كردند و از راه راست دور شدند، پيروى مكنيد. (77)

از بنى اسرائيل آنان كه كافر شدند به زبان داود و عيسى بن مريم لعنت شدند. لعنت شدنشان براى اين بود كه [نسبت به فرمان هاى خدا و انبيا]

سرپيچى داشتند و همواره [از حدود الهى] تجاوز مى كردند. (78)

آنان يكديگر را ازكارهاى زشتى كه مرتكب مى شدند بازنمى داشتند. مسلماً بد بود آنچه را انجام مى دادند. (79)

بسيارى از آنان را مى بينى كه با كسانى كه كفر ورزيدند، همواره دوستى مى كنند. قطعاً بد است آنچه نفوسِ [طغيان گرشان براى قيامت] آنان پيش فرستاده است؛ [و نتيجه آن اين است] كه خدا بر آنان خشم گرفت و در عذاب جاودانه اند. (80)

اگر به خدا و پيامبر و آنچه بر او نازل شده ايمان مى آوردند، [از بركت آن ايمان] كفّار و مشركان را سرپرست و دوست خود نمى گرفتند؛ ولى بسيارى از آنان فاسق اند. (81)

يقيناً سرسخت ترين مردم را در كينه و دشمنى نسبت به مؤمنان، يهوديان و مشركان خواهى يافت. و البته نزديك ترينشان را در دوستى با مؤمنان، كسانى مى يابى كه گفتند: ما نصرانى هستيم. اين واقعيت براى آن است كه گروهى از آنان كشيشان دانشمند و عابدان خدا ترس اند، و آنان [در پيروى از حق] تكبّر نمى كنند. (82)

و چون آنچه را كه بر پيامبر اسلام نازل شده بشنوند، ديدگانشان را مى بينى به سبب آنچه از حق شناخته اند، لبريز از اشك مى شود، مى گويند: پروردگارا! ايمان آورديم، پس ما را در زمره گواهان [به حقّانيّت پيامبر و قرآن] بنويس. (83)

و بر پايه چه عذر و بهانه اى به خدا و آنچه از حق براى ما آمده ايمان نياوريم؟ و حال آنكه اميد داريم كه پروردگارمان ما را در زمره شايستگان درآورد. (84)

پس خدا به پاس اين سخنان [و عقايد صادقانه] به آنان بهشت هايى پاداش داد كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، در آن جاودانه اند؛

و اين است پاداش نيكوكاران. (85)

و آنان كه كافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند، اهل آتش اند. (86)

اى اهل ايمان! چيزهاى پاكيزه اى را كه خدا براى شما حلال كرده بر خود حرام نكنيد، و [از حدود خدا] تجاوز ننماييد؛ يقيناً خدا متجاوزان را دوست ندارد. (87)

و از نعمت هاى حلال و پاكيزه اى كه خدا روزى شما فرموده، بخوريد؛ و از خدايى كه به او ايمان داريد، پروا كنيد. (88)

خدا شما را به خاطر سوگندهاى لغو و بى هدفتان مجازات نمى كند، ولى به سبب [شكستنِ] سوگندهايى كه به طور جدّى و با قصد و اراده خورده ايد، مؤاخذه مى كند؛ پس كفّاره [شكستن] اين گونه سوگندها، طعام دادن به ده نفر مسكين از غذاهاى متوسطى است كه به خانواده خود مى خورانيد، يا لباس پوشاندن بر آن ده نفر، يا آزاد كردن يك برده. و كسى كه هيچ يك [از اين كفّاراتِ سه گانه] را نيابد كفّاره اش سه روزْ روزه است. اين است كفّاره سوگندهايتان زمانى كه سوگند خورديد [و آن را شكستيد]. لازم است سوگندهاى خود را حفظ كنيد. اين گونه خدا آياتش را براى شما بيان مى كند تا سپاس گزاريد. (89)

اى اهل ايمان! جز اين نيست كه همه مايعات مست كننده و قمار و بت هايى كه [براى پرستش] نصب شده وپاره چوب هايى كه به آن تفأل زده مى شود، پليد و از كارهاى شيطان است؛ پس از آنها دورى كنيد تا رستگار شويد. (90)

مسلماً شيطان مى خواهد با شراب و قمار، ميان شما دشمنى و كينه [سخت] اندازد، و از ياد خدا و نماز بازتان دارد؛ آيا شما [از اين امور با همه زيان ها وخطراتى

كه دارد] خوددارى خواهيد كرد؟ (91)

و از خدا اطاعت كنيد و از پيامبر فرمان بريد، و [از مخالفت با خدا و پيامبر] بپرهيزيد، پس اگر روى گردانيد [سزاوار كيفر مى شويد]، و بدانيد كه بر عهده پيامبر ما فقط رساندن آشكارِ [پيام وحى] است. (92)

بر كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته انجام داده اند نسبت به آنچه [پيش از حكم تحريم، از مسكرات و منافع قمار و ساير مُحرّمات] خورده اند، گناهى نيست، هرگاه بپرهيزند و ايمان [واقعى] آورند و [خالصانه] كارهاى شايسته انجام دهند؛ سپس پرهيزكارى را تداوم بخشند و ايمان خود را ادامه دهند، و بر پرهيزكارى پافشارى ورزند و كار نيك بجا آورند؛ و خدا نيكوكاران را دوست دارد. (93)

اى اهل ايمان! بى ترديد خدا شما را به چيزى از شكار [حيوانات در حالى كه مُحرم هستيد] آزمايش مى كند، چه شكارى كه [به آسانى و بدون اسلحه] دست شما به آن برسد، و [چه شكارى كه به سبب وحشى بودنش] نيزه هاى شما [آن را صيد مى كند؛] تا خدا كسى را كه در نهان از او مى ترسد، معلوم و مشخص نمايد. و هر كه پس از اين [امتحان از حدود خدا] تجاوز كند [و در حال احرام به شكار برخيزد] براى او عذابى دردناك است. (94)

اى اهل ايمان! در حالى كه در احرام [حج يا عمره] هستيد، شكار را نكشيد. و هر كس از شما عمداً آن را بكشد، كفّاره اى همانند آن از جنس چهارپايانِ [اهلى] بر عهده اوست؛ كه [همانند بودن آن را] دو عادل از خودتان گواهى دهند، و به عنوان قربانى به [حريم] كعبه رسد، يا به كفّاره [آن

شكار كشته شده معادل قيمت قربانى] به مستمندان طعام دهد، يا برابر تعداد مستمندى كه طعام مى دهد روزه بگيرد، تا كيفر كار خود را بچشد. خدا از [گناه] كشتن شكارهايى كه پيش از اين حكم انجام گرفته، درگذشت. و هر كه [پس از كفّاره دادن] به شكار كردن بازگردد، خدا از او انتقام مى گيرد؛ و خدا تواناى شكست ناپذير و صاحب انتقام است. (95)

براى بهره مند شدن شما و كاروانيان، شكار كردن از دريا و خوراكى آن [در حال احرام] بر شما حلال شد. و شكار صحرا و بيابان تا زمانى كه مُحرم هستيد، بر شما حرام است. و از خدايى كه به سوى او گردآورى مى شويد، پروا كنيد. (96)

خدا، [زيارتِ] كعبه، آن خانه با حرمت، و ماه هاى حرام، و قربانى هاى بى نشان، و قربانى هاى نشان دار را وسيله قوام و برپايى [زندگى، معيشت و سامان دنيا و آخرت] مردم قرار داد. اين [شرايع و احكام] براى آن است كه بدانيد: يقيناً خدا آنچه را در آسمان ها و آنچه را در زمين است مى داند؛ و قطعاً خدا به همه چيز داناست. (97)

بدانيد مسلماً خدا [نسبت به نافرمانى بندگان] سخت كيفر، و [نسبت به طاعت آنان] بسيار آمرزنده و مهربان است. (98)

بر عهده پيامبر جز رساندن [پيام خدا] نيست. و خدا آنچه را آشكار مى كنيد و آنچه را پنهان مى داريد، مى داند. (99)

بگو: ناپاك و پاك [مانند كافر و مؤمن، معصيت و طاعت، حرام و حلال، و معيوب و سالم] يكسان نيستند؛ هر چند فراوانى ناپاك ها تو را به شگفت آورد. پس اى صاحبان خرد! از خدا پروا كنيد تا رستگار شويد. (100)

اى

اهل ايمان! از احكام و معارفى [كه شريعت اسلام از بيان آنها خوددارى مى كند و خدا هم به خاطر آسان گرفتن بر بندگانْ نهى و امرى نسبت به آنها ندارد] مپرسيد؛ كه اگر براى شما آشكار شود، غمگينتان كند. و اگر هنگامى كه قرآن نازل مى شود از آنها بپرسيد، براى شما روشن مى شود. خدا از [اينكه شما را به] آن احكام و معارف [كه باعث غم و اندوه شماست مُكلّف كند] گذشت كرد؛ و خدا بسيار آمرزنده و بردبار است. (101)

گروهى از پيشينيان شما از آن احكام و معارف پرسيدند، [چون براى آنان روشن شد، از اجرايش روى گرداندند] سپس به آن كافر شدند. (102)

خدا هيچ حيوانى را به عنوان بحيره [ماده شترى كه پنجمين حمل مادر خود باشد] و سائبه [شترى كه ده ماده زاييده] و وصيله [گوسفند ماده اى كه همزاد با بره نر است] و حام [شتر نرى كه ده شتر از او پديد آمده]، مقدس و ممنوع از تصرّف قرار نداده است. ولى كسانى كه كفر ورزيده اند [اين امور را] بر خدا دروغ مى بندند و بيشترشان انديشه نمى كنند. (103)

و هنگامى كه به آنان گويند: به سوى آنچه خدا نازل كرده و به سوى پيامبر آييد، گويند: روش و آيينى كه پدرانمان را بر آن يافته ايم، ما را بس است. آيا هر چند پدرانشان چيزى نمى دانستند و هدايت نيافته باشند [باز هم اين تقليد جاهلانه و ناروا را بر خود مى پسندند؟!] (104)

اى اهل ايمان! مراقبِ [ايمان و ارزش هاى معنوىِ] خود باشيد؛ اگر شما هدايت يافتيد، گمراهى كسى كه گمراه شده به شما زيانى نمى رساند. بازگشت همه شما به سوى

خداست؛ پس شما را از آنچه انجام مى داديد، آگاه خواهد كرد. (105)

اى اهل ايمان! هنگامى كه يكى از شما را [آثارِ] مرگ فرامى رسد، بايد در حال وصيت، دو عادل از هم كيشان خود را بر وصيت شاهد بگيريد؛ يا اگر در سفر بوديد و مرگِ شما فرا رسيد [و شاهدى از مؤمنان نيافتيد] دو نفر از غير هم كيشان خود را شاهد وصيت بگيريد. و اگر [شما وارثان در صداقت و راستى آن دو شاهد غير مسلمان] شك كرديد، هر دو را بعد از نماز حبس كنيد، پس به خدا سوگند ياد مى كنند كه ما اين شهادت را به هيچ قيمتى نمى فروشيم هر چند [مورد شهادت] خويشاوندان ما باشد، و شهادت الهى را [كه در حقيقت شهادت بر وصيت است] پنهان نمى كنيم، كه اگر پنهان كنيم از گناهكاران خواهيم بود. (106)

پس اگر اطلاعى حاصل شود كه آن دو شاهد [با شهادت ناحقّ خود] مرتكب گناه شده اند، دو شاهد ديگر از كسانى كه به ميّت نزديك تر [و از كم و بيش وصيت آگاه تر] ند به جاى آن دو شاهدِ [خائن] مى ايستند، و به خدا سوگند مى خورند كه شهادتمان از شهادت آن دو نفر درست تر و به حق نزديك تر است، و [در شهادتى كه بر خلاف شهادت آنان مى دهيم] بناى تجاوز از حق را نداريم، [كه اگر داشته باشيم] قطعاً از ستمكاران خواهيم بود. (107)

اين [حكم به ترتيبى كه خدا براى شما مقرّر كرده] براى اينكه شاهدان شهادت را به صورتى درست و صحيح ادا كنند يا بترسند، [از اينكه مشتشان باز شود و سوگندشان مورد توجه قرار نگيرد] و حقّ سوگندشان به ديگران

برگردانده شود، به حقيقت نزديك تر است. و از خدا پروا كنيد و [فرمان هايش را] بشنويد؛ و خدا گروه فاسقان را هدايت نمى كند. (108)

[از] روزى [پروا كنيد] كه خدا پيامبران را جمع مى كند، و [به آنان] مى فرمايد: [در برابر دعوتتان به اجراى دستورهاى خدا] چه پاسخى به شما داده شد؟ گويند: ما را [در برابرِ دانشِ تو] هيچ دانشى نيست؛ يقيناً تويى كه به نهان ها بسيار دانايى. (109)

[ياد كنيد] هنگامى كه خدا فرمود: اى عيسى بن مريم! نعمتم را بر خود و بر مادرت ياد كن، آن گاه كه تو را به وسيله روح القدس توانايى بخشيدم، كه با مردم در گهواره [به اعجاز] و در ميان سالى [به وحى] سخن گفتى، و آن گاه كه تو را كتاب و حكمت و تورات و انجيل آموختم، و هنگامى كه به اذن من از گِل، مجسمه اى به شكل پرنده مى ساختى، پس در آن مى دميدى و به فرمان من پرنده اى زنده مى شد، و كور مادر زاد و شخص پيس را به اذن من شفا مى دادى، و زمانى كه مردگان را به اجازه من [زنده از گور] بيرون مى آوردى، و آن گاه كه [شرّ و آسيب] بنى اسرائيل را هنگامى كه براى آنان دلايل روشن آوردى از تو بازداشتم، پس كسانى كه از آنان كافر شدند، گفتند: اين [دلايل و معجزات] جز افسونى آشكار نيست. (110)

و [ياد كنيد] هنگامى كه به حواريون وحى كردم كه به من و فرستاده من ايمان آوريد. گفتند: ايمان آورديم و شاهد باش كه ما [در برابر خدا، فرمان ها و احكام او] تسليم هستيم. (111)

[و ياد كنيد] زمانى كه حواريون

گفتند: اى عيسى بن مريم! آيا پروردگارت مى تواند براى ما سفره اى كه غذا در آن باشد از آسمان نازل كند؟! گفت: اگر ايمان داريد، از خدا پروا كنيد. (112)

گفتند: مى خواهيم از آن بخوريم و دل هاى ما آرامش يابد، و بدانيم كه تو [در ادعاى نبوتت] به ما راست گفته اى، و ما بر آن از گواهان باشيم. (113)

عيسى بن مريم گفت: خدايا! اى پروردگار ما! براى ما از آسمان سفره اى پر از غذا نازل كن تا عيدى باشد براى اهل زمان ما و نسل آينده ما، و نشانه اى از سوى تو؛ و ما را روزى بخش كه تو بهترين روزى دهندگانى. (114)

خدا فرمود: من مسلماً آن را بر شما نازل مى كنم، پس اگر كسى از شما بعد از آن كافر شود [و به انكار نبوّت عيسى و معجزه اش برخيزد] بى ترديد او را عذابى خواهم كرد كه هيچ يك از جهانيان را آن گونه عذاب نكنم. (115)

و [عرصه هول انگيز قيامت را ياد كنيد] هنگامى كه خدا به عيسى بن مريم مى فرمايد: آيا تو به مردم گفتى كه مرا و مادرم را به عنوان دو معبود به جاى خدا انتخاب كنيد؟! مى گويد: منزّه و پاكى، مرا چنين قدرتى نمى باشد كه آنچه را حقّ من نيست بگويم، اگر آن را گفته باشم يقيناً تو آن را مى دانى، تو از آنچه در جان و روح من است آگاهى، و من از آنچه در ذات توست نمى دانم؛ زيرا تو بر نهان ها بسيار دانايى. (116)

من به آنان جز آنچه را كه به من دستور دادى نگفتم، [گفتم:] خدايى را بپرستيد كه پروردگار من و شماست. و تا

زمانى كه در ميان آنان بودم گواهشان بودم، و چون مرا [از ميان آنان به سوى خود] برگرفتى، خود مراقب و نگاهبانشان بودى؛ و تو بر همه چيز گواهى. (117)

اگر آنان را [به سبب شرك ورزيدنشان] عذاب كنى، بندگان تواند، و اگر آنان را بيامرزى، يقيناً تويى كه تواناى شكست ناپذير و حكيمى. (118)

خدا فرمود: اين روزى است كه راستان را راستى و صدقشان سود دهد. براى آنان بهشت هايى است كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، هميشه در آن جاودانه اند، خدا از آنان خشنود و آنان هم از خدا خشنودند؛ اين است رستگارى بزرگ. (119)

مالكيّت و فرمانروايى آسمان ها و زمين و آنچه در آنهاست، فقط در سيطره خداست، و او بر هر كارى تواناست. (120)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

اى اهل ايمان هر عهد كه با خدا و خلق بستيد البته بعهد و پيمان خود وفا كنيد و بدانيد كه بهائم بسته زبان يعنى حيوانات علفخوار براى شما حلال گرديد جز آنچه بعدا برايتان تلاوت خواهد شد و جز آن صيدى كه بر شما در حال احرام حلالنيست، همانا خدا بهر چه خواهد و صلاح داند حكم كند (1)

اى اهل ايمان حرمت شعائر خدا يعنى مناسك حج و ماه حرام را نگاه داريد و نيز متعرض هدى و قلائد يعنى قربانيهاى حاجيان چه علامت قربانى بگردن آن باشد يانباشد نشويد و نيز تعرض آواران خانه محترم كعبه را كه در طلب فضل خدا و خشنودى او آمده اند حلال نشماريد و چون از حرام بيرون شديد صيد كنيد و عداوت گروهى كه از مسجد حرام منعتان كردند شما را

بر ظلم و بى عدالتى وادار نكند و بايد شما به يكديگر در نيكوكارى و تقوى كمك كنيد نه بر گناه و ستمكارى و از خدا بترسيد كه عقاب خدا بسيار سخت است (2)

براى شما مومنان گوشت مردار و خون و خوك و آن ذبيحه اى را كه بنام غير خدا كشتند همه حرام شد و نيز حرام است هر حيوانى كه بخفه كردن يا بچوب زدن يا از بلندى افكندن يا بشاخ زدن بهم بميرند و نيز نيم خورده درندگان جز آن را كه قبلتذكيه كرده باشيد حرام است و نيز آن را كه براى بتان ميكشيد و آن را كه به تيرها قسمت ميكنيد رسمى بود در جاهليت كه چون در امرى مردد ميشدند به تيرى مينوشتند خدا امر كرد و به تيرى ديگر مينوشتند خدا نهى كرد آنگاه تيرها را در هم ريخته و يكى بقرعه بيرون آورده و مطابق آن رفتار ميكردند كه اين كار فسق است امروز كافران از اينكه بدين شما دستبرد زنند و اختلالى رسانند طمع بريدند پس شما از آنان بيمناك نباشيد و از من بترسيد امروز بعقيده اماميه و برخى اهل سنت روز غدير خم و خلافت على (ع) مراد است دين شما را بحد كمال رسانيدم و بر شما نعمتم را تمام كردم و بهترين آئين را كه اسلام است برايتان برگزيدم و تكليف را آسان گرفتم پس هرگاه كسى در ايام مجاعت و سختى از روى اضطرار نه بقصد گناه چيزى از آنچه حرام شده مرتكب شود حق بر او سخت نگيرد كه خدا بر خلق بسيار بخشنده و مهربانست (3)

اى پيغمبر

از تو سوال خواهند كرد كه بر آنها چه چيز حلال گرديده بگو براى شما هر چه پاكيزه است حلال شده و صيدى كه بسگان شكارى آموخته اند كه بانها آنچه خدا بشما ياد داده مياموزيد پس از صيدى كه براى شما نگاهدارند بخوريد و نامخدا را بر آن صيد ياد كنيد هنگام صيد بسم الله بگوئيد و از خدا بترسيد كه خدا زود بحساب نيك و بد اعمال خلق ميرسد (4)

امروز هر چه پاكيزه است شما را حلال شد و طعام اهل كتاب براى شما و طعام شما براى آنها حلالست و نيز حلال شد نكاح زنان پارساى مومنه و زنان پارساى اهلكتاب در صورتى كه شما اجرت و مهر آنان را بدهيد و آنها هم زناكار نباشند و رفيق و دوست نگيرند، و هر كس بدين اسلام كافر شود عمل خود را تباه كرده و در عالم آخرت از زيانكاران خواهد بود (5)

اى اهل ايمان چون خواهيد براى نماز برخيزيد صورت و دستها را تا مرفق آرنج بشوئيد و سر و پاها را تا برآمدگى پا مسح كنيد و اگر جنب هستيد پاكيزه شويد غسل كنيد و اگر بيمار يا مسافر باشيد و يا يكى از شما را قضار حاجتى دست داده و يا با آنان مباشرت كرده ايد و آب نيابيد يا از استعمال آب ضرر ببينيد در اينصورت به خاك پاك و پاكيزه تيمم كنيد بدان خاك صورت و دستها را مسح كنيد خدا در دين هيچگونه سختى براى شما قرار نخواهد داد و ليكن مى خواهد كه تا جسم و جانشما را پاكيزه گرداند و نعمت را بر

شما تمام كند باشد كه شكر او بجاى آريد (6)

و ياد كنيد نعمت خدا را كه بشما ارزانى داشت و عهد او را كه با شما استوار كرد كه اطاعت امر او كنيد آنگاه كه گفتيد امر تو را شنيديم و طاعت تو پيش گرفتيم پس از خدا بترسيد و به عهد خدا وفا كنيد كه خدا به نيات قلبى و انديشه هاى درونى شما آگاهست (7)

اى اهل ايمان در راه خدا پايدار و استوار بوده و بر ساير ملل عالم شما گواه عدالت و راستى و درستى باشيد و البته شما را نبايد عداوت گروهى بر آن بدارد كه از طريق عدل بيرون رويد عدالت كنيد كه عدل بتقوى نزديكتر از هر عمل است زيرا عدالت پايه و اساس هر نيكى و پرهيزكاريست و از خدا بترسيد كه خدا البته بهر چه ميكنيد آگاهست (8)

خدا به آنانكه ايمان آورده و كار نيكو كردند وعده آمرزش و اجر عظيم فرموده است (9)

آنانكه كافر شدند و آيات خدا را تكذيب كردند آنها اهل جهنم خواهند بود (10)

اى اهل ايمان يادزريد نعمت و نصرت خدا را بر خود آنگاه كه همت گماشتند گروهى كه بر شما دست يابند و خدا دست ستم آنها را از شما كوتاه نمود پس از خدا بترسيدنه از خلق و بايد اهل ايمان نظر بخلق نداشته و تنها بر خدا توكل كنند (11)

و همانا خدا از بنى اسرائيل عهد گرفت و دوازده بزرگ ميان آنها برانگيختيم كه پيشواى هر سبطى باشند و خدا بنى اسرائيل را گفت من در هر حال با شمايم هرگاه نماز بپا

داريد و زكات بدهيد و به فرستادگان من ايمان آوريد و از آنها عزاز و يارى كنيد و خدا را قرض نيكو دهيد يعنى به بندگان خدا بى منت قرض بدونربا دهيد در اينصورت گناهان شما بيامرزم و شما را در بهشتى داخل گردانم كه زير درختانش نهرها جاريست پس هر كس از شما پس از عهد خدا يعنى آمدن كتاب و رسولان و حجتهاى آسمانى كافر شد سخت از راه راست و طريق سعادت دور افتاده است (12)

پس چون بنى اسرائيل پيمان شكستند آنان را لعنت كرديم و دلهايشان را سخت گردانيديم كه موعظه در آنها اثر نكرد كلمات خدا را از جاى خود تغيير ميدادند و از بهره آن كلمات كه به آنها پند داده شد در تورات نصيب بزرگى را از دست دادند و تو اى رسول ما دايم بر خيانتكارى و نادرستى آن قوم مطلع ميشوى جز قليلى از آنها مانند عبد الله سلام كه مردمى با ايمان و نكوكارند پس تو از آنها درگذر و از كار بدشان عفو كن كه همانا خدا نيكوكاران را دوست ميدارد (13)

برخى از آنانكه گفتند ما بكيش عيسى هستيم يعنى نصارى از از آنها عهد گرفتيم كه پيرو كتاب و رسول خدا باشند آنان نيز از آنچه در انجيل پند داده شدند نصيب بزرگى را از دست دادند و با حق مخالفت كردند ما هم بكيفر عملشان آتش جنگ و دشمنى را تا قيامت ميان آنها برافروختيم و بزودى خدا آنها را بر عاقبت بد آنچه ميكنند آگاه خواهد ساخت اين آيه از اخبار غيب است (14)

اى اهل كتاب رسول ما

آمد تا حقايق و احكام بسيارى از آنچه از كتاب آسمانى تورات و انجيل را پنهان ميداريد براى شما بيان كند و از سر بسيارى از خطاهاى شما در گذرد همانا از جانب خدا براى هدايت شما نورى عظيم و رسولى بزرگ و كتابى چون قرآن به حقانيت آشكار آمد (15)

خدا بدان كتاب هر كس را كه از پى رضا و خشنودى او راه سلامت پويد هدايت كند و او را از تاريكى جهل و گناه بيرون آرد و بعالم نور داخل گرداند و براه راست سعادت وى را رهبرى كند (16)

همانا آنانكه گفتند خدا محققا همان مسيح ابن مريم است كافر شدند بگو اى پيغمبر كدام قدرت ميتواند كسى را از قهر و قدرت خدا نگه دارد اگر خدا بخواهد عيسى مريم و مريم و هر كه در روى زمين است همه را هلاك گرداند پس بدانيد كه هرچه قابل فناست خدا نيست كه آسمانها و زمين و هر چه بين آنهاست همه ملك خداستهر چه را بخواهد خلق ميكند و او بر ايجاد و هلاك همه چيز تواناست (17)

يهود و نصارى گفتند ما پسران خدا و دوستان اوئيم بگو اى پيغمبر اگر چنين استپس او چرا شما را بگناهتان عذاب ميكند پس اين دعوى دوستى دروغ است بلكه شما از آنچه خدا خلق كرده بشرى بيش نيستيد كه او از خلق خود هر كه را بخواهد مى بخشد و هر كه را بخواهد عذاب ميكند كه آسمانها و زمين و هر چه بين آنهاست همه ملكخداست و بازگشت همه در قيامت بسوى اوست (18)

اى اهل كتاب رسول ما آمد

تا براى شما حقايق دين را بيان كند در روزگارى كه پيغمبرى نبود تا نگوئيد بما رسولى كه بشارت و بيم به ثواب و عقاب دهد نيامد كه ما هدايت يابيم پس آن رسول بشارت و بيم آور بسوى شما آمد و خدا بر هر چيز از فرستادن رسل و كتاب و غيره توانا خواهد بود (19)

ياد كن آن هنگام را كه موسى بقوم خود گفت اى قوم نعمت خدا را بخاطر آريد آنگاه كه در ميان شما پيغمبران فرستاد و شما را پادشاهى داد و بشما آنچه را كه به هيچيك از اهل عالم نداد عطا كرد (20)

پس اى قوم بسرزمين مقدسى كه خدا سرنوشت شما گردانيد داخل گرديد و پشت بحكمخدا مكنيد كه زيانكار مى شويد (21)

قوم موسى گفتند در آن سرزمين مقدس گروهى مقتدر و قاهر و ستمكار هستند و هرگزتا آنها از آنجا بيرون نشوند ما داخل نخواهيم شد هرگاه آنان بيرون شدند ماداخل مى شويم (22)

دو نفر مرد خدا ترس يوشع و كالب كه مورد عنايت و لطف خدا بودند گفتند شمابر آنها از اين در كه خدا فرمود درآئيد چون درآمديد آنگاه محققا بر آنها غالب خواهيد شد و نترسيد و بر خدا توكل كنيد اگر بدو گرويده ايد (23)

باز قوم گفتند اى موسى هرگز ما در آنجا مادامى كه آنها باشند ابدا درنيائيم پس تو برو باتفاق پروردگارت با آنها قتال كنيد ما اينجا خواهيم نشست تا پساز فتح شما در آنجا داخل شويم (24)

موسى گفت خدايا من جز بر خود و برادر خود مالك و فرمانروا نيست تو ميان ما و

اين قوم فاسق كه فرمان خدا نميبرند جدائى انداز (25)

خدا گفت چون مخالفت امر كردند شهر را بر آنان حرام كرده و چهل سال بايستى دربيابان حيران و سرگردان باشند پس تو بر اين گروه فاسق متسف مباش (26)

و بخوان بر آنها بحقيقت و راستى حكايت دو پسر آدم قابيل و هابيل را كه تقرب بقربانى جستند از يكى پذيرفته شد و از آن ديگرى پذيرفته نشد قابيل به برادرش هابيل كه قربانيش قبول شد گفت من تو را البته خواهم كشت هابيل گفت مرا گناهى نيست كه خدا قربانى متقيان را خواهد پذيرفت (27)

اگر تو بكشتن من دست برآورى من هرگز بكشتن تو دست دراز نخواهم كرد كه من ازخداى جهانيان ميترسم (28)

من خواهم كه گناه كشتن من و گناه مخالفت تو هر دو بتو بازگردد تا تو اهل آتشجهنم شوى كه آن آتش جزاى ستمكاران عالم است (29)

آنگاه پس از اين گفتگو هواى نفس او را بر كشتن برادرش ترغيب نمود تا او رابقتل رساند و بدين سبب از زيانكاران دو عالم گرديد (30)

آنگاه خدا كلاغى را برانگيخت كه زمين را بچنگال گود نمايد تا باو بنمايد كه چگونه بدن مرده برادر را زير خاك پنهان سازد قابيل با خود گفت اى واى بر من آيا من از آن عاجزترم كه مانند اين كلاغ باشم تا جسد برادر را زير خاك پنهانكنم پس برادر را بخاك سپرد و از اينكار سخت پشيمان گرديد (31)

بدين سبب بر بنى اسرائيل چنين حكم نموديم كه هر كه نفسى را بدون حق قصاص و يا بى آنكه فساد و فتنه

اى در روى زمين كند بقتل رساند مثل آن باشد كه همه مردم را كشته و هر كه نفسى را حيات بخشد از مرگ نجات دهد مثل آنست كه همه مردم را حيات بخشيده كه يكتن منشا حيات خلقى تواند شد و هر آينه رسولان ما بسوى خلق با ادله و معجزات آمدند براى اصلاح خلق و بسيارى از مردم بعد از فرستادن رسول باز روى زمين بناى فساد و سركشى را گذاشتند (32)

همانا كيفر آنانكه با خدا و رسول او بجنگ برخيزند و بفساد كوشند در زمين جزاين نباشد كه آنها را بقتل رسانند يا بدار كشند و يا دست و پايشان بخلاف ببرند يعنى دست راست را با پاى چپ و يا بعكس يا با نفى بلد و تبعيد از سرزمين صالحان دور كنند اين ذلت و خوارى عذاب دنيوى آنهاست و اما در آخرت باز در دوزخ بعذابى بزرگ معذب خواهند بود (33)

مگر آنان كه پيش از آنكه بر آنها دست يابيد توبه كنند پس بدانيد كه خدا بر گنه كاران بخشنده و مهربان است و تائبان را هرگز عذاب نخواهد كرد (34)

اى اهل ايمان از خدا بترسيد و بوسيله ايمان و پيروى اولياء حق بخدا توسل جوئيد و در راه او جهاد كنيد باشد كه رستگار شويد (35)

آنانكه كافر شدند اگر دو برابر آنچه در روى زمين است فدا آرند تا بدان خود را از عذاب روز قيامت باز رهانند هرگز از آنها قبول نشود و آنان را بدوزخ عذاب دردناك خواهد رسيد (36)

و آنها دايم آرزوى آن كنند كه ايكاش از آتش دوزخ بيرون شوند

و هرگز بدر نخواهند شد كه عذاب آنان دائم و پايدار است (37)

دست مرد دزد و آن دزد را بكيفر عملشان ببريد اين عقوبتى است كه خدا بر آنان مقرر داشته و خدا بر هر كار مقتدر و بمصالح خلق داناست (38)

پس هر كه بعد از ستمى كه كرده توبه نمود و كار خود را اصلاح كرد از آن پس خدا او را خواهد بخشيد كه خدا بخشنده و مهربان است (39)

آيا ندانستى كه ملك آسمان و زمين خدا راست هر كه را خواهد عذاب كند و درگذرداز هر كه خواهد و او بر هر چيز تواناست (40)

اى پيغمبر غمگين از آن مباش كه گروهى از آنان كه بزبان اظهار ايمان مى كنند بدل ايمان نياورند و براه كفر مى شتابند و نيز اندوهناك مباش از آن يهودانى كه جاسوسى كنند سخنان فتنه خيز بجاى كلمات حق بان قومى كه از كبر نزد تو نيامدند ميرسانند مانند اعيان يهود خيبر. آنها از دشمنى و عناد با اسلام كلمات حق را بعد از آنكه بجاى خود مقرر گشت بميل خويش تغيير دهند و به دروغ و هواى نفس حرام را حلال و حلال را حرام كنند و گويند اگر حكم قرآن اين گونه كه ماخواهيم از خدا آورده شد بپذيريد و الا دورى گزينيد و حكم پيغمبر را ابدا نپذيريد و هر كس را خدا بازمايش و رسوائى افكند هرگز تو او را از قهر خدا نتوانى رهانيد آنها كسانى هستند كه خدا نخواسته دلهاشان را از پليدى كفر و جهل پاك گرداند آنان را در دنيا ذلت و خوارى نصيب است

و در آخرت عذاب بزرگ جهنم مهياست (41)

آنها جاسوسان دروغ زن و خورندگان مال حرامند اگر به نزد تو آمدند خواهى ميان آنها حكم كن يا روى از آنان بگردان و چنانچه روى از آنها بگردانى هرگز كوچكترين زيانى بتو نتوانند رسانيد و اگر حكم كردى ميان آنها بعدالت حكم كن زيرا خدادوست ميدارد آنان را كه حكم بعدل ميكنند (42)

و چگونه آنها يعنى يهود بحكم تو سر فرود آرند در صورتى كه تورات نزد آنهاست و در آن حكم خدا راجع برجم و غير آن مذكور است و از آن روى گردانيده اند پس چنانچه تو نيز از تورات حكمى كنى بدان راضى نشوند چه آنكه اينان بخدا ايمان نياورده اند (43)

ما تورات را كه در آن هدايت و روشنائى دلها است فرستاديم تا پيغمبرانى كه تسليم امر خدا هستند بدان كتاب بر يهودان حكم كنند و نيز خدا شناسان و عالمانى كه مامور نگهبانى احكام كتاب خدا هستند و بر صدق آن گواهى دادند تبليغ كنند و هرگز در اجراى احكام خدا از هيچكس نترسيد و از انتقام من كه خداى قادر مطلقم بترسيد و آيات مرا ببهاى اندك نفروشيد برشوه و اغراض شخصى بر خلاف حكم حق و عدالت نرويد كه هر كس بر خلاف آنچه خدا فرستاده حكم كند چنين كس از كافران خواهد بود. (44)

و در تورات بر بنى اسرائيل حكم كرديم كه نفس را در مقابل نفس قصاص كنند و چشم را بمقابل چشم و بينى را به بينى و گوش را بگوش و دندان را بدندان و هر زخمى را قصاص خواهد بود پس

هرگاه كسى بجاى قصاص بصدقه و ديه راضى شود نيكى كرده و كفاره گناه او خواهد شد و هر كس خلاف آنچه خدا فرستاده حكم كند و از حدقصاص يا ديه تعدى و ظلم كند چنين كس از ستمكاران خواهد بود (45)

و از پى آن رسولان باز عيسى پسر مريم را فرستاديم كه تصديق به درستى تورات كه در دست او بود داشت و انجيل را نيز بر او فرستاديم كه در آن هدايت و روشنى دلها و تصديق بدرستى تورات و راهنمائى خلق و اندرز براى پرهيزكاران عالم است (46)

و اهل انجيل بايد بر آنچه خدا در آن كتاب فرستاد حكم كنند و هر كس بخلاف آنچه فرستاده حكم كند چنين كس از فاسقان خواهد بود (47)

و ما اين كتاب قرآن عظيم اكمل را بحق بر تو فرستاديم كه تصديق بدرستى و راستى همه كتبى كه در برابر اوست نموده و بر حقيقت كتب آسمانى پيشين گواهى ميدهد پس حكم كن ميان آنها يعنى امت و اهل كتاب به آنچه خدا فرستاد و در اثر پيروى از خواهشهاى ايشان حكم حقى كه بتو نازل آمده وامگذار ما بر هر قومى شريعت و طريقه اى مقرر داشتيم و اگر خدا بمشيت ازلى ميخواست همه را يك امت ميگردانيد و ليكن اين نكرد تا شما را به احكامى كه در كتاب خود فرستاده بيازمايد پس شما امت هر كس هستيد بكارهاى نيك سبقت گيريد كه بازگشت همه شما بسوى خداست و در آنچه اختلاف مينمائيد شما را بجزاى اختلافات و نيك و بدهاى اعمالتان آگاه خواهد ساخت (48)

و تو اى پيغمبر بدانچه

خدا بتو فرستاده ميان مردم حكم كن و پيرو خواهشهاى آنان مباش و بينديش كه مبادا تو را فريب دهند. و در بعضى احكام كه خدا بتو فرستاده تقاضاى تغيير كنند پس هر گاه از حكم خدا روى گردانيدند باك مدار بدان كه خدا ميخواهد آنها را به عقوبت بعض گناهانشان گرفتار سازد و همانا بسيارى از مردم فاسق و بدكارند و حكم رسولان خدا را مخالفت ميكنند (49)

آيا با وجود اين دين كامل و قوانين محكم آسمانى باز تقاضاى تجديد حكم زمان جاهليت را دارند؟ و كدام حكم از حكم خدا براى اهل يقين نيكوتر خواهد بود؟ (50)

اى اهل ايمان يهود و نصارى را كه دشمن اسلامند بدوستى مگيريد آنان بعضى دوست دار بعضى ديگرند و هر كه از شما مومنان با آنها دوستى كند در كفر و ستمگرى بحقيقت از آنها خواهد بود و همانا خدا ستمكاران را هدايت نخواهد نمود (51)

و گروهى منافق مسلمان ظاهرى كه دلهاشان ناپاك و ناخوش است خواهى ديد كه در راه دوستى ايشان يعنى يهود و نصارى مى شتابند و ميگويند ما از آن ميترسيم كه مبادا در گردش روزگار آسيبى از آنها بما رسد، باشد كه خدا براى مسلمين فتحى پيش آورد و يا امرى ديگر از طرف خود كه عزت و دولت مسلمين قوت يابد تا منافقان از آنچه به نفاق در دل نهان كردند سخت پشيمان شوند (52)

و اهل ايمان چون از نفاق و سيرت زشت آنها آگاه شوند گويند آيا اينان هستند كه با جديت و مبالغه بسيار بخدا سوگند ياد ميكردند كه ما از شما هستيم؟ اكنون چگونه

ريا كارى آنها پديدار شد و اعمالشان باطل گرديد و سخت زيانكار شدند (53)

اى گروهى كه ايمان آورده ايد هر كه از شما از دين خود مرتد شود بزودى خدا قومى را كه بسيار دوست دارد و آنها نيز خدا را دوست دارند و نسبت بمومنان سرافكنده و فروتن و بكافران سرافراز و مقتدرند مانند على عليه السلام و شيعيانش بنصرت اسلام برمى انگيزد كه در راه خدا جهاد كنند و در راه دين از نكوهش و ملامت احدى باك ندارند اين است فضل خدا به هر كه خواهد عطا كند و خدا را رحمت وسيع نامنتهاست و باحوال هر كه استحقاق آن را دارد داناست (54)

ولى امر و ياور شما تنها خدا و رسول و آن مومنانى هستند كه نماز بپاداشته و بفقيران در حال ركوع زكات ميدهند باتفاق مفسرين عامه و خاصه مراد از اين آيه على (ع) است كه فقيرى را انگشترى در حال ركوع عطا كرد (55)

و هر كس كه ولى و فرمانفرماى او خدا و رسول و اهل ايمانند فيروز است كه تنهالشكر خدا در دو عالم فاتح و غالب خواهند بود (56)

اى اهل ايمان با آن گروه از اهل كتاب و كافران كه دين شما را بفسوس و بازيچه گرفتند دوستى مكنيد و از آنان نترسيد از خدا بترسيد اگر باو ايمان آورده ايد (57)

و چون شما نداى نماز بلند كنيد كافران آن را مسخره و بازى فرض كنند در صورتى كه نماز بهترين عبادت خداست زيرا آنقوم مردمى بيخرد و نادانند (58)

بگو اى اهل كتاب آيا جز آنكه ما مسلمين بخدا و

كتاب خودمان و كتاب شما ايمان آورديم و شما ايمان نياورده ايد و اكثر فاسقيد چيز ديگرى موجب كينه و انكار شما بر ماست؟ البته نيست (59)

بگو اى پيغمبر آيا شما را آگه سازم كه كدام قوم را نزد خداى منتقم بدترين پاداش است؟ كسانى را كه خدا بر آنها لعن و غضب كرد و آنان را ببوزينه و خوكمسخ نمود مانند كفار يهود كه با حرمت حكم روز شنبه مخالفت خدا كردند و مسخ ببوزينه شدند و امت عيسى كه پس از نزول مائده آسمانى و مشاهده اعجاز مسيحباز كافر شدند و مسخ بخوك گرديدند و آن كس كه عبادت خدا را واگذاشت و بندگى شيطان كرد اين گروه نزد خدا بدترين مردم و گمراه ترين خلق از راه راستند (60)

و چون آنان در نزد شما مومنان آيند اظهار كنند كه ما ايمان آورده ايم و حال آنكه آنها با همان كفر و انكار كه بضسلام درآمدند باز از اسلام بيرون شدند و خدا بكفر و نفاقى كه در درون دل پنهان ميدارند داناتر است (61)

بسيارى از آنها را بنگرى كه در گناه و ستمكارى و خوردن حرام مى شتابند البته بسيار بد كارى را پيشه خود نمودند (62)

اگر علماء و روحانيانشان آنها را از گفتار زشت و خوردن حرام باز ندارند بلكه با آنها بخوردن مال حرام و رشوه شركت كنند البته آنها هم كارى بسيار زشت ميكنند (63)

يهود گفتند دست خدا بسته است و ديگر تغييرى در خلقت نميدهد و چيزى از عدم بوجود نخواهد آمد بواسطه اين گفتار دروغ دست آنها بسته شده و بلعن خدا

گرفتار گرديدند، بلكه دو دست خدا دست قدرت و رحمت او گشاده است و هر گونه بخواهد بر خلق انفاق ميكند و همانا قرآنى كه بتو نازل گشت بر كفر و طغيان بسيارى از اهلكتاب بيفزود و ما بكيفر آن تا قيامت آتش كينه و دشمنى را در ميان آنها برافروختيم اين آيه خبر غيب است. هر گاه براى جنگ با مسلمان آتشى برافروزند خدا آن آتش را خاموش سازد و آنها در روى زمين تا توانند بفساد كارى ميكوشند ستم درباره ضعيفان و حقوق ناتوانان و اطاعت شهوت و غضب ميكنند و خدا هرگز مردم ستمكار مفسد را دوست نميدارد (64)

و چنانچه اهل كتاب ايمان آرند و تقوى پيشه كنند ما البته گناهانشان را محو و دستور ميسازيم و محققا آنها را در بهشت پر نعمت داخل ميگردانيم (65)

و چنانچه آنها به دستور تورات و انجيل خودشان و قرآنى كه بتو نازل شد قيام ميكردند البته بهر گونه نعمت از بالا و زير نعمتهاى آسمان و زمين جسمانى و روحانى برخوردار ميشدند ليكن برخى از آنان مردمى معتدل و ميانه رو و بسيارى از آنها بسى زشتكار و بدعملند (66)

اى پيغمبر آنچه از خدا بر تو نازل شد بخلق برسان كه اگر نرسانى تبليغ رسالت و اداء وظيفه نكرده اى و خدا تو را از شر و آزار مردمان محفوظ خواهد داشت بيممكن و دل قويدار كه خدا گروه كافران را به هيچ راه موفقيتى راهنمائى نخواهد كرد آيه راجع بغدير و خلافت على (ع) است (67)

اى پيغمبر با اهل كتاب بگو كه اى يهود و نصارى شما ارزشى نداريد

و پايه دين شما بر چيزى استوار نخواهد بود تا آنكه بدستور تورات و انجيل و قرآنى كه بشما از جانب خدا فرستاده شده قيام كنيد و همانا قرآنى كه بشما مسلمين نازل شده بجاى آنكه باو ايمان آرند بر كفر و سركشى بسيارى از آنان خواهد افزود در اين صورت زيان كفرشان بر آنهاست تو اى پيغمبر بر حال گروه كافران نبايد تاسف خورى (68)

البته هر كس از گرويدگان باسلام و فرقه يهودان ستاره پرستان و نصارى كه بخدا و روز قيامت ايمان آورد و نيكوكار شود هرگز در دو جهان او را ترسى از آنچه پيش آيد و اندوهى بر آنچه از او فوت شود نخواهد بود (69)

ما از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم كه خدا را اطاعت كنند و پيغمبرانى بر آنها فرستاديم كه احكام خدا را بياموزند اما خودسران هر رسولى آمد چون بر خلاف هواى نفس آنها سخن گفت گروهى را تكذيب كرده و گروهى را بقتل رسانيدند (70)

و گمان كردند كه بر آنها هر چه كنند كيفر و فتنه و امتحانى نخواهد بود لذا از ديدن آيات حق و شنيدن امر خدا كور شدند و از امتحان خدا غافل گشتند پس از آنهمه اعمال زشت باز خدا توبه آنها را پذيرفت باز هم بسيارى ديگر از آن عنودان در باطن كور شدند و از كيفر حق بترسند كه خدا بهر چه ميكنند آگاه است (71)

آنان كه قائل بخدائى مسيح پسر مريم شدند محققا كافر گشتند در صورتى كه مسيحخود به بنى اسرائيل گفت خدائى را كه آفريننده من و شماست بپرستيد كه هر كس باو شرك

آورد خدا بهشت را بر او حرام گرداند و جايگاهش آتش دوزخ باشد و ستمكاران عالم را يعنى مشركان و كافران را هيچكس از قهر خدا يارى نخواهد كرد (72)

البته آن كسانى كه سه خدا قائل شدند آب و بن و روح القدس را خدا گفتند كافر گرديدند و حال آنكه جز خداى يگانه خدائى نخواهد بود و اگر از اين گفتار تثليث و قول باقانيم ثلاث زبان نبندند البته آن كافران مشرك را عذابى دردناك خواهد رسيد (73)

آيا نبايستى آنها از اين شرك و كفر خود بسوى خدا بازگشته و توبه كنند و از او طلب آمرزش نمايند؟ تا از گناهشان درگذرد كه خدا بر خلق بخشنده و مهربان است (74)

مسيح پسر مريم پيغمبرى بيش نبود كه پيش از او نيز پيغمبرانى آمده اند و مادرش هم زنى با حقيقت و راستگو و باايمان بود و هر دو به حكم بشريت غذا تناول ميكردند پس آنها خدا نبودند و گرنه به غذا در زندگانى خود محتاج نميشدند بنگر چگونه ما آيات خود را در بشريت مسيح روشن بيان ميكنيم؟ آنگاه بنگر كه آنان چگونه بخدا دروغ مى بندند؟ و مسيح را خدا ميخوانند؟ (75)

بگو اى پيغمبر شما كسى را غير خدا ميپرستيد كه مالك هيچ سود و زيانى نسبت بشما نخواهد بود خداست كه هر كس او را بخواند ميشنود و باحوال همه موجودات عالم داناست (76)

اى اهل كتاب در دين خود بناحق غلو نكنيد و از پى خواهشهاى آن قومى كه خود گمراه شدند و بسيارى را نيز گمراه كردند و از راه راست دور افتادند نرويد (77)

كافران بنى اسرائيل بزبان داود و عيسى مريم از آن لعنت كرده شدند كه نافرمانى خدا نمودند و از حكم حق سركشى كردند (78)

آنها هيچگاه از بد كيشى و كار زشت خود با آن همه پند و اندرز رسولان حق دست برنداشتند و چقدر آنچه ميكنند قبيح و ناشايسته است (79)

و با آنكه اهل كتاب مدعى ايمانند باز بسيارى از آنها را خواهى ديد كه با كافران بت پرست و منكران خدا دوستى ميكنند و ذخيره اى كه براى خود بموجب اعمال زشت و دنيا پرستى پيش ميفرستند و آن غضب خداست بسيار بد ذخيره ايست و آنها رابدوزخ عذاب جاويد خواهد بود (80)

و اگر اهل كتاب بخصوص يهود بخدا و پيغمبر و كتابى كه بر او نازل شده ايمان آورده بودند البته كافران را دوست خود نميگرفتند و ليكن بسيارى از آنها فاسق و بدكردارند كه با آنها دوستى و مساعدت ميكنند (81)

همانا محقق دشمنترين مردم نسبت بمسلمانان يهود و مشركان را خواهى يافت و بامحبتتر از همه كس با اهل ايمان آنان را كه گويند ما نصرانى هستيم اين دوستى نصارى نسبت به مسلمين بدين سبب است كه برخى از آنها دانشمند و پارسا هستند و آنها تكبر و گردنكشى بر حكم خدا نميكنند (82)

و چون آياتى را كه به رسول فرستاده شده استماع كنند اشك از ديده آنها جارى ميشود زيرا حقانيت آن را شناخته گويند بار الها به رسول تو محمد (ص) و كتاب آسمانى او قرآن ايمان آورديم نام ما را در زمره گواهان صدق او بنويس و از محبانش محسوب دار (83)

و گويند

چرا ما ايمان بخدا و كتاب حق نياوريم در صورتى كه اميد آن داريم كه در قيامت خدا ما را داخل در زمره صالحان گرداند (84)

پس خدا بر آنچه گفتند و محبتى كه به خدا و رسول اظهار داشتند پاداش نيكو به آنها داد و آن پاداش بهشتى است كه از زير درختانش نهرها جاريست كه در آن بهشت زندگانى جاويد خواهند داشت و اين نعمت ابد در عالم آخرت پاداش نيكوكارانست (85)

و آنانكه كافر شدند و تكذيب آيات خدا نمودند ايشان اهل جهنم و شايسته عذاب اليم خواهند بود (86)

اى اهل ايمان حرام مكنيد طعامهاى پاكيزه اى كه خدا براى شما حلال نموده و ستم و تعدى به يكديگر مكنيد كه خدا ستمكاران را دوست نميدارد (87)

و هر چيز حلال و پاكيزه اى كه خدا روزى شما كرده از آن بخوريد و بپرهيزيد از مخالفت آن خدائى كه باو گرويده ايد (88)

خدا به قسمهاى لغو بيهوده كه به زبانست نه به دل شما را مواخذه نخواهد كرد و ليكن بر آن قسمى كه از روى عقيده قلبى ياد كنيد مواخذه خواهد نمود و كفاره آن قسم طعام دادن ده فقير است از آن طعام متوسط كه بر اهل خود غالبا تهيه ميكنيد و يا جامه بر آنها بپوشانيد و يا يك بنده آزاد كنيد و هر كس توانائى آن ندارد سه روز روزه بدارد اين است كفاره سوگند هائى كه ياد ميكنيد و بايد به اداء كفاره حرمت سوگندهاى خود را نگاه داريد خدا بدينگونه روشن آيات خود را براى شما بيان ميكند شايد كه شكر او بجاى آريد

(89)

اى اهل ايمان شراب و قمار و بت پرستى و تيرهاى گروبندى كه رسمى بود در جاهليت همه اينها پليد و از عمل شيطان است از آن البته دورى كنيد تا رستگار شويد (90)

شيطان قصد آن دارد كه به وسيله شراب و قمار ميان شما عداوت و كينه برانگيزد و شما را از ذكر خدا و نماز بازدارد پس شما آيا از آن دست برميداريد تا بفتنه و فريب شيطان مبتلا بانواع بلاها نشويد؟ (91)

و خدا و رسول خدا را اطاعت كنيد و بترسيد كه هر گاه روى از طاعت خدا بگردانيد پس بر رسول، جز آنكه روشن و آشكار حكم خدا را ابلاغ كند تكليفى نخواهد بود (92)

بر آنان كه ايمان آوردند و نيكوكار شدند باكى نيست و مواخذه نشوند در آنچه از ماكولات خوردند هرگاه تقوى پيش گرفته و ايمان ثابت آرند و كارهاى نيك كنند و اگر بريبه و گناهى افتادند باز توبه كرده و پرهيزكار شوند و ايمان آورند و اگر ديگر بار لغزش كردند باز پرهيزكار و نيكوكار شوند كه خدا نيكوكاران را دوست ميدارد (93)

اى اهل ايمان خدا شما را به چيزى از صيد مى آزمايد كه در دسترس شما و تيرهاى شما آيند تا بداند يعنى تا معين و معلوم بر خودشان گردد كه چه كسى از خدادر باطن ميترسد و صيدى كه حكم بحرمت آن شده است شكار نميكند پس هر كه از اين بعد از حدود الهى تجاوز كند او را سخت عذاب دردناك خواهد بود (94)

اى گروه مومنان در حال احرام صيد را نكشيد و هر كس آن را

عمدا كشت مثل آن صيد را كه بمثليت آن دو مومن عادل حكم كند بعنوان هدى بكعبه رساند يا چندين مسكين را طعام دهد يا معادل آن روزه بدارد يعنى آن هدى را به قيمت طعام آورده و به هر يك فقير نيم صاع دهد صاع تقريبا معادل است با يكمن تبريز يا اگرندارد بعوض هر نيم صاع يكروز روزه بدارد تا بچشد عقوبت مخالفتش را. خدا ازگذشته يعنى صيد دفعه اول يا آنچه در عصر جاهليت كرديد درگذشت ولى هر كه ديگر بار بمخالفت بازگردد خدا در قيامت از وى انتقام مى كشد و بار دوم كفاره از او نپذيرد و خدا مقتدر است و از همه انتقام تواند كشيد (95)

بر شما حلال شد صيد دريا و طعام آن از انواع ماهيان تا شما و كاروانان بدانبهره مند شويد ولى صيد بيابان تا زمانى كه محرم هستيد حرام است و بترسيد از آن خدائى كه بازگشت شما بسوى اوست كه به حساب نيك و بد خلق ميرسد و پاداش و كيفر آنان خواهد داد (96)

خدا كعبه را خانه حرام قرار داد و حرمت آن را واجب نمود براى نگهبانى ايمان و اتحاد اسلام و اتفاق ملت و حفظ مصالح دين و دنياى مسلمين و نيز ماه حرام را حرمت داد براى آسايش از جنگ و ترك كارزار و نيز هدى و قلايد را يعنى قربانى نشانه دار و بى نشانه را قرار داد تا بدانيد كه خدا بهر چه در آسمان و زميناست آگاه است و خدا بهمه چيز داناست (97)

اى مردم بدانيد كه هم عقاب خدا بسيار سخت و دشوار

است و هم خدا بر خلق بسيار بخشنده و مهربانست (98)

بر پيغمبر خدا جز تبليغ احكام الهى وظيفه اى نيست و خدا هر چه بندگان آشكار داشته و يا پنهان دارند همه را ميداند (99)

بگو اى پيغمبر هرگز مردم پاك و ناپاك يكسان نخواهند بود هر چند در جهان بسيارى پليدان شما را بشگفت آرد پس اى خردمندان عالم از خدا بترسيد و از صف پليداندر زمره پاكيزگان درآئيد باشد كه رستگار شويد (100)

اى اهل ايمان هرگز از چيزهائى مپرسيد كه اگر فاش گردد شما را زشت و بد ميايد و غمناك ميشويد و اگر پرسش آن را به هنگام نزول آيات قرآن واگذاريد قرآن براى شما هر چه مصلحت است بيان ميسازد و خدا از عقاب سوالات بيجاى شما درگذشت كه خدا بخشنده و بردبار است (101)

قومى پيش از شما هم سوال از آن امور كه سوالش مصلحت نبود نمودند آنگاه كه برايشان بيان شد بدان كافر شدند (102)

خدا براى بحيره و سائبه و وصيله و حام يعنى شتر را گوش شكافته و آزاد كنند شتر را بنذر مطلق العنان و آزاد كنند بچه هفتم گوسفند را كه نر باشد نذربتها كنند شترى را كه ده شكم بزايد بر آن سوار نشوند حكمى مقرر نفرمود ولى كافران در جعل اين احكام دروغ بستند بر خدا چه آنكه بيشتر آنان عقل را كار نمى بندند و امورى بر خلاف عقل و بدون فائده بلكه مضر به حال مردم جعل ميكنند كه همه موهومات و خيالات جاهلانه است (103)

و چون بانها گفته شد بيائيد از حكم كتابى كه خدا فرستاد

و از دستور رسول اوپيروى كنيد گفتند آن دينى كه پدران خود را بر آن يافتيم ما را كفايت است آيابايد آنها كوركورانه از پدران خود در صورتى كه آنها مردم جاهلى بوده و بحق راه نيافته باشند باز پيروى كنند؟ (104)

اى اهل ايمان شما ايمان خود را محكم نگاه داريد كه اگر همه عالم گمراه شوند و شما براه هدايت باشيد زيانى از كفر آنها بشما نخواهد رسيد بازگشت همه خلقبسوى خداست و همه شما را در قيامت به نتيجه آنچه كرده ايد آگاه ميسازد يعنى به پاداش اعمالتان ميرساند (105)

اى اهل ايمان چون يكى از شما را هنگام مرگ فرا رسيد براى وصيت خود دو شاهدعادل را گواه گيريد از خودتان باشد يا از غير خودتان كه اگر در سفر بشما مصيبت مرگ در رسد آن دو شاهد را نگاه دارند اگر از آنها بدگمانيد تا بعد از نماز آنها را سوگند دهند كه ما بحق شهادت ميدهيم براى شهادت خود هرگز بهائى نميخواهيم هر چند شهادت بر خويشانمان باشد و گواهى خود را براى خدا كتمان نخواهيم كرد كه اگر كتمان شهادت كنيم البته از گنهكاران خواهيم بود (106)

اگر بر احوال آن دو شاهد اطلاعى حاصل شد كه مستوجب كيفر گناهى شده اند دو شاهد ديگر كه صحق بارث يا شهادت باشند بجاى آنها قيام كنند بخدا سوگند ياد كنند كه شهادت ما راستتر از آن دو شاهد پيشين است و ما اصلش از حق تجاوز نكرديمتا ستمكار باشيم (107)

اينگونه كه بيان شد نزديكتر به آن است كه هم شهادت را بر وجه خود ادا كنند و هم

از اينكه باز اوصيار بر ورثه قسم را رد كنند بيمناك نباشند و از خدا بترسيد و سخن حق را بشنويد كه خدا مردم بدكار را هدايت نخواهد كرد (108)

روزى كه خدا همه پيغمبران را جمع گرداند و آنگاه آنان را گويد چگونه امت ازدعوت شما جابت كردند؟ ايمان آوردند يا عصيان كردند پيغبران گويند خدايا ما نميدانيم توئى كه به باطن همه موجودات كاملا دانائى (109)

اى پيغمبر مردم را متذكر حكايت عيسى و معجزات و حالات او گردان كه خدا عيسى مريم را گفت بخاطر آر نعمتى را كه بتو و مادرت عطا كرديم آنگاه كه تو را بتاييد روح قدسى توانا ساختيم كه در گهواره با مردم سخن گفتى و آنگاه تو را تعليم كتاب و حكمت كرديم و به تو علم تورات و انجيل آموختيم و هنگامى كه از گل شكل مرغى بامر من ساخته و در آن دميدى تا به امر من مرغى گرديد و آنگاه كه كور مادرزاد و پيس را به امر من شفا دادى و مردگان را به امر من از قبر بيرون آوردى و آنگاه كه دست ستم بنى اسرائيل را از سر تو كوتاه كردم وقتى كه تو با معجزات روشن به هدايت آنها آمدى و كافران بنى اسرائيل باز به انكار تو گفتند اين معجزات عجيبه حيرت انگيز او جز سحرى آشكار نخواهد بود (110)

و ياد كن هنگامى كه بحواريين وحى كرديم كه بمن و رسول من ايمان آريد گفتند ما با مقام علم اليقين ايمان آورديم خدايا گواه باش كه ما تسليم امر توايم (111)

ياد آور هنگامى كه حواريين گفتند

اى عيسى مريم آيا خداى تو تواند كه براى مااز آسمان مائده فرستند؟ عيسى در جواب گفت اگر ايمان آورده ايد از خدا بترسيد و هرگز شك در قدرت خدا يا شك در اجابت دعاى پيغمبر خدا مكنيد (112)

حواريان گفتند ما شك نكرده ايم ليكن ميخواهيم از آن مائده آسمانى تناول كنيم تا دلهاى ما مطمئن شود و بر يقين و اطمينان ما بيفزايد و تا براستى عهدهاى تو پى بريم و بر آن بمشاهده گواه باشيم (113)

عيسى مريم از خدا درخواست كرد گفت بارالها اى پروردگار تو بر ما از آسمان مائده اى فرست تا اين روز براى ما و كسانى كه پس از ما آيند روز عيد مباركى گردد و آيت و حجتى از جانب تو براى ما باشد كه تو بر عالميان بهترين روزى دهندگانى (114)

خدا فرمود من آن مائده را براى شما ميفرستم ولى هر كه بعد از نزول مائده كافر شود وى را عذابى كنم كه هيچ يك از جهانيان را نكرده باشم (115)

و ياد كن آنگاه كه خدا به عيسى بن مريم گفت آيا تو مردم را گفتى كه من و مادرم را دو خداى ديگر سواى خداى عالم اختيار كنيد؟ عيسى گفت خدايا تو از شبه و مثل و شريك منزهى هرگز مرا نرسد كه چنين سخنى بناحق گويم چنانچه من اين گفته بودمى تو ميدانستى كه تو از سرائر من آگاهى و من از سر تو آگاه نيستم همانا توئى كه بهمه اسرار غيب جهانيان كاملا آگاهى (116)

من بانها هرگز چيزى نگفتم جز آنچه تو مرا بدان امر كردى آنچه من به

آنها گفتم موافق امر تو اين بود كه خداى يكتا را پرستيد كه پروردگار من و شماست و تو خود بر آن مردم گواه و ناظر اعمال بودى مادامى كه من در ميان آنها بودم و چون روح مرا بقبضه تصرف گرفتى باز تو خود نگهبان و ناظر احوال آنان بودى و تو بر همه سر و عيان خلق عالم گواهى (117)

اگر آنان را عذاب كنى باز خدا يا همه بندگان تواند كسى تو را از آن منع نتواند كرد و اگر از گناه آنها درگذرى باز تو توانا و درست كردارى هيچكس را قدرت مخالفت تو و حق اعتراض بر حكمت و علم تو نيست (118)

خدا گفت كه اين روز قيامت روزى است كه صادقان از صدق و راستى خود بهره مند ميشوند براى آنها بهشتهائيست كه از زير درختانش نهرها جاريست كه در آن بنعمت ابدى متنعمند و از هر نعمت بهتر آنكه خدا از آنها خشنود و آنها هم از خدا خشنودند اينست فيروزى و سعادت بزرگ (119)

اى اهل عالم بدانيد كه آسمانها و زمين و هر چه در آنهاست همه ملك خداست و اوبر هر چيز تواناست كه جهان و جهانيان ملك او و محكوم فرمان او و آيت قدرتاوست (120)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به عقد و پيمان ها(ى خود، با خدا و مردم) وفا كنيد. (خوردن گوشت) چهارپايان براى شما حلال گشته، مگر آنها كه (حكم حرمتش) بر شما خوانده خواهد شد، و در حال احرام شكار را حلال نشمريد، همانا خداوند به هر چه خواهد (و مصلحت بداند) حكم

مى كند. (1)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! حرمت شعائر الهى، و ماه حرام، و قربانى حج و حيواناتى كه براى حج علامت گذارى شده اند و راهيان خانه خدا، كه فضل و خشنودى پروردگارشان را مى طلبند نشكنيد، و هرگاه از احرام بيرون آمديد (و اعمال عمره را به پايان رسانديد) مى توانيد شكار كنيد. و دشمنى با گروهى كه شما را از مسجدالحرام بازداشتند، شما را به بى عدالتى و تجاوز وادار نكند. و در انجام نيكى ها و دورى از ناپاكى ها يكديگر را يارى دهيد، و هرگز در گناه و ستم، به هم يارى نرسانيد، و از خداوند پروا كنيد، كه همانا خداوند، سخت كيفر است. (2)

بر شما، (خوردن گوشت) مردار، خون، گوشت خوك و حيوانى كه به نام غير خدا ذبح شود، و حيوانى (حلال گوشت) كه بر اثر خفه شدن، يا كتك خوردن، يا پرت شدن، يا شاخ خوردن بميرد، و نيم خورده درندگان حرام شده است مگر آنكه (قبل از كشته شدن به دست درّنده،) به طور شرعى ذبح كرده باشيد. همچنين حرام است حيوانى كه براى بت ها ذبح شده يا به وسيله ى چوبه هاى قمار تقسيم مى كنيد. همه ى اينها نافرمانى خداست. امروز، (روز هجده ذى الحجّه سال دهم هجرى كه حضرت على (ع) به فرمان خدا به جانشينى پيامبر اكرم (ص) منصوب شد) كافران از (زوال) دين شما مأيوس شدند، پس، از آنان نترسيد و از من بترسيد. امروز دينتان را براى شما كامل كردم، و نعمت خود را بر شما تمام نمودم، و اسلام را به عنوان «دين» برايتان برگزيدم. پس هر كه در گرسنگى گرفتار شود، بى آنكه ميل به گناه

داشته باشد، (مى تواند از خوردنى هاى تحريم شده بهره ببرد.) همانا خداوند، بخشنده و مهربان است. (3)

(اى پيامبر!) از تو مى پرسند: چه چيزهايى براى آنان حلال شده است؟ بگو: تمام پاكيزه ها براى شما حلال گشته است، و (نيز صيد) سگ هاى شكارى آموزش ديده كه در پى شكار گسيل مى داريد و از آنچه خداوند به شما آموخته، به آنها ياد مى دهيد. پس، از آنچه براى شما گرفته اند بخوريد و نام خدا را (هنگام فرستادن حيوان شكارى) بر آن ببريد و از خداپروا كنيد، كه خداوند سريع الحساب است. (4)

امروز، همه ى چيزهاى پاك و دلپسند براى شما حلال شده است، و طعام اهل كتاب براى شما حلال است و طعام شما نيز براى آنان حلال است. و (ازدواج با) زنان پاكدامن و با ايمان و نيز زنان پاكدامن از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب آسمانى داده شده مانعى ندارد. در صورتى كه مهريه زنان را بپردازيد و پاكدامن باشيد نه زناكار، و نه دوست گيرنده ى پنهانى (و نامشروع) و هر كس به ايمان خود كفر ورزد، قطعا عمل او تباه شده و او در آخرت از زيانكاران است. (5)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه به نماز برخاستيد، پس صورت و دستهايتان تا آرنج را بشوييد و قسمتى از سر و پاهايتان را تا برآمدگى روى پا مسح كنيد. و اگر جنب بوديد، خود را پاك كنيد (و غسل نماييد)، و اگر بيمار يا در سفر بوديد، يا يكى از شما از محلّ گودى (محل قضاى حاجت) آمده يا با زنان تماس گرفتيد (و آميزش جنسى كرديد) و آبى (براى غسل يا

وضو) نيافتيد، با خاك پاك تيمّم كنيد، پس (قسمتى از) صورت و دستانتان را از آن خاك (كه بر دستانتان مانده) مسح كنيد، خداوند نمى خواهد كه شما را در تنگى قرار دهد، بلكه مى خواهد شما را پاك كند و نعمتش را بر شما كامل سازد، شايد شما شكرگزار باشيد. (6)

و به ياد آوريد نعمتى را كه خداوند بر شما عطا كرده و پيمانى را كه بطور محكم با شما بست، آنگاه كه گفتيد: شنيديم و اطاعت كرديم. و از خداوند پروا كنيد، زيرا كه خدا از درون سينه ها آگاه است. (7)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همواره براى خدا با تمام وجود قيام كنيد و به انصاف و عدالت گواهى دهيد و هرگز دشمنى با قومى، شما را به بى عدالتى وادار نكند. به عدالت رفتار كنيد كه به تقوا نزديكتر است و از خداوند پروا كنيد كه همانا خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (8)

خداوند تنها به كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، وعده ى آمرزش و پاداشى بزرگ داده است. (9)

و آنان كه كفر ورزيده و آيات ما را تكذيب نمودند، همانان اهل دوزخند. (10)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! نعمت خداوند را بر خودتان ياد كنيد، آنگاه كه جمعى (از دشمنان) قصد داشتند به سوى شما دست تعدّى دراز كنند (و شما را نابود سازند)، امّا خداوند دست آنان را از شما كوتاه كرد و از خدا بترسيد، و مؤمنان بايد تنها بر خداوند توكّل كنند. (11)

و به تحقيق خداوند از بنى اسرائيل پيمان گرفت، و از ميان آنان دوازده سرپرست (براى دوازده طايفه) برانگيختيم، و خداوند

(به آنان) فرمود: من با شمايم، اگر نماز به پا داريد و زكات بپردازيد و به پيامبرانم ايمان آورده و يارى شان كنيد و به خداوند وامى نيكو دهيد، قطعا گناهانتان را مى پوشانم و شما را به باغهايى وارد مى كنم كه نهرها زير (درختان) آن جارى است. پس از اين، هر كس از شما كافر شود، به راستى از راه راست منحرف گشته است. (12)

پس (بنى اسرائيل را) به خاطر شكستن پيمانشان لعنت كرديم (و از رحمت خويش دور ساختيم) و دل هايشان را سخت گردانيديم. آنان كلمات (الهى) را از جايگاه هاى خود تحريف مى كنند، و بخشى از آنچه را به آنان تذكّر داده شده بود فراموش كردند، و تو همواره بر خيانتى از آنان آگاه مى شوى (هر روز توطئه و خيانتى تازه دارند) مگر اندكى از ايشان (كه سنگدل و تحريف گر و خائن نيستند). پس، از آنان درگذر و از لغزش هايشان چشم بپوش. همانا خداوند نيكوكاران را دوست مى دارد. (13)

و از كسانى كه گفتند ما مسيحى هستيم پيمان گرفتيم، پس آنان (نيز همچون بنى اسرائيل) بخشى از آنچه را تذكّر داده شده بودند فراموش كردند، پس دشمنى و كينه را تا روز قيامت در ميانشان قرار داديم و خداوند به زودى آنان را به آنچه انجام مى دهند آگاه خواهد ساخت. (14)

اى اهل كتاب! همانا پيامبر ما به سويتان آمد، در حالى كه بسيارى از آنچه را شما از كتاب (آسمانى) پنهان مى كرديد براى شما بيان مى كند و از بسيارى (خلاف ها يا حقايقى كه شما پنهان كرده ايد و فعلا نيازى به آنها نيست) درمى گذرد. قطعا از سوى خداوند، نور و كتاب آشكار برايتان

آمده است. (15)

خداوند به وسيله ى آن (كتاب) كسانى را كه بدنبال رضاى الهى اند، به راه هاى امن و عافيت هدايت مى كند، و آنان را با خواست خود از تاريكى ها به روشنايى درمى آورد، و به راه راست هدايت مى كند. (16)

آنان كه گفتند: خدا، همان مسيح پسر مريم است، قطعا كافر شدند. (اى پيامبر! به آنان) بگو: اگر خداوند اراده كند كه مسيح پسر مريم و مادرش و هر كس در زمين است، همگى را هلاك كند، چه كسى در برابر (قهر) او از خود چيزى دارد؟ حكومت آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو است از آن خداست، هر چه را بخواهد مى آفريند و خداوند بر هر چيز تواناست. (17)

و يهوديان و مسيحيان گفتند: ما پسران خدا و دوستان (خاص) اوييم. بگو: پس چرا شما را به (كيفر) گناهانتان عذاب مى كند!؟ (چنين نيست) بلكه شما نيز انسان هايى از مخلوقات اوييد (و امتيازى نداريد). (خداوند) هر كه را بخواهد (و شايسته بداند) مى آمرزد و هر كه را بخواهد عذاب مى كند، و حكومت آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو است از آن خداوند است، و بازگشت و سرانجام تنها به سوى اوست. (18)

اى اهل كتاب! همانا رسول ما در دورانى كه پيامبرانى نبودند به سوى شما آمد تا (حقايق را) براى شما بيان كند، تا مبادا بگوييد: ما را بشارت دهنده و بيم دهنده اى نيامد، براستى بشير و نذير برايتان آمد، و خداوند بر هر چيز تواناست. (19)

و (به ياد آوريد) زمانى كه موسى به قوم خود گفت: اى قوم من! نعمت خدا را بر خود ياد آوريد،

هنگامى كه در ميان شما پيامبرانى قرار داد و شما را پادشاهان قرار داد (كه صاحب اختيار مال و جان و ناموس و حكومت شديد) و به شما چيزهايى داد كه به هيچ يك از جهانيان نداده بود. (20)

(موسى فرمود:) اى قوم من! به سرزمين مقدّسى كه خداوند براى شما مقرّر كرده وارد شويد و به پشت سر خود برنگرديد كه زيانكار مى گرديد. (21)

(بنى اسرائيل در پاسخ) گفتند: اى موسى! همانا در آن سرزمين گروهى ستمگر وجود دارد و ما هرگز وارد آن نمى شويم، تا آنان از آن سرزمين بيرون شوند، پس اگر از آنجا بيرون روند بى ترديد ما داخل مى شويم!. (22)

دو نفر از مردانى كه (از خدا) مى ترسيدند و خدا به آنان نعمت (عقل و ايمان و شهامت) داده بود، گفتند: از دروازه ى شهر بر دشمن وارد شويد (و نترسيد) پس چون كه داخل شديد همانا پيروزيد و اگر ايمان داريد بر خدا توكّل كنيد. (23)

(بنى اسرائيل) گفتند: اى موسى! تا وقتى كه آنها (جباران ستمگر) در آن شهرند، ما هرگز وارد آن نخواهيم شد. پس تو و پروردگارت برويد (و با آنان) بجنگيد، ما همانا همين جا نشسته ايم. (24)

(موسى) گفت: پروردگارا! همانا من جز خود و برادرم، اختيار كسى را ندارم، پس ميان ما و قوم فاسق و تبه كار فاصله بينداز. (25)

(خداوند به موسى) فرمود: به درستى كه آن (سرزمين مقدّس) تا چهل سال بر آنان ممنوع شد، (پس به خاطر اين سستى و تخلّف اين مدّت طولانى را) در زمين سرگردان (و از مواهب مادّى و معنوى آن سرزمين مقدّس، محروم) خواهند شد، پس بر اين قوم تبه كار

و فاسق، تأسّف مخور. (26)

(اى پيامبر!) داستان دو پسر آدم را به حق بر مردم بازخوان، آنگاه كه (هر يك از آن دو) قربانى پيش آوردند، پس از يكى (هابيل) پذيرفته شد و از ديگرى (قابيل) قبول نگشت. (قابيل) گفت: حتما تو را خواهم كشت، (هابيل) گفت: خداوند، تنها از متّقين قبول مى كند. (27)

(هابيل به برادرش قابيل گفت:) اگر تو براى كشتن من دستت را به سويم دراز كنى، من هرگز براى كشتن تو دستم را دراز نخواهم كرد، زيرا من از خداوند، پروردگار جهانيان بيم دارم. (28)

همانا من مى خواهم تو با بار گناه من (كه پس از كشتنم بر عهده تو قرار مى گيرد) و گناه خودت (به سوى خدا) بازگردى و از دوزخيان باشى، و اين است كيفر ستمكاران. (29)

پس نفس او (با وسوسه اى برخاسته از حسد) كشتن برادرش را برايش آسان و رام ساخت و او را كشت، در نتيجه از زيانكاران گشت. (30)

پس خداوند، زاغى فرستاد كه زمين را مى كاويد، تا به او نشان دهد كه چگونه كشته ى برادرش را بپوشاند (و دفن كند. قابيل) گفت: واى بر من! آيا عاجزم از اينكه مانند اين زاغ باشم و جسد برادرم را دفن كنم؟ سرانجام او از پشيمانان شد. (31)

به همين جهت، بر بنى اسرائيل نوشتيم كه هر كس انسانى را جز به قصاص يا به كيفر فساد در زمين بكشد پس چنان است كه گويى همه ى مردم را كشته است، و هر كه انسانى را زنده كند (و از مرگ يا انحراف نجات دهد) گويا همه ى مردم را زنده كرده است و البتّه رسولان ما دلايل روشنى

را براى مردم آوردند، امّا (با اين همه) بسيارى از مردم بعد از آن (پيام انبيا) در روى زمين اسرافكار شدند. (32)

همانا كيفر آنان كه با خداوند و پيامبرش به محاربه برمى خيزند و (با سلاح و تهديد و غارت) در زمين به فساد مى كوشند، آن است كه كشته شوند، يا به دار آويخته شوند، يا دست و پايشان بطور مخالف بريده شود يا آنكه از سرزمين (خودشان) تبعيد شوند. اين كيفر ذلت بار دنيوى آنان است و در آخرت برايشان عذابى عظيم است. (33)

مگر كسانى كه پيش از آنكه بر آنان دست يابيد توبه كرده باشند، پس بدانيد كه خداوند آمرزنده و مهربان است. (34)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا پروا كنيد و (براى تقرب) به سوى او وسيله بجوييد، و در راه او جهاد كنيد، باشد كه رستگار شويد. (35)

همانا كسانى كه كافر شدند، اگر تمام آنچه را در زمين است و همانند آن را دارا باشند تا براى نجات از عذاب روز قيامت فديه دهند، از آنان پذيرفته نمى شود و براى آنان عذابى دردناك است. (36)

آنان مى خواهند از آتش دوزخ بيرون آيند در حالى كه از آن بيرون آمدنى نيستند و برايشان عذابى دائم و پايدار است. (37)

مرد و زن دزد را به جزاى كارى كه انجام داده اند دستشان را قطع كنيد. اين كيفرى است از سوى خداوند و خداوند مقتدر حكيم است. (38)

پس هر كه بعد از ظلمش توبه كند و (كارهاى فاسد خويش را) اصلاح نمايد، قطعا خداوند توبه او را مى پذيرد، همانا خداوند، آمرزنده ى مهربان است. (39)

آيا ندانستى كه حكومت و

فرمانروايى آسمان ها و زمين تنها از آن خداست، هر كه را (طبق حكمت و عدالت خود) بخواهد عذاب مى كند و هر كه را بخواهد مى آمرزد و خداوند بر هر چيزى تواناست. (محارب و مفسد و سارق را عذاب مى دهد، و تائب پشيمان را مى پذيرد و مى بخشايد). (40)

اى پيامبر! كسانى كه در كفر شتاب مى كنند، غمگينت نسازند، (خواه) آن گروه كه (منافقانه) به زبان گفتند: ايمان آورده ايم، ولى دلهايشان ايمان نياورده است. (و خواه) از يهوديان آنان كه براى دروغ سازى (و تحريف) با دقّت به سخنان تو گوش مى دهند و همچنين (به قصد جاسوسى) براى قوم ديگرى كه نزد تو نيامده اند، به سخنان تو گوش مى دهند (و يا گوش به فرمان ديگرانى هستند كه نزد تو نيامده اند) آنان كلمات (تورات يا پيامبر) را از جايگاه خود تحريف مى كنند و (به يكديگر) مى گويند: اگر اين مطلب (كه مطابق ميل ماست) به شما داده شد بگيريد و بپذيريد، ولى اگر (آنچه طبق خواسته ى ماست) به شما داده نشد، دورى كنيد. (اى پيامبر!) هر كه را خداوند بخواهد آزمايش و رسوايش كند تو هرگز در برابر قهر الهى هيچ كارى نمى توانى برايش بكنى. آنان كسانى اند كه خداوند نخواسته است دل هايشان را پاك كند. براى آنان در دنيا ذلّت و خوارى، و برايشان در آخرت، عذابى بزرگ است. (41)

آنان براى دروغ سازى به دقّت گوش مى دهند و همواره مال حرام (رشوه و ربا) مى خورند، پس اگر (براى داورى) نزد تو آمدند، يا ميانشان داورى كن يا از آنان روى بگردان. و اگر از آنان روى بگردانى پس هرگز هيچ زيانى به تو نخواهند رساند. و

اگر داورى كنى، پس ميانشان به قسط و عدل قضاوت كن، همانا خداوند دادگران را دوست دارد. (42)

و (يهوديان) چگونه تو را داور قرار مى دهند، در حالى كه تورات نزد ايشان است (و) در آن حكم خداست، پس بعد از آن (كه تو موافق آن كتاب حكم كردى) روى مى گردانند و آنان مؤمن نيستند. (43)

همانا ماتورات را نازل كرديم (كه) در آن هدايت و نور است. پيامبران الهى كه تسليم فرمان خدا بودند، بر طبق آن براى يهود حكم مى كردند، و (همچنين) مربّيان الهى و دانشمندان، بر طبق اين كتاب آسمانى كه حفاظت آن به آنان سپرده شده بود و بر آن گواه بودند، داورى مى كردند، پس (اى علما!) از مردم نترسيد (و احكام خدا را بيان كنيد) و از (مخالفت با) من بترسيد و آيات مرا به بهاى اندك نفروشيد. و كسانى كه طبق آنچه خداوند نازل كرده حكم نكنند پس آنان همان كافرانند. (44)

و در آن (تورات) برايشان مقرر كرديم كه (در قصاص) جان در برابر جان و چشم در برابر چشم و بينى در برابر بينى و گوش در برابر گوش و دندان در برابر دندان باشد و همه ى زخمها را (نيز به همان ترتيب و اندازه) قصاص است. پس هر كه آن را صدقه دهد، كفّاره ى گناهانش محسوب شود و كسانى كه به آنچه خدا نازل فرموده حكم نكنند، پس آنان همان ستمگرانند. (45)

و به دنبال آنان (پيامبران پيشين) عيسى پسر مريم را آورديم در حالى كه تورات را كه پيش از او بود تصديق مى كرد و به او انجيل داديم، كه در آن هدايت و نور

است و تصديق كننده ى تورات قبل از آن است و براى پرواپيشگان مايه ى هدايت و موعظه است. (46)

و اهل انجيل، به آنچه خداوند در آن كتاب نازل كرده حكم كنند. و كسانى كه به آنچه خداوند نازل كرده حكم نكنند. پس آنان همان فاسقانند. (47)

و ما كتاب (قرآن) را به حق بر تو نازل كرديم، در حالى كه كتب آسمانى پيشين را تصديق مى كند و حاكم و حافظ آنها است. پس به آنچه خداوند نازل كرده، ميان آنان حكم كن و (با دور شدن) از حقّى كه براى تو آمده، از هوا و هوس آنان پيروى مكن، ما براى هر يك از شما آيين و طريقه ى روشنى قرار داديم، و اگر خداوند مى خواست، همه ى شما را يك امّت قرار مى داد (و همه يك قانون و آيين داشتيد). ولى (خداوند مى خواهد) تا شما را در آنچه به شما داده بيازمايد، پس در كارهاى نيك سبقت بگيريد، (و بدانيد كه) بازگشت همه ى شما به سوى خداست، پس او شما را به آنچه در آن اختلاف مى كرديد آگاه خواهد ساخت. (48)

و اينكه ميان آنان طبق آنچه خداوند نازل كرده حكم كن، و از هوسهاى آنان پيروى مكن، و بر حذر باش از اين كه تو را از برخى از آنچه خداوند بر تو نازل كرده منحرف سازند. پس اگر آنان (از حكم و داورى تو) روى گرداندند، پس بدان كه خداوند مى خواهد آنان را به خاطر پاره اى از گناهانشان مجازات كند، بى شك بسيارى از مردم فاسقند. (49)

آيا آنان حكم جاهليّت را مى طلبند؟ براى اهل ايمان و يقين، داورى چه كسى از خدا بهتر است؟. (50)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! يهوديان و مسيحيان را سرپرست و ياور نگيريد، (زيرا) بعضى از آنان يار و ياور بعض ديگرند و هر كس از شما كه آنان را ولى خود قرار دهد پس قطعا از آنان است. همانا خداوند، قوم ستمگر را هدايت نمى كند. (51)

(با آن همه توصيه به نپذيرفتن ولايت كفّار) بيماردلان را مى بينى كه در دوستى با آنان (كافران)، سبقت مى گيرند (و در توجيه كارشان) مى گويند: مى ترسيم كه حادثه اى بد برايمان پيش آيد (و ما نيازمند كمك آنان باشيم) پس اميد است كه خداوند، پيروزى يا امر ديگرى را از جانب خود (به نفع مسلمين) پيش آورد، آنگاه آنان از آنچه در دل پنهان داشته اند پشيمان شوند. (52)

و كسانى كه ايمان آوردند (هنگام پيروزى مسلمين و رسوايى منافقان با تعجّب، به يكديگر) مى گويند: آيا اينان همان هايى هستند كه با تأكيد، به خدا قسم مى خوردند كه ما با شماييم؟ پس (چرا كارشان به اينجا كشيد؟) اعمالشان نابود شد و زيانكار شدند. (53)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هر كس از شما كه از دين خود برگردد (به خدا ضررى نمى زند، چون) خداوند در آينده قومى را خواهد آورد كه آنان را دوست دارد و آنان نيز خدا را دوست دارند. آنان نسبت به مؤمنان نرم و فروتن و در برابر كافران سرسخت و قاطعند، در راه خدا جهاد مى كنند و از ملامت هيچ ملامت كننده اى نمى هراسند. اين فضل خداست كه به هر كه بخواهد (و شايسته ببيند) مى دهد و خداوند وسعت بخش بسيار داناست. (54)

ولى و سرپرست شما، تنها خداوند و پيامبرش و مؤمنانى هستند كه نماز را برپا

مى دارند و در حال ركوع، زكات مى دهند. (55)

و هر كس كه خدا و پيامبرش و چنان مؤمنانى را (كه در آيه قبل بيان شد) ولى خود بگيرد (از حزب خداست) همانا حزب خدا پيروز است. (56)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از كسانى كه دين شما را به مسخره و بازى مى گيرند، آنان كه پيش از شما كتاب (آسمانى) داده شده اند و (نيز) كفّار را ولى خود نگيريد و از خدا بپرهيزيد، اگر ايمان داريد. (57)

و هرگاه كه شما (به وسيله ى اذان، مردم را) به نماز فرامى خوانيد آن را به مسخره و بازى مى گيرند. اين به خاطر آن است كه آنان گروهى هستند كه نمى انديشند. (58)

بگو: اى اهل كتاب! آيا جز اين بر ما خورده و عيب مى گيريد كه به خداوند و به آنچه بر ما نازل شده و به آنچه از پيش (بر پيامبران گذشته) نازل گرديده، ايمان آورده ايم؟ همانا بيشتر شما از مرز حق بيرون رفته و فاسقيد. (59)

بگو: آيا شما را به بدتر از (صاحبان) اين كيفر در پيشگاه خدا خبر دهم؟ كسانى كه خداوند آنها را لعن و بر آنها غضب كرده و افرادى از آنان را به شكل بوزينه ها و خوك ها درآورده و طاغوت را پرستيدند (و اطاعت كردند)، جايگاه آنان نزد خداوند بدتر است و از راه راست گمراه ترند. (60)

و هرگاه (منافقان يا بعضى از اهل كتاب) نزد شما آيند، مى گويند: ايمان آورديم، در حالى كه آنان با كفر بر شما وارد مى شوند و با همان كفر بيرون روند و خداوند به آنچه كتمان مى كردند آگاه تر است. (61)

و بسيارى از آنان (مدعيان

ايمان) را مى بينى كه در گناه و ظلم و حرام خوارى شتاب مى كنند. به راستى چه زشت است آنچه انجام مى دهند. (62)

چرا علماى نصارى و يهود آنان را از سخنان گناه آلود و خوردن مال حرام بازنمى دارند؟ چه بد است آنچه انجام مى دهند. (63)

و يهود گفتند: دست خدا بسته است. دستهايشان بسته باد و به سزاى اين گفتار، از لطف خدا دور شوند. بلكه دو دست (قدرت) خدا گشوده است، هرگونه بخواهد انفاق مى كند و البتّه آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، كفر و طغيان بسيارى از آنان را مى افزايد و ما تا روز قيامت دشمنى و كينه در ميانشان افكنديم. هر بار كه براى جنگ، آتش افروزى كردند، خداوند آن را خاموش ساخت. آنان همواره در زمين، به فساد و تبه كارى مى كوشند، و خداوند مفسدان را دوست نمى دارد. (64)

و اگر اهل كتاب (يهوديان و مسيحيان) ايمان آورده و تقوا پيشه مى كردند قطعا ما گناهانشان را مى بخشيديم و آنان را به باغهاى پر نعمت بهشت، وارد مى كرديم. (65)

و اگر آنان (يهود و نصارا) تورات و انجيل و آنچه را از سوى پروردگارشان بر آنان نازل شده، برپا مى داشتند، از بالاى سرشان (آسمان) و از زير پاهايشان (زمين) روزى مى خوردند. بعضى از آنان ميانه رو هستند، ولى بسيارى از آنان آنچه انجام مى دهند بد است. (66)

اى پيامبر! آنچه را از سوى پروردگارت به تو نازل شده است (در مورد ولايت و جانشينى حضرت على) اعلام كن و اگر چنين نكنى، رسالت الهى را نرسانده اى و (بدان كه) خداوند تو را از (شرّ) مردم (و كسانى كه تحمّل شنيدن

اين پيام مهم را ندارند) حفظ مى كند. همانا خداوند گروه كافران را هدايت نمى كند. (67)

بگو: اى اهل كتاب! هيچ ارزشى نداريد مگر آنكه تورات و انجيل و آنچه را از سوى پروردگارتان نازل شده برپا داريد و همانا آنچه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده، طغيان و كفر بسيارى از آنان را خواهد افزود، پس بر كافران (و مخالفت آنان) تأسف مخور. (68)

همانا كسانى كه ايمان آوردند و مؤمنان و يهوديان و صابئان و مسيحيان، هر كدام به خدا و روز قيامت ايمان آورده و كار شايسته انجام دهند، بيم و اندوهى بر آنان نيست. (69)

همانا ما از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم و پيامبرانى به سوى آنان فرستاديم. (امّا) هرگاه پيامبرى برايشان سخن و پيامى آورد كه دلخواهشان نبود، گروهى را تكذيب كرده و گروهى را كشتند. (70)

(يهوديان چون خود را برتر از مردم و اولياى خدا مى پنداشتند) گمان كردند كيفر و آزمايشى (برايشان) نخواهد بود، پس (از ديدن حقايق) كور و (از شنيدن حقايق) كر شدند. سپس خداوند (لطف خويش را بر آنان باز گرداند و) توبه شان را پذيرفت. دگر بار بسيارى از آنان (از ديدن و شنيدن آيات الهى) كور و كر شدند و خداوند به آنچه مى كنند، بيناست. (71)

همانا كسانى كه گفتند: خداوند، همان مسيح پسر مريم است، قطعا كافر شدند. (چگونه چنين مى گويند) در حالى كه مسيح خود مى گفت: اى بنى اسرائيل! خدا را بپرستيد كه پروردگار من و شماست، يقينا هر كس به خداوند شرك ورزد، خداوند بهشت را بر او حرام كرده و جايگاهش دوزخ است و ستمگران را هيچ ياورى نيست. (72)

همانا آنان

كه گفتند: خداوند، يكى از سه تاست، كافر شدند. جز خداى يكتا خدايى نيست. و اگر از آنچه مى گويند دست برندارند، به كافران از اهل كتاب آنها قطعا عذابى دردناك خواهد رسيد. (73)

آيا توبه نمى كنند و از او آمرزش نمى طلبند؟ در حالى كه خداوند، آمرزنده ى مهربان است. (74)

مسيح پسر مريم، فرستاده اى بيش نيست كه پيش از او نيز پيامبرانى بودند و مادرش بسيار راستگو و درست كردار بود، آن دو (همچون ساير انسان ها) غذا مى خوردند. (پس هيچ كدام خدا نيستند،) بنگر كه چگونه آيات را براى مردم بيان مى كنيم، پس بنگر كه اين مردم چگونه (از حق) روى گردان مى شوند. (75)

(اى پيامبر! به مردم) بگو: آيا غير از خدا، چيزى را كه براى شما هيچ سود و زيانى ندارد مى پرستيد؟ در حالى كه خداوند همان شنواى داناست. (76)

(اى پيامبر!) بگو: اى اهل كتاب! در دين خود به ناحق غلوّ نكنيد و از هوسهاى گروهى كه پيش از اين گمراه شدند و بسيارى را گمراه كردند و (اكنون نيز) از راه حق منحرفند، پيروى نكنيد. (77)

كسانى از بنى اسرائيل كه كافر شدند، به زبان داود و عيسى پسر مريم لعنت شدند. اين (لعن و نفرين،) بدان سبب بود كه آنان عصيان كرده و از فرمان خدا تجاوز مى كردند. (78)

آنان يكديگر را از كارهاى زشتى كه انجام مى دادند بازنمى داشتند (و نهى از منكر نمى كردند). به راستى چه بد است آنچه انجام مى دادند. (79)

بسيارى از آنان (بنى اسرائيل) را مى بينى كه با كافران دوستى مى ورزند، (و آنان را سرپرست خود مى گيرند.) چه اعمال بدى از پيش فرستادند (كه در نتيجه،) خداوند بر

آنان خشم نموده و در عذاب، همانان جاويد خواهند بود. (80)

و اگر به خداوند و پيامبر و آنچه بر او نازل شده ايمان مى آوردند، هرگز آنان (كافران) را (سرپرست و) دوست خود نمى گرفتند، ولى بسيارى از آنان فاسقند. (81)

قطعا سرسخت ترين مردم را در دشمنى نسبت به اهل ايمان، يهوديان و مشركان خواهى يافت، و نزديك ترينشان را از نظر دوستى با مؤمنان، كسانى خواهى يافت كه مى گويند: ما نصرانى هستيم. اين (دوستى) به آن جهت است كه برخى از آنان كشيشان و راهبانند و آنان تكبّر نمى ورزند. (82)

و (آن مسيحيان) هرگاه آياتى را كه بر پيامبر نازل شده مى شنوند، مى بينى كه چشمانشان از اينكه حق را شناخته اند از اشك لبريز مى شود و مى گويند: پروردگارا! ما ايمان آورديم، پس نام ما را در زمره ى گواهى دهندگان (به حق) بنويس. (83)

و (مى گويند:) چرا به خداوند و حقّى كه (از سوى او) براى ما آمده ايمان نياوريم؟ در حالى كه اميد داريم پروردگارمان ما را همراه صالحان وارد (بهشت) سازد. (84)

پس خداوند به پاس اين سخن (و گواهى شان) به ايشان باغهايى كه از پاى (درختانش) نهرها جارى است پاداش داد، همواره در آن ماندگارند و اين است پاداش نيكوكاران. (85)

و كسانى كه كافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند، آنان اهل دوزخند. (86)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چيزهاى پاكيزه اى را كه خدا براى شما حلال كرده است، برخود حرام نكنيد و از حد نگذريدكه خداوند تجاوزگران را دوست نمى دارد. (87)

و از آنچه خداوند، روزى حلال و پاكيزه به شما بخشيده بخوريد، و از خدايى كه به او ايمان

داريد، پروا كنيد. (88)

خداوند، شما را به خاطر سوگندهاى لغو و بيهوده بازخواست نمى كند، ليكن براى شكستن سوگندهايى كه (از روى اراده) بسته ايد، مؤاخذه مى كند، پس كفاره آن (شكستن سوگند) طعام دادن به ده بينواست، از نوع متوسط آنچه به خانواده ى خود مى خورانيد، يا پوشاندن ده فقير است، يا آزاد كردن برده اى. پس كسى كه (غذا و لباس براى ده فقير نداشت و برده اى) نيافت، سه روز روزه بگيرد. اين كفاره ى سوگندهاى شماست، هرگاه كه سوگند خورديد، (و آن را شكستيد) و سوگندهايتان را مراقبت كنيد، اين گونه خداوند آيات خود را براى شما بيان مى كند، تا او را شكر كنيد. (89)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همانا شراب و قمار و بت ها و تيرهاى قرعه، پليد و ازكارهاى شيطان است، پس از آنها بپرهيزيد، تا رستگار شويد. (90)

همانا شيطان مى خواهد به وسيله شراب و قمار، ميان شما دشمنى و كينه بيفكند و شما را از ياد خدا و نماز باز دارد. پس (با اين همه مفاسد) آيا دست برمى داريد؟. (91)

و خدا را اطاعت كنيد و پيامبر را فرمانبردار باشيد و (از نافرمانى) بپرهيزيد. پس اگر روى گردان شديد (و اطاعت نكرديد) بدانيد كه وظيفه ى رسول ما تنها ابلاغ آشكار است. (92)

بر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در آنچه (قبل از تحريم شراب) خورده اند باكى نيست، هر گاه كه اهل پروا و ايمان و كارهاى شايسته باشند. سپس (از محرّمات) پرهيز نمايند (و به تحريم آن) ايمان آورند و آنگاه (نيز از حرام) بپرهيزند و كار نيك كنند و خداوند نيكوكاران را دوست دارد. (93)

اى

كسانى كه ايمان آورده ايد! خداوند شما را با چيزى از شكار كه دستها و نيزه هايتان به آن مى رسد مى آزمايد تا خداوند معلوم گرداند چه كسى در باطن از او بيم دارد (و تسليم فرمان اوست و از شكار مى گذرد) پس بعد از اين هر كه تجاوز كند، او را عذابى دردناك است. (94)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در حال احرام، شكار را نكشيد، و هر كس از شما به عمد، شكارى را بكشد، كيفر و كفّاره اش كشتن نظير آن حيوان از چهارپايان است كه (به اين نظير بودن) دو شاهد عادل از ميان خودتان حكم كنند. (اين حيوان قربانى) هديه اى است كه به كعبه برسد (و آنجا ذبح شود) يا (به جاى قربانى) براى جبران آن (به شصت) فقير طعام بدهد يا برابر آن روزه بگيرد. (اين كفّاره هاى سه گانه) براى آن است كه جزاى كار خود را بچشد. خداوند از گذشته ى شما (كه قانون كفّاره نيامده بود) گذشت. و هر كس اين كار را تكرار كند، خداوند از او انتقام مى گيرد، و خداوند، شكست ناپذير و انتقام گيرنده است. (95)

(البتّه) شكار دريا و خوراك آن براى شما حلال شده كه توشه اى براى شما و كاروانيان است، ولى تا وقتى محرم هستيد، صيد صحرايى بر شما حرام است. و از خداوندى كه به سوى او محشور مى شويد، پروا كنيد. (96)

خداوند، كعبه ى بيت الحرام را وسيله ى سامان بخشى و قوام مردم قرار داده و نيز ماه حرام و قربانى هاى بى نشان و نشان دار را (وسيله ى برپايى مردم قرار داده است) اين براى آن است كه بدانيد خداوند آنچه (از اسرار) در آسمان ها و زمين

است مى داند و خداوند به هر چيز آگاه است. (97)

بدانيد كه خداوند، سخت كيفر است، و همانا خداوند آمرزنده مهربان است. (98)

بر پيامبر، جز ابلاغ (احكام الهى) نيست و خداوند، آنچه را آشكار يا كتمان مى كنيد مى داند. (99)

(به مردم) بگو: پليد و پاك، يكسان نيست، گرچه عدد ناپاكان تو را به تعجّب وا دارد. پس اى صاحبان خرد! از خدا پروا كنيد، باشد كه شما رستگار شويد. (100)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از امورى كه اگر برايتان آشكار شود ناراحتتان مى كند نپرسيد، و اگر هنگام نزول قرآن از آنها سؤال كنيد، برايتان روشن مى شود. خداوند از سؤال هاى نابجاى شما گذشت و خداوند آمرزنده بردبار است. (101)

همانا (از اين گونه سؤالها) گروهى از پيشينيان نيز پرسيدند (و چون طاقت عمل نداشتند) نسبت به آن منكر و كافر شدند. (102)

خداوند، درباره ى هيچ بحيره (حيوان گوش شكافته) و هيچ سائبه (حيوانى كه به خاطر زاد و ولد زياد او را آزاد كرده اند) و هيچ وصيله (حيوان نرى كه متّصل به ماده، دو قلو به دنيا آمده باشد) و هيچ حام (شتر نرى كه ده بار براى جفت گيرى از آن استفاده شده باشد) حكمى نكرده است (و شما را از استفاده ى گوشت و باركشى آن منع نفرموده و اين ممنوعيّت ها خرافات زمان جاهلى است)، ولى كافران بر خدا دروغ مى بندند و بيشتر آنان اهل تعقّل نيستند. (103)

و هرگاه به آنان گفته شود: به سوى آنچه خداوند نازل كرده و به سوى پيامبر بياييد، گويند: آنچه پدرانمان را بر آن يافتيم، ما را بس است. آيا هر چند پدرانشان چيزى

نمى دانستند و (به حق) هدايت نشده بودند (و بيراهه مى رفتند، بايد راه آنان را ادامه دهند؟). (104)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بر شما باد (حفظ) خودتان. چون شما هدايت يافتيد، آن كه گمراه شد زيانى به شما نمى رساند. بازگشت همه ى شما به سوى خداست، و او شما را به آنچه مى كرديد، آگاه مى سازد. (105)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه (نشانه هاى) مرگ يكى از شما فرا رسد، از ميان خود دو نفر عادل را هنگام وصيّت به شهادت و گواهى فرا خوانيد. و اگر در مسافرت بوديد و مصيبت مرگ به سراغ شما آمد (و شاهد مسلمانى نبود) دو تن از غير (همكيشان)تان را به گواهى بطلبيد و اگر (در صداقت آنان) شك كرديد، پس از نماز آن دو را نگاهداريد تا به خداوند قسم ياد كنند كه ما حاضر نيستيم حق را به هيچ قيمتى بفروشيم، هر چند در مورد فاميل باشد و هرگز شهادت الهى را پنهان نمى كنيم، كه در اين صورت از گنه كارانيم. (106)

پس اگر معلوم شد كه آن دو شاهد (غير مسلمان در سفر) گناه و خيانت كرده اند (و سوگندشان ناحق بوده)، دو نفر ديگر كه (مسلمان هستند و شهادت بر ضررشان تمام شده و به ميّت نزديك ترند) برخاسته و به خدا سوگند ياد نمايند كه قطعا گواهى ما (وارثان مسلمان) از گواهى آن دو (غير مسلمانى كه خيانتشان آشكار شده) به حق نزديكتر است (و بگويند) ما (از حد و حق) تجاوز نكرده ايم كه اگر چنين كنيم قطعا از ستمكارانيم. (107)

اين (روش به صواب) نزديكتر است براى اينكه شهادت را به نحو درست ادا كنند و

يا بترسند كه بعد از سوگند خوردنشان سوگندهايى (به وارثان ميّت) برگردانده شود (و جاى سوگند آنان را بگيرد). و از خداوند پروا كنيد و (فرمان هاى او را) گوش كنيد و خداوند، گروه فاسق را هدايت نمى كند. (108)

روزى (فرا رسد) كه خداوند، پيامبران را گرد آورد پس بگويد: به دعوت شما چه پاسخى داده شد؟ گويند: ما علمى (به حقيقت امر) نداريم، همانا داناى غيبها تويى تو. (109)

زمانى كه خداوند فرمود: اى عيسى پسر مريم! نعمتم را بر تو و بر مادرت ياد كن. آنگاه كه تو را با «روح القدس» (جبرئيل) تأييد كردم. در گهواره (به اعجاز) و در بزرگسالى (به وحى) با مردم سخن گفتى، و آنگاه كه كتاب و حكمت و تورات و انجيل به تو آموختم، و (فراموش مكن زمانى را كه) به اذن من از گل (چيزى) به صورت پرنده ساختى و در آن دميدى، پس با اذن من پرنده اى شد، و با اذن من كور مادرزاد و پيسى گرفته را شفا مى دادى، و آنگاه كه به اذن من، مردگان را (زنده) از گور بيرون مى آوردى، و (به ياد آور) زمانى كه (دست ظلم) بنى اسرائيل را از تو كوتاه كردم، آنگاه كه تو دلايل روشن برايشان آوردى، پس كافران از ايشان (درباره ى معجزات تو) گفتند: اين، چيزى جز سحر آشكار نيست. (110)

و (به ياد آور) زمانى كه به حواريّون (ياران مخصوص حضرت عيسى) وحى فرستادم كه ايمان آوريد، گفتند: ايمان آورده ايم، و شاهد باش كه ما مسلمان و تسليم هستيم. (111)

(ياد آور) زمانى كه حواريون گفتند: اى عيسى بن مريم! آيا پروردگارت مى تواند (با دعاى

تو) از آسمان، خوانى (از غذا) براى ما فرود آورد؟ عيسى گفت: اگر مؤمنيد، از خدا پروا كنيد!. (112)

گفتند: (ما نظر بدى نداريم و بهانه جو نيستيم بلكه) مى خواهيم از آن بخوريم و دلهايمان اطمينان يابد و بدانيم كه به ما راست گفته اى و بر آن مائده ى آسمانى از گواهان باشيم. (113)

عيسى بن مريم گفت: خداوندا، پروردگارا! مائده اى از آسمان بر ما فرو فرست كه براى نسل كنونى و آيندگان ما عيد و نشانه اى از تو باشد و ما را روزى ده، كه تو بهترين روزى دهندگانى. (114)

خداوند فرمود: من آن (مائده) را بر شما نازل مى كنم، امّا هر كدام از شما بعد از آن كفر ورزد، او را چنان عذاب خواهم كرد كه هيچ يك از جهانيان را آن گونه عذاب نكنم. (115)

و زمانى كه خداوند گفت: اى عيسى بن مريم! آيا تو به مردم گفتى: به غير از خدا، من و مادرم را به عنوان دو معبود بگيريد؟ (عيسى) گفت: (خدايا!) تو پاك و منزّهى، مرا نشايد كه حرف ناروايى كه سزاوار من نيست بگويم، اگر چنين گفته بودم، تو آن را مى دانستى (زيرا) تو آنچه را در دل و جان من است مى دانى، امّا من از آنچه در ذات توست بى خبرم، همانا، داناى تمام غيبها تويى تو. (116)

(حضرت عيسى به خداوند گفت:) من، به آنان نگفتم مگر آنچه مرا به آن فرمان دادى كه بپرستيد خداوندى را كه پروردگار من و پروردگار شماست، و تا زمانى كه در ميان آنان بودم، شاهد و ناظر بر آنان بودم، پس چون مرا (از ميانشان) باز گرفتى، تو خود بر آنان

مراقب بودى و تو بر هر چيز گواهى. (117)

(عيسى گفت: خدايا!) اگر عذابشان كنى، پس آنان بندگان تو هستند و اگر آنان را بيامرزى، پس همانا تو خود توانمند و حكيمى. (118)

خداوند فرمود: اين، روزى است كه راستگويان را صداقتشان سود دهد، برايشان باغهايى است كه زير درختانش نهرها جارى است، هميشه در آن ماندگارند، خداوند از آنان راضى است، آنان نيز از او راضى اند، اين رستگارى بزرگ است. (119)

ملك و حكومت آسمان ها و زمين و آنچه در آنهاست تنها از آن خداست، و او بر هر چيز تواناست. (120)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به پيمانها و قراردادها وفا كنيد. [خوردن گوشت] چهارپايان زبان بسته، جز آنچه بر شما خوانده مى شود، براى شما حلال شده است بى آنكه در حال احرام [حج يا عمره] شكار را حلال شماريد. همانا خدا هر چه بخواهد حكم مى كند. (1)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، [شكستن حرمت] نشانه هاى خدا - مناسك حج - را روا مداريد و نه [شكستن حرمت] ماه حرام و نه قربانى بى نشان و نه قربانيان گردنبند بسته - نشاندار - و نه آهنگ كنندگان بيت الحرام - خانه شكوهمند يعنى كعبه - را كه از پروردگار خويش بخشش و نيكويى و خشنودى مى جويند. و چون از احرام بيرون آمديد شكار توانيد كرد. و دشمنى با قومى كه از مسجد الحرام - نمازگاه شكوهمند - بازتان داشتند شما را بر آن ندارد كه از اندازه در گذريد. و يكديگر را بر نيكوكارى و پرهيزگارى يارى دهيد، و يكديگر را به گناهكارى و ستم بر ديگران يار مباشيد،

و از خدا پروا كنيد، كه خدا سخت كيفر است. (2)

حرام شد بر شما مردار و خون و گوشت خوك و آنچه [به هنگام كشتنش] نام غير خدا بر آن برده باشند و آنچه خفه شده و با زدن مرده و از بلندى افتاده و مرده و با شاخ زدن كشته شده و نيم خورده درنده، مگر آنچه [پيش از مردن] به كشتن آن برسيد، و آنچه در برابر بتان - بر تخته سنگهايى كه در جاهليت بر آنها براى خدايان خويش قربانى مى كردند و كم كم خود اين تخته سنگها را مقدس شمردند - سر بريده و اينكه [گوشت حيوان را] به تيرهاى قرعه بخش كنيد، اينها همه بيرون شدن از فرمان [حق] است. - امروز كسانى كه كافر شدند از دين شما - كه بر شما يا دينتان پيروز شوند - نوميد شدند، بنا بر اين از آنها مترسيد و از من بترسيد و بس. امروز دين شما را به كمال رساندم و نعمت خود را بر شما تمام كردم و اسلام را دين شما پسنديدم -. پس هر كه در حال گرسنگى [به خوردن گوشتهاى منع شده] ناچار شود بى آنكه گرايش به گناه داشته باشد همانا خداوند آمرزگار و مهربان است. (3)

از تو مى پرسند چه چيزها برايشان حلال شده است، بگو: چيزهاى پاكيزه براى شما حلال شده است، و آنچه از جانوران شكارى - سگان شكارى - كه تعليم داده ايد در حالى كه از آنچه خداوند به شما آموخته به آن سگان آموخته باشيد - كه شكار را بگيرند و خود نخورند -، پس، از شكارى كه براى شما

گرفته اند بخوريد و نام خدا را [هنگام فرستادن حيوان] بر آن ياد كنيد و از خدا پروا نماييد - براى بازى و سرگرمى شكار نكنيد -، كه خدا زود حساب است. (4)

امروز چيزهاى - خوردنى هاى - پاكيزه براى شما حلال شد و طعام كسانى كه به آنان كتاب داده شده - غير از گوشت كشتارهاى آنها - براى شما حلال است و طعام شما براى آنها حلال است، و زنان پاكدامن با ايمان و زنان پاكدامن از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده هر گاه كابينهاشان را بدهيد در حالى كه پاكدامن باشيد نه زناكار و نه دوست گيرنده [به پنهانى] - رفيقباز - [براى شما حلال است]. و هر كه ايمان را انكار كند - به اسلام كفر ورزد - براستى كردارش تباه گردد و در آخرت از زيان كاران خواهد بود. (5)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون به نماز برخيزيد - آهنگ نماز كنيد - روى ها و دستهايتان را تا آرنجها بشوييد و سرها و پاهايتان را تا برآمدگى هاى روى پا مسح كنيد. و اگر جنب بوديد خود را پاك سازيد - غسل كنيد - و اگر بيمار يا در سفر بوديد يا يكى از شما از حاجتگاه آمد يا با زنان نزديكى كرديد و آبى نيافتيد پس آهنگ خاكى پاك كنيد و روى ها و دستهايتان را مسح كنيد - تيمم -. خدا نمى خواهد بر شما هيچ تنگى و دشوارى نهد بلكه مى خواهد شما را پاكيزه سازد و نعمت خويش را بر شما تمام كند شايد سپاس گزاريد. (6)

و به ياد آريد نعمت خدا را بر خودتان

و پيمانى را كه با شما استوار كرد آنگاه كه گفتيد شنيديم و فرمان برديم. و از خدا پروا كنيد كه خدا بدانچه در سينه هاست داناست. (7)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، همواره براى خدا [به حق گفتن] برپا بوده گواهان به عدل و داد باشيد، و دشمنى گروهى شما را بر آن ندارد كه عدالت نكنيد، عدالت كنيد كه آن به پرهيزگارى نزديكتر است و از خدا پروا كنيد كه خدا بدانچه مى كنيد آگاه است. (8)

خداوند به كسانى كه ايمان آورده و كارهاى نيك و شايسته كرده اند نويد داده است كه آنان را آمرزش و مزدى بزرگ است. (9)

و كسانى كه كافر شدند و آيات - نشانه هاى - ما را دروغ شمردند آنان دوزخيانند. (10)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به ياد آريد نعمت خداى را بر خويش آنگاه كه گروهى آهنگ كردند كه به سوى شما دست بگشايند و از دستهاى آنان را از شما بازداشت، و از خدا پروا كنيد و مومنان بايد بر خدا توكل كنند و بس. (11)

و هرآينه خداوند از فرزندان يعقوب پيمان گرفت، و از ايشان دوازده مهتر و سرپرست برانگيختيم، و خداى گفت: من با شمايم، اگر نماز را برپا داريد و زكات بدهيد و به فرستادگانم ايمان آوريد و ايشان را يارى كنيد و بشكوه داريد و خداى را وامى نيكو دهيد - به نيازمندان كمك كنيد -، هرآينه بدى هاى شما را از شما بزدايم و شما را به بهشتهايى در آورم كه از زير [درختان] آنها جوى ها روان است. پس هر كه از شما از اين پس كافر شود براستى راه راست

را گم كرده است. (12)

پس به سبب شكستن پيمانشان آنان را لعنت كرديم و دلهاشان را سخت گردانيديم. سخن را از جايگاه هاى آن مى گردانند - تحريف مى كنند - و بهرى از آنچه را كه به آن پند داده شدند فراموش كردند و همواره بر خيانتى از آنان آگاه مى شوى مگر اندكى از ايشان. پس، از آنان درگذر و چشم بپوش، كه خداوند نيكوكاران را دوست دارد. (13)

و از كسانى كه گفتند ما ترساييم پيمان گرفتيم وليكن بهرى از آنچه را كه به آن پند داده شدند از ياد بردند پس تا روز رستاخيز ميان آنان دشمنى و كينه افكنديم و بزودى خدا آنان را از آنچه مى كردند آگاه خواهد ساخت. (14)

اى اهل كتاب، همانا فرستاده ما سوى شما آمده كه براى شما بسيارى از آنچه را كه از كتاب پنهان مى كرديد روشن بيان مى كند و از بسيارى در مى گذرد. براستى شما را از سوى خدا نورى - پيامبر (ص) - و كتابى روشن و روشنكننده - قرآن - آمده است (15)

كه خداوند به وسيله آن هر كه را پيرو خشنودى او باشد به راه هاى سلامت راه مى نمايد و آنان را به خواست خود از تاريكى ها به روشنايى بيرون مى آرد و به راه راست راه مى نمايد. (16)

هرآينه كافر شدند كسانى كه گفتند: خدا همان مسيح پسر مريم است. بگو: اگر خدا بخواهد مسيح پسر مريم و مادرش و هر كه در زمين است همه را نابود كند چه كسى در برابر خدا توانايى دارد [كه خداى را از آن باز دارد]؟ و خداى راست پادشاهى آسمانها و زمين و آنچه ميان

آنهاست، هر چه بخواهد مى آفريند و خدا بر هر چيزى تواناست. (17)

و جهودان و ترسايان گفتند: ما پسران خدا و دوستان اوييم. بگو: پس چرا شما را به گناهانتان عذاب مى كند؟ [چنين نيست] بلكه شما آدميانيد از آنها كه او آفريده است، هر كه را خواهد بيامرزد و هر كه را خواهد عذاب كند، و خداى راست پادشاهى آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست و بازگشت به سوى اوست. (18)

اى اهل كتاب، فرستاده ما به سوى شما آمد كه در دوران گسستگى [آمدن] پيامبران، [حق را] براى شما روشن بيان مى كند تا نگوييد ما را نويد رسان و بيم كننده اى نيامد. همانا مژده دهنده و بيم كننده اى سوى شما آمد، و خدا بر هر چيزى تواناست. (19)

و [ياد كن] آنگاه كه موسى به قوم خويش گفت: اى قوم من، نعمت خدا را بر خود ياد كنيد هنگامى كه در ميان شما پيامبرانى پديد كرد و شما را پادشاهان گردانيد و به شما چيزها داد كه به هيچ يك از مردم جهان نداد. (20)

اى قوم من، به اين سرزمين مقدس - فلسطين و شامات - كه خداوند براى ما نوشته است درآييد و [از ترس جباران] به پشت خويش برمگرديد - عقبنشينى مكنيد - كه زيان كار مى گرديد. (21)

گفتند: اى موسى، در آنجا گروهى گردن كش و ستمگرند و ما هرگز اندر آن نشويم تا از آنجا بيرون شوند پس اگر از آن [سرزمين] بيرون شوند، ما در آييم. (22)

دو مرد - يوشع و كاليب - از آنان كه [از خدا] مى ترسيدند و خدا بر آنان نعمت - ايمان و خردمندى و روشنبينى

- ارزانى داشته بود گفتند: بر آنان از اين دروازه در آييد، و چون اندر شديد همانا شما پيروز خواهيد شد، و اگر ايمان داريد پس بر خدا توكل كنيد و بس. (23)

گفتند: اى موسى، تا آنان در آنجا باشند ما هرگز در آن [سرزمين] درنياييم، پس تو و پروردگارت برويد و [با آنها] جنگ كنيد كه ما همين جا نشسته ايم. (24)

[موسى] گفت: پروردگارا، من جز بر خود و برادرم اختيار و توانايى ندارم، پس ميان ما و گروه نافرمان بدكار جدايى افكن. (25)

[خداى] فرمود: همانا آن سرزمين چهل سال بر آنان حرام است و در اين سرزمين سرگردان باشند، پس بر گروه نافرمان اندوه مخور. (26)

و خبر دو فرزند آدم - هابيل و قابيل - را بر آنان بدرستى بخوان كه چون قربانى كردند از يكى پذيرفته شد و از ديگرى پذيرفته نشد. [آن كه قربانيش پذيرفته نشد - قابيل - به برادر] گفت: هرآينه تو را خواهم كشت. [برادرش - هابيل -] گفت: جز اين نيست كه خدا از پرهيزگاران مى پذيرد (27)

سوگند كه اگر دست خويش به من دراز كنى تا مرا بكشى، من دست خويش دراز نمى كنم تا تو را بكشم زيرا كه من از پروردگار جهانيان مى ترسم (28)

من مى خواهم گناه من و گناه خود را بر گيرى تا از دوزخيان باشى، و اين است پاداش ستم كاران. (29)

پس نفس او كشتن برادرش را برايش بياراست و آسان نمود تا او را بكشت و از زيان كاران گشت. (30)

آنگاه خداوند كلاغى را فرستاد كه زمين را مى كاويد تا به وى بنماياند كه چگونه جسد برادرش را

پنهان كند. [قابيل] گفت: اى واى بر من، آيا ناتوانم از اينكه مانند اين كلاغ باشم تا پيكر برادرم را پنهان كنم؟ آنگاه از پشيمانان گشت. (31)

از اين رو بر فرزندان اسرائيل نوشتيم كه هر كه كسى را بكشد بى آنكه كسى را كشته يا تباهى در زمين كرده باشد چنان است كه همه مردم را كشته باشد. و هر كه كسى را زنده كند - از مرگ برهاند يا به حق راه نمايد - چنان است كه همه مردم را زنده كرده است. و هرآينه فرستادگان ما با نشانه هاى روشن سوى آنان آمدند، سپس بسيارى از آنان پس از آن در زمين گزافكار و زياده رو شدند. (32)

جز اين نيست كه سزاى كسانى كه با خدا و فرستاده او مى جنگند و در زمين به تباهى مى كوشند - در جامعه ايجاد ناامنى مى كنند يا به راهزنى و قتل و غارت مى پردازند - اين است كه آنان را بكشند يا بر دار كنند يا دستها و پاهايشان را بر خلاف يكديگر - قسمتى از دست راست و پاى چپ - ببرند يا از آن سرزمين بيرونشان كنند. اين است خوارى و رسوايى براى آنان در اين جهان، و در آن جهان عذابى بزرگ دارند. (33)

مگر كسانى كه پيش از آنكه بر آنان دست يابيد توبه كنند، و بدانيد كه خدا آمرزگار و مهربان است. (34)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا پروا كنيد و به سوى او دستاويز بجوييد و در راه او جهاد كنيد، باشد كه رستگار شويد. (35)

همانا كسانى كه كافر شدند اگر همه آنچه را كه در زمين

است و همچند آن را مى داشتند تا خويشتن را بدان از عذاب روز رستاخيز بازخرند از آنها پذيرفته نشود و آنان راست عذابى دردناك (36)

مى خواهند كه از آتش دوزخ بيرون آيند و حال آنكه از آن بيرون آمدنى نيستند و آنان راست عذابى پاينده. (37)

و مرد دزد و زن دزد [چهار انگشت] دستشان را به سزاى آنچه كرده اند ببريد، كيفرى است از سوى خدا، و خدا تواناى بى همتا و داناى با حكمت است. (38)

پس هر كه پس از ستمش توبه كند و كار خود را به صلاح آورد خدا [به رحمت خويش] بر او باز مى گردد و توبه اش را مى پذيرد كه خدا آمرزگار و مهربان است. (39)

آيا ندانسته اى كه خداى راست پادشاهى آسمانها و زمين، آن را كه بخواهد عذاب مى كند و آن را كه بخواهد مى آمرزد و خدا بر هر چيزى تواناست (40)

اى پيامبر، كسانى كه در كفر مى شتابند - اصرار مى ورزند - تو را اندوهگين نسازند از آنان كه به دهان خويش مى گويند: گرويديم و دلهاشان باور ندارد و از آنها كه جهود شدند كه سخت شنوندگان دروغند، شنوندگانند براى گروهى ديگر كه نزد تو نيامده اند - يعنى جاسوسان آنهايند - سخن را پس از جاى گرفتن در جايگاه هايش مى گردانند - تحريف مى كنند -، مى گويند: اگر اين [حكم تحريف شده] به شما داده شد بپذيريد و اگر داده نشد دورى و پرهيز كنيد. و هر كه خدا فتنه - گمراهى يا رسوايى يا هلاكت - او را خواهد، هرگز براى او چيزى را از خدا [در دفع آن فتنه] نتوانى به دست آورد - در برابر خدا براى

او كارى نتوانى كرد -، اينان كسانى اند كه خدا نخواسته است كه دلهاشان را پاك كند، آنان را در اين جهان رسوايى و خوارى و در آن جهان عذابى است بزرگ. (41)

شنوندگان دروغ و خورندگان [مال] حراماند، پس اگر نزد تو آيند ميانشان داورى كن يا از آنان روى بگردان، و اگر از آنان روى بگردانى هرگز زيانى به تو نتوانند رسانيد، و اگر داورى كنى به داد و انصاف ميانشان داورى كن زيرا كه خداوند دادگران را دوست دارد. (42)

و چگونه تو را به داورى پسندند و حال آنكه تورات كه حكم خدا در آن است نزد آنهاست و آنگاه پس از آن [كه تو موافق آن كتاب حكم كردى] روى مى گردانند، و اينان ايمان ندارند. (43)

ما تورات را فرو فرستاديم كه در آن رهنمونى [به حق] و روشنايى هست، پيامبرانى كه [حكم خدا را] گردن نهاده و فرمانبردارند با آن براى آنها كه يهودى شدند حكم مى كنند و [همچنين] مربيان خداپرست و دانشمندان ايشان، از آن رو كه نگاه داشت كتاب خدا از آنان خواسته شده بود و بر آن گواه بودند. پس از مردم مترسيد و از من بترسيد و به بهاى آيات من چيز اندكى مخريد. و هر كه بدانچه خدا فرو فرستاده حكم نكند پس اينانند كافران. (44)

و در آن (تورات) بر آنان اين حكم نوشتيم كه تن را به تن و چشم را به چشم و بينى را به بينى و گوش را به گوش و دندان را به دندان و زخمها را [به برابرش] قصاص است، و هر كه آن (قصاص) را ببخشد اين كفاره اى

براى [گناهان] اوست، و هر كه بدانچه خدا فرو فرستاده حكم نكند پس اينانند ستم كاران. (45)

و بر پس ايشان (پيامبران) عيسى پسر مريم را در آورديم، باور دارنده آنچه پيش او بود از تورات - يعنى تورات را كه پيش از او فرستاده شده بود راست انگاشت -، و او را انجيل داديم كه در آن رهنمونى و روشنائيى بود و باور دارنده آنچه پيش آن بود از تورات، و رهنمونى و پندى براى پرهيزگاران. (46)

و اهل انجيل بايد بدانچه خدا در آن فرو فرستاده حكم كنند و هر كس بدانچه خدا فرو فرستاده حكم نكند پس آنانند بدكاران نافرمان. (47)

و [اين] كتاب - قرآن - را براستى و درستى سوى تو فرستاديم، باور دارنده آنچه پيش آن بوده از كتاب [الهى] و نگاهبان بر آن، پس ميان آنان بدانچه خدا فرو فرستاده حكم كن و با روى گرداندن از آن حقى كه به سوى تو آمده است از هوى و هوس آنان پيروى مكن. براى هر امتى از شما - آدميان - راه و روشى پديد كرديم، و اگر خدا مى خواست شما را يك امت مى ساخت وليكن مى خواهد شما را در آنچه به شما داده بيازمايد، پس به نيكى ها پيشى گيريد. بازگشت همه شما به خداست و شما را بدانچه در آن اختلاف مى كرديد آگاه خواهد كرد. (48)

و [وحى كرديم به] اينكه ميان آنان بدانچه خدا فرو فرستاده حكم كن و از هوسها و آرزوهاشان پيروى مكن و از آنان بپرهيز كه مبادا تو را درباره برخى از آنچه خدا به تو فرو فرستاده فريب دهند و از آن بگردانند. پس

اگر پشت كردند، بدان كه خدا مى خواهد به آنان به [سزاى] برخى از گناهانشان عقوبت رساند، و براستى بسيارى از مردم بدكاران نافرمانند. (49)

آيا حكم [روزگار] جاهليت مى جويند؟! و چه كسى نيكو حكمتر از خداست براى مردمى كه يقين دارند؟ (50)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، جهودان و ترسايان را دوست و همدل مگيريد. برخى از آنان دوستان برخى ديگرند، و هر كس از شما كه با آنها دوستى و همدلى دارد او از آنهاست. همانا خدا گروه ستم كاران را راه ننمايد. (51)

از اين رو كسانى را كه در دلشان بيمارى - شك و نفاق - است مى بينى كه در [دوستى] آنان مى شتابند و مى گويند: مى ترسيم كه ما را رويداد بدى رسد. اميد است كه خدا پيروزى و گشايشى يا امرى - فرمانى يا حادثه اى - از نزد خويش پديد آرد، پس بر آنچه در دلهاشان نهان داشتند پشيمان گردند. (52)

و كسانى كه ايمان آوردند [در اين حال به يكديگر] گويند: آيا اينان - منافقان - همان كسانند كه سوگندهاى سخت به خدا مى خوردند كه با شما خواهند بود؟ كردارهاشان تباه شد و زيان كار گشتند. (53)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هر كس از شما كه از دين خويش برگردد زودا كه خداوند گروهى را بياورد كه ايشان را دوست دارد و ايشان او را دوست دارند، با مومنان نرم و خاكسارند و بر كافران سخت و گردنفراز، در راه خدا جهاد مى كنند و از سرزنش هيچ سرزنش كننده اى نمى ترسند. اين برترى و بخشش خداست كه آن را به هر كه بخواهد مى دهد و خداوند فراخ بخشايشى داناست. (54)

همانا دوست و سرپرست

شما خداست و پيامبرش و كسانى كه ايمان آورده اند، آنان كه نماز را برپا مى دارند و زكات مى دهند در حالى كه در ركوعند. (55)

و هر كه خدا و پيامبرش و [چنين] كسانى را كه ايمان آورده اند به دوستى و سرپرستى برگزيند [از گروه خداست و] براستى گروه خدا پيروزند. (56)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، كسانى را كه دين شما را به مسخره و بازى مى گيرند از آنان كه پيش از شما به آنها كتاب داده شده و نيز كافران را دوست مگيريد، و اگر ايمان داريد از خدا پروا كنيد (57)

و چون به نماز فرا مى خوانيد - بانگ اذان سر مى دهيد - آن را به مسخره و بازى مى گيرند، اين از آن روست كه آنها گروهى اند كه خرد را كار نمى بندند. (58)

بگو: اى اهل كتاب، آيا جز اين بر ما خرده و عيب مى گيريد كه به خدا و آنچه به ما فرو آمده و آنچه پيش از اين فرو آمده ايمان آورده ايم و حال آنكه بيشتر شما از فرمان حق بيرون رفته ايد (59)

بگو: آيا شما را به بدتر از اين پاداشى نزد خدا خبر بدهم؟ [پاداش] آن كس كه خدا او را لعنت كرده و بر او خشم گرفته و برخى از آنان را بوزينگان و خوكان گردانيده و كسى كه طاغوت - بت و طغيانگر - را پرستيده است، اينان در جايگاهى بدترند و از راه راست گمتر. (60)

و چون نزد شما آيند گويند: ايمان داريم و حال آنكه با كفر در آمدند و با همان كفر بيرون شدند، و خدا بدانچه پنهان مى كردند داناتر است. (61)

و

بسيارى از آنها را مى بينى كه در گناهكارى و ستم به ديگران و حرامخوارى مى شتابند. هرآينه بد است آنچه مى كنند. (62)

چرا مربيان خداپرست و دانشمندان، آنان را از گفتار گناه آلودشان - دروغگوييشان - و حرام خواريشان باز نمى دارند؟ هرآينه بد است آنچه مى سازند - مى كنند -. (63)

و جهودان گفتند: دست خدا بسته است. دستهاشان بسته باد و به سزاى آنچه گفتند لعنت بر آنان باد، بلكه دو دست [رحمت و قدرت] او گشوده است آنگونه كه بخواهد مى بخشد و روزى مى دهد. و هرآينه آنچه از پروردگارت سوى تو فرو آمده بسيارى از آنان را سركشى و كفر مى افزايد، و ميانشان تا روز رستاخيز دشمنى و كينه افكنديم، هر گاه آتشى براى جنگ افروختند خدا آن را فرو نشاند، و پيوسته در زمين به تبهكارى مى كوشند و خدا تباه كاران را دوست ندارد. (64)

و اگر اهل كتاب ايمان آورند و پرهيزگار شوند هرآينه بدى هاشان را از آنها بزداييم و آنان را به بهشتهاى پر نعمت در آوريم. (65)

و اگر آنان تورات و انجيل و آنچه را كه از پروردگارشان به سوى آنها فرو آمده برپا مى داشتند هرآينه از بالاى سرشان - آسمان - و از زير پايشان - زمين - برخوردار مى شدند. از ايشان گروهى ميانه رواند و بسيارى از آنان آنچه مى كنند بد است. (66)

اى پيامبر، آنچه را از سوى پروردگارت به تو فرو آمده برسان و اگر اين نكنى پيام او را نرسانده باشى و خدا تو را از [فتنه و گزند] مردم نگاه مى دارد، همانا خدا گروه كافران را راه ننمايد. (67)

بگو: اى اهل كتاب، شما بر چيزى

نيستيد - پايگاه و ارزشى نداريد - تا آنكه تورات و انجيل و آنچه را كه از خداى شما به شما فرو فرستاده شده برپا داريد، و هرآينه آنچه از پروردگارت سوى تو فرو آمده بسيارى از آنان را سركشى و كفر مى افزايد. پس بر گروه كافران اندوه مخور. (68)

همانا كسانى كه ايمان آوردند و كسانى كه يهودى شدند و صابئان و ترسايان هر كه به خدا و روز باز پسين ايمان آورد و كار نيك و شايسته كند نه بيمى بر آنان باشد و نه اندوهگين شوند. (69)

هرآينه از فرزندان يعقوب پيمان گرفتيم و پيامبرانى سوى آنان گسيل داشتيم، هر گاه آنان را پيامبرى آمد بدانچه خوشايندشان نبود، گروهى را دروغ زن شمردند و گروهى را كشتند. (70)

و پنداشتند كه گرفتارى و آزمايشى نخواهد بود پس كور و كر شدند، سپس خداوند [با رحمت خود] بر آنان بازگشت و توبه شان را پذيرفت، بار ديگر بسيارى از آنها كور و كر شدند، و خدا بدانچه مى كنند بيناست. (71)

هرآينه كافر شدند كسانى كه گفتند: خدا همان مسيح پسر مريم است و حال آنكه مسيح گفت: اى فرزندان يعقوب، خداى يكتا را بپرستيد كه پروردگار من و پروردگار شماست، كه هر كس براى خدا انباز گيرد خدا بهشت را بر او حرام كرده و جايگاهش آتش دوزخ است، و ستم كاران را هيچ يارى كننده اى نيست. (72)

هرآينه كافر شدند كسانى كه گفتند: خداوند يكى از سه [خدا] است - اب و ابن و روح القدس - و حال آنكه هيچ خدايى جز خداى يگانه نيست، و اگر از آنچه مى گويند باز نايستند البته به

كسانى از آنها كه كافر شدند عذابى دردناك خواهد رسيد. (73)

آيا به خدا باز نمى گردند - توبه نمى كنند - و از او آمرزش نمى خواهند؟ و حال آنكه خدا آمرزگار و مهربان است. (74)

مسيح پسر مريم جز فرستاده اى نيست، كه پيش از او نيز فرستادگانى در گذشتند، و مادر او زنى راستى پيشه بود، هر دو غذا مى خوردند - پس مسيح خدا نيست -، بنگر كه چگونه آيات را برايشان روشن بيان مى كنيم آنگاه بنگر كه چگونه [از حق] گردانيده مى شوند! (75)

بگو: آيا غير خداى يكتا چيزى را مى پرستيد كه براى شما زيان و سودى در توان ندارد؟ و حال آنكه خداست كه شنوا و داناست. (76)

بگو: اى اهل كتاب در دينتان به ناروا گزافگويى مكنيد و از هوسها و خواهشهاى گروهى كه پيش از اين گمراه شدند و بسيارى را گمراه كردند و خود از راه راست به گمراهى رفتند پيروى مكنيد. (77)

كسانى از فرزندان اسرائيل كه كافر شدند، بر زبان داوود و عيسى پسر مريم لعنت شدند، اين از آن رو بود كه نافرمانى كردند و از اندازه در مى گذشتند. (78)

يكديگر را از كار ناروا و زشتى كه مى كردند باز نمى داشتند، هرآينه بد است آنچه مى كردند. (79)

بسيارى از آنان را مى بينى كه با كسانى كه كافر شدند دوستى و همدلى دارند، براستى بد است آنچه نفس آنان برايشان پيش آورده كه خداوند بر آنها خشم گرفته است و در عذاب جاويدانند. (80)

و اگر به خدا و پيامبر و آنچه به او فرو آمده ايمان مى آوردند آنها را دوست نمى گرفتند، وليكن بسيارى از آنان بدكاران نافرمانند. (81)

هرآينه سر سختترين مردم را در دشمنى با مومنان، جهودان و مشركان مى يابى، و نزديكترينشان را به دوستى با مومنان كسانى مى يابى كه گويند ما ترساييم، اين از آن روست كه ميان آنان كشيشان - دانشمندان مسيحى - و راهبان - صومعه داران - اند و آنان گردن كشى و بزرگ منشى - در برابر حق - نمى كنند (82)

و چون آنچه را بر پيامبر فرو آمده بشنوند مى بينى كه ديدگانشان از آنچه از حق شناخته اند اشك مى بارد، مى گويند: پروردگارا، ايمان آورديم پس [نام] ما را با گواهى دهندگان [به حق] - يعنى با نام ديگر مومنان - بنويس (83)

و ما را چيست كه به خدا و آنچه از حق سوى ما آمده نگرويم و حال آنكه اميدواريم كه پروردگارمان ما را با گروه نيكان و شايستگان در آورد (84)

پس خداوند آنان را بدانچه گفتند بهشتهايى پاداش داد كه از زير [كوشكها و درختان] آنها جوى ها روان است، جاودانه در آنند، و اين است پاداش نيكوكاران. (85)

و كسانى كه كافر شدند و آيات ما را دروغ انگاشتند آنها دوزخيانند. (86)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چيزهاى پاكيزه را كه خدا براى شما حلال كرده حرام نكنيد و از حد مگذريد، كه خدا از حد گذرندگان را دوست ندارد. (87)

و از آنچه خدا شما را حلال و پاكيزه روزى داده بخوريد و از خدايى كه به او ايمان داريد پروا داشته باشيد. (88)

خداوند شما را به سوگندهاى بى قصد و بيهوده تان باز خواست نمى كند وليكن شما را به سبب [شكستن] سوگندهايى كه با قصد و نيت ياد كرده ايد باز خواست مى كند. پس كفاره

آن غذا دادن ده مستمند است از ميانه - نه عالى و نه پست - آنچه به خانواده خويش مى خورانيد يا پوشاندن آنان يا آزاد كردن يك بنده. و هر كه نيابد - يا نتواند - پس سه روز روزه بر اوست، اين كفاره سوگندهاى شماست چون سوگند خوريد [و سپس آن را بشكنيد]، و سوگندهاى خويش را نگاه داريد. اينچنين خداوند آيات خود را براى شما روشن بيان مى كند شايد سپاس گزاريد. (89)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، همانا مى و قمار و بتها - يا سنگهايى كه مقدس مى شمردند و بر آن قربانى مى كردند - و تيرهاى قرعه پليد و از كار شيطان است. پس، از آن بپرهيزيد باشد كه رستگار شويد. (90)

همانا شيطان مى خواهد در مى و قمار ميان شما دشمنى و كينه بيفكند و شما را از ياد خدا و از نماز باز دارد. پس آيا باز مى ايستيد؟! (91)

و خداى را فرمان بريد و پيامبر را فرمان بريد و پروا داشته باشيد. پس اگر روى برتابيد بدانيد كه بر پيامبر ما رسانيدن روشن و آشكار پيام است و بس. (92)

بر كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى نيك و شايسته كرده اند گناهى نيست در آنچه خورده اند - پيش از حكم تحريم - هر گاه پرهيزگار بوده و ايمان داشته باشند - بر ايمان پايدار باشند - و كارهاى شايسته كنند، سپس [از محرمات] پرهيز نمايند و [به تحريم آن] ايمان آورند و آنگاه نيز [از حرامها] بپرهيزند - بر پرهيزگارى پايدارى ورزند - و كار نيك كنند، و خداوند نيكوكاران را دوست دارد. (93)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هرآينه خداوند

شما را به چيزى از شكار كه دستها و نيزه هاى شما بدان رسد مى آزمايد تا خدا كسى را كه در نهان از او مى ترسد معلوم گرداند، و هر كه از اين پس - كه حرام بودن صيد حرم دانست - از حد درگذرد پس او را عذابى است دردناك. (94)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، در حالى كه احرام بسته ايد شكار مكشيد، و هر كه از شما آن را بعمد بكشد كيفرى - قربانى كردن - بايد مانند - برابر - آنچه كشته از جنس چهارپايان - شتر و گاو و گوسفند - به گواهى و حكم دو مرد عادل از شما - كه حكم به برابرى كنند -، قربانيى كه به حرم برسد - در حرم ذبح شود - يا كفاره اى كه غذا دادن مستمندان است يا برابر آن روزه داشتن، تا كيفر كار خود بچشد. خدا از آنچه گذشته درگذشت، و هر كه باز گردد - باز به شكار در حرم پردازد - خدا از او انتقام گيرد و خدا تواناى بى همتا و كينستان است. (95)

شكار دريا و خوراك آن براى شما حلال شده است براى برخوردارى شما و كاروانيان، و شكار خشكى تا هنگامى كه در احرام هستيد بر شما حرام شده است، و از خدايى كه به سوى او برانگيخته و فراهم مى شويد پروا كنيد. (96)

خداوند، كعبه، خانه شكوهمند، را وسيله برپايى مردم قرار داد و [نيز] ماه حرام - شكوهمند - و قربانى هاى بى نشان و قربانى هاى گردنبنددار را. اين براى آنست كه بدانيد خدا آنچه را در آسمانها و در زمين است مى داند و خداوند به هر چيزى

داناست - آنچه حلال و حرام مقرر مى كند از روى علم است -. (97)

بدانيد كه خدا سخت كيفر است و خدا آمرزگار و مهربان است. (98)

بر پيامبر جز رساندن پيام نيست، و خدا آنچه را آشكار مى كنيد و آنچه را پنهان مى داريد مى داند (99)

بگو: پليد و پاك يكسان نيستند هر چند فراوانى پليد تو را به شگفت آرد، پس اى خردمندان، از خدا پروا كنيد، باشد كه رستگار شويد. (100)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از چيزهايى مپرسيد كه اگر براى شما آشكار شود شما را بد آيد و اندوهگين كند، و اگر [به اصرار] از آنها بپرسيد آنگاه كه قرآن فرو مى آيد براى شما آشكار مى گردد [و از عهده آن بيرون نتوانيد آمد]. خداوند از آنها - پرسشهاى بى جا - در گذشت و خدا آمرزگار و بردبار است. (101)

همانا گروهى پيش از شما از آنها - آنگونه چيزها - پرسش كردند سپس [همين كه پاسخ شنيدند] بدان كافر گشتند. (102)

خدا درباره هيچ گوش شكافته اى و نه هيچ واگذاشته اى و نه هيچ بهم پيوسته اى و نه هيچ پشت نگاه داشته اى حكمى نكرده است، بلكه كسانى كه كافر شدند بر خدا دروغ مى بندند و بيشترشان خرد را به كار نمى برند. (103)

و چون به آنان گفته شود: به سوى آنچه خدا فرو فرستاده و به سوى پيامبر بياييد، گويند: آنچه پدرانمان را بر آن يافتيم ما را بس است، آيا هر چند كه پدرانشان چيزى نمى دانستند و راه نمى يافتند [باز هم از آنان پيروى مى كنند]؟! (104)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بر شما باد [نگاه داشت] خويشتن، چون شما راه يافته باشيد

هر كه گمراه شد به شما زيانى نرساند. باز گشت همه شما به سوى خداست، پس شما را بدانچه مى كرديد آگاه مى كند. (105)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون مرگ يكيتان فرارسد، گواهى ميان شما هنگام وصيت [گواهى] دو تن عادل از شماست، يا اگر در سفر بوديد و شما را پيشامد مرگ فرارسد دو تن ديگر از غير خود - اهل دينى ديگر -، و اگر [از آن دو] به شك باشيد پس از نماز آنان را نگاه داريد تا به خدا سوگند خورند كه ما هيچ بهايى را در برابر آن [گواهى] نستانيم هر چند وى خويشاوند باشد و گواهى خدا را پنهان نسازيم، كه آنگاه هرآينه از گناهكاران باشيم. (106)

و اگر پى برده شد كه آن دو تن [در گواهى خود] مرتكب گناه شده اند، - يعنى خيانت ورزيده اند كه دروغى را كه ساخته بودند راست جلوه دادند - پس دو گواه ديگر از آنان كه گواهان سزاوارتر [به گواهى دادن] در حق آنان خيانت ورزيده اند - يعنى دو تن از اولياى ميت - به جاى آن دو بايستند و به خدا سوگند خورند كه گواهى ما درستتر است از گواهى آنها و ما [از راستى و حق] فراتر نرفته ايم، كه آنگاه - در صورت تجاوز - هرآينه از ستم كاران باشيم. (107)

اين [روش] نزديكتر است به اينكه آنگونه كه بايد گواهى دهند يا بترسند كه سوگندهايى پس از سوگندهاى ايشان [بر مدعيان] رد كرده شود - و در نتيجه دروغشان آشكار شده رسوا گردند - و از خدا پروا كنيد و [به فرمان او] گوش فرا داريد، و خداوند گروه بدكاران

نافرمان را راه ننمايد (108)

روزى كه خدا پيامبران را فراهم آورد و گويد: [دعوت] شما را چه پاسخ دادند؟ گويند: ما را دانشى نيست، همانا تويى داناى نهانها. (109)

[ياد كن] آنگاه كه خداوند به عيسى پسر مريم گفت: به ياد آر نعمت مرا بر خود و مادرت، آنگاه كه تو را به روح پاك - روح القدس، جبرئيل - نيرومند گردانيدم كه با مردم در گاهواره و در بزرگسالى - ميانسالى، هنگام دومويى، ميان پيرى و جوانى - سخن گويى و آنگاه كه تو را كتاب و حكمت - انديشه و گفتار و كردار درست - و تورات و انجيل آموختيم و آنگاه كه به فرمان من از گل بسان پرنده مى ساختى و در آن مى دميدى پس به فرمان من پرنده اى مى شد، و نابيناى مادرزاد و پيس را به فرمان من بهبود مى دادى و آنگاه كه مردگان را به فرمان من بيرون مى آوردى - زنده مى ساختى - و آنگاه كه [آسيب] فرزندان اسرائيل را از تو باز داشتم هنگامى كه با نشانه هاى روشن - معجزه ها - نزدشان آمدى پس كسانى از آنان كه كافر شدند گفتند: اين نيست مگر جادويى آشكار. (110)

و [ياد كن] آنگاه كه به حواريان - ويژگان عيسى - وحى كردم - پيام دادم - كه به من و به فرستاده ام ايمان آوريد، گفتند: ايمان آورديم و گواه باش كه ما مسلمانيم - گردن نهاده و تسليم فرمان خداييم -. (111)

[و ياد كن] آنگاه كه حواريان گفتند: اى عيسى پسر مريم، آيا پروردگار تو مى تواند - دعاى تو را اجابت مى كند - كه خوانى از آسمان بر ما

فرو فرستد؟ گفت: از خدا پروا كنيد، اگر ايمان داريد. (112)

گفتند: مى خواهيم تا از آن بخوريم و دلهامان آرام گيرد و بدانيم كه به ما راست گفته اى و بر آن از گواهان باشيم. (113)

عيسى پسر مريم گفت: بار خدايا، پروردگار ما، خوانى از آسمان بر ما فرو فرست تا ما را، پيشينان و پسينان ما را - يعنى ما را و آنان را كه از پس ما آيند -، عيدى باشد و نشانى از تو، و ما را روزى ده و تو بهترين روزى دهندگانى. (114)

خداى گفت: من فرو فرستنده آنم بر شما، پس هر كه از شما پس از آن كافر شود او را عذابى كنم كه هيچ يك از مردم جهان را چنان عذاب نكنم. (115)

و آنگاه كه [در روز رستاخيز] خداى گويد: اى عيسى پسر مريم، آيا تو به مردم گفتى كه مرا و مادرم را سواى خدا به خدايى گيريد؟ گويد: پاك خدايا، مرا نسزد كه آنچه سزاوار من نيست بگويم، اگر اين را گفته بودم تو خود آن را دانسته اى، تو آنچه را در نهان من است مى دانى و من آنچه را در ذات توست نمى دانم، كه تويى داناى نهانها (116)

من به آنان نگفتم مگر آنچه مرا فرمان دادى كه خداى را كه پروردگار من و پروردگار شماست بپرستيد، و تا در ميان آنها به سر مى بردم بر آنان گواه و نگاهبان بودم و چون مرا از ميان ايشان بر گرفتى تو خود بر آنان نگاهبان بودى و تو بر هر چيزى گواهى (117)

اگر عذابشان كنى بندگان تواند و اگر آنان را ببخشايى اين

تويى كه تواناى بى همتا و داناى با حكمتى. (118)

خداى گفت: اين روزى است كه راستگويان را راستيشان سود دهد، ايشان را بهشتهايى است كه از زير [درختان] آنها جوى ها روان است، هميشه در آن جاويدانند. خدا از آنان خشنود است و آنان از خدا خشنودند. اين است كاميابى و رستگارى بزرگ. (119)

خداى راست پادشاهى آسمانها و زمين و آنچه در آنهاست و او بر هر چيزى تواناست. (120)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

اي كساني كه ايمان آورده ايد، به پيمانها وفا كنيد. حيوانات چهارپا مگر آنهايي كه از اين پس برايتان گفته مي شود، بر شما حلال شده اند و آنچه را كه در حال احرام صيد مي كنيد حلال مشماريد. خدا به هر چه مي خواهد حكم مي كند. (1)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، شعاير خدا و ماه حرام و قرباني را چه بدون قلاده و چه با قلاده حرمت مشكنيد و آزار آنان را كه به طلب روزي و خشنودي پروردگارشان آهنگ بيتالحرام كرده اند، روا مداريد. و چون از احرام به در آمديد صيد كنيد و دشمني با قومي كه شما را از مسجدالحرام باز داشتند وادارتان نسازد كه از حد خويش تجاوز كنيد، و در نيكوكاري و پرهيز همكاري كنيد نه در گناه و تجاوز. و از خداي بترسيد كه او به سختي عقوبت مي كند. (2)

حرام شد بر شما مردار و خون و گوشت خوك و هر حيواني كه به هنگام كشتنش نام ديگري جز الله را بر او بگويند، و آنچه خفه شده باشد يا به سنگ زده باشند يا از بالا در

افتاده باشد يا به شاخ حيواني ديگر بميرد يا درندگان از آن خورده باشند، مگر آنكه ذبحش كنيد. و نيز هر چه بر آستان بتان ذبح شود و آنچه به وسيله تيرهاي قمار قسمت كنيد كه اين كار خود نافرماني است. امروز كافران از بازگشت شما از دين خويش نوميد شده اند. از آنان مترسيد از من بترسيد. امروز دين شما را به كمال رسانيدم و نعمت خود بر شما تمام كردم و اسلام را دين شما برگزيدم. پس هر كه در گرسنگي بيچاره ماند بي آنكه قصد گناه داشته باشد، بداند كه خدا آمرزنده و مهربان است. (3)

از تو مي پرسند كه چه چيزهايي بر آنها حلال شده است. بگو: چيزهايي پاكيزه بر شما حلال شده و نيز خوردن صيد آن حيوان كه به آن صيد كردن آموخته ايد، چون پرندگان شكاري و سگان شكاري ، هرگاه آنها را بدانسان كه خدايتان آموخته است تعليم داده باشيد. از آن صيد كه برايتان مي گيرند و نگه مي دارند بخوريد و نام خدا را بر آن بخوانيد و از خدا بترسيد كه او سريعالحساب است. (4)

امروز چيزهاي پاكيزه بر شما حلال شده است. طعام اهل كتاب بر شما حلال است و طعام شما نيز بر آنها حلال است. و نيز زنان پارساي مومنه و زنان پارساي اهل كتاب، هر گاه مهرشان را بپردازيد، به طور زناشويي نه زناكاري و دوست گيري ، بر شما حلالند. و هر كس كه به اسلام كافر شود عملش ناچيز شود و در آخرت از زيانكاران خواهد بود. (5)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، چون به نماز

برخاستيد، صورت و دستهايتان را تا آرنج بشوييد و سر و پاهايتان را تا قوزك مسح كنيد. و اگر جنب بوديد خود را پاك سازيد. و اگر بيمار يا در سفر بوديد يا از جاي قضاي حاجت آمده بوديد يا با زنان نزديكي كرده بوديد و آب نيافتيد با خاكي پاك تيمم كنيد و صورت و دستهايتان را با آن مسح كنيد. خدا نمي خواهد شما در رنج افتيد، بلكه مي خواهد كه شما را پاكيزه سازد و نعمتش را بر شما تمام كند، باشد كه سپاس گزاريد. (6)

نعمتي را كه خدا به شما داده است، و پيماني را كه با شما بسته است، بدان هنگام كه گفتيد شنيديم و فرمانبرداري كرديم، ياد آوريد. و از خداي بترسيد كه خدا به آنچه در دلها مي گذرد آگاه است. (7)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، براي خدا، حق گفتن را بر پاي - خيزيد و به عدل گواهي دهيد. دشمني با گروهي ديگر وادارتان نكند كه عدالت نورزيد. عدالت ورزيد كه به تقوا نزديكتر است و از خدا بترسيد كه او به هر كاري كه مي كنيد آگاه است. (8)

خدا به كساني كه ايمان آورده اند و كارهاي نيكو كرده اند، وعده آمرزش و مزدي بزرگ داده است. (9)

و آنان كه كافر شده اند و آيات ما را تكذيب كرده اند اهل جهنمند. (10)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از نعمتي كه خدا به شما ارزاني داشته است ياد كنيد: آنگاه كه گروهي قصد آن كردند تا بر شما دست يازند و خدا دست آنان را از شما كوتاه كرد. از

خدا بترسيد. و مومنان بر خدا توكل مي كنند. (11)

خداوند از بني اسرائيل پيمان گرفت و از ميان آنان دوازده نقيب برانگيختيم. و خدا گفت: اگر نماز بخوانيد و زكات بدهيد و به پيامبران من ايمان بياوريد و ياريشان كنيد و به خدا قرضالحسنه بدهيد، من با شمايم. بديهايتان را مي زدايم و شما را به بهشتهايي داخل مي كنم كه در آن نهرها روان باشد. و هر كس از شما كه از آن پس كافر شود راه راست را گم كرده است. (12)

و اهل كتاب -جز اندكي از آنها- چون پيمانشان را شكستند، لعنتشان كرديم و دلهايشان را سخت گردانيديم. كلمات را از معني خود منحرف مي سازند و از آن پند كه به ايشان داده شده بود بهره خويش فراموش كرده اند. و همواره از كارهاي خائنانه شان آگاه مي شوي . عفوشان كن و از گناهشان درگذر كه خدا نيكوكاران را دوست مي دارد. (13)

و از كساني كه گفتند كه ما نصراني هستيم پيمان گرفتيم. پس قسمتي از اندرزهايي را كه به آنها داده بوديم فراموش كردند و ما نيز ميان آنها تا روز قيامت كينه و دشمني افكنديم. به زودي خدا آنان را از كارهايي كه مي كنند آگاه خواهد ساخت. (14)

اي اهل كتاب، پيامبر ما نزد شما آمد تا بسياري از كتاب خدا را كه پنهان مي داشتيد برايتان بيان كند و از بسياري درگذرد، و از جانب خدا نوري و كتابي صريح و آشكار بر شما نازل شده است (15)

تا خدا بدان هر كس را كه در پي خشنودي اوست به راههاي سلامت هدايت

كند و به فرمان خود از تاريكي به روشناييشان ببرد و آنان را به راه راست هدايت كند. (16)

آنان كه گفتند كه خدا همان مسيح پسر مريم است، كافر شدند. بگوي : چه كسي مي تواند عذاب خدا را دفع كند اگر اراده كند مسيح پسر مريم و مادرش و همه اهل زمين را به هلاكت رساند؟ از آن خداست فرمانروايي آسمانها و زمين و هر چه ما بين آنهاست. آنچه مي خواهد مي آفريند و بر هرچيز تواناست. (17)

يهوديان و مسيحيان گفتند كه ما فرزندان و دوستان خدا هستيم. بگوي : پس چرا شما را به پاداش گناهانتان عذاب مي كند؟ بلكه شما انسانهايي از جمله آفريدگان هستيد. هر كس را كه بخواهد مي آمرزد و هر كس را كه بخواهد عذاب مي كند و از آن خداست فرمانروايي آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست و بازگشت همه به اوست. (18)

اي اهل كتاب، فرستاده ما در دوراني كه پيامبراني نبودند مبعوث شد تا حق را بر شما آشكار كند و نگوييد كه مژده دهنده و بيمدهنده اي بر ما مبعوث نشده است. اينك آن مژده دهنده و بيمدهنده آمده است و خدا بر هرچيز تواناست. (19)

و موسي به قوم خود گفت: اي قوم من، نعمتي را كه خدا بر شما ارزاني داشته است ياد كنيد، كه از ميان شما پيامبران پديد آورد و شما را صاحبان اختيار خويش گردانيد و به شما چيزهايي عنايت كرد كه به هيچ يك از مردم جهان عنايت نكرده است. (20)

اي قوم من، به زمين مقدسي كه خدا برايتان مقرر كرده است

داخل شويد و باز پس مگرديد كه زيان ديده باز مي گرديد. (21)

گفتند: اي موسي ، در آنجا مردمي جبارند و ما به آن سرزمين درنياييم تا آنگاه كه آن جباران بيرون شوند. اگر آنان از آن سرزمين بيرون شوند، بدان داخل شويم. (22)

دو مرد از آنان كه پرهيزگاري پيشه داشتند و خدا نعمتشان عطا كرده بود گفتند: از اين دروازه بر آنان داخل شويد، و چون به شهر درآمديد شما پيروز خواهيد شد. و بر خدا توكل كنيد اگر از مومنان هستيد. (23)

گفتند: اي موسي ، تا وقتي كه جباران در آنجايند هرگز بدان شهر داخل نخواهيم شد. ما اينجا مي نشينيم، تو و پروردگارت برويد و نبرد كنيد. (24)

گفت: اي پروردگار من، من تنها مالك نفس خويش و برادرم هستم. ميان من و اين مردم نافرمان جدايي بينداز. (25)

خدا گفت: ورود به آن سرزمين به مدت چهل سال برايشان حرام شد و در آن بيابان سرگردان خواهند ماند. پس براي اين نافرمانان اندوهگين مباش. (26)

و داستان راستين دو پسر آدم را برايشان بخوان، آنگاه كه قربانيي كردند. از يكيشان پذيرفته آمد و از ديگري پذيرفته نشد. گفت: تو را مي كشم. گفت: خدا قرباني پرهيزگاران را مي پذيرد. (27)

اگر تو بر من دست گشايي و مرا بكشي ، من بر تو دست نگشايم كه تو را بكشم. من از خدا كه پروردگار جهانيان است مي ترسم. (28)

مي خواهم كه هم گناه مرا به گردن گيري و هم گناه خود را تا از دوزخيان گردي كه اين است پاداش ستمكاران. (29)

نفسش او را به كشتن

برادر ترغيب كرد، و او را كشت و از زيانكاران گرديد (30)

خدا كلاغي را واداشت تا زمين را بكاود و به او بياموزد كه چگونه جسد برادر خود پنهان سازد. گفت: واي بر من، نتوانم همانند اين كلاغ باشم و پيكر برادرم را دفن كنم. و در زمره پشيمانان درآمد. (31)

از اين رو بر بني اسرائيل مقرر داشتيم كه هر كس كس ديگر را نه به قصاص قتل كسي يا ارتكاب فسادي بر روي زمين بكشد، چنان است كه همه مردم را كشته باشد. و هر كس كه به او حيات بخشد چون كسي است كه همه مردم را حيات بخشيده باشد. و به تحقيق پيامبران ما همراه با دلايل روشن بر آنها مبعوث شدند، باز هم بسياري از آنها همچنان بر روي زمين از حد خويش تجاوز مي كردند (32)

جزاي كساني كه با خدا و پيامبرش جنگ مي كنند و در زمين به فساد مي كوشند، آن است كه كشته شوند، يا بر دار گردند يا دستها و پاهايشان يكي از چپ و يكي از راست بريده شود يا از سرزمين خود تبعيد شوند. اينها رسواييشان در اين جهان است و در آخرت نيز به عذابي بزرگ گرفتار آيند. (33)

مگر كساني كه پيش از آنكه شما بر آنها دست يابيد توبه كنند. پس بدانيد كه خدا آمرزنده و مهربان است. (34)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از خدا بترسيد و به او تقرب جوييد و در راهش جهاد كنيد. باشد كه رستگار گرديد. (35)

آنان كه كافر شده اند اگر همه آنچه در روي زمين است و همانند آن

متعلق به آنها باشد و بخواهند خود را با آن از عذاب روز قيامت باز خرند، از ايشان پذيرفته نيايد و به عذاب دردآور گرفتار آيند. (36)

مي خواهند كه از آتش بيرون آيند در حالي كه بيرون آمدني نباشند و عذابشان پاينده است. (37)

دست مرد دزد و زن دزد را به كيفر كاري كه كرده اند ببريد. اين عقوبتي است از جانب خدا، كه او پيروزمند و حكيم است. (38)

هر كس پس از كردار ناپسندش توبه كند و به صلاح آيد، خدا توبه او را مي پذيرد، كه او آمرزنده و مهربان است. (39)

آيا ندانسته اي كه فرمانروايي آسمانها و زمين از آن خداست، هر كه را بخواهد عذاب مي كند و هر كه را بخواهد مي آمرزد و بر هر كاري تواناست (40)

اي پيامبر، غمگين نكند تو را كردار آنان كه به كفر مي شتابند. چه آنهايي كه به زبان گفتند كه ايمان آورديم و به دل ايمان نياورده اند و چه آن يهودان كه گوش مي سپارند تا دروغ بندند و براي گروهي ديگر كه خود نزد تو نمي آيند سخن چيني مي كنند، و سخن خدا را دگرگون مي سازند، و مي گويند: اگر شما را اينچنين گفت بپذيريد وگرنه از وي دوري گزينيد. و هر كس را كه خدا عذاب او بخواهد، تواش از قهر خدا رهايي نخواهي داد. اينان كساني هستند كه خدا نخواسته است كه دلهايشان را پاك گرداند. آنان را در دنيا خواري و در آخرت عذابي بزرگ است. (41)

گوش نهادگان بر دروغند، خورندگان حرامند. پس اگر نزد تو آمدند ميانشان حكم

كن يا از ايشان رويگردان شو، و اگر رويگردان شوي هيچ به تو زياني نرسانند. و اگر ميانشان حكم كني به عدالت حكم كن كه خدا عدالتپيشگان را دوست دارد. (42)

چگونه تو را داور قرار مي دهند، در حالي كه تورات كه حاوي حكم خداست در نزد آنهاست؟ سپس از حكم تو رويگردان مي شوند و اينان ايمان نياورده اند. (43)

ما تورات را كه در آن هدايت و روشنايي است، نازل كرديم. پيامبراني كه تسليم فرمان بودند بنا بر آن براي يهود حكم كردند و نيز خداشناسان و دانشمندان كه به حفظ كتاب خدا مامور بودند و بر آن گواهي دادند، پس، از مردم مترسيد، از من بترسيد و آيات مرا به بهاي اندك مفروشيد. و هر كه بر وفق آياتي كه خدا نازل كرده است حكم نكند، كافر است. (44)

و در تورات بر آنان مقرر داشتيم كه نفس در برابر نفس و چشم در برابر چشم و بيني در برابر بيني و گوش در برابر گوش و دندان در برابر دندان و هر زخمي را قصاصي است. و هر كه از قصاص درگذرد، گناهش را كفاره اي خواهد بود. و هر كه به آنچه خدا نازل كرده است حكم نكند، از ستمكاران است. (45)

و از پي آنها عيسي پسر مريم را فرستاديم كه تصديقكننده توراتي بود كه پيش از او فرستاده بوديم و انجيل را كه تصديقكننده تورات پيش از او بود به او داديم كه در آن هدايت و روشنايي بود و براي پرهيزگاران هدايت و موعظه اي . (46)

و بايد كه اهل انجيل بر وفق آنچه خدا

در آن كتاب نازل كرده است داوري كنند. زيرا هر كس به آنچه خدا نازل كرده است داوري نكند، از نافرمانان است (47)

و اين كتاب را به راستي بر تو نازل كرديم، تصديقكننده و حاكم بر كتابهايي است كه پيش از آن بوده اند. پس بر وفق آنچه خدا نازل كرده است در ميانشان حكم كن و از پي خواهشهاشان مرو تا آنچه را از حق بر تو نازل شده است واگذاري . براي هر گروهي از شما شريعت و روشي نهاديم. و اگر خدا مي خواست همه شما را يك امت مي ساخت. ولي خواست در آنچه به شما ارزاني داشته است بيازمايدتان. پس در خيرات بر يكديگر پيشي گيريد. همگي بازگشتشان به خداست تا از آنچه در آن اختلاف مي كرديد آگاهتان سازد. (48)

ميانشان بر وفق آنچه خدا نازل كرده است حكم كن و از خواهشهاشان پيروي مكن و از ايشان بپرهيز كه مبادا بفريبندت تا از بعضي از چيزهايي كه خدا بر تو نازل كرده است سر باززني . و اگر رويگردان شدند بدان كه خدا مي خواهد آنان را به پاداش برخي گناهانشان عقوبت كند، و هر آينه بسياري از مردم نافرمانند. (49)

آيا حكم جاهليت را مي جويند؟ براي آن مردمي كه اهل يقين هستند چه حكمي از حكم خدا بهتر است؟ (50)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، يهود و نصاري را به دوستي برمگزينيد. آنان خود دوستان يكديگرند. هر كس از شما كه ايشان را به دوستي گزيند در زمره آنهاست. و خدا ستمكاران را هدايت نمي كند. (51)

آنهايي را كه در دل مرضي دارند

مي بيني كه به صحبتشان مي شتابند، مي گويند: مي ترسيم كه به ما آسيبي رسد. اما باشد كه خدا فتحي پديد آرد يا كاري كند، آنگاه از آنچه در دل نهان داشته بودند پشيمان شوند. (52)

آنها كه ايمان آورده اند مي گويند: آيا اينان همان كسانند كه به خدا سوگندهاي سخت مي خوردند كه با شما خواهند بود؟ اعمالشان باطل گرديد و خود در زمره زيانكاران درآمدند. (53)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، هر كه از شما از دينش باز گردد چه باك، زودا كه خدا مردمي را بياورد كه دوستشان بدارد و دوستش بدارند. در برابر مومنان فروتنند و در برابر كافران سركش، در راه خدا جهاد مي كنند و از ملامت هيچ ملامتگري نمي هراسند. اين فضل خداست كه به هر كس كه خواهد ارزاني دارد، و خداوند بخشاينده و داناست. (54)

جز اين نيست كه ولي شما خداست و رسول او و مومناني كه نماز مي خوانند و همچنان كه در ركوعند انفاق مي كنند. (55)

و هر كه خدا و پيامبر او و مومنان را ولي خود گزيند، بداند كه پيروزمندان گروه خداوندند. (56)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، اهل كتاب را كه دين شما را به مسخره و بازي مي گيرند، و نيز كافران را به دوستي برمگزينيد. و اگر ايمان آورده ايد از خدا بترسيد. (57)

و چون بانگ نماز كنيد آن را به مسخره و بازيچه گيرند، زيرا مردمي هستند كه نمي انديشند. (58)

بگو: اي اهل كتاب، آيا ما را سرزنش مي كنيد؟ جز اين است كه ما به خدا و آنچه بر

ما نازل شده و آنچه پيش از اين نازل شده است ايمان آورده ايم و شما بيشترين نافرمان هستيد (59)

بگو: آيا شما را از كساني كه در نزد خدا كيفري بدتر از اين دارند خبر بدهم: كساني كه خدايشان لعنت كرده و بر آنها خشم گرفته و بعضي را بوزينه و خوك گردانيده است و خود بت پرستيده اند؟ اينان را بدترين جايگاه است و از راه راست گمگشته ترند. (60)

و چون نزد شما آمدند، گفتند كه ايمان آورديم، و حال آنكه با كفر داخل شدند و با كفر خارج گشتند، و خدا به آنچه پنهان مي دارند آگاه تر است. (61)

مي بيني بسياري از ايشان را كه به گناه و تجاوز و حرامخوارگي مي شتابند. چه بد كارهايي مي كردند. (62)

از چه روي خداپرستان و دانشمندان، آنان را از گفتار بد و حرامخوارگي باز 0نمي دارند. چه بد كارهايي مرتكب مي شدند. (63)

يهود گفتند كه دست خدا بسته است. دستهاي خودشان بسته باد. و بدين سخن كه گفتند ملعون گشتند. دستهاي خدا گشاده است. به هر سان كه بخواهد روزي مي دهد. و آنچه بر تو از جانب پروردگارت نازل شده است، به طغيان و كفر بيشترشان خواهد افزود. ما تا روز قيامت ميانشان دشمني و كينه افكنده ايم. هرگاه كه آتش جنگ را افروختند خدا خاموشش ساخت. و آنان در روي زمين به فساد مي كوشند، و خدا مفسدان را دوست ندارد. (64)

اگر اهل كتاب ايمان بياورند و پرهيزگاري كنند، گناهانشان را خواهيم زدود و آنها را به بهشتهاي پر نعمت داخل خواهيم كرد. (65)

و اگر

تورات و انجيل و آنچه را كه از جانب خدا بر آنها نازل شده برپاي دارند، از فراز سر و زير پايشان روزي بخورند. بعضي از ايشان مردمي ميانه رو هستند و بسياريشان بد كردارند. (66)

اي پيامبر، آنچه را از پروردگارت بر تو نازل شده است به مردم برسان. اگر چنين نكني امر رسالت او را ادا نكرده اي . خدا تو را از مردم حفظ مي كند، كه خدا مردم كافر را هدايت نمي كند. (67)

بگو: اي اهل كتاب، شما هيچ نيستيد، تا آنگاه كه تورات و انجيل و آنچه را از جانب پروردگارتان بر شما نازل شده است برپاي داريد. آنچه از جانب پروردگارت بر تو نازل شده است بر طغيان و كفر بيشترينشان بيفزايد. پس بر اين مردم كافر غمگين مباش. (68)

هر آينه از ميان آنان كه ايمان آورده اند و يهود و صابئان و نصاري هر كه به خدا و روز قيامت ايمان داشته باشد و كار شايسته كند بيمي بر او نيست و محزون نمي شود. (69)

ما از بني اسرائيل پيمان گرفتيم و پيامبراني برايشان فرستاديم. هرگاه كه پيامبري چيزي مي گفت كه با خواهش دلشان موافق نبود، گروهي را تكذيب مي كردند و گروهي را مي كشتند. (70)

و پنداشتند كه عقوبتي نخواهد بود. پس كور و كر شدند. آنگاه خدا توبه شان بپذيرفت. باز بسياري از آنها كور و كر شدند. هر چه مي كنند خدا مي بيند. (71)

به تحقيق آنان كه گفتند كه خدا همان مسيح پسر مريم است، كافر شدند. مسيح گفت: اي بني اسرائيل، الله پروردگار من و پروردگار خود

را بپرستيد. زيرا هر كس كه براي خداوند شريكي قرار دهد خدا بهشت را بر او حرام كند، و جايگاه او آتش است و ستمكاران را ياوري نيست. (72)

آنان كه گفتند: الله سومين سه است، كافر شدند. در حالي كه هيچ خدايي جز الله نيست. اگر از آنچه مي گويند باز نايستند به كافرانشان عذابي دردآور خواهد رسيد. (73)

آيا به درگاه خدا توبه نمي كنند و از او آمرزش نمي خواهند؟ خدا آمرزنده و مهربان است. (74)

مسيح پسر مريم جز پيامبري نبود، كه پيامبراني پيش از او بوده اند، و مادرش زني راستگوي بود كه هر دو غذا مي خوردند. بنگر كه چگونه آيات را برايشان بيان مي كنيم. سپس بنگر كه چگونه از حق روي مي گردانند. (75)

بگو: آيا جز الله خداي ديگري را كه براي شما مالك هيچ سود و زياني نيست مي پرستيد و حال آنكه الله شنوا و داناست. (76)

بگو: اي اهل كتاب، به ناحق در دين خويش غلو مكنيد، و از خواهشهاي آن مردمي كه از پيش گمراه شده بودند و بسياري را گمراه كردند و خود از راه راست منحرف شدند پيروي مكنيد. (77)

از بني اسرائيل آنان كه كافر شدند به زبان داوود و عيسي بن مريم لعنت شدند، و اين لعنت پاداش عصيان و تجاوزشان بود. (78)

از كار زشتي كه مي كردند يكديگر را نهي نمي كردند و هر آينه بد كاري مي كردند. (79)

بسياري از ايشان را مي بيني كه با كافران دوستي مي ورزند. بد است آنچه پيشاپيش براي خود فرستادند. خشم خدا بر آنهاست و در عذاب

جاودانه اند. (80)

اگر به خدا و پيامبر و آنچه بر او نازل شده ايمان آورده بودند كافران را به دوستي نمي گرفتند، ولي بيشترشان فاسقانند. (81)

دشمنترين مردم نسبت به كساني كه ايمان آورده اند يهود و مشركان را مي يابي ، و مهربانترين كسان نسبت به آنان كه ايمان آورده اند كساني را مي يابي كه مي گويند: ما نصراني هستيم. زيرا بعضي از ايشان كشيشان و راهبان هستند و آنها سروري نمي جويند. (82)

چون آنچه را كه بر پيامبر نازل شده بشنوند، و حقيقت را دريابند، چشمانشان پر از اشك مي شود. مي گويند: اي پروردگار ما، ايمان آورديم، ما را نيز در زمره شهادتدهندگان بنويس. (83)

چرا به خدا و اين آيين حق كه بر ما نازل شده است ايمان نياوريم و طمع نورزيم در اينكه پروردگارما ما را در شمار صالحان آورد. (84)

به پاداش اين سخن كه گفتند، خدا آنان را به بهشتهايي كه در آن نهرها روان است پاداش داد. در آن جاودانند و اين است پاداش نيكوكاران. (85)

و آنان كه كفر ورزيدند و آيات ما را تكذيب كردند اهل جهنمند. (86)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، چيزهاي پاكيزه اي را كه خدا بر شما حلال كرده است حرام مكنيد و از حد در مگذريد كه خدا تجاوزكنندگان از حد را دوست ندارد (87)

از چيزهاي حلال و پاكيزه اي كه خدا به شما روزي داده است بخوريد و از خدايي كه به او ايمان آورده ايد بترسيد. (88)

خداوند شما را به سبب سوگندهاي لغوتان بازخواست نخواهد كرد. ولي به سبب شكستن سوگندهايي كه

به قصد مي خوريد، بازخواست مي كند و كفاره آن اطعام ده مسكين است از غذاي متوسطي كه به خانواده خويش مي خورانيد يا پوشيدن آنها يا آزاد كردن يك بنده ، و هر كه نيابد سه روز روزه داشتن. اين كفاره قسم است، هرگاه كه قسم خورديد. به قسمهاي خود وفا كنيد. خدا آيات خود را براي شما اينچنين بيان مي كند، باشد كه سپاسگزار باشيد. (89)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، شراب و قمار و بتها و گروبندي با تيرها پليدي و كار شيطان است، از آن اجتناب كنيد تا رستگار شويد. (90)

شيطان مي خواهد با شراب و قمار ميان شما كينه و دشمني افكند و شما را از ياد خدا و نماز باز دارد، آيا بس مي كنيد. (91)

خدا و پيامبرش را اطاعت كنيد و پروا كنيد. اگر رويگردان شويد بدانيد كه وظيفه پيامبر ما رسانيدن پيام روشن خداوند است. (92)

بر آنان كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند در آنچه خورده اند گناهي نيست، هرگاه پرهيزگاري كنند و ايمان بياورند و به كارهاي شايسته پردازند، باز هم پرهيزگاري كنند و ايمان بياورند، باز هم پرهيزگاري كنند و نيكي ، كه خدا نيكوكاران را دوست دارد. (93)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، خدا شما را به صيدي كه به دست مي گيريد يا به نيزه شكار مي كنيد، مي آزمايد تا بداند چه كسي در نهان از او مي ترسد. و هر كه از اين پس از حد تجاوز كند او راست عذابي دردآور. (94)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، هرگاه كه در احرام

باشيد شكار را مكشيد. هر كه صيد را به عمد بكشد جزاي او قرباني كردن حيواني است همانند آنچه كشته است به شرط آنكه دو عادل از شما گواهي دهند و قرباني را به كعبه رساند، يا به كفاره درويشان را طعام دهد، يا برابر آن روزه بگيرد، تا عقوبت كار خود بچشد. از آنچه در گذشته كرده ايد خدا عفو كرده است، ولي هر كه بدان باز گردد خدا از او انتقام مي گيرد، كه خدا پيروزمند و انتقام گيرنده است. (95)

شكار دريايي و خوردن آن به جهت بهره مند شدنتان از آن، بر شما و مسافران حلال شده است. و شكار صحرايي تا هنگامي كه در احرام هستيد بر شما حرام شده . از خداوندي كه به نزد او گرد آورده مي شويد بترسيد. (96)

خدا كعبه ، بيتالحرام، را با ماه حرام و قرباني بي قلاده و قرباني با قلاده قوام كار مردم گردانيد، تا بدانيد كه خدا هر چه را كه در آسمانها و زمين است مي داند و او بر هر چيزي آگاه است. (97)

بدانيد كه عقوبت خدا سخت است و هم او آمرزنده و مهربان است. (98)

بر پيامبر جز رسانيدن پيام وظيفه اي نيست. و آنچه را كه آشكار مي سازيد يا پنهان مي داريد خدا مي داند. (99)

بگو: ناپاك و پاك برابر نيستند، هرچند فراواني ناپاك تو را به اعجاب افكند. پس اي خردمندان، از خداي بترسيد، باشد كه رستگار گرديد. (100)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از چيزهايي كه چون براي شما آشكار شوند اندوهگينتان مي كنند، مپرسيد. و اگر سوال از

آنها را واگذاريد تا به هنگام نزول قرآن، برايتان آشكار خواهد شد. خدا از آنها عفو كرده است كه آمرزنده و بردبار است. (101)

مردمي كه پيش از شما بودند از آن چيزها سوال كردند و بدان سبب كافر شدند. (102)

خداوند درباره بحيره و سائبه و وصيله و حامي حكمي نكرده است، ولي كافران بر خدا دروغ مي بندند و بيشترينشان بي خردند. (103)

و چون به ايشان گويند كه به آنچه خدا نازل كرده است و به پيامبر روي آوريد، گويند: آن آييني كه پدران خود را بدان معتقد يافته ايم ما را بس است. حتي اگر پدرانشان هيچ نمي دانسته اند و راه هدايت نيافته بوده اند. (104)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، به خود پردازيد. اگر شما هدايت يافته ايد، آنان كه گمراه مانده اند به شما زياني نرسانند. بازگشت همه شما نزد خداست، تا شما را به آن كارها كه مي كرده ايد آگاه گرداند. (105)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، چون مرگتان فرا رسد به هنگام وصيت دو عادل را از ميان خودتان به شهادت گيريد، يا از غير خودتان، هرگاه كه در سفر بوديد و مرگتان فرا رسيد. اگر از آن دو در شك بوديد نگاهشان داريد تا بعد از نماز، آنگاه به خدا سوگند خورند كه اين شهادت را به هيچ قيمتي دگرگون نكنيم هرچند به سود خويشاوندمان باشد و آن را كتمان نكنيم، اگر جز اين باشد از گناهكارانيم. (106)

و هرگاه معلوم شود كه آن دو شاهد مرتكب گناه خيانت شده اند، دو شاهد ديگر كه اولي تر از آن دو باشند جاي

ايشان را بگيرند. آن دو به خدا قسم خورند كه شهادت ما از شهادت آن دو درستتر است و ما از حق تجاوز نكنيم، هرگاه چنين كنيم از ستمكاران باشيم. (107)

اين شيوه نزديكتر به آن است كه هم شهادت را بر وجه خود ادا كنند يا پس از سوگند خوردن از رد سوگندهايشان بترسند. از خدا بترسيد. و گوش فرا داريد. خدا مردم نافرمان را هدايت نمي كند. (108)

روزي كه خدا پيامبران را گرد آورد و بپرسد كه دعوت شما را چگونه پاسخ دادند؟ گويند: ما را هيچ دانشي نيست، كه دانا به غيب تو هستي . (109)

خدا به عيسي بن مريم گفت: نعمتي را كه به تو و مادرت ارزاني داشته ام ياد كن، آن زمان كه به روحالقدس ياريت كردم تا تو چه در گهواره و چه در بزرگسالي سخن گويي ، و به تو كتاب و حكمت و تورات و انجيل آموختم. و آنگاه كه به امر من از گل چيزي چون پرنده ساختي و در آن دميدي و به امر من پرنده اي شد و كور مادرزاد و پيسي گرفته را به فرمان من شفا دادي و مردگان را به فرمان من زنده بيرون آوردي و چون با اين دلايل روشن نزد بني اسرائيل آمدي ، من آنان را از آسيب رساندن به تو بازداشتم و از ميانشان كساني كه كافر بودند گفتند كه اين جز جادويي آشكار نيست. (110)

و به حواريان وحي كردم: به من و به پيامبر من ايمان بياوريد. گفتند: ايمان آورديم، گواه باش كه ما تسليم هستيم. (111)

و حواريان پرسيدند: اي عيسي

بن مريم، آيا پروردگار تو مي تواند كه براي ما از آسمان مائده اي فرستد؟ گفت: اگر ايمان آورده ايد، از خدا بترسيد. (112)

گفتند: مي خواهيم كه از آن مائده بخوريم تا دلهايمان آرام گيرد و بدانيم كه تو به ما راست گفته اي و بر آن شهادت دهيم. (113)

عيسي بن مريم گفت: بار خدايا، اي پروردگار ما، براي ما مائده اي از آسمان بفرست، تا ما را و آنان را كه بعد از ما مي آيند عيدي و نشاني از تو باشد، و ما را روزي ده كه تو بهترين روزي دهندگان هستي . (114)

خدا گفت: من آن مائده را براي شما مي فرستم، ولي هر كه از شما از آن پس كافر شود چنان عذابش مي كنم كه هيچ يك از مردم جهان را آن چنان عذاب نكرده باشم. (115)

و آنگاه كه خدا به عيسي بن مريم گفت: آيا تو به مردم گفتي كه مرا و مادرم را سواي الله به خدايي گيريد؟ گفت: به پاكي ياد مي كنم تو را. نسزد مرا كه چيزي گويم كه نه شايسته آن باشم. اگر من چنين گفته بودم تو خود مي دانستي زيرا به آنچه در ضمير من مي گذرد دانايي و من از آنچه در ذات تو است بي خبرم. زيرا تو داناترين كسان به غيب هستي . (116)

من به آنان جز آنچه تو فرمانم داده بودي نگفتم. گفتم كه الله پروردگار مرا و پروردگار خود را بپرستيد. و من تا در ميانشان بودم نگهبان عقيدتشان بودم و چون مرا ميرانيدي تو خود نگهبان عقيدتشان گشتي . و تو

بر هر چيزي آگاهي . (117)

اگر آنان را عذاب كني ، بندگان تو هستند و اگر آنان را بيامرزي ، تو پيروزمند و حكيمي . (118)

خدا گفت: اين روزي است كه راستگويان را راستي گفتارشان سود دهد. از آن آنهاست بهشتهايي كه در آن نهرها جاري است. همواره در آن جاويدان خواهند بود. خدا از آنان خشنود است و آنان نيز از خدا خشنودند. و اين كاميابي بزرگي است. (119)

از آن خداست فرمانروايي آسمانها و زمين و آنچه ميان آنهاست. و او بر هر كاري تواناست. (120)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

اى مومنان به پيمانها[ى خود] وفا كنيد، [گوشت] چارپايان بر شما حلال است مگر آنچه حكمش بر شما خوانده شود، و [به شرط آنكه] در حال احرام، حلال دارنده صيد نباشيد، خداوند هر حكمى كه بخواهد مقرر مى دارد (1)

اى مومنان حرمت شعائر الهى و ماه هاى حرام و قربانى هاى نشاندار و قربانى هاى قلاده دار و زائران بيت الحرام را كه از پروردگارشان جوياى گشايش معاش و خشنودى او هستند، نگه داريد، و چون از حال احرام بيرون آمديد مى توانيد به شكار بپردازيد، و دشمنى با مردمى كه شما را از مسجد الحرام باز مى دارند، بر آنتان ندارد كه تجاوز كارى كنيد، و در نيكى و پارسايى همدستى كنيد نه در گناه و ستمكارى، و از خدا پروا كنيد كه خداوند سخت كيفر است (2)

مردار و خون و گوشت خوك و آنچه نامى جز خدا به هنگام ذبحش برده باشند، و [حيوان حلال گوشت] خفه شده، و به ضرب [چوب و سنگ] مرده، و از بلندى افتاده، و شاخ خورده و

آنچه درندگان از آن خورده باشند، مگر آنچه [به موقع به ذبح شرعى] حلال كنيد و همچنين آنچه براى بتان ذبح شده است و نيز تعيين قسمت به كمك ازلام همه بر شما حرام شده است و [پرداختن به هريك از] اينها نافرمانى است، امروز كافران از دين شما [و بازگشت شما از آن] نوميد شده اند، لذا از آنان نترسيد و از من بترسيد، امروز دين شما را به كمال رساندم و نعمتم را بر شما تمام كردم و دين اسلام را بر شما پسنديدم، و هر كس در مخمصه اى ناچار شود و مايل به گناه نباشد [و از آنچه نهى شده بخورد] بداند كه خداوند آمرزگار مهربان است (3)

از تو مى پرسند چه چيز براى آنان حلال است، بگو همه پاكيزه ها و آنچه به كمك حيوانات شكارگر [به دست مى آوريد] كه با آنچه خداوند به شما آموخته است، آنها را دستآموز مى كنيد، پس از آنچه براى شما گرفته و نگه داشته اند بخوريد و [به هنگام ذبح يا فرستادن حيوانات شكارگر] نام خدا را بر آن ببريد، و از خداوند پروا كنيد كه خداوند زودشمار است (4)

امروز پاكيزه ها و طعام [و ذبايح] اهل كتاب بر شما و طعام [و ذبايح] شما بر آنان حلال است، و نيز ازدواج با زنان عفيف مومن و زنان عفيف اهل كتاب، به شرط آنكه مهر آنان را بپردازيد و زن نگهدار و غير پليدكار باشيد و دوستگيران نهانى نباشيد، و هر كس به [اركان] ايمان كفرورزد، عملش تباه است و همو در آخرت از زيانكاران است (5)

اى مومنان چون براى نماز برخاستيد چهره و دستهايتان را تا

آرنجها بشوييد و سپس سر و پاهايتان را تا قوزكها مسح كنيد، و اگر جنب بوديد غسل كنيد و اگر بيمار يا مسافر بوديد يا يكى از شما از موضع قضاى حاجت بازگشت، يا با زنان تماس [جنسى] گرفتيد، آنگاه آب نيافتيد، بر خاكى پاك تيمم كنيد و چهره و دستهايتان را به آن مسح كنيد، كه خداوند نمى خواهد براى شما دشوارى قرار دهد، بلكه مى خواهد تا شما را پاكيزه بدارد و نعمتش را بر شما تمام كند، باشد كه سپاس بگزاريد (6)

و نعمت الهى و پيمانى را كه با شما بسته است به ياد آوريد كه گفتيد شنيديم و اطاعت كرديم، و از خداوند پروا كنيد كه خداوند به راز دلها آگاه است (7)

اى مومنان در راه [رضاى] خدا به داد برخيزيد و به عدل شهادت دهيد و دشمنى تان با بعضى از مردم شما را بر آن ندارد كه بيداد كنيد، دادگرى كنيد كه به تقوا نزديكتر است و از خداوند پروا كنيد كه خداوند به آنچه مى كنيد آگاه است (8)

خداوند به كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند وعده داده است كه آمرزش و پاداشى بزرگ خاص آنان است (9)

و كسانى كه كفرورزيده و آيات ما را دروغ انگاشته اند، دوزخى اند (10)

اى مومنان نعمت الهى را بر خود به ياد آوريد كه چون قومى كوشيد كه بر شما دست دراز كند، دستشان را از شما بازداشت، و از خداوند پروا كنيد و مومنان بايد كه بر خدا توكل كنند (11)

و خداوند از بنى اسرائيل پيمان گرفت و از ميان آنان دوازده سالار برگماشتيم، و خداوند گفت من

با شما هستم، اگر نماز برپا داشتيد و زكات پرداختيد و به پيامبران من ايمان آورديد و آنان را گرامى داشتيد و در راه خدا وامى نيكو داديد، سيئات شما را مى زدايم و شما را به بوستانهايى كه جويباران از فرودست آن جارى است، درمى آورم، اما اگر پس از اين، كسى از شما كفر ورزد، بى شك از راه راست گمراه شده است (12)

آنگاه به سبب پيمان شكنى شان لعنتشان كرديم، و دلهايشان را سخت گردانيديم [به طورى] كه كلمات [كتاب] را از مواضع خود تحريف مى كردند و بخشى از آنچه به آنان پند داده بودند، فراموش كردند، و همچنان به خيانت آنان پى مى برى، مگر عده اندكى از آنان، پس آنان را ببخش و بگذار و بگذر كه خداوند نيكوكاران را دوست دارد (13)

و از كسانى كه گفتند ما مسيحى هستيم پيمان گرفتيم، آنگاه بخشى از آنچه به آنان پند داده بودند، فراموش كردند، سپس بين ايشان، تا روز قيامت دشمنى و كينه انداختيم، و خداوند به زودى آنان را [از نتيجه] آنچه كرده اند، آگاه مى سازد (14)

اى اهل كتاب پيامبر ما به سوى شما آمده است، تا بسيارى از آنچه از كتاب آسمانى پنهان داشته ايد، براى شما روشن سازد و از بسيارى [خطاهاى شما] درگذرد، آرى نور و كتابى روشنگر از خداوند به سوى شما آمده است (15)

كه خداوند در پرتو آن كسانى را كه از رضاى او پيروى مى كنند به راه هاى امن و عافيت رهنمون مى گردد، و آنان را به توفيق خويش از تاريكى ها به سوى روشنايى بازمى برد و به راه راست هدايتشان مى كند (16)

به راستى كسانى كه مى گويند خدا

همان مسيح بن مريم است، كافر شده اند، بگو اگر خداوند بخواهد مسيح بن مريم و مادرش و اهل زمين، همه را نابود كند، چه كسى مى تواند او را بازدارد؟ و فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه مابين آنهاست از آن خداوند است، كه هر چه بخواهد مى آفريند، و خدا بر هر كارى تواناست (17)

و يهوديان و مسيحيان گفتند ما پسران خدا و دوستان او هستيم، بگو پس چرا شما را به خاطر گناهانتان عذاب مى كند، آرى شما هم انسانهايى هستيد از همان دست كه آفريده است، هر كس را كه بخواهد مى آمرزد و هر كس را كه بخواهد عذاب مى كند، و فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست از آن خداوند است، و سير بازگشت به سوى اوست (18)

اى اهل كتاب پيامبر ما به سوى شما آمده است و پس از عصر [انقطاع وحى و] فترت پيامبران [احكام او را] براى شما روشن مى سازد، تا مگوييد كه نه پيامبر مژده آور و نه هشداردهنده اى به سوى ما آمد، آرى پيامبر مژده آور و هشداردهنده اى به سوى شما آمد، و خداوند بر هر كارى تواناست (19)

و چنين بود كه موسى به قومش گفت اى قوم من، نعمت خدا را بر خود به ياد آوريد كه در ميان شما پيامبرانى برانگيخت و [بعضى از] شما را پادشاه ساخت، و به شما چيزهايى بخشيد كه به هيچكس از جهانيان نداده است (20)

اى قوم من وارد سرزمين مقدسى شويد كه خداوند برايتان مقرر داشته است، و پشت مكنيد كه زيانكار خواهيد شد (21)

گفتند اى موسى در آنجا قوم زورمند و ستمگرى هستند، و مادام

كه آنان بيرون نرفته اند، ما وارد آنجا نخواهيم شد، و چون از آن بيرون شدند، ما به درون خواهيم رفت (22)

و دو مرد از پرواپيشگان كه خداوند بر آنها لطف و انعام كرده بود، گفتند [بى باكانه] بر آنان از دروازه وارد شويد و چون وارد شديد پيروز خواهيد شد و اگر مومن هستيد بر خداوند توكل كنيد (23)

گفتند اى موسى مادام كه آنان در آنجا هستند ما هرگز وارد نخواهيم شد، تو با پروردگارت برويد و بجنگيد ما در اينجا بركنار مى مانيم (24)

موسى گفت پروردگارا من جز بر خود و برادرم دست ندارم، بين ما و قوم نافرمان جدايى بيفكن (25)

فرمود در اين صورت [ورود به] آن سرزمين چهل سال بر آنان حرام است كه در بيابانها سرگشته باشند، پس بر نافرمانان دريغ مخور (26)

و بر آنان داستان دو پسر آدم را به راستى و درستى بخوان، كه چون قربانى اى عرضه داشتند، از يكى از آنها پذيرفته شد و از ديگرى پذيرفته نشد، [قابيل به هابيل] گفت تو را خواهم كشت، گفت خداوند تنها از پرهيزگاران مى پذيرد (27)

اگر دستت را به سوى من دراز كنى كه مرا بكشى [بدان كه] من دست درازكننده به سوى تو نخواهم بود كه بكشمت، چرا كه از خداوند، پروردگار جهانيان مى ترسم (28)

من مى خواهم كه بار گناه من و گناه خودت را بر دوش كشى و از دوزخيان شوى، و اين جزاى ستمگران است (29)

و نفس اماره او را وادار به كشتن برادرش كرد، و او را كشت، و از زيانكاران گرديد (30)

آنگاه خداوند كلاغى برانگيخت كه زمين را [با چنگ

و منقار] بكاود، تا بدين وسيله به او بنماياند كه چگونه جسد برادرش را [در خاك] پنهان كند، [قابيل كه چنين ديد] گفت واى بر من آيا عاجزم كه مثل اين كلاغ باشم تا جسد برادرم را پنهان كنم و بدينسان پشيمان شد (31)

به اين جهت بر بنى اسرائيل مقرر داشتيم كه هر كس كسى را جز به قصاص قتل، يا به جزاى فساد در روى زمين، بكشد مانند اين است كه همه مردم را كشته باشد، و هر كس كسى را زنده بدارد مانند اين است كه همه مردم را زنده داشته باشد، و پيامبران ما معجزاتى براى آنان آوردند. آنگاه بسيارى از آنان در سرزمين خويش زياده روى پيشه كردند (32)

همانا جزاى كسانى كه با [دوستداران] خداوند و پيامبر او به محاربه برمى خيزند و در زمين به فتنه و فساد مى كوشند، اين است كه كشته شوند يا بر دار شوند يا دستها و پاهايشان در خلاف جهت يكديگر بريده شود، يا از سرزمين خويش تبعيد شوند، اين خوارى و زارى دنيويشان است و در آخرت هم عذاب بزرگى [در پيش] خواهند داشت (33)

مگر كسانى كه پيش از آنكه بر آنان دست يابيد، توبه كنند، كه بدانيد در اين صورت خداوند آمرزگار مهربان است (34)

اى مومنان از خداوند پروا كنيد و به او [توسل و] تقرب جوييد و در راه او جهاد كنيد، باشد كه رستگار شويد (35)

اگر كافران داراى هر آنچه باشند كه در روى زمين است و آن و همچند آن را فديه دهند و بلاگردان عذاب روز قيامت سازند، از آنان پذيرفته نخواهد شد و عذابى

دردناك [در پيش] دارند (36)

اينان مى خواهند از جهنم بيرون روند ولى بيرون آمدنى از آن نيستند، و عذابى پاينده دارند (37)

دستان مرد و زن دزد را به كيفر كارى كه كرده اند ببريد كه عقوبتى الهى است و خداوند پيروزمند فرزانه است (38)

و هر كس كه بعد از ستمش، توبه و درستكارى پيشه كند، خداوند از [گناه] او درمى گذرد، چرا كه خداوند آمرزگار مهربان است (39)

آيا نمى دانى كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداوند است؟ هر كس را بخواهد عذاب مى كند و هر كس را كه بخواهد مى آمرزد، و خداوند بر هر كارى تواناست (40)

اى پيامبر كسانى كه در كفر مى كوشند تو را اندوهگين نكنند. اينان از كسانى هستند كه به زبان مى گويند ايمان آورده ايم ولى دلشان ايمان نياورده است همچنين از يهوديان، كه عده اى پذيرا و شنواى دروغ و جاسوسان قومى ديگرند كه به نزد شما [از در اسلام و تسليم] نيامده اند. اينان كلمات [كتاب آسمانى] را از مواضعش تحريف مى كنند و [به همديگر] مى گويند اگر چنين [حكمى از سوى پيامبر] به شما داده شد، آن را بپذيريد و اگر داده نشد، از او كناره كنيد، و كسى كه خداوند سرگشتگى اش را خواسته باشد، هرگز براى او در برابر خداوند كارى نمى توانى كرد، اينان كسانى هستند كه خداوند نخواسته است دلهايشان را پاكيزه بدارد، در دنيا خوارى و در آخرت عذابى بزرگ [در پيش] دارند (41)

پذيرا و شنواى دروغ و رشوه خوار هستند و اگر به نزد تو آمدند، در ميان آنان داورى كن، يا از آنان روى بگردان، و اگر از آنان رويگردان شدى بدان كه هرگز

زيانى به تو نخواهند رسانيد، و چون داورى كردى، به داد داورى كن كه خداوند دادگران را دوست دارد (42)

و چگونه تو را به داورى مى گيرند و حال آنكه تورات در نزد آنان است و حكم الهى در آن هست، آنگاه با وجود اين رويگردان مى شوند و اينان مومن نيستند (43)

ما تورات را نازل كرده ايم در آن رهنمود و نورى هست كه پيامبران اهل تسليم و عالمان ربانى و احبار بر وفق آنچه از كتاب الهى به آنان سفارش كرده اند و بر آن گواهند، براى يهوديان داورى مى كنند، پس از مردم نترسيد و از من پروا كنيد و آيات مرا به بهاى ناچيز نفروشيد، و كسانى كه بر وفق آنچه خداوند نازل كرده است، حكم نكنند، كافرند (44)

و در آن بر آنان مقرر داشتيم كه جان در برابر جان، و چشم در برابر چشم و بينى در برابر بينى و گوش در برابر گوش و دندان در برابر دندان و نيز همه ضرب و جرحها قصاص دارد، و هر كس كه [از قصاص] درگذرد، اين [عفو] در حكم كفاره [گناهان] اوست، و كسانى كه بر وفق آنچه خداوند نازل كرده است، حكم نكنند، ستمگرند (45)

و به دنبال ايشان عيسى بن مريم را فرستاديم كه گواهى دهنده بر [حقانيت] تورات بود كه پيشاپيش او بود، و به او انجيل داديم كه در آن نورى هست و همخوان با تورات است كه پيشاپيش آن [نازل شده] است، و راهنما و پندآموز پارسايان است (46)

و بايد كه اهل انجيل بر وفق آنچه در آن هست حكم كنند، و كسانى كه بر وفق آنچه

خداوند نازل كرده است، حكم نكنند نافرمانند (47)

و كتاب آسمانى [قرآن] را به راستى و درستى بر تو نازل كرديم كه همخوان با كتابهاى آسمانى پيشين و حاكم بر آنهاست، پس در ميان آنان بر وفق آنچه خداوند نازل كرده است، داورى كن و به جاى حق و حقيقتى كه بر تو نازل شده از هوى و هوس آنان پيروى مكن. براى هريك از شما راه و روشى معين داشته ايم و اگر خداوند مى خواست شما را امت يگانه اى قرار مى داد. ولى [چنين كرد] تا شما را در آنچه به شما بخشيده است بيازمايد. پس به انجام خيرات بشتابيد، بازگشت همگى شما به سوى خداست، آنگاه شما را به [حقيقت] آنچه اختلاف داشتيد آگاه خواهد ساخت (48)

و در ميان آنان بر وفق آنچه خداوند نازل كرده است، داورى كن و از هوى و هوس آنان پيروى مكن و از آنان بر حذر باش، مبادا كه تو را از بعضى از آنچه خداوند بر تو نازل كرده است غافل كنند، و اگر رويگردان شدند بدان كه خداوند مى خواهد كه آنان را به كيفر بعضى از گناهانشان دچار كند و بسيارى از مردم نافرمانند (49)

آيا حكم عهد جاهليت را مى پسندند؟ و براى اهل يقين داورى چه كسى بهتر از خداوند است؟ (50)

اى مومنان يهوديان و مسيحيان را كه [در مقابله با شما] دوست و هوادار يكديگرند، به دوستى نگيريد، و هر كس از شما آنان را دوست نگيرد، و هر كس از شما آنان را دوست گيرد، جزو آنان است، خداوند ستمكاران را راهنمايى نمى كند (51)

آنگاه بيماردلان را مى بينى كه در كار آنان

مى كوشند و مى گويند مى ترسيم بلايى بر سرمان بيايد، چه بسا خداوند گشايش و رهايشى از سوى خويش پيش آورد تا سرانجام از آنچه در دل خويش نهفتند، پشيمان گردند (52)

و مومنان گويند آيا اينان بودند كه سختترين سوگندهايشان را به نام خدا مى خوردند كه همراه [و همدست] شما هستند؟ اعمالشان تباه شده و زيانكار گرديده اند (53)

اى مومنان هر كس از شما از دينش [اسلام] برگردد، [بداند كه] خداوند به زودى قومى به عرصه مى آورد كه دوستشان مى دارد و آنان نيز او را دوست مى دارند، اينان با مومنان مهربان و فروتن و با كافران سختگيرند، در راه خدا [به جهاد] مى كوشند و از ملامت هيچ ملامتگرى نمى هراسند، اين فضل الهى است كه به هر كس كه بخواهد ارزانى مى دارد و خداوند گشايشگر داناست (54)

همانا سرور شما خداوند است و پيامبر او و مومنانى كه نماز را برپا مى دارند و در حال ركوع زكات مى دهند (55)

و كسانى كه خداوند و پيامبر او و مومنان را دوست بدارند [بدانند كه] خدا - خواهان پيروزند (56)

اى مومنان كسانى را كه دين شما را به ريشخند و بازيچه مى گيرند، چه از كسانى كه پيش از شما بديشان كتاب داده شد، و چه كافران دوست نگيريد، و اگر [به راستى] مومنيد از خداوند پروا كنيد (57)

و چون بانگ نماز در دهيد، آن را به ريشخند و بازيچه مى گيرند، اين از آن است كه قومى نابخردند (58)

بگو اى اهل كتاب آيا جز به خاطر اينكه به خدا و آنچه بر ما و پيش از ما نازل شده است، ايمان داريم با ما سر ستيز داريد؟

و آيا جز به خاطر آن است كه اغلب شما نافرمانيد (59)

بگو آيا از كسانى كه در نزد خداوند از اين هم بد سرانجامتراند آگاهتان كنم؟ [اينان] كسانى هستند كه خداوند لعنتشان كرده و بر آنان خشم گرفته و طاغوت را پرستيده اند و [خداوند] آنان را [همچون] بوزينه و خوك گردانده است، اينان بدمقامتر و از راه راست [از همه] گمگشته تراند (60)

و چون به نزد شما آيند گويند ايمان آورده ايم و حال آنكه هم با كفر پيش شما آمده و هم با كفر از نزد شما بيرون رفته اند، و خداوند به آنچه پنهان مى داشتند آگاه تر است (61)

و بسيارى از آنان را مى بينى كه در گناهكارى و ستمگرى و رشوه خوارى مى كوشند، چه بد است كار و كردارشان (62)

چرا علماى ربانى و احبار آنان را از سخنان ناشايسته شان و رشوه خوارى شان نهى نمى كنند؟ چه بد است كار و كردارشان (63)

و يهوديان مدعى شدند كه دست خداوند [از آفرينش يا بخشش] بسته است، دستان خودشان بسته باد، و به خاطر اين سخن كه گفتند لعنت بر آنان باد، آرى دستان او گشاده است، هرگونه كه خواهد ببخشد، و آنچه از سوى پروردگارت نازل مى شود [نزول قرآن]، بر طغيان و كفر بسيارى از آنان مى افزايد، و تا روز قيامت دشمنى و كينه در ميانشان انداخته ايم، هربار كه آتش جنگ افروختند خداوند آن را خاموش گرداند، و در اين سرزمين به فتنه و فساد مى كوشند و خداوند مفسدان را دوست ندارد (64)

و اگر اهل كتاب ايمان آورده و تقوا ورزند، سيئاتشان را مى زداييم و ايشان را به بوستانهاى [بهشتى] پرنعمت درمى آوريم (65)

و اگر

آنان به تورات و انجيل و آنچه از سوى پروردگارشان بر آنها نازل شده است، عمل مى كردند از بركات آسمانى و زمينى برخوردار مى شدند، از آنان امت ميانه رويى هستند، و بسيارى از آنان بدكردارند (66)

اى پيامبر آنچه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده است [به مردم] برسان، و اگر چنين نكنى، رسالت او را نگزارده اى، و خداوند تو را از [آسيب] مردمان حفظ مى كند، خداوند خدانشناسان را هدايت نمى كند (67)

بگو اى اهل كتاب مادام كه به تورات و انجيل و آنچه از سوى پروردگارتان بر شما نازل شده است، عمل نكرده ايد، حقى به دست نداريد، و آنچه از سوى پروردگارت بر تو نازل مى شود [قرآن] بر طغيان و كفر بسيارى از آنان مى افزايد، پس بر قوم كافر دريغ مخور (68)

از مومنان و يهوديان و صابئين و مسيحيان، هر كس كه به خداوند و روز بازپسين ايمان آورده و نيكوكارى كرده باشد، نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين مى شوند (69)

به راستى از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم و به سوى آنان پيامبرانى فرستاديم، [اما] هرگاه كه پيامبرى احكامى بر خلاف دلخواهشان آورد، گروهى را دروغگو انگاشتند و گروهى را كشتند (70)

و گمان بردند كه آزمونى در كار نخواهد بود، لذا هوش و گوششان را از دست دادند، سپس خداوند از آنان درگذشت، ديگربار بسيارى از آنان هوش و گوششان را از دست دادند، و خداوند به آنچه مى كنند بيناست (71)

به راستى كسانى كه گفتند خداوند همان مسيح بن مريم است، كافر شدند، حال آنكه مسيح مى گفت اى بنى اسرائيل خداوند را كه پروردگار من و پروردگار شماست بپرستيد،

كه هر كس به خداوند شرك آورد، خداوند بهشت را بر او حرام مى گرداند و سرا و سرانجام او دوزخ است و ستمكاران [مشرك] ياورى ندارند (72)

به راستى كسانى كه گفتند خداوند يكى از [اقانيم] سه گانه است كافر شدند، و خدايى جز خداوند يگانه نيست، و اگر از آنچه مى گويند بازنايستند، كافرانشان به عذابى دردناك دچار خواهند شد (73)

چرا به [درگاه] خداوند توبه نمى كنند و از او آمرزش نمى خواهند، و خداوند آمرزگار مهربان است (74)

مسيح بن مريم جز پيامبرى نيست كه پيش از او هم پيامبرانى آمده بودند، و مادرش زن بسيار درستكارى بود و هر دو [مانند انسانهاى ديگر] غذا مى خوردند، بنگر كه آيات خود را چگونه براى آنان روشن مى سازيم و باز بنگر چگونه رويگردان مى شوند (75)

بگو آيا به جاى خداوند چيزى را مى پرستيد كه نه زيانى براى شما دارد و نه سودى، و خداوند شنواى داناست (76)

بگو اى اهل كتاب به ناحق در دينتان از حد و حق نگذريد، و از هوى و هوس كسانى كه هم خود گمراه شدند و هم بسيارى را گمراه كردند، و از راه راست به دور افتادند، پيروى نكنيد (77)

كسانى از بنى اسرائيل كه كفرورزيده بودند بر زبان داوود و عيسى بن مريم لعنت شدند، چرا كه سركشى كردند و از حد درگذشتند (78)

[آنان] يكديگر را از كار ناپسندى كه مى كردند، بازنمى داشتند، چه بد است كار و كردارشان (79)

بسيارى از آنان را مى بينى كه كافران را دوست مى دارند، چه بد است آنچه براى خود پيشانديشى كردند، كه سرانجام خداوند بر آنان خشم گرفته و جاودانه در عذاب خواهند

بود (80)

و اگر به خداوند و پيامبر [اسلام] و آنچه بر او نازل شده است ايمان داشتند، آنان را دوست نمى گرفتند، ولى بسيارى از آنان نافرمانند (81)

يهوديان و مشركان را دشمنترين مردم نسبت به مومنان [مسلمانان] مى يابى، همچنين مهربانترين مردم را نسبت به مومنان [مسلمانان] كسانى مى يابى كه مى گويند ما مسيحى هستيم، اين از آن است كه در ميان ايشان كشيشان و راهبانى [حقپرست] هستند و نيز از آن روى است كه كبر نمى ورزند (82)

و [اينان] چون آنچه به پيامبر [اسلام] نازل شده است، بشنوند، مى بينى كه چشمانشان از اشك لبريز مى شود از آنكه حق را مى شناسند، [و] مى گويند پروردگارا ما ايمان آورده ايم، ما را در زمره گواهان بنويس (83)

و چرا به خداوند و حق و حقيقتى كه براى همه ما نازل شده است، ايمان نياوريم و حال آنكه اميد داريم كه پروردگارمان ما را در زمره شايستگان درآورد (84)

و خداوند نيز به پاداش اين سخن كه گفتند بوستانهايى كه جويباران از فرودست آن جارى است، نصيبشان مى سازد كه جاودانه در آن خواهند بود و اين پاداش نيكوكاران است (85)

و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را دروغ انگاشتند، دوزخى اند (86)

اى مومنان چيزهاى پاك و پسنديده اى را كه خداوند بر شما روا داشته است، ناروا مشماريد، و از حد مگذريد كه خداوند تجاوزكاران را دوست ندارد (87)

و از آنچه خداوند به شما روزى داده است و پاك و پاكيزه است بخوريد و از خداوندى كه به او ايمان داريد پروا داشته باشيد (88)

خداوند شما را در سوگندهاى بيهوده [و بى اختيار] بازخواست نمى كند، ولى در سوگندهايى

كه [آگاهانه] مى خوريد [و مى شكنيد] مواخذه مى كند، كفاره [شكستن] آن اطعام ده بينواست از ميانگين آنچه به خانواده خود مى خورانيد، يا لباس آنان، يا آزاد كردن يك برده، و هر كس كه [اينها را] نيابد، بر اوست كه سه روز روزه بگيرد، اين كفاره سوگندهاى شماست كه مى خوريد [و مى شكنيد]، سوگندهاى خود را حفظ كنيد، خداوند بدين گونه آيات خويش را بر شما روشن مى سازد، باشد كه سپاس بگزاريد (89)

اى مومنان شراب و قمار و انصاب و ازلام پليد و عمل شيطانى است، از آن پرهيز كنيد باشد كه رستگار شويد (90)

همانا شيطان مى خواهد در پرداختن به شراب و قمار، بين شما دشمنى و كينه بيندازد، و شما را از ياد خداوند و از نماز بازدارد، آيا دستبردار هستيد (91)

و از خداوند و پيامبر اطاعت كنيد و پروا داشته باشيد، و اگر رويگردان شديد بدانيد كه وظيفه پيامبر ما پيامرسانى آشكار است (92)

بر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، چون تقوا ورزند و ايمان داشته باشند و كارهاى شايسته كنند، سپس همچنان تقوا ورزند و ايمان داشته باشند، و همواره تقوا ورزيده و نيكوكارى كنند، در آنچه در گذشته [خمر] خورده اند، گناهى بر آنان نيست، و خداوند نيكوكاران را دوست دارد (93)

اى مومنان خداوند شما را به صيدى كه در دست رس و نيزه رس شما هست، مى آزمايد، تا معلوم بدارد كه چه كسى در نهان از او مى ترسد، و هر كس كه پس از اين از حد درگذرد، عذابى دردناك [درپيش] دارد (94)

اى مومنان در حالى كه محرم هستيد شكار را نكشيد و هر كس از شما كه

عمدا آن را بكشد، بر اوست كه به كيفر اين كار نظير آنچه كشته است از چارپايان، كه دو [داور] عادل از شما به همانندى آن حكم دهند، در حول و حوش كعبه قربانى كند، يا بايد كفاره اى بدهد [كه عبارت است از] طعام [شصت] بينوا يا برابر با آن [شصت روز] روزه بگيرد، تا كيفر كار [نادرست] خود را بچشد، و خداوند از گذشته ها گذشته است، ولى هر كس كه بازگردد، خداوند از او انتقام مى گيرد، و خداوند پيروزمند دادستان است (95)

صيد دريايى و خوردن آن براى شما حلال شده است، تا هم شما و هم كاروانيان [غير محرم] از آن برخوردار شويد، و صيد بيابانى مادام كه محرم هستيد، بر شما حرام است، و از خدايى كه به نزد او محشور مى شويد پروا داشته باشيد (96)

خداوند [زيارت] كعبه را كه بيت الحرام است، و نيز ماه [هاى] حرام را و [رسم] قربانى هاى نشاندار و قربانى هاى قلاده دار، همه را مايه قوام [دين و دنياى] مردم قرار داده است، آرى تا بدانيد خداوند هر چه را كه در آسمانها و زمين است مى داند و به هر چيزى آگاه است (97)

بدانيد كه خداوند سخت كيفر و همچنين خداوند آمرزگار مهربان است (98)

جز پيامرسانى چيزى بر عهده پيامبر نيست، و خداوند آنچه آشكار مى داريد و آنچه پنهان مى داريد، مى داند (99)

بگو پليد و پاك برابر نيستند ولو اينكه فراوانى پليد تو را به شگفتى اندازد، اى خردمندان از خداوند پروا كنيد باشد كه رستگار شويد (100)

اى مومنان از چيزهايى پرس و جو نكنيد كه چون بر شما آشكار شود، شما را اندوهگين

كند، و اگر در زمانى كه قرآن نازل مى گردد، پرس و جو كنيد، [حكم و تكليف شاق آن] بر شما آشكار مى گردد، خداوند از گذشته ها گذشته است و خدا آمرزگار مهربان است (101)

قومى كه پيش از شما بودند، نظير آن [مساله] ها را پرسيدند، سپس به همان سبب كافر شدند (102)

خداوند نه در مورد بحيره و نه سائبه و نه وصيله، و نه حامى حكمى مقرر نداشته است، ولى كافران بر خداوند دروغ مى بندند و بيشترشان تعقل نمى كنند (103)

و چون به ايشان گفته شود از آنچه خداوند نازل كرده است و از پيامبر پيروى كنيد، گويند آنچه نياكانمان را بر آن يافته ايم، براى ما كافى است، حتى اگر نياكانشان چيزى ندانسته و راهى نيافته باشند (104)

اى مومنان شما مسووليت [حفظ و هدايت] خودتان را داريد، چون شما راهيافته باشيد، كسى كه به بيراهه رفته باشد، زيانى به شما نمى رساند، بازگشت همگى شما به سوى خداوند است، آنگاه شما را از [حقيقت و نتيجه] آنچه انجام داده ايد، آگاه مى سازد (105)

اى مومنان چون يكى از شما را مرگ فرا رسد، به هنگام وصيت بايد دو تن از عادلان خودتان [مسلمانان]، يا اگر در سفر دچار مصيبت مرگ شديد، دو تن از غير خودتان [اهل كتاب] شاهد و حاضر باشند، و اگر در حق آنان شك داريد، آنان را نگاه داريد تا بعد از نماز به خداوند سوگند ياد كنند كه ما آن [شهادت يا سوگند خود] را به هيچ قيمتى نمى فروشيم، اگر چه به سود خويشاوندمان باشد، و شهادت الهى را پنهان نمى كنيم، كه در غير اين صورت از گناهكاران خواهيم بود

(106)

و اگر معلوم شود كه آنان مرتكب گناه [خيانت] شده اند، آنگاه دو تن از كسانى كه بر آنان جفا رفته است و از نزديكان [متوفى] هستند به جاى آنان قيام كنند، و به خداوند سوگند بخورند كه شهادت ما از شهادت آن دو درستتر است و ما از حق تجاوز نمى كنيم و در غير اين صورت از ستمكاران خواهيم بود (107)

اين نزديكتر است به آنكه شهادت چنانكه بايد و شايد ادا شود، يا شاهدان بترسند كه مبادا سوگندى بعد از سوگند آنان [و بر خلاف آنان] به ميان آيد، و از خداوند پروا كنيد و گوش شنوا داشته باشيد و [بدانيد كه] خداوند نافرمانان را هدايت نمى كند (108)

روزى [فرارسد] كه خداوند پيامبران را گرد آورد و بپرسد كه [امتتان] چه پاسخى به شما دادند؟ گويند ما علمى [به حقيقت امر] نداريم، تويى كه داناى رازهاى نهانى (109)

چنين بود كه خداوند گفت اى عيسى بن مريم نعمتم را بر خود و بر مادرت به ياد آور كه تو را به روح القدس يارى دادم كه در گهواره [به اعجاز] و در ميانسالى [به وحى] با مردم سخن گفتى، و ياد كن كه به تو كتاب و حكمت و تورات و انجيل آموختم، و ياد كن كه به اذن من از گل چيزى به هيئت پرنده مى ساختى و در آن مى دميدى و آن به اذن من پرنده [اى جاندار] مى شد و به اذن من نابيناى مادرزاد و پيس را بهبود مى بخشيدى و ياد كن كه مردگان را به اذن من زنده [از گور] بيرون مى آوردى، و ياد كن كه چون براى بنى اسرائيل

معجزاتى آوردى [آسيب و آزار] آنان را از تو بازداشتم، آنگاه كفرپيشگان ايشان مى گفتند اين جز جادوى آشكار نيست (110)

و چنين بود كه به حواريون الهام كردم كه به من و پيامبرم ايمان آوريد، گفتند ايمان آورديم و گواه باش كه ما فرمانبرداريم (111)

و چنين بود كه حواريون گفتند اى عيسى بن مريم آيا پروردگارت مى تواند براى ما مائده اى از آسمان نازل كند؟ گفت اگر مومنيد از خداوند پروا كنيد (112)

گفتند مى خواهيم از آن بخوريم و دلهايمان آرام گيرد و بدانيم كه به ما راست گفته اى و خود از گواهان آن باشيم (113)

عيسى بن مريم گفت بار پروردگارا براى ما مائده اى از آسمان نازل فرما كه عيدى براى امروزيان و آيندگانمان و معجزه اى از تو باشد، و به ما روزى ببخش كه تو بهترين روزى دهندگانى (114)

خداوند گفت من فرو فرستنده آن بر شما هستم، ولى پس از آن اگر كسى از شما انكارورزد او را به چنان عذابى دچار مى سازم كه هيچيك از جهانيان را نكرده باشم (115)

و چنين بود كه خداوند گفت اى عيسى بن مريم آيا تو به مردم گفتى كه من و مادرم را همچون دو خدا به جاى خداوند بپرستيد؟ گفت پاكا كه تويى مرا نرسد كه چيزى را كه حد من و حق من نيست گفته باشم، اگر گفته بودم بى شك مى دانستى كه آنچه در ذات من است مى دانى و من آنچه در ذات توست نمى دانم، تويى كه داناى رازهاى نهانى (116)

به آنان چيزى جز آنچه به من فرمان داده اى نگفته ام. گفته ام كه خداوند را كه پروردگار من و پروردگار شماست بپرستيد،

و مادام كه در ميان آنان بودم بر آنان شاهد و ناظر بودم و چون روح مرا گرفتى تو خود [ناظر و] نگاهبان آنان بودى و تو بر همه چيز شاهدى (117)

اگر آنان را عذاب كنى، بندگان تو هستند، و اگر از آنان درگذرى تو پيروزمند فرزانه اى (118)

خداوند فرمود امروز روزى است كه راستگويان را راستى و درستى شان سود رساند، براى آنان بوستانهايى [بهشتى] است كه جويباران از فرودست آن جارى است، و جاودانه در آنند و هم خداوند از آنان خشنود است و هم آنان از خداوند خشنودند، و اين رستگارى بزرگ است (119)

فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنهاست، از آن خداوند است، و او بر هر كارى تواناست (120)

ترجمه فارسي استاد معزي

به نام خداوند بخشاينده مهربان

اى آنان كه ايمان آورديد وفا كنيد به پيمانها حلال شده است براى شما دامهاى چهارپا مگر آنچه سروده شود بر شما حلال ناشمرندگان شكار حالى كه هستيد در احرام همانا خدا حكم مى كند بدانچه مى خواهد (1)

اى آنان كه ايمان آورديد روا نداريد شعارهاى خدا و نه ماه حرام را و نه قربانى و نه اشتران قلاّده دار و نه پويندگان خانه حرام را كه مى جويند فضلى از پروردگار خود و خوشنوديى و هنگامى كه برون شديد از احرام پس شكار كنيد و واندارد شما را كينه گروهى كه بازداشتند شما را از مسجد حرام بر آنكه ستم كنيد و كمك كنيد همديگر را بر نكوكارى و پرهيزكارى و كمك نكنيد بر گناه و ستم و بترسيد خدا را همانا خدا است سخت شكنجه (2)

حرام شد بر شما مردار و خون و گوشت

خوك و آنچه نام غير از خدا بر آن برده شود و گلوگير شده و كوبيده و پرتاب شده و شاخ زده و آنچه خورند ددان مگر آنچه پاك كنيد و آنچه نزد بتان كشته شود و آنكه بخش كنيد با تيرها اين است برون رفتن از فرمان خدا امروز نوميد شدند آنان كه كفر ورزيدند از دين شما پس نترسيد ايشان را و مرا بترسيد امروز به انجام رسانيدم براى شما دين شما را و تمام كردم بر شما نعمتم را و پسنديدم براى شما اسلام را كيشى پس آن كس كه ناچار شود در گرسنگى ناگراينده به سوى گناهى همانا خدا است آمرزنده مهربان (3)

پرسندت چه چيز حلال شده است براى ايشان بگو حلال شده است براى شما پاكيزه ها و شكار و آنچه آموختيد از ددان شكارى حاليكه پرورش دهندگان آنها باشيد كه بياموزيد آنها را از آنچه آموختتان خدا پس بخوريد از آنچه نگهداشتند بر شما و ياد كنيد نام خدا را بر آن و بترسيد خدا را كه خدا است شتاب كننده در حساب (4)

امروز حلال شد براى شما پاكيزه ها و خوراك آنان كه داده شدند كتاب را حلال است براى شما و خوراك شما حلال است براى آنان و زنان پارسا از ايمان آورندگان و زنان پارسا از آنان كه داده شدند كتاب را پيش از شما هرگاه دهيد بديشان مزدهاى ايشان را حالى كه پارسا باشيد نه زناكاران و نه گيرندگان يار و آن كه كفر ورزد به ايمان همانا تباه شده است كردار او و اوست در آخرت از زيانكاران (5)

اى آنان كه ايمان آورديد گاهى كه برخاستيد به سوى نماز

بشوئيد روى ها و دستهاى خويش را تا مِرفقها (آرنجها) و بماليد سرها و پاى هاى خود را تا دو قاب يا اگر جنب شديد پس پاك كنيد خود را و اگر بيمار بوديد يا در سفرى يا برون آمد يكى از شما از آب ريز يا با زنان درآميختيد و آب نيافتيد پس آهنگ زمينى پاك كنيد سپس بماليد بر روى ها و دستهاى خود از آن نخواهد خدا كه سخت بر شما گيرد ليكن خواهد كه شما را پاك سازد و تمام كند بر شما نعمتش را و شايد شكر گزاريد (6)

و ياد آريد نعمت خدا را بر شما و پيمانش را كه با شما بست هنگامى كه گفتيد شنيديم و فرمان برديم و بترسيد خدا را كه خداوند است دانا بدانچه در سينه ها است (7)

اى آنان كه ايمان آورديد باشيد نگهبانان يا قيام كنندگان براى خدا گواهانى به داد و واندارد شما را كين قومى بر آنكه داد نكنيد دادگرى كنيد كه آن نزديكتر است به پرهيزكارى و بترسيد خدا را كه خدا آگاه است بدانچه مى كنيد (8)

نويد داده است خدا آنان را كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند ايشان را است آمرزشى و پاداشى بزرگ (9)

و آنان كه كفر ورزيدند و دروغ پنداشتند آيتهاى ما را آنانند ياران دوزخ (10)

اى آنان كه ايمان آورديد ياد آريد نعمت خدا را بر شما هنگامى كه آهنگ نمودند گروهى كه دست به سوى شما دراز كنند پس بازداشت دستهاى ايشان را از شما و بترسيد خدا را و بر خدا بايد توكل كنند مؤمنان (11)

همانا برگرفت خدا پيمان بنى اسرائيل را و برانگيختيم

از ايشان دوازده سردار و گفت خدا منم با شما اگر بپا داشتيد نماز را و داديد زكوة را و ايمان آورديد به فرستادگان من و احترام گذارديد آنان را و وام داديد خدا را وامى نكو همانا بسترم از شما زشتى هاى شما را و درآرم شما را باغهائى كه جارى است زير آنها جوى ها پس آنكس كه كفر ورزد پس از اين از شما هر آينه گم كرده است راه راست را (12)

پس بشكستن ايشان پيمان خويش را لعنتشان كرديم و گردانيديم دلهاى ايشان را سنگين كه برگردانند (جابجا كنند) سخنان را از جاى هاى خود و فراموش كردند بخشى را از آنچه يادآورى شدند بدان و گاهى نيست كه آگاه نشوى بر خيانتى از آنان مگر كمى از آنان پس درگذر از ايشان و چشم پوشى كن كه خدا دوست دارد نكوكاران را (13)

و از آنان كه گفتند مائيم ترسايان گرفتيم پيمان ايشان را پس فراموش كردند بخشى را از آنچه يادآورى شدند بدان و برانگيختيم ميان آنان دشمنى و كينه را تا روز قيامت و بزودى آگهيشان دهد خدا بدانچه بودند مى ساختند (14)

اى اهل كتاب همانا بيامد شما را فرستاده اى كه بيان مى كند براى شما بيشى را از آنچه بوديد نهان مى داشتيد از كتاب و درمى گذرد از بيشى همانا بيامد شما را از خدا پرتوى و نامه اى آشكارا (15)

هدايت مى كند خدا بدان هر كه را پيرو خوشنودى او باشد به راه هاى آشتى (و آرامش) و برون مى برد ايشان را از تاريكى ها به سوى روشنائى به اذن خود و رهبريشان مى كند به راهى راست (16)

همانا كفر ورزيدند آنان كه گفتند

خدا او مسيح فرزند مريم است بگو كه را دستى بر خدا است اگر خواهد نابود كند مسيح فرزند مريم و مادرش را و هر كه در زمين است همگى و خدا را است فرمانروائى آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است مى آفرد هرچه خواهد و خدا است بر هر چيز توانا (17)

گفتند جهودان و ترسايان مائيم فرزندان خدا و دوستان او بگو پس چرا عذاب كند شما را به گناهانتان بلكه شمائيد بشرى از آنكه بيافريد بيامرزد براى هر كه خواهد و عذاب كند هر كه را خواهد و از آن خدا است پادشاهى آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها است و به سوى او است بازگشت (18)

اى اهل كتاب همانا بيامد شما را فرستاده ما بيان مى كند براى شما پس از فترتى از پيمبران تا نگوئيد نيامد ما را اميددهنده و بيم دهنده همانا آمد شما را نويددهنده اى و ترساننده اى و خدا است بر همه چيز توانا (19)

و هنگامى كه گفت موسى به قوم خود اى قوم من ياد آريد نعمت خدا را بر شما هنگامى كه قرار داد در شما پيمبرانى و گردانيد شما را پادشاهانى و ارزانى داشت به شما آنچه را نداد به كسى از جهانيان (20)

اى قوم من اندر آئيد سرزمين مقدسى را كه خدا براى شما نوشت و برنگرديد بر پشتهاى خود تا بازگرديد زيانكاران (21)

گفتند اى موسى همانا در آنند گروهى سركش و هرگز ما در آن نرويم تا برون آيند از آن سپس گاهى كه برون آمدند از آن مائيم درآيندگان (22)

گفتند دو تن از آنان كه مى ترسيدند و

خدا بر ايشان انعام كرده بود درآئيد بر ايشان درگاه را كه هرگاه درون شديد همانا شمائيد پيروزمندان و بر خدا تكيه كنيد اگر هستيد مؤمنان (23)

گفتند اى موسى هرگز در آن نشويم هيچگاه تا آنان در آنند پس برو تو و پروردگار خود و نبرد كنيد كه مائيم در اينجا نشستگان (24)

گفت پروردگارا مالك نيستم من جز خود و برادرم را پس جدائى افكن ميان ما و گروه نافرمانان (25)

گفت همانا آن حرام است بر ايشان چهل سال سرگردان مانند در زمين پس دريغ نخور بر گروه نافرمانان (26)

و بخوان بر ايشان داستان فرزندان آدم را به حقّ هنگامى كه قربان كردند پس پذيرفته شد از يكيشان و پذيرفته نشد از ديگرى گفت همانا مى كشمت گفت جز اين نيست كه مى پذيرد خدا از پرهيزكاران (27)

اگر دست فراسوى من آرى كه بكشى مرا دراز نكنم دستم را به تو تا تو را بكشم همانا مى ترسم من خداوند را پروردگار جهانيان (28)

همانا مى خواهم كه برگيرى گناه من و گناه خويش را تا شوى از ياران آتش و اين است پاداش ستمگران (29)

پس بياراست براى او دلش كشتن برادر خويش را پس كشت او را و گرديد از زيانكاران (30)

پس برانگيخت خدا كلاغى كه مى كاويد در زمين تا بنماياندش چگونه نهان سازد پيكر برادر خويش را گفت اى واى بر من آيا عاجز شدم از آنكه مانند اين غراب باشم كه نهان كنم پيكر برادر خويش را پس گشت از پشيمانان (31)

براى اين نوشتيم بر بنى اسرائيل كه هر كس بكشد تنى را نه در برابر تنى يا تبهكاريى

در زمين مانند آن است كه بكُشد مردم را همگى و آن كس كه زنده سازدش گوئيا زنده ساخته است مردم را همگى و همانا بيامدشان فرستادگان ما به نشانى ها سپس بسيارى از ايشانند پس از اين در زمين اسراف كنندگان (32)

همانا پاداش آنان كه با خدا و رسولش بستيزند و راه تبهكارى در زمين پويند (به تبهكارى در زمين كوشند) آن است كه به سختى كشته شوند يا به دار آويخته شوند يا به سختى بريده شود دستها و پاى هاى ايشان از برابر يكديگر يا رانده شوند از زمين اين است براى ايشان خواريى در دنيا و ايشان را است در آخرت عذابى سنگين (33)

مگر آنان كه توبه كردند پيش از آنكه بر ايشان دست يابيد پس بدانيد كه خداوند است آمرزنده مهربان (34)

اى آنان كه ايمان آورديد بترسيد خدا را و بجوئيد به سوى او دستاويزى و كوشش كنيد (جهاد كنيد) در راه او شايد رستگار شويد (35)

همانا آنان كه كفر ورزيدند اگر براى ايشان باشد آنچه در زمين است همگى و مانند آن با آن تا عوض خود دهند از عذاب روز قيامت پذيرفته نشود از ايشان و ايشان را است عذابى دردناك (36)

خواهند برون روند از آتش و نيستند برون روندگان از آن و ايشان را است عذابى پاينده (37)

مرد دزد و زن دزد را ببريد دستهاى آنان را كيفرى بدانچه خود فراهم كردند شكنجه اى از نزد خدا و خدا است عزّتمند حكيم (38)

ولى آن كس كه توبه كند پس از ستمگريش و شايستگى گزيند بپذيرد خدا توبه او را و خدا است آمرزنده مهربان

(39)

آيا ندانستى كه خداى را است پادشاهى آسمانها و زمين عذاب كند هر كه را خواهد و بيامرزد هر كه را خواهد و خداوند است بر هر چيز توانا (40)

اى پيمبر اندوهگينت نكند آنان كه مى شتابند در كفر از آنان كه گويند ايمان آورديم با دهانهاى خود ولى ايمان نياورده است دلهاى ايشان و از آنان كه جهودند شنوندگانند دروغ را شنوانندگانند براى گروهى ديگر كه نيامدند تو را برمى گردانند كلمات را پس از جايگاه هاى آن گويند اگر داده شديد اين را بگيريدش و اگر داده نشديدش پس بترسيد و كسى كه خدا خواهد آزمايش وى را هرگز مالك نيستى براى او از خدا چيزى را آنانند كه نخواسته است خدا پاك ساختن دلهاى ايشان را آنان را است در دنيا خواريى و آنان را است در آخرت عذابى بزرگ (41)

شنوندگانند دروغ را خورندگانند رشوت را اگر آمدند تو را پس حكم كن ميان ايشان يا روى گردان از ايشان و اگر روى گردانى از ايشان همانا آسيبت نرسانند به چيزى و هرگاه حكم كنى پس حكم كن ميان ايشان به داد همانا خدا دوست دارد دادگران را (42)

چگونه تو را به داورى گزينند حالى كه نزد ايشان است تورات كه در آن است حكم خدا سپس پشت مى كنند پس از آن و نيستند آنان مؤمنان (43)

همانا فرستاديم تورات را در آن رهبريى و روشنائيى حكم مى كنند بدان پيمبرانى كه اسلام آوردند براى آنان كه جهود شدند و علماء عاملين و دانشمندان بدانچه نگهبان آن شدند از كتاب خدا و بودند گواهانى بر آن پس نترسيد مردم را و بترسيد

مرا و نفروشيد آيتهاى مرا به بهائى اندك و كسى كه حكم نكند بدانچه خدا فرستاده است آنانند كافران (44)

و نوشتيم بر ايشان در آنكه جان برابر جان و چشم برابر چشم و بينى برابر بينى و گوش برابر گوش و دندان برابر دندان و زخمها برابر است پس كسى كه تصدّق كند بدان همانا آن زداينده گناهان او است و آن كس كه حكم نكند بدانچه خدا فرستاده است آنانند ستمگران (45)

و از پى ايشان فرستاديم عيسى بن مريم را تصديق كننده آنچه پيش روى اوست از تورات و بدو داديم انجيل را كه در آن بود راهنمائى و روشنائيى و تصديق كننده آنچه پيش روى اوست از تورات و رهبرى و اندرزى براى مؤمنان (46)

و بايد حكم كنند انجيليان بدانچه فرستاده است خدا در آن و آن كس كه حكم نكند بدانچه فرستاده است خدا آنانند تبهكاران (47)

فرستاديم بر تو كتاب را به حقّ تصديق كننده آنچه پيش روى اوست از كتاب و نگهبانى بر آن پس حكم كن ميان ايشان بدانچه خدا فرستاد و پيروى مكن آرزوهاى ايشان را كه متجاوز است از آنچه بيامده است تو را از حقّ براى هر كدام قرار داديم راه و روشى و اگر مى خواست خدا مى گردانيد شما را يك ملّت ليكن تا بيازمايد شما را در آنچه به شما داده است پس بشتابيد به سوى نيكى ها به سوى خدا است بازگشت شما همگى سپس آگهى دهد شما را بدانچه بوديد در آن اختلاف كنندگان (48)

و آنكه حكم كن ميان ايشان بدانچه فرستاد خدا و پيروى منما هوسهاى ايشان را و بترس از ايشان كه

نبادا بفريبندت از پاره آنچه خدا فرستاده است به سوى تو پس اگر پشت كردند بدانكه مى خواهد خدا آنكه بگيرد ايشان را به پاره اى از گناهانشان و همانا بسيارى از مردمند نافرمانان (49)

آيا دستور جاهليّت را خواهند و كيست نكوتر از خدا در دستور براى گروهى كه يقين دارند (50)

اى آنان كه ايمان آورديد نگيريد جهودان و ترسايان را دوستانى برخى از ايشانند دوستان برخى و كسى كه دوستى كند با آنان از شما هر آينه او از آنان است همانا خدا هدايت نكند گروه ستمگران را (51)

بينى آنان را كه در دلهاشان بيماريى است مى شتابند در ايشان گويند ترسيم به ما رسد پيشامدى اميد است خدا بيارد پيروزى يا امرى را از نزد خويش چنان كه بگردند از آنچه در دلهاى خود نهان مى داشتند پشيمان (52)

گويند كسانى كه ايمان آوردند آيا اينانند آنان كه سوگند ياد نمودند به سوگندهاى سخت خويش كه ايشانند با شما تباه شد كارهاى ايشان و شدند زيانكاران (53)

اى آنان كه ايمان آورديد هر كس بازگردد از شما از دين خود بزودى بيارد خدا قومى را كه دوستش دارند و دوستشان دارد فروتنان برابر مؤمنان گردن فرازان بر كافران بكوشند در راه خدا و نترسند سرزنش سرزنشگرى را اين است فضل خدا كه دهدش به هر كه خواهد و خدا است گشايشمند دانا (54)

جز اين نيست كه دوست شما خدا است و رسول او و آنان كه ايمان آوردند آنان كه بپاى دارند نماز را و بدهند زكوة را حالى كه ايشانند ركوع گزاران (55)

و آنكس كه دوستى كند با خدا و پيمبرش و

آنان كه ايمان آوردند همانا حزب خدا است پيروزمندان (56)

اى آنان كه ايمان آورديد نگيريد آنان را كه دين شما را ريشخند و بازيچه گرفتند از آنان كه داده شدند كتاب را پيش از شما و كافران و دوستانى و بترسيد خدا را اگر هستيد مؤمنان (57)

و هنگامى كه بانگ برآريد براى نماز گيرندش مسخره و بازيچه اين بدان است كه آنانند گروهى نابخردان (58)

بگو اى اهل كتاب آيا كينه جوئيد از ما جز آنكه ايمان آورديم به خدا و آنچه بر ما فرستاده شده و آنچه فرستاده شده است از پيش و همانا بيشتر شمائيد نافرمانان (59)

بگو آيا خبر دهم شما را به بدتر از اين پاداشى از نزد خدا آنكس كه دور كردش خدا و خشم بر او گرفت و قرار داد از ايشان ميمونان و خوكان و پرستندگان سركش آنانند بدترين در جايگاه و گمراهتر از راه راست (60)

و هرگاه شما را آيند گويند ايمان آورديم حالى كه با كفر درون رفتند و با آن برون آمدند و خدا است داناتر بدانچه نهان مى سازند (61)

بينى بسيارى را از ايشان پيشى مى گيرند بر همديگر در شتافتن به سوى گناه و ستمگرى و خوردنشان رشوت را چه زشت است آنچه بودند مى كردند (62)

چرا نهيشان نمى كنند خداپرستان و دانشمندان از گفتنشان گناه را و خوردنشان رشوت را چه زشت است آنچه بودند مى ساختند (63)

گفتند جهودان دست خدا بسته به زنجير است به زنجير بسته باد دستهاى آنان و لعنت بر آنان باد بدانچه گفتند بلكه دستهاى او است باز مى بخشد هرگونه خواهد و همانا مى افزايد بسيارى از

آنان را آنچه فرستاده شد بسوى تو از پروردگارت سركشى و كفر و افكنديم ميان ايشان دشمنى و كينه را تا روز قيامت هرگاه بيفروزند آتشى را براى جنگ فرونشاندش خدا و بكوشند به تبهكارى در زمين و خدا دوست ندارد تبهكاران را (64)

اگر آنكه اهل كتاب ايمان مى آوردند و پرهيزكارى مى كردند هرآينه مى سترديم از ايشان گناهان ايشان را و درمى آورديمشان به باغستان نعمت (65)

و اگر بپاى مى داشتند تورات و انجيل و آنچه را فرستاده شده است به سوى ايشان از پروردگارشان همانا مى خوردند از بالاى سر و از زير پاى هاى خود ايشانند گروهى ميانه رو و بسيارى از ايشان زشت است آنچه مى كنند (66)

اى پيمبر ابلاغ كن آنچه را فرود آمد بر تو از پروردگارت و اگر نكنى نرسانده باشى پيام او را و خدا نگه مى داردت از مردم همانا خدا هدايت نكند گروه كافران را (67)

بگو اى اهل كتاب نيستيد بر چيزى تا بپاى داريد تورات و انجيل را و آنچه فرود آمده است بر شما از پروردگار شما و هرآينه بيفزايد بسيارى از ايشان را آنچه فرود آمده است بر تو از پروردگارت سركشى و كفر پس اندوهگين نباش بر گروه كافران (68)

همانا آنكه ايمان آوردند و آنان كه جهود شدند و صابيان و ترسايان هر كس ايمان آرد به خدا و روز بازپسين و كردار شايسته كند نيست بر ايشان بيمى و نه اندوهگين شوند (69)

همانا گرفتيم پيمان بنى اسرائيل را و فرستاديم بسوى آنان پيمبرانى هرگاه مى آمدشان پيمبرى بدانچه هوس نمى كرد دلهاى ايشان گروهى را دروغگو شمردند و كشتند گروهى را (70)

پنداشتند نخواهد بود آزمايشى

پس كور شدند و كر شدند سپس پذيرفت توبه ايشان را خدا پس كور شدند و كر گرديدند بسيارى از ايشان و خدا بينا است بدانچه مى كنند (71)

همانا كفر ورزيدند آنان كه گفتند خدا مسيح فرزند مريم است حالى كه گفت مسيح اى بنى اسرائيل پرستش كنيد خدا پروردگار من و پروردگار شما را همانا كسى كه شرك ورزد به خدا حرام كرده است بر او بهشت را و جايگاه او است آتش و نيست ستمكاران را يارانى (72)

همانا كفر ورزيدند آنان كه گفتند خدا سيّمين سه تا است حالى كه نيست خداوندى جز خداى يكتا و اگر دست برندارند از آنچه گويند هر آينه برسد آنان را كه كفر ورزيدند از ايشان عذابى دردناك (73)

چرا بازنگردند بسوى خدا و از او آمرزش نخواهند و خدا است آمرزنده مهربان (74)

نيست مسيح پسر مريم جز پيمبرى كه بگذشت پيش از او پيمبرانى و مادرش زنى است راستگو بودند مى خوردند خوراك را بنگر چگونه براى ايشان بيان كنيم آيتها را سپس بنگر كجا به دروغ رانده مى شوند (75)

بگو آيا پرستش كنيد جز خداى آنچه را ندارد براى شما زيان و نه سودى و خدا است شنونده دانا (76)

بگو اى اهل كتاب فزون نرويد در دين خود به ناحقّ و پيروى نكنيد خواسته هاى گروهى را كه گمراه شدند از پيش و گمراه كردند بسيارى را و گم شدند از راه راست (77)

لعنت شدند آنان كه كفر ورزيدند از بنى اسرائيل بر زبان داود و عيسى ابن مريم اين بدان است كه نافرمانى كردند و بودند تجاوزكنندگان (78)

بودند دست برنمى داشتند از زشتى كه

مى كردند چه زشت است آنچه بودند مى كردند (79)

بينى بسيارى از ايشان را دوستى مى كنند با آنان كه كفر ورزيدند چه زشت است آنچه پيش آورده است براى ايشان نفوسشان كه خشم گرفت خدا بر ايشان و در عذابند جاودانان (80)

و اگر اينان ايمان مى آوردند به خدا و پيمبر و آنچه فرستاده شده است بسوى او نمى گرفتندشان دوستانى ليكن بسيارى از ايشانند نافرمانان (81)

همانا بيابى سخت ترين مردم را در دشمنى با آنان كه ايمان آوردند جهودان و آنان كه مشرك شدند و همى يابى هر آينه نزديكترين مردم را در دوستى با آنان كه ايمان آوردند كسانى كه گويند مائيم ترسايان اين بدان است كه از ايشانند كشيشان و صومعه نشينانى و آنكه ايشان كبر نمى ورزند (82)

و گاهى كه بشنوند آنچه را فرود آمده است بر پيمبر بينى ديدگانشان را اشك ريزد بدانچه شناخته اند از حقّ گويند پروردگارا همانا ايمان آورديم پس بنويس ما را با گواهان (83)

و چه شود ما را ايمان نياريم به خدا و آنچه بيامد ما را از حقّ حالى كه طمع داريم كه درآرد ما را پروردگار ما با گروه شايستگان (84)

پس پاداششان داد خدا بدانچه گفتند باغهائى كه روان است زير آنها جوى ها جاودانان در آن و اين است پاداش نكوكاران (85)

و آنان كه كفر ورزيدند و دروغ پنداشتند آيتهاى ما را آنانند ياران دوزخ (86)

اى آنان كه ايمان آورديد حرام نكنيد پاكهاى آنچه را حلال كرده خدا براى شما و تجاوز نكنيد كه خدا دوست ندارد تجاوزكنندگان را (87)

و بخوريد از آنچه روزى داد شما را خدا حلال پاكيزه و بترسيد

خداوندى را كه شمائيد بدو ايمان آورندگان (88)

نگيرد شما را خدا به ياوه در سوگندهاى شما و ليكن بگيرد شما را به بستن سوگندها پس كفاره آن خوراك ده تن بينوا است از ميانه آنچه خوراك دهيد خانواده خود را يا پوشاك آنان يا آزادكردن يك بنده و آنكس كه ندارد پس روزه سه روز اين است كفاره سوگندهاى شما هرگاه سوگند خورديد و نگهداريد سوگندهاى خويش را چنين بيان كند خدا براى شما آيتهاى خود را شايد شكر گزاريد (89)

اى آنان كه ايمان آورديد جز اين نيست كه باده و قمار و بتان و تيرها پليدى است از كردار شيطان پس دورى گزينيد از آن شايد رستگار شويد (90)

جز اين نيست كه خواهد شيطان آنكه بيفكند ميان شما دشمنى و كينه را در باده و قمار و بازدارد شما را از ياد خدا و از نماز پس آيا هستيد دست بردارندگان (91)

فرمان بريد خدا را و فرمان بريد پيمبر را و بترسيد پس اگر پشت كرديد بدانيد كه بر فرستاده ما است همانا رساندن آشكار (92)

نيست بر آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند باكى در آنچه بخورند اگر پرهيزكارى كنند و ايمان آرند و كردار شايسته كنند پس پرهيز كنند و ايمان آورند سپس پرهيز كنند و نيكى كنند و خدا دوست دارد نكوكاران را (93)

اى آنان كه ايمان آورديد همانا بيازمايد شما را خدا به چيزى از شكار كه دريابدش دستهاى شما و نيزه هاى شما تا بداند خدا آن را كه مى ترسدش در نهان پس هر كس تجاوز كند پس از اين او را است عذابى دردناك

(94)

اى آنان كه ايمان آورديد نكشيد شكار را حالى كه در جامه احراميد و آنكس كه بكشد آنرا از شما دانسته و خواسته پس كيفرى مانند آنچه كشته است از دامهاى چهارپا كه داورى بدان كند دو تن دادگر از شما قربانيى رسيده به كعبه يا كفاره خوراك بينوايان يا برابر آن روزه تا بچشد كيفر كار خود را درگذشت خدا از آنچه گذشت و آنكس كه بازگردد انتقام كشد از او خدا و خداست عزتمند انتقام جوى (95)

حلال است براى شما شكار دريا و خوراك آن بهره اى براى شما و كاروان و حرام است بر شما شكار دشت مادامى كه در لباس احراميد و بترسيد خداوندى را كه بسوى او گردآورده شويد (96)

گردانيد خدا كعبه آن خانه محترم را ايستادگيى براى مردم و ماه محترم را و قربانى و دامهاى قلاّده بگردن را اين تا بدانيد خدا مى داند آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است و آنكه خدا است به هر چيز دانا (97)

بدانيد كه خدا است سخت شكنجه و آنكه خدا است به هر آمرزنده مهربان (98)

نيست بر پيغمبر جز رساندن و خدا مى داند آنچه آشكار و آنچه نهان كنيد (99)

بگو يكسان نيستند پليد و پاكيزه اگر چه تو را شگفت آيد فراوانى پليد پس بترسيد خدا را اى خردمندان شايد رستگار شويد (100)

اى آنان كه ايمان آورديد نپرسيد از چيزهائى كه اگر فاش شود براى شما بد آيد شما را و اگر بپرسيد از آنها هنگامى كه فرود آيد قرآن فاش شود براى شما درگذشت خدا از آنها و خدا است آمرزنده بردبار (101)

همانا پرسيدند

آنها را گروهى پيش از شما پس گرديدند بدانها كافران (102)

قرار نداده است خدا «بحيره» و نه «سائبه» و نه «وصيله» و نه «حامى» ليكن آنان كه كفر ورزيدند مى بندند بر خدا دروغ را و بيشتر ايشان بخرد درنمى يابند (103)

و اگر گفته شود بديشان بيائيد بسوى آنچه خدا فرستاده است و بسوى پيمبر گويند بس است ما را آنچه يافتيم بر آن پدران خويش را اگرچه پدران ايشان ندانند چيزى را و نه راه برند (104)

اى آنان كه ايمان آورديد بر شما باد خود شما زيان نرساند شما را آنكو گمراه شده است اگر هدايت يافته ايد به سوى خدا است بازگشت شما همگى پس آگهيتان دهد بدانچه بوديد مى كرديد (105)

اى آنان كه ايمان آورديد گواهى ميان شما گاهى كه برسد يكى از شما را مرگ به هنگام وصيت دو عدالتمند از شما يا دو تن ديگر از غير شما اگر سفر كرديد در زمين پس رسيد شما را پيش آمد مرگ بازداريد آنان را پس از نماز تا سوگند ياد كنند به خدا اگر گمان بد برديد كه نفروشيمش به هيچ بهائى اگرچه باشد خويشاوند و پنهان ننمائيم شهادت خدا را همانا مائيم در آن هنگام از گناهكاران (106)

و اگر اطّلاع حاصل شد كه آنان مستوجب گناهى شدند پس دو ديگر جانشين آنان شوند از آنان كه مستوجب شدند بر ايشان آن دو نخستين (يا آن دو سزاوارتران) پس سوگند ياد كنند به خدا كه گواهى ما درست تر است از گواهى آنان و تجاوز ننموديم كه مائيم در آن هنگام از ستمكاران (107)

اين است نزديكتر كه بيارند گواهى را

بر گونه آن يا بترسند كه ردّ شود سوگندهائى پس از سوگندهاى ايشان و بترسيد خدا را و بشنويد و خدا هدايت نكند گروه نافرمانان را (108)

روزى كه گردآرد خدا پيامبران را پس گويد چه چيز پاسخ داده شديد گويند نيست علمى ما را همانا توئى تو داننده نهانها (109)

هنگامى كه گفت خدا اى عيسى ابن مريم به ياد آر نعمت مرا بر تو و بر مادر تو گاهى كه تأييدت نمودم به روح القدس سخن گوئى با مردم در گهواره و هنگام سال خوردگى و گاهى كه آموختمت كتاب و حكمت و تورات و انجيل را و هنگامى كه مى آفريدى از گل مانند پيكر پرنده به اذن من پس مى دميدى در آن پس مى شد مرغى به اذن من و بهبودى مى دادى كور و پيس را به اذن من و هنگامى كه برون مى آوردى مردگان را به اذن من و آن هنگامى كه بازداشتم بنى اسرائيل را از تو گاهى كه بيامدى ايشان را با نشانى ها پس گفتند آنان كه كفر ورزيدند از ايشان نيست اين جز جادوئى آشكار (110)

و هنگامى كه وحى فرستادم بسوى حواريون كه ايمان آريد به من و به فرستاده من گفتند ايمان آورديم و گواه باش كه مائيم مسلمانان (111)

هنگامى كه گفتند حواريّون اى عيسى ابن مريم آيا تواند پروردگار تو بفرستد بر ما سفره خوراكى از آسمان گفت بترسيد خدا را اگر هستيد مؤمنان (112)

گفتند خواهيم از آن خوريم و مطمئن گردد دلهاى ما و بدانيم كه راست گفته اى با ما و باشيم بر آن از گواهان (113)

گفت عيسى بن مريم بار خدايا پروردگارا

بفرست بر ما خوان خوراكى از آسمان كه عيدى باشد براى آغاز ما و انجام ما و آيتى از تو و روزى ده به ما و توئى بهترين روزى دهندگان (114)

گفت خدا هرآينه فرستنده ام آن را بر شما تا هر كس كفر ورزد پس از آن از شما عذابش كنم بدانسان كه عذاب نكنم بدان هيچكس را از جهانيان (115)

و هنگامى كه گفت خدا اى عيسى بن مريم آيا تو گفتى به مردم كه بگيريد من و مادرم را خدايانى جز خداوند گفت منزّهى تو نرسد مرا كه گويم آنچه را سزاوار من نيست اگر مى گفتمش همانا مى دانستيش مى دانى آنچه را در نهاد من است و ندانم آنچه را در نهان تو است همانا توئى تو داناى نهانها (116)

نگفتم بديشان جز آنچه مرا فرمودى كه پرستش كنيد خدا را پروردگار من و پروردگار شما و بودم گواه بر ايشان مادامى كه بودم در ايشان تا هنگامى كه مرا برگرفتى تو مراقب ايشان بودى و توئى بر همه چيز گواه (117)

اگر عذابشان كنى ايشانند بندگان تو و اگر بيامرزيشان همانا توئى عزّتمند حكيم (118)

گفت خدا اين است روزى كه سود دهد راستگويان را راستى ايشان آنان را است باغهائى كه جارى است زير آنها جوى ها جاودانند در آن هميشه خوشنود است خدا از ايشان و خوشنودند از او اين است رستگارى بزرگ (119)

خداى را است پادشاهى آسمانها و زمين و آنچه در آنها است و او است بر همه چيز توانا (120)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 O you who have faith! Keep your agreements. You

are permitted animals of grazing livestock, except what is [now] announced to you, disallowing game while you are in pilgrim sanctity. Indeed Allah decrees whatever He desires.

2 O you who have faith! Do not violate Allah’s sacraments, neither the sacred month, nor the offering, nor the necklaces, nor those bound for the Sacred House who seek their Lord’s grace and [His] pleasure. But when you emerge from pilgrim sanctity you may hunt for game. Ill feeling for a people should not lead you, because they barred you from [entering] the Sacred Mosque, to transgress. Cooperate in piety and God-wariness, but do not cooperate in sin and aggression, and be wary of Allah. Indeed Allah is severe in retribution.

3 You are prohibited carrion, blood, the flesh of swine, and what has been offered to other than Allah, and the animal strangled or beaten to death, and that which dies by falling or is gored to death, and that which is mangled by a beast of prey—barring that which you may purify—and what is sacrificed on stone altars [to idols], and that you should divide by raffling with arrows. All that is transgression. Today the faithless have despaired of your religion. So do not fear them, but fear Me. Today I have perfected your religion for you, and I have completed My blessing upon you, and I have ap-proved Islam as your religion. But should anyone be compelled by hunger, without inclining to sin, then Allah is indeed all-forgiving, all-merciful.

4 They ask you as

to what is lawful to them. Say, ‘All the good things are lawful to you.’ As for what you have taught hunting dogs [to catch], teaching them out of what Allah has taught you, eat of what they catch for you and mention Allah’s Name over it, and be wary of Allah. Indeed Allah is swift at reckoning.

5 Today all the good things have been made lawful to you: —the food of those who were given the Book is lawful to you, and your food is lawful to them—and the chaste ones from among faithful women, and chaste women of those who were given the Book before you, when you have given them their dowries, in wedlock, not in license, nor taking paramours. Should anyone renounce his faith, his work shall fail and he will be among the losers in the Hereafter.

6 O you who have faith! When you stand up for prayer, wash your faces and your hands up to the elbows, and wipe a part of your heads and your feet, up to the ankles. If you are junub, purify yourselves. But if you are sick, or on a journey, or any of you has come from the toilet, or you have touched women, and you cannot find water, then make tayammum with clean ground and wipe a part of your faces and your hands with it. Allah does not desire to put you to hardship, but He desires to purify you, and to complete His blessing upon you so that

you may give thanks.

7 Remember Allah’s blessing upon you and His covenant with which He has bound you when you said, ‘We hear and obey.’ And be wary of Allah. Indeed Allah knows best what is in the breasts.

8 O you who have faith! Be maintainers, as witnesses for the sake of Allah, of justice, and ill feeling for a people should never lead you to be unfair. Be fair; that is nearer to Godwariness, and be wary of Allah. Allah is indeed well aware of what you do.

9 Allah has promised those who have faith and do righteous deeds forgiveness and a great reward.

10 As for those who are faithless and deny Our signs, they shall be the inmates of hell.

11 O you who have faith! Remember Allah’s blessing upon you when a people set out to extend their hands against you, but He withheld their hands from you, and be wary of Allah, and in Allah let all the faithful put their trust.

12 Certainly Allah took a pledge from the Children of Israel, and We raised among them twelve chiefs. And Allah said, ‘I am with you! Surely, if you maintain the prayer and give the zakat and have faith in My apostles and support them and lend Allah a good loan, I will surely absolve you of your misdeeds, and I will surely admit you into gardens with streams running in them. But whoever of you disbelieves after that has certainly strayed from the right way.’

13 Then, because of their breaking their covenant We cursed them and made their hearts hard: they pervert words from their meanings, and have forgotten a part of what they were reminded. You will not cease to learn of some of their treachery, ex-cepting a few of them. Yet excuse them and forbear. Indeed Allah loves the virtuous.

14 Also from those who say, ‘We are Christians,’ We took their pledge; but they forgot a part of what they were reminded. So We stirred up enmity and hatred among them until the Day of Resurrection, and soon Allah will inform them concerning what they had been doing.

15 O People of the Book! Certainly Our Apostle has come to you, clarifying for you much of what you used to hide of the Book, and excusing many [an offense of yours]. Certainly there has come to you a light from Allah, and a manifest Book.

16 With it Allah guides those who follow [the course of] His pleasure to the ways of peace, and brings them out from darkness into light by His will, and guides them to a straight path.

17 They are certainly faithless who say, ‘Allah is the Messiah, son of Mary.’ Say, ‘Who can avail anything against Allah should He wish to destroy the Messiah, son of Mary, and his mother, and everyone upon the earth?’ To Allah belongs the kingdom of the heavens and the earth, and whatever is between them. He creates whatever He wishes, and Allah has power over

all things.

18 The Jews and the Christians say, ‘We are Allah’s children and His beloved ones.’ Say, ‘Then why does He punish you for your sins?’ Rather you are humans from among His creatures. He forgives whomever He wishes, and punishes whomever He wishes, and to Allah belongs the kingdom of the heavens and the earth, and whatever is between them, and toward Him is the return.

19 O People of the Book! Certainly Our Apostle has come to you, clarifying [the Di-vine teachings] for you after a gap in [the appearance of] the apostles, lest you should say, ‘There did not come to us any bearer of good news nor any warner.’ Certainly there has come to you a bearer of good news and a warner. And Allah has power over all things.

20 When Moses said to his people, ‘O my people, remember Allah’s blessing upon you when He appointed prophets among you, and made you kings, and gave you what none of the nations were given.

21 O my people, enter the Holy Land which Allah has ordained for you, and do not turn your backs or you will become losers.’

22 They said, ‘O Moses, there are a tyrannical people in it. We will not enter it until they leave it. But once they leave it, we will go in.’

23 Said two men from among those who were Godfearing and whom Allah had blessed: ‘Go at them by the gate! For once you have entered it, you will be

victors. Put your trust in Allah, should you be faithful.’

24 They said, ‘O Moses, we will never enter it so long as they remain in it. Go ahead, you and your Lord, and fight! We will be sitting right here.’

25 He said, ‘My Lord! I have no power over [anyone] except myself and my brother, so part us from the transgressing lot.’

26 He said, ‘It shall be forbidden them for forty years: they shall wander about in the earth. So do not grieve for the transgressing lot.’

27 Relate to them truly the account of Adam’s two sons. When the two of them of-fered an offering, it was accepted from one of them and not accepted from the other. [One of them] said, ‘Surely I will kill you.’ [The other one] said, ‘Allah accepts only from the Godwary.

28 Even if you extend your hand toward me to kill me, I will not extend my hand toward you to kill you. Indeed I fear Allah, the Lord of all the worlds.

29 I desire that you earn [the burden of] my sin and your sin, to become one of the inmates of the Fire, and such is the requital of the wrongdoers.’

30 So his soul prompted him to kill his brother, and he killed him, and thus became one of the losers.

31 Then Allah sent a crow, exploring in the ground, to show him how to bury the corpse of his brother. He said, ‘Woe to me! Am I unable

to be [even] like this crow and bury my brother’s corpse?’ Thus he became regretful.

32 That is why We decreed for the Children of Israel that whoever kills a soul, without [its being guilty of] manslaughter or corruption on the earth, is as though he had killed all mankind, and whoever saves a life is as though he had saved all mankind. Our apostles certainly brought them manifest signs, yet even after that many of them commit excesses on the earth.

33 Indeed the requital of those who wage war against Allah and His Apostle, and try to cause corruption on the earth, is that they shall be slain or crucified, or have their hands and feet cut off from opposite sides or be banished from the land. That is a disgrace for them in this world, and in the Hereafter there is a great punishment for them,

34 excepting those who repent before you capture them, and know that Allah is all-forgiving, all-merciful.

35 O you who have faith! Be wary of Allah, and seek the means of recourse to Him, and wage jihad in His way, so that you may be felicitous.

36 Indeed if the faithless possessed all that is on the earth and as much of it besides to redeem themselves with it from the punishment of the Day of Resurrection, it shall not be accepted from them, and there is a painful punishment for them.

37 They would long to leave the Fire, but they shall never leave it,

and there is a lasting punishment for them.

38 As for the thief, man or woman, cut off their hands as a requital for what they have earned. [That is] an exemplary punishment from Allah, and Allah is all-mighty, all-wise.

39 But whoever repents after his wrongdoing, and reforms, then Allah shall accept his repentance. Indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

40 Do you not know that to Allah belongs the kingdom of the heavens and the earth? He punishes whomever He wishes, and forgives whomever He wishes, and Allah has power over all things.

41 O Apostle! Do not grieve for those who are active in [promoting] unfaith, such as those who say, ‘We believe’ with their mouths, but whose hearts have no faith, and the Jews who eavesdrop with the aim of [telling] lies [against you] and eavesdrop for other people who do not come to you. They pervert words from their meanings, [and] say, ‘If you are given this, take it, but if you are not given this, beware!’ Yet whomever Allah wishes to mislead, you cannot avail him anything against Allah. They are the ones whose hearts Allah did not desire to purify. For them is disgrace in this world, and there is a great punishment for them in the Hereafter.

42 Eavesdroppers with the aim of [telling] lies, eaters of the unlawful—if they come to you, judge between them, or disregard them. If you disregard them, they will not harm you in any way. But if you judge, judge between them

with justice. Indeed Allah loves the just.

43 And how should they make you a judge, while with them is the Torah, in which is Allah’s judgement? Yet in spite of that they turn their backs [on Him] and they are not believers.

44 We sent down the Torah containing guidance and light. The prophets, who had submitted, judged by it for the Jews, and so did the rabbis and the scribes, as they were charged to preserve the Book of Allah and were witnesses to it. So do not fear the people, but fear Me, and do not sell My signs for a paltry gain. Those who do not judge by what Allah has sent down—it is they who are the faithless.

45 And in it We prescribed for them: a life for a life, an eye for an eye, a nose for a nose, and an ear for an ear, a tooth for a tooth, and retaliation for wounds. Yet who-ever remits it out of charity, that shall be an atonement for him. Those who do not judge by what Allah has sent down—it is they who are the wrongdoers.

46 And We followed them with Jesus son of Mary, to confirm that which was before him of the Torah, and We gave him the Evangel containing guidance and light, con-firming what was before it of the Torah, and as guidance and advice for the Godwary.

47 Let the people of the Evangel judge by what Allah has sent down in it. Those

who do not judge by what Allah has sent down—it is they who are the transgressors.

48 We have sent down to you the Book with the truth, confirming what was before it of the Book and as a guardian over it. So judge between them by what Allah has sent down, and do not follow their desires against the truth that has come to you. For each [community] among you We had appointed a code [of law] and a path, and had Allah wished He would have made you one community, but [His purposes required] that He should test you in respect to what He has given you. So take the lead in all good works. To Allah shall be the return of you all, whereat He will inform you concerning that about which you used to differ.

49 Judge between them by what Allah has sent down, and do not follow their desires. Beware of them lest they should beguile you from part of what Allah has sent down to you. But if they turn their backs [on you], then know that Allah desires to punish them for some of their sins, and indeed many of the people are transgressors.

50 Do they seek the judgement of [pagan] ignorance? But who is better than Allah in judgement for a people who have certainty?

51 O you who have faith! Do not take the Jews and the Christians for allies: they are allies of each other. Any of you who allies with them is

indeed one of them. Indeed Allah does not guide the wrongdoing lot.

52 Yet you see those in whose hearts is a sickness rushing to them, saying, ‘We fear lest a turn of fortune should visit us.’ Maybe Allah will bring about a victory, or a com-mand from Him, and then they will be regretful for what they kept secret in their hearts,

53 and the faithful will say, ‘Are these the ones who swore by Allah with solemn oaths that they were with you?!’ Their works have failed, and they have become losers.

54 O you who have faith! Should any of you desert his religion, Allah will soon bring a people whom He loves and who love Him, [who will be] humble towards the faithful, stern towards the faithless, waging jihad in the way of Allah, not fearing the blame of any blamer. That is Allah’s grace which He grants to whomever He wishes, and Allah is all-bounteous, all-knowing.

55 Your guardian is only Allah, His Apostle, and the faithful who maintain the prayer and give the zakat while bowing down.

56 Whoever takes for his guardians Allah, His Apostle and the faithful [should know that] the confederates of Allah are indeed the victorious.

57 O you who have faith! Do not take those who take your religion in derision and play, from among those who were given the Book before you, and the infidels, as friends, and be wary of Allah, should you be faithful.

58 When you call to prayer, they

take it in derision and play. That is because they are a people who do not apply reason.

59 Say, ‘O People of the Book! Are you vindictive toward us for any reason except that we have faith in Allah and in what has been sent down to us, and in what was sent down before, and that most of you are transgressors?’

60 Say, ‘Shall I inform you concerning something worse than that as a requital from Allah? Those whom Allah has cursed and with whom He is wrathful, and turned some of whom into apes and swine, and worshippers of the Rebel! Such are in a worse situation, and more astray from the right way.’

61 When they come to you, they say, ‘We believe.’ Certainly they enter with disbelief and leave with it, and Allah knows best as to what they have been concealing.

62 You see many of them actively engaged in sin and aggression, and consuming illicit gains. Surely, evil is what they have been doing.

63 Why do not the rabbis and the scribes forbid them from sinful speech and consum-ing illicit gains? Surely, evil is what they have been working.

64 The Jews say, ‘Allah’s hand is tied up.’ Tied up be their hands, and cursed be they for what they say! Rather, His hands are wide open: He bestows as He wishes. Surely many of them will be increased by what has been sent to you from your Lord in rebel-lion and unfaith, and We have cast

enmity and hatred amongst them until the Day of Resurrection. Every time they ignite the flames of war, Allah puts them out. They seek to cause corruption on the earth, and Allah does not like the agents of corruption.

65 Had the People of the Book believed and been Godwary, We would surely have absolved them of their misdeeds and admitted them into gardens of bliss.

66 Had they observed the Torah and the Evangel, and what was sent down to them from their Lord, they would surely have drawn nourishment from above them and from beneath their feet. There is an upright group among them, but evil is what many of them do.

67 O Apostle! Communicate that which has been sent down to you from your Lord, and if you do not, you will not have communicated His message, and Allah shall protect you from the people. Indeed Allah does not guide the faithless lot.

68 Say, ‘O People of the Book! You do not stand on anything until you observe the Torah and the Evangel and what was sent down to you from your Lord.’ Surely many of them will be increased by what has been sent down to you from your Lord in rebel-lion and unfaith. So do not grieve for the faithless lot.

69 Indeed the faithful, the Jews, the Sabaeans, and the Christians—those who have faith in Allah and the Last Day and act righteously—they will have no fear, nor will they grieve.

70 Certainly We took a pledge

from the Children of Israel, and We sent apostles to them. Whenever an apostle brought them that which was not to their liking, they would impugn a part of them, and a part they would slay.

71 They supposed there would be no testing, so they became blind and deaf. Thereaf-ter Allah accepted their repentance, yet [again] many of them became blind and deaf, and Allah sees best what they do.

72 They are certainly faithless who say, ‘Allah is the Messiah, son of Mary.’ But the Messiah had said, ‘O Children of Israel! Worship Allah, my Lord and your Lord. In-deed whoever ascribes partners to Allah, Allah shall forbid him [entry into] paradise, and his refuge shall be the Fire, and the wrongdoers will not have any helpers.’

73 They are certainly faithless who say, ‘Allah is the third [person] of a trinity,’ while there is no god except the One God. If they do not relinquish what they say, there shall befall the faithless among them a painful punishment.

74 Will they not repent to Allah and plead to Him for forgiveness? Yet Allah is all-forgiving, all-merciful.

75 The Messiah, son of Mary, is but an apostle. Certainly [other] apostles have passed before him, and his mother was a truthful one. Both of them would eat food. Look how We clarify the signs for them, and yet, look, how they go astray!

76 Say, ‘Do you worship, besides Allah, what has no power to bring you any benefit or harm, while Allah—He is

the All-hearing, the All-knowing?!’

77 Say, ‘O People of the Book! Do not unduly exceed the bounds in your religion and do not follow the fancies of a people who went astray in the past, and led many astray, and [themselves] strayed from the right path.’

78 The faithless among the Children of Israel were cursed on the tongue of David and Jesus son of Mary. That, because they would disobey and they used to commit trans-gression.

79 They would not forbid one another from the wrongs that they committed. Surely, evil is what they had been doing.

80 You see many of them fraternizing with the faithless. Surely evil is what they have sent ahead for their souls, as Allah is displeased with them and they shall remain in punishment [forever].

81 Had they believed in Allah and the Prophet and what has been sent down to him, they would not have taken them for allies. But most of them are transgressors.

82 Surely You will find the most hostile of all people towards the faithful to be the Jews and the polytheists, and surely you will find the nearest of them in affection to the faithful to be those who say ‘We are Christians.’ That is because there are priests and monks among them, and because they are not arrogant.

83 When they hear what has been revealed to the Apostle, you see their eyes fill with tears because of the truth that they recognize. They say, ‘Our Lord, we believe; so write

us down among the witnesses.

84 Why should we not believe in Allah and the truth that has come to us, eager as we are that our Lord should admit us among the righteous people?’

85 So, for what they said, Allah requited them with gardens with streams running in them, to remain in them [forever], and that is the reward of the virtuous.

86 But those who are faithless and deny Our signs—they shall be the inmates of hell.

87 O you who have faith! Do not prohibit the good things that Allah has made lawful to you, and do not transgress. Indeed Allah does not like the transgressors.

88 Eat the lawful and good things Allah has provided you, and be wary of Allah in whom you have faith.

89 Allah shall not take you to task for what is frivolous in your oaths; but He shall take you to task for what you pledge in earnest. The atonement for it is to feed ten needy persons with the average food you give to your families, or their clothing, or the free-ing of a slave. He who cannot afford [any of these] shall fast for three days. That is the atonement for your oaths when you vow. But keep your oaths. Thus does Allah clarify His signs for you so that you may give thanks.

90 O you who have faith! Indeed wine, gambling, idols and the divining arrows are abominations of Satan’s doing, so avoid them, so that you may be felicitous.

91 Indeed Satan seeks to cast enmity and hatred among you through wine and gam-bling, and to hinder you from the remembrance of Allah and from prayer. Will you, then, relinquish?

92 And obey Allah and obey the Apostle, and beware; but if you turn your backs, then know that Our Apostle’s duty is only to communicate in clear terms.

93 There will be no sin upon those who have faith and do righteous deeds in regard to what they have eaten [in the past] so long as they are Godwary and faithful and do righteous deeds, and are further Godwary and faithful, and are further Godwary and virtuous. And Allah loves the virtuous.

94 O you who have faith! Allah will surely test you with some of the game within the reach of your hands and spears, so that Allah may know those who fear Him in secret. So whoever transgresses after that, there is a painful punishment for him.

95 O you who have faith! Do not kill any game when you are in pilgrim sanctity. Should any of you kill it intentionally, its atonement, the counterpart from cattle of what he has killed, as judged by two fair men among you, will be an offering brought to the Ka‘bah, or an atonement by feeding needy persons, or its equivalent in fasting, that he may taste the untoward consequences of his conduct. Allah has excused what is already past; but should anyone resume, Allah shall take vengeance on him, for Allah is all-mighty,

avenger.

96 You are permitted the game of the sea and its food, a provision for you and for the caravans, but you are forbidden the game of the land so long as you remain in pilgrim sanctity, and be wary of Allah toward whom you will be gathered.

97 Allah has made the Ka‘bah, the Sacred House, a [means of] sustentation for man-kind, and [also] the sacred month, the offering and the garlands, so that you may know that Allah knows whatever there is in the heavens and whatever there is in the earth, and that Allah has knowledge of all things.

98 Know that Allah is severe in retribution, and that Allah is all-forgiving, all-merciful.

99 The Apostle’s duty is only to communicate and Allah knows whatever you disclose and whatever you conceal.

100 Say, ‘The good and the bad are not equal, though the abundance of the bad should amaze you.’ So be wary of Allah, O you who possess intellect, so that you may be felicitous!

101 O you who have faith! Do not ask about things which, if they are disclosed to you, will upset you. Yet if you ask about them while the Qur’an is being sent down, they shall be disclosed to you. Allah has excused it, and Allah is all-forgiving, all-forbearing.

102 Certainly some people asked about them before you and then came to disbelieve in them.

103 Allah has not prescribed any such thing as Baheerah, Sa’ibah, Waseelah, or Ham; but those who are faithless fabricate

lies against Allah, and most of them do not apply reason.

104 And when they are told, ‘Come to what Allah has sent down and [come] to the Apostle,’ they say, ‘Sufficient for us is what we have found our fathers following.’ What, even if their fathers did not know anything and were not guided?!

105 O you who have faith! Take care of your own souls. He who strays cannot hurt you if you are guided. To Allah will be the return of you all, whereat He will inform you concerning what you used to do.

106 O you who have faith! The witness between you, when death approaches any of you, while making a bequest, shall be two fair men from among yourselves—or two from among others, if you are journeying in the land and the affliction of death visits you. You shall detain the two of them after the prayer, and, if you have any doubt, they shall vow by Allah, ‘We will not sell it for any gain, even if it were a relative, nor will we conceal the testimony of Allah, for then we would indeed be among the sinners.’

107 But if it is found that both of them were guilty of a sin, then two others shall stand up in their place from among those nearest in kinship to the claimants and swear by Allah: ‘Our testimony is surely truer than their testimony, and we have not trans-gressed, for then we would indeed be among the wrongdoers.’

108

That makes it likelier that they give the testimony in its genuine form, or fear that other oaths will be taken after their oaths. Be wary of Allah and listen, and Allah does not guide the transgressing lot.

109 The day Allah will gather the apostles and say, ‘What was the response to you?’ They will say, ‘We have no knowledge. Indeed You are knower of all that is Unseen.’

110 When Allah will say, O Jesus son of Mary, remember My blessing upon you and upon your mother, when I strengthened you with the Holy Spirit, so you would speak to the people in the cradle and in adulthood, and when I taught you the Book and wisdom, the Torah and the Evangel, and when you would create from clay the form of a bird, with My leave, and you would breathe into it and it would become a bird, with My leave; and you would heal the blind and the leper, with My leave, and you would raise the dead, with My leave; and when I held off [the evil of] the Children of Israel from you when you brought them manifest proofs, whereat the faithless among them said, ‘This is nothing but plain magic.’

111 And when I inspired the Disciples, [saying], ‘Have faith in Me and My apostle,’ they said, ‘We have faith. Bear witness that we are muslims.’

112 When the Disciples said, ‘O Jesus son of Mary! Can your Lord send down to us a table from the sky?’

Said he, ‘Be wary of Allah, should you be faithful.’

113 They said, ‘We desire to eat from it, and our hearts will be at rest: we shall know that you have told us the truth, and we shall be among the witnesses to it.’

114 Said Jesus son of Mary, ‘O Allah! Our Lord! Send down to us a table from the sky, to be a festival for us, for the first ones and the last ones among us and as a sign from You, and provide for us; for You are the best of providers.’

115 Allah said, ‘I will indeed send it down to you. But should any of you disbelieve after this, I will indeed punish him with a punishment such as I do not punish anyone in all creation.’

116 And when Allah will say, ‘O Jesus son of Mary! Was it you who said to the people, ‘‘Take me and my mother for gods besides Allah’’?’ He will say, ‘Immaculate are You! It does not behoove me to say what I have no right to [say]. Had I said it, You would certainly have known it: You know whatever is in my self, and I do not know what is in Your Self. Indeed You are knower of all that is Unseen.

117 I did not say to them [anything] except what You had commanded me [to say]: ‘‘Worship Allah, my Lord and your Lord.’’ And I was a witness to them so long as I was among them.

But when You had taken me away, You Yourself were watchful over them, and You are witness to all things.

118 If You punish them, they are indeed Your creatures; but if You forgive them, You are indeed the All-mighty, the All-wise.’

119 Allah will say, ‘This day truthfulness shall benefit the truthful. For them there will be gardens with streams running in them, to remain in them forever. Allah is pleased with them and they are pleased with Him. That is the great success.’

120 To Allah belongs the kingdom of the heavens and the earth and whatever there is in them, and He has power over all things.

ترجمه انگليسي شاكر

O you who believe! fulfill the obligations. The cattle quadrupeds are allowed to you except that which is recited to you, not violating the prohibition against game when you are entering upon the performance of the pilgrimage; surely Allah orders what He (1)

O you who believe! do not violate the signs appointed by Allah nor the sacred month, nor (interfere with) the offerings, nor the sacrificial animals with garlands, nor those going to the sacred house seeking the grace and pleasure of their Lord; and when (2)

Forbidden to you is that which dies of itself, and blood, and flesh of swine, and that on which any other name than that of Allah has been invoked, and the strangled (animal) and that beaten to death, and that killed by a fall and that killed by being smi (3)

They ask you as to what

is allowed to them. Say: The good things are allowed to you, and what you have taught the beasts and birds of prey, training them to hunt-- you teach them of what Allah has taught you-- so eat of that which they catch for you and m (4)

This day (all) the good things are allowed to you; and the food of those who have been given the Book is lawful for you and your food is lawful for them; and the chaste from among the believing women and the chaste from among those who have been given the (5)

O you who believe! when you rise up to prayer, wash your faces and your hands as far as the elbows, and wipe your heads and your feet to the ankles; and if you are under an obligation to perform a total ablution, then wash (yourselves) and if you are sick (6)

And remember the favor of Allah on you and His covenant with which He bound you firmly, when you said: We have heard and we obey, and be careful of (your duty to) Allah, surely Allah knows what is in the breasts. (7)

O you who believe! Be upright for Allah, bearers of witness with justice, and let not hatred of a people incite you not to act equitably; act equitably, that is nearer to piety, and he careful of (your duty to) Allah; surely Allah is Aware of what you do. (8)

Allah has promised to those who believe and do good

deeds (that) they shall have forgiveness and a mighty reward. (9)

And (as for) those who disbelieve and reject our communications, these are the companions of the name. (10)

O you who believe! remember Allah's favor on you when a people had determined to stretch forth their hands towards you, but He withheld their hands from you, and be careful of (your duty to) Allah; and on Allah let the believers rely. (11)

And certainly Allah made a covenant with the children of Israel, and We raised up among them twelve chieftains; and Allah said: Surely I am with you; if you keep up prayer and pay the poor-rate and believe in My messengers and assist them and offer to All (12)

But on account of their breaking their covenant We cursed them and made their hearts hard; they altered the words from their places and they neglected a portion of what they were reminded of; and you shall always discover treachery in them excepting a few (13)

And with those who say, We are Christians, We made a covenant, but they neglected a portion of what they were reminded of, therefore We excited among them enmity and hatred to the day of resurrection; and Allah will inform them of what they did. (14)

O followers of the Book! indeed Our Messenger has come to you making clear to you much of what you concealed of the Book and passing over much; indeed, there has come to you light and a clear Book from Allah;

(15)

With it Allah guides him who will follow His pleasure into the ways of safety and brings them out of utter darkness into light by His will and guides them to the right path. (16)

Certainly they disbelieve who say: Surely, Allah-- He is the Messiah, son of Marium. Say: Who then could control anything as against Allah when He wished to destroy the Messiah son of Marium and his mother and all those on the earth? And Allah's is the ki (17)

And the Jews and the Christians say: We are the sons of Allah and His beloved ones. Say: Why does He then chastise you for your faults? Nay, you are mortals from among those whom He has created, He forgives whom He pleases and chastises whom He pleases; a (18)

O followers of the Book! indeed Our Messenger has come to you explaining to you after a cessation of the (mission of the) messengers, lest you say: There came not to us a giver of good news or a warner, so indeed there has come to you a giver of good news (19)

And when Musa said to his people: O my people! remember the favor of Allah upon you when He raised prophets among you and made you kings and gave you what He had not given to any other among the nations. (20)

O my people! enter the holy land which Allah has prescribed for you and turn not on your backs for then you will turn back losers.

(21)

They said: O Musa! surely there is a strong race in it, and we will on no account enter it until they go out from it, so if they go out from it, then surely we will enter. (22)

Two men of those who feared, upon both of whom Allah had bestowed a favor, said: Enter upon them by the gate, for when you have entered it you shall surely be victorious, and on Allah should you rely if you are believers. (23)

They said: O Musa! we shall never enter it so long as they are in it; go therefore you and your Lord, then fight you both surely we will here sit down. (24)

He said: My Lord! Surely I have no control (upon any) but my own self and my brother; therefore make a separation between us and the nation of transgressors. (25)

He said: So it shall surely be forbidden to them for forty years, they shall wander about in the land, therefore do not grieve for the nation of transgressors. (26)

And relate to them the story of the two sons of Adam with truth when they both offered an offering, but it was accepted from one of them and was not accepted from the other. He said: I I will most certainly slay you. (The other) said: Allah only accepts f (27)

If you will stretch forth your hand towards me to slay me, I am not one to stretch forth my hand towards you to slay you

surely I fear Allah, the Lord of the worlds: (28)

Surely I wish that you should bear the sin committed against me and your own sin, and so you would be of the inmates of the fire, and this is the recompense of the unjust. (29)

Then his mind facilitated to him the slaying of his brother so he slew him; then he became one of the losers (30)

Then Allah sent a crow digging up the earth so that he might show him how he should cover the dead body of his brother. He said: Woe me! do I lack the strength that I should be like this crow and cover the dead body of my brother? So he became of those wh (31)

For this reason did We prescribe to the children of Israel that whoever slays a soul, unless it be for manslaughter or for mischief in the land, it is as though he slew all men; and whoever keeps it alive, it is as though he kept alive all men; and certai (32)

The punishment of those who wage war against Allah and His messenger and strive to make mischief in the land is only this, that they should be murdered or crucified or their hands and their feet should be cut off on opposite sides or they should be impris (33)

Except those who repent before you have them in your power; so know that Allah is Forgiving, Merciful. (34)

O you who believe! be careful of (your duty to)

Allah and seek means of nearness to Him and strive hard in His way that you may be successful. (35)

Surely (as for) those who disbelieve, even if they had what is in the earth, all of it, and the like of it with it, that they might ransom themselves with it from the punishment of the day of resurrection, it shall not be accepted from them, and they shal (36)

They would desire to go forth from the fire, and they shall not go forth from it, and they shall have a lasting punishment. (37)

And (as for) the man who steals and the woman who steals, cut off their hands as a punishment for what they have earned, an exemplary punishment from Allah; and Allah is Mighty, Wise. (38)

But whoever repents after his iniquity and reforms (himself), then surely Allah will turn to him (mercifully); surely Allah is Forgiving, Merciful. (39)

Do you not know that Allah-- His is the kingdom of the heavens and the earth; He chastises whom He pleases; and forgives whom He pleases and Allah has power over all things. (40)

O Messenger! let not those grieve you who strive together in hastening to unbelief from among those who say with their mouths: We believe, and their hearts do not believe, and from among those who are Jews; they are listeners for the sake of a lie, listen (41)

(They are) listeners of a lie, devourers of what is forbidden; therefore if they come to you, judge between

them or turn aside from them, and if you turn aside from them, they shall not harm you in any way; and if you judge, judge between them with equity (42)

And how do they make you a judge and they have the Taurat wherein is Allah's judgment? Yet they turn back after that, and these are not the believers. (43)

Surely We revealed the Taurat in which was guidance and light; with it the prophets who submitted themselves (to Allah) judged (matters) for those who were Jews, and the masters of Divine knowledge and the doctors, because they were required to guard (par (44)

And We prescribed to them in it that life is for life, and eye for eye, and nose for nose, and ear for ear, and tooth for tooth, and (that there is) reprisal in wounds; but he who foregoes it, it shall be an expiation for him; and whoever did not judge by (45)

And We sent after them in their footsteps Isa, son of Marium, verifying what was before him of the Taurat and We gave him the Injeel in which was guidance and light, and verifying what was before it of Taurat and a guidance and an admonition for those who (46)

And the followers of the Injeel should have judged by what Allah revealed in it; and whoever did not judge by what Allah revealed, those are they that are the transgressors. (47)

And We have revealed to you the Book with the truth, verifying what is

before it of the Book and a guardian over it, therefore judge between them by what Allah has revealed, and do not follow their low desires (to turn away) from the truth that has come t (48)

And that you should judge between them by what Allah has revealed, and do not follow their low desires, and be cautious of them, lest they seduce you from part of what Allah has revealed to you; but if they turn back, then know that Allah desires to affli (49)

Is it then the judgment of (the times of) ignorance that they desire? And who is better than Allah to judge for a people who are sure? (50)

O you who believe! do not take the Jews and the Christians for friends; they are friends of each other; and whoever amongst you takes them for a friend, then surely he is one of them; surely Allah does not guide the unjust people. (51)

But you will see those in whose hearts is a disease hastening towards them, saying: We fear lest a calamity should befall us; but it may be that Allah will bring the victory or a punish ment from Himself, so that they shall be regretting on account of wha (52)

And those who believe will say: Are these they who swore by Allah with the most forcible of their oaths that they were most surely with you? Their deeds shall go for nothing, so they shall become losers. (53)

O you who believe! whoever from

among you turns back from his religion, then Allah will bring a people, He shall love them and they shall love Him, lowly before the believers, mighty against the unbelievers, they shall strive hard in Allah's way and shall (54)

Only Allah is your Vali and His Messenger and those who believe, those who keep up prayers and pay the poor-rate while they bow. (55)

And whoever takes Allah and His messenger and those who believe for a guardian, then surely the party of Allah are they that shall be triumphant. (56)

O you who believe! do not take for guardians those who take your religion for a mockery and a joke, from among those who were given the Book before you and the unbelievers; and be careful of (your duty to) Allah if you are believers. (57)

And when you call to prayer they make it a mockery and a joke; this is because they are a people who do not understand. (58)

Say: O followers of the Book! do you find fault with us (for aught) except that we believe in Allah and in what has been revealed to us and what was revealed before, and that most of you are transgressors? (59)

Say: Shall I inform you of (him who is) worse than this in retribution from Allah? (Worse is he) whom Allah has cursed and brought His wrath upon, and of whom He made apes and swine, and he who served the Shaitan; these are worse in place and more erring

(60)

And when they come to you, they say: We believe; and indeed they come in with unbelief and indeed they go forth with it; and Allah knows best what they concealed. (61)

And you will see many of them striving with one another to hasten in sin and exceeding the limits, and their eating of what is unlawfully acquired; certainly evil is that which they do. (62)

Why do not the learned men and the doctors of law prohibit them from their speaking of what is sinful and their eating of what is unlawfully acquired? Certainly evil is that which they work. (63)

And the Jews say: The hand of Allah is tied up! Their hands shall be shackled and they shall be cursed for what they say. Nay, both His hands are spread out, He expends as He pleases; and what has been revealed to you from your Lord will certainly make ma (64)

And if the followers of the Book had believed and guarded (against evil) We would certainly have covered their evil deeds and We would certainly have made them enter gardens of bliss (65)

And if they had kept up the Taurat and the Injeel and that which was revealed to them from their Lord, they would certainly have eaten from above them and from beneath their feet there is a party of them keeping to the moderate course, and (as for) most o (66)

O Messenger! deliver what bas been revealed to you from your Lord; and if you

do it not, then you have not delivered His message, and Allah will protect you from the people; surely Allah will not guide the unbelieving people. (67)

Say: O followers of the Book! you follow no good till you keep up the Taurat and the Injeel and that which is revealed to you from your Lord; and surely that which has been revealed to you from your Lord shall make many of them increase in inordinacy and (68)

Surely those who believe and those who are Jews and the Sabians and the Christians whoever believes in Allah and the last day and does good-- they shall have no fear nor shall they grieve. (69)

Certainly We made a covenant with the children of Israel and We sent to them messengers; whenever there came to them an messenger with what that their souls did not desire, some (of them) did they call liars and some they slew. (70)

And they thought that there would be no affliction, so they became blind and deaf; then Allah turned to them mercifully, but many of them became blind and deaf; and Allah is well seeing what they do. (71)

Certainly they disbelieve who say: Surely Allah, He is the Messiah, son of Marium; and the Messiah said: O Children of Israel! serve Allah, my Lord and your Lord. Surely whoever associates (others) with Allah, then Allah has forbidden to him the garden, a (72)

Certainly they disbelieve who say: Surely Allah is the third (person) of the three; and

there is no god but the one Allah, and if they desist not from what they say, a painful chastisement shall befall those among them who disbelieve. (73)

Will they not then turn to Allah and ask His forgiveness? And Allah is Forgiving, Merciful. (74)

The Messiah, son of Marium is but a messenger; messengers before him have indeed passed away; and his mother was a truthful woman; they both used to eat food. See how We make the communications clear to them, then behold, how they are turned away. (75)

Say: Do you serve besides Allah that which does not control for you any harm, or any profit? And Allah-- He is the Hearing, the Knowing. (76)

Say: O followers of the Book! be not unduly immoderate in your religion, and do not follow the low desires of people who went astray before and led many astray and went astray from the right path. (77)

Those who disbelieved from among the children of Israel were cursed by the tongue of Dawood and Isa, son of Marium; this was because they disobeyed and used to exceed the limit. (78)

They used not to forbid each other the hateful things (which) they did; certainly evil was that which they did. (79)

You will see many of them befriending those who disbelieve; certainly evil is that which their souls have sent before for them, that Allah became displeased with them and in chastisement shall they abide. (80)

And had they believed in Allah and the prophet and

what was revealed to him, they would not have taken them for friends but! most of them are transgressors. (81)

Certainly you will find the most violent of people in enmity for those who believe (to be) the Jews and those who are polytheists, and you will certainly find the nearest in friendship to those who believe (to be) those who say: We are Christians; this is (82)

And when they hear what has been revealed to the messenger you will see their eyes overflowing with tears on account of the truth that they recognize; they say: Our Lord! we believe, so write us down with the witnesses (of truth). (83)

And what (reason) have we that we should not believe in Allah and in the truth that has come to us, while we earnestly desire that our Lord should cause us to enter with the good people? (84)

Therefore Allah rewarded them on account of what they said, with gardens in which rivers flow to abide in them; and this is the reward of those who do good (to others). (85)

And (as for) those who disbelieve and reject Our communications, these are the companions of the flame. (86)

O you who believe! do not forbid (yourselves) the good things which Allah has made lawful for you and do not exceed the limits; surely Allah does not love those who exceed the limits. (87)

And eat of the lawful and good (things) that Allah has given you, and be careful of (your duty to)

Allah, in Whom you believe. (88)

Allah does not call you to account for what is vain in your oaths, but He calls you to account for the making of deliberate oaths; so its expiation is the feeding of ten poor men out of the middling (food) you feed your families with, or their clothing, o (89)

O you who believe! intoxicants and games of chance and (sacrificing to) stones set up and (dividing by) arrows are only an uncleanness, the Shaitan's work; shun it therefore that you may be successful. (90)

The Shaitan only desires to cause enmity and hatred to spring in your midst by means of intoxicants and games of chance, and to keep you off from the remembrance of Allah and from prayer. Will you then desist? (91)

And obey Allah and obey the messenger and be cautious; but if you turn back, then know that only a clear deliverance of the message is (incumbent) on Our messenger. (92)

On those who believe and do good there is no blame for what they eat, when they are careful (of their duty) and believe and do good deeds, then they are careful (of their duty) and believe, then they are careful (of their duty) and do good (to others), an (93)

O you who believe! Allah will certainly try you in respect of some game which your hands and your lances can reach, that Allah might know who fears Him in secret; but whoever exceeds the limit after this, he shall have

a painful punishment. (94)

O you who believe! do not kill game while you are on pilgrimage, and whoever among you shall kill it intentionally, the compensation (of it) is the like of what he killed, from the cattle, as two just persons among you shall judge, as an offering to be br (95)

Lawful to you is the game of the sea and its food, a provision for you and for the travellers, and the game of the land is forbidden to you so long as you are on pilgrimage, and be careful of (your duty to) Allah, to Whom you shall be gathered. (96)

Allah has made the Kaaba, the sacred house, a maintenance for the people, and the sacred month and the offerings and the sacrificial animals with garlands; this is that you may know that Allah knows whatever is in the heavens and whatever is in the earth, (97)

Know that Allah is severe in requiting (evil) and that Allah is Forgiving, Merciful. (98)

Nothing is (incumbent) on the Messenger but to deliver (the message), and Allah knows what you do openly and what you hide. (99)

Say: The bad and the good are not equal, though the abundance of the bad may please you; so be careful of (your duty to) Allah, O men of understanding, that you may be successful. (100)

O you who believe! do not put questions about things which if declared to you may trouble you, and if you question about them when the Quran is

being revealed, they shall be declared to you; Allah pardons this, and Allah is Forgiving, Forbearing. (101)

A people before you indeed asked such questions, and then became disbelievers on account of them. (102)

Allah has not ordained (the making of) a bahirah or a saibah or a wasilah or a hami but those who disbelieve fabricate a lie against Allah, and most of them do not understand. (103)

And when it is said to them, Come to what Allah has revealed and to the Messenger, they say: That on which we found our fathers is sufficient for us. What! even though their fathers knew nothing and did not follow the right way. (104)

O you who believe! take care of your souls; he who errs cannot hurt you when you are on the right way; to Allah is your return, of all (of you), so He will inform you of what you did. (105)

O you who believe! call to witness between you when death draws nigh to one of you, at the time of making the will, two just persons from among you, or two others from among others than you, if you are travelling in the land and the calamity of death befa (106)

Then if it becomes known that they both have been guilty of a sin, two others shall stand up in their place from among those who have a claim against them, the two nearest in kin; so they two should swear by Allah: Certainly our testimony is truer

than th (107)

This is more proper in order that they should give testimony truly or fear that other oaths be given after their oaths; and be careful of (your duty to) Allah, and hear; and Allah does not guide the transgressing people. (108)

On the day when Allah will assemble the messengers, then say: What answer were you given? They shall say: We have no knowledge, surely Thou art the great Knower of the unseen things. (109)

When Allah will say: O Isa son of Marium! Remember My favor on you and on your mother, when I strengthened you I with the holy Spirit, you spoke to the people in the cradle and I when of old age, and when I taught you the Book and the wisdom and the Taura (110)

And when I revealed to the disciples, saying, Believe in Me and My messenger, they said: We believe and bear witness that we submit (ourselves). (111)

When the disciples said: O Isa son of Marium! will your Lord consent to send down to us food from heaven? He said: Be careful of (your duty to) Allah if you are believers. (112)

They said: We desire that we should eat of it and that our hearts should be at rest, and that we may know that you have indeed spoken the truth to us and that we may be of the witnesses to it. (113)

Isa the son of Marium said: O Allah, our Lord! send i down to us food from heaven

which should be to us an ever-recurring happiness, to the first of us and to the last of us, and a sign from Thee, and grant us means of subsistence, and Thou art the best o (114)

Allah said: Surely I will send it down to you, but whoever shall disbelieve afterwards from among you, surely I will chastise him with a chastisement with which I will not chastise, anyone among the nations. (115)

And when Allah will say: O Isa son of Marium! did you say to men, Take me and my mother for two gods besides Allah he will say: Glory be to Thee, it did not befit me that I should say what I had no right to (say); if I had said it, Thou wouldst indeed hav (116)

I did not say to them aught save what Thou didst enjoin me with: That serve Allah, my Lord and your Lord, and I was a witness of them so long as I was among them, but when Thou didst cause me to die, Thou wert the watcher over them, and Thou art witness o (117)

If Thou shouldst chastise them, then surely they are Thy servants; and if Thou shouldst forgive them, then surely Thou art the Mighty, the Wise. (118)

Allah will say: This is the day when their truth shall benefit the truthful ones; they shall have gardens beneath which rivers flow to abide in them for ever: Allah is well pleased with them and they are well pleased with

Allah; this is the mighty achieve (119)

Allah's is the kingdom of the heavens and the earth and what is in them; and He has power over all things. (120)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving the Merciful!

(1) You who believe, fulfil any contracts [you may make]. Any animals from livestock are permitted you except for what has already been listed for you. What is not permitted you is game while you are in pilgrim dress. God judges anything He wishes.

(2) You who believe, do not profane God's rnonuments nor the hallowed month, nor the offerings and [beasts with] garlands, nor those intent on visiting the Hallowed House to seek bounty and approval from their Lord. Once you are permitted to [go on your way], then go hunting. Do not let ill will towards any folk incriminate you, just because they blocked your way to the Hallowed Mosque, so that you act aggressive; cooperate with one another for virtue and heedfulness, and do not cooperate with one another for the purpose of vice and aggression. Heed God [Alone]; God is Strict with punishment!

(3) Forbidden to you is anything that dies by itself, and blood and pork, as well as whatever has been consecrated to something besides God, and whatever has been strangled, beaten to death, trapped in a pit, gored, and what some beast of prey has begun to eat, unless you give it the final blow; and what has been slaughtered before some idol, or what you divide up in

a raffle; (all) that is immoral! Today those who disbelieve despair about your religion, so do not dread them, and (rather) dread Me. (Today I have perfected your religion for you, and completed My favor towards you, and have consented to grant you [Islam] as a religion: a commitment to live in peace .) Anyone who is obliged to do so while (he is) starving, yet without deliberately sinning, [will find] God is Forgiving, Merciful.

(4) They will ask you what has been made allowable for them. SAY: "It is lawful for you [to eat] wholesome things, and what you have trained beasts and birds of prey to catch-you have trained them to do something just as God has taught you. So eat anything they may catch for you, and mention God's name over it. Heed God; God is Swift in reckoning.

(5) Today wholesome things are [made] lawful for you, and so is the food of those who were given the Book lawful for you, while your food is lawful for them. And believing matrons [are lawful to marry] as well as matrons from among those who were given the Book before you, once you have given them their marriage-portions and taken them in wedlock respectably, not seeking any thrills nor taking [them on as] mistresses. Anyone who rejects faith [will find] his action will miscarry, while he will be one who will lose out in the Hereafter.

(6) You who believe, whenever you intend to pray, wash your faces and your hands up

to the elbows, and wipe off your heads and [wash] your feet up to the ankles. If you are [ritually] soiled, then take a full bath. If you are ill or on a journey, or one of you has just come from the toilet or had contact with any women, and you do not find any water, then resort to wholesome soil and wipe your faces and hands off with some of it. God does not want to place any inconvenience on you, but He does want to purify you and to complete His favor towards you, in order that you (all) may act grateful.

(7) Remember God's favor towards you and His charter which He ratified for you when you said: "We hear and obey." Heed God; God is Aware of whatever is on your minds."

(8) You who believe, act steadfast towards God, as witnesses for fairplay, and do not let ill-will toward any folk incriminate you so that you swerve from dealing justly. Be just: that is nearest to heedfulness ; and heed God [Alone]. God is Informed about anything you do.

(9) God has promised those who believe and perform honorable deeds that they will have forgiveness plus a splendid wage.

(10) Those who disbelieve, and refute Our signs, will become inmates of Hades.

(11) You who believe, remember God's favor towards you when some folk intended to stretch their hands out towards you, and He fended their hands off from you. Heed God, and let believers rely on God.

(12)

God made a covenant with the Children of Israel, and We despatched twelve of them as captains. God said: "I shall be with you if you will keep up prayer and pay the welfare tax, and believe in My messengers and respect them, and advance God a handsome loan. I shall overlook your evil deeds for you and show you into gardens through which rivers flow. Anyone of you who disbelieves following that will have strayed from the Level Path."

(13) Since they broke their covenant, We have cursed them and planted a hard shell over their hearts. They lift words out of their context and have forgotten a portion of what they should have memorized. Except for a few of them, you will always catch some of them committing some act of treachery. Yet pardon them and overlook it; God loves those who act kindly.

(14) We accepted their agreement from those who say: "We are Christians;" then they forgot a portion of what they had been reminded of, so we have stirred up enmity and jealousy among them until Resurrection Day. God will notify them about whatever they have been accomplishing.

(15) People of the Book, Our messenger has come to you to explain much of what you have been concealing out of the Book, and to dispense with much of it. Light and a Clear Book have been brought to you from God.

(16) God thereby guides anyone who seeks His approval along pathways of peace; He leads them out of darkness

into Light by His permission, and guides them along a Straight Road.

(17) Those who say: "God is Christ, the son of Mary," disbelieve . SAY: "Who would control anything from God if He ever wanted to do away with Christ, the son of Mary and his mother, plus everyone on earth? God holds control over Heaven and Earth, as well as anything in between them.He creates anything He wishes. God is Capable of everything!

(18) Jews and Christians say: "We are God's children and His favorites." SAY: "Then why does He punish you for your offences?" Rather you are human beings just like anyone else He has created. He forgives anyone He wishes and punishes anyone He wishes. God holds control over Heaven and Earth, and whatever lies between them. Towards Him lies the goal!"

(19) O People of the Book, Our messenger has come to explain [things] to you after an interval between the messengers, lest you say: "No herald nor any warner has ever come to us." A herald and a warner has indeed come to you! God is Capable of everything!

(20) So Moses told his people: "My people, remember God's favor towards you when He planted prophets among you and set you up as kings; and gave you what no one else in the Universe had ever been given.

(21) My people, enter the Holy Land which God has assigned to you; do not turn your backs on it, lest you be sent away as losers."

(22) They said: "Moses,

there is a heavy- handed folk in it. We will never enter it until they leave. If they should leave it, then we will enter."

(23) Two men from among those who fear-God favored them both-said: "Walk right in through the gate on them. Once you have entered it, you will be victorious. You should rely on God if you are believers."

(24) They said: "Moses, we will never enter it at all so long as they remain in it! You go off and fight, both you and your Lord; we will be sitting around here."

(25) He said: "My Lord, I control only myself and my brother. Distinguish between us and such perverse folk!"

(26) He said: "It will be proscribed them for forty years. They will wander around the earth, so do not worry about such perverse people.

(27) Recite information to them about the Truth concerning Adam's two sons. When they both presented an offering, it was accepted from one of them and not accepted from the other. He said: "I'll kill you!" [The former] said: "God only accepts [things] from the heedful.

(28) Even if you stretch forth your hand towards me in order to kill me, I'll never stretch out my hand towards you to kill you. I fear God, Lord of the Universe!

(29) I want you to atone for my sin as well as for your own sin; you will become an inmate of the Fire. That is the wrongdoers' reward.

(30) His own self urged him on

to kill his brother, so he killed him, and one morning he turned out to be a loser.

(31) God sent a raven to scratch the earth in order to show him how to dispose of his brother's corpse. He said: "It's too bad for me! Have I failed to be like this raven and dispose of my brother's corpse?" So one morning he felt full of remorse.

(32) On account of that, We prescribed with the Children of Israel that anyone who kills any person without another soul being involved or for causing mischief in the land, acts as if he had killed all mankind. Anyone who spares life acts as if he had granted life to all mankind. Our messengers have brought them explanations; then later on many of them committed excesses on earth.

(33) The penalty for those who wage war on God and His messenger, and spread havoc through the land, is to be slaughtered or crucified, or have their hands and feet cut off on opposite sides, or to be banished from the land. That will mean their disgrace in this world, while they will have serious torment in the Hereafter,

(34) except for those who come to terms before you overpower them. Know that God is Forgiving, Merciful.

(35) You who believe, heed God and aspire for contact with Him; strive for His sake so that you may prosper.

(36) Even if those who disbelieve owned whatever is on earth plus its like besides, in order to redeem themselves

from torment by means of it on Resurrection Day, it would not be accepted from them; they will have painful torment.

(37) They may want to leave the Fire, yet they will not leave it; theirs will be constant torment.

(38) A thief, whether a man or a woman, shall have his or her hands cut off as a penalty for whatever he or she has earned, as an example set by God. God is Powerful, Wise.

(39) God will relent towards anyone who repents following his wrongdoing, and reforms; God is Forgiving, Merciful.

(40) Do you not know that God holds control over Heaven and Earth? He punishes anyone He wants to and forgives anyone He wants. God is Capable of everything!

(41) O Messenger, do not let those who rush off into disbelief worry you, such as those who say: "We believe" with their mouths, while their hearts do not believe. Some of those are Jews who are listening for [the sake of] lying, listening for other folk who do not come to you. They lift words out of their context, saying: "If you are given this, then take it; while if you are not given it, then watch out!" God will never let you control someone whom God wants to test in any way; those are the ones whose hearts God does not want to purify. They will have disgrace in this world, while in the Hereafter they will have terrible punishment,

(42) as listeners to lying, living off graft. If they

should come to you, then judge between them or else put them off. If you put them off, they will never harm you in any way, while if you judge among them, then judge fairly . God loves those who deal fairly.

(43) How can they choose you as a judge when they have the Torah, which contains God's judgment? Yet even then they will turn away, and such persons are not believers.

(44) We have sent down the Torah containing guidance and Light. The prophets who were committed to [live in] peace judge those who were Jews by means of it, and [so do] the rabbis and scholars, because of what they sought to observe from God's book. They have even acted as witnesses for it. So do not dread mankind, and dread Me; do not buy up My signs for a paltry price. Those who do not judge by what God has sent down are disbelievers!

(45) There We prescribed for them a life for a life, an eye for an eye, a nose for a nose, an ear for an ear, a tooth for a tooth, and wounds should have [similar] compensation. Yet anyone who treats it as charity, [will find] it serves as an atonement for him. Those who do not judge by what God has sent down are wrongdoers !

(46) We had Jesus, the son of Mary, follow in their footsteps in order to confirm what had come before him from the Torah and We gave him the Gospel

which contains guidance and Light, to confirm what he already had in the Old Testament, and as guidance and a lesson for those who do their duty.

(47) Let the people of the Gospel judge by what God has sent down in it; Those who do not judge by what God has sent down are perverse!

(48) We have sent you down the Book with the Truth, to confirm what was already there from the [previous] Book, and to safeguard it. Judge among them according to whatever God has sent down, and do not follow their whims concerning any Truth that has been given to you. We have given each of you a code of law plus a program [for action]. If God had wished, He might have made you into one community, but compete rather in doing good deeds so He may test you by means of what He has given you. To God is your return entirely, and He will notify you concerning anything you have been disagreeing about.

(49) So judge among them according to what God has sent down, and do not follow their whims. Beware of them lest they seduce you away from what God has sent down to you. If they should turn away, then know that God only wants to afflict them with some of their own offences; many men are so immoral!

(50) Do they crave judgment [from the time] of Ignorance? Yet who is finer in judgment than God for any folk who are convinced?

(51)

You who believe, do not accept Jews or Christians as sponsors; some of them act as sponsors for one another. Any of you who makes friends with them becomes one of them. God does not guide such wrongdoing folk.

(52) You will see those in whose hearts there lurks malice dashing in among them saying: "We dread lest a turn of fortune strike us!" Perhaps God will bring some victory or command from Himself, so some morning they will awaken regretful about what they have concealed within themselves.

(53) Those who believe will say: "Are these the ones who swore by God with their most solemn oaths that they stood alongside you?" Their works have failed and they have turned out to be losers.

(54) You who believe, any one of you who abandons his religion [will find] God will bring a people whom He will love just as they love Him, docile towards believers, stern against disbelievers; they will strive for God's sake and not fear reproach from any critic. Such is God's bounty which He gives to anyone He wishes. God is Boundless, Aware.

(55) Your Patron is God [Alone] , as well as His messenger and those who believe-who keep up prayer, pay the welfare tax and bow their heads [in worship].

(56) Anyone who enlists God as a patron, and His messenger and those who believe, [will find] God's side will be victorious!

(57) You who believe, do not accept as sponsors those from among the ones who were given the

Book before you nor any disbelievers, if they treat your religion as a joke and a sport. Heed God if you are believers.

(58) Whenever you call [people] to prayer, they take it as a joke and a sport. That is because they are folk who do not use their reason.

(59) SAY: "People of the Book, do you persecute us just because we believe in God and what has been sent down to us, and what was sent down previously? Most of you are perverse!"

(60) SAY: "Shall I announce to you something worse than this as a recompense from God?" Those whom God has cursed and become angry at, and made them into monkeys and swine, and who serve the arrogant ones, are in a worse plight and even further astray from the Level Path...

(61) When they come to you, they say: "We believe," while they have entered with disbelief and they leave with it. God is quite Aware as to what they have been hiding.

(62) You will see many of them plunging into vice and hostility, and living off graft. What they have been doing is so wretched!

(63) If their rabbis and scholars had only forbidden them from speaking sinfully and living off graft! How wretched is what they have been producing.

(64) The Jews say: "God's hand is shackled." May their own hands be shackled and themselves cursed because of what they have said! Rather both His hands are outstretched; He dispenses [things] just as He wishes. Anything

sent down to you from your Lord increases many of them in arrogation and disbelief. We have tossed hostility and hatred between them until Resurrection Day. Every time they kindle a fire for war, God snuffs it out . They rush around the earth creating havoc. God does not love those who create havoc.

(65) If the People of the Book would only believe and do their duty, We would overlook their evil deeds for them and show them into gardens full of Bliss.

(66) If they had only kept up the Torah and the Gospel, and whatever was sent down to them by their Lord, they would have eaten anything above them and from beneath their feet. Some of them form a moderate community, while many of them act badly in anything they do.

(67) O Messenger, deliver whatever has been sent down to you by your Lord. If you do not do so, you will not have conveyed His message. God will defend you from mankind: God does not guide disbelieving folk.

(68) SAY: "People of the Book, you will not make any point until you keep up the Torah and the Gospel, as well as anything that has been sent down to you by your Lord." What has been sent down to you by your Lord increases many of them in arrogation and disbelief, yet do not despair about disbelieving folk.

(69) Those who believe and those who are Jews, Sabeans and Christians- anyone who believes in God and the Last Day,

and acts honorably, should have no fear nor will they be saddened.

(70) We made an agreement with the Children of Israel and sent them messengers. Every time a messenger would come to them with what they themselves did not fancy, one group they accused of lying while another group they killed.

(71) They reckoned there would be no testing, so they acted blind and deaf. Then God relented toward them; still many of them acted blind and deaf. Yet God is Observant of whatever they do.

(72) Those who say that God is Christ the son of Mary have disbelieved. Christ [himself] said: "Children of Israel, worship God [Alone, Who is] my Lord as well as your Lord." God will ban the Garden for anyone who associates anything else with God; his lodging will be the Fire. Wrongdoers will have no supporters.

(73) Those who say: "God is the third of three," have disbelieved! There is no deity except God Alone. If they do not stop saying what they Say, painful torment will afflict those among them who disbelieve.

(74) Why do they not turn towards God and seek His forgiveness? God Forgiving, Merciful.

(75) Christ the son of Mary was only a messenger; messengers have passed away before him His mother was sincere. They both ate food. Look how We explain signs to them; then look [again] how they shrug them off!

(76) SAY: "Do you worship something instead of God that does not control any harm nor any advantage for you while

God is Alert, Aware?"

(77) SAY: "People of the Book, do not exaggerate in your religion beyond the Truth, nor follow the whims of a folk who have already gone astray and misled many as they stray from the Level Path.

(78) Those Children of Israel who disbelieved were cursed by the tongue of David and Jesus, the son of Mary. That was because they disobeyed had acted defiantly.

(79) They did not refrain from the debauchery they were indulging in; how awful is what they had been doing!

(80) You will see many of them making friends with those who disbelieve. How wretched is what their souls have sent on ahead for them, since God is exasperated with them and they will live in torment for ever.

(81) If they had believed in God and the Prophet, and what was sent down to him, they would not have adopted them as patrons; but so many of them are perverse.

(82) You will find the most violently hostile people towards those who believe are the Jews and those who associate [others with God]; while you will find the most affectionate of them towards those who believe, are those who say: "We are Christians." That is because some of them are priests and monks; they do not behave so proudly.

(83) When they listen to what has been sent down to the Messenger, you will see their eyes well up with tears because of the Truth they recognize. They say: "Our Lord, we believe, so enroll

us among the witnesses!

(84) Why should we not believe in God and any Truth that has come to us? We yearn for our Lord to admit us along honorable folk."

(85) God will compensate them with gardens through which rivers flow to live in for ever because of what they have said. Such will be reward of those who act kindly,

(86) while those who disbelieve and reject Our signs will become the inmates of Hades!

(87) You who believe, do not forbid any wholesome things which God has permitted you nor exceed the limits. God does not love the defiant.

(88) Eat any lawful, wholesome thing which God has provided you with. Heed God in Whom you are believers.

(89) God will not take you to task for what you may rattle off in your oaths, but He does take you to task for anything you have sworn to solemnly [and then ignored]. Exoneration for it means feeding ten paupers with the average of what you would feed your own families, or clothing them, or freeing a captive. Whoever does not find the wherewithal [to do so], should fast for three days. This is what penance involves in order to free yourselves from any oath you have sworn [loosely]. Keep your word; thus God explains His signs to you, so you may act grateful.

(90) You who believe, liquor and gambling, idols and raffles, are only the filthy work of Satan; turn aside from it so that you may prosper.

(91) Satan only

wants to stir up enmity and jealousy among you by means of liquor and gambling, and to hinder you from remembering God and from praying. So will you stop?

(92) Obey God and obey the Messenger, and be on your guard. If you should ever turn away, know that Our messenger need only state things clearly.

(93) It will not be held against those who believe and perform honorable deeds for what they may have fed on while they did not do their duty, since they did believe and performed honorable deeds. So do your duty and believe- and then again, do your duty and act kindly: God loves those who act kindly!

(94) You who believe, God will test you by means of some of the game which your hands and spears have caught, so that God may know who fears Him even though [He is] Unseen. Anyone who acts defiant later on, will have painful torment.

(95) You who believe, do not kill any game while you are forbidden [this while on Pilgrimage]. Anyone of you who kills some deliberately may make compensation through the same [type of animal] as he has killed, in livestock, with two fairminded men from among you judging it, which should be sent as an offering to reach the Ka'ba; or else exoneration may mean feeding paupers or the equivalent of that in fasting, so that he may taste the effect of his action. God pardons whatever is a thing of the past. God will avenge Himself on

anyone who does so over again; God is Powerful, the Wielder of Retribution.

(96) Game from the sea is lawful for you; eating it means provision for you as well as for travellers. Game from land is forbidden you so long as you are under taboo [on Pilgrimage]. Heed God, before Whom you will be summoned.

(97) God has placed the Ka'ba as the Hallowed House to be maintained for mankind, as well as the Hallowed Month and the offerings and garlands; that is so you may know that God knows whatever is in Heaven and whatever is on Earth, and that God is Aware of everything.

(98) Know that God is Stern in punishment and (also) that God is Forgiving, Merciful.

(99) The Messenger has only to proclaim matters; while God knows whatever you show and whatever you hide.

(100) SAY: " Evil and good are not equal , even though the abundance of evil may fascinate you; so heed God, you prudent persons, so that you may prosper!"

(101) You who believe, do not ask about such things as would worry you if they were shown to you. Yet if you should ask about them while the Qur'an is being sent down, they will be explained to you. God pardons it, for God is Forgiving, Lenient.

(102) A folk before you asked about them; then became disbelievers because of it.

(103) God has not set up [specially] any slit-eared camel, nor is any [livestock] to be turned loose [to pasture freely], nor any

twin-bearing goat or ewe, nor any pensioned stallion, but rather those who disbelieve make up a lie about God. Most of them do not use their reason.

(104) Whenever they are told: "Come to what God has sent down, and to [hear] the Messenger," they say: "We are satisfied with what we found our forefathers doing;" even though their forefathers did not know anything and were not guided!

(105) You who believe, your souls are in your own care. No one who goes astray will harm you, provided you are guided. Toward God will you all return together, and He will notify you about whatever you have been doing.

(106) You who believe, testimony should be taken by you whenever death appears for one of you; at the time for drawing up any will, two of you who are fairminded, or two others besides yourselves if you are travelling around the earth and the calamity of death should strike you. Detain them both after prayer so they may swear by God if you (all) have any doubts: "We will not sell it for any price, not even to a near relative, nor will we hide God's testimony: otherwise we would be sinners!"

(107) If it turns out that either of them has been accused of any sin, then let two others than the first two from among those who deserve to be [executors] stand up in their stead. Let them both swear by God: "Our testimony is more valid than the testimony by either of

them; we have never defied [God] for then we would be wrongdoers!"

(108) That is more appropriate for you in order to secure testimony at its face value, or for them to fear you may check back by means of [fresh] oaths following their own oaths [now]. Heed God and listen; God does not guide immoral folk.

(109) Some day God will assemble [His] messengers and say: "What response have you received?" They will say: "We possess no knowledge; You are the Knower of Unseen things!"

(110) So God will say: "Jesus, son of Mary, remember My favor towards you and towards your mother when I assisted you with the Holy Spirit. You spoke to people from the cradle and as an adult when I taught you the Book and wisdom, the Torah and the Gospel. So you created something out of clay looking like a bird with My permission; you breathed into it, and by My permission it became a bird! You cured anyone born blind, and the leper with My permission. So you brought forth the dead by My permission, and I fended off the Children of Israel from you, when you brought them explanations, so those among them who disbelieved said: 'This is sheer magic!'

(111) When I inspired the disciples to believe in Me and in My messenger, they said: 'We believe, so take witness that we are Muslims.'

(112) When the disciples said: 'Jesus, son of Mary, can your Lord send a Table down from Heaven for us?', he said:

'Heed God if you are believers!'

(113) They said: 'We want to eat from it, and for our hearts to feel at rest, and so we know that you have told us the Truth, and that we should be witnesses for it.'

(114) Jesus the son of Mary said: 'O God our Lord, send us down a Table from Heaven so it may be a recurring feast for us, for both the first of us and the last of us, and as a sign from You! Provide for us, since you are the best Provider.'

(115) God said: 'I shall send it down to you. Any of you who disbelieves afterward, I shall punish with such torment as I have never punished anyone in the Universe! '"

(116) When God said: "Jesus, son of Mary, have you told people: 'Take me and my mother as two gods instead of God [Alone] ?';" he said: "Glory be to You! It is not my place to say what I have no right to [say]. If I had said it, You would have known it already: You know what is on my mind, while I do not know anything that is on Yours. You are the Knower of Unseen things.

(117) I have never told them anything except what You have ordered me to: 'Worship God as my Lord and your Lord.' I was a witness for them so long as I was among them. When You gathered me up, You became the Watcher over them; You are

a Witness for everything.

(118) If you should punish them, they are still Your servants; while if You should forgive them, surely You are Powerful, Wise."

(119) God said: "This is a day when their truthfulness will benefit the truthful: they shall have gardens through which rivers flow, to live in for ever and ever." God approves of them, while they are pleased with Him; that will be the supreme Achievement.

(120) God holds control over Heaven and Earth, as well as whatever lies within them. He is Capable of everything!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

O believers, fulfil your bonds.Permitted to you is the beast of the flocks, except that which is now recitedto you, so that you deem not game permitted to be hunted when you are inpilgrim sanctity. God decrees whatsoever He desires. (1)

O believers, profane not God's waymarks nor the holy month, neither theoffering, nor the necklaces, nor those repairing to the Holy House seekingfrom their Lord bounty and good pleasure. But when you have quit yourpilgrim sanctity, then hunt for game. Let not detestation for a people whobarred you from the Holy Mosque move you to commit aggression. Help oneanother to piety and godfearing; do not help each other to sin and enmity.And fear God; surely God is terrible in retribution. (2)

Forbidden to you are carrion, blood, the flesh of swine, what has beenhallowed to other than God, the beast strangled, the beast beaten down, thebeast fallen to death, the beast gored, and that

devoured by beasts of prey--excepting that you have sacrificed duly--as also things sacrificed to idols,and partition by the divining arrows; that is ungodliness. Today theunbelievers have despaired of your religion; therefore fear them not, butfear you Me. Today I have perfected your religion for you, and I havecompleted My blessing upon you, and I have approved Islam for your religion.But whosoever is constrained in emptiness and not inclining purposely tosin--God is All-forgiving, All-compassionate. (3)

They will question thee what is permitted them. Say: `The good things arepermitted you; and such hunting creatures as you teach, training them ashounds, and teaching them as God has taught you--eat what they seize for you,and mention God's Name over it. Fear God; God is swift at the reckoning.' (4)

Today the good things are permitted you, and the food of those who were giventhe Book is permitted to you, and permitted to them is your food. Likewisebelieving women in wedlock, and in wedlock women of them who were given theBook before you if you give them their wages, in wedlock and not in licence,or as taking lovers. Whoso disbelieves in the faith, his work hasfailed, and in the world to come he shall be among the losers. (5)

O believers, when you stand up to pray wash your faces, and your hands up tothe elbows , and wipe your heads, and your feet up to the ankles. If you aredefiled, purify yourselves; but if you are sick or on a journey, or if any ofyou comes from the privy,

or you have touched women, and you can find nowater, then have recourse to wholesome dust and wipe your faces and yourhands with it. God does not desire to make any impediment for you; but Hedesires to purify you, and that He may complete His blessing upon you; haplyyou will be thankful. (6)

And remember God's blessing upon you, and His compact which He made with youwhen you said,' We have heard and we obey.' And fear you God; surely Godknows the thoughts in the breasts . (7)

O believers, be you securers of justice, witnesses for God. Let notdetestation for a people move you not to be equitable; be equitable--that isnearer to godfearing. And fear God; surely God is aware of the thingsyou do. (8)

God has promised those that believe, and do deeds of righteousness; theyshall have forgiveness and a mighty wage. (9)

And the unbelievers, who cried lies to Our signs--they shall be theinhabitants of Hell. (10)

O believers, remember God's blessing upon you, when a certain people purposedto stretch against you their hands, and He restrained their hands from you;and fear God; and in God let the believers put all their trust. (11)

God took compact with the Children of Israel;and We raised up from among them twelvechieftains. And God said, `I am with you.Surely, if you perform the prayer, and paythe alms, and believe in My Messengers and succour them, and lend to Goda good loan, I will acquit you of your evil deeds, and I will admit youto gardens

underneath which rivers flow. So whosoever of you thereafterdisbelieves, surely he has gone astray from the right way.' (12)

So for their breaking their compact We cursed them and made their heartshard, they perverting words from their meanings; and they have forgotten aportion of that they were reminded of; and thou wilt never cease to lightupon some act of treachery on their part, except a few of them. Yet pardonthem, and forgive; surely God loves the good doers. (13)

And with those who say `We are Christians' We took compact; and they haveforgotten a portion of that they were reminded of. So We have stirred upamong them enmity and hatred, till the Day of Resurrection; and God willassuredly tell them of the things they wrought. (14)

People of the Book, now there has come to you Our Messenger, making clear toyou many things you have been concealing of the Book, and effacing manythings. There has come to you from God a light, and aBook Manifest (15)

whereby God guides whosoever follows His good pleasure in the ways of peace,and brings them forth from the shadows into the light by His leave; and Heguides them to a straight path. (16)

They are unbelievers who say, `God is the Messiah, Mary's son.' Say: `Whothen shall overrule God in any way if He desires to destroy the Messiah,Mary's son, and his mother, and all those who are on earth?' For to Godbelongs the kingdom of the heavens and of the earth, and all that is betweenthem, creating what

He will. God is powerful over everything. (17)

Say the Jews and Christians `We are the sons of God, and His beloved ones.'Say: `Why then does He chastise you for your sins? No; you are mortals, ofHis creating; He forgives whom He will, and He chastises whom He will.' Forto God belongs the kingdom of the heavens and of the earth, and all that isbetween them; to Him is the homecoming. (18)

People of the Book, now there has come to you Our Messenger, making thingsclear to you, upon an interval between the Messengers lest you should say,`There has not come to us any bearer of good tidings, neither any warner.'Indeed, there has come to you a bearer of good tidings and a warner; God ispowerful over everything. (19)

And when Moses said to his people, `O my people, remember God's blessing uponyou, when He appointed among you Prophets, and appointed you kings, and gaveyou such as He had not given to any being. (20)

O my people, enter the Holy Land which God has prescribed for you, and turnnot back in your traces, to turn about losers.' (21)

They said, `Moses, there are people in it very arrogant; we will not enter ituntil they depart from it; if they depart from it then we will enter.' (22)

Said two men of those that feared God whom God had blessed, `Enter againstthem the gate! When you enter it, you will be victors. Put you all yourtrust in God, if you are believers.' (23)

They said,

`Moses, we will never enter it so long as they are in it. Goforth, thou and thy Lord, and do battle; we will be sitting here.' (24)

He said, `O my Lord, I rule no one except myself and my brother. So do Thoudivide between us and the people of the ungodly.' (25)

Said He, `Then it shall be forbidden them for forty years, while they arewandering in the earth; so grieve not for the people of the ungodly.' (26)

And recite thou to them the story of the two sons of Adam truthfully,when they offered a sacrifice, and it was accepted of one of them, and notaccepted of the other. `I will surely slay thee,' said one. `God acceptsonly of the godfearing,' said the other. (27)

`Yet if thou stretchest out thy hand against me, to slay me, I will notstretch out my hand against thee, to slay thee; I fear God, the Lord ofall Being. (28)

I desire that thou shouldest be laden with my sin and thy sin, and so becomean inhabitant of the Fire; that is the recompense of the evildoers.' (29)

Then his soul prompted him to slay his brother, and he slew him, and becameone of the losers. (30)

Then God sent forth a raven, scratching into the earth, to show him how hemight conceal the vile body of his brother. He said, `Woe is me! Am Iunable to be as this raven, and so conceal my brother's vile body?' And hebecame one of the remorseful. (31)

Therefore We

prescribed for the Children of Israel that whoso slays a soulnot to retaliate for a soul slain, nor for corruption done in the land, shallbe as if he had slain mankind altogether; and whoso gives life to a soul,shall be as if he had given life to mankind altogether. Our Messengers havealready come to them with the clear signs; then many of them thereaftercommit excesses in the earth. (32)

This is the recompense of those who fight against God and His Messenger, andhasten about the earth, to do corruption there: they shall be slaughtered, orcrucified, or their hands and feet shall alternately be struck off, or theyshall be banished from the land. That is a degradation for them in thisworld; and in the world to come awaits them a mighty chastisement, (33)

except for such as repent, before you have power over them. So know you thatGod is All-forgiving, All-compassionate. (34)

O believers, fear God, and seek the means to come to Him, and struggle inHis way; haply you will prosper. (35)

The unbelievers, though they possessed all that is in the earth, and thelike of it with it, to ransom themselves from the chastisement of the Day ofResurrection thereby, it would not be accepted of them; for them awaits apainful chastisement. (36)

They will desire to come forth from the Fire, but they will not come forthfrom it; for them awaits a lasting chastisement. (37)

And the thief, male and female: cut off the hands of both, as a recompensefor what they have earned,

and a punishment exemplary from God; God isAll-mighty, All-wise. (38)

But whoso repents, after his evildoing, and makes amends, God will turntowards him; God is All-forgiving, All-compassionate. (39)

Knowest thou not that to God belongs the kingdom of the heavens and theearth? He chastises whom He will, and forgives whom He will; and God ispowerful over everything. (40)

O Messenger, let them not grieve thee that vie with one another in unbelief,such men as say with their mouths `We believe' but their hearts believe not;and the Jews who listen to falsehood, listen to other folk, who have not cometo thee, perverting words from their meanings, saying, `If you are giventhis, then take it; if you are not given it, beware!' Whomsoever Goddesires to try, thou canst not avail him anything with God. Those are theywhose hearts God desired not to purify; for them is degradation in thisworld; and in the world to come awaits them a mighty chastisement; (41)

who listen to falsehood, and consume the unlawful. If they come to thee,judge thou between them, or turn away from them; if thou turnest away fromthem, they will hurt thee nothing; and if thou judgest, judge justly betweenthem; God loves the just. (42)

Yet how will they make thee their judge seeing they have the Torah, whereinis God's judgment, then thereafter turn their backs? They are not believers. (43)

Surely We sent down the Torah, wherein is guidance and light; thereby theProphets who had surrendered themselves gave judgment for those of Jewry,as did the masters and

the rabbis, following such portion of God's Book asthey were given to keep and were witnesses to. So fear not men, but fear youMe; and sell not My signs for a little price. Whoso judges not according towhat God has sent down--they are the unbelievers. (44)

And therein We prescribed for them: `A life for a life, an eye for an eye,a nose for a nose, an ear for an ear, a tooth for a tooth, and for woundsretaliation'; but whosoever forgoes it as a freewill offering, that shall befor him an expiation. Whoso judges not according to what God has sent down--they are the evildoers. (45)

And We sent, following in their footsteps, Jesus son of Mary, confirmingthe Torah before him; and We gave to him the Gospel, wherein is guidance andlight, and confirming the Torah before it, as a guidance and an admonitionunto the godfearing. (46)

So let the People of the Gospel judge according to what God has sent downtherein. Whosoever judges not according to what God has sent down-they are the ungodly. (47)

And We have sent down to thee the Book with the truth, confirming the Bookthat was before it, and assuring it. So judge between them according to whatGod has sent down, and do not follow their caprices, to forsake the truththat has come to thee. To every one of you We have appointed a right wayand an open road. If God had willed, He would have made you one nation; butthat He may try you in what has

come to you. So be you forward in goodworks; unto God shall you return, all together; and He will tell you of thatwhereon you were at variance. (48)

And judge between them according to what God has sent down, and do not followtheir caprices, and beware of them lest they tempt thee away from any of whatGod has sent down to thee. But if they turn their backs, know that Goddesires only to smite them for some sin they have committed; surely, many menare ungodly. (49)

Is it the judgment of pagandom then that they are seeking? Yet who is fairerin judgment than God, for a people having sure faith? (50)

O believers, take not Jews and Christians as friends; they are friends ofeach other. Whoso of you makes them his friends is one of them. God guidesnot the people of the evildoers. (51)

Yet thou seest those in whose hearts is sickness vying with one another tocome to them, saying, `We fear lest a turn of fortune should smite us.' Butit may be that God will bring the victory, or some commandment from Him, andthen they will find themselves, for that they kept secret within them,remorseful, (52)

and the believers will say, `What, are these the ones who swore by God mostearnest oaths that they were with you? Their works have failed; now theyare losers.' (53)

O believers, whosoever of you turns from his religion, God will assuredlybring a people He loves, and who love Him, humble towards the believers,disdainful towards the unbelievers, men

who struggle in the path of God, notfearing the reproach of any reproacher. That is God's bounty; He gives itunto whom He will; and God is All-embracing, All-knowing. (54)

Your friend is only God, and His Messenger, and the believers who perform theprayer and pay the alms, and bow them down. (55)

Whoso makes God his friend, and His Messenger, and the believers-the party ofGod, they are the victors. (56)

O believers, take not as your friends those of them, who were given the Bookbefore you, and the unbelievers, who take your religion in mockery and as asport--and fear God, if you are believers-- (57)

and when you call to prayer, take it in mockery and as a sport; that isbecause they are a people who have no understanding. (58)

Say: `People of the Book, do you blame us for any other cause than that webelieve in God, and what has been sent down to us, and what was sent downbefore, and that most of you are ungodly?' (59)

Say: `Shall I tell you of a recompense with God, worse than that? WhomsoeverGod has cursed, and with whom He is wroth, and made some of them apes andswine, and worshippers of idols--they are worse situated, and have gonefurther astray from the right way.' (60)

When they come to you, they say, `We believe'; but they have entered inunbelief, and so they have departed in it; God knows very well what theywere hiding. (61)

Thou seest many of them vying in sin and enmity, and how

they consume theunlawful; evil is the thing they have been doing. (62)

Why do the masters and the rabbis not forbid them to utter sin, and consumethe unlawful? Evil is the thing they have been working. (63)

The Jews have said, `God's hand is fettered.' Fettered are their hands, andthey are cursed for what they have said. Nay, but His hands are outspread;He expends how He will. And what has been sent down to thee from thy Lordwill surely increase many of them in insolence and unbelief; and We have castbetween them enmity and hatred, till the Day of Resurrection. As often asthey light a fire for war, God will extinguish it . They hasten about theearth, to do corruption there; and God loves not the workers of corruption. (64)

But had the People of the Book believed and been godfearing, We would haveacquitted them of their evil deeds, and admitted them toGardens of Bliss. (65)

Had they performed the Torah and the Gospel, and what was sent down to themfrom their Lord, they would have eaten both what was above them, and what wasbeneath their feet. Some of them are a just nation; but many of them--evilare the things they do. (66)

O Messenger, deliver that which has been sent down to thee from thy Lord; forif thou dost not, thou wilt not have delivered His Message. God will protectthee from men. God guides not the people of the unbelievers. (67)

Say: `People of the Book, you do not stand on anything, until you

performthe Torah and the Gospel, and what was sent down to you from your Lord.' Andwhat has been sent down to thee from thy Lord will surely increase many ofthem in insolence and unbelief; so grieve not for the people of theunbelievers. (68)

Surely they that believe, and those of Jewry, and the Sabaeans, and thoseChristians, whosoever believes in God and the Last Day, and worksrighteousness-- no fear shall be on them, neither shall they sorrow. (69)

And We took compact with the Children of Israel, and We sent Messengers tothem. Whensoever there came to them a Messenger with that their souls had notdesire for, some they cried lies to, and some they slew. (70)

And they supposed there should be no trial; but blind they were, and deaf.Then God turned towards them; then again blind they were, many of them, anddeaf; and God sees the things they do. (71)

They are unbelievers who say, `God is the Messiah, Mary's son.' For theMessiah said, `Children of Israel, serve God, my Lord and your Lord. Verilywhoso associates with God anything, God shall prohibit him entrance toParadise, and his refuge shall be the Fire; and wrongdoers shall have nohelpers.' (72)

They are unbelievers who say, `God is the Third of Three.' No god is therebut One God. If they refrain not from what they say, there shall afflictthose of them that disbelieve a painful chastisement. (73)

Will they not turn to God and pray His forgiveness? God is All-forgiving,All-compassionate. (74)

The Messiah, son of Mary, was only

a Messenger; Messengers before him passedaway; his mother was a just woman; they both ate food. Behold, how We makeclear the signs to them; then behold, how they perverted are! (75)

Say: `Do you serve, apart from God, that which cannot hurt or profit you?God is the All-hearing, the All-knowing.' (76)

Say: `People of the Book, go not beyond thebounds in your religion, other than the truth,and follow not the caprices of a people who went astray before, and ledastray many, and now again have gone astray from the right way.' (77)

Cursed were the unbelievers of the Children of Israel by the tongue of David,and Jesus, Mary's son; that, for their rebelling and their transgression. (78)

They forbade not one another any dishonour that they committed; surely evilwere the things they did. (79)

Thou seest many of them making unbelievers their friends. Evil is that theyhave forwarded to their account, that God is angered against them, and in thechastisement they shall dwell forever. (80)

Yet had they believed in God and the Prophet and what has been sent down tohim, they would not have taken them as friends; but many of them areungodly. (81)

Thou wilt surely find the most hostile of men to the believers are the Jewsand the idolaters; and thou wilt surely find the nearest of them in love tothe believers are those who say `We are Christians'; that, because some ofthem are priests and monks, and they wax not proud, (82)

and when they hear what has been sent down

to the Messenger, thou seest theireyes overflow with tears because of the truth they recognize. They say, `OurLord, we believe; so do Thou write us down among the witnesses. (83)

Why should we not believe in God and the truth that has come to us, and beeager that our Lord should admit us with the righteous people?' (84)

And God rewards them for what they saywith gardens underneath which rivers flow, therein dwelling forever;that is the recompense of the good-doers. (85)

But those who disbelieve, and cry liesto Our signs-they are the inhabitants of Hell. (86)

O believers, forbid not such good things as God has permitted you; andtransgress not; God loves not transgressors. (87)

Eat of what God has provided you lawful and good; and fear God, in whomyou are believers. (88)

God will not take you to task for a slip in your oaths; but He will take youto task for such bonds as you have made by oaths, whereof the expiation isto feed ten poor persons with the average of the food you serve to yourfamilies, or to clothe them, or to set free a slave; or if any finds not themeans, let him fast for three days. That is the expiation of your oaths whenyou have sworn; but keep your oaths. So God makes clear to you His signs;haply you will be thankful. (89)

O believers, wine and arrow-shuffling, idols and divining-arrows are anabomination, some of Satan's work; so avoid it; haply so you willprosper. (90)

Satan only desires to precipitate

enmity and hatred between you in regard towine and arrow-shuffling, and to bar you from the remembrance of God, andfrom prayer. Will you then desist? (91)

And obey God and obey the Messenger, and beware; but if you turn your backs,then know that it is only for Our Messenger to deliver theMessage Manifest. (92)

There is no fault in those who believe and do deeds of righteousness whatthey may eat, if they are godfearing, and believe, and do deeds ofrighteousness, and then are godfearing and believe, and then are godfearingand do good; God loves the good-doers. (93)

O believers, God will surely try you with something of the game that yourhands and lances attain, that God may know who fears Him in the Unseen.Whoso thereafter commits transgression, there awaits him a painfulchastisement. (94)

O believers, slay not the game while you are in pilgrim sanctity; whosoeverof you slays it wilfully, there shall be recompense--the like of what he hasslain, in flocks as shall be judged by two men of equity among you, andoffering to reach the Kaaba; or expiation--food for poor persons or theequivalent of that in fasting, so that he may taste the mischief of hisaction. God has pardoned what is past; but whoever offends again, God willtake vengeance on him; God is All-mighty, Vengeful. (95)

Permitted to you is the game of the sea and the food of it, as a provisionfor you and for the journeyers; but forbidden to you is the game of the land,so long as you remain in pilgrim

sanctity; and fear God, unto whom you shallbe mustered. (96)

God has appointed the Kaaba, the Holy House, as an establishment for men, andthe holy month, the offering, and the necklaces--that, that you may know thatGod knows all that is in the heavens and in the earth, and that God hasknowledge of everything. (97)

Know God is terrible in retribution, and God is All-forgiving,All-compassionate. (98)

It is only for the Messenger to deliver the Message; and God knows what youreveal and what you hide. (99)

Say: `The corrupt and the good are not equal, though the abundance of thecorrupt please thee.' So fear God, O men possessed of minds; haply so youwill prosper. (100)

O believers, question not concerning things which, if they were revealed toyou, would vex you; yet if you question concerning them when the Koran isbeing sent down, they will be revealed to you. All-forgiving,All-clement. (101)

A people before you questioned concerning them, then disbelieved in them. (102)

God has not appointed cattle dedicated to idols, such as Bahira, Sa'iba,Wasila, Hami; but the unbelievers forge against God falsehood, and most ofthem have no understanding. (103)

And when it is said to them, `Come now to what God has sent down, and theMessenger, they say, `Enough for us is what we found our fathers doing.'What, even if their fathers had knowledge of naught and were not guided? (104)

O believers, look after your own souls. He who is astray cannot hurt you, ifyou are rightly guided. Unto God shall you return, all together,

and He willtell you what you were doing. (105)

O believers, the testimony between you when any of you is visited by death,at the bequeathing, shall be two men of equity among you; or two others fromanother folk, if you are journeying in the land and the affliction of deathbefalls you. Them you shall detain after the prayer, and they shall swear byGod, if you are doubtful, `We will not sell it for a price, even thoughit were a near kinsman, nor will we hide the testimony of God, for then wewould surely be among the sinful.' (106)

But if it be discovered that both of them have merited the accusation of anysin, then two others shall stand in their place, these being the nearest ofthose most concerned, and they shall swear by God, `Our testimony is truerthan their testimony, and we have not transgressed, for then we wouldassuredly be among the evildoers.' (107)

So it is likelier that they will bear testimony in proper form, or else theywill be afraid that after their oaths may be rebutted. Fear God, andhearken; God guides not the people of the ungodly. (108)

The day when God shall gather the Messengers, and say, `What answer were yougiven?' They shall say, `We have no knowledge; Thou art the Knower of thethings unseen.' (109)

When God said, `Jesus Son of Mary, remember My blessing upon thee and uponthy mother, when I confirmed thee with the Holy Spirit, to speak to men inthe cradle, and of age; and when I taught

thee the Book, the Wisdom, theTorah, the Gospel; and when thou createst out of clay, by My leave, as thelikeness of a bird, and thou breathest into it, and it is a bird, by Myleave; and thou healest the blind and the leper by My leave, and thoubringest the dead forth by My leave;and when I restrained from thee the Children of Israel when thou camest untothem with the clear signs, and the unbelievers among them said, "This isnothing but sorcery manifest. (110)

And when I inspired the Apostles: Believe in Me and My Messenger"; theysaid, "We believe; witness Thou our submission." ' (111)

And when the Apostles said, `O Jesus son of Mary, is thy Lord able to senddown on us a Table out of heaven?' He said, `Fear you God, if you arebelievers.' (112)

They said, `We desire that we should eat of it and our hearts be at rest;and that we may know that thou hast spoken true to us, and that we may beamong its witnesses.' (113)

Said Jesus son of Mary, `O God, our Lord, send down upon us a Table out ofheaven, that shall be for us a festival, the first and last of us,and a sign from Thee. And provide for us; Thou art the best of providers.' (114)

God said, `Verily I do send it down on you; whoso of you hereafterdisbelieves, verily I shall chastise him with a chastisement wherewith Ichastise no other being.' (115)

And when God said, `O Jesus son of Mary, didst thou

say unto men,Take me and my mother as gods, apart from Godglory! It is not mine to say what I have no right to. If I indeed said it,Thou knowest it, knowing what is within my soul, and I know not what iswithin Thy soul; Thou knowest the things unseen (116)

I only said to them what Thou didst command me: "Serve God, my Lord andyour Lord. "And I was a witness over them, while I remained among them;but when Thou didst take me to Thyself, Thou wast Thyself the watcher overthem; Thou Thyself art witness of everything. (117)

If Thou chastisest them, they are Thy servants; if Thou forgivest them, Thouart the All-mighty, the All-wise.' (118)

God said, `This is the day the truthful shall be profited by theirtruthfulness. For them await gardens underneath which rivers flow, thereindwelling forever and ever, God being well-pleased with them and theywell-pleased with Him; that is the mighty triumph.' (119)

To God belongs the kingdom of the heavens and of the earth, and all that isin them, and He is powerful over everything. (120)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

O ye who believe! Fulfil your undertakings. The beast of cattle is made lawful unto you (for food) except that which is announced unto you (herein), game being unlawful when ye are on pilgrimage. Lo! Allah ordaineth that which pleaseth Him. (1)

O ye who believe! Profane not Allah's monuments nor the Sacred Month nor the offerings nor the garlands, nor those repairing to the

Sacred House, seeking the grace and pleasure of Allah. But when ye have left the sacred territory, then go hunting (if ye will). And let not your hatred of a folk who (once) stopped your going to the Inviolable Place of Worship seduce you to transgress; but help ye one another unto righteousness and pious duty. Help not one another unto sin and transgression, but keep your duty to Allah. Lo! Allah is severe in punishment. (2)

Forbidden unto you (for food) are carrion and blood and swine flesh, and that which hath been dedicated unto any other than Allah, and the strangled, and the dead through beating, and the dead through falling from a height, and that which hath been killed by (the goring of) horns, and the devoured of wild beasts, saving that which ye make lawful (by the death stroke), and that which hath been immolated unto idols. And (forbidden is it) that ye swear by the divining arrows. This is an abomination. This day are those who disbelieve in despair of (ever harming) your religion; so fear them not, fear Me! This day have I perfected your religion for you and completed My favor unto you, and have chosen for you as religion AL- ISLAM. Whoso is forced by hunger, not by will, to sin: (for him) lo! Allah is Forgiving, Merciful. (3)

They ask thee (O Muhammad) what is made lawful for them. Say : ( all ) good things are made lawful for you. And those beasts and birds

of prey which ye have trained as hounds are trained, ye teach them that which Allah taught you; so eat of that which they catch for you and mention Allah's name upon it, and observe your duty to Allah. Lo! Allah is swift to take account. (4)

This day are (all) good things made lawful for you. The food of those who have received the Scripture is lawful for you, and your food is lawful for them. And so are the virtuous women of the believers and the virtuous women of those who received the Scripture before you (lawful for you) when ye give them their marriage portions and live with them in honor, not in fornication, nor taking them as secret concubines. Whoso denieth the faith, his work is vain and he will be among the losers in the Hereafter. (5)

O ye who believe! When ye rise up for prayer, wash your face, and your hands up to the elbows, and lightly rub your heads and (wash) your feet up to the ankles. And if ye are unclean, purify yourselves. And if ye are sick or on a journey, or one of you cometh from the closet, or ye have had contact with women, and ye find not water, then go to clean, high ground and rub your faces and your hands with some of it. Allah would not place a burden on you, but He would purify you and would perfect His grace upon you, that ye may give thanks. (6)

Remember

Allah's grace upon you and His covenant by which He bound you when ye said: We hear and we obey; and keep your duty to Allah. Allah knoweth what is in the breasts (of men). (7)

O ye who believe! Be steadfast witnesses for Allah in equity, and let not hatred of any people seduce you that ye deal not justly. Deal justly, that is nearer to your duty. Observe your duty to Allah. Lo! Allah is Informed of what ye do. (8)

Allah hath promised those who believe and do good works: Theirs will be forgiveness and immense reward. (9)

And they who disbelieve and deny Our revelations, such are rightful owners of hell. (10)

O ye who believe! Remember Allah's favor unto you, how a people were minded to stretch out their hands against you but He withheld their hands from you; and keep your duty to Allah. In Allah let believers put their trust. (11)

Allah made a covenant of old with the Children of Israel and We raised among them twelve chieftains: and Allah said: Lo! I am with you. If ye establish worship and pay the poor due, and believe in My messengers and support them, and lend unto Allah a kindly loan, surely I shall remit your sins, and surely I shall bring you into gardens underneath which rivers flow. Whoso among you disbelieveth after this will go astray from a plain road. (12)

And because of their breaking their covenant, We have cursed them and made hard their

hearts. They change words from their context and forget a part of that whereof they were admonished. Thou wilt not cease to discover treachery from all save a few of them. But bear with them and pardon them. Lo! Allah loveth the kindly. (13)

And with those who say: "Lo! we are Christians," We made a covenant, but they forgot a part of that whereof they were admonished. Therefor We have stirred up enmity and hatred among them till the Day of Resurrection, when Allah will inform them of their handiwork. (14)

O people of the Scripture! Now hath Our messenger come unto you, expounding unto you much of that which ye used to hide in the Scripture, and forgiving much. Now hath come unto you light from Allah and a plain Scripture (15)

Whereby Allah guideth him who seeketh His good pleasure unto paths of peace. He bringeth them out of darkness unto light by His decree, and guideth them unto a straight path. (16)

They indeed have disbelieved who say: Lo! Allah is the Messiah, son of Mary. Say : Who then can do aught against Allah, if He had willed to destroy the Messiah son of Mary, and his mother and everyone on earth? Allah's is the Sovereignty of the heavens and the earth and all that is between them. He createth what He will. And Allah is Able to do all things. (17)

The Jews and Christians say: We are sons of Allah and His loved ones. Say; Why then doth

He chastise you for your sins? Nay, ye are but mortals of His creating. He forgiveth whom He will, and chastiseth whom He will. Allah's is the Sovereignty of the heavens and the earth and all that is between them, and unto Him is the journeying. (18)

O people of the Scripture! Now hath Our messenger come unto you to make things plain after an interval (of cessation) of the messengers, lest ye should say: There came not unto us a messenger of cheer nor any warner. Now hath a messenger of cheer and a warner come unto you. Allah is Able to do all things. (19)

And (remember) when Moses said unto his people: O my people ! Remember Allah's favor unto you, how He placed among you Prophets, and He made you Kings, and gave you that (which) He gave not to any (other) of (His) creatures. (20)

O my people! Go into the holy land which Allah hath ordained for you. Turn not in flight, for surely ye turn back as losers: (21)

They said: O Moses! Lo! a giant people (dwell) therein, and lo! we go not in till they go forth from thence. When they go forth, then we will enter (not till then). (22)

Then outspake two of those who feared (their Lord, men) unto whom Allah had been gracious: Enter in upon them by the gate, for if ye enter by it, lo! ye will be victorious. So put your trust (in Allah) if ye are indeed believers.

(23)

They said: O Moses! We will never enter (the land) while they are in it. So go thou and thy Lord and fight! We will sit here. (24)

He said: My Lord! I have control of none but myself and my brother, so distinguish between us and the wrongdoing folk. (25)

(Their Lord) said: For this the land will surely be forbidden them for forty years that they will. wander in the earth, bewildered. So grieve not over the wrongdoing folk. (26)

But recite unto them with truth the tale of the two sons of Adam, how they offered each a sacrifice, and it was accepted from the one of them and it was not accepted from the other. (The one) said: I will surely kill thee. (The other) answered: Allah accepteth only from those who ward off (evil). (27)

Even if thou stretch out thy hand against me to kill me, I shall not stretch out my hand against thee to kill thee, lo! I fear Allah, the Lord of the Worlds. (28)

Lo! I would rather thou shouldst bear the punishment of the sin against me and thine own sin and become one of the owners of the Fire. That is the reward of evil doers. (29)

But (the other's) mind imposed on him the killing of his brother, so he slew him and became one of the losers. (30)

Then Allah sent a raven scratching up the ground, to show him how to hide his brother's naked corpse. He said: Woe

unto me! Am I not able to be as this raven and so hide my brother's naked corpse? And he became repentant. (31)

For that cause We decreed for the Children of Israel that whosoever killeth a human being for other than man slaughter or corruption in the earth, it shall be as if be had killed all mankind, and whoso saveth the life of one, it shall be as if he had: saved the life of all mankind. Our messengers came unto them of old with clear proofs (of Allah's sovereignty) , but afterwards lo! many of them became prodigals in the earth. (32)

The only reward of those who make war upon Allah and His messenger and strive after corruption in the land will be that they will be killed or crucified, or have their hands and feet on alternate sides cut off, or will be expelled out of the land. Such will be their degradation in the world, and in the Hereafter theirs will be an awful doom; (33)

Save those who repent before ye overpower them. For know that Allah is Forgiving, Merciful. (34)

O ye who believe! Be mindful of your duty to Allah, and seek the way of approach unto Him, and strive in His way in order that ye may succeed. (35)

As for those who disbelieve, lo! if all that is in the were theirs, and as much again therewith, to ransom them from the doom on the day of Resurrection, it would not be accepted from

them. Theirs will be a painful doom. (36)

They will wish to come forth from the Fire, but they will not come forth from it. Theirs will be a lasting doom. (37)

As for the thief, both male and female, cut off their hands. It is the reward of their own deeds, an exemplary punishment from Allah. Allah is Mighty, Wise. (38)

But whoso repenteth after his wrongdoing and amendeth, lo! Allah will relent toward him. Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (39)

Knowest thou not that unto Allah belongeth the Sovereignty of the heavens and the earth? He punisheth whom He will, and forgiveth whom He will. Allah is Able to do all things. (40)

O Messenger! Let not them grieve thee who vie one with another in the race to disbelief, of such as say with their mouths: "We believe," but their hearts believe not, and of the Jews: listeners for the sake of falsehood, listeners on behalf of other folk who come not unto thee, changing words from their context and saying: If this be given unto you, receive it but if this be not given unto you, then beware! He whom Allah doometh unto sin, thou (by thine efforts) wilt avail him naught against Allah. Those are they for whom the will of Allah is that He cleanse not their hearts. Theirs in the world will be ignominy, and in the Hereafter an awful doom; (41)

Listeners for the sake of falsehood! Greedy for illicit gain! If then they have recourse unto

thee (Muhammad) judge between them or disclaim jurisdiction. If thou disclaimest jurisdiction, then they cannot harm thee at all. But if thou judgest, judge between them with equity. Lo! Allah loveth the equitable. (42)

How come they unto thee for judgment when they have the Torah, wherein Allah hath delivered judgment (for them)? Yet even after that they turn away. Such (folk) are not believers. (43)

Lo! We did reveal the Torah, wherein is guidance and a light, by which the Prophets who surrendered (unto Allah) judged the Jews, and the rabbis and the priests (judged) by such of Allah's Scripture as they were bidden to observe, and thereunto were they witnesses. So fear not mankind, but fear Me. And barter not My revelations for a little gain. Whoso judgeth not by that which Allah hath revealed: such are disbelievers. (44)

And We prescribed for them therein: The life for the life, and the eye for the eye, and the nose for the nose, and the ear for the ear, and the tooth for the tooth, and for wounds retaliation. But whoso forgoeth it (in the way of charity) it shall be expiation for him. Whoso judgeth not by that which Allah hath revealed: such are wrong doers. (45)

And We caused Jesus, son of Mary, to follow in their footsteps, confirming that which was (revealed) before him, and We bestowed on him the Gospel wherein is guidance and a light, confirming that which was (revealed) before it in the Torah a guidance and an

admonition unto those who ward off (evil). (46)

Let the People of the Gospel judge by that which Allah hath revealed therein. Whoso judgeth not by that which Allah hath revealed; such are evil livers. (47)

And unto thee have We revealed the Scripture with the truth, confirming whatever Scripture was before it, and a watcher over it. So judge between them by that which Allah hath revealed, and follow not their desires away from the truth which hath come unto thee. For each We have appointed a divine law and a traced out way. Had Allah willed He could have made you one community. But that He may try you by that which He hath given you (He hath made you as ye are). So vie one with another in good works. Unto Allah ye will all return, and He will then inform you of that wherein ye differ. (48)

So judge between them by that which Allah hath revealed, and follow not their desires, but beware of them lest they seduce thee from some part of that which Allah hath revealed unto thee. And if they turn away, then know that Allah's will is to smite them for some sin of theirs. Lo! many of mankind are evil livers. (49)

Is it a judgment of the time of (pagan) ignorance that they are seeking? Who is better than Allah for judgment to a people who have certainty (in their belief)? (50)

O ye who believe! Take not the Jews and Christians for friends.

They are friends one to another. He among you who taketh them for friends is (one) of them. Lo! Allah guideth not wrongdoing folk. (51)

And thou seest those in whose heart is a disease race toward them, saying: We fear lest a change of fortune befall us. And it may happen that Allah will vouchsafe (unto thee) the victory, or a commandment from His presence. Then will they repent of their secret thoughts. (52)

Then will the believers say (unto the people of the Scripture): Are these they who swore by Allah their most binding oaths that they were surely with you? Their works have failed, and they have become the losers. (53)

O ye who believe! Whoso of you becometh a renegade from his religion, (know that in his stead) Allah will bring a people whom He loveth and who love Him, humble toward believers, stern toward disbelievers, striving in the way of Allah and fearing not the blame of any blamer. Such is the grace of Allah which He giveth unto whom He will. Allah is All Embracing, All Knowing. (54)

Your friend can be only Allah; and His messenger and those who believe, who establish worship and pay the poor due, and bow down (in prayer). (55)

And whoso taketh Allah and His messenger and those who believe for friend (will know that), lo! the party of Allah, they are the victorious. (56)

O ye who believe! Choose not for friends such of those who received the Scripture before you, and

of the disbelievers, as make a jest and sport of your religion. But keep your duty to Allah if ye are true believers. (57)

And when ye call to prayer they take it for a jest and sport. That is because they are a folk who understand not. (58)

Say: O, People of the Scripture! Do ye blame us for aught else than that we believe in Allah and that which is revealed unto us and that which was revealed aforetime, and because most of you are evil livers? (59)

Shall I tell thee of a worse (case) than theirs for retribution with Allah? Worse (is the case of him) whom Allah hath cursed, him on whom His wrath hath fallen! Worse is he of whose sort Allah hath turned some to apes and swine, and who serveth idols. Such are in worse plight and further astray from the plain road. (60)

When they come unto you (Muslims), they say: We believe; but they came in unbelief and they went out in the same; and Allah knoweth best what they were hiding. (61)

And thou seest many of them vying one with another in sin and transgression and their devouring of illicit gain. Verily evil is what they do. (62)

Why do not the rabbis and the priests forbid their evil speaking and their devouring of illicit gain? Verily evil is their handiwork. (63)

The Jews say: Allah's hand is fettered. Their hands are fettered and they are accursed for saying so. Nay, but both

His hands are spread out wide in bounty. He bestoweth as He will. That which bath been revealed unto thee from thy Lord is certain to increase the contumacy and disbelief of many of them, and We have cast among them enmity and hatred till the Day of Resurrection. As often as they light a fire for war, Allah extinguisheth it. Their effort is for corruption in the land, and Allah loveth not corrupters. (64)

If only the People of the Scripture would believe and ward off (evil), surely We should remit their sins from them and surely We should bring them into Gardens of Delight. (65)

If they had observed the Torah and the Gospel and that which was revealed unto them from their Lord, they would surely have been nourished from above them and from beneath their feet. Among them there are people who are moderate, but many of them are of evil conduct. (66)

O Messenger! Make known that which hath been revealed unto thee from thy Lord, for if thou do it not, thou will not have conveyed His message. Allah will protect thee from mankind. Lo! Allah guideth not the disbelieving folk. (67)

Say: O People of the Scripture! Ye have naught (of guidance) till ye observe the Torah and the Gospel and that which was revealed unto you from your Lord. That which is revealed unto thee (Muhammad) from thy Lord is certain to increase the contumacy and disbelief of many of them.But grieve not for the disbelieving folk.

(68)

Lo! those who believe, and those who are Jews, and Sabaeans, and Christians whosoever believeth in Allah and the Last Day and doeth right there shall no fear come upon them neither shall they grieve. (69)

We made a covenant of old with the Children of Israel and We sent unto them messengers. As often as a messenger came unto them with that which their souls desired not (they became rebellious). Some (of them) they denied and some they slew. (70)

They thought no harm would come of it, so they were willfully blind and deaf. And afterward Allah turned (in mercy) toward them. Now (even after that) are many of them willfully blind and deaf. Allah is Seer of what they do. (71)

They surely disbelieve who say : Lo! Allah is the Messiah, son of Mary. The Messiah (himself) said : O Children of Israel, worship Allah, my Lord and your Lord. Lo! whoso ascribeth partners unto Allah, for him Allah hath forbidden Paradise. His abode is the Fire. For evildoers there will be no helpers. (72)

They surely disbelieve who say: Lo! Allah is the third of three; when there is no God save the One God. If they desist not from so saying a painful doom will fall on those of them who disbelieve. (73)

Will they not rather turn unto Allah and seek forgiveness of Him? For Allah is Forgiving, Merciful. (74)

The Messiah, son of Mary, was no other than a messenger, messengers (the like of whom) had

passed away before him. And his mother was a saintly woman. And they both used to eat (earthly) food. See how we make the revelations clear for them, and see how they are turned away! (75)

Say: Serve ye in place of Allah that which possesseth for you neither hurt nor use? Allah it is Who is the Hearer, the Knower. (76)

Say: O People of the Scripture! Stress not in your religion other than the truth, and follow not the vain desires of folk who erred of old and led many astray, and erred from a plain road. (77)

Those of the children of Israel who went astray were cursed by the tongue of David, and of Jesus, son of Mary. That was because they rebelled and used to transgress. (78)

They restrained not one another from the wickedness they did. Verily evil was that they used to do! (79)

Thou seest many of them making friends with those who disbelieve. surely ill for them is that which they themselves send on before them : that Allah will be wroth with them and in the doom they will abide. (80)

If they believed in Allah and the Prophet and that which is revealed unto him, they would not choose them for their friends. But many of them are of evil conduct. (81)

Thou wilt find the most vehement of mankind in hostility to those who , believe (to be) the Jews and the idolaters. And thou wilt find the nearest of them in affection

to those who believe (to be) those who say: Lo! We are Christians. That is because there are among them priests and monks, and because they are not proud. (82)

When they listen to that which hath been revealed unto the messenger, thou seest their eyes overflow with tears because of their recognition of the Truth. They say: Our Lord, we believe. Inscribe us as among the witnesses. (83)

How should we not believe in Allah and that which hath come unto us of the Truth. And (how should we not) hope that our Lord will bring us in along with righteous folk? (84)

Allah hath rewarded them for that their saying. Gardens underneath which rivers flow, wherein they will abide for ever. That is the reward of the good. (85)

But those who disbelieve and deny Our revelations, they are owners of hell fire. (86)

O ye who believe! Forbid not the good things which Allah hath made lawful for you, and transgress not. Lo! Allah loveth not transgressors. (87)

Eat of that which Allah hath bestowed on you as food lawful and good, and keep your duty to Allah in Whom ye are believers. (88)

Allah will not take you to task for that which is unintentional in your oaths, but He will take you to task for the oaths which ye swear in earnest. The expiation thereof is the feeding of ten of the needy with the average of that wherewith ye feed your own folk, or the clothing of them, or

the liberation of a slave, and for him who findeth not (the wherewithal to do so) then a three day fast. This is the expiation of your oaths when ye have sworn; and keep your oaths. Thus Allah expoundeth unto you His revelations in order that ye may give thanks. (89)

O ye who believe! Strong drink and games of chance and idols and divining arrows are only an infamy of Satan's handiwork. Leave it aside in order that ye may succeed. (90)

Satan seeketh only to cast among you enmity and hatred by means of strong drink and games of chance, and to turn you from remembrance of Allah and from (His) worship. Will ye then have done? (91)

Obey Allah and obey the messenger, and beware! But if ye turn away, then know that the duty of Our messenger is only plain conveyance (of the message). (92)

There shall be no sin (imputed) unto those who believe and do good works for what they may have eaten (in the past). So be mindful of your duty (to Allah), and do good works; and again: be mindful of your duty, and believe; and once again: be mindful of your duty, and do right. Allah loveth the good. (93)

O ye who believe! Allah will surely try you somewhat (in the matter) of the game which ye take with your hands and your spears, that Allah may know him who feareth Him in secret. Whoso transgresseth after this, for him there is a painful doom.

(94)

O ye who believe! Kill no wild game while ye are on the pilgrimage. Whoso of you killeth it of set purpose he shall pay its forfeit in the equivalent of that which he hath killed, of domestic animals, the judge to be two men among you known for justice; (the forfeit) to be brought as an offering to the Ka'bah; or, for expiation, he shall feed poor persons, or the equivalent thereof in fasting, that he may taste the evil consequences of his deed. Allah forgiveth whatever (of this kind) may have happened in the past, but whoso relapseth, Allah will take retribution from him. Allah is Mighty, Able to Requite (the wrong). (95)

To hunt and to eat the fish of the sea is made lawful for you, a provision for you and for seafarers; but to hunt on land is forbidden you so long as ye are on the pilgrimage. Be mindful of your duty to Allah, unto Whom ye will be gathered. (96)

Allah hath appointed the Ka'bah, the Sacred House, a standard for mankind, and the Sacred Month and the offerings and the garlands. That is so that ye may know that Allah knoweth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth, and that Allah is Knower of all things. (97)

Know that Allah is severe in punishment, but that Allah (also) is Forgiving, Merciful. (98)

The duty of the messenger is only to convey (the message) . Allah knoweth what ye proclaim and what ye

hide. (99)

Say: The evil, and the good are not alike even though the plenty of the evil attract thee. So be mindful of your duty to Allah, O men of understanding, that ye may succeed. (100)

O ye who believe! Ask not of things which, if they were made known unto you, would trouble you; but if ye ask of them when the Qur'an is being revealed, they will be made known unto you. Allah pardoneth this, for Allah is Forgiving, Clement. (101)

A folk before you asked (for such disclosures) and then disbelieved there in. (102)

Allah hath not appointed anything in the nature of a Bahirah or a Saibah or a Wasilah or a Hami, but those who disbelieve invent a lie against Allah. Most of them have no sense. (103)

And when it is said unto them: Come unto that which Allah hath revealed and unto the messenger, they say: Enough for us is that wherein we found our fathers. What! Even though their fathers had no knowledge whatsoever, and no guidance? (104)

O ye who believe! Ye have charge of your own souls. He who erreth cannot injure you if ye are rightly guided. Unto Allah ye will all return; and then He will inform you of what ye used to do. (105)

O ye who believe! Let there be witnesses between you when death draweth nigh unto one of you, at the time of bequest two witnesses, just men from among you, or two others from another tribe, in

case ye are campaigning in the land and the calamity of death befall you. Ye shall empanel them both after the prayer, and, if ye doubt, they shall be made to swear by Allah (saying): We will not take a bribe, even though it were (on behalf of) a near kinsman nor will we hide the testimony of Allah, for then indeed we should be of the sinful. (106)

But then, if it is afterwards ascertained that both of them merit (the suspicion of) sin, let two others take their place of those nearly concerned, and let them swear by Allah, (saying): Verily our testimony is truer than their testimony and we have not transgressed(the bounds of duty), for then indeed we should be of the evildoers. (107)

Thus it is more likely that they will hear true witness or fear that after their oath the oath (of others) will be taken. So be mindful of your duty (to Allah) and hearken. Allah guideth not the froward folk. (108)

In the day when Allah gathereth together the messengers, and saith: What was your response (from mankind)? they say: We have no knowledge. Lo! Thou, only Thou art the Knower of Things Hidden. (109)

When Allah saith: O Jesus, son of Mary! Remember My favor unto thee and unto thy mother; how I strengthened thee with the holy Spirit, so that thou spakest unto mankind in the cradle as in maturity; and how I taught thee the Scripture and Wisdom and the Torah and the Gospel;

and how thou didst shape of clay as it were the likeness of a bird by My permission, and didst blow upon it and it was a bird by My permission, and thou didst heal him who was born blind and the leper by My permission; and how thou didst raise the dead, by My permission and how I restrained the Children of Israel from (harming) thee when thou camest unto them with clear proofs, and those of them who disbelieved exclaimed: This is naught else than mere magic; (110)

And when I inspired the disciples, (saying): Believe in Me and in My messenger, they said: We believe. Bear witness that we have surrendered (unto Thee). (111)

When the disciples said: O Jesus, son of Mary! Is thy Lord able to send down for us a table spread with food from heaven? He said: Observe your duty to Allah, if ye are true believers. (112)

(They said:) We wish to eat thereof, that we may satisfy our hearts and know that thou hast spoken truth to us, and that thereof we may be witnesses. (113)

Jesus, son of Mary, said: O Allah, Lord of us! Send down for us a table spread with food from heaven, that it may be a feast for Us, for the first of us and for the last of us, and a sign from Thee. Give us sustenance, for Thou art the Best of Sustainers. (114)

Allah said: Lo! I send it down for you. And whoso disbelieveth of you

afterward, him surely will I punish with a punishment wherewith I have not punished any of (My) creatures. (115)

And when Allah saith: O Jesus, son of Mary! Didst thou say unto mankind: Take me and my mother for two gods beside Allah? he saith: Be glorified It was not mine to utter that to which I had no right. If I used to say it, then Thou knewest it. Thou knowest what is in my mind, and I know not what is in Thy mind. Lo! Thou, only Thou art the Knower of Things Hidden. (116)

I spake unto them only that which Thou commandedst me, (saying) : Worship Allah, my Lord and your Lord. I was a witness of them while I dwelt among them, and when Thou tookest me Thou wast the Watcher over them. Thou art Witness over all things. (117)

If Thou punish them, lo! they are Thy slaves, and if Thou forgive them (lo! they are Thy slaves). Lo! Thou, only Thou art the Mighty, the Wise. (118)

Allah saith: This is a day in which their truthfulness profiteth the truthful, for theirs are Gardens underneath which rivers flow, wherein they are secure for ever, Allah taking pleasure in them and they in Him. That is the great triumph. (119)

Unto Allah belongeth the Sovereignty of the heavens and the earth and whatsoever is therein, and He is Able to do all things. (120)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

O ye who believe! fulfil (all)

obligations. Lawful unto you (for food) are all four-footed animals with the exceptions named: but animals of the chase are forbidden while ye are in the Sacred Precincts or in pilgrim garb: for Allah doth command according to His Will and Plan. (1)

O ye who believe! violate not the sanctity of the Symbols of Allah nor of the Sacred Month nor of the animals brought for sacrifice nor the garlands that mark out such animals nor the people resorting to the Sacred House seeking of the bounty and good pleasure of their Lord. But when ye are clear of the Sacred Precincts and of pilgrim garb ye may hunt and let not the hatred of some people in (once) shutting you out of the Sacred Mosque lead you to transgression (and hostility on your part). Help ye one another in righteousness and piety but help ye not one another in sin and rancor: fear Allah: for Allah is strict in punishment. (2)

Forbidden to you (for food) are: dead meat blood the flesh of swine and that on which hath been invoked the name of other than Allah that which hath been killed by strangling or by a violent blow or by a headlong fall or by being gored to death; that which hath been (partly) eaten by a wild animal; unless ye are able to slaughter it (in due form); that which is sacrificed on stone (altars); (forbidden) also is the division (of meat) by raffling with arrows: that is impiety. This day

have those who reject faith given up all hope of your religion: yet fear them not but fear Me. This day have I perfected your religion for you completed my favor upon you and have chosen for you Islam as your religion. But if any forced by hunger with no inclination to transgression Allah is indeed Oft-Forgiving Most Merciful. (3)

They ask thee what is lawful to them (as food): say: Lawful unto you are (all) things good and pure: and what ye have taught your trained hunting animals (to catch) in the manner directed to you by Allah; eat what they catch for you but pronounce the name of Allah over it: and fear Allah; for Allah is swift in taking account. (4)

This day are (all) things good and pure made lawful unto you. The food of the People of the Book is lawful unto you and yours is lawful unto them. (Lawful unto you in marriage) are (not only) chaste women who are believers but chaste women among the People of the Book revealed before your time when ye give them their due dowers and desire chastity not lewdness nor secret intrigues. If anyone rejects faith fruitless is his work and in the Hereafter he will be in the ranks of those who have lost (all spiritual good). (5)

O ye who believe! when ye prepare for prayer wash your faces and your hands (and arms) to the elbows; rub your heads (with water); and (wash) your feet to the ankles. If

ye are in a state of ceremonial impurity bathe your whole body. But if ye are ill or on a journey or one of you cometh from offices of nature or ye have been in contact with women and ye find no water then take for yourselves clean sand or earth and rub therewith your faces and hands. Allah doth not wish to place you in a difficulty but to make you clean and to complete His favor to you that ye may be grateful. (6)

And call in remembrance the favor of Allah unto you and His Covenant which He ratified with you when ye said: "We hear and we obey": and fear Allah for Allah knoweth well the secrets of your hearts. (7)

O ye who believe! stand out firmly for Allah as witnesses to fair dealing and let not the hatred of others to you make you swerve to wrong and depart from justice. Be just: that is next to Piety: and fear Allah for Allah is well-acquainted with all that ye do. (8)

To those who believe and do deeds of righteousness hath Allah promised forgiveness and a great reward. (9)

Those who reject faith and deny our signs will be companions of hell- fire. (10)

O ye who believe! call in remembrance the favor of Allah unto you when certain men formed the design to stretch out their hands against you but (Allah) held back their hands from you: so fear Allah. And on Allah let believers put (all) their

trust. (11)

Allah did aforetime take a Covenant from the Children of Israel and We appointed twelve captains among them and Allah said: "I am with you: if ye (but) establish regular prayers practice regular charity believe in My apostles honor and assist them and loan to Allah a beautiful loan verily I will wipe out from you your evils and admit you to gardens with rivers flowing beneath; but if any of you after this resisteth faith he hath truly wandered from the path of rectitude." (12)

But because of their breach of their Covenant We cursed them and made their hearts grow hard: they change the words from their (right) places and forget a good part of the Message that was sent them nor wilt thou cease to find them barring a few ever bent on (new) deceits: but forgive them and overlook (their misdeeds): for Allah loveth those who are kind. (13)

From those too who call themselves Christians We did take a Covenant but they forgot a good part of the Message that was sent them: so We estranged them with enmity and hatred between the one and the other to the Day of Judgment. And soon will Allah show them what it is they have done. (14)

O People of the Book! there hath come to you Our Apostle revealing to you much that ye used to hide in the Book and passing over much (that is now unnecessary): There hath come to you from Allah a (new) Light and

a perspicuous Book. (15)

Wherewith Allah guideth all who seek His good pleasure to ways of peace and safety and leadeth them out of darkness by His Will unto the light guideth them to a Path that is Straight. (16)

In blasphemy indeed are those that say that Allah is Christ the son of Mary. Say: "Who then hath the least power against Allah if His Will were to destroy Christ the son of Mary his mother and all everyone that is on the earth? For to Allah belongeth the dominion of the heavens and the earth and all that is between. He createth what He pleaseth. For Allah hath power over all things." (17)

(Both) the Jews and the Christians say: "We are sons of Allah and His beloved." Say: "Why then doth He punish you for your sins? Nay ye are but men of the men He hath created: He forgiveth whom He pleaseth and He punisheth whom He pleaseth: and to Allah belongeth the dominion of the heavens and the earth and all that is between: and unto Him is the final goal (of all)." (18)

O people of the Book! now hath come unto you making (things) clear unto you Our Apostle after the break in (the series of) Our apostles lest ye should say: there came unto us no bringer of glad tidings and no warner (from evil): but now hath come unto you a bringer of glad tidings and a warner (from evil): and Allah hath power over all

things. (19)

Remember Moses said to his people: "O my people! call in remembrance the favor of Allah unto you when He produced prophets among you made you kings and gave you what He had not given to any other among the peoples. (20)

"O my people! enter the holy land which Allah hath assigned unto you and turn not back ignominiously for then will ye be overthrown to your own ruin." (21)

They said: "O Moses! in this land are a people of exceeding strength: never shall we enter it until they leave it: if (once) they leave then shall we enter." (22)

(But) among (their) Allah-fearing men were two on whom Allah had bestowed His Grace: they said: "Assault them at the (proper) gate: when once ye are in victory will be yours. But on Allah put your trust if ye have faith." (23)

They said: O "Moses! while they remain there never shall we be able to enter to the end of time. Go thou and thy Lord and fight ye two while we sit here (and watch)." (24)

He said: "O my Lord! I have power only over myself and my bother so separate us from this rebellious people!" (25)

Allah said: "Therefore will the land be out of their reach for forty years; in distraction will they wander through the land: but sorrow thou not over these rebellious people." (26)

Recite to them the truth of the story of the two sons of Adam. Behold! they each presented a sacrifice

(to Allah): it was accepted from one but not from the other. Said the latter: "Be sure I will slay thee." "Surely" said the former "Allah doth accept of the sacrifice of those who are righteous. (27)

"If thou dost stretch thy hand against me to slay me it is not for me to stretch my hand against thee to slay thee: for I do fear Allah the Cherisher of the worlds. (28)

"For me I intend to let thee draw on thyself my sin as well as thine for thou wilt be among the companions of the fire and that is the reward of those who do wrong." (29)

The (selfish) soul of the other led him to the murder of his brother: he murdered him and became (himself) one of the lost ones. (30)

Then Allah sent a raven who scratched the ground to show him how to hide the shame of his brother. "Woe is me!" said he: "Was I not even able to be as this raven and to hide the shame of my brother?" Then he became full of regrets. (31)

On that account: We ordained for the Children of Israel that if anyone slew a person unless it be for murder or for spreading mischief in the land it would be as if he slew the whole people: and if anyone saved a life it would be as if he saved the life of the whole people. Then although there came to them Our apostles with clear Signs yet

even after that many of them continued to commit excesses in the land. (32)

The punishment of those who wage war against Allah and His Apostle and strive with might and main for mischief through the land is: execution or crucifixion of the cutting off of hands and feet from opposite sides or exile from the land: that is their disgrace in this world and a heavy punishment is theirs in the Hereafter. (33)

Except for those who repent before they fall into your power: in that case know that Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (34)

O ye who believe! do your duty to Allah seek the means of approach unto Him and strive with might and main in His cause: that ye may prosper. (35)

As to those who reject faith if they had everything on earth and twice repeated to give as ransom for the penalty of the Day of Judgment it would never be accepted of them. Theirs would be a grievous penalty. (36)

Their wish will be to get out of the fire but never will they get out therefrom: their penalty will be one that endures. (37)

As to the thief male or female cut off his or her hands: a punishment by way of example from Allah for their crime: and Allah is Exalted in Power. (38)

But if the thief repent after his crime and amend his conduct Allah turneth to him in forgiveness; for Allah if Oft-Forgiving Most Merciful. (39)

Knowest thou not that to Allah (alone)

belongeth the dominion of the heavens and the earth? He punisheth whom He pleaseth and He forgiveth whom He pleaseth: and Allah hath power over all things. (40)

O Apostle! let not those grieve thee who race each other into unbelief: (whether it be) among those who say: "We believe" with their lips but whose hearts have no faith; or it be among the Jews men who will listen to any lie will listen even to others who have never so much as come to thee. They change the words from their (right) times and places; they say "If ye are given this take it but if not beware:" If anyones trial is intended by Allah thou hast no authority in the least for him against Allah. For such it is not Allahs will to purify their hearts. For them there is disgrace in this world and in the Hereafter a heavy punishment. (41)

(They are fond of) listening to falsehood of devouring anything forbidden. If they do come to thee either judge between them or decline to interfere. If thou decline they cannot hurt thee in the least. If thou judge judge in equity between them; for Allah loveth those who judge in equity. (42)

But why do they come to thee for decision when they have (their own) laws before them? Therein is the (plain) command of Allah; yet even after that they would turn away. For they are not (really) people of faith. (43)

It was We who revealed the law (to

Moses); therein was guidance and light. By its standard have been judged the Jews by the Prophet who bowed (as in Islam) to Allahs will by the Rabbis and the doctors of Law: for to them was entrusted the protection of Allahs Book and they were witnesses thereto: therefore fear not men but fear Me and sell not My Signs for a miserable price. If any do fail to judge by (the light of) what Allah hath revealed they are (no better than) unbelievers. (44)

We ordained therein for them: "Life for life eye for eye nose for nose ear for ear tooth for tooth and wounds equal for equal." But if anyone remits the retaliation by way of charity it is an act of atonement for himself. And if any fail to judge by (the light of) what Allah hath revealed they are (no better than) wrong-doers. (45)

And in their footsteps We sent Jesus the son of Mary confirming the law that had come before him: We sent him the Gospel: therein was guidance and light and confirmation of the law that had come before him: a guidance and an admonition to those who fear Allah. (46)

Let the people of the Gospel Judge by what Allah hath revealed therein. If any do fail to judge by (the light of) what Allah hath revealed they are (no better than) those who rebel. (47)

To thee We sent the Scripture in truth confirming the scripture that came before it and guarding it in safety;

so judge between them by what Allah hath revealed and follow not their vain desires diverging from the truth that hath come to thee. To each among you have We prescribed a Law and an Open Way. If Allah had so willed He would have made you a single people but (His plan is) to test you in what He hath given you: so strive as in a race in all virtues. The goal of you all is to Allah; it is He that will show you the truth of the matters in which ye dispute. (48)

And this (He commands): Judge thou between them by what Allah hath revealed and follow not their vain desires but beware of them lest they beguile thee from any of that (teaching) which Allah hath sent down to thee. And if they turn away be assured that for some of their crimes it is Allahs purpose to punish them. And truly most men are rebellious. (49)

Do they then seek after a judgment of (the Days of) Ignorance? But who for a people whose faith is assured can give better judgment than Allah? (50)

O ye who believe! take not the Jews and the Christians for your friends and protectors: they are but friends and protectors to each other. And he amongst you that turns to them (for friendship) is of them. Verily Allah guideth not a people unjust. (51)

Those in whose heart is a disease thou seest how eagerly they run about amongst them saying: "We

do fear lest a change of fortune bring us disaster." Ah! perhaps Allah will give (thee) victory or a decision according to His Will. Then will they repent of the thoughts which they secretly harbored in their hearts. (52)

And those who believe will say: "Are these the men who swore their strongest oaths by Allah that they were with you?" All that they do will be in vain and they will fall into (nothing but) ruin. (53)

O ye who believe! if any from among you turn back from his faith soon will Allah produce a people whom He will love as they will love Him lowly with the believers mighty against the rejecters fighting in the way of Allah and never afraid of the reproaches of such as find fault. That is the Grace of Allah which He will bestow on whom He pleaseth: and Allah encompasseth all and He knoweth all things. (54)

Your (real) friends are (no less than) Allah His Apostle and the (fellowship of) believers those who establish regular prayers and regular charity and they bow down humbly (in worship). (55)

As to those who turn (for friendship) to Allah His Apostle and the (fellowship of) believers it is the fellowship of Allah that must certainly triumph. (56)

O ye who believe! take not for friends and protectors those who take your religion for a mockery or sport whether among those who received the Scripture before you or among those who reject faith; but fear ye Allah if ye

have Faith (indeed). (57)

When ye proclaim your call to prayer they take it (but) as mockery and sport; that is because they are a people without understanding. (58)

Say: "O People of the Book! do ye disapprove of us for no other reason than that we believe in Allah and the revelation that hath come to us and that which came before (us) and (perhaps) that most of you are rebellious and disobedient?" (59)

Say: "Shall I point out to you something much worse than this (as judged) by the treatment it received from Allah? Those who incurred the curse of Allah and His wrath those of whom some He transformed into apes and swine those who worshipped Evil; these are (many times) worse in rank and far more astray from the even Path! (60)

When they come to thee they say: "We believe": but in fact they enter with a mind against Faith and they go out with the same: but Allah knoweth fully all that they hide. (61)

Many of them dost thou see racing each other in sin and rancor and their eating of things forbidden. Evil indeed are the things that they do. (62)

Why do not the Rabbis and the doctors of laws forbid them from their (habit of) uttering sinful words and eating things forbidden? Evil indeed are their works. (63)

The Jews say: "Allahs hand is tied up." Be their hands tied up and be they accursed for the (blasphemy) they utter. Nay both His hands are

widely outstretched: He giveth and spendeth (of His bounty) as He pleaseth. But the revelation that cometh to thee from Allah increaseth in most of them their obstinate rebellion and blasphemy. Amongst them We have placed enmity and hatred till the Day of Judgment. Every time they kindle the fire of war Allah doth extinguish it; but they (ever) strive to do mischief on earth. And Allah loveth not those who do mischief. (64)

If only the people of the Book had believed and been righteous We should indeed have blotted out their iniquities and admitted them to gardens of Bliss. (65)

If only they had stood fast by the Law the Gospel and all the revelation that was sent to them from their Lord they would have enjoyed happiness from every side. There is from among them a party on the right course; but many of them follow a course that is evil. (66)

O Apostle! proclaim the (Message) which hath been sent to thee from thy Lord. If thou didst not thou wouldst not have fulfilled and proclaimed His mission: and Allah will defend thee from men (who mean mischief). For Allah guideth not those who reject faith. (67)

Say: "O People of the Book! ye have no ground to stand upon unless ye stand fast by the Law the Gospel and all the revelation that has come to you from your Lord." It is the revelation that cometh to thee from thy Lord that increaseth in most of them their obstinate rebellion

and blasphemy. But sorrow thou not over (these) people without Faith. (68)

Those who believe (in the Quran) those who follow the Jewish (Scriptures) and the Sabians and the Christians any who believe in Allah and the Last Day and work righteousness on them shall be no fear nor shall they grieve. (69)

We took the Covenant of the Children of Israel and sent them Apostles. Every time there came to them an apostle with what they themselves desired not some (of these) they called impostors and some they (go so far as to) slay. (70)

They thought there would be no trial (or punishment); so they became blind and deaf: yet Allah (in mercy) turned to them: yet again many of them became blind and deaf. But Allah sees well all that they do. (71)

They do blaspheme who say: "Allah is Christ the son of Mary." But said Christ: "O children of Israel! worship Allah my Lord and your Lord." Whoever joins other gods with Allah Allah will forbid him the garden and the Fire will be his abode. There will for the wrong-doers be no one to help. (72)

They do blaspheme who say: Allah is one of three in a Trinity: for there is no god except One Allah. If they desist not from their word (of blasphemy) verily a grievous penalty will befall the blasphemers among them. (73)

Why turn they not to Allah and seek His forgiveness? For Allah is Oft- forgiving Most Merciful. (74)

Christ the son of

Mary was no more than an Apostle; many were the Apostles that passed away before him. His mother was a woman of truth. They had both to eat their (daily) food. See how Allah doth makes His Signs clear to them; yet see in what ways they are deluded away from the truth! (75)

Say: Will ye worship besides Allah something which hath no power either to harm or benefit you? But Allah He it is that heareth and knoweth all things." (76)

Say: "O people of the Book! exceed not in your religion the bounds (of what is proper) trespassing beyond the truth nor follow the vain desires of people who went wrong in times gone by who misled many and strayed (themselves) from the even way. (77)

Curses were pronounced on those among the Children of Israel who rejected faith by the tongue of David and of Jesus the son of Mary: because they disobeyed and persisted in excesses. (78)

Nor did they (usually) forbid one another the iniquities which they committed: evil indeed were the deeds which they did. (79)

Thou seest many of them turning in friendship to the unbelievers. Evil indeed are (the works) which their souls have sent forward before them (with the result) that Allahs wrath is on them and in torment will they abide. (80)

If only they had believed in Allah in the Apostle and in what hath been revealed to him never would they have taken them for friends and protectors but most of them

are rebellious wrong-doers. (81)

Strongest among men in enmity to the believers wilt thou find the Jews and Pagans; and nearest among them in love to the believers wilt thou find those who say: "We are Christians:" because amongst these are men devoted to learning and men who have renounced the world and they are not arrogant. (82)

And when they listen to the revelation received by the Apostle thou wilt see their eyes overflowing with tears for they recognize the truth: they pray: "Our Lord! we believe; write us down among the witnesses. (83)

"What cause can we have not to believe in Allah and the truth which has come to us seeing that we long for our Lord to admit us to the company of the righteous?" (84)

And for this their prayer hath Allah rewarded them with gardens with rivers flowing underneath their eternal home. Such is the recompense of those who do good. (85)

But those who reject faith and belie our Signs they shall be companions of hell-fire. (86)

O ye who believe! make not unlawful the good things which Allah hath made lawful for you but commit no excess: for Allah loveth not those given to excess. (87)

Eat of the things which Allah hath provided for you lawful and good: but fear Allah in Whom ye believe. (88)

Allah will not call you to account for what is futile in your oaths but He will call you to account for your deliberate oaths: for expiation feed then indigent

persons on a scale of the average for the food of your families; or clothe them; or give a slave his freedom. If that is beyond your means fast for three days. That is the expiation for the oaths ye have sworn. But keep to your oaths. Thus doth Allah make clear to you His Signs that ye may be grateful. (89)

O ye who believe! intoxicants and gambling (dedication of) stones and (divination by) arrows are an abomination of Satans handiwork: eschew such (abomination) that ye may prosper. (90)

Satans plan is (but) to excite enmity and hatred between you with intoxicants and gambling and hinder you from the remembrance of Allah and from prayer: will ye not then abstain? (91)

Obey Allah and obey the Apostle and beware (of evil): if ye do turn back know ye that it is Our Apostles duty to proclaim (the Message) in the clearest manner. (92)

On those who believe and do deeds of righteousness there is no blame for what they ate (in the past) when they guard themselves from evil and believe and do deeds of righteousness (or) again guard themselves from evil and do good. For Allah loveth those who do good. (93)

O ye who believe! Allah doth but make a trial of you in a little matter of game well within reach of your hands and your lances that He may test who feareth Him unseen: any who transgress thereafter will have a grievous penalty. (94)

O ye who believe! kill not

game while in the Sacred Precincts or in pilgrim garb. If any of you doth so intentionally the compensation is an offering brought to the Kaba of a domestic animal equivalent to the one he killed as adjudged by two just men among you; or by way of atonement the feeding of the indigent; or its equivalent in fasts: that he may taste of the penalty of his deed. Allah forgives what is past: for repetition Allah will exact from him the penalty: for Allah is Exalted and Lord of Retribution. (95)

Lawful to you is the pursuit of water-game and its use for food for the benefit of yourselves and those who travel; but forbidden is the pursuit of land-game: as long as ye are in the Sacred Precincts or in pilgrim garb. And fear Allah to whom ye shall be gathered back. (96)

Allah made the Kaba the Sacred House an asylum of security for men as also the Sacred Months the animals for offerings and the garlands that mark them: that ye may know that Allah hath knowledge of what is in the heavens and on earth and that Allah is well acquainted with all things. (97)

Know ye that Allah is strict in punishment and that Allah is Oft- Forgiving Most Merciful. (98)

The Apostles duty is but to proclaim (the Message): but Allah knoweth all that ye reveal and ye conceal. (99)

Say: "Not equal are things that are bad and things that are good even though the abundance of

the bad may dazzle thee; so fear Allah O ye that understand! that (so) ye may prosper." (100)

O ye who believe! ask not questions about things which if made plain to you may cause you trouble. But if ye ask about things when the Quran is being revealed they will be made plain to you: Allah will forgive those: for Allah is Oft-Forgiving Most Forbearing. (101)

Some people before you did ask such questions and on that account lost their faith. (102)

It was not Allah Who instituted (superstitions like those of) a slit- ear she-camel or a she-camel let loose for free pasture or idol sacrifices for twin-births in animals or stallion-camels freed from work; it is blasphemers who invent a lie against Allah but most of them lack wisdom. (103)

When it is said to them: "Come to what Allah hath revealed; come to the Apostle": they say: "Enough for us are the ways we found our fathers following." What! even though their fathers were void of knowledge and guidance?. (104)

O ye who believe! guard your own souls: if ye follow (right) guidance no hurt can come to you from those who stray. The goal of you all is to Allah: it is He that will show you the truth of all that ye do. (105)

O ye who believe! when death approaches any of you (take) witnesses among yourselves when making bequests two just men of your own (brotherhood) or others from outside if ye are journeying through the earth

and the chance of death befalls you (thus). If ye doubt (their truth) detain them both after prayer and let them both swear by Allah: "We wish not in this for any worldly gain even though the (beneficiary) be our near relation: we shall hide not the evidence before Allah: if we do then behold! the sin be upon us!" (106)

But if it gets known that these two were guilty of the sin (of perjury). Let two others stand forth in their places nearest in kin from among those who claim a lawful right: let them swear by Allah: "We affirm that our witness is truer than that of those two and that we have not trespassed (beyond the truth): if we did behold! the wrong be upon us!. (107)

That is most suitable: that they may give the evidence in its true nature and shape or else they would fear that other oaths would be taken after their oaths. But fear Allah and listen (to His counsel): for Allah guideth not a rebellious people. (108)

One day will Allah gather the apostles together and ask: "What was the response ye received (from men to your teaching)? They will say: "We have no knowledge: it is thou who knowest in full all that is hidden. (109)

Then will Allah say: "O Jesus the son of Mary! recount my favor to thee and to thy mother. Behold! I strengthened thee with the holy spirit so that thou didst speak to the people in childhood and

in maturity. Behold! I taught thee the Book and Wisdom the Law and the Gospel. And behold! thou makest out of clay as it were the figure of a bird by My leave and thou breathest into it and it becometh a bird by My leave and thou healest those born blind and the lepers by My leave. And behold! thou bringest forth the dead by My leave. And behold! I did restrain the Children of Israel from (violence to) thee when thou didst show them the Clear Signs and the unbelievers among them said: `This is nothing but evident magic. (110)

"And behold! I inspired the Disciples to have faith in Me and Mine Apostle: they said `We have faith and do thou bear witness that we bow to Allah as Muslims." (111)

Behold! the disciples said: "O Jesus the son of Mary! can thy Lord send down to us a table set (with viands) from heaven?" Said Jesus: "Fear Allah if ye have faith. (112)

They said: "We only wish to eat thereof and satisfy our hearts and to know that thou hast indeed told us the truth; and that we ourselves may be witnesses to the miracle. (113)

Said Jesus the son of Mary: "O Allah our Lord! send us from heaven a table set (with viands) that there may be for us for the first and the last of us a solemn festival and a sign from Thee; and provide for our sustenance for Thou art the best Sustainer (of our

needs). (114)

Allah said: "I will send it down unto you: but if any of you after that resisteth faith I will punish him with a penalty such as I have not inflicted on anyone among all the peoples. (115)

And behold! Allah will say "O Jesus the son of Mary! didst thou say unto men `worship me and my mother as gods in derogation of Allah"? He will say: "Glory to Thee! never could I say what I had no right (to say). Had I said such a thing Thou wouldst indeed have known it. Thou knowest what is in my heart though I know not what is in Thine. For Thou knowest in full all that is hidden. (116)

"Never said I to them aught except what Thou didst command me to say to wit `Worship Allah my Lord and your Lord; and I was a witness over them whilst I dwelt amongst them; when Thou didst take me up thou wast the Watcher over them and Thou art a Witness to all things. (117)

"If Thou dost punish them they are Thy servants: if Thou dost forgive them Thou art the Exalted the Wise. (118)

Allah will say: "This is a day on which the truthful will profit from their truth: theirs are Gardens with rivers flowing beneath their eternal home: Allah well-pleased with them and they with Allah: that is the great Salvation (the fulfillment of all desires). (119)

To Allah doth belong the dominion of the heavens and the earth

and all that is therein and it is He who hath power over all things. (120)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. ش les croyants! Remplissez fidèlement vos engagements. Vous est permise la bête du cheptel, sauf ce qui sera énoncé [comme étant interdit]. Ne vous permettez point la chasse alors que vous êtes en état d'ihram. Allah en vérité, décide ce qu'Il veut.

2. ش les croyants! Ne profanez ni les rites du pèlerinage (dans les endroits sacrés) d'Allah, ni le mois sacré, ni les animaux de sacrifice, ni les guirlandes, ni ceux qui se dirigent vers la maison sacrée cherchant de leur Seigneur grâce et agrément. Une fois désacralisés, vous êtes libres de chasser. Et ne laissez pas la haine pour un peuple qui vous a obstrué la route vers la Mosquée sacrée vous inciter à transgresser. Entraidez-vous dans l'accomplissement des bonnes oeuvres et de la piété et ne vous entraidez pas dans le péché et la transgression. Et craignez Allah, car Allah est, certes, dur en punition!

3. Vous sont interdits la bête trouvée morte, le sang, la chair de porc, ce sur quoi on a invoqué un autre nom que celui d'Allah, la bête étouffée, la bête assommée ou morte d'une chute ou morte d'un coup de corne, et celle qu'une bête féroce a dévorée - sauf celle que vous égorgez avant qu'elle ne soit morte -. (Vous sont interdits aussi la bête) qu'on a immolée sur les pierres dressées, ainsi que de procéder au partage par

tirage au sort au moyen de flèches. Car cela est perversité. Aujourd'hui, les mécréants désespèrent (de vous détourner) de votre religion: ne les craignez donc pas et craignez-Moi. Aujourd'hui, J'ai parachevé pour vous votre religion, et accompli sur vous Mon bienfait. Et J'agrée l'Islam comme religion pour vous. Si quelqu'un est contraint par la faim, sans inclination vers le péché... alors, Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

4. Ils t'interrogent sur ce qui leur permis. Dis: ‹Vous sont permises les bonnes nourritures, ainsi que ce que capturent les carnassiers que vous avez dressés, en leur apprenant ce qu'Allah vous a appris. Mangez donc de ce qu'elles capturent pour vous et prononcez dessus le nom d'Allah. Et craignez Allah. Car Allah est, certes, prompt dans les comptes.

5. ‹Vous sont permises, aujourd'hui, les bonnes nourritures. Vous est permise la nourriture des gens du Livre, et votre propre nourriture leur est permise. (Vous sont permises) les femmes vertueuses d'entre les croyantes, et les femmes vertueuses d'entre les gens qui ont reçu le Livre avant vous, si vous leur donnez leur mahr, avec contrat de mariage, non en débauchés ni en preneurs d'amantes. Et quiconque abjure la foi, alors vaine devient son action, et il sera dans l'au-delà, du nombre des perdants.

6. ش les croyants! Lorsque vous vous levez pour la Salat, lavez vos visages et vos mains jusqu'aux coudes; passez les mains mouillées sur vos têtes; et lavez-vous les pieds jusqu'aux chevilles. Et si vous êtes pollués ‹junub›, alors purifiez-vous (par un bain); mais si vous êtes

malades, ou en voyage, ou si l'un de vous revient du lieu ou' il a fait ses besoins ou si vous avez touché aux femmes et que vous ne trouviez pas d'eau, alors recourez à la terre pure, passez-en sur vos visages et vos mains. Allah ne veut pas vous imposer quelque gêne, mais Il veut vous purifier et parfaire sur vous Son bienfait. Peut-être serez-vous reconnaissants.

7. Et rappelez-vous le bienfait d'Allah sur vous, ainsi que l'alliance qu'Il a conclue avec vous, quand vous avez dit: ‹Nous avons entendu et nous avons obéi›. Et craignez Allah. Car Allah connaît parfaitement le contenu des coeurs.

8. ش les croyants! Soyez stricts (dans vos devoirs) envers Allah et (soyez) des témoins équitables. Et que la haine pour un peuple ne vous incite pas à être injuste. Pratiquez l'équité: cela est plus proche de la piété. Et craignez Allah. Car Allah est certes Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites.

9. Allah a promis à ceux qui croient et font de bonnes oeuvres qu'il y aura pour eux un pardon et une énorme récompense.

10. Quant à ceux qui ne croient pas et traitent de mensonge Nos preuves, ceux-là sont des gens de l'Enfer.

11. ش les croyants! Rappelez-vous le bienfait d'Allah à votre égard, le jour où un groupe d'ennemis s'apprêtait à porter la main sur vous (en vue de vous attaquer) et qu'Il repoussa leur tentative. Et craignez Allah. C'est en Allah que les croyants doivent mettre leur confiance.

12. Et Allah certes prit l'engagement

des enfants d'Israël. Nous nommâmes douze chefs d'entre eux. Et Allah dit: ‹Je suis avec vous, pourvu que vous accomplissiez la Salat, acquittiez la Zakat, croyiez en Mes messagers, les aidiez et fassiez à Allah un bon prêt. Alors, certes, J'effacerai vos méfaits, et vous ferai entrer aux Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux. Et quiconque parmi vous, après cela, mécroît, s'égare certes du droit chemin› !

13. Et puis, à cause de leur violation de l'engagement, Nous les avons maudits et endurci leurs coeurs: ils détournent les paroles de leur sens et oublient une partie de ce qui leur a été rappelé. Tu ne cesseras de découvrir leur trahison, sauf d'un petit nombre d'entre eux. Pardonne-leur donc et oublie [leurs fautes]. Car Allah aime, certes, les bienfaisants.

14. Et de ceux qui disent: ‹Nous sommes chrétiens›, Nous avons pris leur engagement. Mais ils ont oublié une partie de ce qui leur a été rappelé. Nous avons donc suscité entre eux l'inimitié et la haine jusqu'au Jour de la Résurrection. Et Allah les informera de ce qu'ils faisaient.

15. ش gens du Livre! Notre Messager (Muhammad) vous est certes venu, vous exposant beaucoup de ce que vous cachiez du Livre, et passant sur bien d'autres choses! Une lumière et un Livre explicite vous sont certes venus d'Allah !

16. Par ceci (le Coran), Allah guide aux chemins du salut ceux qui cherchent Son agrément. Et Il les fait sortir des ténèbres à la lumière par Sa grâce. Et Il les guide vers un chemin droit.

17. Certes sont mécréants ceux qui disent: ‹Allah, c'est le Messie, fils de Marie!› - Dis: ‹Qui donc détient quelque chose d'Allah (pour L'empêcher), s'Il voulait faire périr le Messie, fils de Marie, ainsi que sa mère et tous ceux qui sont sur la terre?... A Allah seul appartient la royauté des cieux et de la terre et de ce qui se trouve entre les deux›. Il crée ce qu'Il veut. Et Allah est Omnipotent.

18. Les Juifs et les Chrétiens ont dit: ‹Nous sommes les fils d'Allah et Ses préférés.› Dis: ‹Pourquoi donc vous châtie-t-Il pour vos péchés?› En fait, vous êtes des êtres humains d'entre ceux qu'Il a créés. Il pardonne à qui Il veut et Il châtie qui Il veut. Et à Allah seul appartient la royauté des cieux et de la terre et de ce qui se trouve entre les deux. Et c'est vers Lui que sera la destination finale.

19. ش gens du Livre! Notre Messager (Muhammad) est venu pour vous éclairer après une interruption des messagers afin que vous ne disiez pas: ‹Il ne nous est venu ni annonciateur ni avertisseur›. Voilà, certes, que vous est venu un annonciateur et un avertisseur. Et Allah est Omnipotent.

20. (Souvenez-vous) lorsque Moïse dit à son peuple: ‹ش, mon peuple! Rappelez-vous le bienfait d'Allah sur vous, lorsqu'Il a désigné parmi vous des prophètes. Et Il a fait de vous des rois. Et Il vous a donné ce qu'Il n'avait donné à nul autre aux mondes.

21. ش mon peuple! Entrez dans la

terre sainte qu'Allah vous prescrite. Et ne revenez point sur vos pas [en refusant de combattre] car vous retourneriez perdants.

22. Ils dirent: ‹ش Moïse, il y a là un peuple de géants. Jamais nous n'y entrerons jusqu'à ce qu'ils en sortent. S'ils en sortent, alors nous y entrerons›.

23. Deux hommes d'entre ceux qui craignaient Allah et qui étaient comblés par Lui de bienfaits dirent: ‹Entrez chez eux par la porte; puis quand vous y serez entrés, vous serez sans doute les dominants. Et c'est en Allah qu'il faut avoir confiance, si vous êtes croyants›.

24. Ils dirent: ‹Moïse! Nous n'y entrerons jamais, aussi longtemps qu'ils y seront. Va donc, toi et ton Seigneur, et combattez tous deux. Nous restons là où nous sommes›.

25. Il dit: ‹Seigneur! Je n'ai de pouvoir, vraiment, que sur moi- même et sur mon frère: sépare-nous donc de ce peuple pervers›.

26. Il (Allah) dit: ‹Eh bien, ce pays leur sera interdit pendant quarante ans, durant lesquels ils erreront sur la terre. Ne te tourmente donc pas pour ce peuple pervers›.

27. Et raconte-leur en toute vérité l'histoire des deux fils d'Adam. Les deux offrirent des sacrifices; celui de l'un fut accepté et celui de l'autre ne le fut pas. Celui-ci dit: ‹Je te tuerai sûrement›. ‹Allah n'accepte, dit l'autre, que de la part des pieux›.

28. Si tu étends vers moi ta main pour me tuer, moi, je n'étendrai pas vers toi ma main pour te tuer: car je crains Allah, le Seigneur de l'Univers.

29. Je

veux que tu partes avec le péché de m'avoir tué et avec ton propre péché: alors tu seras du nombre des gens du Feu. Telle est la récompense des injustes.

30. Son âme l'incita à tuer son frère. Il le tua donc et devint ainsi du nombre des perdants.

31. Puis Allah envoya un corbeau qui se mit à gratter la terre pour lui montrer comment ensevelir le cadavre de son frère. Il dit: ‹Malheur à moi! Suis-je incapable d'être, comme ce corbeau, à même d'ensevelir le cadavre de mon frère?› Il devint alors du nombre de ceux que ronge le remords.

32. C'est pourquoi Nous avons prescrit pour les Enfants d'Israël que quiconque tuerait une personne non coupable d'un meurtre ou d'une corruption sur la terre, c'est comme s'il avait tué tous les hommes. Et quiconque lui fait don de la vie, c'est comme s'il faisait don de la vie à tous les hommes. En effet Nos messagers sont venus à eux avec les preuves. Et puis voilà, qu'en dépit de cela, beaucoup d'entre eux se mettent à commettre des excès sur la terre.

33. La récompense de ceux qui font la guerre contre Allah et Son messager, et qui s'efforcent de semer la corruption sur la terre, c'est qu'ils soient tués, ou crucifiés, ou que soient coupées leur main et leur jambe opposées, ou qu'ils soient expulsés du pays. Ce sera pour eux l'ignominie ici-bas; et dans l'au-delà, il y aura pour eux un énorme châtiment,

34. excepté ceux qui se sont repentis

avant de tomber en votre pouvoir: sachez qu'alors, Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

35. ش les croyants! Craignez Allah, cherchez le moyen de vous rapprocher de Lui et luttez pour Sa cause. Peut-être serez-vous de ceux qui réussissent!

36. Si les mécréants possédaient tout ce qui est sur la terre et autant encore, pour se racheter du châtiment du Jour de la Résurrection, on ne l'accepterait pas d'eux. Et pour eux il y aura un châtiment douloureux.

37. Ils voudront sortir du Feu, mais ils n'en sortiront point. Et ils auront un châtiment permanent.

38. Le voleur et la voleuse, à tous deux coupez la main, en punition de ce qu'ils se sont acquis, et comme châtiment de la part d'Allah. Allah est Puissant et Sage.

39. Mais quiconque se repent après son tort et se réforme, Allah accepte son repentir. Car, Allah est, certes, Pardonneur et Miséricordieux.

40. Ne sais-tu pas qu'à Allah appartient la royauté des cieux et de la terre? Il châtie qui Il veut et pardonne à qui Il veut. Et Allah est Omnipotent.

41. ش Messager! Que ne t'affligent point ceux qui concourent en mécréance; parmi ceux qui ont dit: ‹Nous avons cru› avec leurs bouches sans que leurs coeurs aient jamais cru et parmi les Juifs qui aiment bien écouter le mensonge et écouter d'autres gens qui ne sont jamais venus à toi et qui déforment le sens des mots une fois bien établi. Ils disent: ‹Si vous avez reçu ceci, acceptez-le et si vous ne l'avez pas reçu,

soyez méfiants›. Celui qu'Allah veut éprouver, tu n'as pour lui aucune protection contre Allah. Voilà ceux dont Allah n'a point voulu purifier les coeurs. A eux, seront réservés, une ignominie ici-bas et un énorme châtiment dans l'au-delà.

42. Ils sont attentifs au mensonge et voraces de gains illicites. S'ils viennent à toi, sois juge entre eux ou détourne toi d'eux. Et si tu te détournes d'eux, jamais ils ne pourront te faire aucun mal. Et si tu juges, alors juge entre eux en équité. Car Allah aime ceux qui jugent équitablement.

43. Mais comment te demanderaient-ils d'être leur juge quand ils ont avec eux la Thora dans laquelle se trouve le jugement d'Allah? Et puis, après cela, ils rejettent ton jugement. Ces gens-là ne sont nullement les croyants.

44. Nous avons fait descendre le Thora dans laquelle il y a guide et lumière. C'est sur sa base que les prophètes qui se sont soumis à Allah, ainsi que les rabbins et les docteurs jugent les affaires des Juifs. Car on leur a confié la garde du Livre d'Allah, et ils en sont les témoins. Ne craignez donc pas les gens, mais craignez Moi. Et ne vendez pas Mes enseignements à vil prix. Et ceux qui ne jugent pas d'après ce qu'Allah a fait descendre, les voilà les mécréants.

45. Et Nous y avons prescrit pour eux vie pour vie, oeil pour oeil, nez pour nez, oreille pour oreille, dent pour dent. Les blessures tombent sous la loi du talion. Après, quiconque y renonce par charité,

cela lui vaudra une expiation. Et ceux qui ne jugent pas d'après ce qu'Allah a fait descendre, ceux-là sont des injustes.

46. Et Nous avons envoyé après eux Jésus, fils de Marie, pour confirmer ce qu'il y avait dans la Thora avant lui. Et Nous lui avons donné l'Evangile, où il y a guide et lumière, pour confirmer ce qu'il y avait dans la Thora avant lui, et un guide et une exhortation pour les pieux.

47. Que les gens de l'Evangile jugent d'après ce qu'Allah y a fait descendre. Ceux qui ne jugent pas d'après ce qu'Allah a fait descendre, ceux-là sont les pervers.

48. Et sur toi (Muhammad) Nous avons fait descendre le Livre avec la vérité, pour confirmer le Livre qui était là avant lui et pour prévaloir sur lui. Juge donc parmi eux d'après ce qu'Allah a fait descendre. Ne suis pas leurs passions, loin de la vérité qui t'est venue. A chacun de vous Nous avons assigné une législation et un plan à suivre. Si Allah avait voulu, certes Il aurait fait de vous tous une seule communauté. Mais Il veut vous éprouver en ce qu'Il vous donne. Concurrencez donc dans les bonnes oeuvres. C'est vers Allah qu'est votre retour à tous; alors Il vous informera de ce en quoi vous divergiez.

49. Juge alors parmi eux d'après ce qu'Allah a fait descendre. Ne suis pas leurs passions, et prends garde qu'ils ne tentent de t'éloigner d'une partie de ce qu'Allah t'a révélé. Et puis, s'ils refusent (le jugement révélé)

sache qu'Allah veut les affliger [ici-bas] pour une partie de leurs péchés. Beaucoup de gens, certes, sont des pervers.

50. Est-ce donc le jugement du temps de l'Ignorance qu'ils cherchent? Qu'y a-t-il de meilleur qu'Allah, en matière de jugement pour des gens qui ont une foi ferme?

51. ش les croyants! Ne prenez pas pour alliés les Juifs et les Chrétiens; ils sont alliés les uns des autres. Et celui d'entre vous qui les prend pour alliés, devient un des leurs. Allah ne guide certes pas les gens injustes.

52. Tu verras, d'ailleurs, que ceux qui ont la maladie au coeur se précipitent vers eux et disent: ‹Nous craignons qu'un revers de fortune ne nous frappe.› Mais peut-être qu'Allah fera venir la victoire ou un ordre émanant de Lui. Alors ceux-là regretteront leurs pensées secrètes.

53. Et les croyants diront: ‹Est-ce là ceux qui juraient par Allah de toute leur force qu'ils étaient avec vous?› Mais leurs actions sont devenues vaines et ils sont devenus perdants.

54. ش les croyants! Quiconque parmi vous apostasie de sa religion... Allah va faire venir un peuple qu'Il aime et qui L'aime, modeste envers les croyants et fier et puissant envers les mécréants, qui lutte dans le sentier d'Allah, ne craignant le blâme d'aucun blâmeur. Telle est la grâce d'Allah. Il la donne à qui Il veut. Allah est Immense et Omniscient.

55. Vous n'avez d'autres alliés qu'Allah, Son messager, et les croyants qui accomplissent la Salat, s'acquittent de la Zakat, et s'inclinent (devant Allah).

56. Et quiconque prend

pour alliés Allah, Son messager et les croyants, [réussira] car c'est le parti d'Allah qui sera victorieux.

57. ش les croyants! N'adoptez pas pour alliés ceux qui prennent en raillerie et jeu votre religion, parmi ceux à qui le Livre fut donné avant vous et parmi les mécréants. Et craignez Allah si vous êtes croyants.

58. Et lorsque vous faites l'appel à la Salat, ils la prennent en raillerie et jeu. C'est qu'ils sont des gens qui ne raisonnent point.

59. Dis: ‹ش gens du Livre! Est-ce que vous nous reprochez autre chose que de croire en Allah, à ce qu'on a fait descendre vers nous et à ce qu'on a fait descendre auparavant? Mais la plupart d'entre vous sont des pervers.

60. Dis: ‹Puis-je vous informer de ce qu'il y a de pire, en fait de rétribution auprès d'Allah? Celui qu'Allah a maudit, celui qui a encouru Sa colère, et ceux dont Il a fait des singes, des porcs, et de même, celui qui a adoré le Tagut, ceux-là ont la pire des places et sont les plus égarés du chemin droit›.

61. Lorsqu'ils viennent chez vous, ils disent: ‹Nous croyons.› Alors qu'ils sont entrés avec la mécréance et qu'ils sont sortis avec. Et Allah sait parfaitement ce qu'ils cachent.

62. Et tu verras beaucoup d'entre eux se précipiter vers le péché et l'iniquité, et manger des gains illicites. Comme est donc mauvais ce qu'ils oeuvrent!

63. Pourquoi les rabbins et les docteurs (de la Loi religieuse) ne les empêchent-ils pas de tenir des

propos mensongers et de manger des gains illicites? Que leurs actions sont donc mauvaises!

64. Et les Juifs disent: ‹La main d'Allah est fermée!› Que leurs propres mains soient fermées, et maudits soient-ils pour l'avoir dit. Au contraire, Ses deux mains sont largement ouvertes: Il distribue Ses dons comme Il veut. Et certes, ce qui a été descendu vers toi de la part de ton Seigneur va faire beaucoup croître parmi eux la rébellion et la mécréance. Nous avons jeté parmi eux l'inimité et la haine jusqu'au Jour de la Résurrection. Toutes les fois qu'ils allument un feu pour la guerre, Allah l'éteint. Et ils s'efforcent de semer le désordre sur la terre, alors qu'Allah n'aime pas les semeurs de désordre.

65. Si les gens du Livre avaient la foi et la piété, Nous leur aurions certainement effacé leurs méfaits et les aurions certainement introduits dans les Jardins du délice.

66. S'ils avaient appliqué la Thora et l'Evangile et ce qui est descendu sur eux de la part de leur Seigneur, ils auraient certainement joui de ce qui est au-dessus d'eux et de ce qui est sous leurs pieds. Il y a parmi eux un groupe qui agit avec droiture; mais pour beaucoup d'entre eux, comme est mauvais ce qu'ils font!

67. ش Messager, transmets ce qui t'a été descendu de la part de ton Seigneur. Si tu ne le faisait pas, alors tu n'aurais pas communiqué Son message. Et Allah te protégera des gens. Certes, Allah ne guide pas les gens mécréants.

68. Dis:

‹ش gens du Livre, vous ne tenez sur rien, tant que vous ne vous conformez pas à la Thora et à l'Evangile et à ce qui vous a été descendu de la part de votre Seigneur.› .› Et certes, ce qui t'a été descendu de la part de ton Seigneur va accroître beaucoup d'entre eux en rébellion et en mécréance. Ne te tourmente donc pas pour les gens mécréants.

69. Ceux qui ont cru, ceux qui se sont judaïsés, les Sabéens, et les Chrétiens, ceux parmi eux qui croient en Allah, au Jour dernier et qui accomplissent les bonnes oeuvres, pas de crainte sur eux, et ils ne seront point affligés.

70. Certes, Nous avions déjà pris l'engagement des Enfants d'Israël, et Nous leur avions envoyé des messagers. Mais chaque fois qu'un Messager leur vient avec ce qu'ils ne désirent pas, ils en traitent certains de menteurs et ils en tuent d'autres.

71. Comptant qu'il n'y aurait pas de sanction contre eux, ils étaient devenus aveugles et sourds. Puis Allah accueillit leur repentir. Ensuite, beaucoup d'entre eux redevinrent aveugles et sourds. Et Allah voit parfaitement ce qu'ils font.

72. Ce sont, certes, des mécréants ceux qui disent: ‹En vérité, Allah c'est le Messie, fils de Marie.› Alors que le Messie a dit: ‹ش enfants d'Israël, adorez Allah, mon Seigneur et votre Seigneur›. Quiconque associe à Allah (d'autres divinités) Allah lui interdit le Paradis; et son refuge sera le Feu. Et pour les injustes, pas de secoureurs!

73. Ce sont certes des mécréants, ceux qui disent:

‹En vérité, Allah est le troisième de trois.› Alors qu'il n'y a de divinité qu'Une Divinité Unique! Et s'ils ne cessent de le dire, certes, un châtiment douloureux touchera les mécréants d'entre eux.

74. Ne vont-ils donc pas se repentir à Allah et implorer Son pardon? Car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

75. Le Messie, fils de Marie, n'était qu'un Messager. Des messagers sont passés avant lui. Et sa mère était une véridique. Et tous deux consommaient de la nourriture. Vois comme Nous leur expliquons les preuves et puis vois comme ils se détournent.

76. Dis: ‹Adorez-vous, au lieu d'Allah, ce qui n'a le pouvoir de vous faire ni le mal ni le bien?› Or c'est Allah qui est l'Audient et l'Omniscient.

77. Dis: ‹ش gens du Livre, n'exagérez pas en votre religion, s'opposant à la vérité. Ne suivez pas les passions des gens qui se sont égarés avant cela, qui ont égaré beaucoup de monde et qui se sont égarés du chemin droit.

78. Ceux des Enfants d'Israël qui n'avaient pas cru ont été maudits par la bouche de David et de Jésus fils de Marie, parce qu'ils désobéissaient et transgressaient.

79. Ils ne s'interdisaient pas les uns aux autres ce qu'ils faisaient de blâmable. Comme est mauvais, certes, ce qu'ils faisaient!

80. Tu vois beaucoup d'entre eux s'allier aux mécréants. Comme est mauvais, certes, ce que leurs âmes ont préparé, pour eux-mêmes, de sorte qu'ils ont encouru le courroux d'Allah, et c'est dans le supplice qu'ils éterniseront.

81. S'ils croyaient en Allah, au

Prophète et à ce qui lui a été descendu, ils ne prendraient pas ces mécréants pour alliés. Mais beaucoup d'entre eux sont pervers.

82. Tu trouveras certainement que les Juifs et les associateurs sont les ennemis les plus acharnés des croyants. Et tu trouveras certes que les plus disposés à aimer les croyants sont ceux qui disent: ‹Nous sommes chrétiens.› C'est qu'il y a parmi eux des prêtres et des moines, et qu'ils ne s'enflent pas d'orgueil.

83. Et quand ils entendent ce qui a été descendu sur le Messager [Muhammad], tu vois leurs yeux déborder de larmes, parce qu'ils ont reconnu la vérité. Ils disent: ‹ش notre Seigneur! Nous croyons: inscris-nous donc parmi ceux qui témoignent (de la véracité du Coran).

84. Pourquoi ne croirions-nous pas en Allah et à ce qui nous est parvenu de la vérité. Pourquoi ne convoitions-nous pas que notre Seigneur nous fasse entrer en la compagnie des gens vertueux?›.

85. Allah donc les récompense pour ce qu'ils disent par des Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, où ils demeureront éternellement. Telle est la récompense des bienfaisants.

86. Et quant à ceux qui ne croient pas et qui traitent de mensonges Nos versets, ce sont les gens de la Fournaise.

87. ش les croyants: ne déclarez pas illicites les bonnes choses qu'Allah vous a rendues licites. Et ne transgressez pas. Allah, (en vérité,) n'aime pas les transgresseurs.

88. Et mangez de ce qu'Allah vous a attribué de licite et de bon. Craignez Allah, en qui vous avez foi.

89. Allah

ne vous sanctionne pas pour la frivolité dans vos serments, mais Il vous sanctionne pour les serments que vous avez l'intention d'exécuter. L'expiation en sera de nourrir dix pauvres, de ce dont vous nourrissez normalement vos familles, ou de les habiller, ou de libérer un esclave. Quiconque n'en trouve pas les moyens devra jeûner trois jours. Voilà l'expiation pour vos serments, lorsque vous avez juré. Et tenez à vos serments, Ainsi Allah vous explique Ses versets, afin que vous soyez reconnaissants!

90. ش les croyants! Le vin, le jeu de hasard, les pierres dressées, les flèches de divination ne sont qu'une abomination, oeuvre du Diable. Ecartez-vous en, afin que vous réussissiez.

91. Le Diable ne veut que jeter parmi vous, à travers le vin et le jeu de hasard, l'inimité et la haine, et vous détourner d'invoquer Allah et de la Salat. Allez-vous donc y mettre fin?

92. Obéissez à Allah, obéissez au Messager, et prenez garde! Si ensuite vous vous détournez... alors sachez qu'il n'incombe à Notre messager que de transmettre le message clairement..

93. Ce n'est pas un pêché pour ceux qui ont la foi et font de bonnes oeuvres en ce qu'ils ont consommé (du vin et des gains des jeux de hasard avant leur prohibition) pourvu qu'ils soient pieux (en évitant les choses interdites après en avoir eu connaissance) et qu'ils croient (en acceptant leur prohibition) et qu'ils fassent de bonnes oeuvres; puis qui (continuent) d'être pieux et de croire et qui (demeurent) pieux et bienfaisants. Car Allah aime les bienfaisants.

94. ش les croyants! Allah va certainement vous éprouver par quelque gibier à la portée de vos mains et de vos lances. C'est pour qu'Allah sache celui qui le craint en secret. Quiconque après cela transgresse aura un châtiment douloureux.

95. ش les croyants! Ne tuez pas de gibier pendant que vous êtes en état d'Ihram. Quiconque parmi vous en tue délibérément, qu'il compense alors, soit par quelque bête de troupeau, semblable à ce qu'il a tué, d'après le jugement de deux personnes intègres parmi vous, et cela en offrande qu'il fera parvenir à (destination des pauvres de) la kaaba, ou bien par une expiation, en nourrissant des pauvres, ou par l'équivalent en jeûne. Cela afin qu'il goûte à la mauvaise conséquence de son acte. Allah a pardonné ce qui est passé; mais quiconque récidive, Allah le punira. Allah est Puissant et Détenteur du pouvoir de punir.

96. La chasse en mer vous est permise, et aussi d'en manger, pour votre jouissance et celle des voyageurs. Et vous est illicite la chasse à terre tant que vous êtes en état d'Ihram. Et craignez Allah vers qui vous serez rassemblés.

97. Allah a institué la Kaaba, la Maison sacrée, comme un lieu de rassemblement pour les gens. (Il a institué) le mois sacré, l'offrande (d'animaux,) et les guirlandes, afin que vous sachiez que vraiment Allah sait tout ce qui est dans les cieux et sur la terre; et que vraiment Allah est Omniscient.

98. Sachez qu'Allah est sévère en punition, mais aussi Allah est Pardonneur et

Miséricordieux.

99. Il n'incombe au Messager de transmettre (le message). Et Allah sait ce que vous divulguer tout comme ce que vous cachez.

100. Dis: ‹Le mauvais et le bon ne sont pas semblables, même si l'abondance du mal te séduit. Craignez Allah, donc, ٍ gens intelligents, afin que vous réussissiez

101. ش les croyants! Ne posez pas de questions sur des choses qui, si elles vous étaient divulguées, vous mécontenteraient. Et si vous posez des questions à leur sujet, pendant que le Coran est révélé, elles vous seront divulguées. Allah vous a pardonné cela. Et Allah est Pardonneur et Indulgent.

102. Un peuple avant vous avait posé des questions (pareilles) puis, devinrent de leur fait mécréants.

103. Allah n'a pas institué la Bahira, la Saïba, la Wasila ni le Ham, Mais ceux qui ont mécru ont inventé ce mensonge contre Allah, et la plupart d'entre eux ne raisonnent pas..

104. Et quand on leur dit: ‹Venez vers ce qu'Allah a fait descendre (La Révélation), et vers le Messager›, ils disent: ‹Il nous suffit de ce sur quoi nous avons trouvé nos ancêtres.› Quoi! Même si leurs ancêtres ne savaient rien et n'étaient pas sur le bon chemin...?

105. ش les croyants! Vous êtes responsables de vous-même ! Celui qui s'égare ne vous nuira point si vous vous avez pris la bonne voie. C'est vers Allah que vous retournerez tous; alors Il vous informera de ce que vous faisiez.

106. ش les croyants! Quand la mort se présente à l'un de vous, le testament sera

attesté par deux hommes intègres d'entre vous, ou deux autres, non des vٍtres, si vous êtes en voyage dans le monde et que la mort vous frappe. Vous les retiendrez (les deux témoins), après la Salat, puis, si vous avez des doutes, vous les ferez jurer par Allah: ‹Nous ne faisons aucun commerce ou profit avec cela, même s'il s'agit d'un proche, et nous ne cacherons point le témoignage d'Allah. Sinon, nous serions du nombre des pêcheurs›.

107. Si l'on découvre que ces deux témoins sont coupables de pêché, deux autres plus intègres, parmi ceux auxquels le tort a été fait, prendront leur place et tous jureront par Allah: ‹En Vérité, notre témoignage est plus juste que le témoignage de ces deux-là; et nous ne transgressons point. Sinon, nous serions certainement du nombre des injustes›.

108. C'est le moyen le plus sûr pour les inciter à fournir le témoignage dans sa forme réelle; ou leur faire craindre de voir d'autres serments se substituer aux leurs. Et craignez Allah et écoutez. Allah ne guide pas les gens pervers.

109. (Rappelle-toi) le jour où Allah rassemble (tous) les messagers, et qu'Il dira: ‹Que vous a-t-on donné comme réponse?› Ils diront: ‹Nous n'avons aucun savoir: c'est Toi, vraiment, le grand connaisseur de tout ce qui est inconnu›.

110. Et quand Allah dira: ‹ش Jésus, fils de Marie, rappelle-toi Mon bienfait sur toi et sur ta mère quand Je te fortifiais du Saint-Esprit. Au berceau tu parlais aux gens, tout comme en ton âge mûr. Je t'enseignais le Livre,

la Sagesse, la Thora et l'évangile! Tu fabriquais de l'argile comme une forme d'oiseau par Ma permission; puis tu soufflais dedans. Alors par Ma permission, elle devenait oiseau. Et tu guérissais par Ma permission, l'aveugle- né et le lépreux. Et par Ma permission, tu faisais revivre les morts. Je te protégeais contre les Enfants d'Israël pendant que tu leur apportais les preuves. Mais ceux d'entre eux qui ne croyaient pas dirent: ‹Ceci n'est que de la magie évidente›.

111. Et quand J'ai révélé aux Apٍtres ceci: ‹Croyez en Moi et Mon messager (Jésus)›. Ils dirent: ‹Nous croyons; et atteste que nous sommes entièrement soumis›.

112. (Rappelle-toi le moment) où les Apٍtres dirent: ‹ش Jésus, fils de Marie, se peut-il que ton Seigneur fasse descendre sur nous du ciel une table servie?› Il leur dit: ‹Craignez plutٍt Allah, si vous êtes croyants›.

113. Ils dirent: ‹Nous voulons en manger, rassurer ainsi nos coeurs, savoir que tu nous as réellement dit la vérité et en être parmi les témoins›.

114. ‹ش Allah, notre Seigneur, dit Jésus, fils de Marie, fais descendre du ciel sur nous une table servie qui soit une fête pour nous, pour le premier d'entre nous, comme pour le dernier, ainsi qu'un signe de Ta part. Nourris-nous: Tu es le meilleur des nourrisseurs.›

115. ‹Oui, dit Allah, Je la ferai descendre sur vous. Mais ensuite, quiconque d'entre vous refuse de croire, Je le châtierai d'un châtiment dont Je ne châtierai personne d'autre dans l'univers.›

116. (Rappelle-leur) le moment où Allah dira: ‹ش Jésus, fils

de Marie, est-ce toi qui as dit aux gens: ‹Prenez-moi, ainsi que ma mère, pour deux divinités en dehors d'Allah?› Il dira: ‹Gloire et pureté à Toi! Il ne m'appartient pas de déclarer ce que je n'ai pas le droit de dire! Si je l'avais dit, Tu l'aurais su, certes. Tu sais ce qu'il y a en moi, et je ne sais pas ce qu'il y a en Toi. Tu es, en vérité, le grand connaisseur de tout ce qui est inconnu.

117. Je ne leur ai dit que ce Tu m'avais commandé, (à savoir): ‹Adorez Allah, mon Seigneur et votre Seigneur›. Et je fus témoin contre eux aussi longtemps que je fus parmi eux. Puis quand Tu m'as rappelé, c'est Toi qui fus leur observateur attentif. Et Tu es témoin de toute chose.

118. Si Tu les châties, ils sont Tes serviteurs. Et si Tu leur pardonnes, c'est Toi le Puissant, le Sage›.

119. Allah dira: ‹Voilà le jour où leur véracité va profiter aux véridiques: ils auront des Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux pour y demeurer éternellement.› Allah les a agréés et eux L'ont agréé. Voilà l'énorme succès.

120. A Allah seul appartient le royaume des cieux, de la terre et de ce qu'ils renferment et Il est Omnipotent.

ترجمه اسپانيايي

1. ¡Creyentes! ¡Respetad vuestros compromisos! La bestia de los rebaños os está permitida, salvo lo que se os recita. La caza no os está permitida mientras estéis sacralizados. Alá decide lo que Él quiere.

2. ¡Creyentes! No profanéis las cosas sagradas de Alá,

ni el mes sagrado, ni la víctima, ni las guirnaldas, ni a los que se dirigen a la Casa Sagrada, buscando favor de su Señor y satisfacerle. Podéis cazar cuando dejáis de estar sacralizados. Que el odio

3. Os está vedada la carne mortecina, la sangre, la carne de cerdo, la de animal sobre el que se haya invocado un nombre diferente del de Alá, la de animal asfixiado o muerto a palos, de una caída, de una cornada, la del devorado parcialmente por las fier

4. Te preguntan qué les está permitido. Di: «Os están permitidas las cosas buenas. Podéis comer de lo que os cojan los animales de presa que habéis adiestrado para la caza, tal como Alá os ha enseñado. ¡Y mencionad el nombre de Alá sobre ello! ¡Y temed a

5. Hoy se os permiten las cosas buenas. Se os permite el alimento de quienes han recibido la Escritura, así como también se les permite a ellos vuestro alimento. Y las mujeres creyentes honestas y las honestas del pueblo que, antes que vosotros, había rec

6. ¡Creyentes! Cuando os dispongáis a hacer la azalá, lavaos el rostro y los brazos hasta el codo, pasad las manos por la cabeza y lavaos los pies hasta el tobillo. Si estáis en estado de impureza legal, purificaos. Y si estáis enfermos o de viaje, si vie

7. Recordad la gracia que Alá os dispensó y el pacto que concluyó con vosotros cuando dijisteis: «Oímos y obedecemos». ¡Temed a Alá! Alá sabe bien lo que

encierran los pechos.

8. ¡Creyentes! ¡Sed íntegros ante Alá cuando depongáis con equidad! ¡Que el odio a una gente no os incite a obrar injustamente! ¡Sed justos! Esto es lo más próximo al temor de Alá. ¡Y temed a Alá! Alá está bien informado de lo que hacéis.

9. Alá ha prometido a quienes crean y obren bien perdón y una magnífica recompensa.

10. Quienes no crean y desmientan Nuestros signos morarán en el fuego de la gehena.

11. ¡Creyentes! Recordad la gracia que Alá os dispensó cuando una gente habría preferido poneros las manos encima y Él se lo impidió. ¡Y temed a Alá! ¡Que los creyentes confíen en Alá!

12. Alá concertó un pacto con los Hijos de Israel. Suscitamos de entre ellos a doce jefes. Y Alá dijo: «Yo estoy con vosotros. Si hacéis la azalá, dais el azaque, creéis en Mis enviados y les auxiliáis, si hacéis un préstamo generoso a Alá, he de borrar v

13. Por haber violado su pacto les hemos maldecido y hemos endurecido sus corazones. Alteran el sentido de las palabras; olvidan parte de lo que se les recordó. Siempre descubrirás en ellos alguna traición, salvo en unos pocos. ¡Borra sus faltas, perdónal

14. Concertamos un pacto con quienes decían: «Somos cristianos». Pero olvidaron parte de lo que se les recordó y, por eso,. provocamos entre ellos enemistad y odio hasta el día de la Resurrección. Pero ya les informará Alá de lo que hacían.

15. ¡Gente de la Escritura ! Nuestro Enviado ha venido a

vosotros, aclarándoos mucho de lo que de la Escritura habíais ocultado y revocando mucho también. Os ha venido de Alá una Luz, una Escritura clara,

16. por medio de la cual Alá dirige a quienes buscan satisfacerle por caminos de paz y les saca, con Su permiso, de las tinieblas a la luz, y les dirige a una vía recta.

17. No creen, en realidad, quienes dicen: «Alá es el Ungido, hijo de María». Di: «¿Quién podría impedir a Alá que. si Él quisiera, hiciera morir al Ungido, hijo de María, a su madre y a todos los de la tierra?» De Alá es el dominio de los cielos, de la ti

18. Los judíos y los cristianos dicen: «Somos los hijos de Alá y Sus predilectos». Di: «¿Por qué, pues, os castiga por vuestros pecados? No, sino que sois mortales, de Sus criaturas. Perdona a quien Él quiere y castiga a quien Él quiere». De Alá es el dom

19. ¡Gente de la Escritura ! Nuestro Enviado ha venido a vosotros para instruiros, después de una interrupción de enviados, no sea que dijerais: «No ha venido a nosotros ningún nuncio de buenas nuevas, ni monitor alguno». Así, pues, sí que ha venido a vos

20. Y cuando Moisés dijo a su pueblo: «¡Pueblo! Recordad la gracia que Alá os dispensó cuando suscitó de entre vosotros a profetas e hizo de vosotros reyes, dándoos lo que no se había dado a ninguno en el mundo.

21. ¡Pueblo! ¡Entrad en la Tierra Santa que Alá os

destinó y no volváis sobre vuestros pasos; si no, regresaréis habiendo perdido!».

22. Dijeron: «¡Moisés! Hay en ella un pueblo de hombres fuertes y no entraremos mientras no salgan de ella. Si salen de ella, entonces, sí que entraremos».

23. Dos de sus hombres, temerosos de Alá, a quienes Alá había agraciado, dijeron: «Entrad contra ellos por la puerta. Una vez franqueada, la victoria será vuestra. Si sois creyentes, ¡confiad en Alá!».

24. Dijeron: «¡Moisés! No entraremos nunca en ella mientras ellos estén dentro. ¡Ve, pues, tú con tu Señor, y combatid, que nosotros nos quedamos aquí!».

25. Dijo: «¡Señor! Yo no puedo más que conmigo y con mi hermano. Haz distinción, pues, entre nosotros y este pueblo perverso».

26. Dijo: «Les estará prohibida durante cuarenta años, tiempo en el que vagarán por la tierra. ¡No te preocupes por este pueblo perverso!».

27. ¡Y cuéntales la historia auténtica de los dos hijos de Adán, cuando ofrecieron una oblación y se le aceptó a uno, pero al otro no! Dijo: «¡He de matarte!». Dijo: «Alá sólo acepta de los que Le temen.

28. Y si tú pones la mano en mí para matarme, yo no voy a ponerla en ti para matarte, porque temo a Alá, Señor del universo.

29. Quiero que cargues con tu pecado contra mí y otros pecados y seas así de los moradores del Fuego. Ésa es la retribución de los impíos».

30. Entonces, su alma le instigó a que s matara a su hermano y le mató, pasando a ser de

los que pierden.

31. Alá envió un cuervo, que escarbó la tierra para mostrarle cómo esconder el cadáver de su hermano. Dijo: «¡Ay de mí! ¿Es que no soy capaz de imitar a este cuervo y esconder el cadáver de mi hermano?». Y pasó a ser de los arrepentidos.

32. Por esta razón, prescribimos a los Hijos de Israel que quien matara a una persona que no hubiera matado a nadie ni corrompido en la tierra, fuera como si hubiera matado a toda la Humanidad. Y que quien salvara una vida, fuera como si hubiera salvado l

33. Retribución de quienes hacen la guerra a Alá y a Su Enviado y se dan a corromper en la tierra: serán muertos sin piedad, o crucificados, o amputados de manos y pies opuestos, o desterrados del país. Sufrirán ignominia en la vida de acá y terrible cast

34. Quedan exceptuados quienes se arrepientan antes de caer en vuestras manos. Sabed, en efecto, que Alá es indulgente, misericordioso.

35. ¡Creyentes! ¡Temed a Alá y buscad el medio de acercaros a Él! ¡Combatid por Su causa! Quizás, así, prosperéis.

36. Si poseyeran los infiles todo cuanto hay en la tierra y otro tanto, y lo ofrecieran como rescate para librarse del castigo del día de la Resurrección, no se les aceptaría Tendrán un castigo doloroso.

37. Querrán salir del Fuego, pero no podrán. Tendrán un castigo permanente.

38. Al ladrón y a la ladrona, cortadles las manos como retribución de lo que han cometido, como castigo ejemplar de Alá.

Alá es poderoso, sabio.

39. Si uno se arrepiente, después de haber obrado impíamente y se enmienda, Alá se volverá a él. Alá es indulgente, misericordioso.

40. ¿No sabes que es de Alá el dominio de los cielos y de la tierra? Castiga a quien Él quiere y perdona a quien Él quiere. Alá es omnipotente.

41. ¡Enviado! Que no te entristezcan quienes se precipitan en la incredulidad. Son de los que dicen con la boca: «Creemos», pero no creen de corazón, y de los judíos. Dan oídos a la mentira, dan oídos a otra gente que no ha venido a ti. Alteran el sentido

42. Dan oído a la mentira y devoran el soborno. Si vienen a ti, decide entre ellos o retírate. Si te retiras, no podrán hacerte ningún daño. Si decides, hazlo con equidad. Alá ama a los que observan la equidad.

43. Pero ¿cómo van a hacerte juez teniendo como tienen la Tora, en la que se contiene la decisión de Alá? Luego, después de eso, se retiran. Esos tales no son creyentes.

44. Hemos revelado la Tora, que contiene Dirección y Luz. Los profetas que se habían sometido administraban justicia a los judíos según ella, como hacían los maestros y doctores, según lo que de la Escritura de Alá se les había confiado y de lo cual eran

45. Les hemos prescrito en ella: «Vida por vida, ojo por ojo, nariz por nariz, oreja por oreja, diente por diente y la ley del talión por las heridas». Y si uno

renuncia a ello, le servirá de expiación. Quienes no decidan según lo que Alá ha revelado, éso

46. Hicimos que les sucediera Jesús, hijo de María, en confirmación de lo que ya había de la Tora. Le dimos el Evangelio, que contiene Dirección y Luz, en confirmación de lo que ya había de la Tora y como Dirección y Exhortación para los temerosos de Alá.

47. Que la gente del Evangelio decida según lo que Alá ha revelado en él. Quienes no decidan según lo que Alá ha revelado ésos son los perversos.

48. Te hemos revelado la Escritura con la Verdad, en confirmación y como custodia de lo que ya había de la Escritura. Decide, pues, entre ellos según lo que Alá ha revelado y no sigas sus pasiones, que te apartan de la Verdad que has recibido. A cada uno

49. Debes decidir entre ellos según lo que Alá ha revelado. No sigas sus pasiones. ¡Guárdate de ellos, no sea que te seduzcan, desviándote de parte de lo que Alá te ha revelado! Y, si se apartan, sabe que Alá desea afligirles por algunos de sus pecados. M

50. ¿Es una decisión a la pagana lo que desean? Y ¿quién puede decidir mejor que Alá para gente que está convencida?

51. ¡Creyentes! ¡No toméis como amigos a los judíos y a los cristianos! Son amigos unos de otros. Quien de vosotros trabe amistad con ellos, se hace uno de ellos. Alá no guía al pueblo impío.

52. Ves a los enfermos de corazón

precipitarse a ellos, diciendo: «Tenemos miedo de un revés de fortuna». Pero puede que Alá traiga el éxito u otra cosa de Él y, entonces, se dolerán de lo que habían pensado en secreto.

53. Los creyentes dirán «Son éstos los que juraban solemnemente por Alá que sí, que estaban con vosotros? Sus obras serán vanas y saldrán perdiendo».

54. ¡Creyentes! Si uno de vosotros apostata de su fe... Alá suscitará una gente a la cual Él amará y de la cual será amado, humilde con los creyentes, altivo con los infieles, que Alá y que no temerá la censura de nadie. Éste es el favor de Alá. Lo dispen

55. Sólo es vuestro amigo Alá, Su Enviado y los creyentes, que hacen la azalá, dan el azaque y se inclinan.

56. Quien tome como amigo a Alá, a Su Enviado y a los creyentes... Los partidarios de Alá serán los que venzan.

57. ¡Creyentes! No toméis como amigos a quienes, habiendo recibido la Escritura antes que vosotros, toman vuestra religión a burla y a juego, ni tampoco a los infieles. ¡Y temed a Alá, si es que sois creyentes!

58. Cuando llamáis a la azalá, la toman a burla y a juego, porque son gente que no razona.

59. Di: «¡Gente de la Erscritura ! ¿Es que no tenéis más motivo para censurarnos que el que creamos en Alá y en la Revelación hecha a nosotros y a los que nos precedieron y que la mayoría seáis unos perversos?».

60. Di: «No sé si

informaros de algo peor aún que eso respecto a una retribución junto a Alá. Los que Alá ha maldecido, los que han incurrido en Su ira, los que Él ha convertido en monos y cerdos, los que han servido a los taguts, ésos son los que se encu

61. Cuando vienen a Ti, dicen: «¡Creemos!». Pero entran sin creer y sin creer salen. Alá sabe bien lo que ocultan.

62. Ves a muchos de ellos precipitarse al pecado y a la violación de la ley y a devorar el soborno. ¡Qué mal está lo que hacen!

63. ¿Por qué los maestros y los doctores no les prohíben sus expresiones pecaminosas y que devoren el soborno? ¡Qué mal está lo que hacen!

64. Los judíos dicen: «La mano de Alá está cerrada». ¡Que sus propias manos estén cerradas y sean malditos por lo que dicen! Al contrario, Sus manos están abiertas y Él distribuye Sus dones como quiere. Pero la Revelación que tú has recibido de tu Señor a

65. Si la gente de la Escritura creyera y temiera a Alá, les borraríamos sus malas obras y les introduciríamos en los jardines de la Delicia.

66. Si obsevaran la Tora, el Evangelio y la Revelación que han recibido de su Señor, disfrutarían de los bienes del cielo y de la tierra. Hay entre ellos una comunidad que se mantiene moderada, pero ¡qué mal hacen muchos otros de ellos!

67. ¡Enviado! ¡Comunica la Revelación que has recibido de tu Señor, que, si no lo haces, no comunicas

Su mensaje! Alá te í, protegerá de los hombres. Alá no dirige al pueblo infiel.

68. Di: «¡Gente de la Escritura ! No hacéis nada de fundamento mientras no observéis la Tora. el Evangelio y la Revelación que habéis recibido de vuestro Señor». Pero la Revelación que tú has recibido de tu Señor acrecentará en muchos de ellos su rebelión

69. Los creyentes, los judíos, los sabeos y los cristianos -quienes creen en Alá y en el último Día y obran bien- no tienen que temer y no estarán tristes.

70. Concertamos un pacto con los Hijos de Israel y les mandamos enviados. Siempre T que un enviado venía a ellos con algo que no era de su gusto, le desmentían o le daban muerte.

71. Creían que no iban a ser probados y se portaron como ciegos y sordos. Alá se volvió a ellos, pero muchos de ellos vol- vieron a portarse como ciegos y sordos. Alá ve bien lo que hacen.

72. No creen, en realidad, quienes dicen: «Alá es el Ungido, hijo de María», siendo así que el mismo Ungido ha dicho: «¡Hijos de Israel, servid a Alá, mi Señor y Señor vuestro!». Alá veda el Jardín a quien asocia a Alá. Su morada será el Fuego. Los impíos

73. No creen, en realidad, quienes dicen: «Alá es el tercero de tres». No hay ningún otro dios que Dios Uno y, si no paran de decir eso, un castigo doloroso alcanzará a quienes de ellos no crean.

74. ¿No se volverán a

Alá pidiéndole, perdón? Alá es indulgente, misericordioso.

75. El Ungido, hijo de María, no es sino un enviado, antes del cual han pasado otros enviados, y su madre, veraz. Ambos tomaban alimentos. ¡ Mira cómo les explicamos los signos! ¡Y mira cómo son desviados!

76. Di: «¿Vais a servir, en lugar de servir a Alá, lo que no puede dañaros ni aprovecharos?» Alá es Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe.

77. Di: «¡Gente de la Escritura ! No exageréis en vuestra religión profesando algo diferente de la Verdad y no sigáis las pasiones de una gente que ya antes se extravió, extravió a muchos y se apartó del recto camino».

78. Los Hijos de Israel que no creyeron fueron maldecidos por boca de David y de Jesús, hijo de María, por haber desobedecido y violado la ley.

79. No se prohibían mutuamente las acciones reprobables que cometían. ¡Qué mal hacían!

80. Ves a muchos de ellos que traban amistad con los que no creen. Lo que han hecho antes está tan mal que Alá está irritado con ellos y tendrán un castigo eterno.

81. Si hubieran creído en Alá, en el r Profeta y en la Revelación que éste recibió, no les habrían tomado como amigos. pero muchos de ellos son perversos.

82. Verás que los más hostiles a los creyentes son los judíos y los asociadores, y que los más amigos de los creyentes son los que dicen: «Somos cristianos». Es que hay entre ellos sacerdotes y monjes y no son altivos.

83. Cuando oyen lo que se ha revelado al Enviado, ves que sus ojos se inundan de lágrimas de reconocimiento de la Verdad. Dicen: «¡Señor! ¡Creemos! ¡Apúntanos, pues. como testigos!

84. ¿Cómo no vamos a creer en Alá y en la Verdad venida a nosotros si anhelamos que nuestro Señor nos introduzca con los justos?»

85. Alá les recompensará por lo que han dicho con jardines por cuyos bajos fluyen arroyos, en los que estarán eternamente. Ésa es la retribución de quienes hacen el bien.

86. Pero quienes no crean y desmientan Nuestros signos morarán en el fuego de la gehena.

87. ¡Creyentes! ¡No prohibáis las cosas buenas que Alá os ha permitido! ¡Y no violéis la ley, que Alá no ama a los que la violan !

88. ¡Comed de lo lícito y bueno de que Alá os ha proveído! ¡Y temed a Alá, en Quien creéis!

89. Alá no os tendrá en cuenta la vanidad de vuestros juramentos, pero sí el que hayáis jurado deliberadamente. Como expiación, alimentaréis a diez pobres como soléis alimentar a vuestra familia, o les vestiréis, o manumitiréis a un esclavo. Quien no pued

90. ¡Creyentes! El vino, el maysir, las piedras erectas y las flechas no son sino abominación y obra del Demonio. ¡Evitadlo, pues! Quizás, así, prosperéis.

91. El Demonio quiere sólo crear hostilidad y odio entre vosotros valiéndose del vino y del maysir, e impediros que recordéis a Alá y hagáis la azalá. ¿Os abstendréis, pues?

92. ¡Obedeced a Alá, obedeced al Enviado y guardaos! Pero,

si volvéis la espalda, sabed que a Nuestro Enviado le incumbe sólo la transmisión clara.

93. Quienes creen y obran bien, no pecan en su comida si temen a Alá, creen y obran bien, luego temen a Alá y creen, luego temen a Alá y hacen el bien. Alá ama a quienes hacen el bien.

94. ¡Creyentes! Alá ha de probaros con alguna caza obtenida con vuestras manos o con vuestras lanzas, para saber quién Le teme en secreto. Quien, después de esto, viole la ley, tendrá un castigo doloroso.

95. ¡Creyentes! No matéis la caza mientras estéis sacralizados. Si uno de vosotros la mata deliberadamente, ofrecerá como víctima a la Caaba, en compensación, una res de su rebaño, equivalente a la caza que mató -a juicio de dos personas justas de entre v

96. Os es lícita la pesca y alimentaros de ella para disfrute vuestro y de los viajeros, pero os está prohibida la caza mientras dure vuestra sacralización. Y temed a Alá hacia Quien seréis congregados.

97. Alá ha hecho de la Caaba, la Casa Sagrada, estación para los hombres, y ha instituido el mes sagrado, la víctima y las guirnaldas para que sepáis que Alá conoce lo que está en los cielos y en la tierra y que Alá es omnisciente.

98. Sabed que Alá es severo en castigar, pero también que Alá es indulgente, misericordioso.

99. Al Enviado no le incumbe sino la transmisión. Alá sabe lo que manifestáis y lo que ocultáis.

100. Di: «No es lo mismo el

mal que el bien, aunque te plazca lo mucho malo que hay. ¡Temed, pues, a Alá, hombres de intelecto! Quizás, así, prosperéis».

101. ¡Creyentes! No preguntéis por cosas que, si se os dieran a conocer, os dañarían. Si, con todo, preguntáis por ellas cuando se revela el Corán, se os darán a conocer y Alá os perdonará por ello. Alá es indulgente, benigno.

102. Gente que os precedió hizo esas mismas preguntas y, por ellas, se hizo infiel.

103. Alá no ha instituido ni bahira, ni saibas ni wasila, ni hami. Son los infieles quienes han inventado la mentira contra Alá. Y la mayoría no razonan.

104. Y cuando se les dice: «Venid a la Revelación de Alá y al Enviado», dicen: «Nos basta aquello en que encontramos a nuestros padres». ¡Cómo! ¿Y si sus padres no sabían nada, ni estaban bien dirigidos?

105. ¡Creyentes! ¡Preocupaos de vosotros mismos! Quien se extravía no puede dañaros, si estáis en la buena dirección. Todos volveréis a Alá. Ya os informará Él de lo que hacíais.

106. ¡Creyentes! Cuando, a punto de morir, hagáis testamento, llamad como testigos a dos personas justas de los vuestros o bien a dos de fuera si estáis de viaje y os sobreviene la muerte. Retenedlas después de la azalá. Si dudáis de ellas, que juren por

107. Si se descubre que son reos de pecado, otros dos, los más próximos, les sustituirán, elegidos entre los perjudicados por el perjurio y jurarán por Alá: «Nuestro testimonio es más auténtico que el de los

otros dos. Y no hemos violado la ley. Si no, se

108. Así, será más fácil conseguir que presten testimonio como es debido, o que teman ver rechazados sus juramentos después de prestados. ¡Temed a Alá y escuchad! Alá no dirige al pueblo perverso.

109. El día que Alá congregue a los enviados y diga: «¿Qué se os ha respondido?», dirán: «No sabemos. Tú eres Quien conoce a fondo las cosas ocultas».

110. Cuando dijo Alá: «¡Jesús, hijo de María!; Recuerda Mi gracia, que os dispensé a ti y a tu madre cuando te fortalecí con el Espíritu Santo y hablaste a la gente en la cuna y de adulto, y cuando le enseñé la Escritura, la Sabiduría, la Tora y el Evange

111. Y cuando inspiré a los apóstoles: '¡Creed en Mí y en Mi enviado!' Dijeron: «¡Creemos! ¡Sé testigo de nuestra sumisión!'».

112. Cuando dijeron los apóstoles: «¡Jesús, hijo de María! ¿Puede tu Señor hacer que nos baje del cielo una mesa servida?». Dijo: «¡Temed a Alá, si sois creyentes!».

113. Dijeron: «Queremos comer de ella. Así, nuestros corazones se tranquilizarán, sabremos que nos has hablado verdad y podremos ser testigos de ella».

114. Dijo Jesús, hijo de María: «¡Alá, Señor nuestro! Haz que nos baje del cielo una mesa servida, que sea para nosotros, el primero como el último, motivo de regocijo y signo venido de Ti. ¡Provéenos del sustento necesario, Tú, Que eres el Mejor de los p

115. Dijo Alá: «Sí, voy a hacer que os baje. Pero, si uno

de vosotros, después de eso, no cree, le castigaré como no he castigado a nadie en el mundo».

116. Y cuando dijo Alá: «¡Jesús, hijo de María! ¡Eres tú quien ha dicho a los hombres: '¡Tomadnos a mí y a mi madre como a dioses, además de tomar a Alá!'?». Dijo: «¡Gloria a Ti! ¿Cómo voy a decir algo que no tengo por verdad? Si lo hubiera dicho, Tú lo h

117. No les he dicho más que lo que Tú me has ordenado: '¡Servid a Alá, mi Señor y Señor vuestro!' Fui testigo de ellos mientras estuve entre ellos, pero, después de llamarme a Ti, fuiste Tú Quien les vigiló. Tú eres testigo de todo.

118. Si les castigas, son Tus siervos, Si les perdonas, Tú eres el Poderoso, el Sabio».

119. Alá dice: «Este es un día en que su sinceridad aprovechará a los sinceros. Tendrán jardines por cuyos bajos fluyen arroyos, en los que estarán eternamente, para siempre». Alá está satisfecho de ellos y ellos lo están de Él. ¡Ése es el éxito grandioso

120. De Alá es el dominio de los cielos y de la tierra y de lo que en ellos está. Es omnipotente.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. O die ihr glaubt, erfüllt die Vertrنge. Erlaubt sind euch Vierfüكler, wie die Rinder, mit Ausnahme derer, die euch bekannt gegeben werden; nicht, daك ihr die Jagd als erlaubt ansehen dürft, wنhrend ihr Pilger seid; Allah verordnet, was Er will.

2. O die ihr glaubt! Entweihet nicht die

Zeichen Allahs, noch den Heiligen Monat, noch die Opfertiere, noch (die mit) Halsschmuck, noch auch die nach dem Heiligen Hause Ziehenden, die da Gnade und Wohlgefallen von ihrem Herrn suchen. So ihr das Pilgerkleid abgelegt habt, dürfet ihr jagen. Es soll euch die Feindseligkeit eines Volkes, so es euch an der Heiligen Moschee hinderte, nicht zur _bertretung verführen. Und helfet einander in Rechtschaffenheit und Frِmmigkeit; doch helfet einander nicht in Sünde und _bertretung. Und fürchtet Allah, denn Allah ist streng im Strafen.

3. Verboten ist euch das von selbst Verendete sowie Blut und Schweinefleisch und das, worüber ein anderer Name angerufen ward als Allahs; das Erdrosselte; das zu Tode Geschlagene; das zu Tode Gestürzte oder Gestoكene und das, was reiكende Tiere angefressen haben, auكer dem, was ihr geschlachtet habt; und das, was auf einem Altar (als Gِtzenopfer) geschlachtet worden ist; auch daك ihr euer Geschick durch Lospfeile zu erkunden sucht. Das ist Ungehorsam. Heute sind die Unglنubigen an eurem Glauben verzweifelt, also fürchtet nicht sie, sondern fürchtet Mich. Heute habe Ich eure Glaubenslehre für euch vollendet und Meine Gnade an euch erfüllt und euch den Islam zum Bekenntnis erwنhlt. Wer aber durch Hunger getrieben wird, ohne sündhafte Absicht - dann ist Allah allverzeihend, barmherzig.

4. Sie fragen dich, was ihnen erlaubt sei. Sprich: «Alle guten Dinge sind euch erlaubt; und was ihr Tiere und Raubvِgel gelehrt habt (für euch zu fangen), indem ihr (sie) zur Jagd abrichtet und sie lehret, was Allah euch gelehrt hat. Also esset von dem, was sie für euch fangen, und

sprechet Allahs Namen darüber aus. Und fürchtet Allah, denn Allah ist schnell im Abrechnen.»

5. Heute sind euch alle guten Dinge erlaubt. Und die Speise derer, denen die Schrift gegeben wurde, ist euch erlaubt, wie auch eure Speise ihnen erlaubt ist. Und keusche Frauen der Glنubigen und keusche Frauen derer, denen vor euch die Schrift gegeben wurde, wenn ihr ihnen ihre Morgengabe gebt, nur in richtiger Ehe und nicht in Unzucht, noch daك ihr heimlich Buhlweiber nehmt. Und wer den Glauben verleugnet, dessen Werk ist sonder Zweifel zunichte geworden, und im Jenseits wird er unter den Verlierenden sein.

6. O die ihr glaubt! Wenn ihr zum Gebet hintretet, waschet euer Gesicht und eure Hنnde bis zu den Ellbogen und fنhrt euch über den Kopf und waschet eure Füكe bis zu den Knِcheln. Und wenn ihr im Zustande der Unreinheit seid, reinigt euch durch ein Bad. Und wenn ihr krank oder auf einer Reise seid (und dabei unrein), oder wenn einer von euch vom Abtritt kommt, oder wenn ihr Frauen berührt habt, und ihr findet kein Wasser, so nehmt reinen Sand und reibt euch damit Gesicht und Hنnde. Allah will euch nicht in Schwierigkeiten bringen, sondern Er will euch nur reinigen und Seine Gnade an euch erfüllen, auf daك ihr dankbar seiet.

7. Und gedenket der Gnade Allahs gegen euch und des Bundes, den Er mit euch schloك, als ihr sprachet: «Wir hِren und wir gehorchen.» Und fürchtet Allah; wahrlich, Allah weiك wohl, was in den Herzen ist.

8. O die ihr glaubt! Seid standhaft in

Allahs Sache, bezeugend in Gerechtigkeit! Und die Feindseligkeit eines Volkes soll euch nicht verleiten, anders denn gerecht zu handeln. Seid gerecht, das ist nنher der Gottesfurcht. Und fürchtet Allah; wahrlich, Allah ist kundig eures Tuns.

9. Verheiكen hat Allah denen, die glauben und gute Werke tun: für sie ist Vergebung und groكer Lohn.

10. Die aber unglنubig sind und Unsere Zeichen verwerfen, die sind der Hِlle Insassen.

11. O die ihr glaubt! Gedenket der Gnade Allahs über euch, als ein Volk die Hنnde nach euch auszustrecken trachtete. Er aber hielt ihre Hنnde von euch zurück. Und fürchtet Allah; auf Allah sollen die Glنubigen vertrauen.

12. Wahrlich, Allah hatte einen Bund mit den Kindern Israels geschlossen; und Wir erweckten aus ihnen zwِlf Führer. Allah sprach: «Siehe, wenn ihr das Gebet verrichtet und die Zakat zahlt und an Meine Gesandten glaubt und sie unterstützt und Allah ein stattliches Darlehen gewنhrt, dann bin Ich mit euch und werde eure Missetaten von euch hinwegnehmen und euch in Gنrten führen, durch die Strِme flieكen. Wer von euch aber hierauf in Unglauben zurückfنllt, der irrt fürwahr vom geraden Weg.»

13. Darum nun, weil sie ihren Bund brachen, haben Wir sie verflucht und haben ihre Herzen verhنrtet. Sie verkehren die Worte aus ihren richtigen Stellen und sie haben einen (guten) Teil von dem vergessen, womit sie ermahnt wurden. Und du wirst nicht aufhِren, auf ihrer Seite - bis auf einige von ihnen - Verrat zu entdecken. Also vergib ihnen und wende dich ab (von ihnen). Wahrlich, Allah liebt jene, die Gutes tun.

14. Und auch mit denen, die sagen: «Wir sind Christen», schlossen Wir einen Bund; aber auch sie haben einen (guten) Teil von dem vergessen, womit sie ermahnt wurden. Darum erregten Wir Feindschaft und Haك unter ihnen bis zum Tage der Auferstehung. Und Allah wird sie bald wissen lassen, was sie getan haben.

15. O Volk der Schrift, nunmehr ist Unser Gesandter zu euch gekommen, der euch vieles enthüllt, was ihr von der Schrift verborgen hieltet, und vieles übergeht. Gekommen ist zu euch fürwahr ein Licht von Allah und ein klares Buch.

16. Damit leitet Allah jene, die Sein Wohlgefallen suchen, auf den Pfaden des Friedens, und Er führt sie aus den Finsternissen zum Licht nach Seinem Willen und leitet sie auf den geraden Weg.

17. Unglنubig sind wahrlich, die da sagen: «Sicherlich ist Allah kein anderer denn der Messias, Sohn der Maria» Sprich: «Wer vermِchte wohl etwas gegen Allah, wollte Er den Messias, den Sohn der Maria, zunichte machen, und seine Mutter und all jenes, was auf Erden ist?» Allahs ist das Kِnigreich der Himmel und der Erde und was zwischen beiden ist. Er erschafft, was Er will; und Allah hat Macht über alle Dinge.

18. Die Juden und die Christen sagen: «Wir sind Sِhne Allahs und Seine Lieblinge.» Sprich: «Warum straft Er euch dann für eure Sünden? Nein, ihr seid (bloك) Menschenkinder unter denen, die Er schuf.» Er vergibt, wem Er will, und Er straft, wen Er will. Allahs ist das Kِnigreich der Himmel und der Erde und was zwischen beiden ist, und zu

Ihm ist die Heimkehr.

19. O Volk der Schrift, gekommen ist nunmehr zu euch Unser Gesandter, nach einer Lücke zwischen den Gesandten, der euch aufklنrt, damit ihr nicht saget: «Kein Bringer froher Botschaft und kein Warner ist zu uns gekommen.» So ist nun zu euch gekommen in Wahrheit ein Bringer froher Botschaft und ein Warner. Und Allah hat Macht über alle Dinge.

20. Und wie Moses zu seinem Volke sprach: «O mein Volk, besinnt euch auf Allahs Huld gegen euch, als Er aus eurer Mitte Propheten erweckte und euch zu Kِnigen machte und euch gab, was Er keinem anderen (Volke) auf der Welt gegeben.

21. O mein Volk, betretet das Heilige Land, das Allah für euch bestimmt hat, und kehret nicht den Rücken, denn dann werdet ihr als Verlorene umkehren.»

22. Sie sprachen: «O Moses, siehe, ein herrschlustiges Volk ist darin, und wir werden es nicht betreten, ehe jene es nicht verlassen haben. Doch wenn sie es verlassen, dann wollen wir einziehen.»

23. Da sagten zwei Mنnner von denen, die (Gott) fürchteten - Allah hatte sie mit Seiner Huld begabt -: «Ziehet ein durch das Tor und gegen sie; seid ihr eingezogen, dann werdet ihr siegreich sein. Und vertrauet auf Allah, wenn ihr Glنubige seid.»

24. Sie sagten: «O Moses, nimmer werden wir es betreten, solange jene darinnen sind. Gehe denn du mit deinem Herrn und kنmpfet; wir bleiben hier sitzen.»

25. Er sprach: «Mein Herr, siehe, ich habe über keinen Macht denn über mich selbst und meinen Bruder; darum scheide Du uns von dem

aufrührerischen Volk.»

26. Er sprach: «Wahrlich, verwehrt soll es ihnen sein vierzig Jahre lang; umherirren sollen sie auf der Erde. Und betrübe dich nicht über das aufrührerische Volk.»

27. Verkünde ihnen wahrheitsgemنك die Geschichte von den zwei Sِhnen Adams, wie sie beide ein Opfer darbrachten, und es ward angenommen von dem einen von ihnen und ward nicht angenommen von dem andern. Da sprach dieser: «Wahrhaftig, ich schlage dich tot.» Jener erwiderte: «Allah nimmt nur an von den Gottesfürchtigen.

28. Wenn du auch deine Hand nach mir ausstreckst, um mich zu erschlagen, so werde ich doch nicht meine Hand nach dir ausstrecken, um dich zu erschlagen. Ich fürchte Allah, den Herrn der Welten.

29. Ich will, daك du meine Sünde tragest zu der deinen und so unter den Bewohnern des Feuers seiest, und das ist der Lohn der Frevler.»

30. Doch sein Sinn trieb ihn, seinen Bruder zu tِten; also erschlug er ihn und ward der Verlorenen einer.

31. Da sandte Allah einen Raben, der auf dem Boden scharrte, daك Er ihm zeige, wie er den Leichnam seines Bruders verbergen kِnne. Er sprach: «Weh mir! Bin ich nicht einmal imstande, wie dieser Rabe zu sein und den Leichnam meines Bruders zu verbergen?» Und da wurde er reuig.

32. Aus diesem Grunde haben Wir den Kindern Israels verordnet, daك wenn jemand einen Menschen tِtet - es sei denn für (Mord) an einem andern oder für Gewalttat im Land -, so soll es sein, als hatte er die ganze Menschheit getِtet; und wenn jemand einem Menschen das Leben

erhنlt, so soll es sein, als hنtte er der ganzen Menschheit das Leben erhalten. Und Unsere Gesandten kamen zu ihnen mit deutlichen Zeichen; dennoch, selbst nach diesem, begehen viele von ihnen Ausschreitungen im Land.

33. Der Lohn derer, die Krieg führen gegen Allah und Seinen Gesandten und Unordnung im Lande zu erregen trachten, wنre der, daك sie getِtet oder gekreuzigt werden sollten oder daك ihnen Hنnde und Füكe abgeschlagen werden sollten für den Ungehorsam oder daك sie aus dem Lande vertrieben würden. Das würde eine Schmach für sie sein in dieser Welt; und im Jenseits wird ihnen schwere Strafe;

34. Auكer Jenen, die bereuen, noch ehe ihr sie in eurer Gewalt habt. So wisset, daك Allah allvergebend, barmherzig ist.

35. O die ihr glaubt, fürchtet Allah und suchet den Weg der Vereinigung Ihm und strebet auf Seinem Wege, auf daك ihr Erfolg habt.

36. Wahrlich, die Unglنubigen - hنtten sie auch alles, was auf der Erde ist, und dann nochmals so viel, um sich damit von der Strafe loszukaufen am Tage der Auferstehung, es würde doch nicht von ihnen angenommen werden; und ihnen wird eine schmerzliche Strafe.

37. Sie mِchten wohl dem Feuer entrinnen, doch sie werden nicht daraus entrinnen kِnnen, und ihre Pein wird immerwنhrend sein.

38. Der Dieb und die Diebin - schneidet ihnen die Hنnde ab, als Vergeltung für das, was sie begangen, und als abschreckende Strafe von Allah. Und Allah ist allmنchtig, allweise.

39. Wer aber nach seiner Sünde bereut und sich bessert, gewiك, ihm wird Sich Allah gnنdig zukehren, denn

Allah ist allvergebend, barmherzig.

40. Weiكt du nicht, daك es Allah ist, Dem das Kِnigreich der Himmel und der Erde allein gehِrt? Er straft, wen Er will, und Er vergibt, wem Er will; und Allah ist mنchtig über alle Dinge.

41. O du Gesandter, es sollen dich nicht betrüben jene, die hastig dem Unglauben verfallen - die mit dem Munde sprechen: «Wir glauben», jedoch ihre Herzen glauben nicht. Und unter den Juden sind solche, die auf jede Lüge horchen - horchen, um (sie) anderen (weiterzugeben), die noch nicht zu dir gekommen sind. Sie rücken die Worte von ihren richtigen Stellen und sagen: «Wenn euch dies gebracht wird, so nehmt es an, doch wenn es euch nicht gebracht wird, dann seid auf der Hut!» Und wen Allah auf die Probe stellen will, dem wirst du nichts frommen gegen Allah. Das sind die, deren Herzen zu reinigen es Allah nicht gefiel; für sie ist Schande in dieser Welt, und im Jenseits wird ihnen schwere Strafe.

42. Sie sind gewohnheitsmنكige Horcher auf Falschheit, Verschlinger von Unerlaubtem. Wenn sie nun zu dir kommen, so richte zwischen ihnen oder wende dich von ihnen ab. Und wenn du dich von ihnen abwendest, so kِnnen sie dir keinerlei Schaden tun; richtest du aber, so richte zwischen ihnen nach Gerechtigkeit. Wahrlich, Allah liebt die Gerechten.

43. Wie aber wollten sie dich zum Richter machen, wنhrend sie doch die Thora bei sich haben, worin Allahs Richtspruch ist? Dennoch, und trotz alledem, kehren sie den Rücken; und sie sind gar nicht Glنubige.

44. Wir hatten

die Thora hinabgesandt, in der Führung und Licht war. Damit haben die Propheten, die gehorsam waren, den Juden Recht gesprochen, und so auch die Wissenden und die Gelehrten; denn ihnen wurde aufgetragen, das Buch Allahs zu bewahren, und sie waren seine Hüter. Darum fürchtet nicht die Menschen, sondern fürchtet Mich; und gebt nicht Meine Zeichen hin um geringen Preis. Wer nicht nach dem richtet, was Allah hinabgesandt hat - das sind die Unglنubigen.

45. Wir hatten ihnen darin vorgeschrieben: Leben um Leben, Auge um Auge, Nase um Nase, Ohr um Ohr und Zahn um Zahn, und für (andere) Verletzungen billige Vergeltung. Wer aber darauf Verzicht tut, dem soll das eine Sühne sein; und wer nicht nach dem richtet, was Allah hinabgesandt hat - das sind die Ungerechten.

46. Wir lieكen Jesus, den Sohn der Maria, in ihren Spuren folgen, zur Erfüllung dessen, was schon vor ihm in der Thora war; und Wir gaben ihm du Evangelium, worin Führung und Licht war, zur Erfüllung dessen, was schon vor ihm in der Thora war, eine Führung und Ermahnung für die Gottesfürchtigen.

47. Es soll das Volk des Evangeliums richten nach dem, was Allah darin offenbart hat; wer nicht nach dem richtet, was Allah hinabgesandt hat - das sind die Empِrer.

48. Wir haben dir das Buch hinabgesandt mit der Wahrheit, als Erfüllung dessen, was schon in dem Buche war, und als Wنchter darüber. Richte darum zwischen ihnen nach dem, was Allah hinabgesandt hat, und folge nicht ihren bِsen Neigungen gegen die Wahrheit, die zu dir gekommen ist.

Einem jeden von euch haben Wir eine klare Satzung und einen deutlichen Weg vorgeschrieben. Und hنtte Allah gewollt, Er hنtte euch alle zu einer einzigen Gemeinde gemacht, doch Er wünscht euch auf die Probe zu stellen durch das, was Er euch gegeben. Wetteifert darum miteinander in guten Werken. Zu Allah ist euer aller Heimkehr; dann wird Er euch aufklنren über das, worüber ihr uneinig wart.

49. Und so richte du zwischen ihnen nach dem, was Allah hinabgesandt hat, und folge nicht ihren bِsen Neigungen, sondern sei vor ihnen auf der Hut, damit sie dich nicht bedrنngen und wegtreiben von einem Teil dessen, was Allah zu dir hinabgesandt hat. Wenden sie sich jedoch ab, so wisse, daك Allah sie zu treffen gedenkt für etliche von ihren Sünden. Siehe, gar viele der Menschen sind Wortbrüchige.

50. Wünschen sie etwa die Rechtsprechung (aus den Tagen) der Unwissenheit zurück? Und wer ist ein besserer Richter als Allah für ein Volk, das fest im Glauben ist?

51. O die ihr glaubt! Nehmet nicht die Juden und die Christen zu Freunden. Sie sind Freunde gegeneinander. Und wer von euch sie zu Freunden nimmt, der gehِrt fürwahr zu ihnen. Wahrlich, Allah weist nicht dem Volk der Ungerechten den Weg.

52. Und du wirst jene sehen, in deren Herzen Krankheit ist, zu ihnen hineilen; sie sagen: « Wir fürchten, es mِchte uns ein Unglück befallen.» Mag Allah den Sieg herbeiführen oder (sonst) ein Ereignis von Ihm. Dann werden sie bereuen, was sie in ihren Herzen verhehlten.

53. Und die Glنubigen werden sagen: «Sind

das etwa jene, die bei Allah schworen mit ihren feierlichsten Eiden, daك sie unverbrüchlich zu euch stünden?» Eitel sind ihre Werke, und sie sind Verlorene geworden.

54. O die ihr glaubt, wer von euch sich von seinem Glauben abkehrt, (wisse) Allah wird bald ein anderes Volk bringen, das Er liebt und das Ihn liebt, gütig und demütig gegen die Glنubigen und hart wider die Unglنubigen. Sie werden streiten in Allahs Weg und werden den Vorwurf des Tadelnden nicht fürchten. Das ist Allahs Huld; Er gewنhrt sie, wem Er will, denn Allah ist freigebig, allwissend.

55. Eure Freunde sind einzig Allah und Sein Gesandter und die Glنubigen, die das Gebet verrichten und die Zakat zahlen und Gott allein anbeten.

56. Und die, welche Allah und Seinen Gesandten und die Glنubigen zu Freunden nehmen (mِgen versichert sein), daك es Allahs Schar ist, die obsiegen wird.

57. O die ihr glaubt, nehmt euch nicht die zu Freunden - unter jenen, denen vor euch die Schrift gegeben ward, und den Unglنubigen -, die mit eurem Glauben Spott und Scherz treiben. Und fürchtet Allah, wenn ihr Glنubige seid;

58. Die es als Spott und Scherz nehmen, wenn ihr zum Gebet ruft. Dies, weil sie Leute sind, die nicht begreifen.

59. Sprich: «O Volk der Schrift, ihr tadelt uns nur deswegen, weil wir glauben an Allah und an das, was zu uns herabgesandt ward und was schon vorher herabgesandt wurde, oder weil die meisten von euch Empِrer sind.»

60. Sprich: «Soll ich euch über die belehren, deren Lohn bei Allah noch

schlimmer ist als das? die Allah verflucht hat und denen Er zürnt und aus denen Er Affen und Schweine gemacht hat und die den Bِsen anbeten. Diese sind in einer noch schlimmeren Lage und noch weiter irregegangen vom rechten Weg.»

61. Und wenn sie zu euch kommen, sagen sie: «Wir glauben», wنhrend sie doch mit Unglauben eintreten und mit ihm fortgehen; und Allah weiك am besten, was sie verhehlen.

62. Und du siehst, wie viele von ihnen wettlaufen nach Sünde und _bertretung und dem Essen verbotener Dinge. _bel ist wahrlich, was sie tun

63. Warum untersagen ihnen die Geistlichen und die Schriftgelehrten nicht ihre sündige Rede und ihr Essen des Verbotenen? _bel ist wahrlich, was sie treiben.

64. Und die Juden sagen: «Die Hand Allahs ist gefesselt.» Ihre Hنnde sollen gefesselt sein und sie sollen verflucht sein um dessentwillen, was sie da sprechen. Nein, Seine beiden Hنnde sind weit offen; Er spendet, wie Er will. Und was auf dich herabgesandt ward von deinem Herrn, wird gewiك viele von ihnen zunehmen lassen an Aufruhr und Unglauben. Und Wir haben unter sie Feindschaft geworfen und Haك bis zum Tage der Auferstehung. Sooft sie ein Feuer für den Krieg anzündeten, lِschte Allah es aus, und sie trachten nur nach Unheil auf Erden; und Allah liebt die Unheilstifter nicht.

65. Wenn das Volk der Schrift geglaubt hنtte und gottesfürchtig gewesen wنre, Wir hنtten gewiك ihre _bel von ihnen hinweggenommen und Wir hنtten sie gewiك in die Gنrten der Wonne geführt.

66. Und hنtten sie die Thora befolgt und das

Evangelium und was (nun) zu ihnen hinabgesandt ward von ihrem Herrn, sie würden sicherlich (von den guten Dingen) über ihnen und unter ihren Füكen essen. Es sind unter ihnen Leute, die Mنكigung einhalten; doch gar viele von ihnen - wahrlich, übel ist, was sie tun.

67. O du Gesandter! Verkündige, was zu dir hinabgesandt ward von deinem Herrn; und wenn du es nicht tust, so hast du Seine Botschaft nicht verkündigt. Allah wird dich vor den Menschen schützen. Wahrlich, Allah weist nicht dem Volk der Unglنubigen den Weg.

68. Sprich: «O Volk der Schrift, ihr fuكet auf nichts, ehe ihr nicht die Thora und das Evangelium befolgt und das, was zu euch herabgesandt ward von eurem Herrn.» Aber gewiك, was von deinem Herrn zu dir hinabgesandt ward, wird gar viele von ihnen zunehmen lassen an Aufruhr und Unglauben; so betrübe dich nicht über das unglنubige Volk.

69. Jene, die geglaubt haben, und die Juden und die Sabنer und die Christen - wer da an Allah glaubt und an den Jüngsten Tag und gute Werke tut -, keine Furcht soll über sie kommen, noch sollen sie trauern.

70. Wir hatten einen Bund mit den Kindern Israels geschlossen und Gesandte zu ihnen geschickt. Sooft aber ein Gesandter zu ihnen kam mit etwas, das ihre Herzen nicht wünschten, behandelten sie einige darunter als Lügner und suchten andere zu tِten.

71. Und sie dachten, es würde keine schlimme Folge haben, so wurden sie blind und taub. Dann kehrte Sich Allah erbarmend zu ihnen; trotzdem wurden viele von ihnen abermals

blind und taub; und Allah sieht wohl, was sie tun.

72. Fürwahr, unglنubig sind, die da sagen: «Allah ist kein anderer denn der Messias, Sohn der Maria», wنhrend der Messias doch (selbst) gesagt hat: «O ihr Kinder Israels, betet Allah an, meinen Herrn und euren Herrn.» Wer Allah Gِtter zur Seite stellt, dem hat Allah den Himmel verwehrt, und das Feuer wird seine Wohnstatt sein. Und die Frevler sollen keine Helfer finden.

73. Fürwahr, unglنubig sind, die da sagen: «Allah ist der Dritte von Dreien»; es gibt keinen Gott als den Einigen Gott. Und wenn sie nicht abstehen von dem, was sie sagen, wahrlich, so wird die unter ihnen, die unglنubig bleiben, eine schmerzliche Strafe ereilen.

74. Wollen sie denn sich nicht bekehren zu Allah und Seine Verzeihung erbitten? Und Allah ist allverzeihend, barmherzig.

75. Der Messias, Sohn der Maria, war nur ein Gesandter; gewiك, andere Gesandte sind vor ihm dahingegangen. Und seine Mutter war eine Wahrheitsliebende; beide pflegten sie Speise zu sich zu nehmen. Sieh, wie Wir die Zeichen für sie erklنren, und sieh, wie sie sich abwenden.

76. Sprich: «Wollt ihr statt Allah das anbeten, was nicht die Macht hat, euch zu schaden oder zu nützen?» Und Allah allein ist der Allhِrende, der Allwissende.

77. Sprich: «O Volk der Schrift, übertreibt nicht zu Unrecht in eurem Glauben und folget nicht den bِsen Neigungen von Leuten, die schon vordem irregingen und viele irregeführt haben und weit abgeirrt sind vom rechten Weg.»

78. Die unter den Kindern Israels, die nicht glaubten, wurden verflucht durch die

Zunge Davids und Jesus', des Sohnes der Maria. Dies, weil sie ungehorsam waren und zu freveln pflegten.

79. Sie hinderten einander nicht an den Missetaten, die sie begingen. _bel fürwahr war das, was sie zu tun pflegten.

80. Du wirst sehen, wie sich viele von ihnen die Unglنubigen zu Freunden nehmen. Wahrlich, übel ist das, was sie selbst für sich vorausgeschickt haben, so daك Allah ihnen zürnt, und in der Strafe müssen sie bleiben.

81. Und hنtten sie an Allah geglaubt und an den Propheten und an das, was zu ihm herabgesandt worden, sie hنtten sich jene nicht zu Freunden genommen, aber viele von ihnen sind ungehorsam.

82. Du wirst sicherlich finden, daك unter allen Menschen die Juden und die Gِtzendiener die erbittertsten Gegner der Glنubigen sind. Und du wirst zweifellos finden, daك die, welche sagen: «Wir sind Christen», den Glنubigen am freundlichsten gegenüberstehen. Dies, weil unter ihnen Gottesgelehrte und Mِnche sind und weil sie nicht hoffنrtig sind.

83. Und wenn sie hِren, was zu dem Gesandten herabgesandt worden ist, siehst du ihre Augen von Trنnen überflieكen ob der Wahrheit, die sie erkannt haben. Sie sprechen: «Unser Herr, wir glauben, so schreibe uns unter die Bezeugenden.

84. Und weshalb sollten wir nicht an Allah glauben und an die Wahrheit, die zu uns gekommen ist, wo wir innig wünschen, daك unser Herr uns zu den Rechtgesinnten zنhlen mِge?»

85. Und um dessentwillen, was sie da gesagt haben, wird Allah sie mit Gنrten belohnen, durch die Strِme flieكen. Darin sollen sie ewig weilen; und das ist der

Lohn derer die Gutes tun.

86. Die aber, die nicht glauben und Unsere Zeichen verwerfen, das sind die Insassen der Hِlle.

87. O die ihr glaubt, erklنrt nicht als unerlaubt die reinen Dinge, die Allah euch erlaubt hat, doch übertretet auch nichts. Denn Allah liebt nicht die _bertreter.

88. Und esset von dem, was Allah euch gegeben hat: Erlaubtes, Reines. Und fürchtet Allah, an Den ihr glaubt.

89. Allah wird euch nicht zur Rechenschaft ziehen für ein unbedachtes Wort in euren Eiden, doch Er wird Rechenschaft von euch fordern für das, was ihr mit Bedacht geschworen habt. Die Sühne dafür sei dann die Speisung von zehn Armen in jenem Maك, wie ihr die Eurigen speist, oder ihre Bekleidung oder die Befreiung eines Sklaven. Wer es aber nicht kann, dann: drei Tage fasten. Das ist die Sühne für eure Eide, wenn ihr (sie) geschworen habt. Und haltet ja eure Eide. Also macht Allah euch Seine Zeichen klar, auf daك ihr dankbar seiet.

90. O die ihr glaubt! Wein und Glücksspiel und Gِtzenbilder und Lospfeile sind ein Greuel, ein Werk Satans. So meidet sie allesamt, auf daك ihr Erfolg habt.

91. Satan will durch Wein und Glücksspiel nur Feindschaft und Haك zwischen euch erregen, um euch so vom Gedanken an Allah und vom Gebet abzuhalten. Doch werdet ihr euch abhalten lassen?

92. Und gehorchet Allah und gehorchet dem Gesandten, und seid auf der Hut. Kehrt ihr euch jedoch ab, dann wisset, daك Unserem Gesandten nur die deutliche Verkündung obliegt.

93. Denen, die glauben und gute Werke tun,

soll nicht als Sünde angerechnet werden, was sie essen, wenn sie nur Gott fürchten und glauben und gute Werke tun, (und) abermals fürchten und glauben, dann nochmals fürchten und Gutes tun. Und Allah liebt jene, die Gutes tun.

94. O die ihr glaubt! Allah will euch gewiك prüfen in einer Sache: dem Wild, das eure Hنnde und eure Speere erreichen kِnnen, so daك Allah die auszeichnen mag, die Ihn im geheimen fürchten. Wer darum nach diesem sich noch vergeht, dem wird schmerzliche Strafe.

95. O die ihr glaubt! Tِtet kein Wild, wنhrend ihr Pilger seid. Und wer von euch es vorsنtzlich tِtet, so ist die Ersatzleistung ein gleiches vierfüssiges Tier wie das, was er getِtet, nach dem Spruch von zwei Redlichen unter euch, (und das) soll dann als Opfer nach der Kaba gebracht werden; oder die Sühne sei Speisung von Armen oder dementsprechendes Fasten, damit er die bِse Folge seiner Tat koste. Allah vergibt das Vergangene; wer es aber wieder tut, den wird Allah strafen. Und Allah ist allmنchtig, Herr der Bestrafung.

96. Das Getier des Meeres und sein Genuك sind euch erlaubt als eine Versorgung für euch und für die Reisenden; doch verwehrt ist euch das Wild des Landes, solange ihr Pilger seid. Und fürchtet Allah, zu Dem ihr versammelt werdet.

97. Allah hat die Kaba, das unverletzliche Haus, zu einer Stütze und Erhebung für die Menschheit gemacht, ebenso den Heiligen Monat und die Opfer und (die Tiere mit) Halsschmuck. Dies, damit ihr wisset, daك Allah weiك, was in den Himmeln und was auf

Erden ist, und daك Allah alle Dinge weiك.

98. Wisset, daك Allah streng ist im Strafen und daك Allah allverzeihend, barmherzig ist.

99. Dem Gesandten obliegt nur die Verkündung. Und Allah weiك, was ihr offenkundig macht und was ihr verhehlt.

100. Sprich: «Das Schlechte und das Gute sind nicht gleich», ob auch die Menge des Schlechten dich in Erstaunen versetzen mag. So fürchtet Allah, ihr Verstنndigen, auf daك ihr Erfolg habt

101. O die ihr glaubt! Fragt nicht nach Dingen, die, würden sie euch enthüllt, euch unangenehm wنren; und wenn ihr danach fragt zur Zeit da der Koran niedergesandt wird, werden sie euch doch klar. Allah hat sie ausgelassen; und Allah ist allverzeihend, nachsichtig.

102. Es haben schon vor euch Leute nach solchem gefragt, doch dann versagten sie ihnen den Glauben.

103. Allah hat keinerlei «Bahيra» oder «Sلiba» oder «Wasيla» oder «Hلm» geboten: vielmehr ersinnen die Unglنubigen eine Lüge wider Allah, und die meisten von ihnen begreifen nicht.

104. Und wenn ihnen gesagt wird: «Kommt her zu dem, was Allah herabgesandt hat, und zu dem Gesandten», sagen sie: «Uns genügt das, worin wir unsere Vنter vorfanden.» Und selbst wenn ihre Vنter kein Wissen hatten und nicht auf dem rechten Wege waren!

105. O die ihr glaubt! Wacht über euch selbst. Der irregeht, kann euch nicht schaden, wenn ihr nur selbst auf dem rechten Wege seid. Zu Allah ist euer aller Heimkehr; dann wird Er euch enthüllen, was ihr zu tun pflegtet.

106. O die ihr glaubt! Wenn der Tod an einen von euch herantritt, ist

die Zeugenschaft unter euch im Zeitpunkt der Testamenterِffnung: zwei Redliche unter euch, oder zwei andere, die nicht zu euch gehِren, wenn ihr gerade im Land herumreiset und das Unglück des Todes euch trifft. Ihr sollt sie beide nach dem Gebet zurückhalten; und wenn ihr zweifelt, so sollen sie beide bei Allah schwِren: «Wir erstehen damit keinen Gewinn, handelte es sich auch um einen nahen Verwandten, und wir verhehlen nicht das Zeugnis Allahs; wahrlich, wir wنren sonst Sünder.»

107. Wenn es aber bekannt wird, daك die beiden (Zeugen) sich der Sünde schuldig gemacht haben, dann sollen zwei andere an ihre Stelle treten aus der Zahl derer, gegen welche die zwei ausgesagt haben, und die beiden (spنteren Zeugen) sollen bei Allah schwِren: «Wahrlich, unser Zeugnis ist wahrhaftiger als das Zeugnis der beiden (früheren), und wir sind nicht unredlich gewesen; wahrlich, wir gehِrten sonst zu den Ungerechten.»

108. So ist es wahrscheinlicher, daك sie wahres Zeugnis ablegen oder daك sie fürchten, es mِchten andere Eide gefordert werden nach ihren Eiden. Und fürchtet Allah und hِret! Denn Allah weist nicht dem ungehorsamen Volk den Weg.

109. Am Tage, da Allah die Gesandten versammeln wird, wird Er sprechen: «Welche Antwort empfinget ihr?» Sie werden sagen: «Wir haben kein Wissen, Du allein bist der Wisser der verborgenen Dinge.»

110. Wenn Allah sagen wird: «O Jesus, Sohn der Maria, gedenke Meiner Gnade gegen dich und gegen deine Mutter; wie Ich dich stنrkte mit der heiligen Offenbarung - du sprachest zu den Menschen sowohl im Kindesalter wie auch im Mannesalter; und wie Ich

dich die Schrift und die Weisheit lehrte und die Thora und das Evangelium; und wie du bildetest aus Ton, wie ein Vogel bildet, auf Mein Geheiك, dann hauchtest du ihm (einen neuen Geist) ein und es wurde ein beschwingtes Wesen nach Meinem Gebot; und wie du die Blinden heiltest und die Aussنtzigen auf Mein Gebot; und wie du die Toten erwecktest auf Mein Geheiك; und wie Ich die Kinder Israels von dir abhielt, als du mit deutlichen Zeichen zu ihnen kamest, die Unglنubigen unter ihnen aber sprachen: "Das ist nichts als offenkundige Tنuschung".»

111. Als Ich die Jünger bewog, an Mich und an Meinen Gesandten zu glauben, da sprachen sie: «Wir glauben, und sei Zeuge, daك wir gottergeben sind.»

112. Als die Jünger sprachen: «O Jesus, Sohn der Maria, ist dein Herr imstande, uns einen Tisch mit Speise vom Himmel herabzusenden?», sprach er: «Fürchtet Allah, wenn ihr Glنubige seid.»

113. Sie sprachen: «Wir begehren davon zu essen, und unsere Herzen sollen in Frieden sein, und wir wollen wissen, daك du Wahrheit zu uns gesprochen hast, und wollen selbst davon Zeugen sein.»

114. Da sprach Jesus, Sohn der Maria: «O Allah, unser Herr, sende uns einen Tisch vom Himmel herab mit Speise, daك er ein Fest für uns sei für den Ersten von uns und für den Letzten von uns, und ein Zeichen von Dir; und gib uns Versorgung, denn Du bist der beste Versorger.»

115. Allah sprach: «Siehe, Ich will ihn niedersenden zu euch; wer von euch aber danach undankbar wird, den werde Ich strafen

mit einer Strafe, womit Ich keinen andern auf der Welt strafen werde.»

116. Und wenn Allah sprechen wird: «O Jesus, Sohn der Maria, hast du zu den Menschen gesprochen: "Nehmet mich und meine Mutter als zwei Gِtter neben Allah"?», wird er antworten: «Heilig bist Du. Nie konnte ich das sagen, wozu ich kein Recht hatte. Hنtte ich es gesagt, Du würdest es sicherlich wissen. Du weiكt, was in meiner Seele ist, aber ich weiك nicht, was Du im Sinn trنgst. Du allein bist der Wisser der verborgenen Dinge.

117. Nichts anderes sprach ich zu ihnen, als was Du mich geheiكen hast: "Betet Allah an, meinen Herrn und euren Herrn." Und ich war ihr Zeuge, solange ich unter ihnen weilte, doch seit Du mich sterben lieكest, bist Du der Wنchter über sie gewesen; und Du bist aller Dinge Zeuge.

118. Wenn Du sie strafst, sie sind Deine Diener, und wenn Du ihnen verzeihst, Du bist wahrlich der Allmنchtige, der Allweise.»

119. Allah wird sprechen: «Das ist ein Tag, an dem den Wahrhaftigen ihre Wahrhaftigkeit frommen soll. Für sie sind Gنrten, durch die Strِme flieكen; darin sollen sie weilen ewig und immerdar. Allah hat an ihnen Wohlgefallen, und sie haben Wohlgefallen an Ihm; das ist die groكe Glückseligkeit.»

120. Allahs ist das Kِnigreich der Himmel und der Erde und was zwischen ihnen ist; und Er hat die Macht über all Dinge.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. O voi che credete, rispettate gli impegni. Vi sono permessi gli animali dei greggi, eccetto quello che

vi reciteremo. Non cacciate quando siete in stato di sacralizzazione . Allah comanda quello che vuole.

2. O voi che credete, non profanate i simboli di Allah, né il mese sacro, né l'offerta sacrificale, né le ghirlande, né quelli che si dirigono verso la Sacra Casa bramando la grazia e il compiacimento del loro Signore . Dopo che vi sarete desacralizzati, potrete cacciare liberamente . E non vi spinga alla trasgressione l'odio per quelli che vi hanno scacciato dalla Sacra Moschea. Aiutatevi l'un l'altro in carità e pietà e non sostenetevi nel peccato e nella trasgressione. Temete Allah, Egli è severo nel castigo.

3. Vi sono vietati gli animali morti, il sangue, la carne di porco e ciò su cui sia stato invocato altro nome che quello di Allah, l'animale soffocato, quello ucciso a bastonate, quello morto per una caduta, incornato o quello che sia stato sbranato da una belva feroce, a meno che non l'abbiate sgozzato [prima della morte] e quello che sia stato immolato su altari [idolatrici] e anche [vi è stato vietato] tirare a sorte con le freccette . Tutto ciò è iniquo. Oggi i miscredenti non sperano più di allontanarvi dalla vostra religione: non temeteli dunque, ma temete Me. Oggi ho reso perfetta la vostra religione, ho completato per voi la Mia grazia e Mi è piaciuto darvi per religione l'Islàm . Se qualcuno si trovasse nel bisogno della fame, senza l'intenzione di peccare, ebbene Allah è perdonatore, misericordioso

4. Ti chiederanno quello che è loro permesso. Di' :« Vi sono

permesse tutte le cose buone e quello che cacceranno gli animali che avete addestrato per la caccia nel modo che Allah vi ha insegnato. Mangiate dunque quello che cacciano per voi e menzionatevi il nome di Allah». Temete Allah. In verità Allah è rapido al conto.

5. « Oggi vi sono permesse le cose buone e vi è lecito anche il cibo di coloro ai quali è stata data la Scrittura, e il vostro cibo è lecito a loro . [Vi sono inoltre lecite] le donne credenti e caste, le donne caste di quelli cui fu data la Scrittura prima di voi, versando il dono nuziale - sposandole, non come debosciati libertini! . Coloro che sono miscredenti vanificano le opere loro e nell'altra vita saranno tra i perdenti».

6. O voi che credete! Quando vi levate per la preghiera, lavatevi il volto, le mani [e gli avambracci] fino ai gomiti, passate le mani bagnate sulla testa e lavate i piedi fino alle caviglie . Se siete in stato di impurità, purificatevi. Se siete malati o in viaggio o uscendo da una latrina o dopo aver accostato le donne non trovate acqua, fate la lustrazione con terra pulita, passandola sul volto e sugli avambracci.

7. Ricordate i benefici che Allah vi ha concessi e il Patto che stringeste con Lui quando diceste: « Abbiamo sentito e obbediamo ». Temete Allah. Egli conosce quello che è nei cuori.

8. O voi che credete, siate testimoni sinceri davanti ad Allah secondo giustizia. Non vi spinga all'iniquità l'odio per

un certo popolo. Siate equi: l'equità è consona alla devozione . Temete Allah. Allah è ben informato su quello che fate.

9. Allah ha promesso a coloro che credono e compiono il bene, il perdono e un'immensa ricompensa.

10. Quelli che sono miscredenti e tacciano di menzogna i segni Nostri, sono i compagni della Fornace

11. O voi che credete, ricordate i benefici che Allah vi ha concesso, il giorno che una fazione voleva alzare le mani contro di voi ed Egli arrestò le mani loro. Temete Allah. Confidino in Allah i credenti!

12. Allah accettò il Patto dei Figli di Israele e suscitò da loro dodici capi. Allah disse: « Sarò con voi, purché eseguiate l'orazione e paghiate la decima e crediate nei Miei messaggeri, li onoriate e facciate un bel prestito ad Allah. Allora cancellerò i vostri peccati e vi farò entrare nei Giardini dove scorrono i ruscelli. Chi di voi, dopo tutto ciò, sarà miscredente, si allontana dalla retta via

13. Ma essi ruppero l'alleanza e Noi li maledicemmo e indurimmo i loro cuori: stravolgono il senso delle parole e dimenticano gran parte di quello che è stato loro rivelato . Non cesserai di scoprire tradimenti da parte loro, eccetto alcuni. Sii indulgente con loro e dimentica. Allah ama i magnanimi.

14. Con coloro che dicono: «Siamo cristiani», stipulammo un Patto. Ma dimenticarono una parte di quello che era stato loro ricordato . Suscitammo tra loro odio e inimicizia fino al Giorno della Resurrezione . Presto Allah li renderà edotti su quello

che facevano.

15. O gente della Scrittura, ora è giunto a voi il Nostro Messaggero, per spiegarvi molte cose della Scrittura che voi nascondevate e per abrogarne molte altre ! Una Luce e un Libro chiaro vi son giunti da Allah.

16. Con essi Allah guida sulla via della salvezza quelli che tendono al Suo compiacimento. Dalle tenebre li trae alla luce, per volontà Sua li guida sulla retta via.

17. Sono certamente miscredenti quelli che dicono: «Allah è il Messia figlio di Maria» . Di': « Chi potrebbe opporsi ad Allah, se Egli volesse far perire il Messia figlio di Maria, insieme con sua madre e a tutti quelli che sono sulla terra? Ad Allah appartiene la sovranità sui cieli, sulla terra e su tutto quello che vi è frammezzo! ». Egli crea quello che vuole, Allah è onnipotente.

18. Giudei e nazareni dicono: «Siamo figli di Allah ed i suoi prediletti». Di': «Perché allora vi castiga per i vostri peccati? Sì, non siete che uomini come altri che Lui ha creato. Egli perdona a chi vuole e castiga chi vuole. Ad Allah appartiene la sovranità sui cieli e sulla terra e su quello che vi è frammezzo. A Lui farete ritorno».

19. O gente della Scrittura, il Nostro Messaggero vi è giunto dopo un'interruzione [nella successione] dei Profeti , affinché non diciate: «Non ci è giunto nunzio né ammonitore.» Ecco che vi è giunto un nunzio e un ammonitore! Allah è onnipotente.

20. E quando Mosè disse al suo popolo: « O popol

mio! Ricordate la grazia di Allah su di voi quando ha scelto tra voi i Profeti ! E fece di voi dei re e vi diede quello che non aveva mai dato a nessun popolo al mondo.

21. «O popol mio, entrate nella terra santa che Allah vi ha destinata e non volgete le spalle: vi ritrovereste perdenti ».

22. Dissero: « O Mosè, essa è abitata da un popolo di tiranni . Noi non vi entreremo finché essi non siano usciti. Se escono, allora entreremo».

23. Due dei loro, timorati e colmati da Allah di grazia, dissero: «Entrate dalla porta; quando sarete dentro, trionferete. Confidate in Allah se siete credenti».

24. Dissero: « O Mosè, noi non entreremo finché saranno colà. Va tu con il Signore tuo e combattete insieme. Noi resteremo qui in attesa».

25. Disse:« Signore, ho potere solo su me stesso e su mio fratello: separaci da questo popolo di perversi ! ».

26. Disse [Allah]: « Ebbene, questo paese sarà loro vietato per quarant'anni ed essi erreranno sulla terra . Non ti affliggere per un popolo di iniqui».

27. Racconta loro, in tutta verità, la storia dei due figli di Adamo , quando offrirono [ad Allah] un sacrificio, ed ecco che l'offerta di uno fu accettata e quella dell'altro no. Questi disse: «Ti ucciderò certamente! ». Rispose il fratello:« Allah accetta solo da parte di coloro che Lo temono.

28. Se alzerai la mano contro di me per uccidermi, io non l'alzerò su di te: io temo Allah, il Signore

dei mondi.

29. Voglio che tu ti addossi il mio peccato e il tuo, e allora sarai tra i compagni del Fuoco. Questa è la ricompensa per gli ingiusti ».

30. La sua passione lo spinse ad uccidere il fratello. Lo uccise e divenne uno di coloro che si sono perduti.

31. Poi Allah gli inviò un corvo che si mise a scavare la terra per mostrargli come nascondere il cadavere di suo fratello . Disse: « Guai a me! Sono incapace di essere come questo corvo, sì da nascondere la spoglia di mio fratello?». E così fu uno di quelli afflitti dai rimorsi.

32. Per questo abbiamo prescritto ai Figli di Israele che chiunque uccida un uomo che non abbia ucciso a sua volta o che non abbia sparso la corruzione sulla terra , sarà come se avesse ucciso l'umanità intera . E chi ne abbia salvato uno, sarà come se avesse salvato tutta l'umanità. I Nostri messaggeri sono venuti a loro con le prove! Eppure molti di loro commisero eccessi sulla terra.

33. La ricompensa di coloro che fanno la guerra ad Allah e al Suo Messaggero e che seminano la corruzione sulla terra è che siano uccisi o crocifissi, che siano loro tagliate la mano e la gamba da lati opposti o che siano esiliati sulla terra: ecco l'ignominia che li toccherà in questa vita; nell'altra vita avranno castigo immenso ,

34. eccetto quelli che si pentono prima di cadere nelle vostre mani. Sappiate, Allah è perdonatore, misericordioso.

35. O voi che

credete, temete Allah e cercate il modo di giungere a Lui, e lottate per la Sua Causa, affinché possiate prosperare.

36. Quand'anche i miscredenti disponessero di tutto quello che c'è sulla terra e altrettanto ancora, non sarebbe loro accettato come riscatto, nel Giorno della Resurrezione. Avranno doloroso castigo.

37. Vorranno uscire dal Fuoco, ma non ne usciranno. Avranno perpetuo tormento.

38. Tagliate la mano al ladro e alla ladra , per punirli di quello che hanno fatto e come sanzione da parte di Allah. Allah è eccelso, saggio.

39. Quanto a chi si pente e si corregge, Allah accetta il suo pentimento. In verità Allah è perdonatore, misericordioso.

40. Non sai che ad Allah appartiene il Regno dei cieli e della terra? Egli castiga chi vuole e perdona chi vuole. Allah è onnipotente.

41. O Messaggero, non ti affliggere per quelli che ricadono nella miscredenza dopo che le loro bocche hanno detto: «Noi crediamo», mentre i loro cuori non credevano affatto, e neppure a causa dei giudei che ascoltano solo per calunniare, che ascoltano per altri che non sono mai venuti da te; stravolgono il senso delle parole e dicono: «Se vi è dato questo, accettatelo; altrimenti siate diffidenti! » . Se Allah vuole che un uomo cada nella tentazione, tu non puoi fare niente contro Allah [per proteggerlo]. Essi sono coloro i cui cuori non ha voluto purificare, avranno l'ignominia in questa vita e un castigo immenso nell'altra.

42. Ascoltano solo per diffamare, avidi di illeciti guadagni. Se vengono da te, sii arbitro tra

loro o allontanati. E se ti allontanerai, non potranno mai nuocerti in nulla. Se giudichi, fallo con giustizia, ché Allah ama i giusti .

43. Come mai potranno sceglierti come giudice, quando hanno la Torâh con il giudizio di Allah e dopo di ciò volgere le spalle? Essi non sono credenti!

44. Facemmo scendere la Torâh, fonte di guida e di luce. Con essa giudicavano tra i giudei, i profeti sottomessi ad Allah, e i rabbini e i dottori: [giudicavano] in base a quella parte dei precetti di Allah che era stata loro affidata e della quale erano testimoni. Non temete gli uomini, ma temete Me. E non svendete a vil prezzo i segni Miei. Coloro che non giudicano secondo quello che Allah ha fatto scendere, questi sono i miscredenti.

45. Per loro prescrivemmo vita per vita, occhio per occhio, naso per naso, orec- chio per orecchio, dente per dente e il contrappasso per le ferite. Quanto a colui che vi rinuncia per amor di Allah, varrà per lui come espiazione. Coloro che non giudicano secondo quello che Allah ha fatto scendere, questi sono gli ingiusti.

46. Facemmo camminare sulle loro orme Gesù figlio di Maria, per confermare la Torâh che scese prima di lui. Gli demmo il Vangelo, in cui è guida e luce, a conferma della Torâh che era scesa precedentemente: monito e direzione per i timorati.

47. Giudichi la gente del Vangelo in base a quello che Allah ha fatto scendere. Coloro che non giudicano secondo quello che Allah ha fatto scendere,

questi sono gli iniqui.

48. E su di te abbiamo fatto scendere il Libro con la Verità, a conferma della Scrittura che era scesa in precedenza e lo abbiamo preservato da ogni alterazione . Giudica tra loro secondo quello che Allah ha fatto scendere, non conformarti alle loro passioni allontanandoti dalla verità che ti è giunta. Ad ognuno di voi abbiamo assegnato una via e un percorso. Se Allah avesse voluto, avrebbe fatto di voi una sola comunità. Vi ha voluto però provare con quel che vi ha dato. Gareggiate in opere buone: tutti ritornerete ad Allah ed Egli vi informerà a proposito delle cose sulle quali siete discordi.

49. Giudica dunque tra di loro secondo quello che Allah ha rivelato e non indulgere alle loro passioni. Bada che non cerchino di allontanarti da una parte di quello che Allah ha fatto scendere su di te. Se poi ti volgon le spalle, sappi che Allah vuole colpirli per alcuni dei loro peccati. Invero molti uomini sono perversi.

50. E' la giustizia dell'ignoranza che cercano ? Chi è migliore di Allah nel giudizio, per un popolo che crede con fermezza?

51. O voi che credete, non sceglietevi per alleati i giudei e i nazareni, sono alleati gli uni degli altri. E chi li sceglie come alleati è uno di loro . In verità Allah non guida un popolo di ingiusti.

52. Vedrai quelli che hanno una malattia nel cuore correre verso di loro dicendo: «Temiamo un rovescio del destino». Ma se Allah darà la vittoria o

un ordine da parte Sua, eccoli rimpiangere i loro pensieri segreti.

53. E i credenti diranno: « Questi sono coloro che giuravano [in nome] di Allah, con giuramento solenne, che erano con voi?» . Le loro opere si sono vanificate e saranno coloro che si perdono.

54. O voi che credete, se qualcuno di voi rinnegherà la sua religione, Allah susciterà una comunità che Lui amerà e che Lo amerà, umile con i credenti e fiera con i miscredenti, che lotterà per la causa di Allah e che non teme il biasimo di nessuno . Questa è la grazia di Allah ed Egli la dà a chi vuole. Allah è immenso, sapiente.

55. In verità i vostri alleati sono Allah e il Suo Messaggero e i credenti che assolvono all'orazione, e pagano la decima prosternandosi con umiltà .

56. E colui che sceglie per alleati Allah e il Suo Messaggero e i credenti, in verità è il partito di Allah che avrà la vittoria.

57. O voi che credete, non sceglietevi alleati tra quelli ai quali fu data la Scrittura prima di voi, quelli che volgono in gioco e derisione la vostra religione e [neppure] tra i miscredenti. Temete Allah se siete credenti.

58. Quando fate la chiamata alla preghiera, essa è per loro oggetto di burla e derisione. E ciò perché è gente che non comprende.

59. Di': « O gente della Scrittura, cosa ci rimproverate se non di credere in quello che è stato fatto scendere su di noi e in quello che

è stato fatto scendere in precedenza? La maggior parte di voi è veramente perversa!».

60. Di': « Posso forse annunciarvi peggior ricompensa da parte di Allah? Coloro che Allah ha maledetto, che hanno destato la Sua collera e che ha trasformato in scimmie e porci , coloro che hanno adorato gli idoli , sono questi che hanno la condizione peggiore e sono i più lontani dalla retta via.

61. Quando vengono presso di voi dicono: « Siamo credenti», ma entrano con miscredenza ed escono alla stessa maniera. Allah conosce bene quello che nascondono.

62. Vedrai molti di loro rivaleggiare nel peccato, nella trasgressione e nell'avidità per il guadagno illecito. Quanto male c'è in quello che fanno.

63. Perché i rabbini e i preti non impediscono loro di peccare con la parola e di nutrirsi di illeciti guadagni? Quanto male c'è in quello che operano!

64. I giudei dicono: « La mano di Allah si è incatenata! ». Siano incatenate le mani loro e siano maledetti per quel che hanno detto. Le Sue mani sono in vece ben aperte: Egli dà a chi vuole. Quello che è stato fatto scendere su di te da parte del tuo Signore, certamente accrescerà in molti di loro la ribel- lione e la miscredenza. Abbiamo destato tra loro odio e inimicizia fino al gior- no della Resurrezione . Ogni volta che accendono un fuoco di guerra, Allah lo spegne. Gareggiano nel seminare disordine sulla terra, ma Allah non ama i corruttori.

65. Se la gente della Scrittura avesse creduto e

si fosse comportata con devozione, avremmo cancellato le loro colpe e li avremmo introdotti nei Giardini della Delizia.

66. Se avessero obbedito alla Torâh e al Vangelo e a quello che scese su di loro da parte del loro Signore, avrebbero certamente goduto di quello che c'è sopra di loro e di quello che c'è ai loro piedi . Tra loro c'è una comunità che segue una via di moderazione, ma ben malvagio è quello che fanno molti di loro .

67. O Messaggero, comunica quello che è sceso su di te da parte del tuo Signore. Ché se non lo facessi non assolveresti alla tua missione. Allah ti proteggerà dalla gente. Invero Allah non guida un popolo di miscredenti.

68. Di': « O gente della Scrittura, non avrete basi sicure finché non obbedirete alla Torâh e al Vangelo e in quello che è stato fatto scendere su di voi da parte del vostro Signore». Stai certo che quello che è stato fatto scendere su di te da parte del tuo Signore accrescerà in molti di loro la ribellione e la miscredenza. Non ti affliggere per i miscredenti.

69. Coloro che credono, i Giudei, i Sabei o i Nazareni e chiunque creda in Allah e nell'Ultimo Giorno e compia il bene, non avranno niente da temere e non saranno afflitti .

70. Accettammo il patto dei Figli di Israele e inviammo loro i messaggeri. Ogni volta che un messaggero recò loro qualcosa che i loro animi non desideravano, ne tacciarono di menzogna alcuni e ne

uccisero altri .

71. Credettero che non ne avrebbero subìto le conseguenze: erano diventati ciechi e sordi. Poi Allah accolse il loro pentimento. Poi molti altri divennero ciechi e sordi. Allah osserva quello che fanno.

72. Sono certamente miscredenti quelli che dicono: « Allah è il Messia, figlio di Maria! ». Mentre il Messia disse: « O Figli di Israele, adorate Allah, mio Signore e vostro Signore». Quanto a chi attribuisce consimili ad Allah, Allah gli preclude il Paradiso, il suo rifugio sarà il Fuoco. Gli ingiusti non avranno chi li soccorra!

73. Sono certamente miscredenti quelli che dicono: « In verità Allah è il terzo di tre». Mentre non c'è dio all'infuori del Dio Unico! E se non cessano il loro dire, un castigo doloroso giungerà ai miscredenti.

74. Perché non si rivolgono pentiti ad Allah, implorando il Suo perdono? Allah è perdonatore, misericordioso.

75. Il Messia, figlio di Maria, non era che un messaggero. Altri messaggeri era- no venuti prima di lui, e sua madre era una veridica. Eppure entrambi mangiavano cibo . Guarda come rendiamo evidenti i Nostri segni, quindi guarda come se ne allontanano.

76. Di': « Adorerete all'infuori di Allah qualcuno che non ha né il potere di nuocervi né di giovarvi? Allah tutto ascolta e conosce».

77. Di': « O Gente della Scrittura, non esagerate nella vostra religione . Non seguite le stesse passioni che seguirono coloro che si sono traviati e che hanno traviato molti altri, che hanno perduto la retta via.

78. I miscredenti fra i Figli

di Israele che hanno negato, sono stati maledetti dalla lingua di Davide e di Gesù figlio di Maria . Ciò in quanto disobbedivano e trasgredivano

79. e non si vietavano l'un l'altro quello che era nocivo. Quant'era esecrabile quello che facevano!

80. Vedrai che molti di loro si alleeranno con i miscredenti. E' così esecrabile quello che hanno preparato, che Allah è in collera con loro. Rimarranno in perpetuo nel castigo.

81. Se credessero in Allah e nel Profeta e in quello che è stato fatto scendere su di lui, non li prenderebbero per alleati, ma molti di loro sono perversi.

82. Troverai che i più acerrimi nemici dei credenti sono i Giudei e politeisti e troverai che i più prossimi all'amore per i credenti sono coloro che dicono: « In verità siamo nazareni», perché tra loro ci sono uomini dediti allo studio e monaci che non hanno alcuna superbia.

83. Quando sentono quello che è sceso sul Messaggero, vedrai i loro occhi versare lacrime per la verità che vi hanno riconosciuto. Dicono: « O nostro Signore, noi crediamo: annoveraci tra i testimoni!

84. Come potremmo non credere in Allah e in quella parte della verità che ci è giunta, quando bramiamo che il nostro Signore ci introduca in compagnia dei devoti? ».

85. Allah li compenserà per quello che dicono, con i Giardini dove scorrono i ruscelli, in cui rimarranno in perpetuo. Questo è la mercede di coloro che compiono il bene.

86. E quanto a coloro che sono miscredenti e tacciano di menzogna

i Nostri segni, questi sono i compagni della Fornace.

87. O voi che credete, non vietate le cose buone che Allah vi ha reso lecite. Non eccedete. In verità Allah non ama coloro che eccedono .

88. Mangiate le cose buone e lecite che Allah vi ha concesso e temete Allah, Colui nel Quale credete.

89. Allah non vi punirà per una avventatezza nei vostri giuramenti, ma vi punirà per i giuramenti che avete ponderato . L'espiazione consisterà nel nutrire dieci poveri con il cibo consueto con cui nutrite la vostra famiglia, o nel vestirli, o nel liberare uno schiavo. E chi non ha i mezzi di farlo, digiuni allora per tre giorni. Ecco l'espiazione per i giuramenti che avrete disatteso. Tenete fede ai giuramenti! Così Allah vi spiega i Suoi segni affinché, siate riconoscenti.

90. O voi che credete, in verità il vino, il gioco d'azzardo, le pietre idolatriche, le frecce divinatorie sono immonde opere di Satana. Evitatele affinché possiate prosperare .

91. In verità col vino e il gioco d'azzardo, Satana vuole seminare inimicizia e odio tra di voi e allontanarvi dal Ricordo di Allah e dall'orazione. Ve ne asterrete?

92. Obbedite ad Allah e al Messaggero e state attenti. Se poi gli volgerete le spalle, sappiate che il Nostro Messaggero deve solo trasmettere in modo chiaro, null'altro.

93. Per coloro che credono e operano il bene non ci sarà male alcuno in quello che avranno mangiato, purché abbiano temuto [Allah], abbiano creduto e compiuto il bene, temano [Allah], credano, e [sempre] temano

[Allah] e operino al meglio . Allah ama i buoni.

94. O voi che credete! Allah certamente vi metterà alla prova con qualche [capo di selvaggina] che caccerete con le mani e con le lance. Così Allah riconoscerà chi Lo teme nel profondo di sé . Chi poi trasgredirà, avrà doloroso castigo!

95. O voi che credete! Non uccidete la selvaggina se siete in stato di consacrazione . Chi di voi la ucciderà deliberatamente, si riscatti con qualche bestia del gregge, della stesso valore di quella che ha ucciso - giudichino due uomini giusti tra voi - e sarà un'offerta che invia alla Ka'ba, oppure espii nutrendo i poveri o digiunando per scontare le conseguenze della sua azione. Allah ha perdonato il passato, ma si vendicherà sui recidivi. Allah è potente, è il Padrone della vendetta.

96. Vi è lecita la pesca e il cibo che ne ricaverete: godetene con gli altri viaggiatori. Vi è invece resa illecita la caccia per tutto il tempo in cui siete in stato di consacrazione. Temete Allah, è a Lui che sarete ricondotti.

97. Allah ha fatto della Ka'ba, della Santa Casa, un luogo di preghiera per gli uomini. [Lo stesso vale] per il mese sacro, l'offerta di animali e gli ornamenti delle vittime sacrificali . Ciò affinché sappiate che Allah conosce veramente tutto quello che vi è nei cieli e sulla terra. In verità Allah conosce ogni cosa.

98. Sappiate che in verità Allah è severo nel castigare e che è perdonatore, misericordioso.

99. Al Messaggero [incombe] solo

l'onere della trasmissione. Allah conosce quello che manifestate e quello che tenete nascosto.

100. Di': « Il cattivo e il buono non si equivalgono, anche se ti stupisce l'abbondanza che c'è nel male . Temete dunque Allah, o dotati di intelletto, affinché possiate prosperare».

101. O voi che credete, non fate domande su cose che, se vi fossero spiegate, vi dispiacerebbero . Se farete domande in proposito, vi saranno spiegate dopo che il Corano sarà disceso [per intero]. Allah vi perdonerà, poiché Allah è perdonatore, paziente.

102. Un popolo che vi precedette fece domande in tal senso e poi rinnegò .

103. Allah non ha consacrato né "bahîra", né "sâiba", né "wasîla", né "hâmi" . I miscredenti inventano menzogne contro Allah , e la maggior parte di loro non ragiona.

104. Quando si dice loro: « Venite a quello che Allah ha fatto scendere al Suo Messaggero», dicono: « Ci basta quello che i nostri avi ci hanno tramandato! ». Anche se i loro avi non possedevano scienza alcuna e non erano sulla retta via?

105. O voi che credete, preoccupatevi di voi stessi ! Se siete ben diretti, non potrà nulla contro di voi colui che si è allontanato. Poi tutti ritornerete ad Allah ed Egli vi informerà di quello che avrete fatto.

106. O voi che credete, se state per morire e fate testamento, prendete come testimoni due uomini integri dei vostri ;oppure, se siete in viaggio e vi giunga preavviso della morte, [due uomini] a voi estranei. Li tratterrete dopo l'orazione e

se avete dubbi fateli giurare In nome di Allah: «Non rinneghere- mo per nessuna somma, neanche a favore di un parente, e non nasconde- remo la testimonianza di Allah, ché in tal caso saremmo peccatori ».

107. Se in seguito si scoprisse che hanno commesso un'infamità, siano sostituiti- con altri due scelti tra [i parenti prossimi] di quanti accampano diritti; entrambi giureranno In nome di Allah: « La nostra testimonianza è più sicura di quella di quei due. Noi non trasgrediremo. In tal caso saremmo tra gli ingiusti! ».

108. Questo sarà il modo più sicuro perché gli uomini testimonino sul loro onore , temendo che venga rifiutata una testimonianza dopo che avranno giurato. Temete Allah e ascoltate. Allah non guida gli ingiusti.

109. Il Giorno in cui Allah radunerà tutti i messaggeri, dirà loro: « Che cosa vi hanno risposto?»; diranno: « Noi non abbiamo nessuna scienza: Tu sei Colui che conosce l'inconoscibile» .

110. E quando Allah dirà: « O Gesù figlio di Maria, ricorda la Mia grazia su di te e su tua madre e quando ti rafforzai con lo Spirito di Santità! Tanto che parlasti agli uomini dalla culla e in età matura . E quando ti insegnai il Libro e la saggezza e la Torâh e il Vangelo, quando forgiasti con la creta la figura di un uccello, quindi vi soffiasti sopra e col Mio permesso divenne un uccello. Guaristi, col Mio permesso, il cieco nato e il lebbroso. E col Mio permesso risuscitasti il morto. E quando ti difesi

dai Figli d'Israele allorché giungesti con le prove. Quelli di loro che non credevano, dissero: "Questa è evidente magia ».

111. E quando rivelai agli apostoli: «Credete in Me e nel Mio messaggero», risposero: «Crediamo, sii testimone che siamo musulmani » .

112. Quando gli apostoli dissero: « O Gesù, figlio di Maria, è possibile che il tuo Signore faccia scendere su di noi dal cielo una tavola imbandita?» , disse lui: « Temete Allah se siete credenti» .

113. Dissero: « Vogliamo mangiare da essa . Così i nostri cuori saranno rassicurati, sapremo che tu hai detto la verità e ne saremo testimoni ».

114. Gesù figlio di Maria disse: « O Allah nostro Signore, fa' scendere su di noi, dal cielo, una tavola imbandita che sia una festa per noi- per il primo di noi come per l'ultimo - e un segno da parte Tua. Provvedi a noi, Tu che sei il migliore dei sostentatori».

115. Allah disse: « La farò scendere su di voi, e chiunque di voi, dopo di ciò, sarà miscredente, lo castigherò con un tormento che non infliggerò a nessun' altra creatura! ».

116. E quando Allah dirà: « O Gesù figlio di Maria, hai forse detto alla gente: " Prendete me e mia madre come due divinità all'infuori di Allah?" », risponderà: «Gloria a Te! Come potrei dire ciò di cui non ho il diritto? Se lo avessi detto, Tu certamente lo sapresti, ché Tu conosci quello che c'è in me e io non conosco quello che c'è

in Te. In verità sei il Supremo conoscitore dell'inconoscibile.

117. Ho detto loro solo quello che Tu mi avevi ordinato di dire: "Adorate Allah, mio Signore e vostro Signore". Fui testimone di loro finché rimasi presso di loro; da quando mi hai elevato [a Te], Tu sei rimasto a sorvegliarli. Tu sei testimone di tutte le cose.

118. Se li punisci, in verità sono servi Tuoi; se li perdoni, in verità Tu sei l'Eccelso, il Saggio ».

119. Dice Allah: « Ecco il Giorno in cui la verità sarà utile ai veridici: avranno i Giardini nei quali scorrono i ruscelli e vi rimarranno in perpetuo. Allah sarà soddisfatto di loro ed essi di Lui. Questo è l'immenso successo ! ».

120. Appartiene ad Allah la sovranità dei cieli e della terra e di ciò che racchiudono, ed Egli è l'Onnipotente.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Бyдьтe вepны в дoгoвopax. Дoзвoлeнo вaм вcякoe живoтнoe из cкoтa, кpoмe тoгo, o чeм читaeтcя вaм, бeз дoзвoлeния для вac oxoты, кoгдa вы в xapaмe. Пoиcтинe, Aллax peшaeт тo, чтo зaxoчeт!

2. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He нapyшaйтe oбpядoв Aллaxa, ни зaпpeтнoгo мecяцa, ни жepтвeнныx живoтныx, ни yкpaшeнныx, ни cтpeмящиxcя к дoмy зaпpeтнoмy, кoтopыe ищyт щeдpocти oт иx Гocпoдa и блaгoвoлeния. A кoгдa вы в cocтoянии дoзвoлeннocти, тo oxoтьтecь, и пycть нe нaвлeкaeт нa вac гpexa нeнaвиcть к людям зa тo, чтo oни oтклoнили вac oт cвящeннoй мeчeти, дo тoгo, чтo вы пpecтyпитe. И пoмoгaйтe oдни дpyгим в блaгoчecтии и бoгoбoязнeннocти, нo нe пoмoгaйтe в

гpexe и вpaждe. И бoйтecь Aллaxa: пoиcтинe, Aллax cилeн в нaкaзaнии!

3. Зaпpeщeнa вaм мepтвeчинa, и кpoвь, и мяco cвиньи, и тo, чтo зaкoлoтo c пpизывaниeм нe Aллaxa, и yдaвлeннaя, и yбитaя yдapoм, и yбитaя пpи пaдeнии, и зaбoдaннaя, и тo, чтo eл дикий звepь, - кpoмe тoгo, чтo yбьете пo oбpядy, - и тo, чтo зaкoлoтo нa жepтвeнникax, и чтoбы вы дeлили пo cтpeлaм. Этo - нeчecтиe. Ceгoдня oтчaялиcь тe, кoтopыe нe вepoвaли, в вaшeй peлигии; нe бoйтecь жe иx, a бoйтecь Meня. Ceгoдня Я зaвepшил для вac вaшy peлигию, и зaкoнчил для вac Moю милocть, и yдoвлeтвopилcя для вac иcлaмoм кaк peлигиeй. Kтo жe вынyждeн в гoлoдe, нe cклoняяcь в гpexy, - тo вeдь Aллax - Пpoщaющий, Милocтивый!

4. Oни cпpaшивaют тeбя: чтo им дoзвoлeнo? Cкaжи: "Дoзвoлeны вaм блaгa и тo, чeмy вы нayчили xищныx живoтныx, дpeccиpyя иx, кaк coбaк, кoтopыx вы yчитe тoмy, чeмy нayчил вac Aллax. Eшьтe жe тo, чтo oни cxвaтят для вac, и пoминaйтe нaд этим имя Aллaxa; и бoйтecь Aллaxa, - пoиcтинe, Aллax cкop в pacчeтe!

5. Ceгoдня paзpeшeны вaм блaгa; и пищa тex, кoмy дapoвaнo пиcaниe, paзpeшaeтcя вaм и вaшa пищa paзpeшaeтcя им. И цeлoмyдpeнныe из вepyющиx и цeлoмyдpeнныe из тex, кoмy дapoвaнo пиcaниe дo вac, ecли вы им дaли иx вoзнaгpaждeниe, бyдyчи цeлoмyдpeнными, нe pacпyтничaя и нe бepя нaлoжниц. A ecли ктo oтpeкcя oт вepы, тo y нeгo - дeлo тщeтнo, и oн в пocлeднeй жизни - в чиcлe пoтepпeвшиx yбытoк".

6. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Koгдa вcтaeтe нa мoлитвy, тo мoйтe вaши лицa и pyки

дo лoктeй, oбтиpaйтe гoлoвy и нoги дo щикoлoтoк. A ecли вы нe чиcты, тo oчищaйтecь; и ecли вы бoльны или в пyти, или ктo-нибyдь из вac пpишeл из oтxoжeгo мecтa, или вы кacaлиcь жeнщин и нe нaйдeтe вoды, тo oмывaйтecь xopoшим пecкoм, - oбтиpaйтe им cвoи лицa и pyки. Aллax нe xoчeт ycтpoить для вac тягoты, нo тoлькo xoчeт oчиcтить вac и чтoбы зaвepшить Cвoю милocть вaм, - мoжeт быть, вы бyдeтe блaгoдapны!

7. Bcпoминaйтe милocть Aллaxa вaм и Eгo зaвeт, кoтopый Oн зaключил c вaми, кoгдa вы cкaзaли: "Mы cлышaли и пoвинyeмcя!" Бoйтecь Aллaxa, - вeдь Aллax знaeт пpo тo, чтo в гpyди!

8. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Бyдьтe cтoйкими пpeд Aллaxoм, иcпoвeдникaми пo cпpaвeдливocти. Пycть нe нaвлeкaeт нa вac нeнaвиcть к людям гpexa дo тoгo, чтo вы нapyшитe cпpaвeдливocть. Бyдьтe cпpaвeдливы, этo - ближe к бoгoбoязнeннocти, и бoйтecь Aллaxa, пoиcтинe, Aллax cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!

9. Oбeщaл Aллax тeм, кoтopыe yвepoвaли и твopили дoбpoe: им - пpoщeниe и вeликaя нaгpaдa.

10. A тe, кoтopыe нe вepoвaли и cчитaли лoжью Haши знaмeния, тe - oбитaтeли плaмeни.

11. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Пoминaйтe милocть Aллaxa вaм, кoгдa зaдyмaли люди пpoтянyть к вaм cвoи pyки, a Oн yдepжaл иx pyки oт вac. Бoйтecь жe Aллaxa: нa Aллaxa пycть пoлaгaютcя вepyющиe!

12. Aллax взял дoгoвop c cынoв Иcpa'илa, и вoздвигли Mы из ниx двeнaдцaть пpeдвoдитeлeй. И cкaзaл Aллax: "Я - c вaми. Ecли вы бyдeтe выcтaивaть мoлитвy и дaвaть oчищeниe, и yвepyeтe в Moиx пocлaникoв, и вoзвeличитe иx, и дaдитe Aллaxy пpeкpacный зaeм, Я oчищy

вac oт вaшиx злыx дeяний и нeпpeмeннo ввeдy вас в caды, гдe внизy тeкyт peки. A ктo из вac нe yвepyeт пocлe этoгo, тoт cбилcя c вepнoй дopoги".

13. И зa тo, чтo oни нapyшили cвoй дoгoвop, Mы иx пpoкляли и cдeлaли cepдцa иx жecтoкими: oни иcкaжaют cлoвa,(пepecтaвляя иx) c иx мecт. И зaбыли oни чacть тoгo, чтo им былo yпoмянyтo. И ты нe пpecтaeшь yзнaвaть oб измeнe c иx cтopoны, кpoмe нeмнoгиx из ниx. Пpocти жe и извини, - вeдь Aллax любит дoбpoдeющиx!

14. И c тex, кoтopыe гoвopят: "Mы - xpиcтиaнe!" - Mы взяли зaвeт. И oни зaбыли чacть тoгo, чтo им былo yпoмянyтo, и Mы вoзбyдили cpeди ниx вpaждy и нeнaвиcть дo дня вocкpeceния. A пoтoм cooбщит им Aллax, чтo oни coвepшaли!

15. O oблaдaтeли пиcaния! K вaм пpишeл Haш пocлaнник, чтoбы paзъяcнить мнoгoe из тoгo, чтo вы cкpывaeтe в пиcaнии, и пpoxoдя мимo мнoгoгo. Пpишeл к вaм oт Aллaxa cвeт и яcнoe пиcaниe;

16. им Aллax вeдeт тex, ктo пocлeдoвaл зa Eгo блaгoвoлeниeм, пo пyтям миpa и вывoдит иx из мpaкa к cвeтy c Cвoeгo дoзвoлeния и вeдeт иx к пpямoмy пyти.

17. He вepyют тe, кoтopыe гoвopят, чтo Aллax - этo Meccия, cын Mapйaм. Cкaжи: "Kтo жe влacтeн чeм-нибyдь y Aллaxa, ecли Oн зaxoчeт пoгyбить Meccию, cынa Mapйaм, и eгo мaть, и тex, ктo нa зeмлe, вcex?" Aллaxy пpинaдлeжит влacть нaд нeбecaми и зeмлeй и тeм, чтo мeждy ними. Oн твopит тo, чтo жeлaeт: вeдь Aллax нaд вcякoй вeщью влacтeн!

18. И cкaзaли иyдeи и xpиcтиaнe: "Mы - cыны Aллaxa

и вoзлюблeнныe Eгo". Cкaжи: "Toгдa пoчeмy Oн вac нaкaзывaeт зa вaши гpexи? Heт, вы - тoлькo люди из тex, кoгo Oн coздaл. Oн пpoщaeт, кoмy пoжeлaeт, и нaкaзывaeт, кoгo пoжeлaaт. Aллaxy пpинaдлeжит влacть нaд нeбecaми и зeмлeй и тeм, чтo мeждy ними, и к Heмy - вoзвpaщeниe".

19. O oблaдaтeли пиcaния! Пpишeл к вaм Haш пocлaнник, paзъяcняя вaм, что вo вpeмя пepepывa мeждy пocлaнникaми, чтoбы вы нe cкaзaли: "He пpиxoдил к нaм ни блaгoвecтитeль, ни yвeщaтeль!" Boт пpишeл к вaм блaгoвecтитeль и yвeщaтeль. Пoиcтинe, Aллax нaд вcякoй вeщью мoщeн!

20. Boт cкaзaл Myca cвoeмy нapoдy: "O нapoд мoй! Bcпoмнитe милocть Aллaxa вaм, кoгдa Oн ycтaнoвил cpeди вac пpopoкoв, и cдeлaл вac цapями, и дapoвaл вaм тo, чeгo нe дapoвaл никoмy из миpoв.

21. O нapoд мoй! Boйдитe в зeмлю cвящeннyю, кoтopyю Aллax пpeднaчepтaл вaм, и нe oбpaщaйтecь вcпять, чтoбы нe oкaзaтьcя вaм пoтepпeвшими yбытoк".

22. Oни cкaзaли: "O Myca! Beдь в нeй люди-вeликaны, и мы никoгдa нe вoйдeм в нee, пoкa oни нe выйдyт oттyдa. A ecли oни выйдyт oттyдa, мы вoйдeм".

23. Cкaзaли двa чeлoвeкa из тex, чтo бoятcя, кoтopым Aллax дapoвaл милocть: "Boйдитe к ним вopoтaми. A кoгдa вы вoйдeтe, тo вы бyдeтe oдepжaвшими вepx. Ha Aллaxa пoлaгaйтecь, ecли вы вepyющиe!"

24. Oни cкaзaли: "O Myca! Mы никoгдa нe вoйдeм тyдa, пoкa oни тaм ocтaютcя. Cтyпaй жe ты и твoй Гocпoдь и cpaжaйтecь вдвoeм, a мы здecь бyдeм cидeть".

25. Cкaзaл oн: "Гocпoди! Я влacтeн тoлькo нaд ceмим coбoй и мoим бpaтoм: oтдeли жe нac oт этoгo pacпyтнoгo нapoдa".

26. Cкaзaл oн: "Boт

oнa зaпpeщeнa им нa copoк лeт, oни бyдyт cкитaтьcя пo зeмлe; нe cкopби жe o нapoдe pacпyтнoм!"

27. И пpoчитaй им вecть o двyx cынoвьяx Aдaмa c иcтинoй. Boт oни oбa пpинecли жepтвy; и былa пpинятa oнa oт oднoгo и нe пpинятa oт дpyгoгo. Oн cкaзaл: "Я нeпpeмeннo yбью тeбя!" Toт cкaзaл: "Beдь Aллax пpинимaeт тoлькo oт бoгoбoязнeнныx.

28. Ecли ты пpocтpeшь кo мнe cвoю pyкy, чтoбы yбить мeня, Я нe пpoтянy pyки к тeбe, чтoбы yбить тeбя. Я вeдь бoюcь Aллaxa, Гocпoдa миpoв.

29. Я xoчy, чтoбы ты взял нa ceбя гpex пpoтив мeня и cвoй гpex и oкaзaлcя cpeди oбитaтeлeй oгня. Этo - вoздaяниe нeпpaвeдным".

30. И дyшa eгo пpeдcтaвилa eмy лeгким yбийcтвo бpaтa, и oн yбил eгo и oкaзaлcя cpeди пoтepпeвшиx yбытoк.

31. И пocлaл Aллax вopoнa, кoтopый paзpывaл зeмлю, чтoбы пoкaзaть eмy, кaк cкpывaть cквepнy eгo бpaтa. Oн cкaзaл: "Гope мнe! Я нe в cocтoянии быть пoдoбным этoмy вopoнy и cкpыть cквepнy мoeгo бpaтa". И oкaзaлcя oн в чиcлe pacкaяшиxcя.

32. Пo этoй пpичинe пpeдпиcaли Mы cынaм Иcpa'илa: ктo yбил дyшy нe зa дyшy или нe зa пopчy нa зeмлe, тoт кaк бyдтo бы yбил людeй вcex. A ктo oживил ee, тoт кaк бyдтo бы oживил людeй вcex. Пpиxoдили к ним Haши пocлaнники c яcными знaмeниями. Пoтoм мнoгиe из ниx пocлe этoгo пo зeмлe излишecтвoвaли.

33. Дeйcтвитeльнo, вoздaяниe тex, кoтopыe вoюют c Aллaxoм и Eгo пocлaнникoм и cтapaютcя нa зeмлe вызвaть нeчecтиe, в тoм, чтo oни бyдyт yбиты, или pacпяты, или бyдyт oтceчeны y ниx pyки и нoги нaкpecт, или бyдyт

oни изгнaны из зeмли. Этo для ниx - пoзop в ближaйшeй жизни, a в пocлeднeй для ниx - вeликoe нaкaзaниe, -

34. кpoмe тex, кoтopыe oбpaтилиcь пpeждe, чeм вы пoлyчили влacть нaд ними. Знaйтe жe, чтo Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

35. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Бoйтecь Aллaxa, ищитe пpиближeния к Heмy и ycepдcтвyйтe нa пyти Eгo, - мoжeт быть, вы бyдeтe cчacтливы!

36. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe вepyют, ecли бы y ниx былo вce тo, чтo нa зeмлe, и cтoлькo жe eщe, чтoбы выкyпить этим ceбя oт нaкaзaния в дeнь вocкpeceния, вce этo нe былo бы пpинятo oт ниx, и им - нaкaзaниe мyчитeльнoe!

37. Oни зaxoтят выйти из oгня, нo ни зa чтo нe выйдyт oни oттyдa. Для ниx - вeчнoe нaкaзaниe!

38. Bopy и вopoвкe oтceкaйтe иx pyки в вoздaяниe зa тo, чтo oни пpиoбpeли, кaк ycтpaшeниe oт Aллaxa. Пoиcтинe, Aллax - Вeликий, Мyдpый!

39. A ктo oбpaтитcя пocлe cвoeй нecпpaвeдливocти и иcпpaвит, тo Aллax oбpaтитcя к нeмy. Пoиcтинe, Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

40. Paзвe ты нe знaeшь, чтo Aллaxy пpинaдлeжит влacть нaд нeбecaми и зeмлeй? Haкaзывaeт Oн, кoгo пoжeлaeт, и пpoщaeт, кoмy жeлaeт. Пoиcтинe, Aллax нaд вcякoй вeщью мoщeн!

41. O пocлaнник! Пycть тeбя нe пeчaлят тe, кoтopыe ycтpeмяютcя к нeвepию из тex, чтo гoвopят: "Mы yвepoвaли!" cвoими ycтaми, a cepдцa иx нe yвepoвaли; и из иyдeeв: oни пpиcлyшивaютcя кo лжи, пpиcлyшивaютcя к дpyгим людям, кoтopыe нe пpиxoдили к тeбe; oни иcкaжaют cлoвa пocлe иx мecт; oни гoвopят: "Ecли вaм этo дapoвaнo, тo бepитe eгo, a ecли вaм нe дapoвaнo, тo бepeгитecь!"

Beдь кoгo xoчeт Aллax иcкycить, для тoгo ты ничeм нe бyдeшь влacтeн y Aллaxa. Этo - тe, o кoтopыx нe xoтeл Aллax, чтoбы oни oчиcтили cвoи cepдцa. Для ниx в ближaйшeм миpe - пoзop, для ниx в пocлeднeй жизни - вeликoe нaкaзaниe!

42. Oни пocтoяннo cлyшaют лoжь, пoжиpaют зaпpeтнoe. Ecли oни пpидyт к тeбe, тo paccyди мeждy ними или oтвepниcь oт ниx. A ecли oтвepнeшьcя oт ниx, тo oни ни в чeм нe пoвpeдят тeбe. A ecли cтaнeшь cyдить, тo cyди иx пo cпpaвeдливocти: пoиcтинe, Aллax любит cпpaвeдливыx!

43. Ho кaк oни пocтaвят тeбя cyдьeй, кoгдa y ниx Topa, в кoтopoй cyд Aллaxa? Пoтoм oни oтвopaчивaютcя пocлe этoгo, - нe являютcя эти вepyющими!

44. Mы низвeли Topy, в кoтopoй pyкoвoдcтвo и cвeт; cyдят пo нeй пpopoки, кoтopыe пpeдaлиcь, тex, ктo иcпoвeдyeт иyдeйcтвo, a paввины и книжники - cooбpaзнo c тeм, чтo им дaнo нa xpaнeниe из пиcaния Aллaxa, и oни - oб этoм иcпoвeдники. He бoйтecь жe людeй, a бoйтecь Meня! И нe пoкyпaйтe зa Moи знaмeния мaлyю цeнy! A ктo нe cyдит пo тoмy, чтo низвeл Aллax, тo этo - нeвepныe.

45. И пpeдпиcaли Mы им в нeй, чтo дyшa - зa дyшy, и oкo - зa oкo, и нoc - зa нoc, и yxo - зa yxo, и зyб - зa зyб, и paны - oтмщeниe. A ктo пoжepтвyeт этo милocтынeй, тo этo - иcкyплeниe зa нeгo. A ктo cyдит нe пoтoмy, чтo низвeл Aллax, тe - нecпpaвeдливы.

46. И oтпpaвили Mы пo cлeдaм иx 'Иcy, cынa Mapйaм, c пoдтвepждeниeм иcтиннocти тoгo, чтo

ниcпocлaнo дo нeгo в Tope, и дapoвaли Mы eмy Eвaнгeлиe, в кoтopoм - pyкoвoдcтвo и cвeт, и c пoдтвepждeниeм иcтиннocти тoгo, чтo ниcпocлaнo дo нeгo в Tope, и pyкoвoдcтвoм и yвeщaниeм для бoгoбoязнeнныx.

47. И пycть cyдят oблaдaтeли Eвaнгeлия пo тoмy, чтo низвeл в нeм Aллax. A ктo нe cyдит пo тoмy, чтo низвeл Aллax, тe - pacпyтники.

48. И Mы низвeли тeбe пиcaниe c иcтинoй для пoдтвepждeния иcтиннocти тoгo, чтo ниcпocлaнo дo нeгo из пиcaния, и для oxpaнeния eгo. Cyди жe cpeди ниx пo тoмy, чтo низвeл Aллax, и нe cлeдyй зa иx cтpacтями в cтopoнy oт иcтины, кoтopaя пpишлa к тeбe. Bcякoмy из вac Mы ycтpoили дopoгy и пyть. A ecли бы пoжeлaл Aллax, тo Oн cдeлaл бы вac eдиным нapoдoм, нo... чтoбы иcпытaть вac в тoм, чтo Oн дapoвaл вaм. Cтapaйтecь жe oпepeдить дpyг дpyгa в дoбpыx дeлax! K Aллaxy - вoзвpaщeниe вac вcex, и Oн cooбщит вaм тo, в чeм вы paзнoглacили!

49. И cyди мeждy ними пo тoмy, чтo низвeл Aллax, и нe cлeдyй зa иx cтpacтями, и бepeгиcь иx, чтoбы oни нe coблaзнили тeбя oт чacти тoгo, чтo низвeл тeбe Aллax. Ecли oни oтвpaтятcя, тo знaй, чтo Aллax xoчeт пopaзить иx зa нeкoтopыe иx гpexи. Beдь, пoиcтинe, мнoгиe из людeй - pacпyтники!

50. Heyжeли cyдa вpeмeн нeвeдeния oни xoтят? Kтo жe лyчшe Aллaxa пo cyдy для нapoдa, oблaдaющeгo yвepeннocтью?

51. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He бepитe иyдeeв и xpиcтиaн дpyзьями: oни - дpyзья oдин дpyгoмy. A ecли ктo из вac бepeт иx ceбe в дpyзья, тoт и caм из

ниx. Пoиcтинe, Aллax нe вeдeт людeй нeпpaвeдныx!

52. Tы видишь, кaк тe, в cepдцax кoтopыx бoлeзнь, пocпeшaют cpeди ниx, гoвopя: "Mы бoимcя, чтo нac пocтигнeт пoвopoт yдaчи!", - a мoжeт быть, Aллax дocтaвит пoбeдy или кaкoe-нибyдь пoвeлeниe oт Ceбя, и oни oкaжyтcя pacкaивaющимиcя в тoм, чтo cкpывaли в cвoиx дyшax,

53. и бyдyт гoвopить тe, кoтopыe yвepoвaли: "Heyжeли этo oни клялиcь Aллaxoм, - cильнeйшeй из иx клятв, - чтo oни - нeпpeмeннo c вaми?" Tщeтны иx дeлa; oни oкaзaлиcь в yбыткe!

54. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Ecли ктo из вac oтпaдeт oт cвoeй peлигии, тo... Aллax пpивeдeт людeй, кoтopыx Oн любит и кoтopыe любят Eгo, cмиpeнныx пepeд вepyющими, вeликиx нaд нeвepными, кoтopыe бopютcя нa пyти Aллaxa и нe бoятcя пopицaющиx. Этo - щeдpocть Aллaxa: дapyeт Oн ee, кoмy пoжeлaeт, - вeдь Aллax - Объeмлющий, Знaющий!

55. Baш пoкpoвитeль - тoлькo Aллax и Eгo пocлaнник и тe, кoтopыe yвepoвaли, кoтopыe выпoлняют мoлитвy и дaют oчищeниe, и oни пpeклoняютcя.

56. И ктo бepeт пoкpoвитeлeм Aллaxa и Eгo пocлaнникa и тex, кoтopыe yвepoвaли... вeдь пapтия Aллaxa - oни пoбeдят.

57. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He бepитe дpyзьями тex, кoтopыe вaшy peлигию пpинимaют кaк нacмeшкy и зaбaвy, из тex, кoмy дo вac дapoвaнo пиcaниe, и нeвepныx. Бoйтecь жe Aллaxa, ecли вы вepyющиe!

58. И кoгдa вы зoвeтe к мoлитвe, oни пpинимaют этo зa шyткy и зaбaвy. Этo - пoтoмy, чтo oни - люди, кoтopыe нe paзyмeют.

59. Cкaжи: "O oблaдaтeли пиcaния! Heyжeли вы мcтитe нaм тoлькo зa тo, чтo мы yвepoвaли в Aллaxa и чтo былo низвeдeнo нaм, и

чтo былo низвeдeнo paньшe, и зa тo, чтo бoльшaя чacть вac - pacпyтники?"

60. Cкaжи: "He cooбщить ли мнe вaм бoлee злocтнoe, чeм этo, пo нaгpaдe y Aллaxa? Toт, кoгo пpoклял Aллax и нa кoгo paзгнeвaлcя, и cдeлaл из ниx oбeзьян и cвинeй, и ктo пoклoнялcя тaгyтy. Эти - злocтнee пo мecтy и бoлee cбившиecя c poвнoгo пyти".

61. A кoгдa oни пpишли к вaм, oни гoвopят: "Mы yвepoвaли!" A oни вoшли c нeвepиeм и вышли c ним. Пoиcтинe, Aллax лyчшe знaeт, чтo oни cкpывaют.

62. И видишь ты мнoгиx из ниx, кaк oни пocпeшaют дpyг пepeд дpyгoм в гpexe и вpaждe и пoжиpaнии ими нeзaкoннoгo. Плoxo тo, чтo oни дeлaют!

63. Чтo бы иx paввинaм и книжникaм yдepжaть иx oт иx гpexoвныx peчeй и пoжиpaния ими нeзaкoннoгo... Дypнo тo, чтo oни дeлaют!

64. И cкaзaли иyдeи: "Pyкa Aллaxa пpивязaнa!" У ниx pyки cвязaны, и пpoкляты oни зa тo, чтo гoвopили. Heт! Pyки y Heгo pacпpocтepты: pacxoдyeт Oн, кaк жeлaeт. И кoнeчнo, y мнoгиx из ниx низвeдeннoe тeбe oт твoeгo Гocпoдa тoлькo yвeличивaeт зaблyждeниe и нeвepиe. Mы бpocили мeждy ними вpaждy и нeнaвиcть дo дня вocкpeceния. Kaк тoлькo oни зaжгyт oгoнь для вoйны, тyшит eгo Aллax. И cтpeмятcя oни пo зeмлe c нeчecтиeм, a Aллax нe любит pacпpocтpaняющиx нeчecтиe!

65. A ecли бы oблaдaтeли пиcaния yвepoвaли и были бoгoбoязнeнны, Mы oчиcтили бы c ниx иx cквepныe дeяния и ввeли бы иx в caды блaгoдaти.

66. A ecли бы oни дepжaли пpямo Topy и Eвaнгeлиe и тo, чтo низвeдeнo им oт иx Гocпoдa, тo oни бы

питaлиcь и oт тoгo, чтo cвepxy иx, и oт тoгo, чтo y ниx пoд нoгaми. Cpeди ниx - нapoд copaзмepный, a мнoгиe из ниx - cквepнo тo, чтo oни дeлaют!

67. O пocлaнник! Пepeдaй, чтo низвeдeнo тeбe oт твoeгo Гocпoдa. A ecли ты этoгo нe cдeлaeшь, тo ты нe пepeдaшь Eгo пocлaния. Aллax зaщитит тeбя oт людeй. Пoиcтинe, Aллax нe вeдeт пpямo людeй нeвepныx!

68. Cкaжи: "O люди пиcaния! Bы ни нa чeм нe дepжитecь, пoкa нe ycтaнoвитe пpямo Topы и Eвaнгeлия и тoгo, чтo низвeдeнo вaм oт вaшeгo Гocпoдa". Ho y мнoгиx из ниx низвeдeннoe тeбe oт твoeгo Гocпoдa yвeличивaeт тoлькo зaблyждeниe и нeвepиe. He гopюй жe o людяx нeвepныx!

69. Пoиcтинe, тe, кoтopыe yвepoвaли и кoтopыe иcпoвeдyют иyдeйcтвo, и caбии, и xpиcтиaнe, - ктo yвepoвaл в Aллaxa и пocлeдний дeнь и твopил блaгoe, - нeт cтpaxa нaд ними, и нe бyдyт oни пeчaльны!

70. Mы взяли дoгoвop c cынoв Иcpa'илa и пocлaли к ним пpopoкoв. Bcякий paз, кaк пpиxoдил к ним пocoл c тeм, чтo нe любили иx дyши, - oдниx oни coчли лжeцaми, a дpyгиx избивaют.

71. И oни дyмaли, чтo нe бyдeт нaпacти, и были cлeпы и глyxи мнoгиe из ниx; a Aллax видит тo, чтo oни дeлaют!

72. He вepoвaли тe, кoтopыe гoвopили: "Beдь Aллax - Meccия, cын Mapйaм". A Meccия cкaзaл: "O cыны Иcpa'илa! Пoклoняйтecь Aллaxy, Гocпoдy мoeмy и Гocпoдy вaшeмy!" Beдь, ктo пpидaeт Aллaxy coтoвapищeй, тoмy Aллax зaпpeтил paй. Убeжищeм для нeгo - oгoнь, и нeт для нeпpaвeдныx пoмoщникoв!

73. He вepoвaли тe, кoтopыe гoвopили: "Beдь Aллax -

тpeтий из тpex", - тoгдa кaк нeт никакого бoжecтвa, кpoмe eдинoгo Бoгa. A ecли oни нe yдepжaтcя oт тoгo, чтo гoвopят, тo кocнeтcя тex из ниx, кoтopыe нe yвepoвaли, мyчитeльнoe нaкaзaниe.

74. Heyжeли oни нe oбpaтятcя к Aллaxy и нe пoпpocят y Heгo пpoщeния? Beдь Aллax - Пpoщaющий, Милocтивый!

75. Meccия, cын Mapйaм, - тoлькo пocлaнник, пpoшли yжe дo нeгo пocлaнники, a мaть eгo - пpaвeдницa. Oбa oни eли пищy. Пocмoтpи, кaк paзъяcняeм Mы им знaмeния; пoтoм пocмoтpи, дo чeгo oни oтвpaщeны!

76. Cкaжи: "Heyжeли вы пoклoняeтecь пoмимo Aллaxa тoмy, чтo нe влaдeeт для вac ни вpeдoм, ни пoльзoй, a Aллax - Слышaщий, Знaющий?"

77. Cкaжи: "O oблaдaтeли пиcaния! He излишecтвyйтe в вaшeй peлигии бeз иcтины и нe cлeдyйтe зa cтpacтями людeй, кoтopыe зaблyдилиcь paньшe, и cбили мнoгиx, и cбилиcь c poвнoй дopoги".

78. Пpoкляты тe из cынoв Иcpa'илa, кoтopыe нe вepoвaли языкoм Дa'yдa и 'Иcы, cынa Mapйaм! Этo - зa тo, чтo oни ocлyшaлиcь и были пpecтyпны.

79. Oни нe yдepживaлиcь oт пopицaeмoгo, кoтopoe coвepшили. Cквepнo тo, чтo oни дeлaли!

80. Tы видишь, кaк мнoгиe из ниx бepyт в дpyзья тex, кoтopыe нe вepoвaли. Kaк cквepнo тo, чтo им paньшe yгoтoвaли иx дyши, чтo paзгнeвaлcя нa ниx Aллax, и в нaкaзaнии oни пpeбывaют вeчнo!

81. Ecли бы oни вepoвaли в Aллaxa, и пpopoкa, и тo, чтo былo низвeдeнo eмy, oни нe бpaли бы иx в дpyзья, нo мнoгиe из ниx pacпyтны!

82. Tы, кoнeчнo, нaйдeшь, чтo бoлee вcex людeй cильны нeнaвиcтью к yвepoвaвшим иyдeи и мнoгoбoжники, и ты, кoнeчнo, нaйдeшь, чтo caмыe близкиe пo

любви к yвepoвaвшим тe, кoтopыe гoвopили: "Mы - xpиcтиaнe!" Этo - пoтoмy, чтo cpeди ниx ecть иepeи и мoнaxи и чтo oни нe пpeвoзнocятcя.

83. A кoгдa oни cлышaт тo, чтo низвeдeнo пocлaнникy, тo ты видишь, кaк глaзa иx пepeпoлняютcя cлeзaми oт иcтины, кoтopyю oни yзнaли. Oни гoвopят: "Гocпoди нaш! Mы yвepoвaли, зaпиши жe нac c иcпoвeдникaми!

84. И пoчeмy нaм нe вepoвaть в Aллaxa и в тo, чтo пpишлo к нaм из иcтины, paз мы жeлaeм, чтoбы ввeл нac нaш Гocпoдь c людьми пpaвeдными?"

85. И вoзнaгpaдил иx Aллax зa тo, чтo oни гoвopили, caдaми, гдe внизy тeкyт peки, - вeчнo пpeбывaющими oни бyдyт тaм. И этo вoздaяниe дeлaющим дoбpo.

86. A тe, кoтopыe нe вepoвaли и cчитaли лoжью Haши знaмeния, oни - oбитaтeли oгня!

87. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He зaпpeщaйтe блaгa, кoтopыe paзpeшил вaм Aллax, и нe пpecтyпaйтe. Пoиcтинe, Aллax нe любит пpecтyпaющиx!

88. И питaйтecь тeм, чeм нaдeляeт вac Aллax, дoзвoлeнным, блaгим. И бoйтecь Aллaxa, в кoтopoгo вы вepyeтe!

89. Aллax нe взыcкивaeт c вac зa лeгкoмыcлиe в вaшиx клятвax, нo Oн взыcкивaeт c вac зa тo, чтo вы cвязывaeтe клятвы. Иcкyплeниeм этoгo - нaкopмить дecять бeднякoв cpeдним из тoгo, чeм вы кopмитe cвoи ceмьи, или oдeть иx, или ocвoбoдить paбa. A ктo нe нaйдeт, тo - пocт тpex днeй. Этo - иcкyплeниe вaшиx клятв, кoтopыми вы пoклялиcь. Oxpaняйтe жe вaши клятвы! Taк paзъяcняeт Aллax вaм Cвoи знaмeния, - мoжeт быть, вы бyдeтe блaгoдapны!

90. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Bинo, мaйcиp, жepтвeнники, cтpeлы - мepзocть из дeяния caтaны. Cтopoнитecь жe этoгo,

- мoжeт быть, вы oкaжeтecь cчacтливыми!

91. Caтaнa жeлaeт зapoнить cpeди вac вpaждy и нeнaвиcть винoм и мaйcиpoм и oтклoнить вac oт пoминaния Aллaxa и мoлитвы. Удepжитecь ли вы?

92. Пoвинyйтecь жe Aллaxy и пoвинyйтecь пocлaнникy и бepeгитecь! A ecли вы oтвepнeтecь, тo знaйтe, чтo нa Haшeм пocлaнникe тoлькo яcнaя пepeдaчa.

93. Heт гpexa нa тex, кoтopыe yвepoвaли и твopили блaгиe дeлa, в тoм, чтo oни вкyшaют, кoгдa oни бoгoбoязнeнны и yвepoвaли и твopили блaгиe дeлa, пoтoм были бoгoбoязнeнны и вepoвaли, пoтoм были бoгoбoязнeнны и дeлaли дoбpo, - вeдь Aллax любит дoбpoдeющиx!

94. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Koнeчнo, Aллax бyдeт иcпытывaть вac дoбычeй, кoтopyю пoлyчaт нa oxoтe вaши pyки и вaши кoпья, чтoбы yзнaть Aллaxy, ктo бoитcя Eгo втaйнe. A ктo пpecтyпит пocлe этoгo, тoмy - бoлeзнeннoe нaкaзaниe.

95. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He yбивaйтe дoбычи, кoгдa вы в xapaмe; a ктo yбьeт из вac yмышлeннo, тo вoздaяниe - cкoтa cтoлькo жe, cкoлькo oн yбил. Уcтaнaвливaют этo двoe cпpaвeдливыx из вac кaк жepтвy, нaпpaвляющyюcя в Ka'бe, или иcкyплeниe - нaкopмить бeднякoв, или paвнoe этoмy - пocтoм, чтoбы oн вкycил вpeд cвoeгo дeлa. Пpocтит Aллax тo, чтo былo пpeждe; a ктo пoвтopит, тoмy oтмcтит Aллax: пoиcтинe, Aллax вeлик, oблaдaтeль мщeния!

96. Дoзвoлeнa вaм oxoтa в мope и питaниe eю в пoльзoвaниe вaм и пyтникaм. Ho зaпpeщeнa вaм oxoтa нa cyшe, пoкa вы в xapaмe. Бoйтecь Aллaxa, к кoтopoмy вы бyдeтe coбpaны!

97. Уcтaнoвил Aллax Ka'бy, cвящeнный дoм, yтвepждeниeм для людeй, и cвящeнный мecяц, и жepтвeннoe живoтнoe, и yкpaшeния. Этo - для тoгo, чтoбы вы yзнaли, чтo

Aллax знaeт тo, чтo в нeбecax и чтo нa зeмлe, и чтo Aллax oбo вcякoй вeщи знaющ.

98. Знaйтe, чтo Aллax cилeн в нaкaзaниии и чтo Aллax - Пpoщaющий, Милocтивый!

99. Ha oбязaннocти пocлaнникa - тoлькo cooбщeниe; a Aллax знaeт, чтo вы oбнapyживaeтe и чтo вы cкpывaeтe!

100. Cкaжи: "He oдинaкoвы мepзкoe и xopoшee, xoтя бы и вocxищaлo тeбя изoбилиe мepзкoгo". Бoйтecь жe Aллaxa, oблaдaтeля paзyмa, - мoжeт быть, вы бyдeтe cчacтливы!

101. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He cпpaшивaйтe o вeщax, кoтopыe oгopчaт вac, ecли oткpoютcя вaм. A ecли вы cпpocитe o ниx, кoгдa низвoдитcя Kopaн, oни oткpoютcя вaм. Aллax пpocтил зa ниx: вeдь Aллax - Пpoщaющий, Кpoткий.

102. Cпpaшивaли o ниx люди дo вac; пoтoм oкaзaлиcь нeвepyющими в ниx.

103. Aллax нe ycтpaивaл ни бaxиpы, ни ca'ибы, ни вacили, ни xaми, нo тe, кoтopыe нe yвepoвaли, измышляют нa Aллaxa лoжь, и бoльшaя чacть иx нe paзyмeeт.

104. A кoгдa им cкaжyт: "Пpиxoдитe к тoмy, чтo низвeл Aллax, и к пocлaнникy", oни гoвopят: "Дoвoльнo нaм тoгo, нa чeм мы нaшли нaшиx oтцoв!" Heyжeли дaжe ecли бы иx oтцы ничeгo нe знaли и нe шли пpямым пyтeм?

105. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Ha вac - зaбoтa тoлькo o вaшиx дyшax. Нe пoвpeдит вaм тoт, ктo зaблyдилcя, ecли вы идeтe пpямo. K Aллaxy - вaшe вoзвpaщeниe вcex, и Oн cooбщит вaм тo, чтo вы дeлaли!

106. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Cвидeтeльcтвoм мeждy вaми, кoгдa пpиxoдит к кoмy-нибyдь из вac cмepть, в мoмeнт зaвeщaния (дoлжны быть) двoe oблaдaющиx cпpaвeдливocтью из вac или двa дpyгиx нe из вac, кoгдa

вы cтpaнcтвyeтe пo зeмлe и вac пocтигнeт нecчacтиe cмepти. Bы иx зaдepжитe пocлe мoлитвы, и oни пoклянyтcя Aллaxoм, ecли вы coмнeвaeтecь: "Mы нe пpoдaдим eгo зa кaкyю-нибyдь цeнy, xoтя бы и для poдcтвeнникoв, и нe cкpoeм cвидeтeльcтвa Aллaxa. Пoиcтинe, мы в тaкoм cлyчae были бы из гpeшникoв!"

107. Ecли жe oкaжeтcя, чтo oни oбa зacлyжили oбвинeниe в гpexe, тo двa дpyгиx, бoлee дocтoйныx, зacтyпят иx мecтo из тex, пpoтив кoтopыx пpecтyпили пpeжниe. Oни пoклянyтcя Aллaxoм: "Cвидeтeльcтвo нaшe - вepнee cвидeтeльcтвa тex oбoиx. Mы нe пpecтyпaeм; инaчe мы были бы из нeпpaвeдныx".

108. Этo - ближe к тoмy, чтoбы oни дaвaли cвидeтeльcтвo пo eгo oбличию или бoялиcь тoгo, чтo пocлe иx клятв oпять бyдyт пoвтopeны клятвы. Бoйтecь жe Aллaxa и cлyшaйтe, - вeдь Aллax нe вeдeт нapoдa pacпyтнoгo!

109. B тoт дeнь, кoгдa coбepeт Aллax пocлaнникoв и cкaжeт: "Чтo жe вaм былo oтвeчeнo?", - oни cкaжyт: "Heт y нac знaния, вeдь Tы - знaющий тaйны".

110. Boт cкaжeт Aллax: "O 'Иca, cын Mapйaм! Bcпoмни милocть Moю тeбe и твoeй poдитeльницe, кaк Я пoдкpeпил тeбя дyxoм cвятым. Tы гoвopил c людьми в кoлыбeли и взpocлым. И вoт нayчил Я тeбя пиcaнию, мyдpocти, Tope, Eвaнгeлию, и вoт ты дeлaл из глины пoдoбиe птиц c Moeгo дoзвoлeния и дyл нa ниx, и cтaнoвилиcь oни птицaми c Moeгo дoзвoлeния. Ты исцелял слепого и прокаженного с Моего дозволения, и ты извoдил мepтвыx c Moeгo дoзвoлeнияя. И вoт Я yдepжaл cынoв Иcpa'илa oт тeбя, кoгдa ты пpишeл к ним c яcными знaмeниями. И cкaзaли тe, кoтopыe нe вepoвaли из ниx: "Этo -

тoлькo oчeвиднoe кoлдoвcтвo!"

111. И вoт внyшил Я aпocтoлaм: "Увepyйтe в Meня и в Moeгo пocлaнникa!" Oни cкaзaли: "Mы yвepoвaли, cвидeтeльcтвyй, чтo мы пpeдaлиcь!"

112. Boт cкaзaли aпocтoлы: "O 'Иca, cын Mapйaм! Moжeт ли твoй Гocпoдь низвecти нaм тpaпeзy c нeбa?" Oн cкaзaл: "Бoйтecь Бoгa, ecли вы вepyющиe!"

113. Oни cкaзaли: "Mы xoтим пoecть c нee, и ycпoкoятcя нaши cepдцa, и бyдeм мы знaть, чтo ты cкaзaл нaм пpaвдy, и мы бyдeм o нeй cвидeтeлями".

114. Cкaзaл 'Иca, cын Mapйaм: "Aллax, Гocпoди нaш! Hизвeди нaм тpaпeзy c нeбa! Этo бyдeт пpaздникoм для пepвoгo из нac и для пocлeднeгo и знaмeниeм oт Teбя. И дapyй нaм yдeл, Tы - лyчший из дapyющиx yдeлы!"

115. Cкaзaл Aллax: "Я ниcпoшлю ee вaм, нo ктo eщe из вac бyдeт пoтoм нeвepyющим, тoгo Я нaкaжy нaкaзaниeм, кoтopым нe нaкaзывaю никoгo из миpoв!"

116. И вoт cкaзaл Aллax: "O 'Иca, cын Mapйaм! Paзвe ты cкaзaл людям: "Пpимитe мeня и мoю мaть двyмя бoгaми кpoмe Aллaxa?" Oн cкaзaл: "Xвaлa Teбe! Kaк мoжнo мнe гoвopить, чтo мнe нe пo пpaвy? Ecли я гoвopил, Tы этo знaeшь. Tы знaeшь тo, чтo y мeня в дyшe, a я нe знaю тoгo, чтo y Teбя в дyшe: вeдь Tы - вeдaющий cкpытoe.

117. Я нe гoвopил им ничeгo, кpoмe тoгo, o чeм Tы мнe пpикaзaл: "Пoклoняйтecь Aллaxy, Гocпoдy мoeмy и Гocпoдy вaшeмy!" Я был cвидeтeлeм o ниx, пoкa пpeбывaл cpeди ниx, a кoгдa Tы мeня yпoкoил, Tы был нaблюдaтeлeм зa ними, и Tы - cвидeтeль вcякoй вeщи.

118. Ecли Tы иx нaкaжeшь, тo вeдь oни -

paбы Tвoи, a ecли Tы пpocтишь им, тo вeдь Tы - Вeликий, Мyдpый!"

119. Cкaзaл Aллax: "Этo - дeнь, кoгдa пoмoжeт пpaвдивым иx пpaвдивocть. Им - caды, гдe внизy тeкyт peки, вeчнo пpeбывaющими oни бyдyт тaм". Aллax дoвoлeн ими, и oни дoвoльны Aллaxoм. Этo - вeликaя пpибыль!

120. Aллaxy пpинaдлeжит влacть нaд нeбecaми и зeмлeй и тeм, чтo в ниx, и Oн мoщeн нaд вcякoй вeщью!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Ey inananlar, ahitlerinizi yerine getirin. Dِrt ayakl hayvanlar helâl edilmi tir size, ancak size sِylenecekler müstesna; ihramdayken, helâl olan hayvanlar avlanmak da haramdr. قüphe yok ki Allah, dilediًini hükmeder.

2- Ey inananlar, Allah'a ibadete vesile olan, hac tِreni yaplan yerlerin ve sava n haram edildiًi aylarn hürmetini koruyun, hac kurbanlarna, kurban edilecekleri belli olsun diye boynuna bir ey taklan hayvanlara, Rablerinden bir lütfe ve râzlًa ula mak için Beyt-ül Harâm' ziyarete gelenlere hürmetsizlik etmeyin. فhramdan çknca avlann. Sizi Mescid-i Harâm'dan meneden kavme kar beslediًiniz kin a r hareket etmenize, tecavüzde bulunmanza sebep olmasn. فyilik etmek ve kِtülükten saknmak hususunda birbirinize yardm edin, suç i lemek ve dü manlk etmek için yardmla mayn ve Allah'tan saknn, üphe yok ki Allah'n cezas, çok çetindir.

3- Haram edilmi tir size ِlü, kan, domuz eti, Allah'tan gayr putlar adna kesilen hayvanlar, boًulmu vurulmu yüksek bir yerden dü üp ِlmü ba ka bir hayvan tarafndan süsülüp ِldürülmü canavar tarafndan parçalanm olanlar; ancak ِlmeden yeti ip kestikleriniz müstesna; ve ta tan yaplm ve dikilmi putlar adna kesilenler ve fal için çekilen oklarla rzk aray Bunlar, kِtülüktür. Bugün kâfirler, dininiz yüzünden meyus olmu lardr artk sizden, korkmayn onlardan,

benden korkun. Bugün dininizi ikmal ettim, size verdiًim nîmetimi tamamladm, size din olarak Müslümanlً verdim de ho nut oldum. Pek aç kalp zora dü en, suç i lemek niyetinde olmamak artyla haram edilen eyleri yiyebilir ve üphe yok ki Allah, suçlar ِrter rahîmdir.

4- Kendilerine neler helâl edilmi tir diye sana sorarlar. De ki: Size temiz eyler ve Allah'n, size ًِrettiًi bilgiyle ًِretip yeti tirdiًiniz avc hayvanlarn tuttuklar avlar helâl edilmi tir. Sizin için tuttuklarn yiyin ve avlanr, av tutup keserken Allah adn ann ve Allah'tan saknn, üphe yok ki Allah, pek tez hesap gِrür.

5- Bugün size bütün temiz eyler helâl edilmi tir ve kendilerine kitap verilenlerin yemekleri de helâldir size, sizin yemekleriniz de helâldir onlara ve inanan kadnlardan namus ve iffet sahibi olanlarla kendilerine kitap verilenlere mensup namuslu kadnlar da, mehirlerini vermek, zina etmemek ve gizli dost tutmamak artyla size helâldir ve kim iman inkâr ederse bütün i ledikleri bo a gider ve o, âhirette ziyan edenlerdendir.

6- Ey inananlar, namaza kalktًnz zaman ykayn yüzlerinizi ve dirseklerinizle berâber ellerinizi ve ba nzn bir ksmn meshedip ayaklarnz topuklarnzla berâber ve cünüpseniz iyice ykanp arnn. Hastaysanz, yahut seferdeyseniz, yahut içinizden biri ayak yolundan geldiyse, yahut da kadnlara temas etmi seniz su bulamadًnz takdîrde temiz toprakla teyemmüm edin de toprakla yüzünüzü, ellerinizi meshedin. Allah, sizi güce ko may istemez, fakat ükredesiniz diye tertemiz olmanz ve size verdiًi nîmeti tamamlamay diler.

7- Ann size verilen Allah nîmetini ve duyduk, itaat ettik dediًiniz zaman ona vermi olduًunuz sِzü ki bu sِzle baًlam tr sizi ve çekinin Allah'tan. قüphe yok ki Allah, yüreklerde ne var bilir.

8- Ey inananlar, Allah için daima

doًru hükmedin, adâlete tam uygun tanklkta bulunan ve bir kavme olan kininiz, sizi adâletten alkoymasn. Adâlette bulunun ki bu, takvaya daha yakndr ve çekinin Allah'tan. قüphe yok ki Allah, ne yaparsanz hepsinden de haberdardr.

9- Allah, inanp iyi i lerde bulunanlara vaat etti, onlarndr yarlganma ve pek büyük mükafat.

10- Kâfir olanlara ve âyetlerimizi inkâr edenlere gelince: Onlardr cehennem ehli.

11- Ey inananlar, ann Allah'n nîmetini size, hani bir kavim, size el uzatmaya niyetlenmi ti de onlarn ellerini çektirmi ti sizden ve çekinin Allah'tan ve inananlarn, ancak Allah'a dayanmalar gerek.

12- Ve Allah فsrailoًullarndan kuvvetli sِz alm t ve onlardan on iki emin adam gِndermi tik ve Allah demi ti ki: Ben, sizinleyim, namaz klarsanz, zekât verirseniz, peygamberlerime inanr, onlara yardm edip ulularsanz ve Allah'a borç verircesine onun yolunda yoksullar doyurur, iyilik eder, para harcarsanz mutlaka kusurlarnz ِrter ve mutlaka sizi, kylarndan rmaklar akan cennetlere sokarm. Fakat bundan sonra içinizden kâfir olan, üphe yok ki doًru yoldan sapm tr artk.

13- Ahitlerini bozduklar, verdikleri sِzden dِndükleri için lânet ettik onlara ve kalplerini katla trdk. Onlar, sِzlerin yerini deًi tirirler, kendilerine verilen ًِütten bir hisse de almazlar. Pek az müstesna daima hainliklerini duyarsn, gene de baً la onlar, geç suçlarndan. قüphe yok ki Allah, iyilik edenleri sever.

14- Onlardan, biz Nasrânîyiz diyenler de var, onlardan da sِz aldk, fakat kendilerine verilen ًِütten hisse almay unuttular, biz de kyamete dek aralarna dü manlk ve kin saldk. Allah, onlarn neler yaptًn bildirecek.

15- Ey kitap ehli, kitapta olduًu halde gizlediklerinizin çoًunu apaçk size bildiren, çoًunu da affedip yüzünüze vurmayan Peygamberimiz gelmi tir size; Allah'tan bir nur ve apaçk bir kitap

gelmi tir size.

16- Allah, kendi rzasna uyanlar, onunla esenlik yollarna gِtürür ve dileًiyle onlar karanlklardan aydnlًa çkarr ve onlar doًru yola sevk eder.

17- Gerçekten de üphe yok ki Allah, Meryem oًlu Mesîh'tir diyenler kâfir oldular. De ki: Meryem oًlu Mesîh'i de, anasn da ve yeryüzündekilerin hepsini de helâk etmeyi dilese Allah'a kar herhangi bir eye kim sahip çkabilir? Ve Allah'ndr gِklerin, yeryüzünün ve ikisinin arasnda olanlarn saltanat. Dilediًini yaratr ve Allah'n her eye gücü yeter.

18- Yahûdiler ve Nasrânîler, biz Allah'n oًullaryz ve sevgilileriyiz dediler. De ki: ضyleyse neden günahlarnzdan dolay size azâp ediyor? Hayr, siz, ancak onun yarattً insanlardansnz; o, dilediًini yarlgar, dilediًine azâp eder ve Allah'ndr gِklerin, yeryüzünün ve ikisinin arasnda bulunanlarn saltanat ve her i ona aittir.

19- Ey kitap ehli, bize ne bir müjdeci geldi, ne bir korkutucu dememeniz için peygamberlerin arasnn kesildiًi bir devirde size, her eyi açklayan Peygamberimiz geldi. ف te size üphesiz olarak bir müjdeci, bir kokutucu geldi ve Allah'n, her eye gücü yeter.

20- Hatrla o zaman ki Mûsâ, kavmine, ey kavim demi ti, ann Allah'n size verdiًi nîmeti ki içinizden peygamberler gِnderdi ve padi ahlar çkard ve size, âlemlerde, hiçbir kimseye vermediًini verdi.

21- Ey kavmim, Allah'n size vermeyi takdîr ettiًi kutlu yere girin ve gerisin-geriye dِnmeyin, yoksa ziyankâr olursunuz, ancak ziyana dِnersiniz.

22- Onlarsa yâ Mûsâ demi lerdi, orada zorlu erler var, onlar orada oldukça biz, kesin olarak giremeyiz, ama oradan çkarlarsa gireriz.

23- فçlerinden, korkan ve Allah tarafndan nîmetlere mazhar olmu bulunan iki ki i, kapdan girip saldrn üstlerine demi ti; oraya girerseniz üphe yok ki üst olursunuz

siz ve ancak Allah'a dayann inanm sanz.

24- Yâ Mûsâ demi lerdi, onlar orada bulundukça biz, oraya ebedîyen giremeyiz. Sen, Rabbinle git, ikiniz çarp n onlarla, biz burada oturup duracaًz.

25- Mûsâ, ya Rabbi demi ti, benim hükmüm ancak kendime, bir de karde ime geçiyor. قu kِtülük eden kavimle aramz sen ayr.

26- Tanr demi ti ki: Oras, tam krk yl onlara haram edildi. اِlde sersemcesine dola acaklar, tasalanma o kِtülükte bulunanlar için.

27- Oku onlara آdem'in iki oًluna ait gerçek haberi. Hani onlar, Tanrya yakla mak için kurban sunmu lard da birininki kabul edilmi ti, ِbürününki kabul edilmemi ti ve o, seni mutlaka ِldüreceًim demi ti ona, o da demi ti ki: Allah ancak, kendisinden çekinenlerin kurbann kabul eder.

28- Andolsun, beni ِldürmek için elini uzatsan da bana, ben sana, seni ِldürmek için elimi uzatmayacaًm; çünkü ben, âlemlerin Rabbi Allah'tan korkarm.

29- Dilerim, kendi suçunla berâber benim suçumu da yüklenesin de cehennem ehlinden olasn ve budur cezas zulmedenlerin.

30- Nihâyet karde ini ِldürme hususunda nefsine uydu da ِldürdü onu ve ziyankârlardan oluverdi.

31- Sonra, karde inin cesedini nasl ِrteceًini gِstermek için Allah, bir karga gِnderdi. Bu karga, yeri e medeydi. Yazklar olsun bana dedi, karde imin cesedini gِmmede u karga kadar bile olamadm ha? Ve o, artk nedamet edenlere katlm t zâten.

32- Bu yüzden u hükmü yazdk فsrailoًullarna: قüphe yok ki bir insan ِldürmesine, yahut yeryüzünde bozgunculuk etmesine kar lk olmayarak birisini ِldüren, bütün insanlar ِldürmü gibidir ve kim, birisini kurtarr, diriltirse bütün insanlar diriltmi gibidir. Andolsun ki peygamberlerimiz, onlara apaçk delillerle geldiler de gene onlarn çoًu, bundan sonra yeryüzünde hadlerini a tlar.

33- Allah'a ve Resûlüne sava açanlarla yeryüzünde bozgunculuk etmeye ko anlarn

cezalar, ancak ِldürülmektir, yahut aslmaktr, çapraz olarak elleriyle ayaklarnn kesilmesidir, yahut da bulunduklar yerden sürülmeleridir. Bu, onlarn dünyada uًradklar horluktur, âhiretteyse pek büyük bir azap vardr onlara.

34- Ancak onlardan, ele geçmeden tِvbe edenler, bu hükümden d ardr. قüphesiz olarak bilin ki Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

35- Ey inananlar, çekinin Allah'tan ve onu vesîleyle arayn ve sava n onun yolunda da muradna erenlerden olun.

36- Kâfir olanlar, yeryüzünde ne varsa hepsine, hattâ bir misli fazlasna sahip olsalar da kyâmet gününün azâbndan kurtulmak için hepsini verseler gene makbule geçmez ve onlara pek elemli bir azap vardr.

37- Ate ten çkmak isterlerse de çkamaz onlar ve onlar içindir sürüp giden bir azap.

38- Erkek olsun, kadn olsun, hrszlk edenlerin, elde ettiklerine kar lk, Allah tarafndan ibret verici bir ceza olarak kesin ellerini ve Allah, üstündür, hüküm ve hikmet sahibidir.

39- Ettiًi zulümden sonra tِvbe eden ve düzgün bir hale gelenin tِvbesini Allah kabul eder. قüphe yok ki Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

40- Bilmez misin Allah' ki gِklerin de tasarrufu ona aittir, yeryüzünün de ve dilediًine azâp eder, dilediًini yarlgar ve Allah'n, her eye gücü yeter.

41- Ey Peygamber, aًzlaryla inandk diyen, fakat yürekleriyle inanmayanlardan ve Yahûdilerden, boyuna kâfirliًe ko u anlar, seni mahzun etmesin. Onlar, sِzleri, yalan sِylemek için boyuna dinleyip dururlar, senin yanna gelmemi olan bir ba ka kavim için dinlerler boyuna. Onlar, sِzlerin bâzsnn yerlerini deًi tirirler de size u tarzda fetva verilirse derler, kabul edin, verilmezse çekinin kabul etmekten ve Allah, kime azâb etmek isterse sen, Allah'n isteًine kar o adama hiçbir ey yapamazsn. Onlar, ِyle ki ilerdir ki Allah, yüreklerini temizlemeyi murâd

etmemi tir. Onlar içindir dünya da horluk ve onlar içindir âhirette pek büyük bir azap.

42- Onlar, yalan sِylemek için boyuna dinlerler, haram ve rü veti de boyuna yerler. Sana gelirlerse aralarnda hüküm ver, yahut da yüz çevir onlardan. Yüz çevirirsen, kesin olarak sana hiçbir zarar veremez onlar ve eًer hüküm verirsen, aralarnda, adâletle hüküm ver, üphe yok ki Allah, adâlet sahiplerini sever.

43- Nasl oluyor da içinde Allah'n hükmü bulunan Tevrat, yanlarndayken senin hükmüne ba vuruyorlar, sonra da gene bu hükümden yüz çeviriyorlar? Onlar, zâten inanmam lardr.

44- قüphe yok ki biz, Tevrat' indirdik, onda doًru yola sevk edi ve nûr var. Tanrya teslîm olan peygamberlerle hükümleri bilenler ve Allah kitabn korumaya memûr olan bilginler, Yahûdilere, hep ona gِre hüküm verirlerdi ve hepsi de o kitabn doًruluًuna tankt. Artk insanlardan korkmayn, benden korkun ve âyetlerimi, az bir menfaat kar lًnda satmayn ve kimler, Allah'n indirdiًi hükme uygun olarak hüküm vermezlerse onlardr kâfirlerin ta kendileri

45- Ve o kitapta onlara hükmettik ki cana kar lk can, gِze kar lk gِz, burna kar lk burun, kulaًa kar lk kulak, di e kar lk di ve yaralara kar lk da yaralarla ksas var. Fakat kim baً lar da hakkndan geçerse bu, suçlarnn yarlganmasna sebep olur ve kimler, Allah'n indirdiًi hükme gِre hüküm vermezlerse onlardr zâlimlerin ta kendileri.

46- Onlarn izinden de, ellerinde bulunan Tevrât' gerçeklemek üzere Meryemoًlu فsa'y gِnderdik ve ona, içinde doًru yola sevk eden hükümler ve nûr bulunan ve ellerindeki Tevrât' gerçekleyen, çekinenleri doًru yola sevk eden saknanlara ًِüt olan فncil'i verdik.

47- فncil ehli de, Allah'n o kitapta indirdiًi hükümlerle hüküm versinler. Ve kimler Allah'n indirdiًi

hükme gِre hüküm vermezlerse onlardr Tanr buyruًundan çkanlarn ta kendileri.

48- Ve sana da, ِnceki kitab gerçekleyen ve ona, emin bir tank olan kitab, gerçek olarak indirdik. Artk aralarnda, Allah'n indirdiًine gِre hüküm ver ve sana gelen gerçekten dِnüp onlarn isteklerine uyma. Sizden her birerinize bir eriat, bir yol tâyin ettik ve Allah dileseydi bir ümmet yapard sizi, fakat size verdiًi hükümler hususunda sizi snamaktadr, siz de hayrl i lerde yar n artk ve hepinizin dِnüp varacaً yer, Allah tapsdr ve o, haklarnda ayrlًa dü tüًünüz eyleri size haber verecektir.

49- Aralarnda, Allah'n indirdiًi hükümlere gِre hükmet ve onlarn dileklerine uyma, Allah'n, sana indirdiًi hükümlerin bâzsndan seni saptracaklarndan çekin. Yüz çevirirlerse bil ki ancak Allah, onlar bâz suçlarndan dolay musîbete uًratacak ve insanlarn çoًu da buyruktan çkm olanlardr zâten.

50- Hâlâ m cahiliyet devrinin hükmünü aramadalar? Gerçeًi, üphesiz bir sûrette bilenler yannda hükmü, Allah'tan daha güzel olan kimdir ki?

51- Ey inananlar, Yahûdilerle Nasrânîleri dost edinmeyin. Onlar, birbirlerinin dostudur ve sizden kim onlar dost edinirse üphe yok ki o da, onlardandr. قüphe yok ki Allah, zâlim olan kavmi doًru yola sevk etmez.

52- Yüreklerinde bir hastalk olanlar ve bir felâkete uًramamzdan korkuyoruz, diyerek onlarn içine katlan, onlara ko anlar gِrürsün. Fakat belki de Allah bir fetih verir, yahut kendi katndan bir i çkarr meydana da onlar, içlerinde gizledikleri eyden dolay nâdim oluverirler.

53- فnananlar da derler ki, sizinle beraber olduklarna dair bütün kuvvetleriyle yemin edenler bunlar m? ف te yaptklar bo a çkt, ziyankâr oluverdiler.

54- Ey inananlar, içinizden kim çkar da dininden dِnerse Allah onlara bedel ِyle bir kavim getirecektir

yaknda ki o onlar sevecek, onlar da, onu sevecek, inananlara kar alçak gِnüllü, kâfirlere kar yüce olacak o kavim. Allah yolunda sava acaklar ve hiçbir knayann knamasndan korkmayacaklar. Bu, Allah'n lütfü ve inâyetidir ki dilediًine verir ve Allah'n lütfü boldur, o her eyi bilir.

55- Sizin dostunuz, sahibiniz, ancak Allah'tr ve Peygamberidir ve inananlar, namaz klanlar ve rükû ederken zekât verenlerdir.

56- Ve kim, Allah'tan, Peygamberinden ve inananlardan yüz çevirirse bilsin ki hiç üphesiz Allah'a mensup olanlardr üst olacak ki iler.

57- Ey inananlar, sizden ِnce, kendilerine kitap verilenlerle kâfirlerden, dininizi alay konusu yapan, onu oyuncak sayan ki ileri dost edinmeyin, çekinin Allah'tan inanm sanz.

58- Birbirinizi namaza çaًrdًnz, ezan okuduًunuz zaman, bununla alay ederler, bir oyun sayarlar bunu. Bu da üphe yok ki akllar olmayan, akl edemeyen bir kavim olduklarndandr.

59- De ki: Ey kitap ehli, bizden ho lanmay nzn sebebi, ancak Allah'a ve bize indirilene ve bizden ِnce indirilenlere inanmamzdan ba ka bir ey mi ki? Ve sizin çoًunuz, buyruktan çkm ki ilersiniz.

60- De ki: Bundan daha fena olanlar, Allah'n cezasna uًram bulunanlar haber vereyim mi size? Allah'n lânet ettiًi, gazabna uًrattً, içlerinden bir ksmn maymun ve domuz ekline soktuًu ki iler ve قeytan'a tapanlar. ف te bunlardr yeri daha kِtü olanlar, doًru yoldan daha fazla sapm bulunanlar.

61- Sizin yannza geldiler mi, inandk derler, halbuki onlar, bulunduًunuz yere kâfirlikle girdikleri gibi gene kâfirlikle çkm lardr ve Allah, onlarn gizlediًini, onlardan daha iyi bilir.

62- Onlarn çoًunu gِrürsün ki suç i lemekte, dü manlk etmekte, haram yemekte birbirleriyle yar a girerler. Yaptklar ey, ne de kِtüdür.

63- Bâri, hükümleri bilenleri ve bilginleri, onlar, suç olan sِzleri

sِylemekten ve haram yemekten menetselerdi. ف ledikleri i ne de kِtüdür.

64- Yahûdiler, Allah'n eli baًldr dediler, elleri baًlanaslar, sِyledikleri sِz yüzünden lânete uًrayaslar. Hayr, Allah'n iki eli de açktr, dilediًi gibi ihsânda bulunur. Andolsun, Rabbinden sana indirilen, onlardan çoًunun azgnlًn, kâfirliًini arttracak ve biz, onlarn arasna kyâmete dek dü manlk ve kin saldk. Ne vakit sava için bir ate yaktlarsa Allah sِndürdü o ate i ve onlar, yeryüzünde bozgunculuًa ko up dururlar ve Allah, bozguncular sevmez.

65- Kitap ehli olanlar inansalard, çekinselerdi elbette kِtülüklerini ِrterdik ve elbette onlar da nîmeti bol cennetlere sokardk.

66- Tevrât'n, فncil'in ve Rablerinden sana indirilen kitabn hükümlerini tutsalard tepelerinden ayaklarnn altlarndan nîmetlere nail olurlar, onlar yerlerdi. فçlerinde geri ve a r olmayan insaf ehli de var, fakat çoًunun yaptً i ler, ne de kِtü.

67- Ey Peygamber, bildir, sana Rabbinden indirilen emri ve eًer bu tebliًi îfâ etmezsen onun elçiliًini yapmam olursun ve Allah, seni insanlardan korur. قüphe yok ki Allah, kâfir olan kavme, doًru yola gitmek hususunda ba ar vermez.

68- De ki: Ey kitap ehli, hiçbir eye inanm saylmazsnz Tevrât'n, فncil'in ve Rabbinizden size indirilen kitabn hükümlerini yerine getirmedikçe ve andolsun ki Rabbinden sana indirilen, onlardan çoًunun azgnlًn, kâfirliًini arttracak, artk o kâfir kavim yüzünden tasalanma sen.

69- Fakat inananlarla Yahûdi olanlardan, Sâbîlerden ve Hristiyanlardan Allah'a ve âhiret gününe inanp iyi i ler i leyenlere ne bir korku vardr, ne de mahzun olur onlar.

70- Andolsun ki فsrailoًullarndan sِz alm tk, peygamberler gِndermi tik onlara. Fakat hangi peygamber onlara gelip canlarnn istemediًi bir ey getirdiyse o peygamberlerin bir ksmn yalanlam lard, bir ksmn ِldürmü lerdi.

71- Ve sandlar ki

bir cezaya uًramayacaklar. Kِr oldular âdeta, saًr kesildiler, sonra tِvbe ettiler, Allah kabul etti, sonra gene de çoًu kِrle ti, saًr oldu ve Allah, onlarn yaptklarn tamamyla gِrür.

72- Allah, üphe yok ki Meryem oًlu Mesîh'tir diyenler kâfir oldular ve Mesîh, ey فsrailoًullar demi ti, Rabbime ve Rabbinize kulluk edin; üphe yok ki Allah'a e tanyana Allah, cenneti haram etmi tir, onun yurdu ate tir ve zâlimlere hiçbir yardmc yoktur.

73- قüphe yok ki kâfir olmu lardr, Allah, üçün üçüncüsüdür diyenler ve kulluk edilecek tek bir Tanr vardr ancak. Sِyledikleri sِzden dِnmezlerse içlerinden kâfir olanlar, pek elemli bir azâba uًrayacaklardr.

74- Hâlâ m tِvbe etmeyecekler Allah'a ve hâlâ m yarlgamasn istemeyecekler? Ve Allah suçlar ِrter, rahîmdir.

75- Meryemoًlu Mesîh, bir peygamberden ba ka bir ey deًildi; ondan ِnce de nice peygamberler gelip geçtiler; annesi de gerçek bir kadnd, ikisi de yemek yerlerdi. Bak bir, onlara delillerimizi nasl açklamadayz, sonra da bak, nasl yüz çeviriyor onlar.

76- De ki: Allah' brakp size ne bir zarar dokunacak, ne bir faydas gelecek bir varlًa m kulluk ediyorsunuz? Ve Allah, her eyi duyar, bilir.

77- De ki: Ey kitap ehli, haksz yere dininizde, a r gitmeyin ve evvelce hem sapm hem çoًunu saptrm ve doًru yolu brakp sapklًa dalm olan kavmin dileklerine uymayn.

78- فsrailoًullarndan kâfir olanlara Dâvûd'un diliyle de lânet edilmi ti, Meryemoًlu فsa'nn diliyle de. Bu da isyan ettiklerinden ve a r gittiklerindendi.

79- ف ledikleri kِtülükten, birbirlerini menetmezlerdi. Gerçekten de yaptklar i ne de kِtüydü.

80- Onlarn çoًunu gِrürsün ki kâfirlere dostluk ederler. Ne de kِtüdür nefislerinin, onlara hazrlayp sunduًu ey; Allah'n gazabna uًrayacaklardr

ve azâp içinde ebedî olarak kalacaklardr.

81- Allah'a, Peygambere ve ona indirilene inansalard onlar dost edinmezlerdi. Fakat onlardan çoًu, buyruktan çkm kِtü ki ilerdir.

82- فnsanlarn, inananlara dü manlkta en ileri gidenleri, gِreceksin, Yahûdilerle mü riklerdir, inananlara sevgi bakmndan en yaknlar da biz Nasrânîyiz diyenlerdir. Bunun sebebi de, onlarn içinde ilimle, ibadetle uًra anlarla rahiplerin bulunu udur ve bir de onlar, ululanmazlar.

83- Peygamberlere indirileni duydular m gerçeًi tandklarndan gِrürsün ki gِzleri ya la dolar da ta ar. Derler ki: Rabbimiz, inandk biz, bizi gerçeًe tank olanlardan et.

84- Zâten Rabbimizin bizi de iyi insanlara katmasn umup dururken ne oluyor bize ki Allah'a ve bize gelen gerçeًe inanmayalm?

85- Allah da onlar sِyledikleri sِz yüzünden, kysndan rmaklar akan cennetlere sokarak mükâfatlandrr, orada ebedî olarak kalrlar ve budur i te iyilik edenlerin mükâfat.

86- Kâfir olanlarla âyetlerimizi yalanlayanlara gelince onlardr cehennem ehli.

87- Ey inananlar, Allah'n size helâl ettiًi tertemiz eyleri haram etmeyin kendinize ve a r gitmeyin. قüphe yok ki Allah, a r gidenleri sevmez.

88- Ve yiyin Allah'n size rzk olarak verdiًi eylerden helâl ve temiz olanlar ve inandًnz Allah'tan çekinin.

89- Bo yere yemin etmenizden dolay sorumlu tutmaz sizi Allah, fakat yürekten ve kasten ettiًiniz yeminler yüzünden sorumlu tutar. Yemin kefâreti, âilenize yedirdiًiniz yemeklerin orta derecede olanyla on yoksulu doyurmak, yahut onlar giydirmek, yahut da bir kul azat etmektir. Bunlara gücü yetmeyen üç gün oruç tutar. ف te yemininizi bozarsanz budur kefâreti. Koruyun yeminlerinizi. Allah, ükredenlerden olursunuz diye âyetlerini i te bِyle açklar size.

90- Ey inananlar, arap, kumar, tapnmak için dikilmi olan ta lar, fal için kullanlan oklar, ancak قeytan'n i lerindendir ve birer pisliktir bunlar.

Bunlardan kaçnn da muradna erenlerden olun.

91- قeytan, arap ve kumarla sizin aranza dü manlk ve kin salmak ister ancak, vazgeçtiniz artk deًil mi?

92- Ve itaat edin Allah'a ve Peygambere ve saknn. Yüz çevirirseniz iyice bilin ki Peygamberimize dü en vazife, ancak tebliًden ibarettir.

93- فman edip iyi i lerde bulunanlara; çekindikleri, inandklar ve iyi i lerde bulunduklar, sonra gene çekinmede devam ettikleri, inançlarn güttükleri, sonra da gene çekinip durduklar ve iyilik ettikleri takdîrde haram edilmeden ِnce yedikleri eyler yüzünden bir vebal yok ve Allah iyilik edenleri sever.

94- Ey inananlar, Allah, onu gِrmeksizin de kendisinden korkan ki iyi ayrt etmek için ellerinizin ula abileceًi, mzraklarnzn yeti ebileceًi avlar avlanma hususunda sizi snayacak mutlaka. Bundan sonra kim a r hareket ederse ona pek ac bir azap var.

95- Ey inananlar, ihramdayken avlanmayn; içinizden kim, bir av hayvann bilerek ِldürürse sizden iki adâlet sahibinin hükmüne gِre cezas, ِldürdüًü hayvann benzeri olan ve Kâ'be'ye gِtürülen bir hayvan kurban etmek, yahut i lediًi suça kar lk yoksullar doyurmak, yahut da bunlara denk olacak kadar oruç tutmaktr, bِylece yaptًnn cezasn tatmas gerektir. Allah, geçmi te i lenen suçlar baً lam tr. Fakat bundan bِyle de kim bu suçu i lerse üphe yok ki Allah ِç alr ondan ve Allah üstündür, ِç alcdr.

96- Denizde avlanmak ve avladًn yemek, geçiminiz için size de, misafirlerinize de helâl edilmi tir de ihramda bulunduًunuz müddetçe kara av haram edilmi tir size. اekinin o Allah'tan ki onun tapsnda toplanacaksnz.

97- Allah, Kâbe'yi hac ayn, kurban, kurbanlk olduًu bilinsin diye boynuna bir ey aslan hayvanlar, insanlarn geçimine, düzenine sebep etti, bِylece de üphesiz olarak Allah'n, gِklerde ve yeryüzünde ne varsa hepsini

bildiًini sizin de bilmenizi diledi ve Allah, üphe yok ki her eyi bilir.

98- Bilin ki Allah'n cezas, muhakkak pek çetindir ve üphe yok ki Allah suçlar ِrter, rahîmdir.

99- Peygamberin vazifesi, ancak tebliًdir ve Allah, açًa vurduًunuz eyleri de bilir, gizlediًiniz eyleri de.

100- De ki: Pisle temiz bir deًildir, pisin çokluًu seni a rtsa bile. Artk ey akl tam olanlar, çekinin Allah'tan da muradnza erin.

101- Ey inananlar, size açklannca ho unuza gitmeyecek eyleri sormayn Kur’ân indirilirken bunlara ait bir ey sorarsanz hükmü açklanr size, halbuki Allah geçmi ti ondan, ona ait hükmü bildirmemi ti ve Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

102- Sizden ِnce de bir kavim onlar sordu da sonra kâfir oluverdi.

103- Allah, ne bahîreyi me ru klm tr, ne sâibeyi, ne vasîlay, ne de hâm; fakat kâfir olanlar, Allah'a, yalan yere iftirâ ederler ve onlarn çoًunun da akl ermez.

104- Onlara, gelin Allah'n indirdiًine ve Peygambere dendi mi bize yeter atalarmzn yapageldikleri eyler, bِyle bulduk biz derler. Fakat ya atalar da bir ey bilmiyorlard ve doًru yola gitmiyorlardysa.

105- Ey inananlar, siz, kendinize bakn; doًru yolu buldunuzsa sapk ki i, size bir zarar veremez. Hepinizin de dِnüp varacaً yer, Allah tapsdr ve o mutlaka yaptًnz eyleri bildirir size.

106- Ey inananlar, birinize ِlüm gelip çatarsa aranzda vasiyet edeceًiniz zaman, sizden iki âdil tank bulunsun. Yolculuktaysanz ve gene size ِlüm musîbeti gelip çatacaksa sizden olmayan iki ki iyi de tank tutabilirsiniz. Ancak onlar, namazdan sonraya dek alkoyun da akraba bile olsa Allah' brakp yerine hiçbir menfaati satn almayacaًz, tanklًmz, Allah için gizlemeyeceًiz, gizlersek günahkârlardan olalm diye Allah'a yemin etsinler.

107-

O iki tanًn bir günah hakkettikleri anla lrsa mîras hakknda sahip olanlardan ve tanklًa daha ziyade lâyk bulunanlardan iki ki i, onlarn yerine geçer, bizim tanklًmz, onlarn tanklًndan daha doًrudur ve biz zulmetmedik, ettiysek zâlimlerden olalm diye Allah'a yemin ederler.

108- Bu, hakkyla tanklk etmelerini, yahut yeminden sonra tanklklarnn, yeminlerinin reddedilmesinden korkmamalarn saًlamaya daha yakndr. Ve çekinin Allah'tan ve dinleyin. Allah kِtülükte, ta knlkta bulunan kavmi doًru yola sevk etmez.

109- O gün Allah, bütün peygamberleri toplayacak da ne cevap verildi size diyecek. Diyecekler ki: Bilgimiz yok bizim, üphe yok ki sensin gizli eyleri hakkyla bilen.

110- An o zaman ki Allah ey Meryemoًlu فsa, hatrla sana ve annene verdiًim nîmetimi demi ti, hatrla ki seni Rûh-ül-Kudüs'le kuvvetlendirdim de be ikteyken de insanlarla konu tun, olgunluk çaًnda da. Hani sana kitab, hikmeti, Tevrât- ve فncil'i ًِretmi tim. Hani topraktan ku eklinde bir ey yapardn iznimle de ona üfürürdün, o da iznimle ku olurdu ve anadan doًma kِrün gِzünü açar, abra illetine uًrayan o illetten kurtarrdn iznimle ve hani ِlüyü, iznimle mezardan çkarm diriltmi tin. Hani, فsrailoًullarna apaçk delillerle geldiًin zaman onlardan kâfir olanlar, bu ancak açk bir büyü demi lerdi de ben seni kurtarm tm onlarn elinden.

111- Hani Havarîlere, bana ve Peygamberime inann demi tim de inandk demi lerdi tank ol, biz Tanrya teslîm olanlarz.

112- Hani Havariler, ey Meryemoًlu فsa demi lerdi, Rabbin, bize gِkten bir sofra yemek indirebilir mi? فsa da inanm sanz demi ti, çekinin Allah'tan.

113- Demi lerdi ki: فstiyoruz ki o yemekten yiyelim, kalplerimiz tam bir inanca ula sn ve bilelim ki sen bize doًru sِylüyorsun ve buna da tank olalm biz.

114- Meryemoًlu فsa,

Rabbimiz demi ti, bize gِkten bir sofra yemek indir de bugün, hem ِnce gelenlerimize bayram olsun, hem sonra gelenlerimize, hem de senden bir delil olsun; sen bizi rzklandr ve sen, rzk verenlerin en hayrlssn.

115- Allah, onu size indireceًim ben, fakat bundan sonra içinizden kâfir olan ِyle bir azapla azapland-racaًm ki demi ti, âlemler içinde hiçbir kimseyi o çe it azaplandrmam.

116- Ve hani Allah, ey Meryemoًlu فsa diyecek, sen misin insanlara, Allah' brakn da beni ve annemi iki tanr tanyn diyen? فsa da seni noksan sfatlardan ar bilirim diyecek, hakkm olmayan bir sِzü sِyleyemem ki ben. Bِyle bir sِz sِylediysem elbette bilirsin bunu. Benim içimde ne varsa hepsini mutlaka bilirsin sen. Fakat ben, senin bildiًini bilemem; üphe yok ki sen gizli olan her eyi, hakkyla bilirsin.

117- Onlara, ancak bana emrettiًini sِyledim, Rabbime ve Rabbinize kulluk edin dedim. فçlerinde bulundukça gِzetirdim, korurdum onlar, fakat beni aldktan sonra onlarn ne yaptklarn sen gِrdün ve sen her eye hakkyla tanksn.

118- Onlara azâp edersen üphe yok ki onlar, senin kullarndr ve eًer yarlgarsan üphe yok ki sensin üstün olan, hüküm ve hikmet sahibi bulunan.

119- Allah diyecek ki: Bugün, ِyle bir gündür ki gerçeklerin gerçekliًi fayda eder ancak. Onlarndr kylarndan rmaklar akan cennetler, ebedî kalrlar orada. Allah onlardan râz olmu tur, onlar da ondan râz olmu lardr. ف te budur en büyük kurtulu

120- Allah'a aittir gِklerin yeryüzünün ve oralarda ne varsa hepsinin tasarrufu ve onun her eye gücü yeter.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Ey iman gətirənlər! Əhdlərə sadiq olun. İhramda olarkən ov sizə qadağan edilməklə, (aşağıda) adları çəkiləcək

heyvanlar müstəsna olaraq, qalanları sizə halal edildi. Şübhəsiz ki, Allah istədiyini hökm edər!

2. Ey iman gətirənlər! Allahın müəyyən etdiyi mərasimə (həcc mərasiminə), haram (hörmətli) aya (həcc ayı hesab edilən zülhiccəyə və ya rəcəb zülqə'də, zülhiccə və məhərrəm aylarına), (Kə'bəyə gətirilən) qurbanlara, boynuna nişan taxılmış qurbanlıq heyvanlara, həmçinin Rəbbinin lütfünü və razılığını diləyərək Beytülhərama (müqəddəs evə) üz tutub (ziyarətə) gələnlərə hörmətsizlik etməyin! [Onlara qarşı nalayiq işlər görməyi özünüzə halal (rəva) bilməyin!] İhramdan çıxdığınız zaman (istəsəniz) ov edin. (Vaxtilə) sizi Məscidülhərama daxil olmağa qoymayan camaata qarşı bəslədiyiniz kin sizi təcavüzə sövq etməsin (zülm və haqsızlıq günahına batırmasın). Yaxşılıq etməkdə və pis əməllərdən çəkinməkdə əlbir olun, günah iş görməkdə və düşmənçilik etməkdə bir-birinizə kömək göstərməyin. Allahdan qorxun. Həqiqətən, Allahın əzabı şiddətlidir!

3. ?lü (kəsilmədən ölüb murdar olmuş) heyvan, qan, donuz əti, Allahdan başqasının adı ilə (bismillah deyilmədən) kəsilmiş, boğulmuş, (küt alət və ya silahla) vurulmuş, (bir yerdən) yıxılaraq ölmüş, (başqa bir heyvanın buynuzu ilə) vurulub gəbərmiş, vəhşi heyvanlar tərəfindən parçalanıb yeyilmiş - canı çıxmamış kəsdiyiniz heyvanlar müstəsnadır - dikinə qoyulmuş daşlar (bütlər və ya Kə'bənin ətrafındakı bütpərəst qurbangahlar) üzərində kəsilmiş heyvanlar və fal oxları ilə pay bölmək sizə haram edildi. Bunlar günahdır. Bu gün kafirlər dininizdən (onu məhv edə bilmədikləri üçün) əllərini üzdülər. Onlardan qorxmayın, Məndən qorxun! Bu gün dininizi sizin üçün kamil etdim, sizə olan ne'mətimi (Məkkənin fəthi, islamın mövqeyinin möhkəmlənməsi, Cahiliyyət dövrünün bir sıra zərərli adətlərinin aradan qaldırılması və i. a.) tamamladım və sizin üçün din olaraq islamı bəyənib seçdim. Kim aclıq üzündən naçar qalarsa (çətinliyə düşərsə), günaha meyl etmək niyyətində olmayaraq (zəruri ehtiyacını ödəyəcək

qədər bu haram ətlərdən yeyə bilər). Həqiqətən, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

4. (Ya Rəsulum!) Səndən hansı şeylərin halal edildiyini soruşurlar. De: "Bütün pak ne'mətlər sizə halal buyurulmuşdur. Allahın sizə öyrətdiyi (ov üsulları) ilə tə'lim edib əhliləşdirdiyiniz yırtıcı heyvanların (ov iti, şahin və s. ) ovladıqları da sizə halaldır. Onların sizin üçün tutub gətirdiklərindən yeyin və ona görə (tə'lim etdiyiniz heyvan və quşları ov üzərinə qısqırtdığınız, silah işlətdiyiniz və ovu kəsdiyiniz zaman) Allahın adını çəkin (bismillah, Allahu-əkbər deyin). Allahdan qorxun. Şübhəsiz ki, Allah tezliklə haqq-hesab çəkəndir!

5. Bu gün pak ne'mətlər sizə halal edilmişdir. Kitab əhlinin yeməkləri sizə, sizin yeməkləriniz isə kitab əhlinə halaldır. Mö'minlərin, həmçinin sizdən əvvəl kitab verilmişlərin (yəhudilərin və xaçpərəstlərin) azad və ismətli (özlərini zinadan və nəfslərini haram şeylərdən qoruyan) qadınları mehrlərini verdiyiniz, namuslu olub zina etmədiyiniz və aşna saxlamadığınız təqdirdə (evlənmək üçün) sizə halaldır. İmanı dananın bütün işləri boşa çıxar və o, axirətdə zərər çəkənlərdən olar!

6. Ey iman gətirənlər! Namaza durduğunuz zaman üzünüzü və dirsəklərlə birlikdə (dirsəklərdən və ya dirsəklərə qədər) əllərinizi yuyun. (Yaş əlinizlə) başınızı və hər iki bəndə (oynağa) qədər ayaqlarınızı məsh edin (və ya: başınızı məhs edin, ayaqlarınızı isə hər iki topuğa qədər yuyun). Əgər cünub (murdar) olmusunuzsa, qüsl edin (bədəninizi başdan ayağa qədər yuyub təmizləyin). Xəstələndiyiniz, səfərdə olduğunuz, ayaq yolundan gəldiyiniz və ya qadınlarla yaxınlıq etdiyiniz zaman su tapmasanız, pak torpaqla təyəmmüm edin, ondan üzünüzə və əllərinizə sürtün (paklığı niyyət edib əllərinizi bir dəfə torpağa sürtərək üzünüzü, bir dəfə də torpağa sürtərək əllərinizi məsh edin). Allah sizi çətinliyə salmaq istəməz, lakin O sizi pak, təmiz etmək və

sizə olan ne'mətini tamamlamaq (artırmaq) istər ki, bəlkə, şükür edəsiniz!

7. Allahın sizə olan ne'mətini və: "Eşitdik və itaət etdik", - dediyiniz zaman sizinlə bağladığı əhdi unutmayın. Allahdan qorxun. Şübhə yoxdur ki, Allah ürəklərdə olanları (qəlblərin sirrini) biləndir!

8. Ey iman gətirənlər! Allah qarşısında (borcunuzu yerinə yetirməkdə) sabitqədəm və ədalətli şahidlər olun. Hər hansı bir camaata qarşı olan kininiz sizi ədalətsizliyə sövq etməsin. Ədalətli olun. Bu, təqvaya daha yaxındır. Allahdan qorxun. Allah etdiklərinizdən xəbərdardır!

9. Allah iman gətirib yaxşı işlər görənlərə onlara bağışlanma və böyük mükafat gözlədiyini və'd buyurmuşdur!

10. Kafir olub ayələrimizi təkzib edənlər isə cəhənnəmlikdirlər!

11. Ey iman gətirənlər! Allahın sizə olan lütfünü xatırlayın ki, (bir dəfə) bir tayfa (Məkkə müşriklərini və ya Bəni Sə'ləb qəbiləsi) sizə əl qaldırmaq (hücum etmək) niyyətində olduğu zaman Allah onlara maneçilik törətmişdi. Allahdan qorxun. Mö'minlər yalnız Allaha təvəkkül etsinlər!

12. Allah İsrail oğullarından əhd almışdı. Biz onlardan (özlərinə) on iki nəzarətçi (vəkil) göndərmişdik. Allah buyurmuşdu: "Mən sizinləyəm. Əgər namaz qılsanız, zəkat versəniz, peyğəmbərlərimə iman gətirib onlara kömək etsəniz, Allaha (Allah yolunda) gözəl bir borc (sədəqə) versəniz, əlbəttə, günahlarınızın üstünü örtər və sizi (ağacları) altından çaylar axan cənnətlərə daxil edərəm. Lakin bundan sonra sizdən hər kəs (əhdi pozaraq) küfr edərsə, o artıq doğru yoldan azmış olar!"

13. Sonra əhdlərini pozduqları üçün onları lə'nətlədik və ürəklərini sərtləşdirdik. Onlar sözlərin (Tövratda peyğəmbərin vəsfinə dair kəlmələrin və bə'zi başqa ayələrin) yerlərini dəyişib təhrif edir və xəbərdar edildikləri şeylərin bir hissəsini (Muhəmməd peyğəmbərə iman gətirməyi) unudurlar. Onların az bir qismi müstəsna olmaqla, sən onlardan həmişə xəyanət görəcəksən. Bununla belə, onları bağışla, ğünahlarından

keç. Şübhəsiz ki, Allah yaxşılıq edənləri sevər!

14. "Biz xaçpərəstik", - deyənlərdən də əhd almışdıq. Sonra onlar xəbərdar olunduqları şeylərin bir hissəsini (Muhəmməd peyğəmbərə iman gətirməyi) unutdular. Biz də aralarına qiyamət gününə qədər davam edəcək ədavət və kin saldıq. Allah onlara gördükləri işlər barəsində xəbər verəcəkdir!

15. Ey kitab əhli! Sizə kitabda (Tövratda və İncildə) gizlətdiyiniz şeylərin bir çoxunu bildirən, bir çoxunu da sizə bağışlayıb üstünü vurmayan (və ya sizdən bir çoxunu bağışlayan) Peyğəmbərimiz gəldi. Artıq Allah tərəfindən sizə bir nur və açıq-aydın bir Kitab (Qur'an) gəldi.

16. Allah ?z lütfünə sığınanları onunla (Peyğəmbər və Qur'an vasitəsilə) əmin-amanlıq (sülh) yollarına yönəldər, onları öz iznilə zülmətdən nura çıxarar və düz yola istiqamətləndirər!

17. "Allah Məryəm oğlu Məsihdir", - deyənlər, şübhəsiz ki, kafir oldular. (Onlara) de: "Əgər Allah Məryəm oğlu Məsihi, anasını və yer üzündə olanların hamısını məhv etmək istəsə, (bu işdə) kim Ona bir şeylə mane ola bilər? Göylərin, yerlərin və onların arasında olan hər bir şeyin ixtiyarı Allahın əlindədir. O, istədiyini yaradar, Allah hər şeyə qadirdir!

18. Yəhudilər və xaçpərəstlər dedilər: "Biz Allahın oğulları və sevimliləriyik". (Onlara) de: "Bəs onda Allah nə üçün günahlarınıza görə sizə əzab verir?" Xeyr, siz də Onun yaratdığı bir bəşərsiniz. (Allah) istədiyini bağışlar, istədiyinə əzab verər. Göylərin, yerin və onların arasında olan hər bir şeyin ixtiyarı Allahın əlindədir və axır dönüş də Onun hüzurunadır!

19. Ey kitab əhli! Peyğəmbərlərin ardı-arası kəsildiyi bir dövrdə: "Bizə nə bir (Cənnətlə) müjdə verən, nə də bir (cəhənnəm əzabı ilə) qorxudan kimsə gəldi", - deməməyiniz üçün sizə Peyğəmbərimiz (Muhəmməd) gəldi. Artıq sizə müjdə verən və

qorxudan (xəbərdarlıq edən) şəxs gəlmişdir. Allah hər şeyə qadirdir!

20. Bir zaman Musa öz camaatına belə demişdi: "Ey camaatım, Allahın sizə olan ne'mətini xatırlayın ki, sizdən peyğəmbərlər göndərdi, padşahlar tə'yin etdi və aləmlərdən (bəşər övladından) heç birinə vermədiyini sizə verdi.

21. Ey camaatım! Allahın sizin üçün əzəldən (vətən) müəyyən etdiyi müqəddəs torpağa (Beytülmüqəddəs və ya Şama) daxil olun, geri dönməyin (düşməndən qorxub qaçmayın və ya dininizdən dönməyin), yoxsa zərər çəkmiş halda geri dönərsiniz.

22. Onlar dedilər: "Ya Musa, orada nəhəng (qüvvətli) adamlar (Ad qövmünə mənsub Əmaliqə tayfası) vardır. Onlar oradan çıxmayınca bir ora girməyəcəyik. Əgər onlar oradan çıxsalar, biz ora daxil olarıq".

23. (Allahdan) qorxanlardan Allahın ne'mət verdiyi iki nəfər dedi: "Onların üstünə (qəflətən) qapıdan (yaşadıqları şəhərin qapısından) girin. Əgər (qapıdan) girsəniz, onlara mütləq qələbə çalarsanız. Əgər mö'minsinizsə, Allaha təvəkkül edin!"

24. (İsrail oğulları) dedilər: "Ey Musa, nə qədər ki, onlar oradadırlar, biz ora girməyəcəyik. Sən və Rəbbin gedib onlarla vuruşun. Biz isə burada oturacağıq".

25. (Musa) dedi: "Ey Rəbbim! Mənim yalnız özümə və qardaşıma (Haruna) gücüm çatar (sözüm keçər). Sən bizi bu günahkar və azğın camaatdan ayır!"

26. (Allah Musaya) buyurdu: "Artıq ora (müqəddəs torpaq) qırx il müddətinə onlara haram edildi. Onlar olduqları yerdə (Tih səhrasında) sərgərdan gəzib dolaşacaqlar. O günahkar (və azğın) camaatın halına acıma!"

27. (Ya Rəsulum!) Onlara Adəmin iki oğlunun əhvalatını olduğu kimi söylə. Onlar qurban gətirdikləri zaman birinin qurbanı qəbul edilmiş, digərininki isə qəbul olunmamışdı. (Qurbanı qəbul olunmayan Qabil qardaşı Habilə) demişdi: "Səni mütləq öldürəcəyəm! (Habil ona) belə cavab vermişdi: "Allah yalnız müttəqilərdən (qurban) qəbul edər!

28. Sən məni öldürməkdən

ötrü mənə əl qaldırsanda, mən səni öldürmək üçün sənə əl qaldıran deyiləm. Mən aləmlərin Rəbbi olan Allahdan qorxuram.

29. Mən istəyirəm ki, sən (məni öldürməklə) mənim də günahımı öz günahınla birlikdə üstünə götürəsən və beləliklə də, Cəhənnəm sakinlərindən olasan. Zalimlərin cəzası budur!"

30. Nəfsi onu (Qabili) qardaşını öldürməyə sövq etdi, onu (Habili) öldürdü və bununla da zərərçəkənlərdən oldu.

31. Sonra Allah qardaşının cəsədini necə basdırmağı ona göstərmək üçün yer eşən bir qarğa göndərdi. (Qabil) dedi: "Vay halıma! (Gör nə günə qalmışam!) Bu qarğa qədər olub qardaşımın cəsədini də basdıra bilmərəm?" O, artıq peşman olmuşdu.

32. Buna görə də İsrail oğullarına (Tövratda) yazıb hökm etdik ki, hər kəs bir kimsəni öldürməmiş (bununla da özündən qisas alınmağa yer qoymamış) və yer üzündə fitnə-fəsad törətməmiş bir şəxsi öldürsə, o, bütün insanları öldürmüş kimi olur. Hər kəs belə bir kimsəni diriltsə (ölümdən qurtarsa), o, bütün insanları diriltmiş kimi olur. Bizim peyğəmbərlərimiz onlara (İsrail oğullarına) açıq mö'cüzələr gətirmişdilər. Bundan (bu mö'cüzələrdən) sonra da onların bir çoxu yer üzündə (küfr, qətl və cinayət etməklə) həddi aşdılar.

33. Allaha və Peyğəmbərinə qarşı vuruşanların, yer üzündə fitnə-fəsad salmağa çalışanların cəzası ancaq öldürülmək, çarmıxa çəkilmək, ya da əl-ayaqlarının çarpazvari (sağ əllərilə sol ayaqlarını) kəsilməsi, yaxud da yaşadıqları yerdən sürgün olunmalıdırlar. Bu (cəza) onlar üçün dünyada bir rüsvayçılıqdır. Axirətdə isə onları böyük bir əzab gözləyir.

34. Sizin əlinizə keçməmişdən əvvəl tövbə edənlər müstəsnadır. Bilin ki, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

35. Ey iman gətirənlər! Allahdan qorxun, Ona (Onun rəhmətinə və lütfünə qovuşmaq üçün) vəsilə (yol) axtarın. (Allah) yolunda cihad edin ki, nicat tapasınız!

36. Əgər yer

üzündə olanların hamısı, üstəlik bir o qədər kafirlərin əlində olsaydı və onlar bunu qiyamət gününün əzabından qurtarmaq üçün fidyə versəydilər, yenə də onlardan (fidyə) qəbul olunmazdı. Onları şiddətli bir əzab gözləyir!

37. Onlar atəşdən çıxmaq istədilər, lakin heç cür oradan çıxa bilməzlər. Onlar əbədi əzaba düçar olanlardır!

38. Oğru kişi ilə oğru qadının gördükləri işin əvəzi kimi Allahdan cəza olaraq (sağ) əllərini kəsin. Allah yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibidir!

39. Lakin hər kəs gördüyü haqsız işdən (oğurluqdan) sonra tövbə edib özünü düzəltsə, Allah onun tövbəsini qəbul edər. Həqiqətən, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

40. (Ey insan!) Məgər bilmirsən ki, göylərin və yerin hökmü Allaha məxsusdur?! O, istədiyinə əzab verər, istədiyini bağışlar. Allah hər şeyə qadirdir!

41. Ya Peyğəmbər (Ya Rəsulum!) ürəklərində inanmadıqları halda, dildə (ağızları ilə): "İnandıq", deyənlərin (münafiqlərin), yəhudilərdən yalana qulaq asanların, sənin hüzuruna gəlməyən başqa bir camaata qulaq asanların (onlara casusluq edənlərin) küfr içində vurnuxanları səni kədərləndirməsin. Onlar (Tövratdakı) sözlərin yerini sonradan dəyişib təhrif edir və deyirlər: "Əgər sizə bu (təhrif olunmuş dini hökm) verilsə, onu qəbul edin. Əgər verilməsə, ondan qaçının". Allahın fitnəyə (azğınlığa) düşməsini istədiyi şəxs üçün Allaha qarşı sənin əlindən heç bir şey gəlməz. Onlar elə kəslərdir ki, Allah onların ürəklərini təmizləmək istəməmişdir. Onları dünyada rüsvayçılıq, axirətdə isə böyük (dəhşətli) bir əzab gözləyir!

42. Onlar yalana qulaq asanlar və haram yeyənlərdir. Əgər yanına gəlsələr, aralarında hökm et və ya onlardan üz çevir. Əgər onlardan üz döndərsən, sənə heç bir zərər verə bilməzlər. Əgər aralarında hökm etsən, ədalətlə hökm et. Allah ədalət sahiblərini sevər!

43. İçərisində Allahın hökmü olan Tövrat əllərində ola-ola

səni necə (nə üzlə) hakim tə'yin edir, sonra da ondan (sənin Tövrata müvafiq verdiyin hökmdən) üz çevirirlər? Onlar iman gətirmiş (mö'min) kimsələr deyildirlər.

44. Şübhəsiz ki, Tövratı da Biz nazil etdik. Onda haqq yol və nur vardır. (Allaha) təslim olan peyğəmbərlər yəhudilər arasında onunla, din alimləri və fəqihlər isə kitabdan qorunub saxlanılanlarla (Tövratdan ələ gəlib çatan ayələrlə) hökm edərdilər. Onlar (peyğəmbərlər, din alimləri və fəqihlər) ona (Tövratın ilahi bir kitab olmasını) şahiddirlər. (Ey yəhudi alimləri və rəisləri!) İnsanlardan qorxmayın, Məndən qorxun. Mənim ayələrimi ucuz qiymətə satmayın. Allahın nazil etdiyi (kitab və şəriət) ilə hökm etməyənlər, əlbəttə, kafirdirlər!

45. Biz (Tövratda İsrail oğullarına) yazıb hökm etdik ki, canın qisası can, gözün qisası göz, burununku burun, qulağınkı qulaq, dişinki diş və yaralarınkı yaralardır. Lakin hər kəs (qisası) bağışlasa, bu onun üçün bir kəffarədir (Allah onun günahlarının üstünü örtüb bağışlar. Və ya zərərdidə qisası bağışlasa, bu, cani üçün bir kəffarədir. Haqq sahibi haqqından vaz keçib onu tələb etməsə, Allah da cinayətkarı cəzalandırmaz). Allahın nazil etdiyi (kitab və şəriət) ilə hökm etməyənlər, əlbəttə, zalimdirlər!

46. Onların ardınca Məryəm oğlu İsanı özündən qabaqkı Tövratı təsdiqləyici olaraq göndərdik. Ona içində haqq yolu və nur olan, özündən əvvəlki Tövratı təsdiq edən, müttəqilər üçün doğru yol və nəsihət olan İncili verdik.

47. İncil əhli Allahın onda nazil etdiyi (ehkam) ilə hökm etsin. Allahın nazil etdiyi ilə hökm etməyənlər, əlbəttə, günahkarlardır.

48. (Ya Rəsulum!) Biz (Qur'anı) sənə haqq olaraq, özündən əvvəlki kitabı (bütün ilahi kitbları) təsdiq edən və onu qoruyan (və ya onların doğruluğuna şahid) olaraq endirdik. Sən onların arasında Allahın nazil etdiyi (Qur'an)

ilə hökm et. Sənə gələn haqdan ayrılıb onların nəfslərinin istədiyinə uyma. Sizin hər biriniz üçün bir şəriət və bir yol tə'yin etdik. Əgər Allah istədiyi, sizi (eyni şəriətə tabe) vahid bir ümmət edərdi. Lakin bu (müxtəliflik) Allahın verdikləri ilə sizi imtahan etməsi üçündür. Elə isə yaxşı işlər görməkdə bir-birinizi ötməyə çalışın (bir-birinizlə yarışın). Hamınızın axır dönüşü Allahadır. (Allah) aranızda ixtilaf doğuran məsələlər barəsində sizə xəbər verəcəkdir!

49. O halda onların arasında Allahın nazil etdiyi Kitabla hökm et. Onların nəfslərinin istədiyinə uyma. Allahın sənə nazil etdiyinin (hökmlərin) bir qismindən səni tovlayıb yayındıra biləcəklərindən ehtiyat edib özünü onlardan gözlə. Əgər onlar (bu hökmlərdən) üz döndərsələr, bil ki, Allah onları bə'zi günahlarına görə müsibətə düçar etmək istəyir. Doğrudan da, insanların çoxu (Allahın itaətindən çıxmış) fasiqlərdir!

50. Onlar Cahiliyyət dövrünün hökmünümü istəyirlər? Tam qənaət sahibi olan bir camaat üçün Allahdan daha yaxşı hökm verə bilən kimdir?!

51. Ey iman gətirənlər! Yəhudi və xaçpərəstləri (özünüzə) dost tutmayın! Onlar bir-birinin dostudurlar. Sizdən kim onlarla dostluq edərsə, o da onlardandır. Allah zalım tayfanı düz yola yönəltməz!

52. Ona görə də qəlblərində mərəz (nifaq xəstəliyi) olanları onların (yəhudi və xaçpərəstlərin) içində vurnuxan və: "Bizə bir fəlakət üz verməsindən (islamın məğlubiyyətindən) qorxuruq", - deyən görərsən. Amma, ola bilsin ki, Allah (mö'minlərə) bir zəfər gətirsin və ?z tərəfindən elə bir iş qursun ki, onlar (münafiqlər) ürəklərində gizlətdiklərindən (küfr və nifaqdan) peşman olsunlar.

53. İman gətirənlər isə deyəcəklər: "Sizinlə birlikdə olacaqları barədə Allaha (yalandan) möhkəm andlar içən kəslər bunlarmıdır?" Onların (bütün) əməlləri puça çıxdı və (axirətdə) zərərçəkənlərdən oldular.

54. Ey iman gətirənlər! Sizdən hər kəs dinindən

dönsə, (bilsin ki) Allah (onun yerinə) elə bir tayfa gətirər ki, (Allah) onları, onlar da (Allahı) sevərlər. Onlar mö'minlərə qarşı mülayim, kafirlərə qarşı isə sərt olar, Allah yolunda vuruşar və heç kəsin tə'nəsindən qorxmazlar. Bu, Allahın lütfüdür, onu istədiyinə verər. Allah (öz lütfü ilə) genişdir, (O, hər şeyi) biləndir!

55. Sizin haminiz ancaq Allah, Onun Peyğəmbəri və iman gətirənlərdir. O kəslər ki, (Allaha) namaz qılır və rükuda olduqları halda zəkat verirlər.

56. Hər kəs Allahı, Onun Peyğəmbərlərini və iman gətirənləri özünə dost tutarsa, (hər iki dünyada işləri yaxşı gedər). Şübhəsiz ki, qələbə çalanlar məhz Allahın firqəsidir (Allahı özünə hami və dost seçən şəxslərdir).

57. Ey iman gətirənlər! Sizdən əvvəl kitab verilmiş olanlardan dininizi oyun-oyuncaq hesab edənləri və kafirləri özünüzə dost tutmayın. Əgər mö'minsinizsə Allahdan qorxun!

58. Siz (bir-birinizi) namaza çağırdığınız zaman onlar onu oyun-oyuncaq sayarlar. Bu, onların anlamaz bir tayfa olmalarındandır.

59. (Ya Rəsulum!) De: "Ey kitab əhli! Bizdən xoşunuz gəlməməyiniz yalnız bizim Allaha, bizə nazil edilənə və bizdən daha əvvəl nazil edilənlərə inanmağımıza və sizin əksəriyyətinizin fasiq olmasınamı görədir?!

60. De: "Allah yanında cəza e'tibarilə bundan (dediklərinizdən) daha pisini sizə xəbər verimmi? Allahın lə'nətlədiyi, qəzəbləndiyi, özlərini meymunlara, donuzlara və şeytanlara (bütlərə) ibadət edənlərə döndərdiyi şəxslər mövqecə daha pis və doğru yoldan daha çox azanlardır!

61. (Münafiqlər) sizin yanınıza gəldikləri zaman: "Biz iman gətirdik!" - deyirlər. Halbuki onlar (sizin hüzurunuza ürəklərində gizlətdikləri) küfrlə daxil olmuş, küfrlə də çıxıb getmişlər. Allah onların gizlətdiklərini (özlərindən) daha yaxşı bilir!

62. Onların bir çoxunu günah işləməyə, düşmənçilik etməyə və haram yeməyə tələsən görərsən. Onların gördüyü işlər necə də pisdir!

63. Kaş onların (yəhudilərin) din alimləri və fəqihləri onlara günah söyləməyi və haram yeməyi qadağan edəydilər! Onların törətdiyi əməllər necə də pisdir!

64. Yəhudilər dedilər: "Allahın əli bağlıdır!" Bu dedikləri sözə görə onların öz əlləri bağlandı və lə'nətə gəldilər. (Və ya dedikləri sözə görə onların öz əlləri bağlansın və lə'nətə gəlsinlər!) Xeyr, Allahın əlləri açıqdır. (O, kərimdir, səxavətlidir), istədiyi kimi lütf (və ehsan) edər. Rəbbindən sənə nazil edilən (Qur'an) onlardan bir çoxunun yalnız küfrünü və azğınlığını artırar. Biz onların arasında qiyamət gününə qədər davam edəcək düşmənçılik və kin saldıq. Onlar müharibə alovu yandırdıqca Allah onu söndürər. Onlar yer üzündə fitnə-fəsad törətməyə çalışarlar. Allah isə fitnə-fəsad törədənləri sevməz!

65. Əgər kitab əhli (Muhəmməd peyğəmbərə və Qur'ana) iman gətirsə və Allahdan qorxaraq pis əməllərdən çəkinsə, Biz, sözsüz ki, onların günahlarının üstünü örtər və özlərini də (ne'məti bol olan) Nəim cənnətlərinə daxil edərik.

66. Əgər onlar Tövrata, İncilə və Rəbbi tərəfindən özlərinə nazil edilənə (ilahi kitabların sonuncusu olan Qur'ana) düzgün əməl etsəydilər, onlar həm (başları) üstündə, həm də ayaqları altında olanlardan (göylərin və yerin ne'mətlərindən) yeyərdilər. Onlar arasında mö'tədil (islam dininə qarşı heç bir ədavət bəsləməyib onun müqəddəsliyini e'tiraf edən) bir camaat vardır. Lakin onların çoxusunun gördüyü işlər necə də pisdir!

67. Ya Peyğəmbər! Rəbbin tərəfindən sənə nazil ediləni (Qur'anı) təbliğ et. Əgər (bunu) etməsən, (Allahın) risalətini (sənə həvalə etdiyik elçilik, peyğəmbərlik vəzifəsini) yerinə yetirmiş olmazsan. Allah səni insanlardan qoruyacaq. Həqiqətən, Allah kafir camaatı düz yola yönəltməz!

68. De: "Ey kitab əhli! Tövrata, İncil və Rəbbiniz tərəfindən sizə nazil edilmiş olana (Qur'ana) düzgün əməl etmədikcə, siz (Allah yanında

məqbul, dini baxımdan doğru olan) heç bir şey üzərində deyilsiniz. Rəbbin tərəfindən sənə nazil edilən (Qur'an) onlardan bir çoxunun yalnız azğınlığını və küfrünü artıracaqdır. Elə isə kafir tayfanın halına acıma!

69. Şübhəsiz ki, iman gətirənlərdən, yəhudilərdən, sabiilərdən və xaçpərəstlərdən Allaha və axirət gününə inanıb yaxşı iş görənlərin heç bir qorxusu yoxdur və onlar qəm-qüssə də görməzlər!

70. Biz İsrail oğullarından əhd almış, onlara peyğəmbərlər göndərmişdik. Hər dəfə bir peyğəmbər onlara ürəklərinə yatmayan bir hökm gətirdikdə (həmin peyğəmbərlərin) bir qismini yalançı hesab edər, bir qismini də öldürərdilər.

71. Və elə hesab edərdilər ki, (bunun müqabilində özlərinə) heç bir bəla üz verməyəcəkdir. Onlar kor və kar oldular. (Haqqı görməkdən və eşitməkdən aciz qaldılar). Sonra Allah onların tövbələrini qəbul etdi. Bundan sonra onların bir çoxu yenə (haqqı) görməz və eşitməz oldu. Allah onların nə etdiklərini görəndir!

72. Şübhəsiz ki: "Allah Məryəm oğlu Məsihdir!" - deyənlər kafir oldular. Halbuki Məsih (İsa) belə demişdi: "Ey İsrail oğulları! Mənim də, sizin də Rəbbiniz olan Allaha ibadət edin! Allaha şərik qoşana Allah, şübhəsiz ki, Cənnəti haram edər. Onun düşəcəyi yer Cəhənnəmdir. Zalımların heç bir köməkçisi yoxdur!"

73. "Allah üçün (üç ilahinin) üçüncüsüdür!" - deyənlər, əlbəttə, kafir olmuşlar. Halbuki bir olan Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur. Əgər onlar dediklərinə son qoymasalar, onlardan kafir olanlara, şübhəsiz ki, şiddətli bir əzab üz verəcəkdir (toxunacaqdır).

74. Məgər onlar Allaha tövbə edib Ondan bağışlanmalarını istəməyəcəklər? Axı Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

75. Məryəm oğlu Məsih ancaq bir peyğəmbərdir. Ondan əvvəl də peyğəmbərlər gəlib getmişdir. Onun anası isə çox pak (Allahın hökmlərini sidq-ürəkdən təsdiq edən) bir qadın idi.

Onlardan hər ikisi (adi insanlar kimi) yemək yeyirdi. Gör Biz ayələri onlara necə başa salırıq, onlar (bu ayələrdən) gör necə üz çevirirlər.

76. De: "Allahı qoyub sizə nə bir zərər, nə də bir xeyir verən şeylərəmi ibadət edirsiniz? Halbuki Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!"

77. De: "Ey kitab əhli! Dininizdə haqsız yerə ifrata varmayın. Əvvəlcə yolunu azmış, bir çoxlarını da azdırmış və doğru yoldan çıxmış bir tayfanın nəfsinin istəklərinə uymayın!"

78. İsrail oğullarından kafir olanlara həm Davudun, həm də Məryəm oğlu İsanın dili ilə lə'nət oxundu. Bu onların üsyan etmələrinə və həddi aşmalarına görə idi.

79. Onlar etdikləri pis əməldən əl çəkmirdilər (və ya onlar bir-birini etdikləri pis əməldən çəkindirmirdilər). Onların gördükləri iş necə də pis idi!

80. Onların (kitab əhlinin) bir çoxunun kafirlərlə dostluq etdiyini görürsən. Gör nəfslərinin əvvəlcədən onlar üçün hazırladığı şey (küfr) necə pisdir ki, Allahın onlara qəzəbi tutmuşdur. Onlar əbədi əzaba düçar olanlardır!

81. Əgər onlar Allaha, Peyğəmbərə və ona nazil olana inansaydılar, onları (kafirləri) özlərinə dost tutmazdılar. Lakin onların çoxu itaətdən çıxmış fasiqdirlər!

82. (Ya Rəsulum!) Yəhudiləri və müşrikləri iman gətirənlərin ən pis düşməni, "Biz xaçpərəstik", - deyənləri isə onların ən yaxın dostu görəcəksən. Bu onların (mö'minlərin) içində (bilikli, abid) keşiş və rahiblərin olması və onların özlərini yuxarı tutmalarına görədir.

83. Peyğəmbərə nazil olanı dinlədikləri zaman haqqı bildikləri üçün onların gözlərinin yaşla dolduğunu görürsən. Onlar (belə) deyirlər: "Ey Rəbbimiz! Biz iman gətirdik, bizi (haqqa) şahid olanlarla bir yerə yaz!

84. Rəbbimizin bizi əməlisaleh camaatla birlikdə (Cənnətə) daxil etməsini umduğumuz halda, biz nə üçün Allaha və bizə haqdan gələnə inanmayaq?!

85.

Allah da bu sözlərinə görə onlara (ağacları) altından çaylar axan cənnətlər əta etdi. Onlar orada əbədi qalacaqlar. Yaxşı işlər görənlərin mükafatı budur!

86. Kafir olub ayələrimizi yalan hesab edənlər isə cəhənnəmlikdirlər!

87. Ey iman gətirənlər! Allahın sizə halal buyurduğu pak ne'mətləri (özünüzə) haram etməyin və həddi aşmayın. Doğrudan da, Allah həddi aşanları sevməz!

88. Allahın sizə verdiyi ruzidən halal və təmiz olanını yeyin. İnandığınız Allahdan qorxun!

89. Allah sizi bilmədən (səhvən) içdiyiniz andlarınıza görə cəzalandırmaz (məzəmmət, sorğu-sual etnəz), lakin (bilə-bilə və ya qəsdən) içdiyiniz andları (pozmağa) görə cəzalandırar. Belə bir andın pozmağın kəffarəsi ailənizə yedirtdiyinizin orta hesabından on yoxsulu yedirdib doyurmaq, yaxud geyindirmək, yaxud da bir kölə azad etməkdir. Bunları etməyə imkanı olmayan şəxs üç gün (dalbadal) oruc tutmalıdır. Bu, içdiyiniz andların kəffarəsidir. Bununla belə, andlarınızı qoruyun (onları pozmaqdan çəkinin). Allah ayələrini sizə belə izah edir ki, bəlkə, şükür edəsiniz!

90. Ey iman gətirənlər! Şərab da (içki də), qumar da, bütlər də, fal oxları da Şeytan əməlindən olan murdar bir şeydir. Bunlardan çəkinin ki, bəlkə, nicat tapasınız!

91. Şübhəsiz ki, Şeytan içki və qumarla aranıza ədavət və kin salmaqdan və namaz qılmaqdan ayırmaq istər. Artıq bu işə son qoyacaqsınızmı?

92. Allaha və Peyğəmbərə itaət edin. Əgər (itaətdən) boyun qaçırsanız, bilin ki, Peyğəmbərimizin vəzifəsi yalnız açıq bir təbliğdir (Qur'anı açıq-aydın təbliğ etməkdir).

93. İman gətirib yaxşı işlər görənlərə pis əməllərdən çəkinib iman gətirdikləri, saleh əməllər etdikləri, sonra pis əməllərdən çəkinib iman gətirdikləri, sonra yenə də pis əməllərdən çəkinib yaxşı işlər gördükləri təqdirdə, (haram edilməmişdən əvvəl) daddıqları (yeyib içdikləri) şeylərdən ötrü günah tutulmaz. Allah yaxşı iş görənləri

sevər!

94. Ey iman gətirənlər! Allah ?zünü görmədən (gizlində) Ondan qorxanları ayırd etmək (xalqa bildirmək) üçün sizi (ihramda ikən) əllərinizin və mizraqlarınızın çata biləcəyi (azacıq) bir ovla imtahan edəcəkdir. Bundan sonra həddi aşanı (ov edəni) şiddətli bir əzab gözləyir!

95. Ey iman gətirənlər! İhramda olarkən ovu (əti yeyilən heyvanları) öldürməyin. Sizdən ovu qəsdən öldürən hər bir kəsin boynuna cəza və ya kəffarə düşür. Onun cəzası içərinizdən olan iki ədələtli şəxsin hökmü ilə öldürdüyünə bənzər (onun qiymətinə bərabər) bir heyvanı Kə'bəyə çatası (Kə'bənin yaxınlığında kəsilib oradakı yoxsullara paylanacaq) qurban etmək, kəffarəsi isə, gördüyü işin zərərini, acısını dadsın deyə, (öldürdüyü heyvanın dəyəri müqabilində) yoxsullara yedirtmək, yaxud ona bərabər (hərəsi üçün bir gün olmaq şərtilə yedirəcəyi yoxsulların sayı qədər) oruc tutmaqdır. Allah keçmişdə olanları bağışlamışdır. Hər kəs bundan sonra belə bir iş görsə, Allah ondan intiqam alar. Allah yenilməz qüvvət sahibi, intiqam sahibidir!

96. Sizin üçün bir dolanacaq vasitəsi olsun deyə, (ihramda ikən) dəniz ovu və onu yemək sizə də, yolçulara (səfərdə olanlara) da halal edildi. İhramda olduğunuz müddətdə isə quruda ov etmək sizə haram buyuruldu. Hüzuruna toplanacağınız Allahdan qorxun!

97. Allah Beytülhəram (müqəddəs ev) olan Kə'bəni haram ayı (zülhiccəni), (Kə'bəyə gətirilən) boyunları bağsız və bağlı (boyunlarına nişan taxılmamış və taxılmış) qurbanları insanların (dini və dünyəvi işlərinin) düzəlib sahmana düşməsi üçün bir yol müəyyən etdi. Bu ona görədir ki, Allahın göylərdə və yerdə nə varsa (hamısını) bilməsini, özü də Allahın hər şeyi (layiqincə) bilən olmasını siz də biləsiniz!

98. Bilin ki, Allahın əzabı şiddətlidir və Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

99. Peyğəmbərin üzərinə düşən vəzifəsi ancaq (Allahın əmrlərini insanlara)

təbliğ etməkdir. Allah üzə çıxartdıqlarınızı və gizlətdiklərinizi (hamısını) bilir!

100. (Ya Rəsulum!) De: "(Ey insan!) Murdar (haram) şeyin çoxluğu xoşuna gəlsə belə, murdarla təmiz (haramla halal) bir ola bilməz". Ey ağıl sahibləri, Allahdan qorxun ki, nicat tapasınız.

101. Ey iman gətirənlər! Sizə bəlli olunca qanınızı qaraldacaq şeylər barəsində soruşmayın. Əgər onlar haqqında Qur'an nazil edildikdə soruşsanız, onlar sizə aydın olar. (Lakin pis vəziyyətdə qalar və kədərlənərsiniz). Allah onları (indiyə qədər verdiyiniz bu cür sualları) bağışladı. Allah bağışlayandır, həlimdir! (Bəndələrinə əzab verməkdə tələsən deyildir!)

102. Sizdən əvvəl bir tayfa (belə lüzumsuz şeyləri) soruşmuş, sonra da buna görə (onlara aid olan hökmləri inkar edib yerinə yetirmədikləri üçün) kafir olmuşdu.

103. Bəhirə, saibə, vəsilə və haminin heç birisini Allah (sizin üçün müəyyən edib) qanuni buyurmamışdır. Lakin kafirlər Allaha qarşı yalan uydururlar. Onların (kafirlərə uyan camaatın) əksəriyyəti isə (bu cür iddiaların Allaha qarşı böhtan, iftira olduğunu) dərk etmirlər.

104. Onlara: "Allahın nazil etdiyinə və Peyğəmbərə tərəf gəlin!" - deyildiyi zaman: "Atalarımızın getdiyi yol bizə yetər", - deyə cavab verirlər. Bəs ataları heç bir şey bilməyib doğru yolda deyildilərsə necə?!

105. Ey iman gətirənlər! Nəfslərinizi qorumaq sizin borcunuzdur. Siz doğru yolda olsanız, (haqq yoldan) azanlar sizə heç bir zərər yetirə bilməzlər. Hamınızın axır dönüşü Allahadır. Allah etdiyiniz əməllər barəsində sizə xəbər verəcəkdir!

106. Ey iman gətirənlər! Sizlərdən hər hansı birinizi ölüm haqladıqda vəsiyyət vaxtı aranızdan iki ədalətli şəxsi, səfərdə olduğunuz zaman başınıza ölüm müsibəti gəldikdə isə özünüzdən (müsəlman) olmayan iki nəfəri şahid tutun. Əgər (bu qeyri-müsəlman şahidlərin doğruluğuna) şübhə etsəniz, namazdan (əsr, ikindi namazından) sonra hər ikisini tutub saxlayın və

onları: "Andımızı qohumlarımıza belə heç bir qiymətə satmarıq (qohumlarımızın lehinə belə yalandan şəhadət vermərik) və Allahın şahidliyini gizlətmərik. Yoxsa, şübhəsiz ki, günahkarlardan olarıq", - deyə Allaha and içdirin!

107. Əgər onların (bu qeyri-müsəlman şahidlərin yalan yerə and içmək və yalandan şəhadət verməklə) günah qazandıqları bəlli olsa, o zaman onların yerini (həmin şahidlər tərəfindən) haqsızlığa mə'ruz qalmış (varislərdən ölənə) daha yaxın (mirası almağa daha layiq) olan başqa iki nəfər tutar. Onlar: "Həqiqətən, bizim şahidliyimiz onların hər ikisinin şahidliyindən daha doğrudur. Biz (yalandan and içib) həddi aşmadıq. Əks təqdirdə, biz şübhəsiz ki, zalımlardan olarıq",- deyə Allaha and içərlər.

108. Bu (hökm) onların (əvvəlki şahidlərin) şəhadəti olduğu kimi vermələri və andlarının sonradan başqa andlarla rədd edilməsindən qorxmaları üçün daha münasib bir üsuldur. Allahdan qorxun və (Onu) eşidin. Allah fasiq qövmü doğru yola yönəltməz!

109. Allah peyğəmbərləri toplayacağı gün (qiyamət günü) belə buyuracaq: "(Ummətlərinizi Mənim əmrimə tabe olmağa də'vət etdiyiniz zaman) sizə nə cavab verildi?" Onlar isə (təvazökarlıq edib): "Biz heç bir şey bilmirik. Həqiqətən, qeybləri (görünməyənləri) bilən ancaq Sənsən! - deyə cavab verəcəklər.

110. (Ya Rəsulum!) Xatırla ki, o gün (qiyamət günü) Allah (İsaya) belə buyuracaq: "Ya Məryəm oğlu İsa! Sənə və anana ne'mətimi yadına sal. O zaman səni müqəddəs ruhla qüvvətləndirmişdim. Sən beşikdə olanda da, yetkin çağında da adamlarla danışırdın. Sənə kitabı (yazıb-oxumağı), hikməti, Tövratı və İncili öyrətmişdim. O zaman sən Mənim iznimlə palçıqdan quşa bənzər bir şey düzəldib ona üfürürdün, o da Mənim iznimlə quş olurdu. Sən Mənim iznimlə anadangəlmə kora cə cüzamlı xəstəyə şəfa verir və Mənim iznimlə ölüləri (qəbirdən çıxardıb) dirildirdin. Sən İsrail oğullarına

açıq-aşkar mö'cüzələr gətirdiyin zaman Mən (onların bəlasını) səndən dəf etmişdim (səni öldürmək istədikdə onlara mane olmuşdum). Onlardan küfrə batanlar isə belə demişdilər: "Bu, açıq-aydın sehrdən başqa bir şey deyildir!"

111. Xatırla ki, o zaman həvarilərə (İsanın on iki əshabəsinə): "Mənə və peyğəmbərimə iman gətirin!" - deyə əmr etmişdim. Onlar isə: "Bizim (Sənə və peyğəmbərinə) itaətkar kəslər olmağımıza şahid ol!" - deyə cavab vermişdilər.

112. Onu da xatırla ki, o zaman həvarilər demişdilər: "Ya Məryəm oğlu İsa! Rəbbin bizə göydən (yeməklə dolu) bir süfrə göndərə bilərmi? O (İsa):" Əgər mö'minsinizsə, Allahdan qorxun!" - demişdi.

113. (Həvarilər) demişdilər: "Biz istəyirik ki, ondan yeyək, ürəklərimiz sakit olsun, sənin bizə doğru dediyini bilək və ona (süfrənin göydən enməsi mö'cüzəsini görməklə sənin peyğəmbərliyinin həqiqiliyinə) şahidlik edənlərdən olaq".

114. Məryəm oğlu İsa dedi: "Ya Allah , ey bizim Rəbbimiz! Bizə göydən bir süfrə nazil et ki, o bizim həm birincimiz, həm də axırıncımız (həm bizim, həm də bizdən sonra gələnlər) üçün bir bayram və Səndən (Sənin qüdrətindən) bir mö'cüzə olsun. Bizə ruzi ver ki, Sən ruzi verənlərin ən yaxşısısan!"

115. Allah buyurdu: "Mən onu sizə, əlbəttə, nazil edərəm. Lakin ondan sonra sizlərdən kim küfrə düşərsə, ona aləmlərdə olanlardan (bəşər övladından, zəmanə əhlindən) heç kəsə verməyəcəyim bir əzab verərəm!"

116. (Ya Rəsulum!) Xatırla ki, o zaman (qiyamət günü) Allah belə buyuracaq: "Ya Məryəm oğlu İsa! Sənmi insanlara: "Allahla yanaşı, məni və anamı da özünüzə tanrı bilin!" - demişdin? "(İsa cavabında) deyəcək:" Sən pak və müqəddəssən! Haqqım çatmayan bir şeyi demək mənə yaraşmaz. Əgər bunu mən demiş olsaydım, Sən onu mütləq bilərdin. Sən

mənim ürəyimdə olan hər şeyi bilirsən, mən isə Sənin zatından ola bilmərəm. Şübhəsiz ki, qeybləri bilən ancaq Sənsən!

117. Mən onlara yalnız Sənin mənə etdiyin əmri çatdırıb belə demişəm: "Mənim də, sizin də Rəbbiniz olan Allaha ibadət edin!" Nə qədər ki, onların arasında idim, onlara şahid mən idim (onları belə nalayiq hərəkətlər etməyə qoymurdum). Sən məni (göyə qaldırıb dərgahına) qəbul etdikdən sonra onlara nəzarətçi ?zün oldun. Yalnız Sən hər şeyə şahidsən!

118. Əgər onlara əzab versən, şübhə yoxdur ki, onlar Sənin qullarındır. Əgər onları bağışlasan, yenə şübhə yoxdur ki, Sən yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibisən" (İstədiyin bəndəyə əzab verməyə, istədiyini bağışlamağa və hər hansı bir məsələni həkimanə həll etməyə qadir olan ancaq Sənsən!)

119. Allah buyurdu: "Bu (qiyamət günü) elə bir gündür ki, düz danışanlara düzlükləri fayda verər. Onları (ağacları) altından çaylar axan cənnətlər gözləyir. Onlar orada əbədi qalacaqlar. Allah onlardan, onlar da Allahdan razıdırlar. Bu, (mö'minlər üçün) böyük qurtuluşdur (uğurdur)!"

120. Göylərin, yerin və onlarda olan hər şeyin hökmü Allaha məxsusdur. Allah hər şeyə qadirdir!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. اے ايمان والو! اپنے اقراروں كو پورا كرو۔ تمہارے ليے چارپائے جانور (جو چرنے والے ہيں) حلال كر ديئے گئے ہيں۔ بجز ان كے جو تمہيں پڑھ كر سنائے جاتے ہيں مگر احرام (حج) ميں شكار كو حلال نہ جاننا۔ خدا جيسا چاہتا ہے حكم ديتا ہے

2. مومنو! خدا كے نام كي چيزوں كي بيحرمتي نہ كرنا اور نہ ادب كے مہينے كي اور نہ قرباني كے جانوروں كي اور نہ ان جانوروں كي

(جو خدا كي نذر كر ديئے گئے ہوں اور) جن كے گلوں ميں پٹے بندھے ہوں اور نہ ان لوگوں كي جو عزت كے گھر (يعني بيت الله) كو جا رہے ہوں (اور) اپنے پروردگار كے فضل اور اس كي خوشنودي كے طلبگار ہوں اور جب احرام اتار دو تو (پھر اختيار ہے كہ) شكار كرو اور لوگوں كي دشمني اس وجہ سے كہ انہوں نے تم كو عزت والي مسجد سے روكا تھا تمہيں اس بات پر آمادہ نہ كرے كہ تم ان پر زيادتي كرنے لگو اور (ديكھو) نيكي اور پرہيزگاري كے كاموں ميں ايك دوسرے كي مدد كيا كرو اور گناہ اور ظلم كي باتوں ميں مدد نہ كيا كرو اور خدا سے ڈرتے رہو۔ كچھ شك نہيں كہ خدا كا عذاب سخت ہے

3. تم پر مرا ہوا جانور اور (بہتا) لہو اور سور كا گوشت اور جس چيز پر خدا كے سوا كسي اور كا نام پكارا جائے اور جو جانور گلا گھٹ كر مر جائے اور جو چوٹ لگ كر مر جائے اور جو گر كر مر جائے اور جو سينگ لگ كر مر جائے يہ سب حرام ہيں اور وہ جانور بھي جس كو درندے پھاڑ كھائيں۔ مگر جس كو تم (مرنے سے پہلے) ذبح كرلو اور وہ جانور بھي جو تھان پر ذبح كيا جائے اور يہ بھي كہ پاسوں سے قسمت معلوم كرو يہ سب گناہ (كے كام) ہيں آج كافر تمہارے دين سے نااميد ہو گئے ہيں تو ان سے مت ڈرو اور مجھي سے ڈرتے رہو (اور) آج ہم نے تمہارے لئے تمہارا دين

كامل كر ديا اور اپني نعمتيں تم پر پوري كر ديں اور تمہارے لئے اسلام كو دين پسند كيا ہاں جو شخص بھوك ميں ناچار ہو جائے (بشرطيكہ) گناہ كي طرف مائل نہ ہو تو خدا بخشنے والا مہربان ہے

4. تم سے پوچھتے ہيں كہ كون كون سي چيزيں ان كے ليے حلال ہيں (ان سے) كہہ دو كہ سب پاكيزہ چيزيں تم كو حلال ہيں اور وہ (شكار) بھي حلال ہے جو تمہارے ليے ان شكاري جانوروں نے پكڑا ہو جن كو تم نے سدھا ركھا ہو اور جس (طريق) سے خدا نے تمہيں (شكار كرنا) سكھايا ہے (اس طريق سے) تم نے ان كو سكھايا ہو تو جو شكار وہ تمہارے لئے پكڑ ركھيں اس كو كھا ليا كرو اور (شكاري جانوروں كو چھوڑتے وقت) خدا كا نام لے ليا كرو اور خدا سے ڈرتے رہو۔ بيشك خدا جلد حساب لينے والا ہے

5. آج تمہارے ليے سب پاكيزہ چيزيں حلال كر دي گئيں اور اہل كتاب كا كھانا بھي تم كو حلال ہے اور تمہارا كھانا ان كو حلال ہے اور پاك دامن مومن عورتيں اور پاك دامن اہل كتاب عورتيں بھي (حلال ہيں) جبكہ ان كا مہر دے دو۔ اور ان سے عفت قائم ركھني مقصود ہو نہ كھلي بدكاري كرني اور نہ چھپي دوستي كرني اور جو شخص ايمان سے منكر ہوا اس كے عمل ضائع ہو گئے اور وہ آخرت ميں نقصان پانے والوں ميں ہوگا

6. مومنو! جب تم نماز پڑھنے كا قصد كيا كرو تم منہ اور كہنيوں تك ہاتھ دھو ليا كرو اور سر كا

مسح كر ليا كرو اور ٹخنوں تك پاؤں (دھو ليا كرو) اور اگر نہانے كي حاجت ہو تو (نہا كر) پاك ہو جايا كرو اور اگر بيمار ہو يا سفر ميں ہو يا كوئي تم ميں سے بيت الخلا سے ہو كر آيا ہو يا تم عورتوں سے ہم بستر ہوئے ہو اور تمہيں پاني نہ مل سكے تو پاك مٹي لو اور اس سے منہ اور ہاتھوں كا مسح (يعني تيمم) كر لو۔ خدا تم پر كسي طرح كي تنگي نہيں كرنا چاہتا بلكہ يہ چاہتا ہے كہ تمہيں پاك كرے اور اپني نعمتيں تم پر پوري كرے تاكہ تم شكر كرو

7. اور خدا نے جو تم پر احسان كئے ہيں ان كو ياد كرو اور اس عہد كو بھي جس كا تم سے قول ليا تھا (يعني) جب تم نے كہا تھا كہ ہم نے (خدا كا حكم) سن ليا اور قبول كيا۔ اور الله سے ڈرو۔ كچھ شك نہيں كہ خدا دلوں كي باتوں (تك) سے واقف ہے

8. اے ايمان والوں! خدا كے ليے انصاف كي گواہي دينے كے ليے كھڑے ہو جايا كرو۔ اور لوگوں كي دشمني تم كو اس بات پر آمادہ نہ كرے كہ انصاف چھوڑ دو۔ انصاف كيا كرو كہ يہي پرہيزگاري كي بات ہے اور خدا سے ڈرتے رہو۔ كچھ شك نہيں كہ خدا تمہارے سب اعمال سے خبردار ہے

9. جو لوگ ايمان لائے اور نيك كام كرتے رہے ان سے خدا نے وعدہ فرمايا ہے كہ ان كے ليے بخشش اور اجر عظيم ہے

10. اور جنہوں نے كفر كيا اور ہماري آيتوں

كو جھٹلايا وہ جہنمي ہيں

11. اے ايمان والو! خدا نے جو تم پر احسان كيا ہے اس كو ياد كرو۔ جب ايك جماعت نے ارادہ كيا كہ تم پر دست درازي كريں تو اس نے ان كے ہاتھ روك ديئے اور خدا سے ڈرتے رہوں اور مومنو كو خدا ہي پر بھروسہ ركھنا چاہيئے

12. اور خدا نے بني اسرائيل سے اقرار ليا اور ان ميں ہم نے بارہ سردار مقرر كئے پھر خدا نے فرمايا كہ ميں تمہارے ساتھ ہوں اگر تم نماز پڑھتے اور زكوٰة ديتے رہو گے اور ميرے پيغمبروں پر ايمان لاؤ گے اور ان كي مدد كرو گے اور خدا كو قرض حسنہ دو گے تو ميں تم سے تمہارے گناہ دور كر دوں گا اور تم كو بہشتوں ميں داخل كروں گا جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں پھر جس نے اس كے بعد تم ميں سے كفر كيا وہ سيدھے رستے سے بھٹك گيا

13. تو ان لوگوں كے عہد توڑ دينے كے سبب ہم نے ان پر لعنت كي اور ان كے دلوں كو سخت كر ديا يہ لوگ كلمات (كتاب) كو اپنے مقامات سے بدل ديتے ہيں اور جن باتوں كي ان كو نصيحت كي گئي تھي ان كا بھي ايك حصہ فراموش كر بيٹھے اور تھوڑے آدميوں كے سوا ہميشہ تم ان كي (ايك نہ ايك) خيانت كي خبر پاتے رہتے ہو تو ان كي خطائيں معاف كردو اور (ان سے) درگزر كرو كہ خدا احسان كرنے والوں كو دوست ركھتا ہے

14. اور جو لوگ (اپنے تئيں) كہتے ہيں كہ ہم نصاريٰ

ہيں ہم نے ان سے بھي عہد ليا تھا مگر انہوں نے بھي اس نصيحت كا جو ان كو كي گئي تھي ايك حصہ فراموش كر ديا تو ہم نے ان كے باہم قيامت تك كے ليے دشمني اور كينہ ڈال ديا اور جو كچھ وہ كرتے رہے خدا عنقريب ان كو اس سے آگاہ كرے گا

15. اے اہل كتاب! تمہارے پاس ہمارے پيغمبر (آخرالزماں) آ گئے ہيں كہ جو كچھ تم كتاب (الہٰي) ميں سے چھپاتے تھے وہ اس ميں سے بہت كچھ تمہيں كھول كھول كر بتا ديتے ہيں اور تمہارے بہت سے قصور معاف كر ديتے ہيں بيشك تمہارے پاس خدا كي طرف سے نور اور روشن كتاب آ چكي ہے

16. جس سے خدا اپني رضا پر چلنے والوں كو نجات كے رستے دكھاتا ہے اور اپنے حكم سے اندھيرے ميں سے نكال كر روشني كي طرف لے جاتا اور ان كو سيدھے رستہ پر چلاتا ہے

17. جو لوگ اس بات كے قائل ہيں كہ عيسيٰ بن مريم خدا ہيں وہ بيشك كافر ہيں (ان سے) كہہ دو كہ اگر خدا عيسيٰ بن مريم كو اور ان كي والدہ كو اور جتنے لوگ زمين ميں ہيں سب كو ہلاك كرنا چاہے تو اس كے آگے كس كي پيش چل سكتي ہے؟ اور آسمان اور زمين اور جو كچھ ان دونوں ميں ہے سب پر خدا ہي كي بادشاہي ہے وہ جو چاہتا ہے پيدا كرتا ہے اور خدا ہر چيز پر قادر ہے

18. اور يہود اور نصاريٰ كہتے ہيں كہ ہم خدا كے بيٹے اور اس كے پيارے

ہيں كہو كہ پھر وہ تمہاري بداعماليوں كے سبب تمھيں عذاب كيوں ديتا ہے (نہيں) بلكہ تم اس كي مخلوقات ميں (دوسروں كي طرح كے) انسان ہو وہ جسے چاہے بخشے اور جسے چاہے عذاب دے اور آسمان زمين اور جو كچھ ان دونوں ميں ہے سب پر خدا ہي كي حكومت ہے اور (سب كو) اسي كي طرف لوٹ كر جانا ہے

19. اے اہلِ كتاب پيغمبروں كے آنے كا سلسلہ جو (ايك عرصے تك) منقطع رہا تو (اب) تمہارے پاس ہمارے پيغمبر آ گئے ہيں جو تم سے (ہمارے احكام) بيان كرتے ہيں تاكہ تم يہ نہ كہو كہ ہمارے پاس كوئي خوشخبري يا ڈر سنانے والا نہيں آيا سو (اب) تمہارے پاس خوشخبري اور ڈر سنانے والے آ گئے ہيں اور خدا ہر چيز پر قادر ہے

20. اور جب موسيٰ نے اپني قوم سے كہا كہ بھائيو تم پر خدا نے جو احسان كئے ہيں ان كو ياد كرو كہ اس نے تم ميں پيغمبر پيدا كيے اور تمہيں بادشاہ بنايا اور تم كو اتنا كچھ عنايت كيا كہ اہل عالم ميں سے كسي كو نہيں ديا

21. تو بھائيو! تم ارض مقدس (يعني ملك شام) ميں جسے خدا نے تمہارے ليے لكھ ركھا ہے چل داخل ہو اور (ديكھنا مقابلے كے وقت) پيٹھ نہ پھير دينا ورنہ نقصان ميں پڑ جاؤ گے

22. وہ كہنے لگے كہ موسيٰ! وہاں تو بڑے زبردست لوگ (رہتے) ہيں اور جب تك وہ اس سرزمين سے نكل نہ جائيں ہم وہاں جا نہيں سكتے ہاں اگر وہ وہاں سے نكل جائيں تو ہم جا

داخل ہوں گے

23. جو لوگ (خدا سے) ڈرتے تھے ان ميں سے دو شخص جن پر خدا كي عنايت تھي كہنے لگے كہ ان لوگوں پر دروازے كے رستے سے حملہ كردو جب تم دروازے ميں داخل ہو گئے تو فتح تمہارے ہے اور خدا ہي پر بھروسہ ركھو بشرطيكہ صاحبِ ايمان ہو

24. وہ بولے كہ موسيٰ! جب تك وہ لوگ وہاں ہيں ہم كبھي وہاں نہيں جا سكتے (اگر لڑنا ہي ضرور ہے) تو تم اور تمہارا خدا جاؤ اور لڑو ہم يہيں بيٹھے رہيں گے

25. موسيٰ نے (خدا سے) التجا كي كہ پروردگار ميں اپنے اور اپنے بھائي كے سوا اور كسي پر اختيار نہيں ركھتا تو ہم ميں اور ان نافرمان لوگوں ميں جدائي كردے

26. خدا نے فرمايا كہ وہ ملك ان پر چاليس برس تك كے ليے حرام كر ديا گيا (كہ وہاں جانے نہ پائيں گے اور جنگل كي) زمين ميں سرگرداں پھرتے رہيں گے تو ان نافرمان لوگوں كے حال پر افسوس نہ كرو

27. اور (اے محمد) ان كو آدم كے دو بيٹوں (ہابيل اور قابيل) كے حالات (جو بالكل) سچے (ہيں) پڑھ كر سنا دو كہ جب ان دونوں نے خدا (كي جناب ميں) كچھ نيازيں چڑھائيں تو ايك كي نياز تو قبول ہو گئي اور دوسرے كي قبول نہ ہوئي (تب قابيل ہابيل سے) كہنے لگا كہ ميں تجھے قتل كروں گا اس نے كہا كہ خدا پرہيزگاروں ہي كي (نياز) قبول فرمايا كرتا ہے

28. اور اگر تو مجھے قتل كرنے كے ليے مجھ پر ہاتھ چلائے گا تو ميں تجھ

كو قتل كرنے كے لئے تجھ پر ہاتھ نہيں چلاؤں گا مجھے تو خدائے رب العالمين سے ڈر لگتا ہے

29. ميں چاہتا ہوں كہ تو ميرے گناہ ميں بھي ماخوذ ہو اور اپنے گناہ ميں بھي پھر (زمرہ) اہل دوزخ ميں ہو اور ظالموں كي يہي سزا ہے

30. مگر اس كے نفس نے اس كو بھائي كے قتل ہي كي ترغيب دي تو اس نے اسے قتل كر ديا اور خسارہ اٹھانے والوں ميں ہو گيا

31. اب خدا نے ايك كوّا بھيجا جو زمين كريدنے لگا تاكہ اسے دكھائے كہ اپنے بھائي كي لاش كو كيونكر چھپائے كہنے لگا اے ہے مجھ سے اتنا بھي نہ ہو سكا كہ اس كوے كے برابر ہوتا كہ اپنے بھائي كي لاش چھپا ديتا پھر وہ پشيمان ہوا

32. اس قتل كي وجہ سے ہم نے بني اسرائيل پر يہ حكم نازل كيا كہ جو شخص كسي كو (ناحق) قتل كرے گا (يعني) بغير اس كے كہ جان كا بدلہ ليا جائے يا ملك ميں خرابي كرنے كي سزا دي جائے اُس نے گويا تمام لوگوں كو قتل كيا اور جو اس كي زندگاني كا موجب ہوا تو گويا تمام لوگوں كي زندگاني كا موجب ہوا اور ان لوگوں كے پاس ہمارے پيغمبر روشن دليليں لا چكے ہيں پھر اس كے بعد بھي ان سے بہت سے لوگ ملك ميں حدِ اعتدال سے نكل جاتے ہيں

33. جو لوگ خدا اور اس كے رسول سے لڑائي كريں اور ملك ميں فساد كرنے كو دوڑتے پھريں ان كي يہي سزا ہے كہ قتل كر ديئے جائيں

يا سولي چڑھا ديئے جائيں يا ان كے ايك ايك طرف كے ہاتھ اور ايك ايك طرف كے پاؤں كاٹ ديئے جائيں يا ملك سے نكال ديئے جائيں يہ تو دنيا ميں ان كي رسوائي ہے اور آخرت ميں ان كے ليے بڑا (بھاري) عذاب تيار ہے

34. ہاں جن لوگوں نے اس سے پيشتر كہ تمہارے قابو ميں آ جائيں توبہ كر لي تو جان ركھو كہ خدا بخشنے والا مہربان ہے

35. اے ايمان والو! خدا سے ڈرتے رہے اور اس كا قرب حاصل كرنے كا ذريعہ تلاش كرتے رہو اور اس كے رستے ميں جہاد كرو تاكہ رستگاري پاؤ

36. جو لوگ كافر ہيں اگر ان كے پاس روئے زمين (كے تمام خزانے اور اس) كا سب مال ومتاع ہو اور اس كے ساتھ اسي قدر اور بھي ہو تاكہ قيامت كے روز عذاب (سے رستگاري حاصل كرنے) كا بدلہ ديں تو ان سے قبول نہيں كيا جائے گا اور ان كو درد دينے والا عذاب ہوگا

37. (ہر چند) چاہيں گے كہ آگ سے نكل جائيں مگر اس سے نہيں نكل سكيں گے اور ان كے لئے ہميشہ كا عذاب ہے

38. اور جو چوري كرے مرد ہو يا عورت ان كے ہاتھ كاٹ ڈالو يہ ان كے فعلوں كي سزا اور خدا كي طرف سے عبرت ہے اور خدا زبردست (اور) صاحب حكمت ہے

39. اور جو شخص گناہ كے بعد توبہ كرے اور نيكوكار ہو جائے تو خدا اس كو معاف كر دے گا كچھ شك نہيں كہ خدا بخشنے والا مہربان ہے

40. كيا تم كو معلوم نہيں

كہ آسمانوں اور زمين ميں خدا ہي كي سلطنت ہے؟ جس كو چاہے عذاب كرے اور جسے چاہے بخش دے اور خدا ہر چيز پر قادر ہے

41. اے پيغمبر! جو لوگ كفر ميں جلدي كرتے ہيں (كچھ تو) ان ميں سے (ہيں) جو منہ سے كہتے ہيں كہ ہم مومن ہيں ليكن ان كے دل مومن نہيں ہيں اور (كچھ) ان ميں سے جو يہودي ہيں ان كي وجہ سے غمناك نہ ہونا يہ غلط باتيں بنانے كے ليے جاسوسي كرتے پھرتے ہيں اور ايسے لوگوں (كے بہكانے) كے ليے جاسوس بنے ہيں جو ابھي تمہارے پاس نہيں آئے (صحيح) باتوں كو ان كے مقامات (ميں ثابت ہونے) كے بعد بدل ديتے ہيں (اور لوگوں سے) كہتے ہيں كہ اگر تم كو يہي (حكم) ملے تو اسے قبول كر لينا اور اگر يہ نہ ملے تو اس سے احتراز كرنا اور اگر كسي كو خدا گمراہ كرنا چاہے تو اس كے ليے تم كچھ بھي خدا سے (ہدايت كا) اختيار نہيں ركھتے يہ وہ لوگ ہيں جن كے دلوں كو خدا نے پاك كرنا نہيں چاہا ان كے ليے دنيا ميں بھي ذلت ہے اور آخرت ميں بھي بڑا عذاب ہے

42. (يہ) جھوٹي باتيں بنانے كے جاسوسي كرنے والے اور (رشوت كا) حرام مال كھانے والے ہيں اگر يہ تمہارے پاس (كوئي مقدمہ فيصل كرانے كو) آئيں تو تم ان ميں فيصلہ كر دينا يا اعراض كرنا اور اگر ان سے اعراض كرو گے تو وہ تمہارا كچھ بھي نہيں بگاڑ سكيں گے اور اگر فيصلہ كرنا چاہو تو انصاف كا فيصلہ كرنا

كہ خدا انصاف كرنے والوں كو دوست ركھتا ہے

43. اور يہ تم سے (اپنے مقدمات) كيونكر فيصل كرايں گے جبكہ خود ان كے پاس تورات (موجود) ہے جس ميں خدا كا حكم (لكھا ہوا) ہے (يہ اسے جانتے ہيں) پھر اس كے بعد اس سے پھر جاتے ہيں اور يہ لوگ ايمان ہي نہيں ركھتے

44. بيشك ہم نے توريت نازل فرمائي جس ميں ہدايت اور روشني ہے اسي كے مطابق انبياء جو (خدا كے) فرمانبردار تھے يہوديوں كو حكم ديتے رہے ہيں اور مشائخ اور علماء بھي كيونكہ وہ كتاب خدا كے نگہبان مقرر كيے گئے تھے اور اس پر گواہ تھے (يعني حكم الہٰي كا يقين ركھتے تھے) تو تم لوگوں سے مت ڈرنا اور مجھي سے ڈرتے رہنا اور ميري آيتوں كے بدلے تھوڑي سي قيمت نہ لينا اور جو خدا كے نازل فرمائے ہوئے احكام كے مطابق حكم نہ دے تو ايسے ہي لوگ كافر ہيں

45. اور ہم نے ان لوگوں كے ليے تورات ميں يہ حكم لكھ ديا تھا كہ جان كے بدلے جان اور آنكھ كے بدلے آنكھ اور ناك كے بدلے ناك اور كان كے بدلے كان اور دانت كے بدلے دانت اور سب زخموں كا اسي طرح بدلہ ہے ليكن جو شخص بدلہ معاف كر دے وہ اس كے ليے كفارہ ہوگا اور جو خدا كے نازل فرمائے ہوئے احكام كے مطابق حكم نہ دے تو ايسے ہي لوگ بيانصاف ہيں

46. اور ان پيغمبروں كے بعد انہي كے قدموں پر ہم نے عيسيٰ بن مريم كو بھيجا جو اپنے سے پہلے كي كتاب تورات

كي تصديق كرتے تھے اور ان كو انجيل عنايت كي جس ميں ہدايت اور نور ہے اور تورات كي جو اس سے پہلي كتاب (ہے) تصديق كرتي ہے اور پرہيزگاروں كو راہ بتاتي اور نصيحت كرتي ہے

47. اور اہل انجيل كو چاہيئے كہ جو احكام خدا نے اس ميں نازل فرمائے ہيں اس كے مطابق حكم ديا كريں اور جو خدا كے نازل كئے ہوئے احكام كے مطابق حكم نہ دے گا تو ايسے لوگ نافرماں ہيں

48. اور (اے پيغمبر!) ہم نے تم پر سچي كتاب نازل كي ہے جو اپنے سے پہلي كتابوں كي تصديق كرتي ہے اور ان (سب) پر شامل ہے تو جو حكم خدا نے نازل فرمايا ہے اس كے مطابق ان كا فيصلہ كرنا اور حق جو تمہارے پاس آچكا ہے اس كو چھوڑ كر ان كي خواہشوں كي پيروي نہ كرنا ہم نے تم ميں سے ہر ايك (فرقے) كے ليے ايك دستور اور طريقہ مقرر كيا ہے اور اگر خدا چاہتا تو سب كو ايك ہي شريعت پر كر ديتا مگر جو حكم اس نے تم كو ديئے ہيں ان ميں وہ تمہاري آزمائش كرني چاہتا ہے سو نيك كاموں ميں جلدي كرو تم سب كو خدا كي طرف لوٹ كر جانا ہے پھر جن باتوں ميں تم كو اختلاف تھا وہ تم كو بتا دے گا

49. اور (ہم پھر تاكيد كرتے ہيں كہ) جو (حكم) خدا نے نازل فرمايا ہے اسي كے مطابق ان ميں فيصلہ كرنا اور ان كي خواہشوں كي پيروي نہ كرنا اور ان سے بچتے رہنا كہ كسي حكم سے

جو خدا نے تم پر نازل فرمايا ہے يہ كہيں تم كو بہكانہ ديں اگر يہ نہ مانيں تو جان لو كہ خدا چاہتا ہے كہ ان كے بعض گناہوں كے سبب ان پر مصيبت نازل كرے اور اكثر لوگ تو نافرمان ہيں

50. كيا يہ زمانہ جاہليت كے حكم كے خواہش مند ہيں؟ اور جو يقين ركھتے ہيں ان كے ليے خدا سے اچھا حكم كس كا ہے؟

51. اے ايمان والو! يہود اور نصاريٰ كو دوست نہ بناؤ يہ ايك دوسرے كے دوست ہيں اور جو شخص تم ميں سے ان كو دوست بنائے گا وہ بھي انہيں ميں سے ہوگا بيشك خدا ظالم لوگوں كو ہدايت نہيں ديتا

52. تو جن لوگوں كے دلوں ميں (نفاق كا) مرض ہے تم ان كو ديكھو گے كہ ان ميں دوڑ دوڑ كے ملے جاتے ہيں كہتے ہيں كہ ہميں خوف ہے كہ كہيں ہم پر زمانے كي گردش نہ آجائے سو قريب ہے كہ خدا فتح بھيجے يا اپنے ہاں سے كوئي اور امر (نازل فرمائے) پھر يہ اپنے دل كي باتوں پر جو چھپايا كرتے تھے پشيمان ہو كر رہ جائيں گے

53. اور اس (وقت) مسلمان (تعجب سے) كہيں گے كہ كيا يہ وہي ہيں جو خدا كي سخت سخت قسميں كھايا كرتے تھے كہ ہم تمہارے ساتھ ہيں ان كيعمل اكارت گئے اور وہ خسارے ميں پڑ گئے

54. اے ايمان والو اگر كوئي تم ميں سے اپنے دين سے پھر جائے گا تو خدا ايسے لوگ پيدا كر دے گا جن كو وہ دوست ركھے اور جسے وہ دوست ركھيں

اور جو مومنوں كے حق ميں نرمي كريں اور كافروں سے سختي سے پيش آئيں خدا كي راہ ميں جہاد كريں اور كسي ملامت كرنے والي كي ملامت سے نہ ڈريں يہ خدا كا فضل ہے وہ جسے چاہتا ہے ديتا ہے اور الله بڑي كشائش والا اور جاننے والا ہے

55. تمہارے دوست تو خدا اور اس كے پيغمبر اور مومن لوگ ہي ہيں جو نماز پڑھتے اور زكوٰة ديتے اور (خدا كے آگے) جھكتے ہيں

56. اور جو شخص خدا اور اس كے پيغمبر اور مومنوں سے دوستي كرے گا تو (وہ خدا كي جماعت ميں داخل ہوگا اور) خدا كي جماعت ہي غلبہ پانے والي ہے

57. اے ايمان والوں! جن لوگوں كو تم سے پہلے كتابيں دي گئي تھيں ان كو اور كافروں كو جنہوں نے تمہارے دين كو ہنسي اور كھيل بنا ركھا ہے دوست نہ بناؤ اور مومن ہو تو خدا سے ڈرتے رہو

58. اور جب تم لوگ نماز كے ليے اذان ديتے ہو تو يہ اسے بھي ہنسي اور كھيل بناتے ہيں يہ اس ليے كہ سمجھ نہيں ركھتے

59. كہو كہ اے اہل كتاب! تم ہم ميں برائي ہي كيا ديكھتے ہو سوا اس كے كہ ہم خدا پر اور جو (كتاب) ہم پر نازل ہوئي اس پر اور جو (كتابيں) پہلے نازل ہوئيں ان پر ايمان لائے ہيں اور تم ميں اكثر بدكردار ہيں

60. كہو كہ ميں تمہيں بتاؤں كہ خدا كے ہاں اس سے بھي بدتر جزا پانے والے كون ہيں؟ وہ لوگ ہيں جن پر خدا نے لعنت كي اور جن پر

وہ غضبناك ہوا اور (جن كو) ان ميں سے بندر اور سور بنا ديا اور جنہوں نے شيطان كي پرستش كي ايسے لوگوں كا برا ٹھكانہ ہے اور وہ سيدھے رستے سے بہت دور ہيں

61. اور جب يہ لوگ تمہارے پاس آتے ہيں تو كہتے ہيں كہ ہم ايمان لے آئے حالانكہ كفر لے كر آتے ہيں اور اسي كو ليكر جاتے ہيں اور جن باتوں كو يہ مخفي ركھتے ہيں خدا ان كو خوب جانتا ہے

62. اور تم ديكھو گے كہ ان ميں اكثر گناہ اور زيادتي اور حرام كھانے ميں جلدي كر رہے ہيں بيشك يہ جو كچھ كرتے ہيں برا كرتے ہيں

63. بھلا ان كے مشائخ اور علماء انہيں گناہ كي باتوں اور حرام كھانے سے منع كيوں نہيں كرتے؟ بلاشبہ وہ بھي برا كرتے ہيں

64. اور يہود كہتے ہيں كہ خدا كا ہاتھ (گردن سے) بندھا ہوا ہے (يعني الله بخيل ہے) انہيں كے ہاتھ باندھے جائيں اور ايسا كہنے كے سبب ان پر لعنت ہو (اس كا ہاتھ بندھا ہوا نہيں) بلكہ اس كے دونوں ہاتھ كھلے ہيں وہ جس طرح (اور جتنا) چاہتا ہے خرچ كرتا ہے اور (اے محمد) يہ (كتاب) جو تمہارے پروردگار كي طرف سے تم پر نازل ہوئي اس سے ان ميں سے اكثر كي شرارت اور انكار اور بڑھے گا اور ہم نے ان كے باہم عداوت اور بغض قيامت تك كے ليے ڈال ديا ہے يہ جب لڑائي كے ليے آگ جلاتے ہيں خدا اس كو بجھا ديتا ہے اور يہ ملك ميں فساد كے ليے دوڑے پھرتے ہيں

اور خدا فساد كرنے والوں كو دوست نہيں ركھتا

65. اور اگر اہل كتاب ايمان لاتے اور پرہيز گاري كرتے تو ہم ان سے ان كے گناہ محو كر ديتے اور ان كو نعمت كے باغوں ميں داخل كرتے

66. اور اگر وہ تورات اور انجيل كو اور جو (اور كتابيں) ان كے پروردگار كي طرف سے ان پر نازل ہوئيں ان كو قائم ركھتے (تو ان پر رزق مينہ كي طرح برستا كہ) اپنے اوپر سے پاؤں كے نيچے سے كھاتے ان ميں كچھ لوگ ميانہ رو ہيں اور بہت سے ايسے ہيں جن كے اعمال برے ہيں

67. اے پيغمبر جو ارشادات خدا كي طرف سے تم پر نازل ہوئے ہيں سب لوگوں كو پہنچا دو اور اگر ايسا نہ كيا تو تم خدا كے پيغام پہنچانے ميں قاصر رہے (يعني پيغمبري كا فرض ادا نہ كيا) اور خدا تم كو لوگوں سے بچائے ركھے گا بيشك خدا منكروں كو ہدايت نہيں ديتا

68. كہو كہ اے اہل كتاب! جب تك تم تورات اور انجيل كو اور جو (اور كتابيں) تمہارے پروردگار كي طرف سے تم لوگوں پر نازل ہوئيں ان كو قائم نہ ركھو گے كچھ بھي راہ پر نہيں ہو سكتے اور يہ (قرآن) جو تمہارے پروردگار كي طرف سے تم پر نازل ہوا ہے ان ميں سے اكثر كي سركشي اور كفر اور بڑھے گا تو تم قوم كفار پر افسوس نہ كرو

69. جو لوگ خدا پر اور روز آخرت پر ايمان لائيں گے اور عمل نيك كريں گے خواہ وہ مسلمان ہوں يا يہودي يا ستارہ پرست يا

عيسائي ان كو (قيامت كے دن) نہ كچھ خوف ہو گا اور نہ غمناك ہوں گے

70. ہم نے بني اسرائيل سے عہد بھي ليا اور ان كي طرف پيغمبر بھي بھيجے (ليكن) جب كوئي پيغمبر ان كے پاس ايسي باتيں ليكر آتا جن كو ان كے دل نہيں چاہتے تھے تو وہ (انبياء كي) ايك جماعت كو تو جھٹلا ديتے اور ايك جماعت كو قتل كر ديتے تھے

71. اور خيال كرتے تھے كہ (اس سے ان پر) كوئي آفت نہيں آنے كي تو وہ اندھے اور بہرے ہو گئے پھر خدا نے ان پر مہرباني فرمائي (ليكن) پھر ان ميں سے بہت سے اندھے اور بہرے ہو گئے اور خدا ان كے سب كاموں كو ديكھ رہا ہے

72. وہ لوگ بيشبہ كافر ہيں جو كہتے ہيں كہ مريم كے بيٹے (عيسيٰ) مسيح خدا ہيں حالانكہ مسيح يہود سے يہ كہا كرتے تھے كہ اے بني اسرائيل خدا ہي كي عبادت كرو جو ميرا بھي پروردگار ہے اور تمہارا بھي (اور جان ركھو كہ) جو شخص خدا كے ساتھ شرك كرے گا خدا اس پر بہشت حرام كر دے گا اور اس كا ٹھكانہ دوزخ ہے اور ظالموں كا كوئي مددگار نہيں

73. وہ لوگ (بھي) كافر ہيں جو اس بات كے قائل ہيں كہ خدا تين ميں كا تيسرا ہے حالانكہ اس معبود يكتا كے سوا كوئي عبادت كے لائق نہيں اگر يہ لوگ ايسے اقوال (وعقائد) سے باز نہيں آئيں گے تو ان ميں جو كافر ہوئے ہيں وہ تكليف دينے والا عذاب پائيں گے

74. تو يہ كيوں خدا كے

آگے توبہ نہيں كرتے اور اس سے گناہوں كي معافي نہيں مانگتے اور خدا تو بخشنے والا مہربان ہے

75. مسيح ابن مريم تو صرف (خدا) كے پيغمبر تھے ان سے پہلے بھي بہت سے رسول گزر چكے تھے اور ان كي والدہ (مريم خدا كي) ولي اور سچي فرمانبردار تھيں دونوں (انسان تھے اور) كھانا كھاتے تھے ديكھو ہم ان لوگوں كے ليے اپني آيتيں كس طرح كھول كھول كر بيان كرتے ہيں پھر (يہ) ديكھو كہ يہ كدھر الٹے جا رہے ہيں

76. كہو كہ تم خدا كے سوا ايسي چيز كي كيوں پرستش كرتے ہو جس كو تمہارے نفع اور نقصان كا كچھ بھي اختيار نہيں؟ اور خدا ہي (سب كچھ) سنتا جانتا ہے

77. كہو كہ اے اہل كتاب! اپنے دين (كي بات) ميں ناحق مبالغہ نہ كرو اور ايسے لوگوں كي خواہشوں كے پيچھے نہ چلو جو (خود بھي) پہلے گمراہ ہوئے اور اَور بھي اكثروں كو گمراہ كر گئے اور سيدھے رستے سے بھٹك گئے

78. جو لوگ بني اسرائيل ميں كافر ہوئے ان پر داؤد اور عيسيٰ بن مريم كي زبان سے لعنت كي گئي يہ اس ليے كہ نافرماني كرتے تھے اور حد سے تجاوز كرتے تھے

79. (اور) برے كاموں سے جو وہ كرتے تھے ايك دوسرے كو روكتے نہيں تھے بلاشبہ وہ برا كرتے تھے

80. تم ان ميں سے بہتوں كو ديكھو گے كہ كافروں سے دوستي ركھتے ہيں انہوں نے جو كچھ اپنے واسطے آگے بھيجا ہے برا ہے (وہ يہ) كہ خدا ان سے ناخوش ہوا اور وہ ہميشہ عذاب ميں (مبتلا)

رہيں گے

81. اور اگر وہ خدا پر اور پيغمبر پر اور جو كتاب ان پر نازل ہوئي تھي اس پر يقين ركھتے تو ان لوگوں كو دوست نہ بناتے ليكن ان ميں اكثر بدكردار ہيں

82. (اے پيغمبر!) تم ديكھو گے كہ مومنوں كے ساتھ سب سے زيادہ دشمني كرنے والے يہودي اور مشرك ہيں اور دوستي كے لحاظ سے مومنوں سے قريب تر ان لوگوں كو پاؤ گے جو كہتے ہيں كہ ہم نصاريٰ ہيں يہ اس ليے كہ ان ميں عالم بھي ہيں اور مشائخ بھي اور وہ تكبر نہيں كرتے

83. اور جب اس (كتاب) كو سنتے ہيں جو (سب سے پہلے) پيغمبر (محمد) پر نازل ہوئي تو تم ديكھتے ہو كہ ان كي آنكھوں سے آنسو جاري ہو جاتے ہيں اس ليے كہ انہوں نے حق بات پہچان لي اور وہ (خدا كي جناب ميں) عرض كرتے ہيں كہ اے پروردگار ہم ايمان لے آئے تو ہم كو ماننے والوں ميں لكھ لے

84. اور ہميں كيا ہوا ہے كہ خدا پر اور حق بات پر جو ہمارے پاس آئي ہے ايمان نہ لائيں اور ہم اميد ركھتے ہيں كہ پروردگار ہم كو نيك بندوں كے ساتھ (بہشت ميں) داخل كرے گا

85. تو خدا نے ان كو اس كہنے كے عوض (بہشت كے) باغ عطا فرمائے جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں وہ ہميشہ ان ميں رہيں گے اور نيكو كاروں كا يہي صلہ ہے

86. اور جن لوگوں نے كفر كيا اور ہماري آيتوں كو جھٹلايا وہ جہنمي ہيں

87. مومنو! جو پاكيزہ چيزيں خدا نے تمہارے

ليے حلال كي ہيں ان كو حرام نہ كرو اور حد سے نہ بڑھو كہ خدا حد سے بڑھنے والوں كو دوست نہيں ركھتا

88. اور جو حلال طيّب روزي خدا نے تم كو دي ہے اسے كھاؤ اور خدا سے جس پر ايمان ركھتے ہو ڈرتے رہو

89. خدا تمہاري بيارادہ قسموں پر تم سے مواخذہ نہيں كرے گا ليكن پختہ قسموں پر (جن كے خلاف كرو گے) مواخذہ كرے گا تو اس كا كفارہ دس محتاجوں كو اوسط درجے كا كھانا كھلانا ہے جو تم اپنے اہل وعيال كو كھلاتے ہو يا ان كو كپڑے دينا يا ايك غلام آزاد كرنا اور جس كو ميسر نہ ہو وہ تين روزے ركھے يہ تمہاري قسموں كا كفارہ ہے جب تم قسم كھا لو (اور اسے توڑ دو) اور (تم كو) چاہئے كہ اپني قسموں كي حفاظت كرو اس طرح خدا تمہارے (سمجھانے كے) ليے اپني آيتيں كھول كھول كر بيان فرماتا ہے تاكہ تم شكر كرو

90. اے ايمان والو! شراب اور جوا اور بت اور پاسے (يہ سب) ناپاك كام اعمال شيطان سے ہيں سو ان سے بچتے رہنا تاكہ نجات پاؤ

91. شيطان تو يہ چاہتا ہے كہ شراب اور جوئے كے سبب تمہارے آپس ميں دشمني اور رنجش ڈلوا دے اور تمہيں خدا كي ياد سے اور نماز سے روك دے تو تم كو (ان كاموں سے) باز رہنا چاہيئے

92. اور خدا كي فرمانبرداري اور رسولِ (خدا) كي اطاعت كرتے رہو اور ڈرتے رہو اگر منہ پھيرو گے تو جان ركھو كہ ہمارے پيغمبر كے ذمے تو صرف پيغام كا

كھول كر پہنچا دينا ہے

93. جو لوگ ايمان لائے اور نيك كام كرتے رہے ان پر ان چيزوں كا كچھ گناہ نہيں جو وہ كھا چكے جب كہ انہوں نے پرہيز كيا اور ايمان لائے اور نيك كام كيے پھر پرہيز كيا اور ايمان لائے پھر پرہيز كيا اور نيكو كاري كي اور خدا نيكو كاروں كو دوست ركھتا ہے

94. مومنو! كسي قدر شكار سے جن كو تم ہاتھوں اور نيزوں سے پكڑ سكو خدا تمہاري آزمائش كرے گا (يعني حالت احرام ميں شكار كي ممانعت سے) تا كہ معلوم كرے كہ اس سے غائبانہ كون ڈرتا ہے تو جو اس كے بعد زيادتي كرے اس كے ليے دكھ دينے والا عذاب (تيار) ہے

95. مومنو! جب تم احرام كي حالت ميں ہو تو شكار نہ مارنا اور جو تم ميں سے جان بوجھ كر اسے مارے تو (يا تو اس كا) بدلہ (دے اور وہ يہ ہے كہ) اسي طرح كا چارپايہ جسے تم ميں دو معتبر شخص مقرر كرديں قرباني (كرے اور يہ قرباني) كعبے پہنچائي جائے يا كفارہ (دے اور وہ) مسكينوں كو كھانا كھلانا (ہے) يا اس كے برابر روزے ركھے تاكہ اپنے كام كي سزا (كا مزہ) چكھے (اور) جو پہلے ہو چكا وہ خدا نے معاف كر ديا اور جو پھر (ايسا كام) كرے گا تو خدا اس سے انتقام لے گا اور خدا غالب اور انتقام لينے والا ہے

96. تمہارے ليے دريا (كي چيزوں) كا شكار اور ان كا كھانا حلال كر ديا گيا ہے (يعني) تمہارے اور مسافروں كے فائدے كے ليے اور جنگل

(كي چيزوں) كا شكار جب تك تم احرام كي حالت ميں رہو تم پر حرام ہے اور خدا سے جس كے پاس تم (سب) جمع كئے جاؤ گے ڈرتے رہو

97. خدا نے عزت كے گھر (يعني) كعبے كو لوگوں كے ليے موجب امن مقرر فرمايا ہے اور عزت كے مہينوں كو اور قرباني كو اور ان جانوروں كو جن كے گلے ميں پٹے بندھے ہوں يہ اس ليے كہ تم جان لو كہ جو كچھ آسمانوں ميں اور جو كچھ زمين ميں ہے خدا سب كو جانتا ہے اور يہ كہ خدا كو ہر چيز كا علم ہے

98. جان ركھو كہ خدا سخت غداب دينے والا ہے اور يہ كہ خدا بخشنے والا مہربان بھي ہے

99. پيغمبر كے ذمے تو صرف پيغام خدا كا پہنچا دينا ہے اور جو كچھ تم ظاہر كرتے ہو اور جو كچھ مخفي كرتے ہو خدا كو سب معلوم ہے

100. كہہ دو كہ ناپاك چيزيں اور پاك چيزيں برابر نہيں ہوتيں گو ناپاك چيزوں كي كثرت تمہيں خوش ہي لگے تو عقل والو خدا سے ڈرتے رہو تاكہ رستگاري حاصل كرو

101. مومنو! ايسي چيزوں كے بارے ميں مت سوال كرو كہ اگر (ان كي حقيقتيں) تم پر ظاہر كر دي جائيں تو تمہيں بري لگيں اور اگر قرآن كے نازل ہونے كے ايام ميں ايسي باتيں پوچھو گے تو تم پر ظاہر بھي كر دي جائيں گي (اب تو) خدا نے ايسي باتوں (كے پوچھنے) سے درگزر فرمايا ہے اور خدا بخشنے والا بردبار ہے

102. اس طرح كي باتيں تم سے پہلے لوگوں نے

بھي پوچھي تھيں (مگر جب بتائي گئيں تو) پھر ان سے منكر ہو گئے

103. خدا نے نہ تو بحيرہ كچھ چيز بنايا ہے اور نہ سائبہ اور نہ وصيلہ اور نہ حام بلكہ كافر خدا پر جھوٹ افترا كرتے ہيں اور يہ اكثر عقل نہيں ركھتے

104. اور جب ان لوگوں سے كہا جاتا ہے كہ جو (كتاب) خدا نے نازل فرمائي ہے اس كي اور رسول الله كي طرف رجوع كرو تو كہتے ہيں كہ جس طريق پر ہم نے اپنے باپ دادا كو پايا ہے وہي ہميں كافي ہے بھلا اگر ان كے باپ دادا نہ تو كچھ جانتے ہوں اور نہ سيدھے رستے پر ہوں (تب بھي؟)

105. اے ايمان والو! اپني جانوں كي حفاظت كرو جب تم ہدايت پر ہو تو كوئي گمراہ تمہارا كچھ بھي بگاڑ نہيں سكتا تم سب كو خدا كي طرف لوٹ كر جانا ہے اس وقت وہ تم كو تمہارے سب كاموں سے جو (دنيا ميں) كئے تھے آگاہ كرے گا (اور ان كا بدلہ دے گا)

106. مومنو! جب تم ميں سے كسي كي موت آموجود ہو تو شہادت (كا نصاب) يہ ہے كہ وصيت كے وقت تم (مسلمانوں) ميں سے دو عادل (يعني صاحب اعتبار) گواہ ہوں يا اگر (مسلمان نہ مليں اور) تم سفر كر رہے ہو اور (اس وقت) تم پر موت كي مصيبت واقع ہو تو كسي دوسرے مذہب كے دو (شخصوں كو) گواہ (كر لو) اگر تم كو ان گواہوں كي نسبت كچھ شك ہو تو ان كو (عصر كي) نماز كے بعد كھڑا كرو اور دونوں خدا كي

قسميں كھائيں كہ ہم شہادت كا كچھ عوض نہيں ليں گے گو ہمارا رشتہ دار ہي ہو اور نہ ہم الله كي شہادت كو چھپائيں گے اگر ايسا كريں گے تو گنہگار ہوں گے

107. پھر اگر معلوم ہو جائے كہ ان دونوں نے (جھوٹ بول كر) گناہ حاصل كيا ہے تو جن لوگوں كا انہوں نے حق مارنا چاہا تھا ان ميں سے ان كي جگہ اور دو گواہ كھڑے ہوں جو (ميت سے) قرابت قريبہ ركھتے ہوں پھر وہ خدا كي قسميں كھائيں كہ ہماري شہادت ان كي شہادت سے بہت اچھي ہے اور ہم نے كوئي زيادتي نہيں كي ايسا كيا ہو تو ہم بيانصاف ہيں

108. اس طريق سے بہت قريب ہے كہ يہ لوگ صحيح صحيح شہادت ديں يا اس بات سے خوف كريں كہ (ہماري) قسميں ان كي قسموں كے بعد رد كر دي جائيں گي اور خدا سے ڈرو اور اس كے حكموں كو (گوشِ ہوش سے) سنو اور خدا نافرمان لوگوں كو ہدايت نہيں ديتا

109. (وہ دن ياد ركھنے كے لائق ہے) جس دن خدا پيغمبروں كو جمع كرے گا پھر ان سے پوچھے گا كہ تمہيں كيا جواب ملا تھا وہ عرض كريں گے كہ ہميں كچھ معلوم نہيں توہي غيب كي باتوں سے واقف ہے

110. جب خدا (عيسيٰ سے) فرمائے گا كہ اے عيسيٰ بن مريم! ميرے ان احسانوں كو ياد كرو جو ميں نے تم پر اور تمہاري والدہ پر كئے جب ميں نے روح القدس (يعني جبرئيل) سے تمہاري مدد كي تم جھولے ميں اور جوان ہو كر (ايك ہي نسق

پر) لوگوں سے گفتگو كرتے تھے اور جب ميں نے تم كو كتاب اور دانائي اور تورات اور انجيل سكھائي اور جب تم ميرے حكم سے مٹي كا جانور بنا كر اس ميں پھونك مار ديتے تھے تو وہ ميرے حكم سے اڑنے لگتا تھا اور مادر زاد اندھے اور سفيد داغ والے كو ميرے حكم سے چنگا كر ديتے تھے اور مردے كو ميرے حكم سے (زندہ كركے قبر سے) نكال كھڑا كرتے تھے اور جب ميں نے بني اسرائيل (كے ہاتھوں) كو تم سے روك ديا جب تم ان كے پاس كھلے نشان لے كر آئے تو جو ان ميں سے كافر تھے كہنے لگے كہ يہ صريح جادو ہے

111. اور جب ميں نے حواريوں كي طرف حكم بھيجا كہ مجھ پر اور ميرے پيغمبر پر ايمان لاؤ وہ كہنے لگے كہ (پروردگار) ہم ايمان لائے تو شاہد رہيو كہ ہم فرمانبردار ہيں

112. (وہ قصہ بھي ياد كرو) جب حواريوں نے كہا كہ اے عيسيٰ بن مريم! كيا تمہارا پروردگار ايسا كر سكتا ہے كہ ہم پر آسمان سے (طعام كا) خوان نازل كرے؟ انہوں نے كہا كہ اگر ايمان ركھتے ہو تو خدا سے ڈرو

113. وہ بولے كہ ہماري يہ خواہش ہے كہ ہم اس ميں سے كھائيں اور ہمارے دل تسلي پائيں اور ہم جان ليں كہ تم نے ہم سے سچ كہا ہے اور ہم اس (خوان كے نزول) پر گواہ رہيں

114. (تب) عيسيٰ بن مريم نے دعا كي كہ اے ہمارے پروردگار! ہم پر آسمان سے خوان نازل فرما كہ ہمارے ليے (وہ دن) عيد

قرار پائے يعني ہمارے اگلوں اور پچھلوں (سب) كے ليے اور وہ تيري طرف سے نشاني ہو اور ہميں رزق دے تو بہتر رزق دينے والا ہے

115. خدا نے فرمايا ميں تم پر ضرور خوان نازل فرماؤں گا ليكن جو اس كے بعد تم ميں سے كفر كرے گا اسے ايسا عذاب دوں گا كہ اہل عالم ميں كسي كو ايسا عذاب نہ دوں گا

116. اور (اس وقت كو بھي ياد ركھو) جب خدا فرمائے گا كہ اے عيسيٰ بن مريم! كيا تم نے لوگوں سے كہا تھا كہ خدا كے سوا مجھے اور ميري والدہ كو معبود مقرر كرو؟ وہ كہيں گے كہ تو پاك ہے مجھے كب شاياں تھا كہ ميں ايسي بات كہتا جس كا مجھے كچھ حق نہيں اگر ميں نے ايسا كہا ہوگا تو تجھ كو معلوم ہوگا (كيونكہ) جو بات ميرے دل ميں ہے تو اسے جانتا ہے اور جو تيرے ضمير ميں ہے اسے ميں نہيں جانتا بيشك تو علاّم الغيوب ہے

117. ميں نے ان سے كچھ نہيں كہا بجز اس كے جس كا تو نے مجھے حكم ديا ہے وہ يہ كہ تم خدا كي عبادت كرو جو ميرا اور تمہارا سب كا پروردگار ہے اور جب تك ميں ان ميں رہا ان (كے حالات) كي خبر ركھتا رہا جب تو نے مجھے دنيا سے اٹھا ليا تو تو ان كا نگران تھا اور تو ہر چيز سے خبردار ہے

118. اگر تو ان كو عذاب دے تو يہ تيرے بندے ہيں اور اگر بخش دے تو (تيري مہرباني ہے) بيشك تو غالب اور

حكمت والا ہے

119. خدا فرمائے گا كہ آج وہ دن ہے كہ راست بازوں كو ان كي سچائي ہي فائدہ دے گي ان كے لئے باغ ہيں جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں ابدالآباد ان ميں بستے رہيں گے خدا ان سے خوش ہے اور وہ خدا سے خوش ہيں يہ بڑي كاميابي ہے

120. آسمان اور زمين اور جو كچھ ان (دونوں) ميں ہے سب پر خدا ہي كي بادشاہي ہے اور وہ ہر چيز پر قادر ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

$ (119)

$ (120)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn Gelî ewanê, ku we bawer kirîye! (We çi peyman dabe) hûn ewan peymana pêk bînin. Ji pêştirê van tarişên ku we ji bona we ra bêne xwendinê, (qoştê) hemû tarişan ji bona we ra durist bûye, ji xencî nêçîrkirina wan, heke hûn di ihrama (Hecê da bin). Bi rastî Yezdan çi bivê, berewanîya wî dike.

2. Gelî ewanê, ku we bawer kirîye! Hûn ewan biryar û (beratên) Yezdan, ku ji bona rûmeta xwe danîye, bi duristî ne hetikînin û hûn ewan rûmetê wan mehên (ku di wan da qirîn hatine qedexe kirinê û hûn rûmeta (wan tarişên gorîne xwe) û hûn rûmeta wan tarişên, ku bi guharî (hatine diyar kirinê) û hûn ewan merivên, ku xwe avêtine xanîyê qedexe (qirîn têda hatine qedexe kirinê) ewan jî di wî xanî da ji Xudayê xwe, rûmet û qayîlbûnî dixwazin, bi duristî ne hetikînin. Û di gava hûn ji (ihrama Hecê) derketin, îdî hûn nêçîra xwe bikin. Û bira fetilandina wî komalê, ku ewan hûn ji hecê fetilandine, nebe mane ji bona we ra, ku hûn jî êrişê bibin ser wan. Û hûn li ser

qencîyan û li ser xwe parisandina ji gonehan arîkarîya hev bikin. Û hûn li ser gonehkarî û cewrîtî arîkarîya hevdu nekin û hûn yezdanparizî bikin. Bi ratî Yezdan zor şapat e.

3. (Goştê) miraran û xwîn û goştê berazan û (goştê) wê tarişa, ku ji bona navê wan tiştên; ji pêştirê navê Yez¬dan ra hatina (jê kirine) û (goştê) wê (tarişa) hatîye fetisandinê û (goşte) wê tarişa, bi dar, ya jî bi tiştekî mayî hatîye kuştinê û (goşte) wê tarişa, ku ketîye mirîye û (goştê) wan tarişên, ku tarişên mayî li wan xistîye mirîye û (goştê) wê tarişa, ku cenaweran xaribe, ji pêştirê heke hûn bigehijên wan, ewan bi can bin, hûn jî serê wan jê kin û (goştê) wê tarişa, ku li ser (kevirên çikandi) têne jê kirinê (wekî pût û dar û kevirên berate) û (goştê) wan tarişên, ku ji bona fal avêtin û xumarê têne jê kirinê, hemûşk ji bona we ra ne durist bûye. Evan hemûşk jî derketina ji rêya rast e. Îdî di îro da ewanê file, ji bo ku we ji ola we derxin, bê hêvî bûne (ewan nikarin we ji ola we derxin). Îdî hûn ji wan filan netirsin û hûn ji min bitirsin. Di îro da min ji bona we ra, ola we pêk anîye (kêmaya wî nemaye). Û min ewan qencên xwe ji bona we ra paşî anî û min ji bona we ra ola bi nav (islam) bi olîtî lite kirîye. Îdî kîjan meriv heke ji birçîya bikeve tengasîyê, heke ji bona gonehkarîyê nexwe dikare

(ji goştê van tarişên borî wekî xwarineke nejî û nemir bixwe). Bi rastî îdî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

4. (Muhemmed)! Ewan ji te dipirsin: “Ka ji bona wan ra çi tişt ha¬tîye durist kirine.” Tu ji bona wan ra bêje: “Ji bona we ra tişta paqij durist bûye û ewa nêçîra wan sene, ku hûn ewan hînê wan zanîn e, Yez¬dan bi we daye hînkirinê, dikin. Evan sene nêçîrvan çinêçîrê bigirin, îdî hûn ewê nêçîrê bixun û hûn li ser wan nêçîran, navê Yezdan bixûnin û hûn yezdanparizî bikin. Bi rastî Yezdan zû hijmar e.

5. Di îro da ji bona we ra paqij durist bûye. Û xwurekên wanê xweyê pirtûk jî ji bona we ra durist bûye. Û xwurekên we jî ji bona wan ra durist e. Û ewan jinên ji bawergeran, ku tolitî ne kiribin û ewan jinên ji wê desta, ku di berya we da ji wan ra pirtûk hatîye danê, xwe ji to-litîye diparisînin; di gava hûn kirya wan (mara wan) bidne wan, hûn bi wan ra tolitî nekin û hûn ewan bi dizîka da ji xwe ra nexne dost, hey ji bo ku hûn xwe ji tolitîyê biparisînin û bi wan ra kevîn bibin. Kevînbûna evan jinan jî ji bona we ra durist bûye. Û kîjan meriv ji piştî baweryê dîsa bibe file bi sond! Xebata wî îdî şewitîye. Û ewa di gav û danê para da jî dibe ji wanê ziyanger.

6. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Di gava ku hûn bivên rabin nimêj bikin, îdî hûn rûyê

xwe û destê xwe jî heya enîşkan bişon û hûn serê xwe mes bikin û pê xwe jî heya gûzekan. (Paşê nimêja xwe bikin). Û heke hûn ser ne pak bin, îdî hûn xwe bişon û paqij bikin. Û heke hûn nexweş bin ya jî hûn li ser rê bin, ya jî yek ji we ji qendegehê hatibe, ya jî we dest dabe jinan îdî hûn rastê avê jî ne hatibin, hûn bi xwelîyeke paqije temîz îdî teyemmum bikin (destnimêja bi xwelyê bigirin). Hûn biwê xwelyê destê xwe û rûyê xwe mes bikin. Yezdan navê ku ji bona we ra zoratîyê çêke, lê Yezdan divê ku we paqij bike û Yezdan devê ku qencên xwe ne li ser we hene, bê kêmayî pêk bîne. Dibe ku hûn bi rastî sipazîya wî bikin.

7. Û hûn (gelî bawergeran!) ewan qencên Yez¬dan e ku li ser we hene û hûn ewê peymana ku we dabûye wî, di wê gava ku we gotibûye: “Me biryarên (te) bihîst û me bi gotina wan kirîye.” Hûn bi wê peymanê jî hatibûne girêdanê, bîra xwe bînin. Û hûn yezdanparizî bikin. (Hûn bizanin!) Bi rastî Yezdan bi wan tiştên veşartîyê di singa da heyî dizane.

8. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Ji bo ku dadî li pîya bimîne, hûn ji bona Yezdan ra, bibin şahidê bi hêz. Bira kirina wî komalê, ku di hemberê we da neyartî kirine, ji bo ku hûn di hemberê wan da dadvanî nekin, we nede helan danê, ku hûn dadvanî nekin. Hûn dadvanî bikin, loma dadvanî

ji parizîyê ra nêzîktir e. Û hûn yez¬danparizî bikin. Bi rastî Yezdan bi wan tiştên ku hûn dikin, dizane.

9. Yezdan ji bona wanê bawer kirine û karê aştî kirine, peyman daye ku ji bona wan ra baxişandin û kirêke mezin heye.

10. Û ewanê ku bûne file û ewanê bi beratên me derew kirine, hene! Hevrînê dojê evan in.

11. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Hûn ewê qencîya Yezdan e, ku di gavêkî da komalekî (êriş anîbûne ser we) destê xwe (ji bona kuştina we) dirêj kirin, îdî Yezdan jî destê wan li ser we daye paradanê, bîra xwe bînin. Û hûn yezdanparisî bikin. Îdî gelî bawergeran! Hûn hey xwe hispêrne Yezdan.

12. Û bi sond! Yezdan ji zarên cihûyan peyman hildaye û me ji wan dazne dîdevan (di nava wan da) şandibûye. Yezdan ji wan ra (aha) gotîye: “Bi rastî ez bi we ra me. Heke hûn nimêja xwe bikin û hûn baca malê xwe bidin û hûn bi pêxemberên min bawer bi¬kin û hûn arîkarya wan bikin û heke hûn ji bona qayîlbûna Yezdan ji hev ra deyn bi qencî bidne hev, bi rastî ezê jî sikatîyên we li ser we rakim (ezê we bibaxişînim). Û ezê we bixme wan bihiştên, ku di binê (darê wan da) çem dikişin, îdî ji virha kîjan merivekî ji we bibe file (evan şîret û qencîyan bîrva bike) bi sond! Îdî ewî rêya rast wunda kirîye.”

13. Îdî ji ber ku ewan peymana xweye dayî şikênandine, me jî ewanan deherandine û me dilê wan hişk

kirîye. Ewan zarên (cihûyan) peyvên (biryaran) ji şûna wan dihêjînin (ji bo ku binek arşan wekî armancê xwe derxin). Ewan pareke, ku ji wan ra hatibûye gotinê (ji biryaran) bîrva kirine. Ji pêştirê hindikên ji wan, tûyî rastî qalpîya wan hemûşkan werî. Îdî tu ji wan kêmasîyên wan bibore û tu kirinê wan belaş bide. Bi rastî Yezdan ji qencîkaran hez dike.

14. Û me ji wanê ku gotine: “Bi rastî em mexînîne (em arikarên Îsa ne) jî peymanan hildaye. Îdî ewan mexînan pareke (ji wan biryarên) ku ji wan ra hatibûye gotine bîrva kirine. Îdî me jî di nava wan da heya roya rabûna hemû da, neyartî û xerez xistîye (helan). Yezdanê ji bona wan ra ewê kirina wan e, ku ewan ji xwe ra xistibûye pêş e, bêje.

15. Gelî ewanê xweyê pirtûk! Bi rastî li bal we da pêxemberê me hatine. Ewan (biryarên) ku di pirtûkê da hebûn, we penha dikir, ji bona we ra ewa (pêxembera) pirê wan (biryaran) vedike û ji pirê wan (biryaran) jî dibore (qe ji wan axiftin nake). Bi sond! Ji Yezdan bona we ra ruhnayek û pirtûkeke daveger hatîye.

16. Yezdan bi wê pirtûkê, ewan merivên ku di binê peyrewê qayîlbûna wî, digihîne rêne parisvan û ewa ewan merivan (bi wê pirtûkê) ji tarîtîyê li bal ruhnayê da derdixe. Erê! Ewa, ewan tîne rêya rast.

17. Bi sond! Ewan merivên, ku gotine: “Yez¬dan Îsayê Mesîhê kûrê Meryemê bi xweber e. (bi wê gotina xwe) bûne file.” (Muhemmed tu ji wan ra) bêje: “Heke Yezdan bivê, ku

Me¬sîhê kûrê Meryemê û dîya Mesîh û hemû kesên di zemîn da hene jî teşqele bike, gelo kê dikare, ku ewan ji teşqelekirina wî bi tiştekî bide para?” Û seroktîya ezman û zemîn û çi tişta di nava wan herdukan da heye, hey ji bona Yezdan ra ne. Ewa çi tiş¬ta bivê ewî diafirîne. Şixwe Yezdan li ser hemû tiştan dişî.

18. Cihû û Mexînan gotine: “Bi rastî em kurên Yezdan in û em hezgerên wî ne.” (Muhemmed! Tu ji bona wan ra) bêje: “(Heke hûn kur û hezgerên wî ne) îdî ewa çima we bi gonehên we şapak dike? Na,! (gotina we nîne) lê ewan kesên ku (Yezdan ) afirandine hene! Hûn jî ji wan in. Ewa ji kîjanî ra bivê dibaxişîne û kîjanî ra jî bivê, ewî şapat dike. Û seroktîya ezman û zemîn û çi tiştê di nava wan da heyî, hey ji bona Yezdan ra ne. Şixwa zivirandina (para da) bi xweber jî li bal wî da ne.

19. Gelî xweyê pirtûkan! Ji bona ku hûn (nebêjin): “Di gava sistaya hatina pêxemberan da, qe tu kesekê mizgînvanê (bi bihiştê) û tirsdayê (bi dojê) li bal me da ne hatibû heya ku me jî (bi wî bawer bikira, bi hatina rêya rast). Di wê gava hatina pêxemberan sist bibû, bi rastî pêxemberê meyê (Muhammed) li bal we da hatîye. Bi sond! Ewî rastîya (dînan-olan) bi huzwartî ji bo¬na we ra vedikir, û mizginîya (bi bi¬hiştê) û tirsa (ji dojê) daye we (ji bo¬na pêkanîna biryaran hemû şîret gotine, îdî tu mana ji

bona gonehkarya we ra ne maye. Ku hûn dibêjin em bi nezanî gonehan dikin). Û Yezdan li ser hemû tiştan dişî.

20. Û (hûn ewê gava) ku Mû¬sa ji bona komalê xwe ra (aha) gotîye: “Gelî min! Hûn ewan qencên Yezdan e ku li ser we heye bîra xwe bînin; ewî di nava we da pêxember çê kirine û ewî hûn xistine serok û ewî di cîhanê da qencên wusa bi we kiriye qe li tu kesekî li cîhanê ne kirîye, bîra xwe bînin.

21. Gelî min! Hûn bikebine wî bajarê pîrozê ku Yezdan ji bo¬na we ra bi vê nevê nivîsîye û hûn di para da nezivirin. Heke hûn îdî di para da bizvirin, bi rastî hûnê zîyan bikin.

22. Ewan (ji bona Mûsa ra aha) gotine: “Mûsa! Bi rastî di wî (welatê me da) komalekî kotekkar heye. Heya ewa (komala) bi rastî ji welat dernekebin em bi xweber nakabine wî welatî. Îdî heke ewan ji welat derkebin, emê bi xweber herin bikebine welat.

23. Du merên ji wanê tirsonek ne (ku ji Yezdan ditirsîyan) Yezdan (bi xwerber jî) li ser wan qencî kiribûye (aha) gotibûne: “Hûn di derî da li ser wan da (êrîşê) beherin, îdî gava hûn bikebine hundur, bi rastî hûnê serfiraz bibin (heke hûn li ber xwe bidin). Heke hûn bi rastî bi Yezdan ewle dibin, îdî hûn xwe hispêrne wî.”

24. Ewan (ji Mûsa ra aha) gotine: “Mûsa! Bi rastî heya ewan (neyaran) di bajar da bin qe tucarî em nakebine bajar. Îdî (Mûsa!) tu bi Xudayê xwe va

herin, bi wan ra qirînê bikin (ewan ji welat derxin) emê jî li vira rûnen.”

25. (Mûsa ji Xuda aha lava) kirîye: “Xudayê min! Ez ji pêştirê xwe û birayê xwe, xayîtîya tu kesî nakim, îdî tu nîveka me û evî komalê ji rê derketî raqetîne.”

26. Ewî (ji Mûsa ra aha) gotîye: “Îdî (ewa zemînê pîroz) heya çil salî, li ser wan qedexe bûye (ewanê he¬ya çû salî li wê deştî bimînin, naçine bajarê Qudsê). Ewanê di wê (berya bi nav Tîyehê da) bi sergerdanî bigerin. Îdî (Mûsa) tu li ser komalê ji rê derketî kovanan neke.”

27. Û (Muhemmed!) tu ji bona wan ra, serda borya herdu kurên Adem bi rastî bixûne. Ewan herdukan; heryekê ji wan goryek dabûn. Gorya yekê ji wan herdukan, hatibû litê kirinê û gorya ewê mayî ne hatibûye litê kirinê. (Ewê ku gorya wî ne hatibûye litê kirinê, ji bona wîyî gorya wî hatibûye litê kirinê ra) gotîye: “(Ji ber ku gorya te hatîye litê kirinê) bi sond! Ezê te bikujim.” (Birayê wî ji wî ra aha) gotîye: “Bi rastî Yezdan hey (perestîya) wanê yez¬danparizî dikin, litê dike.”

28. Heke tu ji bona kuştina min, destê xwe li bal min da dirêj bikî, ez ji bona kuştina te destê xwe li bal te da dirêj nakim. Bi rastî ez ji Xudayê cîhanê ditirsim.

29. Ez divêm, ku bi rastî tu gonehê min û gonehê xwe bi hev ra hildî, ji bo ku tu bibî ji wanê hevrine agir. Şixwa celata cewrkaran jî eva ye.

30. Îdî canê wî

kuştina birayê wî xwest. Birayê xwe kuşt. Ewa bi xweber jî bûye ji wanê zîyankar.

31. Îdî Yezdan (ji bo ku ka ewayî ça termê birayî xwe hilde) qijikek şandîye. Ewê qijikê ze-mîn kolaye (bi kujraw) daye xûyandinê (ka ça termê bireyê xwe çal kirîye. Ewî kujrawî aha) gotibûye: “Xwelî li min be! Ez wusa bêzar bûme, ku ez nikarim wekî ve qijikê jî termê birayê xwe veşêrim.” Îdî ewanê ji kirinê xwe poşman dibin hene! Ewa bûye ji wan.

32. Ji bona vî qasî me (di pirtûkê da) li ser zarên cihûyan nivîsîye: “Bi rastî kîjanê ku me-rivekî, ne ji bona (tûlhildanê) ne jî ji bona, ku ewa di zemîn da tevdanî dike, bikuje; îdî tu dibê qey ewî hemûşk kesên cîhanê kuştine û kîjanê merivekî jî bide jînandinê tu dibê qey ewî hemûşk kesên cîhanê daye jînandinê.” Bi sond! Li bal wan da pêxemberên me bi beratan va hatibûne. Paşê jî dîsa ji piştî hatina pêxemberan, ewan (zarên cihûyan) di zemîn da dest feşartî kirine.

33. Bi rastî celata wanê, ku bi Yezdan û bi Pêxemberê wî ra qirînê dikin û digerin, ku di zemîn da tevdanîyî derxin ev e. Ji bo ku ewan di cîhanê da sernegûn bibin, ya ewanê bêne kuştinê, ya jî ewanê bêne dardaki¬rinê, ya jî dest û pêyê wa¬nê bi çîloçepî bê jêkirinê, ya jî ewanê ji welatê wan bêne derxistinê. (Eva cela¬ta hanê) ji bona wan ra di cîhanê da sernegûnî ye û ji bona wan ra di danê para da jî şapatekê mezin he¬ye.

34. Ji

pêştirê wan merivên, di berya ku hêj we ewan ne xistibûne binê hêza xwe, ji wan kirinê xwe poşman bibin (eva celatdana bori ji bona van ra tune ye). Hûn bizanin! Ku bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

35. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Hûn parizîya Yezdan bikin, hûn ji bona gihîjtina li bal wî da li rêyan bigerin û hûn di rêya wî da bi tekoşînî xebatê bikin. Bi rastî hêvî heye ku hûn fereste bibin.

36. Bi rastî ewanê fîletî dikin hene! Çi tiştên di zemîn da hene, heke wekî wan jî bi wan tiştan ra hebin, (hemûşk ji bona wan yekê rabe) ji bo ku ji şapata roya rabûna hemû fereste bibe ewa jî (ewan mal û tiştan) hemûşkan di gerewa xwe da bi¬de, dîsa ji wan ewa gerewa nayî litê kirinê (ewan jî ji wê şapate fereste nabin). Û ji bo¬na wan ra şapateke dilsoz heye.

37. Ewanan divên, ku ji agir derkebin, lê ewan ji agir dernakebin û ji bona wan ra şapateke peyweste heye.

38. Û dizê mêr û diza jin, celeta wan eva ye, ber keda ewan kirîye, hûn îdî destê wan jê bikin, ji bo ku eva celata ji Yezdan, ji wan ra bibe sernegûnî (îdî tiştekî wusa neyê kirinê). Yezdan bi rastî serfîraz e bijejke ye.

39. Îdî kîjan (diz) ji pêştî (dizîya xwe ye, ku bi wê dizîyê cewr kirîye (malê yekê mayî bê qayîlbûna wî, bi dizîka da hildaye) ji kirina xwe poşman bibe û aştîkarî kiribe (malê dizî, para da dabe) bira

ewa (bizane) bi rastî Yezdan jî poşmanîya wî litê kirîye (ewa ji celatdanê, daye baxişandinê). Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

40. Ma qey tu nizanî, ku bi rastî seroktîya ezman û zemin ji bona Yezdan ra ne? Ji bona kê ra bivê ku şapat bike, ewî şapat dike û ji bona kîjanî ra jî baxişandinê bivê, ewî dibaxişîne. Û Yezdan 1i ser hemû tiştan dişî.

41. Pêxember! Çi ji wan fileyên ku bi devê xwe dibêjin: “Me bawer kirîye (ku doza te rast e) qe dilê wan bawer ne kirîye û ji cihûyan, ewanê ku ji bona filetîyê didine ber hev, bira ewa kirina wan te nede mirûz kiri¬nê. Ewanan gohdaryî ji bona derewan dikin û ewan gohdar¬yî ji bona (îyartîya) komalekî mayî dikin. Ewan (ji bona baweryî) ne hatine bal te. Ewanan, ewan peyvên biryarîyên bi cî hatî, ji piştî ku ewan peyvan (bi biryarî şûna xwe digirin) bi zanîn ji şûna wan diheşivînin. Ewanan (ji komalê xwe ra aha dibejin): “Heke (bawerger û bi pêxemberê xwe va) ji bona we ra, evan (biryaran) neynin, hûn xwe ji wan biryaran biparisînin (bi wan bawer nekin).” Û Yezdan ji bona kêra aşît kirina bivê, îdî tu ji bo¬na ne aşîtkirina wî tu tiştekî ji Yezdan hilnadî. Ewanê ku Yezdan navaye dilê wan paqij bike, evan in. Ji bona wan ra di cîhanê da sernegûnî heye û di para ¬da jî ji bona wan ra şapateke mezin heye.

42. Ewanan hey ji bona derewan gohdarî di¬kin, ewanan hey (tiştên) ne durist dixun. Îdî heke ewan

(ji bo ku tu di nava wan da berewanî bikî) hatibine bal te, îdî tu hez dikî di nava wan da berewanî bike û heke tu hez dikî rûyê xwe ji wan bizivirîne (qe berewanîya wan neke). Heke tu ji wan rûyê xwe bifetilînî, ewanan qe nikarin bi tu tiştî zîyanê bidine te. Û heke te di nava wan da berewanî kir, îdî tu di nava wan da bi dadvanî berewanîyî bike. Bi rastî Yezdan ji dadvanan hez dike.

43. Û li bal wan bi xweber pirtûka (bi nav) Tewrat heye, di wê pirtûkê da jî biryarên Yezdan hene. Ewan ji bona berewanîyê ça têne bal te û paşê jî ji piştî hatina xwe ye li bal te, rû (ji berewanîya te) dizivirînin? Û bi rastî evan bawer ne kirine.

44. Bi rastî me Tewrat hinartîye. Di wê Tewratê da beledî û ruhnaya (biryarên min heye) bi wan (biryaran) ewan pêxemberên xwe hisparokên (Yezdan) ji bona cihûyan ra berewanî dikin. Û ewan zana û rêberan jî û ewanê ku pirtûk di destê wan da bi parisî maye, berewanî dikirin û ewan bi xweber jî şahidîya wan (biryarên) di Tewratê da heyî kiribûne. Îdî hûn ji merivan netirsin (ji bona he¬ke hûn ewan biryaran bi rastî bêjin, wê ji bona we ra merivê zîyan bidin). Lê (gelî zana û rêberan û parisvanan!) hûn ji min bitirsin û hûn biryarên min, bi tu bahayê nefiroşin. Û kîjan merivê, ku bi wan biryarên Yezdan hinartîye, berewanî neke, îdî evanan hey file ne.

45. Û me di (pirtûka Tewratê

da, biryarên tûl hildane aha) li ser wan nivîsandîye. Canê merivan, bi canê kujrawê û çav, bi çav e û poz, bi poz e û goh jî bi goh e û diran bi diran e. (Evan ji ber hev da têne tûlkirinê. Û birîndarîjî, bi hemberî ne. Îdî kîjan merivê (ji mafê xwe bibore, gonehkarê, ji kirina wî bibaxişîne; ji wî tûl hilnede) ewa baxişandina wî ji bona wî ra dibe sedema rakirina sikatîyên wî. Û kîjan merivê ku bi wan biryarên Yezdan hinartîye berewanî neke, îdî bi rastî cewrkar evan bi xweber in.

46. Û me di pêş da, li ser şopa wan (pêxemberan) Îsayê kurê Meryemê, ku rastdarya wê (pirtûka bi wan ra heyî bi nav) Tewrat dikir (bi pêxemberî) şandîye û me ji Îsa ra (pirtûka bi nav) Încîl daye. Di wê da beledî û ruhnaya (biryaran) heye û ewa rastdarya (wê pirtûka berya xwe da bi nav) Tewrat dike.Me ewa (Încîl ji bona Îsa ra daye) ji bo ku ji bona (xudaparizan bibe) beled û şîret.

47. Û (gelî peyrewên Încîlê!) hûn jî bi wan biryarên ku Yezdan (di Încîlê da) hinartîye berewanî bikin. Û kîjan merivê ku bi wan biryarên Yezdan hinar¬tîye berewanî neke, îdî bi rastî evanê ji rê derketî ewan bi xweber in.

48. Û (Muhemmed!) me li bal te da jî pirtûk (Qur’an) ji bo¬na ku rastdarya (wan biryarên) di berya xwe da bike û bibe ewle û dîdevan li ser wan pirtûkan, bi rastî hinartîye. Îdî tu di nava wan da, bi wan biryarên ku Yezdan

li bal te da hinartîye, berewanîyê bi¬ke û tu ji wan biryarên rastê, ku li bal te da hatine (rûyê xwe nefitilîne) nebe peyrevê dilxwastina wan. Ji bona her yekê ji we (pêxemberan ra) me rê û rêzikeke wî danîye. Û heke Yezdan biva, wê hûn hemûşk bi xistina komeke bi tenê, lê ji bo ku em we biceribînin ka kîjanê ji we ewan (biryarê¬n me dane we digire) me hûn xistine deste deste, îdî hûn (gelî bawergeran!) ji bona (kirina) qencîyan bidine ber hev. Şûna fetla we hemûşka jî li bal Yezdan da ne. (Di wê gavê da) ewan biryarên ku hûn têda ne wek hev dibûn, wê ji we ra bêje.

49. Û me (eva fermana jî li bal te da hinartîye), ji bo ku tu di nava wan da bi wan biryarên, ku Yezdan hinartîye berewanîyê bikî û tu nebe peyrewê dilxwas¬tina wan û tu xwe ji wan biparisîne. Ewan xebatê dikin, ji bo ku te ji hinek biryarên Yezdan hinartîye para bidin (poşman bikin). Heke ewan (bawer nekin) pa¬ra da bizvirin, îdî tu bizane! Bi rastî Yezdan divê, ku bi hinekî ji gonehê wan, ewan şapat bike. Û bi rastî şixwa pirê merivan (ji rêya rast) derketine.

50. Qey hêj ewan berewanîya (dane) nezanîyê divên? Gelo ji bona wî komalê ku di nêzîk da dizanin, ji Yezdan çêtir, yekê rindtir berewanî bike, heye?

51. Gelî ewanê ku bawer kirîye! Hûn, cihû û mexînan ji xwe ra nexine serkar. Ewan bi xweber, hinekên wan serkarê hinekê wan in. Û kîjan ji we,

ku ewan ji xwe ra bixe serkar, îdî ewa jî bi rastî ji wan (cihû û mexînan) e. Bi rastî Yezdan komalê cewrkar nayne rêya rast.

52. Îdî tuyî ewanê ku di dilê wan da nexwaşî heye bibînî, ku ewan di nava (cihû û mexînan da) direvin (diçine bal wan). gava ji wan ra tê gotinê: “Hûn ji bona çi direvine bal wan filan” Ewan (aha) gotine: “Em ditirsin ku royekî rewşa bawergeran welgere, evan filan me hildine nava xwe, me biherçiqînin.” Îdî dibe ku Yezdan (ji bona bawergeran ra) ferestîyekî bîne, ya jî li bal xwe da fermanekî bîne, ji bo ku ewan li ser we tişta ku di zikê xwe da vedişartin, poşman bibin.

53. Û ewanê bawer kirine (ji hev ra aha) dibejin: “Ewanê ku bi Yezdan, bi hêz sond dixwerin (digotin): “em bi we ra nin”, qey evan in?” Kirinê wan şewitîne. Îdî ewan zîyan kirine.

54. Gelî ewanê ku we ba¬wer kirîye! Kîjan ji we, ji ola xwe ye islamê derkebe, bira ewa (bizane!) bi rasrî Yezdanê komalekî wusa di nêzîk da bîne; (Yez¬dan) ji wan hez dike, ewan jî ewî hez dikin. (Ewa komala) di hemberê bawergeran da melûl in û di hembere filan da jî pozbilindê serfiraz in (wê ewa komalê dîsa we bizivirîne li bal ola we ye misilmantîyê. Ewan qe ji tu sîtemên sîtemkaran natirsin. (Loma) di rêya Yezdan da tekoşînê dikin. Eva anîna hanê rûmeta Yezdan e, ji bona kêra bivê, ewê rûmetê ji wî ra dide. Şixwe Yez¬dan bi xweber jî (bi rûmetî) fire

û zana ye.

55. Bi rastî serkarê we hey Yezdan û Pêxemberê wî û ewan bawergerên, ku nimêja xwe dikin û (di halê rukû da) baca malê xwe didin û xwe ji bona wî ra kûz û rast dikin, bi xweber in.

56. Û kîjan merivê ku Yezdan û Pêxemberê wî û ewanê bawer kirine, ji xwe ra bixne serkar, îdî (bira ewa bizane!) ku parta servahatî parta Yezdan bi xweber e.

57. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Hûn ji wanê, ku di berya we da ji wan ra pirtûk hatîye û filane, ku bi ola we bi tinazî dileyîzin, ji xwe ra serkar negirin. Û heke hûn bi rastî bawer dikin, hûn yezdanparizî bikin.

58. Û di gava hûn ji bona nimêjkirinê (bang didin) hevdu gazî nimêjkirinê dikin, ewan bi wê gazîkirina we tinazan dikin û dileyîzin, eva ririna wan, ji ber ku ewan komalekî wusa bûne, hişê wan ne digihişte tiştan, loma tinaz dikirin.

59. (Muhemmed! tu ji wan ra aha) bêje: “Gelî xweyê pirtûkan! Hûn hey ji ber ku me bi Yezdan û bi wê (pirtûka) li bal me da hatîye hinartinê û me bi wan (pirtûkên) hêj berê da hatine hinartinê bawer kirîye, loma rikê xwe ji me tînin (heke ji bona wî nebe) qe hûn rikê xwe ji me naynin. Şixwa bi rastî pirê we ji rêya rast derketine.”

60. (Muhemmed! tu ji bona wan ra aha) bêje: “Ez ji bona we ra li bal Yezdan, di hemberê van (kirinê we da) hêj (beterê şapatan) heye, bêjim?” Yezdan kîjan

deherandi be û li wî xeşim kiribe û ji wan meymûn (perest) û beraz (perest) û bendeyên pelîd çê kiribe, şûna van (bi şapatî) beterê şûna ne û evanan in, ku hêj pirtir rêya rast wunda kirine.

61. Û di gavêkî da ewan hatine bal we (ji we ra) gotine: “Me bawer kirîye.” (Gotina wan nîne).Bi sond! Ewan bi filetî hatine û bi filetî jî ewan derketine (çûne). Şixwa Yez¬dan bi xweber jî çêtir bi wan tiştên ku ewan veşartibûne dizane.

62. Û tu dibînî, ku pirê ji wan ji bona (kirina) gonehan û neyartîya (bi we ra) û ji bona ku tiştên ne durist bixun, bi lez didine ber hevdu. Bi rastî çiqa sike tiştê ewan dikiribûne!

63. Qey heke zanan û rêberan, ewan ji wan gotinê wanê gonehkarî û ji xurina ne duristî bidana para da çi dibû? Bi rastî çiqa sike tişta ewan ji xwe ra xistibûne pêş e!

64. Û cihûyan gotine! Destê Yezdan girêdaye (ji bo wî dayînê nake). Bi sedema wê gotina wan, destê wanê bê giredanê û li wan deherandinê bê kirine. Gotinê wan nîne! Lê herdu destê wî jî vekirîne ewa ça bivê, wusa disixurîne. Û bi rastî filetî û quretîya pirên ji wan, di gavê biryarek ji Xudayê te, li bal te da hatîbe hinartinê, pir dibe. Û me di nava wan da heya roya rabûnê hemûtî, neyartî û xerez avêtîye (îdî ewan nabine destêkî). Ewan çiqa gavêkî ji bona qirînê ra, agirek hilkiribin, Yezdan ewa agira temirandîye. Ewan di zemîn da digerin, ku tevdanîyekî derxin

û Yezdan bir xweber jî ji tevdanokan hez nake.

65. Û heke xweyê pirtûkan bawer kîribûnan û (ewan Yezdan) parizî kiribûnan, bi rastî meyê jî sikatîyên wan ji ser wan rakira û meyê ewanan bixistina bihişta qencî û xwarin û xakirinan.

66. Û heke ewanan, weki ça pirtûkên (bi nav Tewrat û Încîl û ewan biryarên (ji pêştirê van herdu pirtûkan) ji Xudayê wan, li bal wan da hatîye hinartine, ferman kirine, fermana wan pêk anîbûnan, ewanê di her alyê xwe da bi gihîjtina qencîyan, wê ji wan bixarinan. Ji wan desteke bi sexbêr heye (nîv warî ne). Lê pirên ji wan çiqa tiştên sik dikin!

67. Pêxember! Çi biryarên ji Xudayê te li bal te da hatine hinartinê, tu ewan ji kesan ra bêje û heke tu ewan ji kesan ra nebêjî, îdî bi rastî te pêxemberîya Xudayê xwe pêk ne anîye. Û Yezdan te ji kesan diparisîne. Birastî Yez¬dan komale File nayne rêya rast.

68. (Muhammed! tu ji bana wan ra aha) bêje: “Heya hûn (fermana) Tewrat û Încîl û ewan fermanên, ku ji Xudayê we li bal we da hatîne hinartinê, pêk neynin, hûn li ser tu tiştê ji "ol" a nînin. Û bi rastî filetî û quretîya pirên ji wan. Di gava biryarek ji Xudayê te, li bal te da hatîye hinartinê, pir dibe. Îdî tu ji bona (teşqela ku wê bi wan da were) li ser, komalê file ko-vanî neke.

69. Bi rastî ewanê ku bawer kirine û ewanê ku bûne cihû û ewanê sterk perest û ewanê mexînî hene!

Ji wan, kîjan bi Yez¬dan û bi dan û gavê para da bawer kiribe û karê aştî kiribe, îdî tu tirsa (ji şapatdanê) li ser wan tune ye û ewan bi xweber jî (ji kêm xelatdanê) mirûz nabin.

70. Bi sond! me ji zarên cihûyan peyman sitandiye û me li bal wan (zarên cihû¬yan da) pêxember şandine. Çiqa li bal wan da, pêxembereki bi wan (biryarên) ku dilê wan nexwastîye hatibe, destekî ji wan (pêxemberan) didine derewdêrandinê û desteki jî dikujin.

71. Û ewan goman kiribûn, ku eva kirina wan (bi serê pêxemberan ji bona wan ra) nabe teşqele, îdî ewan kor û ker bûne, paşê (ewan ji kirinê xwe poşman bûne) îdî Yez¬dan jî poşmanîya wan litê kirîye. Paşê (dîsa) pirê ji wan kor û ker bûne. Yezdan bi xweber jî tişta ewan dikin, dibîne.

72. Bi sond! Ewanê ku gotine: “Bi rastî Yezdan, Mesîhê kurê Meryemê bi xweber e,” hene! Evan bûne file. Û Mesîh bi xweber jî (ji bona wan ra aha) gotîye: “Gelî zarên cihûyan! Hûn perestîya Yezdanê, ku Xudayê min û Xudayê we ye, bikin. Rastî eva ye: Kîjan meriv, ji bona Yezdan ra hevrîyan çê bike, îdî bi sond Yezdan li ser wî (çûna) bihiştê qedexe kirîye û ewra wî hey agir e. Şixwa ji bo¬na cewrkaran ra qe tu arîkar tune ye.

73. Bi sond! Ewanê ku gotine: “Bi rastî Yezdan yekê ji sisîyene” hene! Ewan bûne file. Şixwa Yez¬dan, hey Yezdanekî bi tenê ye û heke ewan xwe ji wan tiştên ku dibêjin, neparisî-nin, bi rastî wê

bi wanê, ji wanên ku bûne file şapateke dilsoz bigire.

74. Îdî qey ewan, ji wan (gotinê xwe) poşman nabin û lavaya baxişandina gonehê xwe ji Yezdan nakin? Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

75. Mesîhê kûrê Meryemê hey pêxembereke (ji pêştirê wî tu tişt nîne). Di berya wî da pêxember hatine çûne. Û dîya (Mesîh jî) jineke rast bûye. Herdukan jî xwarin dixwarin. (Muhemmed! tu mêze bi¬ke, ka em ji bona wan ra beratan ça vedikin. Tu paşê mêze bike ewan ça ji (doza me) rû difetilînin.

76. (Muhemmed! tu ji bona wan ra aha) bêje: “Hûn ça ji bona wan tiştên pêştirê Yezdan ku qe (ewan tiştan ji bona we ra) tu zîyan û karê nadin perestî dikin?” Şixwa gohdarê zana hey Yezdan bi xweber e!

77. Tu (ji bona wan ra aha) bêje: “Gelî xweyê pirtûkan! Hûn di “ol”a xwe da bê mafî tengayê çê nekin û hûn nebine peyrewê dilxwastina wî komalê, ku hêj berê da ji rêya rast derketibûne û ewan pir (meriv jî) ji rêya rast derxistibûne. (Erê!) ewan ji rêya rast derketibûne.”

78. Ewanê ji zarên cihûyan, ku bûne file hene! Ewanan li ser zimanê Dawûd û li ser zimanê Îsayê kûrê Meryemê hatine deherandinê. Ji ber ku ewan serî bilind kiribûn (ewan biryarên di pirtûkê da hebûn, pêk ne anîbûn) û ji tuxubê xwe derbas dibûn, evan (deherandin li wan hati-bûye kirinê).

79. Ewan (zarên cihû¬yan) qe hevdu ji wan tiştên kerixokên ku ewan dikiribûne, ne didane parisandinê. Bi rastî tişta ewan dikirin, çiqa sik bûye!

80.

(Muhemmed!) tu pirên (wan zarên cihûyan) dibînî, ku ewan (ji rikê bawergeran da) ji xwe ra ewanê bû¬ne file dixne serkar. Bi rastî tişta dilê wan bixastin pêş va xistîye, çiqa sik e! ji bona wî şixwa Yezdan li wan xeşim kirîye û ewanê di şapatê da jî her bimînin.

81. Û heke ewan bi Yez¬dan û bi pêxember û bi wan biryarên ku li bal (pêxember da) hatine hinartine, bawar bikirinan, ewan (file) ji xwe ra ne dixistine serkar. Lê pirên ji wan ji (rêya baweryê) derketine.

82. (Muhemmed!) Tuyê rast werî, ku ji merivan, neyarên mezin, ji bona bawergeran ra cihû û ewanê hevrîyan (ji bona Yezdan ra) çêker in. Û tuyê rast weri jî, ku ji bona bawergeran ra ji merivan, ewanê bi hezkirin nêzîkê wan in, ewan merivên, ku gotine: “Bi rastî em arîkarok in (mexînîyan bi xweber in).” Ji ber ku ji wan (mexînan) zana û ji cîhanê damen berdane wan hebûne, (eva hezkirina hanê ji bona bawergeran ra, kirine). Û evan (mexînan jî di gava ji bona wan ra biryarên Yazdan dihatine gotin ji litêkirinê) xwe qure ne dikirin. (Eva pêxembera ji pêxemberê me piçûktir e, ya jî tiştên mayî ne digotin).

83. Û di gava, ku ewan gohdarya wan (biryarên) li bal pêxember da hatine hinartinê, dikin, tu dibînî ji ber ku ewan maf bi salixdana rast zanîne, çave wan hêstiran dirêje, ewan dibêjin: “Xudayê me! Me bawer kirîye, îdî tu jî me bi wanê (ku bawer kirine) ra bi şahidî binivîse.”

84. Û em bi xweber (ji

Yezdan) daxwazî dikin, ku Xudayê me, me bixe nava komalê aştîkar. (Îja) emê ça bi Yezdan û bi wan (hemû) tiştên, ku ji wî li bal me da bi mafî hatîye, bawer nekin?

85. Îdî Yezdan jî bi sedema wan (dilxwazîyên) ku ewan gotibûne, ewan bi qencî xistibûye wan bihiştên (ku di binê darê wan da) çem dikişin. Ewanê di wan (bihiştan da) her bimînin. Şixwa xelata qencîkaran eva ye.

86. Û ewanê, ku bi beratên me bûne file, derew kirine hene! Hevrîyên dojê ewan bi xweber in.

87. Gelî ewanê ku we bawer kirine! Ewan tiştên paqijên, ku Yez¬dan ji bona we ra durist kirîye, hûn li xwe ne durist nekin û hûn ji tixûbê (biryarên Yezdan neborin). Bi rastî Yezdan ji wanê tixûbborî hez nake.

88. Û hûn (gelî bawergeran!) ji wan tiştên ku Yezdan bi dilikî ji bona we ra bi duristî û tîtalî daye, bixun. Û hûn parizaya wî Yezdanê ku we bi wî bawer kirîye, bikin.

89. Yezdan we bi wan sondên we ne, ku hûn ne ji bona armancekî dixwûnin (lê hûn hema ça radibin, rûdinên, hûn dibêjin: “Wellahî eva aha ye)” gonehkar nake. Lê (Yez¬dan) we bi wan sondên we ne, ku hûn bi wan sondan, kirîn û birîn û peymanê dixwe, ji hev ra didin (paşê pêk jî naynin) gonehkar dike. Celata vê sonda hanê eva ye: Divê (ku ewê sondxandî) ji wê xwarina nîvwarî ye, ku hûn ji bo¬na malîyên xwe ra didine xwarinê, deh kesê xezan ra xwarinê bide, ya jî (sondxandî) li wan deh

xezanan kincan bike, ya jî (sondxandî) bendekî (kole) azad bike. Îdî kîjan (sondxandî; heke ji bê burhîyî û ji tunebûnê) rastî van (celatên borî) nehat, divê îdî ku ewa sê royan rojî bigire. Di gava hûn sond bixun, evan (celatên borî) dibine sedema rakirina gonehê sonda we. Û hûn sondê xwe biparisînin (di gava we sond xand, hûn ewan sondên ku we xandîye pêk bînin) Yezdan ji bona we ra berateyên xwe aha vedike, dibe ku hûn bi rastî sipazîya wî bikin.

90. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Bi rastî ewan tiştên ku bi wan sermestî çê dibe û xumar û kevirên çikandî (pût, yi jî ji bona litê kirina dilxwazîyan bi perestî li ser gorî têne jêkirinê) û destegul (li ser wan, navan dinivîsin; navê kîjanî derkebe destegulya wî ye) hemûşk jî sik in; ji karê pelîd in. Îdî hûn xwe ji wan (karan) biparisînin. Bi rastî hêvî heye ku hûn fereste bibin.

91. Bi rastî pelîd divê ku bi wan tiştên sermestok û bi xumarê di nava we da neyartî û xeşmê çê dike, û we bîr aîna Yezdan û ji nimêjkirinê bide para da. Îdî hûnê ji van biparisînin, wusa nîne?

92. Û hûn (gelî bawergeran!) bi gotina Yezdan û bi gotina pêxember bikin û hûn xwe ji bê gotina wan biparisînin. Îdî heke hûn ji gotina wan derkebin, hûn bizanin! Bi rastî li ser pêxemberê me, hey ragihandina van biryaran bi vekirî heye (ji pêştirê wî qe tu pirsa wî tune ye).

93. Ewanê ku bawer kirine û karê aştî

kirine hene! Di gava ewan xwe (ji hemberya Yezdan hatinê da) parisandibin û bi wî bawer kiribin û karê aştî jî kiribin, paşê li pey (vê kirina xwe da, dîsa xwe ji kirini qedexan) parisandibin û bi wan (qedexan jî) bawer kiribin (ku ewan qedexe ne) û pasê (li pey vî da jî dîsa xwe ji kirina xirabîyan) parisandibin û qencî kiribin, ji bo ku ewan, ji wan (qedexeyên borî) çeşne kirine, qe tu gonehkarî li ser wan tune ye. Û Yezdan bi xweber jî şixwa ji qencîkaran hez dike.

94. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Bi sond! Yezdan we (di gava ihramê da) bi wan nêçîrên, ku dest û rimên we digihêjîne wan (ji bo ku hûn ewan bigirin) diceribîne, ji bo ku Yezdan bi wanê di penhatîyê da ji wî ditirsin, bizane (ka kîjan ji we di wê gavê da xwe ji qedexeyên wî diparisîne. Îdî kîjan ji virha (ji wan biryarên, ku Yezdan ji bona qedexeyên ihrama hecê ra danîye) bibore, bira ewa bizane, ku bi rastî ji bona wî ra şapateke dilsoz heye.

95. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Di gava heke hûn di ihramê da bin (heya ku hûn ji ihramê dernekebin) hûn nêçîran nekujin. Û kîjanî ji we (nêçîrekî) bi qestî bikuje, îdî celata wî ev e: Di¬bê ku ewa (kujrawa) tarişeke wekî wekî wê tarişa hov e hatîye kuştinê, ji wan tarişên kedî, bi gorî jêke. Dibê ku du merivên dadvanên ji we jî berewanî bikin, ku ewa tarişa (we gorî kirîye, di goşt û di

bahayê xwe da) wekî wê tarişa hov e hatîye kuştinê, dibe. Dibê ku ewa (tarişa tê gorîkirinê) di bajarê (mizgefta bi nav) Kabe, têda ne (bê gorîkirinê) ya jî di şûna (goryan da, wekî bahayê goryan) xwurek bi xezanan bide xwarinê ya jî di şûna (xwurek da, wekî her pîvaneke ku bi bahayê goryan hatine kirinê) rojî bigire. Eva celatdana hanê, ji bo ku kujraw çeşne bike (ka kuştina nêçîran ça ne!) Ewan (nêçîrên borî) Yezdan sikatîyên wan baxişandîye û kîjan dîsa (ji piştî van celatan) nêçîran bike (bira ewa bizane!) bi rastî îdî Yez¬danê ji wî tûlê hilde. Şixwa Yezdan bi xweber jî serva hatê xweyî tûl e.

96. Ji bona jîyana we, ku bi hêsanî dom bike, ji bona we û ji bona rewîyan ra nêçîra deryayê bi tevê xwarina ji wan durist bûye. Û heya hûn di ihrama (hecê da bin) nêçîra reşaîyî ji bona we ra hatîye qedexekirinê û hûn parizaya wî Yezdanê ku hûnê li bal wî da bicivin, bikin.

97. Ji bona ku hûn bizanin, Yezdan bi tiştên di ezman û di zemîn da heyî dizane û bi rastî jî Yezdan bi hemû tişt dizane;Yezdan Kabe (bi nav) Beyt il-Heram ji bona kesan ra xistîye şûnwarê (pêkanîna mafan û ewletîyî). Her wusa jî Yezdan mehên dane (heckirinê) û gorîyên bi guhar û bê guhar (ji bona kesan ra) xistine (sedemên) ewletîyî.

98. Hûn bizanin! Bi rastî Yezdan zor şapat e. Û bi rastî Yez¬dan baxişkarê dilovîn e.

99. Li ser pêxemberan ji pêştirê ragihandina (biryarên Yezdan) ji bona ke¬san

ra (qe tu pirsa wan tune ye). şixwa Yezdan bi xweber jî bi wan tiştên ku hûn vedişêrin, ya jî hûn bi xûyayî derdixin, dizane.

100. (Muhemmed!) Tu bêje: “Piratîya mirar û sikan, çiqa te sodret bike, dîsa jî mirar û paqij (durist ne duristî) wekî hev nabin. Îdî gelî xweyê hişan! Hûn parizaya Yezdan bikin.” Bi rastî hêvî heye ku hûn fereste bibin.

101. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Hûn ji wan tiştên, heke arşa wan ji bona we ra bê vekirine, hûnê bi wan sik bibin, pirsa wan (ji pêxember) nekin. Û heke hûn ji wan tiştan didanê hinartina Qur’anê da (ji pêxember) pirs bikin, ewan tiştê ji bona we ra bêne vekirinê. Yezdan (evan) ji bona we ra baxişandîne. Bi rastî Yezdan baxişkarê mulahîm e.

102. Bi sond! Komalekî di berya we da (evan tiştên hanêna ji pêxemberan) pirs kiribûne; paşê (ji rika da) bi wan (pirsan) bûne file.

103. Yezdan ji bona (tu kesekî ra fermana gorîdana) bi tarişa (ku pênç salan zaye, îdî gohê wê hatîye qelişandinê; sitewr serbest hatîye berdanê) û bi wê tarişa (ku hatîye peymankirinê, heke ewa meriva ji merg û nexweşîya xwe mefa bibe, wê ewê tarişê li ser pûtan jêke) û bi wê tarişa (ku bi çêwî nêr û mê zaye, dibêjin: “Eva mê gehîjte birayê xweyê nêr.” Îdî herduk jî têne berdanê) û bi wê tarişa (tove, ku deh salan tovdaî kiribe, îdî ii pişta wî pûrt hildane; aha gotine: “Pişta vî hişk bûye ji wî tov çê nabe,” serbest berdane) ne kirîye.

Lê ewanê bûne file hene! ewana (evan gotinan) bi vir li ser navê Yezdan derewan dikin. Şixwa pirê wan bi xweber jî (ji van tiştan) hişê wan nabirin.

104. Û di gava, ku ji bona wan ra hatibe gotinê; ewan, biryarên Yezdan hinartine hene! Werin bibin (peyrewê wan) û bibin peyrewê pêxember. Ewan (aha) gotine: “Ewan biryarên ku em rast hatin, bav û bapîrên me li ser diçûn, besê me ye.” Gelo heke bav û bapîrên wan qe tu tiştekî nizanbin û ne hatibine rêya rast jî (dîsa rêya wan, bav û kalan besê wan e).”

105. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! (Hûn bi xweber li xwe mêze bikin). Di gava hûn di rêya rast da bin (hûn hatibne rêya rast) ewanê ku ji rêya rast derketine, qe bi tu awayî nikarin zîyana we bikin. Şixwa fetla we hemûşka jî li bal Yezdan da ne; îdî (Yezdanê di wê gavê da) ewan tiştên, ku we dikirin wê ji bona we ra bêje.

106. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Di gava ku yek ji we ketibe ber mirinê, bira ewa du merivên (pismamê) we ne, ku davdan in ji bo¬na şîretên xwe ra şahid bigire. Û he¬ke hûn di rêwîtîyê da bin, teşqela mirinê (di wê gavê da) bi serê we da hatibe, hûn du merivan ji wanê ku ne (pismamê) we ne ji xwe ra ji bo¬na şîretên xwe şahidan bigirin. Heke hûn di mafê van herduk şahidên ku ne ji we ne, dudil bin (ewanê dîtin û bihîstinê xwe veşerin) hûn ewan

herduk şahidan di piştî nimêjê bigirin; bira ewan herduk şahid (aha) sond bixun: “Bi Yezdan! Em bi tu cureyê (ditin û bihîstina xwe) venaşêrin û em (ewê dîtin û bihîstina xwe jî) ji bona pismamên me bi xweber be jî, bi tu tiştî nafiroşin. Şixwa he¬ke em ewî (dîtin û bihîstina xwe veşêrin, ya jî bifroşin) di wê gavê da em dibine ji wanê gonehkar.”

107. Îdî heke derket, ku ewan herdu şahid jî babetê gonehkaryê bûne (şahidîya xwe rast ne gotine) bira du mîratxurên ji pismamê mirî (ku ewan herduk jî ji wan pismamên, di mîratê da xwayê par in) di şûna van herdu şahidan da, rabin şahidî bidin (aha jî) sond bixun: “BiYezdan! Şahidîya wan herdukan, ji şahidîya wan herdukan jî rastir e û bi sond! Em ji rastîyê para ne çûne. (Şixwa heke em rastîyê veşêrin) di wê gavê da em dibine ji wanê cewrkar.”

108. Eva şahidîya bi vî awayî, ji bona ku şahid, şahidşya xwe rast bidin, ya jî şahid bitirsin (heke şahidîya wan di para da rast dernekebe) wê sonda wanê bi hinek sondê (şahidên mayî) para da derew derkebe, rêyeke çêtir e. Û hûn yezdanparizî bikin, hûn gohdarya (biryarên Yezdan bikin). Bi rastî Yezdan komalê ku ji rêya rast derkene nayne rê.

109. Di roya ku Yezdan, pêxemberan dicivîne (ji wan aha di pirse): “Di gava, ku we biryarên min ji bona koma xwe ra digotin ji bona we ra çi pisyar hate danê?” (Pêxemberan) gotine:”Bi rastî tu zanîn ji bona me ra (bi pisyara wan) tune ye,

hey tu bi tenê bi wan tiştên penha çêtir dizanî.”

110. Di gavêkî da Yezdan ji bona Îsayê kûrê Meryemê ra (aha) gotîye: “Îsa! Tu ewan qencîyên min e, ku li ser te û li ser dîya te hene, bîra xwe bîne. (Tu dizanî) ku min piştevanîya te bi canê pîroz kiribû. (Îdî) tu di çincîlê da û di gavê lawîtî û di kalîya xwe da bi kesan ra diaxivî, kanê! Min bi te nivîsandin û zanîna retkokî û Tewrat û Încîl, daye hînkirnê. (Û bîra xwe bî¬ne) kanê! Te ji heryê tokela çûkan bi destûra min, çê dikirin, îdî te di wan tokelan da puf di¬kir, ewan tokelan jî bi destûra min, îdî dibûne çûk. Û te bi des¬tûra min kurên zikmakî û kotî mefa dikirin. Kanê! Te bi destûra min mirî (bi zindî) derdixistin. Û (bîra xwe bîne) kane! Di gava ku tu (li bal zarên cihûyan da) bi beratên daveker va hatibûyî, îdî ewanê file ne, ku ji wan zarên cihûyan bûn (aha) digotin: “Bi ras¬tî evan (berateyên ku tu ji bona me ra tînî) hey ançên xûyayî ne.” Me jî tu di wê gavê da ji wan parisandî.

111. Û (bîra xwe bîne) gava me li bal suxtan da niqandibû; ku ewan suxtan bi min û bi pêxemberê min bawer bikin. (Ewan suxtan aha) goti¬ne: “Me bawer kirîye û tu şahid be, ku em bi rastî misilman in.”

112. Di gava suxtan ji bona (Îsa ra aha) go¬tine: “Îsayê kurê Meryemê! Gelo Xudayê te dikare, ku bi ser me da li

ezmanan xewaneke (xwarinan) bihênirîne?” (Îsa ji wan ra aha pis¬yar daye) gotîye: “Heke hûn bawer dikin, hûn yezdanparizî bikin (ji van gotin û kirinan dest berdin).”

113. Ewan (suxtan aha) gotine: “Em divên, ku em ji wê (xewanê) xwurekan bixun ji bo ku dilê me hêsanî be û em bizanin, ku tu bi rastî ji bona me ra rastîyê dibêjî, û em jî li ser wan bibne şahid.”

114. Îsayê kûrê Meryemê jî (bi lavatî aha) gotîye: “Xudayê me! Tu li ezmanan bi ser me da xewaneke (xwarinan) bihênirîne, ji bo ku ewa (xewana) ji bona me û ji bona wanê pêşrewan û paşrewanê me ra bibe cejnekî û derheozeke ji te be. Û tu (ewan xurekan) bi me bide sixurandinê. Şixwa tu bi xweber jî çêtirê sixurandokanî.”

115. Yezdan jî (aha) gotîye: “Bi rastî ezê ewê (xewa¬nê) bi ser we da bihênirînim. Îdî kîjan ji we ji piştî hinartina (xewanê) bibe file, ezê ewî bi şapateke wusa şapat bikim, ku ez wekî wî di gerdûnê da, tu kesekî şapat nakim.”

116. Di gavekî da Yezdan (ji bona Îsayê kûrê Merye¬mê ra aha) gotîye: "Îsayê kûrê Meryemê! Qey te ji bona kesan ra (aha) gotîye.” Hûn (gelî kesan!) ji bal Yezdan, min û dîya min jî ji xwe ra bixne du Yezdan? (Îsa aha) gotîye: “Ez (te ji wan gotinê wan) paqij dikim, tu maf ji bona min ra tune ye, ku ez ewê tişta qe tu mafê hûn têda tune be, bêjim. Heke min wusa gotibe şixwa tu pê dizanî. Tu bi tişta ku

hundurê min da heye dizanî, lê ez bi tişta di hundurê te da heyî nizanim. Bi rastî hey tu bi tiştên penha dizani.”

117. Min ji bona wan ra, ji pêştirê wan (biryarên) ku te fermana min kirîye; ez ewan ji wan ra bêjim, qe tu tişt ji wan ra ne gotîye. (Min ji bona wan ra aha) gotîye: “Hûn perestîya wî Yezdanê, ku Xu¬dayê min û Xudayê we ye, bikin. Heya ku ez di nava wan da bim, ez şahidê li ser wan im, îdî di gava ku te ez ji nava wan derxistim (canê min sitand) tu bi xweber dibî dîdevanê li ser wan. Şixwa tu bi xwer jî şahidê li ser hemû tiştanî.”

118. Heke tu ewan şapat bikî, bi rastî ewan bendeyên te ne (tu kes têkil nabe). Şixwa heke tu ewan bibaxişînî, bi rastî servahatê bijejke hey tu bi xweberî (dîsa tu kes nikare têkil bibe).

119. Yezdan gotîye: “Eva roya hane royake wusa ne, ku di wê roye da rastîya rastgoyan ji bona (wan rastgoyan) bi kêr tê. Ji bona wan ra bihiştên, ku di binê (darê) wan da çem di¬kişin, hene. Ewanê di wan bihiştan da tum carîn bimînin. Yezdan bi wan qayîl bûye, ewan bi xweber jî (bi dana) Yez¬dan qayîl bûne. Serfirazîya mezin eva ye.”

120. Seroktîya ezman û zemin û seroktîya wan tiştên (di ezman û zemin da) heyî hey ji bona Yezdan ra ne. Şixwa Yezdan bi xweber jî li ser hemû tiştan bi hêz e.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi

Maha Penyayang.

Hai orang- orang yang beriman, penuhilah akad- akad itu. Dihalalkan bagimu binatang ternak, kecuali yang akan dibacakan kepadamu.) Yang demikian itu (dengan tidak menghalalkan berburu ketika kamu sedang mengerjakan haji. Sesungguhnya Allah menetapkan hukum- hukum menurut yang dikehendaki- Nya.(1)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu melanggar syi`ar- syiar Allah, dan jangan melanggar kehormatan bulan- bulan haram, jangan (mengganggu) binatang- binatang had-ya, dan binatang- binatang qalaa-id, dan jangan(pula)mengganggu orang- orang yang mengunjungi Baitullah sedang mereka mencari karunia dan keridaan dari Tuhannya dan apabila kamu telah menyelesaikan ibadah haji, maka bolehlah berburu. Dan janganlah sekali- kali kebencian (mu) kepada sesuatu kaum karena mereka menghalang- halangi kamu dari Masjidil haram, mendorongmu berbuat aniaya (kepada mereka). Dan tolong- menolonglah kamu dalam (mengerjakan) kebaikan dan takwa, dan jangan tolong- menolong dalam berbuat dosa dan pelanggaran. Dan bertakwalah kamu kepada Allah, sesungguhnya Allah amat berat siksa-Nya.(2)

Diharamkan bagimu (memakan) bangkai, darah, daging babi, (daging hewan) yang disembelih atas nama selain Allah, yang tercekik, yang dipukul, yang jatuh, yang ditanduk, dan yang diterkam binatang buas, kecuali yang sempat kamu menyembelihnya, dan (diharamkan bagimu) yang disembelih untuk berhala. Dan (diharamkan juga) mengundi nasib dengan anak panah, (mengundi nasib dengan anak panah itu) adalah kefasikan. Pada h ari ini orang- orang kafir telah putus asa untuk (mengalahkan) agamamu, sebab itu janganlah kamu takut kepada mereka dan takutlah kepada- Ku. Pada hari ini telah Kusempurnakan untuk kamu agamamu, dan telah Ku- cukupkan kepadamu nikmat- Ku, dan telah Ku- ridai Islam itu jadi agama bagimu. Maka barang siapa terpaksa karena kelaparan tanpa sengaja

berbuat dosa, sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(3)

Mereka menanyakan kepadamu:" Apakah yang dihalalkan bagi mereka" Katakanlah:" Dihalalkan bagimu yang baik- baik dan (buruan yang ditangkap) oleh binatang buas yang telah kamu ajar dengan melatihnya untuk berburu, kamu mengajarnya menurut apa yang telah diajarkan Allah kepadamu, Maka makanlah dari apa yang ditangkapnya untukmu, dan sebutlah nama Allah atas binatang buas itu (waktu melepasnya). Dan bertakwalah kepada Allah, sesungguhnya Allah amat cepat hisab-Nya".(4)

Pada hari ini dihalalkan bagimu yang baik- baik. Makanan (sembelihan) orang- orang yang diberi Al Kitab itu halal bagimu, dan makanan kamu halal pula bagi mereka.(Dan dihalalkan mengawini) wanita- wanita yang menjaga kehormatan di antara wanita- wanita yang beriman dan wanita- wanita yang menjaga kehormatan di antara orang- orang yang diberi Al Kitab sebelum kamu, bila kamu telah membayar maskawin mereka dengan maksud menikahinya, tidak dengan maksud berzina dan tidak(pula)menjadikannya gundik- gundik. Barang siapa yang kafir sesudah beriman (tidak menerima hukum- hukum Islam) maka hapuslah amalannya dan ia di hari akhirat termasuk orang- orang merugi.(5)

Hai orang- orang yang beriman, apabila kamu hendak mengerjakan salat, maka basuhlah mukamu dan tanganmu sampai dengan siku, dan sapulah kepalamu dan (usaplah) kakimu sampai dengan kedua mata kaki, dan jika kamu junub maka mandilah, dan jika kamu sakit atau dalam perjalanan atau kembali dari tempat buang air (kakus) atau menyentuh perempuan, lalu kamu tidak memperoleh air, maka bertayamumlah dengan tanah yang baik(bersih); sapulah mukamu dan tanganmu dengan tanah itu. Allah tidak hendak menyulitkan kamu, tetapi Dia hendak membersihkan kamu dan menyempurnakan nikmat- Nya bagimu, supaya kamu

bersyukur.(6)

Dan ingatlah karunia Allah kepadamu dan perjanjian- Nya yang telah diikat- Nya dengan kamu, ketika kamu mengatakan:" Kami dengar dan kami taati". Dan bertakwalah kepada Allah, sesungguhnya Allah Maha Mengetahui isi hati (mu).(7)

Hai orang- orang yang beriman, hendaklah kamu jadi orang- orang yang selalu menegakkan (kebenaran) karena Allah, menjadi saksi dengan adil. Dan janganlah sekali- kali kebencianmu terhadap sesuatu kaum, mendorong kamu untuk berlaku tidak adil. Berlaku adillah, karena adil itu lebih dekat kepada takwa. Dan bertakwalah kepada Allah, sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan.(8)

Allah telah menjanjikan kepada orang- orang yang beriman dan beramal saleh, (bahwa) untuk mereka ampunan dan pahala yang besar.(9)

Adapun orang- orang yang kafir dan mendustakan ayat- ayat Kami, mereka itu adalah penghuni neraka.(10)

Hai orang- orang yang beriman, ingatlah kamu akan nikmat Allah (yang diberikan-Nya) kepadamu, di waktu suatu kaum bermaksud hendak menggerakkan tangannya kepadamu (untuk berbuat jahat) , maka Allah menahan tangan mereka dari kamu. Dan bertakwalah kepada Allah, dan hanya kepada Allah sajalah orang- orang mukmin itu harus bertawakal.(11)

Dan sesungguhnya Allah telah mengambil perjanjian (dari) Bani Israel dan telah Kami angkat di antara mereka dua belas orang pemimpin dan Allah berfirman:" Sesungguhnya Aku beserta kamu, sesungguhnya jika kamu mendirikan salat dan menunaikan zakat serta beriman kepada rasul- rasul- Ku dan kamu bantu mereka dan kamu pinjamkan kepada Allah pinjaman yang baik sesungguhnya Aku akan menghapus dosa- dosamu. Dan sesungguhnya kamu akan Kumasukkan ke dalam surga yang mengalir di dalamnya sungai- sungai. Maka barang siapa yang kafir di antaramu sesudah itu, sesungguhnya ia

telah tersesat dari jalan yang lurus".(12)

(Tetapi) karena mereka melanggar janjinya, Kami kutuk mereka, dan Kami jadikan hati mereka keras membatu. Mereka suka merobah perkataan (Allah) dari tempat- tempatnya, dan mereka (sengaja) melupakan sebagian dari apa yang mereka telah diperingatkan dengannya, dan kamu (Muhammad) senantiasa akan melihat kekhianatan dari mereka kecuali sedikit di antara mereka (yang tidak berkhianat), maka maafkanlah mereka dan biarkanlah mereka, sesungguhnya Allah menyukai orang- orang yang berbuat baik.(13)

Dan di antara orang- orang yang mengatakan:" Sesungguhnya kami ini orang- orang Nasrani", ada yang telah Kami ambil perjanjian mereka, tetapi mereka (sengaja) melupakan sebahagian dari apa yang mereka telah diberi peringatan dengannya; maka Kami timbulkan di antara mereka permusuhan dan kebencian sampai hari kiamat. Dan kelak Allah akan memberitakan kepada mereka apa yang selalu mereka kerjakan.(14)

Hai Ahli Kitab, sesungguhnya telah datang kepadamu Rasul Kami, menjelaskan kepadamu banyak dari isi Al Kitab yang kamu sembunyikan, dan banyak (pula yang) dibiarkannya. Sesungguhnya telah datang kepadamu cahaya dari Allah, dan kitab yang menerangkan.(15)

Dengan kitab itulah Allah menunjuki orang- orang yang mengikuti keridaan-Nya ke jalan keselamatan, dan (dengan kitab itu pula) Allah mengeluarkan orang- orang itu dari gelap gulita kepada cahaya yang terang benderang dengan seizin-Nya, dan menunjuki mereka ke jalan yang lurus.(16)

Sesungguhnya telah kafirlah orang- orang yang berkata:" Sesungguhnya Allah itu ialah Al Masih putra Maryam". Katakanlah:" Maka siapakah (gerangan) yang dapat menghalang-halangi kehendak Allah, jika Dia hendak membinasakan Al Masih putra Maryam itu beserta ibunya dan seluruh orang- orang yang berada di bumi semuanya" Kepunyaan Allah- lah kerajaan langit dan bumi

dan apa yang di antara keduanya; Dia menciptakan apa yang dikehendaki- Nya. Dan Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(17)

Orang- orang Yahudi dan Nasrani mengatakan:" Kami ini adalah anak- anak Allah dan kekasih- kekasih-Nya". Katakanlah:" Maka mengapa Allah menyiksa kamu karena dosa- dosamu"(Kamu bukanlah anak- anak Allah dan kekasih- kekasih-Nya), tetapi kamu adalah manusia (biasa) di antara orang- orang yang diciptakan-Nya. Dia mengampuni bagi siapa yang dikehendaki-Nya dan menyiksa siapa yang dikehendaki-Nya. Dan Kepunyaan Allah- lah kerajaan langit dan bumi serta apa yang ada antara keduanya. Dan kepada Allah- lah kembali (segala sesuatu (.(18)

Hai Ahli Kitab, sesungguhnya telah datang kepada kamu Rasul Kami, menjelaskan (syariat Kami) kepadamu ketika terputus (pengiriman) rasul- rasul, agar kamu tidak mengatakan:" Tidak datang kepada kami baik seorang pembawa berita gembira maupun seorang pemberi peringatan". Sesungguhnya telah datang kepadamu pembawa berita gembira dan pemberi peringatan. Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(19)

Dan (ingatlah), ketika Musa berkata kepada kaumnya:" Hai kaumku, ingatlah nikmat Allah atasmu ketika Dia mengangkat nabi- nabi di antaramu, dan dijadikan-Nya kamu orang- orang merdeka, dan diberikan-Nya kepadamu apa yang belum pernah diberikan-Nya kepada seorang pun di antara umat- umat yang lain".(20)

Hai kaumku, masuklah ke tanah suci (Palestina) yang telah ditentukan Allah bagimu, dan janganlah kamu lari ke belakang (karena takut kepada musuh), maka kamu menjadi orang- orang yang merugi.(21)

Mereka berkata:" Hai Musa, sesungguhnya dalam negeri itu ada orang- orang yang gagah perkasa, sesungguhnya kami sekali- kali tidak akan memasukinya sebelum mereka ke luar daripadanya. Jika mereka ke luar daripadanya, pasti kami akan memasukinya."(22)

Berkatalah dua

orang di antara orang- orang yang takut (kepada Allah) yang Allah telah memberi nikmat atas keduanya:" Serbulah mereka dengan melalui pintu gerbang (kota) itu, maka bila kamu memasukinya niscaya kamu akan menang. Dan hanya kepada Allah hendaknya kamu bertawakal, jika kamu benar- benar orang yang beriman".(23)

Mereka berkata:" Hai Musa, kami sekali- sekali tidak akan memasukinya selama- lamanya, selagi mereka ada di dalamnya, karena itu pergilah kamu bersama Tuhanmu, dan berperanglah kamu berdua, sesungguhnya kami hanya duduk menanti di sini saja."(24)

Berkata Musa:" Ya Tuhanku, aku tidak menguasai kecuali diriku sendiri dan saudaraku. Sebab itu pisahkanlah antara kami dengan orang- orang yang fasik itu"(25)

Allah berfirman:"(Jika demikian), maka sesungguhnya negeri itu diharamkan atas mereka selama empat puluh tahun, (selama itu) mereka akan berputar- putar kebingungan di bumi (padang Tiih) itu. Maka janganlah kamu bersedih hati (memikirkan nasib) orang- orang yang fasik itu."(26)

Ceriterakanlah kepada mereka kisah kedua putra Adam (Habil dan Kabil) menurut yang sebenarnya, ketika keduanya mempersembahkan kurban, maka diterima dari salah seorang dari mereka berdua (Habil) dan tidak diterima dari yang lain (Kabil). Ia berkata (Kabil):" Aku pasti membunuhmu!" Berkata Habil:" Sesungguhnya Allah hanya menerima (kurban) dari orang- orang yang bertakwa".(27)

" Sungguh kalau kamu menggerakkan tanganmu kepadaku untuk membunuhku, aku sekali- kali tidak akan menggerakkan tanganku kepadamu untuk membunuhmu. Sesungguhnya aku takut kepada Allah, Tuhan seru sekalian alam."(28)

" Sesungguhnya aku ingin agar kamu kembali dengan (membawa) dosa (membunuh) ku dan dosamu sendiri, maka kamu akan menjadi penghuni neraka, dan yang demikian itulah pembalasan bagi orang- orang yang lalim."(29)

Maka hawa nafsu

Kabil menjadikannya menganggap mudah membunuh saudaranya, sebab itu dibunuhnyalah, maka jadilah ia seorang di antara orang- orang yang merugi.(30)

Kemudian Allah menyuruh seekor burung gagak menggali- gali di bumi untuk memperlihatkan kepadanya (Kabil) bagaimana dia seharusnya menguburkan mayit saudaranya. Berkata Kabil:" Aduhai celaka aku, mengapa aku tidak mampu berbuat seperti burung gagak ini, lalu aku dapat menguburkan mayit saudaraku ini" Karena itu jadilah dia seorang di antara orang- orang yang menyesal.(31)

Oleh karena itu Kami tetapkan (suatu hukum) bagi Bani Israel, bahwa: barang siapa yang membunuh seorang manusia, bukan karena orang itu (membunuh)orang lain, atau bukan karena membuat kerusakan di muka bumi, maka seakan- akan dia telah membunuh manusia seluruhnya. Dan barang siapa yang memelihara kehidupan seorang manusia, maka seolah- olah dia telah memelihara kehidupan manusia semuanya. Dan sesungguhnya telah datang kepada mereka rasul- rasul Kami dengan (membawa) keterangan- keterangan yang jelas, kemudian banyak di antara mereka sesudah itu sungguh- sungguh melampaui batas dalam berbuat kerusakan di muka bumi. (32)

Sesungguhnya pembalasan terhadap orang- orang yang memerangi Allah dan Rasul-Nya dan membuat kerusakan di muka bumi, hanyalah mereka dibunuh atau disalib, atau dipotong tangan dan kaki mereka dengan bertimbal balik, atau dibuang dari negeri (tempat kediamannya). Yang demikian itu (sebagai) suatu penghinaan untuk mereka di dunia, dan di akhirat mereka beroleh siksaan yang besar,(33)

Kecuali orang- orang yang tobat (di antara mereka) sebelum kamu dapat menguasai (menangkap) mereka; maka ketahuilah bahwasanya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(34)

Hai orang- orang yang beriman, bertakwalah kepada Allah dan carilah jalan yang mendekatkan diri kepada-Nya, dan berjihadlah pada

jalan-Nya, supaya kamu mendapat keberuntungan.(35)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir sekiranya mereka mempunyai apa yang di bumi ini seluruhnya dan mempunyai yang sebanyak itu(pula)untuk menebus diri mereka dengan itu dari azab hari kiamat, niscaya (tebusan itu) tidak akan diterima dari mereka, dan mereka beroleh azab yang pedih.(36)

Mereka ingin ke luar dari neraka, padahal mereka sekali- kali tidak dapat ke luar daripadanya, dan mereka beroleh azab yang kekal.(37)

Laki- laki yang mencuri dan perempuan yang mencuri, potonglah tangan keduanya (sebagai) pembalasan bagi apa yang mereka kerjakan dan sebagai siksaan dari Allah. Dan Allah Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(38)

Maka barang siapa bertobat (di antara pencuri- pencuri itu) sesudah melakukan kejahatan itu dan memperbaiki diri, maka sesungguhnya Allah menerima tobatnya. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(39)

Tidakkah kamu tahu, sesungguhnya Allah- lah yang mempunyai kerajaan langit dan bumi, disiksa-ya siapa yang dikehendaki-Nya dan diampuni-Nya bagi siapa yang dikehendaki-Nya. Dan Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(40)

Hai Rasul, janganlah hendaknya kamu disedihkan oleh orang- orang yang bersegera (memperlihatkan) kekafirannya, yaitu di antara orang- orang yang mengatakan dengan mulut mereka:" Kami telah beriman", padahal hati mereka belum beriman; dan (juga) di antara orang- orang Yahudi. (Orang- orang Yahudi itu) amat suka mendengar (berita- berita) bohong dan amat suka mendengar perkataan- perkataan orang lain yang belum pernah datang kepadamu; mereka merobah perkataan- perkataan (Taurat) dari tempat- tempatnya. Mereka mengatakan:" Jika diberikan ini) yang sudah diubah- ubah oleh mereka (kepada kamu, maka terimalah, dan jika kamu diberi yang bukan ini, maka hati- hatilah" Barang siapa yang Allah menghendaki kesesatannya,

maka sekali- kali kamu tidak akan mampu menolak sesuatu pun (yang datang) daripada Allah. Mereka itu adalah orang- orang yang Allah tidak hendak menyucikan hati mereka. Mereka beroleh kehinaan di dunia dan di akhirat mereka beroleh siksaan yang besar.(41)

Mereka itu adalah orang- orang yang suka mendengar berita bohong, banyak memakan yang haram. Jika mereka (orang Yahudi) datang kepadamu (untuk meminta putusan), maka putuskanlah (perkara itu) di antara mereka, atau berpalinglah dari mereka; jika kamu berpaling dari mereka maka mereka tidak akan memberi mudarat kepadamu sedikit pun. Dan jika kamu memutuskan perkara mereka, maka putuskanlah (perkara itu) di antara mereka dengan adil, sesungguhnya Allah menyukai orang- orang yang adil.(42)

Dan bagaimanakah mereka mengangkatmu menjadi hakim mereka, padahal mereka mempunyai Taurat yang di dalamnya (ada) hukum Allah, kemudian mereka berpaling sesudah itu (dari putusanmu) Dan mereka sungguh- sungguh bukan orang yang beriman.(43)

Sesungguhnya Kami telah menurunkan Kitab Taurat di dalamnya (ada) petunjuk dan cahaya (yang menerangi), yang dengan Kitab itu diputuskan perkara orang- orang Yahudi oleh nabi- nabi yang menyerah diri kepada Allah, oleh orang- orang alim mereka dan pendeta- pendeta mereka, disebabkan mereka diperintahkan memelihara kitab- kitab Allah dan mereka menjadi saksi terhadapnya. Karena itu janganlah kamu takut kepada manusia,(tetapi)takutlah kepada- Ku. Dan janganlah kamu menukar ayat- ayat- Ku dengan harga yang sedikit. Barang siapa yang tidak memutuskan menurut apa yang diturunkan Allah, maka mereka itu adalah orang- orang yang kafir. (44)

Dan kami telah tetapkan terhadap mereka di dalamnya (At Taurat) bahwasanya jiwa (dibalas) dengan jiwa, mata dengan mata, hidung dengan hidung, telinga dengan

telinga, gigi dengan gigi, dan luka- luka (pun) ada kisasnya. Barang siapa yang melepaskan (hak kisas) nya, maka melepaskan hak itu (menjadi) penebus dosa baginya. Barang siapa tidak memutuskan perkara menurut apa yang diturunkan Allah, maka mereka itu adalah orang- orang yang lalim.(45)

Dan Kami iringkan jejak mereka (nabi- nabi Bani Israel) dengan Isa putra Maryam, membenarkan kitab yang sebelumnya, yaitu: Taurat. Dan Kami telah memberikan kepadanya Kitab Injil sedang di dalamnya (ada) petunjuk dan cahaya (yang menerangi), dan membenarkan kitab yang sebelumnya, yaitu Kitab Taurat. Dan menjadi petunjuk serta pengajaran untuk orang- orang yang bertakwa.(46)

Dan hendaklah orang- orang pengikut Injil, memutuskan perkara menurut apa yang diturunkan Allah di dalamnya. Barang siapa tidak memutuskan perkara menurut apa yang diturunkan Allah, maka mereka itu adalah orang- orang yang fasik.(47)

Dan Kami telah turunkan kepadamu Al Quran dengan membawa kebenaran, membenarkan apa yang sebelumnya, yaitu kitab- kitab (yang diturunkan sebelumnya) dan batu ujian terhadap kitab- kitab yang lain itu; maka putuskanlah perkara mereka menurut apa yang Allah turunkan dan janganlah kamu mengikuti hawa nafsu mereka dengan meninggalkan kebenaran yang telah datang kepadamu. Untuk tiap- tiap umat di antara kamu, Kami berikan aturan dan jalan yang terang. Sekiranya Allah menghendaki, niscaya kamu dijadikan-Nya satu umat (saja), tetapi Allah hendak menguji kamu terhadap pemberian-Nya kepadamu, maka berlomba- lombalah berbuat kebajikan. Hanya kepada Allah- lah kembali kamu semuanya, lalu diberitahukan-Nya kepadamu apa yang telah kamu perselisihkan itu,(48)

Dan hendaklah kamu memutuskan perkara di antara mereka menurut apa yang diturunkan Allah, dan janganlah kamu mengikuti hawa nafsu mereka. Dan berhati-

hatilah kamu terhadap mereka, supaya mereka tidak memalingkan kamu dari sebahagian apa yang telah diturunkan Allah kepadamu. Jika mereka berpaling (dari hukum yang telah diturunkan Allah), maka ketahuilah bahwa sesungguhnya Allah menghendaki akan menimpakan musibah kepada mereka disebabkan sebahagian dosa- dosa mereka. Dan sesungguhnya kebanyakan manusia adalah orang- orang yang fasik.(49)

Apakah hukum Jahiliah yang mereka kehendaki, dan (hukum) siapakah yang lebih baik daripada (hukum) Allah bagi orang- orang yang yakin (50)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu mengambil orang- orang Yahudi dan Nasrani menjadi pemimpin- pemimpin (mu); sebahagian mereka adalah pemimpin bagi sebahagian yang lain. Barang siapa di antara kamu mengambil mereka menjadi pemimpin, maka sesungguhnya orang itu termasuk golongan mereka. Sesungguhnya Allah tidak memberi petunjuk kepada orang- orang yang lalim.(51)

Maka kamu akan melihat orang- orang yang ada penyakit dalam hatinya (orang- orang munafik) bersegera mendekati mereka (Yahudi dan Nasrani), seraya berkata:" Kami takut akan mendapat bencana". Mudah-mudahan Allah akan mendatangkan kemenangan (kepada Rasul-Nya), atau sesuatu keputusan dari sisi-Nya. Maka karena itu, mereka menjadi menyesal terhadap apa yang mereka rahasiakan dalam diri mereka.(52)

Dan orang- orang yang beriman akan mengatakan:" Inikah orang- orang yang bersumpah sungguh- sungguh dengan nama Allah, bahwasanya mereka benar- benar beserta kamu" Rusak binasalah segala amal mereka, lalu mereka menjadi orang- orang yang merugi. (53)

Hai orang- orang yang beriman, barang siapa di antara kamu yang murtad dari agamanya, maka kelak Allah akan mendatangkan suatu kaum yang Allah mencintai mereka dan mereka pun mencintai-Nya, yang bersikap lemah lembut terhadap orang yang mukmin, yang bersikap keras terhadap orang- orang

kafir, yang berjihad di jalan Allah, dan yang tidak takut kepada celaan orang yang suka mencela. Itulah karunia Allah, diberikan-Nya kepada siapa yang dikehendaki-Nya, dan Allah Maha Luas (pemberian-Nya) lagi Maha Mengetahui.(54)

Sesungguhnya penolong kamu hanyalah Allah, Rasul-Nya, dan orang- orang yang beriman, yang mendirikan salat dan menunaikan zakat, seraya mereka tunduk (kepada Allah). (55)

Dan barang siapa mengambil Allah, Rasul-Nya dan orang- orang yang beriman menjadi penolongnya, maka sesungguhnya pengikut) agama (Allah itulah yang pasti menang.(56)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu mengambil jadi pemimpinmu, orang- orang yang membuat agamamu jadi buah ejekan dan permainan, (yaitu) di antara orang- orang yang telah diberi Kitab sebelummu, dan orang- orang yang kafir (orang- orang musyrik). Dan bertakwalah kepada Allah jika kamu betul- betul orang- orang yang beriman.(57)

Dan apabila kamu menyeru (mereka) untuk (mengerjakan) sembahyang, mereka menjadikannya buah ejekan dan permainan. Yang demikian itu adalah karena mereka benar- benar kaum yang tidak mau mempergunakan akal.(58)

Katakanlah:" Hai Ahli kitab, apakah kamu memandang kami salah, hanya lantaran kami beriman kepada Allah, kepada apa yang diturunkan kepada kami dan kepada apa yang diturunkan sebelumnya, sedang kebanyakan di antara kamu benar- benar orang- orang yang fasik"(59)

Katakanlah:" Apakah akan aku beritakan kepadamu tentang orang- orang yang lebih buruk pembalasannya dari (orang- orang fasik) itu di sisi Allah, yaitu orang- orang yang dikutuki dan dimurkai Allah, di antara mereka (ada) yang dijadikan kera dan babi dan (orang yang) menyembah thaghut" Mereka itu lebih buruk tempatnya dan lebih tersesat dari jalan yang lurus.(60)

Dan apabila orang- orang (Yahudi atau munafik)

datang kepadamu, mereka mengatakan:" Kami telah beriman", padahal mereka datang kepada kamu dengan kekafirannya dan mereka pergi (daripada kamu) dengan kekafirannya(pula); dan Allah lebih mengetahui apa yang mereka sembunyikan. (61)

Dan kamu akan melihat kebanyakan dari mereka (orang- orang Yahudi) bersegera membuat dosa, permusuhan dan memakan yang haram. Sesungguhnya amat buruk apa yang mereka telah kerjakan itu.(62)

Mengapa orang- orang alim mereka, pendeta- pendeta mereka tidak melarang mereka mengucapkan perkataan bohong dan memakan yang haram. Sesungguhnya amat buruk apa yang telah mereka kerjakan itu.(63)

Orang- orang Yahudi berkata:" Tangan Allah terbelenggu", sebenarnya tangan merekalah yang dibelenggu dan merekalah yang dilaknat disebabkan apa yang telah mereka katakan itu. (Tidak demikian), tetapi kedua- dua tangan Allah terbuka; Dia menafkahkan sebagaimana Dia kehendaki. Dan Al Quran yang diturunkan kepadamu dari Tuhanmu sungguh- sungguh akan menambah kedurhakaan dan kekafiran bagi kebanyakan di antara mereka. Dan Kami telah timbulkan permusuhan dan kebencian di antara mereka sampai hari kiamat. Setiap mereka menyalakan api peperangan, Allah memadamkannya dan mereka berbuat kerusakan di muka bumi dan Allah tidak menyukai orang- orang yang membuat kerusakan. (64)

Dan sekiranya Ahli Kitab beriman dan bertakwa, tentulah Kami tutup (hapus) kesalahan- kesalahan mereka dan tentulah Kami masukkan mereka ke dalam surga yang penuh kenikmatan.(65)

Dan sekiranya mereka sungguh- sungguh menjalankan(hukum) Taurat, Injil dan (Al Quran) yang diturunkan kepada mereka dari Tuhannya, niscaya mereka akan mendapat makanan dari atas mereka dan dari bawah kaki mereka. Di antara mereka ada golongan yang pertengahan. Dan alangkah buruknya apa yang dikerjakan oleh kebanyakan mereka.(66)

Hai Rasul, sampaikanlah apa yang di turunkan

kepadamu dari Tuhanmu. Dan jika tidak kamu kerjakan (apa yang diperintahkan itu, berarti) kamu tidak menyampaikan amanat-Nya. Allah memelihara kamu dari (gangguan) manusia. Sesungguhnya Allah tidak memberi petunjuk kepada orang- orang yang kafir. (67)

Katakanlah:" Hai Ahli Kitab, kamu tidak dipandang beragama sedikit pun hingga kamu menegakkan ajaran- ajaran Taurat, Injil dan Al Quran yang diturunkan kepadamu dari Tuhanmu". Sesungguhnya apa yang diturunkan kepadamu (Muhammad) dari Tuhanmu akan menambah kedurhakaan dan kekafiran kepada kebanyakan dari mereka; maka janganlah kamu bersedih hati terhadap orang- orang yang kafir itu.(68)

Sesungguhnya orang- orang mukmin, orang- orang Yahudi, Shabiin dan orang- orang Nasrani, siapa saja (di antara mereka) yang benar- benar beriman kepada Allah, hari kemudian dan beramal saleh, maka tidak ada kekhawatiran terhadap mereka dan tidak(pula)mereka bersedih hati.(69)

Sesungguhnya Kami telah mengambil perjanjian dari Bani Israel, dan telah Kami utus kepada mereka rasul- rasul. Tetapi setiap datang seorang rasul kepada mereka dengan membawa apa yang tidak diingini oleh hawa nafsu mereka,) maka (sebagian dari rasul- rasul itu mereka dustakan dan sebagian yang lain mereka bunuh.(70)

Dan mereka mengira bahwa tidak akan terjadi suatu bencana pun (terhadap mereka dengan membunuh nabi- nabi itu) , maka (karena itu) mereka menjadi buta dan pekak, kemudian Allah menerima tobat mereka, kemudian kebanyakan dari mereka buta dan tuli (lagi). Dan Allah Maha Melihat apa yang mereka kerjakan. (71)

Sesungguhnya telah kafirlah orang- orang yang berkata:" Sesungguhnya Allah adalah Al Masih putra Maryam", padahal Al Masih (sendiri) berkata:" Hai Bani Israel, sembahlah Allah Tuhanku dan Tuhanmu" Sesungguhnya orang yang mempersekutukan (sesuatu dengan) Allah, maka

pasti Allah mengharamkan kepadanya surga, dan tempatnya ialah neraka, tidaklah ada bagi orang- orang lalim itu seorang penolong pun.(72)

Sesungguhnya kafirlah orang- orang yang mengatakan:" Bahwasanya Allah salah satu dari yang tiga", padahal sekali- kali tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Tuhan Yang Esa. Jika mereka tidak berhenti dari apa yang mereka katakan itu, pasti orang- orang yang kafir di antara mereka akan ditimpa siksaan yang pedih.(73)

Maka mengapa mereka tidak bertobat kepada Allah dan memohon ampun kepada-Nya Dan Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(74)

Al Masih putra Maryam hanyalah seorang Rasul yang sesungguhnya telah berlalu sebelumnya beberapa rasul, dan ibunya seorang yang sangat benar, kedua- duanya biasa memakan makanan. Perhatikan bagaimana Kami menjelaskan kepada mereka (ahli Kitab) tanda- tanda kekuasaan (Kami), kemudian perhatikanlah bagaimana mereka berpaling (dari memperhatikan ayat- ayat Kami itu).(75)

Katakanlah:" Mengapa kamu menyembah selain daripada Allah, sesuatu yang tidak dapat memberi mudarat kepadamu dan tidak(pula)memberi manfaat" Dan Allah- lah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui. (76)

Katakanlah:" Hai Ahli Kitab, janganlah kamu berlebih-lebihan (melampaui batas) dengan cara tidak benar dalam agamamu. Dan janganlah kamu mengikuti hawa nafsu orang- orang yang telah sesat dahulunya (sebelum kedatangan Muhammad) dan mereka telah menyesatkan kebanyakan) manusia (, dan mereka tersesat dari jalan yang lurus." (77)

Telah dilaknati orang- orang kafir dari Bani Israel dengan lisan Daud dan Isa putra Maryam. Yang demikian itu, disebabkan mereka durhaka dan selalu melampaui batas. (78)

Mereka satu sama lain selalu tidak melarang tindakan mungkar yang mereka perbuat. Sesungguhnya amat buruklah apa yang selalu mereka perbuat itu. (79)

Kamu

melihat kebanyakan dari mereka tolong- menolong dengan orang- orang yang kafir (musyrik). Sesungguhnya amat buruklah apa yang mereka sediakan untuk diri mereka, yaitu kemurkaan Allah kepada mereka; dan mereka akan kekal dalam siksaan. (80)

Sekiranya mereka beriman kepada Allah, kepada Nabi (Musa) dan kepada apa yang diturunkan kepadanya (Nabi) , niscaya mereka tidak akan mengambil orang- orang musyrikin itu menjadi penolong- penolong, tapi kebanyakan dari mereka adalah orang- orang yang fasik. (81)

Sesungguhnya kamu dapati orang- orang yang paling keras permusuhannya terhadap orang- orang yang beriman ialah orang- orang Yahudi dan orang- orang musyrik. Dan sesungguhnya kamu dapati yang paling dekat persabahatannya dengan orang- orang yang beriman ialah orang- orang yang berkata:" Sesungguhnya kami ini orang Nasrani". Yang demikian itu disebabkan karena di antara mereka itu (orang- orang Nasrani) terdapat pendeta- pendeta dan rahib- rahib, (juga) karena sesungguhnya mereka tidak menyombongkan diri. (82)

Dan apabila mereka mendengarkan apa yang diturunkan kepada Rasulullah (Muhammad), kamu melihat mata mereka mencucurkan air mata disebabkan kebenaran (Al Quran) yang telah mereka ketahui (dari kitab- kitab mereka sendiri); seraya berkata:" Ya Tuhan kami, kami telah beriman, maka catatlah kami bersama orang- orang yang menjadi saksi) atas kebenaran Al Quran dan kenabian Muhammad saw. (83)

Mengapa kami tidak akan beriman kepada Allah dan kepada kebenaran yang datang kepada kami, padahal kami sangat ingin agar Tuhan kami memasukkan kami ke dalam golongan orang- orang yang saleh" (84)

Maka Allah memberi mereka pahala terhadap perkataan yang mereka ucapkan, (yaitu) surga yang mengalir sungai- sungai di dalamnya, sedang mereka kekal di dalamnya. Dan itulah

balasan (bagi) orang- orang yang berbuat kebaikan (yang ikhlas keimanannya). (85)

Dan orang- orang kafir serta mendustakan ayat- ayat Kami, mereka itulah penghuni neraka. (86)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu haramkan apa- apa yang baik yang telah Allah halalkan bagi kamu, dan janganlah kamu melampaui batas. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang- orang yang melampaui batas. (87)

Dan makanlah makanan yang halal lagi baik dari apa yang Allah telah memberikan rezeki kepadamu, dan bertakwalah kepada Allah yang kamu beriman kepada-Nya. (88)

Allah tidak menghukum kamu disebabkan sumpah-sumpahmu yang tidak dimaksud) untuk bersumpah (, tetapi Dia menghukum kamu disebabkan sumpah- sumpah yang kamu sengaja, maka kafarat (melanggar) sumpah itu, ialah memberi makan sepuluh orang miskin, yaitu dari makanan yang biasa kamu berikan kepada keluargamu, atau memberi pakaian kepada mereka atau memerdekakan seorang budak. Barang siapa tidak sanggup melakukan yang demikian, maka kafaratnya puasa selama tiga hari. Yang demikian itu adalah kafarat sumpah- sumpahmu bila kamu bersumpah (dan kamu langgar). Dan jagalah sumpahmu. Demikianlah Allah menerangkan kepadamu hukum- hukum-Nya agar kamu bersyukur (kepada-Nya). (89)

Hai orang- orang yang beriman, sesungguhnya (meminum) khamar, berjudi, (berkorban untuk) berhala, mengundi nasib dengan panah, adalah perbuatan keji termasuk perbuatan setan. Maka jauhilah perbuatan- perbuatan itu agar kamu mendapat keberuntungan. (90)

Sesungguhnya setan itu bermaksud hendak menimbulkan permusuhan dan kebencian di antara kamu lantaran (meminum) khamar dan berjudi itu, dan menghalangi kamu dari mengingat Allah dan sembahyang; maka berhentilah kamu (dari mengerjakan pekerjaan itu). (91)

Dan taatlah kamu kepada Allah dan taatlah kamu kepada Rasulullah (Nya) dan berhati- hatilah. Jika kamu

berpaling, maka ketahuilah bahwa sesungguhnya kewajiban Rasul Kami, hanyalah menyampaikan (amanat Allah) dengan terang. (92)

Tidak ada dosa bagi orang- orang yang beriman dan mengerjakan amalan yang saleh karena memakan makanan yang telah mereka makan dahulu, apabila mereka bertakwa serta beriman, dan mengerjakan amalan- amalan yang saleh, kemudian mereka tetap bertakwa dan beriman, kemudian mereka (tetap juga) bertakwa dan berbuat kebajikan. Dan Allah menyukai orang- orang yang berbuat kebajikan. (93)

Hai orang- orang yang beriman, sesungguhnya Allah akan menguji kamu dengan sesuatu dari binatang buruan yang mudah didapat oleh tangan dan tombak musupaya Allah mengetahui orang yang takut kepada-Nya, biar pun ia tidak dapat melihat-Nya. Barang siapa yang melanggar batas sesudah itu, maka baginya azab yang pedih. (94)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu membunuh binatang buruan, ketika kamu sedang ihram. Barang siapa di antara kamu membunuhnya dengan sengaja, maka dendanya ialah mengganti dengan binatang ternak seimbang dengan buruan yang dibunuhnya, menurut putusan dua orang yang adil di antara kamu, sebagai had- ya yang di bawa sampai ke Kakbah, atau (dendanya ) membayar kafarat dengan memberi makan orang- orang miskin, atau berpuasa seimbang dengan makanan yang dikeluarkan itu, supaya dia merasakan akibat yang buruk dari perbuatannya. Allah telah memaafkan apa yang telah lalu. Dan barang siapa yang kembali mengerjakannya, niscaya Allah akan menyiksanya. Allah Maha Kuasa lagi mempunyai (kekuasaan untuk) menyiksa. (95)

Dihalalkan bagimu binatang buruan laut dan makanan (yang berasal) dari laut sebagai makanan yang lezat bagimu, dan bagi orang- orang yang dalam perjalanan; dan diharamkan atasmu (menangkap)binatang buruan darat, selama kamu dalam

ihram. Dan bertakwalah kepada Allah yang kepada-Nya lah kamu akan dikumpulkan. (96)

Allah telah menjadikan Kakbah, rumah suci itu sebagai pusat) peribadatan dan urusan dunia (bagi manusia, dan) demikian pula (bulan Haram, had- ya, qalaid.) Allah menjadikan yang (demikian itu agar kamu tahu, bahwa sesungguhnya Allah mengetahui apa yang ada di langit dan apa yang ada di bumi dan bahwa sesungguhnya Allah Maha Mengetahui segala sesuatu. (97)

Ketahuilah, bahwa Sesungguhnya Allah amat berat siksa-Nya dan bahwa sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang. (98)

Kewajiban Rasul tidak lain hanyalah menyampaikan, dan Allah mengetahui apa yang kamu lahirkan dan apa yang kamu sembunyikan. (99)

Katakanlah:" Tidak sama yang buruk dengan yang baik, meskipun banyaknya yang buruk itu menarik hatimu, maka bertakwalah kepada Allah hai orang- orang berakal, agar kamu mendapat keberuntungan." (100)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu menanyakan (kepada Nabimu) hal- hal yang jika diterangkan kepadamu, niscaya menyusahkan kamu dan jika kamu menanyakan di waktu Al Quran itu sedang diturunkan, niscaya akan diterangkan kepadamu. Allah memaafkan (kamu) tentang hal- hal itu. Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyantun. (101)

Sesungguhnya telah ada segolongan manusia sebelum kamu menanyakan hal- hal yang serupa itu (kepada Nabi mereka), kemudian mereka tidak percaya kepadanya. (102)

Allah sekali- kali tidak pernah mensyaratkan ada bahiirah, saaibah, washiilah dan haam. Akan tetapi orang- orang kafir membuat- buat kebohongan terhadap Allah, dan kebanyakan mereka tidak mengerti. (103)

Apabila dikatakan kepada mereka:" Marilah mengikuti apa yang diturunkan Allah dan mengikuti Rasul". Mereka menjawab:" Cukuplah untuk kami apa yang kami dapati bapak- bapak kami mengerjakannya".

Dan apakah mereka akan mengikuti juga nenek moyang mereka walaupun nenek moyang mereka itu tidak mengetahui apa- apa dan tidak(pula)mendapat petunjuk. (104)

Hai orang- orang yang beriman, jagalah dirimu; tiadalah orang yang sesat itu akan memberi mudarat kepadamu apabila kamu telah mendapat petunjuk. Hanya kepada Allah kamu kembali semuanya, maka Dia akan menerangkan kepadamu apa yang telah kamu kerjakan. (105)

Hai orang- orang yang beriman, apabila salah seorang kamu menghadapi kematian, sedang dia akan berwasiat, maka hendaklah (wasiat itu) disaksikan oleh dua orang yang adil di antara kamu, atau dua orang yang berlainan agama dengan kamu, jika kamu dalam perjalanan di muka bumi lalu kamu ditimpa bahaya kematian. Kamu tahan kedua saksi itu sesudah sembahyang (untuk bersumpah), lalu mereka keduanya bersumpah dengan nama Allah jika kamu ragu- ragu:") Demi Allah (kami tidak akan menukar sumpah ini dengan harga yang sedikit) untuk kepentingan seseorang), walaupun dia karib kerabat, dan tidak(pula)kami menyembunyikan persaksian Allah; sesungguhnya kami kalau demikian tentulah termasuk orang- orang yang berdosa". (106)

Jika diketahui bahwa kedua) saksi itu (memperbuat dosa, maka dua orang yang lain di antara ahli waris yang berhak yang lebih dekat kepada orang yang meninggal) memajukan tuntutan (untuk menggantikan, lalu keduanya bersumpah dengan nama Allah:" Sesungguhnya persaksian kami lebih layak diterima daripada persaksian kedua saksi itu, dan kami tidak melanggar batas, sesungguhnya kami kalau demikian tentulah termasuk orang- orang yang menganiaya diri sendiri". (107)

Itu lebih dekat untuk) menjadikan para saksi (mengemukakan persaksiannya menurut apa yang sebenarnya, dan) lebih dekat untuk menjadikan mereka (merasa takut akan dikembalikan sumpahnya (kepada ahli waris)

sesudah mereka bersumpah. Dan bertakwalah kepada Allah dan dengarkanlah (perintah-Nya). Allahtidak memberi petunjuk kepada orang- orang yang fasik. (108)

(Ingatlah), hari di waktu Allah mengumpulkan para rasul, lalu Allah bertanya (kepada mereka):" Apa jawaban kaummu terhadap (seruan) mu" Para Rasulullah menjawab:" Tidak ada pengetahuan kami) tentang itu (; sesungguhnya Engkau- lah yang mengetahui perkara yang gaib". (109)

(Ingatlah), ketika Allah mengatakan:" Hai Isa putra Maryam, ingatlah nikmat- Ku kepadamu dan kepada ibumu di waktu Aku menguatkan kamu dengan ruhul qudus. Kamu dapat berbicara dengan manusia di waktu masih dalam buaian dan sesudah dewasa; dan (ingatlah) di waktu Aku mengajar kamu menulis, hikmah, Taurat dan Injil, dan (ingatlah pula) di waktu kamu membentuk dari tanah (suatu bentuk) yang berupa burung dengan izin- Ku, kemudian kamu meniup padanya, lalu bentuk itu menjadi burung (yang sebenarnya) dengan seizin- Ku. Dan (ingatlah), waktu kamu menyembuhkan orang yang buta sejak dalam kandungan ibu dan orang yang berpenyakit sopak dengan seizin- Ku, dan (ingatlah) di waktu kamu mengeluarkan orang mati dari kubur (menjadi hidup) dengan seizin- Ku, dan (ingatlah) di waktu Aku menghalangi Bani Israel (dari keinginan mereka membunuh kamu) di kala kamu mengemukakan kepada mereka keterangan- keterangan yang nyata, lalu orang- orang kafir di antara mereka berkata:" Ini tidak lain melainkan sihir yang nyata." (110)

Dan (ingatlah), ketika Aku ilhamkan kepada pengikut Isa yang setia:" Berimanlah kamu kepada- Ku dan kepada rasul- Ku". Mereka menjawab:" Kami telah beriman dan saksikanlah (wahai rasul) bahwa sesungguhnya kami adalah orang- orang yang patuh (kepada seruanmu)". (111)

(Ingatlah), ketika pengikut- pengikut Isa berkata:" Hai

Isa putra Maryam, bersediakah Tuhanmu menurunkan hidangan dari langit kepada kami" Isa menjawab:" Bertakwalah kepada Allah jika betul- betul kamu orang yang beriman". (112)

Mereka berkata;" kami ingin memakan hidangan itu dan supaya tenteram hati kami dan supaya kami yakin bahwa kamu telah berkata benar kepada kami, dan kami menjadi orang- orang yang menyaksikan hidangan itu". (113)

Isa putra Maryam berdoa:" Ya Tuhan kami, turunkanlah kiranya kepada kami suatu hidangan dari langit) yang hari turunnya (akan menjadi hari raya bagi kami yaitu bagi orang- orang yang bersama kami dan yang datang sesudah kami, dan menjadi tanda bagi kekuasaan Engkau; beri rezekilah kami, dan Engkaulah Pemberi rezeki Yang Paling Utama". (114)

Allah berfirman:" Sesungguhnya Aku akan menurunkan hidangan itu kepadamu, barang siapa yang kafir di antaramu sesudah (turun hidangan itu), maka sesungguhnya Aku akan menyiksanya dengan siksaan yang tidak pernah Aku timpakan kepada seorang pun di antara umat manusia".(115)

Dan (ingatlah)m ketika Allah berfirman:" Hai Isa putra Maryam, adakah kamu mengatakan kepada manusia:" Jadikanlah aku dan ibuku dua orang tuhan selain Allah" Isa menjawab:" Maha Suci Engkau, tidaklah patut bagiku mengatakan apa yang bukan hakku (mengatakannya). Jika aku pernah mengatakannya maka tentulah Engkau telah mengetahuinya. Engkau mengetahui apa yang ada pada diriku dan aku tidak mengetahui apa yang ada pada diri Engkau. Sesungguhnya Engkau Maha Mengetahui perkara yang gaib- gaib". (116)

Aku tidak pernah mengatakan kepada mereka kecuali apa yang Engkau perintahkan kepadaku (mengatakan) yaitu:" Sembahlah Allah, Tuhanku dan Tuhanmu", dan adalah aku menjadi saksi terhadap mereka, selama aku berada di antara mereka. Maka setelah Engkau

wafatkan (angkat) aku, Engkau- lah yang mengawasi mereka. Dan Engkau adalah Maha Menyaksikan atas segala sesuatu. (117)

Jika Engkau menyiksa mereka, maka sesungguhnya mereka adalah hamba- hamba Engkau, dan jika Engkau mengampuni mereka, maka sesungguhnya Engkau Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana. (118)

Allah berfirman:" Ini adalah suatu hari yang bermanfaat bagi orang- orang yang benar kebenaran mereka. Bagi mereka surga yang di bawahnya mengalir sungai- sungai; mereka kekal di dalamnya selama-lamanya; Allah rida terhadap mereka dan mereka pun rida terhadap-Nya. Itulah keberuntungan yang paling besar". (119)

Kepunyaan Allah-lah kerajaan langit dan bumi dan apa yang ada di dalamnya; dan Dia Maha Kuasa atas segala sesuatu. (120)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Wahai orang-orang yang beriman, penuhi serta sempurnakanlah perjanjian-perjanjian. Dihalalkan bagi kamu (memakan) binatang-binatang ternak (dan sebagainya), kecuali apa yang akan dibacakan (tentang haramnya) kepada kamu. (Halalnya binatang-binatang ternak dan sebagainya itu) tidak pula bererti kamu boleh menghalalkan perburuan ketika kamu dalam keadaan berihram. Sesungguhnya Allah menetapkan hukum apa yang Ia kehendaki. (1)

Wahai orang-orang yang beriman, janganlah kamu ingat halal membuat sesuka hati mengenai syiar-syiar ugama Allah, dan mengenai bulan-bulan yang dihormati, dan mengenai binatang-binatang yang dihadiahkan (ke Makkah untuk korban), dan mengenai kalong-kalong binatang hadiah itu, dan mengenai orang-orang yang menuju ke Baitullah Al-Haraam, yang bertujuan mencari limpah kurnia dari Tuhan mereka (dengan jalan perniagaan) dan mencari keredaanNya (dengan mengerjakan ibadat Haji di Tanah Suci); dan apabila kamu telah selesai dari ihram maka bolehlah kamu berburu. Dan jangan sekali-kali kebencian kamu kepada suatu kaum kerana mereka pernah menghalangi

kamu dari masjid Al-Haraam itu - mendorong kamu menceroboh. Dan hendaklah kamu bertolong-tolongan untuk membuat kebajikan dan bertaqwa, dan janganlah kamu bertolong-tolongan pada melakukan dosa (maksiat) dan pencerobohan. Dan bertaqwalah kepada Allah, kerana sesungguhnya Allah Maha Berat azab seksaNya (bagi sesiapa yang melanggar perintahNya). (2)

Diharamkan kepada kamu (memakan) bangkai (binatang yang tidak disembelih), dan darah (yang keluar mengalir), dan daging babi (termasuk semuanya), dan binatang-binatang yang disembelih kerana yang lain dari Allah, dan yang mati tercekik, dan yang mati dipukul, dan yang mati jatuh dari tempat yang tinggi, dan yang mati ditanduk, dan yang mati dimakan binatang buas, kecuali yang sempat kamu sembelih (sebelum habis nyawanya), dan yang disembelih atas nama berhala; dan (diharamkan juga) kamu merenung nasib dengan undi batang-batang anak panah. Yang demikian itu adalah perbuatan fasik. Pada hari ini, orang-orang kafir telah putus asa (daripada memesongkan kamu) dari ugama kamu (setelah mereka melihat perkembangan Islam dan umatnya). Sebab itu janganlah kamu takut dan gentar kepada mereka, sebaliknya hendaklah kamu takut dan gentar kepadaKu. Pada hari ini, Aku telah sempurnakan bagi kamu ugama kamu, dan Aku telah cukupkan nikmatKu kepada kamu, dan Aku telah redakan Islam itu menjadi ugama untuk kamu. Maka sesiapa yang terpaksa kerana kelaparan (memakan benda-benda yang diharamkan) sedang ia tidak cenderung hendak melakukan dosa (maka bolehlah ia memakannya), kerana sesungguhnya Allah maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (3)

Mereka bertanya kepadamu (wahai Muhammad): "Apakah (makanan) yang dihalalkan bagi mereka?" Bagi menjawabnya katakanlah: "Dihalalkan bagi kamu (memakan) yang lazat-lazat serta baik, dan (buruan yang ditangkap oleh) binatang-binatang pemburu yang telah

kamu ajar (untuk berburu) mengikut cara pelatih-pelatih binatang pemburu. Kamu mengajar serta melatihnya (adab peraturan berburu) sebagaimana yang telah diajarkan Allah kepada kamu. Oleh itu makanlah dari apa yang mereka tangkap untuk kamu dan sebutlah nama Allah atasnya (ketika kamu melepaskannya berburu); dan bertaqwalah kepada Allah (dengan memelihara diri dari memakan yang diharamkan Allah); Sesungguhnya Allah Maha Cepat hitungan hisabNya" (4)

Pada masa ini dihalalkan bagi kamu (memakan makanan) yang lazat-lazat serta baik-baik. Dan makanan (sembelihan) orang-orang yang diberikan Kitab itu adalah halal bagi kamu, dan makanan (sembelihan) kamu adalah halal bagi mereka (tidak salah kamu memberi makan kepada mereka). Dan (dihalalkan kamu berkahwin) dengan perempuan-perempuan yang menjaga kehormatannya - di antara perempuan-perempuan yang beriman, dan juga perempuan-perempuan yang menjaga kehormatannya dari kalangan orang-orang yang diberikan Kitab dahulu daripada kamu apabila kamu beri mereka maskahwinnya, sedang kamu (dengan cara yang demikian), bernikah bukan berzina, dan bukan pula kamu mengambil mereka menjadi perempuan-perempuan simpanan. Dan sesiapa yang ingkar (akan syariat Islam) sesudah ia beriman, maka sesungguhnya gugurlah amalnya (yang baik) dan adalah ia pada hari akhirat kelak dari orang-orang yang rugi. (5)

Wahai orang-orang yang beriman, apabila kamu hendak mengerjakan sembahyang (padahal kamu berhadas kecil), maka (berwuduklah) iaitu basuhlah muka kamu, dan kedua belah tangan kamu meliputi siku, dan sapulah sebahagian dari kepala kamu, dan basuhlah kedua belah kaki kamu meliputi buku lali; dan jika kamu junub (berhadas besar) maka bersucilah dengan mandi wajib; dan jika kamu sakit (tidak boleh kena air), atau dalam pelayaran, atau salah seorang dari kamu datang dari tempat buang air, atau

kamu sentuh perempuan, sedang kamu tidak mendapat air (untuk berwuduk dan mandi), maka hendaklah kamu bertayamum dengan tanah - debu yang bersih, iaitu: sapulah muka kamu dan kedua belah tangan kamu dengan tanah - debu itu. Allah tidak mahu menjadikan kamu menanggung sesuatu kesusahan (kepayahan), tetapi Ia berkehendak membersihkan (mensucikan) kamu dan hendak menyempurnakan nikmatNya kepada kamu, supaya kamu bersyukur. (6)

Dan kenanglah nikmat Allah (yang telah dikurniakanNya) kepada kamu serta ingatlah perjanjianNya yang telah diikatNya dengan kamu, ketika kamu berkata: "Kami dengar dan kami taat (akan perintah-perintah Allah dan RasulNya)" Dan bertaqwalah kamu kepada Allah, kerana sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan segala (isi hati) yang ada di dalam dada. (7)

Wahai orang-orang yang beriman, hendaklah kamu semua sentiasa menjadi orang-orang yang menegakkan keadilan kerana Allah, lagi menerangkan kebenaran; dan jangan sekali-kali kebencian kamu terhadap sesuatu kaum itu mendorong kamu kepada tidak melakukan keadilan. Hendaklah kamu berlaku adil (kepada sesiapa jua) kerana sikap adil itu lebih hampir kepada taqwa. Dan bertaqwalah kepada Allah, sesungguhnya Allah Maha Mengetahui dengan mendalam akan apa yang kamu lakukan. (8)

Allah menjanjikan kepada orang-orang yang beriman dan beramal soleh, mereka akan beroleh keampunan dan pahala yang besar. (9)

Dan orang-orang yang kafir serta mendustakan ayat-ayat Kami (Al-Quran), merekalah ahli neraka. (10)

Wahai orang-orang yang beriman, kenanglah nikmat Allah (yang telah dikurniakanNya) kepada kamu ketika kaum (kafir yang memusuhi kamu) hendak menghulurkan tangannya (untuk menyerang kamu), lalu Allah menahan tangan mereka daripada (menyerang) kamu. Oleh itu, bertaqwalah kamu kepada Allah; dan kepada Allah jualah (sesudah bertaqwa itu) hendaklah orang-orang yang beriman

berserah diri. (11)

Dan demi sesungguhnya! Allah telah mengambil perjanjian setia Bani Israil (supaya mereka menjunjung perintahNya dan menjauhi laranganNya), dan Kami telah utuskan dari kalangan mereka dua belas ketua (untuk memimpin golongan masing-masing); dan Allah berfirman (kepada mereka): "Bahawa Aku adalah beserta kamu (memerhati segala-galanya). Demi sesungguhnya jika kamu dirikan sembahyang, serta kamu tunaikan zakat, dan kamu beriman dengan segala Rasul (utusanku) serta menolong bantu mereka (dalam menegakkan ugama Allah), dan kamu pinjamkan Allah (dengan sedekah dan berbuat baik pada jalanNya) secara pinjaman yang baik (bukan kerana riak dan mencari keuntungan dunia), sudah tentu Aku akan ampunkan dosa-dosa kamu, dan Aku akan masukkan kamu ke dalam Syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai. Oleh itu, sesiapa yang kufur ingkar di antara kamu sesudah yang demikian, maka sesungguhnya sesatlah ia dari jalan yang betul" (12)

Maka dengan sebab mereka mencabuli perjanjian setia mereka, Kami laknatkan mereka, dan Kami jadikan hati mereka keras membatu (tidak mahu menerima kebenaran). Mereka sentiasa mengubah Kalimah-kalimah (yang ada di dalam kitab Taurat dengan memutarnya) dari tempat-tempatnya (dan maksudnya) yang sebenar, dan mereka melupakan (meninggalkan) sebahagian dari apa yang diperingatkan mereka mereka dengannya. Dan engkau (wahai Muhammad) sentiasa dapat melihat perbuatan khianat yang mereka lakukan, kecuali sedikit dari mereka (yang tidak berlaku khianat). Oleh itu, maafkanlah mereka (jika mereka sedia bertaubat) dan janganlah dihiraukan, kerana sesungguhnya Allah suka kepada orang-orang yang berusaha supaya baik amalannya. (13)

Dan di antara orang-orang yang berkata:" Bahawa kami ini orang-orang Nasrani", Kami juga telah mengambil perjanjian setia mereka, maka mereka juga melupakan (meninggalkan) sebahagian dari

apa yang diperingatkan mereka dengannya, lalu Kami tanamkan perasaan permusuhan dan kebencian di antara mereka, sampai ke hari kiamat; dan Allah akan memberitahu mereka dengan apa yang telah mereka kerjakan. (14)

Wahai Ahli Kitab! Sesungguhnya telah datang kepada kamu Rasul Kami (Muhammad, s.a.w) dengan menerangkan kepada kamu banyak dari (keterangan-keterangan dan hukum-hukum) yang telah kamu sembunyikan dari Kitab Suci, dan ia memaafkan kamu (dengan tidak mendedahkan) banyak perkara (yang kamu sembunyikan). Sesungguhnya telah datang kepada kamu cahaya kebenaran (Nabi Muhammad) dari Allah, dan sebuah Kitab (Al-Quran) yang jelas nyata keterangannya. (15)

Dengan (Al-Quran) itu Allah menunjukkan jalan-jalan keselamatan serta kesejahteraan kepada sesiapa yang mengikut keredaanNya, dan (dengannya) Tuhan keluarkan mereka dari gelap-gelita (kufur) kepada cahaya (iman) yang terang-benderang, dengan izinNya; dan (dengannya juga) Tuhan menunjukkan mereka ke jalan yang lurus. (16)

Demi sesungguhnya, kafirlah orang-orang yang berkata: "Bahawasanya Allah ialah Al-Masih Ibni Maryam) katakanlah (wahai Muhammad): "(Dakwaan itu tidak benar) kerana siapakah yang dapat menahan (seksa) dari Allah sedikit jua pun kalau Ia mahu membinasakan Al-Masih Ibni Maryam beserta ibunya dan orang-orang yang ada di muka bumi semuanya?" Dan (ingatlah) bagi Allah jualah kuasa pemerintahan langit dan bumi dan segala yang ada di antara keduanya. Ia menciptakan apa jua yang dikehendakiNya. Dan (ingatlah) Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (17)

Orang-orang Yahudi dan Nasrani berkata: "Kami adalah anak-anak Allah dan yang amat disayangiNya". Katakanlah (wahai Muhammad): "(Kalau betul demikian), maka mengapakah Ia menyeksa kamu dengan sebab dosa-dosa kamu? (Sebenarnya bukanlah sebagaimana yang kamu dakwakan) bahkan kamu semuanya adalah manusia biasa di antara manusia-manusia lain yang

diciptakanNya. Ia mengampunkan bagi sesiapa yang dikehendakiNya (menurut aturan serta hukum SyariatNya), demikian juga Ia menyeksa sesiapa yang dikehendakiNya. Dan (ingatlah) bagi Allah jualah kuasa pemerintahan langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya, dan kepada Allah jualah tempat kembali" (18)

Wahai Ahli Kitab! Sesungguhnya telah datang kepada kamu Rasul kami (Muhammad, s.a.w) yang menerangkan kepada kamu (akan syariat Islam) ketika terputusnya (kedatangan) Rasul-rasul (yang diutus), supaya kamu tidak (berdalih) dengan berkata (pada hari kiamat): "Tidak datang kepada kami seorang (Rasul) pun pembawa berita gembira dan juga pembawa amaran (yang mengingatkan kami)". Kerana sesungguhnya telah datang kepada kamu seorang (rasul) pembawa berita gembira dan juga pembawa amaran. Dan (ingatlah) Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (19)

Dan (ingatkanlah mereka wahai Muhammad), ketika Nabi Musa berkata kepada kaumnya: "Wahai kaumku! Kenanglah nikmat Allah (Yang diberikan) kepada kamu ketika Ia menjadikan dalam kalangan kamu beberapa orang Nabi, dan Ia menjadikan kamu bebas merdeka (setelah kamu diperhamba oleh Firaun dan orang-orangnya), dan Ia memberikan kepada kamu barang yang tidak pernah diberikan kepada seseorang pun dari umat-umat (yang ada pada masa itu)". (20)

(Nabi Musa berkata lagi): "Wahai kaumku, masuklah ke Tanah Suci (Palestin) yang telah diperintahkan oleh Allah untuk kamu (memasukinya); dan janganlah kamu berbalik undur ke belakang, (kalau kamu undur) maka kamu kelak menjadi orang-orang yang rugi (di dunia dan di akhirat)". (21)

Mereka menjawab: "Wahai Musa bahawasanya di negeri itu ada kaum yang gagah perkasa, dan sesungguhnya kami tidak akan memasukinya sehingga mereka keluar daripadanya; kemudian jika mereka keluar daripadanya, maka sesungguhnya kami akan

masuk (ke negeri itu)". (22)

Berkatalah dua lelaki di antara orang-orang yang takut (menyalahi perintah tuhan), lagi yang telah diberi nikmat (taufik) oleh Allah kepada keduanya: "Seranglah mereka melalui pintu itu, kerana apabila kamu memasukinya maka sudah tentu kamulah orang-orang yang menang; dan kepada Allah jualah hendaklah kamu berserah (setelah kamu bertindak menyerang), jika benar kamu orang-orang yang beriman" (23)

Mereka (menolak dengan) berkata: "Wahai Musa, sesungguhnya kami tidak akan memasuki negeri itu selama-lamanya selagi kaum itu masih berada di dalamnya; oleh itu pergilah engkau bersama Tuhanmu dan perangilah mereka. Sebenarnya kami di sinilah duduk menunggu". (24)

Nabi Musa (merayu kepada Allah), katanya: "Wahai Tuhan! Sesungguhnya aku tidak dapat menguasai selain daripada diriku sendiri dan saudaraku (Harun); oleh itu pisahkanlah antara kami dengan kaum yang fasik itu". (25)

Allah berfirman: "Sesungguhnya negeri itu diharamkan kepada mereka memasukinya - selama empat puluh tahun, mereka akan merayau-rayau dengan bingungnya (di sepanjang masa yang tersebut) di padang pasir (Sinai); maka janganlah engkau berdukacita terhadap kaum yang fasik itu". (26)

Dan bacakanlah (wahai Muhammad) kepada mereka kisah (mengenai) dua orang anak Adam (Habil dan Qabil) yang berlaku dengan sebenarnya, iaitu ketika mereka berdua mempersembahkan satu persembahan korban (untuk mendampingkan diri kepada Allah). Lalu diterima korban salah seorang di antaranya (Habil), dan tidak diterima (korban) dari yang lain (Qabil). Berkata (Qabil):" Sesungguhnya aku akan membunuhmu!". (Habil) menjawab: "Hanyasanya Allah menerima (korban) dari orang-orang yang bertaqwa; (27)

"Demi sesungguhnya! Jika engkau hulurkan tanganmu kepadaku untuk membunuhku, aku tidak sekali-kali akan menghulurkan tanganku kepadamu untuk membunuhmu. Kerana sesungguhnya aku takut kepada Allah,

Tuhan Yang mentadbirkan sekalian alam; (28)

"Sesungguhnya aku mahu supaya engkau kembali dengan (membawa) dosa (membunuhku) dan dosamu sendiri. Maka dengan itu menjadilah engkau dari ahli neraka, dan itulah dia balasan orang-orang yang zalim". (29)

Maka nafsu jahat (Qabil) mendorongnya (sehingga ia tergamak) membunuh saudaranya, lalu ia membunuhnya. Oleh itu menjadilah dia dari golongan orang-orang yang rugi. (30)

Kemudian Allah hantarkan seekor burung gagak (menyuruhnya) mengorek-ngorek di bumi supaya, diperlihatkan kepada (Qabil) bagaimana cara menimbus mayat saudaranya. (Qabil) berkata: "Wahai celakanya aku! Alangkah lemah serta bodohnya aku, aku tidak tahu berbuat seperti burung gagak ini, supaya aku dapat menimbuskan mayat saudaraku?". Kerana itu menjadilah ia dari golongan orang-orang yang menyesal. (31)

Dengan sebab (kisah pembunuhan kejam) yang demikian itu kami tetapkan atas Bani Israil, bahawasanya sesiapa yang membunuh seorang manusia dengan tiada alasan yang membolehkan membunuh orang itu, atau (kerana) melakukan kerosakan di muka bumi, maka seolah-olah dia telah membunuh manusia semuanya; dan sesiapa yang menjaga keselamatan hidup seorang manusia, maka seolah-olah dia telah menjaga keselamatan hidup manusia semuanya. Dan demi sesungguhnya, telah datang kepada mereka Rasul-rasul kami dengan membawa keterangan yang cukup terang; kemudian, sesungguhnya kebanyakan dari mereka sesudah itu, sungguh-sungguh menjadi orang-orang yang melampaui batas (melakukan kerosakan) di muka bumi. (32)

Hanyasanya balasan orang-orang yang memerangi Allah dan RasulNya serta melakukan bencana kerosakan di muka bumi ialah dengan dibalas bunuh (kalau mereka membunuh sahaja dengan tidak merampas), atau dipalang (kalau mereka membunuh dan merampas), atau dipotong tangan dan kaki mereka bersilang (kalau mereka merampas sahaja), atau dibuang negeri (kalau mereka hanya mengganggu ketenteraman

umum). Hukuman yang demikian itu adalah suatu kehinaan di dunia bagi mereka, dan di akhirat kelak mereka beroleh azab seksa yang amat besar. (33)

Kecuali orang-orang yang bertaubat sebelum kamu dapat menangkapnya, (mereka terlepas dari hukuman itu). Maka ketahuilah, bahawasanya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (34)

Wahai orang-orang yang beriman! Bertaqwalah kepada Allah dan carilah yang boleh menyampaikan kepadaNya (dengan mematuhi perintahNya dan meninggalkan laranganNya); dan berjuanglah pada jalan Allah (untuk menegakkan Islam) supaya kamu beroleh kejayaan. (35)

Sesungguhnya orang-orang yang kafir, kalau (tiap-tiap seorang dari) mereka mempunyai segala yang ada di muka bumi atau sebanyak itu lagi bersamanya, untuk mereka menjadikannya penebus diri mereka dari azab seksa hari kiamat, nescaya tebusan itu tidak akan diterima dari mereka; dan mereka akan beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (36)

Mereka sentiasa berharap hendak keluar dari api neraka itu, padahal mereka tidak sekali-kali akan dapat keluar daripadanya; dan bagi mereka azab seksa yang tetap kekal. (37)

Dan orang lelaki yang mencuri dan orang perempuan yang mencuri maka (hukumnya) potonglah tangan mereka sebagai satu balasan dengan sebab apa yang mereka telah usahakan, (juga sebagai) suatu hukuman pencegah dari Allah. Dan (ingatlah) Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (38)

Maka sesiapa yang bertaubat sesudah ia melakukan kejahatan (curi) itu dan memperbaiki amal usahanya, sesungguhnya Allah menerima taubatnya; kerana Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (39)

Tidakkah engkau mengetahui bahawa Allah menguasai pemerintahan langit dan bumi? Ia menyeksakan sesiapa yang dikehendakiNya (menurut aturan dan hukum SyariatNya), dan mengampunkan sesiapa yang dikehendakiNya (menurut aturan dan hukum SyariatNya). Dan (ingatlah)

Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (40)

Wahai Rasul Allah! Janganlah engkau menanggung dukacita disebabkan orang-orang yang segera menceburkan diri dalam kekufuran, iaitu dari orang-orang yang berkata dengan mulutnya: "Kami tetap beriman", padahal hatinya tidak beriman; demikian juga dari orang-orang Yahudi, mereka orang-orang yang sangat suka mendengar berita-berita dusta; mereka sangat suka mendengar perkataan golongan lain (pendita-pendita Yahudi) yang tidak pernah datang menemuimu; mereka ini mengubah serta meminda perkataan-perkataan (dalam Kitab Taurat) itu dari tempat-tempatnya yang sebenar. Mereka berkata: "Jika disampaikan kepada kamu hukum seperti ini maka terimalah dia, dan jika tidak disampaikannya kepada kamu, maka jagalah diri baik-baik". Dan sesiapa yang dikehendaki Allah kesesatannya, maka engkau tidak berkuasa sama sekali (menolak) sesuatu apapun (yang datang) dari Allah untuknya. Mereka ialah orang-orang yang Allah tidak mahu membersihkan hati mereka; bagi mereka kehinaan di dunia, dan di akhirat kelak mereka beroleh azab seksa yang besar. (41)

Mereka sangat suka mendengar berita-berita dusta, sangat suka memakan segala yang haram (rasuah dan sebagainya). Oleh itu kalau mereka datang kepadamu, maka hukumlah di antara mereka (dengan apa yang telah diterangkan oleh Allah), atau berpalinglah dari mereka; dan kalau engkau berpaling dari mereka maka mereka tidak akan dapat membahayakanmu sedikitpun; dan jika engkau menghukum maka hukumlah di antara mereka dengan adil; kerana sesungguhnya Allah mengasihi orang-orang yang berlaku adil. (42)

Dan (sungguh menghairankan), bagaimana mereka meminta keputusan hukum kepadamu, padahal di sisi mereka ada Kitab Taurat yang mengandungi hukum Allah, kemudian mereka berpaling pula sesudah itu (dari hukumanmu)? Dan (sebenarnya) mereka itu bukanlah orang-orang yang beriman. (43)

Sesungguhnya Kami telah

menurunkan Kitab Taurat, yang mengandungi petunjuk dan cahaya yang menerangi; dengan Kitab itu nabi-nabi yang menyerah diri (kepada Allah) menetapkan hukum bagi orang-orang Yahudi, dan (dengannya juga) ulama mereka dan pendita-penditanya (menjalankan hukum Allah), sebab mereka diamanahkan memelihara dan menjalankan hukum-hukum dari Kitab Allah (Taurat) itu, dan mereka pula adalah menjadi penjaga dan pengawasnya (dari sebarang perubahan). Oleh itu janganlah kamu takut kepada manusia tetapi hendaklah kamu takut kepadaKu (dengan menjaga diri dari melakukan maksiat dan patuh akan perintahKu); dan janganlah kamu menjual (membelakangkan) ayat-ayatKu dengan harga yang sedikit (kerana mendapat rasuah, pangkat dan lain-lain keuntungan dunia); dan sesiapa yang tidak menghukum dengan apa yang telah diturunkan oleh Allah (kerana mengingkarinya), maka mereka itulah orang-orang kafir. (44)

Dan kami telah tetapkan atas mereka di dalam kitab Taurat itu, bahawa jiwa dibalas dengan jiwa, dan mata dibalas dengan mata, dan hidung dibalas dengan hidung, dan telinga dibalas dengan telinga, dan gigi dibalas dengan gigi, dan luka-luka hendaklah dibalas (seimbang). Tetapi sesiapa yang melepaskan hak membalasnya, maka menjadilah ia penebus dosa baginya; dan sesiapa yang tidak menghukum dengan apa yang telah diturunkan Allah, maka mereka itulah orang-orang yang zalim. (45)

Dan Kami utuskan Nabi Isa Ibni Maryam mengikuti jejak langkah mereka (Nabi-nabi Bani Israil), untuk membenarkan Kitab Taurat yang diturunkan sebelumnya; dan Kami telah berikan kepadanya Kitab Injil, yang mengandungi petunjuk hidayah dan cahaya yang menerangi, sambil mengesahkan benarnya apa yang telah ada di hadapannya dari Kitab Taurat, serta menjadi petunjuk dan nasihat pengajaran bagi orang-orang yang (hendak) bertaqwa. (46)

Dan hendaklah Ahli Kitab Injil menghukum dengan

apa yang telah diturunkan oleh Allah di dalamnya; dan sesiapa yang tidak menghukum dengan apa yang telah diturunkan oleh Allah, maka mereka itulah orang-orang yang fasik. (47)

Dan Kami turunkan kepadamu (wahai Muhammad) Kitab (Al-Quran) dengan membawa kebenaran, untuk mengesahkan benarnya Kitab-kitab Suci yang telah diturunkan sebelumnya dan untuk memelihara serta mengawasinya. Maka jalankanlah hukum di antara mereka (Ahli Kitab) itu dengan apa yang telah diturunkan oleh Allah (kepadamu), dan janganlah engkau mengikut kehendak hawa nafsu mereka (dengan menyeleweng) dari apa yang telah datang kepadamu dari kebenaran. Bagi tiap-tiap umat yang ada di antara kamu, Kami jadikan (tetapkan) suatu Syariat dan jalan ugama (yang wajib diikuti oleh masing-masing). Dan kalau Allah menghendaki nescaya Ia menjadikan kamu satu umat (yang bersatu dalam ugama yang satu), tetapi Ia hendak menguji kamu (dalam menjalankan) apa yang telah disampaikan kepada kamu. Oleh itu berlumba-lumbalah kamu membuat kebaikan (beriman dan beramal soleh). Kepada Allah jualah tempat kembali kamu semuanya, maka Ia akan memberitahu kamu apa yang kamu berselisihan padanya. (48)

Dan hendaklah engkau menjalankan hukum di antara mereka dengan apa yang telah diturunkan oleh Allah dan janganlah engkau menurut kehendak hawa nafsu mereka, dan berjaga-jagalah supaya mereka tidak memesongkanmu dari sesuatu hukum yang telah diturunkan oleh Allah kepadamu. Kemudian jika mereka berpaling (enggan menerima hukum Allah itu), maka ketahuilah, hanyasanya Allah mahu menyeksa mereka dengan sebab setengah dari dosa-dosa mereka; dan sesungguhnya kebanyakan dari umat manusia itu adalah orang-orang yang fasik. (49)

Sesudah itu, patutkah mereka berkehendak lagi kepada hukum-hukum jahiliyah? Padahal - kepada orang-orang yang penuh keyakinan - tidak

ada sesiapa yang boleh membuat hukum yang lebih pada daripada Allah. (50)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu mengambil orang-orang Yahudi dan Nasrani itu sebagai teman rapat, kerana setengah mereka menjadi teman rapat kepada setengahnya yang lain; dan sesiapa di antara kamu yang menjadikan mereka teman rapatnya, maka sesungguhnya ia adalah dari golongan mereka itu mereka itu. Sesungguhnya Allah tidak memberikan petunjuk kepada kaum yang berlaku zalim. (51)

Dalam pada itu, engkau lihat orang-orang (munafik) yang ada penyakit dalam hatinya segera berusaha mendampingkan diri kepada mereka (Yahudi dan Nasrani), sambil berkata: "Kami takut bahawa kami akan ditimpa bencana (yang memaksa kami meminta pertolongan mereka)". Mudah-mudahan Allah akan mendatangkan kemenangan (kepada RasulNya dan umat Islam) atau mendatangkan sesuatu hukuman dari sisiNya (terhadap golongan yang munafik itu); maka sebab itu mereka akan menyesal mengenai apa yang telah mereka sembunyikan dalam hatinya. (52)

Dan (telatah kaum munafik itu menjadikan) orang-orang yang beriman berkata: "Adakah mereka ini orang-orang yang bersumpah dengan nama Allah, dengan sebenar-benar sumpahnya, bahawa mereka benar-benar menyertai dan menolong kamu?" Telah gugurlah amal-amal mereka, lalu menjadilah mereka: orang-orang yang rugi. (53)

Wahai orang-orang yang beriman! Sesiapa di antara kamu berpaling tadah dari ugamanya (jadi murtad), maka Allah akan mendatangkan suatu kaum yang Ia kasihkan mereka dan mereka juga kasihkan Dia; mereka pula bersifat lemah-lembut terhadap orang-orang yang beriman dan berlaku tegas gagah terhadap orang-orang kafir, mereka berjuang dengan bersungguh-sungguh pada jalan Allah, dan mereka tidak takut kepada celaan orang yang mencela. Yang demikian itu adalah limpah kurnia Allah yang diberikanNya kepada sesiapa yang dikehendakiNya; kerana Allah

Maha Luas limpah kurniaNya, lagi Meliputi PengetahuanNya. (54)

Sesungguhnya Penolong kamu hanyalah Allah, dan RasulNya, serta orang-orang yang beriman, yang mendirikan sembahyang, dan menunaikan zakat, sedang mereka rukuk (tunduk menjunjung perintah Allah). (55)

Dan sesiapa yang menjadikan Allah dan rasulnya serta orang-orang yang beriman itu penolongnya (maka berjayalah dia), kerana sesungguhnya golongan (yang berpegang kepada ugama) Allah, itulah yang tetap menang. (56)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu mengambil orang-orang yang menjadikan ugama kamu sebagai ejek-ejekan dan permainan - dari orang-orang yang telah diberikan Kitab sebelum kamu, dan orang-orang kafir musyrik itu: menjadi penolong-penolong; dan bertaqwalah kepada Allah, jika kamu benar-benar orang yang beriman. (57)

Dan apabila kamu menyeru (azan) untuk mengerjakan sembahyang, mereka menjadikan sembahyang itu sebagai ejek-ejekan dan permainan. Yang demikian itu ialah kerana mereka suatu kaum yang tidak berakal. (58)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai Ahli Kitab! Kamu tidak mencela dan menyalahkan kami melainkan kerana kami beriman kepada Allah dan beriman kepada apa yang diturunkan kepada kami, serta beriman kepada apa yang diturunkan sebelum itu, dan kerana kebanyakan kamu sesungguhnya adalah orang orang yang fasik". (59)

Katakanlah: "Mahukah, aku khabarkan kepada kamu tentang yang lebih buruk balasannya di sisi Allah daripada yang demikian itu? Ialah orang-orang yang dilaknat oleh Allah dan dimurkaiNya, dan orang-orang yang dijadikan di antara mereka sebagai kera dan babi, dan penyembah Taghut. Mereka inilah yang lebih buruk kedudukannya dan yang lebih sesat dari jalan yang betul". (60)

Dan apabila mereka (orang-orang Yahudi atau munafik itu) datang kepada kamu, mereka berkata: "Kami telah beriman". Padahal sesungguhnya mereka itu masuk menemui

kamu dengan kekufurannya, dan sesungguhnya mereka keluar (dari sisi kamu) dengan kekufurannya juga; dan (hendaklah mereka ingat), Allah lebih mengetahui akan apa yang mereka sembunyikan. (61)

Dan engkau lihat kebanyakan dari mereka berlumba-lumba pada melakukan dosa dan pencerobohan serta memakan yang haram. Demi sesungguhnya amatlah buruk apa yang mereka telah lakukan. (62)

Alangkah baiknya kalau ketua-ketua ugama dan pendita-pendita mereka melarang mereka dari mengeluarkan perkataan-perkataan yang dusta dan dari memakan yang haram? Sesungguhnya amatlah buruk apa yang mereka telah kerjakan. (63)

Dan orang-orang Yahudi itu berkata: "Tangan Allah terbelenggu (bakhil - kikir)", tangan merekalah yang terbelenggu dan mereka pula dilaknat dengan sebab apa yang mereka telah katakan itu, bahkan kedua tangan Allah sentiasa terbuka (nikmat dan kurniaNya luas melimpah-limpah). Ia belanjakan (limpahkan) sebagaimana yang Ia kehendaki; dan demi sesungguhnya, apa yang telah diturunkan kepadamu dari tuhanmu itu akan menjadikan kebanyakan dari mereka bertambah derhaka dan kufur; dan Kami tanamkan perasaan permusuhan dan kebencian di antara mereka hingga hari kiamat. Tiap-tiap kali mereka menyalakan api peperangan, Allah memadamkannya; dan mereka pula terus-menerus melakukan kerosakan di muka bumi, sedang Allah tidak suka kepada orang-orang yang melakukan kerosakan. (64)

Dan sekiranya Ahli Kitab itu beriman dan bertaqwa tentulah Kami akan hapuskan dari mereka kejahatan-kejahatan mereka, dan tentulah Kami akan masukkan mereka ke dalam Syurga-syurga yang penuh nikmat. (65)

Dan kalau mereka bersungguh-sungguh menegakkan (menjalankan perintah-perintah Allah dalam) Taurat dan Injil dan apa yang diturunkan kepada mereka dari Tuhan mereka (Al-Quran), nescaya mereka akan makan (yang mewah) dari atas mereka (langit) dan dari bawah kaki mereka (bumi). Di antara

mereka ada sepuak yang adil, dan kebanyakan dari mereka, buruk keji amal perbuatannya. (66)

Wahai Rasul Allah! Sampaikanlah apa yang telah diturunkan kepadamu dari Tuhanmu; dan jika engkau tidak melakukannya (dengan menyampaikan semuanya), maka bermakna tiadalah engkau menyampaikan perutusanNya; dan Allah jualah akan memeliharamu dari (kejahatan) manusia. Sesungguhnya Allah tidak memberi hidayah petunjuk kepada kaum yang kafir. (67)

Katakanlah: "Wahai Ahli Kitab! Kamu tidak dikira mempunyai sesuatu ugama sehingga kamu tegakkan ajaran Kitab-kitab Taurat dan Injil (yang membawa kamu percaya kepada Nabi Muhammad) dan apa yang diturunkan kepada kamu dari Tuhan kamu (iaitu Al-Quran)" Dan demi sesungguhnya, apa yang diturunkan kepadamu (wahai Muhammad) dari Tuhanmu itu, akan menambahkan kederhakaan dan kekufuran kepada kebanyakan mereka. Oleh itu janganlah engkau berdukacita terhadap kaum yang kafir itu. (68)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman, dan orang-orang Yahudi, dan orang-orang Saabiein, dan orang-orang Nasrani - sesiapa sahaja di antara mereka yang beriman kepada Allah (dan segala RasulNya meliputi Nabi Muhammad s.a.w) dan (beriman kepada) hari akhirat serta beramal soleh, maka tidaklah ada kebimbangan (dari berlakunya kejadian yang tidak baik) terhadap mereka, dan mereka pula tidak akan berdukacita. (69)

Demi sesungguhnya! Kami telah mengambil perjanjian setia dari Bani Israil dan Kami telah utuskan kepada mereka beberapa orang Rasul. (Tetapi) tiap-tiap kali datang - seorang Rasul kepada mereka dengan membawa apa yang tidak disukai oleh hawa nafsu mereka, mereka dustakan sebahagian dari Rasul-rasul itu, dan mereka bunuh yang sebahagian lagi. (70)

Dan mereka juga menyangka bahawa tidak akan berlaku sebarang bencana, lalu mereka membutakan mata dan memekakkan telinga, kemudian Allah menerima taubat mereka,

setelah itu kebanyakan dari mereka membutakan mata dan memekakkan telinga lagi. Padahal Allah Maha Melihat akan apa yang mereka lakukan. (71)

Demi sesungguhnya! Telah kafirlah orang-orang yang berkata: "Bahawasanya Allah ialah Al-Masih Ibni Maryam". Padahal Al-Masih sendiri berkata:" Wahai Bani Israil! Sembahlah Allah, Tuhanku dan Tuhan kamu, Bahawasanya sesiapa yang mempersekutukan Allah dengan sesuatu yang lain, maka sesungguhnya Allah haramkan kepadanya Syurga, dan tempat kembalinya ialah neraka; dan tiadalah seorang penolong pun bagi orang-orang yang berlaku zalim". (72)

Demi sesungguhnya telah kafirlah orang-orang yang berkata: "Bahawasanya Allah ialah salah satu dari tiga tuhan". Padahal tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Tuhan yang Maha Esa. Dan jika mereka tidak berhenti dari apa yang mereka katakan itu, sudah tentu orang-orang yang kafir dari antara mereka akan dikenakan azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (73)

Oleh itu tidakkah mereka mahu bertaubat kepada Allah dan memohon keampunannya (sesudah mereka mendengar keterangan-keterangan tentang kepercayaan mereka yang salah dan balasan seksanya)? Padahal Allah Maha pengampun, lagi Maha Mengasihani. (74)

Tiadalah Al-Masih Ibni Maryam itu melainkan seorang Rasul yang telah terdahulu sebelumnya beberapa orang Rasul, dan ibunya seorang perempuan yang amat benar, mereka berdua adalah memakan makanan (seperti kamu juga). Lihatlah bagaimana kami jelaskan kepada mereka (ahli kitab itu) keterangan-keterangan (yang tegas yang menunjukkan kesesatan mereka), kemudian lihatlah bagaimana mereka dipalingkan (oleh hawa nafsu mereka dari menerima kebenaran yang jelas nyata itu). (75)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Patutkah kamu menyembah sesuatu yang lain dari Allah, yang tidak berkuasa memberi mudarat kepada kamu dan tidak juga berkuasa memberi manfaat? Padahal Allah Yang Maha Mendengar,

lagi Maha Mengetahui". (76)

Katakanlah: "Wahai Ahli Kitab! Janganlah kamu melampau dalam ugama kamu secara yang tidak benar, dan janganlah kamu menurut hawa nafsu suatu kaum yang telah sesat sebelum ini dan telah menyesatkan banyak manusia, dan juga (sekarang) mereka telah tersesat (jauh) dari jalan yang betul" (77)

Orang-orang kafir Yahudi dari Bani Israil telah dilaknat (di dalam Kitab-kitab Zabur dan Injil) melalui lidah Nabi Daud dan Nabi Isa ibni Maryam. Yang demikian itu disebabkan mereka menderhaka dan selalu menceroboh. (78)

Mereka sentiasa tidak berlarang-larangan (sesama sendiri) dari perbuatan mungkar (derhaka dan ceroboh), yang mereka lakukan. Demi sesungguhnya amatlah buruknya apa yang mereka telah lakukan. (79)

Engkau melihat banyak dari mereka menjadikan orang-orang kafir (musyrik) teman rapat mereka. Demi sesungguhnya amatlah buruknya apa yang mereka sediakan bagi diri mereka (pada hari akhirat kelak) iaitu kemurkaan Allah menimpa mereka, dan mereka pula tetap kekal di dalam azab (neraka). (80)

Sekirany mereka beriman kepada Allah dan kepada Nabi serta apa yang diturunkan kepadanya, nescaya mereka tidak menjadikan orang-orang (musyrik) sebagai teman rapat, akan tetapi kebanyakan dari mereka adalah orang-orang fasik. (81)

Demi sesungguhnya engkau (wahai Muhammad) akan dapati manusia yang keras sekali permusuhannya kepada orang-orang yang beriman ialah orang-orang Yahudi dan orang-orang musyrik. Dan demi sesungguhnya engkau akan dapati orang-orang yang dekat sekali kasih mesranya kepada orang-orang yang beriman ialah orang-orang yang berkata: "Bahawa kami ini ialah orang-orang Nasrani" yang demikian itu, disebabkan ada di antara mereka pendita-pendita dan ahli-ahli ibadat, dan kerana mereka pula tidak berlaku sombong. (82)

Dan apabila mereka mendengar Al-Quran yang diturunkan kepada

Rasulullah (Muhammad, s.a.w), engkau melihat mata mereka mencucurkan air mata disebabkan apa yang mereka ketahui (melalui Kitab mereka) dari kebenaran (Al-Quran), sambil mereka berkata: "Wahai Tuhan kami, kami beriman (kepada Nabi Muhammad dan Kitab Suci Al-Quran), oleh itu tetapkanlah kami bersama-sama orang-orang yang menjadi saksi (yang mengakui kebenaran Nabi Muhammad s.a.w). (83)

"Dan tidak ada sebab bagi kami tidak beriman kepada Allah dan kepada kebenaran (Al-Quran) yang sampai kepada kami, padahal kami ingin (dengan sepenuh-penuh harapan), supaya Tuhan kami memasukkan kami (ke dalam Syurga) bersama-sama orang-orang yang soleh" (84)

Lalu Allah memberikan pahala kepada mereka disebabkan (pengakuan iman yang ikhlas) yang telah mereka ucapkan, (iaitu mereka dibalas dengan) Syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai; mereka pula tetap kekal di dalamnya. Dan yang demikian itu, adalah balasan orang-orang yang berusaha berbuat kebaikan. (85)

Dan (sebaliknya) orang-orang yang kafir serta mendustakan ayat-ayat keterangan Kami, mereka itulah ahli neraka. (86)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu haramkan benda-benda yang baik-baik yang telah dihalalkan oleh Allah bagi kamu, dan janganlah kamu melampaui batas (pada apa yang telah ditetapkan halalnya itu); kerana sesungguhnya Allah tidak suka kepada orang-orang yang melampaui batas. (87)

Dan makanlah dari rezeki yang telah diberikan Allah kepada kamu, iaitu yang halal lagi baik, dan bertaqwalah kepada Allah yang kepadaNya sahaja kamu beriman. (88)

Kamu tidak dikira salah oleh Allah tentang sumpah-sumpah kamu yang tidak disengajakan (untuk bersumpah), akan tetapi kamu dikira salah olehNya dengan sebab sumpah yang sengaja kamu buat dengan bersungguh-sungguh. Maka bayaran dendanya ialah memberi makan sepuluh orang miskin dari jenis makanan yang

sederhana yang kamu (biasa) berikan kepada keluarga kamu, atau memberi pakaian untuk mereka, atau memerdekakan seorang hamba. Kemudian sesiapa yang tidak dapat (menunaikan denda yang tersebut), maka hendaklah ia berpuasa tiga hari. Yang demikian itu ialah denda penebus sumpah kamu apabila kamu bersumpah. Dan jagalah - peliharalah sumpah kamu. Demikianlah Allah menerangkan kepada kamu ayat-ayatNya (hukum-hukum ugamaNya) supaya kamu bersyukur. (89)

Wahai orang-orang yang beriman! Bahawa sesungguhnya arak, dan judi, dan pemujaan berhala, dan mengundi nasib dengan batang-batang anak panah, adalah (semuanya) kotor (keji) dari perbuatan Syaitan. Oleh itu hendaklah kamu menjauhinya supaya kamu berjaya. (90)

Sesungguhnya Syaitan itu hanyalah bermaksud mahu menimbulkan permusuhan dan kebencian di antara kamu dengan sebab arak dan judi, dan mahu memalingkan kamu daripada mengingati Allah dan daripada mengerjakan sembahyang. Oleh itu, mahukah kamu berhenti (daripada melakukan perkara-perkara yang keji dan kotor itu atau kamu masih berdegil)? (91)

Dan taatlah kamu kepada Allah serta taatlah kepada Rasul Allah, dan awaslah (janganlah sampai menyalahi perintah Allah dan RasulNya). Oleh itu, jika kamu berpaling (enggan menurut apa yang diperintahkan itu), maka ketahuilah, bahawa sesungguhnya kewajipan Rasul Kami hanyalah menyampaikan (perintah-perintah) dengan jelas nyata. (92)

Tidak ada dosa bagi orang-orang yang beriman serta mengerjakan amal yang soleh pada apa yang telah mereka makan dahulu, apabila mereka bertaqwa dan beriman serta mengerjakan amal yang soleh, kemudian mereka tetap bertaqwa dan beriman, kemudian mereka tetap bertaqwa dan berbuat kebajikan; kerana Allah mengasihi orang-orang yang berusaha memperbaiki amalannya. (93)

Wahai orang-orang yang beriman! Demi sesungguhnya Allah akan menguji kamu (semasa kamu berihram) dengan sesuatu dari binatang

buruan yang mudah ditangkap oleh tangan kamu dan (mudah terkena) tikaman lembing-lembing kamu, supaya Allah ketahui wujudnya sesiapa yang takut kepadaNya semasa ia tidak melihatNya semasa ia tidak dilihat orang. Oleh itu, sesiapa yang melampaui batas sesudah yang demikian maka baginya azab yang tidak terperi sakitnya. (94)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu membunuh binatang-binatang buruan ketika kamu sedang berihram. Dan sesiapa di antara kamu yang membunuhnya dengan sengaja, maka dendanya (menggantinya) dengan binatang ternak yang sama dengan binatang buruan yang dibunuh itu, yang ditetapkan hukumnya oleh dua orang yang adil di antara kamu, sebagai hadiah yang disampaikan ke Kaabah (untuk disembelih dan dibahagikan kepada fakir miskin di Tanah Suci), atau bayaran kaffarah, iaitu memberi makan orang-orang miskin, atau berpuasa sebanyak bilangan cupak yang diberikan kepada orang miskin; supaya dapat ia merasai kesan yang buruk dari perbuatannya. Allah maafkan apa yang telah lalu; dan sesiapa yang mengulangi (kesalahan itu) maka Allah akan menyeksanya; dan (ingatlah) Allah Maha Kuasa, lagi Berkuasa membalas dengan azab seksa. (95)

Dihalalkan bagi kamu binatang buruan laut, dan makanan yang didapati dari laut, sebagai bekalan bagi kamu (untuk dinikmati kelazatannya) dan juga bagi orang-orang yang dalam pelayaran; tetapi diharamkan atas kamu memburu binatang buruan darat selama kamu sedang berihram. Oleh itu, bertaqwalah kepada Allah, yang kepadaNya kamu akan dihimpunkan. (96)

Allah menjadikan Kaabah, rumah yang mulia itu, sebagai tempat tumpuan manusia (untuk menjalankan ibadat dan hal-hal hidup), demikian juga bulan-bulan yang mulia, dan binatang-binatang korban, dan kalong-kalong binatang korban itu. Yang demikian itu, supaya kamu ketahui bahawa sesungguhnya Allah mengetahui apa

yang ada di langit dan apa yang ada di bumi, dan bahawa sesungguhnya Allah Maha mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (97)

Ketahuilah oleh kamu, bahawasanya Allah Maha berat azab seksaNya (kepada orang yang kufur dan derhaka), dan bahawasanya Allah Maha Pengampun lagi Maha Mengasihani (bagi orang yang mengerjakan suruhanNya dan meninggalkan laranganNya). (98)

Tidak ada kewajipan yang ditugaskan kepada Rasulullah selain daripada menyampaikan (perintah-perintah Allah) sahaja; dan Allah sentiasa mengetahui apa yang kamu lahirkan dan apa yang kamu sembunyikan. (99)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Tidak sama yang buruk dengan yang baik, walaupun banyaknya yang buruk itu menarik hatimu. Oleh itu bertaqwalah kepada Allah wahai orang-orang yang berakal fikiran, supaya kamu berjaya. (100)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu bertanyakan (kepada Nabi) perkara-perkara yang jika diterangkan kepada kamu akan menyusahkan kamu, dan jika kamu bertanya mengenainya ketika diturunkan Al-Quran, tentulah akan diterangkan kepada kamu. Allah maafkan (kamu) dari (kesalahan bertanyakan) perkara-perkara itu (yang tidak dinyatakan di dalam Al-Quran); kerana Allah Maha pengampun, lagi Maha penyabar. (101)

Sesungguhnya perkara-perkara yang serupa itu pernah ditanyakan (kepada Nabi mereka) oleh suatu kaum dahulu sebelum kamu, kemudian mereka menjadi kafir dengan sebab pertanyaan itu (kerana setelah diterangkan, mereka tidak menerimanya). (102)

Allah tidak sekali-kali mensyariatkan Bahirah, tidak juga Saaibah, tidak juga Wasilah dan tidak juga Haam. Akan tetapi orang-orang kafir itu sentiasa mengada-adakan perkara dusta terhadap Allah; dan kebanyakan mereka tidak menggunakan akal fikirannya (103)

Dan apabila dikatakan kepada mereka: "Marilah menurut kepada apa yang telah diturunkan oleh Allah (Al-Quran), dan kepada RasulNya (yang menyampaikannya)", mereka menjawab: "Cukuplah bagi kami apa yang

kami dapati datuk nenek kami mengerjakannya". Adakah (mereka akan menurut juga) sekalipun datuk nenek mereka tidak mengetahui apa-apa dan tidak pula mendapat hidayah petunjuk? (104)

Wahai orang-orang yang beriman! Jagalah sahaja diri kamu (dari melakukan sesuatu yang dilarang oleh Allah). Orang-orang yang sesat tidak akan mendatangkan mudarat kepada kamu apabila kamu sendiri telah mendapat hidayah petunjuk (taat mengerjakan suruhan Allah dan meninggalkan laranganNya). Kepada Allah jualah tempat kembali kamu semuanya, kemudian Ia akan menerangkan kepada kamu (balasan) apa yang kamu telah lakukan. (105)

Wahai orang-orang yang beriman! Apabila salah seorang di antara kamu hampir mati, ketika (ia mahu) berwasiat, hendaklah wasiatnya itu disaksikan oleh dua orang yang adil di antara kamu, atau dua orang lain (yang bukan seugama) dengan kamu, jika kamu dalam pelayaran di muka bumi lalu kamu ditimpa bencana sakit yang membawa maut. Kalau kamu ragu-ragu tentang kejujuran kedua saksi itu, hendaklah) kamu tahan mereka sesudah selesai sembahyang, kemudian mereka (disuruh) bersumpah dengan nama Allah (dengan berkata: "Demi Allah) kami tidak akan menjual sumpah kami untuk mendapat sesuatu harta benda, walaupun orang itu dari kaum kerabat, dan kami tidak menyembunyikan (keterangan yang kami ketahui) sebagai saksi (sebagaimana yang diperintahkan oleh) Allah, (kerana jika kami menyembunyikannya) tentulah kami dengan itu termasuk dalam golongan orang-orang yang berdosa". (106)

Kemudian jika didapati bahawa kedua saksi itu (sesudah bersumpah) ada melakukan dosa (kerana berdusta atau mengkhianati dalam perkara yang mereka menjadi saksi itu), maka hendaklah dua orang yang lain menggantikan tempat mereka dari waris-waris si mati lebih dekat, yang lebih berhak (menuntut dan memberi keterangan yang sebenarnya),

kemudian mereka bersumpah dengan nama Allah (dengan berkata): "Demi sesungguhnya, persaksian kami lebih berhak diterima daripada persaksian kedua saksi itu (yang telah nyata berdusta), dan kami tidak melampaui batas, (kerana jika kami berbuat demikian) tentulah kami dengan itu termasuk dalam golongan orang-orang yang zalim. (107)

(Hukum-hukum dan peraturan menjadi saksi) yang tersebut itu adalah jalan yang lebih dekat untuk mereka memberi keterangan persaksian menurut cara yang sebenarnya, atau untuk mereka merasa takut akan ditolak sumpah mereka (kepada waris-waris si mati) sesudah mereka bersumpah (yang akan mendedahkan kecurangan mereka). Oleh itu bertaqwalah kepada Allah, dan dengarlah dengan patuh (segala perintahNya), dan (ingatlah) Allah tidak memberi hidayah petunjuk kepada kaum yang fasik. (108)

(Ingatlah) hari (kiamat yang padanya) Allah menghimpunkan Rasul-rasulNya lalu bertanya: "Apakah penerimaan yang diberikan kepada kamu (oleh umat-umat kamu dahulu, ketika kamu menyampaikan seruan ugama Allah)?" Rasul-rasul itu menjawab: "Tidak ada bagi kami pengetahuan yang sah tentang itu, (pengetahuan yang tepat adalah tertentu bagiMu), kerana sesungguhnya Engkaulah sahaja yang Maha Mengetahui akan segala perkara yang ghaib" (109)

(Ingatlah) ketika Allah berfirman: "Wahai Isa ibni Maryam! Kenanglah nikmatKu kepadamu dan kepada ibumu, ketika Aku menguatkanmu dengan Ruhul-Qudus (Jibril), iaitu engkau dapat berkata-kata dengan manusia (semasa engkau masih kecil) dalam buaian dan sesudah dewasa; dan (ingatlah) ketika Aku mengajarmu menulis membaca, dan hikmat pengetahuan, khasnya Kitab Taurat dan Kitab Injil; dan (ingatlah) ketika engkau jadikan dari tanah seperti bentuk burung dengan izinKu, kemudian engkau tiupkan padanya, lalu menjadilah ia seekor burung dengan izinku; dan (ingatlah ketika) engkau menyembuhkan orang buta dan orang sopak dengan izinku; dan

(ingatlah) ketika engkau menghidupkan orang-orang yang mati dengan izinKu; dan (ingatlah) ketika Aku menghalangi Bani Israil daripada membunuhmu, ketika engkau datang kepada mereka dengan membawa keterangan-keterangan (mukjizat), lalu orang-orang yang kafir di antara mereka berkata: "Bahawa ini hanyalah sihir yang terang nyata" (110)

Dan (ingatlah) ketika Aku ilhamkan kepada orang-orang Hawariyyiin (sahabat-sahabat karib nabi Isa): "Berimanlah kamu kepadaku dan kepada RasulKu!" Mereka menjawab: "Kami telah beriman, dan saksikanlah, bahawa sesungguhnya kami orang-orang Islam (yang menyerah diri kepada Allah)" (111)

Dan (ingatlah) ketika orang orang Hawariyyiin berkata: "Wahai Isa Ibni Maryam! Dapatkah kiranya Tuhanmu berkenan menurunkan kepada kami satu hidangan dari langit?" Nabi Isa menjawab: "Bertaqwalah kamu kepada Allah jika benar kamu orang-orang yang beriman". (112)

Mereka berkata: "Kami hanya ingin hendak makan dari hidangan itu (untuk mengambil berkat), dan supaya tenang tenteram hati kami, dan juga supaya kami ketahui dengan yakin, bahawa sesungguhnya engkau telah berkata benar kepada kami, dan supaya menjadilah kami orang-orang yang menyaksikannya sendiri" (113)

Isa ibni Maryam (pun berdoalah ke hadrat Allah dengan) berkata: Ya Allah, Tuhan kami! Turunkanlah kiranya kepada kami satu hidangan dari langit, untuk menjadi hari raya bagi kami, iaitu bagi kami yang ada hari ini dan bagi orang-orang kami yang datang kemudian, dan sebagai satu tanda (mukjizat) daripadamu (yang menunjukkan kebesaran dan kekuasaanMu); dan kurniakanlah rezeki kepada kami, kerana Engkau jualah sebaik-baik Pemberi rezeki". (114)

Allah berfirman: "Sesungguhnya Aku akan menurunkan hidangan itu berulang-ulang kepada kamu, kemudian sesiapa di antara kamu kufur ingkar sesudah (turunnya hidangan itu), maka sesungguhnya Aku akan menyeksanya dengan azab sengsara yang tidak

pernah Aku seksakan seseorang pun dari sekalian makhluk". (115)

Dan (ingatlah) ketika Allah berfirman: "Wahai Isa ibni Maryam! Engkaukah yang berkata kepada manusia: `Jadikanlah daku dan ibuku dua tuhan selain dari Allah? " Nabi `Isa menjawab: "Maha Suci Engkau (wahai Tuhan)! Tidaklah layak bagiku mengatakan sesuatu yang aku tidak berhak (mengatakannya). Jika aku ada mengatakannya, maka tentulah Engkau telah mengetahuinya. Engkau mengetahui apa yang ada pada diriku, sedang aku tidak mengetahui apa yang ada pada diriMu; kerana sesungguhnya Engkau jualah Yang Maha Mengetahui perkara-perkara yang ghaib. (116)

"Aku tidak mengatakan kepada mereka melainkan apa yang Engkau perintahkan kepadaku mengatakannya, iaitu: `Sembahlah kamu akan Allah, Tuhanku dan Tuhan kamu dan adalah aku menjadi pengawas terhadap mereka (dengan membenarkan yang benar dan menyalahkan yang salah) selama aku berada dalam kalangan mereka; kemudian apabila Engkau sempurnakan tempohku, menjadilah Engkau sendiri yang mengawasi keadaan mereka, dan Engkau jualah yang menjadi Saksi atas tiap-tiap sesuatu. (117)

"Jika Engkau menyeksa mereka, (maka tidak ada yang menghalanginya) kerana sesungguhnya mereka adalah hamba-hambaMu; dan jika Engkau mengampunkan mereka, maka sesungguhnya Engkaulah sahaja yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana" (118)

Allah berfirman: "Inilah hari (kiamat) yang (padanya) orang-orang yang benar (pada tutur kata dan amal perbuatan) mendapat manfaat dari kebenaran mereka; mereka beroleh Syurga-syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, mereka kekal di dalamnya selama-lamanya. Allah reda akan mereka dan mereka pula reda akan Dia. Itulah kejayaan yang amat besar". (119)

Allah jualah yang menguasai alam langit dan bumi serta segala yang ada padanya; dan Dia lah jua yang Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu.

(120)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Enyi mlioamini! tekelezeni wajibu. Mmehalalishiwa wanyama wenye miguu minne, ila wale mnaosemewa (kuwa ni haramu) bila kuhalalisha mawindo mkiwa katika Hijja. Hakika Mwenyeezi Mungu anahukumu apendavyo.

2. Enyi mlioamini! msivunje heshima ya Alama za Mwenyeezi Mungu wala ya mwezi uliotukuzwa, wala (heshima) ya wanyama, wala ya vigwe, wala ya wale wakusudiao kwenda kwenye Nyumba Takatifu kutafuta fadhila za Mola wao na radhi (yake). Na mkishatoka katika Hijja, basi windeni, Wala kule kuwachukia watu kwa kuwa walikuzuilieni (kufika) Msikiti uliotukuzwa (kusikupelekeeni) kufanya jeuri. Na saidianeni katika wema na taq'wa wala msisaidiane katika dhambi na uadui. Na rncheni Mwenyeezi Mungu, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mkali wa kuadhibu.

3. Mmeharamishiwa (kula) nyamafu na damu na nyama ya nguruwe, na kilichosomewa jina lisilo la Mwenyeezi Mungu, na kilichonyongwa, na kilichokufa kwa kupigwa, na kilichokufa kwa kuanguka, na kilichokufa kwa kupigwa pembe, na alichokula mnyama , isipokuwa mlichochinja (kwa Sharia). Na (mmeharamishiwa pia) kilichochinjwa juu ya mawe (ya sanamu) na (ni haramu kwenu) kupiga ramli, hayo ni maasi. Waliokufuru leo wamekata tamaa katika dini yenu, basi msiwaogope, bali niogopeni Mimi. Leo nimewakamilishieni dini yenu, na kuwatimizieni neema yangu, na nimewapendeleeni Uislaamu uwe dini yenu. Na mwenye kusongeka na njaa, pasipo kuelekea kwenye dhambi, (akala hivi vilivyoharamishwa, basi hana kosa) hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe Mwenye kurehemu.

4. Wanakuuliza wamehalalishiwa nini. Waambie. Mmehalalishwa vitu vizuri, na mlichowafundisha wanyama na mbwa wa mawindo mnawafunza alivyokufunzeni Mwenyeezi Mungu, basi kuleni walichokukamatieni, na mkisomee jina la Mwenyeezi Mungu. Na muogopeni Mwenyeezi

Mungu hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwepesi wa kuhesabu.

5. Leo mmehalalishiwa vitu vizuri. Na chakula cha wale waliopewa Kitabu ni halali kwenu, na chakula chenu ni halali kwao. Na (mmehalalishiwa kuwaoa) wanawake wenu wenye kuamini na wanawake wema katika wale waliopewa Kitabu kabla yenu, mtakapowapa mahari yao, mkafunga nao ndoa, bila kufanya uzinzi, wala msiweke mahawara. Na anayekataa kuamini bila shaka amali yake imepotea, na yeye katika Akhera atakuwa miongoni mwa wenye khasara.

6. Enyi mlioamini! mnaposimama kwa (ajili ya ) swala, basi osheni nyuso zenu, na mikono yenu mpaka vifundoni, na mpake vichwa vyenu na miguu yenu mpaka vifundoni. Na mkiwa na janaba, basi ogeni. Na mkiwa wagonjwa au safarini, au mmoja wenu ametoka chooni au mmeingiliana na wanawake, na hamkupata maji, basi tayamamuni mchanga ulio safi na mpake nyuso zenu na mikono yenu Mwenyeezi Mungu hapendi kukutieni katika taabu, lakini anataka kukutakaseni na kutimiza neema yake juu yenu ili mpate kushukuru.

7. Na kumbukeni neema ya Mwenyeezi Mungu iliyo juu yenu, na ahadi yake aliyofungamana nanyi, mliposema: Tumesikia na tunatii. Na muogopeni Mwenyeezi Mungu hakika Mwenyeezi Mungu hujua yaliyomo vifuani.

8. Enyi mlioamini! kuweni wasimamizi kwa ajili ya Mwenyeezi Mungu mtoe ushahidi kwa uadilifu. Wala kuchukiana na watu kusikupelekeeni kutowafanyia uadilifu fanyeni uadilifu, huko ndiko kunakomkurubisha mtu na ucha Mungu, na mcheni Mwenyeezi Mungu, hakika Mwenyeezi Mungu anazo khabari za mnayoyatenda.

9. Mwenyeezi Mungu amewaahidi wale walioamini na kufanya vitendo vizuri (kwamba) watapata msamaha na malipo makubwa.

10. Na wale waliokufuru na kuzikadhibisha Aya zetu, hao ndio watu wa Motoni.

11. Enyi mlioamini!

kumbukeni neema ya Mwenyeezi Mungu iliyo juu yenu walipokusudia watu kukunyoosheeni mikono yao, akaizuia mikono yao kufika kwenu. Na muogopeni Mwenyeezi Mungu, na wenye kuamini wamtegemee Mwenyeezi Mungu.

12. Na kwa hakika Mwenyeezi Mungu alifunga ahadi na wana wa Israeli. Na tukawawekea miongoni mwao wakubwa kumi na mbili, na Mwenyeezi Mungu akawaambia. Hakika Mimi ni pamoia nanyi, kama mkisimamisha swala na kutoa zaka na mkiwaaamini Mitume wangu na kuwasaidia na kumpa Mwenyeezi Mungu karadha iliyo nzuri, bila shaka nitakufutieni maovu yenu na kukuingizeni katika Mabustani yapitayo mito chini yake. Na atakaye kataa miongoni mwenu baada ya hayo, hakika amepotea njia iliyo sawa.

13. Basi kwa sababu ya kuvunja kwao ahadi yao, tuliwalaani na tukazifanya nyoyo zao kuwa ngumu. Wanayabadilisha maneno toka mahala pake, na wameacha sehemu (kubwa) yayale waliyokumbushwa. Na huachi kuvumbua khiana kutokana nao, isipokuwa wachache miongoni mwao, basi wasamehe na waache, hakika Mwenyeezi Mungu huwapenda wafanyao wema.

14. Na kwa wale waliosema: Hakika sisi ni wakristo, tulichukua ahadi kwao, lakini wakasahau sehemu (kubwa) ya yale waliyo kumbushwa tukaweka baina yao uadui na bughdha mpaka siku ya Kiyama. Na Mwenyeezi Mungu atawaambia waliyokuwa wakiyafanya.

15. Enyi watu wa Kitabu! hakika amekwisha wafikieni Mtume wetu, anayekubainishieni mengi mliyokuwa mkiyaficha katika Kitabu, na kusamehe mengi. Bila shaka imekwisha kufikieni Nuru kutoka kwa Mwenyeezi Mungu na Kitabu kinachobainisha.

16. Kwa (kitabu) hicho Mwenyeezi Mungu humuongoza mwenye kufuata radhi yake katika njia za salama na huwatoa katika kiza kuwapeleka kwenye nuru kwa amri yake na kuwaongoza kwenye njia iliyonyooka.

17. Kwa hakika wamekufuru waliosema: Mwenyeezi Mungu ni Masihi

bin Mariam. Sema: Ni nani mwenye kumiliki chochote mbele ya Mwenyeezi Mungu yeye angetaka kumuangamiza Masihi bin Mariam na mama yake, na wote waliomo katika ardhi? Na mamlaka ya mbingu na ardhi na vilivyomo ndani yake ni vya Mwenyeezi Mungu. Huumba apendavyo, na Mwenyeezi Mungu anao uwezo juu ya kila kitu.

18. Na Mayahudi na Wakristo wanasema: Sisi ni wana wa Mwenyeezi Mungu na wapenzi wake. Waambie: Basi kwa nini anakuadhibuni kwa ajili ya dhambi zenu? bali nyinyi ni watu (tu) katika aliowaumba. Humsamehe amtakae na kumuadhibu amtakae. Na ufalme wa mbingu na ardhi na vilivyomo kati yake ni wa Mwenyeezi Mungu na marejeo ni kwake.

19. Enyi watu wa Kitabu! hakika amekufikieni Mtume wetu, anayekubainishieni katikawakati usiowa Mitume, msije kusema: Hakufika kwetu mtoaji wa habari njerna wala muonyaji. Basi amekufikieni mtoaji wa habari njema na muonyaji, na Mwenyeezi Mungu ni Muweza juu ya kila kitu.

20. Na (kumbukeni) Musa alipowaambia watu wake: Enyi watu wangu! kumbukeni neema za Mwenyeezi Mungu zilizo juu yenu, alipowafanya Manabii kwenu na akakufanyieni watawala, na akakupeni ambayo hakuwapa wowote katika walimwengu.

21. Enyi watu wangu! ingieni katika ardhi iliyotakaswa ambayo Mwenyeezi Mungu amekuandikieni, wala msirudi nyuma, msije mkawa wenye kukhasirika.

22. Wakasema: Ewe Musa! hakika huko kuna watu majabari, nasi hatutaingia huko mpaka watoke humo, wakitoka humo nasi tutaingia.

. 23. Watu wawili miongoni mwa wale walioogopa, (ambao) Mwenyeezi Mungu amewaneemesha, wakasema: Waingilieni mlangoni, mtakapowaingilia, basi hakika nyinyi mtawashinda na tegemeeni juu ya Mwenyeezi Mungu ikiwa nyinyi ni wenye kuamini.

24. Wakasema: Ewe Musa! sisi hatutaingia humo kabisa maadamu

wao wamo humo. Basi nenda wewe na Mola wako mkapigane, sisi tutakaa hapa.

25. (Musa) akasema: Mola wangu! hakika mimi similiki ila nafsi yangu na ndugu yangu, basi tutenge kati yetu na kati ya watu waasi.

26. (Mwenveezi Mungu) akasema: Basi wameharamishiwa (kwa muda wa) miaka arobaini, watatangatanga ardhini, basi usihuzunike juu ya watu waasi.

27. Na wasomee khabari za watoto wawili wa Adamu kwa kweli, walipo toa sadaka ikakubaliwa ya mmoja wao na ya mwingine haikukubaliwa, akasema: Lazima nitakuua. (Mwenziwe) akajibu: Mwenyeezi Mungu huwapokelea wenye kumcha tu.

28. Kama utanyoosha mkono wako kwangu kuniua, mimi sitakunyooshea mkono wangu kukuua, hakika mimi ninamuogopa Mola wa walimwengu.

29. Hakika mimi nataka ubebe dhambi zangu na dhambi zako (na kwa hiyo) uwe miongoni mwa watu wa Motoni, na hayo ndiyo malipo ya madhalimu.

30. Basi nafsi yake ikamuwezesha kumuuwa nduguye, akamuuwa na akawa miongoni mwa watu wenye kukhasirika.

31. Mara Mwenyeezi Mungu akamleta kunguru anayefukua katika ardhi, ili amuonyeshe jinsi ya kuficha maiti ya ndugu yake. Akasema: Ole wangu! Je, nimeshindwa kuwa sawa na kunguru huyu na kuficha maiti ya ndugu yangu? Basi akawa miongoni mwa wenye kujuta.

32. Kwa sababu ya hayo, tukawaandikia wana wa Israeli ya kwamba atakayemuua mtu asiyeua mtu, au kufanya uchafuzi katika nchi, basi ni kama amewaua watu wote, na mwenye kumwacha mtu hai ni kama amewaacha hai watu wote. Na bila shaka Mitume wetu waliwafikia na dalili zilizo wazi, kisha wengi wao baada ya haya walikuwa waharibifu sana katika nchi.

33. Hakika malipo ya wale wanaopingana na Mwenyeezi Mungu na Mtume

wake (kwa kufanya aliyowakataza) na kufanya uovu katika nchi, ni kuuawa au kusulubiwa au kukatwa mikono yao na miguu yao kwa mabadilisho, au kuhamishwa katika nchi. Hiyo ndiyo fedheha yao katika dunia, na katika Akhera watapata adhabu kubwa.

34. Isipokuwa wale waliotubu kabla hamjawakamata, na jueni kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

35. Enyi mlioamini! mcheni Mwenyeezi Mungu na tafuteni njia ya kumfikia. Na piganeni kwa ajili ya dini yake ili mpate kufaulu.

36. Kwa hakika, wale waliokufuru kama wangekuwa na yote yaliyomo duniani na mengine kama hayo, ili watoe fidia ya kuepukana na adhabu ya siku ya Kiyama yasingelipokelewa kwao, na watapata adhabu iumizayo.

37. Watataka (kila mara) watoke katika Moto, lakini hawatatoka humo, na watakuwa na adhabu inayodumu.

38. Na mwizi mwanamume na mwizi mwanamke, basi ikateni mikono yao, malipo ya yale waliyoyachuma. ndiyo adhabu itokayo kwa Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

39. Lakini mwenye kutubia baada ya dhulma yake, na akatenda wema, basi Mwenyeezi Mungu atapokea toba yake, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehernu.

40. Je, hujui ya kwamba Mwenyeezi Mungu anao ufalme wa mbingu na ardhi? humwadhibu amtakaye na humsamehe amtakaye, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

41. Ewe Mtume! wasikuhuzunishe wale wafanyao haraka kukufuru miongoni mwa wale wanaosema: Tumeamini, kwa vinywa vyao hali mioyo yao haiamini. Na miongoni mwa Mayahudi wasikiao sana uongo, wasikiao kwa ajili ya watu wengine wasiokufikia, huyabadilisha maneno baada ya kuwa mahala pake, wanasema: Mkipewa haya basi yachukueni, na msipopewa basi

jihadharini. Na ambaye Mwenyeezi Mungu anataka kumjaribu, basi huwezi kumpatia chochote kwa Mwenyeezi Mungu. Hao ndio ambao Mwenyeezi Mungu hataki kuzitakasa nyoyo zao. Watakuwa na fedheha duniani, na katika Akhera watakuwa na adhabu kubwa.

42. Wasikiao sana uwongo, walao sana haramu. Basi wakikujia, wahukumu baina yao au jiepushe nao. Na ukijiepusha nao, basi hawatakudhuru chochote, na ukiwahukumu, basi hukumu baina yao kwa uadilifu. Hakika Mwenyeezi Mungu anawapenda waadilifu.

43. Na watakuwekaje kuwa hakimu nao wanayo Taurati yenye hukumu za Mwenyeezi Mungu? Kisha baada ya hayo wanakataa, na hao si wenye kuamini.

44. Hakika tuliteremsha Taurati yenye muongozo na nuru, ambayo kwayo Manabii waliojisalimisha (kwa Mwenyeezi Mungu) waliwahukumu Mayahudi na watawa na maulamaa, kwa sababu walitakiwa kuhifadhi Kitabu cha Mwenyeezi Mungu, na walikuwa mashahidi juu yake. Basi msiwaogope watu, bali niogopeni (Mimi). Wala msiuze Aya zangu kwa bei ndogo na wasio hukumu kwa yale aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu, basi hao ndio makafiri.

45. Na humo (katika Taurati) tuliwaandikia ya kwamba mtu (huuawa) kwa mtu, na jicho kwa jicho, na pua kwa pua, na sikio kwa sikio, na jino kwa jino. Na pia itakuwa kisasi katika majeraha. Basi atakayesamehe itakuwa kafara kwake, nawasiohukumu kwa yale aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu, hasi hao ndio madhalimu.

46. Na tukamfuatisha Isa bin Mariam katika nyayo zao, kuyahakikisha valiyokuwa kabla yake katika Taurati, na tukampa Injili iliyomo ndani yake muongozo na nuru inayosadikisha yaliyokuwa kabla yake katika Taurati na muongozo na mawaidha kwa wenye kumcha.

47. Na watu wa Injili wahukumu kwa yale aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu ndani yake, na wasio hukumu kwa yale aliyoyateremsha

Mwenyeezi Mungu basi hao ndio waasi.

48. Na tumekuteremshia Kitabu kwa haki, kinachosadikisha yaliyokuwa kabla yake katika Vitabu na kuyalinda, basi wahukumu baina yao kwa yale aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu, wala usifuate matamanio yao kwa kuacha haki iliyokufikia kila mmoja wenu tumemjaalia desturi na njia maaiumu, na kama Mwenyeezi Mungu angependa angekufanyeni kundi moja, lakini anataka kukujaribuni kwa hayo aliyokupeni. Basi shindaneni katika mambo ya kheri, nyinyi nyote marejeo yenu ni kwa Mwenyeezi Mungu. Basi atawaambieni yale mliyokuwa mkikhitilafiano..

49. Na wahukumuni baina yao kwa yale aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu wala usifuate matamanio yao, na jihadhari nao wasije kukugeuza katika badhi ya yale aliyo kuteremshia Mwenyeezi Mungu. Na kama wakigeuka, basi jua ya kwamba hakika Mwenyeezi Mungu anataka kuwafikishia (adhabu) kwa badhi ya dhambi zao, na hakika watu wengi ni maasi.

50. Je, wanataka hukumu za kijahili? na nani aliye mwema zaidi kuliko Mwenyeezi Mungu katika hukumu kwa watu wenye yakini?

51. Enyi mlioamini! msiwafanye Mayahudi na Wakristo kuwa marafiki, wao kwa wao ni marafiki. Na miongoni mwenu atakayefanya urafiki nao basi huyo atakuwa pamoja nao. Hakika Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu madhalimi].

52. Utawaona wale wenye ugonjwa nyoyoni mwao wanakimbilia kwao wakisema. Tunaogopa kutupata msiba (lakini) Mwenyeezi Mungu ataleta ushindi au jambo lolote litokalo kwake, na wawe wenye majuto juu ya yale waliyoyaficha katika nafsi zao.

53. Na walioamini husema: Je, hao ndio walio apa kwa jina la Mwenyeezi Mungu kwa viapo vyao vigumu, kuwa wao wako pamoja nanyi? Vitendo vyao vimeharibika na wamekuwa wenye khasara.

54. Enyi mlioamini! Atakaye iacha rniongoni mwenu dini yake basi hivi

karibuni Mwenyeezi Mungu ataleta watu (ambao) atawapenda, nao watampenda wanyenyekevu kwa Waislamu, wenye nguvu juu ya makafiri. Watapigania dini ya Mwenyeezi Mungu, wala hawataogopa lawama ya anayewalaumu. Hiyo ndiyo fadhila ya Mwenyeezi Mungu humpa amtakaye, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye wasaa, Mwenye kujua.

55. Hakika kiongozi wenu khasa ni Mwenyeezi Mungu na Mtume wake na Walioamini ambao husimamisha swala na hutoa zaka na hali ya kuwa wamerukuu (wameinama).

56. Na atakayemtawalisha Mwenyeezi Mungu na Mtume wake na Walioamini (atafaulu) basi hakika kundi la Mwenyeezi Mungu ndio watakaoshinda.

57. Enyi mlioamini! msiwafanye viongozi wale walioifanyia shere na mchezo dini yenu miongoni mwa wale waliopewa Kitabu kabla yenu na makafiri, Na mcheni Mwenyeezi Mungu ikiwa nyinyi ni wenye kuamini.

58. Na mnapoita kwenye swala wanaifanyia mzaha na mchezo, hayo ni kwa sabahu wao ni watu wasio na akili.

59. Sema: Enyi watu wa Kitabu! je, mnatuona na kosa isipokuwa kwamba tumemwamini Mwenyeezi Mungu na yale tuliyoteremshiwa na yale yaliyoteremshwa zamani, na kwamba wengi wenu ni waasi.

60. Sema: Je, nikwambieni yule ambaye ni mwenye malipo mabaya zaidi kuliko hayo mbele ya Mwenyeezi Mungu? Ni ambaye amelaaniwa na kukasirikiwa na (Mwenyeezi Mungu) kuwafanya wengine kuwa nyani na nguruwe, na wakamwabudu shetani. Hao ndio wenye mahala pabaya na wapotovu sana na njia iliyo sawa.

61. Na (wanafiki) wanapokufikieni husema: Tumeamini, hali wameingia pamoja na kufru na wametoka nayo. Na Mwenyeezi Mungu anayafahamu sana wanayoyaficha.

62. Na utawaona wengi katika wao wanakimbilia katika dhambi na uadui na ulaji wao wa haramu, bila shaka wayafanyayo hayo ni mabaya kabisa.

63. Mbona

watawa (wao) na wanazuoni (wao) hawawakatazi maneno yao ya dhambi na ulaji wao wa haramu? bila shaka wayatendayo ni mabaya kabisa.

64. Na Mayahudi walisema: Mkono wa Mwenyeezi Mungu umefumba. (siyo, lakini) mikono yao ndiyo iliyofumba, na wamelaaniwa kwa sababu ya yale waliyoyasema. Lakini mikono yake (Mwenyeezi Mungu) iwazi hutoa apendavyo kwa hakika yaliyoteremshwa kwako kutoka kwa Mola wako yatawazidisha wengi wao katika uasi na kufru. Na tumewatilia kati yao uadui na bughdha mpaka siku ya Kiyama. Kila mara wanapowasha moto wa vita Mwenyeezi Mungu anauzima, na wanajitahidi kuleta uharibifu katika ardhi, na Mwenyeezi Mungu hawapendi waharibifu.

65. Na kama watu wa Kitabu wangeamini na kumcha (Mwenyeezi Mungu) bila shaka tungewafutia makosa yao na kuwaingiza katika Bustani zenye neema.

66. Na kama wangelisimamisha taurati na Injili na yale yaliyoteremshwa kwao kutoka kwa Mola wao, hakika wangelikula vya juu yao na vya chini ya miguu yao, wako watu miongoni mwao washikao njia njema, na wengi wao wanayoyafanya ni mabaya.

67. Ewe Mtume! fikisha uliyoteremshiwa kutoka kwa Mola wako, na kama hukufanya, basi hukufikisha ujumbe wake. Na Mwenyeezi Mungu atakulinda na watu, hakika Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu makafiri.

68. Sema: Enyi watu wa Kitabu! hamna chochote mpaka msimamishe Taurati na Injili, na yaliyoteremshwa kwenu kutoka kwa Mola wenu, Na bila shaka yaliyoteremshwa kwako kutoka kwa Mola wako yatawazidishia wengi wao katika uasi na kufru, basi usihuzunike juu ya watu makafiri.

69. Hakika wale walioamini na Mayahudi na Masabai na Wakristo, atakayemwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho na kufanya vitendo vizuri basi hawatakuwa na khofu wala hawatahuzunika.

70. Hakika tulichukua ahadi ya wana wa Israeli, na tukawapelekea Mitume kila mara alipowafikia Mtume kwa wasio yapenda nafsi zao, kundi moja wakalikanusha na kundi (jingine) wakaliuwa.

71. Na walidhani kwamba haitatokea adhabu, basi wakawa vipofu na viziwi kisha Mwenyeezi Mungu akawapokelea toba zao kisha wengi wao wakawa vipofu na viziwi, na Mwenyeezi Mungu anayaona anayoyatenda.

72. Bila shaka wamekufuru wale waliosema, Mwenyeezi Mungu ni Masihi bin Mariam, na Masihi alisema: Enyi wana wa Israeli! mwabuduni Mwenyeezi Mungu Mola wangu na Mola wenu. Kwa sababu, anayemshirikisha Mwenyeezi Mungu hakika Mwenyeezi Mungu atamharamishia Pepo, na mahala pake ni Motoni, na madhalimu hawatakuwa na wasaidizi.

73. Kwa hakika wamekufuru wale waliosema: Mwenyeezi Mungu ni wa tatu wa Utatu, hali hakuna mungu ila Mwenyeezi Mungu Mmoja tu. Na kama hawataacha yale wayasemayo bila shaka itawagusa wale waliokufuru miongoni mwao adhabu iumizayo.

74. Je, hawatubu kwa Mwenyeezi Mungu na kumuomba msamaha? Na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

75. Masihi bin Mariam si chochote ila ni Mtume, bila shaka Mitume wengi wamepita kabla yake. Na mama yake ni mkweli walikuwa (masihi na mama yake) wakila chakula. Tazama jinsi tunavyowabainishia dalili mbali mbali, kisha tazama jinsi wanavyogeuzwa.

76. Sema: je, mnamwabudu badala ya Mwenyeezi Mungu ambaye hawezi kuwadhuruni wala kukunufaisheni? Na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

77. Sema: Enyi watu wa Kitabu! msiruke mipaka ya dini yenu bila haki, wala msifuate matamanio ya watu waliokwisha potea toka zamani, na wakawapoteza wengi na wakapotea njia iliyo sawa.

78. Wamelaaniwa wale waliokufuru miongoni mwa wana wa Israeli kwa

ulimi wa Daudi na wa Isa bin Mariam hayo ni kwa sababu waliasi nao walikuwa wakiruka mipaka.

79. Hawakuwa wenye kukatazana mambo mabaya waliyo yafanya, bila shaka ni mabaya waliyokuwa wakiyafanya.

80. Utawaona wengi wao wanafanya urafiki na makafiri, mabaya kabisa yaliyotangulizwa na nafsi zao, (nayo ni) kuwa Mwenyeezi Mungu amewakasirikia nao watadumu katika adhabu.

81. Na kama wangelimwamini Mwenyeezi Mungu na Nabii na yaliyoteremshwa kwake wasingeliwafanya marafiki lakini wengi wao ni waasi.

82. Hakika utawakuta walio maadui zaidi kuliko watu (wengine) kwa Waislaam ni Mayahudi na wale washirikina. Na utawaona walio karibu zaidi kwa mapenzi na waumini ni wale wanaosema: Sisi ni wakristo. Hayo ni kwa sababu wako miongoni mwao wanachuoni na wamchao Mwenyeezi Mungu, na kwamba wao hawatakabari.

83. Na wanaposikia yaliyoteremshwa kwa Mtume, utaona macho yakichuruzika machozi kwa sababu ya haki waliyoitambua, wanasema: Mola wetu, tumeamini, basi tuandike pamoja na wanaoshuhudia (ukweli huu).

84. Na kwa nini tusimwamini Mwenyeezi Mungu na haki iliyotufikia, na tunatumai kwamba Mola wetu atuingize (Peponi) pamoja na watu wema.

85. Basi Mwenyeezi Mungu akawalipa kwa yale waliyoyasema Bustani zipitazo chini yake mito humo watakaa milele, na hayo ndiyo malipo ya wafanyao wema.

86. Na wale waliokufuru na kuzikadhibisha Aya zetu, hao ndio watu wa Motoni.

87. Enyi rnlioamini! msiharamishe vitu vizuri alivyowahalalishieni Mwenyeezi Mungu wala msiruke ipaka. Hakika Mwenyeezi Mungu hawapendi warukao mipaka.

88. Na kuleni katika vile alivyokuruzukuni Mwenyeezi Mungu vilivyo halali, na vizuri na mcheni Mwenyeezi Mungu ambaye nyinyi mnamwamini.

89. Mwenyeezi Mungu hatakuteseni kwa viapo vyenu vya upuuzi, lakini atakuteseni kwa viapo mlivyoapa kwa

nia. Basi kafara yake ni kuwalisha masikini kumi kwa kadiri ile mnayowalisha watu wa majumbani mwenu au kuwavisha au kumwacha huru mturnwa. Na asiyeweza kupata, basi afunge swaumu kwa siku tatu, hiyo ndiyo kafara ya viapo vyenu mnapo apa, na vilindeni viapo vyenu, hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyo kubainishieni Aya zake ili mpate kushukuru.

90. Enyi mlioamini! hakika pombe na kamari na kupiga ramli ni uchafu wa kazi ya shetani, basi jiepusheni nayo ili mpate kufaulu.

91. Hakika shetani anataka kukutilieni uadui na bughdha kati yenu kwa pombe na kamari na kukuzuilieni kumkumbuka Mwenyeezi Mungu na kuswali, basi je, nyinyi mmeacha?

92. Na mtiini Mwenyeezi Mungu na mtiini Mtume na tahadharini, na mkikataa basi jueni ya kwamba linalompasa Mtume wetu ni kufikisha tu

93. Si dhambi juu ya walioamini na wakatenda mema kwa walivyovila kama wakimcha (Mungu) na wakiamini na wakitenda mema kisha wakamcha na kuamini, tena wakamcha na wakafanya wema, na Mwenyeezi Mungu anawapenda wenye kufanya wema.

94. Enyi mlioamini! bila shaka Mwenyeezi Mungu atakujaribuni kwa baadhi ya wanyama wa kuwinda inayowafikia mikono yenu na mikuki yenu ili Mwenyeezi Mungu ajulishe ni nani anayemuogopa kwa siri, basi atakayeruka mipaka (akawawinda) baada ya hayo atapata adhabu iumizayo.

95. Enyi mlioamini! msiue wanyama wa kuwinda na hali mmo katika Hija na miongoni mwenu atakayemuua kwa kusudi, basi malipo (yake) yatakuwa sawa na alichokiua katika wanyama, (kama) watakavyohukumu waadilifu wawili miongoni mwenu, mnyama apelekwe katika Ka'aba au kutoa kafara kwa kuwalisha masikini au sawa na hayo (ni) kufunga swaumu ili aonje ubaya wa jambo lake. Mwenyeezi Mungu

amekwisha yafuta yaliyopita, na atakayefanya tena Mwenyeezi Mungu atamuadhibu, na Mwenyeezi Mungu ndiye Mwenye nguvu, Mwenye kuadhibu.

96. Mmehalalishiwa kuvua vinyama vya baharini na kuvila, kwa faida yenu na kwa wasafiri. Na mmeharamishiwa mawindo ya bara maadamu nyinyi mmo katika kuhiji, na mcheni Mwenyeezi Mungu ambaye mtakusanywa kwake.

97. Mwenyeezi Mungu ameifanya Ka'aba Nyumba Tukufu kuwa msimamo wa watu, na mwezi mtukufu na wanyama na vigwe. Hayo ili mjue kwamba Mwenyeezi Mungu anayajua yaliyomo mbinguni na yaliyomo ardhini, na kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa kila kitu.

98. Jueni kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mkali wa kuadhibu, na kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

99. Hakuna jukumu kwa Mtume ila kufikisha tu na Mwenyeezi Mungu anajua mnayoyadhihirisha na mnayoyaficha.

100. Waambie: Hakiwi sawa kibaya na kizuri hata kama wingi wa ubaya ukikufurahisha, basi mcheni Mwenyeezi Mungu enyi wenye akili ili mpate kufaulu.

101. Enyi mlioamini! msiulize mambo ambayo mkidhihirishiwa yatakuchukizeni. Na kama mtayauliza inapoteremshwa Qur'an mtabainishiwa. Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mpole.

102. Hakika watu wa kabla yenu waliyauliza, kisha wakawa wenye kuyakataa.

103. Mwenyeezi Mungu hakuweka (uharamu wowote) juu ya Bahira wala Saiba wala Wasila wala Hami, lakini makafiri wanamtungia uongo Mwenyeezi Mungu na wengi katika wao hawatumii akili.

104. Na wanapoambiwa: Njooni kwa aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu na kwa Mtume, husema: Yanatutosha yale tuliyowakutanayo baba zetu. Je, hata kama baba zao walikuwa hawajui kitu wala hawakuongoka?

105. Enyi mlioamini! lililo lazima juu yenu ni nafsi zenu. Hawakudhuruni waliopotoka ikiwa mmeongoka. Marejeo yenu nyote ni kwa Mwenyeezi Mungu, basi atawaambieni yale mliyokuwa

mkiyatenda.

106. Enyi mlioamini! wekeni mashahidi wawili wenye uadilifu miongoni mwenu, wakati wa kuusia yanapomfikia mauti mmoja wenu. Au (wekeni mashahidi) wengine wawili wasiokuwa katika nyinyi, mnapokuwa safarini (na hakuna Waislaamu mbele yenu) na msiba wa mauti ukakufikieni (nyinyi mahakimu) mtawasimamisha hao wawili baada ya swala, na waape kwa Mwenyeezi Mungu kama mkiwa na shaka (watasema katika kuapa kwao) Hatukupokea chochote ingawa ni jamaa (yetu) wala hatufichi ushahidi wa Mwenyeezi Mungu, hakika hapo tutakuwa miongoni mwa wenye dhambi

107. Na ikijulikana kuwa hao wawili wamefanya dhambi, basi wawili wengine watasimama mahala pao katika warithi waliowaona kuwa wamewakosea, wataapa kwa Mwenyeezi Mungu (waseme) Ushahidi wetu bila shaka ni kweli zaidi kuliko ushahidi wao, na sisi hatukufanya dhulma, hakika hapo tutakuwa miongoni mwa wenye dhambi.

108. Hivi inaelekea zaidi kwamba watoe ushahidi ulio sawa au wataogopa visije vikaletwa viapo (vingine) baada ya viapo vyao. Na Mcheni Mwenyeezi Mungu na sikieni, na Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu waasi.

109. Siku ambayo Mwenyeezi Mungu atawakusanya Mitume awaambie: Mlijibiwa nini? Watasema: Hatujui, bila shaka wewe ndiye ujuaye mambo ya siri.

110. (Kumbuka) Mwenyeezi Mungu atakaposema: Ewe Isa bin Maryam! Kumbuka neema yangu juu yako, na juu ya mama yako, nilipokutia nguvu kwa Roho Takatifu, ukazungumza na watu katika utoto na utu uzima. Na nilivyokufunza kuandika na hekima na Taurati na Injili. Na ulipotengeneza udongo sura ya ndege, kwa idhini yangu, na ulipowaponyesha, vipofu na wakoma kwa idhini yangu, na ulipowafufua wafu kwa idhini yangu na nilipo kukinga na wana wa Israeli ulipowajia na hoja zilizo wazi, na wakasema waliokufuru miongoni mwao;

Haya si lolote ila ni uchawi mtupu.

111. Na nilipowafunulia wanafunzi (wako) kuwa: Niaminini Mimi na Mtume wangu, wakasema; Tumeamini na uwe shahidi kwamba sisi ni wanyenyekevu.

112. (Kumbuka) wanafunzi (wako) waliposema: Ewe Isa mwana wa Mariam je, Mola wako anaweza kututeremshia chakula kutoka mbinguni? Akasema (Nabii Isa) mcheni Mwenyeezi Mungu ikiwa ni wenye kuamini.

113. Wakasema: Tunataka kukila chakula hicho na nyoyo zetu zitulie na tujue kwamba umetwambia kweli na tuwe miongoni mwa wanaoyashuhudia.

114. Akasema Isa bin Mariam: Ee Mwenyeezi Mungu, Mola wetu! tuteremshie chakula kutoka binguni ili kiwe siku kuu kwa ajili ya wa mwanzo wetu na wa mwisho wetu, na kiwe dalili itokayo kwako, na uturuzuku, na wewe ni Mbora wa wanaoruzuku.

115. Mwenyeezi Mungu akasema: Bilashaka Mimi nitakiteremsha juu yenu, lakini miongoni mwenu atakayekataa baada ya haya, basi Mimi nitamuadhibu adhabu ambayo sijamwadhibu yeyote katika walimwengu.

116. Na (kumbukeni) Mwenyeezi Mungu atakaposema: Ewe Isa bin Mariam! Je, wewe uliwaambia watu: Nifanyeni mimi na mama yangu kuwa waungu badala ya Mwenyeezi Mungu? Aseme: Wewe umetakasika na kuwa na mshirika. Hainipasi mimi kusema ambayo sina haki (kuyasema) kama ningelisema bila shaka ungelijua. Unayajua yaliyomo katika nafsi yangu, lakini mimi siyajui yaliyo nafsini mwako, hakika wewe ndiye ujuaye sana mambo ya siri.

117. Sikuwaambia lolote ila yale uliyoniamuru kwamba: Mwabuduni Mwenyeezi Mungu, Mola wangu na Molawenu, na nilikuwa shahidi juu yao nilipokuwa nao, na uliponifisha, wewe ukawa Mchungaji juu yao, na wewe ni shahidi juu ya kila kitu.

118. Ikiwa utawaadhibu, basi bila shaka hao ni waja wako, na ukiwasamehe basi kwa hakika

wewe ndiye Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

119. Mwenyeezi Mungu atasema: Hii ndiyo siku wakweli utawafaa ukweli wao, watapata Bustani zipitazo mito chini yake, humo watakaa milele. Mwenyeezi Mungu amewawia radhi, nao wamekuwa radhi naye, huko ndiko kufaulu kukubwa.

120. Mwenyeezi Mungu ndiye Mwenye ufalme wa mbingu na ardhi na vilivyomo, na yeye ni Muweza juu ya kila kitu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

(5) سوره مائده مدنى است و يكصد و بيست آيه دارد (120)

[سوره المائدة (5): آيات 1 تا 3]

ترجمه آيات بنام خدا كه هم رحمتى عمومى دارد و هم رحمتى خاص به مؤمنين-

هان اى كسانى كه ايمان آورديد به قراردادها و تعهدات وفا كنيد، گوشت چارپايان به استثناى آنهايى كه برايتان بيان مى شود براى شما حلال شده است، نه براى كسى كه شكار را در حالى كه محرم هستيد حلال مى داند، (و بدانيد) كه ______________________________________________________ صفحه ى 256

خدا هر حكمى را كه بخواهد صادر مى كند (1).

هان اى كسانى كه ايمان آورديد مقتضاى ايمان اين است كه- شعائر خداى و- چهار- ماه حرام را حلال مشماريد و نيز كشتن و خوردن قربانيهاى بى نشان مردم و قربانيهاى نشان دار آنان را حلال ندانيد، و متعرض كسانى كه به اميد فضل و خوشنودى خدا، راه بيت الحرام را پيش گرفته اند نشويد، و هر گاه از احرام در آمديد مى توانيد شكار كنيد، و دشمنى و كينه كسانى كه نگذاشتند به مسجد الحرام درآئيد شما را وادار به تعدى نكند، يكديگر را در كار نيك و در تقوا يارى كنيد، و در گناه و دشمنى به يكديگر كمك مكنيد و از خدا پروا كنيد، كه خدا شديد العقاب است (2).

اما آن گوشتها و

چيزهايى كه خوردنش بر شما حرام شده گوشت مردار و خون و گوشت خوك و گوشت حيوانى است كه هنگام ذبح نام غير خدا بر آن برده شده، و حيوانى كه خفه شده، و يا به وسيله كتك مرده، يا سقوط كرده، و يا به وسيله ضربت شاخ حيوانى ديگر مرده، و يا درنده از آن خورده، مگر آنكه آن را زنده در يابيد، و ذبح كنيد، و آنچه به رسم جاهليت براى بتها ذبح شده، و نيز اينكه اموال يكديگر را به وسيله اوتار (با چوبه تير) قسمت كنيد، امروز است كه ديگر كفار از ضديت با دين شما مايوس شدند، ديگر از آنها نترسيد، و تنها از من بترسيد امروز است كه دين شما را تكميل كردم، و نعمت خود بر شما تمام نمودم، و امروز است كه دين اسلام را براى شما پسنديدم- و آنچه گفتيم حرام است در حال اختيار حرام است- اما اگر كسى در محلى كه قحطى طعام است به مقدارى كه از گرسنگى نميرد نه زيادتر كه به طرف گناه متمايل شود مى تواند بخورد، كه خدا آمرزگار رحيم است (3).

بيان آيات اگر در آيات اين سوره، آيات اول و آخر و وسطش دقت كنيم و در مواعظ و داستانهايى كه اين سوره متضمن آنها است تدبر كنيم، خواهيم دريافت كه غرض جامع از اين سوره دعوت به وفاى به عهدها، و پايدارى در پيمانها، و تهديد و تحذير شديد از شكستن آن و بى اعتنايى نكردن به امر آن است و اينكه عادت خداى تعالى به رحمت و آسان كردن تكليف بندگان و تخفيف دادن به كسى كه

تقوا پيشه كند و ايمان آورد و باز از خدا بترسد و احسان كند جارى شده، و نيز بر اين معنا جارى شده كه نسبت به كسى كه پيمان با امام خويش را بشكند، و گردن كشى و تجاوز آغاز نموده از بند عهد و پيمان در آيد، و طاعت امام را ترك گويد، و حدود و ميثاقهايى كه در دين گرفته شده بشكند، سخت گيرى كند.

و به همين جهت است كه مى بينى بسيارى از احكام حدود و قصاص، و داستان مائده زمان عيسى (ع)، كه از خدا خواست مائده اى از آسمان براى او و يارانش بيايد، و داستان دو پسران آدم، و اشاره به بسيارى از ظلمهاى بنى اسرائيل و پيمان شكنى هاى آنان در ______________________________________________________ صفحه ى 257

اين سوره آمده است، و در آياتى بر مردم منت مى گذارد كه دينشان را كامل و نعمتشان را تمام كرد، و طيبات را بر ايشان حلال، و خبائث را بر ايشان حرام كرد، و احكام و دستوراتى بر ايشان تشريع كرد كه مايه طهارت آنان است، و در عين حال عسر و حرجى هم نمى آورد.

مناسب با زمان نزول اين سوره نيز تذكر اين مطالب بوده، براى اينكه اهل حديث و تاريخ اتفاق دارند بر اينكه سوره مائده آخرين سوره از سوره هاى مفصل قرآن است، كه در اواخر ايام حيات رسول خدا (ص) بر آن جناب نازل شده، در روايات شيعه و سنى هم آمده كه در مائده ناسخ هست ولى منسوخ نيست، چون بعد از مائده چيزى نازل نشد تا آن را نسخ كند، و مناسب با اين وضع همين بود كه در اين سوره به حفظ پيمانهايى كه خداى تعالى

از بندگانش گرفته، و خويشتن دارى در حفظ آنها سفارش كند.

[معناى" عقد" و وجوهى كه در بيان مراد از عقود در" أَوْفُوا بِالْعُقُودِ" گفته شده است

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ" كلمه" عقود" جمع عقد است، و عقد به معناى گره زدن و بستن چيزى است به چيز ديگر، بستن به نوعى كه به خودى خود از يكديگر جدا نشوند، مثل بستن و گره زدن يك طناب و يك ريسمان به طناب و ريسمانى مثل خودش و لازمه گره خوردن اين است كه هر يك ملازم ديگرى باشد، و از آن جدا نباشد، و اين لوازم در گره خوردن دو چيز محسوس در نظر مردم معتبر بوده، و سپس همه اينها را در گره هاى معنوى نيز معتبر شمردند، مثلا در عقد معاملات از خريد و فروش و اجاره و ساير معاملات معمول و نيز در عهدها و پيمانها كلمه عقد را اطلاق كردند، چون اثرى كه در گره زدن هست در اينها نيز وجود داشت و آن اثر عبارت بود از لزوم آن پيمان و التزام در آن.

و چون عقد- كه همان عهد باشد- شامل همه پيمانهاى الهى و دينى كه خدا از بندگانش گرفته مى شود و نيز شامل اركان دين و اجزاى آن چون توحيد و نبوت و معاد و ساير اصول عقائد و اعمال عبادتى و احكام تشريعى و امضايى و از آن جمله شامل عقد معاملات و غيره مى شود، و چون لفظ" العقود" جمع محلى به الف و لام است، لا جرم مناسب تر و صحيح تر آن است كه كلمه" عقود" در آيه را حمل كنيم بر هر چيزى كه عنوان

عقد بر آن صادق است.

با اين بيان روشن مى شود كه معناى خاصى كه بعضى از مفسرين براى عقد كرده اند صحيح نيست، يكى گفته: مراد از عقود عقودى است كه در بين مردم جريان دارد، مانند عقد بيع و نكاح و عهد، و يا عهدى كه آدمى خودش با خود مى بندد، مثلا سوگند مى خورد كه فلان كار را بكند يا نكند، و ديگرى گفته: مراد از عقود پيمانهايى است كه اهل جاهليت در بين خود مى بستند، مبنى بر اينكه يكديگر را در هنگامى كه مورد حمله قرار گرفتند يارى دهند، و يا ______________________________________________________ صفحه ى 258

اگر كسى خواست به آنها زور بگويد از او جلوگيرى نمايند و اين همان حلفى است كه در مردم جاهليت دائر بوده، و در سر زبانها معروف است.

بعضى ديگر گفته اند: مراد از" العقود" ميثاقهايى است كه از اهل كتاب گرفته مى شده، كه بدانچه در تورات و انجيل هست عمل كنند اينها وجوهى است كه در معنا و مراد به كلمه" عقود" ذكر كرده اند، و بر هيچ يك از آنها دليلى از ناحيه لفظ آيه نيست، علاوه بر اينكه ظاهر جمع محلى به الف و لام- صيغه جمعى كه الف و لام در اولش در آمده باشد- عموميت را مى رساند، و نيز مطلق آمدن عقد كه در عرف شامل همه عقود مى شود از اين وجوه نمى سازد.

بحثى پيرامون معناى عقد

قرآن كريم همانطور كه از ظاهر جمله:" أَوْفُوا بِالْعُقُودِ" ملاحظه مى كنيد، دلالت دارد بر اينكه دستور اكيد داده بر وفا كردن به عقود، و ظاهر اين دستور عمومى است، كه شامل همه مصاديق مى شود، و هر چيزى كه در عرف عقد و پيمان شمرده شود

و تناسبى با وفا داشته باشد را در بر مى گيرد، و عقد عبارت است از هر فعل و قولى كه معناى عقد لغوى را مجسم سازد، و آن معناى لغوى عبارت است از برقرار كردن نوعى ارتباط بين يك چيز و بين چيز ديگر، بطورى كه بسته به آن شود، و از آن جدايى نپذيرد، مانند عقد بيع، كه عبارت است از نوعى ربط ملكى بين كالا و مشترى، بطورى كه مشترى بعد از عقد بتواند در آن كالا به هر جورى كه بخواهد تصرف كند، و علاقه اى كه قبلا فروشنده با آن كالا داشت قطع شود، و ديگر نتواند در آن كالا دخل و تصرف كند چون ديگر مالكيتى در آن ندارد.

و مثل عقد نكاح كه عبارت است از ايجاد رابطه زناشويى بين زن و مردى بنحوى كه آن مرد بتواند از آن زن تمتع ببرد و عمل زناشويى با او انجام دهد و آن زن ديگر نتواند چنين رابطه اى با غير آن مرد برقرار نموده، مردى ديگر را بر ناموس خود تسلط دهد، و مانند عهدى كه صاحب عهد شخص معهود له را بر خود مسلط مى سازد، تا آن عهد را براى او وفا كند، و نتواند عهد بشكند.

قرآن كريم در وفاء به عهد به همه معانى كه دارد تاكيد كرده، و رعايت عهد را و در همه معانى آن و همه مصاديقى كه دارد تاكيد شديد فرموده، تاكيدى كه شديدتر از آن نمى شود، و كسانى كه عهد و پيمان را مى شكنند را به شديدترين بيان مذمت فرموده، و به وجهى عنيف و لحنى خشن تهديد نموده، و كسانى را كه پاى بند

وفاى به عهد خويشند در آياتى ______________________________________________________ صفحه ى 259

بسيار مدح و ثنا كرده، و آيات آن قدر زياد است كه حاجتى بذكر آنها نيست.

و لحن آيات و بياناتى كه دارد طورى است كه دلالت مى كند بر اينكه خوبى وفاى به عهد و زشتى عهدشكنى از فطريات بشر است، و واقع هم همين است.

[حسن وفاى به عهد و قبح نقض عهد از فطريات بشر است و انسان در زندگى فردى و اجتماعى بى نياز از عهد و وفاى به آن نيست

و علت و ريشه اين مطلب اين است كه بشر در زندگيش هرگز بى نياز از عهد و وفاى به عهد نيست، نه فرد انسان از آن بى نياز است، و نه مجتمع انسان، و اگر در زندگى اجتماعى بشر كه خاص بشر است دقيق شويم، خواهيم ديد كه تمامى مزايايى كه از مجتمع و از زندگى اجتماعى خود استفاده مى كنيم، و همه حقوق زندگى اجتماعى ما كه با تامين آن حقوق آرامش مى يابيم، بر اساس عقد اجتماعى عمومى و عقدهاى فرعى و جزئى مترتب بر آن عهدهاى عمومى استوار است، پس ما نه از خود براى انسانهاى ديگر اجتماعمان مالك چيزى مى شويم، و نه از آن انسانها براى خود مالك چيزى مى شويم، مگر زمانى كه عهدى عملى به اجتماع بدهيم، و عهدى از اجتماع بگيريم، هر چند كه اين عهد را با زبان جارى نكنيم چون زبان تنها در جايى دخالت پيدا مى كند كه بخواهيم عهد عملى خود را براى ديگران بيان كنيم، پس ما همين كه دور هم جمع شده و اجتماعى تشكيل داديم در حقيقت عهدها و پيمانهايى بين افراد جامعه خود

مبادله كرده ايم هر چند كه به زبان نياورده باشيم و اگر اين مبادله نباشد هرگز اجتماع تشكيل نمى شود، و بعد از تشكيل هم اگر به خود اجازه دهيم كه يا به ملاك اينكه زورمنديم، و كسى نمى تواند جلوگير ما شود، و يا به خاطر عذرى كه براى خود تراشيده ايم اين پيمانهاى عملى را بشكنيم، اولين چيزى را كه شكسته ايم عدالت اجتماعى خودمان است، كه ركن جامعه ما است، و پناهگاهى است كه هر انسانى از خطر اسارت و استخدام و استثمار، به آن ركن ركين پناهنده مى شود.

و به همين جهت است كه خداى سبحان اين قدر در باره حفظ عهد و وفاى به آن سفارش هاى اكيد نموده، از آن جمله فرموده:" وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا" «1»، و اين آيه شريفه مانند غالب آياتى كه وفاى به عهد را مدح و نقض آن را مذمت كرده هم شامل عهدهاى فردى و بين دو نفرى است، و هم شامل عهدهاى اجتماعى و بين قبيله اى و قومى و امتى است، بلكه از نظر اسلام وفاى به عهدهاى اجتماعى مهم تر از وفاى به عهدهاى فردى است، براى اينكه عدالت اجتماعى مهم تر و نقض آن بلائى عمومى تر است.

[اهتمام شارع مقدس اسلام به حرمت عهد و لزوم وفاى به آن

و به همين جهت قرآن اين كتاب عزيز هم در مورد دقيق ترين عهدها و هم بى _______________

(1) و به پيمان وفا كنيد، كه پيمان خود مسئوليت آور است." سوره اسرى، آيه 34". ______________________________________________________ صفحه ى 260

اهميت ترين آن موارد با صريح ترين بيان و روشن ترين سخن از نقض عهد منع كرده، از آن جمله فرموده:" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى

الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ، وَ أَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكافِرِينَ وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِي ءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ، وَ بَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً، وَ لَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً، فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ" «1».

و اين آيات همانطور كه سياقش به ما مى فهماند بعد از فتح مكه نازل شده، بعد از آنكه خداى تعالى در آن روز مشركين را خوار كرد، و قوت و شوكتشان را از بين برد، اينك در اين آيات بر مسلمانان واجب كرده كه سرزمين تحت تصرف خود را كه بر آن تسلط يافته اند از قذارت و پليدى شرك پاك كنند، و به همين منظور، خون مشركين را بدون هيچ قيد و شرطى هدر كرده، مگر آنكه ايمان آورند، و با اين همه تهديد مع ذلك جمعى از مشركين را كه بين آنها و مسلمانان عهدى برقرار شده استثناء كرده، و فرموده متعرض آنان نشوند، و اجازه هيچگونه آزار و اذيت آنان را به مسلمين نداده، با اينكه روزگار، روزگار ضعف مشركين و قوت و شوكت مسلمين بوده است، و هيچ عاملى نمى توانسته مسلمانان را از آزار و اذيت آن عده جلوگير شود، و همه اينها به خاطر احترامى است كه اسلام براى عهد و پيمان قائل است،

و براى اهميتى _______________

(1) برائتى است از ناحيه خدا و رسول او كه بايد به مشركين اعلام شود، كه بين شما مسلمانان و بين آنان عهدى برقرار شده و آن اينكه در مدت چهار ماه كسى از مسلمانان متعرض شما نمى شود، و مى توانيد با ايمنى كامل سفر كنيد، و بدانيد كه شما نمى توانيد خدا را به ستوه بياوريد، و نيز بدانيد كه خدا كافران را خوار خواهد كرد و اعلامى است از ناحيه خدا و رسولش به سوى همه مردمى كه در روز قربانى در منا جمع مى شوند: اينكه خدا و رسول او از مشركين بيزارند، حال اگر توبه كنيد كه برايتان بهتر است، و اگر هم چنان از پذيرفتن دعوت حقه اسلام اعراض كنيد، بدانيد كه نمى توانيد خدا را به تنگ بياوريد، و تو اى رسول، كفار را به عذابى دردناك خبر بده، كه در انتظار ايشان است مگر آن عده از مشركين كه شما با آنها پيمان بستيد، و آنها پيمان شما را هيچ مقدار نشكستند، و عليه شما با احدى هم پيمان نشدند، شما نيز ماموريد كه عهد آنان را تا مدتى كه مقرر كرده ايد بپايان ببريد، چون خداى تعالى مردم با تقوا را دوست مى دارد همين كه چهار ماه حرام- رجب و ذيقعده و ذيحجه و محرم- تمام شد، مشركين را هر جا كه يافتيد به قتل برسانيد، و دستگير و محاصره كنيد، و در هر كمين گاهى به كمين بنشينيد." سوره توبه، آيه 5- 1". ______________________________________________________ صفحه ى 261

است كه اسلام در امر تقوا دارد.

بله عليه شكننده عهد حكم كرده است كه اگر عهدى را بعد از عقد شكست، آن عقد

و آن پيمان ملغى و باطل است، و به طرف مقابلش اجازه داده كه بر وى تجاوز كند، به همان مقدارى كه او به وى تجاوز كرده، و در اين باره فرموده است:" كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ، إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ، ... لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً، وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ، وَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ، وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ، فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ، لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ" «1».

و نيز فرموده:" فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ، وَ اتَّقُوا اللَّهَ" «2» و باز فرموده:" وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ، وَ اتَّقُوا اللَّهَ" «3».

و جان كلام اينكه اسلام حرمت عهد و وجوب وفاى به آن را بطور اطلاق رعايت كرده، چه اينكه رعايت آن به نفع صاحب عهد باشد، و چه به ضرر او، آرى كسى كه با شخصى ديگر هر چند كه مشرك باشد پيمان مى بندد، بايد بداند كه از نظر اسلام بايد به پيمان خود عمل كند و يا آنكه از اول پيمان نبندد، براى اينكه رعايت جانب عدالت اجتماعى لازم تر، و واجب تر از

_______________

(1) چگونه مشركين مى توانند نزد خدا عهدى داشته باشند و يا نزد رسول او؟ چنين چيزى ممكن نيست، مگر آنهايى را كه شما قبلا در كنار مسجد الحرام با

آنها پيمان بسته باشيد، كه ما دام آنها پيمان شما را استوار دارند، شما نيز بايد در پيمان خود استوار باشيد كه خدا مردم با تقوا را دوست مى دارد ... آرى مشركين در باره هيچ مؤمنى رعايت عهدى و پيمانى نمى كنند، و آنان تجاوزگرند، بله، اگر توبه كردند و نماز بپا داشتند و زكات پرداختند مسلمان و برادران دينى شمايند، و ما براى مردمى كه دانا باشند همه اطراف مسائل را بيان مى كنيم، و اگر آنها پيمان خود را بعد از آنكه آن را بستند، بشكستند، و در دين شما خرده گيرى كردند، نخست با پيشوايان كفر قتال كنيد كه آنها سوگندى و عهدى ندارند، باشد كه به اين وسيله دست از كفر خود بردارند." سوره توبه، آيه 12".

(2) پس اگر كسى كه با شما عهد دارد به شما تجاوز كرد، به همان مقدار كه او تجاوز كرده شما نيز به او تجاوز كنيد، و از خدا بترسيد." سوره بقره، آيه 194".

(3) بغض و دشمنى و كينه اى كه شما از مشركين كه نگذاشتند داخل مسجد الحرام شويد در دل داريد، شما را وادار به تجاوز بر آنان نكند، آرى بر كار نيك و بر تقوا معاونت كنيد، و بر گناه و تجاوز كمك نكنيد، و از خدا بترسيد." سوره مائده، آيه 2". ______________________________________________________ صفحه ى 262

منافع و يا متضرر نشدن يك فرد است، مگر آنكه طرف مقابل عهد خود را بشكند، كه در اين صورت فرد مسلمان نيز مى تواند به همان مقدارى كه او نقض كرده نقض كند و به همان مقدار كه او به وى تجاوز نموده وى نيز به او تجاوز كند زيرا اگر در

اين صورت نيز نقض و تجاوز جائز نباشد، معنايش اين است كه يكى ديگرى را برده و مستخدم خود نموده و بر او استعلاء كند، و اين در اسلام آن قدر مذموم و مورد نفرت است كه مى توان گفت نهضت دينى جز براى از بين بردن آن نبوده است. و به جان خودم سوگند كه اين يكى از تعاليم عاليه اى است كه دين اسلام آن را براى بشر و به منظور هدايت انسانها به سوى فطرت بشرى خود آورده، و عامل مهمى است كه عدالت اجتماعى را كه نظام اجتماع جز به آن تحقق نمى يابد حفظ مى كند و مظلمه استخدام و استثمار را از جامعه نفى مى كند.

و قرآن اين كتاب عزيز به آن تصريح و رسول خدا (ص) بر طبق آن مشى نموده و سيره و سنت شريفه خود را بر آن اساس بنا نهادند و اگر نبود كه ما در اين كتاب تنها به بحث قرآنى مى پردازيم، داستانهايى از آن جناب در اين باره برايت نقل مى كرديم، و تو خواننده عزيز مى توانى به كتبى كه در سيره و تاريخ زندگى آن حضرت نوشته شده مراجعه نمايى.

[مقايسه اسلام با ديگر سنت هاى اجتماعى در مساله عهد و وفاى به آن

و اگر بين سنت و سيره اسلام و سنتى كه ساير امت هاى متمدن و غير متمدن در خصوص احترام عهد و پيمان دارند مقايسه كنى، و مخصوصا اخبارى را كه همه روزه از رفتار امت هاى قوى با كشورهاى ضعيف مى شنويم كه در معاملات و پيمانهايشان چگونه معامله مى كنند؟! و در نظر بگيرى كه تا زمانى كه با پيمان خود آنها را مى دوشند پاى بند پيمان خود

هستند، و زمانى كه احساس كنند كه عهد و پيمان به نفع دولتشان و مصالح مردمشان نيست آن را زير پا مى گذارند، آن وقت فرق بين دو سنت را در رعايت حق و در خدمت حقيقت بودن را لمس مى كنى.

آرى سزاوار منطق دين همين، و لايق منطق آنان همان است، چون در دنيا بيش از دو منطق وجود ندارد يك منطق مى گويد: بايد حق رعايت شود، حال رعايت آن به هر قيمتى كه مى خواهد تمام شود، زيرا در رعايت حق، مجتمع سود مى برد، و منطقى ديگر مى گويد: منافع مردم بايد رعايت شود، حال به هر وسيله اى كه مى خواهد باشد، هر چند كه منافع امت با زير پا گذاشتن حق باشد، منطق اول منطق دين، و دوم منطق تمامى سنت هاى اجتماعى ديگر است، چه سنت هاى وحشى، و چه متمدن، چه استبدادى و دموكراتى، و چه كمونيستى و چه غير آن.

خواننده عزيز توجه فرمود كه اسلام عنايتى كه در باب رعايت عهد و پيمان دارد را ______________________________________________________ صفحه ى 263

منحصر در عهد اصطلاحى نكرد، بلكه حكم را آن قدر عموميت داد كه شامل هر شالوده و اساسى كه بر آن اساس بنائى ساخته مى شود بگردد، و در باره همه اين عهدها چه اصطلاحيش و چه غير اصطلاحيش سفارش فرمود.

در خاتمه بحث توجه بفرمائيد كه اين بحث دنباله اى دارد كه ان شاء اللَّه تعالى در آينده خواهد آمد.

[بيان آيات

" أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ ..."

كلمه" احلال" كه فعل ماضى مجهول" احلت" از آن اشتقاق يافته به معناى مباح كردن چيزى است، و كلمه" بهيمة" بطورى كه صاحب مجمع «1» گفته اسم است براى هر حيوان

صحرايى و دريايى كه با چهار پا راه برود و بنا به گفته وى اضافه بهيمه به كلمه" انعام" از باب اضافه نوع به يكى از اصناف خودش است، (مثل اينكه بگويى (چهارپايان حلال گوشت)، كه چهارپايان نوعى است مشتمل بر دو صنف حلال گوشت و حرام گوشت، و در آن عبارت چهارپايان اضافه شده به صنف خودش)، و مثل اينكه بگويى نوع انسان چنين يا جنس حيوان چنان است، كه در هر دو عبارت، نوع اضافه شده به صنف، زيرا كلمه (جنس) هم نسبت به انواع حيوانات، نوع، و آن انواع صنف اويند.

بعضى از مفسرين گفته اند: اصلا كلمه بهيمه به انعام اضافه نشده، بلكه به كلمه" جنين" كه در تقدير است اضافه شده، و تقدير كلام" بهيمة جنين الانعام" است، بنا به گفته اين آقايان اضافه" لامى" خواهد بود، يعنى حرف" لام" در تقدير خواهد بود، و به هر حال منظور از بهيمة الانعام همان هشت جفت حيوانى است كه گوشتش حلال است، و جمله:" إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ" اشاره است به احكامى كه بعدا در آيه:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ..." مى آيد، كه در آيه بعضى از حالات آن هشت جفت حرام شده، و آن حالتى است كه حيوان حلال گوشت ذبح و تذكيه نشود، بلكه مردار گردد، و يا اگر ذبحش كردند بنام خدا نكردند.

و جمله" غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ" حال است از ضمير خطاب در" أُحِلَّتْ لَكُمْ"، مى فرمايد: گوشت بهيمه انعام بر شما حلال است، مگر آنهايى كه بعدا نام مى بريم، و مگر در حالى كه خود شما وضعى

خاص داشته باشيد، يعنى محرم باشيد، و در حال احرام يكى از آن هشت صنف حيوان از قبيل آهو و گاو وحشى و گورخر را شكار كرده باشيد، كه در

_______________

(1) مجمع البيان، ج 1 ص 152. ______________________________________________________ صفحه ى 264

اين صورت نيز خوردن گوشت آن بر شما حلال نيست، و چه بسا مفسرين كه گفته باشند اين جمله حال از ضمير خطاب در جمله" يتلى عليكم" است، و كلمه" صيد" مصدرى است كه به معناى مفعول- صيد شده- آمده، هم چنان كه كلمه" حرم" به دو ضمه، جمع حرام است و حرام به معناى محرم به كسره راء اسم فاعل است.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ، وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ لَا الْهَدْيَ وَ لَا الْقَلائِدَ، وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْواناً" در اين آيه مجددا مؤمنين مورد خطاب واقع شده اند، و اين تكرار خطاب شدت اهتمام به حرمات خداى تعالى را مى رساند.

در جمله" لا تحلوا حلال مكنيد" كلمه احلال كه مصدر آن فعل است، به معناى حلال كردن است، و حلال كردن و مباح دانستن ملازم با بى مبالات بودن نسبت به حرمت و مقام و منزلت پروردگارى است كه اين عمل را بى احترامى به خود دانسته، و اين كلمه در هر جا به يكى از اين معانى است، يا به معناى بى مبالاتى است، و يا به معناى بى احترامى نسبت به مقام و منزلت است" احلال شعائر اللَّه" به معناى بى احترامى به آن شعائر و يا ترك آنها است، (و احلال شهر الحرام) به معناى اين است كه حرمت اين چهار ماه را

كه جنگ در آنها حرام است نگه ندارند، و در آنها جنگ كنند، و همچنين در هر جا معناى مناسب به آنجا را افاده مى كند.

كلمه" شعائر" جمع شعيره است، كه به معناى علامت است، و كانه مراد از شعائر اعلام حج و مناسك آن باشد، و كلمه" شهر الحرام" به معناى ماههايى است كه خداى تعالى آنها را مورد احترام قرار داده، و آن عبارت است از چهار ماه قمرى، محرم و رجب و ذى القعده و ذى الحجه، و كلمه" هدى" به معناى آن حيوانى است كه آدمى از شهر خود با خود به طرف مكه مى برد، تا قربانى كند، از قبيل گوسفند و گاو و شتر، و كلمه" قلائد" جمع قلاده به معناى گردن بند است، و در اينجا به معناى هر چيزى است مانند نعل و مثل آن، كه به عنوان اعلام به قربانى، به گردن حيوان مى اندازند و به اين وسيله اعلام مى كنند- كه اين شتر يا گاو يا گوسفند قربانى راه خدا است، اگر احيانا گم شد، و كسى او را پيدا كرد، بايد به منا بفرستد تا از طرف صاحبش قربانى شود- و كلمه:" آمين" جمع كلمه آم است، كه اسم فاعل از فعل" ام، يؤم" است، و ماده آن" ام" به معناى قصد كردن است، پس معناى جمله" آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ" كسانى هستند كه قصد زيارت خانه خدا را دارند، و جمله:" يَبْتَغُونَ فَضْلًا" حال از كلمه" آمين" است" فضل" به معناى مال و يا سود مالى است، كه در آيه" فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ ______________________________________________________ صفحه ى 265

اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ" «1»، و آياتى ديگر به اين

معنا است، و يا به معناى اجر آخرتى، و يا مطلق پاداش مالى است، و يا پاداش اعم از مالى و غير مالى است.

مفسرين در تفسير كلمات" شعائر" و" قلائد" و غير آن دو از سائر مفرداتى كه در آيه آمده اختلاف كرده اند، و اقوال مختلفى ارائه داده اند، و آنچه ما از اين ميان انتخاب كرده ايم همان است كه ذكر كرديم، چون با سياق آيه سازگارتر بود، و چون در نقل و انتقاد در اقوال ديگر فائده اى نبود، از نقل آنها صرف نظر كرديم.

" وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا" و چون از احرام در آمديد شكار بكنيد، جمله:" شكار بكنيد" از آنجا كه در مقامى آمده كه شنونده احتمال مى داده شايد شكار كردن بعد از احرام نيز حرام باشد دلالت بر وجوب ندارد، تنها دلالت مى كند بر اينكه بعد از احرام، حرام و ممنوع نيست، و اصطلاحا چنين امرى را (امر عقيب حظر) مى گويند، يعنى امرى كه بعد از نهى در كلام بيايد، و كلمه" حل" كه ثلاثى مجرد است، و نيز" احلال" كه ثلاثى مزيد و از باب افعال است، هر دو يك معنا مى دهد، و آن عبارت است از خارج شدن از احرام.

" وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا" وقتى گفته مى شود:" جرمه و يجرمه" معنايش اين است كه او را وادار به جرم كرد، و اگر معصيت را هم جريمه مى گويند چون وبال و عقوبت آن را كه يا مال است و يا شكنجه بر آدمى تحميل مى شود.

راغب گفته است: اصل در معناى ماده" جيم- را- ميم" بريدن است، و كلمه:

" شنان" به معناى دشمنى و بغض

است، و اينكه فرمود:" ان صدوكم"، معنايش اين است كه شما را از داخل شدن در مسجد الحرام منع كردند، و اين جمله يا بدل از" شنان" است، و يا عطف بيان مى باشد.

و حاصل معناى آيه اين است كه: (اين كينه و دشمنى كه آنها نگذاشتند شما داخل مسجد الحرام بشويد، شما را وادار نكند بر اينكه بر آنان تعدى كنيد و حال آنكه خدا شما را بر آنان مسلط كرده، وبال اين جرم بر شما تحميل نشود).

" وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ ..."

معناى اين جمله روشن است و اين جمله بيانگر اساس سنت اسلامى است، و خداى _______________

(1) پس برگشتند به نعمتى از خدا و فضلى (مالى) كه مس نكردشان بدى." سوره آل عمران، آيه 169". ______________________________________________________ صفحه ى 266

سبحان در كلام مجيدش كلمه" بر" را تفسير كرده، و فرموده:" وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ" «1» و ما در همانجا در باره" بر" بحث كرديم، و كلمه" تقوا" به معناى مراقب امر و نهى خدا بودن است، در نتيجه برگشت معناى تعاون بر بر و تقوا به اين است كه جامعه مسلمين بر بر و تقوا و يا به عبارتى بر ايمان و عمل صالح ناشى از ترس خدا اجتماع كنند، و اين همان صلاح و تقواى اجتماعى است، و در مقابل آن تعاون بر گناه- يعنى عمل زشت كه موجب عقب افتادگى از زندگى سعيده است،- و بر" عدوان" كه تعدى بر حقوق حقه مردم و سلب امنيت از جان و مال و ناموس آنان است، قرار مى گيرد، و ما در اين

معنا در ذيل آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا ..." «2» در جلد سوم اين كتاب پاره اى مطالب آورده ايم.

خداى سبحان بعد از آنكه از اجتماع" بر اثم" و" عدوان" نهى فرمود نهى خود را با جمله:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ" تاكيد كرد و اين در حقيقت تاكيدى است روى تاكيد ديگر، (تاكيد اول جمله:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ" است، و تاكيد دوم تهديد" إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ" است).

[تحريم خون و سه نوع گوشت

" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ" اين آيه شريفه مشتمل است بر حرمت خون و سه نوع گوشت كه در سوره هايى كه از قرآن قبل از اين سوره نازل شده بود نيز ذكر شده بود، مانند دو سوره انعام و نحل كه در مكه نازل شده بودند، و سوره بقره كه اولين سوره مفصلى است كه در مدينه نازل شد، در سوره انعام فرموده بود:

" قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً، أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ، فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ، فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «3»، در سوره نحل و سوره بقره فرموده:" إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «4».

_______________

(1) نيكى تنها نزد كسى است كه به خدا و روز جزا ايمان دارد." سوره بقره، آيه 177".

(2)" سوره آل عمران، آيه 200".

(3) بگو

در آنچه به من وحى شده چيزى را كه يك انسان آن را طعام خود كند حرام نمى يابم، مگر آنكه آن طعام مردار و يا خود ريخته شده، و يا گوشت خوك باشد، و اينها به خاطر اينكه پليدند حرام شده اند، و يا ذبيحه اى باشد كه براى غير خدا ذبح شده باشد، در همين ها هم اگر كسى از در ناچارى و اضطرار بخورد و به مقدار رفع اضطرار بخورد و خود را به دست خود مضطر نكرده باشد خدا او را مى آمرزد، كه خدا آمرزنده و رحيم است." سوره انعام، آيه 145".

(4)" سوره نحل، آيه 116 و سوره بقره، آيه 173". ______________________________________________________ صفحه ى 267

و همه اين آيات،- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- آن چهار چيز كه در صدر آيات مورد بحث ذكر شده اند حرام كرده، و آيه مورد بحث از نظر استثنايى كه در ذيل آن آمده شبيه به آن آيات است، در آن آيات مى فرمود:" فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ ...".

در اينجا فرموده:" فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، و بنا بر اين آيه سوره مائده نسبت به اين معانى كه در آن آيات آمده در حقيقت مؤكد است.

بلكه نهى از آن چهار چيز و مخصوصا سه تاى اول يعنى ميته و خون و گوشت خوك تشريعش قبل از سوره انعام و نحل بوده، كه در مكه نازل شده اند، براى اينكه آيه سوره انعام تحريم اين سه چيز و حد اقل گوشت خوك را بدان علت مى داند كه رجس و پليدى است، و همين خود، دلالت دارد بر اينكه قبلا رجس تحريم شده بود.

آرى سوره مدثر از سوره هاى نازله در اول

بعثت است" رجز" كه همان رجس است- را تحريم كرده بود، و فرموده بود:" وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ" «1».

و همچنين" منخنقة" و" موقوذة" و" متردية"" و نطيحة" و" ما أَكَلَ السَّبُعُ" يعنى حيوان خفه شده، و كتك خورده، و از بلندى پرت شده، و حيوانى كه با ضربه شاخ حيوان ديگر از بين رفته و پس مانده درندگان، همه از مصاديق ميته و مردارند به دليل اينكه يك مصداق را (در آخر اين آيه) از همه اينها استثناء كرده، و آن، همه اين نامبردگان است در صورتى كه آنها را زنده دريابند و ذبح كنند، پس آنچه در اين آيه نامبرده شده مصاديق يك نوعند، و براى اين افراد آن نوع يعنى مردار را اسم برده كه عنايت به توضيح افراد آن داشته و خواسته است خوراكيهاى حرام را بيشتر بيان كند، نه اينكه در آيه شريفه چيز تازه اى تشريع كرده باشد.

و همچنين بقيه چيزهايى كه در آيه شمرده و فرموده:" وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ"" وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ"، كه اين دو عنوان هر چند كه اولين بارى كه در قرآن نامبرده شده اند در همين سوره بوده، و ليكن از آنجا كه خداى تعالى علت حرمت آنها را فسق دانسته، و فسق در آيه انعام نيز آمده، پس اين دو نيز چيز تازه اى نبوده كه تشريع شده باشد، و همچنين جمله:" غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ" كه مى فهماند علت تحريم هاى مذكور در آيه اين است كه اينها اثمند، و قبل از اين آيه، و آيه سوره بقره اثم را تحريم كرده بود، و در سوره انعام هم فرموده بود:

" وَ ذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَ باطِنَهُ"

«2»، و نيز فرموده بود:" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ"

_______________

(1) از پليدى كناره بگير" سوره مدثر، آيه 5".

(2) اثم و گناه راى رها كنيد، چه ظاهرى آن را، و چه باطنيش را،" سوره انعام، آيه 120". ______________________________________________________ صفحه ى 268

«1».

پس روشن و واضح شد كه آيه شريفه در آنچه كه از محرمات برشمرده چيز تازه و بى سابقه اى نفرموده، بلكه قبل از نزول آيه در سوره هاى مكى و مدنى سابقه داشته، و گوشت ها و طعامهاى حرام را شمرده بود.

" وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ" كلمه" منخنقة" به معناى حيوانى است كه خفه شده باشد، چه خفگى اتفاقى باشد و يا عمدى باشد و عمدى به هر نحو و هر آلتى كه باشد، خواه كسى عمدا و با دست خود او را خفه كرده باشد، و يا اينكه اين خفه كردن عمدى با وسيله اى چون طناب باشد، و چه اينكه گردن حيوان را بين دو چوب قرار دهند تا خود بخود خفه شود، هم چنان كه در جاهليت به اين طريق و به امثال آن حيوان را بى جان مى كردند.

و" موقوذة" حيوانى است كه در اثر ضربت بميرد آن قدر او را بزنند تا مردار شود، و" متردية" حيوانى است كه از محلى بلند چون كوه و يا لبه چاه و امثال آن سقوط كند و بميرد.

" و نطيحة" حيوانى است كه حيوانى ديگر او را شاخ بزند و بكشد" وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ" حيوانى است كه درنده اى پاره اش كرده باشد، و از گوشتش خورده باشد، پس" أكل" مربوط به

ماكول است، چه اينكه همه اش را خورده باشد، و چه اينكه بعض آن را، و كلمه" سبع" به معناى حيوان وحشى گوشتخوار است، چون شير و گرگ و پلنگ و امثال آن.

" إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ"، اين جمله استثنايى است كه از نامبرده ها آنچه قابل تذكيه است را خارج مى سازد، و تذكيه عبارت است از بريدن چهار لوله گردن، دو تا رگ خون، كه در دو طرف گردن است، و يكى لوله غذا، و چهارمى لوله هوا، و اين در جايى است كه اين حيوان نيمه جانى داشته باشد، دليل داشتن نيمه جان اين است كه وقتى چهار رگ او را مى زنند حركتى بكند، يا دم خود را تكان دهد، و يا صداى خر خر از گلو در آورد، و اين استثناء همانطور كه قبلا گفتيم متعلق است به همه عناوين شمرده شده در آيه، نه به خصوص عنوان آخرى، يعنى" نطيحة"، چون مقيد كردنش به آخرى سخنى است بى دليل و اين امور پنجگانه يعنى: 1- منخنقة 2- موقوذة 3- متردية 4- نطيحة 5- ما اكل السبع، همه از مصاديق ميته و از مصاديق آنند، به اين معنا كه مثلا مترديه و نطيحه وقتى حرام مى شوند كه به وسيله سقوط و شاخ مرده باشند، به دليل اينكه _______________

(1) بگو پروردگار من تنها فواحش را تحريم كرده، چه فواحش علنى و ظاهرى، و چه باطنى و پنهانى، و نيز اثم را تحريم كرده." سوره اعراف، آيه 33". ______________________________________________________ صفحه ى 269

دنبال آن مترديه و نطيحه اى را كه نمرده باشند و بشود ذبحش كرد استثناء كرده، و اين بديهى است كه هيچ حيوانى را ما دام كه زنده

است كسى نمى خورد، وقتى آن را مى خورند كه جانش در آمده باشد، كه اين در آمدن جان دو جور است، يكى اينكه با سر بريدن جانش در آيد، ديگر اينكه اينطور نباشد، و خدا سر بريده ها را استثناء كرده، پس افراد ديگرى جز ميته باقى نمى ماند، افرادى كه يا با سقوط و يا با شاخ مرده باشند، و اما اگر گوسفندى- مثلا- در چاه بيفتد و سالم از چاه بيرون آيد، و چند لحظه زنده باشد، حال يا كم و يا زياد، سپس خودش بميرد و يا سرش را ببرند، ديگر مترديه اش نمى گويند، دليل اين معنا سياق كلام است، براى اينكه همه حيوانات مذكور در اين آيات حيواناتى هستند كه مرگشان مستند به آن وصفى باشد كه در آيه آمده، يعنى صفت" انخناق" و" وقذ" و" تردى" و" نطح".

و اگر از ميان همه مردارها خصوص اين چند نوع مردار را ذكر كرد، براى اين بود كه توهمى را كه ممكن است در مورد اينها بشود و كسانى خيال كنند كه اينها مردار نيستند چون افرادى نادرند از بين ببرد، و كسى خيال نكند مردار تنها افراد شايع از مردار است، يعنى افرادى كه در اثر بيمارى و امثال آن مرده باشند، نه آنهايى كه به مرگ ناگهانى و به علتى خارجى مردار شده باشند، لذا در اين آيات به اسامى آنها تصريح كرد و فرمود همه اينها افراد و مصاديق مردارند، تا ديگر جاى شبهه اى نماند.

" وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ" راغب در مفردات مى گويد:" نصب" هر چيزى به معناى آن است كه آن را طورى جا و قرار دهند كه بر جسته و در

بلندى واقع شود مانند (كاشتن) بر زمين فرو كردن نيزه و ساختن بناى بلند، و كاشتن سنگى بر زمين، بطورى كه از دور ديده شود، و نصيب به معناى سنگى است كه بر بالاى چيزى نصب شود، و جمع آن نصائب و نصب است و رسم عرب چنين بوده كه سنگى را سر پا قرار داده آن را مى پرستيدند، و حيوانات خود را روى آن سر مى بريدند، اين كلمه در قرآن كريم آمده، آنجا كه مى فرمايد:" كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ" گويى آنان بطرف بتان مى شتابند".

و نيز مى فرمايد:" وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ" و گاهى در جمع آن، كلمه" انصاب" مى آيد، و اضافه مى كند كه أنصاب و از لام و نصب و نصب همه به معناى تعب است اين بود گفتار راغب. «1»

_______________

(1) مفردات راغب، ص 494. ______________________________________________________ صفحه ى 270

و غرض از نهى از خوردن گوشت حيوانهايى كه بر روى نصب ذبح مى شود اين است كه جامعه مسلمين سنت جاهليت را در بين خود باب نكنند، آرى مردم جاهليت در اطراف كعبه سنگهايى نصب مى كردند، و آنها را مقدس شمرده و حيوانات خود را بر روى آن سنگها سر مى بريدند، و اين يكى از سنت هاى وثنيت بوده.

[معناى" استقسام به ازلام" كه از آن نهى شده است

" وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ..."

كلمه" ازلام" به معناى تركه چوبهايى است كه در ايام جاهليت وسيله نوعى قمار بوده، و عمل" استقسام به وسيله قداح" اين بوده كه شترى و يا حيوانى ديگر را سهم بندى مى كردند، آن گاه تركه چوبها را براى تشخيص اينكه چه كسى چند سهم مى برد؟ و چه كسى اصلا سهم نمى برد؟ يكى پس از ديگرى

بيرون مى كشيدند، و اين خود نوعى قمار بوده كه شرحش در تفسير آيه:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ ..." «1» در جلد دوم اين كتاب گذشت.

راغب گفته كلمه:" قسم" به معناى جدا كردن سهم و نصيب است، وقتى گفته مى شود من اينطور و به اين اقسام تقسيم كردم، معنايش اين است كه هر سهمى را از ديگرى جدا كردم، و قسمت كردن ارث و غنيمت همه به اين معنا است كه سهم صاحب هر سهمى را از سهم آن ديگرى جدا كنى، و اين كلمه در قرآن كريم آمده آنجا كه مى فرمايد:" لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ" و" وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ"، «2» و اينكه گفته استقسام به معناى قسمت است، منظورش معناى لغوى اين دو كلمه نبوده، بلكه منظورش اين بوده كه مصداق اين با مصداق آن منطبق است، و گرنه معناى حقيقى استقسام طلب قسمت به وسيله ازلامى است كه گفتيم يكى از آلات قمار بوده، و استعمال آلت در حقيقت طلب حاصل شدن فعلى است كه بر آن استعمال مترتب مى شود، پس استفعال بر اين استعمال صادق است، و مراد از استقسام به ازلام كه از آن نهى شده، بطورى كه از سياق و زمينه كلام استفاده مى شود، زدن آن تركه چوبها بر بدن شتر و يا حيوان ديگر است، كه به هر جاى حيوان خورد گوشت آن نقطه شتر از آن صاحب چوب باشد.

و اما اينكه بعضى گفته اند: كه مراد از استقسام به ازلام استخاره كردن به وسيله آن تركه چوبها و تشخيص خير و شر افعال و نافع و ضار آنها است، مثلا اگر مى خواستند به سفرى بروند، و يا

با كسى ازدواج كنند، و يا عملى را آغاز نمايند و يا كار ديگرى كنند، اين تركه _______________

(1)" سوره بقره، آيه 219".

(2) مفردات راغب، ص 403. ______________________________________________________ صفحه ى 271

چوبها را به كار مى زدند، تا بفهمند اين كار خوب است يا بد، خيرى در آن هست يا نه و اضافه كرده اند كه اين رسم در جاهليت دائر بوده، و خود نوعى فال زدن به شمار مى رفته. و در بحث روايتى آينده شرح بيشترش مى آيد.

اين وجه درستى نيست، زيرا با سياق آيه نمى سازد، و نمى شود آيه را حمل بر چنان معنايى كرد، زيرا آيه شريفه كه در مقام شمردن خوردنيهاى حرام است، و قبلا هم در جمله:

" إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ" به آن اشاره شده بود، ده نوع از محرمات را بر مى شمارد 1- ميته 2- خون 3- گوشت خوك 4- حيوانى كه براى غير خدا ذبح شود 5- منخنقه 6- موقوذه 7- مترديه 8- نطيحه 9- ما اكل السبع 10- ما ذبح على النصب، بعد از شمردن اينها استقسام به ازلام را يادآور مى شود كه به دو معنا مى آيد، به معناى تقسيم گوشت از راه قمار و به معناى استخاره و فال زدن، با اين حال چگونه ممكن است كسى با اين همه قرائن پشت سر هم، و با اين سياق در تعيين اينكه كدام معنا منظور است شك كند و آيا عارف به اسلوب كلام اجازه چنين شكى بخود مى دهد. نظير اين جريان در كلمه عمره است هم به معناى عمارت مى آيد، و هم به معناى زيارت خانه خدا، حال اگر اين كلمه با كلمه خانه خدا استعمال شود، ديگر معناى اول كه مساله عمارت

باشد به ذهن نمى رسد، و امثال اينگونه كلمات زياد است.

" ذلِكُمْ فِسْقٌ" احتمال دارد كلمه" ذلكم" اشاره باشد به همه كارهايى كه قبلا ذكر شده بود، و احتمال دارد اسم اشاره ذلك اشاره باشد به دو تاى اخير چون جمله:" إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ" فاصله شده بين آن دو، و بقيه و احتمال هم دارد كه تنها اشاره به آخرى باشد، و بعيد نيست معتدل تر از همه وجه ميانى باشد." الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ، فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ" امر اين آيه شريفه در قرار گرفتنش در اين جاى خاص و سپس دلالتش بر معنا، عجيب است، براى اينكه اگر در صدر آيه يعنى جمله:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ ... ذلِكُمْ فِسْقٌ" دقت كنى، و آن گاه ذيل آن را بر آن اضافه نمايى كه مى فرمايد:" فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" خواهى ديد كه آن صدر براى خود كلامى است تام، و اصلا در افاده معنا هيچ حاجتى و توقفى بر آيه:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ ..." ندارد، و جان كلام اينكه از اين راهى كه گفتيم به خوبى متوجه مى شوى كه آيه شريفه آيه اى است كامل، همانطور كه آيات سوره هاى انعام و نحل و بقره كه بيانگر محرمات از خوردنيها قبلا نازل شده بودند، در إفاده معنايش مستقل و كامل بودند، در سوره بقره مى فرمود:" إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ، فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ______________________________________________________ صفحه ى 272

رَحِيمٌ" و آيه سوره انعام و نحل نيز مثل اين

آيه است.

[جمله" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ" معترضه است و ربطى به صدر و ذيل آيه" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ..." ندارد]

از اين تماميت آيه نتيجه مى گيريم كه پس آيه:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." كلامى است معترضه، كه در وسط اين آيه قرار گرفته، و لفظ آيه در فهماندن معنايش هيچ حاجتى به اين جمله نداشت، حال چه اينكه بگوئيم آيه معترضه از همان اول نزول در وسط دو آيه جاى گرفته، و يا بگوئيم: رسول خدا (ص) به نويسندگان وحى دستور فرموده كه در آنجا جايش دهند، با اينكه نزول هر سه پشت سر هم نبوده و يا بگوئيم هنگام نزول با آن دو آيه نازل نشده، و رسول خدا (ص) هم دستور نداده كه در آنجا قرارش دهند، ولى نويسندگان وحى در آنجا قرارش داده اند، چون هيچ يك از اين چند احتمال اثرى در آنچه ما گفتيم ندارد، هر چه باشد بالآخره اين جمله، جمله اى است معترضه كه نه با صدر آيه ارتباطى دارد، و نه با ذيلش.

مؤيد گفتار ما بيشتر- اگر نگوئيم همه- رواياتى است كه در شان نزول وارد شده، و اتفاقا روايات زيادى هم هست، كه متعرض شان نزول جمله مورد بحث شده، و نامى از اصل آيه نبرده، واضح تر بگويم، شان نزول جمله:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." را متعرض شده، و نامى از آيه:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ..."، به ميان نياورده، و اين خود مؤيد آن است كه جمله:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." مستقل و جداى از صدر و ذيل آيه نازل شده، و قرار گرفتن اين جمله در وسط آيه مذكور يا مستند به تاليف رسول

خدا (ص) است، و يا به تاليف مؤلفين بعد از رحلت آن جناب است.

مؤيد اين احتمال روايتى است كه در المنثور از عبد بن حميد از شعبى نقل كرده كه گفته است: آيه شريفه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..."

وقتى بر رسول خدا (ص) نازل شد كه آن جناب در عرفه بود، و چون آن حضرت از هر آيه اى كه خوشش مى آمد دستور مى داد در آغاز سوره اش جاى دهند، اين آيه را در اول سوره قرار دادند، آن گاه شعبى اضافه كرده كه جبرئيل به آن جناب تعليم مى داد كه هر آيه را در كجا جاى دهد. «1»

و چون اين دو آيه يعنى آيه:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." و آيه" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" از نظر معنا نزديك به هم بودند، و مفهومى مرتبط به يكديگر داشتند- كه در اين جاى هيچ شك نيست، زيرا بين نوميد شدن انكار از دين مسلمانان، و بين اكمال دين ارتباط نزديك _______________

(1) در المنثور، ج 2 ص 258. ______________________________________________________ صفحه ى 273

و مستقيم هست، بطورى كه مضمون هر دو اين معنا را مى پذيرد كه با هم تركيب شده يك آيه را تشكيل دهند، علاوه بر اينكه هر دو جمله سياقى واحد دارند- بدين جهت بوده كه آن جناب اين دو جمله را در اول سوره مائده قرار داده اند-.

باز مؤيد اين اعتقاد ما آن است كه علما و مفسرين قديم و جديد يعنى صحابه و تابعين و متاخرين تا عصر ما هر دو جمله را متصل دانسته اند، بطورى كه هر يك را متمم و مفسر ديگرى گرفته اند، و اين نيست مگر به خاطر اينكه آنها نيز همين معنا را از

اين دو جمله فهميده اند.

نتيجه اين نظريه چنين مى شود كه جمله: معترضه يعنى جمله:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ ... يا اينكه مى فرمايد:" رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً" مجموعش جمله هايى معترضه جمله هايى كه با يكديگر كمال اتصال را دارند، و غرض واحدى را افاده مى كنند، غرضى كه قائم به هر دو جمله است، بدون اينكه در افاده آن با هم اختلافى داشته باشند، حال چه اينكه بگوئيم با آيه اى كه از بالا و پائين اين دو جمله را احاطه كرده اند ارتباط دارند، و يا نگوئيم، چون همانطور كه گفتيم اين ترديد هيچ اثرى در اين معنا ندارد كه اين دو جمله كلامى واحدند، و هر دو معترضه هم هستند، و يك غرض را افاده مى كنند، و كلمه" يوم" كه يك بار در جمله" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." آمده، و يك بار ديگر در جمله" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..."

آمده، يك روز را در نظر دارند، يك روزى كه هم كفار از دين مسلمانان مايوس شدند، و هم دين خدا به كمال خود رسيده است.

[منظور از روزى كه كافران از (غلبه بر) دين مسلمانان نااميد شدند چه روزى است؟]

حال بايد ديد منظور از كلمه" يوم" در جمله" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ" چيست؟ آن چه روزى است كه كفار از دين مسلمانان مايوس شدند؟ و فهميدند كه ديگر نمى توانند دين اسلام را از بين ببرند، آيا آن زمانى است كه اسلام با بعثت رسول خدا (ص) و دعوت آن جناب ظاهر شد؟ و در نتيجه مراد از اين جمله اين است كه خداى تعالى اسلام را بر شما نازل و دين را براى

شما تمام و نعمت خود را بر شما به نهايت رسانيد، و ديگر كفار نمى توانند به شما دست پيدا كنند؟

اين را كه به هيچ وجه نمى توان گفت، براى اينكه اين عبارت را براى هر كس بخوانى از آن چنين مى فهمد كه مردم مسلمان دينى داشته اند، كه به خاطر ناقص بودنش كفار طمع بسته بودند كه دين آنان را باطل ساخته يا در آن دخل و تصرفى بكنند، و مسلمانان هم از همين جهت بر دين خود مى ترسيدند، و ليكن خداى تعالى دين آنان را تكميل كرد، و آن نقص را بر طرف ساخت، و نعمت خود را بر آن مردم به حد كمال رسانيد، و آن گاه به آن مردم فرمود: ديگر نترسيد كه ديگر كفار از دين شما مايوس شدند، و ما مى دانيم كه عرب قبل از ظهور اسلام دينى نداشتند ______________________________________________________ صفحه ى 274

تا با بعثت رسول خدا (ص) به كمال رسيده باشد، و نعمتى نداشتند تا با آمدن اسلام آن نعمت تمام شود.

علاوه بر اينكه اگر آيه را اينطور معنا كنيم بايد على القاعده جمله" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" را در اول آورده باشد، و جمله:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا" را دنبال آن تا معنا درست شود، (چون مايوس شدن كفار لازمه به كمال رسيدن دين است، نه اينكه به كمال رسيدن دين لازمه مايوس شدن كفار باشد).

و يا آنكه مراد از كلمه" يوم" روز بعد از فتح است، كه خداى تعالى كيد مشركين قريش را باطل و شوكتشان را شكست، و بنيان دين بت پرستيشان را منهدم و بت هايشان را خرد نمود، و اميدشان را از اينكه يك روز ديگر روى پاى

خود بايستند و در مقابل اسلام صف آرايى نموده از نفوذ اسلام و انتشار آن جلوگيرى كنند قطع فرمود.

اين احتمال نيز درست نيست زيرا آيه شريفه دلالت به اكمال دين دارد، و ما مى دانيم كه بعد از فتح مكه دين خدا كامل و نعمتش تمام نشده بود، چون فتح مكه در سال هشتم هجرت اتفاق افتاد و بسيارى از واجبات دينى اسلام بعد از اين سال نازل شد و بسيارى از حلالها و حرامها بين فتح مكه و بين درگذشت رسول خدا (ص) تشريع گرديد.

علاوه بر اينكه جمله:" الَّذِينَ كَفَرُوا" انحصارى به مشركين عرب ندارد، بلكه مى فرمايد بطور كلى كفار دنيا از دين مسلمانان مايوس شدند، دليل بر اين معنا معارضات و عهد و پيمانهايى است كه بعد از فتح مكه هم چنان عليه مسلمين معتبر و محترم شمرده مى شد و مشركين عرب هم چنان طبق مراسم جاهليت به حج مى آمدند، و مراسم شرك را در آنجا انجام مى دادند، زنها لخت مادر زاد و مكشوف العوره طواف مى كردند، تا آنكه رسول خدا (ص) امير المؤمنين (ع) را با آيات سوره برائت بدانجا گسيل داشت، و بقاياى رسوم جاهليت را ابطال نمود.

و يا مراد از كلمه" يوم" بعد از آيات سوره برائت است، و آن زمانى است كه اسلام تقريبا بر شبه جزيره عرب گسترش يافته، آثار شرك از بين رفته، سنن جاهليت بمرد، زمانى كه ديگر مسلمانان در معابد و معاهد دين و از آن جمله در مناسك حج احدى از مشركين را نمى ديدند، كه مراسم شرك را انجام دهد، روزگارى كه دنيا به كام مسلمين شد، و خدا آن خوف و دلواپسى كه مسلمين

داشتند را مبدل به امنيت كرد، و ديگر هيچ چيزى را شرك خدا ندانستند.

اين احتمال هم به هيچ وجه قابل قبول نيست زيرا مشركين عرب هر چند كه بعد از ______________________________________________________ صفحه ى 275

نزول سوره برائت و بر چيده شدن بساط شرك از دين مسلمانان مايوس شدند، و رسوم جاهليت محو شد، الا اينكه دين اسلام هنوز كامل نشده بود، چون فرائض و احكامى بعد از سوره برائت نازل شد، از آن جمله فرائض و احكامى است كه در سوره مائده آمد، و مفسرين اتفاق دارند بر اينكه سوره مائده در اواخر عمر رسول خدا (ص) نازل شده، و همه مى دانيم كه بسيارى از احكام حلال و حرام و حدود و قصاص در اين سوره است.

پس با نادرست بودن اين سه احتمال كه كلمه" يوم" به معناى دوره و ايام باشد نه يك روز خاصى كه آفتاب در آن طلوع و غروب كرده باشد، و خلاصه وقتى نتوانستيم بگوئيم مراد از روز دوره پيدايش دعوت اسلامى، و يا دوره بعد از فتح مكه، و يا قطعه زمان بين نزول سوره برائت و رحلت رسول خدا (ص) است.

لا جرم و بناچار بايد بگوئيم مراد از اين كلمه يك روز معينى است، روزى است كه خود اين آيه در آن روز نازل شده، و قهرا روز نزول اين سوره است،- البته اين در صورتى است كه جمله" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." معترضه و به حسب معنا مرتبط با آيه اى باشد كه آن را احاطه كرده، و يا بگوئيم نزول اين آيه حتى بعد از نزول سوره و در روزى بوده كه بعد از آن ديگر هيچ آيه اى

نازل نشده، چون دنبالش فرموده:" امروز ديگر دين شما كامل شد".

خوب، حال مى پرسيم اين روز معين چه روزى بوده؟ آيا روز معينى بوده كه مكه فتح شد؟ و يا روز معينى كه سوره برائت نازل شد؟ در فساد اين دو احتمال همان اشكالهاى سابق كافى است، ديگر حاجتى به تكرار آنها و يا دليل ديگر نيست.

و يا مراد از اين روز معين روز عرفه در حجة الوداع است، كه بسيارى از مفسرين اين را گفته اند، و بعضى از روايات هم بر طبق آن وارد شده، در اين صورت مى پرسيم معناى مايوس شدن كفار از دين مسلمانان در آن روز معين چيست؟ آيا معنايش اين است كه مشركين قريش از اينكه بار ديگر زورشان برسد كه دين اسلام را از بين ببرند مايوس شدند، كه بسيار احتمال بى پايه اى است براى اينكه مشركين عرب دو سال قبل يعنى در فتح مكه مايوس شدند، كه سال هشتم هجرت بود، نه در روز عرفه از حجة الوداع، كه سال دهم از هجرت بوده.

و يا معنايش اين است كه در روز نزول برائت مايوس شدند، كه نزول سوره برائت در سال نهم بوده، و قهرا آن روز معين هم در آن سال بوده، و يا منظور اين است كه همه كفار از دين مسلمانان مايوس شدند هم مشركين و هم يهود و هم نصارا و هم مجوس و هم سايرين، كه قهرا بر حسب اين احتمال بايد بگوئيم جمله الذين كفروا جمله اى است مطلق- كه ما مى دانيم يهود و نصارا در آن روز از غلبه بر مسلمين مايوس نشده بودند، و قوت و شوكت اسلام از چهار ديوارى ______________________________________________________

صفحه ى 276

جزيرة العرب آن روز تجاوز نكرده بود.

و از جهتى ديگر بايد در باره اين روز يعنى روز عرفه دقت و تامل كنيم، ببينيم چه رابطه اى بين روز عرفه يعنى روز نهم ماه ذى الحجه سال دهم هجرت با جمله:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي" كه در آيه مورد بحث قرار گرفته برقرار است.

چه بسا ممكن است كسى بگويد: رابطه اين بوده كه در آن روز امور حج به حد كمال رسيد، چون رسول خدا (ص) به نفس شريف خود در آن مراسم شركت كرده بود و تك، تك احكام حج را هم مى گفت و هم خودش پياده مى كرد.

اما متاسفانه اين احتمال را هم نمى توان پذيرفت، براى اينكه ديديم يكى از مناسكى كه در آن سال به مسلمانان تعليم داد حج تمتع بود، كه چيزى نگذشت بعد از درگذشتش متروك شد، آن وقت چطور ممكن است تعليم چنين حكمى را اكمال دين بناميم، و تعليم نماز و روزه و حج و زكات و جهاد و ساير معارف را كه قبلا تشريع شده بود تكميل دين ندانيم، و اصلا چطور ممكن است تعليم يكى از واجبات دين را اكمال آن دين شمرد با اينكه اكمال خود آن واجب هم نيست تا چه رسد به اكمال مجموع دين؟ از اين هم كه بگذريم اين احتمال باعث مى شود كه رابطه فقره اول يعنى جمله:

" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ" با فقره دوم يعنى جمله:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" قطع بشود، چه رابطه اى تصور مى شود كه ميان تعليم حج تمتع براى مسلمانان و ميان مايوس شدن كفار از دين مسلمين بوده باشد؟

و چه بسا ممكن

است كسى ديگر بگويد: مراد اين آيه اين است كه در اين روز يعنى روز نزول سوره مائده با نازل شدن بقيه حلال و حرامها دين تكميل شد، چون بعد از آن روز ديگر حلال و حرامى نازل نشد، و مراد از اكمال دين اين است كه ياس بر دلهاى كفار مسلط گشته، آثار اين نوميدى و ياس بر چهره هاشان نمودار گشت.

بله ممكن است كسى چنين بگويد، و ليكن لازم است انسان چشم خود را باز كند و ببيند بنا بر اين احتمال منظور از جمله:" الَّذِينَ كَفَرُوا" چه كسانى است؟ اگر منظور كفار عرب است، كه در آن روز اثرى از آنها نمانده بود، تا در باره آنان صحبت شود و گفته شود اينها ديگر مايوس شدند، چون اسلام در سال نهم هجرت بساط شرك را از ميان عرب بر چيده بود، كسى در آن ميان نبود كه به غير اسلام تظاهرى بكند، و مگر حقيقت اسلام غير اين تسليم است، پس كفارى كه مايوس شدند چه كسانيند.

و اگر منظور از اين جمله كفار غير عرب از ساير امتها و نژادهاى غير عرب باشد، كه ______________________________________________________ صفحه ى 277

همين چند سطر پيش گفتيم آنها از پيروز شدن بر اسلام مايوس نشده بودند.

آرى بار ديگر چشم خود باز كنيم ببينيم بسته شدن باب تشريع چه زمانى بوده، آيا روز نزول سوره مائده كه سوره مورد بحث ما است و به پايان رسيدن روز عرفه سال نهم بوده؟ كه روايات بسيارى وارد شده بر اينكه احكام و واجباتى بعد از آن روز نازل شد، و آن قدر اين روايات بسيار است كه نمى توان آنها را بى ارزش

شمرد، و شما خواننده مى توانى اين روايات را در تفسير آيه صيف يعنى آيه كلاله در آخر سوره نساء و آيات ربا مطالعه كنيد.

حتى از عمر بن خطاب روايت شده كه در يكى از خطبه هاى خود گفت: آخرين آيه قرآنى كه نازل شد آيه ربا بود، و نيز گفت رسول خدا (ص) از دنيا رفت و آيه ربا را براى ما بيان نكرد، بدين جهت از ربا هر مساله اى كه مورد شك شما واقع شد احتياط كنيد، و تنها آن رفتارى را داشته باشيد كه يقين به حلال بودنش داشته باشيد، (تا آخر حديث) و بخارى در صحيح از ابن عباس روايت كرده كه گفت: آخرين آيه اى كه بر رسول خدا (ص) نازل شد آيه ربا بود، و از اين قبيل روايات بسيارى ديگر.

و هيچ دانشمندى نمى تواند اين روايات را ضعيف بشمارد، و آيه را بر آنها ترجيح دهد، براى اينكه آيه شريفه صريح در مفاد خود نيست و حتى ظهور هم ندارد كه منظور از كلمه" اليوم" چه روزى است، اين روايات است كه بايد آن را معين كند، وقتى در باره آن روز احتمالهاى بسيار مى رود تعيين يك محتمل از ميان چند محتمل دليل مى خواهد، و اين روايات كه دست كمى از صرف احتمال ندارد، با فرضى كه سند هم نداشته باشند- و حال آنكه دارند- و نيز نمى تواند بگويد: مراد از اكمال دين خالص شدن خانه خدا از مشركين و كوچ كردن مشركين از مكه به بيرون شهر است، تا مسلمانان داخل شوند، و طورى حج كنند كه با مشركين مخلوط نشوند، براى اينكه چنين وضعى در سال قبل از سال نزول

سوره پيدا شد، پس معناى تقييد كامل شدن دين به قيد امروز چيست؟ علاوه بر اينكه به فرضى كه قبول كنيم كه مخلوط نشدن مسلمانان با مشركين اتمام نعمت باشد،- كه خود محل حرف و بلكه خنده آور است، بارى چگونه بپذيريم اين مخلوط نشدن اكمال دين نيز هست، و چه معنايى مى توان براى اين تعبير پيدا كرد؟- آيا مخلوط نشدن مسلمانان با مشركين اكمال دين مى تواند باشد؟ با اينكه دين ربطى به مخلوط شدن و نشدن چند جور انسان ندارد، دين عبارت است از مجموعه اى از عقائد و احكام كه اكمال آن را نمى توان به عدد افراد متدينين به آن دانست، و اما صاف شدن جو زندگى مسلمانان براى اجراى احكام اسلام، و بر طرف شدن موانع و مزاحمات از عمل مسلمين به آن احكام نيز نمى تواند اكمال دين باشد، علاوه بر اين پيدا شدن چنين جوى چه ارتباطى با نوميد ______________________________________________________ صفحه ى 278

شدن كفار دارد؟.

[يكى از احتمالاتى كه در باره مراد از" يوم" در" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا" داده شده و رد آن

ممكن است كسى بگويد: مراد از اكمال دين بيان همين محرماتى است كه در آيه شريفه آمده تا مسلمانان به اين بيان تمسك كرده ديگر از گوشت فلان و فلان حيوان نخورند، و در اين اجتناب خود از كفار هم نترسند، براى اينكه كفار ديگر از دين آنان مايوس شدند، و خدا آنان را عزت داده، دينشان را و خودشان را بر كفار غلبه داد.

ما از طرف صاحب اين احتمال گفتار او را توضيح داده مى گوئيم: حكمت اينكه خداى تعالى در اول اسلام از ميان محرمات تنها اكتفاء كردند به

ذكر اين چهار حرام يعنى گوشت مردار، و خون، و گوشت خوك، و آنچه براى غير خدا ذبح شود، كه در بعضى از سوره هاى مكى قرار گرفته و جزئياتى كه مندرج در تحت اين چهار عنوان است را بيان نكرد، همان حكمتى است كه در آيات تحريم شراب به چشم مى خورد، و آن اين است كه قرآن كريم در تحريم خبائث و آنچه پليد است راه تدريج را پيش گرفت، و همه را يكباره بيان نكرد، تا عرب از اسلام رميده نشود، و در مسلمان شدن احساس دشوارى نكند، و آنها هم كه ايمان آورده بودند كه نوعا و بيشتر از طبقه فقراء بودند از اسلام بر نگردند.

به همين جهت همه محرمات از خوردنيها را وقتى بيان كرد كه اسلام قوت و شوكت خود را يافت، و خداى تعالى افراد مسلمين را زياد نموده، عزت و شوكتشان داده و به اين وسيله مشركين را از اينكه بتوانند مسلمانان را از اسلام رم دهند، و باز طمع غلبه بر مسلمين را در سر بپرورانند، و اين اميدشان را كه روزى با نيروى قاهره خود دين اسلام را از بين ببرند قطع نموده باشد، روزى آن جزئيات را بيان كرد كه ديگر بر هيچ مسلمانى شايسته نباشد از كفار بترسد، و يا به خاطر رودربايستى آنان از اين محرمات اجتناب نكند.

صاحب اين احتمال از اين بيان نتيجه گرفته كه پس مراد از كلمه" يوم" روز عرفه از سال حجة الوداع است، يعنى همان روزى كه اين آيه نازل شد، و همه جزئيات و تفاصيل محرمات را كه تا كنون بيان نكرده بود بيان كرد، و بقيه رسوم

جاهليت را و خبائث مشركين و اوهام خرافى آنان را باطل ساخت، و با روشن ترين بيان ظهور و غلبه مسلمين بر مشركين را بيان كرد، تا ديگر طمعى به از بين بردن اسلام نكنند و مسلمين هيچ احتياجى به مدارا كردن با آنان و يا ترس از عواقب امور نداشته باشند.

لذا مى بينند كه خداى سبحان در اين آيه به مسلمانان خبر مى دهد كه كفار خودشان از غلبه بر دين شما مايوس شدند شما چرا دل واپسيد؟- و با اينكه خداى تعالى ضعف شما را مبدل به قوت و خوف شما را به امنيت و فقرتان را مبدل به غنا فرمود،- ديگر نبايد از آنها بترسيد، بلكه ______________________________________________________ صفحه ى 279

بايد از خدا ترسيده از تفاصيل و جزئيات آنچه خدا شما را نهى كرده اجتناب كنيد، كه در اين اجتناب كردنتان كمال دين شما است، اين بود خلاصه اى از گفتار صاحب اين قول و توضيح ما.

ليكن اين شخصى كه به خيال خود خواسته بين همه آن احتمالات كه ما ذكر كرديم و يا نكرديم جمع كند تا اشكال هر احتمالى را با اشكالى كه متوجه احتمال ديگر مى شود رفع كند، در نتيجه در همه اشكالات و محذورات قرار گرفته، و هم لفظ آيه را در هم و بر هم كرده، و هم معناى آن را.

اولا غفلت ورزيده از اينكه مراد از ياس اگر آن ياسى باشد كه مستند به غلبه و قوت اسلام است، و در ايام فتح مكه و يا نزول آيات برائت تحقق يافته، ديگر صحيح نيست سخن از روز عرفه سال دهم هجرت به ميان آورد، و بگويد جمله:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ

دِينِكُمْ" در آن روز نازل شده، زيرا نوميدى كفار نزديك به يك و يا دو سال جلوتر از آن روز اتفاق افتاده بود، چون فتح مكه دو سال قبل از دهم هجرت بوده، و در چنين فرضى عبارت وافى و صحيح اين بود كه بفرمايد:" قد يئس الذين كفروا من دينكم" (يعنى چندى قبل كفار از دين شما مايوس شدند)، نه اينكه بفرمايد: امروز چنين شدند، هم چنان كه خود اين مرد آنجا كه مى خواهد گفتار خود را توضيح دهد همين تعبير را آورده، و يا زمان گذشته و حال را مسكوت گذاشته، بفرمايد:

" انهم آيسون" كفار مايوسند و او غفلت كرده از اينكه مساله تدرج در تحريم طعامهاى حرام كه تحريم تدريجى آن را به تحريم تدريجى شراب قياس كرده اگر منظورش تدرج از حيث تحريم بعضى افراد از تحريم بعضى ديگر است، كه قبلا گفتيم آيه شريفه چيزى را زائد بر آنچه قبلا تحريم شده بود تحريم نكرده، همانهايى را تحريم كرده كه آيات سوره بقره و انعام و نحل تحريم كرده بود، چون عنوان" منخنقة" و" موقوذة" اگر در آن آيات نيامده به هر جهت مصداق همان ميته اى است كه در آنها آمده بود.

و اگر منظورش تدرج از حيث بيان باشد، و خواسته باشد بگويد قرآن كريم اول محرمات را بطور اجمال بيان كرد، و سپس بطور تفصيل انگشت روى تك تك مصاديق آن گذشت، تا مبادا مردم از قبول همه آنها امتناع بورزند، اين منظور نيز صحيح نيست، براى اينكه آنچه قبل از اين سوره يعنى سوره مائده بيان شده يعنى ميته و خون و گوشت خوك و آنچه براى غير

خدا ذبح شده مصاديقش بيشتر است، و بيشتر مورد ابتلاء مردم است، و در دل مردم اثر- مخالف- مى گذارد تا آنچه در سوره مائده بيان شده، يعنى حيوان خفه شده، و كتك خورده، چون اينگونه مردارها خيلى به ندرت اتفاق مى افتد، كه مورد ابتلاء قرار گيرد، پس چه شد كه اين چهار عنوان كه مهمتر و مورد ابتلاء بيشتر و سر و كار مردم با آنها زيادتر است، تحريمش بدون ترس و ______________________________________________________ صفحه ى 280

دلواپسى صريحا اعلام شد، ولى امورى كه خيلى كم اتفاق مى افتد و نسبت به آن چهار عنوان اصلا قابل اعتنا نيست تحريمش آرام آرام و به تدريج صورت گرفته، و شارع اسلام از تحريم يك باره آنها از امتناع مردم دلواپس شده است؟.

علاوه بر اين گيرم ما قبول كنيم كه تحريم يكباره آنها چنين محذورى داشته، آيا تحريم مذكور اكمال دين است؟ و آيا صحيح است كه تشريع احكام را دين بنامند، و ابلاغ و بيان آن را اكمال دين بخوانند، باز گيرم كه بيان احكام اكمال دين باشد امروز دين را براى شما تكميل و نعمت را برايتان تمام كرديم.

از اين هم كه بگذريم خداى تعالى تنها در امروز نبوده كه احكامى را بيان كرده، بلكه در طول بيست و سه سال احكام بسيارى را تشريع و بيان كرده بود، چطور شد كه تنها اين چند حكم كه امروز بيان شد عنوان اكمال دين و اتمام نعمت به خود گرفت؟.

و اگر منظورش اين است كه مراد از اكمال دين تعطيل شدن تشريع دين و بسته شدن باب آن است، مى خواهد بفرمايد بعد از اين چند حكم ديگر هيچ حكمى تشريع

نخواهد شد، در اين صورت از اين شخص مى پرسيم پس احكامى كه بعد از نزول سوره مائده و قبل از رحلت رسول اللَّه (ص) نازل شد چه بوده؟ آيا آنها جزء دين نبودند، بلكه از اين بالاتر احكامى كه بعد از اين آيه در خود اين سوره آمده مورد سؤال مى باشد، كه آيا اينها جزء دين نيستند؟ خواننده محترم مى تواند با مطالعه دقيق آن آيات به آن احكام واقف گردد.

و بعد از همه اين اشكالهاى بى جواب مى پرسيم در صورتى كه منظور همان چند حكمى است كه در عرفه، دهم هجرت نازل شد معناى جمله:" و رضيت لكم الاسلام دينا" كه تقديرش" اليوم رضيت لكم الاسلام دينا" مى باشد چيست؟ و چرا به اين چند حكم منت نهاده شد؟ و چرا خداى سبحان تنها آن روز، اسلام را دينى پسنديده دانست؟ با اينكه هيچ مزيتى تصور نمى شود كه باعث اين اختصاص گردد.

تازه بعد از همه اين اشكالها و چراها بيشتر و يا قريب به بيشتر اشكالهايى كه بر وجوه قبلى وارد بود بر اين وجه نيز وارد است، و ما ديگر با اعاده آنها گفتار خود را طول نمى دهيم.

و يا منظور از كلمه" يوم" روز معينى از روزهايى است كه بين عرفه دهم هجرت و بين ورود رسول خدا (ص) به مدينه طيبه است، روزى كه با بعضى از وجوه كه در معناى ياس كفار و در معناى اكمال دين ذكر شده تناسب داشته باشد، در اين صورت نيز اشكالهاى سابق كه به تفصيل مذكور سابق وارد مى شد بر آن وارد مى شود.

[مراد از" يوم" در آيه شريفه از نظر ما، با دقت نظر در تفسير آيه

شريفه

اين بود قسمتى از حرفهايى كه بعد از مراجعه و تتبع از ديگران بدست آمده، و يا ______________________________________________________ صفحه ى 281

حرفهايى كه ممكن است كسى در معناى آيه مورد بحث بزند، و بطورى كه ملاحظه كرديد تا كنون به وجه قابل قبولى بر نخورديم، ناگزير بايد بحث را به طريقى ديگر، كه با وضع خاص اين كتاب تناسب دارد دنبال كنيم، لذا از نو تفسير آيه را شروع مى كنيم" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ" كلمه" ياس"" نوميدى" در مقابل كلمه:" رجاء"" اميد" است و دين آن معارفى است كه از ناحيه خداى تعالى نازل شده باشد، و دين مبين اسلام به تدريج نازل شده است، و جمله مورد بحث دلالت مى كند بر اينكه كفار قبل از نزول اين آيه و روزى كه اين آيه مربوط به آن روز است اميد آن را داشته اند كه بتوانند اسلام را از هر طريقى كه شده از بين ببرند و همين وضع در هر زمانى مسلمانان را تهديد مى كرده و روز به روز دين آنان را در خطر داشته و اين خطر آن قدر زياد بوده كه جا داشته مؤمنين از آن بر حذر باشند و از وقوع چنان خطرى بترسند.

پس اينكه فرموده:" فَلا تَخْشَوْهُمْ ..." خواسته است به مسلمانان تامين بدهد و بفرمايد:

بعد از امروز ديگر از بروز آن خطر نترسيد، آيات زير از وجود آن خطر خبر مى داد، و مى فرمود:

" وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ" «1»، و نيز مى فرمود:" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ، مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ، فَاعْفُوا وَ

اصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ، إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «2».

اين را هم مى دانيم كه كفار آرزوى سرنوشت بد براى مسلمانان در سر نمى پروريدند، مگر به خاطر دين آنان و سينه هايشان تنگى نمى كرد، و دلهايشان غش نمى كرد مگر به خاطر همين كه دين آنان و عزت و شرف ايشان را از بين مى برد و آزادى ايشان را در انجام آنچه هوا و هوسشان اقتضاء مى كرد و نفوسشان بدان عادت داشته سلب مى كرد، و به شهوترانيهاى بى قيد و شرطشان خاتمه مى داد.

بنا بر اين آنچه در نظر كفار مورد نفرت و انزجار بود دين مسلمانان بود نه خود آنان، با اهل دين، هيچ غرضى و عداوتى نداشتند، مگر از جهت دين حق آنان، آنها نمى خواستند مسلمانان از

_______________

(1) طائفه اى از اهل كتاب دوست مى دارند و آرزو مى كنند كه روزى بتوانند شما را گمراه كنند.

" سوره آل عمران، آيه 69".

(2) بسيارى از اهل كتاب بدان جهت كه در دلهاشان نسبت به شما حسد مى ورزند آرزو دارند كه چه مى شد شما را كه ايمان آورده ايد و با اينكه حق برايتان روشن شده به كفر بر گردانند، لا جرم شما فعلا با آنان مماشات كنيد، و از بدرفتاريهاشان چشم پوشى نمائيد، تا خداى تعالى امرش را بياورد، كه خدا بر هر چيز توانا است." سوره بقره، آيه 109". ______________________________________________________ صفحه ى 282

بين بروند، و چنين مردمى در دنيا نباشند، بلكه مى خواستند نور خدا را خاموش سازند، و اركان شرك را كه در حال تزلزل قرار گرفته و داشت فرو مى ريخت تحكيم ببخشند، و مؤمنين را همانطور كه در جمله:" لَوْ يَرُدُّونَكُمْ ... كُفَّاراً ..." گذشت به كفر قبلى خود بر گردانند،

هم چنان كه در آيه زير به اين حقيقت تصريح نموده، مى فرمايد:" يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ" «1»، و نيز مى فرمايد:" فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ" «2».

و به همين جهت كفار هيچ همى به جز قطع اين شجره طيبه و ريشه كن ساختن آن نداشتند، آنها تنها هدفشان اين بود كه از راه تفتين مؤمنين و راه دادن نفاق و تفرقه در بين جماعت آنان و گسترش شبه و خرافات در بين آنان، و سر انجام افساد دين آنان، اين بنيان رفيع را سرنگون سازند.

به اين منظور نخست اين هدف را دنبال كردند كه عزيمت و تصميم هاى رسول خدا (ص) را سست و با مال و جاه خود مقاصد آن جناب را- العياذ باللَّه- احمقانه قلمداد كنند، هم چنان كه قرآن كريم به اين معنا اشاره نموده مى فرمايد:" وَ انْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَ اصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ يُرادُ" «3»، و خلاصه برويد و با مايه گذارى از مال و قدرت خود خدايان خود را يارى كنيد.

و يا اين كار را از راه مخالطه و سازش كارى انجام مى دادند، كه آيه زير بدان اشاره نموده مى فرمايد:" وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ" «4» و نيز مى فرمايد:" وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا" «5»، و نيز مى فرمايد:" قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَ لا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ"

_______________

(1) مى خواهند با دهن هاى خود نور خدا راى خاموش كنند، ولى خدا نور خود راى تمام خواهد كرد، هر چند كه مشركين كراهت داشته باشند." سوره صف، آيه 9".

(2)

پس خدا راى بخوانيد در حالى كه دين راى خالص براى او بدانيد، هر چند كه كفار كراهت داشته باشند." سوره مؤمن، آيه 14".

(3) بزرگان قريش كه نزد ابى طالب دعوت رسول خدا (ص) را شنيدند بر خاسته براه افتادند كه برويد و در برابر خدايان خود پايدارى كنيد، كه از ما اين راى خواسته اند." سوره ص، آيه 6".

(4) آرزو مى كنند كه چه مى شد تو با آنان سازشكارى نموده و آنها با تو سازشكارى مى كردند.

" سوره قلم، آيه 9".

(5) و اگر نبود كه ما به تو ثبات و پايدارى داديم، چيزى نمانده بود كه كمى به كفار ركون و ميل كنى.

" سوره اسرى، آيه 74". ______________________________________________________ صفحه ى 283

«1» روايات وارده در شان نزول اين آيات مؤيد گفتار ما است، كه آيات مذكور در صدد اشاره به اين مطالبند.

[آخرين اميد كافران براى محو دين اسلام، به مرگ پيامبر (ص) بسته شده بود]

بعد از نوميدى و نرسيدنشان به اهداف شومى كه داشتند آخرين اميدى كه به زوال دين و موت دعوت حقه آن بستند اين بود كه به زودى داعى به اين دعوت و قائم به امر آن يعنى رسول خدا (ص) از دنيا مى رود، و فرزند ذكورى هم كه اهدافش را تعقيب كند ندارد، و منشا اين اميدواريشان اين بود كه آنها مى پنداشتند دعوت دينى هم يك قسم سلطنت و پادشاهى است، كه در لباس نبوت و دعوت و رسالت عرضه شده است، پس اگر او بميرد يا كشته شود اثرش منقطع، و يادش و نامش از دلها مى رود، همانطور كه وضع همه سلاطين و جباران چنين بوده است، و يك پادشاه يا امپراطور هر قدر

هم كه در نيرومندى و ديكتاتورى و سوار شدن بر گرده مردم به نهايت درجه مى رسيد به محضى كه مى مرد يادش هم از دلها مى رفت، و قوانين و سنت هايش با خود او دفن مى شد، جمله:" إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ" «2» بطورى كه از روايات شان نزول بر مى آيد به اين حقيقت اشاره دارد.

پس همانطور كه گفتيم اين آرزو و آرزوهايى مثل آن بوده كه اميد شوم مذكور را در دلهاى كفار راه مى داده، و به اطفاء نور دين به طمعشان مى انداخته، و در نظر اوهام و خيالهاى خامشان زينت مى داده، كه اين دعوت طاهره چيزى به جز يك پديدار نيست، كه به زودى گردش روزگار دروغ بودنش را روشن نموده، طومارش را بر مى چيند، و اثرش را از صفحه روزگار محو مى سازد، ليكن خوشبختانه ظهور تدريجى اسلام و غلبه آن بر هر دين و اهل دينى كه به ستيز با آن پرداخت. و انتشار آوازه اش و اعتلاء كلمه اش به شوكت و قوت، همه آن آرزوها را بباد داد، و در نتيجه كفار را از اينكه بتوانند عزيمت رسول خدا (ص) را تباه بسازند، در پاره اى از اهداف حركتش را متوقف كنند، و به مال و يا جاه تطميعش كنند به كلى مايوس شدند.

آرى قوت و شوكت اسلام كفار را از همه اين راهها مايوس ساخت، به جز يك راه و آن اين بود كه آن جناب فرزند ذكورى كه جاى او را بگيرد و دعوتش را ادامه دهد ندارد در نتيجه با مرگ او دين او نيز خواهد مرد، چون اين معنا بديهى است كه كمال دين از جهت احكام و معارفش- به هر درجه اى

كه باشد- خودش به خودى خود نمى تواند خود را حفظ كند.

و هيچ سنتى از سنن و اديانى كه آمده و مردم از آن پيروى كرده اند به حال نضارت و صفاى _______________

(1) به كفار بگو: هان اى كفرپيشگان، من آنچه را كه شما مى پرستيد نمى پرستم شما هم معبود مرا نخواهيد پرستيد." سوره كافرون، آيه 3".

(2) همانا كسى كه تو را بد گويى مى كند و دشمن توست او مقطوع النسل است." سوره كوثر، آيه 3". ______________________________________________________ صفحه ى 284

اولش باقى نمانده، نه بخودى خود و نه به انتشار آوازه اش، و نه به كثرت معتقدين به آن، هم چنان كه هيچ سنتى و دينى از راه قهر و جبر و تهديد و با فتنه و عذاب و يا عاملى غير اينها، به كلى از بين نرفته، بلكه هر دينى كه از بين رفته به خاطر از بين رفتن حاملين آن دين و علماى آن كيش و كارگردانان آن بوده است.

[آيه شريفه در مورد ولايت على (ع) و در روز غدير خم كه قيام دين به حامل شخصى مبدل به قيام به حامل نوعى شد، نازل گشته است

از آنچه تا كنون گفته شد روشن گرديد كه تماميت ياس كفار حتما بايد به خاطر عامل و علتى بوده باشد كه عقل و اعتبار صحيح آن را تنها عامل نااميدى كفار بداند، و آن اين است كه خداى سبحان براى اين دين كسى را نصب كند، كه قائم مقام رسول خدا (ص) باشد، و در حفظ دين و تدبير امر آن و ارشاد امت متدين كار خود آن جناب را انجام دهد، به نحوى كه خلاى براى آرزوى شوم كفار باقى

نماند، و كفار براى هميشه از ضربه زدن به اسلام مايوس شوند.

آرى ما دام كه امر دين قائم به شخص معينى باشد، دشمنان آن مى توانند اين آرزو را در سر بپرورانند، كه با از بين رفتن آن شخص دين هم از بين برود، ولى وقتى قيام به حاملى شخصى، مبدل به قيام به حاملى نوعى شد، آن دين به حد كمال مى رسد، و از حالت حدوث به حالت بقاء متحول گشته، نعمت اين دين تمام مى شود، و اين بعيد نيست، كه جمله" حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ" تا خدا امر خود بياورد در آيه زير اشاره به همين معنا باشد، توجه بفرمائيد:" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ، مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ، فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ، إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «1».

و اين وجه خود مؤيد رواياتى است كه مى گويد آيه شريفه مورد بحث در روز غدير خم در مورد ولايت على (ع) نازل شد، يعنى روز هيجدهم ذى الحجه سال دهم هجرت، و بنا بر اين دو فقره آيه به روشنترين ارتباط مرتبط مى شوند، و هيچيك از اشكالات گذشته هم وارد و متوجه نمى شود.

و شما خواننده بعد از آنكه معناى كلمه:" ياس" در جمله:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ ..." را فهميدى، مى فهمى كه كلمه" اليوم" ظرفى است كه متعلق به" يئس" است، و اگر در آيه شريفه ظرف جلوتر از متعلق آمده به منظور بزرگداشت آن روز، و موقعيت آن بوده، چون گفتيم در آن روز دين خدا از حالت قيام به شخص در آمد، و قيامش به نوع مبدل گرديد

و حالت حدوث و ظهورش به حالت بقاء و دوام مبدل شد.

و اين آيه شريفه نبايد به آيه:" الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ ..." مقايسه شود، براى اينكه زمينه اى كه اين آيه دارد غير زمينه و سياق آن آيه است، زمينه آيه مورد بحث اعتراض و زمينه آن ديگرى استيناف (از نو سخن گفتن) است، و حكم دو آيه نيز مختلف است، حكم آيه اولى يك حكم تكوينى است كه از جهتى مشتمل بر بشارت و از جهتى ديگر بر تهديد است، (نااميد شدن كفار از دين مسلمانان امرى است _______________

(1)" سوره بقره، آيه 109". ______________________________________________________ صفحه ى 285

تكوينى، و طبيعى، كه براى مسلمانان بشارت، و براى كفار تهديد است)، و اما آيه دوم حكمش يك حكم تشريعى و مبنى بر امتنان است، (منت مى گذارد بر بشر و يا بر مسلمين كه خدا طيبات را براى شما حلال كرد)، پس معلوم شد كه جمله:" الْيَوْمَ يَئِسَ ..." دلالت بر بزرگداشت آن روز دارد به خاطر اينكه آن روز روزى است مشتمل بر خيرى عظيم و فائده اى بى نظير، و آن اين است كه كفار از دين مؤمنين مايوس شدند، و منظور از جمله:" الَّذِينَ كَفَرُوا" همانطور كه قبلا اشاره كرديم مطلق كفارند، چه مشركين بت پرست، و چه يهود و نصارا، و چه غير ايشان، به خاطر اينكه جمله مذكور مطلق است، و هيچ قيدى در آن نيست.

[جمله" فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ" در مقام تهديد است نه در مقام منت گذارى

و اما جمله:" فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ" نهى در آن ارشادى است، نه مولوى، و معنايش اين است ديگر جايى براى ترسيدن شما باقى نمانده زيرا با

نوميدى كفار آن خطر كه قبلا از آن مى ترسيديد بر طرف شد- و اين پر واضح است كه انسان بعد از آنكه از چيزى مايوس شد، ديگر آن را تعقيب نمى كند، چون در چنين حالتى مى داند كه هر چه زحمت بكشد هدر مى رود،- به همين جهت شما مسلمانان از امروز از ناحيه كفار ايمن خواهيد بود، ديگر جا ندارد كه از آنان بر دين خود بترسيد، پس از آنان مترسيد و از من بترسيد. از اينجا روشن مى شود كه مراد از جمله:" و اخشون" به مقتضاى سياق اين است كه در امرى كه بايد در آن امر دلواپس باشيد، و اگر نااميدى كفار نبود جا داشت دچار ترس گرديد، كه مبادا كفار آن امر را كه همان دين شما است از دست شما بربايند، از من بترسيد، و اين نوعى تهديد براى مسلمين است، (مى خواهد بفرمايد اين منم كه دين مردمى را به خاطر گناهانى كه مرتكب مى شوند از آنها مى گيرم)، و به همين جهت ما آيه را حمل بر امتنان نكرديم.

مؤيد گفتار ما كه گفتيم آيه در مقام تهديد است، نه منت گذارى، اين است كه ترس از خدا در هر حالى واجب است، و اختصاص به يك وضع خاص و شرطى مخصوص ندارد، پس معلوم ميشود منظور از جمله" و اخشون" ترس خاصى است، و در موردى مخصوص، چون اگر چنين نباشد وجهى براى اضراب در جمله (پس از آنان نترسيد بلكه از من بترسيد)، به نظر نمى رسد.

خواهى گفت: هر وجهى كه براى اضراب در آيه:" فَلا تَخافُوهُمْ وَ خافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" «1»، در نظر داشته باشيد، همان وجه اضراب در آيه مورد

بحث نيز هست، در پاسخ مى گوئيم:

نمى توان آيه مورد بحث را با آن آيه شريفه مقايسه كرد، براى اينكه در آيه آل عمران ترس از خدا شرط شده به ايمان، و فرموده اگر به خدا ايمان داريد از خدا بترسيد، و خطاب هم در آن خطابى است مولوى،

_______________

(1) اگر مؤمن هستيد از آنان مترسيد بلكه از من بترسيد." سوره آل عمران، آيه 175". ______________________________________________________ صفحه ى 286

و تكليفى است شرعى، مى خواهد بفرمايد: براى هيچ مؤمنى شرعا جائز نيست كه از كفار- بر جان خود بترسد، و مثلا پا به فرار بگذارد- بلكه بر او واجب است كه تنها از خدا بترسد.

و جان كلام اينكه آيه شريفه آل عمران مؤمنين را نهى مى كند از كارى كه صدور آن از مؤمنين حق و سزاوار نيست و آن ترس از كفار بر جان خويش است، حال چه اينكه مامور شده باشند به خوف از خدا، و چه نشده باشند و به همين جهت اين تكليف را در جمله بعد دوباره با قيدى كه مشعر به عليت آن است تعليل نموده، مى فرمايد:" وَ خافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" به خلاف آيه مورد بحث كه خشيت مؤمنين ترس از جان خود نيست بلكه ترس بر دينشان است، ترسى نيست كه نزد خداى سبحان مبغوض و منفور باشد.

چون ترس از اينكه مبادا كفار دين ما را از بين ببرند، در حقيقت تحصيل رضاى خدا است، و اگر خداى تعالى آنان را از اين ترس نهى فرموده به خاطر اين است كه سببى كه باعث ترس مسلمانان بود- يعنى اميدوارى كفار به اينكه بتوانند اسلام را از بين ببرند- از بين رفت، و از اثر

افتاد، پس به همين دليل نهى در اين آيه كه مى فرمايد:" فلا تخشون" نهى ارشادى است، هم چنان كه امر در جمله" وَ اخْشَوْنِ" امر ارشادى است، و مفاد كلام اين است كه بر شما مسلمانان واجب است كه در باره دين ترس داشته باشيد، از اينكه مبادا كفار آن را از شما بربايند، ليكن اين ترس تا امروز بجا و به مورد بود، چون كفار اميد ضربه زدن داشتند، اما امروز ديگر مايوس شده اند، و آن علت ترس امروز به تقدير الهى منتقل شده، پس بايد تنها از او بترسيد (دقت بفرمائيد).

پس اين آيه به خاطر جمله:" فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ" خالى از تهديد و تحذير نيست، براى اينكه در اين جمله امر به ترسى مخصوص كرده، نه ترس عمومى كه در هر حالى بر مؤمن واجب است حال بايد ببينيم اين ترس خاص چه ترسى است؟ و ترس از چيست؟ و انگيزه اى كه اين ترس را واجب كرده و خداى تعالى به خاطر آن انگيزه و علت به اين ترس امر كرده چيست؟

هيچ اشكالى نيست در اينكه دو فقره مورد بحث يعنى" الْيَوْمَ يَئِسَ ..." و جمله" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ..." به يكديگر مربوطند، و براى افاده يك غرض قالب گيرى شده اند، و در سابق بيان اين معنا گذشت.

پس دينى كه خداى تعالى امروز تكميلش كرد، و نعمتى كه تمامش فرمود- كه به حسب حقيقت يك چيز هستند- همان چيزى بوده كه كفار تا قبل از امروز به آن طمع بسته بودند، و مؤمنين هم از آن مى ترسيدند، و خداى تعالى كفار را مايوس نموده، دين خود را

تكميل و نعمت خود را تمام كرد، و در نتيجه نهى كرد از اينكه از كفار بترسيد، پس آن امرى و آن چيزى كه خداى تعالى مسلمانان را امر فرموده به اينكه در باره آن چيز از او بترسند، همان چيزى است كه نهيشان كرد از اينكه در باره آن از كفار بترسند، ______________________________________________________ صفحه ى 287

و آن چيز عبارت است از خاموش شدن نور دين و مسلوب شدن اين نعمت و موهبت، به دست كفار.

خداى تعالى در آياتى ديگر بيان كرده كه هيچ سببى و علتى اين نعمت را از بين نمى برد، مگر كفر ورزيدن به آن، و مسلمانان را با شديدترين لحن از چنين عملى تهديد نموده، فرمود:" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ، حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" «1»، و نيز فرموده:" وَ مَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ" «2» و در آيه شريفه زير مثلى كلى براى نعمت خدا زده، كه كفران به آن، آن را به چه صورت در مى آورد، چنين مى فرمايد:" وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ" «3».

بنا بر اين آيه مورد بحث هم كه مى فرمايد:" الْيَوْمَ يَئِسَ ... دِيناً" اعلام مى كند به اينكه دين مسلمانان هم چنان از ناحيه كفار در امنيت و از خطرى كه ممكن است از ناحيه آنان متوجهش شود محفوظ است، و هيچ فسادى و خطر زوالى متوجه اين دين نمى شود، مگر از ناحيه خود مسلمانان به اينكه اين نعمت تامه

الهى را كفران كنند، و اين دين كامل و مرضى را ترك گويند، در آن روز است كه خداى تعالى نعمت خود را از آنان سلب نموده، و به نقمت و خوارى مبدلش مى سازد، و لباس خوف و جوع بر تنشان مى كند، هم چنان كه ديديم مسلمانان كفران كردند، و خدا هم آن كار را كرد.

حال اگر كسى بخواهد بفهمد اين آيه با جمله:" فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ" تا چه اندازه پيشگويى كرده، بايد سيرى دقيق در حال عالم اسلامى امروز بكند آن گاه به عقب برگشته حوادث تاريخى را مورد دقت قرار دهد، تا به ريشه قضايا و به موى رگهاى آن پى ببرد.

آياتى كه در قرآن كريم سخن از ولايت دارد ارتباط تامى با مضمون اين آيه يعنى تحذير و تهديد آن دارد، و خداى تعالى در كتابش بندگان خود را در هيچ بابى و هيچ مطلبى از عذاب خودش تحذير نكرده مگر در باب ولايت، و تنها در اين مورد است كه پى در پى مى فرمايد:

_______________

(1) و اين بدان جهت است كه خدا هرگز نعمتى راى كه بر قومى ارزانى داشته تغيير نمى داده، تا آنكه خود آن مردم وضع خويش راى عوض كردند، آن وقت خداى تعالى نيز نعمت خود راى تغيير داده، و خدا شنوا و دانا است." سوره انفال، آيه 53".

(2) و كسى كه نعمت خداى راى تغيير دهد آن هم بعد از آنكه نعمت به دستش رسيده (بايد بداند كه) خدا شديد العقاب است." سوره بقره، آيه 211".

(3) و خدا مثلى زده و آن قريه اى است كه داراى امنيت و آرامش بود و رزقش به آسانى و فراوانى مى رسيد

تا آنكه اهل آن قريه به نعمت هاى خدا كفران ورزيدند، و در نتيجه خداى تعالى جامه فقر و ترس بر تنشان كرد، به جرم كارهاى زشتى كه اختراع مى كردند." سوره نحل، آيه 112". ______________________________________________________ صفحه ى 288

" وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ" «1»، و در آيه مورد بحث هم فرموده:" و اخشون"، و تعقيب اين بحث به بيش از اين مقدار از وضع اين كتاب كه عهده دار تفسير آيات است بيرون شدن است، و لذا از اين بحث مى گذريم.

[معناى تمام و كمال و فرق آن دو]

" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً" كلمه" اكمال" و كلمه" اتمام" معنايى نزديك به هم دارند، راغب مى گويد كمال هر چيزى عبارت است از اينكه غرض از آن چيز حاصل بشود و در معناى كلمه" تمام" گفته تمام بودن هر چيز منتهى شدن آن به حدى است كه ديگر احتياج به چيزى خارج از خود نباشد، به خلاف ناقص كه محتاج به چيزى خارج از ذات خودش است تا او را تمام كند.

و شما خواننده محترم مى توانيد از راهى ديگر معناى اين دو كلمه را تشخيص دهيد، و آن اين است كه بدانيد كه آثار موجودات دو نوع است.

يك نوع از موجودات وقتى اثر خود را مى بخشند كه همه اجزاى آن جمع باشد، (مثلا اگر مانند معجون اجزايى دارد، همه آن اجزاء موجود باشد، كه اگر يكى از آن اجزاء نباشد معجون و دار و اثر خود را نمى بخشد)، و مانند روزه كه مركب است از امورى كه اگر يكى از آنها نباشد روزه روزه نمى شود، مثلا اگر كسى در همه اجزاى روز از

خوردن و ساير محرمات امساك بكند ولى در وسط روز در يك ثانيه دست از امساك بر دارد، و جرعه اى آب فرو ببرد، روزه اش روزه نيست. از جمع شدن اجزاء اينگونه امور تعبير مى كنند به تماميت و در قرآن كريم مى فرمايد:" ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ" «2» و يا مى فرمايد:" وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا" «3».

و نوع ديگر قسمتى از اشياء هستند كه اثر بخشيدن آنها نيازمند به آن نيست كه همه اجزاى آن جمع باشد، بلكه اثر مجموع اجزاء مانند مجموع آثار اجزاء است، هر يك جزئى كه موجود بشود اثرش هم مترتب مى شود (البته اثرى به مقدار خود آن جزء) و اگر همه اجزاء جمع شود همه اثر مطلوب حاصل مى شود، مانند روزه كه اگر يك روز روزه بگيرى، اثر يك روز را دارد، و اگر سى روز بگيرى اثر سى روز را دارد، تماميت را در اين قسم" كمال" مى گويند و

_______________

(1) خداى تعالى شما را از خشم و عذاب خودش تحذير مى كند." سوره آل عمران، آيه 28 و 30".

(2) و سپس روزه را تا به شب تمام كنيد." سوره بقره، آيه 187".

(3) كلمه پروردگارت در حالى كه صدق و عدل است تمام گرديد." سوره انعام، آيه 115". ______________________________________________________ صفحه ى 289

در قرآن كريم فرموده:" فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ" «1».

و نيز فرموده:" وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ" «2»، كه در اينگونه امور اثر هم بر بعض مترتب مى شود و هم بر كل، و در گفتگوهاى روزانه خود مى گوئيم امر فلانى تمام و عقل او كامل شد و عكس اين را نمى گوئيم يعنى نمى گوئيم

عقل فلانى تمام و امر او كامل شد.

و اما فرق بين دو واژه" اكمال" و" تكميل" و همچنين" اتمام" و" تتميم" همان فرقى است كه بين دو باب افعال و تفعيل است، باب افعال در اصل و به حسب اصل لغت دلالت بر دفعه- يكبارگى- و باب تفعيل دلالت بر تدريج دارد، هر چند كه در اثر تحولها كه واژه عرب ديده بسيار مى شود كه در اين دو باب دخل و تصرف شده، آن دو را به معنايى دور از مجراى مجردش و يا از معناى اصليش برگرداندند، هم چنان كه اين برگشت از معناى اصلى دو باب افعال و تفعيل را در كلماتى از قبيل:" احسان- تحسين"" اصداق- تصديق"" امداد- تمديد"" افراط- تفريط" و غير اينها مشاهده مى كنيم، كه چگونه معناى اصلى كلمه برگشته، و معناى الفاظ مذكور چنين مى شود." احسان نيكى كردن- تحسين نيكى ديگران را ستودن"" اصداق مهريه دادن- تصديق گفتار ديگران را تصديق كردن"" امداد- كمك كردن- تمديد- مدت مقرر را تمديد كردن"،" افراط زياده روى كردن- تفريط كوتاه آمدن" علت اين تحول اين بوده كه معناى اصلى كلمه را با خصوصيات مورد آن آميخته اند، و به تدريج الفاظ در همان خصوصيات استعمال شده و آن معانى را به خود گرفته است.

نتيجه بيان گذشته اين شد كه آيه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي"، مى فهماند كه مراد از دين مجموع معارف و احكام تشريع شده است چيزى كه هست امروز مطلبى بر آن معارف و احكام اضافه شده، و مراد از" نعمت" هر چه باشد امرى معنوى و واحد است، و كانه ناقص بوده، يعنى اثرى كه بايد نداشته،

امروز آن نعمت ناقص تمام شد، و در نتيجه امروز آن معارف و احكام اثرى كه بايد داشته باشند دارا شده است.

و كلمه نعمت بر وزن" فعلة" صيغه اى است كه در مواردى كه بخواهى از نوع چيزى سخن بگويى در اين قالب مى گويى، و نعمت براى هر چيز عبارت است از نوع چيزهايى كه با

_______________

(1) شما كه حج تمتع مى كنيد بايد كه در منى قربانى كنيد و اگر گوسفندى نيافتيد، ده روز روزه بگيريد، سه روز در حج و هفت روز بعد از آنكه برگشتيد، اين ده روز كامل مى باشد." سوره بقره، آيه 196"

(2) و براى اينكه عده را به كمال برسانيد." سوره بقره، آيه 185" ______________________________________________________ صفحه ى 290

طبع آن چيز بسازد، و طبع او آن چيز را پس نزند و موجودات جهان هر چند كه از حيث اينكه در داخل نظام تدبير قرار گرفته اند، همه به هم مربوط و متصلند، و بعضى كه سازگار با بعض ديگرند نعمت آن بعض بشمار مى روند، و در نتيجه اكثر و يا همه آنها وقتى با يكديگر مقايسه شوند نعمت خواهند بود هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها" «1»، و نيز فرموده:" وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً" «2».

الا اينكه خداى تعالى بعضى از اين نعمتها را به اوصاف بدى چون 1- شر 2- پست 3- لعب 4- لهو و اوصاف ديگرى ناپسند توصيف كرده، يك جا فرموده:" وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ" «3» و در جاى ديگر فرموده:" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ

وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ" «4» و در جايى ديگر فرموده:" لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ، مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ" «5» و در جاهاى ديگر آياتى ديگر در اين باره آورده.

و اين سنخ آيات قرآنى دلالت دارد بر اينكه اين چيزهايى كه ما نعمتش مى شماريم وقتى نعمتند كه با غرض الهى موافق باشد، و آن غرضى را كه خدا اين موجودات را بدان جهت خلق كرده تامين شوند، و ما مى دانيم كه آنچه خداى تعالى براى بشر خلق كرده بدين جهت خلق كرده كه او را مدد كند در اينكه راه سعادت حقيقى خود را سريع تر طى كند، و سعادت حقيقى بشر نزديكى به خداى سبحان است، كه آنهم با عبوديت و خضوع در برابر پروردگار حاصل مى شود، آرى خداى تعالى مى فرمايد:" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" «6».

[آنچه كه انسان با تصرف در آن راه خدا را طى كند نعمت است

و بنا بر اين پس هر موجودى كه انسان در آن تصرف مى كند تا به آن وسيله راه خداى _______________

(1) و اگر نعمتهاى خداى را بشماريد به آخرش نمى رسيد." سوره ابراهيم، آيه 34"

(2) و نعمتهاى ظاهرى و باطنى خود را به فراوانى و به حد كامل در اختيارتان قرار داد." سوره لقمان، آيه 20"

(3) آنها كه ما، در مال و عمرشان وسعت داده ايم نپندارند كه اين خير آنها است، بلكه وسعت داديم تا گناه بيشترى كنند و عذاب خوار ساز داشته باشند." سوره آل عمران، آيه 178"

(4) و اين زندگى دنيا چيزى بجز لهو و لعب نيست و زندگى حقيقى همانا خانه

آخرت است." سوره عنكبوت آيه 64".

(5) اينكه مى بينى كفار رفت و آمد در شهرها دارند تو را نفريبد زيرا متاعى است اندك كه در دنبالش جاى در جهنم دارند، كه چه بد آرامگاهى است." سوره آل عمران، آيه 197".

(6) و جن و انس را نيافريدم مگر براى اينكه مرا بپرستند." سوره ذاريات، آيه 56" ______________________________________________________ صفحه ى 291

تعالى را طى كند، و به قرب خدا و رضاى او برسد، آن موجود براى بشر نعمت است، و اگر مطلب به عكس شد يعنى تصرف در همان موجود باعث فراموشى خدا و انحراف از راه او، و دورى از او و از رضاى او شد، آن موجود براى انسان نقمت است، پس هر چيزى فى نفسه براى انسان نه نعمت است و نه نقمت، تا ببينى انسان با آن چه معامله اى بكند، اگر در راه عبوديت خداى تعالى مصرفش كند، و از حيث آن تصرفى كه گفتيم روح عبوديت در آن بدمد، و در تحت ولايت خدا كه همان تدبير ربوبى او بر شؤون بندگان است قرارش دهد، آن وقت براى او نعمت خواهد بود، و لازمه اين حرف اين است كه نعمت در حقيقت همان ولايت الهى است، و هر چيزى وقتى نعمت مى شود كه مشتمل بر مقدارى از آن ولايت باشد، هم چنان كه خداى عز و جل فرموده:" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" «1»، و نيز فرموده:" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ" «2» و نيز در باره رسول گراميش فرموده:

" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي

أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ، وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" «3» اينها و آياتى ديگر ولايت الهى و آثار آن را بيان مى كند.

[دين اسلام از حيث اشتمال آن بر ولايت خدا و رسول و اولياء امر، نعمت است

پس اسلام كه عبارت است از مجموع آنچه از ناحيه خداى سبحان نازل شده، تا بندگانش به وسيله آن اسلام، وى را عبادت كنند يكى از اديان الهى است، و اين دين بدان جهت كه از حيث عمل به آن مشتمل است بر ولايت خدا و ولايت رسول او و ولايت اولياى امر، بدين حيث نعمت خداى تعالى است، و آن هم چه نعمتى كه قابل قياس با هيچ نعمت ديگر نيست.

و ولايت خداى سبحان يعنى سرپرست او نسبت به امور بندگان و تربيت آنان به وسيله دين تمام نمى شود مگر به ولايت رسولش، و ولايت رسولش نيز تمام نمى شود مگر به ولايت اولى الامر كه بعد از در گذشت آن جناب و به اذن خداى سبحان زمام اين تربيت و تدبير را به _______________

(1) خداى تعالى سرپرست و ولى كسانى است كه ايمان آوردند آنان را از ظلمت ها خارج و به سوى نور مى برد." سوره بقره، آيه 257".

(2) و اين بدان جهت است كه خداى تعالى مولاى كسانى است كه ايمان آوردند و اينكه كافران مولايى ندارند." سوره محمد، آيه 11".

(3) پس به پروردگارت سوگند كه انسانها ايمان نمى آورند، مگر وقتى كه تو را در حل اختلافاتى كه در بينشان رخ مى دهد حكم بدانند، و علاوه بر اين وقتى حكمى مى كنى و حق را به يك طرف مى دهى آن طرف ديگر كمترين ناراحتى در دل خود از حكم تو

احساس نكنند، و به تمام معنا تسليم باشند." سوره نساء، آيه 65" ______________________________________________________ صفحه ى 292

دست بگيرند، هم چنان كه خداى تعالى به اين مطلب تصريح كرده مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" «1»، كه معناى آن در بحثى مفصل گذشت، و نيز مى فرمايد:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ، وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ" «2»، كه ان شاء اللَّه تعالى بحث در معناى آن بزودى مى آيد.

[جمله:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ..." ناظر است بر كمال يافتن دين خدا در تشريع، و تماميت يافتن ولايت نعمت با نصب" اولى الامر"]

پس حاصل معناى آيه مورد بحث اين شد: امروز- كه همان روزى است كه كفار از دين شما مايوس شدند- مجموع معارف دينيه اى كه به شما نازل كرديم را با حكم ولايت كامل كرديم، و نعمت خود را كه همان نعمت ولايت يعنى اداره امور دين و تدبير الهى آن است بر شما تمام نموديم، چون اين تدبير تا قبل از امروز با ولايت خدا و رسول صورت مى گرفت، و معلوم است كه ولايت خدا و رسول تا روزى مى تواند ادامه داشته باشد كه رسول در قيد حيات باشد، و وحى خدا هم چنان بر وى نازل شود، و اما بعد از در گذشت رسول و انقطاع وحى ديگر رسولى در بين مردم نيست تا از دين خدا حمايت نموده و دشمنان را از آن دفع كند، پس بر خدا واجب است كه براى ادامه تدبير خودش كسى را نصب كند، و آن كس همان ولى امر بعد از

رسول و قيم بر امور دين و امت او مصداق جمله:" وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" است.

پس ولايت كه مشروع واحدى است تا قبل از امروز ناقص بود، و به حد تمام نرسيده بود، امروز با نصب ولى امر، بعد از رسول تمام شد.

و وقتى دين خدا در تشريعش به حد كمال رسيد، و نعمت ولايت تمام شد" رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً" من اسلام را بدان جهت كه دينى از اديان توحيد است براى شما پسنديدم، در اين دين غير از خدا كسى پرستيده نمى شود، و با در نظر گرفتن اينكه طاعت همان عبادت است قهرا غير از او كسى اطاعت نمى شود، آرى تنها خدا و كسى كه خدا فرموده باشد يعنى رسول و اولى الامر اطاعت مى شود.

پس آيه شريفه خبر مى دهد از اينكه مؤمنين امروز ديگر خوف سابق را ندارند و دين سابقشان مبدل به امنيت شده، و خداى تعالى براى مؤمنين دين را پسنديده، كه متدين به دين اسلام شوند، (كه دين توحيد است يعنى غير از خدا در آن دين كسى اطاعت و پرستش _______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيامبر و صاحبان امر و ولايت بر شما را." سوره نساء، آيه 59"

(2) ولى شما تنها و تنها خدا و رسول او و كسانى است كه ايمان آورده اند نماز مى خوانند، و در حال ركوع صدقه مى دهند." سوره مائده، آيه 55" ______________________________________________________ صفحه ى 293

نمى شود)، پس بر مؤمنين است كه تنها او را پرستش كنند، و چيزى را در اطاعت شريك او نسازند، مگر كسى را كه خود او دستور داده اطاعتش كنند.

و اگر خواننده گرامى در آيه

شريفه زير دقت كند كه مى فرمايد:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ، لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ، وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً، وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ" «1».

و پس از دقت كامل در آن فقرات آن را با فقرات آيه شريفه:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ ..." تطبيق كند، آن وقت كاملا متوجه مى شود كه در آيه مورد بحث يكى از مصاديق وعده، در آيه سوره نور انجاز و عملى شده است، چون به نظر ما زمينه گفتار در جمله:" يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً" زمينه معرفى نتيجه است، هم چنان كه جمله" وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ" هم به اين معنا اشاره دارد، مى خواهد بفرمايد: ايمان و عمل صالح نتيجه اش آن است كه مؤمنين صاحب كره زمين شوند، و بر روى زمين شركى باقى نماند بطورى كه اگر كسى باز هم شرك بورزد، در حقيقت بدون هيچ بهانه اى تبه كار و منحرف شده است.

و با در نظر گرفتن اينكه سوره نور قبل از سوره مورد بحث نازل شده، به شهادت اينكه داستان افك (تهمت به عايشه) و آيه تازيانه زدن به زناكاران و آيه حجاب و آياتى ديگر در آن سوره واقع شده، مطلب كاملا روشن مى شود.

" فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" كلمه" مخمصة" به معناى قحطى و گرسنگى، و كلمه:" تجانف" به معناى تمايل است، ثلاثى مجرد آن جنف با جيم است كه به معناى اين است كه دو پاى شخصى متمايل به

خارج از اندام خود بشود،- و در نتيجه گشاد راه برود- در مقابل كلمه" حنف" با حاء است، كه به اين معنا است كه پاهاى شخصى از حالت استقامت متمايل به طرف داخل بشود،- بطورى كه وقتى راه مى رود پاها به يكديگر سائيده بشود.

از سياق آيه سه نكته استفاده مى شود، اول اينكه جواز خوردن گوشت و چيزهاى ديگرى _______________

(1) خدا به كسانى كه از شما ايمان آوردند، و عمل هاى صالح كردند، وعده قطعى داده كه آنان را در زمين جانشين خود كند، همانطور كه مؤمنين قبل از ايشان را جانشين كرد، و نيز وعده داده كه وضع را طورى آماده سازد كه بتواند دينى را كه خدا برايشان پسنديده اقامه كنند، و خوفى كه تا كنون داشتند را مبدل به امنيت كند، تا بتوانند مرا بپرستند، و چيزى را شريك من نگيرند، و كسى كه بعد از اين زمينه سازيها و مددهاى الهى باز هم كفر بورزد، چنين كسانى فاسق و تبه كارند." سوره نور، آيه 55". ______________________________________________________ صفحه ى 294

كه در آيه حرام شده حكمى اولى نيست، حكم اولى همان حرمت است، بلكه حكم ثانوى و مخصوص زمانى است كه شخص مسلمان اگر از آن محرمات سد جوع نكند از گرسنگى مى ميرد، دوم اينكه حكم جواز محدود به اندازه اى است كه از مردن جلوگيرى كند، و ناراحتى گرسنگان را بر طرف سازد، پس چنين كسى نمى تواند شكم خود را از گوشت مردار پر كند، سوم اينكه صفت مغفرت و مثل آن صفت رحمت همانطور كه با گناهان مستوجب عقاب ارتباط دارد، و مايه محو عقاب آنها مى شود، همچنين با منشا آن نافرمانيها كه همان حكم خدا است

نيز متعلق مى شود، و خلاصه كلام اينكه مغفرت و رحمت يك وقت متوجه معصيت- يعنى مخالفت با حكم خدا- مى شود، و آن را مى آمرزد و يك وقت متوجه خود حكم مى شود، و آن را بر ميدارد مثل همين مورد كه خداى تعالى حكم حرمت را برداشته، تا اگر كسى از روى ناچارى گوشت مردار را خورد گناه نكرده باشد، و در نتيجه مستوجب عقاب نيز نشده باشد.

بحثى علمى در سه فصل فصل اول در عقائد امتها در مورد خوردن گوشت در اين معنا هيچ شكى نيست كه انسان مانند ساير حيوانات و گياهان مجهز به جهاز گوارش است، يعنى دستگاهى دارد كه اجزايى از مواد عالم را به خود جذب مى كند، به آن مقدارى كه بتواند در آن عمل كند، و آن را جزء بدن خود سازد، و به اين وسيله بقاى خود را حفظ نمايد، پس بنا بر اين براى اينگونه موجودات هيچ مانعى طبيعى وجود ندارد از اينكه هر غذايى كه براى او قابل هضم و مفيد باشد بخورد، تنها مانعى كه از نظر طبع تصور دارد اين است كه آن غذا براى آن موجودات ضرر داشته باشد، و يا مورد تنفر آنها باشد.

اما متضرر شدن مثل اينكه در يابد كه فلان چيز خوردنى براى بدن او ضرر دارد، و نظام جسمى او را بر هم مى زند، براى اينكه مسموم است و يا خودش سم است، در چنين مواردى انسان و حيوان و نبات از خوردن امتناع مى ورزد و يا مثل اينكه در يابد كه خوردن فلان چيز براى روح او ضرر دارد، مثل چيزهايى كه در اديان و شرايع مختلفه الهى تحريم

شده، و امتناع از خوردن اينگونه چيزها امتناع به حسب طبع نيست، بلكه امتناع فكرى است.

و اما تنفر عبارت است از اينكه انسان يا هر جاندار ديگر چيزى را پليد بداند، و در نتيجه طبع او از نزديكى به آن امتناع بورزد، مثل اينكه يك انسانى نجاست خود را بخورد كه چنين چيزى نمى شود، زيرا انسان نجاست خود را پليد مى داند، و از نزديكى به آن نفرت دارد، بله ______________________________________________________ صفحه ى 295

گاهى انسانهاى ديوانه و يا كودك ديده شده اند كه نجاست خود را بخورند، گاهى هم مى شود كه تنفر انسان از خوردن چيزى به حسب طبع نباشد، بلكه اين امتناعش مستند باشد به عواملى اعتقادى، چون مذهب و يا عادت قومى، و سنت هاى مختلفه اى كه در مجتمعات گوناگون رائج است، مثلا مسلمانان از گوشت خوك نفرت دارند، و نصارا آن را خوراكى مطبوع و پاكيزه مى دانند، و در مقابل اين دو امت، ملل غربى هستند، كه بسيارى از حيوانات- از قبيل قورباغه و خرچنگ و موش و امثال آن را با ميل و رغبت مى خورند، در حالى كه ملل مشرق زمين آنها را پليد مى شمارند، اين قسم از امتناع، امتناع بر حسب طبع اولى نيست، بلكه بر حسب طبع ثانوى و قريحه اى است كسبى.

پس روشن شد كه انسان در تغذى به گوشت ها طرق مختلفه اى دارند، طرقى بسيار كه از نقطه امتناع شروع و به نقطه آزادى مطلق در عرضى عريض ختم مى شود، هر چه را كه مباح و گوارا مى داند دليلش طبع او است، و آنچه را كه حرام و ناگوار مى داند دليلش يا فكر او است يا طبع ثانوى او.

در سنت بودا خوردن تمامى

گوشت ها تحريم شده، و پيروان اين سنت هيچ حيوانى را حلال گوشت نمى دانند، و اين طرف تفريط در مساله خوردن گوشت است، و طرف افراط آن را وحشى هاى آفريقا (و بعض متمدنين اروپا و غرب) پيش گرفته اند، كه از خوردن هيچ گوشتى حتى گوشت انسان امتناع ندارند.

اما عرب در دوران جاهليت گوشت چهارپايان و ساير حيوانات از قبيل موش و قورباغه را مى خورد، چهارپايان را هم به هر نحوى كه كشته مى شد مى خورد، چه اينكه سرش را بريده باشند، و چه اينكه خفه اش كرده باشند، و چه طورى ديگر مرده باشد، كه در آيه گذشته به عنوانهاى" منخنقه" و" موقوذه" و" مترديه" و" نطيحه" و نيم خورده درندگان از آنها ياد شده بود، و وقتى مورد اعتراض واقع مى شدند مى گفتند: چطور شد كه آنچه خود شما مى كشيد حلال است، و آنچه خدا مى كشد حرام است، هم چنان كه امروز نيز همين جواب از پاره اى اشخاص شنيده مى شود، كه مگر گوشت با گوشت فرق دارد، همين كه گوشتى سالم باشد و به بدن انسان صدمه وارد نياورد آن گوشت خوردنى است، هر چند كه بى ضرر بودنش به وسيله علاجهاى طبى صورت گرفته باشد و خلاصه گوشت حرام آن گوشتى است كه دستگاه گوارش آن را نپذيرد، از آن گذشته همه گوشتها براى اين دستگاه گوشت است، و هيچ فرقى بين آنها نيست.

و نيز در عرب رسم بود كه خون را مى خوردند، و آن را در روده حيوان ريخته با آن روده ______________________________________________________ صفحه ى 296

كباب مى كردند، و مى خوردند، و بخورد ميهمانان مى دادند و نيز رسمشان چنين بود كه هر گاه دچار قحطى مى شدند، بدن شتر خود

را با آلتى برنده سوراخ مى كردند، و هر چه خون بيرون مى آمد مى خوردند، امروز نيز خوردن خون در بسيارى از امت هاى غير مسلمان رائج است.

و اين سنت در بت پرستان چين رواج بيشترى دارد، و بطورى كه شنيده مى شود- از خوردن هيچ حيوانى حتى سگ و گربه و حتى كرمها و صدفها و ساير حشرات امتناع ندارند.

و اما اسلام در بين آن سنت تفريطى و اين روش افراطى راهى ميانه را رفته، از بين گوشتها هر گوشتى كه طبيعت انسانهاى معتدل و يا به عبارتى طبيعت معتدل انسانها آن را پاكيزه و مطبوع مى داند، در تحت عنوان كلى طيبات حلال كرده، و سپس اين عنوان كلى را به چهار پايان يعنى بهائم كه عبارتند از گوسفند و بز و گاو و شتر- و در بعضى از چهار پايان چون اسب و الاغ به كراهت- و در ميان پرندگان به هر مرغى كه گوشت خوار نباشد- كه علامتش داشتن سنگدان و پرواز به طريق بال زدن و نداشتن چنگال است- و در آبزيها به ماهيانى كه فلس دارند، به آن تفصيلى كه در كتب فقه آمده تفسير كرده است.

و از اين حيوانات حلال گوشت خون و مردار و آنچه براى غير خدا ذبح شده را تحريم كرده، و غرض در اين تحريم اين بوده كه بشر بر طبق سنت فطرت زندگى كند، چون بشر در اصل فطرت به خوردن گوشت علاقمند است، و نيز فطرتا براى فكر صحيح و طبع مستقيم كه از تجويز هر چيزى كه نوعا ضرر دارد، و يا مورد نفرت طبع است امتناع مى ورزد، احترام قائل است.

فصل دوم: چطور اسلام كشتن حيوان را تجويز

كرده با اينكه رحم و عاطفه آن را جائز نمى داند؟

چه بسا كه اين سؤال به ذهن بعضى وارد شود، كه حيوان نيز مانند انسان جان و شعور دارد، او نيز از عذاب ذبح رنج مى برد، و نمى خواهد نابود شود و بميرد، و غريزه حب ذات كه ما را وامى دارد به اينكه از هر مكروهى حذر نموده، و از أ لم هر عذابى بگريزيم، و از مرگ فرار كنيم، همين غريزه ما را وا مى دارد به اينكه نسبت به افراد همنوع خود همين احساس را داشته باشيم، يعنى آنچه براى ما درد آور است براى افراد همنوع خود نپسنديم، و آنچه براى خودمان دشوار است براى همنوع خود نيز دشوار بدانيم، چون نفوس همه يك جورند.

و اين مقياس عينا در ساير انواع حيوان جريان دارد با اين حال چگونه به خود اجازه دهيم كه حيوانات را با شكنجه اى كه خود از آن متالم مى شويم متالم سازيم، و شيرينى زندگى آنها ______________________________________________________ صفحه ى 297

را مبدل به تلخى مرگ كنيم، و از نعمت بقاء كه شريفترين نعمت است محروم سازيم؟ و با اينكه خداى سبحان ارحم الراحمين است، او چرا چنين اجازه اى داده؟ و رحمت واسعه اش چگونه با اين تبعيض در مخلوقاتش مى سازد؟ كه همه جانداران را فدايى و قربانى انسان بسازد؟.

[اساس شرايع دين و زير بناى آن حكمت و مصالح حقيقى است نه عواطف وهمى

جواب از اين سؤال در يك جمله كوتاه اين است كه اساس شرايع دين و زير بناى آن حكمت و مصالح حقيقى است، نه عواطف وهمى، خداى تعالى در شرايعش حقائق و مصالح حقيقى را رعايت كرده، نه عواطف را كه منشاش

وهم است.

توضيح اينكه اگر خواننده محترم وضع زندگى موجوداتى كه در دسترس او است به مقدار تواناييش مورد دقت قرار دهد، خواهد ديد كه هر موجودى در تكون و در بقايش تابع ناموس تحول است و مى فهمد كه هيچ موجودى نيست، مگر آنكه مى تواند به موجودى ديگر متحول شود، و يا موجودى ديگر به صورت خود او متحول گردد، يا بدون واسطه و يا با واسطه و هيچ موجودى ممكن نيست به وجود آيد مگر با معدوم شدن موجودى ديگر، و هيچ موجودى باقى نمى ماند مگر با فنا شدن موجودى ديگر، بنا بر اين عالم ماده عالم تبديل و تبدل است، و اگر بخواهى مى توانى بگويى عالم آكل و ماكول است، (پيوسته موجودى موجوداتى ديگر را مى خورد و جزء وجود خود مى سازد).

مى بينيد كه موجودات مركب زمينى از زمين و مواد آن مى خوردند و آن را جزء وجود خود مى نمايند، و به آن صورت مناسب با صورت خود و يا مخصوص به خود مى دهند و دوباره زمين خود آن موجود را مى خورد و فانى مى سازد.

گياهان از زمين سر در مى آورند و با مواد زمينى تغذيه مى كنند، و از هوا استنشاق مى نمايند تا به حد رشد برسند، دوباره زمين آن گياهان را مى خورد، و ساختمان آنها را كه مركب از اجزايى است تجزيه نموده، اجزاى اصلى آنها را از يكديگر جدا و به صورت عناصر اوليه در مى آورد، و مدام و پى در پى هر يك به ديگرى بر مى گردد زمين گياه مى شود، و گياه زمين مى شود.

قدمى فراتر مى گذاريم، مى بينيم حيوان از گياهان تغذيه مى كند آب و هوا را جزء بدن خود مى سازد، و بعضى از انواع

حيوانات چون درندگان زمينى و هوايى حيوانات ديگر را مى خورند، و از گوشت آنها تغذيه مى كنند، چون از نظر جهاز گوارش مخصوص كه دارند چيز ديگرى نمى توانند بخورند، ولى كبوتران و گنجشكان با دانه هاى گياهان تغذى مى كنند، و حشراتى امثال مگس و پشه و كك از خون انسان و ساير جانداران مى مكند، و همچنين انواع ______________________________________________________ صفحه ى 298

حيواناتى ديگر كه غذاهايى ديگر دارند، و سر انجام همه آنها خوراك زمين مى شوند.

پس نظام تكوين و ناموس خلقت كه حكومتى على الاطلاق و به پهناى همه عالم دارد، تنها حاكمى است كه حكم تغذى را معين كرده، موجودى را محكوم به خوردن گياه، و موجودى ديگر را محكوم به خوردن گوشت، و يكى ديگر را به خوردن دانه، و چهارمى را به خوردن خون كرده، و آن گاه اجزاى وجود را به تبعيت از حكمش هدايت نموده است، و نيز او تنها حاكمى است كه خلقت انسان را مجهز به جهاز گوارش گياهان و نباتات كرده، پيشاپيش همه جهازها كه به وى داده دندانهايى است كه در فضاى دهان او به رديف چيده، چند عدد آن براى بريدن، چند عدد براى شكستن، و گاز گرفتن، و آسياب كردن كه اولى را ثنائيات،" دندان جلو"، و دومى را رباعيات، و سومى را انياب" دندان نيش" و چهارمى را طواحن" دندان آسياب يا كرسى" مى ناميم، و همين خود دليل بر اين است كه انسان گوشتخوار تنها نيست، و گر نه مانند درندگان بى نياز از دندانهاى كرسى- طواحن- بود، و علف خوار تنها نيز نيست، و گر نه مانند گاو و گوسفند بى نياز از ثنايا و انياب بود،

پس چون هر دو نوع دندان را دارد، مى فهميم كه انسان هم علفخوار است و هم گوشتخوار.

قدمى به عقب تر از دندانها به مرحله دوم از جهاز گوارش مى گذاريم، مى بينيم قوه چشايى- ذائقه انسان تنها از گياهان لذت و نفرت ندارد، بلكه طعم خوب و بد انواع گوشتها را تشخيص مى دهد، و از خوب آنها لذت مى برد، در حالى كه گوسفند چنين تشخيص نسبت به گوشت، و گرگ چنين تشخيص نسبت به گياهان ندارد، در مرحله سوم به جهاز هاضمه او مى پردازيم، مى بينيم جهاز هاضمه انسان نسبت به انواع گوشتها اشتها دارد، و به خوبى آن را هضم مى كند، همه اينها هدايتى است تكوينى و حكمى است كه در خلقت مى باشد، كه تو انسان حق دارى گوسفند را مثلا ذبح كنى، و از گوشت آن ارتزاق نمايى، آرى ممكن نيست بين هدايت تكوين و حكم عملى آن فرق بگذاريم، هدايتش را بپذيريم و تسليم آن بشويم، ولى حكم اباحه اش را منكر شويم.

اسلام هم- همانطور كه بارها گفته شد- دين فطرى است- همى به جز احياء آثار فطرت كه در پس پرده جهل بشر قرار گرفته ندارد، و چون چنين است به جز اين نمى توانسته حكم كند، كه خوردن گوشت پاره اى حيوانات حلال است، زيرا اين حكم شرعى در اسلام مطابق است، با حكم اباحه اى تكوينى.

اسلام همانطور كه با تشريع خود اين حكم فطرى را زنده كرده، احكام ديگرى را كه واضع تكوين وضع كرده نيز زنده كرده است، و آن احكامى است كه قبلا ذكر شد، گفتيم با ______________________________________________________ صفحه ى 299

موانعى از بى بند و بارى در حكم تغذى منع كرده، يكى از آن موانع حكم

عقل است كه اجتناب از خوردن هر گوشتى كه ضرر جسمى يا روحى دارد را واجب دانسته، مانع ديگر، حكم عواطف است، كه از خوردن هر گوشتى كه طبيعت بشر مستقيم الفطرة آن را پليد مى داند نهى كرده، و ريشه هاى اين دو حكم نيز به تصرفى از تكوين بر مى گردد، اسلام هم اين دو حكم را معتبر شمرده، هر گوشتى كه به نمو جسم ضرر برساند را حرام كرده، هم چنان كه هر گوشتى كه به مصالح مجتمع انسانى لطمه بزند را تحريم نموده، مانند (گوشت گوسفند يا شترى كه براى غير خدا قربانى شود)، و يا از طريق قمار و استقسام به ازلام و مثل آن تصاحب شده باشد، و نيز گوشت هر حيوانى كه طبيعت بشر آن را پليد مى داند، را تحريم كرده است.

[رأفت و رحمت از مواهب خلقت است، ولى تكوين آن را حاكم على الاطلاق قرار نداده

و اما اينكه گفتند حس رأفت و رحمت با كشتن حيوانات و خوردن گوشت آنها نمى سازد، جوابش اين است كه آرى هيچ شكى نيست كه رحمت خود موهبتى است لطيف، و تكوينى، كه خداى تعالى آن را در فطرت انسان و بسيارى از حيوانات كه تا كنون به وضع آنها آشنا شده ايم به وديعه نهاده، الا اينكه چنان هم نيست كه تكوين حس رحمت را حاكم على الاطلاق بر امور قرار داده باشد، و در هيچ صورتى مخالفت آن را جائز نداند، و اطاعتش را بطور مطلق و در همه جا لازم بشمارد، خوب وقتى تكوين خودش رحمت را بطور مطلق و همه جا استعمال نمى كند ما چرا مجبور باشيم او را در همه

امور حاكم قرار دهيم، دليل اينكه تكوين رحمت را بطور مطلق استعمال نمى كند وجود دردها و بيماريها و مصائب و انواع عذابها است.

از سوى ديگر اين صفت يعنى صفت رحمت اگر در حيوانات بطور مطلق خوب و نعمت باشد در خصوص انسان چنين نيست، يعنى مانند عدالت بدون قيد و شرط و بطور على الاطلاق فضيلت نيست، چون اگر اينطور بود مؤاخذه ظالم به جرم اينكه ظلم كرده، و مجازات مجرم به خاطر اينكه مرتكب جرم شده درست نبود- و حتى زدن يك سيلى به قاتل جنايتكار صحيح نبود، زيرا با ترحم منافات دارد- و همچنين انتقام گرفتن از متجاوز، و به مقدار تعدى او تعدى كردن درست نبود، و حال اگر ظالم و مجرم و جانى و متجاوز را به حال خود واگذاريم دنيا و مردم دنيا تباه مى شوند.

و با اين حال اسلام امر رحمت را بدان جهت كه يكى از مواهب خلقت است مهمل نگذاشته، بلكه دستور داده كه رحمت عمومى گسترش داده شود، و از اينكه حيوانى را بزنند نهى كرده، و حتى زدن حيوانى را كه مى خواهند ذبح كنند منع نموده، و دستور اكيد داده ما دام كه حيوان ذبح شده جانش بيرون نيامده اعضائش را قطع و پوستش را نكنند،- و تحريم منخنقه و موقوذه از همين باب است-، و نيز نهى كرده از اينكه حيوانى را پيش روى حيوان ديگرى مثل ______________________________________________________ صفحه ى 300

آن ذبح كنند، و براى ذبح كردن حيوان راحت ترين و ملايم ترين وضع را مقرر فرموده، و آن بريدن چهار رگ گردن او است، (دو تا لوله خون و يك لوله تنفس و يك لوله غذا)، و

نيز دستور فرموده حيوانى را كه قرار است ذبح شود آب در اختيارش بگذاريد، و از اين قبيل احكام ديگرى كه تفصيل آنها در كتب فقه آمده است.

و با همه اينها اسلام دين تعقل است، نه دين عاطفه، و در هيچ يك از شرايعش عاطفه را بر احكام عقلى كه اصلاح گر نظام مجتمع بشرى است مقدم نداشته، و از احكام عاطفه تنها آن احكامى را معتبر شمرده كه عقل آن را معتبر شمرده است، كه برگشت آن نيز به پيروى حكم عقل است. و اما اينكه گفتند رحمت الهى چگونه با تشريع حكم تزكيه و ذبح حيوانات سازگار است؟ با اينكه خداى تعالى ارحم الراحمين است، جوابش اينست كه اين شبهه از خلط ميان رحمت و رقت قلب ناشى شده است، آنچه در خداى تعالى است رحمت است نه رقت قلب، كه تاثر شعورى خاص است در انسان كه باعث مى شود، انسان رحم دل نسبت به فرد مرحوم تلطف و مهربانى كند، و اين خود صفتى است جسمانى و مادى كه خداى تعالى از داشتن آن متعالى است،- تعالى اللَّه عن ذلك علوا كبيرا- و اما رحمت در خداى تعالى معنايش افاضه خير بر مستحق خير است، آن هم به مقدارى كه استحقاق آن را دارد، و به همين جهت بسا مى شود كه عذاب را رحمت خدا و به عكس رحمت او را عذاب تشخيص مى دهيم،- هم چنان كه تشريع حكم تذكيه حيوانات را براى حيوانات عذاب مى پنداريم-، پس اين فكر را بايد از مغز بيرون كرد كه احكام الهى بايد بر طبق تشخيص ما كه ناشى از عواطف كاذبه بشرى است، بوده باشد،

و مصالح تدبير در عالم تشريع را بخاطر اينگونه امور باطل ساخته، و يا در اينكه شرايعش را مطابق با واقعيات تشريع كرده باشد مسامحه كند.

پس از همه مطالب گذشته اين معنا روشن گرديد كه اسلام در تجويز خوردن گوشت حيوانات و همچنين در جزئيات و قيد و شرطهايى كه در اين تجويز رعايت نموده امر فطرت را حكايت كرده، فطرتى كه خداى تعالى بشر را بر آن فطرت خلق كرده،" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ".

فصل سوم در پاسخ از اين سؤال است كه چرا اسلام حليت گوشت را مبنى بر تذكيه كرد؟

توضيح سؤال اينكه ما پذيرفتيم كه خلقت بشر طورى است كه هم مجهز به جهاز ______________________________________________________ صفحه ى 301

گياه خوارى است، و هم جهاز گوشتخوارى، و فطرت و خلقت گوشتخوارى را براى انسان جائز مى داند، و بدنبال اين حكم فطرت، اسلام هم كه شرايعش مطابق با فطرت است خوردن گوشت را جائز دانسته، ليكن اين سؤال پيش مى آيد كه چرا اسلام به خوردن گوشت حيواناتى كه خودشان مى ميرند اكتفاء نكرد، با اينكه اگر اكتفاء كرده بود مسلمين هم گوشت مى خوردند، و هم كارد بدست نمى گرفتند، و با كمال بى رحمى حيوانى را سر نمى بريدند، در نتيجه عواطف و رحمتشان جريحه دار نمى شد؟

جواب اين سؤال از بياناتى كه در فصل دوم گذشت روشن گرديد، چون در آنجا گفتيم رحمت به معناى رقت قلب واجب الاتباع نيست، و عقل پيروى آن را لازم نمى داند، بلكه پيروى از آن را باعث ابطال بسيارى از احكام حقوقى و جزائى مى داند، و خواننده عزيز توجه فرمود كه اسلام در عين اينكه احكامش

را تابع مصالح و مفاسد واقعى قرار داده، نه تابع عواطف، مع ذلك در بكار بردن رحمت به آن مقدار كه ممكن و معقول بوده از هيچ كوششى فروگذار نكرده، هم مصالح واقعى را احراز نموده، و هم ملكه رحمت را در بين نوع بشر حفظ كرده.

علاوه بر اينكه (همه مى دانيم بيشتر گاو و گوسفند و شترانى كه مى ميرند علت مرگشان بيماريهايى است كه اگر گوشت آنها خورده شود انسانها هم به همان بيماريها مبتلا مى گردند)، و مزاج آنان تباه و بدنها متضرر مى شود، و اين خود خلاف رحمت است، و اگر بشر را محكوم مى كرد به اينكه تنها از گوشت حيوانى بخورد كه مثلا از كوه پرت شده، آن وقت ميبايستى همه افراد بشر دور دنيا بچرخند ببينند كجا حيوانى از كوه پرت شده است، و اين براى بشر حكمى حرجى و خلاف رحمت است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته)]

در تفسير عياشى از عكرمه از ابن عباس روايت كرده كه گفت: آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" در هيچ جاى قرآن نازل نشده مگر آنكه امير آن و شريف آن على (ع) است، خداى تعالى اصحاب محمد (ص) را در بسيارى از موارد قرآن مورد عتاب و ملامت قرار داده، ولى على (ع) را جز بخير ياد نفرموده. «1»

مؤلف: در تفسير برهان از موفق بن احمد از عكرمه روايت كرده كه او نظير اين حديث _______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 289 ح 7. ______________________________________________________ صفحه ى 302

را تا جمله" امير آن و شريفش على است" از ابن عباس روايت نموده است، «1» و در نقل او بقيه حديث نيامده.

عياشى «2» نيز آن را

از عكرمه روايت كرده، و ما در سابق آن را از در المنثور نقل كرديم، و در بعضى از روايات امام رضا (ع) آمده كه فرمود: در قرآن در هيچ جايى جمله:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" نيامده، مگر آنكه در حق ما نازل شده است، «3» و اين روايات از باب تطبيق كلى بر روشن ترين مصداق آن است، و يا از باب باطن قرآن است.

و در همان كتاب است كه عبد اللَّه بن سنان گفته: من از امام صادق (ع) از آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ" پرسيدم، فرمود: منظور از عقود همه پيمانها است. «4»

مؤلف: قمى نيز اين مطلب را از آن جناب در تفسير خود نقل كرده است. «5»

و در تهذيب با ذكر سند از محمد بن مسلم روايت كرده كه گفت: من از امام باقر- و يا امام صادق (عليهما السلام) از كلام خداى عز و جل كه مى فرمايد:" أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ" پرسيدم، فرمود جنين حيوانات كه در شكم مادرند و هنوز متولد نشده اند، در صورتى كه كرك و مو در آورده باشند زكاتشان زكات مادرشان است، (يعنى همين كه مادرش را ذبح كنند آن جنين نيز ذبح شده است) و اين جمله از كلام خداى تعالى به هر معنا كه منظور خداى تعالى باشد شامل جنين حيوانات نيز مى شود. «6»

مؤلف: اين حديث در كافى «7» و فقيه «8» نيز از آن جناب و از يكى از دو امام باقر و صادق (عليهما السلام) روايت شده، عياشى نيز اين معنا را در تفسير خود از محمد بن مسلم از يكى از آن دو بزرگوار و به سندى ديگر از

زراره از امام صادق (ع) نقل كرده «9»، و قمى آن را در

_______________

(1) تفسير برهان، ج 1 ص 431.

(2) تفسير عياشى، ج 1 ص 289.

(3) تفسير برهان، ج 1 ص 431- نقل از صحيفة الرضا.

(4) تفسير عياشى، ج 1 ص 289.

(5) تفسير قمى، ج 1 ص 160.

(6) تهذيب- ج 9- ص 58.

(7) فروع كافى، ج 6 ص 234.

(8) من لا يحضره الفقيه، يك جلدى ص 397.

(9) تفسير عياشى، ج 1 ص 289. ______________________________________________________ صفحه ى 303

تفسير خود «1» و صاحب مجمع از امام ابى جعفر (باقر) و امام صادق (عليهما السلام) نقل كرده اند. «2»

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ ..." آمده كه منظور از شعائر خدا احرام و طواف و نماز خواندن در مقام ابراهيم، و سعى بين صفا و مروه، و بطور كلى همه مراسم حج است و يكى از آن مراسم اين است كه اگر كسى حيوانى به نيت قربانى كردن همراه خود حركت دهد، آن را اشعار كند، يعنى كوهان شتر را خون آلود كند و يا پوست آن را كنده، و يا لنگه كفشى به گردنش بياويزد، تا مردم همه بشناسند كه اين حيوان قربانى است، و اگر فرار كرد و گم شد كسى متعرض آن نشود، اين مراسم را شعائر مى خوانند، به اين مناسبت كه با خونين كردن كوهان شتر و آن ديگر مراسم، اشعار و اعلام مى دارند كه اين حيوان قربانى است تا آن را بشناسند.

و اينكه فرمود:" وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ" منظور ماه ذى الحجه است، كه يكى از ماههاى حرام است، و منظور از هدى در جمله:" وَ لَا الْهَدْيَ"

آن قربانى است كه محرم بعد از احرام بستن با خود حركت مى دهد، و در معناى كلمه قلائد در جمله" وَ لَا الْقَلائِدَ" فرمود: منظور اين است كه زائر بيت اللَّه لنگه كفشى را كه در آن كفش نماز خوانده به گردن آن حيوان بياويزد، و در معناى جمله:" و لا آمين البيت الحرام" فرمود يعنى كسانى كه به قصد حج خانه خدا حركت مى كند. «3»

[رواياتى در باره شان نزول جمله:" و لا امين البيت الحرام"]

و در مجمع البيان گفته امام ابو جعفر باقر (ع) فرموده اين آيه در باره مردى از قبيله بنى ربيعه كه نامش حطم بوده نازل شده.

و اضافه كرده كه سدى گفته است حطم بن هند بكرى به قصد ديدار رسول خدا (ص) براه افتاد، و همراهان خود و مركب خود را خارج مدينه اطراق داد، و خود به تنهايى خدمت رسول خدا (ص) آمد، و عرضه داشت: به چه چيز دعوت مى كنى، از سوى ديگر رسول خدا (ص) قبلا به اصحاب خود پيشگويى كرده بود كه امروز مردى از بنى ربيعه بر شما وارد مى شود كه با زبان شيطان سخن مى گويد، و چون رسول خدا (ص) پاسخ وى را داد كه من به چه چيز دعوت مى كنم، آن مرد گفت: پس مرا

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 160.

(2) مجمع البيان، ج 3 ص 151.

(3) تفسير قمى، ج 1 ص 160. ______________________________________________________ صفحه ى 304

مهلت بده تا با همراهانم مشورت كنم، شايد بعد از مشورت به اسلام درآيم، اين حرف را گفت و بيرون شد، رسول خدا (ص) به اصحابش فرمود: با چهره كافرى داخل و با نقشه نيرنگى بيرون رفت، حطم

در سر راه خود به گله اى از گله هاى مدينه بر خورد، و آن را به پيش انداخت و با خود برد، و در راه اين رجز را مى خواند.

قد لفها الليل بسواق حطم *** ليس براعى ابل و لا غنم و لا بجزار على ظهر و ضم *** باتوا نياما و ابن هند لم ينم بات يقاسيها غلام كالزلم *** خدلج الساقين ممسوح القدم يعنى حطم بدست يك چوپان، رمه اهل مدينه را سينه كرد، و گر نه خودش نه چوپانى شتر كرده و نه شبانى گوسفند و نه قصابى نموده، و گوشت بر روى ساطور قطعه قطعه كرده، صاحبان رمه شب را به خواب بسر بردند، ولى پسر هند نخوابيد، شب را بسر برد در حالى كه نوكرى تيز پاى چون تير، زحمت چراندن رمه را به عهده داشت، غلامى با ساق باريك و پايى بدون گودى.

آن گاه در سال بعد به قصد زيارت حج براه افتاد، در حالى كه قربانى خود را با لنگه كفش علامت گذارى كرده بود، رسول خدا (ص) خواست تا او را به حضور خود بطلبد، اين آيه نازل شد:" وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ" صاحب مجمع اضافه كرده كه ابن زيد گفته است اين آيه در روز فتح در باره مردمى از مشركين نازل شد، كه قصد خانه خدا داشتند، ولى بعد از عمره از احرام در آمدند، تا بتوانند از راه شكار فضل خدا كه همان رزق اوست بدست آورند، مسلمانان اظهار كردند كه اى رسول خدا اين مردم نيز مانند مردم مكه مشركند، اجازه بده بر آنان حمله ببريم، در پاسخشان اين آيه نازل شد. «1»

مؤلف: طبرى داستان

اول را از سدى و عكرمه نقل كرده، و داستان دوم را از ابن زيد آورده «2»، و سيوطى در در المنثور دومى را از ابن ابى حاتم از زيد بن اسلم نقل كرده، و در نقل او آمده كه اين جريان در روز حديبيه اتفاق افتاده «3»، و ليكن هيچيك از اين دو قصه با آنچه نزد اهل نقل و مفسرين مسلم است نمى سازد، چون اين دو طائفه مسلم دانسته اند كه سوره مائده در حجة الوداع نازل شده، و اگر اين دو داستان درست باشد بايد آيه:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3 ص 153.

(2) تفسير طبرى، ج 6 ص 38 و 39.

(3) در المنثور، ج 2 ص 254. ______________________________________________________ صفحه ى 305

" إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا" «1» و آيه:" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" «2»، قبل از آيه مورد بحث:" وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ" نازل شده باشد، و در صورت ديگر، معنا ندارد كه بعد از آن حكم به قتل، و دستور به اينكه نزديك مسجد الحرام نشوند، بفرمايد: متعرض مشركين كه قصد خانه خدا دارند مشويد.

و شايد اشكالى كه در اين دو داستان و امثال آن بوده باعث شده كه ابن عباس و مجاهد و قتاده و ضحاك بطورى كه نقل شده بگويند: آيه:" وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ" به وسيله آيه پنجم و بيست و هشتم از سوره برائت نسخ شده است، و داستان نسخ در تفسير قمى نيز آمده، و از ظاهر آن بر مى آيد كه روايتى بوده باشد نه گفتار خود قمى.

و با همه اين احوال و اقوال يك نكته همه آنها را باطل مى سازد، و

آن اين است كه سوره مائده بعد از سوره برائت نازل شده، از طرق ائمه اهل بيت (عليهم السلام) نيز رواياتى رسيده، كه در سوره مائده ناسخ هست ولى منسوخ نيست، از اين روايات هم كه بگذريم جمله:

" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..." صريح در اين است كه با نزول سوره مائده دين خدا كامل شده، و اين تصريح با اينكه بعضى از آيات آن نسخ شود نمى سازد.

و بنا بر اين مفاد جمله:" وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ" به منزله اجمالى است كه جمله بعدى آن كه مى فرمايد:" وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا ..."،

آن را تفسير و شرح مى كند، و مى فرمايد: اگر مشركين قبلا متعرض شما شدند و يا از زيارت شما جلوگيرى كردند شما بخاطر كينه توزى و از در انتقام متعرض آنها كه قصد خانه خدا دارند مشويد، و با تعرض خود نسبت به آنها و كشتن و آزارشان حرمت خانه خدا را از بين نبريد، بلكه همواره بر بر و تقوا يكديگر را كمك كنيد.

[رواياتى در باره معناى" نيكى" و" اثم" در ذيل جمله" تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى ..."]

و در در المنثور است كه احمد و عبد بن حميد در تفسير اين آيه يعنى جمله:" وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ ..."، و بخارى در تاريخ خود از وابصه روايت كرده اند كه گفت: من به حضور رسول خدا (ص) رسيدم، و تصميم داشتم در سؤال از خوبيها و بديها چيزى را فروگذار نكنم، ولى خود آن جناب فرمود: اى وابصه آيا مى خواهى به تو خبر دهم كه به چه منظور آمده اى، و آمده اى تا چه چيزهايى

بپرسى؟ خودت مى گويى يا من خبرت دهم، عرضه داشتم:

يا رسول اللَّه شما بفرمائيد، فرمود: تو آمده اى از خوبيها و بديها بپرسى، آن گاه از انگشتان دستش _______________

(1) سوره برائت، آيه 28.

(2) سوره برائت، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 306

سه انگشت را جمع كرد، و با آنها پى در پى به سينه من مى زد، و مى فرمود: اى وابصه از اين قلبت بپرس، از اين قلبت بپرس، بر و خوبى هر آن چيزى است كه قلب تو نسبت به آن آرامش يابد، بر آن چيزى است كه نفس تو بدان آرامش يابد، و گناه آن عملى است كه در دل اضطراب و نگرانى ايجاد كند، هر چند كه مردم يكى پس از ديگرى حكم به درستى آن عمل كنند. «1»

و در همان كتاب است كه احمد، و عبد بن حميد، و ابن حبان، و طبرانى، و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته)، و بيهقى از ابى امامه روايت كرده اند كه گفت: مردى از رسول خدا (ص) پرسيد اثم- گناه- چيست؟ فرمود: خيالهاى باطلى كه به دل وارد مى شود، پرسيد: حال بفرما ايمان چيست؟ فرمود: اينكه آدمى از كار زشتش بدش آيد، و كار نيكش خرسندش سازد، و كسى كه چنين است از مؤمنين است. «2»

و در همان كتابست كه ابن ابى شيبه و احمد و بخارى در كتاب" الادب" و مسلم و ترمذى و حاكم و بيهقى در كتاب" الشعب" از نواس بن سمعان روايت آورده اند كه گفت:

شخصى از رسول خدا (ص) پرسيد:" بر" و" اثم" به چه معنا است؟ فرمود: بر به معناى حسن خلق، و اثم به معناى هر خيالى است كه در دلت وارد شود،

خيالى كه اگر مرتكب شدى دوست دارى مردم آگاه نشوند، و اگر مردم خبردار شوند ناراحت شوى. «3»

مؤلف: اين روايات- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- از آيه شريفه:" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها" «4» خبر مى دهد، مؤيد اين روايات معنايى است كه ما در گذشته براى اثم كرديم.

و در مجمع البيان گفته: مفسرين در معناى جمله:" وَ لَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ" اختلاف كرده اند بعضى گفته اند: اين دستور به وسيله آيه:" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" نسخ شده، (نقل از اكثر مفسرين) بعضى ديگر گفته اند از اين سوره- يعنى سوره مائده- و از اين آيه هيچ حكمى نسخ نشده، براى اينكه مى دانيم كه بر مسلمانان جائز نبوده كه ابتداء با مشركين قتال كنند، مگر آنكه قبلا خود مشركين قتال را آغاز كرده باشند، آن گاه گفته است: اين قول از امام ابى جعفر (ع) روايت شده. «5»

_______________

(1 و 2 و 3) در المنثور، ج 2 ص 255.

(4) سوگند به نفس كه براستى خداى تعالى چقدر آن را بى عيب آفريده، و بديها و خوبيهايش را به آن الهام كرده، در نتيجه هر انسانى به وسيله اين الهام الهى، درك مى كند چه كارى فجور و گناه است، و چه كارى تقوا و خوب است." سوره شمس، آيه 8".

(5) مجمع البيان، ج 3 ص 155. ______________________________________________________ صفحه ى 307

[رواياتى در ذيل آيه مربوط به گوشت هاى حرام و استقسام به ازلام

و در كتاب فقيه به سند خود از أبان بن تغلب از امام جعفر بن محمد بن على الباقر (صلوات اللَّه عليهما) روايت كرده كه فرمود: ميته و خون و گوشت خوك معروف است، احتياجى به بيان

ندارد، اما" ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ" عبارت است از هر حيوانى كه در پاى بتى ذبح شود، و اما منخنقه يعنى حيوان خفه شده- با اينكه يكى از افراد ميته است بدين جهت نام برده شده كه- مجوس را رسم چنين بود كه حيوان سر بريده را نمى خوردند و به جاى آن مردار را مى خوردند و براى مردار كردن حيوانات از قبيل گاو و گوسفند آنها را خفه مى كردند، تا بميرد آن وقت گوشت آنها را مى خوردند.

- و همچنين موقوذه را كه يكى ديگر از مصاديق ميته است، از اين جهت نام برده كه- مجوس دست و پاى حيوان را مى بستند، و آن قدر مى زدند تا بميرد، وقتى به كلى بى جان مى شد آن را مى خوردند و نيز مترديه كه آن نيز رسم مجوس بود، چشم حيوان را مى بستند، و آن را از بام پرت مى كردند، تا بميرد، وقتى مى مرد گوشتش را مى خوردند، و نطيحه كه آن نيز حيوانى بوده كه به مرسوم مجوس به وسيله شاخ حيوانى ديگر مى مرده، مثلا دو بز نر را به جنگ هم مى انداختند تا يكى در اثر ضربت شاخ ديگرى بميرد، آن گاه آن را مى خوردند و نيز" ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ" كه مجوس نيم خورده درندگان چون گرگ و شير و خرس را مى خوردند، و خداى عز و جل همه اينها را حرام كرد.

و اما عنوان" وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ" از رسوم مشركين قريش بوده، آنها درخت و سنگ را مى پرستيدند، و در پاى آنها گوسفند قربانى مى كردند، و نيز عنوان" أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ" كه اسلام آن را فسق خوانده چنين بوده، كه

شترى را مورد تقسيم قرار داده، آن را به ده سهم تقسيم مى كردند، كه هر سهمى اسم خاصى داشته، بعضى از سهم ها دو و يا بيشتر از دو جزء را مى برده، و بعضى از سهمها اصلا نمى برده، و آن سهام- چوبه هاى تير- را بدست كسى مى دادند تا بنام ده نفر خارج كند، هفت چوبه تير نصيب داشته، و سه چوبه آن نصيبى نداشته، در نتيجه در چنين تقسيمى بعضى سهم بيشترى مى بردند و بعضى اصلا نمى بردند.

آن هفت چوبه تيرى كه نصيب داشته عبارت بوده از: 1- فذ 2- توأم 3- مسبل 4- نافس 5- حلس 6- رقيب 7- معلى، به اين ترتيب كه اولى يك سهم از ده جزء شتر را، و دومى دو سهم و سومى سه سهم، و چهارمى چهار سهم، و پنجمى پنج سهم، و ششمى شش سهم، و هفتمى هفت سهم را مى برده.

و آن سه چوبه اى كه سهم نمى برده 1- سفيح 2- منيح 3- وغد، بوده، و سرمايه خريدن شتر به عهده همين سه نفرى مى افتاده كه سهم نبرده اند و اين خود نوعى قمار است، و به همين ______________________________________________________ صفحه ى 308

جهت خداى تعالى آن را تحريم كرد «1».

مؤلف: تفسيرى كه در اين روايت براى منخنقه و موقوذه و مترديه شده جنبه بيان به وسيله مثال را دارد، نه اينكه معناى اين كلمات تنها همين است كه در روايات آمده، به شهادت اينكه در روايت بعدى به معانى ديگر تفسير شده، و همچنين آمدن جمله:" إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ" با جمله" وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ" و آمدن جمله:" ذلِكُمْ فِسْقٌ" با جمله:" وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ" معنايش اين نيست كه تنها نيم خورده

درندگان اگر تذكيه شود حلال است و تنها استقسام به وسيله ازلام فسق است و غير از آن هيچ عملى فسق نيست، چنين دلالتى ندارد.

و در تفسير عياشى از عيوق بن قسوط از امام صادق (ع) روايتى آمده كه در معناى كلمه" منخنقه" فرموده: حيوانى كه با طناب بسته شده باشد، و طناب آن را خفه كند، و" موقوذه" حيوانى است كه از شدت بيمارى، ناراحتى ذبح را احساس نكند، و دست و پايى نزند، و خونى از گردنش بيرون نيايد، و" مترديه" آن حيوانى است كه از بالاى خانه و مثل آن پرت شود،" و نطيحة" آن حيوانى است كه به هم جنس خود شاخ بزند. «2»

و در همان كتاب از حسن بن على وشاء از ابى الحسن رضا (ع) روايت آمده كه گفت: از آن جناب شنيدم مى فرمود: مترديه و نطيحه و" ما أَكَلَ السَّبُعُ" اگر هنوز جان داشته باشند، و تو بتوانى آنها را ذبح كنى گوشتش را بخور. «3»

باز در همان كتاب از محمد بن عبد اللَّه از بعضى اصحابش روايت كرده كه گفت: به امام صادق (ع) عرضه داشتم: فدايت شوم، چرا خداى تعالى مردار و خون و گوشت خوك را تحريم كرد؟ فرمود: خداى تبارك و تعالى اگر اينها را بر بندگانش تحريم و غير اينها را حلال كرده، از اين بابت نبوده كه خودش از محرمات بدش مى آمده، و از آنچه حلال كرده خوشش مى آمده، بلكه خداى تعالى كه خلائق را پديد آورده مى داند چه چيزهايى براى ساختمان بدن آنان سودمند، و مايه قوام بدن آنان است، آنها را حلال و مباح كرده، تا به فضل و كرم

خود مصالح آنان را تامين كرده باشد، و نيز مى داند چه چيزهايى براى ساختمان بدن آنان مضر است ايشان را از استعمال آن نهى كرده، و آن چيزها را بر آنان تحريم نموده، مگر در صورت اضطرار، يعنى در مواردى كه ضرر استعمال نكردن محرمات بيش از ضرر استعمال آنها است، آن را حلال كرده، تا شخص مضطر به مقدار رفع اضطرارش و نه بيشتر از آن استفاده كند.

_______________

(1) من لا يحضره الفقيه.

(2 و 3) تفسير عياشى، ج 1 ص 292. ______________________________________________________ صفحه ى 309

امام سپس فرمود: و اما ميته بدين جهت تحريم شده كه احدى از آن نخورد، و نزديكش نشود، مگر آنكه بدنش ضعيف و جسمش لاغر، و مغز استخوانش سست و نسلش قطع مى شود، و كسى كه مردار مى خورد جز به مرگ ناگهانى نمى ميرد.

و اما خوردن خون، انسانها را چون سگ، درنده و قسى القلب مى سازد و رأفت و رحمت را كم مى كند، تا جايى كه كشتن فرزند و پدر و مادر از او احتمال مى رود، و دوست و همنشين او نيز از خطر او ايمن نيست.

و اما حرمت گوشت خوك بدان جهت است كه خداى تعالى در ادوار گذشته مردمى را به جرم گناهانى به صورت حيواناتى چون خوك و ميمون و خرس و ساير مسوخات مسخ كرد، و آن گاه خوردن گوشت اينگونه حيوانات را تحريم نمود، تا مردم آن را جزء غذاها و خوردنيهاى خود نشمارند، و عقوبت گناهى را كه باعث مسخ انسانهايى به صورت آن حيوان شد كوچك نشمارند.

و اما حرمت شراب به خاطر اثرى است كه شراب دارد، و فسادى كه در عقل و در اعضاى بدن

مى گذارد، آن گاه فرمود: دائم الخمر مانند كسى است كه بت مى پرستد، و شراب او را دچار ارتعاش ساخته نور ايمان را از او مى برد، و مروتش را منهدم مى سازد، وادارش مى كند به اينكه هر گناهى چون قتل نفس، و زنا را مرتكب شود، او حتى ايمن از اين نيست كه در حال مستى با محارم جمع شود، در حالى كه خودش متوجه نباشد، كه چه مى كند، و شراب، كار نوشنده اش را به ارتكاب هر نوع شر و گناه مى كشاند. «1»

بحث روايتى ديگر [(پيرامون نزول آيه" اليوم اكملت لكم ..." در خصوص ولايت على (ع) در روز غدير خم)]

در كتاب غاية المرام از كتاب فضائل على (ع) و او از ابى المؤيد موفق بن احمد، و او از سيد الحفاظ شهردار بن شيرويه، فرزند شهردار ديلمى نقل كرده، كه وى از همدان نامه اى به من نوشت، و در آن نوشته بود كه ابو الفتح عبدوس بن عبد اللَّه بن عبدوس همدانى در نامه اش به من نوشت، كه عبد اللَّه بن اسحاق بغوى برايم حديث كرده، كه حسين بن عليل غنوى برايم حديث كرد، كه محمد بن عبد الرحمن زراع برايم حديث كرد، كه قيس بن حفص برايم روايت كرد، كه على بن الحسين برايم نقل كرد، كه ابو هريرة از ابى سعيد خدرى برايم نقل _______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 291. ______________________________________________________ صفحه ى 310

كرد: كه رسول خدا (ص) در آن روزى كه مردم را به جمع شدن در غدير خم دعوت فرمود دستور داد زير درختى را كه در آنجا بود از خار و خاشاك بروبند، و آن روز روز پنجشنبه بود، همان روز

بود كه مردم را به سوى پيروى از على (ع) دعوت نموده، بازوى او را گرفت و بلند كرد، بطورى كه مردم سفيدى زير بغل آن جناب را ديدند، و اين دو از يكديگر جدا نشدند، تا آنكه آيه شريفه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً" نازل گرديد، پس رسول خدا (ص) به مژدگانى اينكه دين به حد كمال رسيد، و نعمت خدا تمام شد، و پروردگار از رسالتش و از ولايت على راضى شده، اللَّه اكبر گفت، و سپس گفت:" اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله" «1».

آن گاه حسان بن ثابت عرضه داشت: يا رسول اللَّه آيا اجازه مى دهى چند شعر بسرايم؟

فرمود بگو كه همين ابيات را نيز خداى تعالى نازل مى كند، پس حسان بن ثابت اين چند بيت را بسرود:

يناديهم يوم الغدير نبيهم *** بخم و اسمع بالنبى مناديا

بانى مولاكم نعم و وليكم *** فقالوا و لم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا و انت ولينا *** و لا تجدن فى الخلق للامر عاصيا

فقال له قم يا على فاننى *** رضيتك من بعدى اماما و هاديا

در روز غدير پيامبرشان به بانگ بلند ندايشان در داد، غديرى كه در سرزمين خم قرار داشت، و اى كاش مردم جهان بودند و رسول خدا (ص) را در حال ندا مى ديدند، كه مى گفت: آيا من سرپرست و ولى شما هستم؟ و مردم در پاسخش بدون هيچ پرده پوشى گفتند معبود تو مولاى ما و خود تو ولى ما هستى، و تو خواننده اين شعر اگر در آنجا بودى حتى يك نفر هم مخالف

نمى يافتى، در اين هنگام رو به على بن ابى طالب كرد، و فرمود: يا على برخيز كه من تو را براى امامت و هدايت اين خلق بعد از خودم شايسته ديدم.

و از كتاب" نزول القرآن فى امير المؤمنين على بن ابى طالب" تاليف حافظ ابى نعيم آمده كه وى بعد از حذف سند از قيس بن ربيع از ابى هارون عبدى از ابى سعيد خدرى نظير اين _______________

(1) پروردگارا دوست بدار و سرپرستى كن كسى را كه على را دوست و سرپرست خود بداند، و دشمن بدار كسى را كه آن جناب را دشمن بدارند، و يارى كن كسى را كه او را يارى كند، و خوار بدار كسى را كه از يارى او دريغ بدارد. ______________________________________________________ صفحه ى 311

حديث را نقل كرده، با اين تفاوت وى بعد از آن چهار بيت اين دو بيت نيز آمده.

فمن كنت مولاه فهذا وليه *** فكونوا له انصار صدق مواليا

هناك دعا اللهم وال وليه *** و كن للذى عادا عليا معاديا

پس هر كس كه من در زندگيم مولاى او بودم اين" على بن ابى طالب" سرپرست او است، پس هان اى مردم ياران او و دوستداران درست او باشيد، و چون سخن رسول (ص) به اينجا رسيد دست به دعا برداشت: كه بار الها دوست بدار او را، و براى هر كس كه على را دشمن بدارد دشمنى آشتى ناپذير باش، و در دشمنى با او كوتاهى مفرماى.

و نيز از كتاب" نزول القرآن" حديثى بدون ذكر اوائل سند از على بن عامر از ابى الحجاف از اعمش از عضه روايت آورده كه گفت اين آيه شريفه يعنى آيه:" يا

أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ" در باره على بن ابى طالب بر پيامبر نازل شد، و در همين خصوص است كه خداى تعالى مى فرمايد:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً".

و از ابراهيم بن محمد حموينى روايت آورده كه گفت: شيخ تاج الدين ابو طالب على بن الحسين بن عثمان بن عبد اللَّه خازن برايم گفت: كه مرا خبر داد امام برهان الدين ناصر بن ابى المكارم مطرزى، (و بمن اجازه نقل آن را نيز بداد)، كه خبر داد مرا امام اخطب خوارزم ابو المؤيد موفق بن احمد مكى خوارزمى، و گفت: مرا خبر داد سيد حفاظ در نامه اى كه از همدان به من نوشت كه مرا خبر داد رئيس ابو الفتح به وسيله نامه كه ما را حديث كرد استادمان عبد اللَّه بن اسحاق نبوى، كه ما را خبر داد استادمان حسن بن عقيل غنوى، كه ما را خبر داد محمد بن عبد اللَّه زراع كه ما را خبر داد قيس بن حفص كه گفت: مرا حديث كرد على بن حسين عبدى از ابى هارون عبدى از ابى سعيد خدرى كه ... تا آخر حديثى كه قبلا نقل شد.

و نيز از حموينى از سيد الحفاظ و ابو منصور شهردار بن شيرويه پسر شهردار ديلمى روايت كرده كه گفت: استاد ما حسن بن احمد بن حسين حداد مقرى و حافظ از احمد بن عبد اللَّه بن احمد براى ما نقل كرد، كه محمد بن احمد بن على براى ما خبر داد، كه محمد بن عثمان بن ابى شيبه به ما خبر داد كه يحيى حمانى به ما خبر

داد و گفت: كه قيس بن ربيع از ابى هارون عبدى از ابى سعيد خدرى برايمان حديث كرد كه ... تا آخر حديث اول.

آن گاه صاحب غاية المرام اضافه مى كند كه حموينى دنبال اين حديث گفته است:

اين حديث طرق بسيارى به ابى سعيد سعد بن مالك خدرى انصارى دارد. ______________________________________________________ صفحه ى 312

و همو از كتاب مناقب الفاخرة، تاليف سيد رضى- رحمه اللَّه- از محمد بن اسحاق از ابى جعفر از پدرش از جدش روايت كرده كه گفت: بعد از آنكه رسول خدا (ص) از كار حجة الوداع فارغ شد در مراجعت در سرزمينى كه آن را ضوجان مى گفتند پياده شد، و در آنجا بود كه آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" نازل شد، همين كه مصونيتش از شر و دشمنى مردم نازل شد، ندا در داد كه: الصلاة جامعه- مردم براى نماز جمع شويد- مردم همه، گردش جمع شدند، آن گاه فرمود: چه كسى نسبت به شما اختياردارتر از خود شما است؟ صداى گريه از همه جا برخاست، و گفتند: خدا و رسولش، پس آن گاه دست على بن ابى طالب را گرفت و فرمود: هر كس كه من مولاى او بودم على مولاى او است، بار الها دوست بدار كسى را كه با او دوستى كند، و دشمن بدار كسى را كه با او دشمنى كند، و يارى فرما كسى را كه وى را يارى كند، و بى ياور بگذار كسى را كه از يارى او دريغ نمايد، براى اينكه او از من است، و من از

اويم، و او نسبت به من به منزله هارون است نسبت به موسى، با اين تفاوت كه بعد از من پيغمبرى نخواهد بود، و اين- يعنى ولايت على بن ابى طالب (ع)- آخرين فريضه اى بود كه خداى تعالى بر امت محمد (ص) واجب كرد، و بعد از انجام اين جريان بود كه خداى عز و جل اين آيه را نازل كرد:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً" ابى جعفر مى گويد: مردم همگى از رسول خدا (ص) همه از واجبات دستورشان داده بود واجبات در نماز و روزه و زكات و حج قبول كرده بودند، لا جرم آن جناب را در اين فريضه نيز تصديق كردند.

ابن اسحاق مى گويد: من به ابى جعفر گفتم: اين جريان در چه روزى واقع شد؟

گفت: شب نوزده از ماه ذى الحجة سال دهم هجرت، و در نسخه برهان به جاى كلمه" تسع" كلمه" سبع" آمده، يعنى هفده شب گذشته بود و در راه برگشتن آن جناب از حجة الوداع بود، و بين اين ماجرا و بين وفات رسول خدا (ص) صد روز فاصله شد و رسول خدا (ص) (سمع و در نسخه برهان آمده: سمى) نام دوازده نفر را در غدير خم بر شمرد.

و از مناقب ابن المغازلى بعد از حذف اوائل سند از ابى هريرة روايت كرده كه گفت:

هر كس روز هيجدهم ذى الحجه را روزه بگيرد خداى تعالى براى او ثواب شصت ماه روزه مى نويسد و آن روز روز غدير خم است كه در آن روز رسول خدا (ص) از مردم براى على بن ابى طالب بيعت گرفت، و فرمود: هر كس

كه من مولاى اويم على مولاى او است، ______________________________________________________ صفحه ى 313

بار الها دوست بدار هر كس را كه او را دوست بدارد و دشمن بدار هر كسى را كه با او دشمنى كند و يارى كن هر كسى را كه او را يارى كند، پس عمر بن خطاب گفت، بخ بخ لك يا بن ابى طالب، اصبحت مولاى و مولى كل مؤمن و مؤمنة، مبارك باد مبارك باد بر تو اى پسر ابى طالب كه مولاى من و مولاى هر مرد و زن با ايمانى شدى، در اين هنگام بود كه خداى تعالى آيه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ ..." را نازل كرد. «1»

و از مناقب ابن مردويه و از كتاب سرقات الشعر مرزبانى از ابى سعيد خدرى نظير آن روايتى كه از خطيب نقل كرده بود را نقل كرده.

مؤلف: اين دو حديث را سيوطى هم در در المنثور از ابى سعيد و ابى هريره روايت كرده «2» و گفته است كه سند آنها ضعيف است، چون رواياتى به طرقى بسيار نقل شده كه منتهى به صحابه مى شود و اگر در آنها دقت شود از آن صحابه نيز منتهى مى شود به عمر بن خطاب و على بن ابى طالب و معاويه و سمره، به اين مضمون كه آيه شريفه در روز عرفه از حجة الوداع كه روز جمعه بود نازل شده و از آن ميان روايتى كه مورد اعتماد است آن روايت منقول از عمر بن خطاب است كه در المنثور آن را از حميدى و عبد بن حميد و احمد و بخارى و مسلم و ترمذى و نسايى و ابن جرير و ابن

منذر و ابن حبان و بيهقى (در كتاب سنن خود) همگى از طارق بن شهاب از عمر و نيز از ابن راهويه (در مسندش) و از عبد بن حميد از ابى العاليه، از عمر و نيز از ابن جرير، از قبيصة بن ابى ذؤيب، از عمر و نيز از بزاز، از ابن عباس و ظاهرا ابن عباس از عمر روايت كرده اند «3».

[آيه" اليوم ..." شريفه جز مساله ولايت، مساله ديگرى را تحمل نمى كند]

حال كه اين معنا روشن شد كه آيه شريفه در باره مساله ولايت نازل شده نه ضعف سند مضر به مطلب است و نه اختلاف روايات در تاريخ نزول آن، اما مساله ضعف سند- به فرضى كه مسلم باشد- ضررى به متن آن در صورتى كه موافق با كتاب خدا باشد نمى زند و ما در بيان سابق خود توضيح داديم كه مفاد آيه غير مساله ولايت نمى تواند باشد و اگر به خاطر داشته باشيد همه احتمالاتى كه در مورد آيه داده اند ذكر كرديم و ديديد كه همه آنها مورد اشكال بودند، تنها معناى صحيحى كه آيه شريفه تحمل آن را داشت همين معنايى است كه مفاد اين دو روايت و امثال آن بيانگر آن است و چون در بين روايات تنها اين دو روايت موافق كتاب است قهرا اخذ

_______________

(1) غاية المرام.

(2) در المنثور، ج 2 ص 259.

(3) در المنثور، ج 2 ص 258. ______________________________________________________ صفحه ى 314

به آن دو متيقن است.

علاوه بر اينكه اين احاديث كه دلالت مى كند بر نزول آيه در خصوص مساله ولايت صرفنظر از اينكه منحصر به اين دو روايت نيست بلكه بيش از بيست حديث است كه از طرق شيعه

و سنى نقل شده، ارتباطى با روايات وارده در شان نزول آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ..." «1» دارد كه آن روايات از پانزده حديث بيشتر است و آنها را هم شيعه نقل كرده و هم سنى و همه اين سى و پنج حديث مربوط به داستان غدير است كه رسول خدا (ص) فرمود:" هر كس كه من مولاى او بودم على مولاى اوست" و خود اين فرمايش حديثى است متواتر و قطعى كه جمع بسيارى از صحابه آن را نقل كرده و جمع بسيارى از علماى شيعه و سنى به متواتر بودن آن اعتراف نموده اند.

و اين مطلب مورد اتفاق است: كه جريان غدير در مراجعت رسول خدا (ص) از مكه به سوى مدينه اتفاق افتاده و اين ولايت (اگر به خاطر فرار از قبول حق حمل بر شوخى و العياذ باللَّه بيهوده گويى ساحت مقدس رسول خدا (ص) نشود) خود فريضه اى است از فرائض دين مبين اسلام، مانند دو فريضه تولى (دوست داشتن خدا و دوستان او) و تبرى (بيزارى جستن از دشمنان خدا و دشمنى با او) كه قرآن كريم در آياتى بسيار تصريح به آن فرموده و وقتى چنين باشد جائز نيست كه اعلام و جعل واجب الهى متاخر از نزول آيه مربوط به آن باشد، بنا بر اين آيه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..." بايد بعد از واجب شدن ولايت نازل شده باشد و در نتيجه هر حديثى كه غير اين بگويد: اگر قابل توجيه نباشد قابل قبول نيست.

[بررسى روايات ديگرى كه آيه را به غير مساله ولايت ربط مى دهند]

و اما رواياتى كه سيوطى نقل

كرده علاوه بر پاسخى كه به آن داديم و گفتيم: هر روايتى كه بر خلاف آن دو روايت باشد مخالف قرآن و غير قابل قبول است پاسخ ديگرى دارد كه اينك آن را خاطرنشان مى سازيم توجه بفرمائيد:

اگر آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ ..." را با بيانى كه ما در معناى آن داريم و به زودى مى آيد ان شاء اللَّه و آيه شريفه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..." را و نيز احاديث وارده از طرق شيعه و سنى در تفسير اين دو آيه و روايات متواتر غدير را، مورد دقت قرار دهيم و همچنين اگر اوضاع داخلى مجتمع اسلامى اواخر عمر رسول خدا (ص) را بررسى كنيم و مورد بحث عميق قرار دهيم،

_______________

(1)" سوره مائده، آيه 67". ______________________________________________________ صفحه ى 315

يقين پيدا مى كنيم كه امر ولايت قبل از روز غدير به ايامى نازل شده و رسول خدا (ص) از اظهار اين حكم نازل شده، بدين جهت خود دارى مى كرده كه مى ترسيده مردم آن را تحمل نكنند و نپذيرند و يا عليه آن سوء قصدى كنند و در نتيجه امر دعوت مختل شود (و مردم به خاطر اين آخرين دعوت همه دعوت هاى دينى را رد نموده، از دين مرتد شوند) به اين منظور لا يزال تبليغ آن را تاخير مى انداخته تا آنكه آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ..." نازل شد و آن جناب را از خطرى كه احتمالش را مى داد تامين و مصونيت داد، آن وقت بدون درنگ در همان روز يعنى روز غدير حكم مزبور را اعلام نمود.

و بنا بر

اين مى توان احتمال داد كه خداى تعالى قسمت عمده سوره مائده را كه آيه" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" و توأم با آن آيه ولايت را در روز عرفه نازل كرده باشد ولى رسول خدا (ص) بيان ولايت را تا روز غدير خم تاخير انداخته باشد و اما خودش آن آيه را در همان روز عرفه تلاوت كرده باشد و اما اينكه در بعضى از روايات آمده كه اين سوره و يا خصوص آيه ولايت در روز غدير خم نازل شده، هيچ بعيد نيست از اين جهت باشد كه مسلمانان در آن روز براى اولين بار آن آيه را شنيده باشند، چون روز غدير خم روزى بود كه حكم آيه به مردم ابلاغ شد، قهرا آيه اين حكم نيز در آن روز به گوش مردم خورده.

و بنا بر اين پس بين روايات منافاتى نيست، يعنى آنها كه دلالت مى كنند بر نزول آيه در باره مساله ولايت و آنها كه دلالت دارند بر نزول آيات در روز عرفه، نظير روايت عمر و على و معاويه و سمره با هم كمال سازش را دارند، زيرا تنافى در وقتى تحقق مى يابد كه يك دسته از روايات بگويند: آيات در روز غدير خم نازل شده و دسته ديگر دلالت كنند بر اينكه در روز عرفه نازل شده است.

و اما اينكه در روايات دسته دوم آمده بود كه آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه دين خدا با حكم حج به كمال رسيد و روايات ديگر نظير آن، در حقيقت راوى خواسته است فهم خود را ارائه بدهد نه اينكه رسول خدا (ص) چنين چيزى را فرموده باشد، چون چنين سخنى با

نقل قابل اعتماد از آن جناب به ما نرسيده، خود قرآن كريم هم كه چيزى در اين باب نفرموده.

و اى بسا همين مطلب از روايتى كه عياشى آن را در تفسير خود از جعفر بن محمد بن محمد خزاعى از پدرش نقل كرده استفاده بشود، چون در آن روايت آمده كه راوى گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم مى فرمود: بعد از آنكه رسول خدا (ص) در روز عرفه كه روز جمعه بود وارد عرفات شد، جبرئيل به نزدش آمد و عرضه داشت: خداى عز و جل

______________________________________________________ صفحه ى 316

سلامت رسانده، مى فرمايدت كه به امتت بگو:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" امروز دين شما را با ولايت على بن ابى طالب كامل و نعمت خود را بر شما تمام و اسلام را برايتان دينى مرضى كردم و ديگر بعد از اين چيزى بر شما نازل نخواهم كرد.

آرى قبلا نماز و زكات و روزه و حج را نازل كرده بودم و اين فريضه پنجمى است كه بر شما نازل نمودم و آن فرائض ديگر را از شما قبول نمى كنم مگر با داشتن اين پنجمى (يعنى نماز و روزه و حج و زكات را از شما نمى پذيرم مگر با داشتن ولايت على (ع)). «1»

علاوه بر اينكه در آن رواياتى كه از عمر نقل شده كه گفته است: آيه مورد بحث روز عرفه نازل شده، اشكال ديگرى وارد است و آن اين است كه گويا عمر معناى اكمال دين را متوجه نشده، آن را عبارت دانسته از غلبه مسلمين بر كفار و اينكه در روز عرفه آن سال زائران خانه خدا يكپارچه مسلمان بودند و كفر در آنجا راه

نداشت، چون در همه آن روايات كه از وى نقل شده آمده كه بعضى از اهل كتاب (و در بعضى از آن نقل ها آمده كه آن اهل كتاب كعب بوده) به عمر گفت: در قرآن آيه اى است كه اگر مثل آن آيه بر ما يهوديان نازل شده بود ما آن روز را جشن و روز عيد مى گرفتيم و آن آيه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ..." است عمر در پاسخ گفت: به خدا سوگند من مى دانم آن روز را آن روز روز عرفه از سال حجة الوداع بود.

و در اين روايت به عبارتى كه در نقل ابن راهويه و عبد الحميد از ابى العاليه آمده، چنين بر مى خوريم، اصحاب نزد عمر بودند كه سخن از اين آيه به ميان آمد، مردى از اهل كتاب گفت: اگر ما مى دانستيم اين آيه در چه روزى نازل شده، آن روز را عيد مى گرفتيم، عمر گفت: سپاس و حمد خدايى را كه آن روز را و روز بعدش را براى ما عيد قرار داد، چون اين آيه در روز عرفه نازل شد كه فرداى آن عيد قربان است و خداى تعالى امر را براى ما به كمال رساند و ما فهميديم كه امر بعد از اين رو به نقصان مى گذارد.

و اين جمله آخر روايت به شكل ديگر نيز نقل شده: كه در المنثور از ابن ابى شيبه و ابن جرير از عنتره روايت مى كند كه گفت: وقتى آيه" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" نازل شد كه اتفاقا آن روز، روز حج اكبر نيز بود، عمر گريه كرد رسول خدا (ص) پرسيد:

سبب گريه تو چيست؟ عرضه داشت: (گريه ام

براى اين است كه دين ما رو به زيادت داشت و هر روز حكمى جديد نازل مى شد و جمعيتى جديد به اسلام در مى آمد) ولى امروز كه وحى _______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 293. ______________________________________________________ صفحه ى 317

آمد دين كامل شد، فهميديم كه امر از اين به بعد رو به نقصان مى گذارد چون هيچ چيزى به كمال خود نمى رسد مگر آنكه از آن پس رو به نقصان مى رود، رسول خدا (ص) فرمود: درست است. «1»

و نظير اين روايت، روايت ديگرى است كه به وجهى شبيه به روايت قبل است و سيوطى در در المنثور آن را از احمد از علقمة بن عبد اللَّه مزنى نقل كرده، علقمه گفته است:

مردى برايم حديث كرد كه من در مجلس عمر بن خطاب بودم، عمر رو كرد به مردى از حاضران و پرسيد: تو از رسول خدا (ص) چگونه شنيدى كه اسلام را توصيف كرده باشد؟

آن مرد گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم مى فرمود: اسلام در آغاز مانند شتر خردسال بود و سپس مانند شتر دوساله شد و آن گاه چهار ساله و شش ساله و در آخر به كمال نيرومندى مى رسد، عمر گفت: بله، ولى اين را هم بايد دانست كه بعد از نيرومندى اول رو به نقصان نهادن است. «2»

خوب خواننده محترم توجه دارد كه اين روايات همه در صدد اين هستند كه به مردم بفهمانند معناى نازل شدن آيه در روز عرفه سال حجة الوداع اين است كه مردم متوجه شوكت دين بشوند و آن جمعيت يكپارچه را كه در موسم حج مشاهده مى كنند كه حتى يك مشرك در بين آنان نيست، سر سرى نپنداشته، از

كنار آن بى تفاوت نگذرند بلكه متوجه باشند كه اين همان اكمال دين و اتمام نعمت است كه آيه شريفه به آن اشاره مى كند، بله نعمت خدا در آن روز تمام شد، چون محيط مكه از شرك خالص گرديد و محض و خالص براى مسلمين شد و دين خدا به كمال رسيد، چون در آن روز غير از دين مسلمانان هيچ دين ديگرى در آن روز در مكه وجود نداشت و مسلمانان در آن روز هيچ ترسى از كفار نداشته اند.

و به عبارتى ديگر مراد از كمال دين و تماميت نعمت، كمال و تماميت آن ظواهر دينى و مراسمى است كه مسلمانان در دست داشتند و بدون ترس و واهمه از دشمن، آن مراسم را انجام داده و آن ظواهر را عملى كردند، بدون اينكه يك نفر از كفار در بينشان باشد، اين است مراد از كمال و تماميت دين، نه كمال شرايع و معارف احكامى كه به تدريج از ناحيه خداى تعالى تشريع مى شد و همچنين مراد از اسلام ظاهر موجود از اسلام است كه مسلمانان آن روز به خاطر همان ظاهر مسلمان خوانده مى شدند و تو خواننده مى توانى اينطور بگويى كه هدف اين _______________

(1) در المنثور، ج 2 ص 258.

(2) در المنثور، ج 2 ص 259. ______________________________________________________ صفحه ى 318

روايات اين است كه به مردم تفهيم كند كه مراد از دين، صورت دين است صورتى كه در اعمال مسلمانان مشاهده مى شود و معلوم است كه دين به اين معنا بعد از زياد شدن رو به نقصان مى گذارد.

و اما كليات معارف و احكام تشريع شده از ناحيه خدا نقصان پذير نيست وقتى خداى تعالى كار خود

را كرد و آخرين حكم دين را نازل كرد، دين به كمال خود رسيده و ديگر ناقص نمى شود، پس اينكه عمر در روايت عنتره گفت:" چون هيچ چيزى به كمال خود نمى رسد مگر آنكه از آن پس رو به نقصان مى رود"، نمى تواند منظورش از دين اين معارف باشد بلكه همانطور كه گفتيم: منظورش مراسم ظاهرى دين است كه مانند هر چيز ديگرى به تبع تحولاتى كه در عالم رخ مى دهد متحول مى شود، مانند تاريخ و اجتماع و اما دين، محكوم به امثال اين سنت ها و نواميس جارى در عالم نمى شود مگر به نظر آن كسى كه اصلا براى دين معنايى جز سنت اجتماعى قائل نيست. بله به نظر او، دين هم مانند ساير سنت هاى اجتماعى دستخوش حوادث مى گردد.

[اشكالاتى كه بر قول به اينكه مراد از اكمال دين و اتمام نعمت، كمال و تمام ظاهرى مى باشد، وارد است

حال كه اشكال اين روايات روشن شد، مى گوئيم: چند اشكال به اين نظريه وارد است: اول اينكه آن معنايى كه عمر براى اكمال دين كرد نمى تواند مصداق و منظور آيه:

" أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..." باشد، زيرا در سابق (آنجا كه اقوال مفسرين را در اينكه منظور از اكمال دين چيست؟ نقل كرديم)، اشكالهايى را كه بر اين قول متوجه بود آورديم.

دوم اينكه چگونه ممكن است خداى تعالى دين را به خاطر صرف ظاهرش و اينكه همه مردم آن سرزمين به دو كلمه:" اشهد ان لا اله الا اللَّه و ان محمدا رسول اللَّه" اقرار كرده اند كامل بداند و صرف اين جهت را كه ديگر در مكه كسى نيست كه علنا بت بپرستد، كمال دين بخوانند و اين معنا

را بر مردم منت بگذارد؟ با اينكه در بين همين گويندگان شهادتين كسانى بودند كه صد برابر خطرناك تر از مشركين و ضرر و فسادشان بيشتر از آنان بود و آن جمعيت منافقين بودند كه در ظاهر خود را از مسلمانان، مسلمان تر وانمود مى كردند و در باطن جلسات سرى براى رخنه كردن در داخل مسلمانان و بر هم زدن اوضاع آنان و كارشكنى در كارشان و داخل كردن رواياتى دروغين در بين رواياتشان و القاى شبهه در بين ساده لوحانشان تشكيل مى دادند و خطر اين منافقين قابل قياس با خطر كفار نبود (در اوائل سوره بقره سه آيه در باره كفار نازل كرده و چون سخن از خطر منافقين گفته، چهارده آيه در باره آنان نازل كرده) و در سراسر قرآن خبرهاى عظيمى از آنان حكايت شده كه شما مى توانيد پاره اى از آن خبرها و خطرها را در سوره هاى منافقين و بقره و نساء، مائده، انفال، برائت، احزاب و سوره هايى ديگر مطالعه ______________________________________________________ صفحه ى 319

كنيد.

به راستى ما نفهميديم در روز عرفه اين خطر چطور ناديده گرفته شد و چه كسى مى تواند كه با نزول آيه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..." در روزى كه ديگر هيچ كافرى در آن سر زمين نبود منافقين (كه در حقيقت همان كفار بودند) خفه شدند؟ و جمعيتشان خود به خود متلاشى شد و كيدشان باطل گرديد، اگر باطل شد آخر چگونه و به چه طريق؟ و اگر خفه نشدند و جمعيتشان هم چنان باقى بود و هم چنان سرگرم توطئه عليه اسلام و مسلمين بودند، پس چگونه خداى تعالى بر مسلمانان منت نهاده كه ظاهر دينشان را كامل كرد؟ و نعمت را

بر آنان تمام نموده؟ و آيا مى توان گفت: كه خداى تعالى به همين ظاهر تهى از محتوى راضى شده كه فرموده:" وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً"، مگر اين خود خداى تعالى نيست كه رسول گرامى خود را مخاطب قرار داده مى فرمايد:" هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ". «1»

آيا كسى مى تواند به خود جرأت دهد و بگويد: خداى تعالى به كمال ظاهرى دينى كه چنين باطنى دارد منت نهاده و يا نعمت خود را با اينكه آميخته با خون دلهايى است كه از ناحيه منافقين ايجاد مى شود، تمام بخواند؟ و بفرمايد: نعمتم را بر شما تمام كردم؟ و يا از رضايتش به صورت بى محتوايى از دين خبر دهد؟ با اينكه در آيات كريمه اش از اينگونه مسلمانان بى محتوى (يعنى از اين منافقين) بيزارى جسته و فرموده:" وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً" «2».

و در باره منافقين فرموده: (و مى دانم كه منظورش جز دين آنان نيست)،" فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" «3» و بعد از همه اين اشكال ها و ناسازگارى ها، آيه شريفه از نظر عبارت مطلق است و مساله اكمال و اتمام و رضايت به هيچ قيدى مقيد نشده و همچنين كلمات دين و اسلام و نعمت به هيچ جهتى دون جهتى مقيد نشده، پس به چه دليل گفته اند: منظور از اكمال دين چنين و چنان است؟

حال اگر بگويى بين منافقين و كفار در اينجا فرق هست، زيرا همانطور كه قبلا اشاره شد آيه مورد بحث خواسته است وعده اى را كه خداى تعالى قبلا داده بود به انجاز برساند كه فرموده است:

_______________

(1) دشمن واقعى تو و دين تو اين منافقين هستند از آنان بر حذر

باش." سوره منافقون، آيه 4".

(2) من هرگز گمراه كنندگان راى ياور خود نمى گيرم." سوره كهف، آيه 51".

(3) و به فرضى كه شما از منافقين (يعنى از دين آنان) خوشتان بيايد خداى تعالى هرگز از مردم تبهكار راضى نيست." سوره برائت، آيه 96" ______________________________________________________ صفحه ى 320

" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً". «1» يعنى: خدا به كسانى كه از شما ايمان آوردند و عمل صالح كردند وعده داده كه به زودى زمين را از دشمنان و كفار گرفته به شما مى سپارد، همانطور كه مؤمنين قبل از شما را جانشين كفار كرد و به زودى دين آنان را مكنت مى دهد، آن دينى كه خدايش براى ايشان پسنديد و به زودى خوفى را كه داشتند مبدل به امنيت خواهد كرد و فرموده:" چنين مى كنم تا مرا بپرستند و چيزى را شريك من قرار ندهند".

پس اين آيه بطورى كه ملاحظه مى كنيد به مؤمنين وعده داده كه دينشان را از شر دشمنان آزاد خواهد كرد، اما دين مرضى آنان را و قيد مرضى بودن در اين آيه محاذى جمله:" وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً" قرار گرفته و از همين محاذات به خوبى مى فهميم كه مراد از اكمال دين مرضى تمكين دادن آن، يعنى نجات دادن آن از مزاحمت مشركين است و اما منافقين وضع ديگرى و خطر ديگرى غير مزاحمت داشتند، رواياتى هم كه مى گويد: اين آيه در روز عرفه نازل شده به اين معنا اشاره دارد، مفسرين نيز همين را از

آيه فهميده اند كه مراد از اكمال دين نجات دادن مسلمانان و اعمال دينى آنان از مزاحمت مشركين است.

[پاسخ به اين توهم كه مراد از اكمال دين، نجات دادن مسلمين از مزاحمت مشركين است

در پاسخ مى گوئيم: ما نيز قبول داريم كه آيه مورد بحث در مقام تحقق دادن و وفا كردن خداى تعالى به وعده اى است كه در (آيه 55) سوره نور به مؤمنين داده بود و همچنين قبول داريم كه جمله:" أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" در اين آيه محاذى جمله:" وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ..." قرار دارد و جمله:" وَ رَضِيتُ لَكُمُ ..." در برابر جمله:" الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ" واقع است، همه اينها را قبول داريم و شكى در آن نيست.

و ليكن آيه سوره نور با جمله:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" با در نظر گرفتن اينكه خطاب در آن متوجه عموم مسلمانان است و با توجه به كلمه:" منكم" كه وعده الهى را خاص بعضى از آن عموم مى سازد، جاى هيچ شبهه نيست كه وعده اى را كه داده به طائفه خاصى از مسلمانان داده و آن طائفه را چنين معرفى كرده: كه درستى و صلاح اعمال ظاهريشان از وجود ايمان باطنيشان خبر مى دهد و معلوم است آن مقدار از دين خدا كه در اعمال آنان ظهور مى يابد، همان دينى است كه از ناحيه خداى تعالى تشريع شده، پس تمكين دين مرضى خدا همان اكمال دينى است كه نزد خدا است و خداى تعالى آن را اراده كرده و مرضى خود دانسته و بعد از مرحله اراده، آن را در قالب تشريع ريخته و با انزال تدريجى اجزاى آن دين _______________

(1)" سوره

نور، آيه 55". ______________________________________________________ صفحه ى 321

را در نزد مردم جمع كرده تا مسلمين بعد از نوميدى كفار از اسلام به وسيله آن، مجموعه او را بپرستند.

و اين همان معنايى است كه ما براى اكمال دين كرديم و گفتيم: كه اكمال دين به معناى اكمال آن از حيث تشريع است يعنى بعد از اكمال، ديگر هيچ حكمى تشريع نخواهد شد، چون آنچه تشريع شدنى بود شد، اين است معناى اكمال دين، نه شركت نداشتن مشركين در اعمال مسلمانان و مراسم حج ايشان و مخلوط نشدن مراسم آنان با مراسم مسلمين و به عبارتى ديگر معناى اكمال دين اين است كه خداى تعالى اين را به بالاترين مدارج ترقى اوج دهد بطورى كه ديگر بعد از رسيدن به حد كمال و زيادى رو به نقصان نگذارد.

و در تفسير قمى است كه پدرم از صفوان بن يحيى از اعلاء از محمد بن مسلم از امام باقر (ع) برايم نقل كرد كه آخرين فريضه اى كه خداى عز و جل نازل كرد، ولايت بود كه بعد از آن ديگر هيچ فريضه اى نازل نشد به جز آيه شريفه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ" كه اين آيه در محلى به نام" بكراع الغميم" نازل شد و رسول خدا (ص) مساله ولايت را در جحفه ابلاغ فرمود و بعد از آن كه ديگر هيچ فريضه اى نازل نشد. «1»

مؤلف: اين معنا را مرحوم طبرسى در تفسير مجمع البيان از دو امام بزرگوار امام باقر (ع) از امام امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه آن جناب فرمود: از رسول خدا (ص) شنيدم مى فرمود: بناى اسلام بر پنج پايه و اساس است بر شهادتين و بر قرينتين،

پرسيدند، معناى دو شهادت را مى دانيم، بفرما دو قرينه چيست؟ فرمود: نماز و زكات و بدن جهت اين دو قرينه يكديگرند كه يكى از آنها به تنهايى و بدون ديگرى قبول نيست، سوم بر روزه، چهارم بر حج خانه خدا، براى كسى كه استطاعت آن را دارد و خاتمه همه آنها پنجمى است كه ولايت است و خداى تعالى در باره آن اين آيه را نازل فرمود كه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً" «2» «3» «4».

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 162.

(2) مجمع البيان ج 3 ص 159.

(3) تفسير عياشى، ج 1 ص 292.

(4) امالى شيخ، ج 2 ص 132. ______________________________________________________ صفحه ى 322

و مرحوم شيخ فتال بن الفارسى در كتاب خود روضة الواعظين از امام ابى جعفر (ع) نقل كرده كه بعد از حكايت داستان رفتن رسول خدا (ص) به حج و نصب على (ع) بر ولايت، در هنگام مراجعتش به مدينه، و نازل شدن آيه مورد بحث، در آن خصوص، خطبه آن جناب در روز غدير را نقل فرموده و خطبه اى است بسيار طولانى. «1»

مؤلف: نظير اين روايت را طبرسى در احتجاج به سندى متصل از حضرمى از ابى جعفر امام باقر (ع) نقل كرده. «2» كلينى در كافى «3» و صدوق در عيون «4» هر دو روايتى با سند از عبد العزيز بن مسلم از حضرت رضا (ع) آورده اند، مشعر بر اينكه آيه مورد بحث در خصوص مساله ولايت نازل شده و نيز شيخ در امالى «5» به سند خود از ابن ابى عمير از مفضل بن عمر از امام صادق از جدش امير المؤمنين

(ع) روايتى به اين مضمون آورده و نيز طبرسى در مجمع البيان «6» به سند خود از ابى هارون عبدى از ابى سعيد خدرى روايتى به اين مضمون آورده و شيخ در امالى «7» به سند خود از اسحاق بن اسماعيل نيشابورى از امام صادق از پدران بزرگوارش از حسن بن على (ع) همين معنا را روايت كرده و اگر ما اين روايات بسيار و طولانى را نقل نكرديم براى اين بود كه رعايت اختصار را لازم تر ديديم و كسانى كه علاقمند باشند مى توانند خودشان به آن مصادر مراجعه كنند، هدايت خلق تنها و تنها به دست خداى تعالى است.

_______________

(1) روضة الواعظين فتال، ص 89.

(2) احتجاج طبرسى، ج 1 ص 68.

(3) اصول كافى، ج 1 ص 289.

(4) عيون، ج 1 ص 216 ح 1.

(5) امالى، ج 1 ص 124.

(6) مجمع البيان، ج 3 ص 159.

(7) امالى شيخ، ج 2، ص 132.

[سوره المائدة (5): آيات 4 تا 5]

ترجمه آيات از تو مى پرسند- بطور جامع- چه چيزهايى بر ايشان حلال است؟ بگو آنچه پاكيزه است برايتان حلال است، و نيز آنچه كه از ميان حيوانات شكارى كه تعليم داده ايد از قبيل سگ و باز و ببر تنها سگ، شكار كند بشرطى كه تعليم يافته باشد مى توانيد از نيم خورده آنها بخوريد، و بشرطى كه هنگام رها كردن سگ، جهت شكار نام خدا را برده باشيد، و از خدا بترسيد، و در شكار حيوانات زياده روى مكنيد، كه خدا در حسابگرى سريع است (4).

امروز همه پاكيزه ها برايتان حلال شد، و نيز طعام كسانى كه اهل كتابند براى شما حلال، و طعام شما براى آنان حلال است، و نيز

زنان پاكدامن مؤمن و زنان پاكدامن اهل كتاب، كه قبل از شما مسلمانان داراى كتاب آسمانى بودند، براى شما حلال است، البته بشرط اينكه اجرتشان را- كه به جاى مهريه در زن دائمى است- بدهيد، آنهم به پارسايى، نه زناكارى و رفيق گيرى، و هر كس منكر ايمان باشد اعمالش باطل مى شود، ______________________________________________________ صفحه ى 324

و در آخرت از زيانكاران است (5).

بيان آيات " يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ" اين جمله سؤالى است مطلق و كلى، و جوابى هم كه از آن داده شده عمومى و مطلق است، و در آن ضابطه اى كلى براى تشخيص حلال از حرام است داده، و آن اين است كه حلال آن چيزى است كه تصرف در آن- البته نه هر تصرف بلكه تصرفى كه هر عاقلى غرض از آن چيز را همان تصرف مى داند، از قبيل خوردن نان نه خفه كردن كودكى به وسيله نان- امرى طيب و معقول شمرده شود.

و اگر طيبات را مطلق آورد اين اطلاق نيز براى اين است كه بفهماند معتبر در تشخيص طيب از خبيث فهم متعارف عموم مردم است، نه فهم افراد استثنايى كه يا از پاره اى خبائث لذت مى برند، و يا از پاره اى طيبات دچار تهوع مى شوند، پس هر چيزى كه فهم عادى عموم مردم آن را طيب بداند آن طيب است، و هر چيزى هم كه طيب شد حلال است.

و اگر حليت و طيب بودن را بفهم متعارف انسانها واگذار كرديم از پيش خود نكرديم، بلكه همانطور كه گفتيم از اين جهت بود كه هيچ مطلقى شامل فرد غير متعارف نمى شود، و اين مساله در فن اصول ثابت

شده است.

[حكم صيد با سگ شكارى

" وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ..."

بعضى از مفسرين گفته اند اين كلام عطف است بر موضع كلمه" طيبات"، و در نتيجه همان عاملى كه طيبات را نائب فاعل كرده بود، جمله" ما عَلَّمْتُمْ ..." را نيز نائب فاعل مى كند، و آن عامل جمله" احل" است، پس معناى كلام مورد بحث چنين مى شود:

" احل لكم الطيبات، و احل لكم صيد ما علمتم من الجوارح" همه طيبات براى شما حلال شده، و نيز شكار هر درنده اى كه تعليم يافته برايتان حلال شده است، و اگر عامل نامبرده را از جمله مورد بحث حذف كرد براى اين بود كه رعايت اختصار را كرده باشد، زيرا سياق بر آن محذوف دلالت مى كرد، و حاجتى به ذكر آن نبود. «1»

و ليكن ظاهر اين است كه جمله عطف باشد بر محل جمله اول و تقدير آن" قل احل _______________

(1) تفسير كشاف ج 1 ص 606 و تفسير روح المعانى ج 6 ص 56. ______________________________________________________ صفحه ى 325

لكم ... ما علمتم من الجوارح ..." است، و كلمه" ما" در جمله:" وَ ما عَلَّمْتُمْ" شرطيه است، و جزاى آن جمله:" فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ" است، پس ديگر هيچ حاجتى نيست كه ما خود را به زحمت بيندازيم، و جزاى آن را در تقدير بگيريم.

" جوارح" جمع" جارحة" است، و جارحه به معناى هر حيوانى است كه به دنبال شكار باشد، و غذاى خود را از اين راه فراهم كند (و ساختمان بدنيش مجهز به جهاز شكار است)، مانند مرغان شكارى چون باز و درندگانى

چون انواع سگ ها و پلنگ ها، و كلمه:

" مكلبين" حال است، و اسم فاعل از مصدر" تكليب" است كه در اصل به معناى تعليم دادن و تربيت كردن سگ براى شكار است، و يا به معناى نگهدارى سگ براى شكار و به كار زدن آن در شكار است، و از اينكه جمله:" وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ" را مقيد كرد به قيد" مكلبين"، فهميده مى شود كه حكم حلال بودن نيم خورده جوارح مختص به سگ شكارى است، و از سگ شكارى به ساير درندگان تجاوز نمى كند.

و جمله:" مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ" قيد ديگرى است كه حكم حلال بودن نيم خورده سگان را مقيد مى كند به صورتى كه سگ، شكار را براى صاحبش گرفته باشد نه براى خودش، (پس اگر بدون فرمان صاحبش شكارى را صيد كرد، در صورتى كه صاحبش آن را مرده بيابد حلال نيست). و جمله:" وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ" آخرين شرط حلال بودن شكار سگ است، و آن اين است كه صيد علاوه بر اينكه بايد به وسيله حيوان تعليم يافته شكار شده و صاحبش آن را فرمان داده باشد، صاحب حيوان هنگام فرمان دادن و روانه كردن سگ، نام خدا را ذكر كرده باشد.

و حاصل معناى آيه اين است كه درندگان تعليم يافته- كه همان سگ شكارى باشد- اگر براى شما چيزى از حيوانات وحشى حلال گوشت را كه جز با سر بريدن حلال نمى شود شكار كرد، و شما هنگام فرمان دادن نام خدا را برده باشيد آن شكار براى شما حلال است، البته اين در صورتى است كه درنده آن حيوان را قبل از رسيدن شما كشته باشد، همين كشتن درنده

حكم سر بريدن را دارد، و اما اگر زخمى كرده باشد، و شما آن را زنده دريابيد، تذكيه آن تنها به اين است كه ذبحش كنيد، و در اين صورت نيازى به حكم صيد سگ نيست زيرا حكم چنين شكارى همان حكم ساير حيوانات حلال گوشت است.

خداى تعالى دنبال بيان حكم شكار و در آخر آن فرموده:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ" تا اشاره كرده باشد به اينكه در مساله شكار كردن بايد از خدا ترسيد، و بيهوده ______________________________________________________ صفحه ى 326

حيوانات وحشى را بى جان ننموده و در كشتن آنها اسراف نورزيد و صرفا به منظور تفريح و سرگرمى و يا خودنمايى و زورمندى شكار نكرد، و بايد دانست كه خداى تعالى در حسابگرى سريع است، و كيفر ظلم و تعدى را قبل از آخرت در همين دنيا مى دهد، و اين ظلم ها و تجاوزها و دام اندازيها و بى خبر كشتن حيوانات بى زبان همانطور كه بسيار به چشم خود ديده ايم جز سوء عاقبت و نكبت ثمره اى ندارد.

" الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ" در اين آيه حكم طيبات اعاده شده، با اينكه قبلا يعنى در آيه قبلى فرموده بود كه حكم طيبات حليت است، و آيه با كلمه" اليوم" آغاز شده تا دوباره اين منت را به رخ بندگان مؤمن خود بكشد، كه طيبات را براى آنان حلال كرده آن گاه فرموده طعام اهل كتاب و زنان پاكدامن ايشان نيز از طيبات است.

و گويا ضميمه كردن جمله:" أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ" به جمله": وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ..."، از قبيل ضميمه كردن يك

امر قطعى و مسلم است، به امرى مورد شك، تا در شنونده ايجاد آرامش خاطر نموده، قلق و اضطراب او را بر طرف سازد، نظير اينكه يك اربابى به خادم خود بگويد: همه آن اموالى كه در اختيارت گذاشتم مال تو باشد به اضافه فلان چيز، تا اگر خادم ترديد داشته باشد در اين كه ارباب واقعا فلان چيز را ملك او كرده به ياد چيزهاى ديگر كه قبلا تمليك او كرده بود بيفتد، و شك و ترديدش از بين برود، و اطمينان پيدا كند كه فلان چيز و بهمان چيز را واقعا تمليك او كرده، آيه شريفه:" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَ زِيادَةٌ" «1»، نيز به وجهى از اين باب است، و همچنين آيه زير كه مى فرمايد:" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" «2».

تو گويى نفوس مردم با ايمان از تشويش و اضطراب شكى كه نسبت به حلال بودن طعام اهل كتاب داشتند آرام نمى گرفته، چون قبلا از ناحيه خداى تعالى از معاشرت و آميزش و تماس گرفتن و دوستى كردن با اهل كتاب شديدا نهى شده بودند لذا براى رفع اين اضطرابشان داستان حليت طيبات را هم ضميمه حليت طعام اهل كتاب كرد، و مؤمنين فهميدند كه طعام اهل كتاب خود يكى از مصاديق طيبات حلال و از سنخ آنها است، و در نتيجه اضطرابشان زايل _______________

(1) براى نيكوكاران پاداشى نيك هست، با زيادتى." سوره يونس، آيه 26".

(2) آنان در بهشت هر چه بخواهند در اختيار دارند البته نزد ما خبرهايى است كه از حيطه خواست آنان خارج است." سوره ق، آيه 35". ______________________________________________________ صفحه ى 327

و دلشان آرامش يافت، در جمله:" وَ الْمُحْصَناتُ

مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ" نيز عين اين نكته به كار برده شده، براى اينكه بفهماند زنان پاكدامن از اهل كتاب بر مسلمين حلال است، و در آن هيچ شكى به خود راه ندهند، حليت زنان خود مؤمنين را ضميمه آورد.

[پاسخ به يك سؤال در مورد توجه خطاب تكليفى به كفار در آيه شريفه

در اينجا سؤالى پيش مى آيد و آن اين است كه كفار هيچ ايمانى به دستورات قرآن كريم ندارند، و خود را ملزم به اطاعت آن دستورها نمى دانند، و از سوى ديگر از دأب قرآن كريم نيست كه با علم به بى اثر بودن تكليف مع ذلك افراد بى تفاوت را مورد تكليف قرار دهد،- گو اينكه ما معتقديم به اينكه كفار مكلف به فروع دين هستند، همانطور كه مكلف به اصول مى باشند،- و ليكن اين مجوز آن نمى شود كه خداى سبحان خطابى و دستورى صادر كند كه لغو و بى اثر باشد، با اين حال چرا در آيه مورد بحث كفار را مورد تكليف قرار داده؟ در خطاب به مؤمنين فرموده طعام شما براى اهل كتاب حلال است؟ در پاسخ مى گوئيم: آرى با اينكه اهل كتاب گوششان بدهكار حلال و حرام هاى اسلام نيست، گفتن چنين چيزى لغو به نظر مى رسد، و خداى سبحان تكليفى كه هيچ اثر نمى بخشد نمى كند، و خطابى كه اثر نداشته باشد نمى كند، مگر در جايى كه فنون ادبيت از قبيل التفات اقتضا كند كه مثلا خطاب را از مردم به رسول خدا (ص)، و يا از كفار به مؤمنين متوجه كند، و مثلا بفرمايد:" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ

بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ" «1» و يا بفرمايد: قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا" «2»، و آياتى ديگر از اين قبيل.

و ليكن در آيه مورد بحث جمله اى كه منشا اين سؤال شده جمله اى مستقل و جداى از جمله قبليش نيست، و خلاصه كلام اينكه در آيه مورد بحث نمى خواهد دو حكم مستقل از يكديگر را بيان كند، يكى حلال بودن طعام مسلمانان براى اهل كتاب، و ديگرى حلال بودن طعام اهل كتاب براى مسلمانان، بلكه مى خواهد يك حكم را بيان كند، و آن حلال بودن طعام و رفع حرمت از آن است، و بفهماند هيچ منعى در دو طرف نيست، نظير آيه شريفه:" فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ، لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَ لا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ" «3»،

_______________

(1) بگو اى اهل كتاب بپذيريد دعوتى را كه ما و شما در پذيرش آن مسئوليتى يكسان داريم." سوره آل عمران، آيه 64".

(2) بگو پروردگار من منزه است مگر من بجز يك بشر كه از سوى خدا فرستاده شده ام مى باشم.

" سوره اسرى، آيه 93".

(3) اگر تشخيص داديد كه آن زنان مهاجر براستى ايمان دارند آنان را به كفار برنگردانيد، براى اينكه نه زن مسلمان براى كافر حلال است، و نه كافر مى تواند زن مسلمان داشته باشد." سوره ممتحنه، آيه 10". ______________________________________________________ صفحه ى 328

كه در اين آيه نيز نمى خواهد به كفار تكليفى كند، بلكه مى خواهد بفرمايد بين زن مسلمان و همسر كافر زناشويى و محرميت و حليتى نيست، تا آن حليت متعلق به يك طرف بشود.

و اما كلمه" طعام"، اين كلمه در اصل لغت به معناى هر چيزى است كه قوت و غذاى خورنده اش قرار گيرد

و خورنده اى با آن گرسنگى خود را بر طرف سازد، ليكن بعضى گفته اند:

مراد از طعام خصوص گندم و ساير حبوبات است، از آن جمله صاحب لسان العرب در كتاب خود گفته: اهل حجاز وقتى كلمه" طعام" را مطلق و بدون قرينه ذكر كنند تنها گندم را در نظر دارند، و سپس مى گويد: خليل نيز گفته: در كلام عرب لفظ" طعام" بيشتر در خصوص گندم استعمال مى شود، «1» اين بود سخن صاحب لسان العرب، و همين معنا از كتاب نهايه «2» تاليف ابن اثير نيز استفاده مى شود، و به همين جهت در روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) آمده كه مراد از طعام اهل كتاب در آيه شريفه تنها گندم و ساير حبوبات است، (نه غذاى پخته و گوشت و امثال آن)، بله از بعضى از روايات چيز ديگرى استفاده مى شود، كه ان شاء اللَّه تعالى بحث آن در بحث روايتى آينده مى آيد.

و به هر حال حليت در آيه شريفه شامل غذايى كه از گوشت حيوان غير قابل تذكيه چون خوك تهيه شده نمى گردد، و نيز شامل غذايى كه از ذبيحه اهل كتاب تهيه گرديده و يا بنام خدا ذبح نشده نمى شود، براى اينكه خداى تعالى در آيات تحريم گوشت خوك و گوشت ميته را حرام دانسته، و ذبيحه اهل كتاب و حيوانى كه بنام خدا ذبح نشده از نظر اسلام ميته است، و آيات تحريم چهار آيه است كه در سوره بقره و مائده و انعام و نحل آمده، و گوشت هاى حرام را رجس و فسق و اثم خوانده، كه بيانش گذشت و حاشا بر خداى سبحان چيزى را كه خودش رجس و فسق

و اثم خوانده، حلال كند و بر حلال كردنش منت بگذارد، و بفرمايد:" الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ".

علاوه بر اين محرمات عينا قبل از اين آيه در خود اين سوره آمده، و احدى نمى تواند در چنين موردى سخن از نسخ بياورد، و اين خود بسيار روشن است، مخصوصا در خصوص سوره مائده كه در رواياتى آمده كه اين سوره ناسخ دارد ولى منسوخ ندارد.

_______________

(1) لسان العرب ج 2 ص 593.

(2) نهايه ابن اثير ج 3 ص 126. ______________________________________________________ صفحه ى 329

" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ" در اين آيه متعلق حكم را- كه يهود و نصارا باشند- نام نبرده، بلكه آنان را با آوردن صفتشان مشخص كرده (و فرموده" زنان آنهايى كه قبل از شما كتاب آسمانى داشتند") و حتى آنها را به عنوان اهل كتاب هم ذكر نكرده، و نفرموده:" و المحصنات من اهل الكتاب"، و اين خالى از اشعار به علت حكم نيست، با در نظر گرفتن اين جهت و اينكه لحن، لحن منت گذارى است، و اينكه مقام سخن، مقام تخفيف و آسان كردن وظائف است، معناى آيه چنين مى شود:" ما بر شما مسلمانان منت مى گذاريم، كه تكليف را برايتان آسان كرديم، و حرمت ازدواج بين مردان شما و زنان اهل كتاب را برداشتيم، و براى اين بر داشتيم كه آنها قبل از شما صاحب كتاب بودند، و قهرا نسبت به ساير طوايفى كه مسلمان نيستند به مسلمانان نزديك ترند"، زيرا به توحيد و رسالت اعتقاد دارند، بر خلاف مشركين و بت پرستان كه منكر نبوتند پس معلوم شد كه جمله:" الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" اشعار به اين نكته دارد،

هم چنان كه تقييد اين جمله به جمله" من قبلكم" نيز خالى از اين اشاره نيست، چون به وضوح اشاره دارد بر خلط و مزج و اشتراك.

[آيه شريفه داله بر حليت محصنات از اهل كتاب، منسوخ نيست

و به هر حال از آنجايى كه آيه شريفه موقعيت منت گذارى و تخفيف دادن را دارد، لذا با امثال آيه:" وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ" «1»، و آيه:" وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ" «2» نسخ نمى پذيرد، و اين روشن است.

علاوه بر اين آيه اولى در سوره بقره واقع شده كه اولين سوره از سوره هاى مفصل است كه در مدينه نازل شده و در نتيجه نزول آن قبل از سوره مائده بوده، چگونه مى تواند آيه اى از آن ناسخ آيه اى از سوره مائده باشد؟ با اينكه در روايات آمده كه سوره مائده آخرين سوره اى است كه به رسول خدا (ص) نازل شده، و ناسخ بعضى از آيات سوره هايى است كه قبلا نازل شده بود، ولى هيچ سوره اى آن را نسخ نكرده.

از اين هم كه بگذريم شما خواننده عزيز توجه فرموديد كه ما در تفسير" وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ" «3» چه گفتيم، آنجا يعنى در جلد دوم اين كتاب گفتيم: كه اين آيه و آيه سوره ممتحنه به كلى از مساله ازدواج با زنان اهل كتاب بيگانه اند، اينها تنها سخن از

_______________

(1) زنان مشرك را نكاح مكنيد تا آنكه ايمان آورند." سوره بقره، آيه 221".

(2) ازدواجى كه قبلا با زن مشرك داشتيد ابقاء نكنيد." سوره ممتحنه آيه 10".

(3)" سوره بقره، آيه 221". ______________________________________________________ صفحه ى 330

ازدواج با زنان مشرك دارند.

و به فرض كه بگوئيم آيه سوره ممتحنه بوجهى دلالت بر

حرمت ازدواج با زنان اهل كتاب را دارد، چون در آن آيه نامى از مشرك نيامده، بلكه حكم رفته روى زنان كافر، و زنان اهل كتاب نيز كافرند، باز هم ضررى به آيه مورد بحث نمى رساند، براى اينكه همانطور كه آن دلالت را دارد اين دلالت را هم دارد، كه پس قبل از سوره مائده منع شرعى وجود داشته، و سوره مائده كه در مقام منت گذارى و تخفيف است دلالت دارد بر اينكه آن منع قبلى كه در سوره ممتحنه آمده بود به منظور تخفيف بر داشته شده، چون تا قبلا منعى نباشد تخفيف و منت تحقق نمى يابد، پس آيه سوره مائده ناسخ آيه سوره ممتحنه مى شود، نه به عكس كه- به خيال باطل بعضى از مفسرين- آيه ممتحنه ناسخ آيه مائده باشد، براى اينكه نسخ كار آيه اى است كه بعد از آيه منسوخ نازل شود «1»، و ما ان شاء اللَّه تتمه اين بحث و گفتگو پيرامون آيه دوم را در بحث روايتى آينده دنبال مى كنيم.

[منظور از كلمه" محصنات" در آيه شريفه

حال ببينيم منظور از كلمه" محصنات" در آيه شريفه چيست؟ البته اين كلمه معانى متعدد دارد، ولى در اينجا منظور از آن زنان عفيف است، به دليل اينكه در مقابل محصنات از زنان مؤمن قرار گرفته، كه به معناى زنان بى شوهر و عفيف است، و اين خود روشن است، و از اينكه محصنات از اهل كتاب با محصنات از اهل ايمان در يك كلام جمع شده اند، با در نظر گرفتن معنايى كه براى كلمه كرديم فهميده مى شود كه منظور از كلمه مؤمنات در هر دو موضع يكى است، و آن معنا

نمى تواند اسلام باشد براى اينكه اگر احصان در جمله:" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ" به معناى احصان اسلام باشد بايد در جمله:" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" نيز به اين معنا باشد، با اينكه زنان اهل كتاب اسلام ندارند، و نيز نمى تواند به معناى احصان حريت باشد، براى اينكه امتنان مستفاد از آيه با منحصر بودن حليت به زنان كتابى آزاد نمى سازد، بلكه از آن استفاده مى شود كه زن كتابى بر مسلمانان حلال است، هر چند كه آزاد نباشند، بنا بر اين از معانى احصان باقى نمى ماند مگر عفت، پس متعين اين است كه مراد از محصنات زنان پاكدامن و عفيف اهل كتاب است.

و بعد از همه اينها به نكته ديگر آيه مى پردازيم و مى گوئيم آيه شريفه تصريح نكرده به اينكه منظور از اين حليت، حليت نكاح دائم ايشان است و يا نكاح منقطع، تنها چيزى كه در آيه مى تواند قرينه باشد بر اينكه مراد نكاح متعه و انقطاعى است كلمه" أجر" است، و اينكه _______________

(1) الميزان عربى ج 2 ص 213. ______________________________________________________ صفحه ى 331

كام گيرى از زنان اهل كتاب به طريق احصان باشد، نه به طريق مسافحه و زنا و رفيق بازى، پس از اين بيان نتيجه مى گيريم كه آنچه خداى تعالى از زنان يهود و نصارا براى مؤمنين حلال كرده آميزش از راه نكاح با مهر و اجرت است، نه نكاح با زنا، ولى شرط ديگرى در آيه نيامده، نه دوام و نه انقطاع، و ما در سابق يعنى در جلد چهارم اين كتاب در تفسير آيه شريفه:" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ..." «1» گفتيم: كه نكاح متعه نيز مانند نكاح دائم

و نكاح واقعى است، «2» البته اين بحث تتمه اى دارد كه بايد در علم فقه به آن واقف گشت.

" إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَ لا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ" اين آيه همان زمينه اى را دارد كه آيه شريفه:" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ" «3»، دارد و جمله" إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ ..." قرينه است بر اينكه مراد از آيه شريفه حليت تزويج به محصنات از اهل كتاب است، و شامل خريدن كنيزان اهل كتاب نمى شود.

" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ" كلمه" كفر" در اصل به معناى پوشاندن است، و بنا بر اين در تحقق معناى كفر اين معنا شرط است، كه معناى ثابتى كه پرده روى آن بيفتد وجود داشته باشد، همانطور كه كلمه حجاب در جايى مفهوم پيدا مى كند كه چيز ثابت و پيدايى باشد، تا با افتادن حجاب بر روى آن ناپيدا شود، پس معناى كفر هم وقتى تحقق مى يابد كه چيز ثابت و هويدايى باشد، كه كافر آن را بپوشاند، و اين معنا در كفران به نعمت هاى خدا و كفر به آيات او و كفر به خدا و رسولش و كفر به روز جزا وجود دارد.

[معناى" كفر به ايمان" عبارت است از ترك عمل به مقتضاى ايمان

پس اينكه در آيه مورد بحث كلمه" كفر" را در مورد ايمان استعمال كرده، و فرموده" هر كس به ايمان كفر بورزد"، به مقتضاى مطلبى كه در باره كفر گفتيم بايد ايمان ثابتى وجود داشته باشد، تا كفر آن را بپوشاند و بطور مسلم منظور از ايمان معناى مصدرى آن- باور كردن-

نيست، بلكه منظور معناى اسم مصدرى است، كه همان اثر حاصل و صفت ثابت در قلب مؤمن است، يعنى اعتقادات حقه اى كه منشا اعمال صالح مى شود، پس برگشت معناى كفر به ايمان به اين است كه آدمى به آنچه كه مى داند حق است عمل نكند، مثلا مشركين را دوست بدارد،

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 24".

(2) الميزان عربى ج 4 ص 289.

(3)" سوره نساء، آيه 24". ______________________________________________________ صفحه ى 332

و با آنان اختلاط، و در اعمال آنان شركت كند، با اينكه علم به حقانيت اسلام دارد، و نيز مثل اينكه نماز و روزه و زكات و حج و ساير اركان اسلام را ترك كند، با اينكه يقين به ثبوت آنها و ركن دين بودن آنها دارد.

پس منظور از" كفر به ايمان" اين معنا است، و ليكن در اين ميان نكته اى است و آن اين است كه كفر بدان جهت كه به معناى ستر است، و پوشاندن امور ثابته وقتى به حسب تبادر ذهنى صادق است كه در آن پوشاندن مداومتى باشد، لذا كفر به ايمان نيز در مورد كسى صادق است كه همواره عمل به مقتضاى ايمان خود را ترك كند، و هميشه و بطور دائم بر خلاف علم خود عمل نمايد.

و اما كسى كه در زندگيش يك بار و دو بار حق را مى پوشاند، و بر خلاف علم و ايمانش عمل مى كند، به چنين كسى نمى گويند به ايمانش كفر ورزيده، بلكه مى گويند او مرتكب فسقى شده است.

اين را بدان جهت گفتيم تا روشن شود كه مراد از جمله:" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ" كسانى هستند كه بر پوشاندن حق و علم و ايمان خويش مداومت دارند، هر چند

كه در جمله مورد بحث مطلب با مثل" يكفر" تعبير شده، (كه حدوث را مى رساند، نه ثبوت و دوام را، نه با وصف (كه ثبوت و دوام را مى فهماند)، بنا بر اين كسى كه پيروى نمى كند آنچه را كه حق بودنش به نظر وى محقق شده، و عمل نمى كند به آنچه برايش ثابت شده، كه از اركان دين است، او كافر به ايمان است، و هر عمل صالحى كه بكند حبط و بى پاداش خواهد بود، هم چنان كه در آيه مورد بحث فرمود:" فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ".

بنا بر اين آيه شريفه مورد بحث درست همان را افاده مى كند كه آيه زير آن را مى فهماند:

" وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا، وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا، ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ كانُوا عَنْها غافِلِينَ، وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ لِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ، هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «1»، بطورى كه ملاحظه مى كنيد در اين آيه اين طائفه را توصيف كرده به اينكه سبيل غى (روش گمراهى) را اتخاذ مى كنند، و راه رشد را ترك _______________

(1) و اگر راه رشد ببينند آن را راه خود نمى گيرند، و چون راه ضلالت را ببينند آن را روش خود مى گيرند، و اين بدان جهت است كه آيات ما را تكذيب كرده، از آن غافل شدند، و كسانى كه آيات ما را و ديدار آخرت را تكذيب كنند اعمال خوبشان بى پاداش مى شود، و همين بى پاداش شدن اعمالشان كيفر اعمالى است كه مى كردند." سوره اعراف، آيه 147". ______________________________________________________ صفحه ى 333

مى نمايند با اينكه هر دو راه را ديده اند، يعنى علم به هر دو دارند، آن

گاه اين بيان را مبدل به بيانى ديگر كرده، مى فرمايد اينها آيات ما را تكذيب مى كنند، و معلوم است كه آيت وقتى آيت است كه بيننده علم به آيت بودن يعنى به دلالت آن داشته باشد، مجددا اين بيان را نيز تفسير مى كند به اينكه آخرت را تكذيب مى كنند و اين بدان جهت است كه اگر كسى به آخرت ايمان داشته باشد و آن را تكذيب نكند، ممكن نيست با علم به حق، حق را رها كند، چون او مى داند كه انكار حق باعث حبط عملش مى شود، و لذا در آخر آيه مى فرمايد اعمال اينگونه افراد حبط مى شود.

باز نظير آيه مورد بحث آيه زير است كه مى فرمايد:" قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً، أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ لِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً" «1» و انطباق اين دو آيه بر مورد كفر به ايمان به آن معنايى كه بيانش گذشت واضح است.

و با تامل و دقت در آنچه گفتيم روشن مى شود كه چگونه جمله مورد بحث يعنى" مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ..." متصل به ما قبل خودش است، پس در حقيقت اين جمله متمم بيان سابق است، و مى خواهد مؤمنين را از خطرى كه ممكن است در اثر سهل انگارى در امر خدا و معاشرت آزادانه با كفار متوجه آنان شود بر حذر بدارد، و بفهماند كه اگر در جملات قبل، طعام اهل كتاب را و ازدواج با زنان عفيف آنان را بر شما مؤمنين حلال كرديم براى اين بود كه در معاشرت شما با اهل كتاب تخفيف

و تسهيلى فراهم آوريم، تا اين وسيله اى بشود كه شما با اخلاق اسلامى خود با يهود و نصارا معاشرت كنيد، و آنان را شيفته اسلام بسازيد، و داعى آنان باشد بسوى علم نافع و عمل صالح.

[بيان غرض از تشريع حكم مربوط به زنان كتابيه و زنهار دادن از سقوط در پرتگاه هوا و هوس در معاشرت با اهل كتاب

پس غرض از تشريع حكم مورد بحث اين بوده، نه اينكه مسلمين اين حكم را بهانه و وسيله قرار دهند براى اينكه خود را در پرتگاه هوا و هوسها ساقط نموده، در دوستى و عشق ورزيدن با زنان يهودى و نصرانى بى بند و بار شوند، و عاشق جمال آنان شده، در نتيجه خواه ناخواه خلق و خوى آنان را نيز متابعت نمايند و چيزى نگذرد كه خلق و خوى يهوديت و نصرانيت _______________

(1) بگو آيا مى خواهيد شما را خبر دهم به كسانى كه از هر كس ديگر اعمالشان بى نتيجه تر است؟

آنها كسانى هستند كه اعمالشان و تلاش هايشان در زندگى دنيا نيز بى نتيجه است و در عين حال خيال مى كنند كه كار خوب همان است كه آنها مى كنند، اينها كسانى هستند كه به آيات پروردگارشان و به لقاء او كفر ورزيدند، در نتيجه اعمالشان در دنيا و آخرت بى نتيجه شده، و ما در آخرت سنجشى بر روى اعمال آنان انجام نمى دهيم، چون اعمالشان ارزشى ندارد." سوره كهف، آيه 105". ______________________________________________________ صفحه ى 334

حاكم بر مسلمين گشته و بر خلق و خوى اسلامى مسلط گردد، و آن را تحت الشعاع خود كند، و فساد آنان بر صلاح اسلام چيره گردد، كه اين خود بلاى بزرگى است، كه

مسلمانان را به قهقرا بر مى گرداند، در نتيجه حكمى را كه خدا در تشريعش بر مسلمانان منت نهاده بود را فتنه و محنت و مهلكه مسلمين كرده، تخفيف الهى را به صورت عذاب در آورد.

به همين جهت خداى تعالى بعد از بيان حليت طعام اهل كتاب و زنان پاكدامن ايشان، مسلمانان را از بى بند و بارى در تنعم به اين نعمت، حلال بودن طعام و زنان اهل كتاب بر حذر داشته، تا بى بند و باريشان كارشان را به كفر ايمان و ترك اركان دين و اعراض از حق نكشاند، زيرا اگر چنين كنند باعث مى شوند كه اعمالشان حبط شود، و در آخرت نتيجه اى از تلاش زندگى خود نبينند.

[اقوال و احتمالات نادرستى كه در معناى آيه" الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ ..." گفته شده است

خواننده عزيز توجه داشته باشد كه مفسرين در اين آيه يعنى آيه:" الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ ..." مو شكافى و بررسى بسيار كرده اند كه همين خوض و دقت زياد آنها را از راه صحيح برگردانيده، در نتيجه به تفاسير عجيب و غريبى دست زده اند، تفاسيرى كه به هيچ وجه با ظاهر آيه نمى سازد، و بلكه سياق آيه با آن منافات دارد، مثل گفتار بعضى از آنان كه گفته اند: منظور از طيبات خصوص طعام طيب است، مانند بحيره و سائبه و وصيله و حامى «1» (معانى اين چهار كلمه در تفسير آيه 103 همين سوره مى آيد) و بعضى ديگرشان كه گفته اند:

منظور از حليت طعام اهل كتاب، حليت به مقتضاى اصل اولى است، و آن طعام هايى است كه خداى تعالى هرگز و بر هيچ قومى تحريم نكرده، و گوشت حيوانات هم از

همان طعامهاى حلال است، هر چند كه يهود و نصارا طبق مراسم اسلامى حيوان را ذبح نكرده باشند، بلكه به مراسم خود ذبح كرده باشند، «2» و بعضى ديگرشان كه گفته اند: مراد از" طعام اهل كتاب" خود طعام نيست بلكه با آنان غذا خوردن است «3». و گفتار بعضى ديگرشان كه گفته اند: مراد از محصنات از مؤمنات و محصنات از اهل كتاب بيان حليت به حسب اصل است، يعنى اينها به حسب اصل شرع تحريم نشده و اما حلال بودنش آيه:" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ" «4» براى دلالت بر حلال بودنش كافى است، «5» و گفتار بعضى ديگرشان كه گفته اند: مراد از جمله:

_______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 184.

(2) تفسير المنار ج 6 ص 184 و تفسير ابن كثير ج 2 ص 20.

(3) تفسير المنار ج 6 ص 177 و احكام القرآن ج 2 ص 322.

(4)" سوره نساء، آيه 24".

(5) تفسير المنار ج 6 ص 184. ______________________________________________________ صفحه ى 335

" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ" تحذير مسلمانان است از اينكه حكم اول آيه را رد كنند، و به اصطلاح كاسه داغ تر از آش شده با اينكه خداى تعالى طعام اهل كتاب و ازدواج با زنان ايشان را حلال كرده آن را حرام بدانند. «1»

اين وجوه و وجوهى ديگر مثل اينها احتمالاتى است كه مفسرين داده اند، كه يا خرافه گويى و بى دليل سخن گفتن است، مثل آن سخنى كه بعضى اظهار داشته و گفته اند جمله" الْيَوْمَ أُحِلَّ" مقيد است به حلالهاى سابق، و هيچ دليلى بر گفته خود نياورده، و يا سخنى است كه ظاهر سياق آيه آن را رد مى كند، مثل

آنكه گفته: منظور آن چيزهايى است كه به مقتضاى اصل اولى حلال بوده، و حال آنكه سياق تقييد حليت به قيد اليوم و سياق تخفيف و منت گذارى با آن نمى سازد، و بيان سابق ما كه ما آن را از ظاهر آيه گرفته ايم در ابطال اين وجوه و روشن كردن وجه فساد آن كافى است.

و اما اينكه بعضى گفته اند: كه ظاهر جمله:" وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ" كافى است براى اينكه دلالت كند بر حليت نكاح اهل كتاب «2»، بطلانش واضح است، براى اينكه آيه مذكور در مقام بيان اين جهت است كه چه زنانى بر حسب طبقات نسب و سبب حلال است و چه زنانى حرام، و اما به حسب طبقات اديان و مذاهب آيه شريفه اصلا در آن مقام نيست تا بتوان به اطلاقش تمسك كرد، (چون در علم اصول مسلم شده كه اطلاق وقتى حجت است كه صاحب سخن در مقام بيان باشد، و اما در جايى كه كلام صاحب كلام تنها از آن جهتى كه وى در مقام بيان آن است اطلاق دارد، و از ساير جهات او در مقام بيان نيست، اطلاق كلامش در آن جهات حجت نيست).

بحث روايتى [رواياتى در ذيل جمله" ... وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ" مربوط به صيد با سگ شكارى

در در المنثور در ذيل آيه:" يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ ..." آمده: كه ابن جرير از عكرمه روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) ابو رافع را مامور كشتن سگها كرد، و او هر چه سگ در كوچه و محله ديد كشت، تا رسيد به عوالى (باغهاى بزرگ مدينه) ناگزير عاصم بن عدى

و سعد بن خيثمه و عويم بن ساعده شرفياب حضور رسول خدا (ص)

_______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 183.

(2) تفسير المنار ج 6 ص 184. ______________________________________________________ صفحه ى 336

شده، عرضه داشتند: چه چيزهايى براى ما حلال است؟ در اينجا بود كه آيه" يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ ..." نازل گرديد. «1»

و در همين كتاب است كه ابن جرير از محمد بن كعب قرظى روايت كرده كه گفت:

وقتى رسول خدا (ص) دستور داد سگها را بكشند مردم سؤال كردند: يا رسول اللَّه چه چيز از جنس سگان براى ما حلال است؟ در پاسخ مردم آيه زير نازل شد كه:" يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ ..." «2».

مؤلف: اين دو روايت يكديگر را شرح مى كنند، به اين معنا كه روايت دوم روايت اولى را شرح مى دهد كه منظور پرسش كنندگان اين بوده كه با سگها چه كارهايى از قبيل شكار و پاسبانى و امثال آن مى توانند بكنند، و آيه شريفه نمى تواند پاسخ به اين سؤال باشد، زيرا سؤال مقيد و در مورد خاصى بوده، و آيه شريفه مطلق است، مى فرمايد به ايشان بگو مطلق طيبات برايشان حلال است.

علاوه بر اينكه ظاهر دو روايت بالا و روايتى كه مى آيد اين است كه جمله:" وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ" عطف بر موضع طيبات است، در نتيجه معنا چنين مى شود: خوردن مطلق طيبات براى شما حلال است، و همچنين خوردن صيد سگهايى كه تعليم داده ايد، به همين جهت جمعى از مفسرين ناگزير شده اند كلمه اى را در تقدير بگيرند، و مثلا بگويند: تقدير آيه" قل احل لكم الطيبات و لحم ما اصطاده ما علمتم من الجوارح" است «3»، يعنى بگو همه طيبات و نيز

گوشت حيوانى كه سگ و باز تعليم يافته شما شكار كرده برايتان حلال است، با اينكه ما قبلا روشن ساختيم كه جمله:" وَ ما عَلَّمْتُمْ ..." شرطى است كه جزاى آن جمله:

" فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ" است.

و در روايت دوم عبارت عربيش چنين آمده:" ما ذا احل لنا من هذه الامة" (از اين امت چه چيزهايى براى ما حلال شده)، و مراد از كلمه امت نوع سگها است، چون روايت آينده آن را اينطور تفسير كرده، (دقت بفرمائيد).

و در همان كتاب است كه فاريابى، و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، و طبرانى، و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- و بيهقى در كتاب سنن خود همگى از ابى رافع نقل _______________

(1) در المنثور ج 2 ص 259.

(2) در المنثور ج 2 ص 260.

(3) تفسير روح المعانى ج 6 ص 56 و الكشاف ج 1 ص 606. ______________________________________________________ صفحه ى 337

كرده اند كه گفت: جبرئيل بر رسول خدا (ص) نازل شد، و اجازه ورود خواست، رسول خدا (ص) به وى اجازه داد اما جبرئيل وارد نشد، ناگزير رسول خدا (ص) رداى خود را گرفت و بيرون شد و فرمود: ما به تو اجازه ورود داديم؟

جبرئيل گفت: بله و ليكن ما فرشتگان به خانه اى كه در آن سگ باشد و يا مجسمه صورتى باشد داخل نمى شويم، رسول خدا (ص)- كه گويا تا آن لحظه از وجود سگ در خانه خبر نداشت- نظر كرد و ديد كه در بعضى از مرافق خانه ايشان توله سگى وارد شده.

ابو رافع مى گويد: رسول خدا (ص) چون اين بشنيد به من دستور داد تا تمامى سگهاى مدينه را به قتل

برسانم، و من هم چنين كردم، عده اى از مردم نزد رسول خدا (ص) رفته پرسيدند: يا رسول اللَّه از اين امت كه شما دستور داده ايد همه آنها كشته شوند چه چيزهايى براى ما حلال است، رسول خدا (ص) سكوت كرد، پس خداى تعالى آيه زير را در پاسخ آنان فرستاد:" يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ"، رسول خدا (ص) فرمود: اگر كسى سگ خود را براى شكار روانه كند، و در هنگام روانه كردن نام خدا را ببرد، و آن سگ، شكارى را براى وى شكار كند و نگه بدارد، او مى تواند آن شكار را بخورد، بشرطى كه سگ آن را نخورده باشد. «1»

اينكه در روايت آمده كه جبرئيل چگونه نازل شد در باب خودش عجيب و غريب است، علاوه بر اينكه خود روايت خالى از اضطراب هم نيست، براى اينكه دلالت دارد بر خوددارى جبرئيل از داخل شدن بر رسول خدا (ص)، چون توله سگى در خانه ايشان بوده- (و اضطراب از اين جهت است كه روايت سخن از نازل شدن جبرئيل بر رسول خدا (ص) دارد، آن گاه مى گويد- توله سگى در خانه هاى ايشان بوده)، از اين هم كه بگذريم اين داستان با ظاهر آيه انطباق ندارد، براى اينكه در آيه شريفه سؤال از چيز خاصى نشده، و جواب هم از شى ء خاصى نيست، بلكه سؤال و جواب در آيه مطلق است، و نيز به همان بيانى كه گذشت با عطف جمله" وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ" نمى سازد، بنا بر اين روايت به روايات جعلى شبيه تر است تا به روايت صحيح.

و در همان كتاب

است كه عبد بن حميد و ابن جرير از عامر روايت كرده اند كه گفت:

عدى بن حاتم طائى نزد رسول خدا (ص) آمده، و از شكار كردن سگها سؤال كرد،

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 259. ______________________________________________________ صفحه ى 338

و رسول خدا (ص) ندانست چه جوابى به او بدهد، تا آن كه آيه سوره مائده نازل شد كه:" تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ" «1» مؤلف: در معناى اين روايت اخبارى ديگر هست، ولى همان اشكالى كه در روايات قبلى بود به اين روايت نيز وارد است، و ظاهرا اين روايات و هر روايت ديگرى كه در معناى آنها باشد نظريه راويان است، كه خواسته اند حوادث را بر آيه شريفه تطبيق دهند، نه اينكه واقعا آيه شريفه در چنين داستانى نازل شده باشد تازه در همين تطبيق دادنشان هم راه درستى نرفته اند، و ظاهرا اصحاب رسول خدا (ص) گفته اند: كه سگها چنين و چنان شكار مى كنند و خوب است يك قاعده كلى بدست ما بدهيد تا بفهميم حلال از شكار سگها كدام است و حرامش كدام؟ رسول خدا (ص) در پاسخ آنان به اين آيه تمسك كرده كه در آن سؤال آنان را مطرح كرده و قاعده كلى هم دست داده و رسول خدا (ص) بعد از خواندن آيه شريفه پاسخ آنان را در خصوص مساله مورد سؤالشان را داده، اين آن مقدارى است كه از لحن آيه استفاده مى شود.

در كافى به سند خود از حماد از حلبى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: در كتاب على (ع) در ذيل جمله:" وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ" آمده كه منظور از جوارح تنها سگها هستند. «2»

مؤلف: اين

روايت را عياشى نيز در تفسير خود از سماعة بن مهران از آن جناب نقل كرده است. «3»

و در همان كتاب از ابن مسكان از حلبى نقل كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: پدرم فتوا مى داد و در فتوا دادن احتياط مى كرد، ما نيز در خصوص شكار بازها و عقابها مى ترسيديم فتوا بدهيم، ليكن امروز ديگر هيچ ترسى نداريم، مى گوئيم شكار اين مرغان شكارى حلال نيست، مگر آنكه برسيد و شكار آنها را ذبح كنيد، زيرا در كتاب على (ع) آمده كه در ذيل جمله:" وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ" فرموده:

مقصود از جوارح خصوص سگها است، و شامل بازها و عقابها نمى شود. «4»

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 260.

(2) فروع كافى ج 6 ص 202 ح 1.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 294 ح 28.

(4) فروع كافى ج 6 ص 207 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 339

و در همان كتاب است به سند خود از ابى بكر حضرمى از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن جناب از شكار بازها و عقابها و پلنگ ها و سگ ها پرسيدم، فرمود: نخوريد مگر آنچه خودتان سر بريده ايد، و يا سگها شكار كرده باشند، عرضه داشتم: حال اگر سگها شكار را كشته باشند چطور؟ فرمود: مى توانى بخورى، براى اينكه خداى تعالى فرموده:" وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ، تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ، فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ" «1» و سخنى از زنده بودن آن نگفته. «2»

آن گاه امام فرمود: هر درنده اى شكار را براى خودش شكار مى كند، مگر سگ تعليم يافته كه شكار را براى صاحبش نگه مى دارد، آن گاه فرمود: هر وقت سگ را براى

شكار رها مى كنى نام خدا را ببر، كه همين تذكيه شكار است. «3»

و در تفسير عياشى از ابى عبيده از امام صادق (ع) روايت كرده كه شخصى از مردى سؤال كرد كه سگ تعليم يافته اش را به سوى شكار روانه كرد و هنگام روانه كردن نام خدا را به زبان راند، حضرت فرمود: مى تواند از گوشت شكارى كه سگش براى او شكار كرده و نگه داشته بخورد، هر چند كه وقتى به شكار مى رسد آن را مرده ببيند، و اما اگر سگى تعليم نيافته بالاى سر شكار ببينيد، نبايد از آن بخوريد، پرسيدم: عقابها و بازها و كركس ها چطور؟

فرمود: اگر رسيدى سر شكار اين پرندگان گوشت خوار را ببرى مى توانى از گوشت آن بخورى، و اگر وقتى رسيدى ديدى شكار مرده است نبايد از گوشت آن بخورى، پرسيدم: آيا پلنگ حكم سگ را ندارد كه شكار مرده اش حلال باشد؟ فرمود نه، هيچ درنده اى به جز سگها مكلب نيستند. «4»

و در همان كتاب از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت آورده كه در تفسير آيه:" ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ" فرمود: اشكالى در خوردن گوشت شكارى كه سگ شكارى براى صاحبش حفظ كرده نيست، و اين وقتى است كه سگ از شكار نخورده باشد، و اما اگر سگ از شكار خورده باشد از گوشت آن مخور، (چون معلوم مى شود سگ هر چند تعليم يافته هم _______________

(1) و از آن استفاده مى شود تنها شرط حلال بودن اين است كه شكار را براى صاحبش نگه داشته باشد. (مترجم)

(2) فروع كافى ج 6 ص 204.

(3)

تفسير قمى ج 1 ص 162- 163.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 294 ح 26. ______________________________________________________ صفحه ى 340

بوده اما در اين نوبت تعليم را از ياد برده، و براى صاحبش شكار را نگرفته). «1»

مؤلف: خصوصياتى كه در اين روايت معتبر شمرده شده، مانند 1- اختصاص حليت شكار مرده به شكارى كه سگ آن را شكار كرده باشد، نه پلنگ و باز و عقاب و غيره، چون در آيه شريفه كلمه" مكلبين" آمده، 2- و نيز اختصاص حليت به شكار سگى كه تعليم ديده باشد 3- و اختصاص حليت به صورتى كه سگى هرزه با سگ شكارى شركت نكرده باشد، همه از آيه شريفه استفاده مى شود، كه ما نيز در سابق در استفاده آنها از آيه شريفه مقدارى بحث كرديم.

و در همان كتاب از حريز از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: شخصى از آن حضرت از سگهاى مجوسيان سؤال كرد كه اگر مسلمانى آنها را به شكار روانه كند، و نام خدا را هم هنگام روانه كردن به زبان جارى سازد آيا شكار چنين سگهايى حلال است؟

فرمود: بله براى اينكه سگ فرض شده سگى است مكلب، و نام خدا را هم برده اى پس هيچ اشكالى در آن نيست. «2»

مؤلف: در اين حديث به اطلاق كلمه" مكلبين" استدلال شد، در حالى كه در در المنثور از ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت شده كه در سؤال اينكه مسلمانى سگ تعليم يافته مردى مجوسى و يا باز او و يا عقاب او و يا هر درنده ديگرى كه مجوسى آن را تعليم داده مى گيرد و به شكار مى فرستد و شكار او را بدست مى آورد، آيا

اين شكار حلال است يا حرام گفته است: نه از گوشت آن مخور هر چند كه تو نام خدا را هم برده باشى، زيرا مجوسى آن حيوان شكارچى را تعليم داده «3»، و قرآن كريم فرموده:" تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ" و ليكن ضعف اين گفتار روشن است. براى اينكه هر چند خطاب در جمله:" تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ" به حسب ظاهر متوجه به مؤمنين است، الا اينكه جمله" عَلَّمَكُمُ اللَّهُ" اختصاص به مسلمانان ندارد، رموز تعليم سگ شكارى در مسلمان و مجوسى يكى است، و همين معنا فهم شنونده آيه را مساعد مى سازد، براى اينكه از آيه شريفه بفهمد كه خصوصيت تعليم مسلمان و يا بگو مسلمان بودن معلم سگ، هيچ دخالتى در حكم ندارد، معلم سگ چه مسلمان باشد و چه غير مسلمان، غرض از تعليم حاصل مى شود، هم چنان كه خصوصيت مالكيت سگ هيچ دخالتى ندارد، ملك سگ چه از آن مسلمان باشد و چه از آن مجوسى تفاوتى ندارد.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 295 ح 33.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 293 ح 24.

(3) در المنثور ج 2 ص 260. ______________________________________________________ صفحه ى 341

[رواياتى در مورد مراد از حليت طعام اهل كتاب در ذيل جمله" و طعامهم حل لكم"]

و در تفسير عياشى از هشام بن سالم از ابى عبد اللَّه امام صادق (ع) روايت آورده كه در تفسير آيه شريفه:" و طعامهم حل لكم" فرموده: منظور از اين طعام عدس و حبوبات و امثال آن است، و ضمير" هم" به اهل كتاب بر مى گردد. «1»

مؤلف: مرحوم شيخ طوسى نيز در تهذيب، اين روايت را از آن جناب نقل كرده، و به نقل

تهذيب عبارت چنين آمده: عدس و نخود و غير ذلك «2» و در كافى و تهذيب در چند روايت از عمار بن مروان و سماعه از امام صادق (ع) سؤالهايى در باره طعام اهل كتاب و آنچه از آن حلال است آمده، كه در پاسخ همه آنها كلمه حبوب آمده است. «3»

و در كافى به سند خود از ابن مسكان از قتيبه أعشى روايت آورده كه گفت: مردى از امام صادق (ع) سؤالى كرد، و من نزد آن جناب بودم، او پرسيد: گله گوسفند را به دست مردى يهودى و نصرانى مى دهند تا بچرا ببرد، و احيانا يكى از گوسفندها دچار حادثه مى شود، و چوپان سر آن را مى برد، آيا از گوشت ذبيحه او مى توان خورد؟ امام صادق (ع) فرمود: نه بهاى آن را داخل اموال خودت كن، و نه از گوشت آن بخور، براى اينكه تنها سبب حليت گوشت حيوانات بردن نام خدا است، كه در اين باره جز به مؤمنين نمى توان اعتماد كرد، مرد سائل عرضه داشت: آخر خداى تعالى فرموده:" الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ" و به حكم اين آيه طعام اهل كتاب بر ما حلال است قهرا ذبيحه آنان نيز بايد بر ما حلال باشد؟ حضرت فرمود: پدرم همواره مى فرمود: منظور از طعام اهل كتاب حبوبات و امثال آن است، (و شامل گوشت و امثال آن نمى شود) «4».

مؤلف: مرحوم شيخ در تهذيب «5» و عياشى «6» در تفسير خود اين روايت را از قتيبه اعشى از آن حضرت روايت كرده اند.

و اين احاديث- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- طعامى كه در آيه شريفه از طعامهاى اهل كتاب

حلال شده تفسير كرده به حبوب و اشباه آن، و اين همان است كه لفظ طعام در صورتى _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 296 ح 37.

(2) تهذيب الاحكام ج 9 ص 88 ح 373.

(3) فروع كافى ج 6 ص 263 ح 1 و 2 و تهذيب الاحكام ج 9 ص 89- 88.

(4) فروع كافى ج 6 ص 230 ح 10

(5) تهذيب الاحكام ج 9 ص 64 ح 5.

(6) تفسير عياشى ج 1 ص 295 ح 36. ______________________________________________________ صفحه ى 342

كه مطلق و بدون قيد باشد بر آن دلالت مى كند، هم چنان كه ظاهر از روايات و داستانهايى كه از صدر اول در اين باب نقل شده همين معنا است، و بدين جهت معظم علماى ما منحصرا به حليت حبوبات و اشباه آن و غذاهايى كه از آنها تهيه شود فتوا داده اند.

و صاحب تفسير المنار به شدت بر اين علما حمله كرده، كه اين فتوا مخالف با عرف قرآن در استعمال لفظ طعام است، وى مى گويد: غالب در لغت قرآن در لفظ طعام اين نيست، براى اينكه مى بينيم قرآن كريم در اين سوره يعنى سوره مائده فرموده:" أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ" واحدى نگفته كه منظور از طعامى كه از شكار دريا به دست آيد گندم و يا حبوبات است، و نيز فرموده:" كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ، إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ" «1»، و در اين آيه نيز احدى نگفته كه منظور از اين طعام خصوص گندم و حبوبات است براى اينكه ما مى دانيم از اين دانه ها هيچيك بر بنى اسرائيل حرام نبوده، نه قبل از نزول تورات

و نه بعد از آن، پس طعام در اصل به معناى هر چيزى است كه طعم شود، يعنى چشيده، و يا خورده شود، خداى تعالى حتى در باره آب نهر در داستان طالوت از قول او حكايت كرده كه گفت:" فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي، وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي" «2»، و نيز در باره غذا خوردن در خانه رسول خدا (ص) فرموده:" فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا" «3»، اين بود گفتار صاحب المنار. «4»

[رد اشكالات صاحب تفسير المنار بر علماى خاصه كه حليت حبوبات و نظائر آن را كه نزد اهل كتاب باشد از آيه شريفه فهميده اند]

و ما نتوانستيم بفهميم كه وى از قول اهل لغت كه گفتند:" طعام هر جا كه بطور مطلق و بدون قيد در كلام آيد مراد از آن حبوبات و اشباه آن است" چه فهميده؟ كه يكسره بر علما حمله كرده، و كلماتى از قرآن كريم از قبيل" يطعمه" در داستان طالوت و" طعمتم" در داستان غذا خوردن در خانه رسول خدا (ص) را به رخ آنان كشيده، با اينكه علماى اسلام هر چه گفته اند در باره لفظ طعام گفته اند، نه كلماتى كه از اين لفظ مشتق شده باشد، و آيه ديگرى هم كه به عنوان اشكال آورده، يعنى آيه:" أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ ..." به هيچ وجه ربطى به گفتار علما ندارد، براى اينكه مورد بحث آنان كلمه طعام بدون هيچ قيد است، و در آيه مذكور كلمه طعام با قيد" بحر" آمده، و اين قيد خود روشن ترين قرينه است بر اينكه منظور از

_______________

(1) همه طعامها براى بنى اسرائيل حلال بود، مگر آنچه كه اسرائيل خودش بر خود تحريم

كرد.

" سوره آل عمران، آيه 93"

(2) هر كس از اين نهر بنوشد از من نيست، و هر كس آن را نچشد از من است." سوره بقره، آيه 249"

(3) يعنى وقتى غذاى خود خورديد برخيزيد و متفرق شويد." سوره احزاب، آيه 53"

(4) تفسير المنار ج 6 ص 177. ______________________________________________________ صفحه ى 343

طعام حبوبات نيست، چون در دريا نه گندم مى رويد و نه جو، و علما هم در آن حرفى ندارند، اشكال ديگرى كه كرده امثال آيه:" كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ ..." است كه در آن نيز احكام همراه لفظ كل آمده، باز هم مورد بحث علماء نيست.

صاحب المنار بعد از اين حمله ها خودش گفته كه ما از دين يهود اين را مى دانيم كه گندم و حبوبات بر آنان حرام نبوده «1» و غفلت كرده از اينكه همين علم ما به احكام دين يهود خود قرينه است بر اينكه منظور از كل الطعام غير گندم و جو است.

و جا داشت كه وى اول به قرآن و مواردى كه اين كلمه بطور مطلق در قرآن بكار رفته مراجعه مى كرد، سپس هر چه مى خواست بگويد مى گفت، نظير آيه:" فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ" «2» و آيه:" أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ" «3»، و آيه:" وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ" «4» و آيه:" فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ" «5»، و امثال آن.

وى سپس مى گويد: اصلا دانه هاى خوردنى در مظنه و معرض حلال و حرام بودن نيستند، آنچه در اين معرض است گوشت است، كه يا به خاطر وصفى محسوس مثل مردار شدن حيوان حرام مى شود، و يا بخاطر وصفى نامحسوس و معنوى مثل تقرب جستن به غير خدا به وسيله قربانى كردن، و لذا خداى

تعالى فرمود:" قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً" «6» و هر دوى اين محرمات مربوط به حيوانها است، و اين آيه خود نص در اين است كه تحريم منحصرا در ميان غذاهاى حيوانى است، پس حرام بودن غير حيوانى يعنى حبوبات احتياج به دليل دارد «7» اين بود گفتار ديگر صاحب المنار.

و اين گفته وى از گفتار قبليش عجيب تر است، اما اينكه گفت دانه ها در مظنه و معرض حلال و حرام بودن نيستند و آنچه در اين معرض است گوشت است، در پاسخش ممكن است كسى بگويد كه منظورت چه زمانى است؟ آيا در مثل زمانهاى خود ما است؟ كه معلوم است _______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 178.

(2)" سوره بقره، آيه 184".

(3)" سوره مائده، آيه 95".

(4)" سوره انسان، آيه 8".

(5)" سوره عبس، آيه 14".

(6) بگو من در آنچه به سويم وحى شده حرامى را در خوردنيهايى كه خورنده مى خورد نمى يابم، مگر آنكه آن خوراك ميته باشد، و يا خون ريخته شده." سوره انعام آيه: 145"

(7) تفسير المنار ج 6 ص 178. ______________________________________________________ صفحه ى 344

ذهن انسانها از قرنها قبل مانوس به اسلام و همه احكام آن است، و يا زمان نزول آيه را مى گويد، كه از عمر دين بيش از چند سالى نگذشته، ما قبول نداريم كه در آن روز همه مى دانسته اند كه حبوبات حلال است و در معرض حرام شدن نيست، به دليل اينكه مى بينيم مردم آن روز از چيزهايى سؤال كرده اند كه حكمش از حكم حبوبات و امثال آن روشن تر بوده و خداى تعالى بعضى از سؤالهاى آنان را حكايت كرد

كه در آيه:" يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ" «1» آمده، در روايت عبد بن حميد از قتاده هم آمده كه گفت: ما اطلاع پيدا كرديم كه چند نفر گفته اند: چگونه با زنان اهل كتاب ازدواج كنيم، با اينكه آنها بر دينى هستند و ما بر دين ديگر؟

خداى تعالى در پاسخ آنان اين آيه را فرستاد كه «2»:" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ"، (يعنى با اينكه آيه قرآن نازل شد كه محصنات از زنان اهل كتاب حلال است، ديگر اين سؤال معنايى جز كفر به ايمان ندارد) در سابق گفتيم بزودى نيز خواهد آمد كه در خلال روايات براى اين قول اشباه و نظائرى ديده مى شود، هم چنان كه آن اقوال را در بحث پيرامون حج تمتع و غيره نقل كرديم.

خوب با اينكه مى بينيم بعضى از مسلمانان به اصطلاح خشك، بعد از آنكه حليت ازدواج با زنان عفيف اهل كتاب نازل شده، در عين حال باز هم از در تعجب مى پرسند: چطور ما با آنها ازدواج كنيم، با اينكه آنها دينى و ما دين ديگرى داريم؟ چرا ممكن نباشد كه قبل از نزول آيه اى در باره طعام اهل كتاب بپرسند كه چگونه ما نان و حليم اهل كتاب و ساير غذاهايى كه از گندم و ساير حبوبات درست مى كنند بخوريم، با اينكه آنها دينى غير از دين ما دارند؟ با اينكه خداى تعالى قبلا ما را در آياتى بسيار از خلط و آميزش و دوستى و حتى نزديك شدن به آنان و اعتماد به ايشان نهى كرده بود.

و خلاصه كلام اينكه گفتار صاحب المنار كه مساله حلال بودن گندم و حبوبات اهل كتاب را جاى

سؤال ندانسته هيچ مورد ندارد، و نه تنها مورد ندارد، بلكه عليه خود او است، براى اينكه ما عين اشكال او را به خودش برگردانيده و مى گوئيم با اينكه خداى تعالى در سوره انعام آيه:" قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ ..." «3»، و همچنين در آيه سوره نحل _______________

(1)" سوره بقره، آيه 215".

(2) الدر المنثور ج 2 ص 261.

(3)" سوره انعام، آيه 145". ______________________________________________________ صفحه ى 345

تمامى خوراكهاى حرام را قبلا- چون اين دو سوره در مكه نازل شده بود- بيان كرده بود، و نيز در سوره بقره كه هر چند مدنى است ولى قبل از سوره مائده نازل شده اين معنا را بيان كرده بود، و با اينكه قبل از آيه مورد بحث در همين سوره مورد بحث در آيه:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ" محرمات را بر شمرده بود، و با اينكه آيه اخير نص و يا مثل نص است در اينكه ذبيحه هاى اهل كتاب حرام نيست، چگونه مسلمانان به خود اجازه دادند كه بپرسند آيا ذبيحه هاى اهل كتاب حلال است يا حرام؟ با اينكه قبلا آياتى در مكه و آياتى در مدينه پشت سر هم نازل شده بود، و دلالت مى كرد بر حلال بودن آن، و با اينكه مسلمانان عنايت تام داشتند بر حفظ و تلاوت و تعليم و تعلم آيات و نيز عمل بر طبق آن (صاحب المنار هر جوابى كه از اين اشكال ما داشته باشد، همان جواب از اشكال خود او است).

و اما اينكه گفته شد كه:" آيه سوره انعام، فقط نص در محرمات آن چند چيزى است كه شمرده و حرام بودن غير آنها از

قبيل ذبيحه اهل كتاب احتياج به دليل دارد"، در پاسخش مى گوئيم: بله هيچ شكى نيست در اينكه هر حكمى احتياج به دليلى دارد كه بر آن دلالت كند، ليكن همين حرف پاسخ به گفته خود او است، زيرا خود او تصريح كرده كه دائر مدار" بود و نبود" حكمى از احكام شرع، دليل است، پس انحصارى كه از آيه سوره انعام فهميده مى شود وقتى به حال صاحب المنار سودمند است كه دليلى ديگر اين انحصار را نشكند.

و بنا بر اين اگر منظورش از اينكه گفت حرام بودن ذبيحه اهل كتاب احتياج به دليل دارد دليل اعم از كتاب و سنت باشد، خصم او كه قائل به حرمت ذبيحه اهل كتاب است مى گويد: من از سنت دليلى بر حرمت آن دارم، و آن دليل همان رواياتى است كه در تفسير آيه مورد بحث آمده، و ما بعضى از آنها را در سابق نقل كرديم.

و اما اگر منظورش از دليل فقط دليل قرآنى باشد گفتارش زور گويى و لجبازى است زيرا (انحصار ادله به ادله قرآنى خودش دليل مى خواهد، و نه تنها چنين دليلى نداريم بلكه دليل بر خلاف آن داريم، ادله اى كه مى گويد سنت قرينه كتاب است، و اين دو حجتى هستند غير قابل تفكيك، حجتى كه مسلمانان فرداى قيامت از هر دو باز خواست مى شوند، از او مى پرسيم كه او در باره ذبيحه كفار غير اهل كتاب از قبيل بت پرستان و ماديين چه مى گويد؟

آيا حرمت آن را به علت ميته بودن آن مى داند، چون تذكيه شرعى را فاقد است؟ در اين صورت چه فرقى هست بين فقدان تذكيه به علت نام خدا نبردن در حال

سر بريدن، و بين تذكيه و سر بريدن به غير دستور اسلامى، كه چون خداى سبحان آن را نمى پسنديده نسخش كرده؟ از نظر دين همه اينها ميته و جزء خبائث است، و خداى تعالى فرموده بود:" وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ ______________________________________________________ صفحه ى 346

عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ" «1»، و در يك آيه قبل نيز فرموده بود:" يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ"، و لحن سؤال و جواب در آن روشن ترين دليل است بر اينكه حلالها منحصر در طيبات است، و همچنين در اول آيه مورد بحث فرمود:" الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ"، كه چون مقام منت گذارى بود به خوبى دلالت بر حصرى كه در آيه قبل بود دلالت مى كند.

و اگر تحريم ذبائح كفار از باب ميته بودن نيست بلكه از اين بابت است كه كفار قربانيهاى خود را به نام غير خدا قربانى و ذبح مى كنند، مثلا بنام بت هايشان سر مى برند، در اين صورت نيز همان اشكال عود مى كند، كه چه فرق است بين اينكه حيوانى را بنام بت ذبح كنند و يا به طريقى منسوخ كه مورد رضاى خدا نيست سر ببرند؟.

صاحب المنار سپس در فرق بين ذبيحه اهل كتاب و ذبيحه بت پرستان گفته: شارع اسلام بدان جهت كه مسلمانان صدر اسلام قبلا مشرك بودند و حيوانات خود را بنام بت هايشان سر مى بريدند در نهى آنان از اين عمل تشديد كرد، تا مسلمانان به تبع عادت در اين باب سهل انگارى نكنند، و اما اهل كتاب از آنجا كه در خوردن گوشت ميته و سر بريدن حيوانات بنام بت ها دورتر از مسلمانان مسبوق به شرك بودند، لذا شارع متعرض حكم ذبيحه آنان نشد، «2»

اين هم فراز ديگرى از گفته هاى صاحب المنار.

و گويا فراموش كرده كه از اهل كتاب نصارا گوشت خوك مى خورند، و خداى تعالى متعرض اين عمل آنان شده و در نهى از آن تشديد كرده، علاوه بر اين مسيحيان همه آنچه را كه مشركين مباح مى دانستند مى خوردند، زيرا به عقيده آنان همين كه مسيح خود را فداى بشر ساخت كافى است در اينكه بشر هر چه را كه ميل دارد بخورد و هر كارى را كه خواست بكند، از اين هم كه بگذريم گفتار المنار يك استحسان سست و سخيفى است كه به هيچ دردى نمى خورد، و در تفسير كلام خداى تعالى و فهم معانى آيات آن، به امثال آن اعتماد نمى شود و همچنين هيچ حكمى از احكام دين خداى تعالى با استحسان اثبات و نفى نمى گردد.

وى در فرازى ديگر مى گويد: و نيز رفتار اسلام با مشركين و با اهل كتاب يكسان نبوده، نسبت به مشركين معامله اى خشن و سخت مى كرد، تا در جزيرة العرب احدى از مشركين باقى نماند و همگى داخل در اسلام بشوند، ولى رفتار خود را با اهل كتاب ملايم ساخت، آن گاه به عنوان شاهد بر گفته خود مواردى از فتاواى صحابه را نقل كرده، كه به اهل كتاب اجازه _______________

(1) و همه طيبات را براى آنان حلال و همه خبائث را بر آنان حرام نمود." سوره اعراف آيه 157".

(2) تفسير المنار ج 6 ص 78. ______________________________________________________ صفحه ى 347

داده اند در كليساهاى خود ذبح كنند، شواهدى ديگر از اين قبيل آورده. «1»

و اين گفتار وى مبنى بر اين است كه بگوئيم اصولا اسلام عنايت بيشترى نسبت به نژاد عرب و اصلاح اين

نژاد دارد، هم چنان كه از ظاهر بعضى از روايات بر مى آيد كه خداى تعالى عرب را بر غير عرب از ساير امتها برگزيد، و عرب كرامت و احترامى بيشتر نزد خدا دارد، و از ساير اقوام محترم تر است، و به خاطر همين روايات بوده كه عرب غير عرب را موالى خدمت كاران مى خواندند، ولى نظريه المنار و آن روايات و آن نامگذاريها با ظاهر آيات قرآنى نمى سازد، چگونه ممكن است اين انحصارطلبى هاى بى معنا را به قرآن نسبت داد با اينكه قرآن كريم فرموده:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «2» و از طرق امامان اهل البيت عليهم السلام احاديث بسيارى در بى اعتبارى اينگونه امتيازات وارد شده است.

و اسلام در دعوت خود عرب را در جنبى و غير عرب را در جنب ديگر قرار نداده، بلكه تفاوتى كه قائل شده بين اهل كتاب و مشركين است، اهل كتاب را در طرفى قرار داده چه عرب باشد و چه غير عرب، و مشركين را در طرفى ديگر قرار داده چه عرب و چه غير عرب، و از مشركين هيچ روشى و پيشنهادى را نپذيرفته مگر قبول اسلام، و ايمان به معارف آن به خلاف اهل كتاب كه آنان را بين" اسلام آوردن" و در" دين خود باقى ماندن" و" شرائط ذمه" و" دادن جزيه را پذيرفتن" مخير فرمود.

تازه به فرض هم كه نظريه صاحب المنار در" تفاوت رفتار اسلام با عرب و غير عرب" را بپذيريم، اين نظريه بيش از اين دلالت ندارد كه اسلام در حق اهل كتاب

فى الجمله سهل انگارى كرده، چون نظريه مذكور مبهم و بى زبان است، و اما اينكه باعث شود كه ذبيحه اهل كتاب را در صورتى كه طبق طريقه و سنت خود ذبح كرده باشند حلال بداند؟ كجاى اين نظريه بر چنين مطلبى دلالت دارد.

و اما اينكه گفت بعضى از صحابه چنين و چنان فتوا داده اند جوابش اين است كه فتواى صحابه براى كسى حجيت ندارد.

بنا بر اين از همه آنچه تا كنون گفته شد روشن گرديد كه نه آيه شريفه دلالت دارد بر

_______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 78.

(2) هان اى مردم ما شما را از يك انسان مرد و انسانى زن خلق كرديم، و ما بوديم كه شما را گروه گروه و قبيله قبيله كرديم تا يكديگر را بشناسيد، بدرستى كه از ميان همگى شما آن كسى نزد خدا محترم تر و گرامى تر است كه با تقواتر باشد." سوره حجرات، آيه 13". ______________________________________________________ صفحه ى 348

حليت ذبيحه اهل كتاب در صورتى كه به غير مراسم اسلامى ذبح شود، و نه هيچ دليلى ديگر، حال اگر مثل بعضى از علماى شيعه بگوئيم ذبيحه اهل كتاب حلال است، ناگزير بايد اين حليت را مشروط كنيم به صورتى كه اهل كتاب بر طبق دستور شرع اسلام حيوان را ذبح كرده باشند، هم چنان كه از فرمايش امام صادق(ع) بنا به خبر كافى و تهذيب استفاده مى شود و آن دو روايت قبلا ايراد شد، چون در آن دو حديث آمده بود دائر مدار حليت ذبيحه، بردن نام خدا بر ذبيحه است «1»، چيزى كه هست ما اطمينان نداريم كه فلان يهودى يا مسيحى نام خدا را بر ذبيحه خود برده، زيرا در

اين باب جز به مسلمان نمى شود اعتماد كرد، (تا آخر حديث) البته اين بحث تتمه اى دارد كه بايد در علم فقه آن را ديد.

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله:

" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ..." فرموده: منظور از محصنات زنان پاكدامن اهل كتاب است. «2»

و در همان كتاب از آن جناب روايت كرده كه در ذيل جمله:" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ ..." فرموده: منظور از مؤمنات عموم زنان مسلمان است، (چه شيعه و چه سنى) «3».

و در تفسير قمى از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود: از زنان اهل كتاب تنها ازدواج با آن زنانى حلال است كه به حكومت اسلام جزيه بپردازند، و اما غير آنان نه، ازدواج با زنانشان حلال نيست. «4»

مؤلف: علت آن اين است كه وقتى اهل كتاب جزيه نپردازد قهرا محارب يعنى كافر حربى خواهد بود كه معلوم است ازدواج با آنان حلال نيست.

و در كافى و تهذيب از امام باقر (ع) روايت كرده اند كه فرمود: از زنان اهل كتاب تنها با آن زنى ازدواج حلال است كه ساده لوح (و از نظر فكرى مستضعف) باشد، (و قدرت تشخيص دين صحيح از دين باطل را نداشته باشد). «5»

و در كتاب فقيه از امام صادق (ع) روايت آورده كه شخصى از آن جناب از مردى كه با زن نصرانى و يهودى ازدواج مى كند سؤال كرد كه آيا ازدواجش درست است يا نه؟

_______________

(1) فروع كافى ج 6 ص 240 ح 10 و تهذيب الاحكام ج 9 ص 64 ح 5.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 296 ح 39.

(3) تفسير نور

الثقلين ج 1 ص 493 ح 52.

(4) تفسير قمى ج 1 ص 163.

(5) تهذيب الاحكام ج 7 ص 299 ح 7 و فروع كافى جلد 5 ص 357 ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 349

فرمود اگر اين مرد به زن مسلمان دسترسى داشته باشد چرا بايد زن يهودى و نصرانى بگيرد شخص عرضه داشت آخر به زن يهودى و نصرانى عشق مى ورزد (خلاصه عاشق چنين زنى شده) حضرت فرمود حال كه چنين است اگر با او ازدواج كرد بايد از شراب و گوشت خوك خوردن او جلوگيرى كند، و در ضمن اين را هم بدان كه اين عمل در دين او نقصى ايجاد مى كند. «1»

و در تهذيب از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: ازدواج موقت مسلمان با زن يهوديه و نصرانيه و با اينكه همسرى آزاد دارد اشكال ندارد. «2»

و در كتاب فقيه از امام باقر (ع) روايت كرده كه شخصى از آن جناب پرسيد:

آيا مرد مسلمان مى تواند با زن مجوسيه ازدواج كند؟ فرمود: نه و ليكن اگر كنيزى مجوسى داشته باشد مى تواند او را وطى كند، ولى نطفه خود را در رحم او نريزد و از او فرزند نخواهد. «3»

و در كافى به سند خود از عبد اللَّه بن سنان از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: دوست نمى دارم مرد مسلمان با زن يهوديه و نصرانيه ازدواج كند، زيرا بيم آن مى رود كه فرزندش به دين يهود و يا نصرانى گرايش پيدا كند. «4»

و در كافى به سند خود از زراره و نيز در تفسير عياشى از مسعدة بن صدقه روايت شده كه راوى گفت: من از امام باقر (ع)

از جمله:" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ" سؤال كردم، فرمود: اين حكم به وسيله آيه" وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ" نسخ شده است. «5»

[اشاره به عدم صحت قول به منسوخ شدن جمله" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ..." با" لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ"]

مؤلف: به اين دو حديث اشكالى وارد است، و آن اين است كه آيه:" وَ لا تُمْسِكُوا ..."

قبل از آيه:" وَ الْمُحْصَناتُ ..." نازل شده، و معنا ندارد آيه اى كه قبلا نازل شده آيه اى را نسخ كند كه هنوز نازل نشده باشد، علاوه بر آن رواياتى كه مى گويد: سوره مائده اصلا منسوخ ندارد، ولى در آن ناسخ هست، كه قبلا در اين باب صحبت كرديم، دليل ديگر بر اينكه آيه:

" وَ الْمُحْصَناتُ ..." نسخ نشده روايت گذشته است، كه دلالت داشت بر جواز ازدواج موقت با زنان اهل كتاب، و اصحاب بر طبق آن عمل هم كرده اند، كه بحث آن در ذيل آيه متعه (ازدواج موقت) گذشت، و در آنجا گفتيم كه متعه نيز نكاح و ازدواج است.

_______________

(1) فقيه ج 3 ص 407 ح 4422 و تهذيب الاحكام ج 7 ص 298 ح 1248.

(2) تهذيب الاحكام ج 7 ص 300 ح 1253.

(3) فقيه ج 3 ص 407 ح 4423.

(4) فروع كافى ج 5 ص 351 ح 15.

(5) فروع كافى ج 5 ص 358 ح 8. ______________________________________________________ صفحه ى 350

بله اگر كسى بگويد كه آيه:" وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ ..." پيشاپيش نزول آيه:

" وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ" آن را تخصيص زده، آن وقت نكاح دائم با زنان كتابى از آيه دوم خارج مى شوند، و در مجموع

معناى دو آيه چنين مى شود كه آيه دوم ازدواج دائم و موقت با زنان اهل كتاب را جائز مى دانست، ولى از آنجا كه قبلا آيه:" وَ لا تُمْسِكُوا ..." نازل شده بود و مى فرمود: زن كتابيه را به عصمت نگه نداريد، و اين تعبير تنها با نكاح دائم منطبق است، هم چنان كه شامل ابقاى عصمت زوجيت بعد از مسلمان شدن شوهر مى شود، كه مورد نظر آيه هم همين است، قهرا ازدواج دائم با زن كتابى حرام و ازدواج موقت با او حلال مى شود.

ممكن است كسى به اين حرف اعتراض كند، به اينكه آيه" لا تُمْسِكُوا ..." در خصوص مردى نازل شده كه اهل كتاب بوده، و مسلمان شده، و همسرش بر كفر سابق خود باقى مانده، ليكن به اين اعتراض نبايد گوش داد چون سبب نزول آيه لفظ آيه را مقيد نمى كند، و ظهور اطلاق آن را از بين نمى برد، (كه در لسان اهل علم معروف است مى گويند مورد مخصص نيست) و ما در سابق يعنى در سوره بقره در جلد اول اين كتاب در ذيل آيه مذكور گفتيم: كه نسخ هم در عرف و اصطلاح قرآن و هم به حسب اصل لغت با نسخ اصطلاحى فرق دارد، و شامل غير آن از قبيل تخصيص نيز مى شود.

و در بعضى از روايات نيز آمده كه اين آيه به وسيله آيه:" وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ ..."

نسخ شده، «1» و ما در سابق اشكالى را كه بر اين روايات وارد است ايراد كرديم، البته اين گفتار تتمه اى دارد كه بايد در كتب فقه آن را ديد.

[رواياتى در باره معناى" كفر به ايمان" در ذيل جمله" وَ مَنْ

يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ"]

و در تفسير عياشى در ذيل جمله:" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ..."، از ابان بن عبد الرحمن روايت آمده كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم مى فرمود:

كمترين عاملى كه يك فرد مسلمان را از اسلام خارج مى سازد اين است كه بر خلاف حق رأيى بدهد، و پاى آن رأى ايستادگى هم بكند، زيرا خداى تعالى فرمود:" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ"، و نيز فرمود: منظور از" مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ" «2»، كسى است كه به آنچه خداى تعالى امر فرموده عمل نكند، و به أمر خدا راضى نباشد«3».

_______________

(1) فروع كافى ج 5 ص 357 ح 6.

(2) كسى كه به ايمان كفر بورزد.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 297 ح 42. ______________________________________________________ صفحه ى 351

و در همان كتاب از محمد بن مسلم از يكى از دو بزرگوار يعنى امام باقر و امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: كفر به ايمان اين است كه مسلمان عمل به دستورات اسلام را به تدريج ترك كند تا بكلى ترك شود. «1»

مؤلف: در سابق مطالبى كه مضمون اين اخبار را از ديدگاه تفسير روشن سازد گذشت.

و در همان كتاب از عبيد بن زراره روايت شده كه گفت: من از امام صادق (ع) از كلام خداى عز و جل كه فرموده:" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ" سؤال كردم، حضرت فرمود: كفر به ايمان عبارت است از ترك عملى كه يك مسلمان به آن اقرار دارد، از اين جمله است اينكه بدون بيمارى و بدون داشتن موانع شاغله نماز را ترك كند. «2»

مؤلف: بعيد نيست اينكه امام (ع) از ميان همه

مصاديق" كفر به ايمان" فقط ترك نماز را يادآور شده به اين علت بوده باشد كه خداى تعالى در كلام مجيدش نماز را ايمان خوانده، و فرموده:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ" «3»، يعنى خداى تعالى هرگز ايمان شما- نماز شما- را بى اجر نمى كند.

و در تفسير قمى آمده كه امام (ع) فرموده كفر به ايمان عبارت است از اينكه كسى ايمان بياورد، و سپس اهل شرك را اطاعت كند. «4»

و در كتاب بصائر از ابى حمزه روايت آورده كه گفت: من از امام باقر (ع) از معناى كلام خداى عز و جل سؤال كردم كه فرموده:" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ، وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ" فرمود: تفسير اين آيه در بطن قرآن است، و معنايش اين است كه هر كس به ولايت على كفر بورزد چنين و چنان مى شود، چون على (ع) همانا ايمان است.

مؤلف: اين معنا همانطور كه خود امام (ع) فرمود بطن قرآن است كه در مقابل ظهر آن يا ظاهر آن است، بطن و ظهر به آن معنايى است كه ما در پيرامون محكم و متشابه در جلد سوم اين كتاب بحث كرديم، ممكن هم هست كه بگوئيم اين گفتار امام (ع) از باب جرى است، يعنى تطبيق يك عنوان كلى بر مهم ترين مصداق آن، و يا بر يكى از مصاديق آن،

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 297 ح 43.

(2)" سوره بقره، آيه 143".

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 296 ح 41.

(4) تفسير قمى ج 1 ص 163. ______________________________________________________ صفحه ى 352

البته اين را هم بگوئيم كه رسول خدا (ص) در آن روزى كه- روز جنگ خندق-

على (ع) را به جنگ با عمرو بن عبد ود روانه مى كرد آن جناب را ايمان خواند، چون در آن روز فرمود:" برز الايمان كله الى الكفر كله" «1»، و در اين معنا روايات ديگرى نيز هست.

_______________

(1) همه ايمان رفت به جنگ با همه كفر بحار ج 20 ص 215 ح 2 و بصائر الدرجات ص 77 ح 5.

[سوره المائدة (5): آيات 6 تا 7]

ترجمه آيات هان اى كسانى كه ايمان آورديد چون خواستيد به نماز بايستيد صورت و دستهايتان را تا آرنج ها بشوئيد، و پاى خويش را تا غوزك مسح كنيد، اگر جنب بوديد- با غسل كردن- خود را طاهر سازيد، و اگر بيمار و يا در حال سفر بوديد، و يا يكى از شما از چاله- گودالى كه براى ادرار كردن بدانجا مى روند- آمد، و يا با زنان عمل جنسى انجام داديد، و آبى نيافتيد تا غسل كنيد، و يا وضو بگيريد، با خاك پاك تيمم كنيد، دست به خاك زده به صورت و پشت دستها بكشيد، خدا نمى خواهد شما دچار مشقت شويد، و ليكن مى خواهد پاكتان كند، و نعمت خود را بر شما تمام سازد، باشد كه شكر به جاى آريد. (6)

و نعمت خدا بر خويشتن را بياد آريد، و نيز بياد آريد عهدى را كه او شما را بدان متعهد كرد، كه در پاسخش گفتيد سمعا و طاعة، و از خدا پروا كنيد، كه خدا دانا به افكار و نيات نهفته در دلها است. (7) ______________________________________________________ صفحه ى 354

بيان آيات آيه اول از اين آيات متعرض حكم طهارت هاى سه گانه يعنى غسل، وضو و تيمم است، و آيه بعدش جنبه متمم و يا

مؤكد حكم آن را دارد، البته در بيان حكم طهارت هاى سه گانه يك آيه ديگر هست كه در سوره نساء قرار دارد، و تفسيرش گذشت، و آن آيه زير بود كه مى فرمود:

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ، وَ لا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا، وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً" «1».

و اين آيه يعنى آيه سوره مائده از آيه سوره نساء روشنتر و گوياتر و نسبت به جهات حكم شاملتر است و به همين جهت بود كه ما در سوره نساء بيان آن آيه را گذاشتيم تا در اينجا متعرض شويم تا در نتيجه خواننده بتواند هر دو آيه را با يكديگر مقايسه نموده، آسان تر مطلب را بفهمد.

[معناى" قيام الى الصلاة" اراده نماز گزاردن است

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ" كلمه" قيام" وقتى با حرف" الى" متعدى شود، بسا مى شود كه كنايه از خواستن چيزى مى شود كه قيام در آن استعمال شده، در نتيجه معناى جمله:" قام الى الصلاة" اين مى شود كه" فلانى خواست نماز بخواند"، و وجه اين استعمال اين است كه خواستن نماز ملازم با قيام و بر خاستن است، چون خواستن هر چيز بدون حركت به سوى آن صورت نمى گيرد، مثلا اگر انسانى را فرض كنيم كه نشسته و دارد حالت رفع خستگى و سكون خود را بسر مى برد، و فرض كنيم كه بعد از رفع خستگى در همين حال كه نشسته بخواهد

كارى انجام دهد كه عادتا لازم است حركتى كند، چون آن كار را نشسته نمى تواند انجام دهد، بلكه احتياج به قيام دارد، چنين كسى شروع مى كند به ترك سكون و به حركت در آوردن خود، و بر خاستن از زمين، همين حالت برخاستن را" قيام الى الفعل" مى خوانيم، و اين حالت قيام الى الفعل ملازم است با اراده، نظير اين آيه شريفه، آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ"، كه جمله" فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ" «2» را معنا مى كنيم، به اينكه" و خواستى برايشان نماز بپا دارى"، پس در اينگونه استعمالها با اينكه شخص مورد گفتگو هنوز نماز را نخوانده،

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 43".

(2) برايشان نماز بپا داشتى. ______________________________________________________ صفحه ى 355

و تنها اراده خواندن نماز را كرده، مى گوئيم" اقام الى الصلاة" و به عكس اين استعمال گاه مى شود كه شخص نامبرده كارى را انجام داده، بجاى اينكه بگوئيم انجام داده، در مقام تعبير مى گوئيم خواست انجام دهد، نظير آيه شريفه:" وَ إِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ، وَ آتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً، فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً" «1»، كه در اينجا اراده فعل و طلب آن در مورد انجام آن قرار گرفته، و اين به وجهى عكس آيه مورد بحث است.

و كوتاه سخن اينكه آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه نماز مشروط بشرطى است كه در آيه آمده، يعنى شستن و مسح كردن كه همان وضو باشد، و از آن بيش از اين مقدار استفاده نمى شود كه نماز وضو مى خواهد، و اما اينكه آن قدر اطلاق داشته باشد بطورى كه دلالت كند بر اينكه هر يك نماز يك وضو لازم دارد، هر چند

كه وضوى قبلى باطل نشده باشد، منوط بر اين است كه آيه شريفه اطلاق داشته باشد، و آيات تشريع كمتر اطلاق- از جميع جهات- دارد، البته اين سخن با قطع نظر از جمله:" وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا" است، چون با در نظر گرفتن اين جمله هيچ حرفى نيست كه آيه شريفه نسبت به حال جنابت اطلاق ندارد بلكه مقيد به نبودن جنابت است، و حاصل معناى مجموع آيه اين است كه اگر جنب نباشيد، و بخواهيد به نماز بايستيد، بايد كه وضو بگيريد و اما اگر جنب بوديد بايد خود را طاهر سازيد.

گفتيم جمله مورد بحث اطلاق ندارد تا دلالت كند كه يك يك نمازها وضو مى خواهد اينك اضافه مى كنيم كه ممكن است همين معنا را از جمله:" وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ" استفاده كرد، چون اين جمله به ما مى فهماند كه غرض خداى تعالى از تشريع غسل و وضو و تيمم اين نيست كه تكليف و مشقت شما را زياد كند، بلكه غرض اين است كه شما داراى طهارت معنوى به آن معنايى كه خواهد آمد بشويد- خوب وقتى غرض داشتن طهارت است، نمازگزار ما دام كه وضوى قبليش باطل نشده طهارت معنوى را دارد، پس تك تك نمازها وضو نمى خواهد.

اين بود آن مقدار سخنى كه به عنوان بحث تفسيرى در تفسير آيه مى توان گفت، و اما زائد بر آن ربطى به تفسير ندارد، بلكه بحث هاى فقهى است كه بايد در كتب فقه ديد، هر چند كه مفسرين همه حرفهاى فقهى و تفسيرى را در تفسير خود آورده و كلام را طولانى كرده اند.

_______________

(1) و اگر اراده كرديد همسرى را با همسرى ديگر عوض كنيد-

يعنى همسر اول را طلاق داديد و خواستيد زنى ديگر بگيريد- اگر پوست گاوى پر از طلا مهريه او كرده بوديد، حق نداريد چيزى از او پس بگيريد." سوره نساء، آيه 20". ______________________________________________________ صفحه ى 356

[دستور وضو ساختن

" فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ" كلمه" غسل" به فتح غين به معناى عبور دادن آب بر جسم است، و غالبا به منظور تنظيف و پاك كردن چرك و كثافت از آن جسم صورت مى گيرد، و كلمه" وجه" به معناى روى و ظاهر سمت مقابل هر چيز است، ليكن در غالب موارد در چهره و صورت آدمى و يا به عبارتى سمت جلو سر انسان استعمال مى شود، آن سمتى كه چشم و بينى و دهان در آن سمت است و حد آن همان مقدارى است كه هنگام گفتگو پيدا است اين معناى لغوى وجه است ولى ائمه اهل بيت (ع) آن را در تفسير آيه مورد بحث به حد معينى از سمت جلو سر تفسير كرده اند، و آن عبارت است از طرف طول بين ابتداى موى سر به پائين تا آخر چانه، و از طرف عرض آن مقدار از صورت كه ميان دو انگشت شست و ميانى و يا شست و ابهام قرار گيرد، البته در اين ميان اندازه گذاريهاى ديگرى براى كلمه" وجه" شده، كه مفسرين و فقها آن را نقل كرده اند.

كلمه:" ايدى" جمع كلمه" يد" است، كه نام عضو خاصى از انسان است كه با آن مى گيرد و مى دهد و مى زند و كارهايى ديگر مى كند، و آن عضو كه نامش به فارسى دست است از شانه شروع شده تا نوك انگشتان ادامه مى يابد، و چون عنايت

در اعضاى بدن به مقدار اهميت مقاصدى است كه آدمى از هر عضوى از اعضاى خود دارد، و مثلا غرض و مقصدش از دست دادن و گرفتن است، بدين جهت از همين عضو كه گفتيم حدش از كجا تا به كجا است به خاطر اينكه نيمه قسمت پائين آن يعنى از مرفق تا سر انگشتانش بيشتر و يا بگو مثلا 90 مقاصدش را انجام مى دهد، لذا كلمه" يد دست" را بيشتر در همين قسمت به كار مى زند، و باز به خاطر اينكه از آن 90 درصد باز 90 درصد از مقاصدش را به وسيله قسمت پائين تر يعنى از مچ دست تا سر انگشتان انجام مى دهد، اين كلمه را بيشتر در همين قسمت به كار مى برد، بنا بر اين كلمه" دست" سه معنا دارد، 1- از نوك انگشتان تا مچ 2- از نوك انگشتان تا مرفق 3- از نوك انگشتان تا شانه.

و اين اشتراك در معنا باعث شده كه خداى تعالى در كلام خود قرينه اى بياورد تا يكى از اين سه معنا را در بين معانى مشخص كند، و آن قرينه كلمه" إِلَى الْمَرافِقِ" است، تا بفهماند منظور از شستن دستها در هنگام وضو، شستن از نوك انگشتان تا مرفق است نه تا مچ دست و نه تا شانه، چيزى كه هست از آنجا كه ممكن بوده كسى از عبارت" دستها را بشوئيد تا مرفق" خيال كند كه منظور از شانه تا مرفق است سنت اين جمله را تفسير كرد به اينكه منظور از آن قسمتى از دست هست كه كف در آن قرار دارد. ______________________________________________________ صفحه ى 357

[توضيحى در مورد قيد" إِلَى الْمَرافِقِ" و شستن دست

از بالا به پائين، در وضو]

و اما كلمه" إلى" اين كلمه بطورى كه استعمال آن به ما مى فهماند وقتى در مورد فعلى كه عبارت باشد از امتداد حركت استعمال شود، حد نهايى آن حركت را معين مى كند، (وقتى مى گوئيم من تا فلان جا رفتم، معنايش اين است كه نقطه نهايى عمل من كه همان رفتن باشد فلان جا است و اما اينكه خود آن نقطه هم حكم ما قبل از كلمه" الى تا" را داشته باشد و يا حكم آن را نداشته باشد مطلبى است كه از معناى اين كلمه خارج است) (مثلا وقتى گفته شود" من ماهى را تا سرش خوردم" كلمه" تا" دلالت نمى كند بر اينكه سر آن را هم خورده ام، و يا نخورده ام) بنا بر اين حكم شستن خود مرفق از كلمه" إلى" استفاده نمى شود، آن را بايد سنت بيان كند.

ولى بعضى از مفسرين گفته اند كه كلمه" إلى" به معناى كلمه" مع با" است، و جمله" وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ" به معناى اين است كه فرموده باشد" و ايديكم مع المرافق و دست ها را با مرفق ها بشوئيد" هم چنان كه در آيه:" وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ" «1» به اين معنا آمده، دليلى كه براى اين دعوى خود آورده اند رواياتى است كه مى گويد رسول خدا (ص) در هنگام وضو مرفق خود را نيز مى شست، «2» و اين جرأت عجيبى است كه در تفسير كلام خداى عز و جل به خود داده اند، براى اينكه رواياتى كه در اين باب هست خالى از دو حال نيست، يا صرفا عمل رسول خدا (ص) را حكايت مى كند، كه پر واضح است نمى تواند بيانگر آيه قرآن

باشد، براى اينكه عمل مبهم است، و زبان ندارد، و با اين حال نمى تواند به لفظى از الفاظ قرآن معنايى غير آنچه در لغت دارد بدهد، تا بتوانيم بگوئيم يكى از معانى كلمه" إلى" معنايى است كه كلمه" مع" دارد، و يا آنكه حكم خدا را بيان مى كند نه عمل رسول خدا (ص) را، كه در اين صورت آن روايات نمى تواند تفسير آيه باشد، و اينكه در شق اول گفتيم عمل مبهم است، و مى تواند وجوهى داشته باشد، يكى ديگر از وجوه آن اين است كه شستن خود مرفق از باب مقدمه علمى بوده باشد، يعنى رسول خدا (ص) مرفق را هم مى شسته تا يقين كند به اينكه دستها را تا مرفق شسته است، يكى ديگر از وجوه آن اين است كه رسول خدا (ص) اين مقدار را بر حكم خدا افزوده باشد، و آن جناب چنين اختيارى را دارد، هم چنان كه مى دانيم نمازهاى پنجگانه همه از طرف خداى تعالى بطور دو ركعتى واجب شده بود، و رسول خدا (ص) در بعضى از آنها

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 2".

(2) تفسير المنار ج 6 ص 223. ______________________________________________________ صفحه ى 358

دو ركعت و در نماز مغرب يك ركعت اضافه كرد، و روايات صحيحه اى اين معنا را ثابت كرده است.

و اما اينكه آيه مورد بحث را تشبيه كرده به آيه:" وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ" اين تشبيه درست نيست، زيرا در اين آيه نيز كلمه" الى" به معناى كلمه" مع" نيامده، بلكه فعل" لا تَأْكُلُوا" متضمن معناى" لا تضموا ضميمه مكنيد" يا مثل آن است، مى خواهد بفرمايد مال مردم را ضميمه مال خود نكنيد.

از آنچه گذشت روشن گرديد

كه جمله" إِلَى الْمَرافِقِ" قيد است براى كلمه" ايديكم"، در نتيجه حكم وجوب شستن به اطلاق خود باقى است و مقيد به آن غايت نيست (واضح تر بگويم يك مرتبه موضوع حكم را عبارت مى دانيم از" دست" به تنهايى: و مى گوئيم آن را تا مرفق بشوى كه در اينجا حكم شستن مقيد به قيد تا مرفق است، و بار ديگر موضوع حكم را عبارت مى دانيم از" دست تا مرفق" و سپس مى گوئيم اين را بشوى، كه در اين صورت حكم ما مطلق است، موضوع حكم مقيد است اگر تعبير اول را بياوريم، معنايش اين مى شود كه شستن دست را از سر انگشتان شروع كن تا برسى به مرفق، و اگر تعبير دوم را بياوريم معنايش اين است كه" اين عضو محدود و معين شده را بشوى"، حال چه اينكه از بالا به پائين بشويى يا از پائين ببالا، مؤلف فرموده جمله:" إِلَى الْمَرافِقِ" قيد موضوع است نه قيد حكم) علاوه بر اينكه هر انسانى كه بخواهد دست خود را بشويد- چه در حال وضو و چه در غير حال وضو- بطور طبيعى مى شويد، و شستن طبيعى همين است كه از بالا به پائين بشويد، و از پائين به بالا شستن هر چند ممكن است، ليكن طبيعى و معمولى نيست، و روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) هم به همان طريقه طبيعى فتوا مى دهد نه به طريقه دوم.

با اين بيان پاسخ از سخنى كه ممكن است گفته شود داده شد، و آن اين است كه كسى بگويد: مقيد شدن جمله" دستها را بشوئيد" به جمله" تا مرفق" دلالت دارد بر اينكه واجب است شستن از ناحيه

انگشتان شروع شده، در ناحيه مرفق تمام شود، و آن پاسخ اين است كه همه حرفها در اين بود كه آيا قيد" إِلَى الْمَرافِقِ" قيد جمله:" فاغسلوا" است، و يا قيد موضوع حكم، يعنى كلمه" ايدى" است، و ما گفتيم كه قيد كلمه" ايدى" است و در اين صورت دستها بايد تا مرفق شسته شود، نه اينكه شستن تا مرفق باشد، و دستها تا مرفق را دو جور مى توان شست يكى از مرفق به پائين و ديگرى از انگشتان ببالا، پس بايد بگوئيم لفظ" إِلَى الْمَرافِقِ" لفظ مشتركى است كه بايد قرينه اى از خارج يكى از دو قسم شستن را معين كند، و معنا ندارد بگوئيم قيد" إِلَى الْمَرافِقِ" قيد هر دو قسم است. ______________________________________________________ صفحه ى 359

علاوه بر اينكه بنا به گفته صاحب مجمع البيان امت اجماع دارد بر اينكه وضوى كسى كه از بالا به پائين مى شويد- صحيح است «1» و اين نيست مگر بخاطر اينكه جمله مورد بحث با آن سازگار است و اين هم نيست مگر بخاطر اينكه جمله:" إِلَى الْمَرافِقِ" قيد براى موضوع يعنى" ايديكم" است، نه براى حكم يعنى جمله" فاغسلوا".

" وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ" كلمه" مسح" به معناى كشيدن دست و يا هر عضو ديگر از لامس است بر شى ء ملموس، بدون اينكه حائلى بين لامس و ملموس باشد، و نيز خود لامس دست و يا عضو ديگر خود را به آن شى ء بكشد، وقتى گفته مى شود:" مسحت الشي ء" و يا گفته شود" مسحت بالشى ء" هر دو به يك معنا است، هم چنان كه در آيه مورد بحث نيز حرف" با" آمده و فرموده:

" برءوسكم" ليكن

اگر بدون حرف با استعمال شود، و شى ء ملموس را مفعول خود بگيرد، استيعاب و شمول را مى رساند، و اگر با حرف باء مفعول بگيرد، دلالت مى كند بر اينكه بعضى از شى ء ملموس را لمس كرده، نه همه آن را.

پس اينكه فرمود:" وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ" دلالت دارد بر اينكه مسح سر، فى الجمله واجب است نه بالجمله، ساده تر بگويم مسح مقدارى از آن واجب است نه همه آن، و اما اينكه آن مقدار كجاى سر است؟ از مدلول آيه خارج است و اين سنت است كه عهده دار بيان آن است، و سنت صحيح وارد شده به اينكه سمت پيشانى يعنى جلو سر بايد مسح شود.

[اختلاف در اعراب كلمه" ارجلكم" و در نتيجه اختلاف در اينكه مسح پا واجب است يا شستن آن

و اما جمله:" و ارجلكم"، بعضى كلمه" ارجل" را به صداى پائين لام قرائت كرده اند، كه قهرا آن را عطف بر كلمه" على رؤسكم" گرفته اند، و چه بسا گفته باشند كه مجرور بودنش از باب تبعيت است نه از باب عطف، نظير آيه:" وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ" «2» كه مجرور بودن كلمه" حى" به صرف تبعيت است و گر نه مفعول جعلنا بود، و بايد منصوب خوانده مى شد «3» ولى اين حرف اشتباه است، براى اينكه در ادبيات گفته اند كه تبعيت لغت طرد شده و بدى است و ما نمى توانيم كلام خداى عز و جل را بر چنين لغتى حمل كنيم، و جمله اى كه به عنوان شاهد آورده يعنى جمله:" وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ" به معناى" قرار داديم" نيست تا كلمه" حى" مفعول آن باشد و به

نصب خوانده شود و اگر به _______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 164.

(2) ما از آب هر چيزى را زنده قرار داديم." سوره انبياء، آيه 30"

(3) تفسير روح المعانى ج 6 ص 66. ______________________________________________________ صفحه ى 360

نصب خوانده نشده بگوئيم به تبعيت مجرور خوانده شده، بلكه كلمه" جعلنا" به معناى" خلقنا" است و معناى جمله اين است كه" ما از آب هر چيزى را خلق كرديم" كه معلوم است در اين صورت مجرور بودن كلمه" حى" بخاطر تبعيت نيست، بلكه بخاطر اين است كه صفت كلمه" شى ء" است.

علاوه بر اينكه مساله تبعيت بطورى كه گفته اند اگر هم ثابت شده باشد در مورد خاصى ثابت شده، و آن جايى است كه تابع و متبوع متصل به هم باشند، هم چنان كه در عبارت:

" حجر ضب خرب" لانه سخت سوسمار" گفته اند كلمه خرب از باب تبعيت بجر خوانده مى شود، «1» نه مثل آيه مورد بحث ما كه واو عاطفه بين" بِرُؤُسِكُمْ" و" ارجلكم" فاصله شده است.

بعضى ديگر كلمه" ارجلكم" را به نصب- صداى بالا- خوانده اند، و شما خواننده عزيز اگر با ذهن خالى از هر شائبه و اينكه فلانى چه گفته و آن ديگرى چه گفته اين كلام را از گوينده اى بشنوى، بدون درنگ حكم مى كنى به اينكه كلمه" ارجلكم" عطف است بر موضعى كه كلمه" رؤسكم" دارد، و در جمله:" وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ" كلمه رءوس هر چند كه به ظاهر مجرور به حرف جر است، ولى موضعش موضع مفعول براى فعل" امسحوا" است، (چون مى فرمايد سر خود را مسح كنيد)، و چون موضع كلمه رءوس نصب است، كلمه" ارجل" نيز بايد به نصب خوانده شود، در نتيجه

از كلام آيه مى فهمى كه در وضو واجب است صورت و دو دست را بشويى، و سر و دو پا را مسح كنى، و هرگز به خاطرت خطور هم نمى كند كه از خودت بپرسى چطور است ما كلمه" ارجلكم" را بر گردانيم به كلمه" وجوهكم" كه در اول آيه است، زيرا خودت در پاسخ خودت مى گويى حكم اول آيه يعنى شستن بخاطر آمدن و فاصله شدن حكمى ديگر (يعنى مسح كردن) بريده شد، آرى طبع سليم هيچ گاه حاضر نيست كلامى بليغ چون كلام خداى عز و جل را جز بر چنين معنايى حمل كند حتى در كلمات معمولى مانند اين كلام كه" من صورت و سر فلانى را بوسيدم و به شانه او دست كشيدم و دستش" بگويد معنايش اين است كه من صورت و سر و دست فلانى را بوسيدم، و به شانه اش دست كشيدم، و به عبارتى ديگر با اينكه مى تواند كلمه" دستش" را عطف كند به موضع كلمه شانه و در نتيجه" دستش" نيز مجرور به حرف" با" و تقدير كلام" به شانه او دست كشيدم و به دستش" بشود، اين كار را نكند و به جاى آن كلمه،" دستش" را بشكل مفعول بخواند و بگويد اين كلمه _______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 227. ______________________________________________________ صفحه ى 361

عطف است بر كلمات" صورت و سر" و معناى جمله چنين است" من صورت و سر زيد را بوسيدم، و به شانه او دست كشيدم، و دستش را"، آرى با اينكه وجه اول وجهى است رو براه و كثير الورود در كلام عرب هيچ انسان سليم الفطره اى وجه دوم را اختيار نمى كند.

اتفاقا بر طبق

وجه اول رواياتى از ائمه اهل بيت (ع) وارد شده، و اما رواياتى كه از طرق اهل سنت آمده هر چند كه ناظر به تفسير لفظ آيه نيست، و تنها عمل رسول خدا (ص) و يا فتواى بعضى از صحابه را حكايت مى كند، كه در وضو پاى خود را مى شسته اند، و ليكن از آنجايى كه خود آن روايات در مضمونى كه دارند متحد نيستند، و در بين خود آنها اختلاف است، بعضى حكايت كرده اند كه رسول خدا (ص) پاى خود را مسح مى كرده، و بعضى ديگر حكايت كرده اند كه مى شسته، و چون اين دو دسته روايات با هم متعارضند، ناگزير بايد طبق روايات ائمه اهل بيت عمل كرد.

[توجيهات نادرستى كه به منظور توجيه برخى روايات مخالف كتاب، بر آيه وضو تحميل كرده اند]

ولى بيشتر علماى اهل سنت اخبار دسته دوم را بر اخبار دسته اول ترجيح داده اند. و ما نيز در اينجا كه مقام تفسير آيه قرآن است سخنى با آنان نداريم، زيرا جاى بگومگوى در اين مساله، كتب فقهى است و ربطى به كتاب تفسير ندارد، تنها بگومگويى كه ما با آنان داريم اين است كه در صدد بر آمده اند آيه را طبق فتوايى كه خود در بحث فقهى داده اند حمل كنند، و به اين منظور براى آيه توجيهات مختلفه اى ذكر كرده اند، كه آيه شريفه تحمل هيچيك از آنها را ندارد، مگر در يك صورت و آن اين است كه قرآن كريم را از اوج بلاغتش تا حضيض پست ترين و نسنجيده ترين كلمات پائين بياوريم.

مثلا (پناه مى بريم به خدا از خطر تعصب جاهلانه) بعضى گفته اند كلمه" ارجلكم" عطف است بر كلمه" وجوهكم"، به آن بيانى كه

گذشت «1»،- البته اين در صورتى است كه" ارجلكم" به نصب خوانده شود، و اما بنا به قرائت" ارجلكم" به صداى پائين لام، مساله تبعيت را كه بيان مختصر آن گذشت، پيش كشيده اند، و شما خواننده محترم فهميدى كه آيه شريفه و هيچ كلام بليغى كه در آن وضع و طبع تطابق داشته باشد نه تحمل آن را دارد و نه تحمل اين را.

و بسيارى ديگر در توجيه قرائت به صداى پائين لام، گفته اند: اين از قبيل عطف در لفظ به تنهايى است و خلاصه گفتارشان اين است كه كلمه" ارجلكم" فقط لفظش عطف شده به كلمه" رؤسكم"، و اما معناى آن عطف است به كلمه" وجوهكم"، پس اگر آن را به _______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 164 و تفسير المنار ج 6 ص 229. ______________________________________________________ صفحه ى 362

صداى پائين لام مى خوانيم دليل بر اين نيست كه پاها نيز مانند سر بايد مسح شود، هم چنان كه شاعر گفته:" علفتها تبنا و سقيتها ماء باردا"، يعنى من به شتر خود غذايى از كاه و آب خنك دادم، كه تقدير كلام" علفتها تبنا و سقيتها ماء باردا" است، يعنى به شتر خود غذايى از كاه خوراندم و آبى خنك نوشاندم. «1»

و خلاصه كلام اينكه خواسته است بگويد: در آيه مورد بحث نيز فعلى در تقدير هست كه عمل كرد به آن موافق است با عمل كرد فعل قبلى، آرى از اينكه به شعر آن شاعر استشهاد كرده معلوم مى شود خواسته است اين معنا را بگويد، حال از او مى پرسيم: آن فعلى كه در آيه مورد بحث در تقدير گرفته اى چيست؟ اگر فعل" اغسلوا" باشد، و تقدير

آيه" فاغسلوا وجوهكم و ايديكم الى المرافق، و امسحوا برءوسكم و اغسلوا ارجلكم" است كه فعل" اغسلوا" بدون احتياج به حرف جر مفعول مى گيرد، پس چرا كلمه" ارجلكم" را به صداى بالا نمى خواند و در صدد توجيه صداى زير آن بر آمده؟ و اگر چيز ديگرى در تقدير بگيرد با ظاهر كلام نمى سازد و لفظ آيه به هيچ وجه با آن مساعدت ندارد.

آن شعرى هم كه به عنوان شاهد بر گفتار خودش آورده يا از باب مجاز عقلى است، كه نوشاندن آب خنك به حيوان را تعليف حيوان خوانده، و يا اينكه تعليف متضمن معناى" دادن" و يا" سير كردن" و يا امثال آن شده، (همانطور كه چند صفحه قبل در باره آيه:" لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ ..." گفتيم كه جمله:" لا تَأْكُلُوا" متضمن معناى لا تضموا است)، علاوه بر اينكه بين اين شعر و آيه فرق هست، زيرا اگر در شعر فعلى در تقدير گرفته نشود معنايش فاسد مى شود، پس براى رو براه شدن معناى آن بطور قطع علاجى لازم است، به خلاف آيه شريفه كه از جهت لفظ رو براه است هيچ احتياجى قطعى به علاج ندارد.

بعضى ديگر در توجيه صداى زير لام در جمله" أَرْجُلَكُمْ" (البته بنا بر اينكه شستن پاها در وضو واجب باشد) گفته اند: عطف جمله:" أَرْجُلَكُمْ" به جمله" رؤسكم" به جاى خود محفوظ است، و معناى آيه اين است كه سر و پاها را مسح كنند، ليكن منظور از مسح شستن خفيف و يا به عبارتى تر كردن است، پس چه مانعى دارد كه منظور از مسح پاها شستن آنها باشد، چيزى كه اين احتمال را تقويت مى كند اين است

كه تحديد و توقيتى كه در اين باب وارد شده همه راجع به عضوى است كه بايد شست، يعنى صورت (و دست) و در باره عضو مسح كردنى هيچ تحديد حدودى نشده، به جز پا كه فرموده پا را تا كعب مسح كنيد، از همين تحديد

_______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 165 و تفسير المنار ج 6 ص 229. ______________________________________________________ صفحه ى 363

مى فهميم كه مسح پا هم حكم شستن آن را دارد. «1»

و اين سخن از نامربوطترين سخنانى است كه در تفسير آيه مورد بحث و توجيه فتواى بعضى از صحابه در مورد شستن پاها در وضو گفته اند، براى اينكه هر كسى مى داند كه مسح غير شستن و شستن غير مسح كردن است، (در مثل معروف توپ صدا دار و توپ آهسته معنا ندارد، شستن خفيف هم مثل توپ آهسته است) علاوه بر اينكه اگر بنا باشد مسح پاها را به شستن پاها معنا كنيم چرا اين كار را در مورد مسح سر نكنيم؟ و براستى من نمى فهمم كه در چنين صورتى چه چيز ما را مانع مى شود از اينكه هر جا در كتاب و سنت به كلمه مسح بر خوريم آن را به معناى شستن گرفته و هر جا كه به كلمه: غسل (شستن) بر خوريم بگوئيم منظور از آن مسح (دست كشيدن) است؟ و چه چيز مانع مى شود از اينكه ما تمامى رواياتى كه در باره غسل وارد شده همه را حمل بر مسح كنيم؟ و همه رواياتى كه در باره مسح رسيده حمل بر شستن نمائيم؟ و آيا اگر چنين كنيم تمامى ادله شرع مجمل نمى شود؟ چرا مجمل مى شود آن هم مجملى كه

مبين ندارد.

و اما اينكه گفتار خود را با تحديد مسح پاها تا بلندى كعب تقويت كرد اين كار وى در حقيقت تحميل كردن دلالتى است بر لفظى كه به حسب لغت آن دلالت را ندارد، به صرف قياس كردن آن با لفظى ديگر، و اين خود از بدترين نوع قياس است.

بعضى ديگر گفته و يا چه بسا بگويند كه: خداى تعالى دستور كلى داده به اينكه در وضو بايد دست را به روى پاها بكشند، هم چنان كه دستور عمومى ديگرى داده به اينكه در تيمم دست خاك آلود را به صورت بكشند، حال وقتى كه شما در وضو دست به روى پاها بكشيد هم عنوان ماسح بر شما صادق است، هم عنوان غاسل، اما ماسح صادق است، براى اينكه دست به روى پاى خود كشيده ايد و اما عنوان غاسل صادق است، براى اينكه دست تر به روى آن كشيده ايد و در واقع آن را شسته ايد، پس شما هم غاسل هستيد و هم ماسح، بنا بر اين اگر كلمه" أرجلكم" را به صداى بالا مى خوانيم به اين عنايت است كه شستن پا واجب است، (و در حقيقت كلمه مذكور را عطف بر كلمه" وجوهكم" گرفته ايم، و اگر به صداى پائين بخوانيم به اين عنايت است كه دست تر روى پا كشيدن واجب است،) (و در حقيقت كلمه مذكور را عطف به كلمه" برءوسكم" كرده ايم) «2»، اين بود خلاصه گفتار آن شخص.

_______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 229 و مجمع البيان ج 3 ص 165.

(2) تفسير المنار ج 6 ص 229. ______________________________________________________ صفحه ى 364

و ما نفهميديم كه اين شخص چطور در مورد سر و پاها فرق مى گذارد

و مى گويد مسح سر مسح بدون غسل و مسح پاها مسح با غسل است؟ و اين وجه در حقيقت همان وجه قبلى است، ولى با فسادى بيشتر، و به همين جهت همان اشكالى كه به آن وجه وارد بود به اين نيز وارد است.

به اضافه اشكالى ديگر و آن اين است كه گفته بود خداى تعالى دستور كلى داده به اينكه در وضو چنين و چنان كنند، اگر منظورش از قياس وضو به تيمم اين بوده كه حكم اينجا را قياس به حكم آنجا كند، و به وسيله رواياتى كه تنها مورد قبول خود او است به آيه شريفه دلالت بدهد، در پاسخش مى گوئيم رواياتى كه مى گويد بايد در وضو پاها را شست چه دلالتى و چه ربطى به دلالت آيه دارد؟- در حالى كه همانطور كه توجه كرديد- روايات اصلا در صدد تفسير لفظ آيه نيست.

و اگر منظورش اين است كه آيه:" وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ" را كه در خصوص وضو است قياس كند به آيه:" فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ" كه راجع به تيمم است، مى گوئيم مدعاى وى را نه در آيه مقيس يعنى آيه اول كه مربوط به وضو است قبول داريم، و نه در آيه دوم كه مقيس عليه و مربوط به تيمم است، نه در آيه اول مسح همه سر واجب است، و نه در آيه دوم دست كشيدن به همه صورت و همه دست، براى اينكه خداى تعالى در هر دو آيه مسح متعدى به حرف با را آورده، نه مسح متعدى بخودى خود، در اولى فرموده:

" وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ ..." و در دومى فرموده:" فَامْسَحُوا

بِوُجُوهِكُمْ ..." و ما در سابق گفتيم كه ماده:" م- س- ح" اگر به وسيله" با" متعدى شود دلالت ندارد كه مسح همه سطح ممسوح را فرا گرفته وقتى بر اين فراگيرى دلالت دارد كه خود به خود متعدى شود.

اين بود آن وجوهى كه خواستند با آن و با امثال آن آيه را طورى معنا كنند كه بالآخره مساله شستن پاها در وضو را به گردن آن بگذارند، چرا؟ براى اينكه رواياتى كه گفته بايد پاها شسته شود را بدان جهت كه مخالف كتاب است طرح نكرده باشند، خلاصه كلام اينكه به خاطر تعصبى كه نسبت به بعضى روايات داشته اند آيه را با توجيهاتى نچسب طورى توجيه كرده اند كه موافق با روايات نامبرده بشود، و در نتيجه آن روايات عنوان مخالفت كتاب بخود نگيرد، و از اعتبار نيفتد، حرفى كه ما با اين آقايان داريم اين است كه اگر اين عمل شما درست باشد و بشود هر آيه اى را به خاطر روايتى حمل بر خلاف ظاهرش كرد، پس ديگر چه وقت و كجا عنوان مخالفت كتاب مصداق پيدا مى كند.

پس خوب بود آقايان براى حفظ آن روايات همان حرفى را بزنند كه بعضى از پيشينيان ______________________________________________________ صفحه ى 365

از قبيل انس و شعبى و غير آن دو زده اند بطورى كه از ايشان نقل شده گفته اند: جبرئيل امين در وضو مسح بر پاها را نازل كرد، ولى سنت شستن پاها را واجب ساخت، «1» و معناى اين حرف اين است كه كتاب خدا به وسيله سنت رسول خدا (ص) نسخ شد و در اين صورت عنوان بحث برگشته و صورتى ديگر به خود مى گيرد، و آن اين است

كه آيا جائز است كه كتاب خدا به وسيله سنت نسخ بشود يا نه؟ آن وقت اين بحث از جنبه تفسيرى بى ارتباط با تفسير مى شود، بلكه مساله اى اصولى مى شود كه بايد در علم اصول پيرامون آن بحث كرد و اگر مفسرى بدان جهت كه مفسر است مى گويد: فلان روايات مخالف با كتاب است نمى خواهد (در بحث اصولى دخالت نموده، نظر بدهد كه آيا سنت مى تواند كتاب را نسخ كند يا نه، و نمى خواهد) در يك بحث فقهى دخالت نموده، به حكمى شرعى بر مبناى نظريه اى اصولى فتوا بدهد، بلكه تنها مى خواهد بگويد: كتاب به چيزى دلالت مى كند، و فلان روايت به چيز ديگر.

" إِلَى الْكَعْبَيْنِ" كلمه" كعب" به معناى استخوان بر آمده در پشت پاى آدمى است، هر چند كه بعضى گفته اند به معناى غوزك پا يعنى آن استخوان بر آمده اى است كه در نقطه اتصال قدم به ساق آدمى قرار دارد، ولى اگر كعب اين باشد در هر يك از پاهاى انسان دو كعب وجود دارد.

[امر به تحصيل طهارت با غسل، بعد از جنابت

" وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا" كلمه" جنب" در اصل مصدر بوده، ولى استعمالش در معناى فاعل غلبه يافته، در نتيجه هر كس آن را بشنود معناى" شخصى كه حالت جنابت دارد" به ذهنش مى رسد، و به همين جهت كه مصدر است در مذكر و مؤنث و مفرد و غير مفرد به يك شكل مى آيد، مى گوئيم:

مردى جنب، و زنى جنب، و دو زن جنب، و دو مرد جنب، و زنانى جنب و مردانى جنب، و در هنگامى كه بخواهند معناى مصدرى را حكايت كنند، تنها از كلمه جنابت استفاده

مى كنند.

و اين جمله يعنى جمله" وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا" عطف است بر جمله:" فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ"، براى اينكه زمينه آيه زمينه بيان اين معنا است كه نماز طهارت لازم دارد، و طهارت شرط در آن است، در نتيجه تقدير كلام چنين مى شود:" يا ايها الذين آمنوا اذا قمتم الى الصلاة" چنين و چنان كنيد، اينطور وضو بگيريد، و تطهروا ان كنتم جنبا، يعنى طهارت بگيريد اگر چنانچه جنب بوديد" پس برگشت معناى آيه به تقدير شرط خلاف در طرف وضو است ساده تر بگويم، تقدير كلام چنين است:" يا ايها الذين آمنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا

_______________

(1) تفسير كشاف ج 1 ص 611. ______________________________________________________ صفحه ى 366

وجوهكم و أيديكم و امسحوا برءوسكم و ارجلكم، ان لم تكونوا جنبا، و ان كنتم جنبا فاطهروا" اى كسانى كه ايمان آورده ايد چون خواستيد نماز بخوانيد صورت و دست هاى خود را بشوئيد، و سر و پاى خود را مسح كنيد البته اين در صورتى است كه جنب نبوده باشيد، و اما اگر جنب بوديد بايد طهارت كسب كنيد.

در نتيجه از آن استفاده مى شود كه تشريع وضو تنها مخصوص حالتى است كه انسان جنب نباشد، و اما در صورت جنابت فقط بايد غسل كند هم چنان كه اخبار نيز بر همين معنا دلالت دارند.

و اين حكم عينا در سوره نساء نيز بيان شده، در آنجا آمده:" وَ لا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا" «1»، بنا بر اين آيه مورد بحث يك نكته اضافى دارد و آن اين است كه در اين آيه غسل را تطهر (خويشتن را پاك كردن) ناميده، هم چنان كه شستشوى بدن از چرك را تنظيف مى نامند.

از اين

آيه نكته اى كه در بعضى اخبار هست استفاده مى شود و آن اين است كه فرموده اند:" ما جرى عليه الماء فقد طهر" هر چيزى كه آب بر آن جريان يابد پاك شده است.

" وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا" در اين جمله شروع شده به بيان حكم كسى كه دسترسى به آب ندارد تا غسل كند، و يا بدن خود را بشويد، و مواردى كه با ترديد شمرده، در مقابل يكديگر نيستند و مقابله بين آنها مقابله حقيقى نيست براى اينكه بيمارى و مسافرت در مقابل غائط موجب حدث نيست، تا وضو يا غسل را بر انسان واجب سازد بلكه بردن نام آنها به اين منظور بوده كه آدم بيمار و مسافر يا نمى تواند بدن خود را با آب آشنا سازد، و يا دسترسى به آب پيدا نمى كند، و اينگونه افراد اگر به حدث اصغر و يا اكبر محدث بشوند، بايد وضو و يا غسل و يا تيمم بگيرند پس دو شق آخرى كه مساله غائط و تماس با زنان باشد، در مقابل دو شق اول نيستند، بلكه دو شق اول هر يك به دو شق دوم تقسيم مى شوند، به اين معنا كه مسافر و بيمار دو حال دارند، يا محدث به حدث اصغرند و يا محدث به حدث اكبر، به همين جهت بوده كه بعضى احتمال داده اند كه كلمه" او" در جمله _______________

(1) با حالت جنب داخل مسجد نشويد مگر آنكه رهگذر باشيد، و حرمت مكث در حال جنابت هم چنان هست تا آنكه غسل كنيد." سوره نساء، آيه 43". ______________________________________________________

صفحه ى 367

" أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ" به معناى واو باشد، كه نقل كلام اين قائل به زودى مى آيد، علاوه بر اينكه عذرهايى كه تكليف غسل و وضو را به تيمم مبدل مى كند، منحصر در مرض و سفر نيست بلكه مصاديقى ديگر نيز دارد.

بنا بر اين بايد فكر كرد ببينيم چرا خداى تعالى در ميان عذرها تنها سفر و بيمارى را ذكر كرد، و در ميان موجبات وضو و غسل تنها مساله غائط و تماس با زنان را آورد؟ بايد دانست منظور آوردن نمونه هايى است از مواردى كه انسان اتفاقا مبتلا به بى آبى مى شود، و نمونه مواردى كه طبعا و غالبا پيش مى آيد بيمارى و سفر است، كه آدمى در اين دو حال غالبا در معرض و در مظنه بى آبى قرار مى گيرد و نمونه مواردى كه احيانا بطور اتفاق پيش مى آيد غائط و جنابت است كه دست نيافتن به آب در اين دو حال اتفاقى است، و از جهتى ديگر عكس گذشته پيش آمدن اصل بيمارى و سفر در مقايسه با بنيه طبيعى بشر امرى است كه احيانا پيش مى آيد، ولى احتياج به دفع غائط و تماس با زنان امرى طبيعى است، يكى از آن دو باعث حدث اصغر و نجاست بدن مى شود، و ديگرى موجب حدث اكبر و غسل است، يكى وضو را واجب مى كند و ديگرى غسل را، پس اين موارد چهارگانه مواردى است كه انسان مبتلا بدان مى شود، بعضى از آنها اتفاقا پيش مى آيد و بعضى ديگر طبيعتا، و دست نيافتن به آب در بعضى از آن موارد غالبا پيش مى آيد، مانند مرض و سفر، و در بعضى ديگر احيانا مانند

تخلى كردن و مباشرت با زنان كه در اين موارد اگر دست آدمى به آب نرسيد بايد تيمم كند.

و بنا بر اين مساله نبودن آب كنايه است از اينكه انسان نتواند آب را استعمال كند، حال يا به خاطر اينكه آب ندارد، و يا آب برايش ضرر دارد، و يا وقت براى غسل و وضو ندارد، و اگر از همه اين موارد تعبير كرد به اينكه آب نيابد، براى اين بود كه غالب مواردى كه انسان قدرت بر وضو و غسل ندارد موردى است كه آب پيدا نمى كند، و لازمه اين سخن آن است كه يافت نشدن آب قيد باشد براى امور چهارگانه، و حتى براى بيمار.

[پنج نكته در آيه شريفه:" وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ ..."]

از آنچه گذشت پنج نكته كه در آيه شريفه هست روشن مى شود، اول اينكه مراد از مرض در كلمه" مرضى" آن بيماريهايى است كه انسان مبتلاى به آن، نمى تواند آب استعمال كند، به اين معنا كه استعمال آب براى او يا حرجى يا مايه ضرر است، اين نكته را ما از اينجا استفاده كرديم كه جمله:" إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى را مقيد كرده به جمله" فَلَمْ تَجِدُوا ماءً"، هر چند كه از سياق آيه نيز استفاده مى شود.

دوم اينكه جمله:" أَوْ عَلى سَفَرٍ" شق ديگر ترديد است، و شقى است جداى از شق قبلى و از شق بعدى، چون مسافرت خود يكى از ابتلا آتى است كه آدمى دارد، و در آن حال ______________________________________________________ صفحه ى 368

بسيار مى شود كه دسترسى به آب پيدا نمى كند، پس اين جمله مقيد به جمله:" أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ" نيست، بلكه خودش

مستقلا عطف است بر جمله:" فاغسلوا"، و تقدير كلام چنين است" و اذا قمتم الى الصلاة و كنتم على سفر و لم تجدوا ماء فتيمموا" و چون خواستيد نماز بخوانيد و در سفر بوديد و آب نيافتيد پس تيمم كنيد بنا بر اين حال، اين فرض در مطلق بودن و مقيد نبودنش به وقوع يكى از دو حدث غائط و جنابت حال جمله معطوف عليه، يعنى جمله:" إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا ..."، همانطور كه اين جمله در ابتدا احتياجى به تقييد ندارد، جمله دوم نيز كه به آن عطف شده حاجتى به تقييد ندارد، آن دستور مى دهد هر گاه خواستيد نماز بخوانيد وضو بگيريد، و اين مى گويد هر گاه خواستيد نماز بخوانيد و چون در سفر هستيد آب نيافتيد تيمم كنيد.

نكته سوم اينكه جمله:" أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ" شق ديگرى است مستقل از شق قبلى، و آن طور كه بعضى پنداشته اند حرف" أو" در آن به معناى واو و نظير حرف" او" در آيه:" وَ أَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ" «1» نيست، براى اينكه قبلا گفتيم و توجه فرموديد كه هيچ حاجت به اين نيست كه حرف" أو" را به معناى واو گرفته بگوئيم: معناى آيه اين است كه" هر گاه خواستيد به نماز بايستيد اگر بيمار و يا در سفر بوديد و از غائط آمديد و يا جنب شديد چنين و چنان كنيد"، علاوه بر اينكه كلمه" أو" در آيه شريفه اى كه به آن استشهاد كرده اند يعنى در آيه:" مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ" به معناى حقيقيش نيست، و به معناى واو هم نيست زيرا مقام مقامى است كه طبعا در

آن ترديد مى شود، نه اينكه خداى تعالى در عدد آن قوم ترديد داشته، و شما بگوئيد از آنجايى كه ترديد و جهل در خصوص خداى تعالى محال است پس حرف" أو" در اين جمله به معناى واو است، خير، ترديد از خداى تعالى نيست بلكه ترديد مربوط به مقام تخاطب است، همانطور كه در آياتى چون" لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" «2» و" لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ" «3» و امثال آن اظهار اميد در اولى و اظهار آرزو در دومى از ناحيه خداى تعالى به معناى جهل خداى تعالى و عجز او نيست، بلكه اين اميد و آرزو مربوط به مقام تكلم است.

و حكم جمله مورد بحث در عطف، حكم جمله قبلى را دارد، در اينجا نيز مى گوئيم تقدير كلام چنين است:" اذا قمتم الى الصلاة، و كان جاء احد منكم من الغائط، و لم _______________

(1) ما او را رسول خويش قرار داده به سوى صد هزار نفر و بيشتر گسيل داشتيم." سوره صافات آيه 147".

(2)" سوره بقره، آيه 21".

(3)" سوره بقره، آيه 102" ______________________________________________________ صفحه ى 369

تجدوا ماء فتيمموا" و چون خواستيد به نماز بايستيد، و يكى از شما قبلا از غائط آمده بود، و آبى نيافتيد كه وضو بگيريد تيمم كنيد.

و بعيد نيست كه از اين جمله استفاده شود اعاده تيمم يا وضو براى كسى كه تيمم يا وضويش را به حدث اصغر نشكسته، و هنوز آن را دارد واجب نيست، البته اين استفاده مبنى بر يك بحث اصولى است، و آن اين است كه آيا مفهوم شرط حجت است يا نه، (مثلا اگر بزرگتر ما به ما چنين دستور داد: اگر دستخط مرا برايتان آوردند كه در

آن نوشته بودم از سفر برگرديد آيا در صورتى كه دستخط وى را نياوردند باز هم برگشتن از سفر واجب است، و يا به حكم مفهوم شرط برگشتن واجب نيست) و اين استفاده بوسيله رواياتى كه دلالت دارد بر عدم وجوب طهارت بر كسى كه طهارت قبلى را دارد تاييد مى شود.

[رعايت ادب در تعبير از قضاى حاجت در جمله:" أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ"]

توجه بفرمائيد كه در عبارت" أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ" تا چه اندازه و چقدر زيبا رعايت ادب شده است، ادبى كه بر هيچ متدبرى پوشيده نيست، براى اينكه منظور خود را با كنايه فهمانده، و آن كنايه آمدن از غائط (چاله گودى) است، چون كلمه غائط به معناى محلى است كه نسبت به اطراف خود گود باشد، و مردم صحرانشين همواره براى قضاى حاجت به چنين نقطه هايى مى رفتند، تا به منظور رعايت ادب نسبت به مردم خود را در آنجا پنهان سازند و استعمال كلمه" غائط" در معنايى كه امروز معروف است يك استعمال جديد و نو ظهور، و از قبيل كناياتى است كه حالت كنايه بودن خود را از دست داده (نظير كلمه" توالت" كه در آغاز ورودش به ايران به معناى آرايش بود، و چون كلمه مستراح از معناى خود كسب زشتى كرده بود آن را كنار گذاشته توالت را در معناى آن بطور كنايه استعمال كردند، و اكنون حالت كنايه بودن خود را از دست داده و معناى مستراح را به خود گرفته) و نيز نظير كلمه" عذرة" كه به گفته صاحب صحاح در اصل به معناى درگاه در خانه بوده، و مرسوم چنين بوده كه

اهل خانه كثافات خانه را كه در كنيف جمع مى شده به درگاهى منتقل مى كردند، خرده خرده كلمه" عذرة" به معناى كثافات و سپس به معناى مدفوع استعمال شده، و اين استعمال آن قدر شايع شده كه مدفوع معناى واقعى آن گشته. «1»

قرآن كريم در جمله مورد بحث مى توانست منسوب اليه را معين كند، و بفرمايد" او جئتم من الغائط" و يا از غائط آمديد و يا اگر به اين اندازه مشخص نكرد، به كمتر از اين معين مى كرد، و مى فرمود:" أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ" و يا يكيتان از غائط آمد، ولى به _______________

(1) الصحاح ج 3 ص 1147. ______________________________________________________ صفحه ى 370

اين مقدار از تعيين نيز راضى نشد بلكه ابهام و گنگ گويى را به نهايت رسانيده و فرمود:" أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ" و يا يكى از شما از غائط آمد، تا رعايت ادب را به نهايت درجه رسانده باشد.

چهارم اينكه جمله:" أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ"، مثل جمله قبليش شقى ديگر از شقوق فرض شده است، شقى است مستقل كه حكم آن در عطف و در معنا حكم همان جمله قبليش مى باشد و اين جمله تعبيرى است كنايه اى كه منظور از آن عمل جماع است، و به منظور رعايت ادب جماع را لمس زنان خوانده، تا به زبان تصريح بنام عملى كه طبع بشر از تصريح بنام آن عمل امتناع دارد نكرده باشد.

در اينجا ممكن است بپرسى در صورتى كه غرض از اين تعبير رعايت ادب بوده باشد، چرا تعبير به جنابت نكرد، و همانطور كه قبلا فرموده بود:" وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُباً" اينجا چنين تعبيرى نكرد، با اينكه اين تعبير مؤدبانه تر بود؟.

در

پاسخ مى گوئيم بله تعبيرى كه گفتيد مؤدبانه تر است، و ليكن اگر آن تعبير را مى آورد نكته اى كه در نظر بوده فوت مى شده، و آن نكته عبارت بود از اينكه به شنونده بفهماند مساله تماس با زنان و عمل جنسى عملى است كه به بيانى كه گذشت طبيعت بشر اقتضاى آن را دارد، و تعبير به جنابت به اين نكته اشاره ندارد، (زيرا جنابت چند قسم است كه يكى از آنها به وسيله عمل جنسى حاصل مى شود، قسم ديگرش جنابت هايى است كه يا خود به خود رخ مى دهد، و يا به وسيله عواملى ديگر).

و نيز از اين سؤال و جواب روشن شد اينكه بعضى پنداشته اند كه مراد از جمله:" أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ" ملامست حقيقى است نه كنايه از عمل جنسى، «1» نادرست است و وجه نادرستى آن اين است كه زمينه و سياق آيه با اين وجه نمى سازد، و تنها با كنايه بودن آن سازگار است، براى اينكه خداى سبحان اين گفتار را با بيان حكم حدث اصغر كه همان گرفتن وضو است و حكم حدث اكبر يعنى وجوب غسل كردن در حال عادى آغاز كرد، و آن حال دستيابى به آب است، و آن گاه از اين گفتار منتقل شد به بيان حكم اين دو حدث در حال غير عادى، يعنى حال دسترسى نداشتن به آب، در اين بيان بدل وضو را كه همان تيمم باشد بيان كرد، باقى ماند بيان بدل غسل، در بيان آن بجاتر و مناسب تر به طبع اين است كه بدل غسل را هم بيان كند، و آن را بدون بيان نگذارد، ناگزير عبارتى آورد كه ممكن باشد بر سبيل كنايه

منطبق بر آن بيان شود و

_______________

(1) تفسير روح المعانى ج 5 ص 38 و تفسير المنار ج 5 ص 119. ______________________________________________________ صفحه ى 371

قهرا هر شنونده اى مى فهمد كه غرض از جمله:" أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ ..." بيان بدل غسل است، پس هيچ وجهى براى پندار اين شخص نيست، و صحيح نيست بگوئيم منظور از اين جمله تنها بيان بدل وضو است، با اينكه وضو يكى از دو لنگه طهارت است بدل آن را بيان كرده، و بدل لنگه ديگر را مهمل گذاشته و اصلا متعرض آن نشده است.

پنجم اينكه از آنچه گذشت فساد ايرادها و بى پايه بودن اشكالهايى كه بر آيه شريفه شده روشن مى گردد، و ما اينك بعضى از آن ايرادها و وجه فساد آن را در اينجا مى آوريم.

[ايراداتى كه بر آيه شريفه گرفته شده با پاسخ به آنها]

1- بعضى بر آيه شريفه ايراد گرفته اند كه" ذكر بيمارى" و" سفر" بيهوده است، براى اينكه بيمارى و سفر هيچ دخالتى در حكم تيمم ندارد، آنچه باعث تيمم مى شود حدث اصغر، (آمدن از غائط)، و حدث اكبر (آميزش با زنان) است، چه در سفر باشد و چه نباشد، و اگر انسان محدث به يكى از دو حدث نگردد تيمم واجب نمى شود، باز چه اينكه مسافر و بيمار باشد يا نباشد، پس اگر بيمارى و سفر دخالتى در اين حكم دارد وقتى است كه يكى از آن دو حدث ضميمه اين حالت ها بشود، پس ذكر بيمارى و سفر ما را از ذكر دو حدث بى نياز نمى كند. «1»

جوابى كه ما به اين ايراد داديم اين بود كه اگر دو شق دوم يعنى غائط و لمس با زنان را

نام برد براى اين نبود كه با يكى از دو شق اول يعنى بيمارى و سفر ضميمه شود، و گرنه معناى آيه چنين مى شد: كه غائط و لمس با زنان تنها در حال بيمارى و در حال سفر باعث تيمم مى شود، و وضو و طهارت قبلى را مى شكند، بلكه نام بردن هر يك از اين چهار شق بخاطر غرض خاصى بوده كه اگر در كلام ذكر نمى شدند آن غرض حاصل نمى شد.

2- شق دوم يعنى" مسافر بودن" بى جهت ذكر شده، به همان دليلى كه در اشكال قبلى بيان شد و اما بيمارى چون عذرى است كه باعث مى شود وظيفه وضو مبدل به تيمم شود ذكر آن مناسب هست، البته با توجيه، چون در بيمارى عذر عبارت از نبودن آب نيست، بلكه بيمار نمى تواند آب استعمال كند، ولى به هر حال نام بيمارى نياوردن و اكتفاء كردن به ذكر دو شق اخير صحيح نبود، پس بايد بيمارى ذكر مى شد كه شده، ولى مساله مسافرت هيچ دخالتى در حكم نداشت و ذكر آن فقط جنبه استدراك دارد (يعنى بيخودى آمده) «2» جواب از اين اشكال اين بود كه گفتيم جمله:" فَلَمْ تَجِدُوا ماءً" كنايه است از اينكه نمازگزار نتواند وضو بگيرد حال يا به علت اينكه آب ندارد تا با آن وضو يا غسل كند، و يا به علت اينكه اگر آب _______________

(1) تفسير القرطبى ج 3 ص 1789 و زاد السير ج 2 ص 90.

(2) تفسير روح المعانى ج 5 ص 38. ______________________________________________________ صفحه ى 372

هست او به خاطر بيماريش نمى تواند آب استعمال كند كه بيانش گذشت.

3- اصلا آمدن جمله:" فَلَمْ تَجِدُوا ماءً" كافى بود و شنونده

را از ذكر آن سه شق ديگر بى نياز مى كرد، و اگر مى فرمود:" و ان كنتم مرضى فلم تجدوا ماء" هم كوتاه تر شده بود و هم شنونده روشن تر مى فهميد، جواب از اين اشكال اين است كه در اين صورت آن همه نكته هاى مهم كه در آيه بود و بيانش گذشت ناگفته مى ماند.

4- اگر به جاى" فَلَمْ تَجِدُوا ماءً" مى فرمود:" فلم تقدروا على الماء" «1»، و يا عبارتى نظير اين آورده بود بهتر بود، چون هم شامل صورتى مى شد كه نمازگزار آب براى وضو و غسل ندارد، و هم آنجايى كه آب دارد و قدرت بر استعمال آن ندارد، جواب از اين اشكال اين است كه عبارتى كه در قرآن كريم آمده همان مطلب را به كنايه مى فهماند، و معلوم است كه كنايه رساتر از تصريح است.

[دستور تيمم

" فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ" كلمه" تيمم" به معناى قصد كردن است، و كلمه" صعيد" به معناى رويه و پوست زمين است، (آنچه از ظاهر زمين به چشم مى خورد) و توصيف صعيد به اينكه صعيدى طيب باشد- با در نظر گرفتن اينكه طيب از هر چيزى است كه حال و وضعى به مقتضاى طبع اوليه اش داشته باشد- براى اشاره به اين بوده كه شرط است در خاك تيمم، اينكه حالت اصلى خود را داشته باشد، مثلا از خاك يا سنگ هاى طبيعى معمولى باشد، نه خاكى كه با پخته شدن و حرارت ديدن حالت اصلى خود را از دست داده و به صورت گچ، آهك و سفال در آيد و يا در اثر فعل و انفعالهاى طبيعى به صورت مواد معدنى در آمده باشد، در

آيه شريفه:" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً" «2»، نيز منظور از" طيب بودن بلد"- سرزمين- همين است، و ما از همين طيب بودن محل تيمم، همه شرطهايى كه روايات در صعيد معتبر دانسته استفاده مى كنيم.

و چه بسا از مفسرين گفته اند كه مراد از" طيب بودن صعيد" اين است كه خاك تيمم نجس نباشد. «3»

[مقدار لازم در مسح دست

و اينكه فرمود:" فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ" اگر در مقابل آيه قبلى كه راجع به _______________

(1) و قدرت بر آب نداشتيد.

(2)" سوره اعراف، آيه 58".

(3) تفسير روح المعانى ج 5 ص 39 و مجمع البيان جلد 3 ص 52. ______________________________________________________ صفحه ى 373

وضو بود قرار دهيم مى بينيم كه با يكديگر مطابقند، يعنى آنچه در وضو دستور شستن را داده بود در تيمم دستور مسح كشيدنش را داده، پس تيمم در حقيقت همان وضو است، با اين تفاوت كه در وضو مسح سر و پاها واجب بود، و در تيمم ساقط شده و در وضو شستن صورت و دستها واجب بود، در تيمم از باب تخفيف ساقط شده، و به اين اكتفاء شده كه صورت و دستها مسح شود.

و اين خود اشاره دارد به اينكه اعضاى تيمم همان دو عضو وضو هستند، ولى از آنجايى كه خداى تعالى با مسح متعدى به حرف" باء" تعبير آورده به ما مى فهماند كه مسح همه صورت و همه دست كه در وضو شستن آن واجب بود واجب نيست، بلكه بعضى از صورت و بعضى از دستها كافى است، اين اشاره درست با آنچه از روايات كه از طرق ائمه اهل البيت وارد

شده منطبق است، در آن روايات محل مسح در صورت مشخص شده به ما بين رستنگاه موى سر تا ابرو، و در دست تحديد شده به مچ دستها تا سر انگشتان.

با اين بيان، فساد گفتار آن گروه از مفسرين روشن مى شود كه اندازه دست را پائين تر از گودى زير بغل «1» مشخص كرده اند و همچنين بطلان گفتار بعضى ديگر كه گفته اند: در تيمم همان مقدار از دستها معتبر است كه در وضو معتبر است، يعنى از مرفق تا سر انگشتان «2» وجه فساد اين دو قول اين است كه: مسح وقتى با حرف" باء" متعدى شود دلالت بر اين مى كند كه بايد عضو ماسح به بعضى از رويه عضو ممسوح كشيده شود، و آن دو قول مى گفتند به همه دستها.

و به نظر مى رسد كه كلمه" من" در" منه" ابتدايى باشد، و مراد از آن اين باشد كه به مسح به صورت و دو دست از صعيد ابتدا شود، و خلاصه همان را بگويد كه سنت بيان كرده، و گفته بايد نمازگزار دست خود را بر صعيد بگذارد، و بدون فاصله به صورت و دو دست خود بكشد. ليكن از گفتار بعضى از مفسرين چنين بر مى آيد كه خواسته اند بگويند حرف" من" در اينجا تبعيضى است و اين نكته را مى رساند كه" بعد از زدن دست بر صعيد، مقدارى- هر چند بقدر غبار هم كه شده- از آن خاك بر دست مانده را به صورت و دست بكشيد"، از اين معنا نتيجه گرفته كه واجب است صعيدى كه در تيمم به كار مى رود مشتمل بر خاك و غبار باشد، تا آن خاك و غبار به صورت

و دست كشيده شود، و اما تيمم بر سنگ صافى كه هيچ غبارى به آن بند نمى شود درست نيست،«3» و ليكن آنچه از آيه ظاهر است همان است كه ما گفتيم (و خدا

_______________

(1 و 2) مجمع البيان ج 3 ص 52- 53.

(3) تفسير المنار ج 5 ص 126. ______________________________________________________ صفحه ى 374

داناتر است) البته اين را هم بگوئيم كه نتيجه اى كه صاحبان اين نظريه گرفته اند مختص به احتمال و نظريه آنان نيست.

[مراد از نفى حرج در" ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ ..."]

" ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ" داخل شدن حرف" من" بر مفعول فعل" ما يريد نمى خواهد" صرفا براى تاكيد نفى است، و به كلام اين معنا را مى دهد كه:" خداى تعالى نمى خواهد هيچگونه حرج و دشوارى را بر شما تحميل كند"، در نتيجه مى فهماند كه در بين احكام دينى اصلا و به هيچ وجه حكمى حرجى و تحميلى وجود ندارد، و به همين جهت" خواستن حرج" را نفى كرده، نه" خود حرج" را.

البته بايد دانست كه حرج دو جور است، يكى حرجى است كه در ملاك حكم و مصلحت مطلوب از آن حكم پيدا مى شود، كه در اين صورت حكم ذاتا حرجى صادر ميشود، و صاحب حكم حرج را هم مى خواهد، چون حكم تابع ملاك و معيار خودش است، وقتى ملاك حرجى شد قهرا حكم هم حرجى مى شود، مثل اينكه فرضا يك مربى به شخصى كه تحت تربيت او است و مى خواهد ملكه زهد و ترك لذت را در دل او پديد آورد، به او دستور دهد كه از هيچ غذاى لذت آورى استفاده نكند، كه چنين

حكمى در اصل حرجى است، زيرا ملاك آن حرجى است، جور ديگر از حرج، حرجى است كه در ملاك حكم نيست، و قهرا خود حكم هم در اصل حرجى نبوده، ولى حرجى بودن از خارج و به علل اتفاقى بر آن عارض شده، در نتيجه بعضى از افراد حكم مذكور و يا به عبارتى براى بعضى از افراد حرجى شده است كه در چنين فرضى حكم در خصوص آن افراد ساقط مى شود، و در غير آن افراد به اعتبار خود باقى است، مثل وجوب قيام در نماز براى كسى كه كمردرد و يا پادرد گرفته، و ايستادن برايش دشوار و حرجى و مضر شده، كه حكم قيام در خصوص وى ساقط مى شود، و در مورد ديگران به اعتبار خود باقى است.

و اينكه خداى تعالى با آوردن كلمه" ليكن" از مطلب قبل كه فرمود:" خدا نمى خواهد بر شما حرج تحميل كند" اعراض كرد، خود دليل بر اين است كه مراد از آيه شريفه اين است كه حرج را از ملاك حكم نفى كند و بفرمايد: احكامى كه خداى تعالى بر شما تكليف كرده حرجى نيست و به منظور دشوار كردن زندگى شما تشريع نشده، (بلكه به اين منظور تشريع شده كه شما را پاك كند)، وجه اين دلالت اين است كه از ظاهر گفتار آيه بر مى آيد كه مراد از احكام جعل شده، تطهير شما و اتمام نعمت بر شما است، نعمتى كه همان ملاك احكام است، نه اينكه مراد دشوار كردن زندگى بر شما باشد، و به همين جهت هر جا كه ______________________________________________________ صفحه ى 375

ديديم وضو و غسل بر شما حرجى و دشوار است مثلا

آب نيست و پيدا كردن آب برايتان سخت است، و يا آب هست ولى استعمال آن دشوار است، ما در آنجا تكليف وضو و غسل را بر داشته به جاى آن تيمم را كه در وسع شما است بر شما واجب مى سازيم، و اما حكم طهارت كه غرض اصلى ما است را به كلى از بين نمى بريم، اين خود دليل بر اين است كه ما طهارت شما و كامل كردن نعمت خود بر شما را مى خوانيم، تا شايد شما شكر بگزاريد." وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" لازمه مطلبى كه ما در معناى حرج نخواستن آورديم اين است كه مراد از جمله:" يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ" اين باشد كه بفرمايد غرض ما از تشريع وضو و غسل و تيمم تنها حاصل شدن طهارت در شما است، چون اين سه دستور سه وسيله و سبب براى طهارت است، و اين طهارت هر چه باشد غير از پاكيزگى ظاهرى و بر طرف شدن خبث و كثافات از بدن است، بلكه طهارتى است معنوى، كه به وسيله يكى از اين سه دستور حاصل مى شود، و آنچه كه در نماز شرط شده علاوه بر پاكى ظاهر بدن، همين طهارت معنوى است.

ممكن است از همين معنا استفاده كنيم كه وقتى غرض، طهارت معنوى است، پس كسى كه وضوى قبليش نشكسته و هنوز آن را دارد براى خواندن نماز بعدى ديگر حاجت به طهارت جديد ندارد، و اين استفاده ما با اطلاق آيه منافات ندارد، زيرا تشريع منحصر در تكليف وجوبى نيست، بلكه تكليف استحبابى نيز تشريع مى خواهد (در نتيجه مى گوئيم به حكم اطلاق آيه وضو گرفتن براى هر

نمازى خوب و مستحبّ است، هر چند كه وضوى نماز قبلى باقى باشد، ولى واجب نيست، بلكه تنها در جايى واجب است كه وضوى قبلى شكسته شده باشد).

و اما اينكه فرمود:" وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ ..."، در سابق يعنى در ذيل آيه:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..." «1»، كلمه" نعمت" را معنا كرديم و نيز گفتيم كه اتمام نعمت به چه معنا است، و در ذيل آيه" وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" «2».

در جلد چهارم اين كتاب معناى شكر را بيان كرديم، بنا بر آن بيانات مراد از نعمت در آيه مورد بحث نعمت دين است، البته نه از حيث اجزاى آن، يعنى تك تك معارف و احكامش، بلكه از حيث اينكه دين عبارت است از تسليم خدا شدن در همه شؤون و اين همان ولايت خدا بر بندگان و حكمرانيش در ايشان است، و اين ولايت وقتى تمام مى شود و به حد كمال مى رسد كه _______________

(1)" سوره مائده، آيه 3".

(2)" سوره آل عمران، آيه 144". ______________________________________________________ صفحه ى 376

همه احكام دينى كه قسمتى از آن طهارتهاى سه گانه است را تشريع بفرمايد.

از اينجا به روشنى به دست مى آيد كه بين دو غايت و نتيجه اى كه براى تشريع طهارتهاى سه گانه ذكر شده يعنى جمله:" ليطهركم" و جمله" لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ" فرق هست، و آن اين است كه جمله اول غايت تشريع طهارتهاى سه گانه به تنهايى را بيان مى كند، چون پاك شدن نتيجه اين سه دستور است، ولى جمله دوم نتيجه تشريع همه احكام را بيان مى كند، كه سه دستور مزبور تنها سهم خود را از آن دارند، يعنى از ميان همه احكام سه حكم و از ميان همه نعمت هاى

دينى سه نعمتند، پس در حقيقت دو نتيجه نام برده يكى خصوصى است و ديگرى عمومى.

و بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود:" خداى تعالى نمى خواهد بدون جهت بار شما را سنگين كند، بلكه مى خواهد با جعل طهارتهاى سه گانه دو كار كرده باشد، اول اينكه براى شما پاكيزگى را كه خاصيت خصوص اين سه دستور است حاصل كرده باشد، دوم اينكه نعمت عموميش را كه همان نعمت دين است با تشريع اين سه حكم تتميم كرده باشد، شايد شما خداى را بر نعمتش شكر كنيد و خداى تعالى شما را خالص براى خود بسازد" (دقت بفرمائيد).

" وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ مِيثاقَهُ الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا" اين ميثاق همان ميثاقى است كه از آنان گرفته شده بر اينكه اسلام را بپذيرند، يعنى تسليم خداى تعالى باشند، شاهد اين مدعا اين است كه در جمله:" إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا ..."

يادآوريشان مى كند كه در چه زمانى چنين ميثاقى دادند آن زمانى بود كه گفتند:" سمعا و طاعة" گوش به فرمان و آماده اطاعتيم، چون اين سخن بدان جهت كه هيچ قيدى ندارد سمع مطلق و طاعت مطلق را مى رساند، و سمع و طاعت مطلق عبارت اخراى كلمه اسلام است، پس منظور از نعمت در جمله:" وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ" مواهب جميله اى است كه خداى تعالى در سايه اسلام به آنان داده، و اين بهترى حال روز بعد از اسلامشان نسبت به حال و وضع قبل از اسلامشان است، در دوران جاهليت امنيت و سلامتى و ثروت و صفاى دل نسبت به يكديگر و پاكى اعمال نداشتند، و در سايه اسلام

صاحب همه اينها شدند، هم چنان كه نسبت به صفاى دل فرموده:" وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وَ كُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها" «1».

_______________

(1) بياد آريد نعمتى را كه خداى تعالى بر شما ارزانى داشت، كه مردمى بوديد دشمن جان يكديگر، و خدا بين دلهايتان الفت برقرار كرد، و در سايه نعمت او برادران يكديگر شديد، و بر لبه پرتگاه آتش قرار داشتيد، شما را از آن پرتگاه نجات داد." سوره آل عمران، آيه 103". ______________________________________________________ صفحه ى 377

ممكن هم هست كه بگوئيم منظور از نعمت، حقيقت اسلام است، چون اسلام منشا همه نعمت ها و بركات است، هر نعمتى را كه ريشه يابى كنيم بالآخره به اسلام منتهى مى شويم كه بيانش گذشت، و اين هم بر خواننده پوشيده نماند كه مراد از نعمت بودن اسلام حقيقى و يا ولايت اين است كه خواسته اند انگشت روى مصداق بگذارند، نه اينكه خواسته باشند مفهوم لفظ نعمت را مشخص كنند، چون مفهوم كلمه نعمت و هر كلمه ديگر عهده دار مشخص كردنش علم لغت است، نه قرآن كريم و ما نيز در باره مفهوم اين لفظ بحثى تفسيرى نداريم، بحثى اگر هست در اين است كه از اين مفهوم كلى منظور خداى تعالى در اين آيه كدام مصداق است؟.

خداى تعالى سپس خودش را بياد آنان مى آورد كه عالم به همه زواياى دلها است، و نتيجه مى گيرد پس بايد از خدايتان بترسيد، كه او بدانچه سينه ها در خود نهان داشته آگاه است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات مربوط به وضو و تيمم و غسل)]

مرحوم شيخ طوسى در تهذيب با ذكر

سند از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه شريفه:" إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ" فرموده: يعنى هر گاه از خواب برخاستيد براى نماز، راوى- كه ابن بكير است- مى گويد: عرضه داشتم: مگر خواب وضو را باطل مى كند؟

فرمود: بله، البته در صورتى كه بر گوش مسلط شود و گوش چيزى نشنود. «1»

مؤلف: اين معنا در رواياتى ديگر نيز آمده، سيوطى آن روايات را در الدر المنثور از زيد بن اسلم و نحاس نقل كرده، و اين روايات منافاتى با گفتار قبلى ما ندارد، كه گفتيم مراد از" قيام به نماز" اراده نماز خواندن است، زيرا آنچه ما گفتيم معناى قيامى بود كه با حرف" الى" متعدى شده باشد، و آنچه در روايت آمده به معناى قيامى است از آن جهت كه با حرف" من" متعدى شود، و امام فرموده: كلمه" الى" در آيه به معناى" من" است.

و در كافى به سند خود از زراره روايت كرده كه گفت: من به امام ابى جعفر باقر

_______________

(1) تهذيب الاحكام ج 1 ص 7 ح 9. ______________________________________________________ صفحه ى 378

(ع) عرضه داشتم: از كجا فهميدى كه فرمودى: مسح به پاره اى از سر و پاره اى از پاها واجب است نه بر همه آن دو؟ حضرت خنديد، و سپس فرمود: اى زراره! هم رسول خدا (ص) بيان كرده و هم كتاب خدا طبق آن نازل شده، براى اينكه خداى عز و جل مى فرمايد:" فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ" كه از آن مى فهميم همه صورت بايد شسته شود، آن گاه فرموده:

" وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ" كه با واو عاطفه دستها تا مرفق را متصل به وجه فرموده، و از اين اتصال مى فهميم كه دو دست

تا مرفق نيز همه اش بايد شسته شود، آن گاه با آوردن فعلى ديگر بين كلام فاصله انداخته فرموده:" وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ"، كه از اين فاصله انداختن و از حرف" با" در" برءوسكم" مى فهميم، كه مسح به بعض سر واجب است و چون با آوردن واو عاطفه پاها را وصل به سر كرد، و فرمود:" وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ" مى فهميم مسح بر بعض پاها واجب است.

از سوى ديگر رسول خدا (ص) اين آيه را براى مردم تفسير فرمود، ليكن مردم تفسير آن جناب را ضايع كرده، (به آراى خود سرانه خود عمل كردند) خداى تعالى سپس فرمود:" فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً، فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ"، كه چون وضو را در صورت دسترسى نداشتن به آب ساقط كرده، بعضى از اعضاى شستن در وضو را يعنى از مچ تا انگشتان دست و صورت را محل مسح در تيمم قرار داده فرمود:" بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ" و در آخر كلمه" منه" را اضافه كرد، مى فهميم كه بعضى از صورت و دستها بايد تيمم شود و مسح همه صورت واجب نيست، چون آن مقدار غبارى كه از خاك زمين به دست مى چسبد به بعضى از كف دست مى چسبد و به بعضى ديگرش نمى چسبد خداى تعالى سپس فرمود:" ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ" كه منظور از حرج در تنگنا قرار گرفتن است. «1»

مؤلف: اينكه امام در ضمن گفتار خود فرمود:" فان لم تجدوا ماء ..." منظورش اين نبوده كه آيه قرآن چنين است زيرا آيه" فَلَمْ تَجِدُوا ماءً" است، بلكه خواسته است آيه را نقل به معنا كند.

و در همان كتاب به سند خود از زراره

و بكير روايت كرده كه از امام باقر (ع) از وضوى رسول خدا (ص) پرسيدند، حضرت دستور داد طشتى- و يا ظرف كوچكى- آوردند كه در آن آب بود، پس دست راست خود را در آب فرو برد، و مشتى از آن _______________

(1) فروع كافى ج 3 ص 30 ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 379

بر گرفت، و به صورت خود ريخت، و صورت خود را با آن شست، سپس دست چپ خود را در آب فرو برده مشتى از آن گرفت و به ساعد خود- يعنى مرفق به پائين- ريخت، و دست راست خود را با آن شست، ولى همواره دست را از بالا بپائين كشيد، و هيچگاه از پائين به طرف مرفق نكشيد، نه در دست راست و نه در دست چپ، سپس كف دست راست خود را در آب فرو برد، و مشتى آب بر گرفته به ذراع- مرفق تا سر انگشتان- خود ريخت، و در دست چپ همان كرد كه در دست راست كرد، آن گاه سر و دو پاى خود را با ترى كف دستش مسح كرد، و آب جديدى براى مسح به كار نبرد، آن گاه فرمود: نبايد انگشتان را در زير بند كفش برد، و سپس اضافه كرد كه خداى تعالى مى فرمايد:" إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ" و به حكم اين فرمايش هيچ مقدار (و بفرموده فقها حتى سر سوزنى) از صورت و دستها بايد نشسته نماند، براى اينكه فرموده:" بشوئيد صورت و دستهايتان را تا مرفق ها" آن گاه فرموده:

" وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ" و به حكم اين دستور اگر مقدارى از سر و

يا مقدارى از روى دو پاى خود را از اول سر انگشتان تا به كعب مسح كند كافى است، راوى مى گويد: عرضه داشتم كعب پاها كجاى آن است؟ فرمود: اينجا يعنى بند پا و پائين تر از ساق، پرسيدم: اين چيست؟ (كه نشان مى دهى) فرمود: اين جزء استخوان ساق است، و كعب پائين تر از آن است، پرسيديم: خدا تو را اصلاح كند آيا يك مشت آب براى شستن صورت و يك مشت براى شستن هر ذراع بس است؟ فرمود: آرى، البته در صورتى كه با منتهاى دقت آن مشت آب را به همه ذراع و كف برسانى، البته با دو مشت اين كار بهتر صورت مى گيرد. «1»

مؤلف: اين روايت از روايات معروف است، عياشى آن را از بكير و زراره از امام باقر (ع) «2» و در سندى ديگر مثل آن را از عبد اللَّه بن سليمان از ابى جعفر روايت كرده «3»، و در معناى آن و معناى روايت سابق رواياتى ديگر هست.

در تفسير برهان آمده كه عياشى از زرارة بن اعين و ابو حنيفه از ابى بكر بن حزم روايت كرده كه گفت: مردى وضو گرفت و مسح پاها را بر چكمه خود كشيده، داخل مسجد شد، و به نماز ايستاد، على (ع) آمد و با پاى خود به گردن او زد، و فرمود: واى بر تو چرا بى وضو

_______________

(1) فروع كافى ج 3 ص 26- 25 ح 4.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 299- 298 ح 51.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 300 ح 56. ______________________________________________________ صفحه ى 380

نماز مى خوانى؟ آن مرد عرضه داشت: عمر بن خطاب به من چنين دستور داد، حضرت دست

او را گرفته نزد عمر آورد، و با صداى بلند فرمود: ببين اين شخص چه چيزى از تو روايت مى كند، عمر گفت: بله من به او گفتم چون رسول خدا (ص) آن طور مسح كرد، حضرت فرمود: قبل از مائده يا بعد از آن؟ گفت: اين را نمى دانم، فرمود: حال كه نمى دانى پس چرا فتوا مى دهى؟ مسح بر چكمه در سابق نازل شد (و در مائده نسخ شد). «1»

مؤلف: در عهد عمر اختلاف در جواز و عدم جواز مسح بر روى كفش شايع بود، و نظر على (ع) اين بود كه آن دستور به آيه سوره مائده نسخ شده، اين نظريه از روايات اين باب استفاده مى شود، و به همين جهت از بعضى ها از قبيل براء و بلال و جرير بن عبد اللَّه روايت شده كه آنان از رسول خدا (ص) نقل كرده اند كه آن جناب بعد از مائده نيز بر روى كفش و پاپوش مسح مى كرده «2»، و ليكن رواياتشان خالى از اشكال نيست، و گويا منشا اختلاف مذكور اين پندار بوده كه مدعيان نسخ دليل ناسخ را غير از آيه مى دانند، و غير آيه نمى تواند ناسخ باشد، در حالى كه اين پندار صحيح نيست و دليل نسخ خود آيه مائده است براى اينكه آيه شريفه مسح بر قدم را واجب كرده، و معلوم است كه پا افزار و كفش قدم نيست، و همين پاسخ را روايت بعدى داده است.

و در تفسير عياشى از محمد بن احمد خراسانى- وى بقيه راويان حديث تا زمان امام را ذكر نكرده- روايت آورده كه گفته است، مردى به حضور امير المؤمنين (ع) آمد، و از مسح بر

پا افزار پرسيد، حضرت لحظه اى سر به پائين انداخت، آن گاه سر بلند كرد و فرمود: خداى تبارك و تعالى بندگان خويش را امر به طهارت فرموده، و آن را در بين اعضاى بدن تقسيم كرده، سهمى از آن را به صورت، و سهمى به سر، و نصيبى به دو پا و بهره اى به دو دست داده، اگر پا افزار يكى از اين اعضاى بدن است مى توانى آن را مسح كنى. «3»

و نيز در همان كتاب از حسن بن زيد از جعفر بن محمد (ع) روايت كرده كه گفت: على (ع) در عهد عمر بن خطاب در مساله مسح بر پا افزار مخالف سايرين بوده، آنها مى گفتند: ما ديديم كه رسول خدا (ص) بر پا افزار خود مسح مى كرد و حضرت در پاسخ هر كس كه اين استدلال را مى كرد مى پرسيد: رسول خدا (ص)

_______________

(1) تفسير برهان ج 1 ص 452 ح 10.

(2) تفسير المنار ج 6 ص 237.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 301 ح 59. ______________________________________________________ صفحه ى 381

قبل از نزول مائده چنين مى كرد يا بعد از آن؟ مى گفتند نمى دانيم، آن جناب مى فرمود: ولى من مى دانم كه رسول خدا (ص) بعد از نزول سوره مائده ديگر بر پا افزار مسح نكرد و هر آينه مسح كردن بر پشت يك الاغ را بيشتر دوست دارم تا مسح كردن بر پا افزار، آن گاه اين آيه را تلاوت كرد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا- تا آنجا كه فرموده- الْمَرافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ". «1»

و در در المنثور است كه ابن جرير و نحاس- در كتاب ناسخ خود- از على روايت كرده اند كه در هر نمازى

وضو مى گرفت و مى خواند" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ ..." «2».

مؤلف: توضيح اين حديث گذشت.

و در كافى به سند خود از حلبى از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت از آن جناب از كلام خداى عز و جل پرسيدم كه فرموده:" أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ" حضرت فرمود منظور جماع است، و ليكن خداى تعالى از آنجا كه پرده پوش است دوست مى دارد سر بسته سخن گويد، و لذا عمل نامبرده را به آن صراحت كه شما تعبير مى كنيد نكرده. «3»

و در تفسير عياشى از زراره روايت كرده كه گفت: من از امام باقر (ع) از تيمم پرسيدم، فرمود: عمار بن ياسر روزى نزد رسول خدا (ص) آمد و عرضه داشت: جنب شدم و آب نداشتم تا غسل كنم، حضرت فرمود: خوب بگو ببينم چه كردى؟

عرضه داشت: لباسهايم را كندم و توى خاك غلت زدم حضرت (شايد بعنوان مزاح) فرمود:

همانطور كه الاغها غلت مى زنند، سپس فرمود: خداى تعالى كيفيت تيمم را كه بيان كرده و فرموده:" فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ"، آن گاه خود رسول خدا (ص) همه كف دو دست خود را بر صعيد گذاشت، و سپس بر داشت بين دو چشم تا آخر دو ابروى خود مسح كرد، آن گاه كف هر دست را به پشت دست ديگر كشيد، البته اول به پشت دست راست كشيد. «4»

و در همان كتاب از زراره از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 302- 301 ح 62.

(2) در المنثور ج 2 ص 262.

(3) فروع كافى ج 5 ص 555 ح 5.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 302 ح

63 و 64. ______________________________________________________ صفحه ى 382

تعالى شستن صورت و دو دست را و مسح كشيدن بر سر و پشت دو پا را واجب كرد، تا هر گاه كسى در حالت سفر و بيمارى و ضرورت نتوانست صورت و دست را بشويد به جاى شستن آن دو موضع را مسح كند و فرمود:" وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ ... وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ". «1»

و در همان كتاب از عبد الاعلى مولى آل سام روايت آورده كه گفت به امام صادق (ع) عرضه داشتم: من در اثر زمين خوردن ناخنم شكست، و انگشتم را باند پيچى كردم، حال بفرما براى وضو چه كنم؟ مى گويد امام (ع) فرمود: حكم اين مساله و امثال آن در كتاب خداى تبارك و تعالى آمده، مى فرمايد:" ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" «2»: «3».

مؤلف: امام (ع) به آيه سوره حج اشاره نموده، كه در آن نيز حرج نفى شده، و اگر به ذيل آيه مورد بحث اشاره نكرد كه در خصوص وضو است، براى اين بوده كه به مطلبى اشاره كرده باشد، كه ما قبلا خاطرنشان ساختيم كه منظور از نفى حرج، نفى حرج در ملاكهاى دينى است، نه در خود احكام و در اخبارى كه ما نقل كرديم نكات بسيارى است، كه با در نظر گرفتن بيانى كه ما در ذيل آيات داشتيم آن نكات روشن مى شود، بنا بر اين خواننده محترم مى تواند همان بيانات را به عنوان شرح اين روايات تلقى كند.

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 1 ص 302 ح 63 و 64.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 303- 302

ح 66.

(3) خداى تعالى در دين هيچگونه حكمى حرجى عليه شما جعل نكرده.

[سوره المائدة (5): آيات 8 تا 14]

ترجمه آيات هان اى مردمى كه ايمان آورديد در آنجا كه هواى نفس وادارتان مى كند تا به انگيزه دشمنى، بنا حق شهادت دهيد به خاطر خدا قسط را بپا بداريد، و دشمنى با اشخاص و اقوام شما را به انحراف از حق نكشاند، عدالت كنيد كه آن به تقوا نزديك تر است، و از خدا بترسيد كه خدا از آنچه مى كنيد با خبر است (8).

خدا به كسانى كه ايمان بياورند و عمل صالح كنند، اين وعده را داده كه آمرزشى و پاداشى عظيم دارند (9).

و كسانى كه كفران ورزيده آيات ما را تكذيب كنند اهل جهنمند (10).

هان اى كسانى كه ايمان آورديد نعمتى را كه خدا بر شما ارزانى داشت بياد آريد، به خاطر آوريد كه قومى تصميم گرفتند دست ستم به سوى شما دراز كنند، خدا دستشان را از شما كوتاه كرد، و از خدا بترسيد، و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند (11).

و چرا نكنند؟ مگر سرگذشت بنى اسرائيل را نشنيدند كه خدا از آنان پيمان گرفت، و ما از آنان دوازده مراقب انتخاب و مبعوث كرديم، خداى تعالى به ايشان فرمود: من با شمايم اگر نماز بپا داريد و زكات دهيد و به فرستادگان من كه از اين پس مبعوث مى شوند ايمان بياوريد، و با رعايت احترام تقويتشان كنيد، و در راه خدا بطور شايسته وام دهيد، كه در اين صورت گناهانتان را مى پوشانم، و در بهشت ها كه جويها در آن جارى است داخلتان مى كنم- ميثاق ما از بنى اسرائيل اين بود كه- بعد

از اين انتخاب و تعيين نقباء اگر كسى از شما كفر بورزد در حقيقت از وسط راه منحرف گشته، و آن را گم كرده است (12).

ولى اين پيمان را شكستند و به خاطر همين جرم بزرگ لعنتشان كرديم، و دلهايشان را به قساوت و سختى مبتلا نموديم، و در نتيجه كارشان به جايى رسيد كه كلام خدا را وارونه تفسير كردند، و آن را جابجا نمودند، و قسمتى از اصول دين و رءوس حقائق دينى را از ياد بردند، و تو پيوسته به خيانتى از آنان مطلع مى شوى، مگر اندكى از آنان، پس ايشان را ببخش و از ايشان درگذر كه خدا نيكوكاران را دوست مى دارد (13).

و همچنين از آن جمعيتى كه مى گويند ما نصارائيم ميثاق مخصوص بگرفتيم، آنها نيز قسمتى از اصول دينى خود را فراموش كردند، در نتيجه در بينشان تا روز قيامت دشمنى و كينه ورزى را تحريك كرديم، به زودى خدا از اعمالى كه مى كرده اند خبرشان خواهد داد (14).

بيان آيات اتصال اين آيات به آيات قبل روشن است، و هيچ غبارى بر آن نيست، چون يك سلسله ______________________________________________________ صفحه ى 385

خطابهايى است به مؤمنين كه در آنها كلياتى از امور مهم دنيايى و آخرتى، فردى و اجتماعى آنان را بيان مى كند.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ، وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا" اين آيه شريفه نظير آيه اى است كه در سوره نساء آمده است مى فرمايد:

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ، وَ لَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَ

إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً". «1»

با اين تفاوت كه آيه سوره نساء در مقام نهى از انحراف از راه حق و عدالت در خصوص شهادت است، و مى فرمايد: كه هواى نفس شما را به انحراف نكشاند، مثلا به نفع كسى به خاطر اينكه قوم و خويش شما است بر خلاف حق شهادت ندهيد، (و يا به نفع فقيرى به خاطر دلسوزيتان و به نفع توانگرى به طمع پول او شهادت بنا حق ندهيد)، ولى آيه مورد بحث در مقام شهادت بنا حق دادن عليه كسى است به انگيزه بغضى كه شاهد نسبت به مشهود عليه دارد، به اين وسيله يعنى با از بين بردن حقش انتقام و داغ دلى گرفته باشد.

واضح تر بگويم در سوره مائده فرموده:" كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ" و در آيه سوره نساء فرموده:" كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ" و اين تفاوت در تعبير بخاطر تفاوتى است كه در مقام اين دو آيه هست، در آيه سوره مائده غرض اين بوده كه مؤمنين را از ظلم در شهادت به انگيزه سابقه دشمنى شاهد نسبت به مشهود عليه نهى كند، لذا شهادت را مقيد به قسط كرد، و فرمود:" بايد كه شهادت شما به قسط و به حق باشد و در شهادت دادن عداوت و غرضهاى شخصى را دخالت ندهيد"، به خلاف آيه سوره نساء كه سخن از شهادت دادن به نفع كسى به انگيزه دوستى و هوا دارد، و شهادت دادن به نفع دوست و محبوب ظلم به او نيست، گو اينكه خالى از ظلم هم نيست (چون به غير مستقيم حق خصم محبوبش را ضايع كرده)

و ليكن از آن جهت كه شهادت به نفع محبوب است ظلم شمرده نمى شود، و لذا در آيه سوره مائده امر كرد به _______________

(1) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بپا دارندگان به قسط و گواهانى براى خدا باشيد، هر چند كه گواهيتان عليه خودتان يا والدينتان يا خويشاوندانتان باشد، چه آنكه شما شاهد اوئيد توانگر باشد، چه فقير، زيرا رعايت حرمت خدا لازم تر است، از رعايت حال توانگر و فقير، پس زنهار به پيروى هوا از راه حق و قسط منحرف نشويد، و بدانيد كه اگر از دستورات خدا اعراض و به آن پشت كنيد خدا بدانچه مى كنيد با خبر است." سوره نساء آيه 135". ______________________________________________________ صفحه ى 386

شهادت به قسط و آن گاه اين شهادت به قسط را تفريع كرد بر يك مساله كلى و آن قيام للَّه است و در سوره نساء اول امر كرد به شهادت دادن براى خدا و دخالت ندادن هواها و دوستى ها را در شهادت، و سپس آن را تفريع كرد بر قيام به قسط.

و نيز به همين جهت در آيه مائده جمله:" اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَ اتَّقُوا اللَّهَ" را تفريع كرد بر شهادت دادن به قسط، و در اين جمله كه نتيجه شهادت بر قسط است امر كرد مؤمنين را به عدالت، و اين عدالت را وسيله اى شمرد براى حصول تقوا، ولى در آيه سوره نساء قضيه را به عكس كرد يعنى جمله:" فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا" را متفرع كرد بر امر به شهادت براى خدا، نخست امر كرد به اينكه براى خدا شهادت دهيد، و سپس از پيروى هوا و ترك تقوا نهى نموده، اين

پيروى هوا و ترك تقوا را بدترين وسيله براى ترك عدل شمرد.

آن گاه در هر دو آيه از ترك تقوا به يك جور تحذير كرد، در آيه سوره نساء فرمود:" وَ إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً" يعنى اگر تقوا به خرج ندهيد خدا بدانچه مى كنيد با خبر است، و در سوره مائده فرموده:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ" «1»، و اما معناى جمله:" قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ ..." از سخنانى كه پيرامون آيات قبلى داشتيم روشن شده است.

" اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى ..."

ضمير" هو" به كلمه" عدل" بر مى گردد،- گو اينكه قبل از ضمير چنين كلمه اى نبود، و ليكن از معناى" اعدلوا" فهميده مى شد، در نتيجه معناى جمله چنين است: عدالت پيشه كنيد كه عدالت به تقوا نزديكتر است.

" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ".

جمله دوم يعنى جمله" لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ" انشاى وعده است كه قبلا يعنى در اول آيه داده، و فرموده بود:" وَعَدَ اللَّهُ ..." بطورى كه ديگران نيز گفته اند و اين تعبير مؤكدتر از آن است، مى فرمود:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً" «2»، البته اين مؤكدتر بودن به خاطر آن نيست كه در آيه مورد بحث جمله مورد گفتگو خبر بعد از خبر است «3»،

_______________

(1) تقوا پيشه كنيد كه خدا خبر دارد از آنچه مى كنيد." سوره مائده، آيه 8"

(2) خدا به كسانى كه ايمان آورده اعمال صالح كنند مغفرت و پاداشى عظيم وعده داده." سوره فتح، آيه 29".

(3) تفسير المنار ج 6 ص 275. ______________________________________________________ صفحه ى 387

نه، اين اشتباهى

است كه بعضى كرده اند، بلكه به خاطر اين است كه تصريح دارد به انشاى وعده، نه چون آيه سوره فتح كه ضمنا بر آن دلالت دارد.

" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ" راغب در مفردات مى گويد: ماده" جيم- حاء- ميم" به معناى شدت فوران آتش است، دوزخ را هم كه جحيم خوانده اند به اين مناسبت است «1»، و اين آيه مشتمل است بر خود وعيد (نه بر تهديد به آن)، در مقابل آيه قبلى كه خود وعده را ذكر مى كرد، و مى فرمود:" لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ عَظِيمٌ".

در آيه مورد بحث كفر را مقيد كرده به تكذيب آيات تا كفر بدون تكذيب را شامل نگردد، زيرا كفارى كه منشا كفرشان انكار حق با علم به حق بودن آن نيست بلكه اگر كافر بخاطر اين است كه حق بگوششان نخورده و يا مستضعفى هستند كه تشخيص حق از باطل را ندارند، اهل دوزخ نيستند بلكه كار آنان به دست خدا است، اگر بخواهد آنان را مى آمرزد و اگر خواست عذابشان مى كند، پس دو آيه مورد بحث يكى وعده جميل است به كسانى كه ايمان آورده اعمال صالح انجام مى دهند، و ديگرى تهديد شديدى است به كسانى كه به خدا كفر ورزيده، آيات خدا را تكذيب كنند، و معلوم است كه بين اين دو مرحله مراحلى است متوسط، كه خداى تعالى امر آن مراحل و عاقبت امر صاحب هر مرحله را ذكر نكرده.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا ..."

اين مضمون قابل آن هست كه بر چندين واقعه منطبق گردد، وقايعى كه بين كفار و مسلمانان واقع شد،

از قبيل داستان جنگ بدر و احد و احزاب و غيره و بنا بر اين نمى توان گفت نظر خاصى به واقعه خاصى دارد، بلكه منظورش مطلق توطئه هايى است كه مشركين عليه مسلمانان و براى كشتن آنان و محو كردن اثر اسلام و دين توحيد مى ريختند.

و اينكه بعضى از مفسرين آن را بر واقعه خاصى حمل نموده و گفته اند مراد از آن داستانى است كه در آن آمده: مشركين تصميم گرفتند رسول خدا (ص) را به قتل برسانند، و يا بعضى از يهوديان تصميم گرفتند آن جناب را ترور كنند. «2» كه هر دو داستان به زودى مى آيد سخنى است كه از ظاهر لفظ آيه بعيد است و اين ناسازگارى بر كسى پوشيده نيست.

" وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" در اين جمله مؤمنين را دعوت فرموده به اينكه تقوا پيشه نموده و بر خدا توكل كنند، و در

_______________

(1) مفردات راغب ص 88.

(2) تفسير المنار ج 6 ص 276. ______________________________________________________ صفحه ى 388

حقيقت منظور تحذير شديد از ترك تقوا و ترك توكل بر خداى سبحان است، دليل بر اينكه منظور نهى شديد است داستانى است كه از بنى اسرائيل و نصارا در همين سياق حكايت مى كند كه بعضى از آنها كه گفتند، ما نصارائيم چنين و چنان كردند، و يهود و نصارا هر دو عهد الهى را شكستند، و خداى تعالى آنان را به لعن خود و به قساوت قلب و فراموش كردن بهره هايى كه از دينشان داشتند و انداختن دشمنى و خشم بين آنان تا روز قيامت گرفتار ساخت.

و معلوم است كه غرض از نقل اين قصه جز اين نبوده كه براى روشنگرى مؤمنين

به آن استشهاد نموده و آن را پيش روى مؤمنين قرار داده، آويزه گوش آنان كند تا از آن عبرت گيرند، و هوشيار شده بدانند كه اگر يهود و نصارا مبتلا شدند به آن بلاهايى كه شدند، همه به خاطر اين بود كه ميثاقى را كه با خداى سبحان بسته بودند فراموش كردند، و آن ميثاق اين بود كه تسليم خداى تعالى باشند و دستوراتش را به سمع و طاعت تلقى كنند و لازمه اين معنا آن بود كه از مخالفت پروردگارشان بپرهيزند، و در امور دينيشان بر او توكل كنند، يعنى او را وكيل خويش بگيرند، در نتيجه اختيار نكنند مگر چيزى را كه خداى تعالى برايشان اختيار كرده و ترك كنند هر چيزى را كه خداى تعالى آن را براى آنان ناستوده دانسته و راه آن اسلام و اين لوازمش همانا طريقه طاعت رسولان او است، كسى كه بخواهد واقعا تسليم خداى تعالى باشد بجز اين نمى شود كه به رسولان او ايمان بياورد، و دست از پيروى غير خدا و رسولان او بردارد، دعوى هر كس كه از راه مى رسد و مردم را به اطاعت و خضوع در برابر دستورات خويش مى خواند نپذيرد، در برابر جباران و طاغوتها و غير آنان سر تسليم فرود نياورد، حتى از احبار و رهبان و يا از خاخامها و كشيشها هيچ سخنى را بدون دليل قبول نكند، و خلاصه اينكه بداند كه غير از خداى تعالى و هر كس كه خدا اطاعتش را واجب كرده باشد از احدى نبايد اطاعت كند.

[ميثاقى كه خداوند از يهود و نصارا گرفت و پيمان شكنى آنان

اما مع الاسف يهود و

نصارا ميثاق خدايى را پشت سر انداختند، و در نتيجه خداى تعالى آنان را از رحمت خود دور ساخت و به دنبال دور شدن از رحمت خدا دست به كارهاى جنايت آميزى زدند و آن اين بود كه آيات كلام خدا را جابجا و تحريف كردند، و آن را به غير آن معنايى كه خداى تعالى اراده كرده بود تفسير نمودند، و اين باعث شد كه بهره هايى از دين را از دست بدهند، و اين بهره ها امورى بود كه با از دست دادن آنها هر خير و سعادتى را از دست دادند، و علاوه بر اين، آن مقدار از دين هم كه برايشان باقى مانده بود را فاسد ساخت، آرى دين احكامى غير مربوط به هم نيست، مجموعه اى از معارف و احكامى است كه همه به هم ارتباط دارند، بطورى كه اگر بعضى از آنها فاسد شود فساد آن بعض باقيمانده را هم فاسد مى كند، مخصوصا احكامى كه جنبه ركن و زير بنا براى دين دارد، مثالى كه مطلب را روشن كند نماز خواندن ______________________________________________________ صفحه ى 389

كسى است كه منظورش از نماز بندگى خدا نباشد بلكه منظورش اين باشد كه در بين جامعه نمازگزار خود را جا بزند، و همين كه جامعه به وى اعتماد نمود كلاه سر جامعه بگذارد، و معلوم است كه چنين نمازى و يا چنين انفاقى و يا جهاد به چنين منظورى در حقيقت با زبان شكار حرف زدن است، و به جاى اينكه قدمى به خدا نزديكترش كند قدمها و بلكه فرسنگها از خداى تعالى دورشان مى سازد پس نه آنچه برايشان مانده سودى به حالشان دارد، و نه از آنچه

از دين كه تحريف كرده اند بى نيازند، چون هيچ انسانى بى نياز از دين نيست آن هم اصول و اركان دين. پس از اينجا مى فهميم كه مقام اقتضاء مى كرده كه مؤمنين را از مخالفت تقوا و ترك توكل بر خدا بر حذر داشته و وادارشان كند به اينكه از اين داستانى كه برايشان نقل كرد عبرت بگيرند.

[مراد از توكل بر خدا]

و نيز از همين جا روشن مى شود كه مراد از" توكل" چيزى است كه شامل امور تشريعى و تكوينى (هر دو) مى شود، و يا حد اقل مختص به امور تشريعى است، به اين معنا كه خداى تعالى مؤمنين را دستور داده به اينكه خدا و رسول را در احكام دينى اطاعت كنند و آنچه را كه پيامبرشان آورده و برايشان بيان كرده بكار ببندند، و امر دين و قوانين الهى را به خداى تعالى كه پروردگارشان است محول نموده و به وى واگذار كنند، و به هيچ وجه خود را مستقل ندانند، و در شرائطى كه خداى تعالى تشريع نموده و به دست آنان وديعت سپرده و دخل و تصرف ننمايند، هم چنان كه دستورشان داده كه او را در سنت اسباب و مسبباتى كه در عالم جارى ساخته اطاعت كنند و در عين اينكه بر طبق اين سنت عمل مى كنند در عين حال آن اسباب و مسببات را تكيه گاه خود ننموده، براى آنها استقلال در تاثير كه همان ربوبيت است معتقد نشوند، (بيمارانشان را مداوا بكنند، ولى دوا را مستقل در شفا ندانند، به دنبال كار و كسب بروند ولى كسب را رازق خود ندانند و همچنين) بلكه همه اين وظايف را به عنوان

يكى از هزار شرط انجام داده منتظر آن باشند كه اگر خدا خواست نهصد و نود و نه شرط ديگرش را ايجاد كند در نتيجه اگر ايجاد كرد به مشيت و تدبير او رضا دهند و اگر هم نكرد باز به مشيت او راضى باشند.

" وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً ..."

راغب در مفردات خود مى گويد: كلمه" نقب" وقتى در مورد ديوار و يا پوست به كار مى رود معناى كلمه" ثقب" را كه در مورد چوب بكار رود مى دهد، آن گاه مى گويد: نقيب به معناى كسى است كه از قومى آمار مى گيرد، و احوال آن قوم را پى گيرى مى نمايد، و جمع آن ______________________________________________________ صفحه ى 390

نقباء مى آيد. «1»

خداى سبحان براى مؤمنين از اين امت داستانى كه بر بنى اسرائيل گذشت مى سرايد، كه چگونه برايشان احكام دينى تشريع كرد، و با اخذ ميثاق امر آنان را تثبيت نمود، و نقباء برايشان برگزيد، و بيان خود را به آنان ابلاغ فرموده حجت را بر آنان تمام كرد، ولى آنها در عوض به جاى آنكه شكر او را بگذارند ميثاقش را نقض كردند، و خداى تعالى هم به كيفر اين رفتارشان ايشان را لعنت كرد و دلهايشان را دچار قساوت نمود، ...

و فرمود:" وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ" و اين مطلبى است كه در سوره بقره و سوره هاى ديگر تكرار كرده،" وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً" كه على الظاهر منظور از اين دوازده نقيب دوازده رئيس است، كه هر يك بر يكى از اسباط دوازده گانه بنى اسرائيل رياست داشتند، و به منزله والى بر آنان بودند، كارهاى آنان

را فيصله مى دادند، و نسبتى كه اين دوازده نقيب به دوازده تيره بنى اسرائيل داشتند نظير نسبتى بوده كه اولى الامر به افراد اين امت دارند، در حقيقت مرجع مردم در امور دين و دنياى آنان بودند، چيزى كه هست خود آنان وحيى از آسمان نمى گرفتند و شريعتى را تشريع نمى كردند، و كار وحى و تشريع شرايع تنها به عهده موسى بود" وَ قالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ" و خداى تعالى به ايشان فرمود: كه من با شمايم، در اين جمله به بنى اسرائيل اعلام مى دارد در صورتى كه او را اطاعت كنند او ايشان را يارى مى كند، و گرنه بى ياورشان مى گذارد، و به همين جهت هر دو امر را خاطرنشان كرده و فرمود:" لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَ آمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَ عَزَّرْتُمُوهُمْ"، كه تعزير همان نصرت است، البته نصرت توأم با تعظيم، و مراد از كلمه" رسلى" پيغمبرانى است كه بعد از موسى براى آنان مبعوث مى كند، كه شريعتى نو و دعوتى على حده دارند، مانند عيسى بن مريم (ع) و رسول اسلام محمد (ص)، و ساير رسولانى كه بين اين دو بزرگوار بودند، ولى شريعتى نياوردند" وَ أَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً" منظور از اين قرض دادن به خدا صدقه هاى مستحبى است نه زكات واجب" لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ لَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ" برگشت اين جمله به وعده جميلى است كه خداى تعالى به بنى اسرائيل داده، به شرطى كه نماز بپا دارند، و زكات واجب دهند، و به رسولان او ايمان آورده، هم يارى و هم تعظيمشان كنند و صدقه مستحبى بدهند، كه در اين صورت گناهانشان را محو

نموده داخل در جناتشان مى كند كه از زير آنها نهرها روان است، آن گاه در تهديد كسانى _______________

(1) مفردات راغب ص 503. ______________________________________________________ صفحه ى 391

كه به اين دستورات عمل نكنند فرموده:" فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ".

[نقمت هايى كه به سبب پيمان شكنى به يهود رسيد]

" فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً ..."

خداى تعالى در آيه قبل سزاى كفر و قدر ناشناسى نسبت به ميثاق نامبرده را عبارت از گمراه شدن از راه ميانه و مستقيم، و اين ذكر اجمالى آن كيفر بود، و در آيه مورد بحث بطور مفصل آن كيفر را بيان مى كند، و آن عبارت است از انواع نقمت ها و عذابها كه خداى سبحان بعضى از آنها را كه همان لعنت و تقسيه قلوب باشد را به خودش نسبت داده، چون اين دو نقمت در واقع كار خود او است و بعضى ديگر را به خود بنى اسرائيل نسبت داده، و آن نقمتى است كه جمله" وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ" آن را در نظر دارد همه اينها كيفر همه كفرانهاى آنان است، كه در رأس آنها كفر به ميثاق است، و يا كيفر تنها كفر به ميثاق است، براى اينكه ساير كفرهاشان در شكم اين يك كفر خوابيده هم چنان كه ساير كيفرهاشان در شكم كيفر آن نهفته است.

آرى راه وسطى كه آنان گم كرده اند راه سعادتى است كه آبادى دنيا و آخرت آنان در آن راه است.

پس اينكه فرمود:" فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ" على الظاهر مراد همان كفرى است كه در آيه قبلى از آن تهديد كرد و لفظ" ما" در كلمه:" فبما" هر جا

كه استعمال شود دو اثر دارد، يكى اينكه مطلب را تاكيد مى كند و دوم اينكه ابهام آن را مى رساند، به اين معنا كه اهل زبان در جايى كه بخواهند شخصى يا غرضى را كه در جاى خود معين است نامعين و مبهم ذكر كنند تا در نتيجه آن شخص يا آن غرض را تعظيم يا تحقير كرده باشند اين كلمه را به كار مى برند" مثلا وقتى بپرسى كه چه كسى آمده بود در خانه و تو با او سخن مى گفتى او به منظور اينكه بفهماند مردى بود كه از بزرگى نمى شود نامش را برد و يا از پستى قابل آن نيست كه نامش را ببرم در پاسخت مى گويد:" رجل ما" مردى از مردها و بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود كه بنى اسرائيل به خاطر پيمان شكنى هايى كه نمى شود گفت كه چيست مورد لعن ما واقع شدند" و لعن عبارت است از دور كردن كسى از رحمت خدا" وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً" كلمه" قاسية" اسم فاعل از" ماده قسى" است و اين ماده به معناى سفتى و سختى است، و قساوت قلب از قسوت سنگ كه صلابت و سختى آن است گرفته شده، و قلب قسى (با قساوت) آن قلبى است كه در برابر حق خشوع ندارد، و تاثيرى بنام رحمت و رقت به آن دست نمى دهد، در قرآن كريم فرموده:" أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ؟ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ ______________________________________________________ صفحه ى 392

فاسِقُونَ" «1».

و سخن كوتاه اينكه خداى سبحان دنبال مساله قساوت قلبشان

مى فرمايد: نتيجه آن اين شد كه برگشتند و دست به تحريف كلام خدا زدند" يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ"، يعنى آن را طورى تفسير كردند كه صاحب كلام آن معنا را در نظر نداشت و خداى تعالى كه صاحب كلام بود به آن تفسير راضى نبود و يا از كلام خدا هر چه را كه خوشايندشان نبود انداختند و چيزهايى كه دلشان مى خواست از پيش خود به آن اضافه كردند و يا كلام خدا را جابجا نمودند، همه اينها تحريف است، و بنى اسرائيل به اين ورطه نيفتادند مگر به خاطر اينكه دستشان از حقائق روشن دين بريد،" وَ نَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ"، و معلوم است كه اين حظى كه فراموش كردند قسمتى از اصول دينيشان بوده كه سعادتشان دائر مدار آن اصول بوده، اصولى كه هيچ چيزى جاى آن را اشغال نكرد مگر آنكه شقاوت دائمى را عليه آنان مسجل نمود مثل اينكه بجاى منزه دانستن خداى تعالى از داشتن شبيه كه يكى از اصول دين توحيد است مرتكب تشبيه شدند، و يا موسى را خاتم انبيا شمردند، و شريعت تورات را براى ابد هميشگى پنداشتند، و نسخ و بداء را باطل دانستند، و گرفتار عقائد باطل غير اينها شدند.

" وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ" كلمه" خائنة" چه به معناى اسم فاعل باشد و چه به معناى خيانت بدان جهت كه نكره آمده و به خاطر كلمه" منهم" طائفه اى از آنان را شامل مى شود، و معناى جمله اين است كه" تو همواره به طائفه اى از آنان اطلاع پيدا مى كنى كه خائنند، و يا هميشه بر خيانت طائفه اى از آنان اطلاع پيدا مى كنى،"

إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ، فَاعْفُ عَنْهُمْ، وَ اصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، در سابق مكرر گفته ايم كه استثناى قليلى از بنى اسرائيل منافات با اين معنا ندارد كه لعنت و عذاب متوجه اين امت و اين نژاد بشود.

و يكى از حرف هاى عجيبى كه بعضى از مفسرين در تفسير اين آيه زده اند اين است كه گفته اند: مراد از كلمه" قليل" عبد اللَّه بن سلام و اصحاب او است، و آيه شريفه مى خواهد بفرمايد همه يهوديان خائنند، مگر او و دوستانش «2»، و وجه عجيب بودن اين تفسير اين است كه _______________

(1) آيا براى كسانى كه ايمان آورده اند آن لحظه نرسيده كه دلهاشان براى ياد خدا و عمل به معارف و احكام حقى كه نازل شده نرم شود؟ و مانند اهل كتاب نباشند، كه قبل از شما برايشان كتاب آمد، و سالها از عصر پيامبرشان گذشت، در نتيجه دلهايشان قساوت يافت و اينك بسيارى از آنان فاسقند." سوره حديد آيه 16".

(2) تفسير المنار ج 6 ص 285. ______________________________________________________ صفحه ى 393

عبد اللَّه بن سلام مدتها قبل از نازل شدن سوره مائده اسلام آورد، و معنا ندارد كه آيه شريفه شامل مسلمانان در روز نزول بشود، زيرا آيات مورد بحث سخن از ميثاق بنى اسرائيل و سخن از بديهاى يهود دارد، يهوديانى كه در آن ايام هم چنان يهودى مانده بودند و عبد اللَّه بن سلام در آن روز يهودى نبود.

[پيمان شكنى نصارا و عواقب آن

" وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا" راغب در مفردات گفته وقتى گفته مى شود" غرى بكذا" معنايش اين است كه به فلان چيز چسبيد، و ملازم

آن شد، و اصل اين كلمه از غراء است، كه به معناى سريش و سريشم و امثال آن است، و چون گفته شود:" اغريت فلانا بكذا" كه باب افعال اين ماده است همان معناى ثلاثى مجرد را مى دهد، و مى فهماند كه" من او را به فلان چيز چسباندم" «1».

عيسى بن مريم (ع) پيغمبر رحمت بود و مردم را به صلح و صفا مى خواند، و تشويقشان مى كرد به اينكه نسبت به آخرت اشراف و توجه كامل داشته و از لذائذ دنيا و زخارف دلفريب آن اعراض كنند، و نهيشان مى كرد از اينكه بر سر دنيا اين كالاى پست" و غرض أدنى" تكالب كنند، يعنى مانند درندگان بر سر يك شكار پنجه به روى هم بكشند كه اگر خواننده عزيز بخواهد كلمات آن جناب را ببيند بايد به مواقف مختلفى كه انجيل هاى چهارگانه از آن جناب نقل كرده اند مراجعه كند.

ليكن پيروانش عكس العمل بر خلاف، از خود نشان داده و مواعظ و تذكرات آن جناب را از ياد بردند، و چون چنين كردند خداى عز و جل به جاى سلم و صفا كينه و دشمنى را در دلهاشان ثابت كرد، و به جاى برادرى و دوستى كه عيسى (ع) آنان را به آن مى خواند، دشمنى و كينه توزى را در دلهاشان مستقر نمود، و در باره آنان فرمود:" فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.

و اين عداوت و بغضا كه خداى تعالى نام برده جزء ملكات راسخه امت هاى مسيحى شده و در دل آنها ثابت و پايدار گرديده است، هم چنان كه آتش آخرت هم سرنوشت حتمى آنها است، و از

آن مفرى ندارند، هر چه بخواهند از غمى از غمهاى آن رها شوند دوباره به آن اندوه برگردانده مى شوند و به ايشان گفته مى شود بچشيد عذاب حريق و سوزنده را.

و از روزى كه عيسى بن مريم به آسمان برده شد حواريون او و داعيان و مبلغين دين او

_______________

(1) مفردات راغب ص 360. ______________________________________________________ صفحه ى 394

پيوسته با يكديگر اختلاف كردند، و اختلاف آنان روز به روز بيشتر شد و همه مسيحيت را فرا گرفت، و در آغاز آنان را به جان هم انداخت، جنگها و قتل و غارتها بپا كرد، انواع در بدريها بوجود آورد، خانواده هايى را آواره كرد، و فسادهايى ديگر بر انگيخت تا آنكه كار به جنگهاى بزرگ و بين المللى بيانجاميد، جنگهايى كه كره زمين را تهديد به خراب و بشريت را تهديد به فناء و انقراض نمود، همه اينها همان وعده اى بود كه خداى تعالى در آيه مورد بحث داد، و اين خود مصداق تبدل نعمت به نقمت و گمراه تر شدن به دنبال بيشتر متلاشى شدن است، تازه همه اينها عقوبت دنيايى آنان بود." وَ سَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ".

[سوره المائدة (5): آيات 15 تا 19]

ترجمه آيات هان اى اهل كتاب اينك فرستاده ما محمد (ص) به سويتان آمد، او براى شما بسيارى از حقايق دين را كه- علمائتان- پنهانش مى داشتند بيان مى كند، و از فاش كردن بسيارى از خيانتهاى ديگر آنان نسبت به معارف دين صرفنظر مى نمايد، و اين رسول از ناحيه خدا برايتان نورى و كتابى ______________________________________________________ صفحه ى 396

روشنگر آورده (15).

نور- نبوت- و كتابى كه خدا بوسيله آن پيروان خوشنودى خويش را به طرق سلامت هدايت مى كند، و آنان

را به اذن خود از ظلمت ها به سوى نور خارج ساخته به سوى صراط مستقيم هدايت مى كند (16).

هم آنها كه گفتند مسيح پسر خدا است، و هم آنها كه وى را سومين پسر خدا دانستند و نيز كسانى كه گفتند خدا با مسيح متحد شده كافر شدند، بگو (اى پيامبر) اگر مسيح خدا است پس كدام قدرت است كه جلوى قدرت و قهر خداى را- اگر خواست مسيح را كه از رحم مريم افتاده و مادرش را و همه انسانهاى روى زمين را هلاك كند- بگيرد؟. و ملك آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است از آن خدا است، او است كه هر چه بخواهد- چه از مسير نطفه پدر و رحم مادر و چه بدون نطفه پدر- خلق مى كند آرى خدا بر هر چيزى توانا است (17).

يهود و نصارا خود را پسران خدا و دوستان او مى دانند، بگو اگر اين عقيده شما درست است پس چرا خدا شما را به كيفر گناهانتان عذاب مى كند؟- نه، اين عقيده درست نيست- بلكه شما نيز بشرى هستيد از جنس ساير بشرهايى كه خلق كرده، هر كه را بخواهد مى آمرزد، و هر كه را بخواهد عذاب مى كند و ملك آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است از خدا است، و باز گشت نيز به سوى او است (18).

اى اهل كتاب باز هم اخطار مى كنم كه فرستاده ما محمد (ص)، بسوى شما آمد تا بعد از گذشتن دوران فترت- كه فرستادن رسولان را تعطيل كرديم معارف حقه ما را برايتان بيان كند- تا نگوئيد ما گناهى نداريم چون هيچ پيامبرى نويد آور و بيم رسان براى

ما نيامد، اينك نويدآور و بيم رسان به سويتان آمد و ديگر در منحرف شدن، هيچ بهانه اى نداريد و خدا بر هر چيز توانا است (19).

بيان آيات خداى تعالى بعد از آنكه مساله پيمان گرفتن از اهل كتاب بر اينكه رسولان او را يارى و تعظيم و احكام او را حفظ كنند، خاطر نشان كرد، و نيز بعد از آنكه مساله نقض پيمان را ذكر كرد، اينك در اين آيات آنان را دعوت فرموده به اينكه به فرستاده اى كه او فرستاده و به كتابى كه او بر وى نازل كرده ايمان بياورند چيزى كه هست اين دعوت را با زبان معرفى رسول و كتاب و استدلال بر اينكه آن رسول و كتاب حقند و اتمام حجت عليه آنان بيان كرده.

تعريفى كه گفتيم همان مضمونى است كه آيه اول متضمن آن است كه در هر دو اهل كتاب را مخاطب قرار داده و مى فرمايد:" يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا ..." و اما استدلالى كه گفتيم همان بيانى است كه جمله:" يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ ..."

عهده دار آن است چون اين مضمون بهترين شاهد بر صدق رسالت است، زيرا مردى امى و درس نخوانده كه اهل كتاب را از حقايقى از دين آنان كه جز كشيشان بر جسته مسيحيت احدى از آن ______________________________________________________ صفحه ى 397

اطلاع ندارد خبر مى دهد، نمى تواند يك مرد عادى باشد، و اين بيانگرى، دليل قاطعى است بر اينكه او فرستاده خدا است براى اينكه از كتابهاى آسمانى قبل مطالبى نقل مى كند كه به جز متخصصين از علماى اهل كتاب كسى از آن مطالب آگاهى نداشت، و نيز بيانى است كه جمله:" يَهْدِي بِهِ

اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ ..." متضمن آن است، براى اينكه هدايت قرآن همان مطالب حقه اى است كه در اين كتاب آمده، و هيچ غبارى و ابهامى در حقانيت آن نيست، و همين خود بهترين شاهد است بر صدق رسالت و حقانيت كتاب.

و اما اتمام حجت عبارت است از مضمون جمله:" أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَ لا نَذِيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «1».

علاوه بر آن تعريف و آن اقامه بينه و استدلال و آن اتمام حجت، اين آيات مطلب ديگرى را نيز متعرض شده، و آن رد گفتار بعضى از مسيحيان است، كه گفته اند:" مسيح پسر خدا است"، و رد گفتار بعضى از يهوديان كه گفته اند:" ما يهوديان پسران و دوستان خدائيم".

" يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" به اهل كتاب مى فرمايد: رسول ما بسيارى از حقائق دين مسيح را كه خود شما آنها را پنهان كرديد و براى مردم نگفتيد بيان مى كند، و منظور از اين حقائق آياتى از تورات و انجيل است كه در آن از آمدن خاتم الانبياء و از نشانى ها و خصوصيات آن جناب خبر داده، و آيه شريفه زير از وجود چنين آياتى در كتابهاى تورات و انجيل خبر داده و مى فرمايد:" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ" «2» و نيز مى فرمايد:" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ ... ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ، وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ ..." «3».

و نيز آياتى از تورات و انجيل است كه ملايان

يهودى و نصارا از در لجبازى در مقابل حق مضمون آن را از مردم پنهان كردند، مانند آياتى كه حكم رجم و سنگسار كردن را بيان _______________

(1) ما اين رسول و اين كتاب را برايتان فرستاديم، تا ديگر بهانه اى نداشته باشيد و نگوئيد كه ما از هدايت الهى بى بهره بوديم چون پيامبرى بشير و نذير براى ما نيامد، حال بشير و نذير برايتان آمد و خدا بر هر چيزى توانا است.

(2) كسانى كه پيروى مى كنند رسول درس نخوانده اى را كه نامش و خصائصش را در كتاب آسمانى خود تورات و انجيل مى يابند ..." سوره اعراف، آيه 157".

(3)" سوره فتح، آيه 29". ______________________________________________________ صفحه ى 398

مى كند و آيه" وَ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ..."«1»، به بيانى كه خواهد آمد به آن اشاره مى كند و اين حكم يعنى حكم رجم همين الان نيز در توراتى كه در دست يهوديان است در اصحاح بيست و دوم از سفر تثنيه موجود است.

و اما اينكه فرمود: از بسيارى عفو كرديم منظور خداى تعالى اين است كه بسيارى از آن حقائق را كه اهل كتاب پنهان كردند را عفو كرديم و بيان نكرديم، شاهد اين عفو اختلافى است كه بين دو كتاب مى بينيم، مثلا تورات شامل بر مسائلى در توحيد و نبوت است كه نمى شود آن را به خداى تعالى نسبت داد، مثل اينكه خدا را جسم و نشسته در مكانش مى داند، و خرافاتى ديگر از اين قبيل، و نيز نمى شود آن مطالب را به انبياء نسبت داد، مثل انواع كفر و فسق و فجورها و لغزشها كه به انبياء نسبت داده و نيز مى بينيم كه تورات يكى از

اصولى ترين معارف دينى را يعنى مساله معاد را به كلى مسكوت گذاشته، و در باره آن هيچ سخنى نگفته، با اينكه دين بدون معاد، دين استوارى نيست، و اما انجيل ها مخصوصا انجيل يوحنا مشتمل بر عقائدى از وثنيت و بت پرستى است (و اگر خداى تعالى از اينگونه دستبردهاى كشيشان و احبار عفو كرد، و در قرآن كريم نامى از آن نبرد، شايد براى اين بوده كه مردم به عقل خودشان در مى يابند كه اينگونه عقائد خرافى است و هيچ ربطى به خداى تعالى و به انبياى او ندارد.

[مراد از نور در" قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ" قرآن مجيد است

" قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ" ظاهر عبارت" قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ" اين است كه اين آينده اى كه از ناحيه خداى تعالى آمده يك نحوه قيامى به خداى تعالى دارد نظير قيامى كه بيان به مبين و كلام به متكلم دارد و همين خود مؤيد اين است كه مراد از نور همين قرآن كريم است، بنا بر اين جمله:" وَ كِتابٌ مُبِينٌ" عطف است به كلمه" نور" تا تفسير آن باشد، و به اصطلاح عطف تفسيرى است، مى فرمايد:" از ناحيه خدا برايتان نورى آمده كه همان كتاب مبين است"، و خداى تعالى در چند جا از كلام مجيدش قرآن را نور خوانده، از آن جمله فرموده:" وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ" «2»، و نيز فرموده:" فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا" «3»، و نيز فرموده:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً" «4».

_______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 176".

(2)" سوره اعراف، آيه 157".

(3)" سوره تغابن، آيه 8".

(4)" سوره نساء، آيه

174". ______________________________________________________ صفحه ى 399

البته احتمال هم دارد كه مراد از نور، رسول خدا (ص) باشد، و اين مبنى بر استفاده اى است كه چه بسا از صدر آيه بشود، چون روشن كردن چيزهايى كه علماى يهود و نصارا آن را پنهان كرده بودند خود يكى از آثار نور بودن رسول مورد بحث است، علاوه بر اينكه در آيه اى ديگر آن جناب را صريحا نور ناميده، و فرموده:" وَ سِراجاً مُنِيراً" «1».

[هادى حقيقى خداى سبحان است و رسول و كتاب آلت و وسيله ظاهرى هدايت هستند]

" يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ" حرف" با" در كلمه" به" به اصطلاح علم نحو، باى آلت است و ضمير در آن كلمه به" كتاب" و يا به" نور" بر مى گردد، حال چه اينكه مراد از نور، رسول خدا (ص) باشد و يا قرآن، براى اينكه اگر هم رسول خدا (ص) باشد باز آلت بودن باء معنا دارد زيرا رسول خدا (ص) نيز مانند كتاب آلت و وسيله اى ظاهرى است براى مرحله هدايت و اينكه گفتيم وسيله اى ظاهرى براى اين است كه حقيقت هدايت قائم به خداى تعالى است، هم چنان كه خودش در جاى ديگر كتاب مجيدش فرموده:" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ" «2»، و نيز فرموده:" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ، وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، صِراطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ" «3»، و اين آيات بطورى كه ملاحظه مى كنيد

هدايت را در عين اينكه به قرآن و به رسول نسبت مى دهد در عين حال برگشت آن را به خداى سبحان مى داند، پس هادى حقيقى او است، و غير او سبب هاى ظاهرى است كه خداى تعالى آن را براى احياى امر هدايت، مسخر فرموده.

نكته اى كه در آيه مورد بحث است اين است كه جمله" يَهْدِي بِهِ اللَّهُ" را مقيد كرده به جمله:" مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ"، و خلاصه شرط كرده كه تنها كسانى را هدايت مى كند كه _______________

(1)" سوره احزاب، آيه 46".

(2) تو هدايت نمى كنى هر كس را كه دوست بدارى، و اين خدا است كه هر كه را بخواهد هدايت مى كند." سوره قصص، آيه 56".

(3) و ما اين چنين روحى از امر خود را به سوى تو وحى كرديم، و گر نه تو خودت نه مى دانستى كه كتاب چيست و نه ايمان كدام است، و اين ما بوديم كه آن روح و آن وحى را نورى قرار داديم تا به وسيله آن هر كسى از بندگانمان را كه بخواهيم هدايت كنيم، و تو اين هدايتى را كه مى كنى هدايت به سوى صراط مستقيم است، صراط خدايى كه ملك همه موجودات در آسمانها و زمين از آن او است، آگاه باش كه همه امور به سوى او بازگشت مى كند." سوره شورى، آيه 53". ______________________________________________________ صفحه ى 400

خوشنودى خدا را دنبال مى كنند، معلوم مى شود خداى هادى كه هدايت گر او است، وقتى هدايت بالقوه اش فعليت پيدا مى كند كه مكلف پيرو رضوان و خوشنودى او باشد، پس مراد از" هدايت" در اينجا هدايت به معناى رساندن به مقصد است، نه هدايت به معناى نشان دادن راه، و آن اين

است كه پيرو رضوان خود را وارد در راهى از راههاى سلام خود و يا در همه راههاى سلام خود كند، و يا وارد در بيشتر آن راهها يكى پس از ديگرى بسازد.

[راههاى خدايى بسياراند ولى بر خلاف راههاى غير خدايى، همه آن راهها به يك راه (صراط مستقيم) منتهى مى شوند]

نكته ديگرى كه در اين آيه وجود دارد اين است كه صفت سلام را كه براى راههاى خود آورده بطور اطلاق و بدون قيد آورده است، تا بفهماند سبيل او سالم از انحاى شقاوتها و محروميت هايى است، كه امر سعادت زندگى دنيايى و آخرتى بشر را مختل مى سازد و راههاى سلام او آميخته با هيچ نوع شقاوتى نيست، قهرا اين آيه شريفه موافق مى شود با اوصافى كه قرآن كريم براى اسلام و يا به عبارتى تسليم خدا شدن و نيز براى ايمان و تقوا آورده از قبيل: فلاح، فوز، أمن و امثال آن و ما در سابق آنجا كه پيرامون جمله" الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ" «1» بحث مى كرديم يعنى در جلد اول اين كتاب گفتيم كه خداى سبحان به حسب اختلافى كه بندگان در سير به سوى او دارند، راههايى بسيار دارد كه همه آنها در يك راه به هم مى پيوندند و آن يك راه منسوب به خود او است كه در كلام مجيدش آن را صراط مستقيم نام نهاده، از يك سو فرموده:

" الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا، وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" «2»، و از سوى ديگر فرموده:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ، وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ" «3»، كه در اين آيات فهمانيده كه براى خداى تعالى راههاى بسيارى است،

و ليكن همه آنها در رساندن انسانها به كرامت الهى متحد و مشتركند و سالكين خود را از راه مستقيم او متفرق نمى سازند و سالك هر راهى را از سالك راه ديگر جدا نمى كند، به خلاف راههاى غير خدايى كه هر راهى سالك خود را از سالك راههاى ديگر جدا و متنفر مى كند.

پس معناى آيه مورد بحث- و خدا داناتر است- اين شد كه خداى سبحان به وسيله كتابش و يا به وسيله پيغمبرش هر كس را كه پيرو خوشنودى او باشد به راههايى هدايت نموده و در آن راهها مى افكند كه شان آن راهها اين است كه هر كس را كه در آنها قدم بردارد از

_______________

(1)" سوره حمد، آيه 6".

(2) كسانى كه در باره ما جهاد مى كنند، ما آنان را به سوى راههاى خود هدايت مى كنيم، و محققا خدا با نيكوكاران است." سوره عنكبوت، آيه 69".

(3) اين است راه من در حالى كه راه مستقيم است، پس آن را پيروى كنيد، و زنهار پيروى هر راه كه به شما عرضه مى شود نكنيد، كه از راه خدا متفرق مى شويد." سوره انعام آيه 153". ______________________________________________________ صفحه ى 401

بدبختى در زندگى دنيا و آخرت حفظ نموده و نمى گذارد زندگى سعيده او مكدر گردد.

پس امر هدايت به سوى سلامتى و سعادت دائر مدار پيروى خوشنودى خدا است، اگر كسى در صدد بدست آوردن خوشنودى خدا بود مشمول آن هدايت مى شود و الا نه، و با در نظر گرفتن اينكه خدا راضى به كفر بندگانش نيست" وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ" «1»، و از مردمى كه فاسق باشند راضى نيست" فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" «2»، و نيز

با در نظر گرفتن اينكه هدايت خدا مشروط است بر اينكه انسان از راه ظلم اجتناب كند و ندانسته داخل در سلك ظالمان نشود. چون خودش هدايت خود را از چنين كسانى نفى نموده و آنها را از رسيدن به كرامت الهيه اش مايوس كرده و فرموده:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «3» قهرا آيه شريفه مورد بحث كه مى فرمايد:" يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ" تقريبا همان معنايى را افاده مى كند كه از آيه زير استفاده مى شود، توجه فرمائيد:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ" «4».

[در مواردى كه اخراج مردم از ظلمات به نور به رسول يا كتاب نسبت داده مى شود اذن خدا به معناى رضاى او است

" وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ" در اينكه ظلمت را به صيغه جمع و نور را به لفظ مفرد آورده اشاره است به اينكه راه حق هر چند كه بر حسب مقامات و مراحل متعدد است، ولى در آن اختلاف و تفرق وجود ندارد، به خلاف طريق باطل كه همانطور كه گفتيم سراپا اختلاف است و اهل هر طريقى اهل طرق ديگر را دشمن مى دارد و از آنها متنفر است.

هر جا كه اخراج از ظلمات به سوى نور به غير خداى تعالى نسبت داده شود مثلا بگوئيم پيغمبر خدا و يا كتاب خدا مردم را به اذن خدا از ظلمتها به سوى نور بيرون مى آورد، در اينگونه موارد اذن خداى تعالى به معناى رضاى او خواهد بود، نظير اين آيه كه مى فرمايد:" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ" «5»، و

در اين آيه اخراج مردم از ظلمات به سوى نور را مقيد كرد به اذن پروردگارشان تا با اين وسيله توهم استقلال انبيا در

_______________

(1) سوره زمر، آيه 7".

(2)" سوره توبه، آيه 96".

(3)" سوره جمعه، آيه 5".

(4) كسانى كه ايمان آوردند و ايمان خود را با ظلم نياميختند، چنين كسانى- از هر محروميت و شقاوتى- ايمنند، و همين كسان راه يافتگانند." سوره انعام، آيه 82".

(5) كتابى كه به سوى تو نازل كرديم تا مردم را به اذن پروردگارشان از ظلمت ها به سوى نور بيرون سازى." سوره ابراهيم، آيه 1". ______________________________________________________ صفحه ى 402

هدايت و سببيت بيرون شدن به سوى نور را باطل و نفى نمايد و بفهماند كه سبب حقيقى اين هدايت خداى سبحان است، و اگر در آيه:" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" «1»، اخراج را مقيد به اذن خدا نكرده براى اين بود كه امر" خارج كن" خود مشتمل بر معناى اذن بود، و حاجتى به آوردن اذن نبود.

گفتيم هر جا كه اخراج به رسول خدا و به كتاب خدا منسوب شود اذن خدا در آنجا به معناى رضاى خدا است، و هر جا كه به خود خدا منسوب شود معناى اخراج به اذن او اخراج به علم او خواهد بود، چون كلمه" اذن" به معناى" علم" نيز مى آيد، گفته مى شود" فلان اذن به" يعنى فلانى علم پيدا كرد به فلان جريان، و از همين باب است آيه شريفه زير كه مى فرمايد:

" وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ" «2»، و مواردى ديگر كه حاجت به ذكر آنها نيست.

و اما اينكه در جمله:" وَ يَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" مساله

هدايت دوباره عودت داده شده، جهتش اين بود كه جمله" و يخرجهم" بين جمله مورد بحث و جمله" يَهْدِي بِهِ اللَّهُ" فاصله شده بود، از سوى ديگر صراط مستقيم همانطور كه بيانش در سوره فاتحه گذشت راهى است مهيمن و سر آمد بر همه راههاى ديگر خداى تعالى، قهرا هدايت به سوى صراط مستقيم نيز هدايتى مهيمن بر ساير اقسام هدايت است، هدايت هايى كه مربوط به سبل جزئى است.

در اينجا سؤالى پيش مى آيد و آن اين است كه خواننده عزيز بپرسد اگر صراط مستقيم چنين صراطى بود جا داشت همه جا مانند سوره" حمد" به صورت معرفه يعنى" الصراط المستقيم" بيايد، در حالى كه در آيه مورد بحث نكره آمده فرموده:" وَ يَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ"- و آنان را به سوى صراطى مستقيم هدايت مى كند"، معلوم مى شود صراطى مستقيم آن طور كه شما گفتيد يك صراط نيست، در پاسخ مى گوئيم نكره آوردن كلمه همه جا به منظور اين نيست كه بفهماند كلمه مصداقى نامعين از مصاديق متعدد است، بلكه گاه مى شود كه نكره آوردن صرفا به منظور تعظيم و بزرگداشت مطلب است، و در آيه مورد بحث قرينه مقام دلالت دارد بر اينكه منظور همين تعظيم است.

" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ" اينها كه چنين سخنى از آنان حكايت شده يكى از سه طائفه اى هستند كه سخنان و

_______________

(1) ما موسى را نيز به آيات خود گسيل داشتيم و به او امر كرديم كه قوم خودت را از ظلمات به سوى نور خارج كن" سوره ابراهيم، آيه 5".

(2) يعنى اعلامى است از خدا و رسول او." سوره حج، آيه 27". ______________________________________________________

صفحه ى 403

عقائدشان در سوره آل عمران گذشت، اين طائفه اعتقاد پيدا كرده اند به اينكه خداى سبحان با مسيح متحد شده و در نتيجه مسيح، هم بشر است و هم اله و معبود، گو اينكه جمله مورد بحث با عقيده آن دو طائفه ديگر نيز قابل انطباق هست، يعنى هم قابل آن است كه با عقيده پسر بودن مسيح براى خدا تطبيق شود، و هم با ثالث ثلاثة بودنش، ولى ظاهر جمله با عقيده اتحاد و عليت مسيح و خدا بهتر مى سازد.

[برهانى بر بطلان اعتقاد مسيحيان به اينكه مسيح فرزند خدا است

" قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" اين جمله برهانى است بر بطلان عقيده مذكور مسيحيان، برهانى است كه از راه تناقض بودن آن عقيده اقامه شده، چون بنا بر آن عقيده مسيح از يك طرف اله و معبود است، و از طرفى ديگر يك فرد بشر و مخلوق، چون همواره از آن جناب بنام عيسى پسر مريم ياد مى كنند، و همه عوارضى كه براى ساير افراد بشر و هر انسان مفروضى كه در روى زمين قرار داشته باشد جائز و ممكن مى دانند، براى عيسى بن مريم نيز جائز و ممكن مى دانند، و همه ساكنان روى زمين مانند خود زمين و سراپاى آسمانها و اجزاى موجود در بين آنها مملوك خداى تعالى و مسخر در تحت ملك و سلطنت خداى تعالى است، و در نتيجه خداى تعالى حق تصرف در آنها را دارد، هر تصرفى كه بخواهد، و هر حكمى كه براند- چه به نفع آنها و چه به ضرر

آنها- و به همين دليل او مى تواند مسيح را كه جزئى از اين عالم است هلاك كند، همانطور كه مى تواند مادرش را و همه ساكنان زمين را هلاك كند، بدون اينكه بين مسيح و ساير اجزاى عالم در اين باره تفاوتى باشد، و مسيح بر سايرين مزيتى داشته باشد، خوب وقتى هلاكت براى مسيح از نظر عقل امرى جائز و ممكن باشد، ديگر چگونه او مى تواند معبود بوده باشد، پس اعتقاد به بشر بودن مسيح نقيض اعتقاد به خدا بودن وى است.

و اگر در جمله:" إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ، وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" كلمه" مسيح" را مقيد كرد به قيد" ابْنُ مَرْيَمَ"، براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه مسيح يك بشر تمام عيار و مانند ساير موجودات و ساير افراد انسانها واقع است در تحت تاثير ربوبى، و به همين منظور كلمه" امه" (مادرش) را بر آن عطف كرد، تا بفهماند مسيح هم مثل مادرش و از سنخ او است، و نيز جمله" مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" را به آن عطف كرد تا بفهماند حكم در همه نامبردگان يكى و به يك اندازه است.

از همين جا روشن مى شود كه آن تقييد و اين عطف، اشاره اى به برهان فلسفى معروف به" برهان امكان" دارد، و حاصل اين برهان در مورد بحث اين است كه مسيح مثل مادرش شبيه و ______________________________________________________ صفحه ى 404

مماثل ساير افراد بشر است، در نتيجه هر حكمى و هر حادثه اى كه در مورد ساير افراد بشر جائز و ممكن باشد در مورد او نيز ممكن است، براى اينكه به قول فلاسفه" حكم الامثال فيما يجوز

و فيما لا يجوز واحد" «1»، و چون غير مسيح جائز است كه در تحت حكم هلاكت قرار گيرد، مسيح نيز جائز است كه هلاك شود، و يا به عبارت ساده تر عقل هلاكت مسيح را نيز جائز و امرى ممكن مى داند و از نظر عقل هيچ مانعى از قبيل اجتماع نقيضين و امثال آن در كار نيست تا از هلاكت او جلوگيرى كند، و اگر مسيح خدا بود عقل هلاكتش را ممكن و جائز نمى دانست پس معلوم مى شود او خدا نيست.

" وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما" اين جمله در مقام تعليل جمله قبلى است، مى خواهد بفرمايد: علت اينكه گفتيم مسيح و مادرش مانند همه انسانها در تحت قدرت خدايند اين است كه ملك آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است از آن خداى تعالى است، و اگر در اين جمله علاوه بر ذكر آسمانها و زمين تصريح كرده به آنچه در بين آن دو است، با اينكه خداى سبحان همواره از عالم خلقت به آسمانها و زمين تعبير مى كند و ديگر نام بين آن دو را نمى برد، براى اين بوده كه كلامش به تصريح نزديك تر شود و بهتر از ورود توهم ها و شبهات جلوگيرى نمايد، و با اين بيان ديگر كسى نمى تواند توهم كند كه با اينكه مورد كلام انسانهايند كه جزء موجودات بين زمين و آسمانند، چرا نام آسمانها و زمين را برد، و نام بين آن دو را نبرد؟.

و اگر در جمله مورد بحث، خبر كه كلمه" للَّه" است، مقدم بر مبتدا يعنى كلمه:

" ملك" شده براى اين است كه انحصار را بفهماند (شما وقتى بگوئيد" زيد

قائم است"، قيام را منحصر در زيد نكرده ايد، ممكن است غير او نيز افرادى قائم باشند، ولى وقتى بگوئيد" قائم زيد است"، قيام را منحصر در او كرده ايد و معناى كلامتان اين است كه غير او كسى قائم نيست" مترجم") و با همين حصر، بيان تمام مى شود، چون خداى تعالى در مقام آن بود كه بيان كند ملك آسمانها و زمين و بين آن دو منحصرا از آن خدا است، و معناى آيه چنين است كه: چگونه ممكن است مانعى از نفوذ اراده خداى تعالى در هلاك كردن مسيح و غير او جلوگيرى نموده و نگذارد آنچه او اراده كرده واقع شود؟ با اينكه ملك و سلطنت مطلقه در آسمانها و زمين و بين آن دو منحصرا از آن خداى سبحان است، و احدى غير از او مالكيتى ندارد

_______________

(1) يعنى چند چيز كه مثل هم باشند حكم در همه آنها يكى است هر چند كه در نظر ابتدايى پنداشته شود كه فلان حكم در بعضى جارى است و در بعضى ديگر جارى نيست. ______________________________________________________ صفحه ى 405

پس هيچ مانعى از نفوذ حكم او و به كرسى نشستن امر او وجود ندارد.

" يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" اين جمله جمله قبلى را تعليل مى كند، هم چنان كه آن جمله مطالب قبل را تعليل مى كرد، و مى فرمود:" وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما"، جمله مورد بحث اين معنا را خاطرنشان مى كند كه چطور ملك آسمانها و زمين و ما بين آن دو از آن خدا است، توضيح اينكه ملك- بضمه ميم- كه خود نوعى سلطنت و مالكيت بر مردم و سلطنت

و مالكيت مردم است، وقتى تحقق مى يابد كه قدرت مالك شامل و جهانى بوده و مشيت او در سراسر جهان نافذ باشد، و چنين قدرت و مشيتى را خداى تعالى در سراسر آسمانها و زمين و بين آن دو را دارا است.

پس همين كه او خالق هر چيز است و بهر چيزى قادر است، خود برهانى است بر مالكيت او هم چنان كه مالكيتش برهانى است بر اينكه او مى تواند هلاكت همه عالم را اراده نموده و اگر خواست اراده اش را به كرسى بنشاند و همين برهان آن است كه احدى از خلائق او در الوهيت شريك او نيست.

و اما برهان اينكه مشيت او نافذ و قدرتش شامل و عمومى است همين است كه او اللَّه تبارك و تعالى است و چه بسا به خاطر همين بوده كه در آيه شريفه اين اسم چند بار تكرار شده، پس نتيجه فرض اللَّه بودن چيزى كافى است در اينكه شريكى در الوهيت براى او نباشد.

[يهود و نصارى ادعاى فرزندى حقيقى براى خدا را ندارند بلكه مدعى اختصاص و تقرب به خدايند]

" وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ" در اين معنا هيچ شكى نيست كه يهوديان ادعاى فرزندى حقيقى براى خدا ندارند و بطور جدى خود را فرزند خداى تعالى نمى دانند آن طور كه بيشتر مسيحيان مسيح را فرزند خدا مى دانند، پس اينكه در جمله مورد بحث حكايت كرده كه يهود و نصارا ادعا كرده اند كه ما فرزندان خدا و دوستان اوئيم منظور فرزندى حقيقى نيست، بلكه منظورشان اين است كه با نوعى مجازگويى شرافتى براى خود بتراشند، و اين مجازگويى در كتب مقدسه

آنان بسيار ديده مى شود، مثلا در آيه (38) از اصحاح سوم از انجيل لوقا آدم را فرزند خدا خوانده و در آيه (22) از اصحاح چهارم از سفر خروج تورات، يعقوب را با چنين عنوانى نام برده و در آيه هفتم از مزمور 2 از مزامير داوود جناب داوود را و در آيه نهم از اصحاح 31 از نبوت ارميا اقرام را و در موارد بسيارى از انجيل ها و ملحقات آنها عيسى را و در آيه نهم از اصحاح پنجم انجيل متى و ساير انجيل ها صلحاى مؤمنين را پسران خدا خوانده.

و به هر حال منظورشان از اين تعبير اين است كه ما يهوديان و مسيحيان آن قدر در درگاه ______________________________________________________ صفحه ى 406

خداى تعالى محبوب و مقرب هستيم كه پسران در نظر پدران محبوب و مقربند، پس ما نسبت به خداى تعالى جنبه شاهزادگان را داريم كه در صفى جداى از صف رعيت قرار دارند و به امتياز قرب به درگاه سلطان ممتازند، امتيازى كه اقتضا دارد با آنان معامله و رفتارى غير آن رفتارى كه با رعيت مى شود، بشود كانه شاهزادگان نسبت به قوانين و احكام جاريه در بين مردم افرادى استثنايى نيستند، كه آن قوانين در بين آنها اجرا نمى شود، هر فردى از افراد فلان كار زشت را بكند فلان مجازات را دارد الا شاهزادگان، و هر فردى از افراد بايد فلان كار را بكند الا شاهزادگان كه به خاطر ارتباطى كه با تخت سلطنت دارند نمى شود به آنها توهين كرد، و آنها را مانند ساير افراد مملكت مجازات نمود، و در موقفى قرار دارند كه ساير افراد رعيت دارند، همه اين امتيازات به

خاطر اين است كه اين شاهزادگان به مقدار انتسابشان به مقام سلطنت مورد علاقه و محبت و كرامت شخص سلطان قرار دارند. پس مراد از اين پسرى، صرف اختصاص و امتياز و تقرب است، و عطف كلمه:" و احباؤه" بر كلمه" أَبْناءُ اللَّهِ" به منزله عطف تفسير است، يعنى ابناء را تفسير مى كند به اينكه غرض از دعوى آن اختصاص و محبوبيت است، و منظورشان از اين محبوبيت نيز خود آن نيست، بلكه لازمه آن است، و آن مصونيت از عذاب و عقوبت است، مى خواهند بگويند ما به دليل اينكه پسران خدا يعنى احبا و دوستان خدا هستيم، هر كارى بكنيم كرده ايم، و هرگز گرفتار عقوبت نمى شويم و سر انجام ما جز به نعمت و كرامت كشيده نمى شود، چون عذاب كردن ما منافات با آن امتياز و محبوبيت و كرامت دارد كه در ما هست.

دليل بر اينكه مراد از دو كلمه" ابناء" و" احباء" لازمه اين دو كلمه است، اين است كه خداى سبحان به دنبال آن فرموده:" يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ ..."، براى اينكه اگر منظور همانطور كه گفتيم لازمه پسرى خدا و دوستى او يعنى مصونيت از عذاب- و لو با نپذيرفتن دعوت حقه باشد- نبود جا نداشت كه در رد گفتار آنان سخن از مغفرت بياورد، و بفرمايد:

" يغفر ..."، و نيز موقع مناسبى براى جمله:" بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ" نبود (بلكه مناسب آن بود كه آنان را مانند ساير مشركين به عذاب دائم تهديد كند)، پس معناى اينكه گفتند:" ما پسران خدا و دوستان اوئيم"، اين است كه ما از خواص درگاه خدا و محبوبان اوئيم، و

خداى تعالى هيچ راهى و مجوزى براى عذاب دائم تهديد كند)، پس معناى اينكه گفتند:" ما پسران خدا و دوستان اوئيم"، اين است كه ما از خواص درگاه خدا و محبوبان اوئيم، و خداى تعالى هيچ راهى و مجوزى براى عذاب دادن ما ندارد، هر چند كه دعوت حقه اش را نپذيريم و هر كار زشتى كه خواستيم بكنيم و هر كار واجبى را كه مطابق ميلمان نبود ترك كنيم، براى اينكه لازمه معناى خاصه بودن و محبوب خدا بودن همين است كه ما از هر مكروه و محذورى در امنيت كامل قرار داشته باشيم. ______________________________________________________ صفحه ى 407

[احتجاج با يهود و نصارى و ابطال ادعاى آنان از دو راه: راه نقض و راه اثبات نقيض

" قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ" در اين جمله به پيامبر گرامى خود دستور مى دهد با آنان احتجاج نموده، دعوى آنان را ابطال كند، و اين دو حجت است كه يكى از راه نقض اقامه شده و ديگرى از راه اثبات نقيض دعوى آنان.

حاصل دليل اول كه جمله مورد بحث بيانگر آن است اين است كه اگر دعوى شما مبنى بر اينكه شما پسران خدا و دوستان اوئيد و در نتيجه از تعذيب الهى ايمنند و خداى تعالى راهى به تعذيب شما ندارد چون از همه عذابهاى دنيايى و آخرتى ايمن هستيد دعوى درستى است پس به من بگوئيد اين عذابى كه هم اكنون به خاطر گناهانى كه داريد در آن واقع شده ايد و بطور مستمر در آن مى سوزيد چيست؟ عذابى كه شما يهوديان به كيفر كشتن پيامبرانتان و افراد صالح از مردم خود و به كيفر فسق و فجورى كه همواره

در بينتان جارى است، از قبيل پيمان شكنى ها، و مخصوصا پيمانهايى كه با خداى تعالى بستيد، و تحريف كلمات خدا از جاى خودش، و كتمان آيات خدا و كفر به آن و هر نوع طغيان و تجاوزى كه مرتكب شديد، بر سرتان آمد بعضى ها مسخ شديد و بعضى ديگرتان به تقدير الهى گرفتار ذلت و مسكنت گشتيد و ستمكاران بر شما مسلط شدند و دست به كشتار يكديگر زديد، عرض و ناموس يكديگر را دريديد، خانه هاى خود را به دست خود ويران كرديد، اموالتان را از بين برديد، و اينك زندگيتان چون بيمارى است كه مرض بدنش را فاسد ساخته، نه زنده است كه جزء زندگان شمرده شود، و نه مرده است كه جزء مردگان بشمار آيد، نه اميد زندگى او مى رود و نه چون مردگان فراموش مى شود.

نصارا هم همين طور نه فساد معاصى و گناهانى كه در اقوام مسيحيت براه افتاد كمتر از فساد واقع در امت يهود بود، و نه انواع عذابهايى كه قبل از بعثت رسول خدا (ص) و در زمان بعثت و بعد از آن تا به امروز بر سر مسيحيان دنيا آمد كمتر از عذاب يهوديان بوده، اينك اين شما خواننده عزيز و اين تاريخ، مراجعه كن ببين در باره مسيحيت و تباهى هاى آن چه مى گويد و از چه عذابها و بدبختى هايشان خبر مى دهد، قرآن كريم نيز نمونه هاى بسيارى را در سوره بقره و آل عمران و نساء و مائده و اعراف و سوره هايى ديگر ذكر نموده.

ممكن است در اينجا يهوديان مغلطه نموده بگويند: بله ما همه اين وقايع غم انگيز و بلاها كه بر سرمان آمده قبول داريم، اما

اين از باب عذاب الهى نيست و نبوده بلكه از باب" البلاء للولاء" بوده است، از اين باب بوده كه خداى تعالى هر قومى را كه بيشتر دوست بدارد بيشتر گرفتار بلاهايش مى كند، هم چنان كه امثال اين بلاها بر بندگان صالح خدا از انبيا و ______________________________________________________ صفحه ى 408

رسولان خدايى چون ابراهيم و اسماعيل و يعقوب و يوسف و زكريا و يحيى و غير ايشان گرفته تا خود شما مسلمانان نيز به نظائر آن مبتلا شده ايد، جنگ احد و جنگ موته و ساير غزوات نمونه اى از آن گرفتاريها است، چطور شد كه وقتى اين ناملايمات به ما متوجه مى شود آن را عذابهاى الهى مى خوانيد و وقتى خود شما به آن مبتلا مى شويد عنوان نعمت و كرامت به آن مى دهيد.

[مردم به اختلاف مقام و موقعيتى كه نسبت به پروردگارشان دارند، در ابتلاء به بلايا و مصائب دنيوى بر سه دسته اند]

در پاسخ مى گوئيم: در اين هيچ شكى و بحثى نيست كه ناملايمات جسمى و بلاها و مصائب دنيوى همانطور كه بر سر مؤمنين مى تازد بر سر كفار نيز مى تازد، هم صالحان را مى گيرد و هم طالحان را اين خود سنت الهى است كه در بندگان گذشته او نيز جريان داشته، الا اينكه عنوان و اثر اين بلاها با اختلاف ديدگاه ها و موقعيت ها فرق مى كند، تا ببينى بندگان خدا نسبت به پروردگارشان در چه موقعيتى و مقامى قرار دارند.

بله آن بنده اى كه صلاح و سداد در سويداى دلش جايگير شده و فضيلت انسانيت در جوهره ذاتش جاى گرفته،- چون انبياى گرام و افراد تالى تلو آنان- وقتى با مصائب و محنت هاى دنيوى روبرو مى شود، بجز فعليت يافتن فضائل

جا گرفته در نفسشان اثرى ندارد، مصائب و محنت ها آن فضائل را كه تا كنون نهفته و بى اثر بود به فعليت مى رساند، هم خود آنان از آن فضائل فعليت يافته برخوردار مى شوند، و هم ديگران را برخوردار مى سازند، پس اين نوع مصائب و يا به عبارتى مصائب اين نوع افراد در عين اينكه مايه كراهت طبع است، چيزى و عنوانى جز بليت و پيش آمد الهى ندارد، و اگر خواستى مى توانى بگويى اين مصائب براى اين نوع افراد ترفيع درجه است.

و اما آن افرادى كه نه صلاح و سداد در سويداى دلشان جاى گرفته و نه شقاوت و فسق، وقتى مصائب و بلاها بر آنان هجوم مى آورد، راه كفر يا ايمان و صلاح و يا طلاح آنان را مشخص مى سازد، در نتيجه مصائب براى اينگونه افراد جنبه امتحانات و آزمايش الهى را دارد خداى تعالى اينگونه افراد را مى آزمايد تا معلوم شود آيا راه بهشت را پيش مى گيرند و يا راه دوزخ را.

در مقابل آن دو طائفه، طائفه سومى هست كه در زندگيشان جز بر هواى نفس تكيه و اعتماد ندارند، و جز با فساد و افساد و فرو رفتن در لجنزار شهوت و غضب انس نمى ورزند و هيچگاه فضيلت را بر رذيلت و خضوع در برابر حق را بر استكبار نسبت به خداى تعالى بر نمى گزينند، هم چنان كه قرآن داستان اين طائفه را سروده نمونه هايى چون امت نوح و قوم عاد و ثمود و مردم فرعون و اصحاب مدين و قوم لوط را آورده، قهرا مصائب براى اين طائفه جنبه عذاب دارد، و خداى تعالى مى خواهد با فرستادن بلاها نسل اين طائفه

را بر اندازد. ______________________________________________________ صفحه ى 409

[حوادث و بلايا براى مسلمين، امتحان و براى منحرفين از اسلام نكال و عذاب بوده است

و خداى تعالى همه اين معانى يعنى معناى عذاب طائفه اول و دوم و سوم را در يك آيه جمع كرده و مى فرمايد:" وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ، وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ". «1»

تاريخ يهود از زمان بعثت موسى (ع) تا زمان بعثت محمد خاتم الانبيا (ص)- كه بيش از دو هزار سال است- و همچنين تاريخ نصارا از زمانى كه عيسى (ع) به آسمان برده شد تا زمان ظهور اسلام،- بطورى كه مى گويند تقريبا ششصد سال طول كشيده- مالامال از انواع جرائم و گناهانى است كه اين دو ملت مرتكب شدند، و در ارتكاب گناهان هيچ گناهى را فروگذار نكردند تا آنجا كه بدون ندامتى و شرمى كارشان به اصرار و استكبار كشيده شد، و معلوم است كه بلاها و مصائبى كه بر سر اين دو ملت آمده جنبه اى به غير از عذاب و عنوانى به غير از نكال نداشته، و نمى تواند داشته باشد.

بخلاف مسلمين كه اگر آنها نيز به بلاهايى مبتلا شدند يا در نظر گرفتن اينكه بلاها از نظر طبيعت كه اين عالم دارد چيزى بجز حوادث عادى نبوده، حوادثى كه دست تدبير الهى آنها را پيش مى آورده و مى آورد اين سنتى است از خداى تعالى كه همواره جارى بوده و همواره جارى خواهد بود، آرى" وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا" «2»، و اين حوادث بالنسبه به حال مسلمانانى كه مبتلا به

آن مى شده اند- البته سخن ما در باره مسلمانانى است كه بر طريق حق استوار بودند چيزى به جز امتحان نبوده هم چنان كه نسبت به مسلمانانى كه از راه اسلام منحرف شدند چيزى بجز نكال و عذاب نبوده و از نظر اسلام احدى نمى تواند ادعا كند كه من به خاطر اينكه در شناسنامه ام مسلمانم نزد خداى تعالى كرامتى و حرمتى على حده دارم، زيرا قرآن كريم چنين كرامتى و چنين احترامى براى احدى اثبات نكرده، تا چه رسد به اينكه مسلمانان را پسران خدا و دوستان او بداند، و اسلام هيچ اعتنايى به اسماء و القاب ندارد.

بلكه در خطاب به مسلمانان فرموده:" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"؟-

_______________

(1) و ما اين روزگار و كامروايى و ناكامى از آن راى در بين انسانها دست به دست مى گردانيم، تا مردم راى كه سه طائفه هستند از يكديگر مشخص سازيم، يك طائفه آنهايى هستند كه ايمان به خدا دارند، و ما آنان راى شهيدان و گواهان بر سايرين قرار مى دهيم و طائفه ديگر درست در مقابل اين طائفه اند، يعنى ستمكاران كه خدا دوستشان نمى دارد، و طائفه سوم بين دو طائفه و دو نقطه قرار دارند، و خدا مى خواهد با زير و رو كردنشان امتحانشان نموده مؤمنين راى خالص و كافران راى مورد غضب قرار دهد." سوره آل عمران، آيه 140- 141".

(2) هرگز نمى توان سنت الهى راى دگرگون ساخت." سوره فاطر، آيه 62" ______________________________________________________ صفحه ى 410

تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ، وَ مَنْ يَنْقَلِبْ

عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" «1» و نيز فرموده:" لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ، مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً" «2».

و در اين آيه يعنى آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ" وجهى ديگر هست، و آن اين است كه مراد از" عذاب"، عذاب اخروى باشد و كلمه" يعذبكم" به معناى آينده است، نه به معناى استمرار كه در وجه سابق گفته شد، و از اين باب به اهل كتاب فرموده:" پس چرا خدا در قيامت شما را عذاب مى كند"، كه اهل كتاب خود اعتراف دارند به اينكه در برابر گناهانشان فى الجمله و تا حدودى مى بينند، اما يهوديان اعتراف دارند دليلش حكايتى است كه قرآن كريم از سخنان آنان كرده و فرموده يهوديان گفتند:" لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً" «3»، و اما نصارا اعتراف دارند دليلش اين است كه هر چند آنها معتقد به فدا هستند، يعنى معتقدند كه عيسى (ع) با خداى تعالى معامله اى كرد و آن اين بود كه به دار آويخته شود، و در عوض خداى تعالى گناهان مسيحيان را بيامرزد و ليكن همين اعتقاد فى نفسه اعتراف به اثبات گناه و عذاب است چون مى گويند: عذاب كشيدن مسيح و بدار آويخته شدنش به خاطر گناهان امت نصارا بود، علاوه بر اينكه انجيل هاى آنان گناهانى چون زنا و امثال آن را گناه مى داند، و كليساها نيز با اينگونه اعمال معامله گناه مى كنند، و به همين جهت در كليساها جايى را براى آمرزش گناهان اختصاص مى دهند تا گنه كار بدانجا رود، و

به گناه خود اعتراف نموده و از مسئول آن غرفه آمرزش گناه خود را طلب كند، اين هم براى خود وجهى ديگر است، و ليكن وجه صحيح همان وجه اول است.

_______________

(1) شما پنداشته ايد كه به صرف ادعاى مسلمانى و بدون اينكه خداى تعالى از راه آزمايش مجاهدان و صابران شما را از ديگران متمايز سازد داخل بهشت مى شويد؟- تا آنجا كه مى فرمايد:- و محمد جز رسالت از ناحيه خداى تعالى سنتى ندارد، قبل از وى نيز رسولانى بودند و گذشتند، حال آيا اگر او بميرد و يا كشته شود شما به دوران جاهليت قبلى خود بر مى گرديد؟ كسى كه به عقب برگردد بايد بداند ضررى به خدا نمى زند، و خدا به زودى شاكران را پاداش خير خواهد داد." سوره آل عمران، آيه 144".

(2) به دلخواه شما و دلخواه اهل كتاب و صرف نامگذارى هاى شما نيست هر كس عمل زشت كند كيفرش را خواهد ديد، و هنگام كيفر ديدن غير از خدا ياورى و فريادرسى نخواهد داشت." سوره نساء، آيه 123".

(3) آتش با ما تماس نمى گيرد، مگر چند روزى." سوره بقره، آيه 80". ______________________________________________________ صفحه ى 411

[سه مقدمه براى بيان حجت عليه دعوى يهود و نصارا كه مى گفتند خدا راهى به عذاب كردن ما ندارد]

" بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ، يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ، وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ، وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ" اين قسمت از آيه مورد بحث برهان دومى است كه مى خواهد از راه معارضه دعوى يهود و نصارا را باطل كند و حاصل اين برهان اين است كه اگر به حقيقت شما نظر كنيم همين كافى است كه

دعوى شما- مبنى بر اينكه پسران خدا و دوستان اوئيد- را باطل كند، براى اينكه حقيقت ذات شما اين است كه شما بشرى هستيد از ميان انسانها، و ساير موجوداتى كه خداى تعالى آفريده، و شما هيچ امتيازى از ساير مخلوقات خدا نداريد، و از ميان مخلوقات يعنى آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است هيچ موجودى زائد بر اينكه مخلوق خدا است چيزى ندارد، همه مخلوق اويند، و او مليك و حاكم در همه است، حاكم به هر چه و به هر طور كه بخواهد، و به زودى بازگشت مخلوق به سوى پروردگار مليك و حاكمش مى باشد، پروردگارى كه حاكم در او و در غير او است.

وقتى مطلب چنين باشد پس خداى سبحان مى تواند هر كسى را كه خواست بيامرزد، و هر كسى را كه خواست عذاب كند، بدون اينكه مزيتى يا كرامتى و يا هر بهانه ديگرى از عذاب و يا مغفرت او جلوگيرى نمايد، و يا راه او را در به كرسى نشاندن اراده اش قطع كند، و يا بين او و آنچه اراده كرده حجابى و يا حائلى بيندازد.

پس اينكه فرمود:" بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ"، به منزله يكى از مقدمات حجت و برهان است، و جمله:" وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما" به منزله مقدمه ديگر، و جمله:" وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ" به منزله مقدمه سوم دليل است، و جمله:" يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ" به منزله نتيجه بيان و حجتى است كه دعوى يهود و نصارا را كه گفتند خدا راهى به تعذيب ما ندارد نقض مى كند.

" يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ

لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ" راغب در مفردات خود گفته: كلمه" فتور- كه كلمه فترت از آن گرفته شده" به معناى آن حالت سستى است كه بعد از فرو نشستن خشم به آدمى دست مى دهد، و نيز به معناى نرمى بعد از شدت، و نيز به معناى ضعف بعد از قوت است، خداى تعالى اين ماده را در كلام خود استعمال كرده و فرمود:" يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ"، و معناى آمدن رسولى بعد از فترتى از رسولان، اين است كه رسول ما بعد از مدتى طولانى كه هيچ رسولى نفرستاديم بيامد. «1»

_______________

(1) مفردات راغب ص 371. ______________________________________________________ صفحه ى 412

و اين آيه شريفه دومين خطابى است كه به اهل كتاب شده، و متمم خطاب اول است، براى اينكه آيه اول براى اهل كتاب اين معنا را بيان كرد: كه خداى تعالى رسولى به سوى ايشان گسيل داشته، و او را با كتابى مبين تاييد نموده، و او به اذن خدا بشر را به سوى هر خيرى و هر سعادتى هدايت مى كند، و آيه مورد بحث بيان مى كند كه بيانى كه گفته شد جنبه اتمام حجت براى آنان دارد، رسول ما به اين منظور بشر را هدايت نموده هر خير و سعادتى را برايشان بيان مى كند، كه فردا يعنى در روز قيامت نگويند: خدايا هيچ بشير و نذيرى به سوى ما نيامد تا راه سعادت و شقاوت را براى ما بيان كند.

با اين بيان، احتمالى كه در باره آيه داده شده تاييد مى شود و آن احتمال اين است كه متعلق فعل" يُبَيِّنُ لَكُمْ" در اين آيه همان متعلق در

آيه قبل است، و بنا بر اين احتمال تقدير آيه چنين مى شود:" قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما تخفون من الكتاب" «1»، پس دين اسلامى كه به سوى آن دعوت مى شويد در حقيقت همان دين خودتان است كه به آن متدين هستيد و آن دين را تاييد مى كند و اگر مى بينيد كه در اين دين چيزهايى هست كه در دين شما نيست اين موارد اختلاف بيان همان امورى است كه رهبانان شما از معارف دين شما دزديدند و از شما پنهان داشتند.

و لازمه اين احتمال اين است كه جمله:" يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ"، از قبيل تكرار عين خطاب قبلى باشد همان را اعاده كرده، تا بعضى از چيزهايى كه در آن خطاب ناگفته مانده، اضافه كند و آن مطلب ناگفته عبارت است از جمله:" أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا ..." و اگر جمله:" يا أَهْلَ الْكِتابِ" را تكرار كرد براى اين بود كه بين آنچه گفته شد و بين اين جمله ناگفته، فاصله زياد شده بود و به عبارت اصطلاحى بين متعلق و متعلق فاصله آن قدر شده بود كه متعلق به متعلق نمى چسبيد، و اين قسم تكرارها در كلام معمولى انسان ها بسيار است، از آن جمله شاعر مى گويد:

قربا مربط النعامة منى *** لقحت حرب وائل عن حيال قربا مربط النعامة منى *** ان بيع الكريم بالشسع غال كه شاعر خواسته است بگويد: جايگاه نگهدارى شترمرغان را به من بدهيد زيرا شما كريم هستيد و شخص كريم اگر چيز گرانبهايى را به يك بند كفش بفروشد باز خريدار مغبون _______________

(1) اين رسول ما به سوى شما آمد تا آنچه از كتاب

آسمانى خودتان پنهان كرده بوديد (يعنى علما و رهبانان شما پنهان كرده بودند) برايتان بيان كند. ______________________________________________________ صفحه ى 413

است و چون جمله معترضه (لقحت حرب وائل عن حيالى- كه آتش جنگ وائل در برابرم شعله ور شد) بين صدر و ذيل كلام فاصله شده بود، مجددا صدر كلام را تكرار كرد.

در مقابل آن احتمال، احتمال ديگرى هست و آن اين است كه خطاب" يا أَهْلَ الْكِتابِ" تكرار خطاب قبلى نباشد بلكه خطابى از نو باشد و جمله" يُبَيِّنُ لَكُمْ" نيز اشاره به همان بيان قبلى نباشد بلكه متعلق آن حذف شده باشد يا براى اينكه خواسته باشد عموميت را برساند يعنى بفرمايد:" اى اهل كتاب رسولى به سوى شما آمد تا همه چيز را براى شما بيان كند" البته همه چيزهايى كه احتياج به بيان دارد و يا براى بزرگداشت آنچه حذف شده و خواسته باشد بفهماند:" اين رسول به سوى شما آمد تا امرى عظيم را كه شما محتاج به بيان آن هستيد برايتان بيان كند" و جمله:" عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ" بى اشعار و بلكه بى دلالت نيست بر اينكه آن حاجت چيست، چون معناى آيه روى هم چنين است:" رسولى به سوى شما آمد تا برايتان بيان كند چيزى را كه گذشت مدتى طولانى از آخرين پيامبر قبلى و نيامدن پيامبرى ديگر شما را محتاج به بيان آن نموده است.

جمله:" أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَ لا نَذِيرٍ ..." متعلق است به جمله:" قد جاءكم"، چيزى كه هست در اين ميان كلمه:" حذر" و يا كلمه:" لئلا" از اول آن افتاده و تقدير جمله چنين است:" حذر أن تقولوا" و يا" لئلا

تقولوا" يعنى:" ما اين رسول را فرستاديم تا مبادا شما چنين و چنان گوئيد" و يا" ما اين رسول را فرستاديم تا شما چنين و چنان نگوئيد".

[اعتقاد به محال بودن نسخ و بداء مستلزم محدود دانستن قدرت خداى تعالى است

و جمله:" وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" گويى مى خواهد توهمى را كه ممكن است به ذهن افرادى بيايد رفع كند، چون يهوديان به خاطر اينكه نسخ و بداء را محال مى پنداشتند معتقد بودند كه شريعت تورات نسخ نخواهد شد و بعد از آن ديگر شريعتى نخواهد آمد، خداى تعالى در جمله مورد بحث اين توهم را دفع نموده و مى فرمايد: اين عقيده شما با عموميت قدرت حقتعالى منافات دارد، شما داريد با اين عقيده باطل خود قدرت خدا را محدود مى كنيد با اينكه خداى تعالى بر هر چيزى قادر است، هم بر نسخ و هم بر بداء، و ما در جلد اول در تفسير آيه شريفه:

" ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها ..." «1» پيرامون اين مساله بحث كرديم.

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 106". ______________________________________________________ صفحه ى 414

گفتارى در اينكه قرآن كريم چه طريقه اى براى تفكر پيشنهاد كرده و اين بحثى است مختلط از مطالب قرآنى و فلسفى و روايتى هيچ ترديدى نداريم در اينكه حيات انسانى، حياتى است فكرى، نه چون حيوانات غريزى و طبيعى، زندگى بشر سامان نمى گيرد مگر به وسيله ادراك كه ما آن را فكر مى ناميم و از لوازم فكرى بودن زندگى بشر يكى اين است كه هر قدر فكر صحيح تر و كامل تر باشد قهرا زندگى انسانى استوارتر خواهد بود، پس زندگى استوار حال به هر سنتى كه باشد و در هر

طريقى كه افتاده باشد طريقى سابقه دار، يا بى سابقه، ارتباط كامل با فكر استوار دارد و زندگى استوار مبتنى و مشروط به داشتن فكر استوار است، حال هر قدر استوارى فكرى بيشتر باشد استوارى زندگى بيشتر و هر قدر آن كمتر باشد اين نيز كمتر خواهد بود.

خداى تعالى هم در كتاب عزيزش به طرق مختلف و اسلوب هاى متنوع به اين حقيقت اشاره نموده، از آن جمله فرموده:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها؟" «1».

و نيز فرموده:" هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ" «2».

همچنين فرموده:" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ" «3» و باز مى فرمايد:" فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ، أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ" «4» و آيات بسيار ديگرى از اين قبيل كه نيازى به ايراد همه آنها نيست، پس در اينكه قرآن كريم بشر را به فكر صحيح دعوت نموده و طريقه صحيح علم را ترويج فرموده، هيچگونه ترديدى نيست.

_______________

(1) آيا كسى كه مرده بود زنده اش كرديم و برايش نورى قرار داديم تا با آن نور در بين مردم مشى كند، مثل كسى است كه در ظلمت هايى قرار دارد كه خارج شدن از آنها برايش نيست." سوره انعام، آيه 122".

(2)" سوره زمر، آيه 9".

(3) خدا كسانى را از شما كه ايمان آورده اند بالا مى برد و كسانى را كه موفق به علم شدند، به درجاتى برترى مى دهد." سوره مجادله، آيه 11".

(4) به بندگان من آنها كه هر سخنى را گوش مى دهند و از بهترينش پيروى مى كنند بشارت ده

كه آنها كسانى هستند كه خداى تعالى هدايتشان كرده و همانان خردمندانند." سوره زمر، آيه 18". ______________________________________________________ صفحه ى 415

[قرآن، تشخيص فكر صحيح و اقوم را به عقل فطرى بشر احاله نموده است

قرآن كريم علاوه بر اين، بيان كرده كه فكر صحيح و طريقه درست تفكر، انسان را به چه چيزهايى هدايت مى كند، از آن جمله فرموده:" إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" «1»، يعنى به ملتى و يا سنتى و يا به عبارت ديگر طريقه اى هدايت مى كند كه استوارتر از آن نيست، و به هر حال آن طريقه و سنت صراطى است حياتى و طريقه اى است براى زندگى و معلوم است كه استوارتر بودن آن از طرق ديگر، موقوف بر اين است كه طريق تفكر در آن از هر طريق تفكرى استوارتر باشد، طريقه اى است كه به حكم آيات زير يكسره نور است و صراط مستقيم است (توجه بفرمائيد):" قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ، وَ يَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «2» و صراط مستقيم عبارت است از راه روشنى كه هيچ اختلافى در آن نباشد و علاوه بر اين هيچگاه از رساندن رهرو خود به هدف تخلف نداشته و دو هوا نباشد و از اين گذشته با حقى كه مطلوب هر انسان حق جويى است مناقضت و ناسازگارى نداشته باشد و علاوه بر اين راهى است كه بعضى از اجزاى آن نقيض بعض ديگرش نباشد.

و اما اينكه آن فكر صحيح و اقوم كه قرآن كريم بشر را به سوى آن دعوت و تشويق كرده، چگونه تفكرى

است؟ قرآن عزيز آن را معين نكرده بلكه تشخيص آن را به عقل فطرى بشر احاله نموده، چون عقل بشر در صورتى كه آزادى خداداديش محفوظ مانده باشد خودش آن فكر صحيح را مى شناسد، تشخيص آن در نفوس بشر همواره ثابت و مرتكز است.

و شما خواننده عزيز اگر در آيات قرآن تتبع و تفحص نموده و در آنها به دقت تدبر نمايى، خواهى ديد كه بشر را شايد بيش از سيصد مورد" به تفكر"" تذكر" و يا" تعقل" دعوت نموده و يا به رسول گرامى خود يادآور مى شود كه با چه دليلى حق را اثبات و يا باطل را ابطال كند و خلاصه كلام اينكه از اين آيات مى توان فهميد كه راه صحيح تفكر از نظر قرآن چه راهى است و ما در اينجا به عنوان نمونه چند آيه را مى آوريم (توجه فرمائيد):" قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ ..." كه ترجمه اش گذشت و در حكايت اينكه انبيا و اوليايش چون نوح و ابراهيم و موسى و ساير انبياى بزرگوارش و لقمان و مؤمن آل فرعون و

_______________

(1) اين قرآن انسان ها را به معارفى هدايت مى كند كه استوارتر از آن هيچ حقيقتى وجود ندارد.

" سوره اسرى، آيه 9".

(2) از ناحيه خدا براى شما نورى و كتابى روشنگر آمد، كتاب و نورى كه خداى سبحان به وسيله آن افرادى را كه در پى به دست آوردن رضاى اويند به راههاى سلامت هدايت نموده، به اذن خود از ظلمت ها به سوى نورشان بيرون كرده و به سوى صراط مستقيم رهنمون مى نمايد." سوره مائده، آيه 16". ______________________________________________________ صفحه ى 416

ساير اوليايش

در برابر خصم چه جور استدلال كرده اند، فرموده:" قالَتْ رُسُلُهُمْ أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «1».

و نيز فرموده:" وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" «2».

و نيز فرموده:" وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَ قَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ" «3» و در حكايت از ساحران فرعون فرموده:

" قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الَّذِي فَطَرَنا فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا" «4».

[خداى تعالى بندگان را به اطاعت كور كورانه مامور نكرده است

و خداى تعالى در هيچ جا از كتاب مجيدش حتى در يك آيه از آن بندگان خود را مامور نكرده به اينكه او را كوركورانه بندگى كنند و يا به يكى از معارف الهيش ايمانى كوركورانه بياورند و يا طريقه اى را كوركورانه سلوك نمايند، حتى شرايعى را هم كه تشريع كرده و بندگانش را مامور به انجام آن نموده، با اينكه عقل بندگان قادر بر تشخيص ملاك هاى آن شرايع نيست مع ذلك آن شرايع را به داشتن آثارى تعليل كرده (يا بشر خود را محتاج به آن آثار مى داند و يا به آنان فهمانده) كه محتاج به آن آثار هستند نظير نماز، كه هر چند عقل بشر عاجز از تشخيص خواص و ملاك هاى آن است، ليكن با اين حال وجوب آن را تعليل كرده به اينكه نماز، شما را از فحشاء و منكر باز مى دارد و البته ياد خدا اثر بيشترى دارد:" إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ"

«5» و در باره روزه فرموده:

_______________

(1) آيا در خداى تعالى كه پديد آورنده آسمان ها و زمين است ترديدى هست؟." سوره ابراهيم، آيه 10".

(2) و آن زمان راى به ياد آر كه لقمان در حالى كه فرزندش راى موعظه مى كرد به وى گفت: پسرم زنهار كه به خدا شرك ورزى كه شرك ظلمى عظيم است." سوره لقمان، آيه 13".

(3) و مردى از آل فرعون كه ايمان خود راى پنهان مى داشت به فرعونيان گفت: آيا مردى راى به قتل مى رسانيد كه مى گويد: پروردگار من اللَّه است و از ناحيه پروردگارتان معجزات روشن آورده؟." سوره غافر، آيه 28".

(4) به فرعون گفتند: به آن خدايى كه ما راى بيافريد: هرگز تو راى بر اين معجزات روشنى كه براى هدايت ما آمده ترجيح نمى دهيم، حال تو هر حكمى كه مى خواهى عليه ما بكن، زيرا هر حكمى كه بكنى تنها عليه زندگى مادى دنياى ما كرده اى و دست تو از حقيقت ذات ما و زندگى واقعى ما كوتاه است." سوره طه، آيه 72".

(5)" سوره عنكبوت، آيه 45". ______________________________________________________ صفحه ى 417

" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" «1».

و در باره وضو فرموده:" ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" «2» و آياتى ديگر از اين قبيل.

و اين ادراك عقلى يعنى تشخيص اينكه طريقه فكر صحيح كدام است كه قرآن كريم تصديق حق بودن و خير بودن و نافع بودن آنچه بدان دعوت مى كند را به چنان فكرى حواله مى دهد، و نيز تصديق باطل بودن و شر و مضر بودن آنچه كه از آن نهى مى كند را به

چنان فكرى واگذار نموده، در نهاد خود ما انسانها است، يعنى خود ما با فطرتمان تشخيص مى دهيم كه طريقه فكر صحيح كدام است، با فطرتى كه در همه آنها يكسان هستند، و هيچگاه دستخوش تغيير و تبديل نگشته، و مورد اختلاف واقع نمى شود، كه يك انسان بگويد فطرت من چنين حكم مى كند، و انسانى ديگر بگويد فطرت من چنين حكم نمى كند بلكه بگونه اى ديگر حكم مى نمايد، آرى فطرت امرى است كه حتى دو فرد انسان در احكام آن اختلاف ندارند و اگر اختلافى و نزاعى فرض شود از قبيل نزاع در بديهيات است كه وقتى خوب شكافته شود معلوم مى شود يكى از دو طرف و يا هر دو طرف مورد نزاع را آن طور كه بايد تصور نكرده اند، چون نتوانسته اند به يكديگر بفهمانند (نظير مشاجره و نزاع آن سه نفر هم غذا كه يكى پيشنهاد مى كرد امروز نان و انگور بخوريم، آن ديگرى كه ترك بود به شدت انكار مى كرد، و مى گفت: نه بايد كه چرك و اوزوم بخوريم، سومى كه عرب بود مى گفت حتما بايد خبز و عنب بخوريم، در حالى كه معناى هر سه گفتار يك چيز بود يعنى" نان و انگور"" مترجم").

[فطرت انسانها در تشخيص طريقه فكر صحيح يكسان است و هيچگاه دستخوش تغيير و تبديل نگشته

و اما اينكه آن" طريقه صحيح تفكر" كه گفتيم فطرت هر انسانى آن را تشخيص مى دهد چيست؟ جواب: اگر در هر چيزى شك بكنيم در اين معنا شكى نداريم و نمى توانيم ترديد داشته باشيم كه بيرون از چهار ديوار وجود ما حقائقى وجود دارد، كه مستقل از وجود ما و جداى از اعمال ما است،

نظير مسائل مبدأ و معاد و مسائل ديگر رياضى و طبيعى و امثال آن، كه اگر ما بخواهيم ارتباطى صحيح با آن حقائق داشته باشيم، و آنها را آن طور كه هست دريابيم، و يقين كنيم كه آنچه دريافته ايم حقيقت و واقع آن حقائق است، دست به دامن _______________

(1) روزه بر شما واجب شده، آن چنان كه بر امت هاى قبل از شما واجب شده بود و اين بدان جهت است كه روزه باعث قدرت شما بر تملك نفس مى شود." سوره بقره، آيه 183".

(2) خداى تعالى در تشريع وضو نخواسته است كه بى جهت تكليف شما را سنگين كند بلكه خواسته است كه شما را پاك نموده و نيز نعمت خود را بر شما تمام نمايد، باشد كه شما شكر كنيد." سوره مائده، آيه 6". ______________________________________________________ صفحه ى 418

قضاياى اوليه و بديهيات عقلى مى شويم كه جاى شك در آنها نيست و يا به لوازم آن بديهيات متمسك شده و آنها را به ترتيب فكر خاصى طورى رديف مى كنيم كه منظور و گم شده خود را از آن نتيجه بگيريم، مثلا بگوئيم اين مطلب بديهى است كه" الف" مساوى است با" ب"، اين نيز مسلم است كه" ب" مساوى است با" جيم"، پس معلوم مى شود كه" الف" نيز مساوى است با" جيم" و يا بگوئيم: اگر" الف" مساوى باشد با" ب" بطور مسلم" جيم" نيز مساوى خواهد بود با" دال"، و اگر جيم مساوى با" دال" باشد قطعا" ها" نيز مساوى با" ذاء" خواهد بود، پس نتيجه مى گيريم كه اگر" الف" مساوى با" ب" باشد، قهرا و قطعا" ها" هم مساوى با" زاء" خواهد بود، و يا مى گوئيم:

اگر" الف" مساوى با" ب" باشد، قهرا و قطعا" جيم" هم مساوى با" دال" خواهد بود، و چون يقين داريم كه" الف" مساوى با" ب" است، پس مسلما" ب" مساوى با جيم نيز هست.

و اين چند شكلى كه ما در اينجا آورديم و مواد اوليه اى كه بدان اشاره نموديم امورى است بديهى كه انسان داراى فطرت سليم، امتناع دارد از اينكه در باره آنها شك كند مگر آنكه فطرتش آفت زده و عقلش مخبط و فهمش مختلط شده باشد، بطورى كه مطالب ضرورى و بديهى را هم نتواند بفهمد، يك مفهوم تصورى را بجاى مفهومى ديگر بگيرد، و يك مفهوم تصديقى را بجاى مفهوم تصديقى ديگرى اتخاذ كند، هم چنان كه غالب شكاك ها كه در بديهيات هم شك مى كنند علت شكاك شدنشان اين است كه از يك مفهوم بديهى چيز ديگرى مى فهمند.

[طريقه استنتاج از قضاياى اوليه بديهى (طريقه منطقى) راهى است اجتناب ناپذير]

و ما وقتى به تمامى تشكيك ها و شبهاتى كه بر اين طريقه منطقى ياد شده، وارد شده و مراجعه كنيم مى بينيم كه خود اين شكاكها نيز همه اعتمادشان در استنتاج دعاوى و مقاصد خود بر امثال قوانين مدونه در منطق است، كه يا مربوط به ماده قضايا است و يا مربوط به هيات آنها، بطورى كه اگر گفتار آنان را شكافته و تحليل نمائيم و سپس مقدمات ابتدايى آن را يكى يكى كنار بگذاريم مى بينيم كه آن مقدمات عينا همان مواد و هيات هاى منطقى است كه از آن فرار مى كردند، و بر آن خرده مى گرفتند، و اگر يكى از آن مقدمات و يا هيات ها را به شكلى تغيير دهيم كه از نظر منطق

به نتيجه نمى رسد، مى بينيم كه گفتار آنان نيز نتيجه نمى دهد و خود آنان نيز اعتراض مى كنند كه چرا فلان مقدمه را تغيير داديد، و اين خود روشن ترين دليل است بر اينكه شكاكان نيز به حكم فطرت انسانيشان صحت منطق را قبول داشته و به درستى اصول آن اعتراف دارند و حتى نه تنها اعتراف دارند بلكه در استدلالهاى خود به كارش مى بندند، پس اگر دم از انكار آن مى زنند از باب لجاجت است، و با يقين به درستى آن، انكارش مى كنند. ______________________________________________________ صفحه ى 419

اينك چند نمونه از گفتار منكرين منطق [چند نمونه از گفته هاى منكرين منطق و پاسخ به آنها]

1- گروهى از متكلمين گفته اند:" اگر علم منطق طريقه اى باشد كه انسان را به واقعيات مى رساند، بايد در بين خود اهل منطق هيچ اختلافى رخ ندهد، در حالى كه مى بينيم خود آنان در آرايشان اختلاف دارند". «1»

اين گفتار، خود يك برهان منطقى است و گوينده آن بدون اينكه خودش توجه داشته باشد قياس استثنايى را در آن به كار برده و اشتباهى كه كرده اين است كه طرفداران منطق مى گويند" منطق آلت و وسيله اى است كه استعمال صحيح و درست آن فكر بشر را از خطا حفظ مى كند"، و هرگز نگفته اند كه استعمال آن به هر طور كه باشد چه درست و چه نادرست، فكر را از خطا حفظ مى نمايد، و اگر خود منطقى ها در آرايشان اختلاف دارند به خاطر اين است كه يكى از دو طرف بطور صحيح منطق را به كار نبرده، و اين قضيه بدان ميماند كه كسى بگويد شمشير وسيله و آلت قطع است و درست هم گفته، ليكن آلت قطع بودن

آن شرط دارد و آن اين است كه به طريقه اى صحيح استعمال شود.

2- و گروهى ديگر از متكلمين گفته اند:" قوانين منطق خودش ساخته و پرداخته فكر بشر است و بشر آن را تدوين و به تدريج تكميل كرد، چگونه مى تواند ثبوت حقائق واقعى را تضمين نمايد، و چگونه مى توان گفت كسى كه علم منطق ندارد و يا دارد و استعمالش نمى كند به واقعيت حقيقتها نمى رسد.

اين اشكال نيز مانند اشكال قبلى يك قياس استثنايى است آن هم از زشت ترين انواع مغالطه، زيرا صاحبان اين گفتار در معناى تدوين راه غلط را رفته اند، براى اينكه معناى تدوين كشف تفصيلى از قواعدى است كه به حكم فطرت- البته فطرت سر بسته و نشكفته- براى انسان معلوم است، معناى تدوين اين است نه ساختن و پرداختن.

3- بعضى ديگر از همين متكلمين گفته اند:" علم منطق لاطائلاتى است كه به منظور بستن در خانه آل محمد (ع) سر هم بافته اند، سازندگان اين علم منظورشان اين بوده كه مردم را از پيروى كتاب و سنت باز دارند و بر هر مسلمانى واجب است كه از پيروى علم منطق اجتناب كند".

_______________

(1) بيان الفرقان ج 1 ص 12 و ج 4 ص 21- 20. ______________________________________________________ صفحه ى 420

اين گفتار نيز خود مركب از چند قياس اقترانى و استثنايى منطقى است." قياس اقترانى" عبارت است از قياسى كه نتيجه آن بدون حفظ شكل و هيات در قياس موجود باشد، مانند اينكه مى گوئيم:" عالم متغير است- و هر متغير حادث است- پس عالم حادث است" كه دو كلمه" عالم" و" حادث" موجود، در نتيجه بدون اينكه كنار هم باشند در قياس موجودند، ولى در قياس استثنايى نتيجه

حتى با هيات و شكل مخصوصش در قياس موجود است مى گويند: اگر خورشيد در آمده باشد روز موجود است، و ليكن خورشيد در آمده است كه نتيجه مى گيريم پس روز موجود است كه جمله" روز موجود است" با همين شكل و هيات در قياس مى باشد و صاحب اين استدلال توجه نكرده كه تاسيس يا تدوين يك طريقه ربطى به فرض فاسد مؤسس ندارد، ممكن است شخصى براى به دست آوردن يك هدف فاسد، راهى را احداث كند و راه سازيش خوب باشد ولى غرضش فاسد و بد باشد، شمشير فى نفسه چيز خوبى است زيرا وسيله دفاع است، ولى ممكن است شخصى شمشير را درست كند براى كشتن يك مظلوم، و همچنين دين خدا كه بزرگترين نعمت خدا است و بسيار خوب است ولى ممكن است فردى اين دين را در راه بدام انداختن متدينين بكار ببرد، يعنى در بين مردمى متدين اظهار ديانت كند تا آنان به وى اعتماد كنند و آن گاه كلاه سرشان بگذارد.

4- بعضى ديگرشان گفته اند:" درست است كه سلوك بر طبق منطق سلوكى عقلى است، ليكن بسا مى شود كه سلوك عقلى آدمى را به نتيجه اى مى رساند كه خلاف صريح كتاب و سنت است، هم چنان كه مى بينيم آراى بسيارى از فيلسوف نماها به چنين نتائجى منتهى شده است". «1»

اين گفتار نيز از قياسى اقترانى تشكيل شده، چيزى كه هست در آن مغالطه شده از اين جهت كه:" به خطا انجاميدن آراى فلسفى نه به خاطر شكل قياس هاى منطقى آن است، و نه به خاطر ماده هاى بديهى آن، بلكه بعضى از مواد آن آراى فاسد بوده، و در نتيجه آميختنش با مواد

صحيح به نتيجه فاسد منتهى شده است".

5- گروه ديگرى از اينان نيز گفته اند كه:" منطق تنها عهده دار تشخيص شكل برهان صحيح و منتج از شكل باطل و غير منتج است، منطق صرفا براى اين است كه به ما بفهماند كه از مواد و قضايا (هر چه مى خواهد باشد) چه جور قياس تشكيل دهيم، تا به نتيجه برسيم، و چه جور تشكيل بدهيم به نتيجه نمى رسيم، و اما مواد و قضايا چه باشد منطق عهده دار

_______________

(1) بيان الفرقان ج 3 ص 57. ______________________________________________________ صفحه ى 421

آن نيست، و قانونى نداريم كه آدمى را از خطاى در باره مواد حفظ كند، و تنها چيزى كه آدمى را از خطا حفظ مى كند مراجعه به اهل بيت معصوم (ع) است، پس راهى جز مراجعه به آنان وجود ندارد". «1»

گفتار فوق نيز شاخه اى از منطق مى باشد كه نام آن مغالطه است و علت مغالطه بودن آن اين است كه صاحب اين گفتار خواسته است با اين بيان خود و اخبار آحاد و يا مجموع آحاد و ظواهر ظنى كتاب را حجت كند، و اثبات نمايد كه به اين دليل اخبار آحاد و ظواهر كتاب حجت است در حالى كه اين دليل سخن از عصمت امامان و مصونيت كسانى دارد كه پيرو سخنان معصوم باشند، و معلوم است كه اين مصونيت وقتى به دست مى آيد كه معلوم و يقينى شود كه فلان حديث كلام امام است و از امام يا رسول خدا (ص) صادر شده، و نيز يقين شود كه مراد امام از اين كلام چه معنايى است؟ و اخبار آحاد چنين اخبارى نيست براى اينكه ما يقين نداريم كه تك تك اين

احاديث از امام (ع) صادر شده، هم صدورش ظنى است و هم دلالتش، و همچنين ظواهر كتاب و هر دليل ديگرى كه دلالتش ظنى باشد، و وقتى معيار در مصونيت ماده يقينى باشد پس چه فرقى هست بين ماده يقينى اى كه از ائمه (ع) گرفته شده باشد، و بين ماده يقينى كه از مقدمات عقلى به دست آمده باشد، هيات قياس را هم كه خود گوينده قبول داشت، پس ناگزير است منطق را بپذيرد.

و اينكه گفت:" بعد از اين همه اشتباه، ديگر براى آدمى اعتماد و يقينى به مواد عقلى حاصل نمى شود" اولا سخنى است بى دليل و ثانيا خود آن نيز مقدمه اى است عقلى، و برهانى است اقترانى، به اين شكل:" آنچه مردم بدان نياز دارند در قرآن هست، و هر كتابى كه چنين باشد بى نياز كننده از غير خودش است، پس قرآن بى نياز كننده از غير خودش مى باشد".

6- بعضى ديگرشان گفته اند:" تمامى آنچه كه نفوس بشرى و جانها و دلها نيازمند به آن است در گنجينه قرآن عزيز نهفته و در اخبار اهل بيت عصمت (ع) مخزون است، با اين حال ديگر چه حاجت به نيم خورده كفار و ملحدين داريم؟".

[جواب به اين سخن كه بعضى گفته اند نيازهاى ما در كتاب و سنت مخزون است پس چه نيازى به نيم خورده كفار؟]

جواب از اين اشكال اين است كه احتياج ما به منطق عين احتياجى است كه ما در خود اين گفتار مشاهده مى كنيم و مى بينيم كه اين گفتار به صورت يك قياس اقترانى منطقى تشكيل يافته، و در آن موادى يقينى استعمال شده، چيزى كه هست از آن جهت كه در

آن مغالطه اى شده نتيجه سويى ببار آورده و آن اين است كه:" با داشتن كتاب و سنت حاجتى به _______________

(1) بيان الفرقان ج 1 ص 6- 5 و المنطق ص 52. ______________________________________________________ صفحه ى 422

منطق نداريم"، و آن مغالطه اين است كه:

اولا: كتاب و سنت پيرامون علم منطق و قواعد آن بحث نمى كند، بلكه بحثش در خلال كتاب و سنت است، پس ما براى اينكه بدانيم در كتاب و سنت چه قواعدى از منطق بكار رفته ناگزيريم اول منطق و قواعد آن را مستقل و جداى از كتاب و سنت بخوانيم، و بدانيم تا بفهميم در فلان آيه و يا حديث از چه راهى استدلال شده است.

و ثانيا: محتاج نبودن كتاب و سنت به منطق و بى نيازى آن دو از هر ضميمه ديگرى كه به آن بپيوندند يك مطلب است، و محتاج بودن مسلمانان در فهم كتاب و سنت به علم منطق مطلبى ديگر است، و صاحب گفتار بالا اين دو را با هم خلط كرده و گفتار او و امثال او نظير گفتار طبيبى است كه كارش بحث و تحقيق در احوال بدن آدمى است، و ادعا كند كه من هيچ حاجتى به علم طبيعى و اجتماعى و ادبى ندارم، و اين علوم اصلا لازم نيست، و ما مى دانيم كه اين سخن درست نيست، زيرا همه علوم با انسان ارتباط دارند و يا نظير كار انسان جاهلى است كه اصلا حاضر نيست علمى بياموزد، و وقتى از او علت مى پرسند بگويد خمير مايه همه علوم در فطرت انسان است.

و ثالثا: اين خود كتاب و سنت است كه بشر را دعوت مى كند به اينكه هر

چه بيشتر طرق عقليه صحيح را به كار ببندد، (و ما مى دانيم كه طرق عقليه صحيح، چيزى جز مقدمات بديهى و يا متكى بر بديهيات نيست)، اين قرآن كريم است كه مى فرمايد:" فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ، أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ" «1»، در اين مقوله آيات و اخبار بسيارى هست كه انسانها را به تفكر صحيح دعوت مى كند، بله كتاب و سنت از پيروى هر چيزى كه مخالف صريح و قطعى آن دو است نهى مى كند، و اين هم صرف تعبد نيست، بلكه جهتش اين است كه كتاب و سنتى كه قطعى باشد حكمى كه مى كنند خود از مصاديق احكام عقلى صريح است، يعنى عقل صريح آن را حق و صدق مى داند، و محال است كه دوباره عقل برهان اقامه كند بر بطلان چيزى كه خودش آن را حق دانسته.

و احتياج انسان به تشخيص مقدمات عقليه حقه از مقدمات باطله و سپس تمسك كردن _______________

(1) پس به آن عده از بندگان من كه هر سخنى را گوش مى دهند، و تنها بهترينش را پذيرفته و به آن عمل مى كنند مژده بده، كه آنان كسانى هستند كه خدا هدايتشان كرده، و هم ايشان خردمندانند." سوره زمر، آيه 18". ______________________________________________________ صفحه ى 423

به آنچه كه حق است عينا مثل احتياجى است كه انسان به تشخيص آيات و اخبار محكمه از آيات و اخبار متشابه و سپس تمسك به آنچه محكم است دارد، و نيز مثل احتياجى است كه انسان به تشخيص اخبار صحيح از اخبار جعلى و دروغى دارد كه اينگونه اخبار يكى دو تا هم نيست.

و رابعا: حق حق است هر

جا كه مى خواهد باشد و از هر كسى كه مى خواهد سر بزند، صرف اينكه علم منطق را فلان كافر يا ملحد تدوين كرده باعث نمى شود كه ما آن علم را دور بيندازيم، ايمان، كفر، تقوا و فسق تدوين كننده يك علم نبايد ما را وادار كند- با تشخيص اينكه آنچه گفته حق است صرفا به خاطر دشمنى اى كه با او داريم- علم او را دور انداخته از حق اعراض كنيم، و اين خود تعصبى است جاهلانه كه خداى سبحان آن را و اهل آن را در كتاب مجيدش و نيز به زبان رسول گراميش مذمت فرموده است.

7- بعضى ديگرشان گفته اند:" طريق احتياط در دين كه در كتاب و سنت امرى مندوب و پسنديده شمرده شده اقتضا مى كند كه آدمى به ظواهر كتاب و سنت اكتفاء نموده از پيروى اصول و قواعد منطقى و عقلى دورى گزيند، براى اينكه در اين كار احتمال آن هست كه آدمى به هلاكت دائمى بيفتد، و دچار شقاوتى گردد كه بعد از آن ديگر و تا ابد سعادتى نخواهد بود".

پاسخ از اين گفتار اين است كه در خود اين بيان عينا اصول منطقى و عقلى كار رفته، چون مشتمل است بر يك قياسى استثنايى، كه مقدمات عقليه اى در آن أخذ شده مقدماتى كه عقل خودش به تنهايى هر چند كه كتاب و سنتى نباشد آن مقدمات را واضح و روشن مى داند، با اين حال چگونه مى خواهد با اين گفتار منطقى منطق را رد كند؟ علاوه بر اينكه سر و كار داشتن با مطالب عقلى براى كسى خطرى است كه استعداد فهم مسائل دقيق عقلى را نداشته باشد، و اما كسى

كه چنين استعدادى را دارد هيچ دليلى از كتاب و سنت و عقل حكم نمى كند بر اينكه او نيز بايد از مسائل عقلى محروم باشد و حق ندارد حقائق معارفى را بفهمد كه مزيت و برترى انسان و شرافتش نسبت به ساير موجودات به شهادت كتاب و سنت و عقل تنها به خاطر درك آن معارف است، پس نه تنها كتاب و سنت و عقل چنين دلالتى ندارد بلكه دلالت بر جواز و لزوم آن دارد.

8- بعضى ديگر از متكلمين در ضمن بياناتى كه در رد منطق دارد گفته است:

طريقه سلف صالح و بزرگان از علماى دين مباين با فلسفه و عرفان بوده، آنان با كتاب خدا و سنت رسول گرامش خود را بى نياز از استعمال قواعد منطقى و اصول عقلى مى دانستند، نه چون ______________________________________________________ صفحه ى 424

فلاسفه پابند اين قواعد بودند، و نه چون عرفا به طرق مختلف رياضتها تمسك مى كردند.

[بررسى و رد سخنان شخصى كه طريقه علماى دين و سلف صالح را مباين طريقه فلسفى و عرفانى دانسته و دخالت مبانى عقلى و عرفانى را در معارف دينى از اواسط قرن سيزدهم مى داند]

ولى از آنجا كه در عصر خلفا فلسفه يونان به زبان عربى ترجمه شد، متكلمين اسلام و دانشمندان از مسلمين با اينكه تابع قرآن بودند در صدد بر آمدند معارف قرآنى را با مطالب فلسفى تطبيق دهند، و از همان جا بود كه به دو دسته اشاعره و معتزله تقسيم شدند، و چيزى نگذشت كه جمعى ديگر در عصر خلفا به تصوف و عرفان گرايش يافته، ادعاى كشف اسرار و علم به حقائق قرآن نمودند، و پنداشتند كه همين مطالب عرفان

و تصوف آنان را از مراجعه به اهل بيت عصمت و طهارت بى نياز مى كند، و اين غرور فكرى باعث شد كه خود را در برابر ائمه هدى (ع) كسى بدانند، اينجا بود كه فقهاى شيعه (كه متمسك به زى امامان (ع) بودند) از اين دسته دانشمندان جدا شدند، اين بود تا آنكه در اواسط قرن سيزدهم هجرى يعنى حدود صد سال قبل فلاسفه و عرفا شروع كردند به دست اندازى و دخالت در معارف قرآن و حديث، و آنها را به آراى فلسفى و عرفانى خود تاويل نموده، و در هر مساله اى فلسفى و عرفانى گفتند كه فلان آيه قرآن و يا فلان حديث نيز همين را مى گويد، و كار به جايى رسيد كه امر بر اكثر اهل دانش مشتبه گرديد. گوينده فوق از اين سخنان خود نتيجه مى گيرد كه پس اصول فلسفه و قوانين منطق مخالف يا طريقه حقه اى است كه كتاب و سنت، بشر را به سوى آن مى خواند.

آن گاه شروع مى كند به ايراد بعضى از اشكالات بر منطق كه قبلا آنها را نقل كرده و جواب داديم، مثل اينكه اگر اين طريقه ها درست بود خود فلاسفه و منطقى ها اختلاف نمى كردند، و يا اگر اين طريقه درست بود هرگز در آراى خود دچار خطا نمى شدند، و يا موضوع بحث و زير بناى فلسفه مسائل بديهى عقلى است، و عدد بديهيات عقلى از سر انگشتان آدمى تجاوز نمى كند، چگونه ممكن است با اين چند مساله بديهى همه مسائل حقيقى را حل كرد، آن گاه مسائل بسيارى از فلسفه نقل مى كند، و مى گويد همه اينها مخالف صريح چيزى است كه از كتاب و سنت

استفاده مى شود، اين ما حصل گفتار آن دانشمند است كه ما آن را خلاصه كرديم.

و ما براى جوابگويى از اين گفتار معطل مانده ايم كه به كجايش بپردازيم، و كدامش را اصلاح كنيم؟ وضع اين بيانات همانند وضع بيمارى است كه دردش آن قدر بزرگ است كه ديگر دواى طبيعت حريف معالجه آن نيست، ولى به هر حال به يك يك سخنانش مى پردازيم، و جواب مى دهيم.

اما آن تاريخى كه براى متكلمين و منحرف شدنشان از ائمه (ع) ذكر كرد و ______________________________________________________ صفحه ى 425

گفت كه در آخر، شروع به دست كارى در قرآن و سنت كرده، فلسفه را بر قرآن تطبيق نموده و به دو فرقه اشاعره و معتزله تقسيم شدند، و سپس صوفيه پيدا شد و آنان و پيروانشان خود را از كتاب و سنت بى نياز پنداشتند، و امر به همين منوال بود تا در قرن سيزدهم هجرى چنين و چنان كردند، همه اينها مطالبى است كه تاريخ قطعا آن را رد مى كند و ما ان شاء اللَّه به زودى بطور اجمال به اين بحث تاريخى مى پردازيم.

[خلط فاحشى كه اين گوينده بين فلسفه و كلام مرتكب شده است

علاوه بر اينكه در اين بيان بين كلام و فلسفه خلطى فاحش مرتكب شده، براى اينكه موضوع بحث فلسفه چيز ديگرى است، و موضوع بحث كلام چيز ديگر، فلسفه بحثش در پيرامون حقائق است و استدلالش نيز با برهان است، كه از مقدماتى مسلم و يقينى تركيب مى يابد، ولى علم كلام بحثش اعم از مسائل حقيقى و اعتبارى است، و استدلالى هم كه مى كند به ادله اى است كه اعم از يقينى و غير يقينى است، پس بين

اين دو فن از زمين تا آسمان فرق هست، و اصلا چگونه تصور مى شود كه يك دانشمند كلامى در اين صدد بر آيد كه فلسفه را بر قرآن تطبيق دهد؟ علاوه بر اينكه متكلمين از روزى كه اولين فردشان در اسلام پيدا شد تا امروزى كه ما زندگى مى كنيم همواره در ضديت و دشمنى با فلاسفه و عرفا بودند، اين كتابها و رساله هاى متكلمين است كه شاهد صدق بر مشاجراتى است كه با فلاسفه داشته اند.

و شايد مدرك اين شخص در اين نسبتى كه داده گفتار بعضى از مستشرقين بوده كه گفته است (منتقل شدن فلسفه از يونان به سرزمين هاى مسلمان نشين باعث پيدا شدن علم كلام شده)، نه اينكه خود اين آقا آراى فلاسفه و متكلمين را بررسى كرده باشد، دليلش اين است كه وى اصلا معناى دو كلمه" كلام" و" فلسفه" را نفهميده و متوجه نشده كه غرض اين دو فن چيست؟ و چه عواملى باعث پيدا شدن علم كلام شد؟ همينطورى تيرى به تاريكى انداخته.

و از آن كلامش عجيب تر اين است كه بعد از آن قسمت گفته فرق بين كلام و فلسفه اين است كه علم كلام در صدد اثبات مبدأ و معاد در چهار چوب دين است (بدون اينكه اعتنايى به عقل و احكام آن داشته باشد)، و فلسفه پيرامون همين موضوعات بحث مى كند، اما در چهار چوب احكام عقلى، (حال چه اينكه با عقائد دينى سازگار باشد يا نباشد)، آن گاه همين معنا را دليل گرفته بر اينكه افتادن در راه منطق و فلسفه افتادن به راهى است كه ضد دين و مناقض با شريعت است، اين بود قسمت ديگرى از

گفتار وى كه در آن فساد را بيشتر كرده، براى اينكه آنها كه اهل خبره هستند همه مى دانند كه هر كس در فرق بين دو علم كلام و فلسفه اين مطلب را آورده و منظورش اين بوده كه اشاره كند به اينكه قياسهايى كه در بحث هاى كلامى اتخاذ و به آن استدلال مى شود قياسهايى جدلى است، يعنى از مركباتى مسلم (و به ______________________________________________________ صفحه ى 426

اصطلاح مشهورات و مسلمات) تركيب شده، چون علم كلام در اين صدد است كه آنچه مسلم و مشهور است را مستدل نموده و با ذكر دليل اثبات نمايد، ولى در بحث هاى فلسفى قياسها برهانى است يعنى از يك سرى مقدمات بديهى تشكيل مى شود، چون فلسفه در اين صدد است كه آنچه حق است را اثبات كند، نه آنچه كه مسلم و مشهور است، و اين سخن در فرق ميان كلام و فلسفه سخن درستى است غير اين است كه بگوئيم (همانطور كه اين شخص گفته) طريقه كلام طريقه دين و طريقه فلسفه طريقه بى دينى است و آن گاه نتيجه بگيريم كه به همين جهت نبايد به آن اعتنا كرد هر چند كه حق باشد.

و اما اشكالهايى كه بر منطق و فلسفه و عرفان كرد پاسخ از آنچه در باره منطق گفته بود گذشت، و در پاسخ از آنچه در باره فلسفه و عرفان گفته، مى گوئيم: اگر آنچه گفته همانطور است كه او گفته، و از كلام فلاسفه و عرفا فهميده، و نقض صريح آن را از دين حق يافته، ما نيز آن را رد مى كنيم. چون در اين فرض شكى نيست كه چنين رأى فلسفى و نظريه عرفانى كه مخالف

صريح دين است از لغزشهايى است كه پژوهشگران در فلسفه و سالكان در مسلك عرفان مرتكب آن شده اند، ولى همه حرف ما در اين است كه اشتباه يك فيلسوف و لغزش او را نبايد به گردن فن فلسفه انداخت، بلكه خود آن فرد است كه بايد مورد مؤاخذه قرار گيرد.

[وجود اختلاف بين فلاسفه و منطقى ها و لغزش يك فيلسوف دليل بر بطلان اصل فلسفه و منطق نيست

خوب بود اين آقا كمى پيرامون اختلافاتى كه بين فرقه هاى متكلمين يعنى اشعريها و معتزليها و امامى ها رخ داده، مطالعه مى كرد كه چگونه اين اختلافها دين واحد آسمانى اسلام را در همان اوائل ظهورش به هفتاد و سه فرقه متفرق نموده، و هر فرقه اى را به شاخه هايى متعدد منشعب ساخت، كه چه بسا عدد شاخه هاى هر فرقه اى كمتر از هفتاد و سه نبوده باشد، آن گاه از خودش مى پرسيد: اين همه اختلاف از كجا پيدا شده، جز اين است كه از طرز سلوك دين پديد آمده؟ و آيا هيچ پژوهشگرى به خود جرأت اين را مى دهد كه بگويد حالا كه راه دين اينطور شاخه شاخه شده، اين دليل بر آن است كه دين اسلام دين درستى نيست؟ و آيا مى تواند در مورد اختلافهاى پديد آمده در دين عذرى بياورد كه آن عذر در مورد اختلافات فلاسفه و منطقى ها جارى نباشد، و يا مى تواند منشا اختلافهاى پديد آمده در دين را رذائل اخلاقى بعضى از علماى دين بداند، و همين را منشا اختلاف فلاسفه نداند؟ نه، هرگز، او هر عذرى براى اختلاف در اصل دين پيدا كند، بايد همان را عذر در اختلاف آراى فلاسفه بداند.

نظير فن كلام در

اين باب علم فقه اسلامى است، كه مى بينيم در اين فن نيز انشعابها پديد آمده، و در آن طوائفى درست شده اند، و تازه هر طائفه اى نيز در بين خود اختلافهايى براه انداخته اند، و همچنين ساير علوم و صنعت هاى بسيارى كه در دنيا رائج است، و همه ______________________________________________________ صفحه ى 427

اختلافهايى كه در بشر آمده و مى آيد پس صرف وجود اختلاف دليل بر باطل بودن طريقه مورد اختلاف نيست.

و اما نتيجه اى كه از همه سخنان خود گرفته كه پس تمامى طرقى كه در بين دانشمندان معمول است باطل و تنها طريقه حق و صحيح طريقه كتاب و سنت است، كه همان مسلك دين است، راهى براى اثبات آن ندارد، مگر آنكه خواسته باشد سخن پيروان طريقه تذكر را بگويد و طريقه تذكر مسلكى است كه آن را به افلاطون يونانى نسبت داده اند و آن اين است كه انسان اگر از هوا و هوسهاى نفسانى مجرد شود و به زيور تقوا و فضائل روحى آراسته گردد آن گاه اگر در هر امرى و مساله اى به نفس خود مراجعه كند، جواب حق را از نفس خود دريافت مى كند.

البته اين تعريف را ديگران براى مسلك تذكر، كرده اند، و بعضى از پيشينيان از يونان و غير يونان و جمعى از فلاسفه غرب و عده اى از مسلمانان طرفدار اين مسلك شده اند، اما با اين تفاوت كه هر يك از اين طوائف مسلك تذكر را به نحوى توجيه و تعريف كرده اند غير آن نحوى كه طائفه ديگر تعريف كرده.

[توضيحاتى در باره" مكتب تذكر"]

مثلا بعضى از طرفداران اين مكتب، مكتب تذكر را اينطور تقرير كرده اند: كه همه علوم بشرى فطرى بشر است، به اين

معنا كه بشر از همان آغاز هستى اين علوم را با خود به همراه آورده، و بالفعل با او موجود است، بنا بر اين وجه، معناى اين سخن كه مى گوئيم:" فلان علم، جديد و حادث است"، اين است كه تذكر و يادآورى آن جديد است. «1»

بعضى ديگر اينطور توجيهش كرده اند كه پرداختن به تهذيب نفس و منصرف شدن از شواغل مادى خود باعث آن مى شود كه حقائق براى آدمى كشف شود، نه اينكه علوم و حقائق در آغاز وجود انسان بالفعل با انسان هست، بلكه در آغاز وجودش درك آن حقائق را بالقوه دارا است و فعليت آن در باطن نفس انسانى است، نفسى كه در هنگام غفلت از آدمى جدا است، و در هنگام تذكر با آدمى است و اين همان چيزى است كه عرفا مى گويند، چيزى كه هست بعضى از آنان در اين طريقه شرط كرده اند كه انسان تقواى دينى و پيروى شرع را هم علما و عملا داشته باشد، مانند عده اى از عرفاى هم عصر ما و غير ايشان كه معتقدند تنها فرق ميان اين طريقه با طريقه عرفا و متصوفه همين است، و غفلت كرده اند از اينكه قبل از ايشان عرفا نيز اين شرط را كرده اند، به شهادت كتابهاى معتبرى كه از آنان به يادگار مانده است، پس اين نظريه عين نظريه صوفيان است، تنها فرقى كه بين اين دو طائفه هست در كيفيت پيروى شرع و

_______________

(1) سير حكمت در اروپا ج 1 ص 19. ______________________________________________________ صفحه ى 428

تشخيص معناى پيروى است كه طائفه مورد بحث در پيروى شرع اين معنا را معتبر دانسته اند كه پيروى بايد با جمود بر ظواهر آيات

و اخبار باشد، و نبايد در آن ظواهر دخل و تصرفى يا تاويلى مرتكب شد، پس مى توان گفت طريقه اين طائفه از عرفا به اصطلاح متشرعه طريقه اى است كه از اختلاط دو طريقه تصوف و طريقه اخبارى بوجود آمده است، خواننده عزيز بايد توجه داشته باشد كه غير اين چند توجيه و تقريرى كه نقل كرديم تقريرهاى ديگرى نيز هست.

و اعتقاد به مساله تذكر كه چند توجيه براى آن نقل كرديم در صورتى كه رجوع به اصول منطقى و عقلى را باطل نداند اعتقادى است كه فى الجمله و سر بسته خالى از وجه صحت نيست، براى اينكه انسان در آن لحظه اى كه موجود مى شود به علم حضورى، عالم به ذات خود و قواى ذات خود و علل پيدايش خود هست، و در همان لحظه مجهز به قوايى (نظير نيروى خيال) هست كه علم حضوريش را مبدل به علم حصولى (علمى كه از راه حواس براى انسان حاصل مى شود) مى سازد، يعنى از همان علم حضورى به ذات و متعلقات آن صورتى برداشته، در خود بايگانى مى كند كه اين خود بخشى از علم حصولى است و هيچ نيرويى در او نيست كه مبدأ فعل باشد، مگر آنكه در همان لحظه مشغول انجام فعل خاص بخودش هست، پس انسان در همان اول وجودش مقدارى از علوم را دارا است هر چند كه به حسب طبع متاخر است، (يعنى ذاتى او نيست) و ليكن به حسب زمان با او معيت دارد، (دقت بفرمائيد) و نيز اين معنا قابل انكار نيست كه آدمى اگر از تعلقات مادى منصرف شود به پاره اى از علوم دست مى يابد.

اين همانطور كه گفتيم در

صورتى است كه نظريه تذكر نخواهد قواعد منطق و اصول عقلى را انكار كند و اما اگر منظور از تذكر انكار و ابطال اين اصول باشد، و بخواهد اثر رجوع به اين اصول را باطل سازد، به اين معنا كه بگويد ترتيب مقدمات بديهى و متناسب باعث آن نمى شود كه انسان به نتيجه اى كه در جستجوى آن است برسد، و در نتيجه انسان از قوه به فعليت در آيد، و يا بگويد پرداختن به تهذيب نفس يعنى تخليه آن از رذائل و سپس تحليه (آراستن) آن به فضائل، آدمى را بى نياز از اين مقدمه چينى هاى علمى و منطقى مى كند، و بدون ترتيب مقدمات متناسب به نتيجه اى كه در جستجوى آن است مى رسد در اين صورت نظريه تذكر بدترين نظريه ها و بى معناترين آنها خواهد بود.

[دلائل بطلان مكتب تذكر]

دليل بطلان نظريه تذكر به معناى اول يعنى بى اثر دانستن مراجعه به قوانين و اصول منطق و فلسفه يكى دو تا نيست.

اولا: بحث عميق در علوم و معارف انسانى اين معنا را مسلم مى سازد كه علوم تصديقيه انسان متوقف بر علوم تصوريه او است و معلوم است كه علوم تصوريه بشر منحصر در دانستنيهاى ______________________________________________________ صفحه ى 429

حسى او و يا علومى است كه به نحوى از انحاء از حسيات او منتزع شود، (توضيح اين معنا در اصول فلسفه مقاله پنجم به قلم مؤلف رحمة اللَّه عليه آمده) و از سوى ديگر هم برهان و هم تجربه ثابت كرده، كسى كه فاقد يكى از حواس پنجگانه است فاقد همه علومى است كه به نحوى به آن حس منتهى مى شود، چه علوم تصورى و چه تصديقى، چه نظرى و

چه بديهى و اگر آن طور كه نظريه تذكر ادعا كرده همه علوم براى هويت و ذات انسانها بالفعل موجود است، و همه انسانها همه علوم را در نهاد خود نهفته دارند بايد نداشتن يك حس هيچ اثرى در او نگذارد، و كور مادر زاد به همه رنگها، و كر مادر زاد به همه صداها آشنا باشد، و اگر صاحبان نظريه تذكر بگويند بله همه علوم در نهاد بشر نهفته هست، اما كرى و كورى مانع فعليت يافتن و يا به عبارت ديگر مانع تذكر آن علوم است، در حقيقت از ادعاى خود برگشته اند، و اعتراف كرده اند كه صرف پرداختن به نفس و انصراف از تعلقات مادى و يا توجه به نفس و بر طرف شدن غفلت فائده اى در ذكر مطلوب و يا علم به آنچه در جستجوى آنيم ندارد. و ثانيا آنچه ما در واقع و خارج مى بينيم اين است كه از ميان صاحبان نظريه تذكر، افرادى انگشت شمار يافت مى شوند كه توانسته اند از اين راه پى به مجهولات خود ببرند، و اما عامه نوع بشر در پى بردن به مجهولات خود و مقاصد زندگى خود پيرو سنت مقدمه چينى و استنتاج از مقدمات است و نتائجى هم كه مى گيرند يكى دو تا نيست، و اين سنت در تمامى علوم و صنايع جريان دارد و انكار اين حقيقت معنايى جز لجبازى ندارد هم چنان كه حمل اين هزاران هزار نتائجى كه بشر از راه مقدمه چينى به دست آورده بر صرف اتفاق و پيش آمد غير مترقبه و يا به عبارت ديگر تير به تاريكى انداختن نيز لجبازى و گزافه گويى است، پس معلوم مى شود

تمسك به سنت مقدمه چينى براى به دست آوردن مجهولات يك امر فطرى بشر بوده كه ميليونها بشر به آن راه افتاده اند و محال است كه بشر و يا هر نوعى از انواع در فطرتش مجهز به جهازى تكوينى باشد، آن گاه در مقام بكار بستن آن جهاز همواره به خطا برود و هيچگاه به نتيجه نرسد.

و ثالثا همان افراد انگشت شمار از تذكريان هم كه به خيال خود از راه تذكر حقائقى را كشف كرده اند، در واقع از راه تذكر نبوده و آنچه آنان نامش را تذكر نهاده اند با تحليل به همان سنت مقدمه چينى بر مى گردد و يا بگو همين افراد منكر منطق در كار خود منطق را استعمال كرده اند، بطورى كه اگر يكى از قوانين منطق چه قوانين مربوط به ماده قضايا، و چه مربوط به هيات آنها در كار آنان خلل داشته باشد نمى توانند نتيجه مطلوب را بگيرند، پس اين منكرين منطق ناخودآگاه منطق را به كار مى گيرند، آرى ما نمى توانيم براى اين ادعا- كه آنچه آقايان ______________________________________________________ صفحه ى 430

از حقايق علمى كه كشف كرده اند بطور تصادف و بدون مقدمه چينى بوده و يا به عبارتى يادآورى حقيقتى بوده كه در آغاز خلقت همراه داشته اند- معناى درستى تصور كنيم، آقايان ناگزيرند براى اثبات درستى نظريه خود نمونه اى ارائه دهند، يعنى يك صورت علمى را نشان دهند كه در آن صورت علمى هيچ يك از قوانين منطق به كار نرفته باشد.

و اما نظريه تذكر به معناى دوم، و اينكه آدمى با تخليه و تحليه نفس حاجتى به قوانين منطق پيدا نمى كند و گفتن اينكه راه پى بردن به مجهولات دو تا است،

يكى راه منطق و ديگرى راه تذكر، و مثلا پيروى شرع و اين دو راه در رساندن بشر به حقائق اثرى مساوى دارند، و يا راه تذكر بهتر و دائمى تر است، چون مطابق قول معصوم است، به خلاف طريق منطق و عقل كه در آن خطر افتادن در پرتگاه و خطاى دائمى و يا حد اقل غالبى است.

و به هر حال دليل بر بطلان آن همان اشكال دومى است كه بر وجه اول وارد شد، براى اينكه احاطه به همه مقاصد كتاب و سنت و رموز آن و اسرارش آن هم با آن دامنه وسيع و عجيبى كه دارد جز براى افراد انگشت شمارى كه از هر كار واجب زندگى دست كشيده تنها به تدبر در معارف دينى با آن ارتباط عجيبى كه بين آنها است و تداخل شديدى كه بين اصول و فروع آن و اعتقاديات و عمليات فردى و اجتماعى آن است بپردازد، دست نمى دهد و چيزى نيست كه خداى تعالى عموم افراد بشر را مكلف به آن كند، زيرا عموم افراد بشر مجهز به درك اين همه معارف نيستند، و محال است كه خداى تعالى به تكليف تكوينى يا تشريعى بشر را مكلف كند به اينكه بايد با تخليه و تحليه خود را مجهز به درك اين معارف بسازى، و چنين فهمى سرشار براى خود درست كنى پس بشر جز اين راهى ندارد كه مقاصد اين را از همان راهى كه هر چيز ديگر را مى فهمد بفهمد، و راه معمولى فهم بشر در همه شؤون حيات اجتماعى و فرديش همين است كه مقدمات يقينى و معلوم خود را طبق ضابطه اى طورى بچيند و

رديف كند كه از آنها هدف مجهول خود را دريابد، در مورد معارف دين نيز جز اين راهى ندارد، كه آنچه از دين برايش قطعى و معلوم است كه بسيار هم اندك است مقدمه قرار دهد و به وسيله آنها مجهولات خود را پيدا كند.

و تعجب از بعضى از قائلين به تذكر است كه عين همين دليل ما بر رد تذكر را، دليل بر اثبات تذكر و رد منطق گرفته، و گفته است: به فرضى كه علم به حقائق واقعى از راه به كار بردن منطق و فلسفه درست باشد- كه هرگز درست نيست- تازه براى افرادى انگشت شمار از قبيل ارسطوها و ابن سيناها از برجستگان فلسفه امكان دارد نه براى عموم مردم، با اين حال چگونه ممكن است به گردن شارع اسلام گذاشت كه عامه مردم را مكلف كرده كه براى درك ______________________________________________________ صفحه ى 431

معارف دين اصول و قوانين منطق و فلسفه را به كار گيرند، و توجه نكرده كه اين اشكال عينا به نظريه خودش وارد است، حال هر جوابى كه او براى دفع اين اشكال تهيه ديده، ما نيز همان را در پاسخ به اشكالش به منطق و فلسفه، تحويلش مى دهيم، مثلا اگر بگويد: فهم حقائق دينى از راه تذكر و تصفيه باطن و تذكر براى همه ممكن است ما نيز مى گوئيم استعمال منطق براى درك حقائق كم و بيش براى هر كس ميسور است، البته هر كس به مقدار استعدادى كه براى درك حقائق دارد، و شارع بر هيچ كس واجب نكرده كه همه معارف دينى را درك كند، هر چند كه از طاقتش بيرون باشد.

دليل دوم بر بطلان گفتارش،

اشكال سوم بر نظريه قبلى است، براى اينكه اين آقايان- مخالف منطق و طرفدار تذكر در همه مقاصدى كه به عنوان تذكر دنبال مى كنند- طريقه منطق را بكار مى بندند كه بيانش در سابق گذشت حتى در استدلالى كه عليه منطق و در رد آن و اثبات طريقه تذكر مى كنند نيز قواعد منطق را به كار مى بندند، و همين خود در فساد گفتارشان كافى است.

اشكال سوم و به عبارت ديگر دليل سوم بر بطلان گفتارشان اين است اگر صرف واقع شدن خطا در يك طريقه دليل بر بطلان آن طريقه باشد، در طريقه تذكر نيز خطا واقع مى شود، بلكه در غالب مسائل آن رخ مى دهد، براى اينكه خودشان اعتراف كرده اند كه طريقه تذكر را سلف صالح دنبال مى كردند، و سلف صالح بودند كه منطق را قبول نداشتند، خطا و اختلافهايى كه در باره همان سلف صالح نقل شده اندك نيست، مانند خطاهايى كه صحابه رسول خدا (ص) مرتكب شدند، صحابه اى كه مسلمانان همه بر علم آنان و پيرو كتاب و سنت بودنشان اتفاق دارند و يا حد اقل بيشتر فقهاى آنان را فقيه و عادل مى دانستند، و نيز مانند عده اى از اصحاب ائمه (ع) كه داراى اين صفات بودند، چون ابو حمزه ثمالى و زراره و أبان و ابى خالد و هشام بن حكم و هشام بن سالم و مؤمن طاق و دو صفوان و غير ايشان كه وجود اختلاف اساسى در بين آنان معروف و مشهور است، و اين هم معلوم است كه هميشه در بين دو طرف اختلاف حق با يك طرف است، و طرف ديگر به خطا رفته، و همچنين غير صحابه از

فقها و محدثين و امثال آنان، چون كلينى و صدوق و شيخ الطائفه و مفيد و مرتضى و غير آنان (رضوان اللَّه عليهم) با در نظر گرفتن وجود اختلاف در بين نامبردگان كه به اعتراف اين آقا اهل تذكر بودند، ديگر چه مزيتى براى اين طريقه نسبت به طريقه منطقى ها باقى مى ماند؟ ناگزير بايد براى تشخيص حق از باطل در جستجوى مزيت ديگرى بود، و غير از تفكر منطقى هيچ مزيت ديگرى يافت نخواهد شد، نتيجه اينكه پس طريقه منطق طريقه متعين و مرجع يگانه اى ______________________________________________________ صفحه ى 432

است كه همه بايد آن را روش خود قرار دهند.

دليل چهارم بر بطلان نظريه تذكر اين است كه حاصل استدلال طرفداران اين طريقه اين شد كه اگر انسان به دامن اهل عصمت و طهارت تمسك جويد، در خطا واقع نمى شود، و لازمه اين استدلال همان است كه گفتيم اگر فتواى معصوم را از خود معصوم بشنويم و يقين كنيم كه مرادش همان ظاهر كلامش بوده، در چنين صورتى ديگر دچار خطا نخواهيم شد، ما نيز در اين هيچ حرفى نداريم.

ليكن اشكال ما به آقايان اين است كه اين استدلال عين قياس منطقى است، زيرا شنيده شده از معصوم ماده يقينى برهان ما قرار مى گيرد، و اين ماده نه عين تذكر است و نه فكر منطقى است، بلكه حالت وجدانى و يقين درونى خود ما است كه با دو گوش خود از امام (ع) فلان فتوا را شنيديم، دنبال اين ماده قياس مى چينيم و مى گوئيم مثلا حرمت عصير و انگور فتواى امام است و هر چه كه فتواى امام باشد حق است، پس حرمت عصير انگور نيز حق است،

و اين خود برهانى است منطقى كه نتيجه اش قطعى است، و اما غير اين صورت يعنى در آن موردى كه ما از خود امام چيزى نشنيده ايم، بلكه خبر واحدى و يا دليل ديگرى نظير آن از امام براى ما نقل شده كه در صدور آن از امام يقين نداريم بلكه تنها ظن و گمانى داريم، در چنين فرضى اگر آن خبر واحد در باره احكام باشد كه دليل جداگانه اى بر حجيتش داريم، و اگر در مورد غير احكام باشد، در صورتى كه مخالف كتاب و يا مخالف دليل علمى باشد و يا علم به خلاف آن داشته باشيم هيچ دليلى بر حجيت آن نيست.

9- و سر انجام گروه ديگرى از متكلمين گفته اند كه: خداى سبحان در كلام مجيدش، ما را به بيانى كه مالوف در بين خودمان است مخاطب قرار داده با كلامى كه نظم و تركيبش همان نظم و تركيبى است كه خود ما در گفتارهاى روز مره خود داريم، و با بياناتى مخاطب قرار داده كه مشتمل است بر امر، نهى، وعده، تهديد، قصص، حكمت، موعظه، و جدال به نحو احسن، و اينها امورى هستند كه درك و تعقل آنها نيازى بدان ندارد كه ما قبلا منطق و فلسفه را خوانده باشيم و يا با ساير فنونى كه از كفار و مشركين به ما ارث رسيده آشنا باشيم، نه تنها احتياجى نيست، بلكه ما مامور به اجتناب از آن نيز هستيم، براى اينكه استعمال اين فنون خواه ناخواه ما را به دوستى كفار و مشركين مى كشاند، و ما از ولايت و دوستى و اعتماد به كفار و گرفتن مراسم آنان و پيروى راه

و روش آنان نهى شده ايم، پس كسى كه به خدا و پيامبران خدا ايمان دارد جز اين وظيفه اى ندارد كه ظواهر كتاب و سنت را گرفته و به آن مقدار كه فهم عادى از بيانات كتاب و سنت مى فهمد اكتفاء كند و دست به تاويل آنها نزند و پا از چهار چوب ______________________________________________________ صفحه ى 433

بيانات دينى فراتر نگذارد، اين سخن در توجيه طريقه تذكر از طائفه اى است كه آنها را حشويه و نيز مشبهه مى نامند، البته بعضى از محدثين نيز همين را گفته اند.

[پاسخ به اين گفته كه براى درك و تعقل كلام الهى نيازى به منطق و فلسفه نيست، علاوه بر اينكه ما از پيروى از راه و روش كفار و مشركين نهى شده ايم

و اين بيان هم از نظر ماده و هم از نظر هياتش فاسد است.

اما فسادش از حيث هيات: اينان در رد منطق، اصول منطق را بكار برده اند و با اينكه خواسته اند ما را از استعمال منطق نهى كنند، خود آن را استعمال كرده اند، ما هم كه مى گوئيم قرآن به سوى استعمال منطق هدايت مى كند منظورمان اين نيست كه يكى از واجبات اسلام خواندن درس منطق است بلكه مى خواهيم بگوئيم استعمال منطق امرى است اجتناب ناپذير، و كسانى كه مى گويند منطق لازم نيست مثلشان مثل كسى است كه بگويد: قرآن مى خواهد ما را به مقاصد دين هدايت كند، ما چه كار به زبان عربى داريم كه زبان مشتى عرب جاهليت است كه چنين و چنان بودند، پس عربى خواندن هيچ لازم نيست، همانطور كه اين كلام ارزشى ندارد زيرا آشنا شدن با زبان عربى يا هر زبان ديگر وسيله و طريقى است

كه هر انسانى در مقام گفت و شنود به حسب طبع محتاج به آن است، و چون خداى تعالى معارف دينش را، و رسول خدا (ص) سنتش را به زبان عربى بيان كرده اند ناگزير بايد عربى را بدانيم تا بفهميم خدا چه فرموده و رسولش چه آورده، همچنين آن كسى هم كه مى گويد منطق موروثى يونان- سرزمين كفر و شرك- است، گفتار او نيز ارزشى ندارد، زيرا منطق يك طريقه معنوى است كه هر انسانى در مرحله تفكر به حسب طبع محتاج به آن است نه به سفارش كسى، و چون خداى سبحان در كتابش و رسول خدا در سنتش منطقى و مستدل سخن گفته اند، ناگزير بايد ما نيز به طريقه صحيح استدلال آشنا شويم تا دليل هاى قرآن و سنت را بفهميم.

و اما فساد آن از نظر ماده: گوينده مورد بحث يعنى منكر علم منطق خودش در اين گفتارش موادى عقلى را به كار برده است، با اين تفاوت كه درست به كار نبرده و مغالطه كرده است، از اين جهت مغالطه كرده كه بين معناى ظاهر از كلام و بين مصاديقى كه تك تك كلمات منطبق بر آنند، فرق نگذاشته، مثلا وقتى ديده كه قرآن و سنت براى خداى تعالى" علم"،" قدرت"،" حياة"،" شنوايى"،" بينايى"،" كلام"،" مشيت" و" اراده" اثبات كرده، براى اينكه از منطق اجتناب كرده باشد، به جاى اينكه حكم كند به اينكه معناى اين صفات اين است كه خدا جاهل و عاجز و مرده و كر و كور و امثال آن نيست، گفته است خدا علمى مثل علم ما و قدرتى چون قدرت ما و حياتى شبيه به حيات ما و

گوشى چون گوش ما و چشمى چون چشم ما دارد، و مثل ما سخن مى گويد، و خواست و اراده دارد، با اينكه نه كتاب ______________________________________________________ صفحه ى 434

خدا با اين معانى موافق است و نه سنت و نه عقل كه ما در جلد سوم اين كتاب در بحث پيرامون محكم و متشابه تا حدى در اين زمينه بحث كرديم.

10- بعضى ديگرشان گفته اند اينكه مقدمات برهان و قضايايى كه ادله عقلى آن را اثبات كرده حجت است، و ما بايد آن را بپذيريم، به جز يك مقدمه عقلى، هيچ دليلى ندارد و آن اين است كه پيروى حكم عقل واجب است، و به عبارت ديگر حجيت حكم عقل هيچ دليلى ندارد، به جز خود عقل، و اين خود دورى است صريح، يعنى اثبات اولى موقوف بر اين است كه دومى ثابت باشد، و ثبوت دومى هم موقوف بر اين است كه اولى اثبات گردد، و چنين چيزى از محالات عقلى است، پس ناگزير در مسائل مورد اختلاف بايد به قول معصوم كه يا پيغمبر است و يا امام مراجعه نمود، و زير بار تقليد نرفت. و اين سخن از سخيف ترين و بى پايه ترين تشكيكاتى است كه در اين باب شده، صاحب آن خواسته است براى طرح فكرى خود زير بنائى محكم بسازد، به جايش طرح و بنا را ويران كرده، خواسته است حكم عقل را باطل كند ولى با آوردن دليل دور، كه به خيال خودش دور صريح هم هست، دوباره حكم عقل را امضاء نموده، چون در بطلان دور عقل است، و از سوى ديگر خواسته است حكم شرع را تحكيم ببخشد، در اينجا نيز ديده اگر

بخواهد حكم شرع را با دليل عقل حجت كند گرفتار دور قبلى مى شود، و اگر با دليل شرع حجت كند و بگويد حكم شرع حجت است، به دليل اينكه شرع آن را حجت كرده، گرفتار دورى ديگر مى شود، مگر آنكه دست به دامن تقليد شود، و بگويد بايد از حكم شرع تقليد و پيروى بدون دليل كرد كه اين هم خود حيرتى ديگر است.

و اين بنده خدا نتوانسته معناى وجوب متابعت حكم عقل را بفهمد، اگر منظورش از وجوب متابعت حكم عقل معنايى باشد در مقابل منع و اباحه، و در نتيجه مخالفت حكم عقل مذمت خلق و عقاب خالق را در پى داشته باشد و به همان معنايى كه مى گوئيم متابعت خير خواه مهربان واجب است و عدالت در حكم و داورى واجب است و وجوبهاى ديگرى از اين قبيل كه اين حكم عقل عملى است و مورد بحث و اختلاف ما و او يعنى عقل نظرى نيست و اگر منظورش از اين وجوب متابعت اين باشد كه انسان وقتى براى اثبات چيزى به مقدمات علمى استدلال مى كند و يكى از اشكال صحيح منطقى را ترتيب مى دهد، با اينكه نسبت به اطراف و مفردات آن مقدمات تصورى تام كامل داشته واجب است نتيجه آن استدلال را بپذيرد كه چنين حكمى حاجت به دليل بر حجيت ندارد، زيرا قبول چنين نتيجه امرى است كه ما بالوجدان مى بينيم هر كسى در برابر آن تسليم است و ديگر معنا ندارد بعد از معين شدن نتيجه بپرسيم: خوب دليل بر ______________________________________________________ صفحه ى 435

حجيت اين برهان و حجت چيست براى اينكه حجيت حجت و برهان عقلى امرى بديهى است

و همانطور كه در مورد ساير بديهيات در پى پيدا كردن حجت بر نمى آئيم، در اينجا نيز همين طور، چون حجت و برهان بر حجيت هر امر بديهى خود آن امر است، كه در حقيقت بر گشتش به حجت نخواستن است.

11- بعضى ديگرشان گفته اند نهايت چيزى كه منطقى ها بتوانند با به كارگيرى منطقشان به دست آورند اين است كه ماهيات ثابته براى اشياء را درك كنند، و نيز با ترتيب مقدماتى كلى و دائمى و ثابت به نتائجى برسند، در حالى كه امروز در پژوهش هاى علمى ثابت شده كه هيچ چيزى كلى و دائمى و ثابت نيست، نه در خارج و نه در ذهن و به طور كلى موجودات و اشياء در تحت نظام عمومى تحول، در حال دگرگونى و تحولند و هيچ چيزى ثابت و دائم و كلى به حال اول خود باقى نمى ماند. «1»

[جواب كسانى كه با انكار وجود مقدماتى كلى و دائمى و ثابت، طريقه منطقى را منكر شده اند]

جواب اين شبهه نيز روشن است براى اينكه اولا اگر خواننده عزيز در متن اين كلام دقت كند مى بيند كه خود اين كلام ترتيبى منطقى دارد، هم از نظر هيات و هم از نظر ماده و ثانيا اين گوينده خواسته است با اين گفتار خود يك قانون دائمى و كلى و ثابت اثبات كند، و آن اين است (كه بطور كلى هيچ چيزى ثابت و كلى و دائم نيست) اگر آنچه بين پرانتز است كليت دارد، پس خود آن خودش را باطل كرده چون در دنيا يك قانون كلى پيدا شد و آن همين قانون بين دو پرانتز است، و اگر خود اين قانون كليت

ندارد پس گوينده زحمت بيهوده كشيده زيرا نتوانسته وجود قانون كلى و دائمى و ثابت را انكار كند، پس اين اعتراض، خودش خود را باطل مى كند.

و مثل اينكه ما با نقل اين يازده اعتراض از وضع خاص اين كتاب يعنى رشته تفسير خارج شديم، و با اينكه وعده داده بوديم تا بتوانيم رعايت اختصار را بكنيم در اينجا سخن را به درازا كشانديم لذا به آغاز سخن بر مى گرديم.

قرآن كريم عقول بشر را به سوى به كار بستن هر امرى كه استعمال آن فطرى او است و به سوى پيمودن راهى و روشى كه به حسب طبع با آن مانوس است و طبعش آن راه را مى شناسد هدايت مى كند و آن عبارت است از مرتب و منظم كردن آنچه را مى داند براى به دست آوردن آنچه را كه نمى داند، آرى عقل بشر مفطور بر چند نوع تفكر است، مفطور بر اين است كه مقدماتى حقيقى و يقينى را در ذهنش ترتيب دهد، و از ترتيب آنها به نتائجى تصديقى و واقعى _______________

(1) اصول الفلسفة الماركسية ج 1 ص 80- 72. ______________________________________________________ صفحه ى 436

كه قبلا نمى دانسته برسد، و اين همان برهان منطقى است، و مفطور بر اين است كه مقدماتى مشهور و يا مسلم در برابر خصم را كه مربوط به مقام عمل است و سعادت و شقاوت يا خير و شر يا نفع و ضرر به بار مى آورد و يا انجام آن خوب و سزاوار و يا زشت و ناپسند است و بالآخره مقدماتى از اينگونه امورى كه كلا امورى اعتبارى است ترتيب دهد، و خصم خود را ساكت و قانع سازد، و اين همان

جدل است كه خود در منطق، فنى جداگانه است سوم اينكه مفطور است به اينكه در موارد خير و شر احتمالى مقدماتى (نه چون يقينى در برهان، و نه چون مشهور و مسلم در جدل بلكه) ظنى مرتب كند، تا از آن ارشاد و هدايت به سوى خير مظنون و يا ردع و منع از شر مظنون را نتيجه بگيرد كه اين فن موعظه است، و اين سه طريق تفكر يعنى طريقه برهان و جدل و وعظ را خداى عز و جل در يك آيه از كلام مجيدش آورده و مى فرمايد:" ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" «1» كه على الظاهر مراد از حكمت برهان است، به شهادت اينكه در مقابل موعظه حسنه و جدال قرار گرفته.

حال اگر بگويى طريقه تفكر منطقى طريقه اى است كه هم كافر بر آن مسلط است و هم مؤمن، هم از فاسق بر مى آيد و هم از متقى، با اين حال چه معنا دارد كه خداى تعالى اين طريقه را از غير اهل تقوا و پيرو دين نفى كرده و فرمود كافر و فاسق علم صحيح و تذكر درست ندارد؟:" وَ ما يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ" «2» و يا فرموده:" وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً" «3»، و يا فرموده:" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدى «4»، و رواياتى هم كه مى گويد علم نافع تنها با اعمال صالح به دست مى آيد بسيار زياد است.

[وجود رابطه بين علم و

تفكر با تقوا و عمل صالح به اين معنا نيست كه تقوا طريقى مستقل براى تفكر است

در پاسخ مى گوئيم: در اينكه كتاب و سنت رعايت تقوا در جانب علم را معتبر شمرده جاى هيچ شكى نيست، و ليكن چنين هم نيست كه كتاب و سنت تقوا را و يا تقواى توأم با تذكر را، طريق مستقلى براى رسيدن به حقائق قرار داده باشد طريقى جداى از طريق فكرى _______________

(1)" سوره نحل، آيه 125".

(2) و تذكر نمى يابد مگر كسى كه به خدا رجوع كند." سوره غافر، آيه 13".

(3) هر كس تقوا پيشه كند خداى تعالى راه نجات پيش پايش مى گذارد." سوره طلاق، آيه 2".

(4) از كسانى كه پشت مى كنند و روى گردان از ياد ما و قرآن مايند و جز حيات دنيا چيزى را نمى خواهند روى بگردان، كه آگهى آنان همين مقدار است و تنها پيرامون ماديات دور مى زند، پروردگار تو بهتر مى داند كه چه كسانى گمراه از راه اويند، و هم او بهتر مى داند چه كسانى راه يافتگانند." سوره نجم، آيه 30". ______________________________________________________ صفحه ى 437

فطرى كه انسان در همه شؤون زندگيش با آن سر و كار دارد، و نمى تواند نداشته باشد، و اگر چنين بود بايد همه استدلالهايى كه خود قرآن كريم عليه كفار و مشركين و اهل فسق و فجور كه پيرو حق نيستند و بويى از تقوا و تذكر نبرده اند كرده لغو و العياذ باللَّه بيهوده باشد، چون بنا بر اين فرض كفار و مشركين و اهل فسق اصلا نمى فهمند كه قرآن چه مى گويد و احتجاج قرآن عليه آنان لغو خواهد بود و به فرضى هم كه دست از كفر و شرك و

فسق بردارند باز جايى براى احتجاج باقى نمى ماند نظير اين جواب در مورد سنت نيز مى آيد، زيرا در سنت احتجاجهاى بسيارى عليه فرقه ها و طوائف گمراه شده با فرض گمراهى اين فرقه ها احتجاج بيهوده است، زيرا فهم ناشى از تقوا و تذكر را ندارند و به فرضى هم كه دست از گمراهى هايشان بردارند باز جاى احتجاج نيست زيرا گمراه نيستند.

[توضيح اينكه اثر تقوا، استقامت فطرى انسان و در نتيجه تفكر صحيح و منطبق با فطرت انسانى مى باشد]

پس همانطور كه گفتيم اسلام تقوا را بدين جهت معتبر نكرده كه در مقابل طريقه فكرى طريقه مستقلى براى درك حقائق باشد، بلكه منظور اسلام از دعوت به تقوا اين است كه نفس بشر را از گم كردن راه فطرت و در نتيجه از دست دادن درك فطرى باز داشته، او را به استقامت فطرى برگرداند، توضيح اينكه انسان از نظر جسمانيتش تركيب يافته از قوايى متضاد است قوه بهيمى و قوه سبعى كه ريشه و مبدأ پيدايش آنها بدن مادى عنصرى او است، و هر يك از اين دو قوه، عمل شعورى خاص به خود را انجام مى دهند، بدون اينكه ارتباطى با ساير قوا داشته و از آنها اجازه بگيرد، و در عملكرد خود رعايت حال آنها را بكند، بله در يك صورت از عمل باز مى ايستد، و آن وقتى است كه مانعى جلوگير آن شود، مثلا شهوت غذا كه نيمى از قوه بهيميه است، آدمى را وا مى دارد به اينكه لا ينقطع بخورد و بنوشد، بدون اينكه حد و اندازه اى را رعايت كند، بله از ناحيه اين قوه حدى در كار نيست، ليكن معده مانع ادامه كار

او مى شود زيرا اگر شهوت غذا هم چنان به كار خود بپردازد، معده كه ظرفيت محدودى دارد دچار امتلاء مى گردد، و يا آرواره دچار خستگى مى شود، و يا مانعى ديگر پيش مى آيد، اينها امورى است كه ما دائما در خود مشاهده مى كنيم.

و وقتى وضع آدمى چنين است تمايل زياد از حد او به يكى از قوا و بى بند و با ريش در اطاعت از خواسته هاى آن، و رام شدنش در برابر طغيانگرى هايش باعث مى شود كه آن قوه هر چه بيشتر طغيان كند، و قوه ديگرى كه ضد آن است سركوب تر شود، تا به جايى كه كار آن به بطلان و يا به مرز بطلان بيانجامد، مثلا افراط در شهوت طعام و يا بى بند و بارى در شهوت نكاح (علاوه بر از كار انداختن معده و يا جهاز تناسلى) آدمى را از كار و كسب و معاشرت و تنظيم امر منزل و تربيت اولاد و ساير واجبات و وظائف فردى و اجتماعى كه قيام به آنها واجب است باز ______________________________________________________ صفحه ى 438

مى دارد، و همچنين بى بند و بارى در ساير قواى شهويه و قواى غضبيه، اين حقيقت نيز امرى است كه دائما در خود و در غير خود در طول زندگى مشاهده مى كنيم.

و معلوم است كه در اين افراط و تفريط هلاك انسانيت است، براى اينكه انسان عبارت است از همان نفسى كه اين قواى مختلف را تسخير كرده و به خدمت گرفته است، و منظورش از اين تسخير تنها اين است كه قواى نامبرده را طورى به كار وا بدارد كه سعادتش را تامين كند، و يا به عبارت ديگر قواى نامبرده را

محكوم كند به اينكه تنها در طريق سعادت حيات دنيايى و آخرتى او كار كنند و حيات اين چنينى جز حياتى علمى و كمالى نمى تواند باشد، پس او چاره اى جز اين ندارد كه زمينه كار كردن براى هر يك از قواى نامبرده را فراهم سازد، و به خاطر به كار بستن يك قوه، قوه اى ديگر را از كار نيندازد و معطل نگذارد، و به كلى باطل نسازد.

پس براى انسان معناى انسانيت تمام و محقق نمى شود، مگر وقتى كه بتواند قواى مختلف خود را طورى تعديل كند كه هر يك از آنها در حد وسط قرار گيرد، و در وسط طريقى كه برايش تعيين شده عمل كند، و بلكه عدالت در همه قوا همان چيزى است كه ما به نام فضائلش مى خوانيم، وقتى مى گوئيم اخلاق فاضله منظورمان همين ملكات است، مانند ملكه حكمت و ملكه شجاعت و ملكه عفت و امثال آن كه كلمه" عدالت" همه آنها را در خود مى گنجاند.

و در اين معنا هيچ شكى نيست كه اگر انسانها به افكارى كه فعلا دارند رسيده اند، و دامنه تمدن و معارف و علوم بشرى خود را اينهمه وسعت داده اند همه و همه به پيشنهاد و يا به اقتضاى اين قواى شعورى آنها بوده، به اين معنا كه انسان در آغاز پيدايش خود از هر علمى و معارفى تهى دست بوده، و اگر در پى تحصيل علمى و آگهى اى بر آمده از پيش خود و بدون انگيزه اى از داخل وجودش نبوده، بلكه اين قواى درونى او بوده كه احساس حاجت به چيزى كرده و او را وا داشته كه در بر آوردن حاجت وى بپاخيزد، و براى

به دست آوردن آن فكر خود را به كار اندازد و همين شعورهاى ابتدايى مبدأ تمامى علوم انسانى بوده كه به تدريج و همواره اطلاعات خود را با تعميم دادن يا تخصيص دادن يا تركيب كردن و يا از هم جدا نمودن به كمال و تماميت امروزش رسانده است.

از همين جا است كه يك انسان پژوهشگر حدس مى زند كه چه بسا افراط آدمى و فرو رفتنش در بر آوردن حوائج يك قوه از قواى متضادش و بازماندن از حوائج ساير قوايش باعث آن شود كه در افكار و معارفش منحرف گشته و در نتيجه تحكيم و ترجيح خواسته ها و مشتهيات و پيشنهادهاى يك قوه را بر خواسته هاى ساير قوا، به اين گمراهى بيفتد كه تصديقهاى آن قوه را نيز بر تصديقهاى ساير قوا تحكيم دهد، و سر انجام فكر و ذكرش تنها پيرامون خواسته هاى آن دور بزند. ______________________________________________________ صفحه ى 439

اتفاقا اين قضيه صرف حدس نيست، بلكه تجربه نيز آن را تصديق كرده براى اينكه نمونه هاى اين انحراف را با چشم خود در افراد اسرافگر و مترف و همسوگندان شكم و شهوت و افراط گران در طغيان و ظلم و فساد مى بينيم كه چگونه امر زندگى را در مجتمع انسانى به تباهى كشاندند و اگر از خود بپرسم مگر اينها انسان نيستند؟ مگر نمى فهمند كه شكم باره گى و مستى و شهوت رانى و ظلم و فسادشان چه بر سر جامعه آورده؟ راستى چرا اين طبقه كه اين چنين شيفته و فرو رفته در لجنزار شهوات و اسير دام لذائذ شراب و رقص و عشق و وصالند و در باره مسائل مهم زندگى كه ديگران بر سر

آن مسائل جانبازى نموده و در تحصيل آنها از يكديگر پيشى مى گيرند اينقدر بى تفاوتند؟ آيا به راستى اينها انسان نيستند، و اگر هستند چرا اين مسائل را كه از واجبات زندگى انسانى است نمى فهمند؟ جوابى كه دريافت مى كنيم جز اين نيست كه روح شهوت در دل آنان جايى براى هيچ فكر ديگرى نگذاشته، و لحظه اى آنان را فارغ نمى گذارد تا به مسائل غير شهوانى بينديشند، بلكه در همه احوال بر آنان مسلط است، و همچنين طاغيان مستكبر و سنگدل كه حتى هيچ صحنه رقت آور و تكان دهنده اى دل آنان را نرم نمى كند و اصلا نمى توانند در رأفت و شفقت و رحمت و خضوع و تذلل تصورى داشته باشند، و سراسر زندگيشان يعنى تكلمشان، سكوتشان، نگاهشان، چشم پوشيشان، اقبالشان، ادبارشان، همه و همه خبث باطنشان را نشان مى دهد، پس همه اينها در علومى كه دارند راه خطا را طى مى كنند، و هر طائفه اى از آنان سر گرم و فرو رفته در نتائج افكار تحريفى و علوم منحرفه خويشند، و از بيرون دائره معلوماتشان غافلند، و نمى دانند كه در بيرون آن دائره تنگ، علومى نافع و معارف حقه و انسانى وجود دارد.

[اعمال صالح خلق و خوى پسنديده را و اخلاق پسنديده معارف حق و علوم و افكار نافع و صحيح را بدنبال دارد]

از اين بيانات نتيجه مى گيريم كه معارف حقه و علوم نافع براى كسى حاصل نمى شود مگر بعد از آنكه خلق و خوى خود را اصلاح كرده و فضائل ارزشمند انسانيت را كسب كرده باشد كه اين همان تقوا است. پس حاصل كلام اين شد كه اعمال صالح، خلق و خوى پسنديده را در انسان

حفظ مى كند و اخلاق پسنديده، معارف حقه و علوم نافع و افكار صحيح را حفظ مى نمايد، از سوى ديگر اين علم نافع هم وقتى نافع است كه توأم با عمل باشد، كه هيچ خيرى در علمى كه عمل با آن نباشد، نيست.

[آياتى از قرآن كه آثار تقوا را و آياتى ديگر كه آثار بى تقوايى و هوا پرستى را در طرز تفكر انسان بيان مى كنند]

و ما هر چند اين بحث را به صورت يك بحث علمى اخلاقى در آورديم، چون احساس مى شد كه اين مساله احتياج به شرح و توضيح دارد و ليكن قرآن كريم همه جوانب آن را در يك جمله جمع كرده و فرمود:" وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ" «1»، چون منظور از اين جمله راه رفتن نيست، بلكه _______________

(1) در راه رفتنت ميانه رو باش." سوره لقمان، آيه 19". ______________________________________________________ صفحه ى 440

اين تعبير كنايه از اعتدال و ميانه روى در مسير زندگى است، و نيز فرموده:" إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً" «1»، و نيز فرموده:" وَ تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَ اتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ" «2»، يعنى شما بدان جهت كه صاحب خرد هستيد در به كار بستن عقل و خردتان نيازمند به تقوا هستيد (و خدا داناتر است) و نيز فرموده:" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها" «3»، و نيز فرموده:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" «4».

آيات فوق آثار ميانه روى و تقوا و خردمندى را تذكر مى داد، آيات ديگرى هست كه در مقابل آن آيات آثار شوم شهوت پرستى و استكبار از پذيرفتن حق و مهمل گذاشتن قلب

و چشم و گوش را بيان مى كند، توجه بفرمائيد:" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ، وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا، إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً" «5» كه در اين آيه اثر شهوترانى را بيان مى كند، و آن عبارت است از غى، يعنى گمراهى، و نيز فرموده:" سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا، وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا، ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ كانُوا عَنْها غافِلِينَ" «6»، كه صريحا اعلام داشته آنهايى كه اسير قواى غضبى هستند از پيروى حق ممنوعند، و به سوى راه غى و خطا سوق داده مى شوند، آن گاه اضافه كرده كه اين _______________

(1) اگر از خدا پروا كنيد خداى تعالى برايتان فرقان (نيروى تشخيص) قرار مى دهد." سوره انفال، آيه 29".

(2) توشه برگيريد كه بهترين توشه تقوا است و از من (پروردگارتان) پروا كنيد اى خردمندان." سوره بقره، آيه 197".

(3) سوگند به نفس و تماميتى كه خدا در آن به كار برده، و در نتيجه تقواى آن را و فجورش را به آن الهام كرده، و هر كس آن را تزكيه كند رستگار مى شود، و هر كس آلوده اش كند از بهره هاى هستيش باز مى ماند." سوره شمس، آيه 10".

(4) از خدا پروا كنيد باشد كه رستگار شويد." سوره آل عمران، آيه 130".

(5) بعد از آن طبقه صالح، مردمى جانشين آنان شدند كه نماز را و بهره مندى از آن را از دست دادند، شهوات را دنبال كردند، اينان خيلى زود گرفتار گمراهى و سردرگمى خواهند شد مگر كسى كه

توبه كند و ايمان آورده و اعمال صالح انجام دهد." سوره مريم، آيه 60".

(6) به زودى كسانى را كه بدون حق در زمين تكبر مى ورزند از آيات خود منصرف مى كنم، بطورى كه هر آيت و معجزه اى ببينند ايمان نياورند، و هر راه و رشدى پيش پايشان ببينند آن را انتخاب نكنند، در عوض هر راه خطايى كه ببينند آن را راه خود بگيرند، و اين بدان جهت است كه گفتيم از در تكبر آيات ما را تكذيب كردند، و به كلى از آن غافل بودند." سوره اعراف، آيه 146". ______________________________________________________ صفحه ى 441

كيفر به جرم آن است كه از حق غافل شدند و نيز فرموده:" وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ" «1» كه در اين آيه اعلام داشته اگر اين طائفه را غافل خوانديم براى اين است كه اينها از حقائق معارف خاص بشر غافلند، پس دلها و چشمها و گوشهايشان از رسيدن به آنچه يك انسان سعيد و انسان برخوردار از انسانيت به آن مى رسد بدور است، و به جاى رسيدن به اين نعمت بزرگ به آن چيزهايى مى رسد كه چهار پايان مى رسند، بلكه اينها بدبخت تر از چهار پايان وحشى هستند زيرا چهار پايان وحشى و درندگان براى رسيدن به آنچه دوست دارند و سازگار با خلقتشان هست افكارى دارند، چيزهايى براى خود تصويب مى كنند و چيزهايى را تصويب نمى كنند، ولى اين بينوايان اين مقدار فكر را هم ندارند.

[اين حقيقت قرآنى كه با تقرب الى اللَّه، انسان

مى تواند به آگاهيهايى خاص دست يابد با سخن ما منافات ندارد]

پس از آنچه گذشت روشن شد كه قرآن كريم تقوا را شرط در تفكر و تذكر و تعقل دانسته و براى رسيدن به استقامت فكر و اصابه علم و رهايى آن از شوائب اوهام حيوانى و القائات شيطانى شرط كرده كه علم همدوش عمل باشد.

بله در اين ميان يك حقيقت ديگر قرآنى هست كه نمى توان انكارش كرد و آن اين است كه داخل شدن انسان در تحت ولايت الهى و تقربش به ساحت قدس و كبريايى خداى تعالى انسان را به آگاهيهايى موفق مى كند كه آن آگاهيها را با منطق و فلسفه نمى توان به دست آورد، درى به روى انسان از ملكوت آسمانها و زمين باز مى كند كه از آن در، حقائقى را مى بيند، كه ديگران نمى توانند آنها را ببينند، و آن حقائق نمونه هايى از آيات كبراى خدا، و انوار جبروت او است، أنوارى كه خاموشى ندارد.

امام صادق (ع) فرموده: اگر نبود كه شيطان ها پيرامون دلهاى بنى آدم دور مى زنند، هر آينه انسانها مى توانستند ملكوت آسمانها و زمين را ببينند، «2» و نيز در ميان رواياتى كه بيشتر راويان آن را از رسول خدا (ص) روايت كرده اند اين حديث است كه آن جناب فرمود: اگر زياده روى شما انسانها در سخن گفتن نبود، و اگر پريشانى و آشفتگى _______________

(1) ما بسيارى از جن و انس را براى جهنم آماده كرده ايم، اينها كسانى هستند كه دل دارند اما با دل خود كه بايد حق را از باطل تميز دهند تميز نمى دهند، و چشم دارند كه بايد با آن حق و باطل را ببينند نمى بينند، و گوش

دارند كه بايد با آن حق را حق بشنوند و باطل را باطل، اما نمى شنوند، آنان مثل چهار پايانند، بلكه وضع آنها بدتر است، و گمراه ترند، و غافلان همين طائفه اند." سوره اعراف، آيه 179".

(2) المحجة البيضاء ج 3 ص 18. ______________________________________________________ صفحه ى 442

دلهاتان نبود، هر آينه شما هم مى ديديد آنچه را كه من مى بينم، و مى شنيديد آنچه را كه من مى شنوم «1» خداى تعالى هم فرموده:" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا، وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" «2»، ظاهر آيه شريفه:" وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" «3»، نيز بر اين معنا دلالت دارد، براى اينكه به دست آوردن يقين را نتيجه عبادت خوانده و فرمود:" پروردگارت را عبادت كن تا يقين به دستت آيد"، و نيز آيه زير كه مى فرمايد:" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «4»، كه وصف ايمان را گره خورده مربوط به مشاهده ملكوت دانسته، و نيز آيه شريفه زير كه مى فرمايد:" كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ" «5» و نيز فرموده: إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ" «6»، اين خود يك حقيقتى است قرآنى كه خواننده عزيز بايد براى رسيدن به بحث مفصل آن منتظر آينده- يعنى تفسير سوره مائده (آيه 55)" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..." و آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ..." «7»- باشد.

و قرآنى بودن اين حقيقت منافاتى با سخنان قبلى ما ندارد (كه گفتيم قرآن كريم طريقه تفكر فطرى را كه خلقت بشر بر آن طريقه است و حيات بشر مبتنى بر آن است

پيشنهاد مى كند) براى اينكه رسيدن به ملكوت آسمانها و زمين موهبتى است الهى كه خداى تعالى هر يك از بندگان خود را كه بخواهد به آن اختصاص مى دهد، و معلوم است كه عاقبت از آن مردم با تقوا است، (ليكن نمى توان كل بشر را از طريقه تفكر باز داشت، به اميد اينكه كل بشر مشمول چنين موهبتى شوند)

_______________

(1) مسند الامام احمد بن حنبل ج 5 ص 266.

(2) آنها كه در راه ما جهاد مى كنند ما به راههاى خود راهنماييشان مى كنيم، و محققا خدا با نيكوكاران است." سوره عنكبوت، آيه 69"

(3)" سوره حجر، آيه 99".

(4) و ما اين چنين ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان داديم، تا چنين و چنان شود و تا از صاحبان يقين گردد." سوره انعام، آيه 75".

(5) نه چنين نيست بلكه اگر صاحب علم اليقين مى شديد مسلما دوزخ را مى ديديد، و سپس آن را به عين اليقين مشاهده مى كرديد." سوره تكاثر آيه 7".

(6) محققا كتاب و نامه اعمال نيكان در عليين است، و تو نمى دانى عليين چيست، كتابى است نوشته شده كه فقط مقربين درگاه خدا آن را مشاهده مى كنند." سوره مطففين، آيه 21".

(7)" سوره مائده، آيه 105". ______________________________________________________ صفحه ى 443

بحث تاريخى [(در باره پيدايش و سير علوم عقليه در ميان مسلمين)]

در اين بحث نظرى اجمالى و كوتاه در تاريخ تفكر اسلامى مى اندازيم تا ببينيم امت اسلام با همه اختلافى كه در طوائف و مذاهب آن هست چه طريقه اى را در تفكر سلوك كردند، البته قبلا اين نكته را خاطرنشان مى سازيم كه ما در اين بحث به حق بودن يا باطل بودن اين مذاهب نمى پردازيم، تنها عوارض و تحولى را

كه در منطق قرآن رخ داده از نظر گذرانده موافقت و مخالفت آن را اثبات نموده و تحكيم مى كنيم، حتى در اين بحث كارى به افتخارهايى كه موافقين كرده و عذرهايى كه مخالفين آورده اند نداريم، نه به ريشه آن حرفها كارى داريم و نه به شاخ و برگهايش، چون پرداختن به آن حرفها طريقه ديگرى است از بحث، حال چه اينكه مذهبى باشد يا نباشد.

قرآن كريم با منطق خاص به خودش در احكام و سنت هايى كه براى تمامى شؤون زندگى بشر تشريع كرده بدون هيچ قيدى و شرطى نوع انسان را در همه احوالش محكوم به احكام خود دانسته، چه در حال انفراد و چه در حال اجتماع، چه صغير و چه كبير، مرد يا زن، سفيد يا سياه، عربى يا عجمى، حاضر يا مسافر، شهرى يا روستايى، عالم يا جاهل، شاهد يا غايب، در هر جايى و در هر زمانى كه باشد، و در كل شؤونات او چه عقيده اش و چه اخلاق و اعمالش مداخله كرده و در اين هيچ شكى نيست.

با اين حساب، پس قرآن با تمامى علوم و صنعت ها كه ارتباط با ناحيه اى از نواحى زندگى بشر داشته باشد اصطكاك و برخورد دارد، و اين معنا نيز از خلال آياتى از قرآن كريم كه بشر را به تدبر، تفكر، تذكر و تعقل دعوت مى كند، به روشنى فهميده مى شود كه قرآن در دعوت بشر به تحصيل علم و از بين بردن جهل و سر در آوردن از اسرار آنچه كه از اجزاى عالم ما است از سماويات گرفته تا ارضيات يعنى جمادات و نباتات و حيوانات و انسانها و آنچه مربوط به ما

وراى عالم ما است از ملائكه و شيطانها و لوح و قلم و غير اينها بياناتى دارد، كه رساتر از آن تصور نمى شود و منظور اسلام از اين تحريك ها و تشويقها اين است كه بشر به وسيله معرفت به آنچه گفته شد خداى سبحان را بشناسد، و به آنچه كه به نحوى از انحاء ارتباطى با سعادت در زندگى انسانى و اجتماعى انسانها دارد آشنا گردد و بفهمد كه براى به دست آوردن چنين زندگى اى چگونه اخلاقى كسب كند و چه شرايع و حقوقى را رعايت نمايد و چه احكام اجتماعى را مورد عمل قرار دهد. ______________________________________________________ صفحه ى 444

از سوى ديگر در سابق توجه كرديد كه اسلام طريق تفكر فطرى را تاييد مى كند، همان طريقه اى را كه فطرت بى اختيار و بدون سفارش كسى به آن دعوت مى كند، و بشر راهى براى فرار از آن ندارد، و اين واقعيت همان سير منطقى است.

قرآن كريم خودش هم اين صناعت هاى منطقى يعنى برهان و جدل و موعظه را به كار برده، و امتى را كه هدايت مى كند دعوت نموده به اينكه از آن طريق پيروى كند، يعنى مطالب خود را- آنچه جنبه نظرى دارد و خارج از مرحله عمل است- از راه برهان تعقيب كنند و در غير آن يعنى در حكمت عملى به مسلميات استدلال كنند و يا به بياناتى كه عبرت انگيز باشد و شنونده را به عبرت وا دارد، و نيز قرآن كريم در بيان مقاصدش سنت نبويه را معتبر كرده و پيروى از رسول خدا (ص) را اسوه و خط سير معين فرمود، مسلمانان نيز دستورات آن حضرت و سخنانش را حفظ نموده

و از مشى علمى آن جناب تقليد كردند، آن چنان كه يك دانش آموز در سلوك علمى اش از استادش پيروى مى كند.

[اشاره به وضع علمى مسلمين در عهد رسول اللَّه (ص) و تحولاتى كه پس از رحلت آن حضرت پديد آمد]

مردم در عهد رسول خدا (ص) (منظورمان ايام اقامت آن جناب در مدينه است) جديد العهد با تعاليم اسلامى بودند، و حالشان در تدوين علوم و صناعات شبيه تر به حال انسانهاى قديمى بود كه با ذهنى ساده و غير فنى به بحثهاى علمى مى پرداختند، البته با همه عنايتى كه به تحصيل و تحرير علم داشتند، و لذا در آغاز اولين قدمى كه برداشتند حفظ قرآن و قرائت آن و سپس حفظ احاديث بود، يعنى سخنانى كه از رسول خدا (ص) و با يك واسطه از آن جناب مى شنيدند حفظ مى كردند، و از حفظ براى ديگران نقل مى نمودند، چون (به جز افرادى كه اى بسا از عدد انگشتان تجاوز نمى كردند) كسى نوشتن را نمى دانست، قدم دومى كه در مسير علم برداشتند مختصر مناظراتى در خصوص علم كلام بود، كه يا در بين خود داشتند و يا با بعضى از غير مسلمانان و صاحبان مذاهب بيگانه- مخصوصا يهوديان و مسيحيان، چون قبائلى از اين دو ملت در شبه جزيره عربستان و در حبشه و شام مى زيستند، از همين جا بود كه علم كلام پيدا شد، اشتغال ديگرى كه مسلمانان داشتند نقل و روايت اشعار بود كه خود يك سنت قديمى عرب بود، ولى اسلام اهتمامى به امر آن نكرد و در كتاب مجيدش حتى يك كلمه شعر و شعرا را نستود سنت رسول خدا (ص) نيز پر و بالى

به آن نداد.

اين وضع بود تا وقتى كه رسول خدا (ص) رحلت نمود، و مساله خلافت جريانى به خود گرفت كه معروف است، و اختلاف ناشى از مساله خلافت بابى به ابواب علم كلام افزود، و يكى ديگر از مسائل علم كلام شد كه دانشمندان اسلامى را به خود مشغول كرد. ______________________________________________________ صفحه ى 445

در زمان خليفه اول بعد از جنگ يمامه و شهادت جمع بسيارى از حافظان و قاريان قرآن، از ترس اينكه مبادا چيزى از قرآن فراموش شود قرآن را جمع آورى كردند، در عهد او كه تقريبا به دو سال طول كشيد امر به اين منوال گذشت، سپس در عهد خليفه دوم بار ديگر قرآن جمع آورى شد.

و چون آوازه اسلام بلند شد و قلمرو آن در اثر فتوحات عظيمى كه در عهد وى رخ داد، گسترش يافت. مسلمانان از تعمق در مسائل علمى و روابط علوم و ترقى در مدارج آن باز ماندند، حال يا بدين جهت بود و يا براى اينكه خود را نيازمند به توسعه علم و بسط مسائل علمى نمى دانستند، چون در آن روزگاران علم چيزى نبود كه فضيلت و اهميتش براى بشر معلوم شده باشد، و به همان مقدار براى انسان محسوس بود كه آثار آن را ديده باشند، و معلوم است كه علمى كه اثر محسوسى براى بشر آن روز داشته همان صنعت بوده، امتى آن را در امتى ديگر مى ديده و مى شناخته. از سوى ديگر با فتوحات پى در پى و پر اهميتى كه نصيب عرب گرديد آن غريزه هاى جاهلانه عرب كه در اثر تربيت اسلامى فروكش شده بود، بار ديگر سر به طغيان كشيد، غرورها

و نخوت ها بار ديگر سركشى آغاز كرد و در نتيجه به تدريج و آرام آرام روحيه امتهاى مستكبر و استعمارگر را به خود گرفتند، شاهد اين مطلب شيوع تقسيم و پاره پاره شدن امت اسلام آن روز است، به عرب و غير عرب (به اين معنا كه امت عرب نعمت عظماى اسلام و اين دين نجات بخش را به حساب خود حساب كرد، و غير عرب را موالى- بردگان- لقب داد) شاهد ديگرش رفتار معاويه است كه در آن ايام والى شام بود، و حكومت اسلامى را رنگ سلطنت داد، و در بين مسلمانان چون قيصرهاى روم رفتار كرد، شواهد بسيار ديگرى بر اين معنا هست كه تاريخ از لشگريان اسلام ضبط نموده و همين روش خلق و خوى مسلمانان را عوض كرد و معلوم است كه نفسيات آن چنانى در سير علمى و مخصوصا در تعليمات قرآنى اثر گذاشت.

و آن مقدار معارفى كه از دين داشتند و سير علمى تا آن حدى كه در سابق پيش رفته بود متوقف شد، يعنى اشتغالات علميشان منحصر در قرائت قرآن بود، قرائتى منسوب به زيد بن ثابت و قرائتى منسوب به ابى و ابن مسعود و غير آنان بود.

و اما حديث در آن زمان به نحو چشمگيرى رواج يافت و نقل و ضبط احاديث بسيار شد، به حدى كه عمر بعضى از صحابه را از نقل حديث نهى كرد، زيرا او زياده از حد حديث گفته بود، از سوى ديگر عده اى از اهل كتاب به اسلام در آمدند و محدثين كه كارشان نقل حديث بود ______________________________________________________ صفحه ى 446

مطالب بسيارى از آنان در باره اخبار كتابهايشان و داستانهاى

انبيايشان و امتهايشان را شنيدند و شنيده هاى خود را با آنچه از احاديث كه از رسول خدا (ص) شنيده و حفظ كرده بودند مخلوط نموده، و جعل احاديث دروغين و دستبرد در احاديث صحيح را شروع كردند كه امروز در ميان احاديثى كه از طرق صحابه و راويان صدر اول از رسول خدا (ص) نقل شده مقدار بسيار زيادى از اين كلمات دروغين و بريده بريده يافت مى شود كه قرآن كريم به ظاهر الفاظش آنها را دفع مى كند و عمده سببى كه باعث اين دستبردها شد چند امر بود.

اول احترام بسيار زيادى بود كه مردم براى همنشينى رسول خدا (ص) و براى حفظ حديث معتقد بودند، و حتى افرادى را هم كه رسول خدا (ص) را نديده بودند و تنها از اصحاب آن جناب احاديثى نقل مى كردند مزيتى بر ساير مردم قائل بودند، و آنان را تعظيم مى كردند، و همين جهت باعث شد كه هر كسى- چه لايق و چه نالايق- براى اينكه در بين جامعه سر و گردنى از سايرين بلندتر داشته باشد، به نقل حديث پرداخته و خود را محدث و راوى قلمداد كند، حتى كسانى هم كه يهودى بودنشان يا نصرانى بودنشان مسلم بود با اين حال به صرف اينكه حديث نقل مى كرد در جامعه آن روز جا مى افتاد و محترم مى شد، و قهرا براى اينكه اين محدث از آن ديگرى جلو بزند و محترم تر شود هر چه از دهانش در مى آمد به عنوان حديث مى گفت.

عامل دوم جعل حديث، حرص شديدى بود كه اين افراد در حفظ حديث داشتند همين حرص در حفظ حديث و نقل آن نمى گذاشت كه در باره درستى

و نادرستى حديث و تدبر در معناى آن و مخصوصا عرضه كردن آن بر كتاب خدا دقت كنند، با اينكه قرآن كريم اصل دين بود و ساختمان دين بر اين پايه و اصل نهاده شده بود، فروع دين از اين اصل ريشه مى گرفت، رسول خدا (ص) هم بطورى كه در نقل معتبر آمده سفارش اكيد كرده بود كه هر سخنى را از هر كسى نپذيرند، بلكه شنيده هاى خود را بر قرآن كريم عرضه كنند، در صورتى كه مخالف قرآن بود رهايش كنند، و در حديث معتبر فرموده بود:" ستكثر على القاله" بزودى حديث تراشان عليه من زياد مى شوند و احاديثى ديگر از اين قبيل.

همين معنا فرصتى شد براى اينكه احاديث جعلى و دروغينى در مورد صفات خدا و اسماء و افعال او و نيز در باره لغزشهايى كه به انبياى گرامى نسبت داده شده، و اعمال زشت كه به رسول خدا (ص) نسبت داده شده و آن جناب را مشوه جلوه داده، و در باره خرافاتى در خلقت و ايجاد و داستانهاى دروغينى از امتهاى گذشته و در باره تحريف شدن قرآن و مسائل ديگرى از اين قبيل در دست و دهنها بگردد، احاديثى كه دست كمى از خرافات ______________________________________________________ صفحه ى 447

تورات و انجيل ندارد.

نتيجه اين وضع آن شد كه تقدم و عمل در بين قرآن و حديث تقسيم شود، يعنى تقدم و احترام صورى از آن قرآن و اخذ و عمل از آن حديث شود، و در اندك مدتى قرآن از حيث عمل متروك گردد، و اين سيره نكوهيده يعنى مسامحه در عرضه حديث بر قرآن، هم چنان در بين امت استمرار يافت و

تا به امروز نيز عملا استمرار يافته، هر چند كه امت آن را به زبان انكار نموده و ناپسند مى داند، قرآن كريم نيز از آن پيشگويى كرده و فرموده كه رسول خدا (ص) در قيامت خواهد گفت پروردگارا امت من قرآن را متروك گذاشتند، الا عده اى قليل كه در هر عصرى از اين انحراف دور ماندند. «1»

و همين مسامحه و سهل انگارى عينا يكى از اسبابى بود كه باعث شد بسيارى از خرافات قومى و قبيله اى كه هر قومى در قديم به آن معتقد بودند بعد از مسلمان شدنش نيز به عنوان يك اعتقاد دينى باقى بماند، آرى مثل معروف مى گويد:" الداء يجر الداء" درد، دردى ديگر مى زايد.

عامل سوم در جعل احاديث ماجرايى بود كه بعد از رحلت رسول خدا (ص) در مساله خلافت پيش آمد و اراى عامه مسلمين در باره اهل بيت آن جناب مختلف گرديد، عده اى طبق دستور رسول خدا (ص) به آن حضرات تمسك جسته، و به آنان عشق ورزيدند، جمعى ديگر از آن حضرات روى گردانيده و اعتنايى به امر آنان و مكانتشان به علم قرآن نكردند و براى آگاهى و يادگيرى علم قرآن به غير آن حضرات مراجعه نمودند، جمعى ديگر با آن حضرات دشمنى نموده، با جعل احاديثى دروغين به آنان بدگويى كردند، با اينكه رسول خدا (ص) در مواقفى و كلماتى كه احدى از مسلمانان در صحت آنها و در دلالت آنها ترديد نكرده، سفارش فرموده بود كه علم دين را از اهل بيت او بگيرند، و چيزى به اهل بيت او نياموزند، و اينكه اهل بيت آن جناب از همه امت به كتاب خدا آگاه ترند، و نيز

به امت فرمود كه اهل بيتش هرگز در تفسير قرآن خطا نمى كنند و در فهم قرآن دچار اشتباه نمى شوند و در حديث معروف به ثقلين كه بطور تواتر نقل شده، و احدى در آن ترديد نكرده، و فرمود: من از ميان شما مى روم و به جاى خود دو چيز بس گرانمايه مى گذارم، يكى كتاب خدا و ديگر عترتم را، و اين دو، تا ابد با همند و از يكدگر جدا نخواهند شد، تا بر لب حوض كوثر بر من در آيند، (تا آخر حديث) و در بعضى از طرق همين حديث آمده كه سپس _______________

(1)" سوره فرقان، آيه 30". ______________________________________________________ صفحه ى 448

فرموده: چيزى به اهل بيت من نياموزيد كه آنان اعلم از شمايند، و نيز در حديثى مستفيض كه بسيار نقل شده فرموده:" هر كس قرآن را به رأى خود (يعنى بدون سؤال از اهل بيت) (ع) تفسير كند- بايد كه جاى خود را آماده در دوزخ بداند"، كه بحث آن در سابق يعنى در جلد سوم اين كتاب در بحث هاى محكم و متشابه گذشت.

[اعراض از اهل بيت (ع) بزرگترين شكاف را در نظام تفكر اسلامى پديد آورد]

و اين اعراض از اهل بيت (ع) بزرگترين شكافى بود كه در نظام تفكر اسلامى پديد آمد و باعث شد علم قرآن و طريقه تفكرى كه قرآن به سوى آن مى خواند در بين مسلمانان متروك و فراموش شود، شاهد بسيار روشن آن اين است كه در جوامع حديث كمتر به احاديثى بر مى خوريم كه از امامان اهل بيت روايت شده باشد، آرى اگر شما خواننده محترم از يك سو مقام و منزلتى كه اهل حديث در زمان خلفا

داشتند، و حرص و ولعى كه مردم در اخذ و شنيدن حديث از خود نشان مى دادند در نظر بگيرى، و از سوى ديگر در بين دهها هزار حديثى كه در جوامع حديث گرد آورى شده احاديث منقوله از على و حسن و حسين در ابواب مختلف معارف دين و مخصوصا در تفسير نقل شده بشمارى آن وقت انگشت حيرت به دندان خواهى گزيد (كه خدايا چطور شد فلان صحابه كه بيش از دو سه سال رسول خدا (ص) را نديد دهها هزار حديث دارد، ولى اهل بيت رسول خدا (ص) كه در خلوت و جلوت و در كودكى و جوانى در سفر و حضر با آن جناب بودند حديث چندانى در جوامع ندارند؟!!) و چرا صحابه حتى يك حديثى از اهل بيت نقل نكردند؟ و چرا تابعين يعنى طبقه دوم مسلمين رواياتى كه از آن حضرات نقل كرده اند از صد تجاوز نمى كند؟ و چرا حسن بن على (با اينكه خليفه ظاهرى نيز بود) احاديثش به ده عدد نمى رسد؟ و چرا از حسين بن على حتى يك حديث ديده نمى شود؟ با اينكه بعضى ها تنها روايات وارده در خصوص تفسير را آمار گرفته اند به هفده هزار بالغ شده، كه تنها جمهور آنها را نقل كرده اند، كه سيوطى آنها را در كتاب اتقانش آورده و گفته اين عدد رواياتى است كه در تفسير ترجمان القرآنش كه الدر المنثور خلاصه آن است آورده و روايات وارده در ابواب فقه نيز همين نسبت را دارد، و بعضى از آمارگران از اين قبيل احاديث تنها به دو حديث برخورده اند كه در ابواب مختلف فقه از حسين (ع) روايت شده، و چرا

بايد چنين باشد؟.

آيا علتى جز اين مى تواند داشته باشد كه مردم از اهل بيت دورى كردند، و از حديث آنان اعراض نمودند؟ و يا اگر از آنان حديث گرفتند و بسيار هم گرفتند ليكن در دولت اموى به خاطر دشمنى كه امويان با اهل بيت داشتند آن احاديث از بين رفت و به فراموشى سپرده شد؟

نمى دانيم. ______________________________________________________ صفحه ى 449

اما اين قدر هست كه كنار زدن على (ع) و شركت ندادن آن جناب در جمع قرآن در اوائل رحلت رسول خدا (ص)، و در اواخر عهد عثمان و نيز تاريخ حسن و حسين احتمال اول را تاييد مى كند.

اين حق كشى هايى كه امت اسلام و يا حكومت اموى در باره على (ع) نمودند كار را بدان جا كشانيد كه نه تنها تمامى احاديث آن جناب مورد اعراض واقع شد، بلكه بعضى ها حتى نهج البلاغه را نيز انكار كردند، كه كلام آن جناب باشد، آرى خطبه هاى برجسته و غراى نهج البلاغه مورد سؤال و ترديد قرار گرفت، ولى خطبه بتراء زياد بن ابيه و اشعارى كه يزيد در باره شراب سروده جاى هيچ اختلافى نبود و حتى دو نفر هم در باره آنها اختلاف نكردند.

اهل بيت پيغمبر هم چنان مظلوم و مقهور بودند، و احاديثشان متروك بود، تا آنكه امام باقر و امام صادق (ع) در يك برهه اى از زمان يعنى در دوره انتقال حكومت از بنى اميه به بنى العباس قيام نموده آنچه از احاديث پدران بزرگوارشان به دست فراموشى سپرده شده بود براى مردم بيان كردند و آنچه از معارف اسلام كه مندرس گشته اثرى از آن نمانده بود براى مردم بيان كردند. اما مع الاسف احاديثى

كه آن دو بزرگوار و ساير امامان از پدران خود نقل نموده در اختيار امت اسلام نهادند، نيز از دسيسه و دستبرد سالم نماند، همانطور كه در كلمات رسول خدا (ص) دست بردند، كلمات آن حضرات نيز مورد دستبرد قرار گرفت، به شهادت اينكه خود آن دو بزرگوار به اين معنا تصريح نموده، چند نفر از وضاعين و حديث تراشان را براى مردم نام بردند، مانند مغيرة بن سعيد، و ابن ابى الخطاب، و ... و بعضى ديگر از ائمه (ع) بسيارى از رواياتى كه از رسول خدا (ص) و از خود ايشان در دست و دهن ها افتاده بود انكار نموده و به شيعيان خود دستور فرمودند هر حديثى كه از ما براى شما نقل مى شود بر قرآن عرضه كنيد، آنچه موافق با قرآن است بگيريد، و آنچه مخالف است رها كنيد.

اما مردم مگر افرادى انگشت شمار به اين دستور عمل ننمودند، و مخصوصا به رواياتى كه در غير مورد مسائل فقهى بود بدون عرضه آنها بر قرآن پذيرفتند، و رفتار عامه مردم شيعه در قبول هر سخنى كه جنبه حديث داشت رفتار عامه مردم سنى در مورد احاديث نبوى بود.

و حتى عامه شيعه در اين امر آن چنان افراط كردند كه جمعى قائل شدند به اينكه ظواهر قرآن حجت نيست، ولى كتابهايى ديگر از قبيل مصباح الشريعه و فقه الرضا و جامع الاخبار حجت است، و افراط را از اين حد نيز گذرانده به جايى رساندند كه گفتند: حديث هر چند كه ______________________________________________________ صفحه ى 450

مخالف صريح قرآن باشد مى تواند قرآن را تفسير كند، و اين حرف نظير و هم سنگ سخنى است كه بيشتر

اهل سنت گفته اند، و آن اين است كه حديث اصلا مى تواند قرآن را نسخ كند، و به نظر مى رسد قضاوتى كه دانشمندان در باره رفتار امت اسلام كرده اند قضاوت درستى باشد، آنها گفته اند: اهل سنت كتاب را گرفتند و عترت را رها كردند و سر انجام كارشان بدانجا كشيده شد كه كتاب هم از دستشان رفت، و شيعه عترت را گرفته كتاب را رها كردند، و سر انجام كارشان بدينجا كشيده شد كه عترت هم از دستشان رفت، پس مى توان گفت كه امت اسلام بر خلاف دستور صريح رسول خدا (ص) كه فرموده:" انى تارك فيكم الثقلين ..."، هم قرآن را از دست دادند، و هم عترت را، هم كتاب را و هم سنت را.

اين راهى كه امت در مورد حديث پيش گرفت يكى از عواملى است كه در قطع رابطه علوم اسلامى يعنى علوم دينى و ادبى از قرآن كريم اثرى به سزا داشت، با اينكه همه آن علوم به منزله شاخ و برگها و ميوه هاى درخت طيبه قرآن و دين بود، درختى كه اصلش ثابت و فرعش در آسمان است و به اذن پروردگارش ميوه اش را در هر آنى مى دهد، چون اگر در باره اين علوم دقت به خرج دهى خواهى ديد كه طورى تنظيم شده كه پيدا است گويى هيچ احتياجى به قرآن ندارد، حتى ممكن است يك محصل همه آن علوم را فرا بگيرد متخصص در صرف و نحو بيان و لغت و حديث و رجال و درايه و فقه و اصول بشود، و همه اين درسها را تا آخر بخواند و قهرمان اين علوم نيز گردد، و حتى به پايه

اجتهاد نيز برسد، ولى قرآن را آن طور كه بايد نتواند قرائت كند، و يا به عبارتى اصلا دست به هيچ قرآنى نزده باشد، پس معلوم مى شود از اين ديدگاه هيچ رابطه اى ميان آن علوم و ميان قرآن نيست و در حقيقت مردم در باره قرآن به جز قرائت هيچ وظيفه اى ندارند، و العياذ باللَّه قرآن ارزشى جز خواندن و يا آويزان كردن به گردن نوزاد- تا از حوادث ناگوار محفوظ بماند- ندارد، پس شما خواننده عزيز اگر از اين قسم مسلمانان هستى عبرت بگير و در رفتارت با قرآن تجديد نظر كن، حال بر سر سخن آمده و مى گوئيم.

[علم حديث و علم كلام در زمان خلافت عمر و سپس در زمان خلافت امير المؤمنين و سپس در دوران بنى اميه

بحث در باره قرآن كريم و در باره حديث در زمان عمر آن سرگذشتى را داشت كه شنيديد، و اما در عهد خلافت عمر دامنه علم كلام رو به وسعت نهاد، و علتش اين بود كه در اثر فتوحات بسيار وسيعى كه نصيب امت اسلام شد قلمرو سرزمين اسلام گسترش يافته و بالطبع اختلاط مسلمانان با غير مسلمانان و صاحبان آئين ها و مذاهب ديگر، بيشتر شد و در بين آنان علمايى و احبارى و اسقف هايى و بطريق هايى اهل بحث بودند كه مى خواستند در باره اديان و مذاهب بحث كنند، در نتيجه بحثهاى كلامى اوج گرفت، ولى در آن ايام اين بحثها تدوين نشد، چون مى بينيم در كتب رجال علمايى از فن كلام كه شرح حالشان آمده، همه بعد از اين ______________________________________________________ صفحه ى 451

عصر و تاريخ بوده اند.

تا آنكه دوره خلافت عثمان رسيد، و عثمان با

آن همه سر و صدايى كه عليهش بپا شد، و شورشى كه مردم بر او كردند هيچ كارى از پيش نبرد و تنها توفيقى كه يافت اين بود كه قرآنهاى متعددى كه بين مردم بود جمع آورى نموده و منحصر در يك نسخه كرد.

و امر به همين منوال بود تا زمان خلافت على (ع) رسيد، تمام ايام خلافت آن حضرت نيز به اصلاح مفاسد دوره هاى قبلى و به حل اختلافات داخلى و به اداره جنگهاى پى در پى و ناشى از آن اختلافها سپرى شد.

چيزى كه هست آن جناب با همه آن گرفتاريها توانست كليات علم نحو را تدوين نموده و به يكى از صحابه اش بنام ابو الاسود دوئلى دستور دهد تمامى جزئيات قواعد نحو را گرد آورد، و ديگر در ساير علوم نتوانست قدمى بر دارد، جز اينكه خطبه ها و احاديثى براى مردم القاء كرد كه در آنها مواد اوليه معارف دينى و اسرار نفيس قرآنى بطور جامع نهفته بود، البته بحثهايى كلامى نيز داشته كه در جوامع حديث ضبط شده.

در خصوص قرآن و حديث امر به همان منوال بود تا دوران سلطنت بنى اميه سپرى شد، و عباسى ها روى كار آمدند، و خلاصه تا اوائل قرن چهارم از هجرت كه تقريبا آخر دوران زندگى ائمه اثنى عشر شيعه بود حادثه مهمى در طريق بحث از قرآن و حديث رخ نداد، غير از آن رفتارى كه معاويه در خاموش كردن نور اهل بيت (ع) و محو آثار آنان داشت و به اين منظور دستور داد افرادى (بيشمار در مذمت اهل بيت و فضائل خود او و همدستانش) احاديثى جعل كنند، حادثه ديگر اينكه در

اين عهد حكومت دينى به سلطنت استبدادى و سنت اسلامى به سيطره امپراطورى مبدل شد، حادثه سوم اين بود كه در عهد حكومت عمر بن عبد العزيز و از ناحيه وى دستور صادر شد كه احاديث در مجموعه اى نوشته شود و اين اولين بارى است كه احاديث نوشته مى شود، چون تا آن روز احاديث به روى كاغذ نيامده بود، و تنها در حافظه اشخاص ضبط مى شد.

و در اين برهه از زمان، ادبيات زبان عرب به منتهى درجه رواجش رسيد كه آغاز آن در زمان معاويه بود، چون او بسيار اصرار داشت كه شعر را ترويج كند، بعد از او ساير پادشاهان اموى و عباسى نيز اين روش را دنبال كردند و ترويج شعر تا به آنجا رسيد كه در برابر يك شعر زيبا و يا يك نكته ادبى، صدها هزار دينار جائزه مى دادند و مردم يكسره به سوى سرودن شعر و روايت شعر و اخبار عرب و تاريخ آن روى آوردند، و از اين راه اموال بسيار هنگفتى به چنگ مى آوردند، منظور اين پادشاهان از ترويج شعر، تحكيم موقعيت خودشان بود. اموى ها ______________________________________________________ صفحه ى 452

مى خواستند با مدح مداحان موقعيت خود را در برابر بنى هاشم تحكيم بخشند و عباسى ها مى خواستند خود را در مقابل بنى فاطمه مطرح كنند، و اگر دانشمندان را اكرام و احترام مى كردند باز به همين منظور بود مى خواستند به اين وسيله مردم را تحت سيطره خود در آورده و به هر نحوى كه دلشان مى خواست در بين مردم حكومت و زور گويى كنند.

نفوذ شعر و ادب در مجتمع علمى مسلمانان به حدى رسيد كه بسيارى از علما در مسائل عقلى و

يا بحث هاى علمى به شعر يك شاعر تمثل مى جستند و آن گاه هر حكمى كه مى خواستند مى كردند و بسيار مى شد كه مطالب علمى و نظرى را بر پايه مسائل لغوى پى نهاده و حد اقل قبل از ورود در بحث، اول در باره اسم موضوع، بحث لغوى نموده و سپس وارد بحث علمى مى شدند، همه اينها امورى است كه آثار عميقى در طرز فكر دانشمندان و منطقشان و سير عمليشان داشته است.

[پيدايش دو مسلك كلامى متفاوت:" معتزله" و" اشاعره"]

در همين ايام بود كه بحث هاى كلامى نيز رواج يافت، و در باره آن كتابها و رساله ها نوشته شد، و چيزى از تاريخ پيدايش آن نگذشته بود كه دانشمندان علم كلام به دو گروه يعنى فرقه اشاعره و فرقه معتزله تقسيم شدند، البته اصول افكارشان در زمان خلفا و بلكه در زمان رسول خدا (ص) موجود بود، احتجاجهايى كه از على (ع) در مساله جبر و تفويض و مساله قدر و استطاعت و مسائلى غير اينها روايت شده دليل بر اين مدعا است، و نيز رواياتى كه در اينگونه مسائل از شخص رسول خدا (ص) نقل شده است، مانند اين حديث كه فرموده:" لا جبر و لا تفويض بل امر بين الامرين" «1» و يا فرموده:" القدرية مجوس هذه الامة" «2».

چيزى نگذشت كه اين دو طائفه هر يك به امتياز مسلكى از طائفه ديگر ممتاز شد، و آن اين بود كه معتزله عقل را در مسائل علمى بر ظواهر دينى ترجيح داده و حاكم كردند، مثلا قائل به حسن و قبح عقلى، و قبح ترجيح بدون مرجح و قبح تكليف هاى شاق و بيرون از حد طاقت شدند

و نيز قائل به استطاعت و تفويض و اقوالى ديگر گرديدند، در مقابل آنان اشاعره ظواهر دينى را بر حكم عقل حكومت داده، مثلا گفتند عقل از خودش حكم به هيچ حسن و قبحى ندارد، خوب آن است كه شرع بگويد خوب است، و بد آن است كه شرع آن را بد دانسته باشد، و نيز گفتند ترجيح بلا مرجح جائز است، و بشر هيچ استطاعتى از خود ندارد، و بشر مجبور در

_______________

(1) نه جبر درست است و نه تفويض بلكه حق مطلب چيزى است متوسط بين آن دو.

(2) قدرى مذهبان، مجوسان اين امتند. (بحار الانوار ج 5 ص 6) ______________________________________________________ صفحه ى 453

افعال خويش است، و كلام خدا قديم است و اقوالى ديگر نظير اينها كه در كتب آنان ضبط شده.

سپس فن كلام را مدون و مرتب كرده و براى آن اصطلاحاتى درست نمودند، بنا گذاشتند كه وقتى فلان كلمه را به كار مى بريم منظور فلان معنا است، و مسائل غير كلامى نيز بر آن افزودند تا در مباحث معنون به عنوان امور عامه، از فلاسفه عقب نمانند، و البته اين بعد از زمانى بود كه كتب فلسفه به زبان عربى ترجمه شد و درس دادن و درس خواندنش در بين مسلمانان شايع گشت، و اينكه بعضى گفته اند: ظهور علم كلام در اسلام و منشعب شدنش به دو شعبه" اعتزال" و" اشعريت" بعد از انتقال فلسفه به عرب بود درست نيست، دليل بر نادرستى آن وجود مسائل و آراى متكلمين در خلال رواياتى است كه صدور آن قبل از تاريخ انتقال فلسفه بوده.

روش اعتزال از روز اول پيدايشش تا اوائل عهد عباسيان يعنى اوائل قرن

سوم هجرى روز به روز به جمعيت و طرفدارانش افزوده مى شد، و شوكت و ابهت بيشترى به خود مى گرفت ولى از آن تاريخ به بعد رو به انحطاط و سقوط نهاد، تا آنكه پادشاهان ايوبى همه طرفداران اين مكتب را از بين بردند، و مكتب اعتزال به كلى منقرض گرديد و كسانى كه در عهد ايوبيان و بعد از آن به جرم داشتن اين مكتب كشته شدند آن قدر زياد بودند كه عدد كشته هايشان را كسى جز خداى سبحان نمى داند در اين زمان بود كه جو بحثهاى كلامى براى اشعريها صاف و بدون مزاحم شد، و اشاعره در مذهب خود توغل و پيشرفت كردند، و با اينكه فقهاى آنان در آغاز ادامه اين بحثها را گناه مى دانستند، همواره و تا به امروز در بين آنان رائج مانده است.

[سبقت شيعه بر اشاعره و معتزله در بحث هاى كلامى

قبل از معتزله و اشاعره شيعه در همان ابتداى طلوعش به بحثهاى كلامى پرداخت يعنى بعد از رحلت رسول خدا (ص) رقم عمده اى از بزرگان صحابه چون سلمان و ابى ذر و مقداد و عمار و عمرو بن الحمق و غير آنان و از بزرگان تابعين امثال رشيد حجرى و كميل و ميثم تمار و ساير علويين آغازگر اين بحثها بودند، كه همه آنان به دست امويان كشته شدند، ولى در زمان امام محمد باقر و امام جعفر صادق (ع) مجددا تشكلى يافته، و آوازه شان بلند گرديد و بحثهاى كلامى را شروع كردند، و به تاليف كتابها و رساله ها پرداختند با اينكه تحت سيطره و قهر حكومت هاى جابر بودند، و همواره از ناحيه حكومت ها سركوب مى شدند، مع ذلك دست

از كوشش خود بر نداشتند، تا آنكه در زمان حكومت آل بويه كه تقريبا قرن چهارم هجرت بود امنيتى نسبى به دست آوردند، ولى دوباره در اثر فشار حكومت ها دچار خفقان شدند تا آنكه با ظهور دولت صفويه در ايران جو علم و پژوهش براى آنان صاف گرديد كه ______________________________________________________ صفحه ى 454

تا به امروز اين صفاى جو و آزادى قلم و بحث ادامه دارد.

سيماى بحث كلامى در شيعه شبيه تر به سيماى بحث كلامى معتزله است تا سيماى بحث اشاعره، به همين جهت بسيار اتفاق مى افتد كه بعضى از آراى اين دو مكتب تداخل مى كنند نظير بحث پيرامون حسن و قبح، و مساله ترجيح بدون مرجح، و مساله قدر، و مساله تفويض، و باز به همين جهت امر بر بعضى از مردم (يعنى اهل تسنن) مشتبه شده، هر دو طائفه را يعنى شيعه و معتزله را يك مكتب و در بحث كلامى مكتب داراى يك طريقه دانسته اند، و بسيار اشتباه كرده اند، براى اينكه اصولى كه از ائمه اهل بيت (ع) روايت شده كه معتبر در نظر شيعه تنها همين اصول است هيچ سازشى با مذاق معتزله ندارد.

و بر هر تقدير فن كلام فن شريفى است كه كارش دفاع از حريم معارف حقه دينى است، چيزى كه هست متكلمين از مسلمانان- چه شيعيانشان و چه اهل سنتشان- طريق بحث را درست نرفته اند و نتوانسته اند بين احكام عقلى و احكام مقبول در نظر خصم فرق بگذارند، كه ان شاء اللَّه توضيح اين اشتباه بطور اختصار مى آيد.

[راه يافتن علوم قديميان در ميان مسلمين و علل جبهه گيرى علماى اسلام در برابر افكار جديد]

در همين اوان بود كه علوم قديميان

يعنى منطق، و رياضيات، طبيعيات، الهيات، طب، و حكمت عملى به زبان عربى ترجمه شد، و در عرب شايع گرديد، و اين انتقال يك قسمت از آن در عهد امويان صورت گرفته بود و در اوائل عهد عباسيان به حد كمال رسيد، صدها كتاب از كتب يونانى و رومى و هندى و فارسى و سريانى به عربى ترجمه شد و مردم به خواندن و فراگيرى آن علوم روى آورده، چيزى نگذشت كه خود صاحب نظر شدند و كتابها و رساله ها به رشته تحرير در آوردند و اين باعث خشم علما شد، مخصوصا وقتى مى ديدند كه ملحدان يعنى دهرى مسلكها و طبيعى مذهبان و پيروان مانى و ملل ديگر دست به دست هم داده به جنگ با اسلام برخاسته اند و نيز مسائل مسلم و ضرورى دين را انكار مى كنند، خشمشان بيشتر گرديد، از اين بدتر آنكه مى ديدند خود مسلمانان فيلسوف نما، شروع كردند به عيب گويى و خرده گيرى از معارف دين و از افكار متدينين و اهانت و عيب جويى به اصول اسلام و معالم طاهره شرع، (و معلوم است كه هيچ دردى جانكاه تر از جهل نيست).

از جمله امورى كه خشم علماى اسلام را بيشتر مى كرد اين بود كه مى شنيدند در پاره اى مسائل دينى كه ارتباط و ابتنايى با مسلميات علم هيات و طبيعيات دارد طبق آن نظريه هاى مسلم در اين علوم حكم مى كردند، و مساله را با اينكه برهانى نبود بلكه جدلى و از مسلمات بود، شكل برهان مى دادند و دهرى مذهبان و امثال آنان كه در آن روزها خود را فيلسوف جا زده بودند امور ديگر از اباطيل خود را به اين مسائل

مى افزودند، نظير مساله تناسخ ______________________________________________________ صفحه ى 455

و محال بودن معاد، مخصوصا معاد جسمانى، و با اينگونه مسائل و مسائل قبلى اسلام و ظواهر دين را مى كوبيدند، و چه بسا بعضى از آنان گفته باشند كه دين عبارت است از مجموعه اى از چند وظيفه تقليدى و بدون دليل كه انبيا آنها را به منظور تربيت و تكميل عقول ساده لوحان آورده اند، و اما افراد تحصيل كرده و به اصطلاح فيلسوف كه كارشان كنكاش و بررسى علوم حقيقى است احتياجى به اين مسائل تقليدى ندارند، و با اينكه خود صاحبان نظريه هستند و در طريق استدلال ابتكاراتى دارند، چه حاجت به آورده هاى انبيا دارند. و اين غرور كفرآلودشان فقها و متكلمين را وادار كرد تا در برابر اين فيلسوف نماها جبهه گيرى نموده، به هر وسيله اى كه برايشان ممكن بود آنان را سركوب و رشته هايشان را پنبه كنند يا به وسيله استدلال و محاجه رو در رو و يا شوراندن مردم عليه آنان و يا بيزارى جستن از ايشان و تكفير كردنشان با آنان مقابله نمايند تا در آخر در زمان متوكل عباسى توانستند سورت و تندى آنان را شكسته، جمعشان را متفرق و كتبشان را نابود كنند، و چيزى نمانده بود كه فلاسفه نيز به آتش آنان سوخته به كلى منقرض شوند تا آنكه معلم دوم ابو نصر فارابى كه به سال سيصد و سى و نه در گذشته و بعد از او ابو على سينا شيخ الرئيس حسين بن عبد اللَّه بن سينا كه به سال چهار صد و بيست و هشت در گذشته و غير اين دو از فلاسفه بنام چون ابى على ابن مسكويه و ابن

رشد اندلسى و غير آن دو، بار ديگر به فلسفه آبرويى دادند، و از انقراض آن جلوگيرى كردند و از آن به بعد نيز سرنوشتى مانند سابق داشت، زمانى بازارش كساد مى شد و كمتر افرادى به تعلم و ياد گيرى آن مى پرداختند، و زمانى ديگر رونق مى گرفت.

گو اينكه فلسفه در اول به زبان عربى ترجمه شد و به عرب منتقل گرديد، ولى در بين نژاد عرب كسى بنام فيلسوف مشهور نشد، الا افرادى بسيار اندك مانند كندى و ابن رشد، و بيشتر قلمرو آن در ايران بود و متكلمين از مسلمانان هر چند با فلسفه مبارزه مى كردند، و فيلسوفها را به خشن ترين وجهى سركوب مى نمودند، ليكن در عين حال اكثريت آنان منطق را قبول كرده، و در باره علم منطق رساله ها و كتابها تاليف كردند، چون آن را مطابق با طريق تفكر فطرى مى يافتند.

ليكن همانطور كه قبلا تذكر داديم در استعمال منطق خطا رفتند، و حكم حدود حقيقى و اجزاى آن را آن قدر توسعه دادند كه شامل امور اعتبارى نيز شد، (با اينكه منطق سر و كارى با اعتباريات كه زمان و مكان و نژاد و عوامل ديگر در آن تاثير گذاشته در هر جايى و زمانى و قومى شكل خاصى به خود مى گيرد ندارد، سر و كار منطق تنها با امور حقيقى و واقعى است)، ولى متكلمين فنون منطق و از آن جمله برهان را در قضاياى اعتباريه نيز به كار بردند، با اينكه امور ______________________________________________________ صفحه ى 456

اعتبارى سر و كار با قياس جدلى دارد، مثلا مى بينى كه در موضوعات كلام از قبيل حسن و قبح و ثواب و عقاب و حبط عمل

و فضل، سخن از جنس و فصل و حد و تعريف دارند، در حالى كه جنس و فصل و حد ربطى به اين امور ندارد، (زيرا از حقايق عالم خارج نيستند، بلكه امورى هستند قرار دادى)، و نيز در مسائل علم اصول و علم كلام كه مربوط به فروع دين و احكام فرعى آن است سخن از ضرورت و امتناع به ميان مى آورند، و اين عمل در حقيقت به خدمت گرفتن حقائق است در امورى اعتبارى، و نيز در امورى كه مربوط به خداى تعالى است گفتگو از واجب و حرام نموده، مثلا مى گويند بر خدا واجب است كه چنين كند، و قبيح است كه چنان كند، همچنين اعتباريات را بر حقايق حاكم كرده و اين عمل خود را برهان مى نامند، در حالى كه بر حسب حقيقت چيزى جز قياس شعرى نيست.

افراط و تندروى در اين باب به حدى رسيد كه يكى از آنان گفته بود خداى سبحان ساحتش منزه تر از آن است كه در حكمش و در عملش اعتبار كه چيزى جز وهم نيست و حقيقتش همان موهوم بودنش است راه پيدا كند، و چون چنين است پس آنچه كه او سبحانه و تعالى ايجاد كرده و يا شريعتى كه تشريع نموده همه امورى حقيقى و واقعى هستند، يكى ديگرشان گفته خداى سبحان تواناتر از آن است كه حكمى را تشريع بكند و آن گاه در اقامه برهان بر اينكه چرا آن حكم را تشريع كرده عاجز بماند، پس برهان (بر خلاف آنچه فلاسفه منحصر در تكوينياتش دانسته اند) هم در مورد تكوينيات و حقائق خارجى كار برد دارد و هم در مورد تشريعيات، و

از اين قبيل سخنان بيهوده كه به جان خودم سوگند يكى از مصائب علم و اهل علم است زياد گفته اند، حال اگر تنها در محفلهاى علميشان مى گفتند و مى گذشتند باز ممكن بود بگوئيم ان شاء اللَّه منظورشان اين نبوده، ولى اين حرفها را در نوشته هاى علمى خود آورده اند، كه اين مصيبت ديگر قابل تحمل نيست.

[پيدايش مكتب تصوف و رواج آن

در همين روزگار بود كه مكتبى ديگر در بين مسلمانان خودنمايى كرد، و آن مكتب تصوف بود، كه البته ريشه در عهد خلفا داشت، البته نه به عنوان تصوف، بلكه به عنوان زهد گرايى، ولى در اوائل بنى العباس با پيدا شدن رجالى از متصوفه چون با يزيد بسطامى و جنيد و شبلى و معروف كرخى و غير ايشان رسما به عنوان يك مكتب ظاهر گرديد.

پيروان اين مكتب معتقدند كه راه به سوى كمال انسانى و دست يابى بر حقائق معارف منحصر در اين است كه آدمى به طريقت روى آورد، و طريقت (در مقابل شريعت) عبارت است از نوعى رياضت كشيدن در تحمل شريعت كه اگر كسى از اين راه سير كند، به حقيقت دست مى يابد، و بزرگان اين مكتب چه شيعيان و چه سنيان سند طريقت را منسوب كرده اند به ______________________________________________________ صفحه ى 457

على بن ابى طالب (ع).

و چون اين طائفه ادعاى كرامتها مى كردند، و در باره امورى سخن مى گفتند كه با ظواهر دين ضديت داشت، و عقل هم آنها را نمى پذيرفت، لذا براى توجيه ادعاهاى خود مى گفتند اينها همه صحيح و درست است، چيزى كه هست فهم اهل ظاهر (كه منظورشان افراد متدين به احكام دين است) عاجز از درك آنها است و شنيدن

آن بر گوش فقها و مردم عوام از مسلمانان سنگين است و به همين جهت است كه آن مطالب را انكار مى كنند و در برابر صوفيه جبهه گيرى نموده از آنان بيزارى جسته و تكفيرشان مى كنند، و بسا شده كه صوفيان به همين جرم گرفتار حبس و شلاق و يا قتل و چوبه دار و يا طرد تبعيد شده اند و همه اينها به خاطر بى پروايى آنان در اظهار مطالبى است كه آن را اسرار شريعت مى نامند، و اگر دعوى آنان درست باشد يعنى آنچه آنان مى گويند مغز دين و لب حقيقت بوده و ظواهر دينى به منزله پوسته رويى آن باشد و نيز اگر اظهار و علنى كردن آن مغز و دور ريختن پوسته روى آن كار صحيحى بود خوب بود آورنده شرع، خودش اين كار را مى كرد و مانند اين صوفيان به همه مردم اعلام مى نمودند تا همه مردم به پوسته اكتفاء ننموده و از مغز محروم نشوند، و اگر اين كار صحيح نيست بايد بدانند كه بعد از حق چيزى به جز ضلالت نمى تواند باشد.

اين طائفه در اول پيدايش مكتبشان در مقام استدلال و اثبات طريقه خود بر نيامدند، و تنها به ادعاهاى لفظى اكتفاء مى كردند ولى بعد از قرن سوم هجرى بتدريج با تاليف كتابها و رساله هايى مرام خود را در دلها جا دادند، و آن قدر هوادار براى خود درست كردند كه توانستند آراى خود را در باره حقيقت و طريقت علنا مطرح سازند و از ناحيه آنان انشاآتى در نظم و نثر در اقطار زمين منتشر گرديد.

و همواره عده و عده شان و مقبوليتشان در دلهاى عامه و وجهه شان در

نظر مردم زيادتر مى شد تا آنكه در قرن ششم و هفتم هجرى به نهايت درجه وجهه خود رسيدند، ولى از آنجا كه در مسير خود كجرويهايى داشتند، به تدريج امرشان رو به ضعف گرائيد و عامه مردم از آنان روى گردان شدند. و علت انحطاطشان اين بود كه:

[دو علت عمده انحطاط متصوفه

اولا: هر شانى از شؤون زندگى كه عامه مردم با آن سر و كار دارند وقتى اقبال نفوس نسبت به آن زياد شد، و مردم عاشقانه به سوى آن گرويدند، قاعده كلى و طبيعى چنين است كه عده اى سودجو و حيله باز خود را در لباس اهل آن مكتب و آن مسلك در آورده، و آن مسلك را به تباهى مى كشند و معلوم است كه در چنين وضعى همان مردمى كه با شور و عشق روى به آن مكتب آورده بودند، از آن مكتب متنفر مى شوند. ______________________________________________________ صفحه ى 458

ثانيا: جماعتى از مشايخ صوفيه در كلمات خود اين اشتباه را كردند كه طريقه معرفت نفس هر چند كه طريقه اى است نو ظهور، و شرع مقدس اسلام آن را در شريعت خود نياورده، الا اينكه اين طريقه مرضى خداى سبحان است، و خلاصه اين اشتباه اين بود كه من در آوردى خود را به خداى تعالى نسبت دادند، و دين تراشيدن و سپس آن را به خدا نسبت دادن را فتح باب كردند، همان كارى را كردند كه رهبانان مسيحيت در قرنها قبل كرده و روشهايى را از پيش خود تراشيده آن را به خدا نسبت دادند، هم چنان كه خداى تعالى ماجراى آنان را نقل كرده و مى فرمايد:" وَ رَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ

رِضْوانِ اللَّهِ فَما رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها" «1».

اكثريت متصوفه اين بدعت را پذيرفتند و همين معنا به آنها اجازه داد كه براى سير و سلوك رسم هايى و آدابى كه در شريعت نامى و نشانى از آنها نيست باب كنند، و اين سنت تراشى همواره ادامه داشت، آداب و رسومى تعطيل مى شد و آداب و رسومى جديد باب مى شد، تا كار بدانجا كشيد كه شريعت در يك طرف قرار گرفت و طريقت در طرف ديگر، و برگشت اين وضع بالمال به اين بود كه حرمت محرمات از بين رفت، و اهميت واجبات از ميان رفت، شعائر دين تعطيل و تكاليف ملغى گرديد، يك نفر مسلمان صوفى جائز دانست هر حرامى را مرتكب شود و هر واجبى را ترك كند، (و خانقاه و زاويه جاى مساجد را بگيرد، خواننده محترم اگر سفر نامه ابن بطوطه را بخواند، مى بيند كه در هر شهرى بنائى بنام زاويه بر پا بوده، و از موقوفاتى كه داشته اداره مى شده، و صوفيان از هر جا وارد آن شهر مى شدند، در آن زاويه ها منزل مى كردند" مترجم")، كم كم طائفه اى بنام قلندر پيدا شدند، و اصلا تصوف عبارت شد از بوقى و منتشايى و يك كيسه گدايى، بعدا هم به اصطلاح خودشان براى اينكه فانى فى اللَّه بشوند، افيون و بنگ و چرس استعمال كردند.

[بنا بر كتاب و سنت در وراى ظواهر شريعت باطنى هست كه راه رسيدن به آن همانا عمل به ظواهر است

و اما آنچه كه كتاب و سنت- كه راهنماى به سوى عقلند- در اين باب حكم مى كند اين است كه در ما وراى ظواهر شريعت حقائقى هست كه باطن آن

ظواهر است، اين معنا از كتاب و سنت قابل انكار نيست، و نيز اين معنا درست است كه انسان راهى براى رسيدن به آن حقائق دارد، ليكن راه آن به كار بستن همين ظواهر دينى است، البته آن طورى كه حق به كار

_______________

(1) و رهبانيتى كه كشيشان از پيش خود بدعت نهادند، با اينكه ما بر آنان واجب نكرده بوديم مگر اين معنا را كه در پى تحصيل رضاى خدا باشند،- نه اينكه از گرفتن زن خوددارى كنند- ولى واجب ما را آن طور كه حقش بود رعايت نكردند." سوره حديد، آيه 27". ______________________________________________________ صفحه ى 459

بستن است نه به هر طورى كه دلمان بخواهد و حاشا بر حكمت پروردگار كه حقايقى باطنى و مصالحى واقعى باشد، و ظواهرى را تشريع كند كه آن ظواهر بندگانش را به آن حقائق و مصالح نرساند، آرى هميشه گفته اند كه ظاهر عنوان باطن، و طريق رسيدن به آن است، و باز حاشا بر خداى عز و جل كه براى رساندن بندگانش به آن حقائق طريق ديگرى نزديك تر از ظواهر شرعش داشته باشد، و آن طريق را تعليم ندهد و به جاى آن يا از در غفلت و يا سهل انگارى به وجهى از وجوه ظواهر شرع را كه طريق دورترى است تشريع كند، با اينكه خود او تبارك و تعالى فرموده:" وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «1»، پس اين كتاب و اين شريعت هيچ چيزى را فروگذار نكرده.

حاصل سخنان ما اين شد كه طريق بحث پيرامون حقائق و كشف آن منحصر در سه طريق است، يا از راه ظواهر دينى كشف مى شود، و يا از طريق بحث عقلى،

و يا از مسير تصفيه نفس، و مسلمانان هر طائفه يكى از اين سه طريق را سلوك كرده اند، در حالى كه بطور قطع يكى از اين سه راه حق و درست است، و آن دوى ديگر باطل است، براى اينكه اين سه طريق خودشان يكديگر را باطل مى دانند، و بينشان تنازع و تدافع هست، و در مثل مانند سه زاويه يك مثلث اند، كه هر قدر يك زاويه از آن سه را گشادتر كنى دو زاويه ديگر تنگ تر مى شوند، و به عكس هر قدر آن دو زاويه را گشادتر كنى اين يك زاويه را تنگ تر كرده اى، و اختلاف اين سه طريق بطور مسلم در كيفيت تفسير قرآن نيز اثر دارد، و تفسيرى كه يك متدين و متعبد به ظواهر دين براى قرآن مى كند، با تفسيرى كه يك فيلسوف و يك صوفى مى نويسد اختلاف فاحشى دارد، هم چنان كه اين اختلاف را به عيان در تفاسير مشاهده مى كنيم و احساس مى كنيم كه هر مفسرى مشرب علمى خود را بر قرآن تحميل كرده و نخواسته است بفهمد كه قرآن چه مى گويد، بلكه خواسته است بگويد قرآن نيز همان را مى گويد كه من مى فهمم، البته اينكه گفتيم هر مفسر كليت ندارد، مفسرينى انگشت شمار نيز هستند كه از اين خطا مبرا بوده اند.

در سابق توجه فرموديد كه كتاب آسمانى- قرآن عزيز- از اين سه طريق آنچه كه حق است تصديق كرده، و باطلش را باطل دانسته و حاشا كه در اين سه طريق باطن حقى باشد و قرآن آن را نپذيرد و ظواهر قرآن با آن موافقت نداشته باشد، و حاشا بر اينكه در ظاهر و باطن قرآن حقى باشد

كه برهان عقلى آن را رد كند، و نقيض آن را اثبات نمايد.

[كوشش هايى كه براى آشتى دادن و جمع بين ظواهر دينى، فلسفه و عرفان به عمل آمده است

و به همين جهت است كه جمعى از علما در صدد بر آمده اند به مقدار بضاعت علمى كه _______________

(1) ما كتاب را بدين جهت بر تو نازل كرديم كه بيانگر همه چيز باشد." سوره نحل، آيه 89". ______________________________________________________ صفحه ى 460

داشته اند و در عين اختلافى كه در مشرب داشته اند، بين ظواهر دينى و بين مسائل عرفانى نوعى آشتى و توافق بر قرار كنند، مانند محيى الدين عربى، و عبد الرزاق كاشانى، و ابن فهد، و شهيد ثانى، و فيض كاشانى.

بعضى ديگر در صدد بر آمده اند بين فلسفه و عرفان صلح و آشتى بر قرار سازند، مانند ابى نصر فارابى و شيخ سهروردى صاحب اشراق، و شيخ صائن الدين محمد تركه.

بعضى ديگر در اين مقام بر آمده اند تا بين" ظواهر دينى" و" فلسفه" آشتى بر قرار سازند، چون قاضى سعيد و غيره.

بعضى ديگر خواسته اند بين هر سه مشرب و مرام توافق دهند، چون ابن سينا كه در تفسيرها و ساير كتبش دارد، و صدر المتالهين شيرازى در كتابها و رساله هايش و جمعى ديگر كه بعد از وى بودند.

ولى با همه اين احوال اختلاف اين سه مشرب آن قدر عميق و ريشه دار است كه اين بزرگان نيز نتوانستند كارى در رفع آن صورت دهند، بلكه هر چه در قطع ريشه اختلاف بيشتر كوشيدند ريشه را ريشه دارتر كردند، و هر چه در صدد خاموش كردن اختلاف بر آمده اند دامنه اين آتش را شعله ورتر ساختند.

و شما خواننده عزيز به عيان مى بينى

كه اهل هر فنى از اين فنون اهل فن ديگر را جاهل يا بى دين يا سفيه و ابله مى خواند، و عامه مردم را مى بينى كه هر سه طائفه را منحرف مى دانند.

همه اين بدبختى ها در آن روزى گريبان مسلمانان را گرفت كه از دعوت كتاب به تفكر دسته جمعى تخلف كردند، براى فهم حقائق و معارف دينى لجنه تشكيل ندادند، هر كسى براى خود راهى پيش گرفت با اينكه قرآن كريم فرموده بود:" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا" «1»، البته اين يك علت تفرقه مسلمين بود علتهاى ديگرى براى اين وضع هست.

بار الها همه ما را به سوى آنچه مايه خشنودى تو از ما است هدايت فرما، و كلمه ما را بر حق جمع و متفق فرما و از ناحيه خودت موهبتى از ولايتت ارزانى بدار، و از ناحيه خويش ياورى بما ببخش.

_______________

(1) همه با هم به ريسمان خدا چنگ بزنيد و تك روى مكنيد." سوره آل عمران، آيه 103" ______________________________________________________ صفحه ى 461

بحث روايتى [(رواياتى در مورد شان نزول آيات گذشته)]

در در المنثور در ذيل آيه:" يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً ..." «1» آمده كه ابن ضريس و نسايى و ابن جرير و ابن ابى حاتم و حاكم كه وى سند حديث را صحيح دانسته- همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: كسى كه به مساله سنگسار كردن زنا كار كفر بورزد ندانسته به قرآن كفر ورزيده، براى اينكه خداى تعالى به اهل كتاب فرموده:" يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ"، و رجم يكى از احكامى بود كه علماى

اهل كتاب از مردم پنهانش كردند.

مؤلف: اين گفتار ابن عباس اشاره است به مطلبى كه در تفسير آيه:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ ..." «2» خواهد آمد كه چگونه يهوديان حكم رجم را در عهد رسول خدا (ص) پنهان كرده بودند، و رسول خدا (ص) آن را افشاء نمود.

و در تفسير قمى، در ذيل آيه:" يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ..." آمده كه امام باقر (ع) فرمود: يعنى انقطاع و تعطيل شدن رسالت و نيامدن رسولان". «3»

و در كافى به سند خود از ابى حمزه ثابت بن دينار ثمالى و ابى الربيع روايت كرده كه گفتند سالى با امام باقر (ع) به سفر حج رفتيم، سالى بود كه هشام بن عبد الملك نيز به حج آمده بود، و نافع غلام آزاد شده عمر بن خطاب با او بود، وقتى نظرش به امام باقر (ع) افتاد كه در ركن كعبه نشسته و مردم دورش جمع شده اند به هشام گفت: اى امير المؤمنين آيا مى دانى اين شخص كيست كه اين چنين مردم پيرامونش را گرفته اند؟ گفت:

اين پيغمبر اهل كوفه است، اين محمد بن على است، نافع گفت شاهد باش كه هم اكنون مى روم و مسائلى از او مى پرسم كه در جواب بماند چون مسائلى است كه پاسخ آن را جز پيغمبر و يا وصى پيغمبر كسى نمى داند، هشام گفت برو بلكه بتوانى خجالت زده اش كنى.

نافع نزديك آمد بطورى كه دست به شانه هاى مردمى كه نشسته بودند گذاشته خود را جلو كشيد و گفت اى محمد بن على من از تورات و انجيل و زبور و فرقان آگاهى دارم، حلالها

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 269.

(2)" سوره

مائده، آيه 41".

(3) تفسير قمى ج 1 ص 164. ______________________________________________________ صفحه ى 462

و حرامهاى اين كتب آسمانى را مى دانم، آمده ام از تو از مسائلى سؤال كنم كه پاسخ آن را كسى نمى داند، مگر آن كس كه يا پيغمبر باشد و يا وصى پيغمبر، راوى مى گويد: امام باقر (ع) سر خود را بلند كرد و فرمود: بپرس آنچه به نظرت مى رسد، نافع گفت به من خبر بده كه فاصله بين عيسى و محمد (ع) چند سال است، حضرت فرمود: نظريه خودم را بگويم و يا نظريه تو را گفت هر دو را فرمود: اما به نظر من پانصد سال فاصله بود، و اما بنا به نظر شما ششصد سال. «1»

مؤلف: در اسباب نزول آيات نيز اخبار مختلفه اى كه طبرى آن را از عكرمه نقل كرده، آمده، كه يهوديان از رسول خدا (ص) از حكم سنگسار پرسيدند، حضرت فرمود:

اعلم علماى شما كيست؟ اشاره كردند به ابن صوريا، رسول خدا (ص) او را به خدا سوگند داد كه آيا حكم رجم را در كتاب آسمانى خود ديده يا نه؟ ابن صوريا گفت: بله ليكن وقتى ديديم زنا در ميان ما شايع و بسيار شد، صد تازيانه مى زديم، و سر مى تراشيديم، رسول خدا (ص) نيز حكم كرد به اينكه زنا كار يهود را بايد تازيانه بزنند، آن گاه خداى عز و جل آيه شريفه:" يا أَهْلَ الْكِتابِ ..."" صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" را نازل فرمود. «2»

و روايتى كه باز طبرى از ابن عباس نقل كرده كه گفت ابن ابى (رئيس منافقين) و بحرى بن عمرو و وشاس بن عدى نزد رسول خدا (ص) آمدند حضرت با آنان و ايشان با حضرت گفتگوها

كردند، در آخر رسول خدا (ص) آنان را به سوى خدا دعوت نموده، از عذاب خدا بر حذر داشت، گفتند: اى محمد تو نمى توانى ما را بترسانى، براى اينكه به خدا سوگند ما فرزندان خدا و دوستان او هستيم (همانطور كه مسيحيان) مى گويند، خداى عز و جل در باره اين چند نفر آيه زير را نازل كرد، كه:" و قالت النصارى ..." تا آخر آيه «3».

و روايتى كه باز هم از ابن عباس آورده كه گفت رسول خدا (ص) يهوديان را دعوت به سوى اسلام كرد، و در اين باره تشويقشان فرمود، و از مخالفت بر حذرشان داشت، اما زير بار نرفتند، معاذ بن جبل و سعد بن عباده و عقبة بن وهب به آنان گفتند اى گروه يهوديان از خدا بترسيد به خدا سوگند شما يقين و اطلاع كافى داريد به اينكه محمد

_______________

(1) روضه كافى ج 8 ص 121- 120 ح 93.

(2) جامع البيان ج 6 ص 104- 103.

(3) جامع البيان ج 6 ص 106- 105. ______________________________________________________ صفحه ى 463

(ص) فرستاده خدا است، مگر شما نبوديد كه قبل از بعثت آن جناب، در باره اش صحبت مى كرديد نشانيهايش را مى گفتيد چطور شد حالا كه او مبعوث شده دعوتش را قبول نمى كنيد، رافع بن حريمله و وهب بن يهودا قضيه را حاشا كرده و گفتند: ما هرگز چنين سخنى را براى شما نگفتيم و خدا بعد از موسى هيچ كتابى نازل نكرده نه انجيل را قبول داريم و نه قرآن را (و هيچ بشير و نذيرى نفرستاده- نه عيسى و نه محمد)، خداى عز و جل در رد گفتار آنان اين آيه را نازل كرد كه:" يا

أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ..." «1» و اين روايت را سيوطى نيز در الدر المنثور از ابن عباس و از غير او آورده، و رواياتى ديگر نيز نقل نموده است. «2»

و از مضامين اين روايات بخوبى بر مى آيد كه مانند ساير روايات وارده در شان نزول آيات همه از باب تطبيق هايى است كه اشخاص كرده اند، قضايايى را با آيه اى از آيات تطبيق نموده اند، آن گاه (يا خود آنان و يا دست دومى ها) آن قضايا را شان نزول و سبب نزول معرفى كرده اند، پس در حقيقت روايات شان نزول اسباب نزول نيستند، بلكه اسباب نظريه هايند و آيات مورد بحث از جهت نزول مطلق است.

_______________

(1) جامع البيان ج 6 ص 107.

(2) در المنثور ج 2 ص 269- 268.

[سوره المائدة (5): آيات 20 تا 26]

ترجمه آيات و تو اى رسول بياد آر آن زمانى را كه موسى به قوم خود گفت: اى مردم بياد آريد اين نعمت را كه خدا به شما ارزانى داشت كه انبيايى در ميان شما قرار دارد و شما را، پس از سالها و قرنها بردگى فرعون، آزاد و مالك سرنوشت خود كرد و از عنايات و الطاف خود به شما بهره هايى داد كه به احدى از اهل زمان نداد (20). ______________________________________________________ صفحه ى 465

اى قوم بنى اسرائيل به اين سرزمين مقدس كه خدا برايتان مقدر كرده درآئيد و از دين خود بر نگرديد كه اگر بر گرديد به خسران افتاده ايد (21).

بنى اسرائيل گفتند: اى موسى در آنجا مردمى نيرومند و داراى سطوت هست، و ما هرگز بدانجا در نيائيم مگر بعد از آنكه آن مردم از آنجا

خارج شوند، اگر خارج شدند البته ما داخل خواهيم شد (22).

دو نفر از ميان جمعيتى كه ترس خدا در دل داشتند و خدا به آن دو موهبتى كرده، روى به مردم كرده و گفتند: از مرز اين سرزمين داخل شويد، و مطمئن باشيد كه همين كه از مرز گذشتيد شما غالب خواهيد شد، و اگر براستى ايمان داريد توكل و تكيه به خدا كنيد (23).

مجددا گفتند اى موسى تا آن مردم در آن سرزمين هستند ابدا ما داخل آن سرزمين نخواهيم شد، و اگر چاره اى جز گرفتن آن سرزمين نيست تو خودت با پروردگارت برويد و با آنان جنگ بكنيد ما همين جا نشسته ايم (24).

موسى عرضه داشت: پروردگارا من اختيار جز خودم و برادرم را ندارم و نمى توانم اين قوم را به اطاعت فرمان تو مجبور سازم پس بين من و بين اين مردم عصيانگر جدايى بينداز (25).

خداى تعالى فرمود: به جرم اين نافرمانيشان دست يافتن به آن سرزمين تا چهل سال بر آنان تحريم شد در نتيجه چهل سال در بيابان سرگردان باشند و تو براى اين قوم عصيانگر هيچ اندوه مخور (26).

بيان آيات اين آيات بى ربط با آيات قبل و بدون اتصال به آنها نيست براى اينكه آيات قبل بطورى كه ملاحظه كرديد سخنى از سر پيچى اهل كتاب در قبول دعوت اسلام داشت، اين آيات نيز به پاره اى از ميثاقهايى كه از اهل كتاب گرفته شده بود اشاره دارد، و آن ميثاق اين بود كه با خدا پيمان بستند كه نسبت بدانچه موسى مى گويد مطيع محض باشند، ولى در برابر موسى جبهه گيرى نموده، بطور صريح دعوتش را رد كردند، و

خداى تعالى در كيفر اين گناهشان به عذاب تيه و سرگردانى كه خود عذابى از ناحيه خدا بود گرفتار نمود.

و در بعضى اخبار عباراتى به چشم مى خورد كه اشعار دارد بر اينكه اين آيات قبل از جنگ بدر در اوائل هجرت نازل شده كه ان شاء اللَّه تعالى در بحث روايتى آينده متعرض آن اخبار مى شويم.

" وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ..."

آياتى كه در داستانهاى موسى (ع) نازل شده دلالت دارد بر اينكه داستان مورد بحث كه موسى (ع) قوم خود را دعوت كرده به اينكه داخل در سرزمين مقدس شوند در زمانى واقع شده كه از مصر بيرون آمده بودند، هم چنان كه جمله:" وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً" در آيه ______________________________________________________ صفحه ى 466

مورد بحث نيز بر اين معنا دلالت دارد.

و از جمله:" وَ آتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ" به دست مى آيد كه قبل از فرمان داخل شدن در سرزمين مقدس عده اى از معجزات از قبيل من و سلوى و انفجار چشمه هاى دوازده گانه از يك سنگ و سايه افكندن ابر بر سر آنان رخ داده بوده.

و از اينكه جمله:" الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" دو نوبت تكرار شده چنين بر مى آيد كه قبل از اين فرمان از ناحيه بنى اسرائيل مخالفت و معصيت رسول مكرر پيش آمده بوده و به قدرى اين مخالفت را تكرار كرده اند كه صفت فسق بر آنان صادق شده.

بنا بر اين همه اينها قرينه هايى است كه دلالت مى كند بر اينكه داستان داخل نشدنشان به ارض مقدسه و در نتيجه سرگردانيشان در قسمت اخير زندگى موسى (ع) در بين بنى اسرائيل واقع شده، و غالب داستانهايى كه در

قرآن كريم از بنى اسرائيل حكايت شده قبل از اين قسمت بوده.

پس اينكه موسى (ع) خطاب به قوم خود فرموده:" اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ" منظور از آن نعمت هايى است كه خداى تعالى بر بنى اسرائيل ارزانى داشته و آنان را بدان اختصاص داده و اگر قبل از صدور اين فرمان كه بايد داخل ارض مقدسه شوند نعمت ها را به رخ آنان كشيده و بيادشان آورده، براى اين بوده كه اين فرمان را با نشاط بپذيرند، و آن را مايه زيادتر شدن نعمت و تماميت نعمت هاى قبلى خود تلقى كنند، چون خداى تعالى قبل از اين فرمان نعمت ها به آنان ارزانى داشته بود موسى را بر آنان مبعوث نموده و به سوى دين خود هدايتشان كرده بود و از شر آل فرعون نجاتشان داده تورات را بر آنان نازل و شريعت را برايشان تشريع كرده بود، ديگر تا تماميت نعمت چيزى به جز تشكيل حكومت نمانده بود و فرمان داخل شدن در ارض مقدسه به همين منظور بوده كه در آن سرزمين توطن نموده آقايى و استقلال به دست آورند.

[سه قسم نعمت هايى كه خداى سبحان به بنى اسرائيل ارزانى داشت

خداى تعالى در آيات مورد بحث كه مى خواهد نعمت ها را بطور تفصيل ياد آور شود آنها را به سه دسته تقسيم كرده و فرمود:" إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ"، كه اين يك قسم از نعمت هايى است كه به بنى اسرائيل ارزانى داشته بود، و آن يا به اين بود كه ريشه دودمان آنان را انبيايى چون ابراهيم و اسحاق و يعقوب و انبياى بعد از ايشان قرار داده بود، و يا اينكه انبيايى از خصوص بنى اسرائيل

چون يوسف و اسباط و موسى و هارون برگزيده بود، و اين نعمت كه آغازگر دودمان قومى برگزيدگان از خلق و انبياى عظام باشد خود نعمتى است كه هيچ نعمتى به پايه آن نمى رسد.

قسم دوم از نعمت ها را جمله:" وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً" بيان مى كند و مى فرمايد خداى ______________________________________________________ صفحه ى 467

عز و جل شما را استقلال داد و از ذلت رقيت و بردگى فراعنه و تحكم و زورگوئيهاى جباران نجات داد، چون كلمه" ملك" معنايى جز اين ندارد، كه انسان در كار خودش و اهلش و مالش استقلال داشته باشد، و بنى اسرائيل در سالهايى كه زير سايه موسى (ع) زندگى مى كردند بهترين سنت اجتماعى را داشتند و آن عبارت بود از سنت توحيد كه آنان را به اطاعت خدا و رسولش و به عدالت كامل در مجتمعشان مى خواند، بدون اينكه به احدى از امتهاى غير امت خود تجاوزى داشته باشند و يا فردى از افراد خودشان بر آنان سرورى و حكمرانى كند، و يا گرفتار اختلاف طبقاتى باشند، آن چنان كه امر مجتمعشان مختل گردد و هيچ كسى بر بالاى سر آنان نبود به جز موسى (على نبينا و آله و عليه السلام) كه خود يك پيامبر اولوا العزم بود نه پادشاهى چون ساير پادشاهان، و نه رئيس قبيله كه بر ملت و قبيله خود به غير حق سرورى مى كنند.

[مراد از جمله:" و جعلكم ملوكا شما را ملوك قرار داد"]

بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از اينكه فرمود: (شما را ملوك قرار داد) همان صاحب حكومت و دولت شدن است، كه بوسيله طالوت و پس از وى داود و پس از آن جناب سليمان و ساير

پادشاهان انجام شد، و بنا بر اين تفسير آيه شريفه حكايت از روزگارى دارد كه هنوز ملك و سلطنتى در بين بنى اسرائيل به وجود نيامده بود و موسى (ع) مى خواسته از پيش و به عنوان يك پيشگويى و اخبار از غيب به آنان وعده دهد كه روزگارى خواهد رسيد كه شما در آن روزگار صاحب تشكيلات حكومتى و پادشاهى در رأس آن تشكيلات خواهيد شد، چون در زمان خود موسى (ع) چنين وضعى نداشتند، و اصلا خانه و شهرى نداشتند، آواره بيابانها بودند «1»، و اين وجه عيبى ندارد، جز اينكه با جمله:" وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً" نمى سازد، زيرا در اين صورت بايد مى فرمود:" و جعل منكم ملوكا" و از شما اشخاصى را پادشاه شما كرد هم چنان كه فرمود:" إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ" و در بين شما پيغمبرانى قرار داد.

ممكن هم هست كه مراد از" ملك" صرف تمركز يافتن حكمرانى نزد بعضى از افراد جامعه باشد، كه در اين صورت شامل سنت ريش سفيدى نيز مى شود، و باز در اين صورت موسى (ع) يكى از اين افراد ريش سفيد خواهد بود، و بعد از آن جناب يوشع پيغمبر نيز يكى ديگر و بعد از او يوسف كه علاوه بر عنوان ريش سفيدى پادشاه رسمى نيز بود، آن گاه عنوان ملوك منتهى مى شود به كسانى كه چون يوسف علاوه بر ريش سفيدى سلطنت نيز داشتند، نظير طالوت و داود و سليمان كه سلطنتشان معروف است، و غير ايشان كسانى كه اين معروفيت را

_______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 323. ______________________________________________________ صفحه ى 468

نداشتند، خوب اين هم وجهى است براى معناى" وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً"، ولى همان اشكالى

كه بر وجه قبلى وارد بود بر اين نيز وارد است، چون بنا بر اين وجه نيز همه بنى اسرائيل ملوك نبودند، بلكه بعضى از ايشان داراى چنين منصبى بودند پس بايد مى فرمود:" و جعل منكم ملوكا"." وَ آتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ" اين جمله بيانگر قسم سوم از سه قسم نعمت هايى است كه خداى تعالى بر بنى اسرائيل انعام فرمود و آن عبارت است از عنايات و الطاف الهيه اى كه همراه بود با معجزات بسيار روشن و ارزنده كه اگر بر گفته خود (كه اى موسى ما به تو ايمان آورديم) استقامت مى كردند و پيمان الهى را نمى شكستند، زندگيشان را تعديل مى كرد آياتى كه تا در مصر بودند و بعد از آنكه خدا از شر فرعون و قومش نجاتشان داد از هر طرف بر آنان احاطه داشت، آرى هيچ امتى از امم عالم كه قبل از تاريخ زندگى موسى زندگى كرده بودند مانند قوم موسى اين همه معجزات و برهانهاى ساطع و نعمت هاى بى كران نداشتند، اين تنها قوم موسى (ع) بود كه خداى تعالى چنين معجزاتى و چنان نعمت هايى به آنان ارزانى داشت.

بنا بر اين ديگر وجهى براى گفتار بعضى نمى ماند كه گفته اند: مراد از" عالمين" جمعيت هاى هم عصر بنى اسرائيل است «1»، براى اينكه آيه شريفه بطور مطلق داشتن چنان معجزات و چنان نعمت ها را از كل طوائف بشر نفى كرده، صريحا مى فرمايد هيچ جمعيتى آن معجزات و نعمتهايى كه خدا به بنى اسرائيل داده بود نداشتند، و همين طور هم هست.

" يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ" در اين آيه

موسى به بنى اسرائيل دستور داده كه داخل در سرزمين مقدس شوند و خود آن جناب از وضع آنان پيش بينى كرده بود كه از اين دستور تمرد خواهند كرد و رفتن به آن سرزمين را نخواهند پذيرفت، به همين جهت امر خود را تاكيد كرد به اينكه مبادا سرپيچى كنيد، و دوباره به دوران سابق خود برگرديد كه اگر چنين كنيد زيانكار خواهيد شد، دليل بر اينكه آن جناب چنين استنباطى داشته اين است كه وقتى بنى اسرائيل دستور آن جناب را رد كردند، موسى (ع) آنان را به وصف فاسقين توصيف كرد، و اگر بنى اسرائيل مردم درستى بودند و سابقه نافرمانى و تمرد نداشتند و تنها اين يك دستور موسى را تمرد كرده بودند، اطلاق فاسق كه اسم فاعل است و ثبات و دوام را مى رساند بر آنان درست نبود، و مى بايست فرموده _______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 324. ______________________________________________________ صفحه ى 469

باشد:" فافرق بينى و بين الذين فسقوا" خدايا بين من و مردمى كه مرتكب فسق شدند جدايى بينداز.

خداى سبحان در اين آيه سرزمين مورد نظر خود را به قداست توصيف كرده و مفسرين مقدس بودن آن سرزمين را تفسير كرده اند به سرزمينى كه به خاطر سكونت انبياء و مؤمنين در آن مطهر از شرك است «1»، و در قرآن كريم چيزى كه اين كلمه را تفسير كند و به ما بفهماند چرا آن سرزمين مقدس است وجود ندارد، و آنچه كه ممكن است در اين باب مورد استفاده قرار گيرد آيه شريفه:" إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ" «2»، و آيه شريفه:" وَ أَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ

وَ مَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها" «3» است، كه در هر دو آيه پيرامون مسجد اقصى سرزمين مبارك معرفى شده، و معلوم است كه مبارك بودن آن جز براى اين نبوده كه خداى عز و جل خير كثير در آن سرزمين قرار داده بود، و منظور از خير كثير جز اقامه دين و از بين بردن قذارت شرك نمى تواند باشد.

[معناى" كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ" در جمله" ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ"]

" كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ" از ظاهر آيات بر مى آيد كه مراد از اين جمله اين است كه خداى تعالى سكنى گزيدن شما بنى اسرائيل در سرزمين مقدس را مقدر فرموده، و اين با جمله آخر آيه كه مى فرمايد:" فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً"، منافات ندارد، براى اينكه جمله مورد بحث كلامى است مجمل، و در آن" وقت" و" اشخاص" معين نشده، آنهايى كه بطور يقين مشمول اين قضاى الهى بوده اند همان يهوديان عصر موسى (ع) هستند كه همه آنان (بطورى كه گفته شده) تا آخرين نفرشان در همان مدت چهل سال از دنيا رفتند، و داخل در سرزمين مقدس نشدند، تنها فرزندان و نوه هايشان بودند كه همراه با وصى موسى يوشع بن نون (ع) داخل در سرزمين فلسطين شدند، و سخن كوتاه اينكه جمله:" فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً"، خالى از اشعار به اين معنا نيست كه قضاى مذكور براى بعد از چهل سال بوده، و اين قضاء همان قضايى است كه آيه شريفه زير متعرض آن است:" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ، وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ، وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ" «4»، موسى (ع) هم اميد چنين روزى

را براى امت خود داشت، البته به شرط

_______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 324.

(2)" سوره اسراء آيه 1".

(3)" سوره اعراف، آيه 137".

(4) ما اراده كرده ايم كه بر مستضعفين در زمين منت نهاده و آنان را پيشوايان و وارثان زمين نمائيم و در زمين همه كاره شان كنيم." سوره قصص، آيه 6". ______________________________________________________ صفحه ى 470

اينكه امتش به خدا استعانت جويند، و صبر پيشه سازند، و در اين باب قرآن كريم از آن جناب حكايت كرده كه به قوم خود فرمود:" اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ، وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، قالُوا أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا، قالَ عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ، وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ" «1».

و اين همان معنايى است كه آيه ديگرى آن را خاطرنشان ساخته و مى فرمايد:" وَ أَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا" «2» چون اين آيه نيز دلالت دارد بر اينكه استيلاى بنى اسرائيل بر سرزمين مقدس و توطنشان در آن كلمه اى الهى و يا قضايى بدون هيچ قيد و شرط نبوده، بلكه قضايى بوده مشروط به اينكه بنى اسرائيل در برابر طاعت و ترك معصيت، و ناگواريهاى حوادث صبر كنند.

و اگر ما صبر در آيه شريفه را عموميت داديم و شامل هر سه قسم صبر نموديم بخاطر اين بود كه صبر در اين آيات مطلق آمده، و نيز به اين دليل بوده كه عزت در دوران موسايشان اثر هر سه قسم صبرشان بود، صبر در برابر حوادث متراكم و ناگوار زمان موسى و

صبر در برابر اوامر و نواهى آن جناب و صبر در برابر معصيت كه هر وقت بر گناهى اصرار مى ورزيدند بلافاصله مبتلا به تكاليفى طاقت فرسا مى گشتند كه آيات قرآنى راجع به اخبار و قصص بنى اسرائيل بر اين معنا دلالت دارد. اين معنايى كه تا كنون براى جمله" كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ" كرديم معنايى بود كه از ظاهر آيات قرآنى استفاده نموديم، ولى در عين حال آيات در اينكه اين كتاب و قضاى الهى در چه زمانى و به چه مقدارى بوده مبهم است، بله در ذيل آيات سوره اسراء مى خوانيم:

_______________

(1) مردم به خداى تعالى استعانت جسته صبر كنيد، كه بطور مسلم خداى تعالى زمين راى در اختيار هر كسى كه از بندگانش بخواهد قرار مى دهد، و سر انجام تنها از آن پرهيزكاران است، مردم گفتند ما در زمانى كه تو، به نبوت به سوى ما نيامده بودى رنجها مى كشيديم، و بعد از آمدنت نيز در شكنجه قرار داريم (پس فائده آمدنت چه بود؟) در پاسخشان گفت اميد آن هست كه پروردگارتان دشمنان راى هلاك نموده و شما را جانشين در زمين كند تا معلوم كند چه رفتارى خواهيد داشت." سوره اعراف، آيه 129".

(2) ما مردمى راى كه سالها به استضعاف كشيده شده بودند وارث مشارق و مغارب زمينى كه پيرامونش مبارك كرده بوديم ساختيم، و اگر كلمه حسناى پروردگارت بر بنى اسرائيل تماميت يافت، بخاطر آن بود كه صبر كردند." سوره اعراف، آيه 137" ______________________________________________________ صفحه ى 471

" وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا، وَ جَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً" «1»، و نيز در حكايت كلام موسى در ذيل: آيات قبل مى خوانيم:" عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ، وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ

فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ" «2» كه ترجمه اش در صفحه قبل گذشت، و نيز مى خوانيم:" وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ..." تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ" «3»، و از اين آيات و نظائر آن استفاده مى كنيم كه كتابت نامبرده مشروط بوده نه مطلق، و تبدل ناپذير.

بله بعضى از مفسرين گفته اند مراد موسى در جمله مورد بحث كه حكايت گفتار او است همان وعده اى بوده كه ابراهيم (ع) از سابق داده بود، اين مفسر سپس وعده ابراهيم (ع) را از تورات چنين نقل مى كند: در سفر تكوين آمده:" كه وقتى ابراهيم از سرزمين كنعانيها عبور مى كرد، رب (پروردگار) برايش تجلى كرد، و گفت: من اين سرزمين را به نسل تو ميدهم" «4»، و نيز در همان سفر آمده:" در اين روز رب با ابرام (ابراهيم) ميثاقى را قطعى كرد و آن اين بود كه من اين سرزمين را از نهر مصر تا نهر كبير يعنى نهر فرات به نسل تو مى دهم" «5»، و در سفر تثنية الاشتراع آمده كه:" رب معبود ما در حوريب با ما تكلم كرد، او مى گفت: ديگر نشستنتان در اين كوه بس است، بايد كه تحولى كنيد، و از اين كوه كوچ نموده و داخل در كوهستان اموريين شويد، و همه زمينهاى جلگه و كوه و هموار و جنوب و ساحل دريا را كه سرزمين كنعانيان است و نيز لبنان را تا نهر كبير يعنى نهر فرات در قلمرو خويش قرار دهيد، و به دقت نظر كنيد كه من همه اين سرزمين را پيش روى شما

قرار دادم، تا زمينى را كه رب در سابق براى پدرانتان ابراهيم و اسحاق و يعقوب سوگند خورده بود كه آن را به شما و نسل بعد از نسل شما واگذار مى كنم تملك كنيد و در تحت سيطره خود در آوريد" «6»، مفسر نامبرده بعد از آن،

_______________

(1) و اگر از راه ما برگرديد، نيز با عذاب خود بر مى گرديم، چون ما جهنم را شكنجه گاه همه كافران كرده ايم، چه شما و چه غير شما." سوره اسراء، آيه 8".

(2)" سوره اعراف، آيه 129".

(3) بياد آر زمانى را كه موسى به قوم خود گفت: نعمت هايى را كه خداى تعالى به شما ارزانى داشته بياد آريد ... و بياد آريد كه خداى تعالى به شما اعلام فرمود: اگر شكرگزارى كنيد بطور يقين نعمت هايم را بر شما بيشتر مى كنم، و اگر كفران كنيد عذاب من شديد است." سوره ابراهيم، آيه 7".

(4)" سوره 12 آيه 7".

(5)" سوره 15 آيه 18".

(6)" سوره 1 آيه 8". ______________________________________________________ صفحه ى 472

بحثى طولانى در اين باره كرده است. «1»

و فعلا بحث در اين باره مورد نظر ما نيست، و چون با شرطى كه در آغاز اين كتاب كرديم كه مطالب را به اختصار برگزار كنيم نمى سازد و كارى نداريم به اينكه اين وعده هايى كه از تورات نقل كرده جزء آيات اصلى است و يا از تورات دستخورده تحريف شده است، براى اينكه صحيح نيست كه ما قرآن را با تورات تفسير كنيم.

" قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ، وَ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ" راغب گفته: اصل ماده" جيم- باء- راء جبر" به معناى اصلاح چيزى با نوعى

قهر و زور است، وقتى گفته مى شود:" جبرته فانجبر و اجتبر" معنايش اين است كه من او را و يا آن را به زور اصلاح كردم و سر انجام اصلاح شد، و گاهى اين كلمه در اصلاح مجرد يعنى بدون دلالت بر قهر و زور استعمال مى شود، نظير كلام على رضى اللَّه عنه كه در دعايش گفته:" يا جابر كل كسير و يا مسهل كل عسير" اى خدايى كه هر شكسته را شكسته بندى، و هر دشوارى را آسان مى كنى. و از همين باب كه نان را جابر بن حبه مى نامند يعنى اصلاح گرى كه از دانه گندم درست مى شود و گاهى هم در مجرد قهر يعنى بدون دلالت بر اصلاح استعمال مى شود، نظير عبارت معروف آن حضرت (ع) كه فرمودند" لا جبر و لا تفويض" نه جبر درست است و نه تفويض بلكه امرى است بين اين دو. راغب سپس مى گويد: اجبار كه باب افعال ماده جبر است در اصل به معناى اين بوده كه" ما كسى را وادار كنيم به اينكه او ديگرى را جبر و اصلاح كند" و ليكن فعلا در صرف اكراه متعارف شده گفته مى شود:" اجبرته على كذا" من فلانى را مجبور بر فلان كار كردم. در حقيقت اجبار در معناى اكراه استعمال مى شود، آن گاه گفته: كلمه:" جبار" صفت آدمى است، يعنى انسانها را با آن توصيف مى كنند، مى گويند فلانى جبار است، يعنى نواقصى را كه دارد به اين وسيله جبران و روپوشى مى كند، كه به دروغ ادعا كند كه من بزرگتر از آنم كه چنين نواقصى داشته باشم چه اينكه اين ادعا را به زبان جارى كند، و چه با

قيافه گرفتن و خود بزرگ شمردن، و براى خود مقام و منزلت قائل بودن، مقام و منزلتى كه استحقاق آن را ندارد، و اين تنها در مقام مذمت بر آن شخص اطلاق مى شود نه در مقام مدح، هم چنان كه خداى تعالى در حكايت از بنى اسرائيل فرموده:" إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ" و نيز گفته مى شود:" نخلة جبارة و ناقة جبارة درخت _______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 327- 326. ______________________________________________________ صفحه ى 473

خرمايى جبار و ناقه شترى جبار" و اين در وقتى است كه گوينده يك نحوه برترى براى آن درخت از ساير درختان و براى آن ماده شتر از ساير شتران تصور كرده باشد «1»، اين بود آن مقدار از كلام راغب كه مورد حاجت ما بود. «2»

[معناى" جبارين" در جمله" قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ"]

پس روشن شد كه مراد از كلمه" جبارين" كسانى است كه صاحب سطوت و نيرو باشند، و به مردم زور بگويند و هر چه بخواهند به مردم تحميل كنند.

بنى اسرائيل در جمله:" وَ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها" به موسى شرط كرده اند كه ما وقتى دستور تو را عملى نموده و داخل اين سرزمين مى شويم كه آن جباران از آنجا خارج شوند و حقيقت اين شرط كردن رد گفتار موسى (ع) است، هر چند كه بعد از رد گفتار آن جناب دوباره وعده داده اند كه اگر آنها خارج شوند ما داخل خواهيم شد.

در تعدادى از روايات پيرامون توصيف جباران مورد بحث، آمده كه سكنه آن سرزمين از عمالقه بودند، كه مردمى درشت هيكل و بلندقامت بودند و از درشت هيكلى و بلندقامتى آنان داستانهاى عجيبى وارد

شده «3» كه عقل سليم نمى تواند آنها را بپذيرد، و در آثار باستانى و بحث هاى طبيعى نيز چيزى كه اين روايات را تاييد كند وجود ندارد، ناگزير بايد گفت كه روايات مذكور ماخذى جز جعل و دسيسه ندارد. " قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ..."

از ظاهر سياق و زمينه آيه بر مى آيد كه مراد از" مخافة" ترس از خداى سبحان است، معلوم مى شود در بين آن جمعيت دو نفر بوده اند كه از خدا مى ترسيده اند و از نافرمانى امر او و دستور پيغمبر او دلواپس بوده اند، و نيز از كلمه" من الذين" استفاده مى شود كه خداترسان تنها آن دو نفر نبوده اند، بلكه جماعتى بوده اند كه از ميان آنان دو نفر بر خاسته و گفته اند اى مردم به شهر درآئيد، همين كه از در داخل شويد غالب خواهيد بود، در سابق هم در چند مورد از اين كتاب گذشت كه كلمه نعمت هر جا كه در قرآن كريم و در عرف آن اطلاق شود منظور از آن ولايت الهيه است، پس اين دو نفرى كه خدا بر آنان انعام كرده بود دو تن از اولياء اللَّه بوده اند و اين خود فى نفسه قرينه است بر اينكه مراد از مخافت مخافة اللَّه سبحانه است، چون اولياى خدا از غير خدا نمى ترسند هم چنان كه خود خداى تعالى فرموده:

_______________

(1) مفردات راغب ص 86- 85.

(2) در المنثور ج 2 ص 1270.

(3) تفسير المنار ج 6 ص 331. ______________________________________________________ صفحه ى 474

" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «1».

و نيز ممكن است كه متعلق كلمه" انعم" (يعنى نعمتى كه با آن انعام شده اند) يعنى

كلمه خوف حذف شده باشد كه در اين صورت معنا چنين مى شود" دو تن از كسانى كه خداى تعالى با ترس از خودش انعامشان كرده بود، گفتند ..."، و اگر مفعول كلمه" يخافون" را نياورد و نفرمود: از چه مى ترسند، بدين جهت بود كه از جمله:" أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا" فهميده مى شد، چون معلوم بود كه ترس آن دو تن از مردم جبار آن سرزمين نبوده و گر نه به بنى اسرائيل نمى گفتند:" ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ".

بعضى از مفسرين گفته اند: ضمير جمع در كلمه" يخافون- مى ترسند" به بنى اسرائيل بر مى گردد، و ضميرى كه بايد از جمله به موصول" الذين" بر گردد حذف شده، و تقدير كلام" و قال رجلان من الذين يخافهم بنو اسرائيل" است، و معناى آيه چنين است:" و دو نفر از كسانى كه بنى اسرائيل از آنان مى ترسيدند به يكديگر گفتند: اين جماعت كه به اسلام در آمده اند و تسليم فرمان موسى هستند مورد انعام خدا واقع شده اند" و مفسرين نامبرده گفتار خود را با روايتى كه به ابن جبير منسوب است تاييد نموده اند، چون به حسب آن روايت ابن جبير كلمه" يخافون" را به صيغه مجهول يعنى با ضمه يا خوانده، در نتيجه معناى" الَّذِينَ يَخافُونَ" كسانى كه مردم از آنها مى ترسند. خواهد بود، و در توجيه نظريه خود گفته اند: دو نفر از عمالقه يعنى اهل سرزمين مقدس قبلا به موسى ايمان آورده، و به بنى اسرائيل پيوسته بودند، آن دو نفر به بنى اسرائيل به عنوان راهنمايى و اينكه چگونه بر عمالقه مسلط شوند و چگونه سرزمين مقدس را موطن خود سازند گفتند: خدا بر ما منت نهاده كه به دين

اسلام در آمديم، اينك به شما سفارش مى كنيم كه چنين و چنان كنيد. «2»

و اين تفسير همانطور كه گفتيم مستند به بعضى از اخبار است كه در تفسير اين آيات وارد شده، «3» و ليكن از آنجا كه همه خبر واحد است و مضمونش هيچ شاهدى از قرآن و غير قرآن ندارد نمى توان به آن اعتماد نمود.

" ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ" بعيد نيست منظور از اينكه گفتند" از در بر آنان درآئيد" اين باشد كه اول به اولين شهر عمالقه حمله كنيد، كه در مرز عمالقه و به منزله دروازه اين سرزمين _______________

(1) آگاه باش كه اولياى خدا نه خوفى دارند و نه اندوهناك مى شوند." سوره يونس آيه 62".

(2) الكشاف ج 1 ص 620.

(3) در المنثور ج 2 ص 271. ______________________________________________________ صفحه ى 475

است، و بطورى كه گفته اند: اولين شهر آن سرزمين اريحا بوده و استعمال كلمه" باب" در شهر مرزى شايع است، ممكن هم هست مراد از باب دروازه شهر باشد.

" فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ" اين جمله وعده اى است كه آن دو نفر به بنى اسرائيل داده و گفتند آن گاه كه داخل شويد پيروز خواهيد شد و بر دشمن ظفر خواهيد يافت، و اگر دو نفر نامبرده اينطور قاطع وعده داده اند به خاطر ايمانى بوده كه به موسى (ع) داشتند، همين كه از موسى شنيدند كه خدا مقدر كرده سرزمين مقدس از آن بنى اسرائيل باشد يقين پيدا كردند كه چنين خواهد شد، ممكن هم هست خود آن دو نفر كه در سابق گفتيم از اولياى خدا بودند به نور ولايت اين معنا را دريافته باشند، بزرگان از مفسرين شيعه و سنى نيز گفته اند كه

اين دو مرد عبارت بودند از يوشع بن نون و كالب بن يوفنا، دو تن از دوازده نقيب بنى اسرائيل «1».

دو تن نامبرده بعد از آن وعده بنى اسرائيل را دعوت كردند به توكل نمودن بر پروردگارشان، و گفتند:" وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"، چون ايمان داشته اند به اينكه خداى تعالى كفايت و كفالت مى كند هر كسى را كه به وى توكل كند، و اين جمله خود تشويقى است مايه دلگرمى بنى اسرائيل، تا بخود جرأت داده دعوت آن دو را بپذيرند.

[پاسخ جسارت آميز بنى اسرائيل به موسى (ع) كه به آنان دستور داده بود وارد ارض مقدس شوند]

" قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها" اينكه در اين آيه شريفه- البته به حكايت قرآن كريم- عبارت" هرگز داخل آن نمى شويم" را تكرار كرده اند براى اين بوده كه موسى (ع) را براى هميشه مايوس سازند، تا در نتيجه موسى ديگر نسبت به دعوتش اصرار نورزد، و دعوت خود را تكرار نكند.

و در اين گفتار بنى اسرائيل وجوهى از اهانت و عتاب و زورگويى نسبت به مقام موسى (ع) و نسبت به تذكرى كه آن جناب در باره امر خداى تعالى داد، ديده مى شود و اين عبارت نظامى عجيب دارد:

اولا: با اينكه على القاعده بايد روى سخن خود به آن دو نفر كنند كه گفته بودند:" اى مردم دعوت موسى (ع) را بپذيريد و داخل در اين سرزمين بشويد"، بنى اسرائيل چنين نكردند بلكه خطاب را متوجه موسى ساختند سپس در اين نوبت به اختصار برگزار نموده طول و تفصيل سابق را ندادند و اين قسم سخن گفتن را ايجاز بعد

از اطناب مى گويند، يعنى مختصر گويى بعد از تفصيل گويى و از نظر ادبيات جاى ايجاز بعد از اطناب مقام تخاصم و بگو مگو

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 270 و التبيان ج 3 ص 485 و مجمع البيان ج 3 و 4 ص 180. ______________________________________________________ صفحه ى 476

كردن است، و به اين منظور بعد از تفصيل به اجمال گويى پرداخته مى شود كه به طرف بفهماند ديگر حوصله گفتگوى با تو را ندارم، و از شنيدن سخنان تو خسته شدم.

ثانيا: سخن بى ادبانه و عصيانگرانه خود را دوباره تكرار و تاكيد كردند كه ما هرگز داخل اين سرزمين نخواهيم شد، و ثالثا: جهالتشان آن قدر جرأت و جسارتشان داد كه از بى ادبى هاى قبلى خود نتيجه اى گرفتند كه از سخنان سابقشان زشت تر بود، و آن اين بود كه:" تو و پروردگارت برويد با مردم اين سرزمين قتال كنيد ما همين جا نشسته ايم".

و اين گفتارشان به روشن ترين وجهى دلالت دارد بر اينكه در باره خداى تعالى همان اعتقاد باطلى را داشته اند كه بت پرستان دارند، و آن اين است كه پنداشته اند خداى تعالى هم موجودى شبيه به يك انسان است، و واقعا هم يهود چنين اعتقادى داشته اند، براى اينكه همين يهود بود كه بنا به حكايت قرآن كريم بعد از عبور از دريا و رسيدن به قومى كه بت مى پرستيدند به موسى گفتند: تو نيز براى ما خدايانى چند درست كن، همانطور كه اينها خدايان زياد دارند، موسى در پاسخشان فرمود: به راستى كه شما مردمى نادان هستيد «1» و اين اعتقاد به جسمانى بودن خدا و شباهتش به انسانها همواره در يهود بوده و امروز نيز بر

همان اعتقاد هستند، به دليل كتابهايى كه در بين آنان دائر و رائج است.

" قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" زمينه گفتار دلالت دارد بر اينكه جمله:" إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَ أَخِي" كنايه از ناتوانى است، ناتوانى از وادار كردن مردم بر قبول دعوتى كه برايشان آورده، خلاصه كلام اينكه نمى خواسته بگويد: من تنها مالك نفس خودم و برادرم هستم زيرا هيچكس مستقلا مالك نفس خود نيست، بلكه خواسته است بگويد من تنها مى توانم خود را به امضاى دعوتم وادار ساخته، و برادرم هارون را نيز وادار كنم چون او نيز پيغمبرى مرسل بود، و جانشين موسى در حيات او بود، او هرگز از امر خداى تعالى سر پيچى نمى كند، پس يا همانطور كه گفتيم مراد جمله مورد بحث كنايه از نداشتن قدرت بر غير خود و برادرش است و يا مراد اين است كه من جز بر خودم قدرت ندارم، و برادرم نيز جز بر خودش قدرت ندارد.

و منظور از گفتار مورد بحث اين نبوده كه قدرت را بطور مطلق از خود نفى كند، چون ما مى دانيم كه موسى (ع) اين مقدار قدرت داشته كه بعضى از مردم را وادار به اجابت _______________

(1)" سوره اعراف، آيه 138". ______________________________________________________ صفحه ى 477

مسئول خود بسازد، مثلا عده اى به وى ايمان بياورند، و يا خواسته ديگر او را انجام دهند پس منظور اين نبوده كه بفرمايد: من اصلا نسبت به غير خودم و برادرم هيچگونه قدرتى ندارم، زيرا اين معنا منافات دارد با اينكه مى دانيم عده اى و از آن جمله آن دو مرد به وى ايمان آورده

بودند، و دعوتش را پذيرفته بودند و نيز منافات دارد با اينكه خانواده اش به وى ايمان آورده باشند، با اينكه از ظاهر امر بر مى آيد كه خانواده او و خانواده برادرش هرگز از انجام دستورات او و پذيرفتن دعوتش سر پيچى نداشته اند.

و اگر بطور مطلق عرضه داشته كه پروردگارا من بر بيش از خودم و برادرم قدرت ندارم مقام مناجات، اقتضاى اينطور سخن گفتن را داشته، چون موسى (ع) بنى اسرائيل را به دينى فطرى و همه كس فهم، خوانده و در ابلاغ رسالت خود هيچگونه كوتاهى نكرده ولى مجتمع بنى اسرائيل دعوتش را رد كرده، آن هم به بدترين و بى ادبانه ترين وجه، خوب در چنين مقامى اقتضا داشته كه بگويد پروردگارا من رسالت تو را ابلاغ كردم، و عذر را از گردنم افكندم، و در اقامه امر تو صاحب اختيار و مالك غير خودم نيستم، برادرم نيز مثل من و ما هر دو آن مقدار تكليف را كه متوجه ما بود انجام داديم، ولى قوم با شديدترين وجه انكار و امتناع در برابر ما جبهه گيرى كردند، و ما الان در حالى هستيم كه به كلى از بنى اسرائيل مايوسيم، و خلاصه راه قطع شده، تو خودت به ربوبيت گره از اينكار بگشا، و راه را براى رسيدن آنان به وعده اى كه به ايشان داده اى هموار ساز، وعده اتمام نعمت، و به ارث دادن زمين، و جانشين كردن آنان در زمين، و بين ما و قوم فاسق ما حكمى قاطع بفرما.

آرى بنى اسرائيل در خصوص دستور مورد بحث يعنى داخل شدن در سرزمين مقدس عصيانى ورزيدند كه شباهت به ساير عصيانهاى آنان يعنى نافرمانى

در مساله ديدن خدا، و پرستش گوساله و داخل شدن باب و گفتن حطه و موارد ديگر نداشت، زيرا در خصوص اين مورد خيلى صريح و بدون هيچ ملايمت و رو در بايستى گفتند و دو بار هم گفتند كه ما به هيچ وجه داخل اين سرزمين نمى شويم، و اين برخورد خشن موسى (ع) را بيچاره كرد، چون نمى توانست بنى اسرائيل را به حال خودشان واگذارد و از دستورى كه داده بود چشم پوشى نمايد، براى اينكه اگر چنين مى كرد دعوتش از اصل باطل مى شد، و ديگر از اين به بعد هم نمى توانست امر و نهيى به آنان بكند، و اركان آن وحدتى كه تا امروز در بين آنان ايجاد كرده بود به كلى متلاشى مى شد.

[نكاتى كه در مناجات موسى (ع) با خدا بعد از عصيان بنى اسرائيل وجود دارد]

با اين بيان چند نكته روشن مى شود: اول اينكه مقتضاى چنين حالى اين بوده كه موسى (ع) در شكايت به درگاه پروردگارش فقط متعرض حال خود و برادرش بشود، ______________________________________________________ صفحه ى 478

چون آن دو بزرگوار مبلغ از طرف خداى تعالى بودند، مسئوليت تنها به عهده آنان بود، و ساير مؤمنين حتى آنهايى هم كه تمرد نكردند در اين جريان دخالتى نداشتند، چون در مساله تبليغ و دعوت مسئول نبودند، و مقام اقتضا مى كرد تنها متعرض حال مبلغ حكم بشود، نه عامل و كسى كه به آن حكم اخذ نموده و آن را اجابت كرده است، و موسى (ع) همين اقتضا را رعايت نموده تنها متعرض حال خود و برادرش شد.

دوم اينكه مقام اقتضا مى كرده كه موسى چنين رجوعى به پروردگار خود بكند و از وضعى كه در

كار تبليغ و رسالتش دچار آن شده شكايت بنمايد، چون شكوه در حقيقت يارى طلبيدن در اجراى امر الهى است، و پاى منافع شخصى در بين نيست.

سوم اينكه كلمه" و اخى" عطف است بر يا در كلمه" انى"، و معناى عبارت اين است كه" برادر من نيز مثل من است" او نيز اختيار جز خودش را ندارد، گو اينكه اگر عطف بر كلمه" نفسى" هم بگيريم معنايش به همان بيانى كه گذشت صحيح است، و ليكن به خلاف آن چيزى است كه سياق اقتضاى آن را دارد، براى اينكه موسى و هارون همانطور كه هر يك مالك اطاعت و امتثال خود بودند موسى مالك اطاعت و امتثال برادرش بود، براى اينكه هارون خليفه آن جناب در حال حيات او بود و اين دو بزرگوار مالك اطاعت و امتثال مؤمنين خالص نيز بودند.

چهارم اينكه جمله:" فَافْرُقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" نفرين آن جناب بر بنى اسرائيل نبوده و نخواسته است كه خداى تعالى بين آن جناب و بنى اسرائيل حكم فصل كند كه مستلزم نزول عذاب بر آنان و يا مستلزم آن است كه بين موسى و هارون و بين بنى اسرائيل جدايى بيفتد، و به دستور آن دو بزرگوار از ميان بنى اسرائيل بيرون روند، و يا مرگ بين آن دو و ايشان جدايى بيندازد، براى اينكه موسى داشت ايشان را دعوت مى كرد به قبول سرنوشتى كه خدا به نفع آنان مقدر كرده بود- يعنى تمام كردن نعمت بر آنان- موسى همان كسى بود كه بايد به دست او اين سر نوشت خوب براى بنى اسرائيل صورت گيرد و به دست او نجات يابند

و در زمين جانشين ديگران شوند، هم چنان كه خداى تعالى در همين باره فرموده:" وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ" «1» كه ترجمه اش قبلا گذشت و بنى اسرائيل هم اين معنا را از آن جناب مى دانستند، به شهادت اينكه بنا به حكايت قرآن كريم گفته بودند:" أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا وَ مِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا" «2»، كه از آن پيدا است _______________

(1)" سوره قصص، آيه 5".

(2) ما قبل از آمدن تو شكنجه ديديم، بعد از آمدنت نيز در شكنجه هستيم." سوره اعراف، آيه 129". ______________________________________________________ صفحه ى 479

انتظار نجات بوسيله آن جناب را مى كشيدند.

شاهد ديگر اين معنا آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:" فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ"، كه از آن بر مى آيد موسى از اينكه مبادا عذاب الهى بر آنان نازل شود غمگين بوده، و مردم هم همين انتظار را از او داشته اند، كه به خاطر نازل شدن عذاب تيه به حال آنان غمناك شود.

" قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" ضمير در كلمه" فانها" به ارض مقدس بر مى گردد، و مراد از اين جمله كه فرمود: آن سرزمين محرم شده، حرمت شرعى نيست، بلكه منظور حرمت تكوينى است، يعنى خداى تعالى (به خاطر سر پيچى بى ادبانه و بى شرمانه كه كرديد) چنين مقدر فرموده كه تا چهل سال نتوانيد داخل آن سرزمين شويد و گرفتار سرگردانى گرديد، و الف و لامى كه در كلمه" الارض" است الف و لام عهد است، و معناى" همان سرزمين" را مى دهد، و جمله:" فلا تاس" نهى از أسى است

كه به معناى اندوه است، و خداى تعالى در اين آيه نظريه و كلام موسى را كه آن مردم را فاسق خوانده بود امضا و تصديق نموده و خود او نيز آنان را فاسق خواند.

و معناى آيه اين است كه سرزمين مقدس بر آنان حرام شد، يعنى داخل شدنشان به آن سرزمين حرام تكوينى شد، به اين معنا كه:" ما چنين مقدر نموديم كه تا چهل سال موفق به داخل شدن در آن نشوند و از صبح تا شام به طرف آن سرزمين راهپيمايى بكنند ولى مانند اسب عصارى در آخر روز ببينند كه در همان نقطه اى هستند كه صبح از آنجا براه افتاده بودند، نه قدمى به سوى آن سرزمين نزديك شده باشند و نه لحظه اى و روزى به شهر ديگرى از شهرهاى روى زمين برسند و خستگى در آورند، و نه زندگى صحرانشينى داشته باشند تا چون قبائل بدوى و صحرانشين زندگى كنند، پس اى موسى دل تو به حال اين مردمى كه به قول خودت فاسقند نسوزد و غمشان را مخور كه مبتلا به اين عذاب يعنى عذاب سرگردانى شده اند براى اينكه اينها فاسقند، و نبايد در باره مردم فاسق وقتى كه وبال فسق خود را مى چشند محزون شد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره ملوك بودن بنى اسرائيل و عصيان آنها از امر به دخول در ارض مقدسه و تيه ايشان)]

در در المنثور است كه ابن ابى حاتم از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: بنى اسرائيل را رسم چنين بود كه وقتى فردى از آنان ______________________________________________________ صفحه ى 480

داراى خادم و مركب سوارى و داراى همسر مى شد او

را ملك مى ناميدند. «1»

و در همان كتاب آمده كه ابو داود در روايات مرسل خود- كه يك جا جمع نموده و نامش را مراسيل نهاده- از زيد بن اسلم روايت كرده كه در تفسير" وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً" گفته است: رسول خدا (ص) فرموده: منظور از اين" ملك"، همسر، مسكن و خادم است. «2»

مؤلف: الدر المنثور به جز اين دو روايت رواياتى ديگر در اين معنا نقل كرده «3» ولى چيزى كه هست آيه شريفه با در نظر گرفتن سياق آن با اينگونه تفسير سازش ندارد، براى اينكه هر چند ممكن است بنى اسرائيل چنين رسمى و اصطلاحى داشته باشند، اما چيزى كه هست اين معنا بديهى است كه همه افراد بنى اسرائيل كه عده كثيرى از آنان خدمت كار بودند چنين وضعى نداشتند، يعنى همه آنها داراى خانه و زن و خادم نبودند و كسانى كه چنين وضعى داشتند بعضى از بنى اسرائيل بودند نه همه آنان، در حالى كه آيه شريفه بطور كلى بنى اسرائيل را ملوك خوانده، از سوى ديگر اگر معناى ملوك اين باشد اختصاصى به بنى اسرائيل ندارد، همه امتها و اقوام چنين بوده و چنين هستند كه بعضى از آنها داراى خانه و زن و خادمند، داشتن زن و خانه و خادم يك عادت جاريه در ميان همه امتها است، هيچ امتى در دنيا وجود نداشته و ندارد كه در آن چنين افرادى نباشد، پس مساله، اختصاص به بنى اسرائيل ندارد، تا خداى تعالى بر سر آنان منت بگذارد كه خدا شما را داراى خانه و زن و فرزند و خادم كرده، ولى در اينكه آيه در مقام منت نهادن

است هيچ حرفى نيست.

و شايد همين اشكال باعث شده كه بعضى از صاحبان اين نظريه متوجه آن شده و در توجيه بعضى از روايات نظير روايتى كه از قتاده نقل شده بگويند: البته همه امتها زن و خانه و خادم دارند ولى بنى اسرائيل اولين قومى بودند كه خدمتكار گرفتند اما تاريخ اين سخن را تاييد نمى كند.

و در كتاب امالى شيخ مفيد (رحمة اللَّه عليه) روايتى با ذكر سند از ابى حمزه از امام باقر (ع) آمده كه فرموده: بعد از آنكه موسى بنى اسرائيل را تا نزديكى هاى سرزمين مقدس آورد، به ايشان دستور داد كه به اين سرزمين درآئيد:" ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ، وَ لا تَرْتَدُّوا عَلى أَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ"، و با اينكه خداى تعالى براى _______________

(1) در المنثور ج 2 ص 270- 269.

(2 و 3) در المنثور ج 2 ص 270. ______________________________________________________ صفحه ى 481

آنان مقدر كرده بود كه صاحب آنجا شوند، ليكن در پاسخ موسى گفتند:" إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وَ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غالِبُونَ وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ، قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ"، و بعد از آنكه آب پاكى روى دست پيغمبرشان ريختند، خداى تعالى همان سرنوشت را تغيير داده و مقدر كرد كه ديگر به آن سرزمين در نيايند، در نتيجه در مسافت چهار فرسخ

مدت چهل سال سرگردان شدند،" فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" و به موسى وحى شد كه به حال مشتى مردم فاسق غمگين مباش. امام صادق (ع) فرموده: در آن مدت همه روزه عصر، منادى شان ندا در مى داد كه كوچ كوچ مركب ها را بار مى كردند، و با حدى- آوازى كه براى شتران مى خوانند تا به سرعت بروند- و با زجر و شلاق مى راندند و شبانه راه طى مى كردند تا هنگام سحر و خداى عز و جل به زمين فرمان مى داد تا آنان را دور بچرخاند، همين كه صبح مى شد مى ديدند درست در همان نقطه ديروز هستند، با خود مى گفتند حتما راه را عوضى رفته ايم، دوباره نزديك غروب بار مى كردند، و اين وضع چهل سال ادامه يافت و در اين مدت (به خاطر اينكه نه كشتى داشتند و نه زرعى و نه تجارتى) غذايشان من و سلوى بود، در اين مدت تمامى آنان مردند جز دو نفر 1- يوشع بن نون 2- كالب بن يوفنا، و فرزندان آن جمعيت كه در بيابانى به طول چهار فرسخ سرگردان بودند به محض اينكه مى خواستند كوچ كنند لباسهايشان مانند تخته در بدنشان خشك مى شد، و همچنين پا افزار و كفششان.

امام سپس اضافه فرموده كه اين قوم با خود سنگى داشتند كه وقتى پياده مى شدند موسى (ع) عصاى خود را به آن سنگ مى كوبيد، و دوازده چشمه از آن روان مى شد، تا هر سبطى از يكى از آن دوازده نهر آب بنوشند، و چون مى خواستند كوچ كنند آبها دوباره به درون سنگ بر مى گشت، و سنگ را بر گرده مركبى سوار مى كردند «1» (تا آخر روايت).

مؤلف: روايت پيرامون اين معانى و

قريب به آن بسيار زياد است، هم از طرق شيعه و هم از طرق اهل سنت، و اين كه در روايت بالا- با اينكه از امام ابى جعفر باقر (ع) بود- ناگهان راوى گفت: امام صادق (ع) فرموده: در حقيقت روايت ديگرى بوده كه شيخ _______________

(1) الاختصاص، ص 266. ______________________________________________________ صفحه ى 482

مفيد نقل كرده و اين روايات هر چند كه مشتمل بر معناى تيه و ساير جزئياتى است كه در كلام مجيد خداى تعالى نيامده، و هر چند كه در كلام خداى تعالى چيزى كه اين روايات را تاييد كند ديده نمى شود ولى با اين حال چيزى هم كه مخالف قرآن باشد ندارد، و امر بنى اسرائيل در زمان موسى (ع) به راستى عجيب است، زيرا سراپاى زندگى اين قوم خارق العاده بوده، با اين حال چه مانعى دارد كه تيه آنان به اين نحوى باشد كه در روايات مذكور آمده؟.

و در تفسير عياشى از مسعدة بن صدقه از امام صادق (ع) روايت آمده كه شخصى از آن جناب از آيه:" ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ" سؤال كرد و آن جناب در پاسخش فرمود: بله خداى تعالى در آغاز براى آنان مقدر كرده بود كه در سرزمين مقدس ماوايى داشته باشند و ليكن اين تقدير خود را محو نموده و براى فرزندان ايشان نوشت و فرزندانشان بعد از انقراض پدران داخل آنجا شدند، و خداى تعالى هر چه را بخواهد محو مى كند و هر چه را بخواهد اثبات مى نمايد، و نزد او است ام الكتاب" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" «1».

مؤلف: عياشى نيز اين معنا را از اسماعيل

جعفى از آن جناب «2»، و همچنين از زراره و حمران و محمد بن مسلم از امام باقر (ع) نقل كرده، «3» و امام (ع) در اين حديث خواسته است كتابت را نسبت به خصوص حاضرين در زمان موسى مقايسه كند و بفرمايد كه خطاب موسى با مخاطبينش چه نسبتى داشته و با فرزندان آنان چه نسبتى داشته، و از اين مقايسه مساله محو و اثبات و يا بداء را در خصوص پدران نتيجه گرفته و بنا بر اين منافاتى بين اين حديث با آنچه از ظاهر سياق بر مى آيد نيست، از ظاهر سياق بر مى آيد كه مساله داخل شدن در سرزمين مقدس تقديرى الهى بوده براى كل بنى اسرائيل- چه پدران و چه فرزندان- چيزى كه هست پدران به خاطر نافرمانى چهل سال محروم شدند، و پسران از اين تقدير الهى برخوردار گشتند، چون خطاب در آيه شريفه به حسب معنا به جامعه اسرائيلى است كه بطور مساوى هم شامل پدران مى شود كه برايشان مقدر شده بود، و هم شامل پسران كه بالآخره آنها برخوردار شدند، چون همگى يك امت هستند و تقديرى الهى بطور سر بسته و اجمال براى اين امت مقدر شده بوده، يك نسل از اين امت به خاطر نافرمانى چند صباحى از آن محروم شدند و نسل ديگر از آن منتفع گشتند پس در واقع بدايى و محو و اثباتى رخ نداده، هر چند كه نسبت به خصوص اشخاص _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 304 حديث 72.

(2 و 3) تفسير عياشى ج 1 ص 304 ح 71 و 69. ______________________________________________________ صفحه ى 483

موجود در زمان خطاب بداء به نظر مى رسد.

و

در كافى به سند خود از عبد الرحمن بن يزيد از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرموده:" رسول خدا (ص) فرمودند داود پيغمبر روز شنبه ناگهان از دنيا رفت و مرغانى بر بالاى جنازه اش سايه افكندند، و موسى كليم اللَّه در تيه از دنيا رفت، و فرياد كننده اى از آسمان فرياد بر آورد كه موسى مرد، و آن كدام كس است كه نميرد. «1»

_______________

(1) فروع كافى ج 6 ص 112- 111 ح 4.

[سوره المائدة (5): آيات 27 تا 32]

ترجمه آيات اى محمد داستان دو پسران آدم را كه داستانى است به حق (و خالى از خلاف واقع) براى مردم بيان كن كه هر دو در راه خدا و به منظور نزديك شدن به او چيزى پيشكش كردند، از يكى از آن دو قبول شد، و از ديگرى قبول نشد، آنكه قربانيش قبول نشد به آنكه از او قبول شد گفت: من تو را خواهم كشت، او گفت:

خداى تعالى قربانى را از مردم با تقوا قبول مى كند (27). ______________________________________________________ صفحه ى 485

و تو اگر دست خود را به سوى من دراز كنى كه مرا بكشى من هرگز دست خود به سويت و براى كشتنت دراز نخواهم كرد، زيرا من از خدا كه مالك و مدبر همه عالم است مى ترسم (28).

من از اين عمل تو كراهتى ندارم چون اگر مرا بكشى هم وبال گناهان مرا به دوش مى كشى و هم وبال گناهان خودت را، و در نتيجه از اهل آتش مى شوى و سزاى ستمكاران همين آتش است (29).

پس از وسوسه هاى پى در پى و به تدريج دلش براى كشتن برادرش رام شد، و او را كشت و

در نتيجه از زيانكاران شد (30).

و در اينكه كشته برادر را چه كند سرگردان شد، خداى تعالى كلاغى را مامور كرد تا با منقار خود زمين را بكند (و چيزى در آن پنهان كند) و به او نشان دهد كه چگونه جثه برادرش را در زمين پنهان كند، (وقتى عمل كلاغ را ديد) گفت واى بر من كه آن قدر ناتوان بودم كه نتوانستم مثل اين كلاغ باشم، و جثه برادرم را در خاك دفن كنم، آن وقت حالتى چون حالت همه پشيمانها به او دست داد (31).

به خاطر همين ماجرا (كه از حسد و تكبر و هواپرستى انسان خبر مى دهد) بود كه ما به بنى اسرائيل اعلام كرديم كه هر كس يك انسان را بكشد بدون اينكه او كسى را كشته باشد و يا فسادى در زمين كرده باشد مثل اين است كه همه مردم را كشته، (چون انسانيت را مورد حمله قرار داده كه در همه يكى است)، و هر كس يك انسان را از مرگ نجات دهد مثل اين است كه همه را از مرگ نجات داده و با اينكه رسولان ما براى بنى اسرائيل معجزاتى روشن آوردند. با اين حال بسيارى از ايشان بعد از آن همه پيامبر (كه برايشان بيامد) در زمين زياده روى مى كنند (32).

بيان آيات اين آيات از داستان پسران آدم خبر مى دهد، و سبب پديد آمدن آن را حسد دانسته، مى فرمايد حسد كار آدمى را به جايى مى كشاند كه حتى برادر برادر خود را بنا حق به قتل برساند و آن گاه كه فهميد از زيانكاران شده پشيمان مى گردد، پشيمانى اى كه هيچ سودى ندارد و اين آيات

به همين معنا مربوط به گفتار در آيات قبل است كه در باره بنى اسرائيل مى فرمود استنكافشان از ايمان به فرستاده خدا و امتناعشان از قبول دعوت حقه جز به خاطر حسد و ستمگرى نبود، آرى همه اينها آثار شوم حسد است، حسد است كه آدمى را وادار مى كند برادر خود را بكشد و سپس او را در آتش ندامت و حسرتى مى اندازد كه راه فرار و نجاتى از آن نيست، پس بايد كه اهل عبرت از اين داستان عبرت گرفته در حس حسادت و سپس در كفرى كه اثر آن حسادت است اصرار نورزند.

" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ" كلمه" تلاوت" كه صيغه امر" اتل" از آن گرفته شده، از ماده" ت- ل- و" است، ______________________________________________________ صفحه ى 486

كه به معناى واقع شدن چيزى دنبال چيز ديگر است، و اگر خواندن را تلاوت گفته اند به اين جهت است كه خواننده يك داستان، الفاظ آن داستان را يكى پس از ديگرى و در" تلو" و يا در دنبال هم مى آورد و مى خواند و كلمه:" نبا" به معناى خبر است، البته نه هر خبرى بلكه آن خبرى كه متضمن سودى باشد، و كلمه:" قربان" به معناى هر عملى و هر چيزى است كه انسان به وسيله آن به خداى سبحان و يا غير او تقرب بجويد، و اين كلمه در اصل مصدر بوده، و تثنيه و جمع ندارد، و كلمه" تقبل" به معناى قبول كردن است، اما نه هر قبولى بلكه قبولى كه همراه با عنايتى زياد و اهتمامى نسبت به مقبول باشد، و ضمير در كلمه" عليهم" به اهل كتاب بر مى گردد چون قبلا

هم گفتيم كه مقصود اصلى در نظم اين كلام، اهل كتابند.

و مراد از اين شخصى كه بنام" آدم" ناميده شده آن شخصى است- از بشر- كه قرآن كريم او را پدر بشر خوانده، ولى بعضى از مفسرين گفته اند: منظور از اين آدم، مردى از بنى اسرائيل است، كه داراى دو فرزند بوده، و دو فرزندش در مورد قربانى اى كه به درگاه خدا تقديم كردند مشاجره نمودند و در آخر يكى از آن دو ديگرى را به قتل رسانيد و آن شخص قاتل نامش قابيل و يا قابين و شخص مقتول نامش هابيل بوده، و دليل اين معنا ذيل آيه است كه مى فرمايد:" مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ" «1» ليكن اين نظريه به سه دليل فاسد است.

[رد اين قول كه مراد از" آدم" در جمله" نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ" آدم ابو البشر نيست

اول اينكه: در سراسر قرآن كريم جز ابو البشر احدى بنام آدم ناميده نشده و اگر مراد در آيه شريفه از كلمه آدم غير پدر بشر بود بايد قرآن كريم قرينه اى ذكر مى كرد تا شنونده بفهمد اين آدم آن آدم نيست، و شنونده در شنيدن داستان سرگردان نشود و بيان قرآن پيچيده و مبهم نگردد.

دليل دوم اينكه: بعضى از خصوصياتى كه در اين داستان ذكر شده، جز با فرزندان آدم ابو البشر منطبق نيست، مثل اين خصوصيت كه قاتل نمى دانست كه يك انسان كشته شده و يا مرده را چه بايد كرد، معلوم مى شود اين داستان راجع به كسى كه تا آن روز از زندگيش مرده و دفن كردن آن را ديده بوده نيست و اين جز با انسانهاى اولى كه با

فكرى ساده زندگى مى كرده و به تدريج معلوماتى و تجربه هايى حاصل مى كرده و معلوماتى ذخيره مى كرده صادق نيست، و بنا بر اين آيه شريفه ظهور در اين معنا دارد كه قاتل شخصى بوده كه نمى دانسته ميتى را كه بى جان افتاده چه بايد كرد، و عقلش نمى رسيده كه مى شود بدن او را در زمين پنهان نمايد و چنين خصوصيتى جز با پسر آدم ابو البشر نبوده، و يك فرد اسرائيلى نمى تواند اين قدر ساده _______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 341 و 348. ______________________________________________________ صفحه ى 487

و نادان باشد، براى اينكه اسرائيليان داراى تمدن بودند، البته تمدنى متناسب با قوميتشان، و فردى از چنين جامعه عادتا ممكن نيست كه نداند مرده را بايد دفن كرد.

دليل سوم اينكه: مفسر مزبور در مقام پاسخگويى به اشكالى است كه متوجه آيه كرده اند، و آن اين است كه مساله كتاب حكم قتل اختصاصى به بنى اسرائيل نداشته، پس چرا قرآن كريم قصه هابيل و قابيل را منشا كتاب حكم قتل در خصوص بنى اسرائيل قرار داده؟ با اينكه حكم قتل و اثر قتل حكمى است بشرى و مربوط به عموم بشر، هر كس يك انسان را بكشد مثل اين است كه همه را كشته باشد چه اسرائيلى و چه غير اسرائيلى، و كسى كه يك انسان را زنده كند مثل اين است كه همه را زنده كرده باشد، باز بدون تفاوت بين اسرائيلى و غير اسرائيلى، پس اين آيات چه معناى روبراهى مى تواند داشته باشد.

مفسر مورد بحث ما در پاسخ گفته: قاتل و مقتول و پدر آن دو اسرائيلى بوده اند، پدرشان آدم، مردى از بنى اسرائيل بوده چون اين واقعه

در بنى اسرائيل واقع شده به دليل اينكه قرآن كريم بعد از نقل داستان مى فرمايد به همين جهت بر بنى اسرائيل نوشتيم كه چنين و چنان نه آدم ابو البشر، تا واقعه قتل قابيل يك حادثه بشرى باشد، و مايه عبرت آيندگان گردد، بلكه دو برادر بودند پسران مردى از بنى اسرائيل و داستان اين دو برادر يك داستان قومى خاصه اى است و لذا قرآن كريم مى فرمايد چون اين واقعه در بنى اسرائيل رخ داد ما بر بنى اسرائيل نوشتيم كه چنين و چنان و ليكن اين جواب ماده اشكال را ريشه كن نمى كند، براى اينكه اشكال و سؤالى كه در بين بود هنوز به حال خود باقى است و سؤال اين است كه اگر كشتن يك فرد به منزله كشتن همه مردم است، در هر زمانى همين طور است، و اگر زنده كردن يك فرد به منزله زنده كردن همه است آن نيز اختصاصى به زمان بنى اسرائيل نداشته، و ما مى دانيم كه قبل از بنى اسرائيل آن قدر قتل نفس واقع شده كه از حد شمار بيرون است، چرا خداى تعالى اين حكم را قبل از بنى اسرائيل ابلاغ نكرد، و چرا به قوم بنى اسرائيل اختصاصش داد، و حتى در خود بنى اسرائيل نيز قبل از واقعه اين دو برادرى كه مفسر نامبرده فرض كرده قتل هايى واقع شده، چرا حكم مزبور را به واقعه دو برادر اختصاص داد، چه خصوصيتى در قوم بنى اسرائيل بوده، و چه خصوصيتى در واقعه دو برادر وجود داشته؟ جواب اين اشكال داده نشد.

علاوه بر اينكه اگر مطلب چنين بوده كه وى مى گويد بهتر آن بود كه

بفرمايد:" من قتل منكم نفسا"، تا اختصاص به بنى اسرائيل داشته باشد، تازه به فرض هم كه چنين فرموده بود، باز اشكال و سؤال از اينكه بنى اسرائيل چه خصوصيتى داشته اند كه حكم قتل مذكور ______________________________________________________ صفحه ى 488

مختص به آنان باشد عود مى كند، صرفنظر از اينكه اصل اين توجيه و تفسير فى نفسه درست به نظر نمى رسد.

[جواب به اين اشكال كه چرا قرآن كريم قصه هابيل و قابيل را منشا كتابت حكم قتل در خصوص بنى اسرائيل قرار داده است؟]

و جواب از اصل اشكال اين است كه عبارت" أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ ..." متضمن حكمتى است بالغه، نه يك حكم شرعى و بنا بر اين مراد از كتابت بر بنى اسرائيل بيان اين حكمت براى بنى اسرائيل است و منافات ندارد كه منحصر به بنى اسرائيل نبوده، فائده اش هم عايد آنان شود، و هم عايد عموم بشر، هم چنان كه ساير حكمت ها و مواعظ كه در قرآن كريم براى امت خاتم الانبياء (ص) آمده همين وضع را دارد، حكمت براى اين امت بيان شده، و ليكن فائده آن اختصاصى به اين امت ندارد، و در آيه شريفه جز اين نيامده كه ما اين مطلب را براى بنى اسرائيل بيان كرديم و اگر نام بنى اسرائيل را برده براى اين بود كه تمام آيات مورد بحث، در مقام اندرز دادن و هشدار بنى اسرائيل و توبيخ آنان بر اين معنا است كه نسبت به رسول خدا (ص) حسد ورزيدند، و در عناد و افروختن آتش فتنه ها و جنگها اصرار ورزيدند، بلكه به آتش افروزى تنها اكتفاء ننموده، خود دست به اسلحه زدند، و با

مسلمانان جنگها كردند، و به اين مناسبت دنباله آيه اى كه مورد سؤال واقع شده فرموده:" وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"، از همه اينها گذشته اصل داستانى كه او براى توجيه آيه آورده هيچ ماخذى ندارد نه در روايات و نه در تاريخ.

پس روشن شد كه منظور از جمله:" نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ"، داستان پسران آدم ابو البشر است و اينكه جمله را مقيد كرده به قيد" بالحق" [با در نظر گرفتن اينكه اين جار- با- و مجرور- حق- متعلق به كلمه" نبا" يا كلمه" اتل" است خالى از دلالت و حد اقل خالى از اشعار بر اين معنا نيست كه از اين داستان آنچه در بين بنى اسرائيل معروف شده، دستخوش تحريف شده است، و جزئياتى از آن ساقط شده، و خلاصه داستان مورد بحث به نقل اسرائيليان حق نيست و تو اى پيامبر داستان را به حق بر آنان تلاوت كن و واقع هم همين طور است، چون داستان هابيل و قابيل كه فعلا در تورات در سفر تكوين موجود است مطابق با نقل قرآن كريم نيست، در تورات مساله آمدن كلاغ و منقار به زمين زدنش نيامده و از اين گذشته داستان طورى آمده كه بطور صريح و پوست كنده خدا را جسم دانسته،" و تعالى اللَّه عن ذلك علوا كبيرا".

" إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ" از ظاهر سياق بر مى آيد كه اين دو پسر هر يك براى خاطر خدا يك قربانى تقديم داشته اند، تا به آن وسيله تقربى حاصل كنند و اگر كلمه" قربان" را تثنيه

نياورد و نفرمود: ______________________________________________________ صفحه ى 489

" قربا قربانين" براى اينكه اصل اين كلمه مصدر است، و مصدر تثنيه و جمع نمى شود.

" قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" گوينده اول كه گفت" بطور يقين تو را خواهم كشت" قاتل و گوينده دوم كه گفت:

" خداى تعالى قربانى را تنها از پرهيزكاران قبول مى كند" مقتول بوده، و سياق كلام و زمينه گفتار دلالت دارد بر اينكه اين دو برادر فهميده بودند كه قربانى يكى از آن دو قبول و از ديگرى رد شده، و اما اينكه از كجا اين معنا را فهميده بودند؟ و از چه راهى پى برده بودند؟ آيه شريفه از آن ساكت است.

چيزى كه هست در جاى ديگرى از قرآن كريم آمده كه معهود در امت هاى سابق يا در خصوص بنى اسرائيل چنين بوده كه هر كس به درگاه خدا قربانى اى تقديم مى كرده، اگر مورد قبول درگاه الهى واقع مى شده آتشى آن قربانى را مى سوزانده (و قهرا اگر قبول نمى شده چنين نمى شد) و آن آيه زير است كه مى فرمايد:" الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" «1».

[معناى" قربان" و بيان چگونگى علم دو برادر به قبول شدن قربانى يكى و رد شدن قربانى ديگرى

و اما كلمه" قربان" معنايش تا به امروز در نزد اهل كتاب معروف است [در اصطلاح يهوديان قربانى انواعى دارد از قبيل ذبيحه حيوانات يعنى سر بريدن آنها و پيشكش دادن آرد و روغن و آغوز و نوبرى ميوه ها و در اصطلاح نصارا عبارت است از

نان و شراب پيشكشى كه بعد از پيشكش كردن نانش به عقيده آنان مبدل مى شود به گوشت مسيح و شرابش مبدل مى شود به خون مسيح و در داستان مورد بحث نيز ممكن است كه تقبل قربانى به همين نحو باشد، مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه خداى تعالى اين قصه را در خطاب به اهل كتاب و براى آنان كه به چنين چيزى معتقدند آورده، اين احتمال قوى به نظر مى رسد، و به هر حال قاتل و مقتول هر دو مى دانستند كه قربانى از يكى قبول و از ديگرى رد شده.

مطلب ديگر اينكه باز از سياق بر مى آيد كه گوينده:" حتما تو را خواهم كشت" همان كسى بوده كه قربانيش قبول نشده و انگيزه اش بر اين گفتار و انجام اين گفتار حسدى بوده كه در دلش زبانه كشيده، چون هيچ سبب ديگرى در كار نبوده و مقتول هيچ جرمى را به اختيار

_______________

(1) همان كسانى كه گفتند خدا به ما عهد سپرده كه به هيچ رسولى ايمان نياوريم، مگر وقتى كه براى ما يك قربانى بياورد كه آتش آن را بخورد و بسوزاند، بگو اگر در اين دعوى خود راستگو هستيد چرا وقتى رسولانى قبل از من به همراه معجزاتى و با همان قربانى كه شما مى گوييد نزد شما آمدند آنان را به قتل رسانديد؟." سوره آل عمران، آيه 183". ______________________________________________________ صفحه ى 490

خودش مرتكب نشده كه مستوجب مثل چنين سخنى و تهديد به كشته شدن باشد.

[" حسد" انگيزه اقدام قابيل به قتل برادرش بوده است

پس اينكه قاتل گفته:" حتما تو را خواهم كشت" تهديد به قتل به انگيزه حسد بوده، چون قربانى مقتول قبول

شده، و از او قبول نشده، پس اينكه مقتول گفته:" خداى تعالى قربانى را تنها از متقيان مى پذيرد" تا آخر گفتارى كه خداى تعالى از او حكايت كرده پاسخى است كه وى به گفتار قاتل داده، بنا بر اين مقتول اول به وى مى گويد كه مساله قبول شدن قربانى و قبول نشدنش هيچ ربطى به من ندارد، و من در آن هيچگونه دخالتى و جرمى ندارم، تنها جرمى كه هست از ناحيه تو است كه تقوا ندارى و از خدا نمى ترسى و خداى تعالى به كيفر بى تقوائيت قربانيت را قبول نكرد.

در مرحله دوم مى گويد: به فرض كه بخواهى مرا بكشى و به اين منظور دست به سويم دراز كنى من هرگز به اين منظور دست به سويت نمى گشايم، و در صدد كشتن تو بر نمى آيم، زيرا مى دانم كه اين كار نافرمانى خداى سبحان است، و من از خدا مى ترسم، البته منظور او از اين سخن اين بوده كه قاتل وقتى از انجام تصميمش فارغ مى شود در حالى فارغ شود كه هم گناه خودش را به دوش بكشد و هم گناه او را تا اهل آتش شود چون سزاى ستمكاران آتش است. پس جمله:" إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" هم ممكن است در مقام قصر افراد باشد، تا دلالت كند بر اينكه قبولى قربانى شامل هر دو نوع قربانى يعنى فرد با تقوا و فرد بى تقوا نمى شود، و هم در مقام قصر قلب باشد كه البته اين در صورتى است كه قاتل عكس و قلب مطلب را مى پنداشته، يعنى مى پنداشته كه قربانى او قبول مى شود و از مقتولش قبول نمى شود، حال يا به خاطر

اينكه خيال مى كرده مساله قبولى قربانى دائر مدار وجود تقوا نيست، و يا به خاطر اينكه مى پنداشته خداى تعالى حقيقت حال را نمى داند، و ممكن است حقيقت امر بر او پوشيده و مشتبه شود كه بسيارى هستند كه چنين مى پندارند.

در اين جمله حقيقت امر در قبول شدن عبادتها و قربانيها بيان شده، و در مساله قتل و ظلم و حسد موعظتى آمده، و هم مجازات الهيه اثبات شده، و نيز خاطر نشان شده كه مساله مجازات از لوازم ربوبيت رب العالمين است، براى اينكه اين ربوبيت وقتى تمام مى شود كه نظامى متقن در بين اجزاى عالم حاكم باشد، نظامى كه منتهى شود به اندازه گيرى اعمال با ترازوى عدل، و در نتيجه كيفر دادن ظلم به عذاب اليم، تا ظالم از ظلم خود دست بردارد، و يا اگر دست بر نداشت خودش، خويشتن را گرفتار آتشى كند كه خود مهيا كرده.

" لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ ..."

حرف" ل" در آغاز جمله، لام سوگند است، و جمله" بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ" كنايه است ______________________________________________________ صفحه ى 491

از شروع به مقدمات قتل و به كار بردن آلات و اسباب آن. در جواب اين جمله كه جمله اى است شرطيه به جاى اينكه مثبت بياورد و بفرمايد:" برادرش گفت اگر چنين كنى چنين خواهم كرد" منفى آورده، آن هم در يك جمله اسمى و آن اسم هم اسم صفت" باسط"- نه جمله اثباتى و نه جمله فعلى- و چنين گفت: (اگر تو براى كشتن من دست به كار شوى من براى كشتن تو دستم را نمى گشايم) و تازه آن اسم صفت را با حرف" با" تاكيد نموده،

اصل كلام را نيز با سوگند مؤكد نمود همه اينها براى اين بود كه بفهماند او از ارتكاب جنايت و قتل نفس به مراتب دور است، بطورى كه نه تنها تصميم بر آن نمى گيرد بلكه تصورش را هم نمى كند. و در آخر همه مطالب خود را تعليل كرد به اينكه:" إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ" آرى متقين به محض اينكه به ياد پروردگارشان (كه همان رب العالمين است و كسى است كه بعد از هر گناهى عذاب خاص به آن گناه را به عنوان كيفر، اعمال مى كند) قهرا در دلهاشان غريزه ترس از خدا بيدار گشته و نمى گذارد مرتكب ظلم شوند و در پرتگاه هلاكت قرار گيرند.

برادرى كه مقتول شد بعد از آن جمله: يعنى جمله:" لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ ..."، تاويل آن را ذكر كرده، و از سر حقيقى آن خبر مى دهد، و حاصل آن اين است: وضعى كه پيش آمده امر را دائر بين يكى از دو چيز ساخته، يكى اينكه من برادركشى كنم و ستمكار و حامل وزر و گناه باشم و در آخر داخل آتش شوم، و ديگر آنكه برادرم مرا به قتل برساند و او اين چنين باشد و من برادركشى و ظلم را بر سعادت خود ترجيح نمى دهم و ظلم را بر خود نمى پسندم، بلكه در اين دوران شق ديگرش را انتخاب مى كنم، و آن اين است كه برادرم با كشتن من شقى و من سعيد گردم، و دامنم به ظلم آلوده نشود، منظور مقتول از جمله" إِنِّي أُرِيدُ ..." اين است و جان كلام اين است منظور مقتول معناى تحت اللفظى كلامش نيست،

بلكه عبارت او كنايه است از انتخاب كشته شدن در صورت دوران امر (نه اينكه با وجود شق سوم و امكان گريز از كشتن و كشته شدن مع ذلك كشته شدن را ترجيح دهد).

پس آيه شريفه در تاويل بودنش براى آيه:" لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ ..." نظير آيه اى است كه قتل نفس خضر را براى موسى تاويل مى كند، موسى از او پرسيد:" أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً" «1» او در پاسخش گفت:

_______________

(1) چرا طفلى راى كه مرتكب قتلى نشده بود به قتل رساندى؟ به راستى عمل زشتى مرتكب شدى.

" سوره كهف، آيه 74" ______________________________________________________ صفحه ى 492

" وَ أَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَ كُفْراً فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَ أَقْرَبَ رُحْماً" «1».

در داستان مورد بحث نيز مقتول به اختيار خود مرگ با سعادت را از زندگى با شقاوت و دخول در حزب ستمگران ترجيح داده و آن را براى خود انتخاب نموده هر چند كه اين انتخابش مستلزم شقاوت برادرش بود، البته شقاوتى كه برادر نيز آن را به اختيار خود براى خود انتخاب كرده، هم چنان كه خضر مرگ با سعادت غلام را بر زندگى آينده اى كه توأم با طغيان و كفر و گمراهى و اضلال پدر و مادر است ترجيح داده و مردن را براى او انتخاب كرد، هر چند كه مرگ فرزند مايه اندوه و ناراحتى والدين او بوده باشد، چون خداى سبحان در مقابل اين اندوه فرزند ديگرى به آن دو مى دهد، كه بهتر و پربركت تر و به رحم نزديكتر باشد.

[آن پسر آدم (ع) كه كشته شد از افراد

متقى و عالم باللَّه بوده است

و اين مرد يعنى پسر مقتول آدم از افراد متقى و عالم باللَّه بوده و دليل متقى بودنش جمله:

" إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" است، كه خود دعوتى است به سوى تقوا و معلوم مى شود اين شخص برادر خود را به سوى تقوا دعوت كرده و گفته است كه:" خداى تعالى عبادت را تنها از مردم با تقوا مى پذيرد و خداى تعالى در حكايت گفتار او اين سخنش را امضاء نموده و صحه گذاشته است، و گرنه آن را رد مى كرد و اما اينكه گفتيم: عالم باللَّه بوده، دليلش سخن خود او است كه به حكايت قرآن كريم گفته است:" إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ"، كه در اين جمله ادعاى ترس از خدا كرده، و خداى تعالى در حكايت گفتارش آن را امضا كرده و رد ننموده است، معلوم مى شود او به راستى عالم باللَّه بوده، چون خداى عز و جل يكى از نشانيهاى عالم باللَّه را ترس از خدا دانسته و فرموده:" إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ" «2» پس همين كه خداى تعالى از او حكايت كرده كه گفت:" إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ" و سخن او را امضاء نموده، خود توصيف او به علم است، هم چنان كه همسفر موسى (خضر) را به اين صفت يعنى صفت علم توصيف نموده و فرمود:" وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً" «3»، دليل ديگر عالم بودن او كه خود دليلى كافى است حكمت بالغه و موعظه حسنه اى است كه در خطاب به برادر ستمكارش گفت: چون او در كلام خود از طينت پاك و صفاى فطرت اين معنا را فهميده

بود

_______________

(1) و اما آن پسر كه من او را كشتم به سبب اين بود كه والدين او مؤمن بودند، و ما احساس اين خطر را كرديم كه پسرك، والدين خود را به كفر و طغيان وادار كند، ناگزير خواستيم پروردگار دو فرزند بهترى و پربركت ترى و به رحم نزديكترى به آنان دهد." سوره كهف، آيه 81".

(2) تنها كسانى از خدا مى ترسند كه از بندگان عالم خدا باشند." سوره فاطر، آيه 28".

(3) ما او را از ناحيه خود علمى تعليم داديم." سوره كهف، آيه 65". ______________________________________________________ صفحه ى 493

كه به زودى افراد بشر بسيار مى شوند و فهميده بود كه اين افراد بسيار به حسب طبع بشريشان جمعيت هاى مختلفى خواهند شد، گروهى متقى و جمعى ظالم و همه اينها با همه عالميان يك رب و مدبر دارند، يك خدا است كه مالك آنها و مدبر امر آنها است، و نيز فهميده بود كه تدبير وقتى متقن است كه مدبر عدل و احسان را دوست و ظلم و عدوان را دشمن بدارد و لازمه آن، وجوب تقواى مردم و ترس از خشم و دشمنى خدا است و اين تقوا و ترس همان چيزى است كه نامش را دين مى گذارند، پس بطور مسلم در آينده نزديكى دينى خواهد بود كه اطاعت ها و قربها و معصيت ها و ظلم ها خواهد داشت، و نيز طاعت ها و قربانى ها وقتى مقبول درگاه خداى تعالى مى گردد كه ناشى از تقوا باشد و معاصى و مظالم، گناهانى است كه ظالم به دوش مى كشد و از لوازم اين حقائق اين است كه پس بايد عالمى و نشاه اى ديگر باشد كه در آن نشاه ستمكاران به سزاى ظلمهاى خود

برسند، و نيكوكاران به پاداش نيكى هاى خود نائل گردند.

و اين حقائق بطورى كه ملاحظه مى كنيد همان اصول دين و ريشه معارف دينى و مجامع علوم مبدأ و معاد است كه اين بنده صالح خدا، با افاضه غيبى الهى همه را درك كرده و به برادر نادان خود كه حتى اينقدر شعور نداشته كه مى شود به وسيله دفن چيزى را از انظار پنهان ساخت تا آنكه يك كلاغ او را بدان امر متوجه كرده و به وى افاضه نموده، و تعليم داده و در هنگام تعليم نگفته:" اگر تو بخواهى مرا به قتل برسانى من خود را در اختيارت قرار مى دهم، و هيچ دفاعى از خود ننموده از كشته شدن هيچ پروايى نمى كنم، بلكه تنها اين را گفت كه من هرگز تو را نمى كشم.

و نيز نگفت كه من به هر تقدير مى خواهم به دست تو كشته شوم تا تو ظالم شوى و از دوزخيان گردى چون اگر چنين مى گفت باعث ضلالت و بدبختى يك فرد در زندگيش مى شد، و اين خود ظلمى و ضلالتى است كه شريعت فطرت آن را تجويز نمى كند و حكم شريعت فطرت در شريعت هاى دينى تفاوت ندارد، چيزى است كه همه شرايع آن را قبول دارند، بلكه به برادرش چنين گفت:" كه اگر به فرض تو براى قتل من دست به سويم بگشايى، در چنين صورت و فرضى من كشته شدن را بر كشتن تو ترجيح داده و آن را انتخاب مى كنم.

و از اينجا روشن مى شود كه اشكالى كه بعضى ها بر اين داستان كرده اند وارد نيست، و آن اشكال اين است كه: اين دو برادر هر دو مقصر و گناهكارند، زيرا يكى

از آن دو به ظلم و تعدى راه افراط را رفته، و مرتكب قتل شده و ديگرى با قبول ظلم راه تفريط را طى كرده و خود را بكشتن داده، نه اعتراضى كرده و نه به دفاع از خود برخاسته، بلكه خود را تسليم او كرده و در ______________________________________________________ صفحه ى 494

برابر اراده او تسليم و رام شده و صريحا گفته:" اگر براى كشتن من دست به سوى من بگشايى من ..." «1».

[پاسخ به دو اشكال كه بر قصه هابيل و قابيل در قرآن وارد شده است

وجه ناوارد بودن اين اشكال اين است كه او در پاسخ برادرش نگفت: من از خود دفاع نمى كنم، و تو را در آنچه از من مى خواهى آزاد مى گذارم، بلكه تنها اين را گفت: كه من نمى خواهم تو را به قتل برسانم، در آيه شريفه چيزى در باره اينكه بالآخره قتل چگونه واقع شد و آيا مقتول با علم به اينكه قاتل قصد كشتن او را دارد، از خود دفاع كرد يا نه؟ و آيا قتل به اين صورت بوده، و يا آنكه برادر قاتل، مقتول را بى خبر ترور كرده، و فرصتى براى دفاع او نگذاشته؟ و ... نيامده.

پس اشكال بالا به هيچ وجه وارد نيست، و همچنين اشكال ديگرى كه كرده اند كه مقتول جرم سنگين ترى مرتكب شده، زيرا خواسته است با كشته شدن خود، برادرش گرفتار عذاب دائمى و خالد شود، تا او با شقاوت دائمى برادرش سعادت پيدا كند، براى اينكه صريحا گفته:" من مى خواهم كه تو با كشتن من گناه مرا و گناه قتل نفس خود را به دوش بگيرى، و در نتيجه اهل آتش شوى"،

و اين منطق نظير منطق بعضى از عابدان خشك و كج انديش است كه فكر مى كنند كه آنچه دارند زهد و تعبد است، و هر قدر از ناحيه ستمگران تو سرى بخورند و ظلم ببينند عابدتر و زاهدتر مى شوند، زيرا ظالم و زر و بال ظلم خود را بدوش خواهد كشيد و او در دفاع از حق خود هيچ وظيفه اى جز صبر كردن و اميد ثواب بردن ندارد، و اين خود نوعى نادانى است، براى اينكه كمك به گناه گنهكار است كه باعث مى شود كمك كننده نيز در جرم شريك گنهكار شود، نه اينكه گنهكار هر دو جرم را به دوش بكشد. «2»

وجه ناوارد بودن اين اشكال اين است كه گفتار او كه گفته است" من مى خواهم گناه مرا و گناه خودت را به دوش بكشى" گفتارى است مشروط و به فرض تحقق شرط، به همان معنايى كه بيانش گذشت.

بعضى از مفسرين در پاسخ به اين دو اشكال وجوهى سخيف و بى معنا ذكر كرده اند، «3» كه چون فايده اى در نقل آنها نبود از ذكرش خود دارى كرديم.

" إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ ..."

كلمه" تبوء" به معناى" ترجع" است، يعنى وقتى از قتل من فارغ شدى با گناه من و

_______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 343.

(2) تفسير المنار ج 6 ص 344.

(3) تفسير المنار ج 6 ص 344- 343. ______________________________________________________ صفحه ى 495

گناه خودت هر دو بر گردى، اين معنايى است كه بعضى از مفسرين براى اين جمله كرده اند. «1»

راغب در مفردات خود گفته اصل كلمه:" بواء" به معناى برابرى اجزاى چيزى در مكان است، (مثل فرشى كه برابر سطح اطاق

باشد)، به خلاف كلمه" نبوة" كه به معناى ناسازگارى و ناهموارى اجزاى مكان است، وقتى گفته مى شود:" مكان بواء"، معنايش اين است كه اين مكان براى هر كس كه در آن وارد شود ناهموار نيست، بلكه تخت و هموار است، و معناى اينكه كسى بگويد:" بوأت له مكانا"، اين است كه من براى او مكانى را صاف و هموار كردم، و او به راحتى در آن جاى گرفت- تا آنجا كه مى گويد- و اينكه در قرآن آمده:

" إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ" معنايش اين است كه من مى خواهم وقتى از كنار جنازه ام برمى خيزى به اين حالت بر خيزى كه هم گناه مرا به دوش بكشى و هم گناه خودت را و اينكه مى گويند:" انكرت باطلها و بؤت بحقها" معنايش اين است كه من باطل آن را انكار كردم و حق آن را به گردن گرفتم «2» و بنا به گفته وى تفسيرى كه در بالا براى كلمه" تبوء" (از بعضى مفسرين نقل كرديم كه گفتند" تبوء" به معناى" ترجع" است، تفسير به لازمه معنا است نه به معناى كلمه).

و مراد از اينكه مقتول گفته بوده:" أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ" اين بوده كه گناه مقتول به وسيله ظلم منتقل به قاتلش شود و سر بار گناه خود او گردد، و در نتيجه او باركش دو گناه بشود، و مقتول وقتى خداى سبحان را ملاقات مى كند هيچ گناهى بر او نباشد، اين چيزى است كه عبارت" أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ" ظهور در آن دارد، و بر طبق اين ظهور رواياتى هم آمده، اعتبار عقلى هم مساعد با آن است، و ما در جلد

دوم عربى اين كتاب آنجا كه پيرامون احكام اعمال بحث مى كرديم مطالبى مناسب با اين معنا ايراد نموديم.

و اگر كسى به اين معنا اشكال كند كه لازمه آن اين است كه ممكن باشد يك انسانى گناه انسانى ديگر را به دوش بكشد، و اين هم از نظر عقل صحيح نيست و هم قرآن كريم صريحا آن را نفى كرده مى فرمايد:" أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى «3».

[جواب اين اشكال كه جمله" أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ" با جمله" وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى نمى سازد]

در پاسخش مى گوئيم: اين مساله از احكام عقل نظرى نيست، تا عقل حكم به محال بودنش كند، بلكه از احكام عقل عملى است كه در ثبوتش و تغيير يافتنش تابع مصالح مجتمع _______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 344.

(2) مفردات راغب ص 70- 69.

(3) هيچ متحملى گناه ديگرى را حمل نمى كند." سوره نجم، آيه 38". ______________________________________________________ صفحه ى 496

بشرى است، هر جا كه مصالح مجتمع اقتضا كند ثابت مى ماند، و هر جا اقتضا كند تغيير مى يابد، و براى مجتمع جائز است كه عمل صادر از يك فرد را عملى صادر از فرد ديگر اعتبار كند، و گناه فلان فرد را گناه فردى ديگر به شمار آورد، و به پاى او بنويسد و آن فرد ديگر را به خاطر عمل مذكور مؤاخذه كند، هم چنان كه جائز است عملى كه صادر از فلان فرد است صادر از او نداند، مثل اينكه انسانى را بكشد كه مجتمع از آن انسان حقوقى را طلب داشته باشد، مثلا مقتول امنيت مجتمع را سلب كرده، و يا فساد را در مجتمع گسترش داده باشد، كه در

اين صورت مجتمع حق دارد همه حقوق خود را از قاتل مطالبه كند چون او با كشتن فردى از جامعه باعث شد كه مجتمع به حقوقش نرسد و در همين مثال مجتمع حق دارد تمامى خوبيها و اعمال صالح و خدمات سودمندى كه قاتل داشته ناديده بگيرد، بطورى كه گويى آن اعمال صالح از وى صادر نشده است، و از اين قبيل مثالها بسيار است.

پس در اينگونه موارد و امثال آن مجتمع، كارهاى زشتى كه از مظلوم و مقتول سر زده، كار قاتل مى داند، و به حساب او مى آورد، اين جواب از اشكال عقلى بود، و اما از آيه شريفه اى كه مى فرمايد:" هيچ متحملى گناه ديگرى را حمل نمى كند"، مى گوئيم: در مثال بالا با در نظر گرفتن ديدگاه مجتمع كه گفتيم گناهان مقتول را گناه قاتل مى بينند، پس قاتل در حقيقت گناهان خود را به دوش مى كشد، چون گفتيم از اين ديدگاه گناه مقتول هم گناه قاتل است آرى با قتلى كه مرتكب شده و با ظلمى كه نسبت به مقتول روا داشته گناهان او را تملك كرده و گردن گرفته است همانطور كه يك خريدار با پولى كه مى دهد كالاى مردم را مالك مى شود، و همانطور كه امروز ما نمى توانيم از تصرفات خريدار يا به عبارت ديگر مالك جديد جلوگيرى كنيم و بگوئيم آخر اين فرش يا اين خانه ديروز ملك فلان شخص بود، او اين خانه را ساخت و دانه دانه آجرهاى آن را روى هم گذاشت زيرا فروشنده در زمانى غير امروز مالك اين فرش يا خانه بوده، و امروز منتقل به خريدار شده، همچنين آيه شريفه:" أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى

نمى تواند به اين حساب كه صاحب گناه يعنى مقتول در زمانى غير زمان قاتل بوده، از مؤاخذه قاتل به جرم گناهان مقتول جلوگيرى كند، و صرف اينكه ممكن است به سببى جديد، وزر و گناه كسى به ديگرى منتقل شود آيه شريفه بى فائده و بدون اثر نمى شود، هم چنان كه با تجويز انتقال ملك از خريدار به فروشنده به وسيله بيع و ساير عقود باعث نمى شود كه حديث شريف و معروف" لا يحل مال امرء مسلم الا بطيب نفسه مال هيچ مسلمانى براى ديگرى حلال نيست مگر با رضايت او" لغو و بى فايده شود.

[معانى ديگرى كه براى جمله" أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ" متحمل گناه من و خودت بشوى" گفته شده است

اين بود نظريه ما در معناى جمله:" أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ"، ولى بعضى از مفسرين ______________________________________________________ صفحه ى 497

گفته اند: مراد از كلمه" اثمى و اثمك"" اثم قتلى و اثمك" است، يعنى اگر مرا بكشى گناه كشتن من و گناهان ديگرت را كه قبلا مرتكب شده اى به دوش خواهى كشيد، اين معنا از ابن مسعود و ابن عباس و غير آن دو نقل شده «1» و يا مراد اين است كه (گناه كشتن من و گناهان ديگرت را كه به خاطر آنها قربانيت قبول نشد، به دوش خواهى كشيد)، اين معنا از جبائى و زجاج نقل شده «2» و يا معنايش اين است كه" اگر مرا بكشى گناه كشتن من و گناه ديگرت كه اثر اين گناه است يعنى كشتن همه مردم را به دوش خواهى كشيد"، اين معنا از بعضى ديگر نقل شده. «3»

و اين معانى وجوهى است كه در

معناى جمله مورد بحث ذكر كرده اند، ليكن بر هيچيك از آنها از ناحيه لفظ آيه دليلى نيست، علاوه بر اين اعتبار عقلى هم با آنها نمى سازد و نمى تواند توجيه كند كه چرا با اينكه هر دو گناه، گناه قاتل است بين آن دو مقابله انداخت؟

يكى را گناه او و يكى ديگر را گناه مقتول ناميد.

" فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ" راغب در مفردات خود گفته: كلمه" طوع" به معناى رام بودن است، و ضد آن كلمه" كره بى ميلى" است، كلمه" طاعت" نيز مثل طوع است و ليكن بيشتر اوقات استعمال كلمه" اطاعت" در مواردى است كه پاى امر و دستورى از ما فوق در بين باشد و خلاصه ما فوقى به تحت فرمان خود دستورى بدهد و خطى ترسيم كند، و شخص تحت فرمان آن فرمان را به كار ببندد، و آن خط سير را دنبال كند، و اينكه در قرآن كريم آمده:" فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ"، مثل اين است كه فرموده باشد:" رفيق او (كه همان نفس او مى باشد) پيشنهادى به وى كرد و خود نفس او در برابر آن پيشنهاد رام شد" و كلمه" طوعت" رساتر از كلمه" اطاعت" است، و جمله:

" فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ" در مقابل جمله" تابت عن كذا نفسه" است، اولى به اين معنا است كه" فلانى دلش براى فلان كار رام شد"، و خلاصه حاضر شد آن كار را انجام دهد، و معناى جمله دوم اين است كه:" دلش از قبول فلان كار امتناع ورزيد" اين بود خلاصه اى از گفتار راغب «4»، و منظور او اين نيست كه كلمه" طوعت" علاوه بر معناى خودش بويى

هم از معناى" انقادت" و يا" سولت" دارد، بلكه منظورش اين است كه كلمه" طوعت" از آنجا كه از مصدر" تطويع" است دلالت بر تدريج دارد هم چنان كه اين ماده وقتى به باب" افعال" مى رود

_______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان ج 3 و 4 ص 184.

(4) مفردات راغب ص 311- 310. ______________________________________________________ صفحه ى 498

يكبارگى را مى رساند، پس اطاعت به معناى يكباره فرمان بردن است، هم چنان كه در غالب واژه ها و ماده هاى افعال دو باب افعال و تفعيل اين دو دلالت را دارند، يعنى باب افعال يكبارگى و باب تفعيل تدريج را مى رساند، پس در آيه شريفه تطويع نفس، به اين معنا است كه نفس به تدريج به وسيله وسوسه هاى پى در پى و تصميم هاى متوالى به انجام عمل نزديك مى شود، تا در آخر منقاد آن فعل شده و بطور كامل اطاعتش از آن فعل تمام شود، پس معناى جمله اين است كه" نفس او منقاد او شد، و به تدريج امر او را كه همان كشتن برادر بود اطاعت كرد" و بنا بر اين كلمه" قَتْلَ أَخِيهِ" از باب به كار بردن مامور در جاى امر است، هم چنان كه خود ما نيز در گفتگوهاى روز مره خود مى گوئيم" فلانى چنين اطاعت كرد"، و منظورمان اين است كه" فلانى فلان دستور را به اينطور اطاعت كرد".

[معناى جمله:" فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ"]

ولى چه بسا بعضى از مفسرين گفته باشند كه معناى كلمه:" طوعت" اصلا از باب اطاعت نيست بلكه به معناى" زينت زينت داد" است و بنا بر اين، كلمه" قتل اخيه" مفعول به براى كلمه:" طوعت" است و معناى جمله اين

است كه نفس او كشتن برادر را برايش زينت داد «1»، و چه بسا بعضى ديگر گويند به معناى" طاوعت" است و معناى جمله مورد بحث اين است كه" نفس او در كشتن برادر براى او رام شد"، (طاوعت له نفسه فى قتل اخيه) و بنا بر اين وجه كلمه" قتل" كه در آيه به صداى بالا آمده به خاطر اين نيست كه مفعول باشد، بلكه به خاطر اين است كه به اصطلاح خافض آن حذف شد، يعنى حرف جر (فى) در آن حذف شده است «2»، و معناى آيه روشن است.

و اى بسا از جمله:" فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ" استفاده كرده باشند كه معلوم مى شود قاتل برادر خود را در شب كشته، چون مى فرمايد:" صبح كرد در حالى كه از زيانكاران شده بود" «3» ولى اين استفاده بطورى كه ديگران نيز گفته اند درست نيست، براى اينكه كلمه" اصبح" كه در مقابل كلمه:" أمسى" است اگر چه به حسب اصل معنا اين نكته را مى رساند و ليكن اين كلمه در عرف عرب معناى ديگرى به خود گرفته و آن معناى كلمه" صار" است، عرب وقتى مى گويد:" اصبح زيد عالما" منظورش اين نيست كه بگويد زيد صبح كرد در حالى كه عالم بود بلكه منظورش اين است كه بگويد زيد عالم شد، پس اصبح معناى (شد) را مى دهد، و در قرآن كريم هم بسيار در اين معنا استعمال شده، از آن جمله آيات زير است (توجه _______________

(1) مجمع البيان ج 3 و 4 ص 184.

(2 و 3) مجمع البيان ج 3 و 4 ص 184. ______________________________________________________ صفحه ى 499

فرمائيد):

" فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً" «1»،" فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي

أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ" «2»، و بنا بر اين ما راهى به اثبات اين كه" معناى اصلى كلمه در اين مقام منظور است" را نداريم.

" فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ" در مجمع البيان گفته كلمه" بحث" در اصل به معناى جستجوى چيزى از لابلاى خاكها بوده، سپس در مورد هر جستجويى استعمال شد، «3» و كلمه" موارات" كه فعل مضارع" يوارى" از آن گرفته شده به معناى پوشاندن است، و از همين باب است كلمه" توارى" كه به معناى" تستر خود پوشاندن" است، و كلمه" وراء" به معناى پشت هر چيز است، و كلمه" سواة" به معناى آن چيزى است كه انسان را خوشايند نباشد، و كلمه" ويل" به معناى هلاكت است، و عبارت:" يا ويلتى" كلمه اى است كه هر كس هنگام هلاكت به زبان مى آورد، (در فارسى هم مى گويند وا ويلاه) و كلمه:" عجز" در مقابل كلمه" استطاعت توانايى" است.

اين آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه قاتل بعد از ارتكاب قتل مدتى در كار خود متحير مانده، و از اين بيمناك بوده كه ديگران از جنايت او خبردار شوند، و فكر مى كرده كه چه كند تا ديگران به جسد مقتول بر خورد نكنند، تا آنكه خداى تعالى كلاغى را براى تعليم او فرستاد، و اگر فرستادن كلاغ، و جستجوى كلاغ در زمين و كشتن قاتل برادر خود را پشت سر هم و نزديك به هم اتفاق افتاده بوده ديگر وجهى نداشت بگويد:" يا وَيْلَتى أَ عَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ" معلوم مى شود مدتى طولانى سرگردان بوده.

و نيز از زمينه كلام استفاده مى شود كه كلاغ مزبور بعد از بحث و

گود كردن زمين چيزى را در زمين دفن كرده بوده، چون ظاهر كلام اين است كه كلاغ خواسته چگونه دفن كردن را به قاتل تعليم دهد، نه چگونه بحث و جستجو كردن را، و صرف بحث و جستجو نمى تواند چگونه دفن كردن را به وى ياد دهد، چون او مردى ساده لوح بوده، و قهرا ذهن او از صرف بحث به دفن منتقل نمى شده، بلكه ساده فهمى او به حدى بوده كه تا آن موقع معناى بحث را نفهميده، چگونه ممكن است از بحث و منقار به زمين زدن كلاغ منتقل به دفن و پنهان كردن _______________

(1) به نعمت و لطف خدا شما همه با هم برادر شديد." سوره آل عمران، آيه 103".

(2) در نتيجه بر سر آن خطاها كه در دلهاشان پنهان مى داشتند از نادمان شدند." سوره مائده، آيه 52".

(3) مجمع البيان ج 3 و 4 ص 184. ______________________________________________________ صفحه ى 500

بدن مقتول در زير خاك بشود؟ با اينكه بين اين دو هيچگونه ملازمه اى نيست، معلوم مى شود كه انتقال ذهن او به معناى دفن و موارات بخاطر اين بوده كه ديده كلاغ زمين را بحث كرد، و سپس چيزى را در آن دفن كرد و خاك به رويش ريخته.

در ميان همه مرغان هوا فقط كلاغ اين عادت را دارد كه بعضى از خوراكى هاى خود را به وسيله دفن كردن در زير خاك ذخيره مى كند، چه مرغان كوچك و موش و حيوانات ديگرى باشد، كه شكار كرده، و چه دانه هاى خوراكى، البته گاه هم مى شود كه با منقار خود زمين را مى كاود، نه براى اينكه چيزى در آن دفن كند، بلكه براى اينكه دانه اى يا كرمى پيدا

كند.

و اينكه در سابق گفتيم: ضمير فاعل- يعنى ضمير نهفته در كلمه" يرى" نه ضمير مفعولى- در آخر جمله:" ليريه" به كلمه" غراب" بر مى گردد، دليل گفتار ما ظاهر كلام است، چون غراب نزديكترين كلمه به اين ضمير است، و تا مرجع نزديكتر هست ضمير را به مرجع دورتر بر نمى گردانند،" توضيح اينكه در معناى جمله" ليريه" هم ممكن است بگوئيم" يعنى تا آنكه خدا به قاتل نشان دهد"، و هم ممكن است بگوئيم:" يعنى تا آنكه غراب به قاتل نشان دهد، كه چگونه برادر خود را دفن كند"، و چه بسا كه همين احتمال را ترجيح داده باشند، و عيبى هم ندارد، چيزى كه هست از ظاهر عبارت بعيد به نظر مى رسد، و گرنه معنا در هر دو تقدير درست است".

و اما اينكه قاتل گفت:" يا وَيْلَتى أَ عَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ ..." علتش اين بوده كه ديده درس و راه چاره اى كه كلاغ به او داد، امر بسيار ساده و پيش پا افتاده اى بود، و احساس كرده كه خود او مى توانسته چنين كارى را كه غراب كرد انجام بدهد، اول زمين را بكند و سپس جسد برادر را در آن پنهان كند، چون رابطه بين بحث و موارات، و يا كندن زمين و پنهان كردن چيزى در آن رابطه اى روشن بود، لذا بعد از اين احساس بوده كه تاسف خورده كه چطور ذهنش به اين حيله منتقل نشده؟ و پشيمان شده از اينكه چرا در چاره جويى فكر نكرده تا با اندكى فكر برايش روشن شود كه كندن زمين وسيله نزديكى براى پنهان كردن جسد برادر است، لذا ندامت خود را

با گفتن:" اى واى بر من كه نتوانستم بقدر اين كلاغ فكر كنم و با كندن زمين جسد برادرم را دفن نمايم" اظهار نمود و اين گفتگو در حقيقت بين او و نفس خود او جريان يافته، و خودش با استفهام انكارى از خودش سؤال كرده و تقدير كلام اين بوده كه اول به عنوان انكار از خودش بپرسد:" آيا تو عاجز بودى از اينكه مثل اين كلاغ باشى و جسد برادر خود را در خاك پنهان كنى؟" بعد خودش پاسخ دهد كه:" نه من عاجز نبودم و چنين نبودم كه از فهميدن اين وسيله پيش پا افتاده عاجز باشم"، آن گاه دوباره به عنوان انكار از خود بپرسد" پس ______________________________________________________ صفحه ى 501

چرا غفلت كرده و بدون جهت در اين مدت طولانى خود را به ستوه آوردى و بيچاره كردى؟" و چون از اين سؤال، جوابى نيافته اظهار پشيمانى كرده چون پشيمانى عبارت است از تاثر خاص روحى و تالم باطنى كه بعد از مشاهده ندانم كاريهاى خود به آدمى دست مى دهد، وقتى دست مى دهد كه ببيند در فلان كار و براى رسيدن به فلان هدف فلان شرط و سبب را به كار نبرده و در نتيجه آن منفعتى كه در نظر داشته عايدش نشده، و يا به جاى منفعت ضررى متوجه او گشته، و شما خواننده گرامى مى توانى اينطور بگويى كه پشيمانى تاثرى است كه فقط بعد از يادآورى ندانم كاريها و سهل انگارى در استفاده از امكانى از امكانات به آدمى دست مى دهد.

[ظلم ظالم، بالآخره گريبان او را خواهد گرفت

حال آدمى كه مرتكب ظلمى شده و نمى خواهد مردم بر عمل او آگاه شوند نيز چنين

حالى است، چون چنين كارهايى طبيعتا از امورى است كه جامعه، با نظام جارى اى كه دارد آن را نمى پذيرد، زيرا اجزاى چنين جامعه اى به هم پيوسته و مرتبط است و خواه ناخواه اثر چنين كارهايى كه با نظام در آن منافات دارد ظاهر مى شود، هر چند كه در اول حدوث آن كار مردم نفهمند و خبردار نشوند، و انسان ظالم و مجرم مى خواهد نظام جارى در جامعه را مجبور كند به اينكه عمل او را قبول كند، و قبول نخواهد كرد.

نظير اينكه انسان يك طعام سمى و يا مايع سمى را بخورد، و بخواهد جهاز هاضمه خود را مجبور كند به اينكه آن سم را هضم كند و معلوم است كه جهاز هاضمه او آن سم را هضم نخواهد كرد، پس او هر چند كه مى تواند سم را داخل در شكم خود بكند، ليكن او يك موعدى براى بروز اثر سم دارد كه به هيچ وجه تخلف نمى كند، ظالم نيز چنين وضعى دارد، بالآخره ظلم او گريبانش را خواهد گرفت، كه" إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «1».

همانطور كه اثر سم در موقع خودش ظاهر مى شود، انسانى هم كه در انجام واجبش و مراقبت و رعايت آنچه رعايتش لازم است نقص تدبير داشته، در موقع خود اثر نقص تدبيرش ظاهر مى شود، در آن لحظه است كه دچار پشيمانى مى شود و اگر بخواهد آن نقيصه را جبران و آن دريدگى را رفو كند، خرابى ديگرى پيدا مى شود، و اين دريدگى هاى پى در پى هم چنان ادامه مى يابد تا خداى تعالى او را در انظار عموم رسوا سازد.

از بيان گذشته اين معنا روشن گرديد كه جمله:" فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ" اشاره

است به اينكه قاتل از دفن نكردن جسد برادرش پشيمان شده بود، و چه بسا ممكن است كسى بگويد:

مراد، پشيمانى او از اصل قتل بوده باشد، و اين احتمال بعيدى نيست.

_______________

(1) بدرستى كه پروردگارت در كمين گاه است." سوره فجر، آيه 14". ______________________________________________________ صفحه ى 502

گفتارى پيرامون معناى احساس و انديشيدن اين گوشه از داستان فرزندان آدم كه خداى تعالى كلاغى را فرستاد تا با كندوكاو كردن زمين به قاتل تعليم دهد چگونه جسد برادر را در زمين پنهان كند، و او بعد از مشاهده كار كلاغ گفت:" يا وَيْلَتى أَ عَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ" يك آيه از قرآن است كه در نوع خود نظيرى در قرآن ندارد، آيه اى است كه حال انسان در استفاده از حس را مجسم مى سازد و خاطرنشان مى كند كه بشر خواص هر چيزى را به وسيله حس خود درك مى كند و بعد از درك و احساس آن را ماده خام دستگاه تفكر خود كرده با دستگاه فكريش از آن مواد خام قضايايى مى سازد كه به درد اهداف و مقاصد زندگيش بخورد، البته اين بر حسب نظريه اى است كه دانشمندان پس از بحث هاى علمى به دست آورده و به اين نتيجه رسيده اند كه علوم و معارف بشرى اگر به دقت ريشه يابى شود، همه منتهى به يكى از حواس آدمى مى گردد، در مقابل نظريه تذكر و علم فطرى است كه ريشه علوم و معارف را فطرت بشر مى داند (و ما در همين جلد پيرامون اين دو نظريه بحث كرديم).

توضيح نظريه اول اينكه اگر خواننده عزيز صور علميه، يعنى تك تك تصديق ها و تصورهاى يك انسان

هر چند جاهل ترين و كم فهم ترين انسان را در نظر بگيرد چه صور علميه كليه او را و چه جزئيه اش را- خواهد ديد كه همين فرد جاهل و كوتاه فكر آن قدر صورتهاى علمى در خزينه فكريش دارد كه به جز رب العالمين احدى نمى تواند آن صورتها را آمارگيرى كند.

و از سوى ديگر اين معنا را به مشاهده در مى يابد كه تمامى آن صورتهاى علمى با همه كثرتش و با اينكه گفتيم از حد شمار بيرون است، پيوسته و همه روزه و در طول زندگى بشر در دنيا رو به زيادتر شدن و نمو كردن است، و اگر از آخرت به طرف عقب برگرديم، يعنى از آخر عمر آن انسان فرضى به طرف اولين روز تولدش بر گرديم مى بينيم روز به روز معلومات آن انسان و صور علميه اش كمتر شده تا در روز تولدش به صفر مى رسد، تا جايى كه در صفحه ذهن هيچ صورت علميه اى وجود ندارد البته منظور ما از اين علم علم بالفعل است، نه استعداد و آمادگى براى داشتن علم، دليل اين گفتار ما آيه شريفه قرآن است كه مى فرمايد:" عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ" «1».

_______________

(1) خداى تعالى بود كه به انسان چيزهايى را تعليم كرد كه خود انسان آنها را نمى دانست." سوره علق آيه 5". ______________________________________________________ صفحه ى 503

و منظور آيه شريفه اين نيست كه خداى تعالى از ميان معلوماتى كه هر انسان دارد تنها آن مقدار از معلومات را كه خود انسان نمى دانسته تعليمش داده و آنچه خودش مى دانسته مستند به خودش است، زيرا اين از ضروريات است كه علم بشر هر چه باشد حتى بديهياتش هدايت خداى تعالى است، او

است كه با تعليم خود بشر را هدايت كرده كه چگونه وجود خود را به كمال رسانده و در زندگيش از آن برخوردار شود، آرى آن راهى كه تمام كائنات بى جان به وسيله انگيزه هاى طبيعى طى مى كنند اقسام موجودات جاندار- كه يكى از آنها بنى نوع بشر است- آن راه را با نور علم طى مى كند، پس علم خود يكى از مصاديق هدايت است.

[علم، هدايت است و هر هدايتى از ناحيه خدا است، پس تمام علوم به تعاليم الهى است

و از سوى ديگر مى بينيم كه خداى سبحان مطلق هدايت را به خودش نسبت داده و فرموده:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1»، و نيز فرمود:" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «2» و در خصوص هدايت بشر كه به وجهى هدايت به وسيله حس و فكر است فرموده:

" أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ" «3»، و ما در بعضى از بحث هاى گذشته در معناى هدايت مطالبى ايراد كرديم، و سخن كوتاه اينكه علم از آنجا كه هدايت است و هر هدايتى از ناحيه خداى تعالى است، پس علم نيز هر چه باشد به تعليم الهى است.

قريب به مضمون آيه سوره علق كه گذشت يعنى آيه:" عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ" «4»، آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ" «5».

آرى دقت در حالات بشر و تدبر در آيات كريمه قرآن اين نتيجه را مى دهد كه علم نظرى و اكتسابى بشر يعنى علمى كه به اشيا و خواص اشيا دارد و به دنبال آن

علم، علمى كه به معارف عقلى پيدا كرده است تمامى آنها از حواس پنجگانه سر چشمه مى گيرند، در نتيجه از آنجايى كه اين حواس عطاياى الهى است، پس تمامى و تك تك علومى كه بشر دارد خداى _______________

(1) خدايى كه خلقت هر چيزى را به آن چيز بداد و سپس آن را هدايت كرد." سوره طه، آيه 50".

(2) خدايى كه موجودات را خلق كرد و تمام عيار و كامل خلق كرد و سپس هدايت نمود." سوره اعلى، آيه 3".

(3) آيا كسى كه شما را در ظلمت هاى خشكى و دريا هدايت مى كند بهتر است و يا اين خدايانى كه براى او شريك گرفته ايد." سوره نمل، آيه 63".

(4)" سوره علق، آيه 5".

(5) خداى تعالى شما را از شكم مادرانتان بيرون آورد در حالى كه هيچ علمى نداشتيد، و او بود كه براى شما گوش و چشم و فهم قرار داد." سوره نحل، آيه 78". ______________________________________________________ صفحه ى 504

تعالى از طريق حس به او تعليم داده، هم چنان كه آيه مورد بحث يكى از آن علوم را به عنوان نمونه ذكر كرده و مى فرمايد:" پس خداى تعالى كلاغى را مبعوث كرد تا زمين را كندوكاو كند و در نتيجه به قاتل نشان دهد كه چگونه جسد برادرش را دفن كند" (تا آخر آيه).

[خداى سبحان خالق حواس و ناظم عالم است، پس معلم بشر خود خداى تعالى است

پس اينكه مى بينيم خداى سبحان در نقل اين گوشه از داستان پسران آدم نفرمود:

" كلاغى تصادفا آمد و زمين را كندوكاو كرد و قاتل از كار او چاره كار خود را جست" بلكه فرمود:" خداى تعالى كلاغى را فرستاد تا نشان دهد

كه چگونه مى توان چيزى را در زمين پنهان كرد"، براى اين بوده كه بفهماند در حقيقت كيفيت پنهان كردن جسد برادر در زمين را خداى تعالى به قاتل ياد داد و تعليم كرد، پس كلاغ گو اينكه خودش متوجه نبوده كه مامور خداى سبحان است، و همچنين پسر آدم متوجه نبود كه خدايى مدبر دارد امر او را تدبير مى كند، و فكر او را هدايت مى نمايد، و بر حسب نظر ظاهرى آمدن كلاغ تصادفى و سبب شدن عمل آن حيوان براى راه يابى پسر آدم اتفاقى بوده، مثل ساير راه يابى هايى كه انسانها در امر معاش و معاد خود دارند و ليكن سر نخ در همه اينها به دست خداى سبحان است، او است كه بشر را آفريده و به سوى كمال علم و به منظور رسيدنش به هدف زندگى هدايتش كرده و مى كند و عالم كون را به نوعى تنظيم كرده، كه بشر خود به خود و از راه تماس و اصطكاك با اجزاى عالم چيزهايى بفهمد و در نتيجه كسب كمال كند، پس اين خداى سبحان است كه در آن روز و روزهاى ديگر كلاغ را و چيزهاى ديگر را وادار ساخته كه كار خود را در برابر چشم بشر انجام دهند و به بشر چيزهايى را تعليم كنند پس معلم بشر خود خداى تعالى است.

و اين جريان در قرآن كريم نظائرى دارد، مانند آيه شريفه زير كه مى فرمايد:" وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ" «1»، كه آنچه را بشر مى داند، و آنچه كه بشر از دانسته هاى خود به سگ شكارى تعليم مى دهد را، تعليم خداى تعالى مى داند، با اينكه

آنچه كه هر انسانى مى داند يا از ساير مردم آموخته، و يا به ابتكار فكر خود به دست آورده، در عين حال همه اينها را تعليم الهى مى داند، و نيز آيه زير است:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ" «2»، كه ملاحظه مى كنيد با اينكه مسلمين هر چه از دين آموخته بودند از رسول خدا (ص) گرفته بودند مع ذلك نسبت تعليم را به خود خداى تعالى داده، و آيه _______________

(1) و آنچه از سگهاى شكارى كه شما آنها را از آنچه كه خداى تعالى به خودتان تعليم داده تعليم مى دهيد." سوره مائده، آيه 4".

(2) از خدا بترسيد و اين است كه به شما تعليم مى دهد." سوره بقره آيه 282". ______________________________________________________ صفحه ى 505

زيرا كه مى فرمايد:" وَ لا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ" «1»، با اينكه هر با سواد و صاحب قلمى، خط نوشتن را از يك صاحب دستخط ديگر آموخته مع ذلك نسبت تعليم اين فن را به خداى تعالى داده و اين بدان جهت است كه تعليم سگ شكارى و داشتن تقوا و قدرت بر نوشتن، همه اش امورى است كه در عالم خلقت و تدبير دخالت دارند، و چون خلقت و تدبير كل جهان مستند به خداى تعالى است اينگونه امور هم مستند به خدا است، چيزى كه هست معلم (سگ در چگونه شكار كردن، و معلم) انسان در چگونه تقوا به خرج دادن و كارهاى ديگر را انجام دادن، از راه زبان و تلقين به آدمى و يا به آن سگ تعليم مى دهد و معلم خط با زبان و قلم تعليم مى دهد، و خداى سبحان با همه اين اسباب تعليم مى دهد.

[همه

اسباب ظاهرى مستند و منتهى به خدا است و با انكار ضرورت و اثر اسباب، توحيد كمال نمى يابد]

و اين تنها راهى است كه توجيه مى كند همه آياتى را كه خداى تعالى در آن آيات، آثار اسباب ظاهرى را به خود نسبت مى دهد و راهى است بسيار روشن و درست، براى اينكه آفريدگار همه اسباب او است، اسباب همه مخلوقاتى از اويند كه بر حسب ظاهر بين او و مسببات واسطه، و يا آلات و ادواتى براى وجود مسبباتند، و اگر شما خواننده محترم بخواهى مى توانى بگويى كه اسباب شرط وجود مسبباتى هستند كه وجودشان و جميع جهات و اطرافشان بستگى به اسباب دارد، مثلا يكى از شرائط هست شدن زيد (پسرى كه از ازدواج عمرو با هند متولد شده) اين است كه قبل از هست شدنش عمرو و هند موجود شده باشند و با هم ازدواج كرده باشند و گرنه پسرى كه ما فرض كرديم هرگز موجود نمى شد، و همچنين يكى از شرائط ديدن به وسيله چشم بينا اين است كه قبل از ديدن چشم بينايى موجود باشد و همچنين.

پس با در نظر داشتن اين حقيقت مى فهميم كه اگر كسى معتقد باشد كه" توحيد خداى سبحان به اين است كه همه اسباب را نفى نموده و ملغى بدانيم" و بپندارد كه" نفى اسباب و لغو دانستن آن در اثبات قدرت مطلقه خداى تعالى و نفى عجز از او مؤثرتر است" توحيدش كامل است، و كسى كه وساطت اسباب را ضرورى و لازم و مؤثر بداند، خداى تعالى را مجبور كرده به اينكه" در به كرسى نشاندن اراده اش و ايجاد مخلوقش راه مخصوص را سلوك كند".

در

حقيقت توحيد چنين مسلمانى كامل نيست، زيرا كه خداى تعالى را مجبور دانسته و در واقع بدون اينكه متوجه شود بر خلاف اعتقاد خودش سخن گفته و به سخن خود نقص وارد

_______________

(1) و هيچ صاحب قلمى از نوشتن صورت جلسه معاملات مردم مضايقه نكند، همانطور كه خدا در تعليم كتابت و نويسندگى به وى مضايقه نكرد." سوره بقره، آيه 282". ______________________________________________________ صفحه ى 506

آورده «1».

و سخن كوتاه اينكه خداى سبحان همان كسى است كه خواص اشيايى كه حواس بشر توانايى دسترسى به آنها و احساس آنها را دارد را به بشر تعليم داده، و از طريق حواس او به او تعليم داده، آن گاه تمامى آنچه در آسمان و زمين است مسخر وى و رام وى كرده و فرموده:" وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ" «2».

و اين تسخير جز براى اين نبوده كه بشر با نوعى تصرف در اين موجودات زمين و آسمان به اهداف زندگيش و به آرزوهايش برسد، و به عبارتى ديگر موجودات عالم را به وجود بشر گره زده و مرتبط كرده تا بشر به وسيله آنها سود ببرد و براى سود بردن از موجودات او را موجودى متفكر خلق كرده كه او را به چگونگى تصرف و چگونگى استعمال هر موجودى هدايت و راهنمايى كند تا در نتيجه به هدفش برسد، يكى از ادله اين ادعا آيات شريفه زير است- توجه بفرمائيد-" أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ وَ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ" «3»،" وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ" «4»،" وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ" «5»،

و آياتى _______________

(1) حاصل گفتار اين گوينده اين است كه ما دخالت اسباب را قبول داريم، اما بدان جهت كه توحيد ما كامل تر است، معتقديم وجود اسباب ضرورى و واجب نيست، خدا قادر است كه بدون اسباب هم عالم را خلق و تدبير كند، چون اگر بگوئيم وجود اسباب ضرورى است تنها يك راه را براى خداى تعالى باقى گذاشته ايم، و آن خلقت و تدبير به وسيله اسباب است و بس، و هر فاعلى كه فقط يك راه داشته باشد و قادر بر فعل و ترك نباشد، آن فاعل موجب و بى اختيار است" الاسفار الاربعة ج 6 ص 371- 370"، مانند گل محمدى كه در داشتن بوى خوش فقط يك راه دارد، آن هم داشتن بوى خوش است، و نمى تواند غير آن باشد، مؤلف در اشكال به سخن اين شخص، فرموده كه وى ندانسته به گفته خود نقص وارد كرده است.

توضيحش اين است كه دخالت اسباب وقتى مضر به توحيد كامل هستند كه مستقل در دخالت باشند و گوينده بالا همين پندار را داشته، و گرنه اگر به همه اسباب از ديدگاه آلات و ادوات خداى تعالى براى به كار بردن مشيتش مى نگريست اين حرف را نمى زد، پس خود او با اين گفتارش سند به دست خواننده داده كه به خيال او اسباب هم در مقابل خداى تعالى مسبب هاى مستقلى هستند، و جان كلام اينجا است كه خواسته است به خيال خود توحيد كامل خود را اثبات كند ولى شرط خود را اثبات كرده" مترجم").

(2)" سوره جاثيه آيه 13".

(3) مگر نديدى كه خدا آنچه در زمين است و كشتى دريا را براى شما مسخر

كرد، تا به امر او در دريا به حركت در آيد." سوره حج، آيه 65".

(4) و از كشتى ها و چهار پايان چيزهايى براى سوار شدن شما قرار داد." سوره زخرف، آيه 12".

(5) و بر دوش چهار پايان و بر پشت كشتى ها سوارتان مى كند." سوره غافر، آيه 80". ______________________________________________________ صفحه ى 507

ديگر از اين قبيل:

خواننده عزيز به لحن اين آيات توجه كند كه چگونه پيدايش كشتى را به خداى سبحان نسبت داده، با اينكه ساختن كشتى كار انسانها است، و از سوى ديگر حمل شدن انسان به وسيله كشتى و چهار پايان را به خداى تعالى نسبت داده، و حال آنكه اين خود كشتى و چهار پايان است كه انسان را حمل مى كند، و باز مى بينيد كه حركت كشتى در دريا را به امر خدا منسوب نموده، با اينكه اين حركت مستند به جريان آب دريا و يا وزش بادها و يا به كار افتادن موتورها و امثال آن است، و همه اينها را تسخير خداى سبحان خوانده و علت همه اينها اين است كه اراده خداى عز و جل نوعى حكومت در كشتى ها و چهار پايان و در زمين و آسمان دارد، كه همه اينها را به سوى غاياتى كه از آنها مطلوب و منظور است سوق مى دهد. نهايت اينكه اين خداى سبحان است كه علاوه بر دادن حس به بشر، فكر نيز به او داد تا با آن (حس) مواد خام و با اين (فكر) قضايايى بسازد و به كمال برسد، البته به آن مقدارى كه برايش مقدر شده كه علوم فكرى جارى در تكوينيات، و يا به عبارتى علوم نظرى را كسب كند، و

در اين باب فرموده:" وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ وَ الْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" «1».

[منشا علوم عملى (علم به بايدها و نبايدها) الهام الهى است

و اما علوم عملى يعنى علومى كه سر و كارش همه با اين معنا است كه چه كارهايى سزاوار و چه كارهايى ناسزاوار است، تنها منشا اين علوم الهامهايى از ناحيه خداى سبحان است، بدون اينكه حس بشر و يا عقل نظرى او در آن نقشى داشته باشد- به آيه زير توجه فرمائيد-:" سوگند به نفس و خلقت كامل و تمام عيار آن، كه خداى سبحان آن را بيافريد و سپس تقوا (آنچه سزاوار است) و فجور (آنچه ناسزاوار است) را به آن الهام كرد، در نتيجه هر كس نفس را پاك نگه دارد، رستگار و هر كس آن را آلوده كند زيانكار مى شود" «2» و به آيه زير توجه كنيد كه مى فرمايد:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها، لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «3»، بطورى كه ملاحظه مى كنيد، در اين آيات علم به آنچه از اعمال كه سزاوار است انجام شود (يعنى حسنات)، و آنچه از اعمال كه نبايد انجام شود (يعنى سيئات) را از چيزهايى دانسته كه به الهام الهى يعنى افكندن در دلها حاصل مى شود، و منشا آن علم اين _______________

(1) و براى شما گوش و ديدگان و دلها قرار داد تا شايد شكرگزارى كنيد." سوره نحل، آيه 78".

(2)" سوره شمس، آيه 10".

(3) روى دل به سوى دين حنيف و معتدل كن، دينى كه مطابق نظام آفرينش، و زبان گوياى آن است نظامى كه خلقت خود بشر نيز بر طبق آن

صورت گرفته، نظامى كه در سراپاى عالم حاكم است، هيچ ناحيه اش مخالف ساير نواحى نيست دين پايدار هم چنين دينى است." سوره روم، آيه 30". ______________________________________________________ صفحه ى 508

الهامات است.

پس به حكم اين آيات تمامى علومى كه براى انسان حاصل مى شود همه و همه هدايت الهى، و به هدايت الهى است، چيزى كه هست به حسب نوع، مختلف است. آنچه از علوم كه مربوط به خواص اشياء خارجى است، طريقى كه خداى سبحان بشر را به آن طريق به سوى آن علوم هدايت مى كند طريق حس است، و آنچه از علوم كلى و فكرى كه چون بديهيات عقلى نه ربطى به اعمال خوب و بد انسان دارد و نه ربطى به خواص اشياء، اينگونه علوم را خداى تعالى به تسخير و اعطاء به انسان مى دهد، و اين تسخير و اعطاء چنان نيست كه حس بتواند آن را ابطال كند، و يا انسان در حالى از حالات از آن بى نياز شود، قسم سوم علومى است مربوط به اعمال آدمى و اينكه چه اعمالى صالح و چه اعمالى فاسد و فساد انگيز است؟ چه اعمالى تقوا و چه اعمالى فجور است؟ خداى سبحان آن را از طريق الهام و افكندن در دلها و كوبيدن در فطرت به انسان مى دهد.

[الهام الهى متوقف است بر درستى و راستى علوم عقليه كليه (بديهيات) و آن نيز متوقف است بر سلامت عقل و فطرت (با تمسك به تقواى دينى)]

و قسم سوم كه در اصل به الهام الهى بر مى گردد، تنها زمانى در عمل انسان مفيد واقع گشته و اثرش تمام مى شود، كه قسم دوم از علوم انسان درست به دست آمده

باشد، و بر درستى و استقامت رشد كرده باشد، (چون بسا مى شود كه انسانى در اثر كجرويهاى ممتد، فطرت خداداديش را از دست داده و حتى بديهيات كلى و عقلى را درك نكند) هم چنان كه درك عقلى نيز وقتى حاصل مى شود كه عقل به سلامتى خود باقى مانده باشد و آن تا زمانى است كه تقواى دينى و دين فطريش را از دست نداده باشد، به آيات زير توجه فرمائيد:" وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ" «1»،" وَ ما يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ" «2»" وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ" «3»" وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ" «4»، يعنى كسى مقتضيات فطرت را ترك نمى كند مگر وقتى كه عقلش را تباه كرده و راهى غير از راه عقل را پيش گرفته باشد. اعتبار عقلى و حساب سرانگشتى هم مساعد با ملازمه ايست كه گفتيم بين عقل و تقوا بر قرار است، براى اينكه وقتى عقلش و يا به عبارتى نيروى تفكر و نظر انسان آسيب ديد و

_______________

(1) و تنها صاحبان عقل متذكر مى شوند." سوره آل عمران، آيه 7".

(2) متذكر نمى شود مگر كسى كه توبه كند، و به سوى خدا باز گردد." سوره غافر آيه 13".

(3) اين مائيم كه دلها و ديدگانشان را مى گردانيم به شهادت اينكه در اولين بار ايمان نياوردند.

" سوره انعام آيه 110".

(4) و كسى از كيش ابراهيم متنفر و بى رغبت نمى شود مگر آنكه قبلا عقلش را دچار سفاهت و انحراف كرده باشد." سوره بقره، آيه 130". ______________________________________________________ صفحه ى 509

در نتيجه حق را حق نديد، و باطل را باطل نيافت، چگونه ممكن است

از ناحيه خداى تعالى ملهم شود به اينكه بايد اين كار نيك را بكند، و يا فلان كار زشت را نكند؟ مثل چنين كسى مثل آن شخصى است كه معتقد است بعد از زندگى دنيايى و مادى عاجل ديگر هيچ زندگى يى نيست، چنين كسى معنا ندارد كه ملهم به تقواى دينى شود، براى اينكه تقواى دينى زاد و توشه زندگى آخرت است، و بهترين توشه آن است.

كسى هم كه دين فطريش فاسد شد و از تقواى دينى توشه اى ذخيره نكرد، قواى داخلى و شهوت و غضبش و محبت و كراهتش و ساير قوايش نمى تواند معتدل باشد، و معلوم است كه اين قوا (كه فرمانده اعضاى بدن است) وقتى دچار كوران شد نمى گذارد قوه درك نظريش عمل كند و آن عملى كه شايسته آن درك است را انجام دهد. آرى.

(حقيقت، سرايى است آراسته *** هوا و هوس گرد برخاسته)

[سه قسم معلومات بشرى و سه طريقه حصول علم براى انسان، در آيات قرآنى

و بيانات قرآن در نشر معارف دينى و تعليم علم نافع به مردم همين روش را پيش گرفته، يعنى سه طريقه سابق الذكر را رعايت نموده، سه طريقه اى كه خودش رعايت نموده و هم براى رسيدن انسان به معلومات سودمند آن طريقه ها را معين فرموده آنچه از معلومات جزئى كه مربوط به خواص اشياء است و به وسيله احساس درك مى شود، قرآن كريم آنها را به حواس بشر حوالت داده، و مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ"- مگر نديدى" أَ فَلا يَرَوْنَ"- پس چرا نمى بينند"" أَ فَرَأَيْتُمْ"- آيا شما اينطور ديديد" أَ فَلا تُبْصِرُونَ"- چرا پس نمى بينيد" و از اين قبيل تعبيرهاى ديگر، و آنچه از

معلومات كه از سنخ كليات عقلى و مربوط به امور كلى مادى و يا ما وراى ماده است، در آن موارد عقل را يك معيارى جازم دانسته است، هر چند كه آن امور غايب از حواس ظاهرى و خارج از محيط ماده و ماديات است، نظير غالب آيات راجع به مبدأ و معاد، كه مشتمل است بر تعبيراتى نظير" لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ"." لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"" لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"" يَفْقَهُونَ" و امثال اينها، و آنچه از قضايا كه مربوط به عمل است و مساسى با خير و شر و نافع و ضار و تقوا و فجور دارد، درك آنها را به الهامى الهى حوالت داده، مطالبى ايراد مى كند، تا به وسيله آن بشر را متوجه الهام هاى باطنى خود كند، نظير آياتى كه مشتمل است بر تعبيرى نظير:" ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ" «1» و يا" فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" «2» يا" فِيهِما إِثْمٌ" «3» يا" وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ" «4» يا

_______________

(1) اين براى شما بهتر است.

(2) چنين كسى دلش منحرف و بيمار است.

(3) در شراب و قمار گناه هست.

(4) خدا از گناه و ستمگرى بدون حق نهى كرده. ______________________________________________________ صفحه ى 510

" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي" «1» و از اين قبيل تعبيرها كه خود خواننده بايد در دسته بندى كردن آيات راجع به اين سه قسم معلومات تدبر كند.

از اين بيان سه نكته اساسى روشن گرديد: اول اينكه قرآن كريم طريقه و مسلك حسيين يعنى علمايى كه همه اعتمادشان بر حس و تجربه استوار است، و احكام عقلى صرف را در بحث هاى علمى راه نمى دهند به شدت تخطئه كرده است، براى اينكه ما مى بينيم اولين و مهم ترين مساله اى كه قرآن كريم در

بيان آن اهتمام ورزيده مساله توحيد خداى عز و جل است و ساير معارف اخلاقى و علمى دين را بر آن اساس بيان كرده و مردم را به سوى آن دعوت فرموده و اين هم پر واضح است كه مساله توحيد از هر مساله ديگرى بى ارتباطتر از حس و دورتر از ماده است و هيچ ارتباطى با حس و ماده ندارد.

[تخطئه حسيون (كسانى كه فقط به طريقه حسى معتقدند) در قرآن كريم

قرآن كريم بيان كرده كه اين معارف حقيقى همه از فطرت منشا مى گيرد، و فرموده:

" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" «2» كه ترجمه اش در صفحه قبل گذشت، مى فرمايد خلقت بشر نوعى خلقت و ايجاد است كه مستلزم اين علوم و ادراكات است و معنا ندارد كه خلقت موجودات تبدل و دگرگونى پيدا كند، مگر آن دگرگونى كه خودش نيز جزء خلقت و ايجاد باشد، و اما اينكه ايجاد مطلق مبدل شود، يعنى حكم واقع باطل شود، هيچ معنايى برايش تصور ندارد، پس انسان هرگز نمى تواند (و حاشا كه بتواند) علوم فطرى خود را باطل ساخته و در زندگى راهى را پيش بگيرد كه غير از راه فطرت و خلقتش مى باشد، و اما انحرافى كه مى بينيم انسانهايى از احكام فطرت دارند اين انحرافها ابطال حكم فطرت نيست، بلكه استعمال و به كار گيرى همان احكام است، اما در مواردى كه نبايد به كار گرفت، نظير اينكه يك فرد تير انداز با اينكه تير و كمان را ساخته اند براى خوردن به هدف، ولى او تير به غير هدف بزند، پس او تير و كمان را استعمال

كرده، و ليكن استعمالش غلط و به خطا بوده، كاردك ها و پيچ مهره ها و سوزنها و ساير اجزاى يك موتور و كارخانه در صورتى كه درست به كار نرود، و در جاى خود قرار نگيرد وقتى ماشين و موتور به كار مى افتد آن اجزاء، كارى را كه بايد انجام دهند انجام مى دهند، و ليكن غرضى كه از آن دستگاه منظور بوده حاصل نمى شود، آنچه در مثال ما محال است اين است كه در يك كارخانه آن جزئى كه كار اره را مى كند به جاى اره كردن بدوزد و سوزنى كه در آن كارخانه كارش دوختن است اره كند، و

_______________

(1) خدا چنين كسى را هدايت نمى كند.

(2)" سوره روم، آيه 30". ______________________________________________________ صفحه ى 511

خلاصه اره كار خود را با كار سوزن عوض كند و در نتيجه چيزى را كه بايد قطع كند و پاره كند بدوزد، اين محال است.

و اين معنا براى هر دانش پژوهى كه در تمامى استدلالهاى حسى مسلكان دقت كند كاملا روشن است مثلا يكى از استدلالهاى اين طائفه اين است كه گفته اند: بحثهاى عقلى صرف و قياس هاى منطقى كه از مقدماتى دور از حس چيده مى شود بسيار دستخوش اشتباه و خطا مى گردد، دليلش هم اختلافهاى بسيارى است كه در مسائل عقلى صرف ديده مى شود، به همين دليل نبايد بر اين مسائل اعتماد كرد، چون دل انسان اطمينانى به آن پيدا نمى كند. «1»

و يا در تخطئه طريقه بحث هاى عقلى و درستى طريقه حس و تجربه، استدلال كرده اند به اينكه:" حس آلتى است براى دستيابى به خواص اشياء" و اين چيزى نيست كه كسى آن را انكار كند، وقتى كه انسان اثرى را در موضوعى از

موضوعات- آنهم در شرائطى مخصوص- احساس مى كند و سپس اين مشاهده- با حفظ همان شرائط، يعنى بدون اختلاف- تكرار مى شود، قهرا كشف مى كند كه اثر مذكور از خصوصيات موضوع نامبرده است، نه اينكه تصادفى پيدا شده باشد، چرا كه تصادف هيچگاه دوام پيدا نمى كند. «2»

[پاسخ به دو دليل كه براى نادرستى قياسات عقلى محض و درستى صد در صد طريقه حس و تجربه اقامه شده است

و اين دو دليل يعنى" دليل بر نادرستى قياسات عقلى محض" و" دليل بر درستى صد درصد طريقه حس و تجربه" به طورى كه ملاحظه مى كنيد، براى اين اقامه شده كه لزوم اعتماد بر حس و تجربه را اثبات نموده، ترك طريقه عقلى صرف را لازم قلمداد نمايد در حالى كه مقدماتى كه در اين دو دليل اخذ شده همه مقدماتى عقلى و خارج از حس و تجربه بودند، آن وقت طرفداران طريقه حس با همين مقدمات عقلى مى خواهند طريقه استدلال عقلى را باطل سازند، و اين همان چيزى است كه قبلا خاطرنشان كرديم كه فطرت هرگز باطل نمى شود و تنها انحرافى كه هست در كيفيت استعمال فطرت است.

و از اين اشتباه فاحش تر، اين است كه بخواهند با استعمال حس و تجربه، احكام تشريع شده و قوانين موضوعه را تشخيص دهند و مثلا حكمى از احكام را در جوامع بشرى آزمايش مى كنند تا ببينند در فلان جامعه چند درصد اثر گذاشته، و در آن ديگرى چند در صد، اگر ديدند در غالب جوامع حسن اثر داشته حكم كنند به اينكه اين حكم حكم خوب، ثابت و لا يتغير است، و بايد هميشه باشد و اگر ديدند اثرش آن طور

كه بايد چشمگير نيست، آن را دور انداخته _______________

(1) بيان الفرقان ج 1 ص 6 و 94.

(2) قصة الفلسفة الحديثة ج 1 ص 160- 152. ______________________________________________________ صفحه ى 512

و حكمى ديگر را به كرسى بنشانند، هم چنان كه قائلين به قياس و استحسان (يعنى اكثر علماى اهل سنت كه احكام شرع را با آن اثبات مى كنند، مثلا مى گويند چون فلان موضوع شبيه به آن موضوع ديگر است پس حكم همان موضوع را هم دارد) نظير چنين خطايى را مرتكب شده اند، با اينكه قياس فقهى و استحسان و آن اظهار نظرهايى كه نامش را شم الفقاهه مى گذارند، امارات و نشانه هايى است براى كشف حكم نه براى جعل حكم كه البته بحث در اطراف مساله قياس و استحسان ارتباطى با كار ما كه تفسير قرآن كريم است ندارد، بايد در آن باره به كتب اصول مراجعه نمود.

قرآن كريم همه اين روش ها را باطل دانسته و اثبات كرده است كه احكام تشريع شده اش همه فطرى و روشن است، و تقوا و فجورى كه در فطرت همه انسانها هست الهامى است علمى كه جزئيات آن فقط و فقط بايد از ناحيه وحى گرفته شود، نه كار حس است و نه كار تجربه- به آيات زير توجه فرمائيد-" وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ"»

،" وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ" «2».

قرآن كريم علاوه بر اينكه ريشه همه احكام الهى را فطرت بشر دانسته، شريعت تشريع شده را حق ناميده، به اين آيات توجه فرمائيد:" وَ إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً" «3»، و چگونه مى تواند جايگزين حق و مصلحت باشد با اينكه در پيروى ظن خوف آن هست كه

انسان در خطر باطل واقع شود و معلوم است كه خويشتن را در خطر باطل افكندن ضلالت است،" فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ" «4»،" فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ" «5»، يعنى ضلالت شايستگى آن را ندارد كه انسان را به خير و سعادت برساند، پس كسى كه مى خواهد از راه باطل به هدف حق برسد، و يا از راه ظلم به عدالت منتهى شود، و يا از راه سيئه به حسنه و از راه فجور به تقوا دست يابد، راه را خطا رفته است، و از عالم صنع و ايجاد كه ريشه شرايع و قوانين است توقعى كرده كه هرگز و به هيچ وجه به آن نمى رسد (و مثل كسى مى ماند كه به اميد دست يابى به آتش دست خود در آب كند، و در شكم آب به جستجوى آتش بپردازد) اگر چنين چيزى ممكن بود

_______________

(1) چيزى را كه بدان علم ندارى پيروى مكن." سوره اسرى، آيه 36".

(2) گامهاى شيطان را (كه همه به سوى دوزخ است) پيروى مكنيد." سوره بقره، آيه 168".

(3) همه احكام خدا بر حق و بر طبق مصلحت است، و پيروى از ظن حتى جايگزين يكى از آن مصالح نيست." سوره نجم، آيه 28".

(4) بعد از حق چه چيزى به جز ضلالت هست." سوره يونس، آيه 32".

(5) براى اينكه خدا هدايت نمى كند كسى را كه گمراه كرده است." سوره نحل، آيه 37". ______________________________________________________ صفحه ى 513 چنان توقعى نيز بجا بود كه در همه اشياء ممكن باشد، و نيز بجا بود كه از هر چيزى كه خاصيتى دارد ضد آن خاصيت را توقع كرد، و هر ضدى كار ضد خود كند

و اثر آن را ببخشد، معلوم است كه نمى بخشد.

نكته اساسى دوم كه بيان قبلى ما روشنش ساخت اين است كه قرآن همانطور كه طريقه حس و تجربه را تخطئه كرده طريقه تذكر را نيز- كه سلوك علمى فكرى را باطل مى داند و منطق فطرت را كنار مى زند- باطل كرده است، كه در همين جلد بيان مفصل آن گذشت.

[قرآن به مردم اجازه نمى دهد كه بدون رعايت دائمى تقوا و ترس از خدا به تفكر بپردازند]

نكته سومى كه روشن شد اين است كه قرآن به مردم اجازه آن را نمى دهد كه بدون رعايت دائمى تقوا و ترس از خداى سبحان به تفكر بپردازند، و اين كار را خطرناك و بى فائده مى داند كه در سابق راجع به اين مطلب نيز تا حدى بحث كرديم، و به همين جهت است كه مى بينى قرآن در ضمن تعليم شرايع دين هر حكمى را كه بيان مى كند، همراه آن حكم، سخن از فضائل اخلاق و خصال حميده به ميان مى آورد، تا با تذكر آن، غريزه تقواى بشر بيدار گشته، بر فهم حكم خدا و هضم آن قوى شود، و شما خواننده عزيز مى توانى اين معنا را در امثال آيات زير مطالعه كنى:" وَ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ، ذلِكُمْ أَزْكى لَكُمْ وَ أَطْهَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" «1»" وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ، وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ، فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ" «2»" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ، وَ لَذِكْرُ

اللَّهِ أَكْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ" «3».

[بيان آيات

" مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" مرحوم طبرسى در تفسير خود مجمع البيان گفته است كلمه:" أجل" (با فتحه همزه _______________

(1) و چون زنان را طلاق داديد و مدت عده آنها سر آمد، در صورتى كه خواستند با رضايت خود و بطور پسنديده با همسران جديد ازدواج كنند شما مانعشان مشويد، اين خود اندرزى است كه هر كس از شما به خدا و روز جزا ايمان دارد از آن پند مى گيرد و با شما هستم كه اين، در پاكيزگى و طهارت شما مؤثرتر است، و خدا مى داند و شما نمى دانيد." سوره بقره، آيه 232".

(2) با كافران قتال كنيد تا ديگر فتنه اى نماند، و دين تنها براى خدا باشد، حال اگر از فتنه انگيزى دست بر داشتند شما نيز از قتال دست باز داريد، مگر با خصوص ستمگران." سوره بقره، آيه 193".

(3) نماز را بپاى دار چون كه نماز از فحشاء و منكر باز مى دارد، و محققا ياد خدا مؤثرتر است و خدا مى داند كه چه مى كنيد." سوره عنكبوت، آيه 45". ______________________________________________________ صفحه ى 514

و سكون جيم) در لغت به معناى جنايت است «1».

و راغب در مفردات گفته: كلمه" أجل" به معناى جنايتى است كه خوف آن رود كه در بلند مدت رخ بدهد، پس هر أجلى جنايت هست ولى هر جنايتى أجل نيست، مثلا گفته مى شود" فعلت ذلك من اجله- من اين كار را به خاطر او انجام دادم" «2» و اين كلمه

بتدريج در معناى غير لغويش يعنى در تعليل استعمال شد، وقتى گفته مى شود:" فعلته من اجل كذا" معنايش اين است كه:" من اگر اين كار را كردم به علت فلان بود"، و خلاصه سبب عمل من فلان شى ء بود، و بعيد نيست كه استعمال كلمه مورد بحث در تعليل نخست از اينجا شروع شده باشد كه جرم و جنايتى رخ داده، و ما فوق مجرم را تنبيه كرده و گفته است:" اساء فلان و من اجل ذلك ادبته بالضرب- فلانى كار زشتى كرد و از اين جهت من او را با كتك تاديب كردم"، كه در حقيقت خواسته است بگويد: كتك زدن من ناشى بود از جنايت و جرمى كه آن جرم وى را آلوده ساخت، و يا او خود را با آن جرم آلوده ساخت، سپس بتدريج يكسره به عنوان تعليل استعمال شده، چنين گفتند:" ازورك من اجل حيى لك و لاجل حبى لك- منشا اينكه تو را زيارت كردم محبتى است كه به تو دارم و به علت محبتم نسبت به تو بوده است".

و از ظاهر سياق بر مى آيد كه اشاره كلمه" ذلك" به داستان پسران آدم است، كه قبلا يعنى در آيات قبلى سخن از آن رفت، و بنا بر اين معناى جمله مورد بحث چنين مى شود كه:

پيش آمدن حادثه فجيع پسران آدم باعث شد كه ما بر بنى اسرائيل چنين و چنان حكمى بكنيم، و چه بسا مفسرينى كه گفته باشند: جار و مجرور" من أجل" متعلق است به جمله:" فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ" كه در آيه قبلى است، و معنايش اين است كه" اصبح من النادمين من اجل ذلك- قاتل به

خاطر همين پشيمان شد «3»، و خلاصه كلام اينكه" ذلك- اين حادثه" باعث پشيمانى او شد، و اين قول و نظريه هر چند كه فى نفسه و با قطع نظر از جمله هاى بعديش نظريه بعيدى نيست، و نظيرش كه اول آيه اى جار و مجرور باشد و متعلق به آخر آيه قبل باشد، در قرآن كريم آمده، آنجا كه مى فرمايد:" كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى «4»، الا اينكه اين نظريه لازمه اى دارد كه قابل قبول نيست و آن اين است _______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 6 ص 186 ط ايران.

(2) مفردات راغب ص 11.

(3) تفسير روح المعانى، ج 6 ص 105.

(4)" سوره بقره، آيه 230". ______________________________________________________ صفحه ى 515

كه جمله:" كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ" ابتداى آيه بعد باشد و آنچه كه از سياق هاى آيات قرآنى سابق دارد و معهود در ذهن است، اين است كه در چنين مواردى و او استينافى در آغاز آيه بعد بياورد، و بفرمايد:" فاصبح من النادمين من اجل ذلك و كتبنا على بنى اسرائيل ..."،

هم چنان كه در آيه سوره بقره چنين كرده و فرموده:" وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى ، و در جاهاى ديگر قرآن نيز چنين آمده.

خواهى پرسيد: كه وجه اشاره" ذلك" به داستان پسران آدم چيست؟ در پاسخ مى گوئيم وجهش اين است كه اين داستان از طبيعت بشر خبر مى دهد، طبيعتى كه خاص پسران آدم نبوده، مى فرمايد طبع اين نوع جاندار يعنى انسان چنين است كه اگر دنبال هوا و هوس را بگيرد، و قهرا كارش به حسادت و كينه ورزيدن به افراد منجر شود، آن هم حسد و

كينه ورزيدن به سرنوشتى كه در اختيار خود آنان نيست، (از قبيل اينكه چرا فلانى خوش صورت و خوش صدا و امثال اينها است)، در نتيجه همين پيروى هوا او را وادار مى كند به اينكه بر سر ناچيزترين مزيتى كه در ديگران هست نسبت به درگاه ربوبى چون و چرا كند و در صدد بر آيد كه خلقت خدا را به دلخواه خود از بين ببرد، مثلا فرد محسود را بكشد، هر چند كه آن محسود دوست او و حتى برادر پدرى و مادرى او باشد.

[قتل بدون حق، منازعه با ربوبيت رب العالمين است

پس تك تك اشخاص اين نوع، افراد يك نوعند، و شاخه هاى يك تنه درختند، در نتيجه يك فرد از اين نوع از انسانيت همان را دارد كه هزاران فرد آن را دارند، و هزاران فرد از اين حقيقت همان را دارند كه يك فرد دارد، و تنها غرض خداى تعالى از خلقت افراد اين نوع و تكثير نسل آن اين است كه اين حقيقت كه در تك تك افراد عمرى كوتاه دارد، هم چنان در روى زمين باقى بماند، به همين منظور نسلى را جانشين نسل سابق مى كند، تا نسل لا حق مانند سابق خداى را در روى زمين عبادت كند، بنا بر اين اگر يك فرد از اين نوع كشته شود خلقت خدا تباه شده، و غرض خداى سبحان كه بقاى انسانيت نسل بعد از نسل بود باطل شده است، و قاتل در مقام معارضه و منازعه با مقام ربوبى بر آمده، هم چنان كه برادر مؤمن در داستان مورد بحث قبل از آنكه كشته شود به برادر قاتلش گفت:"

ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ"، و با اين گفتارش اشاره كرد به اينكه قتل بدون حق منازعه با ربوبيت رب العالمين است.

پس به خاطر اينكه طبيعت بشر چنين طبيعتى است كه يك بهانه واهى و موهوم او را وادار مى سازد به اينكه مرتكب ظلمى شود كه در حقيقت معناى آن ابطال حكم ربوبيت و تباه ساختن غرض خداى تعالى از خلقت نوع بشر است، و نيز به خاطر اينكه بنى اسرائيل دستخوش ______________________________________________________ صفحه ى 516

همين بهانه ها شدند، و حسد و كبر و پيروى هوا وادارشان كرد به اينكه حق را پايمال كنند، لذا در اين آيات حقيقت اين ظلم فجيع را براى آنان بيان نموده، مى فرمايد بر حسب دقت و واقع نگرى كشتن يك فرد در نزد خداى سبحان به منزله كشتن همه بشر است، و در مقابل زنده كردن يك نفس نزد او به منزله زنده كردن كل بشر است.

و اين كتابت كه در آيه مورد بحث آمده است و فرموده: (بدين جهت ما بر بنى اسرائيل چنين و چنان نوشتيم) هر چند مشتمل بر يك حكم تكليفى نيست (و نمى خواهد مثلا بفرمايد:

كسى كه يك نفر را كشته ديه و خون بهاى هزاران نفر را بايد بدهد و يا گناهش برابر گناه كسى است كه هزاران نفر را كشته باشد) و ليكن در عين حال خالى از تشديد و تهديد هم نيست، آرى عملى كه از نظر اعتبار به منزله كشتن همه بشر باشد قطعا در بر انگيختن خشم و سخط الهى اثر دارد، حال يا اين خشم در دنيا گريبان مرتكب را بگيرد و يا در آخرت.

و به

عبارتى مختصر معناى جمله مورد بحث اين است كه" از آنجا كه طبع انسان اين است كه به هر سبب و بهانه واهى به ارتكاب اين ظلم عظيم كشيده مى شود"، و بنى اسرائيل هم سابقه هايى از ظلم داشتند، لذا برايشان واقعيت قتل نفس را بيان كرديم باشد كه دست از تجاوزها و اسرافها بردارند، قبلا هم پيامبران ما براى آنان آياتى روشن آورده بودند، ولى آنها هم چنان در زمين به اسرافگرى خود ادامه دادند «1».

و اما اينكه فرمود:" أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً" با جمله" بِغَيْرِ نَفْسٍ" دو نوع قتل نفس را استثناء كرد، يكى قتل به عنوان قصاص است كه در آيه شريفه:" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى «2»، حكم به لزوم چنان قتلى نموده و فرموده" قتل به عنوان قصاص و هر نوع قصاصى ديگر نه تنها به منزله قتل همه مردم نيست بلكه مايه حيات جامعه است"، و دوم قتل به جرم فساد در زمين است كه در آيه بعدى در باره آن سخن گفته، و فرموده:" إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً ..." و اما اينكه فرمود كشتن يك انسان به منزله كشتن همه انسانها است بيانش قبلا گذشت كه چگونه اين به منزله آن است و گفتيم كه يك فرد از انسان از حيث آن حقيقتى كه با خود حمل مى كند و با آن زنده است و با آن مى ميرد، حقيقتى است كه در همه افراد يكى _______________

(1) احتمال دارد نوشتن حكم مذكور بر بنى اسرائيل براى اين بوده باشد كه شريعت موسى

(ع) اولين شريعت مفصلى بوده كه خداى تعالى تشريع كرده و چون در بنى اسرائيل تشريع شده فرموده:" مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ ..."" مترجم".

(2)" سوره بقره، آيه 178". ______________________________________________________ صفحه ى 517

است، و فرقى بين بعضى از افراد و كل افراد نيست و فرد واحد و افراد بسيار در آن حقيقت واحدند، و لازمه اين معنا اين است كه كشتن يك فرد به منزله كشتن نوع انسان باشد و به عكس زنده كردن يك فرد زنده كردن همه انسانها باشد، اين آن حقيقتى است كه آيه مورد بحث آن را افاده مى كند.

[اشكالى كه به آيه شده است و گفته اند با جمله:" مَنْ قَتَلَ نَفْساً ... فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً" نقض غرض شده است

و اى بسا كه بر آيه شريفه اشكال كرده باشند به اينكه اولا:" نازل كردن خود اين آيه باعث نقض غرض است"، براى اينكه غرض بيان اهميت قتل نفس و بزرگى اين عمل، از حيث گناه و آثار است، و لازمه بيان اين معنا اين است كه هر قدر عدد كشته و مقدار جنايت بيشتر باشد، گناه اهميت بيشتر و آثار سوء زيادترى داشته نه اينكه كشتن يك نفر به منزله كشتن همه مردم باشد، علاوه بر اينكه نقض غرض است لازمه ديگرش اين است كه قتل هاى زائد بر يك قتل هيچ اثرى نداشته باشد، چون وقتى قتل يك نفر مساوى با قتل ده نفر- مثلا- باشد و قتل اولى برابر با قتل همه باشد، بايد قتل نه نفر زائد بدون اثر باشد.

و اين اشكال را نمى توان اينطور پاسخ داد كه كشتن ده نفر هم ده برابر كشتن همه اثر

دارد، و كشتن همه انسانها برابر است با كشتن همه به تعداد نفرات جميع، مثلا اگر فرض كنيم كه تمامى افراد بشر هزار مليونند، و كسى همه آنها را بكشد هزار مليون بار همه بشر را كشته است، و كافى نبودن اين پاسخ بدين جهت است كه برگشت آن به تضاعف عدد عذاب و عقاب است و حال آنكه عبارت اشكال اين را نمى رساند، يعنى از آن فهميده نمى شود كه منظورش مساله عقاب باشد.

علاوه بر اينكه چنين جميعى اصلا واحد ندارد، آخر جميع- هر چه باشد- عبارت است از چيزى كه از افرادى كه هر فردش معادل جميعى است كه از افراد مركب شده، و اين تا بى نهايت تكرار مى شود، و چنين جميعى معنا ندارد، زيرا فرد واحدى ندارد تا با تكرار و تعدد آنها چيزى بنام جميع درست شود.

از اين هم كه بگذريم مساله مضاعف بودن گناه و عقاب مخالف با منطق قرآن است، زيرا قرآن كريم فرموده:" مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها" «1».

و ثانيا برابر بودن يك قتل با قتل جميع اگر به اين معنا باشد كه" قتل واحد برابر است با قتل جميعى كه اين واحد نيز جزء آن است"، لازمه اش اين است كه واحد يك مجموع مساوى باشد با مجموع خود و غير خودش كه محال بودن اين فرض از بديهيات است و اگر مراد

_______________

(1) كسى كه گناه كند به جز كيفر آن گناه را نمى بيند." سوره انعام، آيه 160". ______________________________________________________ صفحه ى 518

اين باشد كه" قتل واحدى از مجموع برابر است با قتل مجموع به استثناء اين واحد"، معنايش اين مى شود كه بگوئيم" هر كس مثلا يك ايرانى را

بكشد برابر است با اينكه همه ژاپنى ها را كشته باشد"، «1» و اين معنا معنايى است سخيف و سست و غرض از كلام را هم كه در مقام بيان اهميت اين ظلم است، به كلى تباه مى كند، علاوه بر اين آيه شريفه مطلق است، هم صورتى را كه فرض شد شامل است و هم غير آن را، يعنى بدون استثناء فرد مقتول، استثنايى كه اين احتمال را دفع كند مى فرمايد:" فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً".

و اين اشكال را نمى توان به امثال پاسخى كه بعضى داده اند دفع كرد آنها گفته اند:

مراد از آيه،" معادله از حيث عقوبت" و يا حد اقل" مضاعف بودن عذاب" و يا امثال آن است «2»، و كافى نبودن اين پاسخ ظاهر و روشن است.

[بيان مراد از اينكه" كشتن يك نفر همانند كشتن همه انسانها است" و جواب به اشكال فوق

جوابى كه از اين دو اشكال داده ايم اين است كه جمله:" مَنْ قَتَلَ نَفْساً ... فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً" كنايه است از اينكه ناس و يا انسانها همگى يك حقيقتند، حقيقتى كه در همه يكى است، يعنى يك فرد از انسانها و همه انسانها در آن حقيقت مساويند، پس اگر كسى به يكى از انسانها سوء قصد كند گويى به همه سوء قصد كرده است، زيرا كه به انسانيت سوء قصد كرده كه در همه يكى است، نظير آب كه وقتى در بين ظرف هاى بى شمارى تقسيم شود اگر كسى بخواهد يكى از آن ظرف ها را بنوشد آب نوشيده و آن يك ظرف را بدان جهت كه آب است خالى كرده است و آنچه در ظرفهاى ديگر قرار دارد (بدان جهت كه آب است)

چيزى زائد بر محتواى آن ظرف ندارد، پس كسى كه محتواى يك ظرف را نوشيده مثل اين است كه محتواى همه ظرفها را نوشيده است، بنا بر اين جمله:" مَنْ قَتَلَ ..." كنايه است در صورت تشبيه، و هيچيك از آن دو اشكال بر آن وارد نيست، چون بناى آن دو اشكال و اساسش اين است كه آيه شريفه تشبيهى بسيط و بدون كنايه باشد، و در نتيجه هر قدر عدد مشبه بيشتر شود وجه شباهت نيز بيشتر مى گردد، بله اگر مانند تشبيه بسيط بود جا داشت كه حق با آقايان باشد، براى اينكه در چنين فرضى اگر يك" مشبه" برابر همه" مشبه ها" بود معنا فاسد مى شد و مثل اين مى شد كه كسى كه مى خواهد بگويد مثلا مردم فلان قبيله شجاعند بگويد يك نفر از آنها نيرويى برابر يك بشر دارد و نيروى همه افراد قبيله نيز مساوى است با نيروى يك بشر.

[معناى جمله:" هر كسى يك نفر را زنده كند مانند اينست كه همه مردم را زنده كرده است"]

و اما جمله بعدى آيه شريفه كه مى فرموده:" وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً"

_______________

(1) التفسير الكبير ج 11- 12- ص 212.

(2) غرائب القرآن ج 6 ص 85. ______________________________________________________ صفحه ى 519

گفتار در توجيه آن نظير همان گفتارى است كه در تفسير جمله قبل گفتيم، و مراد از زنده كردن يك انسان" آفريدن يك انسان زنده" و يا" زنده كردن يك انسان مرده" نيست بلكه مراد از آن، چيزى است كه در عرف عقلا احياء شمرده شود، عقلا وقتى طبيب بيمارى را معالجه مى كند و يا غواص غريقى را از غرق نجات مى دهد و يا شخصى اسيرى

را از دست دشمن رها مى سازد، مى گويند فلانى فلان شخص را زنده كرد (و يا مى گويند حق حيات بر او دارد)، خداى تعالى نيز در كلام مجيدش از اينگونه تعبيرها دارد، مثلا هدايت به سوى حق را احياء خوانده و فرموده است:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" «1»، پس به حكم اين آيه كسى كه گمراهى را به سوى ايمان راهنمايى كند او را زنده كرده است.

و اما اينكه در آخر فرمود:" وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ"، اين جمله عطف است بر اول آيه آنجا كه مى فرمود:" مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا ..."، و معنايش اين است كه اين تنها آدم كشى نبود كه ما بنى اسرائيل را از آن بر حذر كرديم، بلكه رسولان ما با معجزاتى روشن به سوى آنان آمدند، و از فساد ديگرى بر حذرشان داشتند.

و اما اينكه فرمود:" ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ" در حقيقت وقتى ضميمه جمله هاى قبل قرار گيرد متمم كلام مى شود، و غرض مطلوب را از بيان گذشته استنتاج مى كند، و آن غرض اين بود كه روشن شود كه بنى اسرائيل قومى مفسد و مصر بر استكبار و سركشى هاى خويشند به دليل اينكه ما براى آنها واقعيت و منزلت قتل را بيان كرديم، و پيامبران ما اين موقعيت و نيز حقايقى ديگر را براى آنان بيان كردند، و آنها را از سركشى و استكبار بر حذر داشتند ولى مع ذلك هم چنان بر استكبار خود اصرار نموده، در زمين فساد مى انگيزند، و اسراف مى كنند همانطور كه از قديم مى انگيختند، گويى كه اصلا پيامبرى برايشان نيامده.

كلمه" اسراف"

به معناى خارج شدن از حد اعتدال و تجاوز از حد در هر عملى است كه انسان انجام مى دهد، هر چند كه به گفته راغب غالبا در مورد پول خرج كردن استعمال مى شود، هم چنان كه در آيه زير در خصوص اين مورد استعمال شده:" وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً" «2».

_______________

(1) آيا كسى كه مرده بود ما زنده اش كرديم و به او نورى داديم كه با آن نور در بين مردم زندگى مى كند مثل كسى است كه چنين و چنان باشد؟." سوره انعام، آيه 122".

(2) و كسانى كه چون انفاق مى كنند نه اسراف مى كنند و نه كم مى دهند، بلكه بين آن افراط و اين تفريط راه ميانه را كه راه استوار است طى مى كنند." سوره فرقان، آيه 67". ______________________________________________________ صفحه ى 520

بحث روايتى [رواياتى در باره داستان هابيل و قابيل و كشته شدن هابيل به دست قابيل

در تفسير عياشى از هشام بن سالم از حبيب سجستانى از امام ابى جعفر (ع) روايت آمده كه فرمود: وقتى دو پسران آدم قربانى خود را تقديم نمودند، از يكى قبول شد و از ديگرى قبول نگرديد،- و در اينكه از كدام قبول شد و از كدام رد گرديد فرمود: از هابيل قبول شد و از قابيل نشد-، قابيل از اين ماجرا گرفتار طوفانى از حسد گرديد و به دشمنى با هابيل پرداخت و همواره در كمين بود كه او را در خلوتى ببيند و كارش را يكسره كند، تا آنكه روزى او را در خلوت و دور از چشم آدم ديد، بر او حمله كرد و او را كشت،

و خداى تعالى قسمتى از داستان آن دو برادر را كه گفتگويى است كه قبل از فاجعه قتل، بين آن دو رد و بدل شده، در قرآن كريم آورده است (تا آخر حديث) «1».

مؤلف: اين روايت از بهترين رواياتى است كه در خصوص اين داستان وارد شده، و اين روايتى است طولانى كه امام (ع) در آن فرموده هبت اللَّه (شيث) بعد از اين ماجرا براى پدرش آدم متولد شد و آدم او را وصى خود قرار داد، و وصيت آن جناب هم چنان در بين انبيا (ع) جريان يافت كه ما ان شاء اللَّه آن روايت را در جاى مناسبى نقل مى كنيم، و از ظاهر آن بر مى آيد كه قابيل برادرش هابيل را بدون اطلاع و به نيرنگ به قتل رسانده، (مثلا پيشنهاد كرده كه به گردش بروند همين كه به نقطه اى دور از ديگران رسيده اند دست به كار قتلش شده) و كارى كرده كه او نتواند از خود دفاع كند، همانطور كه در بيان گذشته خود گفتيم، مناسب با اعتبار هم همين است.

اين را هم بايد دانست هر آن روايتى كه نام اين دو پسر آدم را ضبط كرده همان هابيل و قابيل است، و آنچه در تورات رائج، در دست يهود آمده هابيل و قايين است، ولى تورات هيچ سندى ندارد، براى اينكه سند تمامى تورات هاى موجود در روى زمين منتهى به يك نفر مجهول الحال مى شود و علاوه بر آن خرافات و تحريف هايى كه دارد هويدا است.

و در تفسير قمى مى گويد: پدرم از حسن بن محبوب از هشام بن سالم از ابى حمزه ثمالى از ثوير بن ابى فاخته برايمان حديث

كرد كه وى گفت: من از على بن الحسين (ع) شنيدم كه براى رجالى از قريش سخن مى گفت، تا آنجا كه فرمود: هنگامى _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 309- 306 ح 77. ______________________________________________________ صفحه ى 521

كه دو پسران آدم قربانى خود را انتخاب مى كردند يكى از آن دو از ميان گوسفندانى كه خود پرورش داده بود گوسفندى چاق تر قربانى كرد و ديگرى يك دسته سنبل قربانى كرد، در نتيجه قربانى صاحب گوسفند كه همان هابيل باشد قبول شد و از آن ديگرى قبول نشد و بدين جهت قابيل بر هابيل خشم كرد و گفت به خدا سوگند تو را مى كشم، هابيل گفت: خداى تعالى تنها از متقيان قبول مى كند و تو اگر براى كشتن من دست به سويم دراز كنى من هرگز دست به سويت نمى گشايم كه به قتلت برسانم، براى اينكه من از رب العالمين مى ترسم، من مى خواهم تو هم گناه مرا به دوش بكشى و هم گناه خودت را، تا از اهل آتش شوى و سزاى ستمكاران همين است.

سر انجام هواى نفس قابيل، كشتن برادر را در نظرش زينت داد، و در قالب امر پسنديده اى جلوه گر ساخت ولى در اينكه چگونه برادر را بكشد سرگردان ماند و ندانست كه چگونه تصميم خود را عملى سازد، تا آنكه ابليس به نزدش آمد و به او تعليم داد كه سر برادر را بين دو سنگ بگذارد و سپس سنگ زيرين را بر سر او بكوبد قابيل بعد از آنكه برادر را كشت نفهميد جسد او را چه كند در اين حال بود كه دو كلاغ از راه رسيده و به يكديگر حمله ور شدند، يكى

از آنها ديگرى را كشت و آن گاه زمين را با پنجه اش حفر كرد و كلاغ مرده را در آن چاله دفن نمود، قابيل چون اين منظره را ديد فرياد بر آورد كه: واى بر من! آيا من عاجزتر از يك كلاغ بودم كه نتوانستم بقدر آن حيوان بفهمم كه چگونه جسد برادرم را دفن كنم، در نتيجه از پشيمانان شد، و گودالى كند و جسد برادر را در آن دفن نمود، و از آن به بعد دفن مردگان در ميان انسانها سنت شد.

قابيل به سوى پدر برگشت، آدم هابيل را با او نديد از وى پرسيد: پسرم را كجا گذاشتى؟ قابيل گفت: مگر او را به من سپرده بودى؟ آدم گفت: با من بيا ببينم كجا قربانى كرديد، در اين لحظه به دل آدم الهام شد كه چه اتفاقى رخ داده، همين كه به محل قربانى رسيد همه چيز برايش روشن شد، لذا آدم آن سرزمين را كه خون هابيل را در خود فرو برد لعنت كرد و دستور داد قابيل را لعنت كنند و از آسمان ندايى به قابيل شد كه تو، به جرم كشتن برادرت ملعون شدى، از آن به بعد ديگر زمين هيچ خونى را فرو نبرد.

آدم از آن نقطه بر گشت و چهل شبانه روز بر هابيل گريست، چون بى تابيش طاقت فرسا شد، شكوه به درگاه خدا برد، خداى تعالى به وى وحى كرد كه من پسرى به تو مى دهم تا جاى هابيل را بگيرد، چيزى نگذشت كه حوا پسرى پاك و پر بركت بزاد، روز هفتم ميلاد آن پسر، خداى تعالى به آدم وحى كرد كه اى آدم اين پسر

هبه و بخششى است از من به تو، بنا بر اين او را ______________________________________________________ صفحه ى 522

هبت اللَّه نام بگذار و آدم چنين كرد. «1»

مؤلف: اين روايت معتدل ترين روايات وارده در اين قصه و ملحقات آن است و با اينكه معتدل ترين آنها است مع ذلك متن آن خالى از اضطراب نيست، براى اينكه از ظاهرش برمى گزيند آيد كه قابيل نخست هابيل را تهديد به قتل كرده، و آن گاه در حيرت شده كه چگونه او را به قتل برساند، و اين دو جمله با هم نمى سازند، زيرا معقول نيست كسى خصم خود را تهديد به كشتن بكند ولى نداند كه چگونه بكشد، مگر آنكه بگوئيم تحيرش در انتخاب آلت و سبب قتل بوده، و نمى دانسته است از ميان ابزار قتل، كدام را انتخاب كند سر انجام ابليس- كه لعنت خدا بر او باد- او را راهنمايى كرد كه با سنگ بر سر برادرش كوفته و به قتلش برساند و در اين باب روايات ديگرى از طرق شيعه و اهل سنت نقل شده كه مضمون آنها قريب به مضمون اين روايت است.

[روايات عجيب و بى اعتبارى كه در مورد داستان پسران آدم (ع) نقل شده است

اين را هم بايد دانست كه در اين قصه روايات بسيارى هست كه مضمون آنها اختلاف عجيبى با هم دارد و عجيب ترين آن روايتى است كه مى گويد:" خداى تعالى گوسفند هابيل را چهل سال در بهشت نگه داشت تا در زمان قربان شدن اسماعيل، آن را فداى اسماعيل كرد، و به نزد ابراهيم فرستاد، تا به جاى فرزند، آن را ذبح كند". «2»

روايت شگفت آور ديگر اينكه مى گويد:" هابيل خود را در

اختيار قابيل قرار داد تا او را به قتل برساند و به هيچ وجه حاضر نشد دست به سوى برادر خود دراز كند"! «3» و اين نيز يكى از آن روايات تعجب انگيز است كه مى گويد:" از روزى كه قابيل برادرش هابيل را كشت، خداوند تبارك و تعالى يك پاى قابيل را تا روز قيامت به رانش بست و صورتش را به طرف راست قرار داد تا به هر طرف كه مى رود، صورتش (مانند گل آفتاب گردان) بطرف راست بچرخد و در زمستانها فضايى يخى- و به اصطلاح امروزى چند درجه زير صفر- و در تابستان فضايى آتشين بر او مسلط كرد، و هفت فرشته را مامور بر شكنجه دادن او كرد تا اينكه اگر يكى از آن ملكها رفت ديگرى به جايش بيايد! «4» و روايت ديگر اينكه خداوند قابيل را در جزيره اى از جزائر اقيانوس به پاها و واژگونه آويزان نموده و به همان حال تا روز قيامت معلق بوده و در عذاب خواهد ماند. و اين هم روايت تعجب انگيز ديگر كه مى گويد: قابيل پسر آدم با موى دو

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 166- 165.

(2) در المنثور ج 2 ص 273.

(3) تفسير القرطبى ج 3 ص 133.

(4) در المنثور ج 2 ص 273. ______________________________________________________ صفحه ى 523

طرف سرش آويزان به قرص خورشيد است و خورشيد به هر طرف برود او را با خود مى برد، هم در گرماى تابستانش و هم در زمهرير زمستانش، و اين شكنجه را تا روز قيامت دارد، و چون قيامت شود خداى تعالى او را در آتش دوزخ جاى مى دهد «1»، و آن حديثى كه مى گويد پسر آدم يعنى

آنكه برادر خود را كشت نامش قابيل بود، كه در بهشت متولد شد «2» و آن حديثى كه مى گويد: آدم وقتى از كشته شدن پسرش هابيل خبردار شد با چند شعر عربى او را مرثيه گفت، «3» و يا آن حديثى كه مى گويد: در شريعت خاندان آدم چنين مرسوم بود كه هر گاه انسانى مورد سوء قصد قرار مى گرفت بايد خود را بدون هيچ دفاعى و تلاشى در اختيار دشمن خود قرار دهد، «4» و از اين قبيل رواياتى ديگر.

پس اين روايات- كه ديدى- و امثال آن، رواياتى است كه بيشترش و يا همه اش از طرق ضعيف نقل شده، و با اعتبار صحيح و عقلى و نيز با كتاب خدا- قرآن كريم- نمى سازد، پس بعضى از آنها جعلى است و جعلى بودنش روشن است و بعضى ديگر تحريف شده است، و در بعضى موارد ناقل عين عبارت را نياورده، بلكه نقل به معنا كرده و در اين نقل به معنا دچار اشتباه شده است.

و در در المنثور است كه ابن ابى شيبه از عمر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرموده: چرا شما مثل هابيل نباشيد و نتوانيد مانند او وقتى قاتل به سراغتان مى آيد همان سخن هابيل را بگوئيد و دست روى دست بگذاريد و در نتيجه مانند بهترين از آن دو پسر آدم باشيد؟ يعنى مانند هابيل باشيد، و در نتيجه او در بهشت و قاتلش در آتش شود. «5»

مؤلف: اين روايت از رواياتى است كه امت اسلام را براى روزى كه دچار فتنه شد راهنمايى مى كند و اين روايات بسيار است، كه بيشتر آنها را سيوطى در الدر المنثورش آورده، نظير

روايتى كه بيهقى از ابى موسى از رسول خدا (ص) نقل كرده كه گفت آن جناب فرمود، شمشيرهاى خود را بشكنيد (يعنى در فتنه) و زه و كمان خود را پاره كنيد، و در كنج خانه ها بخزيد و مانند بهترين از دو پسران آدم باشيد، «6» و باز نظير روايتى كه ابن جرير و عبد الرزاق از حسن نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: مساله دو پسران _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 311 ح 80.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 311 ح 82.

(3) در المنثور ج 2 ص 276.

(4) در المنثور ج 2 ص 274.

(5 و 6) در المنثور ج 2 ص 275. ______________________________________________________ صفحه ى 524

آدم مثلى است كه خداى تعالى براى امت زده تا امت راه هابيل را در زندگى پيش بگيرند. «1» و رواياتى ديگر از اين قبيل.

و اين روايات به ظاهرشان با عقل و اعتبار صحيح درست در نمى آيد، و همچنين با روايات صحيحه اى كه دستور دفاع از جان خود و دفاع از حق مى دهد نمى سازد، و چگونه قابل قبول است، با اينكه خداى تعالى فرموده:" وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما، فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي ءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ" «2».

علاوه بر اينكه همه اين روايات به اصطلاح در صدد تفسير و توجيه كلام هابيلند كه چرا گفت:" لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ" و اينطور توجيه مى كنند كه هابيل كار درستى كرد كه از خود دفاع نكرد و خواننده به اشكالى كه در آنها است توجه كرد.

و يكى از چيزهايى كه باعث سوء ظن آدمى نسبت

به اين روايات مى شود اين است كه از كسانى نقل شده كه در فتنه در خانه على (ع) از انجام وظيفه يعنى دفاع از حق على (ع) سر باز زدند و از كسانى كه در جنگهاى على با معاويه و خوارج و طلحه و زبير كناره گيرى كردند، به همين جهت بايد اگر ممكن باشد به نحوى توجيه شود، و گرنه مطروح و مردود شناخته شود.

و در در المنثور است كه ابن عساكر از على (ع) روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: در دمشق كوهى است كه آن را" قاسيون" مى گويند در آنجا بود كه پسر آدم برادرش را به قتل رسانيد. «3»

مؤلف: اشكالى در اين روايت نيست، به جز اينكه ابن عساكر آن را به طريق كعب الاحبار نقل كرده، و در اين نقل گفته آن خونى كه بر بالاى قاسيون ديده مى شود خون پسر آدم است «4»، و به طريقه ديگر از عمرو بن خبير شعبانى نقل كرده كه گفت: من با كعب الاحبار به بالاى كوه دير المران بوديم كه ناگهان چشم كعب به دره اى در كوهى افتاد كه آب در ته آن جارى بود، كعب گفت: در اينجا بود كه پسر آدم برادرش را به قتل رسانيد و اين آب اثر خون _______________

(1) در المنثور ج 2 ص 275.

(2) اگر در دو طائفه از مؤمنين جنگى واقع شد بين آن دو صلح بر قرار كنيد و اگر يكى از آن دو طائفه حاضر به صلح نشد و هم چنان به ياغى گرى خود ادامه داد شما با آن طائفه كه ياغى و ستمگر است جنگ كنيد، تا در برابر امر

خدا تسليم شود." سوره حجرات، آيه 9".

(3 و 4) در المنثور ج 2 ص 275. ______________________________________________________ صفحه ى 525

اوست كه خدا آن را آيت قرار داده براى همه عالميان.«1»

(احتمال مى رود عبارت (لجه سائله) كه در حديث آمده به معناى آن باشد كه شن روان از كوه سرازير مى شده، و چون سرخ رنگ بوده كعب آن را اثر خون هابيل تعبير كرده" مترجم").

اين دو روايت دلالت دارد بر اينكه در آن نقطه اثرى ثابت بوده كه ادعا شده اثر خون هابيل مقتول است و اين سخن به سخنان خرافى شبيه است، گويا رندى اين سخن را از پيش خود انتشار داده تا توجه مردم را به آن نقطه جلب كند، و مردم به زيارتش بروند، و نذوراتى و هدايايى براى آن كوه ببرند، نظير جاى پايى كه در سنگ درست مى كنند و نامش را قدمگاه مى گذارند، و از آن جمله است قبرى كه در بندر جده در عربستان سعودى قرار دارد، بر سر زبانها افتاده كه اينجا قبر حوا همسر آدم و جده بنى نوع بشر است، و چيزهايى ديگر نظير آن.

و در در المنثور آمده كه احمد و بخارى و مسلم و ترمذى و نسايى و ابن ماجه و ابن جرير و ابن منذر از ابن مسعود روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هيچ خون بنا حقى در بين بشر ريخته نمى شود، مگر آنكه سهمى از گناه آن به گردن پسر آدم است، چون او اولين كسى بود كه قتل نفس را سنت كرد. «2»

مؤلف: اين معنا نيز به غير از طريق بالا به طرق ديگر هم از شيعه نقل شده و هم از

اهل سنت.

[رواياتى در بيان مراد از اينكه كشتن يك نفر همانند كشتن همه مردم است

و مرحوم كلينى در كافى به سند خود از حمران روايت كرده كه گفت: من به امام ابى جعفر (ع) عرضه داشتم معناى اين كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:" مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ، فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً" چيست؟ و چگونه كشتن يك نفر مثل كشتن همه مردم است؟ فرمود: معنايش اين است كه او را در جايى از جهنم جاى مى دهند كه در آنجا عذاب به منتها درجه است، جايى است كه اگر كسى همه مردم را بكشد نيز در آنجا كيفر مى بيند، عرضه داشتم: حال اگر قاتل بعد از قتل اولش مجددا فردى ديگر را به قتل برساند چطور؟ فرمود: همان عذابش مضاعف مى شود. «3»

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 275.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 276.

(3) فروع كافى ج 7 ص 271 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 526

مؤلف: مثل اين روايت را صدوق نيز در كتابش معانى الاخبار از حمران نقل كرده «1»، و اينكه حمران پرسيد:" حال اگر فردى ديگر به قتل برساند" اشاره است به اشكالى كه قبلا بيانش گذشت، كه لازمه آيه شريفه مساوى بودن كيفر يك قتل با كيفر چند قتل است، و امام (ع) پاسخ داده به اينكه:" همان عذابش مضاعف مى شود" در اينجا ممكن است كسى اشكال كند كه پاسخ امام (ع) رفع يد از مساواتى است كه آيه به آن حكم كرده، آيه مى فرمايد كشتن يك نفر مساوى با كشتن جميع است، و روايت مى فرمايد مساوى نيست، ليكن اين

اشكال وارد نيست، براى اينكه تساوى منزلت- كشتن يك نفر به منزله كشتن همه بودن- مربوط است به سنخ عذاب نه به مقدار آن، و به عبارت روشن تر:" قاتل يك نفر و قاتل جميع هر دو در يك جا از جهنم قرار دارند"، ولى قاتل بيش از يك نفر عذابش مضاعف مى شود، و لذا در روايت فرموده:" جايى است كه اگر كسى همه مردم را بكشد نيز در آنجا كيفر مى بيند".

شاهد بر گفتار ما روايتى است كه عياشى در تفسير همين آيه از حمران از امام صادق (ع) آورده كه امام (ع) فرمود: منزلت و مرحله اى در آتش هست كه شدت عذاب اهل آتش همه بدانجا منتهى مى شود و قاتل را در آنجا جاى مى دهند حمران مى گويد:

پرسيدم حال اگر دو نفر را كشت چطور؟ فرمود: مگر نمى دانى كه در جهنم منزلتى كه عذابش شديدتر از آن منزلت باشد وجود ندارد؟ آن گاه فرمود: عذاب قاتل در اين منزلت به مقدار قتلى كه كرده مضاعف مى شود. «2» پس اين جمعى كه امام (ع) بين نفى و اثبات كرد چيزى جز همان توجهى كه ما براى روايت آورديم نيست و آن اين است كه اتحاد و تساوى در مقدار عذاب نيست، بلكه در سنخ عذاب است كه كلمه" منزلت" به آن اشاره دارد و اما اختلاف در شخص عذاب و خود آن شكنجه اى است كه قاتل مى بيند.

شاهد ديگر بر گفتار ما فى الجمله روايتى است كه در همان كتاب از حنان بن سدير از امام صادق (ع) نقل شده، كه در ذيل جمله:" مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً" فرمود:

در جهنم گودالى است كه اگر كسى همه مردم را مى كشت در آنجا جاى مى گرفت، و اگر يك نفر را هم مى كشت باز در آنجا عذاب مى ديد. «3»

_______________

(1) معانى الاخبار ص 379 ح 2.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 313- 312 ح 84.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 313 ح 86. ______________________________________________________ صفحه ى 527

مؤلف: در اين روايت آيه شريفه نقل به معنا شده، و عين عبارت آيه نيامده.

و در كافى به سند خود از فضيل بن يسار روايت آورده كه گفت: من به امام ابى جعفر (ع) عرضه داشتم: اين جمله در كلام خداى عز و جل چه معنا دارد كه مى فرمايد:" وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" فرمود: منظور كسى است كه انسانى را از سوختن و غرق شدن نجات دهد، عرضه داشتم: آيا شامل كسى هم مى شود كه انسانى را از ضلالتى نجات دهد، و به راه راست هدايت كند؟ فرمود: اين بزرگترين تاويل براى آن است. «1»

مؤلف: اين روايت را شيخ نيز در امالى خود «2» و برقى در محاسن خود از فضيل از آن جناب روايت كرده اند، و روايت را از سماعه و از حمران از امام صادق (ع) «3» آورده اند، و مراد از اينكه نجات از ضلالت تاويل اعظم آيه باشد، اين است كه تفسير كردن آيه به چنين نجاتى دقيق ترين تفسير براى آن است، چون كلمه تاويل در صدر اسلام بيشتر به معناى تفسير استعمال مى شده، و مرادف آن بوده است.

مؤيد گفتار ما روايتى است كه در تفسير عياشى از محمد بن مسلم از امام باقر (ع) آمده در آن روايت محمد بن مسلم مى گويد: من از آن

جناب از تفسير آيه:" مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً" پرسيدم، فرمود چنين كسى در آتش منزلگاهى دارد، كه اگر همه مردم را هم مى كشت باز جايش همانجا بود، چون جايى ديگر كه عذابش بيشتر باشد نيست، پرسيدم معناى جمله بعدى چيست كه مى فرمايد:" وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً"؟ فرمود منظور كسى است كه مى تواند شخصى را بكشد ولى نكشد، و يا شخصى است كه كسى را از غرق و سوختن نجات دهد و از همه اينها بزرگتر و اعظم كسى است كه شخصى را از ضلالتى به سوى هدايت بكشاند. «4»

مؤلف: منظور از اينكه فرمود:" او را نكشد" اين است كه بعد از آنكه ثابت شد كه مى تواند او را بكشد مثلا- حاكم حكم به قصاص كرد- او از قصاص صرف نظر نموده باشد.

و در همان كتاب از ابى بصير از امام باقر (ع) روايت شده كه ابو بصير گفت از آن جناب از معناى جمله:" وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" پرسيدم، فرمود: يعنى _______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 211- 210.

(2) امالى شيخ، ج 1 ص 230.

(3) محاسن برقى ج 1 ص 232 ح 182- 181.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 313 ح 87. ______________________________________________________ صفحه ى 528

كسى كه انسانى را از كفر بيرون كند و به ايمان در آورد. «1»

مؤلف: اين معنا در روايات بسيارى كه از طرق اهل سنت نقل شده نيز آمده.

و در مجمع البيان است كه از امام ابى جعفر روايت شده كه فرمود: منظور از مسرفون كسانى هستند كه حرامهاى خدا را حلال مى شمارند، و خونها مى ريزند. «2»

بحث

علمى و يك تطبيق [(يك تطبيق بين داستان هابيل و قابيل در تورات و در قرآن)]

در اصحاح چهارم از سفر تكوين از تورات چنين آمده: 1- آدم همسرش حوا را شناخت، و حوا حامله شد و قايين را بزاد، و- از در خوشحالى- گفت: از ناحيه رب صاحب فرزندى پسر شدم. 2- حوا بار ديگر حامله شد، و اين بار هابيل را بزاد و هابيل كارش گوسفند دارى، و قايين شغلش زراعت بود. 3- بعد از ايامى حادثه اى رخ داد، و آن اين بود كه قايين از حاصل زمين چيزى را براى رب قربانى كرد. 4- و هابيل هم از گوسفندان بكر و چاق خود يك گوسفند قربانى كرد، و رب به قربانى هابيل نظر كرد. 5- و اما به قايين و قربانيش نظر نكرد پس قايين سخت در خشم شد و آبرويش رفت (و يا چهره اش در هم افتاد) 6- و پروردگار به قايين گفت چرا خشمگين شدى؟ و چرا چهره ات تغيير كرد؟ 7- آيا اگر تو خوبى مى كردى به درگاه ما بالا نمى آمد؟! و اگر خوبى نكنى قهرا در معرض گناه قرار مى گيرى و گناه را دم در كمين گرفته بدان، آرى در اين صورت گناه مشتاق تو و در پى تو است و اين تو هستى كه گناه را براى خود سر نوشت ساختى 8- قايين سر برادرش هابيل را گرم به سخن كرد و در همان حال كه با هم نشسته بودند كه قايين برخاست و هابيل را بكشت 9- رب به قايين گفت هابيل برادرت كجا است؟ گفت: نمى دانم و من نگهبان برادرم نبودم 10- رب گفت اين چه كارى

بود كردى، صداى خون برادرت از زمين به من رسيد 11- اينك تو ديگر ملعونى، تو از جنس همان زمينى هستى كه دهن باز كرد براى فرو بردن خونى كه به دست تو از برادرت ريخت 12- تو چه وقت در زمين كار كردى كه زمين پاداش عمل تو را كه همان مواد غذايى او است به تو ندهد، اينك محكومى به اينكه عمرى به سرگردانى و فرار در زمين بگذرانى 13- قايين به رب گفت: گناه من بزرگتر از آن است كه كسى بتواند آن را حمل كند، 14- تو امروز مرا از روى زمين و از روى _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 313 ح 88.

(2) مجمع البيان ج 3- 4 ص 187. ______________________________________________________ صفحه ى 529

خودت طرد كردى تا پنهان و سرگردان زندگى كنم و در زمين فرارى باشم تا هر كس مرا يافت به قتلم برساند، 15- رب به او گفت: بدين جهت هر كس قايين را بكشد هفت برابر از او انتقام گرفته مى شود، و رب براى قايين علامتى قرار داد، تا هر كس او را ديد به قتلش نرساند، 16- لا جرم قايين از پيش رب بيرون آمد، و در سرزمين نور كه ناحيه شرقى عدن است سكونت گزيد، (اين بود شانزده آيه كه از تورات عربى و طبع كمبروج سال 1935 نقل گرديد).

حال ببينيم قرآن در خصوص اين داستان چه فرموده:" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قالَ لَأَقْتُلَنَّكَ، قالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ"،" لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ، إِنِّي

أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ"،" إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ، فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ"" فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ"،" فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قالَ يا وَيْلَتى أَ عَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ"، كه ترجمه آنها در اول بحث گذشت، و اگر بار ديگر در اينجا همه آيات را آورديم براى اين بود كه خواننده بهتر و زودتر و آسانتر بين تورات و قرآن مقايسه كند.

و خواننده را سفارش مى كنيم كه نخست در آنچه آيات تورات و آيات قرآن كه راجع به دو پسر آدم نقل كرديم دقت كند، آن گاه آنها را با هم تطبيق نموده سپس داورى كند، و اگر بر طبق سفارش ما تدبر كند اولين چيزى كه از آيات تورات به ذهنش مى رسد اين است كه تورات رب را يك موجود زمينى و به شكل انسان معرفى كرده، انسانى كه ميان انسانها آمد و شد و معاشرت مى كند، گاهى به نفع اين حكم مى كند و گاهى بضرر اين، و به نفع ديگرى، عينا همانطور كه يك انسان در بين انسانها زندگى مى كند، گاهى انسان نزديك او مى شود و با او سخن مى گويد همانطور كه با يك انسان ديگر سخن مى گويد، و گاهى از او دور و پنهان مى شود، بطورى كه ديگر او وى را نمى بيند. در نتيجه ربى كه تورات معرفى كرده ربى است كه انسانهاى دور را آن طور كه نزديكان را مى بيند مشاهده نمى كند، و كوتاه سخن اينكه حال آن رب، از تمامى جهات حال يك انسان

زمينى است، با اين تفاوت كه اراده رب در باره هر چيزى نافذ است، و حكمش روان و تمامى تعليمات تورات و انجيل همه بر اين اساس است، هر چيزى را كه مى خواهد تعليم دهد بر اين اساس تعليم مى دهد" تعالى اللَّه عن ذلك علوا كبيرا".

و لازمه قصه اى كه در تورات آمده اين است كه در آن روز بشر در حال گفتگوى بطور ______________________________________________________ صفحه ى 530

مشافهه و حضور و رو در روى با خدا زندگى مى كرده، (هر وقت مى خواسته نزد خدا مى رفته و با خدا قدم مى زده و سخن مى گفته) بعد از آنكه قايين آن جنايت را كرد، خداى تعالى از او و از امثال او پنهان شد، و اينگونه افراد ديگر خدا را با چشم نديدند، ولى بقيه افراد بشر هم چنان با خدا معاشرت و گفتگو داشته اند، در حالى كه برهانهاى قطعى عقلى بر اين قائم است كه نوع بشر نوع واحدى است كه همه افرادش مثل همند، موجودى پديد آمده در عالم ماده اند و در دنيا زندگى مادى دارند و نيز براهين قطعى قائم است بر اينكه خداى تعالى منزه است از اينكه در قالب ماده بگنجد، و به صفات ماده و احوال آن متصف گشته دستخوش عوارض امكان و طوارق نقص و حوادث گردد، و خداى تعالى از نظر قرآن كريم هم چنين خدايى است.

و اما قرآن كريم داستان پسران آدم را طورى سروده و بر اساسى نقل كرده كه بر آن اساس تمامى افراد بشر را از يك نوع و همه را مثل هم دانسته چيزى كه هست دنباله داستان مساله فرستادن كلاغ را آورده، تا از يك حقيقتى پرده

بر دارد، و آن اين است كه بشر داراى تكاملى تدريجى است كه اساس تكامل او و زير بناى آن حس و تفكر است.

قرآن كريم نكته ديگرى را در اين داستان آورده، و آن گفتگوى اين دو برادر است، و از هابيل سخنانى نقل كرده كه مشتمل بر نكات بر جسته اى از معارف فطرى بشرى و از اصول معارف دينى است، چون توحيد، و نبوت، و معاد، و مساله تقوا و ظلم كه دو اصل مهم و عامل در تمامى قوانين الهى و احكام شرعى است، و مساله عدل الهى حاكم در رد و قبول اعمال بندگان و كيفر و پاداش اخروى آنان، و نيز مساله ندامت قاتل و خسران او در دنيا و آخرت.

و در آخر و بعد از نقل همه اين نكات بيان كرده كه يكى از آثار شوم قتل نفس اين است كه آثار شومى كه در كشتن يك فرد هست برابر است با آثار شومى كه در كشتن همه مردم است، و آثار نيكى كه در زنده كردن يك فرد از انسانها هست برابر با آثار نيكى است كه در احياى همه انسانها است.

[سوره المائدة (5): آيات 33 تا 40]

ترجمه آيات سزاى كسانى كه با خدا و رسول او مى ستيزند، و براى گستردن فساد در زمين تلاش مى كنند،- در قانون اسلام- اين است كه يا كشته شوند و يا بدار آويخته گردند، و يا دست چپ و پاى راستشان و يا بر عكس بريده شود و يا به ديارى ديگر تبعيد شوند،- تشخيص اينكه مستحق كدام عقوبتند با شارع است- تازه ______________________________________________________ صفحه ى 532

اين خوارى دنيايى آنان است و در آخرت

عذابى بسيار بزرگ دارند (33).

مگر آن افرادى كه قبل از دستگير شدنشان به دست شما به سوى خدا بر گشته باشند، و بدانيد كه خدا آمرزگار و رحيم است (34). هان اى كسانى كه در زمره مؤمنين در آمده ايد، از خدا پروا داشته باشيد، و در جستجوى وسيله اى براى نزديك شدن به ساحتش- كه همان عبوديت و به دنبالش علم و عمل است برآئيد و در راه او جهاد كنيد، باشد كه رستگار گرديد (35).

محققا كسانى كه كفر ورزيدند، اگر تمامى آنچه در زمين است با يك برابر مثل آن ملكشان باشد و در قيامت بخواهند با دادن آن جان خود را از عذاب نجات دهند، از ايشان قبول نمى شود و عذابى دردناك دارند (36).

خيلى اصرار و التماس دارند كه از آتش خارج شوند، ولى خارج نخواهند شد، و عذابى پاينده دارند (37).

و سزاى كسانى كه دزدى كنند- مرد دزد و زن دزد- اين است كه- دستشان را قطع كنيد- البته مجرى قانون قطع مى كند تا كيفر عمل او و مجازاتى از ناحيه خدا باشد، و خدا مقتدرى شكست ناپذير، و در عين حال حكيم است، و كار به حكمت مى كند (38).

پس كسى كه بعد از- اين- ظلمش توبه نموده آنچه را فاسد كرده اصلاح كند بداند كه خدا توبه اش را قبول مى كند كه خدا آمرزگار رحيم است (39).

مگر (اى انسان) نمى دانى كه خدا مالك آسمانها و زمين است، هر كه را بخواهد عذاب مى كند، و هر كه را بخواهد مى آمرزد، و خدا بر هر چيزى توانا است (40).

بيان آيات اين آيات خالى از ارتباط با آيات قبل نيست، براى اينكه آيات قبل كه داستان

برادركشى فرزندان آدم را نقل مى كرد و مى فرمود به همين جهت بر بنى اسرائيل نوشتيم كه چنين و چنان، گو اينكه ارتباط مستقيمش با مطالب قبل بود كه پيرامون حال و وضع بنى اسرائيل سخن مى گفت، و گو اينكه در آن آيات بطور صريح نه يك حد شرعى بيان شده بود و نه يك حكم الهى، و ليكن بطور ضمنى و يا به عبارتى به ملازمه با آيات مورد بحث كه بيانگر حد شرعى مفسدين و دزدان است ارتباط دارد.

" إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً" كلمه" فسادا" در اين جمله مصدرى است كه به عنوان حال به كار رفته (و معناى در حالى كه مفسدند را مى دهد)، و جمله:" يُحارِبُونَ اللَّهَ" از آنجا كه معناى تحت اللفظى ______________________________________________________ صفحه ى 533

و حقيقتش در مورد خداى تعالى محال است، و ناگزير بايد بگوئيم معناى مجازى آن منظور است، از اين جهت معناى وسيع و دامنه دارى خواهد داشت، (چون معناى مجازى" محاربه با خدا" همان دشمنى كردن با خدا است)، و دشمنى با خدا معناى وسيعى است كه هم شامل مخالفت با يك يك احكام شرعى مى شود و هم بر هر ظلمى و اسرافى صادق است و ليكن از آنجا كه در آيه شريفه رسول خدا (ص) را هم ضميمه كلمه" اللَّه" كرده، و فرموده:" الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ" اين معنا را به ما مى فهماند كه مراد از محاربه، دشمنى با خدا در خصوص مواردى است كه رسول نيز در آن دخالتى دارد و در نتيجه تقريبا متعين مى شود كه بگوئيم: مراد از محاربه با خدا و رسول عملى

است كه برگشت مى كند به ابطال اثر چيزى كه رسول از جانب خداى سبحان بر آن چيز ولايت دارد، نظير جنگيدن كفار با رسول و با مسلمانان، و راهزنى راهزنان كه امنيت عمومى را خدشه دار مى سازد، امنيتى را كه باز گسترش دامنه ولايت رسول آن امنيت را گسترش داده.

و همين كه بعد از ذكر محاربه با خدا و رسول جمله:" وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً" را آورده، معناى منظور نظر را مشخص مى كند و مى فهماند كه منظور از محاربه با خدا و رسول افساد در زمين از راه اخلال به امنيت عمومى و راهزنى است، نه مطلق محاربه با مسلمانان، علاوه بر اينكه اين معنا ضرورى و مسلم است كه رسول خدا (ص) با اقوامى كه از كفار با مسلمانان محاربه كردند بعد از آنكه بر آنان ظفر يافت و آن كفار را سر جاى خود نشانيد معامله محارب را با آنان نكرد، يعنى آنان را محكوم به قتل يا دار زدن يا مثله و يا نفى بلد نفرمود، و اين خود دليل بر آن است كه منظور از جمله مورد بحث مطلق محاربه با مسلمين نيست.

علاوه بر اين استثنايى كه در آيه بعدى آمده خود قرينه است بر اينكه مراد از محاربه همان افساد نامبرده است، براى اينكه ظاهر آن استثناء اين است كه مراد از توبه توبه از محاربه است نه توبه از شرك و امثال آن.

[مراد از" محاربه با خدا و رسول" در آيه شريفه، اخلال به امنيت عمومى است بطور مسلحانه

بنا بر اين مراد از محاربه و افساد بطورى كه از ظاهر آيه بر مى آيد اخلال به امنيت عمومى است

و قهرا شامل آن چاقوكشى نمى شود كه به روى فرد معين كشيده شود و او را به تنهايى تهديد كند، چون امنيت عمومى وقتى خلل مى پذيرد كه خوف عمومى و ناامنى جاى امنيت را بگيرد و بر حسب طبع وقتى محارب مى تواند چنين خوفى در جامعه پديد آورد كه مردم را با اسلحه تهديد به قتل كند و به همين جهت است كه در سنت يعنى رواياتى كه در تفسير اين آيه وارد شده نيز محاربه و فساد در ارض به چنين عملى يعنى به شمشير كشيدن و مثل آن تفسير شده است. ______________________________________________________ صفحه ى 534

ان شاء اللَّه آن روايات در بحث روايتى اين فصل از نظر خواننده مى گذرد.

[چهار حكم براى محارب

" أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا ..."

كلمه" تقتيل" و" تصليب" و" تقطيع" از باب تفعيل است و قتل و صلب و قطع، وقتى به باب تفعيل مى رود، شدت و يا زيادت در معناى آن كلمات را مى رساند، (و بنا بر اين تقتيل و تصليب و تقطيع به معناى كشتن و دار زدن و بريدن به شدت و يا به بسيارى است) لفظ" أو" كه در بين اين چهار كلمه قرار گرفته دلالت بر ترديد دارد تا شنونده نپندارد كه هر سه مجازات را بايد در باره محارب اعمال كرد، بلكه يكى از اين سه مجازات را، و اما اينكه اين ترديد به نحو ترتيب است، بطورى كه تا اولى ممكن باشد نوبت به دومى نرسد، و يا بطور تخيير است و حاكم مخير باشد به اينكه هر يك را خواست و مصلحت ديد به اجرا در آورد، از خود آيه استفاده نمى شود، بلكه بايد

از قرينه خارجى يعنى قرائن حالى و مقالى استفاده شود، آيه شريفه از اين جهت خالى از اجمال نيست، و تنها سنت است كه اجمال آن را رفع و ابهامش را بيان مى كند و به زودى خواهد آمد كه از ائمه اهل بيت (ع) روايت شده كه حدود چهارگانه يعنى قتل و دار زدن و قطع عضو و تبعيد بر حسب درجات افساد رتبه بندى شده است، مثلا كسى كه شمشير بكشد و كسى را بكشد و مالى را ببرد، با كسى كه فقط كسى را بكشد و مالى را نبرد، و يا به عكس تنها مالى را بدزدد و كسى را نكشد و يا تنها شمشير بكشد ولى نه كسى را بكشد و نه مالى را ببرد فرق دارد، هم چنان كه اين ترتيب در بحث روايتى آينده ان شاء اللَّه مى آيد.

و اما اينكه فرمود:" أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ"، منظور از قطع ايدى و أرجل از خلاف اين است كه هر يك از دست و پاى مجرم از طرف مخالف آن ديگر قطع شود، مثلا اگر دست راست او را قطع كردند پاى چپش را قطع كنند و اين خود قرينه است بر اينكه مراد از قطع ايدى و ارجل قطع بعضى از دست و پا است، نه همه آن، يعنى مراد قطع يك دست و يك پا است نه هر دو، چون اگر مراد قطع هر دو بود ديگر مراعات خلاف معنا نداشت.

و مراد از نفى در جمله:" أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ" طرد كردن و غايب كردن مجرم است كه در سنت تفسير شده به خارج كردن او از وطنش به

شهرى ديگر، و در اين آيه بحث هاى ديگرى است كه چون مربوط به فقه است، بايد به كتب فقهى مراجعه نمود.

" ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ" كلمه:" خزى" به معناى فضيحت و رسوايى است، و چون معناى جمله روشن است مى گذريم بعضى از مفسرين به اين جمله استدلال كرده اند به اينكه صرف جارى كردن حد الهى كه يا قتل است و يا بدار آويختن و يا قطع دست و پا و يا نفى بلد، باعث نمى شود كه ______________________________________________________ صفحه ى 535

عذاب آخرتى مجرم بر طرف شود «1» و اين استدلال تا حدودى حق است.

" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ..."

يعنى مگر آن محاربى كه قبل از دستگيرى توبه كرده باشد، و اما بعد از دستگير شدن و قيام دو شاهد بر اينكه او شمشير كشيده، و يا كسى را كشته ديگر توبه حد شرعيش را بر نمى دارد، و اما اينكه فرمود:" فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" كنايه است از برداشته شدن حد از آنان- در آن صورت كه قبل از دستگيرى توبه كرده باشد- پس در واقع اين آيه از مواردى است كه مغفرت به غير امر اخروى تعلق گرفته، (چون معنايش اين است كه چنين كسى در صورتى كه توبه كند لازم نيست خود را به محكمه معرفى نموده، و اقرار به قتل كند، تا حاكم حكم اعدامش را صادر و اجراء كند، تا گناهش آمرزيده شود، بلكه همين كه خود و خدا توبه كند حدش آمرزيده و يا ساقط مى شود).

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ"

[معناى" وسيله" و امر به

ابتغاء وسيله به سوى خدا در جمله:" وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ"]

راغب در مفردات مى گويد كلمه" وسيله" به معناى رساندن خود به چيزى است با رغبت و ميل، و اين كلمه از نظر معنا خصوصى تر از كلمه" وصيله" است، براى اينكه در وسيله معناى رغبت نيز خوابيده، ولى در وصيله چنين نيست و بيش از رساندن به چيزى دلالت ندارد، چه اينكه اين رساندن با رغبت باشد و چه بدون رغبت، خداى تعالى در قرآن كريم فرموده:

" وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ"، و حقيقت وسيله به درگاه خدا مراعات راه خدا است، به اينكه اولا به احكام او علم پيدا كنى و در ثانى به بندگى او بپردازى، و ثالثا در جستجوى مكارم و عمل به مستحبات شريعت باشى و اين وسيله معنايى نظير معناى كلمه قربت را دارد «2»، و چون وسيله نوعى توصل است و توصل هم در مورد خداى تعالى- كه منزه از مكان و جسمانيت است- توصل معنوى و پيدا كردن رابطه اى است كه بين بنده و پروردگارش اتصال برقرار كند، و نيز از آنجا كه بين بنده و پروردگارش هيچ رابطه اى به جز ذلت عبوديت نيست، قهرا وسيله عبارت است از اينكه انسان حقيقت عبوديت را در خود تحقق دهد و به درگاه خداى تعالى وجهه فقر و مسكنت به خود بگيرد، پس وسيله در آيه شريفه همين رابطه است، و اما علم و عمل كه راغب كلمه را به آن معنا گرفته از لوازم معناى وسيله و از ادوات رساندن خود به حقيقت عبوديت است، و اين بسيار واضح است، مگر آنكه راغب خواسته باشد علم و عمل را بر خود

اين حالت اطلاق كند.

_______________

(1) مجمع البيان ج 3- 4 ص 188.

(2) مفردات راغب ص 524- 523. ______________________________________________________ صفحه ى 536

از همين جا روشن مى شود كه مراد از جمله:" وَ جاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ" مطلق جهاد است، يعنى اعم از جهاد با نفس و جهاد با كفار است، براى اينكه اين جمله متصل به جمله قبل است كه در آن وسيله عبارت بود از مطلق هر چيزى كه بنده را با پروردگارش مرتبط مى سازد، و دليلى هم در كلام نيست كه خصوص اين جمله را مقيد كند به جهاد با كفار، علاوه بر اين دو آيه بعدى هم كه مشتمل بر تعليل است با اين معنا كه مراد از جهاد مطلق جهاد باشد مناسب تر است. و با اين حال ممكن هم هست كه بگوئيم مراد از جهاد، قتال با كفار است، از اين نظر كه در جمله مورد بحث جهاد مقيد شده به قيد" در راه خدا"، و در قرآن كريم هر جا كه سخن از امر به معروف آمده و دنبالش جهاد با كفار ذكر شده در آنجا جهاد مقيد شده به" در راه خدا"، به خلاف مواردى كه منظور از كلمه جهاد اعم از قتال با كفار و جهاد با نفس بوده كه در آن موارد قيد نامبرده نيامده مانند آيه زيرا كه مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا، وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" «1»، بنا بر اين، امر به جهاد در راه خدا و قتال با كفار، بعد از امر به ابتغاى وسيله به سوى خدا از باب امر به خاص بعد از امر به عام است، تا اهتمام گوينده را نسبت به خاص

بفهماند، و اى بسا كه" امر به ابتغاى وسيله به سوى خدا بعد از امر به تقوا" نيز از همين قبيل يعنى از باب ذكر خاص بعد از عام باشد، (چون مى توان گفت كه وسيله معنايى خاص تر از تقوا دارد، تقوا جنبه دفع ضرر و وسيله جنبه جلب نفع دارد، چه بسيار كسانى كه در زندگى كمال تقوا را دارند، ولى به خاطر نداشتن وسيله كه مصداق اعلاى آن ولايت ائمه دين (ع) است به رستگارى نرسند" مترجم").

[قبول نشدن دو برابر ثروت زمين از كافران، در مقابل رهايى از عذاب روز قيامت

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ ..."

ظاهر اين دو آيه- كه قبلا هم به آن اشاره كرديم- اين است كه تعليلى باشد براى مضمون آيه قبلى، و حاصل مضمون آيه سابق و اين دو آيه اين است كه:" بر شما واجب است تقوا پيشه كنيد، و به درگاه خدا وسيله اى بجوئيد و در راه او جهاد كنيد، براى اينكه انجام اين دستورات در برگرداندن عذاب از شما بسيار مهم و مؤثر است، آن هم عذابى اليم و دائمى، و هيچ راه چاره ديگرى نيست، كه جاى اين دستورات را بگيرد، براى اينكه به خدا كفر ورزيدند و در نتيجه تقوا و تهيه وسيله براى درگاه خدا را و جهاد در راه او را ناديده گرفتند اگر فرضا تمامى آنچه در زمين است را (كه منتها چيزى است كه فرزند آدم عادتا آرزوى داشتن آن را دارد)

_______________

(1) و كسانى كه به خاطر ما جهاد مى كنند ما آنان را به راههاى خود هدايت مى كنيم، و محققا خدا با نيكوكاران است." سوره

عنكبوت، آيه 69". ______________________________________________________ صفحه ى 537

داشته باشند، و فرضا به همان برابر دارايى ديگرى هم به آن اضافه شود و بخواهند همه آنها را براى بر طرف كردن عذاب روز قيامت بدهند، كسى نيست كه اين معاوضه را از آنان قبول كند و عذابى بسيار دردناك دارند، بسيار مى كوشند و مى خواهند از آتش كه همان عذاب اليم و دردناك است خارج شوند و ليكن خارج شدنى نيستند، براى اينكه عذاب نامبرده خالد و مقيم است، تا ابد از آن جدا نمى شود.

[عذاب، لازمه بشر و اصل در سرنوشت او است، و فطرت تالم از آتش در انسان هميشگى است

در آيه مورد بحث اشاره اى است اولا به اينكه عذاب چيزى است كه لازمه بشر و اصل در سرنوشت و نزديك به او است، و تنها عاملى كه مى تواند آن را از انسان دور بسازد و بر گرداند ايمان و تقوا است، هم چنان كه آيه زير نيز به اين معنا اشاره نموده و مى فرمايد:" وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا" «1»، و نيز آيه زير كه مى فرمايد:" إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" «2» و ثانيا به اينكه فطرت اصلى انسانيت نسبت به تالم از آتش هرگز در انسانها از كار نمى افتد، و روزى نخواهد رسيد كه انسانى داراى چنين فطرتى نباشد، يعنى در آتش بيفتد و ناراحت نشود، و در آتش بودن و از آتش در آمدن برايش فرق نكند، و به منظور بيرون آمدن از آتش تلاشى نكند.

" وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما ..."

حرف" واو" در

اول آيه شريفه به اصطلاح استينافى است، يعنى مى رساند كه مجددا كلام جديد و تازه اى آغاز مى شود و اين كلام در مقام تفصيل يعنى احكام هر موضوعى را جدا جدا ذكر كردن است، و حرف واو خاصيت حرف اما را دارد، كانه فرمود" اما مرد و زن دزد را چنين كنيد، و اما توبه كاران ايشان را چنان و به همين جهت حرف" فاء" بر سر خبر يعنى جمله" فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما" در آمده براى اينكه بطورى كه گفته اند در معناى جواب براى كلمه" اما" است «3»

[وجه اينكه در" السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما"" ايدى" به صورت جمع آمده است

و اما اينكه كلمه" يد- دست" را به صيغه جمع" ايدى" آورده با اينكه هر انسانى _______________

(1) واحدى از شما انسانها نيست مگر آنكه به آتش وارد و نزديك مى شود، اين سرنوشتى است حتمى از ناحيه پروردگارت براى كل بشر، بعد از آنكه همه به آتش نزديك شدند آن گاه افراد با تقوا را نجات مى دهيم و ظالمان را در آنجا به حال خود وا مى گذاريم در حالى كه از در التماس روى به زانو نشسته باشند.

" سوره مريم، آيه 72".

(2) محققا جنس بشر در زيانكارى است، تنها كسانى از اين خطر رهايى مى يابند كه ايمان آورده و اعمال صالح كنند." سوره عصر، آيه 2- 3"

(3) تفسير فخر رازى ج 11 ص 223. ______________________________________________________ صفحه ى 538

دو دست بيشتر ندارد، و طبق قاعده بايد با صيغه تثنيه بياورد و بفرمايد:" فاقطعوا يداهما- پس دو دست آن زن و آن مرد را قطع كنيد".

بعضى از مفسرين گفته اند علتش اين بوده كه چنين استعمالى شايع است، (خود ما هم وقتى

مى خواهيم بگوئيم دو دست من درد مى كند مى گوئيم دست هايم درد مى كند).

ولى وجه صحيح اين است كه بعضى از اعضاى بدن آدمى، و يا بيشتر آنها جفتى است، مانند دو طرف پيشانى، دو ابرو، دو چشم، دو گوش، دو دست دو پاى، دو قدم و ...

وقتى به ضمير دو نفر و يا به دو چيز و دو نفر اضافه شود قهرا دو جفت مى شود، ساده تر بگويم: دو دست دو نفر چهار دست مى شود و چهار دست جمع است، پس در باره دو نفر بايد به صيغه جمع بگوئيم:" اعينهما" و" ايديهما" و" ارجلهما"، و امثال آن، و چون وضع در مورد اعضاى جفتى بدن انسان چنين بوده، رفته رفته اين وضع را در باره اعضاى تكى بدن نيز سرايت دادند، يعنى وقتى خواستند بگويند:" من پشت و شكم آن دو نفر را از ضربت شلاقم پر از سياهى كردم"، مى گويند:" ملات ظهورهما و بطونهما ضربا"، و ظهر و بطن را به صيغه جمع مى آورند، با اينكه ظهر و بطن دو نفر" ظهرين و بطنين" است، در قرآن كريم هم اين طور تعبير آمده و فرموده:" إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما" «1» و كلمه" يد" به معناى عضوى است كه از شانه ها شروع و به سر انگشتان ختم مى شود «2» و مراد از آن در آيه مورد بحث آن طور كه سنت تفسير كرده، دست راست است، و قطع يد، هم با قطع آن از شانه صادق است و هم با قطع قسمتى از آن، و قطع به معناى بريدن به وسيله آلت قطاع است.

" جَزاءً بِما كَسَبا نَكالًا مِنَ اللَّهِ" ظاهرا كلمه" جزاء" در

موضع حال از قطع باشد، قطعى كه از جمله" فاقطعوا" فهميده مى شود، و معناى آيه در مجموع چنين است كه" دست دزد را قطع كنيد، در حالى كه اين قطع عنوان كيفر داشته باشد، كيفر در برابر عمل زشتى كه كرده اند، و در حالى كه اين بريدن عذابى است از ناحيه خداى تعالى" كلمه:" نكال" به معناى عقوبتى است كه به مجرم مى دهند تا از جرائم خود دست بر دارد، و ديگران هم با ديدن آن عبرت بگيرند.

و اين معنا يعنى نكال بودن قطع، مصحح و باعث آن شده كه جمله:

_______________

(1) با اينكه دلهاى شما دو نفر منحرف شده اگر توبه كنيد توبه شما قبول مى شود." سوره تحريم، آيه 4".

(2) مجمع البيان ج 3- 4 ص 190. ______________________________________________________ صفحه ى 539

" فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَ أَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ..." بر آن متفرع شود، كه حاصل آن تفريع چنين مى شود:" حال كه قطع دست دزد نكالى است از خداى تعالى تا شخص عقوبت شده و از گناه خود بر گردد، پس اگر دزدى بعد از دزديش توبه كند و خود را اصلاح نمايد، به طورى كه ديگر پيرامون دزدى نگردد- كه همين معناى توبه را تثبيت مى كند- خداى تعالى توبه اش را مى پذيرد و مغفرت و رحمتش به وى بر مى گردد براى اينكه خداى تعالى غفور و رحيم است، هم چنان كه خودش فرموده:" ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ، وَ كانَ اللَّهُ شاكِراً عَلِيماً" «1».

در آيه مورد بحث يعنى در مساله بريدن دست دزد، مطالب بسيار ديگرى هست كه مربوط به فقه است و بايد آنها را در كتب فقهى ديد.

[تعليل

آمرزيدن سارق تائب به مالكيت مطلقه الهى و قدرت او بر هر چيز]

" أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

اين آيه در موضع تعليل مطلب آيه سابق است، كه سخن از قبول توبه سارق و سارقه داشت، و مى فرمود: اگر آن مرد و اين زن دزد توبه كنند و بعد از آنكه ظلم كردند، خود را اصلاح نمايند خداى تعالى توبه شان را مى پذيرد، براى اينكه خداى سبحان بعد از آنكه مالك آسمانها و زمين است، و بعد از آنكه هر مالكى مى تواند در مملكت و ما يملك خود و در رعيت و ملك خود هر حكمى كه دوست مى دارد بكند، و هر اراده اى كه بكند چه عذاب باشد و چه رحمت به كرسى بنشاند، يكى از عذاب و يكى ديگر را آمرزش بدهد، تا ببينى حكمت و مصلحت چه اقتضا كند، پس او مى تواند سارق و سارقه را اگر توبه نكنند عذاب كند و اگر توبه كنند بيامرزد.

" وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" اين جمله نيز تعليل جمله قبل است يعنى جمله" لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"، كه مى خواهد بفرمايد ملك" به ضمه ميم" از شؤون قدرت است هم چنان كه ملك، (بكسره ميم) از فروع خلقت و ايجاد و يا به عبارتى از قيمومت الهيه است.

توضيح اينكه خداى تعالى خالق همه اشياء و پديد آرنده آنها است، پس هيچ چيزى نيست مگر آنكه خودش و هر اثرى كه دارد از آن خداى سبحان است، او است كه دهنده هر داده اى است، و منع كننده هر چيزى است كه نداده، پس او مى تواند در هر چيزى تصرف كند،

_______________

(1) عذاب كردن

شما به چه كار خدا مى آيد اگر شما شكرگزار باشيد و ايمان آوريد؟ با اينكه خدا خودش نيز شكرگزار و عليم است." سوره نساء، آيه 147". ______________________________________________________ صفحه ى 540

و اين همان" ملك" بكسره ميم است، كه خود خداى تعالى در باره آن مى فرمايد:" قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «1» و نيز مى فرمايد:" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ، لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" «2».

علاوه بر اينكه خداى تعالى به حكم اين آيات، خالق اشياء و آثار آنها است، قادر است بر اينكه هر گونه تصرفى را- كه اراده كند- بنمايد، زيرا هر چيزى كه فرض شود ذاتش و آثار ذاتش از او است، پس او مى تواند حكم خود را در آن چيز به كرسى بنشاند، و اراده خود را به اجرا در آورده و عملى سازد ملك (به ضمه ميم) و سلطنت هم همين است، پس خداى تعالى مالك است براى اينكه قيوم بر هر چيز و سلطان و ملك است و براى اينكه قادر بر نفوذ دادن مشيت و اراده خويش بوده و از آن عاجز نيست.

بحث روايتى [رواياتى در باره شان نزول آيه شريفه مربوط به حكم محارب، و كيفيت اجراى آن احكام

در كافى به سند خود از ابى صالح از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرموده:

عده اى از قبيله بنى ضبه در حالى كه همه بيمار بودند به حضور رسول خدا (ص) رسيدند، حضرت به ايشان دستور داد چند روزى نزد آن جناب بمانند تا بيماريشان بر طرف شده و بهبود يابند، آن گاه ايشان را به

جنگ خواهد فرستاد، اين عده مى گويند: از مدينه خارج شديم، رسول خدا (ص) ما را مامور كرد تا در بيابان مدينه نزد شتران صدقه برويم و از شير آنها بخوريم و بول آنها را بنوشيم و ما چنين كرديم تا همه بهبودى يافتيم و كاملا نيرومند شديم، امام (ع) اضافه كردند كه اين عده همين كه نيرومند شدند، سه نفر از چوپانهاى رسول خدا (ص) را به قتل رساندند، رسول خدا (ص) على (ع) را براى دستگيرى و سركوبى آنان روانه كرد، حضرت على آنان را در يك وادى پيدا كرد كه به حال سرگردانى افتاده بودند، چون آن بيابان نزديكى هاى يمن بود و آنان نمى توانستند از آن وادى خارج شوند، پس على (ع) اسيرشان كرده به نزد رسول خدا (ص) آورد، و آيه شريفه:" إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ" در اين مورد

_______________

(1) بگو اللَّه آفريدگار هر چيز است، و او يگانه و قهار است." سوره رعد آيه 16".

(2)" سوره بقره، آيه 255". ______________________________________________________ صفحه ى 541

نازل شد. «1»

مؤلف: اين روايت را با اندكى اختلاف شيخ طوسى نيز به سند خود از ابى صالح از آن حضرت نقل كرده «2» و عياشى هم آن را در تفسير خود از آن جناب آورده و در آخر نقل او آمده كه رسول خدا (ص) از ميان چهار مجازاتى كه در آيه آمده" بريدن دست و پايشان به خلاف" را اختيار كرد «3» و اين داستان در جوامع اهل سنت كه از آن جمله صحاح سته است، به چند طريق نقل

شده: چيزى كه هست روايات اهل سنت اختلافى در نقل خصوصيات داستان دارند مثلا در بعضى از آن روايات آمده كه بعد از آنكه رسول خدا (ص) بر آنان دست يافت، هم دست و پايشان را بر خلاف قطع كرد و هم چشمشان را از كاسه در آورد «4» و در بعضى از آنها آمده كه رسول خدا (ص) بعضى از آنها را كشت، و به دار زد، و دست و پايشان را قطع كرد و چشمهايشان را از كاسه در آورد «5»، و در بعضى ديگر آمده كه فقط چشمهايشان را در آورد، آن هم به اين خاطر كه آنان چشم چوپانها را در آورده بودند «6»، و در بعضى ديگر آمده كه خداى تعالى رسول گرامى خود را از در آوردن چشمها نهى كرد، و آيه شريفه در همين مورد نازل شده كه آن جناب را از اينكه مثله كرده مورد عتاب قرار داده و فرمود كه تنها يكى از اين چهار مجازات مشروع است و غير آن مشروع نيست. «7» و در بعضى ديگر از آنها آمده كه آن جناب تصميم گرفت چشمهاشان را در آورد، ولى در نياورد «8»، و همچنين در خصوصيات ديگر اين قصه اختلاف هست. «9»

و در رواياتى كه از ائمه اهل بيت (ع) وارد شده اسمى از چشم در آوردن برده نشده است.

و در كافى به سند خود از عمرو بن عثمان بن عبيد اللَّه مدائنى از امام ابى الحسن رضا

_______________

(1) فروع كافى ج 7 ص 245 ح 1.

(2) تهذيب الاحكام ج 10 ص 134 ح 150.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 314 ح 90.

(4) مسند حنبل

ج 3 ص 177 و سنن نسايى ج 7 ص 93- 86 و صحيح مسلم ج 5 ص 102- 101 و سنن ابن ماجه ج 2 ص 826 ح 2579 و سنن ابى داود ج 2 ص 445- 444.

(5) در المنثور ج 2 ص 278.

(6) سنن ترمذى ج 1 ص 49 و سنن نسايى ج 7 ص 92.

(7 و 8) در المنثور ج 2 ص 278.

(9) در المنثور ج 2 ص 279- 278. ______________________________________________________ صفحه ى 542

(ع) روايت كرده كه شخصى از آن جناب از قول خداى عز و جل پرسيد كه فرموده:

" إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا ..." كه آن چه عملى است كه هر كس مرتكب شود مستوجب يكى از اين چهار مجازات مى گردد؟ امام فرمود:

اينكه با خدا و رسولش محاربه كند و در گستردن فساد در زمين بكوشد و مثلا كسى را به قتل برساند كه به همان جرم كشته مى شود. و اگر هم" بكشد"" و هم مالى را بر بايد"، هم كشته و هم بدار آويخته مى شود، و اگر مال را بدزدد ولى كسى را نكشد تنها دست و پايش بطور خلاف قطع مى گردد، و اگر شمشير بكشد و به محاربه خدا و رسول برخيزد و فساد را هم در زمين بگستراند ولى نه كسى را بكشد و نه مالى را بدزدد، از آن شهر تبعيد مى شود عرضه داشتم:

چگونه تبعيد مى شود؟ و حد و اندازه تبعيد چيست؟ فرمود: از آن شهرى كه در آن شهر دست به چنين كارهايى زده به شهرى ديگر تبعيد مى شود، و به اهل آن شهر مى نويسند كه اين

شخص به جرم فساد انگيزى از فلان شهر بدينجا تبعيد شده، با او مجالست و معامله نكنيد و به او زن ندهيد و با او هم سفره نشويد و در نوشيدنيها با او شركت مكنيد، اينكار را به مدت يك سال با او مى كنند، اگر در بين سال خودش از آن شهر به شهرى ديگر رفت باز به اهل آن شهر همين سفارش ها را مى نويسند تا يك سالش تمام شود، پرسيدم: اگر به طرف سرزمين شرك حركت كرد تا در آنجا سكونت كند چطور؟ فرمود: اگر چنين كرد بايد مسلمانان با اهل آن شهر قتال كنند. «1»

مؤلف: اين روايت را شيخ در تهذيب «2» و عياشى در تفسيرش از ابى اسحاق مدائنى از آن جناب نقل كرده اند «3»، و روايات در اين معانى از ائمه اهل بيت (ع) بسيار نقل شده و همچنين به چند طريق از طرق اهل سنت روايت شده «4»، و در بعضى از روايات آنان آمده كه امام مسلمين مختار است در اينكه او را بكشد و يا بدار بزند و يا دست و پايش را بر عكس و بطور خلاف قطع كند، و يا اينكه تبعيدش كند «5»، و نظير اين مطلب مطلبى است كه در بعضى از روايات شيعه نيز نقل شده كه اختيار با امام است، نظير روايتى كه كافى آن را با ذكر سند از جميل بن دراج از امام صادق (ع) نقل كرده كه در تفسير آيه مورد بحث از آن جناب پرسيدم: از اين حدودى كه خداى تعالى در باره محارب معين كرده كدامش بايد اجرا شود؟

_______________

(1) فروع كافى ج 7 ص 247- 246.

(2) تهذيب

الاحكام ج 10 ص 133- 132 ح 143.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 317.

(4 و 5) در المنثور ج 2 ص 279. ______________________________________________________ صفحه ى 543

فرمود: اختيار و تشخيص اينكه كدام اجرا شود با امام است، اگر خواست قطع مى كند، و اگر خواست تبعيد مى كند، و اگر خواست بدار مى آويزد، و اگر خواست به قتل مى رساند، عرضه داشتم به كجا تبعيد مى كند؟ فرمود: به يك شهر ديگر و اضافه كردند كه على (ع) دو نفر را از كوفه به بصره تبعيد كردند. «1»

اين بحث مفصل است، كه تمام آن در كتب فقهى ايراد شده، چيزى كه هست آيه شريفه خالى از اشعار به ترتيب در بين حدود نيست، اشعار دارد بر اينكه چهار حد نامبرده در عرض يكديگر نيستند بلكه طبق مراتب فساد مترتب مى شود، اگر جرم كوچك است، قطع، و اگر بزرگ است نفى و اگر بزرگتر است چوبه دار، و اگر باز هم بزرگتر است قتل، چون ترديد بين قتل و دار و قطع و نفى چهار كيفر برابر و همسنگ يكديگر نيستند، بلكه از حيث شدت و ضعف مختلفند و اين خود قرينه اى عقلى است بر بودن ترتيب بين آنها.

[محارب از جهت اينكه محارب و مفسد است كشته مى شود، نه به عنوان قصاص تا به عفو اولياء دم كشته نشود]

هم چنان كه ظاهر آيه شريفه اين است كه حدود نامبرده در آيه حدود، محاربه و فساد است، پس كسى كه شمشير بكشد و سعى در گستردن فساد بكند و كسى را بكشد، بدين جهت كشته مى شود كه هم محارب است و هم مفسد، نه بدين جهت كه از قاتل قصاص بگيرند تا در

نتيجه اگر اولياى خون، قاتل را ببخشند يعنى از كشتن او صرفنظر نموده به گرفتن خون بها راضى شوند، قصاص ساقط شود، چنين نيست يعنى اگر اولياى خون، قاتل را ببخشند، باز بايد كشته شود، هم چنان كه عياشى اين معنا را در تفسيرش از محمد بن مسلم از امام باقر (ع) نقل كرده و در آن نقل آمده كه ابو عبيده به آن حضرت عرضه داشت: اصلحك اللَّه بفرمائيد اگر اولياى مقتول او را عفو كنند باز هم كشته شود؟ امام باقر (ع) فرمود: اگر هم او را عفو كنند باز امام بايد او را به قتل برساند، براى اينكه او محارب است، هر چند كه قاتل و سارق هم هست، مجددا ابو عبيده پرسيد: حال اگر اولياى مقتول بخواهند از او خون بها بگيرند و سپس رهايش كنند مى توانند چنين كنند؟ فرمودند: بايد كشته شود. «2»

و در در المنثور است كه ابن ابى شيبه، و عبد بن حميد، و ابن ابى الدنيا، (در كتابش الاشراف)، و ابن جرير، و ابن ابى حاتم، همگى از شعبى روايت كرده اند كه گفت: حارثة بن بدر تميمى از اهل بصره فساد در ارض نموده و محاربه نيز كرد، يعنى شمشير براى افرادى كشيد، و با چند نفر از دودمان قريش صحبت كرد تا شفاعتش را نزد على بكنند، آنها قبول نكردند، مرد _______________

(1) فروع كافى ج 7 ص 246- 245 ح 3.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 314 ح 89. ______________________________________________________ صفحه ى 544

نزد سعيد بن قيس همدانى آمد، سعيد بن قيس جريان را به عرض على بن ابى طالب رساند كه يا امير المؤمنين كيفر كسانى كه با خدا

و رسولش محاربه مى كنند و در زمين فساد راه مى اندازند چيست؟ در پاسخ آيه شريفه را تلاوت كردند، كه:" أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ"، آن گاه تتمه آيه را خواندند كه:" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ" سعيد عرضه داشت: هر چند اين مجرم حارثة بن بدر باشد؟ و اضافه كرد كه اين حارثة بن بدر است كه توبه كرده آيا امنيت دارد يا نه؟ فرمود: بله، پس سعيد برخاست و حارثه را نزد على (ع) آورد و او با على بيعت كرد، و حضرت بيعتش را قبول نمود و امان نامه را به او داد. «1»

مؤلف: اينكه در روايت آمده كه سعيد گفت:" هر چند حارثة بن بدر" باشد، ضميمه اى است كه سعيد انضمام به آيه كرده، تا مطلق بودن آيه نسبت به همه توبه كاران از محاربه و افساد روشن شود، و اينطور تعبيرها در كلام زياد است.

و در كافى به سند خود از سورة بن كليب روايت كرده كه گفت: به امام صادق (ع) عرضه داشتم مردى از منزلش خارج مى شود كه به مسجد برود، و يا كار ديگرى انجام دهد مردى به او ايست مى دهد، و چون مى ايستد او را كتك مى زند و سپس جامه او را مى گيرد و مى برد، حكمش چيست؟ حضرت فرمود: علمايى كه در اطراف شما هستند- يعنى علماى اهل سنت- چه نظرى داده اند؟ عرضه داشتم: مى گويند: اين محارب نيست بلكه اخافه و شرارت علنى است، چون محارب آن كسى است كه در آبادى هاى مشرك نشين باشد، حضرت فرمود: به نظر تو جرم كدام يك بيشتر است،

محارب در دار شرك يا محارب در دار اسلام؟ مى گويد: من عرضه داشتم: محارب در دار اسلام جرمش بيشتر است، فرمود: اينگونه افراد كه مورد سؤال تو بودند اهل اين كلام خداى عز و جلند كه مى فرمايد:" إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ..." «2».

مؤلف: اينكه امام اشاره كرد به قومى كه در اطراف تو هستند، و راوى از آنها نقل كرد كه چنين و چنان مى گويند همانطور كه گفتيم منظور از آن علماى اهل سنت است و مدركشان مطلبى است كه در بعضى از روايات شان نزول از ضحاك آمده كه او گفته: اين آيه در باره _______________

(1) در المنثور ج 2 ص 279.

(2) فروع كافى ج 7 ص 245 ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 545

مشركين نازل شده، «1» و نيز در تفسير طبرى آمده كه عبد الملك بن مروان به انس نوشت معناى اين آيه چيست و انس در پاسخش نوشت كه اين آيه در شان آن چند نفر عرنيها كه شاخه و گروهى از بجيله بودند نازل شده، انس اضافه كرده كه اين چند نفر از اسلام برگشتند، و آن چوپان را كشته شتران را با خود بردند، و سر راه را بر مردم گرفته، امنيت را از بين بردند و حتى با زنانى فجور و زنا كردند، رسول خدا (ص) از جبرئيل حكم آنان را پرسيد كه بطور كلى در باره محارب چه قضاوتى بايد كرد؟ جبرئيل گفت: كسى كه دزدى كند و راه را ناامن كند، ناموس محترم را حلال بداند، و يا به عبارتى با زن مردم زنا كند، بايد او را بدار بياويزى «2» رواياتى از اين قبيل.

و

ليكن آيه شريفه بدان جهت كه مطلق است مؤيد خبر كافى است، و ما اين را هم مى دانيم كه روايات شان نزول نمى تواند ظاهر آيه اى را مقيد كند.

[رواياتى در ذيل جمله:" وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ"]

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ..." آمده كه امام فرمود يعنى به وسيله امام به درگاه او تقرب بجوئيد. «3»

مؤلف: يعنى به وسيله اطاعت امام به درگاه خدا تقرب بجوئيد، و اين روايت هم از باب تطبيق كلى بر مصداق است مى خواهد بفرمايد يكى از روشن ترين مصاديق وسيله، اطاعت امام است، نه اينكه اطاعت امام وسيله منحصر به فرد باشد، و نظير آن روايتى است كه از ابن شهراشوب نقل شده كه گفت امير المؤمنين (ع) در تفسير آيه" وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ" فرمود: منم وسيله خداى تعالى. «4»

و قريب به آن روايت، روايتى است كه در كتاب بصائر الدرجات به سند صاحب كتاب از سلمان فارسى از على (ع) نقل شده، و بعيد نيست كه اين دو روايت از باب تطبيق نباشد، بلكه از باب تاويل باشد و اين با خواننده است كه در متن آن دو، دقت كند و ببيند كه چه مى فهمد؟ تطبيق يا تاويل؟ «5».

و در مجمع البيان است كه از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود: از

_______________

(1) جامع البيان ج 6 ص 133.

(2) جامع البيان ج 6 ص 134.

(3) تفسير قمى ج 1 ص 168.

(4) مناقب ج 3 ص 75.

(5) بصائر الدرجات، ص 216 ح 21. ______________________________________________________ صفحه ى 546

خداى تعالى براى من درخواست وسيله كنيد كه" وسيله" درجه اى است در بهشت كه

به جز يك نفر به آن درجه نمى رسد و اميدوارم آن يك بنده خدا من باشم. «1»

و در كتاب معانى الاخبار به سند خود از ابى سعيد خدرى روايت آورده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: هر گاه حالت در خواست از خدا پيدا كرديد از خداى تعالى براى من وسيله را بخواهيد، عرضه داشتيم وسيله چيست؟ فرمود: وسيله درجه من در بهشت است (تا آخر حديث) و اين حديث بيش از اينها است، حديثى است طولانى و معروف به" حديث وسيله" «2».

و شما خواننده محترم وقتى در آن تدبر و دقت كنيد، و معناى آيه را با آن تطبيق دهيد، خواهيد ديد كه وسيله عبارت است از مقامى كه رسول خدا (ص) نزد پروردگارش دارد، و آن جناب به وسيله آن مقام مى تواند به درگاه خداى تعالى تقرب جويد، و آل طاهرينش و بعد از آنان صالحان از امتش به آن جناب ملحق مى شوند، هم چنان كه در بعضى از روايات صادره از آل محمد (ع) آمده كه رسول خدا (ص) دست به دامن پروردگارش مى زند و ما دست به دامن او مى زنيم و شما (شيعيان ما) دست به دامن ما مى زنيد. «3»

و به همين معنا برگشت مى كند آن روايتى كه در سابق از قمى و ابن شهراشوب نقل كرديم و گفتيم كه احتمال مى رود اين دو روايت از باب تاويل باشد نه تطبيق و اميد آن هست كه ان شاء اللَّه در آينده شرح اين معنا را در جايى مناسب بدهيم.

و از رواياتى كه ملحق به اين روايات است، آن روايتى است كه عياشى از ابى بصير نقل كرده كه گفت: من از امام

باقر (ع) شنيدم كه مى فرمود: دشمنان على تنها كسانى هستند كه براى هميشه و ابدى در آتش خواهند بود، و خداى تعالى در باره آنان است كه مى فرمايد:" وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها" «4». و در كتاب برهان در ذيل آيه شريفه:" وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما ..." از تهذيب روايت آورده كه مؤلف آن يعنى شيخ (عليه الرحمه) به سند خود از ابى ابراهيم روايت كرده اند كه گفت: دست دزد را قطع مى كنند، ولى انگشت ابهام و كف دستش را قطع _______________

(1) مجمع البيان ج 3 4 ص 189.

(2) معانى الاخبار ص 116.

(3) محاسن برقى ج 1 ص 183- 182 ح 179 و 180 و 181.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 317 ح 100. ______________________________________________________ صفحه ى 547 نمى كنند و پايش را قطع مى كنند، ولى پاشنه پايش را باقى مى گذارند تا با آن راه برود. «1»

[با وضع نصاب در حد سرقت، خداى تعالى به بندگان تخفيف داده و ترحم فرموده است

و نيز در تهذيب به سند خود از محمد بن مسلم روايت آورده كه گفت: خدمت امام صادق (ع) عرضه داشتم: دست دزد را براى چه مقدار مال قطع بايد كرد؟ فرمود: براى يك چهارم دينار، مى گويد: عرضه داشتم: براى دو درهم چطور؟ فرمود براى يك چهارم دينار تا ببينى قيمت دينار چند درهم باشد، دو درهم يا بيشتر و يا كمتر، مى گويد: عرضه داشتم:

بفرمائيد كسى كه كمتر از يك چهارم دينار بدزدد مگر دزد نيست و نام دزد بر او صادق نيست؟

و آيا او در آن حال كه مى دزدد نزد خدا سارق هست؟ فرمود: هر كس از مسلمانى چيزى را بدزدد كه

صاحبش آن را در محفظه و حرز جاى داده عنوان سارق بر او صادق هست و نزد خدا نيز سارق به حساب مى آيد، ولى دستش در كمتر از يك چهارم دينار قطع نمى شود، قطع دست تنها مربوط به يك ربع دينار و بيشتر است، و اگر بنا باشد كه براى كمتر از ربع دينار هم دست دزد را قطع كنند، چيزى نمى گذرد كه عموم مردم بى دست مى شوند. «2»

مؤلف: منظور امام (ع) از اينكه فرمود:" اگر قرار باشد دست دزد در كمتر از يك چهارم قطع شود ..." اين است كه در حكم بريدن دست دزد از ناحيه خداى تعالى تخفيفى شده، و خداى تعالى به امت اسلام و به بندگانش ترحم فرموده، و اين معنا يعنى اختصاص حكم قطع به سرقت يك ربع دينار و يا بيشتر، از بعضى طرق اهل سنت نيز روايت شده، مثلا در صحيح بخارى و صحيح مسلم با ذكر سند از عايشه روايت آمده كه گفت: رسول خدا (ص) فرموده: دست دزد تنها در يك ربع دينار و بيشتر قطع مى شود «3» «4» در تفسير عياشى از سماعه از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: وقتى دزد دستگير شد و وسط كف دستش قطع شد، اگر دوباره دزدى كند پايش نيز از وسط قدم قطع مى شود، و اگر بار سوم باز دزدى كرد به حبس ابد محكوم مى گردد، و در صورتى كه در آن زندان نيز مرتكب دزدى شد، كشته مى شود. «5»

و در همان كتاب از زراره نقل كرده كه از امام ابى جعفر (ع) از مردى سؤال كرده كه دست راستش به جرم دزدى قطع شده و

باز دزدى كرده، و در نوبت دوم پاى چپش _______________

(1) تفسير برهان ج 1 ص 470 ح 2.

(2) تهذيب الاحكام ج 10 ص 99 ح 2.

(3) صحيح بخارى ج 8 ص 199.

(4) صحيح مسلم ج 5 ص 112.

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 318 ح 105. ______________________________________________________ صفحه ى 548

قطع شده و براى بار سوم مرتكب دزدى شده چه بايد كرد؟ حضرت فرمود: امير المؤمنين چنين كسى را حبس ابد مى كرد و مى فرمود: من از پروردگارم حيا مى كنم از اينكه او را طورى بى دست كنم كه نتواند خود را بشويد و نظيف كند و آن چنان بى پا كنم كه نتواند به سوى قضاى حاجتش برود.

آن گاه فرمود: بدين جهت هر گاه مى خواست دستى را قطع كند از پائين مفصل مى بريد، و آن گاه كه مى خواست پاى دزدى را قطع نمايد، از پائين كعب بلندى پشت قدم قطع مى كرد، و بارها تذكر مى داد كه حاكم نبايد از حدود غافل بماند. «1»

[استدلال قوى امام جواد (عليه السلام) در مورد مقدارى كه بايد از دست دزد قطع شود، و محكوم شدن فقهاى در بار معتصم

و در همان كتاب از زرقان- يكى از شاگردان ابن ابى داود- كه بسيار او را دوست مى داشت روايت آمده كه او گفت: روزى ابن ابى داود از كاخ معتصم بر مى گشت، ديدم كه افسرده و غمگين است، پرسيدم علت اندوه تو چيست؟ گفت: من امروز صحنه اى ديدم كه دوست مى داشتم بيست سال قبل مرده بودم، و اين صحنه را نمى ديدم مى گويد بدو گفتم مگر چه شده؟ و براى چه آرزوى مرگ مى كنى؟ گفت براى صحنه اى كه آن مرد سياه چهره يعنى

ابو جعفر پسر على بن موسى الرضا (ع) امروز در حضور امير المؤمنين معتصم به وجود آورد، مى گويد به او گفتم: چگونه بوده است آن جريان؟ گفت سارقى عليه خود اقرار به سرقت كرده، از خليفه درخواست كرد او را با اقامه حد پاك كند، خليفه فقها را در مجلس خود گرد آورد، در حالى كه ابو جعفر محمد بن على را نيز احضار كرده بود، آن گاه از ما پرسيد كه دست دزد را از كجا بايد قطع كرد؟ مى گويد: از ميان آن جمع من گفتم بايد از مچ دست قطع شود، به دليل اينكه خداى تعالى در مساله تيمم فرموده:" فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ" و ما مى دانيم كه در تيمم حد دست همان مچ دست است، عده اى از فقهاى حاضر نيز در اين فتوا با من اتفاق كردند.

عده اى ديگر گفتند: نه، اين درست نيست بلكه بايد از مرفق قطع شود خليفه پرسيد:

دليل بر اين فتوا چيست؟ گفتند: دليلش اين است كه خداى تعالى در مساله وضو حد دست را مرفق قرار داده و فرموده:" وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ".

ابن ابى داود آن گاه گفت: خليفه رو كرد به محمد بن على و گفت: تو در اين مساله چه نظر مى دهى اى أبا جعفر؟ محمد بن على در پاسخ گفت: اى امير المؤمنين اين آقايان سخن گفتند- يعنى جواب سؤال تو را دادند- خليفه گفت سخنان آنها را واگذار، مى خواهم بدانم _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 318 ح 104. ______________________________________________________ صفحه ى 549

فتواى تو چيست؟ محمد بن على گفت يا امير المؤمنين مرا از نظر دادن معفو بدار، خليفه گفت تو را به خدا سوگند

مى دهم نظريه اى كه دارى به من بگو، محمد بن على گفت: حال كه مرا به خداى تعالى سوگند مى دهى نظر من اين است كه اين دو دسته از فقها خطا رفتند، و سنت را در اين مساله تشخيص ندادند، براى اينكه قطع دست دزد بايد از بند اصول انگشتان باشد و كف دست بايد باقى بماند، خليفه پرسيد: دليل بر اين فتوايت چيست؟ محمد بن على گفت: دليلش گفتار رسول خدا (ص) است كه فرموده سجده سجود بايد بر هفت عضو بدن صورت بگيرد، 1- صورت، 2 و 3- دو دست، 4 و 5- دو زانو، 6 و 7- دو پا، و اگر دست دزد را از مچ قطع كنند، و يا از مرفق ببرند ديگر دستى برايش نمى ماند تا با آن سجده كند، خداى تعالى هم فرموده:" وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ"، محل سجده همه از آن خدا است، يعنى اين اعضاى هفتگانه كه بر آن سجده مى شود از آن خدا است،" فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً" و چيزى كه از آن خدا باشد قطع نمى شود، معتصم از اين فتوا و اين استدلال تعجب كرد، و خوشش آمد، دستور داد دست آن دزد را از بيخ انگشتان قطع كنند، و كف دستش را باقى بگذارند ابن ابى داود گفت: وقتى محمد بن على اين نظريه را داد" و معتصم بر طبق آن عمل كرد" قيامت من بپاخاست و آرزو كردم كه كاش اصلا زنده نبودم.

ابن ابى زرقان مى گويد: ابن ابى داود گفت: بعد از سه روز به حضور معتصم رفتم و گفتم: خير خواهى براى امير المؤمنين بر من واجب است و من آنچه به

عقلم مى رسد پيشنهاد مى كنم هر چند كه با دادن اين پيشنهاد به آتش دوزخ روم، معتصم پرسيد: پيشنهاد تو چيست؟

گفتم اين درست نيست و به صلاح سلطنت تو نبود كه به خاطر پيش آمدى كه كرده و امرى از امور دين كه بر تو مشكل شده و همه فقها و علماى رعيت خود را جمع بكنى آن گاه مساله خود را مطرح كنى، و از آنها نظريه بخواهى، در حالى كه همه فرزندان امير المؤمنين و امراى لشگرش و وزرايش و دفتردارانش همه ناظر جريانند و آنچه واقع شود به گوش مردم كه پشت در دربارند مى رسانند، آن وقت نظريه تمامى فقها و علماى رعيت خود را رها كند و سخن مردى را بپذيرد كه جمعيت اندكى از اين امت قائل به امامت اويند، و ادعا مى كند كه او سزاوارتر از امير المؤمنين به مقام خلافت است، مع ذلك به حكم او حكم كند و حكم همه فقها را ترك گويد؟! ابن ابى داود مى گويد وقتى سخنم به اينجا رسيد، رنگ امير المؤمنين تغيير كرد، و متوجه هشدارى كه من دادم شد، و گفت خدا در برابر اين خيرخواهيت خيرت دهد.

مى گويد روز چهارم دستور داد به فلانى كه يكى از دفترداران وزرايش بود به اينكه محمد بن على را به منزلش دعوت كند و او وى را دعوت كرد ولى او دعوت وى را نپذيرفت ______________________________________________________ صفحه ى 550

و گفت شما كه مى دانيد من در مجالس شما شركت نمى كنم كاتب گفت من تو را دعوت مى كنم كه در منزلم طعامى ميل كنى، و با قدم مباركت منزل مرا تبرك سازى و در آخر گفت دعوت از

ناحيه فلان بن فلان است، كه از وزراى خليفه است ناگزير محمد بن على به خانه آن وزير رفت، همين كه طعامى خورد درد مسموميت را احساس نموده و دستور داد كه مركبش را بياورند، صاحب خانه در خواست كرد بيشتر بماند، او گفت بيرون رفتن من براى تو بهتر است محمد بن على آن روز و آن شب را با آن وضع بسر برد تا از دنيا رخت به ديگر سراى برد. «1»

مؤلف: اين داستان را به غير اين طريق نيز نقل كرده اند، و اگر ما همه روايت را با اينكه طولانى بود نقل كرديم، و نيز روايات قبلى را با اينكه مضمون مجموع آنها مكرر بود آورديم، براى اين بود كه اين روايات مشتمل بر بحث هايى قرآنى بود و خواننده مى توانست براى فهم آيات از آنها كمك بگيرد.

و در در المنثور است كه احمد و ابن جرير و ابن ابى حاتم از عبد اللَّه بن عمر روايت كرده اند كه گفت: زنى در عهد رسول خدا (ص) مرتكب سرقت شد، و دست راستش قطع گرديد، بعد از قطع شدن دستش عرضه داشت: يا رسول اللَّه آيا توبه من قبول است؟

فرمود: بله تو امروز از گناهت پاك شدى، آن چنان كه در روز تولدت از مادر بى گناه بودى و در اين واقعه بود كه آيه سوره مائده نازل شد كه:" فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَ أَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «2».

مؤلف: اين روايت از باب تطبيق است و اتصال آيه به ما قبل خود و نازل شدنش با ما قبلش، روشن است.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 320- 319

ح 109.

(2) در المنثور ج 2 ص 281.

[سوره المائدة (5): آيات 41 تا 50]

ترجمه آيات هان اى رسول! بعضى از افرادى كه قبلا گفته بودند ما ايمان آورديم و سپس به سوى كفر شتافتند تو را اندوهگين نسازد، كه اين اظهارشان زبانى است و دلهايشان ايمان نياورده، و نيز بعضى از آنان كه خود را يهودى مى خوانند و همواره سخن دروغ را مى پذيرند، و افرادى ديگر را كه نزد تو نيامده اند اطاعت مى كنند، همان توطئه گرانى را كه خود را پنهان كرده و براى عوام هر سخنى را بعد از علم به حقيقتش تحريف مى نمايند، از وجهه اى كه دارد بر مى گردانند، و تازه به افراد نامبرده مى گويند: اگر محمد (ص) در پاسخ فلان پرسشهايتان طبق همين آرايى كه ما داريم- يعنى همان مطالب تحريف شده- پاسخ داد قبول كنيد و گر نه زنهار زنهار، كه نزديكش مشويد، خدا مى خواهد آنان را به فتنه خود گرفتار كند، و تو اى رسول براى چنين كسانى در قبال خدا كارى نتوانى كرد، اينان همان كسانند كه خدا نخواسته است دلهايشان را پاك كند، در دنيا خفت و در آخرت عذابى عظيم دارند (41).

گوش اينان خريدار دروغ و هوسشان خوردن مالى است كه دين و مروتشان را تباه مى كند، پس اگر اينان نزدت آمدند مخيرى در اينكه بين آنان حكم بكنى و يا از آنان اعراض نمايى و در صورتى كه مصلحت را در اعراض ديدى بيمى از آنان به خود راه مده كه هيچ ضررى به تو نمى رسانند و اگر مصلحت ديدى كه حكم كنى به عدل حكم كن كه خدا عدالت پيشه گان را دوست مى دارد (42).

ليكن اينان هرگز تو

را حكم قرار نمى دهند، و چگونه قرار دهند با اينكه توراتى كه حكم خدا در آن است نزد ايشان بود از آن روى گرداندند و اينان هرگز ايمان آور نخواهند بود (43). ______________________________________________________ صفحه ى 553

تورات را نيز ما نازل كرديم كه در آن هدايت و نور بود و انبياء كه دين اسلام داشتند با آن در بين يهوديان حكم مى كردند، و همچنين علماى ربانى و مربى مردم و خبرگان از يهود و نصارا به مقدارى كه از كتاب خدا حفظ بودند و بر آن شهادت مى دادند طبق آن در بين مردم حكم مى كردند (پس شما علماى يهود عصر حاضر به هيچ انگيزه اى احكام و آيات تورات را دگرگون مسازيد نه به انگيزه ترس و نه به انگيزه طمع) پس از مردم نترسيد و تنها از من بترسيد و به طمع مال و آقايى، آيات مرا به بهايى اندك نفروشيد كه هر كس بدانچه خدا نازل كرده حكم نكند او و همفكرانش كافرانند (44).

و ما در تورات عليه يهوديان در باب قصاص حكم كرديم به اينكه جان قاتل در برابر قتلش و چشم جانى در برابر چشمى كه از ديگرى كور كرده و بينى جانى در برابر بينى ديگرى كه بريده شده، گرفته شود، و هر جراحتى كه جانى بر ديگران وارد آورده بر او وارد مى آورند، و قصاص مى گيرند- مگر آنكه آسيب ديده تصدق و احسان كند- پس اگر كسى تصدق كند و قصاص نگيرد، اين عمل نيكش كفاره گناهان او مى شود،- و باز تكرار مى كنم- كسى كه حكم نكند بدانچه خدا نازل كرده او و همفكرانش از ظالمانند (45).

ما به دنبال آن پيامبران عيسى

بن مريم را با شريعتى فرستاديم كه مصدق شريعتى بود كه از تورات در بين يهوديان آن روز باقيمانده بود و به او كتاب انجيل را بشارت داديم كه در آن هدايت به اصول دين صحيح و نور بود، آن نيز مصدق احكام باقيمانده از تورات و هدايت به فروع دين و موعظه براى متقيان بود (46).

و اهل انجيل بايد بر طبق آنچه خدا در اين كتاب نازل كرده حكم كنند و كسى كه حكم نكند بدانچه خدا نازل كرده او و همفكرانش فاسق و عصيان پيشگانند (47).

اين كتاب را هم كه به حق بر تو نازل كرده ايم مصدق باقيمانده از كتابهاى قبلى و مسلط بر حفظ آنها است پس در بين مسلمانان طبق آنچه خدا نازل كرده حكم كن و پيروى هوا و هوس آنان تو را از دين حقى كه نزدت آمده باز ندارد، براى هر ملتى از شما انسانها، شريعتى قرار داديم و اگر خدا مى خواست همه شما را امتى واحد مى كرد- و در نتيجه يك شريعت براى همه ادوار تاريخ بشر تشريع مى كرد- و ليكن خواست تا شما امتها را با دينى كه براى هر فرد فردتان فرستاده بيازمايد، بنا بر اين به سوى خيرات از يكديگر سبقت بگيريد، كه باز گشت همه شما به سوى خدا است، در آن هنگامه، شما را بدانچه در آن اختلاف مى كرديد خبر مى دهد (48).

باز تكرار مى كنم كه در بين مسلمانان بدانچه خدا نازل كرده حكم كن، و از هوا و هوس آنان پيروى مكن، و بترس از اينكه نسبت به بعضى از احكامى كه نازل شده، غافل و دچار فتنه ات سازند و اگر از قبول

دعوتت اعراض مى كنند بايد بدانى كه علتش اين است كه قبلا گناهانى كرده بوده اند، و خدا مى خواهد اثر بعضى از آن گناهان را به ايشان برساند،- و آن همين است كه حق را نپذيرند- آرى بسيارى از مردم عصيانگرند (49).

اينان با اعراض خود از دين حق چه مى جويند و چه چيز به جز حكم جاهليت مى توانند بجويند و كيست كه حكمش بهتر از حكم خدا باشد؟ پس اينان مردمى صاحب يقين نيستند (50). ______________________________________________________ صفحه ى 554

بيان آيات [بيان زمينه و سياق اين آيات شريفه و ارتباط اجزاى آنها با يكديگر]

اين آيات داراى اجزايى مرتبط به هم بوده و همه يك زمينه و يك سياق دارند كه از آن بر مى آيد در باره طائفه اى از اهل كتاب نازل شده كه رسول خدا (ص) را در پاره اى از احكام تورات و اينكه آيا اين حكم از تورات است و يا نيست حكم قرار داده بودند، و اميد داشتند كه آن جناب حكمى بر خلاف حكم تورات كند تا بهانه اى به دست آورند و از حكم تورات فرار كنند و لذا به يكديگر مى گفتند: اگر بر طبق ميل شما حكم كرد آن را بگيريد و اگر همان حكم تورات را كرد از او بر حذر باشيد:" إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ، وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا".

و رسول خدا (ص) آنان را به حكم تورات ارجاع داد، به همين جهت اهل كتاب از آن جناب اعراض كردند و نيز از سياق آيات بر مى آيد كه در آن ميان طائفه اى از منافقين بودند كه به هر طرف كه اهل كتاب متمايل مى شدند آنها نيز به همان سوى متمايل مى شدند و منظورشان

اين بود كه رسول خدا (ص) را وادار سازند تا بر طبق هواى دل آنان حكمى بكند و در مساله اى كه براى اهل كتاب پيش آمده بود طرفدارى از اقوياء كند، و خلاصه همان رسم جاهليت را به كار گيرد" وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ"، با اين برداشتى كه ما از آيات مورد بحث كرديم رواياتى كه در شان نزول اين آيات وارد شده تاييد مى شود، چون در آن روايات آمده كه آيات مورد بحث در باره يهود نازل شده كه دو نفر از اشراف آنان با اينكه داراى همسر بودند مرتكب زنا شدند و خاخامهاى يهود مى خواستند به خاطر دل آنان حكم خداى در تورات كه در زناى محصنه سنگسار بود مبدل به شلاق كنند كسانى را به نزد رسول خدا (ص) فرستادند تا از آن جناب حكم زناى محصن را بپرسند و به آنها سفارش كردند كه اگر آن جناب حكم كرد به شلاق زدن، قبول كنيد و اگر حكم كرد به سنگسار حكم او را رد كنيد و رسول خدا (ص) حكم به سنگسار فرمود فرستادگان يهود از آن جناب روى گرداندند. رسول خدا (ص) از ابن صوريا از حكم تورات در باره زناى محصنه پرسيد و او را به خداى تعالى و آيات او سوگند داد كه راست بگويد و حكم تورات را و آنچه را كه در اين مساله حق مى داند كتمان نكند.

ابن صوريا حكم رسول خدا (ص) را تصديق كرد و گفت: حكم رجم هم اكنون در تورات موجود است (تا آخر داستان) كه ان شاء اللَّه روايتش در بحث روايتى آينده ______________________________________________________ صفحه ى 555

خواهد آمد

«1».

و اين آيات در عين اينكه در باره داستانى شخصى نازل شده بياناتش مستقل است و مقيد به آن قصه نيست و اين خود از مشخصات آيات قرآنى است كه هر چند در باره شان نزول معينى نازل شده باشد و سبب خاصى از حوادث واقعه، زمينه نزول آن آيات باشد مع ذلك آن سبب خاص به عنوان مصداقى از مصاديق بسيار تلقى شده كه بعدها نيز تحقق مى يابد و اين بدان جهت است كه قرآن كريم در باره عصر نزولش و مردم آن عصر نازل نشده كتابى است جهانى و دائمى، مقيد به زمان و مكان خاصى نيست و به قوم يا حادثه خاصى اختصاص ندارد، هم چنان كه در آن آمده:" إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ" «2» و نيز فرموده:" تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً" «3» و نيز فرموده:" وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" «4».

" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ" اين آيه شريفه خاطر خطير رسول خدا (ص) را از آنچه از نامبردگان در آيه مشاهده كرده است، تسليت و دلخوشى مى دهد و نامبردگان (منافقين) كسانى بودند كه به سوى كفر سرعت مى گرفتند يعنى به سرعت راه مى پيمودند و از افعال و اقوالشان موجبات كفر يكى پس از ديگرى مشاهده مى شود پس اين منافقين كافر و شتابگر در كفرشان هستند و معلوم است كه مسارعت" در كفر" معنايى دارد كه غير از آن معنايى است كه در مسارعت" به سوى كفر" است.

" مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ" اين جمله بيانگر وضع همان

كسانى است كه در جمله قبل در باره آنان فرمود كه:" در كفر مسارعت مى كنند" مى فرمايد: نامبردگان عبارتند از منافقينى كه به زبان مى گويند ايمان آورديم ولى دلهايشان ايمان نياورده و اينكه به جاى موصوف يعنى منافقين، صفت آنان را آورده و فرموده كسانى كه چنين و چنانند خود اشاره اى است به اينكه چرا رسول خدا

_______________

(1) مجمع البيان ج 3- 4 ص 194- 193.

(2) اين كتاب تذكار همه عالميان است." سوره يوسف، آيه 104".

(3) پر خير و بركت است آن خدايى كه فرقان را بر بنده اش نازل كرد تا بيم دهنده همه عالميان باشد." سوره فرقان، آيه 1".

(4) قرآن كتابى است شكست ناپذير، نه در عصر نزولش كسى مى تواند بر آن خرده گيرد چون حتى يك باطل در آن نيست و نه در آينده يكى از احكام حقش باطل مى شود." سوره فصلت، آيه 42". ______________________________________________________ صفحه ى 556

(ص) را از غصه خوردن نهى كرد، هم چنان كه در جمله قبل نيز آمدن وصف" الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ" در جاى موصوف اشاره است به علت منتهى عنه و معناى آيه (و خدا داناتر است) اين است كه اى پيامبر اين منافقين به علت سرعت گرفتنشان در كفر تو را اندوهگين نسازند براى اينكه آنها با زبانهايشان ايمان آوردند نه با دلهايشان و اينان مؤمن نيستند و همچنين يهوديانى هم كه به نزد تو آمدند و گفتند آنچه را كه گفتند، وضع آنان نيز تو را اندوهگين نسازد.

" وَ مِنَ الَّذِينَ هادُوا" اين جمله بطورى كه از سياق كلام بر مى آيد عطف است بر جمله:" مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا ..." و به هيچ وجه استينافى نيست، بنا بر

اين جمله:" سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ" خبرى است براى مبتداى حذف شده و تقدير كلام هم سماعون ... است.

و اين چند جمله هماهنگ در كل بيانگر حال كسانى است كه بر يهودى گرى خود پا فشارى داشتند نه منافقين، براى اينكه منافقينى كه در صدر آيه نامشان آمده بود حال و وضعشان با اوصافى كه در اين جمله ها آمده، مطابقت ندارد و اين معنا روشن است.

پس اين يهوديانى كه در اين آيه سخن از آنان رفته همان كسانى هستند كه سماع كذبند يعنى بسيار دروغ را مى شنوند و با علم به اينكه دروغ است آن را مى پذيرند چون اگر علم به دروغ بودن آن نداشته باشند صرف شنيدن دروغ صفت مذموم شمرده نمى شود و نيز اين يهوديان سماع به نفع قومى ديگرند يعنى به نفع قومى ديگر كه نزد تو نيامده اند بسيار دروغ مى شنوند و آن قوم هر چه دروغ بگويند اين يهوديان قبول نموده آنان را در هر چه كه از ايشان بخواهند اطاعت مى كنند و چون معناى شنيدن در دو جمله:" سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ" و" سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ" مختلف بوده بدين جهت كلمه:" سماعون" را تكرار كرد چون در جمله اول به معناى" گوش دادن" و در جمله دوم به معناى" پذيرفتن" است.

" يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ ..."

يعنى كلمات را- بعد از آنكه هر يك در جاى خود قرار گرفته- تحريف مى كنند و اين جمله صفتى است براى جمله" لقوم آخرين" و همچنين جمله:" يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا".

و آنچه از مجموع چند جمله مورد بحث بر مى آيد اين است كه عده اى از يهوديان

در بين خود به يك حادثه و واقعه اى دينى مبتلا شدند، واقعه اى كه از نظر دين خودشان حكمى داشته ولى علمايشان آن حكم را بعد از ثبوت و استقرارش تغيير داده بودند و براى اينكه آن حكم اجرا ______________________________________________________ صفحه ى 557

نشود اين عده يهود را به نزد رسول خدا (ص) فرستاده و به آنان دستور دادند كه پيامبر اسلام را در كار خود حكم قرار دهند، اگر او نيز طبق حكم ما (يعنى همان حكم تحريفى) حكم كرد قبول كنند و اگر حكمى ديگر (يعنى همان حكمى كه علماى يهود از تورات دزديده و پنهان كرده بودند) كرد از قبول آن بر حذر باشند.

" وَ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً" ظاهرا اين جمله، جمله اى است معترضه و منظور از آن اين است كه روشن سازد كه اين يهوديان مفتون به فتنه اى الهى هستند و در نتيجه رسول خدا (ص) خرسند و دلخوش گردد كه امر همه به دست خدا و محول به او است و خود آن جناب از ناحيه خدا مالك هيچ جهتى از جهات اين ماجرا نيست و به همين جهت هيچ موجبى براى غصه خوردن او نيست و هيچ راهى براى خلاصى از آن ندارد.

" أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ" به حكم اين جمله دلهاى اين منافقين بر همان قذارت و پليدى اولش باقى مانده به خاطر فسق هايى كه مكرر انجام مى دهند و به همان جهت خداى تعالى گمراهشان كرد و معلوم است كه خداى تعالى گمراه نمى كند مگر فاسقان را.

" لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ" اين جمله تهديدى

است براى آنان به اينكه خداى تعالى در دنيا خوارشان خواهد كرد كه ديديم چگونه كرد و هم در آخرت به عذابى دردناك گرفتارشان خواهد كرد.

[معناى" سحت" در جمله" اكالون للسحت"]

" سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ" راغب در مفردات گفته است كه: كلمه" سحت" به معناى پوسته اى است كه دور ريخته مى شود و اين كلمه در قرآن مجيد آمده آنجا كه فرموده:" فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ" (به ضمه ياء) البته بعضى اين جمله را به صورت:" فيسحتكم" (با فتحه ياء) خوانده اند، هيچ فرقى بين اين دو قرائت نيست براى اينكه چه بگويى:" سحته" و چه بگويى:" اسحته" معنايش يكى است و از همين باب است كه به محظور و عمل نادرستى كه مرتكبش را ننگين مى سازد" سحت" گفته مى شود كانه اينگونه اعمال، دين و مروت مرتكب را مى پوشاند و به صورت پوسته اى در مى آورد كه بايد دور ريخته شود و به همين معنا است كه در قرآن كريم فرموده:

" أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ" يعنى بسيار چيزهايى كه دين آنان را مى پوشاند. در كلام رسول خدا (ص) نيز آمده آنجا كه فرمود: هر گوشتى كه از سحت (يعنى از غذاى حرام در بدن يك انسان) برويد آتش سزاوار به آن است و باز به همين جهت رشوه را" سحت" ______________________________________________________ صفحه ى 558

خوانده اند «1».

پس معلوم شد هر مالى كه از راه حرام كسب شود سحت است و سياق آيه دلالت دارد بر اينكه مراد از" سحت" در آيه شريفه همان رشوه است و از ايراد اين وصف در اين مقام معلوم مى شود كه علماى يهود كه آن عده را به نزد پيامبر اسلام فرستادند در داستانى كه پيش آمده بوده براى اينكه

به حكم واقعى خدا حكم نكنند رشوه گرفته بودند و حكمى غير حكم خدا كرده بودند چون اگر حكم خدا را اجرا مى كردند يك طرف از دو طرف نزاع متضرر مى شد و همين طرف با دادن رشوه ضرر را از خود دور ساخته بودند.

از همين جا روشن مى شود كه دو جمله:" سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ" دو صفت است كه براى مجموع افراد مربوط به اين داستان ذكر شده و اما از نظر توزيع جمله اول صفت براى يهوديانى است كه نزد رسول خدا (ص) آمدند و جمله دوم صفت آن علمايى است كه رشوه گرفتند تا زنا كار سنگسار نشود البته هم جمله اول و هم جمله دوم شامل كسان ديگرى هم كه وضع آنان را دارند مى شود و حاصل معناى آيه اين است كه يهوديان دو طائفه اند يك طائفه علماى ايشانند كه رشوه خوارند و طائفه ديگر مقلدين ايشانند كه اكاذيب آن علما را گوش مى دهند و مى پذيرند.

" فَإِنْ جاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ..."

در اين جمله رسول خدا (ص) را مخير مى كند بين اينكه در آنان البته اگر آن جناب را حكم قرار دادند- حكم كند و يا از آنان اعراض نمايد و معلوم است كه انتخاب يكى از اين دو طرف از آن جناب صادر نمى شود مگر به خاطر مصلحتى كه آن جناب را وادار به آن سازد.

در نتيجه خداى تعالى امر را ارجاع به نظر و رأى رسول خدا (ص) نموده است.

خداى تعالى سپس اين تخيير را بيان كرده به اينكه اگر از آنان اعراض كنى و حكمى نكنى هيچ ضررى براى تو ندارد و نيز سفارش فرموده كه اگر

خواستى حكم كنى جز به قسط و عدل حكم نكنى، در نتيجه برگشت مضمون سر انجام به اين مى شود كه خداى سبحان راضى نمى شود كه غير حكم او را جارى كند يا بايد حكم او را جارى كند و يا اصلا در كارشان مداخله نكند تا اگر حكمى ديگر در بين آنان جارى شد به دست آن حضرت جارى نشده باشد.

_______________

(1) مفردات راغب ص 225. ______________________________________________________ صفحه ى 559

[قرآن وجود حكم خدا را در تورات فعلى تصديق مى كند، همانطور كه محرف بودن آن را اعلام نموده است

" وَ كَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَ عِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِيها حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ" در اين جمله مى خواهد شنونده را از رفتار يهوديان به شگفت وادار نمايد كه مى فرمايد يهود امتى است صاحب كتاب و شريعت و منكر نبوت و كتاب و شريعت تو، فعلا به واقعه اى بر خورده اند كه حكمش در كتاب خودشان نيز هست ولى نمى خواهند آن حكم را كه حكم خدا است جارى سازند، با اين حال چگونه به حكم تو كه آن نيز همان حكم خدا است تن در مى دهند؟ معلوم است كه تن در نمى دهند اينان از كتاب خدا و حكم آن گريزانند هرگز به آن ايمان نخواهند آورد.

و بر اساس اين معنا جمله:" ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ" چنين معنا مى دهد كه" يتولون" اعراض مى كنند از حكم واقعه به اينكه تورات نزد ايشان است و حكم خدا در آن تورات موجود است و جمله:" وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ" چنين معنا مى دهد كه اين طائفه از آنهايى نيستند كه به تورات و حكم آن ايمان بياورند پس اينها گروهى

هستند كه از ايمان به تورات و به حكم تورات به سوى كفر گرائيده اند.

و ممكن است از جمله:" ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ ..." فهميده شود كه منظور تولى و اعراض از حكمى است كه رسول خدا (ص) بكند و از جمله:" وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ" فهميده شود كه منظور ايمان نياوردن آنان به رسول خدا (ص) است چون از مراجعه آنان به رسول خدا (ص) و تحكيم كردنشان آن جناب را همين معنا استفاده مى شود ممكن هم است منظور ايمان نياوردن به تورات و به رسول خدا (هر دو) باشد و ليكن معنايى كه قبلا كرديم با سياق آيات مناسب تر است و در اين آيه حكم تورات كه در آن ايام در دست يهوديان بوده تصديق شده و آن توراتى بوده كه بعد از فتح بابل، عزراء با اذن كورش پادشاه ايران جمع كرده و بنى اسرائيل را از اسارت بابلى ها نجات داده و اجازه داد كه از بابل به فلسطين برگردند و هيكل معبد يهود- را- كه به دست بابليها ويران شده بود- تعمير كنند و همين تورات در زمان رسول خدا (ص) و تا به امروز در دست يهود است پس قرآن تصديق مى كند كه در تورات موجود، حكم خدا وجود دارد هم چنان كه مى فرمايد كه در اين تورات تحريف و تغيير هست.

از همه اينها نتيجه مى گيريم كه در تورات موجود، و دائر در بين يهود امروز، مقدارى از تورات اصلى كه بر موسى (ع) نازل شده وجود دارد و مقدارى هم از مطالب تحريفى وجود دارد خلاصه در تورات اصلى دستبرد شده كه يا چيزهايى به آن اضافه كرده اند و يا از آن

______________________________________________________ صفحه ى 560

انداخته اند و يا لفظ آن را و يا جاى آن را تغيير داده اند و يا تصرفاتى ديگر كرده اند، اين آن نظريه اى است كه از قرآن كريم در باره تورات استفاده مى شود و بحث دقيق و مفصل هم به همين نتيجه مى رسد.

[تورات، متناسب با استعداد بنى اسرائيل، مشتمل است بر مقدارى از هدايت نه كل هدايت

" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ" اين آيه شريفه به منزله تعليل است براى مطالبى كه در آيه قبلى ذكر شده و اين آيه و آيات بعد از آن بيانگر اين معنايند كه خداى سبحان براى امت ها با اختلافى كه در عهد و عصر آنهاست شرايعى تشريع كرده و آن شرايع را در كتبى كه نازل كرده قرار داده تا به وسيله آن شرايع هدايت شوند و راه را از چاه تشخيص دهند و هر وقت با يكديگر بر سر حادثه اى اختلاف كردند به آن كتاب و شريعت مراجعه نمايند و انبيا و علماى هر امتى را دستور داده كه بر طبق آن شريعت و كتاب حكم كنند و آن شريعت را به تمام معنا حفظ نمايند و به هيچ وجه اجازه ندهند كه دستخوش تغيير و تحريف گردد و در مقابل حكمى كه مى كنند چيزى از مردم مطالبه نكنند كه هر چه مطالبه كنند ثمنى قليل است و در اجراى احكام الهى از احدى نترسند و تنها از خداى تعالى بترسند.

و اين معانى را با شدت هر چه بيشتر تاكيد كرده و آنان را از پيروى هواى نفس و تفتين دنياپرستان بر حذر باشند و اگر به اختلاف امت ها و زمانها احكامى

مختلف تشريع كرده براى اين بوده كه امتحان الهى تمام شود چون استعداد زمانها به مرور مختلف مى شود و معلوم است كه دو استعداد مختلف از نظر شدت و ضعف با يك تربيت علمى و عملى و بر يك روال استكمال نمى كند هر استعدادى براى رسيدن به كمال مكتبى و تربيتى خاص به خود لازم دارد.

پس اينكه فرمود:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ" معنايش اين است كه ما تورات را نازل كرديم كه در آن مقدارى احكام و معارف الهى و مايه هدايت وجود دارد و مقدارى نور بر حسب حال بنى اسرائيل و استعداد آنان در آن هست (آرى كلمه فيها دليل روشنى است بر اينكه اولا آنچه در تورات فعلى هست هدايت نيست بلكه در ميان مطالب تورات، هدايت وجود دارد و ثانيا آنچه از هدايت در تورات هست پاره اى از هدايت است نه كل هدايت و خلاصه چنان نيست كه براى همه بشر و در همه قرون كافى باشد" مترجم").

و خداى تعالى در قرآن كريمش اخلاق عمومى بنى اسرائيل و خصوصيات نژادى آنان و مقدار فهمشان را ذكر كرد، به همين جهت در تورات از هدايت جز مقدارى را نازل نكرد و از نور جز بعضى از آن را قرار نداد چون بنى اسرائيل هم سابقه دار بودند (و انبيايى ديگر در ميان آنان برخاست) و هم امتى قديمى بودند و هم استعدادشان براى پذيرفتن هدايت اندك بود، قرآن ______________________________________________________ صفحه ى 561

كريم در آيه زير با آوردن كلمه:" من" به اين نكته كه گفتيم تورات مشتمل بر مقدارى از هدايت است نه كل هدايت اشاره نموده و مى فرمايد:" وَ كَتَبْنا

لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «1».

" يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا" در اين جمله اگر نبيين را به اسلام- كه همان تسليم شدن در برابر خداى تعالى است و تسليم شدن هم از نظر قرآن عبارت است از همان دين- توصيف كرد براى اين بود كه اشاره كرده باشد به اينكه دين در همه ادوار بشرى يكى است و آن عبارت است از اسلام و تسليم شدن براى خدا و استنكاف نكردن از عبادت او و اينكه احدى از مؤمنين به خدا- به اينكه تسليم خدا است و به اصطلاح مسلمان به معناى عام است- نمى تواند از قبول حكمى از احكام خدا و شريعتى از شرايع او را نپذيرد و از پذيرفتن آن استكبار كند.

" وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَ كانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ" يعنى: ما تورات را نازل كرديم كه در آن هدايت و نورى است كه انبيا كه تسليم خدا بودند براى يهوديان به آن هدايت و نور حكم مى كردند و نيز ربانيان و يا علمايى كه از هر چيزى بريدند و در علم و عمل فقط به خدا پيوستند- و يا كسانى كه تربيت بشر به ايشان و علم ايشان محول شده- البته اين معناى دوم بنا بر اين است كه كلمه ربانيان از رب و يا تربيت مشتق شده باشد- و همچنين احبار يعنى خبرگان از علماى يهود به آن هدايت و نور، حكم مى كردند چون خداى تعالى از آنان خواسته بود بدانچه او دستور مى دهد و از آنان خواسته حكم كنند و آن اين بود كه" از كتاب

خدا احكامش را نگهبان باشند و به همين جهت كه نگهبانان احكام خدا و حاملين آنند شاهدان بر كتاب خدا شدند تا در نتيجه تغيير و تحريفى در كتاب خدا رخ ندهد چون به فرض كه دشمنان در تورات نوشته شده، قلمى ببرند و تحريفى بكنند تورات تحريف نمى شود چون در سينه اين احبار و علماى ربانى محفوظ است بنا بر اين جمله:" وَ كانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ" به منزله نتيجه است براى جمله:" بِمَا اسْتُحْفِظُوا" و معناى مجموع دو جمله اين است كه علماى ربانى و احبار و خبرگان يهود مامور شده بودند به حفظ تورات تا در نتيجه حافظ آن و شاهد بر آن باشند- هر جا اختلافى پديد آمد كه فلان حكم از تورات است يا نه اينان كه تورات را از بر دارند شهادت دهند كه هست يا شهادت دهند كه نيست.

_______________

(1) ما براى موسى در آن الواح از هر مقوله اى موعظتى و براى هر چيزى تفصيلى نوشتيم." سوره اعراف، آيه 145". ______________________________________________________ صفحه ى 562

و اين معنايى كه ما براى شهادت كرديم همان چيزى است كه سياق آيه به آن اشاره مى كند ولى بسا از مفسرين كه گفته باشند مراد از شهادت شهادت بر حكم پيامبر اسلام در مورد رجم است و اينكه حكم رجم و سنگسار در تورات هم ثابت است «1» و يا گفته باشند: مراد شهادت بر كتاب است و اينكه اين تورات از ناحيه خداى يگانه اى نازل شد كه احدى شريك او نيست. «2» ليكن از جهت سياق و زمينه گفتار هيچ شاهدى بر اين دو معنا وجود ندارد.

[ترس و طمع مانع بيان آيات الهى و احكام خدا

نشود]

" فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا ..."

اين جمله به شهادت اينكه حرف" فاء" كه كارش تفريع است بر سر آن آمده نتيجه گيرى و تفريع بر جمله:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا ..." است و چنين معنا مى دهد:" حال كه معلوم شد تورات از ناحيه ما نازل شده و مشتمل بر شريعتى است كه انبيا و ربانيان و احبار با آن شريعت بين شما حكم مى كنند پس زنهار كه چيزى از آن را كتمان كنيد و به انگيزه ترس و يا طمع احكام آن را تغيير دهيد اما انگيزه ترس به اينكه از مردم بترسيد و پروردگار خود را فراموش كنيد، نه چنين مكنيد بلكه تنها از خدا بترسيد كه ديگر از مردم نخواهيد ترسيد و اما انگيزه طمع به اينكه" آيات خدا را در برابر بهايى اندك بفروشيد" را كنار بگذاريد زيرا مال و جاه دنيوى امرى است زايل و باطل.

البته احتمال هم دارد كه جمله مورد بحث تفريع بر آن قسمت كه گفتيم نباشد بلكه از نظر معنا تفريع باشد بر جمله:" بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَ كانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ" چون جمله اى كه گفتيم در حقيقت به معناى پيمان گرفتن از ربانيين و علما و احبار است كه تورات را حفظ كنند و اينكه شاهد بر آن باشند و آن را تغيير ندهند و در اظهار آن از غير خدا نترسند و با فروختن احكام آن بهاى اندك دنيا را نخرند هم چنان كه در جاى ديگر همين معنا را به صراحت آورده و فرموده:" وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا

الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا" «3» و نيز فرموده:" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى وَ يَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا وَ إِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَ دَرَسُوا ما فِيهِ وَ الدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ، وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"

_______________

(1 و 2) تفسير المنار ج 6 ص 399.

(3) بياد آر كه خداى تعالى از اهل كتاب پيمان گرفت كه حتما كتاب راى براى مردم بيان مى كنيد و به هيچ وجه آن را از مردم پنهان نمى داريد ولى اهل كتاب اين پيمان راى پشت سر انداختند و با آيات بهايى اندك خريدند." سوره آل عمران، آيه 188". ______________________________________________________ صفحه ى 563

«1».

و بعيد نيست اين معناى دوم با آيات بعد كه مشتمل بر تاكيد و تشديد است مناسب تر باشد چون در آيه 44 مى فرمايد:" وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ"- و كسانى كه بدانچه خدا نازل كرده حكم نمى كنند كافرانند".

[تشريع حكم قصاص

" وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ... وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ" سياق اين آيه مخصوصا با در نظر گرفتن جمله:" وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ" دلالت دارد بر اينكه مراد از اين آيه بيان حكم قصاص در اقسام مختلف جنايات يعنى قتل نفس و قطع عضو و زخم وارد آوردن است بنا بر اين زمينه جمله:" النَّفْسَ بِالنَّفْسِ" و مقابله در آن و در ساير جمله ها بين مقتص له و مقتص به واقع شده و خلاصه مى خواهد

بفرمايد در باب قصاص نفس در مقابل نفس و چشم در مقابل چشم و بينى در مقابل بينى قرار مى گيرد و همچنين هر عضوى كه جانى از يك انسان سلب كند همان عضو از خودش گرفته مى شود پس حرف" باء" در همه اين جملات باء مقابله است مانند حرف باء در جمله:" خانه ام را فروختم به فلان مقدار يعنى در مقابل فلان مبلغ.

در نتيجه برگشت جمله هاى واقع در يك سياق به اين است كه جان جانى در مقابل جانى كه تلف كرده از او گرفته مى شود و چشم جانى در مقابل چشم مجنى عليه از كاسه در مى آيد و بينى جانى در مقابل بينى مجنى عليه و گوش جانى در برابر گوش مجنى عليه و همچنين دندانش در برابر دندان او سلب شده و زخمى برابر زخمى كه به مجنى عليه وارد آورده بر او وارد مى آورند و در كوتاه ترين سخن با جانى همان معامله مى شود كه او با مجنى عليه كرده است.

و شايد منظور آن مفسر هم كه گفته جمله:" النَّفْسَ بِالنَّفْسِ" تقديرش" النفس مقتصة بالنفس" و يا تقديرش" النفس مقتولة بالنفس" است و همچنين ساير جمله ها

_______________

(1) ولى بعد از آنان نسلى به جاى آنان نشست كه كتاب خدا را كه مفت به چنگ آورده بودند با فروختن آيات و احكام آن متاع اين زندگى را كه پست ترين زندگى است به چنگ آورده و خود را دلخوش كردند كه خدا به زودى ما را مى آمرزد ولى اگر بار ديگر پاى آن منافع مادى پيش بيايد باز هم آيات خدا را براى گرفتن آن متاع زير پا مى گذارند آيا از آنان در باره كتاب خدا

پيمان گرفته نشد كه جز حق بر خدا نبندند؟ چرا اين پيمان گرفته شد ولى علماى يهود كتاب را به كلى متروك گذاشتند با اينكه خانه آخرت كه خاص مردم با تقوا است براى چنين مردمى بهتر است چرا تعقل نمى كنند و كسانى كه به كتاب خدا چنگ زده نماز بپا مى دارند ما پاداش اصلاح گران را ضايع نمى كنيم." سوره اعراف، آيه 170". ______________________________________________________ صفحه ى 564

چيزى در تقدير دارند «1» همين معنا باشد ولى هيچ حاجتى به تقدير گرفتن نيست بلكه جمله ها بدون تقدير هم تمام است و به قول معروف ظرف لغو است (ظرف- جار و مجرور- كه همان بالنفس و بالعين و غيره باشد اگر متعلق به مقدر باشد اصطلاحا مى گويند ظرفى است مستقر و اگر نباشد مى گويند ظرفى است لغو).

و اين آيه خالى از اشعار به يك نكته نيست و آن نكته اين است كه اين حكم غير آن حكمى است كه مى خواستند رسول خدا (ص) در ماجراى آنان حكم كند و آيات سابق متذكر آن بود براى اينكه سياق آيه مورد بحث با جمله:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ ..." تجديد شده و سياق نوى گشته و حكم مذكور در تورات فعلى كه ان شاء اللَّه تعالى نقل آن به زودى در بحث روايتى مى آيد موجود است.

" فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ..."

يعنى كسى كه از اولياى قصاص مثلا ولى مقتول و يا خود مجنى عليه كه چشمش و يا عضو ديگرش را از دست داده و يا جراحتى بر داشته از جرم جنايتكار بگذرد و او را ببخشد و از قصاص كه حق او است صرفنظر كند

اين چشم پوشى كفاره گناهان او و يا كفاره جرم و جنايت جانى مى شود.

و از زمينه گفتار آيه بر مى آيد كه چيزى در تقدير آن هست و تقدير كلام چنين است" فان تصدق به من له القصاص فهو كفارة له" يعنى اگر صاحب حق قصاص تصدق كند و صرف نظر نمايد همين عمل كفاره اوست" و ان لم يتصدق فليحكم صاحب الحكم بما انزل اللَّه و من لم يحكم بما انزل اللَّه فاولئك هم الظالمون- يعنى و اگر صاحب حق قصاص، از قصاص صرف نظر نكرد صاحب حكم- قاضى- بايد طبق آن دستورى كه خدا در قصاص نازل كرده حكم كند و آن حاكم و قاضى كه طبق ما انزل اللَّه حكم نكند از ستمكاران است. با اين بيان دو نكته روشن مى شود اول اينكه حرف" واو" در جمله:" وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ" حرف عطف است و جمله را عطف مى كند بر جمله" من تصدق" نه اينكه حرف استينافى باشد هم چنان كه حرف" فاء" در جمله" فَمَنْ تَصَدَّقَ" فاء تفريع است كه مفصل مطلب را بر مجمل آن تفريع مى كند نظير آيه قصاص كه مى فرمايد:" فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ ءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ" «2».

_______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 400.

(2) پس كسى كه بدهكار ديه است، طلبكار چيزى از ديه را به وى ببخشد او نيز خوبى وى را تلافى نموده بقيه ديه را با خوبى و خوشى بپردازد." سوره بقره، آيه 178". ______________________________________________________ صفحه ى 565

و نكته دوم اينكه جمله:" وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ ..." از باب به كار بردن علت حكم است در جاى معلول آن، و تقدير كلام چنين

است:" و ان لم يتصدق فليحكم بما انزل اللَّه فان من لم يحكم بما انزل اللَّه فاولئك هم الظالمون- و اگر مجنى عليه صرف نظر نكرد، بايد كه حاكم بر طبق ما انزل اللَّه حكم كند، زيرا كسى كه حكم مى كند ولى نه بر طبق ما انزل اللَّه، از ستمگران است".

" وَ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ" كلمه" قفينا" از باب تفعيل، و مصدر آن تقفيه است و به معناى آن است كه چيزى را دنبال چيزى و بعد از آن قرار دهى و اين مصدر از كلمه" قفا" (پشت گردن) گرفته شده، و كلمه" آثار" جمع اثر است، و اثر به معناى حاصل از هر چيزى است كه با ديدن آن اثر پى به وجود آن چيز برده مى شود، ولى غالبا استعمالش در شكلى است كه از جاى پاى رونده، در زمين مى ماند، و ضمير جمع در" آثارهم" به انبيا بر مى گردد.

و عبارت:" وَ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ"، استعاره به كنايه است و منظور از آوردن اين تعبير اين بوده كه بفهماند عيسى بن مريم (ع) نيز همان راهى را رفت كه انبياى قبل از او رفتند و آن عبارت بود از طريق دعوت به توحيد و تسليم شدن در برابر خداى تعالى.

و جمله:" مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ" بيانگر جمله قبلى و اشاره است به اينكه دعوت عيسى بن مريم (ع) همان دعوت موسى (ع) بوده، و هيچ جدايى بين آن دو نبوده است.

[در قرآن جزئيات نزول انجيل بر عيسى (ع) ذكر نشده است

" وَ آتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَ نُورٌ وَ

مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ" سياق و زمينه آيات از اين جهت كه متعرض حال شريعت هاى موسى و عيسى و محمد (ع) است و در باره كتب اين انبيا نازل شده اقتضا مى كند كه اين كتابها با يكديگر تطابق داشته باشند و لازمه آن چند چيز است.

اول اينكه انجيل نامبرده در آيه- كه معنايش بشارت است- كتابى بوده كه بر حضرت مسيح (ع) نازل شده نه صرف اينكه يك بشارت باشد، خلاصه مطلب اينكه در آيه مورد بحث معناى لغوى اين كلمه منظور نيست، بلكه معناى اصطلاحى و معروفش منظور است، چيزى كه هست خداى تعالى جزئيات كيفيت نزول انجيل بر آن جناب را ذكر نكرده، آن طور كه در باره تورات و انجيل ذكر كرده در باره تورات فرموده:" قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ ______________________________________________________ صفحه ى 566

كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «1»، و نيز فرموده:" أَخَذَ الْأَلْواحَ وَ فِي نُسْخَتِها هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ" «2».

و در خصوص قرآن كريم فرموده:" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" «3»، و نيز فرموده:" إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" «4»، و نيز فرموده:" فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ" «5»، ولى خداى سبحان در باره جزئيات و چگونگى نزول انجيل و مشخصات آن چيزى در قرآن كريم نياورده، تنها در آيه قبلى نزول آن را بر عيسى در مقابل نزول تورات بر موسى (ع) و نزول قرآن

بر محمد (ص) ذكر كرده، و اين خود دلالت دارد بر اينكه انجيل كتابى مستقل بوده در مقابل تورات و قرآن.

اين لازمه اول آيه مورد بحث بود، لازمه دومش اين است كه جمله:" فِيهِ هُدىً وَ نُورٌ" كه در وصف انجيل است، در مقابل جمله:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ" باشد كه در وصف تورات است، و معلوم است كه منظور از هر دو جمله اين است كه آن دو كتاب مشتمل بودند بر معارفى و احكامى، چيزى كه هست اينكه در آيه براى دومين بار فرموده:" وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" خود دليل است بر اينكه هدايتى كه در بار اول ذكر شد غير از هدايتى است كه در باره دوم ذكر كرده و كلمه موعظت آن را تفسير كرده، پس هدايت اول عبارت است از نوعى معارف كه مردم با آن معارف در باب اعتقادات هدايت مى شوند و اما هدايت دوم عبارت است از معارفى كه بشر به وسيله آن در مرحله عمل هدايت مى شود، پس تقواى دينى منظور از هدايت _______________

(1) به موسى گفت من تو را از ميان مردم برگزيدم، و به رسالت هايم و كلامم اختصاصت دادم، پس آنچه بتو مى دهم بگير و از شكرگزاران باشد، و ما در آن لوح ها برايش از هر چيزى مقدارى نوشتيم، و موعظت ها و جزئياتى از هر چيز ثبت كرديم." سوره اعراف، آيه 145".

(2) الواح را بگرفت در حالى كه در آن نسخه اصلى هدايت و رحمتى بود براى كسانى كه از پروردگار خود پروا دارند." سوره اعراف، آيه 154".

(3) روح الامين آن قرآن را بر قلب تو نازل كرد تا تو از

انبياى بيم رسان باشى، و اين قرآن به زبان عربى روشن است." سوره شعراء، آيه 195".

(4) محققا اين گفته فرستاده اى است بزرگوار، فرستاده اى كه نزد خداى صاحب عرش نيرومند و محترم و فرمانده است و در آنجا امين خداى تعالى است." سوره تكوير، آيه 21".

(5) در صحيفه هايى مكرم و بلند مرتبه و پاكيزه شده، و در دست سفيرانى كريم و نيكوكار." سوره عبس، آيه 16". ______________________________________________________ صفحه ى 567

دوم است.

و بنا بر اين ديگر براى كلمه" و نور" مصداقى نمى ماند، مگر احكام و شرايع، و اى بسا تدبر در احكام نيز مساعد با اين نظريه باشد، براى اينكه احكام و شرايع امورى هستند كه انسان از آنها نور مى گيرد و در نور و تنور آن راه زندگى را مى سپرد، قرآن كريم نيز همين اثر را براى دين مبين اسلام و احكام و شرايعش قائل است و مى فرمايد:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" «1».

از آنچه گذشت روشن گرديد كه مراد از كلمه" هدى" كه در توصيف تورات و هم در توصيف انجيل بار اول ذكر شده، نوع معارف اعتقاديه چون توحيد و معاد است، و مراد از نور در هر دو جا نوع شرايع و احكام است، و مراد از" هدى" در باره دوم كه تنها در وصف انجيل آمده نوع مواعظ و نصايح است، (و خدا داناتر است).

و نيز روشن گرديد كه چرا كلمه" هدى" در آيه شريفه تكرار شد، چون گفتيم كه هدايت دوم غير از هدايت اول است، و باز روشن شد كه كلمه" و موعظة" از قبيل عطف تفسير است و باز خدا بهتر مى داند.

و

لازمه سومش اين است كه اينكه در وصف انجيل براى بار دوم فرمود:" وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ" از باب تكرار به منظور تاكيد و امثال آن نباشد، بلكه مراد از آن تبعيت انجيل براى شريعت تورات باشد، و اتفاقا همين طور هم بوده است، چون انجيل چيزى جز امضاء شريعت تورات و دعوت بشر به سوى تورات ندارد، الا پاره اى از احكام كه عيسى بن مريم بنا به حكايت قرآن كريم استثناء نموده (پاره اى حرام ها را كه در زمان موسى (ع) جنبه گوشمالى و مجازات داشته است)، قرآن كريم در اين باره از آن جناب حكايت كرده كه گفت:

" وَ لِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ" «2».

دليل بر اين معنا آيه شريفه زير است كه خداى تعالى در وصف قرآن كريم فرموده:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ، مِنَ الْكِتابِ، وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ"، كه بيانش بعد از يك آيه از آيه مورد بحث مى آيد.

[مراد از" هدى" بودن تورات و انجيل اشتمال آنها بر معارف اعتقاديه است و مراد از نور بودنشان شرايع و احكام آنها است

" وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" توضيح اين جمله در صفحه قبل گذشت، و از اين آيه شريفه استفاده مى شود كه انجيل _______________

(1) آيا كسى كه مرده بود و ما او را زنده كرديم و برايش نورى قرار داديم تا با آن در بين مردم حركت و زندگى كند، مثل كسى است كه در ظلمت هاى متعدد قرار دارد؟." سوره انعام، آيه 122".

(2) تا برايتان حلال كنم پاره اى از امور كه بر شما حرام شده بود." سوره آل عمران، آيه 50". ______________________________________________________ صفحه ى 568

نازل

بر عيسى (ع) علاوه بر آنچه كه از معارف اعتقادى تورات و احكام عملى داشته، عنايت خاصى هم بر تقواى در دين داشته است، و توراتى كه آن روز در بين يهود رائج بوده هر چند كه قرآن همه آن را به تمام معنا تصديق نكرده، و همچنين انجيل هاى چهارگانه اى كه به مرقس و متى و لوقا و يوحنا نسبت داده شده هر چند كه غير آن انجيل است كه قرآن آن را نازل بر خود مسيح مى داند، و ليكن با اين حال همين مقدار كه از انجيل و تورات اصلى باقيمانده اين معنا را تصديق دارد كه خداى تعالى عنايت خاصى به مساله تقواى دينى دارد و ان شاء اللَّه تعالى به زودى اشاره اى به اين معنا مى آيد.

" وَ لْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ" مى فرمايد اهل انجيل بايد حكم كنند به آنچه كه خدا در انجيل نازل كرده و بايد دانست همانطور كه گفتيم خداى تعالى در انجيل تصديق تورات و شرايع آن را نازل كرده مگر بعضى از چيزهايى را كه چون نسخ شده انجيل نازل بر عيسى (ع) آنها را استثناء كرده، چون بعد از آنكه انجيل تورات را در شرايع و احكامش تصديق كرد و بعضى از چيزها كه در تورات حرام بود حلال كرد، قهرا عمل به ساير دستورات تورات يعنى عمل به غير آنچه انجيل حلال كرده عمل به احكامى خواهد بود كه خدا در انجيل نازل كرده و اين خود روشن است و از همين جا استدلال بعضى از مفسرين به آيه مورد بحث بر اينكه" انجيل مشتمل بر احكامى مفصل است" روشن مى شود، همانطور كه

تورات مشتمل بر احكامى ديگر است «1» سخن درستى نيست و وجه ضعف و نادرستى آن روشن است. و اما اينكه فرمود:

" وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ" اين جمله تشديد و تاكيد همان مطلبى است كه از جمله:" و ليحكم ..." استفاده مى شد، و اگر خداى تعالى كلمه" يحكم" را سه نوبت تكرار كرد دو بار در امر يهود و يك بار در امر نصارا، به منظور همان تشديد و تاكيد بود، چيزى كه هست در اين سه نوبت تكرار كردن، مختصر اختلافى هست، در باره كسانى كه حكم نكنند به آنچه خدا نازل كرده يك بار تعبير كرد به اينكه كافرند،" وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ"، و يك بار تعبير كرد به اينكه ظالمند،" فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" و بار سوم تعبير كرد به اينكه فاسقند،" فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ" در نتيجه هم كفر را عليه آنان تثبيت كرد و هم ظلم را و هم فسق را.

و شايد وجه اينكه فسق را در موقع تعرض حال نصارا و كفر و ظلم را در آنجا كه به يهود

_______________

(1) تفسير فخر رازى ج 12 ص 9. ______________________________________________________ صفحه ى 569

مربوط مى شود ذكر كرده، اين بوده كه نصارا توحيد را مبدل به تثليث و سه خدايى كردند، و دين تورات را رها نموده بزرگ آنان بولس دين مسيح را دينى مستقل و جداى از دين موسى معرفى و قلمداد كرد، دينى كه هيچ حكمى ندارد، زيرا احكامش با فدا كردن مسيح خود را براى بشر بر داشته شد، و در نتيجه اين كجرويها و به صرف يك تاويل و توجيه

كه بولس كرده بود نصارا از دين توحيد و شريعت آن خارج شد، پس از دين خدا و دين حق فاسق گشتند، چون فسق به معناى خارج شدن چيزى از جايگاه اصليش است، نظير خارج شدن مغز گردو از پوسته آن.

پس معلوم شد چرا كلمه فسق را در باره نصارا به كار برد؟ و اما اينكه چرا كفر و ظلم را در حق يهود به كار بست؟ چه بسا علتش اين باشد كه يهود نسبت به دين موسى هيچ شبهه اى نداشتند و اگر احكام و معارف تورات را رد كردند عالما و عامدا رد كردند، و اين خود كفر به آيات خدا و ظلم به آن است.

و اين آيات سه گانه كه در آخر يكى آمده:" وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ"، و ديگرى آمده:" فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"، و در سومى آمده:" فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ" آيات مطلقى است كه اختصاص به قوم يهود و نصارا ندارد، بلكه شامل همه كسانى است كه چنين كنند، هر چند كه در مورد بحث منطبق با اهل كتاب مى شود.

[معناى كفر كسى كه بدانچه خدا نازل فرموده حكم نكند]

مفسرين در معناى كفر كسى كه بدانچه خدا نازل كرده حكم نكند اختلاف كرده، هر يك آن را بر مصداقى منطبق كرده اند، يكى گفته منظور آن قاضى اى است كه به غير ما انزل اللَّه حكم كند «1»، ديگرى گفته آن حاكمى است كه در زمامداريش بر خلاف آنچه خدا نازل كرده رفتار نمايد «2»، سومى گفته آن اهل بدعتى است كه غير سنت اسلام را قرار داده و رواج دهد «3» و گو اينكه اين مساله اى است فقهى و

اينجا جاى بحث در آن نيست و ليكن به طور اجمال مى گوئيم كه مخالفت حكم شرعى و يا هر امرى كه در دين خدا ثابت شده باشد، در صورتى كه انسان علم به ثبوت آن دارد اگر آن را رد كند كافر مى شود، بله در صورتى كه علم به ثبوت آن دارد و آن را رد نمى كند بلكه تنها در عمل مخالفت مى كند كافر نمى شود بلكه تنها باعث فسق مى شود، براى اينكه در امر آن قصور كرده، و در صورتى كه علم به ثبوت آن ندارد نه رد آن باعث كفر و نه مخالفت عمل آن باعث فسق مى شود، چون در اين صورت در قصورش معذور است، مگر

_______________

(1) جواهر الكلام ج 40 ص 15.

(2 و 3) تفسير المنار ج 6 ص 399- 404. ______________________________________________________ صفحه ى 570

آنكه در پاره اى از مقدمات آن تقصير كرده باشد، مثلا با اينكه مى توانسته در پى تحصيل علم به وظائف دينى خود بر آيد بر نيامده باشد پس آيه شريفه شامل همه آن مواردى كه مفسرين ذكر كرده اند مى شود و اختصاص به يك مورد و دو مورد ندارد و اطلاعات بيش از اين را بايد در كتب فقه جستجو كرد.

[مراد از" مهيمن بودن" قرآن مجيد بر كتب آسمانى

" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ" كلمه" مهيمن" از ماده" هيمنه" گرفته شده و به طورى كه از موارد استعمال آن بر مى آيد معناى هيمنه چيزى بر چيز ديگر اين است كه آن شى ء مهيمن بر آن شى ء ديگر تسلط داشته باشد، البته هر تسلطى را هيمنه نمى گويند، بلكه هيمنه تسلط در حفظ و

مراقبت آن شى ء و تسلط در انواع تصرف در آن است، و حال قرآن كه خداى تعالى در اين آيه در مقام توصيف آن است نسبت به ساير كتب آسمانى همين حال است، چون خداى تعالى در جاى ديگر قرآن فرموده كه قرآن" تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ"- بيانگر هر چيزى مى باشد" است، آرى قرآن از كتب آسمانى آنچه كه جنبه زير بنا و ريشه دارد و قابل تغيير نيست گرفته و آنچه از فروع كه قابل نسخ بوده و مى بايد نسخ شود نسخ كرده، چون اگر نسخ نمى كرد آن احكام احكامى بود كه در مرور زمان دست تحول، خود به خود آن را از بين مى برد و به شكلى كه متناسب با حال بشر و كمك كار او در صراط ترقى و تكامل باشد در مى آورد، لذا مى بينيم كه خداى تعالى در وصف قرآن مى فرمايد:" إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" «1»، و نيز فرموده:" ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها" «2»، و نيز فرموده:" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ، يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ، وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ، فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ، أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" «3».

_______________

(1) اين قرآن بشر را به راه و هدفى هدايت مى كند كه استوارترين راه و هدف است، و هيچيك از احكامش دستخوش فرسودگى و كهنه گى نمى شود." سوره اسراء، آيه 9".

(2) ما هيچ آيتى را نسخ نمى كنيم مگر آنكه مثل آن و يا بهتر

از آن را مى آوريم." سوره بقره، آيه 106".

(3) كسانى كه پيروى مى كنند آن پيامبر درس نخوانده اى را كه نامش را در كتب آسمانى قبل يعنى در تورات و انجيل ديده بودند و هم اكنون نيز مى بينند، پيامبرى كه آنان را به هر كار نيك امر و از هر كار زشت نهى مى كند، هر پاكيزه اى را برايشان حلال و هر پليدى را بر آنان حرام مى كند و احكام دست و پا گيرى كه بر دوششان سنگينى مى كرد لغو و بى اعتبار مى سازد، كسانى كه به وى ايمان مى آورند و احترامش را دارند و ياريش مى كنند، و آن نورى كه با وى هست دنبال روى مى نمايند، اين چنين كسان آرى تنها اين چنين كسانى رستگارانند." سوره اعراف، آيه 157". ______________________________________________________ صفحه ى 571

[تصديق تورات و انجيل با اعتقاد به منسوخ گشتن و تكميل آنها با قرآن، منافات ندارد]

پس جمله مورد بحث كه مى فرمايد:" وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ" متمم جمله قبل است كه مى فرمايد:" مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ" متممى است كه آن را توضيح هم مى دهد، چون اگر اين جمله نبود ممكن بود كسى توهم كند كه لازمه تصديق تورات و انجيل اين است كه قرآن احكام و شرايع آن دو را نيز تصديق كرده باشد، به اين معنا كه حكم كرده باشد به اينكه شرايع تورات و انجيل هم اكنون نيز باقى است، و قرآن هيچ تغيير و تبديلى در آن نداده، و همين كه فرمود: قرآن در عين اينكه تورات و انجيل را تصديق دارد، مهيمن بر آن دو نيز هست، ديگر جاى اين توهم باقى نمى ماند، و مى فهماند كه تصديق قرآن به اين معنا است

كه قرآن قبول دارد كه اين دو كتاب از ناحيه خدا نازل شده، و خداى تعالى مى تواند هر گونه تصرفى در آنها بنمايد، پاره اى احكام آن دو را نسخ، و پاره اى ديگر را تكميل كند، هم چنان كه جمله بعدى كه در ذيل آيه است به اين نكته اشاره نموده و مى فرمايد:" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً، وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ".

بنا بر اين معناى جمله:" مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ" اين است كه قرآن قبول دارد كه تورات و انجيل و معارف و احكامش از ناحيه خدا نازل شده بود و مناسب با حال انسانهاى قبل از اين بود، پس منافات ندارد كه در عين اينكه از ناحيه خدا بوده امروز نسخ و تكميل شود، چيزى از آنها حذف و چيز ديگرى اضافه شود، همانطور كه مسيح (ع) و يا انجيل مسيح (ع) مصدق تورات بود، و در عين حال بعضى از محرمات تورات را حذف نموده، آنها را حلال كرد و قرآن كريم اين معنا را از آن جناب حكايت نموده كه فرمود:" وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَ لِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ" «1».

" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ، وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ" يعنى وقتى شريعت نازله به تو و شريعتى كه در گنجينه قرآن تو، به وديعه سپرده شده حق باشد، به اين معنا كه هم آن احكامش كه موافق با كتب آسمانى قبل است حق باشد، و هم آنچه كه مخالف آنها است حق باشد، بدان جهت كه مهيمن بر آنها است، پس تو جز اين وظيفه _______________

(1) من فرستاده به

سوى بنى اسرائيلم، در حالى كه تورات موجود را تصديق دارم، فرستاده شده ام تا براى شما حلال كنم بعضى از چيزهايى كه بر شما حرام بود." سوره آل عمران، آيه 50". ______________________________________________________ صفحه ى 572

ندارى كه بدانچه خدا به خود تو نازل كرده در بين مردم حكم كنى، و به خاطر به دست آوردن دل آنها از طريقه حقى كه به تو نازل شده عدول نكنى و منظور از مردم يا خصوص اهل كتاب است، (هم چنان كه ظاهر آيات قبل آن را تاييد مى كند) و يا عموم مردم است (هم چنان كه آيات بعد آن را تاييد مى نمايد).

و از اينجا روشن مى شود كه احتمال اينكه منظور از جمله:" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ" حكم در بين اهل كتاب و يا در بين مردم باشد، هر دو احتمالى است جائز، چيزى كه هست يك اشكال احتمال اول را بعيد مى سازد، و آن اين است كه بنا بر آن بايد چيزى در كلام در تقدير گرفت و مثلا گفت تقدير كلام" فاحكم بينهم ان حكمت" بوده، براى اينكه مى دانيم كه خداى تعالى بر رسول گرامى اسلام واجب نكرده بود كه حتما در اختلافات اهل كتاب مداخله نموده و حكم كند، علاوه بر اينكه اهل كتاب حكم آن حضرت را قبول نداشتند، پس تقدير كلام چنين است كه اگر اهل كتاب تو را حكم قرار دادند، در بين آنان حكم بكن، تازه در همين صورت نيز حكم كردن را واجب متعين نكرده بلكه آن جناب را مخير كرده بين حكم كردن و اعراض نمودن، و لذا فرموده:" فَإِنْ جاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ...".

علاوه بر اينكه اگر احتمال اول يعنى

حكم كردن در بين اهل كتاب به تنهايى منظور بود، ديگر نمى بايست منافقين را با يهود ذكر كند، و حال آنكه در اول آيات آنان را هم ذكر كرده، پس هيچ موجبى نيست كه ما به صرف اينكه قبلا ذكر يهود به ميان آمده ضمير" بينهم" را تنها به يهود بر گردانده و دستور را مختص در مورد آنان بدانيم، چون همانطور كه گفتيم ذكر غير يهود نيز به ميان آمده بود، پس مناسب تر آن است كه بگوئيم به دلالت مقام احتمال دوم منظور است، و ضمير" بينهم" به كلمه" ناس" بر مى گردد، و منظور از" ناس" كل بشر است.

و نيز روشن مى شود كه جمله" عَمَّا جاءَكَ" جار و مجرورى است متعلق به جمله:

" وَ لا تَتَّبِعْ" و اگر بپرسى ماده تبعيت با حرف" عن" متعدى نمى شود، و اصلا احتياجى به آن نيست، و بر اين حساب احتياجى به آن جار و مجرور نبود، و در پاسخ مى گوئيم: بله، و ليكن جمله" وَ لا تَتَّبِعْ" در خصوص مورد بحث معنايى از اعراض يا عدول و يا چيزى از اين قبيل در آن اشراب شده، در حقيقت اين كلمه فقط در اين مورد چنين معنا مى دهد: (و با اعراض از آنچه به تو داده شده، هوا هوسهاى آنان را پيروى مكن).

" لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً" راغب در مفردات مى گويد كلمه" شرع" به معناى رفتن به راهى است كه واضح و ايمن از انحراف باشد، وقتى مى گويند:" شرعت له طريقا" معنايش اين است كه من خط ______________________________________________________ صفحه ى 573

مشى و روشى روشن پيش پايش گذاشتم، و اين كلمه يعنى كلمه" شرع" در اول مصدر بوده،

و بعدا آن را نام براى همان طريقه و روش كردند، و در آخر بطور استعاره نام طريقت هاى الهيه نموده و گفتند: مسيحيت يك شرع (به كسر شين) و يا يك شرع (به فتحه شين) و يك شريعت است، و شرعه و منهاج به همين معنا است،- تا آنجا كه مى گويد- بعضى گفته اند: اگر شريعت را شريعت خوانده اند از اين باب بوده كه خواسته اند آن را به شريعه نهر (آن راهى كه افراد و حيوانات از آن راه به لب نهر مى روند) تشبيه كنند. «1»

و چه بسا كه مطلب عكس اين باشد، يعنى اگر راه به لب نهر را شريعه گفته اند از شريعت به معناى طريقه گرفته باشند، به اين مناسبت كه چون راه به لب آب براى اهل هر محلى روشن و واضح بوده، خواسته اند با اين نامگذارى از روشنى آن خبر دهند، و اما كلمه" نهج" به فتح نون و سكون ها، به معناى طريق واضح است، وقتى مى گويند:" نهج الامر و انهج" معنايش اين است كه فلانى فلان امر را روشن و واضح كرد، و مصدر ميمى آن يعنى" منهج" و" منهاج" نيز به همان معنا است. «2»

گفتارى پيرامون معناى شريعت فرق بين شريعت و دين و ملت در اصطلاح قرآن همانطور كه قبلا خاطرنشان كرديم كلمه شريعت به معناى طريق است، و اما كلمه" دين" و كلمه" ملت" معناى طريقه خاصى است، يعنى طريقه اى كه انتخاب و اتخاذ شده باشد، ليكن ظاهرا در عرف و اصطلاح قرآن كريم كلمه شريعت در معنايى استعمال مى شود كه خصوصى تر از معناى دين است، هم چنان كه آيات زير بر آن دلالت دارد، توجه بفرمائيد:" إِنَّ

الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ" «3»،" وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ، وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ" «4» كه از اين دو آيه به خوبى بر مى آيد هر طريقه و مسلكى در پرستش خداى تعالى دين هست ولى دين مقبول درگاه خدا تنها اسلام است، پس دين از نظر قرآن معنايى عمومى و

_______________

(1) مفردات راغب ص 258.

(2) مفردات راغب ص 506.

(3) دين نزد خدا و مقبول درگاه او تنها اسلام است." سوره آل عمران، آيه 19".

(4) و كسى كه غير از اسلام دينى ديگر بپذيرد از او قبول نمى شود، و او در آخرت از زيانكاران است.

" سوره آل عمران، آيه 85". ______________________________________________________ صفحه ى 574

وسيع دارد، حال اگر آن دو آيه را ضميمه كنيم به آيه زير كه مى فرمايد:" لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً"- براى هر يك از شما پيامبران شرعه و منهاجى قرار داديم"، و به آيه" ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها" «1»، اين معنا بدست مى آيد كه شريعت عبارت است از طريقه اى خاص، يعنى طريقه اى كه براى امتى از امت ها و يا پيامبرى از پيامبران مبعوث به شريعت تعيين و آماده شده باشد، مانند شريعت نوح، و شريعت ابراهيم، و شريعت موسى، و شريعت عيسى، و شريعت محمد (ص)، و اما دين عبارت است از سنت و طريقه الهيه حال خاص به هر پيامبرى و يا هر قومى كه مى خواهد باشد، پس كلمه دين معنايى عمومى تر از كلمه شريعت دارد، و به همين جهت است كه شريعت نسخ مى پذيرد، ولى دين به معناى عمومى اش قابل نسخ نيست.

[" دين" معنايى عمومى تر از" شريعت" دارد، شريعت نسخ مى شود ولى

دين قابل نسخ نيست

البته در اين ميان فرق ديگرى نيز بين شريعت و دين هست و آن اين است كه كلمه دين را مى توان هم به يك نفر نسبت داد و هم به جماعت، حال هر فردى و هر جماعتى كه مى خواهد باشد ولى كلمه" شريعت" را نمى شود به يك نفر نسبت داد، و مثلا گفت فلانى فلان شريعت را دارد، مگر آنكه يك نفر آورنده آن شريعت و يا قائم به امر آن باشد، پس مى شود گفت دين مسلمانان و دين يهوديان و دين عيسويان و نيز مى شود گفت شريعت مسلمانان و يهوديان هم چنان كه مى توان گفت دين و شريعت خدا و دين و شريعت محمد و دين زيد و عمرو و ... ولى نمى توان گفت شريعت زيد و عمرو، و شايد علت آن اين باشد كه در معناى كلمه" شريعت" بويى از يك معناى حدثى هست و آن عبارت است از تمهيد طريق و نصب آن، پس مى توان گفت شريعت عبارت است از طريقه اى كه خدا مهيا و آماده كرده و يا طريقه اى كه براى فلان پيغمبر و يا فلان امت معين شده، ولى نمى توان گفت طريقه اى كه براى سابق هست، به اضافه چيزهايى كه در آن شرايع نبوده و يا كنايه است از اينكه تمامى شرايع قبل از اسلام و شريعت اسلام حسب لب و واقع داراى حقيقتى واحده اند، هر چند كه در امت هاى مختلف به خاطر استعدادهاى مختلف آنان اشكال و دستورات مختلفى دارند، هم چنان كه آيه شريفه:" أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «2» نيز بر اين معنا اشعار و بلكه دلالت دارد.

بنا بر اين اگر

شريعت هاى خاصه را به دين نسبت مى دهيم و مى گوئيم همه اين _______________

(1) و سپس تو را بر شريعتى از امر دين قرار داديم، پس همان شريعت را پيروى كن." سوره جاثيه، آيه 18".

(2) دين را بپا داريد، و در آن متفرق مشويد." سوره شورى، آيه 13". ______________________________________________________ صفحه ى 575

شريعت ها دين خدا است، با اينكه دين يكى است ولى شريعت ها يكديگر را نسخ مى كنند، نظير نسبت دادن احكام جزئى در اسلام، به اصل دين است، با اينكه اين احكام بعضى ناسخ و بعضى منسوخند با اين حال مى گوئيم فلان حكم از احكام دين اسلام بوده و نسخ شده و يا فلان حكم از احكام دين اسلام است، بنا بر اين بايد گفت: خداى سبحان بندگان خود را جز به يك دين متعبد نكرده، و آن يك دين عبارت است از تسليم او شدن چيزى كه هست براى رسيدن بندگان به اين هدف راههاى مختلفى قرار داده، و سنت هاى متنوعى باب كرده، چون هر امتى مقدار معينى استعداد داشته و آن سنت ها و شريعت ها عبارت است از شريعت نوح، ابراهيم، موسى، عيسى و محمد (ص)، هم چنان كه مى بينيم چه بسا شده كه در شريعت واحده اى بعضى از احكام به وسيله بعضى ديگر نسخ شده، براى اينكه مصلحت حكم منسوخ مدتش سر آمده، و زمان براى مصلحت حكم ناسخ فرا رسيده، مانند نسخ شدن حكم حبس ابد در زناى زنان كه نسخ شد، و حكم تازيانه و سنگسار به جاى آن آمد، و مانند مثالهايى ديگر، دليل بر اين معنا آيه شريفه:" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ ..." است

كه به زودى تفسيرش مى آيد.

[معناى كلمه" ملت" و نسبت آن با" شريعت" و" دين"]

تا اينجا معناى شريعت و دين و فرق بين آن دو روشن شد، حال ببينيم كلمه" ملت" به چه معنا است؟ و معناى آن چه نسبتى با شريعت و دين دارد؟ ملت عبارت است از" سنت زندگى يك قوم"، و گويا در اين ماده بويى از معناى مهلت دادن وجود دارد، در اين صورت ملت عبارت مى شود از" طريقه اى كه از غير گرفته شده" باشد، البته اصل در معناى اين كلمه آن طور كه بايد روشن نيست، آنچه به ذهن نزديك تر است اين است كه ممكن است مرادف با كلمه شريعت باشد، به اين معنا كه ملت هم مثل شريعت عبارت است از طريقه اى خاص، به خلاف كلمه" دين"، بله اين فرق بين دو كلمه" ملت" و" شريعت" هست، كه شريعت از اين جهت در آن طريقه خاص استعمال مى شود، و به اين عنايت آن طريقه را شريعت مى گويند كه:" طريقه اى است كه از ناحيه خداى تعالى و به منظور سلوك مردم به سوى او تهيه و تنظيم شده"، و كلمه" ملت" به اين عنايت در آن طريقه استعمال مى شود كه مردمى آن طريقه را از غير گرفته اند و خود را ملزم مى دانند كه عملا از آن پيروى كنند، و چه بسا همين فرق باعث شده كه كلمه ملت را به خداى تعالى نسبت نمى دهند و نمى گويند ملت خدا، ولى" دين خدا" و" شريعت خدا" مى گويند، و ملت را تنها به پيغمبران نسبت مى دهند و مى گويند: ملت ابراهيم، چون اين ملت بيانگر سيره و سنت ابراهيم (ع) است و همچنين به مردم

و امت ها نسبت مى دهند و مى گويند ملت مردمى با ايمان و يا ملت مردمى بى ايمان، چون ______________________________________________________ صفحه ى 576

ملت از سيره و سنت عملى آن مردم خبر مى دهد، در قرآن كريم آمده:" مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «1»، و نيز از يوسف (ع) حكايت كرده كه گفت:" إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ، وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ، وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ" «2»، كه در آيه اول كلمه ملت در مورد فرد، و در آيه دوم هم در مورد فرد و هم در مورد قوم استعمال شده، و در آيه بعدى كه حكايت كلام كفار به پيغمبران خويش است تنها در مورد قوم به كار رفته (توجه فرمائيد)" لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا" «3».

پس خلاصه آنچه گفتيم اين شد كه دين در اصطلاح قرآن اعم از شريعت و ملت است و شريعت و ملت دو كلمه تقريبا مترادفند با مختصر فرقى كه از حيث عنايت لفظ در آن دو هست.

[بيان آيات

" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ" اين جمله بيانگر علت اختلاف شريعت هاى مختلف است و منظور از امت واحده كردن همه انسانها اين نيست كه تكوينا آنها را يك امت قرار دهد، و همه انسانها يك نوع باشند، چون همه انسانها يك نوع هستند، و يك جور زندگى مى كنند، هم چنان كه در آيه زير انسانها را يك امت و يك نوع دانسته، مى فرمايد:" وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ" «4».

[علت

اختلاف شرايع اين است كه غرض اصلى از شرايع، امتحان امتهاى مختلف الاستعداد در ادوار مختلف است

بلكه مراد اين است كه از نظر اعتبار آنها را امتى واحده كند، به طورى كه استعداد همه آنها برابر باشد و در نتيجه نزديك به هم بودن درجاتشان همه بتوانند يك شريعت را قبول كنند، پس جمله:" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً" از قبيل به كار بردن علت شرط است در جاى خود شرط تا معنا و مطلب بهتر در ذهن شنونده جاى گيرد، و بهتر بتواند جزاى شرط را كه همان جمله" وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ" است بهتر بفهمد و حاصل معنا اين است كه اگر ما

_______________

(1) كيش ابراهيم معتدل بود و او از مشركين نبود." سوره بقره، آيه 135".

(2) من كيش مردمى را كه به خدا ايمان ندارند و به روز جزا كفر مى ورزند ترك گفته پيروى كيش پدرانم را كردم يعنى ابراهيم و اسحاق و يعقوب." سوره يوسف، آيه 38".

(3) شما را از سرزمين خود بيرون مى كنيم مگر آنكه به كيش، ما برگرديد." سوره ابراهيم، آيه 13".

(4) اگر نبود كه انسانها نوع واحدى بودند و حكمت ما اقتضا مى كرد كه همه انسانها را يك جور خلق كنيم، هر آينه براى كسانى كه به رحمان كفر مى ورزند خانه هايى قرار مى داديم كه سقف آن از نقره باشد و نردبانهايى كه از آن بالا روند." سوره زخرف، آيه 33". ______________________________________________________ صفحه ى 577

به علت اختلاف امتها شرايع مختلفى تشريع كرديم براى اين بود كه شما را در شريعتى كه داديم بيازمائيم، و ناگزير اين عطاهايى كه جمله" آتيكم" به آن اشاره دارد، با يكديگر

و در امتهاى مختلف خواهد بود، و قطعا منظور از اين عطا يا مسكن و زبان و رنگهاى پوست بدن امتها نيست براى اينكه اگر چنين چيزى منظور بود بايد در يك زمان براى چند قوم كه چند رنگ پوست داشتند چند شريعت تشريع كرده باشد، در حالى كه سابقه ندارد كه خداى عز و جل در يك زمان دو و يا چند شريعت تشريع كرده باشد، پس معلوم مى شود منظور اختلاف استعدادها به حسب مرور زمان و ارتقاء انسان ها در مدارج استعداد و آمادگى است و تكاليف الهى و احكامى كه او تشريع كرده، چيزى جز امتحان الهى انسان ها در مواقف مختلف حيات نيست و يا به تعبير ديگر تكاليف الهى وسيله هايى است براى به فعليت در آوردن استعداد انسان ها در دو طرف سعادت و شقاوت، باز به تعبير ديگر وسيله مشخص كردن حزب رحمان و بندگان او از حزب شيطان است، هم چنان كه در كتاب عزيز خدا نيز تعبيرهاى مختلف آمده و برگشت همه به يك معنا است، خداى تعالى در تعبير اول و اينكه سنت امتحان را در بين انسان ها به جريان انداخته، فرموده است:" وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرِينَ" «1» و آيات ديگرى كه در اين باب هست.

و در تعبير دوم مى خوانيم: كه هنگام فرو فرستادن آدم به زمين فرموده:" فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى

وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى «2».

و در تعبير سوم مى خوانيم كه در گفتگويش با ابليس فرموده:

_______________

(1) ما اين ايام راى در بين مردم دست به دست مى گردانيم، خداى تعالى اين كار راى به منظورهايى ناگفتنى و به اين منظور مى كند تا مؤمنين راى مشخص نموده، از شما گواهانى بگيرد و خدا ستمگران راى دوست نمى دارد و نيز به اين منظور مى كند كه آنهايى راى كه دعوى ايمان مى كنند خالص نموده، كافران راى از بين ببرد، شما خيال كرده ايد كه بدون اينكه خدا مجاهدينتان راى مشخص و صابران راى از ديگران متمايز سازد داخل بهشت مى شويد؟." سوره آل عمران، آيه 142"

(2) پس اگر از ناحيه من به سوى شما و براى هدايتتان دينى آمد كه البته خواهد آمد بدانيد كه هر كس هدايت مرا پيروى كند نه گمراه مى شود و نه گرفتار مى گردد و هر كس از ياد من روى بگرداند معيشتى تنگ و نكبت بار خواهد داشت و ما او راى در روز قيامت كور محشور مى كنيم." سوره طه، آيه 124". ______________________________________________________ صفحه ى 578

" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً ... قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ، قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ، إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ" «1»، در اين باب آيات ديگرى نيز هست.

و سخن كوتاه اينكه اين عطايا و بخششهاى الهى كه به نوع انسانها و بر حسب اختلاف استعداد آنها شده، از آنجا كه در زمان هاى مختلف اختلاف داشته و

نيز از آنجا كه شريعت و سنت الهى كه براى تكميل و تتميم سعادت انسان ها در زندگى واجب الاجراء شده و نيز از آنجا كه همه اين شريعت ها امتحان هايى است الهى كه در اثر اختلاف استعدادهاى بشر و تنوع آن مختلف مى شود، لا جرم اين نتيجه به دست مى آيد كه شريعتها نيز بايد مختلف باشند و بدين جهت است كه خداى تعالى اختلاف" شرعه" و" منهاج" را اينطور تعليل فرموده: كه چون اراده من تعلق گرفته به امتحان شما و ريز و درشت كردن شما و اين امتحان را در نعمت هايى كه به شما انعام كرده ام انجام مى دهم، توجه فرمائيد:" لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ".

بنا بر اين معناى آيه- و خدا داناتر است- اينطور مى شود كه:" لكل امة جعلنا منكم، براى هر امتى از شما انسان ها قرار داديم"، به جعل تشريعى نه تكوينى به عبارت ساده تر: براى هر امتى از شما شرعه و منهاج و يا به عبارتى سنت و روش زندگى معين كرديم:" و لو شاء اللَّه لاخذكم امة واحدة و شرع لكم شريعة واحدة".

و اگر مى خواست همه شما را يك امت به حساب مى آورد و يك شريعت براى اولين و آخرين شما تشريع مى كرد و ليكن چنين نكرد بلكه براى هر امتى از شما شريعتى تشريع كرد تا شما را در آنچه از اين نعمت هاى مختلف ارزانى داشته بيازمايد.

آرى اختلاف نعمت اختلاف امتحان را مى طلبد (هم چنان كه اختلاف پايه معلومات شاگردان كلاسهاى مدرسه، اختلاف امتحان را مى طلبد)، و چون غرض اصلى از شرايع،

_______________

(1) به ياد آر آن زمان

را كه پروردگارت به فرشتگان گفت من بشرى خلق خواهم كرد كه ... ابليس گفت پروردگارا به خاطر اينكه مرا اغواء كردى و گمراهى را سر نوشت من ساختى من در زمين زندگى زمينى را براى بشر فريبنده نموده و همگى آنان را اغواء خواهم كرد، الا آن بندگانت را كه در بندگى خالص باشند، خداى تعالى فرمود: صراط مستقيمى هم كه من بر خود حتم كردم همين است كه تو بر بندگان من دست نيابى مگر آنهايى كه خودشان غوايت و گمراهى را مى خواهند و از تو پيروى مى كنند و محققا جهنم ميعادگاه همه آنان است." سوره حجر، آيه 43". ______________________________________________________ صفحه ى 579

امتحان است، پس ناگزير بايد شرايع نيز مختلف باشد.

و اين امت هاى مختلف عبارتند از: امت نوح، امت ابراهيم، امت موسى و امت عيسى و امت محمد (ص)، هم چنان كه آيه زير كه در مقام منت گذارى بر اين امت است بر اين معنا دلالت دارد، توجه فرمائيد:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى «1» كه ترجمه اش در اين نزديكى ها گذشت.

" فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً ..."

مصدر" استباق" كه جمله:" فاستبقوا" امر از آن است به معناى شروع به سبقت گرفتن است و كلمه:" مرجع" مانند كلمه" رجوع" مصدر است، چيزى كه هست مصدر ميمى رجوع است و اين جمله به دلالت اينكه حرف" فاء" در اولش آمده، فرع و نتيجه اى است كه بر لازمه معناى جمله:" لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً" متفرع شده و چنين معنا مى دهد: ما اين شريعت حقه را كه مهيمن

بر ساير شرايع است، شريعت شما قرار داديم و قهرا خير و صلاح شما در آن است، پس سبقت در خيرات كنيد، خيراتى كه عبارت است از همان احكام و تكاليف شريعت و به جاى سبقت گرفتن در عمل به اين احكام خود را مشغول به اختلافاتى كه بين شما و ديگران هست نكنيد كه مرجع و برگشت همه شما و آنان به سوى پروردگارتان است و پروردگارتان شما را به آنچه كه در باره اش اختلاف مى كرديد خبر مى دهد و بين شما و آنان حكمى قاطع و قضاوتى عادلانه خواهد كرد.

" وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ ..."

اين جمله كه در اول آيه قرار دارد از نظر مضمون متصل و متحد با آيه قبلى است كه مى فرمود:" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ"، چيزى كه هست اينكه نتيجه اى كه بر جمله مورد بحث مترتب و يا به عبارت ديگر فرعى كه بر آن متفرع شده، غير از آن فرعى است كه به اين جمله متفرع شده است و از همين تفاوت فرع، علت اينكه چرا عين آن عبارت دو بار تكرار شده است به دست مى آيد.

آرى آيه اولى دستور مى داد به اينكه رسول خدا (ص) بر طبق ما انزل اللَّه حكم كند و از پيروى هوا و هوس هاى مردم بر حذر باشد براى اينكه ما انزل اللَّه شريعتى است كه براى پيامبر اسلام و امتش تشريع شده و بر آنان واجب است كه در اين خيرات سبقت گرفته و

_______________

(1) سوره شورى، آيه 13". ______________________________________________________ صفحه ى 580

شتاب كنند، ولى آيه دوم دستور مى دهد كه بر طبق ما انزل اللَّه

حكم كند و از پيروى هوا و هوس هاى مردم بر حذر باشد و براى مردم بيان كند كه اگر از اين دستور سرپيچى كنند اين اعراض و سر پيچى، خود ناشى از فسق آنان و كاشف از اضلال الهى است، چون خداى تعالى به غير از فاسقان كسى را اضلال نمى كند و خودش فرموده:" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «1».

پس حاصل آنچه تا اينجا گفتيم اين شد كه آيه مورد بحث به منزله بيانى است براى بعضى از قسمت هاى آيه قبل، آن قسمت هايى كه احتياج به بيان داشته و آن اين است كه چرا هواپرستان از پيروى آنچه خداى تعالى نازل كرده و به حق هم نازل كرده (و هيچ نقطه ضعف و باطلى در آن نيست) روى گردانند؟ در اين آيه مى فرمايد: علتش اين است كه اينگونه افراد اكثرا فاسق هستند- و خداى تعالى خواسته است به خاطر بعضى از گناهان كه موجب فسق ايشان شده، ايشان را بگيرد، و گرفتن خدا همان اضلال ظاهرى است، پس اينكه فرموده:" وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ" بطورى كه گفته اند، عطف است بر كلمه" كتاب" در جمله:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ"، و بنا بر اين مناسب تر آن است كه" الف" و" لام" در" الكتاب" اشعارى اشاره وار، به معناى حدثى داشته باشد كه در اين صورت معناى جمله چنين مى شود:" ما به سوى تو احكامى را نازل كرديم كه بر آنان نوشته بوديم و نيز اين را نازل كرديم كه بين آنان بدانچه خدا نازل كرده حكم كن ...".

[عصمت پيامبر (ص) به معناى مختار نبودن او در اعمال

نيست

" وَ احْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ" در اين جمله خداى تعالى پيامبرش را مامور كرده به اينكه از فتنه آنان بر حذر باشد و اگر چنين دستورى داده- با اينكه پيامبرش به عصمت خدايى معصوم است- براى اين بوده كه عصمت، اختيار را از معصوم سلب نمى كند به طورى كه ديگر نتواند راه خطا برود و در نتيجه نشود به او تكليف كرد، نه، عصمت چنين اثرى ندارد، براى اينكه عصمت چيزى از سنخ ملكات علمى است و معلوم است كه علوم و ادراكات هرگز قواى عامله را كه اعضا را به حركت در مى آورد و همچنين اعضايى كه حامل آن ادراكات است را از قدرت يكسان به فعل و ترك در نمى آورد و چنين اثرى ندارد كه قدرت آنها را از فعل يا از ترك سلب كند بلكه صاحب اين ادراكات و اين قوا و اين اعضا هم چنان مختار است و بطور يكسان هم قادر بر فعل است و هم قادر

_______________

(1) خداى تعالى با همين مثل بسيارى را گمراه و بسيارى را هدايت مى كند و با اين مثل گمراه نمى كند مگر فاسقان را." سوره بقره، آيه 26". ______________________________________________________ صفحه ى 581

بر ترك.

هم چنان كه علم قطعى ما افراد معمولى و غير معصوم به اينكه" فلان غذا مسموم است"، ما را از خوردن آن عصمت مى دهد و هرگز چنين غذايى را نمى خوريم و ليكن در عين حال اعضاى بدن ما كه در عمل غذا خوردن به حركت در مى آيد يعنى دست ما، دهان ما، زبان ما و دندانهاى ما ناتوان از خوردن آن غذا نمى شوند، اين اعضا همانطور كه

ممكن است بى حركت بمانند و آن غذا را در جوف ما فرو نكنند، همچنين ممكن است به كار بيفتند و غذاى كذايى را در جوف ما بكنند (هم چنان كه مى بينيم افرادى كه انتحار مى كنند با خوردن چيزى مثل اينگونه غذاها به اين عمل دست مى زنند و دست و دهان و دندان و حلقشان در فرو بردن آن سم به كار مى افتد) پس با وجود عصمت باز فعل براى معصوم اختيارى است، هر چند تا زمانى كه علم مورد بحث وجود داشته باشد محال است كه آن عمل از آدمى سر بزند، (و اگر در حال انتحار سر مى زند اندوه فراوان و يا خشم بيرون از حد آن علم را از ياد مى برد).

و ما در تفسير آيه شريفه:" وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ ءٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً" «1»، بحثى در اين باره نموديم.

[روى گرداندن مردم از رسول اللَّه (ص) و دعوت او، نبايد موجب غصه خوردن پيامبر (ص) گردد]

" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ" اين جمله مساله اضلال و گمراهى ايشان به دنبال فسقشان را بيان مى كند كه تفصيلش گذشت، در اين جمله به اول گفتار در آيات مورد بحث برگشت شده، آنجا كه مى فرمود:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ..." و بنا بر اين آيه مورد بحث نيز مثل همان آيه، موجب تسليت در آرامش رسول خدا (ص) است و مى خواهد آن جناب را دلخوش سازد و به او چيزى تعليم دهد كه با فرا گرفتن آن، ديگر غم و

اندوه به دلش راه نيابد و خداى عز و جل در تمام موارد آن حضرت را از اندوه نهى كرده و از اينكه مردم از پذيرفتن دعوت حقه آن جناب اعراض مى كردند و از قبول چيزى كه مايه رشدشان بود و به سوى سبيل رشاد و رستگارى رهنمونشان مى كرد استنكاف مى نمودند دلگير مى شد، دلداريش داده و آن نكته را تعليمش مى داد كه:" مردم نمى توانند خداى تعالى را در ملكش به ستوه آورده و عاجز سازند، بلكه خدا بر كار خود مسلط و غالب است و همو است آن كسى كه اين اعراض كنندگان از پذيرفتن حق را به جرم فسقشان گمراه كرده و اگر دلهايشان از راه مستقيم متمايل به بيراهه _______________

(1)" سوره نساء، آيه 113". ______________________________________________________ صفحه ى 582

است او چنين كرده (زيرا زمام دلها به دست او است) و با سلب توفيق و استدراج رجس و پليدى را هوا و هدف آنان قرار داده و در باره همين ها است كه فرموده:" وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ" «1» و وقتى زمام امر همه به دست خداى سبحان است و او هر پليدى و رجسى را از ساحت دين مقدسش دور مى سازد و هرگز چيزى از خواسته هايش فوت نمى شود ديگر هيچ وجهى براى غم و غصه پيامبرش باقى نمى ماند.

و چه بسا كه جمله:" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ ..." بخواهد به همين معنا اشاره كند يعنى با آوردن كلمه" فاعلم- پس بدان اى پيامبر" بخواهد آن جناب را همانطور كه گفتيم تعليم دهد و گرنه مى فرمود:" فان تولوا فانما يريد اللَّه ..." و يا عبارت ديگرى كه اين معنا را برساند

مى آورد پس برگشت معناى آيه به تعليم اين معنا است كه اعراض كفار خود كيفرى است از ناحيه خداى تعالى و دست خدا در آن دخالت دارد، ديگر جا ندارد كه رسول گراميش غصه بخورد كه چرا مردم از پذيرفتن دعوت به حق او روى گردانند؟ او يك فرستاده اى است كه وظيفه اش تنها ابلاغ پيام هاى خداى تعالى به بندگان و دعوت آنان به راه خدا است، بله اگر فرضا چيزى او را اندوهگين كند، حتما بايد چيزى باشد كه بر اراده خداى تعالى در امر دعوت دينى (العياذ باللَّه) غلبه كند و خدا را در اراده اش شكست دهد و چون هيچ چيزى نيست كه خدا را شكست دهد و بلكه او است كه همه خلايق را به اين سو و آن سو به راه و بيراهه سوق مى دهد، يكى را با تسخير الهيش سلب توفيق مى كند و آن ديگرى را توفيق مى دهد پس هيچ مجوز و موجبى براى غصه خوردن آن جناب نيست.

خداى تعالى در جاى ديگر اين حقيقت را به بيانى ديگر متعرض شده و فرموده:

" فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً" «2» كه بيان مى كند اگر رسولانى را به منظور انذار و تبشير دينى گسيل داشته، براى اين نبوده كه تمامى مردم ايمان بياورند آن چنان كه همگى از امور مادى بهره مند مى شوند بلكه همه اينها

_______________

(1) و كسانى كه كفر ورزيدند، نپندارند كه از خدا پيشى گرفته و از چنگ او گريختند و او را شكست دادند نه، آنها نمى توانند

خدا را به تنگ بياورند." سوره انفال، آيه 59".

(2) و شايد تو بعد از اعراض آنان و به خاطر اينكه به اين قرآن ايمان نياوردند خود را از شدت اندوه هلاك كنى و نبايد چنين كنى و بايد بدانى كه غرض از تشريع شريعت تو آزمايش آنان است هم چنان كه مى بينى، آنچه در روى زمين است فريبنده كرديم تا آنان را بيازمائيم كه كدامشان عمل بهترى دارند و همين ما آن فريبنده ها را به صورت خاكى خشك در مى آوريم." سوره كهف، آيه 8". ______________________________________________________ صفحه ى 583

امتحان و آزمايشى است كه خداى تعالى به وسيله آن، مردم را مى آزمايد تا مشخص كند كه بهترين آنان از حيث عمل كيست؟ و اگر جز اين بود نه پيغمبرانى گسيل مى داشت و نه دنيا را اينقدر فريبنده مى كرد، دنيايى كه خودش و آنچه در آن است به زودى باطل و فانى خواهد شد و جز خاك خالى يعنى خاكى كه تهى از افراد كفر پيشه و از دين حق برگشته و خالى از هر فريبنده اى كه دل آن افراد را فريفته باقى نخواهد ماند پس جا ندارد كه تو از كفر و اعراض آنان تاسف بخورى و خود را هلاك گردانى، براى اينكه كفر و اعراض آنان باعث بطلان و بى نتيجه شدن كار ما و كند شدن قدرت و اراده ما نمى شود.

" وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ" اين جمله در جاى تعليل براى جمله:" أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ ..." قرار گرفته كه بيانش گذشت.

" أَ فَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ؟ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" اين جمله به دليل اينكه حرف" فاء" بر سر آن

آمده تفريع و نتيجه گيرى از مضمون آيه قبلى است كه سخن از اعراض كفار داشت، تفريعى است سؤال گونه كه مى پرسد: با اينكه آن دينى كه از قبولش اعراض مى كنند دينى است كه از ناحيه خدا نازل شده و دين حقى است كه خود آنان نيز مى دانند حق است، پس چرا به خاطر رسوم و عادت جاهليت از آن دين اعراض مى كنند؟ ممكن هم هست آيه مورد بحث در مقام نتيجه گيرى و بيان لوازمى باشد كه همه آيات قبلى، آن لوازم را در بر دارد.

و معناى آيه اين است كه وقتى اين احكام و شرايع حق، از ناحيه خدا نازل شده باشد و غير از اين احكام، ديگر هيچ حكم حقى وجود نداشته باشد و هر حكمى كه باشد حكم جاهليت و ناشى از هوا و هوسهاى جاهلان باشد پس اين كسانى كه از حكم حق اعراض مى كنند چه مى خواهند؟ و به دنبال چه حكمى مى گردند؟ با اينكه غير از اين احكام ديگر هيچ حكمى نيست مگر آنكه از احكام جاهليت است، و نيز با اينكه براى اين مردمى كه ادعاى ايمان دارند هيچ حكمى بهتر از حكم خدا نيست باز هم حكم جاهليت را مى طلبند؟.

بنا بر اين جمله:" أَ فَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ" استفهامى است توبيخى و جمله:" وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً" استفهامى است انكارى و معنايش اين است كه:" هيچ احدى نيست كه حكمش بهتر از حكم خدا باشد" و معلوم است كه هر حكمى به خاطر خوبيش پيروى مى شود (و گرنه هيچ عاقلى حاضر نيست خود را محكوم به حكم غير خود كند) و جمله:" لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" كه در آن وصف

يقين اعتبار شده، در حقيقت گوشه و كنايه اى است به همان افرادى ______________________________________________________ صفحه ى 584

كه حكم خدا را نمى پذيرند، به اين بيان كه اگر اينها در ادعايشان (ايمان به خدا) صادق باشند بايد به آيات خدا يقين داشته باشند و كسانى كه به آيات خدا يقين دارند قطعا منكر اين هستند كه حكم كسى بهتر از حكم خداى سبحان باشد.

اين را هم بايد دانست كه در اين آيات كه تفسير شد، چند التفات به كار رفته، التفاتى از تكلم وحده" من" و يا تكلم مع الغير" ما" به غيبت و به عكس، يعنى از غيبت به تكلم وحده و مع الغير، در يك جا خداى تعالى را غايب به حساب آورده بود و مى فرمود:" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" دنبالش خدا را متكلم مع الغير به حساب آورد و فرمود:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ"، يك جا علماى يهود را غايب به حساب آورده و فرموده:" بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ" دنبالش همانان را حاضر و مخاطب قرار داده و مى فرمايد:" و اخشون" و همچنين التفاتهايى ديگر كه از آن التفاتها آنچه كه خداى تعالى غايب به حساب آمده، منظور اين بوده كه مطلب و دستور را بزرگ و با اهميت معرفى كند، به خاطر اينكه دستور از ناحيه اللَّه تعالى است و آنچه كه بطور متكلم وحده آمده، منظور اين بوده كه خداى تعالى مطلب را به خودش به تنهايى نسبت دهد و بفهماند كه هيچ ولى و شفيعى در اين مطلب دخالت ندارد، تا اگر مطلب تشويق باشد، شنونده بفهمد اين خداى تعالى است كه دارد تشويق مى كند و يا خط نشان مى كشد و او بزرگوارتر

از آن است كه به وعده خود وفا نكند بلكه بزرگتر از همه وفا كنندگان به عهد است و اگر تهديد باشد شنونده بيشتر دچار وحشت شود، چون فكر مى كند تهديد كننده خداى تعالى است و هيچ ولى و شفيعى نمى تواند تهديد او را بر دارد چون امر به دست خود او است و او هر واسطه اى را نفى و هر سببى را طرد كرده، (دقت بفرمائيد) و اگر بخواهيد مطلب روشن تر شود، به بعضى از مباحث گذشته نيز سرى بزنيد.

بحث روايتى [قضيه گفتگوى ابن صوريا (از احبار يهود) با رسول اللَّه (ص) در ذيل آيه:" لا يَحْزُنْكَ ..."]

در مجمع البيان در تفسير آيه:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ..."، از امام باقر (ع) روايت آورده كه فرمود: زنى از اشراف خيبر با مردى از اشراف همان قبيله زنا كرد و هر دو هم محصن بودند، يعنى هم زن شوهر داشت و هم مرد همسر داشت احبار يهوديان از سنگسار كردن آن دو به خاطر اينكه از اشراف بودند كراهت داشتند، نامه اى به يهوديان مدينه نوشتند كه از پيامبر اسلام حكم اين مساله را بپرسند به اين اميد كه حكم اسلام آسان تر از حكم تورات- كه سنگسار است- باشد، سر انجام عده اى از يهوديان مدينه ______________________________________________________ صفحه ى 585

از قبيل كعب بن اشرف، كعب بن اسيد، شعبة بن عمرو، مالك بن صيف و كنانة بن ابى الحقيق و جمعى ديگر به سوى رسول خدا (ص) به راه افتادند و چون شرفياب حضور حضرتش شدند، عرضه داشتند: اى محمد خبر بده ما را كه حكم مرد زنا كار و زن زنا كارى كه

هر دو محصن باشند چيست؟ و چه حدى بايد بر آن دو جارى شود؟ رسول خدا (ص) فرمود: آيا هر حكمى كه من بكنم قبول مى كنيد و به حكم من راضى مى شويد؟ گفتند: بله، در اين ميان جبرئيل نازل شد و حكم سنگسار را بياورد و رسول خدا (ص) فرمود حد آن دو، سنگسار شدن است ولى يهوديان حاضر نشدند آن حكم را بپذيرند جبرئيل به رسول خدا (ص) عرضه داشت: مردى به نام ابن صوريا را كه به اين نام و نشان است بين خود و اين يهوديان حكم قرار بده.

رسول خدا (ص) از آن جمع پرسيد جوانى امرد را كه موى صورتش نروئيده و سفيد چهره و لوچ است مى شناسيد كه در فدك منزل دارد؟ و نامش ابن صوريا است؟

گفتند: بله، مى شناسيم، پرسيد، او چگونه شخصى است در بين شما؟ عرضه داشتند: او اعلم علماى يهود است كه فعلا در روى زمين باقى مانده، او از هر كس ديگرى به آنچه خداى تعالى بر موسى نازل كرده داناتر است، حضرت فرمود: پس بفرستيد تا بيايد، يهوديان پيكى روانه فدك كردند و عبد اللَّه بن صوريا را آوردند.

رسول خدا (ص) به او فرمود: من تو را به آن خدايى سوگند مى دهم كه جز او هيچ معبودى نيست، همان خدايى كه تورات را بر موسى نازل كرد و دريا را براى شما بنى اسرائيل شكافت و شما را از غرق نجات داد و فرعون و فرعونيان را غرق كرد، همان خدايى كه ابر را بر سر شما سايبان نمود، آن خدايى كه بر شما من و سلوى نازل كرد آيا در كتابتان حكم سنگسار را

براى مرد و زن زنا كار ديده اى يا نه؟ ابن صوريا گفت: به همان خدايى كه مشخصاتش را برايم شمردى سوگند مى خورم كه آرى چنين حكمى در تورات هست و به همان خدا سوگند كه اگر ترس آن نبود كه خداى تعالى پروردگار تورات مرا به جرم دروغ بستن به تورات و تحريف آن آتش بزند هرگز اين اعتراف را نزد تو نمى كردم و ليكن اى محمد تقاضا دارم بگويى كه حكم زناى محصنه در كتاب تو چيست؟ حضرت فرمود: حكم زنا در قرآن اين است كه اگر چهار نفر شاهد شهادت دهند كه ديده اند آلت تناسل مرد همچون ميل در سرمه دان داخل در فرج زن است، واجب است بر حاكم كه آن زن و مرد را رجم كند، ابن صوريا گفت:

خداى تعالى در تورات نيز همين حكم را نازل كرده.

رسول خدا (ص) به وى فرمود: پس اولين بارى كه حكم خدا را ناديده ______________________________________________________ صفحه ى 586

گرفتيد چه زمانى بود؟ گفت: هر وقت زنى از اشراف زنا مى كرد رهايش مى كرديم و چون زنى از طبقه ضعيف جامعه، زنا مى كرد حد سنگسار را بر او جارى مى ساختيم و همين باعث شد كه زنا در ميان اشراف شايع شد، اين وضع به همين صورت بود تا اينكه پسر عموى يكى از پادشاهان ما زنا كرد و ما سنگسارش نكرديم، چيزى نگذشت مردى ديگر از طبقه پايين جامعه، زنا كرد همين كه خواستيم سنگسارش كنيم گفت به هيچ وجه نمى گذارم سنگسارم كنيد مگر بعد از آنكه پسر عموى شاه را سنگسار كنيد (و چون آبروى علماى يهود را در خطر ديديم) جمع شديم و از پيش خود حدى

براى زناى محصنه معين كرديم كه آسان تر از سنگسار باشد و در اشراف و غير اشراف يكسان اجرا گردد و آن تازيانه و داغ نهادن بود، به اين نحو كه چهل ضربه شلاق بخورد و سپس صورتش را سياه كنند و مرد زنا كار را بر الاغى و زن زنا كار را بر الاغى ديگر سوار كنند آن هم به اين نحو كه روى آن دو به طرف دم الاغ باشد و بعد آن دو را در شهر بگردانند، از آن به بعد حكم زناى محصنه به جاى رجم، چنين شكنجه اى شد.

يهوديان ابن صوريا را به ملامت گرفتند كه چه زود اسرار يهوديت را به او گفتى و تو براى حل اين مشكلى كه براى آن به تو مراجعه كرديم اهليت نداشتى و ليكن چون غايب بودى نخواستيم در پاسخ محمد- كه مى پرسيد: چنين مردى را در فدك مى شناسيد- از تو بد گويى كنيم (و بگوئيم ما حكميت او را قبول نداريم)، ابن صوريا گفت: من براى اين اعتراف كردم كه او مرا به تورات سوگند داد و اگر اين نبود هرگز سر يهوديت را فاش نمى كردم و بالآخره رسول خدا (ص) دستور داد آن زن و مرد يهودى را در جلو در مسجدش سنگسار كردند و ابن صوريا عرضه داشت: من اولين عالم يهودى بودم كه امر تو را بعد از آنكه ديگران پنهانش كرده بودند هويدا ساختم، خداى تعالى در اين مورد اين آيه را نازل كرد:" يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «1»، ابن صوريا چون اين آيه را شنيد

بر خاست و دو دست خود را (به عنوان التماس) بر دو زانوى رسول خدا (ص) گذاشت و سپس گفت: من در موقعيتى هستم كه به خدا و به تو پناه مى برم، آنچه را هم كه مامور شده اى چشم پوشى كنى بيان كن رسول خدا (ص) اعتنايى به او نكرد.

سپس ابن صوريا از كيفيت خواب آن جناب پرسيد، حضرت فرمود: ديدگانم به خواب _______________

(1) هان اى اهل كتاب رسول ما بر شما فرستاده شد تا بسيارى از آن احكام را كه علماى شما پنهان كرده بودند، برايتان بيان كند و از بسيارى از احكام ديگر چشم پوشى نمايد. ______________________________________________________ صفحه ى 587

مى رود ولى دلم بيدار است، ابن صوريا گفت: راست مى گويى، حال به من خبر بده كه" چطور مى شود فرزندى شبيه پدر مى گردد و هيچ اثر و نشانه اى از مادرش در سيماى او ديده نمى شود؟ و بر عكس فرزندى شبيه مادرش شده و هيچ اثرى از پدرش در قيافه او نمى توان يافت"؟ حضرت فرمود: نطفه هر يك از پدر و مادر بر نطفه ديگرى غالب آيد فرزند شبيه به او مى شود. ابن صوريا گفت اين را نيز راست گفتى، حال به من خبر ده از اينكه" از بدن فرزند چه چيزهايى مربوط به پدر و چه چيزهايى مربوط به مادر است"؟ راوى مى گويد: رسول خدا (ص) به حال وحى افتاد و مدتى طولانى بيهوش بود، سپس به حال آمد در حالى كه صورت مقدسش قرمز شده بود و عرق مى ريخت آن گاه فرمود: گوشت و خون و ناخن و چربى در بدن فرزند از آن مادر و استخوان و رشته اعصاب و رگها از پدر است، ابن صوريا

عرضه داشت: اين نيز درست است و امر تو امر يك پيامبر است.

سرانجام ابن صوريا مسلمان شد و عرضه داشت: اى محمد بفرمائيد تا بدانم كه از ميان فرشتگان خدا كداميك نزد تو مى آيند؟ و نيز صفات و خصوصيات آن فرشته را برايم بگو، رسول خدا (ص) وقتى اوصاف آن فرشته را بيان كرد ابن صوريا گفت: من گواهى مى دهم كه همين اوصاف در تورات نيز آمده و شهادت مى دهم كه تو رسول به حق خدايى. بعد از آنكه ابن صوريا مسلمان شد يهوديان شروع به بد گويى از وى كرده و او را به باد دشنام گرفتند و مى خواستند برخيزند و بروند كه يهوديان بنى قريظه دامن يهوديان بنى النضير را گرفتند كه بنشينيد، آن گاه گفتند: اى محمد! قبيله بنى النضير برادران ما هستند، پدر ما قرظى ها و نضيرى ها يكى است ولى در عين حال قرار و مدار نابرابرى در بين ما حاكم است، اگر ما يك نفر از آنان را به قتل برسانيم، قاتل را كه از ما است مى كشند و از ما دو خون بها مى گيرند كه عبارت است از صد و چهل وسق خرما (كه هر وسق عبارت است از شصت من كه به اندازه يك بار شتر است) و اگر كشته آنان زن باشد از ما يك مرد را مى كشند و اگر يك مرد باشد از ما دو مرد را مى كشند و اگر كشته آنان برده اى باشد از ما، يك آزاد مى كشند و اگر جنايت وارده كمتر از قتل باشد بلكه جراحاتى باشد ديه آن جراحات را هم براى خود دو برابر مى گيرند ولى به ما نصف آن را

مى دهند، حال كه در مساله زناى محصنه بين ما حكم كردى در اين مساله نيز حكم كن، اينجا بود كه خداى عز و جل حكم رجم و قصاص را در آن آيات نازل كرد. «1»

مؤلف: مرحوم طبرسى در مجمع البيان اين حديث را علاوه بر امام باقر (ع) به _______________

(1) مجمع البيان ج 3 و 4 ص 194- 193. ______________________________________________________ صفحه ى 588

جمعى از مفسرين نيز نسبت داده، اهل سنت نيز در جوامع حديث و در تفاسير خود قريب به اين داستان را به چند طريق از ابى هريرة و براء بن عازب و عبد اللَّه بن عمرو ابن عباس و غير ايشان نقل كرده اند. «1»

[وجود حكم رجم و حكم قصاص در تورات فعلى

و اين روايات از نظر مضمون نزديك به هم هستند، ذيل اين قصه را الدر المنثور از عبد بن حميد و ابى الشيخ از قتاده و نيز ابن جرير و ابن اسحاق و طبرانى و ابن ابى شيبه و نيز ابن منذر و غير ايشان از ابن عباس نقل كرده است. «2»

اما آنچه در روايت بالا آمده بود كه ابن صوريا وجود حكم رجم در تورات را تصديق كرد و مراد از جمله:" وَ كَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَ عِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِيها حُكْمُ اللَّهِ ..." هم همين است، مطلب درستى است، براى اينكه حكم مذكور در تورات هاى امروز به عبارتى قريب به آنچه در روايت آمده بود موجود است، اينك عبارت تورات:

در اصحاح بيست و دوم از سفر تثنيه از تورات عربى چاپ كمبروج سال 1935 ميلادى چنين آمده: (22) اگر مردى ديده شود كه با زنى شوهر دار در بسترى جمع شده، بايد

هر دو كشته شوند، هم آن مرد كه با زن جمع شده، و هم زن تا به اين وسيله شر از ميان بنى اسرائيل كنده شود (23) اگر دخترى باكره كه نامزد مردى شده به مردى برخورد كند و آن مرد در آن شهر با وى جمع شود (24) بايد آن دو را به طرف دروازه آن شهر بيرون ببريد و هر دو را سنگ باران كنيد تا بميرند، آن دختر به جرم اينكه در شهر بود و مى توانست فرياد بزند و براى حفظ ناموس خود مردم را به كمك طلب كند و آن مرد را به جرم اينكه زن صاحب شوهرى را ذليل و بى آبرو كرده، پس به وسيله سنگباران شر را از بين خود بيرون كنيد. «3»

و اين عبارت بطورى كه ملاحظه مى كنيد حكم رجم را مخصوص بعضى از صور زناى محصنه كرده، آن صورتى كه زنا در شهر واقع شود و زن نامزد داشته باشد.

و اما اينكه در روايت ابن صوريا آمده بود كه يهوديان بنى قريظه و بنى النضير از رسول خدا (ص) خواستند تا در مساله ديه و خون بها نيز بين آنان حكم كند، در سابق هم گفتيم كه آيات خالى از تاييد اين فقره حديث نيست، آنچه در آيه شريفه راجع به حكم قصاص در قتل و جرح آمده، در تورات فعلى نيز موجود است، در توراتى كه قبلا معرفى كرديم در اصحاح _______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 386- 385 و جامع البيان ج 6 ص 152- 150 و الدر المنثور ج 2 ص 282- 281.

(2) در المنثور ج 2 ص 283.

(3) التوراة العربى ص 217

الاصحاح 22. ______________________________________________________ صفحه ى 589

بيست و يكم از سفر خروج چنين مى خوانيم: (12) اگر كسى انسانى را بزند و در اثر ضربه به او، آن انسان بميرد، به نحوى كشته مى شود (13) و ليكن اگر او از اول قصد كشتن نداشته باشد بلكه خداى تعالى مردن او را به دست وى واقع سازد، من براى تو مكانى معين مى كنم كه قاتل خطايى به آنجا بگريزد ... (23) و اگر تنها جراحتى بر دارد و آزارى ببيند، نفس به نفس (24) و چشم به چشم و دندان به دندان و دست به دست و پا به پا (25) و داغ به داغ و زخم به زخم و شكستگى استخوان به شكستن استخوان تلافى مى شود. «1»

و در اصحاح بيست و چهارم از سفر لاوى ها چنين مى خوانيم: (17) و اگر شخصى انسانى را بميراند (باعث مردن او شود) بايد كشته شود (18) و اگر شخصى چهار پايى را بميراند، عوضش را بايد بدهد، نفس به نفس، چشم به چشم و دندان به دندان و عين آن عيبى كه در انسانى به وجود آورد، در خودش بوجود مى آورند. «2»

و در تفسير در المنثور است كه احمد و ابو داود و ابن جرير و ابن منذر و طبرانى و ابو الشيخ و ابن مردويه، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: خداى تعالى آيه شريفه:" وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ..."" الظَّالِمُونَ ..."" الفاسقون" را خداوند در باره دو طائفه از يهود نازل كرد كه در دوره جاهليت يك طائفه، طائفه ديگر را مقهور و ذليل خود قرار داده بود، بطورى كه طائفه مقهور رضايت

داده بودند به اينكه اگر از طائفه قاهر و زورمند فردى از آنان را كشت فقط پنجاه وسق خون بها بپردازد ولى اگر از طائفه ذليل و مقهور فردى از طائفه قاهر را كشت صد وسق خون بها بپردازد، اين قرار نابرابر و غير عادلانه هم چنان در بين اين دو طائفه از يهود معمول بود تا آنكه رسول خدا (ص) از مكه به مدينه هجرت فرمود، در همان اوايل هجرت كه رسول خدا (ص) عليه اين دو طائفه از يهود جبهه نگرفته بود، يهوديان دو قبيله، مقدم آن جناب را گرامى داشتند، قبيله ذليل و مقهور با ورود آن جناب احساس پشت گرمى نموده، عليه آن قبيله ديگر قيام نمود و گفت: كجاى دنيا سراغ داريد كه دو قبيله همسايه كه دين واحدى و دودمان واحدى و سرزمين واحدى داشته باشند، آن وقت خون بهاى يكى نصف خون بهاى ديگرى باشد؟ ما اگر تا كنون تن به اين ذلت داده بوديم از ترس بود و مى خواستيم زن و بچه هايمان از شر شما ايمن باشند و حال كه محمد به مدينه آمده، ديگر حاضر نيستيم چنين امتيازى به شما بدهيم، آن قبيله ديگر اعتنايى به گفته اينان نكردند تا كار

_______________

(1) التوراة العربى ص 85 الاصحاح 21.

(2) التوراة العربى ص 138 الاصحاح 25. ______________________________________________________ صفحه ى 590

به مشاجره كشيد و چيزى نمانده بود كه به جنگ هم بكشد ولى سر انجام هر دو رضايت دادند كه رسول خدا (ص) را در بين خود حكم قرار دهند، در عين حال طائفه زورمند در بين خود جلسه اى تشكيل دادند و گفتند: به خدا سوگند محمد طرف آنان را خواهد

گرفت و هرگز حاضر نيست براى ما دو برابر آنان ديه و خون بها معين كنند چون منطق آنان قوى است و سخن درستى دارند كه اگر تا كنون تن به چنين قرارى داده بودند از ترس بود، لذا افرادى را بطور محرمانه نزد آن جناب فرستادند تا بلكه بتوانند قبل از روز موعود كه هر دو قبيله به حضورش مى روند نظر آن جناب را به سوى خود معطوف سازند، خداى تعالى آن جناب را از قضيه آنان آگاه كرد و به همه مطالب آنان و اينكه چه هدفى دارند خبر دارش ساخت و اين آيات را نازل فرمود:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ... وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ"، ابن عباس سپس سوگند ياد كرد كه به خدا قسم آيات در باره اين دو طائفه نازل شده. «1»

مؤلف: اين داستان را قمى هم در تفسير خود در حديثى طولانى آورده و در آن آمده:

كه عبد اللَّه بن ابى (رئيس منافقين) آن كسى بوده، كه از سوى بنى النضير مامور شد ذهن رسول خدا (ص) را مشوب نمايد و آن جناب را طرفدار بنى النضير كند و همچنين آن جناب را از شر قبيله بنى النضير (كه همان قبيله زورمند بود) بترساند همان او بوده كه گفته است:" إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا" «2» «3».

ولى روايت اول از نظر متن درست تر از اين روايت است، براى اينكه مضمون آن با سياق آيات سازگارتر و منطبق تر است، چون اوائل آيات و مخصوصا دو آيه اول از نظر سياق با مساله خون بها و

اختلاف بنى النضير و بنى قريظه در آن، كه اين روايت آن را نقل نموده انطباق ندارد، و اين عدم انطباق را كسى مى فهمد كه عارف به اسلوب هاى مختلف كلام باشد و بعيد نيست كه اين روايت خواسته باشد مانند بسيارى از روايات شان نزول داستان را بر آيات مورد بحث تطبيق داده باشد راوى ديده داستان اين دو قبيله مى تواند با جمله:" وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ..." و با جملات قبلى آن منطبق شود و از سوى ديگر ديده كه اتصال آيات از جمله:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ..." آغاز مى شود، لذا

_______________

(1) اگر محمد نظر شما" بنى النضير" را تامين كرد قبول كنيد و اگر نكرد از خطر او بر حذر باشيد.

(2) در المنثور ج 2 ص 281.

(3) تفسير قمى ج 1 ص 169- 168. ______________________________________________________ صفحه ى 591

گفته است كه همه اين آيات در باره داستان دو قبيله نامبرده نازل شده و غفلت كرده از اينكه اين آيات در ضمن متعرض مساله سنگسار شده و اين مساله ربطى به مساله خون بها ندارد- و به هر حال خدا داناتر است-.

و در تفسير عياشى از سليمان بن خالد روايت آورده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: خداى تعالى وقتى براى بنده اى خير بخواهد، در قلب او نقطه اى سفيد و روشن پديد آورده و گوش هاى دلش را باز مى كند و فرشته اى موكل او مى سازد تا او را تسديد و راهنمايى كند و همواره به راه صواب ملهم سازد و چون براى بنده اى شر و بدى بخواهد، در قلب او نقطه اى سياه و تاريك پديد مى آورد

و جلوى مسامع و گوشهاى قلبش را مى بندد و شيطانى موكل بر او مى كند تا همواره گمراهش سازد.

آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً ..." و نيز آيه:" إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ" و آيه:" أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ" «1».

[رواياتى در باره مراد از" سحت"]

و در كافى به سند خود از سكونى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

سحت به معناى بهايى است كه كسى در برابر فروختن مردار و سگ و شراب بگيرد و همچنين مهر زن زنا كار و رشوه گرفتن در برابر حكم و اجرتى كه كاهن و جادوگر مى گيرد سحت است. «2»

مؤلف: آنچه در روايت آمده صرفا نمونه هايى است از سحت كه شمرده شده نه اينكه سحت منحصر به آنها باشد، چون اقسام سحت بسيار است كه در روايات آمده و در همين معنا و قريب به آن روايات بسيارى از طرق ائمه اهل البيت (ع) وارد شده است.

و در در المنثور است كه عبد بن حميد از على بن ابى طالب روايت كرده كه شخصى از آن جناب از سحت پرسيد حضرت فرمود: رشوه است، سؤال شد: رشوه در حكم؟ فرمود: نه، رشوه در حكم، كفر است «3».

مؤلف: اينكه فرمود:" نه رشوه در حكم، كفر است" كانه اشاره است به مطلبى كه در آيات مورد بحث بود كه در سياق مذمت از سحت و رشوه خوارى در حكم فرمود:" وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ"

و اين كه رشوه خوارى در حكم كفر است، در روايات وارده از امام صادق و امام باقر (ع) مكرر آمده و آن دو

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 321 ح 110.

(2) فروع كافى ج 5 ص 127- 126 ح 2.

(3) در المنثور ج 2 ص 284. ______________________________________________________ صفحه ى 592

بزرگوار نيز مكرر فرموده اند: اما رشوه در حكم؟ چنين عملى كفر به خدا و رسول او است «1» و روايات در تفسير كلمه سحت و حرمت آن بسيار است كه هم از طرق شيعه نقل شده «2» و هم از طرق اهل سنت در جوامع حديث آنان آمده. «3»

[عدم نسخ آيه:" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ" با جمله:" وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ"]

و در تفسير در المنثور در ذيل آيه:" فَإِنْ جاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ ..." آمده كه ابن ابى حاتم و نحاس (در كتاب ناسخش) و طبرانى و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) و ابن مردويه و بيهقى (در كتاب سنن خود) همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: دو آيه از سوره مائده نسخ شده، يكى آيه:" قلائد" و يكى ديگر جمله:" فَإِنْ جاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ" كه قبل از نسخ، رسول خدا (ص) مخير بود، اگر مى خواست بين اهل كتاب حكم مى كرد و اگر نمى خواست از آنان اعراض مى نمود و آنان را به احكام خودشان حوالت مى داد ولى وقتى آيه:" وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ" نازل شد مى گويد: رسول خدا (ص) دستور داد در بين اهل كتاب نيز طبق دستورى كه در كتاب آسمانى ما آمده حكم شود. «4»

و در همان كتاب

آمده كه ابو عبيد و ابن منذر و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير جمله:" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ" گفته: اين جمله به وسيله جمله:" وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ" نسخ شده. «5»

مؤلف: و نيز در المنثور از عبد الرزاق از عكرمه، نظير آن را نقل كرده «6» و آنچه از مضمون آيات استفاده مى شود غير از آن چيزى است كه اين روايات مى گويد، آنچه از آيات بر مى آيد با مساله نسخ سازگار نيست، براى اينكه از ظاهر سياق آيات بر مى آيد كه همه به يكديگر متصل هستند و همين اتصال اقتضا مى كند كه آيات يكباره نازل شده باشد و معنا ندارد در چند آيه اى كه در يك روز نازل مى شود يكى ناسخ ديگرى باشد، علاوه بر اينكه جمله:" وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ ..." آيه مستقلى نيست، بلكه جمله اى است كه معنايش جز با جمله هاى قبلش تمام نمى شود و بر اين اساس نيز معنا ندارد كه خود به تنهايى ناسخ باشد و به فرضى هم كه با همه اين اشكالها ناسخ باشد آيه قبلش كه مى فرمود:" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ"

_______________

(1) بحار الانوار ج 104 ص 274.

(2) بحار الانوار ج 104 ص 274- 273 و تهذيب الاحكام ج 6 ص 222.

(3) سنن ترمذى ج 2 ص 397 و مسند حنبل ج 2 ص 5 و 190 و 194 و 212 و 387 و 279 و صحيح بخارى ج 3 ص 121. (4 و 5 و 6) در المنثور ج 2 ص 284. ______________________________________________________ صفحه ى 593

به ناسخ بودن سزاوارتر بود (براى اينكه قبل از اين جمله

در كلام آمده بود) علاوه بر اينكه خواننده محترم توجه كرد كه گفتيم ظاهرترين وجه اين است كه ضمير در كلمه" بينهم" به مطلق ناس برگردد نه بخصوص اهل كتاب، آن هم خصوص يهود، از اين هم كه بگذريم در اوائل تفسير اين سوره گفتيم كه سوره مائده ناسخ هست ولى منسوخ نيست.

[استدلال لطيف امام صادق (ع) به آيه:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ ..." در مورد علومى كه شايسته مقام امامت است

و در تفسير عياشى در ذيل آيه:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ ..." از ابى عمرو زبيرى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: از جمله چيزهايى كه امامت سزاوار آن است، اين است كه خداى تعالى او را از گناهان بزرگ- كه موجب آتش دوزخ است- و از هر نافرمانى پاك كرده باشد و خودش هم پاك باشد و يكى ديگر داشتن علم منور است- و در نسخه اى ديگر به جاى" علم منور"" علم مكنون" آمده و ديگر چيزهايى كه سزاوار مقام امامت است عالم بودن به تمامى آنچه كه امت بدان نياز پيدا مى كند و عالم بودن به آنچه كه بر امت حلال و يا حرام است و علم پيدا كردن به كتاب خدا- به خاص و به عام آن، به محكمش و متشابهش به دقائق علمى و به تاويل هاى غريب از اذهان سايرين، به ناسخش و منسوخش راوى مى گويد به امام (ع) عرضه داشتم، چه دليلى هست بر اينكه امام بايد به همه اينها كه فرمودى عالم باشد؟ فرمود: دليلش كلام خداى تعالى است، در آنجا كه در باره افرادى سخن مى گويد كه به آنان اجازه حكومت داده

و آنان را شايسته و اهل اين كار دانسته، مى فرمايد:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ، الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ"، پس اين امامان يك مرحله پائين تر از انبيا هستند كه مردم را به علم خود تربيت مى كنند و اما احبار علمايى هستند پائين تر از ربانيين، آن گاه در باره همه فرموده:" بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَ كانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ" و نفرمود:" بما حملوا من كتاب اللَّه- به خاطر اينكه داناى به كتاب خدايند" بلكه فرمود: به خاطر اينكه مكلف به حفظ كتاب هستند. «1»

مؤلف: اين استدلال از امام صادق (ع)، استدلالى است لطيف و طبق اين استدلال معناى عجيبى از آيه به دست مى آيد، معنايى كه بسيار دقيق تر از آن معنايى است كه گذشت و حاصل استدلال اين است كه ترتيبى كه در آيه شريفه در شمردن حاكمان به كتاب خدا اتخاذ شده چنين است كه اول انبيا (ع) ذكر شده اند و سپس ربانيين و در مرتبه سوم احبار، از همين ترتيب به دست مى آيد كه اين چند طبقه از نظر فضل و كمال نيز در چند

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 323. ______________________________________________________ صفحه ى 594

طبقه قرار دارند، طبقه اول افضل و اكمل از آن دو طبقه ديگر است و طبقه دوم پائين تر از طبقه اول و بالاتر از طبقه سوم يعنى احبار است و احبار عبارتند از علماى دين كه علم دين را از راه تعليم و تعلم حمل كرده اند.

و خداى تعالى در آيه اى كه امام به آن استدلال فرموده، از نحوه علم ربانيين خبر داده و فرموده:" بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَ كانُوا

عَلَيْهِ شُهَداءَ" و اگر منظور از اين عبارت صرف دانايى به كتاب خدا بود و ربانيين نيز علمشان مانند علم علما بود مى فرمود:" بما حملوا من كتاب اللَّه"، هم چنان كه در سوره جمعه در باره احبار يهود فرمود:" مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها ..." «1»

آرى استحفاظ به معناى در خواست حفظ است و معناى آن تكليف به حفظ مى باشد، پس ربانيين كسانى هستند كه مسئول و مكلف به حفظ كتابند، نظير اينكه در باره صديقين فرموده:" لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ" «2» يعنى تا صديقين را مكلف كند به اينكه صدق نهفته در باطن جانشان را اظهار كنند و اين حفظ و شهادت بر كتاب تمام نمى شود مگر با عصمت كه جز در امام معصوم از طرف خداى سبحان محقق نمى شود، براى اينكه خداى سبحان مجاز بودن در حكومت را بر حفظ كتاب شرط كرده و نيز شهادت آنان بر كتاب را معتبر شمرده، و اين محال است كه خداى تعالى كسى را شاهد بر كتاب قرار دهد و به وسيله او كتاب ثابت گردد كه جائز الخطاء باشد و غلط از او نيز سر بزند.

پس اين حفظ و شهادت غير از حفظ و شهادتى است كه بين ما مردم معمولى يافت مى شود بلكه از قبيل حفظ اعمال و شهادتى است كه بيانش در تفسير آيه شريفه:" لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً" «3» در جلد اول اين كتاب گذشت.

و اگر در اينجا يعنى در آيه مورد بحث، اين حفظ و شهادت را به همه انبياء و ربانيين و احبار نسبت داده، با اينكه قائم به بعضى از افراد است

كه همان معصومين (ع) هستند، نظير نسبتى است كه در آيه سوره بقره داده بود، در آنجا نيز شهادت بر اعمال را به همه امت نسبت داده بود و استعمال اينگونه نسبت ها در قرآن شايع است مثل آنجا كه مى فرمايد:

_______________

(1) مثل كسانى كه تورات را بر خود تحميل كردند ولى آن را در خود پياده نكردند مثل الاغى است كه كتاب بارش كرده باشند." سوره جمعه، آيه 5".

(2) تا از صادقان از صدقشان بازخواست كند." سوره احزاب، آيه 8".

(3)" سوره بقره، آيه 143". ______________________________________________________ صفحه ى 595

" وَ لَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ" «1».

و اين گفتار ما منافات با آن ندارد كه احبار هم مكلف به حفظ و شهادت باشند و ميثاق از آنان نيز گرفته شده باشد زيرا مكلف بودن احبار به اينكه كتاب خدا را حفظ كنند مطلبى است و اينكه نتوانستند حفظ كنند و دچار غلط و اشتباه شوند مطلبى ديگر است و دين الهى همانطور كه بدون ثبوت تكليف شرعى و اعتبارى تمام نمى شود، بدون ثبوت حقيقى و واقعى نيز تمام نمى گردد.

پس ثابت شد كه در اين ميان مرحله و منزلتى وجود دارد كه ما بين منزلت انبيا و منزلت احبار است و آن عبارت است از منزلت ائمه معصومين، و خداى تعالى از وجود چنين نسبتى خبر داده و فرموده:" وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ" «2».

و اين مطلب كه منزلتى بين دو منزلت باشد با آيه زير كه اسحاق و يعقوب (ع) را، هم پيغمبر دانسته و هم امام و فرموده:" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا

جَعَلْنا صالِحِينَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" «3» منافات ندارد، براى اينكه اجتماع نبوت و امامت در بعضى از افراد منافات ندارد با اين مطلب كه در بعضى ديگر جداى از هم باشد يعنى يكى پيغمبر باشد و امام نباشد و يكى ديگر امام باشد و پيغمبر نباشد. و ما در باره امامت مطالبى در تفسير آيه" وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ" در جلد اول اين كتاب بيان كرديم. «4»

و سخن كوتاه اينكه ربانيين و ائمه حد وسطى هستند بين انبيا و احبار، و اين طائفه اگر به كتاب علم دارند علم به حق دارند و اگر شاهد بر آنند شهادتشان به معناى حقيقى و واقعى كلمه است.

همه اينها كه گفته شد راجع به ربانيين و ائمه از بنى اسرائيل بود ليكن آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه اگر ربانيين و ائمه از بنى اسرائيل، داراى چنين منزلتى بودند به اين جهت بود كه حامل كتاب آسمانى تورات بودند، به خاطر حفظ اين كتاب آسمانى خداى تعالى به آنان چنين مقامى را داد، پس اگر كتاب آسمانى ديگرى نيز از ناحيه خدا نازل شود كه مشتمل _______________

(1) با اينكه ما به بنى اسرائيل كتاب و حكمت و نبوت داديم." سوره جاثيه، آيه 16".

(2) ما بعضى از ايشان را امامانى قرار داديم كه هدايت كردنشان از سنخه عالم امر بود چون داراى مقام صبر بودند و به آيات خدا يقين داشتند." سوره سجده، آيه 24".

(3) ما به وى اسحاق و يعقوب را داديم كه نعمتى زائد بر ساير نعمت ها بودند و همه را صالح قرار داديم و آنان را امامانى قرار داديم كه به امر

ما هدايت مى كردند." سوره انبياء، آيه 73".

(4) تفسير الميزان (عربى) ج 1 ص 279- 273. ______________________________________________________ صفحه ى 596

بر معارف الهى و احكام عملى باشد حتما بايد كسانى مستحفظ و شاهد بر آن باشند و همين معنا مطلوب را اثبات مى كند.

پس اينكه امام (ع) فرمود:" پس اين ائمه در منزلتى پائين تر از انبيا قرار دارند" معنايش اين است كه از آيه ترتيب استفاده مى شود، ترتيب از حيث كمال و فضيلت، رتبه اول را انبيا دارند و رتبه پائين تر را ائمه هم چنان كه احبار (كه همان علما باشند) در رتبه پائين تر از ائمه واقعند و اينكه فرمود:" مردم را به علم خود تربيت مى كنند" از ظاهرش بر مى آيد كه امام (ع) مساله تربيت را از ماده و ريشه كلمه" ربانى" كه همان تربيت است گرفته باشد نه از ربوبيت، بقيه فقرات روايت در همانجا كه خلاصه معنايش را آورديم روشن شد. و چه بسا منظور امام (ع) در روايت عياشى همين باشد، عياشى كه روايت قبلى نيز از او نقل شده از مالك جهنى نيز روايت آورده كه گفت: امام باقر (ع) در تفسير آيه:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ ... بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ" فرمود: اين آيه شريفه در باره ما نازل شده. «1»

[رواياتى در مورد حكم نكردن به ما انزل اللَّه

و در تفسير برهان در ذيل جمله:" وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ"، از كافى نقل كرده كه او به سند خود از عبد اللَّه بن مسكان بطور رفع (يعنى حذف سند تا رسول خدا (ص) از آن جناب روايت كرده كه فرمود: كسى كه در

مورد دو درهم حكمى به جور براند و طرف را مجبور به اجراى آن كند، از اهل اين آيه خواهد بود كه مى فرمايد:" كسانى كه طبق ما انزل اللَّه حكم نكنند كافرند"، راوى مى گويد: عرضه داشتم:

چگونه مجبور به اجرا كند؟ فرمود: حاكمى داراى قدرت اجرا باشد، شلاق و زندان داشته باشد، محكوم اگر به حكمش رضايت داد كه هيچ و اگر رضايت نداد او را با شلاق بزند و در زندان خود محبوسش كند. «2»

مؤلف: اين روايت را شيخ طوسى نيز در تهذيب به سند خود تا ابن مسكان و از آنجا تا رسول خدا (ص) بدون سند آورده «3»، عياشى آن را در تفسير خود بطور مرسل و بدون سند از ابن مسكان نقل كرده «4» و معناى اول حديث به طرق ديگرى نيز از ائمه اهل بيت _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 322 ح 118.

(2) تفسير برهان ج ص 476 ح 1.

(3) تهذيب الاحكام ج 6 ص 222- 221 ح 16.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 223 ح 120. ______________________________________________________ صفحه ى 597

(عليهم السلام) روايت شده است. «1»

و مراد از اينكه حكم را مقيد به" اجبار" فرموده، فهماندن اين معنا است كه حاكم وقتى كافر مى شود كه حكمش داراى اثر باشد، حكم فصل و قاطعى باشد كه دو طرف نزاع به حسب طبع خود حكم نزاع خود را خاتمه يافته ببينند و گرنه صرف انشاى حكم، كفر نمى آورد، چون در حقيقت حكم شمرده نمى شود (و گرنه بايد اظهار نظرهاى افراد كوچه و بازار را هم حكم بدانيم، در حالى كه چنين نيست).

و در در المنثور است كه سعيد بن منصور و ابو الشيخ

و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه گفت: خداى عز و جل آيه شريفه:" وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ"- و آن آيه كه دارد" الظالمون" و آنكه مى فرمايد:" الفاسقون" همه را در خصوص يهود نازل كرده. «2» مؤلف: اين حديث مورد اشكال است، زيرا آيات سه گانه مذكور همه مطلقند و شامل همه حكام و قاضيان جور مى شوند و هيچ دليلى وجود ندارد كه آنها را مقيد به يهود سازد و صرف نزول آيات در مورد يهوديان باعث نمى شود كه ما در اطلاق آنها دخل و تصرفى نموده و بگوئيم:

اطلاق ندارد، علاوه بر اين مورد آيات نيز فقط يهود نيست، زيرا آيه سوم فقط در باره نصارا نازل شده، از اين هم كه بگذريم خود ابن عباس راوى حديث بالا رواياتى دارد كه نقيض اين روايت است.

و در همان كتاب است عبد بن حميد از حكيم بن جبير روايت كرده كه گفت: من از سعيد بن جبير در مورد اين آيات سوره مائده سؤال كردم و گفتم جمعى معتقدند كه اين آيات در باره بنى اسرائيل و عليه آنان نازل شده، و كارى به كار ما ندارد، او در پاسخ گفت: ما قبل و ما بعد اين آيات را بخوان، برايش خواندم گفت: نه، اين حرف درست نيست، بلكه آيات مذكور بر ما نازل شده و مربوط به ما مسلمانان است، بعد از اين ماجرا به مقسم- آزاد شده ابن عباس- بر خوردم، و از اين آيات كه در مائده است پرسيدم، و گفتم: جمعى معتقدند كه در باره بنى اسرائيل و عليه آنان نازل شده نه بر عليه

ما مسلمانان، گفت: هم عليه آنان نازل شده، و هم عليه ما، و آيه اى كه بر ما و بر آنان نازل شود به نفع ما و آنان نيز خواهد بود.

آن گاه به حضور على بن الحسين رسيدم و از آياتى كه در سوره مائده است پرسيدم و براى _______________

(1) تهذيب الاحكام ج 6 ص 221 ح 15.

(2) در المنثور ج 2 ص 286. ______________________________________________________ صفحه ى 598

وى شرح دادم كه من از سعيد بن جبير و از مقسم سؤال كردم، آن جناب پرسيد مقسم چه جوابى داد؟ من جواب مقسم را برايش نقل كردم حكيم آن گاه گفت: على بن الحسين فرمود: مقسم درست گفته، و ليكن بايد دانست كه اين كفر غير كفر شرك است و فسق آن نيز غير فسق شرك است، و ظلم آن نيز غير ظلم شرك است.

بعد از آن سعيد بن جبير را ديدم، و نظر على بن الحسين را براى او گفتم او به پسرش گفت: اين فتوا را چگونه مى بينى؟ پسرش گفت فتواى على بن الحسين از فتواى تو و مقسم بهتر است. «1»

مؤلف: از بيان قبلى ما بخوبى روشن مى شود كه اين روايت با آنچه از آيه ظاهر مى شود مطابق است.

[در گذشتن از جانى موجب بخشودگى گناهان مى شود]

و در كافى به سند خود از حلبى از امام صادق (ع) «2» و نيز عياشى در تفسير خود از ابى بصير از آن جناب روايت كرده اند كه در ذيل آيه:" فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ" فرمود:

صرف نظر كردن از قصاص گناهان او را به همان مقدار كه از قصاص صرف نظر كرده محو مى كند، چه جراحت باشد، و چه

غير آن. «3»

و در در المنثور است كه ابن مردويه از مردى از انصار از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در جمله:" فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ" گفته است: رسول خدا (ص) فرموده: مردى كه دندانش را شكسته اند و يا دستش را قطع كرده اند، و يا چيزى از دستش را قطع كرده اند و يا جراحتى بر بدنش وارد ساخته اند، و او از جانى عفو مى كند، خداى تعالى به مقدار ديه اى كه مى توانست بگيرد و نگرفت از گناهان او عفو مى كند، مثلا اگر ديه يك چهارم خون بها است، خداى تعالى از يك چهارم گناهانش صرف نظر مى كند، و اگر يك سوم باشد از يك سوم، و اگر همه خون بها باشد از همه گناهان او چشم پوشى مى كند. «4» مؤلف: نظير اين روايت را نيز از ديلمى از ابن عمر نقل كرده «5»، و شايد آنچه در اين روايت و روايت قبلى آمده كه" تكفير گناهان را مطابق و به مقدار عفوى دانسته كه مجنى عليه _______________

(1) در المنثور ج 2 ص 287.

(2) فروع كافى ج 7 ص 358 ح 1 و تهذيب الاحكام ج 10 ص 179 ح 15.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 325 ح 129.

(4) در المنثور ج 2 ص 288.

(5) در المنثور ج 2 ص 289. ______________________________________________________ صفحه ى 599

كرده است"، از تشبيه ديه شرعى كه چند قسم است به قصاص، و تنزيل آن به منزله قصاص، و سنجيدن" قصاص و ديه" را با" مغفرت گناهان" استفاده شده باشد، و چون مغفرت گناهان نيز منقسم و داراى شدت و ضعف است، در نتيجه بعضى از مراتب" ديه" بر بعضى از مراتب"

مغفرت" و كل ديه بر كل مغفرت منطبق مى شود.

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه:" لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً" از قول امام (ع) گفته است: يعنى براى هر پيغمبرى شريعتى و طريقه اى است. «1»

[آن قاضى كه هم به حق آگاه باشد و هم به حق قضاوت كند، اهل بهشت است

و در تفسير برهان در ذيل آيه:" أَ فَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ..." از كافى روايتى آورده كه مرحوم كلينى آن را به سند خود از احمد بن محمد بن خالد از پدرش نقل كرده و پدر او بقيه افراد سند را انداخته و مستقيما از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: قضا چهار قسم است، مباشر سه قسم از آن در آتش است، و مباشر يك قسم در بهشت، مردى كه قضاوت به جور و بنا حق كند با اينكه به موازين قضا آگاه است او در آتش است، و مردى هم كه به جور قضاوت كند و اين قضاوت به جورش براى اين است كه به موازين قضا آگاهى ندارد در آتش است، و مردى كه به حق قضاوت كند ولى به موازين قضا آگاه نيست او نيز در آتش است، تنها كسى در بهشت است كه هم به حق قضاوت كند، و هم به موازين قضاوت آگاه باشد.

و نيز همان جناب فرمود: حكم- كه حاصل قضاوت است- دو نوع است، يكى حكم خدا و يكى حكم جاهليت، قهرا كسى كه به حكم خدا حكم نكرده باشد به حكم جاهليت حكم كرده است. «2»

مؤلف: در معناى اين دو روايت اخبار بسيار زيادى از طرق شيعه و طرق اهل سنت در

كتابهاى حديث هر دو طائفه در باب قضا و شهادات آمده، و آيه شريفه اشعار و بلكه دلالت بر هر دو معنا دارد، اما بالنسبه به معناى اول بيان دلالت آيه بر آن اين است كه حكم به جور چه اينكه حاكم با علم به جور بودنش حكم كرده باشد و چه اطلاعى از جور بودنش نداشته باشد، بالآخره جور است، هر چند كه در صورت دوم تصادفا جور از آب در آمده باشد، و همچنين حكم به حق با جهل به موازين، كه آن نيز به تصادف حق از آب در آمده و هر دو مورد پيروى هواى نفس است كه خداى تعالى از آن نهى كرده، و فرموده:" فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ"، كه در اين آيه از پيروى هواى نفس در حال حكم كردن تحذير نموده، و حكم ناشى از پيروى هوا را در مقابل حكم به حق قرار داده و از همين مقابله به _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 170- 169.

(2) تفسير برهان ج 1 ص 478 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 600

دست مى آيد كه علم به حق بودن قضاوت، شرط در جواز حكم است و كسى كه حكم مى كند و علمى به حق بودن آن ندارد عمل غير مجازى انجام داده و در آتش خواهد بود، براى اينكه در اين عمل از هواى نفس پيروى كرده و علاوه بر اين چنين حكمى مصداق حكم جاهليت بوده، چون حكم جاهليت عبارت است از هر حكمى كه مستند به خدا نباشد. و اما بالنسبة به معناى دوم دليلش مقابله اى است كه بين دو حكم

واقع شده- و خدا داناتر است-.

و در تفسير طبرى از قتاده روايت كرده كه در تفسير آيه:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ" گفته است:

اما ربانيون عبارتند از فقهاى يهود، و اما احبار عبارتند از علماى ايشان «1» و اضافه كرده است كه چنين به ما رسيده كه رسول خدا (ص) بعد از آنكه اين آيه نازل شد فرمود: به حكم اين فرمان بعد از اين، ما بر يهود و غير آنان از اهل اديان حكم خواهيم كرد «2».

مؤلف: اين روايت را سيوطى نيز در تفسير آيه شريفه:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ ..." از عبد بن حميد و از ابن جرير از قتاده نقل كرده «3».

و ظاهر روايت اين است كه آنچه كه گفت از رسول خدا (ص) برايش نقل شده مربوط به آيه شريفه است، يعنى خواسته است بگويد دليل بر اينكه ربانيين فقها و احبار علماى يهودند خود آيه است، و بنا بر اين اشكالى متوجه وى مى شود كه آيه شريفه بيش از اين دلالت ندارد كه بايد طبق تورات در بين يهود حكم كرد، چون در آيه آمده:" للذين هادوا"، پس نه غير يهود را شامل مى شود و نه حكم به غير تورات نسبت به يهود را، در حالى كه ظاهر روايت اين است كه مى خواهد بگويد: به غير تورات بر يهود و غير يهود حكم مى شود، مگر آنكه منظور از اين كلام رسول خدا (ص) كه در روايت فرمود: (از اين پس ما بر يهود و غير آنان از اهل اديان حكم خواهيم كرد) اين باشد كه ما انبيا بر

يهود و غير يهود حكم مى كنيم و اين علاوه بر سستى و سخافت هيچ ارتباطى با آيه ندارد.

و ظاهرا بعضى از راويان در نقل آيه دچار اشتباه شده و گويا رسول خدا (ص) اين كلام را بعد از جمله:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ .... فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ" (تا آخر آيات) فرموده كه در اين صورت روايت با همان مطلبى منطبق مى شود كه گفتيم از ظاهر آيه بر مى آيد و آن اين است كه ضمير در كلمه" بينهم" به عموم مردم بر مى گردد نه به خصوص يهود، راوى اشتباها به جاى اين آيه آن آيه را آورده است.

_______________

(1 و 2) جامع البيان ج 6 ص 162 و 161.

(3) در المنثور ج 2 ص 286- 285.

[سوره المائدة (5): آيات 51 تا 54]

ترجمه آيات هان اى كسانى كه ايمان آورديد، يهود و نصارا را دوستان خود مگيريد كه آنان دوست يكديگرند و كسى كه (از شما) آنان را دوست بدارد خود او نيز از ايشان است، چون خدا مردم ستمكار را به سوى حق هدايت نمى كند (51).

نشانه اينكه بعضى از مدعيان ايمان از سنخ همان كافرانند- اين است كه مى بينى اين بيماردلان به سوى يهود و نصارا مى شتابند و مى گويند: ما بيم آن داريم كه بلا بر سر ما آيد- غافل از اينكه چه بسا خداى تعالى از ناحيه خود فتحى آورده و امرى ديگر كه خودش مى داند پيش بياورد، آن وقت است كه اين بيماردلان نسبت به آنچه در دل پنهان مى داشتند پشيمان شوند (52). ______________________________________________________ صفحه ى 602

و آن وقت است كه مؤمنين واقعى به اين بيماردلان خواهند گفت: آيا اين يهود و نصارا

بودند كه سوگندهاى غليظ ياد كردند بر اينكه همواره با شما و يار و ياور شما خواهند بود؟ پس چرا امروز كه عذاب الهى شما را گرفت ياريتان نكردند؟ آرى آن وقت بيماردلان مى فهمند كه تلاشهايشان بى نتيجه مانده، در نتيجه شكست خورده و زيانكار مى شوند (53).

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد اگر كسى از شما از دينش بر گردد، بدانيد كه خدا بزودى مردمى را- براى گرايش به اين دين- مى آورد كه دوستشان دارد و آنان نيز وى را دوست دارند، كه اينان مردمى هستند در برابر مؤمنين افتاده حال و در برابر كافران مقتدر، مردمى كه در راه خدا جهاد مى كنند و از ملامت هيچ ملامتگرى پروا ندارند و اين خود فضلى است از خدا، فضلى كه به هر كس صلاح بداند مى دهد و خدا داراى فضلى وسيع و علمى وصف ناپذير است (54).

بيان آيات سير اجمالى در اين آيات آدمى را در باره اتصال آنها به ما قبلش و نيز به ما بعدش كه مى فرمايد:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..." و نيز اتصال آن دو آيه به ما بعدش كه مى فرمايد:

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً ..." و نيز اتصال آنها به آيه:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ ..." دچار ترديد و توقف مى كند.

اما چهار آيه مورد بحث به يهود و نصارا تذكر مى دهد و ما اين را مى دانيم كه قرآن كريم در آياتى كه در مكه نازل شده هيچ صحبتى از يهود نكرده، چون آن روز احتياج و سر و كارى با اين دو طائفه نبوده و تنها در آيات مدنى سخن از اين دو طائفه رفته

است، آن هم در آياتى كه در اول هجرت نازل شده، چون در اوائل هجرت بود كه مسلمانان ناگزير بودند با يهوديان معاشرت و آميزش داشته باشند و يا با آنان پيمان و عهد ببندند و يا تنها در مقام دفع كيد و مكر يهود بوده باشند ولى هيچ تماس و اصطكاكى با نصارا نداشتند مگر در نيمه آخر ده سال توقف آن جناب در مدينه، و بعيد نيست چهار آيه مورد بحث در اين مدت نازل شده باشد و شايد مراد از كلمه" فتح" در اين آيات فتح مكه باشد، ليكن در سابق گفتيم: احتمال قابل اعتماد اين است كه سوره مائده در سال حجة الوداع و بعد از فتح مكه نازل شده باشد. بنا بر اين يا مراد از كلمه" فتح"، فتح ديگرى غير از فتح مكه است و يا اينكه اين آيات قبل از فتح مكه و قبل از نزول همه سوره نازل شده است.

سؤال ديگرى كه در اين آيات هست اين است كه آيا آيه چهارم كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ ..." متصل به سه آيه قبل از خودش است؟ و سؤال ديگر اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 603

اين گروهى كه احتمال مى رفته كه از دين خود مرتد شوند و آيه به عنوان پيشگويى از ارتداد آنها خبر مى دهد چه كسانى بوده اند؟ سؤال چهارم اينكه منظور از آن طائفه اى كه خداى تعالى وعده آمدنشان را داده كيانند؟ هر يك از اين سؤالها بر ابهام آيه مى افزايد و رواياتى كه در شان نزول آمده، در اين باره بسيار مختلف است و آن روايات چيزى جز نظريه شخصى مفسرين سلف نبوده،

هم چنان كه غالب روايات شان نزول همين وضع را دارند و اين اختلاف شديد نيز خودش باعث ابهام بيشتر آيه و مايه اضطراب ذهن آدمى در فهم آيه شده است. ابهام ديگرى بر همه آن ابهام ها اضافه كن و آن اين است كه همه مى دانيم كه تعصب هاى مذهبى تا چه حد در اظهار نظرها دخالت مى كرده و به زودى شواهدى از اين دخالت ها در روايات و كلمات مفسرين سلف و خلف از نظر خواننده خواهد گذشت.

و آنچه كه بعد از تدبر در اين آيات به دست مى آيد اين است كه همانطور كه گفتيم اجزاى اين آيات به يكديگر متصل است، ولى بريده از ما قبل و ما بعد است و آيه چهارم از متممات غرضى است كه مقصود افاده و بيان آن است، چيزى كه هست بايد در فهم معناى آن بارى به هر جهت كردن و مسامحه روا داشتن پرهيز كرد و مانند بسيارى از مفسرين در اظهار نظر مسامحه روا نداشت، آن هم در آيه اى كه به بيانى كه مى آيد صفات و خصوصيات قومى ذكر شده و نام و نشان هاى آن قوم آمده.

آنچه بطور اجمال از اين آيات به دست مى آيد اين است كه خداى سبحان در اين آيات مؤمنين را از اينكه يهود و نصارا را اولياى خود بگيرند، بر حذر داشته و با شديدترين لحن تهديدشان مى كند و در يك پيشگويى به آينده امر امت در اثر اين موالات و دوستى با دشمنان خبر مى دهد و مى فرمايد كه اگر چنين كنيد بنيه روش دينى خود را از دست مى دهيد و آن وقت است كه خداى تعالى مردمى ديگر برمى انگيزد كه

قائم به امر دين شوند و بنيه دين را بعد از انهدام به حالت اصلى و اوليش بر گردانند.

[معناى" اخذ" و" ولاء و ولايت"]

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" در مجمع البيان مى گويد:" اتخاذ" به معناى اعتماد كردن بر چيزى است، به اين صورت كه شخص به آن دلگرم باشد كه در فلان كار به دردم مى خورد و آن را براى آن كار ذخيره بسازد و اين كلمه باب افتعال از ماده" اخذ" است و در اصل دو همزه داشته، يعنى" اءتخاذ" بوده، همزه دوم آن مبدل به" تاء" شده و به صورت" اتتخاذ" در آمده و سپس دو تاء در يكديگر ادغام شده و به صورت" اتخاذ" در آمده، در كلمه" اتعاد" كه از مصدر ثلاثى ______________________________________________________ صفحه ى 604

" وعد" گرفته شده، همين قاعده جارى شده (با اين تفاوت كه در اين كلمه حرف واو مبدل به تاء مى شود) و كلمه" اخذ" به چند معنا استعمال مى شود، وقتى مى گويند:" اخذ الكتاب" معنايش اين است كه كتاب را با دست خود گرفت و چون مى گويند:" اخذ القربان" معنايش اين است كه پيشكش و قربانى را قبول كرد و چون مى گويند:" اخذه اللَّه من مامنه"، معنايش اين است كه خداى تعالى او را كه در جاى محكم و امنى پناهنده شده بود بگرفت و هلاك كرد، پس در حقيقت معناى جامعى كه در همه اين موارد از استعمال ماده" اخذ" ديده مى شود، عبور دادن چيزى از جهتى به جهادت ديگر است «1».

و راغب در مفردات خود گفته كلمه:" ولاء" و نيز كلمه" توالى" به اين معنا است كه

دو چيز و يا چند چيز طورى نسبت به يكديگر متصل باشند كه چيزى از غير جنس آنها در بين قرار نداشته باشد، و كلمه به عنوان استعاره در معناى نزديكى استعمال مى شود، حال يا نزديكى از حيث مكان، يا از حيث نسبت و خويشاوندى، يا از حيث دين، يا از حيث صداقت و نصرت و يا اعتقاد، اين بود گفتار راغب البته آن مقدار از گفتارش كه مورد حاجت ما بود و بحث مفصل در معناى ولايت به زودى مى آيد. «2»

و سخن كوتاه اينكه ولايت يك نوع خاصى از نزديكى چيزى به چيز ديگر است، بطورى كه همين ولايت باعث شود كه موانع و پرده ها از بين آن دو چيز بر داشته شود، البته نه همه موانع، بلكه موانع آن هدفى كه غرض از ولايت رسيدن به آن هدف است، حال اگر آن هدف تقوا و يا پيروزى باشد، ولى در چنين هدفى همان ناصر و ياورى است كه هيچ مانعى او را از نصرت شخصى كه به وى نزديك شده و نسبت به او ولايت دارد باز ندارد و اگر از جهت التيام و آشتى و معاشرت و محبت و خلاصه جوش خوردن دلها به يكديگر باشد، در اين صورت كلمه ولى معناى محبوب را مى دهد، محبوبى كه آدمى نمى تواند نفس خود را از دوست داشتن او و رام شدن در برابر خواسته او جلوگيرى نمايد و قهرا در برابر خواسته او مطيع مى شود و اگر از جهت خويشاوندى باشد كلمه ولى به معناى كسى خواهد بود كه از طرف مقابل خود ارث مى برد و چيزى نمى تواند مانع از ارث بردن او شود

و اگر از جهت اطاعت دستور باشد، ولى به معناى كسى خواهد بود كه در طرف مقابل خود امر و نهى مى كند و به او طبق دلخواه خود دستور مى دهد.

_______________

(1) مجمع البيان ج 3 و 4 ص 206- 205.

(2) مفردات راغب ص 533. ______________________________________________________ صفحه ى 605

خداى سبحان در جمله مورد بحث كه فرموده:" لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ"، مساله ولايت را مقيد به هيچ يك از خصوصيات و قيدها نكرده و بطور مطلق فرموده: يهود و نصارا را اولياى خود مگيريد، پس آيه شريفه از اين جهت مطلق است، چيزى كه هست از آيه بعدى كه مى فرمايد:" تو اى پيامبر بيماردلان را مى بينى كه به سرعت به طرف يهود و نصارا مى روند و مى گويند مى ترسيم بلائى بر سر ما بيايد ..."، فهميده مى شود كه مراد از ولايت نوعى از نزديكى و اتصال است كه با بهانه بيماردلان متناسب باشد و آن اين است كه يهود و نصارا دولتى و سلطه اى داشته اند كه مسلمانان بيمار دل مى ترسيده اند در تحت سلطه آنان منكوب شوند، هم چنان كه ممكن است دولت و سلطه در غير يهود و نصارا بوده و بيماردلان مى خواسته اند با دوستى با يهود و نصارا آنها را ناصر خود گرفته و از شر صاحب دولت و سلطنت محفوظ بمانند كه بنا بر اين عنوان ولايت در آيه به معناى خصوص نصرت خواهد بود و همچنين ممكن است از خود يهود و نصارا مى ترسيده اند و با آنها دوستى مى كرده اند كه از شرشان محفوظ بمانند در اين صورت ولايت به معناى محبت و معاشرت خواهد بود.

و كلمه ولايت به معناى قرب محبت و معاشرت جامع هر

دو فائده و هر دو معنا است، هم معناى نصرت و هم محبت و امتزاج روحى و بنا بر اين همين معنا مراد از آيه است و به زودى از نكاتى كه در قيود آيه و صفات ماخوذه در آيه اخير يعنى آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ ..." هست استفاده مى كنيم كه مراد از ولايت در اينجا يعنى در جمله مورد بحث تنها ولايت محبت است و لا غير.

[اقوال مفسرين در باره اينكه مراد از ولايتى كه در" لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ" از آن نهى شده كدام ولايت است

ليكن بعضى از مفسرين اصرار ورزيده اند در اينكه مراد از ولايت، ولايت نصرت است و آن عبارت است از پيمان هاى همكارى و يا سوگند بر يارى و همكارى كه بين دو كشور و دو قبيله بر قرار مى شود كه هر يك از دو طرف، آن طرف ديگر را در هنگام حاجت و نياز يارى كند، مفسر نامبرده استدلالى كرده كه خلاصه اش اين است كه: همانطور كه از ظاهر آيات بر مى آيد- قبل از حجة الوداع در اوائل هجرت نازل شده، در ايامى كه رسول خدا (ص) و مسلمين از كار يهوديان مدينه و اطراف آن يعنى فدك و خيبر و غير آن فارغ نشده بودند و هنوز با آنها و با نصارا درگيرى داشتند و از سوى ديگر بين آنان و طوائفى از عرب پيمان و سوگند بر نصرت بر قرار بود و چه بسا كه نظريه اين مفسر با رواياتى كه در شان نزول آيات وارد شده منطبق هم باشد، چون در آن روايات آمده كه عبادة بن

صامت از قبيله بنى عوف بن خزرج از بنى قينقاع به خاطر اينكه با رسول خدا (ص) جنگيدند بيزارى جست، با اينكه بين بنى عوف و بنى قينقاع سوگند بر نصرت بر قرار بود، ليكن عبد اللَّه بن ابى ______________________________________________________ صفحه ى 606

رئيس منافقين بيزارى نجست و به سرعت به سوى بنى قينقاع شتافت و چنين بهانه آورد كه ما مى ترسيم پيمان يارى را كه با بنى قينقاع داريم لغو كنيم، آن وقت شهر از ناحيه دشمن مورد هجوم واقع شود و آن وقت ياورى نداشته باشيم و يا روايتى كه در داستان ابى لبابه وارد شده، كه وقتى رسول خدا (ص) او را فرستاد تا قبيله بنى قريظه را از قلعه هايشان بيرون كند و هر حكمى كه مى خواهد در باره آنان براند، ابو لبابه بعد از بيرون كردن آنان اشاره به حلق خود كرد و به اين وسيله خبر داد كه همه آنان كشته خواهند شد.

و يا رواياتى كه مى گويد: بعضى از مسلمانان بعد از آن همه مصيبت هايى كه در جنگ احد ديدند، به فلان يهودى و فلان نصرانى پيوستند.

و يا رواياتى كه وارد شده كه بعضى از مسلمانان اخبار مدينه را به نصاراى شام مى نوشتند و بعضى از آنان با يهوديان مدينه مكاتبه مى كردند تا از اموال يهوديان هر چند به قرض هم كه شده، استفاده كنند.

و اين روايات تقريبا در اين جهت متفق و هم زبانند كه گويندگان جمله:" نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ"، منافقين بوده اند و سخن كوتاه اينكه بنا بر اين آيات شريفه از پيمان بستن و هم سوگند شدن و ولايت نصرت با يهود و نصارا را نهى نموده است. «1»

و

بعضى از مفسرين تاكيد و اصرار را به حدى رسانده اند كه ادعا كرده اند" ولايت در آيه به معناى ولايت محبت و اعتماد است"، با اينكه لغت آيه، هم در مفرداتش و هم در سياقش از آن مبرا است، هم چنان كه روايات سبب نزول هم آن را نمى پذيرد و نيز وضع عمومى كه مسلمانان و يهود و نصارا در عصر نزول داشتند با آن سازگارى ندارد.

چطور ممكن است آيه را حمل كنيم بر اينكه مى خواهد مسلمانان را از معاشرت و اختلاط با اهل كتاب نهى كند هر چند كه در ذمه مسلمانان بوده و با مسلمين پيمان داشته باشند؟ با اينكه يهوديان با رسول خدا (ص) و با صحابه در يك شهر يعنى در مدينه زندگى مى كردند و با آنان معامله داشتند و اسلام با آنان و با مسلمين بطور مساوى رفتار مى كرد «2»، اين بود خلاصه گفتار آن مفسر.

و همه اين حرفهايش ناشى از مسامحه در فهم آيه و به دست آوردن معناى درست آن است، اما اينكه گفت آيات قبل از حجة الوداع كه سال نزول سوره مائده است نازل شده،

_______________

(1) تفسير بيضاوى ص 153- 152 و جامع البيان ج 6 ص 179- 177.

(2) تفسير المنار ج 6 ص 429- 427. ______________________________________________________ صفحه ى 607

هر چند كه خيلى اشكال بر آن وارد نيست، ليكن صرف نازل شدن قبل از حجة الوداع باعث نمى شود كه كلمه ولايت به معناى هم سوگندى باشد، نه به معناى محبت.

[حادثه خارجى (شان نزول) عموميت و اطلاق آيات قرآنى را محدود نمى سازد]

و اما اينكه او و جمعى از ديگر مفسرين رواياتى در شان نزول آيات نقل كرده و به آن

استدلال كرده اند بر اينكه آيات شريفه در خصوص هم سوگند شدن و ولايت نصرت نازل شده كه خود رسمى در بين اقوام عرب و بين يهود و نصارا بوده، اولا روايات شان نزول در يك واقعه اتفاق ندارند و بين خود آنها معارضه هست، هر كدام يك واقعه را شان نزول دانسته، پس بر معناى واحدى كه بتوان بدان اعتماد كرد اتفاق ندارند، و ثانيا اينكه اين سخن به فرض هم كه بتواند ولايت يهود را توجيه كند نمى تواند ولايت نصارا را توجيه كند، براى اينكه ميان عرب مسلمان در آن روز و ميان نصارا هيچ ولايتى و سوگندى بر قرار نبود و ثالثا ما روايات شان نزول را در آنچه كه افاده مى كنند قبول داريم و نمى خواهيم بگوئيم چنان حوادثى اصلا رخ نداده، بلكه مى خواهيم بگوئيم همانطور كه بارها گفته ايم بيشتر روايات وارده در اسباب نزول علاوه بر ضعفى كه در سند آنها هست صرفا تطبيق هايى است كه ناقل تاريخ بر آيات قرآنى مناسب آن حوادث كرده اند و ما در اين نيز حرفى نداريم، حرف ما اين است كه اين حوادث كه در روايات آمده، نمى تواند عموم آيه اى از آيات قرآنى را مقيد كند و يا مطلق آن را مقيد بسازد، چون اطلاق و تقييد دو حال از حالات لفظ هستند و حوادث خارجى نمى تواند در آن دخالت داشته باشد، ظاهر متفاهم عرفى هم مساعد با آن نيست، اگر بنا باشد كه ظاهر آيات قرآنى به خاطر خصوصيت واقعه اى كه آيه در آن واقعه نازل شده، دگرگون بشود و بدون اينكه در لفظ آيه دليلى بر تخصيص عموم آن يا تقييد اطلاق آن وجود

داشته باشد، صرف حادثه خارجى ظهور آيه را از آيه بگيرد و شنونده مجبور و محكوم شود به خاطر آن حادثه دست از آن ظاهر بر دارد، اگر عام و يا مطلق است بگويد: خاص و مقيد منظور بوده، بايد قرآن كريم با مردن افراد مربوط به آن حادثه بميرد و ديگر در هيچ واقعه اى كه در عصرهاى بعد از عصر نزول اتفاق مى افتد استدلال به آن آيه ممكن نباشد و چنين چيزى نه با كتاب خدا موافق است و نه با سنت و نه با عقل سالم.

و اما اينكه بعضى از آن مفسرين گفتند كه:" ولايت را به معناى محبت و اعتماد گرفتن خطايى است كه هم لغت آيه در مفرداتش و سياقش از آن مبرا است و هم اسباب نزول و حالتى كه عامه مسلمين و اهل كتاب در عصر نزول داشته اند"، سخنى است كه ما بعد از همه دقت ها معناى درستى براى آن پيدا نكرديم، براى اينكه بيزارى روايات شان نزول و نيز بيزارى وضع عمومى مسلمين و اهل كتاب در آن روز از شمول آيه نسبت به محبت و اعتماد و صدق آيه بر اين معنا از معانى ولايت وقتى درست است كه در مرحله اى جلوتر ظهور آيه شريفه با اين شمول ______________________________________________________ صفحه ى 608

سازگار باشد و لفظ آيه در ضمن اينكه شامل همه معانى ولايت مى شود، اين معنا را هم شامل بشود و گر نه اگر آيه شريفه اصلا ظهورى در اين معنا نداشته باشد و يا به عبارت ديگر از خصوص اين معنا منصرف باشد، ديگر حاجت به آن نمى افتد كه شما به اسباب نزول و وضع مسلمين و

اهل كتاب در آن روز استدلال كنيد، پس شما با اين سخن خود اقرار كرده ايد كه آيه، شامل اين معناى از ولايت نيز مى شود، چيزى كه هست مى خواهيد مورد نزول و وضع عمومى انسان هاى آن روز را دليل بگيريد بر اينكه مقصود آيه چنين و چنان است و ما در چند سطر قبل گفتيم كه خصوصيت مورد نمى تواند مخصص آيه باشد و دليلى بر چنين تخصيصى نداريم بلكه دليل بر خلاف آن است و آن عبارت است از يك صغرى و يك كبرى، صغرى برهان ظهور آيه است كه اقرار كرديد و كبراى آن حجيت ظهور بطور مطلق و در همه جا است، پس معلوم شد كه آيه شريفه مطلق است و هيچ دليلى بر تقييد آن نيست، در نتيجه آيه شريفه در همين معناى مطلق حجت است و آن عبارت است از ولايت به معناى محبت كه ريشه ساير معانى اين كلمه است.

[شواهدى بر اينكه ولايت منهى عنه، ولايت مودت و محبت است نه ولايت حلف (هم پيمانى)]

و اما اينكه گفت: آيه با مفردات و سياقش بيزار از چنين معنايى است، از آن حرفهاى عجيبى است كه احيانا به گوش انسان مى خورد و من متوجه نشدم منظور اين آقا از اين بيزارى كه بر آيه تحميل كرده چيست؟ و تنها به آيه هم اكتفاء نكرده بلكه بر سياق آن نيز تحميل كرده و چگونه مفردات و سياق آيه شريفه از اين معنا بيزار است با اينكه بعد از جمله مورد بحث يعنى جمله:" لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ" آمده:" بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" و احدى نمى تواند شك كند در اينكه مراد از ولايت در

جمله دوم همان محبت و اتحاد و مودت است نه ولايت هم سوگند بودن، چون معنا ندارد خداى تعالى بفرمايد:" با يهود و نصارا هم سوگند نشويد كه آنها هم سوگند يكديگرند"، مگر هم سوگند بودن آنها با يكديگر مزاحم و منافى آن است كه مسلمين هم با آنها هم سوگند شوند؟ پس آن ولايتى كه وحدت را بين يهوديان بوجود مى آورد و بعضى را بر بعض ديگر پيوند مى دهد، ولايت محبت و تعصب قومى و يا پيوندهاى مذهبى و دينى است و همچنين در نصارا نه ولايت به معناى هم سوگند شدن.

و همچنين در جمله سوم كه مى فرمايد:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ"، چون آن معيارى كه باعث مى شود موالى مردمى از آن مردم شمرده شود، محبت و مودت است كه باعث اجتماع متفرقات آن جمعيت و پيوستگى ارواح مختلف مى شود و فهم و ادراك همه افراد را يك سو و يك جهت ساخته، اخلاق آنها را به هم مربوط و افعال آنها را شبيه به هم مى سازد، بطورى كه دو نفر دوست را مى بينى كه وضع يك يك آنها قبل از دوست شدن و بعد از آن فرق كرده، بعد از دوست شدن كانه شخص واحدى شده اند و داراى يك نفسيت گشته اند اراده آن ______________________________________________________ صفحه ى 609

دو يكى و عمل آن دو يك جور است و در مسير زندگى و مستواى عشرت هرگز از يكديگر جدا نمى شوند.

پس اين محبت است كه باعث مى شود دوست هر قومى جزء آن قوم شود و به آن قوم ملحق گردد، بطورى كه گفته اند:" هر كس قومى را دوست بدارد، از آن قوم است" و يا فرموده اند:"

هر كسى با آن شخص است كه دوستش دارد"، خداى تعالى هم در آيه اى نظير آيه مورد بحث كه از موالات مشركين نهى كرده مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ"- تا آنجا كه بعد از چند آيه مى فرمايد-" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" «1».

و نيز فرموده:" لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ" «2».

و نيز در باره دوستى با كفار- با لفظى عام كه شامل يهود و نصارا و مشركين مى شود فرموده:" لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ" «3».

و اين آيه صراحت دارد در اينكه منظور از ولايت، ولايت محبت و مودت است، نه ولايت به معناى سوگند و عهد، چون در زمان نزول سوره آل عمران بين رسول خدا (ص) و مؤمنين از يك سو و بين مشركين و يهود معاهده ها و قراردادهايى بر قرار بوده است.

و سخن كوتاه اينكه ولايتى كه از نظر اعتبار باعث مى شود قومى به قومى ديگر ملحق شود، ولايت مودت است نه ولايت سوگند و نصرت، و اين پر واضح است و اگر مراد از جمله:

" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ"، اين باشد كه هر كس بعد از اين نهى با كفار بر مساله يارى _______________

(1) هان اى كسانى كه ايمان آورديد دشمن من و دشمن خودتان را دوست مگيريد، آيا با آنها به

مودت بر خورد مى كنيد، با اينكه به اين حقى كه بر شما نازل شده كفر ورزيده اند ... و كسانى از شما كه آنان را دوست بدارند از ستمكارانند." سوره ممتحنه، آيه 90".

(2) تو اى پيامبر هرگز نخواهى يافت كسانى را كه هم ايمان به خدا و روز جزا داشته باشند و هم با دشمنان خدا و فرستاده او دوستى كنند، هر چند كه آن دشمنان خدا، پدران و فرزندان و يا برادران و يا خويشاوندانشان باشند." سوره مجادله، آيه 22".

(3) مؤمنين نبايد به جاى مؤمنين كفار را دوست خود بگيرند و كسى كه چنين كند در درگاه خداى تعالى هيچ حرمت و ارزشى ندارد، مگر آنكه پاى تقيه و ترس در بين باشد و خداى تعالى شما را از خودش بر حذر مى دارد تا از او بترسيد و از كفار نترسيد." سوره آل عمران، آيه 28". ______________________________________________________ صفحه ى 610

دادن در روزگار سخت هم سوگند شود خود او نيز از كفار مى شود، صرف نظر از اينكه معنايى است مبتذل، عبارت آيه آن را نمى رساند، مگر آنكه قيودى از پيش خود بر عبارت آيه اضافه كنيم.

و به فرض كه آيه مورد بحث خواسته باشد از هنگام نزول خود اعلام بدارد كه ديگر مسلمانان با كفار پيمان و عهدى و سوگندى بر قرار نسازند طبق عادتى كه قرآن كريم دارد اشاره اى به حكم سابق مى كند تا جانب حكم مشروع قبلى و نيز سيره جاريه رسول خدا (ص) را كه تا كنون جارى بوده احترام بگذارد، هم چنان كه در آيات زير اين رسم و عادت قرآن به چشم مى خورد، توجه فرمائيد:" إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ

بَعْدَ عامِهِمْ هذا" «1»،" فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا" «2»،" لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ" «3» و آياتى ديگر از اين قبيل.

پس تا اينجا به خوبى روشن شد كه نه لغت در مفردات آيه از معنايى كه ما براى ولايت كرديم بيزار است و نه سياق آيه، بلكه اگر بيزارى در كار باشد از معناى ديگر ولايت بيزار است.

و اما اينكه گفتند: مراد از جمله:" الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" منافقين هستند به زودى خواهد آمد كه سياق با اين نظريه مساعدت ندارد.

پس حاصل كلام اين شد كه مراد از جمله:" لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ" نهى از دوستى با يهود و نصارا است، دوستى به حدى كه باعث كشش روحى بين مسلمين و اهل كتاب شود و در نتيجه اخلاق اهل كتاب در بين مسلمين راه يابد چون چنين دوستى سر انجام سيره دينى جامعه مسلمان را كه اساس آن پيروى از حق و سعادت انسان ها است، دگرگون ساخته، سيره كفر در بين آنان جريان مى يابد كه اساسش پيروى از هواى نفس و پرستش شيطان و خروج از راه فطرى زندگى است.

و اگر در جمله مورد بحث،" اهل كتاب" را تعبير به يهود و نصارا كرد، همانطور كه در

_______________

(1) مشركين پليدند و ديگر بعد از امسال حق ندارند به مسجد الحرام نزديك شوند." سوره توبه، آيه 28".

(2) حال ديگر مى توانيد با زنان بياميزيد و رزقى را كه خدا برايتان مقدر كرده، طلب كنيد بخوريد و بنوشيد." سوره بقره، آيه 187".

(3) از اين به بعد ديگر ازدواج جديد با زنان

براى تو حلال نيست و نيز حلال نيست كه يكى از زنان فعلى خود را طلاق گفته، به جاى او زنى ديگر انتخاب كنى." سوره احزاب، آيه 52". ______________________________________________________ صفحه ى 611

آيه بعدى- كه به زودى مى آيد- نيز چنين تعبير كرده براى اين بود كه از تعبير به اهل كتاب نوعى" نزديكى به مسلمانان" به ذهن مى رسد (چون خود مسلمانان نيز همانند يهود و نصارا پيرو كتابى آسمانى هستند) و در مقامى كه مى خواهد بفرمايد قطع رابطه كنيد مناسب نيست تعبيرى بياورد كه محبت را در بين سه طائفه از پيروان كتاب آسمانى بر انگيزد و آن گاه بفرمايد با آن دو طائفه از اهل كتاب رابطه دوستى را قطع كنيد، به خلاف آيه بعدى كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ" و از يهود و نصارا تعبير به" كسانى كه به آنان كتاب داده شده" كرد با اينكه از ارتباط دوستى بر قرار كردن با آنان نهى كرده، اين تعبير با آن نهى منافات ندارد، زيرا تعبير مذكور به وسيله توصيف" اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً" از حالت مدح بودن در آمده و مبدل به مذمت شده است.

آرى اهل كتاب بودن خود افتخارى است، ولى عبارت:" اهل كتابى كه دين خدا را مسخره مى كنند" عبارتى است كه زشت ترين مذمت از آن فهميده مى شود، زيرا چنين اهل كتابى از مشركين بى كتاب هم پست تر و نكوهيده تر است و اگر قرار باشد كه انسان از مردم نكوهيده و پست دورى كند و آنان را دوست خود نگيرد از دوستى چنين اهل

كتابى بايد بيشتر پرهيز نمايد، تا از مردمى كه اصلا كتاب آسمانى ندارند و خدا را نمى شناسند، براى اينكه دسته اول داراى كتابى هستند كه آنان را به سوى حق دعوت مى كند و حق را برايشان روشن مى سازد و در عين حال آنان دين حق را مسخره مى كنند، و آن را بازيچه خود مى سازند، پس اينها سزاوارترند به اينكه مورد نفرت اهل حق قرار گيرند و اهل حق از معاشرت و مخالطت و دوستى با آنان اجتناب كنند.

[يهود و نصارا در مقابل اسلام و مسلمين يك دست و هماهنگ مى باشند]

و اما اينكه فرمود:" بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" همانطور كه قبلا نيز گفتيم مراد از ولايت در آن ولايت محبت است كه باعث مى شود دلهايشان به هم نزديك گشته و ارواحشان يكديگر را جذب كند و آراءشان در پيروى هواى نفس و استكبار ورزيدن از قبول حق و اتحادشان در خاموش كردن نور خداى سبحان و معاونتشان عليه رسول خدا (ص) و مسلمانان متحد و يكى شود، بطورى كه گويى يك تن واحدند و ملتى واحد دارند با اينكه يكى عرب است و ديگرى عجم، ولى همين كه اين ملت هاى گوناگون داراى ولايت محبت شدند گويى يك ملت گرديدند و ولايت آنان را به اتفاق كلمه واداشته و همه را عليه مسلمانان يك دست كرده، براى اينكه اسلام آنها را به قبول حق دعوت كرده، به چيزى خوانده كه با عزيزترين خواسته هايشان ناسازگارى دارد، آرى عزيزترين خواسته آنها پيروى هواى نفس و آزادى در شهوات و لذائذ دنيا ______________________________________________________ صفحه ى 612

است.

و همين مطلب كه اسلام مخالف و ناسازگار با خواسته هاى ملت هاى گوناگون چون يهود و نصارا است،

يهود و نصارا را با همه دشمنى كه با يكديگر دارند، در يك هدف مشترك متحد و نزديك به هم كرده و آن دشمنى با اسلام است و اين هدف مشترك، آنها را واداشته به يكديگر مراجعه كنند، يهود، دوست نصارا شود و نصارا با يهود دوستى كند و همين است معناى ابهام جمله:" بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" در مفرداتش و اين جمله در مقام بيان علت فرمانى است كه در جمله:" لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ" آمده بود و معنايش اين است كه اگر گفتيم يهود و نصارا را اولياى خود مگيريد علتش اين است كه اين دو طائفه در عين اينكه دو طائفه جداى از هم و دشمن هم هستند، در عين حال عليه شما مسلمانان يك دست و متحدند، پس در نزديك شدن به آنها و در دوستى و محبت با آنها هيچ سودى براى شما نيست.

و چه بسا بشود از جمله:" بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" معناى ديگرى نيز استفاده كرد و آن اين است كه اگر به شما دستور داديم كه يهود و نصارا را دوست خود نگيريد براى اين بود كه شما با آنها به اين منظور دوستى مى كنيد كه از آنها يارى بگيريد به اين معنا كه مثلا با نصارا دوستى كنيد تا آنان شما را عليه يهود كمك كنند، در حالى كه اين دوستى هيچ سودى برايتان ندارد، زيرا اين دو طائفه اولياى هم هستند و هرگز شما را عليه خودشان يارى نخواهند كرد.

[منظور از ملحق شدن مسلمانى كه يهود و نصارا را ولى بگيرد به يهود و نصارا]

" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ، إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي

الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" كلمه" تولى" كه فعل" يتولهم" از آن گرفته شده، به معناى ولى گرفتن و يا به عبارت ديگر انتخاب ولى است و كلمه" من" در كلمه" منهم" تبعيضى است و معناى جمله اين است كه" هر كس از شما كه يهود و نصارا را ولى خود بگيرد خود او نيز بعضى از ايشان است" و اين كلام خداى تعالى كه يك مسلمان را ملحق به يهود و نصارا كرده از باب الحاق تنزيلى است نه الحاق واقعى (نمى خواهد بگويد چنين فرد مسلمان اصلا مسلمان نيست و واقعا يهودى و نصرانى است بلكه مى خواهد بفرمايد به منزله آنان و شبيه به آنان است) و برگشت اين گفتار به اين است كه بفرمايد ايمان حقيقتى است كه از حيث خلوص و ناخالصى و كدورت و صفا داراى مراتب مختلفى است، هم چنان كه اين معنا از آيات ديگر قرآنى از قبيل آيه زير استفاده مى شود كه مى فرمايد:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «1»، و همين ناخالصى و كدورت _______________

(1) بيشتر آنها كه به خدا ايمان دارند، در عين حال، خالى از شرك نيستند." سوره يوسف، آيه 106". ______________________________________________________ صفحه ى 613

است كه خداى تعالى از آن به مرض قلوب تعبير نموده، در آيه ذيل فرموده:" فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ".

بنا بر اين آن كسانى كه يهود و نصارا را اولياى خود مى گيرند خداى تعالى آنان را از همان يهود و نصارا شمرده، هر چند كه بر حسب ظاهر جزء مؤمنين و از مؤمنين باشند و كمترين چيزى كه از اين بيان استفاده مى شود كه اينگونه مؤمنين راه هدايت خدا را

كه همان ايمان است سلوك نكرده بلكه راهى را اتخاذ كرده اند كه يهود و نصارا آن را سلوك مى كنند و به سويى در حركتند كه يهود و نصارا بدان سو روانند و راهشان بدانجا كشيده مى شود كه راه يهود و نصارا بدانجا منتهى مى گردد.

و به همين جهت است كه خداى تعالى بيان مذكور را با جمله:" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" تعليل نموده و بيان مى كند كه چرا اينگونه مؤمنين ملحق به يهود و نصارا هستند، بنا بر اين برگشت بيان مذكور به اين است كه فرموده باشد: اى مسلمانان بدانيد اين افرادى كه يهود و نصارا را به دوستى برمى گزينند خودشان نيز از همانها هستند و بدانيد كه راه شما را نمى روند براى اينكه راه شما راه ايمان است و راه ايمان، راه هدايت الهى است و اين افراد مثل يهود و نصارا ظالمند و خدا ظالمان را هدايت نمى كند.

و اين آيه بطورى كه ملاحظه مى كنيد تنها متعرض اصل تشبيه و تنزيل است و تنها اين را مى گويد كه اين مؤمنين به منزله يهود و نصارا هستند و اما آثارى كه متفرع بر اين تشبيه مى شود را متعرض نشده و لفظ آيه هر چند كه مقيد به هيچ قيدى نيست و ليكن از آنجا كه از قبيل بيان ملاك است- نظير آيه" وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ" «1» و آيه:" إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" «2» و آياتى ديگر كه نمى گويد چطور روزه بگيريد و چگونه نماز بخوانيد از اين قبيل- جز يك بيان مهمل نيست كه تمسك به آن براى اثبات حكمى فرعى نيازمند بيان سنت

است و كسى كه مى خواهد در اين باره اطلاعات بيشترى به دست آورد بايد به كتب فقهى مراجعه كند.

" فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ ..."

اين جمله به دليل داشتن حرف" فاء" در اولش تفريع و نتيجه گيرى از آيه قبلى است كه مى فرمود:" خدا مردم ستمكار را هدايت نمى كند"، يكى از مصاديق گمراهى و يا به _______________

(1) و اگر روزه بگيريد، براى شما بهتر است." سوره بقره، آيه 184".

(2) نماز از فحشا و منكر باز مى دارد و مسلما ياد خدا مهم تر و مؤثرتر است." سوره عنكبوت، آيه 45". ______________________________________________________ صفحه ى 614

عبارت ديگر مواردى كه هدايت الهى شامل حال آنان نشده، همين است كه به سوى يهود و نصارا مى شتابند و عذرهايى بدتر از گناه مى آورند، نكته اى كه در اين آيه هست اين است كه خداى تعالى تعبير كرد به اينكه" يُسارِعُونَ فِيهِمْ"، با اينكه بايد مى فرمود:" يسارعون اليهم" تا اشاره كند به اينكه اين بيماردلان در جامعه يهود و نصارا هستند و در آن محيط ضلالت است كه سرعت مى كنند، پس اين بيماردلان به خاطر اينكه مبادا از ناحيه يهود و نصارا لطمه اى بخورند، به سوى آنان و در آنان نمى شتابند اينها بهانه هايى است كه براى خود درست كرده اند كه ملامت و توبيخى كه ممكن است از ناحيه رسول خدا (ص) و مؤمنين متوجه آنان شود از خود دفع كنند بلكه تنها عاملى كه آنان را وادار به مسارعت مى كند اين است كه يهود و نصارا را دوست مى دارند.

و چون اين در سرشت هر ظالمى و هر باطلى هست كه روزى چهره كريه واقعى اش بر ملا شده و در نتيجه رسوا و نابود

گردد، به حكم جمله:" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" و اميد كسانى كه براى رسيدن به اغراض باطل خود به وسائلى چنگ مى زنند كه صورتش صورت حق به جانب ولى باطنش باطل است، روزى قطع مى گردد، لا جرم اين اميد قطعى هست كه خداى تعالى پيروزى حق و اهل حق را بياورد و يا امرى ديگر از ناحيه خود پيش آورد تا اين افراد حيله گر بر كرده هاى خود پشيمان گشته، دروغشان در آنچه به خورد مؤمنين مى دادند براى مؤمنين آشكار گردد.

و با اين بيان روشن مى شود كه چرا جمله:" فَتَرَى الَّذِينَ ..." را متفرع كرد بر جمله قبلى آن يعنى" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" و ما در سابق بحثى در اين معنا كرديم كه چرا ستمگران راه را پيدا نمى كنند و ظلمشان آنان را به هدفشان رهنمون نمى شود.

[آيه شريفه ناظر بر منافقين اصطلاحى نيست

بنا بر اين افراد مورد بحث از مؤمنين به خاطر اينكه براى رسول خدا (ص) و مؤمنين اظهاراتى دارند كه در قلوبشان نيست از منافقين بودند، چون مى خواستند به بهانه ترس از گرفتارى به سوى يهود و نصارا به سرعت گرايش كنند، در حالى كه ترسى در بين نبود و علت حقيقى مسارعتشان اين بود كه در دل، دشمنان خدا را دوست مى داشتند و همين وجه و دليل- نفاق آنها بوده، و اما اينكه بگوئيم از منافقين اصطلاحى بودند، يعنى در زمره كسانى بودند كه در باطن كافر بودند و به ظاهر دعوى ايمان مى كردند، سياق آيات مساعد با آن نيست.

ولى جماعتى از مفسرين گفته اند كه افراد مورد بحث در آيه همان منافقين يعنى عبد اللَّه بن

ابى و ياران و همفكران او بوده اند، البته روايات شان نزول هم گفته آنان را تاييد مى كند، آنها گفته اند: اين افراد منافق از يك سو با مؤمنين در مجتمعشان شركت نموده و با ______________________________________________________ صفحه ى 615

آنها مجامله و سازش مى كردند و از سوى ديگر با يهود و نصارا عهد و پيمان مى بستند كه آنها را يارى كنند تا به اين وسيله هم مسلمانان را بدوشند و هم آن دو طائفه را و هم در رعايت مصالح شخصى خود جانب احتياط را پيش گرفته باشند و به قول معروف:" ز هر طرف كه شود كشته سود آنان باشد" و در حوادثى كه براى يكى از دو طرف پيش مى آيد آنها همواره در مامن آسوده باشند. «1» ليكن اين نظريه همانطور كه قبلا هم گفتيم درست نيست زيرا با سياق آيات نمى سازد، در اين آيات در باره آنان جمله:" فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ"، را مى خوانيم كه خداى تعالى اظهار اميد كرده كه در اثر فتح و يا آمدن امرى از ناحيه او اين عده از كرده خود پشيمان شوند، حال يا مراد از فتح، فتح مكه است يا فتح قلعه هاى يهودى نشين و بلاد نصارا و يا چيز ديگرى نظير اينها است و معلوم است كه اگر نامبردگان منافق اصطلاحى بودند، وجهى براى اين اميد پشيمانى نبود، منافقين از نظر سياست زندگى كارى نكردند كه پشيمان شوند، آنها با هر دو طائفه دوستى كردند تا در زندگى جانب احتياط را رعايت كرده باشند و احتياط چيزى نيست كه انسان روزى از آن پشيمان شود، وقتى پشيمانى

تصور دارد كه به كلى از مؤمنين بريده و به يهود و نصارا پيوسته باشند، آن گاه بلائى بر سر نصارا و يهود بيايد و نامبردگان سر انگشت خود بگزند كه چرا از مسلمانان بريديم و به دشمنان ايشان پيوستيم و همچنين با جمله ديگرى كه در آيه بعد آمده كه مى فرمايد:" حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خاسِرِينَ" نمى سازد، زيرا اگر افراد مورد بحث منافقين اصطلاحى باشند كارى كه كرده اند حبط شدنى يعنى بى اثر و بى نتيجه نيست (البته منظور از نتيجه، نتيجه هاى دنيايى است، چون فرض اين است كه افراد نامبرده منافق واقعى بوده باشند كه ايمانى به خدا و روز جزا ندارند) و چنين افرادى اگر به خاطر حفظ منافع و مصالح خود طريقه احتياط را پيش بگيرند، هم با مسلمانان بسازند و هم با دشمنان ايشان ديگر خسران و حبط در حقشان معنا ندارد، زيرا اگر آنچه كه از آن مى ترسيده اند واقع شد كه صدمه اى نمى خورند، چون احتياط خود را داشته اند و اگر واقع نشد باز ضررى نكرده اند و سخن كوتاه اينكه احتياط يك راه عقلايى است كه هيچگاه ملامت و مذمت ببار نمى آورد.

مگر آنكه مفسرين نامبرده بگويند مذمت بدين جهت متوجه آنان شده كه نهى الهى را عصيان كرده اند و دلهايشان به وعده فتحى كه خداى تعالى داده بود مطمئن نشده و اين توجيه _______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 431. ______________________________________________________ صفحه ى 616

هر چند در جاى خود سخن درستى است، ليكن لفظ آيه دلالتى بر آن ندارد.

[مراد از" فتح" در جمله" فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ" كدام فتح است؟]

" فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما

أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ" هر چند كه در سابق مكرر گفته بوديم كه كلمه" عسى" هر جا كه در كلام خداى تعالى آمده باشد به معناى اظهار اميد واقعى نيست، چون اظهار اميد از كسى صحيح است كه اطلاعى از آينده نداشته باشد بلكه در كلام خدا قائم به شنونده و يا به مقام تخاطب است ليكن در اينجا قرينه قائم است بر اينكه منظور خبر دادن از آينده است چون مى خواهد جمله:" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" را تثبيت و صدق آن را مسلم سازد، پس آنچه در جمله مورد بحث آمده قطعا واقع خواهد شد.

و فتحى كه خداى تعالى خبر وقوع آن را مردد كرده، بين وقوع آن و يا امرى از ناحيه خودش معلوم نيست كه چه بوده مصداق آن فتح بيان نشده كه چيست بلكه بين آن و بين امر ديگرى كه آن نيز براى ما مجهول است ترديد شده، چون احتمال دارد الف و لامى كه بر سر كلمه" فتح" آمده، الف و لام جنس باشد، بله اگر الف و لام عهد بود ممكن بود بگوئيم:

منظور از اين فتح، فتح معهودى است كه خداى تعالى قبلا خبر وقوع آن را داده و فرموده بود:" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ" «1».

و يا فرموده بود:" لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللَّهُ" «2» و آياتى ديگر.

اگر چه در قرآن كريم هر جا كه كلمه فتح آمده، در بيشتر مواردش منظور فتح مكه است و ليكن بعضى از موارد هم هست كه با فتح مكه تطبيق نمى كند مانند آيه شريفه زير كه مى فرمايد:" وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ

صادِقِينَ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ انْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ" «3»، كه در اين آيه خداى تعالى، روز فتح را طورى نشانى داده كه با فتح مكه نمى سازد يكى از نشانيهايش اين است كه _______________

(1) آن خدايى كه بار سنگين قرآن را به دوش تو افكند به زودى تو را به آن سرزمينى كه از آنجا بيرون آمدى بر مى گرداند." سوره قصص، آيه 85".

(2) ان شاء اللَّه داخل مسجد الحرام خواهى شد." سوره فتح، آيه 27".

(3) مى گويند: پس اين فتح چه وقت است؟ اگر راست مى گوئيد بگو هر وقت كه باشد در آن روز كسانى كه امروز كافرند و آن روز ايمان مى آورند، ايمانشان سودى به حالشان نخواهد داشت و در آن روز مهلتى به آنان داده نمى شود، پس اى پيامبر از آنان اعراض كن منتظر باش كه آنها نيز منتظرند." سوره سجده، آيه 30". ______________________________________________________ صفحه ى 617

هر كس قبلا كافر بوده و آن روز ايمان بياورد سودى به حالش ندارد، نشانى ديگرش اين است كه كفار منتظر آن فتح هستند و خواننده محترم توجه دارد كه اين نشانى ها با فتح مكه تطبيق نمى شود و حتى با ساير فتوحاتى كه مسلمانان تا به آن روز داشتند نيز منطبق نيست، براى اينكه سود ندادن ايمان در روز فتح كه در حقيقت همان توبه كردن در آن روز است به يكى از دو جهت تصور دارد- كه بيان مفصلش در بحث پيرامون توبه در تفسير آيه:" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ ..." «1»، در جلد چهارم عربى اين كتاب گذشت يكى اينكه اصلا نشاه دنيا مبدل به نشانه اى ديگر

شود كه معلوم است در نشاه ديگر اختيار بر داشته مى شود، چون در زندگى آخرت ديگر جاى توبه كردن و ايمان آوردن نيست و يا به اينكه اخلاق و ملكات نفسانى انسان بكلى مبدل به ملكات ديگرى شود، آن چنان كه قلب قساوت يابد، قساوتى كه ديگر اميد توبه و برگشت به خدا در او نرود هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً" «2».

و نيز فرموده:" وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ، وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ" «3».

و به هر حال اگر مراد از فتح، يكى از فتوحات مسلمين نظير فتح مكه يا فتح قلعه هاى يهوديان و يا فتح بلاد نصارا باشد حرفى است، و ليكن انطباق جمله:" فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا ..." و جمله" يَقُولُ الَّذِينَ ..." بر چنين روزى معلوم نيست كه وجهش بيان شد.

و اگر مراد از فتح روزگارى باشد كه اسلام بساط كفر را از جهان بر چيند و خداى تعالى بين رسول و قومش حكم فصل و داورى نهايى كند در اين صورت آيه شريفه از پيشگويى هاى قرآنى خواهد بود كه از حوادث آينده امت اسلام خبر مى دهد و در اين صورت آيه شريفه همان را مى گويد كه آيه زير در مقام افاده آن است:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ ..." «4».

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 17- 18".

(2) روزى كه پاره اى از آيات پروردگارت بيايد ديگر ايمان آوردن هيچ انسانى كه قبلا ايمان نداشته و يا از

ايمانش خيرى كسب نكرده و سودى نخواهد بخشيد." سوره انعام، آيه 158".

(3) كسانى كه هم چنان عمل زشت خود را ادامه مى دهند تا مرگشان فرا رسد، آن وقت (اگر ديدى يكى از آنها) گفت: حالا ديگر توبه كردم، توبه اش قبول نيست و همچنين كسانى كه در حال كفر مى ميرند." سوره نساء، آيه 18".

(4)" سوره يونس، آيه 47- 56". ______________________________________________________ صفحه ى 618

و اما اينكه فرمود:" فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ"، بيانش اين است كه ندامت وقتى به انسان دست مى دهد كه كارى را كه نبايد مى كرد انجام داده باشد و يا كارى را كه مى بايست مى كرد ترك كرده باشد و نامبردگان در آيه كارى را كه نبايد مى كردند كرده بودند، حال آن كار چه بوده كه خداى سبحان در آيه بعد حبط اعمال و زيانكارى آنان را اثر آن كار دانسته؟ همين بوده كه در دل دوستى با يهود و نصارا را پنهان مى داشتند و به مسلمانان وانمود مى كردند كه ما نيز مثل شما دشمن آنان هستيم ليكن دروغ مى گفتند بلكه در دل آنها را دوست مى داشتند و به سوى انجام آنچه آنان مى خواستند كه همان اطفاى نور خدا و تسلط بر شهوات دنيا بوده مسارعت مى كردند و دين اسلام كه دعوى دار آن بودند جلوگير و مانعشان نبوده.

پس به احتمال قوى اين بوده آنچه كه در دل پنهان كرده بودند و به خاطر آن در بين يهود و نصارا آمد و شد مى كردند و چيزى نگذشت كه خداى تعالى حق را پيروز ساخت و اين گروه فهميدند و آمد و شدهايشان باطل شد و آن گاه دچار ندامت شدند.

" وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا

..."

در قرآن كريم كلمه" يقول" در اين آيه به ضم لام آمده ولى بعضى از قاريان آن را به فتح لام قرائت كرده اند تا عطف باشد بر جمله:" يصبحوا" «1» و اين قرائت بهتر است، چون با سياق بهتر مى سازد، به دليل اينكه ندامت افراد مورد بحث از اينكه چرا دوستى با دشمنان اسلام را در دل پنهان كردند و نيز گفتار مؤمنين كه گفتند:" وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا ..."، مؤمنين گفتند:

آيا اينها بودند كه سوگندهاى غليظ مى خوردند كه" به خدا قسم ما با شمائيم؟ ..." همه سرزنش آن افراد است به عاقبت ننگينى كه دوستى با كفار و مسارعتشان در ميان يهود و نصارا برايشان ببار آورد.

و كلمه" هؤلاء" اشاره است به يهود و نصارا و خطاب در كلمه" معكم" به كسانى است كه بيمار دل بودند و با يهود و نصارا دوستى مى كردند، البته عكس اين نيز احتمال دارد، يعنى ممكن است بگوئيم:" هؤلاء" اشاره به اين بيماردلان است و خطاب" معكم" متوجه يهود و نصارا است و همچنين اين دو احتمال در جمله:" حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ" جريان دارد يعنى هم ممكن است منظور از آن يهود و نصارا باشد و هم احتمال دارد منظور از آن بيماردلان باشند.

ليكن از ظاهر سياق بر مى آيد كه خطاب در" معكم" به بيماردلان و اشاره در

_______________

(1) مجمع البيان ج 3- 4 ص 205. ______________________________________________________ صفحه ى 619

" هؤلاء" به يهود و نصارا است و جمله:" حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ ..." به منزله جوابى است از سؤال مقدر و معناى آيه اين است كه اميد آن هست كه خداى تعالى يا فتحى پيش بياورد يا امرى از ناحيه خودش، آن وقت

است كه مؤمنين ثابت قدم، موقع حلول سخط الهى به اين مؤمنين ضعيف الايمان خواهند گفت: آيا اين يهود و نصارا بودند آنهايى كه سوگند مى خوردند و در سوگند خوردن خود به نهايت درجه مبالغه مى كردند كه ما با شما هستيم؟ پس چرا امروز سودى به حال شما نداشتند؟ در اينجا ممكن است شخصى پرسيده باشد خوب، بالآخره كار مؤمنين سست ايمان كه يهود و نصارا را دوست مى داشتند به كجا انجاميد؟ در پاسخ فرموده: اعمالى كه در اسلام كردند عبادتى و احسانى كه كردند همه بدون اجر شد و در نتيجه زيانكار شدند.

گفتارى در معناى بيمارى دل جمله:" فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" بطور اجمال دلالت دارد بر اينكه دل انسانها در خطر نوعى بيمارى قرار دارد و قهرا وقتى براى چيزى حالت بيمارى تصور شود حالت سلامتى هم دارد، چون صحت و مرض در مقابل هم هستند، تا يكى از آن دو فرض نداشته باشد طرف ديگر نيز فرض ندارد وقتى يكى از اين دو حالت مى تواند در دلى يا هر چيزى محقق شود كه قبلا آن چيز، چيزى باشد كه تحقق طرف ديگر و حالت ديگر نيز در آن ممكن باشد، نظير كورى و بينايى كه خواننده توجه دارد به اينكه ديوار را به عنوان اينكه نمى تواند ببيند كور نمى خوانيم زيرا استعداد بينايى در آن نيست و همچنين نمى توان آن را به هيچ مرضى متصف كرد، چون استعداد صحت و سلامتى ندارد.

و در كلام خداى عز و جل هر جا كه خداى تعالى براى دلها اثبات مرض كرده، احوال آن دلهاى مريض و آثار آن را بيان كرده و در بيانش امورى را ذكر

نموده كه دلالت دارد بر اينكه آن دلها استقامت فطرى خود را از دست داده، از راه ميانه منحرف شده اند، به آيات زير توجه فرمائيد:" إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً" «1»،" إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ" «2»،

_______________

(1) و آن زمان كه منافقان و آنها كه در دلهاشان مرض هست گويند: خدا و فرستاده او جز يك دروغ و فريب به ما وعده ندادند." سوره احزاب، آيه 12".

(2) زمانى كه منافقان و آنها كه در دلهاشان مرض است مى گويند دين اين مسلمانها آنان راى فريب داده." سوره انفال، آيه 49". ______________________________________________________ صفحه ى 620

" لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ" «1»، و آياتى ديگر.

و كلى مطلب اين است كه مرض قلب عبارت است از اينكه قلب دچار نوعى ترديد و اضطراب شود كه مساله ايمان به خدا و اطمينان نسبت به آيات او را كدر و ناصاف كند و ايمان در آن قلب آميخته با شرك شود و لذا مى بينيم كه در مرحله خلق و خوى احوالى و اخلاقى متناسب با كفر بر آن عارض مى گردد و در مرحله عمل كارهايى از آن سر مى زند كه متناسب با كفر به خدا و به آيات او است.

در مقابل، سلامتى قلب و صحت آن عبارت است از اينكه قلب در مستقرى قرار گيرد كه خلقتش در همان مستقر بوده و يا به عبارت ديگر عبارت است از اينكه قلب راه ميانه را از دست ندهد و برگشت اين حالت به خلوص قلب در توحيد خداى سبحان و

اعتماد كردن به جناب او و بريدن از هر چيز ديگرى است كه هواى نفس به سوى آن كشش دارد، اين نكته از آيه زير به چشم مى خورد كه مى فرمايد:" يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" «2».

[بيمار دلان غير از منافقين هستند]

از همين جا روشن مى شود كه بيماردلان غير از منافقينند، هم چنان كه تعبير قرآن از اين دو طائفه مثل،" الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ"، در غالب موارد تا حدى خالى از اشعار بر دو طائفه بودن آن دو نيست، براى اينكه منافقين عبارتند از كسانى كه به زبان ايمان آورده و در دل ايمان ندارند و دلهاشان كافر خالص است و از نظر حيات ايمانى مرده است، نه بيمار، هم چنان كه قرآن كريم آنان را مرده و دارندگان ايمان را زنده خوانده و مى فرمايد:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" «3».

و نيز مى فرمايد:" إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَ الْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ" «4».

بنا بر اين ظاهر از عرف و اصطلاح قرآن كريم اين است كه مرض قلب عبارت است از

_______________

(1) تا خداى تعالى القائات شيطان را فتنه و آزمايشى و كورانى در دل بيماردلان و سنگدلان كند.

" سوره حج، آيه 53".

(2) روزى كه هيچ مالى و فرزندانى سود نمى دهد مگر كسى كه با قلب سليم به ديدار خدا آمده باشد." سوره شعراء، آيه 89".

(3) آيا كسى كه مرده بود و ما زنده اش كرديم و برايش نورى مقرر كرديم كه با آن نور در بين مردم مشى مى كند مثل ديگران است." سوره انعام، آيه 122".

(4) تنها كسانى دعوت

اسلام را مى پذيرند كه گوششان شنوايى دارد، اما مردگان تنها در روزى شنوايى پيدا مى كنند كه خداى تعالى مبعوثشان كند." سوره انعام، آيه 36". ______________________________________________________ صفحه ى 621

شك و ترديدى كه بر درك آدمى نسبت به آنچه مربوط به خداى تعالى و آيات اوست مستولى و چيره مى شود و نمى گذارد قلب با آن معارف كه همان عقائد دينى است جوش بخورد و انسان مبتلاى به آن شك و ترديد عقد قلبى نسبت به خدا و آياتش داشته باشد.

پس بيماردلان (به حسب طبع معناى اين كلمه) عبارتند از كسانى كه ايمانشان ضعيف است، همانهايى كه دلهايشان به پر كاهى مى ماند كه هر لحظه دستخوش نسيم ها گشته، به اين سو و آن سو كشيده مى شود ولى منافقين كه به زبان اظهار ايمان مى كنند اصلا ايمان ندارند و در باطن كافرند اما" كافر بى شهامتى كه كفر خود را علنى نمى سازند" بلكه بخاطر مصالح مادى خود آن را پنهان مى كنند تا با دم زدن از اسلام و ايمان مؤمنين را و با اظهار كفر نزد كفار آنان را بدوشند.

[وجه اشتراك منافق و بيمار دل

بله بسا مى شود كه در قرآن كريم از بيماردلان تعبير به منافق مى شود و اين تعبير نوعى تحليل است، در حقيقت مى خواهد بفهماند كه بيماردلان نيز مانند منافقين از داشتن لطيفه ايمان محرومند، پس از اين نظر مانند آنها هستند، مانند آيه زير كه كلمه منافقين را بر بيماردلان اطلاق نموده و مى فرمايد:" بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ، أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ

يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ، إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَ الْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً" «1».

و اين اطلاق غير اطلاق بيمار بر منافقين واقعى است كه در دل اصلا ايمان ندارند مانند آيه زير:" وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ... فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً ... وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَ نُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ" «2»، چون در اين آيات به اين جهت عنوان بيمار دل را بر منافقين واقعى اطلاق كرده كه _______________

(1) منافقين را بشارت ده كه عذابى اليم دارند، همانهايى كه با كفار دوستى مى كنند ولى با مؤمنين نمى جوشند، آيا اينها در نزد كفار عزتى سراغ دارند؟ و مى خواهند آن عزت را به دست آورند؟ با اينكه عزت همه اش از آن خدا است؟ مگر خداى تعالى در كتابش بر شما اين دستور را نازل نكرد كه هر گاه و هر جا ديديد به آيات خدا كفر ورزيده مى شود و آن را مسخره مى كنند با آنان منشينيد تا با ديدن شما وجهه سخن را سوى ديگر كشند، شما كه اين دستور را به كار نمى بنديد مثل همان كفاريد كه خدا منافقين و كفار را در جهنم جمع خواهد كرد." سوره نساء، آيه 140".

(2) بعضى از مردم هستند كه مى گويند: ما به خدا و روز جزا ايمان آورده ايم، ولى مؤمن نيستند ...

اينها در دل بيمارند و خداى تعالى بر بيماريشان بيفزود ... و چون گفته مى شوند كه مانند ساير مردم ايمان بياوريد گويند آيا ايمان بياوريم آن چنان كه

سفيهان آورده اند." سوره بقره، آيه 7- 20". ______________________________________________________ صفحه ى 622

بفهماند دلهاى منافقين واقعى از مرحله شك در باره حق سير نموده، در آخر به انكار حق منتهى شده است، در آغاز به خاطر ارتكاب دروغ و اينكه در دل دچار شك بودند ولى به دروغ دعوى ايمان كردند بيمار دل شدند و به تدريج خداى تعالى بيماريشان را بيفزود تا در آخر منكر حق شده و آن را مسخره كردند و هلاك گشتند.

[شباهت بين بيمارى دل و بيماريهاى جسمانى

و اصولا خداى سبحان مرض قلب را در حد مرض هاى جسمانى دانسته كه به تدريج شدت مى يابد و اگر به معالجه اش نپردازند مزمن مى شود و در آخر كار بيمار را به هلاكت مى كشاند و شدت يافتنش به خاطر ناپرهيزى كردن و بيمارى را با چيزهايى كه براى مريض مضر است و طبع مريض را بيشتر تحريك مى كند كمك كردن است كه اين ناپرهيزى و امداد كردن بيمارى در بيماريهاى قلبى همان ارتكاب معصيت ها است كه خداى تعالى در باره اش فرموده:" فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً" «1».

و نيز فرموده:" وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ ... وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ ماتُوا وَ هُمْ كافِرُونَ، أَ وَ لا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَ لا هُمْ يَذَّكَّرُونَ" «2».

و نيز در يك بيانى عمومى فرموده:" ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ" «3».

خداى تعالى همانطور كه براى دلها قائل به بيمارى است، براى علاج آن بيمارى در آياتى از قرآن كريمش علاج نيز پيشنهاد كرده است، از آن

جمله در بيانى عام و كلى فرموده:

" يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ" «4».

و نيز فرموده:" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" «5».

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 10".

(2) و چون سوره اى نازل شود ... و اما آنها كه در دلشان مرض بود پليدى جديدى بر پليدى هايشان بيفزود تا آنجا كه در حال كفر مردند، آيا اين طائفه توجه نمى كنند كه در هر سال يك بار يا دو بار مورد فتنه و آزمايش قرار مى گيرند، چرا توبه نمى كنند؟ و چرا متذكر نمى شوند." سوره توبه، آيه 126".

(3) آن گاه سر انجام كسانى كه مرتكب گناه شدند اين شد كه آيات خدا را تكذيب نموده آنها را به مسخره گرفتند." سوره روم، آيه 10".

(4) پروردگارشان ايشان را به وسيله ايمانشان هدايت مى كند." سوره يونس، آيه 9".

(5) عقائد حقه به سوى او بالا مى رود و اعمال صالح آن را بالا مى برد." سوره فاطر، آيه 10". ______________________________________________________ صفحه ى 623

بنا بر اين كسى كه دچار مرض قلب است اگر بخواهد خود را مداوا و بيمارى خود را بر طرف سازد بايد به سوى خداى عز و جل توبه ببرد و توبه عبارت است از ايمان به او و تذكر به افكار شايسته و اعمال صالح، هم چنان كه در آيه قبلى يعنى آيه 126، سوره توبه در باره آنهايى كه در صدد علاج دل خود نيستند فرمود:" ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَ لا هُمْ يَذَّكَّرُونَ" «1».

و نيز در كلامى جامع در اين باب فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ

نَصِيراً، إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَ أَصْلَحُوا وَ اعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَ أَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً" «2» و ما در سابق هم گفتيم كه مراد از توبه در اينجا رجوع به خدا است به ايمان و استقامت ورزيدن در برابر آن و تمسك به كتاب و سنت و در آخر به اخلاص عمل.

[بيان آيات

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ" معناى اينكه گفته مى شود فلانى" ارتد عن دينه" اين است كه از دين خود برگشت و اين در اصطلاح اهل دين به معناى برگشتن از ايمان به كفر است، حال چه اينكه ايمانش مسبوق به كفرى ديگر باشد، مثل كسى كه كافر بوده، سپس ايمان آورده و دوباره به كفر قبلى خود بر گردد و يا مسبوق نباشد مثل مسلمان زاده اى كه قبل از اسلامش هيچ سابقه كفر نداشته و بعدا كافر شود كه اولى را مرتد ملى مى گويند كه در حقيقت به ملت و كيش قبلى خود برگشته و دومى را مرتد فطرى مى نامند و اين نامگذارى اصطلاحى است شرعى و يا حد اقل در عرف متشرعه پيدا شده، به هر حال فعلا اين دو كلمه حقيقت در آن دو معنا شده است.

و اما در آيه مورد بحث از كلمه ارتداد اى بسا كه قبل از هر معنا اين معنا به ذهن بيايد كه مراد از آن همان معنايى است كه اهل دين بر آن اصطلاح دارند و در نتيجه آيه شريفه بريده از

_______________

(1)" سوره توبه، آيه 126".

(2) هان اى كسانى كه به زبان ايمان آورده ايد، دل خود را از دوستى با كفار

پرهيز داده و تنها با مؤمنين دوستى كنيد مگر مى خواهيد با رفتارى جز دين خداى را بر خود مسلط سازيد با اينكه به روشنى مى دانيد خدا بر گنهكاران مسلط است، آرى منافقين در پست ترين درجات آتش قرار دارند و تو براى آنان ياورى نخواهى يافت، بله تنها كسانى از اين خطر محفوظند كه توبه كرده و آنچه كه از ايشان فاسد شده اصلاح نمايند و خود را به پناه خدا بكشند و از او عصمت و مصونيت از انحراف را بخواهند و دين خود را براى خدا خالص بسازند اينها با مؤمنين خواهند بود و خداى تعالى به زودى بر مؤمنين پاداشى عظيم خواهد داد.

" سوره نساء، آيه 146". ______________________________________________________ صفحه ى 624

ما قبل است و آيه اى است مستقل كه مى خواهد بفهماند خداى سبحان از ايمان طائفه اى از مؤمنين به خاطر ايمان طائفه اى ديگر بى نياز شده است.

ليكن اينطور نيست و دقت در اين آيه و آيات قبل از آن اين احتمال را دفع مى كند.

براى اينكه بنا بر اين احتمال آيه شريفه مى خواهد از قدرت خداى سبحان بر پرستيده شدنش در زمين خبر دهد و بفرمايد خدا مى تواند وضعى و مردمى پيش بياورد كه همواره در زمين پرستش شود، اگر مردم موجود، او را پرستيدند كه هيچ و اگر نپرستيدند اقوامى ديگر پديد مى آورد كه ملازم دين او باشند و از دين او مرتد نشوند و خلاصه كلام آيه شريفه همان را بگويد كه آيات زير مى گويد، توجه بفرمائيد:" فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" «1»،" وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ" «2»،" إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي

الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ" «3».

و چنين مقامى بيش از آنچه در آيات مذكور آمده كه همان اصل غرض و غرض اصلى است اقتضا ندارد، تنها بايد اين را بگويد كه اگر شما از دين خدا بر گرديد قومى ديگر مى آيند كه از دين بر نگردند و اما اينكه قومى كه مى آيند مردمى هستند كه خدا را دوست مى دارند و خدا ايشان را دوست مى دارد و مردمى هستند كه در برابر مؤمنين خوار و متواضع و در برابر كفار شكست ناپذيرند و ... مقام اقتضا بر شمردن اين اوصاف را نداشت، چون زائد بر اصل غرض است و مسلما اگر در آيه مورد بحث متعرض آنها شده، نكته و غرض زائدى در بين بوده است.

[بيان ارتباط آيه:" مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ ..." با آيات قبل

و از جهت ديگر مى بينيم اوصافى كه در آيه شريفه آمده بى ارتباط با مضمون آيات قبل يعنى دوستى با يهود و نصارا نيست، چون دوست گرفتن آنان و نگرفتن مؤمنين بى ارتباط با علاقه قلبى با آنان نيست حتما دوستدار آنان علاقه قلبى به آنان دارد و چگونه ممكن است قلبى كه اين چنين شيفته دشمنان خدا است محبت خدا را در خود جاى دهد با اينكه خداى خالق دلها فرموده:" ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ" «4». و از لوازم اين دوستى يكى اين است كه مؤمن در برابر اين كفار ذليل گردد و كفار بر

_______________

(1) اگر اينها به دين خدا كفر بورزند قومى را موكل بر اين دين كرده ايم كه هرگز به آن كافر نخواهند شد." سوره انعام، آيه 89".

(2) و كسى كه كفر مى ورزد بداند

كه خدا از همه عالميان بى نياز است." سوره آل عمران، آيه 97".

(3) اگر شما و همه كسانى كه در زمين هستند كفر بورزيد، بايد بدانيد كه خداى تعالى بى نياز و ستوده است." سوره ابراهيم، آيه 8".

(4) خدا براى يك انسان دو قلب در باطنش ننهاده." سوره احزاب، آيه 4". ______________________________________________________ صفحه ى 625

مؤمنين سلطه پيدا نموده، آنان را مايه عزت خود قرار دهند و بكوشند كه بر آنان آقايى كنند هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «1».

و يكى از لوازم آن سهل انگارى در جهاد عليه كفار و نارضايتى از جنگيدن با آنان است و يكى از لوازم اين نارضايتى اين است كه چنين كسى حاضر نيست در راه جهاد با كفار كه دوستشان دارد رنج جنگيدن و سفر و گرسنگى و تشنگى و هر محروميت ديگر را تحمل كند، پس كسى مى تواند اين ناملايمات را تحمل كند كه بطور كلى رابطه اجتماعى خود را با آنان قطع كند، هم چنان كه خداى تعالى در اين باره فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ... إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ" «2».

و نيز فرموده:" قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ" «3».

پس معلوم شد صفاتى كه در آيه شريفه براى مؤمنين واقعى و جايگزينان حيله گر و

مكار آن روز ذكر شده، از مقتضيات دلهاى خالى از محبت كفار است هم چنان كه ضد آن صفات از مقتضاى دوستى با كفار است كه كلمه ارتداد به معناى لغويش و يا با يك عنايت تحليلى صادق بر آن است و قرآن كريم آن صفات را در آيات زير خاطرنشان ساخته و مى فرمايد:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ" كه قبل از آيه مورد بحث بود.

و نيز فرموده:" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ" «4» كه نقطه مقابل جمله:

_______________

(1) آيا در نزد كفار عزت مى جويند؟ بايد بدانند كه عزت همه اش از آن خدا است." سوره نساء، آيه 139"

(2) هان اى كسانى كه ايمان آورديد، دشمن من و دشمن خودتان را دوست مگيريد آيا با آنان به دوستى بر خورد مى كنيد با اينكه به دين حقى كه براى شما آمده كفر مى ورزند ...؟ اگر براى جهاد در راه من و در جستجوى رضاى من قيام كرده ايد، چگونه دوستى با آنان را در دل خود پنهان مى داريد؟." سوره ممتحنه، آيه 1".

(3) ابراهيم و آنان كه با وى بودند براى شما الگو و اسوه خوبى هستند، آن زمان كه به قوم خود گفتند: ما از شما و از آنچه شما به جاى اللَّه مى پرستيد بيزاريم و به شما كفر مى ورزيم و از هم اكنون تا ابد بين ما و شما عداوت و كينه آغاز گرديد، مگر آنكه به خداى يگانه ايمان بياوريد." سوره ممتحنه، آيه 4"

(4) كسى كه چنين كند يعنى كفار را دوست بدارد خداى تعالى به اندازه پشيزى براى او ارزش قائل نيست." سوره آل عمران، آيه 28". ______________________________________________________ صفحه ى 626

" يحبهم"

در آيه مورد بحث است كه در اوصاف دشمنان كفار آمده و نيز فرموده:" إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ" «1».

پس با اين بيان روشن گرديد كه آيه شريفه به نحوى متصل به آيات قبل است و در اين مقام است كه روشن سازد دين خدا از اينگونه مردم نيرنگ باز بى نياز است، براى اينكه مردمى كه از ترس منافع مادى، خود را در ورطه مخالفت با خدا مى افكنند و با يهود و نصارا دوستى مى كنند، در صراطى قرار دارند كه آرام آرام نفاق در دلهاشان رخنه مى كند و قبل از گرفتار شدن به نفاق، مبتلا به بيمارى دل هستند، جماعتى هستند كه جمعى از آنان بيمار دلند، باكى ندارند از اينكه با از دست دادن سرمايه دين، دنيا را به دست آورند و آنچه در نزد دشمنان دين از عزت كاذب و مقام هاى حيوانى و فانى سراغ دارند را مقدم مى دارند بر عزت حقيقى كه تنها از آن خدا و رسول او و مؤمنين است و بر سعادت واقعى كه هم شامل زندگى دنيا است و هم آخرت.

[در آيه شريفه (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ ...) پيشگويى غيبى شده است

آيه شريفه كه اين معنا را فاش ساخته، در حقيقت يك پيشگويى غيبى است كه از آن خبر مى دهد و مى گويد: خداى سبحان در مقابل تلون و دو چهرگى اين مردم سست ايمان و صدمه هايى كه دين از ناحيه آنان خورده و در ازاى اينكه اينان محبت غير خدا را بر محبت خدا ترجيح دادند و عزت را از ناحيه غير خدا طلب كردند و نيز در مقابل اينكه در امر جهاد در راه خدا سهل انگارى نموده و

از ملامت ها ترسيدند به زودى قومى را خواهد آورد كه آنها را دوست مى دارد و آن قوم نيز خدا را دوست مى دارند، مردمى كه در برابر مؤمنين خاضع و ذليل و در مقابل كفار شديد و شكست ناپذيرند، مردمى كه در راه خدا جهاد مى كنند و از ملامت هيچ ملامت گرى پروا نمى نمايند.

بيشتر مفسرين هر چند متوجه اين معنا كه آيه شريفه خبرى از غيب مى دهد شده، و بحث هاى طولانى پيرامون اين مطلب كه" منظور از آن قومى كه بعدها مى آيند چيست؟" به راه انداخته اند الا اينكه در تفسير مفردات آيه، سهل انگارى نموده و حق معناى اوصافى را كه در آيه ذكر شده ادا نكرده اند نتيجه سهل انگارى آنها اين شده كه با كلام خداى تعالى آن معامله را كرده باشند كه با كلام غير خدا مى كنند، يعنى جائز دانسته اند كه در كلام خداى تعالى هم مانند كلام غير او بارى به هر جهت واقع بشود.

_______________

(1) شما كه كفار را دوست مى داريد مثل همان كفاريد." سوره نساء، آيه 140". ______________________________________________________ صفحه ى 627

بله درست است كه قرآن كريم در بلاغت خود يك مسلك نو ظهور را ابداع نكرده و در استعمال الفاظ و تركيب جملات و قرار دادن هر لفظى در مقابل معنايش طريقه جديدى اختراع ننموده، بلكه همان مسلكى را رفته كه گفتارهاى ديگر، آن مسلك را رفته اند.

[نقطه افتراق مهم بين كلام الهى و كلام بشرى

و ليكن در عين حال در يك امرى ديگر با ساير گفتارها فرق دارد و آن اين است كه ما گويندگان بشرى چه بليغ باشيم و چه نباشيم گفتار خود را بر اساس آنچه كه عقل ما از معانى درك مى كند قالب

گيرى مى كنيم و از معانى و حقايق آنچه كه به درك ما در مى آيد عبارت است از آنچه كه از زندگى اجتماعيمان گرفته شده، آن زندگى اجتماعى كه خود ما با فطرت انسانى اجتماعيمان براى خود ساخته ايم و يكى از خصوصيات آن قياس كردن است و همين كه پاى قياس به ميان كشيده مى شود، باب مسامحه و مساهله به روى ذهن ما گشوده مى گردد، در نتيجه حكمى را كه بايد بر روى" كثير" ببريم، بر روى" جميع" مى بريم و قضاوتى كه بايد براى غالب موارد موضوعى بكنيم، در باره دائم مى كنيم و هر امر قياسى را امرى مطلق فرض مى كنيم و هر امر نادر را ملحق به معدوم مى سازيم و هر امر اندك و كمياب را جارى مجراى امرى مى كنيم كه اصلا وجود ندارد، مثلا يك گوينده بشرى وقتى مى خواهد حرف بزند، مى گويد: فلان كار خوب و يا زشت است، محبوب و يا مبغوض است، پسنديده و يا نكوهيده است، نافع و يا مضر است، و از اين قبيل تعبيرها كه انسانها همه روزه دارند با اينكه نه خوب و محبوب و محمود و نافع و خيرش بطور مطلق و براى هميشه چنين است و نه مبغوض و نكوهيده و مضر و شرش بطور مطلق و براى هميشه چنين است، بلكه در بعضى از حالاتش چنان و بر بعضى از فرضهايش چنين است، در نزد بعضى از مردم چنان و به قياس به بعضى اشياء چنين است، نه بطور مطلق و براى همه و براى هميشه، اما يك گوينده بشرى بعضى از صورتهايى كه مخالف حكم او است را ملحق به عدم مى كند و در

درك خود و حكمش مسامحه روا مى دارد، تازه همه اينها در چهار چوب ادراكاتى است كه از جهان خارج دارد و اما بيرون اين چهار چوب يعنى حقائقى كه از آنها غافل است و به خاطر محدوديت دركش حتى آنچه از آن حقايق كه مربوط به مدركات او است را درك نمى كند، قهرا سهل انگاريش در باره آنها بيشتر است، پس اگر انسان از چيزى خبر مى دهد و از آنچه در خارج رخ داده سخن مى گويد، به خيال اينكه به واقع آن احاطه دارد و حقيقت آن را درك و كشف كرده، همه بر اساس تسامح در پاره اى جهات و دقت در پاره اى جهات ديگر است و اين شوخى است كه كسى ادعا كند مى تواند به واقع آنچه شده دست يابد و كلام گوينده را بر آن تطبيق دهد.

آرى اين است حال آدميان در علمشان و كلامشان كه بيانگر عملشان است و اما كلام ______________________________________________________ صفحه ى 628

خداى سبحان چنين نيست و بايد خداى تعالى را اجل از اين نقيصه بدانيم چون او به هر چيزى از هر جهتش احاطه علمى دارد، او خود در وصف كلامش فرمود:" إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ" «1».

اين است يكى از وجوه و ادله اى كه به آن تمسك مى كنيم در اينكه از كلام خداى تعالى آنچه كه ظهور در اطلاق دارد، اطلاق مى گيريم، مى گوئيم: كلام او كلام حكيمى است، آگاه به همه چيز، او وقتى در كلام خود مطلقى مى آورد و به دنبالش چه متصل و چه جداى از آن كلام قيدى براى آن مطلق نمى آورد همان مطلق حجت است و نيز همين است يكى از وجوهى كه مى گوئيم

اگر خداى تعالى در كلام خود حكمى را كه روى موضوعى مى برد آن موضوع را به صفتى توصيف مى كند اين توصيف اشاره دارد به عليت و اينكه علت محكوم شدن آن موضوع به اين حكم همين صفتى است كه در آن وجود دارد، به طورى كه اگر موضوع نامبرده در زمانى آن صفت را نداشته باشد آن حكم را نيز نخواهد داشت، چون گوينده اين كلام و حاكم به اين حكم حكيم است و آن صفت را بيهوده ذكر نكرده، بنا بر اين اگر در آيه مورد بحث فرموده:" يحبهم"، دوستشان دارد" و هيچ قيدى براى اين محبت خود نياورده، مى فهميم كه خداى تعالى آن مردم را در هيچ چيزى دشمن نمى دارد و گرنه بايد در كلام خود آن مورد را استثناء مى كرد و همچنين اگر فرموده: اين مردمى كه بعدها مى آيند در برابر مؤمنين، متواضع و ذليلند، مى فهميم كه آن مردم بايد مؤمنين را به خاطر آنكه مؤمنند و ما دام كه مؤمنند دوست بدارند و يا به عبارت ديگر مؤمنين را بدين جهت دوست بدارند كه داراى صفت ايمان به خداى سبحان هستند و نيز مى فهميم كه اين مردم بايد در برابر مؤمنين در هر حالى از احوال آنان متواضع باشند و الا لازم بود خداى سبحان در كلام خود استثناء بياورد و مثلا بفرمايد:" در برابر مؤمنين ذليلند الا در فلان حال مؤمنين"، و گرنه كلام قول فصل نمى شد.

بله در اين ميان مطالبى هست كه به غير صاحبان آن نسبت داده مى شود، (مثلا به يهوديان زمان رسول خدا (ص) كه نه پيغمبرى را ديده و نه پيغمبرى را كشته اند نسبت مى دهد كه

پس شما چرا انبيا را كشتيد) و اين در مواردى است كه بين صاحبان آن عمل و منسوبين به آن عمل جامعى وجود دارد كه اين نسبت را تصحيح مى كند، به آيات زير توجه فرمائيد:

" وَ لَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَ فَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ"

_______________

(1) قرآن سخن فصل و جدا سازنده حق از باطل است نه شوخى." سوره طارق، آيه 14". ______________________________________________________ صفحه ى 629

«1»،" هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" «2»،" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" «3»،" لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً" «4»،" وَ قالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً" «5»، و آياتى ديگر از اين قبيل كه در عين اينكه با اوصاف اجتماعى، فرد و مجتمع را توصيف مى كند، در عين حال اين توصيفش جنبه تسامح و سهل انگارى ندارد، بلكه به خاطر عنايتى جزء و كل و فرد و مجتمع را به آن توصيف نموده، همانطور كه خود ما خاك معدن طلا و سنگريزه هاى معدن جواهرات را يك جا بار مى كنيم و مى بريم با اينكه غرض ما تنها طلا و جواهرات است، اينك به اصل مطلب برگشته و مى گوئيم:

اما اينكه فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ"، مراد از" ارتداد" و برگشتن از دين بنا بر آنچه كه گذشت همان دوستى با يهود و نصارا است و اگر خطاب را متوجه خصوص مؤمنين كرد براى اين بود كه خطاب قبلى نيز متوجه به مؤمنين بود و مقام آيه مقام بيان اين نكته است كه دين

حق از ايمان چنين مؤمنينى كه ايمانشان مشوب به دوستى با دشمنان خدا است بى نياز است، چون خداى سبحان چنين ايمانى را كفر و شرك خوانده و فرموده:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ" و براى اينكه خداى سبحان ولى و ناصر دين خود و ولى هر كسى است كه دين او را يارى كند و به زودى مردمى خواهد آورد كه بيزار از دشمنان اويند و اولياى او را دوست مى دارند و دوست نمى دارند مگر او را.

و اما اينكه فرمود:" فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ" و نسبت آوردن قوم را به خودش داد، براى همين بود كه يارى كردن از دينش را تثبيت كند، چون از سياق كلام فهميده مى شد كه براى اين دين ياورى هست و احتياج به يارى بيگانگان ندارد و آن ياور خود خدا است.

_______________

(1) ما به بنى اسرائيل كتاب و حكم و نبوت داديم و از طيبات روزيشان كرديم و بر عالميان عصر خود برترى بخشيديم." سوره جاثيه، آيه 16".

(2) او شما امت اسلام را اجتباء و انتخاب كرد و در دين هيچ حرجى و زحمتى بر شما تحميل نكرد.

" سوره حج، آيه 78".

(3) شما امت اسلام بهترين امتى هستيد كه براى بشر تشكيل شديد، امر به معروف مى كنيد و نهى از منكر مى نمائيد." سوره آل عمران، آيه 110".

(4) تا شما گواهان و الگوهايى براى مردم باشيد و رسول بر شما گواه باشد." سوره بقره، آيه 143".

(5) و رسول در آن روز مى گويد: پروردگارا امت من اين قرآن را متروك گذاشته اند." سوره فرقان، آيه 30". ______________________________________________________ صفحه ى 630

[مراد از" قوم" كه خداوند وعده آمدن آنان را داده است، اشخاص نيستند]

و

اينكه سياق كلام بيان پيروز شدن دين به وسيله اين قوم در مبارزه با كسانى است كه پيروزى را در گروه گرايى مى بينند و به همين اميد با دشمنان دين دوستى مى كنند و نيز تعبير از آن مردم به كلمه" قوم" و آوردن آن اوصاف و افعال را با صيغه جمع، همه و همه اشعار به اين معنا دارد كه آن قومى كه خدا وعده آوردنش را داده، مردمى هستند كه دسته جمعى مى آيند نه تك تك و دو تا دو تا، و منظور اين نيست كه خداى تعالى در هر زمانى و قرنى شخصى را به يارى دين مى گمارد كه او را دوست دارد و او خدا را دوست دارد! شخصى كه در برابر مؤمنين خاضع و در برابر كفار قدرتمند و شكست ناپذير است و در راه خدا جهاد مى كند و از سرزنش هيچ ملامت گرى نمى هراسد!!. مطلب ديگر اينكه آمدن چنين مردم را با اينكه خودشان مى آيند اگر به خود خداى تعالى نسبت داده و فرموده، خدا آنان را مى آورد، به معناى آن نيست كه خدا آنان را خلق مى كند زيرا آنان تنها نيستند كه خالقشان خدا است، بلكه كل جهان را خدا خلق كرده، هم چنان كه فرمود:" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1»، بلكه به اين معنا است كه خداى تعالى است كه آنان را برمى انگيزد تا در هر فرصتى كه به دست آورند دين را يارى كنند و او است كه ايشان را به چنين افتخارى مفتخر كرده، كه دوستشان بدارد و ايشان نيز او را دوست بدارند و او است كه به ايشان توفيق داده تا در برابر دوستان خدا خوار

و عليه دشمنانش قدرتمند و شكست ناپذير باشند و در راه او جهاد كنند و از ملامت هر ملامت گرى روى برتابند، پس اگر آنان دين را يارى مى كنند در حقيقت خدا است كه دين خود را به وسيله آنان و از طريق ايشان يارى مى كند، در اينجا ممكن است كسى توهم كند كه جا داشته فردى از مسلمانان صدر اسلام پيش خود بگويد: پس كجايند آن مردم و چرا نيامدند دين را يارى كنند، جوابش اين است كه زمان براى خداى تعالى دير و زود ندارد، ديرش و زودش براى او يكى است، اين مائيم كه به خاطر قصور فكرمان بين آن دو، فرق مى گذاريم.

و اما اينكه فرمود:" يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ"، از آن جهت كه حب را مطلق آورد معلوم مى شود حب خدا مربوط به ذات آن قوم و متعلق به ذات ايشان است بدون اينكه مقيد به وصفى و يا چيز ديگرى باشد و اما دوست داشتن آنان خدا را، لازمه اش آن است كه پروردگارشان را بر هر چيز ديگرى غير خدا كه مربوط به خودشان باشد از قبيل مال و جاه و يا خويشاوند يا غير آن مقدم بدارند، بنا بر اين قومى كه وعده آمدنشان داده شده، احدى از دشمنان خداى سبحان را

_______________

(1) خالق هر چيزى خدا است." سوره زمر، آيه 62". ______________________________________________________ صفحه ى 631

دوست نمى دارند و اگر قرار باشد فردى از افراد انسان را دوست بدارند اولياى خدا را به ملاك دوستى با خدا دوست مى دارند.

[كسانى كه خدا دوستشان دارد مبرا از رذائل و متصف به فضائل هستند]

و اما اينكه خدا آنان را دوست مى دارد، لازمه اش اين است كه اين طائفه

از هر ظلمى و از هر پليدى معنوى يعنى كفر و فسق مبرا باشند حال يا به عصمت الهى و يا با مغفرت الهى و از راه توبه، دليل بر اينكه دوستى خدا چنين لازمه اى دارد اين است كه آنچه گناه و ظلم هست مبغوض خداى تعالى است و كسى كه خدا او را دوست مى دارد ممكن نيست كه از ظلم و پليدى هاى معنوى مبرا نباشد و گرنه خدا ظلم را دوست داشته و حال آنكه در آيات زير فرموده كه خداى سبحان كفر و ظلم و اسراف و افساد و تجاوز و استكبار و خيانت را دوست ندارد، توجه فرمائيد:" فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ" «1»،" وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" «2»،" إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" «3»،" وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" «4»،" إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" «5»،" إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ" «6»،" إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ" «7» و آياتى ديگر از اين قبيل.

و اين آيات آنچه رذائل انسانيت هست در اين چند جمله جمع كرده است و اگر انسانى به خاطر اينكه خداى تعالى او را دوست دارد، اين رذائل از او بر طرف شده باشد، قهرا چنين انسانى به فضائلى متصف مى شود كه مقابل آن رذائل است، چون ممكن نيست فردى از انسان متصف به هيچيك از صفات فضيلت و رذيلت نباشد، مگر انسانى كه هنوز متخلق به خلقى نشده، و اما بعد از متخلق شدن، بالآخره يا به فضائل متخلق مى شود و يا به رذائل.

نتيجه مى گيريم كه اين مؤمنين كه خدا دوستشان دارد و آنان نيز خدا را دوست دارند، ايمانشان آميخته با ظلم نيست، همانهايى هستند كه خداى

تعالى در باره آنها فرموده:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ" «8»، پس چنين افرادى از ضلالت _______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 32".

(2)" سوره آل عمران، آيه 57".

(3)" سوره انعام، آيه 141".

(4)" سوره مائده، آيه 64".

(5)" سوره بقره، آيه 190".

(6)" سوره نحل، آيه 23".

(7)" سوره انفال، آيه 58".

(8) كسانى كه ايمان آوردند و ايمان خود را آميخته با ظلم نكردند، اينان داراى امنيتند و هم اينانند كه راه يافته اند." سوره انعام، آيه 82". ______________________________________________________ صفحه ى 632

ايمنند، براى اينكه در اين آيه فرموده: اينان راه را يافته اند و در آيه زير مى فرمايد: خدا كسى را كه گمراه كند، هدايت نمى كند:" فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ" «1»، پس اين افراد از هر ضلالتى در امنيتى الهى و آسمانى قرار دارند و بر اهتدايى الهى به سوى صراط مستقيم او هستند و با ايمانشان كه خداى تعالى آنان را در آن ايمان تصديق فرموده، به چيز ديگرى نيز اهتداء شده اند و آن عبارت است از پيروى رسول و تسليم تام در برابر آن جناب، پس چنين افرادى تسليم رسول خدا (ص) نيز هستند، همانطور كه تسليم بى قيد و شرط خداى سبحانند، زيرا خداى تعالى در باره مؤمنين واقعى فرموده:" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" «2».

در اينجاست كه اين معنا تمام مى شود كه اين افراد از مصاديق آيه شريفه زيرند كه مى فرمايد:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" «3» و با اين آيه روشن مى شود كه بين پيروى رسول و محبت خدا ملازمه

هست، هر كس كه پيرو رسول خدا (ص) باشد، خدا او را دوست مى دارد و معلوم است كه خداى تعالى بنده اى را دوست نمى دارد مگر وقتى كه پيرو رسولش باشد.

و وقتى رسول را پيروى كردند، به هر صفت خوبى كه خدا آن را دوست مى دارد متصف مى شوند، مانند تقوا، عدل، احسان، صبر، ثبات، توكل و توبه و خود را از پليدى ها پاك نگهداشتن و امثال آن، به آيات زير توجه فرمائيد:" فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" «4»،" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" «5»،" وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ" «6»،" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ"

_______________

(1)" سوره نحل، آيه 37".

(2) پس چنين نيست كه هر كس دعوى ايمان كند از او پذيرفته شود، بلكه به پروردگارت سوگند كه مردم ايمان نمى آورند و ايمانشان واقعى نيست مگر وقتى كه در مشاجراتى كه بين آنان رخ مى دهد تو را حكم كنند و به حكم تو رضايت دهند و حتى در دل خود احساس ناراحتى از حكم تو نكنند و به تمام معنا تسليم باشند." سوره نساء، آيه 65".

(3) بگو اگر محبت خدا در دلهايتان مستقر شده، پس مرا پيروى كنيد تا خدا هم شما راى دوست بدارد." سوره آل عمران، آيه 31".

(4)" سوره آل عمران، آيه 76".

(5)" سوره بقره، آيه 195".

(6)" سوره آل عمران، آيه 146". ______________________________________________________ صفحه ى 633

«1»،" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" «2»،" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" «3» و آياتى ديگر از اين قبيل.

و اگر شما خواننده عزيز آياتى را كه آثار اين اوصاف و فضائل را شرح مى دهد آمارگيرى كنى به خصال ستوده بسيارى دست مى يابى و متوجه مى شوى كه همه

آنها به اين معنا برگشت مى كند كه صاحبان اين خصال همان افرادى هستند كه قرآن كريم وارث زمينشان خوانده و دارندگان عاقبة الدارشان معرفى نموده، هم چنان كه آيات مورد بحث نيز به اين خصوصيات اشاره نموده و در يك كلامى جامع فرموده:" وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى «4» كه ان شاء اللَّه العزيز در جاى مناسبى معناى همين كلام جامع را شرح داده بيان مى كنيم كه چگونه عاقبت از آن تقوا است.

" أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ" كلمه" اذلة" جمع كلمه ذليل و كلمه" اعزة" جمع كلمه عزيز است، جمله:" أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" كنايه است از شدت تواضعشان در برابر مؤمنين تواضعى كه حكايت از تعظيم خدا ولى آنان داشته باشد، خدايى كه ايشان نيز اولياى اويند و جمله:" أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ" كنايه است از اينكه اين اولياى خدا خود را بزرگتر از آن مى دانند كه اعتنايى به عزت كاذب كفار كنند، كفارى كه اعتنايى به امر دين ندارند، هم چنان كه خداى تعالى پيامبر خود را همين طور ادب كرده، و به وى فرموده:" لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" «5»، و اگر كلمه" اذلة" را با حرف" على" متعدى كرده، شايد علتش اين بوده كه در خصوص اين مورد معناى شفقت و يا ميل در آن تضمين شده. «6»

" يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ" در اين دو جمله دو مطلب داريم اما در جمله اول اين است كه اگر در ميان همه فضائل _______________

(1) خدا كسانى را دوست مى دارد كه چون بنيانى ريخته شده از قلع در

صف جهاد مى ايستند و در راه او جهاد مى كنند." سوره صف، آيه 4".

(2)" سوره آل عمران، آيه 159".

(3)" سوره بقره، آيه 222".

(4) سر انجام نيك از آن تقوا است." سوره طه، آيه 132".

(5) به زر و زيورهايى كه ما به بعضى از خانواده هاى كفار داده ايم تا چند صباحى سر گرم آن باشند چشم مدوز و بر زندگى آنان غبطه مخور، بلكه در برابر مؤمنين خضوع و تواضع كن." سوره حجر، آيه 88".

(6) الكشاف ج 1 ص 648. ______________________________________________________ صفحه ى 634

اين افراد، فقط جهاد در راه خدا را نام برده، براى اين بوده، مقام نياز به ذكر آن داشته، چون خداى تعالى در اين آيه در مقام اين است كه به وسيله اين افراد دين خود را يارى دهد و اما مطلب دوم در باره جمله دوم است و آن اين است كه اين جمله يعنى جمله:" لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ"، ظاهر اين است كه متعلق به همه جمله هاى قبلى باشد، نه تنها به جمله آخرى (هر چند كه در چنين مواردى جمله آخرى قدر متيقن است) براى اينكه نصرت دين با جهاد در راه خدا همانطور كه ملامت ملامت گران با آن مزاحم است و ملامت گران ياوران دين را از هدر رفتن اموال و اتلاف نفوس و تحمل شدائد و ناملايمات مى ترسانند، همچنين با تذلل براى مؤمنين و تعزز براى كافران مزاحم است، ملامت گران مزاحم اين كار نيز هستند براى اينكه از زخارف دنيا و وسائل شهوت و متاع هاى زندگى چيزهايى دارند كه مؤمنين ندارند و ملامت گران افراد مورد بحث را ملامت مى كنند كه آيا با فلان و فلان مرد تهى دست

تواضع دارى و در باره فلان و فلان ثروتمند و مستكبر تعزز و تكبر مى كنى؟ پس ملامت ملامت گران هم مانع جهاد در راه خدا است و هم از تذلل براى مؤمنين و تعزز بر كافران جلوگير است و در اين آيه خبرى غيبى هست كه ان شاء اللَّه به زودى در بحثى قرآنى و روايتى پيرامون آن سخن خواهيم گفت.

بحث روايتى [رواياتى در مورد شان نزول آيات مربوط به دوست گرفتن يهود و نصارا]

در كتاب در المنثور در تفسير آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ ..." آمده كه ابن اسحاق و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه و بيهقى (در كتاب دلائل) و ابن عساكر همگى از عبادة بن وليد روايت كرده اند كه گفت: عبادة بن صامت گفت:

بعد از آنكه قبيله بنى قينقاع جنگ با رسول خدا (ص) را آغاز كردند عبد اللَّه بن ابى بن سلول- رئيس منافقين در آن تاريخ- اين واقعه را بهانه كرد تا در جنگ شركت نجويد و به خاطر آنان توقف كند ولى بر خلاف او عبادة بن صامت نزد رسول خدا (ص) شد و خدا و رسول را گواه گرفت بر اينكه از امروز سوگندى كه من با بنى قينقاع داشتم لغو است و من از آن سوگند و مردم آن قبيله بيزارى مى جويم، وى كه يكى از بنى عوف بن خزرج بود مانند عبد اللَّه بن ابى با بنى قينقاع پيمان و سوگند داشت، ليكن به خاطر دوستى با خدا و رسول و مؤمنين آن پيمان را لغو نموده، اظهار داشت من در برابر خدا

و رسول او از سوگند اين كفار و ولايت و دوستى با آنان بيزارى مى جويم «1».

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 290. ______________________________________________________ صفحه ى 635

و در همان كتاب آمده كه آيات سوره مائده يعنى از آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ..."" فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ" (كه مجموعا سه آيه است) در شان عبد اللَّه بن ابى نازل شده. «1»

و باز در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه و ابن جرير از عطية بن سعد روايت كرده اند كه گفت: عبادة بن صامت از قبيله بنى الحارث بن خزرج نزد رسول خدا (ص) آمد و عرضه داشت: يا رسول اللَّه من در ميان يهود دوستانى دارم كه عددشان بسيار است و ليكن من به خاطر خدا و رسول او از دوستى و ولايت يهود بيزارى مى جويم و با خدا و رسول دوستى مى كنم.

عبد اللَّه بن ابى گفت: من مردى ترسو هستم، مى ترسم در اثر بيزارى از ولايت و محبت يهود بلائى به سرم بيايد، من هم چنان دوستى و پيمانم را با آنان حفظ مى كنم، رسول خدا (ص) بطور محترمانه به عبد اللَّه بن ابى فرمود: اى ابا الحارث! تو گمان كرده اى، اينكه از چشم پوشى از ولاء يهود بخل ورزيدى و دعوت عباده را در اين باب نپذيرفتى به نفع تو است؟ و تو از آن سود مى برى و عباده نمى برد؟ عبد اللَّه گفت: اينك قبول مى كنم، اينجا بود كه خداى تعالى آيات:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ..."" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ"، (كه بنا بر اين

حديث هفده آيه در شان اين واقعه نازل شده است). «2»

و باز در همان كتاب است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه گفت:

عبد اللَّه بن ابى بن سلول ايمان آورد ولى به بهانه اينكه بين او و بنى قريظه و بنى النضير سوگندى برقرار است، گفت: من مى ترسم گرفتار شوم و لذا از اسلام برگشت و كافر شد ولى عبادة بن صامت گفت: من براى خاطر خدا از سوگندى كه با بنى قريظه و بنى النضير داشتم بيزارى جسته، ولايت خدا و رسول او و مؤمنين را قبول دارم.

پس خداى تعالى آيات زير را در اين واقعه نازل كرد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ ..."" فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ" كه منظور از بيمار دل عبد اللَّه بن ابى است و تا آنجا كه مى فرمايد:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ"، كه منظور از اين مؤمنين عبادة بن صامت و همه اصحاب رسول خدا (ص) است و تا آنجا كه مى فرمايد:

_______________

(1 و 2) در المنثور ج 2 ص 291. ______________________________________________________ صفحه ى 636

" وَ لَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ النَّبِيِّ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ، وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ" «1».

[بيان عدم ارتباط آيات شريفه با قصه عبادة بن صامت و عبد اللَّه بن ابى

مؤلف: اين قصه به غير از اين طريق، يعنى طريق ابن مردويه از ابن عباس نيز روايت شده و ما در سابق گفتيم (و مكرر هم گفته ايم) كه اين روايات وارده در شان نزول تطبيق هايى است اجتهادى به

شهادت امارات و نشانه هايى كه در آنها به چشم مى خورد، مثلا در روايات قصه مورد بحث مى بينيم كه هفده آيه را نازل در مورد قصه ابن ابى و يهوديان بنى قينقاع و بنى قريظه و بنى النضير مى داند با اينكه در اين آيات در رديف يهوديان، نصارا را هم ذكر كرده اند كه هيچ دخالتى در اين قصه نداشتند نشانه ديگر اينكه غير ابن ابى، ساير مسلمانان نيز در اين داستان سر و كارى با نصارا نداشتند، خواهى گفت: نام نصارا از باب تطفل يعنى بطور طفيلى ذكر شده، در پاسخ مى گوئيم: اين سخن درست نيست، چون در قرآن سابقه ندارد، چون در جاى ديگر قرآن مواردى هست كه متعرض حال يهود شده و وقايعى را كه بين مسلمين و يهود واقع شده و منافقين نيز در آن وقايع دستى داشته اند، ذكر نموده و تنها نام يهود را برده و نامى از نصارا به ميان نياورده، نظير آيات سوره حشر، بنا بر اين چه باعث شده كه تطفل در اينجا جائز شده و در آن موارد جائز نبوده؟.

نشانه ديگرش اين است كه اولا اين روايت مى گويد: آيات سوره مائده يعنى هفده آيه (51- 67) در داستان عبادة بن صامت و عبد اللَّه بن ابى نازل شده و بنا بر اين بايد مطالب اين هفده آيه مربوط و متصل به هم باشد كه بتوان گفت: همه يكباره نازل شده و ثانيا در اين آيات، آيه شريفه:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" قرار دارد كه روايات متواتره شيعه و سنى آن را نازل در حق على بن ابى طالب (ع) مى داند و ثالثا در اين آيات آيه شريفه"

يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" هست كه هيچ ارتباطى با قصه يهوديان و عبد اللَّه بن ابى ندارد.

پس همه اين نشانى ها دليل قطعى بر گفتار ما است كه گفتيم: راوى ديده قصه عبادة بن صامت و عبد اللَّه بن ابى با آيات مورد بحث تا حدودى تناسب دارد آيات را بر آن قصه تطبيق كرده و چون نتوانسته خوب تطبيق كند، هفده آيه را به جاى سه آيه گرفته، چون ديده اين هفده آيه يعنى در اولش و وسطش و آخرش متعرض حال اهل كتاب شده است.

و در تفسير در المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر از عكرمه روايت كرده كه در تفسير آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ"، گفته: اين آيه در باره بنى قريظه نازل شده كه نيرنگ كردند و عهدى را كه با رسول خدا

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 291. ______________________________________________________ صفحه ى 637

(ص) بسته بودند شكسته و نامه اى به مكه به ابى سفيان بن حرب نوشتند و مشركين مكه را دعوت كردند كه با لشگر به مدينه بيايند و در قلعه هاى آنان وارد شوند و رسول خدا (ص)، (كه از ناحيه غيب جريان را فهميد) ابى لبابة بن عبد المنذر را نزد آنان فرستاد كه بايد از قلعه هاى خود بيرون آيند، بعد از آنكه از ابا لبابه اطاعت نموده و از قلعه ها بيرون شدند ابا لبابه به گلوى خود اشاره كرد (ابو لبابه از طائفه اوس بود و با يهوديان قرظى سابقه دوستى داشت و به همين جهت وقتى به پيشنهاد خود يهوديان و اجازه رسول خدا

(ص) به ميان قلعه رفت، زنها و كودكان دورش را گرفتند و فرياد به گريه و شيون بلند كردند، ابو لبابه تحت تاثير قرار گرفت و با علم به اينكه نبايد اسرار را به دشمن گفت اشاره به گلوى خود كرد كه همه شما كشته مى شويد و از قلعه بيرون آمد، در حالى كه از كردار خود پشيمان شده بود، يكسره به مدينه رفت و خود را به ستونى بست و گفت: خود را آزاد نمى كنم تا توبه ام قبول شود) نظير اين خيانت را طلحه و زبير كردند و به نصارا و اهل شام نامه مى نوشتند عكرمه اضافه مى كند من شنيده ام كه اين خيانت تنها كار نامبردگان نبوده بلكه جمعى از اصحاب رسول خدا (ص) از بيم فقر و فاقه با يهوديان بنى قريظه و بنى النضير مكاتبه سرى داشتند و اخبار رسول خدا (ص) را به آنان مى رساندند تا به اين وسيله بتوانند از يهوديان پول قرض بگيرند و سودهاى ديگرى ببرند ولى در اين آيه از آن كار نهى شدند. «1»

مؤلف: اين روايت اشكالى ندارد و مى خواهد كلمه ولايت را كه در اين آيات آمده بود به ولايت محبت و مودت تفسير كند، ما نيز در سابق همين معنا را تاييد كرديم و آن داستان اگر حقيقتا سبب نزول آيات باشد به حكم اينكه مورد مخصص نيست آيات به اطلاق خود باقى است، در هر واقعه ديگرى غير از واقعه بنى قريظه راه دارد و اگر داستان بنى قريظه سبب نزول نبوده، راوى از پيش خود آيات را بر آن قصه تطبيق كرده كه كار آسان تر و اطلاق آيات واضح تر است.

[منظور از" قومى

كه مى آيند و در برابر مؤمنين متواضع و در برابر كفار شديدند" امام على (ع) و اصحاب اويند]

و در مجمع البيان در ذيل آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ ..."، گفته: بعضى گفته اند: منظور از قومى كه مى آيند و در برابر مؤمنين متواضع و در برابر كفار شديدند امام امير المؤمنين على (ع) و اصحاب اويند كه با ناكثين و قاسطين و مارقين جنگيدند و اين معنا از عمار ياسر و حذيفه و ابن عباس روايت شده و از

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 291. ______________________________________________________ صفحه ى 638

امام باقر و امام صادق (ع) نيز همين تفسير روايت شده است.

مؤلف: در مجمع البيان بعد از نقل اين روايت گفته: كه اين قول مؤيدى دارد و آن اين است كه رسول خدا (ص) هنگامى كه به امام امير المؤمنين (ع) فرمان فتح خيبر را مى داد و در حالى كه حامل بيرق چند نوبت پا به فرار گذاشت هم مردم را ترساند و هم مردم او را ترساندند چنين فرمود:" لاعطين الراية غدا رجلا يحب اللَّه و رسوله و يحبه اللَّه و رسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتى يفتح اللَّه على يده" فردا حتما رايت جنگ را به مردى مى دهم كه خدا و رسول را دوست دارد و خدا و رسول هم او را دوست مى دارد، مردى كه حمله مى كند و پا به فرار نمى گذارد تا اينكه خدا به دست او فتح را نصيب اسلام كند (و يا قلعه ها را بدست وى فتح كند)، آن گاه روز بعد پرچم جنگ را به دست آن جناب داد.

و اما اوصافى

كه در آيه براى افراد مؤمن مورد بحث آمده يعنى تواضع و نرمى در باره اهل ايمان و شدت و سخت گيرى بر كفار و جهاد در راه خدا با نداشتن پروا از ملامت ملامت گران چيزى است كه احدى از شيعه و سنى نمى تواند آنها را در مورد على (ع) انكار كند و بگويد: آن جناب استحقاق اين اوصاف را نداشته، براى اينكه شدتش در برابر اهل شرك و كفر و دمارى كه از روزگار آنها در آورد و صحنه هايى كه در تشييد ملت اسلام و نصرت دين داشت و خاطراتى كه از رأفتش نسبت به مؤمنين ضبط شده بر كسى پوشيده نيست.

مؤيد ديگر اينكه مصداق روشن آيه شريفه و اوصاف ذكر شده در آن على (ع) است، اين است كه رسول خدا (ص) قريش را تهديد مى كرد كه بعد از آن جناب على با آنان قتال خواهد كرد، به اين روايت توجه كنيد: سهل بن عمرو با جماعتى از قريش به حضور رسول خدا (ص) آمده، عرضه داشتند، اى محمد بردگان ما به تو ملحق شده اند، آنان را به ما برگردان، رسول خدا (ص) فرمود: اى گروه قريش دست از شرك و كفر برداريد و گرنه خداى تعالى مردى را به سراغ شما مى فرستد (و البته خواهد فرستاد) كه با شما بر سر تاويل قرآن قتال كند، همانطور كه من بر سر تنزيل آن با شما قتال كردم، بعضى از اصحاب پرسيدند: يا رسول اللَّه او كيست؟ ابو بكر است؟ فرمود: نه، و ليكن آن كسى است كه الان در حجره مشغول پاره دوزى است و در آن لحظه على (ع) داشت كفش رسول

خدا (ص) را پينه مى زد.

و از على (ع) روايت شده كه در روز جنگ بصره فرمود: به خدا سوگند تا به امروز كسى به جنگ اهل اين آيه نيامده بود، امروز اولين روزى است كه با اهل اين آيه مى جنگند آن گاه آيه مذكور را تلاوت كرد. ______________________________________________________ صفحه ى 639

[روايات ديگرى در مورد مراد از قومى كه در آيه آمده است

ابو اسحاق ثعلبى در تفسير خود و به سند خود از زهرى و سعيد بن مسيب از ابى هريره روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: جمعى از امت من در روز قيامت به سوى من باز مى گردند و مى خواهند در كنار حوض مرا ديدار كنند ولى آنها را راه نمى دهند و دورشان مى سازند، من مى گويم: اينها اصحاب من هستند، اصحاب من هستند، خطاب مى رسد تو نمى دانى كه بعد از رحلتت چه حوادثى پديد آوردند؟ اينها به سوى قهقراى جاهليت مرتد شدند «1»، اين بود گفتار صاحب مجمع البيان.

و اين گفته او در باره على (ع) تمام است و هيچ ترديدى در آن نيست و شكى نيست كه آن جناب روشن ترين مصداق براى آيه و اوصاف مذكور در آيه است، ليكن بحث در اين است كه آيا اين آيه با همه اطرافيان و اصحاب آن جناب كه در جنگ جمل و صفين در ركابش بودند، تطبيق مى كند يا خير؟ چون بسيارى از آن اصحاب وضع خود را دگرگونه كردند و اگر آيه شريفه، شامل همه آنان مى بود مى بايست آن افراد را استثناء مى كرد و چون در آيه هيچ استثنايى نيامده، نمى تواند شامل همه اصحاب آن جناب شود و خواننده محترم در بيان گذشته

ما معناى آيه را فهميد.

و نيز در آن كتاب آمده كه از رسول خدا (ص) روايت شده كه شخصى از معناى اين آيه پرسيد، حضرت دست به شانه سلمان نهاد و فرمود: اين است و اهل محل اين، آن گاه فرمود: اگر دين به ستاره ثريا آويزان باشد مردمى از ابناى فارس بدان دست مى يابند. «2»

مؤلف: گفتارى كه در اين حديث هست همان است كه در حديث قبلى گفتيم، چون فارسيان زمان على (ع) داراى اوصاف مذكور در آيه نبودند مگر آنكه منظور اين باشد كه خداى تعالى بعدها از اين قوم مردمى كه داراى چنين اوصافى باشند مبعوث مى كند.

و نيز در همان كتاب است كه بعضى گفته اند: مراد از اين قوم اهل يمن است، چون داراى دلى نرم و قلبى رقيق ترند ايمان يمانى و حكمت يمانى معروف است و عياض بن غنم اشعرى گفته: وقتى اين آيه بر رسول خدا (ص) نازل گرديد، رسول خدا (ص) اشاره به ابى موسى اشعرى كرد و فرمود: آنان قوم اين مرد هستند. «3»

مؤلف: اين معنا در تفسير الدر المنثور به چند طريق نقل شده «4»، اشكالى كه در اين روايت است همان است كه در دو روايت بالا گذشت.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان ج 3 و 4 ص 208.

(3) مجمع البيان ج 3 و 4 ص 208.

(4) در المنثور ج 2 ص 293- 292. ______________________________________________________ صفحه ى 640

صاحب تفسير طبرى به سند خود از قتاده روايت كرده كه گفت: خداى تعالى اين آيه را به اين جهت نازل كرد كه مى دانست به زودى عده اى از مردم از دين بر مى گردند، همين كه رسول خدا (ص) از دنيا رفت

عموم عرب از اسلام برگشتند، مگر سه مسجد، اهل مدينه، اهل مكه و اهل بحرين كه گفتند: نماز مى خوانيم ولى زكات نمى دهيم و به خدا سوگند نمى گذاريم اموال ما غصب شود، ابو بكر در اين باره با اطرافيانش مشورت كرد، بعضى ها به ايشان (در نسخه اى ديگر آمده: به وى) گفتند: اگر مسلمانان اين خلافت را فهميده بودند (يعنى آن را مشروع مى دانستند) زكات را هم مى دادند و بلكه بيشتر مى دادند، ابو بكر گفت:

نه به خدا سوگند من ميان" نماز و زكات" دو چيز كه خدا بين آن دو جمع كرده، جدايى نمى اندازم، حتى اگر از يك تكه طناب كه پاى شتر را به آن مى بندند از زكات كه خدا واجبش كرده مضايقه كنند با آنها مى جنگم، آن گاه خداى تعالى جمعيتى را مبعوث كرد تا در خدمت ابى بكر قتال كنند بر سر همان چيزى كه رسول خدا (ص) بر سر آن جنگ كرد تا آنجا كه انسانهايى را كه از دين برگشته بودند و زكات نمى دادند اسير گرفت و كشت و با آتش سوزانيد و آن قدر با آنها جنگيد تا در كمال خوارى به ماعون- كه همان زكات باشد- اقرار كردند (تا آخر حديث). «1»

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور از عبد بن حميد و ابن جرير و ابن منذر و ابى الشيخ و بيهقى و ابن عساكر از قتاده نقل كرده و همچنين از ضحاك و حسن نيز روايت كرده است. «2»

و عبارت حديث روشن ترين شاهد است بر اينكه حديث صرف تطبيق نظريه شخصى با آيه شريفه است نه اينكه آيه در خصوص اين مورد نازل شده باشد و در چنين وضعى

همان اشكالى كه به ساير روايات داشتيم، در اين روايت نيز وارد است، براى اينكه وقايع و جنگ ها مشتمل بر حوادث و امورى است و در اين جنگ ها افرادى شركت جستند كه تاريخ براى آنها در همان جنگ ها و بعد از آن جنگ ها گناهان و جنايات و مظالمى ضبط كرده، نظير خالد و مغيرة بن شعبه و بسر بن ارطاة و سمرة بن جندب و اين جنايات نمى گذارد آيه:" يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ ..." بر آنان صادق و منطبق شود، حال اين بر عهده خود خواننده است كه نخست شرح حال اينگونه افراد را در تاريخ ببيند و سپس در معنايى كه ما براى آيه كرديم دقت كند.

بعضى از مفسرين آن قدر افراط كرده اند كه گفته اند: اين نظريه بسيار عجيب و غريب _______________

(1) جامع البيان ج 6 ص 183.

(2) در المنثور ج 2 ص 292. ______________________________________________________ صفحه ى 641

است كه بعضى از مفسرين داده و گفته اند: آيه با اشعريهاى اهل يمن بهتر انطباق دارد تا با رزمندگان با مرتدين، اين چه حرفى است؟ آيه شريفه عام است و شامل هر كسى كه دين را يارى كند مى شود، هر كسى كه متصف به مضمون آيه باشد، چه نخبگان از مسلمانان زمان رسول خدا (ص) و چه هر مؤمن ديگرى كه بعدا آمده و اين نظريه با همه اخبارى كه در اين باب هست، مى سازد، مثل آن خبرى كه دلالت دارد بر اينكه قوم نامبرده در آيه شريفه، سلمان و قوم او است- هر چند كه اين خبر ضعيف است- و خبرى كه دلالت مى كند بر اينكه منظور ابو موساى اشعرى و قوم او است و خبرى كه مى گويد:

منظور از آن قوم، ابو بكر و صحابه او است، بله تنها خبرى را كه شامل نمى شود آن خبرى است كه مى گويد: منظور على (ع) است، براى اينكه لفظ آيه با اين حديث انطباق ندارد، آيه شريفه صاحب آن اوصاف را قوم دانسته و على فرد واحدى است نه قوم. «1»

[رد سخن مفسرى كه گفته است آيه شريفه عام است و اختصاصى به قومى خاص ندارد]

اين بود حاصل كلام آن مفسر و ارتكاب چنين افراط منشاى جز اين نداشته كه او با كلام خداى تعالى در اوصاف نيكى كه براى قوم مورد بحث ذكر كرده معامله شعرى كرده كه مبنا و اساس آن مدح ممدوح به هر چيزى است كه به خيال شاعر در آيد، حال تا ببينى خيال شاعر چه اندازه جولان داشته باشد، شاعر كارى به صدق و كذب مطلب ندارد ولى آيا قرآن كريم شعر است؟ با اينكه خداى عز و جل در باره كلام خود فرموده:" وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا" «2» و يا معامله كلام متعارفى كرده كه معمول در بين خود ما است كه گوينده در القاى كلام خود جز بر فهم شنونده ها كه اساس آن بر تسامح و سهل انگارى است اعتماد نمى كند و هر جا كه به وى ايراد بگيرند به همين مسامحه در تعبير اعتذار مى جويد، در حالى كه خداى تعالى در باره كلام خود فرموده:" إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ" «3».

و خواننده عزيز در بيان سابق ما توجه كرد كه اگر حق معناى آيه را در آن صفاتى كه ذكر كرده بدهند روشن مى شود كه مصداق آيه تا به امروز محقق نشده، ما

از خواننده مى خواهيم بار ديگر به بحث گذشته برگشته و در آن تامل و دقت فرمايد، آن وقت هر قضاوتى كه خواست بكند، و يكى از حرف هاى عجيبى كه وى در آخر كلامش آورده اين است كه گفته: توجيه ما با همه روايات مى سازد مگر آن روايتى كه مى گويد: آيه در شان على (ع) نازل شده و

_______________

(1) جامع البيان ج 6 ص 184- 183.

(2) چه كسى است كه راستگوتر از خدا باشد." سوره نساء، آيه 122".

(3) قرآن سخنى است جدا سازنده حق از باطل و سخن بيهوده نيست." سوره طارق، آيه 14". ______________________________________________________ صفحه ى 642

غفلت كرده از اينكه هر كس آن روايت را نقل كرده، على و اصحابش را گفته، هم چنان كه ديگران سلمان و قومش را و جمعى ديگر ابو موسى و قومش را و رواياتى ديگر ابو بكر و اصحابش را نام برده اند و همچنين رواياتى كه- بعضى از آنها گذشت- آيه را در شان على مى داند، اصحاب على را هم ذكر كرده و در اين روايات كه مورد نظر مفسر نامبرده بوده، هيچ روايتى نيست كه گفته باشد آيه در شان على (ع) به تنهايى نازل شده، تا وى اشكال كند به اينكه لفظ آيه نص در جماعت است و با يك نفر تطبيق نمى شود. «1»

بله در تفسير ثعلبى آمده كه اين آيه در شان على (ع) نازل شده «2» و نيز در كتاب نهج البيان شيبانى از امام باقر و امام صادق (ع) آمده كه اين آيه در شان على (ع) نازل شده و مراد از اين كلمات به قرينه رواياتى ديگر اين است كه در شان آن جناب و

در شان اصحابش نازل شده، اما نه به اين معنا كه خدا اصحاب آن حضرت در جنگ جمل و صفين و خوارج را براى هميشه و به تمام معنا دوست مى دارد بلكه معنايش اين است كه اصحاب آن جناب را از اين جهت كه در اين جنگ ها اسلام را يارى كردند دوست مى دارد.

علاوه بر اينكه رواياتى زياد از طرق بيشتر محدثين مى آيد كه گفته اند: آيه شريفه:

" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" در شان على (ع) نازل شده با اينكه در عبارت آيه" الذين" آمده كه صيغه جمع است.

از اين هم كه بگذريم در آن روايت (يعنى روايت قتاده و ضحاك و حسن) اشكال ديگرى هست و آن اين است كه آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ ..." بدون هيچ ترديدى ظهور در معناى تبديل و استغناء دارد مى خواهد بفرمايد: خدا و دين او از شما بى نياز است و به زودى شما مسلمانان را تبديل به مسلمانانى مى كند كه چنين و چنانند، حال چه اينكه خطاب به مسلمانان موجود در روز نزول باشد و يا به مجموع موجودين و معدومين، خلاصه كلام اينكه مقصود خطاب به جماعتى از مؤمنين است به اينكه اگر همه آنها و يا بعضى از آنها از دين مرتد شوند، به زودى خداى تعالى آنها را مبدل به قومى مى كند كه دوستشان دارد- و معلوم است كه نه خدا مرتدين را دوست دارد و نه مرتدين خدا را- مبدل به قومى مى كند كه داراى چنين و چنان صفاتى هستند و دين خدا را يارى مى كنند.

_______________

(1) جامع البيان ج 6 ص

184.

(2) تفسير ثعلبى. ______________________________________________________ صفحه ى 643

و اين خود صريح در اين است كه قومى كه مى آيند جماعتى از مؤمنين غير جماعت موجود در روزهاى نزولند، و غير رزمندگان با مرتدين بعد از وفات رسول خدا (ص) هستند، براى اينكه رزمندگان با مرتدين همان مسلمانان موجود در روز نزول آيه بودند، چون جنگ با مرتدين، فاصله اى با وفات رسول خدا (ص) نداشت پس آنها نيز مانند موجودين در روز نزول آيه مخاطب به خطاب" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ..." بودند، پس در جمله:

" فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ ..." معقول نيست كه خود آنان مقصود باشند.

و جان كلام اينكه آيه مورد بحث همان را مى گويد كه آيه شريفه زير متضمن آن است توجه فرمائيد:" وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ" «1».

و در تفسير نعمانى به سند خود از سليمان بن هارون عجلى روايت كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: صاحب اين امر، هم خودش محفوظ است و هم اين امر برايش محفوظ مى ماند، اگر تمامى مردم از بين بروند خداى تعالى اصحاب او را خواهد آورد و آنان هم كسانى هستند كه خداى تعالى در باره آنان فرموده:" فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ". «2»

مؤلف: اين معنا را عياشى «3» و قمى «4» در تفسير خود روايت كرده اند.

گفتار و بحثى آميخته از قرآن و حديث [(در باره اهميت مساله نهى از تولى كفار در خطاب الهى، و مضامين بلندى كه در وصف قومى كه در آيه آمده است وجود دارد)]

از بحثهايى كه مكرر تا كنون شده اين اشاره گذشت كه خطاب هاى

قرآنى كه قرآن كريم به امر آن اهتمام دارد و در تاكيد و تشديد آن مبالغه دارد لحن سخن در آنها خالى از دلالت بر اين معنا نيست كه عوامل و اسباب موجود، همه دست به دست هم داده اند كه آينده مسلمين را به تباهى و سقوط و درك هلاكت و ابتلاء به خشم الهى بكشانند، مانند تاكيد و مبالغه اى كه از آيات ربا و آيات مودت ذى القربى و غير آنها به چشم مى خورد.

و اصولا طبع خطاب اين دلالت را دارد، براى اينكه اگر متكلم حكيم مامورين خود را به _______________

(1) و اگر از پذيرفتن دعوت اسلام اعراض كنيد خداى تعالى شما را با قومى ديگر عوض مى كند كه بيايند و مثل شما نباشند." سوره محمد، آيه 38".

(2) تفسير نعمانى.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 326 ح 135.

(4) تفسير قمى ج 1 ص 17. ______________________________________________________ صفحه ى 644

يك مساله بى اهميت و حقيرى امر كند و دنبالش در تاكيد و اصرار بر آن امر مبالغه نمايد، شنونده احساس مى كند كه اين امر بى اهميت اين همه تاكيد نمى خواهد، پس حتما كاسه اى زير نيم كاسه هست و همچنين اگر فردى از مامورين را مخاطب قرار دهد كه شان آن مخاطب اين نباشد كه مخاطب به مثل چنين خطابى شود، مثلا يك عالم ربانى و صاحب قدم صدق در زهد و عبادت را از ارتكاب رسواترين فجور آن هم در انظار هزاران بيننده نهى كند، هر شنونده اى مى فهمد كه قضيه خالى از مطلب نيست و حتما مطلب مهمى و مهلكه عظيمى در شرف تكوين است كه اين گوينده حكيم اينطور سخن مى گويد.

خطاب هاى قرآنى كه چنين لحنى را

دارد، دنبال آن خطاب حوادثى را ذكر مى كند كه آنچه از لحن كلام فهميده مى شد را تاييد و تصديق كند و بلكه بر آن دلالت نمايد هر چند كه شنوندگان (چه بسا) در اولين لحظه اى كه خطاب را مى شنوند يعنى در همان روز نزول متوجه اشارات و دلالات آن خطاب نشوند.

مثلا قرآن كريم امر كرده به مودت قرباى رسول خدا (ص) و در آن مبالغه كرده، حتى آن را پاداش و اجر رسالت و راه به سوى خداى سبحان شمرده، چيزى نمى گذرد كه مى بينيم امت اسلام در اهل بيت آن جناب فجايعى و مظالمى را روا مى دارند كه اگر رسول خدا (ص) دستور اكيد به آنان داده بود به اينكه قرباى مرا به سخت ترين وجهى از بين ببريد، بيشتر از آنچه كرد، نمى كرد.

و نيز مى بينيم كه قرآن كريم از اختلاف نهى نموده و سپس در آن مبالغه اى كرده كه بيش از آن تصور ندارد، بعد مى بينيم كه امت اسلام آن چنان متفرق و دستخوش انشعاب و اختلاف مى شود كه حتى از انشعاب واقع در يهود و نصارا گذرانيد يعنى به هفتاد و سه فرقه منشعب گشت، تازه اين اختلاف ها اختلاف در مذهب و معارف علمى دين است، اما اختلافى كه در سنت هاى اجتماعى و تاسيس حكومت ها و غير اين مسائل بپا كردند قابل تحديد و حصر نيست.

و نيز قرآن كريم از حكم كردن به غير ما انزل اللَّه نهى كرده و از القاى اختلاف بين طبقات و از طغيان و از پيروى هواى نفس و امورى غير از اينها نهى نموده و در آنها تشديد كرده، بعدا مى بينيم كه در اثر ارتكاب اين امور چه

حوادثى واقع مى شود.

مساله نهى از ولايت كفار و دوستى با يهود و نصارا از همين قسم دستورات است، از نواهى مؤكده اى است كه در قرآن كريم آمده بلكه بعيد نيست كه كسى ادعا كند تشديدى كه در نهى از ولايت كفار و اهل كتاب شده آن قدر شديد است كه هيچ تشديد در ساير نواهى فرعى ______________________________________________________ صفحه ى 645

به پايه آن نمى رسد.

تشديد در آن به حدى رسيده كه خداى سبحان دوستداران اهل كتاب و كفار را از اسلام بيرون و در زمره خود كفار دانسته و فرموده:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ" و نيز خداى تعالى آنان را از خود نفى كرده و فرموده:" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ" «1».

و نيز نه يك بار و دو بار بلكه به نهايت درجه تحذيرشان كرده و فرموده:" وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ" «2» و ما در آنجا كه پيرامون اين آيه بحث مى كرديم گفتيم: مدلول آن اين است كه محذورى كه از آن تحذير كرده حتما واقع خواهد شد و به هيچ وجه تبديل پذير نيست.

و اگر بخواهى مطلب بيش از اين روشن شود بايد در سوره هود به اين آيات توجه كنى كه مى فرمايد:" وَ إِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ" «3» و قبل از اين آيه داستان امت هاى نوح و هود و صالح و غير آن را در آيات زيادى و سپس اختلاف يهود در باره كتابشان را ذكر كرده آن گاه فرموده:" إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" و سپس خطاب را متوجه رسول گرامى خود نموده مى فرمايد:" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا" ملاحظه مى كنيد كه در

آخر همين آيه خطاب را اجتماعى كرد و دنبالش فرمود:" إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" «4» آن گاه دقت كن در آيه بعدش كه مى فرمايد:" وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" «5» كه از جمله اول فهميده مى شود منظور از" لَيُوَفِّيَنَّهُمْ" تنها سزاى آخرتى اعمال نيست چون گفتيم اين آيه بعد از نقل عذاب هايى است كه در دنيا بر سر امت هاى گذشته آمده و بعد از نقل اختلاف يهود و بيان توفيه اعمال، نتيجه مى گيرد كه پس شما امت اسلام استقامت كنيد و از طغيان بپرهيزيد و به ستمكاران دل نبنديد كه اگر چنين كنيد هيچيك از آنها كه مورد اعتماد و ركون شما باشند شما را يارى نمى كنند و گرفتار آتش خواهيد شد.

_______________

(1) و كسى كه چنين كند هيچ رابطه اى با خدا ندارد." سوره آل عمران، آيه 28".

(2) خدا شما را از خود بر حذر داشته." سوره آل عمران، آيه 28 و 30".

(3) و هيچيك از آنان نيست مگر آنكه بطور قطع پروردگارت پاداش اعمالشان را خواهد داد." سوره هود: آيه 111".

(4) پس به همان نحوى كه مامور شده اى استقامت كن، هم خودت و هم هر كس كه با تو به سوى خدا برگشته و طغيان مكنيد كه او بدانچه مى كنيد بينا است." سوره هود، آيه 112".

(5) و به كسانى كه ستم كردند ركون و اعتماد مكنيد و دل به آنان مبنديد و گرنه آتش شما را خواهد گرفت و آن وقت غير از خدا هيچ ولى و ياورى از انواع ياوران نخواهيد داشت و در نتيجه يارى نخواهيد شد.

" سوره هود،

آيه 113". ______________________________________________________ صفحه ى 646

و چون جمله:" فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ" مطلق است هم آتش دنيا را كه همان بدبختى ها و ذلت ها باشد شامل مى شود و هم آتش آخرت را و اين آتش كه مكرر مسلمانان را از آن تحذير كرده و فرموده بود:" وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ" همان است كه در آيه زير مى فرمايد: با نازل شدن حكم ولايت معصومين- البته اگر به آن عمل كنيد- خطر آن آتش از شما بر طرف مى شود و آن آيه اين است:" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ" «1».

پس دگرگون شدن اين نعمت به دست خود آنان و تجاوز از ولايت خداى تعالى و قطع رابطه با آن مقام و ركون به ظالمين و ولايت كفار و دوستى با اهل كتاب چيزى بوده كه توقع آن از آن مردم مى رفته و بر آنان واجب بوده كه از اين انحرافها بر جان خود بترسند و از سخط الهى كه كسى نمى تواند از آن جلوگيرى كند بهراسند آن هم با آن تهديدى كه خداى تعالى به آنان كرده و در چند آيه قبل فرموده:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «2» و در آخر آن خبر داده كه ايشان را به سعادتشان هدايت نمى كند، پس آن چيزى كه هدايت متعلق بدان است سعادت است و سعادت مسلمين در دنيا به اين است كه در مجتمعشان زندگى و عيشى بر طبق سنت دين و سيره عامه اسلامى داشته باشند.

و اگر بنيه و اسكلت اين سيره منهدم گردد مظاهر آن كه حافظ معناى آن است نيز در هم و بر هم مى شود آن

وقت در جو جامعه معلوم نمى شود كار نيك و ستوده كدام است كه تا به آن امر كنند (امر به معروف) و كار زشت كدام است تا يكديگر را از آن نهى نمايند (نهى از منكر) و آن وقت است كه شعائر عامه سقوط نموده و به جايش شعائر كفر رواج مى يابد و اين وضع پيوسته ريشه دارتر مى شود و پايه هايش محكم تر مى گردد تا برسد به آنجا كه از اسلام به غير از اسم چيزى نماند- هم چنان كه امروز نمانده-.

و اگر خواننده عزيز در سيره عمومى اسلامى كه كتاب و سنت آن را تنظيم و سپس در بين مسلمين اجرا نموده دقت كند و سپس در سيره فاسدى كه امروز بر مسلمين تحميل شده به دقت بنگرد آن وقت آيه شريفه:" فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ" «3» را به دقت مطالعه _______________

(1) امروز ديگر كفار از دين شما مايوس شدند، پس از آنها نترسيد- و به خاطر ترس از آنان دست از دين خود بر نداريد- و تنها از من بترسيد." سوره مائده، آيه 3".

(2)" سوره مائده، آيه 51".

(3)" سوره مائده، آيه 54". ______________________________________________________ صفحه ى 647

نمايد، در مى يابد كه تمامى رذائل كه جامعه ما مسلمانان را پر كرده و امروز بر ما حكومت مى كند و همه آنها- كه ما از كفار اقتباس كرده ايم و به تدريج در بين ما منتشر گشته و استقرار يافته است- ضد آن اوصافى است كه خداى تعالى براى مردمى ذكر كرده كه در آيه وعده آمدنشان را داده، چون تمامى رذائل عملى در

يك كلمه خلاصه مى شود و آن اين است كه جامعه ما خدا را دوست ندارد و خداى تعالى نيز اين جامعه را دوست ندارد، جامعه ما ذليل در برابر كفار و ستمگر نسبت به مؤمنين است و در راه خدا جهاد نمى كند و از ملامت هر ملامت گرى مى هراسد.

اين همان معنايى است كه قرآن كريم از چهره مسلمانان آن روز خوانده بود و اگر خواستى بگو خداى عليم خبير چنين آينده اى را براى امت اسلام از غيب خبر داده بود و پيش بينى كرده بود كه به زودى امت اسلام از دين مرتد مى شود، البته منظور از اين ارتداد، ارتداد اصطلاحى (يعنى برگشتن به كفر صريح و اعلام بيزارى از اسلام) نيست بلكه منظور ارتداد تنزيلى است كه جمله" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «1» آن را بيان مى كند و همچنين آيه شريفه:" وَ لَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ النَّبِيِّ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ" «2» به آن اشاره دارد.

با اينكه خداى تعالى وعده شان داده بود كه اگر او را يارى كنند او نيز ياريشان خواهد كرد و دشمنانشان را (البته اگر خود آنان تقويت و تاييد نكنند) تضعيف خواهد فرمود، توجه فرمائيد:" إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ" «3»،" وَ لَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَ أَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَ إِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ" «4» و هيچ بعيد نيست كه از جمله:" إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ

النَّاسِ" استفاده شود كه اهل كتاب در

_______________

(1)" سوره مائده، آيه 51".

(2) اگر ايمان به خدا و به رسول و به آنچه كه به رسول نازل شده ايمان مى داشتند كفار را اولياى خود نمى گرفتند و ليكن بيشترشان تبهكارند." سوره مائده، آيه 81"

(3)" سوره محمد، آيه 7".

(4) و اگر اهل كتاب ايمان مى آوردند، برايشان بهتر بود، بعضى از آنان مؤمنند ولى بيشترشان فاسق و منحرفند آنها جز اينكه زحمت شما را بدارند ضررى به شما نتوانند رسانيد و اگر با شما قتال كنند، پا به فرار خواهند گذاشت و ديگر يارى نخواهند شد، آرى ذلت و خوارى براى آنان مقدر شده هر جا كه يافته شوند مگر در پناه خدا و يا پناهى از مردم." سوره آل عمران، آيه 112". ______________________________________________________ صفحه ى 648

صورتى كه مسلمانان با آنها دوستى كنند خداى تعالى براى سركوب و تنبيه آنان ايشان را از ذلت نجات داده بر آنان مسلط سازد.

آن گاه خداى سبحان جامعه اسلامى را- كه چنين وصفى به خود خواهند گرفت- وعده داده كه قومى را خواهد آورد كه دوستشان دارد و آن قوم نيز خدا را دوست دارند، مردمى كه در برابر مؤمنين ذليل و در مقابل كفار شكست ناپذيرند مردمى كه در راه خدا جهاد نموده، از ملامت هيچ ملامت گرى پروا نمى كنند و اين اوصافى كه براى آن قوم بر شمرده- همانطور كه قبلا توجه كرديد- اوصاف جامعى است كه جامعه اسلامى امروز ما فاقد آن است و با دقت و باريك بينى در هر يك از آن اوصاف كه متقابلا ضد آن اوصاف نيز اوصاف جامعى است كه رذائلى بسيار از آنها منشعب مى شود، رذائلى كه فعلا

جامعه اسلامى ما گرفتار آن است و خداى تعالى در صدر اسلام از وضع امروز ما خبر داده. و اگر ما آن رذائل را آمارگيرى كنيم خواهيم ديد كه همان رذائلى است كه اخبار غيبى امامان (ع) و پيشگوييهايشان از آخر الزمان از آن رذائل خبر داده اند و آن روايات از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) نقل شده، روايات بسيارى است كه هر چند مجموع آنها از آفت دسيسه و تحريف سالم نمانده، و اما در بين آنها اخبارى است كه جريان حوادث چهارده قرن گذشته و وقايعى كه تا كنون رخ داده، آن اخبار را تصديق كرده است، اخبارى است كه از منابع هزار و چند سال قبل گرفته شده، منابعى كه نويسندگان آنها بيش از هزار سال قبل و يا نزديك به هزار سال قبل مى زيسته اند و نسبت آن منابع به آن نويسندگان مسلم است، چون در هر قرن از آن منابع روايت نقل شده.

علاوه بر اينكه آن اخبار از حوادث و وقايعى خبر مى دهد كه هنوز واقع نشده و انسانهاى قرون گذشته هم انتظار زنده بودن و ديدن آن وقايع را نداشته اند پس چاره اى جز اين نداريم كه به صحت آن اخبار و صدورش از منبع وحى اعتراف كنيم.

[روايتى از رسول اللَّه (ص) متضمن اخبار از اوضاع و احوال مردم در آخر الزمان

نظير روايتى كه قمى آن را در تفسير خود از پدرش از سليمان بن مسلم خشاب از عبد اللَّه بن جريح مكى از عطاء بن ابى رياح از عبد اللَّه بن عباس نقل كرده كه گفت: با رسول خدا به زيارت حج رفتيم، همان حجى كه

بعد از آن رسول خدا (ص) از دنيا رفت، و يا به عبارت ديگر حجة الوداع- رسول خدا (ص) در كعبه را گرفت و سپس روى نازنين خود را به طرف ما كرد و فرمود: مى خواهيد شما را خبر دهم از علامات قيامت؟

و در آن روز سلمان رضى اللَّه عنه از هر كس ديگر به آن جناب نزديك تر بود، لذا او در پاسخ رسول خدا (ص) عرضه داشت: بله يا رسول اللَّه، حضرت فرمود: يكى از ______________________________________________________ صفحه ى 649

علامت هاى قيامت اين است كه نماز ضايع مى شود- يعنى از ميان مسلمين مى رود و از شهوات پيروى مى شود و مردم به سوى هواها ميل مى كنند، مال مقامى عظيم پيدا مى كند و مردم آن را تعظيم مى كنند، دين به دنيا فروخته مى شود، در آن زمان است كه دل افراد با ايمان در جوفشان، براى منكرات بسيارى كه مى بينند و نمى توانند آن را تغيير دهند آب مى شود آن چنان كه نمك در آب حل مى گردد.

سلمان با تعجب عرضه داشت: يا رسول اللَّه: به راستى چنين روزى خواهد رسيد؟

فرمود: آرى، به آن خدايى كه جانم به دست او است، اى سلمان در آن هنگام سرپرستى و ولايت مسلمانان را امراى جور به دست مى گيرند امرايى كه وزرايى فاسق و سرشناسانى ستمگر و امنايى خائن دارند.

سلمان پرسيد: براستى چنين وضعى پيش خواهد آمد يا رسول اللَّه؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است اى سلمان در اين موقع منكر، معروف، و معروف، منكر مى شود، خائن امين قلمداد مى گردد و امين خيانت مى كند، دروغگو تصديق مى شود و راستگو تكذيب مى گردد.

سلمان با حالت تعجب پرسيد: يا رسول اللَّه به

راستى چنين چيزى خواهد شد؟ فرمود:

آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است اى سلمان در آن روزگار زنان به امارت مى رسند و كنيزان طرف مشورت قرار مى گيرند و كودكان بر فراز منبر مى روند و دروغ نوعى زرنگى و زكات خسارت، و خوردن بيت المال نوعى غنيمت شمرده شود، مرد به پدر و مادرش جفا ولى به دوستش نيكى مى نمايد و ستاره دنباله دار طلوع مى كند. سلمان باز پرسيد: يا رسول اللَّه آيا چنين چيزى خواهد شد؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است اى سلمان! در اين موقع زن با شوهرش در تجارت شركت كند و باران در فصلش نيامده بلكه در گرماى تابستان مى بارد و افراد كريم سخت خشمگين مى گردند، مرد فقير تحقير مى شود، در اين هنگام بازارها به هم نزديك مى شوند وقتى يكى مى گويد:" من چيزى نفروختم" و آن ديگرى مى گويد:" من سودى نبرده ام" طورى مى گويند كه هر شنونده مى فهمد دارد به خدا بد و بيراه مى گويد.

سلمان پرسيد: آيا حتما چنين وضعى خواهد شد يا رسول اللَّه؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است، اى سلمان در اين هنگام اقوامى بر آنان مسلط مى شوند كه اگر لب بجنبانند كشته مى شوند و اگر چيزى نگويند دشمنان همه چيزشان را مباح و براى خود حلال مى كنند تا با بيت المالشان كيسه هاى خود را پر كنند و به ناموسشان تجاوز نموده، خونشان را ______________________________________________________ صفحه ى 650

بريزند و دلهاشان را پر از وحشت و رعب كنند و در آن روز مؤمنين را جز در حال ترس و وحشت و رعب و رهبت نمى بينى.

سلمان عرضه داشت: يا

رسول اللَّه آيا چنين روزگارى بر مؤمنين خواهد گذشت؟ فرمود:

آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است اى سلمان در اين هنگام چيزى از مشرق مى آورند و چيزى از مغرب تا امت اسلام را سرپرستى كنند، در آن روز واى به حال ناتوانان امت من، از شر شرقى و غربى ها و واى به حال آن شرقيان و غربيان از عذاب خدا، آرى نه صغيرى را رحم مى كنند و نه پاس حرمت كبيرى را دارند و نه از هيچ مقصرى عفو مى كنند، اخبارشان همه فحش و ناسزا است، جثه آنان جثه و بدن آدميان است ولى دلهاشان دلهاى شياطين.

سلمان عرضه داشت: يا رسول اللَّه آيا چنين روزى خواهد رسيد؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است اى سلمان، در اين هنگام مردان به مردان اكتفاء مى كنند و زنان به زنان و همانطورى كه پدر و اهل خانواده نسبت به دختر غيرت به خرج مى دهند نسبت به پسر نيز غيرت به خرج مى دهند، مردان به زنان شبيه مى شوند و زنان به مردان و زنان بر مركب ها سوار مى شوند كه از طرف امت من لعنت خدا بر آنان باد.

سلمان از در تعجب پرسيد: يا رسول اللَّه آيا چنين وضعى پيش مى آيد؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است اى سلمان، در اين هنگام مساجد طلا كارى و زينت مى شود آن چنان كه كليساها و معبد يهوديان زينت مى شود، قرآنها به زيور آلات آرايش و مغازه ها بلند وصف ها طولانى مى شود اما با دلهايى كه نسبت به هم خشمگين است و زبان هايى كه هر يك براى خود منطقى دارد.

سلمان پرسيد:

يا رسول اللَّه آيا اين وضع پيش مى آيد؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است، در آن روز مردان و پسران امت من با طلا خود را مى آرايند و حرير و ديبا مى پوشند و پوست پلنگ كالاى خريد و فروش مى گردد.

سلمان پرسيد: يا رسول اللَّه آيا اين نيز واقع خواهد شد؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است، اى سلمان در آن روز ربا همه جا را مى گيرد و يك عمل آشكار مى شود و معاملات با غيبت و رشوه انجام مى شود و دين خوار و دنيا بلند مرتبه مى شود.

سلمان گفت: يا رسول اللَّه آيا اين نيز واقع خواهد شد؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است اى سلمان در اين هنگام طلاق زياد مى شود و هيچ حدى جارى نمى گردد و البته خداى تعالى از اين بابت هرگز متضرر نمى شود.

سلمان عرضه داشت: يا رسول اللَّه آيا اين نيز واقع خواهد شد؟ فرمود: آرى به آن خدايى ______________________________________________________ صفحه ى 651

كه جانم به دست او است اى سلمان در اين زمان كنيزان آوازه خوان و نوازنده پيدا مى شوند و اشرار امت من بر امت، ولايت و حكومت مى كند.

سلمان پرسيد: يا رسول اللَّه آيا چنين وضعى خواهد شد؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است اى سلمان در اين موقع اغنياى امت من صرفا به منظور گردش و تفريح به حج مى روند و طبقه متوسط براى تجارت و فقرا به منظور خودنمايى و ريا حج مى روند، در اين هنگام است كه اقوامى قرآن را براى غير خدا مى آموزند و آن را نوعى مزمار و

آلت موسيقى اتخاذ مى كنند، اقوامى ديگر به تعلم فقه اسلامى مى پردازند اما براى غير خدا در آن روزگار زنا زادگان زياد مى شوند با قرآن آوازه خوانى مى كنند و بر سر دنيا سر و دست مى شكنند.

سلمان عرضه داشت: يا رسول اللَّه آيا چنين وضعى خواهد شد؟ فرمود: آرى به خدايى سوگند كه جانم به دست او است اى سلمان اين وقتى است كه حرمت ها و قرق ها شكسته شود و مردم عالما و عامدا در پى ارتكاب گناه باشند و اشرار بر اخيار مسلط شوند، دروغ فاش و بى پرده و لجاجت ها ظاهر گردد و فقرا فقر خود را علنى كنند، مردم در لباس به يكديگر مباهات كنند و باران در غير فصل ببارد و مردم شطرنج و نرد و موسيقى را كارى پسنديده بشمارند و در مقابل امر به معروف و نهى از منكر را عملى نكوهيده بدانند تا آنجا كه يك فرد با ايمان ذليل ترين و منفورترين فرد امت شود و قاريان عابدان را ملامت كنند و عابدان قاريان را اين مردمند كه در ملكوت آسمانها رجس و نجس ناميده مى شوند.

سلمان از در تعجب پرسيد: يا رسول اللَّه آيا چنين وضعى پيش مى آيد؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم به دست او است اى سلمان در اين هنگام است كه توانگر هيچ دلواپسى جز فقير شدن ندارد، حتى يك سائل در طول يك هفته يعنى بين دو جمعه سؤال مى كند و احدى نيست كه چيزى در دست او بگذارد.

سلمان باز پرسيد: يا رسول اللَّه آيا چنين روزگارى خواهد رسيد؟ فرمود: آرى به آن خدايى كه جانم در دست او است اى سلمان در اين زمان

رويبضة تكلم مى كنند، پرسيد: يا رسول اللَّه پدر و مادرم فداى تو، رويبضه چيست؟ فرمود: چيزى و كسى به سخن در مى آيد و در امور عامه سخن مى گويد كه هرگز سخن نمى گفت، در اين هنگام است كه مردم، ديگر زياد زنده نمى مانند ناگهان زمين نعره اى مى كشد و هر قومى چنين مى پندارد كه زمين تنها در ناحيه او نعره كشيد بعد تا هر زمانى كه خدا بخواهد هم چنان مى مانند و سپس واژگونه مى شوند و زمين هر چه در دل دارد بيرون مى ريزد- و خود آن جناب فرمود: يعنى طلا و نقره را- آن گاه با دست خود به ستونهايى كه در آنجا بود اشاره نموده و فرمود مثل اين، ولى در آن روز ديگر نه طلايى ______________________________________________________ صفحه ى 652

فائده دارد و نه نقره اى، اين است معناى آيه:" فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها- علامت هايش بيامد". «1»

[روايتى مشروح از امام صادق (ع) در همين باره

و در روضه كافى از محمد بن يحيى از احمد بن محمد از بعضى اصحابش و نيز على بن ابراهيم از پدرش از ابن ابى عمير روايت كرده اند كه اين دو نفر يعنى احمد بن محمد در آن حديث و ابن ابى عمير در اين حديث از محمد بن ابى حمزه از حمران روايت كرده كه گفت:

امام صادق (ع) (در مجلسى كه صحبت از قدرت و شوكت آنها و فقر و بد حالى شيعه مى شد) فرمود: من در روزى كه ابو جعفر منصور دوانيقى با موكب سلطنتى خود حركت مى كرد با او بودم او بر اسبى سوار بود كه جمعى از خدم و سوارگانش همراهش بودند و جمعى ديگر از پشت سر مى آمدند و

من بر الاغى سوار بودم و دوش به دوش او مى رفتم. به من گفت: يا ابا عبد اللَّه به راستى جا دارد كه به خاطر سلطنت و نيرويى كه خدا به ما داده و عزتى كه ارزانى داشته خوشحالى كنى و به مردم نگويى كه شما و اهل بيت شما سزاوارتر از ما به اين سلطنت بوديد، زيرا اگر چنين حرفى را بزنى ما را هم عليه خودت و هم عليه مردم تحريك كرده اى.

فرمود: من گفتم: چه كسى از من چنين گزارشى به تو داده؟ هر كس كه بوده دروغ گفته، منصور گفت: آيا سوگند مى خورى كه چنين حرفى را نزده اى؟ مى فرمايد: به او گفتم:

مردم ساحرند، يعنى دوست مى دارند قلب تو را عليه من برنجانند، اين تو هستى كه بايد اختيار گوش خودت را داشته باشى، هر چه آنها گفتند نپذيرى، براى اينكه احتياج ما به تو بيشتر است از احتياج تو به ما، آن گاه به من گفت: هيچ يادت مى آيد آن روزى را كه من از تو پرسيدم: آيا ما به سلطنت مى رسيم؟ تو گفتى: بله سلطنتى طولانى و گسترده و نيرومند و لا يزال در سلطنت خود در مهلت و آسايشيد و در دنيايتان در وسعت و فراخى تا آنكه در ماه حرام و در بلد حرام دست خود به خون ما بيالائيد امام مى فرمايد: فهميدم كه او جريان را به ياد دارد گفتم: بله ولى اميد است خداى عز و جل تو را حفظ كند و من هم آن روز در آن سخن شخص تو منظورم نبود بلكه حديثى بود كه برايت نقل كردم البته ممكن است آن كسى كه دست

خود به خون ما بيالايد شخصى از اهل بيت تو باشد چون سخن من بدينجا رسيد ساكت شد و چيزى به من نگفت، بعدا كه به منزل آمدم يكى از دوستان با جمعيتى نزد من آمدند، آن دوست به من گفت: فدايت شوم تو را در مركب ابو جعفر ديدم در حالى كه بر الاغى سوار بودى و او بر اسب سوار بود، سرش را به سوى تو خم مى كرد و با تو سخن مى گفت كانه مى خواست زير دست شدن تو را مجسم كند، در دلم گفتم: يا للعجب اين حجت خدا بر خلق است كه صاحب واقعى اين سلطنت و شوكت _______________

(1) تفسير قمى ج 2 ص 307- 303. ______________________________________________________ صفحه ى 653

است و كسى است كه همه سلاطين عالم بايد به او اقتدا كنند و اين ديگرى مردى ستمگر و قاتل اولاد انبيا و مردى خونريز است، خون بى گناهانى را به زمين مى ريزد كه خدا دوست ندارد، آن وقت او در موكب سلطنتى قرار گرفته و تو بر الاغى سوارى، اين فكر مرا گرفتار شبهه كرد به حدى كه بر دين و جانم ترسيدم.

امام (ع) فرمود: بدو گفتم اگر حشمت و خدمى را كه من داشتم و آن فرشتگانى را كه از پيش رو و پشت سر من در حركت بودند مى ديدى سلطنت منصور از نظرت مى افتاد و آن را حقير و پشيز مى شمردى، دوستم چون اين بشنيد گفت: الان دلم آسوده شده.

و سپس پرسيد: اينها تا كى سلطنت خواهند كرد؟ و چه زمانى امت اسلام از شر اينها راحت مى شود؟ در پاسخش گفتم: مگر تو نمى دانى كه براى هر چيزى مدتى است،

گفت:

چرا (مى دانم) گفتم: اگر بدانى كه وقتى اين امر تحقق يابد از چشم بر هم زدن هم سريع تر خواهد بود آن وقت علمت تو را نفع مى دهد؟ آرى اگر حال اين قوم كه نزد خدا دارند را بدانى و بدانى كه چه حالى دارند آن وقت بغض و دشمنيت نسبت به آنان به نهايت درجه مى رسد، اگر تو و تمامى اهل زمين سعى كنيد كه حال آنان را شديدتر از آنچه دارند بكنيد هرگز نخواهيد توانست پس شيطان تو را دست نيندازد كه عزت از آن خدا و رسول و مؤمنين است ولى منافقين نمى دانند.

آيا نمى دانى كه هر كس منتظر امر ما باشد و بر اذيت ها و ترس ها كه امروز مى بيند صبر كند، فردا در زمره ما خواهد بود، پس هر زمان ديدى حق مرده و اهلش از بين رفته اند و جور و ستم همه جا را فرا گرفته و قرآن كهنه شده و چيزهايى در آن پديد آمده كه در آن نيست و ديدى كه قرآن طبق هوا و هوسها توجيه و تفسير مى شود و ديدى كه دين وارونه شده، آن چنان كه كاسه وارونه مى شود (در نسخه بدل آمده: آن چنان كه آب وارونه مى شود) و ديدى كه اهل باطل بر اهل حق آقايى و سرورى مى كنند و ديدى كه شر ظاهر گشته و از آن نهى نمى شود بلكه از اهل شر دفاع مى شود و ديدى كه فسق علنى شده و مردان با مردان و زنان با زنان اكتفاء مى كنند و ديدى كه مؤمن سكوت كرده، چون گفتارش پذيرفته نمى شود و ديدى كه فاسق دروغ مى گويد و پذيرفته مى شود و كسى دروغ و

افتراى او را رد نمى كند و ديدى كه صغير بزرگتران را تحقير مى كنند و ديدى كه قطع رحم همگانى شده و ديدى كه وقتى كسى را به فسق مى ستايند خود او مى خندد و سخن گوينده را رد نمى كند و ديدى كه به پسر همان را مى دهند كه به زن مى دهند و ديدى كه زنان با زنان ازدواج مى كنند و ديدى كه مدح و ثنا بسيار شده و ديدى كه مرد مال خود را در غير راه اطاعت خدا انفاق مى كند و كسى نيست كه او را نهى كند و دست او را بگيرد و ديدى ______________________________________________________ صفحه ى 654

كه مردم وقتى مؤمن را مى بينند كه در حال اجتهاد و تلاش است، پناه به خدا مى برند از اينكه مثل او باشند و ديدى كه همسايه، همسايه اش را مى آزارد و كسى نيست جلويش را بگيرد و ديدى كه كافر وقتى وضع رقت بار مؤمن را مى بيند از وضع خود خوشحالى مى كند و چون فساد را در پهناى زمين گسترده مى بيند مسرور مى شود و ديدى كه شرابهاى گوناگون علنا نوشيده مى شود و مردمى بر سفره شراب جمع هستند كه از خداى عز و جل هيچ پروايى ندارند و ديدى كه امر به معروف زايل شده و ديدى كه فاسق در اعمالى كه خدا دوست ندارد نيرومند و مورد حمايت و مدح قرار مى گيرد و ديدى كه دارندگان آيات (در نسخه ديگر آمده دارندگان آثار) مورد تحقير واقع مى شوند و هر كسى هم آنان را دوست بدارد تحقير مى شود و ديدى كه راه خير بسته شده و راه شر باز و پر رهرو است و ديدى كه خانه كعبه معطل

مانده و مردم از رفتن به زيارت آن نهى مى شوند و به ترك آن تشويق و مامور مى گردند و ديدى كه هر كس به ديگرى ميگويد آنچه را كه خود نكرده و ديدى كه مردان خود را براى مردان چاق مى كنند و زنان براى زنان (يا خود را آن طور وانمود مى كنند كه نيستند) و ديدى كه مرد از راه ما تحت خود روزى به دست مى آورد و زن از راه فرجش.

و ديدى كه زنان براى خود مجالس ترتيب مى دهند آن چنان كه مردان تشكيل مى دهند و ديدى كه در دودمان بنى العباس عمل لواط و زن شدن مردان شايع و علنى گشته و به همين منظور خود را خضاب مى كنند و شانه مى زنند آن چنان كه زنان براى شوهر خود شانه مى زنند و مردان مالها به خاطر فروج خود خرج مى كنند و چند نفر بر سر يك مرد تنازع مى كنند و بر سر او، اين عليه آن ديگرى و آن عليه اين غيرت به خرج مى دهد.

و ديدى كه صاحب مال محترم تر از مؤمن است و ربا علنى معامله مى شود و كسى سرزنش نمى كند و ديدى كه زنان به خاطر دادن زنا ستايش مى شوند و زن شوهرش را در عمل لواط با مردى ديگر كمك و همكارى مى كند و ديدى كه در نظر اكثريت مردم بهترين خانواده ها آن خانواده اى است كه زنان را بر كار فسق كمك مى كنند.

و ديدى كه مؤمن همواره در اندوه و تحقير شده و خوار است و ديدى كه بدعت ها و زنا علنى شده و مردم را ديدى كه با شاهدى كه به دروغ شهادت مى دهد به يكديگر تجاوز مى كنند و

ديدى كه حرام حلال و حلال تحريم شده است و ديدى كه هر كس دين را با رأى و نظر خود براى خود توجيه مى كند و كتاب خدا و احكامش تعطيل شده.

و ديدى كه در ارتكاب گناه از تاريكى شب استفاده نمى شود بلكه در روز روشن گناه مى كنند و ديدى كه مؤمن جز با قلبش نمى تواند منكر را انكار كند و ديدى كه مال بسيار ______________________________________________________ صفحه ى 655

هنگفت در راه خشم الهى خرج مى شود و ديدى كه واليان ولايت و سرپرستى مردم را قباله كسى بدانند كه قدرتش بيشتر است و ديدى كه محرم به محرم خود اكتفاء كند و با او ازدواج نمايد و ديدى كه مردم به صرف تهمت و بر اساس مظنه كشته مى شوند و ديدى كه مردم بر سر عشق ورزيدن به يك پسر با يكديگر به ملاك غيرت مى ستيزند و حتى بر سر اين عشق جان و مال فدا مى كنند.

و ديدى كه مردم كسى را كه شهوت خود را با رفتن نزد زنان خاموش مى كند سرزنش مى نمايند و ديدى كه مرد با زنا دادن همسرش پول در مى آورد و زندگى مى كند با علم به اينكه او زنا مى دهد و حتى بر اين كار او نظارت دارد و ديدى كه زن قاهر و مسلط بر شوهرش مى شود و بر خلاف ميل او كارها مى كند و عليه او پولها خرج مى كند و ديدى كه مرد همسر و دختر- كنيز- خود را كرايه مى دهد و به طعام و نوشيدنى پست راضى مى شود و اگر ديدى كه سوگند به دروغ به خداى عز و جل بسيار و شايع شده و ديدى كه قمار علنى

و آشكار گشته و ديدى كه شراب علنا فروخته مى شود و كسى از آن منع نمى كند و ديدى كه زنان مسلمان ناموس خود را به اهل كفر مى دهند.

و ديدى كه لهو و لعب و رقص و آوازه خوانى علنى شده، مسلمانان از آن عبور مى كنند و احدى، احدى را منع نمى كند و احدى جرأت بر منع آن ندارد و ديدى كه افراد شريف و آبرومند به وسيله كسانى كه از قدرت آنان مى ترسند توهين شده و خوار مى شوند و ديدى كه نزديك ترين افراد به درگاه واليان آن كسى است كه با بد گويى به ما اهل بيت آن واليان را مدح مى گويند و ديدى كه شنيدن صوت قرآن بر مردم سنگينى مى كند و در مقابل شنيدن آوازهاى باطل برايشان آسان و خفيف است.

و ديدى كه همسايه را از ترس زبانش احترام مى كنند و ديدى كه راستگوترين مردم دروغ سازانند و ديدى كه شر علنى و بازار سخن چينى رايج شده و ديدى كه بغى و ستم آشكار گشته و ديدى كه غيبت كردن نوعى ملاحت و خوش اخلاقى تلقى مى شود و مردم يكديگر را به خاطر آن بشارت مى دهند و ديدى كه حج و جهاد جنبه غير خدايى به خود مى گيرد و ديدى كه سلطان به خاطر كافر، مؤمن را توهين نموده و خوار مى سازد و ديدى كه خرابى بر عمران مسلط شده و ديدى كه زندگى يك فروشنده از راه خيانت در كيل و وزن اداره مى شود و ديدى كه خونريزى يك امر آسان و پيش پا افتاده تلقى مى شود.

و ديدى كه اگر كسى به طلب رياست برمى خيزد عوضش تنها دنيا است و خود را

مردى بد زبان معرفى مى كند تا كسى جرأت اعتراض كردن نداشته باشد و نيز امور به او نسبت ______________________________________________________ صفحه ى 656

داده مى شود و ديدى كه به نماز بى اعتنايى مى شود و ديدى كه ثروتمند مال بسيارى نزدش جمع شده و از روزى كه مشغول جمع آورى آن شده، زكاتش را نداده و ديدى كه ميت را از قبرش بيرون مى كشند و آزارش داده، كفن هايش را مى فروشند و ديدى كه هرج و مرج بسيار شده و ديدى كه افراد در صبح و عصر مست هستند و هيچ اهتمامى به وضع مردم ندارند و ديدى كه با چهار پايان جماع مى كنند و ديدى كه چهار پايان به جان يكديگر مى افتند و يكديگر را پاره مى كنند.

ديدى كه مرد به نماز خانه اش مى رود و بر مى گردد در حالى كه جامه هايش را ربوده اند و ديدى كه دلهاى مردم قساوت و چشمهاشان خشك شده و ذكر خدا بر آنان سنگين مى آيد و حرام خوارى علنى گشته و بر سر آن از يكديگر پيشى مى گيرند و ديدى كه نمازگزار اگر به نمازخانه مى رود براى آن است كه خود را به مردم نشان دهد، مردم او را ببينند كه نماز مى خواند و اگر ديدى كه فقيه براى غير هدف دين تفقه مى كند، يعنى به اين منظور فقه مى خواند كه دنيا و رياست به دست آورد و ديدى كه مردم به سوى آن كسى مى شتابند كه غالب باشد و خلاصه هر يك از دو طرف نزاع غلبه كند مردم با او باشند، چه غلبه اش حق باشد و چه باطل.

و ديدى كه طالب حلال مورد مذمت و سرزنش و طالب حرام مورد مدح و احترام

قرار گيرد و ديدى كه در دو حرم كعبه و مدينه كارهايى صورت مى گيرد كه خدا دوست نمى دارد و هيچكس جلوگير آنان نيست و حتى بين آنان و آن عمل زشت كسى حائل نمى شود و ديدى كه در دو حرم شريف ساز و آواز علنى ارتكاب مى شود و ديدى كه افرادى سخن از حق مى گويند و امر به معروف و نهى از منكر مى كنند ولى از پاى خطابه اش كسى برمى خيزد در حالى كه خود را خير خواه و دلسوز او مى داند از در خير خواهى و نصيحت مى گويد: خدا از تو نخواسته كه اين حرف ها را بزنى و ديدى كه مردم در اقتداى به اهل شر به يكديگر هم چشمى مى كنند و ديدى كه راههاى خير از رهرو خالى است و احدى به آن راه نمى رود.

و ديدى كه جنازه را به اهتزاز در مى آورند و كسى از اين عمل ناراحت نمى شود و ديدى كه هر سالى كه مى گذرد بدعت هاى بيشترى از سال قبل باب شده و شر بيشترى پيدا مى شود و ديدى كه خلق و جمعيت ها جز اغنياء را پيروى نمى كنند، ديدى كه حاجت محتاج را در برابر مسخره كردن او و خنديدن به او بر آورده مى كنند و ترحمشان براى غير رضاى خدا است و ديدى كه آيات آسمانى الهى رخ مى دهد ولى كسى از آن نمى ترسد و ديدى كه مردم با يكديگر جفت گيرى مى كنند، آن طور كه چهار پايان مى كنند و كسى اين عمل را زشت ندانسته و اگر زشت بداند از ترس مردم نهى نمى كند و ديدى كه افراد اموال بسيار در غير راه خدا انفاق ______________________________________________________ صفحه ى 657

مى كنند ولى در راه

خدا از انفاق مالى اندك مضايقه مى كنند و اگر ديدى كه رنجاندن و عقوق پدر و مادر علنى و خوار شمردن آنان شايع شده و در نظر فرزندان بدترين مردم تلقى مى شوند، حتى فرزند خوشحال مى شود از اينكه بر پدر و مادرش تهمت زده شود و ديدى كه زنان بر حكومت و سلطنت چيره شده اند و بر هر امرى كه هوا و هوس آنان را تامين كند مسلط گشته اند.

و ديدى كه فرزندان به پدر و مادر خود افتراء مى بندند و پدر و مادر خود را نفرين مى كنند و از شنيدن خبر مرگشان خوشحال مى شوند و اگر ديدى كه وضع به اينجا كشيده كه اگر شخصى روزى بر او بگذرد كه در آن روز مرتكب گناه بزرگى نشود، فسق و فجورى انجام ندهد، كم فروشى و خيانتى ننمايد، به حرامى دست نيافته و يا شراب مسكرى ننوشد، در غم و اندوه فرو مى رود و مى پندارد كه آن روز او به بطالت گذشته و يك روز از عمرش ضايع شده است و ديدى كه سلطان خوردنى ها را احتكار مى كند و ديدى كه اموال ذوى القرباى رسول خدا (ص) در ناحق تقسيم مى شود و با آن اموال قمار مى كنند و شراب مى نوشند.

و ديدى كه با شراب خود را معالجه مى كنند و براى مريض تعريف و توصيف مى كنند كه فلان شراب براى تو بسيار نافع است و از شراب شفا مى طلبند و اگر ديدى كه مردم در ترك امر به معروف و نهى از منكر و ترك اعتقاد به وجوب آن با هم برابرند و ديدى كه باد به بيرق منافقين و اهل نفاق مى وزد، ولى بيرق اهل حق حركتى

ندارد و ديدى كه مؤذن ها و نمازخوان ها در برابر مزد اذان مى گويند و نماز مى خوانند.

و ديدى كه مسجدها پر است از مردمى كه از خدا نمى ترسند در آنجا جمع شده اند، براى غيبت و خوردن گوشت اهل حق و در آن از خوبيهاى شراب مسكر، سخن مى گويند و ديدى كه پيشنمازى مست بر مردم نماز مى خواند، در حالى كه نمى فهمد چه مى خواند و كسى هم او را ملامت نمى كند بلكه اگر مست شود مردم از ترس، احترامش مى كنند و او را وا گذاشته، تعقيبش نمى كنند و بلكه معذورش مى شمارند و اگر ديدى كه فردى را دارند به صلاح و خوبى مدح و ثنا مى كنند كه اموال ايتام را مى خورد و ديدى كه قاضيان به خلاف آنچه خدا دستور داده قضاوت مى كنند و ديدى كه واليان به انگيزه طمع، افراد خائن را امين خود مى سازند.

و ديدى كه واليان ميراث (به جاى اينكه ارث را كما فرض اللَّه و طبق فرمان خدا در بين ورثه تقسيم كنند) تنها به وارثى مى دهند كه اهل فسق و جرأت بر خداى تعالى باشد، (رشوه و حق و حساب خود را از او مى گيرند) و او را آزاد مى گذارند تا با حق ساير ورثه هر كارى كه خواست بكند و ديدى كه در منبرها مردم را به تقوا امر مى كنند ولى خود گويندگان به آنچه مى گويند عمل نمى كنند و ديدى كه نماز در اوقاتش خوانده نمى شود، به اول وقت خواندن ______________________________________________________ صفحه ى 658

اهميتى نمى دهند و ديدى كه صدقه ها به سفارش و شفاعت داده مى شود و در آن رضاى خدا مقصود نيست و بلكه به اين جهت داده مى شود كه مردم از او

طلب مى كنند و اگر ديدى كه مردم در شكم و شهوت آزادند، باكى ندارند از اينكه چه مى خورند و چه نكاح مى كنند و ديدى كه دنيا به مردم روى آورده.

و ديدى كه شعائر دين كهنه و بر افتاده، در چنين روزگارى بر حذر باش، و براى درخواست نجات از خدا به خدا متوسل شو و بدان كه مردم در چنين روزگارى غرق در سخط الهى هستند و اگر خداى تعالى مهلتشان داده، از اين كار منظورى دارد و تو منتظر تحقق آن منظور باش و كوشش كن تا خداى عز و جل تو را در وضعى ببيند كه خلاف وضع مردم باشد تا اگر عذاب در آنان نازل شود تو زودتر به رحمت خداى تعالى برسى و اگر عذابشان تاخير بيفتد آنها مبتلا شوند و تو از آنچه آنها در آن هستند بيرون شده باشى يعنى تو مثل آنان بر خداى عز و جل جرأت نكرده باشى و بدان كه خداى تعالى اجر نيكوكاران را ضايع نمى سازد و رحمت خدا به نيكوكاران نزديك است. «1»

مؤلف: در اين باره اخبار بسيار ديگر از رسول خدا (ص) و امامان اهل بيت آن جناب (عليهم السلام و الصلات) به يادگار مانده كه اين دو حديث كه ما نقل كرديم از نظر معنا جامع ترين آنها است و احاديث (آخر الزمان) در حقيقت شكفته و تفصيل آن كلياتى است كه آيه شريفه مورد بحث يعنى آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ..." بر آن

دلالت داشت و خدا داناتر است.

_______________

(1) روضه كافى ج 8 ص 42- 36

[سوره المائدة (5): آيات 55 تا 56]

ترجمه آيات جز اين نيست كه ولى شما خداست و رسول او و آنان كه ايمان آورده اند، همان ايمان آورندگانى كه اقامه نماز و اداى زكات مى كنند در حالى كه در ركوع نمازند (55).

و كسى كه خدا و رسولش و اين مؤمنين را دوست بدارد در حزب خدا كه البته سرانجام غلبه با آنها است وارد شده است (56).

بيان آيات [اثبات اينكه اين دو آيه شريفه در باره امام على (ع) نازل شده و متضمن تنصيص بر ولايت و خلافت آن حضرت مى باشد]

اين دو آيه شريفه همانطورى كه مى بينيد ما بين آياتى قرار دارند كه مضمون آنها نهى از ولايت اهل كتاب و كفار است، به همين جهت بعضى از مفسرين اهل سنت خواسته اند اين دو آيه را با آيات قبل و بعدش در سياق شركت داده و بگويند همه اينها در صدد بيان يكى از وظائف مسلمين اند، و آن وظيفه عبارتست از اينكه مسلمين بايد دست از يارى يهود و نصارا و كفار بردارند، و منحصرا خدا و رسول و مؤمنين را يارى كنند، البته مؤمنينى كه نماز بپا مى دارند و در حال ركوع زكات مى دهند، نه هر كس كه در سلك اسلام در آمده باشد، پس منافقينى را ______________________________________________________ صفحه ى 4

كه در دل كافرند نيز مانند كفار نبايد يارى نمود.

خلاصه كلام مفسرين نامبرده اينست كه ولايت در اين دو آيه به همان معنا است كه در آيات زير به آن معنا است" وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" و" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" و نيز اين

آيات كه ولايت را به مؤمنين اطلاق كرده" أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" و" وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" همانطورى كه در اين آيات ولايت بمعناى نصرت است در دو آيه مورد بحث هم به همان معنا است، پس مدعاى اماميه كه مى گويند اين آيه در شان امام على بن ابى طالب (ع) و در تنصيص ولايت و خلافت آن جناب است، زيرا تنها اوست كه در حال ركوع انگشتر خود را به سائل داد، مدعايى است بدون دليل، آن گاه از اين مفسرين سؤال شده است پس جمله حاليه" وَ هُمْ راكِعُونَ" در اين بين يعنى در دنبال جمله" وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ" چكاره است؟ اگر شان نزول آيه، امام (ع) نباشد، چنانچه اماميه مى گويند جمله:" در حالى كه آنها در ركوعند" چه معنا دارد؟

در پاسخ گفته اند در اينجا معناى حقيقى ركوع مراد نيست بلكه مراد معناى مجازى آن يعنى خضوع در برابر عظمت پروردگار يا خضوعى است كه از جهت فقر يا از جهات ديگر در نهاد آدمى پديد مى آيد، و معناى آيه اينست كه: اوليا و ياوران شما يهود و نصارا و منافقين نيستند، بلكه اوليا و ياوران شما خدا و رسول اويند و آن مؤمنين كه نماز بپا مى دارند و زكات مى دهند و در همه اين احوال خاضعند، يا آنهايى كه زكات مى دهند در حالى كه خود فقير و تنگدستند «1»، ليكن دقت در اطراف اين آيه و آيات قبل و بعدش و نيز دقت در باره تمامى اين سوره، ما را به خلاف آنچه اين مفسرين ادعا كرده اند و آن جوابى كه از اشكال

داده اند رهبرى مى كند، و نخستين شاهد بر فساد ادعايشان بر اينكه ولايت به معناى نصرت است همانا استدلال خود آنان است به وحدت سياق و به اينكه همه اين آيات كه يكى پس از ديگرى قرار گرفته اند در مقام بيان اين جهتند كه چه كسانى را بايد يارى كرد و چه كسانى را نبايد، زيرا درست است كه اين سوره در اواخر عمر رسول خدا (ص) در حجة الوداع نازل شده و ليكن نه تمامى آن، بلكه بطور مسلم پاره اى از آيات آن به شهادت مضامين آنها، و رواياتى كه در شان نزولشان وارد شده است قبل از حجة الوداع نازل شده است.

بنا بر اين صرف اينكه فعلا اين آيات يكى پس از ديگرى قرار گرفته اند دلالت بر

_______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 441- 442 و تفسير فخر رازى ج 12 ص 25. ______________________________________________________ صفحه ى 5

وحدت سياق آنها ندارد، كما اينكه صرف وجود مناسبت بين آنها نيز دلالت ندارد بر اينكه آيات اين سوره همه به همين ترتيب فعلى نازل شده است.

دومين شاهد بر فساد آن، تفاوت آيات قبل و بعد اين آيه است از جهت مضمون، زيرا در آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ..." «1» تنها مؤمنين را از ولايت كفار نهى مى كند و منافقين را كه در دل كافرند به اين رذيله كه در كمك كفار و جانبدارى آنان سبقت مى جويند سرزنش مى نمايد، بدون اينكه كلام مرتبط الخطاب به كفار شود و روى سخن متوجه كفار گردد، بخلاف آيات بعد كه پس از نهى مسلمين از ولايت كفار دستور مى دهد كه رسول خدا (ص)

مطلب را به گوش كفار برساند و اعمال زشت آنان را كه همان سخريه و استهزاست، و معايب درونيشان را كه همان نفاق است گوشزد شان سازد، پس آيات قبل، غرضى را بيان مى كنند و آيات بعد، غرض ديگرى را ايفا مى نمايند با اين حال چگونه بين اين دو دسته آيات وحدت سياق هست؟!.

[مراد از" ولى" در آيه شريفه ناصر نيست بلكه ولايت به معناى محبت و دوستى است

سومين دليل بر فساد آن همان مطلبى است كه ما در بحثى كه سابق در ذيل آيات" 56" و" 57" و" 58" و" 59" همين سوره از نظر خوانندگان گذرانديم، گفتيم، و آن اين بود كه: كلمه ولايت در اين آيات نمى شود به معناى نصرت باشد. زيرا با سياق آنها و خصوصياتى كه در آن آيات است مخصوصا جمله" بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ- آنها خود اولياى يكديگرند" و جمله" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ- و هر كه از شما ولايت آنها را داشته باشد از آنها خواهد بود" سازگار و مناسب نيست، چون كه ولايت به معناى نصرت عقد و قراردادى بوده كه بين دو قبيله با شرايط خاصى منعقد مى شده، و اين عقد باعث نمى شده كه اين دو قبيله يكى شوند، و از عادات و رسوم و عقايد مخصوص به خود چشم بپوشند و تابع ديگرى گردند، و حال آنكه در اين آيه ولايت، امرى است كه عقد آن باعث پيوستن يكى به ديگرى است، چون مى فرمايد: و هر كه از شما ولايت آنان را دارا باشد از ايشان خواهد بود، و نيز اگر ولايت در اينجا به معناى نصرت بود معنا نداشت علت نهى

از نصرت كفار را چنين معنا كند كه چون قوم فلانى (كفار) يار و مددكار يكديگرند، بخلاف اينكه اگر ولايت به معناى محبت باشد كه در آن صورت اين تعليل بسيار بجا و موجه خواهد بود، زيرا مودت مربوط به جان و دل آدمى است و باعث امتزاج و اختلاط روحى بين دو طايفه مى شود، و تاثير اين اختلاط در تغيير سنن قومى و

_______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورديد! يهود و نصارا را دوستان خود قرار مدهيد، چه آنها خود دوستان يكديگرند. سوره مائده آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 6

اغماض از خصائص ملى پر واضح است.

پس صحيح است گفته شود: فلان ملت و قوم را دوست نداشته باشيد تا رذائل و معايبى كه در آنها است در شما رخنه نكند و شما به آنان ملحق و از آنان نشويد، آنان وصله همرنگ هم، و دوست همند، از همه اينها گذشته معنا ندارد رسول خدا (ص) ولى به معناى ياور مؤمنين باشد، براى اينكه يا مردم ياور اويند يا او و مردم ياور دينند و يا خداوند ياور او و مردم ديندار است، همه اين اطلاقات صحيح است، اما گفتن اينكه او ياور مؤمنين است صحيح نيست.

توضيح اينكه اين مفسرين كه مى گويند" ولى" در آيه مورد بحث به معناى ناصر است، لا بد مرادشان از نصرت، نصرت در دين است كه خدا هم آن را مورد اعتنا قرار داده و در بسيارى از آيات از آن ياد كرده، و چون مى توان دين را هم براى خدا دانست و هم گفت دين براى خدا و رسول (ص) است و هم گفت دين براى رسول خدا و مؤمنين است

به سه اعتبار همچنين مى توان يارى دين را هم يارى خدا دانست، چون پروردگار متعال شارع دين است كما اينكه در چند جاى قرآن اين اطلاق را كرده و فرموده:" قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ" «1» و نيز فرموده:" إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ" «2» و فرموده:" وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ" تا آنجا كه مى فرمايد:" لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ" «3» و همچنين در آيات زياد ديگرى اين اطلاق بچشم مى خورد.

و صحيح است گفته شود: دين براى خدا و هم براى رسول خدا (ص) است، چون خداوند شارع دين و رسول خدا (ص) هادى و داعى بسوى آن و مبلغ آنست، و به اين اعتبار مردم را به يارى دين دعوت و يا مؤمنين را با نصرت مى ستايد به اينكه خدا و رسول را يارى مى دهند كما اينكه در قرآن مى فرمايد:" وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ" «4» و مى فرمايد:

" وَ يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ" «5» و نيز مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا" «6» و هم يارى دين را يارى رسول (ص) و مؤمنين شمرده و فرموده: خدا ياور رسول و مؤمنين است، كما اينكه _______________

(1) سوره صف آيه 14.

(2) سوره محمد آيه 7.

(3) سوره آل عمران آيه 81.

(4) سوره اعراف آيه 157.

(5) سوره حشر آيه 8.

(6) سوره انفال آيه 72. ______________________________________________________ صفحه ى 7

در قرآن مى فرمايد:" وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ" «1» و نيز مى فرمايد:" إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ" «2» و نيز مى فرمايد:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" «3» و ليكن بهيچ اعتبار نمى توان دين را فقط براى مؤمنين دانست و رسول خدا (ص) را از

دين بيگانه شمرد، آن گاه گفت رسول خدا ياور مؤمنين است، براى اينكه هيچ كرامت و مزيت دينى نيست مگر اينكه عاليترين مرتبه آن در رسول خدا (ص) است و او را سهم وافرى از اين مزيت است، لذا در هيچ جاى قرآن رسول اللَّه (ص) را ياور مؤمنين نخوانده.

آرى كلام الهى ساحتش منزه تر از آنست كه نسبت به احترامات لازم الرعايه آن جناب كوتاهى و مسامحه بورزد، و اين خود قوى ترين دليل است بر اينكه هر جا در قرآن ولايت را به پيغمبر (ص) نسبت داده است مقصود از آن ولايت در تصرف يا محبت است مانند آيه شريفه:" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" «4» و آيه" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ..." چون در اين دو آيه روى سخن با مؤمنين است و معنا ندارد رسول خدا (ص) ياور آنها باشد چنان كه مفصلا بيان كرديم.

پس معلوم شد كه اين دو آيه مورد بحث در سياق، با آيات سابق خود شركت ندارند و لو اينكه فرض هم بكنيم كه ولايت به معناى نصرت است، و نبايد فريب جمله آخر آيه يعنى:

" فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ" را خورد و خيال كرد كه اين جمله تنها مناسب با ولايت به معناى نصرت است. زيرا اين جمله با معانى ديگر ولايت يعنى تصرف و محبت نيز مناسبت دارد، براى اينكه غلبه دينى و انتشار دين خدا در همه عالم كه يگانه هدف اهل دين است محتاج است به اينكه اهل دين به هر وسيله شده به خدا و رسول متصل و مربوط شوند، چه اينكه اين اتصال به نصرت خدا و رسول

باشد و يا به قبول تصرفاتشان و يا به محبت و دوست داشتنشان، پس جمله آخر آيه با هر سه معنا سازگارى دارد، و خداى تعالى در چند جا وعده صريح داده و به همه گوشزد كرده كه بزودى اين غلبه دين اسلام بر ساير اديان محقق مى شود و فرموده:" كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي" «5» و نيز فرموده:" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ. إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ"

_______________

(1) سوره حج آيه 40.

(2) سوره غافر آيه 51.

(3) سوره روم آيه 47.

(4) سوره احزاب آيه 6.

(5) نوشته است خدا كه محققا من و فرستادگانم به زودى پيروز خواهيم شد. سوره مجادله آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 8

«1».

و علاوه بر همه وجوهى كه گفته شد روايات بسيارى از طريق اماميه و هم از طريق خود اهل سنت هست كه همه دلالت دارند بر اينكه اين دو آيه در شان على بن ابى طالب (ع) وقتى كه در نماز انگشتر خود را صدقه داد نازل شده است، بنا بر اين، اين دو آيه متضمن حكم خاصى هستند و شامل عموم مردم نيستند.

و ما بزودى در بحث روايتى آينده خود بيشتر آن روايات را نقل خواهيم كرد (ان شاء اللَّه تعالى) و اگر صحيح باشد از اين همه رواياتى كه در باره شان نزول اين دو آيه وارد شده چشم پوشى شود و اين همه ادله ماثوره ناديده گرفته شود بايد بطور كلى از تفسير قرآن چشم پوشيد، چون وقتى به اينهمه روايات اطمينان پيدا نكنيم، چگونه مى توانيم به يك يا دو روايتى كه در تفسير يك يك آيات وارد شده است وثوق و اطمينان پيدا

كنيم، پس با اين همه وجوهى كه ذكر شد ديگر جايى براى اين حرف نمى ماند كه بگوييم مضمون اين دو آيه عام و شامل همه مؤمنين و ولايت بعضى نسبت به بعض ديگر است.

[اشكالات بعضى مفسرين معاند بر دلالت آيات شريفه:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ..." بر ولايت امير المؤمنين (ع) و رد آن اشكالات

البته بايد اين را هم بگويم كه مفسرين نامبرده براى اينكه دو آيه مورد بحث را از اينكه راجع به على (ع) باشد برگردانند و بگويند راجع به همه مؤمنين است ناگزير شده اند در روايات مزبوره مناقشه كرده و در هر كدام به وجهى خرده گيرى كنند ليكن ما با رعايت ادب به آقايان مى گوييم: سزاوار نبود در اين همه روايات اشكال كنند، زيرا اگر انسان دچار عناد و مبتلا به لجاج نباشد روايات اينقدر هست كه اطمينان آور باشد ديگر با امثال اشكالات زير در مقام خرده گيرى و تضعيف آنان بر نمى آيد. و اما اشكالاتى كه بر روايات وارد كرده اند:

اول- همان حرفى است كه سابقا هم به آن اشاره شد و آن اينكه ولايت در آيات مورد بحث و قبل و بعدش ظهور در معناى نصرت دارد و اين روايات از نظر مخالفتش با اين ظهور مخدوش است.

دوم- اينكه لازمه اين روايات كه مى گويند ولايت به معناى تصرف است، اينست كه آيه با اينكه دارد:" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ- آنان كه نماز را به پاى مى دارند" مع ذلك بگوييم آيه در شان على است و بس و حال آنكه آن جناب يك نفر است و به يك نفر گفته نمى شود:

آنان كه.

_______________

(1) بى ترديد ما اين فرمان را به نفع بندگان مرسل

خود صادر كرده ايم كه آنانند كه يارى خواهند شد و لشكريان ما هستند كه پيروز خواهند شد. سوره صافات آيه 173. ______________________________________________________ صفحه ى 9

سوم- اينكه لازمه اين روايات اينست كه مقصود از زكاتى كه در آيه است صدقه باشد و حال آنكه ديده نشده صدقه را زكات گفته باشند.

مفسرين نامبرده بعد از اين سه اشكال گفته اند پس متعين اينست كه بگوييم اين دو آيه مربوط به شخص معينى نيستند بلكه عام و شامل همه مؤمنين و كانه در اين مقامند كه نكته اى نظير قصر قلب «1» يا قصر افراد «2» افاده كنند چه منافقين بسيار علاقمند به ولايت كفار و دوستى با آنان بودند و به همه مسلمين اصرار داشتند كه آنان را دوست بدارند. خداى تعالى مؤمنين را از دوستى با كفار نهى نمود، و فرمود: اولياى شما كفار و منافقين نيستند، بلكه خدا و رسول و مؤمنين حقيقى اند. باقى مى ماند جمله حاليه" وَ هُمْ راكِعُونَ"، راجع به آنهم مى توانيم بگوييم مراد از ركوع در خصوص اين آيه به معناى مجازى آن يعنى خضوع و فقر و افتاده حالى است.

اين بود توجيهاتى كه مفسرين عامه در باره اين دو آيه كرده اند «3».

و ليكن دقت در اين آيات و نظائر آن بطلان و سقوط اين توجيهات را از درجه اعتبار و اعتنا روشن مى سازد. اما اينكه گفتند آيه در سياق آياتى قرار دارد كه ولايت در آنها به معناى نصرت است جوابش را سابقا داديم و باز تكرار مى كنيم كه آيات اصلا چنين سياقى ندارند و به فرض اينكه آيات سابق داراى چنين سياقى باشند اين دليل نمى شود بر اينكه در اين آيات هم به

همان معنا است.

و اما اشكالى كه در كلمه" الذين" كردند جواب آن را هم در جلد سوم همين كتاب در ذيل آيه مباهله مفصلا داده ايم و گفته ايم: فرق است بين اينكه لفظ جمع را اطلاق كنند و واحد را اراده كنند، در حقيقت لفظ جمع را در واحد استعمال كنند و بين اينكه قانونى كلى و عمومى بگذرانند و از آن بطور عموم خبر دهند در صورتى كه مشمول آن قانون جز يك نفر كسى _______________

(1) قصر قلب عبارتست از تخطئه كسى كه عكس گفته ما را معتقد است، مثلا در برابر گفته ما كه:

" زيد نيست مگر قائم" او معتقد است علاوه بر اينكه زيد ايستاده نيست بلكه بر عكس نشسته است و همچنين عكس گفته ما كه:" شاعر نيست مگر زيد" او معتقد است بر اينكه زيد كه شاعر نيست هيچ بر عكس عمرو شاعر است.

(2) قصر افراد عبارتست از تخطئه كسى كه معتقد است دو صفت يا بيشتر در موصوف واحدى شركت دارند و يا دو موصوف و بيشتر در صفت واحدى شريكند، نظير گفتن:" زيد نيست مگر كاتب" عليه كسى كه معتقد است: زيد هم كاتب است و هم شاعر و نيز نظير گفتن:" كاتبى نيست مگر زيد" عليه كسى كه معتقد شده است هم زيد و هم عمرو هر دو در كتابت شركت دارند.

(3) تفسير فخر رازى ج 12 ص 31- 25. ______________________________________________________ صفحه ى 10

نباشد و جز بر يك نفر منطبق نشود. و آن نحوه اطلاقى كه در عرف سابقه ندارد نحوه اولى است نه دومى، براى اينكه از قبيل دومى در عرف بسيار است، و اى كاش مى فهميديم مفسرين

مزبور در اين آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ" تا آنجا كه مى فرمايد" تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ" «1» چه مى گويند؟! با اينكه دليل معتبر و روايت صحيح داريم بر اينكه مرجع ضمير" اليهم" با اينكه ضمير جمع است يك نفر بيش نيست و آن حاطب بن ابى بلتعه است كه با قريش و دشمنان اسلام مكاتبه سرى داشت؟ و نيز خوب بود مى فهميديم در اين آيه:" يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ" «2» چه مى گويند؟ با اينكه روايت صحيح داريم كه قائل اين سخن يك نفر بيش نيست و او عبد اللَّه بن ابى بى سلول رئيس منافقين است؟!

[مواردى كه جمع بر مفرد اطلاق شده است

و همچنين در اين آيه:" يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ" «3» و حال آنكه فاعل" يسئلون" با اينكه صيغه جمع است يك نفر است و نيز در اين آيه:" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً" «4» و حال آنكه روايت صحيح وارد شده است كه اين آيه در باره يك نفر است و او على بن ابى طالب (ع) و يا بنا به روايت خود آقايان اهل سنت ابا بكر است!! و همچنين آيات زياد ديگرى كه در همه، نسبت هايى به صيغه جمع به شخص معين و واحدى داده شده است.

اين مفسرين هر چه در اين موارد جواب دارند از همه اين موارد، ما نيز همان جواب خود قرار مى دهيم.

عجيب تر از آن اين آيه است:" يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ- مى گويند مى ترسيم _______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورديد دشمنان من و خود را دوستان خود مگيريد و

از راه دوستى اسرار خود را در دسترسشان قرار ندهيد چه آنها بدينى كه از ناحيه حق شما را آمده است كفر ورزيده اند اينها رسول اللَّه (ص) و شما را به جرم اينكه به اللَّه تعالى كه پروردگار شما است ايمان آورده ايد از خانه و زندگى بطرف ميدانهاى جنگ كشانيده اند، اگر خروج شما به منظور جهاد و طلب رضايت من بوده چگونه ممكن است محرمانه رابطه دوستى با آنان داشته باشيد؟!. سوره ممتحنه آيه 10.

(2) مى گويند اگر به مدينه برگشتيم- و البته بر مى گرديم- مسلما و حتما طايفه اى كه عزيزتر است طايفه ذليل تر را بيرون خواهد كرد. سوره منافقون آيه 8.

(3) از تو مى پرسند چه چيز انفاق كنند. سوره بقره آيه 215.

(4) آنهايى كه اموال خود را در شب و در روز و هم آشكارا و مخفيانه انفاق مى كنند. سوره بقره آيه 274. ______________________________________________________ صفحه ى 11

از اينكه دچار گرفتارى شويم" براى اينكه گوينده اين حرف به اعتراف خود علماى عامه يك نفر و آن هم رئيس منافقين عبد اللَّه بن ابى بوده، و تعجب در اين است كه اين آيه در بين آياتى قرار دارد كه ما الان در باره آنها بحث مى كنيم، راستى چطور با اين فاصله كم حرف خود را از ياد مى برند و كم حافظگى به خرج مى دهند؟! ممكن است كسى بگويد كه در اين آياتى كه بعنوان نقض نقل كرديد كه در آنها مطلب به صيغه جمع به يك فرد نسبت داده شده در حقيقت مطلب تنها به يك فرد منسوب نيست، بلكه كسانى بوده اند كه با عمل آن يك نفر موافق و راضى بوده اند، با اينكه مرتكب يك نفر بوده، خداوند

روى سخن خود را در توبيخ متوجه به عموم مى كند تا آنان هم كه مرتكب نيستند ولى با مرتكب همصدايند متنبه شوند.

ما هم در جواب مى گوييم برگشت اين حرف به اينست كه اگر نكته اى ايجاب كرد مى توان جمع را در مفرد استعمال نمود، و اتفاقا در آيه مورد بحث ما هم همين طور است، يعنى در تعبير صيغه جمع نكته ايست و آن اينست كه نمى خواهد بفهماند اگر شارع انواع كرامتهاى دينى را كه يكى از آنها ولايت است به بعضى از مؤمنين (على (ع)) ارزانى مى دارد جزافى و بيهوده نيست، بلكه در اثر تقدم و تفوقى است كه او در اخلاص و عمل بر ديگران دارد، علاوه بر اين، بيشتر، بلكه تمامى آنهايى كه اين روايات را نقل كرده اند همانا صحابه و يا تابعينى هستند كه از جهت زمان و عصر معاصر با صحابه اند و آنان هم عرب خالص بوده اند، بلكه مى توان گفت عربيت آن روز عرب، عربيت دست نخورده ترى بوده و اگر اين نحو استعمال را لغت عرب جايز نمى دانسته و طبع عربى آن را نمى پذيرفته خوب بود عرب آن روز اشكال مى كرده و در مقام اعتراض بر مى آمد و حال آنكه از هزاران نفر صحابه و تابعين، احدى بر اينگونه استعمالات اعتراضى نكرده است چه اگر كرده بود به ما مى رسيد.

[در صدر اسلام" زكات" در معناى لغوى (انفاق مال) به كار مى رفته، نه در خصوص زكات واجب

اما اشكال سومى كه گفته اند صدقه دادن انگشتر، زكات نيست. جواب اين حرف هم اينست كه اگر مى بينيد امروز وقتى زكات گفته مى شود ذهن منصرف به زكات واجب شده و صدقه به ذهن نمى آيد، نه از

اين جهت است كه بر حسب لغت عرب صدقه زكات نباشد بلكه از اين جهت است كه در مدت هزار و چند سال گذشته از عمر اسلام، متشرعه و مسلمين زكات را در واجب بكار برده اند، و گرنه در صدر اسلام زكات به همان معناى لغوى خود بوده. و معناى لغوى زكات اعم است از معناى مصطلح آن، و صدقه را هم شامل مى شود. در حقيقت زكات در لغت مخصوصا اگر در مقابل نماز قرار گيرد، به معناى انفاق مال در راه خدا و مرادف آنست، كما اينكه همين مطلب از آياتى كه احوال انبياى سلف را حكايت مى كنند بخوبى استفاده مى شود، مانند اين آيه كه در باره حضرت ابراهيم و اسحاق و يعقوب مى فرمايد:" وَ أَوْحَيْنا ______________________________________________________ صفحه ى 12

إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ" «1» و راجع به حضرت اسماعيل مى فرمايد:" وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ وَ كانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا" «2» و راجع به عيسى (ع) در گهواره مى فرمايد:" وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا" «3» و ناگفته پيداست كه در شريعت ابراهيم و يعقوب و اسماعيل و عيسى (ع) زكات به آن معنايى كه در اسلام است نبوده.

و نيز مى فرمايد:" قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى" «4» و مى فرمايد:" الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى" «5» و مى فرمايد:" الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ" «6» و مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ" «7» و آيات ديگرى كه در سوره هاى مكى و مخصوصا سوره هايى كه در اوايل بعثت نازل شده مانند سوره" حم سجده" و امثال آن. چه اين سوره ها وقتى نازل

شدند كه اصولا زكات به معناى معروف و مصطلح هنوز واجب نشده بود، و لا بد مسلمين آن روز از كلمه زكاتى كه در اين آيات است چيزى مى فهميده اند، بلكه آيه زكات يعنى:" خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" «8» كه دلالت دارد بر اينكه زكات مصطلح يكى از مصاديق صدقه است، و از اين جهت آن را زكات گفته اند كه صدقه است، چون صدقه پاك كننده است و زكات هم از تزكيه و به معناى پاك كردن است، پس از همه مطالب گذشته روشن شد كه: اولا براى مطلق صدقه، زكات گفتن مانعى ندارد، و ثانيا موجبى براى حمل ركوع بر معناى مجازى نيست، و ثالثا مانعى از اطلاق جمع" الَّذِينَ آمَنُوا ..." و اراده مفرد نيست.

_______________

(1) يعنى ما وحى كرديم به آنان كارهاى نيك و نماز خواندن و زكات دادن را. سوره انبياء آيه 73.

(2) اسماعيل چنان بود كه همواره اهل خود را به نماز و زكات توصيه مى كرد و در نزد خداوند پسنديده بود. سوره مريم آيه 55.

(3) و خداى من به من دستور داد كه تا زنده ام نماز و زكات را ترك نكنم. سوره مريم آيه 31.

(4) بتحقيق رستگارى يافت آن كه تزكيه كرده و به ياد خدايش افتاده نماز گزارد. سوره اعلى آيه 15.

(5) كسى كه با دادن مال خود مى خواهد خود را تزكيه كند. سوره ليل آيه 18.

(6) آنهايى كه زكات نمى دهند و هم آنها آرى همانا به آخرت كافرند. سوره فصلت آيه 7.

(7) آنهايى كه دستور زكات را انجام مى دهند. سوره مؤمنون آيه 4.

(8) از اموالشان صدقه بگير و

به اين وسيله تزكيه و تطهيرشان كن، درود هم بر آنان بفرست چه درود تو مايه تسكين دل آنان است. سوره توبه آيه 103. ______________________________________________________ صفحه ى 13

[معانى و موارد استعمال كلمه" ولايت" و مشتقات آن

" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ..."

راغب در كتاب مفردات گفته است" ولاء" (به صداى بالاى واو) و همچنين" توالى" به اين معنا است كه حاصل شود دو چيز يا بيشتر، از يك جنس و بدون اينكه چيزى از غير آن جنس حايل شود. اين معناى لغوى ولاء و توالى است، و گاهى اين لفظ به طور استعاره و مجاز در قربى استعمال مى شود كه آن قرب از جهات زير حاصل مى گردد.

1- قربى كه از جهت مكان حاصل ميشود و گفته ميشود:" جلست مما يليه- نشستيم نزديكش".

2- قرب از جهت نسبت.

3- قرب از جهت دوستى و گفته مى شود:" ولى فلان- دوست فلانى".

4- قرب حاصل از نصرت و گفته مى شود:" ولى فلانا- يارى كرد فلان را".

5- از جهت اعتقاد. گفته مى شود:" فلان ولى فلان- هم عقيده و هم سوگند اوست". و در معناى نصرت بطور حقيقت اطلاق مى شود و همچنين در معناى مباشرت در كار و اختيار دارى در آن، و گفته مى شود:" فلان ولى لامر كذا- فلانى اختيار دار فلان كار است" و بعضى از اهل لغت گفته اند: ولايت (به صداى پائين واو) و ولايت (به صداى بالاى آن) به يك معنا است، مانند دلالت و دلالت كه هر دو به يك معنا است، و حقيقت ولايت عبارتست از بعهده گرفتن كار، و منصوب شدن بر آن و" ولى" و" مولى" هر دو استعمال مى شوند در اين

معنا، البته هم در معناى اسم فاعل آن، يعنى موالى (به كسر لام) و هم در معناى اسم مفعول آن يعنى موالى (به فتح لام) و به مؤمن گفته مى شود ولى اللَّه و ليكن ديده نشده كه بگويند مؤمن مولاى خداست، ليكن هم گفته مى شود" اللَّه ولى المؤمنين" و هم" اللَّه مولا المؤمنين" و نيز راغب مى گويد: اگر عرب گفت:" ولى" اگر ديدى كه خود بخود و بدون لفظ" عن" متعدى شد، بدانكه اقتضاى معناى ولايت را دارد و مقتضى است كه آن معنا در نزديك ترين مواضعش حاصل شود، مثلا اگر ديديد كسى گفت:" وليت سمعى كذا" يا گفت" وليت عينى كذا" يا گفت" وليت وجهى كذا" بدانكه مراد اينست كه گوش خود يا چشم خود يا روى خود را نزديك فلانى بردم، كما اينكه در قرآن هم بدون لفظ" عن" استعمال شده، مى فرمايد:

" فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها" «1» و نيز مى فرمايد:" فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ" «2» و اگر ديدى كه با" عن" چه در ظاهر و چه در تقدير متعدى شد

_______________

(1) پس بزودى تو را بسوى قبله اى كه خوش آيندت باشد بر خواهيم گرداند.

(2) پس بگردان روى خود را بسوى بخشى از مسجد الحرام، و هر جا كه بوديد بايد روى خود به! جانب آن بگردانيد. سوره بقره آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 14

بدانكه اقتضاى معناى اعراض و ترك نزديكى را دارد. «1»

و ظاهرا نزديكى كذايى كه ولايت ناميده مى شود اولين بار در نزديكى زمانى و مكانى اجسام به كار برده شده آن گاه به طور استعاره در نزديكى هاى معنوى استعمال شده است. پس ظاهرا گفتار راغب در

كتاب مفردات عكس حقيقت و غير صحيح بنظر مى رسد، زيرا بحث در احوالات انسانهاى اولى اين را بدست مى دهد كه نظر بشر نخست به منظور محسوسات بوده و اشتغال به امر محسوسات در زندگى بشر مقدم بر تفكر در متصورات و معانى و انحاى اعتبارات و تصرف در آنها بوده است، بنا بر اين اگر ولايت را كه قرب مخصوصى است در امور معنوى فرض كنيم لازمه اش اينست كه براى ولى قربى باشد كه براى غير او نيست مگر بواسطه او، پس هر چه از شؤون زندگى مولى عليه كه قابل اين هست كه بديگرى واگذار شود تنها ولى مى تواند آن را عهده دار شده و جاى او را بگيرد. مانند ولى ميت كه او نيز همين طور است، يعنى همانطورى كه ميت قبل از مرگش مى توانست به ملاك مالكيت انواع تصرفات را در اموال خود بكند ولى او در حال مرگ او مى تواند به ملاك وراثت آن تصرفات را بكند، و همچنين ولى صغير با ولايتى كه دارد مى تواند در شؤون مالى صغير اعمال تدبير بكند و همچنين ولى نصرت كه مى تواند در امور منصور از جهت تقويتش در دفاع تصرف كند و همچنين خداى تعالى كه ولى بندگانش است و امور دنيا و آخرت آنها را تدبير مى نمايد، و در اين كار جز او كسى ولايت ندارد، تنها اوست ولى مؤمنين در تدبير امر دينشان به اينكه وسائل هدايتشان را فراهم آورد و داعيان دينى بسوى آنان بفرستد و توفيق و يارى خود را شامل حالشان بكند، و پيغمبران هم ولى مؤمنينند.

مثلا رسول اللَّه (ص) ولى مؤمنين است، چون داراى منصبى است از طرف

پروردگار، و آن اينست كه در بين مؤمنين حكومت و له و عليه آنها قضاوت مى نمايد، و همچنين است حكامى كه آن جناب و يا جانشين او براى شهرها معلوم مى كنند زيرا آنها نيز داراى اين ولايت هستند كه در بين مردم تا حدود اختياراتشان حكومت كنند، و خواننده خود قياس كند بر آنچه گفته شد موارد ديگر ولايت را، يعنى ولاى عتق «2» و جوار «3» و حلف و طلاق و

_______________

(1) مفردات راغب ص 534- 533.

(2) كسى كه بنده خود را آزاد كند و از جزيه او تبرى نجويد با شروط ديگرى كه در فقه مضبوط است از آن بنده ارث مى برد: اين سببيت ارث را (ولاء عتق) گويند.

(3) يكى از معانى مولا همسايه و (جوار) است. ______________________________________________________ صفحه ى 15

پسر عم «1» و محبت و ولايت عهدى و همچنين بقيه معانى آن را، و اما ولايتى كه در آيه:" يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ" است به معناى پشت كردن يعنى بجاى اينكه روى خود جانب دشمن كنند و سنگر و جبهه جنگ را اداره و تدبير نمايند، پشت خود بدان كرده پا به فرار مى گذارند و همچنين است" توليتم" يعنى اعراض كرديد و خود را به جهتى كه مخالف جهت آنست قرار داديد يا روى خود را جهت مخالف آن برگردانيديد.

پس آنچه از معانى ولايت در موارد استعمالش به دست مى آيد اينست كه ولايت عبارتست از يك نحوه قربى كه باعث و مجوز نوع خاصى از تصرف و مالكيت تدبير مى شود، و آيه شريفه مورد بحث، سياقى دارد كه از آن استفاده مى شود ولايت نسبت به خدا و رسول و مؤمنين به يك معنا است، چه به

يك نسبت ولايت را به همه نسبت داده است و مؤيد اين مطلب اين جمله از آيه بعدى است:" فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ" براى اينكه اين جمله دلالت و يا دست كم اشعار دارد بر اينكه مؤمنين و رسول خدا (ص) از جهت اينكه در تحت ولايت خدايند، حزب خدايند و چون چنين است پس سنخ ولايت هر دو يكى و از سنخ ولايت خود پروردگار است و خداوند متعال براى خود دو سنخ ولايت نشان داده، يكى ولايت تكوينى كه آيات راجع به آن را ذيلا درج مى كنيم. دوم ولايت تشريعى كه به آيات آن نيز اشاره مى نماييم، آن گاه در آيات ديگرى اين ولايت تشريعى را به رسول خود استناد مى دهد و در آيه مورد بحث همان را براى امير المؤمنين (ع) ثابت مى كند، پس در اينجا چهار جور از آيات قرآنى هست:

[چهار دسته آيات شريفه در باره: ولايت تكوينى خدا، ولايت تشريعى خدا، ولايت رسول اللَّه (ص) و ولايت امام على (ع)]

1- آياتى كه اشاره به ولايت تكوينى خداى متعال دارد، و اينكه خداى متعال هر گونه تصرف در هر موجود و هر رقم تدبير و به هر طورى كه خود بخواهد برايش ميسور و صحيح و روا است، مانند اين آيات:" أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ" «2» و" ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا شَفِيعٍ أَ فَلا تَتَذَكَّرُونَ" «3» و" أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ" «4» و

_______________

(1) نسبت پسر عمه راى ولاء و پسر عمو راى مولى گويند.

(2) بلكه به غير خداوند اوليايى براى خود اتخاذ كرده اند و حال آنكه اگر ولى بحقى راى

مى خواستند او خداوند متعال است. سوره شورى آيه 9.

(3) از خداى تعالى گذشته براى شما ولى و شفيعى نيست آيا باز هم متذكر نمى شويد؟! سوره سجده آيه 4.

(4) تويى ولى من در دنيا و آخرت. سوره يوسف آيه 101. ______________________________________________________ صفحه ى 16

" فَما لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ" «1» و در همين معنا مى فرمايد:" وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" «2» و نيز مى فرمايد:

" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" «3» و چه بسا آيات زير را هم كه راجع به ولايت به معناى نصرت است بتوان جزو همين آيات شمرد. چون نصرت مؤمنين هم خود يك رقم تصرف است، و آن آيات اينها است:" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ أَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ" «4» و:" فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ"«5» و اين آيه:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" هم با اينكه لفظ مولى يا ولايت در آن نيست با اين وصف چون از جهت معنا از مقوله آيات فوق است بايد در زمره آنها بشمار آيد اين آيات دسته اول.

2- اما دسته دوم، يعنى آياتى كه ولايت تشريع شريعت و هدايت و ارشاد توفيق و امثال اينها را براى خداى متعال ثابت مى كند، آنها نيز از اين قرارند:" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" «6» و" وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" «7» و" وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ" «8» و آيات زير هم در مقام بيان همين جهت اند:" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا

مُبِيناً" «9» پس نتيجه اين دو دسته آيات اين شد كه دو سنخ ولايت براى خداى متعال هست يكى ولايت تكوينى و يكى تشريعى و به عبارت ديگر يكى ولايت حقيقى و يكى ولايت اعتبارى.

_______________

(1) پس بعد از خدا هيچ ولى براى او نيست. سوره شورى آيه 44.

(2) يعنى ما از رگ گردن او به او نزديكتريم. سوره ق آيه 16.

(3) يعنى و بدانيد كه خداى تعالى حائل مى شود بين انسان و قلب او يعنى تا آنجا راه دارد. سوره انفال آيه 24.

(4) اين هلاكت كفار كه گفته شد براى آن بود كه خداى تعالى ياور كسانيست كه ايمان آوردند، و كفار ناصرى بر ايشان نيست. سوره محمد (ص) آيه 11.

(5) چون كه خدا خودش ياور اوست. سوره تحريم آيه 44.

(6) خداست ولى كسانى كه ايمان آورده اند و لذا آنان را از ظلمات بسوى نور بيرون مياورد. سوره بقره آيه 257.

(7) و خداوند راهنماى مؤمنين است. سوره آل عمران آيه 68.

(8) و خداوند راهنماى پارسايان است. سوره جاثيه آيه 19.

(9) اين صحيح نيست كه مرد مؤمن و زن مؤمنه اى بعد از آنكه خدا و رسولش براى آنها بامرى حكم فرمودند در كار خود اعمال سليقه و اختيار نمايند. و هر كس چنين كند يعنى در آنچه خدا و رسولش اختيار نموده عصيان ورزد البته از راه حق گمراه شده است گمراهى روشنى. سوره احزاب آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 17

3- اما آيات دسته سوم، يعنى آياتى كه ولايت تشريعى را كه در آيات قبل براى خداوند ثابت مى كرد در آنها همان را براى رسول خدا ثابت مى كند و قيام به تشريع و دعوت به دين و

تربيت امت و حكومت بين آنان و قضاوت در آنان را از شؤون و مناصب رسالت وى مى داند، آنها نيز از اينقرارند:" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" «1» و در همين معناست آيه" إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ" «2» و:" إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «3» و آيه" رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ" «4» و:" لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" «5» و" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ" «6» و" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ" «7» و" وَ أَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ احْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ" «8».

و اما ولايت به معناى نصرت كه براى خداوند است سابقا گفتيم معنا ندارد كه رسول اللَّه داراى آن باشد و از همين جهت در آيات قرآنى هم براى آن جناب ولايت به اين معنا ثابت نشده است. بارى جامع و فشرده اين آيات اينست كه رسول خدا (ص) نيز داراى چنين ولايتى هست كه امت را بسوى خداى تعالى سوق دهد و در بين آنها حكومت و فصل خصومت كند و در تمامى شؤون آنها دخالت نمايد و همين طور كه بر مردم اطاعت _______________

(1) پيغمبر سزاوارتر است به تدبير امور مؤمنين از خود ايشان و حكمش در ايشان نافذتر است از حكم خودشان. سوره احزاب آيه 6.

(2) ما بتو كتاب را به حق نازل كرديم تا بين مردم به آنچه خدايت ياد داده حكم كنى نه اينكه خائنين را

تبرئه كرده و از آنان دفاع كنى. سوره نساء آيه 105.

(3) تو محققا بسوى راه نجات دعوت مى كنى. سوره شورى آيه 52.

(4) مبعوث كرد در ميان امت ها رسولى از جنس خود آنان تا آياتش را بر آنان بخواند و تزكيه شان كند و كتاب و حكمتشان بياموزد. سوره جمعه آيه 2.

(5) سوره نحل آيه 44.

(6) سوره نساء آيه 59.

(7) سوره احزاب آيه 36.

(8) اين دستور را هم داديم كه بايد در بين مردم به آنچه خدايت فرو فرستاده حكم كنى و بايد از پيروى هواهايشان بپرهيزى و زنهار بايد بر حذر باشى از اينكه تو را از پاره اى از آنچه به سويت نازل شده گمراه و غافل سازند. سوره مائده آيه 49. ______________________________________________________ صفحه ى 18

خداى تعالى واجب كرده است اطاعت او نيز بدون قيد و شرط واجب است. پس برگشت ولايت آن حضرت بسوى ولايت تشريعى خداوند عالم است، به اين معنا كه چون اطاعت خداوند در امور تشريعى واجب است و اطاعت رسول خدا (ص) هم اطاعت خداست پس رسول خدا مقدم و پيشواى آنان و در نتيجه ولايت او هم همان ولايت خداوند خواهد بود. كما اينكه بعضى از آيات گذشته مانند آيه" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ" و آيه" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..." و آياتى ديگر به اين معنا تصريح مى كردند.

4- و اما قسم چهارم يعنى آياتى كه همين ولايتى را كه دسته سوم براى رسول خدا ثابت مى نمود براى امير المؤمنين، على بن ابى طالب (ع) ثابت مى كند و آنان آيات يكى همين آيه مورد بحث ما است كه بعد از اثبات ولايت

تشريع براى خدا و رسول با واو عاطفه عنوان" الذين آمنوا" را كه جز بر امير المؤمنين منطبق نيست به آن دو عطف نموده و به يك سياق اين سخن ولايت را كه گفتيم در هر سه مورد ولايت واحده اى است براى پروردگار متعال، البته بطور اصالت و براى رسول خدا و امير المؤمنين (ع) بطور تبعيت و به اذن خدا ثابت مى كند.

و اگر معناى ولايت در اين يك آيه نسبت به خداوند غير از معناى آن نسبت به" الَّذِينَ آمَنُوا" بود صرفنظر از اينكه اين يك نحوه غلط اندازى و باعث اشتباه بود علاوه بر اين، جا داشت كلمه ولايت را نسبت به" الذين" تكرار كند، تا ولايت خدا به معناى خود و آن ديگرى هم به معناى خود استعمال شده باشد و اشتباهى در بين نيايد. كما اينكه نظير اين مطلب در اين آيه رعايت شده است:" قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ" «1»: همانطورى كه مى بينيد لفظ" يؤمن" را تكرار كرده براى اينكه هر كدام معناى بخصوصى داشت و نيز نظير اين مطلب در آيه" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ" در جزء سابق گذشت. علاوه بر اين، خود لفظ" وليكم" با اينكه مفرد است به مؤمنين نسبت داده شده، و اگر مقصود از آن غير از ولايت منسوب به خدا و رسول بود بايد در اين باره" الذين آمنوا" مى فرمود، و مفسرين هم به همين جور آيه را توجيه كرده اند، يعنى ولايت را به يك معنا گرفته و گفته اند در خداى تعالى بطور اصل و در غير او به تبع مى باشد.

پس از آنچه تا كنون گفته شد بدست آمد

كه حصرى كه از كلمه" انما" استفاده _______________

(1) مى گويند: او- رسول اللَّه- گوش است. بگو اگر گوش و تصديق كننده دو سخنى است بارى گوش خوبى است براى شما چه تصديق مى كند خدا را و تصديق مى كند مؤمنين را. سوره توبه آيه 61. ______________________________________________________ صفحه ى 19

مى شود حصر افراد است، كانه مخاطبين خيال مى كرده اند اين ولايت عام و شامل همه است، چه آنان كه در آيه اسم برده شده اند و چه غير آنان، چون چنين مظنه اى در بين بوده، آيه ولايت را منحصر كرده براى نام بردگان. ممكن هم هست به يك وجه ديگر اين حصر را قصر قلب «1» دانست.

" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ" اين جمله بيان مى كند" الَّذِينَ آمَنُوا" را كه سابق بر اين جمله ذكر شده، و جمله" و هم راكعون" حال است از فاعل" يؤتون" و هم او عامل است در اين حال" راكعون".

" ركوع"، در لغت هيات مخصوصه اى است در انسان، و آن عبارت است از خميدگى، و لذا به پير مرد سالخورده اى كه پشتش خميده، مى گويند شيخ راكع، يعنى پير خميده، و در عرف شرع عبارتست از هيات مخصوصه اى در عبادت. در قرآن مى فرمايد:" الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ" «2» و اين ركوع در حقيقت حالت خضوع و ذلت آدمى را در برابر خداوند مجسم مى سازد.

چيزى كه هست در اسلام ركوع در غير نماز حتى براى خداوند مشروع نيست، بخلاف سجود كه در غير نماز هم مشروع است، و چون در ركوع معناى خشوع و اظهار ذلت هست گاهى همين كلمه را بطور استعاره در مطلق خشوع و تذلل و فقرى كه عادتا خالى از ذلت در برابر

غير نيست بكار مى برند، مثلا مى گويند فلانى براى فلان ركوع كرد، يعنى خود را كوچك نمود و لو خم نشده باشد.

" وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ" تولى به معناى گرفتن ولى است و" الَّذِينَ آمَنُوا" افاده عهد مى كند و در آن اشاره است به مؤمنين معهود، يعنى همان مؤمنين كه در" إِنَّما وَلِيُّكُمُ" ذكر شد و جمله" فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ" در جاى جزاى شرط قرار گرفته و ليكن در حقيقت جزا، نيست و جزا در تقدير است و اين جمله از باب بكار بردن كبراى قياس در جاى نتيجه در اينجا ذكر شده است تا علت حكم را برساند، و تقدير آيه چنين بوده:" و من يتول فهو الغالب لانه من حزب اللَّه و حزب اللَّه هم الغالبون- هر كه خدا و رسول را ولى خود بگيرد غالب و پيروز است چون كه از حزب خداست و حزب خداوند هميشه غالب است".

_______________

(1) در پاورقى صفحه (9) معناى قصر قلب و قصر افراد گذشت.

(2) سوره توبه آيه 112. ______________________________________________________ صفحه ى 20

و اين سنخ تعبير كنايه از اين است كه اينها حزب خدايند، و بنا بر آنچه راغب گفته حزب به معنى جماعتى است كه در آن يك نحوه تشكيل و فشردگى باشد، و خداوند سبحان در جاى ديگر از حزب خود اسم برده، اتفاقا جايى است كه با مورد بحث ما از جهت مضمون شباهت دارد، چون فرموده است:" لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ

فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" تا آنجا كه مى فرمايد: أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" «1» و" فلاح" به معناى پيروزى و رسيدن به مقصد و استيلاى برخواسته خويش است، و اين استيلاى بر مراد و فلاح همان است كه خداوند متعال آن را از جمله بهترين نويدها براى مؤمنين قرار داده و آنها را به نيل به آن بشارت داده و فرموده است:" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" «2» و آياتى كه اين نويد را مى دهند زيادند و در همه آنها اين لفظ بطور مطلق بكار رفته و معلوم است كه" فلاح" مطلق هم رسيدن به سعادت را و هم رستگارى به نيل به حقيقت را و هم غلبه بر شقاوت و باطل و دفع آن را هم در دنيا و هم در آخرت شامل مى شود. اما در دنيا براى اينكه مردمى رستگارند كه مجتمعشان صالح و افراد آن مجتمع همه اولياى خدا و صالح باشند و معلوم است كه در چنين مجتمع كه پايه اش بر تقوا و ورع است و شيطان در آن راه ندارد مى توان مزه زندگى واقعى را چشيده و به عالى ترين درجه لذت و برخوردارى از حيات نائل شد.

و اما در آخرت براى اينكه چنين مردمى در آخرت در جوار رحمت خدايند.

بحث روايتى [(رواياتى در باره صدقه دادن امام على (ع) انگشترى خود را در حال ركوع و نزول آيات گذشته در اين شان)]

در كتاب كافى از على بن ابراهيم از پدرش از ابن ابى عمير از عمر بن اذينة نقل مى كند كه او از زراره و فضيل بن يسار و بكير بن اعين و محمد بن

مسلم و بريد بن معاويه و ابى الجارود روايت كرده است كه حضرت ابى جعفر (ع) فرمود: خداى عز و جل رسول _______________

(1) نمى يابى مردمى را كه ايمان به خدا و روز جزا بياورند و در عين حال با كسى كه با خدا و رسولش دشمنى كند دوستى كنند گر چه اين دشمنان خدا پدرانشان و يا فرزندان و يا برادران و يا خويشاوندانشان باشند خداوند ايمان را در دلهاى ايشان (مؤمنين) قرار داده و آنها را با وحى از خود تاييد و تقويت فرموده (آنان را در آخرت در بهشتهايى كه از زير آنها نهرها روانست در مى آورد و آنان در آن جايگاه جاودانه بسر مى برند خدا از آنان راضى و آنان از خدا راضى اند) ايشان حزب خدايند، آگاه كه حزب خدا، آرى تنها حزب خدا رستگارانند. سوره مجادله آيه 22.

(2) سوره مؤمنون آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 21

خود را امر كرد به ولايت على (ع) و اين آيه را نازل فرمود" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ" و نيز ولايت اولى الامر را هم بر امت اسلام واجب كرد و چون مردم نفهميدند مقصود از ولايت چيست رسول خدا را دستور داد تا بر ايشان ولايت را تفسير كند همانطورى كه معناى نماز و زكات و حج و روزه را تفسير فرموده است، وقتى اين دستور رسيد، رسول اللَّه سخت پريشان شد، و ترسيد مردم از شنيدن اين فرمان از دين بيزارى جويند و مرتد شوند و او را تكذيب كنند، ناچار به خداى خويش رجوع كرد و خداى متعال هم اين آيه

را نازل فرمود:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ".

بعد از نزول اين آيه رسول خدا قيام به امتثال و انجام دستور خداى متعال نمود، يعنى در روز غدير خم ولايت على (ع) را بر مردم ابلاغ كرد. دستور فرمود تا ندا كنند كه:

" الصلاة جامعة" مردم آماده نماز شوند، آن گاه دستور پروردگار را مبنى بر ولايت على (ع) به مردم گوشزد نمود و فرمود تا حاضرين ماجرا را به غائبين برسانند، عمر بن اذينة- راوى اين حديث- مى گويد: غير از ابى جارود ما بقى آنان كه من از آنان روايت را نقل مى كنم همه گفتند كه حضرت فرمود اين فريضه، آخرين تكليفى است كه از ناحيه آفريدگار جهان بسوى بشر نازل شد و لذا اين آيه فرود آمد:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي". آن گاه امام باقر (ع) فرمود: خداى تعالى مى فرمايد: بعد از اين ديگر فريضه اى براى شما مسلمين نازل نمى كنم، براى اينكه فرايض شما تكميل شد. «1»

و در كتاب تفسير برهان و كتاب غاية المرام از صدوق (عليه الرحمة) روايت مى كند كه او در ذيل آيه" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا" از ابى الجارود از حضرت ابى جعفر (ع) روايت مى كند كه فرمود: طايفه اى از يهود مسلمان شدند از آن جمله عبد اللَّه بن سلام، اسد، ثعلبه، ابن يامين و ابن صوريا بودند كه همگى خدمت رسول خدا (ص) عرض كردند يا نبى اللَّه حضرت موسى وصيت كرد به يوشع بن نون و او را جانشين خود قرار داد، وصى شما

كيست يا رسول اللَّه؟ و بعد از تو ولى و سرپرست ما كيست؟

در پاسخ اين سؤال اين آيه نازل شد:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ" آن گاه رسول خدا فرمود برخيزيد، همه برخاسته و به مسجد آمدند، مردى فقير و سائل داشت از مسجد بطرف آن جناب مى آمد، حضرت فرمود: اى مرد آيا

_______________

(1) كافى ج 1 ص 289 ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 22

كسى بتو چيزى داده؟ عرض كرد: آرى، اين انگشتر را يك نفر همين اكنون به من داد، حضرت پرسيد چه كسى؟ عرض كرد آن مردى كه مشغول نماز است، پرسيد در چه حالى بتو داد؟ عرض كرد در حال ركوع، حضرت تكبير گفت. اهل مسجد همه تكبير گفتند، حضرت رو به آن مردم كرد و فرمود: پس از من على (ع) ولى شماست، آنان نيز گفتند ما به خداوندى خداى تعالى و به نبوت محمد (ص) و ولايت على (ع) راضى و خشنوديم، آن گاه اين آيه نازل شد:" وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ" «1» «2» (تا آخر حديث).

على بن ابراهيم قمى در تفسير خود مى گويد: پدرم برايم روايت كرد از صفوان از أبان بن عثمان از ابى حمزه ثمالى از حضرت ابى جعفر (ع) كه فرمود روزى رسول اللَّه (ص) با جمعى از يهود كه از جمله آنها عبد اللَّه بن سلام بود نشسته بودند. در آن بين، حالت وحى به آن جناب دست داد و اين آيه نازل شد، پس رسول اللَّه (ص) از منزل بسوى مسجد بيرون شد و

در راه به سائلى برخورد كه بسويش مى آمد، پرسيد آيا كسى بتو چيزى داده؟ عرض كرد: آرى آن شخص كه هم الان مشغول نماز است، آن گاه رسول خدا (ص) نزديك شد و ديد كه او على بن ابى طالب است. «3»

مؤلف: همين روايت را عياشى در تفسير خود از آن حضرت نقل نموده. «4»

و در امالى شيخ طوسى (رضوان اللَّه عليه) است كه مى گويد: محمد بن محمد يعنى شيخ مفيد (رحمة اللَّه عليه) براى من روايت كرد از ابو الحسن على بن محمد كاتب او، گفت براى من حديث كرد حسن بن على زعفرانى از ابو اسحاق ابراهيم بن محمد ثقفى از محمد بن على از عباس بن عبد اللَّه عنبرى از عبد الرحمن بن اسود كندى يشكرى از عون بن عبيد اللَّه از پدرش از جدش ابو رافع كه گفت روزى من وارد بر رسول اللَّه (ص) شدم در حالى كه آن جناب خواب بود و مارى در طرف ديگر خانه آن حضرت بچشم مى خورد من به ملاحظه اينكه نكند آن حضرت از سر و صداى من بيدار شود از كشتن مار كراهت داشتم، و خيال كردم كه آن حضرت در آن ساعت در حال گرفتن وحى بود، ناگزير براى اينكه مبادا اين مار به آن _______________

(1) تفسير البرهان ج 1 ص 480.

(2) نقل از غاية المرام ص 107.

(3) تفسير قمى ج 1 ص 170.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 328 ح 139. ______________________________________________________ صفحه ى 23

حضرت آسيبى بزند بين مار و آن جناب خوابيدم تا اگر آسيبى زد به من بزند نه به آن جناب، چيزى نگذشت بيدار شد در حالتى كه آيه"

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا"- تا آخر آيه- را مى خواند.

آن گاه فرمود: حمد خداى را كه نعمت را بر على تمام كرد، و گوارا باد بر على فضيلتى كه خدا به او ارزانى داشت، آن گاه از من پرسيدند اينجا چه مى كنى؟ من داستان مار را بر ايشان عرض كردم، بمن فرمود بكش آن را من آن را كشتم. آن گاه فرمود اى ابا رافع چگونه اى تو با مردمى كه با على مقاتله مى كنند، با اينكه او بر حق و آن قوم بر باطلند؟ جهاد در ركاب على (ع) حقى است از حقوق خداى متعال، و هر كس قدرت بر آن نداشته باشد بايد به قلب خود دشمنانش را دشمن بدارد، و آرزو كند اى كاش مى توانستم در اين جهاد شركت كنم كه در اينصورت چيزى بر او نيست، و خداوند همين نيت را جهاد او حساب مى كند، عرض كردم يا رسول اللَّه از خداى تعالى بخواهيد كه اگر من آن زمان و آن مردم را درك كردم مرا بر قتال با آنها قوت و نيرو دهد.

رسول خدا (ص) دست به دعا برداشت و حاجتم را از خدا خواست آن گاه فرمود: براى هر پيغمبرى امينى است و امين من ابو رافع است. ابو رافع مى گويد وقتى كه پس از مرگ عثمان مردم با امير المؤمنين على (ع) بيعت كردند و طلحه و زبير نقض بيعت نموده و خروج كردند، بياد فرمايش پيغمبر افتادم، لذا خانه ام را كه در مدينه بود با زمينى كه در خيبر داشتم فروختم و خودم و بچه هايم در ركاب آن جناب بيرون آمدم به اين اميد كه

شايد در ركابش شهيد شوم، ليكن موفق نشدم تا آنكه با آن جناب به بصره آمديم و همچنين زنده بودم تا آن جناب به صفين رفت، من نيز در اين جنگ و جنگ نهروان شركت داشتم، و همه جا در خدمتشان بودم، تا اينكه شهيد شدند، من نيز به مدينه برگشتم در حالى كه ديگر در آن شهر كه وطن من است خانه و زمينى نداشتم، حسن بن على (ع) زمينى را كه در ينبع داشت به من واگذار نمود، و نيز يك قسمت از خانه پدر بزرگوارش امير المؤمنين (ع) را به من داد، و من با زن و بچه ام در آنجا منزل كردم «1». در تفسير عياشى به اسناد خود از حسن بن زيد از پدرش زيد بن حسن از جدش روايت مى كند كه گفت: شنيدم از عمار ياسر كه مى گفت: در هنگام ركوع نماز مستحبى، سائلى برابر على بن ابى طالب ايستاد، حضرت انگشتر خود را بيرون كرده و به وى داد، آن گاه نزد

_______________

(1) نقل از غاية المرام ص 108 ح 6. ______________________________________________________ صفحه ى 24

پيغمبر آمد و داستان خود را گفت، چيزى نگذشت كه اين آيه نازل شد" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..." رسول اللَّه (ص) آيه را بر ما تلاوت نمود و سپس فرمود: هر كه من مولاى اويم على مولاى اوست، بار الها دوست بدار هر كه على را دوست بدارد و دشمن بدار هر كه على را دشمن بدارد «1».

و در تفسير عياشى از مفضل بن صالح از بعضى از اصحابش از امام محمد باقر و يا امام جعفر صادق (ع) نقل مى كند كه فرمود: وقتى آيه"

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا" نازل شد رسول خدا را گران آمد و ترسيد كه قريش تكذيبش كنند لذا اين آيه نازل شد:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ..." پس در روز غدير خم قضيه را عملى نمود. «2»

باز در تفسير عياشى از ابى جميله از بعضى از اصحابش از امام محمد باقر يا امام صادق (ع) نقل مى كند كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: خداوند به من وحى فرستاد به اينكه چهار نفر را دوست بدارم: على، ابا ذر، سلمان و مقداد، راوى مى گويد:

عرض كردم در بين آن همه جز اين چهار نفر كسى معرفت به ولايت نداشت؟ فرمود بلكه سه نفر عرض كردم اين همه آيات مانند" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا" و مانند" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" نازل شد آيا كسى جز اين چند نفر پرسيد كه اين آيات در باره كيست؟! فرمود: كسى نبود بپرسد اصل اين آيات از كجا است تا چه رسد به اينكه بپرسد در شان كيست. «3»

و در غاية المرام از صدوق (رحمة اللَّه عليه) نقل مى كند كه وى به اسناد خود از ابى سعيد وراق از پدرش از جعفر بن محمد (ع) از پدرش و از جدش (ع) نقل مى كند داستان قسم دادن على (ع) ابى بكر را، وقتى كه به خلافت نشسته بود و در ضمن فضايل خود را براى ابى بكر ذكر مى نمود و به كلماتى كه رسول اللَّه (ص) در حقش فرموده بود استدلال مى كرد تا اينكه فرمود: اى ابا بكر تو را به خدا سوگند آيا ولايتى

كه قرين ولايت خدا و رسول است در آيه زكات ولايت من است يا ولايت تو؟ گفت بلكه ولايت تو است. «4»

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 327 ح 139.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 328 ح 140.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 328 ح 141.

(4) غاية المرام ص 108 ح 16. ______________________________________________________ صفحه ى 25

و شيخ در كتاب مجالس به اسناد خود از ابى ذر (رضوان اللَّه عليه) نقل مى كند حديث قسم دادن على (ع) عثمان و زبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن ابى وقاص را در روز شورى، و داستان احتجاج آن حضرت را با نامبردگان و استدلال او را به نصوصى كه رسول اللَّه (ص) در باره جانشينى او فرموده و تصديق همه نامبردگان فرمايشات او را، از جمله آن احتجاجات يكى همين آيه مورد بحث ما است، كه امام قسمشان مى دهد و مى فرمايد آيا كسى در بين شما مسلمين غير من هست كه در حال ركوع زكات داده و آيه قرآن در حقش نازل شده باشد؟! همگى عرض كردند نه. «1»

و در كتاب احتجاج است كه حضرت ابى الحسن ثالث امام هادى على بن محمد (ع) در پاسخ سؤالات مردم اهواز راجع به مساله جبر و تفويض نامه اى بسويشان فرستاده، در آن نامه فرموده همه امت و بدون اينكه احدى مخالف يافت شود اعتراف دارند كه قرآن كتابى است به حق و در آن شكى نيست، بنا بر اين تمامى فرق مسلمين در اينكه در باره قرآن حرفى ندارند مصيبند، و در تصديق آنچه خداى تعالى فرستاده محقند و در حقيقت خداوند همه امت را در اين مساله به

راه راست هدايت نموده است و اجتماعشان بر اين مطلب اجتماع بر ضلالت نيست، رسول اللَّه (ص) هم اگر فرموده:" لا تجتمع امتى على ضلالة" معنيش اين بوده، نه آن تاويلاتى كه يك عده جاهل براى اين كلام كرده اند، و نه گفته هاى يك مشت معاندى كه قرآن را به پشت خود انداخته و دنبال احاديث مجعول و دروغى را گرفته و عقائد ساختگى و مهلكه اى را كه مخالف صريح آيات قرآن است پيروى كرده اند.

از خداوند متعال در خواست مى كنيم كه موفق به نمازمان نموده، و ما را به راه رشد هدايت فرمايد. آن گاه امام فرمود بنا بر اين اگر قرآن كريم موافق با خبرى بود و صدق آن خبر را گواهى نمود بايد آن خبر را اخذ و بر طبقش عمل كرد و اگر خبر ديگرى از همان اخبار مجعوله و دروغى كه گفتيم معارض با اين خبر شد نبايد به آن اعتنا كرد. چون مخالفت كتاب، خود دليل روشنى است بر اينكه اين خبر از ناحيه مقدسه معصوم صادر نشده، و ساخته دست معاندين و مايه گمراهى است، وقتى اين مطلب روشن شد اينك مى گوييم يكى از صحيح ترين اخبارى كه قرآن كريم گواه بر صحت آنست، خبرى است كه تمامى فرق مسلمين اتفاق دارند كه از ناحيه مقدسه رسول خدا (ص) صادر شده است.

اين حديث شريف است كه آن جناب فرمود" انى مستخلف فيكم خليفتين _______________

(1) غاية المرام ص 108 ح 17 نقل از مجالس. ______________________________________________________ صفحه ى 26

كتاب اللَّه و عترتى، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدى و انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض" و اين مضمون با الفاظ ديگرى هم

نقل شده و آن اينست:" انى تارك فيكم الثقلين كتاب اللَّه و عترتى اهل بيتى و انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا" و تقريبا حاصل معناى اين حديث شريف اينست: من در بين شما دو چيز گران به جانشينى خود مى گذارم، يكى كتاب خداوند و يكى عترتم و اهل بيتم، و اين دو هرگز از هم جدا نخواهند شد تا بر لب حوض وارد بر من شوند و شما بعد از من مادامى كه به آن دو تمسك جوييد هرگز گمراه نخواهيد شد.

آن گاه امام هادى (ع) مى فرمايد: اين يك مضمونيست كه به دو عبارت نقل شده و ما بعنوان مثال آن را ذكر كرديم، و مى بينيم كه كتاب خداوند موافق آنست و بر طبق آن نص صريح دارد، و آن اينست كه مى فرمايد:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ".

پس اين حديث شريف از احاديثى است كه بايد آن را اخذ كرد و به آن عمل نمود و راجع به اين كلمه از آيه هم كه فرمود" الَّذِينَ آمَنُوا" باز بايد يا از كتاب خدا و يا از اجماع امت بدست آورد كه مراد از آن كيست، و مى بينيم كه مجمع عليه بين علما و اهل حديث از همه فرق اسلام است كه مراد از" الَّذِينَ آمَنُوا" تنها و تنها امير المؤمنين (ع) است كه انگشتر خود را تصدق داد، در حالى كه در ركوع نماز بود، از اين رو خداوند پاس عملش را نگهداشته و اين آيه را فرستاد، و مى بينيم كه رسول خدا (ص) او

را از بين همه اصحاب خود به كلمات ذيل اختصاص داده و امر ولايتش را آشكارا ساخت و فرمود:" من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم و ال من والاه و عاد من عاداه" «1» و نيز فرمود:" على يقضى دينى و ينجز موعدى و هو خليفتى عليكم بعدى" «2» و نيز روزى كه او را خليفه خود در مدينه قرار داد و خود به سفر رفت در پاسخ على (ع) كه از نرفتن به ميدان جنگ ناراحت بود و عرض كرد آيا مرا براى زن ها و بچه ها مى گذارى؟ فرمود:" اما ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى؟" «3».

_______________

(1) هر كه من در زندگيم مولاى او بودم پس از من على مولاى اوست بار الها دوست بدار كسى را كه دوست بدارد على را، و دشمن بدار كسى را كه دشمنش بدارد.

(2) على قرض مرا مى دهد و پس از من به وعده هاى من وفا مى كند و او است خليفه من بر شما پس از خودم.

(3) آيا خشنود نيستى به اينكه نسبت به من مقام هارون نسبت به موسى را داشته باشى؟! با اين تفاوت كه پس از من پيغمبرى نخواهد بود. ______________________________________________________ صفحه ى 27

بنا بر اين مى فهميم كه قرآن كريم به صدق اين اخبار شهادت داده، و اين شواهد را بر ولايت على (ع) محقق دانسته، پس بر امت لازم مى شود كه به آن اخبار و آياتى كه گواه صدق آن اخبار است اقرار كنند، چه وقتى كتاب خدا گواه صدق آنها بود و اخبار بر طبق احكام قرآن حكم نمود ديگر سزاوار نيست كسى به آنها اقتدا نكند مگر

اينكه در پى درك حقيقت نباشد، و اهل عناد و فساد باشد.«1»

و در احتجاج حديثى از امير المؤمنين (ع) نقل مى كند كه فرمود: منافقين به رسول اللَّه عرض كردند آيا بعد از واجباتى كه تا كنون پروردگارت بر ما واجب فرموده تكليف ديگرى هنوز مانده يا همه تكاليف بيان شده؟ اگر هنوز واجبى مانده بفرماييد تا خاطر ما آسوده شود و بدانيم كه ديگر تكليفى جز آنچه در دست داريم نيست. در پاسخ اين سؤال كه منافقين كردند خداى تعالى اين آيه را نازل فرمود:" قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ" يعنى بگو من شما را به يك چيز پند مى دهم. و مراد از آن يك چيز ولايت است آن گاه آيه" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ" در بيان آن نازل شد، و در بين امت هيچ اختلافى نيست كه در آن روز و قبل از آن كسى از مسلمين جز يك نفر در ركوع صدقه نداده (تا آخر حديث) «2».

شيخ مفيد (رحمة اللَّه عليه) در كتاب اختصاص از احمد بن محمد بن عيسى از قاسم بن محمد جوهرى از حسن ابن ابى العلا روايت مى كند كه وى گفته: خدمت حضرت صادق عرض كردم آيا اطاعت اوصياى پيغمبران واجب است؟ فرمود آرى آنانند كه خداوند در حقشان فرموده:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" و هم آنانند كه خداوند در حقشان فرموده:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ". «3»

مؤلف: اين روايت را شيخ كلينى (رحمة اللَّه عليه) نيز در كافى از

حسين بن ابى العلا «4» و روايت ديگرى قريب به اين مضمون از احمد بن عيسى از آن جناب نقل كرده «5» است،

_______________

(1) احتجاج طبرسى ج 2 ص 251- 253.

(2) به نقل از غاية المرام ص 109 ح 19.

(3) اختصاص مفيد ص 277.

(4) اصول كافى ج 1 ص 189 ح 16.

(5) اصول كافى ج 1 ص 187 ح 7. ______________________________________________________ صفحه ى 28

و اينكه امام صادق آيه اى را كه در حق شخص امير المؤمنين (ع) نازل شده به همه ائمه اهل بيت (ع) نسبت داده اند از اين جهت است كه همه معصومين اهل يك بيت و تكليف مردم نسبت به همه يكى است.

و از تفسير ثعلبى نقل شده كه مى گفته است. ابو الحسن محمد بن قاسم فقيه مرا خبر داد از عبد اللَّه بن احمد شعرانى از ابو على احمد بن على بن رزين از مظفر بن حسن انصارى از سرى بن على وراق از يحيى بن عبد الحميد جمانى از قيس بن ربيع از اعمش از عباية بن ربعى كه گفت روزى عبد اللَّه عباس كنار زمزم نشسته و براى مردم حديث مى كرد و مرتب مى گفت" قال رسول اللَّه ص"،" قال رسول اللَّه ص" تا اينكه مرد عمامه بسرى كه با عمامه اش صورتش را پوشانيده بود نزديك آمد و هر دفعه كه ابن عباس مى گفت" قال رسول اللَّه ص" و حديثش را مى خواند او نيز مى گفت" قال رسول اللَّه ص" و حديثى مى خواند، ابن عباس پرسيد تو را به خدا سوگند بگو ببينم كيستى؟ ابن ربعى مى گويد ديدم عمامه را از صورت خود كنار زد و گفت اى مردم هر كس مرا مى شناسد كه هيچ

و هر كس مرا نمى شناسد بداند كه من جندب بن جناده بدرى ابو ذر غفاريم، با اين دو گوش خود از رسول خدا (ص) شنيدم و اگر دروغ بگويم خداوند آن دو را كر كند و با اين دو چشمم ديدم و اگر دروغ بگويم هر دو را كور كند، شنيدم كه فرمود:" على قائد البررة و قاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله- على پيشوا و زمامدار نيكان است، على كشنده كافران است، على كسى است كه ياورش را خداوند نصرت مى دهد و دشمنش را خدا خذلان مى دهد".

هان اى مردم بدانيد كه روزى از روزها با رسول اللَّه (ص) نماز ظهر مى خواندم سائلى در مسجد از مردم چيزى سؤال كرد و كسى به وى چيزى نداد، سائل دست خود را به آسمان بلند كرد و گفت: خدايا تو شاهد باش كه من در مسجد رسول تو سؤال كردم و كسى به من چيزى نداد، در همين حالى كه او شكوه مى كرد على (ع) در ركوع بود با انگشت كوچك دست راست خود اشاره به سائل كرد، سائل نزديك رفته و انگشتر را از انگشت آن جناب بيرون كرد، اين را هم بگويم كه على (ع) همواره انگشتر را در آن انگشت مى كرد. بارى رسول اللَّه (ص) ناظر تمامى اين جريانات بود و لذا وقتى نمازش تمام شد سر بسوى آسمان بلند نمود و عرض كرد: بار الها موسى از تو خواست تا شرح صدرش دهى و كارهايش را آسان سازى، و گره از زبانش بگشايى تا مردم گفتارش را بفهمند، و نيز در خواست كرد هارون را كه برادرش بود وزير و ياورش

قرار دهى و با وى پشتش را محكم نموده و او را در كارها و ماموريت هايش شريك سازى، و تو در قرآن ناطقت پاسخش را چنين ______________________________________________________ صفحه ى 29

داده اى: بزودى بوسيله برادرت تو را در كار نبوت كمك مى دهيم و براى شما نسبت به آيات خود سلطنتى قرار مى دهيم تا به شما دست نيابند.

بار الها من محمد، نبى و صفى توام، بار الها مرا هم شرح صدرى ارزانى بدار و كار مرا نيز آسان بساز، و از اهل بيتم على را وزيرم قرار بده و به اين وسيله پشتم را محكم كن. آن گاه ابو ذر گفت: رسول اللَّه هنوز دعايش در زبان بود كه جبرئيل از ناحيه خداى جليل به حضورش آمد و عرض كرد: اى محمد بخوان. پرسيد چه بخوانم؟ ابو ذر مى گويد جبرئيل گفت اين آيه را بخوان:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ" «1».

و از كتاب جمع بين الصحاح السته تاليف زرين نقل كرده كه در جلد سوم در تفسير سوره مائده آيه" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..." از صحيح نسايى از ابن سلام روايت كرده كه گفت: نزد رسول خدا (ص) رفته و عرض كرديم قوم و قبيله ما با ما بخاطر اينكه خدا و رسولش را تصديق كرديم مى ستيزند و سوگند خورده اند كه با ما همكلام نشوند، بدنبال اين شكايت ما بود كه آيه" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ" نازل شد. آن گاه بلال براى نماز ظهر اذان گفت، مردم همه به نماز ايستادند، بعضى

در حال ركوع و بعضى در سجده ديده مى شدند و بعضى هم مشغول سؤال بودند، در اين ميان سائلى از كنار على گذشت آن جناب انگشتر خود را در حال ركوع به وى داد، سائل جريان را به رسول اللَّه (ص) عرض كرد، رسول اللَّه (ص) رو به همه ما نمود و اين آيه را تلاوت كرد:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ". «2»

و ابن مغازلى شافعى در تفسير آيه مورد بحث در كتاب مناقب خود بطور اجازه (نه سماع) نقل مى كند از ابو بكر، احمد بن ابراهيم بن شاذان بزاز از حسن بن على عدوى از سلمة بن شبيب از عبد الرزاق از مجاهد از ابن عباس كه در تفسير آيه مورد بحث ما گفته كه اين آيه در حق على (ع) نازل شده است «3».

_______________

(1) نقل از غاية المرام ص 103- 104 ح 1.

(2) نقل از غاية المرام ص 104 ح 2.

(3) نقل از غاية المرام ص 140 ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 30

باز در همين كتاب از احمد بن محمد بن طاوان از ابو احمد عمر بن عبد اللَّه بن شوذب از محمد بن احمد عسكرى دقاق از محمد بن عثمان بن ابى شبيه از عباده از عمر بن ثابت از محمد بن سائب از ابى صالح از ابن عباس نقل مى كند كه گفت روزى على (ع) در حال ركوع بود كه مسكينى نزدش آمد آن جناب انگشتر خود را به وى داد پس از آن، رسول اللَّه

(ص) از سائل پرسيد چه كسى اين انگشتر را بتو داد؟ عرض كرد اين مردى كه در ركوع است. دنبال اين ماجرا اين آيه نازل شد:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ..." «1».

و نيز در همين كتاب از احمد بن محمد طاوان بطور اجازه نقل مى كند كه ابا احمد عمر بن عبد اللَّه بن شوذب بر ايشان روايت كرده از محمد بن جعفر بن محمد عسكرى از محمد بن عثمان از ابراهيم بن محمد بن ميمون از على بن عابس كه وى گفته است: روزى من و ابو مريم وارد شديم بر عبد اللَّه بن عطا، ابو مريم از وى خواهش كرد كه حديثى را كه سابقا از ابى جعفر برايش نقل كرده بود بار ديگر براى على بن عابس نيز نقل كند او گفت من نزد ابى جعفر نشسته بودم، ديدم كه پسر عبد اللَّه بن سلام رد شد، از ابى جعفر پرسيدم خدا مرا فدايت كند اين پسر همان كسى است كه علم قرآن را مى داند؟ گفت: نه، آن امام شما على بن ابى طالب است كه آياتى از قرآن كريم در باره اش نازل شده، مانند آيه" وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" و آيه" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ" و آيه" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ". «2»

و از خطيب خوارزمى نقل شده كه گفته است معاويه به عمرو بن عاص نامه نوشته بود و او در جوابش چنين نوشت: اى معاويه تو خودت خوب مى دانى چقدر آيات قرآنى را كه خود مى خوانى

در فضائل اوست و كسى در آن آيات با او شريك و همباز نيست، مانند آيه" يُوفُونَ بِالنَّذْرِ" «3» و آيه" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ" و آيه" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَ مِنْ قَبْلِهِ" «4» و نيز خداى متعال در باره اش فرموده:" رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ" «5» و نيز مى فرمايد:

_______________

(1) نقل از غاية المرام ص 104 ح 6.

(2) نقل از غاية المرام ص 104 ح 7.

(3) سوره دهر آيه 8.

(4) آيا بنا بر اين كسى كه راجع به پروردگار خود هم از ناحيه عقل خود و هم از ناحيه كتابهاى آسمانى قبل برهان و شاهد دارد مثل كسى است كه داراى آن نيست؟!! سوره هود، آيه 17.

(5) بعضى از مؤمنين كسانى اند كه وقتى با خدا عهد مى بندند به آن وفا مى كنند. سوره احزاب، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 31

" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى «1»- يعنى بگو من از شما بر رسالت خود مزدى نمى خواهم مگر همين را كه با نزديكانم مودت كنيد".

و نيز از او نقل شده از ابى صالح از ابن عباس كه گفت عبد اللَّه بن سلام با يك عده ديگر از يهوديهايى كه به اتفاق هم ايمان آوردند شرفياب شدند خدمت رسول اللَّه و عرض كردند خانه هاى ما دور است جز حضور تو جايى نداريم كه در آن معالم دينى خود را ياد بگيريم و اقوام ما وقتى ديدند ما به خدا و رسولش ايمان آورديم و در نبوتش تصديقش كرديم ما را ترك گفتند و با

خود قسم ياد كردند كه با ما مجالست نكنند و به ما زن ندهند و از ما زن نگيرند و با ما هم كلام نشوند و اين بر ما سخت و گران است، رسول خدا اين آيه را برايشان تلاوت فرمود:

" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..." آن گاه رسول خدا (ص) از منزل به عزم مسجد بيرون رفت و در حالى كه مردم مشغول ركوع و سجود بودند وارد مسجد شدند، در اين بين، چشم آن جناب به سائلى افتاد، روى به سائل كرد و فرمود آيا كسى به تو چيزى داده؟ عرض كرد: آرى انگشترى از طلا، حضرت پرسيد چه كسى انگشتر را بتو داد؟ عرض كرد آن مردى كه ايستاده- با دست اشاره به على بن ابى طالب (ع) نمود- رسول خدا پرسيد در چه حالى بتو داد؟

عرض كرد در حال ركوع، حضرت تكبير گفت و اين آيه را تلاوت نمود" وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ" آن گاه حسان بن ثابت اين اشعار را در باره اين ماجرا سرود «2».

ابا حسن تفديك نفسى و مهجتى *** و كل بطي ء فى الهدى و مسارع «3»

ا يذهب مدحى و المحبين ضائعا *** و ما المدح فى ذات الا له بضائع؟ «4»

فانت الذى اعطيت اذ كنت راكعا *** فدتك نفوس القوم يا خير راكع «5»

بخاتمك الميمون يا خير سيد *** و يا خير شار ثم يا خير بائع «6»

_______________

(1) نقل از غاية المرام ص 105 و 104 ح 10.

(2) نقل از غاية المرام ص 105.

(3) اى ابا حسن فداى تو باد جسم و جان من و

جسم و جان همه عالم، چه آنان كه در راه هدايت كند سير مى كنند و چه آنان كه به سرعت پيش مى روند.

(4) آيا اين مديحه من و مديحه (دوستدار تو) ضايع و بى نتيجه خواهد شد؟! حاشا مدحى كه در راه رضاى خدا (نه به اميد جايزه) گفته شده ضايع و بى اجر باشد.

(5) يا على تو آن كسى هستى كه در حال ركوع عطا فرمودى. جانهاى مردم فداى تو باد اى بهترين ركوع كننده.

(6) عطا فرمودى انگشتر مباركت را اى بهترين سرور و اى بهترين خريدار و اى بهترين فروشنده در راه خدا. ______________________________________________________ صفحه ى 32

فانزل فيك اللَّه خير ولاية *** و بينها فى محكمات الشرائع «1»

و حموينى نسبت مى دهد به ابى هدبه ابراهيم بن هدبه كه او گفته انس بن مالك به او خبر داد كه سائلى به مسجد رسول اللَّه (ص) در آمد در حالى كه مى گفت كيست قرض دهد به خدايى كه اينقدر توانا هست كه بتواند قرض خود را بدهد و اينقدر با وفا هست كه در دادن قرض خود مسامحه نورزد؟

على (ع) در همين حال مشغول نماز و در حال ركوع بود كه دست خود را به پشت سر برد و با اشاره به فقير گفت، بگير اين انگشتر را و از انگشتم بيرون كن، در اين ميان رسول اللَّه (ص) رو به عمر كرده و فرمود: اى عمر واجب شد. عمر عرض كرد پدر و مادرم فدايت باد چه چيز واجب شد؟ فرمود بهشت برايش واجب شد، به خدا سوگند از دستش در نياورد مگر اينكه خداوند او را از گناهانش بيرونش كشيد. «2»

و نيز از او از

زيد بن على بن الحسين از پدرش از جدش (ع) است كه گفت شنيدم از عمار ياسر (رضى اللَّه تعالى عنه) كه مى گفت: روزى سائلى در برابر على بن ابى طالب (ع) ايستاد در حالى كه او در ركوع نماز مستحبى بود. انگشتر خود را از انگشت در آورده به سائل داد. آن گاه نزد رسول اللَّه (ص) آمد و داستان خود را برايش نقل كرد، چيزى نگذشت كه اين آيه نازل شد:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..." رسول اللَّه (ص) آيه را تلاوت نموده و فرمود" من كنت مولاه فعلى مولاه" «3».

و از حافظ ابى نعيم از ابى زبير از جابر روايت شده كه گفت: عبد اللَّه بن سلام با قومى شرفياب شدند نزد رسول اللَّه (ص) و از اين قسمت شكوه داشتند كه يهوديها به جرم اينكه آنها مسلمان شده اند از آنان اجتناب مى كنند، حضرت به ايشان فرمود جستجو كنيد بلكه سائلى را بسويم بخوانيد، ما وارد مسجد شديم تا سائلى پيدا كرده و نزد رسول اللَّه (ص) ببريم كه ناگاه سائلى خود نزد آن جناب آمد. حضرت پرسيد كسى بتو چيزى داده؟ عرض كرد آرى به مردى گذشتم كه در حال ركوع انگشتر خود را به من داد، فرمود با من بيا و آن شخص را نشانم بده، عبد اللَّه بن سلام مى گويد به اتفاق رسول اللَّه (ص) و آن سائل رفتيم ديديم على بن ابى طالب به نماز ايستاده، سائل اشاره به على _______________

(1) بپاس همين عطاى در حال ركوعت و در باره اين عملت بود كه خداوند دستور بهترين ولايت را برايت نازل نموده و آن را در قرآن

مجيد در خلال بيان شرايع محكم دين بيان فرمود.

(2 و 3) نقل از غاية المرام ص 106- 105 حديث 13- 16- 12. ______________________________________________________ صفحه ى 33

كرد و گفت: اين شخص بود. پس آيه شريفه" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ..." در اين باره نازل شد. «1»

و نيز از موسى بن قيس حضرمى از سلمة بن كهيل روايت مى كند كه گفت على انگشتر خود را در حال ركوع صدقه داد اين آيه در حقش نازل شد:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ..." «2».

باز از همو از عوف بن عبيد بن ابى رافع، از پدرش، از جدش روايت كرده كه گفت داخل شدم به رسول خدا (ص) ديدم كه آن جناب در خوابست ليكن نه خواب معمولى بلكه حالت گرفتن وحى، و نيز ديدم مارى را كه در كنار خانه آن جناب است او را نكشتم چون ترسيدم از سر و صداى كشتن آن، رسول خدا (ص) بيدار شود ناچار براى نگهدارى و حفاظت آن جناب از آسيب مار، بين آن حضرت و بين مار خوابيدم تا اگر آسيبى دارد به من بزند. در اين ميان آن جناب بيدار شد در حالى كه اين آيه را در زبان داشت:

" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ...".

آن گاه گفت الحمد للَّه و نزد من آمد و پرسيد چرا اينجا خوابيده اى؟ من در پاسخ داستان مار را به عرضشان رسانيدم. فرمود برخيز و او را بكش، پس كشتم، آن گاه دست مرا گرفت و فرمود: اى ابا رافع بزودى پس از من قومى با على خواهند جنگيد، و جهاد با آن قوم حق خداست، پس هر كس نتواند با ايشان با دست جهاد كند بايد

با زبان مقاتله نمايد و اگر با زبان هم نتوانست بايد با قلب خود از آنان بيزارى جويد، حكم خدا اين است و بس. «3»

مؤلف: روايات راجع به اينكه دو آيه مورد بحث در باره داستان صدقه دادن انگشتر على (ع) نازل شده بسيار است و ما عده اى از آن روايات را از كتاب" غاية المرام" بحرانى نقل كرديم و اين روايات در كتابهايى هم كه غاية المرام از آنها روايت نقل مى كند موجود مى باشد، و ما از آنها اكتفاء كرديم به اين چند روايتى كه نقل شد با اينكه در باره كيفيت وقوع حادثه اختلاف دارند و در اين رواياتى كه ما نقل كرديم نام بردگان زير از صحابه رسول اللَّه (ص) در نقل آن شركت دارند: ابا ذر غفارى، عبد اللَّه بن عباس، انس بن مالك، عمار، جابر، سلمة بن كهيل، ابى رافع، عمرو بن عاص، و چند تن از امامان اهل بيت (ع) و آنها عبارتند از حضرات حسين بن على (ع) و على بن الحسين (ع) و محمد بن على و جعفر بن محمد و امام هادى على بن محمد (ع)، و همچنين تمامى ائمه تفسير بدون استثنا در نقل اين روايات شركت دارند و هيچيك در آنها

_______________

(1) نقل از غاية المرام ص 105- 106 حديث 12- 13- 16.

(2 و 3) نقل از غاية المرام ص 106 ح 23- 24. ______________________________________________________ صفحه ى 34

خدشه نكرده مانند: احمد، نسايى، طبرى، طبرانى و عبد بن حميد و غير ايشان از حفاظ و ائمه حديث و متكلمين كه همه، صدور اين روايات را از ناحيه مقدسه رسالت (ص) مسلم دانسته اند و همچنين فقها در بحث

نماز در اين مساله كه آيا فعل كثير نماز را باطل مى كند يا خير و اينكه فعل كثير چقدر است و نيز در اين مساله كه آيا صدقه مستحبى هم زكات ناميده مى شود يا نه؟ روايات مزبور را با آيه شريفه مورد بحث منطبق دانسته اند، و عموم علماى ادب و مفسرينى كه در تفسير قرآن بيشتر متعرض جهات ادبى قرآنند با اينكه بيشتر آنان از بزرگان و ائمه اهل ادبند مانند زمخشرى صاحب كشاف و ابو حيان، اين انطباق را پذيرفته اند و هيچيك از ناقلين اين روايات با اينكه همه عرب و اهل زبان بوده اند در اين انطباق مناقشه و ايراد نكرده اند. و خلاصه در اين روايات جايى براى انگشت بند كردن نيست و اينكه بعضى از معاندين نسبت مجعوليت به اين روايات داده اند و گفته اند كه اين روايات جعلى و ساختگى است، منتهاى عناد را اعمال كرده اند و نبايد به گفته ايشان وقعى گذاشت، مخصوصا بعضى مانند شيخ الاسلام ابن تيميه اينقدر در اين مرحله تندروى كرده كه مى گويد علما اجماع و اتفاق دارند كه اين روايات ساختگى است.

[سوره المائدة (5): آيات 57 تا 66]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورديد كفار و اهل كتابى را كه دين شما را سخريه گرفته و بازيچه اش مى پندارند دوستان خود مگيريد و از خدا بپرهيزيد اگر مردمى با ايمانيد (57).

اينان وقتى شما اذان نماز مى گوييد آن را وسيله تفريح خود گرفته و بازيچه اش مى پندارند و اين براى اين است كه مردمى بى خردند (58).

بگو اى اهل كتاب آيا ما را به اين عمل، كه به خدا از طرف خدا بما و به مردم قبل از ما نازل

شده ايمان آورده ايم سرزنش و عيب جويى مى كنيد؟ و آيا جز اين است كه بيشترتان فاسقيد (59).

بگو حالا كه اين كارها در نظر شما بد است مى خواهيد از كسانى خبرتان دهيم كه از جهت سرانجام و پاداش خيلى بدتر از صاحبان اين عمل باشند؟ آنان كسانيند كه خداوند به صورت ميمون ها و خوك ها مسخشان فرموده. همان كسانى كه پرستش طاغوت كردند (آرى) اگر ما از در مماشات مؤمنين را هم بد فرض كنيم يارى ايشان بدتر و از راه حق منحرف ترند (60).

و وقتى نزد شما مى آيند مى گويند ما ايمان آورده ايم و حال آنكه آمدنشان به خدمت تو با كفر و در شدنشان هم با كفر بوده و خدا داناتر است به نفاقى كه دارند و آن را كتمان مى كنند (61).

بسيارى از آنها را مى بينى كه علاوه بر نفاق درونيشان در گناه و دشمنى و در رشوه خواريشان از يكديگر پيشى مى گيرند راستى چه اعمال بدى است كه مرتكب ميشوند (62). چرا علماى نصارا و يهود ملت خود را از گفتارهاى گناه (تحريف كتاب و گفتار بر خلاف حق) و رشوه خوارى باز نمى دارند؟! راستى چه رفتار بدى است كه مى كنند (63).

يهود گفت دست خدا بسته است، دستشان بسته باد و از رحمت خدا دور باشند، براى اين كلمه كفرى كه گفتند، بلكه دستهاى خدا باز است، مى دهد بهر نحوى كه بخواهد، و به زودى بسيارى از آنان در موقع نزول قرآن به طغيان و كفر خود مى افزايند. و ما بين يهود و نصارا (بنا بر قولى) و يا بين افراد يهود (بنا بقول ديگر) عداوت و بغضى انداختيم كه تا روز قيامت امتداد داشته باشد. هر

وقت آتشى براى جنگ افروختند خدا خاموشش نمود علاوه بر اين، اينان با گناهان و تكذيب پيغمبران و كوشش در محو اسم پيغمبر از تورات در زمين فساد مى انگيزند (64).

و اگر يهود و نصارا ايمان آورند و از كفر و فحشا بپرهيزند ما گناهان ايشان را بخشيده و در بهشت هاى نعيم داخلشان مى كنيم (65).

و اگر اينان تورات و انجيل را بدون كم و كاست و هم چنين قرآنى را كه بسويشان نازل شد اقامه كنند محققا از بالاى سر (آسمان) و پائين پاهاى خود (زمين) روزى خواهند خورد. بعضى از اينان مردمى معتدلند و ليكن كارهايى كه بيشترشان مرتكب مى شوند زشت و ناپسند است (66). ______________________________________________________ صفحه ى 37

بيان آيات اين آيات از دوستى كفار و اهل كتابى كه خدا و آيات خدا را استهزا مى كنند نهى مى كند و زشتيها و صفات پليد آنان و عهدشكنيشان را نسبت به خدا و مردم بر مى شمرد و در ضمن مردم مسلمان را به رعايت عهد و پيمان تحريك نموده و نقض عهد و پيمان شكنى را مذمت مى كند و با اينكه ممكن است شان نزول آنها مختلف باشد ليكن همه داراى يك سياقند.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ ..."

راغب گفته است" هزو" به معناى مزاحى است كه در غياب كسى و يا پنهان از چشم او انجام شود، و گاهى هم اين كلمه اطلاق مى شود به شوخى هايى كه نظير مزاح علنى است «1».

و در باره" لعب" هم مى گويد وقتى گفته مى شود:" لعب فلان- فلانى لعب كرد" كه كارى را بدون اينكه غرض صحيحى از آن در نظر داشته باشد انجام دهد «2».

و معلوم است كه

وقتى چيزى را به باد مسخره مى گيرند كه داراى وصفى باشد كه داشتن آن وصف آن را از نظرها ساقط و غير قابل اعتنا كند و اشخاص براى اين، آن را مسخره مى كنند كه به سايرين بفهمانند كه آن چيز در نظرهايشان غير قابل اعتنا است، و آنان آن چيز را به بى اعتنايى تلقى كرده اند و همچنين است" لعب" يعنى وقتى چيزى را بازيچه مى گيرند كه هيچ گونه استفاده عقلايى از آن برده نشود، مگر اينكه غرض صحيح و عقلايى متعلق شود به يك امر غير حقيقى مانند تفريح و ورزش.

بنا بر اين اگر مردمى دينى از اديان را استهزا مى كرده اند خواسته اند بگويند كه اين دين جز براى بازى و اغراض باطل به كار ديگرى نمى خورد، و هيچ فايده عقلايى و جدى در آن نيست، و گرنه كسى كه دينى را حق مى داند و شارع آن دين و داعيان بر آن و مؤمنين به آن را در ادعا و عقيده مصاب و جدى مى داند و به آنان و عقيده شان به نظر احترام مى نگرد، هرگز آن دين را مسخره و بازيچه نمى گيرد، پس اينكه مى بينيم در صدر اسلام كسانى دين اسلام را مسخره مى كرده اند مى فهميم كه آنان هم اسلام را يك امر واقعى و جدى و قابل اعتنا

_______________

(1) مفردات راغب ص 542 (هزؤ).

(2) مفردات راغب ص 450 (لعب). ______________________________________________________ صفحه ى 38

نمى دانسته اند.

بنا بر اين از آيه شريفه چند چيز مى توان استفاده كرد:

[علت نهى از محبت كفار]

اولا- علت نهى از محبت كفار، چه استفاده مى شود علت اين نهى اين بوده است كه چون دوستى بين دو طايفه باعث اختلاط ارواح آنان است، و هرگز بين دو طايفه كه

يكى مقدسات و معتقدات ديگرى را مسخره مى كند دوستى و صميميت بر قرار نمى ماند، از اين رو مسلمين بايد دوستى كسانى را كه اسلام را سخريه مى گيرند ترك كنند، و زمام دل و جان خود را بدست اغيار نسپارند، و گرنه اختلاط روحى كه لازمه دوستى است باعث مى شود اينان عقايد حقه خود را از دست بدهند.

ثانيا- تناسبى كه در مقابله جمله" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" با جمله" الَّذِينَ اتَّخَذُوا" است و نيز نكته اى كه در اضافه دين مسلمين در كلمه" دينكم" هست آن چرايى را كه گفته شد روشن مى سازد.

ثالثا- نكته ديگرى كه از آيه استفاده مى شود اينست كه در جمله" وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" چيزى نظير تاكيد براى نهى در جمله" لا تتخذوا" وجود دارد كه نهى و علتش را تاكيد مى كند، در حقيقت جمله" لا تتخذوا" را به عبارت عمومى ترى تاكيد كرده، مى فرمايد: مؤمن و كسى كه متمسك به ريسمان و دست آويز ايمان شده ديگر معنا ندارد راضى شود به اينكه اغيار، دين او و آنچه را كه او به آن ايمان دارد مورد سخريه و استهزا قرار دهند.

پس اين مسلمين اگر ايمان به خدا دارند يعنى راستى اسلام را دين خود- نه وسيله گذراندن امر دنيايشان- مى دانند چاره اى در كار خود جز تقوا و پرهيز از دوستى با كفار ندارند.

اين بود نكاتى كه گفتيم از آيه استفاده مى شود و احتمال دارد جمله" وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" در مقام بيان مطلبى باشد كه نظيرش در چند آيه قبل، آنجا كه فرمود:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ" گذشت و بنا بر اين احتمال معناى آيه چنين مى شود: در

صورتى كه شما از ايشان (از كفار) نيستيد پس از خدا بترسيد و آنها را دوست مگيريد، ليكن معناى اول ظاهرتر بنظر مى رسد.

" وَ إِذا نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُواً وَ لَعِباً ..."

اين آيه ثابت مى كند آن ادعاى گذشته را كه فرمود: كفار دين مؤمنين را به بازى و مسخره مى گيرند، و مراد از" ناديتم" اذانى است كه در اسلام قبل از هر نماز واجب يوميه تشريع شده است، و بطورى كه گفته مى شود جز در اين آيه در هيچ جاى ديگر قرآن، از اذان ______________________________________________________ صفحه ى 39

اسمى برده نشده است. «1»

ضمير" ها" در" اتخذوها" به صلات يا به مصدرى كه از كلمه" ناديتم" استفاده مى شود يعنى" مناداة" برمى گردد، و چون ضمير راجع به مصدر را هم مى توان مذكر آورد و هم مؤنث از اين رو فرموده:" اتخذوها" و آن را مؤنث آورده است، و جمله" ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ" از قبيل تذييل بمنزله جواب از عمل آنان و بيان اين جهت است كه صدور استهزا از آنان و به مسخره گرفتن نماز و اذان براى اينست كه آنان مردمى سبكسر و بى عقلند، و نمى توانند از نظر تحقيق به اين اعمال دينى و عبادتهايى كه عبادت حقيقى است بنگرند، و فوايد آن را كه همانا نزديكى به خداى تعالى و تحصيل سعادت دنيا و آخرت است درك كنند.

" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ ..."

راغب در كتاب مفردات القرآن خود مى گويد:" نقمت الشي ء" (بصداى بالاى قاف و صداى زير آن) هر دو به معناى انكار و خرده گيرى و عقوبت زبانى يا عملى است و در آيات زير نقمت

به همين معنا است:" وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ" «2»" وَ ما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ" «3»" هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا ..." و در بعضى موارد به معناى عقوبت و كيفر مى آيد مانند اين آيه:

" فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ- انتقام گرفتيم از آنها و در دريا غرقشان كرديم" «4».

بنا بر گفته وى، معناى آيه مورد بحث اين مى شود: آيا كراهت و خرده گيرى هاى شما جز براى ايمانيست كه در ما سراغ داريد؟ و مى بينيد كه ما به خدا و آنچه خداوند نازل كرده ايمان آورده ايم و شما چون توفيقى نيافته ايد و هم چنان به فسق خود باقيمانده ايد؟! و اين لحن گفتار زياد است نظير كسى كه به ديگرى مى گويد: آيا اعتراض و خرده گيرى تو، جهت و دليل ديگرى جز اين دارد كه چرا من عفيفم و مانند تو فاجر نيستم؟! يا اينكه مى گويد آيا تو در خرده گيرى از من حرف حسابى ديگرى جز اين دارى كه من توانگرم و تو فقيرى و چرا من مانند تو تهى دست نشدم؟! و همچنين امثال اين تعبيرات كه در مورد مقابله و ازدواج فراوان بكار مى رود.

_______________

(1) تفسير القرطبى ج 4 ص 222.

(2) و انكار نكردند دين خدا را مگر براى اينكه به وسيله خدا و رسولش توانگر شدند و بجاى اينكه شكر كنند خدا و رسولش را طغيان نموده و كفران ورزيدند. سوره توبه آيه 74.

(3) و آنان از مؤمنين انكار نمى كنند مگر همين را كه اينان به خداى عزيز حميد ايمان آورده اند.

سوره بروج آيه 8.

(4) مفردات راغب ص 504 (نقم). ______________________________________________________ صفحه ى 40

بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه آيا شما در خرده گيرى

از ما جز اين كه چرا ما مؤمن گشته و مانند بيشتر شما فاسق نشديم دليل ديگرى داريد؟! و چه بسا گفته اند كه" لام" تعليل در جمله" وَ أَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ" در تقدير است، و معناى آيه اينست: آيا اين خرده گيرى هاى شما جز بعلت اينست كه شما بيشترتان فاسقيد و فسق شما، شما را بر اين عمل وا ميدارد؟! «1» و اين جمله كه مى فرمايد: ما ايمان آورده ايم به خدا و به آنچه كه به ما نازل كرده و به آنچه كه قبلا فرستاده، در حقيقت به منزله اينست كه بفرمايد: ما ايمان آورديم به خدا و آنچه به ما نازل كرده و آنچه به شما قبلا فرستاده بود. چون كتابى كه قبل از قرآن فرستاده همان انجيل و توراتى است كه اينها پيروان آنند. و در اينكه نفرمود: آنچه به شما فرستاده، تعريض به مخاطبين است. در حقيقت مى خواهد بفهماند كه شما دستورات الهى خود را هم عمل نكرديد و به آنچه كه با خدا عهد كرده بوديد وفا نكرديد و پر واضح است كه يهود و نصارايى كه به كتاب آسمانى خود عمل نكند يهود و نصارا نيست و مى توان گفت كه انجيل و تورات به آنان نازل نشده و آنان اهل تورات و انجيل نيستند.

پس در خطاب به آنان مى توان گفت: انجيل و توراتى كه خداوند قبلا فرستاده بود، و فشرده معناى آيه اينست كه: ما در كتابهاى آسمانى بين اين كتاب و آن كتاب فرق نمى گذاريم و به هر آنچه كه خداوند به پيغمبرانش نازل كرده و همچنين به همه پيغمبران ايمان داريم و مانند شما نيستيم كه بين فرستادگان خداوند

فرق قايل مى شويد، شما همان كسانى هستيد كه مى گوييد:" نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ" يعنى پاره اى را مى پذيريم و پاره ديگر را قبول نداريم، بعضى از پيغمبران را مى پذيريم و بعضى را نمى پذيريم و نيز مى گفتيد به آنچه اول روز به مسلمانها نازل شده ايمان بياوريد و به آنچه آخر روز نازل شده كافر شويد و خدا در معرفى آنان مى فرمايد:

" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً" «2».

_______________

(1) روح المعانى ج 6 ص 155.

(2) بدرستى كسانى كه به خدا و فرستادگانش كفر مى ورزند و مى خواهند بين خدا و فرستادگانش در ايمان فرق بگذارند همان كسانى كه مى گويند به بعضى ايمان داريم و به بعضى كافريم و مى خواهند بين ايمان به همه و كفر به همه راهى بين بين براى خود اتخاذ كنند اينان حقا كافرند و ما براى كفار عذابى خوار كننده تهيه ديده ايم. سوره نساء آيه 151. ______________________________________________________ صفحه ى 41

" قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ ..."

[اگر ايمان به خدا قابل استهزاء باشد، عدم ايمان به خدا و پرستش طاغوت بدتر و رسواتر است

مفسرين گفته اند اين آيه دستورى است كه خداوند به نبى خود داده كه وى كفارى را كه دين اسلام را استهزا مى كرده اند از راه تسليم مؤاخذه نمايد، و در محاوره و استدلال با آنان راه انصاف را پيش گيرد تا زودتر آنان را قانع و يا ساكت كند، و آن راه اينست كه

بگو ما تسليم گفته شما شده و قبول مى كنيم كه ايمان به خداوند غلط و شر است، ليكن اگر بنا شود شر و غلط رسوا و استهزا شود نخست بايد چيزى را به باد استهزا گرفت و مسخره نمود كه از هر شرى بدتر و از هر غلطى غلطتر است و اتفاقا آن غلطتر از هر غلط راه و روش خود شما است، و به فرضى كه ما گمراه باشيم شما از ما گمراه تريد، براى اينكه لعنت خداوند شامل حال شما است و مسخ شدگانى به ميمون و خوك از ملت شما و پرستندگان طاغوت از شمايند، اين همه عيب را در خود ناديده گرفته در پى عيب ماييد؟. با اينكه عيب ما مؤمنين (به فرض كه ايمان به خداوند عيب شمرده شود) در برابر معايب شما بسيار ناچيز است.

منظور از" مثوبة" در اينجا به معناى ثواب و اجر نيست، بلكه به معناى مطلق پاداش است، چه خوب و چه بد، و بعيد هم نيست كه كنايه باشد از عاقبت يا صفتى كه لازم و غير قابل زوال است، كما اينكه از تقييد آن به" عند اللَّه- نزد خداى" هم استفاده مى شود زيرا آنچه در نزد خداست ثابت و لا يتغير است و بر اين معنا خداى متعال هم حكم كرده و فرموده:

" وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «1» و فرموده:" لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «2» بنا بر اين چون مثوبت هم از چيزهايى است كه نزد خداوند است پس باقى و دائمى است.

كلمه" ذلك" اشاره است به آنچه در مؤمنين باعث نقمت و خرده گيرى كفار شده است، يعنى ايمان به خدا و آيات خدا و

بنا بر اينكه كلمه" ذلك" اشاره باشد به ايمان مؤمنين نه به خود آنان، ناگزير بايد گفت در آيه نكته اى نظير قلب بكار رفته است، براى اينكه اگر قلب در كار نبود و كلام مستوى بود بايستى گفته مى شد: لعنت و مسخ و پرستش طاغوت بدتر و در ضلالت شديدتر است از ايمان به خدا و كتب آسمانيش، نه اينكه گفته شود كسانى را كه خدا لعنت كرده و عده اى از آنان را بصورت ميمون و خوك مسخ كرده و كسانى كه طاغوت مى پرستند بدتر و گمراه ترند از مؤمنين به خدا. زيرا يا بايد گفت فلان كس از فلانى بدتر است يا فلان عمل از فلان عمل، و اما گفتن فلان كس از فلان عمل بدتر است جز با قلب يا موصوف _______________

(1) آنچه در نزد خدا است باقى و زوال ناپذير است. سوره نحل آيه 96.

(2) كسى نيست كه بتواند حكم خدا را برگرداند. سوره رعد آيه 41. ______________________________________________________ صفحه ى 42

را در جاى صفت بكار بردن صحيح نيست و اين هر دو ممكن است و دومى در قرآن بسيار شايع است مانند آيه" وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ" «1» كه موصوف يعنى" من" در جاى صفت يعنى" ايمان" بكار رفته است.

و كوتاه سخن، چكيده معناى آيه اينست كه: اگر به نظر شما ايمان ما مسلمين به خدا و كتب آسمانيش كه به پيغمبرانش نازل كرده عمل زشتى است، بارى پس گوش فرا دهيد تا شما را به عملى زشت تر از آن خبر دهيم تا اگر كمر مخالفت با عمليات زشت را بسته ايد نخست در پى از بين بردن آن شويد، و آن عمل،

عملى است كه در خود شما است. و چه بسا كسانى كه گفته اند از آيه قبلى كه فرمود:" هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا" استفاده مى شود كه كلمه" ذلك" در آيه مورد بحث اشاره است به گروه مؤمنين «2» و بنا بر اين سخن، كلام، كلامى مستوى خواهد بود، زيرا بنا بر اين حرف، معناى آيه اينچنين مى شود: آيا به شما سراغ ندهيم كسانى را كه از مؤمنين بدترند تا به خرده گيرى آنان بپردازيد؟ آن اشخاص خود شمائيد كه دچار لعنت و مسخ و پرستش طاغوتيد.

عده ديگرى گفته اند" ذلك" اشاره است به مصدرى كه از" تنقمون" استفاده مى شود و آن مصدر عبارت است از" نقمة" بنا بر اين قول، معناى آيه اينچنين مى شود: آيا شما را به عواقب وخيم كارهاى زشت تر از خرده گيرى تان اطلاع بدهم؟ «3» آرى شما اعمالى داريد كه بمراتب خطرناكتر و وخيم تر است از اين عمل زشتتان و آن پرستش طاغوت و اعمال زشت ديگرتان است.

" وَ إِذا جاءُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَ قَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَ هُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ..."

خداى تعالى در اين آيه از نفاق درونى آنان خبر مى دهد، و اشاره مى كند به پليديهايى كه در هنگام برخورد با مسلمين در دل نهان دارند و چنين مى فرمايد: اينان وقتى به شما بر مى خورند دم از ايمان مى زنند، و ايمان خود را به رخ شما مى كشند، و حال آنكه در عين كفر به شما برخورده اند، و وقتى هم كه از شما جدا مى شوند كافرند، خلاصه اينان در همه احوال كافرند. در ادعاى دين دارى ماهرند در حالى كه خداى تعالى به كفر درونى آنان و نقشه هايى كه براى فريب دادن شما مسلمين در دلهاى

خود مخفى كرده اند عالم است.

بنا بر اين، جمله" وَ قَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَ هُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ" عبارت ديگر اينست كه _______________

(1) و ليكن نيكويى از آن كسى است كه به خدا ايمان آورد. سوره بقره آيه 185.

(2 و 3) روح المعانى ج 6 ص 156 و مجمع البيان ج 3 ص 216. ______________________________________________________ صفحه ى 43

كسى بگويد: اينان تغيير حالت نداده اند خيال نكنيد كه وقتى نزد شما مى آيند و از نزد شما بيرون مى روند كافر آمده و با دلى سرشار از ايمان مى روند، نه كافر آمده و كافر مى روند.

ضمير" هم" در جمله" وَ هُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ" براى تاكيد و مشخص كردن آنها در نفاق و تثبيت كفرشان ذكر شده است و گرنه حاجتى به ذكر آن نبود. عده اى هم گفته اند معناى آيه اينست كه اين منافقين همواره و در احوالات مختلف كفر متحولند و هر ساعتى در يك حالتى از حالات كفرند. «1»

" وَ تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ ..."

ظاهرا مقصود از" اثم- گناه" در اينجا چنانچه از آيه بعدى كه مى فرمايد:" عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ" استفاده مى شود، همان خوض و خرده گيرى در آياتى است كه بر مؤمنين نازل شده، و مراد، گفتن مطالبى است كه در معارف دين موجب كفر و فسق مى شود.

بنا بر اين مى توان گفت گناهان سه گانه اى كه در آيه اسم برده شده است گناهانى است كه نسبت به ساير گناهان زبانى و عمليشان كلى تر است و در حقيقت مشتى است از خروار و نمونه ايست از بسيارى كه در ايشان است. چون آنان هم مرتكب به گناهان زبانى و هم به گناهان عملى اند

و مقصود از گناهان عمليشان يا همان تعدى نسبت به مؤمنين است و يا گناهانى است كه بين خود و خداى خود دارند، مانند خوردن اموال مردم به باطل و سحت، مثل رشوه و ربا و نظائر آنها.

آيه شريفه مورد بحث پس از آنكه نمونه اى از رذايل و گناهان آنان را مى شمارد آن گاه به مذمت آن رذائل پرداخته و مى فرمايد:" لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ" سپس بدنبال آن، علماى آنان يعنى ربانيين و احبار را توبيخ مى كند، و به اين جرمشان مؤاخذه مى نمايد كه آنان حضور داشتند و آلودگيها و گناهان ملت خود را مى ديدند، و مى توانستند ايشان را راهنمايى نموده و از منكر نهى شان نمايند، و ليكن نكردند و آنان را از اين گونه گناهان موبقه و بس بزرگ جلوگيرى ننمودند، با اينكه عالم به احكام دين خود بودند و مى دانستند كه اين گونه كارها گناه و نافرمانى خداست. و در اين باره مى فرمايد:

[سرزنش علماء اهل كتاب به جهت گنهكارى اهل كتاب و سكوت آنان در مقابل آن معاصى

" لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ" و چه بسا از اينكه در اين آيه مانند آيه قبلى" عدوان" را همراه" اثم" ذكر نكرده بتوان _______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 217. ______________________________________________________ صفحه ى 44

استفاده كرد كه" اثم و عدوان" هر دو يكى و عبارتست از تجاوز قولى نسبت به حدود خداى سبحان، در مقابل" اكل سحت" كه نمونه معصيت عملى آنان است، و بنا بر اين مقصود از جمله" يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ" نشان دادن و بيان نمونه اى از گناهان

قولى ايشان است، كه عبارتست از اثم و عدوان و گناه ديگر فعلى آنها كه عبارتست از سحت.

" يسارعون"" مسارعة" به معناى كثرت در سرعت و مبالغه در آنست و سرعت ضد بطى ء و كندى است و فرق بين سرعت و عجله بنا بر آنچه از موارد استعمال اين دو كلمه استفاده مى شود اينست كه سرعت بيشتر مساس با عمل بدنى و جوارح دارد. بخلاف عجله كه بيشتر در امور قلبى و روانى استعمال مى شود، نظير فرقى كه بين خضوع و خشوع و خوف و خشيت است.

چه خضوع و خوف مربوطند به جوارح و خشوع و خشيت مربوطند به دل.

و راغب در كتاب مفردات راجع به معناى اين كلمه گفته است سرعت ضد بطى ء و بمعناى تندى است، هم در اجسام استعمال مى شود و هم در افعال گفته مى شود:" سرع" (بضم راء) يعنى شتاب كرد و در معناى وصفى گفته مى شود: سريع، و وقتى گفته مى شود:

" اسرعوا، و مسرع" معنايش اينست كه حركت شتران آنها تند شد كما اينكه وقتى گفته مى شود" ابلدوا" معنايش اينست كه حركت شترانشان بليد و كند شد. و" سارعوا" و" تسارعوا" نيز بدين معنا است «1»، كسانى ديگر گفته اند مسارعه و عجله هر دو به يك معنايند، فرقى كه در بينشان هست اينست كه مسارعه بيشتر در كار خير و عجله بيشتر در كار بد استعمال مى شود.

وقتى از ايشان سؤال مى شود: اگر چنين است پس چرا در آيه مورد بحث عجله بكار برده نشده؟

با اينكه شتاب يهود در اثم و عدوان و كارهاى زشت بوده؟ در پاسخ مى گويند صحيح است، ليكن استعمال مسارعه در خصوص اين آيه با اينكه مى بايستى

عجله بكار برده مى شد براى اشاره به اين نكته است كه كفار يهود در پى كارهاى زشتند و كار زشت خود را زيبا و پسنديده مى دانند «2» ليكن اين گفتار در فرق بين سرعت و عجله خيلى بعيد بنظر مى رسد.

[وجوهى كه در معناى سخن يهود كه گفتند: (يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ)، گفته شده است

" وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ" در معناى اين آيه و اينكه يهود به چه مناسبت اين كلمه كفرآميز را گفته است وجوهى چند است: يكى اينكه ملت و دين يهود، نسخ در احكام دين را جايز نمى دانسته و لذا به نسخ _______________

(1) مفردات راغب ص 230" سرع".

(2) تفسير فخر رازى ج 12 ص 39. ______________________________________________________ صفحه ى 45

تورات بهيچ وجه رضا نمى داد و زير بار اين حرف كه تورات به وسيله انجيل نسخ شود نمى رفت و يكى از اعتراضات و نقاط ضعفى را هم كه در دين اسلام مى ديدند و به رخ مسلمين مى كشيدند اين بود كه مى گفتند شما مسلمين پيرو كتابى هستيد كه بعضى از آياتش بعض ديگر را نسخ مى كند، و نيز از همين جهت" بداء" را هم براى خداى تعالى در امور تكوينى جايز نمى دانستند و آن را هم يكى ديگر از نقاط ضعف اسلام و قرآن مى دانستند، چون از بعضى از آيات قرآن" بداء" استفاده مى شود و ما شمه اى از بحث در مساله بداء را در ذيل آيه" ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها" «1» در جلد اول اين كتاب و در جاهاى ديگر آن گذرانديم، و بعيد نيست كه

آيه شريفه مورد بحث در مقام بيان همين عقيده يهود باشد. ليكن جوابى كه خداى تعالى از اين گفتار يهود داده با اين احتمال نمى سازد چون در جوابشان مى فرمايد:" بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ" و از اين جواب استفاده مى شود كه يهود اين گفتار ناروا را در باره روزى دادن خدا گفته اند.

وجه دوم اينكه بگوييم گويا داستان از اين قرار بوده كه ديده اند مسلمين در فقر و تنگدستى و دشوارى بسر مى برند، لذا اين حرف را راجع به مؤمنين زده اند و غرضشان از اين حرف استهزا به خداى تعالى بوده و مى خواسته اند بگويند (العياذ باللَّه) خدا قادر نيست بر اينكه فقر را از بين مؤمنين زايل كند و ايشان را بى نياز ساخته و از ذلت فقر نجات دهد. اين وجه هم خالى از اشكال نيست، زيرا بودن اين كلمه كفرآميز يهود راجع به فقر مؤمنين با اينكه اين آيه در سوره مائده است و اين سوره در روزگار وسعت و رفاهيت مسلمين نازل شده سازگار نيست.

وجه سوم اينكه كسى بگويد اين حرف را يهود براى اين زده كه آن روز خداوند ايشان را گرفتار قحطى و خشك سالى كرده و در نتيجه نظام و شيرازه زندگى شان مختل و از هم گسيخته بوده است و آنان از باب شكوه از اوضاع خود اين كلمات كفرآميز را مى زده اند. و اين وجه خيلى بعيد نيست و رواياتى هم كه متصدى بيان شان نزول آيات قرآنى است آن را تاييد مى كند ليكن اشكالى كه دارد اينست كه سياق آيات با آن سازگار نيست. چه اين آيات در مقام نقل كلماتى كه يهود در شكوه از اوضاع خود براى خود

گفته نيست بلكه در مقام اين هستند كه خرده گيرى هاى يهود را از مسلمين حكايت كنند.

وجه چهارم كه از همه وجوه بنظر نزديك تر است، اينست كه گفته شود وقتى امثال و

_______________

(1) نسخ نمى كنيم هيچ آيه اى را و از يادش نمى بريم مگر اينكه بهتر از آن و يا نظير آن را مى آوريم. سوره بقره آيه 106. ______________________________________________________ صفحه ى 46

نظائر آيات:" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً" «1» و" وَ أَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً" «2» به گوش يهود رسيده آن آيات را بهانه كرده و خواسته اند مسلمين را مسخره كنند و بگويند اين چه خدايى است كه براى ترويج دين خود و احياى آن اينقدر قدرت مالى ندارد كه حاجت خود را رفع كند، و ناچار دست حاجت و استقراض بسوى بندگان خود دراز مى كند؟! و اين وجه علاوه بر اينكه از وجوه سابق بنظر نزديك تر است مورد تاييد روايات شان نزول هم هست.

به هر تقدير اين حرف يعنى نسبت دست بستگى در پاره اى از حوادث به خدا دادن، خيلى از يهود و معتقدات دينيش كه هم اكنون در تورات موجود است دور نيست. چه تورات جايز مى داند پاره اى از امور، خداى سبحان را به عجز در آورد و سد راه و مانع پيشرفت بعضى از مقاصدش بشود، مثلا جايز مى داند كه اقوياى از بنى نوع آدم جلو خواسته خداوند را بگيرند كما اينكه از خلال داستانهايى كه از انبياى سلف مانند آدم و غير آن نقل مى كند بخوبى استفاده مى شود. آرى صرفنظر از اينكه در خصوص آيه مورد بحث ممكن است غرض يهود استهزا بوده، ليكن عقايدى كه هم اكنون از يهود در دست است تجويز

مى كند كه چنين نسبت هاى ناروايى به خداى تعالى بدهند كه ساحتش مقدس و منزه از آنست.

غير از يهود كسى دشمن خود را اينطور استهزا و هجو نكرده است، آرى چون غير يهود كسى در معتقداتش عقيده اى كه مبدأ و منشا براى چنين حرف خطرناكى باشد ندارد، يهود است كه معتقداتش چنين جرأتى به او داده است.

" غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ" اين جمله نفرين به آنها است. البته نفرينى كه مشابه است با منقصتى كه به ساحت قدس خدا نسبت داده اند، يعنى دست بستگى و سلب قدرت بر انجام خواسته خود. بنا بر اين چون سلب قدرت خود يكى از مصاديق لعنت و دورى از رحمت خداست پس عطف جمله" وَ لُعِنُوا بِما قالُوا" بر جمله" غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ" عطف تفسيرى خواهد بود. زيرا قول خداى تعالى همان عمل اوست و نفرين آن جناب و كسى را لعنت كردنش همان معذب كردن آن كس است به عذاب دنيوى يا اخروى كه يكى از مصاديق آن دست بستگى و عجز است. بسيارى هم احتمال داده اند كه جمله" غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ" نفرين نباشد بلكه از اخبار غيبى و اخبار به عذابى باشد كه يهود در كيفر اين گفتار ناروا و جسارت به پروردگار به آن مبتلا

_______________

(1) كيست آن كسى كه قرض دهد به خدا (انفاق كند در راه اطاعت او) بطور قرض الحسنه (انفاقى كه از حلال كسب كرده باشيد و با منت ضايعش نكنيد). سوره بقره آيه 245.

(2) قرض دهيد به خدا بطور قرض الحسنه. سوره مزمل آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 47

مى شود «1»، ليكن وجه اول بنظر نزديك تر است.

[معناى جمله: (بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ) و معانى" يد" در موارد اضافه به خداى

سبحان

اما جمله" بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ" اين جمله جواب از گفته يهود است كه با كلمه" بل" كه براى اضراب و اعراض است افتتاح شده است و اين جمله يعنى جمله" يَداهُ مَبْسُوطَتانِ" جمله ايست معروف و شايع و كنايه است از داشتن قدرت.

در اينجا سؤالى پيش مى آيد و آن اينست كه يهود گفته بود دست خدا بسته است و" يد" را مفرد ذكر كرده بود با اين حال چرا خداى تعالى در جواب آنها فرمود:" يداه" و" يد" را بصورت تثنيه ذكر فرمود؟ جواب اينست كه اصولا در ادبيات عرب دست كنايه است از قدرت و دو دست كنايه است از كمال قدرت و از همين جهت خداى تعالى بصورت تثنيه آورد تا به كمال قدرت خود اشاره كرده باشد كما اينكه در آيه" قالَ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ" «2» نيز براى افاده همين معنا به صورت تثنيه آورد، عرب هم وقتى ميخواهد در سلب قدرت از كسى مبالغه كند و بگويد فلانى بهيچ وجه قدرت بر آن عمل و حق مداخله در آن را ندارد مى گويد:" لا يدين بها له" يعنى فلانى هيچ گونه اختيارى در آن كار ندارد، بسيارى از علماى لغت براى كلمه" يد" معانى زيادى غير از" دست" ذكر كرده اند، و ليكن بايد دانست كه اين كلمه داراى چند معنا نيست بلكه تنها به معناى دست است و در ساير معانى بطور استعاره بكار مى رود. چون آن معانى امورى هستند كه از شؤون مربوط به دست مى باشند، مانند انفاق و سخاوت كه از جهت بسط منتسبند به

دست، و مانند ملك و سلطنت كه از جهت قدرت بر تصرف و وضع و رفع منتسبند به آن، و امثال اينها، پس معناى اين كلمه در آيات كريمه قرآن بحسب اختلاف مورد، مختلف مى شود، مثلا در آيه مورد بحث و آيه" أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ" «3» معنايش قدرت و كمال آنست و در آيه" بِيَدِكَ الْخَيْرُ" «4» و آيه" فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «5» و آيه" تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ" «6» و امثال اينها به معناى سلطنت است و در آيه" لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ" «7» معنايش حضور

_______________

(1) روح المعانى ج 6 ص 161.

(2) گفت: اى ابليس چه چيز تو را بازداشت از اينكه سجده كنى براى چيزى كه من خود با دو دست (قدرت كامله) خود آفريدمش؟! آيا تكبر ورزيدى يا اينكه راستى از بلند مرتبگانى؟. سوره ص آيه 75. (3) سوره ص آيه 75.

(4) بدست تو است خير. سوره آل عمران آيه 26.

(5) پس منزه است كسى كه بدست اوست ملكوت هر چيزى. سوره يس آيه 83.

(6) خدايى كه ملك عالم بدست اوست، متعالى و خيرش دائم و ثابت است. سوره ملك آيه 1.

(7) در حضور خدا و رسول در هيچ امرى از آن دو پيشى نگيريد. سوره حجرات آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 48

و مانند آن است و اما جمله" يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ" بيان است براى جمله" يَداهُ مَبْسُوطَتانِ".

[معناى اينكه فرموده:" آنچه بر تو نازل شده- قرآن- بر طغيان و كفر يهود مى افزايد"]

" وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً".

اين جمله و ساير جملات تا آخر آيه بطورى كه از سياق

آن استفاده مى شود كلامى است كه بمنظور توضيح جمله" وَ قالَتِ الْيَهُودُ" ريخته و پرداخته شده است و در جمله" و ليزيدن" بخصوص اشاره است به اينكه اين جرأت و جسارت يهود نسبت به خداوند عظيم و لب به مثل" يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ" گشودنشان هيچ از يهود بعيد نيست، زيرا اينان مردمى هستند كه در دشمنى با اديان و در كفر، از قديم الايام مشخص و ممتاز بودند و اصولا مردمانى حسود و ستم پيشه اند، و معلوم است چنين مردمى وقتى خبردار شوند كه خداى متعال قريش را بر آنان فضيلت داده، و از بين ايشان شخصى را به نبوت برگزيده تا چه اندازه حسدشان تحريك مى شود، بنا بر اين قريش جز اين نبايد از يهود توقع داشته باشد و نبايد از شر آنان و از اينكه آتش طغيان و كفرشان تيزتر شود ايمن بنشينند.

آرى يهود در دنياى قبل از اسلام خود را اشرف ملل مى دانست و سيادت و تقدم بر ساير اقوام را حق مسلم خود مى پنداشت و خود را اهل كتاب، و ساير اقوام آن روز را امى و بى سواد و وحشى مى ناميد. و به دنياى آن روز فخر مى فروخت و ربانيين و احبار خود را به رخ عالميان مى كشيد و به علم و حكمت خود مى باليد. ليكن دوران آن سيادت خيالى و تمدن تو خالى سر آمد و آوازه پيغمبرى كه از قريش يعنى منحطترين اقوام كه همواره در برابر علم يهود و دانشمندان شان سر فرود مى آورد مبعوث شده بود و همچنين آوازه كتاب وى گوش يهود را خراش داد، مخصوصا وقتى در آن كتاب نظر كرده و آن را كتابى آسمانى

و مهيمن، يعنى ناظر بر ساير كتب آسمانى يافت و ديد كه كتابى است سرشار از حق و حقيقت و مشتمل بر عالى ترين تعليمات روحى و كامل ترين طريق هدايت، بيش از پيش به ذلت و بى ارجى كتاب خود كه سالها به رخ عالميانش مى كشيد پى برد، لا جرم از آن خواب و خيال بيدار شده و بخود آمد در حالى كه هر لحظه به خشم درونى و كفر و طغيانش افزوده مى شد و اينكه مى بينيد خداى تعالى در اين آيه مى فرمايد: آياتى كه بتو نازل شده (قرآن) طغيان آنها را مضاعف مى كند، معنايش اين نيست كه (العياذ باللَّه) قرآن سبب ضلالت آنها است بلكه به اين عنايت است كه گفتيم اصولا جنس يهود بخودى خود جنسى حقود و حسود و كينه توز است و نزول قرآن سبب شد آن آتش تيزتر شود و معارف حق و دعوت صريحى كه در قرآن است باعث شد آن كفر و حسد طغيان كند و به همين عنايت است كه خداى تعالى در مواضع عديده اى از قرآن كريم هدايت و ضلالت را به خود نسبت مى دهد، از آن جمله مثلا مى فرمايد:" كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ ______________________________________________________ صفحه ى 49

عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" «1» و در خصوص قرآن مى فرمايد:" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" «2» چون اضلال و نظاير آن مانند بدبختى و شقاوت وقتى از خداى تعالى ناپسند و مذموم است كه ابتدايى باشد، يعنى خداوند كسى را بدون جهت گمراه و يا بدبخت كند و اما اگر پاداش و اثر گناهى باشد

كه خود آدمى مرتكب شده يا مثلا گناهى كرده كه موجب خشم خداوندى و رسيدن به درجه بالاترى از گمراهى شده باشد اين گمراهى هاى متجدد نسبت به خداى تعالى مذموم نيست.

كما اينكه خود پروردگار متعال در قرآن به همين معنا اشاره كرده و فرموده" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «3» و نيز مى فرمايد:" فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" «4» و بالآخره برگشت زياد شدن كفر و طغيان آنها به سبب قرآن به اين است كه خداوند توفيق را از آنها سلب نموده عنايت الهى شامل حال آنها نباشد تا در نتيجه از كفر و طغيان خود بر نگردند و تسليم آيات الهى نشوند و به دعوت حقه خداوند ايمان نياورند، و ما در سابق در تفسير آيه" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «5» در جلد اول بحثى راجع به اين موضوع گذرانديم.

اينك بر سر مطلب خود شده و مى گوييم: همانطورى كه سابقا هم اشاره كرديم گويا آيه مورد بحث براى اين باشد كه رفع استبعاد و تعجب از رفتار وقيحانه يهود و جرأت و جسارتش نسبت به خداوند بكند و هويت يهود را كه خود را ملتى تربيت شده و اهل كتاب و ساير ملل را وحشى و بى سواد مى ناميدند بلكه مدعى فرزندى و دوستى با خدا بودند به عالميان نشان دهد تا همه بدانند (العياذ باللَّه) پسران خدا و دوستانش تا چه اندازه در اسائه ادب نسبت به خدا وقيح و بى شرم و جسورند.

و نيز همه بدانند اگر يهود روز بروز بر كفر و عناد خود مى افزايد براى همين است كه خداوند به ايشان سخط كرده و نور دلشان را

خاموش نموده و ايشان هم خود مستوجب چنين سخطى بوده اند، و نيز بدانند كه اين طغيان و كفر روز افزون و آثار شومى كه يكى پس از ديگرى _______________

(1) هر يك از اين دو طايفه: دنيا طلب و عقبى طلب را، از نعمت پروردگارت روزى مى دهيم و روزى پروردگار تو محبوس از كفار و فاسقان نيست. سوره اسراء آيه 20.

(2) و فرو مى فرستيم از قرآن چيزى را كه شفا و رحمت است براى مؤمنين و ليكن براى ظالمين جز اينكه بر خسرانشان بيفزايد سودى ندارد. سوره اسراء آيه 82.

(3) و خدا گمراه نمى كند با اين مثالها كه زده مگر فاسقين را. سوره بقره آيه 26.

(4) وقتى از حق روى گرداندند خداوند هم دلهايشان را از نور ايمان تهى كرد. سوره ص آيه 5.

(5) سوره بقره آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 50

متوجه يهود خواهد شد سرنوشتى است حتمى، چون در آيه به دو وسيله مطلب را تاكيد كرده، يكى" لام" در" ليزيدن" و يكى هم" نون" تاكيدى كه در آخر همان كلمه است، و در اينكه نخست طغيان و سپس كفر را ذكر فرموده اشاره است به همان ترتيب طبيعى اين دو، چه در خارج هم مى بينيم كه كفر از آثار طغيان و زائيده آنست.

" وَ أَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ".

ظاهر اينكه اين جمله در سياق جملاتى قرار گرفته كه در باره يهود است، اين است كه ضمير" هم" در" بينهم" به يهود برگردد و لو اينكه افتتاح اين سياق به اهل كتاب شده و اهل كتاب تنها يهود نيستند، بنا بر اين، مقصود از" عداوت" و" بغضاء"، تشتت عقايد و اختلاف مذاهب خواهد

بود كه خداى تعالى هم در مواضعى از كلام خود به آن اشاره كرده و فرموده:" وَ لَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ... فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" «1» و آيات ديگر.

و اما عداوت، گويا مراد از عداوت، خشم توأم با تجاوز عملى است، و مراد از بغضاء تنها خشم درونى است كه ممكن است با تجاوزات عملى هم همراه باشد و يا نباشد. در نتيجه وقتى اين دو كلمه با هم ذكر شوند هر دو معنا را افاده مى كنند و مى رسانند كه خداى حكيم در بين يهود هم خشم و نفرت درونى، و هم نزاع انداخته و در جمله" إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ" نكته ايست و آن اينكه اين امت تا قيامت باقى خواهند ماند و منقرض نخواهند شد.

" كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ".

" ايقاد نار" به معناى مشتعل ساختن آتش است، كما اينكه" اطفاء نار" خاموش كردن آن است و معناى آيه روشن است، احتمال مى رود جمله" كُلَّما أَوْقَدُوا ..." بيان باشد براى جمله" و القينا" و بنا بر اين معناى آيه اينطور مى شود كه: هر وقت يهود خواست دست به اقداماتى بزند و آتش جنگى را با رسول اللَّه (ص) و مسلمين دامن زند خداوند بين سران آنها عداوت و بغضاء و اختلاف كلمه انداخت و بدين وسيله آن آتش را خاموش ساخت، همانطورى كه مى بينيد در اين آيه نويدى است براى مسلمين، چه از سياق آن استفاده مى شود كه براى هميشه سعى و كوشش يهود عليه مسلمين و بر افروختن آتش جنگ و

ايجاد فتنه شان _______________

(1) و ما هر آينه و به تحقيق كتاب و حكم و نبوت به بنى اسرائيل داديم و لذائذى را از طيبات روزيشان كرديم و بر ساير ملل در جهات مذكور برتريشان داديم و بدست انبياى خود معجزاتى و ادله اى بر اثبات دين برايشان آورديم. بنا بر اين اگر اختلاف كردند اختلافشان بعد از آن بود كه به حقيقت و واقع، عالم شدند و جز از جهت عداوت و حسادتى كه در بين خود داشتند نبود. سوره جاثيه آيه 17. ______________________________________________________ صفحه ى 51

(البته آتش جنگى كه عليه اسلام و ايمان مى افروزند) بى نتيجه و خنثى است، و اما جنگهايى كه ممكن است بين آنان و مسلمين در گيرد ليكن نه عليه دين و ايمان بلكه بر سر اينكه يكى از ديگرى گوى سبقت را در ميدان سياست و يا قوميت بر بايد از آيه استفاده نمى شود كه در اين گونه پيشامدها هم خدا نويد پيروزى مسلمين را داده باشد، زيرا اين مطلب از سياق آيه خارج است.

" وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"" سعى" سير سريع را گويند، و كلمه" فسادا" مفعول له آن است يعنى سعى و كوشش يهود همه براى آن است كه زمين را عليه دين پر از فساد كنند و خداوند مفسدين را دوست ندارد، و چون آنان را دوست ندارد زمين خود و بندگانش را بدست آنان نمى سپارد، و نمى گذارد آنان به آرزوى پليد خود نايل شوند، و سعى و كوشش آنان بيهوده خواهد ماند (و خدا داناتر است).

همه اين مطالب كه تا كنون گفته شد بيان است براى جمله" غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا

بِما قالُوا"، آرى، چه دست بستگى بالاتر از اين كه براى هميشه نمى توانند عليه اسلام، مسلمين و ايمان آنها (نه چيزهاى ديگر) آتش افروزند و بمنظور رسيدن به آن هدف فحشا و فساد را در زمين ترويج كنند.

" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ ..."

در اينجا به اول مطلب- كه روى سخن با همه اهل كتاب بود- برگشته و دو باره خطاب را به همه شان متوجه مى كند، و در خاتمه كلام بطور ملخص عموم اهل كتاب را متوجه مى كند به اينكه چگونه نعمت بزرگ سعادت دو جهان را به رايگان از دست دادند، و چه آسان جنت نعيم و نعمت حيات سعيده را از كف دادند، و مراد از تقوا بعد از ايمان، پارسايى و پرهيز از محرمات الهى و از گناهان كبيره است، يعنى گناهانى كه خداوند در قرآن كريم وعده دوزخ به مرتكب آن داده است، پس مراد از" سيئات" كه خدا وعده كرده اگر آنان كباير را مرتكب نشوند آن سيئاتشان را ببخشد، عبارتست از گناهان صغيره، در نتيجه اين آيه از جهت مضمون مطابق خواهد بود با آيه" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً" «1».

_______________

(1) اگر اجتناب كنيد كباير آنچه را كه از آن نهى شده ايد ما سيئات (گناهان صغيره) شما را مى بخشيم و در مكان كريمى داخلتان مى كنيم. سوره نساء آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 52

" وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ" منظور از تورات و انجيل، دو كتابيست آسمانى كه قرآن كريم يكى

را نازل بر موسى (ع) و ديگرى را نازل بر عيسى (ع) مى داند، نه اين كتابهايى كه فعلا در دست است و بنام انجيل و تورات ناميده مى شوند، چه اينها تورات و انجيل حقيقى و آسمانى نيستند، بلكه مجموعه اى هستند كه دست تحريف به اين صورتشان در آورده است،

[مراد از:" ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ" در آيه:" وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ ..."]

و مراد از جمله" ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ" كه بعد از تورات و انجيل ذكر شده ساير كتبى است كه منسوب است به انبياى سلف، و آن روز در دسترس اهل كتاب بوده است، مانند" مزامير" داود (ع) كه قرآن آن را" زبور" خوانده است و امثال آن.

و احتمال اينكه مراد از" ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ" قرآن باشد «1» احتمال بعيدى است، چه قرآن با احكام خود شرايع و احكام آن دو را نسخ كرده، با اين حال چگونه ممكن است در آرزوى عمل به انجيل و تورات قرآن هم به آن دو عطف شود و گفته شود: اگر اهل كتاب تورات و انجيل و قرآن را عمل مى كردند فلان طور مى شد؟! زيرا از نظر قرآن تورات و انجيل عمل كردنى نيستند.

ممكن است كسى بگويد عمل به قرآن در حقيقت عمل به انجيل و تورات اصلى هم هست، چه آن دو كتاب به آمدن قرآن بشارت داده و بنى اسرائيل را به عمل و گرويدن به آن توصيه كرده اند، عينا داستان قرآن و آن دو كتاب داستان آيات ناسخه قرآن است با آيات منسوخه آن، يعنى هم چنان كه عمل به آيات ناسخه قرآن عمل به همه قرآن است عمل به

قرآن ناسخ هم، عمل به تورات و انجيل منسوخ است، زيرا دين خدا واحد است و مزاحمت و دوئيتى بين اديان الهى نيست، چيزى كه هست بعضى از كتابهاى آسمانى و بعضى از احكام يك كتاب مصلحت تشريع آنها موقت و محدود است، و ابدى و هميشگى نيست.

و اين احتمال خوبى است ليكن با كلمه" اقاموا" سازگار نيست، براى اينكه اقامه تورات و انجيل به اين است كه به همان كيفيتى كه هست و با تمام جزئياتش محفوظ شود، نه اينكه تنها آياتى كه در بشارت به اسلام و قرآن است اقامه و حفظ و ما بقى آن متروك شود، پس معلوم مى شود مراد از اقامه، اقامه تورات و انجيل است قبل از اينكه قرآنى نازل شود و آن دو را نسخ كند، و اما نسخ تورات بتوسط انجيل، آن بسيار مختصر و ناچيز و غير قابل اعتنا است، پس احتمال اينكه مراد از جمله" ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ" قرآن باشد، احتمال صحيحى نيست، زيرا صرفنظر

_______________

(1) روح المعانى ج 6 ص 165. ______________________________________________________ صفحه ى 53

از آنچه گفته شد اصولا قرآن را نبايد جزء كتابهايى شمرد كه به يهود و نصارا نازل شده است، چه قرآن كتابى جهانى است و روى سخنانش با قوم خاص و ملت مخصوصى نيست، بنا بر اين مقصود از جمله" ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ" همانست كه گفتيم، يعنى ما سواى انجيل و تورات از ساير كتابها و اقسام وحى هايى كه به انبياى بنى اسرائيل رسيده مانند زبور داود (ع) و غير آن، و مراد از اقامه اين كتابها، حفظ عملى يعنى استفاده كردن از دستورات آنها است در بين جامعه و عمل كردن

همه به شرايع آن، و اعتقاد به معارفى است كه راجع به مبدء و معاد در آنها بيان شده است، البته آن كتابهايى كه دستخوش تحريف مغرضين نشده و يا از بين نرفته است، زيرا تحريف شده هاى آنها از اعتبار ساقط و از بين رفته هاى آنها هم مورد امر و مامور به نيست.

" لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ" مراد از خوردن در اين آيه مطلق تنعم و تمتع است چه اينكه از راه خوردن باشد و يا از راههاى ديگر، و استعمال خوردن در مطلق تصرفات و تنعم هاى بدون مزاحم، در لغت عرب شايع و متداول است، و مراد از بالا و پائين، آسمان و زمين است، بنا بر اين، آيه شريفه بجاى اينكه بفرمايد: اگر اهل كتاب به دستوراتى كه در دست داشتند عمل مى كردند به نعمت هاى آسمانى و زمينى متنعم مى شدند، بطور كنايه مى فرمايد: از بالاى سر و زير پاى خود مى خوردند. در حقيقت اين آيه شريفه مطلبى را بيان مى كند كه آيه زير در مقام بيان آنست:" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ". «1»

[مؤثر بودن اعمال بشر در نظام كون و طبيعت

از اين آيه و آيه مورد بحث مى توان نكته اى را استنباط كرد و آن اين است كه ايمان اين موجود يعنى نوع بشر و عمل صالح وى در نظام عالم از جهت ارتباطش با زندگى خود او، تاثير دارد، به عبارتى ديگر، كفر او و عمل زشتش در فساد عالم باز از جهت ارتباطش با نوع بشر مؤثر است، پس اگر انسان

به صلاح و سداد گرايد- از اينگونه آيات استفاده مى شود كه- نظام دنيا هم از جهت ايفاء به لوازم سعادت زندگى بشرى هم از جهت دفع بلا از او و توفير نعمت براى او صالح خواهد شد، و اين دو آيه در افاده اين مطلب متفرد نيستند، بلكه اين مطلب را از آيات بسيارى مى توان استفاده كرد، از آن جمله اين آيه است كه صريحا عمليات بشر را مؤثر در نظام كون ميداند:

_______________

(1) و محققا اگر اهل قرى ايمان مى آوردند و تقوا پيشه مى ساختند هر آينه باز مى كرديم بروى آنها درهايى از بركات آسمان و زمين ولى چنين نكردند بلكه تكذيب كردند انبياء راى و از همين جهت آنان راى بان جرائمى كه براى خود كسب كرده بودند اخذ كرديم. سوره اعراف آيه 96. ______________________________________________________ صفحه ى 54

" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ" «1» و نيز اين آيه:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ" «2» و آيات ديگر، و ما در جلد دوم اين كتاب مختصرى راجع به اين موضوع بحث كرديم.

" مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ"" اقتصاد" به معناى گرفتن قصد، و قصد به معناى ميانه است، پس اقتصاد به معناى ميانه روى در امور و پرهيز از افراط و تفريط در امور است، و امت مقتصده امتى است كه در امر دين و تسليم نسبت به دستورات الهى ميانه رو و معتدل باشد. اين آيه شريفه مطلب تازه اى را بيان مى كند و آن

اينست كه آنچه تا كنون از معايب و پليدى هاى اهل كتاب بر شمرديم مربوط به فرد فرد آنها نيست چه در بين اهل كتاب هم مردمى معتدل و ميانه رو بوده اند كه هيچ يك از اين معايب و كجرويها را نداشته اند و اگر مى بينيد گفتار گذشته ما بطور عموم بود، مصحح آن اين بود كه اكثريت اهل كتاب همان آلودگان بودند و مردان پاك در آنها اندك و انگشت شمار بودند، از اين لحن بخوبى استفاده مى شود كه قرآن عزيز تا چه اندازه رعايت حق و انصاف را مى كند، و تا چه پايه در حفظ حق مراقبت دارد، و چگونه رضا نمى دهد حقى از حقوق پامان شود، اگر چه بسيار اندك باشد، اين نكته از مطاوى آيات و جملات سابق هم كه مى فرمود:" وَ أَنَّ أَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ" و يا مى فرمود:" وَ تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ" و يا مى فرمود:" وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ" استفاده ميشد، چه در نيمه اين جملات مطلب را به اكثريت آنان نسبت داده نه به همه، ليكن هيچ كدام از اين جملات مورد بحث صراحت ندارد، زيرا در اين جمله از آن اقليت صالح قدردانى كرده و نامشان را به نيكى برده است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته در باره وظيفه علماء، دست خدا، امت مقتصده و ...)]

در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه" وَ إِذا جاءُوكُمْ قالُوا آمَنَّا ..." مى گويد اين آيه در

_______________

(1) فساد در خشكى (زمين) و ترى (دريا) براى گناهانى كه بشر بدست خود كرد. نمودار شد، تا قسمتى از اثر اعمالشان را به آنان بچشاند باشد كه برگردند (و در آخرت به آثار عمده آن گناهان دچار نشوند)

بگو در زمين سير كنيد و ببينيد عاقبت كسانى كه قبل از اين بودند چگونه بود. اين سرانجام بد براى اين بود كه بيشتر آنها (مثل شما) مشرك بودند. سوره روم آيه 42.

(2) و هر مصيبتى كه بشما مى رسد (بايد بدانيد كه) بلاهايى است كه خود بدست خود كسب كرده ايد. سوره شورى آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 55

باره عبد اللَّه بن ابى نازل شده، چون او و يارانش اظهار اسلام كردند در حالى كه ورودشان به اسلام صورى و توأم با كفر درونيشان بود. «1»

مؤلف: ظاهر سياق اين آيات چنين مى نمايد كه روى سخن در همه آنها به اهل كتاب باشد مگر اينكه كسى بگويد اين يك آيه تنها و جدا از بقيه آيات نازل شده. در اين صورت مى توان گفت كه در خصوص اين يك آيه روى سخن با منافقين باشد. باز در همين كتاب در ذيل جمله" وَ هُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ" گفته كه معصوم فرمود: معناى اين جمله اين است كه آنان با همين اظهار اسلام خود از ايمان بيرون شدند. «2»

و در كافى به اسناد خود از ابى بصير از عمر بن رياح از حضرت ابى جعفر (ع) نقل مى كند كه ابن رياح گفت: خدمت آن جناب عرض كردم شنيده ام كه شما فرموده ايد: هر كس كه بغير سنت و روش پيغمبر (ص) طلاق دهد طلاقش بنظر شما صحيح نيست، حضرت فرمود: من نمى گويم بلكه خداى عز و جل فرموده، هان اى ابن رياح به خدا سوگند اگر ما چيزى از پيش خود به شما بگوييم و به ناروا فتوا دهيم از شما بد حال تر خواهيم بود، زيرا خداى تعالى مى فرمايد:" لَوْ لا

يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ" يعنى: چرا علماى يهود آنان را از گناهان قولى و خوردن مال نامشروع باز نمى دارند؟!. «3»

و در تفسير عياشى از ابى بصير نقل مى كند كه گفت: به امام صادق (ع) عرض كردم: عمر بن رياح خيال كرده است كه فتواى تو اينست كه طلاق بدون گواه باطل است آيا او درست فهميده و رأى شما همين است يا خير؟ امام فرمود: من نگفتم بلكه خداى تعالى فرموده، به خدا سوگند اگر ما از پيش خود براى شما فتوا دهيم از شما بدتر خواهيم بود، خداى متعال در باره يهود مى فرمايد:" لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ ...". «4»

و شيخ در كتاب مجالس به اسناد خود از ابن ابى عمير از هشام بن سالم از امام جعفر صادق (ع) نقل مى كند كه آن جناب در ذيل آيه شريفه:" وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ" فرمود: يهود مى گفتند خدا از كارهاى خدايى خود و تدبير عالم فارغ شده است و- العياذ باللَّه- نسبت به امور عالم مسلوب الاختيار و دست بسته است. «5»

_______________

(1 و 2) تفسير على بن ابراهيم ج 1 ص 170.

(3) فروع كافى ج 6 ص 57 حديث 1.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 330 حديث 144.

(5) البرهان ص 486 حديث 3. ______________________________________________________ صفحه ى 56

مؤلف: همين معنا را عياشى در تفسير خود از يعقوب بن شعيب و از حماد «1» از آن جناب نقل كرده است.

و در تفسير قمى است كه يهود مى گفتند: خداى تعالى عالم را آفريد و آفرينش آن را بطور خودكار قرار داده و ديگر به مدبرى نيازمند نيست، خداوند متعال آنها

را در اين عقيده تخطئه و رد كرده و مى فرمايد:" بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ" يعنى اين چنين كه شما خيال كرده ايد نيست، دست خدا در پس و پيش كردن و كم و كاست نمودن امور عالم باز است، و او داراى مشيت است يعنى بعضى از تصرفات، زمانى مورد خواست او قرار مى گيرد و براى اوست بداء (يعنى پس از برهه اى از زمان چيزى كه بظاهر مورد خواست خدا بوده خلافش ظاهر مى گردد). «2»

مؤلف: همين معنا را شيخ صدوق در معانى الاخبار به اسناد خود از اسحاق بن عمار از كسى كه اسحاق از او شنيده از امام صادق (ع) نقل مى كند «3».

و در تفسير عياشى از هشام مشرقى از ابى الحسن خراسانى يعنى حضرت رضا (ع) نقل مى كند كه فرمود: خدا خود را به اوصاف احديت و صمديت و نور، وصف فرموده است، آن گاه امام فرمود:" بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ" عرض كردم: آيا راستى براى خدا دو دست هست مانند اين دستهاى من (و با يك دست خود بدست امام اشاره كردم)؟ فرمود: نه. اگر اينطور بود مخلوقى بيش نبود. «4»

مؤلف: همين روايت را صدوق در كتاب عيون به اسناد خود از مشرقى و از آن حضرت نقل كرده است «5».

و نيز صدوق در كتاب معانى الاخبار به اسناد خود از محمد بن مسلم نقل كرده كه وى گفت: من از حضرت صادق (ع) سؤال كردم كه معناى اين كلام خداى عز و جل كه مى فرمايد:" يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ" چيست؟ فرمود: در كلام عرب دست تنها به معناى جارحه كه عضوى از بدن انسان است نيست،

بلكه به معناى قوه و نعمت هم آمده است كما اينكه در قرآن هم به معنى قوه استعمال شده است. مانند اين آيه كه در باره قوت _______________

(1) تفسير عياشى ص 330 حديث 147 و 146.

(2) تفسير على بن ابراهيم (تفسير قمى) جلد 1 ص 171 و 170.

(3) معانى الاخبار ص 18 حديث 15.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 330 حديث 145.

(5) عيون الاخبار ج 1 ص 146. ______________________________________________________ صفحه ى 57

داود (ع) مى فرمايد:" وَ اذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ- ياد آر بنده ما داود را كه مردى نيرومند بود"، و در باره بناى آسمان مى فرمايد:" وَ السَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ- ما بناى آسمان را به قوت بيكران خود ساختيم و به تحقيق، توانا و قادر بر انفاقيم و يا به تحقيق، فراخ كننده آسمانيم". آن گاه در معناى" وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" فرمود: يعنى آنها را به روحى از خود تقويت نمود. و وقتى گفته مى شود براى فلانى نزد من يدى است بيضاء، مقصود اينست كه فلانى نعمت فراوانى بمن داده و حق بزرگى بر من دارد «1».

و در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه/" وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ" فرموده كه در اين آيه روى سخن با قوم يهود و نصارا است، و در معناى" لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ" گفته: كه امام فرمود معنايش اينست كه از بالا بوسيله باران و از پائين بوسيله رويش گياهان و مواد غذايى متمتع مى شوند «2».

و در تفسير عياشى در ذيل جمله" مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ" از ابى صهباء كبرى نقل كرده كه گفت: من خود از على بن ابى طالب (ع)

شنيدم كه رأس الجالوت و اسقف نصارا را خواست و فرمود: من شما را از چيزى سؤال مى كنم كه خودم آن را مى دانم و در آن از شما داناترم. بنا بر اين نمى توانيد واقع را كتمان كنيد، آن گاه رو به اسقف نصارا كرده و فرمود: تو را به خدايى قسم مى دهم كه انجيل را بر عيسى فرستاد و پاى آن جناب را پر بركت قرار داد و به او قدرتى داد كه مى توانست كور مادر زاد و مرض پيسى را شفا دهد و درد چشم را تسكين و راحتى بخشد و مردگان را زنده كند و از گل براى شما مرغانى ساخته پرواز دهد و شما را به آنچه مى خوريد و يا ذخيره مى كنيد از غيب خبر دهد، اسقف گفت حاجت به اين همه قسم نبود من در جواب شما راست خواهم گفت، امام پرسيدند: بنى اسرائيل پس از عيسى (ع) به چند فرقه متفرق شدند؟ گفت به خدا قسم متفرق نشدند و به همان وحدت خود باقى ماندند، حضرت فرمود: به خدايى كه جز او معبودى نيست دروغ گفتى، چون بنى اسرائيل به هفتاد و دو فرقه متفرق شدند و همه آنان بجز يك فرقه در آتشند، خداى تعالى مى فرمايد:

" مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ" و آن يك فرقه اى كه در آتش نيست همين امت مقتصده است. «3»

_______________

(1) معانى الاخبار ص 16- 15 ح 8.

(2) تفسير على بن ابراهيم ج 1 ص 171.

(3) مقصود جماعتى است كه بحق و اقامه آن گرد آيند. ______________________________________________________ صفحه ى 58

و نيز در تفسير عياشى از زيد بن اسلم از انس بن مالك نقل

مى كند كه گفت:

رسول اللَّه (ص) بارها مى فرمود: امت موسى به هفتاد و يك فرقه متفرق شدند هفتاد فرقه آنان در آتش و يك فرقه در بهشتند، و امت عيسى به هفتاد و دو فرقه متفرق شدند، هفتاد و يك فرقه در آتش و يك فرقه در بهشتند، و امت من از اين دو امت به يك فرقه بيشتر متفرق خواهند شد، هفتاد و دو فرقه آنان در آتش و يك فرقه در بهشتند، پرسيدند آنان كيانند؟

فرمود: جماعتها جماعتها «1».

و نيز در همين تفسير نقل مى كند كه يعقوب بن يزيد گفت: على بن ابى طالب (ع) هر وقت اين حديث را از رسول خدا (ص) نقل مى فرمود دنبالش آيه اى تلاوت مى فرمود:" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ ... ساءَ ما يَعْمَلُونَ" «2» و نيز مى خواند:" وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" و طايفه اى از آفريدگان ما امتى هستند كه بحق هدايت شده و بازگشتشان به حق است، آن گاه امام فرمود مقصود از اين امت، امت محمد (ص) است. «3»

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 331- 330 ح 150.

(2) و اگر اهل كتاب ايمان آورده بودند و پرهيز ميكردند ما از بدى هاى آنان چشم مى پوشيديم و آنان را به بهشت هاى پر نعمت داخل مى كرديم و اگر آنان تورات و انجيل و ساير كتابهاى آسمانى را سر پا نگه مى داشتند از روزى هاى آسمانى و زمينى بهره مند بودند جمعى از آنان ميانه رو هستند و بيشترشان بد كردار ميباشند.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 331 ح 151.

[سوره المائدة (5): آيه 67]

ترجمه آيه اى فرستاده ما آنچه را از ناحيه پروردگار

بتو نازل شده برسان و اگر نكنى (نرسانى) اصلا پيغام پروردگار را نرساندى و خدا تو را از (شر) مردم نگه مى دارد زيرا خدا كافران را هدايت نمى فرمايد (به مقاصدشان نمى رساند) (67).

بيان آيه معناى آيه صرفنظر از سياقى كه آيات قبل و بعدش دارند روشن و ظاهر است، زيرا در آيه دو نكته بطور روشن بيان شده يكى دستوريست كه خداى تعالى به رسول اللَّه (ص) داده است (البته دستور اكيدى كه پشت سرش فشار و تهديد است) به اينكه پيغام تازه اى را به بشر ابلاغ كند، و يكى هم وعده اى است كه خداى تعالى به رسول خود داده كه او را از خطراتى كه در اين ابلاغ ممكن است متوجه وى شود نگهدارى كند، ليكن كمى دقت در موقعيتى كه آيه دارد آدمى را به شگفت وامى دارد، زيرا آيات قبل و بعد آن همه متعرض حال اهل كتاب و توبيخ ايشانند به اينكه آنان به انحاء مختلف از دستورات الهى تعدى ______________________________________________________ صفحه ى 60

كرده اند، و محرمات الهى را مرتكب شده اند، و اين مضمون با مضمون آيه مورد بحث هيچ ارتباط ندارد، چه آيه قبلى آن آيه" وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ" «1» است كه روى سخن در آن با اهل كتاب است، و آيه بعدى هم آيه" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْ ءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ..." «2» است كه خطاب در آن نيز به اهل كتاب است، علاوه دقت در جملات خود آيه مورد بحث تعجب آدمى را در اينكه چطور

هيچ ربطى بين اين آيه و آيات قبل و بعدش نيست؟!! زيادتر مى كند، و اگر آيه مورد بحث به همين ترتيبى كه فعلا با ساير آيات قبل و بعد خود دارد نازل شده باشد و همه داراى يك سياق بوده باشند در اينصورت از مجموع آنها اين مطلب بدست مى آيد كه اين دستور مؤكد به رسول اللَّه (ص) براى تبليغ پيغامى است كه خدا در خصوص اهل كتاب نازل فرموده.

[مراد از" ناس" در آيه شريفه، يهود نيست و موضوع ماموريت جديد امرى بسيار مهم و خطير مى باشد]

و از جهت وحدت سياق بطور متعين مراد از آن پيام، همان چيزى خواهد بود كه در آيه بعدش فرموده:" وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ- و آنچه از جانب پروردگارتان بسوى شما نازل شده" ليكن سياق خود آيه به هيچ وجه با اين احتمال سازگار نيست، و اين ناسازگارى دليل بر اينست كه اين آيه جايش اينجا نيست، وجه ناسازگارى آن اينست كه از جمله" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" بر مى آيد حكمى كه اين آيه در صدد بيان آنست و رسول اللَّه (ص) مامور به تبليغ آن شده، امر مهمى است كه در تبليغ آن بيم خطر هست يا بر جان رسول اللَّه و يا بر پيشرفت دينيش، و اوضاع و احوال يهود و نصاراى آن روز طورى نبوده كه از ناحيه آنان خطرى متوجه رسول اللَّه (ص) بشود تا مجوز اين باشد كه رسول اللَّه (ص) دست از كار تبليغ خود بكشد، و يا براى مدتى آن را به تعويق بيندازد و حاجت به اين بيفتد كه خدا به رسول خود- در صورتى كه پيغام تازه

را به آنان برساند- وعده حفظ و حراست از خطر دشمنش را بدهد، علاوه بر اين، اگر اين خطر، چشم زخمى بوده كه احتمالا ممكن بوده كه از اهل كتاب به آن جناب برسد جا داشت اين سوره در اوايل هجرت نازل شود، زيرا در اوايل هجرت كه رسول اللَّه (ص) در شهر غربت و در بين عده معدودى از مسلمين آن شهر بسر مى برد از چهار طرفش يهوديان او را محصور كرده بودند، آنهم يهوديانى كه با حدت و

_______________

(1) اگر ايشان تورات و انجيل و آنچه را كه از ناحيه پروردگارشان بسويشان نازل شده بپا ميداشتند از بالاى سر و زير پاهاشان روزى ميخوردند.

(2) بگو اى اهل كتاب هيچ چيز نخواهيد بود مگر آنكه تورات و انجيل را و آنچه را كه پروردگارتان بسويتان نازل كرده بپا بداريد. ______________________________________________________ صفحه ى 61

شدت هر چه بيشتر به مبارزه عليه رسول اللَّه (ص) برخاسته و صحنه هاى خونينى نظير خيبر و امثال آن براه انداختند، اگر در آيه مورد بحث مراد از" ناس" يهود بود جا داشت در آن روزها اين آيه نازل شود، ليكن نزول اين سوره در اواخر عمر شريف آن حضرت اتفاق افتاده كه همه اهل كتاب از قدرت و عظمت مسلمين در گوشه اى غنوده اند، پس بطور روشن معلوم شد كه آيه مورد بحث هيچگونه ارتباطى با اهل كتاب ندارد، علاوه بر همه، در اين آيه تكليفى كه از سنگينى، كمرشكن و طاقت فرسا باشد به اهل كتاب نشده تا در ابلاغ آن به اهل كتاب خطرى از ناحيه آنها متوجه رسول اللَّه (ص) بشود.

از همه اينها گذشته در سالهاى اول بعثت، رسول اللَّه (ص) مامور

شد تكاليف بس خطرناكى را گوشزد بشر آن روز سازد، مثلا مامور شد كفار قريش و آن عرب متعصب را به توحيد خالص و ترك بت پرستى دعوت كند، مشركين عرب را كه بسيار خشن تر و خونريزتر و خطرناكتر از اهل كتابند به اسلام و توحيد بخواند، اين تهديد و وعده اى كه امروز به رسول اللَّه (ص) مى دهد آن روز نداد، معلوم مى شود پيغام تازه، خطرناكترين موضوعاتى است كه رسول اللَّه (ص) به تازگى مامور تبليغ آن شده است.

علاوه بر آنچه گفته شد آياتى كه متعرض حال اهل كتابند قسمت عمده سوره مائده را تشكيل مى دهند، و اين آيه هم بطور قطع در اين سوره نازل شده است، و يهود هم چنان كه گفته شد در موقع نزول اين سوره داراى قدرت و شدتى نبودند، آن قدرت و شوكت سابق خود را از دست داده و آن آتش، رو به خاموشى مى رفت، غضب و لعنت پروردگار هم شامل حالشان شده و هر آتش افروزى و فتنه اى به پا مى ساختند، خداوند آن را خنثى و خاموشش مى كرد، با اين حال چه معناى صحيحى براى اينكه رسول اللَّه (ص) در دين خدا از يهود بترسد مى توان تصور كرد؟! و با اينكه ايام نزول اين سوره ايامى است كه يهود به طوع و رغبت به حظيره اسلام قدم مى گذارد، و يا مانند نصارا به حكومت اسلام جزيه مى دهد، چه وجهى براى ترس رسول اللَّه (ص) از يهود مى توان جست؟ و چه معنايى براى اينكه خداى تعالى او را در اين ترس محق بداند و به وعده حمايت خود دلگرمش سازد مى توان يافت؟! با آن همه مواقف خطرناك و موقعيت هاى

وحشت زايى كه سابق بر اين داشت؟! بنا بر اين هيچ شك و ترديدى نيست كه اين آيه در بين آيات قبل و بعد خود اجنبى و سياق آن با سياق آنها دو تا است، اين معنا كه روشن شد اينك به تجزيه و تحليل خود آيه مى پردازيم:

آيه شريفه از يك امر مهمى- كه يا عبارتست از مجموع دين و يا حكمى از احكام- آن ______________________________________________________ صفحه ى 62

كشف مى كند. و آن امر هر چه هست امرى است كه رسول اللَّه (ص) از تبليغ آن مى ترسد، و در دل بنا دارد آن را تا يك روز مناسبى تاخير بيندازد، چه اگر ترس آن جناب و تاخيرش در بين نبود حاجتى به اين تهديد كه بفرمايد:" وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ" نبود، و لذا در آيات اول بعثت هم كه آن جناب را به تبليغ احكام تحريك مى كند تهديدى ديده نمى شود. بلكه بر عكس لحن آنها خيلى ملايم است، مثلا در سوره" علق" مى فرمايد:" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ..." «1» و در سوره" حم سجده" مى فرمايد:" فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ" «2» و در سوره" مدثر" مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ" «3» و امثال اين آيات.

[خطرى كه رسول اللَّه (ص) از آن نگران بوده خطر جانى نبوده بلكه پيامبر (ص) از خطر اضمحلال دين بيمناك بوده است

گفتيم رسول اللَّه (ص) خطرات محتملى در تبليغ اين حكم پيش بينى مى كند ليكن اين خطر خطر جانى براى شخص آن جناب نيست، زيرا آن جناب از اينكه جان شريف خود را در راه رضاى خدا قربان كند دريغ نداشت، آرى او أجل از اين

است كه حتى براى كوچكترين اوامر الهى از خون خود بخل ورزد، ترس او از جان خود مطلبى است كه سيره خود آن جناب و مظاهر زندگى شريفش آن را تكذيب مى كند، علاوه بر اين، خداى تعالى، خود در كلام كريمش بر طهارت دامن انبياء از اين گونه ترس ها شهادت داده و فرموده:" ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً" «4» و در باره نظائر اين فريضه فرموده:" فَلا تَخافُوهُمْ وَ خافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" «5» و نيز عده اى از بندگان خود را به اين خصلت ستوده كه با اينكه دشمن آنان را تهديد كرده مع ذلك جز از خدا از

_______________

(1) بخوان بنام پروردگارت، همان پروردگارى كه عالم را آفريد. سوره علق آيه 1.

(2) بنا بر اين بايد در وظايف خود استقامت بورزيد و در عبادات متوجه و از كرده ها استغفار كنيد، و واى بر حال مشركين. سوره حم سجده آيه 6.

(3) سوره مدثر آيه 1.

(4) چنين نيست كه بر نبى اكرم (ص) در آنچه كه خدا واجب فرموده حرجى باشد، خداوند در باره او سنتى را مقرر فرموده كه در باره همه انبيا همان را مقرر و اجرا نموده بود، و امر پروردگار همواره بطور قضا و قدر حتمى بوده است، همان انبيايى كه پيامهاى او را به مردمى كه بسوى شان مبعوث بودند مى رساندند و از او مى ترسيدند و از احدى جز خدا هراس نداشتند، و بس است خداوند براى حفظ و

پاداش دادن به آنان. سوره احزاب آيه 39.

(5) از آنان نترسيد، بلكه از من بترسيد اگر مردمى با ايمان هستيد. سوره آل عمران آيه 175. ______________________________________________________ صفحه ى 63

احدى باك ندارند و مى فرمايد:" الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ" «1» و اين حرف هم از غلطهاى واضح است كه كسى (العياذ باللَّه) بگويد رسول خدا براى اينكه مبادا چشم زخمى به وى برسد انجام امر خدا را به تعويق بيندازد، زيرا برگشت اين توهم و خيال لا بد به اين است كه اگر رسول اللَّه امر خدا را امروز انجام دهد او را خواهند كشت و در نتيجه كار خدا زمين خواهد ماند، و اين حرف خود غلط فاحشى است، زيرا به فرض اينكه رسول اللَّه (ص) هم چشم زخمى مى ديد خدا كارش زمين نمى ماند، و با اينكه سبب ساز در عالم او است و با اينكه در قرآن كريم از رسول اللَّه (ص) سلب استقلال در تاثير را كرده و فرموده:" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ" آيا از پيش بردن كار خود به وسائل مختلف ديگر عاجز است؟! پس نمى شود خطر محتمل، خطر جانى رسول اللَّه باشد و ليكن ممكن است آن خطر را خطر اضمحلال و از بين رفتن دين دانست، به اين بيان كه بيم آن مى رفت اگر آن جناب عمل تبليغ آن پيغام را در غير موقع انجام دهد او را متهم سازند، و هو و جنجال راه بيندازد و در نتيجه دين خدا و دعوت او فاسد و بى نتيجه شود، و اين گونه اجتهادات و مصلحت انديشى ها براى

آن جناب جايز بوده است و اسم اين مصلحت انديشى را نبايد ترس از جان گذاشت.

[اين احتمال كه آيه در اوايل بعثت نازل شده و مراد از:" ما انزل" مجموع دين باشد مردود است

از اينجا معلوم مى شود احتمال اينكه آيه در اوايل بعثت نازل شده همانطور كه بعضى از مفسرين اين احتمال را داده اند «2» احتمال صحيحى نيست، براى اينكه اين احتمال با جمله" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" سازگار نيست. زيرا در اول بعثت هنوز دين تبليغ نشده تا در تبليغ اين امر مهم بيم از بين رفتن دين و هدر رفتن زحمات پيامبر وجود داشته باشد، لا بد همان خطر جانى و در نتيجه زمين ماندن كار خداست كه آنهم گفتيم احتمال غلطى است، علاوه بر اين اگر مراد از" ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" اصل دين يا اصل و فرع آن باشد آيه لغو و برگشت معناى آن به جمله معروف" آنچه در جوى مى رود آب است" خواهد بود. زيرا معناى آيه اين مى شود: هان اى رسول! ابلاغ كن دين را زيرا اگر ابلاغ نكنى دين را ابلاغ نكرده اى دين را، بعضى ها گفته اند ممكن است به همين احتمال سر و صورتى داد و گفت مراد از جمله:" ما انزل" همان _______________

(1) كسانى كه مردم بانان گفتند: زنهار كه دشمن، خلق كثيرى عليه شما جمع آورى كرده، بترسيد و از روبرو شدن با ايشان بپرهيزيد، ليكن همين تهديد بجاى اينكه در اراده آنان خللى وارد سازد ايمانشان را بيش از پيش محكم نمود، و گفتند: بس است براى ما خداوند، كه او نيكو وكيلى است. سوره آل عمران آيه 173.

(2) تفسير المنار ج

6 ص 463. ______________________________________________________ صفحه ى 64

دين باشد چيزى كه هست آيه از قبيل گفتار ابى النجم باشد كه گفته:" انا ابو النجم و شعرى شعرى- منم ابو النجم و شعر من همان شعر من است" كه در بلاغت و فوق العادگى معروف است.

و بنا بر اين معناى آيه مذكور چنين خواهد شد: اگر رسالت را ابلاغ نكنى دچار اين شفاعت خواهى شد كه در تبليغ و سرعت عمل در انجام امر خداوند سبحان با آن همه تاكيدى كه همراه داشت اهمال و كوتاهى كرده اى، كما اينكه شعر ابى النجم هم اين معنا را داشت كه: شعر من همان شعرى است كه به بلاغت و برترى شناخته شده است. همين معنا را داشت «1». ليكن اين توجيه هم صحيح نيست، زيرا اين نكته اى كه در كلام ابو النجم است در جايى مستحسن است كه مقام اطلاق و تقييد و عام و خاص و نظائر آن باشد، به اين معنا كه در جايى كه شنونده خيال كرده يكى از افراد عام يا مطلق يا يك فرد در برهه اى از برهه هاى زمان از تحت عموم افراد يا عموم زمانها بيرون شده گوينده براى رفع اين توهم مى گويد: اين فرد كما فى السابق در تحت عموم باقى است، مثلا معناى شعر ابى النجم اين است كه خيال نشود قدرت و قريحه شعرى من فرسوده و از دست رفته و در نتيجه اشعار امروزم غير اشعار برجسته سابق است، نه، اشعار امروزم واجد همه محاسنى است كه اشعار سابقم بود.

و اما در آيه مورد بحث جاى بكار بردن اين نكته نيست، براى اينكه اگر مراد از رسالت مجموع دين و

يا اصول دين باشد و نزول آيه هم در اوايل بعثت باشد كما اينكه فرض همين است، ديگر دو چيز در بين نيست، تا گفته شود اگر اين رسالت را تبليغ نكنى رسالت را تبليغ نكرده اى، زيرا فرض شد يك رسالت است نسبت به سر تا پاى دين، پس معلوم شد كه سياق آيه مورد بحث سياقى نيست كه بشود آن را از آيات نازله اول بعثت شمرد، و مراد از" ما أُنْزِلَ" را هم مجموع و يا اصل دين دانست.

و همچنين روشن شد كه نه تنها نمى شود مقصود از" ما أُنْزِلَ" را مجموع دين در اوايل بعثت دانست، بلكه در هيچ زمانى به اين معنا نمى توان گرفت، زيرا اشكال از جهت لغو بودن جمله" إِنْ لَمْ تَفْعَلْ" بود و اين اشكال منحصر به يك زمان نيست. علاوه بر اينكه اگر مراد از رسالت، مجموع و يا اصول دين بود، ممكن نبود تاريخ نزول آيه جز اول بعثت باشد، تازه محذور خوف رسول اللَّه (ص) هم در دين بجاى خود باقى است.

پس از همه اين وجوه بخوبى استفاده شد كه آن چيزى را كه بتازگى به رسول اللَّه _______________

(1) تفسير روح المعانى ج 6 ص 169. ______________________________________________________ صفحه ى 65

(ص) نازل شده و فشار و تاكيد همراه دارد، بهيچ تقدير و فرضى نمى توان آن را عبارت از اصل دين و يا مجموع آن گرفت، ناگزير بايد آن را به معناى بعضى از دين و حكمى از احكام آن دانست، و آيه را بدين صورت معنا كرد: اين حكمى كه از ناحيه پروردگارت بتو نازل شده تبليغ كن، كه اگر اين يكى را تبليغ نكنى مثل اينست

كه از تبليغ مجموع دين كوتاهى كرده باشى، و لازمه اين معنا اينست كه مقصود از" ما أُنْزِلَ" آن حكم تازه و مقصود از" رسالت" مجموع دين باشد، و گرنه دچار همان محذور سابق خواهيم شد كه عبارت بود از لغو بودن آيه نظير جمله: آنچه در جوى ميرود آبست، زيرا همانطورى كه گفتيم اگر مراد از كلمه" رسالته" همين رسالت مخصوصى باشد كه تازه نازل شده است معناى آيه اين مى شود: اين رسالت تازه را تبليغ كن كه اگر آن را تبليغ نكنى آن را تبليغ نكرده اى، و معلوم است كه اين كلامى است لغو و از ساحت مقدس خداى حكيم دور، پس مراد اين است كه اين حكم را تبليغ كن و گرنه اصل دين و يا مجموع آن را تبليغ نكرده اى، و اين يك معناى صحيح و معقولى است كه شعر ابو النجم هم در مقام افاده همانست.

[اين چه تكليفى است كه لازمه ابلاغ نكردن آن (به تنهايى) عدم ابلاغ اصل دين و مجموع آن مى باشد؟]

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه اين چه تكليفى است كه لازمه تبليغ نكردن آن به تنهايى اين است كه اصل دين و مجموع آن تبليغ نشده باشد؟ و ممكن است كسى هم در پاسخ بگويد: اين بدان جهت است كه اصولا احكام دين همه به هم پيوسته و مربوطند و بين آنها كمال ارتباط و بستگى بر قرار است، بطورى كه اگر در يكى از آنها اخلال شود در همه اخلال شده است، مخصوصا اگر اين اخلال، در تبليغ آن فرض شود، براى اينكه ارتباط بين احكام در ناحيه تبليغ شديدتر و كاملتر از ناحيه

عمل است، ليكن جواب آن سؤال اين نيست، و اين جواب با اينكه در جاى خود حرف صحيحى است، ليكن با ظاهر جمله اى كه در ذيل آيه مورد بحث است يعنى جمله:" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ" سازگار نيست، زيرا از اين جمله استفاده مى شود كه مخالفين اين حكم از مسلمانها نبوده و مخالفتشان هم مخالفت علمى نبوده است، بلكه كسانى با اين حكم مخالفت كرده و يا خواهند كرد كه يا كافر باشند و يا از دين بيزارى جسته و مخالفتشان هم مخالفت اساسى است، كسانى كه با تمام وسايل براى ابطال و بى اثر گذاردن اين حكم خواهند كوشيد، و لذا خداوند وعده مى دهد كه رسول خود را به زعم آنها يارى نموده و فعاليتهاى آنها را خنثى خواهد كرد، و در كارشان و بسوى هدفشان هدايت نخواهد نمود.

علاوه بر اين، اين مخالفت را نمى توان مخالفت عملى دانست، براى اينكه احكام اسلام همه در يك درجه از اهميت نيستند، مثلا بعضى از واجبات دين از كمال مصلحت به ______________________________________________________ صفحه ى 66

مثابه عمود دين اند، و بعضى به اين درجه نيستند، مانند دعا در وقت ديدن هلال، كما اينكه در محرمات هم اين تفاوت ديده مى شود، و همه در يك مرتبه از مفسده نيستند. مثلا يكى زناى محصنه است و يكى نگاه بنامحرم، و اين هر دو حرام است ليكن آن كجا و اين كجا، پس نمى توان گفت اگر كسى مثلا دعاى در وقت ديدن ماه نو را نخواند (و لو همه عبادتهاى واجبه را انجام داده باشد) و يا به نامحرم نگاه كند (و لو از تمامى محرمات

ديگر پرهيز كرده باشد) هيچيك از احكام اسلام را امتثال نكرده. بنا بر اين ترس رسول اللَّه را نمى توان توجيه كرد، زيرا مخالفت يك يك احكام چيزى نيست كه رسول اللَّه (ص) از آن بترسد، و خداوند هم او را به نگهدارى از شر آن مخالفت ها وعده دهد، بنا بر اين جاى ترديد نيست كه اين حكم حكمى است كه حائز كمال اهميت است بحدى كه جا دارد رسول اللَّه (ص) از مخالفت مردم با آن انديشناك باشد و خداوند هم با وعده خود وى را دلگرم و مطمئن سازد، حكمى است كه در اهميت به درجه ايست كه تبليغ نشدنش تبليغ نشدن همه احكام دين است، و اهمال در آن اهمال در همه آنها است، حكمى است كه دين با نبود آن جسدى است بدون روح كه نه دوامى دارد و نه حس و حركت و خاصيتى.

[اين تكليف تكليفى بوده حائز كمال اهميت و رسول اللَّه (ص) در ابلاغ آن از ناحيه مسلمين انديشناك بوده است نه از ناحيه كفار و مشركين

و اين مطلب بخوبى از آيه استفاده مى شود، و آيه كشف مى كند آن حكم، حكمى است كه مايه تماميت دين و استقرار آنست، حكمى است كه انتظار مى رود مردم عليه آن قيام كنند، و در نتيجه و رق را برگردانيده و آنچه را كه رسول اللَّه (ص) از بنيان دين بنا كرده منهدم و متلاشى سازند، و نيز كشف مى كند از اينكه رسول اللَّه (ص) هم اين معنا را تفرس مى كرده و از آن انديشناك بوده، و لذا در انتظار فرصتى مناسب و محيطى آرام، امروز و فردا مى كرده كه بتواند مطلب را

به عموم مسلمين ابلاغ كند و مسلمين هم آن را بپذيرند.

و در چنين موقعى اين آيه نازل شده است، و دستور فورى و اكيد به تبليغ آن حكم داده است.

و بايد دانست كه اين انتظار از ناحيه مشركين و بت پرستان عرب و ساير كفار نمى رفته، بلكه از ناحيه مسلمين بوده زيرا دگرگون ساختن اوضاع و خنثى كردن زحمات رسول خدا (ص) وقتى از ناحيه كفار متصور است كه دعوت اسلامى منتشر نشده باشد، اما پس از انتشار اگر انقلابى فرض شود جز بدست مسلمين تصور ندارد، و كارشكنى ها و صحنه سازيهايى كه از طرف كفار تصور دارد همان افتراءاتى است كه قرآن كريم از اول بعثت تا كنون از آنان نقل كرده، كه گاهى ديوانه اش خوانده مى گفتند:" مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ" «1» و گاهى _______________

(1) او جن زده ايست كه از همان جن الهام مى گيرد. سوره دخان آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 67

مى گفتند يادش مى دهند:" إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ" «1» و گاه شاعرش ناميده و مى گفتند:" شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ" «2» و گاه ساحرش دانسته و مى گفتند:" ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ" «3»،" إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً" «4» و يا قرآنش را از حرفهاى كهنه و قديمى خوانده و مى گفتند:" إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ" «5»،" أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا" «6»،" أَنِ امْشُوا وَ اصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ يُرادُ" «7»، و امثال اينها از مزخرفاتى كه در باره آن جناب گفتند و باعث وهن و سستى اركان دين هم نشد، براى اينكه جواب همه اين افتراءات يك كلمه است، و آن اينست كه از اين حرفها بر مى آيد صاحبان اين افتراءات نسبت

به دين اسلام متزلزلند، و هنوز حق بر ايشان روشن نشده و در باره اسلام و حقانيت آن استقامتى كسب نكرده اند.

اين افتراءات و تهمت ها مختص به اسلام و پيغمبر عزيزش نبوده، تا رسول خدا از تفرس و بو بردن وقوع آن مضطرب شود، چه ساير انبياء و مرسلين (ع) هم در اين گونه ابتلاآت و رو برو شدن با اين گونه گرفتاريها از ناحيه امت خود با آن جناب شريك بوده اند، كما اينكه خداى متعال در قرآن كريم اينگونه گرفتاريها را نسبت به حضرت نوح و انبياى بعد از نوح (ع) سراغ ميدهد، پس خطر محتمل را نمى توان از قبيل گرفتاريها و افتراءات كفار در اوايل بعثت دانست، بلكه خطرى اگر بوده (و مسلما هم بوده) امرى بوده كه از جهت كيفيت و زمان با آن گرفتاريها منطبق نمى شود، و وقوعش جز در بعد از هجرت و پاى گرفتن دين در مجتمع اسلامى تصور ندارد.

آرى مجتمع آن روز مسلمين طورى بوده كه ميتوان آن را به يك معجون تشبيه كرد، چه _______________

(1) مسلما انسانى او را تعليم مى دهد. سوره نحل آيه 103.

(2) شاعريست كه ما منتظريم او هم مانند ساير شعرا دستخوش حوادث روزگار شده خودش و نام و نشانش از يادها برود. سوره طور آيه 30.

(3) يا ساحر است و يا جن زده. سوره ذاريات آيه 52.

(4) شما پيروى نمى كنيد مگر مردى را كه ساحران جادويش كرده اند. سوره اسراء آيه 47.

(5) اين نيست جز همان سحرى كه سينه به سينه به او رسيده است. سوره مدثر آيه 24.

(6) گفتند حرفهاى او همان مطالب كهنه ايست كه او استنساخ كرده و در هر صبح و

شام برايش مى خوانند. سوره فرقان آيه 5.

(7) بزرگانشان مى گفتند برويد و صبر كنيد بر خدايان خود، اين حرفها (كه اين مرد مى زند) براى رسيدن به مقاصدى است كه در سر پرورانده نه بمنظور حق. سوره ص آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 68

جامعه آن روز مسلمين مخلوط بوده از يك عده مردان صالح و مسلمانان حقيقى و يك عده قابل ملاحظه از منافقين كه بظاهر در سلك مسلمين درآمده بودند، و يك عده هم از مردمان بيمار دل و ساده لوح كه هر حرفى را از هر كسى باور مى كردند و قرآن كريم هم بر اين چند جور مردم آن روز اشاره صريح دارد، و به شهادت آيات زيادى از قرآن كه تفسير آن در مجلدات قبلى اين كتاب گذشت، ايشان در عين اينكه به ظاهر و يا واقعا ايمان آورده بودند رفتارشان با رسول اللَّه (ص) رفتار رعيت با شاه بوده، و همچنين احكام دينى را هم به نظر قانونى از قوانين ملى و قومى مى نگريسته اند، بنا بر اين ممكن بوده كه تبليغ بعضى از احكام، مردم را به اين توهم گرفتار كند (العياذ باللَّه) كه رسول اللَّه (ص) اين حكم را از پيش خود و به نفع خود تشريع كرده، و خلاصه از تشريع اين حكم سودى عايد آن جناب مى شود، اين توهم باعث اين مى شود كه مردم به اين فكر بيفتند كه راستى نكند اين شخص پادشاهى باشد كه براى موفقيت خود خويشتن را پيامبر قلمداد كرده، و اين احكام هم كه به اسم دين مقرر نموده همان قوانينى باشد كه در هر مملكت و حكومتى به انحاى مختلف اجراء مى گردد.

[علت نگرانى رسول اللَّه

(ص) از ابلاغ آنچه بدان مامور شده است

و پر واضح است كه اگر چنين توهم و شبهه در بين مردم پاى گيرد و در دلهايشان جاگير شود تا چه اندازه در فساد و از بين بردن دين تاثير دارد، و هيچ نيرو و هيچ فكر و تدبيرى نمى تواند آن اثر سوء را متوجه سازد، پس غير اين نيست كه اين حكمى كه در آيه مورد بحث رسول اللَّه (ص) مامور به تبليغ آن شده حكمى است كه تبليغ آن مردم را به اين توهم مى اندازد كه رسول خدا اين مطلب را از پيش خود مى گويد، و مصلحت عموم و نفع شان در آن رعايت نشده است، نظير داستان زيد و تعدد زوجات رسول و اختصاص خمس غنيمت به رسول اللَّه (ص) و امثال اين احكام اختصاصى، با اين تفاوت كه ساير احكام اختصاصى چون مساسى با عامه مسلمين ندارد يعنى نفعى از آنها سلب نمى كند و ضررى به آنها نمى رساند از اين جهت طبعا باعث ايجاد آن شبهه در دلها نمى شود.

مثلا داستان ازدواج رسول خداى (ص) با همسر زيد- پسر خوانده خود- تنها حكمى مخصوص به خود آن جناب نبوده، گر چه ممكن است توهم شود كه اين هم بمنظور انتفاع شخص رسول اللَّه (ص) تشريع شده است، ليكن چون اين حكم عمومى اعلام شده است و عموم مسلمين مى توانند با زن پسر خوانده هاى خود ازدواج كنند، از اين رو خيلى به ذوق نمى زند، و در داستان ازدواج بيش از چهار همسر دائمى، گر چه حكمى است مخصوص به رسول اللَّه (ص) ليكن باز هم باعث تقويت آن شبهه در دلها نمى گردد، زيرا بفرض

اينكه (العياذ باللَّه) رسول اللَّه (ص) اين حكم را از روى ______________________________________________________ صفحه ى 69

هواى نفسانى و بدون دستور خداوند مقرر كرده باشد چون هيچ مانعى براى آن جناب بنظر نمى رسد كه اين حكم را توسعه دهد و هيچ فرضى تصور نمى رود كه از اين توسعه مضايقه نمايد، از اين رو باز هم به ذوقها نمى زند، مخصوصا رسول اللهى كه سيره و رفتارش در ايثار بنفس بر مسلمان و كافر معلوم و معروف است، رسول اللهى كه مردم را در آنچه خداوند از مال و چيزهاى ديگر روزى فرموده بر خود مقدم مى دارد، چگونه ممكن است مردم را محدود و محكوم كند به اينكه بيش از چهار همسر دائمى اختيار نكنند و ليكن خود تا 9 نفر اختيار كند؟! پس جاى هيچ ترديدى نيست كه اجراى اين حكم نسبت به خصوص خود از ناحيه خداوند بوده نه از روى هوا.

[آن امر مهم و خطيرى كه پيامبر (ص) مامور به ابلاغ آن شده است" ولايت" و جانشينى امير المؤمنين (ع) است

از اينجا و از همه آنچه تا كنون گفته شد بخوبى استفاده مى شود كه در آيه شريفه رسول اللَّه (ص) مامور به تبليغ حكمى شده كه تبليغ و اجراى آن مردم را به اين شبهه دچار مى كند كه نكند رسول اللَّه (ص) اين حرف را بنفع خود مى زند، چون جاى چنين توهمى بوده كه رسول اللَّه (ص) از اظهار آن انديشناك بوده، از همين جهت بوده كه خداوند امر اكيد فرمود كه بدون هيچ ترسى آن را تبليغ كند، و او را وعده داد كه اگر مخالفين در صدد مخالفت بر آيند آنها را هدايت نكند،

و اين مطلب رواياتى را كه هم از طرق عامه و هم از طرق اماميه وارد شده است تاييد مى كند، چون مضمون آن روايات اينست كه آيه شريفه در باره ولايت على (ع) نازل شده، و خداوند رسول اللَّه (ص) را مامور به تبليغ آن نموده، و آن جناب از اين عمل بيمناك بوده كه مبادا مردم خيال كنند وى از پيش خود پسر عم خود را جانشين خود قرار داده است، و به همين ملاحظه انجام آن امر را به انتظار موقع مناسب تاخير انداخت تا اينكه اين آيه نازل شد، ناچار در غدير خم آن را عملى كرد و در آنجا فرمود:" من كنت مولاه فهذا على مولاه" يعنى هر كه من مولاى اويم، اين- على بن ابى طالب- نيز مولاى اوست. «1»

اما" ولايت": بايد دانست همانطورى كه در زمان رسول اللَّه امور امت و رتق و فتق آن بدست آن جناب اداره مى شده بطور مسلم و بدون هيچ ابهامى پس از در گذشت وى نيز شخصى لازم است كه اين امر مهم را عهده دار باشد، و قطعا هيچ عاقلى بخود اجازه نمى دهد كه توهم كند دينى چنين وسيع و عالمگير، دينى كه از طرف خداى جهان، جهانى و ابدى اعلام و معرفى شده است، دينى كه وسعت معارفش جميع مسائل اعتقادى و همه اصول اخلاقى و

_______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 223. ______________________________________________________ صفحه ى 70

احكام فرعى را كه تمامى قوانين مربوط به حركات و سكنات فردى و اجتماعى انسانى را متضمن است بر خلاف ساير قوانين و استثنا احتياج به حافظ و كسى كه آن طور كه شايد و بايد آن را

نگهدارى كند ندارد، و يا توهم كند كه مجتمع اسلامى استثناء و بر خلاف همه مجتمعات انسانى بى نياز از والى و حاكمى است كه امور آن را تدبير و اداره نمايد، كيست كه چنين توهمى بكند؟! و اگر كرد جواب كسى را كه از سيره رسول اللَّه (ص) بپرسد چه مى گويد؟! زيرا رسول اللَّه (ص) سيره اش بر اين بود كه هر وقت به عزم جنگ از شهر بيرون مى رفتند كسى را به جانشينى خود و به منظور اداره امور اجتماعى مسلمين جاى خود مى گذاشتند، كما اينكه على بن ابى طالب (ع) را در جنگ تبوك جانشين خود در مدينه قرار دادند، على (ع) هم كه عشق مفرطى به شهادت در راه خدا داشت عرض كرد: آيا مرا خليفه و جانشين خود در مدينه قرار مى دهى؟ با اينكه در شهر جز زنان و كودكان كسى باقى نمانده؟! پيامبر فرمود: آيا راضى نيستى كه نسبت تو، به من نسبت هارون باشد به موسى، با اين تفاوت كه بعد از موسى (ع) پيغمبرانى آمدند و پس از من پيغمبرى نخواهد آمد؟!. و همچنين آن حضرت در ساير شهرهايى كه آن روز بدست مسلمين فتح شده بود مانند مكه و طائف و يمن و امثال آنها جانشينان و حكامى نصب مى فرمود، و نيز بر لشكرها چه كوچك و چه بزرگ كه باطراف مى فرستادند امرا و پرچمدارانى مى گماردند، اين بوده است رفتار رسول اللَّه (ص) در ايام حيات خود، و چون فرقى بين آن زمان و زمان پس از رحلت آن جناب نيست، از اين رو بايد براى زمان غيبت خود هم فكرى بكند، و شخصى را براى اداره امور

امت تعيين بفرمايد، بلكه احتياج مردم به والى در زمان غيبت آن جناب بيشتر است از زمان حضورش، و با اين حال چگونه مى توان تصور كرد كه آن جناب براى آن روز مردم هيچ فكرى نكرده است؟!.

" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ"

[نكاتى كه در آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" مى باشد]

چند نكته در اين آيه شريفه هست كه به يك يك آنها اشاره مى كنيم:

يكى اينكه در اين آيه رسول اللَّه (ص) با اينكه داراى القاب زيادى است بعنوان رسالت مورد خطاب قرار گرفته، و اين از اين جهت است كه در اين آيه گفتگو از تبليغ است، و مناسب ترين القاب و عناوين آن جناب در اين مقام همان عنوان رسالت است، براى اينكه بكار رفتن اين لقب خود اشاره اى است به علت حكم، يعنى وجوب تبليغى كه بوسيله همين آيه به رسول اللَّه (ص) گوشزد شده است، و مى فهماند كه رسول، جز انجام ______________________________________________________ صفحه ى 71

رسالت و رسانيدن پيام كارى ندارد، و كسى كه زير بار رسالت رفته البته به لوازم آن كه همان تبليغ و رسانيدن است قيام مى كند.

دوم اينكه در اين آيه از خود آن مطلبى كه بايد تبليغ شود اسم نبرده، تا هم به عظمت آن اشاره كرده باشد و هم به آن چيزى كه لقب رسالت به آن اشاره داشت، اشاره كند، يعنى بفهماند كه اين مطلب امرى است كه رسول اللَّه (ص) در آن هيچ گونه اختيارى ندارد، بنا بر اين، در آيه شريفه دو برهان بر سلب اختيار از رسول اللَّه (ص) در تبليغ كردن و يا تاخير در تبليغ

اقامه شده است، يكى تعبير از آن جناب به رسول، و يكى هم نگفتن اصل مطلب، و در عين اينكه دو برهان است دو عذر قاطع هم هست براى رسول اللَّه (ص) در جرأتش بر اظهار مطلب و علنى كردن آن براى عموم، و در عين حال تصديق فراست رسول اللَّه (ص) هم هست، يعنى مى فهماند كه رسول اللَّه (ص) درست تفرس كرده و در احساس خطر مصيب بوده است، و نيز مى رساند كه اين مطلب از مسائلى است كه تا رسول اللَّه (ص) زنده است بايد به زبان مبارك خودش به مردم ابلاغ شود و كسى در ايفاى اين وظيفه جاى خود آن جناب را نمى گيرد.

[جمله" وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ" گر چه صورت تهديدى دارد ولى در حقيقت مبين اهميت موضوع است

" وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ" همانطورى كه سابقا هم اشاره كرديم مراد از" رسالت" و يا به قرائتهاى ديگر" رسالات" مجموع وظايفى است كه رسول اللَّه (ص) بدوش گرفته بود، و نيز سابقا گفتيم كه از لحن آيه اهميت و عظمت اين حكمى كه به آن اشاره كرده استفاده مى شود، و فهميده مى شود كه حكم مذكور حكمى است كه اگر تبليغ نشود مثل اينست كه هيچ چيز از رسالتى را كه بعهده گرفته است تبليغ نكرده باشد، بنا بر اين مى توان گفت گر چه كلام صورت تهديد دارد ليكن در حقيقت در صدد بيان اهميت مطلب است، و مى خواهد بفهماند مطلب اينقدر مهم است كه اگر در حق آن كوتاهى شود حق چيزى از اجزاى دين رعايت و ادا نشده است.

پس جمله" وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ

فَما بَلَّغْتَ" جمله شرطيه ايست كه ريخت و سياقش براى بيان اهميت و تاثير بود و نبود شرط است، و اينكه بود و نبود جزا هم متفرع بر بود و نبود شرط است، و در حقيقت اين جمله شرطيه كه صورتا شرطيه است، در واقع شرطيه نيست، زيرا جمله شرطيه در محاورات مردم معمولا وقتى بكار مى رود كه تحقق جزا مجهول باشد به جهت جهل بتحقق شرط، و چون در جمله شرطيه مورد بحث يعنى" إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ" نمى توان به خداى تعالى نسبت جهل داد از اين رو اگر هم مى بينيم جمله بصورت شرطيه بيان شده است ______________________________________________________ صفحه ى 72

مى دانيم كه در حقيقت شرطيه نيست، علاوه بر اينكه ساحت مقدس رسول اللَّه (ص) منزه است از اينكه خداى تعالى و لو بصورت شرطيه و" اگر" نسبت مخالفت و نافرمانى و ترك تبليغ به او بدهد، با اينكه خودش در مدح او فرموده:" اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ- يعنى خداوند داناتر است كه رسالت خود را در كجا و به چه شخصى محول كند"، پس جمله" وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ ..." درست است كه بظاهر تهديد را مى رساند ليكن در واقع اعلام اهميت اين حكم است به آن جناب و به ساير مردم و اينكه رسول اللَّه در تبليغ آن هيچ جرمى و گناهى ندارد، و مردم حق هيچگونه اعتراض به او ندارند.

[معناى عصمت در جمله:" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ"]

" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ" راغب گفته است:" عصم" (بفتح عين و سكون صاد) به معناى امساك است، و اعتصام به معناى آن حالتى است از

انسان كه در طلب حافظى كه او را حفظ كند از خود نشان مى دهد. راغب همچنين در معناى اين كلمه بسط كلام مى دهد تا آنجا كه مى گويد:

" عصام" (بكسر عين) چيزى است كه بوسيله آن چيزى بسته و حفظ مى شود و عصمتى كه در انبيا است به معناى نگهدارى ايشانست از معصيت، و خداوند ايشان را با وسايل گوناگونى حفظ مى كند: يكى با صفاى دل و پاكى گوهرى است كه خداى تعالى ايشان را به آن كرامت اختصاص داده است و يكى ديگر با نعمت فضائل جسمانى و نفسانى است كه به آنان ارزانى داشته و ديگر با نصرت و تثبيت قدمهاى آنها است، و نيز سكينت و اطمينان خاطر و نگهدارى دلهايشان و توفيقاتشان است، كما اينكه خداى تعالى فرموده:" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ".

و عصمت چيزى است نظير دست بند كه زنان در دست مى اندازند، و از دست، آن موضعى را كه عصمت (دست بند) بر آن قرار مى گيرد معصم گويند، و بعضى به سفيدى مچ دست با پاى چارپايان از نظر شباهتش به دست بند عصمت گفته اند، نظير اينكه چارپايى را كه يك پايش سفيد باشد به چارپايى كه يك پايش بسته باشد تشبيه كرده و محجل مى گويند و بر همين قياس گفته مى شود:" غراب اعصم- كلاغ قلاده دار" «1».

و اما معنايى را كه راغب براى عصمت انبيا (ع) كرد، گر چه معناى صحيحى است ليكن مثال زدنش به آيه مورد بحث درست نيست، براى اينكه آيه مورد بحث مربوط به عصمت انبيا نيست، وى خوب بود براى عصمت انبيا به آيات ديگرى مثل مى زد نه به آيه مورد بحث، و آن معنايى

كه براى عصمت انبيا كرده است اگر بخواهيم با آيات قرآنى تطبيق _______________

(1) مفردات راغب ص 336- 337 (عصم). ______________________________________________________ صفحه ى 73

كنيم با آيه" وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ ءٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً" «1» بهتر تطبيق مى شود.

و اما عصمت در آيه مورد بحث ظاهرش اينست كه به معناى نگهدارى و حفاظت از شر مردم باشد، شرى كه انتظار مى رفته متوجه نفس شريف رسول اللَّه (ص) شده و يا مانع مقاصد و هدفهاى مقدس دينيش و يا موفقيت در تبليغش و يا به نتيجه رسيدن زحماتش و سخن كوتاه آنچه مناسب ساحت مقدس اوست بشود، و اين ربطى به مساله عصمت انبيا ندارد.

و بهر حال از موارد استعمال اين كلمه بدست مى آيد كه اين كلمه به معناى گرفتن و نگهدارى است، بنا بر اين استعمالش در معنى حفظ از قبيل استعاره لازم است براى ملزوم، چه لازمه حفظ گرفتن است، و اينكه عصمت از شر مردم را معلق گذاشت، و بيان نفرمود كه آن شر چه شريست و مربوط به چه شانى از شؤون مردم است؟ آيا از قبيل كشتن و مسموم كردن و غافلگير ساختن است؟ يا مقصود آزارهاى روحى از قبيل دشنام و افترا است؟ يا از قبيل كارشكنى و بكار بردن مكر و خدعه است؟ و سخن كوتاه از بيان نوع شكنجه و آزار مردم سكوت كرد تا افاده عموم كند، و همه انواع آزارها را شامل شود، و ليكن از همه بيشتر همان كارشكنى ها و اقداماتى كه باعث سقوط دين و كاهيدن رونق و نفوذ آن

است به ذهن مى رسد.

[مفهومى كه كلمه" ناس" متضمن آنست و مراد از" ناس" در:" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ"]

" الناس" به معناى نوع انسان است نه انسان خاص، جامعى است كه در صدق آن نه خصوصيات تكوينى از قبيل نر و مادگى دخالت دارد، و نه امتيازات غير تكوينى، مانند داشتن علم و فضل و مال و نداشتن آنها، و از همين جهت كه به همه افراد اين جنس صادق است بيشتر در جماعت استعمال مى شود و كمتر ديده شده است كه به يك فرد" ناس" گفته شود و نيز از جهت اينكه اين كلمه متضمن معناى انسانيت است، چه بسا دلالت بر مدح كند، البته اين دلالت در مواردى است كه در آن فضيلت به معناى انسانيت ملاحظه شده باشد، مانند اين آيه:" إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ" «2» كه در اين آيه ناس ممدوح است، و مراد از آن كسانى اند كه در آنها انسانيت كه ملاك درك حق و تميز آن از باطل است وجود داشته باشد، پس معناى آيه اين مى شود: وقتى به آنها گفته مى شود ايمان آريد همانطورى كه مردم كامل _______________

(1) اينها با كيد خود بتو ضررى نمى رسانند، چه خداى نگهدار تو است. قرآن و سنت را بتو نازل فرمود و شرايع و اخبارى از پيغمبران گذشته بتو ياد داد كه تو خود از آنها خبرى نداشتى. آرى فضل خداوند بر تو عظيم است. سوره نساء آيه 113.

(2) سوره بقره آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 74

ايمان آوردند، و چه بسا بر عكس دلالت بر نكوهش كند، يعنى در پاره اى از موارد خست و پستى افرادى را برساند، و اين

در جايى است كه گفتگو از امرى باشد كه محتاج به لحاظ پاره اى از فضائل انسانيت زائد بر آنچه در صدق اسم انسان لازم است باشد، مانند اين آيه:" وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" «1» چون بيشتر مردم فضائلى زائد بر اصل معناى انسانيت ندارند، و نيز مانند اينكه به كسى بگويى: خيلى به وعده هاى مردم اعتماد مكن و خيلى به جمعيت آنها غره مباش، و غرضت از اين گفتار اين باشد كه وعده كسانى قابل اعتماد و جمعيتشان مايه پشت گرمى است كه از فضلا و دارندگان ملكه وفا و ثبات عزم باشند، نه هر دو پايى كه كلمه انسان بر او صادق باشد، گاهى هم نه بر مدح دلالت دارد و نه بر ذم، و اين در جايى است كه گفتگو در چيزى باشد كه در آن تنها جنس انسانى بدون ملاحظه چيز ديگرى دخيل باشد، مانند اين آيه:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «2».

زيرا در اين آيه شريفه گفتگو از جنس انسانى است نه از انسان فاضل و يا ناقص، و بعيد نيست كه در آيه مورد بحث هم به همين معنا باشد، يعنى مراد از ناس سواد مسلمين باشد، سوادى كه همه رقم اشخاص از مؤمن و منافق و بيمار دل بطور غير متمايز و آميخته با هم در آن وجود دارند، بنا بر اين اگر كسى از چنين سوادى بيمناك باشد از همه اشخاص آن بيمناك خواهد بود، و چه بسا جمله" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ" هم اين آميختگى و عموميت و

بى نشانى را برساند، زيرا معلوم مى شود كسانى از كفار بى نام و نشان در لباس مسلمين و در بين آنها بوده اند، و اين هيچ بعيد نيست، زيرا سابقا هم گفتيم كه آيه مورد بحث بعد از هجرت و در ايامى نازل شده است كه اسلام شوكتى بخود گرفته و جمعيت انبوهى به آن گرويده بودند، و معلوم است كه در چنين ايامى صرفنظر از اينكه مسلمانان واقعى انگشت شمار بودند، سواد مسلمين سواد عظيمى بوده و ممكن بوده است كسانى از كفار خود را در بين آنها و بعنوان مسلمان جا بزنند، و عمليات خصمانه و كارشكنى هاى خود را بسهولت انجام دهند، و لذا مى بينيم خداوند در مقام تعليل جمله" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ"، چون بعد از اينكه وعده حفاظت به رسول خود مى دهد، مخالفين را كفار

_______________

(1) ليكن بيشتر مردم نمى فهمند. سوره روم آيه 30.

(2) هان اى مردم! آفريديم شما را از نر و ماده اى. و قرارتان داديم شاخه شاخه و قبيله قبيله تا يكديگر را بشناسيد، محققا گرامى ترين شما پارساترين افراد شما است، براستى خداوند داناى با خبر است.

سوره حجرات آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 75

مى خواند.

[دو توضيح لازم در باره معناى جمله:" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" و جمله:" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ"]

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد: همانطورى كه از آيه مورد بحث استفاده مى شود خداوند رسول خود را از شر كفار حفظ فرمود؟ و اگر چنين است پس آن همه آزار و محنت ها كه از كفار و از امت خود ديد چه بود؟! و آيا اين آيه با ساير آيات قرآنى كه

صريح اند در اينكه رسول اللَّه (ص) در راه تبليغ دين محنت هاى طاقت فرسايى ديده منافات ندارد؟! و آيا جز اين است كه رسول خدا خودش فرمود: هرگز هيچ پيغمبرى به مقدار و مانند آزارهايى كه من ديدم نديده و همچنين اين سؤال پيش مى آيد كه اين آيه مى فرمايد: خداوند كفار را هدايت نمى كند، آيا اين جمله منافى سراپاى قرآن و مخالف صريح عقل نيست؟! خداوندى كه خود تمامى وسايل هدايت را كه يكى از آنها فرستادن انبيا و كتابهاى آسمانى است فراهم فرموده، آيا معقول است همين خداى مهربان از طرفى به انبياى خود اصرار بورزد كه بندگان مرا به خدايشان آشنا كنيد و از طرفى خودش بفرمايد: خداوند كفار را هدايت نمى كند مگر اينكه حجت خالص بر آنها تمام شود؟! و آيا جز اين است كه ما به چشم خود مى بينيم كه خداوند كفار را يكى پس از ديگرى هدايت مى كند؟!. جواب سؤال اولى اينست كه خداى تعالى كه فرموده" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ" در حقيقت جمله" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" را توضيح داده، به اين معنا كه در سعه اطلاق آن تصرف كرده و اطلاق آن را كه شامل تمامى انواع محنت ها، چه آنهايى كه ممكن بود در مقابل تبليغ اين حكم ببيند و چه غير آن بود تقييد كرده است به آزارهايى كه در خصوص اين حكم و قبل از موفقيت به اجراى آن ممكن بود از دشمنان برسد، حالا يا به اين بوده كه آن جناب را در حين تبليغ اين حكم بقتل برسانند، و يا بر او شوريده و اوضاع را دگرگون سازند، و يا او را به

باد تهمت هايى كه باعث ارتداد مردم است گرفته و يا حيله اى بكار برند كه اين حكم را قبل از اينكه به مرحله عمل برسد خفه كرده و در گور كنند، و ليكن خداى تعالى كلمه حق و دين مبين خود را بر هر چه بخواهد و هر كجا و هر وقت و هر كس كه بخواهد اقامه و اظهار مى نمايد، كما اينكه در كلام عزيز خود فرموده:" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَ يَأْتِ بِآخَرِينَ وَ كانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً" «1».

و اما جواب از سؤال دوم: بايد دانست كه مقصود از كفر در اينجا، كفر به خصوص _______________

(1) اگر بخواهد شما را هلاك نموده ملت ديگرى را به وجود مى آورد، و خداوند بر اين معنا قادر بوده و هست. سوره نساء آيه 133. ______________________________________________________ صفحه ى 76

آيه ايست كه متضمن حكم مورد بحث است، حكمى كه جمله" ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ- آنچه از پروردگارت بتو نازل شده" اشاره به آن دارد، كما اينكه در آيه حج، مخالفين خصوص حج را كافر خوانده و فرموده:" وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ" «1» نه كفرى كه به معناى استكبار از اصل دين و از اقرار به شهادتين است، زيرا كفر به اين معنا با مورد آيه مناسبت ندارد، مگر اينكه كسى بگويد مراد از" ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" مجموع دين و قرآن است، كه ما سابقا جوابش را داده و اين حرف را نپذيرفتيم، و بنا بر اين مراد از هدايت هم هدايت به راه راست نيست، بلكه مراد هدايت به مقاصد شوم آنها است، و معنايش اين است كه خداوند ابزار كار و

اسباب موفقيت آنان را در دسترسشان قرار نمى دهد، نظير اين آيه كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «2» و اين آيه:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «3» كه معلوم است مراد از هدايت در اين دو آيه هدايت به فسق و ظلم است، و ما سابقا در جلد دوم اين كتاب راجع به اين هدايت بحث كرديم.

پس معناى آيه اينست كه خداوند آنها را مطلق العنان نمى گذارد تا هر لطمه كه بخواهند به دين و به كلمه حق وارد آورده و نورى را كه از جانب خود نازل كرده خاموش كنند، چون بطور كلى كفار و ظالمين و فاسقين از شومى و بدى كه دارند همواره در پى تغيير سنت خداوند، و مى خواهند سنتى را كه بين خلق خدا جارى است و مسير اسبابى را كه يكى پس از ديگرى در راه تحصيل مسببات در جريانند عوض كرده اسبابى را كه همه اسباب هدايت و فضيلتند و بين آنها و اينكه نام گناه بر آنها اطلاق شود فرسنگ ها فاصله است، آلوده كرده و بسوى مقاصد باطل و فاسد خود منحرف كنند، آرى آنان اينطور مى خواهند و ليكن قدرت و شوكت شان كه آن را هم خدا ارزانيشان داشته خداوند را زبون و عاجز نمى كند، هر چند مساعى شان آنان را احيانا و در چند قدم كوتاه پيشرفت دهد و در نتيجه، كارشان سامان يابد و به مقاصد پليد خود نائل شوند و ليكن اين استعلا و استقامت كارهايشان جز براى مدت كوتاهى دوام نيافته و بالآخره تباه خواهد شد، بلكه خداوند آنان را در چاهى كه براى مسلمين كنده بودند در خواهد انداخت، آرى"

وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" «4».

_______________

(1) و كسى كه كفر ورزيد (بداند) كه محققا خداوند بى نياز از همه عالميان است. سوره آل عمران آيه 97.

(2) محققا خداوند هدايت نمى كند فاسقين و تبهكاران را. سوره منافقين آيه 6.

(3) و خداوند هدايت نمى كند قوم ستمگر را. سوره بقره آيه 258.

(4) مكر بد و دامى كه تنيده ميشود جز گريبان صاحبش را نمى گيرد و جز بر او مسلط و محيط نمى شود. سوره فاطر آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 77

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ..."، شان نزول آن و ابلاغ ولايت على (ع) در غدير خم)]

در تفسير عياشى از ابى صالح از ابن عباس و جابر بن عبد اللَّه روايت شده كه گفته اند:

خداى تعالى نبى خود محمد (ص) را مامور كرد كه على (ع) را بعنوان علميت در بين مردم نصب كرده و مردم را به ولايت وى آگاهى دهد، و از همين جهت رسول اللَّه (ص) ترسيد مردم متهمش ساخته و زبان به طعنش گشوده بگويند: در بين همه مسلمانان على را نامزد اين منصب كرده است، و لذا خداى تعالى اين آيه را فرو فرستاد:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ ..." ناگزير رسول اللَّه (ص) در روز غدير خم به امر ولايت على (ع) قيام نمود. «1»

و در همان كتاب از حنان بن سدير از پدرش از امام ابى جعفر (ع) روايت مى كند كه آن حضرت فرمود: وقتى كه جبرئيل در حيات رسول اللَّه (ص) در حجة الوداع براى اعلان ولايت على (ع) نازل شد و اين آيه را فرود آورد:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ..."

رسول اللَّه (ص) سه روز در انجام آن مكث كرد تا رسيد به جحفه، و در اين سه روز از ترس مردم دست على را نگرفت و او را بالاى دست خود بلند نكرد، تا اينكه در روز غدير در محلى كه آن را" مهيعة" مى گفتند بار گرفته و پياده شد، آن گاه دستور داد بانگ نماز سر داده و مردم را براى نماز دعوت كنند، مردم هم بر حسب معمول اجتماع كردند، رسول اللَّه (ص) در برابرشان قرار گرفت و فرمود:

چه كسى از خود شما به شما اولويت دارد؟ همه به بانگ بلند عرض كردند خدا و رسول، آن گاه بار ديگر همين كلام را تكرار كرد و همه همان جواب را دادند، بار سوم نيز همان را پرسيد و همان جواب را شنيد، و سپس دست على را گرفته فرمود:

هر كه من مولاى اويم على مولاى اوست، پروردگارا دوست بدار دوستداران على را و دشمن بدار كسى را كه با على دشمنى كند و يارى كن هر كه را كه به على يارى دهد، و تنها بگذار كسى را كه در موقع حاجت على را تنها بگذارد، چون كه على از من و من از على هستم، و على نسبت به من بمنزله هارون است نسبت به موسى، با اين تفاوت كه بعد از موسى _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 331 ح 152. ______________________________________________________ صفحه ى 78

پيغمبرانى بودند و پس از من پيغمبرى نخواهد بود «1».

باز در همان كتاب از ابى الجارود از ابى جعفر (ع) روايت شده است كه فرمود: وقتى خداى تعالى آيه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ

رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ" را بر نبى خود نازل فرمود، رسول اللَّه (ص) دست على (ع) را در دست گرفته آن گاه فرمود:

اى مردم هيچ كدام از انبيايى كه قبل از من مبعوث شدند جز اين نبود كه پس از مدتى زندگى دعوت خداى را اجابت كرده و رخت به سراى ديگر مى كشيدند، و من نيز در اين نزديكى ها پذيراى آن دعوت خواهم شد، و به سراى ديگر انتقال خواهم يافت. اى مردم من به نوبه خود مسئولم و شما هم به نوبه خود مسئوليد، آن روزى كه از شما بپرسند حال مرا چه خواهيد گفت؟ همگى عرض كردند: ما شهادت مى دهيم كه تو وظيفه تبليغى خود را انجام دادى، و آنچه كه بايد به ما برسانى رسانيدى، و خير خواه ما بودى، و آنچه بر عهده داشتى انجام دادى، خداوند به بهترين جزائى كه به مرسلين داده است جزايت دهد آن گاه آن حضرت به خداى خود عرض كرد: پروردگارا تو بر شهادت اينها شاهد باش، آن گاه روى به مردم كرده فرمود: اى گروه مسلمين كه در اينجا حضور داريد ميبايد غايبين را به ماجرا خبر دهيد كه من اينك به عموم مسلمين روى زمين و گروندگان به دين اسلام وصيت مى كنم به ولايت على (ع)، با خبر باشيد كه ولايت على ولايت من است و اين عهدى است كه خداوند به من سپرده بود، و به من دستور داده بود كه آن را به شما ابلاغ كنم، آن گاه سه مرتبه فرمود: آيا همه شنيديد؟ در آن

ميان يكى عرض كرد: آرى به خوبى شنيديم يا رسول اللَّه. «2»

و صاحب بصائر باسناد خود از فضيل بن يسار از ابى جعفر (ع) روايت مى كند كه آن حضرت در تفسير آيه مورد بحث فرمودند: آنچه از ناحيه پروردگار نازل شده بود همان ولايت على (ع) بود. «3»

مؤلف: مرحوم كلينى در كافى به اسناد خود از ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) نقل مى كند كه در حديث مفصلى فرموده اند: آيه شريفه در باره ولايت على (ع) نازل شده است. «4»

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 332 ح 153.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 334 ح 155.

(3) بصائر الدرجات ص 515 ح 40.

(4) كافى ج 1 ص 290 ح 6. ______________________________________________________ صفحه ى 79

و صدوق (عليه الرحمه) در معانى الاخبار به اسناد خود از محمد بن فيض بن مختار از پدرش از امام ابى جعفر (ع) نقل كرده كه آن جناب در ضمن حديث مفصلى همين معنا را فرموده است. «1»

و نيز اين معنا را عياشى از ابى الجارود در حديث طويلى و هم از عمرو بن يزيد در حديث مختصرى از امام ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده است. «2»

و از تفسير ثعلبى نقل شده كه از امام جعفر بن محمد (ع) نقل كرده كه آن حضرت فرمود: آيه شريفه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" در باره فضيلت على (ع) است، و از همين جهت وقتى اين آيه نازل شد رسول اللَّه (ص) دست على (ع) را گرفت و فرمود: هر كه من مولاى اويم اينك على مولاى اوست. «3»

و نيز از ثعلبى نقل شده است كه در ذيل اين آيه

به اسناد خود از كلبى از ابى صالح از ابن عباس نقل كرده كه گفت: آيه در باره على بن ابى طالب (ع) نازل شده، زيرا خداى تعالى به رسول خود دستور داد كه در باره ولايت على تبليغ كند، آن جناب هم دست على را گرفت و فرمود: هر كه من مولاى اويم على مولاى اوست، بار الها داخل كن بولايت خود آن كسى را كه داراى ولاى على است، و دشمن بدار آن كس را كه دشمن على است «4».

و در تفسير برهان از ابراهيم ثقفى نقل مى كند كه به اسناد خود از خدرى و از بريده اسلمى و از محمد بن على نقل مى كند كه گفته اند: آيه در روز غدير و در شان على (ع) نازل شده است «5».

و از تفسير ثعلبى است كه در معناى آيه گفته كه حضرت ابى جعفر محمد بن على (ع) فرمود: معناى آيه اينست كه آنچه در باره على (ع) از ناحيه پروردگارت به سويت فرود آمده تبليغ كن «6».

[روايتى در مورد نصب امير المؤمنين (ع) به ولايت و قصه حارث بن نعمان كه صاحب تفسير المنار نقل كرده و سپس بر آن اشكالاتى ايراد نموده

و در تفسير المنار از تفسير ثعلبى نقل مى كند كه گفته است: اين گفتار رسول اللَّه (ص) همه جا و در همه بلاد منتشر شد، تا به گوش حارث بن نعمان فهرى رسيد، حارث بى درنگ شتر خود را سوار شد و شرفياب حضور رسول اللَّه (ص) گرديد، و

_______________

(1) معانى الاخبار.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 233 ح 154.

(3 و 4) غاية المرام ص 80 ح 20.

(5) تفسير البرهان ج

1 ص 490 ح 11.

(6) غاية المرام ص 80 ح 20. ______________________________________________________ صفحه ى 80

آن حضرت آن موقع در ابطح بودند، حارث از شتر خود فرود آمده و بند بر پاى آن نهاد و نزديك شد، آن گاه روى به آن جناب نموده و در حالى كه آن حضرت در بين جمعى از اصحابش بود عرض كرد: يا محمد! تو از ناحيه پروردگارت به ما دستور دادى كه به وحدانيت خداوند و رسالت تو شهادت دهيم، ما نيز پذيرفتيم، آن گاه به ما گفتى چه و چه (و همه احكام را ذكر كرد) و ما قبول كرديم، و اين همه اطاعت از ما تو را كفايت نكرد تا دو بازوى پسر عمت را كشيده و او را بر همه ما سرورى دادى، و گفتى: هر كه من مولاى اويم على مولاى او است، اينك آمده ام از تو بپرسم داستان سرورى پسر عمت از ناحيه خود تو است يا از ناحيه خداست؟.

رسول اللَّه (ص) فرمود: سوگند به آن خدايى كه جز او معبودى نيست آن نيز مانند همه دستوراتم از ناحيه خداست، حارث بسوى مركب خود برگشت و در حالى كه مى گفت: بار الها اگر اين مطلب حق است و از ناحيه تو است سنگى از آسمان بر ما بباران، و يا عذابى دردناك بر ما نازل كن، هنوز به شتر خود نرسيده بود كه خداى تعالى او را هدف سنگ ريزه اى قرار داده بطورى كه از فرق سرش فرو رفت و از پائين تنش بيرون آمده و هلاكش ساخت، و در باره همين واقعه در سوره معارج اين دو آيه" سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ. لِلْكافِرينَ لَيْسَ

لَهُ دافِعٌ" «1» را فرستاد اين بود پاره اى از آن حديث كه صاحب المنار از ثعلبى نقل مى كند. «2»

مؤلف: صاحب المنار بعد از نقل اين حديث در كتاب خود اينطور مى گويد: و اين روايت از روايات ساختگى و مجعول است، و لذا قابل اعتماد نيست، علاوه بر اين سوره معارج در مكه نازل شده، و آيه" اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ" «3» در سوره انفال است، و سوره انفال بعد از هجرت و پس از جنگ بدر و چند سال قبل از نزول سوره مائده نازل شده است، چطور ممكن است دو آيه از دو سوره كه يكى مكى و ديگر مدنى است در شان يك حادثه نازل شده باشند؟ و حقيقت امر اين است كه دو آيه اول سوره معارج حكايت از مطلبى است كه بعضى از كفار قريش قبل از هجرت مى گفته اند، علاوه بر اين ظاهر روايت اين است كه حارث بن نعمان فهرى از مسلمانان بوده، و در اين قضيه مرتد شده است، و حال آنكه در بين _______________

(1) سائلى از خدا عذابى را درخواست كرد كه بر كفار نازل شدنى بود و كسى نمى تواند از وقوع آن جلوگيرى كند. سوره معارج آيه 1.

(2) تفسير المنار ج 6 ص 464.

(3) بار الها اگر اين مطلب حق و از ناحيه تو است سنگى از آسمان بر ما بباران. سوره انفال آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 81

صحابه كسى را به چنين نام و نشان سراغ نداريم، و ديگر اينكه اين روايت مى گفت داستان حارث در ابطح رخ داده، و ابطح نام موضعى است در مكه، و رسول اللَّه (ص) بعد از حجة

الوداع و غدير به مدينه تشريف برد، و ديگر مكه را نديد تا از دنيا رحلت كرد «1».

[رد اشكالاتى كه صاحب المنار بر روايت فوق الذكر ايراد نموده است

اين بود چند خدشه كه صاحب المنار به روايت وارد كرده، و خواننده محترم مى داند كه وى چگونه در چند جا از كلام خود تحكم كرده، و سخن بيهوده گفته است.

يكى آنجا كه گفته است: روايت ساختگى و مجعول است و سوره معارج مكى است، و لا بد دليل گفتارش مطلبى است كه در روايات از ابن عباس و ابن زبير نقل شده، و چه خوب بود مى فهميديم با اينكه دليل ما هم روايت و دليل و اعتماد او هم به روايت است چه ترجيحى در روايت مورد اعتماد او هست با اينكه هر دو خبر واحدند؟ و بر فرض كه سوره معارج مكى باشد كما اينكه مضمون خيلى از آياتش هم اين احتمال را تاييد مى كند و ليكن او چه دليلى دارد بر اينكه هيچ يك از آيات آن مدنى نيست؟ ممكن است دو آيه اولش كه مورد بحث ما هستند مدنى باشند، كما اينكه همين سوره مائده هم مدنى است، و در اواخر عمر رسول اللَّه (ص) نازل شده، و در عين حال او و هم مسلكانش اصرار دارند كه يكى از آيات آن يعنى آيه مورد بحث مكى و نزولش در اوايل بعثت اتفاق افتاده است. بنا بر اين وقتى به اعتراف آقايان جايز باشد سوره مائده مدنى و آيه مورد بحث از آيات آن مكى باشد چه عيبى دارد كه سوره معارج هم مكى باشد؟ و دو آيه اول آن مدنى.

اما اينكه

گفته است: آيه مزبور حكايت مى كند گفتارى را كه بعضى از كفار قريش قبل از هجرت گفته اند، اين هم تحكم و بدون دليل حرف زدن است، زيرا گيرم كه سوره انفال قبل از سوره مائده نازل شده باشد، اين كجا دليل مى شود بر اينكه در موقع تاليف قرآن بعضى از آياتى كه بعد از انفال نازل شده در انفال قرار نداده باشند، كما اينكه آيات ربا و آيه" وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ" «2» كه به نظر آقايان، آخرين آيه ايست كه بر رسول اللَّه (ص) نازل شده است در سوره بقره قرار گرفته، با اينكه سوره بقره در اوايل هجرت نازل شده، و اين آيات چند سال قبل از آن نازل شده اند.

و اما اينكه گفته است: آيه" وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ ..." حكايت از گفتاريست كه كفار قبل از هجرت مى گفته اند، اين نيز تحكم ديگرى است، صرفنظر از اينكه _______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 464.

(2) و بپرهيزيد از روزى كه در آن روز به سوى خدا بر مى گرديد. سوره بقره آيه 281. ______________________________________________________ صفحه ى 82

سياق آيه دليل بر خلاف آنست، براى اينكه كسى كه عارف به اسلوب كلام باشد هيچ گاه شك نمى كند كه آيه" اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ" از آنجايى كه مشتمل است بر جمله" إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ" كه هم اسم اشاره" هذا" و هم ضمير فصل" هو" و هم كلمه" حق" كه بر سر آن" الف" و" لام" در آمده و هم كلمه" من عندك" در آن بكار

رفته است، كلامى نيست كه يك بت پرست آن را بگويد، بلكه اين كلام، كلام كسى است كه به مقام ربوبيت ايمان و اذعان داشته و معتقد است كه امور حقه از ناحيه آن مقام سرچشمه مى گيرد، و جميع شرايع از آن ناحيه نازل مى شود، چنين كسى است كه اگر احيانا در باره امرى كه ديگرى ادعا مى كند كه آن امر حق است نه غير آن و ادعا مى كند كه اين امرى است از ناحيه خدا، توقف كند و در تشخيص حقانيت و صدق گفتار او سر بگريبان فرو ببرد، و نتواند حق را بفهمد، ناچار از فرط خستگى و ملالت از زندگى سير شده بجان خود نفرين كند، نه كسى كه اصلا از اين كوزه آب نمى خورد، و سر و كارش همه با بت و بتكده است، او چه باك دارد از اينكه اين حرف حق باشد يا نه، او خدا و پيغمبر را قبول ندارد چه رسد به يك مساله جزئى.

و اما اينكه گفت: ظاهر روايت اين است كه حارث بن نعمان از مسلمانان بوده و در اين قضيه مرتد شده است، و حال آنكه در بين صحابه كسى را به چنين نام و نشان سراغ نداريم، اين نيز تحكم ديگرى است، براى اينكه از ايشان سؤال مى شود كدام يك از علماى رجال چنين قدرتى بخرج داده كه عموم اشخاصى را كه رسول اللَّه (ص) را ديدار كرده و به وى ايمان آورده و يا پس از ايمان مرتد شده اند بدست آورده و ترجمه آنها را ضبط كرده باشد؟ و اگر شما چنين ضبطى را سراغ داريد چه مانعى دارد كه روايت ثعلبى هم

راجع به يكى از آن مرتدين باشد.

و اما اينكه گفت: ابطح نام موضعى است در مكه و رسول اللَّه (ص) بعد از حجة الوداع و داستان غدير به مكه تشريف نبرده، از اين كلام برمى آيد كه صاحب المنار لفظ" ابطح" را به معناى اصلى خود كه عبارتست از ريگ زار نگرفته، بلكه به معناى مستحدث آن كه نام موضعى است در مكه گرفته است، و دليلى هم بر اين مطلب ندارد، بلكه دليل بر خلاف آن در دست هست، يكى همين روايت و روايات ديگرى كه مدينه را هم ابطح خوانده اند، و چه بسا از اين شعر هم استفاده شود:

نجوت و قد بل المرادى سيفه *** من ابن ابى شيخ الاباطح طالب " من نجات يافتم در حالتى كه مرادى (ابن ملجم لعنه اللَّه) شمشير خود را به خون سر ______________________________________________________ صفحه ى 83

على فرزند ابو طالب كه شيخ و بزرگ ابطح ها است آب داد"، زيرا در اين شعر، هم مكه و هم اطراف آن ابطح ناميده شده.

صاحب مراصد الاطلاع گفته است:" ابطح" (بفتح الف و سكون با و فتح طاء و حاء بى نقطه) به معناى بستر سيل است كه داراى ريگهاى ريز باشد، ابن دريد هم گفته: ابطح و بطحا شن نرمى است كه سيلاب آن را بر روى زمين فرش مى كند، ابو زيد گفته: ابطح اثرى است كه از سيل باقى مى ماند، چه بستر سيل وسيع باشد و چه تنگ، و شهر" مكه" و" منا" را ابطح مى گويند به ملاحظه اينكه فاصله بستر سيل از هر دو به يك اندازه است، بلكه فاصله آن نسبت به منا كمتر است، و بين آن و منا

محلى است بنام محصب و بين آن و مكه خيف بنى كنانه است، و بعضى گفته اند بين آن و منا ذو طوى است، و صحيح نيست. «1»

از همه اينها گذشته روايتى را كه ثعلبى نقل كرده بعينه ديگران هم نقل كرده اند، و در نقل آنها كلمه ابطح ديده نمى شود و آن نقل همان است كه بزودى از مجمع البيان و او از جمهور و هم چنين غير آن خواهد آمد.

علاوه بر اين، بعد از همه اينها مى گوييم: روايت از اخبار متواتره و يا خبرى كه قرينه قطعى بر صحتش اقامه شده باشد نيست كه قابل اين همه بحث باشد، بلكه خبر واحد است كه ما سابقا در ابحاث گذشته بنظر خواننده رسانديم كه بناى ما بر اين نيست كه در غير احكام فرعيه بر اين گونه اخبار اعتماد كنيم، و اين نه ما تنهاييم، بلكه اصولا همه عقلا بنايشان بر اين است، اگر در همه طوايف بشرى تفحص كنيم خواهيم يافت كه همه آنها بنايشان بر اين است كه جز در محاورات روزمره خود به اخبار آحاد اعتماد نكنند، اين مقدار هم كه ما بحث كرديم براى اين بود كه در قبال خصم كه روايت را به باد خدشه و اشكال گرفته و مى خواست بدون دليل صحيح، روايت را ساختگى و مجعول قلمداد كند و با علم به اينكه اشكالاتش وارد نيست سكوت نكرده باشيم.

طبرسى در مجمع البيان مى فرمايد: سيد ابو الحمد ما را خبر داد كه حاكم ابو القاسم حسكانى از ابو عبد اللَّه شيرازى از ابو بكر جرجانى از ابو احمد بصرى از محمد بن سهل از زيد بن اسماعيل مولاى انصار از

محمد بن ايوب واسطى از سفيان بن عيينه از جعفر بن محمد (ع) از پدران بزرگوار خود كه وقتى رسول اللَّه (ص) در روز غدير خم على را نصب كرد، فرمود: هر كه من مولاى اويم اينك على بن ابى طالب مولاى اوست، و اين مطلب _______________

(1) مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة ص 17. ______________________________________________________ صفحه ى 84

در شهرها پخش شد تا به گوش نعمان بن حارث فهرى رسيد، حارث عرض كرد: به ما دستور دادى به كلمه" لا اله الا اللَّه" و اينكه تو رسول اللهى شهادت دهيم، دستور دادى جهاد و حج كنيم، نماز و روزه و زكات را بجا آريم، به اين همه اطاعت اكتفاء نكردى تا اينكه اين پسر را به سرورى ما منصوب نموده و گفتى: هر كه من مولاى اويم على مولاى اوست، حالا بگو ببينم اين مطلب از ناحيه تو است يا از ناحيه خداست؟ حضرت فرمود آرى، سوگند به آن خدايى كه جز او معبودى نيست اين نيز از ناحيه خداست، نعمان بن حارث در حالى كه مى گفت:

" اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ"، از نزد رسول اللَّه (ص) برگشت.

خداوند هم سنگى بر سرش كوبيد و هلاكش نمود و آيه" سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ" را راجع به همين واقعه نازل فرمود. «1»

مؤلف: همين مضمون را كلينى در كافى روايت كرده است. «2»

و حافظ ابو نعيم در كتاب نزول القرآن حديث زير را با حذف چند نفر از وسط از سلسله سند تا على بن عامر نقل مى كند كه او از ابى الحجاف از اعمش از عطيه نقل كرده «3» كه گفت:

اين

آيه شريفه در باره على (ع) به رسول اللَّه (ص) نازل شد:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ..." و خداى تعالى نيز فرمود:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً" «4».

و نقل شده است كه مالكى در كتاب فصول المهمه خود گفته است: امام ابو الحسن واحدى در كتاب خود موسوم به اسباب النزول به سند خود حديثى را تا ابى سعيد خدرى رفع مى كند «5» كه او گفته آيه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" در روز غدير خم و در باره على (ع) نازل شده است. «6»

مؤلف: همين روايت را صاحب فتح القدير از ابن ابى حاتم و ابن مردويه و ابن عساكر

_______________

(1) مجمع البيان ج 10 ص 352.

(2) كافى ج 8 ص 57 ح 18.

(3) غاية المرام ص 335 ح 8.

(4) امروز تكميل كردم براى شما دين شما را و تمام نمودم بر شما نعمت خود را و از بين اديان، اسلام را براى شما انتخاب نمودم. سوره مائده آيه 3.

(5) رفع سند عبارتست از حذف قسمتى از روات آن.

(6) الفصول المهمه ص 42. ______________________________________________________ صفحه ى 85

نقل كرده كه آنان نيز آن را از ابى سعيد خدرى نقل كرده اند، در در المنثور هم همين طور نقل شده است. «1» «2»

و اما غدير خم،" خم" (به ضم خاء نقطه دار و تشديد ميم و تنوين آن) چنان كه محيى الدين نووى گفته است، اسم بستانى است در سه ميلى جحفه، كه در كنار آن بستان، غدير يعنى گودالى است معروف به گودال خم، يعنى گودال نزديك به بستان خم، و در

فتح القدير نقل شده كه ابن مردويه از ابن مسعود روايت كرده كه گفت: ما در عهد رسول اللَّه (ص) بسيار مى خوانديم:" يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ان عليا مولى المؤمنين و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و اللَّه يعصمك من الناس". «3»

مؤلف: آنچه از اخبار در اينجا نقل شد مختصرى است از اخبار زيادى كه دلالت دارد بر اينكه آيه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ..." در باره على (ع) در روز غدير خم نازل شده است، و اما حديث غدير يعنى فرمايشى را كه رسول اللَّه (ص) آن روز در باره على (ع) فرمود، خود حديثى است متواتر كه هم از طرق شيعه و هم از طرق اهل سنت به بيشتر از صد طريق و از جمع كثيرى از صحابه نقل شده است، از آن جمله:

[نام جمعى از صحابه رسول اللَّه (ص) كه حديث غدير را نقل كرده اند]

1- براء بن عازب، 2- زيد بن ارقم، 3- ابو ايوب انصارى، 4- عمر بن خطاب، 5- على بن ابى طالب (ع)، 6- سلمان فارسى، 7- ابو ذر غفارى، 8- عمار بن ياسر، 9- بريده، 10- سعد بن ابى وقاص، 11- عبد اللَّه بن عباس، 12- ابو هريره، 13- جابر بن عبد اللَّه، 14- ابو سعيد خدرى، 15- انس بن مالك، 16- عمران بن حصين، 17- ابن ابى اوفى، 18- سعدانه، 19- همسر زيد بن ارقم،. علاوه بر اين، همه امامان اهل بيت (ع) بر صحت آن اجماع دارند، مخصوصا على (ع) در ميدان كوفه (رحبه) مردم را راجع به اين حديث سوگند داد كه هر كس

در غدير خم حاضر بوده و آن را از رسول اللَّه (ص) شنيده برخيزد و شهادت دهد، جمع كثيرى برخاستند و بر صحت آن و اينكه در روز غدير خم به گوش خود از رسول اللَّه (ص) شنيده اند گواهى دادند.

و در بسيارى از اين روايات دارد كه رسول اللَّه (ص) فرمود: ايها الناس آيا مگر معتقد نبوديد كه من اولايم به مؤمنين از خود آنها؟ گفتند چرا، فرمود: هر كس كه من _______________

(1) فتح القدير، ج 2 ص 57.

(2) الدر المنثور، ج 2، ص 298.

(3) فتح القدير، ج 2، ص 57. ______________________________________________________ صفحه ى 86

مولاى اويم على مولاى اوست، كما اينكه احمد بن حنبل «1» و همچنين ديگران بطرق زيادى حديث را اينطور نقل كرده اند، و چه بسيار كتابهايى كه تنها در خصوص اين يك حديث و بدست آوردن عده طرق روايتى آن و بحث در باره متن آن چه به قلم علماى اهل سنت و چه به قلم علماى شيعه تاليف شده است كه بقدر كفايت در آنها در باره حديث شريف غدير بحث شده است.

[رواياتى ديگر از طرق عامه كه شان نزول آيه شريفه را داستانهايى مختلف نقل مى كنند]

و جوينى در كتاب السمطين به اسناد خود از ابى هريره روايت مى كند كه گفت:

رسول اللَّه (ص) فرمود: در شب معراج وقتى مرا بطرف آسمان هفتم سير دادند از زير عرش ندايى بگوشم آمد كه مى گفت: راستى على آيت خدا است و دوست مؤمنين، على را به مردم معرفى كن. وقتى رسول اللَّه (ص) از معراج فرود آمد آن ندا را فراموش كرد، لذا آيه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ

إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ" براى يادآوريش نازل شد. «2»

و در فتح القدير است كه ابن ابى حاتم از جابر بن عبد اللَّه روايت مى كند كه گفت:

وقتى رسول اللَّه (ص) از غزوه بنى انمار برمى گشت در ذات الرقيع در محلى مشرف بر نخلستانى فرود آمد و در حالى كه بر لب چاهى نشسته و پاهاى مبارك را در چاه انداخته بودند مردى از بنى النجار بنام وارث به رفقاى خود گفت: من محمد را خواهم كشت، رفقايش پرسيدند چگونه؟ گفت: به او مى گويم شمشيرت را به من ده، وقتى به من داد، با همان شمشير او را مى كشم. اين بگفت و نزديك آن حضرت آمد و عرض كرد: اى محمد شمشير خود را به من ده تا ببويم، حضرت شمشير خود را به وى داد، در همان لحظه دستش به لرزه در آمد و شمشير از دستش به زمين افتاد، رسول اللَّه (ص) فرمود: خدا نگذاشت آنچه مى خواستى انجام دهى، بعد از اين واقعه خداى تعالى اين آيه را فرو فرستاد:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ..." «3».

مؤلف: صاحب فتح القدير بعد از نقل اين خبر گفته است كه ابو حبان همين روايت را در صحيح خود نقل كرده، و نيز ابن مردويه از ابى هريره نظير اين داستان را نقل كرده، و ليكن اسم آن مرد را نبرده. ابن جرير از حديث محمد بن كعب قرظى نظير آن را روايت كرده، و قصه _______________

(1) مسند احمد ج 5 ص 366.

(2) فرائد السمطين ج 2 ص 57.

(3) فتح القدير ج 2

ص 57. ______________________________________________________ صفحه ى 87

غورث بن حارث هم در نقل صحيح ثابت و معروفست، اين بود حكايت صاحب فتح القدير ولى آنچه هست اينست كه مضمون اين حديث هرگز به آيه شريفه قابل تطبيق نيست. «1»

در كتاب در المنثور و فتح القدير و غير آن دو از ابن مردويه و ضياء در كتاب المختارة از ابن عباس نقل شده كه او گفته: از رسول اللَّه (ص) پرسيدند كداميك از آيات قرآنى تو را سخت تر آمد؟ فرمود: من در ايام موسم حج (ذى حجه) در منا بودم و مشركين عرب و يك عده اى از مردم ناشناس و اوباش هم در آنجا گرد آمده بودند كه جبرئيل اين آيه را فرود آورد:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ..." حضرت فرمود: برخاستم و نزديك عقبه آمده و به بانگ بلند ندا در دادم:

ايها الناس! كيست مرا در تبليغ رسالتم كمك و يارى كند، و در مقابل، بهشت براى او باشد؟ ايها الناس! بگوييد" لا اله الا اللَّه" و شهادت دهيد بر اينكه من فرستاده خدايم بسوى شما تا رستگارى يافته و بهشت نصيبتان شود. اين را كه گفتم، هيچ مرد و زن و بچه اى نماند مگر اينكه مرا هدف سنگ و خاك قرار دادند و آب دهان برويم انداختند، و مى گفتند: اين دروغگوى بى دين است، در اين ميان شخصى به من گفت: اگر راستى رسول اللهى الان جا دارد كه بر اين اوباش نفرين كنى، و به قهر خداوند دچارشان سازى، همانطور كه نوح پيغمبر با نفرين قوم خود را هلاك ساخت. رسول اللَّه (ص) بجاى نفرين عرض كرد: بار الها قوم مرا هدايت كن

كه مردمى نادانند، در اين ميان عباس عمويش رسيد و او را از دست مردم گرفته و آنان را دور كرد. «2»

مؤلف: اين روايت، روايتى است كه بر آيه قابل تطبيق نيست، و آيه هم تماميش بر اين داستان تطبيق نميشود، مگر اينكه كسى بگويد ممكن است آن روز تنها جمله" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" نازل شده بود، و ما بقى آيه وقت ديگرى، اين هم حرفى است كه خود اين روايت آن را تكذيب مى كند، چون در روايت تمامى آيه نقل شده است، باز نظير اين روايت، روايتى است كه بعدا مى آيد.

در كتاب در المنثور و فتح القدير است كه عبد بن حميد و ابن جرير و ابى حاتم و ابو الشيخ از مجاهد نقل مى كند كه گفته است: وقتى آيه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" نازل شد رسول اللَّه (ص) عرض كرد اى پروردگار من! من يك نفر

_______________

(1) فتح القدير، ج 2 ص 58.

(2) در المنثور ج 2 ص 298 و فتح القدير، ج 2 ص 57. ______________________________________________________ صفحه ى 88

بيش نيستم، با اين حال چكار كنم اگر همه مردم بر سرم بريزند؟! در جوابش اين آيه نازل شد:

" وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ" «1».

و در همين كتاب از حسن نقل مى كند كه گفته است: رسول اللَّه (ص) فرمود: خداى تعالى مرا به رسالت خود مبعوث فرمود و من از اين موضوع نگران شدم، چون ميدانستم مردم مرا تكذيب خواهند كرد، خداى تعالى مرا در صورتى كه كوتاهى كنم بعذاب خود تهديد فرمود، و اين آيه را فرو فرستاد:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ

ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ". «2»

مؤلف: اين دو روايت از نظر اينكه در آنها قطع و ارسال هست، يعنى همه آن نقل نشده و سندش هم اسقاط شده از اين جهت مانند روايت قبلى غير قابل اعتمادند و نظير اين دو روايت در بى اعتبارى و تشويش، بعضى از رواياتى است كه مى گويد رسول اللَّه (ص) همواره كسانى را به حفاظت و حراست خود مى گماشت، تا آنكه اين آيه نازل شد و حضرت نگهبانان خود را مرخص نمود، و فرمود: خدا وعده داده مرا حفظ كند، ديگر حاجت به حراست كسى ندارم.

در تفسير المنار است كه مفسرينى كه تفسيرشان به روايت است و همچنين ناقلين اخبار مانند ترمذى و ابو شيخ و حاكم و ابو نعيم و بيهقى و طبرانى همگى از چند نفر از صحابه روايت كرده اند كه رسول اللَّه (ص) تا مدتى كه در مكه بود و اين آيه نازل نشده بود همواره كسانى را بر حراست و نگهبانى خود مى گماشت، پس از آنكه اين آيه نازل شد آن حضرت نگهبانان خود را مرخص نمود، و كسى كه در ميان نگهبانان آن حضرت از همه بيشتر اهتمام بر حراستش داشت، ابو طالب بود، و عباس هم آن جناب را حراست مى كرد. «3»

و نيز در تفسير المنار است كه باز از رواياتى كه در اين باره نقل شده روايتى است كه از جابر و ابن عباس نقل شده كه رسول اللَّه (ص) همواره به وسيله اشخاصى حراست مى شده، مخصوصا عمويش ابو طالب همه روزه اشخاصى را از بنى هاشم براى نگهبانيش همراهش مى گمارد، تا آنكه اين آيه نازل شد و رسول اللَّه (ص) به

عمويش گفت: عمو جان اينك خداى تعالى مرا از هر گزندى حفظ كرد، ديگر حاجت ندارم به اينكه اشخاصى را به حراستم بگمارى. «4»

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 298.

(2) فتح القدير، ج 2 ص 57.

(3 و 4) تفسير المنار ج 6 ص 473. ______________________________________________________ صفحه ى 89

مؤلف: اين دو روايت- همانطورى كه مى بينيد- دلالت دارند بر اينكه نزول آيه قبل از هجرت بوده و چون قبل از نزول آيه حراست مى شده و مدتى بعد از آن، نگهبانان را ترك گفته، معلوم مى شود كه اين آيه در اواسط مدت اقامتش در مكه نازل شده است، و نيز دلالت دارند بر اينكه رسول اللَّه (ص) مدتى تبليغ مى كرده، و از جهت اذيت و تكذيب دشمن كار بر آن جناب سخت شده، به حدى كه بر جان خود ترسيده، و ناگزير مدتى دست از تبليغ كشيده و دو باره از طرف پروردگار مامور تبليغ شده و خداى تعالى هم او را تهديد كرده، و هم به نگهدارى و حفاظت خود او را نويد داده، و از اين رو دو باره به كار سابق خود پرداخته است، اين مطلبى است كه از آن دو روايت استفاده مى شود. و ليكن جلالت قدر رسول اللَّه (ص) بيش از اين است كه ترك تبليغ كند و يا بر جان خود بترسد، و اين خود شاهد بر ضعف اين روايات است.

و در" در المنثور" و فتح القدير نقل شده است كه عبد بن حميد و ترمذى و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و حاكم و ابن مردويه و ابو نعيم و بيهقى نقل مى كنند از دلائل

از عايشه كه گفت: رسول اللَّه (ص) همواره بوسيله اشخاصى حراست مى شد تا آنكه آيه" وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" نازل شد، و لذا سر از قبه بيرون آورده و فرمود:

ايها الناس! در پى كار خود رويد كه خداى تعالى مرا از هر گزندى حفظ فرمود. «1»

مؤلف: اين روايت- همانطورى كه مى بينيد- ظاهر است در اينكه آيه در مدينه نازل شده است.

و در تفسير طبرى از ابن عباس نقل مى كند كه در تفسير آيه" وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ" گفته است: يعنى اگر كتمان كنى يكى از آياتى را كه به تو نازل شده است، رسالت خدا را تبليغ نكرده اى. «2»

مؤلف: اگر مراد از اين كلام يك آيه و يك حكم معينى باشد از احكامى كه به آن جناب نازل شده، براى روايت وجه صحيحى خواهد بود و گرنه اگر مراد تهديد باشد نسبت به هر آيه و حكمى كه فرض شود، معناى صحيحى براى روايت نمى توان يافت، زيرا سابقا گفتيم كه مضمون آيه با يك چنين فرضى تطبيق ندارد.

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 229 و فتح القدير ج 2 ص 57.

(2) تفسير طبرى ج 6 ص 198.

[سوره المائدة (5): آيات 68 تا 86]

ترجمه آيات بگو اى اهل كتاب شما بر دين و مسلكى كه قابل اعتنا و اعتماد باشد نيستيد و نخواهيد بود تا آنكه تورات و انجيل را (كه يكى از احكامش ايمان به محمد ص است) و آنچه را كه از طرف پروردگارتان بسوى شما نازل شده، اقامه كنيد. (آنان علاوه بر اينكه اقامه نمى كنند) همين قرآنى كه بتو نازل شده هر آينه طغيان و كفر بسيارى از آنان

را زيادتر مى كند، بنا بر اين غمناك مباش بر قومى كه كفر ورزيدند (68).

بدرستى منافقينى كه بظاهر ايمان آوردند و آنان كه يهودى گرى را اختيار كردند و هم چنين بى دينان و نصارا هر كدام از آنان به خدا و روز جزا ايمان صحيح بياورند و عمل صالح كنند ترسى بر ايشان نيست و (خداوند از كفر قبليشان ميگذرد) در آخرت اندوهى ندارند (69).

هر آينه و به تحقيق ما از بنى اسرائيل عهد و پيمان گرفتيم و بسويشان پيغمبرانى فرستاديم، هر وقت پيغمبرى حكمى كه مخالف با هواى نفسشان بود بر ايشان آورد عده اى را تكذيب و عده اى را به قتل رسانيدند (70).

و گمان كردند آزمايشى در كار نيست، در نتيجه كور و كر شدند. آن گاه خداوند از آنان گذشت بار ______________________________________________________ صفحه ى 92

ديگر كثيرى از آنها كر و كور شدند. و خداوند بيناى به اعمال ايشان است (71).

هر آينه كافر شدند كسانى كه گفتند محققا خداوند همان مسيح فرزند مريم است و مسيح خود گفت: اى بنى اسرائيل خدا را بپرستيد كه پروردگار من و پروردگار شما است. بدرستى حقيقت اين است كه كسى كه شرك به خدا مى ورزد محققا خداوند بهشت را بر او حرام كرده و جايش در آتش خواهد بود.

هيچ ياورى از ياوران براى ستمكاران نيست (72).

هر آينه كافر شدند كسانى كه گفتند محققا خداوند سومى اقانيم سه گانه است. و حال آنكه هيچ معبودى جز خداى واحد نيست. و اگر دست از اين گفته هايشان بر ندارند بطور حتم عذابى دردناك بجان كسانى مى افتد كه بر اين گفته ها پافشارى نموده و هم چنان آن را ادامه ميدهند (73).

آيا بسوى خدا بازگشت و

استغفار نمى كنند؟ و حال آنكه خداوند غفور و رحيم است (74).

مسيح فرزند مريم، رسولى بيش نيست، قبل از او هم رسولانى بودند. و مادرش مريم صديقه اى بود مانند ساير زنان صديقه. اين مادر و فرزند غذا مى خوردند (و مانند ساير جانداران محتاج به غذا بودند). نگاه كن ببين چطور براى آنها آيات را بيان مى نمائيم آن گاه ببين چگونه از شنيدن آن آيات روشن روى بر مى تابند (75).

بگو آيا مى پرستيد بغير خدا چيزى را كه مالك نفع و ضررى براى شما نيستند و حال آنكه خداوند شنوا و دانا است؟! (76).

بگو اى اهل كتاب در دين خود بغير حق غلو مكنيد، و هوسهاى پيشينيان كه محققا گمراه بودند و نفوس بسيارى را هم گمراه كردند و از طريق ميانه منحرف شدند پيروى ننماييد (77).

از بنى اسرائيل آنان كه كافر شدند بزبان داود و عيسى بن مريم لعنت و نفرين شدند. و اين براى همان عصيانى بود كه ورزيدند و اصولا مردمى تجاوز پيشه بودند (78).

مردمى بودند كه از منكراتى كه ميكردند دست برنمى داشتند. راستى بد اعمالى انجام مى دادند (79).

بسيارى از آنان را مى بينى كه دوست مى دارند كسانى را كه كافر شدند، چه بد توشه ايست كه بدست خود براى خود پيش فرستادند، خود باعث شدند خداوند بر آنان خشم گرفته و در نتيجه در عذاب جاودانه بسر برند (80).

اينان اگر بخدا و به نبى او و به آنچه به نبى نازل شده ايمان مى آوردند كفار را دوست نمى گرفتند، و ليكن بسياريشان فاسقند (81).

هر آينه مييابى يهود و مشركين را دشمن ترين مردم نسبت به كسانى كه ايمان آوردند و هر آينه مييابى آنان كه گفتند ما نصارائيم

دوست ترين مردم نسبت به مؤمنين و اين براى اين جهت است كه ملت نصارا قسيسين و رهبان دارند و اصولا مردمى هستند كه تكبر نمى ورزند (82).

و وقتى كه مى شنوند قرآنى را كه به رسول اللَّه نازل شده مى بينى چشم هايشان پر از اشك مى شود، براى خاطر اينكه حق را شناخته اند از اين جهت دلهايشان نرم و اشكشان جارى ميشود، مى گويند، بار پروردگارا! ايمان آورديم، پس ما را هم در سلك كسانى بنويس كه شهادت به حقانيت دين دادند (83). ______________________________________________________ صفحه ى 93

چه خواهد بود براى ما اگر ايمان به خدا و بآنچه از حق به سوى ما نازل شده بياوريم كه خداوند ما را در سلك مردم صالح در آورد؟! (84).

(در نتيجه اين رفتارشان) و به پاس اين گفته هايشان خداوند بهشتهايى پاداششان داد كه از زير آن نهرها روان و آنان در آن بهشتها خالد و جاودانند، و اين پاداش، پاداش نيكوكاران است (85).

و كسانى كه كافر شدند و تكذيب كردند آيات ما را ايشان اصحاب دوزخند (86).

بيان آيات اين آيات از نظر سياق طورى هستند كه مى توان بين شان اتصال و ارتباطى بر قرار نمود، و اما نسبت به دو آيه قبل صرفنظر از آيه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ..."

آن طور نيست، يعنى به هيچ وجه نمى توان بين اين آيات و آيه" وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ ..." ارتباط بر قرار نمود، و اما ارتباط آنها با يك آيه قبل، يعنى آيه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ ..." قبلا راجع به آن صحبت كرديم، و ديگر تكرار نمى كنيم، و به نظر مى رسد كه گذشته از چند آيه كه در خلال آيات

اين سوره جاى دارند، مانند آيه تبليغ و آيه ولايت بين تمامى آيات اين سوره جهت جامع و وحدت سياقى هست، زيرا آيات مورد بحث بر همان سياق آيات قبلى است، يعنى آيات از اول سوره تا اينجا و مضامين آيات اين سوره از آيه" وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً" كه آيه دوازدهم است تا آخر آيات مورد بحث و همچنين تا آخر سوره همگى در خصوص اهل كتاب است.

[نكته اى در باره اقامه دين كه جمله:" لَسْتُمْ عَلى شَيْ ءٍ" در آيه شريفه:" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْ ءٍ ... متضمن آنست

" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْ ءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ ..."

در اين آيه شريفه نكته ايست كه بيان آن محتاج است به چند كلمه توضيح، و آن اينست كه آدمى در خلال كارهاى خود اين حقيقت را درك مى كند كه اگر بخواهد كارى را از كارهاى سنگين انجام دهد كه در آن حاجت به اعمال قوت و شدتى باشد، لازم است كه به جايگاهى مستوى كه وى بر آن مسلط باشد تكيه كرده يا بر آن مرتبط شود، مثلا كسى كه چيزى را بطرف خود مى كشد و يا چيزى را از خود دفع مى كند و يا چيز سنگينى را بدوش مى گيرد و يا آن را سر پا مى كند قبلا پاى خود را در زمين و جايى كه لغزشگاه نباشد قرار مى دهد، چون مى داند اگر جز اين كند از عهده انجام آن كار بر نمى آيد، و اين مطلب در علوم مربوطه بخوبى مورد بررسى قرار گرفته است، و ما اگر اين مطلب را در

امور معنوى مثل اعمال روحى و يا اعمال بدنى كه با نفسانيات بستگى دارد راه داده و اين حساب را در آنجا هم بكنيم چنين ______________________________________________________ صفحه ى 94

نتيجه مى گيريم كه بيشتر افعال و كارهاى بزرگ محتاج به پايه و اساسى از معنويات و بنيادى از نفسانيات است، آرى كارهاى بزرگ از هر كسى ساخته نيست، نفسى بردبار و همتى بلند و عزمى آهنين لازم دارد، كما اينكه رستگارى در آخرت و موفقيت در ايفاى وظائف عبوديت هم محتاج است به دلى پارسا و پرهيزگار.

وقتى اين مقدمه روشن شد نكته اى كه در جمله" لَسْتُمْ عَلى شَيْ ءٍ" است بخوبى روشن مى شود، چه اين جمله كنايه ايست از اينكه اهل كتاب جا پاى محكمى كه بتوانند بر آن تكيه كرده و تورات و انجيل و ساير كتب آسمانى را بپا داشته و از انقراض آنها جلوگيرى بعمل آورند، ندارند، و اين اشاره است به اينكه دين خداوند و فرامين او بار بس سنگينى است كه آدمى بخودى خود از اقامه آن عاجز است، مگر اينكه بر اساسى ثابت تكيه داشته باشد، و گرنه كسى از روى هوا و هوس نفسانى نمى تواند دين خدا را اقامه كند، و اين اشاره را در بسيارى از آيات قرآنى مى يابيم، چنان كه آيه شريفه" إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا" «1» يكى از آنهايى است كه اين اشاره را در خصوص قرآن دارد، و آيه" لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" «2» و آيه" إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها ..." «3»

يكى پس از ديگرى از همان آياتند.

و نيز قرآن كريم در باره تورات خطاب به موسى نموده و مى فرمايد:" فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَ أْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها" «4» و هم خطاب به بنى اسرائيل كرده و مى گويد:" خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ" «5» و خطاب به يحيى كرده و مى فرمايد:" يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ" «6»،

_______________

(1) بدرستى ما به همين زودى گفتارى را بر تو نازل مى كنيم كه سنگين است بر تو (رسالت و ابلاغ آن). سوره مزمل آيه 5.

(2) اگر اين قرآن را بر كوهى نازل كنيم خواهى ديد كه كوه از ترس خدا خاضع و متلاشى ميشود، و اين مثل ها را براى مردم مى زنيم باشد كه بفكر بيفتند. سوره حشر آيه 21.

(3) ما عرضه كرديم اين امانت را بر آسمانها و زمين و كوه ها، و آنها زير بار بدوش گرفتن آن نرفتند، و از آن ترسيدند ولى انسان آن را بدوش گرفت، زيرا او ستم پيشه و بسيار نادان ميباشد. سوره احزاب آيه 72.

(4) پس با كمال جديت و با عزمى راسخ بگير آن را و به قوم خود دستور بده تا بهترين آن را (يا بطريق بهترى آن را بگيرند). سوره اعراف آيه 145.

(5) بگيريد آنچه شما را داده ايم با جديت تمام و عزم راسخ. سوره بقره آيه 63.

(6) هان اى يحيى بگير كتاب را با جديت تمام و عزم راسخ. سوره مريم آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 95

بنا بر اين مقدمه اى كه گفته شد معناى اين آيه چنين مى شود: شما فاقد پايگاهى هستيد كه براى اقامه دينى كه خدا بسويتان فرستاده ناگزير از اعتماد بر آن هستيد و تقوا و توبه پى در پى

و اعتماد به ركن او نيز نداريد، آرى شما سر در راه اطاعت خداوند نداريد، بلكه سر پيچ و متجاوز از حدود خداييد.

و اين معنايى است كه از آيه زير نيز بخوبى استفاده مى شود زيرا در اين آيه خطاب را متوجه به نبى خود و هم به مؤمنين نموده و مى فرمايد:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى در حقيقت اديان الهى را منحصر در شريعت هاى انبياى نامبرده كرده، سپس مى فرمايد:" أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" بيان مى كند كه برگشت همه اين دستورات وحدت كلمه در اقامه دين است، آن گاه دنبالش مى فرمايد:" كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ" و اين براى اينست كه به نظرهاى كوتاهشان اتفاق و پايدارى در پيروى دين، امرى دشوار و بزرگ مى رسيده، سپس با جمله" اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ" «1» خبر مى دهد از اينكه اقامه دين براى كسى جز به هدايت پى در پى الهى دست نمى دهد و كسى هم موفق به آن نمى گردد مگر اينكه متصف به انابه باشد و با رجوع پى در پى اش به درگاه خدا، رشته ارتباط با آن درگاه بر قرار داشته باشد، و يا جمله" وَ ما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «2» كه جهت تفرقه و پراكندگيشان و علت اينكه نتوانستند دين خدا را اقامه كنند بيان مى كند كه آنها راه ظلم و تعدى را پيش گرفته و از راه وسط و شيوه عادله اى كه خدا برايشان مقرر فرموده، منحرف شدند.

نظير اين آيات در مواضع

متعددى از قرآن كريم بچشم مى خورد، از آن جمله مى فرمايد:

" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَ اتَّقُوهُ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ لا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ" «3» زيرا در اين _______________

(1) تشريع كرد براى شما از اساس دين همان را كه به نوح توصيه فرمود و آنچه را كه بتو وحى فرستاديم و آنچه را كه ابراهيم و موسى و عيسى را به آن وصيت كرديم عبارت بود از اينكه: دين را اقامه كنيد و در آن متفرق نشويد، گرانست بر مشركين توحيدى كه آنها را به آن دعوت مى كنى، خداوند هر كه را بخواهد به سوى خود ميكشاند، و به سوى خود هدايت مى كند كسى را كه توبه كند. سوره شورى آيه 13.

(2) و متفرق نشدند مگر بعد از اينكه به حقيقت راه يافتند، با اينهمه از روى ستم و تعدى در بين خود اختلاف كردند. سوره شورى آيه 14.

(3) پس معتقد بدين باش (استقامت در دين داشته باش) در حالى كه ثبات قدم و ميل به آن داشته باشى، پيروى كن فطرت خداى را، همان فطرتى كه خداوند مردم را بر طبق آن فطرت آفريده، در آفرينش خداوند تبديل و تغيير نيست اين دين است كه مى تواند جامعه را اداره كند و ليكن بيشتر مردم نمى دانند. سوره روم آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 96

آيات هم اين معنا را بيان مى كند كه وسيله اقامه دين صحيح كه همان دين فطرت است بازگشت به سوى

خدا و حفظ ارتباط به حضرت او و قطع رابطه نكردن با اوست.

و در آيات قبلى هم به همين معنا اشاره فرموده و بيان كرد كه جهت لعنت خدا و غضبش بر يهود اين بود كه آنان از حدود خداوند تجاوز نمودند لذا خدا در بينشان دشمنى انداخت، و در موضعى ديگر همين معنا را نسبت به نصارا بيان كرده و فرموده است:" فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ" «1» و لذا مى بينيم در هر جاى قرآن كه سخن از اين مقوله رفته است مسلمانان را هم از ثمرات شوم و عاقبت وخيم گناه و گسيختن رشته پيوند از خدا و بازگشت نكردن به سوى او تحذير فرموده است، آرى مصيبت عداوت و بغضا كه براى جمعيت هاى بشرى مصيبتى است دردناك، در اثر گناهان مذكور در اين آيات روى مى دهد.

در اين آيات به يهود و نصارا اعلام خطر شده است كه بزودى دچار اين مصيبت مى شوند، و نيز به آنان خبر مى دهد كه نخواهند توانست تورات و انجيل و ساير كتب آسمانى شان را اقامه و احيا كنند، اتفاقا تاريخ هم اين مطلب را تصديق كرده و نشان داده كه اين دو ملت همواره به جرم بريدن رشته ارتباط با خدا دچار تشتت مذاهب و دشمنى و بغضاى بين خودشان بوده اند، در آيه" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً" «2» و آيات ديگرى از اين سوره مسلمانان را هم از اينكه روش اهل كتاب را پيش گرفته و از خداى تعالى بريده و بازگشت به سويش را ترك كنند زنهار مى دهد. و ما در مجلدات سابق در ذيل آياتى كه متعرض اين مطلب اند بحثى گذرانديم،

و به زودى در ذيل آيات ديگرى هم ان شاء اللَّه تعالى قسمتى ديگر از اين بحث را دنبال خواهيم نمود.

و اما در باره آيه" وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً" سابقا بحث شد.

و آيه" فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ" نبى (ص) را به صورت نهى، از تاسف و اندوه بر كفار، تسليت مى دهد.

_______________

(1) پس مسلط كرديم در بين آنها عداوت و بغضاء را تا روز قيامت. سوره مائده آيه 18.

(2) سوره روم آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 97

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ وَ النَّصارى ..."

بر حسب ظاهر" صابئون" عطف است بر" الَّذِينَ آمَنُوا" البته عطف بر محل آن، نه بر ظاهرش، و ليكن جماعتى از علماى نحو اين را جايز ندانسته و گفته اند: قبل از آنكه خبر" ان" در كلام بيايد چيزى را نمى توان بر محل اسم آن عطف كرد، و ليكن اجتهادشان اجتهاد در مقابل نص است، براى اينكه خود اين آيه دليل بر جواز آنست، زيرا در اين آيه" صابئون" كه در حالت رفع است به محل اسم" ان" كه كلمه" الذين" است عطف شده. اما معناى آيه، بايد دانست كه اين آيه در مقام بيان اين مطلب است كه در باب سعادت و نيك بختى براى اسما و القاب هيچ اثرى نيست، بنا بر اين، اينكه عده اى خود را به نام مؤمنين و جمعى بنام يهودى و طائفه اى به نام صابئين و فرقه اى نصارا نام نهاده اند از اين نامگذاريها چيزى از سعادت عايدشان نمى شود، چيزى كه در جلب سعادت دخالت دارد ايمان به خدا و روز جزا و عمل صالح است. و ما

راجع به اين مطلب در تفسير آيه 62 سوره بقره در جلد اول بحث كرديم.

" لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ..."

گفتيم اين آيه وعده اى از آيات بعديش متعرض حال اهل كتابند، چنان كه در آيه گذشته يعنى آيه" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْ ءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ ..."

دليلى عليه آنان اقامه شده بود كه خلاصه اش اين بود كه: جرايم و گناهان باعث قطع رابطه با خداوندند، و با نداشتن رابطه (پناه بر خدا) چيست كه آدمى بوسيله اعتماد بر آن كتاب خدا را اقامه و احيا كند؟

[اسم و لقب هيچ اثرى در سعادت آدمى ندارد و فقط ايمان به خدا و روز جزا و عمل صالح مايه سعادت است

و ما احتمال مى دهيم اين آيات مربوط باشند به آيه" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا ..." و در نتيجه تصديق اين معنا باشد كه اسم و لقب، هيچ اثرى در سعادت آدمى ندارد، زيرا اگر اثرى داشت جلو اينها را از پيغمبركشى و همچنين از تكذيب پيغمبران مى گرفت، و از هلاكتشان بوسيله فتنه هاى هلاك كننده و گناهان بزرگ مى رهانيد، ممكن هم هست اين آيات به منزله توضيح باشند براى آيه" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا ..." و اين آيه نيز مانند توضيح باشد براى آيه" يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْ ءٍ ..." در اين صورت نيز معنا واضح است.

" فَرِيقاً كَذَّبُوا وَ فَرِيقاً يَقْتُلُونَ" ظاهر اينست كه كلمه" فريقا" در اين دو جا هر كدام مفعول باشد براى فعل بعديش، كه به منظور فهمانيدن عنايتى جلوتر از فعل خود ذكر شده اند، و گرنه ترتيب تقديرى و واقعيش

اين است:" كذبوا فريقا و يقتلون فريقا"، و سخن كوتاه، همه آن دو فعل و دو مفعول جوابند براى جمله" كُلَّما جاءَهُمْ رَسُولٌ ..." و معناى آيه تقريبا اين ______________________________________________________ صفحه ى 98

است: هر وقت رسولى بسوى ايشان آمد و پيامى آورد كه خوش آيند و مورد پسندشان نبود، با آن رسول بصورت زشت و ناخوشايندى روبرو شدند، و دعوتش را قبول نكردند، خلاصه، انبيايى كه به سوى اين قوم آمدند دو دسته شان كردند: يكى آنان كه دعوى نبوتشان را تكذيب كردند، و ديگر آنان كه بدست مردم كشته شدند.

در مجمع البيان فرموده: ممكن است كسى بپرسد چطور در اين آيه كلمه مستقبل يعنى" يقتلون" عطف بر ماضى يعنى" كذبوا" شده است؟ جوابش اين است كه اين عطف براى اين است كه دلالت كند بر اينكه كار اينها اين بوده، در گذشته انبيا را تكذيب كردند و كشتند، و در آينده هم اگر به پيغمبرى دست پيدا كنند او را تكذيب خواهند كرد و خواهند كشت، و در جايى كه چنين نكته اى در بين باشد عطف مستقبل بر ماضى صحيح است، علاوه بر اينكه جمله" يقتلون" فاصله است، و چون چنين است لازم است با رءوس آيه ها مطابق باشد. «1»

[چون يهود براى خود برترى مى پنداشتند كور و كر شدند (از ديدن حق و شنيدن پند عاجز گشتند)]

" وَ حَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَ صَمُّوا ..."

اين آيه متمم آيه قبلى است." حسبان" به معناى پندار است و (فتنه) به معناى امتحانى است كه شخص بيخبر را مغرور سازد، و به معنى مطلق شر و بلا هم هست و" عمى" در اينجا عبارتست از نداشتن چشم

حق بين، و تميز ندادن ميان خير و شر و" صمم" به معناى كرى است، و مراد از آن در اينجا نشنيدن پند و موعظه و بى اعتنايى به نصيحت است، و اين" عمى" و" صمم" (كورى و كرى) هر دو معلولند براى همان پندار غلطشان كه خيال مى كردند فتنه و امتحانى در كار نيست، و ظاهر سياق آيه اينست كه" حسبان" هم كه علت كرى و كوريشان بود، خود معلول علتى ديگر است، و آن اينست كه آنها براى خود فضيلت و كرامتى مى پنداشتند، و آن فضيلت اين بود كه مى گفتند ما از شاخه هاى شجره يعقوب هستيم، و مى گفتند ما پسران خدا و دوستان اوييم، و چون چنين فضائلى را دارا هستيم پس عذابى براى ما نيست، اگر چه به هر عمل زشت و معصيتى آلوده باشيم، بنا بر اين معناى آيه (و خدا داناتر است) چنين مى شود: اهل كتاب به خاطر عقيده هايى كه در باره خود داشتند و خيال مى كرده اند كه صرف يهودى بودن ايشان را از فتنه و بلا نگاه مى دارد از اين رو به همين پندار غلط كور و كر شدند، و كارشان بجايى رسيد كه ديگر نمى توانستند حق را ببينند، و يا از شنيدن مطالب حق و نافع انبيا و دعوتشان بسوى حق برخوردار شوند.

_______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 227. ______________________________________________________ صفحه ى 99

و اين را مى توان از مرجحات احتمال ما دانست، كه گفتيم: احتمال مى دهيم اين آيات به منزله دليلى باشد كه توضيح مى دهد آيه" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا ..." را، بنا بر اين، محصل معنا اين مى شود: كه اسماء و القاب، به درد كسى نمى خورند، يهود هم

بيهوده دل هاى خود را به اينكه اسمشان يهودى است خوش كرده اند، در صورتى كه اسم، كسى را كرامت و فضيلت نمى دهد، آرى يهود كشتن پيغمبران و تكذيب آنان و ساير جرايم خود را نمى توانند به اين اسم گزاريها محو كنند و آثار سوء گناهان خود را كه همانا هلاكت و فتنه است از بين ببرند.

" ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ" توبه خداوند بر بندگان نظر رحمت او است، بر ايشان، و بار ديگر دستگيريش از آنان، و اينكه فرمود:" ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" يعنى سپس خداوند به لطف و رحمت به ايشان رجوع فرمود: دلالت دارد بر اينكه يك بار آنان را از رحمت خود دور كرده و به آن پندار غلط دچارشان ساخته، و در نتيجه به كورى و كرى مبتلا شده اند سپس از جرمشان در گذشته و آن پندار غلط را از دلهايشان بيرون برده، و در نتيجه آن كرى و كورى شان را بهبودى بخشيده، و فهميده اند كه آنان هم مانند همه، جنس بشر و بندگان خدايند (نه پسر و دوست او)، و در نزد خدا هيچ كرامت و فضيلتى براى آنان نيست، مگر اينكه تقوا پيشه كنند، و حق بين شوند، و مواعظ خداوند را كه از زبان انبياى خود گوشزد بشر مى سازند، بشنوند، وقتى اين معنا را فهميدند متوجه شدند كه اسم گذارى هيچ سودى ندارد، و ليكن بعد از همه اين عنايات بار ديگر به كرى و كورى سابق خود دچار شدند.

" ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ" در اينجا نكته اى بكار رفته، و آن اينست كه: كورى و كرى را بار

اول به همه يهود و بار دوم به كثيرى از آنان نسبت داده، و لفظ" كثير" را از واو" عموا" و" صموا" كه واو جمع است بدل آورد، اين نكته براى اين بكار رفته كه اولا رعايت انصاف و حقيقت گويى در كلام شده باشد، و بفهماند كه اگر بار اول بطور عموم گفتيم:" عَمُوا وَ صَمُّوا" نه براى اين بود كه بطور كلى تمامى يهود به كرى و كورى گرائيدند، بلكه از باب نسبت دادن حكم بعض بود به كل كه خود تعبيريست متعارف، و ثانيا اشاره كند به اينكه بار اول همه يهود دچار كرى و كورى شدند و ليكن بار دوم عده كثيرى از آنها، و ثالثا بفهماند كه توبه الهى اثرش بالمره باطل نمى شود، و لذا ديدند كه در اثر توبه خداوند در بار اول عده اى به هدايت خداوند باقى مانده و دچار كرى و كورى مجدد نشدند، پس آن گاه خداى تعالى آيه شريفه را با جمله:" وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ" ختم مى فرمايد تا بفهماند خدا را نمى توان به خود قياس ______________________________________________________ صفحه ى 100

كرد، آرى وقتى كه كسى در حق ديگرى خوبى و احسان كند عمل وى معمولا در برابر چشم آن شخص پرده اى مى شود كه بدى هاى او را نبيند و دوستش دارد. و ليكن خداوند اينطور نيست، بينايى است كه هيچ چيزى او را از ديدن حقيقت باز نمى دارد.

" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ" اين آيه به منزله بيان اين جهت است كه نصارا هم مانند يهود به نصرانيت خود دلخوش بودند، و ليكن اسم نصرانيت آنان را سودى نبخشيد و سرپوش كفر

و شرك شان نشد، آرى اينان نيز به مثل يهود آن طور كه بايد ايمان نياوردند، زيرا مى گفتند:" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ خدا همان مسيح، فرزند مريم است"، نصارا در اين حرف و در كيفيت شرك به خدا و اينكه مسيح داراى جوهر الوهيت است مختلفند، طائفه اى از آنها قائلند كه اقنوم مسيح كه همان علم است شاخه ايست كه از اقنوم رب تعالى كه همان حيات است منشعب مى شود، و معناى پدرى خدا و پسرى مسيح اين است كه اين از آن منشعب گشته است، طايفه ديگرى مى گويند آن حقيقتى كه تا قبل از مسيح بنام پروردگار ناميده مى شد، مقارن آمدن مسيح به حقيقت ديگرى كه همان مسيح است منقلب شد، طايفه ديگرى مى گويند پروردگار در مسيح حلول كرد.

و ما تفصيل اين مطلب را در بحثى كه راجع به عيسى بن مريم (ع) در تفسير سوره آل عمران كرديم (جلد 3 ترجمه) بيان نموديم، و بايد دانست كه اين سه قولى كه در باره مسيح دارند هر سه با آيه شريفه" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ" قابل انطباقند، بنا بر اين مراد از كسانى كه اين حرف را زده اند تنها قائلين به انقلاب نيستند، بلكه جميع نصارا است كه در باره مسيح غلو كردند، و اينكه مسيح (ع) را به پسرى مريم توصيف فرمود، خالى از اشعار و دلالت بر جهت كفر آنها نيست، براى اينكه مى فهماند كه آنها الوهيت را نسبت به يك انسانى داده اند كه انسان ديگرى او را زائيده است و هر دو از خاك خلق شده اند، خاك كجا، خداى پاك كجا؟!" وَ قالَ الْمَسِيحُ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ

رَبِّي وَ رَبَّكُمْ ..."

اين آيه استدلال مى كند به گفتار خود مسيح بر كفر آنان و بطلان عقيده شان، چه گفتار خود آن حضرت كه فرمود:" اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ- بپرستيد اللَّه را كه هم پرورش دهنده من است و هم پرورش دهنده شما" دلالت دارد بر اينكه او خود مربوب است، يعنى ديگرى رب و پرورش دهنده اوست، و در مربوبيت بين او و مردم فرقى نيست و اينكه فرمود:

" إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ" دلالت دارد بر اينكه اين گناه يعنى در الوهيت براى خداوند انباز گرفتن، شرك است، و مرتكب آن كافر، و نيز دلالت دارد بر اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 101

بهشت بر كفار حرام است، و در اينكه بطور حكايت از حضرت مسيح فرمود:" فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ" عنايتى است به اينكه در ضمن بيان مطلب اشاره اى هم به بطلان نسبت ناروايشان به مسيح كرده باشد، و آن نسبت داستان تفديه است، مسيحى ها نسبت مى دهند به حضرت مسيح كه وى با پاى خود به طرف چوبه دار رفته، بلكه خودش مى خواسته كه خود را بدار آويزد، چون مى خواست جانش را فداى پيروان خود كند، بلكه خداوند از گناهان آنان در گذرد، و تكاليف الهى خود را از آنها بردارد، و در روز قيامت بدون اينكه بدن هايشان با آتش دوزخ تماسى پيدا كند يكسره به بهشت شان ببرد، تفصيل اين داستان در تفسير سوره آل عمران در قصه عيسى (ع) گذشت، مسيحى ها داستان بدار آويختن و نيز داستان تفديه را براى خاطر همين درست كرده اند كه تنها از ديندارى به اسمش قناعت

كرده، و جميع محرمات الهى را به خيال اينكه خدا از آنان نهى ننموده مرتكب شوند، و در عين حال روز قيامت هم به پاداش اينكه براى خدا پسر درست كردند و ...

يكسره به بهشت درمى آيند!!! اين مطالبى را كه آيه شريفه به آن اشاره مى كند، يعنى 1- امر به توحيد 2- بطلان عبادت مشركين 3- خلود ستمكاران در آتش. همه در ابواب متفرقه از انجيل ها موجود است.

[بطلان و نامعقول بودن سخن نصارا كه گفته اند:" إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ"]

" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ" يعنى يكى از سه چيزى كه بترتيب عبارتند از: 1- پدر 2- پسر 3- روح، يعنى كلمه اللَّه بر هر يك از اين سه چيز منطبق است، چون در ابواب مختلف انجيل ها زياد به چشم مى خورد اينكه: اب، اله است، ابن، اله است و روح، اله است. و در همين انجيل ها است كه: اله در عين اينكه يكى است سه چيز است، و مثال مى زنند به اينكه كسى بگويد: زيد فرزند عمرو، انسان است، كه در اينجا نيز يك چيز سه چيز است، زيرا در مثال بيش از يك حقيقت چيزى نيست، و در عين حال هم زيد است و هم پسر عمرو و هم انسان، و غفلت كرده اند از اينكه اين كثرت و تعددى كه در وصف است اگر حقيقى و واقعى باشد لا بد موصوف هم متعدد خواهد بود، كما اينكه اگر موصوف حقيقتا واحد باشد قهرا كثرت و تعدد اوصاف اعتبارى خواهد بود، و محال است كه يك چيز در عين اينكه يكى است سه چيز باشد، عقل سليم اين معنا را نمى پذيرد.

عجيب اينجا است

كه بسيارى از مبلغين مسيحى به اين حقيقت اعتراف كرده و در باره اين عقيده كه جزو اوليات دين مسيح است مى گويند: اين مطلب از مسائل لا ينحلى است كه از مذاهب پيشينيان به يادگار مانده، و گرنه بحسب موازين علمى درست در نمى آيد. ______________________________________________________ صفحه ى 102

ما با كمال تعجب از آنها مى پرسيم با اين اعتراف پس چرا دست از آن بر نمى داريد؟

مگر در صحت و بطلان يك مطلب، گذشته و آينده دخالت دارند؟! كه اگر از سلف و نياكان به يادگار مانده باشد بدون دليل صحيح و لازم الاتباع باشد، و اگر خلف و نسل جوان آن را گفت نبايد پذيرفت؟!" وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ" اين جمله گفتار آنهايى را كه مى گفتند:" إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ" بدين صورت رد مى كند كه ذات پروردگار متعال ذاتى است كه به هيچ وجه پذيراى كثرت نيست، احدى الذات است، و در حالى هم كه متصف به صفات كريمه عليا و اسماى حسنا مى شود در آن لحاظ هم متكثر نيست، و آن صفات چيزى را بر ذات او نمى افزايند، خود صفات هم كه روشن است اگر به يكديگر اضافه شوند موجب تعدد و تكثر در ذات نمى گردند، پس وقتى نه از ناحيه اضافه صفت به ذات و نه از ناحيه اضافه صفت به صفت تكثر نمى يابد، پس بايد گفت خداى تعالى احدى الذات است، نه در عقل و نه در وهم و نه در خارج قابل انقسام و تكثر نيست، و نيز بايد گفت خداى تعالى در ذات مقدسش چنان نيست كه از دو چيز تركيب يافته باشد، و هرگز نمى توان آن حقيقت را به

چيزى و چيزى تجزيه كرد، و نيز نمى توان با نسبت دادن وصفى به آن جناب او را به دو چيز يا بيشتر تجزيه نمود، چگونه چنين امرى ممكن است؟! و حال آنكه هر چيزى را بخواهيم در عالم فرض و يا در عالم وهم و يا در عالم خارج به آن حقيقت بيفزائيم، او خود با آن چيز همراه است، و از آن جدا نيست.

البته اين را هم بايد دانست اينكه گفتيم خداى تعالى، واحد و هم احدى الذات است، مراد وحدت عددى كه در ساير موجودات عالم داراى كثرتند بكار مى رود، نيست، خداوند متعال نه در ذات و نه در اسم و صفت به كثرت و نه به وحدت عددى متصف نمى شود، و چطور بشود؟ و حال آنكه اين كثرت و اين سنخ وحدت هر دو از آثار و احكام صنع مخلوقات خدايند و اين جمله كه فرمود" وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ" تاكيد بليغى است در توحيد، بطورى كه هيچ عبارت ديگرى بهتر از اين تاكيد را نمى رساند، چون كه كلام بطور نفى و استثنا ريخته شده است، علاوه بر اين، حرف" من" را بر سر نفى در آورده تا استغراق را تاكيد كند، علاوه بر همه اينها، مستثنا را كه" اله واحد" باشد بطور نكره آورده تا افاده تنويع نمايد، زيرا اگر مى فرمود:

" ما من اله الا اللَّه الواحد" يعنى واحد را با الف و لام مى آورد، حقيقت توحيدى را كه در نظر بود نمى رسانيد، بنا بر اين معناى آيه اينطور است: در عالم وجود اصلا و بطور كلى از جنس معبود" اله" يافت نمى شود، مگر معبود يكتايى كه يكتائيش

يكتايى مخصوصى است كه اصلا قبول ______________________________________________________ صفحه ى 103

تعدد نمى كند، نه در ذات و نه در صفات، نه در خارج و نه بحسب فرض، و اگر مى فرمود" و ما من اله الا اللَّه الواحد" اعتقاد باطل مسيحيت را در باره خدايان سه گانه دفع نمى نمود، چون آنها هم اين قسم توحيد را منكر نيستند، چيزى كه هست مى گويند: آن ذات يكتا كه در يكتائيش ما هم حرف نداريم، از نظر صفات سه گانه به سه تعين متعين مى شود، و لذا مى گوييم در عين اينكه يكى است سه چيز است، و اين حرف جواب داده و دفع نمى شود مگر به اينكه توحيدى اثبات شود كه از هيچ نظر قابل تكثر نباشد، و اين همان توحيد قرآنست، چه قرآن در اين آيه:" وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ" و آيات ديگر خود، تنها اين توحيد را خالص و صحيح مى داند و توحيد ساير اديان را مخدوش و غير خالص مى داند، و اين از معانى لطيف و دقيقى است كه قرآن مجيد در باره حقيقت معناى توحيد به آن اشاره فرموده، و ما ان شاء اللَّه تعالى، بزودى در بحثى كه راجع به توحيد مى كنيم چه در بحث قرآنى توحيد و چه در بحث عقلى آن و چه در بحث نقليش در باره اين معناى لطيف غور و دقت بيشترى خواهيم نمود، بلكه بتوانيم حق آن را ادا كرده باشيم.

[چگونگى اعتقاد به تثليث در ميان عوام نصارا]

" وَ إِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ" اين آيه اهل كتاب را تهديد مى كند به عذاب دردناكى كه ظاهرا مراد از آن عذاب اخروى است، و بايد

دانست كه چون قول به تثليث كه جمله:" إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ" متضمن آنست مطلبى نيست كه عامه مردم بتوانند صحت و بطلان آن را درك كنند، از اين رو اغلب آن را بطور تعبد و طوطى وار بعنوان يك عقيده مسلم مذهبى تلقى كرده اند، نه اينكه معنايش را فهميده و يا در پى تحقيق آن بر آمده باشند، اگر هم در صدد بر مى آمدند، چيزى نمى فهميدند، زيرا عقل سليم هم آن وسع و طاقت را ندارد كه بتواند بطور صحيح آن را تعقل كند، و اگر هم تعقل كند امر باطلى را تعقل كرده، نظير تعقل فرض هاى محال، مثل فرض اينكه يك چيز هم انسان باشد و هم غير انسان، و يا عددى نه واحد باشد و نه بيشتر از واحد، نه تك باشد و نه جفت و عقل اينگونه فرض ها را كه محال عقليند مى تواند تصور كند، تثليث نصارا هم اگر عقل تصور كند از اين باب است، يعنى امر محالى را تصور كرده است.

خواهيد گفت اگر چنين است پس ميليونها مسيحى چگونه آن را پذيرفته اند؟

جواب اينست كه تثليث در ذهن عامه مردم جنبه تعارف و تشريف را دارد، يعنى اگر از يك نفر مسيحى عامى بپرسيد معناى پدرى خدا و فرزندى مسيح چيست؟ مى گويد معنايش اينست كه مسيح از عظمت و بزرگى به پايه ايست كه اگر ممكن بود براى خداوند پسرى قائل شد بايد گفت او مسيح است، چون در بشر كسى كه مسيح را در عظمت به او تشبيه كنيم ______________________________________________________ صفحه ى 104

نيست، از اين رو مى گوييم مسيح پسر خدا و خداوند پدر اوست، در حقيقت عامه مسيحى ها معناى واقعى تثليث را

در نظر ندارند، و آن را جويده و بصورت چيز ديگرى در آورده اند، و بظاهر نسبت تثليث به خود مى دهند، و ليكن علماى آنها معناى واقعى تثليث را قائلند، آرى همه اين اختلافات و خونريزيها از دانشمندانشان مى باشد، از كسانى است كه خداى سبحان در جنايتكارى و ظلم و ستم شان مى فرمايد:" أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ ما تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «1».

بنا بر اين نمى توان در خصوص اين مساله نسبت به عموم ملت مسيح حكم يك جا و كلى كرد، براى اينكه بين مردم عامى آنها و علمايشان فرق است، همه شان داراى كفر حقيقى كه برگشتن آن به استضعاف نباشد نيستند، و كفرى كه عبارت باشد از انكار توحيد و تكذيب آيات خدا، مخصوص است به علماى آنها، و ما بقى مستضعف و عوامند، و خداوند در بسيارى از آيات كسانى را كه كفر بورزند و آيات خداى را تكذيب كنند به خلود در آتش تهديد كرده، از آن جمله مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «2» و همچنين آيات ديگر. و ما راجع به اينكه چه كسانى كافرند در تفسير جمله:" إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ" «3» بحثى گذرانيديم. و بعيد نيست از همين جهت در آيه مورد بحث كلمه" منهم" كه ظاهر در تبعيض است، بكار رفته باشد، احتمال هم دارد بكار رفتن اين كلمه براى اشاره به اين باشد كه پاره اى از نصارا به تثليث معتقد نيستند، و در باره مسيح جز اينكه يكى از بندگان خداست كه به رسالت مبعوث شده اعتقاد ديگرى ندارند،

و اين احتمال بعيد نيست.

چنان كه تاريخ نشان داده كه مسيحى هاى حبشه و نقاطى ديگر، اعتقاد به تثليث نداشتند.

بنا بر اين، احتمال معناى آيه چنين مى شود: اگر نصارا (مراد بعضى از ايشان است، از باب نسبت دادن قول بعض به كل) از حرفهاى كفرآميزى كه دارند دست بر ندارند هر آينه عذابى دردناك بعضى از آنان (قائلين به تثليث) را خواهد گرفت.

و چه بسا اشخاصى كه اين آيه را از نظر اينكه مشتمل است بر كلمه" منهم" اينطور توجيه كرده اند كه:" من" در" منهم" براى تبعيض نيست بلكه تنها براى اين است كه بفهماند مفعول فعل در اصل ضمير بوده، و بجاى آن اسم ظاهر" الذين" بكار رفته و گرنه در اصل _______________

(1) ترجمه آيه شريفه در پاورقى صفحه 95 همين جلد گذشت (سوره شورى آيه 14).

(2) و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات خداى را تكذيب نمودند آنان اهل دوزخند و آنان در آتش جاويدانند. سوره بقره آيه 39.

(3) سوره نساء آيه 98. ______________________________________________________ صفحه ى 105

" ليمسنهم" بوده است، و جهت اينكه بجاى" هم"" الَّذِينَ كَفَرُوا" بكار برده شده اين است كه بفهماند عقيده آنها كفر است، و كفر هم سبب عذاب الهى است كه آنها را به آن تهديد فرموده است. «1»

اين احتمال، احتمال بدى نيست، ليكن اگر اين اشكال پيش نيايد كه آيه از اول كفر آنان را ذكر كرده بود، و ديگر حاجت نبود كه براى تكفير آنها ضمير را برداشته و اسم ظاهر بجاى آن بكار ببرد، پس بايد گفت اين احتمال بعيد است، و نظير همين قول است در بعد، احتمال اينكه" من" بيانيه باشد- و اين احتمال را

بعضى از مفسرين داده اند- ليكن دليلى بر آن نيست.

" أَ فَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" احتمال دارد اين استفهام مربوط به توبه و استغفار، و بياد آور مغفرت و رحمت خدا باشد، احتمال هم دارد انكار و توبيخ باشد، بنا بر اين معنايش اين مى شود: چرا توبه و استغفار نمى كنند و در طلب مغفرت و رحمت خدا بر نمى آيند؟

[احتجاج بر نفى الوهيت مسيح (ع) و نيز نفى الوهيت مادر مسيح (بنا بر يك احتمال در معناى آيه)]

" مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ" اين آيه گفتار آنها را كه مى گفتند:" إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ" و يا هم اين را و هم گفته هاى ديگرشان را كه در آيه:" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ" حكايت شد رد مى كند، و ما حصل سخن آنها در اين دو آيه اين بود كه مسيح مشتمل است بر جوهره الوهيت، در آيه مورد بحث اينطور جواب مى دهد كه مسيح هيچ فرقى با ساير فرستادگان خداوند كه خدا همه آنان را به سرنوشت مرگ دچار ساخت ندارد. زيرا همه ايشان فرستادگانى بودند كه خدا براى ارشاد و هدايت بندگان خود مبعوث فرمود، نه ارباب و آلهه اى كه در قبال پروردگار شايسته و سزاوار پرستش باشند. و همچنين مادر مسيح يعنى مريم، بشرى بود صديقه، كه آيات خداى را تصديق كرد. اين مادر و فرزند دو فرد از افراد بشر بودند كه طعام مى خوردند،- و اگر نمى خوردند از بين مى رفتند- اين طعام خوردن و ديگر كارهاى مربوط به آن از روى احتياج بوده، و احتياج، خود

اولين نشانه و دليل بر امكان و مخلوقيت است.

پس معلوم مى شود مسيح ممكن الوجود بوده نه واجب الوجود، مخلوق بوده نه خالق، از مخلوق ديگرى بنام مريم متولد شده، بنده اى از بندگان خدا بوده كه خدايش به رسالت بسوى _______________

(1) تفسير كشاف ج 1 ص 664. ______________________________________________________ صفحه ى 106

مردم فرستاده، فرزندى بوده كه با مادرش به عبادت خدا مى پرداخته اند، و بدون اينكه داراى ربوبيت و الوهيت باشند با ساير موجودات عالم در مجراى امكان كه مجرا و مسير فقر و حاجت است جريان داشته اند، كتب انجيلى كه هم امروز در دسترس مسيحى ها است اعتراف و تصريح دارد بر اينكه مريم دخترى بوده كه به پروردگار ايمان داشته و به عبادت و بندگيش مى پرداخته، و نيز تصريح دارند بر اينكه مسيح از همين مريم متولد شده، مثل ساير انسانهايى كه هر يك از انسان ديگر متولد مى شوند، و نيز صراحت دارند بر اينكه عيسى فرستاده خدا بسوى مردم بوده مانند ساير فرستادگان خدا بدون هيچ تفاوت، و نيز تصريح دارند كه او و مادرش مانند ساير مردم غذا مى خورده اند.

بنا بر اين، آنچه را كه قرآن به مسيح و مادرش (ع) نسبت داده مورد اعتراف انجيل هاى موجود است، و اين خود دليل قاطعى است كه مسيح بنده اى بوده فرستاده از ناحيه خدا، احتمال هم دارد كه آيه در اين مقام باشد كه الوهيت را از مسيح و مادرش هر دو نفى كند.

در جاى ديگر قرآن هم بر اين مطلب كه مسيح و مادرش اله و معبود نيستند اشاره، بلكه تصريح هست، و آن آيه 116 همين سوره است كه مى فرمايد:" أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي

إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ- آيا اى مسيح تو به مردم گفته اى مرا و مادرم را معبود خود گرفته و پرستش كنيد؟!"، معلوم مى شود چنين قول و عقيده اى هم در بين مذاهب مسيحيت وجود داشته، مگر اينكه كسى بگويد اين آيه دلالت ندارد بر اين كه كسانى مريم را هم اله مى دانسته اند چه احتمال دارد در اين مقام باشد كه مردم را از خضوع زياد در برابر مسيح و مادرش جلوگيرى كند، چون مسيحى ها در برابر احبار و راهبان خود زياده از حد خضوع مى كرده اند، خضوعى كه هيچ بشرى در برابر بشر ديگر آن چنان نمى كرده. و چون مسيح و مريم (ع) هر دو از راهبان و خدام معبد بوده اند و مردم در برابر آنها آن طور خضوع مى كرده اند، از اين رو احتمال دارد اين آيه در مقام نهى آنان از اين عمل باشد.

و كوتاه سخن، بنا بر احتمال اول، آيه از مسيح و مادرش نفى الوهيت مى كند، بدين صورت كه مى فرمايد: مسيح رسولى بوده مانند ساير رسولان، و مادرش صديقه اى بوده، و اين هر دو غذا خور بوده اند، با اين حال چگونه داراى الوهيت بوده اند؟! و در اينكه فرمود:" قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ" از آنجايى كه رسل را به اينكه قبل از مسيح آمده اند و در گذشته اند توصيف فرموده، از اين جهت دليل را كه همان بشريت مسيح و امكان مرگ و حيات او بود تاكيد مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 107

" انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" اين آيه خطاب به نبى اكرم (ص) مى باشد كه در مقام تعجب از كيفيت بيان آيات مى فرمايد: جا دارد از طرز بيان ما تعجب شود

كه چگونه آيات خود را براى آنان بيان مى كنيم؟ و چطور براى بطلان ادعايشان بر الوهيت مسيح ظاهرترين دليل را با واضح ترين بيان براى شان انتخاب كرديم؟ و از آنان تعجب كنى كه چگونه از تعقل و توجه به آيات ما اعراض كردند!!؟ در اين صرف نظر كردنشان چه نتيجه اى را در نظر داشته؟ و چطور عقولشان به عواقب وخيم و لا اقل رسوايى گرفتار شد و بطلان ادعايشان را درك نكردند؟

[استدلال بر وجوب عبادت خداى سبحان و عبادت نكردن هر چه جز او]

" قُلْ أَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ اللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" بطورى كه تاريخ نشان مى دهد مساله خضوع در برابر كسى بعنوان ربوبيت مساله ايست كه همگام با تاريخ بشريت در بين بشر معمول و منتشر بوده، و غالبا به طمع اينكه خدا شرور را از آنان دور و نفع را بر ايشان جلب كند او را مى پرستيدند، و اما پرستش خداى عز و جل براى اينكه خدا است و سزاوار پرستش است، نه براى جلب و نفع، و دفع ضرر، از خواص يعنى انبيا و ربانيين تجاوز نمى كرده است، چون چنين بوده يعنى احتياج به عبادت در ارتكاز مردم از احتياج به جلب نفع و دفع ضرر منشا مى گرفته، از اين رو خداى تعالى در آيه مورد بحث رسول خود را دستور مى دهد كه در تعليم معارف حقه به اهل كتاب، آنان را به اين نظر كه مردمى ساده و عوامند نگريسته و مورد خطابشان قرار دهد، و با زبان ساده و عوامانه خودشان با آنها سخن بگويد و پا از مسير فطرت

ساده اى كه در عبادت خدا دارند فراتر نگذارد، همان طورى كه در خطاب بت پرستان نيز همين نحو خطاب را بكار برد، و يادآوريشان كرد كه حس احتياج و اضطرارشان به عبادت خدا از اين جا پيدا شده كه فهميده اند زمام هر خير و شر و نفع و ضررى بدست خداست، و اوست مالك خير و شر، از اين رو به طمع اينكه خداوند از آنان دفع ضرر نموده و خير را به آنان برساند او را عبادت مى كنند، و چون غير از خدا هيچ چيزى مالك ضرر و نفع نيست،- زيرا هر چيزى را كه فرض كنيد مملوك خداست، و كسى در آن چيز با خدا شركت ندارد- از اين رو هيچ چيز را به جز خداى تعالى نمى توان پرستش كرد، و آن چيز را با خدايى كه مالك آن و غير آنست شركت داد.

بنا بر اين واجب است تنها خداى تعالى را عبادت نمود و از ساحت ربوبيش پا بجاى ديگر فرا نگذاشت، چه تنها خداست كه عبادت و دعا را مى شنود، و جواب مى گويد، تنها اوست كه دعاى مضطرين را در وقتى كه بخوانندش اجابت مى كند. اوست كه حاجت هاى بندگان را مى داند و از احتياجاتشان غافل نمى شود، و در علم به حوايج بندگان اشتباه نكرده و ______________________________________________________ صفحه ى 108

حاجت يكى را به ديگرى نمى دهد، بخلاف غير خداى تعالى كه بيشتر از آنچه را كه خدا به او داده چيزى ندارد، و بر بيشتر از آنچه خدا بر آن تواناييش داده قدرت ندارد.

[نكاتى كه در استدلال و احتجاج فوق در آيه شريفه وجود دارد]

پس با اين بيان چند نكته روشن شد، اول اينكه حجت

و دليلى كه آيه مشتمل بر آنست غير آن دليلى است كه آيه سابق مشتمل بر آن بود، گر چه هر دو دليل متوقف بر يك مقدمه اند، و آن اينكه مسيح و مادرش هر دو از ممكنات اند، الا اينكه دليل آيه اول اين بود كه بشر و محتاجند، و هر دو بنده و فرمانبر خداى سبحانند، و كسى كه چنين باشد صحيح نيست اله و معبود كسى واقع شود، و ليكن حجت اين آيه اينست كه مسيح ممكن است و محتاج و خود مملوك است، و هيچ ضرر و نفعى را مالك نيست، و چنين كسى الوهيت و پرستش در برابر خداى تعالى صحيح نيست.

نكته دوم اينكه: حجت و دليلى كه در اين آيه است حجتى است كه از مدركات فهم ساده و بسيط و عقل سالم گرفته شده است. زيرا عقل اينطور حكم مى كند كه انسان ساده و بى غرض اگر چيزى را اله و معبود گرفته و آن را بپرستد براى اينست كه مى خواهد به اين وسيله معبودش را به دفع ضرر و جلب نفع خود وادار كند، و اگر به اين حكم عقلى، اين مطلب را ضميمه كنيم كه در عالم جز خدا كسى مالك ضرر و نفع نيست، اين نتيجه بدست مى آيد كه هيچ غرض عقلايى را در عبادت غير خدا نمى توان تصور كرد، و چون چنين است پس بايد از اين عمل يعنى عبادت غير خدا اجتناب كرد.

نكته سوم اينكه: در آيه شريفه با اينكه استدلال در آن عليه كسانيست كه مسيح را اله خود گرفته اند و با اينكه مسيح چون انسان و صاحب عقل است موصول او بايد" من"

باشد نه" ما" ليكن مع ذلك فرموده:" ما لا يَمْلِكُ" و نفرمود:" من لا يملك" براى اينكه بفهماند انحراف اهل كتاب هم همان انحراف بت پرستان است، و لذا دليلى كه عليه آنها اقامه كرديم همان دليلى است كه عليه وثنى ها و بت پرستها اقامه كرده ايم، و وجود عقل در مسيح هيچ دخالتى در تماميت و ناتمامى دليل ندارد، علاوه بر اين، مسيح گر چه داراى عقل است ليكن مالك عقل خود نيست، عقل صاحبان عقل هم مانند ساير چيزهايى كه در شؤون وجودى آنان هست و با آنان نسبت دارد از خود آنان نيست و همه از ديگرى است، از اين جهت صحيح است در حق آنان هم بجاى" من"" ما" بكار برد.

و لذا مى بينيم از جميع معبودهاى ساختگى بشر سلب مالكيت همه چيز حتى دست و پا و چشم و امثال اينها كرده و فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. أَ لَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ ______________________________________________________ صفحه ى 109

أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ" «1» و همچنين نكته اينكه اول ضرر را ذكر كرد سپس نفع را و فرمود:" ضرا و لا نفعا" باز اشاره به ارتكاز است، و خواست تا كلام بر وفق ارتكاز و فطرت ساده جارى شده باشد. و فطرت انسان بر اين است كه آنچه را از نعمت در دست دارد مادامى كه در دست اوست دلش از ناحيه آن آرام است، و خودش التفاتى به اين معنا كه ممكن است روزى به فقدان آن دچار شود

نيست، او امروز اندوه و المى كه در فقدان آن درك و تصور مى كند بخود راه نمى دهد، بخلاف ضررها و مصيبات و فقدان نعمتها كه بالفعل يعنى در حال حاضر الم و اندوه آنها را درك مى كند، و فطرتش او را وادار مى سازد كه به معبودى ملتجى شود تا آن معبود ضرر حاضر و مصيبت فعلى او را دفع كند، و يا نعمتى كه در حال حاضر از دستش رفته برايش باز گرداند يا اگر ندارد بدهد، خداى تعالى هم در اين معنا فرموده:" وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ" «2» و نيز فرموده:" وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لِي" «3» و نيز فرموده:" وَ إِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَ نَأى بِجانِبِهِ وَ إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ" «4».

[نكته اينكه در جمله:" ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً" و جملات مشابه آن" ضر" قبل از" نفع" آورده شده است

پس، از اين آيات به خوبى بدست آمد كه پريشانى زودتر آدمى را به خضوع و التجا در برابر پروردگار و به عبادت او وا مى دارد تا جلب نفع، و از اين جهت در آيه مورد بحث يعنى آيه _______________

(1) بدرستى كسانى كه شما بجاى خداوند متعال آنان را عبادت كرده و مى خوانيد بندگانى هستند مانند خودتان اگر راست مى گوئيد شما آنان را بخوانيد و آنان در مقام اجابت شما بر آيند. آيا براى آنان پاهايى هست كه با آن راه بروند؟! يا دستانى هست كه با آن از شما

دفاع كنند؟! يا چشمانى هست كه با آن ببينند؟! يا براى آنان گوشهايى هست كه با آن بشنوند؟ بگو نخوانيد خدايانى را كه شريك مى گيريد، آن گاه به كمك آنها عليه من كيد خود را بكار بريد و مهلتم مدهيد. سوره اعراف آيه 195.

(2) و وقتى كه انسان دچار گرفتاريها و امراض و ناملايمات مى شود در حالى كه به پهلو افتاد، يا ايستاده است با گفتن خدا خدا، ما را مى خواند آن گاه وقتى گرفتاريش را بر طرف كرديم دنباله كارهاى زشت خود را گرفته تو گويى اين همان كس نبود كه ما را براى رفع پريشانى خود مى خواند، آرى شيطان اعمال زشت آنان را اينطور در نظرشان جلوه داده است. سوره يونس آيه 12.

(3) و هر آينه اگر به انسان رحمتى از ناحيه خود به چشانيديم البته خواهد گفت اين از آن خودم مى باشد. سوره فصلت آيه 50.

(4) وقتى كه ما به انسان نعمت ارزانى مى داريم از اوامر ما اعراض كرده و شانه خالى مى كند و وقتى پريشان مى شود بما روى آورده، داراى دعاهاى زيادى مى شود. سوره فصلت آيه 51. ______________________________________________________ صفحه ى 110

" ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً" اول ضرر و بعد نفع را ذكر كرده، و همچنين آيات ديگرى كه نظير آنست مانند آيه" وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً" «1» نكته چهارم اينكه: مجموع آيه" أَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ..." حجتى است بر اين مطلب كه تنها و تنها خداى سبحان بايد عبادت و پرستش

شود، و نبايد در پرستش، غير او را با او شركت داد، اين بيان به دو حجت تقسيم مى شود كه ملخص حجت و برهان اولى اينست كه:

اله گرفتن و آن را پرستيدن لا بد بمنظور دفع ضرر و جلب منفعت است، و چون چنين است ناگزير آن معبود بايد كسى باشد كه مالك و صاحب اختيار نفع و ضرر باشد، پس عبادت چيزى كه خود مالك هيچ چيز نيست، صحيح نمى باشد. و ملخص برهان دومى اينكه: خداى سبحان تنها معبودى است كه شنوا و جوابگوى هر سائل و داناى به هر حاجتى است، و جز او كسى اينچنين نيست، پس عبادت او، واجب است و نبايد براى او شريكى قرار داد.

[غلو اهل كتاب كه از آن نهى شده اند اين بوده كه انبياء و احبار و راهبان خود را تا مقام ربوبيت بالا مى برده اند]

" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ"" غالى" (با غين نقطه دار) كسى را گويند كه از حد تجاوز كرده و مرتكب افراط شود، كما اينكه در مقابل آن" قالى" (با قاف) كسى را گويند كه تفريط و كوتاهى كرده باشد، اين آيه خطاب ديگرى است به رسول اللَّه (ص)، در اين خطاب به آن جناب دستور مى دهد كه اهل كتاب را دعوت كند به اينكه در دين خود مرتكب غلو و افراط نشوند، چون اهل كتاب مخصوصا نصارا به اين بليه و انحراف در عقيده مبتلا بودند، آرى دينى كه از طرف پروردگار نازل شده باشد و كتب آسمانى آن را بيان كنند نشانه اش اين است كه در درجه اول توحيد را بر بشر عرضه كرده باشد، و شريك

را از خدا نفى كند، دينى است كه بشر را از انباز گرفتن براى خداوند و پرستش بت نهى كند، و يهود و نصارا داراى چنين دينى نيستند، چون اين دو طايفه نيز براى خدا انباز گرفتند مخصوصا نصارا كه رسوايى و شناعتشان از يهود بيشتر است، گر چه در كيش يهوديهاى امروز چيزى كه مستقيما شرك باشد ديده نمى شود.

ليكن آيه شريفه" وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ قالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ. اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا

_______________

(1) و بغير خداوند خدايانى اختيار كردند كه چيزى را خلق نكرده و خود مخلوقاتى هستند و براى خود زيانى و سودى و همچنين مرگى و حياتى و رستاخيزى را مالك نيستند. سوره فرقان آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 111

إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" «1» كشف مى كند از اينكه يهودى هاى معاصر رسول اللَّه (ص) چنين اعتقادى را نسبت به عزير داشته اند، و ظاهرا اين لقب، يعنى" ابن اللَّه" لقبى بوده كه از باب احترام به عزير داده شده است، چون وى يهود را پس از آنكه بدست بابلى ها اسير شدند به وطن مالوفشان، اورشليم (بيت المقدس) باز گردانيد و تورات را كه در واقعه بخت النصر بكلى از بين رفته بود جمع آورى نمود، يهود هم در مقابل اين خدمت و بپاس اين احسان لقب مزبور را به وى دادند، چون اين كلمه نزد يهود عنوان لقب را داشته چنان كه مسيحى هاى امروز كلمه" پدر" را براى پاپ ها و بطريق ها

و كشيش ها «2» لقب قرار داده اند، و از اينكه خداى تعالى راجع به هر دو مى فرمايد:" وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ" «3» نيز استفاده مى شود عزير داخل در عموم احبار و رهبان و جزء آنان بشمار رفته است، و يهود به چشم يك مرد دينى به او مى نگريسته و او را مانند احبار و رهبان لقب" ابن اللَّه" داده اند، و اگر تنها از عزير اسم برده، به پاس همان خدمتى بوده كه قبلا به آن اشاره شد.

و كوتاه سخن اينكه غلو اهل كتاب همين بوده كه انبيا و احبار و راهبان خود را تا مقام ربوبيت بالا ميبرده و در برابر آنان بنحوى كه جز براى خدا شايسته نيست خضوع مى كرده اند، و خداى متعال در آيه مورد بحث آنان را به زبان نبى خود از آن نهى مى كند. در اين جا سؤالى پيش مى آيد، و آن اينكه: چرا در اين آيه غلو را مقيد كرد به غلو باطل و غير حق؟ مگر غلو صحيح و حق هم داريم؟ جواب اينست كه اين تعبير در حقيقت تقييد نيست بلكه تاكيد و يادآورى لازمه معنا است با خود آن، تا شنونده از آن لازم غفلت نورزد، و اگر هم كسى دچار غلو شده، بداند كه از اثر سوء آن غفلت كرده و يا به چيز ديگرى نظير غفلت مبتلا شده، ممكن است كسى پيش خود خيال كند كه اطلاق لفظ" پدر" بر خداى تعالى پس از اينكه معنايش تحليل شده و از جميع نواقص مادى مجرد و تنها به معناى مربى و يا بوجود آرنده شده باشد چه عيبى دارد؟ و

_______________

(1) يهود

گفت: عزير پسر خداست و نصارا گفت: مسيح پسر خداست، اين گفتارشان ماخذى ندارد، بلكه از پيش خود آن را درست كرده اند اينها در اين گفتار تشبيه مى كنند به كفارى كه قبل از آنها بودند، خدا آنها را بكشد كه چطور از حق منحرف ميشوند، علما و عابدهاى خود را پروردگاران خود گرفتند و هم چنين مسيح فرزند مريم را، و حال آنكه مامور نبودند مگر به اينكه خداى واحد را كه معبودى جز او نيست بپرستند، منزه است خدا از اين شرك ها كه مى ورزند. سوره توبه آيه 31.

(2) پاپ عبارت است از حبر اعظم و رئيس كليساى بزرگ و جانشين قديس و بطريق در زبان رومى به معناى سر لشكر است. و كشيش رتبه بين اسقف و شماس است.

(3) يهود و نصارى گفتند ما فرزندان خدا و دوستان اوئيم. سوره مائده آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 112

همچنين چه اشكال دارد لفظ" ابن اللَّه" را بعد از آنكه تحليلش كرده باشيم و تنها به معناى مجردش در آمده باشد به كسى اطلاق شود؟ و چه دليل عقلى بر منع از آن داريم؟

جواب اينست كه درست است كه برهان عقلى بر منع از آن نداريم، ليكن در شرع اينگونه اطلاقات ممنوع است، و بحسب شرع اسماى پروردگار توقيفى اند به اين معنا كه اسمايى را بايد به خداوند اطلاق كرد كه از ناحيه شرع رسيده باشد نه از پيش خود، و تا اندازه اى عقل ناقص ما هم به حكمت و جهت اين توقيف پى برده و فهميده كه اسمهاى گوناگون بر خدا نهادن و براى اسماى خداوند بند و بارى قائل نبودن چه مفاسدى را در بر دارد،

تنها براى نمونه كافى است خواننده را بياد مفاسد دو كلمه پسر و پدر انداخته و آلام و مصيبت هايى را كه امت يهود و مسيح را در چند قرن مبتلا ساخت مخصوصا مصيبتهايى كه امت مسيح در اين مدت طولانى از اولياى كليسا ديده و از اين به بعد هم خواهد ديد، خاطرنشان سازيم.

" وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ" ظاهر سياق اينست كه مراد از اين قوم كه خدا از پيروى اهواء آنان نهى فرموده كسانيد كه چشم مردم عوام به دست شان دوخته و همواره سر در اطاعتشان دارند، و گمراهى مردم تنها بخاطر پيروى آنان است. و اينكه فرمود:" أَضَلُّوا كَثِيراً- بسيارى را گمراه كردند"، از اين جهت بود كه ديگران تابع شان بودند، و گمراهيشان از راه راست از اين رو بوده كه هم خودشان را گمراه كرده بودند و هم ديگران را، و اين خود، گمراهى روى گمراهى است، و همچنين ظاهر سياق آيه اينست كه مراد از اين قوم، بت پرستانند، براى اينكه ظاهر سياق اينست كه خطاب به تمامى اهل كتاب است نه اهل كتاب معاصر پيامبر (ص)، نه تنها به آنهايى كه آن غفلت را كرده و يا به چيز ديگرى نظير غفلت مبتلا شده، ممكن باشد از پيروى گذشتگان، به شهادت و تاييد اين آيه كه مى فرمايد:" وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ قالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ" «1».

[اعتقاد به پدرى و پسرى از اقوام بت پرستى به مسيحيت راه يافته است

بنا بر اين، آيه شريفه

به حقيقتى اشاره مى كند كه پس از بررسى و تحليل تاريخ، دستگير انسان مى شود، و آن اين است كه داستان پدرى و پسرى اعتقادى بوده است كه قبلا در ميان بت پرستان و از ايشان بطور ناخودآگاه به داخل مسيحيان و ساير اهل كتاب راه يافته است،

_______________

(1) سوره توبه آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 113

و ما در سوره آل عمران (جلد سوم ترجمه اين كتاب) در آنجايى كه قصص مسيح (ع) را بيان مى كرديم گفتيم كه اين حرف از جمله حرفها و معتقداتى است كه هم اكنون در بين بت پرستان هندوچين موجود و رائج است، و همچنين مصريان قديم داراى اين عقيده بوده اند، و در باره اينكه چگونه اين عقيده در بين اهل كتاب راه يافته با اينكه كتب آسمانى اولين كلمه اش توحيد است، گفتيم كه اين حرف به وسيله مبلغين دنيا طلب اهل كتاب در بين آنان راه يافته، اين دو كيش كه اسما دين توحيد و منسوب به حضرت موسى و مسيح (ع) هستند، بحسب مسمى و واقع دو شعبه از آئين و ثنيت و بت پرستى مى باشند.

" لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ..."

اين دو آيه، رسول اللَّه (ص) را خبر مى دهند به اينكه آنان كه از اهل كتاب كفر ورزيدند، به زبان انبياى خود لعنت شدند، در عين حال تعريض به همانها هم هست كه اين لعنت بى جهت نبوده بلكه در اثر نافرمانى و تجاوزشان بوده است، و اينكه فرمود:

" كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ ..." بيانى است براى جمله:" وَ كانُوا يَعْتَدُونَ".

" تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..."

اين آيه از قبيل استشهاد و

گواهى خواستن از حس و و جدان است، به اين بيان كه اگر قدر دين خود را مى شناختند از آن دست بر نمى داشتند، و آن را لگدكوب تجاوزات خود نمى نمودند، و در نتيجه متدينين به دين خود را كه همه اهل توحيدند دوست مى داشتند، و از آنان كه به كفر گراييده اند بيزارى مى جستند.

زيرا به شهادت حس و و جدان هر قوم و ملتى دشمنان دين خود را دشمن مى دارند، و اگر ديديم مردمى با دشمنان دين خود دوستى و مودت مى ورزند بخوبى مى فهميم كه اينان از دين خود چشم پوشيده و از مقدسات دينيشان كه مى بايد مورد احترام و تصديقش قرار دهند صرفنظر نموده اند، وقتى چنين ديديم بى درنگ آنان را هم از دشمنان آن دين بشمار مى آوريم، براى اينكه دوست دشمن، دشمن است، پس از آن در مذمت آنان مى فرمايد:" لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ" و كيفر گناهى كه از پيش براى آخرت خود فرستاده اند كه همان ولايت كفار از روى هواى نفس است اين بود كه:" أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ" خداى بر آنها خشم كرده و در عذاب ابدى معذبشان كند، و به اين بيان روشن شد كه در آيه شريفه، مورد بحث، كيفر و عاقبت عمل" أَنْ سَخِطَ اللَّهُ" بجاى خود عمل" يتولون" بكار رفته است، و اين خود بخاطر اشاره به اين نكته است كه تو گويى كفار كيفر و عذاب خود را از پيش فرستاده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 114

" وَ لَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ النَّبِيِّ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ".

يعنى و اگر آنها كه همان اهل كتاب باشند

به خدا و نبى او محمد (ص) و قرآنى كه به آن جناب نازل شده ايمان مى آوردند و يا به پيغمبر خود و كتابى كه به او نازل شده مثلا موسى و توراتش ايمان مى داشتند هيچوقت كفار را دوست خود نمى گرفتند، براى اينكه ايمان چيزى است كه تمامى اسباب را هر چه هم از آن مؤثرتر نباشد تحت الشعاع خود قرار داده و از بين مى برد، و ليكن عده بسيارى از آنان فاسق و سر پيچ از ايمانند، در اين آيه وجه ديگرى را احتمال داده اند، و آن اينست كه ضميرهايى كه در:" كانوا" و در" يؤمنون" و در" ما اتخذوهم" است همه به" الَّذِينَ كَفَرُوا" بر گردد، و بنا بر اين احتمال، معناى آيه چنين مى شود: اهل كتاب اينقدر با كفر و كافر سرخوشند كه حتى اگر دوستان كافرشان به خدا و رسول اللَّه (ص) و قرآن ايمان بياورند همين اهل كتاب از دوستى با آنها بيزارى مى جويند، و خلاصه كفار را جز بخاطر كفرشان دوست نمى دارند «1»، اين احتمال احتمال بدى نيست، الا اينكه با جمله" وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ" نمى سازد، چون در اين جمله بطور مسلم ضمير به اهل كتاب بر مى گردد، نه به كفار.

" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ... نَصارى مثل معروفى است كه مى گويند:" تعرف الاشياء باضدادها- هر چيزى در مقابل ضد خود بهتر جلوه كرده و شناخته مى شود"، خداى سبحان نيز براى اينكه حالات و معارف اسلام و حقانيت آن را در دلهاى امم و ملل جاى دهد، در چند آيه قبل خرافاتى را كه اهل كتاب اسم دين بر آنها

نهاده بودند بيان فرمود: سپس به همان منظور خرافاتى را كه مختص به هر كدام از يهود و نصارا است- مثلا" يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ" را نسبت به يهود و" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ" را نسبت به نصارا- ذكر فرمود، آن گاه براى اينكه كلام در ايفاى آن منظور بليغ و رسا و كامل شود نمونه اى هم از حال مشركين بر حال آن دو طايفه افزود، تا شنونده حال و عقايد و رفتار اين سه ملت را كه بزرگترين ملت هاى روى زمين اند ديده و با احوال و عقايد و رفتار مسلمين مقايسه كنند تا حقانيت و جلاوت معارف اسلام را بخوبى درك كنند، و نيز بدانند كه يهود، نصارا و وثنى ها از نظر دورى و نزديكى به اسلام يكسان نيستند، آن گاه در خاتمه، اين جهت را بيان فرموده كه نصارا از بقيه ملت ها به دين اسلام نزديك ترند، در اينجا ممكن است بپرسيد چرا چنين كرد و

_______________

(1) تفسير المنار ج 6 ص 491. ______________________________________________________ صفحه ى 115

به چه سبب نصارا را از جهت دوستى با اسلام نزديك ترين ملت ها معرفى فرمود؟!

[علت اينكه نصارا نزديك ترين ملت ها به مسلمين از جهت دوستى معرفى شده اند]

جواب اينست كه از اين ملت عده بيشترى به اسلام گرويده و به رسول اللَّه (ص) ايمان آوردند، كما اينكه آيه بعد هم كه مى فرمايد:" وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ ..." دلالت بر اين مدعا دارد، ممكن است مجددا بپرسيد اگر ايمان و اسلام چند نفر از يك ملت مجوز اين باشد كه همه آنها دوست اسلام و مسلمين خوانده شوند، لازم بود آن دو ملت ديگر هم دوست شناخته شوند، براى اينكه از

آن دو ملت هم عده زيادى مانند عبد اللَّه بن سلام با اصحاب يهودى اش از يهود و عده قابل ملاحظه از مشركين كه مجموعا ملت مسلمان امروز را تشكيل مى دهند به رسول اللَّه (ص) ايمان آوردند، بنا بر اين، چگونه در بين اين سه ملت تنها نصارا مورد مهر قرار گرفته و آيه مزبور تنها آنها را ستوده است؟! جواب اين سؤال اينست كه نحوه اسلام آوردن اين چند ملت مختلف بوده است مثلا ملت نصارا بدون مبارزه، بلكه پس از تشخيص حقانيت با كمال شيفتگى و شوق به اسلام گرويده اند در حالى كه هيچ اجبار و اكراهى در كارشان نبوده و مى توانسته با جزيه دادن، به دين خود باقى مانده و نسبت به آن پايدارى و وفادارى كنند، و ليكن در عين حال اسلام را بر دين خود ترجيح داده و ايمان آوردند، بخلاف مشركين، زيرا، رسول اللَّه (ص) جزيه از ايشان نمى پذيرفت، و جز اسلام آوردن از ايشان قبول نمى كرد، پس عده اى از مشركين كه ايمان آوردند دلالت بر حسن اسلامشان ندارد، درست است كه مسلمان شدند، ليكن بعد از آن همه آزار و شكنجه كه پيغمبر محترم اسلام از ايشان تحمل كرد، و آن همه جفا و قساوت و بى رحمى كه نسبت به مسلمين روا داشتند و آن همه نخوتى كه در برابر مسلمين ورزيدند.

و همچنين يهود كه گر چه در ايمان آوردن و يا جزيه دادن مانند نصارا مختار بودند، ليكن به آسانى اسلام را قبول نكردند، بلكه مدتها در نخوت و عصبيت خود تصلب و پافشارى كردند، مگر و خدعه بكار بردند، عهدشكنى ها كردند، خواهان بلا و مصيبت مسلمين

بودند، و بالآخره صفحات تاريخ از خاطرات تلخى كه مسلمين آن روز از يهود ديدند پر است، خاطراتى كه تلخ تر و دردناك تر از آن تصور ندارد، آن رفتار نصارا بوده و اين رفتار مشركين و يهود، و اين اختلاف در برخورد و تلقى هم چنان ادامه داشته است، يعنى هميشه از نصارا حسن اجابت بوده، و از يهود و مشركين لجاج و پافشارى در استكبار و عصبيت، عينا همان رفتار و عكس العملى كه اين سه گروه در زمان رسول اللَّه (ص) از خود نشان دادند، همان را پس از آن جناب داشتند، چه افرادى كه از ملت نصارا در قرون گذشته به طوع و رغبت دعوت اسلام را لبيك گفتند بسيار زياد و بى شمار و بر عكس افرادى كه از مشركين و يهود در آن مدت طولانى ______________________________________________________ صفحه ى 116

به دين اسلام گرويده اند بسيار كم و انگشت شمارند.

و همين ادامه داشتن برخوردهاى مختلف آنان در قرون متمادى و طولانى خود شاهد و گواه محكمى است بر صدق دعوى قرآن كه بطور كلى فرمود:" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ" براى اينكه گر چه خطاب در اين آيه متوجه شخص رسول اللَّه (ص) است، ليكن اين نكته نيز بر كسى پوشيده نيست كه آيه شريفه در مقام بيان قانون و ضابطى است كلى.

و اين نكته كه عبارت است از بيان قانون كلى در صورت خطاب خصوصى بسيار بكار مى رود: مانند آيه" تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا" و آيه" تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ" كه در ضمن آيات مورد بحث بود، و تفسير و ترجمه اش گذشت.

[وجود علماء و پارسايان بسيار در ميان نصارا و

استكبار نورزيدن آنها علت انس بيشتر آنان با مسلمين بوده است

" ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ"" قسيس" معرب كشيش است و" رهبان" جمع راهب و گاهى بجاى راهب يعنى در مفرد استعمال مى شود، راغب گفته است" الرهبة" و" الرهب" به معناى ترسى است كه توأم با احتراز باشد. تا آنجا كه مى گويد:" ترهب" به معناى تعبد، و" رهبانية" به معناى مبالغه و غلو و افراط در تحمل عبادت است، و اين كلمه در كلام مجيد هم بكار رفته، آنجا كه مى فرمايد:

" و رهبانية ابتدعوها- و رهبانيتى كه آن را بدعت كردند"، و رهبان هم به معناى مفرد استعمال مى شود و هم به معناى جمع، كسانى كه" رهبان" را واحد دانسته اند در جمع آن" رهابين" گفته اند «1».

در اين آيه خداى تعالى جهت نزديك تر بودن نصارا را به اسلام بيان فرموده و در جهت اينكه آنان نسبت به ساير ملل انس و محبتشان به مسلمين بيشتر است، سه چيز را معرفى مى فرمايد كه آن سه چيز در ساير ملل نيست، يكى اينكه در بين ملت نصارا علما زيادند. دوم اينكه در بينشان زهاد و پارسايان فراوانند، سوم اينكه ملت نصارا مردمى متكبر نيستند، و همين سه چيز است كه كليد سعادت آنان و مايه آمادگى شان براى سعادت و نيكبختى است.

توضيح اينكه سعادت آدمى در زندگى از نظر دين به اين است كه بتواند نخست عمل صالح را تشخيص داده و سپس بر طبق آن عمل كند، و به عبارت ديگر، سعادت زندگى به داشتن ايمان و اذعان به حق و سپس عمل بر طبق آن است، بنا بر اين كسى

كه بخواهد داراى چنين سعادتى شود اول احتياج به علمى دارد كه بوسيله آن بتواند حقيقت دين را كه همان دين _______________

(1) مفردات راغب ص 204. ______________________________________________________ صفحه ى 117

حق است تشخيص داده و به اين وسيله مقتضى را فراهم آورد و چون وجود مقتضى به تنهايى براى آمادگى به عمل بر طبق آن كافى نيست و احتياج به رفع موانع دارد از اين رو لازم است موانعى را كه در نفس آدمى است و نمى گذارد انسان بر طبق علم خود عمل كند كه همان استكبار از حق، يا عصبيت بر باطل و امثال آنها است، از نفس خويش زايل سازد تا بتواند سعادت مطلوب را بدست آورد، و وقتى ما از طرفى آن علم نافع را كسب كرديم و از طرفى ديگر با از بين بردن تكبر، انصاف در برابر حق را بدست آورديم، آن وقت است كه مى توان گفت ما براى خضوع در برابر حق آمادگى داريم، البته بشرطى كه محيط هم اجازه بدهد، چون در اعمال آدمى مساعدت محيط هم دخالت عظيمى دارد، زيرا وقتى عملى در بين مردم متداول شد و از كودكى با آن عمل بار آمدند و بر آن عادت نموده خلف از سلف آن را ارث بردند چنين مردمى نمى توانند در باره خوبى و بدى آن عمل به آسانى بررسى نمايند، و يا اگر زشت است از آن دست بردارند، و چون عادت به آن دارند، احتمال بدى و زشتى در باره آن نمى دهند.

و همچنين اگر به عمل نيكى عادت داشته باشند آن را هم نمى توانند به آسانى ترك كنند، و اين جمله معروف است كه مى گويند:" عادت طبيعت

دوم است"، از همين جهت، فعلى كه مخالف با عادت باشد براى بار اول بسيار دشوار، و بنظر غير ممكن مى رسد، و لذا وقتى براى اولين بار آن را انجام دهد با كمال تعجب بخود مى گويد عملى كه تا كنون بنظر ما محال بود معلوم شد كه محال نبوده، و اگر همين عمل تكرار شود در هر دفعه به سهولتش افزوده و به همان مقدار از دشواريش كاسته مى شود.

بنا بر اين اگر انسان در درجه اول تشخيص دهد كه فلان عمل صالح است، و در درجه دوم غرضهاى آلوده و نفسانى از قبيل لجاج و عناد را هم با از بين بردن ريشه آن كه تكبر و نرفتن زير بار حق است از بين ببرد و در درجه سوم هم چشمش به كسانى بيفتد كه دارند آن عمل صالح را انجام مى دهند، او هم بدون درنگ آن عمل را انجام خواهد داد، تا چه رسد به اينكه ببيند همه افراد جامعه آن را انجام مى دهند، كه در اين صورت در انجام آن بيشتر تشويق و كمك شده است، و بهتر به امكان آن پى برده و بدون واهمه دست به انجام آن مى زند.

از اين بيان بدست آمد كه جامعه وقتى براى قبول حق آماده مى شود كه اولا رجال دانشمندى در آن باشند كه خود به حق آگاهى يافته و آن را به ديگران تعليم دهند، و ثانيا مردانى در آن جامعه باشند كه به حق عمل كنند، تا در نتيجه افراد آن جامعه خوبى عمل به حق و امكان آن را به چشم ببينند، و ثالثا عموم افراد آن، عادت به خضوع در برابر حق

را داشته باشند، و طورى نباشد كه با اينكه حق بر ايشان واضح و منكشف شده مع ذلك در اثر تكبر زير بار نروند، ______________________________________________________ صفحه ى 118

و لذا مى بينيم كه خداى تعالى در آيه مورد بحث نزديكى نصارا را به پذيرفتن دعوت رسول اللَّه (ص) كه دعوت حق دينى بود از همين جهت دانسته كه در ميان نصارا در درجه اول رجال دانشمندى بنام كشيش و همچنين مردانى كه به حق عمل كنند بنام رهبان وجود داشته و در درجه سوم مردمش هم متكبر و بيزار از حق نبوده اند، دانشمندانى داشته كه مرتب مردم را به عظمت حق و به معارف دين آشنا مى كرده اند، زهادى داشته كه گفتار دانشمندان و دستوراتشان را بكار مى بسته و به اين وسيله عظمت پروردگار و اهميت سعادت دنيوى و اخروى مردم را عملا به آنان نشان مى داده اند، و در خود آن امت هم اين خصلت بوده كه از قبول حق استنكاف نداشته اند، بخلاف يهود كه گر چه در آنان هم احبار بوده، ليكن چون نوع مردم يهود به مرض تكبر دچار بوده اند همين رذيله آنان را به لجاجت و دشمنى واداشته، در نتيجه سد راه آمادگيشان براى پذيرفتن حق شده است، و همچنين مشركين كه نه تنها داراى آن رذيله بوده اند بلكه رجال علمى و مردان زاهد را هم نداشته اند.

" وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ ..."

" فاضت العين بالدمع" يعنى اشك چشم به كثرت جارى شد، و لفظ" من" در كلمه" من الدمع" براى ابتدا و در" مِمَّا عَرَفُوا" براى نشو «1» و در" من الحق" براى بيان است.

" وَ ما لَنا

لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ ..."

از لفظ" يدخلنا" معناى" جعل" و قرار دادن بنظر مى رسد، و از همين جهت با" مع" متعدى شده است، و بنا بر اين معناى جمله اين مى شود: ما انتظار داريم كه پروردگارمان ما را با نيكوكاران قرار دهد، در حالتى كه ما را داخل در زمره آنان كرده باشد، و كوتاه سخن اينكه، همه اين افعال و گفتارهايى كه خداى تعالى از نصارا نقل مى كند، در حقيقت تصديق و گواه مطلبى است كه قبلا فرموده بود، و آن اين بود كه نصارا نسبت به يهود، به مردم با ايمان نزديك ترند، و محبتشان نيز بيشتر است و نيز وجود علم نافع و عمل صالح و خضوع در برابر حق را در بين آنان تحقيق و بررسى مى كند، و نيز مى فهماند كه همه اين مزايا براى اين بوده كه در ميانشان كشيش ها و رهبان زيادند و خودشان مردمى بى تكبرند.

" فَأَثابَهُمُ اللَّهُ"" اثابه" به معناى مجازات است. در آيه اولى جزاى اعمال نصارا و در آيه دومى جزاى _______________

(1)" من" را وقتى نشويه مى گويند كه ما بعد آن منشا براى ما قبلش باشد مانند" بعت منك" كه فروش من ناشى است از خريدارى تو و در آيه مورد بحث گريه ناشى است از شناسايى حق. ______________________________________________________ صفحه ى 119

يهود و مشركين را مقابل جزاى نصارا بيان مى كند، تا به اين وسيله جزاى همه آن سه گروه را بيان كرده باشد.

بحث روايتى [چند روايت در مورد اقوامى كه به شكل خوك و ميمون مسخ شدند]

مرحوم شيخ صدوق (رحمه اللَّه تعالى) در كتاب معانى الاخبار به اسناد خود از حضرت رضا (ع) نقل مى كند كه آن جناب از

پدرانش از على (ع) حكايت كرده است كه در ذيل آيه شريفه" كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ" فرموده است: معنايش اينست كه آن دو مانند ساير مردم به قضاى حاجت ميرفته اند. «1»

مؤلف: همين روايت را عياشى در تفسير خود با حذف چند نفر از وسط سند نقل كرده است «2».

و در كافى به اسناد خود از ابى عبيده حذاء از ابى عبد اللَّه (ع) نقل مى كند كه در ذيل آيه شريفه" لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ" فرمود: آنان كه بصورت خوك درآمدند به نفرين داود و آنان كه بصورت ميمون مسخ شدند به نفرين عيسى بن مريم بوده است «3».

مؤلف: همين روايت را قمى «4» و عياشى در تفسير خود از آن حضرت نقل كرده اند «5»، و به طرق اهل سنت عكس اين روايت از مجاهد و قتاده و ديگران نقل شده «6» به اين معنا كه ميمونها به نفرين داود، و خوك ها به نفرين عيسى بن مريم مسخ شده اند، و بعضى از روايات شيعه هم كه بزودى نقل مى شود مطابق اين روايت است.

و در تفسير مجمع البيان از حضرت ابى جعفر (ع) نقل شده كه فرمود: داود اهالى شهر ايله را نفرين كرد و علتش اين بود كه مردم ايله در عهد داود (ع) روز شنبه خود را كه در آن مراسمى دينى داشته اند سبك شمرده، و مراسمش را بجاى نياورده و از

_______________

(1) عيون اخبار الرضا ج 2 ص 200 باب 46.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 335 ح 159.

(3) كافى ج 8 ص 200 ح 240.

(4) تفسير قمى ج 1 ص 176.

(5) تفسير عياشى ج 1 ص

335 ح 210.

(6) مجمع البيان ج 3 ص 231. ______________________________________________________ صفحه ى 120

دستورات آن روز سرپيچى كرده اند، و لذا داود (ع) به درگاه خدا عرض كرد: بار الها لعنت خود را همچون ردا بر آنان بپوشان و همچون كمربند بر دو پهلويشان بربند، پس خداى تعالى ايشان را بصورت ميمون مسخ نمود. و اما عيسى (ع) آن جناب نيز قومى را كه بر ايشان مائده نازل شد مع ذلك بعد از جريان مائده مجددا كفر ورزيدند نفرين كرد. آن گاه صاحب مجمع البيان مى گويد: امام ابى جعفر (ع) فرموده كفرشان از اين رو بود كه با پادشاهان ستمگر دوستى مى كرده اند، و به طمع اينكه لبى از دنيا آنان چرب كنند زشتيهايشان را زينت داده و آن را در نظرشان زيبا جلوه مى داده اند. «1»

مؤلف: قرآن نيز اين معنا را كه اصحاب سبت بصورت ميمون مسخ شده اند تاييد مى كند آنجا كه مى فرمايد:" وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ" «2» و نيز مى فرمايد:" وَ سْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَ يَوْمَ لا يَسْبِتُونَ" تا آنجا كه مى فرمايد:

" وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ... فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ" «3».

و در كتاب الدر المنثور است كه عبد بن حميد و ابو الشيخ و طبرانى و ابن مردويه از ابن مسعود نقل مى كنند كه وى گفته است رسول اللَّه (ص) فرمود: بنى اسرائيل وقتى دست بگناه و نافرمانى زدند علمايشان

آنان را توبيخ و تنبيه نموده و از گناه نهى كردند، و ليكن در عين حال با ايشان همنيشينى مى كرده و با هم مى خوردند و مى آشاميدند، تو گويى اينان نبوده اند كه ديروز گناه مى كردند، وقتى خداى تعالى چنين ديد به دلهايشان اختلاف _______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 231.

(2) و هر آينه شناختيد كسانى را كه تجاوز كردند حدود و احكام روز شنبه را و از همان جهت گفتيمشان ميمون باشيد و براى هميشه دور و رانده از درگاه ما بوده باشيد. سوره بقره آيه 65.

(3) از آنها بپرس از حال قريه اى (ايله) كه بر لب دريا مسكن داشتند. بپرس از آن موقعشان كه وقتى ماهيان دريا در روزهاى شنبه آشكارا مى آمدند بر لب آب و بر عكس، روزهاى ديگر نمى آمدند، چگونه تجاوز كردند حدود و احكام شنبه را. اين چنين آنان را با فسقشان آزموديم. و نيز بپرس از آن موقعشان كه طايفه اى از صلحايشان گفتند: چرا نصيحت و پند مى دهيد مردمى را كه خداوند يا هلاك كننده آنان است و يا عذاب كننده آنان بعذابى شديد؟! گفتند: براى اينكه در درگاه پروردگارتان معذور باشيم، يا آنان احتمالا از خدا بترسند و تقوا پيشه كنند، پس وقتى كه تكبر كردند و مرتكب شدند كارهايى را كه از آن نهى شده بودند گفتيمشان ميمون و رانده از درگاه ما باشيد. سوره اعراف آيه 166. ______________________________________________________ صفحه ى 121

انداخته و به زبان يكى از پيغمبران آنان را لعنت كرد، سپس رسول اللَّه (ص) روى به ما كرده و فرمود: به خدا سوگند شما هم يا اين است كه امر به معروف و نهى از منكر مى كنيد و

مردم را بسوى حق واداشته و به آن سوق مى دهيد، يا آنكه بطور مسلم بين شما تنافر و دشمنى مى اندازد، و نيز بطور مسلم شما را هم لعنت و از رحمت خود دور خواهد نمود، همانطورى كه آنها را لعنت كرد. «1»

[رواياتى در باره امر به معروف و نهى از منكر و تعليم احكام الهى

و نيز در همين كتاب است كه عبد بن حميد از معاذ بن جبل نقل مى كند كه گفته است رسول اللَّه (ص) فرمود: اگر كسى به شما عطيه و ارمغانى داد مادامى كه عطيه به شمار رفت يعنى در دادنش جز ثواب طمعى نداشت گرفتن آن حلال است، و اما اگر اسمش عطيه باشد و ليكن در واقع رشوه اى بود كه آن را به طمع دين شما به شما داده اند، در آن صورت آن را مگيريد كه حرام است، و با اينكه ممكن است اين رشوه فقر شما را از بين ببرد و يا شما را از ترس دشمن ايمنى دهد با اينهمه با آن فقر و در آن ترس بسر ببريد، و راضى نشويد كه رشوه دين شما را تباه سازد، بدرستى كه بنى ياجوج آمده اند، و بدرستى آسياب دين بزودى بدور در خواهد آمد «2» بايد مراقب باشيد، پا از حدود قرآن فراتر نگذاريد، بزودى سلطان و هواخواهانش از قرآن و هواخواهانش جدا و با هم خواهند جنگيد. بزودى پادشاهانى بر شما مسلط شده و حكومت خواهند كرد كه در ميان شما به حكمى و در بين خود به حكمى ديگر رفتار خواهند نمود، اگر سر در اطاعتشان در آوريد گمراهتان مى كنند و اگر نافرمانيشان كنيد شما را

مى كشند، اصحاب پرسيدند يا رسول اللَّه ما اگر آن روز را درك كرديم تكليفمان چيست؟

پيامبر فرمود: مانند اصحاب و ياران عيسى باشيد، آنان را با اره دو نيم كردند و به دارها آويختند به اين منظور كه شايد بتوانند به اين وسيله آنان را در معصيت با خود شركت دهند ليكن قبول نكردند و تن به مرگ دادند، و حاضر به نافرمانى خدا نشدند، آرى مرگ در اطاعت خدا بهتر از زندگى در معصيت اوست، اولين معصيت و زشتى كه در بنى اسرائيل راه يافت اين بود كه امر به معروف و نهى از منكرشان به اين صورت در آمد كه مرتكبين گناه را بعنوان تاديب امر به معروف و نهى از منكر مى كردند و در عين حال دست از رفاقت آنان بر نداشته و با آنان مى خوردند و مى آشاميدند، چنان كه گويا آنان مرتكب گناه نشده اند و هرگز گناهى نكرده اند، به همين جرم كه عصيان و تجاوز كردند خداوند همه شان را به زبان داود به لعنت _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 300.

(2) ظاهرا مراد اين است كه بزودى حكومت اسلام رو بقوت و قلمرو آن رو بتوسعه مى گذارد. ______________________________________________________ صفحه ى 122

خود دچار ساخت.

اين بود حال بنى اسرائيل، و به خدايى كه جان من بدست اوست سوگند، يا اين است كه امر به معروف و نهى از منكر مى كنيد و يا اينكه در اثر ترك آن خداوند اشرار شما را بر شما مسلط مى كند، آن وقت است كه حتى دعاى نيكان شما هم در حقتان مستجاب نمى شود.

و به خدايى كه جانم بدست اوست، يا اين است كه امر به معروف و نهى از

منكر نموده و دست ظالم را گرفته و به قدرت هر چه تمامتر بطرف حق سوقش مى دهيد و يا اين است كه خداوند پاره اى از شما را با دلهاى پاره ديگرتان مى زند «1».

و نيز در كتاب الدر المنثور است كه ابن راهويه و بخارى در وحدانيات و ابن السكن و ابن منده و باوردى در معرفة الصحابه و طبرانى و ابو نعيم و ابن مردويه از ابن ابزى از پدرش نقل مى كند كه گفت: رسول اللَّه (ص) خطبه اى خواند و در آن حمد و ثناى خداوندى بجاى آورد، سپس عده اى از مسلمين را نام برده و بر آنها درود خير فرستاد، آن گاه فرمود: چه ميشود اقوامى را كه همسايگان خود را علم و ادب و احكام دين ياد نمى دهند، و آنان را به احكام دين آشنا نمى سازند، امر به معروف و نهى از منكرشان نمى كنند؟ و چه مى شود مردمى را كه از همسايگان خود علم و ادب و احكام دين نمى آموزند، و به اين وسيله خود را آشناى به احكام دين و متفطن به آن نمى سازند؟ سوگند به آن خدايى كه جانم بدست اوست يا اين است كه همسايگان را ياد مى دهند و از آنان ياد مى گيرند، يا خود متفطن مى شوند يا اين است كه من خود قبل از آنكه خداوند در قيامت عقوبتشان كند در دنيا عقوبت خواهم كرد، آن گاه از منبر فرود آمده و به منزل تشريف برد.

اصحاب آن حضرت با هم به گفتگو پرداخته و از يكديگر مى پرسيدند غرضش از اين كلام چه كسى بود؟! و غالبا جوابى كه در ميان ايشان به گوش مى خورد اين بود جز" اشعريين" كسى

بنظر ما نمى رسد، آنهايند كه خودشان عالم و فقيه اند و همسايگانشان مردم جفاپيشه و نادانند. اين گفتگو و سؤال و جوابها به گوش اشعريها رسيد جمعى از ايشان براى تحقيق قضيه و اينكه آيا روى سخن رسول اللَّه (ص) با ايشان بوده يا نه، شرفياب حضور رسول اللَّه (ص) شده و عرض كردند:

در خطبه اى كه ايراد فرموديد عده اى از مسلمين را به خير و خوبى ياد فرموديد و دنبال آن ما را به زشتى، مگر چه گناه و تخلفى از ما سر زده است؟ پيامبر فرمود: مطلب همان است _______________

(1) در المنثور ج 2 ص 300. ______________________________________________________ صفحه ى 123

كه گفتيم، يا اين است كه همسايگان را علم و دين ياد مى دهيد و آنان را داناى به احكام دين مى سازيد و نيز امر به معروف و نهى از منكرشان مى كنيد، يا اينكه در همين دنيا و قبل از رسيدنتان به عقوبت آخرت عقوبتتان خواهم نمود، عرض كردند يا رسول اللَّه پس يك سال به ما مهلت بده، زيرا تعليم و تعلم آنان دست كم يك سال وقت لازم دارد، آن جناب پذيرفته و يك سال مهلتشان داد، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ. كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ" «1».

در تفسير عياشى از محمد بن هيثم تميمى از امام ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه آن جناب در تفسير آيه شريفه:" كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ" فرمود: اين را بايد بدانيد آنان كه اين آيات در

مذمتشان نازل شده با اينكه خود اهل معصيت و در آن گناهان قدم نمى گذاشتند در مجالس اهل گناه هم شركت نمى كردند، و تنها جرمشان اين بود كه وقتى اهل معصيت را مى ديدند برويشان مى خنديدند، و با ايشان انس مى داشتند «2».

و نيز در تفسير عياشى است كه مروان از بعضى از اصحاب خود از امام ابى عبد اللَّه (ع) روايت مى كند كه گفت: وقتى در حضور امام (ع) گفتگو از نصارا و عداوتشان به ميان آمد حضرت فرمود: ستايشى كه خداى تعالى در آيه:" ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ" از آنان كرده راجع به مردمى است كه ما بين غيبت مسيح و بعثت محمد (ص) مى زيسته اند، و در انتظار بعثت آن جناب روزشمارى مى كرده اند. «3»

مؤلف: ظاهر آيه همانطورى كه سابقا هم گفتيم اين است كه اصولا ملت نصارا و نوع مردمش داراى اين فضايلند، و شايد امام هم نخواسته اند بفرمايند كه آيه در شان عده معينى از نصارا است، تا كسى نگويد روايت با عموم آيه منافات دارد، بلكه مراد امام (ع) اين بوده كه گر چه آيه در باره عموم است، ليكن عمومى كه آن روز مى زيسته اند، و اين آيه در شانشان نازل شده. مردمى بوده اند كه نبوت خاتم النبيين را قبول داشته و در انتظار بعثتش بودند، بنا بر اين، تا وقتى آيه شريفه در مقام مدح ايشان است كه رفتار خود را تغيير ندهند، و با اينكه رسول اللَّه (ص) مبعوث شده دعوتش را پشت گوش نيندازند، چنان كه در هر جاى _______________

(1) در المنثور ج 2 ص 300- 301.

(2 و 3) تفسير عياشى ج 1 ص 335

ح 161- 162. ______________________________________________________ صفحه ى 124

قرآن از مسلمين ستايش به عمل آمده آنان نيز تا وقتى مورد ستايش آن آياتند كه فضائل مسلمين صدر اسلام را در خود نگهدارند، و گرنه آيه در مدح شان نخواهد بود.

[رواياتى در ذيل آيه:" ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ ..." و نزول آن در شان نصاراى حبشه و داستان نجاشى

و در كتاب الدر المنثور است كه عبد بن حميد و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه از سعيد بن جبير نقل مى كنند كه در تفسير آيه:" ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً ..." گفته است: مراد از اين كشيشان و راهبان تنها فرستادگان نجاشى هستند، كه آنان را از حبشه به سوى رسول اللَّه (ص) گسيل داشت، تا آن جناب را از اسلام آوردنش آگهى دهند، و آنان هفتاد نفر از رجال علمى كشورش بودند كه در بين تمام علماى حبشه هم از جهت سن و هم از جهت علميت از سايرين برترى داشتند، و بنا بر نقل ديگر نجاشى از برگزيدگان اصحاب خود سى نفر را به حضور رسول اللَّه (ص) گسيل داشت، وقتى فرستادگان نجاشى به مدينه آمده حضور رسول اللَّه (ص) بار يافتند، حضرت براى آنها سوره ياسين را تلاوت كرد، به محضى كه گوشهايشان به صوت دلنشين آن جناب و به كلام دلنشين خدا آشنا شد به گريه درآمده و به حقانيت آن پى بردند، خداى تعالى در حقشان اين آيه را نازل كرد:" ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً ..." و همچنين اين آيه:

" الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ" تا آنجا كه مى فرمايد:" أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ

أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا" نيز در حق آنان نازل شد «1».

و نيز در كتاب الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم و ابن مردويه از ابن عباس نقل مى كند كه گفته است: ايامى كه رسول اللَّه (ص) در مكه بود همواره از آسيب مشركين بر جان اصحاب خود مى ترسيد. ناگزير جعفر بن ابى طالب و ابن مسعود و عثمان بن مظعون را با عده اى از اصحاب خود به حبشه نزد نجاشى فرستاد، وقتى مشركين خبر دار شدند عمرو بن عاص را با جمعى به حبشه فرستادند، مى گويند كه عمرو بن عاص و يارانش پيشدستى كرده و قبل از مسلمين بر نجاشى وارد شدند و گفتند: مردى از ميان ما برخاسته و ادعاى پيغمبرى مى كند و با كلمات خود عقل و انديشه قومش را فاسد معرفى مى كند اينك جمعى را به كشور تو گسيل داشته تا در اين سرزمين رخنه كرده و سلطنت تو را تباه سازد، و ما از در دولت خواهى آمده ايم تا تو را از خطر آنان آگهى دهيم. نجاشى گفت: باشد تا بيايند و ببينم چه مى گويند.

اين بود تا اصحاب رسول اللَّه (ص) رسيدند توسط دربان پيغامشان رسيد،

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 302. ______________________________________________________ صفحه ى 125

كه اگر اذن دهى اولياى خدا در آيند، نجاشى گفت بگذار تا در آيند، مرحبا بر اولياى خدا!، وقتى وارد شدند سلام كردند، مشركين از باب طعن روى به نجاشى كرده و گفتند: پادشاها! نگفتيم كه ما از دوستى و دولت خواهى به خدمت آمده ايم؟ مى بينى چگونه تحيت و درود مخصوص شاه را گذاشته و بجاى آن سلام كردند؟ نجاشى پرسيد چرا درود

مخصوص مرا نگفتيد و سلام كرديد؟! گفتند ما تو را به درود اهل بهشت و فرشتگان خدا درود گفتيم، نجاشى پرسيد پيشواى شما در باره مسيح و مادرش چه مى گويد؟ گفتند مى گويد بنده خدا و رسول اوست، كلمه ايست از خدا، و روحى است از او كه خدا او را در رحم مريم انداخته و از او متولدش كرد، و در باره مريم مى گويد: دختر بكر و پاكيزه ايست كه ترك ازدواج نموده و به ياد خدا دل از هر چيز كنده است.

ابن عباس مى گويد: وقتى نجاشى اين را شنيد چوبى از زمين برداشته و سپس گفت:

عيسى و مادرش بقدر اين چوب بيش از آنچه پيشواى شما گفته نيستند، مشركين را اين كلام خوش نيامد، و از شنيدن آن رويها ترش كردند، سپس نجاشى پرسيد آيا از حرفهايى كه به شما نازل شده چيزى از حفظ داريد؟ گفتند: آرى گفت: بخوانيد، اصحاب شروع كردند به خواندن كلام اللَّه مجيد در حالى كه از همه طرف كشيشان و راهبان و ساير بزرگان نصارا حضور داشته و گوش مى دادند، هر يك آيه كه خوانده مى شد حقيقتى تازه براى آنان مكشوف گشته و اشكهايشان فرو مى ريخت. و آيه شريفه" ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ" حكايت مى كند حالت آن روز كشيشان را «1».

مؤلف: قمى در تفسير خود روايت مفصلى راجع به اين داستان نقل مى كند كه در آخر آن دارد كه كشيشان به حبشه برگشته و آياتى را كه رسول اللَّه (ص) براى آنها تلاوت كرده بود براى نجاشى و

كشيشان خواندند، و همگى از شنيدن آن به گريه در آمدند، نجاشى پنهان از اهل حبشه اسلام را قبول نمود و چون از مردم بر جان خود مى ترسيد تصميم گرفت از حبشه بيرون رفته و خود را به رسول اللَّه (ص) برساند، اسباب سفر را فراهم نمود و حركت كرد، ليكن در راه وقتى كه از درياى احمر گذشت از دنيا رحلت نمود (تا آخر حديث) «2».

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 301.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 176- 179. ______________________________________________________ صفحه ى 126

گفتارى در معناى توحيد از نظر قرآن هيچ دانشمند متفكر و اهل بحثى كه كارش غور و تعمق در مسائل كلى علمى است در اين ترديد ندارد كه مساله توحيد از همه مسائل علمى دقيق تر و تصور و درك آن از همه دشوارتر و گره آن از همه پيچيده تر است، چون اين مساله در افقى قرار دارد كه از افق ساير مسائل علمى و نيز از افق افكار نوع مردم بلندتر است، و از سنخ مسائل و قضاياى متداولى نيست كه نفوس بتواند با آن انس گرفته و دلها به آن راه يابد، و معلوم است كه چنين مساله اى چه معركه اى در دلها بپا خواهد كرد، و عقول و افكار براى درك آن سر از چه چيزهايى در خواهند آورد، چون اختلاف در نيروى جسمانى بواسطه اختلاف ساختمانهاى بدنى اعصاب فكرى را هم مختلف مى كند، و در نتيجه فهم و تعقل در مزاج هاى مختلف از نظر كندى و تيزى و خوبى و بدى و استقامت و كجى مختلف مى شود.

اينها همه مسلم است، و كسى را در آن ترديد نيست، قرآن كريم هم در

آيات چندى به آن اشاره كرده، از آن جمله مى فرمايد:" هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ" «1» و نيز مى فرمايد:" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «2» و نيز مى فرمايد." فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً" «3» و نيز در ذيل آيه 75 همين سوره كه از آيات مورد بحث است مى فرمايد:" انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" «4».

و اين اختلاف درك ها و تفكرات در طرز تلقى و تفسير يكتايى خدا از همه جا

_______________

(1) آيا برابرند آنان كه ميدانند با آنان كه نميدانند اين را تنها صاحبان خرد مى فهمند و متذكر ميشوند. سوره الزمر آيه 9.

(2) پس روى بگردان از كسى كه پشت كرد و روى گردانيد از قرآن ما و جز زندگى مادى دنيا را نخواست آرى پايه معلومات انسان همين اندازه است. سوره نجم آيه 30.

(3) پس چه مى شود اين مردم را كه نمى فهمند و نزديك هم نيست حديثى را درك كنند. سوره نساء آيه 78.

(4) ببين چگونه بر ايشان آيات را بيان مى كنيم آن گاه ببين چگونه از شنيدن حق روى مى گردانند.

سوره مائده آيه 75. ______________________________________________________ صفحه ى 127

روشن تر ديده مى شود، چه در آنجاست كه اختلاف و نوسان وسيع و عجيبى كه افراد بشر در درك و تعقل و كيفيت تفسير و بيان مساله وجود خداى تعالى دارند بخوبى بچشم مى خورد، با اينكه همه شان در اصل وجود خدا متفقند، چون داراى فطرت انسانى اند، و اين مساله هم از الهامات مرموز و اشارات دقيق فطرت سرچشمه مى گيرد، و لذا مى بينيم كه وجود اين فطرت

از يك طرف، و برنخوردن به دين صحيح از طرف ديگر عده اى از افراد انسان را بر آن داشته كه براى اسكات و قانع ساختن فطرت خود بت هايى از چوب و سنگ و حتى از كشك و يا گلى كه با بول گوسفند درست كرده، آنها را شريك خدا بدانند و بپرستند، همانطورى كه خدا را مى پرستند، و از آنها حاجت بخواهند همانطورى كه از خدا مى خواهند، و در برابر آنها به خاك بيفتند همانطورى كه در برابر خدا مى افتند، حتى به اين هم اكتفاء نكرده كار را به جايى برسانند كه در همان عالم خيال بت ها را با خدا در انداخته و سرانجام بت ها را بر خدا غلبه داده و در نتيجه براى هميشه روى به بتخانه نهاده و خدا را فراموش كنند، و بت ها را بر خود و حوايج خود امارت و سرورى داده و خدا را معزول و از كار خدايى منفصل كنند، در حقيقت منتها درجه اى كه اين عده توانسته اند در باره هستى خداوند فكر كنند اين است كه براى او وجودى قائل شوند نظير وجودى كه براى آلهه خود قائلند، آلهه اى كه خود بدست خود يا بدست امثال خود آن را ساخته و پرداخته اند، و لذا مى بينيم كه خدا را مانند يك يك بت ها به وحدت عدديه اى كه در واحد است و از آن اعداد تركيب مى شود توصيف كرده اند.

قرآن هم در آيه زير همين توصيف غلط آنها را حكايت كرده و مى فرمايد:" وَ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَ قالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ. أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ عُجابٌ" «1» چه از اين طرز گفتارشان معلوم

مى شود كه دعوت قرآن را به توحيد، دعوت به وحدت عددى تلقى كرده اند، همان وحدتى كه در مقابل كثرت است، و گمان كرده اند اگر قرآن مى فرمايد:" وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «2» و يا مى فرمايد:" هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" «3» و يا آيات ديگرى كه دعوتشان به اين است كه خدايان برون از حدتان را

_______________

(1) و در شگفت شدند از اينكه بسوى ايشان از جنس خودشان ترساننده اى از طرف پروردگار آمد و كفار گفتند اين شخص جادوگرى است دروغ پرداز. شگفتا، آيا اين مرد اين همه خدايان را كنار زده و منحصر به خداى واحدى كرده است!؟ اين مطلب راستى مطلب بسيار عجيبى است. سوره ص آيه 5.

(2) معبود شما معبودى است يگانه، معبودى جز او نيست. سوره بقره آيه 163.

(3) اوست همان زنده، جز او معبودى نيست، پس او را بخوانيد در حالى كه دين را براى او خالص كرده باشيد. سوره مؤمن آيه 65. ______________________________________________________ صفحه ى 128

دور انداخته روى به درگاه خداى يگانه آريد، و يا اگر مى فرمايد:" وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ" «1» معبود ما و معبود شما يكيست و بت پرستان را دعوت مى كند به اينكه تفرقه در عبادت و اينكه هر قبيله و طايفه اى خدايى مخصوص بخود تهيه كرده و در برابر خدايان ديگران خضوع نكند، را كنار گذاشته همه متفقا يكى را بپرستند معنايش اين است كه اين آلهه زياد را كنار گذاشته و اله واحد را كه وحدتش نظير وحدت يك يك بت ها است بپرستيد.

[قرآن كريم وحدت عدديه را از پروردگار جل و علا نفى مى كند]

قرآن در تعاليم عاليه خود وحدت

عدديه را از پروردگار (جل ذكره) نفى مى كند، و جهتش اين است كه لازمه وحدت عدديه محدوديت و مقدوريت است، و واحدى كه وحدتش عددى است جز به اينكه محدود به حدود مكانى و زمانى و هزاران حدود ديگر باشد و جز به اينكه مقدور و محاط ما واقع شود تشخيص داده نمى شود، و قرآن خداى تعالى را منزه از اين مى داند كه محاط و مقدور چيزى واقع شود، و كسى بر او احاطه و تسلط بيابد، مثالى كه بتواند قدرى مطلب را به ذهن خواننده نزديك كند اينست كه: اگر شما از آب حوض منزل خود كه آب واحدى است دويست ظرف را پر كرده و به اين وسيله آبى را كه تا كنون تماميش يك واحد بود بصورت دويست واحدش در آوريد، در اين صورت خواهيد ديد كه آب هر يك از ظرفها به تنهايى واحد و جدا از آبهاى ديگر است. و اگر كسى از شما سؤال كند اين ظرف معين وحدتش را از كجا آورد؟ و چطور شد كه از آبى كه همه آن يك واحد بود دويست واحد پيدا شد؟! در جواب خواهيد گفت: جهت اين كثرت اين است كه هر يك از ظرفها را كه انگشت بگذاريد مى بينيد آب ساير ظرفها در آن نيست، و همين نبودن آبهاى صد و نود و نه ظرف ديگر در اين ظرف حد اين ظرفست و همچنين يك انسان از اين جهت يكى است كه خصوصيات ساير انسانها را فاقد است، همچنين نداشتن و نبودن ها عبارتست از حدى كه اگر نبود ممكن نبود انسان را كه هم صادق بر اين فرد و هم

بر ساير افراد است متصف به وحدت و كثرت نمود.

پس از اين مثال بخوبى روشن شد كه تنها و تنها محدوديت يك وجود به هزاران هزار امر عدمى باعث شده است كه واحد عددى واحد شود، و اگر به جهتى آن وحدت از ميان رفته و صفت و كيفيت اجتماع عارض شود از تركيب همان واحد كثرت عددى بوجود آيد. و چون خداى متعال بنا بر تعليم عالى قرآن منزه از مقهوريت است بلكه قاهرى است كه هيچگاه مقهور نمى شود از اين جهت نه وحدت عددى و نه كثرت عددى در حق او تصور ندارد و لذا در قرآن _______________

(1) سوره عنكبوت آيه 46. ______________________________________________________ صفحه ى 129

مى فرمايد:" هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «1» و نيز مى فرمايد:" أَ أَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ" «2» و مى فرمايد:" وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «3» و مى فرمايد:" لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «4».

و سياق اين آيات همانطورى كه مى بينيد تنها وحدت فردى را از بارى تعالى نفى نمى كند، بلكه ساحت مقدس او را منزه از همه انحا وحدت مى داند، چه وحدت فردى كه در قبال كثرت فردى است (مانند وحدت يك فرد از انسان كه اگر فرد ديگرى به آن اضافه شود نفر دوم انسان به دست مى آيد) و چه وحدت نوعى و جنسى يا هر وحدت كلى ديگرى كه در قبال كثرتى است از جنس خود، (مانند وحدتى كه نوع انسان كه يكى از هزاران هزار نوع حيوانى است، مانند گاو و گوسفند و

اسب و امثال آن، در قبال كثرت انواع) چون تمامى اين انحاء وحدت در مقهوريت و جبر به داشتن حدى كه فرد را از ساير افراد نوع، يا نوع را از ساير انواع جنس جدا و متمايز كند مشتركند، و چون بنا بر تعليمات قرآن هيچ چيز خداى تعالى را به هيچ وجه نه در ذات و نه در صفات و نه در افعال نمى تواند مقهور و مغلوب و محدود در حدى كند از اين جهت وحدت او عددى نيست.

آرى، از نظر قرآن او قاهرى است فوق هر چيز، و در هيچ شانى از شؤون خود محدود نمى شود، وجودى است كه هيچ امرى از امور عدمى (كه عبارت اخرى حد است) در او راه ندارد، و حقى است كه مشوب به هيچ باطلى (كه يكى از آنها محدوديت است) نمى گردد، زنده ايست كه مرگ ندارد، دانايى است كه جهل در ساحتش راه ندارد، قادرى است كه هيچ عجزى بر او چيره نمى شود، مالكى است كه كسى از او چيزى را مالك نيست، عزيزى است كه ذلت برايش نيست و ملكى است كه كسى را بر او تسلطى نيست.

[چون خداى تعالى مالك تمامى كمالات و اصيل در هر كمالى است، اتصاف او به وحدت و كثرت عدديه محال است

و كوتاه سخن يكى از تعليمات عاليه قرآن همين است كه براى پروردگار از هر كمال خالص آن را قائل است، و ساحت مقدسش را از هر نقصى مبرا مى داند، و اين حقيقتى است _______________

(1) اوست يكتاى قهار. سوره رعد آيه 6.

(2) آيا پروردگاران متفرق بهتر است يا معبود واحد قهار؟ نمى پرستيد جز خدا مگر چيزهايى را كه

شما خود و پدرانتان بدون هيچ دليلى اسم خدا بر آنها نهاده ايد. سوره يوسف آيه 40.

(3) و نيست هيچ معبودى بجز اللَّه تعالى كه يكتاى قهار است. سوره ص آيه 65.

(4) اگر خدا مى خواست فرزندى براى خود فراهم كند هر آينه از آنچه كه خلق كرده براى فرزندى خود بر مى گزيد هر چه را كه مى خواست، ليكن او منزه است، و اوست اللَّه واحد قهار. سوره زمر آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 130

كه شايد هر كسى نتواند به درك آن نائل شود، و لذا براى اينكه شما خواننده عزيز بيشتر به اين حقيقت قرآنى آشنا شويد ناگزيرم توصيه كنم كه در ذهن خود دو چيز را فرض كنى كه يكى از آن دو متناهى و محدود و ديگرى از همه جهات و به تمام معنا نامتناهى و بى پايان باشد، بعد از فرض آن دو اگر به دقت تامل كنى خواهى ديد كه نامتناهى به سراسر وجود متناهى محيط است، بطورى كه به هيچ نحو از انحايى كه بتوان فرض كرد متناهى نمى تواند غير متناهى را از حد كمالش دفع كند، بلكه خواهى ديد كه غير متناهى بر متناهى سيطره و غلبه اى دارد كه هيچ چيز از كمالات او را فاقد نيست، و نيز خواهى ديد كه غير متناهى قائم به نفس خود و شهيد و محيط بر نفس خويش است، آن گاه با در نظر گرفتن اين مثال قدرى معناى دو آيه زير بيشتر و بهتر مفهوم مى شود:" أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ. أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ" «1» و مى توان گفت تنها اين

دو آيه نيستند، بلكه عموم آياتى كه اوصاف خدا را بيان مى كنند و صراحت در حصر و يا ظهور در آن دارند دلالت بر اين معنا مى كنند، مانند آيات زير:" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى «2»،" وَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ" «3»،" هُوَ الْحَيُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «4»"،" وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ" «5»،" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «6»،" لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ" «7»،" إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «8»،" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ" «9» و" أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ" «10».

_______________

(1) آيا بس نيست براى روشن شدن ثبوت و حقانيت خداى تو كه در نزد هر چيزى حاضر است؟! آگاه باش كه آنها نسبت به بقاى او در شك و ترديدند، آگاه باش كه خداوند بهر چيزى محيط است. سوره حم سجده آيه 54.

(2) خداى تعالى معبوديست بى همتا كه معبودى جز او نيست براى اوست اسماء حسنى. سوره طه آيه 8.

(3) و ميدانند كه براستى و درستى" اللَّه" حق و حقيقتى است روشن. سوره نور آيه 25.

(4) اوست زنده، جز او معبودى نيست. سوره مؤمن آيه 65.

(5) اوست بسيار دانا و بسيار توانا. سوره روم آيه 54.

(6) بدرستى قوت تماما از براى خداست. سوره بقره آيه 165.

(7) براى اوست ملك و براى اوست حمد و ستايش. سوره تغابن آيه 1.

(8) هر عزت و اقتدارى مخصوص خدا است. سوره يونس آيه 65.

(9) حق همان است كه از طرف خدا بسوى تو آمد. سوره بقره آيه 147.

(10) و شما فقرا و حاجتمندان بخدائيد و خدا همانا بى نياز است. سوره فاطر آيه 15. ______________________________________________________ صفحه ى 131

و آيات ديگرى غير

اينها كه همه همين طورى كه مى بينيد به بانگ بلند خداى تعالى را در هر كمالى كه بتوان فرض كرد اصيل دانسته. و حضرتش را مالك تمامى كمالات مى داند، و چنين اعلام مى دارد كه براى غير خدا به اندازه خردلى از كمالات وجود ندارد، مگر اينكه خدايش ارزانى بدارد كه باز ملك خداست، و در نزد او عاريت است، چون عطيه و تمليك خدا با تمليكات ما آفريدگان فرق دارد، ما اگر چيزى به كسى تمليك كنيم از ملك خود بيرون كرده و ديگر مالك آن نيستيم، و ليكن خداى سبحان اين چنين نيست زيرا كه آفريدگان خدا، خود و آنچه در دست دارند همه ملك خدايند. بنا بر اين هر موجودى را فرض كنيم كه در آن كمالى باشد و بخواهيم فرضا او را ثانى خدا و انباز او بدانيم برگشت خود او و كمالش بسوى خداوند است، با اين تفاوت كه همان كمال، مادامى است كه در موجود فرضى ما وجود دارد و مشوب و آميخته با هزاران نواقص است، و ليكن همين كمال خالصش نزد خدا است، آرى خداى تعالى حقى است كه هر چيزى را مالك است، و غير خدا باطلى است كه از خود چيزى ندارد، كما اينكه در قرآن مى فرمايد:

" لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ لا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً" «1» و همين معنا است كه وحدت عددى را از خداى تعالى نفى مى كند، زيرا اگر وحدتش وحدت عددى بود وجودش محدود و ذاتش از احاطه به ساير موجودات بر كنار بود، و آن گاه صحيح بود كه عقل ثانى و انبازى

برايش فرض كند، حالا چه در خارج باشد و چه نباشد، و نيز از ناحيه ذاتش مانعى نبود از اينكه عقل او را متصف به كثرت كند، و اگر مانعى مى داشت از ناحيه خارج و مرحله وقوع بود، مانند همه چيزهايى كه ممكن است باشد، ليكن فعلا نيست، و حال آنكه خداى تعالى اينطور نيست، و فرض ثانى و انباز براى خدا فرضى است غير ممكن، نه اينكه ممكن باشد و ليكن فعلا وقوع نداشته باشد، بنا بر آنچه گفته شد، خداى تعالى به اين معنا واحد است كه از جهت وجود طورى است كه محدود به حدى نمى شود تا بتوان برون از آن حد فرد دومى برايش تصور كرد، و همين معنا و مقصود از آيات سوره توحيد است:" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ. وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ". «2»

_______________

(1) مالك هيچ ضرر و نفعى و نيز مالك مرگ و زندگى و دوباره زنده شدن خود نيستند. سوره فرقان آيه 3.

(2) بگو، او يعنى خداى متعال يگانه است و هر سيادت و سرورى به او منتهى ميشود، لم يزل و لا يزال خواهد بود، نيازمند به خواب و خوراك نيست، نزائيده و زائيده نشده، و احدى براى او همپايه و كفو نبوده. سوره توحيد. ______________________________________________________ صفحه ى 132

توضيح اينكه كلمه" احد" در" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" طورى استعمال شده كه امكان فرض بر عددى را در قبال آن دفع مى كند، زيرا وقتى گفته مى شود: احدى به سر وقت من نيامد آمدن يك نفر و دو نفر و همه ارقام بالاتر را نفى مى كند، و همچنين اگر اين كلمه

در جمله مثبت بكار رود مانند:" وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ- و اگر احدى از مشركين به تو پناه آورد" در اينجا نيز يك نفر و دو نفر و همه ارقام بالاتر از دو را شامل مى شود، و مانند كلمه" هر كس" هيچ رقمى از ارقام از شمول آن بيرون نيست.

و همچنين آيه" أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ- و يا احدى از شما مستراح برود" كه يك نفر و دو نفر و هيچ يك از ارقام از شمول آن بيرون نيستند، و" احد" در آيه" وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" منسوب بود به مشركين، يعنى احدى از مشركين، و در آيه" أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ" منسوب بود به كلمه" منكم" يعنى احدى از شما مسلمين، آيه اولى همه مشركين را در بر مى گرفت و آيه دومى همه مسلمين را، و در آيه" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" چون" احد" در اثبات بكار رفته نه در نفى، و چون منسوب به چيزى و يا كسى هم نشده، از اين جهت مى رساند كه هويت پروردگار متعال طورى است كه فرض وجود كسى را كه هويتش از جهتى شبيه هويت او باشد رفع مى كند، چه اينكه يكى باشد و چه بيشتر، پس كسى كه ثانى خدا و انباز او باشد نه تنها در خارج وجود ندارد، بلكه فرض آنهم بر حسب فرض صحيح محال است.

و لذا در سوره توحيد نخست" احد" را به" صمديت" توصيف كرد، و" صمد" عبارتست از چيزى كه جوف و فضاى خالى در آن نباشد، و در ثانى به اينكه نمى زايد، و در ثالث به اينكه زائيده نمى شود، و در رابع به اينكه

احدى همپايه او نيست، كه همه اين اوصاف از چيزهايى هستند كه هر كدام نوعى محدوديت و بركنارى را همراه دارند، و از همين جهت است كه هيچ آفريده اى نمى تواند آفريدگار را آن طور كه هست توصيف كند، كما اينكه در قرآن به اين معنا اشاره كرده و مى فرمايد:" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «1».

و نيز مى فرمايد:" وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً" «2» سر اين مطلب اين است كه صفات كماليه اى كه ما خدا را به آن صفات توصيف مى كنيم اوصاف مقيد محدودى هستند، و خداى تعالى منزه است از قيد و حد، خداى تعالى كسى است كه رسول اللَّه (ص) در

_______________

(1) منزه است خداوند از آنچه كه او را به آن توصيف مى كنند مگر توصيف بندگان مخلص خداوند.

سوره صافات آيه 160.

(2) احاطه علمى به آن پيدا نمى كنند. سوره طه آيه 110. ______________________________________________________ صفحه ى 133

ثنايش آن جمله معروف را گفته است:" لا احصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك- من ثناى تو نتوانم شمرد، تو همانطورى هستى كه از ناحيه خودت ستايش شدى" و همين معناى از وحدت است كه با آن تثليث نصارا دفع مى شود، گر چه آنها هم قائل به توحيد هستند، ليكن توحيدى را معتقدند كه در آن وحدت، وحدت عددى است، و منافات ندارد كه از جهت ديگر كثير باشد، نظير يك فرد از انسان كه از جهت اينكه فردى است از كلى انسان واحد و از جهت اينكه علم و حيات و انسانيت و چيزهاى ديگر است كثير است، و تعليمات قرآنى منكر چنين وحدتى است نسبت به خداوند، قرآن وحدتى را ثابت مى كند كه به

هيچ معنا فرض كثرت در آن ممكن نيست، نه در ناحيه ذات و نه در ناحيه صفات، و بنا بر اين، آنچه در اين باب از ذات و صفات فرض شود قرآن همه را عين هم مى داند، يعنى صفات را عين هم و همه آنها را عين ذات مى داند.

[وحدت خداوند سبحان در توحيدى كه نصارا معتقدند وحدت عددى است كه قرآن منكر آنست

لذا مى بينيم آياتى كه خداى تعالى را به وحدانيت ستوده دنبالش صفت قهاريت را ذكر كرده است، تا بفهماند وحدتش عددى نيست، يعنى وحدتى است كه در آن بهيچ وجه مجال براى فرض ثانى و مانند نيست، تا چه رسد به اينكه ثانى او در عالم، خارجيت و واقعيت داشته باشد، كما اينكه در قرآن به موهوم بودن مفروضات بشرى و قهاريت خدا بر آن مفروضات اشاره كرده و مى فرمايد:" أَ أَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ" «1» خداى را به وحدتى ستوده كه قاهر است بر هر شريكى كه برايش فرض كنند، خلاصه، وحدتى اثبات مى كند كه در عالم براى معبودهاى غير خدا جز اسم چيزى باقى نمى گذارد، و همه را موهوم مى سازد، و نيز مى فرمايد:" أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «2» و نيز فرموده:

" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «3»، چون وسعت ملك او آن قدر است كه هيچ مالك ديگرى در برابرش فرض نمى شود، جز اينكه آن مفروض و آنچه در دست او است همه ملك خداى سبحان است، و نيز فرموده:" وَ ما

مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «4» و نيز فرموده:

_______________

(1) ترجمه اين آيه در پاورقى صفحه 129 گذشت. (سوره يوسف آيه 40).

(2) آيا براى خداوند متعال شركائى قرار داده اند كه مانند آفريدن خداوند موجوداتى آفريده اند و فعلا ايشان در اشتباه افتاده اند كه آفريده هاى خداوند كدام است و آفريده هاى شركايش كدام؟!! بگو خداوند خالق هر چيزى است و او واحدى است قهار. سوره رعد آيه 16.

(3) امروز ملك عالم از كيست، از آن خداى واحد قهار است. سوره المؤمنون آيه 16.

(4) سوره ص آيه 65. ______________________________________________________ صفحه ى 134

" لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «1» همانطورى كه مى بينيد در اين آيات و آيات ديگرى كه اسم از قهاريت خدا به ميان آمده است كلمه" قهار" بعد از ذكر" واحد" بكار رفته است.

بحث روايتى [(شرح و تفسير سخنانى از امير المؤمنين (ع) در باره توحيد خداى سبحان، نفى وحدت عددى و نفى حد از ذات اقدس الهى و ...)]

صدوق (عليه الرحمه) در كتاب توحيد و كتاب خصال به سند خود از مقدام بن شريح ابن هانى از پدرش شريح نقل مى كند كه گفت: در جنگ جمل عربى از ميان لشكريان برخاسته عرض كرد: يا امير المؤمنين! آيا اعتقاد شما اين است كه خدا يكى است؟ اين را كه گفت مردم گردن كشيدند، كه اى فلان مگر نمى بينى امام در اين ايام با چه گرفتاريها مواجه است؟! در مثل چنين ايامى كه امام گرفتار جنگ است چه جاى اينگونه سؤالات است؟! حضرت فرمود: بگذاريد جواب خود را بگيرد، و نسبت به خداى خود معرفتى حاصل كند، او همان

را مى خواهد كه ما آن را از دشمن خود مى خواهيم (يعنى همه رنجهاى ما براى اين است كه دشمنان ما به خدا آشنا شوند)، آن گاه روى به اعرابى كرد و فرمود: اى اعرابى! گفتن اينكه خدا واحد است بر چهار وجه است كه دو وجه آن غلط و دو وجه ديگرش صحيح است، اما آن دو وجهى كه جايز نيست بر خدا اطلاق شود يكى اين است كه كسى بگويد خدا واحد است، و مقصودش از واحد واحد عددى باشد، و اين صحيح نيست زيرا چيزى كه دوم برايش نيست داخل در اعداد نمى شود، و لذا مى بينيد كه قرآن گويندگان" ثالث ثلاثة" را كافر خوانده، ديگر اينكه كسى بگويد: خدا يكى است و مرادش همان باشد كه گوينده اى مى گويد فلانى يكى از مردم است. اين نيز باطل است. چون خدا را به خلق تشبيه كردن است، و پروردگار ما بزرگتر از آنست كه برايش شبيهى باشد.

اما آن دو نحوه وحدتى كه براى خدا ثابت است يكى اين است كه كسى بگويد: خدا واحد است و در اشياى عالم مانندى برايش نيست، و اين صحيح است چون پروردگار همين طور است، ديگر اينكه گفته شود خداى عز و جل احدى المعنا است، يعنى نه در خارج و نه در عقل و نه در وهم قابل هيچگونه انقسامى نيست، اين هم صحيح است چون پروردگار ما همين طور است. «2»

_______________

(1) در پاورقى صفحه 129 گذشت.

(2) توحيد صدوق ص 83 ح 3 و خصال صدوق ج 1 ص 2 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 135

مؤلف: شيخ صدوق همين روايت را در كتاب ديگرش يعنى معانى الاخبار به سند

ديگرى از ابى المقدام فرزند شريح بن هانى از پدرش شريح نقل كرده است. «1»

و در نهج البلاغه است كه امام در يكى از خطبه هايش مى فرمايد: اولين قدم به سوى دين كسب معرفت است، و كمال معرفت به تصديق پروردگار و ايمان به او است، و كمال تصديق و ايمان به خدا، توحيد او است، و كمال توحيدش به اخلاص يعنى به اينست كه سر جز به آستان او فرود نياورى، و عبادت را جز براى او انجام ندهى، و كمال اخلاصش زبان بستن از توصيف او است، چون هر صفتى خود شهادت مى دهد كه غير موصوفست، كما اينكه هر موصوفى خود گواهى مى دهد كه غير صفت است، بنا بر اين كسى كه خداى را در وصف بگنجاند او را قرين دانسته، و كسى كه خداى را قرين بداند به دوئيت او حكم كرده و هر كه به دوئيت حكم كند او را تجزيه كرده، و داراى ابعاض دانسته، و كسى كه چنين كند نسبت به او جاهل شده است، و كسى كه نسبت به خدا جاهل شد البته به او اشاره هم مى كند، و كسى كه او را مورد اشاره خود قرار دهد او را تحديد كرده و كسى كه او را محدود كند او را معدود و قابل شمارش كرده است ... «2»

مؤلف: اين خطبه بديع ترين بيانى است كه بهتر از آن در باره توحيد بيانى ديده نشده است، و ما حصل قسمت اول آن اينست كه برگشت كامل ترين مراحل معرفت خدا به بازدارى زبان است از توصيف او، و محصل قسمت دوم آن يعنى جمله:" فمن وصف اللَّه سبحانه فقد قرنه ..."

كه متفرع بر قسمت اول است، اين است كه اثبات صفات براى خدا مستلزم اثبات وحدت عددى است براى او، و وحدت عددى ملازم است با محدوديت، و خداى تعالى اجل از آن است كه در حد بگنجد.

پس از اين دو مقدمه اين نتيجه گرفته مى شود كه كمال معرفت خداى تعالى پى بردن به اين است كه وحدتش مانند وحدت ساير موجودات، وحدت عددى نيست، و براى وحدت او معناى ديگرى است، و مراد امام امير المؤمنين (ع) از ايراد اين خطبه همين نتيجه است.

اما اينكه فرمود: كمال معرفت به او توصيف نكردن است، دليلش همان جملات قبلى است كه در هر جمله مرتبه اى را از ايمان بيان كرده، نخست مى فرمايد:" اول الدين معرفته-

_______________

(1) معانى الاخبار ص 5 ح 2.

(2) نهج البلاغه صبحى الصالح ص 3 ح 15. ______________________________________________________ صفحه ى 136

اولين مرتبه دين شناخت خدا است" و اين خود واضح است، چون كسى كه خدا را نمى شناسد هنوز قدم در ساحت دين نگذاشته، پس اولين قدم بسوى دين شناسايى خدا است، آن گاه مى فرمايد:" و كمال معرفته التصديق به- و كمال معرفت خدا تصديق و ايمان به او است" اين نيز روشن است، زيرا معرفت پروردگار از قبيل معرفت هايى است كه بايد توأم با عمل باشد كه از طرفى ارتباط و نزديكى عارف را به معروف نشان داده و از طرف ديگر عظمت معروف را حكايت كند، نه از قبيل معرفت هايى كه توأم با عمل نيست.

و پر واضح است كه اينگونه معرفت ها وقتى در نفس پاى گير و مستقر مى شود كه به لوازم عمليش قيام شود، و گرنه معرفت در اثر ارتكاب اعمال مخالف و ناسازگار

رفته رفته ضعيف شده و سرانجام بطور كلى از بين مى رود، يا لا اقل بى اثر مى ماند. كما اينكه امام امير المؤمنين (ع) همين معنا را در يكى از كلماتش كه در نهج البلاغه روايت شده است متعرض شده و مى فرمايد: علم مقرون به عمل است، كسى كه علمى آموخت مى بايد به لوازم عملى آن قيام نمايد، و گرنه رخت از دلش بر بسته (از بين مى رود) «1».

پس علم و معرفت به هر چيز وقتى كامل مى شود كه عالم و عارف نسبت به معلوم و معروف خود ايمان صادق داشته باشد، نه اينكه آن را شوخى و بازيچه بپندارد، و علاوه بر اين، ايمان خود را از ظاهر و باطن خود بروز دهد، و جسم و جانش در برابر معروف خاضع شود، و اين همان ايمانى است كه اگر در دل بتابد آشكار و نهان آدمى را در پرتو خود اصلاح مى كند، پس صحيح است كه گفته شود: كمال معرفت خدا تصديق به او است. آن گاه مى فرمايد:" و كمال التصديق به توحيده- و كمال تصديق و ايمان به خدا توحيد او است". جهتش اين است كه گر چه خضوع كه همان تصديق و ايمان به خداست و با شرك و بت پرستى هم محقق مى شود، كما اينكه مشركين و بت پرستان هم براى پروردگار خضوع داشتند، و هم براى خدايان خود، الا اينكه اين خضوع ناتمام و ناقص است، و بديهى است كه خضوع وقتى كامل مى شود كه تمامى مراتب آن از غير خدا به سوى خدا معطوف گردد، چون خضوع براى معبودهاى ساختگى، خود به معناى اعراض و روگردانى از خداست، سپس تصديق به خدا و

خضوع نسبت به مقام او وقتى كامل مى شود كه از عبادت شركاى ساختگى و دعوت آنان اعراض شود، اين است معناى جمله:" و كمال التصديق به توحيده- و كمال تصديق او يگانه دانستن او است". آن گاه فرمود:" و كمال توحيده الاخلاص له- و كمال توحيدش، اخلاص نسبت به او است".

_______________

(1) نهج البلاغه صبحى الصالح ح 366. ______________________________________________________ صفحه ى 137

بايد دانست كه توحيد داراى مراتبى است كه بعضى فوق بعضى ديگر قرار دارند، و آدمى به مرتبه كامل آن نايل نمى شود مگر آنكه معبود يكتا را آن چنان كه شايسته است يعنى بنحو انحصار بپرستد، و تنها به گفتن" الها واحدا" اكتفاء نكرده و در برابر هر كس و ناكسى به خاك ذلت نيفتد و دل خوش نباشد، بلكه براستى و از روى حقيقت هر چيزى را كه بهره اى از كمال و وجود دارد همه را به خدا نسبت دهد، خلقت عالم، و روزى روزى خواران و زنده كردن و ميراندن آنان و خلاصه دادن و ندادن و همه چيز را از او بداند، و در نتيجه خضوع و تذلل را به خداى تعالى انحصار دهد، و جز براى او براى هيچكس و به هيچ وجه اظهار ذلت نكند. بلكه اميدوار جز به رحمت او و بيمناك جز از غضب او نباشد، و طمع جز به آنچه در نزد اوست نبندد، و سر جز بر آستان او نسايد، و به عبارت ديگر هم در ناحيه علم و هم در ناحيه عمل، خود را خالص براى خدا كند، از اين جهت است كه امام فرمود:" و كمال توحيده الاخلاص له"، وقتى معرفت آدمى نسبت به خداوند به

اين پايه رسيد و خداى تعالى آدمى را به چنين شرافتى مفتخر ساخت و او را تا درجه اولياء و مقربين درگاه خود بالا برد آن وقت است كه با كمال بصيرت به عجز خود از معرفت حقيقى خدا پى برده و مى فهمد كه نمى تواند خداى را آن طورى كه لايق كبريا و عظمت اوست توصيف كند! و نيز بخوبى درك مى كند كه هر معنايى كه بخواهد خدا را به آن توصيف كند بطور كلى معنايى است كه آن را از مشهودات ممكن خود كه همه مصنوع خدايند گرفته و با همانها خداى را توصيف كرده است.

با اينكه اين معانى عموما صورتهايى هستند ذهنى و محدود و مقيد، صورى هستند كه با هم ائتلاف ندارند و يكديگر را دفع مى كنند، مثلا علم و قدرت و حيات و رزق و عزت و غنا و امثال اينها مفاهيمى هستند كه هر كدام غير ديگرى است، و واضح است كه علم، غير قدرت است، و قدرت، غير علم است، هر مفهومى خودش، خودش است، ما وقتى مفهوم علم را مثلا بنظر آوريم، در آن لحظه از معنى قدرت منصرفيم، و در معناى علم، قدرت را نمى بينيم. و همچنين وقتى معناى علم را از نظر اينكه وصفى است از اوصاف، تصور مى كنيم، از ذاتى كه متصف است به آن غفلت داريم.

از اينجا مى فهميم كه اين مفاهيم و اين معلومات و ادراكات قاصر از اينند كه با آفريدگار منطبق شوند، و او را آن چنان كه هست حكايت كنند، لذا كسى كه به درجه اخلاص رسيده خود را محتاج و ملزم مى بيند كه در توصيف خداى خود به نقص و

عجز خود اعتراف كند، آنهم چه نقصى؟! نقصى علاج ناپذير و عجزى غير قابل جبران، و نيز خود را ناچار مى بيند راهى را كه تا كنون در اين وادى پيموده به عقب بر گردد، و از هر چه كه تا كنون به خدا نسبت ______________________________________________________ صفحه ى 138

داده استغفار كند و آن اوصاف را از او نفى نمايد، و در نتيجه خود را سرگردان در چنان حيرتى ببيند كه خلاصى از آن نيست، اين است مراد امام (ع) از اينكه فرمود:" و كمال الاخلاص له نفى الصفات عنه لشهادة كل صفة انها غير الموصوف و شهادة كل موصوف انه غير الصفة- و كمال اخلاصش زبان بستن از توصيف او است چون هر صفتى خود شهادت مى دهد كه غير موصوف است، كما اينكه هر موصوفى گواهى مى دهد كه غير صفت است".

و اگر كسى دقت كند خواهد فهميد كه اين تفسيرى كه ما از اين فقره از خطبه كرديم معنايى است كه فقرات اول خطبه آن را تاييد مى كند، چون امام (ع) در اوايل خطبه مى فرمايد:" الذى لا يدركه بعد الهمم و لا يناله غوص الفطن الذى ليس لصفته حد محدود و لا نعت موجود و لا وقت معدود و لا اجل ممدود" يعنى خداوندى است كه بلندى همت متفكرين هر چه هم سيمرغ فكرشان اوج بگيرد به كنه ذاتش نمى رسد، و غوطه هاى غوطه وران در درياى فهم و حذاقت، هر چه هم عميق باشد به درك آن حقيقت نايل نمى شود، خداوندى است كه براى صفات جمال و كمالش غايتى معين و وصفى موجود نيست، و براى گنجايش آن مدتى معين و يا زمانى، و لو هر چه هم

ممتد و طولانى باشد نيست.

اما اينكه امام (ع) فرمود:" فمن وصف اللَّه سبحانه فقد قرنه ..."، بيانى است كه از راه تجزيه و تحليل اثبات وصف به نتيجه مطلوب (براى خداوند سبحان حدى و عددى نيست) منتهى مى شود، چنان كه بيان اول از راه تجزيه و تحليل معرفت به نتيجه منتهى مى شد، به اين بيان كه هر كس خدا را وصف كند او را قرين آن وصف دانسته، چون سابقا شناختيم كه وصف غير موصوف است، و بين آن دو تغاير هست و جمع كردن همين دو چيز متغاير همان قرين كردن آنها است، و كسى كه خدا را قرين چيزى كند به دو تايى او حكم كرده، يكى خودش و يكى وصفش، و كسى كه به دوئيت او حكم كند او را تجزيه به دو جزء كرده، و كسى كه خدا را تجزيه كند به او جهل ورزيده، و با اشاره عقليه به سويش اشاره كرده، و كسى كه به او اشاره كند او را تحديد كرده، چون اشاره مستلزم جدايى مشير است از مشار اليه، تا اينكه اشاره- كه خود بعدى است بين مشير و مشار اليه و لو عقلى- آن دو را به هم مرتبط سازد، از سمت مشير گرفته و در جهت مشار اليه ختم شود،" و من حده فقد عده- و كسى كه خدا را تحديد كند او را بشمار در آورده است"، يعنى وحدتش را وحدت عددى دانسته، براى اينكه لازمه انقسام و محدوديت و انعزال وجودى، گنجيدن در عدد هست" تعالى اللَّه عن ذلك".

و در نهج البلاغه است كه امام (ع) در يكى از خطبه هاى خود فرمود: حمد

______________________________________________________ صفحه ى 139

خدايى را كه هيچيك از احوالش بر حال ديگرش سبقت ندارد، تا در نتيجه قبل از اينكه آخر شود اول باشد، و قبل از اينكه باطن شود ظاهر باشد، خدايى كه غير از حضرتش هر چيزى وحدتش مساوق با كمى است، و جز او هر عزيزى عزتش توأم با ذلت است، خدايى كه هر قويى جز او ضعيف، و هر مالكى جز او مملوك، و هر عالمى غير او متعلم است، پروردگارى كه غير او هر قادرى قدرتش توأم با عجز است، و هر شنوايى غير او از شنيدن صوتهاى خيلى آهسته كر است، و صوت هاى خيلى بلند هم او را كر مى كند، علاوه بر اين صوت هاى معتدل را هم تنها در نزديك مى شنود، پروردگارى كه هر بينايى غير او بينائيش از ديدن رنگهاى خيلى كم و اجسام خيلى ريز ناتوان است، و هر ظاهرى غير او باطن و هر باطنى به غير او ظاهر است". «1»

مؤلف: امام در اين خطبه در صدد بيان اين معنا است كه خداى تعالى در هر جهتى نامحدود است، و بر عكس، غير او از هر جهت محدود، چه اين معانى كه امام (ع) در اين خطبه ذكر فرموده و همچنين امثال اينها، معانيى هستند كه وقتى حد بر آنها عارض مى شود آن نحوه اضافه و نسبتى كه قبل از فرض محدوديت با خارج از حد داشتند به نسبت ضد منقلب مى شود، مثلا ظهور وقتى محدود فرض شود معناى محدوديتش اين است كه نسبت به بعضى جهات و يا پاره اى چيزها ظهور و نسبت به جهات ديگر و چيزهاى ديگر (كه اگر محدود نبود نسبت به آنها

هم ظهور بود) خفا است، و همچنين اگر عزت محدود فرض شود نسبت به ما وراى حد ذلت است و قوت محدود و مقيد، نسبت به خارج از حد و قيد، ضعف است، ظهور در غير دائره حد بطون، و بطون در ما وراى حد ظهور است.

و مالك محدود، خود مملوك آن كسى است كه مالكيت او را محدود كرده و چنين سلطنت و اقتدارى نسبت به او داشته است، و همچنين عالم محدود علمش از خودش نيست، بلكه ديگرى به او افاضه و تعليم كرده، چون اگر از خود او بود خودش علم را محدود نمى كرد، و بر همين قياس است صفات ديگر.

و دليل اينكه گفتيم كلام امام (ع) همه در اطراف نامحدودى خدا دور مى زند اين فقره از خطبه آن حضرت است كه مى فرمايد:" و كل سميع غيره يصم عن لطيف الاصوات ..." چه روشن است كه بناى اين جمله و ما بعدش بر محدوديت مخلوقات و نامحدودى خدا است، و چون خطبه از اول تا آخر به يك سياق ايراد شده از اين رو مى توان _______________

(1) نهج البلاغه صبحى الصالح ص 99 ح 65. ______________________________________________________ صفحه ى 140

گفت تمامى خطبه بر محدوديت مخلوقات و نامحدودى خالق دور مى زند.

و اما جمله:" و كل مسمى بالوحدة غيره قليل" كه غرض ما هم از نقل خطبه همين جمله اش بود، خود روشن است كه بناى آن بر محدوديت مخلوقات است، زيرا چيزى كه اسم واحد بر او اطلاق مى شود لازمه عددى بودن وحدتش كه نتيجه محدوديت او است اين است كه مسمايش قابل قسمت و تكثر باشد، و معلوم است كه هر چه اين تكثر و قابليت

انقسام بيشتر باشد وحدت واحد بالنسبه به كثرتى كه بر او حادث شده بيشتر رو به قلت و ضعف مى گذارد، چون هر واحد عددى نسبت به كثرتى كه در مقابل اوست قليل است، و آن واحد بى حد و نهايت است، كه فرض هيچگونه كثرتى در او راه ندارد، چون هيچگونه تحديد و تمييزى بر او عارض نمى شود، هيچ چيز از حقيقت او جدا و از معناى او دور نيست بلكه با انضمام آن كثير و قوى و با جدايى از آن قليل و ضعيف شود، بلكه معنايش نحوه اى است كه هر ثانى برايش فرض شود باز خود اوست.

و در نهج البلاغه يكى از خطبه هاى امام (ع) اين است كه فرمود:

" الحمد للَّه الدال على وجوده بخلقه، و بمحدث خلقه على ازليته، و باشتباههم على ان لا شبه له، لا تستلمه المشاعر، و لا تحجبه السواتر لافتراق الصانع و المصنوع، و الحاد و المحدود، و الرب و المربوب، الاحد لا بتاويل عدد، و الخالق لا بمعنى حركة و نصب، و السميع لا باداة، و البصير لا بتفريق آلة، و الشاهد لا بمماسة، و البائن لا بتراخى مسافة، و الظاهر لا برؤية، و الباطن لا بلطافة، بان من الاشياء بالقهر لها و القدرة عليها، و بانت الاشياء منه بالخضوع له و الرجوع اليه، من وصفه فقد حده، و من حده فقد عده، و من عده فقد ابطل ازله «1»- حمد خدايى را كه بوسيله خلقت دلالت كرد بر وجود خود، و بوسيله حادث بودن مخلوقاتش بر ازليت و قدم خود، و بوسيله شباهت داشتن مخلوقاتش به يكديگر بر بى شبيه بودن خود، خدايى كه دست مشاعر

نمى توانند او را لمس كند، و در چهار ديوار تصورات او احساسات خود محدودش نمايد، و حايلها نمى توانند بين او و ماسوايش حايل شوند، براى اينكه صانع از مصنوع جداست و حساب آن كسى كه چيزى را تحديد مى كند از حساب محدودش جداست، و همچنين حساب رب از مربوب، خداى احدى كه برگشت احديتش به عدد نيست، خالقى كه در خلقتش حاجت به جنب و جوشى نداشته و كارش چون كارهاى ما خسته كننده و تعجب آور نيست، شنوايى كه شنوائيش طورى نيست كه حاجت به ادوات يعنى به دستگاه سامعه داشته _______________

(1) نهج البلاغه فيض الاسلام خطبه 152 ص 467. ______________________________________________________ صفحه ى 141

باشد، بينايى كه بينائيش نحوه اى نيست كه مانند بينايى ما به گرداندن حدقه و شعاع آن محتاج باشد، خدايى كه نزد تمامى اشيا حاضر هست، ليكن نه بطور تماس و مجاورت، و از همه آنها جداست ليكن نه بطورى كه مسافتى فاصله باشد، خدايى كه بر همه آشكار است ليكن نه بديدن، و از همه پنهان است ولى نه از جهت لطافت، خدايى كه جداييش از اشيا به قهر و قدرت بر آنها است، و جدايى اشيا از او به خضوع براى او، و رجوع بسوى اوست، خدايى كه اگر كسى توصيفش كند در حقيقت تحديدش كرده، و كسى كه تحديدش كند در حقيقت در شمارش در آورده و كسى كه در شمار درآوردش در حقيقت ازليت او را باطل كرده است".

مؤلف: بناى صدر كلام امام (ع) بر اين است كه جميع معانى و صفاتى كه در ممكنات ديده و يافت مى شوند امورى هستند محدود، كه جز به اينكه كسى آنها را تحديد

كرده و صانعى بوجودشان آورد و پروردگارى پرورش و تربيتشان دهد فرض ندارد، و آن كس خداى سبحان است، و چون" حد" از ناحيه او و مخلوقى است از مخلوقات او پس در ذات او راه نمى يابد.

پس، ساحت كبريايش از هر گونه حدى مبراست، و چون چنين است صفاتى هم كه براى او است و به آنها توصيف مى شود غير محدود است. گر چه الفاظ ما آدميان و معانيش قاصر است از اينكه آن صفات را با حفظ نامحدوديش افاده كند، پس صحيح است گفته شود كه خداى تعالى واحد است. ليكن نه به وحدت عددى، تا سر از محدوديت در آورد، همين طور خلقت او و شنوائيش و ديدن و حضور و ساير صفاتش از سنخ صفات ما نيست. و بر اين متفرع مى شود اينكه بينونت و جدايى او از خلقتش به انفصال نيست، يعنى مسافتى بين او و خلقش فاصله نمى شود، او بزرگتر از آنست كه اتصال و انفصال و حلول و انعزال در ساحتش راه يابد، بلكه به اين معنا است كه او بر همه خلقش قاهر و قادر است، و خلقش همه در برابرش خاضع اند، و بازگشت همه آنها بسوى او است. و نيز امام (ع) متفرع كرده است بر اثبات وحدت عددى، مساله ابطال ازليت را و فرموده: هر كس خداى را توصيف كند او را ازليتش را باطل كرده است. و اين تفريع سرش اين است كه خداى تعالى از جميع جهات نامتناهى و نامحدود است، نه تنها از يك جهت و دو جهت، چيزى كه هست نامحدوديش از جهت اينكه كسى و چيزى قبل از او فرض ندارد،

ازليت او چنان كه نامحدوديش از جهت اينكه چيزى پس از او نخواهد بود ابديت اوست، و لحاظ نامحدوديش از دو طرف و مسبوق و ملحوق نبودنش دوام اوست. ______________________________________________________ صفحه ى 142

و اما اينكه از كلمات بعضى از اهل بحث استفاده مى شود كه خواسته اند بگويند معناى ازليت سبقت و تقدم او است بر مخلوقات خود در زمانهاى غير متناهى كه در آن زمانها خبرى از مخلوقات نبوده، اشتباهى است رسوا و خطايى است بس بزرگ، زمان كه عبارتست از مقدار حركت متحركات كجا؟ و شركتش در ازليت خداى تعالى كجا؟! و باز در نهج البلاغه امام امير المؤمنين (ع) در يكى از خطبه هايش فرموده:

" الحمد للَّه خالق العباد، و ساطح المهاد، و مسيل الوهاد، و مخصب النجاد، ليس لاوليته ابتداء. و لا لازليته انقضاء. هو الاول لم يزل. و الباقى بلا اجل، خرت له الجباه، و وحدته الشفاه، حد الاشياء عند خلقه لها ابانة له من شبهها، لا تقدره الاوهام بالحدود و الحركات، و لا بالجوارح و الادوات، لا يقال له: متى؟ و لا يضرب له امد بحتى، الظاهر لا يقال: مما؟

و الباطن لا يقال: فيما؟ لا شبح فيتقضى و لا محجوب فيحوى. لم يقرب من الاشياء بالتصاق، و لم يبعد عنها بافتراق، لا يخفى عليه من عباده شخوص لحظة، و لا كرور لفظة، و لا ازدلاف ربوة، و لا انبساط خطوة فى ليل داج، و لا غسق ساج، يتفيأ عليه القمر المنير، و تعقبه الشمس ذات النور فى الافول و الكرور و تقلب الازمنة و الدهور من اقبال ليل مقبل و ادبار نهار مدبر، قبل كل غاية و مدة، و كل احصاء و عدة،

تعالى عما ينحله المحددون من صفات الاقدار، و نهايات الاقطار و تاثل المساكين، و تمكن الاماكن، فالحد لخلقه مضروب، و الى غيره منسوب لم يخلق الاشياء من اصول ازلية، و لا من اوائل ابدية بل خلق ما خلق فاقام حده، و صور ما صور فاحسن صورته «1»- حمد خدايى را سزاست كه آفريننده بندگان و گستراننده گهواره زمين است، خدايى كه آبهاى باران را در زمين هاى پست روان ساخته، و با آن زمين هاى بلند را به انواع گياهان سر سبز و خرم گردانيده، پروردگارى كه براى اول بودنش آغازى و براى هميشگى اش انجامى نيست، اولى است كه زوال ندارد، و آخرى است كه براى بقايش اجلى كه سر آيد نيست، پيشانى ها در برابر عظمتش به خاك افتاده، و لبها به وحدانيتش اعتراف كرده است، خدايى كه اشيا را در هنگام خلقت محدود آفريد، تا به اين وسيله مخلوقات را از خود متمايز و جدا سازد، خدايى كه اوهام نمى توانند او را در چهار ديوار تصورات به حدود و حركات خود محصور و به داشتن جوارح و اعضا ممثلش سازند، خدايى كه در باره آغازش نمى توان گفت:" متى" در چه زمانى بوده؟ و در باره تعيين نهايت و انجامش نمى شود گفت:" حتى" يعنى تا چه زمانى خواهد بود؟ خدايى _______________

(1) نهج البلاغه فيض الاسلام، ص 520 خطبه 162. ______________________________________________________ صفحه ى 143

كه ظاهر است ولى نمى توان پرسيد ظهورش از چيست؟ باطن است ليكن نمى توان سؤال كرد كه باطن و نهان در چيست؟ خدايى كه جسم نيست تا فانى شود، و در پرده نيست تا چيزى بر او احاطه داشته باشد، نزديكيش به اشيا به چسبيدن و دوريش

از آنها به جدايى نيست، خدايى كه از بندگانش نگاههاى تند و زير چشمى و تكرار كلمات و گام بلند كردن و نهادن در شبهاى تار برايش پنهان نيست نه در شبهاى تار و ديجور، و نه در شبهايى كه ماه منير بر آن سايه مى افكند، و در دنبال طلوع و غروب آن آفتاب درخشان طلوع و غروب مى كند، و در نتيجه آمد و رفت آن دو، و روزگار به گردش در مى آيد، روزگارى كه عبارتست از شبى آينده و روزى گذشته.

و كوتاه سخن، خدايى كه روز و شب و آشكار و نهان نسبت به علم او يكسانند، و چيزى بر او پوشيده نيست، خدايى كه پيش از هر نهايت و مدتى و قبل از هر شمارش و تعدادى بوده است، منزه است از اين نسبت هايى كه اندازه گيران به او مى دهند، و او را در صفات خود شريك مى سازند، و اندازه ها و اطراف و جوانب و احتياج به مسكن و جاى گيرى در مكان را براى او نيز قائل مى شوند، بنا بر اين، حد و نهايت، لباسى است كه بر اندام مخلوقات بريده شده، و به ما سوى اللَّه نسبت داده مى شود نه به پروردگار، خدايى كه موجودات را از مفردات و ريشه ها و عناصر اوليه ازليه و ابديه نيافريد، بلكه هر چه آفريده خودش را و عناصر اوليه اش را محدود آفريده، و هر چه را كه صورت هستى داده نيكو صورتگريش كرده است".

و نيز در نهج البلاغه در خطبه اى مى فرمايد:" ما وحده من كيفه، و لا حقيقته اصاب من مثله، و لا اياه عنى من شبهه، و لا صمده من اشار اليه و توهمه، كل

معروف بنفسه مصنوع، و كل قائم فى سواه معلول، فاعل لا باضطراب آلة، مقدر لا بجول فكرة، غنى لا باستفادة، لا تصحبه الاوقات، و لا ترفده الادوات، سبق الاوقات كونه، و العدم وجوده، و الابتداء ازله، بتشعيره المشاعر عرف ان لا مشعر له، و بمضادته بين الامور عرف ان لا ضد له، و بمقارنته بين الاشياء عرف ان لا قرين له، ضاد النور بالظلمة، و الوضوح بالبهمة و الجمود بالبلل، و الحرور بالصرد، مؤلف بين متعادياتها، مقارن بين متبايناتها، مقرب بين متباعداتها، مفرق بين متدانياتها، لا يشمل بحد و لا يحسب بعد، و انما تحد الادوات انفسها و تشير الالات الى نظائرها، منعتها" منذ" القدمية و حمتها" قد" الازلية، و جنبتها" لو لا" التكملة، بها تجلى صانعها للعقول، و بها امتنع عن نظر العيون، لا يجرى عليه السكون و الحركة، و كيف يجرى عليه ما هو اجراه؟ و يعود فيه ما هو ابداه؟ و يحدث فيه ما هو احدثه؟ اذا لتفاوتت ذاته، و لتجزا كنهه، و لامتنع من الازل معناه، و لكان له وراء اذ ______________________________________________________ صفحه ى 144

وجد له امام، و لالتمس التمام اذ لزمه النقصان، و اذا لقامت آية المصنوع فيه، و لتحول دليلا بعد ان كان مدلولا عليه «1»- كسى كه برايش كيفيت و چگونگى قرار دهد يكتايش ندانسته، و كسى كه برايش نظيرى قائل باشد به حقيقتش نرسيده، و كسى كه او را تشبيه كند در حقيقت بسوى او توجه نكرده و كسى كه به اشارات حسى و يا عقلانى بسويش اشاره كند او را قصد نكرده. آنچه به ذات خود شناخته شود مخلوق است و هر چيزى كه قائم به غير

است معلول است، خداى تعالى فاعل است ليكن نه چون فاعليت ما كه بوسيله تحريك ابزار و آلات و اعضا و جوارح باشد، تعيين كننده اندازه هر چيزى است، اما نه چون ما كه اندازه گيريش به جولان دادن فكر باشد، بى نياز است، ولى نه چون ما كه بى نيازيش را از راه استفاده از ديگران كسب كرده باشد، خداى تعالى مانند ممكنات زمان همگام وجودش نيست و از يارى ادوات و آلات بى نياز است، هستى او از زمانها، و وجودش از عدم، و ازليتش از ابتداء پيشى گرفته است، از اينكه در ما حواس و آلات دراكه آفريده بدست مى آيد كه او خود آلت دراكه ندارد، و از اينكه بين موجودات تضاد و ناسازگارى برقرار نموده، استفاده مى شود كه براى او ضدى نيست، و از اينكه بين اشيا مقارنت برقرار نموده بدست مى آيد كه خود برايش قرينى نيست، آرى نور و ظلمت و آشكارى و نهانى و خشكى و ترى و گرمى و سردى را ضد يكديگر قرار داده و بين موجودات ناسازگار، ائتلاف و بين امور متباين و دور از هم مقارنت و نزديكى برقرار كرد، و آنهايى را كه با هم سازگار و بهم نزديكند از هم جدا ساخت، به هيچ حدى محدود و به هيچ حسابى شمرده نمى شود، چون مقياسها هر چه باشند خود را محدود مى كنند، و بسوى موجوداتى نظير خود ممكن و محتاج اشاره كرده آنها را اندازه مى گيرند، و ممكن حادث، چگونه مى تواند مقياس اندازه گيرى واجب الوجود شود، بكار رفتن كلمه" منذ" (از وقتى كه) در ممكنات خود شاهد حدوث آنها است، و استعمال كلمه" قد" (كه در ماضى معنا

را بحال نزديك نموده و در مضارع كمى معنا را مى رساند) در آنها گواه ازلى نبودن آنها، و استعمال كلمه" لولا" (كه براى ربط امتناع جمله ثانيه است به جمله اولى) در آنها، خود دليل بر دورى ممكنات است از كمال، بوسيله خلقت همين اشياء است كه آفريننده آنها براى خردها آشكارا شد، و به همين وسيله بود كه از ديده شدن و گنجيدن در چشمها امتناع كرد، حركت و سكون در باره او جريان ندارد، چگونه جريان داشته باشد و در او راه يابد چيزى كه او خود آن را بجريان انداخته؟ چگونه به او برمى گردد، چيزى كه او خود پديدش آورده؟ و چگونه حادث مى شود در او، چيزى كه او

_______________

(1) نهج البلاغه فيض الاسلام، ص 741 خطبه 228. ______________________________________________________ صفحه ى 145

خود، حادثش كرده؟ زيرا اگر اين فرضها در او راه يابد او نيز موجودى تغيير پذير خواهد بود، و كنهش داراى جزء خواهد بود و ديگر چنين موجودى ازلى نخواهد بود، موجودى خواهد بود داراى جلو و عقب و پشت و روى، و وقتى اين نواقص در او وجود داشت فرض استكمال هم در او راه مى يابد، اين وقت است كه ديگر صانع و خالق و علت نخواهد بود، چون تمامى نشانه هاى مخلوق و معلول در او ديده مى شود، لذا با اينكه همه عالم بايد دليل بر هستى او باشند او خود مانند ساير ممكنات دليلى مى شود بر هستى صانعى، و خلاصه، واجب الوجودى كه مدلول عليه است يعنى همه عالم دليل بر هستى اويند، خود دليل بر واجب ديگرى مى شود".

مؤلف: سياق صدر كلام امام (ع) در بيان اين معنا است كه محدوديت

نسبت به ذات مقدس خداى تعالى ممتنع و از آن ذات مقدس گذشته لازمه جميع موجودات است، و توضيح مختصرى از اين معنا در سابق گذشت، و از اينكه فرمود:" لا يشمل بحد و لا يحسب بعد" بمنزله نتيجه است براى بيان قبليش. و جمله:" و انما تحد الادوات انفسها و تشير الالة الى نظائرها" به منزله بيان ديگرى است براى نتيجه مزبور، يعنى جمله" لا يشمل بحد"، چه از سياق بيان سابق برمى آيد كه نامحدودى خداى تعالى را از اين راه بيان مى كند كه حدود مستقره در مخلوقات، خود مخلوق و مجعول براى او و در رتبه متاخر از اويند، همان تاخرى كه فعل از فاعل و معلول از علت دارد، با اين حال ممكن نيست ذاتى كه جاعل حدود است، خود مقيد و محدود به آن شود، زيرا روزگارى (تعبير به روزگار از ناچارى است) بود كه جاعل بود و اين حدود را جعل نفرموده بود، و از آنها اثرى نبود، اين طريقه بيان قبلى بود.

و اما بيانى كه در جمله" انما تحد ..." است بيانى است كه سياقش سياق ديگرى و آن نتيجه را از راه ديگرى بدست مى دهد، و آن اينست كه اندازه گيرى و تحديداتى كه بوسيله اين ادوات و مقياسها انجام گرفته مى شود در محدودهايى است كه از سنخ مقياسها باشند، و بين آنها و مقياسها سنخيت نوعيه برقرار باشد، مثلا گرم كه واحد وزن است مقياسى است كه با آن سنگينى ها را مى توان سنجيد، و ليكن از عهده سنجش رنگها و صوتها برنمى آيد، چون بين آن و رنگ و بين آن و صوت سنخيت نيست، و براى رنگ و

صوت مقياس ديگرى است از جنس خود آنها، همچنين بوسيله زمان- كه عبارتست از مقدار حركت- حركات اندازه گيرى مى شود، و همچنين وزن اجتماعى يك فرد انسان، كه آن را نيز از روى وزنه هاى متوسط اجتماع يعنى اشخاص متوسط الحال سنجيده و بدست مى آورند، نه با مقياس ديگر.

و كوتاه سخن، هر يك از اين مقياسها حدودى را كه براى محدود خود معين مى كنند از جنس خود آن مقياسهايند، وقتى اين مطلب روشن شد، مى گوئيم: تمامى ما سوى اللَّه و صفاتى ______________________________________________________ صفحه ى 146

كه در آنها است اگر چه هم زياد خيره كننده باشد باز محدود به حد معين و امد و نهايت معينى هستند.

بنا بر اين چگونه ممكن است معنايى را كه در اين محدوداتست بر ذات ازلى و ابدى و غير متناهى پروردگار حمل شود؟! اين است مراد امام (ع) از بيان دوم، و لذا در دنباله آن فرموده:" منعتها منذ القدمية ..." «1» يعنى صدق كلمه" منذ" و كلمه" قد" كه دلالت بر حدوث زمانى دارند بر اشيا مانع شده اند از اينكه اشيا بوصف قديميت متصف شوند، و همچنين صدق كلمه" لولا" در اشيا كه خود دلالت بر نقص و اقتران مانع دارد، باعث شده است كه كامل از هر جهت نبوده باشند." بها تجلى صانعها العقول و بها امتنع عن نظر العيون" ضمير" ها" به كلمه" اشيا" برمى گردد. و معنايش اين است كه اشيا از اين نظر كه آيات خداى تعالى هستند و آيت از آن چيزهايى است كه جنبه آليت دارد، لذا به محض ديدنش، صاحب آيت (خالق آن) بنظر مى رسد مانند آئينه. بدين جهت خدا بوسيله آن براى عقول متجلى مى شود،

او به همان جهت از ديده شدنش بوسيله چشم ممتنع مى گردد، چون جز از طريق تجلى نامبرده راه ديگرى براى ديدن او نيست، راهش همان آيات او است و اين آيات از آنجا كه محدودند نشان نمى دهند مگر محدودى مثل خود را نه پروردگارى را كه محيط بر هر چيز است و اين معنا بعينه همان مانعى است كه نمى گذارد چشمها او را ببينند، چون چشمها آلتى هستند مركب و ساخته شده از حدود و جز در محدود كار نمى كند و ساحت خدا هم منزه است از حدود اينكه فرمود:" لا يجرى عليه السكون و الحركة ..." بمنزله اعاده اول كلام و اداى آن بعبارت ديگر است كه در اين عبارت اخرى بيان مى كند كه افعال و حوادثى كه منتهى به حركت و سكون است در خدا جريان ندارد، و به او بر نمى گردد و حادث نمى شود، زيرا اينها آثار اويند كه بر غير او مترتب مى شوند. معناى تاثير مؤثر توجه دادن اثر آن مؤثر (كه متفرع بر او است) بر غير او است، و بنا بر اين ديگر معنا ندارد كه چيزى در خودش اثر بگذارد، مگر با نوعى تجزيه و تركيب كه عارض بر ذات شود، هم چنان كه انسان مثلا خودش امور بدن خود را اداره مى كند و با دست خود بر سر خود ميزند و با طبيب خودش و با علم خودش مرض خود را بهبودى _______________

(1) اين در صورتى است كه ضمير" منعتها"،" حمتها" و" جنبتها" را بر ذات احديت برگردانيم و اگر بر ادوات و آلات برگردانيم (چنان كه ظاهر همين است) معنا اينطور ميشود استعمال كلمه" منذ" و

كلمه" قد" و كلمه" لو لا" در اين آلات و ادوات مانع از اين است كه آنها قديم و ازلى و كامل باشند، با اين ادوات و آلات صانع آنها بر عقول تجلى كرد و با آنها از مرئى بودن امتناع ورزيد (مؤلف). ______________________________________________________ صفحه ى 147

مى دهد، ولى همه اينها بواسطه اختلاف در اجزا يا حيثيت ها است، و گرنه محال است مؤثرى در خودش اثر كند، هرگز قوه باصره مثلا خودش را نمى بيند، آتش خودش را نمى سوزاند، و همچنين هيچ فاعلى با فعل خود در ديگرى عمل نمى كند مگر با تركيب و تجزيه چنان كه گفتيم، و اين است معناى جمله" اذا لتفاوتت ذاته و لتجزئ كنهه و لامتنع من الازل معناه ...".

و اينكه فرمود:" اذا لقامت آية المصنوع فيه، و لتحول دليلا بعد ان كان مدلولا عليه" معنايش اين است كه اگر اين تصورات در ساحتش راه يابد و در حقش صادق آيد، لازمه اش اين خواهد بود كه از ناحيه داشتن اين حدود و اندازه ها، نواقصى در او راه پيدا كند، با اينكه نقص از علامتهاى مخلوق بودن و از نشانه هاى امكان است، و نيز لازمه اش اين است كه با او چيزهايى باشد كه دلالت بر مخلوق بودنش كند، و ذاتش مانند ساير مخلوقات دليل بر هستى موجود ديگرى باشد، كه او ازلى و كامل الوجود و غير محدود الذات و معبود و منزه از هر نقص مفروضى بوده باشد، موجودى كه دست هيچيك از حدود و اندازه ها به مقام بلند و ارجمندش نرسد، در اينجا بايد دانست، اين معنايى كه از جمله" و لتحول دليلا بعد ان كان مد لولا عليه" استفاده مى شود كه

دلالت از شؤون مصنوع و كار ممكن است نه واجب، منافات ندارد با معنايى كه از ساير كلمات امام امير المؤمنين (ع) و ساير ائمه اهل بيت (ع) استفاده مى شود كه خداى تعالى معلوم است بالذات، و غير او همه معلومند بوسيله او، و او خود دلالت دارد بر ذات خود، و هم اوست كه دليل است بر مخلوقاتش،- براى اينكه آن علم غير اين علم و آن دلالت غير اين دلالت است،- و من اميدوارم خداى تعالى توفيقم دهد بلكه در يكى از بحثهاى آينده كه مربوط به توحيد باشد اين فرق را آن طورى كه بايد تشريح نموده و در اطرافش بسط كلامى بدهم (ان شاء اللَّه).

در كتاب توحيد به سند خود از امام ابى عبد اللَّه (ع) نقل مى كند كه فرمود: روزى در بينى كه امير المؤمنين (ص) بر فراز منبر كوفه مشغول خطبه بود ناگهان مردى كه او را ذعلب مى گفتند و مردى زبان آور و داراى بيانى بليغ و دلى شجاع بوده برخاست و عرض كرد:

يا امير المؤمنين! آيا تو پروردگار خود را ديده اى؟ فرمود واى بر تو ذعلب من خداى ناديده را نمى پرستم. عرض كرد يا امير المؤمنين! چطور او را ديده اى؟ فرمود اى ذعلب او را چشم ها به مشاهده بصرى خود نمى بيند، بلكه ديدن او كار دلهايى است كه داراى حقيقت ايمانند، واى بر تو اى ذعلب، اوست كه هر لطيفى را لطافت بخشيده، با اين حال چگونه خود به ______________________________________________________ صفحه ى 148

لطافت توصيف مى شود؟ اوست كه هر عظيمى را عظمت داده، پس خود به آن وصف توصيف نمى شود، اوست كه به هر كبيرى كبريايى ارزانى داشته و

خود به آن ستايش نمى شود، هر جليلى را او جلالت قدر داده، پس خود به جلالت وصف نمى شود، او قبل از هر چيزى بوده، پس گفته نمى شود چيزى قبل از او بوده، او بعد از هر چيزى است، پس گفته نمى شود برايش بعدى است، موجودات را به مشيت خود ايجاد كرد نه چون ما به همت، دراك است، اما نه چون ما بوسيله و حيله، او در اشيا هست، اما نه به آميخته شدن و جدا بودن، ظاهر است اما نه به معناى مباشرت، تجلى كرد، نه چون ما به اينكه خود را در معرض ديدن قرار دهد، جداست نه به اينكه مسافتى فاصله شود، قريب است نه به اينكه نزديك آيد، لطيف است نه به اينكه جسميت داشته باشد، موجود است نه به اينكه از عدم بوجود آمده باشد، فاعل است نه به اينكه ابزار را بكار انداخته و بحركت درآورد، اندازه گير است نه با حركت و دست و پا كردن، مريد است نه چون ما به همت، شنوا است نه با آلت، بينا است نه با اسباب، ظرف مكان او را در خود نمى گنجاند، و ظرف زمان او را چون ما مصاحبت نمى كند، صفات او را محدود نمى سازد، و خواب بر او مستولى نمى شود، هستى او از ظرف زمان، و وجودش از عدم، و ازليتش از ابتدا پيشى گرفته، از اينكه در ما مشاعر و آلت دراكه قرار داد، معلوم كرد كه خود آلت دراكه ندارد، و از اينكه براى موجودات جوهرى قرار داد بدست آمد كه خود جوهر ندارد، و از اينكه بين موجودات تضاد و ناسازگارى برقرار ساخت معلوم شد كه

خود ضد و شريكى ندارد، و از اينكه اشيا را قرين هم كرد معلوم شد كه خود قرين ندارد، خدايى است كه بين نور و ظلمت و ترى و خشكى و گرمى و سردى ضديت قرار داد، و همه ناسازگارها را مؤتلف كرد، و سازگارها را از هم جدا نمود، و با همين جمع و تفريق ها فهمانيد معرفى و مؤلفى در ميان هست، و اين همان مطلبى است كه آيه شريفه" وَ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ- ما از هر چيزى جفت آفريديم تا بلكه شما متذكر شويد" آن را افاده مى كند، آرى با همين تفريق و تاليف، قبل و بعد را از هم جدا نمود، تا بدانند براى او قبل و بعدى نيست و با ايجاد غرايز فهمانيد كه براى خود كه غريزه آفرين است غريزه اى نيست، و با زمانى كردن اشيا خبر داد به اينكه خود، كه وقت آفرين است، موقت نيست، اشيا را از يكديگر محجوب و پوشيده داشت تا بدانند كه جز مخلوقات چيزى بين او و خلقتش حجاب و پرده نيست، پروردگار بود در حالى كه پرورش پذيرى نبود، معبود بود، روزگارى كه از پرستش كننده اثرى نبود، عالم بود در ايامى كه معلومى نبود، سميع بود در حالى كه مسموعى نبود، آن گاه امير المؤمنين (ص) اين بيت را انشاء فرمود: ______________________________________________________ صفحه ى 149

1-

و لم يزل سيدى بالحمد معروفا *** و لم يزل سيدى بالجود موصوفا

2-

و كان اذ ليس نور يستضاء به *** و لا ظلام على الافاق معلوفا

3-

فربنا بخلاف الخلق كلهم *** و كل ما كان فى الاوهام موصوفا

1- مولاى من هميشه به حمد معروف و

به جود و بخشش موصوف بوده.

2- و قبل از اينكه نورى بوجود آورد كه با آن روشن شوند و يا ظلمتى پديد آورد كه جهان را بپوشاند خود وجود داشت.

3- پس پروردگار ما حسابش از حساب جميع آفريدگان و جميع آنچه در وهم ها بگنجد جداست.«1»

مؤلف: سياق كلام امام (ع) همانطور كه مى بينيد در مقام بيان معناى احديت ذات خدا است، در جميع آنچه از صفات بر او صادق و به او راجع است، و بيان اينكه خداى تعالى ذاتش غير متناهى و غير محدود است، و سزاوار نيست كسى ذات مقدسش را با ذات ديگرى مقابل كرده و به آن قياس نمايد چه اين قياس صورت نمى گيرد مگر اينكه بر خدا مسلط شده و با همين اندازه گيريش بر او قاهر گردد، و حال آنكه او بر هر ذاتى كه با آن مقايسه شود قاهر است، آرى او محيط است به هر چيز و مهيمن است بر هر امر، و صفت ديگرى كه جدا و ممتاز از ذاتش باشد به ذاتش افزوده و ملحق نمى شود، چه لازمه ملحق شدنش، بطلان ازليت و نامحدودى اوست، و نيز در مقام بيان اين معنا است كه صفات كماليه خداى تعالى محدود به حدى كه كمالات ديگر را در خود راه ندهد و يا كمالات زايد از آن حد در آن نگنجد نيست، و علم او و قدرتش مانند علم و قدرت ما نيست، چون مفهوم علم در ما غير قدرت، و مفهوم قدرت غير مفهوم علم است، و همچنين مصداق علم غير مصداق قدرت است. در حالى كه در خداى تعالى چنين نيست، تمامى صفات كماليه اش همه عين همند،

و همچنين يك اسم از اسماى حسنايش عين همه آن اسما است، بلكه در آن ساحت مقدس مطلب از اين لطيف تر و باريك تر است، چون در عقل ما اين مفاهيم يعنى مفهوم علم، قدرت، جود و ساير صفات كماليه به منزله معيار و ميزانهايى هستند كه عقل بوسيله آنها وجودهاى خارجى و واقعيات را مى سنجد، پس در حقيقت اين مفاهيم ظرفيت هاى محدودى هستند كه اگر هزاران هزار آنها به هم ضميمه شوند باز زايد بر مقدار ظرفيت و حد خود نمى گنجانند، با اين حال اگر ما امر غير محدودى را فرض كنيم و بخواهيم آن را با اين مقياسهاى محدود بسنجيم معلوم است _______________

(1) توحيد صدوق ص 308 ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 150

كه موفق نخواهيم شد، و از آن امر نامحدودى زياده از مقدار ظرفيت مفاهيمى كه در دسترس ما است درك نخواهيم نمود، و معلوم است كه آنچه را هم كه درك مى كنيم او نيست، بلكه غير او است، و حقيقتى ديگر است چون مفروض ما نامتناهى بود، و آنچه درك كرده ايم متناهى است. هر چه بيشتر هم در راه نيل به آن حقيقت سعى كنيم او از درك ما دورتر و دسترسى ما به نيل او كمتر مى شود. مثلا مفهوم علم معنايى است كه آن را از يكى از حالات انسانى كه موجودى است خارجى انتزاع كرده و آن را براى هر كسى كه داراى آن باشد يكى از كمالات شمرده ايم، و اين مفهوم داراى حدى است كه نمى گذارد شامل قدرت و حيات و امثال آن بشود.

با اين حال اگر ما همين مفهوم محدود را بر خداى تعالى اطلاق كرده و سپس بمنظور

رفع محدوديتش قيدى به او زده و بگوئيم: علمى نه چون ساير علوم، درست است كه مفهوم را از بعضى جهات مطلق كرده و از قيد حدودى آزادش ساخته ايم، ليكن اين را چه كنيم كه هنوز مفهوم است، و از عالم مفهوم كه عالم تصور است پا فراتر نگذاشته، و شامل مفاهيم ديگر نمى شود؟ چون گفتيم كه براى هر مفهوم ما ورايى است كه شامل آن نمى شود، و روشن است كه هر چه هم مفهوم روى مفهوم بچينيم باز خاصيت مفهوم بودن را از بين نبرده ايم، و همين معنا است كه هر انسان عاقلى را متحير و سرگردان مى سازد كه با اين قضاوت هايى كه فطرت و عقل سليمش در باره خدا مى كند چگونه خداى خود را توصيف كند، و با چه زبانى دم از او بزند؟ اين تحير و سرگردانى از جمله" لا تحده الصفات" و از جمله اى كه در خطبه قبلى اش بود، يعنى جمله" و كمال الاخلاص له نفى الصفات عنه" و نيز از جمله ديگر همان خطبه يعنى جمله" الذى ليس لصفته حد محدود و لا نعت موجود" بخوبى استفاده مى شود.

چون امام (ع) در عين اينكه صفت را با گفتن كلمه" لصفته" براى خدا اثبات مى كند، در عين حال، آن را در كلمه" نفى الصفات" يا حد آن را در" لا تحده الصفات" نفى مى نمايد؟ با اينكه معلوم است كه اثبات صفت منفك از حد نيست، با اين حال نفى كردن حد در حقيقت نفى بعد از اثبات است، و برگشتش به اين است كه اثبات چيزى از صفات كماليه در باره خداى تعالى، ساير صفات كماليه اش را نفى نمى كند.

پس صفات همه با

هم متحدند، و همه آنها با ذات متحد است، و برايشان حدى هم نيست. و در عين حال چيزهايى كه در باره اش ثابت كرده ايم معنايش اين نيست كه در ساحت مقدسش چيز ديگرى از كمالات زايد بر آنچه ما مفهوممان شده است نيست، نه، ممكن است چيزهايى باشد كه ما نتوانيم آنها را حكايت كنيم، و مفهومى كه حاكى از آنها باشد در دست ______________________________________________________ صفحه ى 151

نداشته باشيم، و داراى ادراكى كه بتواند آن صفات كماليه را درك كند نباشيم- دقت كنيد-.

و اگر مفاهيم در نزديك شدن به ساحت مقدسش- به معنايى كه گذشت- ساقط و بى اعتبار نمى شد ممكن بود عقل همان مقدارى كه از مفاهيم عامه و مبهمه در دست دارد به همان مقدار به خداى تعالى احاطه پيدا كند، و بگويد مثلا خداى تعالى ذاتى است نه چون ساير ذوات، و داراى علمى است نه چون ساير علوم، داراى قدرتى است نه چون قدرت ديگران، داراى حيات است نه مانند ساير اقسام حيات، چون با چنين توصيفى ممكن است عقل، تمامى اوصافش را بشمارد، و به همه بطور اجمال احاطه پيدا كند، و ليكن اين احاطه، و لو اجمالى، آيا صحيح است؟ و آيا احاطه اى كه ممتنع است احاطه تفصيلى است. و اما اينكه آيا احاطه اجمالى ممكن است، سؤالى است كه جوابش را مى توان از آيه" وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً" «1» و آيه" أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ" «2» استفاده نمود، چه از اين دو آيه استفاده مى شود كه هيچ چيزى و به هيچ نحوى از انحاء نه اجمالى و نه تفصيلى به او احاطه نمى يابد، و ذات مقدس او

اجمال و تفصيل نمى پذيرد، تا بتوان گفت: احاطه اجمالى حكمى دارد (ممكن است) و احاطه تفصيلى حكم ديگرى (محال است) دقت كنيد.

در احتجاج از امام امير المؤمنين (ص) نقل مى كند كه در خطبه اى فرمود:

" دليله آياته، و وجوده اثباته، و معرفته توحيده، و توحيده تمييزه من خلقه، و حكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة، انه رب خالق، غير مربوب مخلوق، ما تصور فهو بخلافه- سپس فرمود:- ليس باله من عرف بنفسه، هو الدال بالدليل عليه و المؤدى بالمعرفة اليه «3»- دليل او آيات و آثار صنع او است، و وجود او اثبات او است، و معرفتش توحيد اوست، و توحيدش تميز دادن اوست از خلق او، و حكم تميز، جدايى صفت است، نه جدايى به معناى كناره جويى، آرى پروردگارى است آفريننده كه مربوب و مخلوق كسى نيست، به هر صورتى كه تصور شود خود بر خلاف آن صورت است- آن گاه فرمود- كسى كه ذاتش شناخته شود اله نيست، اله پروردگار متعال است كه بدلالت و راهنمايى خودش شناخته شده است، چون او ادله اى را كه بوجود او دلالت دارند دليل كرده، خلاصه دلالت دليل هم از ناحيه خود اوست، و معرفت را او طورى بوجود آورده كه بتواند فى الجمله به خود او متعلق شود".

مؤلف: تامل در آنچه گذشت اين معنا را روشن مى كند كه سوق خطبه فوق براى بيان اين جهت است كه وحدت بارى تعالى وحدت غير عددى است، چون به اين معنا صراحت دارد

_______________

(1) سوره طه آيه 110.

(2) سوره حم سجده آيه 54.

(3) احتجاج طبرسى ج 1 ص 299. ______________________________________________________ صفحه ى 152

كه معرفت خداى تعالى عين توحيد او است،

يعنى اثبات وجودش عين اثبات وحدت اوست، و اگر مراد از اين وحدت، وحدت عددى بود مسلما غير ذات بود و اثبات او نيز غير اثبات ذات بود، در نتيجه ذات به خودى خود كافى براى وحدت نبود، مگر اينكه سببى از خارج ذات تقاضاى آن را مى داشت، و اين بيان بليغ ترين بيان و عجيب ترين منطقى است كه در باب توحيد وارد شده، و شرح و بسط آن محتاج به مجال وسيع ترى است، كه متاسفانه طريقه بحث ما در اين كتاب اجازه تشريح بيشتر آن را بما نمى دهد، و از جمله لطيف ترين مطالبى كه در اين خطبه است اين جمله است كه مى فرمايد:" وجوده اثباته" و مرادش اين است كه برهان بر اثبات بارى تعالى همان وجود خارجى او است، يعنى چيدن برهان كار ذهن است، و او در ذهن و عقل نمى گنجد. و اما اينكه امام فرمود:" ما تصور فهو بخلافه" مقصود اين نيست كه بفرمايد خداى تعالى صورت ذهنيه نيست، چه اين حرف اختصاص به خداى تعالى ندارد، بلكه هيچ چيزى عين صورت ذهنيه خودش نيست، بلكه مراد اين است كه غير خداى تعالى صورت ذهنيش مطابق با خارج اوست، بخلاف خداى تعالى كه تصوراتى كه از او در ذهن وارد مى شود هر چه باشد مخالف با خارج و واقع اوست، و آن صورت، صورت او نيست چون ذهن نمى تواند به او احاطه يابد، تا از او عكس بردارى كند، اين را هم نبايد از نظر دور داشت كه ساحت مقدس او حتى از اين حرفى هم كه زده شده (او بر خلاف هر تصورى است) منزه است. و نيز از جمله آن

مطالب لطيف اين قول است كه مى فرمايد:" ليس باله من عرف بنفسه" اين جمله در مقام بيان اين جهت است كه خداى تعالى بزرگ تر از آن است كه بتوان او را شناخت، و اجل از آن است كه مقهور فهم و ادراكش قرار داد، به اين بيان كه هر كسى كه معرفت ما به خود او تعلق بگيرد معلوم مى شود كه او غير ما و غير معرفت ما است.

و از جهت اينكه جداى از ما و معرفت ما است، معرفت ما به او متعلق مى شود و چون خداى تعالى محيط به ما و معرفت ما و قيم بر اين معنا است، پس چيزى كه ما و معرفت ما را از دائره سلطنت و احاطه او بيرون برده و ما را از محاط بودن براى او نگهدارد، نيست، تا به آن وسيله خود را از تحت احاطه او كنار كشيده و آن گاه او را متعلق معرفت و درك خود قرار دهيم، و امام (ع) اين معنا را با اين جمله از گفتار خود كه مى فرمايد:" هو الدال بالدليل عليه و المؤدى بالمعرفة اليه" بيان مى كند و معنايش اين است كه خداى تعالى خود دليل بر وجود خويش است حتى دليل را هم او راهنمايى كرده كه چگونه دلالت كند، و اوست كه معرفت انسان را چنان مى كند كه بنحو مخصوصى بسوى او معطوف شود، و آدمى را به او آشنا ______________________________________________________ صفحه ى 153

سازد، چون اوست كه بر هر چيزى احاطه و سلطنت دارد، با اين حال چگونه ممكن است كسى به ذات او راه يابد تا او را محاط خود قرار دهد، با اينكه او

بر آن كس و راه يابى او محيط است؟

صدوق (عليه الرحمه) در كتاب معانى الاخبار به سند خود از عمرو بن على از على (ع) نقل مى كند كه فرمود: رسول اللَّه (ص) فرموده: معناى توحيد او اين است كه معتقد باشيم كه ظاهرش در باطن او و باطنش در ظاهر او است، ظاهرش موصوفى است ناديدنى و باطنش موجودى است آشكار و غير خفى، او در همه جا يافت مى شود، و هيچ جا نيست كه لحظه اى از او خالى باشد، حاضر است اما محدود نيست، غايب است اما مفقود نيست «1».

مؤلف: كلام رسول اللَّه (ص) در اين مقام است كه وحدت غير عددى خداى تعالى را كه فرع نامحدودى اوست بيان نمايد، چه نامحدودى است كه باعث مى شود ظاهر توحيد و توصيفش از باطن آن و باطنش از ظاهر آن جدا نباشد، زيرا ظاهر و باطن از جهت داشتن حد از هم جدا و متفاوتند، و وقتى حد در بين نبود اين جدايى و تفاوت از بين رفته و مختلط و متحد خواهند شد، و همچنين وقتى ظاهر موصوف درك كردنى و باطن آن راه نيافتنى و پوشيده است كه اين ظاهر و باطن داراى حدى مخصوص به خود باشند، و هيچيك از حد خود تجاوز نكنند، و همچنين حاضر از اين جهت كه محدود است وجودش جمع و جور و حاضر براى شخصى است كه نزد او است، و غايب از اين جهت كه محدود است، مفقود است براى شخصى، و گرنه اگر پاى حد از ميان برداشته شود نه حضور، حاضر را به تمام وجودش براى كسى مجتمع مى سازد و نه غيبت، غايب را

از نظر او مفقود و پوشيده مى دارد.

بحثى تاريخى [(در باره اعتقاد به وحدت عددى خداوند و رد آن در سخنان امام على (ع))]

بايد دانست اين مساله كه براى عالم صانعى است و اينكه اين صانع يگانه است، از قديم ترين مسائلى است كه در بين متفكرين در اينگونه مسائل داير و رايج بوده، و فطرتشان آنان را به اين حقيقت رهنمايى نموده است، حتى آيين بت پرستى هم كه بنايش بر شرك است اگر حقيقت معنايش مورد دقت قرار گيرد معلوم خواهد شد كه اين آيين هم در آغاز پيدايشش بر اساس توحيد صانع و اينكه بت ها شفيع در نزد خدايند بنا شده است،" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى _______________

(1) معانى الاخبار ص 10 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 154

- ما عبادت نمى كنيم بت ها را مگر براى اينكه ما را به خدايمان قدمى نزديك كنند"، گر چه اين نيز بتدريج از مجراى اصلى خود منحرف شده و كار به جايى رسيد كه بت ها را نيز مستقل و اصيل در الوهيت پنداشتند.

و اين انحراف از اينجا سرچشمه گرفت كه گر چه فطرتى كه آدمى را به توحيد معبود دعوت مى كند- همانطورى كه بيانش با استفاده از آيات قرآن عزيز گذشت- دعوت مى كند به خدايى كه هم از جهت ذات و هم از جهت صفات يگانه است به يگانگى غير محدودى در عظمت و كبريا، الا اينكه الفت و انسى كه انسان در زندگيش به واحدهاى عددى دارد از يك طرف، و ابتلاآتى كه مليين يعنى دينداران براى نفى تعدد خدايان و اثبات خداى واحد در برابر بت پرستان مجوس و ديگران داشتند از طرف ديگر شبهه عددى بودن

وحدت خدا را در دلها جاى گير و مسجل نموده، و در نتيجه حكمى كه فطرت انسان داشت به اينكه خداوند نامحدود است تقريبا از نظرها كنار رفته و مردم از حكم فطرى خود غافل شدند. لذا مى بينيد كلماتى كه از قدماى فلاسفه و اهل بحث، مصر، يونان، اسكندريه و فلاسفه بعدى نقل شده و در دست است بخوبى مى رساند كه مقصودشان از وحدت بارى تعالى همان وحدت عددى است حتى شيخ الرئيس ابو على سينا در كتاب شفاى خود به اين معنا تصريح نموده است، و كلمات غير او از حكمايى كه بعد از او تا حدود سنه هزار هجرى برخاسته اند و آثارشان در دست است نيز به همين منوال است.

اما متكلمين: آنان نيز احتجاجاتشان بر توحيد طورى است كه با اينكه عموما همان مطالب قرآن عزيز است مع ذلك از طرز استدلالشان بيش از وحدت عددى استفاده نمى شود، اين است آن معنايى كه از كلمات دانشمندان و اهل بحث در اين مساله بدست مى آيد.

بنا بر اين بيانى كه قرآن عزيز راجع به معناى توحيد دارد اولين گامى است كه در تعليم و بدست دادن اين حقيقت برداشته شده است، و در حقيقت قرآن مبتكر در شناسايى اين حقيقت است، چيزى كه هست كسانى كه در اين قرون متمادى در صدد تفسير قرآن و بيان معارف و علوم آن بر آمده اند، چه اصحاب، و چه تابعين و چه مفسرين بعد از آنها، عموما بحث در باره اين مطلب را مهمل گذاشته و متعرض اين بحث شريف نشده اند، اين كتب تفسير و جوامع حديث است كه همه در دسترس خواننده هست، و اطمينان داريم كه خواننده

محترم نخواهد توانست اثرى از اين حقيقت را در آنها پيدا كند، و نه به بيانى كه اين حقيقت را شرح دهد بر خواهد خورد، و نه از طرز استدلالاتشان بويى از آن استشمام خواهد نمود.

آرى ما تا كنون به بيانى كه پرده از روى اين حقيقت برداشته باشد بر نخورده ايم جز ______________________________________________________ صفحه ى 155

همين بيان شيوايى كه تنها و تنها در كلمات امام على بن ابى طالب (عليه افضل الصلوات و السلام) ديده مى شود، آرى تنها كلام آن جناب است كه گشاينده اين در و فاش كننده اين راز نهفته است، او است كه با روشن ترين اسلوب و واضح ترين برهان آن را تشريح و اثبات نموده است.

از كلمات آن جناب كه بگذريم، در كلمات فلاسفه اسلام كه در قرون بعد از قرن دهم مى زيسته اند نيز اين حقيقت به چشم مى خورد، الا اينكه به اعتراف خود آنان سرچشمه كلماتشان همان كلمات امام امير المؤمنين (ع) است. اين بود سر اينكه ما در بحث روايتى خود تنها اكتفاء به نقل نمونه هايى از كلمات غرا و زيباى آن جناب نموده و از نقل كلمات ديگران خود دارى كرديم، چه اسلوبى كه امام (ع) در اين مساله و تشريح آن از احتجاج برهانى بكار برده، اسلوبى است كه در كلمات ديگران ديده نمى شود، و به همين جهت از عنوان كردن بحثى فلسفى مستقل بمنظور بررسى و تحقيق در اطراف اين مساله خوددارى نموده و تنها به همان بحث روايتى اكتفاء كرديم، چون براهينى كه فلاسفه براى بدست دادن اين غرض چيده اند براهينى است كه از همين مقدمات كه در كلام امام است تشكيل يافته، و زايد بر آن

چيزى ندارد، چون همگى آنها يعنى كلمات امام (ع) و فلاسفه همه مبنى بر صرافت وجود پروردگار، و احدى بودن آن ذات مقدس است (جلت عظمته) «1».

_______________

(1) اينجاست كه جا دارد هر ناقد بصير و هر متفكر عميقى از تعجب خيره شود و در باره لغزشى كه از عده اى از علماى اهل بحث صادر شده بشگفت در آيد، و آن اينست كه گفته اند اين خطبه علويه كه در نهج البلاغه است از امام (ع) نيست بلكه از خطباتى است كه دست تقلب آن را جعل كرده و در نهج البلاغه درج نموده است، بعضى هم از همانها گفته اند اين عمل را خود شريف سيد رضى (رحمه اللَّه تعالى) كرده است و ما سابقا در باره اين لغزش و اشتباه گفتگو كرده ايم، تنها در اينجا مى گوييم اى كاش فهميده ميشد دست تقلب و تزوير در چنين موقف علمى و چنين لطيفه اى دقيق كه فهم علما هم نيروى وقوف و درك آن را ندارد و هيچ يك از صحابه و تابعين تاب تحمل آن را نداشته اند چطور ممكن است راه يابد؟! آرى افهام تيز دانشمندان، حتى بعد از آن هم كه امام (ع) از اين حقيقت پرده برداشت تا ده قرن از درك آن عاجز بوده تا آنكه پس از گذشتن قرون متمادى و پس از هزار سال سير در طريق فكر مترقى به آن مطلب دقيق علمى راه برده و بدرك آن موفق شده اند، بلكه خود همين كسانى كه اين نسبت را به خطبه مى دهند هنوز بدرك اين مطلب لطيف نايل نشده و گمان كرده اند كه حقايق قرآن و اصول تعليمات عالى آن جز مفاهيم مبتذله

عاميانه چيز ديگرى نيست و تنها تفاوت قرآن با كلمات عامه اينست كه الفاظ آن فصيح و بياناتش بليغ است!!! (مؤلف).

[سوره المائدة (5): آيات 87 تا 89]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد! حرام نكنيد طيباتى را كه خداوند بر شما حلال نموده و تجاوز نكنيد كه براستى خداوند دوست نمى دارد تجاوزكاران را (87).

و بخوريد از آنچه خداوند روزيتان كرده در حالى كه حلال و طيب است و بپرهيزيد از خدايى كه شما به او ايمان آورده ايد (88).

خداوند شما را به قسمهاى لغو و بيهوده تان مؤاخذه نمى فرمايد و ليكن مؤاخذه مى كند از قسمهايى كه با آن عهد و پيمانى بسته ايد، پس كفاره آن اطعام ده مسكين است از غذاهاى متوسطى كه به اهل و عيال خود مى خورانيد يا از لباسى كه به آنان مى پوشانيد يا آزاد كردن بنده اى. پس كسى كه استطاعت مالى ندارد و نمى تواند اين كفارات را انجام دهد سه روز روزه بگيرد، اين است كفاره قسمهايتان زمانى كه قسم خورديد، و حفظ كنيد سوگندهايتان را و آن را مشكنيد، خداوند اين چنين بيان مى كند آيات خود را باشد كه شما ______________________________________________________ صفحه ى 157

شكرگزارى كنيد (89).

بيان آيات اين سه آيه و تعدادى از آياتى كه بعد از آنها واقع شده اند، يعنى حدود صد و اندى از آيات اين سوره در مقام بيان پاره اى از احكام فرعى هستند، و اين آيات مجموعا نظير جمله معترضه ايست كه در بين دو دسته از آياتى واقع شده اند كه متعرض داستانهاى مسيح (ع) و مسيحيان است. و اين آيات چون طوايف متفرقه اى هستند و در باره احكام مختلفى نازل شده اند، از اين جهت مى توان گفت هر كدام براى

خود مستقل اند، و در فهمانيدن مدلول خود تمام و غير مربوط به ما بقى آيات اند، بنا بر اين مشكل است گفته شود كه همه آنها يك دفعه نازل شده اند، و يا با بقيه آيات سوره نازل شده اند، زيرا مضامين اين آيات طورى است كه نمى توان بين آنها ارتباط بر قرار كرد، تا بتوان آن را شاهد اين حرف قرار داد، و اما رواياتى كه در باره شان نزول آنها وارد شده به زودى بعضى از آنها را كه عمده آنها است در بحث روايتى آينده نقل خواهيم نمود.

در اين سه آيه نيز مطلب از همين قرار است، يعنى بين آنها ارتباط زيادى نيست، چون آيه سومى مستقل در معنا و آيه اولى هم از سومى اجنبى است، گر چه از بعضى جهات خالى از نوعى مناسبت هم نيست، و آن اين جهت است كه يكى از وسايل حرام كردن طيبات سوگند است، و از جمله مصاديق سوگند لغو، سوگنديست كه بعضى طيبات را كه خداوند حلالش كرده حرام نمايد، و شايد همين جهت باعث بوده كه بعضى ها- بطورى كه از آنها نقل شده- نزول همه اين آيات را راجع به سوگند لغو دانسته اند. اين حال آيه اولى با سومى است و اما آيه دومى، كانه دنباله همان آيه اولى است، كما اينكه ذيل آن يعنى جمله" وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ" بلكه و همچنين صدرش به بعضى عنايات به اين معنا شهادت مى دهد، زيرا صدر آيه مشتمل بر" واو" عاطفه و امر به خوردن حلال طيبى است كه آيه اولى از تحريم و اجتناب از آن نهى مى كند، و به اين توجيه مى توان

اين دو آيه را از نظر معنا ملتئم و از جهت حكم متحد و سياقشان را يكى كرد.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ" راغب در مفردات گفته است:" حرام" به معناى چيزى است كه از آن منع شده باشد، چه اين منع به تسخير الهى باشد، و چه به منع قهرى، و چه به منع عقلى يا منع شرعى يا از ناحيه ______________________________________________________ صفحه ى 158

كسى كه اطاعت امرش لازم است. «1»

[معناى كلمه:" حل" و مشتقات آن

و در باره معناى كلمه" حلال" هم گفته است" حل" در اصل به معناى گشودن گره است، و به همين معنا است آيه شريفه" وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي- بگشاى گره از زبان من" و حلول به معناى نزول است، و گويا مناسبتش با معناى اصلى اين است كه نوعا در موقع پياده شدن و نزول در منزل بارها را مى گشايند، و گره ها را باز مى كنند، آن گاه در نزولى هم كه بار گشودن ندارد استعمال شده و گفته شده است:" حل حلولا و أحله". خداى عز و جل هم در قرآن فرموده:" أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ- يا عذاب فرود مى آيد نزديكى خانه هايشان"." وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ- و فرود آوردند قوم خود را در خانه هلاكت" و گفته مى شود:" اذا حل الدين وجب ادائه- وقتى قرض حلول كرد (سر رسيد) واجب است اداى آن"، و" حلة" به معناى قومى است كه پياده شوند، و به همين معنا است" حى حلال" يعنى قبيله اى كه نازل شدند، و" محلة" به معناى مكان حلول و جاى نزول است، و اينكه گفته مى شود: فلان چيز

حلال است.

استعاره است از حل عقده، يعنى گشودن گره. و به اين معنا در كلام خداى تعالى استعمال شده است، آنجا كه مى فرمايد:" كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً- و بخوريد از حلال و طيب آنچه روزيتان كرده ايم" و نيز مى فرمايد:" هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ- اين حلال است و اين حرام" «2».

و ظاهرا از اين جهت" حل" را هم در مقابل" حرمت" و هم در مقابل" احرام" و هم" حرم" ذكر مى كنند، و مى گويند:" الحل و الحرمة" و" الحل و الحرام" و" الحل و الحرم" كه در اين سه لفظ يعنى حرمت و احرام و حرم گرهى خيالى بنظر مى رسد، چون ممنوعيتى كه همان معناى حرمت و احرام و حرم است خود در حقيقت گره و عقده ايست.

و اين ظهور از اين جهت كه اين سه لفظ در مقابل حل قرار مى گيرد روشن تر مى شود، زيرا حل استعاره است براى معناى جواز و اباحه، و اين دو لفظ يعنى حل و حرمت از حقايق عرفى است، نه از مخترعات و اصطلاحات شرعى يا متشرعه، و آيه مورد بحث، مؤمنين را از تحريم حلال نهى مى كند، يعنى دستور مى دهد آنچه را كه خدا بر ايشان حلال كرده بر خود حرام نكنند، و اين تحريم حلال يا به اين مى شود كه در مقابل حليت شارع حرمتش را تشريع كنند، و يا به اين مى شود كه كسى از انجام آن عمل حلال جلوگيرى نموده يا خودش از انجامش امتناع بورزد، چه همه اينها تحريم و منع و در حقيقت نزاع با خداى سبحان است در

_______________

(1) مفردات راغب ص 114 (حرم).

(2) مفردات راغب ص 128 (حل). ______________________________________________________ صفحه ى 159

سلطنت او،

و تجاوز به اوست، و پر معلوم است كه اين نزاع و تجاوز با ايمان به خدا و آيات خدا سازگار نيست، و لذا در آيه مورد بحث نهى از اين عمل را صادر كرده و فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ..." پس در حقيقت معناى آيه اين است: حرام نكنيد آنچه را كه خدا برايتان حلال كرده، با اينكه ايمان به خدا آورده ايد و خود را تسليم امر او نموده ايد.

[الزام و التزام به ترك آنچه خدا حلال كرده تعدى از حدود الهى و تجاوز به سلطنت تشريعى او است

و ذيل آيه بعدى هم كه مى فرمايد:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ" اين معنا را كه آيه هم تشريع و هم جلوگيرى و هم امتناع را شامل است تاييد مى كند، و اينكه كلمه" طيبات" را اضافه كرده است به جمله" أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ" با اينكه كلام بدون ذكر آن هم تمام بود، براى اين بود كه به تتميم جهت نهى اشاره كرده باشد، و بفهماند تحريم حلال علاوه بر اينكه تجاوز از حد بندگى و معارضه با سلطنت خدا و مناقض با ايمان و تسليم است، خروج از حكم فطرت هم هست، زيرا فطرت، خود هر حلالى را پاكيزه و طيب مى داند، و از آنها هيچ نفرتى ندارد، كما اينكه در آيه ذيل كه رسول خدا (ص) شريعتى را كه آورده توصيف مى فرمايد و از اين معنايى كه گفتيم خبر داده، يعنى آنچه را كه حلال است طيب و آنچه را كه حرام است خبيث و پليد دانسته، و فرموده است:" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ

الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ ..." «1».

و به همين معنايى كه بيان كرديم تاييد مى شود كه:

اولا مراد از تحريم طيبات الزام و التزام به ترك حلالها است.

و ثانيا مراد از" حل" به قرينه مقابله با حرمت بطور عموم هر چيزى است كه در قبال حرمت باشد، پس هم مباحات و هم مستحبات و هم واجبات را شامل مى شود.

و ثالثا اضافه" طيبات" به" ما أَحَلَّ اللَّهُ" اضافه بيانيه است.

و رابعا مراد از" اعتداء" در جمله" وَ لا تَعْتَدُوا" همان تجاوز بر خداى سبحان است نسبت به سلطنت تشريعيش. يا اينكه مراد تعدى از حدود اوست به كناره گيرى از اطاعت و تسليم او و تحريم حلالهاى او. چنان كه در ذيل آيه طلاق مى فرمايد:

_______________

(1) مردم با تقوا همانهايند كه پيروى مى كنند رسول و نبى درس نخوانده اى راى كه اسم مباركش را در كتابهاى خود انجيل و تورات نوشته يافتند، پيغمبرى راى كه به معروف امرشان مى كند و از منكر نهى شان مى فرمايد و طيبات راى برايشان حلال و پليدى ها راى برايشان حرام مى نمايد و تكليف هاى گران و عهد و ميثاق هاى سنگين كه شريعت هاى سابق بدوش ايشان گذاشته بودند از دوششان برميدارد. سوره اعراف آيه 157. ______________________________________________________ صفحه ى 160

" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" «1» و نيز در ذيل آيه ارث مى فرمايد:" تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ

يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها وَ لَهُ عَذابٌ مُهِينٌ" «2».

و اين آيات همانطورى كه ملاحظه مى كنيد اطاعت خدا و رسول را از روى استقامت و التزام به آنچه تشريع فرموده، ممدوح دانسته، و بر عكس خروج از مقام تسليم و رضا و التزام و انقياد را از راه تعدى و تجاوز نسبت به حدود خدا مذموم دانسته، و مرتكبش را سزاوار عقاب معرفى نموده است، بنا بر اين محصل مفاد آيه مورد بحث نهى است از تحريم محللات، يعنى از اينكه كسى از استفاده از آنچه خدايش حلال كرده اجتناب و از نزديكى به آن امتناع ورزد، چون اين امتناع با ايمان به خدا و آيات او مناقض است، و با اين نمى سازد كه محللات چيزهايى هستند كه فطرت بشر آن را طيب مى داند، و هيچگونه پليدى در آنها نيست تا از آن جهت از آنها اجتناب شود، و اجتناب بى جهت تجاوز است، و خداوند متجاوزين را دوست نمى دارد.

[وجوهى كه در باره مراد از اعتداء در جمله:" وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" گفته شده است

" وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" گفتيم ظاهر سياق آيه اين است كه مراد از" اعتدا" همان تحريم حلالى است كه شرحش تا اندازه اى داده شد، پس اينكه فرمود:" وَ لا تَعْتَدُوا" بمنزله تاكيد است براى:" لا تُحَرِّمُوا ...".

بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از اعتدا تجاوز از حد اعتدال است در چيزهاى حلال، و آيه نهى است هم از اينكه كسى يكباره روى به محللات نهاده و سرگرم تمتع و لذت بردن از آنها شود و هم از اينكه يكسره روى از آنها برتافته

و رهبانيت و زهد و عبادت و تقرب به خدا را اختيار كند، بنا بر اين، معنى آيه اين مى شود: نه چنان باشيد كه آنچه را كه خدا برايتان حلال كرده بر خود حرام كنيد، و نه طورى باشيد كه از حد اعتدال گذرانده و در تمتع از آنها اسراف و

_______________

(1) اين احكامى كه بيان شد حدود خداوند است پس از آنها تجاوز نكنيد و كسانى كه تجاوز كنند از حدود خداوند پس آنان ستمكارند. سوره بقره آيه 229.

(2) اين احكامى كه بيان شد حدود خداوند است، و كسانى كه فرمان برند خدا و رسولش را داخل مى كند آنان را در بهشت هايى كه جارى مى شود از زير آنها نهرها در حالى كه آنان جاويدانند در آن بهشتها و اين خود همان رستگارى عظيم است و كسانى كه نافرمانى كنند خدا و رسول را و تجاوز كنند از حدود او آنان را داخل مى كند در آتش در حالى كه آنان در آن آتش جاويدند و براى ايشان است عذاب خوار كننده.

سوره نساء آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 161

افراط بورزيد، و به اين وسيله به جان و تن خود ضرر رسانيد «1».

عده ديگرى گفته اند مراد از اعتدا تجاوز از" محللات طيبه" است به" خبائث محرمه"، بنا بر اين، برگشت معنى آيه به اين معنى مى شود كه نه از محللات اجتناب كنيد و نه محرمات را مرتكب شويد، به عبارت ديگر، آنچه را كه خدا حلال كرده بر خود حرام و آنچه را حرام كرده بر خود حلال مكنيد «2».

و اين دو معنايى كه نقل شد گر چه در جاى خود معانى صحيحى هستند و حتى آيات صريحى هم از

قرآن بر طبق آن داريم، ليكن هيچكدام از آنها با آيه مورد بحث منطبق نمى شود، زيرا سياق آيه و آيه بعدش با اين دو معنا سازگارى ندارد، و بنا نيست هر حرف صحيحى را بر هر كلامى اگر چه با سياق و موقعيت آن نسازد تحميل كرد.

" وَ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً ..."

ظاهر عطف، يعنى عطف شدن جمله" و كلوا" بر" لا تحرموا" اين است كه مفاد آيه دومى به منزله تكرار و تاكيد مضمون آيه سابق باشد، كما اينكه همين طور هم هست، به شهادت سياق صدر آيه، چون صدر آيه مشتمل است بر" حَلالًا طَيِّباً" كه محاذى است با جمله" طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ" در آيه سابقه، و همچنين به شهادت ذيل آن از جهت محاذاتى كه بين جمله" وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ" از آن آيه و جمله" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" از آيه سابقه است، و ما سابقا اين معنا را بيان نموديم.

و بنا بر اين، جمله" كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ..." از قبيل ورود امر است در مقام توهم حظر كه جز بر جواز، دلالت ندارد. يعنى چون جاى اين بود كه كسى خيال كند بهرمندى از نعمت هاى خدا زياده از حد ضرورت جايز نباشد و اين آيه در چنين مقامى مى فرمايد: بخوريد از چيزهايى كه خدا روزيتان كرده. از اين رو كلمه" بخوريد" دلالت بر وجوب ندارد. تنها جواز را مى رساند، و تخصيص جمله" كلوا" بعد از تعميمى كه در جمله" لا تحرموا" است، يا تخصيص بحسب لفظ تنها است، و در معناى عام و به معناى مطلق تصرف در طيبات از نعمتها و داده هاى

خدا است، چه به خوردن باشد و چه به ساير وجوه تصرف، و سابقا هم در چند جا گذشت كه استعمال" اكل" در مطلق تصرف، استعمالى است شايع و متداول، يا آنكه تخصيص بحسب لفظ و معنا هر دو است، و ممكن هم هست كه اينطور باشد، و مراد از" اكل" همان خوردن به معناى واقعى خود باشد، و سبب نزول اين دو آيه اين باشد كه بعضى از مؤمنين _______________

(1 و 2) تفسير المنار ج 7 ص 18. ______________________________________________________ صفحه ى 162

در روزهاى نزول اين دو آيه بعضى از خوردنى هاى طيب را بر خود حرام كرده بوده اند.

و روى اين فرض اين دو آيه در باره نهى از اين عمل نازل شده باشد، و اينكه در آيه اولى نهى را بطور عموم بيان فرمود نه تنها از نخوردن، از اين جهت است كه مى خواهد قاعده كلى بيان كند، چون ملاك نهى، هم در خوردنى هاى حلال است و هم در غير خوردنى ها، و لازمه استظهارى كه ما از معناى آيه كرديم اين است كه جمله" مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ" مفعول باشد براى" كلوا" و نيز بنا بر اين معنا" حَلالًا طَيِّباً" دو حال خواهند بود از براى" ما" موصوله، و به همين معنايى كه ما استظهار كرديم اين دو آيه مربوط و متوافق مى شوند. و چه بسا كسانى كه گفته اند: جمله" حَلالًا طَيِّباً" مفعول است براى" كلوا" و جمله" مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ" متعلق است به" كلوا" يا حال است از براى حلال، كه چون نكره است مقدم بر خود آن ذكر شده است، يا آنكه" حلالا" وصفى باشد براى موصوفى محذوف، و تقدير چنين باشد:" و كلوا مما

رزقكم اللَّه رزقا حلالا طيبا" و همچنين توجيهاتى ديگر.

و چه بسا بعضى از مفسرين استدلال كرده اند به كلمه" حلالا" بر اينكه رزق شامل حلال و حرام هر دو مى شود، و گرنه ذكر اين كلمه لغو بود. «1»

جوابش اينست كه وقتى" حلالا" چنين دلالتى دارد كه قيد احترازى باشد، و بخواهد رزق غير حلال و غير طيب را خارج كند، و ليكن چنين نيست، بلكه قيد توضيحى است كه با مقيدش مساوى است، و نكته اى كه در ذكر آنست- كما اينكه سابقا هم گفتيم- اين است كه اشاره كند به اينكه حلال و طيب بودن روزى عذر براى كسى كه بخواهد پيرامون رهبانيت بگردد باقى نمى گذارد، و ما در سابق در ذيل آيه 27 از سوره آل عمران (جلد 3 ترجمه) راجع به رزق مطالبى بيان كرديم.

" لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ"" لغو" چيزى را گويند كه اثرى از آثار عملى بر آن مترتب نشود، و" ايمان" جمع" يمين" و به معناى سوگند است.

راغب در مفردات گفته است:" يمينى" كه به معناى قسم است استعاره است از يمين به معناى دست، به اعتبار كارهايى كه شخصى معاهد و صاحب سوگند و غير او انجام مى دهند، و يمين به اين معنا در چند جاى قرآن بكار رفته، از آن جمله مى فرمايد:

_______________

(1) تفسير روح المعانى ج 7 ص 8. ______________________________________________________ صفحه ى 163

" أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ" و نيز مى فرمايد:" وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ" و نيز مى فرمايد:" لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ" «1» و" عقدتم" را اگر با تشديد قاف بخوانيم از تعقيد و به معناى

مبالغه در عقد و گره زدن است، و ليكن" عقدتم" به تخفيف هم قرائت شده،" فِي أَيْمانِكُمْ" متعلق است به جمله" لا يُؤاخِذُكُمُ" يا به جمله" باللغو" البته دومى به صحت نزديك تر است، و تقابلى كه بين دو جمله" بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ" و جمله" بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ" هست مى رساند كه مراد از لغو در سوگندها، سوگندهاى بيهوده ايست كه غرض از آنها عقد و پيمان و معاهده اى نباشد، و صرفا از روى عادت يا سبب ديگرى بر زبان جارى شود، و سوگند لغو عبارتست از همان گفتن نه، و اللَّه و آرى و اللَّه، كه مخصوصا در معامله ها و خريد و فروش ها بيشتر بر زبان جريان مى يابد، و اما سوگندهايى كه بمنظور عقد و التزام به عملى و يا به ترك آن بر زبان جارى مى شود مثلا گفته مى شود و اللَّه فلان عمل نيك را انجام مى دهم، و يا و اللَّه فلان عمل زشت را ترك مى كنم، سوگند لغو نيستند.

[سوگندهاى لغو سوگندهايى است كه عقد و التزام نداشته باشد]

اين است آنچه از ظاهر آيه استفاده مى شود، و اين منافات ندارد با اينكه شارع مقدس گفتن: و اللَّه فلان حرام را مرتكب و يا و اللَّه فلان واجب را ترك مى كنم، را جزو سوگند لغو بشمارد، و اثرى براى آن قائل نشود، و بفرمايد:" هر عملى كه سوگند بر انجام آن و يا ترك آن خورده مى شود بايد آن عمل و يا آن ترك رجحان و حسن داشته باشد، و گرنه لغو و بى اثر است" زيرا اين حكمى است كه از ناحيه سنت به حكم قرآن ضميمه و ملحق شده است، و لازم نيست آنچه را

كه سنت بر آن دلالت دارد قرآن نيز بخصوص آن دلالت كند. ممكن است كسى خيال كند كه جمله" وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ" دليل است بر اينكه سوگند همين كه در عقد و التزام بكار رفت صحيح و مؤثر و مورد مؤاخذه است، چون مطلق است و شامل مى شود جايى را كه رجحان داشته باشد، و مواردى را كه فاقد رجحان باشد، و ليكن اين خيال باطل است و در آيه چنين دلالتى نيست، براى اينكه آيه سوگندى را مى گويد كه بر حسب موازين شرع صحيح و ممضى باشد، زيرا در ذيل آيه اين جمله است:" وَ احْفَظُوا أَيْمانَكُمْ" و اگر مراد مطلق سوگند بود لازمه اش اين بود كه در اين ذيل فرموده باشد مطلق سوگند را چه داراى رجحان باشد و چه نباشد حفظ كنيد، و حال آنكه شارع از اين دو يكى را كه همان فاقد رجحان است لغو فرموده، پس معين شد كه در صدر آيه مراد از سوگند لغو، سوگندى است كه عقد و التزام نداشته باشد، و سوگندهايى كه عقد و التزام دارد سوگند لغو نيست.

_______________

(1) مفردات راغب ص 553. ______________________________________________________ صفحه ى 164

[بيان كفاره حنث (شكستن) قسم

" فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ ... أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ"" كفاره" عبارتست از عملى كه بوجهى از وجوه، زشتى معصيت را بپوشاند، و اصل اين كلمه از كفر است كه به معناى پوشاندن است، خداى تعالى مى فرمايد:" نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" «1»، راغب گفته است: كفاره چيزى است كه گناه را بپوشاند، و از همين باب است كفاره سوگند «2»" فكفارته" اين كفاره به يك اعتبار از متفرعات سوگند است، و آن اعتبار

مقدر و عبارتست از شكستن سوگند، و تقدير اين است:" فان حنثتم فكفارته- اگر سوگند را شكستيد كفاره اش اين است كه فلان طور كنيد" چون از خود لفظ كفاره گناهى كه كفاره دارد فهميده مى شود، و اين گناه خود سوگند نيست، چه اگر سوگند معصيت بود در ذيل همين آيه نمى فرمود:" وَ احْفَظُوا أَيْمانَكُمْ" چون معنا ندارد خداوند سبحان سفارش به حفظ چيزى كند كه خود معصيت است، پس كفاره، مربوط به شكستن سوگند است نه به خود آن، و از همين جهت مؤاخذه اى هم كه در" وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ" است مؤاخذه بر شكستن سوگند است نه بر خود آن. خواهيد پرسيد پس چرا فرمود خداوند شما را بخاطر عقد سوگند به آن مؤاخذه مى كند؟! با اينكه بنا بر اين بيان عقد سوگند خودش مؤاخذه ندارد، و مؤاخذه در شكستن آنست، جواب اين است كه چون متعلق مؤاخذه كه همان شكستن سوگند است از متعلقات آنست، به عبارت ساده تر چون اگر سوگندى نبود حنثى (شكستن) پيش نمى آمد، از اين جهت فرمود:

بخاطر سوگندتان مؤاخذه مى كند. پس كفاره متفرع است بر حنث، كه چون قرينه در كلام بود ذكر نشده است، و آن قرينه جمله" يؤاخذكم" است و نظير اين بيانى كه در" كفارته" گذشت عينا در جمله" ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ" نيز جارى است، يعنى تقدير در آنجا نيز چنين است:" ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم و حنثتم- اين است كفاره سوگندهايتان هر وقت قسم خورديد و شكستيد".

" إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ..."

بيان خصال سه گانه كفارات است كه چون با لفظ" أو" كه براى ترديد است

عطف شده و دلالت دارد بر اينكه يكى از آن سه، وجوب دارد نه هر سه، و از اين هم كه فرمود:" فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ" استفاده مى شود كه خصال مذكور تخييرى است، و چنان نيست كه _______________

(1) مى پوشانيم از شما گناهان شما را. سوره نساء آيه 31.

(2) مفردات راغب ص 435. ______________________________________________________ صفحه ى 165

سومى در صورت عجز از دومى و دومى در صورت عجز از اولى واجب باشد، بلكه هر سه در عرض هم واجبند، و ترتيبى در بينشان نيست چه اگر ترتيبى در ذكر آنها بود اين تفريع كه در جمله" فَمَنْ لَمْ يَجِدْ ..." است لغو بود، و بطور متعين سياق اقتضاى اين را داشت كه بفرمايد:

" او صيام ثلاثة ايام" در اين آيه ابحاث و فروع فقهى زيادى است كه مرجع آنها علم فقه است و بايد آنجا بحث شود.

" ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ ..."

گفتيم در اين جمله لفظ" حنثتم" مقدر است، و در اين جمله و همچنين در جمله" كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ" نوعى التفات بكار رفته است، و وجه كلام از خطاب به مؤمنين به خطاب برسول (ص) معطوف شده است، و شايد نكته اش اين باشد كه اين دو جمله هر دو بيان مى كنند حكم الهى را، و چون بيان پروردگار براى بندگانش بوسيله و وساطت پيغمبر (ص) انجام مى گيرد پس كانه در اين التفات خواسته است مقام وساطت رسول خود را در بيان آنچه بر او نازل مى شود حفظ فرموده باشد، كما اينكه در جاى ديگر اشاره به اين مقام نموده مى فرمايد:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" «1».

" كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ

لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" يعنى بوسيله نبى خود احكام خود را بيان مى كند تا شايد شما به ياد گرفتن و عمل كردن آن او را شكرگزار باشيد.

بحث روايتى [رواياتى در باره نزول آيه شريفه:" لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ..." در شان جمعى از صحابه پيامبر (ص) كه امورى را بر خود ممنوع كرده بودند]

در تفسير قمى در ذيل آيه شريفه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ ..." گفته است پدرم از ابن ابى عمير از بعضى از اصحاب خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: اين آيه در باره امير المؤمنين (ع) و بلال و عثمان بن مظعون نازل شده، چون امير المؤمنين (ع) سوگند ياد كرده بود كه هيچگاه- تا زنده است- در شب نخوابد، و همه شبها را به عبادت بسر برد، و اما بلال او نيز قسم ياد كرده بود كه هيچ روزى افطار نكند، و تمامى عمر خود را روزه بگيرد، و اما عثمان بن مظعون او نيز سوگند ياد كرده بود كه هيچگاه با زنان جمع نشود، اتفاقا روزى زن عثمان بن مظعون بر عايشه وارد

_______________

(1) و اين ذكر را به تو نازل كرديم تا آنچه را كه به مردم نازل شد بر ايشان روشن كنى. سوره نحل آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 166

شد، عايشه وقتى او را كه زنى زيبا بود ديده و ديد كه خود را زينت نكرده پرسيد چرا چنين دست از خود كشيده اى؟! و خود را زينت نكرده اى؟! زن عثمان گفت: براى كى خود را زينت كنم؟ به خدا سوگند از فلان موقع تا كنون شوهرم بسر وقت من نيامده، مثل

اينكه رهبانيت اختيار كرده و به من توجهى ندارد، لباس هاى مويى و زبر پوشيده و نسبت به دنيا زهد ورزيده است.

اين بود تا رسول اللَّه (ص) وارد بر عايشه شد، عايشه داستان وى را با آن جناب در ميان گذاشت، حضرت از خانه بيرون شد و دستور داد تا مردم براى نماز جمع شوند، وقتى جمع شدند پيامبر به بالاى منبر رفت و پس از حمد و ثناى خدا فرمود: چه شده است كه اقوامى طيبات و رزق حلال را بر خود حرام كرده اند؟! هان اى مردم آگاه باشيد، من از پيشواى شمايم در شب مى خوابم، و با زنان نكاح مى كنم، تمامى روزها را روزه نمى گيرم، و با اين حال اگر كسى از رفتار و سنت من اعراض نمايد از من نيست، اين سه نفر برخاستند و عرض كردند تكليف ما كه سوگند ياد كرده ايم چيست؟! در جوابشان اين آيه نازل شد:" لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ" «1».

مؤلف: انطباق آيه" لا يُؤاخِذُكُمُ ..." بر اين داستان و سوگند خوردن اين سه نفر خيلى روشن نيست، سابقا هم گفتگوى مختصرى در باره اين حديث شد، مرحوم طبرسى در مجمع البيان همين قصه را از امام ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده است. چيزى كه هست ذيل آن را نقل نكرده. «2» پس جا دارد در اين حديث دقت و تامل بيشترى بعمل آيد.

و در احتجاج حديثى از حسن بن على (ع) روايت كرده كه به معاويه و اصحابش فرمود: شما را به خدا سوگند مى دهم آيا هيچ مى دانيد كه على (ع) در بين اصحاب رسول اللَّه (ص) اول كسى است كه شهوات را بر خود حرام كرد و

اين آيه نازل شد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا ..." «3».

و در مجمع البيان در ذيل همين آيه مى گويد: مفسرين گفته اند: روزى رسول اللَّه (ص) نشسته بود و داشت مردم را به عواقب وخيمشان تذكر مى داد، و قيامت و احوالش را براى آنها توصيف مى فرمود، مردم چنان رقت كردند كه به گريه درآمدند، دنبال اين _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 179.

(2) مجمع البيان ج 3 ص 236.

(3) احتجاج ج 1 ص 407. ______________________________________________________ صفحه ى 167

قصه ده نفر از آنها در منزل عثمان بن مظعون جمحى جمع شدند، و بنا گذاشتند كه همواره روزها را روزه بگيرند و شبها را به عبادت بپردازند، و هيچگاه در بستر نخوابند، و گوشت و چربى نخورند، و با زنان نزديكى نكنند، و از استعمال عطر خوددارى نموده و لباس مويى و زبر بپوشند، و خلاصه يكباره دنيا را ترك گفته و به سياحت در اقطار زمين بپردازند، حتى بعضى ها تصميم گرفتند آلت رجوليت خود را قطع كنند، كه يكباره دل از اين جهت آسوده دارند، و آن ده نفر عبارت بودند از:

1- على (ع) 2- ابو بكر 3- عبد اللَّه بن مسعود 4- ابو ذر غفارى 5- سالم مولى ابى حذيفه 6- عبد اللَّه بن عمر 7- مقداد بن اسود كندى 8- سلمان فارسى 9- معقل بن مقرن 10- عثمان بن مظعون.

اين خبر به رسول اللَّه (ص) رسيد بى درنگ به خانه عثمان آمد، ليكن او را نديد، به عيالش ام حكيم دختر اميه كه اسمش حولاء و كارش گرفتن عطر بود فرمود: آيا اين مطلب كه من در باره شوهرت و رفقاى شوهرت شنيده ام صحيح است؟

حولاء كه دشوارش بود به رسول اللَّه (ص) دروغ بگويد، و از طرفى هم ميل نداشت سر شوهر را فاش نمايد، ناچار عرض كرد: يا رسول اللَّه اگر اين داستان را از خود عثمان شنيده ايد صحيح است، رسول اللَّه (ص) برگشت، وقتى عثمان به خانه آمد همسرش داستان را برايش گفت، عثمان رفقاى خود را خبر كرده و نزد رسول اللَّه (ص) آمدند، رسول اللَّه (ص) فرمود: مى خواهيد خبر دهم كه تصميم بر چنين و چنان گرفته ايد؟

گفتند آرى يا رسول اللَّه، و ما غرض بدى نداشتيم، غرض ما جز خير نبود، حضرت فرمود: آرى و ليكن من به چنين روشى مامور نيستم، آن گاه فرمود: نفس شما هم حقى به گردن شما دارد، پس ناگزير براى اينكه هم حق خدا و هم حق نفس خود را ادا كرده باشيد گاهى افطار كنيد، پاره اى از شبها را بخوابيد و در پاره اى از آن به عبادت بپردازيد، زيرا مى بينيد كه من نيز چنين مى كنم، هم عبادت مى كنم و هم مى خوابم، هم روزه مى گيرم و هم افطار مى كنم، گوشت و چربى مى خورم و بسراغ زنان مى روم، هر كسى كه از سنت من اعراض كند از من نيست، آن گاه مردم را جمع كرده و در برابرشان اين خطبه را ايراد فرمود:

چه شده است اقوامى را كه زنان و طعام و عطريات و خواب و شهوات دنيا را بر خود حرام كرده اند؟ اما من شما را به چنين روشى كه روش كشيشان و رهبانان است دعوت نمى كنم، زيرا ترك خوردن گوشت و دورى از زنان و گوشه گيرى و اتخاذ صومعه براى عبادت، در دين من نيست، جهان گردى امت

من همان روزه دارى آنهاست، و رهبانيتشان همان جهاد ______________________________________________________ صفحه ى 168

آنها است، خدا را عبادت كنيد و چيزى را انبازش مگيريد، حج و عمره و نماز بجاى آريد، زكات بپردازيد، روزه رمضان را بر پا داريد، در دين استقامت بورزيد، تا آنكه خدا هم براى شما استقامت را بخواهد، چه مللى كه قبل از شما بودند و هلاك شدند هلاكتشان از اين جهت بود كه بر خود دشوار گرفتند، خدا هم بر آنان سخت گرفت، و اين رهبانانى كه در گوشه و كنار بيابانها مى بينيد از بقاياى آنانند، بعد از اين جريان اين آيه نازل شد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا ..." اين بود گفتار مفسرين در باره شان نزول آيه. «1»

مؤلف: از مراجعه به روايات عامه بر مى آيد كه اين تفصيل خلاصه ايست از روايات بسيار زيادى كه در اين باب نقل شده، و گلچينى است كه از تلفيق مضامين روايات درست شده، و بصورت روايتى در آمده است.

و اما خود آن روايات با همه كثرتى كه دارند مع ذلك در هيچ كدامش اين ده نفر اسم برده نشده است، بلكه صحابه در هر كدام به لفظى تعبير شده است، مثلا در بعضى از آنها دارد:

عثمان بن مظعون و اصحابش، و در بعضى ديگر، اناس از اصحاب نبى (ص)، و در بعضى رجالى از اصحاب نبى (ص)، و همچنين كلماتى كه در اين روايت از خطبه رسول اللَّه (ص) نقل شده به اين تفصيل در هيچ روايتى نيست، بلكه هر فقره از آن از روايتى گرفته شده است. و همچنين تصميمى كه عثمان بن مظعون و اصحابش در اين روايت گرفته اند آن تصميم هم

در ساير روايات مختلف است، و هيچ روايتى با همه آنها مطابقت ندارد، بلكه بعضى از آنها تصريح دارد كه اين چند نفر تصميم هايشان يكى نبوده، و هر كدام تصميم بر ترك چيزى گرفته اند، غير از آنچه ديگرى گرفت.

چنان كه در صحيح بخارى و مسلم از عايشه روايت شده كه گفت جمعى از اصحاب رسول اللَّه (ص) از زنان آن حضرت پرسيدند از رفتار آن جناب كه در خلوت چگونه است؟ آن گاه بعضى گفتند ما بنا گذاشته ايم كه گوشت نخوريم، و بعضى گفتند ما بنا داريم با زنان نزديكى نكنيم، و بعضى گفتند ما تصميم داريم در بستر نيارميم، اين مطلب از ناحيه زنان بگوش آن جناب رسيد، فرمود اين چه حرفهايى است كه اين مردم مى زنند؟ يكى مى گويد: من چنين مى كنم ديگر مى گويد: من چنان مى كنم، و ليكن من كه پيغمبر خدايم هم روزه مى گيرم، و هم افطار مى كنم، هم پاسى از شب را مى خوابم، و هم در ساعتى از آن، شب _______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 235. ______________________________________________________ صفحه ى 169

زنده دارى مى كنم، هم گوشت مى خورم و هم با زنان مى آميزم، پس اگر كسى از روش من اعراض كند از من نخواهد بود. «1» بنا بر اين با اين همه اختلافى كه در روايات هست نمى شود به روايت مجمع البيان اعتماد نمود، و تصميم بر ترك همه آن امور را به همه آن ده نفر حتى على (ع) نسبت داد، مگر اينكه كسى بگويد: گر چه در روايت مجمع البيان هم جمله: بنا را گذاشتند بر اينكه همه روزها را روزه بدارند و ...، وجود دارد، ليكن نمى خواهد بگويد همه آنها بنا را

گذاشتند بر ترك اين امور، پس بعيد نيست كه روايت مزبور روايتى جداگانه باشد، نه گلچين از ساير روايات، به هر حال چه روايت مجمع البيان روايت مستقلى باشد و چه نباشد تامل در آن و در روايات ديگر، گر چه هم در مضمون و هم در سند مختلفند- يعنى سند بعضى ضعيف و بعضى مرسل و بعضى معتبر است- براى آدمى اطمينان مى آورد كه اجمالا عده اى از اصحاب كه از آن جمله على (ع) و عثمان بن مظعون بوده اند چنين تصميمى گرفتند، و بنا را بر اين چنين زهد و عبادتى گذاشتند و رسول اللَّه (ص) هم آنها را تخطئه كرد، و به آنها فرمود: كسى كه از سنت من اعراض كند از من نيست (و خدا داناتر است). و همچنين كسانى كه بخواهند بيشتر و بيش از اين مقدار در باره اين قضيه اطلاع بدست آورند بايد به تفسيرهاى روايتى از قبيل تفسير طبرى و الدر المنثور و فتح القدير و امثال آن مراجعه نمايند.

در الدر المنثور است كه ترمذى و ابن جرير و ابن ابى حاتم و ابن عدى در كامل و طبرانى و ابن مردويه همگى اين روايت را كه ترمذى آن را حسن دانسته از ابن عباس نقل كرده اند، كه گفت: مردى آمد خدمت رسول اللَّه (ص) و عرض كرد يا رسول اللَّه من هر وقت گوشت مى خورم رغبتم به زنان بيشتر شده و شهوتم تحريك مى گردد، لذا جز اين چاره نديدم كه گوشت را بر خود حرام كنم، و چنين كردم، در جواب آن مرد اين آيه نازل شد:

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا ..." «2».

و نيز در

الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم از زيد بن اسلم نقل كرده اند كه عبد اللَّه بن رواحه را شخصى از بستگانش ميهمان شد، وقتى به خانه اش وارد شد كه او نزد رسول اللَّه (ص) بود، همسر عبد اللَّه به انتظار آمدن وى ميهمان را طعام نداد، وقتى عبد اللَّه وارد شد زن را عتاب كرد كه چرا ميهمان را حبس كرده و طعام ندادى؟! حرامم باد اين _______________

(1، 2) در المنثور ج 2 ص 307. ______________________________________________________ صفحه ى 170

طعام، همسرش هم از روى خشم گفت: حرامم باد اين طعام، ميهمان هم چون چنين ديد گفت: حرامم باد اين طعام، عبد اللَّه وقتى ديد كار به اينجا كشيد دست به طعام برده، و گفت:

بنام خدا تناول كنيد، بعد از صرف غذا خدمت حضرت رسول (ص) رفته و ماجرا را بعرض آن حضرت رسانيد، حضرت فرمود: تكليف همان بود كه كردى، آن گاه اين آيه نازل شد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ..." «1».

مؤلف: ممكن است اين دو سببى كه در اين دو روايت اخير براى نزول آيه ذكر شده، يعنى داستان تحريك شدن شهوت آن مرد و داستان عبد اللَّه بن رواحه، شان نزول آيه نبوده باشد، و راوى وقتى داستان را نقل كرده آيه را از پيش خود بعنوان استشهاد ذكر كرده است، و از اين قبيل استشهادات روايات اسباب نزول زياد ديده مى شود، و ممكن هم هست براى نزول آيه اسباب و حوادث متعددى واقع شده باشد.

[چند روايت در باره سوگند لغو]

و در تفسير عياشى از عبد اللَّه بن سنان نقل شده كه گفت از امام (ع) پرسيدم از مردى كه به

زنش مى گويد: اگر از اين به بعد من شربت حلال و يا حرامى بياشامم تو طالق باشى، و يا به بردگان خود مى گويد اگر چنين كنم شما آزاد باشيد. آيا طلاق و عتق او صحيح است؟ حضرت فرمود: اما حرام، كه نبايد نزديكش برود چه سوگند بخورد و چه نخورد، و اما حلالى كه سوگند بر آن خورده چون تحريم حلال است آن نيز حرام نمى شود، بايد كه آن را بياشامد، زيرا حق ندارد حلالى را حرام كند. خداى تعالى مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ" پس در سوگندى كه بر ترك حلال خورده چيزى بر او نيست «2».

و مرحوم كلينى در كافى به سند خود از مسعدة بن صدقه نقل كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم كه در ذيل آيه شريفه" لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ" مى فرمود: سوگند لغو، گفتن نه و اللَّه و آرى و اللَّه كه در هيچ چيزى عقد و التزام نياورد. «3»

مؤلف: عياشى هم در تفسير خود نظير اين روايت را از عبد اللَّه بن سنان نقل كرده «4» و نيز نظير همان را از محمد بن مسلم روايت نموده، با اين تفاوت كه در آخرش دارد: با سوگند لغو _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 307.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 336 ح 162.

(3) كافى ج 7 ص 443 ح 1.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 336 ح 163. ______________________________________________________ صفحه ى 171

عقدى بسته نمى شود. «1»

و در الدر المنثور است كه ابن جرير از ابن عباس نقل مى كند كه گفت: وقتى آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما

أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ" در باره قومى كه زنان و گوشت را بر خود حرام كرده بودند نازل شد، گفتند يا رسول اللَّه پس تكليفمان نسبت به سوگندهايى كه خورده ايم چيست؟ در جواب، اين آيه نازل شد:" لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ" «2».

مؤلف: اين روايت بى شباهت نيست به ذيل اولين روايتى كه در اين بحث نقل كرديم، الا اينكه با ظاهر آيه منطبق نيست براى اينكه سوگند خوردن بر ترك واجب يا ترك مباح چنين نيست كه هيچ گونه عقدى در آن نباشد، با اينكه در آيه شريفه، جمله" بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ" مقابل جمله" بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ" قرار گرفته، و اين خود دليل است بر اينكه سوگند لغو سوگندى است كه هيچگونه عقدى در آن نباشد، و در اين روايت سوگند آن مردم بر ترك زن و گوشت بوده، و خواسته اند با سوگند اين عقد و التزام ببندند، پس سوگندشان لغو و بيهوده نبوده، و ظاهر اين آيه موافق روايت است كه سوگند لغو را تفسير مى كند، و مى فرمايد:

سوگند لغو عبارتست از گفتن نه و اللَّه و آرى و اللَّه، كه بيهوده و از روى عادت بر زبان جارى مى شود، و گوينده اش نمى خواهد با آن چيزى بر خود واجب كند، پس آيه شامل سوگندى كه عقد و التزام دارد و ليكن شارع آن را لغو و بى اثر دانسته، نمى شود، چه لغويت چنين سوگندى مستند به سنت است نه به كتاب، علاوه بر اينكه سياق آيه بهترين دليل است بر اينكه آيه در صدد بيان كفاره سوگند و امر به حفظ آنست بطور استقلال نه بر سبيل تطفل و تبعيت، كما اينكه لازمه اين تفسير

است.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 336 ح 165.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 311.

[سوره المائدة (5): آيات 90 تا 93]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد، جز اين نيست كه شراب و قمار و بت ها، يا سنگ هايى كه براى قربانى نصب شده و چوبه هاى قرعه، پليد و از عمليات شيطان است. پس دورى كنيد از آنها، شايد كه رستگار شويد (90).

و جز اين نيست كه شيطان ميخواهد بوسيله شراب و قمار بين شما عداوت و خشم بيندازد و شما را از ذكر خدا و از نماز باز دارد، پس آيا دست بردار از آنها هستيد؟! (91).

فرمانبرى خدا و اطاعت رسول كنيد و دورى كنيد از منهيات چه اگر گوش ندهيد و اعراض كنيد بايد بدانيد كه تنها بر عهده رسول ما بلاغ آشكار است و بس (92).

بر كسانى كه ايمان آورده اند و عمل صالح كرده اند گناه و حرجى نيست در آنچه كه قبل از اين از محرمات خورده اند، البته وقتى كه پرهيز كرده و ايمان آورند و عمل صالح كنند آن گاه پرهيز كرده و ايمان ______________________________________________________ صفحه ى 173

آورند سپس پرهيز كرده و نيكويى كنند و خداوند دوست ميدارد نيكوكاران را (93).

بيان آيات اين آيات به حسب سياق بى ارتباط به هم نيستند، و مثل اين است كه پشت سر هم يا يك دفعه نازل شده اند، و آيه آخرى بمنزله دفع توهمى است كه آن توهم را بعدا تفصيل خواهيم داد، به هر حال اين آيات همگى در مقام بيان احكام شراب هستند و در بعضى از آنها قمار و در بعضى ديگر انصاب و ازلام هم علاوه شده است، و ما سابقا در

ذيل آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما" «1» در جلد اول و نيز در تفسير آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ" «2»، در جلد چهارم از اين كتاب گفتيم كه اين دو آيه با آيه" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ" «3» و آيه مورد بحث تا جمله" أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" اگر همه به هم منضم و يك جا در نظر گرفته شوند سياقهاى مختلفشان اين معنا را مى رساند كه شارع مقدس شراب را بتدريج تحريم فرموده است، نمى خواهيم بگوييم نخست نهى تنزيهى سپس نهى اعافه «4» و در مرتبه سوم نهى كراهتى و در آخرين مرحله نهى تحريمى كرده تا سر از نسخ در آورد.

و نيز نمى خواهيم بگوييم بمنظور رعايت سياست در اجراى احكام دينى نخست نهى را بطور مبهم سپس روشن تر يا اول خفى و سپس صريح تر بيان فرموده تا كسى بگويد، كلمه" اثم" در آيه شريفه" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ" كه آيه ايست مكى و واقع در سوره اعراف به ضميمه" قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ" كه آيه ايست مدنى در سوره بقره يعنى اولين _______________

(1) از تو از شراب و قمار مى پرسند، بگو در آن دو گناهى است بزرگ و منافعى است براى مردم و گناه آن دو بزرگتر از سود آنها است. سوره بقره آيه 219.

(2) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد نزديك نماز نشويد در حالى كه مست هستيد صبر كنيد تا اينكه بحال آمده و بفهميد كه چه مى گوييد. سوره

نساء آيه 43.

(3) بگو جز اين نيست كه پروردگار من كارهاى زشت و گناهان را چه در ظاهر انجام شود و چه خفا، حرام نموده است. سوره اعراف آيه 33.

(4) نهى تنزيهى و اعافه و كراهت و تحريم بترتيب هر يك از ما قبل خود در افاده مبغضيت شديدترند. ______________________________________________________ صفحه ى 174

سوره مفصلى كه بعد از هجرت نازل شده اين نتيجه را مى دهد كه شراب حرام است چون داراى اثم است، و خداوند بطور كلى اثم و فواحش را تحريم فرموده، و اين نتيجه قطعى است، و مجالى براى تاويل و جايى براى عذر باقى نمى گذارد، بلكه مى خواهيم بگوييم نهى تحريمى از خصوص شراب را بتدريج بيان فرموده، به اين معنا كه نخست شراب را در ضمن عنوان گناه كه عنوانى است عام تحريم كرده، و فرموده است: بگو پروردگار من فواحش (چه علنى و چه در پنهانى) و همچنين اثم را تحريم نموده «1» آن گاه همان را به تحريم خاص و به صورت نصيحت بيان كرده و فرموده است: بگو كه گر چه براى مردم در اين دو يعنى شراب و قمار منافعى است، الا اينكه گناه آن دو از نفعشان بزرگتر است. و نيز فرمود: مبادا با اينكه مست هستيد در صدد نماز خواندن برآييد، بلكه صبر كنيد تا آنكه بحال خود آمده و بفهميد چه مى گوييد. البته بنا بر اينكه مراد از اين مستى، مستى شراب باشد نه مستى و بيخودى خواب، بار سوم هم او را باز به تحريم خاص و ليكن با تشديد و تاكيد هر چه بيشتر بيان كرده و فرموده:" إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ

الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ ... فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" چون اين چند آيه كه آخرين آياتى است كه راجع به تحريم شراب نازل شده از چند جهت مشتمل بر تشديد و تاكيد است.

[ده خصوصيت در اين آيات كه تشديد و تاكيد حرمت شراب را مى رسانند]

يكى از جهت اينكه كلمه" انما" در آن بكار رفته. دوم از اينكه شراب را پليد و رجس خوانده، سوم اينكه آن را عمل شيطان ناميده، چهارم از جهت اينكه مشتمل بر امر صريح است به اجتناب از آن، پنجم از جهت اينكه فرموده است در آن اجتناب انتظار و توقع رستگارى هست، ششم از اين جهت كه مشتمل است بر بيان مفاسدى كه بر آشاميدن شراب مترتب است، هفتم از اينكه مى پرسد، آيا اين مقدار از بيان مرتكبين اين عمل را از عمل زشتشان باز مى دارد يا نه؟

هشتم از اينكه بعد از آن همه تاكيد آنان را به اطاعت خدا و رسول امر نموده از مخالفتشان بر حذر مى دارد، نهم آنكه مى فرمايد خداوند از اينكه شما اطاعتش بكنيد يا نكنيد بى نياز است، دهم اينكه در يك آيه بعد مى فرمايد:" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ..." چون بنا بر توضيحى كه بعدا خواهيم داد اين آيه نيز خالى از دلالت بر تشديد نيست.

[معناى" مسير" و" انصاب" و" ازلام" و نقل يك قول كه مى گويد:" ازلام" نوعى تفال و استخاره است و آيه، دليل بر تحريم و بطلان تفال و استخاره مى باشد و رد اين قول

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ ..."

سابقا يعنى در اول همين سوره بحثى در باره" خمر" و" ميسر" و" انصاب"

و" ازلام" گذشت، و گفتيم كه" خمر" عبارتست از هر مايعى كه در اثر تخمير (ورآمدن)

_______________

(1) سوره اعراف آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 175

خاصيت سكر و مستى بخود گرفته باشد، و خوردنش عقل را تيره و بيهوده كند، و" ميسر" عبارتست از جميع انحاء قمار، و" أنصاب" عبارتست از همان بت ها و يا سنگ هايى كه براى ذبح قربانيها در اطراف خانه كعبه نصب مى كرده اند، سنگهايى بوده كه مردم به آن تبرك مى جسته و در باره آن عقيده هايى داشتند، و" ازلام" عبارتست از چوبهايى كه با آن بطرز مخصوصى قمار مى كرده اند، و چه بسا اطلاق بر چوبه تيرهايى مى شده كه در ابتداى هر كار مثلا در موقع عزيمت به سفر و امثال آن با آنها تفال مى زده اند، ليكن اين كلمه در اول همين سوره به معناى اول آمده است، زيرا در بين چيزهايى ذكر شده بود كه تصرف و خوردنش حرام بود، از اين رو بعيد نيست كه در اين آيه هم به همان معنا باشد، نه به معناى تفال. خواهيد گفت: كلمه" ازلام" در اين آيه نمى شود به معناى قمار باشد، زيرا كلمه" ميسر" خود تمامى انحاء قمار حتى قمار با ازلام را شامل هست، و با ذكر" ميسر" حاجت به اين نيست كه ازلام به معناى قمار ذكر شود، درست است كه اگر ذكر شد از قبيل ذكر خاص بعد از عام است، كه خود تعبيرى است شايع، ليكن ذكر خاص بعد از عام براى افاده نكته ايست، و در اينجا هيچ فائده اى در ذكر ازلام بعد از ميسر نيست. پس ازلام در اينجا متعينا به معناى تيرهاى تفال است كه خيلى در عرب شايع بوده،

در ابتداى هر كار بزرگى با پاره چوب هايى بنام ازلام استخاره و فال مى گرفته اند، و به همين معنا است اين شعر شاعر كه مى گويد:

فلئن جذيمة قتلت ساداتها *** فنساؤها يضربن بالازلام يعنى اگر بزرگان قبيله جذيمه بسيار كشته شدند، بارى زنان آنها در عوض براى ما با ازلام فال مى زنند.

و اين فال زدن با ازلام بطورى كه از روايات استفاده مى شود اينطور بوده كه سه عدد چوب نازك و شبيه به هم نظير چوبه تير تهيه كرده و به يكى مى نوشتند:" انجام بده" و به ديگرى مى نوشته اند:" انجام مده"، آن گاه شخص فال گير اين دو را با چوبه سومى بدون اينكه چيزى در آن نوشته باشد در امانه اى كه همراه دارد ريخته كسانى كه فال مى خواسته اند به او مراجعه كرده و او يكى از آن سه چوبه را از خريطه بيرون مى كشيد، اگر به آن نوشته بود:

" انجام بده" آن شخص تصميم مى گرفت و در پى انجام آن كار مى رفت، و اگر نوشته بود:

" انجام مده" از آن كار صرفنظر مى كرد، و اگر چيزى بر آن نوشته نبود بار ديگر فال مى گرفت، و اين عمل را اينقدر تكرار ميكرد تا يكى از آن چوبه ها كه نوشته داشت بيرون آيد، اين عمل را استقسام مى گفته اند، و وجه تسميه اش به اين اسم اين بوده كه با اين عمل به خيال خود قسمت و سهم خود را از روزى و خيرات طلب مى كرده اند. ______________________________________________________ صفحه ى 176

و آيه شريفه، خود دليل بر حرمت اين عمل است، چه در حقيقت در پى كسب علم غيب بودن است، و همچنين هر عملى كه نظير اين باشد، مانند استخاره با تسبيح يا

امثال آن.

جواب اين گفتار يكى همان است كه گفتيم" ازلام" در اول سوره ظهور در استقسام به" اقداح" دارد كه خود نوعى قمار بوده، در اين جا هم به همان معنا است.

و به فرض اينكه اول سوره شاهد و قرينه براى اينجا نباشد تازه لفظى است مشترك در دو معنا، كه چون در خود آيه قرينه اى بر تعيين يكى از آن دو نيست تعيين مراد از آن منوط به دليل خارج و روايت است، و خوشبختانه روايات زيادى از ناحيه ائمه اهل بيت (ع) داريم كه همه دلالت دارند بر اينكه مراد از" ازلام" همان قمار است نه" تفال"، و آن رواياتى است كه در باب استخاره با تسبيح و غير آن در مواقع حيرت و سرگردانى وارد شده است، و وقتى" تفال" جايز شد متعينا" ازلام" به همان معناى قمار خواهد بود، و حقيقت امر اين است كه انسان وقتى بخواهد به كارى دست بزند ناچار است زير و روى آن كار را بررسى نموده و تا آنجا كه مى تواند فكر خود را كه غريزه و موهبتى است خدادادى بكار بيندازد، و چنانچه از اين راه نتوانست صلاح خود را در آن كار تشخيص دهد ناگزير بايد از ديگران كمك فكرى گرفته و تصميم خود را با كسانى كه صلاحيت مشورت و قدرت تشخيص صلاح و فساد را دارند در ميان بگذارد، تا به كمك فكر آنها خير خود را در انجام دادن و ترك آن كار تشخيص دهد، و اگر از اين راه هم چيزى دستگيرش نشد چاره اى جز اينكه متوسل به خداى خود شده و خير خود را از او مسئلت نمايد

ندارد.

و اين همان استخاره است، و نبايد اين عمل را كه عبارتست از اختيار چيزى كه با استخاره تعيين شده دعوى علم غيب ناميد، و نيز نبايد آن را تعرض به شؤون الوهيت پروردگار نام نهاد، كما اينكه مشورت را هم نبايد به خيال اينكه تشريك غير خداى تعالى است در امور خود شرك ناميد، و خلاصه هيچ مانع و محذور دينى در استخاره و مشورت نيست، چون استخاره كارى جز تعيين يكى از دو طرف ترديد را انجام نمى دهد، نه غير واجبى را واجب و حلالى را حرام و خلاصه حكمى از احكام خداى را تغيير مى دهد، و نه آدمى را به آنچه در پس پرده غيب است خبردار مى كند، تنها و تنها مى گويد: خير صاحب استخاره در فعل است يا در ترك، و به اين وسيله او را از حيرت و ترديد نجات مى دهد، و اما اثر فعل و ترك در آينده چه خواهد بود و چه حوادثى را به بار خواهد آورد از عهده استخاره بيرون است، و استخاره از تعيين اين جهت ساكت است، و آينده صاحب استخاره از خير و شر عينا مانند آينده كسى است كه استخاره نكرده، و كار خود را با فكر و مشورت انجام داده است. ______________________________________________________ صفحه ى 177

همين اشكال را ممكن است كسى در استخاره با قرآن كرده و توهم كند كه استخاره با قرآن بدست آوردن علم غيب است، چون نفس صاحب استخاره از استخاره با قرآن و تفال به آن و امثال آن نحوست و ميمنتى احساس مى كند، و اگر استخاره اش خوب بود انتظار خير و نفعى را مى كشد، و اگر بد بود

مترصد شر و ضررى مى شود. ليكن اين اشكال نيز توهمى بيش نيست، چون بطريق صحيح هم از شيعه و هم از اهل سنت رواياتى داريم كه پيغمبر (ص) خودش تفال به خير مى زد، و مردم را هم به اين عمل توصيه مى فرمود، و از فال بد زدن نهى مى نمود، و مى فرمود: هر جا هم كه فال بد زده شد توكل به خدا كنيد و در پى كار خود رويد، بنا بر اين هيچ مانعى از تفال زدن با قرآن كريم و امثال آن بنظر نمى رسد، چه اگر استخاره خوب بود صاحب استخاره عمل را با طيب نفس و دل پاك انجام مى دهد، و اگر بد بود توكل به خدا كرده و در پى كار خود مى رود.

[استخاره و تفال به اين صورت كه اگر خوب بود با طيب خاطر و اگر بد بود با توكل به خدا اقدام شود بلا مانع است

پس استخاره با قرآن جز همان طيب نفس و رفع ترديد و سرگردانى و اميد به نفع و سعادت اثر ديگرى ندارد، و ما بزودى راجع به خصوص استخاره بحثى مفصل خواهيم كرد (ان شاء اللَّه تعالى).

از آنچه گفته شد بدست آمد اينكه بعضى از مفسرين" ازلام" را به معناى" تفال" حمل نموده، آن گاه حرمت استخاره را از آن استنتاج كرده و آيه را دليل بر بطلان آن قرار داده اند، صحيح نيست، و نمى توان آن را به آيه نسبت داد.

" رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ"" رجس" (به كسر را) بنا بر آنچه راغب در مفردات خود گفته مانند نجس هر چيز پليدى را گويند «1»، و اما" رجاست" (به فتح را و سكون جيم)

به معناى وصف پليدى است، مانند نجاست و قذارت كه عبارتند از پليدى يعنى حالت و وصفى كه طبايع از هر چيزى كه داراى آن حالت و وصف است از روى نفرت دورى مى كنند، و پليد بودن اينهايى كه در آيه ذكر شده است از همين جهت است كه مشتمل بر وصفى است كه فطرت انسانى نزديكى به آن را براى خاطر آن وصفش جايز نمى داند، چون كه در آن هيچ خاصيت و اثرى كه در سعادتش دخيل باشد و احتمال دهد كه روزى آن خاصيت از آن پليدى جدا شود، نمى بيند، كما اينكه چه بسا آيه شريفه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما" «2» هم اشاره به اين معنا داشته باشد، چون _______________

(1) مفردات راغب ص 188.

(2) سوره بقره آيه 219. ______________________________________________________ صفحه ى 178

بطور مطلق گناه خمر و ميسر را بر نفع آنها غلبه داده، و هيچ زمانى را استثنا نكرده، و شايد از همين جهت پليدى هاى مذكور را به عمل شيطان نسبت داده، و كسى را با شيطان شريك در آنها نكرده، چه اگر در آنها جهت خيرى بود لا بد از ناحيه غير شيطان بود، و آن غير شيطان با شيطان شريك مى شد، و در آيه بعد هم فرمود:" إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ ..."

يعنى شيطان مى خواهد بوسيله همين پليدى ها يعنى شراب و قمار بين شما دشمنى و كدورت بوجود آورده و مانع شما از ذكر خدا و نماز شود.

[معناى رجس و شيطانى بودن شراب و ديگر اعمالى كه در آيه شريفه ذكر شده است

و نيز در آيات

زيادى شيطان را براى انسان دشمن معرفى نموده كه هيچگاه خير آدمى را نمى خواهد، و فرموده:" إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ" «1» و نيز فرموده:" كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ" «2» و نيز فرموده:" إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً لَعَنَهُ اللَّهُ" «3» پس لعنت خود را بر او ثابت و او را از هر خيرى طرد كرده است، و از طرفى هم در آيات زيادى بيان فرموده كه اعمال شيطان نظير اعمال ما نيست بلكه تماسش با انسان و اعمال انسان از راه تسويل و وسوسه و اغواء است يعنى در قلب او القائاتى مى كند و در نتيجه او را گمراه مى سازد، از آن جمله در آيه زير از قول خود شيطان مى فرمايد:" قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ. إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «4» بندگان خداى را به اغواء و گمراه ساختن تهديد كرده، و خداى تعالى هم در جوابش نفوذ و قدرت وى را از بندگان خالص خود نفى كرده، و فرموده:

نفوذ تو تنها در گمراهانى است كه تو را پيروى كنند. و نيز پاره اى از كلمات او را كه روز قيامت در خطاب به مردم مى زند از او نقل كرده مى فرمايد:" ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي" «5» و در باره چگونگى دعوتش مى فرمايد:

_______________

(1) شيطان براى انسان دشمنى است آشكار. سوره يوسف آيه 5.

(2) در لوح محفوظ در باره شيطان چنين نوشته شده كه هر كس او راى دوست بدارد مسلما او گمراهش مى كند. سوره

حج آيه 4.

(3) نمى خوانند مگر شيطان راى كه در كفر و عصيان شديد است، خداوند لعنتش كرده. سوره نساء آيه 118.

(4) گفت پروردگارا چون مرا از رحمت خود مايوس و بى بهره كردى هر آينه در زمين گناه و باطل را در نظر بندگانت جلوه داده و همه آنها راى گمراه مى كنم، مگر بندگانى از آنان كه تو راى بخلوص عبادت مى كنند، خداوند متعال فرمود: اين امرى است كه امضا و اجراى آن از من است بندگان من چنانند كه براى تو سلطنتى بر آنان نيست مگر كسانى از گمراهان كه بميل و اختيار خود پيروى تو كنند. سوره حجر آيه 42.

(5) شيطان گفت: من شما راى مجبور به گناه نكردم و جز اين تقصيرى ندارم كه شما راى به گناه دعوت كردم و شما به ميل خود دعوتم راى پذيرفتيد. سوره ابراهيم آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 179

" يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ" تا آنجا كه مى فرمايد:" إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ" يعنى هان اى بنى آدم زنهار كه شيطان فريب تان ندهد، چه او و نفرات او شما را مى بينند از جايى كه شما آنان را نمى بينيد، بيان فرموده است كه دعوت او نظير دعوت يك انسانى از ديگرى به گفتن او و شنيدن آن ديگرى نيست، بلكه بطوريست كه داعى (شيطان) مدعو (انسان) را مى بيند، و ليكن مدعو، داعى را نمى بيند، و آيه شريفه" مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ. مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ" «1» در حقيقت تفصيل آن اجمالى است كه ما از آن آيات استفاده كرديم، چه صريحا مى فرمايد: اعمال شيطان به تصرف و

القا در دلها است، از اين راه است كه انسان را به ضلالت دعوت مى كند.

پس از آنچه گفته شد اين معنا به خوبى روشن گرديد كه: رجس و شيطانى بودن شراب و ساير مذكورات در آيه از اين جهت است كه اينها كار آدمى را به ارتكاب اعمال زشتى كه مخصوص به شيطانست مى كشانند، و شيطان هم جز اين كارى ندارد كه وسوسه هاى خود را در دلها راه داده و دلها را گمراه كند، و از همين جهت در آيه مورد بحث آنها را رجس ناميده، چون در آيات ديگرى هم گمراهى را رجس خوانده، از آن جمله فرموده است:" وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ وَ هذا صِراطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً" «2» آن گاه در آيه بعدى اين معنا را كه رجس بودن اينها ناشى از اين است كه عمل شيطانيست بيان نموده و مى فرمايد:" إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ عَنِ الصَّلاةِ- شيطان از دعوت به اينگونه اعمال جز شر شما را نمى خواهد، و لذا گفتيم رجس از اعمال شيطانى است.

خواهيد گفت ملخص اين بيان اين شد كه معناى رجس بودن شراب و امثال آن اين _______________

(1) و پناه مى برم به پروردگار مردم از شر شيطانى كه داراى وسوسه ها است و بمحضى كه بندگان خدا از شرش به خداى خود پناه مى برند مى گريزد، همان شيطانى كه در دلهاى مردم وسوسه مى كند پناه مى برم از شر شيطانهاى انسى و جنى. سوره ناس آيه 6.

(2) و كسى را

كه خدا بخواهد گمراهش كند سينه اش را تنگ نموده و او را نسبت به ايمان و عمل صالح بى ميل مى سازد، تو گويى تكليف وى به ايمان و عمل صالح تكليف بپرواز به آسمان است. آرى خداوند اينطور عذاب گمراهى را كيفر كفر كسانى قرار مى دهد كه ايمان نياوردند، و اين است راه پروردگار تو در حالى كه مستقيم است. سوره انعام آيه 126. ______________________________________________________ صفحه ى 180

است كه ساختن و يا مثلا خوردن آن كار آدمى را به وسوسه هاى شيطانى و گمراهيش مى كشاند و بس، و حال آنكه از روايات زيادى استفاده مى شود كه شيطان خودش بصورت آدمى مجسم شده و طرز تهيه شراب را به انسانها ياد داده است. در جواب مى گوييم آرى درست است اينكه چنين اخبارى داريم، و اينكه گر چه اخبار در باب تجسم شيطان در ساختن شراب بحد تواتر نمى رسند و ليكن در ابواب مختلف مانند تجسم او براى انبيا و اوليا و بعضى از افراد انسانى و مانند تجسم ملائكه يا تجسم دنيا و يا اعمال انسانى و امثال آن بسيار بچشم مى خورند، و نيز درست است كه قرآن هم بعضى از اين اخبار را تاييد مى كند، مانند آيه" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا" «1» الا اينكه بايد دانست كه ورود يك قصه در يك خبرى و يا چند خبر باعث نمى شود كه ما دست از ظهور آيه قرآنى با اينكه مورد تاييد آيات ديگرى است برداريم [اشاره به اينكه شيطان بر فكر آدمى در بعضى موارد سلطه دارد و مراد از مجسم شدن شيطان، مجسم شدن براى فكر بشر است

خلاصه از آيات بيش از اين

استفاده نمى شود كه شيطان تنها در افكار، آنهم در بعضى از موارد تسلط دارد و بس، و اگر هم در روايتى داشت شيطان مجسم شده و چيزى را ساخته يا ساختن آن را به بشر ياد داده بيش از اين دلالت ندارد كه براى فكر بشر مجسم شده، و در فكرش تصرف كرده باشد.

و ما (ان شاء اللَّه تعالى) بزودى بحثى را راجع به اين موضوع يعنى تجسم شيطان و فرشته و امور معنوى ديگر در تفسير آيه:" سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ" «2» در جاى مناسب ديگرى عنوان خواهيم كرد، و فعلا به انتظار رسيدن موقع مناسب مى گذاريم" فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" گفتيم: يكى از وجوهى كه نهى را در اين آيه تاكيد مى كند- بعد از ذكر مفاسد- امر به اجتناب است، و اين امر براى اين است كه نهى بهتر در دلها جاى گير شود، يكى ديگر از وجوه تاكيد اميد به رستگارى است، براى كسى كه اجتناب كند، كه خود شديدترين مراتب تاكيد را مى رساند، زيرا اين معنا را كه: اميد رستگارى نيست براى كسانى كه از اين عمل اجتناب نمى ورزند، تثبيت مى كند.

" إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ ..."

راغب در كتاب مفردات خود گفته است،" عدو" به معناى تجاوز ضد التيام است كه _______________

(1) پس فرستاديم بسوى مريم روح خود جبرئيل را پس مجسم شده در برابرش بصورت آدمى تمام عيار. سوره مريم آيه 17.

(2) سوره اسراء آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 181

اگر نسبت به قلب غير ملتئم لحاظ شود گفته مى شود:" عداوة و معاداة"" دشمنى" و اگر نسبت به راه رفتن غير ملتئم رعايت شود گفته مى شود"

عدو- دويدن"، و اگر نسبت به معاشرت غير ملتئم ملاحظه شود گفته مى شود" عدوان و عدو" و از آن باب است قول خداى تعالى كه مى فرمايد:" فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ" و اگر نسبت به اجزاء محل نشستن غير ملتئم ملاحظه شود گفته مى شود:" مكان ذو عدواء- محلى ناصاف" و" عدو" به معناى دشمنى را هم در مفرد و هم در جمع" عدو" مى گويند، هم مى گويند" رجل عدو" و" قوم عدو" و در قرآن است:" وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللَّهِ" «1».

" بغض" و" بغضاء" ضد محبت است، و" صد" به معناى گردانيدن راه است بر كسى و يا چيزى" انتها" هم به معناى پذيرفتن نهى است و هم به معناى ضد ابتدا. معناى لغات آيه بيان شد اينك به تفسير آن پرداخته و مى گوييم:

همانطورى كه سابقا اشاره شد سياق اين آيه بيان جمله" مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ" يا" رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ" است، و معنايش اين است كه اينكه گفته شد اين امور از عمل شيطانند يا هم رجس و هم از عمل شيطانند براى اين است كه شيطان هيچ غرضى از اين اعمال خود يعنى خمر و ميسر ندارد، مگر ايجاد عداوت و بغضا بين شما، و اينكه به اين وسيله شما را به تجاوز از حدود خدا و دشمنى با يكديگر وادار كند، و در نتيجه بوسيله همين شراب و قمار و انصاب و ازلام شما را از ذكر خدا و نماز باز بدارد، و اينكه عداوت و بغضا را تنها از آثار شراب و قمار دانسته از اين جهت است كه اين اثر در آن دو ظاهرتر است، چون معلوم است كه نوشيدن

شراب باعث تحريك سلسله اعصاب شده و عقل را تخدير و عواطف عصبى را به هيجان در مى آورد، و اين هيجان اعصاب اگر در راه خشم و غضب بكار رود معلوم است كه چه ثمرات تلخى به بار مى آورد و بزرگترين جنايت را، حتى جناياتى را كه درندگان هم از ارتكاب آن شرم دارند براى شخص مست تجويز مى كند، و اگر در مسير شهوت و بهيميت قرار گيرد معلوم است كه سر به رسوايى در آورده و هر فسق و فجورى را چه در باره مال و عرض خود و چه در باره ديگران در نظرش زينت داده و او را به هتك جميع مقدسات دينى و اجتماعى وا مى دارد، دزدى و خيانت و دريدن پرده محارم خود و فاش كردن اسرار و ورود به خطرناك ترين ورطه هاى هلاكت و امثال آن را در نظرش ناچيز جلوه مى دهد، چنان كه آمار ممالك مترقى كه نوشيدن مشروبات الكلى در بينشان رواج دارد نشان داده كه درشت ترين ارقام جنايات و

_______________

(1) مفردات راغب ص 188. ______________________________________________________ صفحه ى 182

حوادث ناگوار و فسق و فجورهاى شرم آور و ننگين در اثر نوشيدن اين آب آتشين است.

اما" ميسر" كه همان قمار است آن نيز در ضرر و مفسده دست كمى از شراب ندارد زيرا قمار سعى و كوششى را كه شخص در مدتهاى طويل در راه جمع مال و بدست آوردن وجهه و آبرو بكار برده در كمترين مدت از بين برده و علاوه بر اينكه مال آدمى را تباه مى سازد چه بسا عرض و آبرو و بلكه جان آدمى را هم در مخاطره قرار مى دهد. حال اگر در راه قمار پيروز شد

و از اين راه مالى بدست آورد تازه همين مال او را به يك انحرافهاى ديگر دچار مى سازد، و آن اينست كه چون اين مال را به زحمت كسب نكرده در راه صحيح هم خرج نمى كند، و سير معتدلى را كه تا كنون در زندگى صحيح و عاقلانه خود اتخاذ كرده بود تباه ساخته و او را مردى ولخرج و تنبل و اهل لهو و فجور مى سازد، چنين كسى هيچ وقت حوصله اينكه ما يحتاج زندگى خود را از راه مشروع بدست آورد نداشته و همواره در پى راه هاى نامشروع است، و همچنين اگر مغلوب شود و هستى خود را ببازد كه همين بى پولى و زيانكاريش او را به كينه توزى نسبت به حريف قمار خود واداشته و در نتيجه يك عمر را به حسرت يا خشم و عصبانيت مى گذارند.

اين مفاسدى كه گفته شد گر چه از آنجايى كه كمتر بچشم اشخاص عوام و ساده لوح مى خورد، و شايد يك يك آنها بيش از يك بار و دو بار مواجه با آنها نشود، از اين جهت فسادش خيلى براى آنها روشن نيست، و ليكن همين نادر است كه اگر جلوگيرى نشود غالب و اين يك بار چند بار و اين اندك بسيار شده، رفته رفته كار جامعه را بجايى مى كشاند و بلوايى از وحشيت و همجيت در آن راه مى اندازد، كه هيچ چيز جز عواطف سركش و وسوسه كشنده در آن حكومت نكند.

پس، از آنچه تا كنون گفته شد اين معنا روشن شد كه حصرى كه از كلمه" انما" در آيه:" إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ وَ

يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ عَنِ الصَّلاةِ" استفاده مى شود راجع به يك يك آن گناهان يعنى خمر و ميسر و انصاب و ازلام نيست، بلكه راجع است به مجموع آنها مگر مفسده" صد- جلوگيرى" از ذكر خدا و نماز كه از مفاسد همه و يك يك آنها است، نتيجتا عداوت و بغضا مخصوص به شراب و قمار خواهد بود، و از اين كه در جمله" وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ عَنِ الصَّلاةِ" نماز را جداى از ذكر خدا اسم برد، با اينكه نماز هم ذكر خداست، استفاده مى شود كه چون نماز فرد كامل از ذكر است، خداى تعالى اهتمام بيشترى به امر آن دارد، و در روايت صحيح از رسول اللَّه وارد است كه فرمود: نماز ستون دين است.

و همچنين در آيات بسيار زيادى از قرآن كريم به اين معنا اشاره شده است، بطورى كه ______________________________________________________ صفحه ى 183

جا براى شك و ترديد باقى نگذاشته، از آن جمله فرموده است:" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ ..." «1» و نيز فرموده:" وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ" «2» و نيز فرموده:" إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً. إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً. وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً. إِلَّا الْمُصَلِّينَ ..." «3» و فرموده:" اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" «4» و فرموده:" فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ" «5» و نيز فرموده:" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي" «6» و همچنين آيات بسيار ديگرى. و اينكه در آيه مورد بحث ذكر را از نماز مقدم داشته براى اين بوده است

كه تنها و تنها مقصود از دعوت الهى آن بوده است.

آرى، ذكر خدا خمير مايه سعادت دنيا و آخرت، و روح زنده هر پيكره اى از عبادات است، كما اينكه در اين آيات:" قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً. وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى «7» كه مربوط است به اولين روز تشريع دين و خطاب است به آدم ابو البشر و همچنين در اين آيات:" وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَ ما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَ أَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبادِي هؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ. قالُوا سُبْحانَكَ ما كانَ يَنْبَغِي لَنا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ وَ لكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَ آباءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَ كانُوا قَوْماً بُوراً" «8» و در اين آيه _______________

(1) به تحقيق رستگار شدند مردان با ايمان، همان مردانى كه در نمازشان خاشع هستند. سوره مؤمنون آيه 2.

(2) و آنان كه به تورات تمسك مى جويند و آن را تحريف نمى كنند و نماز بپا داشتند بدرستى كه ما ضايع نمى كنيم اجر اصلاح كنندگان را. سوره اعراف آيه 170.

(3) بدرستى انسان شديد الحرص و كم صبر آفريده شده، وقتى گرفتارى به او مى رسد بسيار جزع مى كند و وقتى خير به او مى رسد بسيار بخيل است، مگر نمازگزاران. سوره معارج آيه 22.

(4) تلاوت كن آنچه راى كه بتو وحى شده و نماز بپادار، نماز از عمل زشت و منكر باز ميدارد و هر آينه ذكر خدا از هر چيز بزرگتر است. سوره عنكبوت آيه 65.

(5) بشتابيد براى اقامه نماز. سوره جمعه

آيه 9.

(6) نماز راى براى ياد من بپاى دار. سوره طه آيه 14.

(7) گفت: از بهشت بسوى زمين همگى فرود آييد، شما (آدم و حوا) و ذريه شما و شيطان و ذريه او دشمنان يكديگريد پس وقتى كه هدايت و دين من عرضه بشما ميشود هر كس پيروى كند هدايت مرا پس گمراه و بدبخت نمى شود و كسى كه روى بگرداند از ذكر من پس بدرستى براى اوست زندگى تنگ، و او را در قيامت كور محشور خواهيم نمود. سوره طه آيه 124.

(8) و روزى كه آنان راى بآنچه كه بغير خدا مى پرستند محشور مى كنيم پس خداوند به معبودهاى آنان مى گويد: آيا شما بوديد كه اين بندگان مرا گمراه كرديد يا اينكه آنان خودشان راه راى گم كردند؟

مى گويند منزهى تو، سزاوار نبود كه ما بغير تو اوليائى بگيريم و ليكن تو اى پروردگار! ايشان راى و پدرانشان را برخوردار از دنيا كردى تا آنجا كه يكباره ياد تو راى فراموش كردند و چه مردمى تبه روزگار بودند. سوره فرقان آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 184

" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «1» و ذكر خدا در اين آيات در مقابل فراموشى او بكار رفته كه مستلزم از ياد بردن عبوديت و انجام مراسم دينى است كه جز انجام آن راه ديگرى براى سعادت نفس نيست، چنان كه آيه شريفه" وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ" «2» هم اشاره به همين معنا دارد.

اما اينكه فرمود:" فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" استفهامى است توبيخى كه مختصر دلالتى بر اينكه مسلمين آن روز خيلى گوش به فرمان خدا نبوده اند دارد،

چون از آن استفاده مى شود كه نواهى ديگرى را كه قبل از اين نهى بگوششان خورده اطاعت نكرده اند، اين آيه يعنى:" إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ ..." به منزله تفسيرى است براى آيه يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما" زيرا بيان مى كند كه نفع و گناهى كه در آن آيه در خمر و ميسر فرض شد طورى نيستند كه روزى از هم جدا شده و تنها نفع آن دو بماند، يا نفعش غالب شود، تا در نتيجه حلال گردد، و مانند دروغ مصلحت آميز نيست كه در عين اينكه گناه است ممكن است روزى نافع شود، و چه بسا روزى در اصلاح ذات بين و امثال آن نفعش بحدى برسد كه بر ضررش غالب و در نتيجه حلال و جايز گردد، و تفسير بودنش از اينجاست كه بعد از اينكه مى فرمايد:" رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ" آن گاه رجس بودن آن را بوسيله كلمه" انما" حصر نموده و فرموده:" إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ عَنِ الصَّلاةِ- اين اعمال جز اين نخواهد بود كه هر وقت واقع شوند، رجس و پليد و عمل شيطانند، و شيطان هم جز اينكه بوسيله اين ها بين شما عداوت و بغضا بيندازد و شما را از نماز و ياد خدا غافل سازد غرض ديگرى ندارد" و كوتاه سخن اينكه، هيچ اميدى به اينكه روزى نفع اين اعمال از گناهش بيشتر و در

_______________

(1) پس روى بگردان از كسى كه از ياد ما و قرآن ما روى گردانيد و جز

زندگى مادى دنيا را نخواست. آرى، آرى علم آنان تنها در اطراف ماديات دور مى زند و از ماديات پا فراتر نگذاشته اند. سوره نجم آيه 30.

(2) و نباشيد مانند كسانى كه خدا را فراموش كردند و خدا هم چنين كيفرشان داد كه خود آنان را از ياد خودشان برد. سوره حشر آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 185

نتيجه مباح شوند، نيست. (دقت بفرمائيد)." وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ احْذَرُوا ..."

تاكيد امرى است كه قبلا به اجتناب از اين پليدى ها كرده بود، و وجه تاكيد نخست اين است كه امر مى كند به اطاعت خداوند سبحان كه امر تشريع بدست اوست، و در ثانى به اطاعت رسول اللهى كه اجراى دستورات شرع محول به اوست، و در ثالث به تحذير صريح از مخالفت.

و در اين فقره:" فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ" تاكيدى است كه در آن معناى تهديد است، مخصوصا از جهت اينكه مى فرمايد:" فاعلموا" زيرا اين خود اشاره است به اينكه شما مرتكبين خمر و ميسر و غيره و نافرمانيهاى خود را يك نوع غلبه بر رسول اللَّه (ص) پنداشته ايد، و نفهميديد، يا فراموش كرديد كه رسول اللَّه (ص) در اين بين سود و زيانى ندارد، و جز رسانيدن پيغام و تبليغ ماموريت خود وظيفه ديگرى ندارد، و اين نافرمانيها برگشتش به دشمنى با خداى تعالى است، و ندانستيد كه شما در حقيقت در مقام معارضه با ربوبيت پروردگار خود بر آمده ايد.

سابقا در اول همين بحث گذشت كه اين آيات در تحريم خمر و ميسر و غيره مشتمل بر فنون مختلفى است از تاكيد. يكى ابتداى به جمله" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" آن گاه

بكار رفتن كلمه حصر" انما" سپس پليد خواندن آن گناهان، بعد از آن نسبت دادن آنها به عمل شيطان، و امر صريح به اجتناب و اميد داشتن به رستگارى در دورى و اجتناب از آنها، بعد از آن بر شمردن مفاسد عمومى آنها يعنى عداوت و بغضا، و انصراف از نماز و ذكر خدا، سپس توبيخ مرتكبين به اينكه از نهى الهى متاثر و منتهى نمى شوند، آن گاه امر به اطاعت خدا و رسول و تحذير از مخالفت، و بعد از همه اينها تهديد به اينكه اگر بار ديگر مرتكب شوند و از دستور خدا سرپيچى كنند بدانند كه سرپيچيشان بعد از اتمام حجت و بلاغ مبين بوده است.

[چگونه شيطان با شراب و قمار بين آدميان دشمنى و كينه ايجاد كرده، آنان را از ذكر خدا و نماز وجوه مختلفى كه در بيان مراد آيه:" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا" گفته شده است

" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا ..."

" طعم" و" طعام" به معناى خوردن است، و تنها در خوردنى ها بكار مى رود، نه خوردنيها و آشاميدنيها، و در لسان اهل مدينه به معناى گندم است، گاهى هم اين كلمه به معناى چشيدن مزه طعام مى آيد، در آن صورت هم در معناى آشاميدن و هم در معناى خوردن استعمال مى شود، كما اينكه در قرآن در آنجا كه مى فرمايد:" فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي" «1» به معناى آشاميدن آمده و در بعضى از احاديث كه رسول اللَّه _______________

(1) سوره بقره آيه 249. ______________________________________________________ صفحه ى 186

(ص) در توصيف آب زمزم فرموده

دارد كه هم طعامى است براى خوردن و هم شفا براى مرض، كه به معناى غذا استعمال شده است.

سياق اين آيه شريفه طورى است كه نمى توان آن را غير مربوط به آيات قبليش گرفت، چنان كه بعضى گرفته اند و جز براى اينكه آن را متصل به ما قبل دانست صلاحيت ندارد، بنا بر اين آيه جواب است از سؤالى كه ممكن است بخاطر كسى بيايد. و آن اينست كه با اين همه گناه كه در اين عمل است پس مؤمنينى كه قبل از حرام شدن آن يا قبل از نزول اين آيه مرتكب آن شده اند تكليفشان چيست؟ جواب مى دهد اگر تقوا پيشه كنند خطرى متوجهشان نيست. و اينكه گفتيم سياق آيه جز اين را نمى پذيرد، براى اين بود كه جمله:" فِيما طَعِمُوا" مطلق است و قيدى هم در كلام نيست. و از طرفى، آيه در مقام رفع خطر از اين طعام مطلق است، و اين مطلق را با اين بيان:" إِذا مَا اتَّقَوْا وَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَ آمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَ أَحْسَنُوا" مقيد كرد به تقوا، و قدر متيقن از اين تقوا كه سه بار در آيه ذكر شده است، حق تقوا است، يعنى تقواى شديد. بنا بر اين، اينكه گفتيم بعضى مراد از طعام را خوردنيها گرفته آن گاه براى اينكه آيه معناى صحيحى بخود بگيرد توجيهاتى كرده اند صحيح نيست، زيرا بنا بر اين، معنا يا اين است كه اين آيه مى خواهد مفهوم خود را ثابت كند، يا آنكه در اين مقام نيست، اگر غرض اثبات مفهوم باشد يعنى خوردنيهاى حلال را بر غير مؤمنين با تقوا حرام كند سر

به مخالفت صريح امثال آيه:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ" «1» در مى آورد.

زيرا از اين آيه و امثالش بلكه از مذاق دين اسلام استفاده مى شود كه احدى را منع از خوردنيهاى حلال نكرده چون فطرت انسان ناچار به مباح دانستن آن در حيات انسانى مى باشد.

و يا اين است كه نمى خواهد مفهوم خود را اثبات كند، در اين صورت برگشت معناى آيه به اين مى شود: جايز است خوردن براى كسانى كه ايمان آورده اند و عمل صالح مى كنند بشرطى كه تقوا پيشه خود سازند. و حال آنكه جواز خوردن مختص به پارسايان نيست، بلكه براى مردم بى تقوا هم جايز است، و بفرضى هم كه مختص به مردم با تقوا باشد شرط نيست كه مرتبه شديد از تقوا را دارا باشند، اين اشكال به تمام وجوهى كه در توجيه آيه بنا بر حمل" فِيما طَعِمُوا" بر

_______________

(1) بگو اى محمد چه كسى حرام كرده است بر مردم لباس هاى زيبا و روزى پاكيزه اى را كه خداوند براى بندگانش مواد آنها را از زمين رويانيده! بگو اين زينت و روزى طيب در دنيا براى كسانى است كه ايمان آوردند و همين ها خالصش براى آنان است در روز قيامت. سوره اعراف آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 187

مطلق طعامهاى حلال نه بر شراب ذكر كرده اند وارد است، و هيچكدام خالى از اين اشكال نيست، زيرا برگشت معناى همه آن وجوه به اين معنا است: كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح مى كنند اگر از محرمات بپرهيزند حرجى بر آنها نيست كه از خوردن حلالها بهره مند شوند.

و واضح است كه اين معنا خالى از يكى از آن دو اشكال نيست.

بعضى گفته اند كه در اين آيه چيزى حذف شده، و تقدير آن چنين است:" ليس على الذين آمنوا و عملوا الصالحات جناح فيما طعموا و غيره اذا ما اتقوا المحارم- حرجى نيست بر كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح انجام مى دهند در آنچه تا كنون از اين گناه و غير آن مرتكب شده اند مادامى كه از حرامها بپرهيزند"، و اين وجه صحيح نيست، زيرا صرفنظر از اينكه در كلام دليلى بر اين تقدير نيست اشكال سابق هم در جاى خود باقى است.

بعضى ديگر گفته اند: ايمان و عمل صالح با هم شرط حقيقى نيستند، بلكه شرط، تنها تقوا و پرهيز از محرمات است، و ايمان و عمل صالح را بعنوان دليل بر وجوب تقوا ذكر فرموده. «1»

اين وجه نيز صحيح نيست و از ظاهر آيه بسيار بعيد است، زيرا ظاهر سياق آيه اينست كه مى خواهد نفى كند حرج را از شرابخوارى هاى گذشته، و اين نفى حرج هيچ شرطى ندارد، نه ايمان و نه عمل صالح و نه تقوا و پرهيز از محارم.

كسانى ديگر هم در توجيه آيه گفته اند: ايمان، عمل صالح و تقوا هر سه شرطند، نه فقط تقوا، بدليل اينكه نسبت به مؤمن صحيح است گفته شود كه حرجى بر او نيست و ليكن نسبت به كافر صحيح نيست، چون او مستحق عقاب است «2».

اين وجه هم باطل است، براى اينكه با اين حرفها نمى توان آيه را مخصوص به مؤمنين كرد، چون اين آيه عينا نظير آيه" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" «3» و

آيه" قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً" «4» است كه هيچ اختصاصى به مؤمنين ندارند، و اسمى از مؤمنين در آنها برده نشده، يا نظير آيه" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى تا جمله" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «5» است كه خطاب را متوجه عنوان" ناس" كرده كه هم شامل مؤمن است _______________

(1 و 2) تفسير روح المعانى ج 7 ص 16.

(3) سوره اعراف آيه 32.

(4) اى محمد به اين كفار بگو در آنچه به من وحى شده نمى يابم چيزى را از خوردنيها كه حرام شده باشد بر خورنده اش مگر اينكه مردار باشد يا خونى باشد ريخته شده. سوره انعام آيه 14.

(5) هان اى مردم! ما شما را از نر و ماده اى آفريديم و شما را شاخه شاخه و قبيله قبيله قرار داديم تا يكديگر را به قبيله و نسبتش بشناسيد، بدرستى پر ثواب ترين و بلندمنزلت ترين شما با تقواترين شما است.

سوره حجرات آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 188

و هم شامل كافر.

بعضى ديگر گفته اند: كافر، راه معرفت حلال و حرام را بر خود بسته، از اين رو در دو آيه مورد بحث خطاب متوجه خصوص مؤمنين شده «1».

اين نيز فاسد است زيرا هم اشكال وجه قبلى بر آن وارد است، و هم اينكه اشكالى را كه ناشى بود از جمله" إِذا مَا اتَّقَوْا ..." بر طرف نمى سازد.

[وجه بدون اشكال در معناى آيه شريفه

پس آنچه بى اشكال است اين است كه بگوييم: آيه مورد بحث از نظر اينكه متصل است به آيات قبلى خود و با آنها در يك سياق است

معناى همانها را هم مى دهد، بنا بر اين، آيه مورد بحث مانند آيات قبلى خود متعرض حال مسلمين است كه مبتلاى به شرب خمر بوده يا گاهگاهى آن را مى نوشيده اند، و از راه قمار مال بدست آورده يا از گوشت قربانيان انصاب خورده اند، گويا زبان حال اين گونه اشخاص بعد از نزول آيات تحريم اين بوده كه تكليف ما و ساير مسلمين كه مثل ما هستند نسبت به گذشته و شراب هايى كه خورده ايم و گناهانى كه كرده ايم چيست؟ و گويا اين آيه جواب است از زبان حال آنها به اينكه حرجى بر آنها نيست، در صورتى كه از مردان با ايمان و صالح و با تقوا و نيكوكار باشند، با ايمان باشند، يعنى به خدا و تمامى احكامى كه بر رسول خدا (ص) نازل شده ايمان داشته باشند، صالح باشند، يعنى جز عمل نيك انجام ندهند، با تقوا باشند يعنى خود را در مسير تقوا قرار دهند، نيكوكار باشند يعنى احسان كنند به عمل كردن بر طبق احكامى كه نازل شده. و با اين بيان روشن مى شود كه مراد از موصول" ما" در جمله" فِيما طَعِمُوا" يا خمر است از جهت خوردن آن و يا خمر و ميسر و انصاب و ازلام است از جهت خوردنى كه ممكن است به هر يك متعلق شود، و معناى آيه اين مى شود:

حرجى نيست بر كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح كرده اند در آنچه كه قبل از تحريم از شراب يا آن محرمات ديگر چشيده اند.

اما اينكه فرمود:" إِذا مَا اتَّقَوْا وَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَ آمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَ أَحْسَنُوا" ظاهر اينكه فرموده:" اذا ما"

اينست كه خواسته است همان موضوعى را كه در" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" مذكور شده تكرار كند، تا دلالت كند بر اينكه وصف ايمان و عمل صالح دخالت در حكم" نفى جناح" دارد، نظير اينكه در خطاب به مؤمنين _______________

(1) روح المعانى ج 7 ص 16. ______________________________________________________ صفحه ى 189

مى فرمايد:" ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ" «1» و اينگونه تعبيرها در لسان عرب بسيار است، و ظاهر اينكه فرمود:" ثُمَّ اتَّقَوْا وَ آمَنُوا" اينست كه ايمان بعد از ايمان معتبر است، و مراد از آن همان ايمان تفصيلى است، يعنى ايمان به يك يك احكامى كه رسول اللَّه (ص) از ناحيه پروردگار خود آورده، بطورى كه يكى از آنها را انكار و رد نكند و در حقيقت در برابر اوامر و نواهى رسول اللَّه (ص) تسليم شود، كما اينكه در سوره حديد مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ" «2» و نيز در سوره نساء مى فرمايد:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ" تا آنجا كه مى فرمايد:" فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً" «3» و آيات در اين معنا بسيار است. و ظاهر اينكه فرمود:" ثُمَّ اتَّقَوْا وَ أَحْسَنُوا" اين است كه مى خواهد بحسب اعتبار ايمان بعد از ايمان را احسان بشمارد، و اين اعتبار، اعتبار صحيحى است، چون احسان را دو معنا است، يكى همان انجام دادن عمل است به وجه حسن و نيكويش، و بدون اينكه در آن هيچگونه قصد سويى در كار باشد. چنان كه

در سوره كهف كه مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا" «4» و نيز در آل عمران كه مى فرمايد:" الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ" «5» احسان به همين معنا استعمال شده است.

دوم احسانى است كه به ديگران هم مى رسد، و آن كارهاى پسنديده است كه چيزى از آن كه خوش آيند باشد عايد غير هم بشود، و در آيه" وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً" «6» و نيز در آيه:

_______________

(1) اين دستوراتى كه داديم دستوراتى است كه با آن كسانى كه از شما ايمان به خدا و روز جزا دارند موعظه مى شوند. سوره بقره آيه 232.

(2) اى كسانى كه ايمان آورده ايد بترسيد از خدا و ايمان آوريد به رسول او. سوره حديد آيه 28.

(3) و نفرستاديم هيچ رسولى راى مگر براى اينكه مردم او راى باذن خدا اطاعت كنند ... نه اينطور است سوگند به خداى تو، اينان مؤمن نخواهند بود مگر اينكه در اختلافات خود راى حكم قرار دهند و از آنچه حكم فرمودى كمترين دلتنگى پيدا نكنند. سوره نساء آيه 65.

(4) كسانى كه ايمان آوردند و عمل هاى صالح كردند بدرستى ما ضايع نمى كنيم اجر كسى راى كه احسان عملى كند. سوره كهف آيه 30.

(5) كسانى كه پذيرفتند دعوت خدا و رسول راى بعد از آنكه در جنگ احد آسيب ديدند در بين آنان كسانى كه احسان كردند و تقوا پيشه ساختند اجر بزرگ است. سوره آل عمران آيه 173.

(6) و نيكويى نسبت به پدر و مادر. سوره بقره آيه 83. ______________________________________________________ صفحه ى 190

" وَ أَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ

اللَّهُ إِلَيْكَ" «1» احسان به همين معنا است، كما اينكه در آيه مورد بحث به معناى اول است، به اين بيان كه تقواى دينى تنها با ايمان به خدا و تصديق به حقانيت دين و بدون ايمان تفصيلى به يك يك احكام آن، حقش آن طور كه بايد ادا نمى شود، زيرا رد كردن و نپذيرفتن يكى از احكام دين در حقيقت رد كردن اصل دين است، و اين ايمان تفصيلى هم وقتى در اداى حق تقوا كفايت مى كند كه توأم با عمل به آن احكام و به هر چه كه از فعل و ترك اقتضا دارند بوده باشد، و اين جرى عملى هم از راه انقياد باشد، نه از روى نفاق، پس بر كسى كه بخواهد براى آخرت خود توشه تقوا فراهم كند واجب است كه ايمان به خدا آورده و عمل صالح كند، و نيز به رسول خدا (ص) در يك يك احكامى كه آورده ايمان بياورد، و علاوه در تمامى اين مراحل سلوكش بر سبيل احسان باشد.

[سبب اينكه" تقوا" در آيه شريفه سه بار تكرار شده است

و اما اينكه سه بار تقوا را تكرار كرد و مراحل سه گانه ايمان و عمل صالح و احسان را به آن تقييد نمود براى اين بود كه تاكيد كند در اشاره به لزوم مقارنت اين مراحل با تقواى واقعى و اينكه نبايد در اين مراحل هيچگونه غرض غير دينى در كار باشد، و ما سابقا در بعضى از مباحث بيان كرديم كه تقوا يك مقام خاص دينى و معنوى نيست بلكه حالتى است روحى كه شامل تمامى مقامات معنوى مى شود، به اين معنا كه براى هر

درجه و مقامى از مقامات معنوى، تقوايى است مخصوص به خود آن مقام.

پس ملخص آنچه گذشت اين شد كه مراد از آيه شريفه" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا ..." اين است كه بر كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح نموده اند نسبت به آنچه از شراب نوشيده و يا از ساير محرمات مرتكب شده اند حرجى نيست، اما بشرطى كه علاوه بر ايمان و عمل صالحشان در جميع مراحل و اطوار خود ايمان به خدا و رسول و احسان در عمل را دارا باشند، و جميع واجبات را انجام داده و از جميع محرمات پرهيزكار باشند.

با داشتن چنين فضائلى اگر قبل از نزول آيه تحريم و رسيدنش بگوششان و يا قبل از اينكه معناى آن را فهميده باشند به يكى از اين پليدى ها كه عمل شيطان است مبتلا بوده اند، حرجى بر آنها نيست و خداى تعالى از گناهان گذشته آنان صرفنظر نموده است، و اين آيه نظير آيه شريفه ايست كه در بين آيات راجع به تحويل قبله واقع است. در پاسخ سؤال آنان از نمازهاى گذشته كه رو به بيت المقدس خوانده اند مى فرمايد:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ _______________

(1) و نيكويى كن همانطورى كه خداوند به تو نيكى كرد. سوره قصص آيه 77. ______________________________________________________ صفحه ى 191

إِيمانَكُمْ" «1».

به هر حال سياق اين كلام خود شاهد ديگرى است بر اينكه آيه مورد بحث" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ ..." متصل است به ما قبل خود، و اينكه نزولش با آنها بوده، و اينكه اين آيات آخرين آياتى هستند كه در باب تحريم شراب نازل شده، و نيز- همانطورى كه قبلا

هم گفتيم- استفاده مى شود كه بعضى از مسلمين در ايام بعد از آيات اول تحريم و قبل از اين آيات دست از عمل زشت خود برنداشته بوده اند. و نيز به دست مى آيد كه بعد از نزول اين آيات سؤال شده است از حال كسى كه قبل از تحريم شراب به شرب آن مبتلا بوده اند، و لا بد كسانى بوده اند كه ابتلاى شان به اين عمل قبل از نزول تحريم بوده و كسانى بعد از نزول و قبل از فهميدن آن و اشخاصى بعد از نزول و بعد از فهميدن معناى آن بدون هيچ عذرى و جواب اين چند طايفه طورى داده شده كه هر طايفه اى حكم مسأله اش بحسب خصوص حال خودش معلوم شود، پس كسى كه با داشتن ايمان و احسان و در چنين حالى آن را چشيده (و مسلما كسى است كه قبل از تحريم و يا از روى جهل نوشيده) حرجى بر او نيست، و كسى كه در غير اين شرايط و بدون عذر مرتكب شده حكمش غير اين است. اين بود توجيه ما در باره آيه مورد بحث. و مفسرين ديگر را در اين آيه بحث هايى است طولانى: يكى راجع به جمله" فِيما طَعِمُوا" كه خلاصه آن را در سابق گذرانديم. يكى راجع به ذيل آيه از جهت اينكه تقوا در آن سه بار تكرار شده است، و همچنين عمل صالح را هم تكرار نموده، و در خاتمه احسان را ذكر كرده.

[وجوه متعددى كه در توجيه تكرار" تقوا" در آيه شريفه گفته شده است

بعضى گفته اند: مراد از اينكه فرمود:" إِذا مَا اتَّقَوْا وَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" اين است كه از

محرم بپرهيزند، و بر ايمان و عمل صالح ثبات ورزند، و مراد از اينكه فرمود:" ثُمَّ اتَّقَوْا وَ آمَنُوا" اين است: آن گاه بپرهيزند از چيزهايى كه بعدا بر آنها تحريم مى شود، مانند شراب و امثال آن، و به تحريم آن ايمان آورند. و مراد از اينكه فرمود:" ثُمَّ اتَّقَوْا وَ أَحْسَنُوا" اين است كه بر اين تقوا و پرهيز از معاصى استمرار داشته و به عمل صالح اشتغال بورزند «2».

بعضى ديگر گفته اند: اين تكرار به اعتبار حالات سه گانه استعمال تقوا است، چون تقوا و ايمان به خدا يك مرتبه بين انسان و خودش ملاحظه مى شود، يك مرتبه بين او و مردم، و يك مرتبه بين او و خداوند متعال، و احسان بنا بر اين، احسان به مردم خواهد بود. «3»

_______________

(1) خداوند چنان نيست كه ايمان شما را ضايع كند. سوره بقره آيه 143.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 3 ص 241. ______________________________________________________ صفحه ى 192

بعضى ديگر گفته اند: تكرار به اعتبار مراتب سه گانه مبدأ و وسط و منتهى است، و همين است حق تقوا «1».

بعضى ديگر گفته اند: تكرار به اعتبار آن چيزى است كه از آن بايد پرهيز شود، چون از محرمات بايد پرهيز كرد بخاطر محفوظ ماندن از عقاب، و مشتبهات را بايد دورى نمود، از جهت وقوع در حرام، و از بعضى از مباحات بايد اجتناب نمود از جهت حفظ نفس از پستى و تهذيب آن از آلودگيهاى طبيعى «2».

بعضى ديگر گفته اند: مراد از تقواى اول، پرهيز از شرب خمر، و مراد از ايمان اول ايمان به خدا است، و مراد از تقوا دوم ادامه تقواى اول و مراد از ايمان دوم ادامه ايمان

اول است. و مراد از تقواى سوم، انجام واجبات، و مراد از احسان، عمل به مستحبات است. «3»

و بعضى ديگر گفته اند: تقواى اول پرهيز از معاصى عقلى و ايمان اول همان ايمان به خدا و به زشتى اين گناهان است، و تقواى دوم پرهيز از معاصى است كه بدليل نقل تحريم شده و ايمان دوم هم همان ايمان به وجوب اجتناب از اين گناهان است، و تقواى سوم مخصوص است به مظالم بندگان خدا، و هر گناهى كه ضرر و ظلم و فسادش عايد غير شود، و مراد از احسان هم احسان به مردم است «4».

بعضى ديگر گفته اند: شرط اولى مخصوص است به گذشته و شرط دومى مربوط است به دوام بر آن و استمرار بر انجام آن در آينده، و شرط سوم مخصوص است به مظالم بندگان «5».

و بر همين قياس است اقوال ديگرى كه بر هيچيك از آنها دليلى نيست، نه لفظى از خود آيه و نه قرينه اى از خارج هست كه بتوان بخاطر آن آيه را بر يكى از اين اقوال حمل كرد، و كمى تامل در سياق آيه و مطالب گذشته ما، اين معنا را روشن مى سازد.

بحث روايتى [رواياتى متضمن داستانهايى كه منجر به تحريم شراب در اسلام شده است

در تفسير عياشى است كه هشام بن سالم مى گويد: از امام ابى عبد اللَّه (ع) شنيدم كه مى فرمود: در بينى كه حمزة بن عبد المطلب و رفقايش در بساط شراب خود كه نامش سكر بود نشسته بودند ناگهان صحبت از شريف «6» به ميان آمد. حمزه گفت چطور مى توانيم تهيه _______________

(1، 2، 3، 4، 5) مجمع البيان ج 3 ص 241.

(6)

گويا غذايى بوده كه از كوهان شتر مى پخته اند. ______________________________________________________ صفحه ى 193

كنيم؟

گفتند: اينك شتر برادر زاده ات على بن ابى طالب در همين نزديكى است، حمزه برخاست و شتر على (ع) را نحر نموده و كوهان و جگرش را برداشته و براى رفقاى خود آورد، على (ع) از جريان با خبر و ناراحت شد و بعنوان شكايت نزد رسول اللَّه (ص) رفت. رسول اللَّه به اتفاق على (ع) به راه افتاد تا حمزه را مؤاخذه كند، به حمزه خبر دادند كه اينك رسول اللَّه (ص) بيرون خانه است. حمزه خيلى از اين ماجرا ناراحت شد و با حالت خشم بيرون آمد. وقتى رسول اللَّه (ص) ديد كه حمزه خشمگين است برگشت. هشام مى گويد: در اينجا امام صادق (ع) فرمود كه حمزه به رسول اللَّه (ص) عرض كرد پسر ابى طالب چنان در تو نفوذ كرده كه هر جا بخواهد تو را مى كشد و مى برد، پس حمزه بدرون خانه رفت و رسول اللَّه (ص) هم برگشت.

و نيز امام صادق (ع) فرمود: اين واقعه قبل از جنگ احد بود، بعد از اين واقعه آيات تحريم خمر نازل شد. رسول اللَّه (ص) دستور داد تا تمام ظرفهاى شراب را واژگون ساخته و شرابهاى موجود را از بين ببرند، سپس براى جنگ احد خيمه بيرون زد و مناديش ندا در داد تا همه مسلمين بسوى احد بيرون شوند. مردم همه بيرون شده و حمزه نيز بيرون شد، و چون قبلا به آن حال به رسول اللَّه (ص) برخورد كرده بود همه جا از آن جناب فاصله مى گرفت، تا آنكه دو لشكر روبرو شده و صف آراستند، حمزه در بين سپاهيان حمله

گرانى افكند، بطورى كه در بين صفوف دشمن ناپديد شد، بعد از آنكه به قرارگاه خود برگشت و مردم تحذيرش كردند، و گفتند زنهار، اى عم رسول! مبادا كه قبل از عذر خواهى از رسول اللَّه (ص) خود را به كشتن دهى، بيا نخست آن جناب را از خود راضى كن سپس به ميدان برو، حمزه هيچ نگفت و حمله ديگرى نمود، در اين حمله نيز از نظرها ناپديد شد، پس از ساعتى برگشت و مردم بار ديگر تحذيرش كردند، حمزه ناگزير روى به جانب رسول اللَّه (ص) نهاد، آن جناب وقتى ديد كه عمويش مى آيد شتابان استقبالش نمود، و او را در بر گرفت، و با او معانقه نمود، و بين دو چشم عمو را را بوسه زد، و سپس فرمود حمله كند بر اين مردم، حمزه حمله ديگرى نمود و در آن حمله شهيد شد، حضرت رسول (ص) بدن او را با نمره كه پارچه ايست پشمى و داراى راه راه سفيد و سياه كفن كرد.

در اينجا امام صادق (ع) اشاره به پرده در منزل خود كرد و فرمود: نظير اين ______________________________________________________ صفحه ى 194

پارچه كه بر در منزل مى بينى، بعدا فرمود: قامت حمزه آن قدر كشيده بود كه وقتى رسول (ص) نمره را به روى صورت حمزه مى انداخت پاهايش بيرون مى افتاد، و اگر پاهايش را مى پوشانيد صورتش بيرون مى ماند، ناچار نمره را به روى صورتش انداخت و با علف صحرا پاهايش را پوشانيد.

امام صادق (ع) در اينجا فرمود: بعد از شهادت حمزه شكست فاحشى به لشكر اسلامى وارد آمد، بطورى كه همه گريختند، و تنها على (ع) بجاى ماند. رسول خدا (ص) فرمود: يا

على چكار خواهى كرد؟ عرض كرد جز پايدارى كارى نمى كنم، فرمود جز اين هم از تو توقع نمى رفت. باز امام صادق فرمود: سپس رسول خدا (ص) سر بسوى آسمان بلند كرده و عرض كرد: بار الها به وعده اى كه به من دادى وفا كن چون اگر تو خود نخواهى پرستش نمى شوى «1».

و در ربيع الأبرار زمخشرى است كه در باره شراب سه آيه نازل شده، يكى آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ" است كه بعد از نزول آن بعضى از مردم ترك كردند و بعضى نكردند، حتى يك نفر شراب خورد و با حال مستى به نماز ايستاد، و در نماز هذيان گفت. به دنبال آن اين آيه نازل شد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى «2» باز عده زيادى از مسلمين دست از آن بر نداشته و به ميگسارى خويش ادامه دادند. حتى در اين ايام عمر در حال مستى استخوان فك شترى را برداشته و بر فرق عبد الرحمن بن عوف كوفت، و سرش را مجروح نمود و سپس نشست و شروع به خواندن اشعار اسود بن يغفر نمود، و بر كشته شدگان بدر نوحه سرايى كرد، و بر آنها گريست، و آن اشعار اينها است:

و كاين بالقليب قليب بدر *** من القنيات و الشرب الكرام و كاين بالقليب قليب بدر *** من السرى المكامل بالسنام ا يوعدنا ابن كبشة ان نحيى *** و كيف حياة اصداء و هام ا يعجز أن يرد الموت عنى *** و ينشرنى اذا بليت عظامى الا من مبلغ الرحمن عنى *** بانى تارك شهر الصيام فقل للَّه: يمنعنى شرابى *** و قل للَّه:

يمنعنى طعام يعنى چه بسا كنيزان نغمه سرا و هم پياله اى گرامى در چاه بدر پنهان شدند و چه بسا

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 339.

(2) اى كسانى كه ايمان آورده ايد در صدد نماز گزاردن بر نياييد در حالتى كه مست و بى خوديد.

سوره نساء آيه 46. ______________________________________________________ صفحه ى 195

بزرگان كه با بزرگترين خود در چاه بدر زير خاك رفتند و خوابيدند. آيا ابن كبشه «1» ما را به زنده شدن بعد از مرگ وعده مى دهد؟! و چه معنا دارد كه انسان پس از آنكه صدى وهام «2» شد دو باره زنده شود؟ او اگر راست مى گويد مرگ را از من بگرداند، نه اينكه بعد از پوسيدن استخوانهايم بار ديگر زنده ام كند، آيا كسى هست پيامى از من بسوى رحمان ببرد و به او بگويد كه من روزه رمضان تو را نمى گيرم؟ آرى به خدا بگوييد اگر مى تواند مرا از نوشيدن منع كند، اگر مى تواند مرا از خوردن جلوگيرى نمايد.

اين داستان به سمع مبارك رسول خدا (ص) رسيد، پس رسول اللَّه خارج شد در حالى كه چنان به خشم در آمده بود و چنان به سرعت حركت مى كرد كه ردايش به زمين كشيده مى شد، وقتى به او رسيد دست بلند كرد تا او را با چيزى كه در دست مباركش بود بزند و تاديبش كند. عمر گفت: پناه مى برم به خدا از غضب خدا و غضب رسول خدا. رسول اللَّه (ص) از شنيدن اين كلام لحظه اى آرام گرفت، و اين آيه نازل شد:" إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ ... فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" عمر وقتى آيه را شنيد عرض كرد: آرى منتهى شديم، و دست از اين عمل برداشتيم.

«3»

و در در المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه و نحاس در كتاب ناسخ خود همگى از سعد بن ابى وقاص نقل كرده اند كه گفت: آيه تحريم شراب در باره سرگذشتى از من نازل شده است، و آن سرگذشت اين بود كه: روزى مردى از انصار طعامى پخت و ما را بر آن مائده دعوت كرد، غير ما هم عده اى آمده بودند، بعد از طعام شراب سيرى صرف شد، بطورى كه همه سرشار شدند،- البته اين داستان قبل از تحريم شراب بود-، بعد از آنكه سرها از نشئه شراب گرم شد شروع كردند به تفاخر، انصار گفتند ما بهتريم از قريش، قريش گفتند ما از انصار بهتريم، مردى از آن ميان دست برد و استخوان فكى كه در آن ميان بود برداشت و به بينى من كوفت، و بينى مرا شكافت، (بينى سعد تا آخر عمرش شكافدار بود) من با آن حال به شكايت نزد رسول اللَّه (ص) رفته و داستان خود را به عرض آن حضرت رسانيدم، در جواب عرض حال من اين آيه نازل شد، و آن جناب تلاوتش فرمود:

_______________

(1) مقصود از ابن كبشه، رسول خدا (ص) است.

(2) اهل جاهليت معتقد بودند كه روح انسان پس از مردن تبديل به يكى از دو نوع مرغ مى شود به نام صدى و هام كه در گورستان زندگى مى كنند.

(3) ربيع الأبرار. ______________________________________________________ صفحه ى 196

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ ..." «1»

مؤلف: روايات راجع به داستانهايى كه منجر به تحريم شراب در اسلام شده است از طريق عامه بسيار است، و بسيار

هم از جهت مضمون با هم اختلاف دارند. و اما بحث و گفتگو در باره احوال كسانى كه در اين روايات از آنها اسم برده شده از اصحاب رسول اللَّه (ص) و اينكه شراب خورده اند چون از غرض ما اجنبى است و به كار ما (تفسير) ارتباطى ندارند از اين جهت متعرض آن نشده و مى گذريم، و اگر اين اخبار را نقل كرديم غرضمان اين بود كه دانسته شود بر طبق بيان سابق كه گفتيم اين آيات اشعار و يا دلالت دارند بر اينكه جمعى از مسلمين بعد از نزول آيه بقره هنوز دست از شرب خمر بر نداشتند، تا اينكه اين آيات نازل شد.

چنان كه اين روايات هم هست كه على (ع) و عثمان بن مظعون حتى قبل از نزول تحريم هم شراب را بر خود تحريم كرده بودند.

در كتاب ملل و نحل رجالى را از عرب اسم مى برد كه در جاهليت شراب را بر خود تحريم كرده بودند و بعضى از آنان موفق به درك اسلام و تشرف به آن شدند، از آن جمله عامر بن ظرب عدوانى و قيس بن عاصم تميمى، (اين شخص اسلام را درك كرده) و صفوان بن امية بن محرث كنانى، و عفيف بن معدى كرب الكندى، و اسلوم اليامى است، كه زنا و شراب را با هم ترك گفتند، و بر خود تحريم كردند، البته اينها آحادى از مردم آن روز بوده اند كه كلمه حق بر زبانشان جارى شده است، و گرنه عامه مردم آن روز البته- غير از يهود- عادت به شرب خمر داشتند، و آن را مانند آب مى نوشيدند «2» تا اينكه خداى تعالى در

قرآن كريم آن را تحريم كرد.

چيزى كه از آيات راجع به خمر استفاده مى شود اين است كه شراب در مكه و قبل از هجرت تحريم شده، چنان كه آيه" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ" «3» دلالت بر اين معنا دارد، چون اين آيه مكى است و اگر ضميمه شود به آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُما أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما" «4» كه آيه ايست مدنى در اوايل هجرت نازل شده است، شكى باقى نمى ماند كه در

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 315.

(2) ملل و نحل ج 2 ص 242.

(3) بگو پروردگار من تنها اعمال زشت را تحريم كرده است، چه آنهايى را كه علنى انجام مى شوند و چه آنهايى كه در نهان انجام مى يابند، و نيز تحريم كرده است گناه (شراب) و ظلم را. سوره اعراف آيه 33.

(4) از تو مى پرسند از شراب و قمار، بگو در آن دو، گناهى است بس بزرگ و منافعى براى مردم، ليكن گناهشان از نفعشان بزرگ تر و بيشتر است. سوره بقره آيه 219. ______________________________________________________ صفحه ى 197

اوايل هجرت، شراب بر مسلمين تحريم بوده است. و اگر سياق آيات مورد بحث مخصوصا جمله" فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" و آيه" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا ..." را مورد دقت قرار دهيم جاى هيچ شبهه باقى نمى ماند كه ابتلاى عده اى از مسلمين به اين عمل در ايامى كه آيه سوره بقره نازل شده و هنوز آيات مائده نازل نشده بوده از باب دنباله عادت زشت قبلى بوده است، عينا

مانند همخوابگى با زنان بوده است در شبهاى ماه رمضان، كه چون سابقا عادت بر اين عمل داشته اند دشوارشان بود كه در شبهاى ماه رمضان از آن صرفنظر كنند، و مرتكب عصيان مى شده اند، تا اينكه آيه" أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ" «1» نازل شد و حكم قبلى را نسخ كرد.

[با توجه به اينكه قبل از هجرت، خمر تحريم شده بوده و صحابه از آن مطلع بوده اند اين روايات داراى اشكال هستند]

پس بخوبى روشن شد كه در اين روايات از دو جهت اشكال هست:

يكى از جهت اختلافى كه در تعيين تاريخ تحريم خمر در آنها هست كه در روايت اولى تاريخ تحريم خمر قبل از جنگ احد ذكر شده بود. و در بعضى از روايات مانند روايتى كه طبرى در تفسير خود و سيوطى در در المنثور از طبرى و ابن منذر و قتاده نقل كرده تاريخ آن بعد از جنگ احزاب ذكر شده است. «2» ليكن اين اشكال را تا اندازه اى مى توان رفع نمود و گفت:

ممكن است مراد از اينكه: تحريم خمر بعد از جنگ احزاب بوده، اين باشد كه آيات سوره مائده در آن ايام نازل شده است، گر چه اين محمل خيلى با لفظ بعضى از روايات موافقت ندارد.

دوم از جهت اينكه دلالت دارند بر اينكه شراب قبل از نزول آيات سوره مائده حرام نبوده، و يا اگر حرام بوده حرمتش حتى براى اصحاب هم واضح نبوده است، و حال آنكه آيه شريفه سوره اعراف صراحت دارد در تحريم مطلق" اثم"، و آيه سوره بقره هم

صراحت دارد در اينكه شرب خمر" اثم" است، با اين حال چطور در اين ايام حرمت خمر براى اصحاب واضح نبوده است؟! و اينكه كسى بگويد: حرمت" اثم" در مكه و قبل از هجرت در ضمن يك عده از گناهان در آيه _______________

(1) حلال شده است براى شما در شب هاى صيام هم خوابگى با زنان تان، آنها لباس شما و شما لباس براى آنهاييد، خدا دانست كه چگونه شما به خود خيانت كرديد و لذا از جرم و گناه شما در گذشت.

سوره بقره آيه 187.

(2) در المنثور ج 2 ص 318. ______________________________________________________ صفحه ى 198

" قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ" «1» نازل شده، و در اين مدت مديد، احدى از مؤمنين از معناى آن سؤال نكرده و مشركين هم با اينكه بزرگترين آرزويشان اين بوده كه به خيال خود نقض و اعتراضى بر قرآن وارد نمايند و جنجال راه بيندازند، در باره آن توضيحى نخواسته باشند، توجيه غير قابل قبول و بسيار بعيدى است. بلكه آنچه از تاريخ بدست مى آيد اين است كه تحريم شراب مانند تحريم شرك و زنا از ناحيه رسول خدا (ص) نزد مشركين معروف بوده، چنان كه ابن هشام در سيره خود از خلاد بن قره و ديگران از مشايخ بكر بن وائل از اهل علم نقل كرده كه اعشى بن قيس به قصد مكه و زيارت رسول اللَّه (ص) و تشرف به اسلام بيرون آمد و قصيده اى را در مدح رسول اللَّه (ص) سروده

بود كه مطلعش اين بيت بوده:

ا لم تغتمض عيناك ليلة ارمدا *** و بت كما بات السليم مسهدا «2»

نزديكى هاى شهر مكه به بعضى از مشركين قريش برخورد، مردى پرسيد، كجا؟

گفت: مكه، پرسيد به چه كار به مكه مى روى؟ گفت مى روم تا رسول اللَّه (ص) را ديدار نموده و اسلام آورم. مرد مكى گفت زنهار اى ابا بصير، مبادا چنين كارى كنى كه او زنا را تحريم مى كند. اعشى گفت: و اللَّه قسم من با زنا سر و كارى نداشته و از تحريم آن باكى ندارم. مرد مكى گفت: نه تنها زنا را تحريم مى كند بلكه شراب را هم تحريم مى كند، در اينجا اعشى در تصميم خود قدرى سست شد و گفت: داستان تحريم شراب كار مسلمان شدن را به تعويق مى اندازد، زيرا هنوز در دل من از محبت و علاقه به شراب بقايايى است كه نمى توانم آن را ناديده بگيرم ناچار بر مى گردم و خود را يك امسال سيراب مى كنم و سال ديگر بر مى گردم، اعشى برگشت به قصد اينكه سال ديگر مسلمان شود ليكن اجل مهلتش نداد.

بنا بر اين با اينكه همه، حتى مشركين هم داستان تحريم شراب را اطلاع داشتند ديگر چه معنايى مى توان براى رواياتى كه مى گويد قبل از نزول سوره مائده شراب حرام نبود و يا حرمتش معلوم نشده بود تصور كرد؟ مگر اينكه آنها را حمل كنيم بر اينكه اصحاب در آيات قرآنى اجتهاد كرده و از آيه سوره اعراف غفلت ورزيده اند، مفسرين در باره معنى اين روايات _______________

(1) بگو اى محمد پروردگار من زشتى هاى علنى و نهانى و ظلم بدون حق را تحريم كرده است و اين را كه

به خداوند شرك بورزيد چيزى را كه خداوند سند و دليلى بر شريك بودن آن نازل نكرده، و نيز تحريم فرموده اين را كه به خداوند نسبتهايى بدهيد كه به آن علم نداريد. سوره اعراف آيه 33.

(2) آيا چشم هاى خود را بهم نمى نهى در شبى كه درد چشم دارى؟ و همانطورى كه مار گزيده نمى خوابد شب را به بيدارى بسر مى برى. ______________________________________________________ صفحه ى 199

توجيهات عجيب و غريبى كرده اند، حتى بعضى از آنان گفته اند: صحابه آيه سوره بقره" قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ" را تاويل مى كردند، با اينكه قرآن كريم قبل از اين، در آيه سوره اعراف تصريح به حرمت" اثم" كرده و فرموده است كه مراد از اين اثم، اثم مخصوصى (خمر) است «1».

و كوتاه سخن اينكه، آيات قرآن مجيد در باره اينكه شراب در اسلام و قبل از هجرت تحريم شده است تصريح و تنصيص دارد، و آيه سوره مائده جز بمنظور تاكيد و تشديد در تحريم قبلى و تحريك مردم در انقياد و اينكه در انتها از اين نهى الهى و اقامه حكم حرمت سهل انگارى نكنند، نازل نشده است.

[رواياتى ديگر در مورد تحريم خمر و ميسر و انصاب و ازلام

و در تفسير عياشى است كه هشام از مردى موثق و او بدون ذكر راويان بعدى (مرفوعا) از امام صادق (ع) نقل كرده كه شخصى به آن جناب عرض كرد: از شما اهل بيت رواياتى شنيده مى شود كه خمر و انصاب و ازلام كنايه از اشخاصى است.

حضرت فرمود: دروغ است، خداى متعال هيچوقت خلق خود را- به چيزى كه نفهمند- خطاب نمى كند «2».

و نيز در تفسير مزبور است كه عبد اللَّه

بن سنان از امام صادق (ع) نقل كرده كه گفت: قدامة بن مظعون را به جرم شرابخوارى نزد عمر بن خطاب حاضر كردند، گواهان هم عليه او گواهى داده بودند، عمر از على (ع) پرسيد تكليف چيست؟ حضرت فرمود هشتاد تازيانه اش بايد زد، قدامه عرض كرد: يا امير المؤمنين بر من نبايد حد جارى شود، چون من از مشمولين اين آيه هستم:" لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا" و آيه را تا به آخر خواند، امير المؤمنين (ع) فرمود: دروغ گفتى، تو مشمول اين آيه نيستى، چون مشمولين اين آيه هر چه خورده اند بر آنان حلال بوده، (چون قبل از تحريم آن بوده)، و جز حلال نمى خوردند و نمى آشامند «3».

مؤلف: عياشى عين اين معنا را از ابى الربيع از امام صادق (ع) «4» و همچنين شيخ در تهذيب به سند خود از آن جناب نقل كرده اند «5» و از طرف اهل سنت هم اين معنى روايت شده است.

_______________

(1) تفسير مجمع البيان ج 2 ص 316.

(2 و 3) تفسير عياشى ج 1 ص 341 ح 189.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 341 ح 190.

(5) تهذيب الاحكام ج 1 ص 93 ح 17. ______________________________________________________ صفحه ى 200

و اينكه فرمود: مشمولين اين آيه آنچه خورده اند بر آنان حلال بوده است، منطبق است بر بيانى كه ما سابقا در باره آيه شريفه كرديم، مراجعه شود.

و در تفسير طبرى از شعبى نقل مى كند كه گفت: در باره شراب چهار آيه نازل شده است، نخست آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ ..." و مردم از شنيدن آن از شرابخوارى دست برداشتند، سپس آيه" تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَ رِزْقاً

حَسَناً" كه از شنيدن آن دو باره از سر گرفتند، سپس دو آيه مائده:" إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ" تا جمله" فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" «1». مؤلف: ظاهر گفتار شعبى اين است كه آيه سوره نحل آيه سوره بقره را نسخ كرده، و دو آيه سوره مائده، آيه سوره نحل را نسخ نموده است، و گمان نمى كنيم بطلان اين حرف براى خوانندگان عزيز محتاج به بيان زائدى باشد.

[شراب در همه شرايع حرام بوده است

در كافى و تهذيب به اسناد خود از امام ابى جعفر (ع) نقل مى كنند كه فرمود:

خداى تعالى هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود مگر اينكه در علمش گذشته بود كه وقتى دين او كامل شود كمال دين او مستلزم تحريم شراب خواهد بود، و هميشه شراب حرام بوده است، چيزى كه هست طرز تحريم در بين مردم در شريعت هر پيغمبرى نسبت به اول بعثت و آخر آن مختلف بوده، اول بطور ملايم سپس بطور جزم و قطع، چون اگر از همان بار اول آن را تحريم مى كردند، و شدت عمل بخرج مى دادند مردم زير بار نرفته و بطور كلى رشته را پاره مى كردند، و نيز حضرت ابى جعفر (ع) فرمود: كسى بقدر خداى تعالى در رفتار خود رعايت رفق و مدارا را نمى كند، و اين هم از رفق خداى تعالى است كه تكليف را به تدريج و به ملايمت در بين بندگان خود اجرا مى نمايد، چون مى داند اگر يكباره تكليف را بدوش آنان بگذارد هلاك و گمراه مى شوند. «2»

و در كافى به سند خود از عمرو بن شمر از ابى جعفر (ع) نقل مى كند كه فرمود: وقتى خداى تعالى آيه" إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ

الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ" را نازل فرمود، اشخاصى خدمت رسول اللَّه (ص) عرض كردند: يا رسول خدا (ص)" ميسر" چيست؟ حضرت فرمود: هر چيزى كه با آن قمار شود حتى كعب ها «3»، و گردو پرسيدند" انصاب" چيست؟ حضرت فرمود: آنچه كه براى _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 2 ح 1.

(2) كافى ج 6 ص 395 ح 3 تهذيب الاحكام ج 9 ص 102 ح 178.

(3) استخوانى است كه قمار بازان با آن قمار مى كنند و در فارسى قاپ ناميده مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 201

بت ها قربانى شود. پرسيدند" ازلام" چيست؟ حضرت فرمود: همان تير چوب هايى كه با آن قرعه مى انداختند. «1»

و در كافى به سند خود از عطاء بن يسار از ابى جعفر (ع) نقل مى كند كه فرمود: رسول اللَّه (ص) فرموده است: هر مسكرى حرام و هر مسكرى خمر است. «2»

مؤلف: اين روايت از طرق اهل سنت از عبد اللَّه بن عمر از رسول اللَّه (ص) نقل شده، و لفظ آن چنين است: هر مسكرى خمر و هر خمرى حرام است و بيهقى و ديگران آن را نقل كرده اند «3» و از طريق ائمه اهل بيت (ع) نقل اين روايت كه: هر مسكرى حرام و هر چيزى كه با آن قمار شود ميسر است، به حد استفاضه رسيده است.

و در تفسير عياشى از ابى الصباح از امام صادق (ع) نقل شده كه فرمود: من از آن جناب از" نبيذ" و" خمر" پرسيدم كه آيا هر دو به يك منزلت و هر دو حرامند؟ فرمود: نه، نبيذ به منزله خمر نيست، زيرا خداى تعالى خمر را حرام كرده چه كم

باشد و چه زياد، كما اينكه ميته و خون و گوشت خوك كم و زيادش را حرام نموده، و رسول اللَّه (ص) از هر مشروبى مسكرش را تحريم كرده، و البته هر چه را كه رسول اللَّه (ص) تحريم كند خدا تحريم كرده است «4».

و در كافى و تهذيب به اسناد خود از امام موسى بن جعفر (ع) نقل كرده كه فرمود: خداى تعالى شراب را حرام نكرده از جهت اينكه با اسم آن دشمن است، بلكه آن را تحريم فرموده براى خاطر آثار سوء و عاقبت وخيم آن، بنا بر اين هر چيزى كه در اثر و عاقبت سوء با آن شريك باشد آن هم خمر و حرام است «5» «6».

و در روايت ديگرى است كه هر چيزى كه كار خمر را بكند خمر است «7».

مؤلف: اخبار در حرمت خمر و ميسر از طريق شيعه و سنى از حد شمار بيرون است، اگر كسى بخواهد به همه آنها اطلاع پيدا كند بايد به كتب حديث مراجعه نمايد.

_______________

(1) كافى ج 5 ص 122 ح 1.

(2) كافى ج 6 ص 408 ح 3.

(3) سنن بيهقى ج 8 ص 288.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 340 ح 184.

(5) كافى ج 6 ص 412 ح 1.

(6) تهذيب ج 9 ص 112 ح 221.

(7) كافى ج 6 ص 412 ح 2.

[سوره المائدة (5): آيات 94 تا 99]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورديد خداوند هر آينه و مسلما شما را با چيزى از شكار مى آزمايد بطورى كه شكار تا دست رس و تيررس شما به شما نزديك مى شود تا بداند كه كيست كه از او به غيب مى ترسد پس كسى

كه از اين به بعد از حدود خداوند تجاوز كند (و در حال احرام شكار كند) براى اوست عذابى ______________________________________________________ صفحه ى 203

دردناك (94).

اى كسانى كه ايمان آورديد شكار را نكشيد در حالى كه شما در احراميد و كسى كه از شما عمدا شكارى بكشد كفاره آن نظير همان شكار است از چهارپايان اهلى، دو نفر از شما كه صاحب عدالتند حكم به آن مى كنند، در حالى كه آن كفاره را هدى قرار داده و آن را به كعبه مى رساند. يا اينكه كفاره اش طعام دادن به مسكينان و يا به جاى اطعام هر مسكين يك روز روزه است تا بچشد كيفر نافرمانى خود را. خداوند گناهان گذشته را عفو كرده است، و اگر كسى دو باره چنين معصيتى كند پس خدا از او انتقام مى گيرد و خداوند عزيز و انتقام گير است (95).

حلال شده است براى شما شكار دريايى و خوردن آن براى اينكه براى شما و رهگذرها متاعى باشد، و حرام شده است بر شما شكار خشكى مادامى كه در احراميد، و بترسيد از خدايى كه بسوى او محشور مى شويد (96).

خداوند مكه را بيت الحرام و مايه قوام مردم قرار داده و نيز بهمين منظور، شهر حرام و بردن هدى به مكه و قلائد را تشريع فرموده است، تشريع فرموده تا بدانيد كه خداوند ميداند آنچه را كه در آسمانها و در زمين است و بدرستى خداوند بهر چيز دانا است (97).

بدانيد بدرستى خداوند سختگير و شديد العقاب است و بخشنده و مهربان است (98).

بر عهده رسول جز رسانيدن پيام چيزى نيست و خداوند مى داند آنچه را كه اظهار مى كنيد و آنچه را كه كتمان مى نمائيد

(99).

بيان آيات اين آيات در باره حكم شكارهاى دريايى و صحرايى در حال احرام نازل شده است.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْ ءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَ رِماحُكُمْ".

" بلاء" به معناى امتحان و آزمايش است، و لام قسم و نون مشدد هر دو براى تاكيدند، و اينكه فرمود:" بِشَيْ ءٍ مِنَ الصَّيْدِ" مى خواهد ناچيزى و بى مقدارى شكار را تلقين كند، تا مخاطب را در انتهاى از نهيى كه در آيه بعدى است و دست برداريش از سود ناچيز آن، كمك كند، و اينكه فرمود:" تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَ رِماحُكُمْ" مى خواهد به شكار از جهت آسانى و دشوارى تعميم دهد، يعنى چه آن شكار آسان بدست آيد مانند جوجه هاى مرغ و بره هاى وحشى و تخم مرغ هاى وحشى كه با دست و به آسانى صيد مى شوند. و چه به دشوارى بدست آيد مانند حيوانات وحشى بزرگ كه عادتا جز بوسيله سلاح شكار نمى شود. و ظاهر آيه و سياقش اين است كه مقدمه است براى حكم مشددى كه در آيه دومى است، و لذا دنبالش فرمود:" لِيَعْلَمَ ______________________________________________________ صفحه ى 204

اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ" چون در اين جمله اشعار هست به اينكه در اينجا حكمى از قبيل منع و تحريم در بين هست، سپس فرمود:" فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ".

" لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ".

بعيد نيست اينكه فرمود خداوند شما را مى آزمايد تا بداند چه و چه كنايه باشد از اينكه بزودى پيشامدى را مقدر مى كند تا مردم تشخيص داده شوند كدام يك از آنان از عذاب ناديده خداوند مى ترسند و كدام يك نمى ترسد، زيرا جهل در ساحت مقدس پروردگار راه ندارد، تا بخواهد با پيش آوردن اين

صحنه ها مطيع و عاصى را تشخيص دهد، و به اين وسيله جهل خود را بر طرف سازد، و ما سابقا هم راجع به معناى امتحان خداوند در ذيل آيه:" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ..." «1»، در جلد 4 عربى اين كتاب بحث مفصل و كاملى ايراد كرده و معناى ديگرى هم براى علم خداوند بيان نموديم، اما اينكه فرمود:" مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ" ظرف" بالغيب" در اينجا متعلق است به خوف و معناى خوف بالغيب اين است كه انسان از عذابهاى دردناك اخروى كه خداى تعالى انسان را از آنها تحذير كرده- با اينكه محسوس به هيچيك از حواس ظاهره اش نيست- بترسد، چنان كه مى فرمايد:" إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ" «2» و نيز مى فرمايد: وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ. هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ. مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَ جاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ" «3» و نيز مى فرمايد:" الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ هُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ" «4» و اينكه فرمود:" فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ" به اين معنا است كه اگر كسى بعد از اين امتحان از حدى كه خداوند برايش معين نموده تجاوز كند براى اوست عذابى دردناك.

[بيان حرمت صيد در حال إحرام

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ ..."

" حرم" (به ضم حا و را) جمع حرام، و حرام صفت مشبه است، در مجمع البيان گفته است:" رجل حرام" و" رجل محرم" به يك معنا است كما اينكه" رجل حلال" و" رجل _______________

(1) سوره آل عمران آيه 142.

(2) فقط تو كسى را ميترسانى كه پيروى كند قرآن را و به غيب از رحمان بترسد.

سوره يس آيه 11.

(3) و نزديك شد بهشت به مردم پارسا بطورى كه رسيدنشان به آن بدون مشقت است، اين كه گفتيم چيزى است كه وعده داده شده ايد شما هر كسى كه همه سر و كارش با توبه و بازگشت به خداست و دستورات خداى خويش را نگهدار است، كسى كه از رحمان مى ترسد و خدا را با دلى روى آور ملاقات مى كند. سوره ق آيه 33.

(4) كسانى كه مى ترسند از پروردگار خود به غيب و همانها از ترس قيامت لرزانند. سوره انبيا آيه 49. ______________________________________________________ صفحه ى 205

محل" به يك معنا است، و" احرم الرجل" به اين معنا است كه فلان مرد داخل در ماه حرام شد، و نيز" احرم الرجل" يعنى فلان مرد براى حج احرام بست، و" حرم" نيز به معناى احرام است، چنان كه در روايت دارد:" كنت اطيب النبى لحرمه- من رسول اللَّه (ص) را در احرامش خوشبو مى كردم" و معناى اصلى اين كلمه منع است، و از همين جهت زنان را" حرم" مى گويند، زيرا مردان دست اغيار را از آنان منع مى كنند، و محروم را هم از اين رو محروم مى گويند كه از روزى ممنوع شده است.

و نيز گفته است" مثل" (به كسر ميم) و" مثل" (به فتح ميم و ثا) و همچنين" شبه" و" شبه" به يك معنا هستند.

و نيز گفته است- بنا بر گفته زجاج" نعم" در لغت به معناى شتر و گاو و گوسفند است، و در خصوص شتر به تنهايى هم" نعم" گفته مى شود، اما گاو به تنهايى و گوسفند به تنهايى را" نعم" نمى گويند.

و نيز گفته است فراء چنين گفته كه" عدل" (به فتح عين)

چيزى را گويند كه معادل چيزى از غير جنس خود باشد، و" عدل" (به كسر عين) به معناى مثل است، مى گويى، من غلامى عدل غلام تو دارم، يا گوسفندى عدل گوسفند تو دارم، در اينجا عدل را به كسر عين مى خوانى چون غلام يا گوسفند تو از جنس غلام يا گوسفند اوست، و اما اگر بخواهى از جهت قيمت ملاحظه كرده و چيزى را به غير جنس خود مقايسه كنى عدل را به فتح عين مى خوانى، ليكن بصريين اين حرف را نپذيرفته و گفته اند عدل و عدل هر دو به معناى مثل است، چه در دو چيز از يك جنس بكار رود، و چه در دو چيز از دو جنس.

و نيز صاحب مجمع البيان گفته است:" و بال" سنگينى نامطلوب هر چيزى را گويند، و به همين معنا است" طعام وبيل" و" ماء وبيل" يعنى خوراك و آبى ناگوار و سنگين و غير قابل هضم، و نيز به اين معنا است آيه شريفه" فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلًا- او را بطرز شديد و ناگوارى دستگير كرديم" و به همين اعتبار چوب كرباس شوى را" وبيل" مى گويند «1».

" لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ" نهى است از كشتن شكار، ليكن جمله بعدى يعنى" أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ" تا اندازه اى آن را از جهت صيد بودن تفسير مى كند، و مى فهماند مراد از آن صيد، صيد خشكى و صحرايى است، چنان كه از جهت معناى قتل جمله _______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 243. ______________________________________________________ صفحه ى 206

" وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ ..." با كلمه" متعمدا" كه حال است از" من قتله" آن را تفسير مى نمايد، و ظاهر تعمد

مقابل خطاست و معناى قتل خطايى اين است كه قتل را بدون قصد انجام دهد مثلا به منظور تمرين در تير اندازى تير به هدفى مى اندازد، اتفاقا تير به شكارى اصابت مى كند و آن را از پاى در مى آورد، بنا بر اين از آيه استفاده مى شود كه اگر تير و يا سلاح ديگر خود را به قصد شكار بكار برد و شكار را از پاى در آورد كفاره واجب مى شود، چه اينكه بياد احرامش باشد يا آن را فراموش كرده باشد.

[كفاره صيد در حال إحرام

" فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ" ظاهرا معنايش اين است كه اگر چنين كند بعهده اوست اينكه جزا و كفاره آن را حيوانى اهلى نظير حيوانى كه كشته است بدهد، و تشخيص اينكه اين حيوان نظير آن شكار هست يا نيست بعهده دو نفر از مردان عادل و ديندار شما است، و در حالى اين جزا جزاى در راه خدا مى شود كه به صورت" هدى" درآيد، يعنى به مكه فرستاده شود تا طبق دستور سنت در خود مكه يا در منا نحر و يا ذبح شود، بنا بر اين، لفظ" جزاء" مرفوع است به ابتدا، و مبتدايى است براى خبر محذوف كه ظاهر كلام دلالت بر آن محذوف دارد، و تقديرش:" فعليه جزاء" است، و جملات:" مِثْلُ ما قَتَلَ" و" من النعم" و" يَحْكُمُ بِهِ ..." همه اوصافى هستند از براى كلمه" جزاء"، و جمله" هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ" وصف و موصوف است، و" هدى" همانطورى كه گفتيم حال است از" جزاء"، اين بود معنايى كه ما براى آيه بنظرمان رسيد، البته

ديگران هم طور ديگرى معنا كرده اند." أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً": دو خصلت ديگرى است براى كفاره صيد در حرم، و اما اينكه آيا بين اين سه خصلت ترتيب هست، يعنى اگر ممكن است اول هدى كردن حيوانى نظير آن شكار، اگر ممكن نشد اطعام مساكين، و اگر اين نيز ميسور نشد به همان مقدار روزه واجب است، يا اينكه ترتيب در بين نيست حتى اگر دو كفاره اولى هم ممكن باشد مى تواند سومى را اختيار كند؟ اين سؤالى است كه جوابش را بايد از اخبار استفاده كرد، و گرنه صرف اينكه كلمه" او" در آيه بكار رفته دلالت بر عدم ترتيب ندارد، و بيش از ترديد را نمى رساند، چيزى كه هست اينكه فرمود:" او كفارة" از آنجا كه طعام مساكين را كفاره ناميد سپس معادل آن را از روزه معتبر دانست خالى از اشعار به ترتيب بين سه خصلت نيست:

" لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ": لام در" ليذوق" براى غايت است، كه با مدخولش متعلقند به كلمه" فجزاء" و بنا بر اين، از آيه شريفه اين معنا كه كفاره خود نوعى از مجازات است بخوبى استفاده مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 207

" عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ...".

اينكه" عفو" را متعلق به" ما سلف- كارهاى گذشته" فرموده قرينه است بر اينكه مراد از ما سلف شكارهايى است كه قبل از نزول اين آيه در حال احرام كرده اند، نه شكارهايى كه در حين نزول اين آيه و يا بعد از آن صيد شده اند، بنا بر اين جمله" عَفَا اللَّهُ ..." براى اين است كه كسى خيال نكند آيه كفاره شامل شكارهاى

سابق بر نزول حكم هم هست، بنا بر اين خود يكى از ادله اى است كه مى توان به آن استدلال كرد بر اينكه صحيح است عفو خداوند شامل عملى شود كه گر چه گناه نيست ليكن در طبعش مفسده ايست كه اقتضاى نهى مولوى را دارد، اما اينكه فرمود:" وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ": ظاهر" عود" تكرار كردن عمل است، ليكن در اينجا مراد تكرار افعال گذشته نيست تا معناى آيه اين بشود: كسى كه تكرار كند مثل اعمال گذشته را خداوند از او انتقام مى ستاند. زيرا اگر به اين معنا باشد آيه منطبق مى شود با عملى كه حكم" وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ ..." متعلق است به آن، و در نتيجه مراد از" انتقام" همان حكم به كفاره كه حكمى است فعلى خواهد بود. ليكن ظاهر جمله" فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ" اين است كه مى خواهد از يك امرى آينده خبر دهد، نه از حكمى فعلى، و اين خود شاهد است بر اينكه مراد از عود تكرار عملى است كه كفاره به آن متعلق شده است، و در نتيجه مراد از انتقام، عذاب الهى خواهد بود، نه همان كفاره.

بنا بر اين، آيه شريفه با صدر و ذيلش در صدد بيان جهات مساله قتل صيد است. كه خدا از آنچه قبل از نزول آيه ارتكاب شده عفو فرموده، و هم اينكه از اين به بعد هر كس مرتكب شود كفاره اى شبيه به آنچه صيد كرده به گردنش مى آيد و هم اينكه اگر بار دوم آن را مرتكب شود كفاره نداشته و خداوند عذابش مى كند، بيشتر اخبارى كه از ائمه اهل بيت (ع)

در تفسير اين آيه وارد شده به همين معنا دلالت دارد، و اگر اين معنى، مقصود نباشد متعينا بايد" انتقام" را حمل كرد بر چيزى كه شامل وجوب كفاره هم بشود، مانند مؤاخذه و امثال آن، و" عود" را هم بايد حمل كرد بر عملى كه شبيه باشد به اعمال گذشته، يعنى شكاركشى، آن گاه معناى آيه اين مى شود: هر كس بار ديگر شكاركشى سابق خود را از سر گيرد خداوند از او انتقام مى ستاند. يعنى او را با ايجاب كفاره مؤاخذه مى فرمايد، و اين معنا همانطور كه ملاحظه مى كنيد خيلى از ظاهر آيه بعيد است.

" أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ ..."

اين آيات در مقام بيان حكم شكار كردن حيوانات دريايى و صحرايى است، نه حكم خوردن آنها، و اين خود شاهد است بر اينكه بايد متعينا بگوييم مراد از" طعامه- خوردن" كه ______________________________________________________ صفحه ى 208

معناى مصدرى است، نيست، بلكه مراد شكار كردن است و مقصود از حليت طعام دريا حليت خوردن آن است، در نتيجه از حليت صيد جواز شكار كردن حيوانات دريايى استفاده مى شود، و از طعام دريا حليت خوردن هر چيزى كه از دريا گرفته شود بدست مى آيد، و لو اينكه اين عنوان (آنچه از دريا گرفته شود) اعم است، هم شامل شكار مى شود و هم مردارهايى كه آب بيرون مى اندازد و هم غير حيوان، الا اينكه آنچه از اخبار اهل بيت (ع) وارد شده است اين عنوان (آنچه از دريا گرفته مى شود) را تفسير مى كند به ماهى هاى شور و امثال آن از شكارهاى مانده و كهنه، و اينكه فرمود:" مَتاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ" كانه حال است

براى" صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ" و در آن اشاره اى هم به اين جهت هست كه خداوند از در منت آن را حلال فرموده، و چون خطاب به مؤمنين از جهت محرم بودنشان است عبارت" لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ" بمنزله اينست كه گفته شود براى شما محرمها و غير شما يعنى آنهايى كه احرام ندارند.

اين را هم بايد دانست كه در آيات مورد بحث گفتگوهاى فقهى زيادى هست كه، اگر كسى بخواهد از آن اطلاع حاصل كند بايد به كتب فقهى مراجعه نمايد.

[توضيح آيه شريفه:" جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ ..."]

" جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَ الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ الْهَدْيَ وَ الْقَلائِدَ" تعليق كلام به" كعبه" و سپس توصيف آن به" بيت الحرام" كعبه بيت الحرام است، و همچنين توصيف ماه را به حرام و سپس ذكر" هدى" و" قلائد" كه از شؤونات حرمت كعبه هستند همه دلالت دارند بر اينكه ملاك در اين امرى كه در آيه است همانا احترام است.

راغب گفته:" قوام" و" قيام" چيزى است كه انسان يا هر چيز ديگرى بوسيله آن بر پا مى شود، و قيام و قوام هر دو اسم اند براى چند چيز، مانند ستون و تكيه گاه، و به همين معنا است قيامى كه در اين آيه است:" وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً اموال خود را بدست سفيهان ندهيد، چون خداوند مال را مايه قوام و امساك شما قرار داده و سفيه آن را ضايع مي سازد" و همچنين قيامي كه در آيه" جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ خداوند كعبه را بيت الحرام و مايه قوام شما قرار داده" چون

دنيا و آخرت آنان قوامش به كعبه بود. اصم گفته است چون كعبه الى الابد پايدار است و نسخ نمى شود. البته بعضى از قراء" قياما" را" قيما" خوانده اند، كه آن نيز به معناى قيام است «1».

و بنا بر گفته او برگشت معناى آيه مورد بحث به اين مى شود: خداى تعالى كعبه را

_______________

(1) مفردات راغب ص 416. ______________________________________________________ صفحه ى 209

احترام كرده و آن را بيت الحرام قرار داده، و به همين منظور بعضى از ماهها را هم حرام كرده و بوسيله حكم به وجوب حج در آن ماهها، بين ماههاى حرام و بيت الحرام ارتباط برقرار كرد.

البته در اين بين امورى را هم كه مناسب با حرمت است مانند هدى و قلائد جعل فرمود، و غرض از همه اينها اين بود كه كعبه را پايه حيات اجتماعى سعيدى براى مردم قرار دهد، و آن را قبله گاه مردم كند، تا در نماز، دل و روى خود را متوجه آن كنند و اموات خود و ذبيحه هاى خود را بسوى آن توجه دهند، و در هر حال احترامش نمايند و در نتيجه جمعيت واحده اى را تشكيل داده و جمعشان جمع و دينشان زنده و پايدار گردد، از اقطار مختلف گيتى و نقاط دور در آنجا گرد هم آيند و همه قسم طريق عبادت را پيموده و منافعى را كه خصوص اين قسم عبادت براى آنان دارد به چشم خود ديده استيفا كنند، و نيز اهل عالم بشنيدن اسم آن و به گفتگوى از آن و رفته رفته نزديك شدن و ديدن آن و توجه بسوى آن هدايت شوند. خداى تعالى قريب به اين وجه را در آيه" إِنَّ أَوَّلَ

بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ" «1» ذكر فرموده و ما قبلا در جلد سوم عربى، اين كتاب در تفسير آن مطالبى كه براى روشن شدن ذهن خواننده مؤثر است گذرانديم، و نظير آن كلام در معناى قيام در شهر الحرام مى آيد، چه شهر حرام نيز مايه قوام مردم است، و خداوند در آن ايام جنگ را تحريم نموده و جان و مال و عرض آنان را از دستبرد دشمن ايمن كرده، و در نتيجه به آنها فرصتى داده تا امور خود را اصلاح كنند، شهر حرام در حقيقت منزلگاه مسافر را مى ماند كه در آن به استراحت و رفع تعب و رنج و سفر مى پردازند. و كوتاه سخن بيت الحرام و شهر الحرام و هر چه كه متعلق است به آن مانند هدى و قلائد از جهت باعث بودن بر قوام معاد و معاش مردم منافعى است كه شمردن اشخاصى را كه از جزئيات ثابت و غير ثابت آن منتفع شده و مى شوند هر متفكرى را به شگفت درمى آورد، و اين حقيقت را بعد از چند آيه در بيان نهى از صيد براى اين منظور تذكر داد كه جوابى باشد از توهمى كه ممكن است كسى بكند و بگويد: نهى از شكار كردن با اينكه يا اصلا اتفاق نمى افتد و يا بندرت وقوع مى يابد حكمى است بسيار كم فائده و يا بى فايده، چه تحريم شكار در يك مكانى از امكنه و در زمانى از زمانها و همچنين سوق دادن هدى جز تقليد از خرافات امم جاهليت و همجيت چه سودى در بر دارد؟ از اين سؤال جواب داده شده كه

اعتبار بيت الحرام و شهر الحرام و احكامى كه بر آن دو تشريع شده مبنى بر حقيقتى علمى و اساسى و جدى است، و

_______________

(1) بدرستى اولين خانه اى كه براى مردم بنا نهاده شد هر آينه خانه ايست كه در مكه است در حالى كه مبارك و مايه هدايت عالميان است. سوره آل عمران آيه 96. ______________________________________________________ صفحه ى 210

آن اينست كه اين بيت اللَّه و احكام و مناسكش مايه قوام و حيات مردم است. از اين جا روشن مى شود چطور جمله" ذلِكَ لِتَعْلَمُوا ..." به ما قبل خود متصل مى شود، و اما اشاره" ذلك" يا بخود حكمى است كه در آيات قبل بيان شده، و جمله" جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ ..." حكمت آن را بيان مى كند، يا بيان حكمى است كه جمله" جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ ..." آن را توضيح مى دهد، اگر مشار اليه، اولى باشد معناى آيه اين مى شود: خداوند بيت الحرام و شهر الحرام را باعث قوام مردم قرار داده، و احكامى را مناسب آن دو جعل فرموده تا با عمل كردن و حفظ احترام آنها به اين حقيقت پى ببرند كه خداوند به آنچه در آسمان ها و زمين است دانا است چنين خدايى مى داند كه هر موجودى چه چيز برايش نافع است، از همين جهت اين احكامى را كه مى بينى (حرمت صيد و ساير احكام احرام) تشريع كرده، نه از جهت تقليد از خرافات مردم نادان.

و اگر معناى دوم باشد مفاد آيه اين مى شود: ما براى شما اين حقيقت (قرار دادن بيت الحرام و غيره را قوام مردم) را بيان كرديم تا بدانيد كه خداوند مى داند آنچه را كه در آسمانها و

زمين است، و همچنين امور و احكامى كه در آن دو (بيت الحرام و شهر الحرام) جعل فرموده از روى مصلحت بوده، پس كسى توهم نكند كه اين احكام لغو و يا ناشى از خرافات عهد جاهليت است.

" اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ وَ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ..."

اين دو آيه تاكيدند براى بيان احكام مذكور و تثبيت انذار براى موفقيت آنها و وعده اند براى فرمانبران و وعيدند براى نافرمانان، و چون شائبه تهديد هم در آن هست از اين رو وصف شدت عقاب را مقدم داشت بر وصف مغفرت و رحمت، و نيز از همين جهت در دنبالش فرمود:

" ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما تَكْتُمُونَ".

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات مربوط به كعبه و شكار در حال احرام و ...)]

در كافى به سند خود از حماد بن عيسى و ابن ابى عمير از معاوية بن عمار از امام ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه در تفسير آيه شريفه" لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْ ءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَ رِماحُكُمْ" فرمود: حيوانات وحشى در عمره حديبيه براى رسول اللَّه (ص) محشور شدند، و همه تا حدود تيررس آن جناب و يارانش بلكه تا دسترس آنها نزديك آمدند «1».

_______________

(1) كافى ج 4 ص 396 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 211

مؤلف: اين روايت را عياشى از معاوية بن عمار بطور مرسل نقل نمود «1»، و نيز اين معنا را كلينى در كافى «2» و شيخ در تهذيب هر كدام به سندى كه به حلبى دارند از امام صادق (ع) نقل نموده اند «3»، عياشى از سماعه «4» و همچنين قمى در تفسير خود

بطور مرسل نقل كرده اند «5» و از مقاتل ابن حيان بطريقى كه خواهد آمد نقل شده است.

و در در المنثور است كه ابن ابى حاتم از مقاتل ابن حيان نقل كرده كه گفت: اين آيه در عمره حديبيه نازل شده، و اتفاقا آن سال بقدرى شكارهاى صحرايى و هوايى زياد بود كه هيچ سابقه نداشت، بطورى كه دوش بدوش راحله (مركب) ها آمد و شد مى كردند. رسول اللَّه (ص) مسلمين را نهى فرمود از اينكه در حال احرام از آنها شكار كنند، و اين نهى از براى اين بود كه معلوم شود كيست كه در چنين حالى كه شكارهاى ناياب اينطور در بين دست و پاى مركب ها آمد و شد دارند از خدا مى ترسد و از اين نعمت وافر چشم مى پوشد «6».

مؤلف: اين دو روايت با بيان سابق ما كه گفتيم صيد اعم است از اينكه در دست رس باشد و مثال زديم به جوجه و تخم مرغ و بچه شكار يا در دسترس نباشد و مثال زديم به شكارهاى بزرگ منافات ندارند، براى اينكه در كافى با ذكر سند تا احمد بن محمد و از او بطور رفع نقل مى كند كه امام (ع) در ذيل آيه" تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَ رِماحُكُمْ" فرمود: مراد از دسترس بودن" تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ" همان تخم و جوجه است، و مراد از رسيدن نيزه ها" و رماحكم" همان شكارهاى بزرگى است كه با دست صيد نمى شوند «7».

و در تفسير عياشى به اسناد خود از حريز از امام ابى عبد اللَّه (ص) نقل كرده كه فرمود: اگر مرد محرم كبوترى را بكشد كفاره اش گوسفندى است، و اگر جوجه آن را بكشد كفاره اش شترى است، و

اگر تخم مرغى را با پا لگد كرده و بشكند بر اوست يك درهم، كه آن را و آن گوسفند و شتر را در مكه و يا منا تصدق دهد، و اين همان قول خداست كه فرمود:

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 343 ح 193.

(2) كافى ج 4 ص 396 ح 2.

(3) تهذيب الاحكام ج 5 ص 300 ح 20.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 342 ح 192.

(5) تفسير قمى ج 1 ص 182.

(6) در المنثور ج 2 ص 327.

(7) كافى ج 4 ص 397 ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 212

" لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْ ءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ" (جوجه و تخم)" و رماحكم" (مادران آنها) «1».

مؤلف: همين روايت را شيخ در تهذيب از حريز از آن جناب با اكتفاى به قسمت اخير آن نقل كرده است. «2»

و در تهذيب به سند خود از ابن ابى عمير از حماد از حلبى از امام ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: محرم وقتى صيدى را بكشد جزايى به گردنش مى آيد كه بايد آن را به مسكينان تصدق دهد، و اما اگر بار دوم چنين كند كفاره اى بر او نيست، و خداوند از او انتقام مى ستاند، و مقصود از انتقام همان نقمت و عذاب آخرت است «3».

و نيز در تهذيب از كلينى از ابن ابى عمير از بعضى از اصحابش از امام ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: اگر محرم اشتباها صيدى را بكشد بر او كفاره است، و اگر براى بار دوم عمدا چنين كند ديگر كفاره ندارد، و ليكن اين چنين شخص از كسانى است كه خدا از آنها انتقام مى ستاند «4».

و نيز در

تهذيب از ابن ابى عمير از معاوية بن عمار نقل مى كند كه گفت: خدمت امام ابى عبد اللَّه (ع) عرض كردم محرمى صيدى را شكار كرد تكليفش چيست؟ فرمود كفاره بايد بدهد، عرض كردم: اگر تكرار كرد چطور؟ فرمود هر دفعه كه تكرار كند كفاره دارد «5».

مؤلف: روايات همانطورى كه مى بينيد مختلف و متعارضند، و لذا مرحوم شيخ طوسى در مقام جمع آنها بر آمده و فرموده: مراد از آن رواياتى كه براى بار دوم كفاره را واجب ندانسته صورت عمد است، و مراد از روايات ديگر در صورت نسيان است، كه هر چند دفعه تكرار شود كفاره واجب مى شود.

و نيز در تهذيب به سند خود از زراره از امام ابى جعفر (ع) در باره قول خداى تعالى كه فرموده:" يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ" نقل كرده كه فرموده: مراد از" عدل" رسول اللَّه و امامان بعد از اوست، هر حكمى از احكام كه بدانى از رسول اللَّه (ص) و ائمه بعد از او صدور يافته، ديگر لازم نيست در مقام پرسش از آن برآيى. «6»

مؤلف: و در اين معنا تعداد زيادى از روايات وارد شده، كه در بعضى از آنها دارد: من _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 342 ح 191.

(2، 3، 4، 5) تهذيب الاحكام ج 5 ص 372 ح 210، 211، 209، 215.

(6) تهذيب الاحكام ج 6 ص 314 ح 74. ______________________________________________________ صفحه ى 213

(راوى) نزد امام صادق (ع) اين آيه را تلاوت كردم:" ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ" فرمود: ذو عدل منكم" «1» اين يكى از جاهايى است كه نويسندگان قرآن اشتباه كرده اند، البته معلوم است كه اين اختلاف در قرائت است.

و در كافى

از زهرى از على بن الحسين (ع) نقل كرده كه فرمود، روزه كفاره شكار واجب است، زيرا خداى تعالى فرموده:" وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً" اى زهرى هيچ ميدانى معناى اينكه روزه بمقدار اطعام مساكين و عدل آن باشد چيست؟ زهرى مى گويد: عرض كردم: نه نمى دانم، فرمود: شكار را قيمت مى كنند، آن گاه قيمت آن را با گندم مى سنجند، و بدست مى آورند كه با قيمت آن چقدر گندم مى توان خريدارى كرد، سپس آن مقدار گندم مفروض را به صاع تقسيم كرده ببينند چند صاع است. آن گاه در مقابل هر نصف صاع يك روز روزه مى گيرند. «2»

و در كافى به سند خود از احمد بن محمد از بعضى از رجال روايتى خود از امام ابى عبد اللَّه (ع) نقل مى كند كه فرمود: كسى كه در احرامش هدى بر او واجب شده مى تواند هدى خود را در هر جا كه بخواهد نحر كند، مگر فدا و كفاره صيد، كه بايد آن را به مكه برساند، چون خداى تعالى در خصوص آن فرمود:" هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ" هديى كه به كعبه برسد. «3»

و در تفسير عياشى از حريز از ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده است كه فرمود:

مراد از صيد دريا در آيه" أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ" ماهى هاى شورى است كه مى خورند، و فرق بين حيوان دريايى و صحرايى اين است كه هر مرغى كه در باتلاقها و نيزارها بسر مى برد، اگر تخم گذارى و پرورش جوجه اش در خشكى انجام مى گيرد، آن مرغ

از مرغهاى صحرايى بشمار ميرود، و اگر تخم گذارى و پرورش جوجه اش را در آب انجام مى دهد، آن مرغ از مرغهاى آبى محسوب مى شود، و شكار آن حلال است «4».

و نيز در تفسير عياشى از زيد شحام، نقل مى كند كه گفت: از امام ابى عبد اللَّه _______________

(1) كافى ج 4 ص 397 ح 4.

(2) كافى ج 4 ص 83 ح 1.

(3) كافى ج 4 ص 384 ح 2.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 346 ح 209- 210. ______________________________________________________ صفحه ى 214

(ع) از معناى:" أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ" پرسيدم، فرمود: مراد از صيد دريا ماهى شور و ماهى هاى دودى است كه همراه خود برده اى، و اما اگر ماهى تازه باشد آن صيد نيست بلكه متاع است. «1»

مؤلف: روايات در اين معنا از ائمه اهل بيت (ع) از طريق شيعه بسيار است.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه از معاوية بن قره و احمد از مردى از انصار روايت كرده اند كه مردى شترش تخمدان يعنى لانه شتر مرغى را لگد كرد و تخم هاى آن را شكست، رسول اللَّه (ص) فرمود بايد براى شكستن هر تخمى يك روز روزه بدارى، و يا يك مسكين را اطعام كنى «2».

مؤلف: و نيز همين معنا را از ابن ابى شيبه از عبد اللَّه بن ذكوان از رسول اللَّه (ص) و نيز از ابن ابى شيبه و از ابى الزناد از عايشه از رسول اللَّه (ص) نقل كرده است.

باز در الدر المنثور است كه ابو الشيخ و ابن مردويه از طريق ابى المهزم از رسول اللَّه (ص) نقل كرده اند كه فرمود: كفاره در تخم شتر مرغ همان قيمت آنست «3».

و نيز در

الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از ابى جعفر محمد بن على نقل كرده كه مردى از على (ع) پرسيد هدى از چه چيز بايد باشد؟ فرمود از هشت جفت، مرد سائل مثل اينكه نفهميد و به شك افتاد، امام فرمود: شماها قرآن مى خوانيد؟ گويا مرد سائل عرض كرد: آرى مى خوانيم، امام فرمود: هيچ شنيده اى كه خداى تعالى فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ؟" «4» عرض كرد: آرى، حضرت فرمود شنيده اى كه خداى تعالى مى فرمايد:" لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ" «5» و نيز مى فرمايد:" وَ مِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَ فَرْشاً" «6» و نيز مى فرمايد:" فكلوا من بهيمة الانعام؟"

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 346 ح 209- 210.

(2 و 3) در المنثور ج 2 ص 329.

(4) اى كسانى كه ايمان آورديد وفا كنيد به عهدها و معاملات خود، حلال شده است براى شما چارپايان. سوره مائده آيه 1.

(5) تا ذكر كنند اسم خدا را بر آنچه كه از چارپايان روزيشان كرده. سوره حج آيه 36.

(6) و از چارپايان ايجاد فرمود حيواناتى را كه بر پشت آنها بار گذاشته و از پشم آنها فرش و بافته هاى ديگر تهيه كنيد. سوره انعام آيه 143. ______________________________________________________ صفحه ى 215

عرض كرد آرى همه اينها را شنيده ام، امام فرمود: آيا شنيده اى كه مى فرمايد:" مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ" و" وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ" «1» عرض كرد: آرى شنيده ام، فرمود: آيا شنيده اى كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ" تا آنجا كه مى فرمايد:" هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ" عرض كرد آرى شنيده ام، فرمود: اگر

من آهويى شكار كنم و بكشم بنا بر اين چه كفاره اى بر من واجب مى شود؟ عرض كرد گوسفند، على (ع) پرسيد آيا بايد آن را به كعبه برساند؟ مرد عرض كرد آرى، حضرت فرمود: مطلب همين است. چون همانطورى كه شنيده اى خداوند آن هدى را بالغ الكعبه ناميده «2».

و نيز در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از عطاى خراسانى نقل كرده كه گفت عمر بن خطاب و عثمان بن عفان و على بن ابى طالب و ابن عباس و زيد بن ثابت و معاويه در اين مساله كه محرم اگر شكارى را بكشد چه كفاره اى به عهده اش مى آيد حكم كرده اند به اينكه بايد ديد قيمت آن شكار چقدر بوده است، با همان مبلغ اطعام مسكين كند «3».

و نيز ابن جرير از ابى هريره از رسول اللَّه (ص) نقل مى كند كه در ذيل آيه" أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ" فرمود: چيزى كه دريا از مردارها بيرون افكند همان طعام درياست «4».

مؤلف: در همين معنا رواياتى از بعضى از صحابه نيز نقل شده، ليكن رواياتى كه از طرق اهل بيت (ع) نقل شده و از نظر خواننده گذشت با آن روايات مخالفت دارند.

در تفسير عياشى از ابان بن تغلب نقل مى كند كه گفت: حضور حضرت ابى عبد اللَّه (ع) عرض كردم معناى" جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ" چيست؟

فرمود: كعبه را مايه قوام دين و دنياى مردم قرار داد «5».

مؤلف: توضيح اين معنا در سابق گذشت.

_______________

(1) سوره انعام آيه 145- 146.

(2 و 3) در المنثور ج 2 ص 330

(4) در المنثور ج 2 ص 331

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 346

ح 211.

[سوره المائدة (5): آيه 100]

ترجمه آيه بگو اى محمد هرگز پاك و ناپاك مساوى نيستند هر چند زيادى ناپاكان شما را به تعجب وا دارد، پس اى خردمندان از خدا بترسيد باشد كه رستگار شويد (100).

بيان آيه اين آيه سياقش نحوه اى است كه گويا منفرد و غير مربوط به ما قبل و ما بعد خود نازل شده و گويا زحمت ارتباط دادن آن به ما قبل و ما بعدش زحمتى بى نتيجه است، آيه ايست مشتمل بر يك مثال كلى كه خداوند آن مثال را براى بيان خصوصيتى كه براى دين حق است در بين ساير اديان، و رفتار مردم نسبت به دين حق و دين باطل بكار برده است، و آن خصوصيت اين است كه اعتبار در هر جا با حق است، و لو اينكه اهل حق و جمعيت آن كم و معدود باشند، و در برابر خير و سعادت بايد تسليم شد، هر چند بيشتر مردم مخصوصا اقويا از آن گريزان و روى گردان باشند، زيرا حق در احكام و نواميسش جز بر عقل سليم اعتماد ندارد، و حاشا كه عقل سليم مردم را جز به سوى صلاح مجتمعشان و جز به كارهايى كه جامعه را احكام و انتظام مى بخشد راهنمايى نمايد، خواه هواپرستان كه هميشه اكثريت را دارا هستند بخواهند يا ______________________________________________________ صفحه ى 217

نخواهند، اين نظام كون است كه مى بينيم جز پيرو آراء حقه نيست، و ذره اى بخاطر دلخواه هواپرستان از نظم خود صرفنظر نمى كند، آرى اگر حق دنبال هواهاى اين و آن را مى گرفت آسمان ها و زمين فاسد مى شدند.

" قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ" گويا مراد

از يكسان نبودن" خبيث" و" طيب" (پليد و پاك) اين است كه پاك بهتر از پليد است، و چون گفتن اين حرف مثل گفتن: آنچه در جوى مى رود آب است، مى باشد، از اين رو بايد گفت جمله مبنى بر كنايه است، به اين بيان كه مقام و منزلت پاك به حسب طبع اولى و اقتضاى فطريش از ناپاك بالاتر است، بطورى كه اگر عكس آن فرض شود و ناپاك براى بعضى از عوارض بهتر از پاك گردد لازمه اش اين است كه نخست مدارج كمال را يكى پس از ديگرى بپيمايد تا بحد خوبى پاك رسيده و محاذى و برابر او قرار بگيرد تا خوب شود، سپس از آن درجه هم بالاتر رفته و ما فوق خوبى پاك قرار بگيرد، تا خوب تر از پاك شود.

بنا بر اين براى نفى اين مطلب گفتن اينكه: خبيث و طيب يكسان نيستند، در انكار بهترى خبيث ابلغ و رساتر است، از اينجا نيز معلوم مى شود براى چه نكته اى خبيث جلوتر از طيب ذكر شده است، سياق كلام در اين آيه بيان اين جهت است كه زيادى و كثرت خبيث آن را از طيب بهتر نمى كند، و چون در مقام بيان اين جهت است، بايد اول خبيث را ذكر كند، و بفرمايد: بد مانند خوب نيست اگر چه خيلى هم زياد باشد، و اما اگر در چنين مقامى بفرمايد:

طيب مانند خبيث نيست، بايد دنبالش فرموده باشد: و لو طيب خيلى هم كمتر از خبيث باشد، (دقت بفرمائيد).

اين را هم بايد دانست كه پاكى و پليدى به هر معنايى كه باشد دو وصف حقيقى و دو واقعيت خارجى هستند براى اشياء، مانند

طعام پاك و ناپاك، و زمين پاك و ناپاك و امثال آن، خداى تعالى هم آن دو را در امور مادى و واقعيت هاى خارجى بكار برده و مى فرمايد:

" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً" «1» و نيز در باره روزى پاك فرموده:" وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" «2» و اگر گاهى ديده مى شود كه اين دو كلمه در امور وضعى و اعتباريات قرار دادى بكار مى رود و مثلا گفته مى شود: حكم طيب يا خبيث،

_______________

(1) و زمين پاك و پربركت بيرون مى آيد گياهش باذن پروردگارش و اما زمينى كه ناپاك و شوره زار است جز گياه بى فائده از آن نمى رويد. سوره اعراف آيه 58.

(2) سوره اعراف آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 218

خلق طيب يا خبيث، اين در حقيقت استعمالى است مجازى و بنوعى عنايت.

در آيه مورد بحث گر چه تقوا، يا عبارت است از انجام كارهاى نيك و طيب يا ترك كارهاى زشت و خبيث، ليكن اينكه جمله" فَاتَّقُوا اللَّهَ" را متفرع كرده است بر جمله" لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ" و اينكه مساله يكسان نبودن خبيث و طيب را از مسلمات گرفته، شاهد قوى و زنده ايست بر اينكه مراد از طيب و خبيث پاك و پليدهاى خارجى و حقيقى مى باشد، بنا بر اين، دليل خيلى روشن است و كسى نمى تواند در آن خدشه كند، بخلاف اينكه اگر مراد از طيب و خبيث كارهاى نيك و بد بود كه در اين صورت دليل خيلى روشن نبود، زيرا هر طائفه و ملتى هر قدر هم منحرف باشند كار خود را خوب و اعمالى كه مخالف ميل و هواى نفس آنهاست بد

مى پندارند، بنا بر اين در اينجا مطلب مبنى است بر مطلب ديگرى كه خداى سبحان در موارد متعددى در كلام مجيد خود آن را بيان فرمود، و آن مطلب اين است كه دين از احكام فطرت و نواميس خلقت است، و چيزى را كه دين دعوت به آن مى كند همان زندگى طيب و پاكيزه است، و چيزى را كه از آن نهى مى كند همان زندگى آلوده و ناپاك است، و خدا جز طيبات را حلال نكرده، و جز خبائث را تحريم ننموده، و لذا فرموده است:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1» و نيز فرموده" وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ" «2» و نيز فرموده:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" «3».

[منشا قواعد دين، خبيث يا طيب بودن اشياء عالم است و ملاك بهتر و برتر بودن، طيب بودن است نه بسيار بودن

پس ما حصل كلام اين شد كه خداى تعالى در آيه مورد بحث" لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ" مثالى زده است براى بيان اينكه قواعد دين ناشى هستند از صفاتى تكوينى كه در اشياى عالم است، از پاكيها و پليديها، كه بى شك در سعادت و شقاوت آدميان تاثير تامى دارند، و فرقى در كم و زياد آنها از جهت اثر نيست، خوبش خوب است اگر چه اندك باشد، و بدش بد است اگر چه بسيار باشد. چون چنين است هر شخص عاقلى كه پاكيها و پليديها را از هم تشخيص مى دهد و عقلش قدرت قضاوت اينكه

پاك از

_______________

(1) نيت خود را براى دين، مستقيم كن و به دين معتقد و مايل باش و پيروى كن فطرت خدا را همان فطرتى را كه خداوند مردم را بر طبق آن آفريده، تغيير و تبديلى براى خلقت خدا نيست، اين است دين مستقيم. سوره روم آيه 30.

(2) حلال مى كند براى آنان هر پاكيزه اى را و حرام مى كند بر آنان پليديها را. سوره اعراف آيه 157.

(3) بگو اى محمد چه كسى حرام كرده لباسهاى زيبا و روزى پاكيزه اى را كه خداوند مواد آنها را از زمين رويانده. سوره اعراف آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 219

ناپاك بهتر است، و اينكه واجب است كه در سعادت زندگى خويش بكوشد و خير را بر شر ترجيح دهد بايد از خداى تعالى ترسيده و راه او را سلوك كند، هيچگاه از اينكه اكثر مردم از راه خدا منحرفند مغرور نشود، و مانند آنان به كارهاى زشت و رذايل اخلاقى تن در ندهد، هوا و هوسهاى كشنده او را از پيروى حق باز ندارد، نه از راه فريبندگى مفتونش سازد، و نه از طريق تهديد زبونش كند، كه اگر در برابر اكثريت منحرف چنين استوار ايستاد اميد فلاح و رسيدن به سعادت انسانيت براى او هست.

" فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" اين جمله تفريع است بر مثالى كه در صدر آيه زده است، و محصل معنى آن با رعايت اين جهت كه متعلق تقوا همان احكام شرعى است كه مبتنى بر پاكيها و ناپاكيهاى تكوينى است. چنين مى شود: هيچ عاقلى در اينكه رعايت پاكيها و اجتناب از ناپاكيها در سعادت و رستگارى آدمى تاثير دارد شك نمى كند، از اين

رو واجب است كه شما صاحبان عقل و بينش از خدا بترسيد و به شرايع دين او عمل كنيد تا شايد رستگار شويد.

[سوره المائدة (5): آيات 101 تا 102]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد سؤال نكنيد از چيزهايى كه اگر ظاهر شود بر شما ناراحت مى شويد و اگر هنگام نزول قرآن از آنها بپرسيد معلوم مى شود بر شما و خداوند آنها را مى بخشد، و خداوند بخشنده و حليم است (101).

گروهى سؤال كرده اند پيش از شما از آنها و آن گاه صبح كردند در حالى كه به آن كافر شدند (102).

بيان آيات اين دو آيه ظهورى در ارتباط به ما قبل خود ندارد و مضمون شان بى نياز از اتصال به كلام ديگرى است، كه آن كلام چيزى را بيان نمايد كه خود اين دو آيه به تنهايى نتوانند آن را افاده كنند، بنا بر اين هيچ حاجتى نيست به اينكه ما خود را مانند جمعى از مفسرين به زحمت انداخته و براى بر قرار كردن پيوند ما بين آن دو و آيات قبل يا بين آنها و اول سوره يا براى اينكه آن دو را به غرضى كه در سراسر سوره است مربوط سازيم، توجيهاتى بنماييم «1»، پس چه بهتر كه از اين معنا

_______________

(1) تفسير روح المعانى ج 7 ص 35. ______________________________________________________ صفحه ى 221

چشم پوشيده و بگذريم:

[نهى از پرستش در باره امورى كه خداى تعالى دريچه علم به آنها را با اسباب عادى بسته است به جهت خطرى است كه معلوم شدن آن امور دربر دارد]

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ..."

" ابداء" به معناى اظهار و" ساء"

به معناى بد حال كرد و ضد" سر" است كه به معناى خوشحال كرد مى باشد. اين آيه مؤمنين را نهى مى كند از اينكه از چيزهايى سراغ بگيرند و مطالبى را بپرسند كه اگر برايشان آشكار شود ناراحت مى شوند، گر چه از بيان اينكه از چه كسى بپرسند ساكت است، ليكن از اينكه بعدا مى فرمايد:" وَ إِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ" و همچنين از اينكه در آيه بعد مى فرمايد:" قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ" بدست مى آيد كه مقصود سؤال از رسول اللَّه (ص) است، و نيز گر چه در آيه روى سخن به مؤمنين عصر رسول اللَّه (ص) و غرض، نهى از سؤالات معينى است، ليكن از علتى كه از آيه براى نهى استفاده مى شود بدست مى آيد كه آيه، سؤالات غير مورد غرض را كه مشمول عفو خداوند شدند نيز شامل مى شود، و در نتيجه سؤال از هر چيزى كه خداى تعالى دريچه اطلاع از آن (با اسباب عادى) را بروى بشر بسته است ممنوع شده است، زيرا خطرى كه در سؤال از اينگونه امور است منحصر در سؤالات اصحاب رسول اللَّه (ص) نيست، پرسش از روز مرگ خود، مثلا و يا روز مرگ دوستان و عزيزان يا پرسش از زوال ملك و عزت، هميشه مظنه هلاكت و بدبختى است، و چه بسا همان جستجو و بدست آوردن مطلب خود باعث هلاكت و بدبختى شود، آرى نظامى كه خداى تعالى زندگى بشر بلكه جميع عالم كون را به آن نظام منتظم ساخته نظامى است حكيمانه، و از روى حكمت است كه امورى را براى آدميان آشكار و امور ديگرى

را نهان داشته است، و دست و پا كردن براى اخفاى آنچه ظاهر و اظهار آنچه مخفى است باعث اختلال نظامى است كه گسترده شده است، مثلا حيات انسانى كه يكى از موجودات عالم است، پديده نظامى است كه آن نظام از تركيب قوا و اعضا و اركانى بوجود آمده، كه اگر يكى از آن اعضا و اركان كم و زياد مى شد آن نظام موجود نمى شد، و در نتيجه آن حيات بطور كامل تحقق نيافته و اجزاى زيادى را فاقد مى شد، و همچنين اگر اجزاى ديگر آن كم و زياد شود همان اثر را دارد تا آنجا كه يكباره باعث بطلان حقيقت يا كمال حيات بشود.

آيه شريفه از دو جهت ابهام دارد، يكى از جهت شخص مورد سؤال كه گذشت، يكى هم از جهت سنخ مطالبى كه از سؤال از آنها نهى فرموده، و همين قدر فرموده سؤالاتى است كه جواب صحيح آن باعث ناراحتى و نگرانى است، و شكى در اين نيست كه جمله" إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" وصفى است براى كلمه" اشياء" و چون جمله، جمله ايست شرطيه و دلالت دارد بر ______________________________________________________ صفحه ى 222

وقوع جزا در تقدير، وقوع شرط و لازمه آن اين است كه اين اشيا چيزهايى باشد كه اطلاع بر آنها مايه نگرانى است، از اين رو جستجوى از آنها در حقيقت درد سر براى خود خريدن است، بنا بر اين ممكن است كسى اشكال كند و بگويد مگر هيچ عاقلى بدون جهت براى خود نگرانى را مى خرد كه اين آيه از آن نهى مى كند؟ خوب بود مى فرمود: از مطالبى نپرسيد كه در آنها چيزهايى است كه اگر برملا شود شما

را نگران مى كند. و يا مى فرمود: نپرسيد از چيزهايى كه ايمن نيستند از اينكه روشن شدنش شما را ناراحت كند. زيرا اگر به يكى از اين دو تعبير مى فرمود بى اشكال تر بود.

[جواب هايى كه در مورد ابهام و اشكال در آيه:" لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ ..." داده شده است

از جواب هاى عجيبى كه به اين اشكال داده شده يكى اين است كه آيه شريفه نمى خواهد بگويد از سؤالاتى كه مى دانيد و يقين داريد جوابش شما را نگران مى كند بپرهيزيد تا اشكال شود به اينكه اين معنا چيزى نيست كه محتاج به سفارش و نهى باشد، بلكه مى خواهد بگويد از سؤالاتى كه احتمال چنين محذورى را در آن مى دهيد بپرهيزيد، براى اينكه لفظ:

" أن" در ادبيات عربى كلمه ايست كه قطع به وقوع را نمى رساند، و چون جزا هم در قاطعيت و احتمالى بودنش تابع شرط است، بنا بر اين جزا مترتب است بر احتمال شرط، نه يقين به شرط، پس معناى آيه اين است كه: احتمال اينكه جواب مايه نگرانى باشد كافى است براى اينكه مردم از اينگونه سؤالات خوددارى كنند. اين بود ما حصل آن جواب عجيب.

و چه اشتباه بزرگى است كه گوينده آن كرده، خوب بود مى فهميديم كدام قانون از قوانين عربيت مقرر كرده است كه شرط مقطوع الوقوع نباشد؟! و چون جزا هم تابع آنست پس افاده قطع نمى كند و آيا گفتن اينكه: اگر به منزلم آيى من احترامت مى كنم، افاده قطع به اكرام من را در زمينه آمدن شما نمى كند؟! و آيا من كه اين وعده را مى دهم در اين وعده شوخى مى كنم؟! علاوه اين جواب وقتى صحيح است كه آيه بخواهد نهى از

سؤالى بكند كه احتمال مزبور در آن برود، و حال آنكه آيه صورت قطع به آن را مى فرمايد. پس اشكال به حال خود باقى و اين جواب صحيح نيست.

نظير اين جواب در بطلان جواب ديگرى است كه از اين اشكال داده شده، و بيانش بنا بر بعضى از نقل ها اين است كه مراد از اينكه فرمود: اشيايى كه اگر برايتان كشف شود نگران مى شويد، مغيباتى است از قبيل تعيين روز مرگ و عواقب امور، و جريان خير و شر و امثال آن، كه چه بسا مردم هوسران به هواى اطلاع از آن مى افتند، و حال آنكه اطلاع از آن عادتا خالى از نگرانى و تشويش براى انسان نيست و معلوم است كه جواب صحيح از پرسش از اينكه، چند سال ديگر مثلا از عمر من مانده؟ و يا سبب مرگ من چيست؟ عاقبتم خير است يا ______________________________________________________ صفحه ى 223

شر؟ و يا پدر من كه من نطفه اى از اويم كيست؟ و امثال آن، از سؤالاتى كه در جاهليت فراوان بوده چه تشويش و اضطرابى در دل مى اندازد، چون اين امور امورى است كه هميشه جواب صحيح آن مطابق ميل آدمى اتفاق نمى افتد، و غالبا باعث اندوه مى شود، چه اطمينانى هست از اينكه رسول اللَّه (ص) در جواب از اينگونه مطالب خبر خوشى دهد؟

ممكن است خبرى كه مى دهد ناراحت كننده و ناخوش باشد، آن وقت جز اينكه حس خودخواهى و عصبيت، سائل را وادار به تكذيب رسول اللَّه (ص) كند چه فائده ديگرى دارد؟ چنان كه قرآن كريم در ذيل همين آيه به اين جهت اشاره كرده و مى فرمايد:" قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها

كافِرِينَ" اين بود جواب دومى كه از اشكال داده شده است.

و اين جواب گر چه در بدو نظر جوابى سالم از خدشه بنظر مى رسد، ليكن با جمله:" وَ إِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ" نمى سازد، چه اينكه بگوييم مفاد اين جمله تجويز اينگونه سؤالات در حين نزول قرآن است، و چه اينكه بگوييم بر عكس، مفادش تشديد نهى است از آن سؤالات، و اينطور توجيه كنيم كه در غير آن حال رسول اللَّه (ص) فرصت اين را دارد كه رعايت حال سائل را كرده و جواب ندهد، و اما در حين نزول قرآن كه همه حجاب ها بر طرف شده و همه حقايق بر آن جناب مكشوف گشته در آن حال بيشتر بايد از اينگونه سؤالات پرهيز نمايند.

ناسازگارى اين جواب با جمله مزبور در صورتى كه مفاد آيه تجويز باشد از اين جهت است كه سؤال از اينگونه مطالب چون بحسب طبع داراى مفسده است از اين رو معنا ندارد كه در حال نزول قرآن جايز شود، و اما در صورتى كه مفاد آيه تشديد در نهى باشد، آن نيز از اين جهت است كه درست است حال نزول وحى حال كشف حقايق است، ليكن حال كشف هر حقيقتى نيست، بلكه در آن حال حقايقى كشف مى شود كه مربوط به معارف الهى و شريعتها و احكام دين و امثال آن باشد، نه از اينكه مثلا فلان گوساله در شكم مادرش نر است يا ماده و امثال آن از مطالبى كه قرآن كريم اجل از آن است كه در خلال آياتش جواب از آنها را هم مندرج كند؟

پس هيچ حاجت نيست به اينكه خداى تعالى

نسبت به خصوص حال نزول قرآن بفرمايد:" وَ إِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ" پس اين جواب هم جواب صحيحى نيست.

بهتر از همه همان جوابى است كه بعضى هم داده اند به اينكه آيه دومى يعنى" قَدْ ______________________________________________________ صفحه ى 224

سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ..." و همچنين جمله" وَ إِنْ تَسْئَلُوا" دلالت دارد بر اينكه سؤالات، سؤالاتى بوده مربوط به خرده ريزهاى احكام دين، و چيزهايى كه تفحص و كاوش در آنها جز دشوار كردن دين و سنگين كردن بار تكليف نتيجه ديگرى ندارد، مانند سؤالاتى كه بنى اسرائيل در باره خصوصيات گاوى كه مامور به ذبح آن شده بودند مى كردند، و در نتيجه اينقدر آن گاو را محدود و مشخص كردند تا منحصر شد به يك گاو، و مجبور شدند به قيمت گزافى خريدارى كنند. مقصود از اشياء همين مطالب است نه امور غيبى.

و اما اينكه فرمود:" عَفَا اللَّهُ عَنْها" ظاهرش اين است كه جمله ايست مستقل: و در مقام تعليل نهى در" لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" مى باشد نه اينكه وصف باشد براى اشيا و كلام پس و پيش و تقدير آن چنين باشد:" لا تسئلوا عن اشياء عفا اللَّه عنها ان تبد لكم تسؤكم" چنان كه بعضى توهم كرده اند، زيرا خود اين تعبير يعنى متعدى ساختن عفو را به لفظ" عن" بهترين شاهد است بر اينكه مراد از اشياى مذكور همان امورى است كه مربوط به شرايع و احكام است، زيرا اگر مراد از اشياء امور تكوينى بود جا داشت بلكه واجب بود بفرمايد:

" عفا اللَّه" به هر حال تعليل به عفو مى فهماند كه مراد از كلمه اشيا خصوصياتى است راجع

به احكام، و شرايع و قيود و شرايطى است راجع به متعلقات آنها، و اينكه اگر اسمى از آن نبرده نه از روى غفلت و يا سهل انگارى بوده، بلكه منظور خداى سبحان، تخفيف بر بندگان و تسهيل امر بر آنان بوده، چنان كه در همين آيه اشاره به اين معنا كرده و فرموده:" وَ اللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ" بنا بر اين، ساختن و پرداختن سؤالاتى از پيش خود در حقيقت خود را بيهوده به زحمت انداختن و در ديندارى كار را بر خود تنگ گرفتن است، و البته اين باعث بد حالى و اندوه مى شود، چون در حقيقت اينگونه سؤالات رد عفو پروردگار و نپذيرفتن آن است، با اينكه خداى تعالى جز تسهيل امر و تخفيف در تكليف بندگان و تحكيم صفت مغفرت و حلم خود غرض ديگرى از آن ندارد.

[مراد از" اشياء" كه در آيه شريفه سؤال از آنها ممنوع شده، جزئيات مربوط به احكام دين است

پس برگشت مفاد" لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ ..." به مثل اين است كه كسى بگويد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد از رسول اللَّه (ص) از چيزهايى كه شريعت او از آنها ساكت است و خدا هم از روى عفو و تسهيل و تخفيف بر بندگان متعرض بيان آنها نشده سؤال مكنيد، زيرا آنها خصوصياتى هستند كه سؤال از آنها در حين نزول قرآن- يعنى ساعتى كه هر چه از احكام دين در آن ساعت سؤال شود- بيانش نازل مى شود و باعث بد حالى و اندوهتان مى گردد.

پس از آنچه گذشت بدست آمد كه اولا جمله" وَ إِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ ______________________________________________________ صفحه ى 225

تُبْدَ لَكُمْ" همانطورى كه بيان

شد نهى قبلى را تتميم مى كند نه اينكه نهى را از سؤالات در حين نزول قرآن بردارد، كما اينكه بعضى توهم كرده اند. و ثانيا جمله" عَفَا اللَّهُ عَنْها" جمله ايست مستقل و در مقام تعليل نهى از سؤال، بنا بر اين با اينكه بحسب تركيب كلامى وصف نيست و ليكن نقش وصف را ايفا مى كند، و ثالثا وجه اينكه در آخر كلام فرمود" وَ اللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ" با اينكه كلام مشتمل بر نهى است و جا ندارد در اينگونه مقامات امثال" غفور" و" حليم" بكار برده شود. اين است كه اگر نهى فرمود از سؤالات كذايى از باب رحمت و عفو و مغفرت بود، در حقيقت برگشت اين دو اسم به مفاد عفوى است كه در" عَفَا اللَّهُ عَنْها" است، نه به نهى كه در آيه است.

" قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها كافِرِينَ" كلمه سؤال هم به خودى خود متعدى مى شود و هم بوسيله لفظ" عن"، هم گفته مى شود سؤال كرد آن را و هم سؤال كرد از آن، كلمه" ثم" تراخى و بعديت بحسب ترتيب را مى رساند نه بحسب زمان، حرف" با" در" بها" متعلق است به" كافرين" چون سياق آيه نهى از سؤال هايى است كه مربوط باشد به متعلقات احكام و قيود شرايع كه از آنها در موقع تشريع احكام اسمى برده نشده است، بنا بر اين معناى" كفر" در اينجا كفر به احكام است، چون اين سؤالات مستلزم دشواريهايى است در دين، بقسمى كه نفوس را از دين گريزان و موجب كفر آنها مى شود، احتمال هم دارد كه" با" در" بها" براى سببيت باشد، و ليكن بعيد است.

آيه شريفه گر

چه از آن قومى كه قبل از اسلام در اثر اينگونه سؤالات كافر شدند اسمى نبرده، و معلوم نكرده كه آنها چه كسانى و امت چه پيغمبرى بوده اند، و ليكن داستانهايى در قرآن كريم هست كه مى توان آن را با اقوامى تطبيق نمود، مانند داستان مائده كه از داستانهاى ملت نصارا است و همچنين داستانهاى ديگرى از قوم موسى (ع) و ديگران.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيه:" لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ ..." و مذمت سؤال كردن بسيار و بيجا)]

در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابو الشيخ و ابن مردويه از ابى هريره نقل كرده اند كه گفت: روزى رسول اللَّه (ص) براى ما خطبه خواند و فرمود:" ايها الناس" خداوند حج را بر شما واجب كرده، عكاشة بن محصن اسدى از ميان جمعيت برخاست و عرض كرد: يا رسول اللَّه! آيا همه ساله بر ما واجب است؟ فرمود: اگر بگويم آرى همه ساله واجب مى شود و اگر واجب شد و شما انجام نداديد گمراه خواهيد شد. پس چيزى كه از من صادر ______________________________________________________ صفحه ى 226

نشده شما به زبان نياوريد و از آن نپرسيد و همانطورى كه خدا و رسولش از آن ساكتند شما نيز سكوت كنيد، زيرا مردانى كه قبل از شما بودند و هلاك شدند هلاكتشان از همين جهت بود كه زياد نزد پيغمبر خود آمد و شد مى كردند، و مرتبا از او چيز مى پرسيدند، و همين باعث شد بار تكليف بر آنان دشوار شده و ريسمان از زير بار دين كشيده و يكباره گمراه شدند، آن گاه دنبال فرمايش رسول اللَّه (ص) اين آيه نازل شد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ

إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ..." «1».

مؤلف: اين داستان را عده اى از راويان خبر از ابى هريره و ابى أمامه و ديگران نقل كرده اند، و در كتب اماميه از قبيل مجمع البيان و غيره نيز روايت شده است «2». اين روايت با بيانى كه ما سابقا گذرانديم و گفتيم: مراد از اشياء جزئيات احكام دين است نه امور غيبى، بخوبى تطبيق دارد.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم از سدى نقل مى كنند كه در تفسير آيه شريفه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ ..." گفته است روزى از روزها رسول اللَّه (ص) ناراحت شد و در همان حال به خطبه ايستاد و فرمود: تا مى توانيد از من پرسش كنيد، زيرا هيچ سؤالى از شما نيست مگر اينكه من شما را به جوابش خبر مى دهم، مردى از قريش از قبيله بنى سهم بنام عبد اللَّه بن حذاقه كه مردم در اينكه پدرش كيست حرفها داشتند برخاست و عرض كرد: يا رسول اللَّه پدر من كيست؟. حضرت فرمود: پدرت فلانى است، (و همان پدر معروفش را نام بردند) عمر بر خاست و پاى رسول اللَّه (ص) را بوسيده و عرض كرد يا رسول اللَّه از پروردگارى خدا و رسالت تو و پيشوايى قرآن خوشنود شديم، و خيلى معذرت مى خواهم اميدوارم عفو بفرمائيد، خدا از تو عفو كند هم چنان پوزش مى طلبيد تا رسول اللَّه (ص) راضى شد، در همين روز بود كه حضرت فرمود:" الولد للفراش و للعاهر الحجر" «3» و نيز در همين روز بود كه آيه:" قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ" نازل شد «4».

مؤلف: اين

روايت به طرق زياد و به بيانات مختلفى نقل شده و با بيانى كه ما در سابق براى آيه كرديم قابل انطباق نيست.

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 335.

(2) مجمع البيان ج 4 ص 250.

(3) فرزند تنها از آن فراش و بستر زناشويى است، و براى زنا كار سنگ است.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 335. ______________________________________________________ صفحه ى 227

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر و حاكم همين روايت را از ثعلبة الخشنى نقل كرده اند «1»، البته حاكم آن را صحيح دانسته است. خشنى مى گويد رسول اللَّه (ص) سپس فرمود: بدرستى خداى تعالى حدودى را تحديد فرموده، شما مبادا از آن تجاوز كنيد، واجباتى بر شما واجب كرده، مبادا كه آنها را ترك نموده و ضايع كنيد، حرام هايى را بر شما حرام كرده زنهار از اينكه حرمت خداى را نگهدارى نكرده و آنها را مرتكب شويد، و نيز نسبت به احكامى سكوت كرده و شما را نه از روى فراموشى بلكه از روى رحمت به آن تكليف نفرموده زنهار متعرض آنها نشويد «2».

در مجمع البيان و صافى از امام على بن ابى طالب (ع) نقل مى كند كه فرمود: خداوند بر شما واجب كرده است واجباتى را مبادا ضايعش بگذاريد، و تحديد كرده است حدودى را مبادا از آن تجاوز كنيد، و نهى كرده است از امورى مبادا حرمت خداى را در آنها رعايت نكنيد، و سكوت كرده است از امورى با اينكه سكوتش از روى فراموشى نبوده.

مبادا در اثر جستجوى از آنها خود را به زحمت اندازيد. «3» «4».

و در كافى به سند خود از ابى الجارود نقل مى كند كه

گفت: امام ابى جعفر (ع) فرمود هر وقت براى شما حديث مى گويم از من بپرسيد كه مستند آن كدام يك از آيات قرآنى است، تا من حديث را براى شما با آيات تطبيق كنم، آن گاه در ضمن فرمايشاتش فرمود رسول اللَّه از قيل و قال و اسراف مال و زيادى سؤال نهى فرمود، كسى بر حسب دستور قبلى از آن جناب پرسيد اين فرمايشات رسول خدا (ص) در كجاى قرآن هست حضرت فرمود: خداى تعالى در باره قيل و قال فرموده:" لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ" «5» و در باره ضايع نكردن مال فرموده:" وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً" «6» و در باره سؤالات زيادى فرموده:

_______________

(1) الدر المنثور، ج 2 ص 335.

(2) در المنثور ج 2 ص 339.

(3) مجمع البيان ج 4 ص 250.

(4) تفسير صافى ج 1 ص 492.

(5) خيرى نيست در بسيارى از گفتگوهاى بيخ گوشى و سرى آنان، مگر كسى كه در اين بيخ گوشى ها امر به صدقه و كارهاى نيك ديگر و اصلاح بين مردم كند.

(6) مالى راى كه خداوند بشما ارزانى داشته تا قوام زندگى شما باشد به سفيهان ندهيد. ______________________________________________________ صفحه ى 228

" لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ". «1»

و در تفسير عياشى از احمد بن محمد نقل مى كند كه گفت: امام ابى الحسن على بن موسى الرضا (ع) مرقومه اى به من نوشته در آخر آن مرقوم فرموده بود: مگر جز اين است كه شما از پرسش زياد نهى شده ايد؟ چرا پس از اين نهى منتهى نشده و در مقام اطاعت

آن نيستيد؟! بر شما باد كه از اين عمل زشت دست برداريد، و اينقدر پيرامون سؤالات بيجا نگرديد، و بدانيد اگر كسانى كه قبل از شما بودند هلاك شدند هلاكتشان از جهت همين پرسشهاى زياد بوده، و خدا هم مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ" تا آنجا كه فرموده:" كافرين" «2».

_______________

(1) كافى ج 5 ص 300 ح 2.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 346 ح 212.

[سوره المائدة (5): آيات 103 تا 104]

ترجمه آيات خداوند براى بحيره و سائبه و وصيله و حام حكمى مقرر نفرموده و ليكن كافران بر خداوند دروغ بستند و اكثر آنان تعقل نمى كنند (103).

و زمانى كه گفته مى شود كه روى آوريد به آنچه خدا نازل كرده و به رسول، گويند كافى است ما را روشى كه پدرانمان را بر آن يافتيم اگر چه پدرانشان چيزى نمى دانستند و هدايت نمى پذيرفتند (104).

بيان آيات " ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لا سائِبَةٍ وَ لا وَصِيلَةٍ وَ لا حامٍ ..."

اينها اصناف چهارگانه انعامى هستند كه مردمان جاهليت براى آنها احتراماتى قائل بوده اند، و به همين منظور احكامى براى آنها جعل كرده بودند، اينك در اين آيه شريفه خداى تعالى مى فرمايد: اين احكام از ناحيه من نيست، پس در حقيقت اين نفى، نفى خود آن انعام نيست، بلكه نفى احكام و اوصاف آنها است، و گرنه ذات آنها از نظر اينكه مخلوق خدا و ______________________________________________________ صفحه ى 230

منسوب به اوست، بلكه اوصافشان هم از نظر اينكه اوصافند و بس (نه از جهت اينكه موضوع اينگونه احكام غلط شده اند) مخلوق و منسوب به خدايند، الا اينكه اين اوصاف چون داراى دو جهت هستند از

يك جهت منسوب به خدا و از جهت ديگر موضوع احكام جاهليتند، از اين رو بايد مراد از نفى اين چهار صنف نفى همين صفات باشد نه ذوات، بنا بر اين برگشت نفى تشريع" بحيره" و آن ديگران به نفى مشروعيت احكامى است كه به آنها نسبت داده مى شده، و در بين مردم آن عصر معروف بوده. و اين اصناف چهارگانه از انعام گر چه در معناى اسمائشان اختلاف شده است و نتيجتا تشخيص احكام هر كدام هم همانطورى كه خواهيد ديد مختلف شده است، ليكن چيزى كه مسلم است اين است كه نظر واضع آنها در احكامى كه براى انعام چهارگانه جعل نموده يك نحوه احترامى است براى آنها، يا واضع خواسته است رعايت حال آنها را كرده تا حدى آنها را آزادى دهد. سه صنف از اين چهار صنف يعنى" بحيره"،" سائبه" و" حامى" از جنس شتر و يك صنف آن يعنى" وصيله" از جنس گوسفند است.

[معناى" بحيره"،" سائبه"،" وصيله" و" حامى"، چهار قسم حيواناتى كه در جاهليت احكام خاصى داشتند]

اما" بحيره": در مجمع البيان از زجاج نقل كرده كه او گفته است بحيره ماده شترى بوده كه پنج شكم زائيده باشد، و شكم پنجم آن نر باشد. و چون رسم چنين بوده كه گوشهاى اين بچه شتر را پاره كرده و شكاف فراخى به آن مى دادند از اين جهت آن را بحيره مى ناميده اند.

و نيز رسمشان اين بوده كه بر پشت آن سوار نمى شدند، و آن را نمى كشتند، و از باب احترام از هيچ آب و علفى منعش نمى نمودند و پيادگان هر چه هم خسته مى شدند بر پشت آن سوار نمى شدند.

از ابن عباس

نقل شده كه گفته است: رسم عرب اين بود اگر ماده شترى پنج شكم مى زاييد، شكم پنجمش اگر نر بود آن را مى كشتند و همگى از مرد و زن از گوشتش مى خوردند، و اما اگر ماده بود گوشش را مى شكافتند و اين همان بحيره است، و اگر هم آن را مى كشتند مو و كرك آن را از پوستش نمى كندند، و در هنگام كشتن هم اسم خداى را بر آن نمى بردند، و بار بر پشتش نمى بستند، چشيدن شير آن را و همچنين ساير انتفاعات آن را بر زنان حرام شمرده و همه انتفاعات از زنده آن را مخصوص مردان مى دانستند ولى خوردن گوشت آن را براى هر دو طايفه تجويز مى كردند: و نيز از محمد بن اسحاق نقل شده كه گفته: بحيره ماده شترى است كه از سائبه تولد يافته باشد.

اما" سائبه": در مجمع البيان «1» از زجاج و علقمه نقل مى كند كه" سائبة" عبارت از

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 252. ______________________________________________________ صفحه ى 231

شترانى بوده كه خود بدست خود به سبب نذر آن را- مانند بحيره- از كار معاف مى كرده اند، مثلا نذر مى كردند: اگر مسافرم بسلامت برگردد و يا مريضم بهبودى حاصل كند فلان ماده شترم سائبه باشد، يعنى مانند بحيره از آن انتفاع نبرم، و او را از هيچ آب و علفى باز ندارم.

و از ابن عباس و ابن مسعود نقل مى كند كه گفته اند: سائبه شترانى بوده اند كه در راه خشنودى و جلب رضايت بت ها و بمنظور تقرب به آنها آزاد مى شده اند، و سائبه و هر چيز ديگرى كه براى بت نذر مى شده آن را به خدام بتكده مى داده اند، آنها نيز شير آن شتران

و ساير منافع نذورات را به مصرف ابن السبيل ها و ساير فقرا مى رسانيدند.

و از محمد بن اسحاق نقل مى كند كه گفته است: سائبه ماده شترى را مى گفته اند كه ده شكم پى در پى ماده شتر بياورد، چنين شترى محترم مى شده ديگر بر پشتش سوار نمى شدند و اگر كشته مى شد كرك و پشمش را از پوستش نمى كندند و اگر زنده مى ماند از شيرش جز مهمانان كسى نمى نوشيد و هر چه هم بعد از آن مى زائيد اگر ماده بود گوشش را پاره كرده و همراه مادرش آزادش مى كردند، مادر را سائبه و اين بچه را بحيره مى گفته اند «1».

و اما" وصيله": در مجمع البيان از زجاج نقل مى كند كه گفته است: وصيله از جنس گوسفند است نه شتر، رسم مردم جاهليت چنان بود كه هر گاه گوسفندى بره ماده مى زاييد آن را نگه مى داشتند و اگر نر مى زاييد آن را وقف براى بت هاى خود مى كردند. و هر گاه دوقلو ميزاييد و يكى از آن دو نر و ديگرى ماده بود ديگر بره نر را براى بت ها قربانى نمى كردند و مى گفتند بره ماده به برادرش متصل است و هر دو را براى خود نگه مى داشتند.

و از ابن مسعود و مقاتل نقل مى كند كه در معناى وصيله گفته اند: در عرب رسم چنان بود كه اگر بزى هفت شكم ميزاييد و هفتميش بز نر بود آن را در راه خدايان خود مى كشتند و گوشتش را تنها براى مردان حلال مى دانستند و اگر بز ماده بود آن را قاطى گوسفندان نموده و ذبح نمى كردند، و اما اگر شكم هفتم دوقلو، يكى نر و يكى ماده مى زاييد مى گفتند: خواهر با برادر خود در

احترام وصلت كرد، يعنى آن را نيز نبايد كشت، و بايد حرمتش را نگه داشته و منافعش را از شير و غيره اختصاص به مردان داد، و به اعتبار اين وصلت آن را وصيله مى ناميدند.

و از محمد بن اسحاق نقل مى كند كه در معناى وصيله گفته است: وصيله گوسفندى را مى گفته اند كه در پنج شكم ده بره ماده بزايد، و در بين، هيچ بره نرى فاصله نشود، و آن را به همين اعتبار كه ده نتاج ماده پى در پى زاييده و نتاج نرى فاصله نشده وصيله مى ناميدند، يعنى _______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 252. ______________________________________________________ صفحه ى 232

اين گوسفند بين ده نتاج ماده وصل كرده است. آن گاه بعد از آن هر چه مى زاييد آن را بر زنان حرام مى دانستند «1».

و اما" حامى": باز در مجمع البيان از ابن عباس و ابن مسعود نقل مى كند كه گفته اند: حامى عبارتست از شتر نر، عرب را رسم چنين بوده كه اگر ماده شترى از صلب و نطفه شتر نرى ده شكم بچه مى آورده آن شتر را مبارك مى شمرده، و پشتش را محترم دانسته و بر آن بار نمى نهاده و سوارش نمى شده اند، و از هيچ آب و علفى منعش نمى كردند. ابى عبيده و زجاج در معناى حامى همين وجه را اختيار كرده اند. و از فراء نقل مى كند كه گفته است: حامى شتر فحلى را مى گفته اند كه تا دوران بلوغ فرزند زاده خود زنده مانده و بر آن پريده آبستنش سازد، به چنين شترى مى گفته اند:" حمى ظهره" يعنى پشتش مصون شد، ديگر نبايد بر آن سوار شد. «2»

و اين كلمات گر چه همانطورى كه ديديد در معانيشان اختلاف

شده است، الا اينكه احتمال قوى مى رود اين اختلاف ناشى از اختلاف در سليقه هاى اقوام و قبائل بوده باشد، بنا بر اين همه اين معانى صحيح است، و نظير اين اختلاف در سنت هاى جارى بين اقوام وحشى بسيار ديده مى شود.

[خداى تعالى منزه است از تشريع احكامى خرافى كه مردم خرافى براى بعضى حيوانات جعل كرده اند]

و به هر تقدير آيه شريفه در اين مقام است كه خداى تعالى را منزه از جعل چنين احكامى كرده و اينگونه احكامى را كه مردم خرافى از پيش خود براى اين چهار صنف از انعام تراشيده و به خدا نسبتش مى دادند از خداى متعال سلب نمايد، بدليل اينكه اولا مى فرمايد:" ما جَعَلَ اللَّهُ ..." يعنى خدا چنين جعلى نكرده، و ثانيا مى فرمايد:" وَ لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ...- يعنى و ليكن كسانى كه كافر شدند بر خدا افتراء مى بندند" و از همين جهت مى توان گفت جمله" وَ لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." بمنزله جوابى است براى سؤال مقدر، گويا وقتى خداى تعالى فرمود:" ما جَعَلَ اللَّهُ" كسى مى پرسد اگر اين احكام را كه كفار مدعى هستند كه از خداست، و خداى متعال آن را جعل نكرده پس از كجا درست شده است؟ در پاسخ از اين سؤال فرضى جواب مى دهد اين احكام افتراى دروغى كفار است به خداى تعالى، آن گاه براى مزيد بيان فرموده است:" وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ" يعنى اينان خود در افتراهاى خود اختلاف دارند، و اين اختلاف خود سند نادانى آنها است و بيشتر آنان كه اين احكام را به خدا نسبت مى دهند نمى دانند كه اين عملشان افترا است، و جماعت كمى از آنان

حق را مى دانند و دانسته و فهميده افترا مى بندند كه پيشوايان و زمامداران معاند باشند.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان ج 4 ص 252. ______________________________________________________ صفحه ى 233

" وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللَّهُ ..."

اين آيه در مقام حكايت اين معنا است كه رسول اللَّه (ص) كه كارش بلاغ است و بس، آنان را بسوى خدا و بسوى آنچه از خدا بسويش وحى شده دعوت فرمود: پس دعوت رسول اللَّه (ص) دعوت به حق است زيرا حق عبارتست از راستى كه هيچ دروغى در آن راه نداشته باشد و علمى كه جهل آميخته به آن نباشد و از اينكه در آيه سابق افترا را با جهل و تعقل نكردن مردم در ادعايشان جمع كرده بود مى فهميم كه وقتى ادعاى آنان دروغ و جهل باشد قهرا ادعاى پيغمبر جز صدق و علم (كه همان حق است) نخواهد بود، مع ذلك مردم گفتار او را نپذيرفته در رد فرمايش او چنين استدلال كردند كه ما ديديم پدران ما چنين مى كردند، و اين همان تقليد باطل است، درست است كه تقليد در بعضى از مواقع و در شرايط معينى حق و صحيح است، و بايد كه جاهل به عالم رجوع كند، و اين سيره ايست كه هميشه در مجتمع انسانى و در جميع احكام زندگى به حكم جبر جريان دارد، چون همه افراد نمى توانند بر جميع ما يحتاج خود علم و تخصص پيدا نموده و رفع حوايج خود را بنمايند و ناگزيرند در هر مورد به عالم مربوط به آن رجوع نموده و از او تقليد كنند، ليكن در بعضى مواقع هم تقليد باطل است، و آن تقليد

جاهل است از جاهل ديگرى مثل خود، خلاصه همانطورى كه سيره عقلا رجوع جاهل را به عالم صحيح مى داند و آن را امضا مى كند، همچنين رجوع جاهل را به جاهل ديگر مذموم و باطل مى داند چنان كه رجوع عالم را هم به عالم ديگر باطل دانسته و تجويز نمى كند كه مردى علم خود را ترك نموده و علم ديگرى را اخذ نمايد.

[تقليد، به معناى رجوع جاهل به عالم، صحيح و عقلايى است ولى تقليد جاهل از جاهلى ديگر كه توسط عالمى، راه نيافته، غلط است

و لذا خداى تعالى در رد اين گونه تقليد فرموده:" أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ" و مفادش اين است كه عقل- اگر عقلى باشد- تجويز نمى كند كه انسان به كسى كه از علم بهره اى ندارد مراجعه نموده و هدايت و راهنمايى او را كه گمراهى است مثل خود بپذيرد، اين در حقيقت پيمودن راه خطردار است، و سنت حيات اجازه نمى دهد انسان طريقه اى را سلوك كند كه در آن ايمنى از خطر نيست، و وضع آن نه براى خودش و نه براى راهنمايش روشن نيست، و شايد غرض از اينكه بعد از گفتن" لا يعلمون شيئا" اضافه كرد:" وَ لا يَهْتَدُونَ" اين باشد كه بخواهد حدود و قيود كلام را بر حسب حقيقت اتمام نمايد، و بفرمايد:

مذموم بودن تقليد جاهل از جاهلى مثل خود وقتى است كه دومى حقيقتا جاهل باشد و بين او و مقلدش هيچ امتيازى نباشد، و اما اگر دومى جاهل اصطلاحى باشد و ليكن حقيقتا جاهل نباشد مثلا از شخص سومى كه عالمى خبير و راهنمايى بصير باشد پيروى كند

در چنين فرضى تقليد جاهل از چنين جاهلى قبيح نيست، براى اينكه اين در حقيقت با راهنما راه پيموده، و مثل ______________________________________________________ صفحه ى 234

مقلدش عينا مثل كورى است كه دست بدست بيناى جاهلى داده كه آن جاهل با راهنمايى عالمى خبير و راه دانى بصير راه مى پيمايد.

از اين جا روشن مى شود كه جمله" أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً" به تنهايى در تماميت دليل كافى نيست، و دليل وقتى تمام است كه جمله" و لا يهتدون" هم در كلام ذكر شود، زيرا ممكن است كسى بگويد درست است كه تقليد جاهل از جاهل غلط است، و ليكن ما از پدران جاهلى تقليد مى كنيم كه آنها راهنمايان عالم و خبيرى داشته اند، و تقليد جاهل از چنين جاهلى غلط نيست، چون جاى چنين اعتراض و پاسخى بود لذا براى تتميم حجت فرمود:" لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ" نه تنها پدران شما جاهلند، بلكه در زندگى راهنمايى هم نشده اند، و چنين كسانى را به هيچ وجه نمى توان تقليد كرد.

وقتى از آيه اولى يعنى:" ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ ..." بدست آمد كه دارندگان اين عقايد خرافى مركب بوده اند از اكثريتى جاهل، و اقليتى معاند و مستكبر، معلوم مى شود كه آنان مردمى بوده اند كه اهليت و قابليت اين را كه خداى تعالى روى سخن را به آنان نموده و مخاطبشان قرار دهد نداشته اند و لذا در آيه دومى دليل را بنحو تخاطب به آنان القا نفرمود، بلكه اينطور وانمود كرد كه روى سخن با ديگران است و فرمود:" أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ" آيا پيروى مى كنند از پدران خود هر چند

پدرانشان جاهل و گمراه باشند؟! اين بود مختصر اشاره اى در باره تقليد و قبلا بحثى علمى و اخلاقى در باره معناى تقليد گذشت، ممكن است خواننده محترم براى مزيد اطلاع به آنجا مراجعه نمايد.

از آيه شريفه اين نكته هم استفاده مى شود كه رجوع به كتاب خدا و به سنت يعنى به فرمايشات رسول اللَّه (ص) را نبايد تقليد كوركورانه و مذموم نام نهاد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره چهار صنف حيواناتى كه در جاهليت احكام خاصى داشتند و اينكه واضع آن احكام كيست؟)]

در تفسير برهان است كه صدوق به سندى كه به محمد بن مسلم دارد از او از امام صادق (ع) نقل مى كند كه در تفسير:" ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لا سائِبَةٍ وَ لا وَصِيلَةٍ وَ لا حامٍ" فرمود: در ميان اهل جاهليت رسم چنين بود كه وقتى ماده شترى در يك شكم دو بچه مى زاييد مى گفتند وصل كرد، و كشتن و خوردن چنين شترى را جائز نمى دانستند، و وقتى ده شكم مى زاييد آن را سائبه مى كردند، يعنى سوار شدن بر پشت و خوردن گوشتش را بر خود حرام مى كردند، و اما" حام" آن هم شتر نرى بوده كه آن را بر ناقه ها مى جهانيدند. ______________________________________________________ صفحه ى 235

خداى تعالى اين آيه را فرو فرستاد و فرمود: من هيچيك اينها را حرام نكرده ام، صاحب برهان مى گويد سپس ابن بابويه گفت: اين نيز روايت شده كه بحيره ناقه اى بوده كه پنج شكم بزايد، اگر پنجمش نر مى بود آن را مى كشتند، و زن و مرد از گوشت آن مى خوردند، و اما اگر پنجمى ماده مى بود گوشش را شكاف فراخى داده و گوشت و شيرش را بر زنان

حرام مى دانستند، مگر اينكه خود بخود بميرد و مردار شود، كه در آن صورت گوشتش را براى زنان هم تجويز مى كرده اند، و سائبه شترى بوده كه صاحبش عمدا آن را حرام مى كرده به اين معنا كه نذر مى كرده اگر خداوند بهبوديش داد و يا به سلامت به منزلش رسيد شترش را سائبه كند، و وصيله از جنس گوسفندان بوده، اگر گوسفندى هفت شكم و در شكم هفتم نر مى زاييد آن را مى كشتند، و زن و مرد از گوشتش استفاده مى كردند، و اما اگر شكم هفتمش ماده مى بود آن را در بين گوسفندان رها مى كردند. و اگر دوقلو، يكى نر و يكى ماده مى زاييد مى گفتند: با برادرش وصل كرد، از اين جهت آن را نمى كشتند و گوشتش را بر زنان حرام مى دانستند، مگر اينكه بميرد كه در آن صورت بر مرد و زن حلالش مى دانستند.

و حام شتر نرى بوده كه آن را بر شتران ماده مى جهانيدند، چنين شترى اگر آن قدر عمر مى كرد كه بر فرزند زاده خود هم مى جهيد مى گفتند پشتش محترم شد، ديگر بر آن سوار نبايد شد. و نيز مرحوم صدوق فرمود: گاهى اين معنا هم در روايات بچشم مى خورد كه حام عبارت از شترى بوده كه ده شكم نتاج دهد در آن صورت مى گفتند:" قد حمى ظهره" يعنى پشتش محترم شد، و بر آن سوار نبايد شد، و از آب و علفش دريغ نبايد داشت «1».

مؤلف: روايات ديگرى از طريق شيعه و سنى در معانى اين چهار اسم يعنى بحيره و سائبه و وصيله و حام هست كه بعضى از آنها در بيانى كه قبل از اين بحث روايتى گذشت با كلام

صاحب مجمع البيان و از او نقل و ايراد گرديد.

و آنچه از معانى اين چهار اسم يقينى و مسلم است- و بطورى كه ديديد اختلافى در آن نيست- اين است كه اين چهار صنف از انعام در جاهليت يك نوع آزادى بر ايشان بوده، و احكامى مناسب اين آزادى بر ايشان جعل مى كرده اند، مانند حرمت سوار شدن بر پشت آنها، حرمت گوشت و شيرشان، آزاد گذاردن شان در آب و علف، و امثال اينها، و نيز مسلم است كه وصيله از جنس گوسفند بوده، و ما بقى از جنس شتر.

در مجمع البيان است كه ابن عباس از رسول اللَّه (ص) روايت كرده كه _______________

(1) تفسير البرهان ج 1 ص 506 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 236

فرمود: اولين كسى كه بر مكه مسلط شد و در دين اسماعيل دست انداخت و بت ها و صنم ها را نصب كرد همانا عمرو بن لحى بن قمعة بن خندف بوده و او همان كسى است كه شكافتن گوش بحيره و نذر كردن سائبه و وصل كردن وصيله و حمايت از حامى را دائر كرد. آن گاه رسول اللَّه (ص) فرمود: من او را در آتش دوزخ ديدم، و ديدم كه اهل دوزخ همگى از بوى حلقوم او در اذيت بودند. و در روايت ديگرى است كه فرمود: ديدم حلقومش را در آتش مى كشيدند «1».

مؤلف: در الدر المنثور هم اين معنا به چند طريق از ابن عباس و ديگران روايت شده از آن جمله در كتاب مذكور است كه عبد الرزاق و ابن ابى شبيه و عبد بن حميد بن جرير از زيد بن اسلم روايت كرده اند كه گفت: رسول اللَّه (ص) فرمود:

هر آينه من مى شناسم آن كسى را كه براى اولين بار سائبه را نذر كرد و بت ها را به پا داشت، و همچنين اولين كسى را كه دين ابراهيم (ع) را تغيير داد مى شناسم.

اصحاب عرض كردند: يا رسول اللَّه چه كسى بود؟ فرمود: عمرو بن لحى مردى از بنى كعب بود، و من او را در آتش دوزخ ديده ام، و ديدم كه قصب «2» او را در آتش مى كشيدند و بويى كه از قصب او برمى خواست اهل دوزخ را متاذى مى كرد، و من مى شناسم كسى را كه بحيره را دائر كرد. پرسيدند يا رسول اللَّه (ص) او كيست؟ فرمود: او مردى از بنى مدلج بود كه دو ماده شتر داشت، گوشهايشان را شكافته و شير و همچنين سوار شدن بر پشتشان را تحريم كرد و گفت اين دو شتر براى خدا باد، اتفاقا خودش هم به خوردن شير آنها محتاج شد و خورد، و هم بر پشت آنها نشست. آن گاه رسول اللَّه (ص) فرمود: من اين مرد را هم در آتش دوزخ ديدم، و ديدم كه همان دو شتر او را با دهنهايشان خرد مى كردند، و با لگدهاى شان مى كوبيدند «3».

و نيز در الدر المنثور است كه احمد و عبد بن حميد و حكيم ترمذى در كتاب نوادر الاصول و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و بيهقى در كتاب اسماء و صفات از ابى الاحوص از پدرش نقل كرده اند كه گفت: من شرفياب حضور رسول اللَّه (ص)

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 252.

(2) قصب داراى معانى زيادى است ليكن معنايى كه با روايت مناسب باشد يكى مجارى حلقوم است و يكى

استخوانهاى قلمه دست و پا.

(3) در المنثور ج 2 ص 338. ______________________________________________________ صفحه ى 237

شدم در حالى كه لباسهايم كهنه بود، حضرت روى به من كرد و فرمود: از مال دنيا چيزى دارى؟ عرض كردم آرى، فرمود از كدام صنف؟ عرض كردم از هر صنفى چيزى دارم، شتر دارم گوسفندان و اسب و ساير حيوانات بار بر دارم، غلام هم دارم، فرمود: حالا كه خدا بتو داده تو هم بر خود تنگ مگير، و بايد كه اثر نعمت در تو ديده شود. آن گاه پرسيد نتاجى كه شتران تو مى زايند گوش دريده اند يا با گوش سالم متولد مى شوند؟ عرض كردم با گوش سالم، مگر شترى هم هست كه نتاجش گوش دريده متولد شود؟ فرمود پس لا بد تو خودت گوشهاى بعضى از آنها را دريده و مى گويى اينها بحيره باشند، و گوشهاى بعضى ديگر را پاره كرده و مى گويى اين صرم باشد؟ عرض كردم آرى، حضرت فرمود چنين مكن، زيرا هر چه را كه خدا به تو ارزانى داشته براى تو حلالش كرده. سپس اين آيه را تلاوت فرمود:" ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لا سائِبَةٍ وَ لا وَصِيلَةٍ وَ لا حامٍ". «1»

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 338.

[سوره المائدة (5): آيه 105]

ترجمه آيه اى كسانى كه ايمان آورده ايد بر شما باد رعايت نفس خودتان، چه آنان كه گمراه شده اند گمراهيشان بشما ضرر نمى رساند اگر شما خود راه را از دست ندهيد، بازگشت همه شما به خداست و پس از آن آگاهتان مى كند به آنچه عمل مى كرديد (105).

بيان آيه گر چه آيه معنايش بظاهر روشن است، و مؤمنين را امر مى كند به اينكه بخود بپردازند،

و مراقب راه هدايت خود باشند، و از ضلالت كسانى كه از مردم گمراه شده اند نهراسند، و بدانند كه خداى تعالى حاكم بر جميع مردم است، در هر كسى بر حسب عملش حكم مى كند، و ليكن در عين حال خالى از نكات دقيق نيست.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ...".

لفظ" عليكم" در اينجا اسم فعل است، و در فارسى به معناى" بر شما باد" و كلمه" انفسكم" مفعول آنست، و خود معلوم است كه گمراهى و هدايت (كه دو معناى متقابلند) ______________________________________________________ صفحه ى 239

معنايى هستند كه در سلوك طريق محقق مى شوند، و در غير آن معنا ندارند، كسى كه همواره مراقب است از وسط جاده حركت كند به نقطه اى كه جاده به آن منتهى مى شود مى رسد، و آن نقطه همان غايت مطلوبى است كه هر انسان سالكى غرضش رسيدن به آن است، چنين كسى را مى گويند هدايت شده و بر عكس اگر در اين باره سهل انگارى كند، و از وسط جاده به اين طرف و آن طرف متمايل شود بتدريج گمراه شده و نتيجه مطلوب از او فوت مى شود، چنين كسى را مى گويند گمراه شده.

[معناى" هدايت" و" ضلالت" و اشاره به اينكه همه راهها به خدا منتهى مى شود]

پس در حقيقت آيه شريفه براى انسان راهى و هدفى فرض كرده كه هر كس بسوى آن هدف حركت مى كند، و چنين فرض كرده كه بعضى كمال مراقبت را در گم نشدن و راه را از دست ندادن بكار برده و به هدف مى رسند، و بعضى ديگر از راه منحرف شده و گمراه مى گردند، و بدون ترديد بنظر چنين مى آيد كه

آن هدفى را كه قرآن منظور نظر همه مى داند جز سعادت زندگى و سرانجام نيك چيزى نيست، و ليكن قرآن با اين حال ناطق است به اينكه بشر چه سعادتمندش و چه گمراهش به سوى خدا مى رود.

از اينجا معلوم مى شود كه قرآن مقدس، آدميان را به گم شده خود يعنى ثوابى كه به حكم فطرت در جستجوى آن است يا همان سعادت و سرانجام نيكى كه گفته شد، راهنمايى مى كند، و مى فرمايد: گمشده شما نزد خداى سبحان است. هر كس به درگاهش هدايت شود گمشده اش را پيدا كرده، و هر كس گمراه شود از آن محروم شده است.

لازمه اين مطلب اين است كه بگوييم: همه راههايى كه سلوك مى شود چه راه هاى هدايت و چه بيراهه ها همه و همه به سوى خدا منتهى مى شوند. چون غايت و نتيجه مقصود نزد اوست، چيزى كه هست اين راهها مختلف اند، يكى آدمى را به مطلوبش و به رستگارى و فلاحش رسانيده و ديگرى زيانكارش مى سازد، و همچنين در نزديكى و دورى از خدا. كما اينكه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ" «1» و نيز مى فرمايد:

" أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" «2» و مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ" «3» و نيز مى فرمايد:" فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

_______________

(1) هان اى انسان بدرستى كه تو كوشا و ساعى براى رسيدن به پروردگار خويشى پس به جزاى سعى خودخواهى رسيد. سوره انشقاق آيه 6.

(2) آگاه باش كه حزب خدا همان رستگارانند. سوره مجادله آيه 22.

(3) آيا نمى نگرى كسانى راى

كه بجاى شكر نعمت خدا كفر ورزيده و قوم خود راى به هلاكت كشانيدند. سوره ابراهيم آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 240

«1» و مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ" «2».

خداى تعالى در اين آيات بيان مى كند كه همه راهروان خواه ناخواه به سوى خدا گام بر مى دارند، چيزى كه هست بعضى راهشان كوتاه و رشد و رستگارى شان مسلم است، و بعضى راههاى شان طولانى و غير منتهى به سعادت است، و برگشت كار سالك اين راه جز به هلاكت و نابودى نيست.

و كوتاه سخن، آيه شريفه براى مؤمنين و غير مؤمنين دو راه فرض فرموده كه هر دو منتهى بسوى خداى سبحان است و مؤمنين را دستور مى دهد به اينكه بخود بپردازند، و از ديگران كه اهل ضلالتند صرفنظر كنند، و در زمره آنان و جزو آنان قرار نگيرند و از گمراهى شان نهراسند، و بدانند كه حساب گمراهان با پروردگار آنان است نه با مؤمنين، مؤمنين مسئول كار آنها نيستند تا بنشينند و سر به گريبان فرو برده و در باره گمراهى آنان فكر كنند. پس آيه از جهت مضمون نزديك است به آيه شريفه،" قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" «3» و نظير اين آيه شريفه، آيه" تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَ لَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ" «4» مى باشد.

[مؤمنين مسئول گمراهى اهل ضلالت نيستند. از ضلالت آنها نهراسند و تحت تاثير قرار نگيرند]

پس بر مؤمن لازم است كه بكار خود و هدايت خود بپردازد و ضلالت و شيوع گناهانى كه

از مردم مى بيند او را نلغزاند و مردم او را مشغول نكنند، او هم خود به كار مردم نپردازد، حق حق است، گر چه مردم تركش كنند، باطل باطل است گر چه دو دستى آن را بگيرند، چنان كه خداى تعالى فرموده:" قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"

_______________

(1) پس بدرستى من نزديك به بندگان خود و پذيراى دعوت دعا كنندگان آنان هستم وقتى كه مرا بخوانند پس آنان هم بپذيرند دعوت مرا و بايد كه ايمان آورند به من، شايد كه رشد يابند. سوره بقره آيه 186.

(2) و كسانى كه ايمان نمى آورند در گوشهايشان سنگينى و كرى است و (در اثر ضلالتشان) قرآن براى آنان كورى و نابينايى است، كسانى راى مى مانند كه كسى از دور صدايشان بزند و ايشان نشنوند. سوره حم سجده آيه 44.

(3) اى محمد بگو! به كسانى كه ايمان آوردند، درگذرند از جرم كسانى كه اميد روز جزا ندارند، تا اينكه خداوند جزا دهد آن مردم راى به آنچه كه در دنيا مى كردند. سوره جاثيه آيه 14.

(4) دودمان يعقوب و ابراهيم (ع) امتى بودند كه اگر اطاعت كردند و اگر معصيت كردند براى خود كردند و گذشتند، براى شما هم همان اعمالى است كه مى كنيد و شما از كارهايى كه آنان مى كرده اند پرسش و باز خواست نمى شويد. سوره بقره آيه 134. ______________________________________________________ صفحه ى 241

«1». و نيز فرموده:" وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ" «2»، پس اينكه فرمود:" لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" مبنى است بر مطلبى كه گفته شد، و بر حسب كنايه فرمود ضرر نمى رساند، و

گرنه غرض نهى مؤمنين است از اينكه از ضلالت كسى كه گمراه شده، مرعوب و متاثر شوند، و اين باعث شود كه راه هدايت را رها كرده بگويند، چنان كه مى گويند:

دنياى امروز با معنويات مساعد نيست، و اجازه نمى دهد انسان اديان و معنويات را كيش و آيين خود قرار دهد، زيرا امور معنوى براى مردم قرون وسطى خوب بود، كه مردمى ساده لوح و سطح معارف و تمدن شان خيلى نازل و پايين بود، نه براى مثل چنين زمانى كه آن مردم منقرض و آن دوره سپرى شده است، چنان كه خداى تعالى همين حرف را از زبان آنها نقل نموده و مى فرمايد:" وَ قالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنا" «3» خلاصه معنا اين است كه اگر ما هدايت تو را با اينكه حق است بپذيريم ما را از شهر بيرون مى كنند. و نيز نهى مى كند از اينكه از ضلالت آنان متوحش شده و بر هدايت خود بترسند و بخيال خود به جلوگيرى از ضلالت آنان پرداخته و خود را فراموش كنند، و رفته رفته مانند آنان گمراه شوند، زيرا آنچه بر هر مؤمنى واجب است دعوت مردم بسوى خدا و امر به معروف و نهى از منكر و خلاصه اسباب عادى هدايت را بكار بردن و سپس اثر و مسبب را به خدا واگذاشتن است، زيرا همه امور بدست اوست.

و اما اينكه براى نجات مردم از هلاكت، خود را به هلاكت بيندازند اين صحيح نيست و خدا هم، چنين دستورى نداده، و كسى را به زشتى هاى ديگرى مؤاخذه نفرموده، و هيچ كسى وكيل خدا بر ديگران نيست، بنا بر اين برگشت معناى آيه

به همان معنايى است كه آيات زير در مقام بيان آنند:" فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً. إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا. وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً" «4»

_______________

(1) سوره مائده آيه 100.

(2) سوره حم سجده آيه 34.

(3) سوره قصص آيه 57.

(4) شايد (اى محمد) ميخواهى بخاطر اينكه قومت به قرآن ايمان نمى آورند خود را از اندوه هلاك سازى، ما همه آنچه كه بر روى زمين است زينت زمين قرار داده ايم تا بيازماييم آنان را كه كدامشان عمل نيك مى كنند، و بدرستى ما هر آينه آنچه بر پشت زمين است با خاك يكسان كرده و بصورت خاكش در مى آوريم. سوره كهف آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 242

و هم چنين اين آيه:" وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً" «1» و همچنين آيات ديگرى نظير آن.

[آيه شريفه:" عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ..." هيچ منافاتى با آيات مربوط به امر به معروف و نهى از منكر ندارد]

پس، از اين بيان بدست آمد كه اين آيه با آيات دعوت به دين و آيات مربوط به امر به معروف و نهى از منكر هيچگونه منافاتى ندارد، زيرا اين آيه نهى مى كند مؤمنين را از اينكه به كار هدايت گمراهان پرداخته و از هدايت خويش بازمانده و در حقيقت در راه نجات مردم خود را به هلاكت بيندازند، علاوه، دعوت به خدا و امر به معروف و نهى از منكر خود يكى از شؤون بخود پرداختن و

راه خدا پيمودن و وظيفه الهى را انجام دادن است، با اين حال چه جاى اينست كه كسى احتمال دهد آيه مورد بحث با آيات دعوت به دين و امر به معروف و نهى از منكر منافات دارد يا ناسخ آنها است؟ با اينكه خداى سبحان امر به معروف و نهى از منكر را يكى از مشخصات روحى اسلام بلكه يكى از پايه هايى ناميده كه دين خود را بر آن اساس بنا نهاده و استوار ساخته است، و فرموده:" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي" «2» و نيز فرموده:" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" «3».

پس بر هر مؤمنى واجب است كه مردم را با بصيرت تمام بسوى خدا دعوت نمايد و بعنوان امتثال يكى از واجبات الهى امر به معروف و نهى از منكر نمايد، و در عين حال چنين وظيفه اى را هم ندارد كه خود را از شدت خشم و غيظ و يا از فرط جد و جهد در هدايت گمراهان به هلاكت اندازد. از اينكه خداى تعالى براى اهل ايمان راهى را فرض كرده كه در آن هدايت آنان است، و براى ديگران هم راهى را تقدير نموده كه در آن ضلالت آنها است، و نيز از اينكه با جمله" عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ" مؤمنين را امر به پرداختن به نفس خود نموده، بخوبى فهميده مى شود كه راهى كه به سلوك آن امر فرموده همان نفس مؤمن است، زيرا وقتى _______________

(1) و اگر قرآنى باشد كه بتوان بطور مسلم كوه ها را از جاى كنده و براه انداخت و زمين را پاره كرده و

چشمه ها از شكاف آن جارى ساخت و مرده ها را بزبان در آورد هر آينه همين قرآن است، (خداوند نه تنها بر اين امور قادر است) بلكه براى اوست جميع امور، آيا كسانى كه ايمان آورده اند هنوز (از ايمان كفار) مايوس نشدند؟ و هنوز نمى دانند كه اگر خدا بخواهد هر آينه جميع مردم را هدايت مى كند؟ سوره رعد آيه 31.

(2) بگو اين است راه و روش من، من و هر كه پيرو من است، مردم را با بصيرت و يقين بسوى خدا مى خوانيم. سوره يوسف آيه 108.

(3) شما در كتابهاى آسمانى بهترين امتى بوديد كه بر بشر مبعوث شديد، شما امر به معروف و كار نيك مى كنيد و از كار زشت نهى مى كنيد. سوره آل عمران آيه 110. ______________________________________________________ صفحه ى 243

گفته مى شود: زنهار راه را گم مكن، معنايش نگهدارى خود راه است نه جدا نشدن از راهروان، پس در اينجا هم كه مى فرمايد: زنهار كه نفسهايتان را از دست دهيد، معلوم ميشود نفس ها همان راه هستند نه راهرو، چنان كه نظير اين معنا در آيه:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ" «1» به چشم مى خورد.

[طريق انسان به سوى خداوند همان نفس انسان است كه به منتهاى مسير مى رسد (وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى ]

پس اگر فرمود: بر شما باد نفس تان، مقصود اين است كه شما ملازمت كنيد نفس خود را از جهت اينكه نفس شما راه هدايت شما است، نه از جهت اينكه نفس يكى از رهروان راه هدايت است، به عبارت ديگر اگر خداى تعالى مؤمنين را در مقام تحريك به حفظ راه هدايت امر مى كند به

ملازمت نفس خود، معلوم مى شود نفس مؤمن همان طريقى است كه بايد آن را سلوك نمايد، بنا بر اين نفس مؤمن طريق و خط سيرى است كه منتهى به پروردگار ميشود، نفس مؤمن راه هدايت اوست، راهى است كه او را به سعادتش مى رساند.

پس آيه مورد بحث مطلبى را بطور روشن بيان كرده است كه آيات زيرين به اجمال به آن پرداخته اند:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ. وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ. لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ" «2»، كه دستور مى دهد نفس را زير نظر گرفته و اعمال صالح او را كه سرمايه و توشه فرداى اوست (و بهترين توشه تقوا است)- تحت مراقبت قرار دهند، زيرا براى نفس امروز و فردايى است، و نفس هر آنى در حركت و در طى مسافت است، و منتهاى سيرش خداى سبحان است، چون نزد اوست حسن ثواب يعنى بهشت.

بنا بر اين بر انسان لازم است كه اين راه را ادامه داده و همواره بياد خداى خود باشد و لحظه اى فراموشش نكند، چون خداى سبحان غايت و هدف است، و انسان عاقل هدف را از ياد

_______________

(1) و بدرستى اين است راه و روش من در حالى كه راه مستقيم و هموارى است، پس پيروى كنيد اين روش را و پيرو هر راه و روشى نباشيد كه خدا به كيفر اين عملتان شما را از راه خود متفرق سازد.

سوره انعام آيه 153.

(2) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بپرهيزيد از عذاب خدا،

و بايد كه هر كسى در انتظار پاداشى باشد كه خود براى فرداى خود پيش فرستاده و بپرهيزيد از عذاب خدا، بدرستى خداوند با خبر است از آنچه كه مى كنيد. و مانند كسانى نباشيد كه خدا را فراموش كردند و خداوند به كيفر اين فراموشيشان نفس شان را از يادشان برد، ايشان همانا فاسقند، يكسان نيستند اهل آتش و اهل بهشت، چون اهل بهشت همانا رستگارانند. سوره حشر آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 244

نمى برد، زيرا مى داند كه فراموش كردن هدف باعث از ياد بردن راه است. روى اين حساب اگر كسى خداى خود را فراموش كند خود را هم فراموش كرده و در نتيجه براى روز واپسين خود زاد و توشه اى كه مايه زندگيش باشد نيندوخته است، و اين همان هلاكت است. رسول اللَّه (ص) هم در روايتى كه شيعه و سنى آن را نقل كرده اند فرموده:" من عرف نفسه فقد عرف ربه- هر كه خود را شناخت خداى خود را شناخته" و اين معنا نكته ايست كه دقت زياد و تدبر تمام آن را ثابت مى كند، و به اعتبار نزديك است، زيرا انسان در مسير زندگيش اگر چه به هر نقطه اى امتداد داشته باشد هيچ همى جز خير و سعادت زندگى خويش ندارد. اگر چه منافع و عوايد كارهايش بظاهر عايد ديگران شود. خداى تعالى هم در اين باره مى فرمايد:" إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها" «1».

[اين طريق، طريقى است اضطرارى كه مؤمن و كافر در آن گام مى نهند (إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ ...)]

گفتيم از آيات استفاده مى شود: طريق انسان بسوى خداوند همان نفس انسان است، زيرا جز خود انسان چيز ديگرى نيست كه

طريق انسان باشد، خود اوست كه داراى تطوراتى گوناگون و درجات و مراحلى است مختلف، روزى جنين، روزى كودك، زمانى جوان و زمانى پير مى شود و پس از آن در عالم برزخ ادامه حيات مى دهد، و روزى در قيامت و پس از آن در بهشت و يا در دوزخ بسر مى برد، خلاصه اين است آن مسافتى كه هر انسان از بدو وجود تا انتهاى سيرش كه به مقتضاى آيه كريمه" وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى «2» قرب به ساحت مقدس بارى تعالى است، آن مسافت را مى پيمايد. و همين انسان است كه در اين خط سير به هيچ جاى قدم نمى گذارد، و هيچ راه تاريك و روشنى را نمى پيمايد مگر اينكه همه آنها توأم است با اعمالى قلبى كه عبارتند از اعتقادات و امور قلبى ديگر، و همچنين توأم است با اعمالى بدنى يا صالح و يا غير صالح، اعمالى كه اثرش چه خوب و چه بد توشه فرداى اوست.

پس طريق آدمى بسوى پروردگارش همان نفس اوست، و خداى سبحان غايت و هدف و منتهاى سير اوست، و اين طريق مانند راههاى ديگر اختيارى نيست، و اصولا براى اين طريق، شبيه و نظيرى نيست تا كسى يكى از آن دو را انتخاب و اختيار كند، بلكه اين طريق همانطورى كه از آيه" يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ" «3» استفاده مى شود

_______________

(1) اگر نيكى كنيد به نفس خود نيكى كرده ايد و اگر هم بدى كنيد باز بر ضرر خود كرده ايد.

سوره اسراء آيه 7.

(2) سوره نجم آيه 42

(3) هان اى انسان بدرستى كه تو كوشا و ساعى براى رسيدن به پروردگار خويشى، پس

به جزاى سعى خود، خواهى رسيد. سوره انشقاق آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 245

طريقى است اضطرارى، و چاره اى جز پيمودن آن نيست، طريقى است كه مؤمن و كافر، آگاه و غافل، و خلاصه همه و همه در آن شركت دارند. آيه شريفه هم نمى خواهد مردم را سفارش و تحريك كند كه از پيمودن آن سر نپيچند. و بعبارت ديگر چنان نيست كه كسانى كه راه را سلوك نمى كنند مورد نظر آيه باشند و آيه بخواهد آنها را از اين سرپيچى نهى كند، زيرا گفتيم همه در راه هستند و به كسانى كه كج روى مى كنند گفته مى شود درست راه برو و خلاصه مى خواهد مؤمنين را به حقيقتى كه از آن غفلت داشته اند آگهى دهد.

[التفات و توجه به اين مسير، تاثير بارزى در عمل انسان دارد و عمل صالح منبع استكمال نفس و سعادت آنست

همانطورى كه گفتيم اين حقيقت، حقيقتى خارجى و مانند ساير حقايق تكوينى ثابت و لا يتغير است و علم اشخاص و جهلشان در بود و نبود آن دخالت ندارد، ليكن التفات و توجه داشتن شان هم بى اثر در عمل آنان نيست بلكه تاثير بارزى در عمل آنها دارد و معلوم است كه يگانه مربى نفس انسان همان عمل اوست، عمل است كه نفس را مطابق سنخ خود بار مى آورد، عمل است كه اگر با واقع و نفس الامر و غايتى كه ايجاد و صنع براى آن بود مطابقت و سازگارى داشته باشد نفسى كه با چنين عملى استكمال كند نفسى سعيد و نيكبخت بوده و پاداش تمامى زحماتى كه متحمل شده و نتيجه همه مساعيش را در مى يابد و در اين راه خسران

و ضررى نمى بيند. و ما راجع به اين معنا در بسيارى از مواضع اين كتاب بطورى كه جاى شبهه اى نماند بيان بيشترى نموده ايم، اينك در اينجا نيز بمنظور توضيح و مقدار مناسب اشاره به آن نموده و مى گوييم:

انسان مانند ساير مخلوقات موجودى است تحت تربيت الهى، بطورى كه هيچ شانى از شؤون او از نظر پروردگار دور نيست كما اينكه خداى تعالى فرموده:" ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «1» و اين تربيت، تربيتى است تكوينى، نظير تربيتى كه خداى سبحان در غير آدميان و جميع كائنات در مسيرى كه همگى بسوى خداى خود دارند اعمال نموده، و خودش فرموده است:" أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ" «2» و چگونگى اين تربيت بين هيچ موجودى و موجود ديگرى تفاوت ندارد، زيرا اين صراط صراطى است مستقيم، و امرى است متشابه، و شامل جميع كائنات، هم چنان كه فرموده:" ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ" «3».

_______________

(1) و هيچ جنبنده اى نيست مگر اينكه او (خداوند عزيز) زمام گير او است بدرستى پروردگار من بر راه راست است. سوره هود آيه 56.

(2) آگاه باش كه جميع امور بسوى خدا برگشت مى كند. سوره شورى آيه 53.

(3) در خلقت رحمان (پروردگار متعال) تفاوتى نمى بينى. سوره ملك آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 246

و خداى سبحان سرانجامى را كه كار آدمى از جهت سعادت و شقاوت و رستگارى و حرمان به آنجا منتهى مى شود مبنى بر احوال و نفسانياتى نموده، كه آن احوال خود مبنى بر اعمالى است از انسان كه به دو نوع صالح و طالح و يا تقوا و فجور تقسيم مى شود، كما اينكه فرموده:" وَ

نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها" «1».

بنا بر اين همين آيات هم بطورى كه مى بينيد مسير و راهى را فرض كرده كه يكسر آن نفس معتدل و ساده، و يكسر ديگرش رستگارى و يا محروميت است، آن گاه اين دو نتيجه يعنى رستگارى يا محروميت را مبنى بر تزكيه نفس و آلودگى آن نمود، (و معلوم است كه اين تزكيه و آلودگى نفس مربوط به اخلاق و از مراحل آن است) آن گاه فضيلت و رذيلت را مبنى بر تقوا و فجور يعنى عمل نيك و بدى كرده كه آيات مذكور خوبى و بدى آنها را از فطريات و انسان را از جانب خداوند ملهم به آن دانسته است.

خلاصه اين آيات از شكل و چگونگى نفس تعدى ننموده و نفس را همانطور كه هست موجودى دانسته معتدل و ساده، موجودى كه تقوا و فجور را به آن نسبت مى دهند، موجودى كه با فجور آلوده و با تقوا تزكيه مى شود، آرى نفس همان مخلوقى است كه انسان از ناحيه آن و به ملاحظه آن محروم و يا رستگار مى شود، و اين معنايى كه قرآن بيان نموده همانطورى كه گفتيم و فهميديد معنايى است مطابق با مقتضاى تكوين، ليكن چنان نيست كه عموم مردم در درك اين معنا يكسان باشند.

[اختلاف مردم در مقام" تذكر" و درك اين حقيقت كه در طريق و مسير" الى اللَّه" هستند]

و بعبارت ديگر كسانى كه تنبه دارند و متذكرند به تذكرى كه هرگز دستخوش نسيان نشود با كسانى كه غفلت دارند، و واقعيتى را كه هيچ آنى از آن جدا نيستند

(يعنى اينكه در زندگى در حال پيمودن راهى هستند كه يك قدم نمى توانند از آن تخطى كرده يا يك لحظه آن را ترك گفته پا از آن بيرون نهند) را درك نمى كنند يكسان نيستند، چنان كه خداى تعالى فرموده:" هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ" «2» و نيز فرموده:

_______________

(1) سوگند به نفس و كسى كه آن را چنين موزون آفريد، و پس از خلقت فجوران و تقوايش راى بان الهام كرد، به تحقيق رستگار شد كسى كه نفس راى تزكيه كرد و به تحقيق زيانكار و بى بهره شد آنكه قدر نفس راى نشناخت و از آن بهره بر نداشت. سوره شمس آيه 10.

(2) آيا برابرند كسانى كه مى دانند و كسانى كه نمى دانند، جز اين نيست كه تنها صاحبان عقل متذكر مى شوند. سوره زمر آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 247

فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً.

وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى «1».

و اين اختلاف در درك براى اين است كه متذكر به اين حقيقت هر لحظه كه به ياد آن مى افتد و متوجه مى شود كه نسبت به خداى خويش در چه موقفى قرار دارد و نسبت او با ساير اجزاى عالم چه نسبتى است، نفس خود را مى يابد كه منقطع و بريده از غير خداست و حال آنكه غير متذكر چنين دركى ندارد و همين متذكر هم قبل از تذكرش نفس خود را بسته و مربوط به عالم مى يافت و

نيز مى يابد كه در برابرش حجابهايى است كه كسى را جز پروردگارش به آن حجابها مساس و دسترسى و احاطه و تاثير نيست تنها پروردگار او قادر بر رفع آن حجابها است پروردگارى كه او را هم از پشت سر دفع داده و دورش مى كند، و هم از پيش روى بوسيله قدرت و هدايت بسوى خود مى كشاند، و نيز نفس خود را مى يافت كه با پروردگار خود خلوتى دارد كه مونسى و دوستى جز او برايش نيست.

اينجا است كه معناى جمله اى كه بعد از جمله:" عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" يعنى جمله" إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" و نيز معناى اين كلامش را كه فرمود:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" «2» بخوبى درك مى كند. و اينجاست كه ادراك و شعور نفس عوض شده و نفس از افق شرك به موطن عبوديت و مقام توحيد مهاجرت نموده و اگر عنايت الهى دستگيرش شود و توفيق شامل حالش گردد شرك و اعتقاد به موهومات و دورى از خدا و تكبر شيطانى و استغناى پوشالى و خيالى را يكى پس از ديگرى به توحيد و درك حقايق و نزديكى به خدا و تواضع رحمانى و فقر و عبوديت تبديل مى نمايد. و ما گر چه از نظر اينكه موجودى خاك نشين و دل بسته به علايقى هستيم كه ما را از درك حقايق مشغول نموده و نمى توانيم آن طور كه بايد اين حقيقت را هم درك نماييم، و ما را مانع مى شود از اينكه بجاى اهتمام به فضلات

اين دنياى فانى كه كلام الهى در بيانات خود آن را جز لهو و لعب _______________

(1) پس كسى كه هدايت مرا پيروى كند گمراه و بدبخت نمى شود، و كسى كه روى بگرداند از ياد من پس بدرستى براى اوست معيشتى تنگ، و روز قيامت هم كور و نابينا محشورش مى كنيم. گويد:

پروردگارا چرا مرا نابينا محشور كردى، با اينكه من بينا بودم؟ مى گويد همين طور كه آيات ما بتو رسيد و ليكن از يادش بردى همچنين امروز از ياد مى روى. سوره طه آيه 126.

(2) آيا كسى كه مرده دل و كافر بود و ما او را زنده و داراى ايمانش كرديم و براى او نورى قرار داديم كه با آن بين مردم مشى و رفتار مى كند مثل كسى است كه تو گويى در ظلمتها فرو رفته و از آن بيرون آمدنى نيست؟ سوره انعام آيه 122. ______________________________________________________ صفحه ى 248

معرفى ننموده چنان كه در سوره انعام فرموده:" وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ" «1» و در سوره نجم فرموده:" ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «2» غوطه اى در درياى حقايق بزنيم الا اينكه اعتبار صحيح و بحث زياد و تدبر كافى ما را به تصديق كليات اين معنا بطور اجمال وادار مى سازد اگر چه به تفصيل آن احاطه پيدا نكنيم، (و خداوند هدايت كننده است).

اين بود توضيح در باره نكته اى كه آيه مورد بحث اشاره به آن نموده است، و گويا ما در اين توضيح از حد اختصار تجاوز نموديم، بنا بر اين به همان مقدار كه بيان شد قناعت نموده، بر سر اصل مطلب رفته و مى گوييم:

[احتمالات ديگرى كه در معناى آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ

آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ..." مى رود.]

ممكن هم هست آيه را به خطاب اجتماعى حمل نموده و گفت كه روى سخن در جمله" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" مجتمع مؤمنين است، و در نتيجه مراد از اينكه فرمود:" عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ" اصلاح وضع اجتماعى جامعه اسلامى و مهتدى به هدايت الهيه دين شدن و معارف دينيه و عمل صالح و شعائر عامه اسلاميه را حفظ كردن است، چنان كه فرمود:" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا" «3» و ما در تفسير آن بيان كرديم كه مراد از اين اعتصام دسته جمعى، همان اخذ به كتاب و سنت است، و نيز بنا بر اين حمل، مراد از" لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" همانطور كه گفتيم اين است كه جامعه مسلمين ايمن است از اضرار مجتمعات گمراه و غير مسلمان، بنا بر اين لازم نيست مسلمين خود را به تعب انداخته و بيش از حد متعارف در انتشار و تبليغ اسلام جديت بخرج دهند، و يا مراد اين است كه جائز نيست مسلمين از ديدن اينكه مجتمعات گمراه بشرى همه در شهوات و تمتع از مزاياى زندگى باطل خود فرو رفته اند نسبت به هدايت دينى خود دلسرد گردند، زيرا مرجع همه شان بسوى خداست و بزودى خداى تعالى آنان را به آنچه كه كرده و مى كنند خبر مى دهد.

بنا بر اين احتمال، آيه شريفه مورد بحث جارى مجراى آيه:" لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ. مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ" «4» و همچنين آيه:

_______________

(1) و نيست زندگى دنيا و كارهايى كه بمنظور رونق دادن آن انجام مى شود مگر بازيچه اى بيهوده و سرگرمى و غفلت از وظايف

اساسى. سوره انعام آيه 32.

(2) اين است مقدار رسايى دانش ايشان. سوره نجم آيه 30.

(3) همگى تمسك جوييد به قرآن كه ريسمان خداست براى نجات از غرق و هلاكت، و متفرق نشويد. سوره آل عمران آيه 103.

(4) اى محمد فريب ندهد تو را (غرض ساير مردمند) تصرفاتى كه كفار آزادانه در شهرها مى كنند، و خداوند آنان راى به كيفر گناهانشان عذاب نمى كند، چه اين متاع دنيا متاعى است اندك، بعد از اين تمتعات، جايگاه شان در جهنم خواهد بود و چه قرارگاه بدى است. سوره آل عمران آيه 197. ______________________________________________________ صفحه ى 249

" لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا" «1» خواهد بود.

در اينجا ممكن است از جمله:" لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" از نظر اينكه منفى در آن يعنى جمله: گمراهان بشما ضرر نمى رسانند مطلق است، و صفت و عمل معينى از آنها نيست اين معنا را استفاده كرد كه كفار هيچ وقت نمى توانند به جامعه اسلامى پرداخته و آن را بصورت جامعه غير اسلامى در آورند، بعبارت ديگر ممكن است معناى آيه اين باشد كه: شما اى مسلمين هدايت خود را حفظ كنيد، و بدانيد كه گمراهان هيچوقت نمى توانند با قوه قهريه خود مجتمع اسلامى شما را به يك مجتمع غير اسلامى تبديل كنند.

بنا بر اين احتمال، آيه مورد بحث در مقام بيان مطلبى است كه آيه" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ" «2» و آيه:" لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَ إِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ" «3» در صدد بيان آنند.

جمعى از مفسرين گذشته گفته اند كه مفاد آيه، ترخيص و تجويز ترك دعوت دينى و تبليغ

و امر به معروف و نهى از منكر است، و گفته اند كه آيه مختص است به زمان و حالى كه شرط دعوت و امر به معروف و نهى از منكر كه همان ايمنى از ضرر است موجود نباشد، و در اين باره روايات زيادى هم نقل كرده اند كه ما بزودى در بحث روايتى آينده به آنها اشاره مى كنيم، و لازمه اين تفسير اين است كه جمله" لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" كنايه باشد از نبودن تكليف يعنى شما خود پايدار در دين باشيد و بدانيد كه آنان بشما ضررى نمى رسانند، يعنى از ناحيه ايشان تكليفى متوجه شما نمى شود. و گرنه متضرر شدن مجتمع اسلامى از ناحيه شيوع گمراهى و كفر و فسق آنها قابل انكار و جاى شك نيست«4».

اين معنايى است كه بعضى از مفسرين سلف براى آيه كرده اند، و ليكن معنايى است بسيار بعيد، و سياق آيه به هيچ وجه با آن سازگار نيست، چون لسان آيه لسان مخصص عمومات امر

_______________

(1) خيره مكن چشم هاى خود را به چيزى كه از زينت هاى حيات دنيوى از هر كدام مكررش را به آنان داده ايم. سوره طه آيه 131.

(2) كفار جز آزارهاى زبانى ضررى بشما نمى رسانند و اگر هم در مقام جنگ با شما برآيند شكست خورده و پا به فرار مى گذارند. سوره مائده آيه 3.

(3) هرگز (دشمنان اسلام) آسيب و زيان سخت بشما نتوانند رسانيد و اگر به كارزار شما آيند از جنگ خواهند گريخت. سوره آل عمران آيه 111.

(4) تفسير المنار ج 7 ص 211. ______________________________________________________ صفحه ى 250

به معروف و نهى از منكر نيست، ناسخ هم نمى تواند باشد، زيرا آيات دعوت به دين و امر

به معروف و نهى از منكر قابل نسخ نيستند، به هر حال براى اين بحث تتمه ايست كه (ان شاء اللَّه) بعدا از نظرتان خواهد گذشت.

بحث روايتى در الغرر و الدرر آمدى از على (ع) روايت شده است كه فرمود:" من عرف نفسه عرف ربه" «1» يعنى هر كس نفس خود را بشناسد خداى خود را هم شناخته است.

مؤلف: اين روايت را شيعه و سنى از رسول اللَّه (ص) نيز نقل كرده اند. و خود حديث معروفى است. بعضى از علما گفته اند: اين حديث معرفت نفس را تعليق بر محال نموده و امام مى خواهد بفرمايد شناختن نفس محال است چنان كه احاطه علمى بر خداى تعالى داشتن محال است، و ليكن اين سخن مردود است، اولا بدليل اينكه در روايت ديگرى دارد:

" اعرفكم بنفسه اعرفكم بربه" نفس شناس ترين شما خداشناس ترين شما است، ثانيا بدليل اينكه حديث مزبور در حقيقت عكس نقيض آيه شريفه" وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ" «2» است و نيز در همان كتاب مذكور از آن جناب نقل كرده كه فرمود: زيرك كسى است كه خود را بشناسد و اعمال خود را خالص كند «3».

مؤلف: در بيان سابق اين مطلب كه چگونه اخلاص عمل مربوط به معرفت نفس و متفرع بر آنست تشريح شد.

و نيز در همان كتاب از آن جناب نقل شده است كه فرمود: از آن دو معرفت معرفت به نفس از ديگرى بهتر است «4».

مؤلف: ظاهرا مراد آن جناب از دو معرفت معرفت به آيات انفسى و آيات آفاقى است _______________

(1) غرر الحكم خوانسارى ج 5 ص 194.

(2) نقيض جمله" فراموش كردند خدا را پس خدا نفس شان را از يادشان

برد" اين جمله است" فراموش نكردند خدا را پس خداوند هم نفس آنها را از يادشان نبرد يعنى عارف به نفس خود شدند" عكس اين نقيض چنين است:" اينها عارف به نفس خود شدند و نفس خود را فراموش نكردند پس خدا را هم فراموش نكردند" و اين همان مضمون روايت است.

(3) غرر الحكم خوانسارى ج 1 ص 297.

(4) غرر الحكم خوانسارى ج 2 ص 25. ______________________________________________________ صفحه ى 251

كه خداى تعالى فرموده:" سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" «1» و نيز فرموده:" وَ فِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ. وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ" «2».

[بيان علت كلام معصوم (ع) كه در روايت آمده: معرفت و سير انفسى افضل از معرفت و سير آفاقى است

و اما اينكه چرا معرفت و سير انفسى از سير آفاقى بهتر است شايد از اين جهت باشد كه معرفت نفس عادتا خالى از اصلاح اوصاف و اعمال نفس نيست، بخلاف معرفت آفاقى، توضيح اينكه: نافع بودن معرفت آيات بطور كلى براى اين است كه معرفت آيات به خودى خود آدمى را به خداى سبحان و اسماء و صفات و افعال او آشنا مى سازد، و مى فهماند كه خداوند متعال زنده اى است فنا ناپذير، و قادر دانايى است كه قدرتش مشوب به عجز و دانائيش آميخته با جهل نيست، و اينكه خالق و مالك هر چيزى خداى تعالى است، اوست كه پرورش دهنده و مراقب اعمال هر فردى است، خلق را آفريد بدون اينكه حاجتى به آنها داشته باشد، و خلقتش صرفا براى اين بود كه به

هر يك از آنها به مقدار استحقاق و قابليتش انعام كند، آن گاه در روز جمع و قيامتى كه در آمدنش شبهه اى نيست همه را جمع نموده، كسانى را كه بدى كرده اند به عمل بدشان جزا داده و كسانى را كه احسان كرده اند به نيكى پاداش دهد.

اين مطالب و نظائر اينها معارفى است كه اگر آدمى بطور محكم و مستدل به آنها راه يابد به حقيقت و واقع زندگيش راه يافته و با كمال وضوح مى بيند كه زندگيش دائمى و پايدار و سعادتش جاودانى و هميشگى است، و آن طور كه به نظر اشخاص سطحى مى رسد فانى و ناپايدار و آن چنان كه آنان خيال مى كنند سرسرى و از روى هوس نيست، اينجاست كه آدمى به يك موقف علمى مواجه مى شود كه وى را در دنيا و آخرت به اين حق يعنى به تكاليف و وظائفى كه نسبت به پروردگار خود و همچنين نسبت به همنوع خود دارد هدايت مى نمايد، و اصولا از برخورد به اين موقف علمى بوده كه جميع طوايف بشرى حتى وحشى ها و صحرانشينان، سننى براى زندگى خود وضع كرده و يا از ديگران اخذ و اقتباس نموده و به آن ملتزم شده اند، و اين بسيار روشن و جاى هيچ ترديد نيست كه طوايف بشرى با اينكه در تشخيص نوع زندگى بعد از مرگ اختلاف دارند، ليكن عموما احساس كرده اند كه پس از

_______________

(1) بزودى نشان شان مى دهم آيات آفاقى خود را و آياتى كه در نفس خود آنها داريم تا اينكه روشن شود برايشان اينكه پروردگار حق است، آيا بس نيست براى روشن شدن حقانيت پروردگارت اينكه او بر هر چيز حاضر و

شاهد است. سوره حم سجده آيه 53.

(2) و در زمين آياتى است براى دارندگان ايمان و يقين و در نفسهاى خود شما، آيا هنوز نمى بينيد.

سوره ذاريات آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 252

مرگ حياتى سرمدى و جاودانه دارند، از همين جهت هر طايفه بر طبق سليقه و استحسان خود بمنظور سعادت دادن به آن زندگى، سنت و مقرراتى براى خود معين و به آن پاى بند شده. آرى، حياتى كه انسان براى خويش سراغ داشت او را به احساس حوايجى مناسب آن حيات وادار نمود، و در نتيجه به اعمالى كه عادتا متضمن رفع آن حوايج است هدايت شد و ناگزير عمل روزمره خود را با آن اعمال كه همان سنت و دين است تطبيق داد.

[وجه اشتراك و وجه افتراق معرفت نفسى و معرفت آفاقى

پس خلاصه سخن ما اين شد كه نظر و سير در آيات انفسى و آفاقى و نتيجتا آشنا شدن به خداى سبحان از نظر اينكه حيات ابدى انسانى را در نظر مجسم مى سازد و نيز از نظر اينكه اين حيات بستگى تمام به توحيد و نبوت و معاد دارد از اين رو آدمى را به تمسك به دين حق و شريعت الهى هدايت مى نمايد، و در اين هدايت هر دو طريق يعنى سير از طريق آفاق و از طريق انفس مؤثر و در راهنمايى به دين و ايمان و تقوا هر دو شريك و هر دو نافعند، جز اينكه نظر و سير در آيات نفس نافع تر است، زيرا اين سير از اطلاع بر ذات نفس و قوا و ادوات روحى و جسمى و عوارض آن از اعتدال و افراط و تفريط در

كار و همچنين ملكات فاضله و رذيله و احوال پسنديده و ناپسندى كه مقارن با آن است خالى نيست. و معلوم است كه اشتغال آدمى به معرفت اينگونه امور و باور داشتن به لوازم آن از قبيل أمن و يا خطر و سعادت يا شقاوت درد و درمان، آدمى را از يك موقف نزديكى به گوش دل مى رساند و وقتى آدمى به دردهاى روحى خود و درمان آن واقف شد به اصلاح آنچه فاسد شده و به التزام به آنچه صحيح است مى پردازد، بخلاف سير در آيات آفاقى كه ندايش به اين نزديكى نيست، درست است كه آن سير هم آدمى را به اصلاح نفس و تهذيب آن از اخلاق رذيله و نكوهيده و آراستنش به فضايل معنوى و مكارم اخلاق وادار مى كند، ليكن اين معانى را از راهى دور بگوش دل مى رساند. اين بود توجيه روشنى در باره روايت.

البته براى آن معناى دقيق ترى نيز هست. كه آن معنا از نتايج ابحاث حقيقيه اى كه در علم النفس هست استخراج مى شود، و آن ابحاث عبارتند از اينكه نظر در آيات آفاقى و معرفت حاصله از آن نظر و معرفتى است فكرى، و علمى است حصولى بخلاف نظر در نفس و قواى آن و اطوار وجودى آن و معرفتى كه خود از تجليات و آثار آن است كه نظر در آن نظرى است شهودى، و علمى است حضورى، و فرق علم حصولى با علم حضورى اين است كه علم و معرفت حصولى در تحققش محتاج است به استعمال برهان و ترتيب قياس، بطورى كه قوام آن به اين مقدمات است، و مادامى كه اين مقدمات ترتيب داده

در ذهن، منعكس و منتقش هست و انسان از آن غفلت و انصراف ندارد آن تصديق و علم هم باقى است و همين كه اشراف از بين ______________________________________________________ صفحه ى 253

رفت و كمترين غفلتى رخ داد، كوچكترين شبهه اى تار و پود آن معرفت را متلاشى مى سازد.

ولى معرفت و علم حضورى چنين نيست چون مراد از آن علم عارف شدن است به نفس خود و يا به قوا و اطوار وجوديش، و اين علم از قبيل مشاهده و عيان است، و حاجت به ترتيب دادن مقدمات ندارد.

[علم حاصل از سير نفسى، علم حضورى است و علم حاصل از سير آفاقى، علم حصولى است و علم حضورى سودمندتر مى باشد]

وقتى انسان مشغول مطالعه و سير در آيات نفس خود شود و ببيند چگونه به پروردگار خويش احتياج دارد و چطور در تمامى اطوار و همه شؤون زندگيش نيازمنديهايى دارد، آن گاه به حقيقت عجيبى بر مى خورد، چون مى بيند نفسش وابسته و مربوط به عظمت و كبريا و خلاصه وجود و حيات و علم و قدرت و شنوايى و بينايى و اراده و محبت ديگرى است، و جميع صفات و افعال نفسش قطره ايست از دريايى بيكران و خوشه ايست از خرمنى بى پايان، مخزنى كه در بها و روشنى و جمال و جلال و كمال وجود و حيات و قدرت و ساير كمالات غير متناهى است.

شاهد اينكه گفتيم علم حضورى نافع تر از حصولى است اين است كه نفس انسانى كارهايش جز در خودش انجام نمى شود، و چيزى نيست كه او را از خودش بيرون و جدا سازد، و او جز سير قهرى و اضطرارى، و بعبارت ديگر فطرى در باره مسير

خود كارى ندارد، او از هر چيزى كه بر حسب ظاهر با آن اختلاط و اجتماع دارد جدا و بيگانه است، مگر از پروردگار خود، چون او محيط است به باطن و ظاهر نفس و به هر چيزى كه با نفس است، روى اين حساب انسان مشاهده مى كند و در مى يابد كه نفسش اگر چه در ظاهر با مردم است ليكن در واقع دائما با پروردگار خود در خلوت است، اينجاست كه از هر چيزى منصرف و منقطع شده و بسوى خداى خود متوجه مى شود، و هر چيزى را از ياد مى برد و تنها به ياد خدايش ذاكر است.

در اين حال ديگر چيزى بين او و خدايش حجاب و مانع نمى شود، اين است همان حق معرفتى كه براى آدميان ميسور و ممكن دانسته شده است، و سزاوار است نام آن را" خدا را به خدا شناختن" نهاد.

و اما معرفت فكرى كه از آثار سير آفاقى است و از ترتيب دادن قياس و يا حدسيات و يا مقدمات ديگرى بدست مى آيد در حقيقت معرفت بصورت هايى است كه در ذهن نقش بسته است، از صورتهاى ديگر ذهنى و خداى معبود بزرگتر از آن است كه در ذهن بگنجد، و ذهن بر وى احاطه يابد و يا ذات مقدسش برابر و مساوى با صورتى شود كه مخلوقى از مخلوقاتش آن را در نفس خود آفريده و منقش ساخته است،" وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً".

در روايتى هم كه مرحوم مجلسى در بحار از ارشاد و احتجاج از شعبى از امام ______________________________________________________ صفحه ى 254

امير المؤمنين (ع) نقل مى كند دارد كه آن جناب در ضمن يكى از كلماتش فرمود:

بدرستى خداوند بزرگتر

از آنست كه از چيزى در پرده و نهان شود، و يا چيزى از او پوشيده و پنهان گردد. «1»

و در كتاب توحيد از امام موسى بن جعفر (ع) نقل شده است كه در ضمن يكى از كلمات خود فرمود: بين او و بين خلق حجابى جز خود مخلوقاتش نيست، اگر نهان است با حجابى ناديدنى نهان نيست، و اگر مستور است با پرده اى نامرئى مستور نيست، معبودى جز او نيست، اوست خداوند كبير و متعال «2».

و نيز در كتاب توحيد بطور مسند از عبد الاعلى از امام صادق (ع) در ضمن حديثى روايت شده كه فرموده كسى كه خيال مى كند خدا را شناخته ولى خدا را به حجاب و يا به صورت و يا به هيكلى شناخته او مشرك است، و در حقيقت خدا را نشناخته براى اين كه حجاب و صورت و يا مجسمه غير خداوند متعالند، و مطلب از اين قرار است: كه خداى تعالى هم واحد است و هم موحد يعنى شديد التوحد، بنا بر اين كسى كه مى خواهد خدا را بوسيله غير خدا واحد كند چنين كسى چطور به توحيد خدا راه يافته است؟ كسى به توحيد خدا پى برده كه او را بوسيله خود شناخته باشد، و اما كسى كه او را به غير او شناخته باشد در حقيقت او را نشناخته، و چيز ديگرى را شناخته است «3» (تا آخر حديث).

و اخبارى كه از ائمه اهل بيت (ع) بر طبق بيان گذشته ما وارد شده است بسيار زياد است، و ما اميدواريم خداوند متعال توفيقمان دهد بلكه در آينده در تفسير سوره اعراف آن اخبار را ايراد نماييم

(انشاء اللَّه العزيز).

پس، از آنچه گذشت چنين بدست آمد كه سير و نظر در آيات انفسى نفيس تر و پر ارزش تر از سير آفاقى است، تنها و تنها سير انفسى است كه نتيجه اش معرفت حقيقى و حقيقت معرفت است، و اين معنا با فرمايش امير المؤمنين (ع) در روايت مورد بحث كه فرمود:

معرفت به نفس نافع تر از معرفت آفاقى است، منافات ندارد، زيرا اينكه امام معرفت به نفس را از ديگرى مهمتر شمرده و نفرمود تنها راه بسوى حقيقت و بسوى پروردگار همانا سير انفسى است، براى اين بود كه عامه مردم سطح فكرشان آن اندازه بالا نيست كه بتوانند اين معناى دقيق را

_______________

(1) بحار الانوار ج 3 ص 310 ح 2.

(2) توحيد صدوق ص 178 ح 12.

(3) توحيد صدوق ص 142 ح 7. ______________________________________________________ صفحه ى 255

درك كنند، عامه مردم خدا را از همين طريق آفاقى مى شناسند، قرآن كريم و سنت رسول اللَّه (ص) و همچنين سيره طاهره آن جناب و اهل بيت اطهارش اين طريقه را پذيرفته و ايمان كسى را كه ايمانش را از ناحيه سير آفاقى كسب كرده قبول نموده، و عامه را در پيمودن اين طريق تخطئه نكرده است، و اين نظر و سير، نظرى است شايع در بين متشرعه مؤمنين، پس طريقه سير آفاقى و انفسى هر دو نافع اند، ليكن دومى نفعش تمام تر و بيشتر است.

[رواياتى در باره معرفت نفس، و خدا شناسى از راه خود شناسى

و در كتاب الدرر و الغرر از على (ع) روايت شده است كه فرمود: عارف كسى است كه نفس خود را بشناسد و او را آزاد سازد، و از هر چيزى كه دورش مى كند

منزهش بدارد «1».

مؤلف: يعنى از اسيرى هواى نفس و بندگى شهوات آزادش كند.

و نيز در كتاب مزبور از آن جناب روايت شده كه فرمود: بزرگترين جهل ها و جهل انسان است به نفس خويش «2».

و نيز فرمود: بزرگترين حكمت ها براى انسان نفس خود را شناختن است «3».

و نيز فرمود: از مردم هر كس كه بيشتر نفس خود را مى شناسد او از پروردگار ترسنده تر است «4».

مؤلف: جهتش اين است كه چنين كسى به خداى خود بيشتر عالم و عارف است كما اينكه خداى سبحان فرمود:" إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ «5»- از بندگان، تنها علما از خداى مى ترسند".

و نيز در كتاب مذكور از آن حضرت روايت مى كند كه فرمود: بهترين عقل انسان خودشناسى اوست. بنا بر اين كسى كه خود را شناخت خردمندى يافت، و كسى كه نادان به نفس خود بود گمراه شد «6».

و نيز در كتاب مزبور از آن حضرت روايت مى كند كه فرمود: در شگفتم از كسى كه براى گمشده خود جار ميزند، و از اين و آن مى پرسد، در حالى كه خودش را گم كرده و در پى يافتن خود نيست «7».

و نيز فرمود: در شگفتم از كسى كه خود را نشناخته چگونه مى تواند پروردگار خود را

_______________

(1) غرر الحكم خوانسارى ج 2 ص 48.

(2، 3، 4) متن غرر الحكم ج 2 ص 88- 91.

(5) سوره فاطر آيه 28.

(6، 7) غرر الحكم خوانسارى ج 2 ص 442. ______________________________________________________ صفحه ى 256

بشناسد «1».

و نيز فرمود: كمال معرفت و نهايت درجه آن اين است كه آدمى خود را بشناسد. «2».

مؤلف: سابقا وجه اين مطلب گذشت و گفتيم كه حقيقت معرفت همين است و نيز فرمود: چگونه

ديگرى را مى شناسد، كسى كه هنوز خود را نشناخته؟ «3».

و نيز فرمود: در معرفت آدمى همين بس كه خود را بشناسد، و در نادانيش همين بس كه خود را نشناسد. «4»

و نيز فرمود: هر كه خود را بشناسد مجرد شده است «5».

مؤلف: مقصود از تجرد، يا تجرد از علاقه هاى دنيايى است، و يا تجرد از مردم و گوشه گيرى است، و يا بوسيله اخلاص عمل براى خدا از هر چه جز اوست مجرد شدن است.

و نيز فرمود: هر كه نفس خود شناخت، مجاهده با نفس نمود، و هر كه نفس خود نشناخت آن را واگذاشت و رهايش كرد «6».

و نيز فرمود: هر كه نفس خود شناخت كارش بالا گرفت «7».

و نيز فرمود: هر كه نفس خويش را بشناسد ديگران را بهتر مى شناسد، و هر كس نسبت به نفس خود جاهل باشد نسبت به ديگران جاهل تر است «8».

و نيز فرمود: هر كس نفس خود شناخت به غايت و نتيجه هر علم و معرفتى رسيده است «9».

و نيز فرمود: هر كس نفس خود نشناخت از راه نجات دور افتاد، و در گمراهى و جهالت ها گيج و سرگردان شد «10».

و نيز فرمود: معرفت نفس نافع ترين معرفت ها است «11».

و نيز در كتاب مزبور از آن حضرت روايت شده است كه فرمود: رستگارى و فوز اكبر براى كسى است كه به معرفت نفس موفق شود «12».

و نيز فرمود: جاهل به نفس خود مباش، زيرا كسى كه جاهل به نفس خود باشد در

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) غرر الحكم خوانسارى ج 4 ص 341- 372- 565- 575.

(5 و 6 و 7 و 8 و 9) غرر الحكم خوانسارى ج 5

ص 172- 178- 208- 363- 405- 426.

(10) غرر الحكم ج 2 ص 706 ح 1372.

(11) غرر الحكم ج 1 ص 179 ح 107.

(12) همان كتاب. ______________________________________________________ صفحه ى 257

حقيقت به همه چيز جاهل است «1».

[چند روايت در مورد راه صحيح كسب معرفت حقيقى به خداى تعالى (معرفت خدا به خدا)]

و در تحف العقول از امام صادق (ع) در ضمن حديثى روايت شده است كه فرمود: هر كس خيال كند خداى را مى شناسد و خداشناسيش از راه توهمات قلبى باشد چنين كسى نه تنها خداى را نشناخته بلكه شرك به خدا هم ورزيده، زيرا صورتى را پرستيده كه خود در ذهن ايجادش كرده، و هر كه خيال كند خداى را شناخته ولى خداشناسيش از راه اسماء بدون معنا باشد چنين كسى در حقيقت اقرار كرده كه به خدا طعن زده و نسبت نقص و حدوث به خدا داده، زيرا اسماء حادثند و حاجت به محدث دارند، و كسى كه خيال كند خدا را شناخته و خداشناسيش از راه اسم و معنا هر دو باشد و هر دو را بپرستد چنين كسى با خدا ديگرى را شريك كرده، و كسى كه خيال كند خدا را شناخته ليكن خداشناسيش از راه توصيفات غائبانه باشد نه از راه ادراك، در حقيقت، خدايى غايب را اثبات كرده، و پرستيده، و كسى كه خيال كند خداى را شناخته به اين نحو كه موصوف را به صفت نسبت داده چنين كسى بزرگ را كوچك شمرده، آرى" وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ" نمى توانند به چند و چون خدا پى برده و او را به سنجش در آورند.

وقتى كلام آن جناب به اينجا رسيد

شخصى عرض كرد: بنا بر اين بيان، پس چگونه مى توان به توحيد خداوند راه يافت؟ حضرت فرمود: راه بحث فراخ و راه فرار از اين اشكالات باز است، انسان نسبت به هر چيزى كه حاضر است اول به عين آن معرفت يافته و آن را متمايز از هر چيز ديگرى مى شناسد سپس به اوصاف آن پى مى برد، بخلاف غايب كه به هر چه از اوصاف آن آشنا شود آن اوصاف به كليت خود باقى است وقتى متشخص مى شود كه عين آن را درك كند. گفته شد چطور حاضر عينش قبل از صفاتش شناخته مى شود؟ فرمود: تو نخست حاضر (خدا) را مى شناسى سپس به علم او پى مى برى يا علم مربوط به آن را بدست مى آورى يا پس از آشنايى به او علم به او پيدا مى كنى و از راه علم به او خودت را هم كه معلول او هستى مى شناسى؟ آرى تو خودت را از ناحيه خودت نمى توانى بشناسى، و نيز مى دانى و باور خواهى كرد كه آنچه در نفس تو است آن نيز ملك خدا و قائم به اوست، يا بعبارت ديگر مقام ثبوت ذات تو و آنچه در آنست و مقام اثباتش همه از ناحيه خداست و اين معنا نظير معرفتى است كه برادران يوسف نسبت به آن جناب تحصيل كردند، چون آنها به او گفتند: تو تحقيقا همان" يوسفى"، گفت: آرى من يوسفم و اينك اين (بن يامين) برادر ابوينى منست، چه اگر

_______________

(1) غرر الحكم خوانسارى ج 6 ص 304. ______________________________________________________ صفحه ى 258

برادران او را شناختند او را بوسيله خود او شناختند، نه بوسيله چيزى غير او، و هستى او را از

ناحيه خود او اثبات كردند، نه از ناحيه نفس خود، و توهم هاى قلبى خود، (تا آخر حديث) «1».

مؤلف: ما در ذيل كلام امام امير المؤمنين (ع) در روايت دوم اين باب كه فرمود: معرفت به نفس سودمندتر از معرفت آفاقى است، اين معنا را توضيح داديم كه انسان وقتى به سير در باره نفس خود بپردازد و اغيار را از دل بيرون راند و با دل خلوت كند از هر چيزى منقطع و به خداوند متعال مى پيوندد، و اين خود باعث معرفت پروردگارش مى شود، البته معرفتى كه در حصولش چيزى واسطه نشده است، و علمى كه هيچ سبب در آن مداخله نداشته است، چون انقطاع بتنهايى تمامى حجاب هايى را كه در بين است كنار مى زند، اينجاست كه آدمى با مشاهده ساحت عظمت و كبرياى حق، خود را از ياد مى برد، و بنا بر اين بايد اين معرفت را معرفت خدا به خدا نام نهاد.

و نيز گفتيم اينجاست كه در سويداى نفس به اين مطلب تصديق و اذعان پيدا مى شود كه انسان فقير و محتاج به خداى سبحان و مملوك اوست به ملكى كه در قبال آن هيچ استقلالى از خود ندارد، اين توضيحى بود كه ما در ذيل آن روايت گذرانديم. در اينجا هم مراد امام صادق (ع) از اينكه فرمود: و از راه علم به او خودت را هم كه معلول اويى مى شناسى، آرى تو خودت را از ناحيه خودت نمى توانى بشناسى، و نيز مى دانى و باور خواهى كرد كه آنچه در نفس تو است آن نيز ملك خدا و قائم به اوست، وجود و بقايش از اوست، همان معناست.

در اين مقوله روايت ديگرى

است كه مسعودى در اثبات الوصيه از امير المؤمنين (ع) نقل كرده: كه آن جناب در يكى از خطبه هاى غرايش در خطاب به پروردگار خود عرض كرد: پروردگارا تو از هر نقصى منزهى، هر چيزى را از خودت و آثار خودت پر كرده اى، و از هر چيزى جدايى پس هيچ چيزى تو را فاقد نيست، و تويى فعال ما يشاء، بزرگى تو اى كسى كه هر موجود قابل دركى آفريده تو است، و هر محدودى از آثار صنع تو است ... منزهى تو بار خدايا! كدام چشم است كه در برابر بهاى نور تو بتواند مقاومت كند؟ و ديدش تا اوج نور ضياى قدرت تو كارگر شود؟! كدام فهم است كه آنچه را در آنجا است بفهمد، مگر چشمهايى كه تو پرده ها را از برابر آنها كنار زده و حجابهاى ظلمانى را از برابرش پاره كرده باشى پس صعود كرد ارواح آنان بر پيرامون بالهاى ارواح، و از همين جهت در اركان تو، به مناجات با تو

_______________

(1) تحف العقول ص 341. ______________________________________________________ صفحه ى 259

پرداختند، و در بين انوار بهاى تو فرو رفتند، و از بالاى خاك نظر انداخته و مستواى كبرياى تو را ديدند، از اين رو اهل ملكوت آنها را زوار و اهل جبروت آنها را عمار ناميدند «1».

در بحار از ارشاد ديلمى حديثى كه ارشاد بدون سند ذكر كرده نقل مى كند و خود براى آن دو سند ذكر مى كند و در آن حديث آمده كه: خداى تعالى فرمود، هر كس به مقتضاى رضاى من عمل كند من او را به سه خصلت وا مى دارم، اول: شكرى به او ياد مى دهم كه آميخته با

جهل نباشد. دوم: به ذكرى موفقش مى كنم كه فراموشى در آن راه نداشته باشد. سوم:

محبتى از خودم در دلش مى اندازم كه محبت هيچيك از مخلوقاتم را بر آن محبت ترجيح ندهد.

چنين كسى وقتى مرا دوست بدارد دوستش ميدارم، و چشم دلش را بسوى جلال خود باز مى كنم، و بندگان خاص خود را از او پنهان نمى دارم، و با او در تاريكيهاى شب و روشنى روز هم كلام مى شوم، تا جايى كه يكسره از هم كلامى با مخلوقات و هم نشينى با آنها صرفنظر كند، و نيز كلام خود و كلام ملائكه خودم را به او مى شنوانم، و اسرارى را كه از خلقم نهان داشته ام براى او فاش مى كنم، و نيز لباس حيا بر تنش مى پوشانم، بطورى كه جميع خلق از او شرم كنند، و روى زمين كه راه مى رود با مغفرت خدا قدم بردارد، دلش را دلى با ظرفيت و بينا قرار داده و هيچ چيز از اسرار بهشت و آتش را بر او پوشيده نمى دارم، ترس و وحشتى كه در قيامت بر مردم مستولى خواهد شد به او نشان داده و همچنين به حسابهايى كه از توانگران و بى نوايان و جاهلان و علما مى كشم آشنايش مى نمايم، و نيز من او را در بستر قبرش مى خوابانم و منكر و نكير را بر او نازل مى كنم تا از وى پرسش كنند، و او اندوه مرگ و ظلمت قبر و لحد و هول مطلع را احساس نكند، آن گاه ميزانش را نصب كرده و نامه عملش را باز نموده و كتابش را در دست راستش مى نهم، تا آن كتاب را بخواند، آن گاه بين خودم و او واسطه

و ترجمان قرار نمى دهم، اين است صفات محبين، اى احمد اندوه خود را يكى كن، و زبانت را يكى ساز، و بدنت را چنان زنده بدار كه هيچ گاه غفلت نورزد، چون هر كس از من غافل شود من او را به خودش سپرده و ديگر باك ندارم كه در كدام وادى به هلاكت مى افتد «2».

مؤلف: روايات سه گانه اخير گو اينكه مستقيما مربوط به بحث ما نيست ليكن از اين جهت آنها را نقل كرديم كه خواننده نقاد و بينا با مطالعه آن نسبت به مطالبى كه گفتيم قضاوت كند، چون از اين روايات نيز استفاده مى شود كه با فكر و علوم فكرى آن طور كه بايد

_______________

(1) اثبات الوصية ص 105.

(2) بحار الانوار. ______________________________________________________ صفحه ى 260

نمى توان معرفت حقيقى را كاملا استيفا نمود، چون اين روايات از مواهب الهى كه مخصوص است به اولياء اللَّه نمونه هايى را ذكر مى كند كه به هيچ وجه سير فكرى نمى تواند آن امور را نتيجه دهد، و به آنها منتهى شود، در استقامت و صحت اين اخبار هم حرفى نيست، و بزودى در تفسير سوره اعراف (ان شاء اللَّه العزيز) بيان خواهيم كرد كه قرآن كريم هم بر صحت آنها گواهى دارد.

[رواياتى در ذيل آيه شريفه:" عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ..." و بيان اينكه مفاد آن با ادله امر به معروف سازگار است

و در تفسير قمى در آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ..." مى گويد: امام (ع) فرمود: خود را اصلاح كنيد، و لغزش هاى مردم را جستجو مكنيد، براى اينكه اگر شما خود صالح باشيد گمراهى مردم به شما ضررى نمى رساند «1».

مؤلف: اين روايت نيز منطبق بر يك نكته از بيان

قبلى ما است، و آن نكته اين بود كه گفتيم آيه شريفه در مقام بيان نهى از اين است كه آدمى در پرداختن به اصلاح حال مردم از حد معمول و متعارف در دعوت به حق و امر به معروف و نهى از منكر تجاوز كند، نه اينكه بخواهد ترك امر به معروف و نهى از منكر را تجويز نمايد.

و در كتاب نهج البيان از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: اين آيه (آيه مورد بحث) در باره تقيه نازل شده است «2».

مؤلف: مفاد روايت اين است كه اين آيه تنها متعرض بيان حال تقيه است، و اينكه چون دعوت اهل ضلال بسوى حق و امر به معروف و نهى از منكر مشروط است به اينكه تقيه اى در بين نباشد از اين رو اگر خوف ضررى از ناحيه اهل ضلال در بين باشد در آن صورت دعوت نبايد كرد. و ليكن ما سابقا گفتيم كه ظاهر آيه با اين معنا سازگار نيست، و بيان كرديم كه آيه در مقام بيان نكته ديگرى است.

در الدر المنثور هم از مفسرين سلف نقل شده كه عده اى از آنها همين معنا را گفته اند، مانند ابن مسعود، ابن عمرو، أبى ابن كعب، ابن عباس و مكحول «3» و آنچه از رواياتى هم كه از رسول اللَّه (ص) در اين باره نقل شده هيچكدام دلالت بر اين معنا ندارند، از آن جمله روايتى است كه از ترمذى- وى روايت را صحيح دانسته- و ابن ماجه و ابن جرير، و بغوى در معجم خود و ابن منذر و ابن ابى حاتم و طبرانى و ابى الشيخ و ابن مردويه و حاكم-

وى نيز

_______________

(1) تفسير قمى ص 188.

(2) نهج البيان.

(3) در المنثور، ج 2 ص 339. ______________________________________________________ صفحه ى 261

آن را صحيح دانسته- و بيهقى در كتاب شعب همگى از ابى اميه شعبانى نقل كرده اند كه گفت:

من آمدم نزد ابا ثعلبه خشنى و به او گفتم اين آيه را چه مى كنى؟ گفت كدام آيه؟ گفتم آيه:

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" گفت: به خدا سوگند من اين آيه را از شخص خبيرى پرسيدم، او گفت من از رسول اللَّه (ص) معناى آن را پرسيدم فرمود: معناى آيه ترك امر به معروف و نهى از منكر نيست، بلكه امر به معروف و نهى از منكر را بايد تحمل كنيد تا آنكه كار مردم به اطاعت از بخل و تبعيت از هوا و ترجيح دنيا بر آخرت و اعجاب هر صاحب رأى به رأى خود منجر شود كه در اينصورت بايد به حفظ خود كوشيده و از كار عوام كناره گيرى كنند، چون شما در پشت سر خود ايامى داريد كه بايد در آن ايام صبر را پيشه خود كنيد، صابرين در آن ايام كارشان به دشوارى كار كسى است كه آتش سرخ در دست گرفته باشد، و اجر كسانى كه در آن ايام عامل به وظيفه اند مانند اجر پنجاه نفر از كسانى است كه عملشان مثل عمل شما باشد «1».

مؤلف: و در اين معنا است روايتى كه ابن مردويه از معاذ بن جبل از رسول اللَّه (ص) نقل كرده، و اين روايت دلالت مى كند بر اينكه امر به معروف و نهى از منكر با اين آيه رفع نشده.

و در الدر المنثور است كه

احمد و ابن ابى حاتم و طبرانى و ابن مردويه همگى از ابى عامر اشعرى نقل كرده اند كه در دل او و امثال او شبهه اى وارد شده بود كه بخاطر آن از آمدن خدمت رسول اللَّه (ص) و قيام به وظيفه و اشاعه و ترويج دين خود دارى كردند، پس از چندى شرفياب شد، حضرت فرمود: كجا بودى؟ و چرا و به چه عذرى در اين مدت حاضر نمى شدى؟ عرض كرد: يا رسول اللَّه اين آيه را خواندم:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" مى گويد رسول اللَّه (ص) فرمود:

كجا مى رويد؟ يعنى معناى آيه اين نيست كه شما فهميده ايد بلكه آيه شريفه در اين مقام است كه بفرمايد اگر شما خود اهل هدايت باشيد ضلالت كفار شما را آسيب نمى رساند «2».

مؤلف: اين روايت هم همانطورى كه مى بينيد جواز ترك دعوت به حق را منحصرا مختص به كفار و مخالفين اصول عقايد دانسته، و اذهان را از اينكه خيال كنند آيه در مقام ترخيص ترك امر به معروف و نهى از منكر در فروع هم هست منصرف ساخته است، علاوه بر اينكه آيات وجوب دعوت و همچنين توابع آن يعنى آيات جهاد و امثال آن هم در اباى از

_______________

(1، 2) در المنثور، ج 2 ص 339- 340. ______________________________________________________ صفحه ى 262

ترخيص، دست كمى از آيات امر به معروف و نهى از منكر ندارد.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابى سعيد خدرى نقل مى كند كه گفت:

من اين آيه را نزد رسول اللَّه (ص) خواندم:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" آن حضرت (ص)

فرمود تاويل اين آيه نيامده و نخواهد آمد مگر بعد از اينكه عيسى بن مريم (ع) به زمين فرود آيد «1».

مؤلف: گفتار در اين روايات نظير همان گفتاريست كه در روايت گذشته گذشت.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم از حذيفه نقل كرده اند كه در ذيل آيه شريفه" عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ" گفته است: اين وقتى است كه شما به وظيفه امر به معروف و نهى از منكر خود عمل كنيد. «2»

مؤلف: اين معنا معناى معتدلى است كه برگشت آن به همان مطلبى است كه ما گفتيم، و نظير آن هم از سعيد بن مسيب نقل شده است.

بحث علمى [(شامل چند اشاره تاريخى و چند بحث علمى مربوط به نفس در چند فصل)]

ملفق از چند اشاره تاريخى، و چند بحث علمى مربوط به نفس كه در چند فصل ايراد مى گردد:

[1- توجيه عاميانه" نفس" در زمانهاى گذشته و بيان اينكه انسان با كمى دقت، به عدم سنخيت بين نفس و بدن مادى حكم مى كند]

1- تا آنجا كه مى دانيم و تاريخ بشرى نشان مى دهد همواره بر زبان انسان حتى بر زبان انسان اولى در خلال گفتگوهايش كلمه:" من"،" خودم" جارى مى شده و مسلما با اين كلمه حكايت از حقيقتى از حقايق خارجى اين عالم مى كرده اند، و يقينا مى فهميده اند كه چه مى گويند، و از اين كلمه چه حقيقتى را مى خواهند، چيزى كه هست چون مردمى مادى و نظرهايشان كوتاه و بيشتر سر و كارشان با حوائج جسمى و بدنى خود بوده از اين رو همين پرداختن مداوم به رفع حوائج مادى خود باعث شد كه از معناى واقعى اين كلمه و

امثال آن غفلت ورزيده و مانعشان شد از اينكه لحظه اى بخود آمده و در باره معنايى كه كلمات" من"،" خودم" و امثال آن آن را حكايت مى كنند تعمق و دقتى بعمل آرند و چه بسا وادارشان مى كرده كه خيال كنند معناى اين كلمات همان بدن مادى آنان است و بس. و نيز چه بسا گمان مى كرده اند كه _______________

(1) در المنثور، ج 2 ص 339- 340.

(2) در المنثور. ______________________________________________________ صفحه ى 263

فرق ميان زنده و مرده بحسب ظاهر عبارت از همان نفسى است كه آدم زنده در تمام طول زندگيش با آن دم زده و آن را فرو برده و بيرون مى دهد، و روى اين حساب بدن زنده را عبارت از بدنى دانسته اند كه دستگاه تنفسش بكار باشد و اما بدنى كه يا فاقد آن دستگاه است و يا در اثر بسته شدن مجاريش از كار افتاده، چنين بدنى را مرده مى شمردند، مرده اى كه هيچ چيزى را درك نمى كند، و بطور كلى وجود و آثار وجوديش باطل شده، و شخصيت و حقيقتش معدوم گرديده.

چون چنين خيالى مى كرده اند رفته رفته اين مطلب در نظرشان مسلم شده است كه نفس" من"،" خودم" همان نفس (به فتح نون و فتح فا) و همان هوا يا هواى مخصوص است، و از همين جهت نام آن هوا را روح گذاشته و چنين حكم كرده اند كه انسان عبارت است از مجموع روح و بدن.

يا اينكه گمان كرده اند زنده بودن بدن و حس و حركت داشتن آن از ناحيه خونى است كه در شرايين و رگ هاى آن جارى است، و آن حياتى كه با رحلتش انسانيت انسان رحلت مى كند، و از بين مى رود وجود

و عدمش بستگى به همين مايع ارغوانى دارد، از اين رو حكم كرده اند به اينكه نفس" من"،" خودم" همان خون است، و بلكه خون را نفس ناميده و آن را به دو قسم سائله يعنى داراى جهندگى و غير سائله تقسيم نمودند. و چه بسا همين كه انسان سر از كار نطفه در آورد و ديد كه چگونه از آن لحظه اى كه رحم آن را مى ربايد مرتب تطورات خلقت يكى پس از ديگرى بر آن عارض مى شود تا آنجا كه همين نطفه را بصورت انسانى تمام عيار در مى آورد، از اين رو گفت: نفس انسان عبارت است از اجزاى اصليه اى كه در نطفه جمع شده، عينا در تمامى طول زندگى در بنيه و ساختمان بدن باقى است.

و چه بسا از همين جهت كسانى گفته باشند كه اين اجزاى اصلى از اينكه دستخوش تغييرات و يا فساد و بطلان شوند مصونند، در نتيجه انسانيت انسان با بقاى اين اجزا باقى است، نه دست حوادث به آن مى رسد، و نه آن اجزا خود بطلان و فساد را مى پذيرد، با اينكه اگر اين حرف ها صحيح باشد و نفس انسانى عبارت از اجزايى باشد كه توصيف كرده اند مستلزم محالات زيادى است كه در محل خود ذكر خواهد شد، چه اينكه اجتماعشان را بر هيات مخصوصى شرط بكنند يا نه.

بنا بر اين اگر سرگرمى به كار بدن عوام مردم را از درك حقيقت نفس غافل ساخته و آنها را به چنين خيالات وا داشته منافات ندارد با اينكه مردانى ممتاز از نظر اينكه انسانند نه از نظر اينكه داراى تنى خاكى و نيازمند به هزاران شرايط ماديند- از كلمه" من"،"

خودم"- ______________________________________________________ صفحه ى 264

معناى ديگرى ادراك كنند و در آن درك هم خطا نكنند، چه هيچ بعيد نيست كه ما نخست حقيقتى از حقايق عالم خلقت را بطور اجمال و بدون اينكه خطا برويم درك بكنيم، آن گاه وقتى به تفصيل آن پرداخته و از هويت نفس آن بحث كنيم در آنجا دچار خبط و اشتباه شويم.

بنا بر اين على رغم سوفسطائيان و شكاكان كه براى هيچ چيز واقعيت قائل نيستند و همه ادراكات را تخطئه مى كنند بايد گفت بسيارى از مطالب علمى هست كه مانند محسوسات ظاهرى و يا باطنى براى آدمى قابل درك و مشاهده است، و انسان آنها را به رأى العين مى بيند، چه انسان عالم و چه جاهل با اين تفاوت كه علما به تفصيلات آن مطالب پرداخته و در اطراف آن بحث و اختلاف كرده و مى كنند و اما عوام و كسانى كه اهل بحث نيستند گو اينكه همين مدركات خواص را دارند و مانند آنها با چشم دل چيزهايى را كه آنان مشاهده مى كردند مشاهده مى كنند، و ليكن از پى بردن به تفصيل آن و بحث از خصوصيات وجودى آن عاجزند.

و خلاصه، در اين مطلب جاى شبهه نيست كه انسان در جميع لحظات وجود خود حقيقتى غير خارج از خود بنام" من"،" خودم" مشاهده مى كند كه اگر دقت و تعمق در آنچه در اين مشاهده مى يابد بنمايد يقينا خواهد ديد كه آن چيز بر خلاف محسوسات مادى او حقيقتى است كه مانند امور جسمانى دستخوش تغيير و معروض انقسام و پذيراى اقتران به زمان، و مكان نيست، و نيز مى يابد كه آن حقيقت غير اين بدن مادى است كه

اعضا و اجزايش محكوم به احكام ماده اند، به شهادت اينكه بسيارى از اوقات بلكه غالب اوقات از اين معنا كه داراى چنين اعضايى است غفلت داشته بلكه بطور كلى بدن خود را فراموش مى كند، با اينهمه از خود بى خبر نمى شود، اين خود شاهد اين است كه خودش غير اين اعضا است، اگر هم گاهى در مقام اعمال بعضى از عنايات مى گويد از خود بى خبر شدم يا از خود غافل و يا خود را از ياد بردم، اين در حقيقت مجازگوئيهايى است بمنظور اعمال پاره اى از عنايات مختلف نفسانى و گر نه خودش در همين تعبيرات اقرار مى كند كه فاعل اين نسيان و غفلت از خويش كسى است بنام" خودم". و حكم مى كند به اينكه نفس او و مشاعر نفس، اوست كه از امورى غفلت ورزيده و امور ديگرى را به ياد دارد، چيزى كه هست از روى نادانى بجاى اينكه بگويد از بدن خود و دردهاى او مثلا غافل شدم و يا تعبير ديگرى كند نسبت فراموش شدن را به" من" يا" خودم" مى دهد و مى گويد: خودم را فراموش كردم، و نيز نبايد به اين كه بسيارى به خيالشان رسيده كه اشخاص بيهوش از خود و ذات خود بى خبرند اعتنا نمود. براى اينكه بيهوش آنچه را كه پس از بهوش آمدن درك مى كند و اذعان دارد اين است كه يادش نمى آيد آيا در حال اغما به ياد خود بوده يا نه، نه اينكه يادش مى آيد كه در آن حال به ياد خود نبوده، تا بتواند ادعا كند ______________________________________________________ صفحه ى 265

كه از خود بيخود بوده، پس اگر هم اين را بگويد باز نظرش

همان معناى سطحى است، يعنى از بدنم غافل بودم و حواس ظاهريم از كار افتاد، و بين اين دو معنا فرق واضحى است، علاوه بر اينكه بعضى از بيهوش ها وقتى بهوش مى آيند پاره اى از خاطرات حالت بيهوشى خود را بصورت چيزى شبيه به رؤيايى كه ما از خواب خود به ياد داريم به ياد دارند.

و به هر تقدير در اين مطلب شكى نيست كه انسان از اين جهت كه انسان است خالى از چنين شعور نفسانى كه حقيقت نفس او را كه از آن به" من" تعبير مى كند در برابرش ممثل مى سازد، نيست، و اگر قدرى به آن معنايى كه در خود سراغ دارد انس بگيرد و كمى از مشغله هاى گوناگون بدنى و آرزوها و هدفهاى مادى منصرف شود تحقيقا به صحت آنچه ما بيان داشتيم حكم خواهد نمود، و خواهد گفت كه نفس او امرى است كه هيچ سنخيت با ماده و ماديات ندارد، براى اينكه مى بيند خاصيت نفس و اثر آن غير خواص و آثار ماديات است، ليكن متاسفانه اشتغال به مشاغل روزانه و صرف همه همت خود در راه تحصيل آرزوهاى زندگى مادى و رفع حوايج بدنى، او را بر آن داشته كه اين امر را مهمل گذاشته و در آن دقتى بكار نبرد، و اينگونه مطالب ساده و روان را اذعان نكند، و به همان مشاهده عاميانه و اجمالى اكتفاء نمايد.

[2- برخى حوادث و حالات، آدمى را از خارج نفس بريده، او را متوجه نفس خود كرده آثار نفسانى را آشكار مى رساند]

2- گر چه ما در بحث قبلى گفتيم افراد عادى و معمولى انسان همه هم شان مصروف حوايج مادى از قبيل

غذا و مسكن و لباس است، و اينگونه افكار براى آنان مجال اينكه در باره حقيقت نفس و در زواياى ذات خود كنجكاوى كنند باقى نگذاشته، ليكن چنان هم نيست كه حوادث مختلفى كه گاهى در خلال ايام زندگى بر او هجوم مى آورد هيچگاه او را از غير خود منصرف و به خود متوجه نساخته و در واداريش به خلوت با نفس تاثيرى نداشته باشد، زيرا حوادث تكان دهنده نظير ترس و وحشت شديد و مسرت فوق العاده و محبت مفرط و اضطرار شديد و امثال اينها هست كه در اين معنا تاثير بسزايى دارند. مثلا ترس شديد، آدمى را در برابر حادثه به هيجان و اضطراب در آورده، در نتيجه نفس كه تا كنون از خود غفلت داشت و سرگرم با غير خود بود به خود برگشته تو گويى خودش، خودش را از ترس فنا و زوال نگه مى دارد، و همچنين مسرت فوق العاده مايه شيفتگى نفس در برابر لذت است، اين بيخودى نيز باعث توجه به نفس است، و محبت مفرط كه آن نيز باعث اين مى شود كه انسان نسبت به محبوب و مطلوب خود واله شده، جز او هم ديگرى نداشته باشد و اضطرار شديد كه علاقه آدمى را از هر چيزى بريده و تنها متوجه خود مى سازد، همچنين ساير عوامل و پيشامدهايى كه چه بسا يكى يا بيشتر از يكى از آنها باعث شود پاره اى از حقايق را كه حواس ظاهره و فكر خالى هيچگاه نمى تواند آنها را درك نمايد در برابر آدمى مجسم و محسوس نمايد، مثلا كسى كه در يك ظلمت خيره كننده ______________________________________________________ صفحه ى 266

قرار گرفته و وحشت

همه جاى دلش را پر كرده قيافه هاى مخوف و آوازهاى وحشت زايى احساس مى كند كه هر لحظه او را بر جانش تهديد مى نمايد اين قيافه ها همان صورتهاى مخوفى است كه عوام آن را غول و يا هاتف و يا جن و امثال آن مى نامند.

و چه بسا محبت مفرط و يا حسرت و تاسف شديد هم اين اثر را داشته باشد، يعنى همه جاى دل را پر كرده و بين آدمى و بين حواس ظاهريش حايل شود، و تمامى مشاعرش را مرتكز محبوب يا در آن مطلب تاسف آور سازد، و نتيجتا در حال خواب و يا بين خواب و بيدارى امور مختلفى را از وقايع گذشته و يا حوادث آينده و يا خفايايى را كه دست حواس ديگران به آن نمى رسد احساس كند.

و چه بسا اگر اراده آدمى با ايمانى كامل و يقينى محكم و اذعانى جازم همراه و توأم شود، كارهايى كند كه اشخاص متعارف از آن عاجز باشند، و اسباب عادى نتوانند انسان را به چنين نتايجى هدايت كنند.

اين حوادث و پيش آمدهاى غير عادى كه گفتيم حوادث جزئيه ايست كه بالنسبه به حوادث پيش پا افتاده، نادر بشمار مى رود، و حدوث اين حوادث از جهت حدوث عوامل مختلفه ايست كه سابقا به آن اشاره شد، و اما اصل وقوع آن چون خيلى محل حاجت نيست، لذا خيلى لازم نمى دانيم كه در اثبات و استدلال بر آن خود را بزحمت بيندازيم، چون يك يك ما يا از خود يا از ديگران اينچنين حالت ها را سراغ داريم، و اما اينكه سبب حقيقى اين امر چيست؟ اين نيز مورد حاجت و اينجا هم جاى تعرضش نيست.

چيزى كه اشاره و

تنبيه بر آن در اينجا اهميت دارد اين است كه اينگونه امور، امورى هستند كه در وقوعشان حاجت دارند به اينكه نفس از هر چيزى كه از خود خارج است و مخصوصا از لذائذ جسمانى منصرف شده و لحظه اى بخود متوجه شود و لذا مى بينيم در باب رياضت نفس با اينكه داراى انواع مختلف و بى شمارى است، مع ذلك در همه آنها اجمالا مخالفت با نفس و آن را از امور خارج از خود پرهيز دادن اساس كار به شمار مى رود، و اين نيست مگر براى اينكه فرو رفتن نفس در خواسته ها و شهوات خويش او را از پرداختن به خود منصرف ساخته و به شهوات و امور خارج از خود راهنمايى مى كند، نتيجتا نيروى شگرف نفس را كه بايد صرف يك كار- اصلاح خود- شود در آن شهوات تقسيم و پراكنده نموده و آن را از اصلاح خويش باز داشته و سرگرم شهواتش مى كند.

[3- با ترك لذائذ جسمانى و تن به رياضت دادن، بطور موقت يا مستمر، قدرت شگرف نفس بارز مى شود]

3- در اين مطلب جاى شك نيست كه عواملى كه آدمى را به اينگونه آثار نفسانى دعوت مى كند همانطورى كه براى بعضى از افراد بطور موقت و زمانى كوتاه ميسر مى شود، ______________________________________________________ صفحه ى 267

همانطور ممكن است براى افراد ديگرى اين توفيق بطور مستمر و يا زمانى طولانى دست دهد و چه بسا اشخاصى از اهل زهد كه ما خود ديده ايم كارشان به جايى رسيده كه نسبت به لذائذ مادى و مشتهيات فانى دنياى فانى زهد ورزيده و جز رياضت دادن به نفس و اشتغال به سلوك طريق باطن هم ديگرى ندارند. و نيز

جاى شك نيست كه اين اشتغال به نفس كار تازه و از من درآورى هاى عصر ما نيست، زيرا ادله نقليه و همچنين اعتبارات عقلى دلالت دارند بر اينكه اين عمل از سنن بشريت است، و از دير زمانى در ميان افراد بشر رواج داشته، و هر چه ما به عقب برگرديم و تاريخ بشريت را و رق بزنيم باز مساله رياضت به چشم مى خورد، و مى فهميم مثل اينكه همانطور كه گفتيم اين عمل از سنن لازمه انسانيت بوده است، حتى در قديمى ترين عهدى كه بنا بر عقيده ما، انسان در زمين مسكن گرفته در بين افراد بشر رائج بوده است.

[4- اشتغال به معرفت نفس و تحصيل آثار عجيب آن از قديم ترين اعصار جزء كارهاى ارزشمند بوده است

4- بحث از حال امم و دقت در باره سنن و آداب و تجزيه و تحليل در عقايد و رفتار آنان اين معنا را بدست مى دهد كه اشتغال به معرفت نفس بمنظور حصول آثار عجيب آن با همه اختلافى كه در طرق آن هست، امرى بوده كه در بين همه امم رواج داشته، بلكه نه تنها رواج داشته بلكه جزو كارهاى نفيس و پر ارزشى به شمار مى رفته كه از قديم ترين اعصار آن را به گرانترين قيمت و صرف نفيس ترين اوقات تحصيل مى كرده اند.

يكى از شواهدش اين است كه در اقوام وحشى و ساكنين كناره هاى معموره مانند آفريقا و امثال آن در همين عصر حاضر رسوم و بقايايى از اساطير ساحران و جادوگران يافت مى شود، و كسانى به چشم مى خورند كه معتقدند به اينكه اين اساطير صد در صد صحيح و كاملا داراى حقيقت است.

و اين مطلب را

نه تنها از تاريخ بشرى مى توان فهميد بلكه اعتبار عقلى و دقت در آنچه از مذاهب و اديان قديمى كه فعلا در دسترس ما است نيز اين معنا را ثابت مى كند، به اين معنا كه اگر ما در ملل و اديان متداول مانند برهمنى و بودايى و ستاره پرستى و مانيگرى و مجوسيگرى و يهودى گرى و مسيحيت و اسلام دقتى بعمل آوريم، و در همه آنها سيرى بكنيم خواهيم ديد كه براى اين امر مهم يعنى بدست آوردن معرفت نفس و تحصيل آثار آن نهضت هاى عميق و ريشه دار در همه اين ملل بوده است، و لو اينكه اين رغبت و نهضت به يك صورت نبوده، بلكه از جهت اوصاف و كيفيت تلقين و تقويم مختلف بوده اند، الا اينكه همه آنها دعوت تزكيه نفس را داشته اند. مثلا برهمانيت كه مذهب هند قديم بوده گو اينكه در توحيد و نبوت با اديان صاحب كتاب مخالف است ليكن همين كيش همه مردم- و مخصوصا خود براهمه- را دعوت به ______________________________________________________ صفحه ى 268

تزكيه نفس و تطهير باطن مى كرده است.

در كتاب" ما للهند من مقولة" از بيرونى نقل شده كه گفته است، عمر يك برهمن بعد از گذشتن هفت سال دوران كودكى به چهار قسمت تقسيم مى شود: آغاز قسمت اول آن همان هشتمين سال عمر است كه در آن سال علماى اين كيش نزد اين كودك آمد و شد نموده و واجبات را برايش بيان و او را به التزام به آنها تا چندى كه زنده است و همچنين به عمل به آنها توصيه مى كنند.

بيرونى مى گويد: اين كودك هم چنان در قسمت اول زندگى است تا بيست و پنجمين سال عمر،

يا تا چهل و هشتمين سال عمرش، كه در اين قسمت بر او واجب است اينكه نسبت به دنيا زهد ورزيده و زمين را فرش و بستر خود قرار داده و از زير بار شاگردى" بيد" شانه خالى نكند، تفسير علم كلام و شريعت را از استادى فراگيرد، و البته بايد استاد را در تمامى لحظات شبانه روز خدمت نمايد، و روزى سه بار غسل كرده و قربانى آتش را همه روزه طرف صبح و در طرف عصر تقديم نموده، بعد از قربانى براى استاد خود به خاك افتاده و او را سجده كند، يك روز در ميان روزه بگيرد، ليكن نسبت به گوشت بايد براى هميشه از آن اجتناب ورزد، ديگر اينكه منزل خود را همان سراى استاد قرار داده و همه روزه ظهر و يا عصر از آنجا براى دريوزگى بيرون شده، تنها از پنج خانه گدايى كند، و هر چه را كه از صدقات به او دادند نزد استاد آورده و تقديم نمايد، تا او هر چه را و هر مقدار را كه خواست براى خود بر گيرد، آن گاه اگر او را در ما بقى اذن داد برداشته و با آن سد جوع بكند، و نيز هيزم را بدوش كشيده براى آتش ببرد، چون آتش نزد برهمنيها معظم و روشنائيها در اين مذهب محترم است، و همچنين ساير امم نيز معتقدند كه اگر آتش بر قربانيهايشان نازل شود آن قربانى قبول است، و خلاصه اگر بت و يا ستاره و گاو و خر و صورت مى پرستند همه در اين امر شركت دارند.

و اما قسمت دوم: اين قسمت از سال بيست و

پنجم عمر شروع شده تا پنجاه و يا هفتاد سالگى ادامه دارد، در اين قسمت استاد او را اجازه مى دهد تا اگر بخواهد ازدواج نموده و به اين وسيله بناى توليد نسل را بگذارد، آن گاه بيان مى كند كه چگونه با همسرش و ساير مردم رفتار و سلوك نمايد و نحوه ارتزاق و طرز رفتارش چگونه باشد.

و اما قسمت سوم: عبارت است از سنين پنجاه تا هفتاد و پنج يا نود سالگى، در اين قسمت بايد زهد ورزيده و از آنچه در طول حيات از زن و فرزند و اموال جمع نموده بيرون آمده و عيال خود را- اگر نخواست كه با او بيرون شود- به فرزندان سپرده و رو به صحراها بگذارد، در بيرون آباديها به همان كارهاى دوران اول زندگى كه گفتيم بپردازد، علاوه بر آن دستورات ______________________________________________________ صفحه ى 269

هيچگاه نبايد زير سقف قرار گيرد، و جز ساتر عورتى از پوست درختان چيزى نپوشد، و جز روى زمين و بدون فرش نخوابد، و جز با ميوه درختان و برگ و ريشه گياهان ارتزاق نكند، موى خود را بلند گذاشته و هيچگاه آن را روغن نزند.

و اما قسمت چهارم: اين قسمت از سنين بعد از هفتاد يا نود شروع و تا آخر عمر ادامه دارد، در اين سنين بايد لباس سرخ پوشيده و چوب دستى بدست بگيرد و همواره مشغول تفكر و تجريد قلب از دوستى ها و دشمنى ها شده و شهوت و حرص و غضب را از خود دور كند، با احدى همكلام و رفيق نشود، اگر هم خواست جايى برود كه در آنجا اميد ثواب بيشترى را دارد و در بين راه به

دهى و يا شهرى بر خورد در آن ده بيش از پنج روز توقف نكند، و اگر كسى چيزى به او داد از آن چيز به قدر قوت روز خود برداشته و ما بقى را واگذارد، و آن را براى فردايش نيندوزد، چنين كسى جز مواظبت بر شرايط طريق نجات و رسيدن به مقامى كه در آن برگشت به دنيا نيست كار ديگرى ندارد.

بيرونى سپس احكام عامه اى كه يك برهمن بايد در تمامى طول عمر به آنها عمل كند ذكر مى نمايد.

اين بود آنچه از كلام وى مورد حاجت و استشهاد ما در باره يكى از كيش هاى هند بوده و اما ساير مذاهبى كه هنديها دارند از قبيل جوكيه كه اصحاب انفاس و اوهامند، و اصحاب روحانيات و اصحاب حكمت و ديگران براى هر يك از اين طوايف نيز رياضت ها و اعمال شاقه مخصوصى هست، و هيچكدام اينها از يك نحوه گوشه گيرى و تحريم لذائذ شهوانى و جلوگيرى نفس از تمتع از آن خالى نيستند.

و اما مذهب بودايى، بودائيان نيز بناى مذهب شان بر تهذيب نفس و مخالفت هواى نفسانى و تحريم لذائذ بر نفس بمنظور رسيدن به حقيقت معرفت است. خود بودا هم در زندگيش همين طريقه را سلوك مى كرده، زيرا نقل مى كنند كه بودا در آغاز عمرش يكى از شاهزادگان يا بزرگزادگان بود، ناگهان هواى معنويات در سرش افتاد، زخارف زندگى و تخت سلطنت را رها نمود و از همه دورى نمود و به نيستان موحشى رفت، و در بحبوحه جوانى ملازم آن نى زار شد، و از مردم كناره گرفت و تمتع از مزاياى زندگى را ترك گفت، و به رياضت نفس و تفكر در

اسرار خلقت روى نهاد، تا آنجا كه در سن سى و شش سالگى معرفت در دلش جاى گرفت، در اين هنگام بود كه از نيستان بسوى مردم بيرون رفت و آنان را به رياضت دادن به نفس و تحصيل معرفت دعوت نمود، و همچنين تا چهل و چهار سال- بنا بر آنچه در تواريخ ذكر شده- به اين دعوت پرداخت. ______________________________________________________ صفحه ى 270

و اما صابئون: مقصود ما از اين طايفه آنهايى اند كه قائل به روحانيات و بت هاى آنها هستند، اينان نيز اگر چه امر نبوت را انكار كردند، الا اينكه در طريق رسيدن به كمال معرفت نفسانى راههايى دارند كه خيلى با طرق براهمه و بودائيان تفاوت ندارد، اينان- بنا بر آنچه در ملل و نحل ذكر شده- مى گفته اند: واجب است بر ما كه دلهاى مان را از پليديهاى شهوات مادى پاك كنيم، و اخلاق خود را تهذيب نموده و از قيد قواى شهويه و غضبيه آزادش سازيم، شايد كه بين ما و بين روحانيان سنخيتى بوجود آيد، و ما بتوانيم از آنها حوائج خود را بخواهيم، و احوال خود را بر آنها عرضه بداريم، و در جميع امور خود به آنها روى بياوريم، باشد كه نزد خالق و رازق خود و خالق و رازق ما، ما را شفاعت كنند، و اين تطهير قلب حاصل نمى شود مگر بوسيله خود ما، و به اينكه ما نفس را رياضت داده و از شهوات پست پرهيزش دهيم، و علاوه بر اين، از روحانيات هم استمداد گرفته. به درگاهشان تضرع و زارى بنماييم، يعنى دعا و نماز بجا آورده و زكات مال داده، و از خوردنيها و آشاميدنيها روزه بداريم،

و قربانيها و ذبيحه ها پيشكش داشته بخورات معطر بخور، دهيم، و افسون و اذكار و عزايم بخوانيم.

شايد به اين وسيله نفوس ما استعدادى حاصل كرده و بتوانيم بدون واسطه ديگران از روحانيات استمداد كنيم «1». گر چه در بين خود صابئون اختلافاتى در باره عقايد عمومى مربوط به مساله خلق و ايجاد دارند، ليكن در باب وجوب رياضت دادن به نفس براى رسيدن به كمال معرفت و به سعادت اين نشاه همگى متفقند.

و اما پيروان مانى از ثنويها: اينها نيز اساس مذهبشان بر اين پايه است كه نفس از عالم نور علوى است. و در اين دام هاى مادى يعنى بدن منزل گزيده و از آن مقام بلند به اين درجه پست هبوط نموده است، و وقتى ميتوان به سعادت و كمال رسيد كه يا باختيار خود و بوسيله رياضت دادن به نفس يا بدون اختيار يعنى به مرگ طبيعى، اين دام ظلمانى را شكسته و از قفس خاكى به ساحت نور پرواز نمايد.

و اما اهل كتاب يعنى يهود و نصارا و مجوس اينان نيز كتابهاى مقدسشان يعنى عهد عتيق و عهد جديد و اوستا از دعوت به اصلاح و تهذيب نفس و مخالفت با هواهاى آن پر است، مخصوصا عهد قديم و جديد كه همواره زهد در دنيا و اشتغال به تطهير باطن را توصيه مى كنند، و هميشه در اين دو ملت مخصوصا در نصارا در هر قرنى عده كثيرى از زهاد و تاركين دنيا در مقام _______________

(1) ملل و نحل، ص 128. ______________________________________________________ صفحه ى 271

تربيت دادن به نفس خود از مردم كناره گيرى مى كنند، بطورى كه مساله رهبانيت يكى از سنن متبعه آنها است، و

داستان رهبانيت ايشان را قرآن كريم هم ذكر كرده و فرموده است:" ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ" «1» و نيز فرموده:" وَ رَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ فَما رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها" «2» كما اينكه راجع به تاركين دنيا و عابدهاى يهود هم فرموده:" لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ أُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ" «3».

و اما فرق مختلفه مرتاضين كسانى كه داراى اعمال شگفت آورى هستند، مانند ساحران اهل سيميا و اصحاب طلسمات و آنهايى كه داراى تسخير ارواح و تسخير جن و تسخير روحانيت حروف و كواكب و غير آن هستند، و آنان كه به احضار و تسخير نفوس پرداخته اند گر چه براى هر كدامشان رياضت هاى عجيب مخصوصى است، ليكن نتيجه نوع آنها همان تسلط بر نفس است «4».

و خلاصه آنچه گفته شده اين است كه هدف نهايى جميع ارباب اديان و مذاهب و صاحبان اعمال مخصوصه، همانا تهذيب نفس است بوسيله ترك هواهاى نفسانى و اشتغال به تطهير آن از اخلاق نكوهيده، و احوالى كه با هدف مناسب و سازگار نيست.

[5- تعاليم و دستورات اديان و مسلك هاى مختلف براى تزكيه و تهذيب نفس با رياضت كشيدن و زهد ورزيدن

5- ممكن است شما برگرديد و بگوييد: آنچه از رفتار و سنن ارباب مذاهب و طريقه ها به ثبوت رسيده بيش از اين نيست كه اينها در دنيا زهد مى ورزيده اند و بس، و اين غير مساله معرفت النفس و اشتغال به تربيت نفسى

است كه شما در آن بحث مى كنيد، به عبارت ساده تر چيزى كه اديان و مذاهب به آن دعوت مى كنند عبارت از اين است كه انسان خداوند

_______________

(1) و اين براى اين است كه بعضى از نصارا كشيش و بعضى عابدند و اصولا مردمى متكبر نيستند.

سوره مائده آيه 82.

(2) و رهبانيتى كه نصارا آن را بدعت كرده و ما دستورى به آنان نداديم مگر تحصيل خوشنودى خدا، پس رعايت نكردند آن طور كه جا داشت رعايت كنند. سوره حديد آيه 27.

(3) سوره آل عمران آيه 114.

(4) خواننده محترم اگر بخواهد بجزئيات آراء و عقايد اين فرق اطلاع پيدا كند بايد به كتاب" سر مكتوم" تاليف رازى و" ذخيره اسكندريه" و" كواكب سبعه" تاليف حكيم طمطم هندى و رساله سكاكى در تسخير و" در مكتوم" تاليف ابن عربى و كتب ارواح و احضارى كه اخيرا برشته تحرير در آمده و امثال آن مراجعه كند. ______________________________________________________ صفحه ى 272

متعال را از راه زهد در دنيا عبادت كند، به اين نحو كه اعمال صالح را انجام دهد و هواى نفس و گناهان و رذايل اخلاقى را ترك گويد شايد به اين وسيله آماده پاداش نيكوترى شود، يا پاداش اخروى همانطورى كه اديان آسمانى مانند دين يهود و نصارا و اسلام به آن تصريح دارند يا پاداش دنيايى چنان كه كيش و ثنيت و مذهب تناسخ و ساير مذاهب بر آنند، پس ممكن است يك نفر متعبد بر حسب دستور دينى خود زهدى را كه به آن سفارش شده انجام دهد، در حالى كه اصلا مساله اينكه نفس مجردى در كار هست و براى آن معرفت مخصوصى است كه سعادت و كمال

وجودى آن در آن معرفت است، بخاطرش خطور نكند، و همچنين يك نفر مرتاض با همه اختلافى كه در دستورات و سنن آنها هست رياضتى را بكشد و اين رياضت را جز بمنظور رسيدن به مقامى كه استاد به او وعده داده و جز براى مسلط شدن بر نتيجه عمل خود مانند نفوذ اراده مثلا تحمل نكند، و چيزى كه اصلا يعنى از اول شروع به عمل تا آخر آن بخاطرش نرسد داستان نفس و مطالب راجع به آن باشد، علاوه بر اينكه بسيارى از همين ها كه اسم برديد كسانيند كه نفس را جز يك امر مادى طبيعى مانند خون يا روح بخارى يا اجزاى اصلى نمى دانند، چنان كه بسيارى هستند كه نفس را عبارت از جسمى لطيف و هم شكل بدن عنصرى و در حقيقت بدن را قالبى بر آن مى دانند كه در آن بدن حلول مى كند، و اوست كه در بدن حامل حيات است، اين است آن مقدارى كه مى توان آن را به اديان نسبت داد، با اين حال چطور ممكن است كسى بگويد جميع اديان و مذاهب آسمانى و غير آسمانى غرض و هدفشان از دين و مذهب معرفت النفس است؟

اين شبهه ايست كه ممكن است به ذهن بيايد، ليكن خواننده محترم بايد متذكر مطالب قبل هم باشد كه گفتيم انسان در جميع مواقفى كه اعمالى را بمنظور تربيت نفس و انصراف آن از امور خارجى و تفنن در لذت مادى و براى اينكه نفس را به خودش متوجه و منصرف سازد، انجام مى دهد، و يا به اين منظور انجام مى دهد كه آثار نفس و خواص آن را كه با اسباب و عوامل

طبيعى بدست نمى آيد تحصيل كند، در همه اينها غرضش جز اين نيست كه مى خواهد نفس را از علل و اسباب خارجى مايوس ساخته و از او بخواهد كه مستقلا و بدون استمداد از آن اسباب كارى را انجام دهد كه حتى با اسباب عادى و مادى هم انجام نمى گيرد.

بنا بر اين يك انسان متدينى كه در دين خود- هر چه باشد، نه لا ابالى-، چنين فكر مى كند كه يكى از وظايف واجبه انسانى اين است كه براى خود سعادت حقيقى را اختيار نمايد، يعنى اگر پيرو دينى است كه معاد جزو عقايد آنست زندگى طيب آخرتى را، و اگر مانند بت پرستى و تناسخى منكر معاد است زندگى سعيد دنيوى را كه واجد همه خيرات و فاقد همه ______________________________________________________ صفحه ى 273

شرور باشد بدست آورد، اين شخص مى بيند كه چنين زندگى و چنين سعادت را نمى تواند از راه عياشى و بى بند و بارى در تمتعات حيوانى تحصيل نمايد، چون اينها آدمى را به آن مقصود نمى رسانند، پس ناگزير بايد هواى نفس را ترك گفته و تا اندازه اى از آزادى در هر چيزى كه نفس هوسش كند دست بردارد، و ناچار بايد مجذوب يك و يا چند سبب از اسبابهايى كه ما فوق سببهاى مادى عادى است شده و نزد او تقرب جسته و پيوندى با او برقرار سازد، و مى بيند كه اين تقرب و اتصال وقتى دست مى دهد كه در برابر اوامر او خاضع باشد، و اين تسليم و خضوع خود امرى است روحى و نفسانى كه جز با اعمال و تروك بدنى محفوظ نمى ماند. و اين افعال و تروك همان دستورات عبادى دين مانند نماز

و ساير مراسم دينى و هر چيز ديگرى است كه برگشتش به آن مراسم باشد، و معلوم است، كه برگشت همه اين مراسم و اين عبادات و مجاهدات به يك نوع اشتغال به امر نفس است، زيرا انسان فطرتا احساس مى كند كه هيچ واجبى را از دين انجام نمى دهد و هيچ حرامى را از دين ترك نمى كند مگر براى همين جهت كه نفسش از اين راه منتفع و تربيت شود. سابقا هم گذشت كه انسان حتى براى يك لحظه از لحظات وجودش از مشاهده نفس و حضور ذات خود خالى نيست و گفتيم كه مسلما آدمى در اين مشاهده و حضور خطا ندارد، و اگر هم احيانا دچار خطا شود خطايش در طرز تفسيرى است كه بر حسب نظريه علمى و بحث فكرى است.

پس با اين بيان روشن شد كه اديان و مذاهب با همه اختلافى كه در سنن و طريقه هاى خود دارند اجمالا جز اشتغال به امر نفس مقصد ديگرى ندارند، چه اينكه خود متدينين به آن اديان اين معنا را بدانند يا ندانند، همچنين يك نفر از اصحاب رياضت و مجاهده اگر چه به دينى نگرويده باشد و اصلا راجع به اينكه نفسى هست ايمان نداشته باشد مع ذلك باز از رياضت مخصوصى كه براى خود انتخاب كرده و با آن رياضت مى كشد جز رسيدن به نتيجه اى كه او را به آن وعده داده اند غرضى ندارد، و آن نتيجه هم مربوط به اعمال و تروك نيست، چون بين آن و اعمال و تروك هيچ گونه ارتباط طبيعى يعنى ارتباطى كه بين اسباب طبيعى و مسببات آن هست برقرار نيست، بلكه اين ارتباط، ارتباطى

است ارادى و غير مادى كه قائم است به شعور و اراده مرتاض، شعور و اراده اى كه وقتى محفوظ مى ماند كه مرتاض رياضت خود را كه رابطه بين نفس او و نتيجه است ترك نكند، پس حقيقت رياضتى كه ذكر شد عبارت است از تاييد نفس و تكميل آن در شعور و اراده براى رسيدن به نتيجه مطلوب، و به عبارتى ديگر: اثر رياضت اين است كه براى نفس حالتى حاصل شود كه بفهمد مى تواند مطلوب را انجام دهد، وقتى رياضت صحيح و تمام بود، نفس طورى مى شود كه اگر مطلوب را اراده كند ______________________________________________________ صفحه ى 274

حاصل مى شود، حالا يا بطور مطلق اراده كند و يا با شرايط خاصى. مثل اينكه روح را براى كودكى غير مراهق آنهم در آينه احضار نمايد. برگشت روايتى هم كه نقل شد كه، نزد رسول اللَّه (ص) صحبت شد كه بعضى از ياران عيسى (ع) روى آب راه مى رفته اند حضرت فرمود: اگر يقين آنها بيشتر بود روى هوا هم راه مى رفتند «1»، به همين معنا است، چون همان طورى كه ملاحظه مى كنيد روايت اشاره مى كند به اينكه اينگونه امور خارق عادت داير مدار يقين به خداى سبحان و مستقل در تاثير ندانستن اسباب عادى و مادى است.

بنا بر اين، ركون و اعتماد قدرت مطلقه الهى به هر درجه كه در انسان بالغ شود به همان اندازه اشيا برايش رام و منقاد مى شوند: (دقت بفرماييد).

جامع ترين كلام در باره اين بحث همان فرمايش امام صادق (ع) است كه فرمود: هيچ بدنى از عملى كه نيت در آن قوى باشد ناتوان نشد «2».

و نيز در حديثى كه به تواتر نقل شده فرمود:

اعمال به نيت ها بستگى دارند «3».

پس روشن شد كه آثار دينى، اعمال و عبادات و همچنين آثار رياضت ها و مجاهدات چنان است كه بين آنها و بين نفس انسانى روابط معنوى و باطنى بر قرار شده و در حقيقت اشتغال به آن عبادات و رياضات به هر مقدار كه باشد اشتغال به امر نفس است، و اگر كسى گمان كند كه آثار اخروى اين عمل مانند روح و ريحان و جنت و نعيم و يا آثار غريبه دنيويشان كه هيچيك از اسباب طبيعى نمى تواند آن آثار را نتيجه دهد مانند تصرف در ادراكات نفوس و در انواع ارادات آنها و تحريكات بى محرك و همچنين اطلاع بر ما فى الضمير و حوادث آينده و اتصال به روحانيات و ارواح و امثال اينها از امور غريبه تنها اثر اعمال و رياضات هستند نه از آثار نفس، و خلاصه چنين پندارد كه اين رابطه سببى و مسببى رابطه ايست بين اسكلت ظاهرى اعمال مزبور و نتايج مذكور، نه اينكه از آثار و شؤون باطنى نفس باشد، و يا خيال كند كه حتى بين اين آثار غريبه و بين عمل هم رابطه اى نيست بلكه بدون هيچ رابطه و تصرف، اتفاق اين آثار دنبال آن اعمال موجود مى شود، يا صرفا به اراده پروردگار و بدون اينكه اثر خاص اين اعمال باشد، دنبال آن اعمال موجود مى شود، چنين كسى در حقيقت خود را گول زده است.

[6- پاسخ به يك شبهه و بيان رابطه بين اعمال و عبادات و رياضت ها و مجاهدات با نفس انسانى

6- در اينجا لازم است اين نكته را خاطر نشان سازيم كه مبادا خواننده عزيز از مطالب _______________

(1،

2) بحار الانوار ج 70 ص 210- 212 و ص 205 ح 14.

(3) سفينة البحار ج 2 ص 743. ______________________________________________________ صفحه ى 275

گذشته در اشتباه افتد و چنين نتيجه بگيرد كه دين عبارت است از عرفان و تصوف، يعنى معرفت النفس چنان كه بعضى از اهل بحث از ماديين همين توهم را كرده و در نتيجه روش هاى زندگى داير بين مردم را به دو قسم تقسيم نموده، يكى مسلك و روش ماديت و يكى عرفان، آن گاه گفته اند: كه اين عرفان عبارتست از همان دين. و اين خود اشتباه بزرگى است، زيرا چيزى كه دين عهده دار آن است عبارتست از بيان اينكه براى انسان سعادتى است حقيقى نه موهوم، و اين سعادت را نمى توان به كف آورد مگر بوسيله خضوع در برابر ما فوق الطبيعه، و قناعت نكردن به تمتعات مادى.

بحث هاى گذشته هم به اين نتيجه رسيد كه اديان هر چه باشند چه حق و چه باطل به اين خاطر بكار برده مى شوند كه مردم به آن وسيله تربيت شده و بسوى سعادت سوق داده شوند، سعادتى كه اصلاح نفس و تهذيب آن مردم را به آن نويد داده و بسوى آن دعوت مى كند، البته اصلاح و تهذيبى كه مناسب با مطلوب باشد، اين بود نتيجه بحث هاى گذشته، اين كجا و مساله اينكه دين عبارت است از عرفان كجا؟

پس غرض از دين اين است كه مردم خداى سبحان را يا بدون وساطت كسى- در مذهب حق- و يا بواسطه شفيعان و شركا- در مذهب باطل و شرك- بپرستند، چون سعادت انسانى و حيات طيبه او در آن است، حيات طيبه اى كه انسان جز رسيدن به آن،

هدف نهايى ديگرى ندارد، حياتى كه آدمى جز بوسيله نفسى پاك از پليديهاى تعلقات مادى و تمتعات بى قيد و شرط حيوانى به آن نمى رسد، و چون اين دعوت محتاج بود به اينكه جزو دستورات خود اصلاح نفس و تطهير آن را هم مندرج نمايد، تا گرونده به دعوت و آن كسى كه دين او را در دامن خود مى پروراند مستعد براى پذيرفتن و تلبس به خير و سعادت شود، و مثل كسى نباشد كه با اين دست گرفته و با دست ديگر پرتاب كند از اين رو مساله تهذيب نفس جزو برنامه دين شده و از لابلاى احكام دين گاهى هم اسمى از اين معنا بگوش مى خورد، بنا بر اين اگر چه همانطور كه گفتيم دين هم عرفان را به يك نحو استلزام، مستلزم مى باشد ليكن نمى توان گفت دين همان معرفت النفس است، بلكه دين امرى است، و معرفت النفس امر ديگرى است غير آن، و با مثال، اين بيان روشن مى شود كه طريقه هاى مختلف رياضت و مجاهده اى كه بمنظور رسيدن به انواع مقاصد خارق العاده سلوك مى شود نيز غير معرفة النفس اند، اگر چه بعضى به بعضى به يك نحوى ارتباط داشته باشند.

آرى براى ماست كه به يك امر حكم كرده و بگوييم كه عرفان نفس اگر چه سلوكش به هر طريقى كه فرض كنيم باشد، امرى است كه از دين گرفته شده است، چنان كه بحث ______________________________________________________ صفحه ى 276

فراوان و بيطرفانه هم اين معنا را بدست مى دهد كه اديان با همه اختلاف و تشتتى كه دارند همه انشعاباتى هستند كه از يك دين ريشه دارى كه از فطرت انسانيت ريشه گرفته يعنى از دين توحيد

منشعب شده اند، زيرا ما اگر به فطرت ساده خود رجوع كنيم يعنى تعصباتى را كه به وراثت از اسلاف يا به سرايت از اقران بر انسان عارض مى شود كنار بگذاريم بدون هيچ ترديدى خواهيم ديد كه اين عالم با اين وحدتى كه در عين كثرت دارد و با اين ارتباطى كه اجزايش در عين تفرقه و تشتت با هم دارند همه به يك سببى كه ما فوق همه اسباب است منتهى مى شود و آن سبب همان حق تبارك و تعالى است كه خضوع در برابرش واجب و ترتيب روش زندگى بر حسب تدبير و تربيتش لازم است، اين حكم فطرت، همان دين مبنى بر توحيد است. و ما اگر در جميع اديان و ملل دقت عميقى بكنيم خواهيم ديد كه همگى آنها حتى مسلك بت پرستى و مجوسيت هر كدام بنحوى از انحا مشتمل بر اين روح زنده هستند و هيچكدام از اين معنا خالى نيستند، و در اين باره اختلافى در آنها نيست، تنها اختلاف در تطبيق سنن دينى با اين اصل است، در اين تطبيق است كه بعضى از راه اصلى و غرض ابتدايى منحرف شده، و بعضى بدرك واقع موفق شده اند، مثلا بعضى گفته اند: خداى تعالى از رگ گردن ما به ما نزديك تر است، و همواره با ما است هر جا كه باشيم، و جز او براى ما ولى و شفيعى نيست، و چون چنين است واجب است بر ما كه تنها او را عبادت كنيم و ديگرى را در عبادت انباز او نگيريم.

بعضى ديگر گفته اند: پستى انسان خاكى و فرومايگى او اجازه نمى دهد خود را خلاصى داده و به آن جناب بپيوندد،

خاك كجا خداى پاك كجا؟ لذا بر ما خاكيان واجب است كه به بعضى از افلاكيان كه بندگان مكرم اويند و از جلابيب ماده متجردند، و از لوث طبيعت، پاك و پاك كننده اند يعنى روحانيات كواكب و يا رب النوع ها و يا انسانهاى مقرب، تقرب جسته و آنان را واسطه قرار دهيم،" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى و نمى پرستيم اين بت ها را مگر براى اينكه ما را قدمى به خدا نزديك كنند".

و چون اين مقربين از حواس ما غايب و مقامشان از ما بالاتر است از اين رو بر ما واجب است مجسمه اى بصورت اصنام براى آنها ساخته و به اين وسيله كار عبادت و تقرب خود را به آنها تمام كنيم.

اين دو مثالى كه ذكر شد يكى طرز تفكر در باره پروردگار بود در يك دين صحيح، و يكى طرز تفكر و نحوه تطبيق سنت دينى است بر غريزه توحيد در يك دين باطل، و بر همين قياس است جميع اديان و ملل، به اين معنا كه اگر در متون اديان با اغماض از حواشى آن، يا به ______________________________________________________ صفحه ى 277

عبارتى اگر در مغز آنها و با اغماض از پوستشان دقت كنيم، نخواهيم توانست جز همان فطرت توحيد و غريزه اى كه بشر را بسوى توحيد خداى (عز اسمه) سوق و توجه مى دهد چيز ديگرى پيدا كنيم.

و ناگفته پيداست كه گر چه سننى كه در بين طوايف بشرى داير است بسيار مختلف و به هر انشعابى كه بتوان تصور كرد منشعب است، ليكن اگر به سابقه و عهد قهقراى آنها مراجعه كنيم خواهيم ديد كه همگى آنها ميل به توحد را دارند، مانند

اينكه ريشه همه آنها يكى بوده است، و همگى به فطرت ساده انسانى كه همان توحيد است منتهى مى شوند، و از آنجا آب مى خورند. بنا بر اين مى توان گفت دين توحيد پدر اديان و اديان حق و باطل فرزندان خلف و ناخلف اين پدرند، و اين دين فطرى داستان اعتبار دادنش به امر نفس از اين قرار است كه مى خواهد به اين وسيله سعادت انسانى را كه به آن دعوت مى كند يعنى معرفت پروردگار را كه در نظرش مطلوب نهايى است بوجود آورد.

بعبارت ديگر نظر دين به مساله عرفان نفس نظر استقلالى نيست، بلكه نظر آلى و طريقى است، زيرا معلوم است كه ذائقه دين راضى نيست به اينكه مردم به امرى سرگرم باشند كه هيچ مربوط به معرفت پروردگار و عبادت او نباشد، دين كه لحن گفتارش اين است كه:

" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ «1»- در نظر خدا دين عبارتست از تسليم" و يا اين كه مى فرمايد:" لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ- خدا كفر را براى بندگان خود نمى پسندد" چطور ممكن است راضى شود مردم عبادت و معرفت خدا را كنار گذاشته و تنها و تنها به عرفان نفس بپردازند؟! پس معلوم مى شود عرفان هم انگيزه اصليش همان دين فطرى بوده، و گرنه خودش بخودى خود چيزى نيست كه از فطرت سرچشمه گرفته باشد، و فطرت انسانى انسانها را به آن دعوت كرده باشد، تا اينكه گفته شود شاخ و برگهايش هم به اصل واحدى كه همان دين فطرى باشد منتهى مى شود.

ممكن هم هست اين معنا را به وجه ديگرى به ذهن خواننده نزديك سازيم، و آن اينكه انسانيت به حكم فطرت و جبر

طبيعت محكوم شده است كه بمنظور سعادت خود، زندگى خود را اجتماعى نموده و مدنيت را اختيار كند.

تاريخ و مباحث علمى اجتماعى هم اين معنا را ثابت كرده كه رجال و يا اقوامى، مردم را به قوميت و مدنيت دعوت نموده و سننى اجتماعى از قبيل سنن" قبايلى" و" سلطنتى" و" دموكراتى" و امثال آن وضع نموده و آن را در بين مردم اجرا كرده اند، و تا كنون نه بدليل نقلى و

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 278

نه بدليل علمى ثابت نشده كه در تمامى طول تاريخ بشريت اشخاصى- غير اهل دين- پيدا شده باشند كه به حكم فطرت و جبر طبيعت مردم را همانطور كه به مدنيت سوق دادند بسوى عرفان نفس و تهذيب اخلاق دعوت كرده باشند، البته ممكن است بعضى از اصحاب عرفان، اهل دين نباشند، مانند ساحران و اصحاب ارواح و امثال آنها، و از غير راه دين به ياد اين نوع عرفان افتاده باشند، ليكن گفتار ما اين است كه اگر بياد اين مطلب افتاده اند از اين جهت نبوده كه فطرت انسانى آنها در خود احساس حاجت به عرفان مى كرده، و حس احتياج فطرى آنها را به عرفان نفس واداشته، زيرا مى بينيم كه فطرت چنين تقاضايى ندارد، بلكه از اين راه بوده كه بطور اتفاق بعضى از آثار غريبه نفس را ديده و به طمع افتاده اند كه از اين قدرت شگرف كه در نفس است سر در آورده و بتوانند با كارهاى عجيب و غريب تصرفات فوق العاده اى در عالم نموده و مردم را از اين راه فريب دهند اين طمع و شوق، آنها را واداشت كه دنبال

اين كار را گرفته و همچنين ادامه دهند تا كوره راهى به مقصود خود يافته و بتدريج آن را به راه هموارى تبديل نمايند.

[7- پاسخ به اين توهم كه دين همان عرفان است و بيان اينكه معرفت نفس، طريق است نه هدف مستقل

7- از بسيارى از صلحاى دين دار ما حكايت شده كه در خلال مجاهدات دينى خود به كرامات خارق العاده و حوادث عجيب و غريبى دست يافته اند كه حتى در بين اماثل و اقران خود انگشت نما شده اند، نظير تجسم بعضى از امور در برابر چشمهايشان، و مشاهده اشخاص و وقايعى كه حواس ساير مردم از احساس آن عاجز است، و استجابت دعا و شفاى مريضانى كه اميد بهبودى در آنها نيست، و همچنين نجات از مهالك و مخاطر بوسيله غير طرق عادى، و گاهى هم نظاير اين ها براى غير اهل صلاح هم اتفاق مى افتد، و ليكن اين وقتى است كه شخص داراى نيت صادق و نفسى منقطع از دنيا باشد كه چنين اشخاص هم چيزهاى ناديدنى را مى بينند، در حالى كه خود از سبب قريب آن غافلند، و آن امور را بدون توسط واسطه اى به خود پروردگار نسبت مى دهند، البته اين نيز اگر چه به يك معنا صحيح است ليكن اسباب بتوسط را هم نمى توان ناديده گرفت.

[فرضيات و توجيهات غلطى كه بر اثر غفلت از اين حقيقت كه نفس مغايرت جوهرى با امور مادى دارد، در باره نفس گفته شده است

و چه بسا يك نفر استاد احضار ارواح روح مردى را در آينه و يا آب و امثال آن و بطورى كه معمول است بوسيله تصرف در نفس يك كودك احضار

كرده و مى پندارد كه كودك با همين چشم سر، شخص احضار شده را مى بيند، و خيال مى كند ساير حضار كه نمى بينند بين آنها و آن روح احضار شده حجابى است كه اگر كنار رود آنها نيز مانند آن كودك او را خواهند ديد.

و چه بسا بدست آورده باشند كه بعضى از ارواح احضار شده در خبرهايى كه داده دروغ گفته است، و اين خود باعث تعجب شده است، چون عالم ارواح عالم طهارت و صفا ______________________________________________________ صفحه ى 279

است و دروغ و افترا و خلاف واقع در آنجا تصور ندارد.

و چه بسا روح انسان زنده اى را احضار كرده و از او اسرار و نهان هايش را استنطاق نموده اند، در حالى كه خود صاحب روح بيدار و مشغول انجام كارها و حوائج يوميه خود بوده است، و اصلا از داستان اينكه روحش مورد استنطاق قرار گرفته و دارد اسرارش را كه از افشاى آن بسيار تحفظ داشت فاش مى كند بى خبر بوده.

و نيز چه بسا انسانى را بوسيله خواب مغناطيسى خواب كرده در همان حال عملى را كه خود مى خواهند تلقينش مى كنند، و اين قدر تكرار مى كنند تا از روى طيب خاطر قبول كند، آن گاه بيدارش مى كنند، مرد بدنبال كار خود رفته و همان عمل را كه در خواب تلقينش كرده بودند با همه شرايطى كه آنها خواسته بودند انجام مى دهد، در حالى كه از جريان تلقين و قبولاندنش در خواب مغناطيسى غافل است.

بعضى از علماى اين فن وقتى ارواح زيادى را ديدند كه صورت روحيشان شبيه به انسان و يا حيوانى است، پنداشتند كه لا بد اين صورت در عالم خارج و طبيعت هم، كه عالم تغيير

و تحول است وجود دارد، مخصوصا عده اى از آنان كه براى امور غير مادى وجودى قائل نبودند بيشتر دچار اين پندار شدند، حتى بعضى از آنان در صدد بر آمدند دستگاهى اختراع كنند كه بوسيله آن ارواح را شكار نموده و به دام بيندازند، البته همه اين فكرها بدنبال فرضيه اى بود كه در باره نفس فرض كرده بودند و آن اين بود كه نفس خودش مبدئى است مادى براى بدن يا از خواص مبدأ مادى ديگرى است كه كارش از روى شعور و اراده است.

اينجاست كه بايد به اين آقايان گفت قبل از اينكه نفوس را بدام بيندازيد بلكه قبل از اين كه خود را براى اختراع دستگاه شكار نفس به زحمت بيندازيد بهتر اين بود كه فكرى در باره اصل زندگى و حقيقت حيات و شعور مى كرديد، و ليكن اينان تا كنون نتوانسته اند اين مشكل لا ينحل را كه جان و زندگى و شعور چيست حل نمايند، آن وقت به اينگونه شاخ و برگ هاى قضيه پرداخته اند.

نظير اين فرضيه، فرضيه كسى است كه گفته است: روح جسم لطيفى است به شكل بدن عنصرى صاحبش كه در تمامى هيات و قيافه هاى آن شبيه به آن است.

منشا اين فكر اين بوده كه ديده است آدمى خود را در خواب مى بيند و مى بيند كه صورت رؤياييش شبيه صورت خارجيش است بلكه چه بسا صاحبان رياضت كه صورت نفسانى خود را در بيدارى و در خارج بدن و در برابر خود مجسم ديده و ديده اند كه صورت روحيشان شباهت تمامى به صورت جسمى شان دارد، از اين رو گفته اند روح جسم لطيفى ______________________________________________________ صفحه ى 280

است كه در بدن عنصرى

انسان مادامى كه زنده است حلول نموده، وقتى از بدن مفارقت كند بدن مى ميرد، و نفهميده اند كه اين صورت، صورتى است ذهنى و قائم به شعور انسان، نظير صورتى كه شخص از بدن خود تصور و درك مى كند و نظير صور ساير موجودات خارجى كه از بدنش جدا است، و چه بسا همين صورت جداى از بدن براى بعضى از ارباب رياضت، بيش از يكى و يا به هيات غير هيات خود جلوه كند، و چه بسا نفس خود را به عين آن صورتى كه نفس يك فرد ديگرى دارد ببيند، اگر اين آقايان توانستند در اين چند مورد نقض نگويند اين صور، صور روح مرتاض است مى توانند در باره صورت واحدى كه مرتاض در خواب و يا در بيدارى شبيه به صورت خود مى بيند بگويند صورت روح اوست.

حقيقت امر اين است كه اينان اطلاعاتى از معارف مربوط به نفس بدست آورده اند، و در اين راه موفقيت هايى كسب كرده اند، ليكن چون حقيقت نفس را آن طور كه هست نشناخته اند از اين رو در باره همان اطلاعات صحيح هم دچار اشتباه و گمراهى شده اند، حق مطلب بنا بر آنچه برهان و تجربه، ما را به آن هدايت مى كند اين است كه حقيقت نفس كه همان قوه داراى تعقل است و از آن به كلمه" من" تعبير مى شود همانطور كه سابقا هم اشاره شد امرى است كه در جوهره ذاتش مغاير با امور مادى است، و بر خلاف تصور عاميانه انواع و اقسام شعور و ادراكاتش يعنى حس و خيالش و تعقلش همه از اين جهت كه مدركاتى است در عالم خود و در ظرف وجودى خود

داراى تقرر و ثبوت و واقعيت است، بخلاف آنچه كه ادراكات بدن و احساسات عضوى ناميده مى شود كه در حقيقت ادراك و احساس نيست بلكه خاصيتى است طبيعى از قبيل فعل و انفعالهاى مادى يعنى چشم و گوش و ساير حواس بدنى هيچيك درك و شعور ندارند، چشم نمى بيند و گوش نمى شنود بلكه وسيله ديدن و شنيدن را براى نفس آماده مى سازد، بنا بر اين امورى كه تنها براى صلحا و مرتاضين مشهود مى شود از حيطه نفوس آنها خارج نيست. بحث در اين است كه اينگونه معلومات و اين معارف چطور در نفس قرار گرفته؟ و محلش در نفس كجا است؟ و اينكه نفس به تمامى حوادثى كه مربوط به اوست و يا كمترين ارتباط را به او دارد سمت عليت را حائز است، پس تمامى اين امور غريبه كه اهل رياضات و مجاهدات مسلط بر آنها هستند همه معلول اراده و مشيت آنان است، و اراده هم معلول شعور است، پس شعور انسانى در جميع حوادثى كه مربوط به اوست و امورى كه انسان به آن تماس دارد دخيل و مؤثر است.

8- بنا بر اين جا دارد كسانى را كه به عرفان نفس اشتغال دارند فى الجمله به دو طائفه ______________________________________________________ صفحه ى 281

تقسيم كنيم:

[اقسام و اصناف كسانى كه به معرفت نفس پرداخته اند]

اول- آنهايى كه اشتغالشان از اين باب است كه مى خواهند آثار غريبه نفس را كه از حيطه اسباب و مسببات مادى خارج است احراز نموده و به اين وسيله راهى براى معيشت و يا اعمال ساير اغراض خود پيدا كنند، مانند اساتيد طلسمات، و تسخير روحانيات كواكب، و موكلين بر امور، و تسخير

جن و ارواح انسانى و همچنين مانند آنان كه با دعا و افسون سر و كار دارند.

دوم- آنهايى كه كار با خود نفس دارند، و مى خواهند بوسيله دل كندن از امور مادى و امور خارج از نفس و نيز بوسيله دل بستن به نفس سر از حقيقت آن در آورند، و در آن غور كنند، مانند طبقات و مسلك هاى مختلف تصوف، و تصوف هم از مطالبى نيست كه مسلمين آن را از پيش خود اختراع كرده باشند، و يا اصولا مربوط به اسلام باشد، زيرا مى بينيم كه همين مسلك در بين امم قبل از اسلام مانند نصارا و ديگران هم يافت مى شده، حتى در بين بت پرستان و بودائيان كسانى ديده مى شوند كه داراى اين طريقه اند، حتى بت پرستان و بودائيان معاصر. پس معلوم مى شود اين طريقه، طريقه اى بوده كه در نياكان نيز استمرار داشته است، البته نه به اين معنا كه از نياكان اخذ و تقليد كرده باشند، نظير وراثتى كه در انتقال انواع مدنيت ها از قومى به قومى و از نسلى به نسلى هست، چنان كه بعضى از علماى ملل و نحل چنين خيال كرده اند، بلكه به اين معنا كه اصولا همانطورى كه سابقا هم گفته شد دين فطرى، انسان را به زهد دعوت مى كند، زهد هم به عرفان نفس، راه مى نمايد، پس مستقر شدن يك دين در بين يك امت و جاى گرفتن آن در دلها، خود بخود مردم را آماده و مهيا براى اين مى سازد كه طريقه عرفان نفس را اختيار و اصولا فكر اين كار را در بين آنها بوجود مى آورد، و باعث مى شود بعضى از افرادى كه واجد جميع عوامل و

شرايط مقتضى هستند اين طريقه را اخذ نمايند. پس پيدا شدن اين طريقه در بين يك امت به وراثت نيست بلكه استقرار و مكث روح دينى در يك مدت معتنا به در بين يك امت باعث اين است كه اين طريقه صحيح يا باطل در بين ايشان بوجود آيد اگر چه هيچگونه ارتباطى با ساير امم نداشته باشند، كه از آنان به ارث ببرند، پس نبايد گفت بوجود آمدن اين طريقه از راه وراثت و سرايت از قومى به قوم ديگرى انتشار يافته است.

9- پس جا دارد دسته دوم از آن دو دسته اى را كه در پى عرفان نفس اند يعنى اهل عرفان حقيقى را نيز به دو طايفه تقسيم كنيم:

طايفه اى از اينها اين طريقه را تنها براى اين جهت سلوك مى كنند كه به اين طريقه علاقمند هستند، البته از مختصرى از معارف نفس هم بهره اى دارند، ليكن اين معرفت ______________________________________________________ صفحه ى 282

براى آنان هيچوقت بطور كامل و تمام دست نمى دهد، زيرا اينان از آنجايى كه غير از خود نفس، غرض ديگرى از اين معرفت ندارند، از همين جهت از آفريدگار نفس يعنى خداى تعالى كه سبب حقيقى نفس است و زمام نفس در وجود و آثار وجودش بدست اوست، غافلند، از اين رو آن طور كه بايد نتوانستند به معرفت النفس نايل شوند، آرى چگونه ممكن است كسى بتواند به چيزى معرفت تام و كامل پيدا كند در حالى كه از علل هستى او و مخصوصا علت العلل غافل باشد؟ و آيا چنين كسى با كسى كه ادعاى معرفت يك تخت و يا ميز و صندلى را مى كند با اينكه براى آن نجار و تيشه

و اره، كه علت فاعلى و غرض و فايده كه علت غايى است و علل ديگرى كه سبب وجود تختند قائل نيست چه فرقى دارد؟ و آيا سزاوار نيست اين قسم معرفت را از نظر اينكه باز با علوم و آثار غريبه نفس توأم است كهانت بناميم؟

از اين دسته طايفه ديگرى هست كه طريقه معرفت النفس را از اين نظر دنبال مى كنند كه اين معرفت خود وسيله معرفت به پروردگارشان است، اين طريقه معرفت النفس همان معرفت النفسى است كه دين هم مردم را به آن دعوت نموده و آن را تا اندازه اى مى پسندد، و اين طريقه همين است كه انسان به معرفت نفس خود از اين نظر بپردازد كه نفس را آيتى از آيات پروردگار خود بلكه نزديك ترين آيه هاى پروردگارش به خود مى داند، خلاصه نفس را وسيله و راهى بداند كه بسوى پروردگار سبحان منتهى مى شود،" إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى و بدرستى بسوى پروردگار تو است بازگشت".

اين طايفه نيز در بين امم و اديان چند دسته و داراى چند مذهب مختلفند، و ما خيلى از مذاهب آنها و طريقه هايى كه سلوك مى كنند اطلاعى نداريم، و اما مسلمين، آنها نيز طرقشان بسيار زياد است، و چه بسا شماره طريقه هايشان نسبت به اختلافاتى كه تنها در اصول و اساس مسلك دارند به بيست و پنج سلسله بالغ شود، كه از هر سلسله از آن، چند سلسله ديگر نسبت به مطالب فرعى منشعب مى گردد، و تمامى اين سلاسل الا يك سلسله همگى سند طريقه خود را به على بن ابى طالب (ع) منتهى مى كنند، در اين بين يك دسته از رجال صوفيه ديده مى شوند كه خود

را به هيچيك از اين سلاسل نسبت نمى دهند، اين سلسله را اويسى منسوب به اويس قرن، مى نامند، دسته ديگرى نيز در بين صوفيان هستند كه نه خود را به اسمى مسمى كرده اند و نه شعار مخصوصى براى خود انتخاب نموده اند، و اين سلاسل صوفيه كتاب ها و رساله هاى زيادى نوشته و در آن سلاسل و طريقه هاى خود و همچنين نواميس مذهبى و آدابى كه خودشان دارند و آدابى را كه رجال طريقه شان داشته اند تشريح كرده، و نيز مكاشفاتى كه براى رجالشان نقل شده و ادله اى كه به آن استدلال بر حقانيت طريقه خود كرده اند و مقاصدى ______________________________________________________ صفحه ى 283

كه طريقه خود را بر آن اساس بنا كرده اند همه را شرح داده اند، اگر كسى بخواهد به آن مطالب اطلاع پيدا كند بايد به همان كتاب ها مراجعه نمايد، زيرا بحث از تفصيل اين طريقه ها و مسلك ها و صحيح آن را تصحيح كردن و فاسدش را نقد كردن مقام ديگرى غير از اين كتاب لازم دارد و ما در جلد پنجم عربى اين كتاب بحثى گذرانديم كه مطالعه آن در روشن شدن اين بحث بى اثر نيست. اين بود خلاصه بحثى كه مى خواستيم در اينجا در اطراف معناى معرفت النفس بيان كنيم.

در پايان، اين نكته را نيز خاطر نشان مى سازيم كه مساله عرفان نفس، مساله فكرى و نظرى نيست، بلكه مقصدى است عملى كه جز از راه عمل نمى توان معرفت تام و كامل در باره آن بدست آورد، و اما علم النفسى كه فلاسفه قديم، كتابها در پيرامون آن تدوين كرده اند، آن علم، علمى نيست كه چيزى از اين غرض را كه اشاره شد تامين كند، و همچنين علم

نفس تربيتى كه متاخرين در همين تازگى ها كتابهايى در باره آن نوشته اند، نيز در حقيقت شعبه ايست از فن اخلاق به سبك قديم، و در ايفاى غرض مذكور اثرى ندارد.- و خدا راهنما است-.

[سوره المائدة (5): آيات 106 تا 109]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورديد شهادتى كه براى يكديگر در حال احتضار و هنگام اداى وصيت تحمل مى كنيد مى بايد كه دو تن از شما يا ديگران آن را تحمل كنند و اگر مصيبت مرگ، شما را در سفر پيش آيد و دو نفر مسلمان نيافتيد تا وصيت شما را تحمل كنند، دو نفر از كفار را شاهد بگيريد و در صورتى كه ورثه در باره اين دو شاهد سوء ظنى داشتند آنان را بعد از نماز بازداشت كنيد تا سوگند ياد كنند كه ما شهادت خود را بمنظور سود مادى اگر چه رعايت جانبدارى از خويشان باشد تحريف نكرده و شهادت خداى را كتمان نكرده ايم.

چه مى دانيم كه اگر چنين كنيم از گنه كاران خواهيم بود (106). ______________________________________________________ صفحه ى 285

پس اگر معلوم شد سوء ظن شما بجا بوده و آن دو مرتكب خيانت شده اند دو نفر ديگر از اولياى ميت كه آن دو شاهد عليه آنان شهادت داده بودند بعد از رد شهادت آنان شهادت مى دهند و سوگند مى خورند كه شهادت ما از شهادت آن دو به حق نزديك تر است. و ما در اين شهادت خود تجاوز نكرده ايم و ميدانيم كه اگر چنين تجاوزى بكنيم هر آينه از ستمكاران خواهيم بود (107).

اين دستور نزديك ترين راه است براى وادارى شهود بر اينكه صحيح شهادت دهند، و بترسند از اينكه اگر تحريف كنند شهادتشان مردود شده اولياى ميت با

شهادت و سوگند خود آنها را رسوا مى كنند و بترسيد از خدا و گوش فرا دهيد و خدا مردم فاسق را رهنمايى نمى كند (108).

به ياد آريد روزى را كه خداوند رسولان خود را جمع نموده و از آنان مى پرسد مردم چه جوابتان دادند؟ مى گويند نمى دانيم. به درستى كه تويى داناى نهانى ها (109).

بيان آيات [توضيح آيات شريفه راجع به گواه گرفتن هنگام وصيت و حكم شهود غير مسلمان بر وصيت

سه آيه اول راجع به شهادتست، و آيه آخرى هم از نظر معنى بى ارتباط با آنها نيست.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ ..."

محصل مضمون اين دو آيه اين است كه اگر يكى از مسلمين در سفر احساس كرد كه اجلش فرا رسيده و خواست تا وصيتى كند مى بايد دو نفر شاهد عادل از مسلمين را در حين وصيت خود گواه بگيرد. و اگر به چنين دو نفرى دست نيافت، دو نفر از يهود و نصارا گواه بگيرد، و اگر پس از مرگش اولياى او اين وصيت را نپذيرفتند و در باره آن سوء ظنى داشتند، آن دو شاهد را بازداشت مى كنند تا پس از نماز بر صدق شهادت خود به خداى متعال سوگند ياد كنند و به اين وسيله به نزاع خاتمه دهند. بنا بر اين اگر اولياى ميت مطلع شدند كه اين دو شاهد در شهادت خود دروغ گفته و يا در قضيه خيانت كرده اند آنان نيز بر صدق ادعاى خود (خيانت شهود) دو شاهد اقامه مى كنند. اين است آن مطلبى كه از ظاهر اين دو آيه استفاده مى شود.

پس اينكه فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" خطاب به مؤمنين و حكم مختص به آنها است.

"

شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ" در طرف خبر يعنى" ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ" مضافى در تقدير است، و آن عبارت است از كلمه:" شهادة"، و تقدير چنين است:" شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ شهادة ذوا عدل منكم- حكم شهادت در بين شما وقتى كه يكى از شما را مرگ فرا ميرسد همانا اين است كه دو نفر از عدول شما بر وصيت شما شهادت دهند"، و يا اينكه مراد از" شهادت" در مبتدا" شاهد" و مصدر به معنى اسم فاعل است مثل" رجل عدل" و" رجلان عدل"، و حضور موت كنايه است از پيشامدهاى خطرناكى كه براى انسان در اثر احساس شدت خطر وادار مى شود كه وصيت خود ______________________________________________________ صفحه ى 286

را بكند، زيرا نوعا انسان به حسب طبع خود و بدون هيچ احساس خطرى مانند مرضهاى سخت و امثال آن به اينگونه امور نمى پردازد.

كلمه" حين" ظرفى است متعلق به شهادت، يعنى شهادت در حين وصيت. و معنى" عدل" همان استقامت است، و مقام خود قرينه است بر اينكه مراد از اين استقامت، استقامت در امر دين است، به همين جهت بايد گفت مراد از كلمه" كم" در" منكم" مسلمين، و مراد از" غيركم" در" او من غيركم" غير مسلمين هستند نه اينكه مراد خويشان و غير خويشان باشد.

چون خداى تعالى مقابله انداخته است بين كلمه" اثنان- دو نفر" و بين كلمه" آخران- دو نفر ديگر" سپس اثنان را هم با" ذوا عدل" و هم با" منكم" توصيف كرده و فرموده: دو نفر عادل از خودتان. بخلاف كلمه" آخران" كه تنها با" من غيركم" و بدون تكرار" ذوا عدل"

توصيف شده و معلوم است كه اتصاف به استقامت در دين و عدم اين اتصاف در مسلمان و غير مسلمان فرق مى كند نه در خويشاوند و غير خويشاوند، خلاصه مسلمان و غير مسلمان است كه يكى متصف به استقامت در دين هست و ديگرى نيست، و اگر اين اتصاف بود و نبودش دائر مدار خويشى و بيگانگى بود جهت نداشت كه در شاهد عدالت را معتبر كند و بفرمايد اگر شاهد، فاميل مشهود له هستند بايد عادل باشند و اما اگر نسبت به او بيگانه اند لازم نيست عادل باشند.

بنا بر اين، ترديدى كه در جمله" أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ" هست بر اساس ترتيب است، يعنى اگر دو نفر از مسلمانان هستند كه بر اين وصيت شهادت دهند شهادت غير مسلمان كافى نيست، و گرنه شهادت دو نفر غير مسلمان كافى است. و اين ترتيب از قرينه مقام استفاده ميشود و اين قرينه عينا همان قرينه ايست كه باعث شده جمله" إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ" قيدى باشد متعلق به جمله" أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ" زيرا طبعا وقتى زندگى مسلمان در بين مجتمع اسلامى باشد محتاج نمى شود به اينكه در وصيت خود دو نفر غير مسلمان را گواه بگيرد، بخلاف حالت سفر و سير در زمين كه در چنين حالتى احتمال چنين پيشامدها و اضطرار و احتياج به استشهاد از غير مسلمان هست. و قرينه مقام يعنى مناسبت بين حكم و موضوع و ذوقى كه از خصوص كلام خداى تعالى اتخاذ و استفاده مى شود دلالت دارند بر اينكه مراد از غير مسلمان، تنها اهل كتاب يعنى يهود و نصارا هستند. براى اينكه كلام خداى

تعالى در هيچ موردى مشركين را به هيچ گونه شرافتى تشريف نفرموده است.

و اينكه فرمود:" تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ" معنايش اين است كه آن دو شاهد را توقيف كنند چون حبس همان توقيف است." فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ" پس به خدا سوگند ياد مى كنند" إِنِ ارْتَبْتُمْ" در صورتى كه شما در آنچه وصى راجع به امر وصيت و يا راجع به اموال ميت ______________________________________________________ صفحه ى 287

اظهار مى كند در شك و ترديد بوديد. سوگندى هم كه مى خورند بدين طريق است كه مى گويند:" لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى يعنى ما از شهادتى كه نسبت به گفته هاى وصى مى دهيم سود مادى را نمى خواهيم اگر چه وصى، خويشاوند ما باشد. و بدست آوردن سود مادى بوسيله شهادت به اين است كه شاهد به منظور رسيدن به منفعتى از قبيل مال و جاه و يا اقناع و عواطف قرابت در شهادت خود از راه حق منحرف شود و شهادت خود را به ازاى اين غرضهاى مادى كه بهايى است كم و بى ارزش بذل كند. و بعضى ها گفته اند ضمير در" به" به" يمين" بر مى گردد، و بنا بر اين گفته، معنى چنين مى شود: ما از اين سوگند خود دنياى بى ارزش و اندك را در نظر نداريم. و لازمه اين گفته اين است كه سوگند دو نوبت اجرا شود يكى براى اثبات وصيت، بار ديگر براى اثبات سوگند اول، و آيه از افاده اين معنا بسيار بعيد است.

و اينكه فرمود:" وَ لا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ" معنيش اين است كه ما شهادت بر خلاف واقع نمى دهيم،" إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ" چون در اينصورت ما از گناهكاران و حاملين

و زر و گناه خواهيم بود. اين جمله نظير عطف تفسير است بر جمله" لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً" و اضافه شهادت به كلمه" اللَّه" در" شهادة اللَّه" يا از اين نظر است كه خداى تعالى واقع را مى بيند، همانطورى كه گواهان ديده اند. پس در حقيقت همانطورى كه شهادت، شهادت آن دو است شهادت خدا هم هست و چون خداوند سزاوارتر است به ملك، پس در حقيقت شهادت در اصل حق خداوند و ملك اوست و آن دو تبع و طفيل اند، كما اينكه فرمود:" وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً" «1» و نيز فرموده:

" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ" «2» و يا از نظر اين است كه شهادت حقى است كه خداوند آن را بين بندگان خود مقرر فرموده، و واجب است بر ايشان كه آن را آن چنان كه هست و بدون تحريف اقامه كنند و چيزى را از آن كتمان ننمايند، كما اينكه از همين نظر گفته مى شود:

" دين خدا" با اينكه دين، روش بندگان خدا است و نيز از همين نظر فرموده:" وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ" «3» و نيز فرموده:" وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ" «4».

" فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً"" عثور" بر هر چيز، اطلاع بر آن و يافتن آن است.

_______________

(1) بس است خداوند براى شهادت. سوره نساء آيه 79.

(2) و احاطه نمى يابند به چيزى از علم خدا مگر آن مقدارى را كه خود او بخواهد. سوره بقره آيه 255.

(3) اقامه كنيد شهادت را براى خدا. سوره طلاق آيه 3.

(4) شهادت را كتمان مكنيد. سوره بقره آيه 284. ______________________________________________________ صفحه ى 288

و آيه حكم آنجايى را بيان مى كند كه معلوم شود

شهود خيانت كرده اند و در شهادت خود دروغ گفته اند، و مراد از استحقاق" اثم" خيانت و ارتكاب گناه است.

گفته مى شود:" استحق الرجل" يعنى فلانى گناه كرد و اينكه مى گويند:" استحق فلان اثما على فلان" كنايه است از ايراد خيانت بر او. و از همين جهت در جمله:" اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ" كلمه" استحق" با لفظ" على" متعدى شده است، يعنى آن دو شاهدى كه از جهت وصيت نزديك ترند به ميت و با دروغ و خيانت خود بر اولياى ميت خيانت كردند، و معنى:" استحق الرجل" در اصل اين است كه فلان مرد خودش خواست تا در حقش كيفر گناه ثابت شود.

بنا بر اين، استعمال كنائيش از قبيل اطلاق طلب است و اراده مطلوب و وضع طريق است در جاى هدف و مقصود و كلمه" اثم" در" اسْتَحَقَّا إِثْماً" نيز مبنى بر همان چيزى است كه در" إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ" گذشت.

" فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما" يعنى اگر معلوم شد كه آن دو شاهد با دروغ و خيانتى كه كرده اند مستحق كيفرند، دو شاهد ديگر بجاى ايشان و بر دروغ و خيانت شان شهادت مى دهند.

[وجه صحيح در معناى جمله:" مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ" در آيه شريفه

" مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ" اين جمله در موضع حال است، يعنى در حالى كه اين دو شاهد جديد از كسانيند كه آن دو شاهد اول كه از جهت وصيت نزديك تر به ميت هستند بر آنان خيانت نمودند.

فخر رازى هم كلمه" اوليان" را همين طور معنا كرده و حاصل معنا اين است كه: اگر معلوم شد شهود اول يعنى كسانى كه قبل از كشف خلاف از جهت وصيت نزديك تر به

ميت بودند، به اولياى ميت خيانت ورزيده اند، در اين صورت دو تن از همان اولياى ميت اقامه شهادت مى كنند، و اين معنا وقتى صحيح است كه كلمه:" استحق" مبنى بر فاعل (بكسر همزه و فتح تا) قرائت شود كما اينكه بنا بر روايت حفص، عاصم چنين قرائت كرده، و اما بنا بر قرائت جمهور كه كلمه مزبور را به صيغه مجهول (يعنى به ضم همزه و تا) خوانده اند ظاهر سياق چنين مى شود كه" اوليان" مبتدا و خبرش جمله" فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما" بوده باشد، و بخاطر عنايتى كه نسبت به جمله خبريه داشته آن را جلوتر از مبتدا ذكر فرموده. و بنا بر اين قرائت، معنى آيه چنين مى شود: اگر معلوم شد آن دو تن شاهد مستحق كيفر گناه شده اند پس دو شاهد ديگر كه دو تن ديگر از اقرباى ميت اند قائم مقام دو تن شاهد نخستين مى شوند. و از عاصم- البته به طريق ابى بكر و حمزه و خلف و يعقوب- نقل شده كه وى بجاى كلمه" اوليان"،" اولين" كه جمع" اول" و در مقابل و ضد كلمه" آخر" است قرائت كرده، و اين كلمه بظاهر به معناى اولياء ______________________________________________________ صفحه ى 289

و نزديكان است حالا يا وصف است از براى كلمه" الذين" يا بدل است از آن.

مفسرين را در تركيب بندى اجزاى اين آيه وجوه و صور بسيارى است، به طورى كه اگر آن وجوه را براى بدست آوردن معناى همه آيه در يكديگر ضرب كنيم از صد صورت تجاوز مى كند. زجاج- بطورى كه نقل مى كنند- گفته است: اين آيه از مشكل ترين آيات قرآن است از جهت تركيب بندى.

و اين معناى كه ما براى آيه كرديم معنايى

است كه بخوبى و بدون هيچ زحمت و پيچيدگى در فهم از سياق آيه بدست مى آيد، و لذا ما از شمردن آن محتملات و وجوه خوددارى مى كنيم، زيرا مى بينم شمردن و تكرار آنها جز تحير و مبهم ساختن الفاظ آيه ثمره اى ندارد، و اگر كسى طالب باشد كه به آن وجوه اطلاع پيدا كند بايد به جزء هفتم از تفسير روح البيان تاليف آلوسى و مجمع البيان و تفسير رازى و ساير تفاسير مشروحه مراجعه كند.

" فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ" اين جمله تفريع است بر جمله" فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما ..." و نتيجه اى است از اين مقدمه. يعنى لا جرم دو شاهد ديگر كه از اولياى ميت هستند قائم مقام آن گواهان مى شوند." لَشَهادَتُنا" چنين سوگند ياد كنند: كه شهادت ما بر دروغ و خيانت آنان" أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما" به حق نزديك تر است از شهادت دروغى شان و ادعايشان بر امر وصيت" وَ مَا اعْتَدَيْنا" و ما در اين شهادتى كه بر خلاف شهادت آنان مى دهيم بناى تعدى نداريم، چون اگر بناى تعدى داشته باشيم" إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ" محققا و بى شك از ستمكاران خواهيم بود.

" ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها أَوْ يَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ أَيْمانِهِمْ ..."

اين آيه شريفه در مقام بيان حكمت تشريع است، و آن اين است كه اين حكم به اين ترتيبى كه خداى تعالى مقرر داشته براى رسيدن به واقع نزديك ترين راه است به احتياط و هم به اينكه شهود در شهادت خود تعدى نكنند و بترسند از اينكه مشتشان باز شده و شهادتشان بعد از قبول رد شود.

آرى، انسان داراى هواى نفسى است كه دائما او را دعوت مى كند

به اينكه از هر چيزى كه برايش ميسور است كام دل بگيرد، و آنچه را كه هوس مى كند مرتكب شود، چه اينكه هوسرانى مشروع باشد و چه نامشروع، چه عدالت باشد و چه ظلم و تجاوز به حق ديگران و غلبه بر آنان. انسان طبعا چنين است، مگر اينكه مانعى در كار خود ببيند كه او را از اين تجاوزات باز دارد، و قوى ترين موانع نفسانى همانا ايمان به خدايى است كه برگشت همه ______________________________________________________ صفحه ى 290

بندگان و حساب اعمال آنان و قضاوت در بين شان و پاداش مستوفاى كار نيك شان به دست اوست، و وقتى مساله وصيت، حقيقت امرش بر حسب فرض پوشيده و مجهول باشد براى كشف آن جز شهادت كسانى كه متوفى، ايشان را بر وصيت خود گواه گرفته راه ديگرى نيست، بنا بر اين قوى ترين چيزى كه انسان را نسبت به راستگويى گواهان مطمئن مى سازد اين است كه از ايمان درونى آنان استفاده نموده و از آنان سوگند به خداوند (يمين) گرفته شود، و به فرض اينكه معلوم شد در اين شهادت دروغ گفته و خيانت كرده اند سوگند را به ورثه و اولياى ميت برگردانيده و آنان را بر خيانت گواهان سوگند داد، و اين دو كار يعنى سوگند دادن آن دو گواه و پس از آن رد سوگند به ورثه بهترين وسيله است براى وادارى شهود به راستى و قوى ترين موانع است از انحراف شان.

خداى تعالى پس از بيان اين حكم مردم را موعظه و انذار نموده و فرموده:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اسْمَعُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" و معنى آن روشن است.

" يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ

ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" اين آيه طورى نيست كه نتوان آن را به ما قبل خود ربط داد، زيرا گر چه ذيل آيه قبلى يعنى جمله" وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اسْمَعُوا ..." مطلق است ليكن ظاهر آن بحسب انطباقش به امور همانا نهى از انحراف و ارتكاب خيانت در شهادت و سبك شمردن سوگند به خدا است و چون چنين است بى مناسبت نيست كه پس از آن خداوند ماجرايى كه بين او و پيغمبرانش كه هر كدام شاهد بر امت خويش و بهترين شهدايند در روز قيامت رخ خواهد داد ذكر كند، چون خداى تعالى فرداى قيامت از آن بزرگواران مى پرسد چه كسانى دعوت شان را پذيرفتند؟ آنان هم كه داناترين مردمند به اعمال امت خود و از طرف پروردگار شهداى بر امت خويشند، جواب مى دهند:" لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" وقتى مطلب از اين قرار باشد يعنى سرانجام خداى سبحان كه عالم به هر چيز است گواه بر عمل بندگان باشد جا دارد شهود از مقام پروردگار بهراسند و در امر شهادت با اينكه خداوند علم به حقيقت امر را روزيشان كرده از حق منحرف نشوند و شهادت خداى را كتمان نكنند تا از گناه كاران و ستمكاران و فاسقين نباشند.

" يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ ..." كلمه" يوم" ظرفى است متعلق به جمله" وَ اتَّقُوا اللَّهَ ..."

و اينكه فرمود: روزى كه خداوند جمع مى كند پيغمبران را پس مى گويد ...، و نفرمود: روزى كه خداوند به پيغمبران مى گويد ...، براى مناسبتى بود كه شهادت با جمع شدن شهدا دارد، چنان كه در جمله" تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ

بِاللَّهِ" هم اشاره به اين مناسبت ديده ______________________________________________________ صفحه ى 291

مى شود، و از اينكه علم همه غيب ها را به طور انحصار براى خداوند اثبات مى كند استفاده مى شود كه مراد از علمى كه از خود نفى مى كنند

[مراد از" لا عِلْمَ لَنا" كه در جواب پيامبران (ع) به خدا آمده است نفى مطلق علم نيست

و مى گويند:" لا عِلْمَ لَنا" اصل علم نيست بلكه همان جميع علوم غيبى است كه براى خداوند اثباتش مى كند، زيرا ظاهر گفتارشان كه مى گويند:" إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ- بدرستى تويى علام الغيوب" دلالت دارد بر اينكه اين بيان تعليل مى كند نفى را و معلوم است كه انحصار علم همه غيب ها در خداوند سبحان دليل بر اين نيست كه غير خداوند فاقد اصل علم هستند، مخصوصا در اينجا كه سؤال خداوند از اين است كه مردم چگونه دعوت شما انبيا را پذيرفتند؟ چون علم به چگونگى پذيرفتن مردم از قبيل علم به غيب نيست بلكه از قبيل علم شهودى است، پس معلوم شد اينكه انبيا گفتند" لا عِلْمَ لَنا" نفى مطلق علم نيست بلكه نفى علم حقيقتى است كه به عالم غيب هم راه داشته باشد.

چه پر واضح است كه علم تنها به مقدار قدرتى كه از جهت اسباب و متعلقات دارد واقع را براى صاحبش كشف مى كند نه بيشتر، و نيز واضح است كه آنچه از يك موجود در چشم يك بيننده منعكس مى شود تنها عكسى است از آن نه واقع و حقيقت آن، زيرا واقع و حقيقت آن امرى است كه به جميع اجزاى موجود در خارج و جميع اجزايى كه قبل از آن موجود به لباس هستى در آمده بوده اند و

همچنين موجوداتى كه همزمان با آن موجودند ارتباط و بستگى دارد، و ناگفته پيداست كه علم حقيقى به اين موجود خارجى براى كسى دست مى دهد كه به جميع موجودات قبل از آن و همچنين جميع موجودات همزمان با آن و بلكه به صانع آن يعنى خداوندى كه اجل از آن است كه در حيطه تصور كسى در آيد احاطه پيدا كند، و اين احاطه امرى است فوق طاقت بشرى.

در اين عالمى كه از يك طرف وسعت بى نهايت و عظمت اجرام فلكى و كهكشانهاى آن انديشه و فكر بشر را خيره و مبهوت ساخته و از طرف ديگر دقايقى كه در شكم اتم هاى ريز و ذرات ذره بينى آن نهفته شده عقلش را تباه و چنان سرگردانش نموده كه اگر بخواهد فكر خود را بين اين دو سنخ موجود خرد و بزرگ جولان دهد جز حيرت چيزى عايدش نمى شود. آرى آدمى را از موهبت فكر و نور خرد جز اندكى ناچيز مانند چراغ موشى كه مسير كوتاه زندگيش را روشن ساخته بسان شمعى كه در ظلمات شبى ديجور پيش پاى صاحبش را هويدا كند ارزانى نداشته اند، بنا بر اين بايد گفت هر چيزى كه مورد علم ما قرار مى گيرد حقيقت و واقعيتش وابسته و مربوط به موجودات اطراف خود و آن موجودات هم به موجودات ديگر و همچنين ... و اين موجودات حقايقى هستند كه به كلى از علم و ادراك آدمى غايبند، پس اين موجود مفروض هم حقيقتش از حيطه علم ما بيرون است، و ما وقتى مى توانيم بطور حقيقت ______________________________________________________ صفحه ى 292

و به تمام معنا علم به چيزى پيدا كنيم كه تمامى موجودات وابسته به

آن يعنى به سراپاى عالم وجود و اسرار آن واقف شويم، و اين معنا براى ما كه خود مخلوقى هستيم محدود، دست نمى دهد، و همچنين براى غير ما از موجودات ديگر.

تنها خداوند واحد قهار است كه نزد اوست كليد غيب هايى كه جز او كسى را از آن علم و اطلاعى نيست چنان كه آيه" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" «1». دلالت بر اين معنا دارد، يعنى دلالت مى كند بر اينكه طبع آدمى جهل و نادانى است و از علم جز مقدار محدودى روزيش نداده اند. و همچنين آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ". «2»

و اين مضمون همان مضمونى است كه امام (ع) در جواب سؤال از علت محجوب بودن خداوند از خلق، آن را بكار برده و فرموده: چون كه خداوند خلقت بشر را بر مبناى جهل بنا نهاده، و همچنين آيه" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ" «3». چه اين آيه نيز دلالت دارد بر اينكه علم تماميش از آن خداست و اگر انسان به چيزى علم و احاطه پيدا مى كند به مشيت و خواست خداوند است. و نيز آيه" وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" «4» كه دلالت دارد بر اينكه در عالم علمى است بى كران كه از آن دريا جز قطره اى و از آن خروار جز مشتى به آدميان نداده اند. بنا بر اين حقيقت امر اين است كه حقيقت علم جز در نزد خداوند سبحان يافت نمى شود. و از آيات بسيارى نيز استفاده مى شود كه روز قيامت روزى است كه هر چيزى به حقيقت و واقعيتش جلوه مى كند، بنا

بر اين در آن روز هيچ گفتارى هم نيست مگر اينكه حق و حقيقت باشد، از آن جمله است آيه" لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً، ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ" «5».

[حقيقت علم جز در نزد خداى سبحان يافت نمى شود و ما كه مخلوقيم و محدود، به حقيقت علم راه نداريم

بنا بر اين جوابى هم كه در آيه مورد بحث در روز قيامت، انبياء (ع) در پاسخ" ما ذا أُجِبْتُمْ" داده، مى گويند:" لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" جوابى است كه علم _______________

(1) و خدا ميداند و شما نمى دانيد. سوره بقره آيه 217.

(2) و بدرستى هيچ چيزى نيست مگر اينكه نزد ما خزينه هاى آن است و ما آن را جز به مقدار محدود و معلومى نازل نمى كنيم. سوره حجر آيه 21.

(3) و احاطه پيدا نمى كند به چيزى از علم خداوند مگر به همان مقدارى كه مشيت او تعلق گرفته باشد. سوره بقره آيه 255.

(4) و از علم جز اندكى داده نشده ايد. سوره اسراء آيه 86.

(5) و سخنى نمى گويند مگر كسى كه رحمان اذنش داده باشد و صواب گويد، آرى آن روز روز حق و صواب است. سوره نبا آيه 40. ______________________________________________________ صفحه ى 293

را كه همان غيب است حقيقتا از خود نفى نموده و براى پروردگار سبحان اثبات مى كنند، و اين جوابشان يك نوع خضوعى است در برابر عظمت و كبريايى پروردگار و اعتراف به احتياج ذاتى و بطلان حقيقى خود در برابر مولاى حقيقيشان و رعايت آداب حضور و اظهار حقيقت امر است نه جواب نهايى كه بعد از آن جواب ديگرى نباشد، براى اينكه اولا خداوند سبحان آنان را شهداى

بر امت قرار داده، كما اينكه فرموده:" فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً" «1».

[چند شاهد براى اينكه براى غير خداى سبحان علم اثبات شده، و مراد از" لا عِلْمَ لَنا" نفى مطلق علم نيست

و نيز فرموده:" وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ" «2» و براى شاهد بودن انبياء (ع) معنايى جز اين تصور نمى شود كه در روز قيامت كه روز جلوه حقيقت است در باره امت هاى خود شهادت به حق دهند، و اين شهادتى را كه خداوند براى ايشان مقدر فرموده بزودى در آن روز خواهند داد، و اگر در آيه مورد بحث در جواب پروردگار گفته اند:" لا عِلْمَ لَنا" براى خاطر رعايت ادب و ايفاى مراسم عبوديت در قبال مالك حقيقى و پروردگارى است كه در آن روز جز او صاحب اختيار و پادشاهى نيست، و نيز اشاره است به واقع و حقيقت امر و اينكه علم حقيقى را تنها او مالك بالذات است و ديگران مالك به طفيل اويند، آن مقدارى را مالكند كه او به آنان افاضه فرموده، با اين حال منافات ندارد كه بعد از اين اعتراف شهادتهايى كه در باره احوال امت خود دارند بدهند و اين خود يكى از مؤيدات مطلبى است كه ما قبلا در تفسير آيه:" وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ" «3» در جلد اول اين كتاب گذرانديم، و آن اين بود كه اين علم و شهادت از نوع علم متداول و شهادت معمولى در بين ما مردم عادى نيست، بلكه از نوع علمى است كه مخصوص به خود خداوند است، و خداوند

آن را به طائفه اى از مكرمين و محترمين از بندگان خود اختصاص داده.

و ثانيا: خداوند سبحان، علم را تنها براى طائفه اى از بندگان خود كه در روز قيامت مقرب درگاه اويند اثبات كرده و فرموده:" وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ" «4»، و نيز فرموده:

_______________

(1) پس چگونه خواهد بود حال قوم تو در روزى كه از هر امتى گواهى بياوريم و تو راى هم گواه بر اين قوم بياوريم؟ سوره نساء آيه 41.

(2) و كتاب پيش كشيده مى شود و انبياء و گواهان حاضر مى شوند. سوره زمر آيه 70.

(3) و ما اين چنين شما راى امت وسط قرار داديم تا گواهانى بر مردم باشيد. سوره بقره آيه 144.

(4) آنان كه علم و ايمانشان دادند به مردم مى گويند: اينكه مى شنيديد خداوند در كتاب محفوظ خود مقدر كرده كه تا روز قيامت در قبر بيارميد اين است آن قيامت. سوره روم آيه 57. ______________________________________________________ صفحه ى 294

" وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ" «1» و نيز فرموده:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «2».

و عيسى بن مريم (ع) از جمله كسانى است كه آيه شامل او مى شود، و او رسول خدا و از كسانى است كه از روى علم به حق شهادت داده اند، و نيز فرموده:" وَ قالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً" «3» و مراد از رسول در اين آيه رسول خدا (ص) است، و اين مطلبى كه خداوند از وى حكايت مى كند جواب سؤالى است كه آيه مورد بحث مشتمل بر

آن است و آن جمله" فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ" است، پس معلوم شد كه گفتار رسول اللَّه (ص) نيز همانطورى كه در آيه مورد بحث گفتيم جواب نهايى نيست.

و ثالثا: قرآن كريم هم پرسش از پيغمبران را ذكر فرموده و هم پرسش از مردمى را كه آن بزرگواران بسوى ايشان مبعوث بوده اند، كما اينكه فرموده:" فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ" «4».

آن گاه از طرف امت ها جوابهاى متعددى در مقابل سؤالات زيادى كه از آنان ميشود ذكر فرموده، و معلوم است كه اين جواب ها مستلزم علم و اطلاع آنان است، كما اينكه سؤال هم، خود اشاره به علم آنان دارد، چون اگر آنان فاقد علم بودند سؤال از ايشان معنا نداشت، و نيز در باره آن امت ها فرموده:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «5» و نيز فرموده:" وَ لَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ" «6» و آيات ديگر نيز بر اين معنا دلالت دارند، و وقتى _______________

(1) و بر اعراف مردانى اند كه هر كسى را به قيافه اش مى شناسند. سوره اعراف آيه 46.

(2) و كسى از خدايان اين كفار مالك و داراى مقام شفاعت نيست، تنها كسى مى تواند شفاعت كند كه از روى علم شهادت به حق داده است. سوره زخرف آيه 87.

(3) و رسول مى گويد: بار پروردگارا قوم من (قريش) اين قرآن را متروك گذاشتند. سوره فرقان آيه 31.

(4) پس هر آينه پرسش و بازخواست خواهيم نمود از مردمى كه پيغمبر به سويشان فرستاديم و هر آينه خواهيم پرسيد از آن پيغمبر. سوره اعراف آيه 6.

(5)

تو در دنيا از اين رستاخيز غفلت داشتى، ما پرده غفلتت را دريديم، اينك امروز كه چشمت باز شده خيره شدى. سوره ق آيه 23.

(6) و اگر مى ديدى چطور مجرمين سرهاى خود را از شرم حضور پروردگارشان بزير انداخته و التماس مى كنند كه خدايا چشم ما باز شد و ديديم آنچه را كه نمى ديديم و گوش ما باز شد و شنيديم آنچه را كه نمى شنيديم، اينك ما را به دنيا برگردان، شايد كه ما با چنين يقينى كه به مبدأ و معاد پيدا كرديم به عمل صالح بپردازيم. سوره سجده آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 295

امت ها و مخصوصا مجرمين آنان در قيامت به اين پايه از علم و اطلاع برسند كه مورد مؤاخذه و پرسش پروردگار قرار گيرند چطور ممكن است اين علم را از پيغمبران گرامى (ع) سلب نمود؟! پس بايد همان توجيهى را كه كرديم به ميان آورد.

گفتارى در معناى شهادت اجتماع مدنى كه داير در بين ما عائله بشر است و معارضاتى كه در جميع جهات زندگى زمينى ما بين قواى فعاله ما هست خواه ناخواه انواع اختلافات و خصومتها پيش مى آورد، زيرا چه بسا اتفاق مى افتد كه يك فرد از بشر مى خواهد از لذتى كه در نظر دارد تمتعى ببرد، افراد ديگرى هم مى خواهند از همان لذت بهره و سهمى داشته باشند و يا اصلا او را بى بهره كرده و كنار زده و همه را به خود اختصاص دهند، اين معارضه خود باعث مى شود لذت مذكور بيش از آنچه كه هست جلوه نموده و دلها را شيفته خود كند و دل دادگان، براى رسيدن به آن به نزاع و كشمكش بپردازند، و

اين كشمكش ها كار را به جايى رسانيده كه بشر در خود احساس احتياج به حكومت و قضاوتى كه بتواند از عهده فصل اين خصومات و كشمكش ها برآيد بنمايد، و اولين چيزى را كه دستگاه قضاوت و حكومت لازم دارد اين است كه قضايا و وقايع همانطورى كه واقع شده، بدون هيچ گونه تغيير و تحريفى ضبط شود، تا آنكه عين واقعه، مورد بررسى و قضاوت قضات قرار گيرد، و اين معنا واضح است و جاى ترديد نيست، و نيز جاى ترديد نيست كه وقتى وقايع درست ضبط مى شود كه كسانى شاهد و ناظر بر آن بوده و آن را به ذهن بسپارند و يا ماجرا را نوشته و يا بوسيله ديگرى كه براى كنترل حوادث در دسترس بشر است ضبط نمايند، و در موقع لزوم به آنچه كه ديده و يا نوشته اند شهادت دهند.

البته ممكن است راه هاى ديگرى هم براى حفظ و ضبط حوادث باشد و ليكن شهادت از ساير وسايل ممكن از چند جهت امتياز دارد.

اول اينكه: ساير اسباب ضبط، امورى هستند كه براى عموم مردم ميسر نيستند، حتى نوشتن كه از همه وسايل تا اندازه اى عمومى تر و آسان تر و بى خرج تر است باز براى جميع مردم ______________________________________________________ صفحه ى 296

امكان ندارد حتى امروز كه روز تمدن بشر است باز همه مردم قادر بنوشتن نيستند تا چه رسد به داشتن وسايلى ديگر از قبيل ضبط صوت و امثال آن، به خلاف شهادت كه هميشه و براى همه افراد امكان دارد.

[اعتبار شهادت در ميان ملل مختلف و در اسلام

دوم اينكه: شهادت كه عبارتست از تشريح زبانى، تحمل و ضبطش از خطر دستخوش عوارض شدن، دورتر از

ساير وسايل است، و نسبت به نوشتن و امثال آن از دستبرد حوادث مصون تر است، و لذا مى بينيم هيچ يك از امت ها با همه اختلافى كه در سنن اجتماعى و سليقه هاى قومى و ملى و با آن تفاوت فاحشى كه در ترقى و عقب ماندگى و تمدن و توحش دارند، با اينهمه در مجتمعات خود نسبت به شهادت، خود را بى نياز ندانسته و از قبول آن شانه خالى نكرده و تا اندازه اى به اعتبار آن اعتراف دارند، روى اين حساب شهادت كسى معتبر است كه يكى از افراد مجتمع و جزئى از اجتماع بشمار آيد و لذا اعتبارى به شهادت اطفال غير مميز و ديوانگانى كه نمى فهمند چه مى گويند، نيست، و نيز از همين جهت بعضى از ملل وحشى كه زنان را جزو اجتماع بشرى نمى شمارند شهادت شان را هم معتبر نمى دانند، چنان كه سنن اجتماعى غالب امتهاى قديمى مانند روم و يونان و غير آنها به همين منوال جريان داشته است، و اسلام هم كه دين فطرت است شهادت را معتبر دانسته و در بين ساير وسايل تنها آن را معتبر داشته و ساير وسايل را از درجه اعتبار ساقط دانسته، مگر در صورتى كه افاده علم كند و در باره اعتبار شهادت فرموده:" وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ" «1» و نيز فرموده:" وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ" «2» و نيز فرموده:" وَ الَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ" «3».

و در باره عدد شهود جز در مساله زنا در جميع موارد دو نفر را كافى دانسته كه هر كدام ديگرى را تاييد كند و فرموده:" وَ اسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا

رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى وَ لا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَ لا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَ أَدْنى أَلَّا تَرْتابُوا" «4» چون ذيل آيه افاده مى كند كه آنچه در صدر آيه در

_______________

(1) و شهادت را براى خدا اقامه كنيد. سوره طلاق آيه 2.

(2) و كتمان مكنيد شهادت را و كسى كه آن را كتمان كند محققا دلش گنه كار است. سوره بقره آيه 283.

(3) مؤمنين كسانى هستند كه شهادت هاى خود را اقامه مى كنند. سوره معارج آيه 33.

(4) از دو نفر از مردان خود بخواهيد تا معامله شما و سند آن را گواهى كنند، پس اگر دو نفر مرد فراهم نشد يك مرد و دو زن از كسانى كه رفتارشان مورد پسند شما باشد (عادل باشند) تا اگر يكى از آنان دچار گمراهى (فراموشى) شد ديگرى يادآوريش كند، گواهان هم نبايد تقاضا و استشهاد شما را رد نموده و از تحمل شهادت استنكاف ورزند، و از نوشتن و قباله كردن معاملات خود و تعيين مدت آن چه معامله كوچك باشد و چه بزرگ دريغ مكنيد، زيرا اين دستورى كه به شما داده شد به عدالت نزديك تر و براى ضبط وقايع و شهادات محكم تر است، و بدين وسيله است كه از شك و ترديد و اختلاف بهتر جلوگيرى مى شود. سوره بقره آيه 282. ______________________________________________________ صفحه ى 297

باره احكام شهادت ذكر شده كه از آن جمله ضميمه شدن يكى است به ديگرى به عدالت و اقامه شهادت و رفع سوء غرض بيشتر مطابقت دارد، چون اسلام در

تشخيص اينكه چه كسى از افراد مجتمع بشمار مى رود و خلاصه چه كسانى مجتمع انسانى را تشكيل مى دهند زنان را هم جزو مجتمع و مشمول حكم شهادت مى دانست، از اين رو زنان را هم در اقامه شهادت با مردان سهيم نموده و حق اداى شهادات را هم به آنان داده، الا اينكه چون مجتمعى را كه اسلام بوجود آورده مجتمعى است كه ساختمانش بر پايه عقل نهاده شده نه بر عواطف، و زنان جنبه عواطفشان بر تعقلشان غلبه دارد، از اين رو از اين حق به زنان نصف مردان داده.

بنا بر اين شهادت دو نفر از زنان معادل يك نفر از مردان خواهد بود، چنان كه آيه شريفه گذشته نيز به اين حكمت اشاره كرده و فرموده:" أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى تا اگر يكى از آن دو گمراه و دستخوش عواطف شد ديگرى متذكرش سازد" و ما در جزء چهارم اين كتاب آنجا كه حقوق زن در اسلام را بيان مى داشتيم مطالبى كه براى اين بحث نافع باشد گذرانديم، البته براى شهادت در كتب مفصله فقه احكام زياد و فروعات بسيار مبسوطى هست كه چون از غرض ما در اين بحث خارج است متعرض آن نمى شويم.

گفتارى پيرامون معناى عدالت كسانى كه در احكام و معارف اسلامى بحث مى كنند در خلال بحث هاى خود بسيار به لفظ عدالت بر مى خورند، و چه بسا در باره عدالت به تعريفات مختلف و تفسيرهاى گوناگونى كه ناشى از اختلاف مذاقهاى اهل بحث و مسلك هاى ايشان است برخورد مى كنند، ليكن مذاقى كه در تعريف عدالت اختيار مى كنيم بايد مذاقى باشد كه با كار ما كه تفسير قرآن است

سازگار باشد. مذاقى باشد كه بتوان آن را در تجزيه و تحليل معناى عدالت و كيفيت اعتبارش با فطرتى كه مبناى همه احكام اسلامى است وفق دهد، و اين خود مذاق مخصوصى است. و آن اين است كه بگوييم: عدالت كه در لغت به معناى اعتدال و حد وسط بين عالى و دانى و ميانه ______________________________________________________ صفحه ى 298

بين دو طرف افراط و تفريط است، در افراد مجتمعات بشرى هم عبارتست از افرادى كه قسمت عمده اجتماع را تشكيل مى دهند و آنان همان افراد متوسط الحالند، كه در حقيقت به منزله جوهره ذات اجتماعند، و همه تركيب و تاليف هاى اجتماعى روى آنان دور مى زند. زيرا نوابغ و رجالى كه از مزايا و فضايل عالى اجتماعى برخوردارند و همه افراد اجتماع همشان و غرض نهائيشان رسيدن به مقام ايشان مى باشد در هر عصرى جز عده اى انگشت شمار نيستند و در هر جامعه اى يافت شوند در طبقه اعضاى رئيسه آن اجتماع قرار مى گيرند، و عده اين چنين افراد آن قدر نيست كه به تنهايى بتوانند جامعه اى را تشكيل داده و يا در تكميل و تكون آن اثرى داشته باشند.

همچنين افراد معدودى كه نقطه مقابل آنان و در طرف تفريط قرار دارند، يعنى اشخاص بى شخصيت و فرومايه اجتماع كه پايبند به حقوق اجتماعى نيستند و فضائلى كه مورد غبطه و آرزوى افراد جامعه باشد در آنان نيست و خلاصه بى بند و بارهايى كه پايبند به اصول عامه اجتماعى كه در حقيقت حيات جامعه به رعايت آنها است، نيستند و رادعى از ارتكاب گناهان اجتماعى كه باعث هلاكت جامعه و بطلان تجاذب و پيوستگى لازم بين اجزاى اجتماع

است ندارند، كه اين چنين افراد هم مانند دسته اول عددشان در هر عصرى انگشت شمار بوده و در تشكيل اجتماع اثرى نداشته و بود و نبودشان يكسان است و اجتماع وقعى و اعتمادى به رأى و خير خواهى شان ندارد

[اعتبار عدالت در شاهد، حكمى است فطرى و ارتكازى همگان

از اين دو دسته كه بگذريم تنها افرادى در تشكيل جامعه به حساب مى آيند كه مردمى متوسط الحال هستند، تنها اينانند كه ساختمان و اسكلت جامعه را تشكيل مى دهند و بدست اينان است كه مقاصد جامعه و آثار حسنه اى كه غرض از تشكيل جامعه حصول آن مقاصد و تمتع از آن آثار است ظاهر مى گردد، و اين مطلب روشن است و هيچ جامعه شناسى نيست كه در اولين برخورد به آن به حسن قبول تلقيش نكند، آرى هر كسى به طور قطع احساس مى كند كه در زندگى اجتماعى خود به افرادى احتياج دارد كه رفتار اجتماعى شان مورد اعتماد و در امور ميانه رو باشند، از بى باكى و قانون شكنى و مخالفت با سنن و آداب جارى پروا داشته باشند، و تا اندازه اى نسبت به حكومت و دستگاه قضا و شهادات و غيره لا ابالى نباشند، اين است حكم فطرى و ارتكازى هر كسى، اسلام هم اين حكم را كه حكمى است فطرى و ضرورى و يا نزديك به ضرورى در شاهد معتبر دانسته و فرموده:" وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ" «1» و نيز فرموده:" شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ"

_______________

(1) و گواه بگيريد از خود دو نفر عادل

راى و شهادت راى به پاى داريد، اين خود مطلبى است كه هر كسى از شما ايمان به خدا و روز قيامت دارد از آن پند ميگيرد. سوره طلاق آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 299

«1».

در اين دو آيه روى سخن با مؤمنين است، پس اينكه شرط كرده كه اين دو شاهد بايد از دارندگان فضيلت عدالت باشند مفادش اين است كه شاهد بايد نسبت به مجتمع دينى مردى معتدل باشد، نه نسبت به مجتمع قومى و شهرى، و از همين جا استفاده مى شود كه شاهد بايد در جامعه طورى مشى كند كه مردم دين دار به دين وى وثوق و اطمينان داشته باشند، و كارهايى را كه در دين گناه كبيره و منافى دين بشمار مى رود مرتكب نشود، چنان كه قرآن هم در اين مقوله مى فرمايد:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً" «2» و ما در ذيل همين آيه در جزء چهارم اين كتاب (جلد 4 ترجمه) راجع به معناى كبيره بحث كرديم و در آيات ديگرى هم به همين معنا اشاره نموده، از آن جمله مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ" «3» نظير آيه مورد بحث از جهت اشتراط عدالت آيه" مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ" «4» است، زيرا رضايتى كه در آن اخذ شده همان خوش بينى مجتمع دينى است، و معلوم است كه مجتمع دينى از جهت دينى بودنش از كسى راضى و به وى خوشبين مى شود كه رفتارش براى جماعت اطمينان آور نسبت به ديانتش باشد.

[مفهوم عدالت در اصطلاح فقه

و لسان ائمه اهل بيت (ع) و فرق آن با عدالت به مفهوم اخلاقى آن

و اين همان معنايى است كه در اصطلاح فقه آن را ملكه عدالت مى نامند، البته اين ملكه غير ملكه عدالت در اصطلاح فن اخلاق است، چون عدالت فقهى هياتى است نفسانى كه آدمى را از ارتكاب كارهايى كه به نظر عرف متشرع گناه كبيره است باز مى دارد، و اما ملكه عدالت در اصطلاح اخلاق ملكه راسخ به حسب واقع است نه به نظر عرف، و اين معنايى كه ما براى عدالت كرديم معنايى است كه از مذاق و مذهب امامان اهل بيت (ع) بنا بر رواياتى كه از آن خاندان نقل شده نيز استفاده مى شود، از آن جمله صدوق در كتاب فقيه به سند خود از ابن ابى يعفور نقل مى كند كه گفت حضور حضرت صادق (ع) عرض كردم: در بين _______________

(1) سوره مائده آيه 106.

(2) اگر از گناهان كبيره اى كه از ارتكاب آنها نهى شده ايد اجتناب كنيد ما گناهان كوچك شما را محو و در قرارگاه كريمى واردتان مى كنيم. سوره نساء آيه 31.

(3) و كسانى كه به زنان پاكدامن و شوهردار نسبت زنا ميدهند آن گاه چهار شاهد اقامه نمى كنند آنان را هشتاد تازيانه بزنيد، و براى هميشه شهادت از ايشان نپذيريد، كه آنان همانا فاسقينند. سوره نور آيه 5.

(4) سوره بقره آيه 282. ______________________________________________________ صفحه ى 300

مسلمين عدالت مرد با چه چيز شناخته مى شود تا شهادت هايى كه له يا عليه مسلمين مى دهد پذيرفته گردد؟

امام فرمود: به اينكه مسلمين او را به ستر و عفاف و جلوگيرى از شكم و شهوت و دست و زبان بشناسند، و به اجتناب از

گناهان كبيره اى كه خداوند متعال مرتكب آن را وعده آتش داده از قبيل مى گسارى، زنا، ربا، عقوق پدر و مادر و فرار از جنگ و امثال آن معروف باشد، و دليل بر اين كه شخص از جميع اين گناهان اجتناب دارد اين است كه جميع معايب خود را بپوشاند، به طورى كه بر مسلمانان تفتيش ساير معايب و لغزشهايش حرام باشد و ستودن وى به پاكى و اظهار عدالتش در بين مردم واجب شود، دليل ديگرش اين است كه به رعايت نمازهاى پنجگانه و مواظبت بر آنها و حفظ اوقات آنها معهود باشد و در جماعتهاى مسلمين حضور بهم برساند، و جز با عذر موجه از اجتماعاتى كه در مصلاها منعقد مى شود تخلف نورزد، وقتى داراى چنين نشانه هايى بود و همواره در مواقع نماز در مصلاى خود ديده شد و خلاصه اگر از اهل شهر و قبيله اش بپرسند فلانى چطور آدمى است بگويند ما جز نيكى از او نديده ايم و همواره او را مواظب نماز و مراقب اوقات آن يافته ايم، همين مقدار براى احراز عدالت و قبول شهادتش در بين مسلمين كافى است، زيرا نماز خود پرده و كفاره گناهانست، و ممكن نيست كسى كه در جماعات حاضر نمى شود و نماز را در مساجد نمى خواند در باره اش شهادت دهند كه وى نمازگزار است، جماعت و اجتماع تنها براى همين منظور تشريع شده كه نمازگزار را از بى نماز بشناسند، و اگر غير اين بود كسى نمى توانست به صلاح و سداد و ديانت اشخاص شهادت دهد، و لذا رسول اللَّه (ص) تصميم گرفت خانه هاى مردمى را به جرم كناره گيرى از جماعت مسلمين آتش بزند، و

بارها مى فرمود: نماز كسى كه بدون عذر در مسجد حاضر نمى شود نماز نيست «1».

مؤلف: همين روايت را شيخ در تهذيب «2» زيادتر از آنچه ما از صدوق (عليه الرحمه) نقل كرديم روايت كرده، و ستر و عفافى كه در اين روايت است هر دو بنا بر آنچه در صحاح است به معناى تزكيه است، و اين روايت همانطورى كه مى بينيد عدالت را امرى معروف در بين مسلمين دانسته، وسائل از نشانه هاى آن پرسش نموده و امام (ع) در باره آثار آن فرموده:

اثر مترتب بر عدالت كه دلالت بر اين صفت نفسانى و حكايت از آن مى كند همانا ترك _______________

(1) من لا يحضره الفقيه طبع بيروت ج 3 ص 24 ب 17 ح 1.

(2) تهذيب الاحكام طبع آخوندى ج 6 ص 24 ب 91 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 301

محرمات پروردگار و خوددارى از شهوات ممنوع است، و در باره نشانه آن فرموده: نشانه عدالت اجتناب از گناهان كبيره است، و دليل بر اين اجتناب به آن تفصيلى كه امام بيان داشت حسن ظاهر بين مسلمين است.

و در تهذيب «1» از عبد اللَّه بن مغيره از ابى الحسن على بن موسى الرضا (ع) نقل مى كند كه فرمود: كسى كه بر فطرت اسلام به دنيا آمده باشد و مردم نفس او را نفسى صالح بدانند جايز است كه شهادت دهد و شهادتش معتبر است.

و نيز در همان كتاب «2» است كه سماعه از ابى بصير از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: در شهادت اشخاص ضعيف عيبى نيست به شرطى كه عفيف و خويشتن دار باشند.

در كتاب كافى به سند خود از على بن مهزيار از

ابى على بن راشد نقل مى كند كه گفته است: خدمت حضرت ابى جعفر (ع) عرض كردم: دوستان شما در بين خود اختلاف دارند، آيا با اين حال مى توانم در نماز به همه آنها اقتدا كنم؟ فرمود: دنبال كسى نماز بخوان كه به ديانتش وثوق داشته باشى «3».

مؤلف: دلالت اين چند روايت بر مطالب گذشته، واضح است. البته در ذيل عنوان عدالت بحث هاى زيادترى هست و ليكن چون از غرض ما خارج است لذا از ايراد آن خوددارى مى كنيم.

گفتارى پيرامون يمين (سوگند)

حقيقت معناى اينكه مى گوييم: به جان خودم سوگند كه فلان مطلب فلان است، و يا: به حياتم قسم كه مطلب همانست كه من گفتم، اين است كه گفته هاى خود را در راستى و صحت به جان و زندگى خود كه در نظر، عزيز و محترم است پيوند دهيم، بطورى كه صحت و راستى گفتار ما بسته به جان و زندگى ما و عدم صحت آن بسته به عدم زندگى ما باشد، بطلان گفتارمان ابطال حرمت و منزلت زندگيمان باشد، با حفظ اينكه نداشتن ارزش و احترام زندگى _______________

(1) تهذيب الاحكام طبع آخوندى ج 6 ص 283 ح 183.

(2) من لا يحضره الفقيه ط دار التعارف ج 3 ص 27 ح 77.

(3) كافى طبع دار التعارف ج 3 ص 374 ح 5. ______________________________________________________ صفحه ى 302

سقوط از مقام انسانيت است، چون انسانيت، آدمى را دعوت به حفظ احترام زندگى مى كند، و همچنين معناى اينكه مى گوييم: تو را به خدا قسم فلان كار را مكن و يا فلان كار را بكن، اين است كه مى خواهيم امر و نهى خود را به مقام و منزلتى كه خداى سبحان در

نظر مؤمنين دارد پيوند داده و مربوط سازيم، به طورى كه مخالفت امر و نهى ما، خوار شمردن مقام خداى تعالى باشد و همچنين غرض و معناى اينكه مى گوييم: و اللَّه هر آينه فلان كار را مى كنم، پيوند مخصوصى است كه بين تصميمى كه بر كارى گرفته ايم و بين مقام و منزلتى كه خداى متعال در نظرمان دارد بر قرار كنيم، بطورى كه فسخ آن عزيمت و نقض آن تصميم ابطال منزلت و اهانت به حرمتى باشد كه خداى سبحان در نظر ما دارد، و نتيجه اين پيوند اين است كه خود را از فسخ عزيمت و شكستن عهدى كه بسته ايم باز داريم.

بنا بر اين مى توان گفت: قسم عبارت است از ايجاد ربط خاصى بين خبر و يا انشاء و بين چيز ديگرى كه داراى شرافت و منزلت است، بطورى كه بر حسب اين قرار داد، بطلان و دروغ بودن انشا يا خبر مستلزم بطلان آن چيز باشد، و چون آن چيز در نظر صاحب قرار داد داراى مكانت و احترام لازم الرعايه است و هيچگاه راضى به اهانت به آن نيست از اين جهت فهميده مى شود كه در خبرى كه داده راستگو است، و در تصميمى كه گرفته پايدار است، پس قسم در اينگونه امور تاكيدى است بالغ.

در بعضى از لغات بجاى قسم و در مقابل آن، خبر را به چيزى كه فاقد شرف و احترام است مربوط مى سازند، و غرضشان از اين قسم پيوندها، اظهار بى اعتنايى است نسبت به خبرى كه مى دهند و يا مى شنوند، در حقيقت اين يك قسم زخم زبان به شمار مى رود. و ليكن از اين قسم پيوندها در

كلام عرب بسيار كم ديده مى شود. تا آنجا كه ما سراغ داريم سوگند از عادات و رسومى است كه در تمامى زبانها متداول است و پيداست كه آن را از نياكان خود به ارث برده اند، نه اينكه مختص به يك زبان و از مخترعات يك نسل بوده باشد، و اين خود دليل بر اين است كه سوگند از شؤون تلفظات يك لغت نيست بلكه حيات اجتماعى انسان وى را بسوى آن هدايت نموده است، زيرا انسان در بعضى از موارد مى فهمد كه چاره اى جز توسل به سوگند و استفاده از آن ندارد، و هميشه توسل به سوگند در بين امم دائر بوده و چه بسا در موارد متفرقه اى كه نمى توان در تحت قاعده اش در آورد و احيانا در مجتمعات انسانى پيش مى آيد بمنظور دفع تهمت و دروغ و يا تسكين نفس و تاييد خبر به آن متوسل مى شده اند، تا اندازه اى كه حتى قوانين كشورى هر امت در پاره اى از موارد از قبيل تحليف سلاطين و اولياى مملكت در ابتداى تاجگذارى و يا افتتاح مجلس شورا و امثال آن به آن اعتبار و قانونيت داده است، اسلام ______________________________________________________ صفحه ى 303

نيز كمال اعتبار را نسبت به سوگندى كه با نام خداوند واقع شود مبذول داشته و اين نيست مگر براى خاطر عنايتى كه اسلام به رعايت احترام مقام ربوبى دارد، آرى اسلام ساحت قدس خداى تعالى را از اينكه مواجه با صحنه هايى كه با مراسم ربوبيت و عبوديت منافى باشد حفظ كرده، و لذا كفاره هاى مخصوصى براى شكستن سوگند وضع نموده و سوگند زياد را هم مكروه دانسته، و فرموده:" لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَ

لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ" «1» و نيز فرموده:" وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ" «2» و سوگند را در مواردى كه مدعى در محكمه، شاهدى بر دعوى خود ندارد معتبر دانسته و فرموده:" فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَ مَا اعْتَدَيْنا".

و از كلمات رسول اللَّه (ص) است كه فرموده: شاهد آوردن به عهده مدعى و سوگند خوردن به عهده منكر است.

[اعتماد به سوگند مدعى، به خدا، در شرع اسلام، ناشى از اعتماد به ايمان افراد در مجتمع اسلامى است

و اين اعتبار سوگند در حقيقت اكتفاء كردن محكمه است به دلالت سوگند بر ايمان- درونى طرف در جايى كه دليل ديگرى بر صدق گفتارش نباشد، توضيح اينكه: مجتمع دينى مجتمعى است كه بر پايه ايمان به خداى تعالى بنا نهاده شده و اجزاى اين مركب كه با هم تاليف شده و اجتماع را تشكيل داده اند، انسان هاى با ايمان است، خلاصه در چنين مجتمع سرچشمه همه سنت هايى كه پيروى مى شود و محور جميع احكامى كه جارى مى گردد ايمان به خدا است. و كوتاه سخن، جميع آثارى كه از اين چنين مردم بروز مى كند همه و همه ناشى از حالت درونى و ايمان آنها است. چنان كه در يك مجتمع بى دين محور همه اينها ايمان افراد است به مقاصد قومى خود و همه سنن و قوانين كشورى و آداب و رسومى كه در بينشان دائر است ناشى از ايمان است.

وقتى حال يك جامعه دينى چنين باشد و صحيح باشد اعتماد و اتكاء بر ايمان افراد در جميع شؤون اجتماعى و لوازم زندگى، همچنين صحيح است اعتماد به ايمان شان در جايى

كه جز ايمان به خدا دليل ديگرى بر صدق گفتارشان در بين نيست و اين اعتماد به ايمان همان سوگندى است كه شارع در مواردى كه مدعى گواهى بر صدق دعوى خود ندارد براى وى تشريع فرموده، تا منكر، انكار خود را مربوط و بسته به ايمان درونى خود كند و بر صدق گفتار خود

_______________

(1) خداوند مؤاخذه نمى كند شما را به سوگندهاى بيهوده تان و ليكن مؤاخذه مى كند شما را به سوگندهايى كه در عقد و پيمان خود به كار مى بريد، كفاره چنين سوگندى اطعام ده مسكين است. سوره مائده آيه 89.

(2) و سوگند به خدا را مانع كارهاى نيك خود ندانيد. سوره بقره آيه 224. ______________________________________________________ صفحه ى 304

سوگند ياد نمايد، به طورى كه اگر كشف شود كه در انكار و اظهاراتش دروغ گفته، كشف شود كه در اظهار ايمانش به خدا نيز دروغگو بوده است، پس در حقيقت ايمانش كه بوسيله عقد قسم مربوط و مرهون صدق گفتارش شده به منزله گروگانى است كه مديون، آن را در اختيار طلبكار خود مى گذارد كه وقتى مجاز است گروگان را بگيرد كه در وعده اى كه داده وفا كند يعنى در سر موعد طلب وى را بپردازد و گرنه ديگر دست به گروگان پيدا نمى كند، همچنين منكر كه در عالم اعتبار ايمانش گروگان به مطلبى بسته است كه بر آن سوگند ياد كرده، به طورى كه اگر خلاف آن مطلب كشف شد ايمانش نيز از بين رفته و از اين سرمايه تهى دست شده و ايمانش در جامعه از درجه اعتبار ساقط مى شود، و از ثمرات ايمانش- كه در چنين مجتمع عبارت است از همه مزاياى اجتماعى- محروم

مانده و در اين مجتمع كه گفتيم بايد اجزايش با هم مؤتلف باشند رانده و مطرود شده بلكه رانده زمين و آسمان مى شود، نه در زمين ماوايى دارد كه در آن قرار گيرد و نه آسمانى كه بر سرش سايه افكند. مؤيد اين مطلب انزجار و تنفر شديدى است كه مسلمين صدر اسلام در برابر كسانى كه از سنن دينى مانند نماز جماعت و حضور در جبهه جنگ تخلف مى ورزيدند از خود نشان داده اند، چه از اعتراض مسلمين آن روز كه در حقيقت روزگار سلطه دين بر همه هواها بوده به خوبى مى فهميم تا چه اندازه يك مرد متخلف از سنن دينى در نظر مجتمع مطرود و منفور بوده است، و عالم در نظر آن بى نوا، تا چه اندازه تنگ مى شده. اينكه گفتيم مسلمين صدر اسلام براى اين بود كه اسلام، مجتمعى كه به تمام معنى دينى باشد و دين بر تمامى شؤون اجتماعى حكومت كند جز در صدر اسلام بخود نديده، است.

[در جوامع مادى امروز، نه تنها سوگند، بلكه هيچ قانون و ضابطه ديگرى كوچكترين اثرى ندارد]

مجتمع كشورهاى اسلامى امروز با اينكه اسمش اسلامى است در حقيقت مجتمعى است كه دين در آنها رسما حكومت و نفوذ ندارد، و بيشتر تمايلات مادى در دلها حكمفرماست، مجتمعى است كه از مختصرى تمايلات دينى آنهم بسيار ضعيف و مورد اعراض و طعن عموم و از تمايلات مادى بس شديد، تركيب يافته است، مجتمعى كه تمدن جديد قسمت عمده توجه مردم را بخود جلب كرده و علاقه اش تا اعماق دلها ريشه دوانيده و در نتيجه كشمكشى بس عجيب بين اين دو علاقه و دو داعى در دلها

براه انداخته و همواره در نزاع بين داعى دين و دنيا، غلبه و پيروزى نصيب تمايلات مادى بوده در نتيجه آن وحدت نظامى كه اسلام در مجتمع دينى مسلمين بوجود آورده بود و در همه شؤون اجتماع گسترش داشت از بين رفته و در روحيات مردم هرج و مرج عجيبى بپا خاسته است، البته در چنين روزگارى سوگند بلكه هر قانون ديگرى هر چه هم در حفظ حقوق مردم از سوگند قوى تر باشد در مجتمعات امروز كوچكترين اثرى ندارد، ______________________________________________________ صفحه ى 305

براى اينكه در اين اجتماع نه تنها سلب اعتماد از قوانين دينى موجود در مجتمع شده، بلكه به هيچ يك از نواميس و مقررات جديد هم اعتمادى نيست. اين را هم بايد تذكر داد كه ما نمى خواهيم بگوييم چون امروز ايمان مردم ضعيف شده پس بايد احكام مربوط به يمين (سوگند) از بين برود، نه، خداى تعالى به مقتضيات هر عصر و روزگارى احكامش را نسخ نمى كند و اگر مردم از دين اعراض كنند و از آن به ستوه آيند، خداوند از شرايع دينيش دست بر نمى دارد.

[با اعراض مردم از دين، احكام دينى منفسخ نمى شوند]

آرى دين در نزد خداى تعالى اسلام است و بس، و خداوند هيچوقت به كفر بندگانش راضى نمى شود، اگر بنا بود حق و حقيقت پيرو تمايلات آنان شود آسمانها و زمين تباه مى گرديد، جز اين نيست كه اسلام دينى است متعرض جميع شؤون زندگى انسانى و شارح و مبين احكام آن، دينى است كه هر يك از احكام آن نسبت به ما بقى متناسب و متلازم است، به اين معنا كه يك پيوستگى و وحدت خاصى در سراسر احكام آن

حكمفرما است و طورى به هم مربوطند كه اگر فتورى در يكى از آنها دست دهد و يا يكى از آنها از بين برود اثرش در سراسر دين بروز مى كند، عينا مانند بدن يك انسان كه اگر يكى از اجزايش مريض شود در ما بقى هم اثر مى گذارد، و نيز همانطورى كه در بدن انسان اگر عضوى فاسد و يا مريض شود نبايد از ساير اعضا چشم پوشيد و بدن را يكسره بدست مرض سپرد، بلكه بايد آن را سالم نگهداشت و در صدد علاج مريضى آن بر آمد. همچنين اگر اخلاق مردم رو به ماديت نهاد خداوند از ساير احكامش چشم نمى پوشد، آرى اسلام گر چه ملتى حنيف و دينى آسان و پر گذشت است، و داراى مراتب مختلف وسيعى است و تكاليف خود را به قدر طاقت انجام و اجراء، متوجه اشخاص مى كند و اگر چه در عين اينكه داراى حالتى است كه در آن حالت بايد حفظ جميع شرايع و قوانينش يك جا و بدون استثناء رعايت شود، ليكن در عين حال داراى حالت ديگرى است و آن حالت انفرادى است.

همانطورى كه براى روز امنيت و سلامت احكامى دارد همچنين براى روز اضطرار احكام ديگرى جعل كرده، نماز در روز امنيت و سلامت نمازى است شامل جميع شرايط و فاقد جميع موانع و در روز خوف و اضطرار نمازى است فاقد اغلب شرايط و عبارت است از اشاره و بس، و ليكن اين گذشت و تنزل از مرتبه فوق به مرتبه ما دون مشروط است به اضطرارى كه رافع تكليف و مجوز ترك آن باشد، چنان كه فرموده:" مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ

بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ" تا آنجا كه مى فرمايد:" ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ثُمَّ جاهَدُوا وَ صَبَرُوا ______________________________________________________ صفحه ى 306

إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" «1» و اما اينكه افراد مجتمع در برابر تمتعات مادى شيفته و بى خود شده و دستوراتى را از دين كه منافى آن تمايلات است ترك نموده و بگويند اين دستورات موافق سنن جارى در دنياى امروز نيست، صرف اين جهت باعث نمى شود كه احكام خدا از بين برود، زيرا همانطورى كه گفتيم تنها اضطرار رفع تكليف مى كند و علاقه به تمايلات مادى، اضطرار و رافع تكليف نيست، بلكه در حقيقت ماديت و دست از دين كشيدن است.

[پاسخ به اين توهم كه سوگند به غير اسم خدا و نيز خدا را به حق پيامبر (ص) و اوليايش قسم دادن شرك است

در اينجا بحث ديگرى به ميان مى آيد و آن اين است كه آيا همانطورى كه بعضى ها خيال كرده اند سوگند به غير اسم خدا، شرك به خداوند است يا نه؟ بايد از كسى كه چنين گمان كرده پرسيد مقصود از اين شرك چيست؟ اگر مقصود اين است كه سوگند چون مبتنى بر تعظيم است اگر به غير اسم خدا واقع شود در حقيقت غير خدا را تعظيم نموده و آن را پرستيده. در جواب مى گوييم: هر تعظيمى شرك نيست، بلكه شرك عبارت است از اينكه عظمتى را كه مخصوص ذات خداوندى است و با آن از هر چيزى بى نياز است براى غير خدا قائل شويم، به

دليل اينكه اگر هر تعظيمى شرك بود خود پروردگار در كتاب مجيدش مخلوقات خود را تعظيم نمى كرد و حال آنكه مى بينيم به آسمان و زمين و مهر و ماده و خنس و كنس از ستارگان و شهاب هايى كه فرو مى ريزند سوگند خورده است، و همچنين به كوه و دريا و انجير و زيتون و اسب و شب و روز و صبح و شفق و ظهر و عصر و روز قيامت قسم ياد كرده، و نيز به نفس و كتاب و قرآن عظيم و زندگى رسول اللَّه (ص) و به ملائكه و مخلوقاتى ديگر در آيات زيادى قسم خورده، و معلوم است كه سوگند خالى از يك نحوه تعظيم نيست.

با اين حال چه مانعى دارد همانطورى كه خداوند اشياء را به عظمتى كه خودش به آنها داده ياد فرموده، ما نيز آنها را به همان موهبت تعظيم، و به همان مقدار از تعظيم ياد كنيم؟ و اگر اين تعظيم شرك بود، كلام خداوند به احتراز از چنين تعظيم و اجتناب از چنين شرك سزاوارتر بود، و نيز خداوند متعال امور بسيارى را در كلام خود احترام نموده، مثلا در باره قرآن خود فرموده:" وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ" «2» و در باره عرش فرموده:" وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" «3» و در باره _______________

(1) كسانى كه پس از ايمانشان به خدا از روى طيب نفس كافر و از اسلام مرتد شوند پس بر ايشان است غضب مخصوصى از خداى تعالى و براى ايشان است عذاب دردناك، مگر كسى كه ارتداد و كفرش از روى اكره و ناچارى و دلش مطمئن به ايمان باشد. آن گاه پروردگار تو نسبت

به كسانى كه پس از آن آزمايش (گفتن كلمه كفر از روى ناچارى) مهاجرت كردند و در راه خدا مجاهده و صبر كردند به درستى كه پروردگار تو بعد از اين عملشان آمرزنده و مهربان است. سوره نحل آيه 110.

(2) سوره حجر آيه 87.

(3) سوره توبه آيه 130. ______________________________________________________ صفحه ى 307

پيغمبر (ص) فرموده:" إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ «1» و نيز براى انبيا و پيغمبران خود و هم چنين براى مؤمنين حقوقى بر عهده خود واجب نموده و آن حقوق را تعظيم و احترام كرده، از آن جمله فرموده:" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ" «2» و نيز فرموده:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" «3» با اين حال چه مانعى دارد كه ما نيز اين امور را تعظيم نماييم؟

و از كلامى كه خداى تعالى در باره مطلق قسم دارد تبعيت نموده و خدا را به يكى از همان چيزهايى كه خودش به آن قسم ياد كرده و يا به يكى از حقوقى كه خودش براى اوليايش قرار داده قسمش بدهيم؟ و چطور مى توان گفت كه اين نحوه قسم شرك به خدا است؟! آرى اين نحو قسم، قسم شرعى كه در فقه در باب يمين و قضا، آثار و احكام مخصوصى دارد نيست، و قسم شرعى تنها قسمى است كه به اسم خداى سبحان منعقد شود، و ليكن كلام ما در اين جهت نبود.

و اگر مقصود اين است كه بطور كلى تعظيم غير خدا چه در قسم و چه در غير قسم جايز نيست، اين مدعايى است بدون دليل بلكه دليل قطعى بر خلافش هست.

بعضى هم گفته اند كه خدا را به حق رسول

اللَّه (ص) و ساير اوليايش قسم دادن و به آنان تقرب جستن و آنان را به هر وجهى كه شده شفيع قرار دادن جايز نيست، زيرا اين عمل خود يك نحوه پرستش و براى غير خدا نفوذ معنوى قايل شدن است.

جواب اين حرف هم نظير جوابى است كه از حرف قبلى داده شد، زيرا از اين آقايان مى پرسيم مراد شما از اين نفوذ و سلطه غيبى چيست؟ اگر مراد از اين سلطه، سلطه و نفوذ استقلالى است بطورى كه رسول اللَّه (ص) و يا امامان (ع) در مقابل خداى تعالى مستقل در تاثير باشند كه خود روشن است هيچ مسلمانى كه به كتاب خدا ايمان داشته باشد چنين خيالى را هرگز نمى كند. و اگر مراد مطلق سلطه و نفوذ معنوى است و لو به اذن خدا باشد چنين سلطه اى هيچ دليلى بر امتناعش نيست، و هيچ اشكالى ندارد كه بعضى از بندگان خدا مانند اولياى او متصف به چنين قدرتى بشوند، بلكه قرآن شريف پاره اى از

_______________

(1) سوره ن آيه 4.

(2) به تحقيق در لوح محفوظ وعده پاداش ما به بندگان فرستاده ما گذشته و ثبت شده است، آرى آنان هر آينه يارى خواهند شد. سوره صافات آيه 171.

(3) و از ازل يارى مؤمنين را بر خود واجب كرده بوديم. سوره روم آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 308

سلطنت هاى غيبى را صريحا به بعضى از بندگان خدا مانند ملائكه نسبت داده، از آن جمله فرموده است:" حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَ هُمْ لا يُفَرِّطُونَ" «1» و نيز فرموده:

" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ" «2» و نيز فرموده:" وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً. وَ النَّاشِطاتِ نَشْطاً.

وَ السَّابِحاتِ سَبْحاً. فَالسَّابِقاتِ

سَبْقاً. فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً. «3» و نيز فرموده:" مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ" «4» و آيات كريمه قرآن در اين باره بسيار زيادند. در باره شيطان و جنود او هم مى فرمايد:" إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «5» و در باره شفاعت انبيا و غير انبيا در آخرت و همچنين در باره معجزات آنها در دنيا آيات زيادى هست، و اى كاش مى فهميديم چه فرق است بين آثار مادى و غير مادى كه اين آقايان آثار مادى را از قبيل سردى و گرمى را بدون هيچ استنكاف و انكارى براى هندوانه و عسل اثبات مى كنند، و اما وقتى به آثار غير مادى مى رسند اسمش را سلطه غيبى گذاشته و آن را انكار مى كنند. اگر اثبات تاثير براى غير خدا قدغن است فرقى بين آثار مادى و غير مادى نيست، و اگر جايز است كه چيزى به اذن خدا داراى اثر شود باز هم فرقى بين مادى و غير مادى نيست، و هر دو يكسانند.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات مربوط به شهادت كافر و شان نزول آنها)]

در كافى از على بن ابراهيم از رجال روايتى خود (اسم رجال را ذكر نكرده) نقل _______________

(1) تا لحظه اى كه اجل يكى از شما فرا رسد فرستادگان ما او را قبض روح مى كنند و آنها عاجز نمى شوند. سوره انعام آيه 62.

(2) بگو شما را ملك الموت قبض روح مى كند. سوره سجده آيه 11.

(3) سوگند به فرشته گانى كه جان هاى كفار را به شدت هر چه تمام تر مى گيرند، و چه به شدت گرفتنى. و سوگند به نفوس مؤمنين كه

در هنگام جان دادن بانشاطند، و چه نشاطى. پس آن گه سوگند به فرشته گانى كه جان هاى مؤمنين را نيز مى ستانند و چه به نرمى ستاندنى. و سوگند به فرشته گانى كه ارواح مؤمنين را به شتاب به جنت مى برند، و چه به شتاب بردنى. و سوگند به فرشته گانى كه در امور بندگان تدبير مى كنند. سوره نازعات آيه 6.

(4) كسانى كه با جبرئيل دشمنى مى ورزيدند از غيظ بميرند، زيرا اين جبرئيل است كه كتاب را به اذن خدا به قلب تو نازل كرد. سوره بقره آيه 98.

(5) او مى بيند شما را، او و لشكريانش، به طورى كه شما نمى بينيد آنها را، آرى ما شيطانها را دوستان كسانى قرار داده ايم كه ايمان نياوردند. سوره اعراف آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 309

مى كند كه تميم دارى و ابن بندى و ابن ابى ماريه به عزم سفر از خانه بيرون شدند، تميم دارى مسلمان و آن دو يعنى ابن بندى و ابن ابى ماريه نصرانى بودند، تميم دارى همراه خود خورجينى داشت كه اموال خود را از آن جمله ظرفى طلايى و قلاده اى را در آن جاى داده بود، اموال مزبور را مى برد تا در بعضى از بازارهاى عرب بفروشد، تميم در بين راه به مرض شديدى دچار شد و چون احساس مى كرد كه اجلش فرا رسيده آنچه از اموال كه همراه داشت به ابن بندى و ابن ابى ماريه داد و سفارش كرد آنها را به ورثه اش برسانند، نامبردگان وقتى به مدينه برگشتند اموال را در حالى كه ظرف طلا و قلاده را دزديده بودند نزد ورثه آورده و ماجرا را شرح دادند، ورثه وقتى خورجين را گشودند ديدند همه اموال

هست جز ظرف طلا و قلاده، از آن دو تن پرسيدند آيا تميم مرضش آن قدر طول كشيد كه محتاج فروش اموال خود شود؟ گفتند نه، كسالتش جز چند روزى به طول نيانجاميد. پرسيدند آيا دزدها در سفر چيزى از اموالش ربودند؟

گفتند نه. پرسيدند آيا دادوستدى كه در آن ضرر كرده باشد صورت داده؟ گفتند نه. گفتند ما گران بهاترين متاع او را كه ظرفى طلا كارى و جواهرنشان و قلاده اى قيمتى بود در بار و بنه او نمى بينيم. آن دو تن گفتند ما نيز خبر نداريم، هر چه به ما سپرده بدون كم و كاست به شما رسانديم. ورثه تميم آن دو تن را به شكايت نزد رسول اللَّه (ص) آوردند.

حضرت به ايشان فرمود: سوگند بخوريد كه شما اين اموال را نبرده ايد، آنها نيز سوگند خوردند، حضرت رهايشان كرد. پس از چندى اولياى تميم ظرف و قلاده را در دست ايشان ديده و نزد رسول اللَّه (ص) آمدند و عرض كردند يا رسول اللَّه! به آنچه كه بر ابن بندى و ابن ابى ماريه دعوى دار بوديم دست يافتيم، و اينك معلوم كرديم كه اموال مذكور در دست آنها است، رسول اللَّه (ص) منتظر شد تا از ناحيه خداوند متعال حكم اين مساله برسد، خداى متعال اين آيه را نازل فرمود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ".

تا اينجا خداى متعال شهادت اهل كتاب را تنها در امر وصيت آنهم در سفرى كه از اهل اسلام كسى يافت نشود معتبر دانسته سپس فرموده:" فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُما

مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ لا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ" تا اينجا شهادت آن دو تن نصرانى و حكم رسول اللَّه (ص) را در باره قسم دادن شان تنفيذ مى كند:" فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً" يعنى اگر معلوم شد كه به دروغ سوگند خوردند:" فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما" يعنى دو تن ______________________________________________________ صفحه ى 310

از اولياى ميت كه مدعى هستند" مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ"،" اوليان" به معنى" اولان" يعنى دو تاى اول است" فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ" به خدا سوگند مى خورند كه آنها به اين ادعا سزاوارتر از آن دو تاى اولند و اينكه آن دو در سوگند خود دروغ گفته اند:" لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَ مَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ" رسول خدا به اولياى تميم فرمود تا مطابق دستورى كه مى دهد قسم بخورند آنها نيز قسم خوردند حضرت قلاده و ظرف طلا را از ابن بندى و ابن ابى ماريه گرفت و به اولياى تميم داد،" ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها أَوْ يَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ أَيْمانِهِمْ" «1».

مؤلف: قمى نيز در تفسير خود «2» نظير اين روايت را نقل كرده و در آن روايت بعد از جمله" تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ" دارد كه مراد از اين نماز، نماز عصر است و ظاهرا كلمه:

" اولين" كه در كلام امام است به صيغه تثنيه است، و مراد از اولين كه در تفسير" اوليان" است همان دو شاهد اولند. و ظاهر معنى آيه به اين نحوى كه امام (ع) قرائت فرموده يعنى كلمه" استحق" را مبنى بر فاعل خوانده و

همين قرائت به على (ع) هم نسبت داده شده، و ما نيز در بيان سابق آن را تاييد نموديم و گفتيم اين معنى واضح ترين معانى است كه در آيه احتمال داده شده است.

در در المنثور است كه ترمذى (وى روايت را ضعيف دانسته) و ابن جرير و ابن ابى حاتم و نحاس از باذان مولاى ام هانى از ابن عباس از تميم دارى نقل مى كند كه در تفسير آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ" در شان نزول اين آيه گفت:

غير از من و عدى بن بدا كسى ديگر دخالت نداشت، آن گاه راوى جريان را چنين نقل مى كند كه تميم قبل از اسلام نصرانى بود، و در بين شام و مدينه براى تجارت رفت و آمد داشت، در يكى از سفرها مردى از آزاد شده هاى قبيله بنى سهم كه نامش بديل بن ابى مريم بود به اتفاق آن دو به شام آمده بود و جامى از نقره كه عمده سرمايه اش بود همراه داشت، و مى خواست تا به در بار سلطنتى شام ببرد، اتفاقا در راه مريض شد، به همراهان خود وصيت كرد كه اموالش را به ورثه اش برسانند، تميم مى گويد ما بدين حال بوديم كه بديل مرد، جام نقره اى كه داشت برداشته و به مبلغ هزار درهم فروخته و پولش را بين خود تقسيم كرديم.

در مراجعت ما بقى اموالش را به ورثه اش رسانديم، وقتى اثاث او را باز كردند جام را

_______________

(1) فروع كافى ط دار التعارف ج 7 ص 5 ح 7.

(2) تفسير قمى ط نجف ج 1 ص 189. ______________________________________________________ صفحه ى 311

نيافتند، پرسيدند جام چه شد؟ گفتيم غير از

اين اموال چيز ديگرى نداشت.

تميم مى گويد، اين بود تا من بعد از آنكه رسول اللَّه (ص) به مدينه تشريف آورد مسلمان شدم، و از اين گناه خود منفعل بودم ناچار ورثه متوفى را ديده و داستان جام و اسلام خود را شرح داده و مبلغ پانصد درهمى كه سهم من از پول جام بود به آنها دادم، و گفتم كه همين مقدار هم نزد همسفر من فلانى است، ورثه رفتند و او را گرفته و نزد رسول اللَّه (ص) بردند، رسول اللَّه (ص) از آنها گواه خواست، دو نفر كه حاضر شوند و شهادت دهند نيافتند، فرمود: پس ابن بدا را به چيزى كه در دين خودش مقدس و عظيم است سوگند دهيد، آنها نيز چنين كردند، ابن بدا بر برائت خود سوگند خورد، در اين ميان آيه مورد بحث:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ" تا آنجا كه مى فرمايد:" أَنْ تُرَدَّ أَيْمانٌ بَعْدَ أَيْمانِهِمْ" نازل شد، عمرو بن عاص چون چنين ديد با يك نفر برخاسته و به نفع ورثه سوگند خوردند، رسول اللَّه (ص) به حكم سوگند پانصد درهم از ابن بدا گرفت و به ورثه داد. «1»

مؤلف: اين روايت صرفنظر از ضعف سندش همانطورى كه مى بينيد كاملا با آيه مطابقت ندارد، به خلاف روايت قمى. و اتفاقا از طرق عامه هم روايتى از ابن عباس و عكرمه قريب به مضمون روايت قمى وارد شده است.

و نيز در در المنثور است كه فاريابى و عبد بن حميد و ابو عبيده و ابن جرير و ابن منذر و ابو الشيخ از على ابن ابى طالب (ع) نقل كرده اند كه آن حضرت در آيه" مِنَ

الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ" در كلمه استحق" تا" را به فتح قرائت فرموده اند «2».

و نيز در آن كتاب است كه ابن مردويه و حاكم (وى روايت را صحيح دانسته) از على بن ابى طالب (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول اللَّه (ص) نيز" استحق" را به فتح" تاء" قرائت فرموده اند «3».

و نيز در آن كتاب است كه ابن جرير از ابن عباس نقل كرده كه گفت: اين آيه نسخ شده «4».

مؤلف: دليلى بر آنچه در اين روايت راجع به نسخ هست نداريم.

در كافى از محمد بن اسماعيل از فضل بن شاذان و على بن ابراهيم از پدرش از ابن _______________

(1) تفسير در المنثور ط دار المعرفه ج 2 ص 341.

(2 و 3) در المنثور ج 2 ص 344.

(4) در المنثور ج 2 ص 343. ______________________________________________________ صفحه ى 312

ابى عمير از هشام بن حكم از امام صادق (ع) نقل مى كند كه در باره جمله" أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ" فرمود: اگر شخص مسلمانى در شهرى باشد كه مسلمان در آنجا يافت نشود جايز است غير مسلمان را بر وصيت شاهد بگيرد «1».

مؤلف: معنا و مفاد اين روايت از آيه به خوبى استفاده مى شود.

و نيز در اين كتاب به اسناد خود از يحيى بن محمد نقل مى كند كه گفت: از امام ابى عبد اللَّه (ع) از معناى آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ" پرسيدم، فرمود: مراد از" ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ" دو نفر مسلمان و مراد از" آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ" اهل كتابند، و اگر از اهل كتاب كسى يافت نشد، از مجوس، براى اينكه سنت

رسول اللَّه (ص) در باب جزيه در باره مجوس همان سنتى بود كه در باره اهل كتاب معمول مى داشت، و اين حكم وقتى قابل اجرا است كه مردى در سرزمين غربت بميرد، و از مسلمانان كسى بر بالينش نباشد، ناگزير از اهل كتاب دو نفر را شاهد مى گيرد. و در صورت اتهام، حاكم شرع آنان را بعد از نماز عصر توقيف مى كند تا به خداى تعالى سوگند بخورند كه:" لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى وَ لا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ" «2» سپس فرمود: اين وقتى است كه ولى ميت در باره شهادت شهود سوء ظن داشته باشد، پس اگر به دست آوردند كه شهود به باطل شهادت داده و عناد ورزيده اند، در صورتى كه دو شاهد ديگر حاضر شوند و بجاى شهود نخستين شهادت دهند حاكم شهادت شهود نخستين را نقض و از اعتبار ساقط مى كند،" فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ" پس سوگند مى خورند كه شهادت ما به حق نزديك تر از شهادت آن دو است و ما در شهادت خود تجاوز نكرده ايم، چه اگر تجاوز كرده باشيم هر آينه از ستمكاران خواهيم بود، اگر اين دو شاهد چنين شهادتى دادند شهادت اول باطل و بر طبق شهادت دوم حكم مى شود، زيرا خداى تعالى مى فرمايد:" ذلِكَ أَدْنى أَنْ يَأْتُوا ..." «3».

مؤلف: اين روايت همانطورى كه مى بينيد موافق مطلبى است كه ما قبلا در معنى آيه گفتيم، و در معنى آيه غير از اين روايت، روايات زياد ديگرى در كافى و تفسير عياشى از امام ابى عبد اللَّه و امام موسى بن جعفر (ع) روايت شده است.

_______________

(1) فروع كافى ط دار التعارف ج

7 ص 4 ح 3.

(2) ما با اين شهادت خود سود مادى را در نظر نداريم، اگر چه اين سود حمايت از خويشاوند باشد، و شهادت خداى را كتمان نمى كنيم، چه اگر بكنيم در اين صورت البته از گناهكاران خواهيم بود.

(3) فروع كافى ط دار التعارف ج 7 ص 4 ح 6. ______________________________________________________ صفحه ى 313

و در بعضى از روايات جمله" أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ" به كفار كه اعم از اهل كتاب است تفسير شده، مانند روايتى كه كافى از ابى الصباح كنانى از ابى عبد اللَّه (ع) و عياشى در تفسير خود از ابى اسامه نقل كرده اند كه گفت: از آن جناب از معناى" أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ" پرسيدم، فرمودند: مراد از آنها دو نفر كافرند، پرسيدم:" ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ" يعنى چه؟

فرمود: يعنى دو مسلمان «1».

اين دو روايت گر چه از نظر اينكه متوافق و هر دو ايجابى هستند و بحسب صناعت علمى نمى توان بين آن دو معامله اطلاق و تقييد كرد و گفت كه مراد از كفار در اين روايات همان اهل كتاب در آن روايت است، ليكن سياق روايت اول صلاحيت تفسير اطلاق دوم را دارد و مى تواند آن را تقييد كند.

و در تفسير برهان است كه صدوق به اسنادى كه ابى زيد عياش بن يزيد بن حسن دارد از پدرش يزيد بن حسن نقل مى كند كه گفت: موسى بن جعفر (ع) مرا حديث كرد و فرمود كه پدرم جعفر بن محمد (ع) در باره قول خداى عز و جل:" يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا" فرمود: مى گويند ما علمى به ما سواى تو نداريم، موسى بن

جعفر فرمود: امام صادق اضافه كرد: كه قرآن تمامش تقريع و باطنش تقريب است. صاحب برهان مى گويد: صدوق فرموده: مراد از اين جمله اين است كه قرآن غير از آيات توبيخ و وعيد آيات رحمت و غفران هم دارد «2».

[معناى اين روايت كه قرآن تماميش تقريع و باطنش تقريب است

مؤلف: اين معنايى كه صاحب برهان در باره جمله: قرآن تمامش تقريع و باطنش تقريب است، از صدوق نقل كرده نه با صدر روايت منطبق است و نه با سياق خود جمله. اما با صدر روايت منطبق نيست، براى اينكه معناى گفتار رسولان كه گفتند:" لا عِلْمَ لَنا" اين باشد كه ما علمى به ما سواى تو نداريم، معنايى است كه هيچ ربطى به اين جهت كه قرآن مشتمل بر آيات وعد و وعيد است ندارد. اما اينكه گفتيم با سياق خود جمله هم منطبق نيست، براى اينكه ظاهر جمله: قرآن تماميش تقريع و باطنش تقريب است، اين است كه قرآن تماميش هم تقريع و هم تقريب است، و تنها فرق آن دو از نظر ظاهر و باطن قرآن است، يعنى تمام قرآن باطنش تقريب است و باز تمامى آن ظاهرش تقريع است، نه اينكه بعضى از آيات آن تقريب و بعضى ديگر تقريع باشد. و ما اگر در اين جمله و در صدر كلام امام (ع) تاملى بكنيم خواهيم _______________

(1) فروع كافى ج 7 ص 3 ح 1 و تفسير عياشى ج 1 ص 348 ح 216.

(2) تفسير برهان ص 510 ج اول حديث 3 و معانى الاخبار طبع انتشارات اسلامى ص 231 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 314

ديد كه مراد آن حضرت از تقريع

به قرينه مقابله اش با تقريب معنايى است كه لازمه آن مقابله با تقريب است و معلوم است كه مقابل تقريب تبعيد است.

[توضيح اين روايت كه مراد از" لا عِلْمَ لَنا" اينست كه ما علمى به ما سواى تو نداريم

توضيح اينكه قرآن تماميش معارف و حقايق است، ليكن ظاهرش حقايق را از هم دور و اجزاى معارف را از يكديگر جدا مى كند، و باطنش همه را به هم نزديك و مربوط و مستحكم مى سازد، بنا بر اين ما حصل معناى روايت اين مى شود كه قرآن به حسب ظاهر طورى است كه انسان خيال مى كند مجموعه ايست از حقايق مختلفه اى از معارف كه هيچ گونه ربطى بين آنها نيست، و ليكن در باطن با همه كثرت و بينونت و جدايى كه از هم دارند كمال نزديكى و اتصال را نسبت به هم دارند، به طورى كه گويى يك روح در جميع اجزاى آن جريان دارد، و آن همان روح توحيد است، خداى تعالى هم فرموده:" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" «1».

با رعايت اين معنايى كه ما براى جملات آخر روايت كرديم به خوبى روشن مى شود اينكه امام (ع) در اين جملات،" لا عِلْمَ لَنا" را تفسير كرد به اينكه: ما علمى به ماسواى تو نداريم، تفسيرى است كه كاملا با صدر روايت انطباق دارد، براى اينكه انسان و يا هر صاحب علمى كه فرض شود، به وسيله و وساطت كسى و يا چيزى علم به هم مى رساند و مى داند آنچه را كه مى داند، به اين معنا كه خداى سبحان معلوم بالذات و غير خدا معلوم بوسيله خداست، به عبارت ديگر وقتى علم به

چيزى تعلق گيرد اول به خداى سبحان به نحوى كه لايق ساحت قدس و كبريايى اوست تعلق مى گيرد، سپس از ناحيه قدس او عبور كرده و به آن چيز تعلق مى گيرد براى اينكه علم هر چيزى نزد خداست، خداى متعال است كه هر كسى را به هر قدر كه بخواهد علم روزى مى كند كما اينكه فرمود:" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" «2».

روايتى هم كه در سابق از عبد الاعلى مولاى آل سام از امام صادق (ع) نقل كرديم و هم چنين روايات ديگرى اين معنا را افاده مى كنند، پس معناى گفتار انبيا كه بنا بر تفسير امام (ع) كه گفتند: ما علمى بماسواى تو نداريم بدرستى كه تويى علام الغيوب، اين است كه ما را علمى به چيزى از ماسواى تو نيست و اگر علمى به چيزى از ماسواى _______________

(1) كتابى است كه خداى حكيم و خبير آياتش را محكم و خلل ناپذير كرده و سپس آنها را از يكديگر جدا نموده است. سوره هود آيه 2.

(2) و به چيزى از علم او احاطه نمى يابد مگر به مقدارى كه او بخواهد، آرى كرسى او آسمان و زمين را فرا گرفته. سوره بقره آيه 255. ______________________________________________________ صفحه ى 315

تو بهم رسانيم از جهت علمى است كه به تو داريم، براى اينكه همه علم ما از آن تو است، وقتى مطلب از اين قرار باشد تو از ما به آن چيز داناترى، زيرا آن مقدار علمى كه ما به چيزى داريم در حقيقت همان علم هم علم تو است كه به مشيت خود پرتوى از آن را به ما

روزى كرده اى.

اين جاست كه معنايى دقيق تر و لطيف ترى براى جمله: بدرستى تويى علام الغيوب، در ذهن تجلى مى كند و آن اين است كه هر آفريده اى از آفريده ها از آنجايى كه هستيش جداى از هستى غير خودش هست از اين نظر از غير خود غايب و نهان است، براى اينكه وجود آن محدود و مقدر است، و جز به آنچه كه خدا بخواهد علم و احاطه نمى يابد، تنها خداى سبحان است كه محيط به هر چيز و عالم به هر غيبى است، و هيچ چيزى به چيز ديگر علم به هم نمى رساند مگر از ناحيه خداى تعالى.

بنا بر اين اگر ما امور را براى خود به دو قسم غيب و شهود تقسيم مى كنيم، و مى گوييم بعضى از امور براى ما مشهود و بعضى غايب است، در حقيقت تقسيم به غيبى است كه خدا ما را به آن آگاه ساخته و غيبى كه ما را از آگهى بر آن محروم نموده، و چه بسا ظاهر آيه" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ" «1» از نظر نكته اى كه در اضافه غيب به ضمير است اين معناى دقيق را تاييد كند، و اين بستگى دارد به اينكه خواننده محترم در اين باره نيكو تامل نمايد.

و در تفسير عياشى از حضرت ابى جعفر (ع) روايت شده كه در تفسير آيه" يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ ..." فرموده است: خداى تعالى از انبيا مى پرسد چه جوابى از امت خود در باره اوصيايى كه جانشين خود بر آنان قرار داديد شنيديد؟ انبيا در پاسخ اين سؤال مى گويند:

نمى دانيم بعد از ما چه كردند «2».

مؤلف: اين روايت را قمى

نيز در تفسير خود از محمد بن مسلم از آن جناب نقل نموده «3».

و در كافى هم از يزيد از ابى عبد اللَّه (ع) نظير آن روايت شده «4» و ذكر مساله وصايت در اين روايات يا از اين باب است كه وصايت انبيا نيز مانند ساير شرايع و بلكه اهم شرايع ايشان است، و يا از باب تاويل و اشاره به باطن آيه است.

_______________

(1) خدا عالم به غيب است و كسى را به غيب خود راه نمى دهد مگر رسولانى را كه برگزيده باشد.

سوره جن آيه 27.

(2) تفسير عياشى ص 349 ح 220 و تفسير البرهان ج 1 ص 510 و تفسير البحار ج 3 ص 273.

(3) تفسير قمى ط نجف ج 1 ص 190.

(4) فروع كافى ج 8 ص 338 ح 535.

[سوره المائدة (5): آيات 110 تا 111]

ترجمه آيات به ياد آور روزى را كه خداوند به عيسى بن مريم گفت: ياد كن نعمتى را كه بر تو و مادرت ارزانى داشتم زمانى كه من تو را به روح القدس تاييد كردم، و توانستى در گهواره و نيز در بزرگى با مردم تكلم كنى و زمانى كه كتاب و حكمت، و تورات و انجيل تعليمت دادم، زمانى كه مجسمه اى از گل به صورت مرغى ميساختى و در آن مى دميدى و به اذن من طير مى شد و به پرواز در مى آمد، و كور مادر زاد و بيمار به مرض برص را به اذن من شفا مى دادى و مردگان را به اذن من زنده و از گور بيرون مى كردى، بياد آور روزگارى را كه من تو را از شر بنى اسرائيل حفظ كردم، همان بنى اسرائيلى

كه وقتى بر ايشان معجزه و بينه مى آوردى كفارشان مى گفتند اين نيست مگر سحرى آشكار (110).

و بياد آور، روزى را كه بر دل حواريين الهام كردم كه به من و فرستاده ام عيسى بن مريم ايمان بياوريد، گفتند ايمان آورديم و شاهد باش كه ما مسلمانيم (111). ______________________________________________________ صفحه ى 317

بيان آيات [بيان و توضيح آيات مربوط به معجزات عيسى (ع)]

اين دو آيه و همچنين آيات بعدى كه داستان نزول مائده را حكايت مى كند، و نيز آيات بعد از آن كه متضمن خبرى است از خداوند به عيسى بن مريم (ع) به اينكه بزودى خداوند از او از اينكه چرا نصارا او و مادرش را براى خود دو معبود اتخاذ كردند باز خواست مى كند همگى با غرضى كه افتتاح اين سوره به منظور ايفاى آن بوده مرتبط هستند. و آن غرض دعوت به وفاى به عهد و شكر نعمت و تحذير از عهدشكنى و كفران نعمت هاى الهى است، همين مطالب است كه آخر سوره را با اول آن مربوط ساخته و وحدت سياق را در سراسر سوره حفظ كرده است.

" إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ... وَ إِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي ..."

اين آيه معجزات باهره اى را كه بدست عيسى بن مريم (ع) ظاهر شده مى شمارد، الا اينكه علاوه بر شمردن معجزات بر او و مادرش منت مى گذارد، و اين معجزات تقريبا با همين الفاظ در سوره آل عمران آنجا كه ملائكه با مريم حديث مى كنند و وى را به پيدايش عيسى (ع) بشارت مى دهند ذكر شده است. در آن سوره مى فرمايد:" إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ

مَرْيَمَ- ياد آر آن زمانى را كه فرشتگان گفتند اى مريم به درستى خداوند تو را به پيدايش فرزندى از ناحيه خود بنام عيسى بن مريم بشارت مى دهد" تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ يُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلًا- و با مردم در گهواره و در سن كهولت تكلم مى كند" آن گاه پس از چند جمله مى فرمايد:" وَ يُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ رَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ- و او را كتاب و حكمت و تورات و انجيل مى آموزد و در حالى كه فرستاده خدا است به سوى بنى اسرائيل،" أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ- بدرستى كه من معجزه اى از طرف پروردگارتان برايتان آورده ام، من براى شما از گل مجسمه مرغى مى سازم آن گاه در آن مى دمم پس به اذن خدا مرغ مى شود، و من كور مادر زاد و بيمار برصى را شفا مى دهم، و مرده را به اذن خدا زنده مى كنم" «1» تا آخر آيات.

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 45- 50. ______________________________________________________ صفحه ى 318

و تامل در سياق اين آيات ادعاى ما را مبنى بر اينكه معجزات مذكور كه بر حسب ظاهر مختص به حضرت مسيح (ع) است، در حقيقت نعمتهايى است كه خداوند بر او و مادرش هر دو ارزانى داشته است، مدلل و روشن مى سازد، چنان كه آيات سوره آل عمران هم كه به مريم بشارت مى دهد، به اين معنا اشعار دارد، براى اينكه به نعمت بشارت داده مى شود، پس معلوم مى شود معجزات و موهبت هايى كه

از مختصات مسيح (ع) است از قبيل ولادت بدون پدر و تاييد به روح القدس و آفريدن مرغ و شفاى كور مادر زاد و پيسى و زنده كردن مردگان به اذن خدا، همگى براى مريم نيز نعمت و كرامت است، پس مسيح و مريم هر دو متنعم به اين نعمتهاى الهى هستند، چنان كه خداى تعالى هم آن نعمتها را به هر دو نسبت داده و فرموده:" نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَ عَلى والِدَتِكَ" و آيه" وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ" «1» نيز به همين معنى اشاره دارد، زيرا هر دو را يك آيه و معجزه شمرده است.

" إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلًا" ظاهرا همين تاييد به روح القدس بوده كه مسيح را براى تكلم با مردم در گهواره آماده ساخته است، نه اينكه آن يك كرامت و اين كرامت ديگرى بوده، و از همين جهت جمله" تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلًا" را با واو عاطفه از ما قبل جدا نكرد و بدون واو و متصل به ما قبل ذكر نمود تا بفهماند كه تاييد به روح القدس و حرف زدن در گهواره يك معجزه است، تكلم مسبب از تاييد و تاييد سبب تكلم است، و چون اين دو يك معجزه است، در بعضى از موارد قرآن به مساله تكلم در گهواره اكتفاء شده است، مانند آيه:" يُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلًا" كه در ضمن آيات آل عمران گذشت، و در بعضى از موارد به مساله تاييد به روح القدس اكتفاء شده است، مانند آيه" وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" «2».

علاوه بر اينكه اگر

مراد از تاييد، مساله وحى و وساطت روح (ملائكه) بود اختصاص به مسيح نداشت، زيرا ساير انبيا هم اين معجزه را داشتند، مضافا بر اينكه سياق خود آيه هم از اينكه مراد از تاييد را وحى بگيريم ابا دارد.

" وَ إِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ" ممكن است از اينكه كتاب و حكمت و تورات و انجيل را يكى كرده و كلمه" اذ" را بر سر هر يك از اين چهار كلمه تكرار ننموده، استفاده شود كه تمامى اين علوم يكباره و بدون تدريج به آن جناب القا شده و او همه _______________

(1) و ما مريم و فرزندش را معجزه براى عالميان قرار داديم. سوره انبيا آيه 91.

(2) ما عيسى بن مريم را معجزاتى داديم و او را به روح القدس تاييد نموديم. سوره بقره آيه 253. ______________________________________________________ صفحه ى 319

آنها را يك امر الهى واحدى تلقى نموده است.

و همچنين جمله" وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَ تُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنِي" از حيث اينكه لفظ" اذ" را تكرار ننموده، ظهور دارد در اينكه خلقت طير و شفا دادن كور مادر زاد و جذامى همه دنبال هم و بدون فاصله زمانى بوده است، و اگر هم كلمه" باذنى" را در دنبال مساله خلقت طير ذكر نموده و" باذنى" كه بعدا در آخر جمله ذكر مى كند اكتفاء ننموده، براى خاطر عظمت مساله خلقت و افاضه حيات بوده، نه اينكه فاصله زمان را برساند، براى اين عنايت بوده كه در دلهاى شنوندگان خطور نكند كه غير خدا هم مى تواند مستقلا افاضه حيات كند، و اگر خطور هم

كند جاى گير نشود (گر چه براى مدت كوتاهى باشد) و خدا داناتر است.

" وَ إِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي" بيرون كردن مردگان كنايه از زنده كردن آنان است، و در اين تعبير عنايت روشنى است، و آن اينست كه مردگانى را كه مسيح زنده مى كرده، مردگان مدفون بوده اند، و آن جناب افاضه حيات به آنان مى كرده و براى از سر گرفتن زندگى در دنيا از قبرها بيرون شان مى آورده، از لفظ" الموتى- مردگان" استفاده مى شود كه اين مرده زنده كردن مكرر اتفاق افتاده است، در اين آيات مباحث ديگرى هست كه سابقا در تفسير سوره آل عمران گذشت، به آنجا مراجعه بشود.

" وَ إِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ ..."

اين جمله دلالت دارد بر اينكه بنى اسرائيل بناى آزار وى را داشته اند، و خداوند او را از شرشان نگهدارى مى نموده.

بنا بر اين اين آيه با جمله اى كه خداوند در سوره آل عمران در ضمن داستانهاى مسيح ذكر كرده و فرموده:" وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ" منطبق مى شود.

" وَ إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ ..."

اين آيه نيز منطبق است با آيات سوره آل عمران كه مى فرمايد:" فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ اشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" «1» از اين جا معلوم مى شود اين ايمانى كه خداوند در آيه مورد بحث _______________

(1) وقتى كه عيسى (ع) از آنها احساس كفر نمود فرمود: كيست ياور من در راه خدا؟

حواريين گفتند: ما ياوران خدائيم، به خدا ايمان آورده ايم و تو شاهد باش كه ما مسلمانيم. سوره آل عمران. ______________________________________________________ صفحه ى 320

" وَ إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ

آمِنُوا بِي وَ بِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا ..." ذكر نموده، غير ايمانى است كه آنها از اول به مسيح آوردند، و به نبوتش اقرار كردند، براى اينكه ظاهر آيه سوره آل عمران كه مى گويد:" فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ" اين است كه اين احساس در اواخر ايام دعوت او بوده، در ايامى بوده كه حواريين كه در حقيقت سابقين و طبقه اول از مؤمنين به عيسى بودند ملازم و همراهش بوده اند، علاوه بر اينكه ظاهر آيه" قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ اشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" اين است كه اين دعوت براى ميثاق گرفتن بر يارى دين خدا بوده، نه براى اصل ايمان به خدا، و لذا آيه شريفه با جمله" وَ اشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" كه اعلام تسليم در برابر امر خدا به اقامه دعوت و تحمل مشقت در راه او است ختم شده است، و معلوم است كه طبعا اين تسليم و تحمل زحمت بعد از اصل ايمان است، پس معلوم شد كه مراد از اينكه فرمود: وَ إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ ..." قضيه عهد و پيمان گرفتن از حواريين است، و در آيه بحث هاى ديگرى هست كه ما آن ابحاث را در سوره آل عمران گذرانديم.

بحث روايتى [(چند روايت در باره معجزات حضرت مسيح (ع))]

مرحوم صدوق در كتاب معانى الاخبار به سند خود از ابى يعقوب بغدادى نقل مى كند كه گفت ابن سكيت خدمت امام صادق (ع) عرض كرد: از چه رو خداوند به موسى بن عمران يد بيضا، عصا و آلت سحر داد، و به حضرت عيسى آلت پزشكى و طبابت، و به رسول اللَّه (ص) كلام

و سخنورى؟

حضرت فرمود به درستى خداى تعالى موسى را در زمانى مبعوث كرد كه اغلب مردم آن روز بيشتر كارشان سحر بود، و لذا موسى از طرف خداى تعالى بسوى ايشان مبعوث شد و كارهايى انجام مى داد كه مردم با همه تخصص و قدرتى كه در سحر داشتند از انجام مثل آن عاجز بودند، قهرا سحرهاشان باطل و حجت موسى بر ايشان اثبات شد، و خداى تعالى عيسى را در زمانى مبعوث نمود كه بيشتر مردم به امراض گوناگون و آفت هاى عضوى مبتلا و بسيار به طبيبى كه شفاى شان دهد نيازمند بودند، لذا عيسى (ع) معجزه اش چيزى بود كه خود مردم از آن بهره اى نداشته و خداوند او را در اين راه آن قدر قدرت داد كه مى توانست مردگان را زنده نمايد و كورهاى مادر زاد و مبتلايان به پيسى را شفا دهد، و بدين وسيله حجتش را بر مردم اثبات نمايد، و خداى تعالى محمد (ص) را در زمانى مبعوث نمود كه كار عمده و تخصصى مردم سخنرانى و خطبه خوانى و سرائيدن اشعار بوده، لذا رسول اللَّه (ص) ______________________________________________________ صفحه ى 321

به كتاب و موعظه و حكمتى مبعوث شد كه گفتار آنان را باطل نموده و حجتش را بر آنان اثبات كرد.

ابن سكيت عرض كرد: من كه تا كنون كسى را مانند تو نديدم، بفرمائيد ببينم امروز حجت خدا چيست؟ فرمود عقل است كه با آن راست گويان و دروغ پردازان به خدا تشخيص داده مى شوند، آن يكى تصديق و اين ديگرى تكذيب مى گردد، ابن سكيت گفت به خدا قسم جواب من همين بود كه تو دادى «1».

و در كافى است كه محمد بن يحيى از احمد

بن محمد از حسن بن محبوب از ابى جميله از ابان بن تغلب و غير او از ابى عبد اللَّه (ع) نقل مى كند كه شخصى از آن جناب پرسيد: آيا عيسى بن مريم كسى را بعد از مردنش زنده كرده، به طورى كه عمرى را براى مدتى از سر گرفته باشد و مانند سايرين غذا خورده و بچه دار شده باشد؟

حضرت فرمود: آرى عيسى (ع) رفيقى داشت كه در راه خدا با او برادرى مى كرد و همواره عيسى به سراغش مى رفت و در سرايش رحل اقامت مى انداخت. وقتى عيسى مدتى از او غايب شد، پس از مراجعت از سمت اقامتگاه رفيقش عبور كرد تا سلامى به او بدهد دق الباب كرد مادرش بيرون آمد، عيسى از او حال برادر پرسيد، پير زن عرض كرد: يا رسول اللَّه! برادرت به رحمت ايزدى پيوست، فرمود ميل دارى بار ديگر او را ببينى عرض كرد آرى، فرمود فردا مى آيم و به اذن خدا او را برايت زنده مى كنم، چون صبح شد عيسى نزد آن زن آمد و گفت با من بيا تا بر سر مزار رفيقم برويم، عيسى (ع) وقتى بر سر مزار او رسيد ايستاد و دست به دعا بلند نمود، چيزى نگذشت كه قبر شكافته شد و فرزند آن زن در حالى كه زنده شده بود بيرون آمد، وقتى چشم مادر به او و چشم او به مادر افتاد هر دو به گريه در آمدند، عيسى (ع) به حال آن دو رقت نمود و گفت: ميل دارى با مادرت در دنيا بمانى؟

عرض كرد: آيا با رزق و خوراك و عمر يا بدون خوراك و رزق و مدت؟

فرمود بلكه با رزق و مدت بيست سال كه در آن مدت ازدواج بكنى و فرزند دار شوى. عرض كرد: اگر چنين است آرى مايلم، حضرت او را به مادرش سپرد و رفت و آن جوان همانطورى كه مسيح وعده داده بود بيست سال ديگر زندگى نمود و فرزند دار شد. «2»

در تفسير عياشى از محمد بن يوسف صنعانى از پدرش روايت كرده كه گفت: از

_______________

(1) معانى الاخبار و علل الشرائع ج 1 ص 121 ح 6.

(2) فروع كافى ط دار التعارف ج 8 ص 337 ح 532. ______________________________________________________ صفحه ى 322

حضرت ابى جعفر پرسيدم از معنى" إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ" كه مگر به حواريين هم وحى مى شده؟ فرمود وحى در اينجا به معنى الهام است. «1»

مؤلف: در قرآن در بسيارى از موارد وحى به جاى الهام استعمال شده يكى آنجا كه مى فرمايد:" وَ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ" «2» يكى ديگر آيه" وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً" «3» و نيز آيه" بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها" «4» مى باشد.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 350 ح 221.

(2) وحى فرستاديم بسوى مادر موسى كه موسى را شير بده. سوره قصص آيه 7.

(3) پروردگار تو وحى فرستاد بسوى زنبور عسل كه از كوه ها براى خود خانه بگيريد. سوره نحل آيه 68.

(4) به اينكه پروردگارت وحى فرستاد براى زمين. سوره زلزال آيه 5.

[سوره المائدة (5): آيات 112 تا 115]

ترجمه آيات به ياد آر زمانى كه حواريين عيسى به وى گفتند اى عيسى بن مريم آيا پروردگار تو توانايى دارد مائده اى از آسمان بر ما نازل كند؟ گفت بپرهيزيد از خدا اگر دارنده ايمانيد (112).

گفتند

مى خواهيم از آن مائده بخوريم تا قلبهايمان مطمئن شود و بدانيم كه تو ما را در ايمانمان تصديق كرده اى و بر آن ما از گواهان باشيم (113).

عيسى بن مريم گفت بار الها! اى پروردگار ما نازل فرما بر ما مائده اى از آسمان تا براى ما و پيروان كنونى و آينده ما عيد، و خود معجزه اى از ناحيه تو باشد، پروردگارا روزيمان كن كه تو بهترين روزى دهندگانى (114).

خداى متعال فرمود: من بزودى آن مائده اى را كه خواستى نازل خواهم كرد، ولى اگر بعد از آن باز هم كسى كفر بورزد بايد بداند كه به راستى او را عذابى مى كنم كه احدى از عالميان را به چنان عذاب دچار نمى كنم (115). ______________________________________________________ صفحه ى 324

بيان آيات اين آيات، داستان نزول مائده را بر مسيح و يارانش ياد آورى مى كند، گر چه تصريح ندارد به اينكه چنين مائده اى نازل شده، ليكن از اينكه آيه آخرى مشتمل است بر وعده قطعى و بدون قيد به اينكه نازل خواهد كرد، و از اينكه خداى متعال همانطورى كه خودش خود را وصف كرده، تخلف در وعده نمى كند، استفاده مى شود كه چنين مائده اى نازل كرده است، و اينكه بعضى گفته اند: حواريين بعد از اينكه آن تهديد شديد را از خداوند نسبت به كسى كه بعد از اين معجزه كفر بورزد شنيدند حرف خود را از عيسى پس گرفتند، گفتارى است كه از قرآن و احاديث دليل قابل اعتمادى بر آن يافت نمى شود، اين سخن از عده اى از مفسرين از آن جمله مجاهد و حسن نقل شده است و دليلى بر گفتار خود نياورده اند، و اگر هم كسى بگويد گفتار مجاهد و حسن

خود به منزله روايت است و روايت موقوفه خواهد بود، علاوه بر اينكه معارضند با روايات ديگرى كه دلالت بر نزول مائده دارند، بر فرض اينكه اگر گفتار اينان به منزله روايت هم باشد تازه خبر واحدى بيش نيست، و در جاى خود مسلم است كه خبر واحد در غير احكام حجت نيست.

[رد سخن بعضى كه گفته اند مائده نازل نشد، و بيان عدم انطباق داستان مائده قرآن با داستان نان و ماهى در انجيل يوحنا]

پس به گفته اينان نمى توان استناد جست به اينكه چنين مائده اى نازل نشده، و چه بسا استدلال شود بر نازل نشدن مائده به اينكه اگر چنين چيزى بود نصارا خبر دار مى شدند و در كتبشان اثرى از آن ديده مى شد، چون داعى آنها بر حفظ شعائر و مقدسات دينيشان زياد بوده، كما اينكه عشاى ربانى را به سيره مستمره دست به دست گردانيده و تا كنون حفظ كرده اند و از داستان مائده در كلمات خود آنها و نه در كتابهاى مقدسشان اثرى ديده نمى شود. اين استدلال نيز صحيح نيست، براى اينكه اگر كسى خبره در تاريخ و مطلع از مساله شيوع نصرانيت و ظهور انجيل ها باشد، به امثال اين حرفها اعتنايى نمى كند. زيرا نه كتابهاى مقدس نصارا به طور تواتر به زمان مسيح مستند مى شود و نه اين نصرانيت فعلى به زمان آن جناب متصل مى گردد، بلى البته اين هست كه در بعضى از انجيل ها اين معنا ديده مى شود كه مسيح (ع) شاگردان خود و جماعتى از مردم را به نان و ماهى مختصرى بطور اعجاز اطعام كرده، ليكن اين حكايت با داستانى كه قرآن راجع به مائده دارد در هيچيك

از خصوصيات تطبيق نمى شود، در انجيل يوحنا، اصحاح ششم داستان نان و ماهى را چنين نقل مى كند:

1- بعد از آن مسيح گذشت به پل درياى جليل (و آن درياى طبريه است) 2- جمع ______________________________________________________ صفحه ى 325

كثيرى هم به دنبالش رفتند، چون معجزاتى را كه در خصوص بيماران انجام مى داد از او ديده بودند 3- مسيح بر فراز كوهى صعود نمود و با شاگردانش در آنجا نشست 4- و اين داستان در ايامى بود كه عيد فصح يهود (روزى كه يهود از مصر بيرون شدند) نزديك بود 5- مسيح چشم انداخت و ديد كه جمع كثيرى به سويش مى آيند، رو به فيلبس كرد و گفت: از كجا نانى تهيه كنيم كه اين جمعيت بخورند؟ 6- اين را براى اين گفت كه فيلبس را بيازمايد، براى اينكه مسيح مى دانست كه وى تصميم چه عملى را گرفته 7- فيلبس پاسخش داد با دويست دينار هم نمى توان اين جمعيت را نان داد و لو اينكه سير هم نشوند و هر كدام جز مختصرى نخورند 8- يكى از شاگردانش كه همان اندراوس برادر سمعان بطرس بود گفت 9- در اينجا جوانى است كه همراهش پنج گرده نان جو و دو عدد ماهى هست، و ليكن اين غذاى مختصر كجا كفاف اين همه جمعيت را مى دهد 10- مسيح گفت بگوئيد مردم تكيه كنند، اتفاقا در آن مكان علف سبز فراوان بود، مردم كه عده شان به پنج هزار نفر بالغ مى شد همه تكيه دادند 11- مسيح نان ها را گرفت و شكر گذاشت آن گاه آنها را در بين شاگردان خود تقسيم نمود، شاگردان اين نان ها را به مردمى كه تكيه داده بودند

دادند، و همچنين دو عدد ماهى را تقسيم كرد و هر كسى هر چه خواست گرفت 12- پس از آنكه همه سير شدند مسيح به شاگردانش گفت پاره نان ها را جمع كنيد تا چيزى از آن ضايع نشود 13- پس آنها را جمع كردند و دوازده زنبيل را از آن پاره هايى كه از پنج گرده نان زياد آمده بود پر كردند 14- وقتى مردم اين معجزه را از مسيح ديدند، گفتند اين مرد در حقيقت همان پيغمبرى است كه بنا بود به عالم بيايد 15- و اما مسيح چون دانست كه آنها بنا دارند بيايند و او را ببرند و به پادشاهى خود منصوبش كنند، از آنجا هم برگشت و به تنهايى بر فراز كوه رفت.

اين بود داستان نان و ماهى كه انجيل يوحنا آن را نقل كرده، و همان طورى كه مى بينيد با داستان مائده قرآن مطابقت ندارد، و به هر حال دقت در داستان مائده و سياق آيات قرآن كه متضمن نقل آن است انسان را به يك بحث ديگرى راهنمايى مى كند، زيرا سؤالى كه در اول اين آيات از قدرت خداى تعالى شده به ظاهرش سؤالى است خالى از ادبى كه رعايتش در حق خداى تعالى واجب است، آخر اين آيات هم منتهى مى شود به اينكه خداى تعالى كسى را كه به اين آيات كفر بورزد تهديد به عذابى كرده كه نظيرش در خصوص هيچيك از معجزات مخصوص به انبيا و معجزاتى كه امت ها از پيغمبران خود مطالبه كرده اند، از قبيل درخواستهاى قوم نوح و هود و صالح و شعيب و موسى و محمد (ص) ديده نشده است.

از دقت در صدر و

ذيل آيه اين سؤال پيش مى آيد كه حواريون به چه جرمى مستحق ______________________________________________________ صفحه ى 326

چنين كيفر باشند، كيفرى كه نظيرى براى آن نباشد؟ اگر بگويى از جهت سؤال كه خارج از ادب و نزاكت شان بوده، زيرا تعبيرشان تعبير كسى است كه در قدرت خداى سبحان شك داشته باشد.

در جواب مى گوييم سؤالات امت هاى سابق بر امت مسيح و همچنين رفتار سركشان قوم رسول اللَّه (ص) و رفتار يهودى هاى معاصر آن جناب خيلى بدتر و به مقام پروردگار اهانت آميزتر بود، بلكه آنان انبياء خود را مسخره و استهزاء مى كردند، تا چه رسد به بى ادبى در كلام.

و اگر بگويى براى اين بوده كه حواريين قبل از اين سؤال ايمان آورده بودند و در اين صورت صحيح است كه تهديد شوند به اينكه اگر بعد از ايمان و نزول مائده و مشاهده اين معجزه باهره باز هم كفر بورزند مستحق چنين عذاب شديد هستند.

در جواب مى گوييم: گر چه كفر اينطورى طغيان بزرگى است، ليكن باز هم اختصاص به حواريين نداشته و عمل بيسابقه نيست، زيرا در ساير امت ها نيز از اين قبيل طغيانها زياد بوده و هيچيك از آنان حتى كسانى كه بعد از رسيدن به مقام قرب حق و مشاهده آيات خداوندى مرتد شدند به چنين وعيدى مواجه نشدند، مانند آن شخصى كه خداى تعالى در باره اش فرمود:" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ" «1» چيزى كه در اين مقام ممكن است گفته شود اين است كه اين قضيه از جهت سؤالى كه در صدر آن است به معناى مخصوصى از ساير معجزات انبيا، كه در قبال درخواست

امت هاى خود و يا ضرورت هاى ديگرى اقامه كرده اند متمايز مى شود.

[ذكر انواع معجزات انبياء (ع) و خصوصيت معجزه مائده، و بيان وجه تهديد شديد حواريون در:" فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ ..."]

توضيح اينكه معجزاتى كه كلام اللَّه مجيد از آنها ياد كرده چند قسم است: يكى معجزاتى كه پروردگار در همان اوان بعثت انبياء به آنان داده تا مؤيد و حجت بر نبوت يا رسالتشان باشد، مانند يد بيضا و عصايى كه به موسى (ع) داد، و زنده كردن مردگان و خلقت طير و شفاى كور مادر زاد و پيسى، كه به عيسى (ع) ارزانى داشت، و قرآنى كه به رسول اللَّه (ص) نازل فرمود. و اين نوع معجزات را به خاطر دعوت انبيا و اتمام حجت شان بر كفار، خداوند به آنان داده است تا اگر كسى زير بار نرفت و گمراه شد حجت بر او تمام باشد و آن كس هم كه پذيرفت و به نور ايمان زندگى يافت با حجت و بينه زنده شده باشد.

_______________

(1) براى آنان بخوان داستان آن شخصى را كه ما آيات خود را روزيش كرديم و او از آن موهبت چشم پوشيد، شيطان هم دنبالش را گرفت و سرانجام از گمراهان شد. سوره اعراف آيه 174. ______________________________________________________ صفحه ى 327

قسم ديگر، معجزاتى است كه كفار، انبياى خود را به ارائه آن تكليف كرده اند، مانند ناقه صالح و امثال آن و از همين قسم است عذابهاى مخوفى كه انبيا در دعوت خود استعمال كرده اند، مانند ملخ، شپش و قورباغه و غير اينها از عذابهاى هفتگانه اى كه موسى (ع) در باره قوم فرعون بكار برده و نيز مانند طوفان نوح و زلزله ثمود و

باد صرصر عاد و غير اينها. و اينگونه معجزات مخصوص معاندينى بوده كه زير بار حق نمى رفتند.

قسم سوم معجزاتى است كه خداوند متعال در مواقعى كه احتياج و ضرورتى ايجاب مى كرده آن را ارائه ميداده، مانند منفجر شدن چشمه از شكم سنگ و نزول" من" و" سلوى" در بيابان بر بنى اسرائيل و كندن كوه طور از ريشه و نگهداشتنش بر بالاى سر آنان و شكافتن دريا براى نجاتشان از فرعون و ستمگريهاى او، همه اينها معجزاتى بوده كه به منظور ترسانيدن عاصيان و كسانى كه از پذيرفتن حق استنكاف مى ورزيدند يا به منظور تعظيم و تكريم مؤمنين انجام مى شده، تا شايد كلمه رحمت، در حقشان تمام شود، گر چه خودشان درخواست نكرده باشند.

و از همين باب است مواعيدى كه خداى تعالى در قرآن كريم مؤمنين را به آنها وعده داده تا كرامتى باشد براى رسول اللَّه (ص)، مانند وعده به فتح مكه و خذلان مشركين از كفار قريش و غلبه روم و غير آن.

اين بود انواع معجزاتى كه در قرآن كريم و در تعليمات الهى از آنها ياد شده، و اما اينكه بعضى از هوسبازان با ديدن معجزه باز مطالبه معجزه ديگرى كرده اند- و ما آن را در اين اقسام ذكر نكرديم- براى اين بود كه اين عمل به تعبير قرآن و تعليمات الهى هذيانهايى بوده كه نبايد به آنها اعتنا نمود، مانند مطالبه كردن اهل كتاب از رسول اللَّه (ص) كه با بودن قرآن در دسترس شان كتاب ديگرى بر ايشان نازل كند و قرآن در اين باره مى فرمايد:" يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ

فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً" تا آنجا كه مى فرمايد:" لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً" «1» و نيز مانند درخواستى كه مشركين در خصوص نازل كردن _______________

(1) اهل كتاب از تو مى خواهند كه كتابى از آسمان بر ايشان نازل كنى، از موسى بزرگ تر از اين را خواستند، و گفتند: خدا را آشكارا نشانمان ده ... ليكن خداوند گواهى مى دهد به آنچه به سويت نازل كرده، آرى به علم خود نازلش كرده و ملائكه هم بر اين معنا گواهى مى دهند، و بس است خداوند براى شهادت. سوره نساء آيه 165. ______________________________________________________ صفحه ى 328

ملائكه و نشان دادن پروردگارشان از رسول اللَّه (ص) كردند، و خداى تعالى در باره آنان فرموده:" وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَ عَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً" «1» و نيز فرموده:" وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها وَ قالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً، انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا" «2» و همچنين آيات زياد ديگرى نظير اينها.

و اين بى اعتنائيهاى قرآن همه براى اين است كه غرض از معجزه ظهور حق و اتمام حجت است نه چيز ديگر، و معلوم است كه براى ظهور حق و اتمام حجت، انجام يك معجزه كافى است، و سؤال از تكرار آن جز بازيچه گرفتن آيات خدا و لعب با مقام ربوبى و ترديد بى جا، معناى ديگرى ندارد و اين خود

بزرگترين طغيان و استكبار است، و اگر همين عمل زشت از مؤمنين سر بزند معلوم است كه گناهش بيشتر و زشتيش نمودارتر است. مؤمن با اينكه ايمان به خدا دارد و خصوصا مؤمنى كه معجزات و آيات خدا را به چشم خود ديده آن گاه ايمان آورده است، چه كار با معجزه مجدد و نزول آيات آسمانى دارد؟ و آيا مطالبه معجزات مجدد را با اين فرض جز به اقتراحات هواپرستان و درخواستشان از شعبده بازان و مرتاضين كه براى سرگرمى و خوش گذرانى شان عجيب و غريب ترين نمايشها را بدهند، مى توان تشبيه نمود؟ و چيزى كه ظاهر آيه" إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً" آن را افاده مى كند اين است كه حواريين از مسيح تقاضاى معجزه مخصوصى كرده اند در حالى كه خود از اصحاب و از خواص آن جناب بوده اند، و بارها معجزات باهره و كرامات ظاهره اى كه داشت از او ديده بودند. آرى مسيح مبعوث به قوم خود نشد مگر به همان معجزات، كما اينكه آيه _______________

(1) كسانى كه معاد و لقاى ما راى قبول ندارند و در انتظار آن نيستند مى گويند: چرا ملائكه بر ما نازل نشد، يا چه مى شد كه پروردگارمان راى مى ديديم، به تحقيق بدون حق و از پيش خود در طلب بزرگى برآمدند و طغيان كردند طغيانى بس بزرگ. سوره فرقان آيه 21.

(2) و گفتند اين چگونه پيغمبرى است كه مثل مردم عادى غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟

چرا فرشته اى از آسمان براى كمكش در انذار نازل نشد؟! و يا چرا مال كلانى از آسمان به دامنش نيفتاد كه محتاج به آمدن بازار

نباشد؟ و يا چرا صاحب باغى نشد كه از حاصلش ارتزاق كند؟ و ستمگران گفتند پيروى نمى كنيد مگر مرد جادو شده اى را. ببين چگونه برايت مثالها مى زنند؟! و چطور با گفتن اين حرفها گمراه شده و ديگر نمى توانند راه راست راى پيدا كنند؟!. سوره فرقان آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 329

" وَ رَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ ..." «1» اين معنا را به خوبى مى رساند، با اين حال چگونه تصور مى شود كسى كه به مسيح ايمان آورده معجزات او را نديده باشد؟ با اينكه مسيح خودش به خودى خود معجزه بود، زيرا خداوند او را بدون پدر آفريده، و به روح القدس تاييدش نمود، و در نتيجه در گهواره با مردم تكلم مى كرد، همانطورى كه در كهولت مى كرد، و خداوند با معجزات پى در پى روز بروز به كرامتش مى افزود تا آنكه بسوى درگاه خويش صعودش داد، و عاقبت امرش را هم به عجيب ترين معجزات خاتمه داد، با اين حال درخواست كردن حواريين معجزه اى را كه به سليقه خود انتخاب كرده بودند (مائده) بعد از مشاهده آن همه آيات، عمل بسيار زشتى بود، و از همين جهت مسيح (ع) با اين كلام خود" اتقوا اللَّه ان كنتم مؤمنين" آنها را توبيخ نموده است، و بخاطر همين زنندگى بود كه خود آنها اقتراح و درخواست خود را توجيه كرده و مطالبى گفتند كه آن حدت و صولتى را كه در اطلاق كلامشان بود شكست و آن مطالب اين بود كه گفتند:" نريد ان ناكل منها و تطمئن قلوبنا و

نعلم ان قد صدقتنا و نكون عليها من الشاهدين" غرض ما از اين درخواست تنها خوردن و تفنن به امور خارق العاده و بازيچه گرفتن آيات الهى نيست بلكه اغراض ديگرى در نظر گرفته ايم و آن عبارتست از تكميل علم خود و ازاله خاطرات سوء از دلهايمان و گواه بودنمان بر آن معجزه.

و اين اعتذارشان خود مؤيد گفتار ما است كه اين درخواست از حواريين زشت و غير متوقع است، و ليكن در عين اينكه غرض خود را از اين درخواست توجيه كردند، مع ذلك از مساله خوردن صرفنظر نكردند، و اشكال هم همين جا است، باز اگر مى گفتند:" نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا ...- مى خواهيم از آن مائده بخوريم و در نتيجه خوردن آن دلهايمان مطمئن شود" اشكال كمتر بود از اينكه گفته اند:" نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا- مى خواهيم از آن بخوريم و دلهايمان مطمئن شود" براى اينكه بين اين دو تعبير فرق واضحى است، تعبير اول به خوبى مى رساند كه غرض هوسرانى و گزاف گويى نيست به خلاف تعبير دومى.

و چون حواريين در اين پيشنهاد خود پافشارى كردند، عيسى (ع) درخواست _______________

(1) و در حالى كه رسولى است مبعوث بسوى بنى اسرائيل به آنها ميگويد: براستى از ناحيه پروردگارمان معجزه اى آورده ام. آرى من براى شما از گل مجسمه مرغى مى سازم پس به اذن خدا در آن مى دمم آن گاه مرغ زنده اى مى شود. سوره آل عمران آيه 49. ______________________________________________________ صفحه ى 330

آنان را پذيرفت و از پروردگار خود خواهش كرد كه آنها را به مائده اى كه خواسته اند اكرام نمايد، و چون اين معجزه در نوع خود منحصر است به امت عيسى

و بر خلاف ساير معجزات كه در حال ضرورت انجام مى شده بدون هيچ ضرورت و تنها به خاطر اقتراح در يك امر غير لازم انجام يافته است، از همين جهت عيسى (ع) به درخواست خود عنوانى داد كه صلاحيت داشته باشد سؤال خود را از ساحت عظمت و كبريايى خداوند به آن عنوان توجيه نمايد، عرض كرد:" اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا- بار الها فرو فرست بر ما خوانى از آسمان تا براى همه ما از اولين و آخرين عيدى باشد" چون عيد در نزد هر قوم و ملتى عبارتست از روزى كه در آن روز به افتخار موهبتى اختصاصى نايل آمده باشند، و روز نزول مائده هم براى مسيحيت همين خاصيت را دارد.

بارى عيسى (ع) از پروردگار خود خواست آنچه را كه خواست، و حاشا كه عيسى از خدا خواهشى كند مگر بعد از اينكه بداند و اميدوار باشد كه خداوند دعايش را مستجاب مى كند و او را در نزد امتش خوار و رسوا نمى سازد، و حاشا كه پروردگار، پيغمبرش را در خواهشى كه كرده نااميد ساخته و دست رد به سينه اش بزند. آرى پروردگار مسيح دعاى او را مستجاب كرد، الا اينكه شرط كرد كه هر كس نسبت به اين معجزه كفر بورزد همانطورى كه خود معجزه بى سابقه و مخصوص اين امت است، عذاب آن كس هم بى سابقه و عذابى خواهد بود كه كسى تا كنون به آن عذاب معذب نشده است و فرمود:" إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ".

[وجوه مختلفى كه در توجيه

سخن حواريون كه گفتند:" هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ" ذكر شده است

" إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ" كلمه" اذ" ظرفى است متعلق به مقدر و تقدير آن چنين است:" اذكر اذ قال- به ياد آر روزى را كه حواريون گفتند" و يا كلمه ديگرى نظير آن.

بعضى از مفسرين بر آنند كه كلمه" اذ" متعلق است به" قالُوا آمَنَّا ..." كه در آيه قبلى است و معناى آن اين است: حواريون گفتند ايمان آورديم به خدا و تو گواه باش كه ما مسلمانيم، وقتى اين را گفتند و اظهار ايمان كردند كه به عيسى گفتند آيا پروردگار تو مى تواند مائده اى از آسمان به سوى ما نازل كند؟

و به زعم اين مفسرين مراد از اين آيه اين است كه حواريون نه در دعوى ايمان راستگو بودند و نه در اينكه عيسى (ع) را كه بر اسلام و ايمان خود گواهى مى گرفتند جدى بودند، و اين تفسير صحيح نيست، و نمى توان گفت متعلق" اذ" جمله" قالُوا آمَنَّا" در آيه قبلى ______________________________________________________ صفحه ى 331

است، زيرا با ظاهر سياق آيه قبلى نمى سازد چون از آن آيه استفاده مى شود كه ايمان حواريون خالص بوده و خداوند به آنان الهام كرد كه به من و به رسولم ايمان بياوريد و به همين موهبت به عيسى منت نهاده، با اين حال چطور مى توان گفت ايمان شان خالص نبوده؟! علاوه بر اين، اگر آيه مورد بحث نشانه بى ايمانى شان بود جا نداشت حواريون اين حرف را بزنند و بى ايمانى خود را اظهار كنند تا آنكه خداوند رسوايشان سازد.

"

مائده" سفره و خوانى را گويند كه در آن طعام باشد. راغب گفته است:" مائده" طبق و خوانى است كه در آن طعام باشد هم بخود آن طبق مائده گفته مى شود و هم به آن طعام، و گفته مى شود:" مادنى، يميدنى- غذايم داد، غذايم ميدهد" «1».

و متن سؤالى كه خداوند در اين آيه از حواريون حكايت نموده، يعنى جمله: آيا پروردگار تو مى تواند مائده اى از آسمان بر ما نازل كند، معنى ظاهريش معنايى است كه بسيار بعيد به نظر مى رسد كه از مثل حواريين صدور يابد و حال آنكه آنان اصحاب مسيح و شاگردان و خواص و ملازمين او بودند و از انوار علم و معارف او اقتباس مى نمودند، از آداب و آثارش پيروى مى كردند و پست ترين مراتب ايمان در آدمى اين مقدار اثر را دارد كه بفهمد خدا بر هر چيز قادر است و عجز و زبونى در ساحت او راه ندارد. با اين حال چطور ممكن است حواريون با داشتن مراتب عاليه ايمان اين معنا را نفهمند و از پيغمبر خود بپرسند كه آيا پروردگارش ميتواند مائده اى از آسمان نازل كند؟!، از همين جهت بوده كه كسايى- كه يكى از قاريان هفتگانه است- آيه شريفه را اينطور قرائت كرده:" هل تستطيع ربك" يعنى كلمه" تستطيع" را با" تاء" كه يكى از علائم فعل مضارع است خوانده و كلمه" ربك" را هم به فتح" باء" قرائت كرده تا مفعول باشد براى فعل مقدر و تقدير آيه- بنا بر اين قرائت- چنين است:

" هل تستطيع ان تسال ربك- آيا مى توانى از پروردگارت خواهش كنى كه ..." و چون معنا معلوم بوده، كلمه" تسال" حذف شده

و" تستطيع" به جاى آن باقيمانده است. اكثر مفسرين نيز بناى شان بر اين است كه آيه را توجيه كنند چون فهميده اند كه مراد از آيه غير آن چيزى است كه از ظاهر آن استفاده مى شود، زيرا ساحت حواريين از چنين جهالت سخيف و رسوايى منزه است. بهترين توجيهى كه در اين باب شده است اين است كه" استطاعت" كنايه است از اقتضاى مصلحت و وقوع اذن و رخصت، چنان كه" امكان" و" قوة" و" قدرت" هم كنايه آورده مى شود براى وجود مصلحت و گفته مى شود: پادشاه قدرت ندارد به حرف يك يك _______________

(1) المفردات، ص 477. ______________________________________________________ صفحه ى 332

ارباب حوائج گوش دهد.

و مراد اين است مصلحت ملك مانع است از اينكه شاه اينقدر افتادگى كند. نه اينكه گوش دادن به حرف اشخاص از قدرت او خارج است، و نيز گفته مى شود: مرد توانگر استطاعت ندارد كه به هر سائلى پول بدهد، و مراد اين است كه مصلحت حفظ مال مانع است از بذل و بخشش او، نه اينكه برايش مقدور نيست، و نيز گفته مى شود: ممكن نيست دانشمندان آنچه را كه مى دانند انتشار دهند، و مراد اين است كه مصلحت دين و مصلحت مردم و نظامى كه در ميان شان دائر است اجازه نمى دهد كه چنين كنند، خود ما هم به يكديگر مى گوييم:

آيا استطاعت دارى با من بيايى؟، اينگونه پرسشها سؤال از اصل استطاعت و توانايى نيست، بلكه از استطاعت بر حسب مصلحت و حكمت است.

اين بود بهترين وجهى كه در باره سؤال حواريون گفته شده است، البته وجوه ديگر هم گفته شده است، از آن جمله يكى اين است كه اين سؤال براى خاطر بدست

آوردن اطمينان از راه ايمان به رأى العين است، نه براى خاطر رفع شك در قدرت خداى سبحان، نظير تقاضايى است كه ابراهيم (ع) از خداى خود نمود، و قرآن آن را حكايت مى كند كه گفت:

" رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي" «1»، و اين توجيه صحيح نيست، زيرا شاهدى بر آن نيست، و اگر سؤال ابراهيم را به همين وجه توجيه مى كنيم و مى گوييم براى اطمينان و بدست آوردن ايمان از راه مشاهده بود دليلش اين است كه ابراهيم داراى مقام عصمت است و اين خود دليل منفصل و شاهد بزرگى براى اين حمل است.

و اما حواريون، چون ثابت نشده كه آنها هم داراى مقام عصمت اند، از اين رو مجبور نيستيم كلام شان را به وضعى كه خالى از ركاكت باشد توجيه كنيم. بلكه دليل بر خلاف داريم، و آن اين است كه تعبير حواريون نظير تعبير ابراهيم (ع) نيست، زيرا حواريون نگفتند:" نريد ان ناكل منها فتطمئن قلوبنا- مى خواهيم از آن بخوريم تا در نتيجه ايمانمان كامل و دلهايمان مطمئن شود" كما اينكه ابراهيم همين طور گفت:" بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي- ايمان دارم و ليكن براى اين تقاضا كردم كه دلم مطمئن شود"، و اما حواريين گفتند:

" وَ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا- مى خواهيم از آن بخوريم و دل هايمان مطمئن شود" خوردن را يكى از

_______________

(1) پروردگارا نشانم ده چطور مردگان را زنده مى كنى، گفت مگر هنوز ايمان نياوردى، گفت چرا و ليكن مى خواهم دلم مطمئن شود. سوره بقره آيه 260. ______________________________________________________ صفحه ى 333

غرضها و اطمينان قلب را هم يكى ديگر غير مربوط به خوردن ذكر كردند،

علاوه بر اين، اين توجيه تنها مى تواند دلهاى حواريين را منزه از شك و ترديد كند، و اما اشكال زشتى كلام شان به جاى خود باقى است، مضافا بر اينكه در تفسير آيه شريفه" إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ..." «1» گذرانديم كه مراد آن جناب مشاهده وضع زنده شدن مردگان بعد از مردن و پوسيدن نيست كما اينكه مبناى اين توجيه بر همين نحو مشاهده است. زيرا اگر مراد اين باشد لازمه اش اين است كه ابراهيم (ع) بعد از آنكه خدا را به عيان ديده و در عين اينكه با او تكلم مى كند از او معجزه بخواهد، بلكه مراد آن جناب ديدن كيفيت زنده كردن است به معنايى كه در تفسيرش گذشت. توجيه ديگر اينكه اين سؤال در حقيقت سؤال از فعل است نه از قدرت بر فعل، الا اينكه حواريين لازمه فعل را كه قدرت است ذكر كرده اند.

اين توجيه نيز صحيح نيست، براى اينكه اولا دليل و شاهدى بر آن نيست، و ثانيا به فرضى هم كه ما از دليل صرفنظر كنيم تازه اين توجيه مى تواند جهل آنان را به قدرت مطلقه الهيه نفى كند نه اشكال زشتى تعبيرشان و ناسازگارى آن را با مراسم بندگى.

توجيه ديگر اينكه از كلام حواريين چيزى حذف شده و تقدير آن چنين بوده" هل تستطيع سؤال ربك- آيا مى توانى از خدايت خواهش كنى" شاهد اين توجيه هم اين است كه بعضى از قراء آيه را" هل تستطيع ربك" قرائت كرده اند و بنا بر اين قرائت معناى آيه اين است كه: آيا مى توانى بدون اينكه چيزى جلوگيرت شود از خدايت خواهش كنى كه ...؟

اين وجه نيز

باطل است زيرا اولا حذف و تقدير هيچوقت باعث نمى شود كه لفظ" يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ" بر گردد و بشود" تستطيع ربك" براى اينكه خود فعل در اين دو قرائت از نظر غيبت و حضور مختلف است، تقدير هرگز نمى تواند فعل غايب را حاضر كند، خوب بود صاحب اين توجيه مى گفت: اين آيه از قبيل نسبت دادن كار عيسى است به پروردگار عيسى، چون فعل عيسى هم فعل خدا است يا از نظر اينكه عيسى هر چه دارد از خدا است. چون اگر اينطور توجيه مى كرد اشكال حضور و غيبت بر آن وارد نمى شد، ليكن متاسفانه اگر اينطور هم مى گفت اشكال ديگرى متوجهش مى شد و آن اين بود كه افعالى را از انبيا ميتوان به خدا نسبت داد كه مستلزم نقص و قصور در ساحت مقدس بارى تعالى نشود، مانند هدايتشان و علم و ساير كمالاتشان، نه صفاتى كه از لوازم عبوديت و بشريت شان مى باشد، مانند زبونى و فقر و احتياج به آب و نان و امثال اينها، و ثانيا اين توجيه، مساله زشتى تعبير و خالى بودن آن را از

_______________

(1) سوره بقره آيه 260. ______________________________________________________ صفحه ى 334

مراسم ادب علاج نمى كند.

توجيه ديگر اينكه" استطاعت" در اينجا به معنى" اطاعت" است، و معنى آيه اين است: آيا خداوند تو را اطاعت مى كند و اگر دعا كنى دعايت را اجابت مى نمايد يا نه؟ اين توجيه نيز اشكال دارد و در حقيقت از اشكال كوچكى گريختن و به اشكال بزرگترى ملتزم شدن است. زيرا معلوم است كه استفهام از اطاعت و فرمانبرى خداى سبحان در برابر عيسى ركيك تر و زننده تر از استفهام از قدرت اوست.

بعضى هم در مقام سر و

صورت دادن به اين توجيه بر آمده و آن را چنين تقرير كرده اند:

استطاعت و اطاعت هر دو از ماده" طوع" مشتق مى شوند، و" طوع" در لغت ضد" كره" است.

روى اين حساب اطاعت عبارتست از اينكه كار از روى رضا و اختيار انجام شود، و استفعال از اين ماده مانند استفعال از ماده اجابت است، همانطورى كه معنى استجابت، قبول دعا و خواهش است معنى استطاعت هم قبول طاعت و انقياد و در فرمان درخواست كننده در آمدن است، زيرا" سين" و" تا" ى باب استفعال در هر دو ماده- بنا بر قول مشهور- طلب كردن است، ليكن طلبى است كه در حقيقت متعلق است به فعل محذوفى كه فعل مذكور دلالت و ترتب بر آن دارد. و معنى" استطاع الشي ء" اين است كه از فلان چيز طلب اطاعت نمود، و خواست تا در فرمانش در آيد و آن چيز هم پذيرفت و در اطاعتش در آمد. و معنى" استجاب" اين است كه از كسى سؤال كرد و خواست تا آن كس اجابتش كند آن شخص هم اجابت كرد. آن گاه اين شخص اضافه مى كند كه با اين شرح دقيقى كه ما كرديم خواهيد فهميد كه گفتار مفسرى كه گفته است:" يستطيع" در اينجا به معنى" يطيع" است و معنى يطيع كار را از روى اختيار و رضايت انجام دادن است گفتارى است صحيح. بنا بر اين حاصل معنى آيه اين مى شود كه: آيا پروردگار تو رضايت مى دهد و اختيار مى فرمايد كه مائده اى از آسمان بر ما نازل كند تا ما درخواستش را بكنيم يا تو براى ما آن را درخواست كنى؟.

اين بود حاصل تقريرى كه

اين شخص در كلام مفسر مزبور نموده، و در آن چند اشكال است:

[اشكالاتى كه بر يكى از آن توجيهات كه گفته مراد از" يستطيع"" يطيع" است وارد مى باشد]

اول اينكه اين شخص در تقرير مزبور كارى صورت نداده، جز اينكه" استطاع" را به" استجاب" قياس كرده و معنى اين را به آن داده و اين خود قياسى است كه در لغت ممنوع است.

دوم اينكه برگشت" استطاع" به حسب ماده به" طوع" كه مقابل" كره" است چه ربطى دارد به اينكه بگوييم واجب است در تمامى استعمالات رعايت معناى ماده اصلى را نمود ______________________________________________________ صفحه ى 335

و در همه مشتقات آن را حفظ كرد؟ زيرا بسيارى از مواد هست كه معناى اصلى خود را در هيات هاى اشتقاقى از دست مى دهد مانند" ضرب- زد"" اضرب- اعراض كرد" و" قبل- پذيرفت"" اقبل- روى آورد"" قابل- مقابله نمود"" استقبل- پيشواز رفت" كه بر حسب تبادر استعمالى چيزى كه اصلا به ذهن نمى آيد معناى ماده اصلى آنها است، و اگر در بحث اشتقاق لغوى حفظ ماده را معتبر مى دانند غرضشان اين است كه بفهمند و بفهمانند ماده اصلى بر حسب عروض اشتقاق هاى مختلف بر آن و جدا شدن شاخ و برگ ها از آن تا كجا معناى اصليش محفوظ مانده و كجا است كه ديگر معناى اصلى خود را از دست داده و داراى معناى ديگرى شده است، نه اينكه غرض شان اين باشد كه احكام مشتقات لغو است و معناى ماده اصلى بايد در تمامى شاخ و برگ ها محفوظ مانده و همه مشتقات در همان معنا استعمال شود (دقت فرمائيد).

پس اعتبار تنها به آن معنايى است كه لفظ بر حسب استعمال داير و

رايجى كه دارد آن را افاده مى كند نه به معنايى كه در ماده لغوى آن است: در كلام خداى تعالى بيش از چهل مورد لفظ" استطاعت" به كار رفته، و در تمامى اين موارد به معنى قدرت استعمال شده، و لفظ" اطاعت" هم نزديك به هفتاد مورد به چشم مى خورد و در همه اين موارد به معنى انقياد استعمال شده و هم چنين لفظ" طوع" در هر جا استعمال شده در معنى مقابل" كره" استعمال شده است، با اين حال چطور ممكن است" يستطيع" به معنى" يطيع" و" يطيع" هم به معنى" طوع" گرفته شود آن گاه حكم شود به اينكه" يستطيع" در آيه به معنى" رضايت مى دهد" است؟! و اما داستان" اجاب" و" استجاب" اين دو لفظ هم در كلام اللَّه مجيد هر جا استعمال شده به يك معنى بوده چيزى كه هست استعمال" استجابت" خيلى بيشتر است از استعمال" اجابت"،" استجاب" در حدود سى مورد و" اجابت" در حدود ده مورد استعمال شده اند، با اين حال چطور مى توان" اطاع" و" استطاع" را به آن قياس نمود؟

و اگر اين دو كلمه اجابت و استجابت به يك معنا استعمال شده براى اين بوده كه دو عنايت مختلف در يك مورد منطبق شده اند، نه اينكه معناى آنها يكى بوده باشد. زيرا معناى اجابت اين است كه جواب از شخص مسئول تجاوز كرده و به سائل برسد، استجابت اينست كه مسئول خودش از خود مطالبه جواب سؤال را نموده و خود را حاضر كند كه جواب سائل را بدهد.

از همين جا معلوم مى شود تفسيرى كه اين شخص براى كلمه" استجابت" كرد و گفت: معناى استجابت اين است

كه از كسى سؤال كند و بخواهد كه آن شخص اجابتش كند و او هم اجابت بكند، تفسير صحيح و درستى نيست، براى اينكه معلوم است كه باب استفعال براى ______________________________________________________ صفحه ى 336

طلب فعل (جواب) است نه براى طلب افعال (اجابت).

سوم اينكه سياق آيه با اين توجيه سازگار نيست، زيرا اگر معنى گفتار حواريين كه گفتند:" هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ" اين باشد كه آيا خدايت راضى مى شود كه ما از او درخواست كنيم، يا تو براى ما از او تقاضا كنى كه مائده اى از آسمان بر ما نازل كند، و غرض شان اين باشد كه بخواهند با كسب اجازه براى سؤال يا با ديدن نزول مائده ايمان شان قوى شود، ديگر چه جا داشت كه عيسى ايشان را توبيخ نموده و بفرمايد:" اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"؟! و وجه اينكه خداوند در جواب شان كفار را وعده عذابى دهد كه احدى از عالميان را به آن عذاب دچار نكرده باشد چيست؟!! بنا بر اين توجيه و تقرير حواريين كه جز حرف حسابى چيزى نگفتند و جز حاجتى مشروع چيزى نخواستند، پروردگار خودش فرموده:" وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ" «1».

" قالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" توبيخى است كه عيسى (ع) از آنان نموده براى اينكه كلام شان مشتمل بود بر پرسش از قدرت پروردگار وى بر فرستادن مائده، و اين كلام به هر صورت شبهه آور است. و اين توبيخ بنا بر وجهى كه ما اختيار كرديم جهتش واضح است، زيرا گفتيم اصل اين مؤاخذه و بازخواست كه متعقب است به آن وعيد شديد، مربوط به معجزه خواستن بيجا و بدون حاجت است كه در

حقيقت بازى كردن با آيات خدا است و مربوط به تعبير ركيكشان است كه از ظاهر آن استفاده مى شود كه ايمان قلبى به قدرت ربوبى ندارند.

[دلائل و معاذيرى كه حواريون براى در خواست نزول مائده ذكر كرده اند]

" قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَ نَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَ نَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ".

سياق اين آيه ظاهر در اين است كه حواريين با اين گفتار خود خواسته اند اعتذار جسته و خود را از توبيخ عيسى (ع) رها سازند. و اين اعتذارشان به درخواست نابجاى شان بهتر مى چسبد تا به سؤال ركيكشان از قدرت خداوند. و همين ظهور نيز يكى از شواهدى است كه دلالت مى كند بر اين كه ملاك مؤاخذه تنها مساله ركاكت تعبير نيست بلكه ملاك معجزه خواستن بيجا و بدون حاجت آنان است، و اما اينكه گفتند: مى خواهيم از آن بخوريم ...، در اين كلام براى بيان غرض خود از درخواست معجزه چهار چيز را شمرده اند.

اول: خوردن، و گويا مرادشان از ذكر اين جهت اين است كه بگويند غرض ما از اين _______________

(1) از فضل خداوند طلب كنيد. سوره نساء آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 337

درخواست غير عقلايى نبود و نمى خواستيم معجزه را بازيچه بگيريم، بلكه مى خواستيم از آن بخوريم، و اين خود يك غرض عقلايى است قبلا هم گفتيم كه از اين حرف به خوبى بر مى آيد كه حواريين كانه تسليم شده اند بر اينكه مستحق اين توبيخ از ناحيه مسيح و آن وعيد شديد از ناحيه خداوند نسبت به كسى كه بعد از نزول مائده باز هم كفر بورزد بوده اند.

بعضى گفته اند مرادشان از اين كه غرض خوردن به ميان آوردند اظهار گرسنگى زياد

و احتياج شديد به غذا بوده، چون حواريون چيزى نداشته اند كه با آن سد جوع كنند.

بعضى ديگر گفته اند غرض اين بوده كه با خوردن از مائده آسمانى متبرك شوند. و ليكن خواننده محترم مى داند كه اين دو معنا از كلمه" اكل" استفاده نمى شود، پس اگر غرض حواريون يكى از اين دو معنا بوده با اينكه در مقام عذر خواهى و توجيه درخواست خود بودند جا داشت كه صريحا عذر خود را بگويند، و چون نگفتند مى فهميم كه مقصودشان بيان اين معانى نبوده، بلكه همان معناى ساده و مطلق خوردن بوده است و تنها از نظر اينكه خوردن و سد جوع خود غرضى است عقلايى و يكى از غرضهايشان از درخواست نزول مائده بوده آن را ذكر كرده اند. دوم: اطمينان قلب، و اطمينان قلب عبارت است از آرامش آن و بيرون شدن خاطرات منافى با اخلاص از آن.

سوم: اينكه بدانند كه عيسى (ع) در آنچه كه آنان را از ناحيه پروردگار به آن تبليغ نموده راست گفته است.

بنا بر اين مراد از علم يا همان علم يقينى است كه بعد از بر طرف شدن خاطرات و وسوسه هاى نفسانى از قلب در آن پديد مى آيد، و يا فهميدن اين معنا است كه آيا عيسى (ع) وعده هايى كه به آنان داده مثلا فرموده: از ثمرات ايمان شما، استجابت دعا است، صحيح است يا نه، و آيا به اين وعده وفا مى كند يا خير؟ چنان كه بعضى هم چنين احتمالى داده اند، ليكن اين احتمالى است خيلى بعيد، زيرا اگر مقصود حواريون از نزول مائده، مشاهده ثمرات ايمان مسيح به دعا و خواهش و خلاصه مشاهده اعجاز او بوده است

چنان كه همين طور هم بوده، قبلا از مسيح اينقدر استجابت دعا ديده بودند كه حاجت به امتحانش نداشتند. زيرا حيات آن جناب همواره توأم با معجزات بزرگ بوده است، آرى مسيح مبعوث به قوم خود نشد مگر با معجزه، و قوم خود را به چيزى دعوت نفرمود مگر با معجزه، بنا بر اين حواريين ثمرات ايمان مسيح را كه يكى از آنها استجابت دعا است بسيار ديده بودند. و اگر مقصود حواريين مشاهده ثمرات ايمان خودشان بوده، بايد خودشان دعا مى كردند نه اينكه به مسيح بگويند دعا كند. و حال ______________________________________________________ صفحه ى 338

آنكه مائده جز به دعاى مسيح نازل نشد، پس اين احتمال احتمالى است خيلى بعيد.

چهارم: اينكه اين معجزه را به چشم خود ببينند و در مواقع لزوم مثلا در برابر كسى كه منكر معجزات آن حضرت است و يا در روز قيامت شهادت دهند، بنا بر اين، مراد از شهادت مطلق شهادت است، ممكن هم هست كه مراد تنها شهادت نزد خداى سبحان باشد، چنان كه در پاره اى از اقوال حواريون- بطورى كه خداى تعالى حكايت كرده- اين معنا واقع شده است، و آن گفتار اين است:" رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ" «1» پس نتيجه گفتار ما اين شد كه حواريون در عذر خواهى خود امور جميله و پسنديده اى را ضميمه غرض اصلى شان كه همان خوردن از مائده آسمانى بود، كردند تا بدين وسيله ركاكت و قباحتى كه در تقاضاى معجزه شان- با ديدن آن همه معجزات كافى- بود به طور كلى از بين ببرند، و نيز مسيح را به قبول تقاضاى خود وادار سازند، مسيح (ع) هم

در اثر اصرار آنان درخواست شان را پذيرفت.

[نكات و دقائقى كه در دعاى عيسى (ع) براى نزول مائده وجود دارد و حكايت مى كند از ادب عبوديت او در برابر خداوند سبحان

" قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا وَ آيَةً مِنْكَ وَ ارْزُقْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" مسيح در اين خواهشى كه از خداى تعالى كرد خود را هم داخل آنها نمود و در ابتداى كلامش ندا را به لفظ عام ادا كرد و گفت:" ربنا- اى پروردگار ما"، با اينكه آنان به مسيح گفته بودند: آيا پروردگار تو قادر است، زيرا منظورش اين بود كه ندا با دعا مطابقت كند.

نكته اى كه در اين آيه است، اين است كه اين دعا در ميان همه دعاها و تقاضاهايى كه در قرآن از انبيا حكايت شده داراى خصوصيتى است كه در هيچ يك از آنها نيست و آن افتتاح دعا است به نداى" اللهم ربنا" و ساير ادعيه انبيا افتتاحشان به نداى" رب" و يا" ربنا" است و اين خصوصيت نيست مگر براى دقت مورد و هول مطلع. البته در غير دعا يعنى در اقسام ستايشهايى كه از انبيا (ع) حكايت شده نظير اين افتتاح ديده مى شود، مانند" قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ" «2» و قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ" «3» و" قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «4».

مسيح (ع) سپس عنوانى به مائده داده كه صلاحيت داشته باشد غرض او و

_______________

(1) بار الها به آنچه كه تو نازل فرمودى ايمان آورديم و رسول را پيروى كرديم پس نام ما را در دفتر گواهان بنويس. سوره آل عمران آيه 53.

(2)

سوره نمل آيه 59

(3) سوره آل عمران آيه 26

(4) سوره زمر آيه 46 ______________________________________________________ صفحه ى 339

اصحابش قرار گيرد، و آن اين بود كه او و امتش روز نزول مائده را عيد بگيرند، و اين ابتكار كار مسيح (ع) بود، و در درخواست حواريين از مسيح چنين عنوانى وجود نداشت.

ديگر اينكه مسيح (ع) با اينكه اين پيشنهاد، پيشنهاد حواريين بود بعنوان عموم" ما" مطلب را ادا نمود. و به همين تعبير زيبا مطلب را از صورت درخواست معجزه با وجود معجزات بزرگ الهى در دسترس و پيش چشم همه بيرون آورد و طورى ادا كرد كه مرضى رضاى پروردگار و غير منافى با مقام عزت و كبريايى او باشد، چون عيد گرفتن داراى آثار حسنه اى است. از آن جمله وحدت كلمه است و تجديد حيات ملى و مسرت دلهاى مردم و اعلان دين در هر بار كه فرا مى رسد. و از همين جهت گفت:" لِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا" و معنى آن بنا بر آنچه سياق دلالت دارد اين است كه ميخواهيم روز نزول مائده عيدى باشد براى نسل حاضر از امت و هم براى نسل آينده آن. چون اصولا لفظ" عيد" از ماده" عود" و به معناى برگشتن و تكرار شدن است، و عيد، عيد نمى شود مگر اينكه براى هميشه و هر چند وقت يك بار تكرار شود.

و اين عيد از مختصات قوم عيسى (ع) است چنان كه خود اين معجزه هم همانطورى كه گفتيم بى سابقه و از خصايص مسيحيت است.

" وَ آيَةً مِنْكَ" بعد از اينكه فائده اساسى نزول مائده را كه همان عيد بودن است كه خود خواهشى به جا و خالى از اشكال است

ذكر نمود، دنبالش عرض كرد مى خواهيم اين مائده معجزه اى باشد، كانه خواست اشاره كند به اينكه غرض اصلى ما اين نبود، بلكه همان عيد بودن روز نزول مائده بود، و اين يك فائده زائدى است كه قهرا بر آن غرض اصلى مترتب مى شود، نه اينكه غرض اصلى ما اين باشد تا مستحق سرزنش و يا سخط تو گرديم. و گرنه اگر غرض تنها ديدن معجزه بود نتيجه اين درخواست نامطلوب مى شد زيرا آنچه را كه از مزاياى حسنه براى ديدن اين معجزه فرض شود همه آنها در ساير معجزات روزمره عيسى ممكن الحصول بود.

" وَ ارْزُقْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" اين فائده ديگرى است كه مسيح آن را به عنوان يكى ديگر از فوائدى كه بر غرض اصلى (عيد) مترتب ميشود برشمرده. در حالى كه حواريون همين را غرض اصلى خود دانسته و گفته بودند:" نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها" حتى اين را جلوتر از ساير اغراض خود ذكر كرده بودند. و ليكن مسيح (ع) آن را در ضمن فوائد غير مطلوب بالذات، آنهم در آخر همه ذكر نمود، علاوه بر اين، لفظ" اكل- خوردن" را هم برداشت و بجايش كلمه" رزق" را بكار برد، و بلا فاصله گفت: و تو بهترين روزى دهندگانى.

دليل اينكه گفتيم مسيح فائده مقصود بالذات حواريين (خوردن) را به عنوان فائده مترتبه بر غرض اصلى ذكر كرد، اين است كه مسيح (ع) غرض اول را كه همان عيد بود ______________________________________________________ صفحه ى 340

است و او خودش از پيش خود آن را اضافه كرد و براى خود و امتش درخواست نمود، و باين وسيله مساله معجزه بودن و روزى بودن مائده دو وصف

خاصى شد كه در نظر بعضى فائده است و در نظر بعضى فائده نيست. نظير فوائد مترتبه اى كه عموميت ندارند. اينجاست كه خواننده محترم بخوبى پى مى برد كه تا چه اندازه اين پيغمبر عظيم الشان نسبت به پروردگار خود مؤدب بوده، مخصوصا وقتى كلام او را با كلام حواريين مقايسه نمايد، با اينكه هر دو كلام در مقام اداى يك چيز (نزول مائده) بودند، يقينا به شگفت درمى آيد. زيرا مى بينيد كه عيسى (ع) حرف آنان را گرفت و چيزى را بر آن اضافه و چيزى را از آن حذف نمود و بعضى از جملات آن را مقدم و بعضى را مؤخر كرد و پاره اى از الفاظ را بلفظ ديگرى تبديل و پاره اى ديگر را دست نزد تا بدين وسيله كلام سراپا پر از اشكال حواريين را بصورتى در آورد كه براى عرض به درگاه عزت و ساحت عظمت پروردگار، لايق شود. و از جهت مشتمل بودنش بر آداب عبوديت زيباترين كلام شود. خواننده محترم بيشتر در جزئيات كلام آن جناب دقت فرمايد تا بيش از پيش تعجب كند.

" قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ" اهل مدينه و شام و هم چنين عاصم كلمه" منزلها" را با تشديد" زاء" خوانده اند و ساير قراء به طورى كه مجمع البيان گفته بدون تشديد قرائت كرده اند، و به نظر مى رسد بدون تشديد با قواعد موافق تر باشد، زيرا" انزال" دلالت بر نزول دفعى دارد و مائده هم دفعتا نازل شده نه به تدريج، به خلاف" تنزيل"، كه همانطورى كه مكرر گفته ايم استعمال شايع تنزيل در نزول تدريجى است.

[از وعده

صريح خداوند به انزال مائده (إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ) استفاده مى شود كه مائده نازل شده است

اينكه فرمود:" إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ" وعده صريح است به انزال، مخصوصا از نظر اينكه با صيغه اسم فاعل ذكر شده، نه با لفظ فعل. و از همين جا استفاده مى شود كه مائده مورد سؤال مسيح نازل شده و لو اينكه مسيحيان از آن خبرى ندارند. بعضى از مفسرين گفته اند كه مائده نازل نشد كما اينكه صاحب در المنثور و مجمع البيان «1» و غير اين دو از حسن و مجاهد نقل كرده اند كه گفته اند: مائده نازل نشد، زيرا حواريين وقتى آن شرط مذكور در آيه را در جواب شنيدند از تقاضاى خود صرفنظر كردند. و درخواست كردند كه نازل نشود، و گفتند: ما به مائده احتياج نداريم. از همين جهت مائده نازل نشد. و ليكن حق مطلب اين است كه ظاهر آيه به _______________

(1) در المنثور ج 2 ص 384 و مجمع البيان ج 3 ص 266 ______________________________________________________ صفحه ى 341

خوبى دلالت بر نزول آن دارد. زيرا متضمن وعده صريح به نزول آن است. و حاشا كه خداى تعالى با اينكه مى دانست بزودى حواريين از سؤال خود صرفنظر مى كنند چنين وعده قطعى و صريحى به آنها بدهد. آرى وعده اى كه در آيه است صريح است، ولى شرطى كه در آن ذكر شده صريح و قطعى نيست، بلكه مشروط و مربوط به كفر بعد از نزول است، به عبارت ديگر نخست وعده قطعى و بدون قيد و شرطى به انزال مائده داده و سپس تعذيب بر كفر را متفرع بر آن نموده است، نه اينكه مشتمل باشد به وعده به انزال، مشروط

بر اينكه آنان عذاب تخلف و كفر را بپذيرند تا در نتيجه مشروط كه وعده به انزال است با نبودن شرط كه قبول عذابست منتفى شود.

و مائده با استعفاى آنان نازل نگردد (دقت فرمائيد).

و به هر حال نمى توان گفت وعده خداوند به انزال مائده از جهت اينكه مشتمل است بر وعيد شديد به عذاب كفار بنى اسرائيل رد دعاى عيسى است، بلكه اين وعده صريح، خود استجابت دعاى اوست، چيزى كه هست چون ظاهر سياق استجابت بعد از دعا، اين است كه معجزه براى تمامى مردم نعمت است چه اولين و چه آخرين، و ممكن است خيال شود كه حتى كفار امت هم از اين نعمت برخوردار مى شوند، از اين جهت خداى تعالى براى رفع چنين توهمى اطلاق كلام خود را مقيد به آن شرط نمود و ما حصل آن شرط هم اين بود كه اين عيد كه خداوند مسيحيت را به آن اختصاص داد نعمتى است كه همه شان از آن منتفع نمى شوند. بلكه تنها كسانى از آن بهره مند مى گردند كه ايمان داشته و بر ايمان خود پايدار باشند. و اما كسانى كه به اين نعمت كفر مى ورزند نه تنها از اين نعمت برخوردار نمى شوند، بلكه به شديدترين وجه متضرر هم مى گردند. پس در حقيقت اين دو آيه شريفه از جهت اينكه دعا در آن بر حسب لازمه اى كه دارد، مطلق و استجابت در آن مقيد است، عينا نظير اين آيه است:" وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" «1» و هم چنين اين آيات كه داستان موسى (ع) را حكايت

مى كند:" أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ. وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ" «2» سابقا هم گفته شد كه جهت _______________

(1) به ياد آور وقتى را كه پروردگارت ابراهيم را به كلماتى آزمود، پس او به پايان رسانيد آن كلمات را، گفت من تو را براى مردم امام قرار ميدهم، گفت آيا از ذريه من هم امام برمى گزينى؟ پروردگار فرمود ستمكاران عهد مرا نايل نمى شوند. سوره بقره آيه 124

(2) تو اى پروردگار، ولى نعمت مايى، پس ما را بيامرز و بما رحم فرما، چه تو بهترين آمرزندگانى، و براى ما در اين دنيا و در آخرت اجر و حسنه بنويس، چه ما بسويت هدايت يافتيم، پروردگار فرمود: عذاب من بهر كه بخواهيم ميرسد، و رحمتم همه را فرا گرفته، بزودى رحمتم را براى كسانى كه تقوا پيشه كرده و زكات مى دهند و آنان كه به آيات ما ايمان مى آورند مى نويسم. سوره اعراف آيه 155 ______________________________________________________ صفحه ى 342

اصلى در اين عذابى كه مخصوص به قوم مسيح است همان درخواستى است كه خودشان كردند و در نوع خود بى نظير و مخصوص به خودشان مى باشد، بنا بر اين اگر خداوند دعايشان را مستجاب كند، بجا است كه در صورتى كه كفر بورزند عذابى بچشند كه آن هم در نوع خود بى نظير باشد.

از همين جا روشن مى شود كه مراد از" عالمين" عالمهاى جميع اعصار است نه تنها عالمهاى زمان آنان، براى اينكه امتيازى كه

خدا به آنان داد منحصر به امت معاصرشان نبود، بلكه آنان را از جميع اهل عالم و براى هميشه ممتازشان كرد. و نيز از اينجا معلوم مى شود كه جمله" فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ" گر چه وعيد شديدى است به عذاب سختى، ليكن كلام ناظر به اين نيست كه شدت و دردناكى اين عذاب از تمامى عذابها بيشتر است، بلكه ناظر به اين است كه اين عذاب در باب خود عذابى است بى نظير ميان همه امت ها كه به اين امت مخصوص مى باشد.

بحث روايتى [(رواياتى راجع به مائده سماوى و بررسى روايات دال بر مسخ خائنين در قضيه مائده)]

در مجمع البيان در ذيل جمله" هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ" از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود: معنى اين جمله اين است كه آيا مى توانى از خداى خود درخواست كنى؟ «1» مؤلف: اين معنى از طرق عامه از بعضى از صحابه و تابعين مانند عايشه و سعيد بن جبير نيز نقل شده و معنايى است كه ما نيز سابقا آن را استظهار كرديم و گفتيم سؤال از استطاعت عيسى (ع) بالنسبه به استطاعتش به حسب حكمت و مصلحت صحيح است نه بالنسبه باستطاعتش به حسب اصل قدرت.

و در تفسير عياشى از عيساى علوى از پدرش از ابى جعفر (ع) نقل شده كه فرمود: مائده اى كه بر بنى اسرائيل نازل شد با زنجيرهاى طلايى از آسمان آويزان شد و مشتمل بود بر 9 عدد ماهى و 9 گرده نان. «2»

_______________

(1) تفسير مجمع البيان ط اسلاميه ج 3 ص 264

(2) تفسير عياشى ط اسلاميه ج 1 ص 350 ح 225 ______________________________________________________ صفحه ى 343

مؤلف: در لفظ ديگرى

به جاى" حوت- ماهى"" نون- ماهى" وارد شده است.

و در مجمع البيان از عمار بن ياسر از رسول اللَّه (ص) نقل شده كه فرمود:

مائده، عبارت بود از نان و گوشت. و اين براى آن بود كه آنان از مسيح طعامى خواسته بودند كه هر چه بخورند تمام نشود، آن گاه فرمود: خطاب شد به آنان كه اين مائده در بين شما خواهد بود و تمام نخواهد شد مادامى كه خيانت نكنيد و از آن چيزى پنهان نكنيد و اين سر را به ديگران نگوئيد، و ليكن آنان روز را به شام نرساندند مگر اينكه هم از آن برداشته و پنهان كردند و نيز به يكديگر خيانت نمودند و هم سر خود را فاش ساختند. «1»

مؤلف: اين روايت را صاحب الدر المنثور از ترمذى و ابن جرير و اين ابى حاتم و ابن انبارى و ابى الشيخ و ابن مردويه از عمار بن ياسر از آن حضرت نقل نموده و در نقل اينان در آخرش دارد كه: بنى اسرائيل به جرم همين خيانت شان به صورت ميمون و خوك مسخ شدند.

در الدر المنثور گفته كه ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم از طريق ديگر روايتى نظير آن از عمار بن ياسر نقل كرده اند. «2»

و در اين روايت چند مناقشه است: يكى اينكه در اين خبر دارد بنى اسرائيل طعامى خواستند كه هر چه بخورند تمام نشود، و اين معنى با ظاهر آيه بنا بر آنچه خداوند از قول آنان حكايت نموده كه گفتند:" وَ نَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ" كاملا انطباق ندارد، زيرا طعامى كه از بين رفتنى نيست و تا قيام قيامت ماندنى است

چه حاجت دارد به اشخاصى كه به معجزه بودن آن شهادت دهند، مگر اينكه مراد از شهادت شهادت در قيامت و در نزد خدا باشد.

مناقشه ديگر اينكه در روايت داشت: بنى اسرائيل بصورت ميمون و خوك مسخ شدند و ظاهر سياق آن اين بود كه آن عذاب موعود همين مسخ بوده و حال آنكه ظاهر اينكه خداى تعالى فرمود:" فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ" اين است كه اين عذاب عذابى است بى سابقه و هيچ ملتى به آن عذاب معذب نشده و نخواهد شد، در حالى كه خداى تعالى در قرآن كريم تصريح مى كند بر اينكه ملل ديگرى هم به صورت ميمون و خوك مسخ شده اند. از آن جمله مى فرمايد:" وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ" «3» و از بعضى طرق ائمه اهل بيت (ع) نيز روايت شده كه همين متخلفين از

_______________

(1) تفسير مجمع البيان ج 3 ص 266

(2) تفسير در المنثور ط دار المعرفة ج 2 ص 348

(3) و به تحقيق دانستيد و شناختيد كسانى را كه از خود شما بودند و تجاوز كردند در روز شنبه، پس ما به همين جرمشان به صورت ميمون و خوك مسخ نموديم. سوره بقره آيه 65 ______________________________________________________ صفحه ى 344

دستور روز شنبه به صورت خوك مسخ شده اند.

و در تفسير عياشى از فضيل بن يسار از حضرت رضا (ع) نقل شده كه فرمود:

خوكها از قوم عيسى بودند، از خدا خواستند مائده بر آنان نازل شود، وقتى نازل شد باز ايمان نياوردند، خدا هم به صورت خوك مسخ شان كرد «1».

و نيز در همين كتاب از عبد الصمد بن بندار نقل

شده كه گفت از حضرت رضا (ع) شنيدم كه فرمود: خوكها قومى بودند از رنگرزان، مائده مسيح را تكذيب كردند و به همين جرم به چنين صورتى درآمدند «2».

مؤلف: در روايتى كه كافى از محمد بن حسن از محمد بن يحيى از احمد بن محمد از محمد بن حسن اشعرى از حضرت رضا (ع) نقل كرده دارد كه امام فرمود: فيل از مسخ شدگان است، اين حيوان پادشاهى بوده كه بسيار زنا مى كرد. و همچنين گرگ كه آن هم عربى نادان بوده كه كارش ديوثى بوده است، خرگوش زنى بوده كه به شوهرش خيانت مى كرده و خود را از حيض غسل نمى داده. خفاش شخصى بوده كه خرماى مردم را مى دزديده ميمون و خوك از بنى اسرائيل بودند و دستور دينى روز شنبه را زير پا گذاشتند، جريث كه نوعى از ماهى است و همچنين سوسمار از بنى اسرائيل بودند كه وقتى مائده بر عيسى بن مريم نازل شد مع ذلك ايمان نياوردند و به همين جرم مبتلا به سرگشتگى و تحير شدند، بعضى به درياها ريخته و به صورت ماهى در آمدند و بعضى در بيابانها پراكنده شده و به صورت سوسمار مسخ شدند. موش از زنان فاسق بوده. عقرب سخن چين و خرس و سوسمار بزرگ و زنبور، قصابهايى بوده اند كه كم فروشى مى كرده اند. «3»

اين روايت با دو روايت قبلى معارض نيست و ممكن است بين اين روايت و آن دو، جمع نمود و گفت: بعضى از بنى اسرائيل در انكار مائده به صورت خنزير و بعضى ديگر به صورت جريث و سوسمار درآمدند، ليكن اين روايت از جهت ديگرى محل اشكال است و آن

اين است كه در اين روايت آمده: متخلفين از دستور روز شنبه به صورت ميمون و خوك مسخ شدند و حال آنكه در آيه شريفه اى كه در بالا ذكر شد و همچنين در آيه اى كه نظير آن در سوره اعراف است دارد كه ايشان به صورت ميمون مسخ شدند و اتفاقا سياقشان هم طورى است كه از آن بر مى آيد به غير ميمون مسخ نشدند. (و خدا داناتر است).

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 351 ح 266

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 351 ح 267

(3) فروع كافى ج 6 ص 246 ح 14

[سوره المائدة (5): آيات 116 تا 120]

ترجمه آيات و نيز به ياد آر زمانى را كه خداى تعالى به عيسى بن مريم فرمود: آيا تو به مردم گفتى كه اى مردم مرا و مادرم را به غير از خدا دو معبود ديگر بگيريد؟ عيسى گفت: پروردگارا منزهى تو، شايسته من نيست چيزى را كه حق من نيست بگويم، و فرضا اگر هم گفته باشم تو خود آن را شنيده و دانسته اى، آرى تو ميدانى آنچه را كه در نفس من است و اين منم كه به چيزهايى كه در نزد تو است آگهى ندارم. براستى تو علام الغيوبى (116). ______________________________________________________ صفحه ى 346

من به مردم چيزى جز آنچه كه تو دستورم دادى نگفتم و تو دستورم دادى كه بگويم خداى را كه پروردگار من و پروردگار شما است بپرستيد و تا در ميان ايشان بودم شاهد اعمال شان بودم پس از اينكه مرا بسوى خود خواندى تو خودت مراقب و شاهد بر آنان بودى و تو بر هر چيز شاهدى (117).

اگر عذابشان كنى اختيار دارى

چون آنان بندگان تواند و اگر از جرمشان درگذرى باز هم امر به دست تو است، زيرا تو عزيز و حكيمى (118).

خداى تعالى فرمود امروز روزى است كه راستگويى راستگويان سودشان مى دهد، براى ايشان است باغهاى بهشتى كه از زير آنها نهرها روان است و آنان در آن باغها براى هميشه بسر مى برند، خداوند از آنان خوشنود شده و آنان هم از خداوند خوشنود شده اند و اين است رستگارى بزرگ (119).

براى خداوند است ملك آسمان ها و زمين و آنچه در بين آنها است و او بر هر چيز توانا است (120).

بيان آيات اين آيات گفتگوى خداى تعالى را با عيسى بن مريم (ع) در باره آنچه كه نصارا در حق وى گفته اند حكايت مى كند، و گويا غرض از نظم و نسق اين آيات بيان اعترافاتى است كه عيسى (ع) به زبان خود نموده و وضع زندگى دنيوى خود را حكايت كرده باشد كه حق او نبوده در باره خود ادعايى كند كه حقيقت ندارد، چه او در برابر چشم خدا بوده، چشمى كه نه خواب دارد و نه كم ديد مى شود، و اينكه او ذره اى از آنچه خداوند برايش تحديد و معين نموده تجاوز نكرده است، چيزى جز آنچه مامور به گفتنش بوده نگفته و كارى جز آنچه خداوند مامور به انجامش نموده نكرده است و آن كار همان شهادت است، خداوند هم او را در اين اعترافات و در آنچه كه در باره حق ربوبيت خدا و عبوديت بندگان ذكر نموده تصديق فرموده است، به اين بيان آيات مورد بحث منطبق مى شود بر غرضى كه به خاطر آن اين سوره نازل شده است و

آن غرض عبارتست از بيان حقى كه خداوند براى خود به گردن بندگان قرار داده و آن وفاى به عهدى است كه با خداى خود بسته اند و اينكه نبايد آن عهد را بشكنند، يعنى نبايد از روى لاقيدى و بى بندوبارى شانه از زير بار تكاليف تهى سازند و هر چه بخواهند بكنند و هر جا بخواهند آزادانه بچرند، چنين حقى از طرف خداى تعالى به آنان داده نشده و خودشان هم قادر به رسيدن به اين آرزو نيستند، اين است آن غرضى كه اين سوره از اول تا به آخر آن را بيان مى كند و در آخر مى فرمايد:" لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما فِيهِنَّ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ- و براى خدا است ملك آسمانها و زمين و آنچه در ميان آنها است، و او بر هر چيز قادر است". ______________________________________________________ صفحه ى 347

" وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ".

كلمه" اذ" ظرف زمان و متعلق است به محذوفى كه مقام دلالت بر آن دارد، و مقصود از آن زمان روز قيامت است، بدليل اينكه در چند آيه بعد مى فرمايد: امروز روزى است كه راستگويى راستگويان آنان را سود مى دهد، و نيز به دليل اينكه خود عيسى (ع) در جواب خداوند عرض مى كند: من تا زنده بودم شاهد و ناظر اعمال شان بودم ولى بعد از اينكه مرا به جوار خود خواندى اطلاعى از اعمال آنها ندارم تو خودت رقيب و ناظر بر آنان بودى.

در آيه مورد بحث از مريم به مادر تعبير شده و گفته شده: مرا و مادرم را دو

معبود بگيريد، با اينكه ممكن بود گفته شود: مرا و مريم را دو معبود، اين تعبير براى اين بود كه تا بر مهمترين حجت هاى آنان بر الوهيت عيسى و مريم دلالت كند. و آن حجت عبارت است از تولدش از مريم بدون وجود پدر، آرى جهت اصلى اينكه نصارا هوس پرستش اين دو را كردند، همين مادرى و فرزندى اينطورى بود، بنا بر اين تعبير كردن از آن دو به" عيسى و مادرش" بهتر و رساتر دلالت بر اين معنى مى كند، تا اينكه گفته شود: عيسى و مريم.

" دون" كلمه ايست كه بالمال معنى غير را مى دهد و در آن استعمال مى شود. راغب گفته: به كسى كه در انجام كارى قاصر است گفته مى شود" دون"، بعضى از علماى ادب گفته اند: اين لفظ مقلوب از" دنو" و" ادون" و" دنى" است. و اينكه خداى تعالى فرمود:" لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ" به اين معنا است كه دوستى كه در ديانت يا به قول بعضى در قرابت به پايه شما نمى رسد انتخاب و اتخاذ نكنيد. و اينكه فرمود" وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ" به اين معنى است كه خدا مى بخشد گناه كمتر از اين و به قول بعضى غير اين را. و اين دو معنى (كمتر- غير) هر دو با هم متلازمند و به همين معنى است آيه شريفه:" أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ" «1». يعنى غير خدا

[مورد استعمال عبارت" مِنْ دُونِ اللَّهِ" در قرآن، و بيان اينكه خدا قابل انكار نيست هر چند در تشخيص اسماء و صفات او اشتباه شود و به ظاهر انكار گردد.]

و عبارت" مِنْ دُونِ اللَّهِ" در

قرآن كريم بسيار آمده و همه جا در معنى اشراك (شريك و انباز گرفتن) استعمال شده نه استقلال، به اين معنى كه مراد از اتخاذ يك معبود جز خدا و يا دو و يا بيشتر اين است كه غير خدا شريك خدا گرفته نشود. نه اينكه غير خدا معبود گرفته شود و از خداى سبحان الوهيت نفى شود. براى اينكه يك چنين حرفى قابل تفوه نيست، بلكه از لغوياتى است كه نمى توان معناى محصلى برايش تصور كرد. چون آن حقيقتى كه در اين فرض _______________

(1) المفردات ص 175. ______________________________________________________ صفحه ى 348

معبود مستقل اتخاذ شده و از غير آنهم نفى الوهيت نموده، او همان خداى سبحان است. و اگر مثلا مى گويد: معبود مستقل مسيح است و بس و خداى ديگرى كه معبود مسيح باشد نيست در حقيقت برگشتش به اين است كه وجود خداى تعالى را قبول داشته باشد و ليكن از در اشتباه و نادانى او را به اوصاف بشرى مسيح متصف سازد.

همچنين اگر بت پرستى اين حرف را در باره بت خود بزند و بگويد: بتها رب النوع هاى خدايانند و خداى تعالى وجود ندارد، چه او هم براى عالم، معبود و خدايى قائل شده ليكن او را به وصف كثرت و تعدد موصوف نموده است. پس اين شخص هم براى خدا شريك قائل شد نه اينكه وجود خدا را انكار كرده باشد، كما اينكه مسيحيان هم همين حرف را زده و گفته اند:

" إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ" يعنى خدا واحدى است كه در عين حال سه چيز است و ثلاثى است كه در عين حال واحد است. و هم چنين كسانى كه مى گويند: آفريدگار و مبدء

عالم، دهر و يا طبيعت است و منكر شده اند وجود معبودى را كه ما فوق طبيعت باشد. اينان نيز با گفته خود براى عالم اثبات صانعى كه عبارتست از خدا (عز اسمه) نموده اند، ليكن از در اشتباه او را به صفات نقص و امكان متصف كرده اند، همچنين كسانى كه به طور كلى منكر اين معنا شده اند كه براى نظام عجيب عالم مبدئى باشد و على رغم آنچه كه فطرت بشر صريحا اعتراف دارد مساله عليت و تاثير را نفى نموده اند، چه اينان نيز با همين نظريه خود وجود عالمى را كه دستخوش انعدام اساسى نشود اثبات كرده و آن را واجب الثبوت دانسته اند، چيزى كه هست اگر بگويند وجودش از خودش است غلط گفته اند زيرا زوال و دگرگونى در اجزاى آن راه دارد و اگر بگويند وجودش از غير است راه ما را پيموده و وجود بارى تعالى را كه داراى صفات كماليه مخصوصى است اثبات نموده اند.

پس روشن شد كه خداى سبحان چيزى نيست كه كسى بتواند به طور كلى انكارش كند، اگر هم مشركين به ظاهر او را انكار نمايند حرف بى معنا و غير معقولى زده اند. آرى اگر انسان از دير باز وجود معبودى را براى اين عالم اثبات مى كرده براى اين بوده كه احساس مى نموده كه عموم اجزاى اين عالم در رفع نواقصى كه در وجودشان هست و در اداره نظامى كه لازم دارند به چنين پروردگارى نيازمندند و به اين ملاك بوده كه بشر پى به وجود پروردگار برده. آن گاه خصوصيات وجودى او را اثبات كرده.

بنا بر اين، در مقام معرفى آن پروردگار و آن قيم هر چيزى را كه اسم

ببرند و سراغ دهند همو خداى سبحان است، چون اگر معبودى كه سراغ مى دهند غير خدا باشد اشتباهى است كه در تشخيص اسماء و صفات خدا نموده، و اگر هم خدا را قبول دارند و هم معبودهاى ديگرى را ______________________________________________________ صفحه ى 349

اثبات مى كنند براى خدا شريك قائل شده اند. پس در هر حال خدا را اثبات كرده، نه اينكه او را انكار و غير او را اثبات كنند. زيرا گفتيم كه اين حرف غير معقول است. به اين بيان معلوم شد معنى" إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ" دو شريك از غير خدا براى خدا قائل شدن است، نه خدا را انكار كردن. و به فرضى هم كه تسليم شويم و قبول كنيم كه كلمه" دون" به هيچ وجه افاده معنى شركت را نمى كند، مى گوييم: افاده نفى شركت را هم نمى كند، و بيش از اين نيست كه معنايش گرفتن دو معبود است كه آن دو از سنخ غير خدا باشند، و از افاده اينكه اين اتخاذ توأم با نفى الوهيت پروردگار متعال و يا اثبات او بوده ساكت است. در لفظ" دون" نه دلالتى بر آن نفى و نه بر اين اثبات است، و ما از خارج فهميده و بدست آورده ايم كه نصارا با اين عمل خود نفى الوهيت از پروردگار متعال نكرده اند، و چه بسا از مسيحيان كه به اين معنى هم اشكال كرده اند و گفته اند: نصارا قائل به الوهيت مريم عذرا نيست و كلام آنان را كه به ظاهر الوهيت مريم را مى رساند به وجهى توجيه نموده اند. ليكن نكته اى كه در اين آيه است و اين توجيهات را باطل مى كند و لازم است تذكر داده شود

اين است كه در آيه نفرمود: نصارا گفته اند مريم اله است، تا بتوان آن را توجيه كرد و گفت آرى چنين حرفى مى زدند و ليكن غرض شان چيز ديگرى بوده. بلكه فرمود: نصارا مريم را اله خود اتخاذ كردند، و معلوم است كه اتخاذ اله غير گفتن آن است، گر چه وقتى اتخاذ شد به زبان هم جارى مى شود زيرا اتخاذ اله جز به عبوديت و خضوع بندگى صادق نيست، كما اينكه در قرآن هم فرموده:" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ- آيا ديده اى كسانى را كه هواى نفس خود را معبود خود گرفتند؟" علاوه بر اينكه اعتقاد به الوهيت مريم از نياكان مسيحيت به اخلاف آنان رسيده و اينك در ميان شان مشهور است.

آلوسى در روح المعانى مى گويد: ابو جعفر امامى از بعضى از نصارا حكايت كرده كه در قرون گذشته قومى بودند بنام مريميه كه معتقد بودند به الوهيت مريم «1».

[اعتقاد به الوهيت مريم، مادر عيسى (ع) در ميان مسيحيان و نقل گفتار صاحب تفسير" المنار" در اين باره

و در تفسير المنار مى نويسد: اين مطلب كه مسيحيان مسيح را اله مى دانند در چند جا از تفسير اين سوره گذشت و اما پرستش مادر مسيح، اين نيز در كليساهاى شرقى و غربى بعد از قسطنطنين متفق عليه بوده. تنها فرقه پروتستان است كه پس از چند قرن بعد از اسلام پيدا شدند و آن را انكار نمودند. «2»

_______________

(1) تفسير روح المعانى طبع دار احياء التراث العربى ج 7 ص 65.

(2) كما اينكه در اين ايام كه سنه 1958 ميلادى است اعتقاد به رسالت مسيح و اينكه او خدا نيست دائما در بين نصاراى آمريكا رو

به انتشار و توسعه است.

دانشمند محقق آقاى ه. ج. فلز، هم در مجمل التاريخ مى نويسد: اين عبادتى كه امروز عامه مسيحيان براى مسيح و مادرش انجام مى دهند با تعليمات خود مسيح موافق نيست، براى اينكه خود مسيح در انجيل مرقس نهى كرده از اينكه غير خداى يكتا را عبادت و پرستش كنند. (ص 526 و 539 كتاب مذكور.) ______________________________________________________ صفحه ى 350

و اين عبادت كه گفتيم نصارا نسبت به مريم مادر عيسى (ع) انجام مى دهند چند قسم است: بعضى از آنها نمازى است مشتمل بر دعا و ثنا و استغاثه و استشفاء، و بعضى از آنها عبارتست از روزه اى كه آن را نسبت مى دهند به خود مريم و به نام وى نيز ناميده مى شود، همه اين عبادات توأم با خضوع و خشوع در برابر صورت و مجسمه و بلكه صورت خيالى مريم انجام مى شود، در حالتى كه معتقدند به اينكه مريم داراى سلطنتى است غيبى كه با داشتن اين قدرت مى تواند (البته به اعتقاد آنان) خودش و بدون وساطت فرزندش نسبت به امور دنيا و آخرت مردم نفع و ضرر برساند. و تصريح كرده اند به اينكه پرستش مريم واجب است، و ليكن در عين حال از هيچ يك از فرق آنها ديده نشده كه كلمه" اله" را بر مريم اطلاق كنند، بلكه همه از مريم تعبير مى كنند به" مادر اله" و بعضى از فرقشان تصريح دارند به اينكه اين اطلاق (مادر اله) اطلاق مجازى و از باب مبالغه در تعظيم نيست بلكه اطلاقى است حقيقى.

قرآن كريم هم در اين باره فرموده: نصارا مريم و فرزندش را دو" اله" (معبود) براى خود گرفته اند. و اين نسبتى كه

قرآن به آنان داده منافات با اين جهت كه گفتيم آنان مريم را اله نخوانده اند ندارد، زيرا گفتيم عملا با مريم هم بطور قطع معامله اله مى كنند، اگر چه اين اسم را بر او اطلاق ننمايند، قرآن در آيه ديگرى فرموده كه مسيحيان گفته اند: بدرستى خداوند همان مسيح يعنى عيسى بن مريم است. و اين خود معناى ديگرى است، رسول خدا (ص) آيه" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" را چنين تفسير فرموده كه: اهل كتاب در حلال و حرام و خلاصه در عمل، پيروى احبار و رهبان خود را كرده اند و عملا با آنان معامله ارباب نموده اند، گر چه آنان را ارباب نخوانند.

و اولين نص صريحى كه من از علماى نصارا راجع به اين مطلب كه نصارا در حقيقت مريم را مى پرستيدند ديدم، عبارتى بود كه در كتاب" السواعى" از كتابهاى روم ارتودكس «1» به چشمم خورد و من (صاحب منار) در ايامى كه داشتم به كتاب خانه آشنا مى شدم در ديرى كه به دير" تلميد" ناميده مى شد به اين كتاب دست يافتم، طوايف كاتوليك هم تصريح به اين معنا دارند و به آن افتخار هم مى كنند، جزويت هم در بيروت در شماره نهم از سال هفتم مجله خود

_______________

(1) ارتودكس- كاتوليك- پروتستان- عبارتند از سه فرقه مسيحيت. ______________________________________________________ صفحه ى 351

" المشرق" را با عكس مريم و نقش و نگارهاى رنگارنگ زينت نموده و آن را ياد بودى براى پنجاهمين سالى كه بابا بيوس نهم «1» عصمت مريم را اعلام كرده بود قرار دادند، وى گفته بود:

آبستنى مريم بدون هيچ خطا و تبه كارى صورت گرفته است. علاوه بر اين، به احترام وى عبادتهاى

كليساهاى مريم را در شرق مانند كليساهاى غرب در عدد پنجاه تثبيت نمودند، و نيز از جمله نصوصى كه در اين باره ديده ام گفتار پدر" لويس شيخو" است، چه اين شخص در ضمن مقاله اى كه راجع به كليساهاى شرقى نوشته چنين مى گويد: عبادتى كه در كليساهاى ارمنيه براى بتول طاهره مادر خدا انجام ميشود معروف است. و نيز ميگويد: كليساى قبطيه بهمين امتياز كه براى آن بتوله مغبوطه مادر خدا عبادتهايى انجام مى شود ممتاز مى گردد «2».

و نيز صاحب المنار بعضى از عبارات را كه پدر" انستاس كرملى" در مجله" المشرق الكاتوليكية البيروتية" در شماره چهاردهم سال پنجم در تحت عنوان" پرستش عذرا عبادتى است قديمى" درج و انتشار داده نقل مى كند. از آن جمله عبادتى است كه انستاس مزبور پس از نقل عبارت سفر تكوين درباره دشمنى مارها با زن و نسل زن و اينكه مراد از زن در اين سفر مريم عذرا است ايراد نموده و گفته است: مگر نمى بينى كه قبل از ظهور ايليا كه هنوز هم زنده است در هيچ جا از كتاب آسمانى اشاره و تصريحى به اينكه مقصود از زن مريم است ديده نمى شود، و تنها پس از ظهور اين نبى اعظم پرده از روى اين راز نهانى برداشته شد و او بود كه اين معنا را صريح و روشن بيان نمود؟! آن گاه انستاس صاحب مقاله مزبور اين پرده بردارى را عبارت دانسته از مطلبى كه در سفر ملوك سوم (بر حسب تقسيم كاتوليك) است و با آن تطبيق نموده و آن اين است كه: ايليا موقعى كه با غلامش در بالاى كرمل ايستاده بود هفت مرتبه به غلامش

گفت به دريا مشرف شو و نگاه كن ببين در دريا چه مى بينى در مرتبه هفتم غلام پس از آنكه به دريا مشرف شد و به آنجا نگريست خبر داد اينك لكه ابرى مى بينم به قدر كف دست يك مرد كه از دريا طلوع كرده است.

سپس صاحب مقاله گفته است همين نشي ء (پاره ابرى كه منشا انبوه ابرها است)

_______________

(1) پيوس نام عده اى از پاپ ها است و يكى از يادگارهاى نهمين شان براى مسيحيت اين بود كه روم را عاصمه مملكت ايتاليا اعلام نموده و همين باعث شد كه در عهد پيوس يازدهم روحانيت مسيح بطور كلى و در تمامى شؤون استقلال يافته و واتيكان را عاصمه روحانيت اعلام نمودند و نيز يكى از يادگارهاى پيوس نهم اعلان عصمت مريم بود.

(2) تفسير المنار ط دار المعرفه ج 7 ص 263- 262. ______________________________________________________ صفحه ى 352

صورت مريم بود كما اينكه مفسرين هم اين حدس ما را محقق دانسته اند، بلكه هم صورت مريم بوده و هم صورت طناب پاكيزه اى از پليديهاى اصلى، آن گاه گفته: سبب اصلى پرستش مريم در شرق عزيز همين مطلب بوده است، و اين حادثه تقريبا در حدود ده قرن قبل از مسيح رخ داده و برگشت اين فضيلت در حقيقت به اين پيغمبر عظيم يعنى" ايليا" است. آن گاه گفته: و از همين جهت اجداد كرملى ها اولين طايفه اى بوده اند كه بعد از پيغمبران و شاگردان آنها به الوهيت مسيح ايمان آورده اند، و اولين طايفه اى بودند كه براى مريم بعد از عروج جان و تنش به آسمان معبدها بپا كردند." «1»

اين بود شواهدى از كلمات علماى مسيحيت بر اينكه گفتيم بسيارى از ايشان مريم را نيز

مى پرستند و اگر اين مطالب را با اينكه طولانى بود از كتاب المنار نقل كرديم براى اين بود كه خواننده محترم با دقت در آن از منطق علماى مسيحيت در اثبات پرستش مريم اطلاع يافته و پاره اى از گزاف گوئيهاى شان را در دين مشاهده نمايد.

[نكاتى كه در جواب عيسى (ع) به خداى تعالى در مقام تبرئه خود از شرك وزيدن نصارا نهفته است، و حاكى از نهايت ادب بندگى او مى باشد.]

" قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ..."

اين آيه و آيه بعدش جواب مسيح است از سؤالى كه از او شد، و همانطورى كه گفتيم آن جناب در پاسخ خود ادب عجيبى بكار برده است، زيرا وقتى ناگهان و بدون انتظار از پروردگار خود مى شنود كه نسبتى به ساحت مقدس او داده اند كه سزاوار و لايق مقام قدس و ساحت جلال و عظمت او نيست و آن نسبت عبارت است از اتخاذ مردم معبودها و شركا براى خداى سبحان، لذا در آغاز سخن خداى خود را تسبيح و تقديس مى نمايد، آرى ادب عبوديت اقتضا مى كند كه بنده در چنين موقعى پروردگار خود را از چيزهايى كه سزاوار نيست در باره وى بشنود و يا تصور آن را به خود راه دهد تقديس نموده و او را از آن نسبت هاى ناروا منزه سازد، چنان كه خود پروردگار هم در كلام خود، بندگان خود را به چنين ادبى تاديب كرده و فرموده:" وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ" «2».

و نيز فرموده:" وَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ" «3».

مسيح (ع) پس از تسبيح خداى تعالى چيزى را كه خداوند از انتسابش به وى پرسش

نموده و آن اين بوده كه به مردم گفته باشد غير از خدا، مرا و مادرم را هم دو معبود

_______________

(1) تفسير المنار ج 7 پاورقى ص 263.

(2) و گفتند رحمان فرزند براى خود گرفته منزه است خدا. سوره انبيا آيه 26.

(3) و براى خدا دختران قرار مى دهند منزه است خدا. سوره نحل آيه 57. ______________________________________________________ صفحه ى 353

بگيريد، انكار نمود. البته مستقيما خود آن نسبت را انكار نكرد، بلكه به منظور مبالغه در تنزيه خداوند آن را به نفى سببش، نفى و انكار نمود، چون اگر مى گفت: من چنين حرفى نزده ام و يا چنين كارى نكرده ام، فهميده مى شد كه چنين كارى ممكن هست كه از وى سرزده باشد و ليكن او به اختيار خود نكرده، بخلاف اينكه سبب آن را نفى كند و بگويد: شايسته نيست براى من كه چنين چيزى را كه حق نيست بگويم. كه در اينصورت چيزى را نفى كرده كه گفتار مزبور موقوف بر آن است و آن اين است:

اولا: اينكه اين گفتار صحيح و حق باشد و ثانيا: مسيح مجاز در گفتن آن هم باشد، وقتى حق بودن آن را نفى كند گفتن خود را هم بطور رساتر و بهترى نفى كرده، نظير اينكه مولايى به عبد خود بگويد: چرا كارى را كه نگفته ام انجام دادى؟ كه اگر جواب دهد من نكرده ام چيزى را نفى كرده كه در مظنه وقوع بوده و او نكرده، ولى اگر بگويد: من عاجزتر از آنم كه چنين مخالفتى مرتكب شوم، سبب را كه همان قدرت و امكان است نفى كرده و گفته است: اين عمل از اصل امكان ندارد كه از كسى سر بزند تا

چه رسد به اينكه از من سر زده باشد.

و اينكه مسيح گفت:" ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ" اگر كلمه" يكون" را ناقصه بگيريم در اين صورت جمله" ان اقول" اسم آن و كلمه" لى" خبرش خواهد بود و چون لام" لى" لام ملكى است معنايش چنين مى شود: من قادر نيستم مردم را مالك چيزى كنم كه خود مالك آن نيستم، و آن عبارتست از گفتن چيزى كه حق نيست. و اگر كلمه مزبور را تامه بگيريم بنا بر اين لفظ" لى" از متعلقات آن و جمله" ان يقول" فاعل آن خواهد بود و معنى آيه چنين خواهد شد كه: قول به غير حق از من سر نمى زند.

و ليكن وجه و احتمال اول به ذهن نزديك تر است، و در هر حال كلام مسيح اين معنا را افاده مى كند كه فعل به نفى سببش نفى شده.

" إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ" نفى ديگرى است براى آن گفتارى كه صدورش از مسيح سؤال شده. در اينجا هم صريحا آن را نفى نكرده، بلكه لازمه آن را كه همان علم خداى تعالى باشد نفى نموده، چه لازمه صدور آن از مسيح اين است كه خداى تعالى عالم به آن باشد.

زيرا خداى تعالى كسى است كه چيزى در آسمان و زمين بر او پوشيده نيست، و او كسى است كه قائم است بر هر نفس و بر هر عملى كه آن نفس انجام مى دهد، كسى است كه بر هر چيزى محيط است. اين فقره از كلمات مسيح متضمن چند نكته است: يكى اينكه دليل آن همراهش ذكر شده و تنها به ذكر ادعا اكتفاء نشده است،

ديگر اينكه اشعار دارد بر اينكه تنها چيزى كه ______________________________________________________ صفحه ى 354

مسيح (ع) در كارها و گفتارهايش ملاحظه مى كند علم خداى سبحان است و بس، و هيچ گونه اعتبار و اعتنايى به علم و جهل غير خدا از مخلوقات قائل نيست، و كارى به علم و جهل شان ندارد، به عبارت واضح تر اينكه بطور كلى سؤال در جايى صحيح است كه سائل يا خود را جاهل بداند و بخواهد به اين وسيله از خود دفع جهل نموده و نسبت به مورد سؤال اطلاع پيدا كند، يا اگر خود را جاهل نمى داند بخواهد با اين سؤال از جاهل ديگرى رفع جهل نموده و او را بواقع قضيه مورد سؤال واقف سازد، كما اينكه نوع سؤالاتى كه در كلام پروردگار واقع شده از همين باب است، و از همين جهت مسيح (ع) در جوابى كه در مثل چنين مقامى داده كه: اگر من گفته بودم، تو دانسته بودى، امر را به علم خداى تعالى ارجاع داده و اشعار داشته بر اينكه در افعال و اقوالش چيزى را جز علم خداى تعالى معتبر نمى داند، آن گاه با جملات" تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" علم خداى خود را از اينكه دستخوش جهل و آميخته با آن شود منزه نموده است.

[فقط علم خداى سبحان معتبر است و علم و جهل جز او را بها و اعتبارى نيست

اين كلام گر چه خود ثناى ديگرى است، ليكن غرض از آن در اين مقام ثنا نيست چون مقام مقام ثنا نيست، بلكه تبرى از نسبتى است كه به وى داده شده، پس اينكه گفت"

تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي" توضيح مى دهد مقدار نفوذ علم بارى تعالى را كه در جمله" إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ" از آن اسم برده و بيان مى كند كه در روز قيامت علم خداى تعالى كه پادشاه حقيقى است از قبيل علمى كه پادشاهان از راه گزارشات مملكت به احوال رعيت خود پيدا مى كنند نيست، و خداوند مانند آنان كه به پاره اى از احوال رعيت عالم و نسبت به پاره اى جاهل و حال بعضى از رعايا را مستحضر و از حال بعضى ديگر غافلند نيست، بلكه خداى سبحان لطيف و خبير بهر چيز است كه از آن جمله خصوص نفس عيسى بن مريم است، باز هم هنوز بيان مسيح در باره علم حق تعالى استيفا نشده، زيرا خداى سبحان عالم است به هر چيز، ليكن نه چون علم يكى از ما به ديگرى و علم آن ديگرى به ما، بلكه او آنچه را كه مى داند به احاطه مى داند، و بدون اينكه چيزى به او احاطه يابد" وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً" پس خداى تعالى معبوديست نامحدود و بر خلاف او هر چيزى محدود و مقدر است به طورى كه از حدود خود نمى تواند تجاوز كند، از همين جهت مسيح (ع) براى اينكه حق مطلب را ادا كرده باشد جمله ديگرى را ضميمه كرد و آن اين بود كه گفت:" وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ" اما اينكه گفت" إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" و خواست تا با اين جمله علت جمله قبلى را كه گفت:" تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي" بيان نموده از جهت ديگرى حق مطلب را بهتر و بيشتر ادا كند، و آن جهت دفع توهمى

است كه ممكن است كسى بخود راه دهد و خيال كند علم خدا تنها منحصر است به ______________________________________________________ صفحه ى 355

ما بين او و بنده اش مسيح، و شامل هر چيزى نمى شود، براى دفع اين توهم گفت:" إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" يعنى علم تام به جميع غيب ها منحصرا از آن خداى عالم است، هر چيزى كه براى يك موجودى حاضر و براى ساير موجودات غايب است همان چيز براى خدا حاضر است و او محيط به آن است و لازمه اين مطلب اين است كه چيزى نتواند به غيب چيز ديگرى كه خدا عالم به آن است و نه به غيب خود پروردگار راه يابد، براى اينكه او خود مخلوقى است محدود كه نمى تواند از طورى كه آفريده و تحديد شده تجاوز نمايد.

پس تنها خداى سبحان علام الغيوب است، و هيچ چيزى به جز خدا عالم به غيب ها نيست، نه همه غيبها و نه بعضى از آنها، علاوه بر اين، اگر هم فرض شود كه كسى (مانند انبيا و اوليا) به چيزى از غيب خدا احاطه يابد باز هم محيط حقيقى نيست، زيرا اگر در اين فرض خداوند به آنچه او احاطه يافته احاطه داشته باشد پس باز آن شخص محيط نيست، بلكه محاط به احاطه خدا است، و خداوند است كه مشيتش تعلق گرفته او را به بعضى از غيب هاى خود احاطه دهد، و معلوم است كه آن شخص به اين موهبت و ملكى كه خدا به او ارزانى داشته از ملك خدا بيرون نرفته است، كما اينكه فرمود:" وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ" «1» و اگر- العياذ باللَّه- خداوند احاطه به

آن نداشته باشد در اين صورت محدود و مخلوقى بيش نيست و خداوند بزرگتر از آنست كه مخلوق و محدود باشد" تعالى اللَّه عن ذلك علوا كبيرا".

" ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ" مسيح (ع) پس از آنكه نسبت مزبور را از راه نفى سبب از خود نفى نمود اينك مجددا از طريق بيان وظيفه و اينكه از وظيفه خود تخطى نكرده آن را نفى كرده و عرض مى كند" ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ ...- من به آنان نگفتم مگر آنچه را كه تو به من دستور دادى" كلام خود را به طريق نفى و اثبات ادا كرده تا افاده حصر نموده بر جواب پروردگار و نفى آنچه از او سؤال شده دلالت كند، و با جمله:" أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ" وظيفه خود را تفسير كرد، و با جمله" رَبِّي وَ رَبَّكُمْ" خداى خود را توصيف نمود تا كمترين شبهه و توهمى در اينكه او بنده ايست فرستاده شده از طرف خدايى كه پروردگار او و همه مردم است و رسولى است كه مردم را بسوى خداى واحد بى شريك دعوت مى كند باقى نماند، آرى مسيح عليه السلام- به طورى كه قرآن شريف از او حكايت كرده- هميشه مردم را همين طور صريح و روشن به توحيد دعوت مى نموده، از جمله كلمات او به نقل قرآن اين آيه است:

_______________

(1) سوره بقره آيه 255. ______________________________________________________ صفحه ى 356

" إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ" «1» و نيز اين آيه است:" وَ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ" «2».

" وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ

فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" در اين كلام نيز وظيفه ديگرى را كه از جانب خداى سبحان به عهده دارد بيان نموده و آن شهادت بر اعمال است، چنان كه آيه شريفه زير هم به آن اشاره مى كند:" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً" «3» مسيح (ع) در اين فقره از كلام خود عرض مى كند: من در بين امت خود وظيفه اى جز رسالت بسوى آنها و گواهى بر رفتارشان نداشتم. رسالت را به روشن ترين وجهى كه ممكن بود انجام دادم و تا مدتى كه در بين آنان بودم شاهد و ناظر اعمالشان هم بودم و به هيچ وجه از وظيفه اى كه برايم مقرر فرمودى تخطى نكردم. بنا بر اين، من از اينكه به آنها گفته باشم: مرا و مادرم را جز خدا دو معبود بگيريد، برى و منزهم.

" فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ"" رقوب" و" رقابه" به معناى حفظ است، و در اينجا مقصود از آن محافظت و مراقبت بر اعمال است و گويا غرض از تبديل لفظ شهيد به رقيب احتراز از تكرار لفظ شهيد بوده، چون بعدا در جمله" وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" لفظ شهيد ذكر مى شود، نكته اى هم كه اقتضا كند خصوص اين لفظ تكرار شود در بين نبوده.

سياق جمله" كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ" افاده حصر مى كند و لازمه آن اين است كه خداوند هم در ايام زندگى عيسى و هم بعد از او شهيد باشد. پس آن ايامى هم كه عيسى شهيد و ناظر بر امت بوده بطور مستقل نبوده، بلكه در حقيقت واسطه در شهادت بوده. نظير ساير تدبيرات

الهى كه مدبر به استقلال خود اوست و گاهى بعضى از بندگان خود را موكل بر بعضى از امور مى نمايد، و او خود بر همه امور از قبيل رزق، زنده كردن، ميراندن، حفظ، دعوت بندگان و هدايت آنان و امثال آن وكيل است.

آيات شريفه قرآن هم در اين باره بسيار زياد است. و فعلا حاجتى به نقل آنها نيست.

[حقيقت شهادت را فقط خدا دارا است و اوست كه بر هر چيز شهادت عامه و مطلقه دارد" وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ"]

خود مسيح (ع) هم دنبال جمله:" فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ" عرض _______________

(1) خدا پروردگار من و پروردگار شما است، او را عبادت كنيد اين است راه مستقيم. سوره زخرف آيه 64.

(2) سوره مريم آيه 36.

(3) و روز قيامت بر امت و كارهايى كه كرده اند گواه است. سوره نساء آيه 158. ______________________________________________________ صفحه ى 357

كرد:" وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ- و تو بر هر چيزى شاهد و ناظرى" تا دلالت كند بر اينكه شهادتى هم كه او در ايام زندگى خود متصدى آن بود حصه ناچيزى بود از شهادت عامه مطلقه اى كه خداى تعالى بر هر چيز دارد، چون حق تعالى نه تنها شاهد بر اعمال، آن هم تنها اعمال امت مسيح (ع) است، بلكه هم شاهد بر اعيان همه موجودات است و هم بر اعمال آنها است كه از آن جمله است اعمال بندگانش و از آن جمله است اعمال امت مسيح، چه اعمالى كه در زمان مسيح مى كرده اند و چه اعمالى كه بعد از وى انجام مى داده اند، پس خداى تعالى هم با وجود شهدا و هم بدون آنان شهيد است، و

از اين جا روشن مى شود كه حصر مزبور در حق خداى تعالى صادق است اگر چه شهداى ديگر هم از قبيل مسيح باشند كه شهادت دهند. و گرنه، اگر مثلا شاهد بودن مسيح مضر به اين حصر بود خود مسيح با اينكه مى دانست بعد از او پيغمبران و شهداى ديگرى هم خواهند بود، شهادت بعد از خود را حصر در خداى تعالى نمى كرد، دليل اينكه مى دانست بعد از او پيغمبر و شهيد ديگر خواهد آمد بشارتى است كه خود او بر آمدن رسول خدا (ص) داده. و قرآن كريم آن را از او حكايت نموده و فرموده:" يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ" «1» و در اينكه مانند مسيح شهيد است در قرآن كريم فرموده:

" وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً" «2»، علاوه بر اينكه در صحت حصر مسيح همين بس كه قرآن آن را حكايت نموده و بر آن صحه گذاشته و آن را ابطال نكرده است، پس اشكالى نيست در اينكه تنها خداى سبحان شهيد است و بس، اگر چه شهدايى هم باشند، به اين معنا كه حقيقت شهادت تنها از آن خداى سبحان است، چنان كه حقيقت هر كمالى از آن اوست، و اگر غير خدا كسى چيزى از كمالات و خيرات را دارا است، خداوند به او تمليك كرده و اين تمليك هم نظير تمليك هاى ما نيست كه اگر چيزى به كسى تمليك كنيم ديگر داراى آن چيز نيستيم، آرى خداى تعالى چنان نيست كه اگر به كسى چيزى تمليك كند، باعث شود كه خود، مالك

آن نباشد. گويا آيه شريفه محتاج به توضيح بيشترى نباشد، و بر خواننده محترم است كه در اطراف آنچه گفته شد تدبر نمايد.

پس، از اين دو آيه شريفه كه حال مسيح (ع) را حكايت مى كند معلوم شد كه _______________

(1) هان اى بنى اسرائيل بدرستى من فرستاده خدايم بسوى شما در حالتى كه مصدق كتاب تورات موجود و مبشر به آمدن رسولى هستم كه بعد از من خواهد آمد و اسم مباركش احمد است. سوره صف آيه 6.

(2) سوره نساء آيه 41. ______________________________________________________ صفحه ى 358

ساحت مقدس آن جناب از اين خرافات كه ملت مسيح در حق وى مى گويند برى و منزه است و وى مسئول آنچه مى گويند و مى كنند نيست. و لذا خود مسيح در آخر كلامش عرض كرد:

" إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ ...".

" إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" پس از آنكه با حجتى كه اقامه كرد روشن نمود كه او نسبت به مردم وظيفه اى جز اداى رسالت و قيام بر امر شهادت نداشته و در ايام زندگيش كارى جز انجام اين دو وظيفه نكرده و پيرامون كارهايى كه حق او نبوده نگشته و او مسئول حرفها و اعتقادات كفرآميز ملت خود نيست، روشن شد كه آن جناب از حكم الهى كه متعلق است به امت وى بر كنار است، لذا بدون اينكه چيزى به كلام قبليش پيوند دهد و متفرع بر آن كند حرف تازه اى زد، و آن اين بود كه اگر عذابشان كنى بندگان تواند. بنا بر اين، آيه شريفه بى مناسبت نيست كه جايگزين بيان سابق شود، براى اينكه مفاد آيه هم همين است كه اگر سرانجام

كار امت من به چنين شرك و كفر رسوا و مفتضحى كشيد من كه پيغمبر آنان بودم هيچ تقصيرى نداشتم و هيچ تعهدى در باره آن به گردنم نيست، براى اينكه در كارشان مداخله نداشتم تا اينكه حكمى كه تو- اى پروردگار- بين خودت و آنان دارى شامل من هم بشود. اين امت من و اين حكم تو هر طور كه مى خواهى در آنان حكم كن، اگر بخواهى آنان را مشمول حكمى كه در باره كسانى كه به تو شرك مى ورزند، قرار داده و در آتش بسوزانى بندگان تواند، و اختيار و تدبير امرشان به دست تو است، مى توانى بر ايشان خشم كنى، چون تويى مولاى حقيقى، و اختيار امر بنده، به دست مولاى اوست. و اگر بخواهى اثر اين ظلم عظيمى كه كرده اند محو ساخته و به اين وسيله از ايشان درگذرى باز هم تويى عزيز و حكيم، و براى تو است حقيقت عزت و حكمت، و عزيز (كسى كه در دارايى و قدرت ما فوق ندارد). مخصوصا وقتى كه حكيم (كسى كه اقدام به امرى نمى كند مگر وقتى كه اقدام در آن سزاوار باشد) هم باشد مى تواند گناه و ظلم را هر چه هم كه بزرگ باشد ببخشد زيرا عزت و حكمت وقتى در كسى دست بهم داد قدرت ديگرى باقى نمى گذارد كه عليه او قيام كند يا در كارهايش عيب جويى و خرده گيرى نمايد.

[نكاتى چند در عبارت:" إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"]

از بيان گذشته چند نكته به خوبى روشن گرديد: يكى اينكه جمله" فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ- آنها بندگان تواند" به منزله اين است كه گفته باشد"

فانك موليهم الحق- تو مولاى حقيقى آنهايى" چنان كه روش قرآن هم همين طور است كه بعد از ذكر افعال خدا اسماى حضرتش را ذكر مى كند و در آخر همين آيه هم ذكر نموده.

نكته دوم اينكه جمله" فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" در مقام افاده حصر عزت و ______________________________________________________ صفحه ى 359

حكمت براى خداوند نيست. بلكه آوردن ضمير فصل" انت" و در آوردن الف و لام بر خبر براى افاده تاكيد است، و برگشت معناى آيه به اين است كه: عزت و حكمت تو مطلبى است كه جاى هيچ ترديد نيست، پس اگر آنان را ببخشى مجالى براى هيچگونه اعتراض بر تو نيست.

نكته سوم اينكه چون اين مقام، يعنى مشافهه و تكلم عيسى بن مريم با پروردگار خود، مقام ظهور عظمت الهى بود، عظمتى كه هيچ موجودى تاب مقاومت در برابر آن را ندارد، از اين رو جا دارد منتها درجه ذلت عبوديت در چنين مقامى رعايت بشود، به اين معنا كه از كرشمه و ناز كردن و پر حرف زدن و يا با خواهش و تمنا در امور مولا مداخله كردن اجتناب شود، از همين جهت مسيح (ع) عرض كرد:" وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" و نگفت:" فانك غفور رحيم" براى همين كه گفتيم جلوه و ظهور عظمت حق و سطوت الهى كه قاهر و غالب بر هر چيز است چنان چشم و دل بنده را پر مى كند كه مجالى جز براى التجاى به او و به خرج دادن تنها سرمايه خود يعنى ذلت عبوديت و مسكنت بندگى و مملوكيت بتمام معناى خود، برايش باقى نمى گذارد. در يك چنين موقفى چه جاى پر

حرفى و يا خواهش است.

بلكه در اين مقام پر حرفى كردن خود گناه بسيار بزرگى است. خواهى گفت اگر چنين است پس چرا حضرت ابراهيم (ع) عرض كرد:" فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «1» جا داشت آن جناب هم مانند مسيح عرض كند: تو عزيز و حكيمى؟ جواب اين است كه مقام ابراهيم در اين گفتار، مقام مشافهه و گفت و شنود و سؤال و جواب با خداوند نبود بلكه تنها مقام دعا و خواهش بود، و البته بنده در چنين مقامى بايد كه دل را تا آنجا كه مى تواند سرشار از رحمت الهى سازد و با يك دنيا اميد دعا كند.

" قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ" اين جمله در مقام امضاء و تصديق گفته هاى عيسى بن مريم (ع) است، البته نه به صراحت بلكه به طور كنايه. چون قرينه مقاميه مطلب را مى رسانده و حاجتى به تصريح مسيح نبوده.

[صدق صادقين (در قول و در عمل) در آخرت بر ايشان سودمند خواهد بود]

و مراد از" صدق صادقين" صداقت ايشان است در دنيا نه در آخرت. به دليل اينكه دنبال آن فرمود:" لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ..." و روشن است كه اين جنات پاداشى است از طرف خداى تعالى در برابر صداقتشان در دنيا، و نفعى هم كه فرمود عايد

_______________

(1) پس هر كه مرا پيروى كند او از من است و هر كسى نافرمانيم كند پس تو اى پروردگار! بخشنده و مهربانى سوره ابراهيم آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 360

شان مى شود همين جنات است. براى اينكه صداقت در آخرت و همچنين ساير اعمال و احوال آدمى در آن

روز پاداشى كه اعمال دنيا دارد ندارد، چون در آخرت تكليف نيست، و پاداش فرع تكليف است، آخرت تنها جاى حساب و پاداش و دنيا تنها جاى عمل و تكليف است چنان كه قرآن در اين باره فرموده:" يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ" «1» و نيز فرموده:" الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «2» و نيز فرموده:" إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَ إِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ" «3» آنچه را كه مسيح (ع) از احوال خود در دنيا ذكر كرد هم عبارت بود از گفتارهايش و هم اعمالى كه كرده، و معلوم است كه تقرير و تصديق خداى تعالى هم تصديق قول اوست و هم فعل او. پس صادقانى در آخرت از صدق خود منتفع و جنات موعود به آنان داده مى شود و همچنين راضى و مرضى و فائز به رستگارى عظيمند كه هم در قول صادق باشند و هم در فعل.

علاوه بر اين، صداقت در قول خود مستلزم صداقت در فعل يعنى صراحت و پاكى از نفاق هم هست و صداقت در قول خواه ناخواه كار انسان را به صلاح و سداد مى كشاند، چنان كه در روايت نيز وارد شده كه مردى از صحرانشين ها از رسول خدا (ص) وصيت و موعظه اى خواست، حضرت او را تنها به اين وصيت كرد كه دروغ نگويد. آن مرد خودش اظهار كرد كه عمل به اين يك نصيحت براى جلوگيرى از همه گناهان كافى است، زيرا هيچ گناهى پيش نمى آيد مگر اينكه آدمى به ياد اين نصيحت افتاده فكر مى كند اگر مرتكب آن شود آن گاه از او بپرسند آيا تو چنين كارى كرده اى جز اين چاره ندارد كه راست

بگويد و اعتراف كند و همه مردم را به آلودگى خود خبردار سازد، و ناچار از ترس اين رسوايى از ارتكاب آن خوددارى مى كند.

" لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" خداوند از آنان راضى است براى آن صداقت هايى كه در دنيا از خود نشان دادند، و آنان از خدا راضى هستند براى آن ثواب هايى كه به ايشان مرحمت فرمود. در اين آيه خوشنودى را متعلق به خود بندگان راستگوى خود نمود، نه به راستگويى شان، بخلاف آيه" و رضى له _______________

(1) روزى كه حساب بر پا مى شود. سوره ابراهيم آيه 41.

(2) امروز پاداش و كيفر آنچه مى كرديد خواهيد ديد. سوره جاثيه آيه 28.

(3) اين است و جز اين نيست كه اين زندگى دنيا متاعى است زودگذر و آخرت است كه جاى قرار و خانه هميشگى است. سوره مؤمن آيه 39. ______________________________________________________ صفحه ى 361

قولا" «1» و آيه شريفه" وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ" «2» كه رضايت را متعلق به عمل نموده، و بين اين دو قسم تعبير فرق روشنى است، چه خشنودى از عمل به اين است كه از ديدن آن چهره در هم نكشد و از آن نفرت نكند، و چه بسا دشمن انسان كار پسنديده اى كند در حالى كه خود او مورد نفرت است و به عكس دوست انسان كار ناشايستى مرتكب شود در حالى كه خودش محبوب انسان باشد پس اينكه فرمود:" رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ" دلالت مى كند بر اينكه خداى تعالى نه تنها از صداقت صادقين خوشنود است بلكه از خود آنان نيز راضى است و معلوم است كه خوشنودى خدا وقتى

به خود آنان تعلق مى گيرد كه غرضش از خلقت شان حاصل شده باشد و غرض از خلقت را در آيه:" ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" «3» بيان فرموده، پس غرض پروردگار از خلقت انسان همان عبوديت است، وقتى خداى سبحان از كسى- نه تنها از عملش- خوشنود مى شود كه نفس او مثل اعلاى عبوديت باشد. يعنى خود را بنده كسى بداند كه مربى هر چيزى است، خود را و هيچ چيز ديگرى را جز بنده و مملوك او و خاضع در برابر ربوبيت او نبيند، جز او هدفى و جز بسوى او بازگشت و رجوعى نداشته باشد، چنان كه در باره حضرت سليمان و ايوب (ع) فرموده:" نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" «4».

[فرق رضايت از عمل با رضايت از عامل و اشاره به معناى رضايت پروردگار از بنده و آثار اين رضايت

اين بود معناى رضايت پروردگار از بنده خود، و لازمه اين مقام كه يكى از مقامات عبوديت است كه نفس از تمامى مراتب كفر و از اتصاف به فسق پاك باشد چنان كه در باره طهارتش از كفر فرموده:" وَ لا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ" «5» و در باره طهارتش از فسق فرموده:

" فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" «6» و از آثار اين مقام اين است كه وقتى نفس بنده داراى ذلت عبوديت شد و آنچه را كه به چشم و دل خود درك نمود، همه را مملوك خدا و خاضع در برابر او دانست قهرا از او خشنود مى شود. زيرا مى بيند كه اگر خدا به او داده آنچه را كه داده همانا از فضل و كرمش بوده نه اينكه او از

خدا طلبكار و بر خدا واجب و حتم بوده كه آن را بدهد.

و اگر هم چيزى را از او دريغ داشته و نداده آن هم از روى حكمت بوده. علاوه بر اين،

_______________

(1) و خوشنود باشد از قول او. سوره طه آيه 109.

(2) و اگر شكر بگذاريد مى پسندد آن را براى شما. سوره زمر آيه 7.

(3) نيافريدم جن و انس را مگر براى اينكه عبادت و بندگى كنند مرا. سوره ذاريات آيه 56.

(4) بنده خوبى بود زيرا بسيار بما رجوع مى كرد. سوره ص آيه 31.

(5) و نمى پسندد كفر را براى بندگان خود. سوره زمر آيه 7.

(6) زيرا خدا خوشنود نمى شود از مردم فاسق. سوره توبه آيه 97. ______________________________________________________ صفحه ى 362

خداى تعالى در باره حال بندگان مرضى خود در بهشت فرموده:" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ" «1» و معلوم است كه وقتى انسان به هر چه كه بخواهد بتواند دسترسى پيدا كند البته راضى خواهد شد. اين است منتها درجه سعادت براى آدمى از نظر اينكه بنده است. و لذا خداى تعالى كلام خود را به همين معنا پايان داده و فرموده:" وَ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ- اين است سعادت و رستگارى عظيم".

" لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما فِيهِنَّ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ"" ملك" (به كسر ميم) سلطنت مخصوصه است بر رقبه اشياء، و اثر آن نفوذ اراده مالك است در هر تصرفى كه بخواهد و بتواند در آن بنمايد، و" ملك" (به ضم ميم) عبارتست از سلطنت مخصوصه اى بر نظام موجود بين اشيا، و اثر آن عبارتست از نفوذ اراده در آنچه كه بر آن سلطنت دارد. و به عبارت ساده ملك (به كسر ميم)

متعلق به فرد است و ملك (به ضم ميم) متعلق به جماعت است. و چون ملك در نفوذ اراده فعلى مقيد و متقوم به داشتن قدرت است، پس اگر قدرت تامه و مطلقه باشد ملك نيز ملك مطلق بوده و به هيچ قيدى از قيود و حالى از احوال مقيد نخواهد بود. و براى بيان همين نكته خداى تعالى در دنبال جمله" لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما فِيهِنَّ" فرمود:" وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ".

با اين جمله كه دلالت بر ملك مطلق پروردگار مى كند سوره مائده پايان مى يابد و مناسبتش با غرض سوره هم پيدا است، زيرا غرض در اين سوره وادارى بندگان به عبادت و وفاى به عهد و پيمانى است كه پروردگار مالك على الاطلاق آنان از ايشان گرفته پس براى آنان چيزى باقى نمانده مگر مملوكيت على الاطلاق و شنوايى و اطاعت در برابر آنچه امر و نهيشان مى كند و وفاى به عهد و نشكستن پيمانى كه از ايشان گرفته است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات شريفه:" أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ ...")]

در تفسير عياشى از ثعلبه بن ميمون از بعضى از اصحاب ما (اماميه) از حضرت ابى جعفر (ع) نقل شده كه در تفسير آيه" أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ" فرمود: خداى تعالى هنوز اين سؤال را از مسيح نكرده، بلكه بعدا (روز قيامت) خواهد كرد. و اگر مى بينى كه بلفظ ماضى (اذ قال) تعبير فرموده از اين نظر بوده كه بطور كلى خداى _______________

(1) براى آنان است هر چه كه بخواهند. سوره نحل آيه 31- سوره فرقان آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 363

تعالى حوادثى

كه مى داند واقع خواهد شد از آن به لفظ ماضى تعبير مى كند «1».

مؤلف: و نيز در همان كتاب از سليمان بن خالد از ابى عبد اللَّه (ع) نظير آن نقل شده، و حاصل آن اين است كه تعبير به صيغه ماضى در حوادثى كه بعدا واقع مى شود از جهت علمى است كه خداى تعالى به وقوع حتمى آن دارد و اينگونه تعبيرات در لغت عرب شايع است.

[توضيح اينكه در حديث آمده: خداوند با يك حرف از خلق خود محجوب شده و شرحى در مورد اينكه اسم اعظم خداوند از نوع الفاظ نيست

باز در همان كتاب از جابر جعفى از ابى جعفر (ع) روايت شده كه در تفسير جمله" تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" فرموده: اسم اكبر خدا هفتاد و سه حرف است و خداى تعالى از همه آن حروف به يك حرف از خلق خود محجوب شده و در نتيجه كسى نمى داند آنچه را كه در نزد اوست، و هفتاد و دو حرف آن را به آدم داد. و از آدم به ساير انبيا به طور توارث و همچنين تا به عيسى رسيد. و مراد عيسى (ع) از اينكه گفت:" تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي" همين هفتاد و دو حرف از حروف اسم اكبر خدا بود، يعنى تو اين حروف را به من ياد دادى پس تو از آنچه كه من دارم آگاهى، و من از آنچه كه در نزد تو است بى خبرم، زيرا تو با آن يك حرف از خلق خودت نهان شده اى، پس احدى را آگهى از آنچه در نفس تو است نيست.

«2»

مؤلف: به زودى بحث مبسوطى كه ما در باره اسماى حسنى و اسم اعظم در تفسير آيه شريفه" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها" «3» داريم خواهد آمد و در آنجا روشن خواهد شد كه اسم اعظم و يا اسم اكبر پروردگار از نوع الفاظ نيست كه از حروف الفبا تركيب شده باشد.

بلكه مراد از اسم در اين موارد چيزى است كه بوسيله الفاظ از آن حكايت مى شود، و آن ذات بارى تعالى است از جهت اتصافش به صفت مخصوصى از صفات و وجه مخصوصى از وجوه، پس برگشت اسم لفظى به طورى كه بعدا روشن خواهد شد، به اسم اسم است.

و بنا بر اين، اينكه امام (ع) فرمود: اسم اكبر مركب از هفتاد و سه حرف، و همچنين اينكه در روايات بسيار ديگرى كه در اين باب و به اين مضمون وارد شده كه اسم اعظم مركب از فلان عدد از حروف است يا اينكه در فلان سوره و يا فلان آيات متفرق و پراكنده است همه اينها بياناتى است كه از باب رمز يا تمثيل و به منظور فهماندن مقدارى از حقايق كه قابل _______________

(1) تفسير عياشى ط علميه اسلاميه ج 1 ص 351 ح 228.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 351 ح 229 و 230.

(3) سوره اعراف آيه 179. ______________________________________________________ صفحه ى 364

فهماندن است صادر شده، چون هر حقيقتى را نمى توان صريح و پوست كنده و بدون كنايه و تمثيل تفهيم كرد.

چيزى كه ممكن است در توضيح اين حديث تا اندازه اى مؤثر باشد اين است كه گفته شود: شكى نيست در اينكه اسماء حسناى پروردگار واسطه هايى براى ظهور اعيان موجودات و حدوث حوادث

بى شمار در آنها هستند، زيرا هيچ شبهه نيست در اينكه خداى تعالى مخلوقات را- از باب مثال- از اين جهت آفريده كه خالق جواد و مبدء بوده. نه از جهت اينكه منتقم و شديد البطش است. و همچنين روزى داده از اين جهت كه رزاق بوده نه از جهت اينكه قابض و مانع است. به زنده ها افاضه حيات فرموده چون حى و محيى بوده نه چون مميت و معيد است.

آيات قرآن بهترين شاهد بر اين حقيقت است، چه مى بينيم در ذيل هر يك از معارفى كه در متون آيات قرآنى بيان شده علتى از اسماء اللَّه ذكر شده كه مناسب با آن است. چه بسا از آيات قرآن كه به يك اسم و يا دو اسم از اسماء الهى كه مناسب با مضمون آيه است ختم مى شود. و از همين جا ظاهر مى شود كه اگر يكى از ما از علم اسماء و علم روابطى كه بين آنها و موجودات عالم است و اقتضاءاتى كه مفردات آن اسما و مؤلفات آنها دارد بهره اى داشته باشد سر از نظام خلقت و آنچه جارى شده و مى شود، در خواهد آورد، و به قوانين كلى اى اطلاع پيدا خواهد كرد كه بر جزئياتى كه يكى پس از ديگرى واقع مى شوند منطبق مى گردد.

قرآن شريف هم بطورى كه از ظواهر آن استفاده مى شود قوانين عمومى بسيارى در باره مبدأ، معاد، سعادت و شقاوت كه خداى تعالى ترتيب داده بيان نموده، آن گاه رسول اللَّه را به اين جمله مخاطب قرار داده است:" وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «1» ليكن همه اين قوانين با اينكه قوانينى است كلى و ضرورى

مع ذلك دست بند دست خداى تعالى نيست، زيرا ضرورت آنها از خودشان و به اقتضاى ذاتشان نيست. بلكه اين ضرورت و لزوم را خداوند به آنها داده، پس وقتى همين حكومت عقلى قطعى در باره اين قوانين نيز از ناحيه خداى تعالى و اراده او باشد در نتيجه معلوم مى شود عقل كه خود فعلى از افعال او است او را عليه خودش مجبور به كارى نمى كند، آرى چيزى نيست كه در ذات خداى سبحان غالب بر او باشد، بلكه او قاهر و غالب است، چگونه چيزى بر او غلبه پيدا مى كند با اينكه از هر جهت به خود او منتهى مى شود، و در عين و اثرش محتاج به اوست (دقت فرمائيد).

_______________

(1) و فرو فرستاديم بر تو اين كتاب را تا بيان باشد براى همه حقايق. سوره نحل آيه 91. ______________________________________________________ صفحه ى 365

بنا بر اين محال است عقل و همچنين ساير حقايق با اينكه همه احكام آنها از خود پروردگار است حاكم بر او و مقتضى در او باشد به حكم و اقتضايى كه خود پروردگار آن را به عقل و ساير حقايق داده و بعد از دادن هم، بر آنها قاهر و غالب است، چون بقاى آن حكم و اقتضا براى عقل و ساير حقايق نيز از ناحيه خدا است. به عبارت ديگر هر حكم و اقتضايى كه در هر چيزى هست وجود و بقايش در آن چيز، اثرى است كه خدا به آن داده، و معنا ندارد موجودى چيزى را به عين همان ملكى كه خداى تعالى آن را مالك است مالك باشد پس مالك على الاطلاق اوست و بطور كلى بهيچ وجهى

از وجوه خودش مملوك واقع نمى شود.

بنا بر اين اگر فرضا خداوند به گنهكار ثواب داده و ثوابكار را عقاب كند و يا هر كار ديگرى كه بخواهد انجام دهد مى تواند و كسى نيست كه او را منع كند نه عقل و نه موجودى از خارج، چيزى كه هست خودش ما را به دو وعده اى كه داده دلگرم فرموده است، يكى اينكه وعده به سعادت و حسن جزا و وعيد به شقاوت و سوء جزا، و نيز خبر داده كه به وعده خود وفا مى كند:

" إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ" «1» دوم اينكه از طريق وحى و عقل ما را به امورى خبردار نموده و دنبالش هم فرموده كه او جز حق نمى گويد، از اين جهت دلها مطمئن و خاطرها آسوده شده، به طورى كه جاى شبهه اى نمانده" وَ الْحَقَّ أَقُولُ" «2» نظير اين مطلبى كه به زبان قرآنش بيان شده، در احكام ضرورى عقلى هم قرار داده.

و اتفاقا مقتضاى اسماى حسنايش هم تا آنجا كه از تعليمات خود آن جناب به دست آمده همين است. ليكن با همه اينها همانطورى كه گفتيم نه آن قوانين كلى و احكام ضرورى عقل و نه آن وعده هايى كه در قرآن كريمش داده و نه آن اقتضاآتى كه در اسماى حسناى اوست هيچيك مانع قدرت او نمى شود. باز هم مالك على الاطلاق هست و هر عملى كه بخواهد و هر حكمى كه اراده كند مى كند كما اينكه خودش فرمود:" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" «3» و اين معنا هم، خود اسمى است از اسماى او، اسمى است كه علم احدى از مخلوقاتش راه به كنه آن نمى برد.

زيرا آنچه كه ما از اسماى او مى دانيم چيزهايى است كه از دريچه مفاهيم به آن پى برده و سپس به همان نسبت آثار وجوديش را تشخيص داده ايم. از اينجا مى فهميم كه اگر از بارى تعالى در عالم وجود آثارى است كه ما نمى توانيم آن را تشخيص دهيم _______________

(1) بدرستى خداوند خلف وعده نمى كند. سوره آل عمران آيه 9- سوره رعد آيه 33.

(2) حق را مى گويم. سوره ص آيه 84.

(3) در كارهايى كه مى كند بازخواست نمى شود و آنها خودشان بازخواست خواهند شد. سوره انبيا آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 366

لا بد آثار اسمى از اسماء اوست كه راهى براى به دست آوردن آن اسم نيز نداريم. و اگر خواستى بگو: اسمى كه به هيچ مفهومى نمى توانيم صيدش نموده و به دام فكر و انديشه و عقل خود بياندازيم. منتها چيزى كه در باره آن مى توانيم بگوييم كه مختصرى به آن اشاره داشته باشد، همان صفت" مالك على الاطلاق" است.

پس به اين بيان معنى آنچه در حديث بود: خداوند با يك حرف از خلق خود محجوب شده، روشن شد و معلوم شد كه چطور بعضى از اسماء اللَّه هست كه احدى را بدان راه نيست و به همان اسم از مخلوقات خود در پرده و پنهان شده است (دقت فرمائيد).

گفتارى پيرامون معناى ادب [معناى ادب و بيان اختلاف مفهوم آن با اختلاف مقاصد در جوامع مختلف

در اين گفتار در خلال چند فصل از ادبى كه خداى تعالى انبيا و فرستادگان خود را به آن مؤدب نموده بحث مى شود:

1- ادب- بنا بر آنچه كه از معناى آن استفاده مى شود- هيات زيبا و پسنديده ايست كه طبع و سليقه

چنين سزاوار مى داند كه هر عمل مشروعى چه دينى باشد مانند دعا و امثال آن و چه مشروع عقلى باشد مانند ديدار دوستان، بر طبق آن هيات واقع شود، به عبارت ديگر: ادب عبارتست از ظرافت عمل. و معلوم است كه عمل وقتى ظريف و زيبا جلوه مى كند كه اولا مشروع بوده و منع تحريمى نداشته باشد، پس در ظلم و دروغ و خيانت و كارهاى شنيع و قبيح ادب معنا ندارد. و ثانيا عمل اختيارى باشد، يعنى ممكن باشد كه آن را در چند هيات و شكل در آورد و شخص به اختيار خود آن را به وجهى انجام دهد كه مصداق ادب واقع شود، نظير ادبى كه اسلام در غذا خوردن مرعى داشته و آن گفتن" بسم اللَّه" است در اول غذا و گفتن" الحمد للَّه" در آخر آن و احتراز از خوردن در حال پرى شكم و امثال اينها و نيز نظير ادب نشستن در حال نماز كه" تورك" ناميده مى شود و آن عبارت است از نشستن به روى ران ها و گذاشتن دست ها روى زانو و نگاه كردن به دامن، و همچنين نظائر آن.

گر چه معنى ادب، حسن و ظرافت عمل است، و در معنى حسن كه موافقت عمل است با غرض زندگى، هيچگونه اختلافى نيست، ليكن تطبيق اين معناى اصلى با مصاديق آن در نظر مجتمعات مختلف بزرگ مانند اقوام و ملل و اديان و مذاهب مختلف و همچنين در مجتمعات كوچك مانند خانواده ها، بسيار مختلف است، و اين اختلاف از جهت اختلافى است كه در تشخيص كار نيك از بد دارند، مثلا چه بسا چيزهايى كه در نزد قومى از

آداب به شمار مى رود ______________________________________________________ صفحه ى 367

و حال آنكه در نزد ساير اقوام ادب نيست و چه بسا آدابى كه در نزد قومى مستحسن و در نزد قوم ديگرى شنيع و زشت است مانند تحيت در موقع برخورد و ملاقات با يكديگر كه در اسلام اين تحيت سلام است كه از طرف خداى متعال، مبارك و طيب ناميده شده، و در نزد اقوامى ديگر برداشتن كلاه و يا بلند كردن دست و يا سجده و ركوع كردن و يا پائين انداختن سر است و در بين زنان اروپا آدابى در برخورد معمول است كه اسلام آن را شنيع و زشت دانسته و همچنين آداب ديگر، الا اينكه همه اين اختلافات ناشى از اختلاف در مرحله تشخيص مصداق است، و گرنه همانطورى كه گفتيم در اصل معناى ادب كه عبارت بود از هيات زيبايى كه سزاوار است عمل بر طبق آن انجام شود، اختلافى نيست، حتى دو نفر از عقلاى بشر در معناى آن و اينكه ادب امر مستحسنى است اختلاف ندارند.

[اخلاق وصف روح، و ادب وصف عمل است و ادب، ناشى از اخلاق مى باشد و ادب الهى انبياء هيات زيباى اعمال دينى ايشان است

2- بعد از آنكه در فصل گذشته معلوم شد كه زيبايى و حسن از مقومات معنى ادب است و نيز معلوم شد كه اين زيبايى در مجتمعات مختلف از نظر اختلافى كه در مقاصد خاصه دارند مختلف و در نتيجه آداب و رسومشان نيز مختلف مى شود، اينك مى گوييم بنا بر اين دو مقدمه اى كه گذشت، آداب و رسوم اجتماعى به منزله آئينه افكار و خصوصيات اخلاقى آن اجتماع است. زيرا اين

آداب زائيده شده مقاصد اجتماعى شان مى باشد و مقاصدشان ناشى از عوامل اجتماعى و طبيعى و تاريخى آنها است، شايد بعضى ها خيال كنند كه اخلاق و آداب يكى است و حال آنكه چنين نيست، زيرا اخلاق عبارتست از ملكات راسخه در روح، و در حقيقت وصفى است از اوصاف روح، ولى آداب عبارتست از هيات هاى زيباى مختلفى كه اعمال صادره از آدمى متصف بدان مى گردد و اعمال آدمى نحوه صدورش بستگى به صفات مختلفه روحى دارد و بين اين دو قسم اتصاف (اتصاف روح به اخلاقيات و اتصاف عمل به آداب) فرق بسيارى است، پس معلوم شد كه آداب ناشى از اخلاق و اخلاق زائيده از مقتضيات اجتماع است. و مطلوب نهايى انسان در زندگى همان چيزى است كه ادبش را در رفتار مشخص ساخته و برايش خط مشى ترسيم مى كند كه در كارهايى كه به منظور رسيدن به آن مطلوب انجام مى دهد از آن خط مشى تعدى نمى كند.

3- وقتى معلوم شد كه ادب در خصوصياتش تابع مطلوب نهايى در زندگى است، بنا بر اين، ادب الهى كه خداى سبحان انبيا و فرستادگانش را به آن مؤدب نموده همان هيات زيباى اعمال دينى ايست كه از غرض و غايت دين حكايت مى كند و آن غرض به طورى كه قبلا هم گفته شد عبوديت و بندگى است، البته اين عبوديت در اديان حق از جهت زيادى دستورات و كمى آن و همچنين از جهت مراتب كمال كه در آن اديان است فرق مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 368

[اسلام سر تا پاى زندگى را داراى ادب نموده است و آن عبارت است از انجام دادن اعمال بر هيات توحيد]

بنا بر اين،

چون هدف اسلام سر و سامان دادن به جميع جهات زندگى انسانى است و هيچ يك از شؤون انسانيت نه كم و نه زياد نه كوچك و نه بزرگ را از قلم نينداخته، از اين جهت سر تا پاى زندگى را داراى ادب نموده و براى هر عملى از اعمال زندگى هيات زيبايى ترسيم كرده كه از غايت حيات حكايت مى كند، پس از نظر دين اسلام هيچ غايتى براى حيات جز توحيد خداى سبحان در مرحله اعتقاد و عمل نيست، به اين معنا كه اسلام كمال انسانيت و غرض نهايى زندگيش را اين مى داند كه معتقد شود به اينكه براى او معبودى است كه هر چيزى را او آفريده و برگشت هر چيزى به سوى اوست، و براى او اسماى حسنا و مثالهاى بلندى است، آن گاه بعد از تحصيل چنين اعتقادى در مجراى زندگى قدم نهاده، هر عملى را كه انجام مى دهد يك يك، حكايت از عبوديت او و عبوديت هر چيزى نزد خداى سبحان مى نمايد و به همين وسيله توحيد پروردگار در ظاهر و باطنش سرايت نموده و خلوص در بندگى و عبوديتش از اقوال و افعال و ساير جهات وجوديش ظاهر مى گردد، ظهورى كه هيچ پرده اى نتواند آن را بپوشاند، خلاصه ادب الهى و يا ادب نبوت همانا عمل را بر هيات توحيد انجام دادن است.

4- توضيح بيشتر اينكه: يكى از مطالبى كه به طور قطع به ثبوت رسيده و تجربه قطعى نيز آن را تاييد نموده اين است كه علوم عملى- نه علوم نظرى- يعنى علومى كه به منظور عمل كردن و به كار بستن فرا گرفته مى شود وقتى مى تواند در

مرحله عمل بطور كامل نتيجه دهد كه فراگرفتنش در ضمن تمرين و آزمايش باشد، زيرا كليات علمى اگر بر جزئيات و مصاديقش تطبيق نشود تصديق آن و ايمان به صحتش براى نفس سنگين و دشوار خواهد بود. چون اصولا انسان در همه عمر سر و كارش با جزئيات محسوس است، و اگر هم گاهگاهى اسمى از كليات مى برد به طبع ثانوى و از جهت برخورد اتفاقى به كليات عقلى ايست كه از حيطه حواس خارج است، مثلا كسى كه از معلم و يا كتاب در باره خوبى شجاعت چيزهايى آموخته و آن را تصديق هم كرده و ليكن هيچوقت به آن عمل نكرده و شجاعتى از خود نشان نداده وقتى به يكى از مواقف خطرناكى كه دل انسان را پر از وحشت و ترس مى كند برخورد نمايد نمى تواند از معلوماتى كه در باره خوبى شجاعت كسب كرده استفاده نمايد، زيرا قوه واهمه اش در اين موقع او را به احتراز از مقاومت وا مى دارد و هشدارش مى دهد كه مبادا متعرض هلاكت جسمانى و از دست دادن حيات شيرين مادى گردد، اين كشمكش بين واهمه و عقلش براه افتاده و در ترجيح يكى از دو طرف، دچار حيرت و سرگردانيش مى سازد، سرانجام هم در اين نبرد غلبه با قوه واهمه اش خواهد بود، چون حس او مؤيد و كمك كار واهمه است.

پس بر هر متعلمى كه مى خواهد علوم عملى را فرا گيرد لازم است فرا گرفته هاى خود را ______________________________________________________ صفحه ى 369

بكار بسته و تمرين كند تا آنكه به عمل عادت كند و به اين وسيله اعتقادات بر خلافى كه در زواياى دلش هست به كلى از بين برود و

تصديق به آنچه كه آموخته در دلش رسوخ نمايد، زيرا مادامى كه عمل نكرده احتمال مى دهد كه شايد اين عمل ممكن نباشد ولى وقتى مكرر عمل كرد، رفته رفته اين احتمالات از بين مى رود. آرى بهترين دليل بر امكان هر چيزى وقوع آن است، و لذا مى بينيم عملى كه انسان سابقه انجام آن را ندارد انجام آن به نظرش دشوار بلكه ممتنع است ولى وقتى براى بار اول آن را انجام داد امتناعى كه قبلا در نظرش بود مبدل به امكان مى شود، ولى هنوز در نفس اضطرابى در باره آن هست و در باره وقوع اولين بار آن تعجب مى كند، گويا كارى نشدنى انجام داده، و اگر بار دوم و سوم آن را انجام داد، رفته رفته آن عظمت و صولت سابقش از بين مى رود و عمل مزبور در نظرش از عاديات مى شود، و ديگر هيچ اعتنايى به آن ندارد و لذا گفته اند: همانطورى كه شر عادت مى شود خير هم عادت مى شود.

[اثر عمل در پرورش خود و ديگران، و بيان اينكه مربى بايد بدانچه به ديگران مى آموزد ايمان داشته، عملش مطابق علمش باشد]

اين روشى كه در تعليم و تربيت گفتيم رعايتش در تعليمات دينى على الخصوص در تعليمات دينى اسلامى از روشن ترين امور است، چه شارع مقدس اسلام در تعليم گروندگان خود اكتفاء به بيان كليات عقلى و قوانين عمومى نكرده، بلكه مسلمين را از همان ابتداء تشرفشان به اسلام به عمل واداشته، آن گاه به بيان لفظى پرداخته، روى اين حساب هر فرد مسلمانى كه در فرا گرفتن معارف دينى و شرايع آن تكميل شده باشد قهرا قهرمان عمل به آن شرايع هم هست.

چنين

كسى به هر عمل صالحى مجهز و از توشه تقوا و فضيلت توانگر است.

و اين اسلوب خود قاعده ايست كلى، يعنى هر معلم و مربى كه بخواهد در تعليم و تربيت اشخاص موفقيتى كسب كند بايد خودش به گفته ها و دستورات خود عمل كند، آرى براى علم بى عمل هيچ تاثيرى نيست، زيرا همانطورى كه براى الفاظ دلالت هست عمل هم داراى دلالت است، به اين معنا كه اگر عمل بر خلاف قول بود دلالت مى كند بر اينكه در نفس صاحبش حالتى است مخالف گفته هاى او كه گفته هايش را تكذيب مى كند و مى فهماند كه گفته هايش جز كيد و نوعى حيله براى فريب دادن مردم و به دام انداختن آنها نيست.

و لذا مى بينيم دلهاى مردم از شنيدن مواعظ اشخاصى كه خود در طريقه اى كه به مردم پيشنهاد مى كنند صبر و ثبات ندارند نرم نمى شود، و نفوس شان منقاد نصايح آنان نمى گردد، و چه بسا بگويند: گفته هايش همه باطل است زيرا اگر حق بود خودش به آن عمل مى كرد. و اگر هم به اين صراحت حكم به بطلان آن نكنند لا اقل در باره صحت و بطلان آن ترديد نموده و مى گويند: معلوم مى شود او خودش گفته هاى خود را صحيح و حق نمى داند. ______________________________________________________ صفحه ى 370

پس يكى از شرائط تربيت صحيح اين است كه مربى اوصافى را كه به شاگرد پيشنهاد و سفارش مى كند بايد به همان جورى كه مى خواهد شاگرد داراى آن اوصاف و متلبس به آن باشد خودش ملبس باشد، آرى عادتا محال است مردى ترسو شاگردى شجاع و دليرى بى باك تربيت كند و يا مكتبى كه مكتب دارش لجوج و متعصب است دانشمندى آزاده در

آرا و نظريات علمى بيرون دهد، خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى «1» و نيز مى فرمايد:" أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ" «2» و نيز از قول حضرت شعيب (ع) حكايت نموده مى فرمايد:" وَ ما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ" «3» و همچنين آيات ديگر، براى خاطر همين بود كه گفتيم معلم و مربى خودش بايد به مواد تعليمى و تربيتى خود عمل كند.

علاوه بر همه اينها، كسانى كه دلهايشان از ايمان به گفته هايشان تهى است حتى منافقينى كه در عوام فريبى مهارت كامل دارند و وقتى كه پاى عمل صالح به ميان مى آيد خود را كنار كشيده و در مرحله ادعا خود را صاحب ايمان صريح و خالص، جا مى زنند با اينحال زير نظرشان جز اشخاصى مانند خودشان پليد تربيت نمى شوند، زيرا اگر چه ممكن است زبان مغاير با قلب باشد و چيزهايى كه دل راضى به آن نيست بگويد و ليكن چون گفتار هم خود فعلى است از افعال بدنى و افعال همه از آثار نفس اند، از اين جهت ممكن نيست فعل كسى با نفسانياتش مخالف باشد.

بنا بر اين، مى توان گفت كلام، صرفنظر از دلالت لفظى وضعى اش، دلالت بر طبيعت گوينده، كفر و ايمان و ساير نفسانيات نيز دارد آنهايى كه ساده لوح و بى بصيرت اند و نمى توانند بين جهت صلاح (دلالت وضعيه) و جهت فساد (ساير جهات) آن تميز دهند بجاى اينكه تربيت شوند گمراه مى شوند، تنها صاحبان بصيرتند كه اين جهات را از هم تميز مى دهند، چنان كه خداى

تعالى منافقين را براى پيغمبر گرامى خود چنين توصيف كرده:" وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ" «4».

_______________

(1) آيا كسى كه به حق و حقيقت راه يافته سزاوارتر است به اينكه پيرويش كنند يا كسى كه راه خود نيافته و ديگران بايد او را هدايت كنند؟ سوره يونس آيه 35.

(2) آيا مردم را به نيكى و احسان دعوت مى كنيد و خود را از ياد مى بريد؟! سوره بقره آيه 44.

(3) و من نمى خواهم خود مرتكب شوم چيزهايى را كه شما را از آن نهى مى كنم، من غرضى جز اينكه شما را بقدر طاقتم اصلاح كنم ندارم. سوره هود آيه 88.

(4) و هر آينه آنها را از لحن گفتارشان مى شناسى. سوره محمد (ص) آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 371

پس معلوم شد كه تربيتى داراى اثر صالح است كه مربى آن داراى ايمان به آنچه كه به متعلم مى آموزد باشد. علاوه بر اين، عملش با علمش مطابقت كند، و اما كسى كه اصلا به گفته هاى خود ايمان ندارد و يا بر طبق آن عمل نمى كند اميد خيرى از تربيتش نبايد داشت.

و براى اين حقيقت مثالهاى زيادى در باره سلوك ما شرقى ها و مسلمان ها مخصوصا در تعليم و تربيت مى باشد، و به همين جهت تعليم و تربيت هاى ما چه رسمى و چه غير رسميش بهيچ وجه نافع و مؤثر واقع نمى شود.

اينكه مى بينيم كلام خداى تعالى مشتمل است بر حكايت و نقل فصولى از ادب الهى متجلى از اعمال انبيا و فرستادگان براى رعايت همين جهت يعنى نشان دادن عمل است در تعليم و تربيت، چه آن حكايت هايى كه مربوط به اقسام عبادتها و ادعيه آنهاست، چه داستانهايى كه مربوط به طرز معاشرت

و برخوردشان با مردم است. آرى ايراد مثال در تعليم و تربيت خود نوعى تعليم عملى و نشان دادن عمل است.

5- خداى متعال در سوره انعام بعد از آنكه داستان ابراهيم و قومش را در باره توحيد نقل كرده، مى فرمايد:" وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ. وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى وَ إِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ وَ إِسْماعِيلَ وَ الْيَسَعَ وَ يُونُسَ وَ لُوطاً وَ كلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ. وَ مِنْ آبائِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ إِخْوانِهِمْ وَ اجْتَبَيْناهُمْ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ. ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ. أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ. أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" «1».

_______________

(1) اين است حجتى كه ابراهيم را بر قومش داديم ما مقام هر كس را بخواهيم رفيع مى گردانيم، خداى تو، به نظام و صلاح عالميان دانا و بصير است. و ما به ابراهيم، اسحاق و يعقوب را عطا كرديم و همه را به راه راست بداشتيم و نوح را نيز پيش از ابراهيم و فرزندانش داوود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون هدايت نموديم و همچنين نيكوكاران را پاداش نيك خواهيم داد. و هم زكريا و يحيى و عيسى و الياس همه از نيكوكارانند. و

نيز اسماعيل و يسع و يونس و لوط از شايستگانند و ما همه آن پيغمبران را بر عالميان برترى داديم. و نيز برخى از پدران و فرزندان و برادران آنها را فضيلت داده و بر ديگران آنان را برگزيديم و براه راست هدايت نموديم. اين است رهنمايى خدا كه به آن هر يك از بندگانش را ميخواهد هدايت مى كند و اگر به خدا شرك آورند اعمال آنها را نابود مى سازد. آنها كسانى بودند كه ما آنها را كتاب و فرمان و نبوت عطا كرديم پس اگر اين قوم به آن كافر شوند، ما قومى را كه هرگز كافر نشوند بر گماريم. سوره انعام آيات 82- 89. ______________________________________________________ صفحه ى 372

[مراد از هدايت انبياء (ع) توحيد ايشان است و امر به اقتداء به هدايت آنان (فبهديهم اقتده) امر به پيروى آنان است در عمل

خداى تعالى در اين آيات گروهى از انبياى گرام خود را نام برده و سپس خاطر نشان ساخته كه ايشان را به هدايت الهى خود اكرام كرده است.

و مراد از اين هدايت تنها توحيد است و بس به دليل اينكه در آخر مى فرمايد:" وَ لَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ" چه همانطورى كه مى بينيد غير از شرك منافى ديگرى براى آنچه كه از هدايت روزى شان فرموده ذكر نكرده، پس معلوم مى شود كه آنها را جز به توحيد هدايت نفرموده. و اين توحيد است كه در تمامى اعمالشان اثر كرده، براى اينكه مى فرمايد شرك كه امر قلبى است در اعمالشان اثر نموده و باعث حبط آن مى شود. وقتى شرك چنين اثرى داشته باشد معلوم است كه توحيد هم منافى و ضد آن است، اثر ضد آن

را در عمل خواهد داشت. به اين معنا كه صورت عمل طورى مى شود كه توحيد درونى را مجسم ساخته و آن را مانند آينه اى كه صورتها را نشان مى دهد، حكايت مى كند، به طورى كه اگر فرضا ممكن باشد اعتقاد درونى مجسم شود و به صورت اعمال در آيد هر آينه اعتماد به توحيد به صورت اينگونه اعمال در خواهد آمد، و به عكس اگر فرضا ممكن باشد كه عمل برگردد و اعتقاد درونى شود هر آينه اين اعمال صالح به صورت اعتقاد به توحيد در خواهد آمد، و اين معنا در صفات روحى مصداق بسيار دارد، زيرا ما به چشم خود مى بينيم كسانى كه مثلا در دل مبتلا به رذيله تكبرند، همين حالت درونى شان از اعمال شان هويدا مى شود، و همچنين رفتار اشخاص مسكين، شكستگى و مسكنت آنان را حكايت مى كند.

خداى تعالى سپس پيغمبر خود را از باب تاديب دستور مى دهد به اينكه به هدايت انبياء گذشته اقتدا كند، نه بخود آنان. چون اقتدا عبارتست از متابعت در عمل نه در اعتقاد. اعتقاد به تنهايى امرى است غير اختيارى و تقليد ناپذير، بنا بر اين معنى اين دستور اين مى شود كه عمل صالح انبياء را كه بر مبناى توحيد و تاديب عملى الهى از آنان صادر شده اختيار نموده و مورد عمل قرار دهد، و مراد از اين تاديب الهى هم همان چيزى است كه خداى تعالى در اين آيه به آن اشاره فرموده:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ" «1».

_______________

(1) و قرار داديم ايشان را پيشوايانى كه هدايت كنند به دين

ما و به آنان وحى كرديم عمل به خيرات و اقامه نماز و دادن زكات را و كار ايشان عبادت ما بود. سوره انبيا آيه 73. ______________________________________________________ صفحه ى 373

چون اضافه مصدر در" فِعْلَ الْخَيْراتِ" دلالت دارد بر اينكه مراد از اين فعل افعالى است كه مى كردند، نمازى است كه مى خواندند، زكاتى است كه مى دادند، نه ايجاب و فرض آنها. پس اين وحى كه متعلق به اينگونه افعال صادره از انبيا است، وحى تاديبى و تسديدى است نه وحى نبوت و تشريع، چون اگر مراد به آن وحى نبوت بود جا داشت بفرمايد:

" و اوحينا اليهم ان افعلوا الخيرات و اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة- وحى كرديم به آنها كه خيرات را به جا آريد و نماز را بپا داريد و زكات را بپردازيد" نظير آيه" ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ" «1» و آيه" وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَ أَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَ اجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ" «2» و از اين قبيل آيات ديگر كه مراد از وحى در آنها وحى نبوت و مربوط به تشريع احكام است.

و مقصود از اينكه گفتيم مراد وحى تسديد است، اين است كه پروردگار متعال بنده اى از بندگان خود را به روح القدس اختصاص دهد تا او آن بنده را در انجام كارهاى نيك و دورى از گناه ارشاد كرده و موفق كند، همانطورى كه روح انسانى ما را در تفكر در خير و شر و روح حيوانى را در اختيار و جذب چيزهايى كه طبع اشتهاى آن را دارد، و دفع چيزهايى كه طبع اشتهاى دفعش را دارد راهنمايى و ارشاد مى كند. اين است

معناى وحى تسديدى و ما به زودى راجع به آن مفصلا بحث خواهيم كرد (ان شاء اللَّه تعالى).

[تاديب الهى انبياء (ع) از طريق وحى تسديدى و تاديبى است كه جداى از وحى نبوت و تشريع بوده است

خلاصه كلام اينكه خداى تعالى فرمود:" فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" و با اين بيان رسول اللَّه (ص) را بطور اجمال به تاديب الهى خود مؤدب نموده و به پيروى از توحيدى كه انبياء را- كه منزه از شركند- به عمل صالح واداشت، توصيه مى فرمايد و آن گاه بعد از اينكه در اين آيات عده اى از انبياى خود را اسم برد در سوره مريم مى فرمايد:" أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَ إِسْرائِيلَ وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا. إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ شَيْئاً". «3» در اين آيات ادب عامى را كه انبيا در همه _______________

(1) پس وحى كرديم به تو كه متابعت كن. سوره نحل آيه 123.

(2) وحى كرديم به موسى و برادرش كه براى قوم خود در مصر خانه هايى تهيه كنيد و خانه هايتان را قبله قرار دهيد و نماز بخوانيد. سوره يونس آيه 87.

(3) آن گروه آنانند كه خدا برايشان انعام فرموده و نيز پيغمبرانى از ذريه آدم و از كسانى كه با نوح در كشتى نشانديمشان و نيز آنان كه از ذريه ابراهيم و يعقوب، و از كسانيند كه ما هدايت و انتخابشان كرديم، وقتى

كه آيات ما برايشان تلاوت مى شد بى اختيار به سجده افتاده و مى گريستند، بعد از ايشان كسانى جاى شان را گرفتند كه نماز را ضايع كرده و در پى شهوات رفتند، پس بزودى به مجازات گمراهى خود خواهند رسيد، مگر كسانى كه توبه نموده، ايمان آورند و عمل صالح نمايند كه ايشان داخل بهشت مى شوند و در چيزى از اعمالشان ظلم نخواهد شد. سوره مريم آيات 58- 60. ______________________________________________________ صفحه ى 374

شؤون زندگى خود آن را رعايت مى كرده و خضوعى را كه قلبا و عملا براى خداى متعال داشتند ذكر مى فرمايد، آرى سجده در مواقعى كه به ياد آيات خدا مى افتادند مثالى است براى فهماندن آن خضوع، چنان كه گريه شان كه خود ناشى از رقت قلب و تذلل نفس است نشانه ديگرى است از آن ادب و خشوع، و اين سجده و گريه، كنايه است از استيلاى صفت عبوديت بر دلهاى آنان، به طورى كه هر وقت به ياد آيه اى از آيات مى افتاده اند اثرش در سيما و ظاهرشان معلوم مى شده، پس انبياء چه در آن موقعى كه با خداى خود خلوت مى كرده اند و چه آن موقعى كه با مردم مواجه مى شده اند در هر دو حال ادب الهى را كه همان جنبه بندگى است از دست نمى دادند.

[ادب الهى انبياء (ع) هم شامل ادب نسبت به خداوند مى شود و هم شامل ادب نسبت به مردم (ادب فردى و ادب اجتماعى)]

يكى از شواهدى كه دلالت دارد بر اينكه مراد از ادب اعم است از ادب نسبت به خدا و ادب نسبت به مردم جمله" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ" است، زيرا تضييع نمازى كه همان

توجه به خداست، معرف حال خلف آنان است با پروردگارشان و پيروى شهوات معرف حالشان است با مردم، و چون در اين آيات، انبياء در مقابل اين خلف ناصالح قرار گرفته اند مى فهميم كه بر خلاف اينان، انبيا، هم در مراجعه به پروردگارشان، و هم در برخورد با مردم جنبه عبوديت و ادب را از دست نمى دادند و مى فهماندند كه پايه و اساس زندگى شان بر اين است كه براى آنان پروردگاريست كه مالك و مدبر امورشان مى باشد، ابتداى شان از او و بازگشت شان به سوى اوست، اصل اساسى در جميع احوال و اعمال شان همين است و بس. و اينكه تائبين را استثنا كرده، خود ادب الهى ديگرى را مى رساند، و نخستين كسى كه اين ادب را از خود نشان داد آدم (ع) بود و قرآن در باره اش فرموده:" وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى «1».

و اما اينكه چطور آدم عصيان ورزيد، بزودى بعضى از مطالب در باره آن خواهد آمد (ان شاء اللَّه) و در باره ادب جامع ديگرى كه خداى متعال انبياى خود را به آن مؤدب نموده، فرموده است:

_______________

(1) آدم پروردگار خود راى نافرمانى كرد و در نتيجه از بهشت محروم شد، پس پروردگارش او راى براى رسالت در انباء خود برگزيد و از نافرمانيش در گذشت و هدايتش نمود. سوره طه آيه 122. ______________________________________________________ صفحه ى 375

" ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً" «1»

و آن ادب جامع و سنت جارى در انبياء اين بود كه در آن اندازه از زندگى كه نصيب شان شده و در هيچ امرى از امور خود را به زحمت نيندازند، زيرا انبياء پايه و اساس زندگيشان بر فطرت است و فطرت انسان آدمى را جز به كارهايى كه خداوند وسائل رسيدن به آن را فراهم ساخته هدايت نمى كند و آدمى را مكلف به كارهايى كه خداوند نيل به آن را دشوار كرده نمى سازد. خداى تعالى همين معنا را از پيغمبر گرامى خود چنين حكايت مى كند:" وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ" «2» و نيز فرموده:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها" «3» و نيز فرموده:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها" «4» و چون تكليف خروج از فطرت است، قهرا اتباع شهوات نيز هست و انبياء از پيروى شهوات منزهند پس از تكلف نيز مبرايند.

ادب جامع ديگرى كه خداوند انبياى خود را به آن مؤدب نموده استفاده از طيبات و رزق حلال است، و در اين باره فرموده:" يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ. وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ" «5».

[عدم تكلف و استفاده از طيبات و رزق حلال از آداب انبياء (ع) بوده است

در اين آيات انبيا را چنين تاديب فرموده كه اولا از طيباتى كه مواد حياتى اند استفاده و در آن تصرف كنند و ثانيا از خبائث يعنى هر چيزى كه طبع سليم از آن نفرت مى كند اجتناب نمايند، و ثالثا عمل را صالح انجام دهند. و عمل صالح عبارتست از هر كارى كه فطرت بشر به آن رغبت داشته

و سزاوار مى داند كه از آدمى سرزند، و خلاصه كارهايى است كه بر وفق مقتضاى اسبابى باشد كه خداوند در ابقاى حيات بشر مقرر فرموده است، يا عبارتست از كارهايى كه لايق و صالح براى تقديم به پيشگاه ربوبى باشد، و هر دو معنا با هم متقاربند.

_______________

(1) پيغمبر چنان نيست كه در آنچه خدا براى او فريضه قرار داده حرجى بر او باشد، كما اينكه سنت خدا در ساير انبياى گذشته نيز چنين بوده، آرى امر خداوند هم مقدر است و هم مقدور. انبياء كسانى اند كه رسالت هاى خدا را تبليغ مى كنند و از او مى ترسند از احدى جز از خداوند، و بس است خداوند براى حساب. سوره احزاب آيه 39.

(2) من از كسانى كه خود را به زحمت مى اندازند نيستم. سوره ص آيه 86.

(3) خداوند هيچ كسى را جز به آنچه كه در خور طاقت اوست تكليف نمى كند. سوره بقره آيه 286.

(4) خداوند هيچ كسى را جز به مقدار قدرتى كه به او داده تكليف نمى كند. سوره طلاق آيه 7.

(5) هان اى رسولان! استفاده كنيد از طيبات و عمل صالح كنيد، بدرستى به هر كارى كه مى كنيد من دانايم. و اين دستور دستور واحدى است براى عموم شما و منم پروردگار شما پس بپرهيزيد از عذاب من.

سوره مؤمنون آيه 52. ______________________________________________________ صفحه ى 376

و البته اين ادبى است فردى، و دنبال اين ادب فطرى فردى، ادب اجتماعى را ذكر مى كند، و آن اين است كه مردم جز امت واحده اى نيستند، و براى آنها جز يك پروردگار نيست، پس بايد همه در ترس از او و پرهيز از عقابش اجتماع كنند و به اين وسيله اختلاف و

تفرقه را به ميان خود راه ندهند. وقتى آن ادب فردى و اين ادب اجتماعى دست به دست هم داد مجتمع واحد و بدون سر و صدايى در بشر تشكيل مى شود و همه با كلمه واحد، پروردگار واحدى را مى پرستند و مبناى فرد فردشان ادب الهى مى شود، در نتيجه از كارهاى زشت پرهيز مى كنند و سرانجام بر اريكه سعادت قرار خواهند گرفت. اين ادب فردى و اجتماعى را يك آيه ديگر از آيات قرآن متضمن آن است:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «1» زيرا اين يك آيه هم ادب فردى يعنى ادب نسبت به پروردگار را كه اقامه دين است ذكر كرده، و هم ادب اجتماعى يعنى ادب نسبت به مردم را و آن متفرق نشدن است.

در جاى ديگر اين دو از هم جدا ذكر شده، در آيه" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" «2» تنها ادب بالنسبه به پروردگار يعنى توحيد او و انجام دادن عبادت بر مبناى توحيد ذكر شده، و در آيات:" وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً. أَوْ يُلْقى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها" تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ يَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ" «3» تنها سيره انبيا و ادب الهى آنها را نسبت به مردم بيان فرموده و آن عبارت بوده از آميزش شان

با مردم و ترك تحجب و اختصاص و امتياز در بين آنان.

و همه اينها چيزهايى است كه فطرت انسان هم از آن بيزار است.

_______________

(1) خداوند براى شما از دين چيزهايى را تشريع كرده كه نوح را بدان توصيه فرموده بود. و چيزى كه ما به تو وحى كرديم و هم چنين آن چيزى كه ابراهيم و موسى و عيسى (ع) را بدان توصيه نموديم همانا اين بود كه دين را بپا داريد و در آن متفرق مشويد. سوره شورى آيه 13.

(2) و ما نفرستاديم قبل از تو كسى از پيغمبران را مگر اينكه به او وحى مى كرديم كه معبودى جز من نيست پس مرا عبادت كنيد. سوره انبيا آيه 25.

(3) و گفتند اين چه پيغمبرى است كه غذا مى خورد و در بازارها راه مى رود؟! چرا فرشته اى به كمك او نيامد تا در كار انذار ياريش كند؟! و چرا گنجى در برابرش فرو نريخت يا لا اقل باغى كه از ميوه اش استفاده كند ندارد؟!- تا آنجا كه مى فرمايد- و ما قبل از تو پيغمبرانى نفرستاديم مگر اينكه آنان نيز غذا مى خوردند و در بازارها راه مى رفتند. سوره فرقان آيه 7 و 20. ______________________________________________________ صفحه ى 377

[ادب آدم و حوا در دعاى خود:" رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا ..." پس از آنكه نهى ارشادى از خوردن درخت را مخالفت كردند]

6- يكى ديگر از ادب انبياء كه آن را در هنگام دعا و توجه به خدا مرعى مى داشته اند، ادبى است كه قرآن در درجه اول آن را از آدم و همسرش (ع) حكايت كرده و فرموده:

" رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" «1» راز

و نيازى است كه آن دو بزرگوار بعد از خوردن از درختى كه خداوند از نزديكى به آن نهى شان كرده بود با خداى خود كرده اند، با اينكه آن نهى، نهى تكليفى تحريمى نبود بلكه نهى ارشادى بود و مخالفت آنها مخالفت نصيحتى بود كه صلاح حالشان و سعادت در زندگى شان در بهشت كه مامن از هر رنج و بدبختى است در رعايت آن بوده. خداى متعال هم وقتى آن دو را از مخالفت تحذير كرد، نفرمود كه اين مخالفت و پيروى شيطان نافرمانى من است بلكه فرمود:" فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَ لا تَعْرى وَ أَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَ لا تَضْحى «2».

مع ذلك با اينكه گناهى نكرده بودند وقتى پاى امتحان پيش مى آيد و بلا شامل حالشان مى شود و سعادت زندگى بهشتى براى يك عمر با آنان وداع مى كند مايوس و غمگين نمى شوند، و نوميدى، رابطه شان را با پروردگارشان قطع نمى كند بلكه به التجاء به خداوند خود- كه امر آنها و هر آرزويى كه براى خود اميد دارند به دست اوست- مبادرت مى نمايند و به صفت ربوبيتى متوسل مى شوند كه دافع هر شر و جالب هر خيرى است.

آرى صفت ربوبيت، حق صفت كريمى است كه در هر حال بنده را با خداى سبحان آشتى و ارتباط مى دهد. آن گاه در اين راز و نياز متذكر شرى شدند كه علامتهايش يكى پس از ديگرى ظاهر مى شد و آن عبارت بود از خسران در زندگى. تو گويى لذت خوردن از درخت را به اطاعت امر ارشادى خدا خريده اند، آن گاه متوجه شده اند كه در اين معامله چه

كلاهى به سرشان رفته و چه سعادتى را از كف مى دهند.

و نيز متوجه شده اند كه احتياج به چيزى دارند كه اين شر را از آنان دفع نمايد، از اين روى مى گويند:" وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" يعنى خسران در زندگى، ما را تهديد مى كند، و اينك مشرف بر ما شده و چيزى آن را دفع نمى كند مگر مغفرت تو

_______________

(1) پروردگارا! ما بر خود ستم كرديم و اگر تو ما را نبخشايى و به ما رحم نكنى مسلما از زيانكاران خواهيم بود. سوره اعراف آيه 22.

(2) مواظب باشيد شيطان شما را از بهشت بيرون و بدبختتان نكند زيرا براى تو در اين بهشت چنين سعادتى است كه هرگز گرسنه و برهنه نمى شوى و هرگز تشنه و دچار گرمى آفتاب نمى گردى. سوره طه آيه 119. ______________________________________________________ صفحه ى 378

و اينكه بعد از اين، ما را با رحمت خودت كه يگانه مورد اميد ما است پرده پوشى كنى. آرى انسان، بلكه هر موجودى كه مصنوع ديگرى است اين معنا را به فطرت و غريزه خود درك مى كند كه يكى از شؤون اشياء واقعه در منزل هستى و مسير بقا اين است كه آنچه عيب و نقص در خود مى بيند يا عارضش مى شود از بين برده و خود را تكميل نمايد، و نيز مى داند كه يگانه كسى كه مى تواند اين كمبودها را جبران نمايد خداى سبحان است. آرى مقتضاى ربوبيت او هم همين است.

و در پيشگاه ربوبيش حاجت به درخواست نيست، بلكه صرف عرض حال و اظهار حاجتى كه براى عبد پيش آمده، كفايت مى كند بلكه بهتر، فصيح تر و بليغ تر است از درخواست حاجت. از همين

جهت آدم و حوا (ع) هم نگفتند:" فاغفر لنا و ارحمنا- پس ببخش ما را و بر ما رحم كن".

جهت ديگرى كه عمده همان بوده اين است كه در اثر مخالفتى كه كردند در خود احساس ذلت و مسكنتى نمودند كه با وجود آن آبرو و كرامتى در خود نديدند كه از خداى خود چيزى درخواست نمايند نتيجه اين احساس اين شد كه در برابر هر حكمى كه از ساحت رب العزه صادر مى شود تن در داده و تسليم محض باشند. چيزى كه هست با گفتن" ربنا" به اين معنا اشاره كردند كه در عين اعتراف به ظلم، چشم داشت و توقع مغفرت و ترحم را دارند.

بنا بر اين، معناى اينكه گفتند:" رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" اين است كه ما بد كرديم و بر نفس خود ظلم روا داشتيم و در نتيجه مشرف به خسرانى شديم كه تمامى سعادتهاى زندگيمان را تهديد مى كند، ذلت و مسكنت بر ما مسلط شده و احتياج ما به رحمت تو و محو لكه اين ظلم مبرم گشته و براى ما آبرويى نگذاشته كه با آن روى به درگاهت آوريم. اينك اى پادشاه عزيز تسليم حكم توايم، حكم آنچه تو بنمايى، امر آنچه تو فرمايى. چيزى كه هست تو رب ما و ما مربوب توايم از تو آن را اميدواريم كه هر مربوبى از رب خود اميد دارد.

[ادب نوح (ع) در گفتگويش با خداى تعالى در داستان دعوت فرزندش

و از جمله آداب انبيا ادبى است كه خداى متعال آن را از نوح در داستان دعوت فرزندش نقل كرده و چنين

فرموده است:" وَ هِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ وَ نادى نُوحٌ ابْنَهُ وَ كانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَ لا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ. قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ" تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ. قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ قالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ ______________________________________________________ صفحه ى 379

أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَ إِلَّا تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ" «1» در اينكه ظاهر گفتار نوح اين است كه مى خواهد دعا كند كه فرزندش از غرق نجات يابد شكى نيست، ليكن تدبر در آيات اين داستان كشف مى كند كه حقيقت امر غير آن چيزى است كه از ظاهر كلام استفاده مى شود، چون از يك طرف خداوند دستور داده كه او خودش و اهل بيتش و همه مؤمنين سوار بر كشتى شوند و فرموده:" احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ آمَنَ" «2» و آنان را وعده داده كه نجاتشان دهد، و از آنان كسانى را كه عذاب شان حتمى بوده استثناء كرد، يكى از آنان همسر اوست و خداى تعالى در باره اش فرموده:

" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ" «3» و اما فرزندش، معلوم نيست كه او هم به دعوت پدر كفر ورزيده باشد، و اگر خداى متعال رفتار او را با پدرش و اينكه او خود را كنارى كشيد نقل

فرموده، معلوم نيست كه كناره گيريش از دين و دعوت پدر بوده بلكه ممكن است تنها مخالفت امر پدر را كرده و از سوار شدن كناره گيرى كرده و اعراض نموده، پس احتمال مى رود كه او نيز اهل نجات باشد، براى اينكه ظاهر آيه اين است كه او از فرزندان وى است نه از كفار و اگر چنين باشد وعده الهى به نجات شامل او هم مى شود. از طرف ديگر به نوح وحى فرستاده و حكم حتمى خود را در باره امر مردم به وى اعلام نموده و فرموده:" وَ أُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ. وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ" «4» حالا آيا مقصود از

_______________

(1) كشتى، آنها را در آن موجهاى كوه پيكر به هر سو مى برد، و نوح فرزند خود را كه در كناره اى بود بانگ زد: هان اى فرزند با ما سوار شو و در زمره كفار مباش.

در جواب گفت من همين ساعت به كوهى كه مرا از خطر غرق شدن نگهدارد پناه مى برم- تا آنجا كه مى فرمايد- نوح خداى خود را ندا كرد و چنين عرض كرد: پروردگارا بدرستى فرزند من از اهل بيت من است، وعده تو هم حق است و تو احكم الحاكمينى، خداى تعالى فرمود: اى نوح او از اهل بيت تو نيست او عمل غير صالح است و تو بى خبرى، پس دم فرو بند و سؤالى كه علم بدان ندارى مكن، بدرستى تو را از اينكه از نادانان باشى بر حذر مى دارم. گفت پروردگارا من به تو پناه

مى برم از اينكه از تو درخواستى كنم كه بدان علم نداشته باشم و تو اگر مرا نبخشى و بر من رحم نكنى از زيانكاران خواهم بود. سوره هود آيه 47.

(2) سوار بر آن كن از هر نر و ماده اى يك جفت را و همچنين اهل خودت را مگر كسانى را كه عذاب ما بر آنها حتمى شده، و همچنين هر كسى را كه ايمان آورده با خود سوار كن. سوره هود آيه 40.

(3) خداوند براى بيدارى كفار از خواب غفلت به همسر نوح و همسر لوط مثل ميزند. سوره تحريم آيه 10.

(4) و وحى فرستاد به نوح كه اى نوح از قوم تو جز كسانى كه تا كنون ايمان آورده اند كسى ديگرى ايمان نخواهد آورد. پس از تكذيب و آزار آنان غمين مباش، و زير نظر ما و طبق دستور ما كشتى بساز و راجع به كسانى كه ظلم كردند از من درخواست عفو مكن، چه آنان غرق شدنى هستند. سوره هود آيه 37. ______________________________________________________ صفحه ى 380

آنان كه ظلم كردند خصوص كسانى اند كه به دعوت نوح كفر ورزيدند يا مراد مطلق اقسام ظلم است يا مبهم و مجمل است معلوم نيست، و محتاج به تفسيرى از ناحيه خود صاحب كلام، تبارك و تعالى مى باشد. و گويا همين احتمالات، خود نوح (ع) را هم در باره فرزندش به شك و ترديد انداخته، و گرنه چطور تصور مى شود كه با اينكه مى دانسته او كافر است و با اينكه نوح يكى از پنج پيغمبر اولى العزم است، از مقام پروردگار خود غفلت بورزد و وحى او را يعنى" وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ" را فراموش

كند؟! حاشا بر او كه به نجات فرزند خود با اينكه كافر محض است رضايت دهد، با اينكه همو بود كه در نفرينى كه به قوم خود كرد گفت:" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً"«1» و فرضا اگر نسبت به فرزند خود چنين چيزى را راضى مى بود، نسبت به همسرش نيز راضى مى شد، از جهت همين شك و ترديد بود كه جرأت نكرد به طور قطع در باره نجات فرزند درخواست نمايد، بلكه سؤال خود را نظير كسى كه چيزى را به كسى نشان دهد يا آن را اظهار كند و بخواهد مزه دهان طرف را در باره آن بفهمد طرح كرد، چون به عواملى كه در واقع در باره سرنوشت فرزندش دست به هم داده وقوف و آگهى ندارد، بناچار نخست كلام خود را به نداى" رب" افتتاح نمود، چون مفتاح دعاى مربوب محتاج سائل همان اسم" رب" است، آن گاه عرض كرد:" إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ" گويا خواسته است عرض كند: از طرفى او فرزند من است و اين خود اقتضا دارد كه او هم اهل نجات باشد،" وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ" و از طرفى تو احكم الحاكمينى و در كارهايت خطا نمى كنى و در حكم تو جاى هيچ گونه خرده گيرى و اعتراض نيست، لذا نمى فهمم سرانجام فرزندم چيست؟

و اين نيز ادبى است الهى كه بنده از آنچه مى داند تجاوز نكند و چيزهايى كه مصلحت و مفسده اش معلوم نيست از مولاى خود نخواهد. و لذا نوح (ع) تنها آنچه مى دانست و به آن ايمان داشت گفت، چنان كه جمله" وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ" هم اشاره اى به اين

معنا دارد، آرى، تنها وعده الهى را ذكر كرد و چيزى بر آن نيفزود و چيزى درخواست نكرد، در نتيجه اين ادب خداوند نيز عصمت و حفظش را شامل حالش نمود. يعنى قبل از اينكه كلام نوح تمام شود و اسائه ادبى از او سر بزند خداوند كلام خود" و اهلك" را برايش تفسير كرد كه مراد از اهل، اهل صالح است نه هر خويشاوندى، و فرزند تو صالح نيست.

_______________

(1) پروردگارا بر روى زمين ديارى از كفار زنده مگذار. سوره نوح آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 381

قبلا هم فرموده بود: با من در باره عفو ستمكاران، ميانجيگرى مكن كه آنان به طور حتم غرق شدنى هستند. آرى، نوح خيال مى كرد مراد از اهل همان معنى ظاهرى آن (خويشاوند) است، و فكر مى كرد از اين خويشاوندان تنها همسرش استثنا شده و ديگران همه اهل نجاتند و لذا برداشت كلامش را طورى كرد كه از آن استفاده مى شد مى خواهد بعدا بطور صريح نجات فرزند را درخواست كند، از اين جهت خداوند متعال نهى از درخواست را متفرع بر آن تفسير نمود، و اين خود تاديبى بود كه نوح را وادار كرد كلام خود را قطع نموده و دنباله آن را نگيرد بلكه حرف تازه اى از سر گيرد كه در ظاهر توبه و در حقيقت شكر همين تاديب- كه خود نعمت بزرگى بود- باشد، لذا عرض كرد:" رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ" پناه برد به پروردگار خود از چيزى كه زمينه كلامش او را به آن واميداشت، يعنى تقاضاى نجات فرزندش در عين اينكه از حقيقت حال بى خبر است.

يكى از شواهدى كه

دلالت مى كند بر اينكه نوح (ع) هنوز حاجت درونى خود را اظهار نكرده، جمله" أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ ..." است زيرا اگر اين درخواست بيجا را كرده بود، جا داشت در مقام توبه عرض كند:" اعوذ بك من سؤالى ما ليس لى به علم- پناه مى برم به تو از كيفر سؤالى كه كردم در حالى كه به آن علم نداشتم" تا از اضافه مصدر به فاعلش (سؤالى) وقوع فعل استفاده شود. شاهد ديگر جمله" فَلا تَسْئَلْنِ" است، چون اگر نوح سؤال مزبور را كرده بود جا داشت خداوند در مقام رد تقاضايش صريحا بفرمايد: نه، فرزند تو را نجات نمى دهم. و يا بفرمايد:" بار ديگر اين تقاضا را مكن. چنان كه نظير اين دو تعبير در مواردى از قرآن ديده مى شود، مانند:" قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي" «1» و نظير:" إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ" تا آنجا كه مى فرمايد:" يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً" «2»، يكى ديگر از دعاهاى نوح (ع) دعائى است كه قرآن از آن جناب چنين حكايت مى كند:" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً" «3» اين دعا را خداى متعال در آخر سوره نوح بعد از آيات زيادى كه در

_______________

(1) موسى گفت پروردگارا خودت را نشانم ده تا تماشايت كنم، گفت نه هيچ گاه مرا نخواهى ديد. سوره اعراف آيه 143.

(2) وقتى كه تهمت را دهان به دهان از يكديگر مى گيريد، و چيزهايى كه علم و اطلاعى از آن نداريد به يكديگر نسبت مى دهيد- تا آنجا

كه مى فرمايد- خداوند اندرزتان مى دهد كه براى هميشه بار ديگر نظير آن را تكرار نكنيد. سوره نور آيه 17.

(3) پروردگارا مرا و پدر و مادر مرا و هر كسى را كه با داشتن ايمان به خدا به خانه ام درآيد و جميع مؤمنين و مؤمنات را بيامرز و ستمكاران را جز بر هلاكت شان نيفزا. سوره نوح آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 382

باره شكايتهاى نوح (ع) ايراد كرده، نقل مى فرمايد، وى در اين آيات، شكايتهاى خود را به عرض پروردگار خود مى رساند. و دعوت مداوم و شبانه روزى قومش را در تمامى مدت عمر- كه قريب هزار سال بوده- و اذيت و آزارى كه در برابر آن از آنان ديده و بذل جهدى كه در راه خدا كرده و اينكه در راه هدايت قوم خود منتهاى طاقت خود را به كار برده و مع الاسف دعوتش جز فرار آنان و نصيحتش جز استكبار آنان اثرى نكرده، شرح مى دهد.

آرى آن حضرت هميشه نصيحت و موعظه خود را در بين آنان نشر مى داد و حق و حقيقت را به گوششان مى خواند و ايشان لجاج و عناد مى كردند و بر خطاياى خود اصرار مى ورزيدند و در مقابل زحمات آن جناب مكر و خدعه به كار مى بردند، تا آنكه ناراحتى و تاسفش از حد گذشت و غيرت الهيش به هيجان آمد و قوم خود را اينچنين نفرين نمود:" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً. إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً" «1» و اينكه گفت: اگر آنان را مهلت دهى بندگانت را گمراه مى كنند همان مطلبى است كه در ضمن كلمات قبلى خود به آن اشاره

كرده و فرموده بود:" وَ قَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً" و از اين گفتارش استفاده مى شود كه كفار عده زيادى از كسانى را كه به وى ايمان آورده بودند گمراه كرده بودند و او از اين مى ترسيده كه ما بقى را نيز گمراه كنند. و اينكه عرض كرد:" وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً" اخبار به غيبى است كه از روى تفرس نبوت و وحى الهى كسب كرده و فهميده بود كه استعداد صلب مردان و رحم زنان ايشان از تكوين فرزندان با ايمان باطل شده است.

در چنين موقعى كه غيرت الهى آن جناب را فرا گرفته و كفار را نفرين كرده، با اينكه پيغمبرى كريم و اولين پيغمبرى است كه كتاب و شريعت آورده و مبعوث به نجات دنيا از گرداب بت پرستى شده و از مجتمع بشرى آن روز جز عده قليلى كه بنا به بعضى از روايات بيش از هشتاد نفر نمى شده اند به وى ايمان نياورده اند، ادب الهى چنين اقتضا مى كند كه اين عده را كه به پروردگارش ايمان آورده و به دعوتش گرويده اند از نظر دور نداشته و از خدا خير دنيا و آخرت را بر ايشان درخواست كند، لذا عرض كرد:" رَبِّ اغْفِرْ لِي" ابتدا خود را دعا كرد، چون كسى كه پيشوا و جلودار مردمى است، دعا به جان خودش دعاى به جان آن مردم نيز هست.

_______________

(1) پروردگارا در زمين از كفار ديارى باقى مگذار چه اگر تو آنان را مهلت دهى بندگانت را گمراه ساخته و جز كفرپيشه گان و بدكارانى مثل خود، فرزند نمى آورند. سوره نوح آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 383

" وَ لِوالِدَيَّ" معلوم مى شود پدر و مادر نوح (ع) داراى

ايمان بوده اند." وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ" يعنى مؤمنين معاصرش." وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ" يعنى همه اهل توحيد چه معاصرينش و چه آيندگان، زيرا آيندگان نيز امت او هستند. و تا قيام قيامت همه اهل توحيد، رهين منت اويند. آرى آن جناب اولين كسى است كه دعوت دينى خود را با كتاب و شريعت اعلام نمود، و پرچم توحيد را در بين مردم برافراشت، از همين جهت خداى سبحان او را به بهترين درودى ياد كرده و فرمود:" سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ" «1» آرى راستى درود بر اين پيغمبر كريم باد كه تا قيام قيامت هر كسى ايمان به خدا آورد يا عمل صالحى انجام دهد يا اسمى از خدا ببرد.

خلاصه تا زمانى كه از خير و سعادت در ميان بشر اسم و اثرى هست همه از بركت دعوت او و دنباله و اثر نهضت اوست (صلى اللَّه عليه و على سائر الانبياء المرسلين اجمعين).

[ادب ابراهيم (ع) در احتجاج با قوم خود و در دعا و درخواست هايش از خداوند]

از جمله آداب انبياء، ادبى است كه خداوند آن را از ابراهيم خليل (ع) در احتجاجش با قوم خود نقل كرده:" قالَ أَ فَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ.

فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ. الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ. وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ. وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ. وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ. رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ. وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ. وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ. وَ اغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ. وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ"

«2».

دعائى است كه ابراهيم (ع) به خود و به پدرش مى كند و وعده اى را كه خدا به او داده، طلب مى نمايد، و اين در حالى بود كه تازه به نبوت مبعوث شده و هنوز از ايمان پدرش مايوس نشده بود ولى وقتى كه فهميد پدرش دشمن خدا است از او بيزارى جست، در اين دعا ابتدا پروردگار خود را ثناى جميلى مى كند، چنان كه ادب عبوديت هم همين را اقتضا مى كند.

و اين ثنا نيز اولين ثنائى مفصلى است كه خداوند از وى حكايت كرده، و آن ثنائى كه قبلا از او

_______________

(1) سلام و تحيت باد بر نوح در ميان جهانيان. سوره صافات آيه 79.

(2) هيچ متوجه شديد كه چه چيزهايى مى پرستيديد؟! من همه آن معبودها را دشمن خود مى دانم مگر پروردگار عالميان را كه مرا آفريد و هم او هدايتم خواهد كرد، پروردگارى كه مرا غذا و آب مى خوراند، و وقتى بيمار شوم بهبوديم مى بخشد. پروردگارى كه مرا مى ميراند و سپس زنده ام مى كند، پروردگارى كه اميدوارم خطاياى مرا در روز جزا بيامرزد، پروردگارا! مرا حكمى ببخشاى و به صالحين ملحقم ساز، و براى من در ميان آيندگان نام نيك و ذكر جميلى مرحمت فرما و مرا از ورثه بهشت نعيم قرار ده، و پدر مرا بيامرز كه وى از گمراهان بود، و مرا در روزى كه همه مبعوث مى شوند رسوا مساز. سوره شعراء آيه 75- 86. ______________________________________________________ صفحه ى 384

حكايت كرده بود يعنى:" يا قَوْمِ إِنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ. إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" «1» و همچنين ثنائى كه در گفتارش با پدر كرده بود:" سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا" «2»

به اين تفصيل نبود. ابراهيم (ع) در اين ثنائى كه كرده ادب را اينطور به كار برده كه عنايت پروردگار خود را از ابتداء خلقتش تا وقتى كه بسوى او بازگشت مى كند همه را در ثناى خود درج كرده و خود را در برابر او فقير و محتاج محض دانسته و در باره پروردگارش جز غنا، و، جود محض چيزى نگفته و خود را بنده ذليلى دانسته كه قادر بر هيچ چيز نيست، بلكه مقدرات الهى او را در دوران زندگيش از حالى به حالى مى گرداند، طعام و شراب و بهبودى از مرض مى دهد، مى ميراند و زنده مى كند، و بندگان را براى پاداش روز جزا حاضر مى سازد، براى اينكه او جز اطاعت محض و طمع در غفران گناه چيزى نيست.

ادب ديگرى كه مراعات نموده اين است كه مرض را به خود نسبت داده و گفته: و وقتى كه مريض مى شوم شفايم مى دهد، براى اينكه در اين مقام كه مقام ثنا است مناسب نبود مرض را به او نسبت دهد، گر چه مرض هم از حوادث است و از اين نظر بى ارتباط با پروردگار نيست، ليكن سياق كلام، سياق بيان حوادث نيست تا هر حادثى را به او نسبت دهد، بلكه- سياق كلام در بيان اين معنا است كه شفاى از مرض هم از رحمت و عنايت اوست، از اين جهت مرض را به خود نسبت داد و شفا را به پروردگار خود، گويا خواسته چنين ادعا كند كه از خداى تعالى جز جميل صادر نمى شود، آن گاه بعد از ثنا، شروع به دعا كرد، در دعايش نيز ادب فوق العاده اى را به كار برد،

چون نخست دعايش را به اسم" رب" شروع كرد، ديگر اينكه تنها نعمت هاى حقيقى و پايدار را درخواست نمود، و به هيچ وجه توجهى به زخارف دنياى فانى نكرد، و براى خود نعمتى اختيار كرد كه سر آمد آنها و گرانبهاترين آنها بود و آن عبارت بود از" حكم" يعنى شريعت و پيوستن به صالحين، و نام نيك در ميان آيندگان، و از خداى خود خواست تا در هر عصرى از اعصار آينده كسانى را مبعوث كند كه دعوتش را بپا داشته و شريعتش را ترويج نمايند، در حقيقت معنى درخواستش اين است كه شريعتى به او دهد كه تا قيام قيامت باقى باشد. آن گاه وراثت بهشت و آمرزش پدر و ايمنى از رسوايى در قيامت را درخواست كرد و به طورى كه از كلام خداى تعالى استفاده مى شود همه دعاهايش مستجاب _______________

(1) اى قوم بدرستى من از شرك شما بيزارم، من روى خود را متوجه درگاه كسى كردم كه آسمانها و زمين را آفريد. سوره انعام آيه 79.

(2) بزودى از پروردگارم برايت طلب مغفرت خواهم كرد، بدرستى او با من مهربان است. سوره مريم آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 385

شده مگر دعائى كه در باره آمرزش پدر كرد. از خداى تعالى نيز غير اين توقع نمى رود، حاشا بر خداى عالم كه دعاى بنده اى از بندگان مكرمش را از روى بى اعتنايى مستجاب نفرمايد، با اينكه خودش در باره اين پيغمبر فرموده:" مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ" «1» و نيز فرموده:" وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ" «2» و نيز فرموده:" وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ" «3» و نيز به سلام

عام درودش فرستاده و فرموده:" سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ" «4».

سير در تاريخ چند هزار ساله بعد از نوح نيز جميع آنچه را كه قرآن شريف از محامد و فضائل او نقل كرده تاييد و تصديق مى كند، چون تاريخ نيز اين حقايق را ثبت كرده كه او پيغمبرى كريم بوده كه به تنهايى به دين توحيد و احياى فطرت قيام نموده و عليه و ثنيت و براى ويران كردن اركان آن نهضت كرده، و در دوره اى كه آثار و علائم توحيد رو به نابودى مى رفت و رسوم نبوت محو مى شد و دنيا اسم نوح و ساير انبياى گرام خداوند را بدست فراموشى مى سپرد، او دين فطرت را بپا داشت و دعوت به توحيد را در بين مردم نشر داد، و در نتيجه امروز كه قريب چهار هزار سال از دوره آن جناب مى گذرد هنوز نام توحيد باقى و دلهاى اعقاب وى بدان معتقد است، براى اينكه دينى كه امروز دنيا آن را دين توحيد مى شناسد يكى دين يهود است كه پيغمبر آن حضرت موسى (ع) است و يكى دين نصارا است كه پيغمبرش عيسى (ع) است، و اين دو بزرگوار هر دو از دودمان اسرائيل يعنى يعقوب اند و يعقوب فرزند اسحاق و او فرزند ابراهيم است. و همچنين دين اسلام كه پيغمبر آن حضرت ختمى مرتبت محمد بن عبد اللَّه (ع) است، چه آن حضرت هم از ذريه اسماعيل فرزند ابراهيم است.

از جمله دعاهايى كه خداوند متعال از آن جناب نقل كرده، اين دعا است:" رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ" «5»، در اين جمله از خداوند فرزند صالح مى خواهد، و در جمله كوتاه، هم حاجت خود را

طلبيده و هم از شر اولاد ناخلف به پروردگار خود اعتصام جسته و هم درخواست خود را از جهت اينكه وجهه دنيايى داشت به يك وجهه معنوى موجه نموده و در نتيجه خدا پسندانه اش كرد.

_______________

(1) سوره حج آيه 78.

(2) سوره زخرف آيه 28.

(3) و به تحقيق او را در دنيا برگزيديم و بدرستى او در آخرت از صالحين است. سوره بقره آيه 130.

(4) سوره صافات آيه 109.

(5) سوره صافات آيه 100. ______________________________________________________ صفحه ى 386

و نيز از جمله دعاهاى آن حضرت درخواستى است كه وقتى به سرزمين مكه آمد و اسماعيل و مادرش (ع) را در آنجا منزل داد از خداى تعالى كرده و قرآن آن را چنين حكايت مى كند:" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" «1».

در اين دعا از پروردگار خود مى خواهد كه سرزمين مكه را كه آن روز سرزمينى خشك و بى آب و علف بوده، حرمى براى او و فرزندانش قرار دهد تا مركز ثقلى براى دين خدا و رابطه اى زمينى و مادى بين مردم و پروردگارشان باشد و همه براى عبادت خدا روى بدانجا آورند و از وطن هاى خود به عزم آنجا بار سفر ببندند، و احترامش را در بين خود رعايت كنند. و نيز آيه اى از آيات جاويد او در روى زمين باشد، و تا روز قيامت هر كس كه به ياد خدا مى افتد به ياد آنجا نيز بيفتد و هر كس بخواهد به درگاه خدا روى آورد، روى بدانجا نهد، و

در نتيجه وجهه دين داران بشر معين و كلمه آنان يكى گردد. و مراد آن جناب از امنيت، امنيت تشريعى و حرم بودن مكه است نه امنيت خارجى، به طورى كه جنگ و نزاع و ساير حوادث منافى با ايمنى و پيشامدهاى مخل آسايش در آن واقع نشود، بدليل اينكه فرمود:" أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «2».

چون همانطورى كه مى بينيد اين آيه در مقام منت گذارى است به نعمت امنيت حرم، يعنى مكانى كه خدا براى خود آن را حرم قرار داده و از اين جهت به امنيت متصف شده كه مردم دين دار آنجا را محترم مى شمارند نه از جهت اينكه عوامل خارجى آنجا را از فساد و قتل نگهداشته، و گرنه مكه آن قدر خاطرات تلخ در جنگهاى خونين از قبيل جنگ هاى بين قريش و جرهم و كشتار و جور و فساد مردمش دارد كه نمى توان آن را شمرد. و همچنين اينكه فرمود" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ" «3».

_______________

(1) و ياد آر زمانى را كه ابراهيم گفت پروردگارا، اين شهر را شهر امنى قرار ده و از اهلش آنان را كه ايمان به خدا و روز جزا دارند از ثمرات روزى فرما. خداى متعال فرمود: دعايت را مستجاب كرديم و آنان را كه كفر بورزند چند صباحى زندگى داده، سپس به عذاب آتش دچارشان مى سازم و چه جاى بدى است آتش براى انتقال بدان. سوره بقره آيه 126.

(2) آيا شهر آنان (مكه) را برايشان حرم امنى كه ميوه هاى هر شهرى در آنجا جمع شود قرار نداديم؟. سوره قصص آيه 57.

(3) مگر

نمى بينند كه در روزگارى كه مردم سرزمينهاى اطرافشان به جان هم افتاده و يكديگر را مى كشتند ما سرزمين آنان را حرم امن قرار داديم؟. سوره عنكبوت آيه 67. ______________________________________________________ صفحه ى 387

معنايش اين است كه مردم آن روز شهر آنان را از جهت اينكه در نظرشان محترم بود متعرض نمى شدند. و خلاصه غرض ابراهيم (ع) اين بود كه در روى زمين براى خداوند حرمى باشد كه ذريه او در آنجا منزل گزينند و اين نمى شد مگر به اينكه شهرى ساخته شود كه مردم از هر طرف به آنجا روى آورند و آنجا مجمعى دينى باشد كه تا روز قيامت مردم به قصد سكونت و پناهنده شدن و زيارت رو بدانجا كنند، و لذا از خدا درخواست كرد مكه را شهر امنى قرار دهد و چون سرزمينى لم يزرع بود از خدا خواست ذريه اش را از ميوه ها روزى دهد، و لازمه استجابت اين دعا اين است كه اين شهر، از راه توطن و سكونت و زيارت مردم آباد شود. آن گاه وقتى احساس كرد كه اين شرافتى را كه درخواست كرده شامل مؤمن و كافر هر دو مى شود لذا دعاى خود را مقيد به كسانى كرد كه ايمان به خدا و روز جزا داشته باشند، و گفت:" مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ".

و اما اينكه اين دعا در شهرى كه فرضا هم مؤمن و هم كافر يا تنها كفار در آن ساكنند چطور ممكن است مستجاب شود؟ با اينكه شهرى است خشك و لم يزرع؟ ابراهيم (ع) متعرض اين جهات نشد، و اين نيز از ادب او در مقام دعا بوده، زيرا در اين مقام درخواست

كننده اگر بخواهد پروردگار خود را درس دهد كه چگونه و از چه راهى دعايش را مستجاب نمايد با اينكه پروردگارش عليم و حكيم و قادر بر هر چيزى است و كار او اينطوريست كه هر چه را بخواهد ايجاد كند همين كه بگويد به وجود آى موجود مى شود، در حقيقت فضولى كرده و از رسم ادب بيرون شده است. ليكن خداى سبحان چون مى خواست حاجت ابراهيم را بر طبق سنت جاريه اى كه در اسباب عاديه دارد برآورده كند و بين مؤمن و كافر در آن فرق نگذارد از اين جهت دعايش را با قيدى كه در كلام خود آورد و فرمود:" وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" مقيد ساخته، آن گاه مستجاب نمود.

و اين دعا كه سبب شد حرم الهى تشريع و كعبه مقدسه يعنى خانه مباركى كه باعث هدايت عالميان است به عنوان نخستين خانه عبادت براى بشر در مكه ساخته شود، خود يكى از آثار همت بلند و مقدس او است كه به همين سبب بر جميع مسلمين آينده بعد از خود تا روز قيامت منت گذارده.

و نيز از جمله دعاهايى كه حضرت ابراهيم (ع) در آخر عمر خود كرد، دعائى است كه قرآن كريم از آن حضرت چنين نقل مى فرمايد:" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا ______________________________________________________ صفحه ى 388

الْبَلَدَ آمِناً وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ. رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي

إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ. رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَ ما نُعْلِنُ وَ ما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَ تَقَبَّلْ دُعاءِ. رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ" «1» اين دعا همانطورى كه گفته شد دعائى است كه آن حضرت در اواخر عمر شريفش كرده، زيرا فرموده: سپاس خدايى را كه در سنين پيرى به من اسماعيل و اسحاق داد، و در حالى اين دعا را كرده كه شهر مكه ساخته شده بود، به دليل اينكه ابراهيم عرض كرد: پروردگارا اين شهر را شهر امنى قرار ده، كما اينكه در كلام قبليش كه قبل از ساخته شدن شهر مكه گفته بود، چنين عرض كرد:" رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً" «2».

ادبى كه ابراهيم (ع) در اين دعا به كار برده يكى اينست كه هر حاجتى از حوائج خود را كه ذكر كرد چون هم ممكن بود به غرض مشروع درخواست شود و هم به غرض نامشروع، آن جناب غرض مشروع و صحيح خود را در كلام خود ذكر كرده و با بيانى آن را ادا نمود كه هر كسى مى تواند از آن پى ببرد كه وى تا چه اندازه اميد به رحمت پروردگارش داشته، مثلا بعد از اينكه عرض كرد: مرا و فرزندانم را از اينكه پرستش بت ها كنند دور بدار، غرض خود را اينطور بيان نمود: پروردگارا بدرستى كه آنها گمراه كردند بسيارى از مردم را و

_______________

(1) بياد آر آن

روزى را كه ابراهيم (ع) گفت: پروردگارا اين شهر را شهر امنى قرار ده و مرا و فرزندانم را از اينكه بت ها را پرستش كنند دور بدار. پروردگارا! بت ها بسيارى از مردم را گمراه كرده اند پس هر كس كه پيروى من كند او از من است و هر كس نافرمانيم كند تو بخشنده و مهربانى. اى پروردگار ما! ذريه خود را در بيابانى لم يزرع در كنار بيت الحرام تو سكونت دادم. اى پروردگار ما! براى اينكه نماز بخوانند، پس تو دلهايى را از مردم به سوى ايشان معطوف دار و ايشان را از ميوه ها روزى شان فرما شايد كه تو را شكر گزارند.

اى پروردگار ما! بدرستى تو ميدانى آنچه را كه ما پنهان ميداريم و آنچه را كه آشكار مى سازيم، آرى بر خداى تعالى چيزى در زمين و در آسمان پوشيده نيست. سپاس خداى را كه به من در سنين پيرى اسماعيل و اسحاق را داد، پروردگار من محققا شنواى دعا است، پروردگارا! مرا و ذريه ام را نمازگزار كن، اى پروردگار ما، و دعايم را قبول فرما، اى پروردگار ما! مرا و پدر و مادرم را و جميع مؤمنين را در روزى كه حساب برپا مى شود بيامرز. سوره ابراهيم آيه 41.

(2) پروردگارا اين مكان را شهر امنى قرار ده. سوره بقره آيه 126. ______________________________________________________ صفحه ى 389

همچنين بعد از اينكه عرض كرد: پروردگارا اينك من ذريه خود را در بيابانى لم يزرع در كنار بيت الحرام تو سكونت دادم، غرض خود را از اين گفتار اين طور بيان نمود: پروردگارا براى اينكه نماز بپا دارند. و نيز بعد از آنكه درخواست كرد: دلهايى را از مردم

بسوى آنان معطوف بدار و از ميوه ها روزيشان فرما، دنبالش غرض خود را چنين شرح داد: شايد كه آنان تو را شكرگزارند.

ادب ديگرى كه در كلام خود رعايت كرده اين است كه در رديف هر حاجتى كه خواسته اسمى از اسماء حسناى خدا را از قبيل" غفور" و" رحيم"،" سميع الدعاء" به مناسبت آن حاجت ذكر كرده و اسم شريف" رب" را در تمامى آن حوائج تكرار نموده، چون ربوبيت خدا واسطه ارتباط بنده با خداى خود و فتح باب در هر دعا است.

ادب ديگر اينكه عرض كرد: و هر كس نافرمانيم كند بدرستى تو بخشنده و مهربانى، و نفرين به جان آنان نكرد، بلكه بعد از ذكر اسمشان دو تا از اسماء اللَّه را كه واسطه مشمول نعمت سعادت بر هر انسانى است يعنى اسم" غفور" و" رحيم" را ذكر نمود، چون دوست دار نجات امت خود و گسترش جود پروردگار خود بود.

يكى ديگر از ادعيه انبياء (ع) دعائى است كه خداوند از ابراهيم خليل و فرزندش اسماعيل (ع) مشتركا نقل كرده و فرموده:" وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَ أَرِنا مَناسِكَنا وَ تُبْ عَلَيْنا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" «1».

اين دعائى است كه آن دو بزرگوار در موقع ساختن كعبه كرده اند و در آن نيز همان ادبى است كه در كلام قبلى خود به كار برده اند.

[ادب اسماعيل (ع) نسبت به خداوند تعالى

يكى

ديگر دعائى است كه خداى تعالى از خصوص اسماعيل (ع) در قصه _______________

(1) به ياد آر زمانى را كه ابراهيم و اسماعيل در حالى كه پايه هاى خانه را بالا مى بردند گفتند: اى پروردگار ما! اين خدمت را از ما قبول فرما، بدرستى تو شنوا و دانايى، و اى پروردگار ما! ما را دو نفر از تسليم شدگان به خودت قرار ده و از ذريه ما نيز امتى را مسلمان و تسليم خود كن و دستور مناسك و طريقه عبادت ما را به ما نشان ده و بر ما ببخشاى بدرستى كه تو تواب و رحيمى، و اى پروردگار ما مبعوث فرما در ميان آنان رسولى را از خود آنان تا بر آنان از آيات تو بخواند و ايشان را تربيت و تزكيه كند بدرستى كه تو خود عزيز و حكيمى. سوره بقره آيه 129. ______________________________________________________ صفحه ى 390

ذبح نقل كرده و فرموده:" فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ. فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ" «1». گر چه در صدر كلام اسماعيل (ع)، ادب نسبت به پدر رعايت شده، ليكن در ذيلش ادب را نسبت به پروردگار خود رعايت نموده، با اينكه رعايت ادب نسبت به پدرى چون ابراهيم خليل ادب خداى تعالى نيز هست، و كوتاه سخن، وقتى پدرش خواب خود را برايش نقل كرد و چون اين خواب به شهادت خود اسماعيل كه گفت: به جاى آر آنچه را كه بدان مامور مى شوى، ماموريتى الهى بوده از اين جهت پدرش به وى دستور داد كه

در باره خود فكرى كند و رأى خود را بگويد، و اين هم خود ادبى بود از آن جناب نسبت به فرزندش.

اسماعيل هم در جواب عرض كرد: اى پدر! بجاى آر آنچه را كه بدان مامور مى شوى، او نيز رعايت ادب را نسبت به پدر كرد و نگفت كه رأى من چنين است. گويا خواست بگويد من در مقابل تو رأيى ندارم و از همين جهت كلام خود را با لفظ" اى پدر" آغاز كرد و نگفت: اگر مى خواهى به جاى آر، تا پدر را در مقابل قبول قطعى خود دلخوش سازد. مضافا بر اينكه با اين اعتراف از اسماعيل كه اين خواب امرى است كه ابراهيم باو مامور شده تصور نميشود كه اسماعيل ترديد داشته باشد در مامور به و امتثال پروردگار نكند.

ادب ديگرى كه اسماعيل بكار برد اين بود كه گفت: بزودى خواهى يافت كه من از صابرينم ان شاء اللَّه، زيرا با اين كلام خود نيز پدر را خشنود نمود، همه اينها ادب او را نسبت به پدرش مى رساند. ادب را نسبت به خداوند هم رعايت نموده زيرا وعده اى كه راجع به تحمل و صبر خود داد به طور قطع و جزم نبود، بلكه آن را به مشيت خداوند مقيد ساخت، چون مى دانست كه وعده صريح و قطعى دادن و آن را به مشيت پروردگار مقيد نساختن، شائبه ادعاى استقلال در سببيت است و ساحت مقدس نبوت از اينگونه شايبه ها مبراست.

خداى تعالى هم مردمى را به همين اشتباه مذمت كرده از آن جمله در داستان باغ دارها فرموده:" إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ. وَ لا يَسْتَثْنُونَ" «2»

حتى پيغمبر خود را در قرآن مجيد به كنايه عجيبى تاديب كرده و فرموده:

_______________

(1) پس ما به فرزندى بردبار بشارتش داديم. پس وقتى كه در خدمت پدر به حد بلوغ رسيده پدرش به او گفت: اى فرزند من در خواب مى بينم كه تو راى ذبح مى كنم فكر كن و بگو كه در اين كار چه مى بينى.

گفت اى پدر بجاى آر آنچه كه بدان مامور مى شوى و ان شاء اللَّه به زودى خواهى ديد كه من از صابرين هستم. سوره صافات آيه 102.

(2) آزموديم آنها راى همانطورى كه باغ دارها راى آزموديم، زمانى كه قسم خوردند كه فردا آن را خواهند چيد و ان شاء اللَّه نگفتند. سوره قلم آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 391

" وَ لا تَقُولَنَّ لِشَيْ ءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ" «1».

[ادب يعقوب (ع) در كلامش كه گفت:" إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ ..."]

از جمله ادعيه انبيا دعائى است كه خداى متعال آن را از حضرت يعقوب (ع) وقتى كه فرزندانش از مصر مراجعت كردند در حالى كه بنيامين و يهودا را نياورده بودند حكايت كرده و فرمود:" وَ تَوَلَّى عَنْهُمْ وَ قالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ وَ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ. قالُوا تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ. قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ" «2» به فرزندان خود چنين مى گويد كه مداومت من بر ياد يوسف شكايتى است كه من از حال دل خود به درگاه خدا مى برم و از رحمت او و اينكه يوسفم را به صورتى كه تصور نمى كنم به

من برگرداند مايوس نيستم، و اين خود از ادب انبيا است نسبت به پروردگار خود كه در جميع احوال متوجه پروردگارشان بوده و جميع حركات و سكنات خود را در راه او انجام مى دادند و اين معنا از آيات كريمه قرآن به خوبى استفاده مى شود چون خداى تعالى از طرفى تصريح كرده به اينكه انبياء را به راه راست هدايت نموده و فرموده:" أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ" «3» و در باره خصوص يعقوب فرموده:" وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا" «4» و از طرف ديگر پيروى هوا و هوس را گمراهى و انحراف از راه راست خود دانسته و فرموده:" وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" «5».

از اين دو بيان استفاده مى شود كه انبياء كه هدايت يافتگان به هدايت خدايند هرگز هواى نفس را پيروى نمى كنند. عواطف نفسانى و اميال باطنيشان يعنى شهوت و غضب و حب و بغض و مسرت و اندوه و هر نفسانيات ديگرشان كه مربوط به مظاهر زندگى از قبيل مال و فرزند و نكاح با زنان و خوردنيها و پوشيدنيها و مساكن و امثال آنها است همه را در

_______________

(1) هيچوقت در باره كارى مگو كه فردا من اين كار را حتما مى كنم مگر اينكه خدا بخواهد. سوره كهف آيه 24.

(2) از آنها روى گردانيد و گفت اى دريغ بر يوسف، و از كثرت گريه چشمانش سفيد شد در حالى كه سوز غم و اندوه را فرو مى برد. فرزندانش گفتند قسم به خدا تو آن قدر به ياد يوسف مى گريى كه يا خود را مريض كنى يا هلاك سازى، گفت اگر من مى گريم درد و اندوه دل

را به درگاه خدا عرضه مى كنم و چيزهايى مى دانم كه شما نمى دانيد. سوره يوسف آيه 84- 86.

(3) انبياء كسانيند كه خدا هدايت شان كرده. سوره انعام آيه 9.

(4) ما به ابراهيم، اسحاق و يعقوب داديم و همه شان را هدايت نموديم. سوره انعام آيه 84.

(5) و پيروى مكن هواى نفس را كه از راه خدا گمراهت مى كند. سوره ص آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 392

راه خدا به كار برده و از آنها غرضى جز رضاى خدا ندارند و خلاصه راهى كه در زندگى سلوك مى شود يا راهى است كه حق در آن پيروى مى شود و يا راهى است كه هوا در آن متابعت مى گردد، و به عبارت ديگر يا راه خدا است و يا راه فراموشى خدا.

و انبياء (ع) چون به راه نخستين هدايت شده اند و راه هواى نفس را پيروى نمى كنند از اين جهت هميشه به ياد خدا هستند و در حركت و سكون خود جز او هدفى ندارند و در هيچيك از حوائج زندگى به درگاه كسى جز درگاه او روى نمى آورند و غير در او درى از درهاى اسباب را نمى كوبند. به اين معنا كه اگر هم متوسل به اسباب ظاهرى مى شوند و اين توسل خداى را از يادشان نمى برد و فراموش نمى كنند كه اين اسباب و سببيتشان از خداى تعالى است نه اينكه بكلى اسباب را انكار نموده و براى آنها وجودى تصور نكنند و يا سببيت آنها را انكار نمايند، زيرا آنها قابل انكار نيستند و بر خلاف فطرت و ارتكاز انسانى است، بلكه به اسباب تمسك ميجويند و ليكن براى آنها استقلال نمى بينند و براى هر چيزى موضع و اثرى قائلند كه

خدا براى آن تعيين نموده.

و چون حال انبياء (ع) اين بود كه گفتيم، و خلاصه اينكه، چون تمسكشان به خداوند حق تمسك بود از اين جهت مى توانستند چنين ادبى را در باره مقام پروردگار خود و جانب ربوبيت او رعايت نموده و چيزى را جز براى خدا نخواهند و چيزى را جز براى او ترك نكنند و به چيزى تمسك نجويند مگر اينكه قبل از آن و با آن و بعد از آن متمسك به خدا باشند، پس هدف و غرض نهايى آنان در همه احوال خدا است.

روى اين بيان مراد از اينكه فرمود:" إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ" اين خواهد بود كه اگر مى بينيد دائما به ياد يوسفم و از فقدانش متاسفم، اين اسف دائمى من مثل اسف شما بر فقدان نعمت نيست، زيرا شما وقتى به فقدان نعمتى دچار مى شويد از روى جهل شكايت نزد كسانى مى بريد كه مالك نفع و ضررى نيستند و اما من تاسفم را از فقدان يوسف نزد خداوند به شكايت مى برم، و اين شكايتم هم درخواست امرى نشدنى نيست، زيرا من مى دانم چيزى را كه شما نمى دانيد.

[ادب در دعاى يوسف صديق (ع) به هنگامى كه همسر عزيز مصر او را تهديد كرد و در كلام او پس از ديدار پدر]

و نيز از جمله ادعيه انبياء (ع) دعاى يوسف صديق (ع) است هنگامى كه همسر عزيز او را تهديد نمود و گفت اگر آنچه مى گويم نكنى به زندانت مى اندازم:" رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَ إِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَ أَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ" «1».

_______________

(1) اى پروردگار من! رفتن بزندان در نظرم بهتر و

محبوب تر از آن چيزى است كه اينان مرا بدان مى خوانند و اگر تو كمك نكنى و كيدشان را از من نگردانى هواى نفسم مرا به اجابت دعوت شان متمايل مى سازد، آن گاه در زمره جاهلين در خواهم آمد. سوره يوسف آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 393

حضرت يوسف (ع) گرفتارى خود را براى پروردگارش چنين شرح مى دهد كه امرش در نزد زنان دربارى و در موقف فعليش دائر شده است ميان رفتن به زندان و ميان اجابت خواسته آنها، و به علمى كه خداوند كرامتش كرده و با آيه:" وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً" «1» از آن حكايت نموده، زندان را بر اجابت آنها ترجيح مى دهد، ليكن از طرفى هم اسباب و مقدماتى كه زنان دربارى مصر براى رسيدن به منظور خود ترتيب داده اند بسيار قوى است، و اين مقدمات يوسف را به غفلت و جهل به مقام پروردگار و ابطال علم و ايمان به خدايش تهديد مى نمايد، و چاره اى جز دستگيرى خدا و حكم او نمى بيند، چنان كه در زندان نيز به رفيق زندانى خود گفت:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" «2» و لذا در اين دعا ادب را رعايت كرده و براى خود درخواست حاجتى نمى كند، چون حاجت خواستن خود يك نحوه حكم كردن است، بلكه تنها اشاره مى كند به اينكه جهل تهديدش مى كند به ابطال نعمت علمى كه پروردگارش كرامتش فرموده و رهائيش از خطر جهل و دور شدن كيد زنان از او موقوف به عنايت خداى تعالى است، لذا تسليم امر خدا شد و چيز ديگرى نگفت.

خداى تعالى هم دعايش را مستجاب نمود و كيد زنان را كه عبارت بود از منحرف

شدن و يا به زندان رفتن از او به گردانيد، در نتيجه هم از انحراف خلاص شد و هم از زندان، از اينجا معلوم مى شود كه مرادش از كيد زنان هر دو بوده.

و اما اينكه عرض كرد:" رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ ..." در حقيقت خواست تمايل قلبى خود را در صورت دوران مزبور نسبت به رفتن زندان و نفرت و دشمنى خود را نسبت به فحشا اظهار نمايد، نه اينكه به گمان بعضى رفتن به زندان را دوست داشته باشد، چنان كه سيد الشهداء حسين بن على (ع) نيز در اين مقوله فرمود:" الموت اولى من ركوب العار و العار خير من دخول النار- تن به مرگ دادن سزاوارتر است از قبول عار و قبول عار و ننگ بهتر است از داخل آتش دوزخ" به دليل اينكه خداى تعالى بعد از اين آيه فرموده:" ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ" «3».

_______________

(1) و وقتى كه به حد بلوغ خود رسيد حكم و علمش كرامت كرديم. سوره يوسف آيه 22.

(2) حكم براى كسى جز خداى تعالى نيست. سوره يوسف آيه 40.

(3) پس بعد از آنكه آن معجزات را ديدند رأى شان بر اين قرار گرفت كه او را بدون هيچ ملاحظه اى تا مدتى زندانى كنند. سوره يوسف آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 394

و ظهور اين آيه در اينكه به زندان فرستادن يوسف رأى تازه اى از آنان و بعد از آن دوران مزبور و نجات يوسف روشن و غير قابل انكار است. و نيز از جمله ادعيه انبياء (ع) ثنا و دعائى است كه خداى سبحان از يوسف (ع) نقل كرده و فرموده:" فَلَمَّا دَخَلُوا

عَلى يُوسُفَ آوى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَ قالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ. وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَ قالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا وَ قَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَ جاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَ بَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ. رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَ عَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" «1».

خواننده محترم بايد كه در اين آيات تدبر نموده و قدرت و نفوذى را كه يوسف (ع) داراى آن شده بود و همچنين شدت اشتياقى را كه پدر و مادرش به ديدارش داشتند و همچنين خاطراتى را كه برادرانش از روزى كه از او جدا شدند تا امروز كه او را عزيز مصر و مستولى بر تخت عزت و عظمت مى يابند از وى دارند در نظر مجسم سازد تا به ادب نبوتى كه اين نبى محترم در كلام خود اعمال نموده پى ببرد.

آرى يوسف (ع) دهان به كلامى نگشوده مگر اينكه همه گفتارش و يا سهمى از آن براى پروردگارش بوده است، تنها آنچه كه از دو لب يوسف (ع) بيرون آمده و براى خدا نبوده جمله كوتاهى است در اول گفتارش، و آن جمله: به مصر درآئيد كه ان شاء اللَّه در آنجا ايمن خواهيد بود، است تازه همين را هم به مشيت خداوند مقيد ساخت تا توهم نشود كه وى در حكمش مستقل از خداوند است. قبلا هم گفته بود:" إِنِ الْحُكْمُ

إِلَّا لِلَّهِ- حكمى _______________

(1) پس وقتى درآمدند بر يوسف آن جناب پدر و مادر خود را به سينه چسبانيد و گفت به مصر درآئيد كه ان شاء اللَّه در آنجا ايمن خواهيد بود (و چون دورانهاى گذشته از ملوك مصر گزندى نخواهيد ديد) و همگى آنان در برابر يوسف به شكرانه اين نعمت به سجده در آمدند، يوسف چون اين بديد روى به پدر كرد و گفت: اين بود تاويل خوابى كه در كودكى ديدم، خداوند آن را رؤياى صادق قرار داد، و به من احسان نمود چون از زندان بيرونم نموده و شما را به شهر در آورد و از رنج باديه نشينى نجات داد، و اين احسان را بعد از آن فسادى كه شيطان ميان من و برادرانم انگيخت نمود، آرى بدرستى پروردگار من به دقايق هر امرى كه بخواهد انجام دهد آشنا است، بدرستى كه او دانا و حكيم است. پروردگارا اينك از ملك و سلطنت هم روزيم كردى و به من پاره اى از تاويل احاديث آموختى، اى پديد آرنده آسمان و زمين، تويى در دنيا و آخرت ولى من. مرا با اسلام و دين بميران و به مردان صالح ملحقم فرما. سوره يوسف آيه 101. ______________________________________________________ صفحه ى 395

براى كسى جز خدا نيست".

بعد از اين جمله كوتاه شروع كرد به ثناء به پروردگار خود، به خاطر احسان هايى كه از روز مفارقت از برادرانش تا امروز به وى كرده و ابتدا كرد به داستان رؤياى خود و اينكه خداوند تاويل آن را محقق ساخت، و در اين كلام، پدر خود را در تعبيرى كه سابقا از خواب او كرده بود بلكه حتى در ثنائى

كه پدر در آخر كلام خود كرده و خدا را بعلم و حكمت ستوده بود تصديق كرد تا حق ثناى پروردگارش را بطور بليغى ادا كرده باشد. چون حضرت يعقوب وقتى يوسف در كودكى خواب خود را برايش نقل كرد، گفته بود:" وَ كَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَ يُعَلِّمُكَ" تا آنجا كه فرمود:" إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" «1» يوسف هم در اينجا بعد از اينكه تعبير خواب پدر را تصديق مى كند به او مى گويد:" إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" «2».

آن گاه به حوادثى كه در سنين ما بين خوابش و بين تاويل آن برايش پيش آمده به طور اجمال اشاره نموده و همه آنها را به پروردگار خود نسبت مى دهد و چون آن حوادث را براى خود خير مى دانسته از اين جهت همه آنها را از احسانهاى خداوند شمرده است.

و از لطيف ترين ادب هايى كه آن حضرت بكار برده اين است كه از جفاهايى كه برادرانش بر وى روا داشتند- چه آن روزى كه او را به قعر چاه افكندند و چه آن روزى كه او را به بهايى ناچيز و درهمى چند فروختند و چه آن روزى كه به دزدى متهمش نمودند- اسمى نبرد، بلكه از همه آنها تعبير كرد به اينكه:" نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَ بَيْنَ إِخْوَتِي- شيطان بين من و برادرانم فساد برانگيخت" و آنان را به بدى ياد نكرد.

و همچنين نعمت هاى پروردگار خود را مى شمارد و بر او ثنا مى گويد:" ربى، ربى" به زبان مى راند تا آنكه دچار وله و جذبه الهى مى شود و يكسره روى سخن را از آنان گردانيده و به سوى خداوند معطوف مى كند و با

خدايش مشغول شده و پدر و مادر را رها مى كند، تو گويى اصلا روى سخنش با آنان نبود و بطور كلى ايشان را نمى شناسد، در اين جذبه به پروردگار خود عرضه مى دارد:" رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَ عَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ" خدا را در

_______________

(1) اين چنين پروردگارت برمى گزيند و از تاويل احاديث به تو مى آموزد- تا آنجا كه گفت- چون پروردگارت دانا و حكيم است. سوره يوسف آيه 6.

(2) البته پروردگار من لطيف (نيكو تدبير) است كارى را كه خواهد و داناى به حقيقت امور و محكم كار در تدبير آفرينش است. سوره يوسف آيه 100. ______________________________________________________ صفحه ى 396

نعمت هاى حاضرى كه در دست دارد ثنا مى گويد، و آن نعمت ها عبارت بود از سلطنت و علم به تاويل احاديث، آن گاه نفس شريفش از ذكر نعمت هاى الهى به اين معنا منتقل مى شود كه پروردگارى كه اين نعمت ها را به او ارزانى داشته، آفريدگار آسمانها و زمين و بيرون آورنده موجودات عالم است از كتم عدم محض به عرصه وجود در حالتى كه اين موجودات از ناحيه خود داراى قدرتى كه با آن نفع و نعمتى را به خود جلب نموده و يا ضرر و نقمتى را از خود دفع نمايند، نبودند و صلاحيت اداره امر خود را در دنيا و آخرت نداشتند.

چون او آفريدگار هر چيزى است پس لا جرم همو ولى هر چيزى خواهد بود، و لذا بعد از اينكه گفت:" فاطر السماوات و الارض" اظهار كرد كه من بنده خوارى هستم كه مالك اداره نفس خود در دنيا و آخرت نيستم، بلكه بنده اى هستم در تحت قيمومت و ولايت خداى سبحان، و خداى

سبحان است كه هر سرنوشتى را كه بخواهد برايم معين نموده و در هر مقامى كه بخواهد قرارم مى دهد، از اين جهت عرض كرد:" أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ" در اينجا بياد حاجتى افتاد كه جز پروردگارش كسى نيست كه آن را برآورد، و آن اين بود كه با داشتن اسلام- يعنى تسليم پروردگار شدن- از سراى دنيا به سراى ديگر منتقل شود. همانطورى كه پدرانش ابراهيم، اسماعيل، اسحاق و يعقوب بدان حالت از دنيا رحلت نمودند و خداوند در باره آنها فرموده:" وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ. إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ. وَ وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" «1».

و اين دعا همان دعائى است كه يوسف (ع) كرده و گفته است:" تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" و نيز اين مردن با اسلام و پيوستن به صالحين همان درخواستى است كه جدش ابراهيم (ع) نموده بود:" رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" «2» و خداوند هم- همانطورى كه در آيات قبلى گذشت- دعايش را مستجاب نمود و آن را به عنوان آخرين خاطره زندگى آن حضرت حكايت نموده و با آن داستان زندگيش را خاتمه داده است" وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى و اين سبك در سياقهاى قرآنى لطف عجيبى است.

_______________

(1) و ما هر آينه ابراهيم را در دنيا برگزيديم و او در آخرت هر آينه از صالحين است، بياد آر زمانى را كه پروردگارش به او گفت اسلام آر، گفت اسلام آوردم براى رب العالمين، او و

يعقوب فرزندان خود را هم به اسلام توصيه نمودند و گفتند: اى فرزندان! خداوند دين را براى شما اختيار فرمود پس زنهار از دنيا نرويد مگر اينكه مسلمان بوده باشيد. سوره بقره آيه 132.

(2) پروردگارا حكمى روزيم كن و مرا ملحق به صالحين بنما. سوره شعرا آيه 83. ______________________________________________________ صفحه ى 397

[ادب موسى (ع) در دعاهايش و بيان اينكه اعتراف آن جناب (رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي) اعتراف به گناه نيست

و از جمله ادعيه انبياء (ع) دعائى است كه خداى سبحان از نبى محترم خود موسى (ع) حكايت كرده كه در اوائل نشو و نمايش در مصر موقعى كه آن مرد قبطى را با سيلى كشته بود به درگاه خدا عرضه داشته:" قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" «1» و نيز دعائى است كه آن را موقعى كه از مصر فرار كرد و به مدائن در آمد و براى دو دختر شعيب آب كشى نمود و با شكم گرسنه در سايه درختى آرميد، به درگاه خدا عرضه داشت" رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" «2».

موسى (ع) در اين دو مسئلتش گذشته از التجاء به خدا و تمسك به ربوبيت او كه خود ادب جداگانه ايست از آداب عبوديت، اين معنا را به كار برده كه در دعاى اولش چون مربوط به امور مادى دنيوى نبود بلكه صرفا توسل به مغفرت خدا بود به حاجت خود تصريح كرد.

آرى خداوند دوست مى دارد كه بندگانش از او طلب مغفرت كنند، چنان كه از نوح (ع) حكايت مى كند كه گفت:" وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «3» و اين سفارش و توصيه

را نه تنها نوح (ع) كرده بلكه ساير انبياء (ع) هم مردم را به آن دعوت مى كرده اند. بخلاف دعاى دومش كه در آن حاجت خود را كه بر حسب دلالت مقام ضروريات زندگى از قبيل غذا و مسكن و امثال آن بوده ذكر نكرد، بلكه تنها اكتفاء كرد به ذكر احتياج خود و براى اين از ذكر حوائج خود دم فرو بست كه دنيا را در نزد خدا قدر و منزلتى نيست.

و اما اينكه عرض كرد:" رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي- پروردگارا من به خود ستم كردم پس بر من ببخشاى" بايد دانست كه اين اعتراف به ظلم و طلب مغفرت موسى (ع) از قبيل اعتراف آدم و همسر اوست كه گفتند:" رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" و خلاصه اين اعتراف موسى اعتراف به گناه نيست بلكه اعتراف به كارى است كه مخالف با مصلحت زندگى خود او بوده، كما اينكه اعتراف آدم و حوا نيز از همين باب بوده است، زيرا موسى (ع) اگر آن مرد را كشت قبل از بعثتش به رسالت و قبل از نهى از قتل نفس بوده، علاوه بر اينكه مرد كافرى را كشت كه براى خون او احترامى نيست و دليلى هم در دست نيست بر اينكه چنين قتلى آنهم قبل از

_______________

(1) گفت پروردگارا من به خود ستم كردم پس به بخشاى بر من پس خداوند بر او ببخشود، زيرا او بخشنده و مهربان است. سوره قصص آيه 16.

(2) پروردگارا من به هر چه كه بر من نازل كنى چه اندك و چه بسيار محتاجم. سوره قصص آيه 24.

(3) و

طلب مغفرت كنيد از خدا كه خداوند بخشنده و مهربان است. سوره بقره آيه 199. ______________________________________________________ صفحه ى 398

شريعت موسى (ع) حرام بوده.

آدم و حوا هم اگر با خوردن از درخت به خودشان ظلم كردند قبل از آن بوده كه خداوند شريعتى را در بين بنى نوع انسانى تشريع كرده باشد، چون خداى تعالى تمام شريعتها را بعد از هبوط آدم از بهشت به زمين تاسيس نموده و صرف نهى از نزديكى به درخت، دليل بر اين نيست كه نهى مولوى بوده تا مخالفتش معصيت مصطلح بوده باشد، علاوه بر اينكه قرائنى در دست هست كه نهى متعلق به آدم و حوا نهى ارشادى بوده، و پاره اى از آن قرائن در آيات سوره" طه" است. و ما در سابق در تفسير داستان بهشت آدم در جلد اول عربى اين كتاب به آنها اشاره نموديم، از همه اينها گذشته كتاب الهى تصريح كرده به اينكه موسى (ع) بنده اى مخلص بوده:" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا" «1» و نيز تصريح كرده به اينكه ابليس نمى تواند بندگان مخلص خداى را اغوا كند:" قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" «2».

و اين هم معلوم است كه معصيت بدون اغواى شيطان محقق نمى شود، پس از تلفيق اين مقدمات چنين نتيجه مى گيريم كه عمل موسى (قتل نفس) معصيت نبوده. و از اينجا معلوم مى شود مراد از مغفرتى هم كه موسى و همچنين آدم و حوا درخواست آن را كرده اند محو عقابى كه خداوند بر گنهكاران مقرر داشته، نيست. چنان كه مغفرت در گناهان به همين معنى است، بلكه مراد محو آثار سويى است كه

ظلم به نفس در زندگى آدمى باقى مى گذارد. موسى (ع) هم از اين مى ترسيد كه مبادا داستان آدم كشى او افشاء شود و مردم او را در نظر خود به عنوان قاتل بشناسند، و لذا از خداى تعالى درخواست كرد كه سرش را پرده پوشى كند و او را به اين معنا ببخشد، چه بخشش و مغفرت در عرف و اصطلاح قرآن اعم از محو عقاب است، بلكه به معنى محو اثر سوء است هر چه مى خواهد باشد، چه عقاب خدايى و چه عقاب عرفى و چه آثار ديگر، و شكى هم نيست در اينكه محو همه اقسام آثار به دست خداى تعالى است.

نظير اين توجيه وجهى است كه ما قبلا در باره دعاى نوح كه عرض كرد:" وَ إِلَّا تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي" ذكر كرديم و گفتيم معنايش اين است كه: اگر مرا به ادب خود مؤدب نفرمايى و به عصمت خودت حفظم نكنى و به اين وسيله بر من ترحم ننمايى از زيانكاران _______________

(1) به ياد آر در كتاب موسى را كه او بنده اى مخلص و رسول و نبى بود. سوره مريم آيه 51.

(2) پس به عزتت سوگند كه البته همه آنان را اغوا خواهم كرد، مگر بندگانى را از آنان كه در بندگى تو مخلصند. سوره ص آيه 83. ______________________________________________________ صفحه ى 399

خواهم بود (دقت بفرمائيد).

و از آن جمله دعائيست كه آن حضرت در نخستين روز بعثت خود و دريافت اولين وحى آسمانى كرده و خداى تعالى آن را چنين حكايت نموده:" قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي، وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي، هارُونَ

أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي، كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً، وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً، إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً" «1».

موسى (ع) با اين كلمات براى دعوت خود خير خواهى مى كند، و راه دعوت خود را هموار ميسازد، و بطورى كه كلمات او و قرائن مقاميه دلالت مى كند مى خواهد عرض كند كه تو مى دانى و به حال من و برادرم به خوبى آگاهى كه ما از روزى كه به حد تميز رسيديم تو را تسبيح مى گوئيم و امشب رسالت تو بار گرانى بدوش من نهاده و تو، به حدت و خشونت طبع من و گرهى كه در زبان من است داناترى، مى ترسم اگر بر حسب دستور تو قوم خود را دعوت به سويت كنم و رسالتت را تبليغ نمايم مرا تكذيب نموده و در نتيجه سينه ام تنگى كند و عصبانى شوم و زبانم از گفتار باز ماند. پس تو اى پروردگار! شرح صدرى عطايم كن و كار مرا آسان ساز- اين دعا همان دستورى است كه خود پروردگار به همه انبياء داده كه در راه تبليغ رسالات، خود را به زحمت نيفكنند- و فرموده:" ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ" «2»- و گره از زبانم بگشاى تا گفتارم را بفهمند، و برادرم هارون از من شيرين زبان تر است و هم از خاندان منست، پس چه بهتر او را شريك در كارم فرمايى و وزيرم قرارش دهى تا تو را بسيار تسبيح گوئيم- همانطورى كه در سابق هم دوستدار تسبيح تو بوديم.

اين است خلاصه درخواستهايى كه موسى (ع) راجع به اسباب دعوت و تبليغ از پروردگار خود مى كند،

ادبى كه آن جناب در اين كلمات به كار برده اين است كه غرض و نتيجه اى كه از اين سؤالات در نظر داشته بيان كرده تا كسى خيال نكند منظورش از آنچه كه _______________

(1) گفت پروردگارا شرح صدرم ده، و كارم را آسان ساز، و گره از زبانم بگشاى، تا گفتارم را بفهمند، و وزيرى از خاندانم برايم قرار ده، هارون برادرم را وزيرم كن، و با وزارت او پشتم را قوى كن، و او را در ماموريتم شركت ده، تا تو را بسيار تسبيح گوئيم، و بسيار به يادت باشيم، چون تو، به ما و كارهايمان بينايى.

سوره طه آيه 35.

(2) دستور پيغمبر اين نيست كه خود را در اداى واجب خداى تعالى به زحمت اندازد، اين سنتى است كه در ساير انبياء گذشته هم اجراء مى كرديم. سوره احزاب آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 400

درخواست كرده نفع شخصيش بوده و لذا گفت: غرضم از اين درخواستها اين است كه من و همه بندگانت تو را بسيار تسبيح گفته و بسيار ذكر گوئيم، و بر صدق ادعايش استشهاد كرده به اينكه تو اى پروردگار به آنچه كه در دلهاى ما است آگاهى، در حقيقت دل و جان خود و برادرش را عرضه به پروردگار نموده و گفت:" إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً" و اينكه سائل محتاج خودش را در حاجتى كه دارد عرضه كند بر مسئولى بى نياز و جواد، خود بهترين و قوى ترين راهى است براى تحريك عاطفه رحمت، براى اينكه نشان دادن حاجت تاثيرش بيشتر است از ذكر آن، زيرا در ذكر آن به زبان احتمال دروغ هست و در نشان دادنش اين احتمال نيست.

و از آن

جمله، نفرينى است كه خداى تعالى از آن جناب در باره فرعون و فرعونيان نقل مى كند:" وَ قالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً وَ أَمْوالًا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَ اشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ. قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَ لا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ" «1».

اين آيات در باره نفرينى است كه موسى و هارون هر دو كرده اند، و لذا در اولش كلمه:" ربنا" بكار رفته، علاوه بر اين، قسمت دوم آيه هم دلالت بر اين معنا دارد، چون پروردگار در جواب فرموده:" قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما- نفرين شما دو نفر اجابت شد" و اين دو بزرگوار اول نفرين به اموال آنان كردند و درخواست نمودند كه خداوند اموالشان را از قابليت انتفاع بياندازد سپس به جانشان و اينكه خدا دلهايشان را سخت كند تا ايمان نياورند و در نتيجه عذاب دردناك را در يابند و ديگر ايمانشان قبول نشود، چنان كه فرمود:" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً" «2».

معناى نفرين دومى موسى و هارون اين است كه با محروم كردن شان از نور ايمان از آنان انتقام بگيرد و به عذاب ناگهانى كه مهلت ايمان به ايشان ندهد دچارشان سازد،

_______________

(1) و موسى گفت پروردگار ما! بدرستى كه تو، به فرعون و فرعونيان در حيات دنيا زينت و اموالى دادى، پروردگارا تا بندگانت را از راه تو، به ضلالت بكشانند، اى پروردگار ما اموالشان را مانند سنگريزه از حيز انتفاع ساقط كن و بر دلهاى شان مهر نه تا

قبل از ديدار عذاب دردناك ايمان نياورند، پروردگار متعال فرمود: نفرين شما اجابت شد پس در كار خود استقامت بورزيد و هرگز راه كسانى را كه علم ندارند پيروى مكنيد. سوره يونس آيه 89.

(2) روزى كه بعضى از نشانه هاى عذاب پروردگارت فرا مى رسد ديگر سودى نمى دهد به كسى ايمان او، چون قبل از ديدن عذاب ايمان نياورده بود يا اگر ايمان آورده بود با سرمايه ايمان خود خيرى كسب نكرده بود. سوره انعام آيه 158. ______________________________________________________ صفحه ى 401

همانطورى كه آنان بندگانت را از نور ايمان محروم كردند و نگذاشتند ايمان بياورند و گمراهشان كردند، و اين نفرين شديدترين نفرينى است كه ممكن است به جان كسى كرد، براى اينكه هيچ دردى بالاتر از شقاوت دائمى نيست.

[فرق بين دعا و نفرين و بيان آدابى كه موسى (ع) در نفرين خود به فرعون و فرعونيان رعايت نموده است

و بايد دانست كه فرق است بين دعا و نفرين، زيرا رحمت الهى هميشه بر غضبش سبقت دارد، چون خودش به موسى وحى فرستاد كه:" عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ" «1» و سعه رحمت الهى اقتضا دارد كه از رساندن عذاب و شر و ضرر بندگان كراهت داشته باشد، اگر چه ستمگر و مستحق عذاب هم باشند، به شهادت اينكه هر چه هم بندگانش ستم كار باشند باز خداوند نعمتهاى خود را بر آنان افاضه فرموده و زشتيهايشان را مى پوشاند، حتى بندگان خود را هم دعوت كرده كه در مقابل نادانى ها و تجاوزات يكديگر حوصله كنند، مگر در مواردى كه بخواهند حق لازمى را اقامه نموده و يا در دفع ظلمى كه متوجهشان شده،

مضطر به جلوگيرى و انتقام شوند كه در اين صورت اعمال غضب را تجويز كرده. البته اين در موقعى است كه تشخيص دهند كه مصلحت ملزمه اى از قبيل رعايت مصلحت دين و يا دينداران جز به اعمال غضب حفظ نمى شود، علاوه بر اينكه لطافت جهات خير و سعادت هر چه رقيق تر و رتبه آن هر چه دقيق تر باشد نفوس فطرتى كه خدايشان بر آن فطرت آفريده بهتر آن را مى پذيرد، بخلاف جهات شر و شقاوت، كه انسان بر حسب طبعش از آن فرارى و از اطلاع بر آن گريزان است و براى عدم وقوف بر اصل آن- تا چه رسد به جزئيات و تفصيلات آن- حيله ها به كار مى برد، و اين معنا خود باعث شده است كه آداب دعا و آداب نفرين با هم متفاوت باشند، مثلا يكى از آداب نفرين اين است كه به امورى كه باعث اين نفرين شده تصريح نشود، بلكه بطور كنايه ذكر شود، مخصوصا اگر آن امور شنيع و ركيك باشد. بخلاف دعا كه تصريح به موجبات و عوامل آن مطلوب است.

موسى (ع) اين نكته را در نفرين خود مراعات كرده، و به طور اجمال گفت:

تا بندگانت را از راه به در برند، و تفصيل جنايات و فضايح فرعونيان را ذكر نكرد. ادب ديگرى كه رعايت نموده اين بود كه در اين نفرين خود با اينكه خيلى طولانى نبود بسيار تضرع نموده و استغاثه جست و زياد نداى" ربنا، ربنا" را تكرار نمود، ادب ديگرش اين بود كه به اين نفرين اقدام نكرد مگر بعد از آنكه تشخيص در باره اينكه نابودى فرعونيان بر وفق مصلحت حق و دين و

دينداران است از حد ظن و تهمت تجاوز كرده و به حد علم رسيد.

_______________

(1) عذاب خود را به هر كه بخواهم مى رسانم و رحمتم هر چيزى را فرا گرفته. سوره اعراف آيه 156. ______________________________________________________ صفحه ى 402

آرى موسى (ع) به اين معنا علم بهم رسانيده بود، بدليل اينكه خداى تعالى در باره فرعون فرمود:" وَ لَقَدْ أَرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها فَكَذَّبَ وَ أَبى «1» و گويا از همين جهت بوده كه خداى سبحان او و برادرش را بعد از نويد به اينكه نفرينشان اجابت شد امر فرمود كه استقامت ورزيده و راه مردم نادان را پيروى نكنند (و خدا داناتر است).

و از جمله ادعيه آن جناب دعائى است كه خداى تعالى در آيات زير حكايت كرده است:" وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيَّايَ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ تَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ. وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ" «2» در اين دعا ابتدا مى كند به جمله: ببخشاى بر ما ...، چون موقفش موقف سختى بود، موقفى بود كه غضب الهى و قهرى كه هيچ موجودى تاب تحمل آن را ندارد قومش را فرا گرفته بود و در چنين موقفى درخواست از چنين مولايى كه حرمتش هتك و بر ساحت سيادت و مولويتش توهين شده و از اين رو بر بندگان خود خشم گرفته، مانند درخواست هاى عادى نيست، روى همين حساب بود كه موسى (ع) نخست چيزى گفت

كه اين فوران غضب الهى را تسكين دهد، شايد كه به اين وسيله بتواند زمينه را براى طلب مغفرت و رحمت آماده سازد، و آن اين بود كه گفت: پروردگارا تو اگر مى خواستى قبل از اين آنان و مرا هلاك كرده بودى. به طورى كه قرينه مقاميه دلالت مى كند مى خواهد عرض كند: نفس من و نفوس قومم همه در قبضه قدرت و اطاعت مشيت تو است، تو اگر مى خواستى قبلا هم كه من در بين شان بودم همه را هلاك مى كردى، همانطورى كه امروز هلاك شان كردى و مرا زنده گذاشتى، ليكن من متحيرم كه اگر تنها بسوى قوم خود برگردم و مرا به قتل برگزيدگان خود متهم سازند چه جواب بگويم؟ و تو حال آنان را از من _______________

(1) جدا آيات خود را به فرعون نشان داديم و با اينهمه تكذيب كرد و از پذيرفتن دعوت موسى سر پيچيد. سوره طه آيه 56.

(2) موسى از قوم خود براى ميقات ما هفتاد نفر را انتخاب كرد، وقتى صاعقه آنها را هلاك نمود موسى عرض كرد: پروردگارا! تو اگر قبل از اين هم مى خواستى آنها را هلاك كرده بودى، ليكن آيا ما را به جرم پيشنهاد سفهاى قوم هلاك مى كنى؟ من اين صاعقه را جز امتحانى از ناحيه تو نمى دانم، با اين آزمايش گمراه مى كنى هر كه را بخواهى و هدايت مى كنى هر كه را بخواهى، تو ولى مايى ببخشاى بر ما، و رحم كن بما كه تو بهترين رحم كنندگانى، و براى ما در اين دنيا و در آخرت حسنه بنويس، چه ما بسويت هدايت يافتيم. سوره اعراف آيه 156. ______________________________________________________ صفحه ى 403

بهتر مى دانى و مى دانى كه اين

پيشامد دعوت مرا هيچ كرده و زحماتم را هدر مى دهد، آن گاه هلاكت آن هفتاد نفر را، هلاكت خودش و همگى قومش شمرده و در حقيقت خواست بگويد:

ما بقى قومم مردمى نادانند كه اعتنايى به كارهايشان نيست و در حقيقت قوم من همينهايند كه تو هلاكشان كردى، با اين طرز بيان خواست تا به رحمت خداى تعالى توسل جويد، چون عادت پروردگار بر اين نبوده كه مردمى را با اعمال زشت سفيهان شان هلاك سازد و اگر در اينجا هلاك ساخته نه از باب انتقام بوده بلكه از باب امتحانى بوده كه همواره در ميان آدميان جريان دارد، و باعث گمراهى بسيارى از هدايت بسيارى از آنان مى شود، آن گاه اضافه كرد كه:

از تو در قبال زشتيهاى مردم جز گذشت و پرده پوشى سراغ نداريم، وقتى امر نفس من و نفوس قوم به دست تو است و تو مى توانى هر وقت كه بخواهى ما را هلاك سازى، و اين هلاكت فعلى قومم هم چيز تازه اى در باب امتحانات عمومى تو كه باعث ضلالت قومى و هدايت اقوام ديگرى مى شود، نبوده باشد و جز به مشيت تو منتهى نشود پس تو لا جرم همان مولايى خواهى بود كه تدبير امور ما بدست امر و مشيت تو است، و كارى از ما در تدبير امورمان ساخته نيست، پس تو اى پروردگار! در بين ما به رحمت و مغفرتت حكم كن، چه يكى از صفات تو خير الغافرين است، و براى ما در اين دنيا عيشى مامون از عذاب و عيشى كه مشمولين سخطت را خيره سازد و به اعجاب در آورد مقدر فرما، و در آخرت مغفرت و بهشت

حسنه اى روزيمان كن.

اين بود سياق و لحن دعاى آن حضرت در موقعى كه قومش را زلزله هلاك كرد و بلا شامل حال آنها شده بود. بنا بر اين، خواننده محترم بايد با در نظر گرفتن موقف آن جناب در كلامش دقت نمايد تا به خوبى به ادب جميلى كه آن جناب بكار برده واقف شود و بفهمد كه چگونه از پروردگار خود استرحام كرده و چطور مرتب طلب رحمت نموده و با ثناى خود از شدت و فوران غضب الهى كاسته، آرى موسى (ع) با اين ادب عبوديتى كه به كار برد موفق بگرفتن حاجت خود گرديد در حالى كه آن حاجت را بر زبان هم جارى نكرده بود، و آن زنده شدن قومش بعد از هلاكت بود، و به طورى كه خداى تعالى حكايت كرده، خطاب زير هم به وى وحى شد:" قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ" «1».

_______________

(1) فرمود عذاب خود را بهر كه بخواهم مى رسانم و رحمتم هر چيزى را فرا گرفته و بزودى آن را شامل حال كسانى مى كنم كه تقوا پيشه خود كرده و زكات مى دهند، همان كسانى كه به آيات ما ايمان مى آورند. سوره اعراف آيه 156. ______________________________________________________ صفحه ى 404

و اما اينكه خواننده محترم بعد از خطابى كه خداوند در جواب موسى (ع) به وى نموده و فرمود: رحمتم هر چيزى را فرا گرفته، چه گمانى به اين خداى مهربان خواهد داشت خودش مى داند، آرى پروردگار متعال صريحا وعده عفو از جرائم قوم موسى و اجابت دعاى آن جناب را مبنى بر زنده

كردن قومش بعد از مردنشان و برگرداندن شان به دنيا ذكر كرده و فرموده:" وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ. ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" «1».

و قريب به اين مضمون است آيه اى كه در سوره نساء است، موسى (ع) در كلام خود آنجا كه گفت: هر كه را بخواهى با اين امتحان گمراه مى كنى، اعمال ادب كرد و نگفت گمراهى شان بسوء اختيار خود آنها بوده تا خداى تعالى را همانطورى كه در دل منزه مى دانست در كلام خود هم منزه بداند و گرنه مقصود درونيش همان مفاد آيه زير است كه مى فرمايد:" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «2».

آرى موسى (ع) در مقامى قرار گرفته بود كه رعايت ادب، او را از تعرض هر مطلبى غير از ولايت مطلقه خداوند و اينكه همه تدبير منتهى به او است باز مى داشت. و نيز آنچه را هم كه در دل داشت از استدعاى زنده كردن شان پس از هلاك بر زبان نراند، زيرا چنان كه گفتيم در مقامى قرار داشت كه هول و خطر موقف او را از پر حرفى و گفتن هر چه كه مى خواست باز مى داشت، و تنها با جمله" رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ" اشاره اى به منوى خاطر و آرزوى درونى خود نمود.

و از جمله ادعيه آن جناب دعائى است كه پس از مراجعت به قوم خود و مواجه شدن با گوساله پرست شدن آنان كرده، و خداى تعالى داستانش را چنين نقل فرموده:" وَ أَلْقَى الْأَلْواحَ وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قالَ ابْنَ أُمَّ

إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْداءَ وَ لا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" «3» موسى (ع) وقتى چنين _______________

(1) و به ياد آريد زمانى را كه به موسى گفتيد ما به تو ايمان نمى آوريم مگر اينكه خدا را آشكارا ببينيم، در نتيجه اين طغيانتان صاعقه آشكارا شما را گرفت و مرديد آن گاه شما را بعد از مردنتان مبعوث كرديم باشد كه شكر گزاريد. سوره بقره آيه 56.

(2) با آن گمراه مى كند بسيارى را و هدايت مى كند بسيارى را و گمراه نمى كند مگر كسانى را كه فاسقند. سوره بقره آيه 26.

(3) الواح را انداخته و گيسوان برادر را گرفته و او را بطرف خود مى كشيد او گفت اى پسر مادرم، من گناه ندارم، مردم مرا خوار داشتند و نزديك بود مرا بكشند پس پيش روى دشمنان مرا چنين خوار مدار و دشمنان را به شماتتم وا مدار و مرا از ستمگران و در رديف دشمنان خود مدان. سوره اعراف آيه 150. ______________________________________________________ صفحه ى 405

ديد بر حال برادرش رقت خورد و تنها به جان او و خودش دعا كرد تا او و خودش را از مردم ستمگر ممتاز سازد و قرآن كريم آن دعا را چنين نقل مى كند:" قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِأَخِي وَ أَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" «1» و اين امتياز (به اينكه خداوند آن دو را در رحمت خود داخل كند) را نخواست مگر براى اينكه مى دانست كه بزودى غضب الهى ستمگران را خواهد گرفت، چنان كه پروردگار هم بعد از اين آيه مى فرمايد: إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا"

«2» و از آنچه كه در سابق گذشت معلوم مى شود كه آن جناب در اين دعاى خود چه وجوهى را از ادب بكار برده.

و نيز از جمله ادعيه آن جناب نفرينى است كه به قوم خود كرده، وقتى كه به آنها دستور داد به ارض مقدسه در آيند و آنها گفتند:" يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ رَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ" «3» و آن نفرين را قرآن كريم چنين نقل كرده:

" قالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" «4».

ادب جميلى در اين دعا بكار برده، زيرا غرضش اين بوده كه از اينكه بعد از آن مخالفتهاى شنيع و آن نافرمانيهاى زننده باز هم به آنان دستورى دهد و امر پروردگارشان را به آنها تبليغ نمايد عذر آورد و استعفا نمايد و ليكن اين غرض را صريحا بيان نكرد بلكه از آن كنايه آورد به اينكه:" پروردگارا من مالك جز خودم و برادرم نيستم" يعنى كسى كه دستور مرا به كار ببندد و مرا اطاعت كند جز خودم و برادرم كسى نيست و قوم من نافرمانيم را بجايى رسانده اند كه ديگر اميد خيرى از ايشان ندارم از اين رو اجازه مى خواهم كه ديگر با آنان روبرو نشوم و به آنها دستورى ندهم و آنان را به كارهايى كه مصلحت اجتماعى شان در آنست ارشاد نكنم. و اما اينكه مالكيت خودش و برادرش را به خود نسبت داد غرضش از مالكيت، ملك _______________

(1) گفت پروردگارا بر من و برادرم ببخشاى و ما را در رحمت خود داخل كن و تو مهربان ترين مهربانانى. سوره

اعراف آيه 151.

(2) بدرستى كسانى كه گوساله را معبود خود گرفتند بزودى غضبى از پروردگار و ذلتى در حيات دنيا به آنان خواهد رسيد. سوره اعراف آيه 152.

(3) اى موسى مطمئن باش كه ما تا زمانى كه دشمنان آنجايند هرگز بدانجا نخواهيم شد، پس تو و پروردگارت برويد و با آنها بجنگيد، ما اينجا در انتظار نتيجه كار شما نشسته ايم. سوره مائده آيه 24.

(4) گفت پروردگارا من اختيار دار و مالك جز خودم و برادرم نيستم و قوم از من شنوايى ندارند پس ميان من و اين قوم فاسق جدايى بيانداز. سوره مائده آيه 25. ______________________________________________________ صفحه ى 406

اطاعت بود و گرنه اگر مقصودش ملكيت تكوينى بود البته آن را به خود نسبت نمى داد و اگر هم ملكيت تكوينى چيزى را بخود نسبت مى داد قطعا اشاره به اين معنا مى كرد كه حقيقت ملكيت از آن خداست و او اگر چيزى را مالك است خدايش تمليك كرده، پس از آنكه ياس خود را از قوم خود و پيشنهاد امساك از تبليغ را عرضه خداى تعالى داشت خودش راه چاره اى پيشنهاد نكرد بلكه امر را محول به پروردگار كرد و گفت:" به هر طريقى كه مصلحت است ميان من و مردم فاسق جدايى انداز".

[ادب در دعا و ثناى حضرت شعيب، داوود و سليمان (ع)]

و از جمله ادعيه انبياء، نفرينى است كه حضرت شعيب بر قوم خود كرده و گفته است:

" رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ" «1» بعد از آنكه از رستگارى قوم خود مايوس مى شود از خداى تعالى درخواست مى كند كه وعده اى كه در باره همه انبياء داده و از آن جمله

فرموده:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «2» تنجيز نموده كه بين او و قومش نيز به حق حكم كند. و جهت اينكه گفت:" بين ما" و نگفت:" بين من" اين بود كه مؤمنين به توحيد را نيز ضميمه كرده باشد، چون كفار قومش در تهديد خود، او و مؤمنين را تهديد كرده و به همه شان گفته بودند:" لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا" «3» از اين جهت او نيز مؤمنين را ضميمه خود كرد و آنان را از قوم جدا و با خود بدرگاه خداى تعالى گسيل داشت و گفت:" اى پروردگار ما حق را در بين ما و بين قوم ما ظاهر ساز" شعيب در اين دعاى خود در بين اسماى خدا تمسك كرد به" خير الفاتحين" براى اينكه سابقا هم گفتيم تمسك به آن صفت از صفات خداوندى كه مناسب با متن دعا باشد خود تاييد بليغ و به منزله قسم دادن خدا است به آن صفت، به خلاف گفتار موسى كه گفت:" رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَ أَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" براى اينكه گفتيم كلام آن جناب در واقع دعا نبود بلكه كنايه بود از خوددارى از تبليغ و ارجاع امر به خدا، بنا بر اين كلام او مقتضى قسم دادن نبود به خلاف كلام شعيب.

و از آن جمله ثنائى است كه قرآن از داود و سليمان (ع) چنين نقل فرموده:

_______________

(1) پروردگارا حق را در بين ما و قوممان آشكارا ساز و تو بهترين حكم كنندگانى. سوره اعراف آيه 89.

(2) و براى

هر امتى رسولى است پس وقتى رسول شان مبعوث شد ميان آنان و آن رسول به حق و عدالت حكم مى شود و آنان ستم نمى شوند. سوره يونس آيه 48.

(3) اى شعيب مطمئن باش كه به طور مسلم تو را و همچنين كسانى را كه از اهل قريه ما بتو گرويده اند، از ديار خود بيرون خواهيم كرد مگر اينكه به دين ما برگرديد. سوره اعراف آيه 88. ______________________________________________________ صفحه ى 407

" وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً وَ قالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ" «1».

وجه ادبى كه آن دو بزرگوار در اين حمد و شكر خود به كار بردند و فضيلت علم خود را به خداوند نسبت دادند، روشن است، چون مثل مردم بى ايمان علم خود را به خود نسبت ندادند، چنان كه قارون- بنا بر نقل قرآن كريم- چنين كرد، و در پاسخ قومش كه نصيحتش كردند و به اين كه به مال خود نبالد اندرزش دادند، گفت:" إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي" «2» و چنان كه قرآن كريم اين رذيله را از اقوام ديگرى نيز چنين نقل فرموده:" فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ" «3» و نبايد كلام داود و سليمان را حمل بر خودستايى و تكبر نمود و آن دو را سزاوار مذمت دانست، زيرا غرض آن دو بزرگوار اين است كه به عنوان شكر نعمتى را كه خداوند به خصوص آن دو ارزانى داشته ذكر كنند و درست هم بوده، سليمان و داود (ع) بر بسيارى از مؤمنين فضيلت داشته اند، خداى تعالى هم از بسيارى از مؤمنين حكايت

كرده كه از خداى خود فضيلت و برترى را درخواست كرده اند و علاوه بر اينكه مذمتشان نفرموده، ايشان را به علو همت و بلندى طبع هم ستوده و فرموده:" وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا ... وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً" «4».

و نيز از آن جمله دعائى است كه قرآن در ضمن داستان سليمان (ع) و مورچگان از آن جناب نقل كرده و فرموده:" حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ. فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَ قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ" «5».

_______________

(1) و به تحقيق داود و سليمان را علمى داديم و آن دو گفتند سپاس خدايى را كه ما را بر بسيارى از بندگان مؤمن خود برترى داد. سوره نمل آيه 15.

(2) مگر جز اين بود كه اين اموال را با علمى كه در نزد خود داشتم جمع آورى نمودم. سوره قصص آيه 78.

(3) پس وقتى پيغمبران شان با معجزات روشن خود به سوى شان آمدند، زير بار آنان نرفته، به علم و عقائد غلطى كه داشتند مغرور شدند و در نتيجه جزاء استهزاءشان بر آنان حلول نمود. سوره مؤمن آيه 83.

(4) و كسانى كه مى گويند پروردگارا- تا آنجا كه مى فرمايد- و ما را براى مردم با تقوا امام و پيشوا قرار ده. سوره فرقان آيه 74.

(5) تا آنكه گذارشان بوادى مورچگان افتاد، مورچه اى بانگ زد كه هان اى مورچگان! به لانه هاى خود درآئيد تا سليمان و لشگريانش ندانسته پاى مالتان نكنند، از گفتارش خنده بر

لبهاى سليمان نشست، و گفت پروردگارا روزى كن كه شكر نعمتهايى كه بر من و بر پدر و مادرم ارزانى داشتى بگذارم و اعمال صالحه اى كه تو را خشنود سازد انجام دهم و مرا برحمت خود در زمره بندگان صالحت درآور. سوره نمل آيه 19. ______________________________________________________ صفحه ى 408

اين مورچه با كلام خود سليمان را به ياد ملك عظيمى كه خدايش ارزانى داشته بود انداخت، ملكى كه اركان آن بوسيله مسخر بودن باد و جريانش به امر وى و همچنين مسخر بودن جن براى او به طورى كه هر چه بخواهد برايش بسازند و نيز به وسيله علم به زبانهاى طيور محكم و پا بر جا بود.

آرى سليمان (ع) داراى چنين ملكى بود، و ليكن اين ملك و قدرت آن طورى كه در دلهاى ما به صورت شيرين ترين آرزويى كه ممكن است انسانى بدان نائل شود جلوه مى كند در دل وى جلوه نداشت و ذلت عبوديت را از يادش نبرد بلكه در نظرش به صورت نعمتى بود كه پروردگارش به او و والدين او انعام نموده و ايشان را به آن اختصاص داده، و اين نظريه را از كسى مثل سليمان با داشتن چنين سلطنت و قدرتى بايد بهترين ادب او نسبت به پروردگارش شمرد، از گفتار آن مورچه فورا به ياد نعمت هاى پروردگارش افتاد و اين نعمت ها گر چه در حق او بسيار و بى شمار بود، ليكن مورد نظر او از نعمت در اين مقام همان ملك عظيم و سلطنت قاهره اش بود، و لذا از پروردگار خود درخواست توفيق عمل صالح مى كند چون متوجه مى شود كه از كسى كه در اريكه تخت سلطنت قرار دارد

عمل صالح و رفتار نيك ممدوح و مطلوب است، براى خاطر همه اين جهات بود كه نخست از خداى خود خواست كه به وى توفيق اداى شكر نعمتش مرحمت كند و در ثانى اينكه عمل صالح انجام دهد و به صرف عمل صالح قناعت نكرد بلكه آن را مقيد كرد به اينكه باعث خشنودى پروردگارش باشد، آرى او بنده اى است كه جز رضاى پروردگار و مولاى خود هدفى ندارد، او با عمل صالح كارى ندارد مگر براى اينكه باعث خشنودى پروردگارش است، آن گاه در خواست توفيق عمل صالح را با درخواست صلاح ذاتى تكميل نموده و عرض كرد: و مرا به رحمت خود در زمره بندگان صالحت در آور.

[ادب در دعاى يونس (ع) در شكم ماهى

و از جمله آن ادعيه، دعائى است كه قرآن كريم از حضرت يونس در ايامى كه در شكم ماهى بسر مى برد چنين حكايت مى كند:" وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" «1» يونس _______________

(1) و به ياد آر رفيق ماهى (يونس) را وقتى كه از ميان قوم خود به حال خشم بيرون شد و خيال مى كرد ما نمى توانيم راه را بر او تنگ گيريم تا آنكه در ظلمات شكم ماهى به زارى گفت: پروردگارا معبودى جز تو نيست منزهى تو اعتراف مى كنم كه حقا من از ظالمين بودم. سوره انبياء آيه 87. ______________________________________________________ صفحه ى 409

(ع) به طورى كه قرآن داستانش را آورده از پروردگار خود درخواست عذاب بر قوم خود كرده و خدا هم اجابتش كرده بود، او نيز جريان را

به قوم خود گوشزد كرده بود، تا اينكه نزديك شد عذاب بر آنان نازل شود، در اين هنگام مردم توبه و بازگشت نموده و عذاب از آنان برطرف شد، وقتى يونس چنين ديد قوم خود را ترك گفت و راه بيابان در پيش گرفت، و گذارش به كنار دريا افتاد و بر كشتى نشست، در بين راه ماهى بزرگى راه را بر كشتى و سرنشينانش بست و معلوم شد كه تا يك نفر از سرنشينان را نبلعد دست بردار نيست، سرنشينان كشتى بنا را بر قرعه گذاشتند و قرعه به نام يونس در آمد، يونس به دريا انداخته شد و آن ماهى او را بلعيد، مدتى در شكم ماهى مشغول تسبيح خداى تعالى بود تا آنكه خداوند ماهى را فرمود تا يونس را در ساحل دريا بيفكند، اين بود داستان يونس به نقل قرآن كريم. اين جريان جز تاديبى كه خداى تعالى انبياى خود را بر حسب اختلاف احوالشان به آن مؤدب مى كند نبود، كما اينكه در قرآن هم فرموده:" فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ. لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" «1» پس حال يونس در بيرون شدن از قوم خود و براه خود ادامه دادن و بسوى آنان برنگشتن حال بنده اى را مى ماند كه بعضى از كارهاى مولاى خود را نپسندد و بر مولاى خود خشم كرده و از خانه او بگريزد و خدمت او را ترك گويد، و حال آنكه وظيفه عبوديت او اين نيست، و چون خداى تعالى اين حركت را براى يونس نپسنديد خواست تا او را ادب كند، پس او را آزمود و او را در زندانى انداخت كه

حتى نمى توانست به قدر يك سر انگشت پا دراز كند، زندانى كه در چند طبقه از ظلمات قرار داشت، ناچار در چنين ظلماتى به زارى گفت:" پروردگارا جز تو معبودى نيست منزهى تو، به درستى كه من از ظالمين بودم".

و همه اين بليات فقط براى اين بود كه يونس آنچه را تا كنون مى پنداشت كاملا درك كند و بلكه برايش مجسم شود كه خداى سبحان قادر است بر اينكه او را گرفته و هر جا كه بخواهد زندانيش كند و هر بلائى كه بخواهد بر سرش بياورد و او جز به سوى خود خداوند گريزگاهى ندارد و نتيجه اين پيشامد و اين تدبير الهى اين شد كه حالتى كه در آن زندان و در شكم ماهى برايش مجسم شده بود او را وادار سازد به اينكه اقرار كند كه او معبودى است كه جز او معبودى نبوده و از بندگى و عبوديت براى او گريزى نيست و لذا گفت:" لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ".

يونس (ع) تنها كسى است كه در بين انبياء چنين دعائى كرده كه در آغاز آن _______________

(1) و اگر نبود كه يونس از تسبيح گويان بود هر آينه تا روز قيامت كه خلايق مبعوث ميشوند در همان شكم ماهى جاى داشت. سوره صافات آيه 144. ______________________________________________________ صفحه ى 410

كلمه" رب" به كار نرفته، پس از اين اقرار، ماجراى خود را كه قومش را پس از نزول عذاب و هلاك نشدن آنان، ترك گفته بود به ياد آورده و ظلم را براى خود اثبات نموده و خداى سبحان را از هر چيزى كه شائبه ظلم و نقص در آن باشد منزه كرده و گفت:" سُبْحانَكَ إِنِّي

كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ". يونس (ع) در اين مناجات حاجت درونى خود را كه عبارت بود از رجوع به مقام عبودى قبليش اظهار نكرد، گويا خود را لايق براى چنين درخواستى نديد و به خود اجازه تقاضاى چنين عطائى نداد، و خود را مستحق آن ندانست و خلاصه خواست رعايت ادب كرده و بگويد من غرق در عرق خجالت و شرمنده هستم.

دليل اينكه يونس چنين تقاضايى در دل داشت اين است كه خداى تعالى بعد از آيه سابق مى فرمايد:" فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ" «1» و دليل بر اينكه حاجت درونيش عبارت بود از بازگشت به مقام و منصب قبليش اين است كه خداى تعالى فرمود:" فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَ هُوَ سَقِيمٌ. وَ أَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ. وَ أَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ. فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ" «2».

[دعاى ايوب و زكريا (ع)]

و نيز از آن جمله، دعائى است كه خداى تعالى از حضرت ايوب (ع) بعد از آنكه مرضش به طول انجاميد و اموال و فرزندانش همه از بين رفت نقل مى كند:" وَ أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" «3».

وجوه ادبى كه در اين دعا بكار رفته، از بيانات قبلى روشن مى شود. ايوب (ع) هم مانند آدم، نوح، موسى و يونس (ع) حاجت خود را كه عبارت بود از بهبودى از مرض صريحا ذكر نكرد، او نيز خواست هضم نفس كند و حاجت خود را كوچكتر از آن بداند كه از پروردگار، آن را درخواست كند، همانطورى كه قبلا هم گفتيم همه انبياء (ع) هيچوقت حاجت خود را اگر در باره امور دنيوى بوده صريحا ذكر نمى كرده اند اگر چه

غرضشان از آن حاجت، پيروى نفس هم نبوده.

وجه ديگر اينكه اصولا ذكر سبب درخواست، كه همان اساس مرض بود و همچنين _______________

(1) درخواستش را اجابت نموده و از اندوه نجاتش داديم. سوره انبياء آيه 88.

(2) پس او را خسته و ناخوش به صحرايى بى آب و علف افكنديم، و بوته اى از كدو براى اينكه سايه بر سرش افكند رويانديم، و او را به سوى صد هزار نفر و يا بيشتر به رسالت روانه ساختيم، آنان ايمان آوردند و در نتيجه تا مدتى زندگيشان داديم. سوره صافات آيه 148.

(3) و به ياد آر ايوب را وقتى كه ندا كرد، پروردگارا! مرض مرا از پاى در آورده و تو مهربانترين مهربانانى. سوره انبياء آيه 83. ______________________________________________________ صفحه ى 411

ذكر صفتى كه در مسئول هست، وسائل را به طمع سؤال مى اندازد مثل" ارحم الراحمين" بودن او و سكوت از خود حاجت، بهترين و بليغ ترين كنايه است از اينكه حاجت احتياج به تصريح ندارد، براى اينكه تصريح به حاجت موهم اين است كه لا بد اسباب مذكور براى انگيختن رحم آن كسى كه" ارحم الراحمين" است، كافى نبوده و محتاج به تاكيد و تفهيم به لفظ است.

و از آن جمله دعائى است كه از حضرت زكريا نقل كرده و فرموده:" ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا. إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا. قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا. وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا. يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا" «1».

تنها چيزى كه آن جناب را وادار و ترغيب

كرد كه چنين دعائى كند و از پروردگار خود فرزندى بخواهد، مشاهده داستان مريم دختر عمران و زهد و عبادت او بود، و ادب عبوديتى بود كه خداوند به وى كرامت كرده و رزق غيبى آسمانى بود كه از ناحيه خود ارزانيش داشته بود، و قرآن اين داستان را چنين شرح مى دهد:" وَ كَفَّلَها زَكَرِيَّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ. هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ" «2».

از ديدن آن عناياتى كه به مريم داشت آتش شوق به داشتن فرزندى طيب و صالح در دلش زبانه كشيد، فرزندى كه از او ارث ببرد و پروردگار او را به طور مرضى عبادت كند، همانطورى كه مريم وارث عمران شد و جد و جهدش در عبادت پروردگارش به نهايت رسيد و از ناحيه مقدسه اش به آن كرامتها نائل آمد، چيزى كه هست خود را پير مردى مى ديد كه قوايش _______________

(1) قرآن مشتمل است بر داستان رحمتى كه پروردگارت به عبد خود زكريا نمود، موقعى كه پروردگار خود را از ترس آهسته ندا كرد، و گفت: پروردگارا به درستى كه ضعف تا مغز استخوانم را سست كرده. و سفيدى موى، همه سرم را فرا گرفته، و تا كنون سابقه ندارد كه در دعاها و درخواستهايم از درگاهت نوميد و تهى دست برگشته باشم، و من به درستى كه از بنى اعمام و ساير وراث دور خود مى ترسم، همسرم هم زنى نازا است پس از درگاه رحمت خودت فرزندى ارزانيم

دار تا وارث من باشد و از من و از آل يعقوب ارث ببرد و او را اى پروردگار مرضى و فرمان بر خود قرار ده. سوره مريم آيه 2- 6.

(2) و او را زكريا تكفل نمود، هر وقت كه زكريا در محراب وارد بر او مى شد نزد او رزقى مى يافت، مى پرسيد اى مريم اين غذاى تو از كجا است؟ مى گفت آن از ناحيه خداست، زيرا خداوند به هر كه بخواهد بدون حساب روزى مى دهد، اينجا بود كه زكريا پروردگار خود را خواند و گفت: پروردگارا! از ناحيه خود ذريه طيبه اى ارزانيم دار زيرا تو شنواى دعائى. سوره آل عمران آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 412

همه از دست رفته و همچنين از همسرش هم مايوس بود، زيرا او زنى نازاى مادر زاد بود، از اين نظر حسرتى از محروميت از فرزندى طيب و مرضى داشت كه خدا مى داند و بس و ليكن در عين حال از طرفى هم غيرتى نسبت به پروردگار خود داشت و مى خواست از پروردگارش كه چنين عزتى (اولاد دار شدن در پيرى) به وى بدهد. اين درخواست، او را بر آن مى داشت كه به درگاه او رجوع نموده و تضرعى پيش آورد كه باعث برانگيختن لطف و ترحم او باشد، و آن اين بود كه خاطرات خود را از اين درگاه بدين تفصيل معروض دارد كه از دوران جوانى تا امروز كه استخوانهايش سست و سرش سفيد شده دائما معتكف و گداى اين درگاه بوده و هيچ وقت نااميد و تهى دست بر نگشته است، و او خداى سبحان را خدايى شنواى دعا يافته است. اين نحو تضرع، خود باعث مى شده كه

خدا اين دعايش را نيز شنيده و او را وارثى پسنديده، ارزانى دارد.

و دليل بر اينكه گفتيم هيجان غم و اندوه مسلط بر نفس زكريا شده و آن جناب را وادار به چنين درخواستى نمود، اين است كه پروردگار متعال بعد از اينكه به وحى، استجابت دعايش را اعلام مى كند از قول آن جناب چنين حكايت مى فرمايد:" قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً وَ قَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا. قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً". «1»

و وجه دلالت اين آيه بر مدعاى ما روشن است، زيرا آيه شريفه ظهور در اين دارد كه وقتى زكريا مژده استجابت دعايش را شنيده از خود بيخود شده و از غرابت درخواستى كه كرده بوده و جوابى كه شنيده به حيرت فرو رفته تا حدى كه به صورت استبعاد از اين استجابت پرسش نموده و براى اطمينان خاطر درخواست نشانه و دليلى بر آن نموده است و اين درخواستش هم به اجابت رسيده.

به هر حال ادبى را كه آن حضرت در دعاى خود به كار برده، همان بيان حالى است كه از اندوه درونيش و حزنى كه عنان از كفش ربوده، كرده است، و براى اينكه در موقفى قرار دهد كه هر بيننده دلسوزى بر او رقت كند مقدم بر دعا اين جهت را ذكر كرد كه حالش در راه عبادت پروردگارش بكجا انجاميده، و چطور تمامى عمر خود را در سلوك طريقه انابه و مسئلت _______________

(1) زكريا گفت پروردگارا چطور ممكن است براى من فرزندى به وجود آيد در حالى كه همسرم زنى نازا

است و من خود از شدت پيرى خشكيده شده ام؟ امين وحى خدا او را گفت: همچنين پروردگارت فرموده كه آن بر من آسان است و شاهدش اين است كه تو را قبل از اين آفريدم در حالى كه چيزى نبودى.

سوره مريم آيه 9.

______________________________________________________ صفحه ى 413

سپرى كرده است، آن گاه درخواست فرزند نمود و آن را به اينكه پروردگارش شنواى دعا است موجه و معلل كرد، غرضش از مقدمه دعايش اين بود نه اينكه خواسته باشد با عبادتهاى ساليان دراز خود بر پروردگار خود منتى گذاشته باشد- حاشا از مقام نبوت او- پس معنى گفتار او- بنا بر آنچه كه در سوره آل عمران است- كه گفت:" رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ" اين است كه پروردگارا! اگر من از تو اين درخواست را كردم نه از اين جهت بود كه براى عبوديت (دعا) ى چندين ساله ام ارزشى در نزد تو قائلم يا در آن منتى بر تو دارم، بلكه از اين جهت بود كه تو را شنواى دعاى بندگانت و پذيراى دعوت سائلين مضطرب، يافتم، و اينك از ترس خويشاوندان باز مانده ام و همچنين علاقه شديدم به داشتن ذريه اى طيب كه تو را بندگى كند مرا به چنين درخواستى وا داشت.

در سابق هم گذشت كه ادب ديگرى كه آن جناب در كلام خود به كار برده اين بود كه دنبال ترس از خويشاوندان گفت:" وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا" و كلمه" رضى" گر چه به حسب طبع هيات و صيغه دلالت مى كند بر ثبوت رضا براى موصوف (يحيى) و به حسب اطلاق شامل مى شود هم رضاى خدا را و هم رضاى

زكريا را و هم رضاى يحيى را، ليكن اينكه در سوره آل عمران گفت:" ذرية طيبة" از آنجايى كه داراى چنان اطلاقى نيست دلالت مى كند بر اينكه مقصود به رضا، رضاى زكريا است و اما اينكه چطور داراى چنان اطلاقى نيست؟ براى اينكه ذريه وقتى طيب است كه براى صاحبش باشد نه براى غير.

[وجوه لطيفى از ادب عبوديت عيسى (ع) در مقام دعا براى نزول مائده و در مقام تبرئه خود از شرك ورزيدن نصارا]

از جمله ادعيه انبياء، دعائيست كه مسيح (ع) راجع به مساله مائده كرده است و قرآن آن را چنين نقل فرموده:" قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا وَ آيَةً مِنْكَ وَ ارْزُقْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" «1» از سياق داستانى كه قرآن كريم در باره اينكه حواريين مسيح از آن جناب خواستند كه مائده اى بر ايشان نازل شود نقل كرده چنين استفاده مى شود كه درخواست نزول مائده از سؤالات شاقه بر آن جناب بوده، زيرا گفتارى كه از آنان حكايت كرده كه گفتند: اى عيسى آيا پروردگار تو مى تواند مائده اى از آسمان بر ما نازل كند؟. اولا به ظاهرش مشتمل بوده بر پرستش از قدرت خداى سبحان و اين پرسش با ادب عبوديت نمى سازد، اگر چه مقصود در واقع پرسش از مصلحت بوده نه از اصل _______________

(1) عيسى بن مريم گفت: پروردگارا! خداوندا! فرو فرست بهر ما مائده اى از آسمان كه در آن روز عيدى باشد براى ما و آيندگان ما، و نيز نشانه اى از تو باشد، و به ما روزى ده كه تو بهترين روزى دهندگانى.

سوره مائده آيه 114.

______________________________________________________ صفحه ى 414

قدرت و ليكن ركيك بودن و زشتى تعبير در جاى خود محفوظ است. و ثانيا متضمن اقتراح معجزه جديدى بوده و اين نيز بى ادبى ديگرى است، براى اينكه معجزات باهره مسيح (ع) از هر جهت بر آنان احاطه داشت و با آن همه معجزات حاجت به اين معجزه دلبخواهى نبود، وجودش بدون پدر، تكلمش در گهواره، مرده زنده كردنش، خلقت مرغان، شفاى اكمه و ابرص، اخبار از مغيبات و علمش به تورات و انجيل و حكمت همه معجزه بود و براى كسى شك و ترديد باقى نمى گذاشت، پس اينكه حواريين با چنين معجزاتى از مسيح درخواست معجزه اى مخصوص به خود كنند بى شباهت به بازيچه گرفتن آيات خدا و بازى گرفتن خود آن جناب نيست، از همين جهت مسيح (ع) با جمله" اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" توبيخ شان كرد، ليكن از آنجايى كه حواريين در باره تقاضاى خود پافشارى كرده و آن را با جملات:" نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَ نَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَ نَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ" توجيه نمودند و خلاصه او را مجبور به چنين درخواستى كردند، ناگزير با ادبى كه خداى سبحان، به آن جناب ارزانى داشته بود سؤال اقتراحى آنان را به نحوى كه بتوان به درگاه عزت و كبريائش برد اصلاح نمود.

اولا آن را بعنوان عيدى كه اختصاص به او و امتش داشته باشد معنون نمود، چون درخواستى بود ابتكارى و بى نظير در بين معجزات انبياء (ع) چه معجزات انبياء يا براى اتمام حجت بود و يا براى اين بود كه امت محتاج به نزول آن مى شدند و امت مسيح داراى هيچ يك

از اين دو صفت نبودند.

ثانيا سخنان طولانى حواريين را در باره فوائد نزول آن از قبيل اطمينان دلهايشان و علمشان به صدق گفتار مسيح و شهادتشان بر مائده همه را با جمله كوتاه" وَ آيَةً مِنْكَ" خلاصه كرد.

ثالثا غرض خوردن را كه آنها مقدم بر همه اغراض خود ذكر كرده بودند وى هم آن را در آخر ذكر كرد، و هم اينكه لباسى بر آن پوشانيد كه به ادب حضور موافق تر بود و آن اين بود كه گفت:" وَ ارْزُقْنا" و در ذيلش گفت:" وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" تا هم به وجهى تاكيد سؤال باشد و هم به وجهى ديگر ثناى خداى تعالى.

علاوه بر اين، ادب ديگرش اين بود كه كلام خود را به نداى:" اللَّهُمَّ رَبَّنا" آغاز نمود و حال آنكه ساير انبياء، دعاى خود را تنها با كلمه:" رب" و يا" ربنا" افتتاح مى كردند، اين زيادتى ندا در دعاى مسيح (ع) براى رعايت ادب نسبت به موقف دشوارتر خود بود كما اينكه بيانش در سابق گذشت. ______________________________________________________ صفحه ى 415

و از آن جمله گفتگويى است كه مسيح (ع) با پروردگار خود داشته و قرآن آن را چنين حكايت مى كند:" وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ. ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ

وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ. إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" «1».

مسيح (ع) در اين كلام خود رعايت ادب را اولا به اين نمود كه در آغاز كلام، خداى تعالى را از چيزهايى كه لايق ساحت قدس او نيست منزه نمود، چنان كه آيه شريفه" وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ- و گفتند رحمان فرزند براى خود اختيار كرده، منزه است او".

و ثانيا به اينكه خود را پست تر و كوچكتر از آن دانست كه كسى در باره اش توهم كند كه چنين حرفى را زده تا به انكار آن نياز افتد و لذا از اول تا به آخر كلامش لفظ" نگفتم" و يا" نكردم" ديده نمى شود، بلكه چند نوبت بطور كنايه و زير پرده انكار كرد و گفت:" براى من شايسته نيست چيزى را بگويم كه حق من نيست". و سبب آن را نفى نمود، سپس گفت:" و اگر هم فرضا گفته بودم تو يقينا از آن با خبر شده بودى".

بار ديگر همان مطلب را به نفى لازمه اش نفى كرد و گفت:" اگر من گفته بودم لازمه اش اين بود كه تو با خبر شده باشى، چون علم تو به من و به جميع غيب ها محيط است".

آن گاه گفت:" من به ايشان نگفتم مگر همان مطالبى را كه تو دستورم دادى بگويم، بگويم كه _______________

(1) و نيز بياد آر زمانى را كه خداى تعالى به عيسى بن مريم فرمود: آيا تو، به مردم گفتى كه اى مردم مرا و مادرم را بغير خدا دو معبود ديگر بگيريد؟ عيسى گفت: پروردگارا منزهى تو، شايسته من نيست چيزى را كه حق من

نيست بگويم، و فرضا اگر هم گفته باشم، تو خود آن را شنيده و دانسته اى، آرى تو ميدانى آنچه را كه در نفس من است و اين منم كه به چيزهايى كه در نزد تو است آگهى ندارم، بدرستى كه تو، آرى تو، علام الغيوبى. من به مردم چيزى جز آنچه كه تو دستورم دادى نگفتم و تو دستورم دادى كه بگويم خدا را كه پروردگار من و پروردگار شما است بپرستيد، و ماموريت داشتم زمانى كه در ميان ايشان بودم به اعمال شان شاهد باشم و اما نسبت به كارهايى كه بعدا يعنى بعد از اينكه مرا به سوى خود خواندى مرتكب شده اند تو خود مراقب و شاهد بر ايشان بودى و تو بر هر چيز شاهدى، اگر عذابشان كنى اختيار با تو است چه آنان بندگان تواند و اگر از جرمشان درگذرى باز هم امر بدست تو است، زيرا تو عزيز و حكيمى. سوره مائده آيه 118. ______________________________________________________ صفحه ى 416

خداى تعالى را كه پروردگار من و پروردگار شما است بپرستيد". بار سوم مطلب را با ايراد چيزى كه نقيض مورد آن است و با حصر به" الا" و" ما" نفى كرد و گفت:" درست است كه من به آنان چيزهايى را گفته ام ليكن همانهايى را گفته ام كه تو مرا دستور دادى و آن اين بود كه خدا را كه پروردگار من و شما است بپرستيد، و چطور ممكن است اين را هم گفته باشم كه مرا و مادرم را به غير خداوند دو معبود بگيريد؟!".

آن گاه گفت:" و من مادامى كه در بينشان بودم شاهد و ناظر بر آنان بودم پس از آنكه تو

مرا بسوى خود خواندى تو خودت مراقب شان بودى".

اين كلام به منزله متمم نفى مزبور است، براى اينكه معنايش اين است كه من به آنان چيزى از خودم نگفتم و آنچه گفتم همه به دستور خودت بود، و آنان اين بود كه: بپرستيد خدايى را كه پروردگار من و شما است، و جز اين هم دستورى متوجه من نشده و جز شهادت و مراقبت اعمال شان تا در بين آنها بودم وظيفه اى نداشتم و پس از مرگم وظيفه ام نسبت به آنان منقطع شد و تو، به شهادت دائمى و عموميت چه قبل از مرگم و چه بعد از آن و چه بر آنان و چه بر هر چيز ديگرى غير آنان شاهد بوده و هستى. و وقتى رشته كلامش به اينجا كشيد به نظرش رسيد كه اين مطلب را به وجه ديگرى كه در حقيقت متمم وجوه قبلى است نفى نمايد و به اين وسيله تماميت آن نفى حاصل گردد و لذا گفت:" اگر عذابشان كنى، بندگان تواند" و مرادش بطورى كه از سياق كلامش استفاده مى شود اين است كه وقتى داستان از اين قرار بود كه عرضه داشتم پس من از آنان جدا و بيگانه و آنان از من جدا و بيگانه اند، تو دانى و آن بندگانت، اگر عذاب شان كنى بندگان تواند و مولا و پروردگار را سزاست كه بندگان خود را به جرم اينكه نافرمانيش كردند و برايش انباز گرفتند عذاب كند، آنان هم سزاوار عذاب هستند و اگر هم از جرمشان درگذرى باز هم ايرادى بر تو گرفته نمى شود چه تو غالبى هستى كه هرگز مغلوب و مؤاخذ ما فوقى نمى شود، و حكيمى هستى

كه هرگز عمل سفيهانه و بدون ملاك نمى كند و هر چه مى كند همان اصلح است. با اين بيانى كه در باره كلام مسيح (ع) كرديم وجوه لطيفى از ادب عبوديت كه در كلام اوست ظاهر مى گردد، و اگر دقت شود هيچ يك از جملات كلامش را ايراد نكرده مگر آنكه با زيباترين ثنا و بليغ ترين بيان و صريح ترين لسانش آميخته است.

[دعائى كه ادب بندگى پيامبر اسلام (ص) و مؤمنين به آن حضرت را نشان مى دهد]

و نيز از آن جمله، دعائى است كه از نبى گراميش محمد (ص) نقل مى فرمايد در حالى كه مؤمنين از امتش را هم به آن ملحق نموده:" آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قالُوا ______________________________________________________ صفحه ى 417

سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ" «1».

اين آيات همانطورى كه مى بينيد ايمان رسول اللَّه (ص) را به قرآن كريم و به همه آنچه از اصول معارف و فروع احكام الهى مشتمل است حكايت فرموده و سپس مؤمنين را به وى ملحق نموده است و به طورى كه از سياق آن استفاده مى شود مقصود از مؤمنين نه تنها معاصرين آن حضرتند، بلكه جميع مؤمنين از امت وى هستند، و لازمه

آن اين است كه اقرار و ثنا و دعائى كه در اين آيات نسبت به غير معاصرين است حكايت از زبان حال باشد، و نسبت به معاصرين اگر آنان گفته باشند و يا رسول خدا (ص) اگر آن حضرت از طرف خود و از طرف مؤمنين كه بوسيله ايمان جزو شاخه هاى شجره طيبه مباركه وجود نازنين وى شده اند، گفته باشد زبان قال محسوب مى شود.

مى توان گفت مضمون اين دو آيه مقايسه و موازنه ايست بين اهل كتاب و بين مؤمنين اين امت در نحوه تلقى كتاب آسمانى خود و يا به عبارتى ديگر، در نحوه تادبشان به ادب عبوديت در برابر كتابى كه برايشان نازل شده، و اين ثنائى كه خداى تعالى در اين دو آيه بر اينان كرده و تخفيفى كه نسبت به تكاليف شان داده عينا در مقابل توبيخى است كه در آيات سابق در سوره" بقره" اهل كتاب را نموده. چه در آن آيات اهل كتاب را به اينكه بين ملائكه خدا فرق گذاشته، جبرئيل را دشمن و سايرين را دوست داشتند و بين كتب آسمانى فرق گذاشته، به قرآن كفر ورزيده و به غير آن ايمان آوردند و بين پيغمبران خدا فرق گذاشته، به _______________

(1) رسول ايمان آورد به آنچه از ناحيه پروردگارش به سويش نازل شد، مؤمنين هم هر يك ايمان آوردند به خدا و ملائكه او و كتابها و پيغمبرانش و گفتند كه ما بين هيچ يك از فرستادگانش در ايمان به آنان فرق نمى گذاريم، و نيز گفتند شنيديم پيام خدا را و اطاعت كرديم، پروردگارا غفران تو را مسئلت داريم و به سوى جزاى تو است بازگشت، خداوند هيچ نفسى را

جز به مقدار طاقتش تكليف نمى كند، براى هر نفسى ثواب همان طاعاتى است كه كرده و بر هر نفسى كيفر همان گناهانى است كه مرتكب شده و نيز مى گويند:

پروردگارا! ما را اگر دچار نسيان و خطا شديم مؤاخذه مفرما، و تكليف دشوارى به دوش مان بار مكن، همانطورى كه بدوش آنان كه قبل از ما مى زيستند بار كردى، پروردگارا و بر ما تحميل مكن چيزى را كه ما را طاقت تحمل آن نيست و از ما درگذر و بر ما ببخشاى و ما را رحم كن و چون ياور ما تويى، ما را بر مردم كافر يارى فرما. سوره بقره آيه 285- 286. ______________________________________________________ صفحه ى 418

موسى يا به او و به عيسى ايمان آورده و به محمد (ص) كفر ورزيدند و بين احكام خدا فرق گذاشته، به بعضى از آنچه در كتاب خدا است ايمان آورده و به بعضى ديگر كفر ورزيدند، ملامت و مذمت مى فرمايد.

در اين دو آيه مى فرمايد كه مؤمنين از اين امت چنين نيستند بلكه ايمان به خدا و همه ملائكه و تمامى كتب آسمانى و جميع پيغمبران آورده و بين احدى از پيغمبران خدا فرق نمى گذارند، اينان با تسليم در برابر معارف حقه اى كه به ايشان القا شده نسبت به پروردگار خود ادب را رعايت مى كنند، ديگر اينكه خدا را در احكامى كه بر پيغمبرش نازل فرموده لبيك و" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا- شنيديم و اطاعت كرديم" مى گويند، نه چون يهود كه گفتند:" سَمِعْنا وَ عَصَيْنا- شنيديم و عصيان كرديم"، ديگر اينكه خود را بندگانى مملوك پروردگار خود مى دانند، بندگانى كه از خداى خود هيچ چيزى را مالك نيستند، و به ايمان و

اطاعتشان منت بر او نمى نهند، بلكه مى گويند" غُفْرانَكَ رَبَّنا" نه چون يهود كه از روى بى اعتنايى گفتند:

" سَيُغْفَرُ لَنا- خدا از ما مى گذرد" و يا گفتند:" إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ- بدرستى كه خدا فقير است و ما بى نياز" و يا گفتند:" لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً- هرگز آتش را با ما كارى نباشد مگر چند روزى" و همچنين لغزشهاى ديگرى كه از خود نشان دادند.

خداى تعالى بعد از اين موازنه مى فرمايد:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ" آرى تكاليف الهى طبعا تابع فطرتى است كه خداوند، خود بشر را بر آن فطرت آفريده و معلوم است كه فطرت انسانى كه همان نحوه خلقت او است، انسان را جز به كارهايى كه مهيا و مجهز براى آن است دعوت نمى كند و در اين بدون شك سعادتى است براى زندگى.

بله، اگر عملى حائز اهميت فوق العاده اى باشد به طورى كه لازم باشد زيادتر از مقدار متعارف در حقش اهتمام شود يا بنده اى از حكم فطرى و زى عبوديت خارج شود، در اين صورت فطرت، حكم ديگرى دارد و آن اين است كه مولا و يا هر كسى كه امر به دست اوست تكاليف شاقه اى كه از حيطه قدرت متعارف وى بيرون است متوجهش سازد، مثل اينكه مامورش كند كه به صرف شك در تكليف احتياط كند و در امر مهمى حتى از نسيان و خطا هم دورى نمايد، نظير احتياطى كه شارع اسلام در جان ها و ناموس و اموال مردم جعل فرموده، و يا اينكه تكليف شاقى به گردنش گذاشته و هر چه او بيشتر لجاجت

كند و در سؤال اصرار نمايد بيشتر بر او تنگ بگيرد نظير تكاليف و تضييقاتى كه خداى تعالى در باره بنى اسرائيل از آن خبر داده.

و به هر حال، اينكه فرمود:" لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً" يا دنباله كلام رسول اللَّه ______________________________________________________ صفحه ى 419

(ص) و مؤمنين است كه بعنوان مقدمه براى گفتن:" رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا" ايراد شده تا هم به منزله ثنائى بر خداى تعالى باشد و هم اين توهم را كه خداى تعالى به بيش از طاقت مؤاخذه مى كند و به بعضى از احكام حرجى هم تكليف مى نمايد دفع كند، و اگر با جمله" رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا ..." از درگهش مسئلتى مى كند، مقصودش تخفيف در احكامى است كه ممكن است به عناوين ثانويه از ناحيه حكم يا از لجاج و عناد مكلفين ناشى شود، جعل شود، نه اينكه خداى تعالى بدون هيچ يك از اين دو جهت چنين تكاليفى جعل كند. يا آنكه كلام پروردگار متعال است كه در بين دو فقره از دعاى امت اسلام يعنى:" غُفْرانَكَ رَبَّنا ..." و" رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا ..." قرار گرفته تا فائده قبلى را افاده نموده و تاديب و تعليمى باشد براى مسلمين و بخواهد طريقه دعا كردن را به زبان شان بگذارد، چون آنان به آنچه خدا بفرمايد ايمان دارند.

به هر حال اين جمله تكيه گاه سخن مؤمنين و مبناى دعاى آنهاست، آن گاه تتمه دعايشان را ذكر مى فرمايد، و به عبارت ديگر قسمت ديگرى از مسئلت هايشان را كه عبارتست از" رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا ..."،" رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً ..." و" رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا" نقل مى كند، و

گويا مرادشان از عفو، عفو از نسيان و خطا و ساير موجبات حرجى است كه از آنان سر زده، و مرادشان از" وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا" عفو از ساير گناهان و خطاياشان مى باشد، و از ذكر مغفرت در اينجا با اينكه قبلا گفته بودند:" غُفْرانَكَ رَبَّنا" تكرار لازم نمى آيد، براى اينكه كلمه مزبور به منظور افاده موازنه حال آنان و ادب شان نسبت به پروردگارشان با حال اهل كتاب و معامله شان با پروردگارشان و با كتاب شان از ايشان حكايت شده، علاوه بر اينكه مقام دعا، مقامى است كه مثل ساير مقامات مانع تكرار نيست، و اشتمال اين دعا بر ادب عبوديت و رعايت آن در تمسك به ذيل عنايت ربوبى يكى پس از ديگرى و اعتراف به مملوك بودن و در موقف ذلت و مسكنت عبوديت قرار داشتن در مقابل رب العزة مطلبى است كه هيچ حاجتى به بيان ندارد.

در قرآن كريم براى رسول خدا (ص) تاديب هاى الهى و تعليمات عاليه ايست در انواع و اقسام ثنا بر پروردگار تا با رعايت آن پروردگار خود را ثنا گويد، و آن آداب را در درخواستهاى خود به كار بندد، نظير تاديبى كه در آيه شريفه" قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ" «1» و در آيه شريفه" قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ"

_______________

(1) بگو بار الها اى مالك ملك عالم ملك راى به هر كه بخواهى مى دهى. سوره آل عمران آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 420

«1» و در آيه شريفه" قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى «2» و در آيه شريفه" قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ

نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ" «3» و در آيه شريفه" وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً" «4»، و در آيه شريفه" وَ قُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ" «5» و در آيات بسيار زياد ديگرى كه جهت جامع آنها اين است كه مشتملند بر تعليم آداب عاليه اى كه خداى تعالى رسول گرامى خود را به آن مؤدب نموده و رسول خدا هم امتش را برعايت آن توصيه فرموده است.

[يكى از آداب انبياء (ع) ادبى بود كه در گفتگوى با قوم خود از طرف پروردگار خود آن را رعايت مى كردند]

7- يكى ديگر از آدابى كه انبياء داشتند ادبى بود كه در محاورات با قوم خود از طرف پروردگار خود رعايت آن را مى كردند.

اين نيز دامنه وسيعى دارد و بايد به ادبى كه در ثناى خدا رعايت مى كردند ملحقش ساخت و در عين حال از جهت ديگرى تبليغ عمليش بايد خواند كه دست كمى از تبليغ قولى ندارد، بلكه مؤثرتر از آن است، و در قرآن كريم از اين نوع ادب بسيار زياد ديده مى شود، از آن جمله ادبى است كه خداى تعالى از نوح (ع) در محاوره اى كه بين او و قومش واقع شده چنين حكايت مى كند:" قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدلَنَا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ. قالَ إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ. وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" «6».

نوح (ع) در اين محاوره و گفتگو، بلا و عذابى را كه آنها خيال مى كردند به _______________

(1) بگو بار الها اى آفريدگار آسمانها

و زمين و اى داناى غيب و شهود، تويى حاكم در ميان بندگانت. سوره زمر آيه 46.

(2) بگو سپاس، همه از براى خدا است و درود بر آن بندگانش كه برگزيدشان. سوره نمل آيه 59.

(3) و بگو بدرستى كه نمازم و عباداتم و زندگيم و مرگم همه براى خدا است. سوره انعام آيه 163.

(4) و بگو پروردگارا مرا از علم عنايت بيشترى كن. سوره طه آيه 114.

(5) و بگو پروردگارا پناه مى برم به تو از وسوسه هايى كه شياطين در دلها القاء مى كنند. سوره نور آيه 97.

(6) گفتند اى نوح با ما مجادله كردى و خيلى هم كردى، اگر راست مى گويى بلائى را كه ما را بدان مى ترسانى بر سرمان بياور، گفت مطمئن بدانيد كه اگر خدا بخواهد بر سرتان خواهد آورد و شما نمى توانيد خدا را عاجز كنيد، و اگر خدا بخواهد شما را گمراه كند نصيحت من هم به شما سودى نمى دهد و لو هر چه نصيحتتان كنم. آرى او است پروردگار شما و به سوى او باز خواهيد گشت. سوره هود آيه 34. ______________________________________________________ صفحه ى 421

دست نوح است و او را به آوردن آن مى خواندند تا به خيال خود عاجزش كنند از خود نفى كرد و به پروردگار خود نسبتش داد و با گفتن كلمه" ان شاء" و پس از آن با گفتن" وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ" ادب را به نهايت رسانيد، و گفت" اللَّه" و نگفت" ربى" براى اينكه مدلول لفظ" اللَّه" كسى است كه هر جمال و جلالى بسوى او منتهى مى شود، و تنها اكتفاء نكرد به نفى قدرت بر آوردن عذاب از خود و اثبات آن براى خدا بلكه اين

را هم علاوه كرد كه اگر خدا نخواهد كه شما از نصيحت من منتفع شويد هرگز منتفع نخواهيد شد و به اين جمله نفى قدرت را از خود و اثباتش را براى خدا تكميل كرد و علاوه بر اين، آن نفى را با جمله" هُوَ رَبُّكُمْ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" تعليل نمود.

خواننده محترم اگر در اين محاوره و گفتگو دقت كند خواهد ديد كه محاوره ايست پر از ادب، آن گاه بر لطائفى از ادب و كمال كه سيره انبيا (ع) مملو از آن است وقوف خواهد يافت، آرى اين بزرگواران جميع گفتار و رفتار و حركات و سكناتشان بر اساس مراقبت ادب و رعايت مراسم حضور بوده است، اگر چه به ظاهر، رفتار و گفتار آنها مانند كسى بوده كه از پروردگار خود غايب و پروردگار او از او غايب است، آرى" وَ مَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَ لا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ" «1».

خداى تعالى محاورات بسيارى از هود، صالح، ابراهيم، موسى، شعيب، يوسف، سليمان، عيسى و محمد (صلى اللَّه عليهم اجمعين) نيز در حالات مختلفى كه داشتند، مثل حال شدت و رخاء، جنگ، امنيت، آشكار و پنهان، بشارت و انذار و امثال آن نقل فرموده.

خواننده محترم در آيه شريفه" فَرَجَعَ مُوسى إِلى قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً قالَ يا قَوْمِ أَ لَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَ فَطالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي" «2» نيكو تدبر كند و ببيند موسى (ع) در مراجعتش از طور به سوى قوم خود با اينكه سرشار از غيظ و غضب بود چگونه در ذكر پروردگار خود رعايت ادب را

نموده است.

و همچنين در آيه شريفه _______________

(1) آنان كه در حضور خدايند از عبادتش تكبر نورزيده و بستوه نمى آيند، و شب و روز بدون سستى و ملال تسبيحش مى كنند. سوره انبياء آيه 21.

(2) پس موسى پر از خشم و أسف به قوم خود بازگشت، گفت اى مردم آيا نبود كه پروردگارتان وعده نكويى به شما داد، آيا مدت مفارقتم از شما طول كشيد يا خواستيد غضبى از پروردگارتان راى به جان خود بخريد كه چنين ناروا عهد مرا شكستيد؟ سوره طه آيه 86. ______________________________________________________ صفحه ى 422

" وَ راوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَ قالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" «1» و در آيه شريفه" قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا وَ إِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ. قالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" «2».

و در آيه شريفه" فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" «3» كه راجع به داستان سليمان (ع) است، سليمانى كه ملك عظيمى به او داده شده، سليمان نافذ الامر و دارنده آن قدرت عجيبى كه وقتى دستور احضار تخت بلقيس ملكه سبا را از سبا به فلسطين صادر مى كند در كوتاهترين چشم به هم زدنى پيش رويش احضار و نصب مى شود و در عين حال تكبر و نخوت عارضش نمى شود، و پروردگارش را از ياد خود نمى برد و بدون هيچ مكثى در حضور كرسى نشينان درباريش به بهترين وجه بر پروردگار خود ثنا مى گويد.

[مقايسه طرز گفتار

و رفتار طواغيت همچون فرعون و نمرود، با رفتار و گفتار انبياء (ع)]

خواننده عزيز! لازم است بعد از تدبر در اين آيات و پى بردن به ادب انبيا، نظرى هم به آيات راجع به نمرود، فرعون و ديگران انداخته و طرز گفتار و رفتار آنان را با رفتار و گفتار انبيا مقايسه نماييد. از آن جمله داستان حضرت ابراهيم با نمرود مى باشد:

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ" «4» و اين پاسخ را وقتى داد كه دو نفر را كه از زندان _______________

(1) زنى كه يوسف در خانه او بود او را شب و روز دنبال مى كرد و مى خواست از او كام دل بگيرد تا آنكه روزى همه درها را بر او و خودش بست و به وى گفت بيا كه شيرين ترين آرزو در انتظار تو است!، گفت پناه مى برم به خدا از اين دعوت، او (خدا) مالك من است و در تربيت و اكرام من بسط يد و رفع منزلتم احسان ها كرده، بدرستى كه ستم كاران رستگار نمى شوند. سوره يوسف آيه 23.

(2) گفتند به خدا سوگند هر آينه خداوند تو را بر ما برترى داد و ما در كارى كه كرديم جز گنهكاران نبوديم، يوسف گفت امروز ديگر بر شما خرده گيرى نيست، من از خدا برايتان طلب مغفرت مى كنم و خدا شما را مى بخشد و او ارحم الراحمين است. سوره يوسف آيه 92.

(3) پس آن گه كه سليمان آن را (ملكه سبا) در نزد خود يافت، گفت اين از فضل پروردگار من است تا

بيازمايدم كه آيا شكرگزارم يا كفران گر، و هر كه شكرگزار باشد فقط براى خويشتن شكرگزار است و كسى كه كفران ورزد، البته پروردگارم بى نياز و كريم است. سوره نمل آيه 40.

(4) آيا فكر نمى كنى در باره آن كسى كه با ابراهيم راجع به پروردگارش احتجاج نمود؟ سبب سركشى كه به خداى متعال ميكرد اين بود كه خدا به وى سلطنت داده بود، وقتى ابراهيم به او گفت پروردگار من آن كسى است كه زنده مى كند و مى ميراند، او در جواب گفت من نيز زنده مى كنم و مى ميرانم. سوره بقره آيه 258. ______________________________________________________ صفحه ى 423

بيرون آورده و پيشش حاضر كرده بودند و او براى اينكه نشان دهد چگونه زنده مى كند و مى ميراند، دستور داد يكى را آزاد كرده ديگرى را به قتل برسانند.

و از آن جمله آيه زير است كه راجع به فرعون مصر و گفته هاى اوست:" قالَ يا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَ هذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَ فَلا تُبْصِرُونَ، أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَ لا يَكادُ يُبِينُ. فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ" «1».

فرعون به ملك مصر و نهرهايش و مقدار طلايى كه او و هوا خواهانش داشتند مباهات مى كند و چيزى نمى گذرد كه با همين داراييش بانگ" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى را هم مى نوازد و اين همان فرعون و هواخواهان او هستند كه معجزات موسى (ع) يعنى طوفان و ملخ هاى بالدار و بى بالى كه زراعتهايشان را نابود كرد و قورباغه هايى كه عرصه زندگى را بر آنان تنگ نمود و ساير معجزاتش روز بروز از قدرتشان كاهيده و به ذلت شان مى افزود.

و نيز از آن جمله آيه

زير است كه راجع به رفيق غار رسول خدا (ص) است:" إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا" «2» كه آن روز دشوارى امر و شدت هول آن حضرت (ص) را بر آن نداشت كه خداى خود را از ياد ببرد و از اينكه خدا با اوست، غفلت كند.

همچنين آيه شريفه" وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً ... فَلَمَّا نَبَّأَها بِهِ قالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ" «3» كه آن جناب در سپردن سر خود به بعضى از همسران خود در خلوت هم رعايت ادب را نسبت به پروردگار خود نمود. و ساير قصص انبياء (ع) هم كه در قرآن كريم است همه به همين سبك مشتمل بر بهترين آداب و

_______________

(1) و گفت اى مردم آيا ملك مصر از آن من نيست، و اين نهرها زير نظر من جارى نميشوند؟ آيا با اين حال باز هم قدرتم را نمى بينيد؟ و آيا با اين قدرت، من بهترم يا اين مرد خوار و زبون كه هيچ وقت نمى تواند مطلب خود را روشن ادا كند؟ و اگر راست مى گويد چرا طوق شاهى طلايى بگردنش نيانداختند؟. سوره زخرف آيه 50.

(2) خداوند ياريش كرد در آن روزى كه وى در غار يكى از دو نفر بود زمانى كه به رفيق خود مى گفت غم مخور به درستى كه خدا با ما است. سوره توبه آيه 40.

(3) و زمانى كه رسول (ص) يكى از اسرارش را براى بعضى از همسران خود گفت و پس از آنكه آن زن سر آن جناب را فاش نمود و رسول خدا از بعضى كه رنجيده بودند رفع

سوء تفاهم كرد و عين داستان را برايش گفت و از بعض ديگر كه سرش را فاش كرده بودند اعراض نمود، و همين زن پرسيد از كجا دانستى كه من سرت را فاش ساختم فرمود داناى خبير، خبرم داد. سوره تحريم آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 424

شريف ترين سنن و مراسم است، و اگر گفتار ما در پيرامون اين ابحاث به طول نمى انجاميد، همه آن قصص را استقصا نموده و در باره آنها به طور مفصل بحث مى كرديم.

[ادب ديگر انبياء (ع)، ادبى است كه در معاشرت و گفتگو با مردم و در برابر مكذبين و معاندين مراعات مى نمودند]

8- ادب ديگر انبيا ادبى است كه در معاشرت و محاوره با مردم آن را مراعات مى كردند.

يكى از مظاهر آن، همان احتجاجاتى است كه با كفار داشتند و در قرآن كريم نقل شده، و همچنين محاوراتى است كه با مؤمنين داشته اند و نيز مختصرى از سيره منقوله از آنها است، چه اگر در بيانات مختلفى كه آن حضرت با سركشان و جهال داشتند، جستجو كنيد نمى توانيد چيزى را كه خوش آيند كفار نباشد و يا ناسزا و اهانتى در آن بيابيد، آرى با اينهمه مخالفت و فحش و طعنه و استهزاء و سخريه كه از آنان مى ديدند جز به بهترين بيان و خيرخواهانه ترين وعظ پاسخشان نمى دادند و جز به سلام از آنان جدا نمى شدند:" وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً". يكى از آن محاورات، محاوره ايست كه خداى تعالى از نوح نقل نموده:

" فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَ ما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَ ما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ

بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ" «1».

يكى ديگر محاوره ايست كه از قوم عاد و پيغمبرشان هود (ع) حكايت كرده و مى فرمايد:" إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ قالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ اشْهَدُوا أَنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ" «2».

و از قول آزر چنين حكايت مى كند:

_______________

(1) پس گروهى از بزرگان قوم او (نوح (ع)) كه كافر شدند گفتند ما تو راى جز بشرى عادى و مثل خود نمى بينيم و نمى بينيم كسى از وجوه و اشراف پيرويت كرده باشد، جز اراذل و تهى دستان ما، و ما براى شما فضيلتى بر خود نمى بينيم، بلكه بر عكس شما راى دروغگويانى مى پنداريم، نوح (ع) فرمود:

اى قوم آيا خيال مى كنيد به فرضى كه من از ناحيه پروردگارم داراى حجت و معجزه اى باشم و خداوند از ناحيه خود مرا نبوتى داده باشد و اين امر در اثر كم فكرى شما بر شما پوشيده باشد آيا مى توانم شما راى به معرفت آن اكراه كنم با اينكه شما از آن كراهت داريد. سوره هود آيه 28.

(2) قوم او گفتند كه ما در باره تو جز اين قضاوت راى نمى كنيم كه بعضى از بت ها و خدايان ما تو را آسيب زده و عقلت راى تباه كرده اند، گفت من جدا خداى راى شاهد مى گيرم شما نيز شاهد باشيد كه من از چيزى كه شما براى خدا شريك گرفته ايد بيزارم. سوره هود آيه 55. ______________________________________________________ صفحه ى 425

" قالَ أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا، قالَ

سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا" «1».

از قوم شعيب چنين حكايت مى كند:" قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَ إِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ، قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ، أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَ أَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ" «2».

و از فرعون چنين حكايت مى كند:" قالَ فِرْعَوْنُ وَ ما رَبُّ الْعالَمِينَ، قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا، ... قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ. قالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ ما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ" «3».

و از قوم مريم چنين حكايت مى كند:" قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا، يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَ ما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا، فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا، قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا ..." «4» و در تسليت رسول اللَّه (ص) در نسبت هايى كه از كهانت و ديوانگى و شاعرى به او دادند مى فرمايد:" فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَ لا مَجْنُونٍ، أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ، قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ" «5».

_______________

(1) آزر گفت آيا تو اى ابراهيم از خدايان من روگردان مى باشى؟ مطمئن باش كه اگر از اين كارت دست بر ندارى تو را سنگسار خواهم كرد، برو و براى هميشه از نظرم دور شو، ابراهيم گفت سلام بر تو بزودى از پروردگار خود برايت طلب مغفرت مى كنم زيرا او به من مهربان است. سوره مريم آيه 47.

(2) گروهى از قوم شعيب كافر شده بودند او را گفتند كه ما تو را در سفاهت مى بينيم و همانا

ما تو را از دروغگويان مى پنداريم، گفت اى قوم! من سفاهت ندارم، ليكن فرستاده اى هستم از ناحيه رب العالمين، پيامهاى پروردگارم را به شما مى رسانم و من براى شما خير خواهى امينم. سوره اعراف آيه 68.

(3) فرعون گفت رب العالمين چيست؟ گفت پرورش دهنده آسمانها و زمين و هر چه ميان آن دو است- تا آنجا كه مى فرمايد- فرعون به اطرافيان خود گفت رسولى كه به سوى شما فرستاده شده ديوانه است، موسى گفت پروردگار عالميان همان پرورش دهنده مشرق و مغرب عالم و آنچه ميان آنها است، مى باشد اگر به خود آئيد و تعقل كنيد. سوره شعراء آيه 28.

(4) گفتند اى مريم كار زشتى كردى، اى خواهر هارون نه پدرت مرد بدى بود و نه مادرت زنا كار تو چرا چنين شدى و بدون شوهر فرزند آوردى. مريم اشاره به عيسى نمود- يعنى از اين كودك بپرسيد- گفتند چگونه حرف بزنيم با كسى كه در حال صباوت و در گهواره است؟ عيسى لب به سخن گشود و گفت بدرستى كه من بنده خدايم، خداوند كتابم داده و پيغامبرم قرار داده ... سوره مريم آيه 30.

(5) پس هر چه آنان آزارت مى كنند تو بيشتر پندشان بده، چه به نعمت پروردگارت قسم كه تو نه كاهنى و نه ديوانه، بلكه مى گويند شاعرى است كه پس از مرگش حوادث روزگار يادش را از دلها مى برد و ما منتظر مرگ اوييم، بگو حالا كه چنين است منتظر باشيد من هم با شما از منتظرانم. سوره طور آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 426

و نيز فرموده:" وَ قالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً، انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا

يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا" «1».

و همچنين انواع و اقسام زخم زبان ها و تهمت ها و اهانت هاى ديگرى كه در قرآن كريم از آنان حكايت شده و هيچ نقل نكرده كه يكى از انبياء (ع) در مقابل اين آزارها خشونتى و يا بد زبانى كرده باشد، بلكه در مقابل، گفتار صواب، منطق شيوا و خلق خوش از خود نشان مى دادند.

آرى اين بزرگواران پيرو تعليم و تربيتى بودند كه بهترين گفتار و زيباترين ادب را تلقينشان مى كرد و از همين تعليم الهى است دستورى كه به موسى و هارون داده و فرموده:

" اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى «2».

و به رسول گراميش (ص) فرمود:" وَ إِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُوراً" «3».

[خود را از مردم شمردن و متناسب با ميزان عقل مردم سخن گفتن، از آداب انبياء (ع) است

از جمله آداب انبياء (ع) در باب محاوره و خطاب اين است كه خود را هميشه جزو مردم و يكى از ايشان حساب مى كردند و با هر طبقه اى از طبقات آنان به قدر پايه فهم شان صحبت مى كردند، و اين حقيقت از محاوراتى كه به حكايت قرآن با مردم مختلف داشته اند به خوبى استفاده مى شود، و از طريق شيعه و سنى هر دو روايت شده كه رسول خدا (ص) فرمود: ما گروه پيغمبران اساس كارمان بر اين است كه با مردم به قدر عقلشان صحبت كنيم.

[در باطل و در حقى كه آميخته با باطل است ادب نيست و انبياء در دعوت به حق صراحت داشته اند هر چند با ادبهاى دروغين سازگار نباشد]

اين را هم بايد دانست كه

اصولا مبعوث شدن به نبوت مبنى بر اساس هدايت به حق و بيان حق و انتصار براى آن است. بنا بر اين انبياء (ع) ناچار بايد خودشان در دعوت به حق مجهز به حق و بر كنار از باطل باشند، و از هر چيزى كه مايه گمراهى است بپرهيزند، چه _______________

(1) و ستمگران گفتند پيروى نمى كنيد مگر مردى جادو شده را، ببين چگونه برايت مثالها زدند و در نتيجه گمراه شدند و ديگر نمى توانند براه آيند. سوره فرقان آيه 9.

(2) برويد سوى فرعون كه طغيان كرده است، و بزبان نرم دعوتش كنيد بلكه متذكر شود و يا بترسد.

سوره طه آيه 44.

(3) و اگر كسانى كه تو را دستور داديم به اينكه حقشان را بدهى نزد تو آمدند و بى حيائى كردند و تو خواستى تا چندى كه از خدايت طلب فضل و گشايش نكرده اى از آنان اعراض كنى لا جرم با ايشان بنرمى حرف بزن و وعده نيك بده. سوره اسراء آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 427

موافق ميل مردم باشد و چه نباشد و چه باعث طوع و رغبت آنان شود و چه مايه كراهت و ناخوشيشان، علاوه بر اينكه از ناحيه خداى تعالى هم به منظور نصرت حق شديدترين نهى و بليغ ترين تحذير براى انبياى گرامش حتى از پيروى زبانى و عملى باطل صادر شده است، چون معلوم است كه باطل چه در طريق حق واقع شود و چه در غير آن، باطل است، و دعوت به حق با تجويز باطل جمع نمى شود، اگر چه اين باطل در طريق حق باشد، آرى، حقى كه باطل كسى، به آن هدايت كند حق از جميع جهات نيست.

و

از همين جهت خداى تعالى فرموده:" وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً" «1».

و نيز فرموده:" وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا، إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً" «2» با اين وضع كوچكترين سهل انگارى و رودربايستى و خدعه اى در حق روا نيست، چنان كه كمترين احترامى براى باطل نيست.

و از همين جهت پروردگار متعال، رجال دعوت و اولياى دين خود را كه همان انبياء (ع) هستند به چيزهايى كه راه ايشان را به پيروى حق و يارى آن نزديك و آسان مى سازد مجهز كرده، و خود فرموده است:" ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً، الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسِيباً" «3».

بدين وسيله خبر داده كه انبياء (ع) در آنچه خداوند برايشان واجب كرده، به ستوه نمى آمدند و در راه امتثال اوامر خدا، از احدى جز او نمى ترسيده اند، و از اين بيان مى توان استفاده كرد كه آن بزرگواران در راه اظهار حق، هيچ چيزى را مانع نمى ديدند، اگر چه اظهار حق كارشان را به هر جا كه تصور شود بكشاند و آنان را به هر مخاطره اى كه تصور شود بياندازد،

_______________

(1) من هرگز گمراه كنندگان را در كار هدايت كمك نمى گيرم. سوره كهف آيه 51.

(2) و اگر نبود كه ما تو را بر حق ثابت قدم كرديم هر آينه نزديك بود كه مختصرى به سوى آنان (كفار) ميل كنى، در اين صورت دو برابر عذاب دنيوى كفار و دو

برابر عذاب اخرويشان را به تو مى چشاندم آن گاه ياورى براى خود عليه ما نمى يافتى. سوره اسراء آيه 75.

(3) پيغمبر تكليف ندارد كه خود را در آنچه خدا بر او واجب كرده به زحمت اندازد، اين سنت خدا در انبياى قبل از وى هم جارى بود، آرى، امر خداوند هميشه اندازه دار و مقدور بوده است، همان انبيايى كه رسالتهاى خدا را به مردم مى رساندند و از او مى ترسيدند و از احدى جز خدا باك نداشتند، و بس است خداوند براى حساب. سوره احزاب آيه 39. ______________________________________________________ صفحه ى 428

سپس آنان را در آن كارى كه قيام به آن نموده اند وعده نصرت داده و فرمود:" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ، وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ" «1» و نيز فرموده:" إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا" «2».

و لذا مى بينيم تا آنجا كه تاريخ نشان داده انبياء (ع) در اظهار حق و گفتن سخن راست، از هيچ محذورى باك نداشته اند، و حق را صريح و پوست كنده اظهار مى كردند، اگر چه مردم خوششان نيايد و به مذاقشان تلخ آيد، خداى تعالى هم در حالى كه سرگذشت نوح را بيان مى كند، مى فرمايد:" وَ لكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ" «3» و از زبان هود (ع) ميفرمايد:" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ" «4» و نيز از زبان او خطاب به قومش مى فرمايد:" قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَ غَضَبٌ أَ تُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ" «5» و از قول حضرت لوط (ع) چنين نقل مى كند:" بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ" «6» و از ابراهيم (ع) حكايت مى كند كه به قوم خود گفت:" أُفٍّ لَكُمْ

وَ لِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ" «7» و از موسى (ع) حكايت مى كند كه در پاسخ فرعون كه گفته بود:" إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً- بدرستى كه من چنين مى پندارم كه تو سحر شده اى" گفت:" قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ بَصائِرَ وَ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً" «8».

_______________

(1) و به تحقيق وعده ما به نصرت بندگان مرسل ما گذشته است و ايشان هستند كه يارى خواهند شد و لشكريان ما هستند كه غالب خواهند بود. سوره صافات آيه 173.

(2) هر آينه ما يارى خواهيم كرد فرستادگانمان را. سوره مؤمن آيه 51.

(3) و ليكن من شما را مردمى نادان مى بينم. سوره هود آيه 29.

(4) شما جز دروغگويان نيستيد. سوره هود آيه 50.

(5) اينك واجب شد كه عذاب و غضبى از ناحيه پروردگارتان بر شما نازل شود، آيا با من در باره بتهايى كه خودتان و پدرانتان تراشيده ايد مجادله و سرسختى مى كنيد، با اينكه خدا هيچ حجتى بر اعتبار آنها نفرستاده؟. سوره اعراف آيه 71.

(6) بلكه شما مردمى هستيد كه ظلم را از حد گذرانده ايد. سوره اعراف آيه 81.

(7) واى بر شما و بر آنچه كه غير از خدا مى پرستيد تا كى تعقل نمى كنيد. سوره انبياء آيه 67.

(8) تو خود ميدانى كه اين معجزات را جز پروردگار آسمانها و زمين كسى نازل نكرده، اوست كه چنين براهينى براى نبوت من نازل فرموده و من اى فرعون تو را نمى بينم مگر مردى هالك يعنى محروم از ايمان و رانده درگاه خدا. سوره اسراء آيه 102. ______________________________________________________ صفحه ى 429

همچنين موارد ديگرى كه همگيش از باب رعايت ادب است در مقابل

حق و پيروى آن، اينجاست كه بايد گفت هيچ مطلوب و محبوبى عزيزتر از حق و شريف تر و گرانبهاتر از آن نيست، گر چه در پاره اى از اين موارد مطالبى ديده ميشود كه به نظر مردم منافى با ادبى است كه در بين آنها دائر است، و ليكن اين گونه مطالب را نبايد بى ادبى دانست، چون مردمى كه شالوده زندگيشان بر اساس پيروى هواى نفس و مداهنه اهل باطل و خضوع و تملق در برابر مفسدين و اهل عيش و نوش ريخته شده، و زندگيشان از اين راه تامين مى شود نظرهاشان مصاب و قابل اعتماد نيست.

و خلاصه سخن اينكه، همانطورى كه در اول اين مباحث گذشت، ادب تنها در گفتار پسنديده و جايز و عمل صالح محقق مى شود و تشخيص اينكه چه گفتار و چه عملى پسنديده است، در مسلكهاى مختلف زندگى و آراء و عقايد مختلفى كه جوامع مختلف بشرى از آنها متشكل مى شود مختلف مى شود، و ليكن در مجتمع دينى چون مستند آن دعوت الهى است، و دعوت الهى هم در اعتقاد و عمل تنها و تنها تابع حق است و حق هم هرگز با باطل آميخته و به آن مستند نمى شود و كمك آن را نمى پذيرد، از اين جهت در چنين مجتمعى قهرا حق، اظهار و متابعت مى شود، وقتى مجتمع دينى چنين مجتمعى بود، ادب هم در آن، عبارت از اين خواهد بود كه اگر سلوك طريق حق راههاى متعددى داشت بهترين راه آن سلوك شده و به خوش ترين صورتى رعايت شود، مثلا اگر ممكن بود هم به نرمى و هم به خشونت صحبت شود البته به نرمى صحبت مى شود، و

اگر ممكن بود در كار نيك هم عجله كرد و هم كندى نمود، البته عجله خواهد شد، چنان كه در قرآن كريم نيز به اين دو معنا امر شده، و در باره رعايت احسن فرموده: وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ ءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ وَ أْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها" «1» و نيز فرموده:" فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ" «2».

پس روشن شد كه در باطل و هم چنين در حقى كه آميخته با باطل است، ادب نيست، و هر چيزى كه حق محض نباشد ضلالت است و ولى حق آن را نمى پسندد، كما اينكه فرمود:

_______________

(1) و ما براى موسى در الواح از هر چيزى پندى و براى هر چيزى تفصيلى نوشتيم و گفتيم كه اين دستورات را با قوت قلب بگير و به قوت هم دستور بده كه آن را به بهترين وجهى كه ممكن است به كار بندند.

سوره اعراف آيه 145.

(2) پس بشارت ده بندگانم را، آنان را كه گفتار را مى شنوند پس آن گاه احسن آن را پيروى مى كنند، آنان كسانيند كه خداوند هدايتشان كرده و آنان هستند كه صاحبان خردند. سوره زمر آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 430

" فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ" «1».

و اين همان است كه انبياء حق را به صراحت قول و صدق كلام مى خواند، اگر چه در بعض موارد با اين رويه رسوم سازشكارى و ادب هاى دروغى كه در اجتماعات غير مذهبى است مخالفند و از آن راضى نيستند.

[نفى امتيازهاى مادى و طبقاتى و بزرگداشت اهل علم و تقوا، از جمله آداب

انبياء (ع) است

و از جمله ادب انبياء (ع) كه در معاشرت و رفتارشان با مردم آن را رعايت مى كرده اند احترام اقويا و ضعفا به طور مساوى و مبالغه در احترام اهل علم و تقوى است، چون اساس كار اين بزرگواران بر عبوديت و تربيت نفوس انسانى است، از اين جهت در كار خود فرقى بين توانگر و فقير، كوچك و بزرگ، زن و مرد، بنده و آزاد، حاكم و محكوم، امير و مامور و سلطان و رعيت نمى گذاشتند، اينجاست كه در منطق انبياء (ع) جميع امتيازات مربوط به صفات و همچنين اختصاصاتى كه اقويا و زورداران نسبت به مزاياى اجتماعى براى خود قائلند لغو و بى اعتبار مى شود. و ديگر بهره مندى از مزاياى اجتماعى و محروميت از آن، و خلاصه نيكبختى و بدبختى اشخاص دائر مدار غنا و فقر و زورمندى و ناتوانى ايشان نيست، و چنان نيست كه زورمند و توانگر در هر شانى از شؤون اجتماعى بالاترين مكانت را حائز و از هر عيشى بهترين آن را دارا و از هر كارى آسانتر و راحت ترين آن را شاغل و از هر وظيفه اى سبك ترين آن را عهده دار باشد، بلكه جميع طبقات مردم در همه مزايا يكسانند، قرآن كريم در اين باره مى گويد:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «2».

آرى در اين منطق آن استكبارى كه اقويا به قوت خود و اغنيا به ثروت خود مى كردند جاى خود را به تواضع و پيشدستى از يكديگر بسوى مغفرت و رحمت و مسابقه در خيرات و جهاد در راه خدا و طلب

مرضات او داد، در نتيجه همانطورى كه اغنيا مورد احترام واقع مى شدند، فقرا نيز احترام شدند، و همان جورى كه اقويا رعايت ادب شان مى شد، ضعفا نيز مورد ادب واقع شدند، بلكه فقرا و ضعفا به احترام بيشتر و رعايت ادب زيادترى اختصاص يافتند، خداى تعالى در تاديب نبى محترم خود مى فرمايد:" وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ كانَ أَمْرُهُ فُرُطاً"

_______________

(1) پس چيست بعد از حق جز گمراهى. سوره يونس آيه 32.

(2) هان اى مردم! ما همه شما راى از مردى و زنى آفريديم و شما راى تيره تيره و قبيله قبيله كرديم تا يكديگر راى به آسانى بشناسيد همانا گرامى ترين شما نزد خداوند پارساترين شما است. سوره حجرات آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 431

«1» و نيز فرموده:" وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ" «2».

و نيز در اين باره فرموده:" لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَ قُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ" «3».

محاوره اى را هم كه خداى تعالى از نوح (ع) و قومش حكايت مى كند مشتمل بر اين ادب است:" فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَ ما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَ ما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ. قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ

كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ. وَ يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مالًا إِنْ أَجرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ لكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ. وَ يا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ. وَ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَ لا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ" «4».

_______________

(1) نفس خود را چنان تربيت كن كه معاشرت و آميزش را با كسانى كه صبح تا شام پروردگار شان را مى خوانند و رضاى او را مى جويند تحمل كند، و به طمع زينت حيات دنيا چشم از ايشان مگردان و به همين منظور اقويايى را كه ما دلشان را از ياد خود غافل كرده ايم و در نتيجه هواى نفس شان را بيش از حد پيروى مى كنند، اطاعت مكن. سوره كهف آيه 28.

(2) و كسانى را كه پروردگار خود را در صبح و شام مى خوانند و رضاى او را مى جويند از خود طرد مكن، و بدان كه از حساب آنان چيزى بر تو نيست و از حساب تو نيز چيزى برايشان نيست تا به اين منظور مؤمنين را از خود برانى و آنان را به خود راه ندهى و در نتيجه از ظالمين باشى. سوره انعام آيه 52.

(3) چشمهاى خود را در نعمتهايى كه به اين گروه ناچيز داده ايم مچران و در اين باره غم مخور و با مؤمنين به نرمى و تواضع رفتار كن و

بگو من همان نذيرى هستم كه مواقف خطرناك را اعلام و رسالت ها را بيان مى كنم. سوره حجر آيه 89.

(4) پس گروهى كه از بزرگان قوم او كافر شدند گفتند: ما تو را جز بشرى عادى مثل خود نمى بينيم، و نمى بينيم كسى از بزرگان و اشراف پيرويت كرده باشد، و جز اراذل و تهى دستان ما از تو متابعت نكرده اند، و ما براى شما فضيلتى بر خود نمى بينيم، بلكه بر عكس شما را دروغگويانى مى پنداريم.

نوح (ع) فرمود: اى قوم آيا خيال مى كنيد به فرضى كه من از ناحيه پروردگارم داراى حجت و معجزه اى باشم و خداوند از ناحيه خود مرا نبوتى داده باشد، و اين معنا در اثر كم فكرى شما بر شما پوشيده باشد آيا مى توانم شما را بر معرفت آن اكراه كنم با اينكه شما از آن كراهت داريد؟ و اى قوم من بر نبوت خود از شما اجر مادى نمى خواهم، و پاداش من جز بر خداى تعالى نيست، و من كسى نيستم كه كسانى را كه ايمان آوردند از خود برانم، چه آنان بديدار پروردگار خود خواهند رفت و ليكن من شما را مردمى جاهل مى بينم كه چنين فقرا و ضعفا را تحقير مى كنيد، اى مردم به من بگوئيد كه اگر اينان را از خود طرد كنم و اينها نزد خدا با من مخاصمه كنند چه كسى مرا در دفع عذاب خدا يارى مى كند، چرا فكر نمى كنيد؟!، من به شما نمى گويم كه خزينه هاى خداوند نزد من است، و ادعاى علم غيب هم نمى كنم و نمى گويم كه من فرشته ام، به آنان نيز كه ايمان آورده اند و شما به چشم حقارت به آنها مى نگريد، نمى گويم

كه خدا در ازاى عمل نيك شان پاداش نمى دهد خدا بهتر ميداند كه چه خلوصى در دلهاى ايشان است، و چه هدفهايى از خير و سعادت دارند چه اگر اينها را بگويم از ظالمين خواهم بود. سوره هود آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 432

نظير اين محاوره در نفى امتيازات طبقاتى، گفتار شعيب است با قوم خود، و قرآن آن را چنين حكايت مى كند:" وَ ما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ" «1» و در معرفى رسول اللَّه (ص) براى مردم مى فرمايد:" لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ" «2».

و نيز فرموده:" وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ" «3».

و نيز در اين باره فرموده:" إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" «4». و نيز آنچه را كه در ساير آيات در معرفى آن حضرت فرموده بود، خلاصه كرده و فرموده:" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ" «5».

_______________

(1) اى قوم من، نمى خواهم از چيزى كه شما را نهى كرده ام مخالفت ورزيده و خود مرتكب شوم، غرضى جز اصلاح امور شما به قدر طاقتم ندارم، اميدوارم كه به امتثال آنچه شما را به آن امر مى كنم و اجتناب از آنچه شما را از آن نهى مى كنم موفق شوم، و اين توفيق من جز به دست خداى تعالى نيست، بر او توكل مى كنم و به سويش بازگشت مى كنم. سوره هود آيه 88.

(2) بسوى شما رسولى مهربان از جنس خود شما آمد، رسولى است

كه ضرر شما بر او گران و ناگوار است و بر هدايت يافتنتان حريص و نسبت به مؤمنين رؤوف و مهربان است. سوره توبه آيه 128.

(3) و بعضى از منافقين كسانيند كه رسول (ص) را مى آزارند و مى گويند او هر حرفى را قبول مى كند، بگو اينطور بودنش به صلاح شما است، زيرا ايمان مى آورد به خدا و پيام هايش را قبول مى كند، و ايمان مى آورد به مؤمنين و گفتارشان را مى پذيرد و رحمتى است براى كسانى كه از شما بوى ايمان آوردند. سوره توبه آيه 61.

(4) و بدرستى كه تو هر آينه متخلق به خلق عظيمى هستى. سوره قلم آيه 4.

(5) و من تو را نفرستادم مگر به منظور اينكه براى جهانيان رحمتى باشى. سوره انبياء آيه 107. ______________________________________________________ صفحه ى 433

و اين آيات گر چه معناى تحت اللفظى و مطابقى آن ناظر به اخلاق حسنه آن جناب است، نه به ادبش كه امرى است و راى حسن خلق، الا اينكه همانطورى كه سابقا هم گفتيم و توضيح داديم نوع ادب ها را مى توان از نوع اخلاقيات استفاده نمود، علاوه بر اينكه خود ادب از شاخ و برگهاى اخلاقيات است.

بحث روايتى ديگر

[(شامل يكصد و هشتاد و سه روايت راجع به اوصاف، احوال و سنن پيامبر گرامى اسلام (ص))]

آن دسته از آيات قرآن كه خلق كريم و ادب جميل آن جناب از آنها استفاده مى شود نوعا سياق شان، سياق امر و نهى است، از اين جهت بهتر آن ديديم كه از ايراد آن آيات خوددارى نموده و روايات مشتمل بر سنن آن جناب و مجامع اخلاقى حاكى از ادب الهى جميلش را ايراد نمائيم. چه در اين روايات استشهاد به

آن آيات هم شده است.

1- در معانى الاخبار به يك طريق از ابى هاله تميمى از حسن بن على (ع) و بطريق ديگر از حضرت رضا، از آباء گرامش از على بن الحسين از حسن بن على (ع) و به طريق ديگرى از مردى از اولاد ابى هاله از حسن بن على (ع) روايت شده كه گفت: از دايى خود هند بن ابى هاله كه رسول خدا را براى مردم وصف مى كرد تقاضا كردم كه مقدارى از اوصاف آن حضرت را براى من نيز بيان كند، بلكه به اين وسيله علاقه ام به آن جناب بيشتر شود او نيز تقاضايم را پذيرفت و گفت:

رسول خدا (ص) مردى بود كه در چشم هر بيننده بزرگ و موقر مى نمود و روى نيكويش در تلألؤ چون ماه تمام و قامت رعنايش از قامت معتدل بلندتر و از بلندبالايان كوتاهتر بود، سرى بزرگ و مويى كه پيچ داشت و اگر هم گاهى موهايش آشفته ميشد شانه مى زد، و اگر گيسوان مى گذاشت از نرمه گوشش تجاوز نمى كرد. رنگى مهتابى و جبينى فراخ و ابروانى باريك و طولانى داشت و فاصله بين دو ابرويش فراخ بود، بين دو ابروانش رگى بود كه در مواقع خشم از خود پر مى شد و اين رگ به طورى براق بود كه اگر كسى دقت نمى كرد خيال مى كرد دنباله بينى آن جناب است و آن حضرت كشيده بينى است، محاسن شريفش پر پشت و كوتاه و گونه هايش كم گوشت و غير برجسته بود، دهانش خوشبو و فراخ و بيشتر اوقات باز و دندانهايش از هم باز و جدا و چون مرواريد سفيد، و موى وسط سينه تا

شكمش باريك بود، و گردنش در زيبايى چنان بود كه تو گويى گردن آهو است، و از روشنى و صفا تو گويى نقره است، خلقى معتدل، بدنى فربه و عضلاتى در هم پيچيده داشت در حالى كه شكمش از ______________________________________________________ صفحه ى 434

سينه جلوتر نبود، فاصله بين دو شانه اش زياد و به اصطلاح چهار شانه بود، مفاصل استخوانهايش ضخيم و سينه اش گشاد و وقتى برهنه مى شد بدنش بسيار زيبا و اندامش متناسب بود، از بالاى سينه تا سره خطى از مو داشت، سينه و شكمش غير از اين خط از مو برهنه بود ولى از دو ذراع و پشت شانه و بالاى سينه اش پر مو، و بند دستهايش كشيده و محيط كف دستش فراخ و استخوان بندى آن و استخوان بندى كف پايش درشت بود. سراپاى بدنش صاف و استخوانهايش باريك و بدون برآمدگى بود، و گودى كف پا و دستش از متعارف بيشتر و دو كف قدمش محدب و بيشتر از متعارف برآمده، و هم چنين پهن بود، به طورى كه آب بر آن قرار مى گرفت، وقتى قدم برمى داشت تو گويى آن را از زمين مى كند و بآرامى گام برمى داشت و با وقار راه مى پيمود، و در راه رفتن سريع بود، و راه رفتنش چنان بود كه تو گويى از كوه سرازير مى شود، و وقتى بجايى التفات مى كرد با تمام بدن متوجه مى شد، چشمهايش افتاده يعنى نگاهش بيشتر به زمين بود تا به آسمان، و آن قدر نافذ بود كه كسى را ياراى خيره شدن بر آن نبود، و به هر كس برمى خورد در سلام از او سبقت مى جست.

راوى گفت پرسيدم منطقش را برايم وصف كن، گفت:

رسول خدا (ص) دائما با غصه ها قرين و دائما در فكر بود و يك لحظه راحتى نداشت، بسيار كم حرف بود و جز در مواقع ضرورت تكلم نمى فرمود، و وقتى حرف ميزد كلام را از اول تا به آخر با تمام فضاى دهان ادا مى كرد، اين تعبير كنايه است از فصاحت، و كلامش همه كوتاه و جامع و خالى از زوائد و وافى به تمام مقصود بود. خلق نازنينش بسيار نرم بود، به اين معنا كه نه كسى را با كلام خود مى آزرد و نه به كسى اهانت مى نمود، نعمت در نظرش بزرگ جلوه مى نمود، اگر چه هم ناچيز مى بود، و هيچ نعمتى را مذمت نمى فرمود، و در خصوص طعامها مذمت نمى كرد و از طعم آن تعريف هم نمى نمود، دنيا و ناملايمات آن هرگز او را به خشم در نمى آورد، و وقتى كه حقى پايمال مى شد از شدت خشم كسى او را نمى شناخت، و از هيچ چيزى پروا نداشت تا آنكه احقاق حق مى كرد، و اگر به چيزى اشاره مى فرمود با تمام كف دست اشاره مى نمود، و وقتى از مطلبى تعجب مى كرد دست ها را پشت و روى مى كرد و وقتى سخن مى گفت انگشت ابهام دست چپ را به كف دست راست مى زد، و وقتى غضب مى فرمود، روى مبارك را مى گرداند در حالتى كه چشمها را هم مى بست، و وقتى مى خنديد خنده اش تبسمى شيرين بود به طورى كه تنها دندانهاى چون تگرگش نمايان مى شد.

صدوق (عليه الرحمه) در كتاب مزبور مى گويد: تا اينجا روايت ابى القاسم بن منيع از اسماعيل بن محمد بن اسحاق بن جعفر بن محمد بود، و از اين پس تا آخر روايت عبد

الرحمن ______________________________________________________ صفحه ى 435

است، در اين روايت حسن بن على (ع) مى فرمايد: تا مدتى من اين اوصاف را كه از دايى خود شنيده بودم از حسين (ع) كتمان مى كردم، تا اينكه وقتى برايش نقل كردم، ديدم او بهتر از من وارد است، پرسيدم تو از كه شنيدى، گفت من از پدرم امير المؤمنين (ع) از وضع داخلى و خارجى رسول خدا (ص) و هم چنين از چگونگى مجلسش و از شكل و شمايلش سؤال كردم، آن جناب نيز چيزى را فروگذار نفرمود.

حسين (ع) براى برادر خود چنين نقل كرد كه: من از پدرم از روش رفتار رسول خدا (ص) در منزل پرسيدم، فرمود: به منزل رفتنش به اختيار خود بود، و وقتى تشريف مى برد، وقت خود را در خانه به سه جزء تقسيم مى كرد، قسمتى را براى عبادت خدا، و قسمتى را براى به سر بردن با اهلش و قسمتى را به خود اختصاص مى داد، در آن قسمتى هم كه مربوط به خودش بود، باز به كلى قطع رابطه نمى كرد، بلكه مقدارى از آن را بوسيله خواص خود در كارهاى عامه مردم صرف مى فرمود، و از آن مقدار چيزى را براى خود ذخيره نمى كرد. از جمله سيره آن حضرت اين بود كه اهل فضل را با ادب خود ايثار مى فرمود، و هر كس را به مقدار فضيلتى كه در دين داشت احترام مى نمود، و حوائج شان را برطرف مى ساخت، چون حوائج شان يكسان نبود، بعضى را يك حاجت بود و بعضى را دو حاجت و بعضى را بيشتر، رسول خدا (ص) با ايشان مشغول مى شد و ايشان را سرگرم اصلاح نواقص شان مى كرد، و از ايشان در باره

امورشان پرسش مى كرد، و به معارف دينيشان آشنا مى ساخت، و در اين باره هر خبرى كه مى داد دنبالش مى فرمود: حاضرين آن را به غائبين برسانند، و نيز مى فرمود: حاجت كسانى را كه به من دسترسى ندارند به من ابلاغ كنيد، و بدانيد كه هر كس حاجت اشخاص ناتوان و بى رابطه با سلطان را نزد سلطان برد، و آن را برآورده كند، خداى تعالى قدم هايش را در روز قيامت ثابت و استوار مى سازد. در مجلس آن حضرت غير اينگونه مطالب ذكر نمى شد، و از كسى سخنى از غير اين سنخ مطالب نمى پذيرفت، مردم براى درك فيض و طلب علم شرفياب حضورش مى شدند و بيرون نمى رفتند مگر اينكه دلهاى شان سرشار از علم و معرفت بود و خود از راهنمايان و ادله راه حق شده بودند.

سپس از پدرم امير المؤمنين (ع) از برنامه و سيره آن جناب در خارج از منزل پرسيدم، فرمود: رسول خدا (ص) زبان خود را از غير سخنان مورد لزوم باز مى داشت، و با مردم انس مى گرفت، و آنان را از خود رنجيده خاطر نمى كرد، بزرگ هر قومى را احترام مى كرد، و توليت امور قوم را به او واگذار مى نمود، هميشه از مردم بر حذر بود، و خود را مى پائيد، و در عين حال بشره و خلق خود را درهم نمى پيچيد، همواره از اصحاب خود تفقد ______________________________________________________ صفحه ى 436

مى كرد، و از مردم حال مردم را مى پرسيد، و هر عمل نيكى را تحسين و تقويت مى كرد، و هر عمل زشتى را تقبيح مى نمود، در همه امور ميانه رو بود، گاهى افراط و گاهى تفريط نمى كرد، از غفلت مسلمين و انحراف شان غافل نبود، و

در باره حق، كوتاهى نمى كرد و از آن تجاوز نمى نمود، در ميان اطرافيان خود كسى را برگزيده تر و بهتر مى دانست كه داراى فضيلت بيشتر و براى مسلمين خيرخواه تر بود، و در نزد او مقام و منزلت آن كسى بزرگ تر بود كه مواسات و پشتيبانيش براى مسلمين بهتر بود.

سيد الشهداء (ص) سپس فرمود: من از پدر بزرگوارم از وضع مجلس رسول اللَّه (ص) پرسيدم، فرمود: هيچ نشست و برخاستى نمى كرد مگر با ذكر خدا، و در هيچ مجلسى جاى مخصوصى براى خود انتخاب نمى كرد، و از صدرنشينى نهى مى فرمود، و در مجالس هر جا كه خالى بود مى نشست، و اصحاب را هم دستور مى داد كه چنان كنند. و در مجلس، حق همه را ادا مى كرد، به طورى كه احدى از همنشينانش احساس نمى كرد كه از ديگران در نزد او محترم تر است، و هر كسى كه شرفياب حضورش مى شد اين قدر صبر مى كرد تا خود او برخيزد و برود، و هر كس حاجتى از او طلب مى كرد برنمى گشت مگر اينكه يا حاجت خود را گرفته بود، يا با بيانى قانع، دلخوش شده بود، خلق نازنينش اينقدر نرم بود كه به مردم اجازه مى داد او را براى خود پدرى مهربان بپندارند، و همه نزد او در حق مساوى بودند، مجلسش، مجلس حلم و حيا و راستى و امانت بود و در آن صداها بلند نمى شد، و نواميس و احترامات مردم هتك نمى گرديد، و اگر احيانا از كسى لغزشى سر مى زد، آن جناب طورى تاديبش مى فرمود كه براى هميشه مراقب مى شد، همنشينانش همه با هم متعادل بودند، و مى كوشيدند كه با تقوا يكديگر را مواصلت كنند، با يكديگر متواضع

بودند، بزرگتران را احترام نموده و به كوچكتران مهربان بودند، و صاحبان حاجت را بر خود مقدم مى شمردند، و غريب ها را حفاظت مى كردند.

و نيز فرمود: پرسيدم سيره آن حضرت در ميان همنشينانش چطور بود؟ فرمود: دائما خوش رو و نرم خو بود، خشن و درشت خو و داد و فرياد كن و فحاش و عيب جو و همچنين مداح نبود، و به هر چيزى كه رغبت و ميل نداشت بى ميلى خود را در قيافه خود نشان نمى داد و لذا اشخاص از پيشنهاد آن مايوس نبودند، اميدواران را نااميد نمى كرد، نفس خود را از سه چيز پرهيز ميداد: 1- مراء و مجادله 2- پر حرفى 3- گفتن حرف هاى بدرد نخور. و نسبت به مردم نيز از سه چيز پرهيز مى كرد: 1- هرگز احدى را مذمت و سرزنش نمى كرد 2- هرگز لغزش و عيب هايشان را جستجو نمى نمود 3- هيچ وقت حرف نمى زد مگر در جايى كه اميد ثواب در آن ______________________________________________________ صفحه ى 437

مى داشت.

و وقتى تكلم مى فرمود همنشينانش سرها را به زير مى انداختند گويى مرگ بر سر آنها سايه افكنده است، و وقتى ساكت مى شد، آنها تكلم مى كردند، و در حضور او نزاع و مشاجره نمى كردند، و اگر كسى تكلم مى كرد ديگران سكوت مى كردند تا كلامش پايان پذيرد، و تكلم شان در حضور آن جناب به نوبت بود، اگر همنشينانش از چيزى به خنده مى افتادند، آن جناب نيز مى خنديد و اگر از چيزى تعجب مى كردند او نيز تعجب مى كرد، و اگر ناشناسى از آن حضرت چيزى مى خواست و در درخواستش اسائه ادب و جفايى مى كرد، آن جناب تحمل مى نمود، به حدى كه اصحابش در صدد رفع مزاحمت او برميامدند و

آن حضرت مى فرمود: هميشه صاحبان حاجت را معاونت و يارى كنيد، و هرگز ثناى كسى را نمى پذيرفت مگر اينكه به وى احسانى كرده باشد، و كلام احدى را قطع نمى كرد مگر اينكه مى ديد كه از حد مشروع تجاوز مى كند كه در اين صورت يا به نهى و بازداريش از تجاوز يا به برخاستن از مجلس كلامش را قطع مى كرد.

سيد الشهداء (ع) مى فرمايد: سپس از سكوت آن حضرت پرسيدم، فرمود:

سكوت رسول خدا (ص) چهار جور بود: 1- حلم 2- حذر 3- تقدير 4- تفكر. سكوتش از حلم و صبر اين بود كه هيچ چيز آن حضرت را به خشم در نمى آورد و از جاى نمى كند، و سكوتش از حذر در چهار مورد بود:

1- در جايى كه مى خواست وجهه نيكو و پسنديده كار را پيدا كند تا مردم نيز در آن كار به وى اقتدا نمايند.

2- در جايى كه حرف زدن قبيح بود و مى خواست بطرف ياد دهد تا او نيز از آن خوددارى كند.

3- در جايى كه مى خواست در باره صلاح امتش مطالعه و فكر كند.

4- در مواردى كه مى خواست دست به كارى زند كه خير دنيا و آخرتش در آن بود.

و سكوتش از تقدير اين بود كه مى خواست همه مردم را به يك چشم ديده و به گفتار همه به يك نحو استماع فرمايد، و اما سكوتش در تفكر عبارت بود از تفكر در اينكه چه چيزى باقى است و چه چيزى فانى. «1»

مؤلف: اين روايت را صاحب كتاب مكارم الاخلاق از كتاب محمد بن اسحاق بن _______________

(1) معانى الاخبار ط انتشارات اسلامى ص 79 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 438

ابراهيم طالقانى به طريقى كه او

به حسنين (ع) دارد نقل كرده «1»، مرحوم مجلسى هم در بحار الانوار فرموده «2»، كه اين روايت از اخبار مشهور است، عامه هم آن را در بيشتر كتاب هاى خود نقل كرده اند، سپس مؤلف اضافه مى كند كه بر طبق مفاد اين روايت و يا بعضى از مضامين آن، روايات بسيارى از صحابه رسول خدا (ص) نقل شده است.

[شرح و تفسير كلمات و جملات روايت مشهورى كه در باره اوصاف جسمى و احوال روحى پيامبر اكرم (ص) نقل شده است

كلمه" مربوع" بمعناى كسى است كه اندامى متوسط داشته باشد، نه كوتاه قد و نه بلند بالا، و كلمه" مشذب" بمعناى بلندقامتى است كه در عين حال لاغر اندام باشد و گوشتى بر بدن نداشته باشد و كلمه" رجل" در جمله" رجل الشعر" بر وزن خلق، صفتى است مشتق از ماده" فعل يفعل" وقتى مى گويند فلانى" رجل الشعر" است معنايش اين است كه موى سر و روى او نه بطور كامل مستقيم و افتاده است و نه بطور كامل مجعد و فرفرى است بلكه بين اين دو حالت است.

و كلمه" ازهر اللون" باين معنا است كه آن جناب رنگ چهره مباركش براق و صاف بود و كلمه" أزج" وقتى در مورد ابروان استعمال مى شود بمعناى باريك و طولانى بودن آنست و اينكه در روايت آمده:" سوابغ فى غير قرن" معنايش اينست كه ابروان آن جناب متصل بيكديگر نبود و از يكديگر فاصله داشت و كلمه" اشم" بمعناى كسى است كه بينى او داراى شمم باشد، يعنى قصبه بينيش برآمدگى داشته باشد، و منظور راوى اين بوده كه بين دو ابرويش نورى تلألؤ مى كرد كه اگر كسى

خوب دقت نمى كرد بنظرش مى رسيد بلندى و ارتفاعى است كه بر بينى آن جناب است و" كث اللحيه" كسى را مى گويند كه محاسنش پر پشت و بلند نباشد و" سهل الخد" بكسى گويند كه گونه اى صاف و كشيده داشته باشد و در آن گوشت زيادى نباشد و" ضليع الفم" بكسى گويند كه دهانى فراخ داشته باشد و اين در مردان از محاسن شمرده مى شود و" مفلج" از ماده" فلجه" (با دو فتحه) بكسى اطلاق مى شود كه فاصله ما بين دو قدمش يا بين دو دستش و يا بين دندانهايش زياد باشد و" اشنب" به كسى گفته مى شود كه دندانهايش سفيد باشد.

و" مشربة" بمعناى مويى است كه از وسط سينه تا روى شكم انسان مى رويد و كلمه" دمية"- بضم دال- بمعناى آهو است و" منكب" محل اتصال استخوان شانه و بازو است و" كراديس" جمع" كردوس" است كه بمعناى مفصل و محل اتصال دو استخوان است و در

_______________

(1) مكارم الاخلاق ط اعلمى ص 11.

(2) بحار الانوار ط اسلامى ج 16 ص 161. ______________________________________________________ صفحه ى 439

جمله" انور المتجرد" گويا كلمه" متجرد" اسم فاعل از تجرد باشد كه بمعناى عريان بودن از لباس و امثال آنست و منظور از اين جمله اين است كه آن جناب وقتى برهنه ميشده خلقت و ظاهر بدن مباركش زيبا بود و كلمه" لبه"- بضمه لام و تشديد باء- آن نقطه اى است از سينه كه قلاده در آنجا قرار مى گيرد و كلمه" سره" بمعناى ناف است و كلمه" زند" محل اتصال قلمه دست به كف دست است (آنجا كه نبض مى زند) و كلمه" رحب الراحة" بمعناى كسى است كه كف دستش وسيع باشد

و كلمه" شتن" (با دو فتحه) بمعناى درشتى كف دستها و ساختمان پاها است و كلمه" سبط القصب" در وصف كسى استعمال مى شود كه استخوانهاى بدنش مستقيم و بدون كجى و برآمدى باشد و جمله" خمصان الاخمصين" در وصف كسى مى آيد كه كف پايش تخت نباشد و هنگام ايستادن همه آن به زمين نچسبد چون" اخمص" آن محلى است از كف پا كه بزمين نمى چسبد و" خمصان" بمعناى لاغر بودن باطن پا است، در نتيجه" خمصان الاخمصين" اين معنا را افاده مى كند كه وسط كف پاى آن جناب با دو طرف آن يعنى طرف انگشتان و طرف پاشنه تفاوت بسيار داشت و از آن دو طرف بلندتر بود و كلمه" فسحة" بمعناى وسعت است و" قلع" بمعناى راه رفتن بقوت است و" تكفؤ" در راه رفتن بمعناى راه رفتن با تمايل است (مثل كسى كه از كوه پائين مى آيد) و" ذريع المشية" بكسى گفته مى شود كه بسرعت راه برود، و كلمه" صب" بمعناى سرازيرى راه و يا زمين سرازير است و" خافض الطرف" را جمله بعد كه مى گويد:" نظره الى الارض" معنا كرده، يعنى آن جناب همواره نگاهش بطرف زمين بوده و كلمه" اشداق" جمع" شدق"- بكسره شين- است كه بمعناى زاويه دهان از طرف داخل است. و يا به عبارتى باطن گونه هاى است، و اينكه در روايت آمده سخن را با" اشداق" خود آغاز و با" أشداق" خود ختم مى كرد كنايه است از فصاحت، وقتى گفته مى شود فلانى تشدق كرد معنايش اين است كه شدق خود را بمنظور فصيح سخن گفتن پيچاند و كلمه" دمث" از ماده" دماثة" است كه جمله بعد آن را

تفسير نموده، مى گويد:

" ليس بالجافى و لا بالمهين" يعنى سخن گفتنش ملايم و خالى از خشونت و نرمى بيش از اندازه بود كلمه" ذواق" بمعناى هر طعام چشيدنى است و كلمه" انشاح" از ماده" نشوح" است و" انشاح" يعنى اعراض كرد و منظور از جمله" يفتر عن مثل حب الغمام" اين است كه خنده اش بسيار شيرين و نمكين بود، لبها اندكى باز مى شد و دندانهايى چون تگرگ را نمودار مى ساخت و منظور از جمله" فيرد ذلك بالخاصة على العامة" معنايش اين است كه در آن يك سوم وقتى كه در خانه بخودش اختصاص مى داد نيز بكلى از مردم منقطع نمى شد بلكه بوسيله خواص با عامه مردم مرتبط مى شد، مسائل آنان را پاسخ مى داد و حوائج شان را برمى آورد و هيچ ______________________________________________________ صفحه ى 440

چيز از آن يك سوم وقت را كه مخصوص خودش بود از مردم دريغ نمى كرد.

و كلمه" رواد" جمع" رائد" است و رائد بمعناى آن كسى است كه پيشاپيش كاروان مى رود تا براى كاروانيان منزل و براى حيوانات آنان چراگاهى پيدا كند و كارهايى ديگر از اين قبيل انجام دهد. و منظور از جمله" لا يوطن الا ما كنت و ينهى عن ايطانها" اين است كه رسول خدا (ص) جاى معينى از مجلس را بخود اختصاص نمى داد و چنين نبود كه اهل مجلس آن نقطه را خاص آن حضرت بدانند و كسى در آنجا ننشيند، زيرا مى ترسيد عنوان بالانشينى و تقدم پيدا كند، و ديگران را نيز از چنين عملى نهى مى كرد. و جمله" اذا انتهى الى قوم ..." بمنزله تفسير آن جمله است، و معناى جمله" لا تؤبن فيه الحرم" اينست كه در حضور

آن جناب كسى جرات نمى كرد از ناموس مردم به بدى ياد كند و اين فعل از ماده" ابنة"- بضم همزه- گرفته شده كه بمعناى عيب است و كلمه" حرم"- بضمه حاء و فتحه راء- جمع" حرمة" است. و كلمه" تثنى" در جمله:" لا تثنى فلتاته" از" تثنيه" گرفته شده كه بمعناى تكرار كردن است و كلمه" فلتات" جمع" فلتة" است كه بمعناى لغزش است و معناى جمله اين است كه اگر احيانا در مجلس آن جناب از احدى از جلساء لغزشى سر مى زند حضرت به همه مى فهماند كه اين عمل لغزش و خطا است و ديگر از كسى تكرار نشود و كلمه" بشر"- بكسره باء و سكون شين- بمعناى بشاش بودن چهره است و كلمه" صخاب" در باره كسى استعمال مى شود كه فريادى گوش خراش داشته باشد.

و در جمله" حديثهم عنده حديث أوليتهم" كلمه" أولية" جمع" ولى" است و گويا مراد از آن تابع و دنبال رو باشد، و معناى جمله اين باشد كه أصحاب وقتى با آن جناب سخن مى گفتند نوبت را رعايت مى كردند و چنين نبود كه يكى در سخن ديگرى داخل شود و يا ما دام كه سخن او تمام نشده سخن بگويد و يا مانع يكديگر شوند، و معناى جمله" حتى أن كان أصحابه يستجلبونهم" اين است كه اصحاب آن جناب وقتى مى ديدند غريبه ها و ناآشنايان به اخلاق آن جناب و با حرفهاى خارج از نزاكت خود آن جناب را مى آزارند آنان را نزد خود مى خواندند تا رسول خدا (ص) را از شر آنان نجات دهند.

و معناى جمله" و لا يقبل الثناء الا من مكافئ" اين است كه مدح و ثناء

را تنها در مقابل نعمتى كه به يكى از آنان داده بود مى پذيرفت و اين عمل همان شكرى است كه در اسلام مدح شده پس كلمه" مكافئ" يا از مكافات بمعناى جزا دادن است و يا از مكافات بمعناى مساوات است كه اگر باين معنا باشد معناى جمله چنين مى شود: رسول خدا (ص) مدح و ثناء را از كسى مى پذيرفت كه مدح را به مقدارى كه طرف استحقاق ______________________________________________________ صفحه ى 441

آن را دارد اداء كند نه بيش از آن، و از كسى كه در مدحش اغراق مى كرده و زياده روى مى نموده نمى پذيرفت.

و معناى جمله:" و لا يقطع على احد كلامه حتى يجوز" اين است كه آن جناب سخن هيچ گوينده اى را قطع نمى كرد مگر آنكه از حق تجاوز مى كرده كه در آن صورت تذكر ميداده كه اين سخن تو درست نيست و يا برمى خاسته و مى رفته، و كلمه" استفزاز" بمعناى استخفاف است و منظور راوى اين است كه هيچ صحنه اى آن جناب را آن چنان بخشم در نمى آورد كه عقلش سبك شود و از جاى كنده شود.

2- و در كتاب احياء العلوم است كه: رسول خدا گفتارش از همه فصيح تر و شيرين تر بود- تا آنجا كه ميگويد-: و سخنانش همه كلمات كوتاه و جامع و خالى از زوائد و وافى به تمام مقصود بود، و چنان بود كه گويى اجزاى آنان تابع يكديگرند، وقتى سخن مى گفت بين جملات را فاصله مى داد تا اگر كسى بخواهد سخنانش را حفظ كند فرصت داشته باشد، جوهره صدايش بلند و از تمامى مردم خوش نغمه تر بود. «1»

3- و شيخ در كتاب تهذيب به سند خود از اسحاق بن جعفر از

برادرش موسى بن جعفر از پدران بزرگوارش از على (ع) نقل كرده كه فرمود: از رسول خدا (ص) شنيدم كه مى فرمود: من مبعوث شده ام به مكارم اخلاق و محاسن آن «2».

4- و در كتاب مكارم الاخلاق است كه ابى سعيد خدرى گفت: حياى رسول خدا (ص) از عروس حجله بيشتر بود، و چنان بود كه اگر چيزى را دوست نمى داشت ما از قيافه اش مى فهميديم. «3»

5- و در كتاب كافى به سند خود از محمد بن مسلم روايت مى كند كه گفت: شنيدم كه حضرت ابو جعفر (ع) مى فرمود: فرشته اى نزد رسول اللَّه (ص) آمد و عرض كرد: خدايت مخير فرموده كه اگر خواهى بنده اى متواضع و رسول باشى و اگر خواهى پادشاهى رسول باشى، جبرئيل اين صحنه را مى ديد رسول خدا (ص) از راه مشورت به جبرئيل نگريست، او با دست اشاره كرد كه افتادگى را اختيار كن و لذا رسول اللَّه (ص) در جواب آن فرشته فرمود: بندگى و تواضع را با رسالت اختيار كردم، فرشته _______________

(1) احياء العلوم ج 7 ص 1305.

(2) بحار ج 16 ص 287 ح 142 از امالى شيخ صدوق.

(3) مكارم الاخلاق ص 17. ______________________________________________________ صفحه ى 442

مزبور در حالى كه كليد خزينه هاى زمين را در دست داشت گفت: اينك چيزى هم از آنچه در نزد خدايت دارى كاسته نشد. «1»

6- و در نهج البلاغه مى فرمايد: پس بايد كه تاسى كنى به نبى اطهر و اطيب- تا آنجا كه مى فرمايد- از خوردنيهاى دنيا اندك و به اطراف دندان خورد، و دهان خود را از آن پر نكرد و به آن التفاتى ننمود، لاغرترين اهل دنيا بود از حيث تهى گاه و گرسنه ترين

شان بود از جهت شكم، خزائن دنيا بر او عرضه شد، ليكن او از قبولش استنكاف نمود، وقتى فهميد كه خداى تعالى چيزى را دشمن دارد او نيز دشمن مى داشت، و هر چيزى را كه خداى تعالى حقير مى دانست او نيز تحقيرش مى كرد، و ما بر عكس آن جنابيم و اگر از معايب چيزى در ما نبود جز همين كه دوست مى داريم دنيايى را كه خدا دشمن داشته و بزرگ مى شماريم دنيايى را كه خدايش تحقير كرده، همين براى شقاوت و بدبختى و نافرمانيمان بس بود، و حال آنكه رسول اللَّه (ص) روى زمين غذا مى خورد، و چون بندگان مى نشست، و كفش خود را بدست خود مى دوخت، و بر الاغ لخت سوار مى شد، و شخصى ديگرى را هم پشت سر خود بر آن حيوان سوار مى كرد، وقتى ديد پرده در خانه اش تصوير دارد به يكى از زنان خود فرمود: اى فلان اين پرده را از نظرم پنهان كن تا آن را نبينم، چون هر وقت چشمم بدان مى افتد به ياد دنيا و زخارف آن مى افتم، آرى به قلب و از صميم دل از دنيا اعراض كرده بود، و يادش را در دل خود كشته و از بين برده بود، تا جايى كه دوست مى داشت زينت دنيا را حتى به چشم هم نبيند تا هوس لباس فاخر نكند، و دنيا را خانه قرار نبيند، و اميدوار اقامت در آن نشود، از اين رو دنيا را به كلى از دل خود بيرون كرد، و ياد آن را از قلب كوچ داد، و از نظر دور بين خود هم پنهان نمود، آرى وقتى شخصى از چيزى بدش آيد

نظر كردن بان را هم دوست نمى دارد، حتى دوست نمى دارد كه كسى نزد او اسم آن چيز را ببرد «2».

7- و در كتاب احتجاج از موسى بن جعفر از پدرش و از پدرانش از حسن بن على از پدرش على (ع) روايت كرده كه در ضمن خبرى طولانى فرمود: رسول خدا (ص) از خوف خداى عز و جل آن قدر مى گريست كه سجاده و مصلايش از اشك چشم او تر مى شد، با اينكه جرم و گناهى هم نداشت «3».

_______________

(1) كافى ط دار التعارف ج 2 ص 122 ح 5.

(2) نهج البلاغه ابن ابى الحديد ط دار احياء كتب العربى ج 9 ص 232.

(3) احتجاج طبرسى ط دار النعمان ج 1 ص 331. ______________________________________________________ صفحه ى 443

8- و در كتاب مناقب است كه رسول اللَّه (ص) آن قدر مى گريست كه بيهوش مى شد، خدمتش عرضه مى داشتند مگر خداى تعالى در قرآن نفرموده كه خداوند از گناهان گذشته و آينده تو، در گذشته پس اين همه گريه براى چيست؟! مى فرمود: درست است كه خدا مرا بخشيده، ليكن من چرا بنده اى شكرگزار نباشم، و همچنين بود بيهوشى هاى على بن ابى طالب وصى آن حضرت در مقام عبادتش «1».

مؤلف: گويا سائل خيال مى كرده كه بطور كلى عبادت براى ايمنى از عذاب است، و حال آنكه چنين نيست، بلكه رواياتى وارد شده كه عبادت از ترس عذاب مانند عبادت بندگان از ترس موالى است، بناى پاسخ آن جناب هم بر اين است كه عبادت از باب شكر خداى سبحان است، و اين چنين عبادت، عبادت كرام و قسم ديگرى است از عبادت.

و در ماثور از ائمه اهل بيت (ع) هم وارد شده

كه بعضى از عبادتها از ترس عقاب است و اين عبادت نظير عبادتى است كه غلامان براى آقاى خود و از ترس او انجام مى دهند، و بعضى از عبادات عبادتى است كه به طمع ثواب انجام مى شود، اين عبادت نظير عبادت تجار است كه از هر كارى سود آن را در نظر دارند، و بعضى از آنها عبادتى است كه به خاطر اداى شكر نعمتهاى خداى سبحان انجام مى شود «2».

و در بعضى روايات از اين قسم عبادت تعبير شده به اينكه بخاطر محبت خداى سبحان انجام مى شود، و در بعضى از روايات ديگر دارد كه بخاطر اين انجام مى شود كه خدا را اهل و سزاوار عبادت مى بيند.

و ما در تفسير جمله" سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" «3» در جلد چهارم ص 75 اين كتاب در باره معناى اين روايات بطور مفصل بحث كرديم، و در آنجا گفتيم كه شكر در عبادت خدا، عبارتست از اخلاص نيت براى خدا، و شاكرين همان مخلصين (به فتح لام) از بندگان خدايند، و مقصود از آيه شريفه" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ. إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «4» و امثال آن، همين مخلصين مى باشند.

9- و در كتاب ارشاد ديلمى است كه ابراهيم خليل (ع) وقتى به نماز مى ايستاد جوش و خروشى نظير هيجان و اضطراب اشخاص ترسيده، از او شنيده مى شد، و

_______________

(1) و مستدرك الوسائل ج 2 ص 295 و در المنثور ج 6 ص 70 ط بيروت.

(2) بحار الانوار ج 70 ص 255 ح 12.

(3) سوره آل عمران آيه 144.

(4) منزه است خدا از آنچه كه آنها توصيفش مى كنند مگر بندگان مخلص او. سوره صافات آيه 160. ______________________________________________________ صفحه ى 444

رسول اللَّه (ص)

هم همين طور بود «1».

10- و در تفسير ابى الفتوح از ابى سعيد خدرى روايت شده كه گفت: وقتى آيه شريفه" وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً- و خدا را بسيار ذكر كنيد" نازل شد رسول اللَّه (ص) مشغول به ذكر خدا گشت تا جايى كه كفار مى گفتند اين مرد جن زده شده است «2».

11- و در كتاب كافى به سند خود از زيد شحام از امام صادق (ع) نقل مى كند كه فرمود: رسول خدا (ص) در هر روز هفتاد بار توبه مى كرد، پرسيدم آيا هفتاد بار مى گفت" استغفر اللَّه و اتوب اليه"؟ فرمودند: نه، بلكه مى گفت:" اتوب الى اللَّه" عرض كردم رسول خدا (ص) توبه مى كرد و گناه مرتكب نمى شد و ما توبه مى كنيم و باز تكرار مى نمائيم، فرمود:" اللَّه المستعان- بايد از خدا مدد گرفت" «3».

12- و در كتاب مكارم الاخلاق از كتاب:" النبوة" از على (ع) نقل مى كند كه آن جناب هر وقت رسول خدا (ص) را وصف مى كرد مى فرمود: كف دستش از تمامى كف ها سخى تر و سينه اش از همه سينه ها جرأت دارتر و لهجه اش از همه لهجه ها و زبانها راستگوتر و به عهد و پيمان از همه مردم وفادارتر و خوى نازنينش از خوى همه نرم تر و دودمانش از همه دودمان ها كريم تر و محترمتر، اگر كسى ناگهانى ميديدش از او هيبت مى برد و اگر كسى با او از روى معرفت هم نشين بود دوستش مى داشت، قبل از او و بعد از او من هرگز كسى را مثل او نديدم. «4»

13- و در كتاب كافى به سند خود از عمر بن على از پدر بزرگوارش نقل مى كند كه فرمود: از جمله سوگندهاى رسول خدا اين بود

كه مى فرمود:" لا و استغفر اللَّه- نه، و از خدا آمرزش مى خواهم". «5»

14- و در احياء العلوم است كه آن جناب وقتى خيلى خوشحال مى شد زياد دست به محاسن شريف خود مى كشيد «6».

15- و نيز در همان كتاب است كه: رسول خدا (ص) سخى ترين مردم _______________

(1) ارشاد القلوب ج 1 ص 105.

(2) در المنثور فى التفسير بالماثور ج 5 ص 205.

(3) كافى ج 2 ص 432.

(4) مكارم الاخلاق ص 18.

(5) كافى ج 7 ص 463 ح 20.

(6) احياء العلوم ج 7 ص 140. ______________________________________________________ صفحه ى 445

بود، بطورى كه هيچ وقت درهم و دينارى نزدش نمى ماند، حتى اگر وقتى چيزى نزدش زيادى مى ماند و تا شب كسى را نمى يافت كه آن را به او بدهد، به خانه نمى رفت تا ذمه خود را از آن برى سازد و آن را به محتاجى برساند، و از آنچه خدا روزيش مى كرد بيش از آذوقه يك سال از خرما و جوى كه در دسترس بود براى خود ذخيره نمى كرد و ما بقى را در راه خدا صرف مى كرد، كسى از آن جناب چيزى درخواست نمى كرد مگر اينكه آن حضرت حاجتش را هر چه بود برآورده مى نمود، و همچنين مى داد تا آنكه نوبت مى رسيد به غذاى ذخيره يك ساله اش از آنهم ايثار مى فرمود، و بسيار اتفاق مى افتاد كه قبل از گذشتن يك سال قوت خود را انفاق كرده و اگر چيز ديگرى عايدش نمى شد خود محتاج شده بود.

غزالى سپس اضافه مى كند كه: رسول خدا (ص) حق را انفاذ مى كرد اگر چه ضررش عايد خودش و يا اصحابش مى شد.

و نيز مى گويد: رسول خدا (ص) دشمنان زيادى داشت و با اينحال در بين

آنان تنها و بدون نگهبان رفت و آمد مى كرد.

و نيز مى گويد كه هيچ امرى از امور دنيا آن جناب را به هول و هراس در نمى آورد.

و نيز مى گويد: رسول خدا (ص) با فقرا مى نشست و با مساكين هم غذا مى شد و كسانى را كه داراى فضائل اخلاقى بودند احترام مى كرد، و با اشخاص آبرومند الفت مى گرفت، به اين معنى كه به آنان احسان مى نمود، و خويشاوندان را در عين اينكه بر افضل از آنان مقدم نمى داشت صله رحم مى كرد، به احدى از مردم جفا نمى نمود، و عذر هر معتذرى را مى پذيرفت.

و نيز مى گويد: رسول خدا (ص) داراى غلامان و كنيزانى بود و در خوراك و پوشاك از ايشان برترى نمى جست، و هيچ دقيقه اى از عمر شريفش را بيهوده و بدون عملى در راه خدا و يا كارى از كارهاى لازم خويشتن نمى گذراند، و گاهى براى سركشى به اصحاب خود به باغات شان تشريف مى برد، و هرگز مسكينى را براى تهى دستى و يا مرضش تحقير نمى كرد و از هيچ سلطانى به خاطر سلطنتش نمى ترسيد، آن فقير و اين سلطان را به يك نحو دعوت به توحيد مى نمود «1».

16- و نيز در كتاب مزبور مى گويد: رسول خدا (ص) از همه مردم ديرتر به غضب درمى آمد و از همه زودتر آشتى مى كرد و خشنود مى شد و از همه مردم رؤوف تر

_______________

(1) احياء العلوم ج 7 ص 120. ______________________________________________________ صفحه ى 446

به مردم بود و بهترين مردم و نافع ترين آنان بود براى مردم «1».

17- و نيز در آن كتاب مى گويد: رسول خدا (ص) چنان بود كه اگر مسرور و راضى مى شد مسرت و رضايتش براى مردم بهترين مسرت ها و رضايت ها بود،

اگر موعظه مى كرد موعظه اش جدى بود نه به شوخى، و اگر غضب مى كرد- و البته جز براى خدا غضب نمى كرد- هيچ چيزى تاب مقاومت در برابر غضبش را نداشت، و هم چنين در تمامى امورش همين طور بود، وقتى هم كه به مصيبتى و يا به ناملايمى برمى خورد امر را به خدا واگذار مى كرد، و از حول و قوه خويش تبرى مى جست و از خدا راه چاره مى خواست «2».

مؤلف: معانى توكل بر خدا و تفويض امر به او و تبرى از حول و قوه خويشتن و راه چاره از خدا خواستن همه به هم مربوط و برگشت همه آنها به يك اصل است و آن اين است كه براى امور استنادى است به اراده الهى اى كه غالب بر هر اراده ديگرى است و هرگز مغلوب نمى شود و قدرت الهى اى كه ما فوق هر قدرت و غير متناهى است، و اين خود معنا و حقيقتى است كه كتاب خدا و سنت رسول گراميش متفقا مردم را به اعتقاد بر آن و عمل بر طبق آن دعوت كرده اند، قرآن كريم مى فرمايد:" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ" «3» و نيز مى فرمود:

" وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ" «4» و نيز مى فرمود:" وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" «5» و نيز مى فرمايد:" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ" «6» و نيز مى فرمايد:" وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى «7» و غير اين از آيات، و روايات در اين باره از حد شمارش افزون است.

و متخلق به اين خلق ها و متادب به اين آداب شدن علاوه بر اينكه آدمى را در مسير حقايق و واقعيات قرار داده و عملش را منطبق

بر وجهى مى سازد كه بر حسب واقع بايد آن طور واقع شود و علاوه بر اينكه آدمى را مستقر در دين فطرت كرده، و اين معنا را ارتكازى آدمى _______________

(1) احياء العلوم ج 7 ص 115.

(2) احياء العلوم ج 7 ص 120.

(3) پس بايد كه توكل كنندگان تنها بر خدا توكل كنند. سوره ابراهيم آيه 12.

(4) و امر خود را واگذار به خدا مى كنم. سوره مؤمن آيه 44.

(5) و كسى كه بر خدا توكل كند پس همان خدا ضامن و كفايت كننده اوست. سوره طلاق آيه 3.

(6) آگاه باشيد كه براى اوست آفرينش و همه امور عالم. سوره اعراف آيه 54.

(7) و بدرستى نهايت و سرانجام هر چيزى به سوى پروردگار تو است. سوره نجم آيه 42. ______________________________________________________ صفحه ى 447

مى كند كه حقيقت هر چيزى و نشانه حقيقت بودن آن برگشت حقيقى آن است به خداى سبحان، كما اينكه خود فرمود:" أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ" «1» علاوه بر اين، فائده مهم ديگرى دارد، و آن اين است كه اتكا و اعتماد انسان بر پروردگارش- در حالتى انسان را آشناى به پروردگارى مى كند كه داراى قدرت غير متناهى و اراده اى قاهر غير مغلوب است- اراده اش را چنان كشش داده و عزمش را چنان راسخ مى كند كه موانعى كه پيش مى آيد، در او رخنه نكرده و رنج و تعبى كه در راه رسيدن به هدف مى بيند خللى در او وارد نمى سازد و هيچ تسويلى نفسانى و وسوسه شيطانى كه بصورت خطورهاى وهمى در ضمير انسان خودنمايى مى كند آن را از بين نمى برد.

رواياتى چند در باره پاره اى از سنن و آداب آن حضرت در معاشرت 18- و در

كتاب ارشاد ديلمى است كه: رسول خدا (ص) لباس خود را خودش وصله مى زد، و كفش خود را خود مى دوخت، و گوسفند خود را مى دوشيد، و با بردگان هم غذا مى شد، و بر زمين مى نشست و بر دراز گوش سوار مى شد و ديگرى را هم پشت سر خود بر آن سوار مى كرد، و حيا مانعش نمى شد از اينكه ما يحتاج خود را خودش از بازار تهيه كرده به سوى اهل خانه اش ببرد، به توانگران و فقرا دست مى داد و دست خود را نمى كشيد تا طرف دست خود را بكشد، بهر كس مى رسيد چه توانگر و چه درويش و چه كوچك و چه بزرگ سلام ميداد، و اگر چيزى تعارفش مى كردند آن را تحقير نمى كرد اگر چه يك خرماى پوسيده بود، رسول خدا (ص) بسيار خفيف المؤنه و كريم الطبع و خوش معاشرت و خوش رو بود، و بدون اينكه، بخندد هميشه تبسمى بر لب داشت، و بدون اينكه چهره اش در هم كشيده باشد هميشه اندوهگين به نظر مى رسيد، و بدون اينكه از خود ذلتى نشان دهد همواره متواضع بود، و بدون اينكه اسراف بورزد سخى بود، بسيار دل نازك و مهربان به همه مسلمانان بود، هرگز از روى سيرى آروغ نزد، و هرگز دست طمع به سوى چيزى دراز نكرد «2».

19- و در كتاب مكارم الاخلاق روايت شده كه: رسول اللَّه (ص) عادتش اين بود كه خود را در آينه ببيند و سر و روى خود را شانه زند و چه بسا اين كار را در برابر

_______________

(1) سوره شورى آيه 53.

(2) ارشاد ديلمى ط بيروت ج 1 ص 115. ______________________________________________________ صفحه ى 448

آب انجام مى داد و

گذشته از اهل خانه خود را براى اصحابش نيز آرايش مى داد و مى فرمود:

خداوند دوست دارد كه بنده اش وقتى براى ديدن برادران از خانه بيرون مى رود خود را آماده ساخته آرايش دهد «1».

20- و در كتاب هاى علل و عيون و مجالس به اسنادش از حضرت رضا از پدران بزرگوارش (ع) نقل كرده كه رسول اللَّه (ص) فرمود: من از پنج چيز دست برنمى دارم تا بميرم: 1- روى زمين و با بردگان غذا خوردن 2- سوار الاغ برهنه شدن 3- بز بدست خود دوشيدن 4- لباس پشمينه پوشيدن 5- و به كودكان سلام كردن، براى اين دست برنمى دارم كه امتم نيز بر آن عادت كنند و اين خود سنتى شود براى بعد از خودم «2».

21- و در كتاب فقيه از على (ع) روايت شده كه به مردى از بنى سعد فرمود:

آيا تو را از خود و از فاطمه حديث نكنم- تا آنجا كه فرمود- پس صبح شد و رسول اللَّه (ص) بر ما وارد شد در حالى كه من و فاطمه هنوز در بستر خود بوديم، فرمود: سلام عليكم، ما از جهت اينكه در چنين حالى بوديم شرم كرده، جواب سلامش نگفتيم، بار ديگر فرمود: السلام عليكم باز ما جواب نداديم، بار سوم فرمود: السلام عليكم اينجا بود كه ترسيديم اگر جواب نگوئيم آن جناب مراجعت كنند چه عادت آن حضرت چنين بود كه سه نوبت سلام مى كرد اگر جواب مى شنيد و اذن مى گرفت داخل مى شد و گرنه برمى گشت، از اين جهت ناچار گفتيم: و عليك السلام يا رسول اللَّه، درآى، آن حضرت بعد از شنيدن اين جواب داخل شد ... «3».

22- و در كتاب كافى بسند

خود از ربعى بن عبد اللَّه از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) به زنان هم سلام مى كرد و آنها سلامش را جواب مى دادند، و هم چنين امير المؤمنين (ع)، الا اينكه آن جناب سلام دادن به زنان جوان را كراهت داشت و مى فرمود: مى ترسم از آهنگ صداى آنها خوشم آيد آن وقت ضرر اين كار از اجرى كه در نظر دارم بيشتر شود «4».

مؤلف: صدوق (عليه الرحمه) هم اين روايت را بدون ذكر سند نقل كرده «5» و همچنين _______________

(1) مكارم الاخلاق ص 34.

(2) علل الشرائع ص 130: ب 108: 1.

(3) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 211 ح 32.

(4) كافى ج 2 ص 148 ح 1.

(5) من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 300 ح 19. ______________________________________________________ صفحه ى 449

سبط طبرسى در كتاب المشكوة آن را از كتاب محاسن نقل كرده است «1».

23- و نيز در كافى به سند خود از حضرت عبد العظيم بن عبد اللَّه حسنى نقل كرده كه ايشان بدون ذكر سند از رسول خدا (ص) نقل كرده و گفته كه آن حضرت سه جور مى نشست: يكى" قرفصاء"- و آن عبارت از اين بود كه ساقهاى پا را بلند مى كرد و دو دست خود را از جلو بر آنها حلقه مى زد و با دست راست بازوى چپ و با دست چپ بازوى راست را مى گرفت، دوم اينكه دو زانوى خود و نوك انگشتان پا را به زمين مى گذاشت، سوم اينكه يك پا را زير ران خود گذاشته و پاى ديگر را روى آن پهن ميكرد و هرگز ديده نشد كه چهار زانو بنشيند «2».

24- و

در كتاب مكارم الاخلاق از كتاب نبوت از على (ع) نقل كرده كه فرمود: هيچ ديده نشد كه رسول خدا (ص) با كسى مصافحه كند و او جلوتر از طرف دست خود را بكشد، بلكه آن قدر دست خود را در دست او نگه ميداشت تا او دست آن جناب را رها سازد، و هيچ ديده نشد كه كسى با پر حرفى خود مزاحم آن حضرت شود و او از روى انزجار سكوت كند، بلكه آن قدر حوصله به خرج مى داد تا طرف ساكت شود و هيچ ديده نشد كه در پيش روى كسى كه در خدمتش نشسته پاى خود را دراز كند، و هيچ وقت مخير بين دو چيز نشد مگر اينكه دشوارتر آن دو را اختيار مى فرمود، و هيچ وقت در ظلمى كه به او ميشد به مقام انتقام در نيامد، مگر اينكه محارم خدا هتك شود كه در اين صورت خشم مى كرد و خشمش هم براى خداى تعالى بود، و هيچ وقت در حال تكيه كردن غذا ميل نفرمود تا از دنيا رحلت كرد، و هيچ وقت چيزى از او درخواست نشد كه در جواب بگويد:" نه"، و حاجت هيچ حاجتمندى را رد نكرد بلكه عملا يا به زبان به قدرى كه برايش ميسور بود آن را برآورده ميساخت، نمازش در عين تماميت از همه نمازها سبك تر و خطبه اش از همه خطبه ها كوتاهتر و از هذيان دور بود، و مردم، آن جناب را به بوى خوشى كه از او به مشام مى رسيد مى شناختند، و وقتى با ديگران بر سر يك سفره مى نشست اولين كسى بود كه شروع به غذا خوردن مى كرد، و

آخرين كسى بود كه از غذا دست مى كشيد، و هميشه از غذاى جلو خود ميل مى فرمود، تنها در رطب و خرما بود كه آن جناب دست دراز ميكرد و بهترش را برمى چيد، و وقتى چيزى مى آشاميد آشاميدنش با سه نفس بود، و آن را مى مكيد و مثل پاره اى از مردم نمى بلعيد، و دست راستش اختصاص داشت براى خوردن و آشاميدن، و جز با دست راست چيزى نمى داد و چيزى _______________

(1) مستدرك الوسائل ج 2 ص 558 ح 2.

(2) كافى ج 2 ص 661 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 450

نمى گرفت، و دست چپش براى كارهاى ديگرش بود، رسول خدا با دست راست كار كردن را در جميع كارهاى خود دوست مى داشت حتى در لباس پوشيدن و كفش به پا كردن و موى شانه زدنش.

و وقتى دعا مى فرمود سه بار تكرار مى كرد، و وقتى تكلم مى فرمود در كلام خود تكرار نداشت و اگر اذن دخول مى گرفت سه بار تكرار مى نمود، كلامش همه روشن بود به طورى كه هر شنونده اى آن را مى فهميد، وقتى تكلم مى كرد چيزى شبيه نور از بين ثنايايش بيرون مى جست، و اگر آن جناب را مى ديدى مى گفتى افلج «1» است و حال آنكه چنين نبود، نگاهش همه بگوشه چشم بود، و هيچ وقت با كسى مطالبى را كه خوش آيند آن كس نبود در ميان نمى گذاشت، وقتى راه مى رفت گويى از كوه سرازير مى شد و بارها مى فرمود بهترين شما خوش اخلاق ترين شما است، هيچ وقت طعم چيزى را مذمت نمى كرد، و آن را نمى ستود، اهل علم و اصحاب حديث در حضورش نزاع نمى كردند، و هر دانشمندى كه موفق بدرك حضورش شد اين معنا را گفت كه

من به چشم خود احدى را نه قبل از او و نه بعد از او نظير او نديدم «2».

25- و در كتاب كافى به سند خود از جميل بن دراج از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) نگاه هاى زير چشمى خود را در بين اصحابش به طور مساوى تقسيم كرده بود به اين معنا كه بتمام آنان بيك جور نظر مى انداخت و همه را به يك چشم مى ديد، و نيز فرمود: هيچ اتفاق نيفتاد كه آن جناب پاى خود را در مقابل اصحابش دراز كند، و اگر مردى با او مصافحه مى كرد دست خود را از دست او بيرون نمى كشيد و صبر مى كرد تا طرف دست او را رها سازد، از همين جهت وقتى مردم اين معنا را فهميدند هر كس با آن جناب مصافحه مى كرد دست خود را مرتبا بطرف خود مى كشيد تا آنكه از دست آن حضرت جدا مى كرد. «3»

26- و در كتاب مكارم الاخلاق مى گويد، رسول خدا (ص) هر وقت حرف مى زد در حرف زدنش تبسم مى كرد. «4»

27- و نيز از يونس شيبانى نقل مى كنند كه گفت امام ابى عبد اللَّه (ع) به من فرمود: چطور است شوخى كردنتان با يكديگر؟ عرض كردم خيلى كم است، فرمود چرا با هم _______________

(1) افلج كسى است كه ميان دندانهاى بالاى او فاصله زياد باشد.

(2) مكارم الاخلاق ص 23.

(3) كافى ج 2 ص 671 ح 1.

(4) مكارم الاخلاق ص 21. ______________________________________________________ صفحه ى 451

شوخى نمى كنيد؟ شوخى از خوش اخلاقى است و تو با شوخى مى توانى در برادر مسلمانت مسرتى ايجاد كنى، رسول خدا (ص) همواره با اشخاص شوخى مى كرد، و مى خواست

تا بدين وسيله آنان را مسرور سازد. «1»

28- و نيز در آن كتاب از ابى القاسم كوفى در كتاب اخلاق خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: هيچ مؤمنى نيست مگر اينكه از شوخى بهره اى دارد، رسول اللَّه (ص) هم با اشخاص شوخى مى كرد، ولى در شوخيهايش جز حق نمى گفت. «2»

29- و در كافى به سند خود از معمر بن خلاد نقل كرده كه گفت از حضرت ابى الحسن سؤال كرد كه قربانت شوم، انسان با مردم آميزش و رفت و آمد دارد، مردم مزاح مى كنند مى خندند، تكليف چيست؟ فرمود، عيبى ندارد اگر نباشد، و من گمان مى كنم مقصود آن جناب از جمله" اگر نباشد" اين بود كه اگر فحش نباشد، آن گاه فرمود: مردى اعرابى بديدن رسول اللَّه مى آمد و برايش هديه مى آورد و همانجا به عنوان شوخى مى گفت پول هديه ما را مرحمت كن رسول خدا هم مى خنديد و وقتى اندوهناك مى شد مى فرمود: اعرابى چه شد كاش مى آمد. «3»

30- و در كافى به سند خود از طلحة بن زيد از امام ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) بيشتر اوقات رو به قبله مى نشست. «4»

31- و در كتاب مكارم مى گويد: رسول خدا (ص) رسمش اين بود كه وقتى مردم بچه هاى نو رسيده خود را به عنوان تبرك خدمت آن جناب مى آوردند، آن حضرت براى احترام خانواده آن كودك، وى را در دامن خود مى گذاشت و چه بسا بچه در دامن آن حضرت بول مى كرد و كسانى كه مى ديدند ناراحت شده و سر و صدا راه مى انداختند، آن حضرت نهيبشان مى كرد و مى فرمود: هيچ وقت بول بچه را

قطع مكنيد و بگذاريد تا آخر بول خود را بكند، خلاصه صبر مى كرد تا بچه تا به آخر بول كند آن گاه در حق آن دعا مى فرمود و يا برايش اسم مى گذاشت و با اين عمل خاندان كودك را بى نهايت مسرور مى ساخت، و طورى رفتار مى كرد كه خانواده كودك احساس نمى كردند كه آن جناب از بول بچه شان متاذى شد تا در

_______________

(1) مكارم الاخلاق ص 21.

(2) مكارم الاخلاق ص 21. و مستدرك الوسائل ج 2 ص 76 ح 3.

(3) كافى ج 2 ص 663 ح 1.

(4) كافى ج 2 ص 661 ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 452

پى كار خود مى شدند، آن وقت برمى خاست و لباس خود را مى شست. «1»

32- و نيز در همان كتاب روايت شده كه رسول خدا (ص) را رسم چنين بود كه اگر سوار بود هيچ وقت نمى گذاشت كسى پياده همراهيش كند يا او را سوار در رديف خود مى كرد و يا مى فرمود تو جلوتر برو و در هر جا كه مى گويى منتظرم باش تا بيايم. «2»

33- و نيز از كتاب اخلاق ابى القاسم كوفى نقل مى كند كه نوشته است: در آثار و اخبار چنين آمده كه رسول خدا (ص) براى خود از احدى انتقام نگرفت، بلكه هر كسى كه آزارش مى كرد عفو مى فرمود. «3»

34- و نيز در مكارم الاخلاق مى نويسد كه رسم رسول خدا (ص) اين بود كه اگر كسى از مسلمين را سه روز نمى ديد جوياى حالش مى شد، اگر مى گفتند سفر كرده حضرت دعاى خير براى او مى فرمود، و اگر مى گفتند منزل است به زيارتش مى رفت و اگر مى گفتند مريض است عيادتش مى فرمود. «4»

35- و نيز از انس نقل مى كند كه

گفت: من" 9" سال خدمتگزارى رسول خدا را كردم و هيچ بياد ندارم كه در عرض اين مدت بمن فرموده باشد چرا فلان كار را نكردى، و نيز بياد ندارم كه در يكى از كارهايم خرده گيرى كرده باشد. «5»

36- و در كتاب احياء العلوم مى گويد انس گفته: به آن خدايى كه رسول اللَّه (ص) را به حق مبعوث كرد، هيچگاه نشد كه مرا در كارى كه كردم و او را خوش نيامد عتاب كرده باشد كه چرا چنين كردى، نه تنها آن جناب مرا مورد عتاب قرار نداد بلكه اگر هم زوجات او مرا ملامت مى كردند مى فرمود متعرضش نشويد مقدر چنين بوده. «6»

37- و نيز در آن كتاب از انس نقل كرده كه گفت: هيچيك از اصحاب و يا ديگران آن حضرت را نخواند مگر اينكه در جواب مى فرمود:" لبيك". «7»

38- و نيز از او نقل كرده كه گفت اصحاب خود را هميشه براى احترام و به دست _______________

(1) مكارم الاخلاق ص 25.

(2) مكارم الاخلاق ص 22.

(3) و مستدرك الوسائل ج 2 ص 87 ح 11.

(4) مكارم الاخلاق ص 19.

(5) مكارم الاخلاق ص 16.

(6) احياء العلوم ج 7، ص 112.

(7) احياء العلوم ج 7 ص 145 ولى در اينجا (از انس) نيست. ______________________________________________________ صفحه ى 453

آوردن دلهايشان به كنيه هايشان مى خواند، و اگر هم كسى كنيه نداشت خودش براى او كنيه مى گذاشت. مردم هم او را به كنيه اى كه آن جناب برايش گذاشته بود صدا مى زدند. و هم چنين زنان اولاد دار و بى اولاد و حتى بچه ها را كنيه مى گذاشت و بدين وسيله دلهايشان را به دست مى آورد. «1»

39- و نيز در آن كتاب است كه

رسول خدا (ص) را رسم اين بود كه هر كه بر او وارد مى شد تشك خود را زيرش مى گسترانيد و اگر شخص وارد مى خواست قبول نكند اصرار مى كرد تا بپذيرد. «2»

40- و در كافى به اسناد خود از عجلان نقل كرده كه گفت: من در حضور حضرت صادق (ع) بودم كه سائلى به در خانه اش آمد، آن حضرت برخاست و از ظرفى كه در آن خرما بود هر دو دست خود را پر كرده و به فقير داد، چيزى نگذشت سائل ديگرى آمد، و آن جناب برخاست و مشتى خرما به او داد، سپس سائل سومى آمد حضرت برخاست و مشتى خرما نيز به او داد، باز هم چيزى نگذشت سائل چهارمى آمد، اين بار حضرت برخاست و به مرد سائل فرمود: خدا ما و شما را روزى دهد؟ آن گاه به من فرمود: رسول خدا (ص) چنين بود كه احدى از او از مال دنيا چيزى درخواست نمى كرد مگر اينكه آن حضرت ميدادش، تا اينكه روزى زنى پسرى را كه داشت نزد آن حضرت فرستاد و گفت از رسول خدا چيزى بخواه اگر در جوابت فرمود چيزى در دست ما نيست بگو پس پيراهنت را به من ده، امام صادق (ع) فرمود: رسول خدا (ص) پيراهن خود را در آورد و جلوى پسر انداخت (در نسخه ديگرى دارد پيراهن خود را كند و به او داد) خداى تعالى با آيه:" لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً- دست خود را بسته بگردن خود مكن، و آن را بكلى هم باز مكن تا اين چنين ملامت شده و

تهى دست شوى"، آن جناب را تاديب كرده به ميانه روى در انفاق. «3».

41- و نيز در آن كتاب به سند خود از جابر از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) هديه را قبول مى كرد و ليكن صدقه نمى خورد. «4»

42- و نيز در آن كتاب از موسى بن عمران بن بزيع نقل كرده كه گفت: به حضرت _______________

(1) احياء العلوم ج 7 ص 115.

(2) احياء العلوم ج 7 ص 114.

(3) كافى ج 4 ص 55 ح 7.

(4) كافى ج 5 ص 143 ح 7. ______________________________________________________ صفحه ى 454

رضا (ع) عرض كردم فدايت شوم مردم چنين روايت مى كنند كه رسول خدا (ص) وقتى بدنبال كارى مى رفت از راهى كه رفته بود برنمى گشت، بلكه از راه ديگرى مراجعت مى فرمود، آيا اين روايت صحيح است و رسول خدا (ص) چنين ميكرد؟ آن حضرت در جواب فرمود: آرى من هم خيلى از اوقات چنين مى كنم تو نيز چنين كن، آن گاه به من فرمود: بدان كه اين عمل براى رسيدن به رزق نزديك تر است. «1»

43- و در كتاب اقبال به سند خود از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود:

رسول خدا (ص) هميشه بعد از طلوع آفتاب از خانه بيرون مى آمد. «2»

44- و در كافى به سند خود از عبد اللَّه بن مغيره از كسى كه براى او نقل نموده نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) وقتى وارد منزلى ميشد در نزديكترين جا، نسبت به محل ورود مى نشست. «3»

مؤلف: اين روايت را سبط طبرسى هم در كتاب المشكوة خود از كتاب محاسن و كتبى ديگر نقل كرده است. «4»

[از جمله سنن و آداب آن

حضرت در امر نظافت و نزاهت

45- و از جمله سنن و آداب آن حضرت در امر نظافت و نزاهت يكى اين است كه آن حضرت بنا به نقل صاحب كتاب مكارم الاخلاق وقتى مى خواست موى سر و محاسن شريف خود را بشويد با سدر مى شست. «5»

46- و در جعفريات به سند خود از جعفر بن محمد از آباى گرامش از على (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) هميشه موى خود را شانه ميزد و اغلب با آب شانه مى كرد و مى فرمود: آب براى خوشبو كردن مؤمن كافى است. «6»

47- و در كتاب من لا يحضره الفقيه مى گويد: رسول خدا (ص) فرمود:

مجوس ريش خود را تراشيده و سبيل خود را كلفت مى كنند و ما سبيل خود را كوتاه كرده و ريش خود را وامى گذاريم. «7»

_______________

(1) كافى ج 5 ص 314 ح 41.

(2) كتاب اقبال ص 281، سطر 10.

(3) كافى ج 2 ص 662 ح 6.

(4) مشكاة الانوار ص 204 فصل 6 ب 4 ط دار الكتب الاسلامية و بحار الانوار ج 16 ط جديد ص 240

(5) مكارم الاخلاق ص 32

(6) جعفريات ص 156

(7) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 76 ح 334 ______________________________________________________ صفحه ى 455

48- و در كافى به سند خود از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: يكى از سنت ها گرفتن ناخنها است.

49- و در فقيه مى گويد: روايت شده كه يكى از سنت ها، دفن كردن مو و ناخن و خون است. «1»

50- و نيز به سند خود از محمد بن مسلم نقل مى كند كه از حضرت ابى جعفر از خضاب پرسيد، آن جناب فرمود: رسول خدا (ص) همواره خضاب

ميكرد و هم اكنون موى خضاب شده آن جناب در خانه ما هست. «2»

51- و در كتاب مكارم است كه رسول خدا (ص) همواره روغن بخود مى ماليد و هر كس كه بدن شريفش را روغن مالى ميكرد تا حدود زير جامه را مى ماليد و ما بقى را خود آن جناب به دست خود انجام ميداد. «3»

52- و در فقيه مى گويد: على (ع) فرموده: ازاله موى زير بغل بوى بد را از انسان زايل مى سازد، علاوه بر اينكه هم پاكيزگى است و هم از سنت هايى است كه رسول خدا (ص) به آن امر فرموده. «4»

53- و در كتاب مكارم الاخلاق مى گويد: براى رسول خدا (ص) سرمه دانى بود كه هر شب با آن سرمه بچشم مى كشيد، و سرمه اش سرمه سنگ بود. «5»

54- و در كافى به سند خود از ابى اسامه از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: از سنن مرسلين يكى مسواك كردن دندانها است. «6»

55- و در فقيه به سند خود از على (ع) نقل كرده كه در حديث" اربعمائة- چهار صد كلمه" خود فرمود: و مسواك كردن باعث رضاى خدا و از سنت پيغمبر (ص) و مايه خوشبويى و پاكيزگى دهان است. «7»

مؤلف: اخبار در باره عادت داشتن رسول خدا (ص) به مسواك و سنت _______________

(1) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 74 ح 94

(2) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 69 ح 53

(3) مكارم الاخلاق ص 35

(4) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 68 ح 264

(5) مكارم الاخلاق ص 34

(6) كافى ج 3 ص 23 ح 2

(7) و در وسائل الشيعة ج 1 ص 351 ح 33 از

محاسن برقى نقل مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 456

قرار دادن آن از طريق شيعه و سنى بسيار زياد است.

56- و در فقيه مى گويد: امام صادق (ع) فرمود: چهار چيز از اخلاق انبياء است: 1- عطر زدن 2- با تيغ ازاله مو كردن 3- نوره كشيدن 4- زياد با زنان همخوابگى كردن. «1»

57- و كافى به سند خود از عبد اللَّه بن سنان از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: براى رسول خدا (ص) مشكدانى بود كه بعد از هر وضويى آن را با دست تر مى گرفت و در نتيجه هر وقت كه از خانه به بيرون تشريف مى آورد از بوى خوشش شناخته مى شد كه رسول اللَّه (ص) است. «2»

58- و در كتاب مكارم مى گويد: هيچ عطرى عرضه به آن جناب نمى شد مگر آنكه خود را با آن خوشبو مى كرد و مى فرمود: بوى خوشى دارد و حملش آسان است، و اگر هم خود را با آن خوشبو نمى كرد سر انگشت خود را به آن گذاشته و از آن مى چشيد. «3»

59- و نيز در آن كتاب مى نويسد: رسول خدا (ص) با عود قمارى خود را بخور ميداد. «4»

60- و در كتاب ذخيرة المعاد است كه: مشك را بهترين و محبوبترين عطرها مى دانست. «5»

61- و در كافى به سند خود از اسحاق طويل عطار از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) بيش از آن مقدارى كه براى خوراك خرج مى كرد براى عطر پول مى داد. «6»

62- و نيز در كافى به سند خود از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود:

امير المؤمنين (ع) فرموده: عطر به شارب زدن از اخلاق انبياء و احترام

به كرام الكاتبين است. «7»

63- و نيز به سند خود از سكن خزاز نقل كرده كه گفت: شنيدم امام صادق (ع) مى فرمود: بر هر بالغى لازم است كه در هر جمعه شارب و ناخن خود را چيده و

_______________

(1) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 77 ح 120

(2) كافى ج 6 ص 515 ح 3

(3، 4) مكارم الاخلاق ص 34.

(5) اين مضمون در بحار ج 16 ص 26 ح 150 و در فروع كافى ج 6 ص 515 احاديث متعددى است.

(6) كافى ج 6 ص 512 ح 18

(7) كافى ج 6 ص 510 ح 5 ______________________________________________________ صفحه ى 457

مقدارى عطر استعمال كند، رسول خدا (ص) وقتى جمعه مى شد و عطر همراه خود نداشت ناچار مى فرمود تا چارقد بعضى از زوجاتش را مى آوردند، آن جناب آن را با آب تر مى كرد و بروى خود مى كشيد تا باين وسيله از بوى خوش آن چارقد، خود را معطر سازد. «1»

64- و در فقيه به سند خود از اسحاق بن عمار از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: اگر در روز عيد فطر براى رسول خدا (ص) عطر مى آوردند اول به زنان خود مى داد. «2»

65- و در كتاب مكارم است كه رسول خدا (ص) به انواع روغن ها خود را روغن مالى مى فرمود، و نيز فرمود: آن جناب بيشتر با روغن بنفشه روغن مالى مى فرمود، و مى گفت، اين روغن بهترين روغن است. «3»

[آداب آن جناب در سفر]

66- و از جمله آداب آن حضرت در سفر- به طورى كه در فقيه به سند خود از عبد اللَّه سنان از ابى جعفر (ع) نقل كرده- اين بود كه: آن جناب بيشتر

در روز پنج شنبه مسافرت مى كرد. «4»

مؤلف: و در اين معنا احاديث بسيارى است.

67- و در كتاب امان الاخطار و كتاب مصباح الزائر آمده است كه صاحب كتاب عوارف المعارف گفته: رسول خدا هر وقت مسافرت ميرفت پنج چيز با خود برمى داشت: 1- آئينه 2- سرمه دان 3- شانه 4- مسواك 5- و در روايت ديگرى دارد كه مقراض را هم همراه خود مى برد. «5»

مؤلف: اين روايت را در كتاب مكارم و جعفريات نيز نقل كرده.

68- و در كتاب مكارم از ابن عباس نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) وقتى راه مى رفت طورى با نشاط مى رفت كه بنظر مى رسيد خسته و كسل نيست. «6»

_______________

(1) كافى ج 6 ص 511 ح 10

(2) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 113 مرسلا و پاورقى ج 4 ص 170 با اين سند

(3) مكارم الاخلاق ص 33

(4) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 173 ح 3

(5) مستدرك الوسائل ج 1 ص 58 و به نقل پاورقى سنن النبى علامه در فصل اول مصباح الزائر و المكارم ج 1 ص 36. و در كافى ج 6 ص 15 به اين مضمون.

(6) مكارم الاخلاق ص 22 ______________________________________________________ صفحه ى 458

69- و در فقيه به سند خود از معاوية بن عمار از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) در سفر هر وقت از بلنديها سرازير مى شد مى گفت:" لا اله الا اللَّه" و هر وقت بر بلنديها بالا مى رفت مى گفت:" اللَّه اكبر". «1»

70- و در كتاب لب اللباب تاليف قطب روايت شده كه رسول خدا (ص) از هيچ منزلى كوچ نمى كرد مگر اينكه در آن منزل دو ركعت

نماز مى خواند و مى فرمود: اينكار را براى اين مى كنم كه اين منازل به نمازى كه در آنها خوانده ام شهادت دهند. «2»

71- و در كتاب فقيه مى گويد: رسول خدا (ص) وقتى با مؤمنين خدا حافظى مى فرمود مى گفت: خداوند تقوا را زاد و توشه شما قرار دهد، و به هر خيرى مواجهتان سازد و هر حاجتى را از شما برآورده كند و دين و دنياى شما را سالم و ايمن سازد و شما را به سلامت و با غنيمت فراوان برگرداند. «3»

مؤلف: روايات در باره دعاى آن جناب در مواقع خداحافظى اشخاص مختلف است، ليكن با همه اختلافى كه دارد نسبت به دعاى به سلامت و غنيمت همه متفقند.

72- و در كتاب جعفريات به سند خود از جعفر بن محمد از آباى گرامش از على (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) به اشخاصى كه از مكه مى آمدند مى فرمود: خداوند عبادتت را قبول و گناهانت را بيامرزد و در قبال مخارجى كه كردى بتو نفقه (روزى) دهد. «4»

[رواياتى در باره آداب حضرتش در پوشاك و متعلقات آن

73- و از جمله آداب آن حضرت در پوشيدنى ها و متعلقات آن يكى همان است كه غزالى در كتاب احياء العلوم نقل كرده كه: رسول خدا (ص) هر قسم لباسى كه برايش فراهم ميشد مى پوشيد، چه لنگ، چه عبا، چه پيراهن، چه جبه و امثال آن، و از لباس سبز رنگ خوشش مى آمد، و بيشتر لباس سفيد مى پوشيد و مى فرمود: زنده هاى خود را سفيد بپوشانيد و مرده هاى خود را هم در آن كفن كنيد، و بيشتر اوقات قبايى را كه در جوف آن لايه داشت مى پوشيد، چه در جنگ

و چه در غير آن، و براى آن حضرت قبايى بود از سندس كه وقتى آن را مى پوشيد از شدت سفيدى به زيبائيش افزوده مى شد، و تمامى لباسهايش تا پشت پايش بلند

_______________

(1) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 179 ح 1

(2) به نقل پاورقى سنن النبى در المحاسن ص 173 و در عوارف المعارف ص 135

(3) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 180 ح 2

(4) جعفريات ص 75 ______________________________________________________ صفحه ى 459

بود، و إزار را روى همه لباسها مى پوشيد و آن تا نصف ساق پايش بود. و همواره پيراهنش را با شال مى بست و چه بسا در نماز و غير نماز كمربند آن را باز مى كرد، و آن حضرت عبايى داشت كه با زعفران رنگ شده بود، و بسيار اتفاق مى افتاد كه تنها همان را بدوش گرفته و با مردم به نماز مى ايستاد، كما اينكه بسيار مى شد كه تنها يك كساء مى پوشيد بدون چيزى ديگر، و براى آن حضرت كسايى بود كه بار لائيش پشم بود و آن را مى پوشيد و مى فرمود: من هم بنده اى هستم و لباس بنده ها را مى پوشم، علاوه بر اين، دو جامه ديگر هم داشت كه مخصوص روز جمعه و نماز جمعه اش بود، و بسيار اتفاق مى افتاد كه تنها يك سرتاسرى مى پوشيد بدون جامه ديگر و دو طرف آن را در بين دو شانه خود گره ميزد، و غالبا با آن سرتاسرى بر جنازه ها نماز ميخواند و مردم به آن جناب اقتدا مى كردند، و چه بسا در خانه هم تنها با يك إزار نماز مى خواند و آن را به خود مى پيچيد و گوشه چپ آن را به شانه راست و

گوشه راستش را به شانه چپ مى انداخت و چه بسا كه با همين إزار در آن روز مجامعت كرده بود، و نيز چه بسا نماز شب را با إزار اقامه مى كرد و آن طرفش را كه طره داشت بدوش مى افكنده و بقيه اش را هم بروى بعضى از زنان خود مى انداخت و با اين حالت نماز مى گذاشت، و نيز آن حضرت كساء سياه رنگى داشت كه آن را به كسى بخشيد، ام سلمه پرسيد: پدر و مادرم فدايت باد كساء سياه شما چه شد؟ فرمود: به ديگرى پوشاندمش، ام سلمه عرض كرد هرگز زيباتر از سفيدى تو در سياهى آن كسا نديدم.

انس مى گويد: خيلى از اوقات آن حضرت را مى ديدم كه نماز ظهر را با ما، در يك شمله (قطيفه كوچك) مى خواند در حالتى كه دو طرفش را گره زده بود، رسول خدا (ص) هميشه انگشتر بدست مى كرد، و بسيار مى شد كه از خانه بيرون مى آمد در حالى كه نخى به انگشترى خود بسته بود تا به آن وسيله به ياد كارى كه مى خواست انجام دهد بيفتد، و با همان انگشتر نامه ها را مهر مى كرد و مى فرمود مهر كردن نامه ها بهتر است از تهمت، خيلى از اوقات شب كلاه، در زير عمامه و يا بدون عمامه به سر مى گذاشت و خيلى از اوقات آن را از سر خود برمى داشت و بعنوان ستره «1» پيش روى مى گذاشت و به طرف آن نماز مى كرد، و چه بسا كه عمامه به سر نداشت تنها شالى به سر و پيشانى خود مى پيچيد، رسول خدا (ص) عمامه اى داشت كه آن را" سحاب" مى گفتند، و آن را به على (ع) بخشيد، و

گاهى كه على (ع) آن را به سر مى گذاشت و مى آمد رسول خدا

_______________

(1) ستره (بضم سين) چيزى را گويند كه وقت خواندن نماز پيش روى مى گذارند، مانند عصا و غير آن. ______________________________________________________ صفحه ى 460

(ص) مى فرمود على دارد با" سحاب" مى آيد.

هميشه لباس را از طرف راست مى پوشيد و مى گفت:" الحمد للَّه الذى كسانى ما اوارى به عورتى و اتجمل به فى الناس- حمد خدايى را كه مرا به چيزى كه عورتم را به آن پنهان كنم و خود را در بين مردم به آن زينت دهم پوشانيد" و وقتى لباسى از تن خود بيرون مى كرد از طرف چپ آن را از تن خارج مى نمود، و هر وقت لباسى نو مى پوشيد، لباس كهنه اش را به فقيرى مى داد و مى گفت: هيچ مسلمانى نيست كه با لباس كهنه خود مسلمانى را بپوشاند و جز براى خدا نپوشاند مگر اينكه آنچه را كه از او پوشانيده از خودش در ضمانت خدا و حرز و خير او خواهد درآمد، هم در دنيا و هم در آخرت.

و آن حضرت زيراندازى از پوست داشت كه بار آن از ليف خرما بود، و در حدود دو ذراع طول و يك ذراع و يك وجب عرض داشت، و عبايى داشت كه آن را هر جا كه مى خواست بنشيند دو تا كرده و زيرش مى گسترانيدند، و غالبا روى حصير مى خوابيد.

و از عادت آن جناب يكى اين بود كه براى حيوانات و همچنين اسلحه و اثاث خود اسم- مى گذاشت، اسم پرچمش" عقاب" و اسم شمشيرى كه با آن در جنگ ها شركت مى فرمود" ذو الفقار" بود، شمشير ديگرش" مخذم" و ديگرى" رسوب" و يكى ديگر" قضيب" بود، و

قبضه شمشيرش به نقره آراسته بود، و كمربندى كه غالبا مى بست از چرم و سه حلقه نقره بان آويزان بود، اسم كمان او" كتوم" و اسم جعبه تيرش" كافور" و اسم ناقه اش" عضباء" و اسم استرش" دلدل" و اسم دراز گوشش" يعفور" و اسم گوسفندى كه از شيرش مى آشاميد" عينه" بود، آفتابه اى از سفال داشت كه با آن وضو مى گرفت و از آن مى آشاميد و مردم چون مى دانستند كه آفتابه آن جناب مخصوص وضو و آشاميدنش است از اين رو كودكان را به عنوان تيمن و تبرك مى فرستادند تا از آن آفتابه بياشامند و از آب آن به صورت و بدن خود بمالند، بچه ها هم بدون پروا از آن جناب چنين مى كردند. «1»

74- و در جعفريات از جعفر بن محمد از آباى گرامش از على (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) از شب كلاه هايى بسر مى گذاشت كه با دوخت خط خط شده بود تا آنجا كه فرمود: براى آن حضرت زرهى بود كه به آن مى گفتند ذات الفضول و سه حلقه از نقره داشت يكى از جلو و دو تا از عقب، الى آخر. «2»

_______________

(1) احياء العلوم ج 7 ص 130

(2) جعفريات ص 184 ______________________________________________________ صفحه ى 461

75- و در كتاب عوالى است كه روايت شده: رسول خدا (ص) عمامه سياهى داشت كه گاهى به سر مى گذاشت و با آن نماز مى خواند. «1»

مؤلف: روايت شده كه بلندى عمامه آن جناب به قدرى بود كه سه دور و يا پنج دور به سرش پيچيده ميشد.

76- و در كتاب خصال به سند خود از على (ع) نقل مى كند كه در ضمن حديث" چهار صد كلمه" فرموده:

لباس پنبه اى بپوشيد كه لباس رسول خدا (ص) است، چه آن جناب لباس پشمى و مويى نمى پوشيدند مگر به جهت ضرورت. «2»

مؤلف: اين روايت از صدوق نيز بدون ذكر سند نقل شده و همچنين صفوانى آن را در كتاب التعريف نقل كرده و با همين روايت معنا روايتى كه قبلا گذشت كه آن جناب لباس پشم مى پوشيد روشن مى شود و منافاتى هم بين آن دو نيست.

77- و در فقيه به سند خود از اسماعيل بن مسلم از امام صادق (ع) از پدرش (ص) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) عصاى كوچكى داشت كه در پائين آن آهن بكار برده شده بود، و آن جناب به آن عصا تكيه مى كرد و در نماز عيد فطر و عيد اضحى آن را به دست مى گرفت. «3»

مؤلف: اين روايت را صاحب جعفريات نيز نقل كرده.

78- و در كافى به سند خود از هشام بن سالم از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: انگشتر رسول خدا (ص) از نقره بود. «4»

79- و در آن كتاب به سند خود از ابى خديجه نقل كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: نگين انگشتر بايد كه مدور باشد همانطور كه نگين رسول خدا (ص) چنين بود. «5»

80- و در خصال به سند خود از عبد الرحيم بن ابى البلاد و از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) دو انگشتر داشت به يكى از آنها نوشته بود:

_______________

(1) مستدرك ج 1 ص 203 ح 5

(2) خصال صدوق ص 612

(3) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 323 ح 2

(4) كافى ج 6 ص 468 ح 1

(5) كافى

ج 6 ص 468 ح 4 ______________________________________________________ صفحه ى 462

" لا اله الا اللَّه محمد رسول اللَّه" و به ديگرى نوشته بود:" صدق اللَّه". «1»

81- و نيز در آن كتاب به سند خود از حسين بن خالد از ابى الحسن ثانى (ع) نقل مى كند كه در ضمن حديثى فرمود: رسول خدا (ص) و امير المؤمنين و حسن و حسين و همه ائمه معصومين (ع) هميشه انگشتر را بدست راست خود مى كردند. «2»

82- و در مكارم از امام صادق از على (ع) نقل كرده كه فرمود: انبياء (ع) پيراهن را قبل از شلوار مى پوشيدند. «3»

مؤلف: اين روايت را صاحب جعفريات نيز نقل كرده و در باره معانى و آدابى كه به آن اشاره شد اخبار زياد ديگرى هست كه براى اختصار از نقل آن خوددارى شد.

83- و از جمله آداب آن حضرت در باره مسكن و متعلقات آن يكى همان مطلبى است كه ابن فهد در كتاب التحصين خود گفته كه: رسول خدا (ص) از دنيا رفت در حالتى كه خشتى روى خشت نگذاشت. «4»

84- و در كتاب لب اللباب مى گويد: امام (ع) فرمود: مسجد مجالس انبياء است. «5»

85- و در كافى به سند خود از سكونى از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) وقتى در تابستان بيرون مى رفت روز پنج شنبه حركت مى كرد و اگر در زمستان مى خواست از سرما برگردد روز جمعه برمى گشت. «6»

مؤلف: اين روايت را صاحب خصال نيز بدون سند نقل كرده. «7»

86- و از كتاب العدد القوية تاليف شيخ على بن الحسن بن المطهر برادر مرحوم علامه حلى (رحمة اللَّه عليه) از حضرت خديجه (ع) نقل شده

كه فرمود: رسول خدا (ص) وقتى به خانه وارد مى شد ظرف آب مى خواست و براى نماز تطهير مى كرد، آن گاه برمى خاست دو ركعت نماز كوتاه و مختصر اقامه مى كرد، سپس بر فراش خود قرار

_______________

(1) خصال صدوق ص 61

(2) مستدرك ج 1 ص 229.

(3) مكارم الاخلاق ص 101

(4) مستدرك الوسائل ج 1 ص 245 ح 1

(5) مستدرك الوسائل ج 1 ص 227 ح 18

(6) كافى ج 6 ص 532 ح 14

(7) خصال صدوق ص 391 ______________________________________________________ صفحه ى 463

مى گرفت. «1»

87- و در كافى به سند خود از عباد بن صهيب نقل كرده كه گفت از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: رسول خدا (ص) هيچ وقت بر دشمن شبيخون نمى زد. «2»

88- و در كتاب مكارم مى گويد: فراش رسول خدا (ص) عبايى بود، و متكايش از پوست و بار آن ليف خرما، شبى همين فراش را تا نمودند و زير بدنش گستردند و آن جناب راحت تر خوابيد. صبح وقتى از خواب برخاست فرمود: اين فراش امشب مرا از نماز بازداشت، از آن پس دستور داد فراش مزبور را يك تا برايش بگسترانند، و فراش ديگرى از چرم داشت كه بار آن ليف، و هم چنين عبايى داشت كه به هر جا نقل مكان مى داد آن را برايش دو طاقه فرش مى كردند. «3»

89- و نيز در كتاب مكارم از حضرت ابى جعفر (ع) نقل كرده كه فرمود:

هيچ وقت رسول خدا (ص) از خواب بيدار نشد مگر آنكه بلافاصله براى خدا به سجده مى افتاد. «4»

90- و از جمله آداب آن جناب در امر زنان و فرزندان است كه در رساله محكم و متشابه سيد مرتضى (عليه الرحمه) است، چه نامبرده

به سندى كه به تفسير نعمانى دارد از على (ع) نقل كرده كه فرمود: جماعتى از اصحاب، زنان و غذا خوردن در روز و خواب در شب را بر خود حرام كرده بودند، ام سلمه داستانشان را براى رسول خدا (ص) نقل كرد، حضرت برخاسته و نزد آنان آمد و فرمود: آيا به زنان بى رغبتيد؟ من سراغ شان مى روم و در روز هم غذا مى خورم و در شب هم مى خوابم و اگر كسى از اين سنت من دورى كند از من نخواهد بود ... «5»

مؤلف: اين معنا در كتب شيعه و سنى بطرق زيادى نقل شده است.

91- و در كافى به سند خود از اسحاق بن عمار از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: از اخلاق انبياء دوست داشتن زنان است. «6»

_______________

(1) و نيز در بحار الانوار ج 16 ص 80

(2) كافى ج 5 ص 28 ح 3

(3 و 4) مكارم الاخلاق ص 38 و 39

(5) مستدرك ج 2 ص 530

(6) كافى ج 5 ص 320 ح 1 و ص 321 ح 7 ______________________________________________________ صفحه ى 464

92- و نيز در آن كتاب به سند خود از" بكار بن كردم" و عده بسيارى ديگر از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: روشنى چشم من در نماز و لذتم در زنان قرار داده شده. «1»

مؤلف: و قريب به اين مضمون روايتى است كه بطريق ديگرى نقل شده.

93- و در كتاب فقيه مى گويد: رسول خدا (ص) هر وقت مى خواست با زنى تزويج كند كسى را مى فرستاد تا آن زن را ببيند ... «2»

94- و در تفسير عياشى از حسين بن بنت

الياس نقل مى كند كه گفت: از حضرت رضا (ع) شنيدم كه مى فرمود: خداوند شب را و زنان را براى آرامش و آسايش قرار داده، و تزويج در شب و اطعام طعام، از سنت پيغمبر است. «3»

95- و در خصال به سند خود از على (ع) نقل ميكند كه در ضمن حديث (چهار صد كلمه) فرمود: بچه هاى خود را در روز هفتم ولادت عقيقه كنيد و به سنگينى موى سرشان نقره به مسلمانى صدقه دهيد رسول خدا (ص) هم در باره حسن و حسين (ع) و ساير فرزندانش چنين كرد. «4»

[آداب آن حضرت در خوردنيها و آشاميدنى ها]

96- و از جمله آداب آن حضرت در خوردنيها و آشاميدنيها و متعلقات سفره يكى آنست كه در كتاب كافى آن را به سند خود از هشام بن سالم و غير او از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) هيچ چيزى را دوست تر از اين نمى داشت كه دائما گرسنه و از خدا خائف باشد. «5»

97- و در كتاب احتجاج به سند خود از موسى بن جعفر از آباى گرامش از امام حسين (ع) حديث طويلى نقل كرده كه همه، جوابهايى است كه على (ع) در پاسخ سؤالات مردى يهودى از اهل شام مى داده، در ضمن مى رسد به اينجا كه يهودى از امير المؤمنين (ع) پرسيد: مردم مى گويند عيسى مردى زاهد بوده آيا همين طور است؟

حضرت فرمود: آرى چنين است و ليكن محمد (ص) از همه انبياء زاهدتر بود، زيرا علاوه بر كنيزهايى كه داشت داراى سيزده همسر بود با اينهمه هيچ وقت سفره اى از طعام برايش _______________

(1) كافى ج 5 ص 320 ح 1 ص

321 ح 7.

(2) من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 245 ح 2

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 371

(4) خصال صدوق ج 2 ص 619

(5) كافى ج 8 ص 129 ح 99. ______________________________________________________ صفحه ى 465

چيده نشد و هرگز نان گندم نخورد و از نان جو هم هيچ وقت شكمش سير نشد و سه شبانه روز گرسنه مى ماند. «1»

98- و در امالى صدوق از عيص بن قاسم روايت شده كه گفت: خدمت حضرت صادق (ع) عرض كردم حديثى از پدرت روايت شده كه فرمود: رسول خدا (ص) از نان گندم سير نشد، آيا اين روايت صحيح است. فرمود: نه، زيرا رسول خدا (ص) اصلا نان گندم نخورد، و از نان جو هم يك شكم سير نخورد. «2»

99- و در كتاب دعوات قطب روايت شده كه رسول خدا (ص) در حال تكيه غذا نخورد مگر يك مرتبه كه آنهم نشست و از در معذرت گفت: بار الها من بنده و رسول توام. «3»

مؤلف: اين معنا را كلينى و شيخ به طريق زيادى نقل كرده اند و هم چنين صدوق و برقى و حسين بن سعيد در كتاب زهد.

100- و در كافى به سند خود از زيد شحام از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا از روزى كه خداوند او را به نبوت مبعوث كرد و تا روزى كه از دنيا رفت در حال تكيه غذا نخورد، بلكه مانند بردگان غذا ميل مى فرمود و مانند آنها مى نشست، پرسيدم چرا؟ فرمود: براى اظهار كوچكى و تواضع در برابر خداى عز و جل. «4»

101- و در آن كتاب به سند خود از ابى خديجه نقل كرده كه

گفت:" بشير دهان" از ابى عبد اللَّه (ع) پرسيد آيا رسول خدا (ص) در حالى كه به دست راست يا به دست چپ تكيه كرده غذا ميل مى فرمود؟ ابى خديجه مى گويد من هم در آن مجلس بودم امام صادق (ع) فرمود: نه، رسول خدا در حال تكيه به طرف راست و يا به طرف چپ غذا ميل نمى كرد و ليكن مثل بنده ها مى نشست، من عرض كردم چرا؟ فرمود: براى تواضع در برابر خداى عز و جل. «5»

102- و در آن كتاب به سند خود از جابر از ابى جعفر (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) مثل بنده ها غذا ميخورد، و مثل آنها بر روى زمين _______________

(1) احتجاج طبرسى ج 1 ص 335

(2) بحار ج 16 ص 243 از مكارم الاخلاق ص 28

(3) و مستدرك الوسائل ج 3 ص 83 ح 5

(4) كافى ج 6 ص 27 ح 1

(5) كافى ج 6 ص 271 ح 7 ______________________________________________________ صفحه ى 466

مى نشست و غذا مى خورد، و روى زمين مى خوابيد. «1»

103- و در كتاب احياء العلوم مى گويد: رسول خدا (ص) وقتى براى خوردن مى نشست بين دو زانو و دو قدم خود را جمع مى كرد، همانطورى كه نمازگزار مى نشيند، الا اينكه يكى از زانوها و قدمها را روى زانو و قدم ديگر مى گذاشت، و مى فرمود: من بنده اى هستم و لذا مثل بنده ها غذا مى خورم و مثل آنان مى نشينم. «2»

104- و صفوانى در كتاب التعريف از على (ع) نقل كرده كه فرمود:

رسول خدا (ص) وقتى بر سر سفره غذا مى نشست مثل بنده اى مى نشست، و بر ران چپ خود تكيه مى كرد. «3»

105- و در كتاب مكارم از ابن عباس نقل مى كند

كه گفت: رسول خدا (ص) روى زمين مى نشست و گوسفندان را بين دو پاى خود گذاشته شير آنها را مى دوشيد و اگر غلامى از آن حضرت دعوت مى كرد مى پذيرفت. «4»

106- و در محاسن به سند خود از حماد بن عثمان از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) وقتى غذا ميل مى فرمود انگشتان خود را مى ليسيد. «5»

107- و در احتجاج از كتاب مواليد الصادقين نقل كرده كه گفته است: رسول خدا (ص) از تمامى انواع غذاها ميل مى فرمود، و هر چه را كه خدا حلال كرده، با اهل بيت و خدمتگزاران خود و هر وقت كه ايشان مى خوردند مى خورد، و هم چنين با كسى از مسلمانان كه او را دعوت مى كرد هم غذا مى شد، هر چه آنان مى خوردند مى خورد و روى هر چيزى مى خوردند مى خورد مگر اينكه براى آنها ميهمانى مى رسيد كه در اين صورت با آن ميهمان غذا ميل مى فرمود- تا آنجا كه مى گويد-: و از هر غذايى، بيشتر آن را دوست مى داشت كه شركت كنندگان در آن بيشتر باشند. «6»

مؤلف: اينكه در اين روايت داشت: و روى هر چيزى مى خوردند مى خورد، مقصود

_______________

(1) كافى ج 6 ص 271 ح 1

(2) احياء العلوم ج 7 ص 121

(3) مستدرك الوسائل ج 3 ص 83 ح 7

(4) بحار ج 16 ص 229 ح 35 از مكارم الاخلاق (5) محاسن برقى ط اسلامى ص 443 ح 313

(6) مكارم الاخلاق ص 26 ______________________________________________________ صفحه ى 467

سفره و خوان و امثال آن است، و اينكه گفت:" و ما أكلوا- و هر چه مى خوردند"، ممكن است" ما" موصوله باشد، يعنى هر چيزى را كه مى خوردند، و ممكن است"

وقتيه" باشد يعنى تا هر وقت كه مى خوردند، و اينكه گفت: مگر اينكه براى آنها ميهمانى مى رسيد، استثنايى است از اينكه گفت: با اهل بيت و خدمتگزاران خود غذا مى خورد. و معنايش اين است كه مگر وقتى كه ميهمانى براى ايشان مى رسيد كه در اين صورت ديگر با اهل بيت خود غذا ميل نمى فرمود، بلكه با ميهمان غذا مى خورد.

108- و در كافى به سند خود از ابن قداح از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) وقتى با گروهى غذا ميل مى فرمود، اولين كسى بود كه دست به غذا مى برد و آخرين كس بود كه دست برميداشت و چنين مى كرد تا همه مردم غذا بخورند و خجالت نكشند. «1»

109- و نيز در كافى به سند خود از محمد بن مسلم از ابى جعفر (ع) نقل كرده كه فرمود: امير المؤمنين (ع) فرموده: شام انبياء بعد از نماز عشا بوده شما هم شام خوردن را ترك نكنيد كه باعث خرابى بدن است. «2»

110- و نيز در كافى به سند خود از عنبسة بن نجاد از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: هيچ طعامى نزد رسول خدا (ص) حاضر نشد كه در آن خرما باشد مگر اينكه ابتدا از آن خرما ميل فرمود. «3»

111- و نيز در كافى و صحيفة الرضا به سند خود از آباء گرام آن حضرت نقل كرده كه آن حضرت فرمود: رسول خدا (ص) وقتى خرما مى خورد هسته آن را پشت دست خود مى گذاشت، آن گاه آن را دور مى انداخت. «4»

112- و در كتاب اقبال از جلد دوم تاريخ نيشابورى نقل كرده كه در ضمن شرح حال

حسن بن بشر به سند او نقل نموده كه گفته است: رسول خدا (ص) بين هر دو لقمه، خدا را حمد مى كرد. «5»

113- و در كافى به سند خود از وهب بن عبد ربه نقل كرده كه گفت: امام صادق _______________

(1) كافى ج 6 ص 285 ح 2

(2) كافى ج 6 ص 288 ح 1

(3) كافى ج 6 ص 345 ح 2

(4) عيون الاخبار ج 2 ص 40 ح 134

(5) اقبال، ص 116، سطر 16 ______________________________________________________ صفحه ى 468

(ع) را ديدم كه خلال مى كرد و من به او نگاه مى كردم، حضرت فرمود: رسول خدا (ص) هميشه خلال مى كرد، و خلال، دهن را خوشبو مى كند. «1»

114- و در كتاب مكارم از رسول خدا (ص) نقل مى كند كه هر وقت آب مى آشاميد ابتدا" بسم اللَّه" مى گفت- تا آنجا كه مى گويد-: و آب را به طور مخصوصى مى مكيد و آن را به پرى دهان نمى بلعيد و مى فرمود: درد كبد از همين قورت دادن است. «2»

115- و در كتاب جعفريات از جعفر بن محمد از آباى گرامش از على (ع) نقل مى كند كه فرمود: چند بار تجربه كردم و ديدم كه رسول خدا (ص) آب يا هر آشاميدنى ديگر را به سه نفس مى آشاميد و در ابتداى هر نفس" بسم اللَّه" و در آخر آن" الحمد للَّه" مى گفت، از سبب آن پرسيدم فرمود: حمد را به منظور اداى شكر پروردگار و" بسم اللَّه" را به منظور ايمنى از ضرر و درد مى گويم. «3»

116- و در كتاب مكارم مى گويد: رسول خدا (ص) در ظرف آشاميدنى نفس نمى كشيد، و اگر مى خواست نفس تازه كند ظرف را از دهنش دور مى كرد و آن

گاه تنفس مى نمود. «4»

117- و در احياء العلوم مى گويد: وقتى رسول خدا (ص) گوشت ميل مى فرمود سر خود را به طرف ظرف گوشت پائين نمى انداخت بلكه آن را به طرف دهان خود مى برد و آن را بطور مخصوصى و با تمام دندانها مى جويد، و مخصوصا وقتى گوشت ميل مى فرمود هر دو دست خود را به خوبى مى شست آن گاه دست تر را به صورت خود مى كشيد. «5»

118- و در كتاب مكارم الاخلاق مى گويد: رسول خدا (ص) همه رقم غذا ميل مى فرمود. «6»

مؤلف: طبرسى بعد از نقل اين روايت اصنافى از طعام را كه آن جناب ميل ميفرمود شمرده، از آن جمله نان و گوشت را بانواع مختلفش ذكر كرده و هم چنين خربزه و شكر و انگور و انار و خرما و شير و هريسه (گندم پخته) و روغن و سركه و كاسنى و بادروج و كلم، و روايت _______________

(1) كافى ج 6 ص 376 ح 3

(2) مكارم الاخلاق ص 31

(3) جعفريات ص 161

(4) مكارم الاخلاق ص 31

(5) احياء العلوم ج 7 ص 126

(6) مكارم الاخلاق ص 26 ______________________________________________________ صفحه ى 469

شده كه آن جناب از عسل خوشش مى آمد و نيز روايت شده كه در ميان ميوه ها انار را بيشتر دوست مى داشت.

119- و طوسى در كتاب امالى به سند خود از ابى اسامه از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: طعام رسول اللَّه (ص)- اگر به دستش مى آمد- جو، و حلوايش خرما، و هيزم منزلش پوست و برگ و شاخه درخت خرما بود. «1»

120- و در كتاب مكارم نقل مى كند كه رسول خدا (ص) غذاى داغ نمى خورد، و صبر مى كرد تا خنك شود و

مى فرمود: خداى تعالى ما را آتش نخورانيده و غذاى داغ بركت ندارد، و وقتى غذا ميل مى فرمود" بسم اللَّه" مى گفت و با سه انگشت و از جلو خود غذا مى خورد، و از جلو كسى غذا برنمى داشت، و وقتى سفره پهن مى شد قبل از سايرين شروع مى كرد، و با سه انگشت ابهام و انگشت پهلوى آن و انگشت وسط غذا مى خورد، گاهى هم از انگشت چهارمى كمك مى گرفت و با تمامى كف دست ميخورد نه با دو انگشت، و مى فرمود:

غذا خوردن با دو انگشت، غذا خوردن شيطان است. روزى اصحابش فالوده آوردند و آن حضرت با ايشان تناول فرمود، پس از آن پرسيد اين فالوده از چه درست مى شود؟ عرض كردند روغن را با عسل مى گذاريم اينطور مى شود، فرمود: طعام خوبيست.

رسول خدا (ص) نان جو را الك نكرده مى خورد و هيچ وقت نان گندم نخورد، و از نان جو هم سير نشد، و هيچ وقت بر خوان طعام غذا نخورد، بلكه روى زمين مى خورد، خربزه و انگور و خرما مى خورد و هسته آن را به گوسفند مى داد، و هيچ وقت سير، پياز، تره و عسلى كه در آن مغافير بود ميل نمى فرمود، و" مغافير" خلطى است كه در بدن زنبور هضم نشده و در عسل مى ريزد و بوى آن در دهن مى ماند.

رسول خدا (ص) هيچ وقت غذايى را مذمت نفرمود، اگر آن را دوست مى داشت مى خورد و اگر از آن خوشش نمى آمد نمى خورد و آن را مذمت نمى كرد كه ديگران هم نخورند، ظرف غذا را مى ليسيد و مى فرمود: غذاى آخر ظرف بركتش از همه آن غذا بيشتر است، وقتى هم كه از غذا فارغ ميشد هر

سه انگشت خود را يكى پس از ديگرى مى ليسيد و دست خود را از طعام مى شست تا پاكيزه شود، و هيچ وقت تنها غذا ميل نمى فرمود. «2»

مؤلف: اينكه راوى گفت: با سه انگشت ابهام و انگشت پهلوى آن و انگشت وسط

_______________

(1) بحار ج 16 ص 288 ح 146 از امالى شيخ طوسى (2) مكارم الاخلاق ص 28 ______________________________________________________ صفحه ى 470

مى خورد، خواست تا رعايت ادب كند چون لفظ" سبابة" كه انگشت پهلويى ابهام است مشتق از" سب- ناسزا" است، و اما اينكه روايت كرد كه آن حضرت فالوده ميل مى فرمود، مخالف است با روايتى كه صاحب كتاب محاسن آن را با ذكر سند از يعقوب بن شعيب از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: در وقتى كه امير المؤمنين (ع) در بين چند نفر از اصحاب خود در ميدان كوفه ايستاده بود شخصى طبقى فالوده به عنوان هديه برايش آورد، حضرت به اصحاب خود فرمود مشغول شويد، خودش هم دست دراز كرد كه ميل كند ناگهان دست خود را كشيد و فرمود: بيادم آمد كه رسول خدا (ص) فالوده نخورد، از اين جهت از خوردنش كراهت دارم. «1»

121- و در كتاب مكارم مى گويد: رسول خدا (ص) آشاميدنيها را هم در قدحهاى بلورى كه از شام مى آوردند و هم در قدح هاى چوبى و چرمى و سفالى مى آشاميد. «2»

مؤلف: در كافى «3» و محاسن نيز روايتى قريب به مضمون صدر اين روايت نقل كرده، و در آن دارد كه: رسول خدا (ص) دوست مى داشت از قدح شامى بياشامد و مى فرمود: اين ظرف نظيف ترين ظرفهايى است كه در دسترس شما است. «4»

122- و در كتاب مكارم از

رسول خدا (ص) نقل كرده كه آن حضرت با كف دست هم آب مى خورد، آب را در دست ميريخت و مى فرمود هيچ ظرفى پاكيزه تر از دست نيست. «5»

123- و در كافى به سند خود از عبد اللَّه بن سنان نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) در روزهاى عيد قربان دو قوچ ذبح مى كرد يكى را از طرف خود و يكى ديگر را از طرف فقراى امتش. «6»

124- و از جمله آداب آن حضرت در خلوت- بنا بر نقل شهيد ثانى در كتاب شرح النفليه- آن بود كه احدى او را در حال بول كردن نديد. «7»

_______________

(1) محاسن برقى ص 410 ح 135

(2) مكارم الاخلاق ص 31

(3) كافى ج 6 ص 386 ح 8

(4) محاسن برقى ص 577 ح 38

(5) مكارم الاخلاق ص 31

(6) كافى ج 2 ص 415 ح 1

(7) شرح النفليه ______________________________________________________ صفحه ى 471

125- و در جعفريات به سند خود از جعفر بن محمد از آباى گرامش از على (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) هر وقت مى خواست رفع حصر كند سر خود را با چيزى مى پوشانيد و بعد از قضاى حاجت دفن مى كرد، هم چنين اگر مى خواست آب دهان بيندازد آن را دفن مى كرد، و هر وقت به مستراح مى رفت سر خود را مى پوشانيد. «1»

مؤلف: ساختن مستراح از مستحدثات بعد از اسلام است، عرب قبل از اسلام مستراح نداشت و براى قضاى حاجت به طورى كه از بعضى از روايات استفاده مى شود به صحرا مى رفته اند.

126- و در كافى به سند خود از حسين بن خالد از ابى الحسن ثانى (ع) نقل كرده كه خدمتش عرضه داشتم: ما روايتى در دست

داريم كه رسول خدا (ص) در عين اينكه انگشترش در دست بود استنجا مى كرد، و امير المؤمنين نيز چنين كارى مى كرده، با اينكه نقش انگشتر رسول خدا (ص)" محمد رسول اللَّه" بوده آيا اين روايات صحيح است؟ فرمود: آرى، عرض كردم ما هم اينكار را مى توانيم بكنيم؟ فرمود: آنان انگشتر را بدست راست مى كرده اند و شما بدست چپ ... «2»

مؤلف: روايتى قريب به اين مضمون در جعفريات و مكارم از كتاب لباس تاليف عياشى از امام صادق (ع) نقل شده.

127- و از جمله آداب آن حضرت در برخورد به مصيبت و بلا و مرگ عزيزان و متعلقات آن، آنست كه صاحب مكارم نقل كرده و گفته كه رسول خدا (ص) هر وقت جوش كوچكى در بدن خود مى ديد به خدا پناه مى برد و اظهار مسكنت در برابر او مى نمود و خود را به او مى سپرد، خدمتش عرضه مى داشتند يا رسول اللَّه! اين جوش كوچك كه چيز قابل توجهى نيست؟ ميفرمود: آرى، و ليكن خدا وقتى بخواهد درد كوچكى را بزرگ كند مى تواند، چنان كه اگر بخواهد درد بزرگى را كوچك كند نيز مى تواند. «3»

128- و در كافى به سند خود از جابر از ابى جعفر (ع) نقل مى كند كه فرمود: سنت اين است كه تابوت را از چهار طرفش بدوش بكشند و اگر بخواهند اطراف ديگرش _______________

(1) جعفريات ص 30

(2) كافى ج 6 ص 474 ح 8

(3) المكارم ج 2 ص 413 به نقل از سنن النبى. ______________________________________________________ صفحه ى 472

را هم حمل كنند مستحبّ است. «1»

129- و در كتاب قرب الاسناد از حسين بن طريف از حسين بن علوان از جعفر از پدر بزرگوارش (ع)

نقل كرده كه فرمود: روزى حسن بن على (ع) با اصحاب خود نشسته بودند كه ناگاه جنازه اى را عبور دادند، بعضى از اصحاب آن حضرت برخاسته به مشايعت آن جنازه رفتند ولى آن حضرت برنخاست، وقتى جنازه را بردند بعضى به آن حضرت عرض كردند چرا شما برنخاستيد، خدا شما را عاقبت دهد با اينكه رسول خدا (ص) هر وقت مى ديد جنازه اى را مى برند برمى خاست، حسن بن على (ع) فرمود: رسول خدا (ص) فقط يك بار براى جنازه برخاست آنهم روزى بود كه جنازه مردى يهودى را مى بردند و راه عبور هم تنگ بود و آن حضرت نمى توانست از راه جنازه به كنارى برود، از روى ناچارى برخاست، براى اينكه نمى خواست جنازه بالاى سرش باشد. «2»

130- و در كتاب دعوات قطب راوندى است كه رسول خدا (ص) وقتى جنازه اى را مشايعت مى فرمود، اندوه بر دلش مستولى مى شد، و بسيار حديث نفس مى كرد، و خيلى كم حرف مى زد. «3»

131- و در جعفريات به سند خود از جعفر بن محمد از آباى گرامش از على (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) وقتى مى خواست بعد از دفن جنازه اى خاك بر آن بريزد تنها سه مشت خاك مى ريخت. «4»

132- و در كافى به سند خود از زراره از ابى جعفر (ع) نقل كرده كه فرمود:

رسول خدا (ص) نسبت به مرده هاى بنى هاشم كارهاى مخصوصى انجام مى داد كه نسبت به اموات ساير خانواده ها آن كارها را نمى كرد، از آن جمله وقتى به جنازه اى از بنى هاشم نماز مى گزارد و قبرش را آب ميپاشيدند حضرت دست خود را بر قبر مى گذاشت به طورى كه انگشتان مباركش در گل فرو

مى رفت، بطورى كه اگر غريب و يا مسافرى از اهل مدينه به شهر مدينه وارد مى شد و از قبرستان مى گذشت و آن قبر تازه و اثر انگشتان را مى ديد، مى فهميد كه صاحب اين قبر از بنى هاشم است و لذا مى پرسيد از آل محمد (ع) چه _______________

(1) كافى ج 3 ص 168 ح 2

(2) قرب الاسناد ص 42

(3) و مستدرك الوسائل ج 1 ص 131 ح 4

(4) جعفريات ص 202 ______________________________________________________ صفحه ى 473

كسى تازه از دنيا رفته؟. «1»

133- شهيد ثانى در كتاب مسكن الفؤاد از على (ع) نقل كرده كه فرمود:

رسول خدا (ص) وقتى به صاحبان مصيبت تسليت مى داد مى فرمود:" آجركم اللَّه و رحمكم- خداوند اجرتان دهد و شما را رحم كند" و وقتى كسانى را تبريك و تهنيت مى داد مى فرمود:" بارك اللَّه لكم و بارك اللَّه عليكم- خداوند براى شما مبارك كند و آن را برايتان مستدام بدارد". «2»

[آداب آن جناب در وضو ساختن و غسل نمودن

134- و از جمله آداب آن حضرت كه آن را در وضو و غسل رعايت مى كرد كه قطب در آيات الاحكام آن را از سليمان بن بريده از پدرش نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) براى هر نمازى وضويى مى گرفت تا آنكه سال فتح مكه فرا رسيد، از آن به بعد براى خواندن چند نماز به يك وضو اكتفاء مى كرد، عمر پرسيد يا رسول اللَّه (ص) مى بينم كارى كردى كه تا كنون نكرده بودى؟ فرمود: متوجهم و عمدا چنين مى كنم. «3»

135- و در كافى به سند خود از زراره نقل كرده كه گفت: حضرت ابى جعفر فرمود:

آيا نمى خواهيد وضوى رسول اللَّه (ص) را برايتان حكايت كنم؟

گفتيم: چرا، پس حضرت دستور داد قدح كوچك و ضخيمى كه مقدار كمى آب در آن بود آوردند، آن را جلو خود گذاشت و دو دست خود را بالا زده، دست راست خود را در آن فرو برد و سپس فرمود: البته اين وقتى است كه دست پاك باشد، آن گاه آن دست را پر از آب كرده بر پيشانى خود ريخت و گفت:" بسم اللَّه" و آن آب را به اطراف محاسن خود جريان داده و بعدا يك مرتبه دست را به صورت و پيشانى خود كشيد، سپس دست چپ را در آب فرو برد. و به پرى آن آب به آرنج دست راست خود ريخت و كف دست چپ را به ساعد دست راست كشيد به طورى كه آب تا نوك انگشتان آن جريان يافت، آن گاه با دست راست كفى از آب پر كرده به آرنج چپ ريخت و آن را با كف دست راست به ساعد و سر انگشتان دست چپ مرور داد و جلو سر و پشت پا را با ترى دست چپ و بقيه ترى دست راست مسح كرد، زراره مى گويد: ابو جعفر (ع) فرمود:

خدا تك است و تك را دوست مى دارد، از اين جهت در وضو هم سه مشت آب بس است يكى _______________

(1) كافى ج 3 ص 200 ح 4

(2) و مستدرك الوسائل ج 1 ص 128 ح 6

(3) و مستدرك الوسائل ج 1 ص 42 ح 3 ______________________________________________________ صفحه ى 474

براى صورت و دو تا براى دو ذراع و با ترى دست راستت جلو سر و با بقيه آن پشت پاى راستت را مسح ميكنى و با

ترى دست چپ پشت پاى چپت را، زراره گفت: ابو جعفر (ع) فرمود: مردى از امير المؤمنين (ع) پرسيد وضوى رسول خدا چطور بود؟ آن حضرت همين طور كه من براى شما حكايت كردم براى آن شخص حكايت كرد. «1» مؤلف: و اين معنا از زراره و بكير و غير ايشان و به طرق متعددى نقل شده، و همه آنها را كلينى و صدوق و شيخ و عياشى و مفيد و كراچكى و ديگران نقل كرده اند، و اخبار ائمه اهل بيت (ع) در اين باره مستفيض و نزديك بتواتر است.

136- و مفيد الدين طوسى در امالى به سند خود از ابى هريره نقل كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) وقتى وضو مى گرفت در همه جاى وضو اول سمت راست را مى شست «2».

137- و در تهذيب به سند خود از ابى بصير نقل كرده كه گفت از امام صادق (ع) از وضو پرسيدم فرمود: رسول خدا (ص) با يك مد آب (تقريبا يك چارك من تبريز) وضو مى گرفت و با يك صاع (يك من تبريزى تقريبا) غسل مى كرد. «3»

مؤلف: نظير اين روايت به طريق ديگر از حضرت ابى جعفر نقل شده.

138- و در عيون به سند خود از حضرت رضا و آن جناب از آباى گرامش در ضمن حديث طويلى نقل فرموده كه رسول خدا (ص) فرموده: ما اهل بيتى هستيم كه صدقه بر ما حلال نيست و ما دستور داريم وضو را شاداب بگيريم، و ما هرگز الاغ را بر ماديان نمى كشيم. «4»

139- و در تهذيب به سند خود از عبد اللَّه بن سنان از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: مضمضه (آب در

دهان گرداندن) و استنشاق (آب در بينى كشيدن) از چيزهايى است كه رسول خدا (ص) آن را سنت قرار داده. «5»

140- و در همان كتاب به سند خود از معاوية بن عمار نقل كرده كه گفت: شنيدم كه امام صادق (ع) مى فرمود: رسول خدا (ص) با يك صاع غسل ميكرد و

_______________

(1) كافى ج 3 ص 25 ح 4.

(2) امالى شيخ طوسى ج 1 ص 397.

(3) تهذيب ج 1 ص 136 ح 28.

(4) عيون الاخبار ج 2 ص 28.

(5) تهذيب ج 1 ص 79 ح 52. ______________________________________________________ صفحه ى 475

اگر با او يكى از زنانش بودند با يك صاع و يك مد غسل مى كردند «1».

مؤلف: اين معنا را كلينى هم در كافى به سند خود از محمد بن مسلم از آن جناب نقل كرده، با اين تفاوت كه در روايت كلينى دارد هر دو از يك ظرف غسل مى كردند. «2» و همچنين شيخ هم بطريق ديگرى آن را نقل كرده.

141- و در جعفريات به سند خود از جعفر بن محمد (ع) از پدرش نقل كرده كه فرمود: حسن بن محمد از جابر بن عبد اللَّه از چگونگى غسل رسول خدا (ص) پرسيد. جابر گفت: رسول خدا با مشت سه مرتبه آب به سر خود مى ريخت، حسن بن محمد گفت: موى من همين طور كه مى بينى زياد و انبوه است. جابر گفت: اى آزاده! اين حرف را مزن براى اينكه موى رسول خدا (ص) از موى تو پرپشت تر و پاكيزه تر بود. «3»

142- و در كتاب الهداية صدوق است كه امام صادق (ع) فرموده: غسل جمعه سنتى است كه بر مرد و زن و در خانه و در سفر

واجب است- تا آنجا كه مى گويد- و نيز امام صادق (ع) فرمود: غسل روز جمعه هم مايه پاكيزگى بدن و هم كفاره گناهان بين دو جمعه است آن گاه فرمود: علت غسل جمعه اين بود كه انصار در ايام هفته به كار شتران رسيدگى به ساير اموال خود سرگرم بودند، جمعه كه مى شد با همان بدن كثيف خود به مسجد مى آمدند و رسول خدا (ص) از بوى گند زير بغلهاى شان متاذى ميشد از اين رو دستور فرمودند كه روز جمعه همگى غسل كنند و اين خود باعث شد كه غسل جمعه سنت شود. «4»

مؤلف: و روايت شده كه از جمله سنت هاى آن حضرت در غسل، غسل روز عيد فطر و غسل در جميع اعياد و غسلهاى ديگر بسيارى است كه چه بسا به بعضى از آنها در آينده اشاره بكنيم ان شاء اللَّه تعالى.

[از جمله آداب حضرتش در نماز و ملحقات آن

143- و از جمله آداب و سنن آن حضرت در نماز و ملحقات آن چيزى است كه آن را در كافى به سند خود از فضيل بن يسار و عبد الملك و بكير نقل كرده كه گفتند: شنيديم كه امام صادق (ع) مى فرمود: رسول خدا (ص) نماز مستحبى را مثل واجب و

_______________

(1) تهذيب ج 1 ص 137 ح 74.

(2) كافى ج 3 ص 22 ح 5.

(3) جعفريات ص 22.

(4) علل الشرائع ج 1 ص 270 و به نقل از پاورقى سنن النبى در الهداية صدوق ص 23. ______________________________________________________ صفحه ى 476

روزه مستحبى را مثل واجب به جا مى آورد. «1»

مؤلف: اين مطلب را شيخ نيز روايت كرده.

144- و نيز در كافى به سند خود از

حنان نقل كرده كه گفت: عمرو بن حريث از امام صادق (ع)- در حالى كه من هم نشسته بودم- پرسيد: فدايت شوم مرا از نماز رسول خدا (ص) خبر ده، حضرت فرمود: رسول خدا هشت ركعت نافله ظهر و چهار ركعت ظهر و هشت ركعت نافله عصر و چهار ركعت نماز عصر و سه ركعت مغرب و چهار ركعت نافله آن و چهار ركعت عشا و هشت ركعت نافله شب و سه ركعت وتر و دو ركعت نافله فجر و دو ركعت نماز صبح مى خواند، عرض كردم، فدايت شوم اگر من بتوانم بيشتر از اين ها نماز بخوانم خداوند مرا بخواندن نماز زياد عذاب مى كند؟ فرمود نه، و ليكن تو را عذاب مى كند به ترك سنت رسول خدا (ص). «2»

مؤلف: از اين روايت استفاده مى شود كه: دو ركعت نماز نشسته بعد از عشا يعنى" عتمة" جزو پنجاه ركعت نماز يوميه نيست بلكه متمم آن و براى اين است كه با آن بنا بر اينكه دو ركعت نشسته يك ركعت ايستاده حساب مى شود عدد نمازها به پنجاه و يك برسد و نيز براى اين تشريع شده كه بدل از نماز يك ركعتى وتر باشد، به اين معنا كه اگر كسى ده ركعت نافله شب را خواند و مرگ مهلتش نداد كه يك ركعت وتر را بخواند اين دو ركعت نشسته عتمة به جاى آن حساب شود، كما اينكه كلينى هم در كافى «3» به سند خود از ابى بصير از ابى عبد اللَّه (ع) روايت مى كند كه فرمود: كسى كه ايمان به خدا و روز جزا دارد هرگز تا نماز وتر نخوانده نمى خوابد، ابى بصير مى گويد عرض

كردم: مقصود شما از وتر همان دو ركعت نشسته بعد از عشاء است؟ فرمود: آرى اين دو ركعت يك ركعت حساب مى شود و اگر كسى آن را بخواند و در آن شب مرگ او را از خواندن وتر باز بدارد مثل كسى مى ماند كه وتر را خوانده باشد اگر هم نمرد كه آخر شب برخاسته وتر را مى خواند، عرض كردم: آيا رسول خدا (ص) هم اين دو ركعت را خواند؟ فرمود: نه، عرض كردم: چرا؟ فرمود: براى اينكه به رسول خدا (ص) وحى مى آمد و مى دانست كه آيا امشب مى ميرد يا نه، ديگرانند كه چنين علمى ندارند از همين جهت بود كه خودش نخواند و به ديگران دستور داد تا

_______________

(1) كافى ج 3 ص 443 ح 3.

(2) كافى ج 3 ص 443 ح 5.

(3) كافى و وسائل الشيعه ج 2 ص 71 ح 8. ______________________________________________________ صفحه ى 477

بخوانند ... «1»

و ممكن است مقصود امام (ع) از اينكه فرمود: رسول خدا (ص) اين دو ركعت نماز را نخواند، اين باشد كه آن حضرت دائما اين نماز را نمى خواند، بلكه گاهى مى خواند و گاهى نمى خواند، كما اينكه از بعضى از احاديث ديگر هم اين معنا استفاده مى شود، و با اين احتمال، روايت ابى بصير معارض و منافى با روايت ديگرى كه مى گويد رسول خدا (ص) اين نماز را مى خواند نخواهد بود.

145- و در تهذيب به سند خود از زراره نقل كرده كه گفت شنيدم حضرت ابى جعفر (ع) مى فرمايد: رسول خدا (ص) در هيچ روزى تا ظهر نمى شد نمازى نمى خواند وقتى كه ظهر مى شد و به قدر نصف انگشت سايه مى گشت هشت ركعت مى خواند و وقتى سايه به

قدر يك ذراع مى شد نماز ظهر را مى خواند بعد از نماز ظهر هم دو ركعت و قبل از نماز عصر دو ركعت مى خواند تا آنكه سايه بقدر دو ذراع مى شد آن وقت نماز عصر را بجا مى آورد و وقتى آفتاب غروب مى كرد نماز مغرب را و بعد از زوال سرخى شفق، عشا را مى خواند و مى فرمود: وقت عشا تا ثلث شب امتداد دارد، بعد از عشا نماز ديگرى نمى خواند تا شب به نصف مى رسيد، آن گاه برمى خاست و سيزده ركعت نماز مى خواند كه سيزدهمى آن نماز وتر بود و دو ركعت از آن نافله صبح و وقتى فجر طالع و هوا روشن مى شد نماز صبح را مى خواند. «2»

مؤلف: در اين روايت تمامى نافله عصر را ذكر نكرده و مهم هم نيست چون از ساير روايات مقدار آن بدست مى آيد.

146- و نيز در تهذيب به سند خود از معاوية بن وهب نقل مى كند كه گفت: شنيدم كه امام صادق (ع) در ضمن بيان چگونگى نماز رسول خدا (ص) مى فرمود: ظرف آب را رو پوشيده بالاى سرش مى گذاشتند و آن جناب مسواك خود را هم زير رختخواب خود مى گذاشت و مى خوابيد، تا چندى كه خدا بخواهد، و وقتى از خواب بيدار مى شد مى نشست و نظرى به آسمان مى افكند و آياتى را كه در سوره آل عمران است يعنى آيات" إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..." را مى خواند سپس دندانها را مسواك كرده، تطهير نموده و به مسجد مى رفت و چهار ركعت نماز مى خواند كه ركوع هر ركعتش بقدر قرائت آن و سجودش بقدر ركوع آن طول مى كشيد، بحدى كه مردم مى گفتند كى سر از ركوع برمى دارد

و

_______________

(1) علل الشرائع ج 2 ص 331.

(2) تهذيب ج 2 ص 262 ح 82. ______________________________________________________ صفحه ى 478

به سجده مى رود؟ و هم چنين سجده اش بحدى طولانى بود كه گفته مى شد چه وقت سر برمى دارد، آن گاه به بستر خود برمى گشت و تا خدا مى خواست مى خوابيد، آن گاه بيدار شده مى نشست و همان آيات را تلاوت نموده، چشم را به آسمان مى انداخت، آن گاه مسواك زده تطهير نموده و به مسجد مى رفت، باز هم مثل بار اول چهار ركعت نماز مى گذاشت، مجددا به بستر خود مراجعت نموده، مقدارى مى خوابيد، سپس بيدار شده نگاهى به آسمان انداخته و همان آيات را تلاوت مى نمود، باز مسواك و تطهير را انجام داده به مسجد تشريف مى برد و يك ركعت نماز وتر و دو ركعت ديگر خوانده و براى نماز صبح بيرون مى شد. «1»

مؤلف: اين معنا در كافى هم به دو طريق روايت شده.

147- و روايت شده كه آن جناب نافله صبح را در اول فجر مختصر مى خواند و براى نماز صبح بيرون مى رفت.

148- و در محاسن به سند خود از عمر بن يزيد از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: هر كس در نماز و ترش هفتاد مرتبه:" استغفر اللَّه ربى و اتوب اليه" بگويد و بر اين كار تا يك سال مداومت و مواظبت داشته باشد، خداى تعالى اسمش را در زمره كسانى مى نويسد كه در سحرها طلب مغفرت مى كرده اند، رسول خدا (ص) هم همين طور در نماز و ترش هفتاد بار استغفار مى كرد و هفت بار مى گفت:" هذا مقام العائذ بك من النار- اين موقف كسى است كه از آتش دوزخ پناهنده تو شده است ..."

«2»

149- و در فقيه مى گويد: رسول خدا (ص) در قنوت وتر خود مى گفت:

" اللهم اهدنى فيمن هديت، و عافنى فيمن عافيت، و تولنى فيمن توليت، و بارك لى فيما اعطيت، و قنى شر ما قضيت، انك تقضى و لا يقضى عليك، سبحانك رب البيت، استغفرك و اتوب اليك و أؤمن بك و اتوكل عليك و لا حول و لا قوة الا بك يا رحيم- پروردگارا، ما را به آنان كه هدايتشان كردى هدايت كن و با آنان كه عافيتشان دادى عافيت ده، و با آنان كه امورشان را خودت به دست گرفتى امور مرا هم عهده دار شو، و در آنچه مرا داده اى بركت قرار ده، و مرا از شر قضا و قدرى كه گذراندى نگهدار، چون تويى كه قضا بدست تو است و تويى كه حكم مى كنى و كسى نيست كه عليه تو حكم كند، منزهى تو اى پروردگار خانه، از تو طلب مغفرت مى كنم، و به تو رجوع مى نمايم و به تو ايمان مى آورم، و بر تو توكل _______________

(1) تهذيب ج 2 ص 334 ح 233.

(2) محاسن برقى ص 53 ب 53 ح 80. ______________________________________________________ صفحه ى 479

مى كنم، و حول و قوه اى نيست مگر از ناحيه تو اى خداى مهربان". «1»

150- و در تهذيب به سند خود از ابى خديجه از ابى عبد اللَّه (ع) نقل مى كند كه فرمود: رسول خدا (ص) هر وقت ماه رمضان مى شد نماز خود را بيشتر مى كرد من نيز به آن مى افزايم شما نيز بيفزائيد. «2»

مؤلف: مقصود از اين بيشتر كردن، همان خواندن نماز هزار ركعتى (تراويح) است، و اين نماز، نافله ماه رمضان و غير از پنجاه ركعت نافله هاى

يوميه است، و در كيفيت تقسيم كردن اين هزار ركعت نماز، بر شبهاى رمضان اخبار زيادى وارد شده. و از طريق امامان اهل بيت (ع) وارد شده كه رسول خدا اين نمازها را بدون جماعت مى خواند، و از خواندن آن به جماعت نهى مى كرد، و مى فرمود: در نافله جماعت نيست، و براى آن جناب نمازهاى مخصوص ديگرى است كه در كتابهاى دعا از آن جناب نقل شده، و چون از غرض ما در اين مقام خارج بود از ذكرش خوددارى نموديم، و هم چنين در نمازهايش مستحبات و دعاها و اورادى است كه اگر كسى بخواهد به آنها وقوف يابد بايد به همان كتابها مراجعه كند.

151- و در كافى به سند خود از يزيد بن خليفه نقل كرده كه گفت: خدمت حضرت صادق (ع) عرض كردم: عمر بن حنظله در باره اوقات نمازها از شما براى ما مطالبى نقل كرده؟ حضرت فرمود، او بر ما دروغ نمى بندد- تا آنجا كه مى گويد- عرض كردم عمر بن حنظله مى گويد: وقت مغرب موقعى است كه جرم آفتاب پنهان شود، چيزى كه هست رسول خدا (ص) در مسافرتها زمانى كه با شتاب راه مى پيمود، نماز مغرب را تاخير مى انداخت و آن را با نماز عشا مى خواند، امام فرمود: عمر بن حنظله درست گفته. «3»

152- و در تهذيب به سند خود از طلحة بن زيد از جعفر بن محمد از پدر بزرگوارش (ع) نقل كرده كه فرموده: رسول خدا (ص) در شبهايى كه باران مى باريد نماز مغرب را مختصر مى خواند و در خواندن عشا هم عجله مى كرد و آن را زودتر از وقت فضيلتش- يعنى با مغرب- مى خواند و مى فرمود:

كسى كه به مردم رحم نكند در حقش رحم نمى كنند «4».

153- و نيز در تهذيب به سند خود از ابن ابى عمير از حماد از حلبى از امام صادق _______________

(1) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 308 ح 1.

(2) تهذيب ج 3 ص 60 ح 7.

(3) كافى ج 3 ص 279 ح 6.

(4) تهذيب ج 2 ص 32 ح 47. ______________________________________________________ صفحه ى 480

(ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) وقتى كه در سفر بود و هم چنين در مواقعى كه كار فورى داشت، ظهر و عصر را با هم مى خواند و هم چنين بين مغرب و عشا فاصله نمى انداخت ... «1»

مؤلف: در اين باره روايات زيادى است كه مرحوم كلينى، شيخ و فرزندش و شهيد اول (رحمهم اللَّه) آنها را نقل كرده اند.

154- و در كتاب فقيه به سند خود از معاوية بن وهب از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: بسيار مى شد كه مؤذن در گرماى ظهر مى آمد دنبال رسول خدا (ص)، حضرت مى فرمود:" أبرد، أبرد- بگذار هوا خنك شود". «2»

مؤلف: صدوق (عليه الرحمه) ميگويد: معنى اينكه فرمود:" أبرد، أبرد" اين است كه بشتاب بشتاب، و گويا نامبرده كلمه مزبور را از" بريد" گرفته، و ظاهر روايت اين است كه مراد از كلمه" أبرد، أبرد" تاخير انداختن تا خنك شدن هوا و كاسته شدن شدت گرما است، چنان كه اين ظهور را روايت كتاب علاء از محمد بن مسلم هم تاييد مى كند، چه در آن روايت محمد بن مسلم مى گويد: حضرت ابى جعفر (ع) در مسجد رسول خدا (ص) از كنار من گذشت، در حالى كه من نماز مى خواندم، بعدا روزى

مرا ديد و فرمود: هيچ وقت نماز واجب را در آن وقتى كه مى خواندى مخوان، آيا نماز را در آن شدت گرما مى خوانى؟! عرض كردم نماز واجب نبود نافله بود. «3»

155- در كتاب احياء العلوم آمده رسول خدا (ص) هيچ وقت در نماز كسى به خدمتش نمى آمد و در كنارش نمى نشست مگر اينكه براى خاطر او نماز را كوتاه مى كرد و متوجه او مى شد و مى فرمود: آيا حاجتى دارى؟ پس از آنكه حاجت او را برمى آورد مجددا به نماز مى ايستاد. «4»

156- و در كتاب زهد النبى تاليف جعفر بن احمد قمى است كه: رسول خدا (ص) وقتى به نماز مى ايستاد از ترس خدا رنگش مى پريد، و از اندرون دل و قفسه سينه اش صدايى نظير صداى اشخاص خائف و وحشت زده شنيده مى شد. «5»

_______________

(1) تهذيب ج 3 ص 233 ح 118.

(2) من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 144 ح 26.

(3) مستدرك الوسائل، ج 1، ص 193، ب 33 من ابواب المواقيت ح 3.

(4) احياء العلوم ج 7 ص 113.

(5) مستدرك الوسائل ج 1 ص 263 ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 481

مؤلف: اين معنا را ابن فهد و ديگران هم نقل كرده اند.

157- و نيز در احياء العلوم مى گويد: در روايت ديگرى دارد كه رسول خدا (ص) وقتى كه نماز مى خواند مانند پارچه اى مى شد كه در گوشه اى افتاده باشد. «1»

158- و در بحار مى گويد: عايشه گفته است: رسول خدا (ص) براى ما و ما براى او سخن مى گفتيم، همين كه موقع نماز مى شد حالتى به خود مى گرفت كه گويى نه او ما را مى شناخته و نه ما او را مى شناخته ايم. «2»

159- و مفيد الدين طوسى در كتاب مجالس

به سند خود كه آن را منتهى به على (ع) كرده، نقل نموده كه آن جناب وقتى كه ولايت مصر را به محمد بن ابى بكر داد، دستور العملى به او مرحمت نمود، و در ضمن آن فرمود: مواظب ركوع و سجود خودت باش، زيرا رسول خدا (ص) از همه مردم نمازش كامل تر و در عين حال اعمالش در نماز از همه سبك تر و كمتر بود. «3»

160- و در كتاب جعفريات به سند خود از جعفر بن محمد از آباى گرامش از على (ع) نقل كرده كه فرمود: هر وقت دهن دره و خميازه رسول خدا را مى گرفت آن جناب آن را با دست راست خود رد مى كرد. «4»

مؤلف: در كتاب دعائم نيز روايتى نظير اين روايت نقل شده.

161- و در كتاب علل به اسناد خود از هشام بن حكم از ابى الحسن موسى بن جعفر (ع) حديثى نقل كرده كه در ضمن آن گفته است: خدمت آن حضرت عرض كردم به چه علت بايد در ركوع بگويند:" سبحان ربى العظيم و بحمده" و ليكن در سجود گفته شود:

" سبحان ربى الاعلى و بحمده" فرمود: اى هشام وقتى كه رسول خدا (ص) را به معراج بردند و در آنجا نماز گذاشت و ذكر گفت و از عظمت خداوند ديد آنچه را كه ديد بندهاى بدنش مرتعش شد و بدون اختيار به حالت ركوع درآمد، و در آن حال گفت:" سبحان ربى العظيم و بحمده" وقتى كه از آن حالت برخاست نظرش به عظمت خداى خود در مكان بلندترى كه از آن بلندتر تصور نمى شود افتاد و بدون اختيار صورت خود را به خاك نهاد و

_______________

(1)

مستدرك ج 1 ص 263 و به نقل از پاورقى سنن النبى كتاب زهد النبى ص 161 و احياء العلوم.

(2) و مستدرك ج 1 ص 264 ح 18.

(3) امالى مفيد ص 156.

(4) كتاب جعفريات ص 36. ______________________________________________________ صفحه ى 482

گفت:" سبحان ربى الاعلى و بحمده" و هم چنين تكرار مى كرد تا پس از گفتن هفت مرتبه قدرى از آن رعبى كه دلش را پر كرده بود كاسته گرديد، از اين جهت در امتش هم اين دو ذكر سنت شد. «1»

162- و در كتاب تنبيه الخواطر تاليف شيخ و رام بن ابى فراس از نعمان نقل مى كند كه گفت: رسول خدا (ص) هميشه صفوف نماز ما را منظم مى فرمود به طورى كه اگر تيرى رها مى شد فاصله نيمه از آن تير يكسان بود تا اينكه رفته رفته براى همه عادت شد، اتفاقا روزى به مسجد تشريف آورد و به نماز ايستاد، خواست تا تكبيرة الاحرام بگويد متوجه شد كه مردى سينه اش جلوتر از سايرين است، فرمود: بندگان خدا صفوف خود را منظم كنيد و گرنه ميان شما اختلاف خواهد افتاد. «2»

163- و نيز در همان كتاب از ابن مسعود نقل مى كند كه گفت: رسول خدا (ص) دست به شانه هاى ما مى گذاشت و ما را پس و پيش مى كرد و مى فرمود:

منظم بايستيد و گرنه اگر در ايستادن اختلاف داشته باشيد دلهايتان هم مختلف خواهد شد ... «3»

164- و در فقيه به سند خود از داود بن حصين از ابى العباس از ابى عبد اللَّه (ع) نقل مى كند كه فرمود: رسول خدا (ص) در ماه رمضان در دهه اول معتكف شد، سال بعد از دهه دوم اعتكاف كرد، ولى

پس از آن هميشه در دهه سوم اعتكاف مى كرد. «4»

165- و نيز در فقيه مى گويد امام صادق (ع) فرموده: جنگ بدر در ماه رمضان اتفاق افتاد، در آن سال رسول اللَّه اعتكاف نكرد، سال بعد كه شد آن جناب دو دهه اعتكاف كرد، يكى براى همان سال يكى هم براى قضاى اعتكاف سال پيش. «5»

مؤلف: كلينى هم در كافى اين روايت را نقل فرموده. «6»

166- و نيز در كافى به سند خود از حلبى از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) وقتى كه دهه آخر (ماه رمضان) مى شد در مسجد اعتكاف _______________

(1) علل الشرائع ج 2 ص 332 ح 4.

(2) تنبيه الخواطر ج 2 ص 491.

(3) تنبيه الخواطر تاليف امير حسين زاهد ج 2 ص 490 از ابو مسعود.

(4) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 123 ح 20.

(5) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 120 ح 3.

(6) كافى ج 4 ص 175 ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 483

مى كرد، و برايش خيمه اى مويى مى زدند، و در آن ايام لحاف و بسترش را برمى چيدند، بعضى از اصحابش گفته اند كه: از زنان هم كناره مى گرفت و ليكن امام صادق فرمود: اين حرف صحيح نيست و از زنان كناره گيرى نمى كرد. «1»

مؤلف: اين معنا در روايات زياد ديگرى هم وارد شده، و مقصود از كناره گيرى از زنان به طورى كه مى گويند و روايات هم بر آن دلالت دارد آميزش و معاشرت با آنان است نه جماع.

[روزه گرفتن آن حضرت

167- و از جمله آداب و سنن آن حضرت در روزه گرفتن آنست كه صاحب فقيه به سند خود از محمد بن مروان نقل كرده

كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: رسول خدا (ص) يك مرتبه آن قدر زياد روزه مى گرفت كه مى گفتند:

ديگر افطار نمى كند و يك مرتبه آن قدر پشت سر هم افطار مى كرد كه مى گفتند ديگر روزه نمى گيرد، بعضى از اوقات هم يك روز روزه مى گرفت و يك روز افطار مى كرد، بعضى از اوقات تنها روزهاى دوشنبه و پنجشنبه را روزه مى گرفت تا آنكه به اينجا رسيد كه در هر ماه تنها سه روز يعنى پنجشنبه اول ماه و چهارشنبه وسط ماه و پنجشنبه آخر ما را روزه مى گرفت. و مى فرمود: اگر كسى اينچنين روزه بگيرد مثل اين است كه تمام عمرش روزه بوده، آن گاه امام صادق (ع) فرمود: پدرم بارها مى فرمود: هيچ كسى نزد خدا دشمن تر و مبغوض تر از كسى نيست كه وقتى به او مى گويند رسول خدا (ص) چنين و چنان ميكرد و مثلا زياد روزه نمى گرفت و تو چرا اين قدر روزه مى گيرى و نماز مى خوانى در جواب بگويد: خدا مرا بخواندن نماز زياد و گرفتن روزه بسيار عذاب نخواهد كرد، زيرا معنى اين حرف اين است كه رسول خدا بيش از آن نمى توانسته عبادت كند. «2»

168- و در كافى به سند خود از محمد بن مسلم از ابى عبد اللَّه (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) در اوائل بعثت روزه گرفتنش اينطور بود كه يك مدت آن قدر پى در پى روزه مى گرفت كه مى گفتند هيچ روزى را بدون روزه بسر نمى برد، و مدتى ديگر آن قدر پى در پى روزه بود كه گفته مى شد: روزه نمى گيرد، آن گاه اين رويه را ترك كردند و مدتى يك روز

در ميان روزه مى گرفتند كما اينكه روزه حضرت داود هم همين طور بوده، پس از مدتى اين را نيز ترك كرد و مدتى همان ايام البيض هر ماه را روزه بود، در آخر اين _______________

(1) كافى ج 4 ص 175 ح 1.

(2) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 48. ______________________________________________________ صفحه ى 484

را نيز ترك كرد و سه روزى را كه در ايام البيض روزه مى گرفت در دهه هاى ماه تقسيم كرده يكى را در پنجشنبه دهه اول و يكى در چهارشنبه دهه دوم و يكى در پنجشنبه دهه سوم مى گرفت و تا زنده بود اين رويه را داشت.

مؤلف: مطابق مضمون اين روايت، روايات بسيار زيادى در دست هست. «1»

169- و نيز در كافى به سند خود از عنبسه عابد نقل كرده كه گفت: رسول خدا از دنيا رحلت فرمود در حالى كه رويه اش در روزه داشتن اين بود كه ماه شعبان و رمضان و سه روز از هر ماه را روزه مى گرفت. «2»

170- و در كتاب نوادر احمد بن محمد بن عيسى از على بن نعمان از زرعه از سماعه نقل شده كه گفت از امام صادق (ع) پرسيدم آيا رسول خدا (ص) ماه شعبان را هم روزه مى گرفت؟ فرمود: آرى و ليكن همه آن ماه روزه نمى گرفت. پرسيدم: چند روز از آن را مى خورد؟ فرمود: مى خورد. سه مرتبه سؤال مزبور را تكرار كردم و آن جناب جواب بيشترى به من نداد. سپس سال بعد همان مساله را پرسيدم و امام همان جواب را تكرار نمود ... «3».

171- و در كتاب مكارم از انس نقل مى كند كه گفت: غذاى رسول خدا (ص) شربتى بود كه

در افطار مى آشاميد، و شربتى كه آن را در سحر مى خورد، خيلى از اوقات اين شربت عبارت بود از شير و خيلى از اوقات مقدارى آب بود كه در آن نان را حل كرده بودند، ... «4».

172- و در كافى به سند خود از ابن قداح از ابى عبد اللَّه (ع) نقل مى كند كه فرمود: رسول خدا در روزهايى كه روزه مى گرفت اولين چيزى كه با آن افطار مى فرمود خرماى تازه و يا خرماى خشك بود. «5»

173- و نيز در كافى به سند خود از سكونى از جعفر از پدرش (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) وقتى روزه مى گرفت و براى افطار بشيرينى دست نمى يافت با آب افطار مى كرد، و در بعضى از روايات دارد كه با كشمش افطار

_______________

(1) كافى ج 4 ص 90 ح 2.

(2) كافى ج 4 ص 91 ح 7.

(3) وسائل ج 7 ص 368.

(4) مكارم الاخلاق ص 32.

(5) كافى ج 4 ص 153 ح 5. ______________________________________________________ صفحه ى 485

مى فرمود. «1»

174- و در كتاب مقنعه از آل محمد (ع) روايت كرده كه فرموده اند:

مستحبّ است اينكه روزه دار سحرى بخورد و لو به شربتى از آب، و روايت شده كه بهترين سحرى ها خرما و قاووت است، زيرا پيغمبر اكرم (ص) در سحر آن دو را استعمال مى فرمود. «2»

مؤلف: تا اينجا سنت هاى جارى آن حضرت بود در باب روزه، و البته سنت هايى هم مخصوص به خود داشت، از آن جمله" روزه وصال" است كه عبارت است از روزه بيشتر از يك روز به طورى كه در ميان آنها افطار نشود، رسول خدا (ص) خودش چنين روزه اى داشت و ليكن امت را از آن نهى

مى كرد و مى فرمود: شما طاقت آن را نداريد، و اگر مى بينيد كه من روزه وصال مى گيرم و چند روز پى در پى بدون افطار و سحر بسر مى برم براى اين است كه خداى تعالى مرا از غذاهاى آسمانى خود سير و از شرابهاى بهشتيش سيراب مى سازد. «3»

175- و در كتاب مكارم از رسول خدا (ص) روايت كرده كه بيشتر اوقات و از هر غذا بيشتر" هريسه" را مخصوصا در سحرها ميل مى فرمود. «4»

176- و در فقيه مى گويد: رسول خدا (ص) وقتى كه ماه رمضان فرا مى رسيد تمامى اسيرهاى جنگى را آزاد و بتمامى سائل ها عطيه مى داد. «5»

177- و در كتاب دعائم از على (ع) نقل مى كند كه فرمود: رسول خدا (ص) در دهه آخر رمضان به كلى لحاف و تشك خود را جمع مى كرد و به عبادت مى پرداخت، و در شب بيست و سوم اهل خانه خود را بيدار مى كرد و در آن شب آب به روى خوابيده ها مى پاشيد تا خواب از سرشان برود، و هم چنين فاطمه زهرا (س) احدى از اهل خانه خود را اجازه نمى داد كه در آن شب بخوابند، و براى اينكه خوابشان نبرد غذاى كمترى به آنان مى داد، و از روز خود را براى شب زنده دارى آن شب آماده مى كرد، و مى فرمود:

_______________

(1) كافى ج 4 ص 152 ح 1.

(2) مقنعه مفيد ص 50.

(3) تهذيب ج 4 ص 307 با تفاوت.

(4) مكارم الاخلاق ص 29.

(5) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 61 ح 10. ______________________________________________________ صفحه ى 486

محروم است كسى كه از خيرات امشب استفاده نكند. «1»

178- و در كتاب المقنع گفته است: سنت در افطار عيد قربان اين است

كه بعد از نماز انجام شود و در عيد فطر قبل از نماز. «2»

[جمله اى از آداب آن جناب در قرائت قرآن و دعا]

179- و از جمله آداب آن حضرت در باره قرائت قرآن و دعا آنست كه شيخ در كتاب مجالس به سند خود از ابى الدنيا از امير المؤمنين (ع) نقل كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) هيچ امرى او را از تلاوت قرآن باز نمى داشت مگر جنابت. «3»

180- و در مجمع البيان از ام سلمه نقل مى كند كه گفت رسول خدا (ص) قرائت خود را آيه آيه وقف مى كرد. «4»

181- و در تفسير ابو الفتوح مى گويد: رسول خدا (ص) از رختخواب بر نمى خواست مگر اينكه مسبحات را تلاوت مى كرد و مى فرمود: در اين چند سوره آيه ايست كه فضلش از هزار آيه بيشتر است، پرسيدند مسبحات كدامند؟ فرمود: سوره حديد، حشر، صف، جمعه و تغابن است. «5»

مؤلف: اين معنا در مجمع البيان از عرباص بن ساريه نيز روايت شده. «6»

182- و در كتاب درر اللئالى تاليف ابن ابى جمهور از جابر نقل شده كه گفت رسول خدا (ص) هيچ وقت نمى خوابيد مگر اينكه سوره تبارك و الم تنزيل را مى خواند. «7»

183- و در مجمع البيان مى گويد: روايت شده كه على بن ابى طالب فرمود: رسول خدا (ص) سوره" سبح اسم ربك الاعلى" را دوست مى داشت و اولين كسى كه" سبحان ربى الاعلى" گفت، ميكائيل بود. «8»

_______________

(1) دعائم الاسلام ج 1 ص 289 على ما فى سنته ص 296.

(2) مقنع ص 46 على ما فى سنته ص 297.

(3) بحار الانوار ج 92 ص 216 ح 21.

(4) تفسير مجمع البيان ج 10 ص 378.

(5) تفسير ابو

الفتوح ج 11 ص 30.

(6) تفسير مجمع البيان ج 9 ص 226.

(7) مجمع ج 8 ص 325.

(8) تفسير مجمع البيان ج 10 ص 473. ______________________________________________________ صفحه ى 487

مؤلف: همين روايت را مجلسى در اولين حديث از بحار «1» از در المنثور «2» نقل كرده، و در اين ميان اخبار ديگرى راجع به دعاهايى كه رسول خدا (ص) در موقع خواندن قرآن و يا در موقع تلاوت سوره ها و يا آيات مخصوصى مى خواند در دست هست كه اگر كسى بخواهد از آنها اطلاع حاصل كند بايد به كتبى كه متعرض آن است مراجعه نمايد. آن حضرت داراى خطبه ها و بياناتى است كه در آن مردم را به تمسك به قرآن و تدبر در آن ترغيب و به اهتداء به هدايت و استناره از نور آن تحريص مى فرمايد، و خود آن جناب به طريق اولى به آنچه كه در اين باره توصيه مى فرمود عمل مى كرد، و از همه پيش قدم تر و سريع تر به سوى خيرات بود، همو بود كه مى فرمود: سوره هود مرا پير كرد. «3» و البته مقصود آن جناب آيه" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ" است.

كما اينكه از ابن مسعود هم قريب به اين مضمون روايت شده كه گفت: رسول خدا (ص) مرا دستور دادند كه مقدارى از قرآن را بخوانم، و من چند آيه اى از سوره يونس برايش تلاوت كردم تا آنكه رسيدم به اين جمله:" وَ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ..." «4»،

ديدم كه اشك در دو چشمان نازنينش حلقه زد. «5»

اين بود پاره اى از آداب و سنن آن حضرت كه ما آن را از رساله اى كه سابقا در باره سنن آن حضرت تاليف كرده بوديم انتخاب

نموده، در اينجا ذكر نموديم، و در كتب شيعه و سنى روايات مستفيضه اى در اين باره نقل شده كه البته آيات الهى قرآن نيز آن را تاييد مى كند و هيچيك از آنها را رد و انكار نمى نمايد. و خداوند راهنما است.

گفتارى پيرامون بندگى و بنده دارى خداى تعالى در سوره مائده مى فرمايد:" إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ" «6» و اين كلام خلاصه ايست از معناى رقيت و بندگى، گر چه در قرآن كريم آياتى كه متضمن اين معنا هستند بسيار است، ليكن جمله كوتاه فوق نفوذ تصرفات خود مختارانه مولا را در عبد تعليل مى كند و

_______________

(1) بحار الانوار ج 92 ص 322.

(2) در المنثور ج 6 ص 331.

(3) در المنثور ج 3 ص 320.

(4) سوره يونس آيه 30.

(5) احياء العلوم ج 3 ص 119.

(6) اگر آنان را عذاب كنى بارى بندگان تواند. سوره مائده آيه 118. ______________________________________________________ صفحه ى 488

مشتمل است بر دليلى كه مى رساند هر جا و در حق هر كسى بندگى تصور شود حق مسلم و عقلى مولا است كه در آن بنده به عذاب تصرف كند، براى اينكه فرض شد كه مولا و مالك اوست، و عقل همين طور كه شكنجه و ساير تصرفات و تكاليف شاقه را براى مولى و نسبت به عبد خود تجويز مى كند و چنين حقى را به او مى دهد، تصرفات غير شاقه را نيز براى او مباح مى داند، پس عقل حكم مى كند به اينكه مولا مى تواند بهر نحوى كه بخواهد در بنده خود تصرف كند، و تنها تصرفاتى را تجويز نمى كند كه زشت و مستهجن باشد، آنهم نه از جهت رعايت حال و احترام بنده، بلكه از جهت رعايت احترام خود

مولى و اينكه اينگونه تصرفات زيبنده ساحت مولويت نيست، و لازمه اين معنا اين است كه بنده نيز بايد در آنچه كه مولايش او را بدان تكليف كرده و از او خواسته اطاعت و پيروى كند، و براى او در هيچ عملى كه خوش آيند مولايش نيست هيچگونه استقلالى نخواهد بود، چنان كه آيه شريفه" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «1» نيز تا اندازه اى به اين معنا اشاره دارد و همچنين آيه شريفه (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْ ءٍ وَ مَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَ جَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ". «2»

و ما اگر بخواهيم جهاتى را كه قرآن شريف در مساله عبوديت متعرض شده همه را مورد بحث قرار دهيم بايد كه در طى چند فصل راجع به آن بحث كنيم.

[اعتبار عبوديت براى خداى سبحان

1- اعتبار عبوديت براى خداى سبحان: در قرآن كريم آيات بسيار زيادى است كه مردم را بندگان خدا حساب كرده، و اساس دعوت دينى را بر همين مطلب بنا نهاده كه مردم همه بنده و خداى تعالى مولاى حقيقى ايشان است، بلكه چه بسا از اين نيز تعدى كرده و همه آنچه را كه در آسمانها و زمين است به همين سمت موسوم كرده، نظير همان حقيقتى كه از آن به اسم ملائكه تعبير شده، و حقيقت ديگرى كه قرآن شريف آن را جن ناميده و فرموده:" إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً". «3»

_______________

(1) بلكه بندگان محترمند كه در گفتار از او پيشى نمى گيرند و به دستوراتش عمل مى كنند. سوره انبياء آيه 26.

(2) خداوند

بنده اى را مثل زده كه ملك ديگرى است و خود قادر بر هيچ چيز نيست، و (اينك آن را با آزاد مردى مقايسه مى كنيم كه) ما از خزينه كرم خود روزى نيكويى به او داده ايم، و از چون غلام كسى نيست آشكارا و پنهانى انفاق ميكند، آيا اينان مثل همند؟ سوره نحل آيه 75.

(3) هيچكسى از همه آنان كه در آسمانها و زمين اند نيست مگر اينكه خداى را از در بندگى در خواهد آمد. سوره مريم آيه 94. ______________________________________________________ صفحه ى 489

و جهت اينكه بندگى تنها بايد براى خداوند اعتبار شود از تجزيه و تحليل خود معناى عبوديت به دست مى آيد، چه اگر ما معناى عبوديت را به اجزاى اصلى اش تجزيه كنيم و خصوصيات زائدى را كه در خصوص مخلوقات صاحب عقل عارض بر معناى اصلى آن مى شود طرح كنيم بدون ترديد حكم به اعتبار عبوديت و وجوب بندگى براى خدا خواهيم نمود، براى اينكه ما اگر به بعضى از بنى نوع خود اطلاق بنده و عبد مى كنيم يا مى كرديم، براى اين بود كه مى ديديم نامبردگان نه تنها مالك چيزى نيستند بلكه خودشان هم ملك غيرند، ملكى كه تجويز ميكند كه آن غير يعنى همان كسى كه مالك و مولاى عبد است در عبد خود بهر طورى كه بخواهد تصرف كند، ملكى كه هر گونه استقلالى را از عبد و از اراده و عملش سلب مى كند، وقتى معناى عبوديت در بين خود ما افراد بشر اين باشد معلوم است كه معناى تام و تمامش بر ما نسبت به خدا صادق خواهد بود.

بلكه اگر دقت بيشترى در معناى عبوديت شود يقينا حكم خواهيم كرد به اينكه علاوه

بر افراد بشر تمامى موجودات صاحب شعور و اراده بنده خداى سبحانند، زيرا خداى سبحان به تمام معناى كلمه و حقيقتا مالك هر چيزى است كه كلمه" شى ء- چيز" بر آن اطلاق مى شود، چه هيچ موجودى جز خداى سبحان، خود و غير خود را و همچنين نفع و ضررى را و مرگ و حيات و نشورى را مالك نيست. و خلاصه در عالم هستى هيچ چيزى نه در ذات و نه در وصف و نه در عمل استقلال ندارد و مالك نيست، مگر آنچه را كه خدا تمليك كند، البته تمليكى كه مالكيت خود او را باطل نمى كند، و نظير تمليك هاى ما انتقال ملكيت از مالك بغير مالك نيست، بلكه بعد از تمليك هم باز خود او مالك آن چيزى كه تمليك كرده و همچنين قادر بر آن چيزى كه بندگان را بر او قدرت داده هست:" وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" و" بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ".

[سلطنت حقيقى و مالكيت واقعى پروردگار منشا وجوب انقياد موجودات در برابر اراده او است و همين سلطنت حقيقى و مالكيت واقعى پروردگار منشا وجوب انقياد موجودات و مخصوصا آدميان در برابر اراده تشريعى او و دستوراتى است كه خداوند بر ايشان مقرر فرموده، چه دستوراتى كه در باره كيفيت عبادت و سنتش داده و چه قوانينى كه باعث صلاح امر آنان و مايه سعادت دنيا و آخرت شان ميباشد جعل فرموده.

خلاصه اينكه صاحبان عقل از انس و جن و ملك همه ملك خدايند و خدا هم مالك تكوينى و به وجود آورنده ايشان است و به همين جهت همه بندگان او ذليل و زبون حكم و قضاى اويند،

چه او را بشناسند چه نشناسند و چه اينكه تكاليفش را اطاعت كنند و چه اطاعت نكنند و هم مالك تشريعى ايشان است، مالكيتى كه به او حق مى دهد همه را به اطاعت خود ______________________________________________________ صفحه ى 490

در آورد، و همه را محكوم به تقوا و عبادت خود كند، و فرق اين مالكيت و مولويت از نظر حكم با مالكيت و مولويتى كه در ميان ما مردم معمول و دائر است و همچنين فرق آن بندگى و عبوديت با بندگى و بردگى افراد بشر نسبت به يكديگر اين است كه از آنجايى كه خداى سبحان مالك تكوينى و على الاطلاق است و كسى جز او مالك نيست از اين جهت جايز نيست كه در مرحله عبوديت تشريعى- نه تكوينى- كسى جز او پرستش شود، چنان كه خودش فرمود:" وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ" «1» به خلاف ساير مولاها كه اطاعت كردن و فرمان بردارى آنان به استحقاق ذاتى شان نيست، بلكه به خاطر مالكيت شان مى باشد و مالكيت شان هم ذاتى نيست، بلكه مالكيت اينجا به معنى غلبه بر ديگران به سببى از اسباب است.

فرق ديگر اين دو سنخ مالكيت اين است كه خداى تعالى از اين جهت كه در بندگان مملوكش كسى و چيزى نيست كه مملوك او نباشد و خلاصه چنان نيست كه بعضى در هستى خود مملوك او باشند و بعضى نباشند، بلكه تمامى موجودات از جهت ذاتشان و صفات و احوال و اعمالشان مملوك تكوينى اويند، از اين جهت خداى تعالى مالك تشريعى به تمام معناى آنان نيز هست، و لذا به بندگى دائمى آنان و عبوديتى كه جميع شؤون آنان را فرا گيرد

حكم كرده، و ديگر نمى توانند بعضى از عبادت خود را براى خدا و بعضى را براى غير خدا انجام دهند. به خلاف مالكيت و بندگى دائر در بين افراد بشر كه در اين مالكيت مالك نمى تواند هر رقم تصرفى كه مى خواهد در عبد خود بكند، چون مالك به تمام معنا و مالك جميع شؤون عبد نيست (دقت فرمائيد).

و اين همان معنايى است كه امثال آيه:" ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا شَفِيعٍ" «2» و آيه" وَ هُوَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ" «3» و آيه" يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «4» اطلاقش بر آن دلالت ميكند، و به هر تقدير روشن شد كه عبوديتى كه نسبت به خداى تعالى معتبر است همان معنايى است كه از تجزيه و تحليل و عبوديت معتبر بين عقلا در مجتمع انسانى شان گرفته _______________

(1) و پروردگارت حكم كرده كه نپرستيد مگر او را. سوره اسراء آيه 23.

(2) جز خداى تعالى براى شما مولا و شفيعى نيست. سوره سجده آيه 4

(3) و اوست معبود واجب الوجود، جز او معبودى نيست، براى اوست ستايش در دنيا و آخرت و هم براى اوست حكم. سوره قصص آيه 70

(4) تسبيح مى كند براى خدا آنچه كه در آسمانها و آنچه كه در زمين است، ملك و حمد براى اوست و بس، و او بر هر چيز قادر است. سوره تغابن آيه 1 ______________________________________________________ صفحه ى 491

مى شود.

خلاصه كلام اينكه اين عبوديت معنايى است كه ريشه آن در مجتمعات بشرى نيز هست،

اكنون بايد در اين ريشه بحث و نظر كرد و ديد كه به چه جهت بعضى از افراد بشر بعضى ديگر را بنده خود گرفته اند؟

[برده گيرى و اسباب آن

2- برده گيرى و اسباب آن: تا آنجا كه تاريخ بشريت نشان مى دهد از زمانهاى قديم تا حدود هفتاد سال قبل مساله برده گيرى و خريد و فروش افرادى از جنس بشر به نام" غلام" و" كنيز" مساله اى دائر و معروف در بين مجتمعات بشرى بوده، و شايد امروزه هم در بين بعضى از قبائل دور افتاده و عقب مانده آفريقا و آسيا معمول باشد، و اين مساله همانطور كه گفتيم آن قدر سابقه دار و قديمى است كه نمى توان ابتدايى تاريخى براى آن پيدا كرد، ولى تاريخ اين معنا را نشان مى دهد كه مساله بردگى داراى نظام مخصوصى در ميان همه ملتها بوده و مقررات مخصوصى داشته است.

و معناى اصلى آن اين بوده كه انسان در تحت شرائط مخصوصى آزاديش سلب شده و بصورت متاعى كه قابل ملكيت است مانند ساير اجناس و متاعهايى كه به مالكيت درمى آيد از قبيل حيوانات و نباتات و جمادات درآيد، و معلوم است كه اگر انسانى مملوك شد ديگر اختيارى از خود ندارد، چون اعمال و آثار او نيز به ملكيت غير درآمده و آن غير هر طورى كه بخواهد مى تواند در اعمال و آثار او تصرف كند اين آن سنتى بوده كه گفتيم ملتها در بردگان اجرا مى كرده اند، چيزى كه هست بايد گفت مساله برده گيرى متكى به اراده جزافى و على الاطلاق و بدون هيچ قيد و شرطى هم نبوده، و خلاصه اينطور هم نبوده كه هر كس هر كه را

كه دوست مى داشته برده خود مى كرده و يا هر كه را كه دلش مى خواسته مى فروخته و يا مى بخشيده، گر چه در بين قوانينى كه در نظام بردگى اجرا مى شده امور جزاف زيادى به حسب اختلاف آراء و عقايد اقوام و سنن آنها ديده مى شود، بلكه ريشه و اساس آن مبتنى بر نوعى غلبه و تسلط بوده است، نظير غلبه در جنگ كه مجوز اين مى شده كه غالب و فاتح نسبت به مغلوب هر كارى كه مى خواهد بكند، بكشد، اسير كند، از او پولى گرفته و رهايش سازد. و نظير غلبه به رياست كه رئيس در حوزه رياستش هر چه مى خواسته مى كرده، و همچنين نظير غلبه و قهرى كه پدر نسبت به فرزند داشته و پدر را از نظر اينكه فرزند را توليد كرده ولى امر او دانسته و بوى حق مى داده كه نسبت به طفل ضعيف خود هر كارى كه دلش بخواهد بكند حتى او را بفروشد و يا به ديگران ببخشد و يا با فرزندان ديگران تبديلش كند و يا به طور موقت عاريه اش دهد و يا بلاى ديگرى بر سرش آورد. ______________________________________________________ صفحه ى 492

و ما در ابحاث گذشته مكرر گفتيم كه بطور كلى مساله مالكيت در مجتمع انسانى مبنى است بر غريزه اى كه در هر انسانى تمام قدرت بر انتفاع از هر چيزى كه ممكن است به وجهى از آن انتفاع برد وجود دارد، و انسان كه مساله استخدام، جبلى و طبيعى اوست در راه بقاى حيات خود هر چيزى را كه بتواند استخدام نموده از منافع وجودى آن استفاده مى كند چه از مواد اوليه عالم و چه عناصر و چه مركبات گوناگون

جمادى و چه حيوانات و چه انسانى كه هم نوع خود او و در انسانيت مثل اوست، و اگر احساس احتياج به مساله اشتراك در زندگى نبود آرزوى جبليش اين بود كه همه افراد هم نوع خود را استثمار نمايد، ليكن همين احتياج مبرمش به اجتماع و تعاون در زندگى او را مجبور به قبول اشتراك با ساير هم نوعهاى خود در عمل و تحصيل منافع هر چيزى و انتفاع از آن نموده است، از اين رو، او و ساير هم نوعانش مجتمعى تشكيل دادند كه هر جزئى از اجزاى آن و هر طرفى از اطرافش اختصاص به عمل يا اعمالى داشته و تمامى افرادشان از مجموع منافع حاصله برخوردار مى شوند، يعنى نتائج اعمالشان تقسيم شده، هر كسى به قدر وزن اجتماعيش از آن سهم مى گيرد، و تن در دادن به چنين تشكيلات- همانطورى كه گفتيم- بر خلاف آرزوى طبيعى و جبلى و صرفا از روى اضطرار است، به شهادت اينكه مى بينيم يك فرد از انسان با اينكه موجودى است اجتماعى هر وقت در خود قوت و شدتى مى بيند پشت پا به همه قوانين اجتماعى و مدنى كه آن نيز طبيعى آدمى است زده و شروع مى كند به زور و قلدرى افراد هم نوع خود را زير يوغ استعمار خود كشيدن و دعوى مالك الرقابى كردن و به جان آنان و نواميس و اموالشان به دلخواه خود دست درازى كردن.

و لذا اگر خواننده محترم آزادانه و منصفانه در روش اينگونه افراد و استثمارشان تامل كند خواهد ديد كه اينان روش خود را در تملك انسانها تنها در انسانهايى كه داخل در مجتمع آنان و جزئى از

اجزاى آنند معتبر نمى دانسته بلكه روش مزبور را در آشنا و بيگانه و دوست و دشمن مجرى مى داشتند، چيزى كه هست دشمن را از اين جهت تملك مى كردند كه بيگانه بود، يا به جرم دشمنى محكوم به بيگانگى و خروج از مجتمع او شده و همه آرزو و همش اين بوده است كه تار و پود هستى طرف را به باد داده، اسم و رسم او را محو و نابود سازد، به همين جهت از مجتمع طرف خود خارج شده و طرف هم بخود حق مى داد كه او را نابود كرده و او و ما يملك او را تملك كند، چون براى او احترامى قائل نبود، و همچنين پدرانى كه اولاد خود را ملك خود مى دانستند آنان نيز اولاد را در عين حالى كه جزو مجتمع خود مى شمردند هم طراز و هم سنگ خودشان نمى پنداشتند، و چنين معتقد بودند كه فرزندان در مجتمع بشرى از متعلقات و ______________________________________________________ صفحه ى 493

توابع پدرانند و به همين جهت به پدران حق مى دادند كه در فرزندان خود همه رقم تصرف حتى كشتن و فروختن و تصرفات ديگر را بكنند.

يا از اين جهت تملك مى كردند كه خصوصياتى كه در آنان بوده آنان را بر اين مى داشت كه خيال كنند كه ما فوق افراد مجتمعند و افراد هم پايه و هم وزن و در منافع شريك آنان نيستند و حق دارند كه در جامعه حكمرانى نموده و از هر لذتى لب لباب آن را به خود اختصاص دهند و در نفوس افراد مجتمع همه رقم دخل و تصرف نموده حتى آنان را زير يوغ بردگى خود درآورند، پس معلوم شد اصل

اساسى در مساله برده گيرى همان حق اختصاص و تملك على الاطلاقى بوده كه انسان هاى زورمند براى خود قائل بوده اند، و نيز معلوم شد كه اين روش ناپسند را نسبت به طائفه مخصوصى اجرا نمى كردند، بلكه هر ضعيفى را بدون استثنا محكوم به رقيت خود مى دانستند، تنها كسانى مستثنا بودند كه مثل خودشان زورمند و در وزن اجتماعى هم سنگ شان باشند، از اينان گذشته هيچ مانعى از برده گرفتن بقيه افراد مجتمع برايشان نبود، و عمده اين بقيه سه طائفه بودند: 1- دشمنانى كه با آنان سر جنگ داشتند 2- فرزندان خرد و ضعيف آنان و هم چنين زنان نسبت به اولياى خودشان 3- هر مغلوب ذليلى نسبت به غالب عزت يافته خود.

[سير تاريخى برده گيرى

3- سير تاريخى برده گيرى: گر چه تاريخ شيوع سنت برده گيرى در مجتمع بشرى در دست نيست، ليكن چنين بنظر مى رسد كه اين سنت نخست در باره اسراى جنگى معمول و سپس در باره زنان و فرزندان عملى شده باشد، براى اينكه آن مقدار كه در تاريخ امم قوى و جنگى به قصص و حكايات و قوانين و احكام مربوط به سنت برده گيرى اسراى جنگى برمى خوريم به داستانهاى برده گيرى زنان و فرزندان برنمى خوريم.

اين سنت در بين جميع ملل و امم متمدن قديم مانند هند، يونان، روم و ايران و همچنين در بين اديان آسمانى آن روز مثل دين يهود و نصارا- به طورى كه از انجيل و تورات استفاده ميشود- رواج داشته است، تا اينكه اسلام ظهور نموده و پس از انفاذ و امضاء اصل اين سنت تضييقات زيادى در دائره آن و اصلاحاتى در احكام و قوانين آن كرد، تا

اينكه در اثر آن تضييقات اسلام، سرانجام اين سنت به اينجا كشيد كه در هفتاد سال قبل در كنفرانس بروكسل به طور كلى لغو گرديد.

" فردينان توتل" در معجم خود كه در باره اعلام شرق و غرب نوشته در صفحه" 219" مى گويد: مساله برده گيرى در بين ملل قديم شايع بود، و اين برده ها از همان اسراى جنگى و طوائف مغلوبه بودند، و اين روش در بين يهود و يونانيها و روميها و عرب جاهليت و همچنين در ______________________________________________________ صفحه ى 494

اسلام داراى نظام معروفى بود، و ليكن رفته رفته رو به زوال و لغويت گذاشت، نخست در هند در سال" 1843" و سپس در مستعمرات فرانسه سنه" 1848" و در ايالات متحده آمريكا بعد از جنگ انفصال در سنه" 1865" و در برزيل در سال" 1888" لغو شد، تا آنكه در سال" 1890" در بروكسل كنفرانسى تشكيل يافته و به لغويت آن قرارى صادر گرديد، الا اينكه تا كنون در سراسر جهان لغو نشده، هنوز هم در بعضى از قبائل آفريقا و همچنين بعضى از نقاط آسيا آثارى از آن باقى است، و منشا اين لغويت همان تساوى بشر است در حقوق و واجبات و ضروريات زندگى.

[لغو دو سبب از اسباب بردگى (سلطه و قلدرى- ولايت پدر و شوهر) در اسلام

4- نظر اسلام در باره برده گيرى چيست؟: همانطورى كه قبلا گفتيم عمده اسباب برده گيرى سه چيز بود: 1- جنگ 2- زور و قلدرى 3- داشتن ولايت ابوت و شوهرى و امثال آن.

يكى از تضييقات اسلام همين بود كه اين بود سبب اخير را لغو كرد و حقوق جميع طبقات بشر را از شاه و رعيت

و حاكم و محكوم و سرباز و فرمانده و خادم و مخدوم را به طور يكسان محترم شمرده، و امتيازات و اختصاصات زندگى را لغو نمود، و در احترام جان ها و عرض و مال همه حكم به تسويه فرمود، افكار و عقايد و خواسته هاى همه را مورد اعتنا قرار داد، يعنى همه را در بكار بردن حقوق محترم خود در حد خود تام الاختيار ساخت و همچنين آنان را بر كار خود و بر دست مزدى كه كسب كرده اند و منافع وجودشان مسلط كرد.

روى اين حساب زمامدار در حكومت اسلامى ولايتى بر مردم جز در اجراى احكام و حدود و جز در اطراف مصالح عامى كه عايد به مجتمع دينى ميشود ندارد، و چنين نيست كه هر چه را دلش خواست بكند و هر چه را كه براى زندگى فردى خود پسنديد به خود اختصاص دهد، بلكه در مشتهيات شخصى و تمتعات زندگى فردى مثل يك فرد عادى است، و هيچگونه امتيازى از سايرين ندارد، و امر او در آرزوها و اميال شخصيش به هيچ وجه در ديگران نافذ نيست، چه آن آرزو بزرگ باشد و چه كوچك، آرى اسلام با اين طرز حكومت موضوع و زمينه استرقاق به زور و قلدرى را از بين برده و همچنين ولايت پدران را هم نسبت به فرزندان محدود نموده و اگر به آنان ولايتى آنهم تنها نسبت به حضانت و نگهدارى اولادشان داده در عوض بار سنگين تعليم و تربيت شان و حفظ اموالشان در ايام حجر و كودكى آن را هم بدوششان گذاشته، و همين كه اين بار سنگين، به رسيدن فرزندان به حد بلوغ از دوش شان

برداشته شد آن ولايت نيز از آنان سلب شده و در تمامى حقوق اجتماعى دينى با فرزندان خود برابر مى شوند همانطورى كه آنان صاحب اختيار خود هستند فرزندان نيز در زندگى شخصى و تمايلات خود مستقل و صاحب اختيار ميشوند، اين است آن مقدار ولايتى كه اسلام براى پدران نسبت به ______________________________________________________ صفحه ى 495

فرزندان قائل شده.

و ضمنا سفارشات اكيدى هم به فرزندان كرده كه زحمات پدران را در راه تعليم و تربيتشان منظور داشته و در عوض به آنها احسان و نيكويى كنند، از آن جمله فرموده:" وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَ فِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ، وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ" «1» و نيز فرموده:" وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً" «2» و در شريعت مقدس اسلام عقوق و رنجاندن والدين را از گناهان كبيره و هلاك كننده شمرده است.

و همچنين ولايتى را كه بشر براى شوهران نسبت به زنان قائل بود از بين برده و بر عكس براى زنان در جامعه جايى را باز كرده و ارزش اجتماعى برايشان قائل شد، عقل سليم هم جز اين را در باره آنها نمى گويد و تخطى از آن را جايز نمى داند، و خلاصه در نتيجه اين روش اسلام، زنان

در برابر مردان و دوش به دوش آنان يكى از دو ركن اجتماع گرديدند، و حال آنكه در دنياى قبل از اسلام از چنين مكانت و ارزشى محروم بودند، اسلام زمام انتخاب شوهر و زمام اداره اموال شخصى آنان را به خودشان واگذار نمود و حال آنكه زنان در دنيا داراى چنين اختياراتى نبودند و يا اگر هم بودند چنين استقلالى را نداشتند، اسلام زنان را در امور معينى با

_______________

(1) ما انسان را توصيه كرديم به رعايت احترام پدر و مادر، مادرى كه باردار او بود در حالتى كه روز به روز ضعفش افزوده مى شد و در مدت دو سال تمام او را شير داد، توصيه كرديم كه شكر مرا و پدر و مادرت را بجاى آر و بدان كه بازگشت همه به سوى ما است. و اگر به تو اصرار كردند كه به من شرك بورزى و تحميلت كردند كه دعوتشان را با اينكه علم به صحتش ندارى قبول كنى، پس قبول مكن ولى در امور دنيوى ما با آنان به احسان و رفق مدارا كن، و پيروى كن طريقه و رفتار كسانى را كه به من بازگشت نمودند. سوره لقمان آيه 15

(2) پروردگارت امرى مؤكد كرده كه جز او چيزى را نپرستى، و به پدر و مادرت نكويى كنى، اگر در بود تو يكى از آن دو و يا هر دو به حد پيرى رسيدند و تو اگر از نگهداريشان به ستوه آمدى پيش رويشان اظهار خستگى مكن و ايشان را زجر مده، و با ايشان به نرمى حرف بزن، و از روى مهربانى پر و بال مسكنت و ذلت زير پايشان بگستران

و بگو: پروردگارا همانطور كه اينان مرا در كودكى پرورش دادند تو نيز به ايشان رحم كن. سوره اسراء آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 496

مردان شريك كرد و در امور ديگرى جدايشان نمود، چنان كه امورى را هم اختصاص به مردان داد، و در تمامى امور رعايت وضع ساختمانى بدنى و روحى شان را نمود، و در امورى مانند امر نفقه و شركت در صحنه هاى جنگ و امثال آن كار زنان را آسان نموده بار اين گونه امور را به دوش مردان گذاشت.

سابقا هم راجع به اين مطالب در اواخر سوره بقره در جلد دوم عربى اين كتاب و همچنين در سوره نساء يعنى جلد چهارم عربى، بطور تفصيل بحث شد و در آنجا روشن شد كه ارفاقى را كه اسلام بزنان اختصاص داده بيش از آن ارفاقى است كه در باره مردان رعايت نموده، به طورى كه نظير آن در هيچ يك از سيستم هاى مختلف اجتماعى قديم و جديد ديده نمى شود، و ما در اينجا چند آيه از قرآن شريف به عنوان استشهاد نقل مى كنيم:

" لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ" «1» و نيز فرموده:" فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ" «2» و نيز فرموده:" وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ" «3» و نيز فرموده:" أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" «4» و نيز فرموده:" لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ" «5» اين آيه شريفه مشتمل است بر خلاصه اى از آنچه كه در آيات قبلى بيان شده و نيز فرموده:" وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ

أُخْرى «6» آيات مطلق ديگرى نيز هست كه مانند اين آيات، يك فرد از انسان را چه مرد و چه زن _______________

(1) براى مردان بهره ايست از آنچه كه كسب كرده اند، و براى زنان هم نصيبى است از آنچه كه بدست آورده اند. سوره نساء آيه 31

(2) بعد از اينكه زنان از عده بيرون آمدند ديگر بر شما مردان حرجى نيست در آنچه زنان در باره خود انجام دهند. سوره بقره آيه 234

(3) حقوقى كه براى زنان بگردن شوهران است برابر با حقوقى است كه براى مردان بگردن زنان است. سوره بقره آيه 228

(4) بدرستى كه من عبادت و دعاى هيچ عاملى از شما را باطل و بى اجر نمى كنم، چه مردان شما و چه زنانتان را و همه شما در دين و ايمان نزد ما يكسانيد. سوره آل عمران آيه 195

(5) براى هر نفسى است پاداش كار نيكى كه كسب كرده و بر اوست كيفر كار زشتى كه انجام داده. سوره بقره آيه 286

(6) و هيچ كس عملى انجام نمى دهد مگر آنكه كيفر و پاداش را همو مى بيند و كسى به گناه ديگرى مجازات نمى شود. سوره انعام آيه 164 ______________________________________________________ صفحه ى 497

جزء تام و كامل مجتمع دانسته و او را آن قدر استقلال فردى داده كه در نتايج خوب و بد و نفع و ضرر اعمالش، از هر فرد ديگرى جدايش ساخته، بدون اينكه در اين استقلال بين مرد و زن و كوچك و بزرگ فرقى گذاشته باشد، آن گاه ميانشان در عزت و احترام نيز تساوى قائل شده و فرموده:" وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ" «1» و سپس تمامى عزت ها و كرامت هاى

موهوم را لغو كرده و تنها عزت و احترام دينى را كه با تقوا و عمل صالح به دست مى آيد معتبر دانسته و فرموده:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «2»

[برده گيرى اسراى جنگى در جنگ مسلمين با كفار، در اسلام پذيرفته شده است

پس روشن شد كه اسلام از آن سه سبب مذكوره استعباد، دو سببش را لغو كرده و تنها مساله جنگ را باقى گذاشت و سببيت آن را براى استرقاق لغو نفرمود، آرى آن را هم تنها در جنگهايى معتبر دانست كه بين مسلمين و كفار اتفاق افتد كه در اين صورت مسلمين مى توانند اسير كافر را استرقاق نمايند، نه جنگهايى كه بين خود مسلمين رخ مى دهد، كه در اين جنگها اسير گرفتن و استرقاق كردن نيست بلكه ياغى از اين دو طائفه آن قدر سركوب ميشود تا سر در اطاعت امر خدا فرود آورده و رام گردد، چنان كه فرمود:" وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي ءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ" «3» و جهت اين امضاء كردن و معتبر شمردن برده گيرى اسراى جنگى اين است كه به طور كلى دشمن محارب، هدفى جز نابودى انسانيت و از بين بردن نسل بشرى و ويران ساختن آبادى ها ندارد، و فطرت بشر بدون هيچ ترديدى چنين كسى را محكوم به زوال دانسته و بر هر

_______________

(1) براى خداست عزت و براى رسول او و

مؤمنين. سوره منافقون آيه 28

(2) هان اى مردم ما همه شما را از يك پدر و مادر آفريده و اگر شعبه شعبه و قبيله قبيله تان قرار داديم تنها براى اين بود كه يكديگر را بشناسيد و گرنه از جهت خلقت همه يكسانيد، تنها گرامى ترين شما نزد خدا با تقواترين شما است. سوره حجرات آيه 13

(3) و اگر دو طائفه از مؤمنين به جان هم افتادند پس بين آن دو اصلاح كنيد، و اگر ديديد كه يكى از آن دو طايفه به ديگرى زور مى گويد و بنا حق ستيزه مى كند با آن طائفه در افتيد و آن قدر بستيزيد تا به حق و امر خدا گردن نهد، پس اگر به سوى خدا برگشت نمود با رعايت عدالت بين آن دو را اصلاح كنيد و در هر كارى رعايت عدالت و انصاف را بنمائيد، به درستى كه خداوند دوست ميدارد مردم عدالت پرور را، جز اين نيست كه مؤمنين همه برادران همند، پس ميان برادران خود اصلاح كنيد. سوره حجرات آيه 10 ______________________________________________________ صفحه ى 498

كسى واجب مى داند كه اينگونه دشمن هاى بشريت را جزو مجتمع بشرى به شمار نياورده و آنان را مستحق تمتع از مزاياى حيات و تنعم به حقوق اجتماعى نداند، و نيز حكم مى كند بوجوب از بين بردن آنان و يا دست كم استرقاقشان، علاوه بر اين، بشر، حكم فطريش و سنت عمليش هم- تا آنجا كه تاريخ نشان داده- از روزى كه در زمين منزل گزيد تا امروز همين بوده و بعد از اين هم همين خواهد بود. اسلام هم در ساختمان مجتمع دينى خود كه بر اساس توحيد و حكومت دينى اسلاميش بنا نهاده،

عضويت هر منكر توحيد و ياغى از حكومت دين را نسبت به مجتمع انسانى لغو فرموده، و تنها كسانى را انسان دانسته و عضويت آنان را نسبت به مجتمع بشرى معتبر شمرده كه اسلام (دين توحيد) را پذيرفته و يا لا اقل به ذمه و تبعيت حكومت دين گردن نهاده باشد، بنا بر اين از نظر اسلام كسى كه از دين و حكومت آن و يا ذمه و عهده آن خارج باشد از جرگه انسانيت خارج بوده، با او همان معامله اى را مى كند كه با غير انسان مى نمايد، يعنى به انسانها اجازه مى دهد كه او را از هر نعمتى كه خود در زندگيشان از آن استفاده مى كنند محروم ساخته و زمين را از ننگ و لوث استكبار و افسادش پاك كنند، پس چنين كسى از نظر اسلام هم خودش و هم عملش و هم نتائج همه مساعى و كارهايش مسلوب الحرمة و بى احترام است، روى اين حساب لشكر اسلام مى تواند چنين كسى را در صورت غلبه و پيروزى اسير نموده و بنده خود قرار دهد.

[راه برده گيرى در اسلام

5- راه برده گيرى در اسلام چيست؟: برده گيرى در اسلام از اين راه صورت مى گيرد كه نخست قشون اسلام خود را براى روبرو شدن با كفار هم مرز و همجوار تجهيز نموده آنان را با كلمات حكمت آميز خود و موعظه و مجادله و با حسن دعوت، به حق دعوت نموده، آن گاه اگر كفار دعوتشان را پذيرفتند برادرانشان خواهند بود، به اين معنى كه در هر سود و زيانى با ساير مسلمانان شركت خواهند داشت، و اگر بعد از اتمام حجت نپذيرفتند در اين صورت يا اين

است كه پيرو كتابى از كتابهاى آسمانى هستند و حاضر مى شوند كه به حكومت اسلامى جزيه و ماليات بپردازند كه در اين فرض بحال خود واگذار شده، در تحت لوا و ذمه اسلام به سلامت زندگى مى كنند، يا اين است كه با قشون اسلام معاهده اى مى بندند كه در اين صورت چه اهل كتاب باشند و چه نباشند به عهدشان وفا ميشود، و اگر نه اهل كتابند و نه براى جزيه دادن حاضر ببستن معاهده، در اين صورت با اعلام قبلى به جهاد و كارزار با ايشان اقدام مى شود، البته تنها كسانى از آنان كشته مى شوند كه شمشير كشيده و در معركه و ميدان جنگ حاضر شده باشند، و اما كسانى كه تسليم شده و همچنين مردان و زنان و فرزندان ______________________________________________________ صفحه ى 499

مستضعف، هيچكدام محكوم به قتل نيستند، و اسلام، كشتن آنان را جايز نمى داند، و نيز شبيخون زدن و بدون اطلاع بر سر دشمن تاختن و آب را به روى دشمن بستن و او را شكنجه دادن و مثله كردن را اجازه نمى دهد.

قشون اسلام اين روش را هم چنان ادامه مى دهد تا آنكه در روى زمين اثرى از شرك باقى نماند و همه به دين خدا گرايند، بنا بر اين تنها كسانى محكوم به قتل اند كه دين حق را نپذيرند، و در هر جنگى كه لشكر اسلام پيروز مى شود بعد از خاتمه جنگ به هر چه از اموال و نفرات لشكر كفر مسلط شود ملك او خواهد بود، تاريخ درخشان جنگهاى رسول خدا (ص) مشتمل است بر صفحاتى نورانى و مملو است از سيره عادله و پسنديده اى كه سراسر لطائفى از فتوت و مروت

و ظرائفى از برو احسان است.

[رفتار و سيره اسلام در باره غلامان و كنيزان و عنايت به آزاد گشتن بردگان

6- رفتار و سيره اسلام در باره غلامان و كنيزان چگونه است؟: بعد از آنكه بردگى بر غلام و يا كنيزى مستقر گرديد آن غلام و كنيز" ملك يمين" شده و تمامى منافع عملش براى غير خواهد شد، و در مقابل هزينه زندگيش بر عهده مالكش خواهد بود، اسلام سفارش كرده كه مولا با عبد خود معامله پدر و فرزندى نموده و او را يكى از اهل بيت خود حساب كنند، و بين او و آنان در لوازم و احتياجات زندگى فرق نگذارد، چنان كه رسول خدا (ص) هم با غلامان و خدمت كاران خود همين طور رفتار مى نمود، با ايشان غذا مى خورد، نشست و برخاست مى كرد، در خوراك و پوشاك و امثال آن هيچ تقدمى براى خود بر آنان قائل نبود.

و نيز توصيه كرده كه بر غلام و كنيز سخت نگيرند و شكنجه ندهند و ناسزا نگويند و ظلم روا ندارند، و اجازه داده كه اين طائفه در بين خود و به اذن اهل شان ازدواج كنند و همچنين به احرار هم اجازه داده كه با آنان ازدواج نمايند و در دادن شهادت و در كارهاى خود دخالت داده و سهيم سازند، چه در زمان بردگيشان و چه بعد از آزاد شدنشان.

ارفاق اسلام در حق بردگان به جايى رسيد كه در جميع امور با اصرار شركت مى كردند، حتى تاريخ صدر اسلام بسيارى از بردگان را ياد مى كند كه متصدى امر امارت و قيادت لشكر شده اند، در بين صحابه بزرگ رسول خدا (ص) نيز عده اى از همين

بردگان وجود داشتند، مانند سلمان فارسى، بلال حبشى و ديگران، در حسن سلوك اسلام با بردگان همين بس كه خود رسول خدا (ص) صفيه دختر حى بن أخطب را آزاد نمود و با او ازدواج كرد، و همچنين جويريه دختر حارث را كه يكى از دويست نفر اسراى جنگ بنى المصطلق بود همسر خود نمود، و اين عمل باعث شد كه بقيه نفرات هم كه همه زنان و كودكان بودند آزاد شوند. ما اجمال اين داستان را در جلد چهارم عربى اين كتاب ______________________________________________________ صفحه ى 500

(جلد 4 ترجمه) گذرانديم.

و اين خود يكى از ضروريات سيره اسلام است كه مردان با تقوا اگر چه برده باشند مقدم بر سايرين هستند، حتى از مولاى بى تقواى خود هم گرامى ترند، و عبد مى تواند مالى را تملك نموده و با اذن اهل خود از جميع مزاياى حيات استفاده نمايد، اين بود اجمالى از رفتار اسلام نسبت به بردگان.

علاوه بر اين، تاكيد بليغ و سفارش اكيد كرده به آزاد كردن ايشان و اخراجشان از زندان رقيت به فضاى آزاد حريت، و همين روش خود باعث شد كه روز بروز از عده بردگان كاسته شده و به جمعيت احرار افزوده شود. به اين سفارشات هم اكتفاء نكرده، يكى از كفارات را آزاد كردن بردگان قرار داد، نظير كفاره قتل و روزه خورى، و نيز به موالى اجازه داد كه با بندگان خود مكاتبه كنند، يعنى قرارداد ببندند كه هر وقت تمامى قيمت خود را به موالى پرداختند آزاد شوند، و يا به هر مقدارى كه از قيمت خود را پرداختند به همان مقدار آزاد گردند، همه اين دستورات از جهت عنايتى است

كه اسلام به آزاد شدن بردگان و رها شدن شان از اسارت بندگى و الحاقشان به مجتمع انسانى دارد، و مى خواهد كه هر چه زودتر و هر چه بيشتر پيوند بندگان به مجتمع بشرى تكميل شده و بطور كلى اين ذلت از عائله بشر رخت بربندد.

7- خلاصه مباحث فصول گذشته: مباحث فصول گذشته را ميتوان در سه مطلب خلاصه كرد:

اول اينكه اسلام در الغاى اسباب برده گيرى و تقليل و تضعيف آن از هيچ بذل جهدى دريغ نداشته و كوتاهى نكرده، تا جايى كه از همه اسبابهاى معمول در دنياى آن روز تنها يك سبب را باعتبار خود باقى گذارد، آن هم سببى بود كه به حكم فطرت قاطع، چاره اى جز ابقاى اعتبارش نبود، و آن سبب عبارت بود از دشمنى با دين و مزاحمت با مجتمع بشرى و سركشى در برابر حق و بهيچ وجهى از وجوه در برابر حق سر فرود نياوردن، اسلام اين طغيان را مجوز برده گيرى دانست.

دوم اينكه اسلام براى احترام و آبرو دادن به بردگان و نجات آنان از ذلتى كه داشتند جميع وسائل ممكن را بكار برد و تا اندازه اى كه بيش از آن تصور و امكان ندارد شؤون حياتى آنان را با شؤون حياتى ساير اجزاء مجتمع بشرى، يعنى آزادگان نزديك ساخت، بحدى كه بردگان مثل يكى از افراد مجتمع شدند، گر چه به تمام معنا همدوش شان نگرديدند، ليكن حجاب و فاصله اى كه باقى ماند بسيار دقيق و قابل تحمل بود، و آن اين بود كه بردگان مانند آزادگان تمامى ما زاد از فعاليتشان ملك خودشان نبود، بلكه از اين نيرو تنها مقدارى را مالك ______________________________________________________ صفحه ى 501

بودند كه زندگى شان

را به طور متوسط تامين نمايد، و زائد بر آن ملك موالى بود، به عبارت ديگر، در اسلام هيچ فاصله اى بين عبد و حر نماند مگر تنها اين تفاوت كه عبد محتاج بود به اذن مولايش.

سوم اينكه اسلام در آزاد كردن بردگان و الحاقشان به مجتمع آزادگان به هر گونه بهانه متشبث شده، از طرفى عموم مسلمين را به آزاد كردن بردگان ترغيب و تحريص نموده و اين عمل را يكى از عبادات شمرده، و از طرفى هم آن را در حق بعضى از گنهكاران واجب نموده و كفاره گناهشان قرار داده، و از طرفى ديگر به موالى اجازه داد كه با برده خود مكاتبه نموده، قرار ببندند كه هر وقت از دستمزد خود همه قيمت خود را به مولا پرداختند آزاد شوند و يا به هر مقدارى كه از قيمت خود را پرداختند به همان مقدار آزاد گردند و نيز به موالى اجازه داد كه بنده خود را تدبير كنند يعنى او را براى بعد از مرگ شان آزاد سازند.

[سير برده گيرى در تاريخ

8- سير برده گيرى در تاريخ: در كتاب دائرة المعارف و كتاب المذهب و الاخلاق تاليف جان هيسينك طبع بريتانيا و كتاب مجمل التاريخ تاليف ه. ج. ولز طبع بريتانيا و كتاب روح القوانين تاليف مونتسكيو چاپ تهران مى نويسند: برده گيرى در آغاز پيدايشش نخست در باره اسراى جنگى تحقق يافت، و قبل از آن رفتار قبائل در باره اسراى جنگى اين بود كه آنان را هر چه هم زياد بودند تا آخرين نفر مى كشتند، بعد از آن، بنا را بر اين گذاشتند كه ايشان را زنده نگهداشته مانند ساير غنيمت هاى جنگى تملك

نمايند، و اين بنا را نه براى استفاده از كار آنان گذاشتند، بلكه منظورشان احسان در حق ايشان و نوع دوستى و رعايت قوانين اخلاقى بود.

چون همگام با اين سير تاريخى اين احساسات هم در نهاد بشر بيدار شد و بشر به تدريج به طرف ترقى و تمدن پيش مى رفت، علاوه بر اين، وضع مادى بشر در آغاز آن طور رو براه نبود كه بتواند اسراى جنگى خود را زنده نگهداشته و نان خور خود را بيشتر سازد، چون بشر در آغاز اقتصادياتش تنها از راه شكار تامين مى شد و لذا مجبور بود اسراى جنگى را كشته و نابود سازد.

وقتى بفكر نگهدارى آنان افتاده كه در نتيجه اتخاذ روش نزول و ارتحال و انتقال از اين منزل به آن منزل سطح زندگيش بالا رفته به او اجازه چنين ترحم و احسانى را داد.

و با شيوع روش برده گيرى در بين قبائل و امم به هر طريق كه بود تحولى در زندگى اجتماعى بشر بوجود آمد، به اين معنا كه اولا زندگى اجتماعى بشر نظام و انضباط مخصوصى به خود گرفت، و در ثانى كارها و وظائف در بين مردم تقسيم شد. اين را هم بايد دانست كه روش برده گيرى در تمامى اقطار عالم به يك روش معمول نبود، بلكه در بعضى از مناطق اصلا رايج نگشت نظير استراليا، آسياى مركزى، سيبريه، آمريكاى شمالى، اسكيمو و بعضى از نقاط ______________________________________________________ صفحه ى 502

آفريقا از قبيل شمال نيل و جنوب رامبيز، و به عكس در بعضى از مناطق ديگر رواج داشت نظير جزيرة العرب و قسمت وحشى نشين آفريقا و هم چنين اروپا و آمريكاى جنوبى- وضع رفتار امت ها هم

با بردگان يكسان نبود بلكه بعضى نسبت به آنان مهربان و بعضى خشن بودند.

مهربان ترين امت ها نسبت به اين طايفه يهود بود، به شهادت اينكه ما در آثار باستانى جهان براى يهود هيچ بناى رفيعى نظير اهرامى كه در مصر معمول بوده و بناهاى تاريخى آشور نمى يابيم. و اين خود شاهد روشنى است بر خوشرفتارى يهود نسبت به بردگان، زيرا اينگونه آثار باستانى به دست بردگان ساخته مى شده و خود يك نحو شكنجه اى بوده، بر عكس روميها و يونانيها كه سختگيرترين مردم نسبت به اين طائفه بودند، اين روش هم چنان در دنيا معمول بود تا آنكه فكر آزاد كردن بردگان و الغاى روش برده گيرى نخست در قسطنطنيه و سپس در روم شرقى شايع شد، و در قرن 13 ميلادى به طور كلى لغو گرديد و اما در روم غربى، گر چه در آنجا روش برده گيرى به طور كلى لغو نشد و ليكن آن اعمال اجبارى كه در سابق به بردگان تحميل مى كردند تعطيل شد و روش جديدى نسبت به آنان اتخاذ كردند، و آن اين بود كه آنان را در كار خود كه همان زراعت بود آزاد گذاشته تنها سهمى از دسترنج شان مى گرفتند و وقتى ملكى را خريد و فروش مى كردند دهقان را هم ضميمه ملك معامله مى نمودند.

و اما در اروپا، اين روش در بيشتر كشورهاى اروپايى تا سال 1772 ميلادى ادامه داشت، چند سال قبل از اين تاريخ بود كه معاهده اى سى ساله بين دو كشور بزرگ اروپايى يعنى انگلستان و اسپانيا بدين قرار برقرار شد كه دولت انگلستان از بردگان آفريقايى سالى چهار هزار و هشتصد نفر را به اسپانيا فروخته و در مقابل

مبالغ هنگفتى پول از اسپانيا دريافت دارد. ليكن همانطورى كه گفتيم اين روش روز بروز از رونقش كاسته مى شد تا آنكه در سال 1761 افكار عامه مردم عليه رقيت و برده گيرى بهيجان آمد و طوائفى عليه اين روش قيام نمودند از آن جمله طائفه مذهبى" لرزان" «1» بودند كه دست از شورش و قيام خود برنداشتند تا آنكه در سال 1782 قانونى وضع كردند كه هر كسى از هر كجا به كشور بريتانيا وارد شود آزاد شناخته مى گردد، و در سال 1788 بعد از آمارگيرى و پى جويى دقيقى معلوم شد كه اين كشور ساليانه دويست هزار برده معامله مى كرده است، و بردگانى را كه از آفريقا جمع آورى نموده و تنها به كشور آمريكا صادر مى كرده اند بالغ بر صد هزار نفر در سال مى شده، خلاصه، مبارزات عليه بردگى هم چنان ادامه داشت تا آنكه در سال 1833 در بريتانيا روش برده گيرى بطور كلى _______________

Quaker)1( ______________________________________________________ صفحه ى 503

لغو و دولت مبلغ بيست ميليون ليره به كمپانيهاى نخاسى (برده فروشى) بابت خسارت غلامان و كنيزانى كه از آن كمپانيها آزاد شدند پرداخت، و غلامان و كنيزانى كه در اين واقعه از قيد رقيت آزاد گرديدند بالغ بر" 770380" نفر بودند.

و اما در آمريكا نيز بعد از مبارزات دامنه دار و مجاهدتهايى كه اهالى اين كشور در اين راه كردند در سال 1862 حكم به لغويت روش مزبور گرديد، چون نظريه اهالى اين كشور در باره اين مطلب مختلف بود، سكنه آمريكاى شمالى برده را تنها از نظر تجمل نگه مى داشتند، و اما آمريكاى جنوبى چون كه شغل رسمى سكنه آن زراعت و كشت و كار بود و به كارگران

بسيارى نيازمند بودند از اين جهت غرضشان از برده گيرى استثمار بردگان و استفاده از نيروى كار آنان بود و ازين روى با لغو شدن روش برده گيرى مخالفت مى كردند، روش مزبور روز به روز و در كشورى بعد از كشور ديگر لغو مى شد، تا آنكه قرار داد بين المللى بروكسل در سال" 1890" ميلادى مبنى بر لغويت روش مزبور منعقد گشته، دولت ها و ممالك يكى پس از ديگرى آن را امضاء كردند و بدين وسيله روش برده گيرى در دنيا لغو و ميليونها نفر از نفوس بشرى از قيد بردگى آزاد شدند.

خواننده محترم اگر در اين گفتار دقت نمايد خواهد ديد كه همه مجاهدتها و مبارزاتى كه عليه روش برده گيرى شد و هم چنين قوانينى كه در باره لغويت آن گذرانيدند همه و همه مربوط به برده گيرى از طريق ولايت و زورمندى بوده، بشهادت اينكه بيشتر و يا همه بردگانى كه آن روز به اطراف دنيا برده و فروخته مى شد آفريقايى بودند و معلوم است كه در آفريقا جنگى پيش نيامده بود كه آن همه اسير از آنجا گرفته شود، بلكه به وسيله قهر و غلبه و قلدرى مردم را دستگير كرده به اطراف رهسپار مى كردند، پس رقيت و برده گيرى كه اسلام آن را امضاء فرمود اصلا مورد بحث مبارزين عليه رژيم برده گيرى نبوده.

[انديشه الغاى بردگى تا چه اندازه صحيح بوده است

9- بناگذارى بر الغاى رژيم برده گيرى تا چه اندازه صحيح بود؟: اين حريت و آزادى فطرى كه ما آن را براى جنس بشر موهبتى مى ناميم، (صرف نظر از اينكه نتوانستيم بفهميم كه چه جهت دارد، ما اين حريت را از ساير حيوانات با اينكه آنها

نيز در داشتن شعور نفسانى و اراده محركه مثل انسانند سلب نموده و بخود اختصاص داده ايم؟ مگر اينكه بگوئيم همين ما آدميان حريت را به منظور استفاده خودمان از آنها سلب نموده ايم) هيچ اصلى جز اين ندارد كه انسان چون مجهز به شعورى باطنى است كه لذت ها را از آلام برايش مشخص مى نمايد و هم چنين چون داراى اراده ايست كه او را به جلب لذت ها و وضع آلام واميدارد از اين جهت مى تواند آزادانه هر چيزى را براى خود اختيار نمايد. و اين شعور باطنى انسان محدود و مقيد ______________________________________________________ صفحه ى 504

نيست، يعنى چنان نيست كه به پاره اى از چيزها تعلق بگيرد و چيزهاى ديگرى را احساس نكند و چنين نيست كه انسان ضعيف و زير دست چيزهايى را كه انسان عزيز و قوى درك مى كند درك نكند و همچنين اراده اش هم محدود نيست تا در نتيجه به بعضى از چيزهايى كه دوست دارد تعلق نگيرد و يا بدون اختيار به چيزهايى تعلق بگيرد كه اراده شخص ديگرى به آن تعلق گرفته و آن را در عين بى ميلى و كراهت به نفع آن شخص انجام دهد.

[لازمه زندگى اجتماعى، محدوديت آزادى هاى فردى است

خلاصه اينكه انسان مغلوب و ضعيف هم نظائر همه آنچه را كه ما فوقش اراده مى كند او نيز اراده مى كند، و هيچ گونه رابطه اى بين اراده زير دست و اراده ما فوقش نيست كه اراده ضعيف و زير دست را مجبور سازد به اينكه تعلق نگيرد مگر به آنچه كه اراده قوى و ما فوقش تعلق گرفته و يا اراده او را در اراده ما فوقش فانى و مندك سازد. به طورى

كه آن دو اراده يكى گرديده و به سود قوى بكار افتد، و يا اراده ضعيف را چنان تابع اراده قوى نمايد كه استقلال را از آن سلب گرداند، وقتى چنين رابطه اى طبيعى در ميان نبود و از طرفى هم چون قوانين حيات بايستى بر اساس ساختمان طبيعت پى ريزى شود از اين جهت لازم است كه هر انسانى خودش آزاد و در عملش هم آزاد باشد، منشا سر و صداها و مبارزه هايى كه عليه رژيم بردگى شد همين حريت فطرى است، و صحيح هم هست ليكن بايد ديد آيا اين حريت موهوبه به انسان موهبتى است براى مجتمع بشرى يا براى فرد فرد انسان هايى كه در اين مجتمع به وجود آمده و زندگى مى كنند؟ و آيا با اينكه تا آنجا كه سراغ داريم بشر همواره در حال اجتماع بسر مى برده و جهاز وجوديش اجازه جز زندگى دسته جمعى را نمى دهد، ممكن است يك فرد حريتش بتمام معنا محفوظ مانده و دست بتركيب آن نخورد؟! يقينا خواهيد گفت: خير، زيرا محال است مجتمعى بتواند زندگى اجتماعى خود را با تشريك مساعى افراد حتى براى مدتى كوتاه ادامه بدهد و در همين حال دست به تركيب آزادى يك يك افراد آن مجتمع نخورد.

آرى تشريك مساعى چه به طور عادلانه و عاقلانه باشد و چه سنتى جائره و جزافى يا به هر صفتى ديگر متصف باشد آزادى فردى را محدود مى سازد، علاوه بر اين، ممكن نيست انسان بتواند در اين عالم زندگى كند مگر اينكه به حكم ضرورت تصرفاتى در مواد اين عالم بنمايد، تصرفاتى كه بقاء و دوام زندگيش را تامين و تضمين كند، و اين

وقتى ممكن است كه در آنچه كه تصرف كرده يك نحوه اختصاص كه از آن بملكيت تعبير مى شود داشته باشد- البته مراد ما از اين ملكيت معناى اعمى است كه هم شامل حق ميشود و هم شامل ملك مصطلح- و اين خود مستلزم محدوديت آزاديهاى فردى است، براى اينكه مادامى كه يك فردى مثلا فلان لباس را مى پوشد و يا فلان غذا را مى خورد و يا از فلان مايع استفاده مى كند و يا در فلان محل سكونت ______________________________________________________ صفحه ى 505

مى كند فرد ديگرى نمى تواند مستقلا آن استفاده ها را از آن لباس و خوراك و مسكن بكند، پس اراده فرد غير متصرف نسبت به متصرفات فرد متصرف محدود شده حريتش مقيد مى شود، و لذا مى بينيم از آن روزى كه جنس بشر در زمين جاى گرفت همواره ملازم با اختلاف و نزاع با يكديگر بوده و هيچ روزى بر اين انسانهاى پراكنده در پهناى زمين نگذشت مگر اينكه آفتاب آن روز بر نزاع آنان طلوع و از كشمكش آنها غروب نموده، نزاع و كشمكشهايى كه آنان را به نابودى نفوس و تباهى و هتك اعراض و تاراج رفتن اموال سوق داده است، و اين خود شاهد روشنى است بر محدوديت آزاديهاى افراد، و گرنه اگر انسان براى خود، انسانيت، حريت و آزادى مطلقى قائل بود اين اختلافات دردى از او دوا نمى كرد و كوچكترين اثرى نداشت، و نيز مى بينيم دائما قوانين جزائى و گرفت و گيرهايى چه صحيح و چه غير صحيح در ميان مجتمعات گوناگون بشرى چه متمدن و چه نيمه وحشى متداول بوده است، و اين مجازاتها معنايى جز اين ندارد كه مجتمع، بعضى از نعمتهايى

را كه خلقت به فرد ارزانى داشته مالك است و مى تواند آزادى افراد را نسبت به آن نعمتها سلب نمايد. آرى اگر جامعه و يا زمامدار جامعه مالك جان يك فرد قاتل نباشد نمى تواند حكم به اعدام او نموده و جانش را از او سلب نمايد، و همچنين از يك فرد متخلف كه او را به جرم گناهى مؤاخذه نموده و به انواع شكنجه ها از قبيل قطع و ضرب و حبس و غير آن عذابش مى دهد اگر مالك حكم و اجراء آن و اختياردار سلب بعضى شؤون حياتى و آسايش و سلطنت مالى از او نبود نمى توانست چنين احكامى را در حق او صادر و اجرا نمايد، چطور ميتواند بدون تحديد و سلب مقدارى از آزادى فرد متخلف و ياغى او را از جور و تعدى باز داشته و او را از حريم جانها و اعراض و اموال ديگران دور سازد.

كوتاه سخن، براى هيچ عاقلى جاى ترديد نيست كه آزادى على الاطلاق انسان در مجتمع انسانى حتى در يك لحظه باعث اختلال نظام اجتماعى شده و آنا وضع اجتماع را در هم مى ريزد، پس اينكه گفتند حريت فطرى و ارتكازى بشر است- و ما نيز آن را قبول داشتيم- دليل بر اين نمى شود كه حتى افراد در ياغى گرى و بر هم زدن اوضاع اجتماعى هم آزاد باشند براى اينكه تنها حريت فطرى نيست، احتياج به تشكيل و اجتماع نيز فطرى و ارتكازى بشر است و همين ارتكاز اطلاق حريتش را كه آنهم موهبت اراده و شعور غريزى اوست مقيد و محدود مى سازد، زيرا همانطورى كه تشكيل و اجتماع با بطلان اصل آزادى دوام نمى يابد همين

طور جز به اينكه آزادى هاى فردى تا اندازه اى محدود شود قابل دوام نخواهد بود.

و لذا مى بينيم جوامعى كه بين اين دو حد افراط و تفريط در آزادى به سر مى برده اند ______________________________________________________ صفحه ى 506

محفوظ و پايدار مانده اند و تاريخ از اينگونه جوامع بسيار نشان مى دهد، و چيز نو ظهورى نيست، گر چه بسيارى از ماها در اثر از حد گذشتن تبليغات ملل غرب خيال مى كنند كه اسم آزادى را غربيها در دهن ها انداخته و معنايش را هم همانها اختراع و ابتكار كرده و توانسته اند آزادى على الاطلاق را حفظ كنند.

به هر حال پيكره يك اجتماع مانند يك بدن است، همانطورى كه قواى طبيعى روحى و جسمى يك فرد يكديگر را محدود داشته و بعضى از قوا بخاطر بعضى ديگر از كار دست مى كشد، مثلا قوه باصره كه منشا ديدن هر چيز قابل رؤيتى است وقتى لامسه چشم و يا قواى فكرى خسته و مانده شوند او نيز بمنظور همراهى با همكارانش متوقف مى شود، و قوه ذائقه كه از اعمال دستگاه گوارش از گرفتن لقمه و جويدن و فرو بردنش لذت مى برد وقتى عضلات فك خسته و مانده شدند او نيز دست از اشتهاى خود بر مى دارد. هم چنين اجتماع بشرى هم كه خود امرى است فطرى براى هيچ قومى دست نمى دهد مگر اينكه بعضى از افراد، مقدارى از آزادى را كه مى خواهند در عمل و در تمتعات خود داشته باشند فداى ديگران كرده و به محدوديت تن در دهند.

[ميزان محدوديت آزادى در اجتماع؟ و بيان صحت نظر و روش اسلام در باره برده گيرى و انطباق آن با عقل و فطرت

10- آزادى تا چه حدى

محدود است؟: و اما آن مقدار محدوديتى كه اجتماع در آزادى افراد ايجاد مى كند و اطلاق فطرى آن را تقييد مى نمايد بر حسب اختلاف مجتمعات بشرى از جهت زيادى قوانين و رسومى كه در مجتمع دائر مى باشد و كمى آن قوانين و رسوم مختلف مى شود، زيرا آن چيزى كه بعد از اجتماع در تقييد آزادى هاى فردى اثر به سزايى دارد همان قوانينى است كه در ميان مردم جارى مى شود، هر قدر مواد اين قوانين بيشتر و مراقبت در اعمال مردم دقيقتر باشد معلوم است كه محروميت از آزادى و لاقيدى بيشتر خواهد بود، چنان كه هر قدر مراقبت قوانين كم تر باشد آن محروميت ها نيز كمتر خواهد بود. ليكن در عين حال آن مقدار محدوديت واجبى كه در هيچ اجتماعى از بكار بستن آن مفرى نيست و هيچ انسان اجتماعى نمى تواند آن را ناچيز بگيرد محدوديتى است كه حفظ وجود اجتماع و سنن دائر و قوانين جارى از نقض و انتقاض موقوف بر آن است. و لذا هيچ مجتمعى از مجتمعات بشرى را نخواهيد يافت كه داراى قوه دفاعى اى كه از نفوس و ذرارى آن مجتمع دفاع كند و ايشان را از نابودى و هلاكت حفظ نمايد نبوده باشد، بلكه بهر اجتماعى كه نگاه كنيد خواهيد ديد كه زمامدارى امور آن اجتماع را تكفل نموده و با گستردن امنيت عمومى و بى رحمى در برابر متعدى و ظالم، سنن جارى و عادات و رسوم مقدس جماعت را از انتقاض حفظ ميكرده، اين شما و اين رسيدگى و مطالعه اوضاع جوامعى كه تاريخ اوضاع و احوال آنها را ضبط نموده، خواهيد ديد كه ______________________________________________________ صفحه ى 507

تاريخ نيز گفتار

ما را تصديق مى كند.

اينجاست كه بعد از بيانات گذشته مى توانيم حرف خود را پوست كنده بزنيم و بگوئيم روش اسلام در باره برده گيرى صحيح و روش ديگران غلط بوده است، براى اينكه در شريعت فطرت، اولين حق مشروع هر مجتمعى سلب حريت از دشمن جامعه خويش است، و به عبارت ديگر هر جامعه اى هر گونه آزادى را از دشمن كه در صدد بر آمده زندگى آن جامعه را بكلى تباه سازد مالك است و حق دارد هر گونه آزادى اراده و عمل را از دشمن جانى خود تملك كند و بگيرد، يا اينكه او را بكلى از صفحه روزگار بر اندازد يا زنده اش گذارد و تملكش نمايد، و هم چنين نسبت به دشمن دين و سنن و قوانين جاريه اش مى تواند جلو قانون شكنى و آزادى عملش را بگيرد، و اختيار دارد كه او را به جان و يا مال و يا غير آن مجازات نمايد، يقينا هيچ انسان عاقلى بخود اجازه نمى دهد كه از حريت و آزادى دشمنى كه نه براى حيات مجتمع او وقعى قائل است و نه با او در حفظ مجتمعش برادرى و تشريك مساعى مى نمايد و نه از تباه ساختن مجتمعش پروا داشته و در مواقع خطر به خودش واميگذارد طرفدارى نمايد، و آيا از آزادى چنين دشمنى طرفدارى كردن و هم وظيفه فطرى حفظ اجتماع را انجام دادن جمع صريح بين دو متناقض و سفاهت و ديوانگى نيست؟ يقينا خواهيد گفت چرا.

بنا بر اين از مطالبى كه گفتيم روشن شد كه: اولا بنا گذاشتن بر آزادى انسان به طور مطلق، امرى است كه صريحا مخالف حق فطرى و مشروع انسان است،

آنهم حقى كه نسبت به ساير حقوق مشروع و فطرى انسان اولويت دارد. و ثانيا آن برده گيرى كه اسلام معتبرش دانسته حقى است كه با قوانين فطرت مطابقت دارد، و آن عبارت است از برده گيرى دشمنان دين و محاربين با مجتمع اسلامى، چنين كسانى از حريت عمل محروم شده به حكم اجبار به داخل مجتمع اسلامى جلب و در زى بردگان در خواهند آمد، و آن قدر در آن مجتمع خواهند زيست تا آنكه بر اساس تربيت صالح دينى تربيت يافته تدريجا آزاد و به مجتمع احرار ملحق شوند، علاوه بر اينكه زمامدار مسلمين حق دارد كه اگر براى مجتمع دينى مصلحت بداند تمامى بردگان را تا آخرين نفر آزاد نموده يا در حق آنها رفتار ديگرى كه منافى با احكام الهى نباشد معمول دارد، و حال آنكه اگر اين بردگان به بردگى مسلمين در نيامده بودند يقينا نه اينطور سالم و محترم مى زيستند و نه نعمت دين و تربيت دينى كه اعظم نعمتهاست نصيبشان ميشد.

[سر انجام داستان الغاء بردگى، ادامه برده گيرى در اشكال مختلف و با شدت بيشتر، در قرن بيستم و توسط مدعيان آزادى و حقوق بشر بوده است!]

11- داستان بر انداختن برده گيرى به كجا انجاميد؟: دولت هاى بزرگ دنيا در كنفرانس بروكسل قرارى صادر كردند مبنى بر منع اكيد خريد و فروش برده، و نتيجه قرار مزبور اين شد كه غلامان و كنيزان هر كجا بودند آزاد گردند و ديگر مثل سابق بردگان براى عرضه به ______________________________________________________ صفحه ى 508

خريدار به صف در نيامده چون رمه گوسفند از اينجا به آنجا سوق داده نشوند، نتيجه ديگرش اين شد كه ديگر عده اى از نفوس

بشر براى خدمت در حرم سراها اخته نگردند، خلاصه امروز ديگر از آن بردگان و آن اخته ها حتى براى نمونه يك نفر هم يافت نمى شود، مگر در بعضى از اقوام وحشى بطورى كه نقل مى كنند.

ليكن بايد ديد آيا صرف بر انداختن اسم برده و برده گيرى از زبانها و يافت نشدن اشخاص به اين اسم، يك دانشمندى را كه آزادانه فكر مى كند قانع ميسازد؟ و آيا مردم فهميده نمى پرسند كه مگر در اين مساله بحث و نزاع بر سر اسم بود كه با منع از بردن اسم برده و اطلاق اسم حر بر بندگان مطلب تمام و نزاع خاتمه يابد اگر چه آش همان آش و كاسه همان كاسه باشد؟ باز هم منافع كار عده اى را از آنان سلب و اراده شان را تابع اراده خود بكنند؟ آيا اين همه گفتگوها و مبارزه هاى اساسى بر سر واقعيت و حقيقت معناى آزادى و آثار آن بود و راستى اينها با رسوم بردگى مخالفند؟! اگر مخالفند پس آن رفتار وحشيانه در جنگ جهانى دوم شان چه بود كه دول ضعيف را تسليم بلاقيد و شرط خود نموده چون مور و ملخ به شهرها و ديارشان تاخته ميليونها از اموالشان را به تاراج برده حتى بر جانشان و اطفال بى گناهشان هم رحم نكردند و ميليونها نفر را به اسيرى و بردگى بداخل خاك خود كشيده بهر كارى كه خواستند واداشتند و همين امروز هم رفتار خود را بهمان منوال دارند ادامه مى دهند.

خدايا! آيا برده گيرى غير از همين رفتار غربيها است، و بصرف اينكه از بردن اسم بردگى جلوگيرى كرده اند آزاديخواه و مدافع حقوق بشر شدند؟ مگر معناى برده گيرى غير از سلب

آزادى مطلق و تملك اراده و عمل ديگران و نفوذ حكم اقويا و عزت طلبان در اشخاص ضعيف و ذليل به دلخواه خود و به حق و ناحق حكم كردن چيز ديگرى است.

شگفتا! مگر اسلام چه فرموده بود؟ اسلام هم همين حكم را البته به صحيح ترين وجهى امضا كرده بود، چطور شد كه با كمال بى شرمى نظام صحيح اسلامى را نظام بردگى ناميده و نظام غلط خود را نظام بردگى نمى نامند؟ و حال آنكه اسلام اگر برده مى گيرد به آسان ترين وجه و خفيف ترين مئونه گرفته، و آنها به بى رحمانه ترين وجه و سنگين ترين مئونه مى گيرند.

ما هنوز خاطرات تلخ آن جنگ جهانى را از ياد نبرده ايم، با اينكه اينها ميهن ما را بعنوان دوستى و حمايت و حفظ از خرابيهاى جنگ اشغال كرده آن همه وحشى گرى ها را از خود نشان دادند، واى به حال كشورهايى كه اين طرفداران آزادى و مخالفين نظام بردگى آن كشورها را به عنوان فتح و غلبه بر دشمن اشغال نمودند، از آن دوستى شان با ما مى توان فهميد ______________________________________________________ صفحه ى 509

كه بر سر دشمن خود چه ها آورده اند؟ اينجاست كه هر شخص فهميده اى به رسوايى قرار داد بروكسل پى برده مى فهمد كه اين قرارداد و آن همه تبليغات جز يك بازى سياسى و گرفتن برده به صورت لغو بردگى چيز ديگرى نبود، و اگر اسلام بردگى اسراى جنگى را امضاء فرمود ايشان نيز عملا آن را امضاء كرده اند، چيزى كه هست از تلفظ اسم آن جلوگيرى نموده اند.

و اما بردگى از راه ولايت و به فروش رساندن فرزندان بدست پدران را گر چه ايشان اسما و رسما آن را منع كرده اند ليكن چندين قرن

قبل از منع شان اسلام آن را منع فرموده بود.

اما برده گيرى از راه غلبه و قلدرى كه اسلام اين را نيز منع نموده و ليكن غربيها نه، گر چه اينها نيز بر منع از آن اتفاق نموده اند و ليكن اين منع شان نظير همان منع از بردگى اسراى جنگى تنها حرف است و از مرحله حرف نگذاشته و عمل نمى كنند؟! خواننده محترم مى تواند جواب اين سؤال را از مطالعه و مرور به تاريخ و سرگذشت مستعمرات آسيايى و آفريقايى و آمريكايى اروپائيان و فجايعى كه در آن مستعمرات مرتكب شدند و خونهايى كه ريختند و نواميسى كه هتك نمودند و اموالى كه به غارت بردند و تحكم هايى كه كردند بدست آورد. زيرا اين فجايع و جنايات يكى و صدتا و هزار تا و خلاصه شمردنى نيست.

عجب!! ما چرا خواننده را بجايى حواله دهيم كه شايد به نظرش دور و دراز باشد؟ براى صدق گفتار ما كافى است كه خواننده عزيز تنها در شكنجه و خون دلهايى كه مردم الجزاير از ملت متمدن!!! فرانسه در عرض چند سال ديد دقت نمايد و نفوسى كه به دست اين جانور درنده به خون آغشته گشته و شهرهايى كه در زير آتش گلوله هايش ويران شده و شدائدى كه مردم بى گناهش از آنها ديده اند از نظر بگذراند و بر اين تمدن نفرين فرستد و هم چنين ظلم و بيدادى كه ملت عرب از انگليسيها و ملت سودان و سرخ پوستان آمريكا و اروپاى شرقى از اتحاد جماهير شوروى و ستمهايى كه خود ما از دست همين ها ديده ايم به ياد آورده بر اين آدم خواران قرن بيستم نفرين كند. دردناك تر از همه اين

است كه اين جنايات را به اسم خيرخواهى و بشر دوستى مرتكب مى شوند و حال آنكه اين همان برده گيرى است كه به ظاهر از آن بيزارى مى جستند.

پس از آنچه كه در اين فصول ده گانه گذشت معلوم شد كه غربيها نيز با همه آن هو و جنجال هايى كه عليه روش اسلام براه انداختند، در مرحله عمل همان رفتار اسلام را اتخاذ مى نمايند و در موقع وجود سبب يعنى هجوم دشمنى كه در صدد ويران ساختن بناى مجتمع و هدم انسانيت است از چنين دشمنى حريت را سلب كرده و مى كنند، و نمى توانند نكنند، زيرا ______________________________________________________ صفحه ى 510

اين حكمى است مشروع در شريعت فطرت، و براى آن اصلى است واقعى و لا يتغير، و آن احتياج انسانيت است در بقاى خود به دفع مزاحمات وجود و مناقضات بقايش، چنان كه متفرع بر اين اصل واقعى اصل ديگرى دارد اجتماعى و عقلايى و تبدل ناپذير و آن همانطورى كه سابقا هم گفته شد لزوم حفظ مجتمع انسانى است از انعدام و انهدام، چيزى كه هست ايشان از اين قسم مشروع تجاوز نموده و برده گيرى بزور و قلدرى را هم كه قسم نامشروع آن است معمول مى دارند و هميشه چه قبل از قرارداد بروكسل و چه بعد از آن ميليونها نفوس بشرى را خريد و فروش كرده و به يكديگر پيش كش و يا عاريه داده و مى دهند، الا اينكه طبق مثل معروف يك بام و دو هوا، اعمال وحشيانه خود را برده گيرى نناميده و با كمال پررويى اسمهاى فريبنده اى از قبيل استعمار، استملاك، قيموميت، حمايت، عنايت، اعانت و غيره روى آن مى گذارند. و معلوم است كه از اين تبديل

لفظ جز پوشاندن روى رسواييهاى خود غرضى ندارند و لذا هر وقت احساس مى كنند كه دنيا دارد پى به رسواييها و فجايع شان مى برد اسم مبتذل و پوسيده سابق را عوض كرده اسم ديگرى بر آن مى گذارند.

آرى از اقسام مختلف برده گيرى كه به وسيله قرارداد بروكسل نسخ و ملغى گرديد و آن همه سر و صدا در دنيا به راه انداخت و دول متمدن دنيا يعنى همان گردانندگان مدنيت مترقى و پرچم داران آزادى در باره آن آن همه مباهات كردند تنها قسمى كه باقى ماند و مثل ساير اقسام برده گيرى قرارداد مزبور را در خصوص آن نشكستند مساله فروختن فرزندان و اخته كردن بردگان بود. آنهم نه براى خاطر احترام به قرارداد بروكسل و يا طرفدارى از آزادى بردگان بود بلكه براى اين بود كه اين قسم از برده گيرى بر ايشان سودى نداشت، علاوه بر اينكه به مساله فردى بيشتر شباهت داشت تا يك مساله اجتماعى. مضافا بر اينكه عمل كردن به قرارداد مزبور در خصوص اين قسم از برده گيرى خود سوژه تبليغاتى خوبى بود براى غربى ها كه آن را به دست گرفته سر و صدا براه انداخته و با مشتى الفاظ پوچ و دروغ خود را در دنيا به آزادى خواهى و مخالفت با رژيم برده گيرى وانمود ساخته اثر معجزه آسايى از الفاظ و ادعاهاى خالى از حقيقت بگيرند مثل تبليغاتى كه در ساير موضوعات به راه مى اندازند.

از مقايسه اى كه ما بين روشهاى دنياى قديم و جديد در باره برده گيرى و بين روش اسلام در باره آن كرديم، بخوبى معلوم شد كه روش اسلام در باره برده گيرى متقن ترين و حكيمانه ترين و به آزادى و صلاح بردگان

نزديك ترين روشى است كه ممكن است تصور نمود.

تنها سؤالى كه در اين مقايسه باقى مى ماند اين است كه غربيها حق استفاده از بردگان را مخصوص دولتها مى دانند و اسلام بردگان را مثل ساير غنيمت هاى جنگى- غير از اراضى ______________________________________________________ صفحه ى 511

مفتوحه عنوة- بين سربازان تقسيم مى كند، بلكه سهم آنان را قبل از سهم دولت مى پردازد. و اين سؤال براى خود مساله جداگانه ايست غير مربوط به اصل مساله برده گيرى. كه شايد در مباحث آينده در ضمن گفتار در تفسير آيات زكات و خمس به طور مفصل در باره آن بحث كنيم- ان شاء اللَّه، و اللَّه المستعان-

[بررسى اين سخن كه منشا انديشه الغاء بردگى، تساوى حقوق افراد بشر بوده است

اينك بعد از همه اين حرفها بر مى گرديم به تجزيه و تحليل كلام صاحب معجم الاعلام كه پيش از اين نقل كرده بوديم. وى مى گويد: مبدأ و منشا سر و صداهايى كه به راه افتاد و منجر به الغاى رژيم بردگى گرديد تساوى حقوق افراد بشر در ضروريات زندگى بود، از نامبرده مى پرسيم مقصود شما از اين تساوى در حقوق چيست؟

اگر مقصود اين است كه تمامى افراد بشر در استحقاق رعايت شدن حقوق واجبشان يكسانند و خلاصه حقوق همه افراد هر چه باشد محترم است، اگر چه خود آن حقوق به نسبت اختلاف و ارزش اجتماعى افراد مختلف باشد حقوق رئيس از مرءوس و حاكم از محكوم و آمر از مامور و مطيع قانون از متخلف و عادل از ظالم بيشتر باشد البته همين طور است و همه در اينكه بايد حقوقشان چه كم و چه زياد محفوظ باشد استحقاق دارند، ليكن اين سخن مستلزم اين

نيست كه جميع افراد بشر چه آن فرد شريفى كه وجودش براى جامعه مفيد است و چه آن كسى كه اصلا صلاحيت ندارد كه جزئى از مجتمع شمرده شود در همه حقوق مساوى باشند، زيرا آن يكى نافع و اين ديگرى مضر و مانند سم مهلكى است كه در هر جا از پيكره مجتمع رخنه كند حيات آن بخش را تباه مى كند، و فطرت انسان به طور صريح حكم مى كند بر اينكه بايد به فرد نافع آزادى كامل داد و از افراد مضر سلب آزادى كرد، پس دشمنى كه در صدد از بين بردن آزادى آدمى است حق ندارد ادعاى تساوى در آزادى كند، به همان دليلى كه گرگ اين حق را به گردن گوسفند و شير به گردن شكار خود ندارد.

و اگر مقصود اين است كه همه افراد بشر حتى افراد وحشى چون همه در انسانيت مشتركند و همه قابليت و استعداد ارتقاء به مدارج انسانيت و نيل به سعادت هاى ممكن را دارند از اين جهت جامعه بايد يك يك افراد را از آزادى برخوردار ساخته و آنان را تربيت نموده به تدريج به صلحا ملحق سازد. اين نيز صحيح است ليكن گاهى مى شود كه اين تربيت منوط بر اين مى شود كه براى مدتى آزادى اراده و عمل از افرادى كه تحت تربيتند سلب شود، تا در نتيجه اين نحوه تربيت صلاحيت آزاد شدن را دارا شوند يعنى بدانند كه اراده و عمل را در كجا بكار برند، نظير مريضى كه طبيب اراده و عمل او را كنترل نموده و او را به چيزهايى واميدارد كه خودش اراده آن را ندارد، بلكه بر عكس

از آن نفرت هم مى كند و همچنين اطفال كه ______________________________________________________ صفحه ى 512

اوليايشان آنان را در تحت شرايط و مقرراتى تربيت مى كنند كه خود اطفال آن شرايط را دوست نمى دارند كه هيچ، بنظرشان سنگين و دشوار هم مى آيد. اسلام هم به منظور تربيت كفار محارب، آزادى را از اراده و عمل شان سلب نموده آنان را به اسم بردگى به داخل مجتمع صالح دينى خود كشانيده و در آغوش خود تربيت نموده، آن گاه به تدريج آزادشان مى سازد.

البته ممكن است يك فرد از اين اسراى جنگى تا آخر عمر هم از قيد بردگى آزاد نگردد، ليكن قانون اسلام در باره بردگان قانونيست اجتماعى و عمومى كه بايد به نظر كلى به آن و به نتيجه آن نظر كرد، نه يك مساله فردى. كه فرض وجود چنان فردى ناقض آن قانون باشد، از همه اينها گذشته، عجب اينجاست كه همانطورى كه سابقا هم گفتيم خود اين آقايان يعنى غربيها در باره اسراى جنگى با همه مخالفت شان با اسم بردگى و اظهار حسن نيت نسبت به بردگان همان رفتار اسلام را اجرا مى كنند. و اگر مقصود اين است كه آزادى انسان ايجاب مى كند كه تمامى اطراف و جوانب پيكره مجتمع از آن برخوردار باشد و همه افراد اختيار اراده و عمل خود را داشته باشند و چيزى بين آنان و اراده بى قيد و شرطشان حائل و مانع نباشد، خيلى روشن و غير قابل ترديد است كه چنين آزادى بى قيد و شرطى را نمى توان براى افراد بشر قائل شد، و ممكن نيست در جامعه اى آن را نسبت به خود افراد جامعه اجرا نمود، تا چه رسد به دشمنان جنگى جامعه

كه تنها مورد امضاى بردگى اسلامند و گمان نمى كنيم كه خود اين آقايان هم به چنين چيزى ملزم باشند، بلكه مى بينيم كه بر خلاف آن رفتار مى كنند. براى اينكه اگر اين سخن درست باشد بايد بين يك فرد و دو فرد و يك جامعه فرقى نباشد و اين نحو آزادى در باره همه افراد جارى باشد و حال آنكه همين غربيها كه به افراد آن قدر آزادى قانونى مى دهند كه حتى به او اجازه خودكشى و بدو نفر اجازه دوئل هم مى دهند نسبت به جوامع فقير و ملل عقب مانده و يك مشت هم نوع فقير و بى نواى خود اين قدر ظلم مى كنند كه عرصه زندگى بر آنان تنگ شده و در همان بيغوله و خانه هاى ويرانى كه دارند آب خوش از گلويشان پائين نمى رود.

[چرا اسلام براى بردگان تملك و دارا شدن مال را تشريع نكرده و چرا بردگى را موقت، و محدود به اسلام ننموده است؟]

در اينجا سؤالى باقى مى ماند و آن اين است كه چرا اسلام تملك مال را براى بردگان تشريع نكرد تا آنان نيز مانند آزادگان با دستمزد خود حوائج ضرورى خود را برطرف ساخته و سربار موالى نباشند؟ و چرا بردگى بردگان را موقت و محدود به اسلام نكرد تا در نتيجه هر برده اى كه مسلمان شود آزاد گردد و اين لكه ننگ يعنى بردگى و محروميت تا قيام قيامت در دامن او و اعقابش باقى نماند؟

جواب اين سؤال اين است كه اگر اسلام بردگى بردگان را محدود به اسلام نكرده و ______________________________________________________ صفحه ى 513

بعد از اسلام آوردن بردگان باز هم حكم به بقاى بردگى ايشان نموده و همچنين اگر

عبد را مالك چيزى ندانسته و نيز فطرت بشرى هم اگر سلب آزادى از دشمنان محارب را تجويز نموده همه براى اين است كه دشمن در داخل مملكت نتواند نقشه هاى درونى خود را عملى سازد و قوه و قدرتى بر مقاومت و پايدارى در مبارزه و به هم زدن نظم اجتماع صالح و دينى حريف را نداشته باشد، چون منشا همه قدرتها مال و آزادى در عمل است، وقتى دشمن نه مالك عمل خود بود و نه مالك مزد عمل، قهرا هوس دشمنى و ستيزه با دشمن خود را هم نمى كند. بله، اسلام تا اندازه اى اجازه تملك را به بردگان داده، و البته اين تملك تنها در جايى تجويز شده كه تمليك از ناحيه مالك باشد، و در حقيقت مالكيت عبد يكى از شؤون مالكيت مالك و در طول آن است و چنان نيست كه در عرض مالك مستقل در تصرف باشد.

و اما اينكه چرا بردگى بردگان را محدود به اسلام آوردن آنان نكرد، جوابش اين است كه اين تحديد با سياست اسلام منافات داشت، چون اسلام براى حفظ اساس دين و اداره جامعه دينى و بسط دادن تربيت دينى، حتى به همين كفار محاربى كه منكوب عده وعده اش شده اند سياستهايى دارد كه اگر به صرف اسلام آوردن بردگان حكم بآزادى آنان ميكرد آن سياستها باطل ميشد، زيرا بردگان كه همان دشمنان راه يافته به داخل كشور اسلاميند مى توانستند به ظاهر اسلام آورده و به اين وسيله در داخل مملكت آزادانه عليه حكومت توطئه نموده و به طور خطرناكترى حمله كرده، افراد و توانايى از دست رفته خود را به دست آورند، و اين تنها

اسلام نيست كه براى حفظ اساس دين چنين سياستى را اتخاذ نموده، بلكه از همين عصر حاضر گرفته تا قديمى ترين ملتى كه تاريخ سراغ مى دهد سنت جارى بين همه اقوام و ملل همين بوده كه وقتى با دشمن روبرو مى شدند و از يكديگر مى كشتند و سرانجام بر دشمن ظفر مى يافتند حق مشروع خود مى دانستند كه شمشير در ميان آنان گذاشته آن قدر مى كشتند تا تسليم بلا قيد و شرط شوند، و تنها به اين راضى نمى شدند كه دشمن از قتال دست كشيده اسلحه خود را زمين بگذارد. بلكه وادارشان مى كردند به اينكه تسليم امرشان شده نسبت به حكم شان مطيع و منقاد شوند، چه اين حكم به نفع آنان باشد و چه بر ضررشان چه بخواهند آنان را زنده گذاشته و اموالشان را محترم شمارند و چه بخواهند اموالشان را مصادره و خونهاى شان را بريزند، و اين را از سفاهت و نفهمى مى دانستند كه قومى پس از آنكه بر دشمن خود غلبه نموده سيادت و سيطره خود را مقيد به قيدى سازد كه در نتيجه آن قيد راه براى برگشتن دشمن و انتقام و خونخواهيش هموار شده سرانجام همه رشته هايش پنبه گشته و زحماتش هدر رود، چگونه ممكن است ملتى به خود اجازه چنين سفاهتى را بدهد؟ و حال آنكه در راه تحصيل اين سيادت و حفظ استقلال ______________________________________________________ صفحه ى 514

مجتمع مقدس خود نفوسى از افراد خود را به كشتن و اموالى را به هدر داده؟ و آيا اگر با دادن خسارتهاى جانى و مالى چنين كارى كند به خود ظلم نكرده؟ و به آن خونهاى ريخته شده اهانت و نسبت به اموال و كوششهاى پيگير

خود اسراف ننموده؟

و اگر ملتى با دادن قربانيان و تحمل خسارتهاى مالى به دشمن خونخوار خود دست يافته و آنان را ذليل و برده خود كرد آيا جا دارد كسى اعتراض كند كه چرا خردسالان دشمن را برده خود كرده اى؟ و حال آنكه مردان با شما سر جنگ داشتند و خسارتهاى جانى و مالى شما همه از ناحيه بزرگسالان دشمن بوده گناه كودكان چه بود؟ با اينكه نه شمشيرى بدست گرفته بودند و نه در معركه اى حاضر شده بودند؟ جوابش اين است كه خردسالان دشمن، قربانيان پدران خويشند.

از اين گذشته، فراموش نشود كه گفتيم اسلام در باره بردگان داراى حكم مخصوصى است كه در هيچ ملتى نيست، و آن اين است كه حكومت اسلامى قانونا حق دارد در صورتى كه مصلحت حال مجتمع اسلامى باشد اسراى جنگى را آزاد سازد، و براى آزاد ساختن آنان اقدام نموده مجانا يا با دادن قيمت همه آنان را آزاد كند- و خدا داناتر است-

گفتارى چند در پيرامون عفو و مجازات 1- معنى جزا چيست؟: در پاسخ اين سؤال به عنوان مقدمه بايد گفت كه هيچ مجتمعى از مجتمعات بشرى خالى از وظائف اجتماعى اى كه افراد آن موظف به احترام به آن باشند نيست، چون اصولا تشكيل جامعه براى هماهنگ كردن مردم و ايجاد توافق بين اعمال ايشان و نزديك كردن آنان به يكديگر است، براى اين است كه همه با هم مؤتلف و مجتمع شده، و بوسيله آثارى كه در ائتلاف و اجتماع است احتياجات هر يك از افراد به مقدار استحقاق و به نسبت عمل و سعيشان برآورده مى گردد.

و اين وظائف از آنجايى كه اختيارى است و

افراد نسبت به انجام و ترك آن مختارند و چون اصولا وظيفه و تكليف از اراده و عمل ايشان سلب حريت مى كند، لذا در خود آن وظائف ضامن اجرايى نيست، و چنان نيست كه حتى افراد لا قيد و راحت طلب هم از آن تخلف نورزند، از جهت همين نقصى كه در تكليف و وظيفه بود بشر اجتماعى چاره اى جز اين نديد كه اين نقص را جبران نموده با ضميمه كردن چيز ديگرى بنيه آن را تقويت نمايد، و آن اين بود كه كيفرهايى ناگوار براى مخالفت با آن وظائف و تخلف از آن تكاليف جعل نموده ضميمه آن ______________________________________________________ صفحه ى 515

سازد تا كراهت از آن كيفرها و ترس از ضرر آن، متخلفين را مجبور به تسليم و انجام تكليف سازد.

اين است معنى جزا و كيفر گناه، و اين خود حقى است براى مجتمع و يا زمامدار جامعه بر گردن افراد متخلف و عاصى، و همين طور است پاداشى كه در ازاى اطاعت ممكن است جعل شود، چيزى كه هست جزا در گناه امر ناگوارى است و در اطاعت امر محبوب و مرغوبى بايد باشد تا داعى و محرك اشخاص بسوى انجام وظيفه واجب و يا مستحبّ بوده باشد. و نيز جزاى گناه حقى است كه براى مجتمع و به گردن متخلف و جزاى اطاعت حقى است براى مكلف و به گردن مجتمع و يا زمامدار آن. اين را جزاى حسنه و يا ثواب و آن را جزاى سيئه و يا عقاب مى نامند.

و اين دو نحو جزا در جميع مجتمعات بشرى هست، اسلام هم آن دو را جعل كرده و فرموده:" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى

«1» و نيز فرموده:" وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها" «2» و نيز فرموده:" وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها" «3» و اين ثواب و عقاب از جهت شدت و ضعف داراى مراتبى است كه ضعيف ترين آن خوش آمدن و ناخوش آمدن عمل است، از آن شديدتر عملى است كه خوبى و بديش به حدى برسد كه صاحبش مستحق مدح و يا ذم باشد، از آنهم بالاتر عملى است كه صاحبش سزاوار خير و يا شر باشد، البته خير و شر هم داراى مراتبى است، تا ببينى قدرت طرف در رسانيدن اين خير و شر تا چه اندازه باشد، و اين ثواب و عقاب هم خودش و هم شدت و ضعفش زائيده عوامل مختلفى است، از آن جمله يكى خود عمل است يكى ديگر اين است كه اين عمل از چه كسى سر زده، و يكى اينكه اين عمل اطاعت و يا نافرمانى چه كسى بوده و يكى اينكه تا چه اندازه براى مجتمع سودمند و يا تا چه حد مضر و مخل بوده است، و شايد بتوان همه اين عوامل را در يك جمله كوتاه خلاصه كرده و گفت: هر عملى هر قدر بيشتر مورد اهتمام باشد عقاب آن در صورت معصيت و ثوابش در صورت اطاعت بيشتر خواهد بود.

[لزوم وجود سنخيت بين عمل و كيفر و پاداش

2- بين عمل چه خوب و چه بد و جزاى آن بايد سنخيت و شباهتى و لو تقريبا بوده باشد.

و از آيات قبلى و همچنين از امثال آيه _______________

(1) بر كسانى كه نيكويى كنند جزاى نيكو است. سوره يونس آيه 26.

(2) و كسانى كه پيرامون گناه

مى گردند بقدر بدكاريهايشان بدى خواهند ديد. سوره يونس آيه 27.

(3) و جزاى عمل بد كيفرى است مثل آن. سوره شورى آيه 40. ______________________________________________________ صفحه ى 516

" لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى" «1» نيز اين اعتبار سنخيت استفاده ميشود. از آن آيات روشن تر، آيه زير است كه خداى تعالى آن را از صحف ابراهيم و موسى (ع) نقل مى فرمايد:" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى «2» باز از اين آيه هم روشن تر آيات راجع به احكام قصاص است. از آن جمله مى فرمايد:" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَ الْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَ الْأُنْثى بِالْأُنْثى «3» و نيز مى فرمايد:" الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ" «4» و لازمه اين هماهنگى و سنخيت در بين جزا و عمل اين است كه ثواب و عقاب اول به خود مباشر و به مقدار عملش عايد شود، به اين معنا كه اگر مثلا حكمى از احكام و مقررات اجتماعى را عصيان كرد و كارى كرد كه براى او نفع و براى مجتمع ضرر داشت بايد به همان مقدار تمتعى كه از مجتمع سلب كرده از تمتعاتش سلب شود، اگر چه به كلى آبرويش به باد رود و يا مال و يا عضوى از اعضايش و يا به كلى جانش از او گرفته شود.

و اين همان مطلبى است كه ما در بحث برده گيرى به آن اشاره كرديم و گفتيم:

مجتمع و يا زمامدار جامعه حق دارد به مقدار جرمى كه از مجرم سر

زده از جان او و يا هر چيزى كه با جان او بستگى دارد سلب نموده آزاديش را در انتفاع از آنها بگيرد، بنا بر اين اگر مثلا مجرمى كسى را بدون اينكه خونى از او طلب داشته باشد و يا او فسادى در زمين و در ميان مجتمع اسلامى كرده باشد به قتل برساند زمامدار مجتمع جان او را مالك شده و مى تواند به جرم _______________

(1) بايد براى كسانى كه كار بد كردند با كارشان كيفر دهد و براى كسانى كه كار نيك كردند با نيكى پاداش دهد. سوره نجم آيه 31.

(2) و در آن صحف است كه براى انسان جزائى نيست جز همان عملى كه خود انجام داده و بزودى و محققا عمل خود را خواهد ديد و پس از ديدن آن جزاى كاملتر را خواهد چشيد. سوره نجم آيه 41.

(3) خداوند مساوات در قصاص از جنايات را بر شما مقرر كرده، بنا بر اين حرى را به جرم كشتن حر ديگر مى كشند و ليكن به جرم كشتن عبدى به قتل نمى رسد و هم چنين مردى در كشتن مردى ديگر محكوم به قصاص مى شود و ليكن در كشتن زنى قصاص نمى گردد مگر بعد از آن كه نصف ديه را به او (به ورثه اش) بدهند. سوره بقره آيه 178.

(4) ذى القعده امسال كه شما موفق به زيارت كعبه شديد به جاى ذى القعده سال گذشته تان كه شما را به شهر مكه راه ندادند، و اگر ايشان به خيال اينكه شما در شهر حرام قتال نمى كنيد خواستند بر شما بتازند بدانيد كه شما هم مى توانيد به عنوان قصاص با آنان قتال كنيد، چيزى كه هست

بايد به مقدار تجاوز آنان شما هم تجاوز كنيد و خدا را در بيشتر از آن در نظر بگيريد. سوره بقره آيه 194. ______________________________________________________ صفحه ى 517

اينكه وى باعث نقصان جان محترمى از جانهاى مجتمع شده حد قتل را كه همان تصرف در جان قاتل است بر او جارى سازد. و هم چنين اگر كسى چيزى را كه ربع دينار قيمت داشته باشد بدزدد چون يكى از مقررات امنيت عمومى را كه به دست شريعت جعل شده و دست امانت مسلمين حافظ آن است تخلف نموده و زمامدار حكومت اسلامى حق دارد دست او را قطع كند و معنى داشتن چنين حقى اين است كه حكومت شانى از شؤون حياتى دزد را كه به وسيله دستش تامين مى شده مالك شده و مى تواند در اين ملك خود تصرف نموده، آزادى را از اين عضوش سلب نمايد و خلاصه اين وسيله زندگى را از او بگيرد و به همين قياس است ساير حدود و كيفرهايى كه شارع اسلام در شرايع و سنن مختلف خود جعل فرموده.

[كيفر دادن در مقابل جرائم نشان دهنده يك نوع بردگى است

از اينجا به خوبى معلوم ميشود كه عقاب جرائم يك نوع رقيت و بردگى است، و لذا مى توان گفت بردگان فرد اعلا و خلاصه روشن ترين مصاديق مشخصن اين گونه عقابهايند، قرآن كريم هم به اين معنا اشاره كرده و فرموده:" إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ" «1» و از اين معنا در ساير شرايع و سنن مختلف دين نيز مظاهرى وجود دارد، از آن جمله در داستان يوسف (ع) آنجا كه به منظور بازداشت برادر تنى خود دستور مى دهد كه جام طلا را دربار

و بنه اش بگذارند مى فرمايد:" قالُوا فَما جَزاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ- كاركنان يوسف گفتند: اگر معلوم شد كه شما در انكار خود دروغ گفته ايد كيفر آن كس كه جام طلا را دزديده بود چه باشد؟"" قالُوا جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ- گفتند هر كس از ما كه جام در بار و بنه اش ديده شد خودش كيفر دزديش باشد، چون معمول خود ما اين است كه دزد را برده خود مى گيريم"،" فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ كَذلِكَ كِدْنا لِيُوسُفَ- يوسف بعد از آنكه اين التزام را از آنان گرفت دستور داد اول از ساير برادران بازرسى به عمل آورند، در باريان نيز چنين كرده و سرانجام جام را از بار و بنه برادر يوسف بيرون آوردند. آرى اين نقشه را ما به يوسف ياد داديم" تا آنجا كه مى فرمايد:" قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ- برادران ناتنى گفتند اى عزيز مصر اين جوان را پدرى است سالخورده كه طاقت فراق او را ندارد به جاى او يك نفر از ما را برده خود بگير كه اگر چنين كنى البته به ما احسان بزرگى كرده اى" و اين پيشنهاد همان فديه معروفى است كه نسبت به بردگان و ساير بازداشتى ها معمول بوده. يوسف گفت:" مَعاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ إِنَّا إِذاً لَظالِمُونَ- پناه بخدا از اينكه ما

_______________

(1) اگر عذابشان كنى آنها بندگان تواند. سوره مائده آيه 118. ______________________________________________________ صفحه ى 518

كسى را به جاى دزد خود بازداشت كنيم زيرا اگر چنين كنيم يقينا از ستمكاران خواهيم

بود" «1» و چه بسا قاتل را هم برده مى گرفته اند، و نيز به جاى قاتل شخصى ديگر را فديه مى دادند مثلا زن او را و يا دختر و خواهرش را به دست ورثه مقتول مى سپردند تا به جاى قاتل از او انتقام بگيرند. و مساله عوض دادن به تزويج، خود سنتى رائج بوده حتى تا امروز هم اين سنت در بين قبايل و عشاير ايران باقى است، و اين بدان علت است كه ازدواج را براى زن يك نوع اسارت و بردگى مى دانند. قرآن كريم هم در بسيارى از موارد از مطيع تعبير به عبد نموده از آن جمله راجع به اطاعت شيطان فرموده:" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. وَ أَنِ اعْبُدُونِي" «2» و نيز مى فرمايد:" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ" «3» و اين گونه تعبيرات از اين جهت است كه مطيع در اطاعتى كه مى كند اراده خود را تابع اراده مطاع مى سازد، پس در حقيقت به مقدار اطاعتش مملوك مطاع و محروم از حريت اراده است، و زمامدار جامعه يعنى همان كسى كه كيفر متخلف و پاداش وظيفه شناس به دست او است چون از اراده مطيع سلب آزادى كرده و مقدارى از اراده او را مالك شده از اين جهت مطيع هم به مقدار اطاعتش از وى طلبكار پاداش ميشود و مجتمع يا زمامدار آن بايد در مقابل آن مقدار آزادى كه از موهبت مطيع كاسته به وى پاداش بدهد و آن كاستگى و نقص را جبران نمايد، و همين است سر اينكه مى گويند: وفاى به وعده واجب است، و ليكن وفاى به

وعيد و تهديد واجب نيست. براى اينكه وعده در عالم عبوديت و مولويت متضمن ثواب بر اطاعت است كما اينكه وعيد متضمن عقاب بر معصيت.

و چون ثواب حق مطيع است و طلبى است كه در ذمه ولى خود دارد بر ولى و زمامدار واجب است كه اين حق را ادا نموده و ذمه خود را برى سازد، به خلاف عقاب كه حق خود زمامدار است بر گردن مكلف مجرم و متخلف. و چون چنين است ميتواند از حق خود صرفنظر نموده و در ملك خود تصرف ننمايد، براى اينكه چنان نيست كه هر كسى هر حقى را دارا باشد واجب باشد آن را اعمال كند، و هر ملكى داشته باشد در آن تصرف نمايد. و براى اين كلام تتمه ايست كه در جاى خود ايراد مى شود.

_______________

(1) سوره يوسف آيه 79.

(2) آيا اى بنى آدم با شما عهد نكردم كه بندگى شيطان را نكنيد و او براى شما دشمنى است آشكارا، و اينكه مرا بندگى كنيد؟ سوره يس آيه 61.

(3) آيا ديدى آن كسى را كه هواى نفس خود را معبود خود گرفت؟ سوره جاثيه آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 519

[عفو و بخشش، حد مشروعيت آن و اسبابى كه براى مغفرت در قرآن آمده است: (توبه و شفاعت)]

3- عفو و بخشش: از بحث گذشته چنين نتيجه مى گيريم كه صرفنظر كردن از مجازات عاصى و متخلف جايز است ولى پاداش ندادن به مطيع جايز نيست، و اين حكم تا اندازه اى فطرى هم هست، براى اينكه كيفر دادن به گناهكار حق كسى است كه نافرمانيش شده، و همانطورى كه گفتيم اعمال حق هميشه واجب نيست ليكن چنان هم نيست كه

ترك آن هميشه و در هر جا صحيح باشد، زيرا اگر ترك اعمال حق را در هر جا و براى هميشه تجويز كنيم حكم فطرى به ثبوت حق را لغو كرده ايم، و بما اعتراض خواهد شد كه شما از يك طرف مى گوئيد فطرت به ولى امر حق ميدهد كه گنهكار را كيفر دهد و از طرف ديگر آن را لغو مى نمائيد پس فائده اثبات اين حق چيست؟ و آيا تجويز ترك اعمال حق رشته خود را پنبه كردن و علاوه بر اين، مستلزم لغو ساير قوانين مقرر در نظم اجتماع نيست؟ يقينا هست، و معلوم است كه لغو و ابطال آن قوانين چه هرج و مرجى به وجود مى آورد.

پس بايد گفت مساله عفو از گناه تا اندازه اى صحيح است كه منتهى به چنين محذوراتى نشود. خلاصه اين قضيه به اصطلاح علمى، قضيه اى است مهمل، به اين معنى كه نمى توان در باره آن حكم يك جا و صد در صد نمود، بلكه بايد ديد حكمت و مصلحتى براى عفو هست يا نه، اگر بود عفو جائز است و گرنه رعايت احترام قوانينى كه حافظ بنيه اجتماع و سعادت بشر است لازم تر است، و به همين منظور البته بايد گنهكار را مجازات كرد، آيه شريفه" وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" «1» كه حكايت قول عيسى (ع) است نيز اشاره باين معنا دارد.

و در قرآن كريم از اسبابى كه حكمت الهى سبب آن را براى مغفرت امضاء نموده دو سبب كلى ديده مى شود.

اول توبه و بازگشت به سوى خداى سبحان و رجوع از كفر به ايمان و از معصيت به اطاعت، به تفصيلى كه در

جلد چهارم اين كتاب (جلد 4 ترجمه) در بحث توبه گذشت.

و از جمله آياتى كه متعرض اين معنا است آيات زير است:" قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" تا اينجا مربوط به توبه از كفر است و در آن تهديد به عذابى كرده كه نصرت و شفاعت احدى در رفع آن مؤثر نيست." وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ"

_______________

(1) و اگر آنها راى ببخشى بدرستى تويى عزيز و حكيم. سوره مائده آيه 118. ______________________________________________________ صفحه ى 520

«1»،" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً. وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً" «2».

سبب دوم شفاعت در روز قيامت است، خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «3» و آيات ديگرى كه متعرض امر شفاعتند، و ما در جلد اول اين كتاب در باره شفاعت مفصل بحث كرديم، در قرآن كريم در موارد متفرق ديگرى عفو بدون ذكر سبب ذكر شده است، ليكن اگر در همان موارد هم دقت شود اجمالا به دست مى آيد كه در آن موارد نيز مصلحتى در كار بوده و آن عبارت بوده از

مصلحت دين، از آن جمله آيات زير است:" وَ لَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" «4» و نيز مى فرمايد:" أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ تابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ" «5» و نيز مى فرمايد:" لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحِيمٌ"

_______________

(1) بگو اى بندگان من كه نسبت به خود ظلم روا داشتيد از رحمت خدا مايوس مباشيد به درستى كه خدا همه گناهان را مى آمرزد، بازگشت كنيد به سوى پروردگارتان و تا عذاب بر شما نازل نشده تسليمش شويد كه اگر نشويد و عذاب فرا رسد كسى نيست كه شما را يارى كند، و پيروى كنيد بهترين دستوراتى را كه از ناحيه پروردگارتان بسويتان نازل شده. سوره زمر آيه 55.

(2) اگر خداى تعالى بر خود واجب كرده كه توبه گنهكاران را قبول كند از گنهكارانى قبول مى كند كه از روى نادانى گناهى مرتكب شده و بى درنگ از آن توبه كنند، آنانند كه خداوند از گناهشان مى گذرد و خدا دانا و حكيم است، نه آنان كه به طور پى گير و مداوم گناه مى كنند و هيچ در صدد برنمى آيند تا مرگ شان فرا رسد آن وقت مى گويند: خدايا اينك به سوى تو بازگشت مى كنيم ايشان و همچنين كسانى كه در حال كفر مى ميرند توبه شان قبول نمى شود و ما براى آنان عذابى دردناك آماده كرده ايم. سوره نساء آيه 17 و 18.

(3) و كسانى كه كفار آنان راى به غير خدا

معبود خود مى پندارند اختيار شفاعتشان راى ندارند مگر امثال عيسى كه به حق شهادت دادند در حالى كه علم دارند. سوره زخرف آيه 86.

(4) و به تحقيق خداوند از شما در گذشت و خدا نسبت به مؤمنين داراى فضل مخصوصى است.

سوره آل عمران آيه 152.

(5) آيا دريغ داشتيد از اينكه قبل از خلوت كردن با رسول اللَّه (ص) صدقاتى بدهيد؟ پس حالا كه خداوند از تقصيرتان گذشت نماز بخوانيد و زكات بدهيد و خدا و رسولش راى اطاعت كنيد. سوره مجادله آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 521

«1» و نيز مى فرمايد:" وَ حَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَ صَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ" «2» و نيز مى فرمايد:" الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَ زُوراً وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ" «3» و نيز مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ" «4» و بايد دانست توبه اى كه در امثال آيه" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ" «5» است از قبيل توبه مورد بحث ما نيست زيرا در امثال اين آيات خداوند خبر از مغفرت و قبول توبه نمى دهد بلكه در حقيقت دعا به توبه مى كند و مثل اين است كه ما به يكديگر بگوئيم خدا از گناهت در گذرد چرا چنين و چنان كردى.

كما اينكه نظير اين تعبير در آيه" إِنَّهُ فَكَّرَ وَ قَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ" «6» نيز بكار رفته است، چيزى كه هست در

آن آيه دعاى به توبه شده بود و در اين آيه نفرين و همچنين مغفرتى كه در آيه" إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ" «7» است از قبيل توبه و

_______________

(1) به جان پيغمبر سوگند كه خداوند در گذشت از مهاجرين و انصارى كه در سخت ترين اوقات پيروى كردند منويات و دستورات او را بعد از آنكه نزديك بود فشار سختى دلهاى عده اى از آنان را از حق اعراض دهد. خداوند بعد از اين انحراف از آنان در گذشت، آرى او بر آنان رؤوف و مهربان است. سوره توبه آيه 117.

(2) بنى اسرائيل خيال كردند در برابر تكذيب و كشتن پيغمبران عقوبتى نخواهند ديد- چون بخيال خود فرزندان و دوستان خدا بودند- در نتيجه كور و كر شدند، آن گاه خداوند از توبه كاران آنان در گذشت ليكن بسيارى از همانها دو باره به كورى سابق خود برگشتند و خداوند بيناى به كارهايى است كه مى كنند.

سوره مائده آيه 71.

(3) كسانى كه از شما زنان خود را اظهار مى كنند زنان شان به ظهار، مادران ايشان نمى شوند، مادران ايشان تنها همان كسانند كه آنان را زائيده اند و آنان هر آينه حرف باطل و زشتى مى زنند و به درستى خداوند پر گذشت و بخشنده است. سوره مجادله آيه 3.

(4) اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در حال احرام شكار را مكشيد- تا آنجا كه مى فرمايد- خداوند از شكارهايى كه قبل از اين در حال احرام كشته ايد در گذشت و ليكن اگر كسى بار ديگر آن را تكرار كند خداوند از او انتقام مى گيرد و خداوند عزيز و داراى انتقام است. سوره مائده آيه

95.

(5) بيامرزد خدا تو را، چرا به آنان اذن دادى؟. سوره توبه آيه 43.

(6) او فكرى كرد و ارزيابى نمود. خدا او را بكشد اين چه ارزيابى كردنى بود. سوره مدثر آيه 19.

(7) ما تو را به فتح آشكارى در عالم پيروز مى گردانيم تا از گناه گذشته و آينده تو درگذريم. سوره فتح آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 522

مغفرت مورد بحث نيست، به شهادت اينكه در اين آيه مغفرت را نتيجه فتح مكه قرار داده و معلوم است كه بين فتح مكه و مغفرت گناه هيچ ارتباطى نيست، و ما ان شاء اللَّه به زودى معنى اين آيه را در محل خود بيان خواهيم نمود.

[مراتب عفو كه مترتب است بر مراتب گناه

4- عفو داراى مراتبى است: از آنجايى كه عفو عبارتست از بخشيدن گناهى كه مستلزم نوعى پاداش و مجازات باشد و اين مجازات و پاداش همانطورى كه گفته شد از جهت اختلافى كه در اثر گناه هست داراى عرضى عريض و مراتبى است مختلف و اختلاف جزا، جز از جهت اختلاف و شدت و ضعف آثار گناه نيست و خلاصه از جهت اينكه بحث از مراتب عفو بستگى كامل دارد به آگهى از مراتب آثار گناه، چون ميزان در شدت و ضعف عقاب و كم و زيادى پاداش همان آثار گناه است از اين رو لازم دانستيم كه قبل از بحث از مراتب عفو قدرى در باره گناه و آثار آن توقف نموده و در آنچه كه عقل فطرى ما را بدان ارشاد مى كند تامل نمائيم.

آرى، گر چه بحث قرآنى است و مقصود از آن بدست آوردن نظريه كتاب الهى است نسبت به اين

گونه حقايق، ليكن خداى تعالى بطورى كه خودش بيان فرموده همواره با ما به قدر عقل ما و بر طبق موازين فطرى ما حرف مى زند، همان موازينى كه ما بوسيله آن نيك و بد هر چيزى را هم در مرحله فكر و هم در مرحله عمل مى سنجيم، و در چند جاى از ابحاث اين كتاب به اين معنا اشاره كرده ايم، و چگونه چنين نيست و حال آنكه خود پروردگار در موارد بسيارى از بيانات خود از عقل و فكر بشر استمداد نموده، و خلاصه، كلام شريف خود را با همان احكام عقلى تاييد كرده، از آن جمله فرموده است:" أَ فَلا تَعْقِلُونَ- أَ فَلا تَتَفَكَّرُونَ" و امثال اينها.

اينك در باره گناه و اختلاف مراتب آن مى گوئيم: چيزى كه عقل سليم و اعتبار صحيح ما را بان ارشاد مى كند اينست كه اولين چيزى كه بستگى به نظام اجتماعى انسان دارد و مجتمع آن را احترام مى گذارد همان احكام عملى و مقدساتى است كه عمل به آن و مداومت بر آن مقاصد انسانى مجتمع را حفظ نموده و او را در زندگى به سعادت مى رساند، همين سنن و مقدسات است كه مجتمع را وادار مى سازد تا به منظور حفظ آن قوانين، جزائى وضع كند و متخلفين و كسانى كه از آن سنن سرپيچى مى كنند كيفر نموده و عاملين به آن را پاداش دهد، گناه در اين مرحله هم عبارتست از همان سرپيچى كردن از متون قوانين عملى، و قهرا عدد گناهان به اندازه عدد آن قوانين خواهد بود. مرتكز در اذهان ما مسلمين هم از معنى لفظ گناه و الفاظ مرادف آن از قبيل" معصيت" و" سيئه"،"

اثم"،" خطاء"،" حوب"،" فسق" و غير آن همين معنا است. ______________________________________________________ صفحه ى 523

مساله پيروى از قوانين به اينجا خاتمه نمى يابد، و مجتمع بشرى تنها به اينكه مردم از ترس قوانين جزائى به دستورات عملى عمل كنند اكتفاء نمى كند، بلكه غرض نهائيش اين است كه افراد در اثر ممارست و مراقبت بر عمل به آن داراى فضائلى نفسانى شوند، چون اصولا مداومت بر عمل نيك آدمى را به اخلاقى كه مناسب با آن عمل و با هدف اصلى از تشكيل جامعه است متخلق مى سازد، و اين اخلاق همان چيزى است كه جوامع بشرى آن را فضائل انسانى نام نهاده و همه افراد را به كسب آن تحريك نموده و مقابل آن را رذائل ناميده و مردم را از آن بر حذر مى دارد.

خواهيد گفت كه مگر قوانين هر مجتمعى اين آثار حسنه را در روحيات افراد مى گذارد؟ چه بسيار قوانينى كه بر عكس در روحيات مردم اثر سوء دارد؟ البته اين سؤال به جا است ليكن ما فعلا كارى به اين جهت نداريم كه اثر قوانين وضع شده در جوامع مختلف بشرى مختلف است، تنها مى خواستيم بگوييم سنن و قوانين اجتماعى در روحيات اثر مستقيم دارد، البته معلومست كه قوانين صحيح و دستور العمل هاى نيك در تخلق به فضائل، و قوانين بد در تخلق به رذائل مؤثر است و اين صفات نيك و بد اخلاقى گر چه از نظر اينكه اوصافى هستند روحى و مستقيما اختيارى انسان نبوده و ضامن اجرايى براى آن نيست، و لذا جوامع بشرى هم براى تخلف از آن، قوانينى جزائى وضع نكرده اند، ليكن از نظر اينكه گفتيم عمل به دستورات عملى در

تخلق به فضائل و تخلف از آن دستورات در تخلق به رذائل مؤثر است از اين جهت همين بكار بستن دستورات عملى، خود ضامن اجراى آن خواهد بود.

خلاصه اينكه اختيارى بودن عمل كافى است كه كسب فضائل و دورى از رذائل هم اختيارى باشد، با اين تفاوت كه عمل خودش اختيارى انسانى است و ليكن اخلاق به واسطه عمل اختيارى است، و همين مقدار از اختيارى بودن كافى است كه صحيح باشد عقل در باره كسب فضائلش اوامرى صادر نموده، مثلا بگويد: در مقام كسب فضيلت شجاعت، عفت و عدالت برآى و در باره دورى از رذائل آن نواهى يى صادر كرده و بگويد: از تهور، خمود، طمع، ظلم و امثال آن دورى جوى، چنان كه همين مقدار اختيارى بودن بس است براى اينكه ثواب و عقاب عقلى هم كه همان مدح و ذم است براى آن تصور نمود.

[انواع امر و نهى: جزائى- اخلاقى

و خلاصه، در اين مرحله يعنى مرحله تخلف از احكام اخلاقى هم مرتبه اى از گناه وجود دارد بلكه مرتبه آن فوق مرتبه گناه در مرحله عمل است، بنا بر اين در باره فضائل و رذائل اخلاقى نيز حاكمى هست كه به وجوب تحصيل اين و لزوم اجتناب از آن حكم كند و آن عقل آدمى است كه به طور كلى بنايش بر اين است كه وقتى عمل به يكى از دو چيز متلازم را ممكن ______________________________________________________ صفحه ى 524

بداند بدون هيچ تاملى حكم به وجوب آن ديگرى هم مى كند و تخلف از آن را هم عصيان دانسته و متخلف را مستحق نوعى مؤاخذه مى داند. بنا بر اين تا اينجا دو نوع امر و

نهى و دو نوع ثواب و عقاب ثابت شد. اينك در اينجا نوع سوم آن ظاهر ميشود.

توضيح اينكه فضائل و رذائل يك مقدارش كه به منزله اسكلت بنا است و چاره اى جز تحصيل آن و اجتناب از اين نيست، واجب و حرام است. و بيشتر از آن كه به منزله زينت و رنگ آميزى بنا است جزو مستحبات اخلاقى است كه عقل نسبت به تحصيل آن، امر استحبابى مى كند، چيزى كه هست همين مستحبات اخلاقى كه براى مردم عادى مستحبّ است نسبت به آحادى از مردم كه در ظرف اينگونه آداب زندگى مى كنند واجب است، و عقل بر حسب اقتضايى كه افق زندگى آنان دارد حكم به وجوب رعايت آن مى كند، مثالى كه مطلب را قدرى روشن كند اين است كه ما خود مى بينيم كه مردم صحرانشين و عشايرى كه افق زندگيشان از افق مردم متوسط شهر دور است، هيچ وقت به تخلف از احكام و قوانينى كه براى مردم شهر ضرورى و به حكم عقل و فهم خود آنان واجب الرعايه است مؤاخذه نمى شوند، و چه بسا كارهايى از عشاير سر ميزند كه نسبت به مردم شهر زشت و ناپسند است، و ليكن همين شهر نشينان آنان را توبيخ ننموده و با خود مى گويند: اينان معذورند، چون افق زندگيشان از سواد اعظم دور و در نتيجه افق فهمشان هم از درك دقايق آداب و رسوم دور است.

[ميزان حسن و قبح عمل براى افراد و طبقات مختلف به ميزان تعقل و افق انديشه آنان بستگى دارد]

آرى مردم شهر همه روزه سر و كارشان با اين رسوم و چشمشان پر از مشاهده اين آداب است، و اين

خود معلمى است كه آنان را درس ادب مى آموزد، مردم شهر هم باز با هم تفاوت دارند و همه شان در يك افق نيستند، زيرا در بين ايشان نيز عده معدودى يافت مى شوند كه داراى فهم لطيف تر و آداب ظريف ترى هستند، انتظارى كه از آنان مى رود از مردم متوسط نمى رود و مؤاخذاتى كه از آنان مى شود از اينان نمى شود، براى اينكه مردم متوسط اگر دقايق ادب و ظرافتهاى قولى و عملى را رعايت نكنند عذرشان موجه است، چون فهمشان بيش از آن نيست و از ادب و لوازم آن بيش از آن مقدارى كه رعايت مى كنند درك نمى كنند، چون افق و ظرف زندگيشان ظرف همين مقدار از ادب است، به خلاف نوادر و مردان فوق العاده كه در ترك آن دقايق و ظرائف اگر چه جزئى باشد مؤاخذه مى شوند، براى آنان حتى يك اشتباه لفظى غير محسوس و يك كندى مختصر و يا يك لحظه كوتاه اتلاف وقت و يا يك نگاه و اشاره نابجا و امثال آن گناه است، با اينكه هيچيك از اينها نه با قوانين مملكتى و عرفى مخالفت دارد و نه با قوانين دينى، و اين مثل معروفى هم كه مى گويند:" حسنات الأبرار سيئات المقربين- نيكى هاى نيكان نسبت به مقربين گناه است" به همين ملاك است. ______________________________________________________ صفحه ى 525

و خلاصه روى اين حساب در هر موقعيت و افقى كه فرض كنيم كارهايى هست كه در آن افق و موقعيت گناه شمرده نمى شود و انسانهاى آن افق گناه بودن آن را احساس ننموده و از آن غفلت دارند مسئول، و زمامدارشان هم ايشان را به ارتكاب آن كارها مؤاخذه نمى كند، ليكن هر چه

افق بالاتر و موقعيت باريك تر و لطيف تر شود گناه بودن مقدار بيشترى از آن كارها نمايان تر مى گردد.

[نوعى ديگر از احكام و قوانين، مخصوص افق حب و بغض مى باشد كه مربوط به انبياء و اولياء (ع) است

اينجاست كه اگر قدرى در بحث دقيق شويم بنوع ديگرى از احكام و قوانين كه نوع چهارم آن و عبارتست از احكام مخصوص افق حب و بغض برمى خوريم، توضيح اينكه ما مى بينيم چشم دشمن مخصوصا اگر در حال غضب باشد همه اعمال نيك را هم بد و مذموم مى بيند، و بر عكس چشم دوست مخصوصا وقتى كه در دوستى بحد شيفتگى رسيده باشد جز حسن و كمال نمى بيند، تا آنجا كه تمامى هم خود را صرف در خدمت به دوست نموده بلكه كارش به جايى مى رسد كه كوچكترين غفلت از محبوب را گناه مى شمارد، چون به نظر او ارزش خدماتش به دوست به مقدار توجه و مجذوبيتى است كه نسبت به او دارد و چنين معتقد است كه يك لحظه غفلت از دوست و قطع توجه به او مساوى است با ابطال طهارت قلب، حتى چنين كسى اشتغال به ضروريات زندگى از قبيل، خوردن و آشاميدن و امثال آن را گناه مى داند، زيرا فكر مى كند كه گر چه اين كارها ضرورى است و آدمى ناگزير از اشتغال به آن است، ليكن يك يك آنها از جهت اينكه كارى است اختيارى و اشتغال به آن اشتغال اختيارى به غير محبوب و اعراض اختيارى از اوست از اين جهت گناه و مايه انفعال و شرمندگى است، لذا مى بينيم كسانى كه از فرط عشق و يا از بزرگى مصيبتى كه به آنها

روى آورده باين حد از خود بى خبر مى شوند از اشتغال به خوردن و نوشيدن و امثال آن استنكاف مى ورزند.

كلام معروفى را هم كه نسبت مى دهند به رسول خدا (ص) كه فرمود:

" انه ليغان على قلبى فاستغفر اللَّه كل يوم سبعين مرة- بدرستى كه من- از آنجايى كه مامور به هدايت خلق و مبعوث به شريعتى آسان هستم و قهرا در تماس با مردم و توجه به ما سوى اللَّه- خاطراتى در دلم خطور مى كند كه ممكن است بين من و پروردگارم حجاب شود لذا همه روزه هفتاد بار استغفار مى كنم" بايد به امثال اين معانى حمل كرد. و هم چنين آيه شريفه:" وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ" «1» و آيه شريفه:

_______________

(1) و طلب مغفرت كن براى گناهانت و خدايت راى در صبح و شام حمد و تسبيح گوى. سوره مؤمن آيه 55. ______________________________________________________ صفحه ى 526

" فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً"«1» و ساير آياتى را كه از زبان انبياء (ع) نقل مى كند به امثال اين معانى حمل مى شود. از آن جمله يكى كلام نوح (ع) است كه عرض كرد:

" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً" «2» و يكى ديگر كلام ابراهيم (ع) است كه عرض مى كند:" رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ" «3» و يكى كلام موسى (ع) است كه در باره خودش و برادرش عرض مى كند:" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِأَخِي وَ أَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ" «4» و يكى ديگر كلامى است كه قرآن كريم آن را از رسول خدا (ص) حكايت مى كند كه عرض كرد:" سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا

وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ" «5» بدين علت گفتيم كه اينگونه كلمات بايد به معناى مورد بحث حمل شود كه انبياء (ع) با اينكه داراى ملكه عصمت اند ممكن نيست معصيتى از آنها سر زند، و با اينكه مامورند مردم را بسوى دين و عمل به آن دعوت نموده قولا و فعلا به تبليغ آن قيام نمايند معقول نيست كه خود از عمل به دستورات دينى سرپيچى كنند، و چگونه چنين چيزى تصور دارد و حال آنكه مردم همه مامور به اطاعت از آنهايند؟ مگر ممكن است خداوند مردم را مامور به اطاعت از كسانى كند كه ايمن از معصيت نيستند؟

پس ناچار بايد آيات مزبور را به همان معنايى كه گفتيم حمل نمود، و اعتراف به ظلمى را كه از بعضى از آن حضرات حكايت شده مانند اعتراف" ذو النون" است كه عرض كرد:" لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ" «6» چون وقتى صحيح باشد بعضى از كارهاى مباح را براى خود گناه بدانند و از خداوند در باره آنها طلب مغفرت نمايند جايز هم هست كه آن كارها را ظلم بشمارند، زيرا هر گناهى ظلم است. البته محمل ديگرى نيز براى _______________

(1) پس حمد و تسبيح گوى پروردگارت را و استغفارش كن كه او پذيراى توبه است. سوره نصر آيه 3.

(2) پروردگارا مرا و پدر و مادر مرا و هر كه را كه با داشتن ايمان به خانه ام درمى آيد بيامرز. سوره نوح آيه 28.

(3) اى پروردگار ما، مرا و پدر و مادر مرا و همه مؤمنين را در روزى كه حساب بپا مى گردد بيامرز.

سوره ابراهيم آيه 41.

(4) پروردگارا مرا و برادر مرا بيامرز و ما

را در رحمت خودت داخل فرما. سوره اعراف آيه 151.

(5) پروردگارا شنيديم و اطاعت نموديم، مغفرت خود را شامل حال ما كن پروردگارا و بسوى تو است بازگشت ما. سوره بقره آيه 285.

(6) معبودى جز تو نيست منزهى تو به درستى كه من از ستمكاران بودم. سوره انبياء آيه 87. ______________________________________________________ صفحه ى 527

خصوص اعتراف بظلم هست و سابقا هم به آن اشاره شد كه مراد از ظلم، ظلم به نفس باشد، چنان كه آدم و حوا (ع) گفتند:" رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" «1».

و اينكه گفتيم اين كلمات فلان محمل را دارد، نخواستيم اعتراف كنيم به اينكه اين محمل ها خلاف ظاهر آيات و يك نوع معانى است كه ما خود تراشيده و به منظور حفظ آراء و عقايد مذهبى خود و اعمال تعصب، آيات را بر آن حمل كرده ايم. نه ما در اين معنايى كه كرديم نخواستيم تعصب به خرج دهيم، به شهادت اينكه بحثى كه در جلد دوم اين كتاب (جلد 2 فارسى) در باره عصمت انبياء كرده آن را اثبات نموديم بحثى بود قرآنى و خالى از هر گونه تعصب و متكى بر دقت در آيات قرآنى بى اينكه مطلبى غير از قرآن را در آن دخالت داده باشيم.

چيزى كه هست همانطورى كه در آن بحث و در مواردى ديگر مكررا گفته ايم نبايد در تشخيص ظهور اينگونه آيات به فهم عاميانه اكتفاء نمود، براى اينكه قرائن مقامى و همچنين قرائن لفظى چه آنهايى كه در خود كلام هست و چه آنهايى كه جداى از كلام يافت مى شود تاثير قاطعى در تشخيص ظهور دارند، مخصوصا قرآن

كريم كه در تشخيص ظهور و معنى هر آيه از آن بيشتر از هر كلام ديگرى بايد رعايت اين جهت را نمود، زيرا كلام الهى هر آيه اش شاهد و مصدق و زبان آيات ديگر است.

[غفلت بعضى مفسرين از قرائن لفظى و مقامى متصل و منفصل، و اكتفاء به فهم عاميانه آنان را به تاويل و حتى جسارت به ساحت مقدس خداوند و انبياء (ع) مبتلا ساخته است

غفلت از همين نكته بوده است كه مساله تاويل را در بين عده اى از مفسرين و علماى كلام رواج داده، اين عده از آنجايى كه ارتباطى بين آيات قرآنى نمى ديدند و خيال مى كردند كه اين آيات جملاتى است بريده و اجنبى از هم و هر كدام مستقل در معنا، لذا بدون اينكه در تشخيص معنى هر كدام از ساير آيات استمداد كنند آن را بر معنايى عاميانه حمل كردند، همانطورى كه مردم بازار كلمات يكديگر را بر معنى ظاهرش حمل مى كنند و لذا وقتى مى شنوند كه قرآن كريم مى فرمايد:" فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ" مى گويند: ذو النون خيال كرد- بلكه يقين كرد و حاشا بر او كه چنين خيالى كند- كه خداى سبحان قدرت بر وى ندارد. آيه بعديش را ملاحظه نكردند كه ذو النون را از مؤمنين دانسته، مى فرمايد:" وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ" «2» آرى اگر اين دو آيه را با هم ملاحظه مى كردند قطعا به چنين اشتباهى دچار

_______________

(1) پروردگارا ما به خود ظلم كرديم و اگر تو ما را نيامرزى و بما رحم نكنى قطعا از زيان كاران خواهيم بود. سوره اعراف آيه 22.

(2) سوره انبياء آيه 88 ______________________________________________________ صفحه ى 528

نمى شدند، و مى فهميدند كه معنى آيه، آن

معناى عاميانه و غلط نيست، زيرا مؤمن در قدرت خداى سبحان شك نمى كند تا چه رسد به اينكه عجز خداى را ترجيح داده و يا يقين به آن كند.

و نيز وقتى مى شنوند كه قرآن مى فرمايد:" لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ" چنين خيال مى كنند كه لا بد رسول خدا (ص) نيز مانند ساير مردم گناه و مخالفت امرى از اوامر و يا نهيى از نواهى مربوط به احكام دين را كرده كه خدايش آمرزيده. فكرشان آن قدر رسا نبوده كه بفهمند اين آيه مربوط است به آيه قبليش كه ميفرمايد:" إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً" و اگر اين گناه و آن آمرزش از سنخ گناهان مردم عادى و آمرزش آن بود هيچ ربطى بين آمرزش آن و داستان فتح مكه نبود و حال آنكه در اين آيات گناه به معنايى گرفته شده كه آمرزش آن نتيجه فتح مكه است، علاوه بر اين، اگر مراد از گناه، همان معناى متعارف بود مغفرت آن با مطالب بعد هم كه مى فرمايد:" وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً" «1» متناسب نبود، زيرا در اينصورت معناى اين جملات عطف بر آن آمرزش مى شوند.

و نيز وقتى به ساير آياتى كه به خيال خودشان متعرض لغزشهاى انبيايى چون آدم، ابراهيم، لوط، يعقوب، يوسف، داود، سليمان، ايوب و محمد (ص) مى رسند بدون تامل و با كمال بى شرمى به ساحت مقدس آنان جسارت نموده و طعنه ها و نسبت هاى ناروايى كه لايق خود آنان است به انبياء (ع) مى دهند. راستى كه هيچ عيب و ننگى بالاتر و بدتر از بى ادبى نيست.

خلاصه اينكه،

علمى كه بايد آدمى را به ادب و خضوع در برابر پروردگار و برگزيدگان او وادار سازد در اين كوته نظران مايه گمراهى شده و آنان را به جايى كشانيده كه خدايى را كه قرآن مجيد" رب العالمين" معرفى اش نموده با خداى تورات و انجيل دست خورده و تحريف شده عوض كنند و خدا را قوه اى بدانند غيبى و داراى بدن كه مانند پادشاهان كه هر روز به سركشى بخشى از كشور خود مى روند در اطراف عالم هستى قدم زده و هيچ همى جز اشباع شهوت و غضب سركش خود ندارد. و در نتيجه نه تنها نسبت به مقام پروردگار خود جاهل ماندند بلكه از مقام نبوت و مدارج عالى و شريف روحى انبياء (ع) و مقامات رفيع آنان نيز

_______________

(1) تا نعمت خود را بر تو تمام نموده و تو را براهى راست هدايت كند و به نصرت عزيزى ياريت دهد. سوره فتح آيه 3 ______________________________________________________ صفحه ى 529

غافل شدند، و اين جهل و غفلت باعث شد كه آن نفوس طيبه و طاهره را هم مانند نفوس شرير مردم پست و فرومايه بدانند كه از شرف انسانيت جز اسم بهره و بويى ندارند، نفوسى كه يك روز بر سر آز و شهوت، عرض و مال خود را مى بازند و روزى خود را بر سر اينكار از دست مى دهند «1»- سبحان اللَّه- همين مردم فرومايه هم با همه پستى و نادانى شان هيچ وقت راضى نمى شوند نسبت هايى كه اين عالم نماها به خدا و انبيا مى دهند به خداى خود و پيغمبران خود بدهند، و هرگز حاضر نيستند زمام امور دنيايشان را بلكه زمام امور خانه و اهل و عيالشان را

به دست كسانى بسپارند كه اين عالم نماها آنها را انبياء ميخوانند، چطور راضى خواهند شد كه خداى عليم و حكيم آنها و انبيايشان چنين خدا و چنين انبيايى باشند.

خود مردم عامى و بلكه فرومايه گان آنها هم مى دانند كه خداوند اگر انبيايى مبعوث نموده براى اين بوده كه فردا مردم عذرى نداشته باشند. و مى دانند كه انبياء از هر لغزش و گناهى معصومند و اگر معصوم نباشند و جايز باشد كه پيغمبرى كافر و يا فاسق و فاجر شود و يا مردم را به شرك و وثنيت دعوت كند آن گاه پاى خود را كنار كشيده و تقصير را به گردن شيطان گذارد، غرض از بعثت حاصل نمى شود، چون در چنين صورتى از مردم هيچ توقعى نمى توان داشت و خداوند هيچ حجتى بر مردم نخواهد داشت.

[خرافات و مجعولات اهل كتاب بخصوص يهود، از طريق عالم نمايان مسلمان در بين مسلمين نشر يافته است

آرى، مردم عوام اين معنا را درك مى كنند ولى اين گمراهان عالم نما كه علم خود را سرمايه و سلاح براى اضلال مردم قرار داده اند از درك آن عاجز مانده اند، و وقتى اين مطالب را مى شنوند و بحث از عصمت انبياء و موهبت ها و مواقف روحى آنان به ميان مى آيد آن را شرك و غلو در باره بندگان خدا دانسته و به امثال آيه" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ- بگو بدرستى من نيز بشرى مانند شمايم" تمسك مى جويند، تقصير هم ندارند، براى اينكه پروردگارى را كه اينها تصور كرده اند بمراتب پائين تر از انبيا و صفاتى را كه براى ذات و افعال خدا قائلند بمراتب پائين تر از صفات و مقامات انبياء (ع) است.

و اينها همه

مصائبى است كه اسلام و مسلمين از دست اهل كتاب مخصوصا يهود ديده و خرافاتى است كه به دست اينها جعل و در بين روايات ما گنجانيده شده و در نتيجه عده اى هم به آن معتقد شده اند، از آن جمله معتقد شدند كه خداى سبحان- كه قرآن كريم با جمله" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ- هيچ چيز شبيه او نيست" توصيف نموده،- العياذ باللَّه- مانند يكى از

_______________

(1) رجوع شود برواياتى كه عامه در باره حضرت داود، سليمان، ابراهيم و لوط روايت كرده اند تا صدق گفتار ما روشن گردد. ______________________________________________________ صفحه ى 530

انسانهاى متجبرى است كه خود را آزاد و غير مسئول و ديگران را همه بنده و مسئول خود مى داند، و از آن جمله معتقد شدند كه ترتب هر يك از مسببات بر اسباب خود و به وجود آمدن هر نتيجه اى از مقدمات خود و اقتضاى هر موجود مؤثر مادى و معنوى براى اثر خود، همه جزافى و بدون رابطه است.

و لذاست كه مى گويند اگر خداى تعالى نبوت را به رسول خدا (ص) ختم نموده و بر آن جناب قرآن نازل كرده، و اگر موسى (ع) را به تكلم با خود ممتاز ساخته و عيسى (ع) را به تاييد به روح اختصاص داده، هيچكدام به خاطر خصوصيتى در روح و نفوس شريف آن حضرات نبوده، بلكه خداى تعالى خودش چنين خواسته كه يكى را به آن و يكى را به اين اختصاص دهد، و اگر با عصاى موسى سنگ شكافته و آب جارى مى گردد زدن آن حضرت خصوصيتى ندارد، بلكه عينا مانند زدن ما است، الا اينكه خدا خواسته كه آنجا سنگ شكافته و آب جارى بشود و

در زدن ما نشود، و هم چنين اگر عيسى (ع) به مردگان مى گويد: برخيزيد به اذن خدا و آنان هم برمى خيزند، خصوصيتى در گفتن وى نيست بلكه گفتن او عينا مثل گفتن ما مردم عادى است، الا اينكه خداى تعالى بعد از گفتن او مردگان را زنده مى كند و در گفتن ما نمى كند و همچنين است ساير معجزات انبياء (ع).

اينان از اين رو دچار چنين اشتباهاتى شده اند كه نظام تكوين را بر نظام تشريع قياس كرده اند، و مقررات تشريع را بر تكوين حكومت داده اند در حالى كه نظام تشريع از وضع و قرارداد تعدى و از جهان اجتماع انسانى تجاوز نمى كند و اگر كمى فكر مى كردند، به اشتباه خود واقف شده و مى فهميدند كه گناهى ما فوق اين گناه و مغفرتى ما فوق مغفرت متعلق به آن نيز هست، راستى ايشان چگونه از درك اين حقيقت غافل شده اند؟ با اينكه انتقال به آن خيلى دشوار نبود، براى اينكه خداى تعالى از طرفى مكرر بندگانى را براى خود به نام" مخلصين" سراغ مى دهد كه معصوم و مصون از گناه بوده و شيطان براى هميشه از اغواى آنان نااميد است، و گناه- به معناى معروف- هرگز از ايشان سر نمى زند، و به مغفرت آن حاجت ندارند، و در باره عده اى از انبياى عظام خود مانند ابراهيم، اسحاق، يعقوب، يوسف و موسى (ع) صريحا فرموده كه اينان از مخلصين هستند، راجع به ابراهيم و اسحاق و يعقوب فرموده:" إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ" «1» و در حق يوسف (ع) فرموده:

_______________

(1) بدرستى كه ما آنها راى با ياد آخرت خالص كرديم. سوره ص 46 ______________________________________________________ صفحه ى 531

" إِنَّهُ مِنْ

عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ" «1» و در باره موسى (ع) فرموده:" إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً" «2» و از طرفى ديگر از همين انبياى مخلص و بى گناه طلب مغفرت را حكايت كرده، چنان كه از ابراهيم (ع) حكايت كرده كه عرض كرد: (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ" «3» و از موسى (ع) نقل كرده كه گفت:" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِأَخِي وَ أَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ" «4» و هر كسى مى تواند بفهمد كه اگر مغفرت جز به گناهان متعارف تعلق نمى گرفت طلب مغفرت ايشان با اينكه بى گناهند معنايى نداشت. گر چه بعضى در توجيه آن گفته اند كه اين حضرات خواسته اند از باب تواضع در برابر پروردگار، خود را در عين بى گناهى گنهكار بخوانند، ليكن اين توجيه نيز غلط است و گويا غفلت كرده اند از اينكه انبياء هيچ وقت در نظريات خود خطا و شوخى و تعارف نمى كنند و اگر طلب مغفرت مى كنند اين تقاضاى شان جدى و از آن معناى صحيحى در نظر دارند.

علاوه بر اين، دعاى ابراهيم (ع) تنها بخودش نبود بلكه دعاى به پدر و مادر و جميع مؤمنين هم بود. در باره خودش ممكن است كسى بگويد تعارف است، در باره جميع مؤمنين چه خواهد گفت؟ و هم چنين نوح (ع) كه به طور اطلاق عرض كرد:" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ" «5» چه اطلاق كلامش شامل كسانى هم كه معصومند و محتاج به مغفرت نيستند مى شود.

با اينهمه چطور ممكن است كسى نفهمد كه گناهانى غير از گناهان متعارف هست كه از آن طلب مغفرت مى شود. و طلب مغفرتى غير از طلب مغفرت متعارف هست و

خداوند از ابراهيم نقل مى كند و مى فرمايد:" وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ" «6» و شايد همين نكته باعث شده كه خداى تعالى هر جا كه در كلام خود رحمت و يا رحمت اخروى يعنى بهشت را ذكر مى كند قبل از آن مغفرت را اسم مى برد، مثلا مى فرمايد:" وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ" «7» و

_______________

(1) بدرستى كه او از بندگان مخلص ما است. سوره يوسف آيه 24

(2) سوره مريم آيه 51

(3) سوره ابراهيم آيه 41

(4) موسى گفت پروردگارا من و برادرم را بيامرز و به رحمت خود داخل گردان. سوره اعراف آيه 151

(5) پروردگارا مرا و پدر و مادرم را و هر كه به خانه من داخل شود و همه مردان و زنان با ايمان را ببخش و بيامرز. سوره نوح آيه 28

(6) و آنكه طمع دارم كه بيامرزد از براى من گناهانم را روز جزا. سوره شعراء آيه 82

(7) سوره مؤمنون آيه 118 ______________________________________________________ صفحه ى 532

نيز مى فرمايد:" وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا" «1» و نيز از قول آدم و همسرش (ع) حكايت كرده كه عرض كردند:" وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا" «2» و از نوح (ع) حكايت مى كند كه گفت:" وَ إِلَّا تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي" «3».

[اقسام گناه و اقسام عفو]

پس از اين بيان چنين به دست آمد كه گناه داراى مراتب مختلفى است كه يكى پس از ديگرى و در طول هم قرار دارند، چنان كه مغفرت نيز داراى مراتبى است كه هر مرتبه از آن متعلق به گناه آن مرتبه مى شود، و چنين نيست كه گناه در همه جا عبارت باشد از نافرمانى اوامر و نواهى

مولوى كه معناى متعارفى آن است، و نيز چنين نيست كه هر مغفرتى متعلق به چنين گناهى باشد، بلكه غير از اين معنايى كه عرف از گناه و مغفرت مى فهمد گناهان و مغفرتهاى ديگرى هم هست كه اگر بخواهيم آن را از بحث سابق خود گرفته و بشماريم بالغ بر چهار مرتبه مى شود:

اول: گناه معمولى و عرفى كه اگر بخواهيم عمومى تعريفش كنيم عبارت مى شود از مخالفت پاره اى از مواد قوانين عملى چه دينى و چه غير دينى، و مغفرت متعلق به اين مرتبه از گناه هم اولين مرتبه مغفرت است.

دوم: عبارتست از گناه متعلق به احكام عقلى و فطرى و مغفرت متعلق به آن هم دومين مرتبه مغفرت است.

سوم: گناه متعلق به احكام ادبى است نسبت به كسانى كه افق زندگيشان ظرف آداب است، و اين مرتبه هم براى خود مغفرتى دارد، و اين دو قسم از گناه و مغفرت را فهم عرف گناه و مغفرت نمى شمارد، و شايد اگر در جايى هم چنين اطلاقى ببينند حمل بر معناى مجازى مى كنند. و ليكن بنظر دقيق و علمى مجاز نيست. براى اينكه همه آثار گناه و مغفرت را دارد.

چهارم: گناهى است كه تنها ذوق عشق، آن را و مغفرت مربوط به آن را درك مى كند، البته در طرف بغض و نفرت نيز گناه و مغفرتى مشابه آن تصور مى شود. و اين نوع از گناه و مغفرت را فهم عرفى حتى به معنى مجازى هم گناه نمى شمارد و اين اشتباهى است از عرف، و البته تقصير هم ندارد، زيرا فهم عرفى از درك اين حقايق قاصر است، و چه بسا كسانى از همين اهل عرف بگويند

اين حرفها از خرافات و موهومات عشاق و مبتلايان بمرض" برسام" «4» و

_______________

(1) سوره بقره آيه 286

(2) سوره اعراف آيه 23

(3) سوره هود آيه 47

(4) التهابى است كه در پرده قلب پديد مى آيد. ______________________________________________________ صفحه ى 533

يا از تخيلات شعرى است و متكى بر مبناى صحيحى از عقل نيست، و غفلت داشته باشند از اينكه ممكن است همين تصوراتى كه در افق زندگى اجتماعى تصوراتى موهوم به نظر مى رسد در افق بندگى حقايقى ناگفتنى باشد.

آرى عبوديتى كه ناشى از محبت پروردگار است كار بنده را بجايى مى كشاند كه دل از دست داده و عقلش خيره و سرگردان مى شود. و ديگر شعورى كه بتواند چيزى را غير پروردگار درك نموده، اراده اى كه چيزى غير از خواسته هاى او بخواهد برايش باقى نمى گذارد، در چنين حالتى انسان احساس مى كند كه كوچكترين توجه به خود و به مشتهيات نفس خود گناهى است عظيم و پرده ايست ضخيم كه جز مغفرت الهى چيزى آن را برطرف نمى سازد. قرآن كريم هم گناه را حجاب دل و مانع از توجه تام به پروردگار ناميده و فرموده:

" كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ" «1».

اين بود آنچه را كه گفتيم بحث دقيق و جدى- نه بحثى كه با حقايق بازى كند- آدمى را به آن ارشاد مى نمايد، و ممكن هم هست كه براى اولياى خدا در خلال راز و نيازهاى نهانى كه با خداى خود دارند حالاتى دست دهد كه در آن احوال به گناهانى رقيق تر از اين مراحل چهارگانه و همچنين مغفرتى لطيف تر از اين مغفرتها برخورد نمايند كه اينگونه بحثهاى كلى و عمومى نتواند از عهده

بيان آن برآيد.

[آيا بدون گناه مؤاخذه و مغفرت معقول است؟]

5- آيا بدون گناه مؤاخذه و مغفرت معقول است؟: در بحث از روش عقلاى اجتماع، انسان به اين معنا برمى خورد كه عقلاء مؤاخذه و عقاب را فرع بر مخالفت تكليف اختيارى دانسته و از شرائط صحت تكليف هم عقل را مى شمارند. البته شرائط مختلف ديگرى براى اصل مؤاخذه و حدود آن نيز قائلند كه ما فعلا در مقام بيان و بحث از آن نيستيم.

گفتار ما فعلا در باره عقلى است كه مردم متوسط الحال هر مجتمعى آن را وسيله تشخيص زشت از زيبا و نافع از مضر و خير از شر مى دانند. چون مردم- حتى دانشمندان- از نظر اجتماعى نه از نظر علمى، براى هر انسانى مبدأ فعاله اى كه قادر بر تشخيص خير و شر است سراغ مى دهند، اگر چه از نظر علمى آن را قبول نداشته، ممكن است بگويند ما در انسان غير از قوايى كه در او به وديعه سپرده شده از قبيل قوه خيال و حافظه و امثال آن قوه ديگرى بنام عقل سراغ نداريم و تشخيص خير و شر كه مى گويند كار عقل است خاصيت توافق عملى همان قوا است _______________

(1) حاشا چنين نيست، بلكه گناهانى كه خود مرتكب شدند بر دلهايشان مسلط شده، حاشا بدرستى كه ايشان از پروردگار خود محجوب شده اند. سوره مطففين آيه 15 ______________________________________________________ صفحه ى 534

نه اثر قوه جداگانه به نام عقل، مانند عدالت كه اثر توافق غرايز است. و ليكن ما به اين جهت كار نداريم تنها مى خواهيم بگوئيم چنين تشخيصى در انسان هست و مجتمعات بشرى با همه اختلاف سليقه اى كه دارند در وجود آن همه

متفقند و قبول دارند كه تكليف، فرع داشتن قوه مشخصه ايست كه از آن به عقل تعبير ميشود، و ثواب بر امتثال و عقاب بر مخالفت تكليف منوط به داشتن آن است. و عاقل است كه در ازاى اطاعت پاداش و در قبال معصيت كيفر داده مى شود.

[اعتبار عقل در ثواب و عقاب، و حكم افراد غير عاقل و مستضعفين از نظر ثواب و عقاب در دنيا و آخرت

و اما غير عاقل يعنى اطفال و ديوانگان و مستضعفين ديگر ثواب و عقابى بر اطاعت و معصيتشان نيست. و اگر هم در مقابل اطاعت پاداشى داده شوند از باب تشويق است، چنان كه مؤاخذه و سياست در قبال نافرمانيشان تاديب است، و اين معنا در همه مجتمعات حتى در مجتمع اسلامى هم امرى است مسلم. و در عين اينكه سعادت و شقاوت در دنيا را نتيجه امتثال و مخالفت تكليف مى داند، با اينحال اينان را نه در امتثالشان سعيد مى داند و نه در مخالفتشان شقى. زيرا تكليفى ندارند تا با ثواب امتثال آن سعيد و با عقاب مخالفت آن شقى گردند، اگر چه احيانا بوسيله پاداشى تشويق و با گوشمالى هايى تاديب شوند. اين حكم اسلام است نسبت به سعادت و شقاوت در دنيا.

و اما نسبت به حيات اخروى كه دين الهى آن را اثبات نموده و مردم را نسبت به آن به دو دسته، سعيد و شقى تقسيم نموده، آنچه كه قرآن شريف در اين باب ذكر فرموده مجملاتى است كه نمى توان از آن حكم جزئيات را و اينكه مستضعفين هم سعادت و شقاوت اخروى دارند يا خير استفاده نمود. زيرا جزئيات احوال مردم در آخرت امرى

نيست كه عقل بتواند از آن سر در آورد. از جمله آن مجملات آيات زير است كه مى فرمايد:" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" «1» و نيز مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً" «2» و اين آيات همين طورى كه ملاحظه مى كنيد مشتمل است بر عفو از مستضعفين و قبول _______________

(1) و عده ديگرى جز ايشان بتاخير افتاده و امرشان بدست خود پروردگار است، اگر خواست عذابشان مى كند و اگر نه توبه شان را مى پذيرد و خداوند دانا و حكيم است. سوره توبه آيه 106.

(2) به درستى كه كسانى كه فرشتگان جانشان را گرفتند در حالى كه كفار و ستمكاران به خود بودند سؤال مى شوند كه اين چه رفتارى بود كه نسبت به دين خدا كرديد؟ در جواب مى گويند: مشركين بر ما مسلط بودند و از ايمان ما جلوگيرى مى كردند. سؤال ميشوند مگر زمين خدا تنگ بود، آيا نمى توانستيد از شهر خود مهاجرت كنيد؟ آرى آنان جايگاهشان جهنم است و چه جاى بدى است براى بازگشت. مگر مردان و زنان و كودكانى كه به راستى مستضعف بودند و نمى توانستند براى نجات خود از كفر حيله اى بينديشند و راهى به جايى نمى بردند، اميد ميرود خداوند از آنان در گذرد و خداوند بسيار بخشنده و آمرزنده است. سوره نساء

آيه 98. ______________________________________________________ صفحه ى 535

توبه ايشان و حال آنكه مستضعفين گناهى نداشته اند، و اين مغفرت در موردى به كار رفته كه گناهى در كار نبوده، عذابى هم كه در آيه است عذاب بر كسى است كه تكليف نداشته.

خلاصه اين آيات از همان مجملاتى است كه گفتيم قرآن كريم در باره امر آخرت بيان داشته، الا اينكه روى مراتبى كه ما براى گناه و مغفرت قائل شديم ممكن است اين آيات را معنا كرده، زيرا به آن بيان گناه و مغفرت منحصر در مخالفت تكليف نيست، بلكه بعضى از مراحل مغفرت متعلق به مرض هاى قلبى و احوال بدى مى شود كه عارض بر قلب شده و بين قلب و پروردگار حجاب مى شود، مستضعفين درست است كه به خاطر ضعف عقل و يا نداشتن آن تكليف ندارند، ليكن چنان هم نيستند كه ارتكاب كار زشت در دل شان اثر نگذاشته و دلهايشان را آلوده و محجوب از حق نسازد، بلكه در اين جهت با غير مستضعفين يكسانند، و خلاصه در تنعم به نعيم قرب خدا و حضور در ساحت قدس الهى محتاج به ازاله آن مرضها و دريدن آن پرده ها هستند، و چيزى هم از عهده ازاله و رفع آن برنمى آيد مگر همان عفو پروردگار و پرده پوشى و مغفرت او.

بعيد نيست مراد از رواياتى هم كه مى گويد:" خداوند سبحان مردم را محشور مى كند و آتشى را هم مى آفريند، آن گاه به مردم دستور مى دهد تا در آتش داخل شوند پس هر كس وارد آتش شود داخل بهشت مى شود، و هر كس سرپيچى كند داخل جهنم ميشود" همين معنا باشد، يعنى مراد از آتش رفع آن پرده ها و معالجه آن

مرضها باشد، و ما به زودى يعنى در تفسير سوره توبه- ان شاء اللَّه تعالى- حرفهايى كه در اينگونه روايات داريم ايراد خواهيم نمود، و مختصرى هم در تفسير سوره نساء ايراد نموديم.

و نيز از جمله مواردى كه در قرآن كريم عفو و مغفرت در غير مورد گناه بكار برده شده مغفرتى است كه در موارد رفع تكليف كرارا ايراد گرديده، مثل آيه اى كه مى فرمايد:" فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «1» نظير اين مطلب را در سوره انعام هم _______________

(1) پس كسى كه از شدت قحطى به خوردن چيزى از اين محرمات مضطر شد و بنايش نافرمانى خدا نبود خداوند درگذرنده و آمرزنده است. سوره مائده آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 536

فرموده، و نيز در باره اينكه از فاقد آب تكليف به وضو رفع شده و بايد تيمم كند، مى فرمايد:" وَ إِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ"- تا آنجا كه مى فرمايد-" فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً" «1» و نيز در باره حد كسانى كه در زمين فساد مى كنند فرموده:

" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «2» و نيز در رفع حكم جهاد از معذورين مى فرمايد:" ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" «3» و در باره بلايا و مصائبى كه به مردم مى رسد مى فرمايد:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «4».

[سه گونه عفو و مغفرت خداوند و اشاره به اينكه صفت عفو و مغفرت در خداوند مثل صفت رحمت و هدايت او به امور تكوينى و تشريعى تعلق

مى گيرد] از اين گونه آيات كشف مى شود كه صفت عفو و مغفرت در خداى تعالى مثل صفت رحمت و هدايت او است كه متعلق به امور تكوينى و تشريعى هر دو مى شود، پس خداى تعالى يك وقت از معاصى عفو مى كند و آن را از نامه اعمال محو مى سازد، و يك وقت از حكمى كه اقتضاى تشريع دارد عفو مى كند از وضع و تشريع آن صرفنظر مى نمايد، و يك وقت هم از بلايا و مصائب عفو مى كند از نزول آن با آنكه اسباب نزولش فراهم است جلوگيرى مى نمايد.

[در بيان قرآن، رابطه ميان عمل و جزا رابطه حقيقى است نه آن گونه كه اهل اجتماع قائلند اعتبارى و قرار دادى

6- رابطه ميان عمل و جزا: از بحث قبلى چنين فهميديم كه اوامر و نواهى عقلايى يعنى همان قوانين دائر بين عقلا مستلزم آثار جميل و پسنديده ايست كه بر امتثال آن مترتب شده و در حقيقت ثواب آن به شمار مى رود. چنان كه مستعقب آثار ناپسند و بدى است كه بر مخالفت آن مترتب شده در حقيقت عقاب آن محسوب مى شود، و غرض عقلا از ترتيب آن آثار حسنه و اين آثار سيئه تقريبا بكار بردن حيله ايست براى وادار كردن مردم به عمل به آن قوانين و تحذير از مخالفت آن.

از اينجا معلوم ميشود كه رابطه ميان عمل و جزا رابطه ايست جعلى و قراردادى كه خود

_______________

(1) و اگر مريض و يا در سفر بوديد- تا آنجا كه مى فرمايد- و آب نيافتيد پس تيمم كنيد با خاك پس آن گه مسح كنيد روى خود و دستهاى خود را بدرستى كه خداوند درگذرنده و آمرزنده است. سوره نساء

آيه 46.

(2) مگر مفسدينى كه قبل از دستگير شدنشان توبه كرده باشند پس بدانيد كه خداوند آمرزنده و مهربان است. سوره مائده آيه 34.

(3) راهى براى شكنجه دنيوى و عذاب اخروى نكوكاران نيست و خداوند آمرزنده و مهربان است.

سوره توبه آيه 91.

(4) و آنچه كه از مصيبت به شما مى رسد همه به دست خود شما است و به خاطر كارهاى زشتى است كه كرده ايد و خداوند بسيارى از آنها را مى بخشد. سوره شورى آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 537

مجتمع يا زمامداران، آن را وضع نموده اند، و محرك ايشان بر اين وضع و قرارداد حاجت شديدى بوده كه بجريان قوانين مذكور داشته اند. زيرا اگر آن پاداشها و كيفرها را بر امتثال قوانين و تمرد از آن جعل نمى كردند نمى توانستند از قوانين خود استفاده نموده و حاجتى را كه محرك ايشان بود از آن برآورده و از اختلال نظام جلوگيرى بعمل آورند، و لذا هر وقت از عمل به قوانين بى نياز ميشوند و ديگر به آن قوانين احتياجى نمى بينند در وفاى به قراردادهاى خود يعنى دادن پاداش و كيفر سهل انگارى مى كنند، و نيز كم و زيادى جزا و شدت و ضعف كيفرها به حسب اختلاف مقدار حاجت به قوانين و عمل به آن مختلف مى شود، باين معنا كه هر وقت احتياج به عمل به قوانين زياد شود پاداش و كيفرها نيز به همان نسبت شدت مى يابد و هر چه احتياج كمتر شد آن نيز كمتر مى شود.

پس در حقيقت آمر و مامور، و تكليف كننده و مكلف، مانند مشترى و فروشنده اى هستند كه هر يك به ديگرى چيزى داده و چيزى مى ستاند، آمر و زمامدار خريدار عمل مردم به

قوانين است و پاداشى كه مى دهد به منزله بهاى معامله است، و عقاب و كيفرى كه به متخلف مى دهد به منزله خسارت و ضمان قيمتى است كه در هر معامله در مقابل اتلاف متاع بر ذمه مى گيرند.

و كوتاه سخن، رابطه ميان عمل و جزا امرى است قراردادى و اعتبارى نه حقيقى و تكوينى نظير ساير عناوين احكام و موازين اجتماعى كه به منزله محور چرخ اجتماع است مانند عنوان رياست و مرءوسيت و امر و نهى و اطاعت و معصيت و وجوب و حرمت و ملك و مال و خريد و فروش و غير آن كه همه عناوينى هستند اعتبارى نه حقيقى، چون حقايق عبارتند از همان موجودات خارجى و حوادثى كه همراه آنها است، و به هيچ وجه به دارايى و ندارى و عزت و ذلت و مدح و ذم تغيير نمى كنند. مانند زمين و آنچه كه از آن بيرون ميايد، و نيز مانند مرگ و حيات و مرض و صحت و گرسنگى و سيرى و تشنگى و سيرابى كه امورى هستند حقيقى و واقعى.

اين است آنچه كه عقلاى اجتماع در بين خود دارند. خداى سبحان هم ميان ما و خودش همين مطالبى را كه ما بين خود مجرى مى داريم معمول داشته، يعنى سعادتى را كه به وسيله دين خود، ما را بدان هدايت نموده در قالب همين سنن اجتماعى ريخته، امر و نهى كرده ترغيب و تحذير نموده بشارت داده و انذار كرده به ثوابها وعده و به عقابها وعيد داده.

و در نتيجه كار تلقى دين را عينا به اندازه سهولت تلقى قوانين اجتماعى آسان نموده و قرآن كريم در اشاره به اين

مطلب فرموده:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ ______________________________________________________ صفحه ى 538

أَحَدٍ أَبَداً" «1».

آرى خداى تعالى نفوسى را كه قابل و مستعد براى درك حقايقند مهمل نگذاشت و در خلال آيات خود به اين معنا اشاره فرموده كه در ما وراى اين معارف دينى كه ظواهر كتاب و سنت مشتمل بر آن است امر ديگرى هست خطيرتر و اسرارى هست كه نفيس تر و گرانبهاتر از آن ها است، از آن جمله مى فرمايد:" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ" «2».

همانطورى كه مى بينيد در اين آيه شريفه دنيا را بازيچه اى شمرده كه جز خيال، مبنا و اساس ديگرى ندارد، و جز اشتغال به ضرورتهاى زندگى چيز ديگرى نيست. و حقيقت حيات، فقط زندگى آخرت و سعادت دائمى است، وقتى حيات دنيا و همان چيزى كه ما آن را زندگى مى ناميم صرفنظر از شؤونى كه دارد، از قبيل مال و جاه و ملك و عزت و كرامت و امثال آن لهو و لعب باشد قهرا شؤون آن به طريق اولى لهو و لعب خواهد بود و اگر مراد از حيات دنيوى مجموع زندگى و شؤون آن باشد البته لهو بودنش روشن تر خواهد بود.

بنا بر اين مى توان گفت قوانين اجتماعى و هدفهايى كه از عمل به آن منظور است از قبيل رسيدن به عزت و جاه و مال و يا غير آن و همچنين قوانين دينى و هدفهايى كه منظور از عمل به آن رسيدن به آنها است و خداوند سبحان به فطرت يا به رسالت انبياء (ع) ما را به آن نتايج راهنمايى كرده

مثلشان مثل بازيچه هايى است كه مربى و ولى عاقل در اختيار طفل صغيرى كه عاجز از تشخيص صلاح از فساد و خير از شر است گذاشته و طفل را در بازى با آن راهنمايى مى كند تا بدين وسيله عضلات و اعصاب طفل را ورزيده كرده و روحش را نشاط بخشيده، او را براى عمل به قوانين و رستگار شدن به آن آماده سازد.

پس عملى كه عنوان لعب بر آن صادق است عمل طفل است، و اين عمل از ناحيه طفل پسنديده هم هست، چون او را به سوى عمل و رسيدن به حد رشد سوق مى دهد و همين عمل از ناحيه ولى طفل هم پسنديده و عملى حكيمانه و جدى است، به طورى كه به هيچ وجه عنوان لعب بر آن صادق نيست. خداى تعالى به اين معنا اشاره نموده مى فرمايد:

_______________

(1) و اگر فضل و رحمت خدا نبود احدى از شما به هيچ وجه و هيچ وقت تزكيه نمى شد. سوره نور آيه 21.

(2) زندگى دنيا جز بازيچه و لهو چيز ديگرى نيست و بدرستى كه خانه آخرت، آرى تنها خانه آخرت جاى زندگى است. سوره عنكبوت آيه 64. ______________________________________________________ صفحه ى 539

" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «1» و اين آيه قريب به مضمون آيه قبلى است.

سپس براى توضيح اينكه چطور اين تربيت صورى نتائجى معنوى دارد مثال عامى براى مردم زده، مى فرمايد:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" «2».

پس از اين بيانى كه خداى تعالى فرمود روشن شد كه بين عمل و جزا رابطه اى است حقيقى، نه قراردادى و اعتبارى كه اهل اجتماع آن را بين عمل به قوانين خود و جزاى آن قائلند.

[ثواب و عقاب در حقيقت بر حالاتى كه دل ها از راه عمل كسب مى كنند مترتب مى شود]

7- عمل، اين رابطه را به نفس سرايت مى دهد: خداى تعالى بعد از بيان رابطه بين عمل و جزا در باره اينكه اين رابطه به قلب سرايت كرده، قلب در اثر عمل حالت و هيات مخصوصى به خود مى گيرد، اشاره نموده، مى فرمايد:" وَ لكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ" «3».

و نيز مى فرمايد:" وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" «4».

و در اين معنا آيات زياد ديگرى است كه از آنها برمى آيد جميع آثار مترتبه بر اعمال از ثواب و عقاب همه در حقيقت مترتب بر حالاتى است كه دلها از راه عمل كسب مى كنند، و اعمال تنها و تنها واسطه اين ترتبند. آن گاه در آيات ديگرى بيان مى كند كه آن جزائى كه مردم در برابر عمل خود به زودى مواجه با آن مى شوند در حقيقت همان عمل ايشان است، و چنان نيست كه خداى تعالى مانند مجتمعات بشرى عملى را در نظر گرفته و جزاى معينى را رديف آن قرار داده و به سبب جعل و قرارداد اين را اثر آن كرده باشد. بلكه محفوظ ماندن عمل در نزد خداى _______________

(1) ما آسمانها و زمين را و آنچه را كه بين آن دو است از روى لعب نيافريديم. آرى

نيافريديم آن دو را مگر به حق و ليكن بيشترشان نمى دانند. سوره دخان آيه 39.

(2) خداوند آب را از آسمان فرو فرستاده و هر آبگيرى به قدر ظرفيت خود پر آب گشته و به صورت سيل روان مى شود و بر بالاى سيل كفى غلطان به حركت در مى آيد. و همچنين بر بالاى فلزاتى كه آتش را به منظور ساختن زيور و يا متاعى ديگر بر آن مى دميد خاكستر و جرمى مى نشيند. خداوند به منظور بيان حق و باطل اينطور مثل ميزند همانطورى كه كف به خشك شدن از بين مى رود همچنين باطل هم از بين مى رود آنچه براى مردم نافع است باقى مى ماند. سوره رعد آيه 17.

(3) و ليكن شما را به آنچه دلهايتان كسب كرده مؤاخذه مى كند. سوره بقره آيه 225.

(4) چه اظهار كنيد آنچه را كه در دلهايتان هست و چه نهان داريد خداوند شما را به همان محاسبه مى كند. سوره بقره آيه 284. ______________________________________________________ صفحه ى 540

تعالى به محفوظ ماندن نفس عامل است و اثر عمل در نفس عامل هم چنان محفوظ هست تا آنكه در روز آشكار شدن نهانى ها آن را اظهار نمايد. از آن جمله مى فرمايد:" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً" «1» و نيز مى فرمايد:

" لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «2» و دلالت اين چند آيه بر اين معنا روشن است، البته آيات بسيار ديگرى هم هست كه از همه روشن تر اين آيه شريفه است:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «3» چه از اين

آيه مخصوصا به قرينه اينكه فرمود:" اليوم" استفاده مى شود كه جزاى اخروى در دنيا نيز حاضر و آماده بوده، چيزى كه هست انسان مادامى كه در دنيا بوده از وجود آن غفلت داشته، كلمه" غفلت" نيز قرينه ديگرى است بر اين معنا. زيرا اگر آن جزا در دنيا آماده و حاضر نبود غفلت از آن معنا نداشت، چنان كه" كشف غطا" نيز قرينه ديگرى است كه از آن استفاده مى شود، چيزى در پس پرده بوده و تنها پرده مانع از ديدن آن بوده است.

و اين آيات تفسير مى كنند آيات ديگرى را كه ظاهرند در مجازات معمولى و بينونت ميان عمل و جزا. به عبارت روشن تر، از اين آيات استفاده مى شود كه اگر آيات ديگرى ظهور در اين دارد كه عمل و جزا دو چيز جداى از هم و غير همند از اين جهت است كه آن آيات ناظر به ربط اجتماعى و قراردادى و اين آيات ناظر به مرحله رابطه حقيقى و واقعى عمل و جزاست.

اين بود مطالبى كه ما در اينجا مى خواستيم در پيرامون مجازات و عفو بگذرانيم، البته در جلد اول اين كتاب در تفسير جمله:" خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ" «4» نيز مختصر بحثى در اين باره نموديم، طالبين مى توانند براى تكميل و توضيح بحث به آنجا نيز مراجعه نمايند- خدا راهنما است-.

_______________

(1) روزى كه هر نفسى كرده هاى نيك و بد خود را حاضر مى يابد آن وقت است كه آرزو مى كند اى كاش بين او و اين كارهاى بدش فاصله بعيدى بود. سوره آل عمران آيه 30.

(2) امروز ديگر عذر خواهى نكنيد كه جزاى شما جز همان كارهايى كه مى كرديد نيست. سوره تحريم

آيه 7.

(3) شما از وجود چنين جزائى غافل بوديد، اينك ما پرده را از جلو چشم شما برداشتيم و لذا آنچه را كه نمى ديديد امروز به خوبى مى بينيد. سوره ق آيه 22.

(4) سوره بقره آيه 7.

تفسير نمونه

سوره مائده

مقدمه

مدنى - 120 آيه

محتويات اين سوره اين سوره از سوره هاى مدنى است و 120 آيه دارد و گفته اند پس از سوره فتح نازل شده است ، و طبق روايتى تمام اين سوره در حجة الوداع و بين مكه و مدينه نازل شده است . <1>

اين سوره محتوى يك سلسله از معارف و عقائد اسلامى و يك سلسله از احكام و وظائف دينى است .

در قسمت اول به مساله ولايت و رهبرى بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مساله تثليث مسيحيان و قسمتهائى از مسائل مربوط بقيامت و رستاخيز و بازخواست از انبياء در مورد امتهايشان اشاره شده است .

و در قسمت دوم ، مساله وفاى به پيمانها، عدالت اجتماعى ، شهادت به عدل و تحريم قتل نفس (و به تناسب آن داستان فرزندان آدم و قتل هابيل بوسيله قابيل ) و همچنين توضيح قسمتهائى از غذاهاى حلال و حرام و قسمتى از احكام وضو و تيمم آمده است .

و نامگذارى آن به سوره مائده بخاطر اين است كه داستان نزول مائده <2> براى ياران مسيح - در آيه 114 - اين سوره ذكر شده است .

تفسير :

لزوم وفا به عهد و پيمان

بطورى كه از روايات اسلامى و سخنان مفسران بزرگ استفاده مى شود، اين سوره آخرين سوره (و يا از آخرين سوره هائى ) است كه بر پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده است ، در تفسير عياشى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده كه حضرت على بن ابى طالب (عليه السلام ) فرمود: سوره مائده دو ماه يا سه ماه پيش از رحلت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

نازل گرديد. <3>

و اينكه در بعضى از روايات وارد شده كه اين سوره ناسخ است و منسوخ نيست ، نيز اشاره بهمين موضوع است .

اين سخن با مطلبى كه در جلد دوم همين تفسير در ذيل آيه 281 سوره بقره گفته ايم كه طبق روايات آيه مزبور آخرين آيه اى است كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده منافات ندارد، زيرا اينجا سخن از سوره است و در آنجا سخن درباره يك آيه بود!

در اين سوره - بخاطر همين موقعيت خاص - تاكيد روى يك سلسله مفاهيم اسلامى و آخرين برنامه هاى دينى و مساله رهبرى امت و جانشينى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شده است و شايد بهمين جهت است كه با مساله لزوم وفا به عهد و پيمان ، شروع شده ، و در نخستين جمله مى فرمايد: اى افراد با ايمان به عهد و پيمان خود وفا كنيد.

(يا ايها الذين آمنوا اوفوا بالعقود).

تا به اين وسيله افراد با ايمان را ملزم به پيمانهائى كه در گذشته با خدا بسته اند و يا در اين سوره به آن اشاره شده است بنمايد، درست همانند اين است كه شخص مسافر در آخرين لحظات وداع به نزديكان و پيروان خود تاكيد مى كند

توصيه ها و سفارشهاى او را فراموش نكنند و به قول و قراردادهائى كه با آنها گذاشته است ، وفادار باشند.

بايد توجه داشت كه عقود جمع عقد در اصل بمعنى جمع كردن اطراف يك چيز محكم است ، و بهمين مناسبت گره زدن دو سر طناب يا دو طناب

را با هم عقد مى گويند، سپس از اين معنى حسى به مفهوم معنوى انتقال يافته و به هر گونه عهد و پيمان ، عقد گفته مى شود، منتها طبق تصريح جمعى از فقهاء و مفسران ، عقد مفهومى محدودتر از عهد دارد، زيرا عقد به پيمانهائى گفته ميشود كه استحكام كافى دارد، نه به هر پيمان و اگر در بعضى از روايات و عبارات مفسران ، عقد و عهد به يك معنى آمده است منافات با آنچه گفتيم ندارد زيرا منظور تفسير اجمالى اين دو كلمه بوده نه بيان جزئيات آن .

و با توجه به اينكه العقود - به اصطلاح - جمع محلى به الف و لام است و مفيد عموم مى باشد، و جمله نيز كاملا مطلق است ، آيه فوق دليل بر وجوب وفا به تمام پيمانهائى است كه ميان افراد انسان با يكديگر، و يا افراد انسان با خدا، بطور محكم بسته مى شود، و به اين ترتيب تمام پيمانهاى الهى و انسانى و پيمانهاى سياسى و اقتصادى و اجتماعى و تجارى و زناشوئى و مانند آن را در بر ميگيرد و يك مفهوم كاملا وسيع دارد كه به تمام جنبه هاى زندگى انسان اعم از عقيده و عمل ناظر است . از پيمانهاى فطرى و توحيدى گرفته تا پيمانهائى كه مردم بر

سر مسائل مختلف زندگى با هم مى بندند.

در تفسير روح المعانى از راغب چنين نقل شده كه عقد با توجه بوضع طرفين ، سه نوع است گاهى عقد در ميان خدا و بنده ، و گاهى در ميان انسان و خودش ، و گاهى در ميان او و ساير افراد بشر بسته ميشود <4> (البته تمام اين سه نوع عقد داراى دو طرف است منتها در آنجا كه خودش با خودش پيمان مى بندد، خويشتن را بمنزله دو شخص كه طرفين پيمانند فرض مى كند).

بهر حال مفهوم آيه بقدرى وسيع است كه عهد و پيمانهائى را كه مسلمانان با غير مسلمانان مى بندند نيز شامل مى شود.

در آيه نكاتى است كه بايد به آن توجه كرد:

1 - اين آيه از جمله آياتى است كه در مباحث حقوق اسلامى در سرتاسر فقه به آن استدلال مى كنند، و يك قاعده مهم فقهى كه اصالة اللزوم فى العقود است از آن استفاده ميگردد، يعنى هر گونه پيمان و معاهده اى درباره اشياء و يا كارها ميان دو نفر منعقد گردد لازم الاجرا مى باشد، و حتى - همانطور كه جمعى از محققان نيز عقيده دارند - انواع معاملات و شركتها و قراردادهائى كه در عصر ما وجود دارد و در سابق وجود نداشته ، و يا اينكه بعدا در ميان عقلا بوجود ميايد، و بر موازين صحيحى قرار دارد، شامل ميشود، و اين آيه پاى همه آنها صحه مى گذارد (البته با در نظر گرفتن ضوابط كلى كه اسلام براى قراردادها قائل شده است ).

ولى استدلال به اين آيه بعنوان يك قاعده فقهى دليل بر آن نيست

كه پيمانهاى الهى را كه ميان بندگان و خدا بسته شده است و يا مسائل مربوط به رهبرى و زعامت امت كه وسيله پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از مردم گرفته شد، شامل نشود، بلكه آيه مفهوم وسيعى دارد كه همه اين امور را در بر مى گيرد.

يادآورى اين نكته نيز لازم است كه لزوم وفاء به پيمانهاى دو جانبه مادامى است كه از يك طرف نقض نشده باشد، اما اگر از يك طرف نقض شود، طرف مقابل ملزم به وفادارى نيست ، و اين از ماهيت عقد و پيمان افتاده است .

2 - اهميت وفاى به عهد و پيمان مساله وفاى به عهد و پيمان كه در آيه مورد بحث مطرح است از اساسى ترين شرائط زندگى دست جمعى است و بدون آن هيچگونه همكارى اجتماعى ممكن نيست ، و بشر با از دست دادن آن زندگى اجتماعى و اثرات آن را عملا از دست خواهد داد، به همين دليل در منابع اسلامى تاكيد فوق العادهاى روى اين مساله شده است و شايد كمتر چيزى باشد كه اين قدر گسترش داشته باشد، زيرا بدون آن هرج و مرج و سلب اطمينان عمومى كه بزرگترين بلاى اجتماعى است در ميان بشر پيدا مى شود.

در نهج البلاغه در فرمان مالك اشتر چنين مى خوانيم :

فانه ليس من فرائض الله شى ء الناس اشد عليه اجتماعا مع تفرق اهوائهم و تشتت آرائهم من تعظيم الوفاء بالعهود، و قد لزم ذلك المشركون فيما بينهم دون المسلمين لما استوبلوا من عواقب الغدر :

در ميان واجبات الهى هيچ موضوعى همانند وفاى به عهد در ميان

مردم جهان - با تمام اختلافاتى كه دارند - مورد اتفاق نيست بهمين جهت بت پرستان زمان جاهليت نيز پيمانها را در ميان خود محترم مى شمردند زيرا عواقب دردناك پيمان شكنى را دريافته بودند. <5>

و نيز از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

ان الله لا يقبل الا العمل الصالح و لا يقبل الله الا الوفاء بالشروط و العهود :

خداوند چيزى جز عمل صالح از بندگان خود نمى پذيرد و جز وفاى به شروط و پيمانها را قبول نمى كند. <6>

و از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: لا دين لمن لا عهد له : آن كس كه به پيمان خود وفادار نيست دين ندارد. <7>

و روى همين جهت ، موضوع وفاى به عهد از موضوعاتى است كه هيچگونه تفاوتى در ميان انسانها درباره آن نيست خواه طرف پيمان مسلمان باشد يا غير مسلمان و به اصطلاح از حقوق انسان است نه از حقوق برادران دينى :

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم :

ثلاث لم يجعل الله عز و جل لاحد فيهن رخصة : اداء الامانة الى البر و الفاجر، و الوفاء بالعهد للبر و الفاجر، و بر الوالدين برين كانا او فاجرين !:

سه چيز است كه خداوند به هيچ كس اجازه مخالفت با آن را نداده است : اداى امانت در مورد هر كس خواه نيكوكار باشد يا بدكار، و وفاى به عهد درباره هر كس خواه نيكوكار باشد يا بدكار، و نيكى به پدر و مادر خواه نيكوكار باشند يا بدكار. <8>

حتى

در روايتى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده كه اگر كسى با اشاره پيمانى را به عهده بگيرد بايد به آن وفا كند:

اذا اومى احد من المسلمين او اشار الى احد من المشركين فنزل على ذلك فهو فى امان . <9>

سپس به دنبال دستور وفاى به پيمانها كه تمام احكام و پيمانهاى الهى را شامل مى شود يك سلسله از احكام اسلام را بيان كرده ، كه نخستين آن حلال بودن گوشت پاره اى از حيوانات است ، و مى فرمايد: چهار پايان (يا جنين آنها) براى شما حلال شده است (احلت لكم بهيمة الانعام ).

انعام جمع نعم به معنى شتر و گاو و گوسفند است . <10>

بهيمة از ماده بهمة (بر وزن تهمه ) در اصل به معنى سنگ محكم است و به هر چيز كه درك آن مشكل باشد مبهم گفته مى شود، و بتمام حيوانات كه داراى نطق و سخن نيستند، بهيمه اطلاق ميشود، زيرا صداى آنها داراى ابهام است اما معمولا اين كلمه را فقط در مورد چهار پايان بكار مى برند، و درندگان و پرندگان را شامل نمى شود.

و از آنجا كه جنين حيوانات نيز داراى يكنوع ابهام است بهيمة نيز

ناميده ميشود.

بنابراين حلال بودن بهيمه انعام يا بمعنى حليت تمام چهار پايان است (به استثناى آنچه بعدا در آيه ذكر ميشود) و يا بمعنى حليت بچه هائى است كه در شكم حيوانات حلال گوشت وجود دارد (بچه هائى كه خلقت آنها كامل شده و مو و پشم بر بدن آنها روئيده است ). <11>

و از آنجا كه حليت حيواناتى مانند شتر و گاو

و گوسفند قبل از اين آيه براى مردم مشخص بوده ممكن است آيه اشاره به حليت جنين هاى آنها باشد.

ولى آنچه در معنى آيه به نظر نزديكتر ميرسد اين است كه آيه معنى وسيعى دارد هم حلال بودن اين گونه حيوانات را بيان ميكند، و هم جنين آنها را، و اگر حكم اين گونه حيوانات در سابق نيز معلوم بوده در اينجا به عنوان مقدمه اى براى استثنائات بعد تكرار شده است .

از آنچه در تفسير اين جمله گفتيم روشن شد كه ارتباط اين حكم با اصل كلى لزوم وفاى به عهد از اين نظر است كه اين اصل كلى ، احكام الهى را كه يكنوع پيمان خدا با بندگان است مورد تاكيد قرار ميدهد، سپس بدنبال آن تعدادى از احكام بيان شده كه حلال بودن گوشت پارهاى از حيوانات و حرام بودن گوشت پاره اى ديگر يكى از آنها محسوب مى شود.

سپس در ذيل آيه دو مورد را از حكم حلال بودن گوشت چهار پايان استثناء كرده ، مى فرمايد: به استثناى گوشتهائى كه تحريم آن بزودى براى شما بيان مى شود (الا ما يتلى عليكم ).

و به استثناى حال احرام (براى انجام مناسك حج يا انجام مناسك عمره

كه در اين حال صيد كردن حرام است ) (غير محلى الصيد و انتم حرم ). <12>

و در پايان مى فرمايد: خداوند هر حكمى را بخواهد صادر ميكند يعنى چون آگاه از همه چيز و مالك همه چيز مى باشد هر حكمى را كه بصلاح و مصلحت بندگان باشد و حكمت اقتضا كند تشريع مى نمايد (ان الله يحكم ما يريد). هشت دستور در

يك آيه

در اين آيه چند دستور مهم اسلامى از آخرين دستوراتى كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده است بيان گرديده كه همه يا اغلب آنها مربوط به حج و زيارت خانه خدا است :

1 - نخست خطاب به افراد با ايمان كرده مى فرمايد: شعائر الهى را نقض نكنيد و حريم آنها را حلال نشمريد.

(يا ايها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ).

در اينكه منظور از شعائر الهى چيست در ميان مفسران گفتگوى بسيار است ، ولى به تناسب قسمتهاى ديگر اين آيه ، و با توجه به سال نزول آن (سال دهم هجرى ) كه سال حجة الوداع پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، چنين به نظر ميرسد كه منظور از شعائر مناسك و برنامه هاى حج باشد كه مسلمانان موظفند احترام همه آنها را نگاه دارند، شاهد اين تفسير اينكه در قرآن كلمه شعائر معمولا در مورد مراسم حج بكار رفته است . <13>

2 - احترام ماههاى حرام را نگاه داريد و از جنگ كردن در اين ماهها خوددارى كنيد (و لا الشهر الحرام ).

3 - قربانيانى را كه براى حج مى آورند، اعم از اينكه بى نشان باشند (هدى ) <14> و يا نشان داشته باشند (قلائد) <15> حلال نشمريد و بگذاريد كه

به قربانگاه برسند و در آنجا قربانى شوند (و لا الهدى و لا القلائد).

4 - تمام زائران خانه خدا بايد از آزادى كامل در اين مراسم بزرگ اسلامى بهرهمند باشند و هيچگونه امتيازى در اين قسمت در ميان قبائل و افراد و نژادها و زبانها نيست بنابراين

نبايد كسانى را كه براى خشنودى پروردگار و جلب رضاى او و حتى بدست آوردن سود تجارى به قصد زيارت بيت الله حركت ميكنند مزاحمت كنيد خواه با شما دوست باشند يا دشمن همين اندازه كه مسلمانند و زائر خانه خدا مصونيت دارند.

(و لا امين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم و رضوانا).

بعضى از مفسران و فقها معتقدند كه جمله فوق عام است و حتى غير مسلمانان را نيز شامل ميشود، يعنى اگر مشركان هم به قصد زيارت خانه خدا بيايند نبايد مورد مزاحمت قرار گيرند، ولى با توجه به اينكه در سوره توبه كه معروف است در سال نهم هجرت نازل شده در آيه 28 دستور جلوگيرى از آمدن مشركان بمسجد الحرام داده شده ، و با توجه به اينكه سوره مائده در اواخر عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در سال دهم هجرت نازل گرديده است و طبق روايات شيعه و اهل تسنن هيچ حكمى از آن نسخ نشده ، چنين تفسيرى صحيح نيست ، و حق آن است كه حكم بالا مخصوص به مسلمانان است .

5 - تحريم صيد محدود بزمان احرام است ، بنابراين هنگامى كه از احرام حج يا عمره بيرون آمديد، صيد كردن براى شما مجاز است .

(و اذا حللتم فاصطادوا).

6 - اگر جمعى از بتپرستان در دوران جاهليت (در جريان حديبيه ) مزاحم زيارت شما از خانه خدا شدند و نگذاشتند مناسك زيارت خانه خدا را انجام دهيد، نبايد اين جريان سبب شود كه بعد از اسلام آنها، كينه هاى ديرينه را زنده كنيد و مانع آنها از زيارت خانه خدا شويد.

(و لا يجرمنكم

شنئان قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام ان تعتدوا) <16>

اين حكم گرچه در مورد زيارت خانه خدا نازل شده است ، ولى در حقيقت يك قانون كلى از آن استفاده ميشود كه مسلمان نبايد كينه توز باشد و حوادثى را كه در زمانهاى گذشته واقع شده بار ديگر در فكر خود زنده كند و در صدد انتقام بر آيد، و با توجه به اينكه يكى از علل نفاق و تفرقه در هر اجتماعى همين مساله است ، اهميت اين دستور اسلامى براى جلوگيرى از شعله ور شدن آتش نفاق در ميان مسلمانان آن هم در آستانه غروب آفتاب عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آشكارتر ميشود.

7 - سپس براى تكميل بحث گذشته مى فرمايد: شما بجاى اينكه دست به هم بدهيد تا از دشمنان سابق و دوستان امروز خود انتقام بگيريد بايد دست اتحاد در راه نيكيها و تقوا به يكديگر بدهيد نه اينكه تعاون و همكارى بر گناه و تعدى نمائيد.

(و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان ).

8 - در پايان آيه براى تحكيم و تاكيد احكام گذشته مى فرمايد: پرهيزكارى را پيشه كنيد و از مخالفت فرمان خدا بپرهيزيد كه مجازات و كيفرهاى خدا شديد است .

(و اتقوا الله ان الله شديد العقاب ).

لزوم تعاون و همكارى در نيكى ها

آنچه در آيه فوق در زمينه تعاون آمده يك اصل كلى اسلامى است كه سراسر مسائل اجتماعى و حقوقى و اخلاقى و سياسى را در بر مى گيرد، طبق اين اصل مسلمانان موظفند در كارهاى نيك تعاون و همكارى كنند ولى همكارى در

اهداف باطل و اعمال نادرست و ظلم و ستم ، مطلقا ممنوع است ، هر چند مرتكب آن دوست نزديك يا برادر انسان باشد.

اين قانون اسلامى درست بر ضد قانونى است كه در جاهليت عرب - و حتى در جاهليت امروز - نيز حكومت مى كند كه انصر اخاك ظالما او مظلوما: برادر (يا دوست و هم پيمانت ) را حمايت كن خواه ظالم باشد يا مظلوم !.

در آن روز اگر افرادى از قبيلهاى حمله به افراد قبيله ديگر مى كردند، بقيه افراد قبيله به حمايت آنها بر مى خواستند بدون اينكه تحقيق كنند حمله عادلانه بوده است يا ظالمانه ، اين اصل در مناسبات بين المللى امروز نيز حكومت مى كند و غالبا كشورهاى هم پيمان ، و يا آنها كه منافع مشتركى دارند، در مسائل مهم جهانى به حمايت يكديگر بر مى خيزند، بدون اينكه اصل عدالت را رعايت كنند و ظالم و مظلوم را از هم تفكيك نمايند!.

اسلام خط بطلان بر اين قانون جاهلى كشيده است و دستور ميدهد تعاون و همكارى مسلمين با يكديگر بايد تنها در كارهاى نيك و برنامه هاى مفيد و سازنده بوده باشد نه در گناه و ظلم و تعدى .

جالب توجه اينكه بر و تقوا هر دو در آيه فوق با هم ذكر شده اند، كه يكى جنبه اثباتى دارد و اشاره به اعمال مفيد است ، و ديگرى جنبه نفى دارد و اشاره به جلوگيرى از اعمال خلاف مى باشد.و به اين ترتيب تعاون و همكارى بايد هم در دعوت به نيكيها و هم در مبارزه با بديها انجام گيرد.

در فقه اسلامى از اين قانون

در مسائل حقوقى استفاده شده و پاره اى از معاملات و قراردادهاى تجارى كه جنبه كمك به گناه دارد، تحريم گرديده ، همانند فروختن انگور به كارخانه هاى شرابسازى و يا فروختن اسلحه به دشمنان حق و عدالت و يا اجاره دادن محل كسب و كار براى معاملات نامشروع و اعمال خلاف شرع (البته اين احكام شرائطى دارد كه در كتب فقهى بيان شده است ).

اگر اين اصل در اجتماعات اسلامى زنده شود و مردم بدون در نظر گرفتن مناسبات شخصى و نژادى و خويشاوندى با كسانى كه در كارهاى مثبت و سازنده گام بر مى دارند همكارى كنند، و از همكارى كردن با افراد ستمگر و متعدى در هر گروه و طبقه اى كه باشند، خوددارى نمايند، بسيارى از نابسامانيهاى اجتماعى سامان مى يابد.

همچنين اگر در مقياس بين المللى دولتهاى دنيا، با متجاوز - هر كس و هر دولتى بوده باشد - همكارى نكنند، تعدى و تجاوز و استعمار و استثمار از جهان برچيده خواهد شد.

اما هنگامى كه مى بينيم پاره اى از آنها به حمايت متجاوزان و ستمگران بر مى خيزند و با صراحت اعتراف مى كنند كه اشتراك منافع آنها را دعوت به اين حمايت كرده ، نبايد انتظار وضعى بهتر از اين داشته باشيم .

در روايات اسلامى درباره اين مساله تاكيدهاى فراوانى وارد شده كه به عنوان نمونه به چند قسمت اشاره مى كنيم :

1 - از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود:

اذا كان يوم القيامة نادى مناد اين الظلمة ! و اعوان الظلمة ! و اشباه الظلمة ! حتى من برء لهم

قلما و لاق لهم دواتا، قال : فيجتمعون فى تابوت من حديد ثم يرمى بهم فى جهنم :

هنگامى كه روز قيامت بر پا شود منادى ندا در ميدهد كجا هستند

ستمكاران و كجا هستند ياوران آنها و كسانى كه خود را به شبيه آنها ساختهاند؟ - حتى كسانى كه براى آنها قلمى تراشيده اند و يا دواتى را ليقه <17> كرده اند - همه آنها را در تابوتى از آهن قرار مى دهند سپس در ميان جهنم پرتاب مى شوند <18>

2 - در روايتى از صفوان جمال كه از ياران امام كاظم (عليه السلام ) بود نقل شده كه مى گويد:

خدمت امام رسيدم فرمود: اى صفوان ! همه كارهاى تو خوبست جز يك كار! عرض كردم : فدايت شوم ، چكار! فرمود: اينكه شتران خود را به اين مرد يعنى هارون كرايه مى دهى !، گفتم : بخدا سوگند در مسيرهاى عياشى و هوس بازى و صيد حرام به او كرايه نمى دهم ، تنها در اين راه ، يعنى راه مكه ، در اختيار آنها مى گذارم ، تازه خودم همراه شتران نمى روم ، بعضى از فرزندان و كسانم را با آنها مى فرستم ، فرمود اى صفوان ! آيا از آنها كرايه مى گيرى ؟! عرض كردم بله ، فرمود آيا دوست دارى كه زنده بمانند و بر سر كار باشند تا كرايه ترا بپردازند گفتم بلى ، فرمود: كسى كه بقاى آنها را دوست بدارد از آنها است و هر كسى از آنها باشد در آتش دوزخ خواهد بود، صفوان مى گويد من بلافاصله رفتم و تمام شترانم را فروختم ،

اين موضوع بگوش هارون رسيد بدنبال من فرستاد و گفت : صفوان ! شنيده ام شترانت را فروخته اى ! گفتم آرى گفت : چرا! گفتم : پير شده ام و فرزندان و كسانم نمى توانند از عهده اداره آنها بر آيند، گفت : چنين نيست ، چنين نيست ! من ميدانم چه كسى اين دستور را به تو داده است آرى موسى بن جعفر (عليه السلام ) به تو چنين دستورى داده است گفتم : مرا با موسى بن جعفر چكار! هارون گفت ، اين سخن بگذار! بخدا سوگند اگر سوابق نيك تو نبود دستور مى دادم گردنت را

بزنند! <19>

در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه به على (عليه السلام ) فرمود:

يا على كفر بالله العلى العظيم من هذه الامة عشرة … و بايع السلاح من اهل الحرب :

ده طايفه از اين امت به خدا كافر شده اند كه يكى از آنها كسى است كه اسلحه به دشمنان اسلام كه با آنها در حال جنگند بفروشد. <20> در آغاز اين سوره اشاره به حلال بودن گوشت چهار پايان به استثناى آنچه بعدا خواهد آمد، شده ، آيه مورد بحث در حقيقت همان استثناهائى است كه وعده داده شده ، و در اين آيه حكم به تحريم يازده چيز شده است كه بعضى از آنها در آيات ديگر قرآن نيز بيان گرديده و تكرار آن جنبه تاكيد دارد.

نخست مى فرمايد: مردار بر شما حرام شده است (حرمت عليكم الميتة ).

و همچنين خون (والدم ).

و گوشت خوك (و لحم الخنزير).

و حيواناتى كه طبق سنت جاهليت بنام

بتها و اصولا به غير نام خدا ذبح شوند (و ما اهل لغير الله به ).

درباره تحريم اين چهار چيز و فلسفه آن در جلد اول تفسير نمونه صفحه 427 به بعد توضيح كافى داده ايم .

و نيز حيواناتى كه خفه شده باشند حرامند خواه بخودى خود و يا بوسيله دام و خواه بوسيله انسان اين كار انجام گردد (چنانكه در زمان جاهليت معمول بوده گاهى حيوان را در ميان دو چوب يا در ميان دو شاخه درخت سخت مى فشردند تا بميرد و از گوشتش استفاده كنند) (و المنخنقة ).

در بعضى از روايات نقل شده كه مجوس مخصوصا مقيد بودند كه حيوانات را از طريق خفه كردن آنها را بكشند سپس از گوشتشان استفاده كنند بنابراين ممكن است آيه ناظر به وضع آنها نيز باشد. <21>

و حيواناتى كه با شكنجه و ضرب ، جان بسپارند و يا به بيمارى از دنيا

بروند (و الموقوذة ). <22>

در تفسير قرطبى نقل شده كه در ميان عرب معمول بود كه بعضى از حيوانات را بخاطر بتها آنقدر مى زدند تا بميرد و آن را يكنوع عبادت مى دانستند!. <23>

و حيواناتى كه بر اثر پرت شدن از بلندى بميرند (و المتردية ) و حيواناتى كه به ضرب شاخ مرده باشند (و النطيحة ).

و حيواناتى كه بوسيله حمله درندگان كشته شوند (و ما اكل السبع ).

ممكن است يك فلسفه تحريم اين پنج نوع از گوشتهاى حيوانات بخاطر آن باشد كه خون به قدر كافى از آنها بيرون نمى رود، زيرا تا زمانى كه رگهاى اصلى گردن بريده نشود، خون بقدر كافى بيرون نخواهد ريخت و مى دانيم

كه خون مركز انواع ميكربها است و با مردن حيوان قبل از هر چيز خون عفونت پيدا مى كند، و به تعبير ديگر اين چنين گوشتها يكنوع مسموميت دارند و جزء گوشتهاى سالم محسوب نخواهد شد مخصوصا اگر حيوان بر اثر شكنجه يا بيمارى و يا تعقيب حيوان درنده اى بميرد مسموميت بيشترى خواهد داشت . به علاوه جنبه معنوى ذبح كه با ذكر نام خدا و رو بقبله بودن حاصل ميشود در هيچ يك از اينها نيست .

ولى اگر قبل از آنكه اين حيوانات جان بسپرند به آنها برسند و با آداب اسلامى آنها را سر ببرند و خون بقدر كافى از آنها بيرون بريزد، حلال خواهد بود و لذا بدنبال تحريم موارد فوق مى فرمايد: (الا ما ذكيتم ).

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه اين استثناء تنها به قسم اخير يعنى و ما اكل

السبع بر مى گردد، ولى اكثر مفسران معتقدند به تمام اقسام بر ميگردد، و اين نظر به حقيقت نزديكتر است .

ممكن است سؤ ال شود چرا با وجود ((ميتة 9 در آغاز آيه ، اين موارد ذكر گرديده است مگر تمام آنها داخل در مفهوم ((ميتة )) نيست ؟

در پاسخ مى گوئيم : ((ميتة )) از نظر فقهى و شرعى مفهوم وسيعى دارد و هر حيوانى كه با طريق شرعى ذبح نشده باشد در مفهوم ((ميتة )) داخل است ، ولى در لغت ، ميتة معمولا بحيوانى گفته ميشود كه خود به خود بميرد، بنابراين موارد فوق در مفهوم لغوى ميتة داخل نيست و لااقل احتمال اين را دارد كه داخل نباشد و لذا نيازمند به بيان است .

در

زمان جاهليت بت پرستان سنگهائى در اطراف كعبه نصب كرده بودند كه شكل و صورت خاصى نداشت ، آنها را ((نصب )) مى ناميدند در مقابل آنها قربانى مى كردند و خون قربانى را به آنها مى ماليدند، و فرق آنها با بت همان بود كه بتها همواره داراى اشكال و صور خاصى بودند اما ((نصب )) چنين نبودند، اسلام در آيه فوق اينگونه گوشتها را تحريم كرده و مى گويد: (و ما ذبح على النصب ).

روشن است كه تحريم اين نوع گوشت جنبه اخلاقى و معنوى دارد نه جنبه مادى و جسمانى ، و در واقع يكى از اقسام ((ما اهل لغير الله به )) مى باشد، كه بخاطر رواجش در ميان عرب جاهلى به آن تصريح شده است .

نوع ديگرى از حيواناتى كه تحريم آن در آيه فوق آمده آنها است كه بصورت ((بخت آزمائى )) ذبح و تقسيم مى گرديده و آن چنين بوده كه : ده نفر با هم شرطبندى مى كردند و حيوانى را خريدارى و ذبح نموده سپس ده چوبه تير كه روى هفت عدد از آنها عنوان ((برنده )) و سه عدد عنوان ((بازنده )) ثبت شده بود در كيسه مخصوصى مى ريختند و به صورت قرعه كشى آنها را بنام يك يك از آن ده نفر بيرون مى آوردند، هفت چوبه برنده بنام هر كس مى افتاد

سهمى از گوشت بر ميداشت ، و چيزى در برابر آن نمى پرداخت ، ولى آن سه نفر كه تيرهاى بازنده را دريافت داشته بودند، بايد هر كدام يك سوم قيمت حيوان را بپردازند، بدون اينكه سهمى از گوشت داشته باشند،

اين چوبه هاى تير را ((ازلام )) جمع ((زلم )) (بر وزن قلم ) ميناميدند، اسلام خوردن اين گوشتها را تحريم كرد، نه بخاطر اينكه اصل گوشت حرام بوده باشد بلكه بخاطر اينكه جنبه قمار و بخت آزمائى دارد و مى فرمايد: (و ان تستقسموا بالا زلام ).

روشن است كه تحريم قمار و مانند آن اختصاص به گوشت حيوانات ندارد، بلكه در هر چيز انجام گيرد ممنوع است و تمام زيانهاى ((فعاليتهاى حساب نشده اجتماعى )) و برنامه هاى خرافى در آن جمع مى باشد.

و در پايان براى تاكيد بيشتر روى تحريم آنها مى فرمايد: تمام اين اعمال فسق است و خروج از اطاعت پروردگار (ذلكم فسق ). <24>

اعتدال در استفاده از گوشت

آنچه از مجموع بحثهاى فوق و ساير منابع اسلامى استفاده مى شود اين است كه روش اسلام در مورد بهره بردارى از گوشتها - همانند ساير دستورهايش يك روش كاملا اعتدالى را در پيش گرفته ، يعنى نه همانند مردم زمان جاهليت كه از گوشت سوسمار و مردار و خون و امثال آن مى خوردند، و يا همانند بسيارى از غربيهاى امروز كه حتى از خوردن گوشت خرچنگ و كرمها چشم پوشى نمى كنند، و نه مانند هندوها كه مطلقا خوردن گوشت را ممنوع ميدانند، بلكه گوشت حيواناتى كه داراى تغذيه پاك بوده و مورد تنفر

نباشند حلال كرده و روى روشهاى افراطى و تفريطى خط بطلان كشيده و براى استفاده از گوشتها شرائطى مقرر داشته است به اين ترتيب كه :

1 - حيواناتى كه از گوشت آنها استفاده مى شود بايد از حيوانات علف خوار باشند، زيرا گوشت حيوانات گوشتخوار بر اثر

خوردن گوشتهاى مردار و آلوده غالبا ناسالم و مايه انواع بيماريها است ، به خلاف چهارپايان علفخوار كه معمولا از غذاهاى سالم و پاك استفاده ميكنند.

به علاوه همانطور كه در گذشته ذيل آيه 72 سوره بقره گفتيم هر حيوانى صفات خويش را از طريق گوشت خود به كسانى كه از آن ميخورند منتقل مى كند، بنابراين تغذيه از گوشت حيوانات درنده صفت قساوت و درندگى را در انسان تقويت مى نمايد، و نيز بهمين دليل است كه در اسلام حيوانات جلال يعنى حيواناتى كه از نجاست تغذيه ميكنند تحريم شده است .

2 - حيواناتى كه از گوشتشان استفاده ميشود بايد مورد تنفر نبوده باشند.

3 - و نيز بايد زيانى براى جسم يا روح انسان توليد نكنند.

4 - حيواناتى كه در مسير شرك و بت پرستى قربانى ميشوند و مانند آنها چون از نظر معنوى ناپاكند تحريم شده اند.

5 - يك سلسله دستورها در اسلام براى طرز ذبح حيوانات وارد شده كه هر كدام به نوبه خود، داراى اثر بهداشتى يا اخلاقى ميباشد.

بعد از بيان احكام فوق دو جمله پرمعنى در آيه مورد بحث به چشم ميخورد نخست ميگويد: ((امروز كافران از دين شما مايوس شدند بنابراين از آنها نترسيد و تنها از (مخالفت ) من بترسيد)).

(اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشون ).

و سپس ميگويد: امروز دين و آئين شما را كامل كردم و نعمت خود را بر شما تمام نمودم و اسلام را به عنوان آئين شما پذيرفتم .

(اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا).

روز اكمال دين كدام روز است در اينجا بحث مهمى پيش

مى آيد كه منظور از ((اليوم )) (امروز) كه در دو جمله بالا تكرار شده چيست ؟ يعنى كدام روز است كه اين ((چهار جهت )) در آن جمع شده هم كافران در آن مايوس شده اند، و هم دين كامل شده ، و هم نعمت خدا تكامل يافته ، و هم خداوند آئين اسلام را به عنوان آئين نهائى مردم جهان پذيرفته است .

در ميان مفسران در اينجا سخن بسيار است ولى آنچه جاى شك نيست اين است كه چنين روزى بايد روز بسيار مهمى در تاريخ زندگى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد، نه يك روز ساده و عادى و معمولى ، زيرا اينهمه اهميت براى يك روز عادى معنى ندارد، و لذا در پاره اى از روايات آمده است كه بعضى از يهود و نصارى با شنيدن اين آيه گفتند اگر چنين آيه اى در كتب آسمانى ما نقل شده بود، ما آن روز را روز عيد قرار مى داديم . <25>

اكنون بايد از روى قرائن و نشانه ها و تاريخ نزول اين آيه و اين سوره و تاريخ زندگانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و رواياتى كه از منابع مختلف اسلامى بدست ما رسيده اين روز مهم را پيدا كنيم .

آيا منظور روزى است كه احكام بالا درباره گوشتهاى حلال و حرام نازل شده ! قطعا چنين نيست ، زيرا نزول اين احكام واجد اين همه اهميت نيست نه باعث تكميل دين است زيرا آخرين احكامى نبوده كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده ، بدليل

اينكه در دنباله اين سوره به احكام ديگرى نيز برخورد ميكنيم ، و تازه

نزول اين احكام سبب ياس كفار نميشود، چيزى كه سبب ياس كفار مى شود، فراهم ساختن پشتوانه محكمى براى آينده اسلام است ، و به عبارت ديگر نزول اين احكام و مانند آن تاثير چندانى در روحيه كافران ندارد و اينكه گوشتهائى حلال يا حرام باشد آنها حساسيتى روى آن ندارند.

آيا منظور از آن روز عرفه در آخرين حج پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است !! (همانطور كه جمعى از مفسران احتمال داده اند).

پاسخ اين سؤ ال نيز منفى است ، زيرا نشانه هاى فوق بر آن روز نيز تطبيق نمى كند، چون حادثه خاصى كه باعث ياس كفار بشود در آن روز واقع نشد، اگر منظور انبوه اجتماع مسلمانان است كه قبل از روز عرفه نيز در خدمت پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مكه بودند و اگر منظور نزول احكام فوق در آن روز است كه آن نيز همانطور كه گفتيم چيز وحشتناكى براى كفار نبود.

و آيا مراد روز فتح مكه است (چنانكه بعضى احتمال داده اند) با اينكه تاريخ نزول اين سوره مدتها بعد از فتح مكه بوده است ؟!

و يا منظور روز نزول آيات سوره برائت است كه آنهم مدتها قبل از نزول اين سوره بوده است ؟!

و از همه عجيبتر احتمالى است كه بعضى داده اند كه اين روز، روز ظهور اسلام و يا بعثت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد با اينكه آنها هيچگونه ارتباطى با روز نزول اين آيه ندارند و سالهاى متمادى

در ميان آنها فاصله بوده است .

بنابراين هيچيك از احتمالات ششگانه فوق با محتويات آيه سازگار نيست .

در اينجا احتمال ديگرى هست كه تمام مفسران شيعه آن را در كتب خود آورده اند و روايات متعددى آن را تاييد ميكند و با محتويات آيه كاملا سازگار است و آن اينكه :

منظور روز غديرخم است ، روزى كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) امير مؤ منان

على (عليه السلام ) را رسما براى جانشينى خود تعيين كرد، آن روز بود كه كفار در ميان امواج ياس فرو رفتند، زيرا انتظار داشتند كه آئين اسلام قائم به شخص باشد، و با از ميان رفتن پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اوضاع به حال سابق برگردد، و اسلام تدريجا برچيده شود، اما هنگامى كه مشاهده كردند مردى كه از نظر علم و تقوا و قدرت و عدالت بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان مسلمانان بى نظير بود بعنوان جانشينى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) انتخاب شد و از مردم براى او بيعت گرفت ياس و نوميدى نسبت به آينده اسلام آنها را فرا گرفت و فهميدند كه آئينى است ريشه دار و پايدار.

در اين روز بود كه آئين اسلام به تكامل نهائى خود رسيد، زيرا بدون تعيين جانشين براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بدون روشن شدن وضع آينده مسلمانان ، اين آئين به تكامل نهائى نمى رسيد.

آن روز بود كه نعمت خدا با تعيين رهبر لايقى همچون على (عليه السلام ) براى آينده مردم

تكامل يافت .

و نيز آن روز بود كه اسلام با تكميل برنامه هايش بعنوان آئين نهائى از طرف خداوند پذيرفته شد (بنابراين جهات چهارگانه در آن جمع بوده ).

علاوه بر اين ، قرائن زير نيز اين تفسير را تاييد مى كند:

الف - جالب توجه اينكه در تفسير فخر رازى و تفسير روح المعانى و تفسير المنار در ذيل اين آيه نقل شده است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از نزول اين آيه بيش از هشتاد و يك روز عمر نكرد.

و با توجه به اينكه وفات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در روايات اهل تسنن و حتى در بعضى از روايات شيعه (مانند آنچه كلينى در كتاب معروف كافى نقل كرده است ) روز دوازدهم ماه ربيع الاول بوده چنين نتيجه مى گيريم كه روز نزول آيه درست روز هيجدهم ذى الحجه بوده است . <26>

ب - در روايات فراوانى كه از طرق معروف اهل تسنن و شيعه نقل شده صريحا اين مطلب آمده است كه آيه شريفه فوق در روز غدير خم و به دنبال ابلاغ ولايت على (عليه السلام ) نازل گرديد، از جمله اينكه :

1 - دانشمند معروف سنى ابن جرير طبرى در كتاب ولايت از زيد بن ارقم صحابى معروف نقل مى كند كه اين آيه در روز غدير خم درباره على (عليه السلام ) نازل گرديد.

2 - حافظ ابو نعيم اصفهانى در كتاب ((ما نزل من القرآن فى على (عليه السلام ))) از ابو سعيد خدرى (صحابى معروف ) نقل كرده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) در غدير خم ، على (عليه السلام ) را به عنوان ولايت به مردم معرفى كرد و مردم متفرق نشده بودند تا اينكه آيه اليوم اكملت لكم … نازل شد، در اين موقع پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:

الله اكبر على اكمال الدين و اتمام النعمة و رضى الرب برسالتى وبالولاية لعلى (عليه السلام ) من بعدى ، ثم قال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله :

((الله اكبر بر تكميل دين و اتمام نعمت پروردگار و خشنودى خداوند از رسالت من و ولايت على (عليه السلام ) بعد از من ، سپس فرمود: هر كس من مولاى اويم على (عليه السلام ) مولاى او است ، خداوندا! آن كس كه او را دوست بدارد دوست بدار، و آن كس كه او را دشمن دارد، دشمن بدار، هر كس او را يارى كند يارى كن و هر كس دست از ياريش بر دارد دست از او بردار.))

3 - خطيب بغدادى در تاريخ خود از ابو هريره از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل كرده كه بعد از جريان غدير خم و پيمان ولايت على (عليه السلام ) و گفتار عمر

بن خطاب .

بخ بخ يا بن ابى طالب اصبحت مولاى و مولا كل مسلم .

آيه اليوم اكملت لكم دينكم نازل گرديد. <27>

در كتاب نفيس الغدير علاوه بر روايات سه گانه فوق سيزده روايت ديگر نيز در اين زمينه نقل شده است .

در كتاب ((احقاق الحق )) از جلد دوم تفسير ((ابن

كثير)) صفحه 14 و از ((مقتل خوارزمى )) صفحه 47 نزول اين آيه را درباره داستان غدير از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده است .

در تفسير برهان و نور الثقلين نيز ده روايت از طرق مختلف نقل شده كه اين آيه درباره على (عليه السلام ) يا روز غدير خم نازل گرديده ، كه نقل همه آنها نيازمند به رساله جداگانه است . <28>

مرحوم علامه سيد شرف الدين در كتاب المراجعات چنين ميگويد:

((كه نزول اين آيه را در روز غدير در روايات صحيحى كه از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) نقل شده ذكر گرديده و اهل سنت ، شش حديث با اسناد مختلف از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين زمينه نقل كرده اند كه صراحت در نزول آيه در اين جريان دارد)). <29>

از آنچه در بالا گفتيم روشن ميشود كه : اخبارى كه نزول آيه فوق را در جريان غدير بيان كرده در رديف خبر واحد نيست كه بتوان با تضعيف بعضى

اسناد آن ، آنها را ناديده گرفت بلكه اخبارى است كه اگر متواتر نباشد لااقل مستفيض است ، و در منابع معروف اسلامى نقل شده ، اگر چه بعضى از دانشمندان متعصب اهل تسنن ، مانند ((آلوسى در تفسير روح المعانى )) تنها با تضعيف سند يكى از اين اخبار كوشيده اند بقيه را به دست فراموشى بسپارند و چون روايت را بر خلاف مذاق خويش ديده اند مجعول و نادرست قلمداد كنند، و يا مانند نويسنده تفسير ((المنار)) با تفسير ساده

اى از آيه گذشته ، بدون اينكه كمترين اشاره اى به اين روايات كند، شايد خود را در بن بست ديده كه اگر بخواهد روايات را ذكر كرده و تضعيف كند بر خلاف انصاف است و اگر بخواهد قبول كند بر خلاف مذاق او است !

نكته جالبى كه بايد در اينجا به آن توجه كرد اين است كه قرآن در سوره نور آيه 55 چنين مى گويد:

وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم امنا…

((خداوند به آنهائى كه از شما ايمان آوردند و عمل صالح انجام داده اند وعده داده است كه آنها را خليفه در روى زمين قرار دهد همانطور كه پيشينيان آنانرا چنين كرد، و نيز وعده داده آئينى را كه براى آن پسنديده است مستقر و مستحكم گرداند و بعد از ترس به آنها آرامش بخشد.))

در اين آيه خداوند ميفرمايد: آئينى را كه براى آنها ((پسنديده )) در روى زمين مستقر مى سازد، با توجه به اينكه سوره نور قبل از سوره مائده نازل شده است و با توجه به جمله ((رضيت )) لكم الاسلام دينا كه در آيه مورد بحث ، درباره ولايت على (عليه السلام ) نازل شده ، چنين نتيجه مى گيريم كه اسلام در صورتى در روى زمين مستحكم و ريشه دار خواهد شد كه با ((ولايت )) توام باشد، زيرا اين همان اسلامى است كه خدا ((پسنديده )) و وعده استقرار و

استحكامش را داده است ، و به عبارت روشنتر اسلام در صورتى عالمگير مى شود كه

از مساله ولايت اهل بيت جدا نگردد.

مطلب ديگرى كه از ضميمه كردن ((آيه سوره نور)) با ((آيه مورد بحث )) استفاده مى شود اين است كه در آيه سوره نور سه وعده به افراد با ايمان داده شده است نخست خلافت در روى زمين ، و ديگر امنيت و آرامش براى پرستش پروردگار، و سوم استقرار آئينى كه مورد رضايت خدا است .

اين سه وعده در روز غدير خم با نزول آيه ((اليوم اكملت لكم دينكم …)) جامه عمل بخود پوشيد زيرا نمونه كامل فرد با ايمان و عمل صالح ، يعنى على (عليه السلام ) به جانشينى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نصب شد و به مضمون جمله اليوم يئس الذين كفروا من دينكم مسلمانان در آرامش و امنيت نسبى قرار گرفتند و نيز به مضمون و رضيت لكم الاسلام دينا آئين مورد رضايت پروردگار در ميان مسلمانان استقرار يافت .

البته اين تفسير منافات با رواياتى كه ميگويد آيه سوره نور در شان مهدى (عليه السلام ) نازل شده ندارد زيرا آمنوا منكم … داراى معنى وسيعى است كه يك نمونه آن در روز غدير خم انجام يافت و سپس در يك مقياس وسيعتر و عمومى تر در زمان قيام مهدى (عليه السلام ) انجام خواهد يافت (بنابراين كلمه الارض در آيه به معنى همه كره زمين نيست بلكه معنى وسيعى دارد كه هم ممكن است بر تمام كرده زمين گفته شود، و هم به قسمتى از آن ، چنانكه از موارد استعمال آن در قرآن نيز استفاده ميشود كه گاهى بر قسمتى از زمين اطلاق شده و گاهى بر

تمام زمين ) (دقت كنيد).

يك سؤ ال لازم

تنها سؤ الى كه در مورد آيه باقى ميماند اين است كه اولا طبق اسناد

فوق و اسنادى كه در ذيل آيه يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك خواهد آمد هر دو مربوط به جريان ((غدير)) است ، پس چرا در قرآن ميان آن دو فاصله افتاده ؟! يكى آيه 3 سوره مائده و ديگرى آيه 67 همين سوره است .

ثانيا اين قسمت از آيه كه مربوط به جريان غدير است ضميمه به مطالبى شده كه درباره گوشتهاى حلال و حرام است و در ميان اين دو تناسب چندانى به نظر نمى رسد. <30>

در پاسخ بايد گفت :

اولا ميدانيم آيات قرآن ، و همچنين سوره هاى آن ، بر طبق تاريخ نزول جمع آورى نشده است بلكه بسيارى از سوره هائى كه در مدينه نازل شده مشتمل بر آياتى است كه در مكه نازل گرديده و بعكس آيات مدنى را در لابلاى سوره هاى مكى مشاهده مى كنيم .

با توجه به اين حقيقت جدا شدن اين دو آيه از يكديگر در قرآن جاى تعجب نخواهد بود (البته طرز قرار گرفتن آيات هر سوره تنها به فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده است ) آرى ، اگر آيات بر طبق تاريخ نزول جمع آورى شده بود جاى اين ايراد بود.

ثانيا ممكن است قرار دادن آيه مربوط به ((غدير)) در لابلاى احكام مربوط به غذاهاى حلال و حرام براى محافظت از تحريف و حذف و تغيير بوده باشد، زيرا بسيار ميشود كه براى محفوظ ماندن يك شى ء نفيس آن را با مطالب ساده

اى مى آميزند تا كمتر جلب توجه كند (دقت كنيد).

حوادثى كه در آخرين ساعات عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) واقع شد، و مخالفت صريحى كه از طرف بعضى افراد براى نوشتن وصيتنامه از طرف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

به عمل آمد تا آنجا كه حتى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را (العياذ بالله ) متهم به هذيان و بيمارى ! و گفتن سخنان ناموزون كردند، و شرح آن در كتب معروف اسلامى اعم از كتب اهل تسنن و شيعه نقل شده <31> شاهد گويائى است بر اينكه بعضى از افراد حساسيت خاصى در مساله خلافت و جانشينى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشتند و براى انكار آن حد و مرزى قائل نبودند!.

آيا چنين شرائطى ايجاب نمى كرد كه براى حفظ اسناد مربوط به خلافت و رساندن آن به دست آيندگان چنين پيش بينى هائى بشود و با مطالب ساده اى آميخته گردد كه كمتر جلب توجه مخالفان سر سخت را كند؟!.

از اين گذشته - همانطور كه دانستيم - اسناد مربوط به نزول آيه ((اليوم اكملت لكم )) درباره ((غدير)) و مساله جانشينى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تنها در كتب شيعه نقل نشده است كه چنين ايرادى متوجه شيعه شود، بلكه در بسيارى از كتب اهل تسنن نيز آمده است ، و به طرق متعددى اين حديث از سه نفر از صحابه معروف نقل شده است .

در پايان آيه بار ديگر به مسائل مربوط به گوشتهاى حرام بر گشته ، و حكم صورت اضطرار

را بيان مى كند و مى گويد: ((كسانى كه به هنگام گرسنگى ناگزير از خوردن گوشتهاى حرام شوند در حالى كه تمايل به گناه نداشته باشند خوردن آن براى آنها حلال است ، زيرا خداوند آمرزنده و مهربان است و به هنگام ضرورت بندگان خود را به مشقت نمى افكند و آنها را كيفر نمى دهد.))

(فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لا ثم فان الله غفور رحيم ).

مخمصه از ماده خمص (بر وزن لمس ) به معنى ((فرورفتگى )) است ، و به معنى گرسنگى شديد كه باعث فرورفتگى شكم مى شود نيز آمده است خواه به هنگام قحطى باشد يا بهنگام گرفتارى شخصى .

غير متجانف لا ثم به معنى آن است كه تمايل به گناه نداشته باشد، و آن يا به عنوان تاكيد مفهوم اضطرار آمده ، و يا به منظور آن است كه به هنگام ضرورت زياده روى در خوردن گوشت حرام نكند، و آن را حلال نشمرد، و يا آنكه مقدمات اضطرار را خودش فراهم نساخته باشد، و يا آنكه در سفرى كه براى انجام كار حرامى در پيش گرفته ، گرفتار چنان ضرورتى نشود، ممكن است همه اين معانى از اين عبارت منظور باشد. (براى توضيح بيشتر در اين زمينه به جلد اول تفسير نمونه صفحه 430 و 431 مراجعه كنيد). درباره آيه فوق شان نزولهائى ذكر كرده اند كه مناسبتر از همه اين است : زيد الخير و ((عدى بن حاتم )) كه دو نفر از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بودند خدمتش رسيدند و عرض كردند: ما جمعيتى هستيم كه با سگها و بازهاى

شكارى صيد مى كنيم ، و سگهاى شكارى ما حيوانات وحشى حلال گوشت را مى گيرند، بعضى از آنها را زنده به دست ما ميرسد و آن را سر مى بريم ، ولى بعضى از آنها بوسيله سگها كشته مى شوند، و ما فرصت ذبح آنها را پيدا نمى كنيم و با اينكه مى دانيم خدا گوشت مردار را بر ما حرام كرده ، تكليف ما چيست ! آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت. <32>

صيد حلال

به دنبال احكامى كه درباره گوشتهاى حلال و حرام در دو آيه گذشته بيان شد در اين آيه نيز به قسمتى ديگر از آنها اشاره كرده و به عنوان پاسخ سؤ الى كه در اين زمينه شده است ، چنين ميفرمايد: ((از تو درباره غذاهاى حلال سؤ ال مى كنند (يسئلونك ما ذا احل لهم ).

سپس به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه نخست به آنها بگويد هر چيز پاكيزه اى براى شما حلال است (قل احل لكم الطيبات ).

يعنى تمام آنچه را اسلام تحريم كرده در زمره خبائث و ناپاكها است

و هيچگاه قوانين الهى ، موجود پاكيزه اى كه طبعا براى استفاده و انتفاع بشر آفريده شده است تحريم نمى كند و دستگاه ((تشريع )) در همه جا هم آهنگ دستگاه تكوين است .

سپس به سراغ صيدها رفته ، مى گويد: ((صيد حيوانات صياد كه تحت تعليم شما قرار گرفته اند، يعنى از آنچه خداوند به شما تعليم داده به آنها آموخته ايد، براى شما حلال است )) (و ما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله )

<33>

جوارح در اصل از ماده ((جرح )) گرفته شده كه گاهى به معنى كسب و گاهى به معنى زخم است ، و به همين دليل به حيوانات صياد اعم از پرندگان و غير پرندگان ((جارحه )) مى گويند، و جمع آن ((جوارح )) است يعنى حيوانى كه به صيد خود زخم وارد مى كند، و يا حيوانى كه براى صاحب خود كسب مى نمايد.

و اگر به اعضاى بدن جوارح گفته ميشود به خاطر آن است كه انسان بوسيله آنها كارى انجام مى دهد و اكتسابى مى كند.

و به اين ترتيب جمله و ما علمتم من الجوارح تمام حيواناتى را كه براى شكار كردن تربيت مى شوند شامل مى شود، ولى قيد ((مكلبين )) كه به معنى تربيت كنندگان سگهاى شكارى است و از ماده كلب به معنى سگ گرفته شده است ، آن را اختصاص به سگهاى شكارى مى دهد و به همين دليل صيد كردن با غير سگهاى شكارى مانند صيد بوسيله بازهاى شكارى و امثال آن را شامل نمى شود، به همين جهت در فقه شيعه ((تنها)) صيد به وسيله سگهاى شكارى مجاز است اگر چه جمعى از مفسران دانشمندان اهل تسنن ، همه را مجاز

مى دانند و قيد ((مكلبين )) را بمعنى وسيعى تفسير كرده اند كه اختصاصى به سگها ندارد، ولى همانطور كه گفتيم ماده اصلى اين لغت مفهوم آن را مخصوص به تربيت سگهاى شكارى مى كند.

البته اگر حيوانات شكارى ديگر صيدى را از پاى در آورند ولى قبل از آنكه بميرد با آداب شرعى ذبح كنيم حلال است .

ضمنا جمله تعلمونهن مما علمكم الله اشاره به چند مطلب

ميكند: نخست اينكه بايد تعليم اين گونه حيوانات استمرار يابد و اگر تعليم خود را فراموش كنند و همانند يك سگ ولگرد حيوانى را بدرند، گوشت آن صيد حلال نخواهد بود (چون فعل تعلمونهن مضارع است و مضارع دلالت بر استمرار دارد).

ديگر اينكه بايد تعليم و تربيت سگ مطابق اصول صحيحى باشد كه با مفهوم ((مما علمكم الله )) سازگار باشد، و ديگر اينكه سرچشمه همه علوم هر چند ساده و كوچك باشد از ناحيه خدا است و ما بدون تعليم او علمى نداريم .

ضمنا بايد توجه داشت منظور از تعليم سگهاى شكارى آنست كه آنچنان تربيت شوند كه به فرمان صاحبان آنها حركت كنند و به فرمانشان باز گردند ذكر اين نكته نيز لازم است حيوانى را كه سگها شكار مى كنند اگر زنده بدست آيد، بايد طبق آداب اسلامى ذبح شود ولى اگر پيش از آنكه به آن برسند جان دهد، حلال است ، اگر چه ذبح نشده است .

سپس در ذيل آيه اشاره به دو شرط ديگر از شرائط حليت چنين صيدى كرده ، مى فرمايد: از صيدى كه سگهاى شكارى براى شما نگاه داشته اند بخوريد.

(فكلوا مما امسكن عليكم ).

بنابراين اگر سگهاى شكارى عادت داشته باشند قسمتى از صيد خود را بخورند و قسمتى را وا گذارند، چنان صيدى حلال نيست و داخل در جمله و ما اكل السبع كه در آيه قبل گذشت مى باشد و در حقيقت چنين سگى نه تعليم يافته است و نه آنچه را كه نگاه داشته مصداق ((عليكم )) (براى شما) مى باشد

بلكه براى خود صيد كرده است (ولى بعضى از فقهاء اين موضوع را

به استناد رواياتى كه در منابع حديث آمده شرط ندانسته اند كه تفصيل آن در فقه آمده است ) خلاصه اينكه بايد آنها آنچنان تربيت شوند كه صيد خود را نخورند.

ديگر اينكه به هنگامى كه سگ شكارى رها مى شود، نام خدا را ببريد

(و اذكروا اسم الله عليه ).

و در پايان براى رعايت تمام اين دستورات ، ميفرمايد: از خدا بپرهيزيد زيرا خداوند، سريع الحساب است .

(و اتقوا الله ان الله سريع الحساب ). <34> خوردن غذاى اهل كتاب و ازدواج با آنان

در اين آيه كه مكمل آيات قبل است ، نخست ميفرمايد:((امروز آنچه پاكيزه است براى شما حلال شده و غذاهاى اهل كتاب براى شما حلال و غذاهاى شما براى آنها حلال است .))

(اليوم احل لكم الطيبات و طعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم ).

در اينجا چند مطلب است كه بايد مورد توجه قرار گيرد:

1 - منظور از اليوم (امروز) به عقيده جمعى از مفسران روز عرفه و به عقيده بعضى بعد از فتح خيبر است ولى بعيد نيست كه همان روز غديرخم و پيروزى كامل اسلام بر كفار بوده باشد (توضيح اين سخن را بزودى خواهيم گفت ).

2 - ذكر حلال بودن ((طيبات )) با اينكه قبل از اين روز هم حلال بوده ، به خاطر اين است كه مقدمه اى براى ذكر حكم طعام اهل كتاب باشد.

3 - منظور از ((طعام اهل كتاب )) كه در اين آيه حلال شمرده شده است چيست ؟

بيشتر مفسران و دانشمندان اهل سنت ، معتقدند كه هر نوع طعامى را شامل مى شود، خواه گوشت حيواناتى باشد كه به دست خود آنها ذبح

شده و يا غير آن ، ولى اكثريت قاطع مفسران و فقهاى شيعه بر اين عقيده اند كه منظور از آن غير از گوشتهائى است كه ذبيحه آنها باشد، تنها عده كمى از دانشمندان شيعه پيرو نظريه اولند.

روايات متعددى كه از ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) نقل شده اين مطلب را تاكيد مى كند كه منظور از طعام در اين آيه ، غير ذبيحه هاى اهل كتاب است .

در تفسير على بن ابراهيم از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه درباره آيه فوق چنين فرمود:

عنى بطعا مهم هاهنا الحبوب و الفاكهة غير الذبائح التى يذبحون فانهم لا يذكرون اسم الله عليها:

((منظور از طعام اهل كتاب حبوبات و ميوه ها است ، نه ذبيحه هاى آنها زيرا آنها هنگام ذبح كردن نام خدا را نمى برند.)) <35>

و روايات متعدد ديگرى كه در جلد 16 وسائل الشيعه در باب 51 از ابواب اطعمه و اشربه صفحه 371 مذكور است دقت در آيات گذشته نشان مى دهد كه تفسير دوم (تفسير طعام به غير ذبيحه ) به حقيقت نزديكتر است ، زيرا همانطور كه امام صادق (عليه السلام ) هم در روايت فوق اشاره فرموده ، اهل كتاب غالب شرائط ذبح اسلامى را رعايت نمى كنند، نه نام خدا را مى برند و نه رو به سوى قبله حيوان را ذبح مى كنند و هم چنين پايبند به رعايت ساير شرائط نيستند چگونه ممكن است در آيات قبل چنين حيوانى صريحا تحريم شده باشد و در اين آيه حلال شمرده شود.

در اينجا چند سؤ ال پيش مى آيد:

نخست اينكه اگر منظور از طعام غذاهائى غير از

گوشت است اينها كه قبلا حلال بوده است ، آيا قبل از نزول آيه خريدن گندم و يا حبوبات ديگر از اهل كتاب مانعى داشته ! در حالى كه همواره داد و ستد در ميان مسلمانان و آنها وجود داشته است !

پاسخ اين سؤ ال با توجه به يك نكته اساسى در تفسير آيه روشن مى شود و آن اينكه آيه در زمانى نازل شد كه اسلام بر شبه جزيره عربستان مسلط شده بود و موجوديت و حضور خود را در سراسر شبه جزيره اثبات كرده بود، بطورى كه دشمنان اسلام از شكست مسلمين مايوس بودند، در اينجا محدويتهائى

را كه در معاشرت مسلمانان با كفار قبلا وجود داشت و بخاطر همانها، رفت و آمد با آنان ، ميهمانى كردن آنها و يا ميهمان شدن نزد آنان ممنوع بود، مى بايست بر طرف گردد، لذا آيه نازل شد و اعلام داشت امروز كه شما موقعيت خود را تثبيت كرده ايد و از خطر آنها بيم نداريد محدوديتهاى مربوط به معاشرت با آنان كم شده است مى توانيد به ميهمانى آنها برويد و نيز مى توانيد آنها را ميهمان كنيد و همچنين ميتوانيد از آنها زن بگيريد (هر كدام با شرائطى كه اشاره خواهد شد).

ناگفته نماند كسانى كه اهل كتاب را پاك نمى دانند مى گويند در صورتى مى توان با آنها هم غذا شد كه غذاى آنها از قبيل غذاهاى غير مرطوب باشد و يا در صورت مرطوب بودن با دست آنها تماس نگرفته باشد و اما آن دسته از محققان كه معتقد به طهارت اهل كتاب هستند، مى گويند هم غذا شدن با آنها در

صورتى كه غذايشان از گوشتهاى ذبيحه خودشان تهيه نشده باشد و يقين به نجاست عرضى (نجس شدن با مثل شراب يا آبجو و مانند آنها) نداشته باشيم مى توان با آنها هم غذا شد.

خلاصه اينكه آيه فوق در اصل ناظر به رفع محدوديتهاى پيشين درباره معاشرت با اهل كتاب است ، گواه بر آن اين است كه مى فرمايد: ((غذاى شما هم براى آنها حلال است )) يعنى ميهمانى كردن آنها بى مانع مى باشد، و نيز بلا فاصله در آيه بعد حكم ازدواج با زنان اهل كتابرا بيان كرده ، بديهى است حكومتى مى تواند چنين توسعه اى به اتباع خود بدهد كه بر اوضاع محيط كاملا مسلط گردد، و بيمى از دشمن نداشته باشد، چنين شرائطى در واقع در روز غدير خم و به عقيده بعضى در روز عرفه در حجة الوداع يا بعد از فتح خيبر حاصل گشت ، اگر چه روز غدير خم از هر جهت براى اين موضوع مناسبتر بنظر ميرسد.

اشكال ديگرى كه در تفسير ((المنار)) درباره تفسير آيه فوق آمده است اين است كه مى گويد: كلمه طعام در بسيارى از آيات قرآن به معنى هر گونه

غذائى است و حتى گوشتها را هم شامل مى شود، چگونه ممكن است در آيه فوق ، محدود به حبوبات و ميوه ها و مانند آن باشد، سپس مى نويسد: من اين ايراد را در مجلسى كه جمعى از شيعيان بودند مطرح كردم (و كسى پاسخ آن را نداشت ).

به عقيده ما پاسخ ايراد فوق نيز روشن است ، ما انكار نمى كنيم كه طعام يك مفهوم وسيع دارد، ولى آيات سابق

كه درباره گوشتها بحث نموده و مخصوصا گوشت حيواناتى را كه بهنگام ذبح نام خدا بر آن نبرند تحريم كرده ، اين مفهوم وسيع را تخصيص ميزند و محدود بغير گوشت مى كند، و مى دانيم هر عامى يا مطلقى قابل تخصيص و تقييد است . و اين را نيز ميدانيم كه اهل كتاب مقيد به ذكر نام خدا بر ذبيحه نيستند، از آن گذشته ساير شرائطى را هم كه در سنت آمده است ، مسلما رعايت نمى كنند.

در كتاب كنز العرفان در تفسير اين آيه اشاره به اشكال ديگرى شده است كه خلاصه اش اين است : ((طيبات )) مفهوم وسيعى دارد و به اصطلاح عام است اما ((طعام الذين اوتوا الكتاب )) خاص است و معمولا ذكر خاص بعد از عام نكته اى بايد داشته باشد كه در اينجا نكته آن روشن نيست ، سپس اظهار اميدوارى مى كند خداوند اين مشكل علمى را براى او حل كند. <36> با توجه به آنچه در بالا ذكر شد، پاسخ اين اشكال نيز معلوم ميشود كه ذكر حليت طيبات در واقع مقدمه اى است براى بيان رفع محدوديت آميزش با اهل كتاب ، و در واقع آيه مى گويد: هر چيز پاكيزه اى براى شما حلال شمرده شده ، به همين جهت طعام اهل كتاب نيز (آنجا كه پاكيزه باشد) براى شما حلال است و محدوديتهائى كه سابقا در معاشرت با آنها داشته ايد در پرتو پيروزيهائى كه امروز پيدا كرده ايد تقليل يافته است . (دقت كنيد)

ازدواج با زنان غير مسلمان

آيه فوق بعد از بيان حليت طعام اهل كتاب ، درباره ازدواج با زنان

پاكدامن از مسلمانان و اهل كتاب سخن مى گويد و مى فرمايد: ((زنان پاك دامن از مسلمانان و از اهل كتاب براى شما حلال هستند و مى توانيد با آنها ازدواج كنيد به شرط اينكه مهر آنها را بپردازيد.))

(و المحصنات من المؤ منات و المحصنات من الذين اوتواالكتاب من قبلكم اذا آتيتموهن اجورهن ).

به شرط اينكه از طريق ازدواج مشروع باشد نه به صورت زناى آشكار، و نه بصورت دوست پنهانى انتخاب كردن .

(محصنين غير مسافحين و لا متخذى اخدان ). <37>

در حقيقت اين قسمت از آيه نيز محدوديتهائى را كه در مورد ازدواج مسلمانان با غير مسلمانان بوده تقليل ميدهد و ازدواج آنها را با زنان اهل كتاب با شرائطى تجويز مى نمايد.

اما اينكه آيا ازدواج با اهل كتاب به هر صورت ، خواه ازدواج دائم باشد يا موقت ، مجاز است و يا منحصرا ازدواج موقت جائز است در ميان فقهاى اسلام اختلاف نظر است .

دانشمندان اهل تسنن فرقى ميان اين دو نوع ازدواج نمى گذارند و معتقدند آيه فوق تعميم دارد، ولى در ميان فقهاى شيعه جمعى معتقدند كه آيه منحصرا ازدواج موقت را بيان مى كند و بعضى از روايات كه از ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) در

اين زمينه وارد شده ، اين نظر را تاييد مى نمايد.

قرائنى در آيه موجود است كه ممكن است شاهد اين قول باشد، نخست اينكه مى فرمايد: اذا آتيتموهن اجورهن (بشرط اينكه اجر آنها را بپردازيد) درست است كه كلمه ((اجر))، هم در مورد ((مهر عقد دائم )) و هم در مورد ((مهر ازدواج موقت گفته مى شود))، ولى بيشتر در مورد ازدواج موقت ذكر

ميگردد يعنى با آن تناسب بيشترى دارد، و ديگر اينكه تعبير به ((غير مسافحين و لا متخذى اخدان )) (به شرط اينكه از راه زنا و گرفتن دوست پنهانى نامشروع وارد نشويد) نيز با ازدواج موقت متناسبتر است ، چه اينكه ازدواج دائم هيچگونه شباهتى با مساله زنا يا انتخاب دوست پنهانى نامشروع ندارد، كه از آن نهى شود، ولى گاهى افراد نادان و بى خبر ازدواج موقت را با زنا يا انتخاب دوست پنهانى اشتباه مى كنند، و از همه گذشته اين تعبيرات عينا در آيه 25 سوره نساء ديده مى شود و مى دانيم آن آيه درباره ازدواج موقت است .

ولى با اين همه جمعى ديگر از فقهاء ازدواج با اهل كتاب را مطلقا مجاز مى دانند و قرائن فوق را براى تخصيص آيه كافى نمى بينند و به بعضى از روايات نيز در اين زمينه استدلال مى كنند (شرح بيشتر در اين باره بايد از كتاب فقهى مطالعه شود).

ناگفته نماند كه در دنياى امروز كه بسيارى از رسوم جاهلى در اشكال مختلف زنده شده است نيز اين تفكر بوجود آمده كه انتخاب دوست زن يا مرد براى افراد مجرد بيمانع است نه تنها به شكل پنهانى ، آن گونه كه در زمان جاهليت قبل از اسلام وجود داشت ، بلكه بشكل آشكار نيز هم !

در حقيقت دنياى امروز در آلودگى و بى بند و بارى جنسى از زمان جاهليت پا را فراتر نهاده ، زيرا اگر در آن زمان تنها انتخاب دوست پنهانى را مجاز مى دانستند، اينها آشكارش را نيز بى مانع مى دانند و حتى با نهايت وقاحت به آن

افتخار مى كنند، اين رسم ننگين كه يك فحشاى آشكار و رسوا محسوب

ميشود از سوغاتهاى شومى است كه از غرب به شرق انتقال يافته و سرچشمه بسيارى از بدبختيها و جنايات شده است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه در مورد طعام اهل كتاب ، هم اجازه داده شده كه از طعام آنها خورده شود (به شرائطى كه ذكر شد) و هم به آنها اطعام شود اما در مورد ازدواج تنها گرفتن زن از آنان تجويز شده ولى زنان مسلمان به هيچوجه مجاز نيستند كه با مردان اهل كتاب ازدواج كنند، و فلسفه آن ناگفته پيدا است زيرا زنان بخاطر آنكه عواطف رقيقترى دارند زودتر ممكن است عقيده همسران خود را بپذيرند تا مردان !.

و از آنجا كه تسهيلات فوق درباره معاشرت با اهل كتاب و ازدواج با زنان آنها ممكن است مورد سوء استفاده بعضى قرار گيرد، و آگاهانه يا غير آگاهانه بسوى آنها كشيده شوند در پايان آيه به مسلمانان هشدار داده ، ميگويد: ((كسى كه نسبت به آنچه بايد به آن ايمان بياورد كفر بورزد و راه مؤ منان را رها كرده ، در راه كافران قرار گيرد، اعمال او بر باد مى رود و در آخرت در زمره زيانكاران خواهد بود.))

(و من يكفر بالايمان فقد حبط عمله و هو فى الاخرة من الخاسرين ).

اشاره به اينكه تسهيلات مزبور علاوه بر اينكه گشايشى در زندگى شما ايجاد ميكند بايد سبب نفوذ و توسعه اسلام در ميان بيگانگان گردد، نه اينكه شما تحت تاثير آنها قرار گيريد، و دست از آئين خود بر داريد كه در اين صورت مجازات شما بسيار سخت

و سنگين خواهد بود. <38>

در تفسير اين قسمت از آيه با توجه به پارهاى از روايات و شان نزولى كه نقل شده احتمال ديگرى نيز هست و آن اينكه بعضى از مسلمانان پس از نزول آيه فوق و حكم حليت طعام اهل كتاب و زنان آنها از قبول چنين حكمى

اكراه داشتند، قرآن به آنها هشدار ميدهد كه اگر نسبت به چنين حكمى كه از طرف خدا نازل شده اعتراضى داشته باشند و انكار كنند، اعمال آنها بر باد خواهد رفت و زيانكار خواهند بود. پاك سازى جسم و جان

در آيات سابق ، بحثهاى گوناگونى درباره ((طيبات جسمى و مواهب مادى )) مطرح شد، در اين آيه به ((طيبات روح )) و آنچه باعث پاكيزگى جان انسان مى گردد، اشاره شده است و قسمت قابل ملاحظهاى از احكام وضو و غسل و تيمم كه موجب صفاى روح است ، تشريح گرديده ، نخست خطاب به افراد با ايمان كرده ، احكام وضو را به اين ترتيب بيان مى كند:

((اى كسانى كه ايمان آورده ايد هنگامى كه براى نماز بپاخاستيد <39> صورت و دستهاى خود را تا آرنج بشوئيد و قسمتى از سر و همچنين پا را تا مفصل (يا برآمدگى پشت پا) مسح كنيد.

(يا ايها الذين آمنوا اذا قمتم الى الصلوة فاغسلوا وجوهكم و ايديكم الى المرافق و امسحوا برؤ وسكم و ارجلكم الى الكعبين ).

در آيه حدود صورت ، كه بايد در وضو شسته شود توضيح داده نشده ولى در روايات ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) كه وضوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مشروحا بيان كرده اند.

1 - حد صورت

از طرف طول از رستانگاه مو تا چانه و از طرف عرض آنچه در ميان انگشت وسط و ابهام (انگشت شست ) قرار مى گيرد، ذكر شده و اين در حقيقت توضيح همان معنائى است كه از كلمه ((وجه )) در عرف فهميده مى شود، زيرا وجه همان قسمتى است كه انسان به هنگام برخورد بر ديگرى با آن مواجه مى شود.

2 - حد دست كه بايد در وضو شسته شود، تا آرنج ذكر شده ، زيرا مرافق جمع ((مرفق )) به معنى ((آرنج )) است ، و چون هنگامى گفته شود دست را بشوئيد ممكن است به ذهن چنين برسد كه دستها را تا مچ بشوئيد، زيرا غالبا اين مقدار شسته ميشود، براى رفع اين توهم مى فرمايد: تا آرنج بشوئيد

(الى المرافق ).

و با اين توضيح روشن مى شود، كلمه ((الى )) در آيه فوق تنها براى بيان حد شستن است نه كيفيت شستن ، كه بعضى توهم كرده اند و چنين پنداشته اند كه آيه مى گويد: بايد دستها را از سر انگشتان به طرف آرنج بشوئيد (آنچنانكه در ميان جمعى از اهل تسنن رائج است ).

توضيح اينكه اين درست به آن ميماند كه انسان به كارگرى سفارش ميكند ديوار اطاق را از كف تا يك متر، رنگ كند، بديهى است منظور اين نيست كه ديوار از پائين به بالا رنگ شود، بلكه منظور اين است كه اين مقدار بايد رنگ شود نه بيشتر و نه كمتر.

بنابراين فقط مقدارى از دست كه بايد شسته شود در آيه ذكر شده ، و اما كيفيت آن در سنت پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) كه بوسيله اهلبيت به ما رسيده است آمده است و آن شستن آرنج است به طرف سر انگشتان .

بايد توجه داشت كه ((مرفق )) هم بايد در وضو شسته شود، زيرا در اينگونه

موارد به اصطلاح غايت داخل در مغيا است يعنى حد نيز داخل در حكم ((محدود)) است . <40>

3 - كلمه ((ب)) كه در ((برؤ وسكم )) مى باشد طبق صريح بعضى از روايات و تصريح بعضى از اهل لغت به معنى ((تبعيض )) مى باشد، يعنى قسمتى از سر را مسح كنيد كه در روايات ما محل آن به يكچهارم پيش سر، محدود شده و بايد قسمتى از اين يكچهارم هر چند كم باشد با دست مسح كرد - بنابراين آنچه در ميان بعضى از طوائف اهل تسنن معمول است كه تمام سر و حتى گوشها را مسح مى كنند، با مفهوم آيه سازگار نمى باشد.

4 - قرار گرفتن ((ارجلكم )) در كنار ((رؤ وسكم )) گواه بر اين است كه پاها نيز بايد مسح شود نه اينكه آن را بشويند (و اگر ملاحظه مى كنيم ((ارجلكم )) بفتح لام قرائت شده بخاطر آن است كه عطف بر محل ((برؤ وسكم )) است نه عطف بر ((وجوهكم ))). <41>

5 - كعب در لغت بمعنى برآمدگى پشت پاها و هم بمعنى مفصل يعنى نقطه اى كه استخوان ساق پا با استخوان كف پا مربوط ميشود آمده است . <42>

سپس به توضيح حكم غسل پرداخته و چنين مى فرمايد: ((و اگر جنب باشيد غسل كنيد)).

(و ان كنتم جنبا فاطهروا).

روشن است كه مراد از جمله ((فاطهروا)) شستن تمام بدن

مى باشد، زيرا اگر شستن عضو خاصى لازم بود مى بايست نام آن برده شود، بنابراين هنگامى كه مى گويد خود را شستشو دهيد، مفهومش شستشوى تمام بدن است ، نظير اين در سوره نساء آيه 43 نيز آمده است كه ميگويد: حتى تغتسلوا.

((جنب )) - همانطور كه در جلد سوم تفسير نمونه ذيل آيه 43 سوره نساء اشاره كرده ايم - مصدرى است كه بمعنى ((اسم فاعل )) آمده ، و در اصل بمعنى ((دور شونده )) است زيرا ريشه اصلى آن كه ((جنابت )) بمعنى ((بعد)) و دورى است ، و اگر شخص ((جنب )) به اين عنوان ناميده مى شود بخاطر آن است كه بايد در آن حال ، از نماز و توقف در مسجد و مانند آن دورى كند، و اين كلمه (جنب ) هم بر مفرد، هم بر جمع و هم بر مذكر و هم بر مؤ نث اطلاق ميشود، اطلاق ((جار جنب )) بر همسايه دور بهمين مناسبت است . ممكن است ضمنا از اينكه قرآن در آيه فوق مى گويد بهنگام نماز اگر جنب هستيد غسل كنيد استفاده شود كه غسل جنابت جانشين وضو نيز مى شود.

سپس به بيان حكم تيمم پرداخته و ميگويد: ((و اگر از خواب برخاسته ايد و قصد نماز داريد و بيمار يا مسافر باشيد و يا اگر از قضاى حاجت برگشته ايد و يا آميزش جنسى با زنان كرده ايد و دسترسى به آب نداريد با خاك پاكى تيمم كنيد)).

(و ان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا).

نكته

اى كه بايد به آن توجه داشت آن است كه جمله - او جاء احد منكم

من الغائط و جمله او لامستم النساء - همانطور كه قبلا هم اشاره كرديم - عطف بر آغاز آيه يعنى جمله اذا قمتم الى الصلوة است ، در حقيقت در آغاز آيه اشاره به مساله خواب شده و در ذيل آيه اشاره به دو قسمت ديگر از موجبات وضو يا غسل گرديده است .

و اگر اين دو جمله را عطف به ((على سفر)) بگيريم دو اشكال در آيه توليد خواهد شد، نخست اينكه از قضاى حاجت برگشتن نمى تواند نقطه مقابل مرض يا مسافرت باشد و لذا مجبوريم ((او)) را به معنى ((واو)) بگيريم (همانطور كه جمعى از مفسرين گفته اند) و اين كاملا بر خلاف ظاهر است ، به علاوه ذكر خصوص قضاء حاجت از ميان موجبات وضو، بدون دليل خواهد بود - اما اگر آنطور كه گفتيم آيه را تفسير كنيم هيچيك از اين دو اشكال متوجه نخواهد شد (دقت كنيد) (اگر چه ما هم مانند بسيارى از مفسران در جلد سوم ذيل آيه 43 نساء ((او)) را به معنى ((واو)) ذكر كرديم ولى آنچه در اينجا گفته شد به نظر نزديكتر مى باشد).

موضوع ديگر اينكه در اين آيه مساله جنابت دو بار ذكر شده و ممكن است براى تاكيد باشد و نيز ممكن است كلمه جنب بمعنى جنابت و احتلام در خواب و او لامستم النساء كنايه از جنابت بوسيله آميزش جنسى باشد، و اگر قيام در آيه را بمعنى برخاستن از خواب تفسير كنيم (همانطور كه در روايات ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) وارد شده و

در خود آيه نيز قرينه اى بر آن وجود دارد) گواهى بر اين معنى خواهد بود (دقت كنيد).

سپس طرز تيمم را اجمالا بيان كرده ، ميگويد: ((بوسيله آن صورت و دستهاى خود را مسح كنيد)).

(فامسحوا بوجوهكم و ايديكم منه ).

روشن است كه منظور اين نيست كه چيزى از خاك بر دارند و به صورت و دست بكشند، بلكه منظور اين است پس از زدن دست بر خاك پاك ، صورت و دستها را مسح كنند، ولى بعضى از فقها بخاطر همين كلمه ((منه )) گفته اند

بايد حداقل غبارى هر چند مختصر باشد بدست بچسبد. <43>

تنها چيزى كه در اينجا باقى مى ماند معنى صعيدا طيبا است : بسيارى از دانشمندان لغت براى صعيد دو معنى ذكر كرده اند، يكى خاك و ديگرى تمام چيزهائى كه سطح كره زمين را پوشانيده ، اعم از خاك ، ريگ ، سنگ و غيره ، و همين موضوع باعث اختلاف نظر فقهاء در چيزى كه تيمم بر آن جايز است شده كه آيا فقط تيمم بر خاك جايز است و يا سنگ و شن و مانند آن نيز كفايت مى كند، ولى با توجه به ريشه لغوى كلمه ((صعيد)) كه همان ((صعود و بالا قرار گرفتن )) مى باشد، معنى دوم به ذهن نزديكتر است .

طيب به چيزهائى گفته مى شود كه با طبع آدمى موافق باشد و در قرآن به بسيارى از موضوعات اطلاق شده است (البلد الطيب - مساكن طيبة - ريح طيب - حياة طيبة و…) و هر چيز پاكيزه را نيز ((طيب )) مى گويند زيرا طبع آدمى ذاتا از اشياء ناپاك متنفر است

. و از اينجا روشن ميشود كه خاك تيمم بايد كاملا پاك و پاكيزه باشد.

مخصوصا در رواياتى كه از پيشوايان اسلام به ما رسيده روى اين موضوع كرارا تكيه شده است ، در روايتى چنين مى خوانيم :

نهى امير المؤ منين ان يتيمم الرجل بتراب من اثر الطريق :

على (عليه السلام ) از تيمم كردن به روى خاكهاى آلوده كه در جاده ها است نهى فرمود <44> قابل توجه اينكه تيمم اگر چه در قرآن و حديث بمعنى همين وظيفه مخصوص اسلامى است ولى در لغت بمعنى قصد كردن است ، در حقيقت قرآن مى گويد: به هنگامى كه مى خواهيد تيمم كنيد بايد تصميم بگيريد قطعه زمين پاكى را از

ميان قطعات مختلف زمين انتخاب نموده و بر آن تيمم كنيد، قطعه اى كه طبق مفهوم ((صعيد)) كه از ماده صعود است روى زمين قرار گرفته ، و در معرض ريزش بارانها و تابش آفتاب و وزش باد باشد، روشن است چنين خاكى كه زير دست و پا نبوده و داراى اين صفات است نه تنها استفاده از آن بر خلاف بهداشت نيست بلكه همانطور كه در جلد سوم ذيل آيه 43 سوره نساء شرح داديم طبق گواهى دانشمندان اثر ميكرب كشى قابل ملاحظه اى دارد!.

فلسفه وضو و تيمم

درباره فلسفه ((تيمم )) در جلد سوم به اندازه كافى بحث شد، اما درباره فلسفه ((وضو))، شك نيست كه وضو داراى دو فايده روشن است : فايده بهداشتى و فايده اخلاقى و معنوى ، از نظر بهداشتى شستن صورت و دستها آن هم پنج بار و يا لااقل سه بار در شبانه روز، اثر قابل ملاحظه اى

در نظافت بدن دارد، مسح كردن بر سر و پشت پاها كه شرط آن رسيدن آب به موها يا پوست تن است ، سبب ميشود كه اين اعضا را نيز پاكيزه بداريم ، و همانطور كه در فلسفه غسل اشاره خواهيم كرد تماس آب با پوست بدن اثر خاصى در تعادل اعصاب سمپاتيك و پاراسمپاتيك دارد.

و از نظر اخلاقى و معنوى چون با قصد قربت و براى خدا انجام مى شود اثر تربيتى دارد مخصوصا چون مفهوم كنائى آن اين است كه از فرق تا قدم در راه اطاعت تو گام بر مى دارم مؤ يد اين فلسفه اخلاقى و معنوى است .

در روايتى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) ميخوانيم :

انما امر بالوضوء و بدء به لان يكون العبد طاهرا اذا قام بين يدى الجبار، عند مناجاته اياه ، مطيعا له فيماامره ، نقيا من الادناس و النجاسة ، مع ما فيه من ذهاب الكسل ، و طرد النعاس و تزكية الفؤ اد للقيام بين يدى

الجبار :

((براى اين دستور وضو داده شده و آغاز عبادت با آن است كه بندگان هنگامى كه در پيشگاه خدا مى ايستند و با او مناجات مى كنند پاك باشند، و دستورات او را بكار بندند، از آلودگيها و نجاستها بر كنار شوند، علاوه بر اين وضو سبب مى شود كه آثار خواب و كسالت از انسان برچيده شود و قلب براى قيام در پيشگاه خدا نور و صفا يابد.)) <45>

از توضيحاتى كه درباره فلسفه غسل خواهيم گفت نيز فلسفه وضو روشنتر مى شود.

فلسفه غسل

بعضى مى پرسند: چرا اسلام دستور مى دهد كه به هنگام جنب

شدن تمام بدن را بشويند در حالى كه فقط عضو معينى آلوده مى شود، و آيا ميان بول كردن و خارج شدن منى تفاوتى هست كه در يكى فقط محل را بايد شست و در ديگرى تمام بدن را؟

اين سؤ ال يك پاسخ اجمالى دارد و يك پاسخ مشروح :

پاسخ اجمالى آن اين است كه خارج شدن منى از انسان ، يك عمل موضعى نيست (مانند بول و ساير زوائد) بدليل اينكه اثر آن در تمام بدن آشكار مى گردد، و تمام سلولهاى تن بدنبال خروج آن در يك حالت سستى مخصوص فرو ميروند و اين خود نشانه تاثير آن روى تمام اجزاء بدن است توضيح اينكه : طبق تحقيقات دانشمندان در بدن انسان دو سلسله اعصاب نباتى وجود دارد كه تمام فعاليتهاى بدن را كنترل مى كنند ((اعصاب سمپاتيك )) و ((اعصاب پاراسمپاتيك )) اين دو رشته اعصاب در سراسر بدن انسان و در اطراف تمام دستگاهها و جهازات

داخلى و خارجى گسترده اند، وظيفه اعصاب سمپاتيك ((تند كردن )) و به فعاليت واداشتن دستگاههاى مختلف بدن است ، و وظيفه اعصاب ((پاراسمپاتيك )) ((كند كردن )) فعاليت آنهاست ، در واقع يكى نقش ((گاز)) اتومبيل و ديگرى نقش ((ترمز)) را دارد، و از تعادل فعاليت اين دو دسته اعصاب نباتى ، دستگاههاى بدن بطور متعادل كار مى كند.

گاهى جريانهائى در بدن رخ ميدهد كه اين تعادل را بهم ميزند، از جمله اين جريانها مسئله ((ارگاسم )) (اوج لذت جنسى ) است كه معمولا مقارن خروج منى صورت مى گيرد.

در اين موقع سلسله اعصاب پاراسمپاتيك (اعصاب ترمز كننده ) بر اعصاب سمپاتيك (اعصاب محرك )

پيشى مى گيرد و تعادل به شكل منفى بهم مى خورد.

اين موضوع نيز ثابت شده است كه از جمله امورى كه مى تواند اعصاب سمپاتيك را بكار وادارد و تعادل از دست رفته را تامين كند تماس آب با بدن است و از آن جا كه تاثير ((ارگاسم )) روى تمام اعضاى بدن بطور محسوس ديده مى شود و تعادل اين دو دسته اعصاب در سراسر بدن بهم مى خورد دستور داده شده است كه پس از آميزش جنسى ، يا خروج منى ، تمام بدن با آب شسته شود و در پرتو اثر حيات بخش آن تعادل كامل در ميان اين دو دسته اعصاب در سراسر بدن برقرار گردد. <46>

البته فايده غسل منحصر به اين نيست بلكه غسل كردن علاوه بر اين يك نوع عبادت و پرستش نيز مى باشد كه اثرات اخلاقى آن قابل انكار نيست و به همين دليل اگر بدن را بدون نيت و قصد قربت و اطاعت فرمان خدا بشويند غسل صحيح

نيست در حقيقت به هنگام خروج منى يا آميزش جنسى ، هم روح متاثر مى شود و هم جسم ، روح به سوى شهوات مادى كشيده مى شود، و جسم به سوى سستى و ركود، غسل جنابت كه هم شستشوى جسم است و هم به علت اينكه به قصد قربت انجام مى يابد شستشوى جان است ، اثر دوگانه اى در آن واحد روى جسم و روح مى گذارد تا روح را به سوى خدا و معنويت سوق مى دهد، و جسم را بسوى پاكى و نشاط و فعاليت .

از همه اينها گذشته ، وجوب غسل جنابت يك

الزام اسلامى براى پاك نگه داشتن بدن و رعايت بهداشت ، در طول زندگى است زيرا بسيارند كسانى كه از نظافت خود غافل مى شوند ولى اين حكم اسلامى آنها را وادار مى كند كه در فواصل مختلفى خود را شستشو دهند و بدن را پاك نگاهدارند، اين موضوع اختصاصى به مردم اعصار گذشته ندارد، در عصر و زمان ما نيز بسيارند كسانى كه به علل مختلفى از نظافت و بهداشت تن غافلند. (البته اين حكم بصورت يك قانون كلى و عمومى است حتى كسى را كه تازه بدن خود را شسته شامل مى شود).

مجموع جهات سه گانه فوق روشن مى سازد كه چرا بايد به هنگام خروج منى (در خواب يا بيدارى ) و همچنين آميزش جنسى (اگر چه منى خارج نشود) غسل كرد و تمام بدن را شست .

در پايان آيه ، براى اينكه روشن شود هيچگونه سختگيرى در دستورات گذشته در كار نبوده بلكه همه آنها بخاطر مصالح قابل توجهى تشريع شده است ، مى فرمايد: خداوند نمى خواهد شما را به زحمت بيفكند، بلكه مى خواهد شما را پاكيزه سازد و نعمت خود را بر شما تمام كند تا سپاس نعمتهاى او را بگوئيد.

(ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و ليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون ).

در حقيقت جمله هاى فوق بار ديگر اين واقعيت را تاكيد مى كند كه تمام

دستورهاى الهى و برنامه هاى اسلامى بخاطر مردم و براى حفظ منافع آنها قرار داده شده و به هيچوجه هدف ديگرى در كار نبوده است ، خداوند مى خواهد با اين دستورها هم طهارت معنوى و هم

جسمانى براى مردم فراهم شود.

ضمنا بايد توجه داشت كه جمله ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج : خداوند نمى خواهد تكليف طاقت فرسائى بر دوش شما بگذارد گرچه در ذيل احكام مربوط به غسل و وضو و تيمم ذكر شده ، اما يك قانون كلى را بيان مى كند، كه احكام الهى در هيچ مورد به صورت تكليف شاق و طاقت فرسا نيست بنابراين اگر مشاهده كنيم كه پاره اى از تكاليف در مورد بعضى از اشخاص صورت مشقت بارى بخود بگيرد و غير قابل تحمل مى شود آن حكم در مورد آنها - بدليل همين آيه - استثناء مى خورد و ساقط مى شود، مثلا اگر روزه براى افرادى همچون پيرمردان و پيره زنان ناتوان و امثال آنها مشقت بار گردد، بدليل همين آيه روزه بر آنها واجب نيست .

البته نبايد فراموش كرد كه پاره اى از دستورات كه ذاتا مشكل است ، و بايد بخاطر مصالح مهمى كه در كار است آن مشكلات را تحمل كرد همانند حكم جهاد با دشمنان حق .

اين قانون كلى در فقه اسلامى تحت عنوان قاعده لا حرج بعنوان يك اصل اساسى در ابواب مختلف مورد استناد فقها مى باشد و احكام زيادى را از آن استنباط كرده اند. پيمانهاى الهى

بتناسب بحثى كه در آيه گذشته درباره قسمتى از احكام اسلام و تكميل نعمتهاى الهى گذشت در اين آيه بار ديگر مسلمانان را به اهميت نعمتهاى بى پايان خداوند كه مهمترين آنها نعمت ايمان و اسلام و هدايت است ، توجه داده مى فرمايد: نعمتهاى خدا را بياد بياوريد.

(و اذكروا نعمة الله عليكم ).

گرچه نعمت در اينجا

مفرد است ولى معنى جنس دارد و جنس در اينجا در معنى عموم استعمال شده و به اين ترتيب همه نعمتها را شامل مى شود.

البته اين احتمال نيز در آيه هست كه منظور خصوص نعمت اسلام باشد كه در آيه قبل اجمالا به آن اشاره شده است آنجا كه مى گويد: وليتم نعمته عليكم .

و چه نعمتى از آن بالاتر كه در سايه اسلام ، همه گونه مواهب و افتخارات و امكانات نصيب مسلمانان شد و جمعيتى كه قبلا كاملا پراكنده و جاهل و گمراه

و خونخوار و فاسد و مفسد بودند به صورت جمعيتى متشكل و متحد و دانا با امكانات مادى و معنوى فراوان در آمدند.

سپس پيمانى را كه با خدا بسته اند، يادآور شده مى گويد: پيمانى را كه بطور محكم خدا با شما بست فراموش نكنيد، آن زمان كه گفتيد شنيديم و اطاعت كرديم .

(و ميثاقه الذى واثقكم به اذ قلتم سمعنا و اطعنا).

در اينكه منظور از اين پيمان كدام پيمان است ، دو احتمال وجود دارد، نخست پيمانى كه مسلمانان در آغاز اسلام در حديبيه و يا حجة الوداع و يا عقبه و يا همه مسلمانان به مجرد قبول اسلام بطور ضمنى با خدا بسته اند و ديگر پيمانى كه به حكم فطرت و آفرينش ، هر كسى با خداى خود بسته است و همان است كه گاهى از آن بنام ((عالم ذر)) تعبير مى شود.

توضيح اينكه : خداوند به هنگام آفرينش انسان ، استعدادهاى قابل ملاحظه اى به او دارد و مواهب بيشمارى در اختيار او گذاشت ، از جمله استعداد مطالعه اسرار آفرينش و شناخت پروردگار بوسيله آنها و

همچنين عقل و هوش و ادراكى كه بوسيله آن پيامبرانش را بشناسد و دستورهاى آنها را بكار بندد - خداوند با دادن اين استعدادها عملا از آنها پيمان گرفته كه اين استعدادها را عاطل و باطل نگذارند و از آن در مسير صحيح بهره گيرند و افراد انسان نيز به زبان حال و استعداد فرياد بر آورده اند كه سمعنا و اطعنا: شنيديم و به كار بستيم .

اين پيمان وسيعترين و محكمترين و عموميترين پيمانى است كه خداوند از بندگان خود گرفته است و همان است كه على (عليه السلام ) در خطبه اول نهج البلاغه به آن اشاره كرده مى فرمايد: ليستادوهم ميثاق فطرته : پيامبران براى اين برانگيخته شدند كه مردم را دعوت به وفا كردن به پيمان فطرت كنند.

بديهى است اين پيمان وسيع ، همه مسائل دينى را نيز در بر مى گيرد. <47>

و هيچ مانعى ندارد كه آيه اشاره به تمام پيمانهاى تكوينى و تشريعى (پيمانهائى كه خدا به حكم فطرت گرفته و يا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مراحل مختلف از مسلمانان گرفت ) باشد، و از اينجا روشن مى شود حديثى كه مى گويد: منظور از ميثاق همان پيمانى بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در حجة الوداع در موضوع ولايت على (عليه السلام ) گرفت <48> با آنچه در بالا ذكر كرديم سازگار است زيرا بارها گفته ايم كه تفسيرهائى كه در ذيل آيات در اين گونه موارد مى آيد اشاره به يكى از مصداقهاى روشن است نه بمعنى انحصار.

ضمنا بايد توجه داشت كه ميثاق در اصل

از ماده وثاقة يا وثوق بمعنى بستن و محكم كردن چيزى با طناب و مانند آن است ، و بعدا به هر كارى كه موجب آرامش خاطر مى شود گفته شده و از آنجا كه عهد و پيمان شبيه گرهى است كه ميان دو نفر يا دو گروه مى خورد و موجب آرامش فكر آنها است ، به آن ميثاق مى گويند.

و در پايان آيه براى تاكيد اين معنى ميفرمايد: پرهيزگارى پيشه كنيد خداوند از اسرار درون سينه ها آگاه است .

(و اتقوا الله ان الله عليم بذات الصدور).

تعبير به بذات الصدور كه تركيبى از ذات بمعنى عين و حقيقت و صدور به معنى سينه ها است ، اشاره به اين است كه خداوند از دقيقترين اسرارى كه در اعماق روح آدمى نهفته است و هيچكس جز خودش از آن آگاهى ندارد با خبر است . اما اينكه چگونه عواطف و احساسات و نيات و تصميمات به قلب و درون سينه ها نسبت داده شده در صفحه 54 جلد اول مشروحا بحث كرده ايم . دعوت اكيد به عدالت

اين آيه دعوت به قيام به عدالت مى كند و نظير آن با تفاوت مختصرى در سوره نساء آيه 135 گذشت ، نخست خطاب به افراد با ايمان كرده و مى گويد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد همواره قيام براى خدا كنيد و به حق و عدالت گوهى دهيد.

(يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط).

سپس به يكى از عوامل انحراف از عدالت اشاره نموده ، به مسلمانان چنين هشدار مى دهد كه : نبايد كينه ها و عداوتهاى قومى و تصفيه حسابهاى شخصى

مانع از اجراى عدالت و موجب تجاوز به حقوق ديگران گردد، زيرا عدالت از همه اينها بالاتر است .

(و لا يجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا).

بار ديگر بخاطر اهميت موضوع روى مساله عدالت تكيه كرده ، مى فرمايد: عدالت پيشه كنيد كه بپرهيزگارى نزديكتر است .

(اعدلوا هو اقرب للتقوى ).

و از آنجا كه عدالت مهمترين ركن تقوا و پرهيزگارى است ، براى سومين بار بعنوان تاكيد اضافه مى كند از خدا بپرهيزيد زيرا خداوند از تمام اعمال شما آگاه است .

(و اتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ).

تفاوتى كه ميان اين آيه و آيه اى كه در سوره نساء آمده است از چند جهت مى باشد:

نخست اينكه در آيه نساء، دعوت به قيام به عدالت و گواهى دادن براى خدا شده ، اما در اينجا دعوت به قيام براى خدا شده و گواهى دادن به حق و عدالت ، و شايد اين تفاوت بخاطر آن باشد كه در آيه نساء، هدف اين بوده كه گواهيها براى خدا باشد نه براى بستگان و خويشاوندان و نزديكان ، اما در اينجا چون سخن از دشمنان در ميان بوده تعبير به گواهى به عدالت و قسط شده يعنى نه به ظلم و ستم .

ديگر اينكه در سوره نساء اشاره به يكى از عوامل انحراف از عدالت شده و در اينجا اشاره به عامل ديگرى ، در آنجا حب افراطى بيدليل ، و در

اينجا بغض افراطى بى جهت ، ولى هر دو در موضوع پيروى از هوا و هوس كه در سوره نساء با جمله فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا آمده است جمعند بلكه پيروى از هوا سرچشمه

وسيعترى براى ظلم و ستم است زيرا گاهى ظلم و ستم بخاطر هوا پرستى و حفظ منافع شخصى است نه به خاطر حب و بغض ديگران ، بنابراين ريشه واقعى انحراف از عدالت همان پيروى از هوا است كه در گفتار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امير مؤ منان (عليه السلام ) چنين آمده است :

اما اتباع الهوى فيسد عن الحق :

هوا پرستى شما را از حق باز مى دارد.

عدالت يك ركن مهم اسلام

كمتر مسالهاى است كه در اسلام به اهميت عدالت باشد، زيرا مساله عدل همانند مساله توحيد در تمام اصول و فروع اسلام ريشه دوانده ، يعنى همانطور كه هيچيك از مسائل عقيدهاى و عملى ، فردى و اجتماعى ، اخلاقى و حقوقى ، از حقيقت توحيد و يگانگى جدا نيست ، همچنين هيچيك از آنها را خالى از روح عدل نخواهيم يافت .

بنابراين جاى تعجب نيست كه عدل بعنوان يكى از اصول مذهب و يكى از زير بناهاى فكرى مسلمانان شناخته شود، گر چه عدالتى كه جزء اصول مذهب است يكى از صفات خدا است و در اصل خداشناسى كه نخستين اصل از اصول دين است مندرج مى باشد ولى ممتاز ساختن آن بسيار پر معنى است

و به همين دليل در مباحث اجتماعى اسلام روى هيچ اصلى به اندازه عدالت تكيه نشده است .

ملاحظه احاديث زير بعنوان نمونه براى درك اهميت اين موضوع كافى است .

پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد:

اياكم و الظلم فان الظلم عند الله هو الظلمات يوم القيامة .

از ظلم بپرهيزيد زيرا در روز رستاخيز كه هر عملى

بشكل مناسبى مجسم ميشود ظلم در شكل ظلمت تجسم خواهد يافت و پرده اى از تاريكى ، اطراف ظالمان را فرا خواهد گرفت و مى دانيم هر خير و بركتى هست در نور است و ظلمت منبع ، هر گونه عدم و فقدان ميباشد.

2 - بالعدل قامت السموات و الارض :

آسمانها و زمين بر اساس عدل استوارند.

اين تعبير رساترين تعبيرى است كه درباره عدالت ممكن است بشود يعنى نه تنها زندگى محدود بشر در اين كره خاكى بدون عدالت برپا نمى شود بلكه سرتاسر جهان هستى و آسمانها و زمين همه در پرتو عدالت و تعادل نيروها و قرار گرفتن هر چيزى در مورد مناسب خود برقرار هستند و اگر لحظه اى ، و بمقدار سر سوزنى ، از اين اصول منحرف شوند رو به نيستى خواهند گذارد.

شبيه همين مضمون را در حديث معروف ديگرى مى خوانيم كه مى فرمايد:

(الملك يبقى مع الكفر و لا يبقى مع الظلم ) :

حكومتها ممكن است كافر باشند و دوام يابند اما اگر ظالم باشند دوام

نخواهند يافت ، زيرا ستم چيزى است كه اثر آن در همين زندگى سريع و فورى است توجه به جنگها، اضطرابها، ناراحتيها، هرج و مرجهاى سياسى ، اجتماعى ، اخلاقى ، بحرانهاى اقتصادى در دنياى امروز نيز بخوبى اين حقيقت را ثابت مى كند.

اما آنچه بايد كاملا به آن توجه داشت اين است كه اسلام تنها توصيه بعدالت نمى كند بلكه مهمتر از آن اجراى عدالت است ، خواندن اين آيات و روايات تنها بر فراز منابر و يا نوشتن در كتب ، و يا گفتن آنها در لابلاى سخنرانيها به تنهائى درد بى

عدالتى و تبعيض و فساد اجتماعى را در جامعه اسلامى درمان نمى كند، بلكه آن روز عظمت اين دستورها آشكار مى گردد كه در متن زندگى مسلمانان پياده شود.

سپس در آيه بعد - طبق سنت قرآن - كه پس از احكام خاصى براى تاكيد و تكميل آن اشاره بقوانين و اصول كلى مى كند در اينجا نيز براى تاكيد مساله اجراى عدالت و گواهى بحق چنين مى فرمايد: خداوند به كسانى كه ايمان آورده اند و عمل صالح انجام مى دهند وعده آمرزش و پاداش عظيم داده است .

(وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم مغفرة و اجر عظيم ).

و در مقابل : كسانى كه خدا را انكار كنند و آيات او را تكذيب نمايند از اصحاب دوزخند.

(و الذين كفروا و كذبوا باياتنا اولئك اصحاب الجحيم ).

قابل توجه اينكه آمرزش و اجر عظيم بعنوان يك وعده الهى در آيه ذكر شده و فرموده : وعد الله ... ولى كيفر دوزخ به صورت نتيجه عمل بيان شده و مى فرمايد:

كسانى كه داراى چنين اعمالى باشند، چنان سرنوشتى خواهند داشت و اين در حقيقت اشاره به مساله فضل و رحمت خدا در مورد پاداش هاى سراى

ديگر است ، كه به هيچوجه برابرى با اعمال ناچيز انسان ندارد، همانطور كه مجازاتهاى آن جهان جنبه انتقامى نداشته بلكه نتيجه خود اعمال آدمى است .

ضمنا تعبير به اصحاب الجحيم با توجه به اينكه اصحاب به معنى ياران و ملازمان مى باشد دليل بر آنست كه آنها ملازم دوزخ خواهند بود، ولى اين آيه به تنهائى نمى تواند دليل بر مساله خلود باشد آن چنانكه در تفسير تبيان و مجمع

البيان و تفسير فخر رازى آمده است ، زيرا ملازمت ممكن است دائمى باشد و ممكن است مدتى بطول بيانجامد و سپس قطع شود، چنانكه تعبير به اصحاب السفينه (ياران كشتى ) كه درباره سرنشينان كشتى نوح در قرآن آمده است دائمى نبوده البته شك نيست كه كفار خلود در دوزخ دارند ولى در آيه فوق از آن سخنى نرفته بلكه از آيات ديگرى استفاده مى شود. بدنبال يادآورى نعمتهاى الهى در چند آيه قبل ، در اين آيه روى سخن را بار ديگر به مسلمانان كرده و قسمتى ديگر از نعمتهاى خود را به ياد آنها مى آورد تا به شكرانه آن در اطاعت فرمان خدا و اجراى اصول عدالت بكوشند، مى گويد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد، نعمت خدا را بياد آوريد در آن زمان كه جمعيتى تصميم گرفته بودند، دست به سوى شما دراز كنند و شما را از ميان ببرند، ولى خداوند شر آنها را از شما دفع كرد.

(يا ايها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم ).

خداوند كرارا در آيات قرآن مسلمانان را به ياد نعمتهاى گوناگون و الطاف خود به آنها مى اندازد، تا به اين وسيله روح ايمان را در آنها تقويت و حس شكرگزارى و ثبات در برابر مشكلات را در آنها برانگيزد، و آيه فوق يكى از اين آيات است .

اما در اينكه اين آيه اشاره به كدام داستان مى كند، در ميان مفسران گفتگو بسيار است ، بعضى آن را اشاره به دفع خطر يهوديان بنى النضير كه طرح نابودى پيامبر (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) و مسلمانان را در مدينه كشيده بودند مى دانند، و بعضى ديگر اشاره به داستان بطن نخل كه در ماجراى حديبيه در سال ششم هجرت واقع شد، دانسته اند آنجا كه جمعى از مشركان مكه تصميم گرفتند به سركردگى خالد بن وليد در نماز عصر به مسلمانان حمله ور شوند و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از اين توطئه آگاه گشت و با خواندن نماز كوتاه خوف ، نقشه آنها نقش بر آب شد، و بعضى اشاره به حوادث ديگرى از زندگى پرحادثه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان مى دانند.

بعضى از مفسران نيز عقيده دارند كه اشاره به تمام حوادثى است كه در طول تاريخ اسلام واقع شده ، اين تفسير، اگر از كلمه قوم كه نكره است و دليل بر وحدت مى باشد صرفنظر كنيم ، از همه تفاسير بهتر است ، و در هر حال اين آيه مسلمانان را متوجه خطراتى كه ممكن بود براى هميشه نامشان را از صفحه روزگار براندازد مى كند، و به آنها هشدار مى دهد كه به پاس اين نعمتها، تقوا را پيشه كنند و بر خدا تكيه نمايند و بدانند اگر پرهيزگار باشند، در زندگى تنها نخواهند ماند، و آن دست غيبى كه هميشه حافظ آنها بوده باز هم از آنها حمايت خواهد كرد.

(و اتقوا الله و على الله فليتوكل المؤ منون ).

روشن است كه منظور از توكل اين نيست كه انسان به بهانه واگذارى كارش بخدا، شانه از زير بار مسئوليتها خالى كند و يا تسليم حوادث گردد، بلكه منظور اين

است كه در عين بكار گرفتن تمام قدرت و نيرو، اولا توجه داشته باشد كه آنچه دارد از خود او نيست ، و از ناحيه ديگرى است و به اين وسيله روح غرور و خودبينى را در خود بكشد، و ثانيا هرگز از بزرگى حوادث و مشكلات نهراسد و مايوس نشود و بداند تكيه گاهى دارد كه قدرتش بالاترين قدرتها است .

ضمنا با توجه به اينكه در اين آيه نخست دستور به تقوا مى دهد، سپس اشاره به مساله توكل مى كند، استفاده مى شود كه حمايت خدا شامل حال پرهيزگاران است .

بايد توجه داشت كه تقوا از ماده وقايه به معنى خويشتن دارى و جلوگيرى كردن از عوامل سوء و فساد است . در اين سوره از آغاز اشاره به مساله وفاى به عهد شده ، و اين معنى بمناسبتهاى مختلف تكرار گرديده است ، از جمله در آيه فوق است ، و شايد يك فلسفه اين همه تاكيد پى در پى روى مساله وفاى به عهد و مذمت از پيمان شكنى ، براى اهميت دادن به مساله پيمان غدير است كه در آيه 67 خواهد آمد.

در آغاز آيه مورد بحث مى فرمايد: ما از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم كه بدستورات ما عمل كنند و بدنبال اين پيمان دوازده رهبر و سرپرست براى آنها

برگزيديم ، تا هر يك سرپرستى يكى از طوائف دوازده گانه بنى اسرائيل را بر عهده گيرد.

(و لقد اخذ الله ميثاق بنى اسرائيل و بعثنا منهم اثنى عشر نقيبا).

نقيب در اصل از ماده نقب (بر وزن نقد) گرفته شده كه بمعنى روزنه هاى وسيع ، مخصوصا راههاى زير زمينى مى

باشد، و به رئيس و رهبر يك جمعيت از آن جهت نقيب مى گويند كه از اسرار جمعيت آگاه است ، گوئى در ميان آنها نقبى ايجاد كرده و از وضع آنها آگاه شده ، و گاهى نقيب به كسى گفته مى شود كه رئيس جمعيت نيست و تنها معرف و وسيله شناسائى آنها است ، و اگر به فضائل اشخاص عنوان مناقب اطلاق مى شود، بخاطر آن است كه با فحص و كنجكاوى بايد از آنها آگاه گشت .

بعضى از مفسران نقيب را در آيه فوق تنها بمعنى آگاه و مطلع از اسرار گرفته اند، ولى اين معنى بسيار بعيد بنظر مى رسد، زيرا آنچه از تاريخ و حديث استفاده مى شود، آن است كه نقباى بنى اسرائيل هر يك سرپرست طايفه خود بودند، در تفسير روح المعانى از ابن عباس چنين نقل شده كه :

انهم كانوا وزراء و صاروا انبياء بعد ذلك :

نقباى بنى اسرائيل ، وزيران موسى بودند و بعد به مقام نبوت رسيدند <53> در حالات پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم كه در شب عقبه كه مردم مدينه براى دعوت آن حضرت به محل عقبه آمده بودند دستور داد كه دوازده نفر نقيب از ميان خودشان به تعداد نقباى بنى اسرائيل انتخاب كنند كه مسلما وظيفه آنها نيز مساله رهبرى جمعيت بود نه تنها خبرگزارى . <54>

جالب توجه اينكه در روايات متعددى كه از طرق اهل تسنن وارد شده

اشاره به خلفا و جانشينان دوازده گانه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گرديده و تعداد آنها به تعداد نقباى بنى

اسرائيل معرفى شده است كه ما در اينجا به قسمتى از آنها اشاره مى كنيم :

1 - پيشواى معروف اهل تسنن احمد حنبل در مسند خود از مسروق نقل ميكند كه مى گويد: از عبد الله بن مسعود پرسيدم چند نفر بر اين امت حكومت خواهند كرد ابن مسعود در پاسخ گفت :

لقد سئلنا رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فقال اثنى عشر كعدة نقباء بنى اسرائيل :

ما از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) همين سؤ ال را كرديم و او در پاسخ فرمود: دوازده نفر به تعداد نقباى بنى اسرائيل <55>

2 - در تاريخ ابن عساكر از ابن مسعود چنين نقل شده كه مى گويد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سؤ ال كرديم چند خليفه بر اين امت حكومت خواهند كرد، فرمود:

ان عدة الخلفاء بعدى عدة نقباء موسى :

عده خلفاى بعد از من عده نقباى موسى خواهد بود. <56>

3 - در منتخب كنز العمال از جابر بن سمره چنين نقل شده كه بر اين امت دوازده خليفه حكومت خواهند كرد به عدد نقباء بنى اسرائيل . <57>

نظير اين حديث در ينابيع الموده صفحه 445 و در كتاب البداية و النهايه جلد 6 صفحه 247 نيز نقل شده است .

سپس وعده خدا را به بنى اسرائيل چنين تشريح مى كند كه خداوند به آنها گفت : من با شما خواهم بود و از شما حمايت مى كنم (و قال الله انى معكم ).

اما به چند شرط:

1 - به شرط اينكه نماز را برپا داريد (لئن اقمتم الصلوة ).

2 -

و زكات خود را بپردازيد (و آتيتم الزكاة ).

3 - به پيامبران من ايمان بياوريد و آنها را يارى كنيد (و آمنتم برسلى و عزرتموهم ). <58>

4 - علاوه بر اين ، از انفاق هاى مستحب كه يكنوع قرض الحسنه با خدا است خوددارى ننمائيد (و اقرضتم الله قرضا حسنا).

اگر به اين پيمان عمل كنيد، من سيئات و گناهان گذشته شما را مى بخشم (لاكفرن عنكم سيئاتكم ).

و شما را در باغهاى بهشت كه از زير درختان آن نهرها جارى است داخل ميكنم .

(و لادخلنكم جنات تجرى من تحتها الانهار).

ولى آنها كه راه كفر و انكار و عصيانرا پيش گيرند مسلما از طريق مستقيم گمراه شده اند.

(فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سوآء السبيل ).

درباره اينكه چرا انفاق در قرآن مجيد به عنوان قرض دادن بخدا ناميده شده توضيح لازم را در تفسير نمونه در جلد 2 صفحه 160 داده ايم .

در اينجا سؤ الى باقى مى ماند كه چرا مساله نماز و زكات بر ايمان بموسى (عليه السلام ) مقدم داشته شده است با اينكه ايمان به او قبل از عمل بوده است

جمعى از مفسران پاسخ سؤ ال را چنين داده اند كه منظور از رسل در آيه فوق پيامبرانى است كه بعد از موسى آمده اند، نه خود موسى بنابراين ، دستورى نسبت به آينده مى باشد كه مى تواند بعد از نماز و زكاة قرار گيرد و اين احتمال نيز هست كه رسل اشاره به همان نقباى بنى اسرائيل باشد كه پيمان وفادارى نسبت به آنها از بنى اسرائيل گرفته شده است (در تفسير مجمع البيان مى خوانيم كه بعضى

از مفسران پيشين احتمال داده اند كه نقباى بنى اسرائيل رسولان خدا بودند و اين احتمال آنچه را در بالا گفتيم تاييد مى كند). در تعقيب بحثى كه درباره پيمان خدا با بنى اسرائيل در آيه قبل گذشت ، در اين آيه اشاره به پيمان شكنى آنها و عواقب اين پيمان شكنى ميكند و مى فرمايد: چون آنها پيمان خود را نقض كردند ما آنها را طرد كرديم و از

رحمت خود دور ساختيم و دلهاى آنها را سخت و سنگين نموديم .

(فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسية ). <59>

در حقيقت آنها به جرم پيمان شكنى با اين دو مجازات ، كيفر ديدند، هم از رحمت خدا دور شدند، و هم افكار و قلوب آنها متحجر و غير قابل انعطاف شد.

سپس آثار اين قساوت را چنين شرح مى دهد: آنها كلمات را تحريف مى كنند و از محل و مسير آن بيرون مى برند.

(يحرفون الكلم عن مواضعه ).

و نيز قسمتهاى قابل ملاحظهاى از آنچه به آنها گفته شده بود به دست فراموشى مى سپارند.

(و نسوا حظا مما ذكروا به ).

بعيد نيست قسمتى را كه آنها بدست فراموشى سپردند، همان نشانه ها و آثار پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد كه در آيات ديگر قرآن به آن اشاره شده است ، و نيز ممكن است اين جمله اشاره به آن باشد كه مى دانيم تورات در طول تاريخ مفقود شده ، سپس جمعى از دانشمندان يهود به نوشتن آن مبادرت كردند و طبعا قسمتهاى فراوانى از ميان رفت و قسمتى تحريف يا بدست فراموشى سپرده شد، و آنچه بدست

آنها آمد بخشى از كتاب واقعى موسى (عليه السلام ) بود كه با خرافات زيادى آميخته شده بود و آنها همين بخش را نيز گاهى بدست فراموشى سپردند.

سپس اضافه مى فرمايد: هر روز به خيانت تازه اى از آنها پى مى بريم مگر دسته اى از آنها كه از اين جنايتها بركنارند و در اقليتند.

(و لا تزال تطلع على خائنة <60> منهم الا قليلا منهم ).

و در پايان به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور ميدهد كه از آنها صرف نظر كند و چشم بپوشد، زيرا خداوند نيكوكاران را دوست دارد.

(فاعف عنهم و اصفح ان الله يحب المحسنين ).

آيا منظور آن است كه از گناهان پيشين اين اقليت صالح صرفنظر كند! و يا از اكثريت ناصالح ، ظاهر آيه ، احتمال دوم را تقويت ميكند، زيرا اقليت صالح خيانتى نكرده اند كه مشمول عفو شوند، ولى بطور مسلم اين گذشت و عفو در مورد آزارهائى است كه به شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسانيدند نه در مسائل هدفى و اصولى اسلام كه در آنها گذشت معنى ندارد.

تحريفات يهود

از مجموع آياتى كه در قرآن مجيد درباره تحريف يهود آمده است ، استفاده مى شود كه آنها به انواعى از تحريف در كتاب آسمانى خود دست مى زدند، گاهى تحريف آنها تحريف معنوى بود، يعنى عباراتى كه در كتاب آسمانى آنها نازل شده بود، بر خلاف معنى واقعى آن تفسير مى كردند، الفاظ را بصورت اصلى حفظ مى نمودند و معانى آن را دگرگون مى ساختند، و گاهى دست به تحريف لفظى ميزدند، و از روى استهزاء بجاى

اينكه بگويند سمعنا

و اطعنا (شنيديم و اطاعت كرديم ) ميگفتند: سمعنا و عصينا! (شنيديم و مخالفت كرديم !) و گاهى دست به مخفى ساختن قسمتى از آيات الهى مى زدند، آنچه را موافق ميلشان آشكار، و آنچه بر خلاف ميلشان بود كتمان ميكردند، حتى گاهى با وجود حاضر بودن كتاب آسمانى براى اغفال مردم دست روى قسمتى از آن مى گذاشتند، كه طرف نتواند آن را بخواند چنانكه در ذيل آيه 41 سوره مائده در داستان ابن صوريا خواهد آمد.

آيا خدا كسى را سنگدل ميكند!

در آيه مورد بحث مى خوانيم كه خداوند سنگدلى جمعى از يهود را بخود نسبت مى دهد و مى دانيم كه اين سنگدلى و عدم انعطاف در مقابل حق سرچشمه انحرافات و گناهانى ميشود، در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد با اينكه فاعل اين كار خدا است چگونه اين اشخاص در برابر اعمال خود مسئولند و آيا اين يكنوع جبر نيست !

با دقت در آيات مختلف قرآن و حتى در آيه مورد بحث روشن مى شود كه در موارد بسيارى افراد بر اثر اعمال خلافشان از لطف خداوند و هدايت او محروم مى شوند و در حقيقت عملشان سرچشمه يك سلسله انحرافات فكرى و اخلاقى مى گردد، كه گاه نمى توانند خود را بهيچوجه از عواقب آن بر كنار دارند، اما از آنجا كه هر سببى اثرش به فرمان خدا است اينگونه آثار در قرآن بخداوند نسبت داده شده است ، مثلا در آيه مورد بحث مى فرمايد: چون پيمان شكنى كردند دلهاى آنها را سخت و غير قابل انعطاف ساختيم و در آيه 27 سوره ابراهيم مى

فرمايد: و يضل الله الظالمين (خداوند ستمگران را گمراه ميكند) و در آيه 77 سوره توبه درباره بعضى از پيمان شكنان مى فرمايد:

فاعقبهم نفاقا فى قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه

و بما كانوا يكذبون :

بخاطر پيمان شكنى و دروغشان خداوند نفاق را در دلهاى آنها قرار داد - و نظير اين تعبيرات در قرآن فراوان است .

روشن است كه اين آثار سوء كه از عمل خود انسان سرچشمه مى گيرد هيچگونه منافاتى با روح اختيار و آزادى اراده ندارد، زيرا مقدمات آن بوسيله خود آنان فراهم شده است و آگاهانه در اين وادى گام نهاده اند و اينها محصولات قهرى اعمال خود آنها است و اين درست به آن مى ماند كه كسى از روى عمد مشروبات الكلى بخورد و بهنگامى كه مست شد دست بجناياتى بزند، درست است كه در حال مستى از خود اختيارى ندارد ولى چون آگاهانه مقدمات آن را فراهم ساخته و مى دانسته كه در حال مستى ممكن است چنين اعمالى از او سرزند مسئول اعمال خود خواهد بود، آيا اگر در اينجا گفته شود چون آنها شراب خوردند ما عقلشان را گرفتيم و آنها را بر اثر اعمالشان بجنايات افكنديم ، آيا اين تعبير اشكالى دارد و يا مفهومش جبر است ؟

خلاصه اينكه : تمام هدايتها و ضلالتها و مانند آن كه در قرآن بخداوند نسبت داده شده است حتما بخاطر مقدمات و اعمالى است كه قبلا از بندگان سرزده است و به دنبال آن استحقاق هدايت و يا ضلالت پيدا كرده اند، و گر نه هيچگاه عدالت و حكمت خدا اجازه نخواهد داد كه بدون

جهت يكى را به راه راست هدايت كنند و ديگرى را در گمراهى سرگردان سازند. <61> دشمنان جاويدان

در آيه قبل سخن از پيمان شكنى بنى اسرائيل در ميان بود و در اين آيه به پيمان شكنى نصارى اشاره كرده مى فرمايد: جمعى از كسانى كه ادعاى نصرانيت مى كنند، با اينكه از آنها پيمان وفادارى گرفته بوديم ، دست به پيمان شكنى زدند و قسمتى از دستوراتى را كه به آنها داده شده بود بدست فراموشى سپردند.

(و من الذين قالوا انا نصارى اخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به ).

آرى آنها نيز با خدا پيمان بسته بودند كه از حقيقت توحيد منحرف نشوند و دستورات الهى را بدست فراموشى نسپارند و نشانه هاى آخرين پيامبر را كتمان نكنند، ولى آنها نيز به همان سرنوشت يهود گرفتار شدند، با اين تفاوت

قرآن در مورد يهود مى گويد: تنها عده كمى از آنان پاك و حقشناس بودند ولى درباره نصارى مى گويد: جمعى از آنان منحرف شدند، از اين تعبير روشن ميشود كه منحرفان يهود بيشتر از منحرفان نصارى بوده اند.

تاريخ اناجيل كنونى ميگويد كه تمام آنها ساليان دراز بعد از مسيح و بدست بعضى از مسيحيان نگاشته شده است و بهمين دليل داراى تناقضهاى آشكارى است و اين نشان مى دهد كه آنها قسمتهاى قابل ملاحظه اى از آيات انجيل را بكلى فراموش كرده بودند، وجود خرافات آشكار در اناجيل كنونى مانند داستان شرابسازى مسيح <62> كه بر خلاف حكم عقل و حتى پاره اى از آيات تورات و انجيل كنونى است و داستان مريم مجدليه <63> و امثال آن نيز روشنگر اين واقعيت است .

ضمنا بايد

توجه داشت نصارى جمع نصرانى است و در اينكه علت نامگذارى مسيحيان باين اسم چيست ، احتمالات مختلفى داده اند نخست اينكه بخاطر آن است كه عيسى (عليه السلام ) در شهر ناصره در دوران كودكى پرورش يافت ، و نيز احتمال داده اند از نصران گرفته شده كه آن هم نام قريه اى است كه نصارى به آن علاقه خاصى داشته اند و نيز ممكن است انتخاب اين نام بخاطر آن باشد كه هنگامى كه مسيح (عليه السلام ) ناصران و يارانى از مردم طلبيد، آنها دعوت او را اجابت كردند همانطور كه قرآن مى گويد:

كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله . <64>

و از آنجا كه جمعى از آنها به گفته خود عمل نمى كردند و تنها مدعى يارى

مسيح (عليه السلام ) بودند قرآن در آيه مورد بحث مى گويد: و من الذين قالوا انا نصارى : از كسانى كه ادعا مى كردند ما ياوران عيسى (عليه السلام ) هستيم ولى در اين ادعا، صادق نبودند.

سپس قرآن نتيجه اعمال مسيحيان را چنين شرح ميدهد كه به جرم اعمالشان تا دامنه قيامت در ميان آنها عداوت و دشمنى افكنديم .

(فاغرينا بينهم العداوة و البغضاء الى يوم القيامة ).

و مجازات ديگر آنها كه در آخرين جمله آيه به آن اشاره شده اين است كه در آينده خداوند نتائج اعمال آنها را بانها خبر خواهد داد و عملا با چشم خود خواهند ديد.

(و سوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون ).

در اينجا بچند نكته بايد توجه داشت .

1 - جمله اغرينا در اصل از ماده اغراء بمعنى چسبانيدن

چيزى است و سپس بمعنى تشويق و وادار ساختن بكارى استعمال شده است زيرا سبب ارتباط افراد بهدفهاى معينى مى شود، بنابراين مفهوم آيه فوق چنين است كه پيمان شكنى نصارى و خلافكاريهاى آنها سبب شد كه عوامل عداوت و دشمنى و بذر نفاق و اختلاف در ميان آنها پاشيده شود (زيرا ميدانيم آثار اسباب تكوينى و طبيعى بخدا نسبت داده ميشود) و هم اكنون كشمكشهاى فراوانى كه بين دول مسيحى وجود دارد و تاكنون سرچشمه دو جنگ جهانى شده و همچنان دسته بنديهاى توام با عداوت و دشمنى در ميان آنها ادامه دارد، علاوه بر اين ، اختلافات و عداوتهاى مذهبى در بين فرق مذهبى مسيحيت بقدرى زياد است كه هم اكنون نيز به كشتار يكديگر ادامه مى دهند.

بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه منظور ادامه عداوت و دشمنى بين يهود و نصارى تا پايان جهان مى باشد ولى ظاهر آيه همان بروز عداوت

در ميان مسيحيان است . <65>

و شايد نياز بتذكر نداشته باشد كه اين عاقبت دردناك منحصر بمسيحيان نيست اگر مسلمانان هم راه آنها را به پويند بهمان سرنوشت گرفتار خواهند شد.

2 - عداوت در اصل از ماده عدو بمعنى تجاوز مى آيد و بغضاء از ماده بغض بمعنى تنفر از چيزى است و ممكن است فرق ميان اين دو كلمه اين باشد كه بغض بيشتر جنبه قلبى دارد و عداوت جنبه عملى و يا لااقل اعم از عملى و قلبى است .

3 - از آيه فوق چنين بر مى آيد كه طائفه نصارى بعنوان پيروان يك مذهب (و يا يهود و نصارى هر دو) تا پايان جهان در

دنيا وجود خواهند داشت . در اينجا اين سؤ ال پيش ميايد كه از اخبار اسلامى چنين استفاده ميشود كه پس از ظهور مهدى (عليه السلام ) در سرتاسر جهان يك آئين بيشتر نخواهد بود و آن آئين اسلام است ، و اين دو را چگونه مى توان با هم جمع كرد؟

ولى ممكن است كه مسيحيت (و يا مسيحيت و آئين يهود) بصورت يك اقليت بسيار ضعيف در جهان حتى در عصر مهدى باقى بماند، زيرا مى دانيم در آن عصر نيز آزادى اراده انسانها از بين نمى رود و دين جنبه اجبارى پيدا نمى كند اگر چه اكثريت قاطع مردم جهان راه حق را ميابند و به آن مى گروند و مهمتر از همه اينكه حكومت روى زمين يك حكومت اسلامى خواهد بود. در تعقيب آياتى كه درباره يهود و نصارى و پيمان شكنى هاى آنها بحث مى كرد، اين آيه اهل كتاب را بطور كلى مخاطب قرار داده و از آنها دعوت بسوى اسلام مى كند، اسلامى كه آئين آسمانى آنها را از خرافات پاك كرده و آنها را براه راست ، راهى كه از هر گونه انحراف و كجى دور است ، هدايت مى نمايد.

نخست مى گويد: ((اى اهل كتاب فرستاده ما بسوى شما آمد، تا بسيارى از حقايق كتب آسمانى را كه شما كتمان كرده بوديد آشكار سازد، و در عين حال از بسيارى از آنها كه نيازى بذكر نبوده و مربوط به دورانهاى گذشته است

صرف نظر ميكند.))

(يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب و يعفوا عن كثير).

از اين جمله چنين استفاده مى شود

كه اهل كتاب حقايق زيادى را كتمان كردند ولى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنچه مورد نياز كنونى مردم جهان بود (مانند بيان حقيقت توحيد و پاكى انبياء از نسبتهاى ناروائى كه در كتب عهدين به آنها داده شده و حكم تحريم ربا و شراب و امثال آن را) بيان نموده است ولى پاره اى از حقايقى كه مربوط به امتهاى پيشين و زمانهاى گذشته بوده و بيان آنها اثر قابل ملاحظه اى در تربيت اقوام كنونى نداشته از ذكر آنها صرف نظر شده است .

سپس اشاره به اهميت و عظمت قرآن مجيد و اثرات عميق آن در هدايت و تربيت بشر كرده مى گويد: ((از طرف خداوند نور و كتاب آشكارى بسوى شما آمد.))

(قد جائكم من الله نور و كتاب مبين ).

((همان نورى كه خداوند بوسيله آن كسانى را كه در پى كسب خشنودى او باشند بطرق سلامت هدايت مى كند.))

(يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ).

و علاوه بر اين آنها را از انواع ظلمتها و تاريكيها (ظلمت شرك ، ظلمت جهل ، ظلمت پراكندگى و نفاق و...) بسوى نور توحيد، علم ، اتحاد رهبرى مى كند.

(و يخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ).

و از همه گذشته ((آنها را بجاده مستقيم كه هيچگونه كجى در آن از نظر اعتقاد و برنامه عملى نيست هدايت مى نمايد.))

(و يهديهم الى صراط مستقيم ).

در اينكه منظور از نور در آيه نخست شخص پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است يا قرآن مجيد در ميان مفسران دو قول ديده مى شود، ولى ملاحظه آيات مختلفى كه در

قرآن مجيد وارد شده و قرآن را تشبيه به نور كرده ، نشان مى دهد كه نور در آيه فوق بمعنى قرآن است و بنابراين عطف كتاب مبين بر آن از قبيل عطف توضيحى است ، در سوره اعراف آيه 157 مى خوانيم .

فالذين آمنوا به و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذى انزل معه اولئك هم المفلحون :

((كسانى كه بپيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايمان آوردند و او را بزرگ داشتند و يارى كردند و از نورى كه همراه او نازل گرديده پيروى نمودند، اهل نجات و رستگارى هستند.))

و در سوره تغابن آيه 8 ميخوانيم .

فامنوا بالله و رسوله و النور الذى انزلنا :

بخدا و پيامبرش و نورى كه نازل كرديم ايمان بياوريد و همچنين آيات متعدد ديگر، در حالى كه اطلاق كلمه نور در قرآن بر شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ديده نمى شود.

علاوه به اين مفرد بودن ضمير ((به )) در آيه بعد نيز اين موضوع را تاييد مى كند كه نور و كتاب مبين اشاره به يك حقيقت است .

البته در روايات متعددى مى خوانيم كه نور بشخص امير مؤ منان على (عليه السلام ) يا همه ائمه تفسير شده است ، ولى روشن است كه اين تفسير از قبيل ذكر بطون آيات است ، چون ميدانيم قرآن علاوه بر معنى ظاهر معانى باطنى دارد كه از آن به بطون قرآن تعبير ميشود، اينكه گفتيم روشن است كه اين تفسيرها مربوط به بطون قرآن است دليلش اين است كه در آن زمان ائمه وجود نداشتند كه اهل كتاب دعوت به ايمان

به آنها شده باشند.

نكته ديگر اينكه : آيه دوم به كسانى كه در راه تحصيل رضاى خدا گام

برمى دارند نويد مى دهد كه در پرتو قرآن سه نعمت بزرگ بانها داده مى شود نخست هدايت بجاده هاى سلامت ، سلامت فرد، سلامت اجتماع ، سلامت روح و جان ، سلامت خانواده ، و سلامت اخلاق مى باشد (و اينها همه جنبه عملى دارد).

و ديگر خارج ساختن از ظلمت هاى كفر و بى دينى بسوى نور ايمان كه جنبه اعتقادى دارد.

تمام اينها را در كوتاهترين و نزديكترين راه كه صراط مستقيم است و در جمله سوم بان اشاره شده انجام ميدهد.

ولى همه اين نعمتها نصيب كسانى مى شود كه از در تسليم و حقجوئى در آيند و مصداق من اتبع رضوانه باشند و اما منافقان و افراد لجوج و آنها كه با حق دشمنى دارند، هيچگونه بهره اى نخواهند برد همانطور كه ساير آيات قرآن گواهى مى دهند.

و نيز همه اين آثار از اراده حتمى خداوند سرچشمه مى گيرد كه با كلمه ((باذنه )) بان اشاره شده است . چگونه ممكن است مسيح ، خدا باشد؟!

براى تكميل بحثهاى گذشته در اين آيه شديدا به ادعاى الوهيت مسيح (عليه السلام ) حمله شده و آن را يك كفر آشكار شمرده و مى گويد: بطور مسلم كسانى كه گفتند: مسيح بن مريم خدا است كافر شدند و در حقيقت خدا را انكار كرده اند.

(لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم ).

براى روشن شدن مفهوم اين جمله بايد بدانيم كه مسيحيان چند ادعاى بى اساس در مورد خدا دارند نخست اينكه : عقيده به خدايان سه

گانه دارند

آيه 170 نساء به آن اشاره كرده و آن را ابطال ميكند.

لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد. <66>

ديگر اينكه : آنها خداى آفريننده عالم هستى را يكى از خدايان سه گانه مى شمرند و به او خداى پدر <67> مى گويند، قرآن اين عقيده را نيز در آيه 73 سوره مائده ابطال مى كند (لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة و ما من اله الا اله واحد) كه تفسير آن بخواست خدا بزودى خواهد آمد.

ديگر اينكه خدايان سه گانه در عين تعدد حقيقى ، يكى هستند كه گاهى از آن تعبير به وحدت در تثليث مى شود، و اين همان چيزى است كه در آيه فوق به آن اشاره شده كه آنها مى گويند خدا همان مسيح بن مريم و مسيح بن مريم همان خدا است ! و اين دو با روح القدس يك واحد حقيقى و در عين حال سه ذات متعدد! را تشكيل ميدهند!!

بنابراين هر يك از جوانب سه گانه تثليث كه بزرگترين انحراف مسيحيت است در يكى از آيات قرآن مورد بحث قرار گرفته ، و شديدا ابطال شده است (توضيح بيشتر درباره بطلان عقيده تثليث را در ذيل آيه 171 سوره نساء در همين جلد مطالعه فرمائيد).

از آنچه در بالا گفتيم روشن مى شود اينكه بعضى از مفسران مانند فخر رازى در فهم آيه فوق گرفتار اشكال شده اند و چنين پنداشته اند كه هيچيك از نصارى با صراحت عقيده اتحاد خدا و مسيح را ابراز نمى كنند بخاطر عدم احاطه كافى

او به كتب مسيحيت بوده است و گر نه منابع موجود مسيحيت

با صراحت ، مساله ((وحدت در تثليث )) را بيان داشته است ولى شايد اين گونه كتابها در آن زمان به دست امثال فخر رازى نرسيده بوده است .

سپس براى ابطال عقيده الوهيت مسيح (عليه السلام ) قرآن چنين مى گويد: ((اگر خدا بخواهد مسيح و مادرش مريم و تمام كسانى را كه در زمين زندگى مى كنند هلاك كند چه كسى مى تواند جلو آن را بگيرد.))

(قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم و امه و من فى الارض جميعا).

اشاره به اينكه مسيح (عليه السلام ) مانند مادرش مريم و مانند همه افراد بشر انسانى بيش نبود و بنابراين از نظر مخلوق بودن در رديف ساير مخلوقات است و بهمين دليل فنا و نيستى در ذات او راه دارد و چنين چيزى كه نيستى براى او تصور ميشود چگونه ممكن است خداوند ازلى و ابدى باشد؟!.

و يا به تعبير ديگر اگر مسيح (عليه السلام ) خدا باشد آفريدگار جهان نمى تواند او را هلاك كند و به اين ترتيب قدرتش محدود خواهد بود و چنين كسى نمى تواند خدا باشد زيرا قدرت خدا مانند ذاتش نامحدود است (دقت كنيد).

تكرار كلمه مسيح ابن مريم در اين آيه شايد براى اشاره باين حقيقت است كه خود شما معترفيد كه مسيح (عليه السلام ) فرزند مريم بود و از مادرى متولد شد، روزى جنين بود و روزى ديگرى طفل نوزاد و تدريجا پرورش يافت و بزرگ شد، آيا خدا ممكن است در محيط كوچكى همچون رحم مادر جاى گيرد و اينهمه تغييرات و تحولات پيدا كند و نياز بمادر در دوران

جنينى و در دوران شيرخوارگى داشته باشد؟!.

قابل توجه اينكه آيه فوق غير از ذكر عيسى (عليه السلام ) نام مادر او را هم بالخصوص با كلمه ((وامه )) مى برد و به اين ترتيب مادر مسيح (عليه السلام ) را از ميان ساير مردم روى زمين مشخص ميكند، ممكن است اين تعبير بخاطر آن باشد كه مسيحيان

بهنگام پرستش ، مادر او را هم مى پرستند، و هم اكنون در كليساها از جمله مجسمه هائى كه در برابر آن تعظيم و پرستش مى كنند مجسمه مريم است و در آيه 116 سوره مائده نيز به اين مطلب اشاره شده :

و اذ قال الله يا عيسى ابن مريم أ انت قلت للناس اتخذونى و امى الهين من دون الله :

در روز رستاخيز خداوند ميگويد: اى عيسى ابن مريم آيا تو به مردم گفتى كه من و مادرم را علاوه بر خدا پرستش كنيد؟!.

و در پايان آيه پاسخى به گفتار آنهائى كه تولد مسيح را بدون پدر دليلى بر الوهيت او مى گيرند داده و مى گويد: خداوند حكومت آسمانها و زمين و آنچه را ميان اين دو است در اختيار دارد هر گونه مخلوقى بخواهد مى آفريند (خواه انسانى بدون پدر و مادر مانند آدم ، و خواه انسانى از پدر و مادر مانند انسانهاى معمولى ، و خواه فقط از مادر مانند مسيح ، اين تنوع خلقت دليل بر قدرت او است و دليل بر هيچ چيز ديگر نيست ) و خداوند بر هر چيزى توانا است .

(و لله ملك السموات و الارض و ما بينهما يخلق ما يشاء و الله على كل شى ء قدير).

در تكميل بحثهاى گذشته درباره يهود و نصارى در اين آيه به يكى از ادعاهاى بى اساس و امتيازات موهومى كه آنها داشتند اشاره كرده مى گويد: يهود و نصارى گفتند: ما فرزندان خدا و دوستان او هستيم !

(و قالت اليهود و النصارى نحن ابناء الله و احبائه )!

اين تنها امتياز موهومى نيست كه آنها براى خود قائل شدند، بلكه در آيات قرآن بارها باين گونه ادعاهاى آنان اشاره شده است ، در آيه 111 سوره بقره ادعاى آنها را درباره اينكه غير از آنان كسى داخل بهشت نميشود و بهشت مخصوص يهود و نصارى است بيان كرده و ابطال مى نمايد و در آيه 80 سوره

بقره ادعاى يهود را دائر بر اينكه آتش دوزخ جز ايام معدودى به آنان نمى رسد ذكر نموده و آنها را سرزنش مى كند و در آيه فوق به ادعاى موهوم فرزندى خدا و دوستى خاص او اشاره شده است .

شك نيست كه آنها خود را حقيقتا فرزند خدا نمى دانستند تنها مسيحيان ، عيسى را فرزند حقيقى خدا مى دانند و به آن تصريح مى كنند. <68>

ولى منظورشان از انتخاب اين نام و عنوان براى خود اين بوده كه بگويند رابطه خاصى با خدا دارند و گويا هر كس در نژاد آنها و يا جزء جمعيت آنها مى شد بدون اينكه انجام اعمال صالحى داده باشد، خود به خود، از دوستان و گروه فرزندان خدا مى شد! <69>

اما مى دانيم كه قرآن با تمام اين امتيازات موهوم مبارزه مى كند و امتياز هر انسانى را تنها در ايمان و عمل صالح و پرهيزگارى او مى شمرد،

لذا در آيه فوق براى ابطال اين ادعا چنين مى گويد: بگو پس چرا شما را در مقابل گناهانتان مجازات مى كند!)) (قل فلم يعذبكم بذنوبكم ).

يعنى شما خودتان اعتراف داريد كه لااقل مدتى كوتاه مجازات خواهيد شد، اين مجازات گناهكاران نشانه آن است كه شما ادعاى ارتباط فوق العاده با خدا مى كنيد تا آنجا كه خود را دوستان بلكه فرزندان خدا مى شماريد، اين ادعائى بى اساس است . بعلاوه تاريخ شما نشان مى دهد كه گرفتار يك سلسله مجازاتها و كيفرهاى الهى در همين دنيا نيز شده ايد و اين دليل ديگرى بر بطلان ادعاى شما است .

سپس براى تاكيد مطلب اضافه مى كند: شما بشرى هستيد از مخلوقات خدا، همانند ساير انسانها (بل انتم بشر ممن خلق ).

و اين يك قانون عمومى است كه خدا هر كه را بخواهد (و شايسته ببيند) مى بخشد و هر كه را بخواهد (و مستحق ببيند) كيفر مى دهد.

(يغفر من يشاء و يعذب من يشاء).

از اين گذشته همه مخلوق خدا هستند و بنده و مملوك او، بنابراين نام فرزند خدا بر كسى گذاشتن منطقى نيست .

(و لله ملك السموات و الارض و ما بينهما).

و سرانجام هم تمام مخلوقات بسوى او باز مى گردند (و اليه المصير). در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه در كجا يهود و نصارى دعوى فرزندى خدا كردند (هر چند فرزند در اينجا بمعنى مجازى باشد نه معنى حقيقى ).

در پاسخ اين سؤ ال بايد توجه داشت كه در اناجيل كنونى اين تعبير مكرر ديده ميشود از جمله در انجيل يوحنا باب 8 جمله 41 به بعد از زبان عيسى

خطاب به يهود مى خوانيم : شما كارهاى پدر خود را مى كنيد (يهوديان ) به او گفتند: ما از زنا متولد نشده ايم يك پدر داريم كه خدا است !، عيسى ايشان را گفت كه اگر خدا پدر شما مى بود مرا دوست مى داشتيد در روايات اسلامى نيز در حديثى از ابن عباس مى خوانيم كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جمعى از يهود را بدين اسلام دعوت كرد و آنها را از مجازات خدا بيم داد گفتند: چگونه ما را از كيفر خدا ميترسانى در حالى كه ما فرزندان خدا و دوستهاى او هستيم !. <70>

در تفسير مجمع البيان در ذيل آيه مورد بحث ، نيز حديثى شبيه حديث فوق نقل شده كه جمعى از يهود در برابر تهديد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مجازات الهى گفتند: ما را تهديد مكن زيرا ما فرزندان خدا و دوستان او هستيم ، اگر خشم

بر ما كند همانند خشمى است كه انسان نسبت به فرزند خود دارد يعنى بزودى اين خشم فرو مى نشيند!. باز در اين آيه روى سخن به اهل كتاب است : اى اهل كتاب و اى يهود و نصارى پيامبر ما بسوى شما آمد و در عصرى كه ميان پيامبران الهى فترت و فاصله اى واقع شده بود حقايق را براى شما بيان كرد، مبادا بگوئيد از طرف خدا بشارت دهنده و بيم دهنده بسوى ما نيامد.

(يا اهل الكتاب قد جائكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل ان تقولوا ما جائنا من بشير و لا نذير).

آرى ((بشير)) و ((نذير)) يعنى

پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه افراد با ايمان و نيكوكار را به رحمت و پاداش الهى بشارت داده و افراد بى ايمان و گنهكار و آلوده را از كيفرهاى الهى بيم مى دهد بسوى شما آمد (فقد جائكم بشير و نذير).

فترت در اصل بمعنى سكون و آرامش است و به فاصله ميان دو جنبش و حركت يا دو كوشش و نهضت و انقلاب نيز گفته مى شود.

و از آنجا كه در فاصله ميان موسى (عليه السلام ) و مسيح (عليه السلام ) پيامبران و رسولانى وجود داشتند، اما در ميان حضرت مسيح و پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به اين شكل نبود، قرآن اين دوران را دوران فترت رسل ناميده است ، و ميدانيم كه در ميان دوران مسيح و بعثت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حدود ششصد سال فاصله بود. <71>

ولى طبق آنچه در قرآن به آن اشاره شده (در سوره يس آيه 14) و طبق آنچه مفسران اسلامى گفته اند حد اقل در ميان اين دو پيامبر، سه نفر از رسولان آمده اند و بعضى عدد آنها را چهار نفر مى دانند، اما در هر حال ميان وفات آن رسولان و پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فاصلهاى وجود داشت و بهمين دليل در قرآن از آن به عنوان دوران فترت ياد شده است .

سؤ ال :

در اينجا ممكن است گفته شود، طبق عقيده ما، جامعه انسانيت لحظه اى از نماينده خدا و فرستادگان او خالى نخواهد شد چگونه ممكن است چنين

فترتى وجود داشته باشد!

پاسخ :

بايد توجه داشت كه قرآن مى گويد على فترة الرسل يعنى رسولانى در اين

دوران نبودند اما هيچ مانعى ندارد كه اوصياى آنها وجود داشته باشند.

به تعبير بهتر ((رسولان ))، آنهائى بودند كه دست به تبليغات وسيع و دامنه دارى مى زدند، مردم را بشارت و انذار مى دادند، سكوت و خاموشى اجتماعات را در هم مى شكستند، و صداى خود را به گوش همگان مى رساندند، ولى اوصياى آنها همگى چنين ماموريتى را نداشتند و حتى گاهى ممكن است آنها بخاطر يك سلسله عوامل اجتماعى در ميان مردم بطور پنهان زندگى داشته باشند. على (عليه السلام ) در يكى از بياناتش در نهج البلاغه مى فرمايد:

اللهم بلى لا تخلوا الارض من قائم لله بحجة اما ظاهرا مشهورا او خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله و بيناته يحفظ الله بهم حججه و بيناته حتى يودعوها نظرائهم و يزرعوها فى قلوب اشباههم .

آرى روى زمين هرگز از كسى كه قيام به حجت الهى كند خالى نخواهد ماند خواه آشكار و مشهور باشد يا پنهان و ناشناخته ، براى اينكه احكام و دستورات و دلائل و نشانه هاى خداوند از ميان نرود (و آنها را از تحريف و دستبرد مصون دارند)… خداوند بوسيله آنها دلائل و نشانه هاى خود را حفظ مى كند تا به افرادى همانند خود بسپارند و بذر آن را در دلهاى كسانى شبيه خود بيفشانند… <72>

روشن است هنگامى كه رسولان انقلابى و مبلغان موج افكن در ميان جامعه نباشند تدريجا خرافات و وسوسه هاى شيطانى و تحريفها و بيخبرى از تعليمات الهى گسترش مى يابد، اينجا است كه

ممكن است جمعى وضع موجود را عذر و بهانه اى براى فرار از زير بار مسئوليتها بپندارند، در اين موقع خداوند بوسيله مردان آسمانى اين عذر و بهانه ها را قطع مى نمايد.

و در پايان آيه مى فرمايد: خداوند بر هر چيز توانا است (و الله على كل شى ء قدير).

يعنى مبعوث ساختن پيامبران و برانگيختن جانشينان آنها براى نشر دعوت حق در برابر قدرت او ساده و آسان است . بنى اسرائيل و سرزمين مقدس

در اين آيات براى زنده كردن روح حق شناسى در يهود، و بيدار كردن وجدان آنها در برابر خطاهائى كه در گذشته مرتكب شدند، تا به فكر جبران بيفتند، نخست چنين ميگويد، به خاطر بياوريد زمانى را كه موسى به پيروان خود گفت : اى بنى اسرائيل نعمتهائى را كه خدا به شما ارزانى داشته است فراموش نكنيد.

(و اذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم ).

روشن است كه كلمه نعمة الله همه مواهب و نعمتهاى پروردگار را شامل ميشود ولى بدنبال آن اشاره به سه قسمت مهم از آنها كرده است .

نخست نعمت وجود پيامبران و رهبران فراوان در ميان آنها است كه بزرگترين موهبت الهى درباره آنان بود (اذ جعل فيكم انبياء) تا آنجا كه ميگويند تنها در زمان موسى بن عمران بالغ بر هفتاد پيامبر وجود داشت و تمام

هفتاد نفرى كه با او به كوه طور رفتند در زمره پيامبران قرار گرفتند.

در پرتو اين نعمت بود كه از دره هولناك شرك و بت پرستى و گوساله پرستى رهائى يافتند و از انواع خرافات و موهومات و زشتيها و پليديها نجات پيدا كردند، و اين بزرگترين

نعمت معنوى در حق آنها بود.

سپس به بزرگترين موهبت مادى كه بنوبه خود مقدمه مواهب معنوى نيز ميباشد اشاره كرده ميفرمايد: شما را صاحب اختيار جان و مال و زندگى خود قرار داد (و جعلكم ملوكا).

زيرا بنى اسرائيل ساليان دراز در زنجير اسارت و بردگى فرعون و فرعونيان بودند و هيچگونه اختيارى از خود نداشتند، و با آنها همچون حيوانات اسير معامله مى شد، خداوند به بركت قيام موسى بن عمران زنجيرهاى بردگى و استعمار را از دست و پاى آنها گشود و آنها را صاحب اختيار هستى و زندگى خود ساخت .

بعضى چنين پنداشته اند كه منظور از ملوك در اينجا سلاطين و پادشاهانى است كه از بنى اسرائيل برخاستند.

در حالى كه مى دانيم بنى اسرائيل تنها در دوران كوتاهى داراى حكومت و سلطنت بودند و به علاوه تنها بعضى از آنها به چنين مقامى رسيدند، در حاليكه آيه فوق ميگويد: و جعلكم ملوكا: خداوند همه شما را اين مقام داد، از اين روشن ميشود كه منظور از آيه همان است كه در بالا گفتيم .

گذشته از اين ((ملك )) (بر وزن الف ) در لغت هم به معنى سلطان و زمامدار آمده و هم به معنى كسى كه مالك و صاحب اختيار چيزى است . <73> در حديثى در تفسير در المنثور از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده است :

كانت بنو اسرائيل اذاكان لاحدهم خادم و دابة و امراة كتب ملكا :

((هنگامى كه كسى از بنى اسرائيل داراى همسر و خدمتكار و مركب بود، به او ملك مى گفتند.)) <74>

و در آخر آيه بطور كلى

بنعمتهاى مهم و برجستهاى كه در آن زمان به احدى داده نشده بود اشاره فرموده ميگويد: ((به شما چيزهائى داد كه به احدى از عالميان نداد.))

(و آتاكم ما لم يؤ ت احدا من العالمين )

اين نعمتهاى متنوع ، فراوان بودند، از جمله نجات معجز آسا از چنگال فرعونيان و شكافته شدن دريا براى آنها و استفاده كردن از غذاى مخصوصى بنام من و سلوى كه شرح آن در جلد اول ذيل آيه 57 سوره بقره گذشت و مانند آنها.

سپس در آيه بعد جريان ورود بنى اسرائيل را به سرزمين مقدس چنين بيان ميكند: ((موسى به قوم خود چنين گفت كه شما بسرزمين مقدسى كه خداوند برايتان مقرر داشته است وارد شويد، و براى ورود به آن از مشكلات نترسيد و از فداكارى مضايقه نكنيد، اگر به اين فرمان پشت كنيد زيان خواهيد ديد.))

(يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التى كتب الله لكم و لا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين ).

در اينكه ((ارض مقدسة )) كه در آيه فوق به آن اشاره شده چه نقطه اى است ، مفسران گفتگو بسيار كرده اند بعضى آن را سرزمين بيت المقدس و بعضى شام و بعضى ديگر اردن يا فلسطين يا سرزمين طور، مى دانند، اما بعيد نيست كه منظور از سرزمين مقدس تمام منطقه شامات باشد كه با همه اين احتمالات سازگار است ، زيرا اين منطقه به گواهى تاريخ مهد پيامبران الهى

و سرزمين ظهور اديان بزرگ ، و در طول تاريخ مدتها مركز توحيد و خداپرستى و نشر تعليمات انبياء بوده و بهمين جهت نام سرزمين مقدس براى آن انتخاب شده است اگر چه گاهى به

خصوص منطقه بيت المقدس نيز اين نام اطلاق ميشود (همانطور كه در جلد اول صفحه 183 توضيح داده شد).

و از جمله كتب الله عليكم استفاده ميشود كه خداوند چنين مقرر داشته بود كه بنى اسرائيل در اين سرزمين مقدس به آرامش و رفاه زندگى كنند (مشروط به اينكه آن را از لوث شرك و بت پرستى پاك سازند و خودشان نيز از تعليمات انبيا منحرف نشوند) اما اگر اين دستور را بكار نبندند زيانهاى سنگينى دامان آنها را خواهد گرفت .

بنابراين اگر ملاحظه مى كنيم كه نسلى از بنى اسرائيل كه اين آيه خطاب به آنها بود بالاخره موفق به ورود در اين سرزمين مقدس نشدند بلكه چهل سال در بيابان سرگردان ماندند و نسل آينده آنها اين توفيق را يافت منافاتى با جمله كتب الله لكم (خداوند براى شما مقرر داشته ) ندارد، زيرا اين تقدير مشروط بشرائطى بود كه آنها انجام ندادند همانطور كه در آيات بعد استفاده ميشود.

اما بنى اسرائيل در برابر اين پيشنهاد موسى - همانطور كه روش افراد ضعيف و ترسو و بى اطلاع است كه مايلند همه پيروزيها در سايه تصادفها و يا معجزات براى آنها فراهم شود و به اصطلاح لقمه را بگيرند و در دهانشان بگذارند به او گفتند: اى موسى ! تو كه ميدانى در اين سرزمين جمعيتى جبار و زورمند زندگى مى كنند و ما هرگز در آن گام نخواهيم گذاشت تا آنها اين سرزمين را تخليه كرده و بيرون روند، هنگامى كه آنها خارج شوند ما فرمان تو را اطاعت خواهيم كرد و گام در اين سرزمين مقدس خواهيم گذاشت )).

(قالوا يا موسى ان

فيها قوما جبارين <75> و انا لن ندخلها حتى يخرجوا

منها فان يخرجوا منها فاناداخلون ).

اين پاسخ بنى اسرائيل بخوبى نشان ميدهد كه استعمار فرعونى در طول ساليان دراز چه اثر شومى روى نسل آنها گذارده بود، و كلمه لن كه معمولا بمعنى ((نفى ابد)) است نشان دهنده وحشت عميق اين جمعيت از دست زدن بمبارزه براى آزاد كردن و پاك ساختن سرزمين مقدس است .

ولى بنى اسرائيل مى بايست ، سرزمين مقدس را با فداكارى و تلاش و كوشش و جهاد بدست آورند و اگر فرضا بر خلاف سنت الهى با يك معجزه تمام دشمنان بدون هيچگونه اقدامى محو و نابود مى شدند و بنى اسرائيل بدون رنج و زحمت و ارث اين منطقه آباد و وسيع ميشدند تازه از اداره كردن آن عاجز مى ماندند و علاقهاى به حفظ چيزى كه براى آن زحمتى نكشيده بودند، نشان نمى دادند و آمادگى و شايستگى چنان كارى را نداشتند.

ضمنا منظور از قوم جبار در اين آيه - آن گونه كه از تواريخ استفاده ميشود - جمعيت عمالقه <76> بوده اند كه اندامهاى درشت و بلند داشتند و گاهى درباره طول قد آنها مبالغه ها شده و افسانه ها ساخته اند و مطالب مضحكى كه با هيچ دليل عملى همراه نيست پيرامون آنها مخصوصا پيرامون عوج در تواريخ ساختگى و آميخته به خرافات ديده ميشود. و چنين به نظر ميرسد كه اين گونه افسانه ها كه به پاره اى از كتب اسلامى نيز راه يافته از ساخته هاى بنى اسرائيل

است كه معمولا از آنها به عنوان ((اسرائيليات )) نام مى برند، شاهد اين سخن اين است كه

در متن تورات فعلى نيز نمونهاى از اين افسانه ها بچشم ميخورد، در سفر اعداد اواخر فصل سيزدهم چنين ميخوانيم : درباره زمينى كه (جاسوسان بنى اسرائيلى ) تجسس نموده بودند خبر بد از آن بنى اسرائيل رسانيده گفتند: زمينى كه از آن ، جهت تجسس نمودنش ، گذر كرديم زمينى است كه ساكنانش را تلف مى نمايد و تمامى قومى كه در آن ديديم مردمان بلندقدند و هم در آنجا بلندقدان يعنى اولاد عناق كه بلندقدانند ديديم ، و مادر نظر خود مثل ملخ نمودار بوديم و همچنين در نظر ايشان نيز مينموديم !

سپس قرآن مى گويد در اين هنگام دو نفر از مردان با ايمان كه ترس از خدا در دل آنها جاى داشت و بهمين دليل مشمول نعمتهاى بزرگ او شده بودند و روح استقامت و شهامت را با دورانديشى و آگاهى اجتماعى و نظامى آميخته بودند براى دفاع از پيشنهاد موسى (عليه السلام ) بپاخاستند و به بنى اسرائيل گفتند: شما از دروازه شهر وارد بشويد هنگامى كه وارد شديد (و آنها را در برابر عمل انجام شده قرار داديد) پيروز خواهيد شد.

(قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون )

((ولى بايد در هر صورت از روح ايمان استمداد كنيد و بر خدا تكيه نمائيد تا به اين هدف برسيد.))

(و على الله فتوكلوا ان كنتم مؤ منين ).

درباره اينكه اين دو نفر چه كسانى بوده اند غالب مفسران نوشته اند كه آنها يوشع بن نون و كالب بن يوفنا (يفنه ) بوده اند كه از نقباى دوازده گانه بنى اسرائيل محسوب ميشدند كه

سابقا به آنها اشاره كرديم . <77>

در تفسير جمله من الذين يخافون گرچه احتمالات متعددى داده شده ولى روشن است كه مفهوم ظاهر جمله اين است كه آن دو مرد از افرادى بودند كه از خدا مى ترسيدند و بهمين دليل از غير خدا وحشتى نداشتند، جمله انعم الله عليهما: خداوند نعمتش را بر آنها ارزانى داشته بود نيز شاهد اين معنى است ، چه نعمتى بالاتر از اين كه انسان تنها از خدا بترسد، نه از غير او.

در اينجا اين سؤ ال پيش ميايد كه اين دو نفر از كجا مى دانستند كه اگر بنى اسرائيل با يك حمله غافلگيرانه وارد شهر بشوند عمالقه عقب نشينى خواهند كرد!.

شايد از اين نظر بوده كه آنها علاوه بر اطمينانى كه به وعده موسى بن عمران دائر بر فتح و پيروزى داشتند مى دانستند يك قاعده كلى در تمام جنگها وجود دارد كه اگر جمعيت مهاجم بتوانند خود را بمركز اصلى دشمن برسانند يعنى در خانه او با او بجنگند معمولا پيروز خواهند شد <78> به علاوه جمعيت عمالقه همانطور كه دانستيم داراى اندامهاى درشت بودند (اگر چه جنبه هاى افسانه اى اين مطلب را انكار كرديم ) معلوم است چنين جمعيتى در ميدانهاى جنگ بيابانى بهتر مى توانند هنرنمائى كنند اما در پيچ و خم كوچه هاى شهر آمادگى براى جنگ تن به تن كمتر دارند، از همه گذشته بطورى كه مى گويند آنها بر خلاف درشتى قامتشان افرادى ترسو بودند كه با حمله غافلگيرانه زود مرعوب ميشدند، مجموع اين جهات سبب شد كه آن دو نفر پيروزى بنى اسرائيل را در چنين حملهاى تضمين

كنند.

ولى بنى اسرائيل هيچيك از اين پيشنهادها را نپذيرفتند و بخاطر ضعف و زبونى كه در روح و جان آنها لانه كرده بود، صريحا بموسى خطاب كرده ،

گفتند: ما تا آنها در اين سرزمينند هرگز و ابدا وارد آن نخواهيم شد تو و پروردگارت كه به تو وعده پيروزى داده است برويد و با عمالقه بجنگيد هنگامى كه پيروز شديد به ما خبر كنيد ما در اينجا نشسته ايم !

(قالوا يا موسى انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها فاذهب انت و ربك فقاتلا انا ههنا قاعدون ).

اين آيه نشان ميدهد كه بنى اسرائيل جسارت را در مقابل پيامبر خود به حداكثر رسانيده بودند، زيرا اولا با كلمه لن و ابدا مخالفت صريح خود را اظهار داشتند و ثانيا با اين جمله كه تو و پروردگارت برويد و جنگ كنيد، ما در اينجا نشسته ايم ، موسى (عليه السلام ) و وعده هاى او را در واقع تحقير كردند، و حتى به پيشنهاد آن دو مرد الهى نيز اعتنا نكردند و شايد كمترين جوابى نگفتند.

جالب اينكه تورات كنونى نيز قسمتهاى مهمى از اين داستان را در باب چهاردهم از سفر اعداد آورده است آنجا كه مى گويد: و تمامى بنى اسرائيل بر موسى و هارون گله جو (اعتراض كننده ) شدند و همگى جماعت به ايشان گفتند: اى كاش در زمين مصر مى مرديم و يا اينكه در بيابان وفات مى كرديم كه خداوند چرا ما را به اين مرز بوم آورده است تا آنكه بشمشير افتاده ، زنان ما و اطفال ما به يغما برده شوند… پس موسى و هارون در حضور جمهور جماعت

بنى اسرائيل بر رو افتادند و يوشع بن نون و كاليب بن يفنه كه از جمله متجسسان زمين بودند لباس خود را دريدند …

در آيه بعد مى خوانيم كه موسى بكلى از جمعيت مايوس گشت و دست بدعا برداشت و جدائى خود را از آنها با اين عبارت تقاضا كرد: پروردگارا! من تنها اختيار دار خود و برادرم هستم ، خداوندا! ميان ما و جمعيت فاسقان و متمردان جدائى بيفكن تا نتيجه اعمال خود را ببينند و اصلاح شوند.

(قال رب انى لا املك الا نفسى و اخى فافرق بيننا و بين القوم الفاسقين ).

البته كارى كه بنى اسرائيل كردند يعنى رد صريح فرمان پيامبرشان در سر

حد كفر بود و اگر مى بينيم قرآن لقب فاسق به آنها داده است بخاطر آن است كه فاسق معنى وسيعى دارد و هر نوع خروج از رسم عبوديت و بندگى خدا را شامل مى شود و لذا درباره شيطان نيز مى خوانيم : ففسق عن امر ربه : در برابر فرمان خدا فاسق گرديد و مخالفت كرد. <79>

ذكر اين نكته نيز لازم است كه از جمله من الذين يخافون در آيات گذشته چنين استفاده مى شود كه اقليتى در ميان بنى اسرائيل بودند كه از خدا مى ترسيدند و يوشع و كاليب جزء آنها محسوب مى شدند، ولى در اينجا مى بينيم موسى تنها از خودش و برادرش هارون اسم مى برد و اشاره اى به آنها نمى كند شايد اين موضوع بخاطر آن باشد كه هارون هم جانشين موسى بود و هم شاخص ترين فرد بنى اسرائيل بعد از موسى ، و لذا نام او را بخصوص

برد.

سرانجام دعاى موسى (عليه السلام ) به اجابت رسيد و بنى اسرائيل نتيجه شوم اعمال خود را گرفتند، زيرا از طرف خداوند بموسى چنين وحى فرستاده شد كه : اين جمعيت از ورود در اين سرزمين مقدس كه مملو از انواع مواهب مادى و معنوى بود تا چهل سال محروم خواهند ماند.

(قال فانها محرمة عليهم اربعين سنة ).

به علاوه در اين چهل سال بايد در بيابانها سرگردان باشند (يتيهون فى الارض ). <80>

سپس بموسى مى گويد: هر چه بر سر اين جمعيت در اين مدت بيايد بجا است هيچگاه درباره آنها از اين سرنوشت غمگين مباش .

(فلا تاس على القوم الفاسقين ).

جمله اخير شايد براى اين باشد كه پس از صدور فرمان مجازات سرگردانى بنى اسرائيل به مدت چهل سال در بيابانها، عواطف موسى تحريك شد و شايد - همانطور كه در تورات كنونى آمده است - درخواست عفو و گذشت از درگاه خداوند درباره آنها نمود، ولى به زودى به او پاسخ داده شد كه آنها چنين استحقاقى را دارند، نه استحقاق عفو و گذشت ، زيرا آنها همانطور كه قرآن ميگويد: افراد فاسق و متمرد و سركشى بودند و هر كس چنين باشد چنين سرنوشتى براى او حتمى است .

بايد توجه داشت كه اين محروميت چهل ساله كه هرگز جنبه انتقامى نداشت (همانطور كه هيچيك از مجازاتهاى الهى چنين نيست بلكه يا سازنده است و يا نتيجه عمل است ) و در حقيقت فلسفه اى داشت و آن اينكه بنى اسرائيل ساليان دراز در زير ضربات استعمار فرعون به سر برده بودند و رسوبات اين دوران به صورت عقده هاى حقارت و

خود كم بينى و احساس ذلت و كمبود در روح آنها لانه كرده بود و حاضر نشدند در مدتى كوتاه زير نظر رهبرى بزرگ همانند موسى (عليه السلام ) روح و جان خود را شستشو دهند و با يك جهش سريع براى زندگى نوينى كه توام با افتخار و قدرت و سربلندى باشد آماده شوند، و آنچه را به موسى (عليه السلام ) در مورد عدم اقدام به يك جهاد آزاديبخش در سرزمينهاى مقدس گفتند، دليل روشن اين حقيقت بود.

لذا ميبايست ساليان دراز در بيابانها سرگردان بمانند و نسل موجود كه نسل ضعيف و ناتوان بود تدريجا از ميان برود، نسلى نو در محيط صحرا، در محيط آزادى و حريت ، در آغوش تعليمات الهى ، و در عين حال در ميان مشكلات و سختيها كه به روح و جسم انسان توان و نيرو مى بخشد پرورش يابد تا بتواند دست به چنان جهادى بزنند و حكومت حق را در سرزمينهاى مقدس برپا دارد!. نخستين قتل در روى زمين !

در اين آيات داستان فرزندان آدم ، و قتل يكى به وسيله ديگرى ، شرح داده شده است و شايد ارتباط آن با آيات سابق كه درباره بنى اسرائيل بود

اين باشد كه انگيزه بسيارى از خلافكاريهاى بنى اسرائيل مسئله حسد بود، و خداوند در اين آيات به آنها گوشزد مى كند كه سرانجام حسد چگونه ناگوار و مرگبار مى باشد كه حتى بخاطر آن برادر دست به خون برادر خود مى آلايد!

نخست مى فرمايد: اى پيامبر! داستان دو فرزند آدم را به حق بر آنها بخوان .

(و اتل عليهم نبا ابنى آدم بالحق ).

ذكر كلمه بالحق

ممكن است اشاره به اين باشد كه سرگذشت مزبور در عهد قديم (تورات ) با خرافاتى آميخته شده است ، اما آنچه در قرآن آمده عين واقعيتى است كه روى داده است ، شك نيست كه منظور از كلمه آدم در اينجا همان آدم معروف پدر نخستين نسلهاى كنونى است و اينكه بعضى احتمال داده اند منظور از آن مردمى به نام آدم از قبيله بنى اسرائيل بوده بى اساس است ، زيرا اين كلمه كرارا در قرآن مجيد به همين معنى آمده است و اگر در اينجا معنى ديگرى داشت لازم بود قرينه اى ذكر شود، اما آيه من اجل ذلك … كه تفسير آن بزودى خواهد آمد، هرگز نمى تواند قرينهاى بر اين معنى بوده باشد چنانكه خواهيم گفت .

سپس بشرح داستان مى پردازد و ميگويد: در آن هنگام كه هر كدام كارى براى تقرب به پروردگار انجام دادند، اما از يكى پذيرفته شد و از ديگر پذيرفته نشد.))

(اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما و لم يتقبل من الاخر).

و همين موضوع سبب شد برادرى كه عملش قبول نشده بود ديگرى را تهديد بقتل كند، و سوگند ياد نمايد كه تو را خواهم كشت ! (قال لاقتلنك ) اما برادر دوم او را نصيحت كرد و گفت اگر چنين جريانى پيش آمده گناه من نيست بلكه ايراد متوجه خود تو است كه عملت با تقوا و پرهيزگارى همراه

نبوده است و ((خدا تنها از پرهيزگاران ميپذيرد)).

(قال انما يتقبل الله من المتقين ).

پس اضافه كرد: حتى اگر تو به تهديدت جامه عمل بپوشانى و دست به كشتن من دراز كنى ، من هرگز مقابله به

مثل نخواهم كرد و دست به كشتن تو دراز نمى كنم .

(لئن بسطت الى يدك لتقتلنى ما انا بباسط يدى لاقتلك ).

چرا كه من از خدا ميترسم و هرگز دست به چنين گناهى نمى آلايم

(انى اخاف الله رب العالمين ).

به علاوه من نمى خواهم بار گناه ديگرى را بدوش بكشم بلكه ميخواهم تو بار گناه من و خويش را بدوش بكشى (زيرا اگر براستى اين تهديد را عملى سازى بار گناهان گذشته من نيز بر دوش تو خواهد افتاد چرا كه حق حيات را از من سلب نمودى بايد غرامت آن را بپردازى و چون عمل صالحى ندارى بايد گناهان مرا بدوش بگيرى !)

(انى اريد ان تبوء <81> باثمى و اثمك ).

و مسلما با قبول اين مسئوليت بزرگ از دوزخيان خواهى بود و همين است جزاى ستمكاران .

(فتكون من اصحاب النار و ذلك جزاء الظالمين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد :

1 - در قرآن مجيد نامى از فرزندان آدم نه در اينجا و نه در جاى ديگر

برده نشده ، ولى طبق آنچه در روايات اسلامى آمده است نام يكى هابيل و ديگرى قابيل بود، اما در سفر تكوين تورات باب چهارم نام يكى قائن و ديگرى هابيل ذكر شده ، و به طورى كه مفسر معروف ابو الفتوح رازى مى گويد: در نام هر كدام چندين لغت است نام اولى هابيل يا هابل يا هابن بوده ، و نام ديگرى قابيل يا قابين يا قابل يا قابن و يا قبن بوده است ، و در هر صورت تفاوت ميان روايات اسلامى و متن تورات در مورد نام قابيل بازگشت به اختلاف لغت

مى كند و مطلب مهمى نيست .

ولى شگفت آور اينكه يكى از دانشمندان مسيحى اين موضوع را بعنوان يك ايراد بر قرآن ذكر كرده كه چرا قرآن بجاى قائن ، قابيل گفته است !! در حالى كه اولا - اينگونه اختلاف در لغت و حتى در ذكر نامها فراوان است مثلا تورات ابراهيم را ابراهام و قرآن او را ابراهيم ناميده .

و ثانيا - اساسا اسم هابيل و قابيل در قرآن نيست و تنها در روايات اسلامى آمده است .

2 - مى دانيم كه قربان بمعنى چيزى است كه باعث تقرب به پروردگار مى شود، اما درباره كارى كه آن دو برادر انجام داده اند در قرآن ذكرى به ميان نيامده ولى طبق بعضى از روايات اسلامى و آنچه در تورات سفر تكوين باب چهار آمده است هابيل چون دامدارى داشت يكى از بهترين گوسفندان و فراورده هاى آن را براى اين كار انتخاب نمود، و قابيل كه مردى كشاورز بود از بدترين قسمت زراعت خود خوشه ها يا آردى براى اين منظور تهيه كرد.

3 - در اينكه فرزندان آدم از كجا فهميدند كه عمل يكى در پيشگاه پروردگار پذيرفته شده و عمل ديگرى مردود، باز در قرآن توضيحى داده نشده ،

تنها در بعضى از روايات اسلامى مى خوانيم كه آن دو فراورده هاى خود را به بالاى كوهى بردند، صاعقه اى به نشانه قبولى به فراورده هابيل خورد و آن را سوزاند اما ديگرى به حال خود باقى ماند و اين نشانه سابقه نيز داشته است .

اما بعضى از مفسران معتقدند كه قبولى عمل يكى ، و رد عمل ديگرى ، از طريق وحى

به آدم به آنها اعلام گشت و علت آن هم چيزى جز اين نبود كه هابيل مردى با صفا و فداكار و با گذشت در راه خدا بود ولى قابيل مردى تاريكدل و حسود و لجوج بود، و سخنانى كه قرآن در همين آيات بعد از اين دو برادر نقل مى كند بخوبى روشنگر چگونگى روحيه آنها است .

4 - از اين آيات بخوبى استفاده مى شود كه سرچشمه نخستين اختلافات و قتل و تعدى و تجاوز در جهان انسانيت مسئله حسد بوده ، و اين موضوع ما را به اهميت اين رذيله اخلاقى و اثر فوق العاده آن در رويداده هاى اجتماعى آشنا مى سازد. پرده پوشى بر جنايت

در اين آيات دنباله ماجراى فرزندان آدم تعقيب شده است نخست ميگويد: نفس سركش قابيل او را مصمم به كشتن برادر كرد و او را كشت .

(فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله ).

با توجه به اينكه طوع در اصل بمعنى رام شدن چيزى است ، از اين جمله چنين استفاده مى شود كه بعد از قبولى عمل هابيل ، طوفانى در دل قابيل به وجود آمد از يكسو آتش حسد هر دم در دل او زبانه مى كشيد، و او را به

انتقامجوئى دعوت مى كرد، و از سوى ديگر عاطفه برادرى و عاطفه انسانى و تنفر ذاتى از گناه و ظلم و بيدادگرى و قتل نفس ، او را از اين جنايت باز مى داشت ، ولى سرانجام نفس سركش آهسته آهسته بر عوامل باز دارنده چيره شد، و وجدان بيدار و آگاه او را رام كرد و به زنجير كشيد و براى كشتن برادر آماده

ساخت ، جمله طوعت در عين كوتاهى اشاره اى پر معنى به همه اينها است ، زيرا ميدانيم رام كردن چيزى در يك لحظه صورت نمى گيرد، بلكه بطور تدريجى و پس از كشمكشهائى صورت مى گيرد.

سپس مى گويد: و بر اثر اين عمل زيانكار شد (فاصبح من الخاسرين ). چه زيانى از اين بالاتر كه عذاب وجدان و مجازات الهى و نام ننگين را تا دامنه قيامت براى خود خريد.

بعضى از كلمه اصبح خواسته اند استفاده كنند كه اين قتل در شب واقع شده در حالى كه اين كلمه در لغت عرب مخصوص به شب يا روز نيست ، بلكه دليل بر وقوع چيزى است مانند آيه 103 آل عمران فاصبحتم بنعمته اخوانا: به بركت نعمت خداوند همه شما برادر شديد.

بطورى كه از بعضى از روايات كه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده استفاده مى شود هنگامى كه قابيل برادر خود را كشت او را در بيابان افكنده بود و نمى دانست چه كند! چيزى نگذشت كه درندگان بسوى جسد هابيل روى آوردند و او (كه گويا تحت فشار شديد وجدان قرار گرفته بود) براى نجات جسد برادر خود مدتى آن را بر دوش كشيد، ولى باز پرندگان اطراف او را گرفته بودند، و در اين انتظار بودند كه چه موقع جسد را به خاك مى افكند تا به آن حمله ور شوند!. <83>

در اين موقع همانطور كه قرآن مى گويد، خداوند زاغى را فرستاد كه خاكهاى زمين را كنار بزند و با پنهان كردن جسد بيجان زاغ ديگر، و يا با پنهان كردن قسمتى از طعمه خود، آنچنان كه عادت

زاغ است ، به قابيل

نشان دهد كه چگونه جسد برادر خويش را به خاك بسپارد.

(فبعث الله غرابا يبحث فى الارض ليريه كيف يوارى سواة اخيه ) <84>

البته اين موضوع جاى تعجب نيست كه انسان مطلبى را از پرنده اى بياموزد زيرا تاريخ و تجربه هر دو نشان داده اند كه بسيارى از حيوانات داراى يك سلسله معلومات غريزى هستند كه بشر در طول تاريخ خود آنها را از آنان آموخته و دانش خود را با آن تكميل كرده است ، حتى در بعضى از كتب طبى مى نويسند كه انسان در قسمتى از معلومات طبى خود مديون حيوانات است !.

سپس قرآن اضافه مى كند در اين موقع قابيل از غفلت و بيخبرى خود ناراحت شد و فرياد بر آورد كه اى واى بر من ! آيا من بايد از اين زاغ هم ناتوانتر باشم و نتوانم همانند او جسد برادرم را دفن كنم .

(قال يا ويلتى اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب فاوارى سواة اخى ).

اما به هر حال سرانجام از كرده خود نادم و پشيمان شد همانطور كه قرآن مى گويد: (فاصبح من النادمين ).

آيا پشيمانى او به خاطر اين بود كه عمل زشت و ننگينش سرانجام بر پدر و مادر و احتمالا بر برادران ديگر آشكار خواهد شد! و او را شديدا سرزنش خواهند كرد! و يا به خاطر اين بود كه چرا مدتى جسد برادر را بر دوش مى كشيد و آن را دفن نمى كرد! و يا به خاطر اين بوده كه اصولا انسان بعد از

انجام هر كار زشتى يك نوع حالت ناراحتى و ندامت در دل خويش احساس

ميكند، ولى روشن است كه انگيزه ندامت او هر يك از احتمالات سه گانه فوق باشد دليل بر توبه او از گناه نخواهد بود، توبه آن است كه از ترس خدا و به خاطر زشتى عمل انجام گيرد، و او را وادار كند كه در آينده هرگز به سراغ چنين كارهائى نرود، اما هيچگونه نشانهاى در قرآن از صدور چنين توبه اى از قابيل به چشم نمى خورد، بلكه در آيه بعد شايد اشاره به عدم چنين توبه اى نيز باشد.

در حديثى از پيامبر اسلام نقل شده كه فرمود:

لا تقتل نفس ظلما الا كان على ابن آدم الاول كفل من دمها لانه كان اول من سن القتل . <85>

خون هيچ انسانى به ناحق ريخته نميشود مگر اينكه سهمى از مسؤ ليت آن بر عهده قابيل است كه اين سنت شوم آدمكشى را در دنيا بنا نهاد. ضمنا از اين حديث به خوبى بر مى آيد كه هر سنت زشت و شومى مادام كه در دنيا باقى است سهمى از مجازات آن بر دوش نخستين پايه گذار آن مى باشد!

شك نيست كه سرگذشت فرزندان آدم يك سرگذشت واقعى است و علاوه بر اينكه ظاهر آيات قرآن و اخبار اسلامى اين واقعيت را اثبات ميكند تعبير بالحق كه در نخستين آيه از اين آيات وارد شده نيز شاهدى براى اين موضوع است ، بنابراين كسانى كه به اين آيات جنبه تشبيه و كنايه و داستان فرضى و به اصطلاح سمبوليك داده اند گفتارى بدون دليل دارند.

ولى در عين حال هيچ مانعى ندارد كه اين سرگذشت واقعى نمونه اى باشد از نزاع و جنگ مستمرى كه هميشه

در زندگانى بشر بوده است : در يكسو مردان پاك و با ايمان ، با اعمال صالح و مقبول درگاه خدا و در سوى ديگر افراد آلوده

و منحرف با يك مشت كينه توزى و حسادت و تهديد و قلدرى ، قرار داشته اند، و چه بسيار از افراد پاك كه به دست آنها شربت شهادت نوشيده اند.

ولى سرانجام آنها از عاقبت زشت اعمال ننگينشان آگاه ميشوند، و براى پرده پوشى و دفن آن بهر سو مى دوند، و در اين موقع آرزوهاى دور و دراز كه زاغ سمبل و مظهر آن است به سراغشان مى شتابد، و آنها را به پرده پوشى بر آثار جناياتشان دعوت ميكند اما در پايان جز خسران و زيان و حسرت چيزى عائدشان نخواهد شد!. پيوند انسانها

پس از ذكر داستان فرزندان آدم يك نتيجه گيرى كلى و انسانى در اين آيه

است نخست مى فرمايد: بخاطر همين موضوع بر بنى اسرائيل مقرر داشتيم كه هر گاه كسى انسانى را بدون ارتكاب قتل ، و بدون فساد در روى زمين به قتل برساند، چنان است كه گويا همه انسانها را كشته است و كسى كه انسانى را از مرگ نجات دهد گويا همه انسانها را از مرگ نجات داده است .

من اجل <86> ذلك كتبنا على بنى اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد فى الارض فكانما قتل الناس جميعا و من احياها فكانما احيا الناس جميعا)

در اينجا سؤ ال مهمى پيش مى آيد كه چگونه قتل يك انسان مساوى است با قتل همه انسانها و نجات يك نفر مساوى با نجات همه انسانها مى باشد!

مفسران در اينجا پاسخهاى زيادى

داده اند . در تفسير تبيان شش پاسخ و در مجمع البيان پنج پاسخ و در كنز العرفان چهار پاسخ به آن داده شده است ولى پاره اى از آنها از معنى آيه بسيار دور است .

آنچه مى توان در پاسخ سؤ ال فوق گفت اين است كه : قرآن در اين آيه يك حقيقت اجتماعى و تربيتى را بازگو ميكند زيرا:

اولا - كسى كه دست به خون انسان بيگناهى مى آلايد در حقيقت چنين آمادگى را دارد كه انسانهاى بيگناه ديگرى را كه با آن مقتول از نظر انسانى و بيگناهى برابرند مورد حمله قرار دهد و بقتل برساند، او در حقيقت يك قاتل است و طعمه او انسان بيگناه ، و مى دانيم تفاوتى در ميان انسانهاى بيگناه از اين نظر نيست ، همچنين كسى كه بخاطر نوع دوستى و عاطفه انسانى ، ديگرى را از مرگ نجات بخشد اين آمادگى را دارد كه اين برنامه انسانى را در مورد هر بشر ديگرى انجام دهد، او علاقمند به نجات انسانهاى بيگناه است و از اين نظر براى او اين انسان و آن انسان تفاوت نمى كند و با توجه به اينكه قرآن

مى گويد فكانما… استفاده ميشود كه مرگ و حيات يك نفر اگر چه مساوى با مرگ و حيات اجتماع نيست اما شباهتى به آن دارد.

ثانيا - جامعه انسانى در حقيقت يك واحد بيش نيست و افراد آن همانند اعضاى يك پيكرند، هر لطمه اى به عضوى از اعضاى اين پيكر برسد اثر آن كم و بيش در سائر اعضاء آشكار مى گردد زيرا يك جامعه بزرگ از افراد تشكيل شده و فقدان

يك فرد خواه ناخواه ضربهاى به همه جامعه بزرگ انسانى است . فقدان او سبب ميشود كه به تناسب شعاع تاثير وجودش در اجتماع محلى خالى بماند، و زيانى از اين رهگذر دامن همه را بگيرد، همچنين احياى يك نفس سبب احياى سائر اعضاى اين پيكر است ، زيرا هر كس به اندازه وجود خود در ساختمان مجتمع بزرگ انسانى و رفع نيازمنديهاى آن اثر دارد بعضى بيشتر و بعضى كمتر.

و اگر در بعضى از روايات مى خوانيم كه مجازات چنين انسانى در قيامت مجازات كسى است كه همه انسانها را كشته اشاره بهمين است نه اينكه از هر جهت مساوى يكديگر باشند و لذا در ذيل همين روايات مى خوانيم اگر تعداد بيشترى را بكشد مجازات او همان نسبت مضاعف شود!

از اين آيه اهميت مرگ و حيات يك انسان از نظر قرآن كاملا آشكار ميشود، و با توجه به اينكه اين آيات در محيطى نازل گرديد كه خون بشر مطلقا در آن ارزشى نداشت عظمت آن آشكارتر ميگردد.

قابل توجه اينكه در روايات متعددى وارد شده است كه آيه اگر چه مفهوم ظاهرش مرگ و حيات مادى است اما از آن مهمتر مرگ و حيات معنوى يعنى گمراه ساختن يك نفر يا نجات او از گمراهى است . كسى از امام صادق (عليه السلام ) تفسير اين آيه را پرسيد، امام فرمود:

من حرق او غرق - ثم سكت - ثم قال تاويلها الاعظم ان دعاها فاستجاب له :

يعنى منظور از كشتن و نجات از مرگ كه در آيه آمده نجات از آتشسوزى يا غرقاب و مانند آن است ، سپس امام سكوت كرد و

بعد فرمود: تاويل اعظم و مفهوم بزرگتر آيه اين است كه ديگرى را دعوت به سوى راه حق يا باطل كند و او دعوتش را بپذيرد. <87>

سؤ ال ديگرى كه در آيه باقى مى ماند اين است كه چرا نام بنى اسرائيل بخصوص در اين آيه آمده ! با اينكه مى دانيم حكم مزبور اختصاصى به آنها ندارد.

در پاسخ ميتوان گفت ذكر نام بنى اسرائيل به خاطر آن است كه مسئله قتل و خونريزى مخصوصا قتلهائى كه از حسد و تفوقطلبى سرچشمه ميگيرد در ميان آنها فراوان بوده است ، و هم اكنون نيز قربانيان بيگناهى كه به دست آنها كشته ميشوند رقم بزرگى را تشكيل ميدهند، به همين جهت نخستين بار اين حكم الهى در برنامه هاى آنها گنجانيده شد!

و در پايان آيه : اشاره به قانون شكنى بنى اسرائيل كرده ميفرمايد: پيامبران ما با دلائل روشن براى ارشاد آنها آمدند ولى بسيارى از آنها قوانين الهى را در هم شكستند و راه اسراف را در پيش گرفتند.

(و لقد جائتهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك فى الارض لمسرفون ).

بايد توجه داشت كه : اسراف در لغت ، معنى وسيعى دارد كه هر گونه تجاوز و تعدى از حد را شامل ميشود اگر چه غالبا در مورد بخششها و هزينه ها و مخارج به كار ميرود. كيفر آنها كه به جان و مال مردم حمله ميبرند

اين آيه در حقيقت بحثى را كه در مورد قتل نفس در آيات سابق بيان شد تكميل ميكند و جزاى افراد متجاوزى را كه اسلحه بروى مسلمانان ميكشند و با تهديد به مرگ و حتى كشتن

، اموالشان را به غارت ميبرند، با شدت هر چه تمامتر بيان ميكند، و ميگويد: كيفر كسانى كه با خدا و پيامبر به جنگ بر ميخيزند و در روى زمين دست به فساد ميزنند اين است كه يكى از چهار مجازات در مورد آنها اجراء شود: نخست اينكه كشته شوند، ديگر اينكه به دار آويخته شوند، سوم اين كه دست و پاى آنها به طور مخالف (دست راست با پاى چپ ) بريده شود چهارم اينكه از زمينى كه در آن زندگى دارند تبعيد گردند.

(انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - منظور از محاربه با خدا و پيامبر آنچنان كه در احاديث اهل بيت وارد شده و شان نزول آيه نيز كم و بيش به آن گواهى ميدهد اين است كه : كسى با تهديد به اسلحه به جان يا مال مردم تجاوز كند، اعم از اينكه به صورت دزدان گردنه ها در بيرون شهرها چنين كارى كند و يا در داخل شهر، بنا بر اين افراد چاقوكشى كه حمله به جان و مال و نواميس مردم ميكنند نيز مشمول آن هستند.

ضمنا جالب توجه است كه محاربه و ستيز با بندگان خدا در اين آيه به عنوان محاربه با خدا معرفى شده و اين تاكيد فوق العاده اسلام را درباره حقوق انسانها و رعايت امنيت آنان ثابت مى كند.

2 - منظور از قطع دست و پا طبق آنچه در كتب فقهى اشاره شده همان مقدارى است

كه در مورد سرقت بيان گرديده يعنى تنها بريدن چهار انگشت از دست يا پا مى باشد.

3 - آيا مجازاتهاى چهارگانه فوق جنبه تخييرى دارد يعنى حكومت اسلام هر كدام از آنها را درباره هر كسى صلاح ببيند اجراء ميكند، و يا متناسب با چگونگى جرم و جنايتى است كه از آنها انجام گرفته ! يعنى اگر افراد محارب دست به كشتن انسانهاى بيگناهى زده اند مجازات قتل براى آنها انتخاب ميشود و اگر اموال مردم را با تهديد به اسلحه ببرند انگشتان دست و پاى آنها قطع ميشود و اگر هم دست به آدمكشى و هم سرقت اموال زده باشند اعدام ميشوند و جسد آنها براى عبرت مردم مقدارى به دار آويخته ميشود و اگر تنها اسلحه به روى مردم كشيده اند بدون اينكه خونى ريخته شود و يا سرقتى انجام گيرد به شهر ديگرى تبعيد خواهند شد، شك نيست كه معنى دوم به حقيقت نزديكتر است ، و اين مضمون در چند حديث كه از ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) نقل شده وارد

گرديده است .

درست است كه در پاره اى از احاديث اشاره به مخير بودن حكومت اسلامى در اين زمينه شده است ولى با توجه به احاديث سابق منظور از تخيير اين نيست كه حكومت اسلامى پيش خود يكى از اين چهار مجازات را انتخاب نمايد و چگونگى جنايت را در نظر نگيرد زيرا بسيار بعيد به نظر ميرسد كه مسئله كشتن و به دار آويختن همرديف تبعيد بوده باشد، و همه در يك سطح .

اتفاقا در بسيارى از قوانين جنائى و جزائى دنياى امروز نيز اين مطلب به وضوح ديده ميشود

كه براى يك نوع جنايت چند مجازات را در نظر مى گيرند، مثلا در پاره اى از جرائم ، در قانون مجازات مجرم ، حبس از سه سال تا 10 سال تعيين شده و دست قاضى را در اين باره باز گذاشته اند مفهوم آن اين نيست كه قاضى مطابق ميل خود سالهاى زندان را تعيين نمايد بلكه منظور اين است چگونگى وقوع مجازات را كه گاهى با جهات مخففه و گاهى با جهات تشديد همراه است در نظر بگيرد و كيفر مناسبى انتخاب نمايد.

در اين قانون مهم اسلامى كه درباره محاربان وارد شده ، چون نحوه اين جرم و جنايت بسيار متفاوت است و همه محاربان مسلما يكسان نيستند طرز مجازات آنها نيز متفاوت ذكر شده است .

ناگفته پيدا است شدت عمل فوقالعاده اى كه اسلام در مورد محاربان به خرج داده براى حفظ خونهاى بيگناهان و جلوگيرى از حملات و تجاوزهاى افراد قلدر و زورمند و جانى و چاقوكش و آدمكش به جان و مال و نواميس مردم بيگناه است .

در پايان آيه ميفرمايد:

اين مجازات و رسوائى آنها در دنيا است و تنها به اين مجازات قناعت نخواهد شد بلكه در آخرت نيز كيفر سخت و عظيمى خواهند داشت .

(ذلك لهم خزى فى الدنيا و لهم فى الاخرة عذاب عظيم ).

از اين جمله استفاده ميشود كه حتى اجراى حدود و مجازاتهاى اسلامى مانع از كيفرهاى آخرت نخواهد گرديد.

سپس براى اينكه راه بازگشت را حتى به روى اينگونه جانيان خطرناك نبندد و در صورتى كه در صدد اصلاح بر آيند راه جبران و تجديد نظر به روى آنها گشوده باشد ميگويد: مگر كسانى كه

پيش از دسترسى به آنها توبه و بازگشت كنند كه مشمول عفو خداوند خواهند شد و بدانيد خداوند غفور و رحيم است .

(الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم ).

از اين جمله استفاده ميشود كه تنها در صورتى مجازات و حد از آنها برداشته ميشود كه پيش از دستگير شدن به ميل و اراده خود از اين جنايت صرفنظر كنند و پشيمان گردند - البته نياز به تذكر ندارد كه توبه آنها سبب نميشود كه اگر قتلى از آنها صادر شده يا مالى را به سرقت برده اند مجازات آن را نبينند، تنها مجازات تهديد مردم با اسلحه برداشته خواهد شد.

و به عبارت ديگر توبه او تنها تاثير در ساقط شدن حق الله دارد و اما حق الناس بدون رضايت صاحبان حق ، ساقط نخواهد شد (دقت كنيد). و نيز به تعبير ديگر: مجازات محارب از مجازات قاتل يا سارق معمولى شديدتر است و با توبه كردن مجازات محارب از او برداشته ميشود اما مجازات سارق و غاصب يا قاتل معمولى را خواهد داشت . ممكن است سؤ ال شود: توبه يك امر باطنى است از كجا ميتوان آن را اثبات كرد؟

در پاسخ مى گوئيم : طريق اثبات براى اين موضوع فراوان است از جمله

اينكه دو شاهد عادل گواهى بدهند كه در مجلسى توبه او را شنيده اند و بدون اينكه كسى آنها را اجبار كند به ميل خود توبه نموده اند و يا اينكه برنامه و روش زندگى خود را چنان تغيير دهند كه آثار توبه از آن آشكار باشد.

در شأن نزول اين آيه چنين نقل كرده اند كه:

جمعي از مشركان خدمت پيامبر آمدند و مسلمان شدند امّا آب و هواي مدينه به آنها نساخت، رنگ آنها زرد و بدنشان بيمار شد، پيامبر (صلّي الله عليه و آله) براي بهبودي آنها دستور داد به خارج مدينه در نقطه خوش آب و هوائي از صحرا كه شتران زكات را در آنجا به چرا مي بردند بروند و ضمن استفاده از آب و هواي آنجا از شير تازه شتران به حد كافي استفاده كنند، آنها چنين كردند و بهبودي يافتند امّا به جاي تشكر از پيامبر (صلّي الله عليه و آله) چوپانهاي مسلمان را دست و پا بريده و چشمان آنها را از بين بردند و سپس دست به كشتار آنها زدند و شتران زكوة را غارت كرده و از اسلام بيرون رفتند. پيامبر (صلّي الله عليه و آله) دستور داد آنها را دستگير كردند و همان كاري كه با چوپانها انجام داده بودند به عنوان مجازات درباره آنها انجام يافت، يعني چشم آنها را كور كردند و دست و پاي آنها را بريدند و كشتند تا ديگران عبرت بگيرند و مرتكب اين اعمال ضد انساني نشوند، آيه فوق درباره اين گونه اشخاص نازل گرديد و قانون اسلام را در مورد آنها شرح داد. حقيقت توسل

در اين آيه روى سخن به افراد با ايمان است و به آنها سه دستور براى رستگار شدن داده شده :

نخست ميگويد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد: تقوا و پرهيزگارى پيشه كنيد.

(يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله ).

سپس دستور ميدهد كه وسيله اى براى تقرب به خدا انتخاب نمائيد

(و ابتغوا اليه الوسيلة ).

و سرانجام دستور به جهاد در راه خدا

ميدهند

(و جاهدوا فى سبيله ).

و نتيجه همه آنها اين است كه در مسير رستگارى قرار گيريد.

(لعلكم تفلحون ).

موضوع مهمى كه در اين آيه بايد مورد بحث قرار گيرد دستورى است كه درباره انتخاب وسيله در اين آيه به افراد با ايمان داده شده است .

وسيله در اصل به معنى تقرب جستن و يا چيزى كه باعث تقرب به ديگرى از روى علاقه و رغبت ميشود مى باشد.

بنابراين وسيله در آيه فوق معنى بسيار وسيعى دارد و هر كار و هر چيزى را كه باعث نزديك شدن به پيشگاه مقدس پروردگار ميشود شامل ميگردد كه مهمترين آنها ايمان به خدا و پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و جهاد و عبادات همچون نماز و زكات و روزه و زيارت خانه خدا و همچنين صله رحم و انفاق در راه خدا اعم از انفاقهاى پنهانى و آشكار و همچنين هر كار نيك و خير ميباشد. همانطور كه على (عليه السلام ) در نهج البلاغه فرموده است :

ل ما توسل به المتوسلون الى الله سبحانه و تعالى الايمان به و برسوله و الجهاد فى سبيله فانه ذروة الاسلام ، و كلمة الاخلاص فانها الفطرة و اقام الصلاة فانها الملة ، و ايتاء الزكاة فانها فريضة واجبة و صوم شهر رمضان فانه جنة من العقاب و حج البيت و اعتماره فانهما ينفيان ال

فقر

و يرحضان الذنب ، و صلة الرحم فانها مثراة فى المال و منساة فى الاجل ، و صدقة السر فانها تكفر الخطيئة و صدقة العلانية فانها تدفع ميتة السوء و صنائع المعروف فانها تقى مصارع الهوان …

يعنى : بهترين چيزى كه به وسيله

آن ميتوان به خدا نزديك شد ايمان به خدا و پيامبر او و جهاد در راه خدا است كه قله كوهسار اسلام است ، و همچنين جمله اخلاص (لا اله الا الله ) كه همان فطرت توحيد است ، و بر پا داشتن نماز كه آئين اسلام است ، و زكوة كه فريضه واجبه است ، و روزه ماه

رمضان كه سپرى است در برابر گناه و كيفرهاى الهى ، و حج و عمره كه فقر و پريشانى را دور ميكند و گناهان را ميشويد، و صله رحم كه ثروت را زياد و عمر را طولانى مى كند، انفاقهاى پنهانى كه جبران گناهان مينمايد و انفاق آشكار كه مرگهاى ناگوار و بد را دور ميسازد و كارهاى نيك كه انسان را از سقوط نجات مى دهد. <92>

و نيز شفاعت پيامبران و امامان و بندگان صالح خدا كه طبق صريح قرآن باعث تقرب به پروردگار ميگردد، در مفهوم وسيع توسل داخل است ، و همچنين پيروى از پيامبر و امام و گام نهادن در جاى گام آنها زيرا همه اينها موجب نزديكى به ساحت قدس پروردگار ميباشد حتى سوگند دادن خدا به مقام پيامبران و امامان و صالحان كه نشانه علاقه به آنها و اهميت دادن به مقام و مكتب آنان ميباشد جزء اين مفهوم وسيع است .

و آنها كه آيه فوق را به بعضى از اين مفاهيم اختصاص داده اند در حقيقت هيچگونه دليلى بر اين تخصيص ندارند، زيرا همانطور كه گفتيم وسيله در مفهوم لغويش به معنى هر چيزى است كه باعث تقرب ميگردد.

لازم به تذكر است كه هرگز منظور اين نيست چيزى را

از شخص پيامبر يا امام مستقلا تقاضا كنند، بلكه منظور اين است با اعمال صالح يا پيروى از پيامبر و امام ، يا شفاعت آنان و يا سوگند دادن خداوند به مقام و مكتب آنها (كه خود يكنوع احترام و اهتمام به موقعيت آنها و يك نوع عبادت است ) از خداوند چيزى را بخواهند اين معنى نه بوى شرك مى دهد و نه بر خلاف آيات ديگر قرآن است و نه از عموم آيه فوق بيرون مى باشد. (دقت كنيد)

قرآن و توسل

از آيات ديگر قرآن نيز به خوبى استفاده ميشود كه وسيله قرار دادن مقام انسان صالحى در پيشگاه خدا و طلب چيزى از خداوند به خاطر او، به هيچوجه ممنوع نيست و منافات با توحيد ندارد، در آيه 64 سوره نساء مى خوانيم :

و لو انهم اذ ظلموا انفسهم جائوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما :

اگر آنها هنگامى كه به خويشتن ستم كردند (و مرتكب گناهى شدند) به سراغ تو مى آمدند و از خداوند طلب عفو و بخشش ميكردند و تو نيز براى آنها طلب عفو مى كردى ، خدا را توبه پذير و رحيم مى يافتند.

و نيز در آيه 97 سوره يوسف مى خوانيم كه : برادران يوسف از پدر تقاضا كردند كه در پيشگاه خداوند براى آنها استغفار كند و يعقوب نيز اين تقاضا را پذيرفت .

در آيه 114 سوره توبه نيز موضوع استغفار ابراهيم در مورد پدرش آمده كه تاثير دعاى پيامبران را درباره ديگران تاييد ميكند و همچنين در آيات متعدد ديگر قرآن اين موضوع منعكس است .

روايات اسلامى و توسل

از روايات متعددى

كه از طرق شيعه و اهل تسنن در دست داريم ، نيز به خوبى استفاده ميشود كه توسل به آن معنى كه در بالا گفتيم هيچگونه اشكالى ندارد، بلكه كار خوبى محسوب ميشود، اين روايات بسيار فراوان است و در كتب زيادى نقل شده و ما به عنوان نمونه به چند قسمت از آنها كه در كتب

معروف اهل تسنن مى باشد اشاره مى كنيم :

1 - در كتاب وفاء الوفاء تاليف دانشمند معروف سنى سمهودى چنين ميخوانيم كه : مدد گرفتن و شفاعت خواستن در پيشگاه خداوند از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و از مقام و شخصيت او، هم پيش از خلقت او مجاز است و هم بعد از تولد و هم بعد از رحلتش ، هم در عالم برزخ ، و هم در روز رستاخيز، سپس روايت معروف توسل آدم را به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از عمر بن خطاب نقل كرده كه : آدم روى اطلاعى كه از آفرينش پيامبر اسلام در آينده داشت به پيشگاه خداوند چنين عرض كرد:

يا رب اسئلك بحق محمد لما غفرت لى . <93>

خداوندا به حق محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از تو تقاضا ميكنم كه مرا ببخشى . سپس حديث ديگرى از جماعتى از راويان حديث از جمله نسائى و ترمذى دانشمندان معروف اهل تسنن به عنوان شاهد براى جواز توسل به پيامبر در حال حيات نقل ميكند كه خلاصه اش اين است : مرد نابينائى تقاضاى دعا از پيامبر براى شفاى بيماريش كرد، پيغمبر به او دستور داد كه چنين

دعا كند:

اللهم انى اسئلك و اتوجه اليك بنبيك محمد نبى الرحمة يا محمد انى توجهت بك الى ربى فى حاجتى لتقضى لى اللهم شفعه فى . <94>

خداوندا من از تو به خاطر پيامبرت پيامبر رحمت تقاضا ميكنم و به تو روى مى آورم اى محمد! بوسيله تو به سوى پروردگارم براى انجام حاجتم متوجه مى شوم خداوندا او را شفيع من ساز.

سپس در مورد جواز توسل به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از وفات چنين نقل ميكند كه مرد حاجتمندى در زمان عثمان كنار قبر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و نماز خواند و چنين دعا كرد.

اللهم انى اسئلك و اتوجه اليك بنبينا محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبى الرحمة ، يا محمد انى اتوجه بك الى ربك ان تقضى حاجتى .

خداوندا من از تو تقاضا ميكنم و بوسيله پيامبر ما محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيغمبر رحمت به سوى تو متوجه مى شوم ، اى محمد من بوسيله تو متوجه پروردگار تو مى شوم تا مشكلم حل شود.

بعدا اضافه ميكند چيزى نگذشت كه مشكل او حل شد. <95>

2 - نويسنده كتاب التوصل الى حقيقة التوسل كه در موضوع توسل بسيار سختگير است 26 حديث از كتب و منابع مختلف نقل كرده كه جواز اين موضوع در لابلاى آنها منعكس است ، اگر چه نامبرده سعى دارد كه در اسناد اين احاديث خدشه وارد كند، ولى واضح است كه روايات هنگامى كه فراوان باشند و به حد تواتر برسند جائى براى خدشه در سند حديث

باقى نميماند و رواياتى كه در زمينه توسل در منابع اسلامى وارد شده است ما فوق حد تواتر است و از جمله رواياتى كه نقل مى كند اين است كه :

ابن حجر مكى در كتاب صواعق از امام شافعى پيشواى معروف اهل تسنن نقل ميكند كه به اهل بيت پيامبر توسل ميجست و چنين ميگفت :

آل النبى ذريعتى و هم اليه وسيلتى ارجو بهم اعطى غدا بيد اليمين صحيفتى <96>

خاندان پيامبر وسيله منند آنها در پيشگاه او سبب تقرب من مى باشند اميدوارم به سبب آنها فرداى قيامت نامه عمل من به دست راست

من سپرده شود.

و نيز از بيهقى نقل ميكند كه در زمان خلافت خليفه دوم سالى قحطى شد بلال به همراهى عده اى از صحابه بر سر قبر پيامبر آمد و چنين گفت :

يا رسول الله استسق لامتك … فانهم قد هلكوا… <97>

اى رسول خدا! از خدايت براى امتت باران بخواه … كه ممكن است هلاك شوند.

حتى از ابن حجر در كتاب الخيرات الحسان نقل ميكند كه امام شافعى در ايامى كه در بغداد بود به زيارت ابو حنيفه ميرفت و در حاجاتش به او متوسل مى شد! <98>

و نيز در صحيح دارمى از ابى الجوزاء نقل ميكند كه سالى در مدينه قحطى شديدى واقع شد، بعضى شكايت به عايشه بردند، او سفارش كرد كه بر فراز قبر پيامبر روزنهاى در سقف ايجاد كنند تا به بركت قبر پيامبر از طرف خدا باران نازل شود، چنين كردند و باران فراوانى آمد!.

در تفسير آلوسى قسمتهاى زيادى از احاديث فوق را نقل كرده و پس از تجزيه و تحليل طولانى و

حتى سختگيرى درباره احاديث فوق در پايان ناگزير به اعتراف شده و چنين مى گويد:

بعد از تمام اين گفتگوها من مانعى در توسل به پيشگاه خداوند به مقام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نمى بينم چه در حال حيات پيامبر و چه پس از رحلت او، و بعد از بحث نسبتا مشروحى در اين زمينه ، اضافه ميكند توسل جستن به مقام غير پيامبر در پيشگاه خدا نيز مانعى ندارد به شرط اينكه او حقيقتا در پيشگاه خدا مقامى داشته باشد. <99>

و اما در منابع شيعه موضوع به قدرى روشن است كه نياز به نقل حديث ندارد.

چند يادآورى لازم

در اينجا لازم است به چند نكته اشاره كنيم :

1 - همانطور كه گفتيم منظور از توسل اين نيست كه كسى حاجت را از پيامبر يا امامان بخواهد بلكه منظور اين است كه به مقام او در پيشگاه خدا متوسل شود، و اين در حقيقت توجه به خدا است ، زيرا احترام پيامبر نيز به خاطر اين است كه فرستاده او بوده و در راه او گام بر داشته و ما تعجب ميكنيم از كسانى كه اين گونه توسل را يك نوع شرك مى پندارند در حالى كه شرك اين است كه براى خدا شريكى در صفات و اعمال او قائل شوند و اين گونه توسل به هيچوجه شباهتى با شرك ندارد.

2 - بعضى اصرار دارند كه ميان حيات و وفات پيامبر و امامان فرق بگذارند ، در حالى كه گذشته از روايات فوق كه بسيارى از آنها مربوط به بعد از وفات است ، از نظر يك مسلمان ، پيامبران و

صلحاء بعد از مرگ حيات برزخى دارند، حياتى وسيعتر از عالم دنيا همانطور كه قرآن درباره شهداء به آن تصريح كرده است و ميگويد آنها را مردگان فرض نكنيد آنها زندگانند <100>

3 - بعضى نيز اصرار دارند كه ميان تقاضاى دعاء از پيامبر، و بيان سوگند دادن خدا به مقام او، فرق بگذارند، تقاضاى دعا را مجاز و غير آن را ممنوع بشمارند در حالى كه هيچگونه فرق منطقى ميان اين دو ديده نمى شود.

4 - بعضى از نويسندگان و دانشمندان اهل تسنن مخصوصا وهابيها

با لجاجت خاصى كوشش دارند تمام احاديثى كه در زمينه توسل وارد شده است تضعيف كنند و يا با اشكالات واهى و بى اساس آنها را به دست فراموشى بسپارند، آنها در اين زمينه چنان بحث مى كنند كه هر ناظر بيطرفى احساس ميكند كه قبلا عقيده اى براى خود انتخاب كرده ، سپس مى خواهند عقيده خود را به روايات اسلامى تحميل كنند، و هر چه مخالف آن بود به نوعى از سر راه خود كنار بزنند، در حالى كه يك محقق هرگز نمى تواند چنين بحثهاى غير منطقى و تعصب آميزى را بپذيرد.

5 - همانطور كه گفتيم روايات توسل به حد تواتر رسيده يعنى به قدرى زياد است كه ما را از بررسى اسناد آن بى نياز مى سازد، علاوه بر اين در ميان آنها روايت صحيح نيز فراوان است با اين حال جائى براى خرده گيرى در پاره اى از اسناد آنها باقى نمى ماند.

6 - از آنچه گفتيم روشن ميشود كه رواياتى كه در ذيل اين آيه وارد شده و ميگويد: پيغمبر به مردم ميفرمود:

از خداوند براى من وسيله بخواهيد و يا آنچه در كافى از على (عليه السلام ) نقل شده كه وسيله بالاترين مقامى است كه در بهشت قرار دارد، با آنچه در تفسير آيه گفتيم هيچگونه منافاتى ندارد زيرا همانطور كه مكرر اشاره كرديم وسيله هر گونه تقرب به پروردگار را شامل ميشود و تقرب پيامبر به خدا و بالاترين درجهاى كه در بهشت وجود دارد يكى از مصداقهاى آن است . در تعقيب آيه گذشته كه به مؤ منان دستور تقوا و جهاد و تهيه وسيله مى داد در اين دو آيه به عنوان بيان علت دستور سابق به سرنوشت افراد بيايمان و آلوده اشاره كرده ، مى فرمايد: افرادى كه كافر شدند اگر تمام آنچه روى زمين است و همانند آن را داشته باشند تا براى نجات از مجازات روز قيامت بدهند از آنها پذيرفته نخواهد شد و عذاب دردناكى خواهند داشت .

(ان الذين كفروا لوان لهم ما فى الارض جميعا و مثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم و لهم عذاب اليم .

مضمون اين آيه در سوره رعد آيه 47 نيز آمده است و اين نهايت تاكيد را در مسئله مجازاتهاى الهى مى رساند كه با هيچ سرمايه و قدرتى از سرمايه ها و قدرتها نمى توان از آن رهائى جست هر چند تمام سرمايه هاى روى زمين يا

بيش از آن باشد، تنها در پرتو ايمان و تقوا و جهاد و عمل مى توان رهائى يافت .

سپس به دوام اين كيفر اشاره كرده ، مى گويد: آنها پيوسته مى خواهند از آتش دوزخ خارج شوند ولى توانائى بر آن

را ندارند و كيفر آنها ثابت و برقرار خواهد بود.

(يريدون ان يخرجوا من النار و ما هم بخارجين منها و لهم عذاب مقيم ).

درباره مجازات دائمى و خلود كفار در دوزخ در ذيل آيه 108 سوره هود به خواست خدا بحث خواهد شد. مجازات دزدان

در چند آيه قبل احكام محارب يعنى كسى كه با تهديد به اسلحه آشكارا متعرض جان و مال و نواميس مردم مى شود بيان شد، در اين آيات ، به همين تناسب ، حكم دزد يعنى كسى كه بطور پنهانى و مخفيانه اموال مردم را مى برد بيان گرديده است :

نخست مى فرمايد: دست مرد و زن سارق را قطع كنيد.

(و السارق و السارقة فاقطعوا ايديهما).

در اينجا مرد دزد بر زن دزد مقدم داشته شده در حالى كه در آيه حد زنا كار، زن زاينه بر مرد زانى مقدم ذكر شده است ، اين تفاوت شايد به خاطر آن باشد كه در مورد دزدى عامل اصلى بيشتر مردانند و در مورد ارتكاب زنا عامل و محرك مهمتر زنان بيبند و بار!.

سپس مى گويد: اين كيفرى است در برابر اعمالى كه انجام داده اند و مجازاتى است از طرف خداوند.

(جزاء بما كسبا نكالا من الله ).

در حقيقت در اين جمله اشاره به آن است كه اولا - اين كيفر نتيجه كار خودشان است و چيزى است كه براى خود خريده اند و ثانيا - هدف از آن پيشگيرى و بازگشت به حق و عدالت است (زيرا نكال به معنى مجازاتى است كه به منظور پيشگيرى و ترك گناه انجام مى شود - اين كلمه در اصل به معنى لجام و افسار است

و سپس به هر كارى كه جلوگيرى از انحراف كند گفته شده است ) و در پايان آيه براى رفع اين توهم كه مجازات مزبور عادلانه

نيست مى فرمايد: خداوند هم توانا و قدرتمند است ، بنابراين دليلى ندارد كه از كسى انتقام بگيرد و هم حكيم است بنابراين دليلى ندارد كه كسى را بى حساب مجازات كند (و الله عزيز حكيم ).

در آيه بعد راه بازگشت را به روى آنها گشوده و مى فرمايد: كسى كه بعد از اين ستم توبه كند و در مقام اصلاح و جبران برآيد خداوند او را خواهد بخشيد زيرا خداوند آمرزنده مهربان است .

(فمن تاب من بعد ظلمه و اصلح فان الله يتوب عليه ان الله غفور رحيم ).

آيا به وسيله توبه تنها گناه او بخشوده مى شود و يا اينكه حد سرقت (بريدن دست ) نيز ساقط خواهد شد! معروف در ميان فقهاى ما اين است كه : اگر قبل از ثبوت سرقت در دادگاه اسلامى توبه كند حد سرقت نيز از او برداشته مى شود، ولى هنگامى كه از طريق دو شاهد عادل ، جرم او ثابت شد با توبه از بين نمى رود. در حقيقت توبه حقيقى كه در آيه به آن اشاره شده آن است كه قبل از ثبوت حكم در محكمه انجام گيرد، و گرنه هر سارقى هنگامى كه خود را در معرض مجازات ديد اظهار توبه خواهد نمود و موردى براى اجراى حق باقى نخواهد ماند و به تعبير ديگر توبه اختيارى آن است كه قبل از ثبوت جرم در دادگاه انجام گيرد، و گرنه توبه اضطرارى همانند توبه اى كه به هنگام

مشاهده عذاب الهى و يا آثار مرگ صورت مى گيرد ارزشى ندارد، و به دنبال حكم توبه سارقان روى سخن را به پيامبر بزرگ اسلام كرده ، مى فرمايد: آيا نمى دانى كه خداوند مالك آسمان و زمين است و هر گونه صلاح بداند در آنها تصرف مى كند، هر كس را كه شايسته مجازات بداند مجازات ، و هر كس را كه شايسته بخشش ببيند مى بخشد و او بر هر چيز توانا است .

(ا لم تعلم ان الله له ملك السموات و الارض يعذب من يشاء و يغفر لمن يشاء و الله على كل شى قدير).

در اينجا به چند نكته مهم بايد توجه داشت :

الف - شرائط مجازات سارق .

قرآن در اين حكم همانند سائر احكام ريشه مطلب را بيان كرده و شرح آن به سنت پيامبر واگذار شده است ، آنچه از مجموع روايات اسلامى استفاده مى شود اين است كه اجراى اين حد اسلامى (بريدن دست ) شرائط زيادى دارد كه بدون آن اقدام به اين كار جائز نيست از جمله اينكه :

1 - متاعى كه سرقت شده بايد حداقل يك ربع دينار <101> باشد.

2 - از جاى محفوظى مانند خانه و مغازه و جيبهاى داخلى سرقت شود.

3 - در قحط سالى كه مردم گرسنه اند و راه به جائى ندارند نباشد.

4 - سارق عاقل و بالغ باشد، و در حال اختيار دست به اين كار بزند.

5 - سرقت پدر از مال فرزند، يا سرقت شريك از مال مورد شركت اين حكم را ندارد.

6 - سرقت ميوه از درختان باغ را نيز از اين حكم استثناء كرده اند.

7 - كليه

مواردى كه احتمال اشتباهى براى سارق در ميان باشد كه مال خود را به مال ديگرى احتمالا اشتباه كرده است از اين حكم مستثنى است .

و پاره اى از شرائط ديگر كه شرح آن در كتب فقهى آمده است . اشتباه نشود منظور از ذكر شرائط بالا اين نيست كه سرقت تنها در صورت اجتماع اين شرائط حرام است ، بلكه منظور اين است كه اجراى حد مزبور، مخصوص اينجا است و گرنه سرقت به هر شكل به هر صورت ، و به هر اندازه و هر كيفيت در اسلام حرام است .

ب - اندازه قطع دست سارق .

معروف در ميان فقهاى ما با استفاده از روايات اهل بيت (عليهمالسلام ) اين است

كه تنها چهار انگشت از دست راست بريده مى شود، نه بيشتر، اگر چه فقهاى اهل تسنن بيش از آن گفته اند.

ج - آيا اين مجازات اسلامى خشونت آميز است !

بارها اين ايراد از طرف مخالفان اسلام و يا پاره اى از مسلمانان كم اطلاع شده است كه اين مجازات اسلامى بسيار شديد به نظر مى رسد و اگر بنا بشود اين حكم در دنياى امروز عمل شود بايد بسيارى از دستها را ببرند، به علاوه اجراى اين حكم سبب مى شود كه يك نفر گذشته از اينكه عضو حساسى از بدن خود را از دست دهد تا پايان عمر انگشت نما باشد.

در پاسخ اين ايراد بايد به اين حقيقت توجه داشت كه :

اولا - همانطور كه در شرائط اين حكم گفتيم هر سارقى مشمول آن نخواهد شد بلكه تنها يك دسته از سارقان خطرناك هستند كه رسما مشمول آن مى شوند.

ثانيا -

با توجه به اينكه راه اثبات جرم در اسلام شرائط خاصى دارد اين موضوع باز هم تقليل پيدا مى كند.

ثالثا - بسيارى از ايرادهائى كه افراد كم اطلاع بر قوانين اسلام مى كنند به خاطر آن است كه يك حكم را به طور مستقل و منهاى تمام احكام ديگر مورد بررسى قرار مى دهند، يعنى به عبارت ديگر آن حكم را در يك جامعه صددرصد غير اسلامى فرض مى كنند، ولى اگر توجه داشته باشيم كه اسلام تنها اين يك حكم نيست بلكه مجموعه احكامى است كه پياده شدن آن در يك اجتماع سبب اجراى عدالت اجتماعى ، و مبارزه با فقر، و تعليم و تربيت صحيح ، و آموزش و پرورش كافى ، آگاهى و بيدارى و تقوا مى گردد، روشن مى شود كه مشمولان اين حكم چه اندازه كم خواهند بود اشتباه نشود، منظور اين نيست كه در جوامع امروز اين حكم نبايد اجراء شود بلكه منظور اين است كه هنگام داورى و قضاوت بايد تمام اين جوانب را در نظر گرفت .

خلاصه حكومت اسلامى موظف است كه براى تمام افراد ملت خود نيازمنديهاى اولى زندگى را فراهم سازد، و به آنها آموزش لازم دهد، و از نظر اخلاقى نيز تربيت كند، بديهى است در چنان محيطى افراد مختلف بسيار كم خواهند شد.

رابعا- اگر ملاحظه مى كنيم امروز دزدى فراوان است به خاطر آن است كه چنين حكمى اجراء نمى شود و لذا در محيطهائى كه اين حكم اسلامى اجراء مى گردد (مانند محيط عربستان سعودى كه تا سالهاى اخير اين حكم در آن اجراء مى شد) امنيت فوق العاده اى از نظر

مالى در همه جا حكمفرما بود. بسيارى از زائران خانه خدا با چشم خود چمدانها يا كيفهاى پول را در كوچه و خيابانهاى حجاز ديده اند كه هيچكس جرئت دست زدن به آن را ندارد تا اينكه مامورين اداره جمع آورى گمشدهها بيايند و آن را به اداره مزبور ببرند و صاحبش بيايد و نشانه دهد و بگيرد. غالب مغازهها در شبها در و پيكرى ندارند و در عين حال كسى هم دست به سرقت نمى زند.

جالب اينكه اين حكم اسلامى با اينكه قرنها اجراء مى شد و در پناه آن مسلمانان آغاز اسلام در امنيت و رفاه مى زيستند در مورد تعداد بسيار كمى از افراد كه از چند نفر تجاوز نمى كرد اين حكم در طى چند قرن اجراء گرديد.

آيا بريدن چند دست خطا كار براى امنيت چند قرن يك ملت قيمت گزافى است

كه پرداخت مى شود!

د - بعضى اشكال مى كنند.

كه اجراى اين حد در مورد سارق به خاطر يك ربع دينار منافات با آنهمه احترامى كه اسلام براى جان مسلمان و حفظ او از هر گونه گزند قائل شده

ندارد، تا آنجا كه ديه بريدن چهار انگشت يك انسان مبلغ گزافى تعيين شده است .

اتفاقا همين سؤ ال - به طورى كه از بعضى از تواريخ بر مى آيد - از عالم بزرگ اسلام ، علم الهدى مرحوم سيد مرتضى ، در حدود يك هزار سال قبل شد، سؤ ال كننده موضوع سؤ ال خود را طى شعرى به شرح ذيل مطرح كرد:

يد بخمس مئين عسجد وديت ما بالها قطعت فى ربع دينار!

يعنى : دستى كه ديه آن پانصد دينار است .

<102>

چرا به خاطر يك ربع دينار بريده مى شود!

سيد مرتضى در جواب او اين شعر را سرود:

عز الامانة اغلاها و ارخصها ذل الخيانة فافهم حكمة البارى

يعنى عزت امانت آن دست را گرانقيمت كرد.

و ذلت خيانت بهاى آن را پائين آورد، فلسفه حكم خدا را بدان . در شان نزول اين آيه ، روايات متعددى وارد شده كه از همه روشنتر، روايتى است كه از امام باقر (عليه السلام ) در اين زمينه نقل گرديده كه خلاصه اش چنين است :

يكى از اشراف يهود خيبر كه داراى همسر بود، با زن شوهردارى كه او هم از خانواده هاى سرشناس خيبر محسوب مى شد عمل منافى عفت انجام داد، يهوديان از اجراى حكم تورات (سنگسار كردن ) در مورد آنها ناراحت بودند، و به دنبال راه حلى مى گشتند كه آن دو را از حكم مزبور معاف سازد در عين حال پايبند بودن خود را به احكام الهى نشان دهند، اين بود كه به هم مسلكان خود در مدينه پيغام فرستادند كه حكم اين حادثه را از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بپرسند (تا اگر در اسلام حكم سبكترى بود آن را انتخاب كنند و در غير اين صورت آنرا نيز بدست فراموشى بسپارند و شايد از اين طريق مى خواستند توجه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نيز به خود جلب كنند و خود را دوست مسلمانان معرفى نمايند) به همين جهت جمعى از بزرگان يهود مدينه به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شتافتند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) فرمود: آيا هر چه حكم كنم مى پذيريد! آنها گفتند: بخاطر همين نزد تو آمده ايم !

در اين موقع حكم سنگباران كردن كسانى كه مرتكب زناى محصنه مى شوند نازل گرديد ولى آنها از پذيرفتن اين حكم (به عذر اينكه در مذهب آنها چنين حكمى نيامده شانه خالى كردند!) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اضافه كرد، اين همان حكمى است كه در تورات شما نيز آمده آيا موافقيد كه يكى از شما را به داورى بطلبم و هر چه او از زبان تورات نقل كرد بپذيريد، گفتند: آرى .

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفت : ابن صوريا كه در فدك زندگى مى كند چگونه عالمى

است ! گفتند: او از همه يهود به تورات آشناتر است ، به دنبال او فرستادند و هنگامى كه نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد به او فرمود: ترا به خداوند يكتائى كه تورات را بر موسى (عليه السلام ) نازل كرد و دريا را براى نجات شما شكافت و دشمن شما فرعون را غرق نمود و در بيابان شما را از مواهب خود بهرهمند ساخت سوگند مى دهم بگو آيا حكم سنگباران كردن در چنين موردى در تورات بر شما نازل شده است يا نه !

او در پاسخ گفت : سوگندى به من دادى كه ناچارم بگويم آرى چنين حكمى در تورات آمده است .

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفت : چرا از اجراى اين حكم سرپيچى مى كنيد!

او در جواب گفت : حقيقت اين است كه ما در گذشته

اين حد را درباره افراد عادى اجرا مى كرديم ولى در مورد ثروتمندان و اشراف خوددارى مى نموديم ، اين بود كه گناه مزبور در طبقات مرفه جامعه ما رواج يافت تا اينكه پسر عموى يكى از روساى ما مرتكب اين عمل زشت شد، و طبق معمول از مجازات او صرفنظر كردند، در همين اثنا يك فرد عادى مرتكب اين كار گرديد، هنگامى كه مى خواستند او را سنگباران كنند، خويشان او اعتراض كردند و گفتند: اگر بنا هست اين حكم اجرا بشود بايد در مورد هر دو اجرا بشود به همين جهت ما نشستيم و قانونى سبكتر از قانون سنگسار كردن تصويب نموديم و آن اين بود كه به هر يك چهل تازيانه بزنيم و روى آنها را سياه كرده و وارونه سوار مركب كنيم و در كوچه و بازار بگردانيم !

در اين هنگام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد كه آن مرد و زن را در مقابل مسجد سنگسار كنند. <104>

و فرمود: خدايا من نخستين كسى هستم كه حكم ترا زنده نمودم بعد از

آنكه يهود آن را از بين بردند.

در اين هنگام آيات فوق نازل شد و جريان مزبور را به طور فشرده بيان كرد.

داورى ميان دوست و دشمن

از اين آيه و چند آيه بعد از آن استفاده مى شود كه قضات اسلام حق دارند با شرايط خاصى درباره جرائم و جنايات غير مسلمانان نيز قضاوت كنند كه شرح آن طى اين آيات بيان خواهد شد.

آيه فوق با خطاب يا ايها الرسول (اى فرستاده !) آغاز شده اين تعبير تنها در دو جاى قرآن ديده مى شود

يكى در اينجا و ديگرى در آيه 67 همين سوره كه مساله ولايت و خلافت مطرح است مى باشد، گويا به خاطر اهميت موضوع و ترس و واهمه اى كه از دشمن در كار بوده مى خواهد حس مسئوليت را در پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيشتر تحريك كند و اراده او را تقويت نمايد كه تو صاحب رسالتى آنهم رسالتى از طرف ما، بنابراين بايد در بيان حكم استقامت بخرج دهى .

سپس به دلدارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عنوان مقدمه اى براى حكم بعد پرداخته و مى فرمايد: آنها كه با زبان ، مدعى ايمانند و قلب آنها هرگز ايمان نياورده و در كفر بر يكديگر سبقت مى جويند هرگز نبايد مايه اندوه تو شوند (زيرا اين وضع تازگى ندارد).

(لا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر من الذين قالوا آمنا بافواههم و لم تؤ من قلوبهم ).

بعضى معتقدند تعبير يسارعون فى الكفر با تعبير يسارعون الى الكفر

تفاوت دارد زيرا جمله اول درباره كسانى گفته مى شود كه كافرند و در درون كفر غوطه ور، و براى رسيدن به مرحله نهائى كفر بر يكديگر سبقت مى جويند، ولى جمله دوم درباره كسانى گفته مى شود كه در خارج از محدوده كفر به سوى آن در حركتند و بر يكديگر سبقت مى گيرند. <105>

بعد از ذكر كارشكنيهاى منافقان و دشمنان داخلى به وضع دشمنان خارجى و يهود پرداخته و مى گويد: همچنين كسانى كه از يهود نيز اين مسير را مى پيمايند نبايد مايه اندوه تو شوند (و من الذين هادوا).

بعد اشاره به پاره اى از

اعمال نفاق آلود آنان كرده ، مى گويد: آنها زياد به سخنان تو گوش مى دهند اما اين گوش دادن براى درك اطاعت نيست بلكه براى اين است كه دستاويزى براى تكذيب و افترا بر تو پيدا كنند (سماعون للكذب ).

اين جمله تفسير ديگرى نيز دارد، آنها به دروغهاى پيشوايان خود فراوان گوش مى دهند. ولى حاضر به پذيرش سخن حق نيستند. <106>

صفت ديگر آنها اين است كه نه تنها براى دروغ بستن به مجلس شما حاضر مى شوند بلكه در عين حال جاسوسهاى ديگران كه نزد تو نيامده اند نيز مى باشند.

(سماعون لقوم آخرين لم ياتوك ).

و به تفسير ديگر آنها گوش بر فرمان جمعيت خودشان دارند و دستورشان اين است كه اگر از تو حكمى موافق ميل خود بشنوند بپذيرند و اگر بر خلاف ميلشان بود مخالفت كنند، بنابراين اينها مطيع و شنواى فرمان بزرگان خود هستند نه فرمان تو، در چنين حالى مخالفت آنها نبايد مايه اندوه تو گردد،

زيرا از آغاز به قصد پذيرش حق نزد تو نيامدند.

ديگر از صفات آنها اين است كه سخنان خدا را تحريف مى كنند (خواه تحريف لفظى و يا تحريف معنوى ) هر حكمى را بر خلاف منافع و هوسهاى خود تشخيص دهند آن را توجيه و تفسير و يا بكلى رد مى كنند.

(يحرفون الكلم من بعد مواضعه ). <107>

عجبتر اينكه آنها پيش از آنكه نزد تو بيايند تصميم خود را گرفته اند، بزرگان آنها به آنان دستور داده اند كه اگر محمد حكمى موافق خواست ما گفت بپذيريد و اگر بر خلاف خواست ما بود از آن دورى كنيد.

(يقولون ان اوتيتم هذا فخذوه

و ان لم تؤ توه فاحذروا).

اينها چنان در گمراهى فرو رفته اند و افكارشان بقدرى متحجر شده كه بدون هر گونه انديشه و مطالعه آنچه را كه بر خلاف مطالب تحريف شده آنان باشد رد مى كنند، و به اين ترتيب اميدى به هدايت آنها نيست ، و خدا مى خواهد به اين وسيله آنها را مجازات كرده و رسوا كند ((و كسى كه خدا اراده مجازات و رسوائى او را كرده است هرگز تو قادر بر دفاع از او نيستى )).

(و من يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا).

آنها بقدرى آلوده اند كه قابل شستشو نمى باشند بهمين دليل ((آنها كسانى هستند كه خدا نمى خواهد قلب آنها را شستشو دهد)).

(اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم ).

زيرا كار خدا هميشه آميخته با حكمت است و آنها كه با اراده و خواست خود يك عمر كجروى كرده اند و به نفاق و دروغ و مخالفت با حق و حقيقت و تحريف قوانين الهى آلوده بوده اند، بازگشت آنها عادتا ممكن نيست ، و در پايان آيه مى فرمايد: ((آنها هم در اين دنيا رسوا و خوار خواهند شد و هم

در آخرت كيفر عظيمى خواهند داشت .

(لهم فى الدنيا خزى و لهم فى الاخرة عذاب عظيم ).

در آيه دوم بار ديگر قرآن تاكيد ميكند كه آنها گوش شنوا براى شنيدن سخنان تو و تكذيب آن دارند (و يا گوش شنوائى براى شنيدن دروغهاى بزرگانشان دارند).

(سماعون للكذب ).

اين جمله به عنوان تاكيد و اثبات اين صفت زشت براى آنها تكرار شده است .

علاوه بر اين آنها زياد اموال حرام و ناحق و رشوه

مى خورند.

(اكالون للسحت ). <108>

سپس به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اختيار ميدهد كه هرگاه اين گونه اشخاص براى داورى به او مراجعه كردند مى تواند در ميان آنها داورى به احكام اسلام كند و مى تواند از آنها روى گرداند.

(فان جاؤ ك فاحكم بينهم او اعرض عنهم ).

البته منظور اين نيست كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تمايلات شخصى را در انتخاب يكى از اين دو راه دخالت دهد بلكه منظور اين است شرائط و اوضاع را در نظر بگيرد اگر مصلحت بود دخالت و حكم كند و اگر مصلحت نبود صرفنظر نمايد.

و براى تقويت روح پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اضافه مى كند اگر صلاح بود كه از آنها روى بگردانى هيچ زيانى نمى توانند بتو برسانند.

(و ان تعرض عنهم فلن يضروك شيئا).

و اگر خواستى در ميان آنها داورى كنى حتما بايد اصول عدالت را رعايت نمائى زيرا خداوند افراد دادگر و عدالت پيشه را دوست دارد.

(و ان حكمت فاحكم بينهم بالقسط ان الله يحب المقسطين )

در اينكه اين حكم يعنى تخيير حكومت اسلامى ميان داورى كردن به احكام اسلام درباره غير مسلمانان و يا صرفنظر كردن از داورى ، نسخ شده و يا به قوت خود باقى است در ميان مفسران گفتگو است .

بعضى معتقدند كه در محيط حكومت اسلامى هر كس زندگى مى كند، خواه مسلمان باشد يا غير مسلمان از نظر حقوقى و جزائى مشمول مقررات اسلام هست ، بنابراين حكم آيه فوق يا نسخ شده و يا مخصوص به غير كفار ذمى است (يعنى كفارى كه

به عنوان يك اقليت در كشور اسلامى زندگى ندارند بلكه با مسلمانان پيمانهائى برقرار ساخته و با آنان رفت و آمد دارند).

ولى بعضى ديگر معتقدند كه حكومت اسلامى هم اكنون نيز درباره غير مسلمانان اين اختيار را دارد كه شرائط و اوضاع را در نظر گرفته چنانچه مصلحت ببيند طبق احكام اسلام درباره آنها رفتار كند و يا آنها را به قوانين خودشان رها سازد (تحقيق و توضيح بيشتر درباره اين حكم را در بحث قضاء در كتب فقهى بخوانيد). اين آيه بحث درباره يهود را در مورد داورى خواستن از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در آيه قبل آمده بود تعقيب مى كند و از روى تعجب مى گويد: چگونه اينها ترا به داورى مى طلبند در حالى كه تورات نزد آنها است و حكم خدا در آن آمده است .

(و كيف يحكمونك و عندهم التورية فيها حكم الله ).

بايد دانست كه حكم مزبور يعنى (حكم سنگسار كردن زن و مردى كه زناى محصنه كرده اند) در تورات كنونى در فصل بيست و دوم از سفر تثنيه آمده است .

تعجب از اين است كه آنها تورات را يك كتاب منسوخ نمى دانند، و آئين اسلام را باطل مى شمرند با اين حال چون احكام تورات موافق اميالشان نيست آن را رها كرده و به سراغ حكمى مى روند كه از نظر اصولى با آن موافق نيستند. و از آن عجبتر اينكه بعد از انتخاب تو براى داورى ، حكم تو را كه موافق حكم تورات است چون بر خلاف ميل آنها است نمى پذيرند.

(ثم يتولون من بعد ذلك ).

حقيقت

اين است كه آنها اصولا ايمان ندارند و گر نه با احكام خدا چنين بازى نمى كردند.

(و ما اولئك بالمؤ منين ).

ممكن است ايراد شود كه چگونه آيه فوق مى گويد: حكم خدا در تورات ذكر شده است در حالى كه ما با الهام گرفتن از آيات قرآن و اسناد تاريخى تورات را تحريف يافته مى دانيم و همين تورات تحريف يافته در زمان پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده است ؟

ولى بايد توجه داشت كه اولا - ما تمام تورات را تحريف يافته نمى دانيم بلكه قسمتى از آن را مطابق واقع مى دانيم و اتفاقا حكم فوق از اين احكام تحريف نايافته مى باشد ثانيا - تورات هر چه بوده نزد يهوديان يك كتاب آسمانى و تحريف نايافته محسوب مى شده با اين حال آيا جاى تعجب نيست كه آنها به آن عمل نكنند؟!. اين آيه و آيه بعد، بحث گذشته را تكميل كرده ، و اهميت كتاب آسمانى موسى (عليه السلام ) يعنى تورات را چنين شرح مى دهد: ما تورات را نازل كرديم كه در آن هدايت و نور بود هدايت به سوى حق و نور و روشنائى بر

ساختن تاريكيهاى جهل و نادانى .

(انا انزلنا التوراة فيها هدى و نور).

به همين جهت پيامبران الهى كه در برابر فرمان خدا تسليم بودند و بعد از نزول تورات روى كار آمدند همگى بر طبق آن براى يهود، حكم مى كردند.

(يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا).

نه تنها آنها چنين مى كردند بلكه علماى بزرگ يهود و دانشمندان با ايمان و پاك آنها، بر طبق اين كتاب آسمانى كه

به آنها سپرده شده بود، و بر آن گواه بودند داورى مى كردند.

(و الربانيون و الاحبار بما استحفظوا من كتاب الله و كانوا عليه شهداء). <109>

در اينجا روى سخن را به آن دسته از دانشمندان اهل كتاب كه در آن عصر مى زيستند كرده و مى گويد: از مردم نترسيد و احكام واقعى خدا را بيان كنيد، بلكه از مخالفت من بترسيد كه اگر حق را كتمان كنيد مجازات خواهيد شد.

(فلا تخشوا الناس و اخشون ).

و همچنين آيات خدا را به بهاى كمى نفروشيد.

(و لا تشتروا باياتى ثمنا قليلا).

در حقيقت سرچشمه كتمان حق و احكام خدايا ترس از مردم و عوامزدگى است و يا جلب منافع شخصى و هر كدام باشد نشانه ضعف ايمان و سقوط شخصيت است ، و در جمله هاى بالا به هر دو اشاره شده است .

و در پايان آيه ، حكم قاطعى درباره اينگونه افراد كه بر خلاف حكم خدا داورى مى كنند صادر كرده ، مى فرمايد: آنها كه بر طبق احكام خدا داورى نمى كنند، كافرند.

(و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ).

روشن است عدم داورى بر طبق حكم خدا اعم از اين است كه سكوت كنند و اصلا داورى نكنند و با سكوت خود مردم را به گمراهى بيفكنند، و يا سخن بگويند و بر خلاف حكم خدا بگويند، اين موضوع نيز روشن است كه كفر داراى مراتب و درجات مختلفى است كه از انكار اصل وجود خداوند شروع مى شود و مخالفت و نافرمانى و معصيت او را نيز در بر مى گيرد، زيرا ايمان كامل انسانرا به عمل بر طبق آن

دعوت مى كند و آنها كه عمل ندارند ايمانشان كامل نيست اين آيه مسئوليت شديد دانشمندان و علماى هر امت را در برابر طوفانهاى اجتماعى و حوادثى كه در محيطشان مى گذرد روشن مى سازد، و با بيانى قاطع آنها را به مبارزه بر ضد كجرويها و عدم ترس از هيچكس دعوت مى نمايد. قصاص و گذشت

اين آيه قسمت ديگرى از احكام جنائى و حدود الهى تورات را شرح مى دهد، و مى فرمايد: ما در تورات قانون قصاص را مقرر داشتيم كه اگر كسى عمدا بيگناهى را به قتل برساند اولياى مقتول مى توانند قاتل را در مقابل اعدام نمايند.

(و كتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس ).

و اگر كسى آسيب به چشم ديگرى برساند و آن را از بين ببرد او نيز مى تواند، چشم او را از بين ببرد (و العين بالعين ).

و همچنين در مقابل بريدن بينى ، جايز است بينى جانى بريده شود (و الانف بالانف ).

و نيز در مقابل بريدن گوش ، بريدن گوش طرف مجاز است (و الاذن بالاذن ).

و اگر كسى دندان ديگرى را بشكند او مى تواند دندان جانى را در مقابل بشكند (و السن بالسن ).

و به طور كلى هر كس جراحتى و زخمى به ديگرى بزند، در مقابل مى توان قصاص كرد (و الجروح قصاص ).

بنابراين حكم قصاص بطور عادلانه و بدون هيچگونه تفاوت از نظر نژاد و طبقه اجتماعى و طايفه و شخصيت اجرا مى گردد، و هيچگونه تبعيضى در آن از اين جهات راه ندارد (البته اين حكم مانند ساير احكام اسلامى داراى شروط

و مقرراتى است كه در كتب فقهى آمده است زيرا

اين حكم اختصاصى به بنى اسرائيل نداشته ، در اسلام نيز نظير آن وجود دارد چنانكه در آيه قصاص در سوره بقره آيه 178 ذكر شد).

اين آيه به تبعيضهاى ناروائى كه در آن عصر وجود داشت پايان مى دهد، و به طورى كه از بعضى تفاسير استفاده مى شود، در ميان دو طايفه يهود مدينه در آن عصر نابرابرى عجيبى وجود داشت : اگر فردى از طايفه بنى النضير فردى از طايفه بنى قريظه را مى كشت قصاص نمى شد، ولى به عكس اگر كسى از طايفه بنى قريظه فردى از طايفه بنى النضير را به قتل مى رساند، كشته مى شد، هنگامى كه اسلام به مدينه آمد، بنى قريظه در اين باره از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سؤ ال كردند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود خونها با هم فرق ندارد، طايفه بنى النضير زبان به اعتراض گشودند كه مقام ما را پائين آوردى ، آيه فوق نازل شد و به آنها اعلام كرد كه نه تنها در اسلام ، در آئين يهود نيز اين قانون بطور مساوى وجود داشته است . <110>

ولى براى آنكه اين توهم پيش نيايد كه خداوند قصاص كردن را الزامى شمرده و دعوت به مقابله به مثل نموده است ، به دنبال اين حكم مى فرمايد: اگر كسى از حق خود بگذرد و عفو و بخشش كند، كفاره اى براى گناهان او محسوب مى شود، و به همان نسبت كه گذشت به خرج داده خداوند از او گذشت مى كند.

(فمن تصدق به فهو كفارة له ). <111>

بايد توجه

داشت كه ضمير به به قصاص بر مى گردد، گويا اين قصاص را عطيه اى قرار داده كه به شخص جانى بخشيده است . و تعبير به تصدق و همچنين وعده عفوى كه خداوند به چنين كسى داده همگى براى تشويق به عفو و گذشت است ، زيرا شك نيست كه قصاص هرگز نمى تواند آنچه را انسان از دست داده به او باز گرداند، تنها يكنوع آرامش موقت به او مى دهد، ولى وعده عفو خدا مى تواند به طور كلى آنچه را او از دست داده به صورت ديگرى جبران كند و به اين ترتيب باقيمانده ناراحتى از قلب و جان او برچيده شود و اين رساترين تشويق براى چنين اشخاص است .

در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است كه فرمود: كسى كه عفو كند، خداوند به همان اندازه از گناهان او مى بخشد. <112>

اين جمله در حقيقت پاسخ دندانشكنى است به كسانى كه قانون قصاص را يك قانون غير عادلانه شمرده اند كه مشوق روح آدمكشى و مثله كردن است ، زيرا از مجموع آيه استفاده مى شود كه اجازه قصاص براى ايجاد ترس و وحشت جانيان و در نتيجه تامين امنيت جانى براى مردم بيگناه است ، و در عين حال راه عفو و بازگشت نيز در آن گشوده شده است ، با ايجاد اين حالت ترس و اميد، اسلام مى خواهد، هم جلو جنايت را بگيرد و هم تا آنجا كه ممكن است و شايستگى دارد جلو شستن خون را با خون .

و در پايان آيه مى فرمايد: كسانى كه بر طبق حكم

خداوند، داورى نكنند ستمگرند.

(و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ).

چه ظلمى از اين بالاتر كه ما گرفتار احساسات و عواطف كاذبى شده و از شخص قاتل به بهانه اينكه خون را با خون نبايد شست بكلى صرفنظر كنيم

و دست قاتلان را براى قتلهاى ديگر باز گذاريم و به افراد بيگناه از اين رهگذر ظلم و ستم كنيم .

بايد توجه داشت كه در تورات كنونى نيز در فصل 21 سفر خروج اين حكم آمده است ، آنجا كه مى گويد: و اگر اذيت ديگر رسيده باشد آن گاه ، جان عوض جان بايد داده شود، چشم عوض چشم ، دندان به عوض دندان ، دست به عوض دست ، پا به عوض پا، سوختن به عوض سوختن ، زخم به عوض زخم ، لطمه به عوض لطمه (سفر خروج جمله هاى 23 - 24 - 25). در تعقيب آيات مربوط به تورات ، در اين دو آيه اشاره به وضع انجيل كرده ، مى گويد: پس از رهبران و پيامبران پيشين ، مسيح (عليه السلام ) را مبعوث كرديم ، در حالى كه نشانه هاى او كاملا با نشانه هائى كه تورات داده بود

تطبيق مى كرد

(و قفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التورية )

اين جمله تفسير ديگرى نيز دارد و آن اينكه مسيح (عليه السلام ) به حقانيت تورات كه بر موسى بن عمران نازل شده بود، اعتراف كرد، همانطور كه تمام پيامبران آسمانى به حقانيت پيامبران پيشين ، معترف بودند.

سپس مى گويد: انجيل را در اختيار او گذاشتيم كه در آن هدايت و نور

بود

(و آتيناه الانجيل فيه هدى و نور).

در قرآن مجيد به تورات و انجيل و قرآن هر سه نور گفته شده است : درباره تورات مى خوانيم :

(انا انزلنا التورية فيها هدى و نور) (مائدة - 44).

و درباره انجيل در آيه فوق ، اطلاق نور شده بود، و درباره قرآن مى خوانيم :

(قد جائكم من الله نور و كتاب مبين ) (مائدة - 15).

در حقيقت همانطور كه تمام موجودات جهان براى ادامه حيات و زندگى خود احتياج شديد به نور دارند، همچنين آئينه اى الهى و دستورهاى كتب آسمانى براى رشد و تكامل انسانها ضرورت قطعى دارد.

اصولا ثابت شده كه تمام انرژيها، نيروها، حركات ، و زيبائيها، همه از نور سرچشمه مى گيرند و اگر نور نباشد، سكوت و مرگ ، همه جا را فرا خواهد گرفت ، همچنين اگر تعليمات پيامبران نباشد همه ارزشهاى انسانى ، اعم از فردى و اجتماعى به خاموشى مى گرايد كه نمونه هاى آنرا در جوامع مادى به روشنى مى بينيم .

قرآن در موارد متعددى از تورات و انجيل به عنوان يك كتاب آسمانى

ياد مى كند، در اينكه اين دو كتاب در اصل از طرف خدا نازل شده جاى هيچگونه شك و ترديد نيست ، ولى اين نيز مسلم است كه اين دو كتاب آسمانى بعد از زمان پيامبران دستخوش تحريف شدند، حقايقى از آن كم شد و خرافاتى بر آن افزوده گرديد و آنها را از ارزش انداخت و يا كتب اصلى فراموش گرديد و كتابهاى ديگرى كه تنها بخشى از حقايق آنها را در برداشت جاى آنها نشست . <113>

بنابراين اطلاق نور به اين دو كتاب ،

ناظر به تورات و انجيل اصلى است .

بار ديگر به عنوان تاكيد، روى اين مطلب تكيه ميكند كه نه تنها عيسى بن مريم ، تورات را تصديق مى كرد، بلكه انجيل كتاب آسمانى او نيز گواه صدق تورات بود.

(مصدقا لما بين يديه من التوراة ).

و در پايان ميفرمايد: اين كتاب آسمانى مايه هدايت و اندرز پرهيزكاران بود.

(و هدى و موعظة للمتقين ).

اين تعبير همانند تعبيرى است كه در آغاز سوره بقره درباره قرآن آمده است آنجا كه مى گويد: هدى للمتقين : قرآن وسيله هدايت پرهيزكاران است نه تنها قرآن ، تمام كتابهاى آسمانى چنينند كه وسيله هدايت پرهيزكاران مى باشند، منظور از پرهيزكاران كسانى هستند كه در جستجوى حقند، و آماده پذيرش آن مى باشند و بديهى است ، آنها كه از سر لجاج و دشمنى دريچه هاى قلب خود را به روى حق مى بندند، از هيچ حقيقتى بهره نخواهند برد.

قابل توجه اينكه در آيه فوق در مورد انجيل نخست فيه هدى گفته شده سپس هدى بطور مطلق آمده است ، اين تفاوت تعبير ممكن است بخاطر

آن باشد كه در انجيل و كتابهاى آسمانى دلائل هدايت بر هر كس بدون استثناء هست ولى براى پرهيزكاران كه در آن به دقت مى انديشند، باعث هدايت و تربيت و تكامل است . آنها كه به قانون خدا حكم نمى كنند

پس از اشاره به نزول انجيل در آيات گذشته ، در اين آيه مى فرمايد: ما به اهل انجيل دستور داديم كه به آنچه خدا در آن نازل كرده است ، داورى كنند.

(و ليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ).

شك نيست كه منظور از جمله

بالا اين نيست كه قرآن به پيروان مسيح (عليه السلام ) دستور مى دهد كه هم اكنون بايد به احكام انجيل عمل كنند، زيرا اين سخن با ساير آيات قرآن و با اصل وجود قرآن كه اعلام آئين جديد و نسخ آئين قديم مى كند، سازگار نيست بلكه منظور اين است ، كه ما پس از نزول انجيل بر عيسى (عليه السلام ) به پيروان او دستور داديم كه به آن عمل كنند و طبق آن داورى

نمايند. <114>

و در پايان آيه ، بار ديگر تاكيد مى كند: كسانى كه بر طبق حكم خدا داورى نكنند فاسقند.

(و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون ).

قابل توجه اينكه در آيات اخير، در يك مورد به چنين افراد اطلاق كافر و در مورد ديگر ظالم و در اينجا فاسق ، شده است ، ممكن است اين تفاوت تعبير به خاطر آن باشد كه هر حكم داراى سه جنبه است ، از يك سو به قانونگزار (خداوند) منتهى مى شود، از سوى ديگر به مجريان قانون (شخص حاكم و قاضى ) و از سوى سوم به كسى كه اين حكم در حق او اجرا مى گردد (شخص محكوم ).

گويا هر يك از تعبيرات سه گانه فوق ، اشاره به يكى از اين سه جنبه است ، زيرا كسى كه بر خلاف حكم خداوند داورى مى كند، از يك طرف ، قانون الهى را زير پا گذاشته و كفر ورزيده و از طرف ديگر به انسان بى گناهى ، ستم و ظلم كرده ، و از طرف سوم از مرز وظيفه و مسئوليت خود خارج شده و

فاسق گرديده است (زيرا همانطور كه در سابق گفتيم فسق به معنى بيرون رفتن از مرز بندگى و وظيفه است ). در اين آيه اشاره به موقعيت قرآن بعد از ذكر كتب پيشين انبياء شده است . مهيمن در اصل به معنى چيزى كه حافظ و شاهد و مراقب و امين و نگاهدارى كننده چيزى بوده باشد، و از آنجا كه قرآن در حفظ و نگهدارى اصول كتابهاى آسمانى پيشين ، مراقبت كامل دارد و آنها را تكميل ميكند،

لفظ مهيمن بر آن اطلاق كرده و مى فرمايد: ما اين كتاب آسمانى را به حق بر تو نازل كرديم در حالى كه كتب پيشين را تصديق كرده (و نشانه هاى آن ، بر آنچه در كتب پيشين آمده تطبيق مى كند) و حافظ و نگاهبان آنها است .

(و انزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب و مهيمنا عليه ).

اساسا تمام كتابهاى آسمانى ، در اصول مسائل هماهنگى دارند، و هدف واحد يعنى تربيت و تكامل انسان را تعقيب مى كنند، اگر چه در مسائل فرعى به مقتضاى قانون تكامل تدريجى با هم ، تفاوتهائى دارند، و هر آئين تازه ، مرحله بالاترى را مى پيمايد، و برنامه جامعترى دارد.

ذكر مهيمنا عليه بعد از مصدقا لما بين يديه اشاره به همين حقيقت است يعنى اصول كتب پيشين را تصديق و در عين حال برنامه جامعترى پيشنهاد مى كند.

سپس دستور مى دهد كه چون چنين است طبق احكامى كه بر تو نازل شده است در ميان آنها داورى كن .

(فاحكم بينهم بما انزل الله ).

اين جمله با فاء تفريع ذكر شده و نتيجه جامعيت احكام

اسلام نسبت به احكام آئينهاى پيشين است ، اين دستور منافاتى با آنچه در آيات قبل گذشت كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مخير بين داورى كردن ميان آنها و يا رها كردن آنان به حال خود مى نمود، ندارد زيرا اين آيه مى گويد: چنانچه خواستى ميان اهل كتاب داورى كنى بر طبق احكام قرآن داورى كن . بعد اضافه مى كند از هوا و هوسهاى آنها كه مايلند احكام الهى را بر اميال و هوسهاى خود تطبيق دهند پيروى مكن و از آنچه به حق بر تو نازل شده است روى مگردان .

(و لا تتبع اهوائهم عما جاءك من الحق ).

و براى تكميل اين بحث ميگويد: ((براى هر كدام از شما آئين و شريعت و طريقه و راه روشنى قرار داديم )).

(لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا)

شرع و شريعه راهى را مى گويند كه بسوى آب مى رود و به آن منتهى ميشود، و اينكه دين را شريعت مى گويند از آن نظر است كه به حقايق و تعليماتى منتهى ميگردد كه مايه پاكيزگى و طهارت و حيات انسانى است ، كلمه نهج و منهاج به راه روشن مى گويند.

راغب در كتاب مفردات از ابن عباس نقل مى كند كه مى گويد: فرق ميان شرعة و منهاج آن است كه شرعة به آنچه در قرآن وارد شده گفته مى شود و منهاج به امورى كه در سنت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وارد گرديده (اين تفاوت گرچه جالب به نظر ميرسد اما دليل قاطعى بر آن در دست نيست ). <115>

سپس ميفرمايد: ((خداوند مى

توانست همه مردم را امت واحدى قرار دهد و همه را پيرو يك آئين سازد، ولى اين با قانون تكامل تدريجى و سير مراحل مختلف تربيتى سازگار نبود.

(و لو شاء الله لجعلكم امة واحدة و لكن ليبلوكم فيما آتاكم ).

جمله ((ليبلوكم فيما آتاكم )) (تا شما را بيازمايد در آنچه به شما بخشيده ) اشاره به همان است كه سابقا گفتيم : خداوند استعدادها و شايستگيهائى در وجود بشر آفريده و در سايه ((آزمايشها)) در پرتو تعليمات پيامبران آنها را پرورش مى دهد، و به همين دليل پس از پيمودن يك مرحله ، آنها را در مرحله بالاترى

قرار ميدهد، و بعد از پايان يك دوران تربيتى ، دوران عاليترى را وسيله پيامبر ديگر به وجود مى آورد، درست همانند مراحل تحصيلى يك نوجوان در مدرسه .

سرانجام ، همه اقوام و ملل را مخاطب ساخته و آنها را دعوت مى كند كه بجاى صرف نيروهاى خود در اختلاف و مشاجره ، در نيكيها بر يكديگر پيشى بگيرند.

(فاستبقوا الخيرات ).

زيرا بازگشت همه شما به سوى خدا است و او است كه شما را از آنچه در آن اختلاف مى كنيد در روز رستاخيز آگاه خواهد ساخت .

(الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ). بعضى از مفسران در شان نزول اين آيه از ابن عباس چنين نقل كرده اند: جمعى از بزرگان يهود توطئه كردند و گفتند نزد محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ميرويم شايد بتوانيم او را از آئين خود منحرف سازيم ، پس از اين تبانى ، نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند

و گفتند: ما دانشمندان و اشراف يهوديم و اگر ما از تو پيروى كنيم مطمئنا ساير يهوديان به ما اقتدا مى كنند ولى در ميان ما و جمعيتى ، نزاعى است (در مورد يك قتل يا چيز ديگر) اگر در اين نزاع به نفع ما داورى كنى ما به تو ايمان خواهيم آورد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از چنين قضاوتى (كه عادلانه نبود) خوددارى كرد و آيه فوق نازل شد. <116>

در اين آيه بار ديگر خداوند به پيامبر خود تاكيد مى كند كه در ميان اهل كتاب بر طبق حكم خداوند داورى كند و تسليم هوا و هوسهاى آنها نشود.

(و ان احكم بينهم بما انزل الله و لا تتبع اهوائهم ).

تكرار اين دستور يا به خاطر مطالبى است كه در ذيل آيه آمده ، يا به خاطر آن است كه موضوع اين داورى با موضوع داورى آيات گذشته تفاوت داشته است ، در آيات پيش ، موضوع زناى محصنه بود و در اينجا موضوع ، قتل يا نزاع ديگر بوده است .

سپس به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هشدار ميدهد كه ((اينها تبانى كرده اند تو را از آئين حق و عدالت منحرف سازند مراقب آنها باش .))

(و احذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك ).

((و اگر اهل كتاب در برابر داورى عادلانه تو تسليم نشوند، بدان اين نشانه آن است كه گناهان آنها دامانشان را گرفته است و توفيق را از آنها سلب كرده و خدا مى خواهد آنها را به خاطر بعضى از گناهانشان مجازات كند.))

(فان تولوا فاعلم انما يريد الله ان

يصيبهم ببعض ذنوبهم ).

ذكر بعض گناهان (نه همه آنها) ممكن است به خاطر آن باشد كه مجازات همه گناهان در زندگى دنيا انجام نمى شود و تنها قسمتى از آن دامن انسانرا مى گيرد و بقيه به جهان ديگر موكول مى شود.

در اينكه كدام كيفر دامن آنها را گرفت ، در آيه صريحا ذكرى از آن به ميان نيامده ، ولى احتمال دارد اشاره به همان سرنوشتى باشد كه دامان يهود مدينه را گرفت و به خاطر خيانتهاى پى در پى مجبور شدند، خانه هاى خود را رها كرده و از مدينه بيرون روند و يا اينكه عدم توفيق آنها خود يكنوع مجازات براى گناهان پيشين آنها بود ، زيرا سلب موفقيت خود يكنوع مجازات محسوب مى شود، به عبارت ديگر گناهان پى در پى و لجاجت ، كيفرش محروم ماندن از احكام عادلانه و سرگردان شدن در بيراهه هاى زندگى است .

و در پايان آيه ميفرمايد: اگر آنها در راه باطل اينهمه پافشارى مى كنند، نگران مباش زيرا بسيارى از مردم فاسقند.

(و ان كثيرا من الناس لفاسقون ).

سؤ ال :

ممكن است ايراد شود كه آيه فوق دليل بر اين است كه امكان انحراف از حق درباره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تصور مى شود و لذا خداوند به او هشدار مى دهد، آيا اين تعبير با مقام معصوم بودن پيامبران سازگار است !

پاسخ :

معصوم بودن هرگز به اين معنى نيست كه گناه براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امام محال ميگردد، و گرنه فضيلتى براى آنها محسوب نمى شود بلكه منظور اين است كه آنها

با توانائى بر گناه مرتكب گناه نمى شوند، هر چند اين عدم ارتكاب به خاطر تذكرات الهى بوده باشد و به عبارت ديگر يادآوريهاى خداوند جزئى از عامل مصونيت پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از گناه ميباشد.

توضيح بيشتر درباره مقام عصمت پيامبران و امامان به خواست خدا در ذيل آيه تطهير (آيه 33 احزاب ) خواهد آمد.

در آيه بعد به عنوان استفهام انكارى ميفرمايد ((آيا اينها كه مدعى پيروى از كتب آسمانى هستند انتظار دارند با احكام جاهلى و قضاوتهاى آميخته انواع تبعيضات در ميان آنها داورى كنى )).

(افحكم الجاهلية يبغون ).

در حالى كه هيچ داورى براى افراد با ايمان بالاتر و بهتر از حكم خدا نيست .

(و من احسن من الله حكما لقوم يوقنون ).

همانطور كه در ذيل آيات سابق گفتيم در ميان طوائف يهود نيز تبعيضات عجيبى بود مثلا اگر كسى از طايفه بنى قريظه فردى از طايفه بنى نضير را به قتل مى رساند قصاص مى شد، و در صورت عكس ، قصاص نمى كردند، و يا به هنگام گرفتن ديه دو برابر ديه مى گرفتند، قرآن ميگويد اين گونه تبعيضات نشانه احكام جاهليت است ، و در ميان احكام الهى هيچگونه تبعيض در ميان بندگان خدا نيست .

در كتاب كافى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

(الحكم حكمان حكم الله و حكم الجاهلية فمن اخطا حكم الله حكم بحكم الجاهلية :

((حكم دو گونه بيشتر نيست يا حكم خدا است يا حكم جاهليت و هر كس حكم خدا را رها كند به حكم جاهليت تن در داده است .)) <117>

و از

اينجا روشن ميشود، مسلمانانى كه با داشتن احكام آسمانى به دنبال قوانين ساختگى ملل ديگرى افتاده اند، در حقيقت در مسير جاهليت گام نهاده اند. بسيارى از مفسران نقل كرده اند كه بعد از جنگ بدر، عبادة بن صامت خزرجى خدمت پيامبر رسيد و گفت : من هم پيمانانى از يهود دارم كه از نظر عدد زياد و از نظر قدرت نيرومندند، اكنون كه آنها ما را تهديد به جنگ مى كنند و حساب مسلمانان از غير مسلمانان جدا شده است من از دوستى و هم پيمانى با آنان برائت ميجويم ، هم پيمان من تنها خدا و پيامبر او است ، عبد الله بن ابى گفت : ولى من از هم پيمانى با يهود برائت نمى جويم ، زيرا از حوادث مشگل مى ترسم و به آنها نيازمندم ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او فرمود: آنچه در مورد دوستى با يهود بر عباده مى ترسيدم ، بر تو نيز مى ترسم (و خطر اين دوستى و هم پيمانى براى تو از او بيشتر است ) عبد الله گفت : چون چنين است من هم مى پذيرم و با آنها قطع رابطه مى كنم ، آيات فوق نازل شد و مسلمانان را از هم پيمانى با يهود و نصارى بر حذر داشت .

آيات فوق مسلمانانرا از همكارى با يهود و نصارى به شدت بر حذر مى دارد، نخست ميگويد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد، يهود و نصارى را تكيه گاه و هم پيمان خود قرار ندهيد (يعنى ايمان به خدا ايجاب مى كند كه به خاطر جلب منافع

مادى با آنها همكارى نكنيد).

(يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى اولياء).

اولياء جمع ولى از ماده ولايت بمعنى نزديكى فوق العاده ميان دو چيز است كه به معنى دوستى و نيز به معنى هم پيمانى و سرپرستى آمده است

ولى با توجه به شان نزول آيه و ساير قرائنى كه در دست است ، منظور از آن در اينجا اين نيست كه مسلمانان هيچگونه رابطه تجارى و اجتماعى با يهود و مسيحيان نداشته باشند بلكه منظور اين است كه با آنها هم پيمان نگردند و در برابر دشمنان روى دوستى آنها تكيه نكنند.

مساله هم پيمانى در ميان عرب در آن زمان رواج كامل داشت و از آن به ولاء تعبير مى شد.

جالب اينكه در اينجا روى عنوان اهل كتاب تكيه نشده بلكه به عنوان يهود و نصارى از آنها نام برده شده است ، شايد اشاره به اين است كه آنها اگر به كتب آسمانى خود عمل مى كردند هم پيمانان خوبى براى شما بودند، ولى اتحاد آنها به يكديگر روى دستور كتابهاى آسمانى نيست بلكه روى اغراض سياسى و دسته بندى هاى نژادى و مانند آن است .

سپس با يك جمله كوتاه ، دليل اين نهى را بيان كرده ميگويد: هر يك از آن دو طايفه دوست و هم پيمان هم مسلكان خود هستند.

(بعضهم اولياء بعض ).

يعنى تا زمانى كه منافع خودشان و دوستانشان مطرح است ، هرگز به شما نمى پردازند.

روى اين جهت ، هر كس از شما طرح دوستى و پيمان با آنها بريزد، از نظر تقسيم بندى اجتماعى و مذهبى جزء آنها محسوب خواهد شد.

(و من يتولهم منكم فانه منهم

).

و شك نيست كه خداوند چنين افراد ستمگرى را كه به خود و برادران و خواهران مسلمان خود خيانت كرده و بر دشمنانشان تكيه مى كنند، هدايت نخواهد كرد.

(ان الله لا يهدى القوم الظالمين ).

در آيه بعد اشاره به عذرتراشى هائى مى كند كه افراد بيمار گونه براى توجيه ارتباطهاى نامشروع خود با بيگانگان ، انتخاب مى كنند، و مى گويد: آنهائى كه در دلهايشان بيمارى است ، اصرار دارند كه آنان را تكيه گاه و هم پيمان خود انتخاب كنند، و عذرشان اين است كه ميگويند : ما مى ترسيم قدرت به دست آنها بيفتد و گرفتار شويم .

(فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة ). <118>

قرآن در پاسخ آنها ميگويد: همانطور كه آنها احتمال مى دهند روزى قدرت به دست يهود و نصارى بيفتد اين احتمال را نيز بايد بدهند كه ممكن است سرانجام ، خداوند مسلمانان را پيروز كند و قدرت به دست آنها بيفتد و اين منافقان ، از آنچه در دل خود پنهان ساختند، پشيمان گردند.

(فعسى الله ان ياتى بالفتح اوامر من عنده فيصبحوا على ما اسروا فى انفسهم نادمين ).

در حقيقت ، در اين آيه از دو راه به آنها پاسخ گفته شده است : نخست اينكه اين گونه افكار از قلبهاى بيمار بر مى خيزد و از كسانى كه ايمانشان متزلزل و نسبت به خدا سوء ظن دارند و گرنه يك فرد با ايمان اين گونه فكر به خود راه نمى دهد، و ديگر اينكه بفرض كه چنين احتمالى باشد آيا احتمال پيروزى مسلمين در كار نيست ؟

بنابر آنچه ما گفتيم كلمه

((عسى )) كه مفهوم آن احتمال و اميد است ، به همان معنى اصلى كه در همه جا دارد باقى مى ماند، ولى مفسران معمولا

آن را بعنوان يك وعده قطعى در اينجا از طرف خداوند به مسلمانان گرفتهاند كه با ظاهر كلمه عسى سازگار نيست .

منظور از جمله اوامر من عنده كه بعد از كلمه فتح ذكر شده اين است كه ممكن است در آينده مسلمانان بر دشمنان خود يا از طريق جنگ و پيروزى غلبه كنند و يا بدون جنگ آنقدر قدرت بيابند كه دشمن بدون جنگ تسليم گردد و به عبارت ديگر كلمه فتح اشاره به پيروزيهاى نظامى مسلمانان است و امر من عنده اشاره به پيروزيهاى اجتماعى و اقتصادى و مانند آن مى باشد.

ولى با توجه به اينكه خداوند بيان چنين احتمالى ميكند و او عالم و آگاه از وضع آينده است ، اين آيه اشاره به پيروزيهاى نظامى و اجتماعى و اقتصادى مسلمانان خواهد بود.

و در آخرين آيه به سرانجام كار منافقان اشاره كرده ميگويد: در آن هنگام كه فتح و پيروزى نصيب مسلمانان راستين شود، و كار منافقان بر ملا گردد مؤ منان از روى تعجب مى گويند آيا اين افراد منافق همانها هستند كه اين همه ادعا داشتند و با نهايت تاكيد قسم ياد ميكردند كه با ما هستند، چرا سرانجام كارشان به اينجا رسيد.

(و يقول الذين آمنوا ا هؤ لاء الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم انهم لمعكم ) <119>

و به خاطر همين نفاق ، همه اعمال نيك آنها بر باد رفت زيرا از نيت پاك و خالص سرچشمه نگرفته بود، و به همين دليل زيانكار شدند ،

هم در اين جهان و هم در جهان ديگر.

(حبطت اعمالهم فاصبحوا خاسرين ).

در حقيقت جمله اخير، شبيه پاسخ سؤ ال مقدرى است ، گويا كسى مى پرسد بالاخره پايان كار آنها به كجا خواهد رسيد! در جوابشان گفته مى شود، اعمالشان به كلى بر باد رفت و خسران و زيان دامنگيرشان شد.

يعنى آنها اگر اعمال نيكى هم از روى اخلاص انجام داده باشند، چون سرانجام به سوى نفاق و شرك روى آوردند، نتائج آن اعمال نيز بر باد مى رود همانطور كه در جلد دوم صفحه 69 ذيل آيه 217 سوره بقره بيان كرديم .

تكيه بر بيگانه

گرچه در شان نزول آيات فوق سخن از دو نفر يعنى عبادة بن صامت و عبد الله بن ابى در ميان آمده ولى جاى ترديد نيست كه اينها فقط به عنوان دو شخص تاريخى مورد نظر نيستند، بلكه نماينده دو مكتب فكرى و اجتماعى مى باشند، يك مكتب مى گويد از بيگانه بايد بريد و زمام كار خود را به دست او نداد و به كمكهاى او اطمينان نكرد.

ديگرى مى گويد: در اين دنياى پرغوغا، هر شخص و ملتى تكيه گاهى مى خواهد، و گاهى مصلحت ايجاب مى كند كه اين تكيه گاه از ميان بيگانگان انتخاب شود، دوستى آنها با ارزش است و روزى ثمر بخش خواهد بود. قرآن مكتب دوم را به شدت مى كوبد و مسلمانان را از اين طرز تفكر با صراحت و تاكيد برحذر مى دارد، اما متاسفانه بعضى از مسلمانان ، اين فرمان بزرگ قرآن را به دست فراموشى سپردند و تكيه گاه هائى از ميان بيگانگان براى خود انتخاب نمودند، و

تاريخ نشان مى دهد كه بسيارى از بدبختيهاى مسلمين از همين جا سرچشمه گرفته است !

اندلس تابلو زندهاى براى اين موضوع است و نشان مى دهد كه چگونه مسلمانان به نيروى خود درخشانترين تمدنها را در اندلس ديروز و اسپانياى

امروز به وجود آوردند، اما به خاطر تكيه كردن بر بيگانه چه آسان آنرا از دست دادند.

امپراطور عظيم عثمانى كه در مدت كوتاهى همانند برف در فصل تابستان به كلى آب شد، شاهد ديگرى بر اين مدعا است ، در تاريخ معاصر نيز ضربه هائى كه مسلمانان به خاطر انحراف از اين مكتب خورده اند كم نيست ، اما تعجب در اين است كه چگونه هنوز بيدار نشده ايم !

در هر حال بيگانه ، بيگانه است و اگر يك روز منافع مشتركى با ما داشته باشد و در گامهاى محدودى همكارى كند سرانجام در لحظات حساس نه تنها حساب خود را جدا مى كند، بلكه ضربه هاى كارى نيز به ما مى زند، امروز مسلمانان بايد بيش از هر وقت به اين نداى قرآن گوش دهند و جز به نيروى خود تكيه نكنند. پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به قدرى مراقب اين موضوع بود كه در جنگ احد هنگامى كه سيصد نفر از يهوديان براى همكارى با مسلمانان در برابر مشركان اعلام آمادگى كردند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را از نيمه راه باز گرداند و كمك آنها را نپذيرفت ، در حالى كه اين عدد در نبرد احد مى توانست نقش مؤ ثرى داشته باشد، چرا! زيرا هيچ بعدى نداشت كه آنها در

لحظات حساس جنگ با دشمن همكارى كنند و باقيمانده ارتش اسلام را نيز از بين ببرند. پس از بحث درباره منافقان ، سخن از مرتدانى كه طبق پيش بينى قرآن بعدها از اين آئين مقدس روى بر مى گرداندند به ميان مى آورد و به عنوان يك قانون كلى به همه مسلمانان اخطار مى كند: اگر كسانى از شما از دين خود بيرون روند، زيانى به خدا و آئين او و جامعه مسلمين و آهنگ سريع پيشرفت آنها نمى رسانند، زيرا خداوند در آينده جمعيتى را براى حمايت اين آئين برمى انگيزد.

(يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتى الله بقوم )

سپس صفات كسانى كه بايد اين رسالت بزرگ را انجام دهند،

شرح مى دهد:

1 - آنها به خدا عشق مى ورزند و جز به خشنودى او نمى انديشند هم خدا آنها را دوست دارد و هم آنها خدا را دوست دارند.

(يحبهم و يحبونه ).

2 و 3 - در برابر مؤ منان خاضع و مهربان و در برابر دشمنان و ستمكاران ، سرسخت و خشن و پرقدرتند.

(اذلة على المؤ منين اعزة على الكافرين ).

4 - جهاد در راه خدا به طور مستمر از برنامه هاى آنها است .

(يجاهدون فى سبيل الله ).

5 - آخرين امتيازى كه براى آنان ذكر مى كند اين است كه در راه انجام فرمان خدا و دفاع از حق ، از ملامت هيچ ملامت كننده اى نمى هراسند.

(و لا يخافون لومة لائم ).

در حقيقت علاوه بر قدرت جسمانى ، چنان شهامتى دارند كه از شكستن سنتهاى غلط و مخالفت با اكثريتهائى كه راه انحراف را پيش گرفته

اند، و با تكيه بر كثرت عددى خود ديگران را به باد استهزاء مى گيرند، پروائى ندارند.

بسيارى از افراد را مى شناسيم كه داراى صفات ممتازى هستند، اما در مقابل غوغاى محيط و هجوم افكار عوام و اكثريتهاى منحرف بسيار محافظه كار، ترسو، و كم جرئتند، و زود در برابر آنها ميدان را خالى مى كنند، در حالى كه براى يك رهبر سازنده و افرادى كه براى پياده كردن افكار او وارد ميدان مى شوند، قبل از هر چيز چنين شهامتى لازم است ، عوام زدگى ، محيط زدگى ، و امثال آن كه همگى نقطه مقابل اين امتياز عالى روحى هستند، سد راه بيشتر اصلاحات محسوب مى گردند.

و در پايان مى گويد: بدست آوردن اين امتيازات ، (علاوه بر كوشش

انسان ) مرهون فضل الهى است كه به هر كس بخواهد و شايسته ببيند مى دهد.

(ذلك فضل الله يؤ تيه من يشاء).

او است كه دايره فضل و كرمش ، وسيع و به آنها كه شايستگى دارند آگاه است .

(و الله واسع عليم ).

درباره اينكه آيه فوق اشاره به چه اشخاصى مى كند و منظور از اين ياوران اسلام كيانند كه خدا آنها را به اين صفات ستوده است !

در روايات اسلامى و سخنان مفسران بحث بسيار ديده مى شود. در روايات زيادى كه از طرق شيعه و اهل تسنن وارد شده مى خوانيم كه اين آيه در مورد على (عليه السلام ) در فتح خيبر، يا مبارزه با ناكثين و قاسطين و مارقين (آتش افروزان جنگ جمل ، و سپاه معاويه ، و خوارج ) نازل شده است و لذا مى بينيم كه پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از عدم توانائى عده اى از فرماندهان لشگر اسلام براى فتح خيبر، يك شب در مركز سپاه اسلام رو به آنها كرد و فرمود:

لا عطين الراية غدا رجلا، يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ، كرارا غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله على يده :

به خدا سوگند پرچم را فردا به دست كسى مى سپارم كه خدا و پيامبر را دوست دارد و خدا و پيامبر نيز او را دوست دارند، پى در پى به دشمن حمله مى كند و هيچگاه از برابر آنها نمى گريزد و از اين ميدان باز نخواهد گشت ، مگر اينكه خدا به دست او پيروزى را نصيب مسلمانان مى كند. <120>

در روايت ديگرى مى خوانيم هنگامى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره اين آيه

سؤ ال كردند دست خود را بر شانه سلمان زد و فرمود: اين و ياران او و هموطنان او هستند.

و به اين ترتيب از اسلام آوردن ايرانيان و كوششها و تلاشهاى پرثمر آنان براى پيشرفت اسلام در زمينه هاى مختلف ، پيشگوئى كرد.

سپس فرمود:

لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله رجال من ابناء الفارس :

اگر دين (و در روايت ديگرى اگر علم ) به ستاره ثريا بسته باشد و در آسمانها قرار گيرد، مردانى از فارس آن را در اختيار خواهند گرفت . <121> و در روايات ديگرى مى خوانيم اين آيه درباره ياران مهدى (عليه السلام ) نازل شده است كه با تمام قدرت در برابر آنها كه از آئين حق و عدالت مرتد شده اند مى

ايستند و جهان را پر از ايمان و عدل و داد مى كنند.

شكى نيست كه اين روايات كه در تفسير آيه وارد شده با هم تضاد ندارد، زيرا اين آيه همانطور كه سيره قرآن است يك مفهوم كلى و جامع را بيان مى كند كه على (عليه السلام ) يا سلمان فارسى مصداقهاى مهم آن مى باشند و كسان ديگرى كه اين برنامه ها را تعقيب مى كنند نيز شامل مى شود، هر چند در روايات از آنها ذكرى نشده باشد.

ولى متاسفانه تعصبهاى قومى در مورد اين آيه به كار افتاده و افرادى را كه هيچگونه شايستگى ندارند و هيچيك از صفات فوق در آنها وجود نداشته به عنوان مصداق و شان نزول آيه شمرده اند، تا آنجا كه ابو موسى اشعرى كه

با حماقت كم نظير و تاريخى خود، اسلام را به سوى پرتگاه كشانيد، و پرچمدار اسلام ، على (عليه السلام ) را در تنگناى سختى قرار داد از مصاديق اين آيه شمرده اند! <122>

اصلاح قسمت اخير اين جلد، در جوار خانه خدا، در مكه مكرمه هنگام تشرف براى مراسم پرشكوه عمره انجام گرفت در حالى كه قلم را به زحمت مى توانستم بدست بگيرم و دستم ناراحت بود.

جالب اينكه همان تعصبها را كه در كتب علمى مى بينيم به طرز شديد - ترى در ميان افراد عامى و حتى دانشمندان آنها در اينجا مشاهده مى كنيم گويا دستى در كار است كه مسلمانان هيچگاه متحد نشوند، اين تعصب حتى به تاريخ پيش از اسلام نيز سرايت كرده و خيابانى كه نزديك خانه كعبه به عنوان شارع ابو سفيان جلب توجه مى كند

در حال حاضر از شارع ابراهيم الخليل بنيانگزار مكه شكوهمندتر است !

نسبت شرك دادن به بسيارى از مسلمانان ، براى يك دسته از متعصبين اين سامان مساوى با آب خوردن است ، تكان بخورى فرياد مشرك مشرك بلند مى شود گويا اسلام دربست از آنها است و آنها متوليان قرآنند و بس ، و اسلام و كفر دگران به ميل آنها واگذار شده كه با يك كلمه هر كس را بخواهند مشرك و هر كس را بخواهند مسلمان بگويند!

در حالى كه در آيات فوق خوانديم خداوند به هنگام غربت اسلام سلمان و امثال او را براى عظمت اين آئين بزرگ بر مى انگيزد، و اين بشارتى است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داده است .

شگفت انگيز اين است كه مساله توحيد كه بايد رمز وحدت مسلمين گردد دستاويزى شده براى تشتت صفوف مسلمين و نسبت دادن مسلمانان به شرك و بت پرستى .

تا آنجا كه يكى از افراد مطلع به بعضى از متعصبان آنها گفته بود ببينيد كار ما و شما به كجا رسيده كه اگر اسرائيل بر سر ما مسلط شود جمعى از شما خوشحال مى شوند و اگر شما را بكوبد جمعى از ما! آيا اين همان چيزى نيست كه آنها مى خواهند!!

ولى از انصاف نبايد گذشت با تماسهاى مكررى كه با عده اى از علماى آنها داشتم روشن شد كه فهميده ها غالبا از اين وضع ناراحتند مخصوصا يكى از علماى يمن در مسجد الحرام در بحثى كه در زمينه حد و حدود شرك بود در حضور بعضى از بزرگان مدرسين حرم مى گفت مساله نسبت دادن

اهل قبله به شرك گناه بسيار بزرگى است كه پيشينيان آنرا بسيار مهم مى شمردند، اين چه كارى است كه افراد غير وارد مرتبا مردم را متهم به شرك مى كنند آيا آنها نمى دانند چه مسؤ ليت بزرگى را بر عهده مى گيرند. در تفسير مجمع البيان و كتب ديگر از عبد الله بن عباس چنين نقل شده : كه روزى در كنار چاه زمزم نشسته بود و براى مردم از قول پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حديث نقل مى كرد ناگهان مردى كه عمامه اى بر سر داشت و صورت خود را پوشانيده بود نزديك آمد و هر مرتبه كه ابن عباس از پيغمبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حديث نقل مى كرد او نيز با جمله قال رسول الله حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل مى نمود.

ابن عباس او را قسم داد تا خود را معرفى كند، او صورت خود را گشود و صدا زد اى مردم ! هر كس مرا نمى شناسد بداند من ابوذر غفارى هستم با اين گوشهاى خودم از رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيدم ، و اگر دروغ مى گويم هر دو گوشم كر باد، و با اين چشمان خود اين جريان را ديدم و اگر دروغ مى گويم هر دو كور باد، كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:

على قائد البررة و قاتل الكفرة منصور من نصره مخذول من خذله .

على (عليه السلام ) پيشواى نيكان است ، و كشنده كافران ،

هر كس او را يارى

كند، خدا ياريش خواهد كرد، و هر كس دست از ياريش بردارد، خدا دست از يارى او برخواهد داشت .

سپس ابوذر اضافه كرد: اى مردم روزى از روزها با رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مسجد نماز مى خواندم ، سائلى وارد مسجد شد و از مردم تقاضاى كمك كرد، ولى كسى چيزى به او نداد، او دست خود را به آسمان بلند كرد و گفت : خدايا تو شاهد باش كه من در مسجد رسول تو تقاضاى كمك كردم ولى كسى جواب مساعد به من نداد، در همين حال على (عليه السلام ) كه در حال ركوع بود با انگشت كوچك دست راست خود اشاره كرد. سائل نزديك آمد و انگشتر را از دست آنحضرت بيرون آورد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در حال نماز بود اين جريان را مشاهده كرد، هنگامى كه از نماز فارغ شد، سر به سوى آسمان بلند كرد و چنين گفت :

خداوندا برادرم موسى از تو تقاضا كرد كه روح او را وسيع گردانى و كارها را بر او آسان سازى و گره از زبان او بگشائى تا مردم گفتارش را درك كنند، و نيز موسى درخواست كرد هارون را كه برادرش بود وزير و ياورش قرار دهى و بوسيله او نيرويش را زياد كنى و در كارهايش شريك سازى . خداوندا! من محمد پيامبر و برگزيده توام ، سينه مرا گشاده كن و كارها را بر من آسان ساز، از خاندانم على (عليه السلام ) را وزير من گردان تا بوسيله او، پشتم قوى و

محكم گردد.

ابوذر مى گويد: هنوز دعاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پايان نيافته بود كه جبرئيل نازل شد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفت : بخوان ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: چه بخوانم ، گفت بخوان

انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا...

البته اين شان نزول از طرق مختلف (چنانكه خواهد آمد) نقل شده كه گاهى در جزئيات و خصوصيات مطلب با هم تفاوتهائى دارند ولى اساس و عصاره همه يكى است .

اين آيه با كلمه انما كه در لغت عرب به معنى انحصار مى آيد شروع شده و مى گويد: ولى و سرپرست و متصرف در امور شما سه كس است : خدا و پيامبر و كسانى كه ايمان آورده اند، و نماز را برپا مى دارند و در حال ركوع زكات مى دهند.

(انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤ تون الزكاة و هم راكعون ).

شك نيست كه ركوع در اين آيه به معنى ركوع نماز است ، نه به معنى خضوع ، زيرا در عرف شرع و اصطلاح قرآن ، هنگامى كه ركوع گفته مى شود به همان معنى معروف آن يعنى ركوع نماز است ، و علاوه بر شان نزول آيه و روايات متعددى كه در زمينه انگشتر بخشيدن على (عليه السلام ) در حال ركوع وارد شده و مشروحا بيان خواهيم كرد، ذكر جمله يقيمون الصلاة نيز شاهد بر اين موضوع است ، و ما در هيچ مورد در قرآن نداريم كه تعبير شده باشد زكات را با خضوع

بدهيد، بلكه بايد با اخلاص نيت و عدم منت داد. همچنين شك نيست كه كلمه ولى در آيه به معنى دوست و يا ناصر و ياور نيست زيرا ولايت به معنى دوستى و يارى كردن مخصوص كسانى نيست كه نماز مى خوانند، و در حال ركوع زكات مى دهند، بلكه يك حكم عمومى است كه همه مسلمانان را در بر مى گيرد، همه مسلمين بايد يكديگر را دوست بدارند و يارى كنند حتى آنهائى كه زكات بر آنها واجب نيست ، و اصولا چيزى ندارند كه زكات بدهند، تا چه رسد به اينكه بخواهند در حال ركوع زكاتى بپردازند، آنها هم بايد دوست و يار و ياور يكديگر باشند.

از اينجا روشن مى شود كه منظور از ولى در آيه فوق ولايت به معنى

سرپرستى و تصرف و رهبرى مادى و معنوى است ، بخصوص اينكه اين ولايت در رديف ولايت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ولايت خدا قرار گرفته و هر سه با يك جمله ادا شده است .

و به اين ترتيب ، آيه از آياتى است كه به عنوان يك نص قرآنى دلالت بر ولايت و امامت على (عليه السلام ) مى كند.

ولى در اينجا بحثهاى مهمى است كه بايد به طور جداگانه ، مورد بررسى قرار گيرد:

شهادت احاديث و مفسران و مورخان

همانطور كه اشاره كرديم در بسيارى از كتب اسلامى و منابع اهل تسنن ، روايات متعددى دائر بر اينكه آيه فوق در شان على (عليه السلام ) نازل شده نقل گرديده كه در بعضى از آنها اشاره به مساله بخشيدن انگشتر در حال ركوع نيز شده و در

بعضى نشده ، و تنها به نزول آيه درباره على (عليه السلام ) قناعت گرديده است .

اين روايت را ابن عباس و عمار ياسر و عبد الله بن سلام و سلمة بن كهيل و انس بن مالك و عتبة بن حكيم و عبد الله ابى و عبد الله بن غالب و جابر بن عبد الله انصارى و ابوذر غفارى نقل كرده اند. <123>

و علاوه بر ده نفر كه در بالا ذكر شده از خود على (عليه السلام ) نيز اين روايت در كتب اهل تسنن نقل شده است . <124>

جالب اينكه در كتاب غاية المرام تعداد 24 حديث در اين باره از طرق

اهل تسنن و 19 حديث از طرق شيعه نقل كرده است . <125>

كتابهاى معروفى كه اين حديث در آن نقل شده از سى كتاب تجاوز مى كند كه همه از منابع اهل تسنن است ، از جمله محب الدين طبرى در ذخائر العقبى صفحه 88 و علامه قاضى شوكانى در تفسير فتح القدير جلد دوم صفحه 50 و در جامع الاصول جلد نهم صفحه 478 و در اسباب النزول واحدى صفحه 148 و در لباب النقول سيوطى صفحه 90 و در تذكرة سبط بن جوزى صفحه 18 و در نور الابصار شبلنجى صفحه 105 و در تفسير طبرى صفحه 165 و در كتاب الكافى الشاف ابن حجر عسقلانى صفحه 56 و در مفاتيح الغيب رازى جلد سوم صفحه 431 و در تفسير در المنصور جلد 2 صفحه 393 و در كتاب كنز العمال جلد 6 صفحه 391 و مسند ابن مردويه و مسند ابن الشيخ و علاوه بر اينها در

صحيح نسائى و كتاب الجمع بين الصحاح السته و كتابهاى متعدد ديگرى اين احاديث آمده است . <126>

با اينحال چگونه مى توان اينهمه احاديث را ناديده گرفت ، در حالى كه در شان نزول آيات ديگر به يك يا دو روايت قناعت مى كنند، اما گويا تعصب اجازه نمى دهد كه اينهمه روايات و اينهمه گواهى دانشمندان درباره شان نزول آيه فوق مورد توجه قرار گيرد.

و اگر بنا شود در تفسير آيه اى از قرآن اين همه روايات ناديده گرفته شود ما بايد در تفسير آيات قرآنى اصولا به هيچ روايتى توجه نكنيم ، زيرا درباره شان نزول كمتر آيه اى از آيات قرآن اينهمه روايت وارد شده است .

اين مساله بقدرى روشن و آشكار بوده كه حسان بن ثابت شاعر معروف

عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مضمون روايت فوقرا در اشعار خود كه درباره على (عليه السلام ) سروده چنين آورده است :

فانت الذى اعطيت اذ كنت راكعا

زكاتا فدتك النفس يا خير راكع

فانزل فيك الله خير ولاية

و بينها فى محكمات الشرايع

يعنى : تو بودى كه در حال ركوع زكات بخشيدى ، جان بفداى تو باد اى بهترين ركوع كنندگان .

و به دنبال آن خداوند بهترين ولايت را درباره تو نازل كرد و در ضمن قرآن مجيد آنرا ثبت نمود. <127>

پاسخ به هشت ايراد مخالفان بر آيه ولايت

جمعى از متعصبان اهل تسنن اصرار دارند كه ايرادهاى متعددى به نزول اين آيه در مورد على (عليه السلام ) و همچنين به تفسير ولايت به عنوان سرپرستى و تصرف و امامت بنمايند كه ما ذيلا مهمترين آنها را عنوان كرده و

مورد بررسى قرار مى دهيم :

1 - از جمله اشكالاتى كه نسبت به نزول آيه فوق در مورد على (عليه السلام ) گرفتهاند اين است كه آيه با توجه به كلمه الذين كه براى جمع است ، قابل تطبيق بر يكفرد نيست ، و به عبارت ديگر آيه مى گويد: ولى شما آنهائى هستند كه نماز را بر پا مى دارند و در حال ركوع زكات مى دهند، اين عبارت چگونه بر يك شخص مانند على (عليه السلام ) قابل تطبيق است !.

پاسخ

در ادبيات عرب مكرر ديده مى شود كه از مفرد به لفظ جمع ، تعبير

آورده شده است از جمله در آيه مباهله مى بينيم كه كلمه نسائنا به صورت جمع آمده در صورتى كه منظور از آن طبق شان نزولهاى متعددى كه وارد شده فاطمه زهرا (عليهاالسلام ) است ، و همچنين انفسنا جمع است در صورتى كه از مردان غير از پيغمبر كسى جز على (عليه السلام ) در آن جريان نبود و در آيه 172 سوره آل عمران در داستان جنگ احد مى خوانيم .

الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا.

و همانطور كه در تفسير اين آيه در جلد سوم ذكر كرديم بعضى از مفسران شان نزول آنرا درباره نعيم بن مسعود كه يكفرد بيشتر نبود مى دانند.

و همچنين در آيه 52 سوره مائده مى خوانيم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة در حالى كه آيه در مورد عبد الله ابى وارد شده است كه تفسير آن گذشت و همچنين در آيه اول سوره ممتحنه و آيه 8 سوره منافقون و 215 و 274 سوره بقره تعبيراتى

ديده مى شود كه عموما به صورت جمع است ، ولى طبق آنچه در شان نزول آنها آمده منظور از آن يكفرد بوده است .

اين تعبير يا بخاطر اين است كه اهميت موقعيت آن فرد و نقش مؤ ثرى كه در اين كار داشته روشن شود و يا بخاطر آن است كه حكم در شكل كلى عرضه شود، اگر چه مصداق آن منحصر به يكفرد بوده باشد، در بسيارى از آيات قرآن ضمير جمع به خداوند كه احد و واحد است به عنوان تعظيم گفته شده است .

البته انكار نمى توان كرد كه استعمال لفظ جمع در مفرد به اصطلاح ، خلاف ظاهر است و بدون قرينه جايز نيست ، ولى با وجود آنهمه رواياتى كه در شان نزول آيه وارد شده است ، قرينه روشنى بر چنين تفسيرى خواهيم داشت ، و حتى در موارد ديگر به كمتر از اين قرينه نيز قناعت مى شود.

2 - فخر رازى و بعضى ديگر از متعصبان ايراد كرده اند كه على (عليه السلام ) با آن توجه خاصى كه در حال نماز داشت و غرق در مناجات پروردگار بود (تا آنجا كه معروف است پيكان تير از پايش بيرون آوردند و توجه پيدا نكرد) چگونه ممكن است صداى سائلى را شنيده و به او توجه پيدا كند!

پاسخ - آنها كه اين ايراد را مى كنند از اين نكته غفلت دارند كه شنيدن صداى سائل و به كمك او پرداختن توجه به خويشتن نيست ، بلكه عين توجه بخدا است ، على (عليه السلام ) در حال نماز از خود بيگانه بود نه از خدا، و مى

دانيم بيگانگى از خلق خدا بيگانگى از خدا است و به تعبير روشن تر: پرداختن زكات در نماز انجام عبادت در ضمن عبادت است . نه انجام يك عمل مباح در ضمن عبادت و باز به تعبير ديگر آنچه با روح عبادت سازگار نيست ، توجه به مسائل مربوط به زندگى مادى و شخصى است و اما توجه به آنچه در مسير رضاى خدا است ، كاملا با روح عبادت سازگار است و آن را تاكيد مى كند، ذكر اين نكته نيز لازم است كه معنى غرق شدن در توجه به خدا اين نيست كه انسان بى اختيار احساس خود را از دست بدهد بلكه با اراده خويش توجه خود را از آنچه در راه خدا و براى خدا نيست بر مى گيرد.

جالب اينكه فخر رازى كار تعصب را بجائى رسانيده كه اشاره على (عليه السلام ) را به سائل براى اينكه بيايد و خودش انگشتر را از انگشت حضرت بيرون كند، مصداق فعل كثير كه منافات با نماز دارد، دانسته است در حالى كه در نماز كارهائى جايز است انسان انجام بدهد كه به مراتب از اين اشاره بيشتر است و در عين حال ضررى براى نماز ندارد تا آنجا كه كشتن حشراتى مانند مار و عقرب و يا برداشتن و گذاشتن كودك و حتى شير دادن بچه شير خوار را جزء فعل كثير ندانسته اند، چگونه يك اشاره جزء فعل كثير شد، ولى هنگاميكه دانشمندى گرفتار طوفان تعصب مى شود اينگونه اشتباهات براى او جاى تعجب نيست !.

3 - اشكال ديگرى كه به آيه كرده اند در مورد معنى كلمه ولى است كه

آنرا به معنى دوست و يارى كننده و امثال آن گرفتهاند نه بمعنى متصرف و سرپرست و صاحب اختيار.

پاسخ - همانطور كه در تفسير آيه در بالا ذكر كرديم كلمه ولى در اينجا نمى تواند به معنى دوست و يارى كننده بوده باشد، زيرا اين صفت براى همه مؤ منان ثابت است نه مؤ منان خاصى كه در آيه ذكر شده كه نماز را برپا مى دارند و در حال ركوع زكات مى دهند، و به عبارت ديگر دوستى و يارى كردن ، يك حكم عمومى است ، در حالى كه آيه ناظر به بيان يك حكم خصوصى مى باشد و لذا بعد از ذكر ايمان ، صفات خاصى را بيان كرده است كه مخصوص به يك فرد مى شود.

4 - مى گويند على (عليه السلام ) چه زكات واجبى بر ذمه داشت با اينكه از مال دنيا چيزى براى خود فراهم نساخته بود و اگر منظور صدقه مستحب است كه به آن زكات گفته نمى شود!!

پاسخ - اولا به گواهى تواريخ على (عليه السلام ) از دسترنج خود اموال فراوانى تحصيل كرد و در راه خدا داد تا آنجا كه مى نويسند هزار برده را از دسترنج خود آزاد نمود، بعلاوه سهم او از غنائم جنگى نيز قابل ملاحظه بود، بنابراين اندوخته مختصرى كه زكات به آن تعلق گيرد و يا نخلستان كوچكى كه واجب باشد زكات آنرا بپردازد چيز مهمى نبوده است كه على (عليه السلام ) فاقد آن باشد، و اينرا نيز مى دانيم كه فوريت وجوب پرداخت زكات فوريت عرفى است كه با خواندن يك نماز منافات ندارد.

ثانيا اطلاق زكات بر

زكات مستحب در قرآن مجيد فراوان است ، در بسيارى از سوره هاى مكى كلمه زكات آمده كه منظور از آن همان

زكات مستحب است ، زيرا وجوب زكات مسلما بعد از هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مدينه ، بوده است (آيه 3 سوره نمل و آيه 39 سوره روم و 4 سوره لقمان و 7 سوره فصلت و غير اينها).

5 - مى گويند: ما اگر ايمان به خلافت بلا فصل على (عليه السلام ) داشته باشيم بالاخره بايد قبول كنيم كه مربوط به زمان بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده ، بنابراين على (عليه السلام ) در آنروز ولى نبود، و به عبارت ديگر ولايت در آن روز براى او بالقوه بود نه بالفعل در حالى كه ظاهر آيه ولايت بالفعل را مى رساند.

پاسخ - در سخنان روز مرده در تعبيرات ادبى بسيار ديده مى شود كه اسم يا عنوانى به افرادى گفته مى شود كه آنرا بالقوه دارند مثلا انسان در حال حيات خود وصيت مى كند و كسى را به عنوان وصى خود و قيم اطفال خويش تعيين مى نمايد و از همان وقت عنوان وصى و قيم به آن شخص گفته مى شود، در حالى كه طرف هنوز در حيات است و نمرده است ، در رواياتى كه در مورد على (عليه السلام ) از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در طرق شيعه و سنى نقل شده مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) او را وصى و خليفه خود خطاب

كرده در حالى كه هيچيك از اين عناوين در زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبود - در قرآن مجيد نيز اينگونه تعبيرات ديده مى شود از جمله در مورد زكريا مى خوانيم كه از خداوند چنين تقاضا كرد.

هب لى من لدنك وليا يرثنى و يرث من آل يعقوب . <128>

در حالى كه مسلم است منظور از ولى در اينجا سرپرستى براى بعد از مرگ او منظور بوده است ، بسيارى از افراد جانشين خود را در حيات خود تعيين مى كنند و از همان زمان نام جانشين بر او مى گذارند با اينكه جنبه

بالقوه دارد.

6 - مى گويند: چرا على (عليه السلام ) با اين دليل روشن شخصا استدلال نكرد!

پاسخ - همانطور كه در ضمن بحث پيرامون روايات وارده در شان نزول آيه خوانديم اين حديث در كتب متعدد از خود على (عليه السلام ) نيز نقل شده است از جمله در مسند ابن مردويه و ابى الشيخ و كنز العمال - و اين در حقيقت بمنزله استدلال حضرت است به اين آيه شريفه . در كتاب نفيس (الغدير) از كتاب سليم بن قيس هلالى حديث مفصلى نقل مى كند كه على (عليه السلام ) در ميدان صفين در حضور جمعيت براى اثبات حقانيت خود دلائل متعددى آورد از جمله استدلال بهمين آيه بود. <129> و در كتاب غاية المرام از ابوذر چنين نقل شده كه على (عليه السلام ) روز شورى نيز به همين آيه استدلال كرد. <130>

7 - مى گويند: اين تفسير با آيات قبل و بعد سازگار نيست ، زيرا در آنها ولايت به معنى

دوستى آمده است .

پاسخ - بارها گفته ايم آيات قرآن چون تدريجا، و در وقايع مختلف نازل گرديده هميشه پيوند با حوادثى دارد كه در زمينه آن نازل شده است ، و چنان نيست كه آيات يك سوره يا آياتى كه پشت سر هم قرار دارند همواره پيوند نزديك از نظر مفهوم و مفاد داشته باشد لذا بسيار مى شود كه دو آيه پشت سر هم نازل شده اما در دو حادثه مختلف بوده و مسير آنها بخاطر پيوند با آن حوادث از يكديگر جدا مى شود.

با توجه به اينكه آيه انما وليكم الله بگواهى شان نزولش در زمينه زكات دادن على (عليه السلام ) در حال ركوع نازل شده و آيات گذشته و آينده همانطور كه خوانديم و خواهيم خواند در حوادث ديگرى نازل شده است نمى توانيم روى پيوند آنها زياد تكيه كنيم .

به علاوه آيه مورد بحث اتفاقا تناسب با آيات گذشته و آينده نيز دارد زيرا در آنها سخن از ولايت به معنى يارى و نصرت و در آيه مورد بحث سخن از ولايت به معنى رهبرى و تصرف مى باشد و شك نيست كه شخص ولى و سرپرست و متصرف ، يار و ياور پيروان خويش نيز خواهد بود. بعبارت ديگر يار و ياور بودن يكى از شئون ولايت مطلقه است .

8 - مى گويند: انگشترى با آن قيمت گزاف كه در تاريخ نوشته اند، على (عليه السلام ) از كجا آورده بود!! بعلاوه پوشيدن انگشترى با اين قيمت فوق العاده سنگين اسراف محسوب نمى شود! آيا اينها دليل بر عدم صحت تفسير فوق نيست !

پاسخ - مبالغه هائى

كه درباره قيمت آن انگشتر كرده اند بكلى بى اساس است و هيچگونه دليل قابل قبولى بر گرانقيمت بودن آن انگشتر نداريم و اينكه در روايت ضعيفى <131> قيمت آن معادل خراج شام ذكر شده به افسانه شبيه تر است تا واقعيت و شايد براى بى ارزش نشان دادن اصل مساله جعل شده است ، و در روايات صحيح و معتبر كه در زمينه شان نزول آيه ذكر كرده اند اثرى از اين افسانه نيست ، بنابراين نمى توان يك واقعيت تاريخى را با اينگونه سخنان پرده پوشى كرد. اين آيه تكميلى براى مضمون آيه پيش است و هدف آنرا تاكيد و تعقيب مى كند، و به مسلمانان اعلام مى دارد كه : كسانى كه ولايت و سرپرستى و رهبرى خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و افراد با ايمانى را كه در آيه قبل به آنها اشاره شد بپذيرند پيروز خواهند شد، زيرا آنها در حزب خدا خواهند بود و حزب خدا پيروز است .

(و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ).

در اين آيه قرينه ديگرى بر معنى ولايت كه در آيه پيش اشاره شد يعنى سرپرستى و رهبرى و تصرف ديده مى شود، زيرا تعبير به حزب الله و غلبه آن مربوط به حكومت اسلامى است ، نه يك دوستى ساده و عادى و اين خود مى رساند كه ولايت در آيه به معنى سرپرستى و حكومت و زمامدارى اسلام و مسلمين است ، زيرا در معنى حزب يك نوع تشكل و هم بستگى و اجتماع براى تامين اهداف مشترك

افتاده است .

بايد توجه داشت كه مراد از الذين آمنوا در اين آيه ، همه افراد با ايمان نيستند بلكه كسى است كه در آيه قبل با اوصاف معينى به او اشاره شد.

آيا منظور از پيروزى حزب الله كه در اين آيه به آن اشاره شده ،

تنها پيروزى معنوى است يا هر گونه پيروزى مادى و معنوى را شامل مى شود؟

شك نيست كه اطلاق آيه دليل بر پيروزى مطلق آنها در تمام جبهه ها است و براستى اگر جمعيتى جزء حزب الله باشند يعنى ايمان محكم و تقوا و عمل صالح و اتحاد و همبستگى كامل و آگاهى و آمادگى كافى داشته باشند بدون ترديد در تمام زمينه ها پيروز خواهند بود، و اگر مى بينيم مسلمانان امروز به چنان پيروزى دست نيافته اند، دليل آن روشن است ، زيرا شرايط عضويت در حزب الله كه در بالا اشاره شد در بسيارى از آنها ديده نمى شود، و به همين دليل قدرتها و نيروهائى را كه براى عقب نشاندن دشمن و حل مشكلات اجتماعى بايد مصرف كنند غالبا براى تضعيف يكديگر بكار مى برند.

در آيه 22 سوره مجادله نيز به قسمتى از صفات حزب الله اشاره شده است ، كه به خواست خدا در تفسير آن سوره خواهد آمد. در تفسير مجمع البيان و ابوالفتوح رازى و فخر رازى نقل شده كه دو نفر از مشركان به نام رفاعه و سويد، اظهار اسلام كردند و سپس جزء دار و دسته منافقان شدند، بعضى از مسلمانان با اين دو نفر رفت و آمد داشتند و اظهار دوستى مى كردند، آيات فوق نازل شد و به آنها

اخطار كرد كه از اين عمل بپرهيزيد (و در اينجا روشن مى شود كه اگر در اين آيه سخن از ولايت به معنى دوستى به ميان آمده ، - نه بمعنى سرپرستى و تصرف كه در آيات قبل بود - به خاطر آن است كه اين آيات شان نزولى جداى از آن آيات دارد و نمى توان يكى را بر ديگرى قرينه گرفت ) و در شاءن نزول آيه دوم كه دنباله آيه اول است ، نقل شده كه جمعى از يهود و بعضى از نصارى صداى مؤ ذن را كه مى شنيدند و يا قيام مسلمانان را به نماز مى ديدند شروع به مسخره و استهزاء مى كردند، قرآن مسلمانان را از طرح دوستى با اينگونه افراد برحذر داشت .

در اين آيه بار ديگر خداوند به مؤ منان دستور مى دهد كه از انتخاب منافقان و دشمنان به عنوان دوست بپرهيزيد، منتها براى تحريك عواطف آنها و توجه دادن به فلسفه اين حكم ، چنين مى فرمايد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد آنها كه آئين شما را به باد استهزاء و يا به بازى مى گيرند، چه آنها كه از اهل كتابند و چه آنها كه از مشركان و منافقانند، هيچيك از آنان را به عنوان دوست انتخاب نكنيد.

(يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا و لعبا

من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم و الكفار اولياء).

و در پايان آيه با جمله و اتقوا الله ان كنتم مؤ منين ، موضوع را تاكيد كرده كه طرح دوستى با آنان با تقوا و ايمان سازگار نيست .

بايد توجه داشت كه هزو (بر وزن

قفل ) به معنى سخنان يا حركات مسخره آميزى است كه براى بى ارزش نشان دادن موضوعى انجام مى شود. و به طورى كه راغب در كتاب مفردات مى گويد: بيشتر به شوخى و استهزائى گفته مى شود كه در غياب و پشت سر ديگرى انجام مى گيرد، اگر چه گاهى هم به شوخيها و مسخرههائى كه در حضور انجام مى گيرد به طور نادر اطلاق مى شود.

لعب معمولا به كارهائى گفته مى شود كه غرض صحيحى در انجام آن نيست و يا اصلا بيهدف انجام مى گيرد و بازى كودكان را كه لعب مى نامند نيز از همين نظر است .

در آيه دوم در تعقيب بحث گذشته در مورد نهى از دوستى با منافقان و جمعى از اهل كتاب كه احكام اسلام را بباد استهزاء مى گرفتند، اشاره به يكى از اعمال آنها به عنوان شاهد و گواه كرده و مى گويد: هنگامى كه شما مسلمانان را به سوى نماز دعوت مى كنيد، آنرا بباد استهزاء و بازى مى گيرند

(و اذا ناديتم الى الصلوة اتخذوها هزوا و لعبا). <132>

سپس علت عمل آنها را چنين بيان مى كند: اين بخاطر آن است كه

آنها جمعيت نادانى مى باشند و از درك حقايق بدورند (ذلك بانهم قوم لا يعقلون ).

اذان شعار بزرگ اسلام

هر ملتى در هر عصر و زمانى براى برانگيختن عواطف و احساسات افراد خود و دعوت آنها به وظائف فردى و اجتماعى شعارى داشته است و اين موضوع در دنياى امروز به صورت گستردهترى ديده مى شود.

مسيحيان در گذشته و امروز با نواختن صداى ناموزون ناقوس پيروان خود را به كليسا دعوت مى كنند،

ولى در اسلام براى اين دعوت از شعار اذان استفاده مى شود، كه به مراتب رساتر و مؤ ثرتر است ، جذابيت و كشش اين شعار اسلامى به قدرى است كه بقول نويسنده تفسير المنار، بعضى از مسيحيان متعصب هنگامى كه اذان اسلامى را مى شنوند، به عمق و عظمت تاثير آن در روحيه شنوندگان اعتراف مى كنند.

سپس نامبرده نقل مى كند كه در يكى از شهرهاى مصر جمعى از نصارى را ديده اند كه به هنگام اذان مسلمين اجتماع كرده تا اين نغمه آسمانى را بشنوند.

چه شعارى از اين رساتر كه با نام خداى بزرگ آغاز مى گردد و به وحدانيت و يگانگى آفريدگار جهان و گواهى به رسالت پيامبر او اوج مى گيرد و با دعوت به رستگارى و فلاح و عمل نيك و نماز و ياد خدا پايان مى پذيرد، از نام خدا الله شروع مى شود و با نام خدا الله پايان مى پذيرد، جمله ها موزون ، عبارات كوتاه ، محتويات روشن ، مضمون سازنده و آگاه كننده است .

و لذا در روايات اسلامى روى مساله اذان گفتن تاكيد زيادى شده است در حديث معروفى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه اذانگويان در روز رستاخيز از ديگران به اندازه يك سر و گردن بلندترند!

اين بلندى در حقيقت همان بلندى مقام رهبرى و دعوت كردن ديگران به سوى خدا و به سوى عبادتى همچون نماز است .

صداى اذان كه به هنگام نماز در مواقع مختلف از ماذنه شهرهاى اسلامى طنين افكن مى شود، مانند نداى آزادى و نسيم حيات بخش استقلال و عظمت

گوشهاى مسلمانان راستين را نوازش مى دهد و بر جان بدخواهان رعشه و اضطراب مى افكند، و يكى از رموز بقاى اسلام است ، شاهد اين گفتار اعتراف صريح يكى از رجال معروف انگلستان است كه در برابر جمعى از مسيحيان چنين اظهار مى داشت : تا هنگامى كه نام محمد در ماذنه ها بلند است و كعبه پابرجا است و قرآن رهنما و پيشواى مسلمانان است امكان ندارد پايه هاى سياست ما در سرزمينهاى اسلامى استوار و برقرار گردد! <133>

اما بيچاره و بينوا بعضى از مسلمانان كه گفته مى شود اخيرا اين شعار بزرگ اسلامى را كه سندى است بر ايستادگى آئين و فرهنگ آنان در برابر گذشت قرون و اعصار، از دستگاههاى فرستنده خود برداشته و بجاى آن برنامه هاى مبتذلى گذاشته اند، خداوند آنها را هدايت كند و به صفوف مسلمانان باز گرداند.

بديهى است همانطور كه باطن اذان و محتويات آن زيبا است ، بايد كارى كرد كه به صورتى زيبا و صداى خوب ادا شود، نه اينكه حسن باطن به خاطر نامطلوبى ظاهر آن پايمال گردد.

اذان از طريق وحى به پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيد.

در پاره اى از روايات كه از طرق اهل تسنن نقل شده مطالب شگفت - انگيزى در مورد تشريع اذان ديده مى شود كه با منطقهاى اسلامى سازگار نيست از جمله اينكه نقل كرده اند كه : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بدنبال درخواست اصحاب كه نشانه اى براى اعلام وقت نماز قرار داده شود با دوستان خود مشورت كرد، و هر كدام پيشنهادى از قبيل برافراشتن

يك پرچم مخصوص ، يا روشن كردن آتش ، يا زدن ناقوس مطرح كردند، ولى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هيچكدام را نپذيرفت ، تا اينكه عبد الله بن زيد و عمر بن خطاب در خواب ديدند كه شخصى به آنها دستور مى دهد براى اعلام وقت نماز اذان بگويند و اذان را به آنها ياد داد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنرا پذيرفت . <134>

ولى اين روايت ساختگى و توهينى به مقام شامخ پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) محسوب مى شود، كه بجاى تكيه بر وحى كردن ، روى خوابهاى افراد تكيه كند و مبانى دستورات دين خود را بر خواب افراد قرار دهد، بلكه همانطور كه در روايات اهل بيت (عليهمالسلام ) وارد شده است اذان از طريق وحى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تعليم داده شد.

امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: هنگامى كه جبرئيل اذان را آورد، سر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر دامان على (عليه السلام ) بود، جبرئيل اذان و اقامه را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تعليم داد، هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سر خود را برداشت ، از على (عليه السلام ) سؤ ال كرد آيا صداى اذان جبرئيل را شنيدى ! عرض كرد: آرى . پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بار ديگر پرسيد آيا آنرا به خاطر سپردى ! گفت : آرى ، پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: بلال را (كه صداى رسائى داشت ) حاضر كن ، و اذان و اقامه را به او تعليم ده ، على (عليه السلام ) بلال را حاضر كرد و اذان را به او تعليم داد. <135>

براى توضيح بيشتر در اين زمينه مى توانيد به كتاب النص و الاجتهاد صفحه 128 مراجعه كنيد. از عبد الله بن عباس نقل شده كه جمعى از يهود نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و درخواست كردند: عقائد خود را براى آنها شرح دهد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفت : من به خداى بزرگ و يگانه ايمان دارم و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و موسى و عيسى و همه پيامبران الهى نازل شده حق مى دانم ،

ميان آنها جدائى نمى افكنم ، آنها گفتند: ما عيسى را نمى شناسيم و به پيامبرى نمى پذيريم ، سپس افزودند: ما هيچ آئينى را بدتر از آئين شما سراغ نداريم ! آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

در آيه نخست ، خداوند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه از اهل كتاب سؤ ال كن و بگو چه كار خلافى از ما سر زده كه شما از ما عيب مى گيريد و انتقاد مى كنيد جز اينكه ما به خداى يگانه ايمان آورده ايم و در برابر آنچه بر ما و بر انبياء پيشين نازل شده تسليم هستيم .

(قل يا اهل الكتاب هل تنقمون منا الا ان آمنا بالله

و ما انزل الينا و ما انزل من قبل ). <136>

اين آيه در حقيقت اشاره به گوشهاى ديگر از لجاجتها و تعصبهاى بى مورد يهود مى كند كه براى غير خود و غير آئين تحريف شده خويش هيچگونه ارزشى قائل نبودند و به خاطر همين تعصب شديد، حق در نظر آنها باطل و باطل در نظر آنان حق جلوه مى كرد.

و در پايان آيه جمله اى مى بينيم كه در حقيقت بيان علت جمله قبل است اين جمله مى گويد: اگر شما توحيد خالص و تسليم در برابر تمام كتب آسمانى را بر ما ايراد مى گيريد به خاطر آن است كه بيشتر شما فاسق و آلوده به گناه شده ايد، چون خود شما آلوده و منحرفيد اگر كسانى پاك و بر جاده حق باشند در نظر شما عيب است .

(و ان اكثر كم فاسقون ).

اصولا در محيطهاى آلوده كه اكثريت آنرا افراد فاسق و آلوده به گناه تشكيل مى دهند گاهى مقياس حق و باطل آنچنان دگرگون مى شود كه عقيده پاك و عمل صالح ، زشت و قابل انتقاد مى گردد، و عقائد و اعمال نادرست ، زيبا و شايسته تحسين جلوه مى كند، اين خاصيت همان مسخ فكرى است كه بر اثر فرو رفتن در گناه و خو گرفتن به آن به انسان دست مى دهد.

ولى بايد توجه داشت كه آيه همانطور كه سابقا هم اشاره كرده ايم همه اهل كتاب را مورد انتقاد قرار نمى دهد، بلكه حساب اقليت صالح را با كلمه اكثر در اينجا نيز بدقت جدا كرده است .

در آيه دوم ، عقائد تحريف شده و

اعمال نادرست اهل كتاب و كيفرهائى كه دامنگير آنها گرديده است با وضع مؤ منان راستين و مسلمان مقايسه گرديده ، تا معلوم شود كداميك از اين دو دسته درخور انتقاد و سرزنش هستند و اين يك پاسخ منطقى است كه براى متوجه ساختن افراد لجوج و متعصب به كار مى رود در اين مقايسه چنين مى گويد: اى پيامبر به آنها بگو آيا ايمان به خداى يگانه و كتب آسمانى داشتن درخور سرزنش و ايراد است ، يا اعمال نارواى كسانى كه گرفتار آنهمه مجازات الهى شدند به آنها بگو آيا شما را آگاه كنم از كسانى كه پاداش كارشان در پيشگاه خدا از اين بدتر است .

(قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله ) <137>

شك نيست كه ايمان به خدا و كتب آسمانى ، چيز بدى نيست ، و اينكه

در آيه فوق آنرا با اعمال و افكار اهل كتاب مقايسه كرده و مى گويد: كداميك بدتر است در حقيقت يكنوع كنايه مى باشد، همانطور كه گاهى مى بينيم فرد ناپاكى از فرد پاكى انتقاد مى كند، او در جواب مى گويد: آيا پاكدامنان بدترند يا آلودگان ؟.

سپس به تشريح اين مطلب پرداخته و مى گويد: آنها كه بر اثر اعمالشان مورد لعن و غضب پروردگار واقع شدند و آنانرا به صورت ميمون و خوك مسخ كرد، و آنها كه پرستش طاغوت و بت نمودند، مسلما اين چنين افراد، موقعيتشان در اين دنيا و محل و جايگاهشان در روز قيامت بدتر خواهد بود، و از راه راست و جاده مستقيم گمراهترند.

(من لعنه الله و غضب عليه و جعل منهم القردة

و الخنازير و عبد الطاغوت اولئك شر مكانا و اضل عن سواء السبيل ). <138>

درباره معنى مسخ و تغيير چهره دادن بعضى از انسانها و اينكه آيا منظور از آن مسخ و دگرگون شدن چهره جسمانى است يا دگرگونى چهره فكرى و اخلاقى ، به خواست خدا به طور مشروح در ذيل آيه 163 سوره اعراف سخن خواهيم گفت . در آيه نخست - براى تكميل بحث درباره منافقان اهل كتاب - پرده از روى نفاق درونى آنها برداشته و به مسلمانان چنين اعلام مى كند: هنگامى كه نزد شما مى آيند مى گويند ايمان آورديم در حالى كه با قلبى مملو از كفر داخل مى شوند و به همان حال نيز از نزد شما بيرون مى روند و منطق و استدلال و سخنان شما در قلب آنها كمترين اثرى نمى بخشد.

(و اذا جاؤ كم قالوا آمنا و قد دخلوا بالكفر و هم قد خرجوا به ).

بنابراين چهره هاى حق بجانب و اظهار ايمان و همچنين پذيرش ظاهرى

و رياكارانهاى كه در برابر سخنان شما نشان مى دهند، نبايد شما را فريب دهد.

و در پايان آيه به آنها اخطار مى كند كه با تمام اين پرده پوشيها خداوند از آنچه آنها كتمان مى كنند، آگاه و با خبر است .

و در آيه بعد نشانه هاى ديگرى از نفاق آنها را بازگو مى كند، از جمله اينكه مى گويد: بسيارى از آنها را مى بينى كه در مسير گناه و ستم و خوردن اموال حرام بر يكديگر سبقت مى جويند.

(و ترى كثيرا منهم يسارعون فى الاثم و العدوان و اكلهم السحت ). <139>

يعنى آنچنان

آنها در راه گناه و ستم گام بر مى دارند كه گويا به سوى اهداف افتخارآميزى پيش مى روند، و بدون هيچگونه شرم و حيا، سعى مى كنند از يكديگر پيشى گيرند.

بايد توجه داشت كه كلمه اثم هم به معنى كفر آمده است و هم به معنى هر گونه گناه ، ولى چون در اينجا در مقابل عدوان قرار گرفته است ، بعضى از مفسران آنرا به معنى گناهانى كه زيان آن تنها متوجه خود انسان مى شود تفسير كرده اند بر خلاف عدوان كه زيان آن به ديگران مى رسد، اين احتمال نيز هست كه ذكر عدوان بعد از ذكر اثم به اصطلاح از قبيل ذكر عام بعد از خاص و ذكر اكل سحت بعد از آنها از قبيل ذكر اخص بوده باشد.

به اين ترتيب قبلا آنها را به خاطر هر گونه گناه مذمت مى كند، و سپس روى دو گناه بزرگ به خاطر اهميتى كه داشته اند، انگشت مى گذارد، يكى ستمگرى و ديگرى خوردن اموال حرام ، اعم از رشوه و غير آن .

كوتاه سخن اينكه : قرآن اين دسته از منافقان اهل كتاب را، به خاطر پرده درى و جرئت و بى پروائى در برابر هر گونه گناه و به خصوص ستمگرى و بالاخص خوردن اموال نامشروع همانند رشوه ، و ربا و مانند آن مذمت مى كند.

و در پايان آيه براى تاكيد زشتى اعمال آنها مى گويد: چه عمل زشت و ننگينى آنها انجام مى دهند.

(لبئس ما كانوا يعملون )

از تعبير كانوا يعملون چنين استفاده مى شود كه انجام اين اعمال براى آنها جنبه اتفاقى نداشته بلكه بر آن

مداومت داشته و مكرر مرتكب آن شده اند.

سپس در آيه سوم حمله را متوجه دانشمندان آنها كرده كه با سكوت خود آنانرا به گناه تشويق مى نمودند و مى گويد: چرا دانشمندان مسيحى و علماى يهود، آنها را از سخنان گناه آلود و خوردن اموال نامشروع باز نمى دارند.

(لو لا ينهاهم الربانيون و الاحبار عن قولهم الاثم و اكلهم السحت )

همانطور كه در سابق اشاره كرده ايم ربانيون جمع ربانى و در اصل از كلمه رب گرفته شده ، و به معنى دانشمندانى است كه مردم را به سوى خدا دعوت مى كنند، ولى در بسيارى از موارد اين كلمه به علماى مذهبى مسيحى اطلاق مى شده است .

و احبار جمع حبر (بر وزن ابر) به معنى دانشمندانى است كه اثر نيكى از خود در جامعه مى گذارند، ولى در بسيارى از موارد به علماى يهود گفته مى شود.

ضمنا از اينكه در اين آيه ذكرى از عدوان كه در آيه قبل بود ديده نمى شود، بعضى استفاده كرده اند كه اثم به همان معناى وسيع كلمه است كه عدوان در آن درج است .

در اين آيه بر خلاف آيه گذشته تعبير به قولهم الاثم شده است ، و اين تعبير ممكن است ، اشاره به اين بوده باشد كه دانشمندان موظفند مردم را هم از سخنان گناه آلود باز دارند و هم از اعمال گناه ، و يا اينكه قول در اينجا به معنى اعتقاد است يعنى دانشمندان براى اصلاح يك اجتماع فاسد، نخست بايد افكار و اعتقادات نادرست آنها را تغيير دهند، زيرا تا انقلابى در افكار پيدا نشود، نميتوان انتظار اصلاحات عميق در

جنبه هاى عملى داشت و به اين ترتيب آيه ، راه اصلاح جامعه فاسد را كه بايد از انقلاب فكرى شروع شود به دانشمندان نشان مى دهد.

و در پايان آيه ، قرآن به همان شكل كه گناهكاران اصلى را مذمت نمود، دانشمندان ساكت و ترك كننده امر به معروف و نهى از منكر را مورد مذمت قرار داده ، ميگويد: چه زشت است كارى كه آنها انجام مى دهند.

(لبئس ما كانوا يصنعون )

و به اين ترتيب روشن ميشود كه سرنوشت كسانى كه وظيفه بزرگ امر بمعروف و نهى از منكر را ترك ميكنند - بخصوص اگر از دانشمندان و علما باشند - سرنوشت همان گناهكاران است و در حقيقت شريك جرم آنها محسوب مى شوند.

از ابن عباس مفسر معروف نقل شده كه مى گفت : اين آيه شديدترين آيهاى است كه دانشمندان وظيفه نشناس و ساكت را توبيخ و مذمت مى كند. بديهى است اين حكم اختصاصى به علماى خاموش و ساكت يهود و نصارى ندارد و تمام رهبران فكرى و دانشمندانى كه به هنگام آلوده شدن مردم به گناه و سرعت گرفتن در راه ظلم و فساد، خاموش مى نشينند در بر مى گيرد، زيرا حكم خدا درباره همگان يكسان است !

در حديثى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى خوانيم : كه در خطبه اى فرمود:

اقوام گذشته به اين جهت هلاك و نابود گشتند كه مرتكب گناهان مى شدند و دانشمندانشان سكوت مى كردند، و نهى از منكر نمى نمودند، در اين هنگام بلاها و كيفرهاى الهى بر آنها فرود مى آمد، پس شما اى مردم ! امر به معروف

كنيد و نهى از منكر نمائيد، تا به سرنوشت آنها دچار نشويد. <140>

و همين مضمون در نهج البلاغه در اواخر خطبه قاصعه (خطبه 192) نيز آمده است :

فان الله سبحانه لم يلعن القرن الماضى بين ايديكم الا لتركهم الامر بالمعروف و النهى عن المنكر فلعن السفهاء لركوب المعاصى و الحكماء لترك التناهى

خداوند متعال مردم قرون پيشين را از رحمت خود دور نساخت مگر بخاطر اينكه امر به معروف و نهى از منكر را ترك گفتند، عوام را به خاطر ارتكاب گناه و دانشمندان را به خاطر ترك نهى از منكر مورد لعن خود قرار داد و از رحمت خويش دور ساخت .

قابل توجه اينكه درباره توده مردم در آيه سابق تعبير به يفعلون شده و در اين آيه در مورد دانشمندان تعبير به يصنعون و مى دانيم كه يصنعون از ماده صنع به معنى كارهائى است كه از روى دقت و مهارت انجام مى گيرد ولى يعملون از ماده عمل به هر گونه كار گفته مى شود اگر چه دقتى در آن نباشد و اين خود متضمن مذمت بيشترى است زيرا اگر مردم نادان و عوام كارهاى بدى انجام مى دهند، قسمتى از آن به خاطر نادانى و بى اطلاعى است ، ولى دانشمندى كه وظيفه خود را عمل نكند حساب شده ، آگاهانه و ماهرانه مرتكب خلاف شده است ، و به همين دليل مجازات عالم از جاهل سنگينتر و سختتر است !. در اين آيه يكى از مصداقهاى روشن سخنان ناروا و گفتار گناه آلود يهود كه در آيه قبل به طور كلى به آن اشاره شد آمده است ، توضيح اينكه

: تاريخ نشان مى دهد كه يهود زمانى در اوج قدرت مى زيستند، و بر قسمت مهمى از دنياى آباد آن زمان حكومت داشتند، كه زمان داود و سليمان بن داود را به عنوان نمونه مى توان يادآور شد، و در اعصار بعد نيز، قدرت آنها با نوسانهائى ادامه داشت ، ولى با ظهور اسلام مخصوصا در محيط حجاز ستاره قدرت آنها افول كرد مبارزه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با يهود بنى النضير و بنى قريظه و يهود خيبر موجب نهايت تضعيف آنها گرديد، در اين موقع بعضى از آنها با در نظر گرفتن قدرت و عظمت پيشين از روى استهزاء گفتند: دست خدا به زنجير بسته شده و به ما بخششى نمى كند. (گوينده اين سخن طبق

نقل بعضى از مفسران فنحاس بن عاذورا رئيس بنى قينقاع يا نباش بن قيس طبق نقل بعضى ديگر بوده است ).

و از آنجا كه بقيه نيز به گفتار او راضى بودند، قرآن اين سخن را به همه آنها نسبت داده ، مى گويد: يهود گفتند دست خدا به زنجير بسته شده !

(قالت اليهود يد الله مغلولة )

بايد توجه داشت كه يد در لغت عرب به معانى زيادى اطلاق ميشود كه يكى دست است و ديگرى نعمت و قدرت و زمامدارى و حكومت و تسلط مى باشد. البته معنى اصلى همان دست مى باشد.

و از آنجا كه انسان بيشتر كارهاى مهم را با دست خود انجام مى دهد، به عنوان كنايه در معانى ديگر به كار رفته است ، همانطور كه كلمه دست در زبان فارسى نيز چنين است .

از بسيارى از رواياتى كه

از طريق اهلبيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده استفاده مى شود كه اين آيه اشاره به اعتقادى است كه يهود درباره مساله قضا و قدر و سرنوشت و تفويض داشتند و معتقد بودند كه در آغاز خلقت خداوند همه چيز را معين كرده و آنچه بايد انجام بگيرد، انجام گرفته است و حتى خود او هم عملا نمى تواند تغييرى در آن ايجاد كند! <141>

البته ذيل آيه (بل يداه مبسوطتان ) بطورى كه خواهد آمد همان معنى اول را تاي``يد مى كند ولى معنى دوم نيز مى تواند با معنى اول در يك مسير قرار گيرد، زيرا هنگاميكه زندگى يهود بهم خورد و ستاره اقبالشان غروب كرد معتقد بودند اين يك سرنوشت است و سرنوشت را نمى توان تغيير داد، زيرا از آغاز همه اين سرنوشتها تعيين شده و عملا دست خدا بسته است !!

خداوند در پاسخ آنها نخست به عنوان نكوهش و مذمت از اين عقيده ناروا مى گويد: دست آنها در زنجير باد، و به خاطر اين سخن ناروا از رحمت

خدا بدور گردند. (غلت ايديهم و لعنوا بما قالوا)

سپس براى ابطال اين عقيده ناروا مى گويد: هر دو دست خدا گشاده است ، و هر گونه بخواهد و بهر كس بخواهد مى بخشد. (بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)

نه اجبارى در كار او هست ، نه محكوم جبر عوامل طبيعى و جبر تاريخ مى باشد، بلكه اراده او بالاتر از هر چيز و نافذ در همه چيز است .

قابل توجه اينكه يهود يد را به عنوان مفرد آورده بودند، اما خداوند در پاسخ آنها يد را به صورت تثنيه مى آورد و

مى گويد: دو دست خدا گشاده است و اين علاوه بر تاكيد مطلب كنايه لطيفى از نهايت جود و بخشش خدا است ، زيرا كسانى كه زياد سخاوتمند باشند، با هر دو دست مى بخشند، به علاوه ذكر دو دست كنايه از قدرت كامل و شايد اشاره اى به نعمتهاى مادى و معنوى ، يا دنيوى و اخروى نيز بوده باشد.

بعد مى گويد: حتى اين آيات كه پرده از روى گفتار و عقائد آنان بر ميدارد به جاى اينكه اثر مثبت در آنها بگذارد و از راه غلط باز گردند، بسيارى از آنها را روى دنده لجاجت مى افكند و طغيان و كفر آنها بيشتر مى شود.

(و ليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا و كفرا)

اما در مقابل اين گفته ها و اعتقادات ناروا و لجاجت و يكدندگى در طريق طغيان و كفر، خداوند مجازات سنگينى در اين جهان براى آنها قائل شده و آن اين است كه عداوت و دشمنى در ميان آنها تا دامنه قيامت افكنده است . (و القينا بينهم العداوة و البغضاء الى يوم القيامة ).

در اينكه منظور از اين عداوت و بغضاء چيست در ميان مفسران گفتگو است ، ولى اگر ما از وضع استثنائى و ناپايدار كنونى يهود صرفنظر كنيم و تاريخچه زندگى پراكنده و توام با دربدرى آنها را در نظر بگيريم خواهيم ديد كه يك عامل مهم براى اين وضع خاص تاريخى عدم وجود اتحاد و صميميت در ميان

آنها در سطح جهانى بوده است ، زيرا اگر اتحاد و صميميتى در ميان آنها وجود مى داشت در طول تاريخ اين همه شاهد پراكندگى و

بدبختى و در بدرى نبودند.

در ذيل آيه 14 همين سوره توضيح بيشترى درباره مسئله عداوت و دشمنى مداوم در ميان اهل كتاب ذكر كرديم .

و در قسمت اخير آيه اشاره به كوششها و تلاشهاى يهود براى برافروختن آتش جنگها و لطف خدا در مورد رهائى مسلمانان از اين آتشهاى نابود كننده كرده ، مى فرمايد: هر زمان آتشى براى جنگ افروختند، خداوند آنرا خاموش ساخت و شما را حفظ از آن كرد. (كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله )

و اين در حقيقت يكى از نكات اعجاز آميز زندگى پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است زيرا يهوديان از تمام مردم حجاز نيرومندتر، و به مسائل جنگى آشناتر، و داراى محكمترين قلعه ها و سنگرها بودند، علاوه بر اين قدرت مالى فراوانى داشتند كه در پيكارها به آنها كمك مى كرد، تا آنجا كه قريش براى جلب كمك آنها كوشش ميكردند و اوس و خزرج هر كدام سعى داشتند كه پيمان دوستى و همكارى نظامى با آنها ببندند، ولى با اينهمه ، چنان طومار قدرت آنها در هم پيچيده شد كه بهيچوجه قابل پيشبينى نبود، يهود بنى نضير و بنى قريظه و بنى قينقاع تحت شرائط خاصى مجبور به جلاى وطن شدند، و ساكنان قلعه هاى خيبر و سرزمين فدك تسليم گرديدند، و حتى يهوديانى كه در پاره اى از بيابانهاى حجاز سكونت داشتند، آنها نيز در برابر عظمت اسلام زانو زدند نه تنها نتوانستند مشركان را يارى دهند بلكه خودشان نيز از صحنه مبارزه كنار رفتند.

قرآن اضافه ميكند: آنها براى پاشيدن بذر فساد در روى زمين تلاش و كوشش پيگير

و مداومى دارند. (و يسعون فى الارض فسادا)

در حالى كه خداوند مفسدان را دوست نميدارد. (و الله لا يحب المفسدين )

بنابراين قرآن هيچگاه به آنها از نظر نژادى ايراد ندارد، بلكه مقياس انتقادات قرآن و الگوى سرزنشهاى آن اعمالى است كه از هر كس و هر جمعيتى صادر مى شود و در آيات بعد خواهيم ديد كه با اينهمه ، قرآن راه بازگشت را بروى آنها باز گذاشته است . به دنبال انتقادات گذشته از برنامه و روش اهل كتاب ، در اين دو آيه آنچنان كه اصول تربيتى اقتضا مى كند، قرآن براى بازگرداندن منحرفان اهل كتاب به راه راست ، و نشان دادن مسير واقعى به آنها، و تقدير از اقليتى كه در ميان آنان وجود داشت و با اعمال خلاف آنها همگام نبود

چنين مى گويد: اگر اهل كتاب ايمان بياورند و پرهيزكارى پيشه كنند، گناهان گذشته آنها را مى پوشانيم و از آن صرفنظر مى كنيم . (و لو ان اهل الكتاب آمنوا و اتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم )

نه تنها گناهان آنها را مى بخشيم بلكه در باغهاى بهشت كه كانون انواع نعمتها است آنها را وارد مى كنيم . (و لا دخلنا هم جنات النعيم ) اين در زمينه نعمتهاى معنوى و اخروى است .

سپس به اثر عميق ايمان و تقوا حتى در زندگى مادى انسانها، اشاره كرده ، مى گويد اگر آنها تورات و انجيل را برپا دارند و آنرا به عنوان يك دستور العمل زندگى در برابر چشم خود قرار دهند، و به طور كلى به همه آنچه از طرف پروردگارشان بر آنها نازل شده اعم از كتب

آسمانى پيشين و قرآن بدون هيچگونه تبعيض و تعصب عمل كنند، از آسمان و زمين ، نعمتهاى الهى آنها را فرا خواهد گرفت . (و لو انهم اقاموا التوراة و الانجيل و ما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم و من تحت ارجلهم ).

شك نيست كه منظور از برپا داشتن تورات و انجيل ، آن قسمت از تورات و انجيل واقعى است كه در آن زمان در دست آنها بود، نه قسمتهاى تحريف يافته كه كم و بيش از روى قرائن شناخته ميشد، و منظور از ما انزل اليهم من ربهم همه كتابهاى آسمانى و دستورات الهى است ، زيرا اين جمله مطلق است ، و در حقيقت اشاره به اين است كه نبايد تعصبهاى قومى را با مسائل دينى و الهى آميخت ، كتابهاى آسمانى عرب و يهود مطرح نيست ، آنچه مطرح است دستورهاى الهى است و به اين بيان قرآن مى خواهد تا آنجا كه ممكن است از تعصب آنها بكاهد و راه را براى نفوذ در اعماق جانشان هموار سازد، و لذا تمام ضميرها در اين آيه بخود آنها بازگشت مى كند (اليهم ، من ربهم ، من فوقهم ، من تحت ارجلهم ) همه بخاطر اين است كه از مركب لجاجت فرود آيند و تصور نكنند تسليم در برابر قرآن به معنى تسليم يهود در

برابر عرب است ، بلكه تنها تسليم در برابر خداى بزرگشان است .

شك نيست كه منظور از بر پا داشتن مقررات تورات و انجيل ، عمل به اصول آنها است ، زيرا همانطور كه بارها گفته ايم ، اصول تعليمات انبياء در همه جا يكسان

است و تفاوت در ميان آنها تفاوت كامل و اكمل است و اين منافات با آن ندارد كه بعضى از احكام آئين قبل را، بوسيله بعضى از احكام آئين بعد نسخ كند.

خلاصه اينكه آيه فوق يكبار ديگر، اين اصل اساسى را مورد تاكيد قرار مى دهد كه پيروى از تعليمات آسمانى انبياء تنها براى سر و سامان دادن به زندگى پس از مرگ نيست ، بلكه بازتاب گستردهاى در سرتاسر زندگى مادى انسانها نيز دارد، جمعيتها را قوى ، و صفوف را فشرده ، و نيروها را متراكم ، و نعمتها را پر بركت ، و امكانات را وسيع ، و زندگى را مرفه ، و امن و امان مى سازد.

نظرى به ثروتهاى عظيم مادى و نيروهاى فراوان انسانى كه امروز در دنياى بشريت بر اثر انحراف از اين تعليمات به صورت سلاحهاى مرگبار و كشمكشهاى بيدليل و كوششهاى ويرانگر، نابود مى گردد، دليل زنده اين حقيقت است ، امروز حجم ثروتهائى كه در جهت تخريب دنيا - اگر درست بينديشيم - به كار ميرود، هر گاه بيشتر از ثروتهائى كه در مسيرهاى سازنده مصرف مى شود نباشد از آن هم كمتر نيست .

امروز مغزهاى متفكرى كه براى تكميل و توسعه و توليد سلاحهاى جنگى و كشمكشهاى استعمارى كار ميكند، قسمت مهمى از نيروهاى ارزنده انسانى را تشكيل ميدهد، و چقدر نوع بشر به اين سرمايه ها و اين مغزهائى كه بيهوده از بين مى رود، براى رفع نيازمنديهايش محتاج است ، و چقدر چهره دنيا زيبا و خواستنى و جالب بود اگر همه اينها در راه آبادى به كار گرفته مى شدند.

ضمنا بايد توجه

داشت كه منظور از جمله : من فوقهم و من تحت ارجلهم آن است كه تمام نعمتهاى آسمان و زمين ، آنها را فرا خواهد گرفت ، و اين احتمال نيز هست كه اين جمله ، كنايه اى بوده باشد از عموميت نعمتها همانطور كه در ادبيات عرب و غير عرب ، گاهى گفته مى شود: فلانكس از فرق تا قدم غرق نعمت شد يعنى در تمام جنبه ها.

و نيز اين آيه ، پاسخى است به گفتارى كه از يهود در آيات گذشته خوانديم كه اگر مى بينيد نعمتهاى الهى از شما قطع شده ، به خاطر اين نيست كه بخل در ذات مقدس خداوند راه يافته و دست او بسته باشد، بلكه اين اعمال شما است كه در زندگى مادى و معنوى شما منعكس شده و هر دو را تيره ساخته است و تا شما باز نگرديد، اينها نيز باز نگردند.

در پايان آيه ، اشاره به اقليت صالح اين جمعيت كرده ، مى گويد: با اينكه بسيارى از آنها بدكارند ولى جمعيتى معتدل و ميانه رو در ميان آنها وجود دارند (كه حسابشان با حساب ديگران در پيشگاه خدا و در نظر خلق خدا جدا است ). (منهم امة مقتصدة و كثير منهم ساء ما يعملون ).

نظير اين تعبير درباره اقليت صالح اهل كتاب ، در آيات 159 و 181 سوره اعراف و 75 آل عمران نيز ديده مى شود. گرچه متاسفانه پيشداوريها و تعصبهاى مذهبى مانع از آن شده است كه

حقايق مربوط به اين آيه بدون پردهپوشى در اختيار همه مسلمين قرار گيرد، ولى در عين حال در كتابهاى مختلفى كه دانشمندان

اهل تسنن ، اعم از تفسير و حديث و تاريخ نوشته اند، روايات زيادى ديده كه با صراحت مى گويد: آيه فوق درباره على (عليه السلام ) نازل شده است .

اين روايات را جمع زيادى از صحابه از جمله زيد بن ارقم و ابو سعيد خدرى و ابن عباس و جابر بن عبد الله انصارى و ابو هريره و براء بن عازب و حذيفه و عامر بن ليلى بن ضمره و ابن مسعود نقل كرده اند و گفته اند كه آيه فوق درباره على (عليه السلام ) و داستان روز غدير نازل گرديد.

بعضى از احاديث فوق مانند حديث زيد بن ارقم به يك طريق .

و بعضى از احاديث مانند حديث ابو سعيد خدرى به يازده طريق !

و بعضى از اين احاديث مانند حديث ابن عباس نيز به يازده طريق !

و بعضى ديگر مانند حديث براء بن عازب به سه طريق نقل شده است .

دانشمندانى كه به اين احاديث در كتب خود تصريح كرده اند، عده كثيرى هستند كه به عنوان نمونه از جمعى از آنها نام مى بريم :

حافظ ابو نعيم اصفهانى در كتاب ما نزل من القرآن فى على (بنقل از خصائص صفحه 29).

و ابو الحسن واحدى نيشابورى در اسباب النزول صفحه 150.

و حافظ ابو سعيد سجستانى در كتاب الولايه (بنقل از كتاب طرائف ).

و ابن عساكر شافعى (بنا بنقل در المنثور جلد 2 صفحه 298)

و فخر رازى در تفسير كبير خود جلد 3 صفحه 636.

و ابو اسحاق حموينى در فرائد المسطين .

و ابن صباغ مالكى در فصول المهمة صفحه 27.

و جلال الدين سيوطى در در المنثور جلد 2 صفحه 298.

و قاضى شوكانى در

فتح القدير جلد سوم صفحه 57.

و شهاب الدين آلوسى شافعى در روح المعانى جلد 6 صفحه 172.

و شيخ سليمان قندوزى حنفى در ينابيع المودة صفحه 120.

و بدر الدين حنفى در عمدة القارى فى شرح صحيح البخارى جلد 8 صفحه 584.

و شيخ محمد عبده مصرى در تفسير المنار جلد 6 صفحه 463.

و حافظ ابن مردويه (متوفاى 416) (بنا به نقل سيوطى در در المنثور)

و جمع كثيرى ديگر اين شاءن نزول را براى آيه فوق نقل كرده اند.

اشتباه نشود منظور اين نيست كه دانشمندان و مفسران فوق نزول اين آيه را درباره على (عليه السلام ) پذيرفته اند بلكه منظور اين است كه روايات مربوط به اين مطلب را در كتب خود نقل كرده اند، اگر چه پس از نقل اين روايت معروف آنها به خاطر ترس از شرائط خاص محيط خود، و يا به خاطر پيشداوريهاى نادرستى كه جلو قضاوت صحيح را در اينگونه مباحث ميگيرد، از پذيرفتن آن خوددارى كرده اند، بلكه گاهى كوشيده اند تا آنجا كه ممكن است آن را كم رنگ و كم اهميت جلوه دهند، مثلا فخر رازى كه تعصب او در مسائل خاص مذهبى معروف و مشهور است براى كم اهميت دادن اين شان نزول آن را دهمين احتمال آيه قرار داده و 9 احتمال ديگر كه غالبا بسيار سست و واهى و بى ارزش است قبل از آن آورده است !.

از فخر رازى زياد تعجب نميكنيم ، زيرا روش او در همه جا چنين است ، تعجب از نويسندگان روشنفكرى همچون سيد قطب در تفسير فى ظلال و محمد رشيد رضا در تفسير المنار داريم كه يا اصلا سخنى

از اين شان نزول كه انواع كتابها را پركرده است به ميان نياورده اند، يا بسيار كم اهميت جلوه داده اند به طورى كه بهيچوجه جلب توجه نكند، آيا محيط آنها اجازه بيان حقيقت را نميداده و يا پوششهاى فكرى تعصب آميز بيش از آن بوده است كه برق روشنفكرى در اعماق آن نفوذ كند و پردهها را كنار زند؟! نميدانيم .

ولى جمعى ديگر نزول آيه را در مورد على (عليه السلام ) مسلم دانسته اند، اما در اينكه دلالت بر مساءله ولايت و خلافت دارد ترديد نموده اند كه اشكال و پاسخ آنها را بزودى بخواست خدا خواهيم شنيد.

به هر حال همانطور كه در بالا گفتيم رواياتى كه در اين زمينه در كتب معروف اهل تسنن - تا چه رسد به كتب شيعه - نقل شده ، بيش از آن است كه بتوان آنها را انكار كرد، و يا به سادگى از آن گذشت نمى دانيم چرا درباره شان نزول ساير آيات قرآن به يك يا دو حديث قناعت مى شود اما درباره شان نزول اين آيه اينهمه روايت كافى نيست ، آيا اين آيه خصوصيتى دارد كه در ساير آيات نيست ؟ و آيا براى اينهمه سختگيرى در مورد اين آيه دليل منطقى ميتوان يافت ؟

موضوع ديگرى كه در اينجا يادآورى آن ضرورت دارد اين است كه رواياتى كه در بالا ذكر كرديم تنها رواياتى بود كه در زمينه نزول آيه درباره على (عليه السلام ) وارد شده است (يعنى رواياتى مربوط به شاءن نزول آيه بود) و گرنه رواياتى كه درباره جريان غدير خم و خطبه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) و معرفى على به عنوان وصى و ولى نقل شده به مراتب بيش از آن است ، تا آنجا كه نويسنده محقق علامه امينى در الغدير حديث غدير را از 110 نفر از صحابه و ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و با اسناد و مدارك و از 84 نفر از تابعين و از 360 دانشمند و كتاب معروف اسلامى نقل كرده است كه نشان مى دهد حديث مزبور يكى از قطعيترين روايات متواتر است و اگر كسى در تواتر اين روايت شك و ترديد كند.

بايد گفت كه او هيچ روايت متواترى را نميتواند بپذيرد.

چون بحث درباره همه رواياتى كه در شان نزول آيه وارد شده و همچنين درباره تمام رواياتى كه در مورد حديث غدير نقل شده نياز به نوشتن كتاب قطورى دارد و ما را از طرز نوشتن تفسير خارج ميسازد بهمين اندازه قناعت كرده ، و كسانى را كه ميخواهند مطالعه بيشترى در اين زمينه كنند به كتابهاى ((الدر المنثور))

سيوطى و ((الغدير)) علامه امينى و ((احقاق الحق )) قاضى نور الله شوشترى و ((المراجعات )) شرف الدين و ((دلائل الصدق )) محمد حسن مظفر ارجاع ميدهيم .

خلاصه جريان غدير

در روايات فراوانى كه در اين زمينه نقل شده در عين اينكه همه يك حادثه را تعقيب ميكند، تعبيرات گوناگونى وجود دارد، بعضى از روايات بسيار مفصل و طولانى و بعضى مختصر و فشرده است ، بعضى از روايات گوشهاى از حادثه را نقل مى كند و بعضى گوشه ديگر را ولى از مجموع اين روايات و همچنين تواريخ اسلامى و ملاحظه قرائن و شرائط و محيط

و محل چنين استفاده مى شود كه :

در آخرين سال عمر پيامبر مراسم حجة الوداع ، با شكوه هر چه تمامتر در حضور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به پايان رسيد، قلبها در هاله اى از روحانيت فرو رفته بود، و لذت معنوى اين عبادت بزرگ هنوز در ذائقه جانها انعكاس داشت .

ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه عدد آنها فوق العاده زياد بود، از خوشحالى درك اين فيض و سعادت بزرگ در پوست نميگنجيدند. <143>

نه تنها مردم به مدينه در اين سفر، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را همراهى مى كردند بلكه مسلمانان نقاط مختلف جزيره عربستان نيز براى كسب يك افتخار تاريخى بزرگ به همراه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بودند.

آفتاب حجاز آتش بر كوهها و درهها ميپاشيد، اما شيرينى اين سفر روحانى بى نظير، همه چيز را آسان ميكرد، ظهر نزديك شده بود، كم كم سرزمين جحفه

و سپس بيابانهاى خشك و سوزان غديرخم از دور نمايان مى شد.

اينجا در حقيقت چهارراهى است كه مردم سرزمين حجاز را از هم جدا ميكند، راهى به سوى مدينه در شمال ، و راهى به سوى عراق در شرق ، و راهى به سوى غرب و سرزمين مصر و راهى به سوى سرزمين يمن در جنوب پيش ميرود و در همين جا بايد آخرين خاطره و مهمترين فصل اين سفر بزرگ انجام پذيرد، و مسلمانان با دريافت آخرين دستور كه در حقيقت نقطه پايانى در ماموريتهاى موفقيت آميز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود

از هم جدا شوند.

روز پنجشنبه سال دهم هجرت بود، و درست هشت روز از عيد قربان مى گذشت ، ناگهان دستور توقف از طرف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به همراهان داده شد، مسلمانان با صداى بلند، آنهائى را كه در پيشاپيش قافله در حركت بودند به بازگشت دعوت كردند، و مهلت دادند تا عقب افتادگان نيز برسند، خورشيد از خط نصف النهار گذشت ، موذن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با صداى الله اكبر مردم را به نماز ظهر دعوت كرد، مردم به سرعت آماده نماز ميشدند، اما هوا بقدرى داغ بود كه بعضى مجبور بودند، قسمتى از عباى خود را به زير پا و طرف ديگر آن را به روى سر بيفكنند، در غير اين صورت ريگهاى داغ بيابان و اشعه آفتاب ، پا و سر آنها را ناراحت ميكرد.

نه سايبانى در صحرا به چشم ميخورد و نه سبزه و گياه و درختى ، جز تعدادى درخت لخت و عريان بيابانى كه با گرما، با سرسختى مبارزه ميكردند.

جمعى به همين چند درخت پناه برده بودند، پارچه اى بر يكى از اين درختان برهنه افكندند و سايبانى براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ترتيب دادند، ولى بادهاى داغ به زير اين سايبان ميخزيد و گرماى سوزان آفتاب را در زير آن پخش ميكرد.

نماز ظهر تمام شد.

مسلمانان تصميم داشتند فورا به خيمه هاى كوچكى كه با خود حمل ميكردند

پناهنده شوند، ولى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها اطلاع داد كه همه بايد براى شنيدن يك پيام تازه الهى

كه در ضمن خطبه مفصلى بيان مى شد خود را آماده كنند. كسانى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فاصله داشتند قيافه ملكوتى او را در لابلاى جمعيت نمى توانستند مشاهده كنند.

لذا منبرى از جهاز شتران ترتيب داده شد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر فراز آن قرار گرفت و نخست حمد و سپاس پروردگار بجا آورد و خود را به خدا سپرد، سپس مردم را مخاطب ساخت و چنين فرمود:

من به همين زودى دعوت خدا را اجابت كرده ، از ميان شما ميروم .

من مسئولم شما هم مسئوليد.

شما درباره من چگونه شهادت ميدهيد؟

مردم صدا بلند كردند و گفتند:

نشهد انك قد بلغت و نصحت و جهدت فجزاك الله خيرا:

((ما گواهى ميدهيم تو وظيفه رسالت را ابلاغ كردى و شرط خيرخواهى را انجام دادى و آخرين تلاش و كوشش را در راه هدايت ما نمودى ، خداوند ترا جزاى خير دهد.))

سپس فرمود: آيا شما گواهى به يگانگى خدا و رسالت من و حقانيت روز رستاخيز و برانگيخته شدن مردگان در آن روز نميدهيد؟! همه گفتند: آرى ، گواهى ميدهيم فرمود: خداوندا گواه باش !...

بار ديگر فرمود: اى مردم ! آيا صداى مرا ميشنويد؟… گفتند: آرى و به دنبال آن ، سكوت سراسر بيابان را فرا گرفت و جز صداى زمزمه باد چيزى شنيده نميشد. پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:…

اكنون بنگريد با اين دو چيز گرانمايه و گرانقدر كه در ميان شما به يادگار ميگذارم چه خواهيد كرد؟

يكى از ميان جمعيت صدا زد، كدام دو چيز گرانمايه يا رسول الله ؟!.

پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) بلافاصله گفت : اول ثقل اكبر، كتاب خدا است كه يك سوى

آن به دست پروردگار و سوى ديگرش در دست شما است ، دست از دامن آن برنداريد تا گمراه نشويد، و اما دومين يادگار گرانقدر من خاندان منند و خداوند لطيف خبير به من خبر داده كه اين دو هرگز از هم جدا نشوند، تا در بهشت به من بپيوندند، از اين دو پيشى نگيريد كه هلاك ميشويد و عقب نيفتيد كه باز هلاك خواهيد شد.

ناگهان مردم ديدند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به اطراف خود نگاه كرد گويا كسى را جستجو مى كند و همينكه چشمش به على (عليه السلام ) افتاد، خم شد و دست او را گرفت و بلند كرد، آنچنان كه سفيدى زير بغل هر دو نمايان شد و همه مردم او را ديدند و شناختند كه او همان افسر شكست ناپذير اسلام است ، در اينجا صداى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رساتر و بلندتر شد و فرمود:

ايها الناس من اولى الناس بالمومنين من انفسهم :

چه كسى از همه مردم نسبت به مسلمانان از خود آنها سزاوارتر است ؟!.

گفتند: خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داناترند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفت : خدا، مولى و رهبر من است ، و من مولى و رهبر مومنانم و نسبت به آنها از خودشان سزاوارترم (و اراده من بر اراده آنها مقدم ) سپس فرمود:

فمن كنت مولاه فعلى مولاه :

هر كس من مولا و رهبر او هستم

، على ، مولا و رهبر او است - و اين سخن را سه بار و به گفته بعضى از راويان حديث ، چهار بار تكرار كرد و به دنبال آن سر به سوى آسمان برداشت و عرض كرد:

اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و احب من احبه و ابغض من ابغضه و انصر من نصره و اخذل من خذله و ادرالحق معه حيث دار:

خداوندا! دوستان او را دوست بدار و دشمنان او را دشمن بدار، محبوب بدار آن كس كه او را محبوب دارد، و مبغوض بدار آن كس كه او را مبغوض دارد، يارانش را يارى كن ، و آنها را كه ترك ياريش كنند، از يارى خويش محروم ساز، و حق را همراه او بدار و او را از حق جدا مكن .

سپس فرمود:

الا فليبلغ الشاهد الغائب :

آگاه باشيد، همه حاضران وظيفه دارند اين خبر را به غائبان برسانند.

خطبه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بپايان رسيد، عرق از سر و روى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و على (عليه السلام ) و مردم فرو مى ريخت ، و هنوز صفوف جمعيت از هم متفرق نشده بود كه امين وحى خدا نازل شد و اين آيه را بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خواند:

اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى …:

امروز آئين شما را كامل و نعمت خود را بر شما تمام كردم ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:

الله اكبر، الله اكبر على اكمال الدين و اتمام النعمة و رضى الرب برسالتى

و الولاية لعلى من بعدى :

خداوند بزرگ است ، همان خدائى كه آئين خود را كامل و نعمت خود را بر ما تمام كرد، و از نبوت و رسالت من و ولايت على (عليه السلام ) پس از من راضى و خشنود گشت .

در اين هنگام شور و غوغائى در ميان مردم افتاد و على (عليه السلام ) را به اين موقعيت تبريك مى گفتند و از افراد سرشناسى كه به او تبريك گفتند، ابوبكر و عمر بودند، كه اين جمله را در حضور جمعيت بر زبان جارى ساختند:

بخ بخ لك يا بن ابى طالب اصبحت و امسيت مولاى و مولا كل مؤ من و مؤ منه :

آفرين بر تو باد، آفرين بر تو باد، اى فرزند ابوطالب ! تو مولا و رهبر من و تمام مردان و زنان با ايمان شدى .

در اين هنگام ابن عباس گفت : به خدا اين پيمان در گردن همه خواهد ماند.

و حسان بن ثابت شاعر معروف ، از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اجازه خواست كه به اين مناسبت اشعارى بسرايد، سپس اشعار معروف خود را چنين آغاز كرد:

يناديهم يوم الغدير نبيهم

بخم و اسمع بالرسول مناديا

فقال فمن مولاكم و نبيكم ؟

فقالوا و لم يبدوا هناك التعاميا:

الهك مولانا و انت نبينا

و لم تلق منافى الولاية عاصيا

فقال له قم يا على فاننى

رضيتك من بعدى اماما و هاديا

فمن كنت مولاه فهذا وليه

فكونوا له اتباع صدق مواليا

هناك دعا اللهم وال وليه

و كن للذى عادا عليا معاديا <144>

يعنى : پيامبر آنها در روز غدير در سرزمين خم به آنها ندا داد، و چه ندا دهنده گرانقدرى !.

فرمود: مولاى

شما و پيامبر شما كيست ؟ و آنها بدون چشم پوشى و اغماض صريحا پاسخ گفتند:

خداى تو مولاى ما است و تو پيامبر مائى و ما از پذيرش ولايت تو سرپيچى نخواهيم كرد.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به على (عليه السلام ) گفت : برخيز زيرا من ترا بعد از خودم امام و رهبر انتخاب كردم .

و سپس فرمود: هر كس من مولا و رهبر اويم اين مرد مولا و رهبر او است پس شما همه از سر صدق و راستى از او پيروى كنيد.

در اين هنگام ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد: بارالها دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن بدار…

اين بود خلاصهاى از حديث معروف غدير كه در كتب دانشمندان اهل تسنن و شيعه آمده است .

گفتگوها و ايرادها

شك نيست اگر اين آيه در غير مورد خلافت على (عليه السلام ) بود - همانطور كه گفتيم - به كمتر از اين مقدار از روايات و قرائن موجود در خود آيه قناعت مى شد، همانطور كه مفسران بزرگ اسلامى در تفسير ساير آيات قرآن گاهى به يك دهم مدارك موجود در اين آيه و يا كمتر قناعت كرده اند، ولى متاسفانه حجاب تعصب در اينجا مانع از قبول بسيارى از واقعيات شده است .

كسانى كه پرچم مخالفت در برابر تفسير اين آيه و روايات متعددى كه در شاءن نزول آن و روايات مافوق تواترى كه درباره اصل حادثه غدير وارد شده برافراشته اند، دو دسته اند:

آنهائى كه از آغاز با روح عناد و لجاجت و حتى با هتك و توهين و

بدگوئى و دشنام به شيعه ، وارد اين بحث شده اند و دسته ديگرى كه روح تحقيق و بررسى حقيقت را تا حدودى در خود حفظ كرده و به صورت استدلالى مساءله را تعقيب كرده اند، و به همين دليل به قسمتى از حقايق اعتراف كرده ولى به دنبال ذكر پاره اى از اشكالات كه شايد نتيجه شرائط خاص محيط فكريشان بوده است ، از آيه و روايات مربوط به آن گذشته اند.

نمونه بارز دسته اول ابن تيميه در كتاب منهاج السنه است كه درست مانند كسى است كه در روز روشن چشم خود را بر هم گذارد و انگشتها را محكم در گوش كند و فرياد بزند خورشيد كجا است ؟ نه حاضر است گوشه چشم را بگشايد و كمى از حقايق را ببيند و نه انگشت از گوش بردارد و كمى از غوغاى محدثان و مفسران اسلامى را بشنود پى در پى دشنام مى دهد و هتاكى ميكند، عذر اين افراد جهل و بيخبرى و تعصبهاى آميخته با لجاجت و خشونت آنها است كه تا

انكار بديهيات و مسائل واضحى كه هر كس آن را درك مى كند پيش ميرود، لذا ما هرگز زحمت نقل سخنان آنها را بخود و زحمت شنيدن پاسخ آنرا به خوانندگان نميدهيم ، كسى كه در برابر اينهمه دانشمندان و مفسران بزرگ اسلامى كه اكثريت آنها از علماى اهل تسنند و به نزول آيه در شاءن على (عليه السلام ) تصريح كرده اند، با كمال وقاحت مى گويند: ((احدى از دانشمندان در كتاب خود چنين چيزى را نقل نكرده ! در مقابل او چه ميتوانيم بگوئيم و سخن او

چه ارزشى دارد كه روى آن بحث كنيم .))

جالب اينكه ابن تيميه براى تبرئه خود در برابر كتابهاى معتبر فراوانى كه به نزول آيه درباره على (عليه السلام ) تصريح ميكند، با اين جمله مضحك كه احدى از دانشمندانى كه ميدانند چه مى گويند، اين آيه را در شاءن على (عليه السلام ) نميداند! اكتفا كرده است .

گويا تنها دانشمندانى ((مى فهمند چه مى گويند)) كه با تمايلات افراطى عناد آلود و لجوجانه ابن تيميه هم صدا باشند و گر نه هر كس هم صدا نشد، دانشمندى است كه نمى فهمد چه ميگويد! اين منطق كسى است كه خودخواهى و لجاج بر فكر او سايه شوم افكنده است …

از اين دسته بگذريم .

ولى از ميان ايراداتى كه دسته دوم ذكر كرده اند چند موضوع قابل بحث است كه ذيلا از نظر ميگذرانيم :

1 - آيا مولى به معنى اولى به تصرف است ؟

مهمترين ايرادى كه در مورد روايت غدير ميشود، اين است كه مولى از جمله به معنى دوست و يار و ياور آمده است ، و معلوم نيست در اينجا به اين معنى نباشد.

پاسخ اين سخن ، پيچيده نيست ، زيرا هر ناظر بيطرفى ميداند تذكر و يادآورى دوستى على (عليه السلام ) نياز به اينهمه مقدمات و تشكيلات و خطبه خوانى در وسط بيابان خشك و سوزان و متوقف ساختن جمعيت و گرفتن اعترافهاى پى در پى از جمعيت ، ندارد، دوستى مسلمانان با يكديگر يكى از بديهى ترين مسائل اسلامى است كه از آغاز اسلام وجود داشته است .

وآنگهى اين مطلبى نبود كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

تا آن زمان آن را تبليغ نكرده باشد، بارها آن را تبليغ كرده بود.

چيزى نبود كه از ابراز آن وحشت داشته باشد تا خدا به او دلدارى تاءمين دهد.

مساءلهاى نبود كه خداوند با اين لحن كه اگر ابلاغ آن را نكنى تبليغ رسالت نكردهاى با پيامبرش سخن بگويد.

همه اينها گواهى ميدهد، مساله مافوق يك دوستى ساده و عادى بوده كه جزء الفباى اخوت اسلامى از روز اول اسلام محسوب مى شده است .

به علاوه اگر منظور بيان يك دوستى ساده بود، چرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبلا از مردم اقرار مى گيرد الست اولى بكم من انفسكم : آيا من نسبت به شما از خود شما سزاوارتر و صاحب اختيارتر نيستم ؟ <145> آيا اين جمله هيچ تناسبى با بيان يك دوستى ساده دارد؟

و نيز يك دوستى ساده جاى اين نداشت كه مردم حتى شخص عمر به على (عليه السلام ) با اين جمله اصبحت مولاى و مولا كل مؤ من و مؤ منه : اى على تو مولاى من و مولاى هر مرد و زن مسلمان شدى تبريك و تهنيت بگويند و آنرا يك موفقيت تازه بشمرند. <146>

مگر على (عليه السلام ) تا آن روز به عنوان يك مسلمان عادى كه دوستيش بر همه لازم است شناخته نشده بود، مگر دوستى مسلمانان با يكديگر چيز تازهاى بود كه نياز به تبريك داشته باشد آن هم در سال آخر عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ).

به علاوه رابطه اى ميان حديث ثقلين و تعبيرات آميخته با وداع پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

با مساءله دوستى على (عليه السلام ) مى تواند وجود داشته باشد، دوستى ساده على (عليه السلام ) با مؤ منان ايجاب نميكند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) او را در رديف قرآن قرار دهد. <147>

آيا هر ناظر بى طرفى از اين تعبير نميفهمد كه در اينجا مساءله رهبرى مطرح است ، زيرا قرآن بعد از رحلت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نخستين رهبر مسلمانان و بنابر اين اهل بيت (عليهمالسلام ) دومين رهبر بوده اند

2 - ارتباط آيات

گاهى گفته مى شود آيات قبل و بعد درباره اهل كتاب و خلافكاريهاى آنها است ، مخصوصا نويسنده تفسير المنار در جلد 6 صفحه 466 روى اين مساءله ، پا فشارى زيادى كرده است .

ولى همانطور كه در تفسير خود آيه گفتيم اين موضوع اهميت ندارد، زيرا

اولا : لحن آيه و تفاوت آن با آيات قبل و بعد، كاملا نشان مى دهد كه موضوع سخن در اين آيه ، موضوعى است كه با آيات قبل و بعد تفاوت دارد و ثانيا همانطور كه بارها گفتهايم ، قرآن يك كتاب كلاسيك نيست كه مطالب آن در فصول و ابواب معينى دستهبندى شده باشد، بلكه طبق نيازها و حوادث مختلف و رويدادها نازل گرديده است ، لذا مشاهده مى كنيم قرآن در حالى كه درباره يكى از غزوات بحث مى كند فى المثل يك حكم فرعى را به ميان مى آورد، و در حالى كه درباره يهود و نصارى سخن ميگويد، روى سخن را به مسلمانان كرده و يكى از دستورهاى اسلامى را براى آنها بازگو مى كند (براى

توضيح بيشتر مجددا به بحثى كه در آغاز تفسير آيه داشتيم مراجعه فرمائيد).

عجيب اينكه بعضى از متعصبان اسرار دارند كه بگويند اين آيه در آغاز بعثت نازل شده است ، با اينكه سوره مائده در اواخر عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده و اگر بگويند: اين يك آيه در مكه در آغاز بعثت نازل شده و سپس به تناسب در لابلاى آيات اين سوره قرار داده شده ميگوئيم : اين درست ضد آن است كه شما آن را ميجوئيد و ميطلبيد، زيرا ميدانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آغاز بعثت نه مبارزه با يهود داشت و نه با نصارى ، بنابر اين پيوند اين آيه و آيات قبل و بعد بريده خواهد شد (دقت كنيد)

اينها همه نشان مى دهد كه اين آيه در معرض وزش طوفان تعصب قرار گرفته و به همين دليل احتمالاتى در آن مطرح مى شود كه در آيات مشابه آن به هيچوجه از آن سخنى نيست ، هر يك ميكوشد با بهانه و يا دستاويز بياساسى آن را از مسيرش منحرف سازد!

3 - آيا اين حديث در همه كتب صحاح نقل شده ؟!

بعضى ميگويند: چگونه مى توانيم اين حديث را بپذيريم ، در حالى كه بخارى و مسلم آن را در دو كتاب خود نقل نكرده اند.

اين ايراد نيز از عجائب است زيرا اولا بسيار است احاديث معتبرى كه

دانشمندان اهل تسنن آنها را پذيرفته اند و در صحيح بخارى و مسلم نيست و اين نخستين حديثى نيست كه اين وضع را بخود گرفته ، ثانيا مگر كتاب معتبر نزد

آنها منحصر به اين دو كتاب است ، با اينكه در ساير منابع مورد اعتماد آنها حتى بعضى از صحاح سته (شش كتاب معروف و مورد اعتماد اهل سنت ) مانند سنن ابن ماجه <148> و مسند احمد حنبل <149> اين حديث آمده است و دانشمندانى مانند حاكم و ذهبى و ابن حجر با تمام شهرت و تعصبى كه دارند به صحيح بودن بسيارى از طرق اين حديث ، اعتراف كرده اند، بنابر اين هيچ بعيد نيست بخارى و مسلم در آن جو خاص و خفقان آلود محيط خود نتوانسته و يا نخواسته اند چيزى را كه بر خلاف مذاق زمامداران وقتشان بوده است ، صريحا در كتاب خود بياورند.

4 - چرا على (عليه السلام ) و اهل بيت به اين حديث استدلال نكردند؟!

بعضى ميگويند: اگر حديث غدير با اين عظمت وجود داشت ، چرا خود على (عليه السلام ) و اهل بيت او و ياران و علاقمندانش در موارد لزوم به آن استدلال نكردند؟! آيا بهتر نبود كه آنها به چنين مدرك مهمى براى اثبات حقانيت على (عليه السلام ) استناد بجويند؟

اين ايراد نيز از عدم احاطه به كتب اسلامى ، اعم از حديث و تاريخ و تفسير، سرچشمه گرفته است ، زيرا در كتب دانشمندان اهل تسنن موارد زيادى نقل شده كه خود على (عليه السلام ) و يا ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) و يا علاقمندان به اين مكتب با حديث غدير استدلال كرده اند:

از جمله خود على (عليه السلام ) در روز شورى طبق نقل خطيب خوارزمى حنفى در

مناقب از عامر بن واصله چنين نقل مى كند: در روز شورى با

على (عليه السلام ) در آن خانه بودم و شنيدم كه با اعضاى شورى چنين ميگفت : دليل محكمى براى شما اقامه ميكنم كه عرب و عجم توانائى تغيير آن را نداشته باشند: شما را بخدا سوگند آيا در ميان شما كسى هست كه قبل از من خدا را به يگانگى خوانده باشد (و سپس مفاخر معنوى خاندان رسالت را برشمرد تا رسيد به اينجا) شما را بخدا سوگند آيا در ميان شما احدى جز من هست كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در حق او گفته باشد. من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و انصر من نصره ليبلغ الشاهد الغائب همه گفتند: نه <150>

اين روايت را حموينى در فرائد السمطين در باب 58 و همچنين ابن حاتم در دار النظيم و دارقطنى و ابن عقده و ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغه نقل كرده اند.

و نيز مى خوانيم كه على (عليه السلام ) بنا به نقل فرائد السمطين در باب 58 در ايام عثمان در مسجد در حضور جمعيت به جريان غدير استدلال كرد، و همچنين در كوفه در برابر كسانى كه نص بر خلافت بلافصل او را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) انكارصريحا به اين روايت استدلال كرد.

اين حديث را طبق نقل الغدير چهار نفر از صحابه ، و چهارده نفر از تابعين طبق نقل منابع معروف اهل تسنن روايت كرده اند.

و نيز در روز جنگ جمل طبق نقل حاكم در كتاب مستدرك جلد سوم صفحه 371 در برابر طلحه با آن استدلال فرمود.

و نيز در روز جنگ صفين

طبق نقل سليم بن قيس هلالى على (عليه السلام ) در لشگرگاه خود در برابر جمعى از مهاجرين و انصار و مردمى كه از اطراف گرد آمده بودند، به اين حديث استدلال كرد، و دوازده نفر از بدريين (كسانى كه

جنگ بدر را در خدمت پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درك كرده بودند) برخاستند و گواهى دادند كه اين حديث را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيده اند!

بعد از على (عليه السلام ) بانوى اسلام فاطمه زهرا عليهاالسلام و امام حسن و امام حسين و عبد الله بن جعفر و عمار ياسر و قيس بن سعد و عمر بن عبد العزيز و ماءمون خليفه عباسى به آن استناد جستند و حتى عمرو بن عاص در نامهاى كه به معاويه نوشت براى اينكه به او اثبات كند بخوبى از حقايق مربوط به موقعيت على (عليه السلام ) و وضع معاويه آگاه است صريحا مساءله غدير را يادآورى كرده و خطيب خوارزمى حنفى در كتاب مناقب صفحه 124 آن را نقل كرده است (كسانى كه مايل به توضيحات بيشتر و آگاهى از منابع مختلف اين روايات در زمينه استدلال على (عليه السلام ) و اهل بيت و جمعى از صحابه و غير صحابه به حديث غدير هستند ميتوانند به كتاب الغدير جلد اول صفحات 159 تا 213 مراجعه كنند، مرحوم علامه امينى استدلال به اين حديث را از 22 تن از صحابه و غير صحابه در موارد مختلف نقل كرده است ).

5 - جمله آخر آيه چه مفهومى دارد؟

مى گويند: اگر اين آيه مربوط به نصب على (عليه السلام

) به خلافت و ولايت و داستان غدير خم است پس اين جمله آخر كه مى گويد: ان الله لا يهدى القوم الكافرين : خداوند قوم كافر را هدايت نمى كند چه ارتباطى با اين مساءله ميتواند داشته باشد؟

براى پاسخ به اين ايراد كافى است بدانيم كه كفر در لغت و همچنين در لسان قرآن به معنى انكار و مخالفت و ترك است ، گاهى به انكار خدا و يا نبوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اطلاق مى شود و گاهى به انكار و يا مخالفت در برابر دستورات ديگر، در سوره آل عمران آيه 97 در مورد حج مى خوانيم : و من كفر فان الله غنى عن العالمين : كسانى كه دستور حج را زير پا بگذارند و با آن مخالفت نمايند به خدا زيانى نمى رسانند خداوند از همه جهانيان بى نياز است و در سوره بقره آيه 102 درباره

ساحران و آنها كه آلوده به سحر شدند اطلاق كلمه كفر شده است (و ما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر) و نيز در آيه 22 سوره ابراهيم مى بينيم كه شيطان در برابر كسانى كه از او پيروى و اطاعت كردند در روز رستاخيز صريحا اظهار تنفر كرده و به آنها مى گويد: شما در اطاعت او امر الهى مرا شريك او ساختيد و من امروز نسبت به اين كار شما كفر مى ورزم (انى كفرت بما اشركتمونى من قبل ) بنابر اين اطلاق كفر بر مخالفان مساءله ولايت و رهبرى جاى تعجب نيست .

6 - آيا دو ولى در يك زمان ممكن

است ؟

بهانه ديگرى كه براى سرباز زدن از اين حديث متواتر و همچنين آيه مورد بحث ذكر كرده اند اين است كه اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) على (عليه السلام ) را در غدير خم به ولايت و رهبرى و خلافت نصب كرده باشد، لازمهاش وجود دو رهبر و دو پيشوا در زمان واحد خواهد بود!

ولى توجه به شرائط و اوضاع خاص زمان نزول آيه و ورود حديث و همچنين قرائنى كه در گفتار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وجود دارد اين بهانه را به كلى برطرف مى كند، زيرا مى دانيم كه اين جريان در ماههاى آخر عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) واقع شد، در حالى كه او آخرين دستورات را به مردم ابلاغ مى كرد به خصوص اينكه صريحا فرمود: من بزودى از ميان شما مى روم و دو چيز گرانمايه را در ميان شما مى گذارم .

كسى كه اين سخن را مى گويد پيدا است در صدد تعيين جانشين خويش است و براى آينده برنامه ريزى مى كند نه براى زمان حاضر، بنابراين روشن است كه منظورش وجود دو رهبر و دو پيشوا در زمان واحد نيست .

موضوع جالب توجه اينكه در حالى كه بعضى از دانشمندان اهل تسنن اين ايراد را مطرح ميكنند بعضى ديگر ايرادى درست در نقطه مقابل آن مطرح كرده اند و آن اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ولايت و خلافت على (عليه السلام ) را تعيين كرد ولى

تاريخ آن را روشن نساخت چه مانعى دارد كه اين ولايت

و خلافت بعد از سه خليفه ديگر باشد؟!

راستى حيرت آور است ، بعضى از اين طرف بام ميافتند و بعضى از آن طرف ، و تعصبها مانع مى شود كه روى متن قضيه تكيه كنند، بايد كسى از آنها سؤ ال كند كه اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خواست چهارمين خليفه خود را تعيين كند و در فكر آينده مسلمانان بود پس چرا خليفه اول و دوم و سوم خود را كه مقدم بر او بودند و تعيين آن لازمتر بود در مراسم غدير بيان نكرد؟!

بار ديگر گفته سابق خود را تكرار مى كنيم و اين بحث را پايان مى دهيم كه اگر نظرهاى خاصى در كار نبود اين همه اشكالتراشى در زمينه اين آيه و اين حديث نميشد، همانطور كه در موارد ديگر نشده است .

انتخاب جانشين نقطه پايان رسالت

اين آيه لحن خاصى بخود گرفته كه آنرا از آيات قبل و بعد، مشخص ميسازد، در اين آيه روى سخن ، فقط به پيامبر است ، و تنها وظيفه او را بيان ميكند، با خطاب اى پيامبر

(يا ايها الرسول )

شروع شده و با صراحت و تاءكيد دستور ميدهد، كه آنچه را از طرف پروردگار بر او نازل شده است به مردم برساند.

(بلغ ما انزل اليك من ربك ). <142>

سپس براى تاءكيد بيشتر به او اخطار مى كند كه اگر از اين كار خوددارى كنى (كه هرگز خوددارى نميكرد) رسالت خدا را تبليغ نكرده اى !

و ان لم تفعل فما بلغت رسالته

سپس به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه گويا از واقعه خاصى اضطراب و

نگرانى داشته ، دلدارى و تامين مى دهد و به او مى گويد: از مردم در اداى اين رسالت وحشتى نداشته باش ، زيرا خداوند تو را از خطرات آنها نگاه خواهد داشت

و الله يعصمك من الناس

و در پايان آيه به عنوان يك تهديد و مجازات ، به آنهائى كه اين رسالت مخصوص را انكار كنند و در برابر آن از روى لجاجت كفر بورزند، ميگويد: خداوند كافران لجوج را هدايت نميكند

ان الله لا يهدى القوم الكافرين

جمله بندى هاى آيه و لحن خاص و تاكيدهاى پى در پى آن و همچنين شروع شدن با خطاب يا ايها الرسول كه تنها در دو مورد از قرآن مجيد آمده و تهديد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عدم تبليغ رسالت در صورت كوتاهى كردن كه منحصرا در اين آيه از قرآن آمده است ، نشان ميدهد كه سخن از حادثه مهمى در ميان بوده است كه عدم تبليغ آن مساوى بوده است با عدم تبليغ رسالت .

بعلاوه اين موضوع مخالفان سرسختى داشته كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از مخالفت آنها كه ممكن بوده است مشكلاتى براى اسلام و مسلمين داشته باشد، نگران بوده و به همين جهت خداوند به او تاءمين ميدهد.

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه با توجه به تاريخ نزول سوره كه مسلما در اواخر عمر پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده است ، چه مطلب مهمى بوده كه خداوند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را با اين تاءكيد ماءمور ابلاغ آن ميكند.

آيا مسائل مربوط

به توحيد و شرك و بتشكنى بوده كه از سالها قبل براى پيامبر و مسلمانان حل شده بود؟

آيا مربوط به احكام و قوانين اسلامى بوده با اينكه مهمترين آنها تا آن زمان بيان شده بود؟

و آيا مربوط به مبارزه با اهل كتاب و يهود و نصارى بوده با اينكه ميدانيم مساءله اهل كتاب بعد از ماجراى ((بنى النضير)) و بنى قريظه و بنى قينقاع و خيبر و فدك و نجران مشكلى براى مسلمانان محسوب نميشد.

و آيا مربوط به منافقان بوده در حالى كه ميدانيم پس از فتح مكه و سيطره و نفوذ اسلام در سراسر جزيره عربستان منافقان از صحنه اجتماع طرد شدند، و نيروهاى آنها در هم شكسته شد، و هر چه داشتند در باطن بود.

راستى چه مساءله مهمى در اين آخرين ماه هاى عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مطرح بوده كه آيه فوق اين چنين درباره آن تاءكيد ميكند؟!

اين نيز جاى ترديد نيست كه وحشت و نگرانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى شخص خود و جان خود نبوده بلكه براى كارشكنيها و مخالفتهاى احتمالى منافقان بوده كه نتيجه آن براى مسلمانان خطرات يا زيانهائى به بار مى آورد.

آيا مساءله اى جز تعيين جانشين براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و سرنوشت آينده اسلام و مسلمين مى تواند واجد اين صفات بوده باشد.

اكنون به روايات مختلفى كه در كتابهاى متعدد اهل تسنن و شيعه در زمينه آيه فوق وارد شده باز ميگرديم تا ببينيم از آنها در زمينه اثبات احتمال فوق چه استفاده ميشود؟ سپس اشكالات و ايرادهائى را كه

در زمينه اين تفسير از طرف جمعى از مفسران اهل تسنن اظهار شده است مورد بررسى قرار ميدهيم: در تفسير مجمع البيان و تفسير قرطبى از ابن عباس چنين نقل شده كه جمعى از يهود خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند، نخست پرسيدند آيا تو اقرار ندارى كه تورات از طرف خدا است ؟

پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جواب مثبت داد.

آنها گفتند: ما هم تورات را قبول داريم ، ولى به غير آن ايمان نداريم (در

حقيقت تورات قدر مشترك ميان ما و شما است اما قرآن كتابى است كه تنها شما به آن عقيده داريد پس چه بهتر كه تورات را بپذيريم و غير آنرا نفى كنيم !)

آيه نخست نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

همانطور كه در تفسير آيات اين سوره تاكنون خوانده ايم ، قسمت قابل ملاحظهاى از آن پيرامون كارشكنيها، گفتگوها، سؤ الها و ايرادهاى اهل كتاب (يهود و نصارى ) بود، اين آيه نيز به گوشه ديگرى از اين مباحث اشاره ميكند، و به منطق سست آنها كه ميخواستند تورات را به عنوان يك كتاب مورد اتفاق ميان مسلمانان و يهود بپذيرند و قرآن را به عنوان يك كتاب مورد اختلاف كنار بگذارند، پاسخ مى گويد.

به اين ترتيب آنها را مخاطب ساخته و مى گويد: اى اهل كتاب شما هيچ موقعيتى نخواهيد داشت مگر آن زمانى كه تورات و انجيل و تمام كتب آسمانى را كه بر شما نازل شده بدون تبعيض و تفاوت بر پا داريد (قل يا اهل الكتاب لستم على شيئى حتى تقيموا التوراة و الانجيل و ما

انزل اليكم من ربكم ).

زيرا همانطور كه گفتيم اين كتابها همه از يك مبدء صادر شده و اصول اساسى آنها يكى است ، اگر چه آخرين كتاب آسمانى ، كاملترين و جامعترين آنها است و بهمين دليل لازم العمل است به علاوه در كتب پيشين بشارتهاى متعددى درباره آخرين كتاب يعنى قرآن آمده است ، آنها مدعيند تورات و انجيل را قبول دارند، اگر در اين ادعا صادق هستند بايد اين بشارتها را نيز بپذيرند، و هنگامى كه آن نشانه ها را در قرآن يافتند، در برابر آن سر تعظيم فرود آورند.

آيه فوق مى گويد: ادعا كافى نيست بايد عملا اين كتابهاى آسمانى را بر پا

داريد به علاوه كتاب ما و شما مطرح نيست ، آنچه مطرح است كتابهاى آسمانى است و آنچه از ناحيه خدا آمده ، پس چگونه ميتوانيد با اين منطق سست ، آخرين كتاب را ناديده بگيريد.

ولى قرآن بار ديگر اشاره به وضع اكثريت آنها كرده ، مى گويد: بسيارى از آنها نه تنها از اين آيات پند نميگيرند و هدايت نميشوند بلكه به خاطر روح لجاجت بر طغيان و كفرشان افزوده مى شود (و ليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا و كفرا)

و اين چنين است ، تاثير معكوس آيات حق و سخنان موزون در افكار بيمار و قلوب مملو از لجاج !

و در پايان آيه پيامبر خود را در برابر سرسختى اين اكثريت منحرف دلدارى مى دهد و مى گويد: از مخالفتهاى اين جمعيت كافر غمگين مباش زيرا زيان آن متوجه خود آنها خواهد شد و به تو ضررى نميرساند

(فلا تاس على القوم الكافرين ). <151>

بديهى

است محتويات اين آيه اختصاص به قوم يهود ندارد، مسلمانان نيز اگر تنها به ادعاى اسلام قناعت كنند، و اصول تعليمات انبياء و مخصوصا كتاب آسمانى خود را بر پا ندارند، هيچ گونه موقعيت و ارزشى نه در پيشگاه خدا، و نه در زندگى فردى و اجتماعى نخواهند داشت ، و هميشه زبون و زير دست و شكست خورده خواهند بود.

در آيه بعد مجددا اين حقيقت را مورد تاءكيد قرار داده ، مى گويد: تمام اقوام و ملتها و پيروان همه مذاهب بدون استثناء اعم از مسلمانان و يهوديان و صابئان <152>

و مسيحيان در صورتى اهل نجات خواهند بود، و از آينده خود وحشتى و از گذشته غمى نخواهند داشت كه ايمان به خدا و روز جزا داشته باشند و عمل صالح انجام دهند (ان الذين آمنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصارى من آمن بالله و اليوم الاخر و عمل صالحا فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون ).

اين آيه در واقع پاسخ دندانشكنى است به كسانى كه نجات را در پناه مليت خاصى مى دانند و ميل دارند ميان دستورات انبياء تبعيض قائل شوند، و دعوتهاى مذهبى را با تعصب قومى بياميزند، آيه مى گويد: راه نجات منحصرا در كنار گذاشتن اينگونه سخنان است .

همانطور كه در ذيل آيه 62 سوره بقره كه مضمون آن با آيه فوق تقريبا يكى است يادآور شديم ، بعضى از افراد با يك بيان سفسطه آميز خواسته اند آيه فوق را دليل بر مسلك صلح كل بگيرند، و تمام پيروان مذاهب را اهل نجات بدانند و در حقيقت فلسفه نزول كتب آسمانى را يكى پس

از ديگرى كه ناظر به پيشبرد جهان انسانيت در مسير تكامل تدريجى است ناديده بگيرند.

ولى همانطور كه گفتيم آيه با تعبير عمل صالحا اين حقيقت را مشخص مى سازد كه بايد در مورد تفاوت مذاهب به آخرين قانون عمل كنند، زيرا عمل به قوانين نسخ شده ، عمل صالح نيست بلكه عمل صالح به قوانين موجود و آخرين قانون است ، (توضيح بيشتر و مشروحتر در زمينه اين آيه را در جلد اول صفحه 191 تا صفحه 200 مطالعه فرمائيد).

بعلاوه اين احتمال نيز در تفسير آيه قابل قبول است كه جمله من آمن بالله و اليوم الاخر و عمل صالحا تنها به يهود و نصارى و صابئان ميخورد، زيرا الذين آمنوا كه در آغاز آيه ذكر شده نيازى به اين قيد ندارد، و به اين ترتيب معنى آيه چنين مى شود:

افراد با ايمان و مسلمان - و همچنين يهود و نصارى و صابئان بشرط اينكه

ايمان بياورند و اسلام را بپذيرند و عمل صالح كنند - همگى اهل نجات و رستگارى خواهند بود و سوابق مذهبى افراد هيچگونه اثرى در اين قسمت نخواهد داشت و راه به روى همگى باز است (دقت كنيد). در آيات گذشته در سوره بقره و اوائل همين سوره اشاره به پيمان مؤ كدى كه خداوند از بنى اسرائيل گرفته بود شده است ، در اين آيه بار ديگر اين پيمان را يادآورى كرده مى فرمايد: ما پيمان از بنى اسرائيل گرفتيم و پيامبرانى براى هدايت

آنها و مطالبه وفاى به اين پيمان ، به سوى آنان فرستاديم

(لقد اخذنا ميثاق بنى اسرائيل و ارسلنا اليهم رسلا).

همانطور كه در جلد اول گفته شد به

نظر مى رسد كه اين پيمان همان است كه در آيه 93 سوره بقره به آن اشاره شده ، يعنى پيمان عمل به آنچه خدا بر آنها نازل كرده بود. <153>

سپس اضافه مى كند كه آنها نه تنها به اين پيمان عمل نكردند، بلكه هر زمان پيامبرى دستورى بر خلاف تمايلات و هوى و هوسهاى آنها مى آورد، به شديدترين مبارزه بر ضد او دست ميزدند، جمعى را تكذيب مى كردند و جمعى را كه با تكذيب نمى توانستند از نفوذشان جلوگيرى كنند به قتل ميرساندند

(كلما جاء هم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا و فريقا يقتلون ).

و اين است راه و رسم افراد منحرف خود خواه ، كه بجاى پيروى از رهبرانشان ، اصرار دارند رهبران ، تابع تمايلات و خواسته هايشان باشند، و در غير اين صورت رهبرى و حتى حق حيات براى آنان قائل نيستند.

در جمله فوق كذبوا به صورت ماضى و يقتلون به صورت مضارع آمده است ، ممكن است علت آن علاوه بر ملاحظه تناسب لفظى آخر آيات قبل و بعد، كه همگى به صورت مضارع آمده است ، اين باشد كه به حكم دلالت فعل مضارع بر استمرار، مى خواهد ادامه اين روح را در آنها بيان كند كه تكذيب و قتل پيامبران يك حادثه اتفاقى در زندگى آنها نبود، بلكه به صورت يك برنامه و مكتب درآمده بود. <154>

در آيه بعد اشاره به غرور نابجاى آنها در برابر اينهمه طغيان و جنايات كرده

مى فرمايد: با اين حال آنها گمان مى كردند كه بلا و مجازاتى دامانشان را نخواهد گرفت و همانطور كه در آيات ديگر

تصريح شده ، خود را يك نژاد برتر مى پنداشتند و به عنوان فرزندان خدا از خود ياد ميكردند!

(و حسبوا ان لا تكون فتنة ).

سرانجام اين غرور خطرناك و خود برتربينى همانند پردهاى بر چشم و گوش آنها افتاد و به خاطر آن از ديدن آيات خدا نابينا و از شنيدن كلمات حق ، كر شدند! (فعموا و صموا)

اما به هنگامى كه نمونههائى از مجازاتهاى الهى و سرانجام شوم اعمال خود را مشاهده كردند، پشيمان گشتند و توبه كردند و متوجه شدند كه تهديدهاى الهى جدى است و آنها هرگز يك نژاد برتر نيستند، خداوند نيز توبه آنها را پذيرفت (ثم تاب الله عليهم ).

ولى اين بيدارى و ندامت و پشيمانى ديرى نپائيد باز طغيان و سركشى و پشت پا زدن به حق و عدالت شروع شد، و ديگر با پرده هاى غفلت كه از آثار فرو رفتن در گناه است بر چشم و گوش آنها افكنده شد و باز از ديدن آيات حق نابينا و از شنيدن سخنان حق كر شدند و اين حالت ، بسيارى از آنها را فرا گفت (ثم عموا و صموا كثير منهم ).

شايد مقدم داشتن جمله عموا (نابينا شدند) بر صموا (كر شدند) اشاره به اين باشد كه نخستين بار بايد آيات خدا و معجزات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را ببينند و سپس به دستورات او گوش فرا دهند.

ذكر كثير منهم (بسيارى از آنها) بعد از تكرار جمله عموا و صموا در حقيقت بمنزله توضيحى است براى هر دو جمله ، يعنى حالت غفلت و بى خبرى و كرى و كورى در برابر حقايق

، جنبه عمومى نداشت بلكه همواره اقليت صالحى در ميان آنها وجود داشت ، و اين دليل روشنى است كه جملات قرآن به يهود به

هيچوجه جنبه نژادى و طايفهاى ندارد بلكه صرفا متوجه اعمال آنها است .

آيا تكرار جمله عموا و صموا جنبه كلى و تاكيد دارد؟ و يا اشاره به دو واقعه مختلف است ؟ بعضى از مفسران عقيده دارند اين دو جمله اشاره به دو سرگذشت مختلف ميباشد كه براى بنى اسرائيل واقع شد، يكى به هنگام حمله مردم بابل و ديگر به هنگام حمله ايرانيان و روميان ، كه قرآن در آغاز سوره بنى اسرائيل اشاره كوتاهى به آن كرده است .

اين احتمال نيز هست كه آنها مكرر بر مكرر گرفتار اين حالت شدند و نتائج شوم كارهاى خود را كه ميديدند توبه مى كردند و باز هم توبه را مى شكستند، نه اينكه فقط دو بار تكرار شد.

و در پايان آيه ، با يك جمله كوتاه و پر معنى مى گويد: خداوند هيچگاه از اعمال آنها غافل نبوده و تمام كارهائى را كه انجام مى دهد ميبيند (و الله بصير بما يعملون ). در تعقيب بحثهائى كه در مورد انحرافات يهود، در آيات قبل ، گذشت ، اين آيات و آيات بعد از انحرافات مسيحيان سخن مى گويد نخست از مهمترين انحراف مسيحيت يعنى مساءله الوهيت مسيح و تثليث معبود بحث كرده مى گويد: بطور مسلم آنها كه گفته اند خدا همان مسيح بن مريم است ، كافر شدند (لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم ).

چه كفرى از اين بالاتر كه خداوند نامحدود از هر جهت را،

با مخلوقى كه از هر جهت محدود است يگانه و متحد بدانند، و صفات مخلوق را براى خالق قرار دهند؟!

در حالى كه خود مسيح (عليه السلام ) با صراحت به بنى اسرائيل گفت : خداوند يگانهاى را پرستش كنيد كه پروردگار من و شما است (و قال المسيح يا بنى اسرائيل اعبدوا الله ربى و ربكم ).

و به اين ترتيب بيزارى خود را از هر گونه شرك و غلو در مورد خويش نفى كرد و خود را همانند ديگران مخلوقى از مخلوقات خدا معرفى نمود.

و نيز مسيح براى تاءكيد اين مطلب و رفع هر گونه ابهام و اشتباه اضافه كرد: هر كس شريكى براى خدا قرار دهد خداوند بهشت را بر او حرام كرده و جايگاه او آتش است (انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و ماويه النار).

و باز براى تاءكيد بيشتر و اثبات اين حقيقت كه شرك و غلو يك نوع ظلم آشكار است به آنها گفت : براى ستمگران و ظالمان هيچگونه يار و ياورى وجود نخواهد داشت (و ما للظالمين من انصار).

همانطور كه در سابق هم اشاره كردهايم تاريخ مسيحيت مى گويد: تثليث

در قرون نخستين و مخصوصا در عصر مسيح (عليه السلام ) وجود نداشت و حتى در اناجيل كنونى با تمام تحريفهائى كه در آن به عمل آمده است كمترين سخنى از تثليث ديده نميشود، و خود محققان مسيحيت به اين امر معترفند، بنا بر اين آنچه در آيه فوق در مورد پافشارى مسيح (عليه السلام ) و روى مساءله توحيد ديده مى شود مطلبى است كه با منابع موجود مسيحيت نيز هماهنگ است و از دلائل عظمت

قرآن محسوب مى شود. <155>

ضمنا بايد توجه داشت كه آنچه در اين آيه مورد بحث واقع شده مساءله غلو و وحدت مسيح با خدا و به عبارت ديگر توحيد در تثليث است ، ولى در آيه بعد اشاره به مساءله تعدد خدايان از نظر مسيحيان يعنى تثليث در توحيد كرده مى گويد: آنها كه گفته اند خداوند سومين اقنوم <156> از اقانيم سهگانه است به طور مسلم كافر شده اند

(لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلثة )

بسيارى از مفسران مانند طبرسى در مجمع البيان و شيخ طوسى در تبيان و فخر رازى و قرطبى در تفسير خود چنين تصور كرده اند كه آيه قبل درباره فرقهاى از مسيحيان به نام يعقوبيه است كه خدا را با مسيح (عليه السلام ) متحد مى دانند، ولى اين آيه در باره فرقه ديگرى به نام ملكانيه و نسطوريه است كه قائل به خدايان سه گانه اند، اما همانطور كه سابقا هم گفتيم اين برداشت از مسيحيت با حقيقت تطبيق نمى كند زيرا اعتقاد به تثليث در ميان همه مسيحيان عموميت دارد، همانطور كه اعتقاد به توحيد و يگانگى خدا در ميان ما مسلمانان قطعى و مسلم است ، منتها آنها در عين اينكه خدايان را حقيقتا سه گانه مى دانند، يگانه حقيقى نيز مى دانند و به اعتقاد آنها سه واحد حقيقى يك واحد حقيقى را تشكيل ميدهند!،

دو آيه فوق ظاهرا به دو جنبه مختلف اين دو قضيه اشاره مى كند: در آيه اول اشاره به وحدت خدايان سه گانه ، و در آيه دوم اشاره به تعدد آنها است ، و قرار گرفتن اين دو

بيان پشت سر هم در حقيقت اشاره به يكى از دلائل روشن ابطال عقيده آنها مى باشد كه چگونه خداوند گاهى با مسيح (و روح القدس ) حقيقتا يكى و گاهى حقيقتا سه چيز مى شود مگر مساوى بودن سه با يك معقول است ؟

آنچه اين حقيقت را تاءييد مى كند اين است كه ما در ميان مسيحيان هيچ طايفهاى را نمى يابيم كه به خدايان سه گانه قائل نباشند. <157>

سپس قرآن به طور قاطع در پاسخ آنها مى گويد: هيچ معبودى جز معبود يگانه نيست (و ما من اله الا اله واحد)

مخصوصا ذكر كلمه من قبل از اله تاءكيد بيشترى را در نفى معبودهاى ديگر ميرساند.

دگر بار با لحن شديد و مؤ كد به آنها اخطار مى كند كه اگر دست از اين عقيده برندارند عذاب دردناكى در انتظار كسانى كه بر اين كفر باقى بمانند خواهد بود

(و ان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم ).

كلمه من در منهم به عقيده بعضى بيانيه است ولى ظاهر اين است كه براى تبعيض بوده باشد و در حقيقت اشاره به كسانى است كه بر كفر و شرك خود باقى مى مانند و بعد از دعوت قرآن به توحيد باز نگشتند، نه آنها كه توبه كردند و بازگشت نمودند.

در تفسير المنار از كتاب اظهار الحق داستانى نقل شده كه ذكر آن در اينجا

بى تناسب نيست و نشان مى دهد كه چگونه تثليث و توحيد نصارى غير قابل درك ميباشند، نويسنده آن كتاب مى گويد: سه نفر به آئين مسيحيت در آمدند، كشيش ، عقائد ضرورى مسيحيت از جمله عقيده تثليث را به

آنها تعليم كرد.

روزى يكى از علاقمندان مسيحيت نزد كشيش آمد و از كسانى كه تازه به آئين مسيحيت در آمده بودند سؤ ال كرد، كشيش با كمال خوش وقتى اشاره به آن سه نفر نمود، او بلافاصله پرسيد: آيا از عقائد ضروريه ما چيزى ياد گرفته اند، كشيش با شجاعت و تاكيد گفت : آرى سپس به عنوان نمونه يكى از آنها را صدا زد تا او را در حضور ميهمان بيازمايد، كشيش گفت : درباره تثليث چه ميدانى ؟ او در جواب گفت : شما به من چنين ياد داديد كه خدايان سه گانه اند يكى در آسمان است و ديگرى در زمين از شكم مريم متولد شد و سومين نفر به صورت كبوترى بر خداى دوم در سن سى سالگى نازل گرديد! كشيش عصبانى شد و او را بيرون كرد و گفت چيزى نمى فهمد، و نفر دوم را صدا زد، او در جواب اين سؤ ال در مورد تثليث ، گفت : شما به من چنين تعليم داديد كه خدايان سه بودند، اما يكى از آنها بدار آويخته شد بنا بر اين اكنون دو خدا بيشتر نداريم !

خشم كشيش بيشتر شد و او را نيز بيرون كرد و سومى را كه باهوشتر و جديتر در حفظ عقائد دينى بود، صدا زد و همان مساءله را از او پرسيد او با احترام گفت : پيشواى من ! آنچه را به من آموختيد كاملا حفظ كرده ام و از بركت مسيح به خوبى فهميده ام شما گفتيد: خداوند يگانه سه گانه است و خداوندان سه گانه يگانه اند، يكى از آنها را بدار زدند

و مرد و بنا بر اين همه مردند زيرا او با بقيه يگانه بود و به اين ترتيب الان هيچ خدائى وجود ندارد!

در آيه سوم از آنها دعوت مى كند كه از اين عقيده كفر آميز توبه كنند تا خداوند آنها را مشمول عفو و بخشش خود قرار دهد لذا مى گويد: آيا بعد از

اينهمه ، آنها بسوى خداى يگانه باز نمى گردند و از اين شرك و كفر طلب آمرزش نمى كنند با اينكه خداوند غفور و رحيم است ؟ (افلا يتوبون الى الله و يستغفرونه و الله غفور رحيم ). به دنبال بحثى كه در آيات گذشته درباره غلو مسيحيان درباره حضرت مسيح (عليه السلام ) و اعتقاد به الوهيت او گذشت ، در اين آيات با دلائل روشنى در چند جمله كوتاه اين اعتقاد آنها را ابطال مى كند، نخست مى گويد: چه تفاوتى در ميان مسيح و ساير پيامبران بود كه عقيده به الوهيت او پيدا كرده ايد، مسيح بن مريم نيز فرستاده خدا بود و پيش از آن رسولان و فرستادگان ديگرى از طرف خدا آمدند

(ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل ).

اگر رسالت از ناحيه خدا دليل بر الوهيت و شرك است پس چرا درباره ساير پيامبران اين مطلب را قائل نمى شويد؟.

ولى مى دانيم كه مسيحيان منحرف هرگز قانع نيستند كه عيسى (عليه السلام ) را يك فرستاده خدا بدانند بلكه عقيده عمومى آنها فعلا بر اين است كه او را فرزند خدا و به يك معنى خود خدا مى دانند كه براى بازخريد گناهان بشريت (نه براى هدايت و رهبرى آنها) آمده

است و لذا به او لقب فادى (فدا شونده در برابر گناهان بشر) مى دهند.

سپس براى تاءييد اين سخن مى گويد: مادر او، زن بسيار راستگوئى بود

( و امه صديقه ).

اشاره به اينكه اولا كسى كه داراى مادر است و در رحم زنى پرورش پيدا مى كند و اينهمه نياز دارد چگونه ميتواند خدا باشد؟ و ثانيا اگر مادر او محترم است به خاطر اين است كه او هم در مسير رسالت مسيح (عليه السلام ) با او هماهنگ بود و از رسالتش پشتيبانى ميكرد و به اين ترتيب بنده خاص خدا بود و نبايد او را همچون يك معبود همانطور كه در ميان مسيحيان رائج است كه در برابر مجسمه او تا سرحد پرستش خضوع مى كنند، عبادت كرد.

بعد به يكى ديگر از دلائل نفى ربوبيت مسيح (عليه السلام ) اشاره كرده ، مى گويد: او و مادرش هر دو غذا ميخوردند

(كانا ياكلان الطعام ).

كسى كه اين چنين نيازمند است كه اگر چند روز غذا به او نرسد قادر بر حركت نيست چگونه مى تواند خدا يا در رديف خدا باشد.

و در پايان آيه اشاره به روشنى اين دلائل از يك طرف و لجاجت و سرسختى و نادانى آنها در برابر اين دلائل آشكار از طرف ديگر كرده و مى گويد: بنگر چگونه دلائل را به روشنى براى آنها شرح مى دهيم و سپس بنگر چگونه اينها از قبول حق سرباز ميزنند

(انظر كيف نبين لهم الايات ثم انظر انى يؤ فكون ) <158>

بنابراين تكرار انظر در اين دو جمله اشاره به اين است كه از يك سوء در اين دلائل روشن بنگر كه

براى توجه هر كس كافى است و از يك سوء به عكس - العملهاى منفى و حيرتانگيز آنها بنگر كه براى هر كس تعجب آور است .

در آيه بعد براى تكميل استدلال گذشته مى گويد: شما مى دانيد كه مسيح (عليه السلام ) خود سر تا پا نيازهاى بشرى داشت و مالك سود و زيان خويش هم نبود تا چه رسد به اينكه مالك سود و زيان شما باشد آيا چيزى را پرستش مى كنيد كه نه مالك زيان شما است ، نه مالك سود شما است

(قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا و لا نفعا).

و به همين دليل بارها در دست دشمنان گرفتار شد و يا دوستانش گرفتار شدند و اگر لطف خدا شامل حال او نبود هيچ گامى نمى توانست بردارد.

و در پايان به آنها اخطار مى كند كه گمان نكنيد خداوند سخنان نارواى شما را نمى شنود و يا از درون شما آگاه نيست خداوند هم شنوا است و هم دانا

(و الله هو السميع العليم )

جالب اينكه مساله بشر بودن مسيح و نيازهاى مادى و جسمانى او كه قرآن در اين آيات و آيات ديگر روى آن تكيه كرده است يكى از بزرگترين مشكلات براى مسيحيان مدعى خدائى او شده كه براى توجيه آن بسيار دست و پا مى كنند و گاهى ناچار مى شوند براى مسيح دو جنبه قائل شوند جنبه لاهوت و جنبه ناسوت ، از نظر لاهوت فرزند خدا و خود خداست و از نظر ناسوت جسم است و مخلوق خدا و امثال اين توجيهات كه بهترين نشانه ضعف و نادرستى منطق آنها است .

به اين

نكته نيز بايد توجه كرد كه در آيه بجاى كلمه من ما به كار برده شده كه معمولا براى موجودات غير عاقل ذكر مى شود، اين تعبير شايد به خاطر آن باشد كه ساير معبودها و بتها از قبيل سنگ و چوب را در عموميت جمله داخل كند و بگويد: اگر پرستش مخلوقى جايز باشد بايد بت پرستى بت پرستان نيز مجاز شمرده شود زيرا در مخلوق بودن همه برابر و مساويند و در حقيقت ايمان به الوهيت مسيح (عليه السلام ) يكنوع بت پرستى است نه خدا پرستى .

و در آيه بعد به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه به دنبال روشن شدن اشتباه اهل كتاب در زمينه غلو درباره پيامبران الهى با استدلالات روشن از آنها دعوت كند كه از اين راه رسما باز گردند و مى گويد، ((بگو اى اهل كتاب در دين خود، غلو و تجاوز از حد نكنيد و غير از حق چيزى مگوئيد))

(قل يا اهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم غير الحق ). <159>

البته غلو نصارى روشن است و اما در مورد غلو يهود كه خطاب يا اهل الكتاب شامل آنها نيز مى شود بعيد نيست كه اشاره به سخنى باشد كه درباره عزير مى گفتند و او را فرزند خدا مى دانستند.

و از آنجا كه سرچشمه غلو غالبا پيروى از هوا و هوس گمراهان است ، براى تكميل اين سخن مى گويد: از هوسهاى اقوامى كه پيش از شما گمراه شدند و بسيارى را نيز گمراه كردند و از راه مستقيم منحرف گشتند، پيروى نكنيد

(و لا تتبعوا اهواء قوم قد

ضلوا من قبل و اضلوا كثيرا و ضلوا عن سواء السبيل )

اين جمله در حقيقت اشاره به چيزى است كه در تاريخ مسيحيت نيز منعكس است كه مساله تثليث و غلو درباره مسيح (عليه السلام ) در قرون نخستين مسيحيت در ميان آنها وجود نداشت بلكه هنگامى كه بت پرستان هندى و مانند آنها به آئين مسيح (عليه السلام ) پيوستند، چيزى از بقاياى آئين سابق را كه تثليث و شرك بود به مسيحيت افزودند و لذا ميبينيم كه ثالوث هندى (ايمان به خدايان سهگانه برهما، فيشنو، سيفا) از نظر تاريخى قبل از تثليث مسيحيت بوده است و در حقيقت اين انعكاسى از آن است ، در آيه 30 سوره توبه نيز پس از ذكر غلو يهود و نصارى درباره عزير و مسيح (عليه السلام ) مى خوانيم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل : ((گفتار آنها شبيه سخنان كافران پيشين است .))

در اين عبارت دو بار جمله ضلوا درباره كفارى كه اهل كتاب ، غلو را از آنها اقتباس كردند تكرار شده است ، اين تكرار ممكن است به خاطر تاكيد بوده باشد و يا به خاطر اينكه آنها قبلا گمراه بودند و بعد كه با تبليغات خود ديگران را نيز گمراه كردند به گمراهى جديدى افتادند، زيرا كسى كه سعى مى كند ديگران را هم به گمراهى بكشاند در حقيقت از همه كس گمراهتر است ، چرا كه نيروهاى خود را در مسير بدبختى خويش و ديگران تلف كرده و بار مسئوليت گناهان ديگران را نيز بر دوش كشيده است .

آيا كسى كه در جاده مستقيم قرار

گرفته هرگز حاضر مى شود كه علاوه

بر بار گناه خويش بار گناه ديگران را نيز بر دوش بكشد. در اين آيات براى اينكه از تقليدهاى كوركورانه اهل كتاب از پيشينيانشان جلوگيرى كند اشاره به سرنوشت شوم آنها كرده و مى گويد: كافران از بنى اسرائيل بر زبان داود و عيسى بن مريم ، لعن شدند و اين دو پيامبر بزرگ از

خدا خواستند كه آنها را از رحمت خويش دور سازد

(لعن الذين كفروا من بنى اسرائيل على لسان داود و عيسى ابن مريم )

در اينكه چرا تنها نام اين دو پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برده شده است مفسران احتمالاتى داده اند گاهى گفته مى شود، علت آن اين است كه سرشناسترين پيامبران بعد از موسى (عليه السلام ) اين دو پيامبر بودند، و گاهى گفته مى شود كه بسيارى از اهل كتاب افتخار مى كردند كه فرزندان داودند، قرآن با اين جمله اعلام مى كند كه داود از كسانى كه راه كفر و طغيان پيش گرفتند، متنفر بود، و بعضى گفته اند كه اين آيه اشاره به دو واقعه تاريخى است كه خشم اين دو پيامبر بزرگ را برانگيخت و جمعى از بنى اسرائيل را نفرين كردند، داود در مورد ساكنان شهر ساحلى ايله كه به اصحاب سبت معروفند و سرگذشت آنها در سوره اعراف خواهد آمد، و حضرت مسيح درباره جمعى از پيروان خود كه بعد از نزول مائده آسمانى باز هم راه انكار و مخالفت را پيش گرفتند لعن و نفرين نمود.

در هر حال آيه اشاره به اين است كه بودن جزء نژاد بنى اسرائيل و يا جزء اتباع مسيح ، مادام كه هماهنگى با

برنامه هاى آنها نبوده باشد باعث نجات كسى نخواهد شد بلكه خود اين پيامبران از اينگونه افراد ابراز تنفر و انزجار كردند.

جمله آخر آيه نيز اين مطلب را تاكيد مى كند و مى گويد: اين اعلام تنفر و بيزارى بخاطر آن بود كه آنها گناهكار و متجاوز بودند

(ذلك بما عصوا و كانوا يعبدون )

به علاوه آنها بهيچوجه مسوليت اجتماعى براى خود قائل نبودند، و يكديگر را از كار خلاف نهى نمى كردند، و حتى جمعى از نيكان آنها با سكوت و سازشكارى ، افراد گناهكار را عملا تشويق مى كردند

(كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه )

و به اين ترتيب برنامه اعمال آنها بسيار زشت و ناپسند بود

(لبئس ما كانوا يفعلون )

در تفسير اين آيه رواياتى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه اهل بيت (عليهم السلام ) نقل شده كه بسيار آموزنده است .

در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم لتامرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر و لتاخذن على يد السفيه و لتاطرنه على الحق اطرا، او ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض و يلعنكم كما لعنهم : ((حتما بايد امر به معروف و نهى از منكر كنيد و دست افراد نادان را بگيريد و به سوى حق دعوت نمائيد و الا خداوند قلوب شما را همانند يكديگر مى كند و شما را از رحمت خود دور مى سازد همانطور كه آنها را از رحمت خويش دور ساخت !)) <160>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه چنين نقل شده است :

اما انهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم و لا يجلسون مجالسهم و لكن كانوا اذا لقوهم ضحكوا فى وجوههم و انسوابهم : <161> ((اين دسته كه خداوند از آنها مذمت كرده هرگز در كارها و مجالس گناهكاران شركت نداشتند، بلكه فقط هنگامى كه آنها را ملاقات مى كردند، در صورت آنان مى خنديدند و با آنها مانوس بودند)).

و در آيه بعد به يكى ديگر از اعمال خلاف آنها اشاره كرده ،بسيارى از آنان را ميبينى كه طرح دوستى و محبت با كافران ميريزند (ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا) بديهى است كه دوستى آنها ساده نبود، بلكه دوستى آميخته با انواع گناه و تشويق آنان به اعمال و افكار غلط بود، و لذا در آخر آيه مى فرمايد: ((چه بد.

اعمالى از پيش براى معاد خود فرستادند، اعمالى كه نتيجه آن ، خشم و غضب الهى بود و در عذاب الهى جاودانه خواهند ماند)) (لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون )

درباره اينكه منظور از الذين كفروا در اين آيه چه اشخاصى هستند بعضى احتمال داده اند منظور مشركان مكه اند كه يهود با آنها طرح دوستى ريخته بودند، و بعضى احتمال داده اند كه منظور جباران و ستمگرانى بوده اند كه يهود در اعصار گذشته طرح دوستى با آنها مى ريختند حديثى كه از امام باقر (عليه السلام ) در اين زمينه نقل شده نيز اين معنى را تاييد مى كند آنجا كه مى فرمايد: يتولون الملوك الجبارين و يزينون لهم اهوائهم ليصيبوا من دنياهم : <162> ((اين دسته كسانى بودند كه جباران را دوست مى داشتند و اعمال

هوس آلود آنان را در نظرشان خوب جلوه مى دادند تا به آنها نزديك شوند و از دنياشان بهره گيرند!))

هيچ مانعى ندارد كه آيه اشاره به هر دو معنى بلكه اعم از آنها باشد. در اين آيه راه نجات از اين برنامه غلط و نادرست را به آنها نشان ميدهد

كه اگر راستى ايمان به خدا و پيامبر و آنچه بر او نازل شده است مى داشتند هيچگاه تن به دوستى بيگانگان و دشمنان خدا در نمى دادند و آنان را به عنوان تكيه گاه خود انتخاب نمى كردند (و لو كانوا يؤ منون بالله و النبى و ما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء)

ولى متاسفانه در ميان آنها كسانى كه مطيع فرمان الهى باشند كمند و بسيارى از آنها از دايره فرمان خدا خارج شده ، راه فسق را پيش گرفته اند (و لكن كثيرا منهم فاسقون )

روشن است كه منظور از ((النبى )) در اينجا پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است زيرا در قرآن مجيد در آيات مختلف اين كلمه به همين معنى به كار رفته است ، و اين موضوع در دهها آيه از قرآن ديده مى شود.

احتمال ديگرى در تفسير آيه نيز هست كه ضمير كانوا به مشركان و بت پرستان برگردد، يعنى اگر اين مشركان كه مورد علاقه و اعتماد يهودند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و قرآن ايمان مى آوردند، هيچگاه يهود آنها را دوست خود انتخاب نمى كردند و اين نشانه روشن گمراهى و فسق آنها است زيرا با ادعاى پيروى از كتب آسمانى بت پرستان را تا زمانى كه

مشركند به دوستى بر مى گزينند و همينكه به سوى خدا و كتب آسمانى آمدند از آنها فاصله مى گيرند!

ولى تفسير اول با ظاهر آيات سازگارتر است و طبق آن تمام ضمائر به يك مرجع (يعنى يهود) باز مى گردد. نخستين مهاجران اسلام

بسيارى از مفسران از جمله طبرسى در مجمع البيان و فخر رازى و نويسنده المنار در تفسيرهاى خود از مفسران پيشين نقل كرده اند كه اين آيات درباره نجاشى زمامدار حبشه در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ياران او نازل شده است و در حديثى كه در تفسير برهان نقل شده اين موضوع مشروحا آمده است .

آنچه از روايات اسلامى و تواريخ و گفتار مفسران در اين زمينه استفاده مى شود چنين است :

در سالهاى نخستين بعثت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و دعوت عمومى او، مسلمانان در اقليت شديدى قرار داشتند، قريش به قبائل عرب توصيه كرده بود كه هر كدام ،

افراد وابسته خود را كه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايمان آورده است تحت فشار شديد قرار دهند و به اين ترتيب هر يك از مسلمانان از طرف قوم و قبيله خود سخت تحت فشار قرار داشت .

آن روز تعداد مسلمانان براى دست زدن به يك جهاد آزاديبخش كافى نبود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى حفظ اين دسته كوچك ، و تهيه پايگاهى براى مسلمانان در بيرون حجاز، به آنها دستور مهاجرت داد، و حبشه را براى اين مقصد انتخاب فرمود و گفت : در آنجا زمامدار صالحى است كه از

ستم و ستمگرى جلوگيرى مى كند، شما آنجا برويد تا خداوند فرصت مناسبى در اختيار ما بگذارد.

منظور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نجاشى بود (نجاشى اسم عامى بود همانند كسرى كه به تمام سلاطين حبشه گفته مى شد، اما اسم نجاشى معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اصحمه كه در زبان حبشى به معنى عطيه و بخشش است بود).

يازده مرد و چهار زن از مسلمانان عازم حبشه شدند و از طريق دريا با كرايه كردن كشتى كوچكى راه حبشه را پيش گرفتند، و اين در ماه رجب سال پنجم بعثت بود، و اين مهاجرت ، مهاجرت اول نام گرفت .

چيزى نگذشت كه ((جعفر بن ابوطالب )) و جمعى ديگر از مسلمانان به حبشه رفتند و هسته اصلى يك جمعيت متشكل اسلامى را كه از 82 نفر مرد و عده قابل ملاحظهاى زن و كودك تشكيل ميشد به وجود آوردند.

طرح اين مهاجرت براى بت پرستان سخت دردناك بود، زيرا بخوبى ميديدند چيزى نخواهد گذشت كه با يك جمعيت متشكل نيرومند از مسلمانان كه تدريجا اسلام را پذيرفته و به سرزمين امن و امان حبشه رفته اند روبرو خواهند شد، براى بهم زدن اين موقعيت دست به كار شدند، و دو نفر از جوانان باهوش و فعال و حيلهگر و پشت هم انداز يعنى عمرو بن عاص و عمارة بن وليد را براى بهم زدن موقعيت مسلمانان حبشه انتخاب كردند و با هداياى فراوانى به حبشه فرستادند،

اين دو نفر در كشتى شراب نوشيدند و بجان هم افتادند ولى بهر حال براى پياده كردن نقشه خود وارد سرزمين حبشه شدند،

و با مقدماتى به حضور نجاشى بار يافتند، و قبلا با دادن هداياى گرانبهائى به اطرافيان نجاشى موافقت آنها را جلب كرده و قول تاييد و طرفدارى از آنان گرفته بودند.

عمرو عاص سخنان خود را از اينجا شروع كرد، و با نجاشى چنين گفت : ما فرستادگان بزرگان مكهايم تعدادى از جوانان سبك مغز در ميان ما پرچم مخالفت برافراشته اند و از آئين نياكان خود برگشته و به بدگوئى از خدايان ما پرداخته و آشوب و فتنه بپا كرده و در ميان مردم تخم نفاق پاشيده اند، و از موقعيت سرزمين شما سوء استفاده كرده و به اينجا پناه آوردند، ما از آن مى ترسيم كه در اينجا نيز دست به اخلالگرى زنند، بهتر اين است كه آنها را به ما بسپاريد و به محل خود باز گردانيم ...

اين را گفتند و هدايائى را كه با خود آورده بودند تقديم داشتند.

نجاشى گفت :

تا من با نمايندگان اين پناهندگان به كشورم تماس نگيرم نمى توانم در اين زمينه سخن بگويم ، و از آنجا كه اين بحث يك بحث مذهبى است بايد از نمايندگان مذهبى نيز در جلسهاى در حضور شما دعوت شود.

روز ديگرى در يك جلسه مهم كه اطرافيان نجاشى و جمعى از دانشمندان مسيحى و جعفر بن ابى طالب به عنوان نمايندگى مسلمانان ، و نمايندگان قريش ، حضور داشتند، نجاشى پس از استماع سخنان نمايندگان قريش رو به جعفر كرد و از او خواست كه نظر خود را در اين زمينه بيان كند.

((جعفر)) پس از اداى احترام چنين گفت : نخست از اينها بپرسيد آيا ما جزء بردگان فرارى اين جمعيتيم ؟!

عمرو گفت : نه شما آزاديد.

جعفر - و نيز سؤ ال كنيد آيا آنها دينى بر ذمه ما دارند كه آن را از ما

ميطلبند؟! عمرو - نه ما هيچگونه مطالبهاى از شما نداريم .

جعفر - آيا خونى از شما ريختهايم ؟ كه آنرا از ما ميطلبيد؟! عمرو - نه چنين چيزى در كار نيست .

جعفر - پس از ما چه مى خواهيد كه اينهمه ما را شكنجه و آزار داديد و ما از سرزمين شما كه مركز ظلم و بيدادگرى بود بيرون آمديم ؟!

سپس جعفر رو به نجاشى كرد و گفت : ما جمعى نادان بوديم ، بت پرستى مى كرديم ، گوشت مردار مى خورديم ، انواع كارهاى زشت و ننگين انجام مى داديم ، قطع رحم مى كرديم و نسبت به همسايگان خويش بدرفتارى داشتيم ، و نيرومندان ما ضعيفان را ميخوردند! ولى خداوند پيامبرى در ميان ما مبعوث كرد كه به ما دستور داده است هر گونه شبيه و شريك را از خدا دور سازيم و فحشاء و منكرات و ظلم و ستم و قمار را ترك گوئيم ، به ما دستور داده نماز بخوانيم ، زكات بدهيم ، عدالت و احسان پيشه كنيم و بستگان خود را كمك نمائيم .

نجاشى گفت : عيساى مسيح نيز براى همين مبعوث شده بود! سپس از جعفر پرسيد آيا چيزى از آياتى كه بر پيامبر شما نازل شده است حفظ دارى ؟ جعفر گفت : آرى و سپس شروع به خواندن سوره مريم كرد.

حسن انتخاب جعفر، در مورد آيات تكان دهنده اين سوره كه مسيح و مادرش را از هر گونه تهمتهاى ناروا پاك مى

سازد، اثر عجيبى گذاشت تا آنجا كه قطره هاى اشك شوق ، از ديدگان دانشمندان مسيحى سرازير گشت ، و نجاشى صدا زد به خدا سوگند نشانه هاى حقيقت در اين آيات نمايان است !

هنگامى كه عمرو خواست در اينجا سخنى بگويد و تقاضاى سپردن

مسلمانان را بدست وى كند، نجاشى دست بلند كرد، و محكم بر صورت عمرو كوبيد و گفت : خاموش باش بخدا سوگند اگر بيش از اين سخنى در مذمت اين جمعيت بگوئى ترا مجازات خواهم كرد! اين جمله را گفت و رو به مامورين كرد و صدا زد هداياى آنها را به آنان برگردانيد و آنها را از حبشه بيرون نمائيد، و به جعفر و يارانش گفت آسوده خاطر در كشور من زندگى كنيد! اين پيش آمد علاوه بر اثر تبليغى عميقى كه در زمينه شناساندن اسلام به جمعى از مردم حبشه داشت ، سبب شد كه مسلمانان مكه جدا روى اين پايگاه مطمئن حساب كنند، و مسلمانان تازه وارد را براى آن روز كه قدرت كافى بيابند به آنجا روانه سازند.

سالها گذشت ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هجرت كرد و كار اسلام بالا گرفت ، و عهدنامه حديبيه امضا شد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) متوجه فتح خيبر گشت ، در آن روز كه مسلمانان از فرط شادى به خاطر در هم شكستن بزرگترين كانون خطر يهود در پوست نمى گنجيدند، از دور شاهد حركت دستجمعى عدهاى بسوى سپاه اسلام بودند، چيزى نگذشت كه معلوم شد اين جمعيت همان مهاجران حبشه اند كه به آغوش وطن باز مى گردند

در حالى كه قدرتهاى اهريمنى دشمنان در هم شكسته شده و نهال اسلام به قدر كافى ريشه دوانيده است .

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با مشاهده جعفر و مهاجران حبشه ، اين جمله تاريخى را فرمود: لا ادرى انا بفتح خيبر اسر ام بقدوم جعفر؟!: نمى دانم از پيروزى خيبر خوشحالتر باشم يا از بازگشت جعفر؟

مى گويند علاوه بر مسلمانان ، هشت نفر از شاميان كه در ميان آنها يك راهب مسيحى بود و تمايل شديد به اسلام پيدا كرده بودند، خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند و پس از شنيدن آيات سوره يس بگريه افتادند و مسلمان شدند و گفتند چقدر اين آيات به تعليمات راستين مسيح شباهت دارد.

و طبق روايتى كه در تفسير المنار از سعيد بن جبير نقل شده نجاشى سى نفر

از بهترين ياران خود را به عنوان اظهار علاقه به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و آئين اسلام به مدينه فرستاد، و همانها بودند كه با شنيدن آيات سوره يس گريستند و اسلام را پذيرفتند، آيات فوق نازل شد و از اين مومنان تجليل كرد.

(اين شان نزول منافات با آن ندارد كه سوره مائده در اواخر عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده باشد، زيرا اين سخن مربوط به اكثريت آيات سوره است ، هيچ مانعى ندارد كه بعضى از آيات در حوادث قبل نازل شده باشد و بدستور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مناسبتهائى در اين سوره قرار گيرد).

كينه توزى يهود و نرمش نصارى

در اين آيات

مقايسهاى ميان يهوديان و مسيحيانى كه معاصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده اند شده است .

در نخستين آيه يهود و مشركان در يك صف قرار داده شده اند و مسيحيان در صف ديگر، در آغاز مى گويد: سرسخترين دشمنان مومنان ، يهود و مشركان هستند، و با محبتترين آنها نسبت به مومنان مدعيان مسيحيتند (لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين اشركوا و لتجدن اقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى ).

تاريخ اسلام بخوبى گواه اين حقيقت است ، زيرا در بسيارى از صحنه هاى نبردهاى ضد اسلامى ، يهود بطور مستقيم يا غير مستقيم دخالت داشتند و از هر گونه كار شكنى و دشمنى خود دارى نمى كردند، افراد بسيار كمى از آنها به اسلام گرويدند، در حالى كه در غزوات اسلامى ، كمتر مسلمانان را مواجه با مسيحيان ميبينيم و نيز افراد زيادى از آنها را مشاهده مى كنيم كه به صفوف مسلمين پيوستند.

سپس قرآن دليل اين تفاوت روحيه و خط مشى اجتماعى را طى چند جمله

بيان كرده ، مى گويد: مسيحيان معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) امتيازاتى داشتند كه در يهود نبود.

نخست اينكه : در ميان آنها جمعى دانشمند بودند كه به اندازه دانشمندان دنياپرست يهود در كتمان حقيقت كوشش نداشتند (ذلك بان منهم قسيسين ) <163> و نيز در ميان آنها جمعى تاريك دنيا بودند كه درست در نقطه مقابل حريصان يهود گام برمى داشتند، هر چند گرفتار انحرافاتى بودند ولى باز در سطحى بالاتر از يهود قرار داشتند (و رهبانا).

بسيارى از آنها در برابر پذيرش حق

خاضع بودند و تكبرى از خود نشان نمى دادند، در حالى كه اكثريت يهود به خاطر اينكه خود را نژاد برتر مى دانستند، از قبول آئين اسلام كه از نژاد يهود برنخاسته بود سر باز ميزدند (و انهم لا يستكبرون ).

به علاوه جمعى از آنان (همانند همراهان جعفر و جمعى از مسيحيان حبشه ) هنگامى كه آيات قرآن را مى شنيدند، اشك شوق از ديدگانشان بخاطر دست يافتن به حق سرازير مى شد (و اذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ).

و با صراحت و شهامت و بينظرى صدا مى زدند: پروردگارا! ما ايمان آورديم ، ما را از گواهان حق و همراهان محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ياران او قرار ده (يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ).

آنها بقدرى تحت تاثير آيات تكان دهنده اين كتاب آسمانى قرار مى گرفتند كه مى گفتند: چگونه ممكن است ما به خداوند يگانه و حقايقى كه از طرف او آمده است ايمان نياوريم در حالى كه انتظار داريم ما را در زمره جمعيت صالحان قرار دهد.

(و ما لنا لا نؤ من بالله و ما جائنا من الحق و نطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ).

البته همانطور كه در بالا اشاره كرديم ، اين مقايسه بيشتر درباره يهود و مسيحيان معاصر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، زيرا يهود با اينكه داراى كتاب آسمانى بودند، بخاطر دلبستگى بيش از اندازه به ماديات ، در صف مشركانى قرار گرفته بودند كه از نظر مذهبى با آنها هيچ وجه اشتراكى

نداشتند، در حالى كه در ابتدا، يهوديان مبشران اسلام محسوب مى شدند و انحرافاتى همانند تثليث و غلو مسيحيت را نداشتند، اما دنيا پرستى شديد آنها را به كلى از حق بيگانه كرد، در حالى كه مسيحيان آن عصر چنين نبودند.

ولى تاريخ گذشته و معاصر به ما مى گويد: مسيحيان قرون بعد درباره اسلام و مسلمين ، مرتكب جناياتى شدند كه دست كمى از يهود نداشت .

جنگهاى طولانى و خونين صليبى در گذشته و تحريكات فراوانى كه امروز از ناحيه استعمار كشورهاى مسيحى بر ضد اسلام و مسلمين مى شود چيزى نيست كه بر كسى پنهان باشد، بنابر اين نبايد آيات فوق را به عنوان يك قانون كلى در باره همه مسيحيان دانست جمله هاى اذا سمعوا ما انزل الى الرسول … و ما بعد آن ، گواه بر اين است كه اين آيات درباره جمعى از مسيحيان معاصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده است .

در دو آيه بعد به سرنوشت اين دو طايفه و پاداش و كيفر آنها اشاره شد، نخست مى گويد: آنها كه در برابر افراد با ايمان ، محبت نشان دادند، و در مقابل آيات الهى سر تسليم فرود آوردند، و با صراحت ايمان خود را اظهار داشتند، خداوند در برابر اين به آنها باغهاى بهشت را پاداش مى دهد كه از زير درختان آن نهرها جارى است و جاودانه در آن ميمانند و اين است جزاى نيكوكاران

(فاثابهم الله بما قالوا جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها و ذالك جزاء المحسنين ) <164>

و در مقابل ، آنها كه راه دشمنى را پيمودند و

كافر شدند و آيات خدا را تكذيب كردند اهل دوزخند (و الذين كفروا و كذبوا باياتنا اولئك اصحاب الجحيم ). از حد تجاوز نكنيد!

در مورد نزول آيات فوق روايات متعددى نقل شده است ، از جمله اينكه : روزى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره رستاخيز و وضع مردم در آن دادگاه بزرگ الهى بياناتى فرمود، اين بيانات مردم را تكان داد و جمعى گريستند به دنبال آن جمعى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تصميم گرفتند، پارهاى از لذائذ و راحتيها را بر خود تحريم كرده و به جاى آن به عبادت پردازند، امير مؤ منان على (عليه السلام ) سوگند ياد كرد كه شبها كمتر بخوابد و مشغول عبادت باشد، بلال سوگند ياد كرد كه همه روز روزه باشد، عثمان بن مظعون قسم ياد كرد كه آميزش جنسى را با همسر خويش ترك گويد و به عبادت پردازد.

روزى همسر عثمان بن مظعون نزد عايشه آمد، او زن جوان و صاحب جمالى بود، عايشه از وضع او متعجب شد و گفت : چرا به خودت نمى رسى ، و زينت نمى كنى ؟!

در پاسخ گفت : براى چه كسى زينت كنم ؟ همسرم مدتى است كه مرا ترك گفته و رهبانيت پيش گرفته است ، اين سخن به گوش پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيد، فرمان داد همه مسلمانان به مسجد آيند، هنگامى كه مردم در مسجد اجتماع كردند، بالاى منبر قرار گرفت ، پس از حمد و ثناى پروردگار گفت : چرا بعضى از شما چيزهاى پاكيزه را بر خود

حرام كرده ايد؟ من سنت خود را براى شما بازگو مى كنم هر كس از آن روى گرداند از من نيست ، من قسمتى از شب را مى خوابم و با همسرانم آميزش دارم و همه روزها را روزه نمى گيرم .

آگاه باشيد من هرگز به شما دستور نمى دهم كه مانند كشيشان مسيحى و رهبانها ترك دنيا گوئيد زيرا اين گونه مسائل و همچنين ديرنشينى در آئين من نيست ، رهبانيت امت من در جهاد است (اگر مى خواهيد ترك دنيا گوئيد چه بهتر كه در راه سازندهاى همچون جهاد باشد…) بر خود سخت نگيريد زيرا جمعى از پيشينيان شما بر اثر سخت گرفتن بر خود هلاك شدند.

آنها كه سوگند ياد كرده بودند اين امور را ترك كنند، برخاستند و گفتند: اى پيامبر! ما در اين راه سوگند ياد كرده ايم وظيفه ما در برابر سوگندمان چيست ؟ آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت . <165>

لازم به تذكر است كه بعضى سوگندهاى فوق مانند سوگندى كه از عثمان بن مظعون نقل شده چون منافات با حق همسرش داشته است مشروع نبوده ، ولى در مورد سوگند على (عليه السلام ) درباره بيدار ماندن شب و اشتغال به عبادت ، امر مباح و مجازى بوده است اگر چه از آيات استفاده مى شود كه اولى و بهتر اين بود كه چنين كارى به طور مستمر ادامه پيدا نكند و اين موضوع هيچگونه منافاتى با مقام عصمت على (عليه السلام ) ندارد چنانكه نظير آن را در باره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز در سوره تحريم آيه

يك مى خوانيم يا ايها النبى لم تحرم ما احل الله لك تبتغى مرضاة ازواجك : اى پيغمبر! چرا پارهاى از امورى كه بر تو حلال است به خاطر رضايت همسرانت بر خود حرام ميكنى

سوگند و كفاره سوگند

در اين آيه و آيات بعد يك سلسله احكام مهم اسلامى مطرح شده است ، بعضى براى نخستين بار، و قسمت مهمى نيز به عنوان تاكيد و توضيح احكامى كه قبلا در.

آيات ديگر قرآن بيان شده است ، زيرا همانطور كه گفتيم اين سوره در اواخر عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل گرديد و ميبايست در آن در باره احكام مختلف اسلامى تاكيد بيشترى بشود.

در آيه نخست ، اشاره به تحريم قسمتى از مواهب الهى وسيله بعضى از مسلمين شده ، و آنها را از تكرار اين كار نهى ميكند، و مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد ((طيبات )) و امور پاكيزهاى را كه خداوند براى شما حلال كرده بر خود حرام مكنيد، (يا ايها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ) <166>

ذكر اين حكم علاوه بر ملاحظه شان نزول ممكن است اشاره به اين باشد كه اگر در آيات گذشته مدح و تمجيدى از جمعى از دانشمندان و رهبانان مسيحى شد به خاطر انعطاف و تسليم آنها در برابر حق بود، نه به خاطر برنامه ترك دنيا و تحريم طيبات ، و مسلمانان نمى توانند در اين قسمت از آنها اقتباس كنند با بيان اين حكم ، اسلام صريحا بيگانگى خود را از مساله رهبانيت و ترك دنيا آنچنان كه مسيحيان و مرتاضان دارند اعلام داشته

است ، شرح بيشتر درباره اين موضوع را در ذيل آيه 27 سوره حديد و رهبانية ابتدعوها مطالعه خواهيد فرمود.

سپس براى تاكيد اين موضوع مى گويد: از حد و مرزها فراتر نرويد، زيرا خداوند تجاوز كنندگان را دوست ندارد (و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ).

در آيه بعد مجددا روى مطلب تاكيد كرده ، منتها در آيه گذشته نهى از تحريم بود و در اين آيه امر به بهره گرفتن مشروع از مواهب الهى كرده مى فرمايد: از آنچه خداوند به شما روزى داده است حلال و پاكيزه بخوريد)) (و كلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا).

تنها شرط آن اين است كه رعايت اعتدال و تقوا و پرهيزگارى در بهره گيرى .

از اين مواهب را فراموش نكنيد، لذا مى گويد: (و اتقوا الله الذى انتم به مومنون ) يعنى ايمان شما به خدا ايجاب ميكند كه همه دستورات او را محترم بشمريد، هم بهره گرفتن و هم رعايت اعتدال و تقوى .

در تفسير اين جمله احتمال ديگرى نيز هست ، كه منظور از امر به تقوا اين است كه تحريم مباحات و طيبات با درجه عالى و كامل تقوا متناسب نيست ، تقوا ايجاب مى كند كه انسان از حد اعتدال در هيچ طرف خارج نشود.

در آيه بعد درباره سوگندهائى كه در زمينه تحريم حلال و غير آن خورده مى شود، به طور كلى بحث كرده و قسمها را به دو قسمت تقسيم مى كند: ((نخست مى گويد: خداوند شما را در برابر ((قسمهاى لغو)) مواخذه و مجازات نمى كند)) (لا يؤ اخذكم الله باللغو فى ايمانكم ).

همانطور كه در تفسير آيه 225 سوره

بقره كه در آن نيز پيرامون عدم مجازات در مقابل قسمهاى لغو بحث شده بود گفتيم : منظور از سوگند لغو چنانكه مفسران و فقهاء گفته اند، سوگندهائى است كه داراى هدف مشخص نيست و از روى اراده و تصميم سر نمى زند، بلكه بدون توجه به عنوان تكيه سخن و الله و بالله يا اينكه لا و الله و بلى و الله مى گويند و يا در حال شدت هيجان يا غضب بدون اراده و تصميم گفته مى شود.

بعضى گفته اند اگر انسان به چيزى يقين داشته باشد و بر اساس آن سوگند ياد كند سپس معلوم شود كه اشتباه كرده است ، آن نيز جزء قسم لغو است ، مثل اينكه كسى بر اثر سعايت افراد سخن چنين يقين به انحراف همسر خود پيدا كند و سوگند به طلاق او ياد نمايد، بعدا معلوم شود دروغ بوده است ، اين سوگند اعتبار ندارد.

اين را نيز مى دانيم كه علاوه بر لزوم قصد و اراده و تصميم در سوگندهاى جدى لازم است كه محتواى قسم نيز كار نامشروع و يا مكروهى نباشد، بنابر اين اگر انسان در حال اختيار از روى اراده و تصميم سوگند ياد كند كه عمل حرام يا مكروهى

را انجام دهد آن قسم نيز بى ارزش است ، و وفاى به آن لازم نيست - احتمال دارد كه مفهوم لغو در آيه فوق مفهوم وسيعى باشد و حتى اين گونه قسم را نيز شامل شود -

قسم دوم از سوگندها، سوگندهائى است كه از روى اراده و تصميم و به طور جدى ياد مى شود، در باره اين نوع قسمها، قرآن

در آيه فوق چنين مى گويد: خداوند شما را در برابر چنين سوگندهائى كه گره آنرا محكم كردهايد مؤ اخذه مى كند و شما را موظف به عمل كردن به آن ميسازد (و لكن يؤ اخذ كم بما عقدتم الايمان )

كلمه ((عقد)) همانطور كه در آغاز سوره مائده گفتيم در اصل به معنى جمع كردن اطراف يك چيز محكم است و به همين جهت گره زدن دو سر طناب را عقد مى گويند، و گاهى به همين مناسبت در امور معنوى نيز بكار مى رود و هر گونه پيمان محكمى را عقد نيز مى گويند، در آيه فوق منظور از عقد ايمان (بستن سوگندها) همان تصميم جدى بر كارى است كه بر طبق سوگند انجام مى گيرد.

البته جدى بودن سوگند بتنهائى براى صحت آن كافى نيست بلكه همانطور كه در بالا اشاره شد بايد محتواى سوگند لااقل يك امر مباح بوده باشد و بايد دانست كه سوگند جز بنام خدا معتبر نيست .

بنا بر اين اگر كسى بنام خدا سوگند ياد كند كه عمل نيك يا لااقل عمل مباحى را انجام دهد، واجب است به سوگند خود عمل كند و اگر آن را شكست كفاره دارد.

و كفاره قسم همان است كه در ذيل آيه مورد بحث بيان شده :

((كفاره چنين سوگندى يكى از سه چيز است :

نخست اطعام ده نفر مسكين (فكفارته اطعام عشرة مساكين ) منتها براى اينكه بعضى از اطلاق اين حكم چنين استفاده نكنند كه ميتوان از هر نوع غذاى

پست و كم ارزشى براى كفاره استفاده كرد، تصريح مى كند كه اين غذا بايد لااقل يك غذاى حد وسط بوده باشد كه

معمولا در خانواده خود از آن تغذيه مى كنيد (من اوسط ما تطعمون اهليكم ).

البته ظاهر اين تعبير، حد متوسط از نظر كيفيت است ولى ممكن است هم اشاره به كيفيت و هم مقدار و كميت بوده باشد، چنانكه در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) حد وسط در كيفيت و در روايتى از امام باقر (عليه السلام ) حد وسط در كميت نقل شده كه مفهوم آنها بازگشت به حد وسط در هر دو قسمت مى كند. <167>

ناگفته پيدا است كه مساله حد وسط در دو قسمت به اختلاف شهرها و آباديها و زمانها متفاوت خواهد بود.

اين احتمال نيز در تفسير آيه داده شده است كه اوسط به معنى خوب و عالى است ، زيرا يكى از معانى اوسط عالى است ، چنانكه در آيه 28 سوره قلم مى خوانيم : قال اوسطهم ا لم اقل لكم لو لا تسبحون (بهترين آنها چنين گفت : آيا به شما نگفتم چرا تسبيح خدا نمى گوئيد)

دوم - پوشاندن لباس بر ده نفر نيازمند (او كسوتهم ).

البته ظاهر آيه اين است كه لباسى بوده باشد كه بطور معمول تن را بپوشاند و لذا در بعضى از روايات مى خوانيم كه امام صادق (عليه السلام ) فرمود منظور از كسوة در آيه فوق دو قطعه لباس است (پيراهن و شلوار) و اگر در بعضى از روايات مانند روايتى كه از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده مى خوانيم كه به يك جامه نيز مى توان قناعت كرد، شايد بخاطر آن باشد كه پيراهنهاى بلند عربى بتنهائى مى تواند همه بدن را بپوشاند - البته در

مورد زنان تنها يك پيراهن هر چند بلند باشد كافى نيست بلكه روسرى براى پوشاندن سر و گردن نيز لازم است ، زيرا حد اقل لباس مورد نياز يك زن كمتر از اين نيست - و با اين حال بعيد نيست كه لباسى كه به عنوان .

كفاره داده مى شود بر حسب فصول <168> و مكانها و زمانها تفاوت پيدا كند.

در اينكه آيا از نظر كيفيت حد اقل كافى است و يا در اينجا نيز بايد حد وسط مراعات شود در ميان مفسران دو نظر وجود دارد: نخست اينكه به مقتضاى اطلاق آيه هر گونه لباس كافى است و ديگر اينكه با توجه به قيدى كه در اطعام بود در اينجا نيز بايد رعايت حد وسط گردد، ولى البته احتمال اول باطلاق آيه سازگارتر است .

سوم - آزاد كردن يك برده (او تحرير رقبة ).

در اينكه آيا بردهاى كه آزاد مى شود بايد ايمان و اسلام داشته باشد يا آزاد كردن هر گونه برده كافى است در ميان فقهاء گفتگو است و توضيح آن را بايد در كتب فقهى خواند، اگر چه ظاهر آيه مطلق است .

و اين خود مى رساند كه اسلام براى آزاد ساختن بردگان از وسائل گوناگون استفاده كرده است ، و در عصر و زمانى همچون زمان ما كه ظاهرا بردهاى وجود ندارد، بايد يكى از دو كفاره ديگر را انتخاب نمود.

شك نيست كه اين سه موضوع از نظر قيمت بسيار متفاوت است ، و شايد اين تفاوت بخاطر آن است كه هر كس آزاد باشد و بتواند به اندازه توانائى خود يكى را انتخاب كند.

اما ممكن است كسانى باشند كه

قدرت بر هيچيك از اينها نداشته باشند و لذا بعد از بيان اين دستور مى فرمايد: آنهائى كه دسترسى به هيچيك ندارند بايد سه روز روزه بگيرند (فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ).

بنابر اين گرفتن سه روز روزه منحصرا مربوط به كسانى است كه قدرت بر انجام يكى از سه موضوع فوق را نداشته باشند.

سپس براى تاكيد مى گويد: كفاره سوگندهاى شما اين است كه گفته شد (ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم ).

ولى براى اينكه كسى تصور نكند با دادن كفاره ، شكستن سوگندهاى صحيح حرام نيست مى گويد: سوگندهاى خود را حفظ كنيد (و احفظوا ايمانكم ).

و به تعبير ديگر عمل به سوگند وجوب تكليفى دارد و شكستن آن حرام است ، اما پس از شكستن بايد كفاره داد.

و در پايان آيه مى فرمايد: اين چنين خداوند آياتش را براى شما بيان مى كند، تا شكر او را بگزاريد و در برابر اين احكام و دستوراتى كه ضامن سعادت و سلامت فرد و اجتماع است ، او را سپاس گوئيد (كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون ). در تفاسير شيعه و اهل تسنن شان نزولهاى مختلفى درباره آيه نخست ذكر شده است ،

شده است ، كه تقريبا با يكديگر شباهت دارند از جمله اينكه در تفسير در المنثور از سعد بن وقاص چنين نقل شده كه مى گويد: اين آيه درباره من نازل گرديد، مردى از انصار غذائى تهيه كرده بود و ما را دعوت كرد، جمعى در مجلس ميهمانى او شركت كردند، و علاوه بر صرف غذا شراب نوشيدند و اين قبل از تحريم شراب در اسلام بود، هنگامى كه مغز

آنها از شراب گرم شد شروع به ذكر افتخارات خود كردند، كم كم كار بالا گرفت و به اينجا رسيد كه يكى از آنها استخوان شترى را برداشت و بر بينى من كوبيد و آن را شكافت ، من خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدم و اين جريان را عرض كردم در اين موقع آيه فوق نازل شد.

از ((مسند احمد)) و ((سنن ابى داود)) و نسائى و ((ترمذى )) چنين نقل شده است كه عمر (كه طبق تصريح تفسير فى ظلال جلد سوم صفحه 33 علاقه شديد به نوشيدن شراب داشت ) دعا مى كرد، و مى گفت : خدايا بيان روشنى در مورد خمر براى ما بفرما، هنگامى كه آيه سوره بقره (يسئلونك عن الخمر و الميسر…) (بقره - 219) نازل شد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آيه را براى او قرائت كرد ولى او باز به دعاى خود ادامه مى داد، و مى گفت : خدايا بيان روشنترى در اين زمينه بفرما، تا اينكه آيه سوره نساء (يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلوة و انتم سكارى ) (نساء 43) نازل شد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آن را نيز بر او خواند، باز به دعاى خود ادامه مى داد!، تا اينكه سوره مائده (آيه مورد بحث ) كه صراحت فوقالعادهاى در اين موضوع دارد، نازل گرديد، هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آيه را بر او خواند، گفت : انتهينا انتهينا! از نوشيدن شراب خوددارى ميكنيم ، خوددارى مى كنيم !. <169>

حكم قطعى درباره

شراب و مراحل تدريجى آن

همانطور كه در جلد سوم اين تفسير صفحه 396 ذيل آيه 43 سوره نساء اشاره كرديم ، شرابخوارى و ميگسارى در زمان جاهليت و قبل از ظهور اسلام فوق العاده رواج داشت و به صورت يك بلاى عمومى در آمده بود، تا آنجا كه بعضى از مورخان مى گويند عشق عرب جاهلى در سه چيز خلاصه مى شد: شعر و شراب و جنگ !، و نيز از روايات استفاده مى شود كه حتى بعد از تحريم شراب مساله ممنوعيت آن براى بعضى از مسلمانان فوق العاده سنگين و مشكل بود، تا آنجا كه مى گفتند: ما حرم علينا شى ء اشد من الخمر: هيچ حكمى بر ما سنگينتر از تحريم شراب نبود . <170>

روشن است كه اگر اسلام مى خواست بدون رعايت اصول روانى و اجتماعى با اين بلاى بزرگ عمومى به مبارزه برخيزد ممكن نبود، و لذا از روش تحريم تدريجى و آماده ساختن افكار و اذهان براى ريشه كن كردن ميگسارى كه به صورت يك عادت ثانوى در رگ و پوست آنها نفوذ كرده بود، استفاده كرد، به اين ترتيب كه نخست در بعضى از سورههاى مكى اشاراتى به زشتى اين كار نمود، چنانكه در آيه 67 سوره نحل مى خوانيم و من ثمرات النخيل و الاعناب تتخذون منه سكرا و رزقا حسنا ((از ميوه هاى درخت نخل و انگور، مسكرات و روزيهاى پاكيزه فراهم مى كنيد)).

در اينجا سكر يعنى مسكر و شرابى را كه از انگور و خرما مى گرفتند،

درست در مقابل رزق حسن قرار داده است ، و آن را يك نوشيدنى ناپاك و آلوده شمرده

است .

ولى عادت زشت شرابخورى از آن ريشه دارتر بود، كه با اين اشاره ها ريشه كن شود، بعلاوه شراب بخشى از در آمدهاى اقتصادى آنها را نيز تامين مى كرد لذا هنگامى كه مسلمانان به مدينه منتقل شدند و نخستين حكومت اسلامى تشكيل شد، دومين دستور در زمينه منع شرابخوارى به صورت قاطعترى نازل گشت ، تا افكار را براى تحريم نهائى آماده تر سازد، در اين موقع بود كه آيه 219 سوره بقره نازل گرديد يسئلونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير و منافع للناس و اثمهما اكبر من نفعهما- در اين آيه ضمن اشاره به منافع اقتصادى مشروبات الكلى براى بعضى از جوامع همانند جامعه جاهليت ، اهميت خطرات و زيانهاى بزرگ آن را كه به درجات از منافع اقتصادى آن بيشتر است يادآور مى شود.

به دنبال آن در آيه 43 سوره نساء يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلوة و انتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون به مسلمانان صريحا دستور داده شد كه در حال مستى هرگز نماز نخوانند تا بدانند با خداى خود چه مى گويند.

البته مفهوم اين آيه آن نبود كه در غير حال نماز، نوشيدن شراب مجاز بود، بلكه برنامه همان برنامه تحريم تدريجى و مرحله به مرحله بود، و به عبارت ديگر اين آيه نسبت به غير حال سكوت داشت و صريحا چيزى نمى گفت .

آشنائى مسلمانان به احكام اسلام و آمادگى فكرى آنها براى ريشه كن ساختن اين مفسده بزرگ اجتماعى كه در اعماق وجود آنها نفوذ كرده بود، سبب شد كه دستور نهائى با صراحت كامل و بيان قاطع كه حتى بهانه جويان

نيز نتوانند به آن ايراد گيرند نازل گرديد، كه همين آيه مورد بحث بوده باشد.

جالب توجه اينكه در اين آيه با تعبيرات گوناگون ممنوعيت اين كار مورد تاكيد قرار گرفته است :

1 - آيه با خطاب يا ايها الذين آمنوا شروع شده اشاره به اينكه مخالفت با اين حكم با روح ايمان سازگار نيست .

2 - بعد از آن كلمه ((انما )) كه براى حصر و تاكيد است به كار رفته .

3 - شراب و قمار همرديف انصاب <171> (بتهائى كه شكل مخصوصى نداشتند و تنها قطعه سنگى بودند) ذكر شده است و نشان مى دهد، خطر شراب و قمار به قدرى زياد است كه در رديف بت پرستى قرار گرفته ، به همين دليل در روايتى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم شارب الخمر كعابد الوثن : ((شرابخوار همانند بت پرست است )) : <172>

4 - شراب و قمار و همچنين بت پرستى و از لام (يك نوع بخت آزمائى ) <173> همگى به عنوان رجس و پليدى شمرده شده اند (انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس ).

5 - تمام اين اعمال جزء اعمال شيطانى قلمداد شده است (من عمل الشيطان ).

6 - سرانجام فرمان قاطع براى اجتناب از آنها را صادر كرده و مى فرمايد (فاجتنبوه ).

ضمنا بايد توجه داشت كه اجتناب مفهومى رساتر از نهى دارد، زيرا معنى اجتناب فاصله گرفتن و دورى كردن و نزديك نشدن است كه بمراتب از جمله ((ننوشيد)) رساتر مى باشد.

7 - در پايان اين آيه مى گويد: اين دستور به خاطر آن است كه شما رستگار

شويد (لعلكم تفلحون ).

يعنى بدون آن رستگارى ممكن نيست .

8 - در آيه بعد به پارهاى از زيانهاى آشكار شراب و قمار پرداخته نخست مى گويد: شيطان مى خواهد از طريق شراب و قمار در ميان شما تخم عداوت و دشمنى بپاشد و از نماز و ذكر خدا باز دارد (انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء فى الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله و عن الصلوة )

9 - در پايان اين آيه به عنوان يك استفهام تقريرى ، مى گويد: آيا شما خود دارى خواهيد كرد؟ (فهل انتم منتهون ).

يعنى پس از اينهمه تاكيد باز جاى بهانه جوئى يا شك و ترديد در مورد ترك اين دو گناه بزرگ باقى مانده است ؟! و لذا مى بينيم كه حتى عمر كه تعبيرات آيات گذشته را بخاطر علاقهاى كه (طبق تصريح مفسران عامه ) به شراب داشت وافى نمى دانست پس از نزول اين آيه ، گفت كه اين تعبير كافى و قانع كننده است .

10 - و در آيه سوم به عنوان تاكيد اين حكم نخست به مسلمانان دستور مى دهد كه خدا و پيامبرش را اطاعت كنند و از مخالفت او بپرهيزند (و اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و احذروا).

و سپس مخالفان را تهديد مى كند كه اگر از اطاعت فرمان پروردگار سر باز زنند، مستحق كيفر و مجازات خواهند بود و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وظيفه اى جز ابلاغ آشكار ندارد (فان توليتم فاعلموا انما على رسولنا البلاغ المبين ).

اثرات مرگبار شراب و قمار

گر چه در ذيل آيه 219 بقره جلد دوم تفسير

نمونه صفحه 74 تا 79 بحثهاى فشرده اى پيرامون ضررهاى اين دو بلاى اجتماعى ذكر شده است ، ولى در اينجا نيز براى تاكيد مطلب - به عنوان اقتدا به قرآن مجيد - لازم است نكات ديگرى را ياد آور شويم ، اين نكات مجموعه اى است از آمارهاى مختلف كه هر كدام به تنهائى به اندازه

يك بحث مشروح براى بيان عمق و عظمت اين زيانها گويا است :

1 - به موجب آمارى كه در انگلستان درباره جنون الكلى انتشار يافت ، و اين جنون با جنونهاى ديگر در آن مقايسه شده بود، چنين بدست آمده كه در برابر 2249 ديوانه الكلى فقط 53 ديوانه به علل ديگر وجود داشته است ! <174>

2 - به موجب آمار ديگرى كه از تيمارستانهاى آمريكا بدست آمده 85 در صد از بيماران روانى آنها را بيماران الكلى تشكيل مى دهد! <175>

3 - يكى از دانشمندان انگليسى به نام بنتام مى نويسد: مشروبات الكلى در كشورهاى شمالى انسان را كودن و ابله ، و در كشورهاى جنوبى ديوانه مى كند، سپس مى افزايد: آئين اسلام تمام انواع نوشابه هاى الكلى را تحريم كرده است و اين يكى از امتيازات اسلام مى باشد. <176>

4 - اگر از كسانى كه در حال مستى دست به انتحار يا جنايت زده و خانه هائى را ويران ساخته و خانمانهائى را بر باد داده اند آمارى تهيه شود، رقم سرسام آورى را تشكيل مى دهد. <177>

5 - در فرانسه ، هر روز 440 نفر جان خود را فداى الكل مى كنند! <178>

6 - طبق آمار ديگرى تلفات بيماريهاى روانى

آمريكا در يكسال دو برابر تلفات آن كشور در جنگ جهانى دوم بوده است و به عقيده دانشمندان در بيماريهاى روانى آمريكا مشروبات الكلى و سيگار نقش اساسى داشته اند! <179>

7 - به موجب آمارى كه توسط يكى از دانشمندان به نام ((هوگر)) به .

مناسبت بيستمين سالگرد مجله علوم ابراز شد 60 در صد قتلهاى عمدى ، 75 در صد ضرب و جرح ، 30 در صد جرائم ضد اخلاقى (از جمله زنا با محارم !) 20 در صد جرائم سرقت مربوط به الكل و مشروبات الكلى بوده است و به موجب آمارى از همين دانشمند 40 در صد از اطفال مجرم داراى سابقه اثر الكليت هستند. <180>

8 - از نظر اقتصادى تنها در انگلستان زيانهاى ناشى از طريق غيبت كارگران از كار به خاطر الكليسم به 50 مليون دلار در سال (تقريبا 1750 مليون تومان ) برآورد شده است ، كه اين مبلغ بتنهائى مى تواند هزينه ايجاد هزاران كودكستان و دبستان و دبيرستان را تامين كند <181>

9 - به موجب آمارى كه در باره زيانهاى مشروبات الكلى در فرانسه انتشار يافته : الكل 137 ميليارد فرانك در سال بر بودجه فرانسه غير از خسارات شخصى به شرح زير تحميل مى كند: <182>

60 ميليارد فرانك خرج دادگسترى و زندانها.

40 ميليارد فرانك خرج تعاون عمومى و خيريه .

10 ميليارد فرانك مخارج بيمارستانها براى الكليكها.

70 ميليارد فرانك هزينه امنيت اجتماعى !

و به اين ترتيب روشن مى شود كه تعداد بيماران روانى و بيمارستانها و قتلها و نزاعهاى خونين و سرقتها و تجاوزها و تصادفها با تعداد ميخانه ها تناسب مستقيم دارد.

10 -

بزرگترين مؤ سسات آمارگيرى آمريكا ثابت كرده است كه قمار در 30 در صد جنايتها دخالت مستقيم دارد.

و به موجب آمار ديگرى كه در زمينه جرائم قماربازان منتشر شده با نهايت تاسف مى بينيم كه 90 در صد جيب برى .

50 درصد جرائم جنسى .

10 درصد فساد اخلاق .

30 درصد از طلاقها.

40 در صد از ضرب و جرحها.

و 5 درصد از خودكشيها بخاطر قمار صورت گرفته است . <183> در تفسير ((مجمع البيان )) و تفسير ((طبرى )) و تفسير ((قرطبى )) و بعضى ديگر از تفاسير چنين آمده است كه پس از نزول آيه تحريم شراب و قمار، بعضى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفتند: اگر اين دو كار اينهمه گناه دارد پس تكليف برادران مسلمان ما كه پيش از نزول اين آيه از دنيا رفته اند و هنوز اين دو كار را ترك نكرده بودند چه مى شود؟ آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت :

در اين آيه در پاسخ كسانى كه نسبت به وضع گذشتگان قبل از نزول تحريم شراب و قمار و يا نسبت به وضع كسانى كه اين حكم هنوز به گوش آنها نرسيده ، و در نقاط دور دست زندگى داشتند مى گويد: ((آنهائى كه ايمان و عمل صالح داشته اند و اين حكم به آنها نرسيده بوده ، اگر شرابى نوشيده اند و يا از درآمد قمار خورده اند گناهى بر آنها نيست )) (ليس على الذين آمنوا و عملوا الصالحات جناح فيما طعموا). <184>

سپس اين حكم را مشروط به اين مى كند كه آنها تقوا را پيشه كنند

و ايمان بياورند و عمل صالح انجام دهند (اذا ما اتقوا و آمنوا و عملوا الصالحات )

بار ديگر همين موضوع را تكرار كرده ، مى گويد: سپس تقوا پيشه كنند و ايمان بياورند (ثم اتقوا و آمنوا).

و براى سومين بار با كمى تفاوت همين موضوع را تكرار نموده ، مى گويد: سپس تقوا پيشه كنند و نيكى نمايند (ثم اتقوا و احسنوا).

و در پايان آيه مى فرمايد: خداوند نيكوكاران را دوست مى دارد (و الله يحب المحسنين .

درباره تكرار اين سه جمله ميان مفسران قديم و جديد گفتگو بسيار است بعضى آنها را حمل بر تاكيد كرده اند، زيرا اهميت موضوع تقوا و ايمان و عمل صالح ايجاب مى كند كه روى آن بطور جدى و مكرر تكيه و تاكيد شود.

ولى جمعى از مفسرين معتقدند كه هر يك از اين سه جمله ناظر به حقيقت

جداگانه اى است و در زمينه تفاوت آنها احتمالات متعددى داده اند كه بسيارى از آنها دليل و شاهدى ندارد.

شايد بهترين سخن در اين زمينه اين است كه گفته شود:

منظور از تقوا كه نخستين بار ذكر شده همان احساس مسئوليت درونى است كه انسان را به سوى تحقيق و بررسى درباره دين و نگاه كردن در معجزه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و جستجو درباره حق مى كند و نتيجه آن ايمان و عمل صالح است ، و به تعبير ديگر تا مرحله اى از تقوا در وجود انسان نبوده باشد به فكر تحقيق و جستجوى حق نمى افتد، و بنابراين نخستين بار كه در آيه فوق سخن از تقوا به ميان آمده اشاره به اين مرحله

از تقوا است و اين منافات با آغاز آيه كه مى گويد ((ليس على الذين آمنوا و عملوا الصالحات ...)) ندارد، زيرا ايمان در آغاز آيه ممكن است به معنى تسليم ظاهرى بوده باشد ولى ايمانى كه بعد از تقوا به وجود آيد ايمان واقعى است .

و دومين بار كه سخن از تقوا به ميان آمده اشاره به تقوائى است كه در درون جان انسان نفوذ مى كند و اثر آن عميقتر مى گردد و نتيجه آن ايمان مستقر و ثابتى است كه عمل صالح جزء آن است ، لذا در جمله دوم پس از ذكر ايمان سخنى از عمل صالح به ميان نيامده تنها مى فرمايد: ثم اتقوا و آمنوا... يعنى اين ايمان بقدرى نافذ و ثابت است كه نيازى به ذكر عمل صالح در تعقيب آن نيست .

و در مرحله سوم كه گفتگو از تقوا مى كند منظور تقوائى است كه به مرحله عالى خود رسيده بطورى كه علاوه بر دعوت به انجام وظائف حتمى ، دعوت به احسان يعنى كارهاى نيك نيز مى كند حتى كارهائى كه از واجبات نيست .

خلاصه اينكه هر يك از اين سه تقوا اشاره به مرحله اى از احساس مسئوليت و پرهيزگارى است ، مرحله ابتدائى ، مرحله متوسط، و مرحله نهائى و هر يك قرينه اى در خود آيه دارد كه به اتكاى آن مى توان مقصود را دريافت . بر خلاف احتمالاتى كه بعضى از مفسرين در تفاوت اين سه تقوا و سه ايمان داده اند كه فاقد قرينه و شاهد است . بطوريكه در كتاب كافى و بسيارى از تفاسير نقل شده ، هنگامى

كه پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان در سال حديبيه براى عمره با حال احرام حركت كردند. در وسط راه با حيوانات وحشى فراوانى روبرو شدند، بطورى كه مى توانستند آنها را با دست و نيزه ها صيد كنند!. اين شكارها بقدرى زياد بودند كه بعضى نوشته اند دوش بدوش مركبها و از نزديك خيمه ها رفت و آمد مى كردند، نخستين آيات فوق در اين هنگام نازل شد و مسلمانان را از صيد آنها بر حذر داشت ، و به آنها اخطار كرد كه اين يك نوع امتحان براى آنها محسوب مى شود.

احكام صيد در حال احرام

اين آيات ناظر به يكى از احكام عمره و حج يعنى مساله شكار حيوانات صحرائى و دريائى در حال احرام مى باشد.

نخست اشاره به جريانى كه مسلمانان در سال حديبيه با آن روبرو بودند، كرده ، مى گويد: اى كسانيكه ايمان آورده ايد، خداوند شما را با چيزى از شكار مى آزمايد، شكارهائى كه بقدرى به شما نزديك مى شوند كه حتى با نيزه و دست مى توانيد آنها را شكار كنيد (يا ايها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشى من الصيد تناله ايديكم و رماحكم )

از تعبير آيه چنين استفاده مى شود كه مى خواسته به عنوان يك پيش بينى مردم را از جريانى كه در پيش داشتند آگاه سازد، و نيز معلوم مى شود كه وجود اين همه شكار در دسترس مردم آنجا يك امر بى سابقه بوده است ، و اين يك نوع آزمايش الهى براى مسلمانان محسوب مى شده ، مخصوصا با توجه به نيازى كه آنها به

تهيه غذا از گوشت حيوانات داشته اند، و با توجه به اينكه اين حيوانات به شكل وسوسه انگيزى در اطراف خيمه ها و در گرداگرد آنها رفت و آمد داشته اند، تحمل محروميت از چنين غذاى آماده آنهم در آن عصر و زمان و براى آن مردم مى توانست يك آزمايش بزرگ بوده باشد.

بعضى گفته اند منظور از اين جمله : كه با دست شما قابل صيد خواهند بود، اين است كه با دام و تور مى توانستند آنها را بگيرند، ولى ظاهر آيه اين است كه حقيقتا ممكن بوده آنها را با خود دست شكار كنند.

سپس به عنوان تاكيد مى فرمايد: اين جريان براى آن بوده است كه افرادى كه از خدا با ايمان به غيب مى ترسند، از ديگران شناخته شوند. (ليعلم الله من يخافه بالغيب )

همانطور كه در جلد اول صفحه 356 ذيل آيه 143 سوره بقره گفتيم ، منظور از تعبير به لنعلم (تا بدانيم ) يا ليعلم (تا خدا بداند) و امثال آن ، اين نيست كه خداوند چيزى را نمى دانسته ، و مى خواهد بوسيله آزمايش و امتحان و امثال آن بداند، بلكه منظور اين است كه مى خواهيم به واقعيت علمى خود جامه عمل و تحقق خارجى بپوشانيم ، زيرا نيت هاى درونى و آمادگى هاى اشخاص به تنهائى كافى براى تكامل و پاداش و كيفر نيست ، بلكه بايد به صورت افعال خارجى پياده شوند تا اين آثار را داشته باشد، (براى توضيح بيشتر به ذيل همان آيه مراجعه فرمائيد).

و در پايان آيه كسانى را كه با اين حكم الهى مخالفت ورزند، تهديد به عذاب دردناك

كرده است . (فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم ).

گر چه جمله اخير از آيه اجمالا دلالت بر تحريم صيد در حال احرام دارد، ولى در آيه بعد با صراحت و قاطعيت بيشتر و بطور عموم فرمان تحريم صيد را در حال احرام صادر كرده ، مى گويد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد در حال احرام شكار نكنيد (يا ايها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد و انتم حرم ).

آيا تحريم صيد (كه به قرينه آيه بعد شكار صحرائى است ) تمام انواع حيوانات صحرائى را شامل مى شود اعم از حلال گوشت و حرام گوشت يا اختصاص به حلال گوشت دارد؟

در ميان مفسران و فقها در اين زمينه اتفاق نظر نيست ، ولى مشهور در ميان فقهاء و مفسرين اماميه عموميت حكم است ، و رواياتى كه از طريق اهل بيت (عليهمالسلام ) وارد شده است اين مطلب را تاييد مى كند، و اما فقهاى اهل تسنن بعضى مانند ابوحنيفه با ما در اين زمينه موافقند، ولى بعضى ديگر مانند شافعى آنرا مخصوص حيوانات حلال گوشت دانسته اند، اما در هر حال حيوانات اهلى را شامل نمى شود، زيرا به حيوانات اهلى صيد و شكار گفته نمى شود. قابل توجه اينكه در روايات ما نه تنها صيد كردن در حال احرام تحريم شده ، بلكه حتى كمك كردن و اشاره كردن و نشان دادن صيد در حال احرام تحريم گرديده است .

ممكن است بعضى تصور كنند كه صيد و شكار شامل حيوانات حرام گوشت نمى شود، در حاليكه چنين نيست ، زيرا شكار حيوانات به منظورهاى مختلف انجام مى گردد، گاهى به منظور

استفاده از گوشت و گاهى پوست و گاهى براى رفع مزاحمت آنها انجام مى گردد، شعر معروفى كه از على (عليه السلام ) نقل شده است ، نيز مى تواند شاهدى براى تعميم باشد، آنجا كه فرمود:

صيد الملوك ارانب و ثعالب و اذا ركبت فصيدى الابطال !

شكار سلاطين خرگوش و روباه است ولى شكار من به هنگامى كه وارد ميدان نبرد مى شوم ، قهرمانانند! (براى توضيح بيشتر در زمينه اقسام و احكام صيدهاى حرام در حال احرام به كتب فقهى مراجعه شود).

سپس به كفاره صيد در حال احرام اشاره كرده ، مى گويد: كسى كه عمدا صيدى را به قتل برساند، بايد كفاره اى همانند آن از چهار پايان بدهد (يعنى آن را قربانى كرده و گوشت آن را به مستمندان بدهد). (و من قتله منكم متعمدا فجراء مثل ما قتل من النعم ).

در اينجا منظور از مثل آيا همانندى در شكل و اندازه حيوان است ، به اين معنى كه مثلا اگر كسى حيوان وحشى بزرگى را همانند شتر مرغ صيد كند، بايد كفاره آنرا شتر انتخاب نمايد، و يا اگر آهو صيد كند، براى كفاره ، گوسفند كه تقريبا به اندازه آن است ، قربانى نمايد، و يا اينكه منظور از (مثل ) همانندى در قيمت است ؟

مشهور و معروف ميان فقهاء و مفسران ، همان معنى اول است ، و ظاهر آيه نيز با آن سازگارتر مى باشد، چه اينكه با توجه به تعميم حكم نسبت به حيوانات حلال گوشت و حرام گوشت بسيارى از اين حيوانات ، قيمت ثابت و مشخصى ندارند، كه بتوان همانند آنرا از حيوانات اهلى انتخاب

كرد.

و در هر حال اين در صورتى است كه همانندى از نظر شكل و اندازه براى آن پيدا بشود، و در غير اين صورت چاره اى جز اين نيست كه به نوعى تعيين قيمت براى آن شكار نموده ، و همانند آنرا از نظر قيمت از حيوانات اهلى حلال گوشت انتخاب كنند.

و از آنجا كه ممكن است مساله همانندى براى بعضى مورد شك و ترديد واقع شود، قرآن در اين زمينه دستور داده است كه بايد اين موضوع زير نظر دو نفر از افراد مطلع و عادل انجام پذيرد (يحكم به ذوا عدل منكم ).

و درباره اينكه اين كفاره در كجا بايد ذبح شود، دستور مى دهد كه به صورت قربانى و هدى اهداء به كعبه شود و به سرزمين كعبه برسد (هديا بالغ الكعبة ).

ضمنا بايد توجه داشت كه مشهور ميان فقهاى ما اين است كه بايد كفاره صيد حال احرام عمره در مكه ذبح شود و صيد حال احرام حج در منى و قربانگاه ، و اين با آيه فوق منافات ندارد، زيرا همانطور كه گفتيم آيه در مورد احرام عمره نازل شده است .

سپس اضافه مى كند كه لازم نيست حتما كفاره به صورت قربانى باشد، بلكه دو چيز ديگر نيز هر يك مى توانند جانشين آن شوند، نخست اينكه معادل پول آن را در راه اطعام مساكين مصرف كند (او كفارة طعام مساكين ).

و يا معادل آن روزه بگيرد (او عدل ذلك صياما).

گر چه در آيه سخنى از تعداد مساكين كه بايد اطعام شوند و تعداد روزهاى روزه به ميان نيامده است ، ولى قرار گرفتن اينها در كنار يكديگر از

يكسو، و تصريح به لزوم موازنه ميان روزه از سوى ديگر، نشان مى دهد كه منظور آن نيست كه هر چند نفر مسكين را مى خواهد اطعام كند، بلكه منظور آن است به مقدار قيمت قربانى بايد بوده باشد، و اما اينكه معادله ميان روزه و اطعام مسكين چگونه برقرار مى شود از بعضى از روايات استفاده مى شود كه در مقابل هر يك مد طعام (يعنى تقريبا معادل 750 گرم گندم و مانند آن ) يك روز روزه بگيرد، و از پاره اى ديگر از روايات استفاده مى شود در مقابل هر دو مد يك روز روزه بگيرد، و اين در حقيقت به خاطر آن است كه در ماه مبارك رمضان اشخاصى كه قادر بر روزه نيستند بجاى هر روز يك يا دو مد طعام به مستمندان مى دهند (توضيح بيشتر درباره اين موضوع را در كتب فقهى مطالعه فرمائيد).

درباره اينكه آيا شخصى كه مرتكب صيد در حال احرام شده مخير در ميان

اين سه چيز است يا بايد ترتيب را در آن رعايت كند، نخست قربانى نمايد و اگر نتوانست ، اطعام مسكين ، و اگر آن هم ميسر نشد روزه بگيرد، در ميان مفسران و فقهاء گفتگو است ، اما ظاهر آيه تخيير است .

اين كفارات به خاطر آن است كه كيفر كار خلاف خود را ببيند (ليذوق و بال امره ). <185>

اما از آنجائى كه هيچ حكمى معمولا شامل گذشته نمى شود، تصريح مى كند كه خدا از تخلفاتى كه در اين زمينه در گذشته انجام داده ايد، عفو فرموده است (عفى الله عما سلف ).

و هر گاه كسى به اين

اخطارهاى مكرر و حكم كفاره اعتنا نكند و باز هم مرتكب صيد در حال احرام شود، خداوند از چنين كسى انتقام خواهد گرفت و خداوند توانا است ، و به موقع انتقام مى گيرد (و من عاد فينتقم الله منه و الله عزيز ذو انتقام ).

در ميان مفسران گفتگو است كه آيا كفاره صيد با تكرار آن تكرار مى شود يا نه ؟

ظاهر آيه اين است كه در صورت تكرار تنها تهديد به انتقام الهى شده و اگر كفاره نيز تكرار مى شد مى بايست تنها به ذكر انتقام الهى قناعت نشود و تكرار كفاره نيز تصريح گردد، در رواياتى كه از طريق اهلبيت (عليهم السلام ) به ما رسيده اين موضوع آمده است .

در آيه بعد پيرامون صيدهاى دريا سخن به ميان آورده ، مى گويد: صيد دريا و طعام آن براى شما (در حال احرام ) حلال است (احل لكم صيد البحر و طعامه ).

در اينكه منظور از طعام چيست ؟ بعضى از مفسران احتمال داده اند كه مراد ماهيانى است كه بدون صيد ميميرند و بروى آب ميمانند، در حالى كه ميدانيم اين سخن درست نيست ، زيرا ماهى مرده خوردنش حرام است ، اگر چه در بعضى از روايات اهل تسنن تصريح به حليت آن شده است .

آنچه بيشتر از ظاهر آيه استفاده مى شود اين است كه منظور از طعام همان خوراكى است كه از ماهيان صيد شده ترتيب داده شود، زيرا آيه ميخواهد دو چيز را مجاز كند نخست صيد كردن و ديگر غذاى صيد شده خوردن .

ضمنا از مفهوم اين تعبير فتواى معروفى كه در ميان فقهاى ما

وجود دارد، نيز اجمالا استفاده مى شود كه در مورد حيوانات صحرائى نه تنها اقدام به صيد كردن حرام است بلكه خوردن گوشت حيوانات صيد شده نيز مجاز نيست .

سپس به فلسفه اين حكم اشاره كرده مى گويد: اين بخاطر اين است كه شما و مسافران بتوانيد بهره ببريد (متاعا لكم و للسيارة ).

يعنى بخاطر اينكه در حال احرام براى تغذيه به زحمت نيفتيد و بتوانيد از يكنوع صيد بهره مند شويد، اين اجازه در مورد صيد دريا به شما داده شده است .

و از آنجا كه معمولا مسافران اگر بخواهند ماهى صيد شده را با خود ببرند آن را با نمك آميخته و به صورت ماهى شور در مى آورند، بعضى از مفسران جمله فوق را به اينگونه تفسير كرده اند كه افراد مقيم ميتوانند از ماهى تازه و مسافران از ماهى شور استفاده كنند.

اشتباه نشود اينكه در آيه فوق مى خوانيم صيد دريا براى شما حلال شده مفهومش يك حكم كلى و عمومى درباره صيدهاى دريا نيست ، آنچنانكه بعضى پنداشته اند، زيرا آيه نميخواهد اصل حكم صيدهاى دريا را بيان كند، بلكه هدف آيه اين است كه به محرم اجازه دهد صيدهاى دريا كه قبل از احرام براى او حلال بوده در حال احرام از آن استفاده كند، و به تعبير ديگر آيه اصل تشريع

قانون را بيان نميكند، بلكه ناظر به خصوصيات قانونى است كه قبلا تشريع شده است ، و به اصطلاح در مقام بيان از نظر عموميت حكم نيست ، بلكه فقط احكام محرم را بيان ميكند.

ولى بار ديگر به عنوان تاكيد به حكم سابق بازگشته ، مى گويد: مادام

كه در حال احرام هستيد صيدهاى صحرائى بر شما حرام است (و حرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما).

و در پايان آيه براى تاكيد تمام احكامى كه ذكر شد مى فرمايد: از خداوندى كه در قيامت در پيشگاه او محشور خواهيد شد بپرهيزيد و با فرمان او مخالفت ننمائيد (و اتقوا الله الذى اليه تحشرون ).

فلسفه تحريم صيد در حال احرام

ميدانيم حج و عمره از عباداتى است كه انسان را از جهان ماده جدا كرده و در محيطى مملو از معنويت فرو ميبرد.

تعينات زندگى مادى ، جنگ و جدالها، خصومتها، هوسهاى جنسى ، لذات مادى ، در مراسم حج و عمره به كلى كنار ميروند و انسان به يكنوع رياضت مشروع الهى دست ميزند، و به نظر ميرسد كه تحريم صيد در حال احرام نيز به همين منظور است .

از اين گذشته اگر صيد كردن براى زوار خانه خدا كار مشروعى بود، با توجه به اينهمه رفت و آمدى كه هر سال در اين سرزمينهاى مقدس ميشود، نسل بسيارى از حيوانات در آن منطقه كه به حكم خشكى و كم آبى ، حيواناتش نيز كم است ، بر چيده ميشد، و اين دستور يكنوع حفاظت و ضمانت براى بقاى نسل حيوانات آن منطقه است .

مخصوصا با توجه به اينكه در غير حال احرام نيز صيد حرم ، و همچنين كندن درختان و گياهان آن ممنوع است ، روشن مى شود كه اين دستور ارتباط نزديكى

با مساله حفظ محيط زيست و نگهدارى گياهان و حيوانات آن منطقه از فنا و نابودى دارد.

اين حكم بقدرى دقيق تشريع شده كه نه تنها صيد حيوانات ، بلكه كمك كردن

حتى نشان دادن و ارائه صيد به صياد نيز تحريم گرديده چنانكه در روايات وارده از طريق اهل بيت (عليهم السلام ) مى خوانيم كه امام صادق (عليه السلام ) به يكى از يارانش فرمود: لا تستحلن شيئا من الصيد و انت حرام و لا و انت حلال فى الحرم و لا تدلن عليه محلا و لا محرما فيصطاده و لا تشر اليه فيستحل من اجلك فان فيه فداء لمن تعمده :

((هرگز چيزى از صيد را در حال احرام حلال مشمر، و همچنين صيد حرم را در غير حال احرام ، و نيز صيد را به شخص محرم و غير محرم نشان مده كه آن را شكار كند و حتى اشاره به آن مكن (و دستور مده ) تا به خاطر تو صيد را حلال بشمرد زيرا اين كار موجب كفاره براى شخص متعمد مى شود.)) در تعقيب آيات گذشته كه در زمينه تحريم صيد در حال احرام ، بحث ميكرد، در اين آيه به اهميت مكه و اثر آن در سازمان زندگى اجتماعى مسلمانها اشاره كرده ، نخست مى فرمايد: خداوند كعبه ، بيت الحرام را وسيله اى براى اقامه امر مردم قرار داده است (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما

اين خانه مقدس رمز وحدت مردم و مركزى براى اجتماع دلها، و كنگره عظيم براى استحكام پيوندهاى گوناگون ميباشد، و در پرتو اين خانه مقدس و مركزيت و معنويت آن كه از ريشه هاى عميق تاريخى مايه ميگيرد ميتوانند بسيارى از نابسامانيهاى خود را سامان بخشند و كاخ سعادت خود را بر پايه آن استوار سازند، و لذا در سوره آل عمران ، خانه

كعبه را نخستين خانه اى كه به سود مردم ساخته شده معرفى مينمايد. <187>

حقيقت اين است كه با توجه به وسعت معنى قياما للناس مسلمانان ميتوانند در پناه اين خانه و دستور سازنده حج ، همه كار خود را سامان بخشند.

و از آنجا كه اين مراسم بايد در محيطى امن و امان از جنگ و كشمكش و نزاع صورت گيرد اشاره به اثر ماههاى حرام (ماههائى كه جنگ مطلقا در آن ممنوع است ) در اين موضوع كرده ، مى فرمايد: (و الشهر الحرام ). <188>

و نيز نظر به اينكه وجود قربانيهاى بينشان (هدى ) و قربانيهاى نشاندار (قلائد) كه تغذيه مردم را در ايامى كه اشتغال به مراسم حج و عمره دارند تامين كرده و فكر آنها را از اين جهت آسوده ميكند، تاثيرى در تكميل اين برنامه دارد به آنها نيز اشاره كرده ، ميگويد (و الهدى و القلائد).

و از آنجا كه مجموع اين برنامه ها و قوانين و مقررات حساب شده درباره صيد و همچنين حرم مكه و ماه حرام و غير اينها حكايت از عمق تدبير و وسعت علم چنين قانونگزارى مى كند، در پايان آيه چنين مى گويد: ((خداوند اين برنامه هاى منظم را به خاطر اين قرار داد تا بدانيد علم او به اندازهاى وسيع است كه آنچه در آسمانها و زمين است ميداند و از همه چيز - مخصوصا نيازمنديهاى روحى و جسمى بندگانش - با خبر است )) (ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما فى السماوات و ما فى

الارض و ان الله بكل شيى ء عليم ).

با توجه به آنچه در بالا گفتيم ، پيوند

آغاز و انجام آيه روشن ميشود، زيرا اين دستورات عميق تشريعى را كسى ميتواند، تنظيم كند كه از عمق قوانين تكوينى آگاه و با خبر باشد، تا كسى از تمام جزئيات زمين و آسمان و آنچه به حكم آفرينش در روح و جسم انسان قرار دارد آگاه نباشد نميتواند چنين احكامى را پيش بينى كند، زيرا قانونى صحيح و سازنده است كه هماهنگ با قانون خلقت و فطرت باشد.

سپس در آيه بعد براى تاكيد دستورات گذشته و تشويق مردم به انجام آنها و تهديد مخالفان و معصيت كاران مى فرمايد: بدانيد خدا شديدالعقاب و نيز غفور و رحيم است (اعلموا ان الله شديد العقاب و ان الله غفور رحيم ).

و اينكه مى بينيم در آيه فوق ، شديد العقاب بر غفور رحيم مقدم داشته شده شايد اشاره به اين است كه مجازات خداوند را با تمام شدتى كه دارد ميتوان با آب توبه شست و مشمول مغفرت و رحمت خدا گشت .

و باز براى تاكيد بيشتر مى گويد: مسئول اعمال شما خودتان هستيد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مسئوليتى جز ابلاغ رسالت و رساندن دستورات خدا ندارد (و ما على الرسول الا البلاغ ).

و در عين حال خداوند از نيات شما، و از كارهاى آشكار و پنهانى همگى آگاه و با خبر است (و الله يعلم ما تبدون و ما تكتمون ).

اهميت كعبه

كعبه كه در اين آيات و آيات گذشته دو بار ذكر شده در اصل از ماده كعب به معنى برآمدگى پشت پا است ، سپس به هر نوع بلندى و برآمدگى اطلاق شده . و اگر به مكعب

نيز مكعب گفته مى شود به خاطر آن است كه از چهار طرف داراى برآمدگى است و اينكه به زنانى كه تازه سينه آنها برجستگى

پيدا كرده كاعب (جمع آن كواعب ) گفته مى شود نيز به همين جهت است .

بهر حال اين كلمه (كعبه ) هم اشاره به بلندى ظاهرى خانه خدا است و هم رمزى از عظمت و بلندى مقام آن ميباشد.

كعبه تاريخچه بسيار طولانى و پر حادثه اى دارد و در هر حال تمام اين حوادث از عظمت و اهميت آن سرچشمه ميگيرد.

اهميت كعبه به اندازه اى است كه ويران كردن آن در روايات اسلامى در رديف قتل پيامبر و امام قرار گرفته ، نگاه كردن به آن ، عبادت ، و طواف گرد آن از بهترين اعمال است ، حتى در روايتى از امام باقر (عليه السلام ) ميخوانيم كه فرمود: لا ينبغى لاحد ان يرفع بنائه فوق الكعبه : شايسته نيست كسى خانه خود را برتر از كعبه بسازد. <189>

ولى بايد توجه داشت كه اهميت و احترام كعبه هرگز به خاطر ساختمان آن نيست ، زيرا به گفته امير مومنان على (عليه السلام ) در نهج البلاغه در خطبه قاصعه خداوند خانه خود را در يكى از سرزمينهاى خشك و سوزان و ميان كوههاى خشن قرار داده است و دستور داده از مصالح بسيار ساده اى آن را بنا كنند، از سنگهاى عادى و معمولى <190> ولى از آنجا كه خانه كعبه قديمى ترين و پرسابقه ترين مركز توحيد و پرستش خدا است و نقطه تمركزى براى توجه ملتها و اقوام مختلف است ، اينهمه اهميت در پيشگاه خدا يافته

است . اكثريت دليل پاكى نيست

در آيات گذشته سخن از تحريم مشروبات الكلى و قمار و انصاب و از لام و صيد كردن در حال احرام بود، از آنجا كه بعضى از افراد ممكن است براى ارتكاب اينگونه گناهان عمل اكثريت را در پاره اى از محيطها دستاويز قرار دهند و به بهانه اينكه مثلا اكثريت مردم فلان شهر شراب مى نوشند و يا آلوده قمارند، و يا اينكه اكثريت مردم در فلان شرائط به تحريم صيد و مانند آن اعتنا نمى كنند، از انجام اين دستورها سر باز زنند و آنها را به دست فراموشى بسپارند، براى اينكه اين بهانه در اين مورد و در تمام موارد از اينگونه افراد به كلى گرفته شود خداوند يك قاعده كلى و اساسى را در يك عبارت كوتاه بيان كرده ، مى فرمايد: بگو اى پيامبر! هيچگاه ناپاك و پاك يكسان نخواهد بود، اگر چه فزونى ناپاك و كثرت آلوده ها ترا به شگفتى فرو برد! (قل لا يستوى الخبيث و الطيب و لو اعجبك كثرة الخبيث )

بنابراين خبيث و طيب در آيه فوق به معنى هر گونه موجود ناپاك و پاك است اعم از غذاهاى پاك و ناپاك ، افكار پاك و ناپاك است

و در پايان آيه انديشمندان و صاحبان عقل و هوش را مخاطب ساخته و تاكيد مى كند كه از خدا بپرهيزيد تا رستگار شويد.(فاتقوا الله يا اولى الالباب لعلكم تفلحون ).

اما اينكه در آيه ظاهرا توضيح واضحى بيان شده از اين نظر است كه ممكن است ، كسى خيال كند عوارضى از قبيل فزونى طرفداران پليدى و به اصطلاح اكثريت باعث آن شود،

كه چيز ناپاك در رديف پاك قرار گيرد، چنانكه ملاحظه كرده ايد، گاهى بعضى از مردم تحت تاثير انبوه جمعيت و تمايلات اكثريت قرار گرفته و تصور مى كنند، اگر اكثريت بهر مطلبى تمايل پيدا كرد، اين نشانه قطعى و بدون چون و چراى درستى آن مطلب است ، در حالى كه چنين نيست و مواردى كه اكثريت اجتماعات گرفتار اشتباهات روشن شده اند بسيار زياد است ، در واقع آنچه براى شناسائى خوب از بد (خبيث از طيب ) لازم است اكثريت كيفى است نه اكثريت كمى ، يعنى افكار قويتر و والاتر و عاليتر و انديشه هاى تواناتر و پاكتر لازم است نه كثرت نفرات طرفدار.

اين مساله شايد با مذاق بعضى از مردم امروز سازگار نباشد كه بر اثر تلقينات و تبليغاتى كوشش شده ، هميشه تمايلات اكثريت را به عنوان يك مقياس سنجش نيك از بد بخورد آنها بدهند، تا آنجا كه باور كرده اند، حق يعنى چيزى كه اكثريت بپسندد، و خوب چيزى است كه اكثريت به آن مايل باشد در حالى كه چنين نيست .

و بسيارى از گرفتاريهاى مردم دنيا بر اثر همين طرز تفكر است .

آرى اگر اكثريت از رهبرى صحيح و تعليمات درستى بهره مند گردد و به اصطلاح يك اكثريت بتمام معنى رشيد شود، آنگاه ممكن است تمايلات او مقياسى براى سنجش خوب و بد باشد، نه اكثريتهاى رهبرى نشده و غير رشيد.

در هر حال قرآن در آيه مورد بحث ، اشاره اى به اين واقعيت كرده و ميفرمايد:

هرگز زيادى بدان و ناپاكان شما را بشگفتى در نياورد و در موارد ديگر بيش از ده بار فرموده

: و لكن اكثر الناس لا يعلمون : كار اكثر مردم از روى علم و دانش نيست !.

ضمنا بايد توجه داشت كه اگر در آيه كلمه خبيث بر طيب مقدم داشته شده است به خاطر آن است كه در آيه مورد بحث روى سخن با كسانى است كه فزونى خبيث را دليل بر اهميت آن ميگيرند و بايد به آنها پاسخ گفته شود، و به آنها گوشزد ميكند، كه ملاك خوبى و بدى در هيچ مورد كثرت و قلت و اكثريت و اقليت نيست ، بلكه در همه جا و همه وقت پاكى بهتر از ناپاكى است ، و صاحبان عقل و انديشه هيچگاه فريب كثرت را نمى خورند، همواره از پليدى دورى مى كنند، اگر چه تمام افراد محيطشان آلوده باشند، و به سراغ پاكيها ميروند اگر چه تمام افراد محيط با آن مخالفت ورزند. در شان نزول آيات فوق در منابع حديث و تفسير اقوال مختلفى ديده ميشود، ولى آنچه با آيات فوق و تعبيرات آن سازگارتر است شان نزولى است كه در تفسير مجمع البيان از على بن ابيطالب (عليه السلام ) نقل شده است كه روزى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خطبه اى خواند و دستور خدا را درباره حج بيان كرد شخصى بنام عكاشه - و بروايتى سراقه - گفت آيا اين دستور براى هر سال است ، و همه سال بايد حج بجا بياوريم ؟ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به سوال او پاسخ نگفت ، ولى او لجاجت كرد، و دو بار، و يا سه بار، سوال خود را تكرار

نمود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: واى بر تو چرا اينهمه اصرار ميكنى اگر در جواب تو بگويم بلى ، حج در همه سال بر همه شما واجب ميشود و اگر در همه سال واجب باشد توانائى انجام آن را نخواهيد داشت و اگر با آن مخالفت كنيد گناهكار خواهيد بود، بنابراين مادام كه چيزى به شما نگفته ام روى آن اصرار نورزيد زيرا (يكى از) امورى كه باعث هلاكت (بعضى از) اقوام گذشته شد اين بود كه لجاجت و پرحرفى مى كردند و از پيامبرشان زياد سوال مى نمودند، بنابراين هنگامى كه به شما دستورى ميدهم به اندازه توانائى خود آنرا انجام دهيد (اذا امرتكم من شى ء فاتوا منه ما استطعتم ) و هنگامى كه شما را از چيزى نهى مى كنم خوددارى كنيد آيات فوق نازل شد و آنها را از اين كار باز داشت . <191>

اشتباه نشود منظور از اين شان نزول - همانطور كه در تفسير آيه خواهيم گفت - اين نيست كه راه سؤ ال و پرسش و فراگيرى مطالب را بروى مردم ببندد زيرا

قرآن در آيات خود صريحا دستور مى دهد كه مردم آنچه را نميدانند از اهل اطلاع بپرسند ((فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )). <192>

بلكه منظور سوالهاى نابجا و بهانه گيريها و لجاجتهائى است كه غالبا سبب مشوب شدن اذهان مردم ، و موجب مزاحمت گوينده ، و پراكندگى رشته سخن و برنامه او ميگردد.

سؤ الات بيجا!

شك نيست كه سوال كردن كليد فهم حقائق است ، و به همين دليل كسانى كه كمتر مى پرسند كمتر مى

دانند، و در آيات و روايات اسلامى نيز به مسلمانان دستور اكيد داده شده است كه هر چه را نمى دانند بپرسند، ولى از آنجا كه هر قانونى معمولا استثنائى دارد، اين اصل اساسى تعليم و تربيت نيز استثنائى دارد و آن اينكه گاهى پاره اى از مسائل پنهان بودنش براى حفظ نظام اجتماع و تامين مصالح افراد بهتر است در اينگونه موارد جستجوها و پرسشهاى پى در پى ، براى پرده برداشتن ، از روى واقعيت ، نه تنها فضيلتى نيست بلكه مذموم و ناپسند نيز مى باشد، مثلا غالب پزشكان صلاح اين مى دانند كه بيماريهاى سخت و وحشتناك را از شخص بيمار مكتوم دارند، گاهى تنها اطرافيان را در جريان مى گذارند، با اين قيد كه از بيمار پنهان دارند، زيرا تجربه نشان داده ، بيشتر مردم اگر از عمق بيمارى خود آگاه شوند گرفتار وحشتى مى گردند كه اگر كشنده نباشد لااقل بهبودى را به تاخير مى اندازد.

در اينگونه موارد بيمار هرگز نبايد در برابر طبيب دلسوز خود به سوال و اصرار بپردازد. زيرا اصرارهاى مكرر او گاهى چنان ميدان را بر طبيب تنگ

مى كند كه براى آسودگى خود و رسيدگى به ساير بيماران جز اين نمى بيند كه حقيقت را براى اين بيمار لجوج آشكار سازد اگر چه او از اين رهگذر زيانهائى ببيند.

همچنين مردم در همكاريهاى خود نياز به خوشبينى دارند و براى حفظ اين سرمايه بزرگ صلاح اين است كه از تمام جزئيات حال يكديگر با خبر نباشند، زيرا بالاخره هر كس نقطه ضعفى دارد، و فاش شدن تمام نقطه هاى ضعف ، همكاريهاى افراد را مواجه

با اشكال ميكند، مثلا ممكن است يك فرد با شخصيت و موثر تصادفا در يك خانواده پست و پائين متولد شده باشد، اكنون اگر سابقه او فاش شود، ممكن است آثار وجودى او در جامعه متزلزل گردد در اين گونه موارد به هيچوجه نبايد افراد، اصرارى داشته باشند و به جستجو برخيزند.

و يا اينكه بسيارى از نقشه ها و طرحهاى مبارزات اجتماعى بايد تا هنگام عمل مكتوم باشد و اصرار در افشاى آنها ضربهاى بر موفقيت و پيروزى اجتماع است .

اينها و امثال آن مواردى است كه سؤ ال كردن در آن صحيح نيست و رهبران تا در فشار زياد قرار نگيرند، نبايد آنها را پاسخ گويند.

قرآن در آيه فوق به اين موضوع اشاره كرده ، صريحا مى گويد: اى كسانى كه ايمان آوردهايد از امورى كه افشاى آنها باعث ناراحتى و دردسر شما ميشود پرسش نكنيد (يا ايها الذين آمنوا لا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤ كم ).

ولى از آنجا كه سؤ الات پى در پى از ناحيه افراد و پاسخ نگفتن به آنها ممكن است موجب شك و ترديد براى ديگران گردد و مفاسد بيشترى به بار آورد اضافه مى كند اگر در اينگونه موارد زياد اصرار كنيد بوسيله آيات قرآن بر شما افشاء مى شود و به زحمت خواهيد افتاد (و ان تسالوا عنها حين ينزل القرآن

تبدلكم ).

و اينكه افشا كردن اينها را به زمان نزول قرآن اختصاص مى دهد به خاطر آن است كه سؤ الات مربوط به مسائلى بوده كه مى بايست از طريق وحى روشن گردد.

سپس اضافه ميكند: تصور نكنيد اگر خداوند از بيان پارهاى از مسائل

سكوت كرده است از آن غفلت داشته بلكه ميخواسته است شما را در توسعه قرار دهد و آنها را بخشوده است ، و خداوند بخشنده حليم است (عفا الله عنها و الله غفور حليم ).

در حديثى از على (عليه السلام ) ميخوانيم : (ان الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها و حد لكم حدودا فلا تعتدوها و نهى عن اشياء فلا تنتهكوها و سكت لكم عن اشياء و لم يدعها نسيانا فلا تتكلفوها:) خداوند واجباتى براى شما قرار داده آنها را ضايع ميكنيد، و حدود و مرزهائى تعيين كرده از آنها تجاوز ننمائيد و از امورى نهى كرده در برابر آنها پردهدرى نكنيد، و از امورى ساكت شده و صلاح در كتمان آن ديده و هيچگاه اين كتمان از روى نسيان نبوده ، در برابر اينگونه امور، اصرارى در افشاء نداشته باشيد. <193>

سؤ ال :

ممكن است گفته شود اگر افشاى اين امور بر خلاف مصلحت مردم است چرا با اصرار افشا ميشود؟

پاسخ :

دليل آن همان است كه در بالا اشاره كرديم كه گاهى اگر رهبر در مقابل

سؤ الات پى در پى و مصرانه سكوت كند، مفاسد ديگرى ببار مى آورد، سوظنهائى بر ميانگيزد و باعث مشوب شدن اذهان مردم ميشود، همانطور كه اگر طبيب در برابر سؤ الات پى در پى مريض ، سكوت اختيار كند گاهى ممكن است بيمار را، در اصل تشخيص بيمارى بوسيله طبيب ، به ترديد اندازد، و تصور كند كه اصولا بيمارى او ناشناخته مانده و دستورات او را به كار نبندد، در اينجا طبيب چارهاى جز از افشاى بيمارى ندارد، اگر چه بيمار از اين رهگذر دردسرهائى پيدا

كند.

در آيه بعد براى تاكيد اين مطلب مى گويد: بعضى از اقوام پيشين ، اين گونه سؤ الات را داشتند و به دنبال پاسخ آنها به مخالفت و عصيان برخاستند

(قد سالها قوم من قبلكم ثم اصبحوا بها كافرين ).

در اينكه اين اشاره كلى درباره اقوام پيشين مربوط به كداميك از آنها است ميان مفسران بحث است :

بعضى احتمال داده اند مربوط به درخواست مائده آسمانى از مسيح (عليه السلام ) وسيله شاگردان بوده كه بعد از تحقق يافتن آن بعضى به مخالفت برخاستند، و بعضى احتمال داده اند مربوط به تقاضاى معجزه از حضرت صالح (عليه السلام ) بوده است ، ولى ظاهرا تمام اين احتمالات اشتباه است ، زيرا آيه درباره سؤ ال به معنى پرسش و كشف مجهول سخن ميگويد، نه سؤ ال به معنى تقاضا و درخواست چيزى گويا استعمال كلمه سؤ ال در هر دو معنى باعث چنين اشتباهى شده است .

ولى ممكن است مراد، جمعيت بنى اسرائيل بوده باشد كه چون مامور به ذبح گاوى براى تحقيق درباره جنايتى شدند (كه شرح آن در جلد اول صفحه 209 گذشت ) موسى را سؤ الپيچ كرده و از جزئيات گاو كه هرگز دستور خاصى در مورد آن نداشتند پيدرپى پرسش كردند، به همين جهت كار را بر خود آن چنان سخت كردند كه بدست آوردن چنان گاوى آنقدر مشكل و پر هزينه شد كه نزديك بود از آن صرفنظر كنند.

در معنى جمله اصبحوا بها كافرين دو احتمال وجود دارد نخست اينكه مراد از كفر، عصيان و مخالفت بوده باشد همانطور كه در بالا اشاره كرديم ، و ديگر اينكه كفر به

معنى معروف آن بوده باشد، زيرا گاهى شنيدن پاسخهاى ناراحت كننده كه بر ذهن شنونده سنگين آيد، سبب ميشود كه به انكار اصل موضوع و صلاحيت گوينده بپاخيزد مثل اينكه گاهى شنيدن يك پاسخ ناراحت كننده از ناحيه طبيب ، سبب مى شود كه بيمار عكس العمل از خود نشان دهد و صلاحيت او را انكار كند و اين تشخيص را فى المثل ناشى از پيرى و خرفت شدن پزشك معرفى كند در پايان اين بحث تكرار نكتهاى را كه در آغاز گفتيم لازم ميدانيم كه آيه هاى فوق به هيچوجه راه سؤ الات منطقى و آموزنده و سازنده را به روى مردم نمى بندد، بلكه منحصرا مربوط به سؤ الات نابجا و جستجو از امورى است كه نه تنها مورد نياز نيست بلكه مكتوم ماندن آن بهتر و حتى گاهى لازم است . در آيه نخست ، اشاره به چهار بدعت نابجا شده كه در ميان عرب جاهلى معمول بود، آنها بر پارهاى از حيوانات به جهتى از جهات علامت و نامى گذارده و خوردن گوشت آن را ممنوع ميساختند و يا حتى خوردن شير و چيدن پشم و سوار شدن بر پشت آنها را مجاز نمى شمردند، گاهى اين حيوانات را آزاد مى گذاشتند كه هر راهى ميخواهند بروند و كسى متعرض آنها نميشد يعنى عملا حيوان را بلا استفاده و بيهوده رها مى ساختند.

لذا قرآن مجيد مى گويد: خداوند هيچيك از اين احكام را به رسميت

نمى شناسد، نه ((بحيره )) اى قرار داده و نه ((سائبه )) و نه ((وصيله )) و نه ((حام )) (ما جعل الله من بحيرة و

لا سائبة و لا وصيلة و لا حام ) و اما توضيح اين چهار نوع حيوان :

1 - بحيره به حيوانى ميگفتند كه پنج بار زائيده بود و پنجمين آنها ماده - و به روايتى نر - بود، گوش چنين حيوانى را شكاف وسيعى ميدادند، و آن را بحال خود آزاد ميگذاشتند و از كشتن آن صرف نظر ميكردند.

بحيره از ماده بحر به معنى وسعت و گسترش است ، و اينكه عرب دريا را بحر ميگويد به خاطر وسعت آن است ، و اينكه بحيره را به اين نام مى ناميدند به خاطر شكاف وسيعى بود كه در گوش آن ايجاد ميكردند.

2 - سائبه شترى بوده كه دوازده - و به روايتى ده - بچه مى آورد، آن را آزاد ميساختند و حتى كسى سوار بر آن نميشد و بهر چراگاهى وارد ميشد آزاد بود و از هر آبگاه و چشمهاى آب مينوشيد كسى حق مزاحمت آن را نداشت ، تنها گاهى از شير آن ميدوشيدند و به مهمان ميدادند (از ماده سيب به معنى جريان آب و آزادى در راه رفتن است ).

3 - وصيله به گوسفندى ميگفتند كه هفت بار فرزند مى آورد و به روايتى به گوسفندى مى گفتند: كه دوقلو ميزائيد (از ماده وصل به معنى بهم پيوستگى است ) كشتن چنان گوسفندى را نيز حرام ميدانستند.

4 - حام كه اسم فاعل از ماده حمايت ميباشد و به معنى حمايت كننده است به حيوان نرى ميگفتند كه از وجود آن براى تلقيح حيوانات ماده استفاده ميشد، هنگامى كه ده بار از آن براى تلقيح استفاده ميكردند، و هر بار فرزندى از

نطفه آن به وجود مى آمد، مى گفتند: اين حيوان پشت خود را حمايت كرده يعنى كسى حق سوار شدن بر آن را ندارد (يكى از معانى حمى ، نگاهدارى و جلوگيرى و ممنوعيت است ).

در معنى عناوين چهارگانه بالا در ميان مفسران و در احاديث احتمالات ديگرى نيز ديده مى شود اما قدر مشترك همه آنها، آن است كه منظور حيواناتى بوده كه در واقع خدمات فراوان و مكررى به صاحبان خود از طريق انتاج ميكردند، و آنها هم در مقابل يكنوع احترام و آزادى براى اين حيوانات قائل ميشدند.

درست است كه در تمام اين موارد، جلوه هائى از روح شكرگزارى و قدردانى حتى در برابر خدمت حيوانات به چشم ميخورد، و از اين نظر عمل آنها قابل تقديس بوده ، ولى از آنجا كه اجراى چنين احترامى در مورد اين حيوانات علاوه بر اينكه با عدم درك آنها مفهومى پيدا نميكرد، يكنوع اتلاف مال و از بين بردن نعمتهاى الهى و معطل ساختن آنها محسوب ميشد و از همه گذشته اين حيوانات به خاطر اين احترام ، گرفتار زجرها و شكنجه هاى جانكاهى ميشدند، زيرا عملا كمتر كسى حاضر ميشد غذاى درستى به آنها بدهد و از آنها مراقبت و نگاهدارى كند، و با توجه به اينكه اين حيوانات معمولا داراى سن زيادى بودند، به حالت دردناكى در ميان انبوهى از محروميتها به سر ميبردند تا بميرند، روى اين جهات اسلام از اين كار جدا جلوگيرى كرده است !.

از همه گذشته از پارهاى از روايات و تفاسير استفاده مى شود كه آنها همه يا قسمتى از اين برنامه را به خاطر بتها انجام

مى دادند و در واقع آنها را نذر بت مى كردند در اين صورت مبارزه اسلام با اين كار شكل مبارزه با بت پرستى نيز به خود ميگيرد.

و عجيب اين است كه طبق پارهاى از روايات هنگامى كه بعضى از اين حيوانات به مرگ طبيعى ميمردند، گاهى از گوشت آن (گويا به عنوان تبرك و تيمن ) استفاده مى كردند كه اين خود يكنوع عمل زشت ديگر بود! <194>

سپس مى فرمايد: افراد كافر و بتپرست اينها را به خدا نسبت مى دادند و مى گفتند: قانون الهى است (و لكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب ).

و اكثر آنها در اين باره كمترين فكر و انديشهاى نمى كردند و عقل خود را به كار نميگرفتند، بلكه كوركورانه از ديگران تقليد مينمودند (و اكثر هم لا يعقلون ).

در آيه بعد اشاره به دليل و منطق آنها در اين تحريمهاى نابجا و بيمورد كرده ، مى گويد: هنگامى كه به آنها گفته شود به سوى آنچه خدا نازل كرده و به سوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيائيد، آنها از اين كار سرباز زده ، مى گويند همان رسوم و آداب نياكان ما، ما را بس است ! (و اذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله و الى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آبائنا).

در حقيقت خلافكاريها و بت پرستيهاى آنها از يكنوع بت پرستى ديگر به نام تسليم بدون قيد و شرط در برابر آداب و رسوم خرافى نياكان سرچشمه ميگرفت ، گويا آنها تنها عنوان نياكان و پدران را براى ، صحت و درستى عقيده و عادات و رسوم

خود كافى مى پنداشتند.

قرآن صريحا به آنها پاسخ مى گويد: كه مگر نه اين است كه پدران آنها دانشى نداشتند و هدايت نيافته بودند (ا و لو كان آبائهم لا يعلمون شيئا و لا يهتدون )

يعنى اگر نياكانى كه شما در عقيده و اعمالتان به آنها متكى هستيد، دانشمندان و هدايت يافتگانى بودند، اقتباس و پيروى شما از آنان از قبيل تقليد جاهل از عالم بود، اما با اينكه خودتان ميدانيد آنها چيزى بيشتر از شما نميدانستند و شايد عقبتر هم بودند، با اين حال كار شما مصداق روشن تقليد جاهل از جاهل است كه در ميزان عقل و خرد بسيار ناپسند ميباشد؟

از اينكه در جمله بالا قرآن روى كلمه اكثر تكيه كرده چنين بر مى آيد

در آن محيط جهل و تاريكى نيز، اقليتى هر چند ضعيف ، فهميده وجود داشتند كه به اينگونه اعمال بچشم حقارت و تنفر نگاه ميكردند.

بتى به نام نياكان !

از موضوعاتى كه در زمان جاهليت به شدت رائج بود و به همين دليل در آيات مختلفى از قرآن منعكس است مساله افتخار به نياكان و احترام بيقيد و شرط و تا سرحد پرستش ، در برابر آنان و افكار و عادات و رسوم آنها بود، اين موضوع اختصاصى به عصر جاهليت نداشت ، امروز هم در ميان بسيارى از ملتها وجود دارد، و شايد يكى از عوامل اصلى اشاعه و انتقال خرافات از نسلى به نسل ديگر محسوب ميشود، گويا مرگ يكنوع مصونيت و قداست براى گذشتگان ايجاد مى كند و آنها را در هالهاى از احترام و تقوا فرو ميبرد!

شك نيست كه روح قدردانى و رعايت اصول انسانى ايجاب

مى كند كه پدران و اجداد و نياكان محترم شمرده شوند، اما نه به اين معنى كه آنها را معصوم از خطا و اشتباه بدانيم ، و از نقد و بررسى افكار و آداب آنها خوددارى كنيم ، و از خرافات آنها كوركورانه تبعيت نمائيم .

زيرا اين عمل در واقع يكنوع بت پرستى و منطق جاهلى است ، بلكه بايد در عين احترام به حقوق و افكار و سنتهاى مفيدشان ، سنن غلط آنها را بشدت درهم شكست ، به خصوص اينكه نسلهاى آينده بر اثر گذشت زمان و پيشرفت علم و دانش و تجربيات بيشتر معمولا از نسلهاى پيشين داناتر و باهوشترند، و هيچ عقل و خردى اجازه تقليد كوركورانه از گذشتگان را نميدهد.

عجب اين است كه بعضى از دانشمندان و حتى اساتيد دانشگاه را مى بينيم كه از اين نقطه ضعف بر كنار نمانده و گاهى با كمال شگفتى به خرافات مضحكى همچون پريدن از روى آتش در روزهاى آخر سال تن در ميدهند و ميل دارند

آتش پرستى نياكان را به نوعى زنده كنند و در حقيقت منطقى جز منطق اعراب زمان جاهليت ندارند.

تضاد بى دليل

در تفسير ((الميزان )) از تفسير ((در المنثور)) از جمعى از دانشمندان عامه نقل شده : كه شخصى به نام ابو الاحوص ميگويد خدمت پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدم در حالى كه لباس كهنه و مندرسى بر تن داشتم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: مال و ثروتى دارى ، گفتم : آرى فرمود: چه نوع مال ؟

گفتم : همه گونه مال در اختيار دارم ، شتر، گوسفند،

اسب ، و مانند اينها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: هنگامى كه خدا به تو چيزى داد بايد آثار آن را در تو ببيند (نه اينكه ثروت خود را كنار بگذارى و همانند مسكينان زندگى كنى ).

سپس فرمود: آيا بچه شترهاى تو گوش دريده متولد مى شوند يا با گوشهاى سالم ، گفتم : مسلما با گوش سالم ، مگر ممكن است شتر، نوزاد گوش دريده بياورد؟! فرمود: پس لابد خودت تيغ به دست گرفته گوشهاى يكعده از آنها را شكاف ميدهى و ميگوئى اين ((بحر)) است و گوشهاى بعضى ديگر را پاره كرده و ميگوئى اين ((صرم )) است ؟ گفتم آرى چنين كار را ميكنم ، فرمود: هرگز چنين كارى مكن هر چه خدا به تو داده است براى تو حلال است ، سپس تلاوت فرمود: ما جعل الله من بحيرة و لا سائبة و لا وصيلة و لا حام . <195>

از اين روايت استفاده مى شود كه آنها قسمتى از اموال خود را معطل و بى مصرف نگاه ميداشتند، ولى بجاى آن صرفه جوئى كرده ، لباسهاى كهنه و مندرس در تن مى پوشيدند و اين يك تضاد بيدليل بود. هر كس مسئول كار خويش است

در آيه قبل سخن از تقليد كوركورانه مردم عصر جاهليت از نياكان گمراه ، به ميان آمد و قرآن به آنها صريحا اخطار كرد كه چنين تقليدى ، با عقل و منطق سازگار نيست ، به دنبال اين موضوع طبعا اين سوال در ذهن آنها مى آمد كه اگر ما حسابمان را از نياكانمان در اين گونه مسائل جدا كنيم ،

پس سرنوشت آنها چه خواهد شد، به علاوه اگر ما دست از چنان تقليدى برداريم سرنوشت بسيارى مردم كه تحت تاثير چنين تقاليدى هستند، چه ميشود، آيه فوق در پاسخ اينگونه سؤ الات مى گويد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد شما مسئول خويشتنيد، اگر شما هدايت يافتيد گمراهى ديگران (اعم از نياكان و يا دوستان و بستگان هم عصر شما) لطمه اى به شما نخواهد زد (يا ايها الذين آمنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ).

سپس اشاره به موضوع رستاخيز و حساب و رسيدگى به اعمال هر كس كرده ، ميگويد بازگشت همه شما به سوى خدا است ، و به حساب هر يك از شما جداگان

رسيدگى ميكند، و شما را از آنچه انجام ميداديد آگاه ميسازد.

(الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون ).

پاسخ به يك ايراد

در پيرامون اين آيه سر و صداى زيادى براه انداخته اند و بعضى چنين پنداشته اند كه ميان اين آيه و دستور امر به معروف و نهى از منكر كه از دستورات قاطع و مسلم اسلامى است يكنوع تضاد وجود دارد، زيرا اين آيه مى گويد شما مراقب حال خويشتن باشيد، انحراف ديگران اثرى در وضع شما نمى گذارد.

اتفاقا از روايات چنين بر مى آيد كه اين نوع سوء تفاهم و اشتباه حتى در عصر نزول آيه براى بعضى از افراد كم اطلاع وجود داشته است ، جبير بن نفيل ميگويد در حلقه جمعى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نشسته بودم و از همه كم سنتر بودم آنها سخن از امر به معروف و نهى از منكر به

ميان آوردند، من به ميان سخنان آنها پريدم و گفتم مگر خداوند در قرآن نميگويد: يا ايها الذين آمنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم (بنابراين امر به معروف و نهى از منكر چه لزومى دارد !) ناگاه همگى يكزبان مرا مورد سرزنش و اعتراض قرار دادند و گفتند: آيه اى از قرآن را جدا ميكنى ، بدون اينكه معنى تفسير آن را بدانى ؟! من از گفتار خود سخت پشيمان شدم ، و آنها به مباحثه در ميان خود ادامه دادند، هنگامى كه ميخواستند برخيزند و مجلس را ترك گويند، رو به من كرده و گفتند: تو جوان كم سن و سالى هستى و آيهاى از قرآن را بدون اينكه معنى آن را بدانى از بقيه جدا كرده اى ولى شايد به چنين زمانى كه ميگوئيم برسى كه ببينى بخل مردم را فرا گرفته و بر آنها حكومت ، هوى و هوس پيشواى مردم است ، و هر كس تنها راى خود را ميپسندد، در چنان زمانى مراقب خويش باش ، گمراهى ديگران به تو زيانى نميرساند (يعنى آيه مربوط به چنان زمانى است ).

بعضى از راحت طلبان عصر ما نيز هنگامى كه سخن از انجام دو فريضه بزرگ الهى امر به معروف و نهى از منكر به ميان مى آيد براى شانه خالى كردن از زير بار مسئوليت به اين آيه ميچسبند و معنى آن را تحريف ميكنند.

در حالى كه با كمى دقت ميتوان دريافت كه تضادى در ميان اين دو دستور نيست ، زيرا:

اولا: آيه مورد بحث ميگويد حساب هر كس جدا است و گمراهى ديگران مانند نياكان و غير

نياكان لطمه اى به هدايت افراد هدايت يافته نميزند حتى اگر برادر هم باشند و يا پدر و فرزند، بنا بر اين شما از آنها پيروى نكنيد و خود را نجات دهيد (دقت كنيد).

ثانيا: اين آيه اشاره به موقعى مى كند كه امر به معروف و نهى از منكر كارگر نميشود، و يا شرائط تاثير آن جمع نيست گاهى بعضى از افراد در چنين موقعى ناراحت مى شوند كه با اين حال ، تكليف ما چيست ؟ قرآن به آنها پاسخ مى دهد كه براى شما هيچ جاى نگرانى وجود ندارد زيرا وظيفه خود را انجام دادهايد، و آنها نپذيرفته اند و يا زمينه پذيرشى در آنها وجود نداشته است ، بنابراين زيانى از اين ناحيه به شما نخواهد رسيد.

اين معنى در حديثى كه در بالا نقل كرديم و همچنين در بعضى از احاديث ديگر نقل شده است كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره اين آيه سؤ ال كردند فرمودند: ايتمروا بالمعروف و تناهوا عن المنكر فاذا رايت دنيا مؤ ثرة و شحا مطاعا و هوى متبعا و اعجاب كل ذى راى برايه فعليك بخويصة نفسك و ذر عوامهم !: امر به معروف كنيد و نهى از منكر، اما هنگامى كه ببينيد، مردم دنيا را مقدم داشته و بخل و هوى بر آنها حكومت مى كند و هر كس تنها راى خود را ميپسندد (و گوشش بدهكار سخن ديگرى نيست ) به خويشتن بپردازيد و عوام را رها كنيد. <196>

روايات ديگرى نيز به اين مضمون نقل شده كه همگى همين حقيقت را تعقيب ميكند.

فخر رازى چنانكه عادت او

است براى پاسخ به سؤ ال فوق چندين وجه ذكر مى كند كه تقريبا همه بازگشت به يك چيز يعنى آنچه در بالا آورديم ميكند و گويا او براى تكثير عدد آنها را از هم جدا كرده است !.

در هر حال شك نيست ، كه مساله امر به معروف و نهى از منكر از مهمترين اركان اسلام است كه بهيچ وجه نميتوان شانه از زير بار مسؤ ليت آن خالى كرد، تنها در موردى اين دو وظيفه ساقط مى شود كه اميدى به تاثير آن نباشد و شرايط لازم در آن جمع نگردد. در مجمع البيان و بعضى تفاسير ديگر در شان نزول آيات فوق نقل شده است كه يك نفر از مسلمانان به نام ((ابن ابى ماريه )) به اتفاق دو نفر از مسيحيان عرب به نام ((تميم )) و ((عدى )) كه دو برادر بودند به قصد تجارت از مدينه خارج شدند در اثناى راه ابن ماريه كه مسلمان بود بيمار شد، وصيتنامهاى نوشت و آن را در ميان اثاث خود مخفى كرد، و اموال خويش را بدست دو همسفر نصرانى سپرد وصيت كرد كه آنها را به خانواده او برسانند، و از دنيا رفت ، همسفران متاع او را گشودند و چيزهاى گرانقيمت و جالب آنرا برداشتند و بقيه را به ورثه باز گرداندند، ورثه هنگامى كه متاع را گشودند، قسمتى از اموالى كه ابن ابى ماريه با خود برده بود در آن نيافتند، ناگاه چشمان آنها به وصيتنامه افتاد، ديدند، صورت تمام اموال مسروقه در آن ثبت است ، مطلب را با آن دو نفر مسيحى همسفر در ميان گذاشتند آنها

انكار كرده و گفتند: هر چه به ما داده بود به شما تحويل دادهايم ! ناچار به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شكايت كردند، آيات فوق نازل شد و حكم آن را بيان كرد.

ولى از شان نزولى كه در كتاب كافى آمده است چنين بر مى آيد كه آنها نخست انكار وجود متاع ديگرى كردند و جريان به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كشيده شد، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چون دليلى بر ضد آن دو نفر وجود نداشت ، آنها را وادار به سوگند كرد، سپس آنها را تبرئه نمود، اما چيزى نگذشت كه بعضى از اموال مورد بحث نزد آن دو نفر پيدا شد و به اين وسيله دروغشان اثبات گرديد، جريان به عرض پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در انتظار ماند تا آيات فوق نازل شد، سپس دستور داد، اولياء ميت سوگند ياد كنند، و اموال را گرفت و به آنها تحويل داد.

از مهمترين مسائلى كه اسلام روى آن تكيه ميكند، مساله حفظ حقوق و اموال مردم و به طور كلى اجراى عدالت اجتماعى است ، آيات فوق گوشهاى از دستورات مربوط به اين قسمت است ، نخست براى اينكه حقوق ورثه در اموال ميت از ميان نرود و حق بازماندگان و ايتام و صفار پايمال نشود، به افراد با ايمان دستور مى دهد و مى گويد: اى كسانى كه ايمان آوردهايد، هنگامى كه مرگ يكى از شما فرا رسد بايد به هنگام وصيت

كردن دو نفر از افراد عادل را به گواهى بطلبيد و اموال خود را به عنوان امانت براى تحويل دادن به ورثه به آنها بسپاريد (يا ايها الذين آمنوا شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم ).

منظور از عدل در اينجا همان عدالت به معنى پرهيز از گناه كبيره و مانند آن است ، ولى اين احتمال در معنى آيه نيز هست كه مراد از عدالت ، امانت در امور مالى و عدم خيانت باشد، مگر اينكه با دلائل ديگر ثابت شود كه شرائط بيشترى در چنين شاهدى لازم است .

و منظور از منكم يعنى از شما مسلمانان ، در مقابل افراد غير مسلمان

است كه در جمله بعد به آنها اشاره شده است .

البته بايد توجه داشت كه در اينجا بحث از شهادت معمولى و عادى نيست ، بلكه شهادتى است توام با وصايت ، يعنى اين دو نفر هم وصيند و هم گواه و اما اين احتمال كه علاوه بر دو نفر شاهد انتخاب شخص سومى به عنوان وصى در اينجا لازم است بر خلاف ظاهر آيه و مخالف شان نزول است ، زيرا در شان نزول خوانديم كه ابن ابى ماريه تنها دو نفر همسفر داشت كه آنها را به عنوان وصى و گواه بر ميراث خود انتخاب كرد.

سپس اضافه ميكند: اگر در مسافرتى باشيد و مصيبت مرگ براى شما فرا رسد (و از مسلمانان وصى و شاهدى پيدا نكنيد) دو نفر از غير مسلمانها را براى اين منظور انتخاب نمائيد (او آخر ان من غير كم ان انتم ضربتم فى الارض فاصابتكم مصيبة الموت ).

گرچه در

آيه سخنى از اين موضوع كه انتخاب وصى و شاهد از غير مسلمانها مشروط به عدم دسترسى به مسلمانان است ديده نميشود ولى روشن است كه منظور در صورتى است كه دسترسى به مسلمان نباشد و ذكر قيد مسافرت نيز به همين جهت است ، همچنين كلمه او گرچه معمولا براى تخيير است ولى در اينجا - مانند بسيارى از موارد ديگر - منظور ترتيب ميباشد، يعنى نخست از مسلمانان و اگر ممكن نشد از غير مسلمانان انتخاب كنيد.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه منظور از غير مسلمانان تنها اهل كتاب يعنى يهود و نصارى ميباشد زيرا اسلام براى مشركان و بت پرستان در هيچ مورد اهميتى قائل نشده است .

سپس دستور مى دهد كه به هنگام اداى شهادت بايد آن دو نفر را بعد از نماز - در زمينه ترديد و شك - وادار كنند كه به نام خدا سوگند ياد كنند (تحبسونهما من بعد الصلوة فيقسمان بالله ان ارتبتم ).

و بايد شهادت آنها به اينگونه بوده باشد كه بگويند ما حاضر نيستيم حق را به منافع مادى بفروشيم و بنا حق گواهى دهيم ، هر چند در مورد خويشاوندان ما باشد (لا نشترى به ثمنا و لو كان ذاقربى ).

و ما هيچگاه شهادت الهى را كتمان نميكنيم كه در اين صورت از گناهكاران خواهيم بود (و لا نكتم شهادة الله انا اذا لمن الاثمين ).

بايد توجه داشت كه :

اولا اين تشريفات براى اداى شهادت در زمينه شك و ترديد و اتهام است .

ثانيا به مقتضاى ظاهر آيه فرقى در ميان مسلمان و غير مسلمان از اين نظر نيست و در حقيقت يكنوع

محكم كارى براى حفظ اموال ، در زمينه اتهام ميباشد و اين هيچگونه منافاتى با قبول شهادت عدلين بدون سوگند ندارد، زيرا اين حكم مربوط به مورد عدم اتهام است بنابراين نه حكم آيه نسخ شده است و نه اختصاص به غير مسلمانان دارد (دقت كنيد).

ثالثا منظور از نماز در مورد غير مسلمانان قاعدتا نمازهاى خود آنها است ؟ كه در آنها ايجاد توجه و ترس از خدا مى كند و اما در مورد مسلمانان جمعى معتقدند كه منظور خصوص نماز عصر است و در بعضى از روايات اهل بيت (عليهمالسلام ) نيز به آن اشاره شده است اما ظاهر آيه مطلق است و هر نمازى را شامل مى شود و ممكن است ذكر خصوص نماز عصر در روايات ما جنبه استحبابى داشته باشد زيرا در نماز عصر، اجتماع بيشترى شركت مى كردند و به علاوه وقت داورى و قضاوت در ميان مسلمين بيشتر آن موقع بود.

و رابعا انتخاب وقت نماز براى شهادت به خاطر آن است كه روح خدا ترسى به مقتضاى الصلوة تنهى عن الفحشاء و المنكر <197> در انسان بيدار مى شود، و موقعيت زمانى و مكانى توجهى در او به سوى حق ايجاد ميكند و حتى بعضى از

فقها گفته اند كه خوبست براى اداى شهادت اگر در مكه باشند در كنار كعبه در ميان ركن و مقام كه جايگاه بسيار مقدسى است و اگر در مدينه باشند در كنار منبر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين شهادت ادا شود.

و در آيه بعد سخن از موردى به ميان آمده كه ثابت شود، دو شاهد مرتكب خيانت و گواهى

بر ضد حق شده اند - همانطور كه در شان نزول آيه آمده بود - در چنين موردى دستور مى دهد كه : اگر اطلاعى حاصل شود كه آن دو نفر مرتكب گناه و جرم و تعدى شده اند و حق را پايمال كرده اند، دو نفر ديگر از كسانى كه گواهان نخست به آنها ستم كرده اند (يعنى ورثه ميت ) بجاى آنها قرار گرفته و براى احقاق حق خود شهادت و گواهى ميدهند (فان عثر على انهما استحقا اثما فاخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الاوليان ).

مرحوم طبرسى در مجمع البيان معتقد است كه اين آيه از نظر معنى و اعراب از پيچيده ترين و مشكلترين آيات قرآن است ولى با توجه به دو نكته معلوم مى شود كه اين آيه آنقدر هم پيچيده نيست .

اولا منظور از استحق در اينجا به قرينه كلمه اثم (گناه ) همان جرم و تجاوز به حق ديگرى است .

و ثانيا ((اوليان )) در اينجا به معنى اولان است يعنى آن دو شاهدى كه در آغاز ميبايست شهادت بدهند و از راه راست منحرف شده اند.

بنابراين معنى آيه چنين مى شود كه اگر اطلاعى حاصل شد كه دو شاهد نخستين ، مرتكب خلافى شده اند، دو نفر ديگر جاى آنها را ميگيرند از همان كسانى كه دو شاهد نخست بر آنها تجاوز كرده اند. <198>

و در ذيل آيه وظيفه دو شاهد دوم را چنين بيان مى كند كه آنها بايد به خدا سوگند ياد كنند كه گواهى ما از گواهى دو نفر اول شايسته تر و به حق نزديكتر است و ما مرتكب تجاوز و

ستمى نشده ايم و اگر چنين كرده باشيم از ظالمان و ستمگران خواهيم بود (فيقسمان بالله لشهادتنا احق من شهادتهما و ما اعتدينا انا اذا لمن الظالمين ).

در حقيقت اولياى ميت روى اطلاعاتى كه از جلوتر درباره اموال و متاع او بهنگام مسافرت يا غير مسافرت داشته اند گواهى ميدهند كه دو شاهد نخست مرتكب ظلم و خيانت شده اند و اين شهادت جنبه حسى پيدا ميكند نه حدسى و از روى قرائن .

در آخرين آيه مورد بحث در حقيقت فلسفه احكامى را كه در زمينه شهادت در آيات قبل گذشت بيان مى كند كه : اگر طبق دستور بالا عمل شود يعنى دو شاهد را بعد از نماز و در حضور جمع به گواهى بطلبند، و در صورت بروز خيانت آنها، افراد ديگرى از ورثه جاى آنها را بگيرند و حق را آشكار سازند، اين برنامه سبب مى شود كه شهود در امر شهادت دقت به خرج دهند و آن را بر طبق واقع - به خاطر ترس از خدا يا به خاطر ترس از خلق خدا - انجام دهند (ذلك ادنى ان ياتوا بالشهادة على وجه ها او يخافوا ان ترد ايمان بعد ايمانهم ).

در حقيقت اين كار سبب مى شود كه حد اكثر ترس از مسئوليت در برابر خدا و يا بندگان خدا در آنها بيدار گردد و از محور حق منحرف نشوند.

و در آخر آيه براى تاكيد روى تمام احكام گذشته دستور ميدهد: پرهيزگارى پيشه كنيد و گوش به فرمان خدا فرا دهيد و بدانيد خداوند جمعيت فاسقان را هدايت نخواهد كرد (و اتقوا الله و اسمعوا و الله لا يهدى

القوم الفاسقين ) اين آيه در حقيقت مكملى براى آيات قبل است ، زيرا در ذيل آيات گذشته كه مربوط به مساله شهادت حق و باطل بود، دستور به تقوا و ترس از مخالفت فرمان خدا داده شد، در اين آيه مى گويد: از آن روز بترسيد كه خداوند پيامبران را جمع مى كند و از آنها درباره رسالت و ماموريتشان سؤ ال مى كند و ميگويد مردم در برابر دعوت شما چه پاسخى گفتند (يوم يجمع الله الرسل فيقول ما ذا اجبتم ).

آنها از خود نفى علم كرده و همه حقايق را موكول به علم پروردگار كرده ميگويند: خداوندا! ما علم و دانشى نداريم ، تو آگاه بر تمام غيوب و پنهانيها هستى (قالوا لا علم لنا انك انت علام الغيوب ).

و به اين ترتيب سر و كار شما با چنين خداوند علام الغيوب و با چنين دادگاهى است ، بنابراين در گواهيهاى خود مراقب حق و عدالت باشيد. <199>

در اينجا دو سؤ ال پيش مى آيد نخست اينكه از آيات ديگر قرآن استفاده ميشود كه پيامبران شاهدان و گواهان بر امت خويشند در حالى كه از آيه فوق

بر مى آيد كه آنها از خود نفى علم ميكنند و همه چيز را به خدا وامى گذارند.

ولى ميان اين دو تضاد و اختلافى نيست ، بلكه مربوط به دو مرحله است ، در نخستين مرحله كه آيه مورد بحث اشاره به آنست ، انبياء در پاسخ سؤ ال پروردگار اظهار ادب كرده ، و از خود نفى علم نموده ، و همه چيز را موكول به علم خدا ميكنند، ولى در مراحل بعد آنچه

را ميدانند در مورد امت خود بازگو ميكنند و گواهى ميدهند، اين درست به آن ميماند كه گاهى استاد به شاگرد خود ميگويد كه پاسخ فلان شخص را بده ، شاگرد نخست اظهار ادب كرده و علم خود را در برابر علم او هيچ توصيف ميكند و پس از آن آنچه را ميداند ميگويد.

ديگر اينكه چگونه انبيا از خود نفى علم ميكنند با اينكه آنها علاوه بر علم عادى بسيارى از حقايق پنهانى را از طريق تعليم پروردگار ميدانند؟ گرچه در پاسخ اين سؤ ال مفسران بحثهاى گوناگونى دارند، ولى به عقيده ما روشن است كه منظور انبياء آن است كه علم خود را در برابر علم خدا هيچ بشمرند و در حقيقت چنين است ، هستى ما در برابر هستى بى پايان او چيزى نيست و علم ما در برابر علم او علم محسوب نميشود، و خلاصه ((ممكن )) هر چه باشد در برابر ((واجب )) چيزى ندارد و به تعبير ديگر: دانش انبياء اگر چه در حد خود دانش قابل ملاحظهاى است ولى با مقايسه به دانش پروردگار چيزى محسوب نمى شود.

و در حقيقت عالم واقعى كسى است كه در همه جا و هر زمان حاضر و ناظر و از پيوند تمام ذرات عالم با خبر و از تمام خصوصيات اين جهان كه يك واحد بهم پيوسته است آگاه باشد، و اين صفت مخصوص ذات پاك خدا است .

از آنچه گفتيم روشن مى شود كه اين آيه دليل بر نفى هر گونه علم غيب از پيامبران و امامان نمى شود، آنچنانكه بعضى پنداشته اند، زيرا علم غيب بالذات مربوط به كسى است كه

همه جا و هر زمان حاضر است ، و غير او بالذات چنين علمى را ندارد بلكه آنچه را خدا از غيب به او تعليم داده است ميداند، شاهد اين

سخن آيات متعددى از قرآن است ، از جمله در سوره جن آيه 26 ميخوانيم عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول : خداوند عالم الغيب است و هيچكس را از علم غيب خود آگاه نميكند مگر رسولانى را كه برگزيده است و در سوره هود آيه 49 ميخوانيم : تلك من انباء الغيب نوحيها اليك : اينها از خبرهاى غيبى است كه ما به تو وحى مى فرستيم .

از اين آيات و مانند آن استفاده مى شود كه علم غيب مخصوص ذات خدا است ولى به هر كس آنچه صلاح ببيند تعليم مى دهد و كميت و كيفيت آن مربوط به خواست و مشيت او است . مواهب الهى بر مسيح

اين آيه و آيات بعد تا آخر سوره مائده مربوط به سرگذشت حضرت مسيح (عليه السلام )

و مواهبى است كه به او و امتش ارزانى داشته كه براى بيدارى و آگاهى مسلمانان در اينجا بيان شده است .

نخست مى گويد: بياد بياور هنگامى را كه خداوند به عيسى بن مريم فرمود: نعمتى را كه بر تو و بر مادرت ارزانى داشتم متذكر باش (اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتى عليك و على والدتك ).

طبق اين تفسير، آيات فوق بحث مستقلى را شروع مى كند كه براى مسلمانان جنبه تربيتى دارد و مربوط به همين دنيا است ، ولى جمعى از مفسران مانند طبرسى و بيضاوى و ابو

الفتوح رازى اين احتمال را داده اند كه آيه دنباله آيه قبل و مربوط به سؤ الات و سخنانى باشد كه خداوند با پيامبران در روز قيامت خواهد داشت ، و بنابراين قال كه فعل ماضى است در اينجا به معنى يقول كه فعل مضارع است ميباشد، ولى اين احتمال مخالف ظاهر آيه است ، بخصوص اينكه معمولا شمردن نعمتها براى كسى به منظور زنده كردن روح شكرگزارى در او است ، در حالى كه در قيامت اين مساله مطرح نيست .

سپس به ذكر مواهب خود پرداخته ، نخست ميگويد تو را با روح القدس تقويت كردم (اذ ايدتك بروح القدس ).

درباره معنى روح القدس در جلد اول صفحه 236 مشروحا بحث شد و خلاصه يك احتمال اين است كه مراد از آن فرشته وحى جبرئيل مى باشد و احتمال ديگر اينكه منظور همان نيروى غيبى است كه عيسى را براى انجام معجزات و تحقق بخشيدن به رسالت مهمش تقويت ميكرد، اين معنى در غير انبياء نيز به درجه ضعيفتر وجود دارد.

ديگر از مواهب الهى بر تو اين است كه به تاييد روح القدس با مردم در گهواره و به هنگام بزرگى و پختگى سخن ميگفتى (تكلم الناس فى المهد و كهلا).

اشاره به اينكه سخنان تو در گاهواره همانند سخنان تو در بزرگى ، پخته و حساب شده بود، نه سخنان كودكانه و بى ارزش .

ديگر اينكه كتاب و حكمت و تورات و انجيل را به تو تعليم دادم (و اذ علمتك الكتاب و الحكمة و التورية و الانجيل ).

ذكر تورات و انجيل بعد از ذكر كتاب با اينكه از كتب آسمانى است ، در

حقيقت از قبيل تفصيل بعد از اجمال است .

ديگر از مواهب اينكه از گل به فرمان من چيزى شبيه پرنده مى ساختى سپس در آن مى دميدى و به اذن من پرنده زندهاى مى شد (و اذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا باذنى ).

ديگر اينكه : كور مادرزاد و كسى كه مبتلا به بيمارى پيسى بود به اذن من شفا ميدادى (و تبرء الاكمه و الابرص باذنى ).

و نيز مردگان را به اذن من زنده ميكردى (و اذ تخرج الموتى باذنى ).

و بالاخره يكى ديگر از مواهب من بر تو اين بود كه بنى اسرائيل را از آسيب رساندن به تو باز داشتم در آن هنگام كه كافران آنها در برابر دلائل روشن تو بپاخاستند و آنها را سحر آشكارى معرفى كردند من در برابر اين همه هياهو و دشمنان سر سخت و لجوج تو را حفظ كردم تا دعوت خود را پيش ببرى (و اذ كففت بنى اسرائيل عنك اذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم ان هذا الا سحر مبين ).

قابل توجه اينكه در اين آيه چهار بار كلمه باذنى (به فرمان من ) تكرار شده است ، تا جائى براى غلو و ادعاى الوهيت در مورد حضرت مسيح (عليه السلام ) باقى نماند، يعنى آنچه او انجام ميداد گرچه بسيار عجيب و شگفت انگيز بود، و به كارهاى خدائى شباهت داشت ولى هيچيك از ناحيه او نبود بلكه همه از ناحيه خدا انجام ميگرفت ، او بندهاى بود سر بر فرمان خدا و هر چه داشت از طريق استمداد

از نيروى لا يزال الهى بود.

ممكن است گفته

شود تمام اين مواهب مربوط به مسيح (عليه السلام ) بوده است چرا در اين آيه براى مادرش مريم نيز موهبت شمرده است ؟

پاسخ اينكه مسلم است هر موهبتى به فرزند برسد در حقيقت به مادر او هم رسيده است زيرا هر دو از يك اصلند و ساقه و ريشه يك درخت .

ضمنا همانطور كه در ذيل آيه 49 سوره آل عمران يادآور شديم اين آيه و مانند آن از دلائل روشن ولايت تكوينى اولياى خدا است ، زيرا در سرگذشت مسيح زنده كردن مردگان ، و شفاى كور مادرزاد، و بيمار غير قابل علاج ، به شخص مسيح (عليه السلام ) نسبت داده شده ، منتها به اذن و فرمان خدا.

از اين تعبير استفاده مى شود كه ممكن است خداوند چنين قدرتى را براى تصرف در عالم تكوين در اختيار كسى بگذارد كه گاه گاه چنين اعمالى را انجام دهد، و تفسير اين آيه به دعا كردن انبياء، و اجابت دعاى آنها از ناحيه خدا كاملا بر خلاف ظواهر آيات است . و منظور ما از ولايت تكوينى اولياى خدا چيزى جز آنكه در بالا ذكر شد نمى باشد، زيرا دليلى بر بيش از اين مقدار نداريم ، (براى توضيح بيشتر به جلد دوم صفحه 422 مراجعه نمائيد). داستان نزول مائده بر حواريون

به دنبال بحثى كه درباره مواهب الهى درباره مسيح (عليه السلام ) و مادرش در آيات قبل بيان شد در اين آيات به موهبتهائى كه به حواريين يعنى ياران نزديك مسيح (عليه السلام ) بخشيده اشاره ميكند:

نخست ميفرمايد: بخاطر بياور زمانى را كه به حواريين وحى فرستادم كه به من و فرستادهام

مسيح (عليه السلام ) ايمان بياوريد و آنها دعوت مرا اجابت كردند و گفتند: ايمان آورديم ، خداوندا گواه باش كه ما مسلمان و در برابر فرمان تو تسليم هستيم (و اذ اوحيت الى الحواريين ان آمنوا بى و برسولى قالوا آمنا و اشهد باننا مسلمون ).

البته ميدانيم كه ((وحى )) در قرآن معنى وسيعى دارد و منحصر به وحيهائى كه بر پيامبران نازل ميشد نيست ، بلكه الهاماتى كه به قلب افراد مى شود نيز از مصداقهاى آن است و لذا درباره مادر موسى (سوره قصص آيه 7) نيز تعبير به وحى شده <200> و حتى به غرائز و الهامات تكوينى حيواناتى همچون زنبور عسل نيز در قرآن كلمه وحى گفته شده است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور روحى هائى باشد كه بواسطه مسيح (عليه السلام ) و با پشتوانه معجزات براى آنها فرستاده مى شد.

درباره حواريين يعنى شاگردان و ياران مخصوص مسيح (عليه السلام ) در جلد دوم صفحه 426 بحث كرده ايم .

سپس اشاره به جريان معروف نزول مائده آسمانى كرده ، مى گويد: ياران خاص مسيح به عيسى (عليه السلام ) گفتند: آيا پروردگار تو مى تواند غذائى از آسمان براى ما بفرستد؟ (اذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء).

مائده در لغت هم به خوان و سفره و طبق گفته مى شود و هم به غذائى كه در آن قرار مى دهند. و در اصل از ماده ميد به معنى حركت و تكان خوردن است شايد اطلاق مائده بر سفره و غذا به خاطر نقل و انتقالى است كه در

آن صورت مى گيرد.

مسيح (عليه السلام ) از اين تقاضا كه بوى شك و ترديد مى داد پس از آوردن آنهمه آيات و نشانه هاى ديگر نگران شد و به آنها هشدار داد و گفت : از خدا بترسيد اگر ايمان داريد (قال اتقوا الله ان كنتم مؤ منين ).

ولى به زودى به اطلاع عيسى (عليه السلام ) رسانيدند كه ما هدف نادرستى از اين پيشنهاد نداريم ، و غرض ما لجاجت ورزى نيست بلكه مى خواهيم از اين مائده بخوريم (و علاوه بر نورانيتى كه بر اثر تغذيه از غذاى آسمانى در قلب ما پيدا مى شود، زيرا تغذيه به طور مسلم در روح انسان مؤ ثر است ) قلب ما اطمينان و آرامش پيدا كند و با مشاهده اين معجزه بزرگ به سر حد عين اليقين برسيم و بدانيم آنچه به ما گفتهاى راست بوده و بتوانيم بر آن گواهى دهيم (قالوا نريدان ناكل منها و تطمئن قلوبنا و نعلم ان قد صدقتنا و نكون عليها من الشاهدين ).

هنگامى كه عيسى (عليه السلام ) از حسن نيت آنها در اين تقاضا آگاه شد، خواسته آنها را به پيشگاه پروردگار به اين صورت منعكس كرد: خداوندا مائدهاى از

آسمان براى ما بفرست كه عيدى براى اول و آخر ما باشد، و نشانه اى از ناحيه تو محسوب شود و به ما روزى ده ، تو بهترين روزى دهندگان هستى (قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا و آخرنا و آية منك و ارزقنا و انت خير الرازقين ).

قابل توجه اينكه مسيح تقاضاى آنها را بطرزى شايسته

تر در پيشگاه خدا بيان كرد كه حاكى از روح حق طلبى و ملاحظه مصالح جمعى و عمومى بوده باشد.

خداوند اين دعائى را كه از روى حسن نيت و اخلاص صادر شده بود اجابت كرد، و به آنها فرمود: من چنين مائدهاى را بر شما نازل مى كنم ، ولى توجه داشته باشيد، بعد از نزول اين مائده مسئوليت شما بسيار سنگينتر مى شود و با مشاهده چنين معجزه آشكارى هر كس بعد از آن ، راه كفر را بپويد او را چنان مجازاتى خواهم كرد كه احدى از جهانيان را چنين مجازاتى نكرده باشم ! (قال الله انى منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فانى اعذبه عذابا لا اعذبه احدا من العالمين ).

در اين آيات نكاتى است كه بايد مورد بررسى قرار گيرد:

1 - منظور از تقاضاى مائده چه بود؟

شك نيست كه حواريون در اين تقاضا نظر سوئى نداشتند و هدفشان لجاجت در برابر مسيح (عليه السلام ) نبود، بلكه در جستجوى آرامش بيشتر و زدودن باقيمانده ترديدها و وسوسه هاى اعماق قلبشان بوده است زيرا بسيار مى شود كه انسان با استدلال و حتى گاهى با تجربه ، مطلبى را اثبات مى كند اما چون مساله ، مساله مهمى است بقايائى از وسوسه و شك در زواياى قلب او مى ماند، لذا ميل دارد با تجربه و آزمايش مكرر، و يا با تبديل كردن استدلالات علمى به مشاهدات عينى آنها را نيز از اعماق قلب خود ريشه كن سازد، لذا مى بينيم حتى ابراهيم (عليه السلام ) با آن مقام والاى ايمان و يقينش از خداوند تقاضا مى كند كه

مساله معاد را با

چشم خود ببيند تا ايمان علميش به عين اليقين و شهود، تبديل شود.

ولى از آنجا كه تعبير تقاضاى حواريون ظاهرا زننده بود، حضرت مسيح (عليه السلام ) آن را حمل بر بهانه جوئى كرد و به آنها اعتراض نمود اما هنگامى كه با توضيح بيشتر مقصد خود را روشن ساختند، عيسى (عليه السلام ) در برابر آنها تسليم شد.

2 - منظور از هل يستطيع ربك چيست

مسلما اين جمله در ابتدا چنين معنى مى دهد كه حواريون در قدرت خدا در نزول مائده شك داشتند، ولى در تفسير آن مفسران اسلامى بياناتى دارند، كه چند قسمت آن از همه بهتر به نظر مى رسد نخست اينكه اين در خواست در آغاز كار آنها بود، كه به تمام صفات خدا كاملا آشنا نبودند، ديگر اينكه منظورشان اين بوده آيا خداوند مصلحت مى بيند چنين مائدهاى را بر ما نازل كند، همانطور كه فى المثل كسى به ديگرى مى گويد من نمى توانم تمام ثروتم را بدست فلان كس بدهم ، يعنى صلاح نمى بينم نه اينكه قدرت ندارم ، سوم اينكه يستطيع به معنى يستجيب بوده باشد زيرا ماده طوع به معنى انقياد است و هنگامى كه به باب استفعال برود چنين معنى را مى توان از آن استفاده كرد، بنابراين معنى جمله چنين مى شود آيا پروردگار تو از ما مى پذيرد كه مائده آسمانى بر ما نازل كند؟

3 - اين مائده آسمانى چه بود؟

درباره محتويات اين مائده در قرآن ذكرى به ميان نيامده ، ولى از احاديث از جمله از حديثى كه از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده چنين استفاده مى شود كه

طعام مزبور چند قرص نان و چند ماهى بود و شايد علت مطالبه چنين اعجازى آن بوده ، كه شنيده بودند مائده آسمانى بر بنى اسرائيل به اعجاز موسى نازل شد، آنها هم چنين تقاضائى را از عيسى كردند.

4 - آيا مائدهاى بر آنها نازل شد؟

با اينكه آيات فوق تقريبا صراحت در نزول مائده دارد زيرا وعده خداوند تخلف ناپذير است ، اما عجيب اين است كه بعضى از مفسران در نزول مائده ترديد كرده اند و گفته اند هنگامى كه حواريون

شدت مسئوليت را پس از نزول مائده احساس كردند از تقاضاى خود صرفنظر نمودند! ولى حق اين است كه مائده بر آنها نازل گرديد.

5 - عيد چيست ؟

عيد در لغت از ماده عود به معنى بازگشت است ، و لذا به روزهائى كه مشكلات از قوم و جمعيتى بر طرف مى شود و بازگشت به پيروزيها و راحتيهاى نخستين مى كند عيد گفته مى شود، و در اعياد اسلامى به مناسبت اينكه در پرتو اطاعت يك ماه مبارك رمضان و يا انجام فريضه بزرگ حج ، صفا و پاكى فطرى نخستين به روح و جان باز مى گردد، و آلودگيها كه بر خلاف فطرت است ، از ميان مى رود، عيد گفته شده است ، و از آنجا كه روز نزول مائده روز بازگشت به پيروزى و پاكى و ايمان به خدا بوده است حضرت مسيح (عليه السلام ) آن را عيد ناميده ، و همانطور كه در روايات وارد شده نزول مائده در روز يكشنبه بود و شايد يكى از علل احترام روز يكشنبه در نظر مسيحيان نيز همين بوده است .

و اگر

در روايتى كه از على (عليه السلام ) نقل شده مى خوانيم و كل يوم لا يعصى الله فيه فهو يوم عيد: هر روز كه در آن معصيت خدا نشود روز عيد است <201> نيز اشاره به همين موضوع است ، زيرا روز ترك گناه روز پيروزى و پاكى و بازگشت به فطرت نخستين است .

6 - مجازات شديد براى چه بود؟

در اينجا نكته مهمى است كه بايد به آن توجه داشت و آن اينكه هنگامى كه ايمان به مرحله شهود و عين اليقين برسد يعنى حقيقت را با چشم مشاهده كند و جاى هيچگونه ترديد و وسوسه باقى نماند مسئوليت او بسيار سنگينتر خواهد شد زيرا چنين كسى آن انسان سابق كه ايمانش بر پايه شهود نبود، و احيانا وسوسه هائى در آن وجود داشت نيست ، او وارد مرحله جديدى از ايمان و مسئوليت شده است و كمترين تقصير و غفلت و كوتاهى او موجب مجازات شديدى خواهد شد به همين دليل مسئوليت انبياء و اولياى خدا، سخت

سنگين بود بطورى كه هميشه از آن وحشت داشتند، در زندگى روزانه نيز به نمونه هائى از اين مطلب برخورد مى كنيم مثلا هر كس مى داند كه قاعدتا در شهر و ديار او گرسنگانى وجود دارند كه در برابر آنها مسئوليت دارد، اما هنگامى كه با چشم خود ببيند كه انسان بيگناهى از شدت گرسنگى ناله مى كند، مسلما شكل مسئوليت او عوض مى گردد.

7 - عهد جديد و مائده

در اناجيل چهارگانه كنونى سخنى از مائده به شكلى كه در قرآن است نمى يابيم گرچه در انجيل يوحنا باب 21 بحثى درباره اطعام و پذيرائى

اعجاز آميز مسيح از جمعى از مردم با نان و ماهى به ميان آمده اما با اندك توجهى روشن مى شود كه ارتباطى با مساله مائده آسمانى و حواريون ندارد <202> در كتاب اعمال رسولان كه از كتب عهد جديد است نيز درباره نزول مائده بر يكى از حواريون به نام پطرس بحثى به ميان آمده اما آنهم غير از آن است كه ما درباره آن بحث مى كنيم ، ولى از آنجا كه مى دانيم بسيارى از حقايقى كه بر عيسى (عليه السلام ) نازل گشت در اناجيل كنونى نيست همانطور كه بسيارى از مطالبى كه در اناجيل است بر مسيح (عليه السلام ) نازل نشده مشكلى از اين نظر در جريان نزول مائده به وجود نخواهد آمد. بيزارى مسيح از شرك پيروانش

اين آيات پيرامون گفتگوى خداوند با حضرت مسيح (عليه السلام ) در روز رستاخيز بحث مى كند، به دليل اينكه در چند آيه بعد مى خوانيم : هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم : امروز روزى است كه راستگوئى راستگويان به آنها سود مى دهد و مسلما منظور از آن روز قيامت است .

به علاوه جمله فلما توفيتنى كنت انت الرقيب عليهم دليل ديگرى بر اين است كه اين گفتگو بعد از دوران نبوت مسيح (عليه السلام ) واقع شده است و شروع آيه با جمله قال كه براى زمان ماضى است مشكلى ايجاد نمى كند، زيرا در قرآن بسيار ديده مى شود كه مسائل مربوط به قيامت به صورت زمان ماضى ذكر شده و اين اشاره به قطعى بودن قيامت است ، يعنى وقوع آن در آينده چنان مسلم است كه گوئى

در گذشته واقع شده ، و با صيغه فعل ماضى از آن ياد مى شود.

به هر حال آيه نخست مى گويد: خداوند در روز قيامت به عيسى آيا تو به مردم گفتى كه من و مادرم را علاوه بر خداوند معبود خويش قرار دهيد، و پرستش كنيد؟ (و اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اء انت قلت للناس اتخذونى و امى الهين من دون الله ).

شك نيست كه مسيح (عليه السلام ) چنين چيزى را نگفته است و تنها دعوت به توحيد و عبادت خدا نموده ، ولى منظور از اين استفهام اقرار گرفتن از او در برابر امتش ، و بيان محكوميت آنها است .

مسيح (عليه السلام ) با نهايت احترام در برابر اين سؤ ال چند جمله در پاسخ مى گويد:

1 - نخست زبان به تسبيح خداوند از هر گونه شريك و شبيه گشوده و مى گويد:

خداوندا! پاك و منزهى از هر گونه شريك (قال سبحانك ).

2 - چگونه ممكن است چيزى را كه شايسته من نيست بگويم (ما يكون لى ان اقول ما ليس لى بحق ).

در حقيقت نه تنها گفتن اين سخن را از خود نفى ميكند، بلكه ميگويد اساسا من چنين حقى را ندارم و چنين گفتارى با مقام و موقعيت من هرگز سازگار نيست .

3 - سپس استناد به علم بى پايان پروردگار كرده ، مى گويد: گواه من اين است كه اگر چنين مى گفتم مى دانستى ، زيرا تو از آنچه در درون روح و جان من است آگاهى ، در حالى كه من از آنچه در ذات پاك تو است بى خبرم ، زيرا تو

علام الغيوب و با خبر از تمام رازها و پنهانى ها هستى (ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما فى نفسى و لا اعلم ما فى نفسك انك انت علام الغيوب ) <204>

4 - تنها چيزى كه من به آنها گفتم همان بوده است كه به من ماموريت دادى كه آنها را دعوت به عبادت تو كنم و بگويم خداوند يگانه اى را كه پروردگار من و شما است پرستش كنيد (ما قلت لهم الا ما امرتنى به ان اعبدوا الله ربى و ربكم ).

5 - و تا آن زمان كه در ميانشان بودم مراقب و گواه آنها بودم و نگذاشتم راه شرك را پيش گيرند، اما به هنگامى كه مرا از ميان آنها برگرفتى تو مراقب و نگاهبان آنها بودى ، و تو گواه بر هر چيزى هستى (و كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت انت الرقيب عليهم و انت على كل شى ء شهيد) <205>

6 - و با اينهمه باز امر، امر تو و خواست ، خواست تو است ، اگر آنها را در برابر اين انحراف بزرگ مجازات كنى بندگان تواند و قادر به فرار از

زير بار اين مجازات نخواهند بود، و اين حق براى تو در برابر بندگان نافرمانت ثابت است ، و اگر آنها را ببخشى و از گناهانشان صرف نظر كنى توانا و حكيم هستى ، نه بخشش تو نشانه ضعف است ، و نه مجازاتت خالى از حكمت و حساب (ان تعذبهم فانهم عبادك و ان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم ).

در اينجا دو سؤ ال پيش مى آيد:

1 - آيا در

تاريخ مسيحيان هيچ ديده شده است كه مريم را معبود خود قرار دهند؟ يا اينكه آنها تنها قائل به تثليث و خدايان سه گانه يعنى خداى پدر و خداى پسر و روح القدس بوده اند، و شكى نيست كه روح القدس به پندار آنها، واسطه ميان خداى پدر و خداى پسر، مى باشد و او غير از مريم است ، در پاسخ اين سؤ ال بايد گفت : درست است كه مسيحيان مريم را خدا نمى دانستند. ولى در عين حال در برابر او و مجسمه اش مراسم عبادت را انجام مى داده اند، همانطور كه بت پرستان بت را خدا نمى دانستند ولى شريك خدا در عبادت تصور مى كردند، و به عبارت روشنتر فرق است ميان الله به معنى خدا واله به معنى معبود، مسيحيان مريم را اله يعنى معبود مى دانستند نه خدا.

به تعبير يكى از مفسران گر چه هيچيك از فرق مسيحيت كلمه اله و معبود را بر مريم اطلاق نمى كنند، بلكه او را تنها مادر خداوند ميدانند ولى ، عملا مراسم نيايش و پرستش را در برابر او دارند، خواه اين نام را بر او بگذارند يا نه سپس اضافه مى كند: چندى قبل در بيروت در شماره نهم سال هفتم مجله مشرق كه متعلق به مسيحيان است ، مطالب قابل ملاحظهاى به عنوان ياد بود پنجاهمين سال اعلان پاپ بيوس نهم درباره شخصيت مريم منتشر گرديد و در همين شماره تصريح شده بود كه كليساهاى شرقى همانند كليساهاى غربى مريم را عبادت مى كنند، و در شماره چهاردهم سال پنجم همان مجله مقاله اى به قلم انستاس

كرملى

درج شده كه خواسته است در آن براى مساله عبادت مريم حتى ريشه اى از كتب عهد عتيق و تورات پيدا كند، داستان دشمنى مار (شيطان ) و زن (حوا) را به عنوان مريم تفسير مى نمايد. <206>

بنابراين پرستش و عبادت مريم در ميان آنها وجود دارد.

2 - سؤ ال ديگر اين است كه چگونه حضرت مسيح (عليه السلام ) با عبارتى كه بوى شفاعت مى دهد درباره مشركان امت خود سخن مى گويد و عرض مى كند: اگر آنها را ببخشى تو عزيز و حكيمى .

مگر مشرك قابل شفاعت و قابل بخشش است ؟!

در پاسخ بايد به اين نكته توجه داشت كه اگر هدف عيسى (عليه السلام ) شفاعت بود مى بايد گفته باشد انك انت الغفور الرحيم زيرا غفور و رحيم بودن خداوند متناسب با مقام شفاعت است در حالى كه مى بينيم او خدا را به عزيز و حكيم بودن توصيف مى كند، از اين استفاده مى شود كه منظور شفاعت و تقاضاى بخشش براى آنها نيست ، بلكه هدف سلب هر گونه اختيار از خود و واگذار كردن امر به اختيار پروردگار است يعنى كار به دست تو است ، اگر بخواهى مى بخشى و اگر بخواهى مجازات مى كنى ، هر چند نه مجازات تو بدون دليل و نه بخشش تو بدون علت است و در هر حال از قدرت و توانائى من بيرون است .

به علاوه ممكن است در ميان آنها جمعى به اشتباه خود توجه كرده و راه توبه را پيش گرفته باشند، و اين جمله درباره آن جمعيت بوده باشد. رستگارى بزرگ

در تعقيب ذكر گفتگوى

خداوند با حضرت مسيح (عليه السلام ) در روز رستاخيز كه شرح آن در آيات قبل گذشت در اين آيه مى خوانيم : خداوند پس از اين گفتگو چنين مى فرمايد: امروز روزى است كه راستى راستگويان به آنها سود مى بخشد (قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ).

البته منظور از اين جمله صدق و راستى در گفتار و كردار در دنيا است ، كه در آخرت مفيد واقع مى شود و گر نه صدق و راستى در آخرت كه محل تكليف نيست فايدهاى نخواهد داشت ، به علاوه اوضاع آن روز چنان است كه هيچكس

جز راست نمى تواند بگويد، و حتى گناهكاران و خطاكاران همگى به اعمال بد خويش اعتراف مى كنند و به اين ترتيب در آن روز دروغگوئى وجود ندارد.

بنابراين آنها كه مسئوليت و رسالت خود را انجام دادند و جز راه صدق و درستى نپيمودند، مانند مسيح (عليه السلام ) و پيروان راستين او يا پيروان راستين ساير پيامبران كه در اين دنيا از در صدق وارد شدند، از كار خود بهره كافى خواهند برد.

ضمنا از اين جمله اجمالا استفاده مى شود كه تمام نيكى ها را مى توان در عنوان صدق و راستى خلاصه كرد صدق و راستى در گفتار، و صدق و راستى در عمل ، و در روز رستاخيز تنها سرمايه صدق و راستى است كه به كار مى آيد، نه غير آن .

سپس پاداش صادقان را چنين بيان مى كند: براى آنها باغهائى از بهشت است كه از زير درختان آن نهرها جارى است ، و جاودانه در آن خواهند ماند (لهم جنات تجرى من تحتها

الانهار خالدين فيها ابدا).

و از اين نعمت مادى مهمتر اين است كه هم خداوند از آنها راضى است و هم آنها از خداوند راضى و خشنودند (رضى الله عنهم و رضوا عنه ).

و شك نيست كه اين موهبت بزرگ كه جامع ميان موهبت مادى و معنوى است رستگارى بزرگ محسوب مى شود.(ذلك الفوز العظيم ).

قابل توجه اينكه در اين آيه پس از ذكر باغهاى بهشت با آنهمه نعمتهايش ، نعمت خشنودى خداوند از بندگان و بندگان از خداوند را ذكر مى كند و به دنبال آن ، ذلك الفوز العظيم مى گويد و اين نشان مى دهد تا چه اندازه اين رضايت دو جانبه ، واجد اهميت است (رضايت پروردگار از بندگان و رضايت بندگان از پروردگار) زيرا ممكن است انسان غرق عاليترين نعمتها باشد ولى هنگامى كه احساس كند مولى و معبود و محبوب او از او ناراضى است تمام آن نعمتها و مواهب در كام جانش تلخ مى گردد.

و نيز ممكن است انسان واجد همه چيز باشد ولى به آنچه دارد راضى و

قانع نباشد، بديهى است آنهمه نعمت با اين روحيه او را خوشبخت نخواهد كرد، و ناراحتى مرموزى دائما او را آزار و شكنجه مى دهد و آرامش روح و روان را كه بزرگترين موهبت الهى است از او مى گيرد.

علاوه بر اين هنگامى كه خدا از كسى خشنود باشد هر چه بخواهد به او مى دهد و هنگامى كه هر چه خواست به او داد او نيز خشنود مى شود، نتيجه اينكه بالاترين نعمت اين است كه خدا از انسان خشنود و او نيز از خدايش راضى باشد.

در آخرين آيه

اشاره به مالكيت و حكومت خدا بر آسمانها و زمين و آنچه در آنها است شده و عموميت قدرت او بر همه چيز بيان مى گردد (لله ملك السموات و الارض و ما فيهن و هو على كل شى ء قدير).

ذكر اين جمله در واقع به عنوان دليل و علت براى رضايت بندگان از خدا است ، زيرا كسى كه بر همه چيز توانا است و بر سراسر عالم هستى حكومت مى كند، توانائى دارد كه هر چه بندگان از او بخواهند به آنها ببخشد و آنها را خشنود و راضى گرداند.

ضمنا مى تواند اشاره اى به نادرستى عمل نصارى در پرستش مريم بوده باشد، زيرا عبادت تنها شايسته كسى است كه بر سراسر عالم آفرينش حكومت مى كند، نه مريم كه مخلوقى بيش نبوده است .

(پايان سوره مائده )

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره مائده اين سوره مباركه پنجمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن، به نكاتى از ويژگى هاى آن اشاره مى رود:

1 - نام اين سوره نام اين سوره مباركه از يكصد و دوازدهمين آيه آن، كه داستان فرود مائده بر حواريّون مسيح را ترسيم مى كند، برگرفته شده است.

2 - فرودگاه آن به باور گروهى، از جمله «ابن عباس»، اين سوره در «مدينه» منوّره بر قلب پاك پيامبر فرود آمد، و تنها سوّمين آيه آن، در آخرين سفر پيامبر به خانه خدا كه به «حجةالوداع» شهرت دارد، به هنگامى كه پيامبر ميان راه مكّه و مدينه بر شتر خود سوار بود، بر آن حضرت نازل شد.

3 - شمار آيات و

واژه هاى آن اين سوره مباركه داراى 120 آيه، 2804 دو هزار و هشتصد و چهار واژه، و يازده هزار و نهصد و سى و سه حرف مى باشد.

يادآورى مى گردد كه شمار آيات بنا بر عدد كوفى، 120 آيه و بنا بر شمار بصرى، 123 آيه است، و ديگران 122 آيه عنوان ساخته اند. اين اختلاف در شمار آيات به آن جا برمى گردد كه برخى، از آغاز سوره مباركه تا واژه «بالعقود» را آيه اى مستقل شناخته اند. نيز در آيه پانزدهم، جمله «و يعفوا عن كثير» را يك آيه شمرده اند. پاره اى هم افزون بر اين دو مورد، آيه 23 را دو آيه شمرده و گفته اند: تا «فانكم غالبون» يك آيه است.

4 - پاداش تلاوت شايسته آن 1 - از پيامبر گرامى در مورد پاداش تلاوت شايسته آن آورده اند كه فرمود:

«من قرأ سورة المائدة اعطى من الاجر بعدد كلّ يهودىّ و نصرانىّ يتنفّس فى دار الدّنيا عشر حسنات و محى عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات.»(1)

هر كس سوره مائده را آن گونه كه شايسته است تلاوت كند، خدا به شمار همه يهوديان و مسيحيانى كه در دنيا زندگى مى كنند به او پاداش ارزانى مى دارد و افزون بر آن، ده پاداش پرشكوه در پرونده عمل او ثبت، و ده گناه از پرونده اش زدوده مى شود و ده درجه به موقعيت و مقام معنوى او افزون مى گردد.

2 - در مورد فرود آن، از امير مؤمنان عليه السلام آورده اند كه فرمود: تا هنگام فرود اين سوره، برخى از آيات، حكم برخى ديگر را نسخ مى كرد، از اين رو تمسّك به آيات تنها با رهنمود

پيامبر ممكن بود؛ امّا پس از فرود اين سوره كه پاره اى از احكام پيشين را نسخ نمود، همه مقررات و احكام آن ماندگار شد.

اين سوره هنگامى فرود آمد كه پيامبر گرامى سوار بر مركب بود و عظمت و گرانى وحى به گونه اى بود كه مركب نخست از حركت باز ماند و آن گاه زمين گير گرديد و پيامبر به حالت خاصِّ دريافت وحى فرو رفت و دست مبارك را بر سر يكى از ياران نهاد؛ سپس پس از دريافت وحى و بازگشت از آن حالتِ خاصّ معنوى به حالت عادى، به تلاوت سوره مائده پرداخت و ما به تلاوت و عمل به آن فرمان يافتيم.

3 - و نيز از پنجمين امام نور آورده اند كه فرمود:

«من قرأ سورة المائدة فى كلّ يوم خميس لم يلبس ايمانه بظلم و لا يشرك ابدا.»(2)

هر كس سوره مائده را در روز پنجشنبه تلاوت كند، ايمان او به شرك و بيداد آلوده نشده و به خدا شرك نخواهد ورزيد.

4 - و نيز از «ابو حمزه ثمالى» آورده است كه سوره مائده يكجا بر قلب پاك پيامبر فرود آمد و به همراه فرودش، هفتادهزار فرشته آن را بدرقه و همراهى نمودند.

5 - دورنمايى از مفاهيم انسانساز اين سوره در اين سوره مباركه روى سخن به ترتيب با پيامبر گرامى، مردم با ايمان و آن گاه با ستيزه جويان و بدانديشانى است كه از بيرون جامعه اسلامى به طور آشكار و اعلان شده، و يا از درون آن، به طور پيچيده، به كشمكش و ستيزه جويى بر ضدّ مسلمانان مى پرداختند.

اگر بخواهيم دورنمايى از بحث هاى گوناگون اين سوره

مباركه را ترسيم كنيم و آنها را در بخش هاى كلّى به تابلو ببريم، با اين عناوين و موضوعات متنوع روبه رو مى گرديم: با موضوعاتى چون:

اهميّت عهدها پيمان ها،

اصل تقوا و تقواپيشگى،

تعاون در شايستگى ها،

عدالت اجتماعى،

قيام به عدل و داد،

گواهى و داورى بر اساس حقّ و عدالت،

تضمين و تأمين حقوقِ اساسى انسان ها از جمله حقّ حيات،

اصل احساس مسئوليت و مسئوليت پذيرى،

اصل هجرت و نخستين مهاجران مسلمان،

ولايت امامان راستين پس از پيامبر گرامى،

معرفى دين خداپسندانه و كامل،

اصل اعتدال در زندگى،

شيوه تدريجى در تربيت و سازندگى فرد و جامعه،

اهميت كعبه و نقش دگرگونساز آن،

و نيز با احكام و مقرراتى چون: بخشى از مقررات ازدواج و تشكيل خانواده،

غسل، وضو، تيمّم و يا پاكسازى جسم و جان،

كيفر تجاوز به دارايى ديگران،

تحريم شراب و قمار...

پاره اى از غذاهاى حلال و حرام،

تحريم دوستى هاى نابجا،

تحريم شكار حيوانات و پرندگان در حال احرام و در حريم حرم،

آداب وصيّت و گواه گرفتن بر آن،

سوگند و كفّاره آن،

توسّل و حكم آن اذان يا اعلان هنگامه نماز،

و با سرگذشت هاى درس آموزى چون:

سرگذشت برگزيدگان بنى اسرائيل،

گفت گوى موسى با خدا،

فرزندان آدم،

سرگذشت مسيح،

معجزات آن حضرت،

توحيدگرايى مسيح و نفرت او از شرك گرايى و بيدادگرى،

و ده ها موضوع سازنده و الهام بخش فكرى، عقيدتى، اخلاقى، اجتماعى، اقتصادى، خانوادگى، معنوى و تربيتى ديگرى كه خواهد آمد. - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به قراردادها [و پيمان هاى خويش وفا كنيد. [بهره ورى از گوشتِ چهارپايان [همچون: ]گاو، گوسفند و شتر، جز آنچه [از اين پس بر شما خوانده

مى شود، برايتان روا شناخته شده است، [و اين در حالى [است ]كه نبايد در جامه احرام، شكار را حلال شماريد؛ بى ترديد خدا هرچه بخواهد [و شايسته بداند] فرمان مى دهد.

2 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! [در هم شكستن حرمت ]نشانه هاى [دين ]خدا و ماه حرام و قربانى [بى نشان و قربانى هاى نشاندار و راهيان آن خانه حرمت يافته [و پرشكوه خدا] را كه فزون بخشى و خشنودى پروردگار خويش را مى جويند روا مشماريد [و حريم حرمت آنها را پاس داريد]. و آن گاه كه از [جامه ]احرام بيرون آمديد [مى توانيد] شكار كنيد؛ و دشمنى با گروهى بدان جهت كه شما را از [در آمدن به مسجدالحرام باز داشتند وادارتان نسازد كه از اندازه بگذريد؛ و در نيكى و پرواپيشگى يكديگر را يارى رسانيد، و در گناه و تجاوز همدست [و همداستان ]نگرديد و پرواى خدا پيشه سازيد، كه خدا سخت كيفر است.

3 - [گوشت مردار، خون، گوشت خوك و آنچه [به هنگام سر بريدن آن ]نام غير خدا بر آن برده شده است، [حيوان خفه گشته، به ضربت كارى مرده، از بلندى پرتاب شده، به ضربه شاخ حيوانى ديگر جان سپرده، آنچه درنده [شكار نموده و از آن ]خورده - جز آنچه را [زنده دريافته ايد و] سر بريده ايد - و [نيز ]آنچه بر روى بتها سر بريده شده، و اين [شيوه جاهلى كه [بهره خود از گوشت حيوانى را] به وسيله تيرهاى قرعه معلوم داريد، بر شما ناروا [و حرام اعلان ]شده است. اين كارها نافرمانى خداست، [پس از همه آنها دورى گزينيد]. امروز كسانى كه كفر ورزيده اند از [در هم

شكستن اقتدار و عظمت دين شما نااميد گشته اند؛ از اين رو از آنان نهراسيد و از من بترسيد [كه اگر راه بيداد در پيش گيريد، به سختى كيفرتان خواهم كرد]. امروز دينتان را برايتان كامل ساختم، و نعمت خود را بر شما تمام نمودم، و اسلام را [به عنوان راه و رسم و ]آيينى [جاودانه براى شما برگزيدم؛ و هر كس در [فشار] گرسنگى [به خوردن آنچه تحريم شده است - بى آن كه به گناهى تمايل داشته باشد - ناگزير گردد، [خدا از وى مى گذرد] چراكه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

4 - [هان اى پيامبر!] از تو مى پرسند چه چيزى بر آنان روا شناخته شده است؟ بگو: [همه چيزهاى پاكيزه [و نعمت هاى خوب خدا ]براى شما حلال گرديده است، و [نيز صيد] آن شكار كنندگانى كه شما مربيان سگ هاى شكارى [شكار كردن را] به آنها آموزش داده ايد، در حالى كه از آنچه خدا به شما آموخته است مى آموزيد؛ پس از آنچه آنها برايتان [شكار كرده و] نگاه داشته اند بخوريد، و [به هنگام گسيل آنها براى شكار ]نام خدا را بر آنها ببريد؛ و پرواى خدا پيشه سازيد؛ چراكه حسابرسى خدا سريع است.

5 - امروز چيزهاى [پاك و] پاكيزه بر شما روا شناخته شده است، و غذاى كسانى كه كتاب آسمانى به آنان داده شده، براى شما رواست، و غذاى شما نيز براى آنان حلال است. و [نيز] ازدواج با زنان پاكدامنِ با ايمان، و زنان پاكدامن اهل كتاب، چنانچه مهرشان را به آنان بدهيد، [براى شما حلال است ]در حالى كه پاكدامن باشيد، نه زناكار و نه

آن كه زنان را در نهان به دوستى بگيريد. و هر كس به [آنچه بايد ]ايمان [داشته باشد] كفر ورزد، بى گمان كردارش تباه گرديده و او در [سراى آخرت از زيانكاران خواهد بود.

نگرشى بر واژه ها

«اوفوا»: وفا كنيد؛ اين واژه از ريشه «وفى» برگرفته شده و به باب «افعال» رفته است.

«عقود»: اين واژه جمع «عقد» است كه در اصل به مفهومِ بستن است و در قراردادها و پيمان هاى سخت و استوار به كار مى رود. و تفاوت آن با «عهد» در اين است كه عقد ميان دو طرف بسته مى شود، و در آن بستن و گره خوردن و استوارى و اعتماد است امّا در عهد ممكن است يك نفر باشد، براى نمونه: ممكن است كسى عهد كند كه سيگار نكشد. با اين بيان هر عقد و پيمانى عقد نيست.

«بهيمه»: به حيوان چهارپا گفته مى شود. برخى به هر جاندار فاقد خردى «بهيمه» مى گويند؛ چراكه به خاطرِ نداشتن قدرت تفكّر و انديشه و شناخت، آفرينش براى او بى معنا و بى هدف و نامفهوم مى نمايد.

«حرم»: جمع حرام است، و در اين جا مصدر است كه به مفهوم اسم فاعل آمده و به معناى كسى است كه جامه احرام پوشيده است.

«شعائر»: جمع «شعيره» به مفهوم نشانه و نشانه ها و آداب حجّ است.

«حلال»: مباح و روا و كار و چيزى كه انجام و انجام ندادن آن يكسان است.

«حرام»: در برابر روا و حلال است.

«احرام»: جامه ويژه براى گزاردن مراسم حجّ.

«هدى»: چهارپايانى كه به منظور قربانى به سوى «حرم» گسيل مى شوند.

«قلائد»: اين واژه جمع «قلاده» است كه به گردن بند و نشانه اى گفته

مى شود كه به گردن حيوان مى افكندند تا معلوم شود كه براى قربانى است.

«آمين»: آهنگ كنندگان «حَرَمَ»: سوق داد، وادار كرد و «لا يجرمنكم شنئان قومٍ...» شما را وادار نسازد...

«شنئان»: كينه و دشمنى.

«اهلال»: در اصل به مفهوم بلند و پرصدا ندا دادن است.

«منخنقه»: به حيوانى كه با فشار خفه شده است، گفته مى شود.

«موقوذة»: حيوانى كه از شدّت ضربت بميرد.

«مترديه»: حيوانى كه بر اثر سقوط مرده باشد.

«نطيحه»: حيوانى كه بر اثر شاخ زدن حيوان ديگرى بميرد.

«تذكيه»: اين واژه در اصل به مفهوم «ذكاء» و هوشمندى و زيركى است، امّا در اين جا منظور، بريدن حلقوم و رگ هاى حيوان با شرايط و آداب خاصّى است.

«نُصُب»: بت و يا بت هايى كه مورد پرستش بود. اين واژه به باور برخى، جمع «نصاب» است و به باور برخى ديگر، مفرد «انصاب».

«ازلام»: جمع «زَلَمْ» و «زُلُمْ» به مفهوم تيرها.

«استقسام»: طلب تقسيم كردن.

«مخمصه»: تهى بودن شكم كه كنايه از گرسنگى است.

«متجانف»: تمايل كننده به سوى گناه و تجاوز.

«طيّب»: حلال، پاك و پاكيزه و به چيزى لذت بخش نيز گفته مى شود.

«جوارح»: جمع «جارحه» به مفهوم پرندگان و درندگان شكارى. اين واژه در اصل به مفهوم به دست آورنده و كسب كننده است؛ و به اين تناسب به حيواناتى گفته مى شود كه براى خود و صاحبانشان شكار و غذايى به دست مى آورند.

شأن نزول الف: در مورد داستان فرود دومين آيه مورد بحث، گروهى از مفسّرين آورده اند كه:

1 - اين آيه شريفه در مورد مردى از قبيله «بنى ربيعه» به نام «حطم» فرود آمد؛ چراكه او به آهنگ ديدار

پيامبر گرامى وارد مدينه گرديد و پس از رسيدن به دروازه مدينه، اسب خويش را در همان جا رها كرد و خود به حضور پيامبر شرفياب گرديد و شگفت آن كه پيش از آمدن او، پيامبر به مردم فرموده بود امروز كسى خواهد آمد كه از زبان ابليس سخن خواهد گفت.

او پس از تشرف به حضور پيامبر، گفت: اى پيامبر خدا! مرا به چه فرا مى خوانى؟

پيامبر فرمود: به يكتايى خدا و ايمان به معاد و انجام دستوراتى كه او فرو فرستاده است.

گفت: از شما مهلت مى خواهم تا در مورد برنامه دعوتت با افرادى به مشورت بپردازم و آن گاه تصميم خواهم گرفت؛ و آن گاه از حضور پيامبر رفت.

آن حضرت فرمود: او با كفر نزد ما آمد و با نيرنگ و فريب رفت.

او پس از خروج از مدينه در بيابان به گله گوسفندى برخورد نمود و آنها را به غارت برد... و سال بعد در حالى كه قربانيان نشاندارى به همراه داشت، براى زيارت خانه خدا به مكّه آمد و پيامبر تصميم گرفت كسانى را به سوى او گسيل دارد تا او را در مورد كار نادرست و ظالمانه اش نكوهش كنند كه اين آيه فرود آمد.

يا ايّها الّذين آمنوا لا تحلّوا شعائر اللّه و لا الشهر الحرام... و لا آمّين البيت...(3)

و بدين سان از پيكار با كسانى كه آهنگ خانه خدا و زيارت آن را نموده اند، بازداشت و هشدار داد.

2 - و برخى آورده اند كه: اين آيه شريفه در روز فتح مكّه در هشدار از پيكار با شرك گرايانى كه آهنگ زيارت خانه خدا را داشتند فرود آمد؛

چراكه مردم مسلمان به پيامبر گفتند: اى پيامبر خدا! اين شرك گرايان نيز بسان شرك گرايان قريش مى باشند، بنابراين اجازه دهيد تا بر ضدّ اينان نيز وارد پيكار گرديم و اجازه ندهيم به بيت الله نزديك شوند؛ درست در اين هنگام بود كه آيه مورد بحث فرود آمد...

ب: در مورد داستان فرود چهارمين آيه مورد بحث سه روايت رسيده است:

1 - «ابو رافع» در اين مورد آورده است كه: فرشته وحى به حضور پيامبر فرود آمد و اجازه خواست تا وارد شود؛ امّا پس از اجازه از سوى پيامبر وارد نشد. پيامبر دليل آن را پرسيد كه گفت: ما به خانه اى كه در آن جا سگ و يا عكس نگهدارى شود، وارد نمى شويم.

هنگامى كه به دستور پيامبر همه جا را كاويدند، روشن شد كه در برخى از خانه هاى اطراف، بچه سگ وجود داشت.

2 - در روايت ديگرى آورده است كه: پيامبر گرامى به من دستور داد همه سگ هاى مدينه را جمع آورى نموده و از ميان بردارم و من نيز از پى كار رفتم، امّا مردم به حضور آن حضرت رسيدند واز آن كار ناخشنودى خويش را اعلان كردند. پيامبر گرامى در انديشه فرو رفت، كه درست در همان لحظات اين آيه شريفه فرود آمد:

يسئلونك ماذا احلّ لهم قل احلّ لكم الطّيّبات و ما علمتم من الجوارح مكلّبين تعلّمونهنّ مما علمكم اللّه...(4)

3 - و نيز «ابو حمزه ثمالى» آورده است كه: برخى، از جمله «عدىّ بن حاتم» به پيامبر گرامى گفتند: در قبيله ما كسانى هستند كه سگ شكارى دارند و آنها را به شكار آهو و گاو كوهى گسيل مى دارند و گاه

پس از شكار حيوان موفّق به ذبح آن نمى گردند. با توجه به اين كه خوردن مردار حرام است، وظيفه ما چيست؟ آيا مى توانيم از اين شكارها استفاده كنيم؟ درست در اين لحظات بود كه اين آيه شريفه فرود آمد: يسئلونك ماذا احلّ لهم...

تفسير

به پيمان هاى خود وفا كنيد

در آغاز سوره مباركه خداى پرمهر روى سخن را به مردم با ايمان ساخته و براى بيان اهميّت عهدها و بايستگى وفاى به پيمان ها و قراردادها مى فرمايد:

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اَوْفُوا بِالْعُقُودِ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به قراردادها و عهد و پيمان هاى خود وفا كنيد.

در تفسير نخستين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد»، منظور وفاى به پيمان هايى است كه مردم در عصر جاهليت با هم داشتند، تا بر اساس آن پيمان هاى دفاعى مشترك از حقوق خويش در برابر بيدادگران دفاع نمايند.

2 - و به باور «ابن عباس»، منظور وفاى به پيمان هاى خدا با بندگان است. بر اين اساس مردم بايد به خدا ايمان آورند و آنچه را روا و ناروا شناخته است، با همه وجود گردن گذارند و از مرزهاى مقررات او نگذرند. اين ديدگاه را اين آيه شريفه نيز تأييد مى كند كه مى فرمايد: «الّذين ينقضون عهد اللّه من بعد ميثاقه...»(5)

همان تبهكارانى كه پيمان خدا را پس از بستن آن مى شكنند...

3 - گروهى بر اين باورند كه منظور، پيمان هاى مردم مسلمان با يكديگر است كه بايد به آنها وفا نمايند و همه آنها را از پيمان زندگى مشترك گرفته تا قراردادهاى تجارى و سياسى و اجتماعى محترم شمارند.

4

- و گروهى از جمله «ابو صالح» مى گويند: منظور اين است كه پيروان مذاهب پيشين به عهدى كه با خدا بسته اند كه به آخرين پيام و آخرين پيام آور او ايمان آورند، اينك به پيمان هاى خويش وفا كنند و به قرآن و آورنده اش ايمان بياورند.

به باور ما، ديدگاه «ابن عباس» از همه ديدگاه ها بهتر است و منظور اين است كه هان اى ايمان آوردگان! به پيمان هاى خويش با ديگران - كه خدا وفاكردن به آنها را لازم مى شمارد - وفا كنيد، و به مقررات خدا آن گونه كه شايسته و بايسته است احترام نموده و واجباتش را واجب شماريد و آنچه را تحريم فرموده است، حرام بدانيد.

با اين بيان، اين ديدگاه احترام به همه پيمان ها، جز پيمان ظالمانه را مى گيرد.

در ادامه سخن، به مطلب ديگرى پرداخته و مى فرمايد:

اُحِلَّتْ لَكُمْ بَهيمَة ُالْاَنْعامِ در مورد اين فراز نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «ربيع»، منظور اين است كه گاو و گوسفند و شتر بر شما رواست؛ و «بهيمه» به مفهوم چهارپايان است.

2 - و به باور برخى ديگر از جمله «ابن عباس»، منظور جنين است كه در شكم حيوان است؛ و هرگاه آن جنين مو بر پيكرش روييده باشد با ذبح شرعى مادرش - گرچه خود مرده بيرون آورده شود - بر شما حلال است.

ذكر اين نكته لازم است كه اين بيان در روايتى از دو امام نور حضرت باقر و صادق - كه درود خدا نثارشان باد - نيز آمده است.

3 - و پاره اى بر آنند كه منظور از «بهيمة الانعام» حيوانات وحشى نظير آهو،

گاو و خر وحشى است.

اِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ براى شما گوشت چهارپايان، جز آنچه از اين پس بر شما خوانده مى شود، روا و حلال شناخته شده است. و به باور گروهى، منظور از آنچه خوانده مى شود، آيات ديگرى است كه در اين مورد فرود آمد؛ از جمله اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

حرّمت عليكم الميتة و الدّم...(6) گوشت مردار، خون، گوشت خوك،... بر شما تحريم گرديده است.

غَيْرَ مُحِلّى الصَّيْدِ وَ اَنْتُمْ حُرُمٌ اگر واژه «غير» را حالِ از ضمير «اوفوا» بگيريم، منظور اين است كه به پيمان هاى خود وفا كنيد در حالى كه نبايد شكار را در حال احرام، حلال بشماريد؛ و اگر حال از «لكم» بگيريم، منظور اين است كه: چهارپايان بر شما حلال شده است در حالى كه در حال احرام شكار را حلال نشماريد؛ و اگر حال از «عليكم» بگيريم، منظور اين است كه: همه چهارپايان، جز آنهايى كه در آينده بر شما بيان مى شود، بر شما حلال هستند، امّا در حال احرام نبايد آنها را شكار كنيد.

اِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُريدُ

بى گمان، خدا در ميان بندگانش هر چه بخواهد و شايسته بداند فرمان مى دهد و بر اساس آن چيزهايى را روا مى شمارد و چيزهايى را ناروا، و مقرراتى را واجب مى سازد. بنا براين به فرمان خدا عمل كنيد و از فرمانبردارى او سر باز نزنيد.

رهنمود آيه آيه شريفه، از جمله اين رهنمود را مى دهد كه: سر بريدن چهارپايان و خوردن گوشت حيوانات حلال گوشت بر اساس مقرراتى كه آمده است، روا بوده و بهره ورى هاى ديگر از منافع آنها نيز حلال است.

بخشى

از مقررات خدا

در اين آيه شريفه ضمن ترسيم بخشى از مقررات انسانساز خدا، اين گونه به روشنگرى مى پردازد:

يَا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! حرمت شعائر خدا، و ماه حرام، و قربانى بى نشان و نشاندار را پاس داريد و تجاوز به مقررات آنها را حلال مشماريد.

شعائر خدا

در مورد شعائر خدا، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور از شعائر خدا، نشانه هاى دين و حلال و حرام اوست. با اين بيان، آيه شريفه هشدار مى دهد كه آنچه را خدا تحريم فرموده است، حلال مشماريد و از مرز مقررات او نگذريد.

2 - و به باور برخى ديگر، منظور اين است كه به شهر و ديار و مناطقى كه در قلمرو حرم قرار گرفته اند احترام كنيد و حرمت آنها را پاس داريد كه شعائر خدا هستند.

3 - از ديدگاه گروهى از جمله «ابن عباس»، منظور اين است كه آداب و مقررات حجّ را پاس داريد و از تحريف و تباه ساختن آنها پروا كنيد.

4 - ديدگاه ديگرى از «ابن عباس» روايت شده است كه: برخى از شرك گرايان عرب، در عصر رسالت، حجّ مى گزاردند و قربانى هاى خويش را به قربانگاه برده و با حفظ آرامش و حدود حجّ، به پندارهاى شرك گرايانه خويش آزادانه عمل مى كردند كه اين بر گروهى از توحيدگرايان گران آمد و از پيامبر تقاضا كردند كه اجازه اين كار به آنان داده نشود، امّا خدا آنان را از يورش به شرك گرايان بازداشت و فرمود: حرمت حرم را پاس داريد!

5 - «مجاهد» بر اين عقيده است كه منظور از

شعائر خدا، صفا، مروه و بردن قربانى به قربانگاه است... و «فرّاء» مى گويد: «عرب»، صفا و مروه را از شعائر خدا نمى شمرد و ميان آنها سعى نمى كرد كه خدا آنان را از اين پندار جاهلى بازداشت؛ و از پنجمين امام نور نيز روايتى در اين مورد آمده است.

6 - «ابو على» بر آن است كه شعائر، نشانه هايى بود كه براى روشن ساختن مرزهاى حرم و حريم آن نصب شده بود، و خدا فرمان داد كه بدون جامه احرام، از اين مرزها نگذريد و به سوى حرم پيش نرويد.

7 - برخى از جمله «زجاج» بر اين باورند كه منظور از شعائر در آيه شريفه، قربانى هايى است كه نشان گذارده شده بودند، و آيه هشدار مى دهد كه آنها را حلال مشماريد و جز به قربانگاه به جاى ديگرى نبريد.

به باور ما از ميان همه ديدگاه ها، ديدگاه نخست بهتر است؛ چراكه در بر گيرنده همه ديدگاه هاست و تفسير آن بر معناى كامل آن زيبنده تر است.

وَ لاَ الشَّهْرَ الْحَرامَ و ماه حرام را پاس داريد و پيكار در آن را روا مشماريد، كه در آيه ديگرى مى فرمايد:

«يسئلونك عن الشّهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير...(7) اى پيامبر! از تو در باره ماهى كه پيكار در آن حرام شده است، مى پرسند. در پاسخ آنان بگو: پيكار در آن گناهى است سهمگين...

ماه هاى حرام منظور از ماه يا ماه هاى حرام كدامين ماه است؟ در اين مورد نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى، منظور از ماه حرام، ماه رجب مى باشد كه قبيله «مضر» در اين ماه پيكار را ناروا مى دانست و

آتش بس اعلان مى كرد.

2 - امّا به باور برخى ديگر، منظور ماه «ذيقعده» است.

3 - «ابو على» مى گويد: منظور، همه ماه هاى حرام مى باشد كه عبارتند از: رجب، ذيقعده، ذيحجّه و محرّم. اين ديدگاه با مفهوم عام آيه شريفه سازگارتر است.

4 - و پاره اى بر آنند كه منظور، «نسيئ» يا جابه جا كردن ماه هاى حرام است كه افزونى در كفر است.

وَ لاَ الْهَدْىَ منظور از واژه «هدىْ»، شتر يا گاو يا گوسفندى است كه براى تقرّب به بارگاه خدا و به دست آوردن پاداش، به سوى خانه خدا و قربانگاه حركت داده مى شود، و آيه هشدار مى دهد كه بردن اين قربانى ها را حلال مشماريد و از آوردن آنها به قربانگاه جلوگيرى نكنيد.

وَ لاَ الْقَلائِدَ

و نيز قربانى هاى نشاندار را حلال مشماريد.

در مورد اين قربانى ها نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى از جمله «ابن عباس»، منظور حيواناتى است كه نشان قربانى كه قلاّده خاصّى بود، به گردنشان مى افكندند و به سوى قربانگاه مى آوردند.

2 - امّا «قتاده» مى گويد: منظور، قلاّده هاى خاصّى است كه در عصر جاهليّت، از پوست درخت درست مى كردند و به هنگام حركت به سوى «حجّ» به گردن مى افكندند تا روشن شود كه آهنگِ خانه خدا دارند و بدين وسيله به امنيت آنان احترام شود...

3 - «عطاء» و برخى ديگر بر اين باورند كه خدا، توحيدگرايان را از افكندنِ قلاّده از پوست درختان حرم بر گردن خويش بسان روزگار جاهليّت، نهى فرمود.

4 - و «ابو على» بر آن است كه منظور، تحريم قلاّده اى است كه بر گردن قربانى افكنده مى شد، چراكه مى بايست آن قلاّده نيز

در راه خدا انفاق گردد.

به باور ما بهتر اين است كه منظور آيه شريفه را هشدار از حلال شمردن قلاّده و بردن آن بدانيم، خواه در گردن انسان باشد يا حيوان.

وَ لا آمّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ و نيز حرمت و امنيّت كسانى را كه آهنگ خانه خدا دارند، پاس داريد و با آنان كارزار نكنيد؛ چراكه فردى كه در ماه هاى حرام دست به پيكار زند، حرام خدا را حلال شمرده است؛ از اين رو از پيكار با پويندگان راه حرم و زائران بيت الله نهى مى كند.

خانه خدا

منظور از «بيت الحرام» يا خانه حرمت يافته، همان خانه خدا در مكّه است و بدان دليل آن را «خانه حرام» ناميده اند كه بسيار مقدّس و محترم و پرحرمت است و يا آنچه در ديگر مكان ها ممكن است روا و حلال باشد، در آن جا تحريم شده است.

و منظور از «آمين البيت»، شرك گرايان عصر رسالت مى باشند كه آهنگ كعبه داشتند، و خدا به مسلمانان هشدار مى دهد كه از طواف و زيارت آنان جلوگيرى نكنند و به آنان كارى نداشته باشند. پاره اى نيز بر اين باورند كه منظور، مسلمانان مى باشند و خدا به آنان خاطرنشان مى سازد كه مبادا به ياد رقابت ها و كينه هاى جاهليت افتاده و خون مسلمانى را به انتقام جاهليت بريزند؛ چراكه اسلام همه كينه ها و دشمنى هاى پيشين را پايان بخشيده است.

يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْواناً

آنان در اين انديشه اند كه از داد و ستد خويش در اين همايش بزرگ جهانى بهره اى برند و از راه انجام آداب حجّ و طواف، خشنودى خدا را به كف آورند، امّا از آن

جايى كه به آفت شرك گرفتارند، خدا از آنان خشنود نخواهد شد.

گروهى از مفسّران از جمله «مجاهد» مى گويند: آنان در اين انديشه اند كه پروردگارشان را خشنود سازند، تا كيفرى كه به خاطر شرك و بيداد دامنگير پيشينيان گرديد، دامان آنان را نگيرد. به بيان برخى ديگر، آنان در جست جوى بخشش خدا در دنيا و خشنودى او در سراى آخرتند.، چراكه به بيان «ابن عباس»، هر كس به مكه روى آورد با همين انديشه روى مى آورد.

آيا؟

به باور بيشتر مفسّران، حكم اين فراز از آيه شريفه كه مى فرمايد: «و لا آمّين البيت الحرم...»، به وسيله اين آيه شريفه نسخ شده است كه مى فرمايد:

«...فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم...»(8) شرك گرايانِ تجاوزگر را هركجا كه يافتيد نابود سازيد... امّا «طبرى» بر آن است كه از اين سوره مباركه كه آخرين سوره فرود آمده بر پيامبر خداست، و از اين آيه چيزى نسخ نشده است؛ چراكه آغاز كردن به پيكار با شرك گرايان در ماه هاى حرام هرگز روا نيست، مگر اين كه آنان آغازگر پيكار باشند. اين مطلب از پنجمين امام نور نيز روايت شده است.

«ابو مسلم» در اين مورد مى گويد: منظور از «و لا آمين البيت...» و به رسميت شناختن امنيتِ آنان، شرك گرايانى هستند كه با پيامبر پيمان همزيستى بسته بودند و اين پيمان تا فرود سوره برائت برقرار بود، و آن گاه با فرود آن سوره و اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «...انما المشركون نجس فلا تقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا...»(9) (واقعيت اين است كه شرك گرايان ناپاكند؛ پس نبايد از سال آينده به مسجدالحرام نزديك شوند...) نسخ گرديد.

گروهى از جمله «مجاهد»، در اين

مورد بر آنند كه از سوره مائده تنها همين يك آيه نسخ شده است.

برخى آورده اند كه از آيه مورد بحث، از «و لا الشهر الحرام» تا «و لا آمّين البيت الحرام» نسخ گرديده و ناسخ آن، اين سه آيه مى باشد:

1 - «...فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم....»(10)

پس هنگامى كه ماه هاى حرام سپرى گرديد، شرك گرايان تجاوزكار را هركجا يافتيد بكشيد...

2 - «ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد اللّه شاهدين على انفسهم بالكفر...»(11)

شرك گرايان را نرسد - در حالى كه به كفر خويش گواهى مى دهند - مساجد خدا را آباد كنند...

3 - «...انّما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام...»(12)

جز اين نيست كه شرك گرايان ناپاكند؛ بنا بر اين نبايد از سال آينده به مسجدالحرام نزديك شوند...

و آن گاه امير مؤمنان اين آيات سه گانه را به همراه سوره برائت به فرمان پيامبر در مجمع جهانى حجّ به همگان اعلان فرمود.

و سرانجام اين كه از «مجاهد» آورده اند كه از اين آيه شريفه، تنها «و لا القلائد» نسخ شده است.

وَ اِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا

منظور اين است كه پس از اين كه از جامه احرام خارج شديد، شكار نمودن كه در مدت پوشيدن جامه احرام بر شما ناروا بود، ديگر حلال است و اگر خواستيد مى توانيد شكار كنيد؛ چراكه آنچه باعث حرمت بود، ديگر پايان يافته است.

وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ اَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ اَنْ تَعْتَدُوا

و كينه گروهى كه شما را از مسجدالحرام بازداشتند، شما را وادار نكند كه در مورد آنان از مرزهاى مقررات خدا بگذريد و تجاوز كنيد.

از آن جايى كه شرك گرايان در سال «حديبيه» از ورود پيامبر

و مردم مسلمان به مكّه براى انجام حج، ظالمانه جلوگيرى كردند، در اين آيه روى سخن با پيامبر و مردم با ايمان است.

وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لاتَعَاوَنُوا عَلَى الْاِثْمِ وَ الْعُدْوانِ اين فراز از آيه شريفه درس مستقلّ و جداگانه اى را آغاز مى كند و به «اَن تَعتدوا» پيوند نمى خورد. در اين جمله آفريدگار هستى، بندگانش را به نيكى و نيكوكارى و پرواى از خدا فرمان مى دهد و از آنان مى خواهد كه در راه نيكى و تقوا يكديگر را يارى كنند.

و در راه گناه و تجاوز و بيداد از يكديگر پشتيبانى ننمايند و دست به زشتى و گناه و تجاوز آلوده نسازند.

وَ اتَّقُوا اللَّهَ اِنَّ اللَّهَ شَديدُ الْعِقابِ.

و پرواى خدا را در سراسر زندگى و همه ميدان ها پيشه خود سازيد و با مقررات و فرمان ها و هشدارهاى خدا مخالفت نورزيد و خود را در خور كيفر عادلانه و دردناك او نسازيد.

و آن گاه سختى و دشوارى كيفر خود بر گناهكاران و تجاوزكاران را وصف مى كند و مى فرمايد: بهوش باشيد و بدانيد كه خدا سخت كيفر است، چراكه كيفر او آتشى است كه از حرارت سهمگين آن كاسته نمى شود و شعله آن فرو نمى نشيند؛ پس، از اين عقوبت سخت و طاقت فرسا به خدا پناه مى بريم.

بخشى از احكام گوشت ها

در نخستين آيه اين سوره مباركه اصل روا بودن گوشت چهارپايان را خاطرنشان ساخت، و اينك مواردى را كه نارواست ترسيم مى كند و مى فرمايد:

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزيرِ وَ ما اُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ ما

اَكَلَ الَّسبُعُ گوشت مردار، خون، گوشتِ خوك و آنچه به نام غير خداى يكتا كشته شده باشد... بر شما تحريم شده است:

1 - مردار

منظور از آن، مرده هر حيوانى است كه خدا، گوشت آن را حلال نموده است، خواه از چهارپايان باشد يا پرندگان؛ و نيز وحشى يا اهلى بودن تفاوت نمى كند. با اين بيان، خوردن «مردار» و بهره ورى هاى ديگر از آن حرام است.

در روايتى از پيشواى بزرگ توحيد مى خوانيم كه: ماهى و ملخ نيز مردار شمرده شده اند، امّا فرمود: دو مردار هستند كه حلال مى باشند، يكى از آن دو ماهى است كه با شكار از آب حلال مى گردد و ديگر ملخ مى باشد كه از خشكى شكار مى گردد و اين دو نياز به «تذكيه» ندارند.

2 - خون در جاهليت، خون حيوان را بر روده بزرگ آن مى ريختند و پس از آماده ساختن مى خوردند. امّا با فرود قرآن شريف، خون ريخته شده تحريم گرديد، امّا اندك خونى كه به گوشت آلوده مى شود و يا خونى كه در جگر سياه به صورت گوشت در آمده، روا شناخته شد.

بر اساس روايتى كه از امير مؤمنان رسيده، خوردن «سپرز» رواست، امّا كراهت دارد. «ابن مسعود» و يارانش نيز همين ديدگاه را پسنديده اند؛ امّا دانشمندان شيعه بر ناروا بودن آن اتفاق نظر دارند و فقهاى ديگر آن را روا شمرده اند.

3 - گوشت خوك آيه شريفه گوشت خوك را به صورت جداگانه تحريم مى كند تا روشن سازد كه خوك و گوشت آن به طور كلّى حرام است، خواه مردار باشد و يا نباشد؛ و حيواناتى چون سگ و گربه

و ميمون و... اين گونه اند؛ امّا بدان دليل به گوشت خوك تصريح شده است كه مردم بيشتر به خوردن آن علاقه نشان مى دهند، نه ديگر حيوانات همانند آن.

4 - ذبح غير اسلامى از اين جمله دريافت مى گردد كه هر حيوان حلال گوشتى كه به نام غير خدا ذبح شود و يا در كشتار آن، مقررات شرعى رعايت نگردد و يا به دست كفرگرايان كشته شود، حرام است و خوردن گوشت آن نارواست.

چراكه آنان نام خداى ساخته ذهن خويش و يا خدايى را نام مى برند كه شريعت موسى راماندگار ساخته و يا عيسى را شريك و فرزند خود گرفته است. روشن است كه چنين خدايى، يكتا آفريدگار هستى نيست. به باور ما، مسلمانانى كه در توحيدگرايى و شناخت خدا دچار انحراف گشته و به جسم بودن خدا و يا نظير داشتن ذات پاك او عقيده دارند و يا جبرگرا هستند، اگر حيوانى را ذبح كنند، گوشت آن حرام است، امّا فقهاى ديگر در اين موضوع نظرات متفاوتى دارند.

5 - حيوان خفه شده به باور برخى، منظور از واژه «منخنقه» آن حيوانى است كه سرش را ميان دو قسمت درخت در فشار قرار دهند تا خفه شود. و به باور برخى ديگر، حيوانى است كه با ريسمان شكارچى و دام خفه گردد.

«ابن عباس» مى گويد: در جاهليت، حيوان را خفه مى كردند و گوشت آن را مى خوردند. آيه شريفه نشانگر آن است كه اگر حيوانى پس از خفه شدن ذبح شرعى گردد، خوردن آن حرام است، خواه با دام خفه شده باشد و يا هر چيز ديگر، خودش خفه شده باشد

يا ديگرى سبب شود.

6 - كتك خورده منظور از واژه «موقوذه»، حيوانى است كه بر اثر كتك بسيار و يا ضربه اى كارى به وسيله چوب ياهر ابزار ديگرى از پا درآيد كه خوردن گوشت آن نيز حرام است؛ و نيز همين گونه است اگر بر اثر بيمارى بميرد.

7 - حيوان پرتاب شده به باور گروهى از جمله «ابن عباس» حيوانى كه از كوه يا جاى بلندى سقوط كند و يا در چاه بيفتد و بميرد، در اين صورت نيز خوردن گوشت آن تحريم شده است؛ امّا اگر در چاه سقوط كند و امكان كشتار شرعى آن نباشد، اگر پيش از مردن آن كاردى به پيكرش بزنند كه بر اثر آن زخم جان دهد، گوشت آن حلال مى گردد.

8 - شاخ زده شده و نيز حيوانى كه بر اثر شاخ زدن ديگر حيوانات بميرد، خوردن گوشت آن حرام است.

9 - شكار مرده درندگان و نيز حيوانى كه به وسيله درنده اى شكار شده و بميرد. به باور گروهى از جمله «ابن عباس» خوردن گوشت آن نيز حرام است.

اِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ اَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْاَزْلامِ در اين فراز از آيه شريفه، «ما» استثنا شده و منصوب است و معناى اين جمله آن است كه: همه حيواناتى كه بر اثر سقوط يا كتك كارى و يا ديگر عوارض و اسباب به خطر بيفتند، امّا پيش از مردن به وسيله كسى تذكيه گردند، در آن صورت حلال مى شوند.

در روايتى از دو امام راستين، حضرت باقر و صادق - كه درود خداى بر

آنان باد - آورده اند كه كمترين آثار و حدود «تذكيه» آن است كه حيوان به هنگام بريده شدن سرش، علائم حياتى چون تكان دادن دم، گوش و يا چشم از خود نشان دهد و به گونه اى آثار حيات در او مشاهده شود. بسيارى از مفسران پيشين نيز همين ديدگاه را برگزيده اند.

در مورد اين استثنا دو نظر آمده است:

1 - از امير مؤمنان و نيز «ابن عباس» آورده اند كه در اين جا استثنا از «تحريم» است و نه چيزهايى كه تحريم گرديده، چرا كه مردار و خوك در خور تذكيه نيستند. با اين بيان، مفهوم آيه شريفه اين است كه: آنچه آمد بر شما حرام شده است، امّا هرآنچه از حيوانات حلال گوشت سر ببريد بر شما رواست كه از آنها بهره بريد.

و اين ديدگاه را بسيارى از جمله «مالك»، «ابو على» و گروهى از دانشمندان مدينه نيز برگزيده اند.

چرا؟

با اين كه در آغاز آيه شريفه حكم مردار را بيان فرمود، چرا به دنبال آن از حيوانى كه خفه شده باشد، يا به ضرب چوب مرده باشد و يا بر اثر سقوط از پاى درآمده باشد...، سخن مى گويد مگر اينها چيزى جز مردار هستند؟

پاسخ اين بيان بدان دليل است كه مردم مى پنداشتند «مردار» نه آن حيوانى است كه خود بر اثر بيمارى بميرد؛ به همين جهت قرآن روشنگرى فرمود كه همه اينها «مردار» هستند و خوردن آنها حرام است.

يكى از دانشمندان در اين مورد مى گويد: گروهى از عرب در جاهليت از گوشت همه اينها مى خوردند و اينها را «مردار» نمى شمردند و مى گفتند: «مردار» همان حيوانى است كه

خودش بر اثر بيمارى جان سپارد.

10 - قربانى هاى بت ها

به باور گروهى، از جمله «مجاهد» منظور اين است كه گوشت حيوانى كه نام بت ها بر آن برده شده و براى بت ها قربانى گردد نيز حرام است؛ و به باور گروهى ديگر منظور اين است كه حيوانى كه به منظور تقرب به بت ها قربانى شود، خوردن گوشت آن حرام است. با اين بيان، «على» را به معناى «لام» گرفته اند كه در قرآن نمونه دارد و «لك»، به مفهوم «عليك» آمده است: «فسلام لك من اصحاب اليمين»(13)

«طبرى» مى گويد: واژه «نُصُب» به مفهوم بت ها نيست، بلكه به مفهوم صورت ها و نقش هايى است كه بر ديوارها ترسيم مى شد و نيز به معناى سنگ هايى است كه بر اطراف كعبه نصب شده بود و شمار آنها به مرز 360 عدد مى رسيد كه 300 عدد آنها از قبيله «خزاعه» بود.

آنان بر اثر بافته هاى موهوم جاهلى، هنگامى كه حيوانى را سر مى بريدند خون آن را به آنچه بر گرداگرد كعبه بود مى پاشيدند و آن گاه گوشتش را به صورت ورقه هايى در مى آوردند و بر سنگ ها مى چسباندند، كه با فرود اين آيه شريفه اين آداب خرافى كه به آهنگ احترام كعبه انجام مى شد تحريم گرديد و پيام آمد كه:

«لن ينال اللّه لحومها و لا دماؤها...»(14) هرگز نه گوشت هاى اين قربانى ها با اين شيوه خرافى شما به خدا مى رسد و نه خون هايشان؛ امّا اين پرواپيشگى شماست كه به او مى رسد و او اين را از شما خواسته است...

11 - قمار با تيرهاى قرعه و نيز تقسيم نمودن چيزى به و سيله تيرهاى قرعه به شيوه جاهلى، بر

شما تحريم شده است.

در جاهليت، تيرهايى خاصّ مى تراشيدند كه بر روى پاره اى از آنها نوشته شده بود: «خدا به من فرمان مى دهد» و بر روى برخى، «خدا مرا باز مى دارد» و روى برخى هم نوشته نشده بود؛ آنان هرگاه آهنگ سفر داشتند و يا در انديشه كار خطيرى بودند به وسيله همين چوبه هاى خودساخته به فال زدن و فالگيرى مى پرداختند و طبق آنچه بيرون مى آمد عمل مى كردند. و اگر از تيرهاى نانوشته در مى آمد، كار را ادامه مى دادند كه نوشته را بيرون آورند. قرآن اين بازى خرافى را نهى كرده و به جاى آن تفكّر، تعقّل، شناخت، تدبّر و آينده نگرى در كارها را پيشنهاد فرموده است.

«على بن ابراهيم» در تفسير خويش ضمن يك روايت طولانى از پنجمين و ششمين امام نور آورده است كه اين كار آنان، نوعى قمار بود؛ از اين رو تحريم گرديد. «مجاهد» مى گويد: اينها وسايل قمار بود كه از «روم» و «ايران» آمده بود. برخى نيز آنها را «شطرنج» گفته اند.

ذلِكُمْ فِسْقٌ همه اينها گناه و بيرون رفتن از قلمرو مقررات خدا و اطاعت اوست.

به باور برخى، اين فراز اشاره به آخرين مورد است و منظور اين است كه قمار به وسيله تيرهاى قرعه، گناه و نافرمانى خداست. و به باور ما نيز ديدگاه دوّم بهتر به نظر مى رسد.

اَلْيَوْمَ يَئِسَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ دينِكُمْ به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور از «اليوم» روز معيّنى نيست، بلكه به اين معناست كه: اينك كفرگرايان از كارشكنى در دين و آيين شما نوميد گرديده و خدا، ترس و هراس از شرارت آنان را از دل مردم

باايمان برداشته و كفرگرايان را از عدم پيشرفت اسلام و نفوذ آن در جان ها و دل ها دچار يأس ساخته و به آنان مى فهماند كه وعده خدا فرا رسيده و دين او بر جاهليت و فرهنگ هاى شرك و بيداد جاهلى چيره مى گردد، چراكه او اين بشارت را داده است كه: «هو الّذى ارسل رسوله بالهدى و دين الحقّ ليظهره على الّذين كلّه...»(15)

اوست كسى كه پيام آور خود را به خاطر هدايت مردم، با دين و آيينى درست به سوى جامعه روانه ساخت تا آن را بر همه مذاهب و اديان شرك آلود چيره ساخته و پيروز گرداند.

يادآورى مى گردد كه واژه دين در آيه مورد بحث به مفهوم راه و رسمى است كه خدا به وسيله آن پرستش گردد و خدا به مردم فرمان داده است كه به گرايش به آن و عمل بر اساس آن قيام نمايند.

منظور از نوميدىِ كفر گرايان اين است كه آنان ديگر اين انديشه پوچ را كه توحيد گرايان در زير فشار آنان راه و رسم خود را رها ساخته و به كفر مى گرايند، رها ساخته و به پايدارى و بالندگى دين يقين پيدا مى كنند.

امّا به باور گروهى ديگر از جمله «مجاهد»، منظور از «اليوم» در آيه شريفه، روز عرفه به سال حجةالوداع مى باشد، چرا كه در آن روز بود كه عربستان از شرك و كفر پاك شده و عرب به اسلام درآمده و پيامبر هنگامى كه به كران تا كران مراسم حجّ نگريست، جز شور و شوق ايمان و نشانه هاى توحيدگرايى و يكتاپرستى نديد.

فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَونِ در اين فراز به توحيدگرايان فرمان مى رسد كه نبايد ديگر

اين ترس را به دل راه دهيد كه كفر و شرك بر اسلام و ايمان چيره مى گردد، و يا بيداد گران با يورشِ به توحيدگرايان خواهند توانست آنان را از دين و ايمانشان باز دارند، نه، هرگز ديگر چنين نخواهد شد؛ بلكه بايد اينك همگان از من كه يكتا آفريدگار و گرداننده هستى هستم بترسيد و به ياد داشته باشيد كه اگر مقررات مرا ناديده بگيريد و به گناه و بيداد دست يازيد، كيفر كارتان گريبانگير شما خواهد شد.

الْيَوْمَ اَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ امروز دين شما را برايتان كامل و نعمت خود را بر شما تمام گردانيدم...

در مورد اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابو على» و «ابن عباس» منظور اين است كه: امروز به وسيله قرآن و بيانِ مقررات آن در همه ابعاد زندگى فردى، خانوادگى و اجتماعى، حرام و حلال خود را براى شما بيان كردم و آنچه گفتنى بود گفتم و دين شما كامل گرديد؛ ديگر نه چيزى افزون خواهد گشت و نه با نسخ حكم و مفهوم آيه اى كاهشى در كار خواهدبود، و آن روز، روز عرفه به سال حجةالوداع بود و پس از آن ديگر آيه اى در مورد حلال و حرام فرود نيامد و خورشيد رسالت پس از هشتاد و يك روز جهان را بدرود گفت.

يك پرسش و پاسخ آن جاى اين پرسش است كه مگر تا آن روز دين خدا كامل نبود كه آن روز خداى جهان آفرين آن را كمال بخشيد؟

در اين مورد ديد گاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از دانشمندان

منظور از اين بيان و تعبير اين است كه: هرگز نمى توان دين و آيين خدا را را نمى توان ناقص پنداشت، بلكه هرآنچه بر قلب پيامبر فرود آمده بود كامل بود، امّا گاه برخى مقررات، نسخ و مقررات جديدى بر دين افزوده مى شد. و اين موضوع با بيان آيه شريفه ناسازگار نيست كه مى فرمايد: اينك دين شما به مرحله اى رسيده است كه نه چيزى از آن نسخ مى گردد و نه بر آن افزوده مى شود، چراكه كامل شده است؛ درست بسان اين است كه بگوييم: عدد ده كامل است امّا عدد صد كامل تر از آن است، روشن است كه عدد ده، ناقص شمرده نمى شود.

2 - امّا به باور گروهى ديگر از جمله «طبرى»، منظور اين است كه: امروز حجّ شما را كامل گردانيدم و حرم امن خدا را به شما توحيدگرايان اختصاص دادم و ديگر شرك گرايان را بر اين جا راهى نيست. و مى افزايند: پس از اين آيه شريفه، آخرين آيه سوره مباركه نساء نيز بر پيامبر فرود آمد.

«فرّاء» مى گويد آخرين آيه اى كه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد، آيه مورد بحث است؛ كه اگر اين ديدگاه درست باشد با آيه شريفه هماهنگ است؛ امّا واقعيت اين است كه در اين مورد ميان دانشمندان بحث است.

3 - به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: امروز شرارت دشمنان بدانديش از شما كوتاه شد و شما را بر آنان پيروز گردانيدم؛ بنابراين از آنچه مى هراسيديد آسوده خاطر باشيد و پرواى خدا پيشه سازيد.

4 - از دو پيشواى راستين حضرت باقر و صادق - كه درود خدا بر آنان باد - روايت آورده اند كه: پيامبر گرامى

در روز غدير خم، به هنگام بازگشت از «حجةالوداع»، به دستور خدا، امير مؤمنان را به پيشوايى مردم و امامت پس از خود برگزيد. با اين بيان، از ديدگاه اين دو بزرگوار، آخرين دستور واجب خدا كه بر پيامبر فرود آمد و آن حضرت نيز بى درنگ به انجام رسانيد، همين اصل امامت على عليه السلام بود، و پس از آن ديگر فريضه اى فرود نيامد.

پرتوى از روايات 1 - انبوهى از محدثان و دانشوران از «ابو سعيد خدرى» آورده اند كه:

پس از فرود اين آيه شريفه، پيامبر گرامى نداى دل انگيز توحيدگرايى را سر داد و فرمود: اينك دين كامل شد و نعمت تمام گرديد و خدا از رسالت من و امامتِ على بن ابى طالب خشنود شد. و افزود: هان اى مردم! هر كس مرا سررشته دار خويش و پيام آور خدا مى شناسد، از اين پس «على» سررشته دار و امام و پيشواى اوست. پروردگارا! دوستان «على» را دوست بدار و دشمنانش را دشمن؛ يارانش را يارى فرما و دشمنانش را خوار و ذليل گردان.

ان رسول اللّه صلى الله عليه وآله (لمّا نزلت هذه الآية، قال: اللّه اكبر، على اكمال الدين و اتمام النّعمة، و رضا الرّبّ برسالتى و ولاية على بن ابى طالب من بعدى، و قال: من كنت مولاه، فعلىّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله).(16)

2 - «على بن ابراهيم» در تفسيرش طبق اسناد خويش از پنجمين امام نور آورده است كه: اين آيه شريفه در منطقه اى ميان مكّه و مدينه بر پيامبر گرامى فرود آمد و آن حضرت در نقطه اى

به نام «جحفه» امير مؤمنان را به امامت آسمانى مردم طبق فرمان خدا معرفى كرد و دستور آيه شريفه را به انجام رسانيد.

3 - «ربيع بن انس» آورده است كه: «نزلت فى المسير فى حجة الوداع».

اين آيه مباركه در راه «حجةالوداع» بر پيامبر نور فرود آمد.

وَ اَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي در ادامه آيه شريفه، روى سخن با مردم با ايمان است و روشنگرى مى كند كه: خدا با چيره ساختن شما بر شرك گرايان و به ذلّت كشيدن آنان به خاطر بيدادگرى و شرارتشان، نعمت را بر شما تمام گردانيد. برخى بر آنند كه منظور اين است كه نعمت خود را بر شما تمام گردانيدم و به شما دانش و حكمتى به وسيله پيامبرم ارزانى داشتم كه پيش از اين به پيام آورى ارزانى نشده است. پاره اى نيز بر آنند كه منظور از تمام گردانيدن نعمت، بهشت پرطراوت و زيباست كه آن را به توحيدگرايان وعده مى دهد.

وَ رَضيتُ لَكُمُ الْاِسْلامَ ديناً

و اسلام را براى شما به عنوان برنامه و آيينى براى زندگى برگزيدم و شما را موظف ساختم كه مرزهاى مقررات آن را پاس داريد و بدان عمل كنيد.

از اين بيان اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه خدا، پيامبر و يارانش را هماره اوج بخشيد و با فرود اين آيات، يكى پس از ديگرى آنان را به برترين و پرفرازترين مرحله كمال رسانيد و با كامل ساختن شريعت خود با فرو فرستادن تدريجى آن، آن گاه فرمود: اينك خشنودم كه شما به چنين مرحله اى از رشد و كمال نايل آمده ايد، و بر شماست كه آن را پاس داريد و از توحيدگرايى و

پرواپيشگى فاصله مگيريد.

بازگشت به مطلب دگرباره قرآن شريف، به ادامه سخن كه تحريم پاره اى از گوشت هاى حرام بود باز مى گردد و مى فرمايد:

فَمَنِ اضْطُرَّ فى مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِاِثْمٍ و هر كس دچار فشار و گرسنگى گردد، بى آن كه خواهان گناه باشد، اگر از آنچه هشدار داده شده است، به اندازه ضرورت و براى نجات خويش از مرگ بخورد بر او گناهى نيست.

با اين بيان، كسى كه به خوردن آنچه خدا تحريم كرده است، ناگزير گردد - اگر اين اضطرار را خود نخواسته باشد و حرام خدا را حلال نشمارد - به اندازه رفع ضرورت و نياز و نجات جان مى تواند بخورد. پاره اى بر اين پندارند كه به هنگام ضرورت مى توان سير خورد؛ و برخى برآنند كه منظور اين است كه فرد، گناهكار و در حال گناه نباشد و براى نافرمانى خدا نرفته باشد.

فَاِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ در اين جا جمله اى در تقدير مى باشد كه اين گونه است: كسى كه بدون تمايل به گناه و نافرمانى خدا، به خوردن چيزى از آنچه كه تحريم گرديده است ناگزير شود، خدا گناه او را مى بخشايد و او را بازخواست نخواهد كرد. روشن است كه منظور آيه اين نيست كه خوردن آن غذاى حرام را بر او مى بخشايد، چراكه آن را در آن شرايط بر او روا شناخته است، و كارى كه روا شناخته شده، كيفرى ندارد تا مورد عفو و بخشايش قرار گيرد، بلكه به نظر مى رسد منظور نشان دادن مرحمت و مهر و بخشايش خداست كه در هر حال ممكن است با دگرگونى مطلوب در انديشه و عقيده و عملكرد

انسان، شامل حال انسان گردد و خدا از گناهان او بگذرد.

غذاهاى پاكيزه و شكارهاى حلال قرآن در آيات گذشته، بخشى از غذاهاى ناپاك را تحريم فرمود؛ اينك در اين آيه شريفه به روا بودن پاره اى از غذاهاى پاك و پاكيزه پرداخته و مى فرمايد:

يَسْاَلُونَكَ ماذا اُحِلَّ لَهُمْ هان اى پيامبر! از تو مى پرسند كه چه چيزى بر آنها حلال و روا شناخته شده است؟

روشن است كه منظور آنان اين است كه از حيواناتى كه سر بريده مى شود و يا شكار مى گردد، كدام يك رواست و كدامين آنها حرام و نارواست؟

قُلْ اُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ بگو: از خوردنى ها و شكار و گوشت حيوانات و پرندگان و ماهيان همه آنچه پاك و پاكيزه اند، براى شما روا شناخته شده و خدا اجازه داده است كه از آنها بهره ور گرديد.

برخى بر آنند كه هرآنچه در كتاب خدا و سنّت پيامبر تحريم نشده است، بر شما حلال است.

به باور ما اين ديدگاه بهتر است چراكه در اين مورد آمده است كه: هر چيزى بر انسان رواست، مگر اين كه به صراحت تحريم شده باشد.

و «بلخى» مى گويد: منظور از «طيّبات» چيزهايى است كه لذّت بخش مى باشد.

وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبينَ و نيز شكارى كه به وسيله حيوانات شكارگر و آموزش ديده، همچون پرنده شكارى و يا سگ و ديگر حيوانات آموزش ديده به دست آورند كه اين نيز با شرايطى كه خواهد آمد، بر شما حلال است.

گروهى بر آنند كه منظور از «جوارح»، سگ هاى شكارى است.

از امامان اهل بيت نيز آورده اند كه منظور همان سگ هاى شكارى و آموزش يافته اى است

كه شكار را مى گيرند و نگاه مى دارند تا صاحب سگ برسد.

«على بن ابراهيم» در تفسير خويش از ششمين امام نور آورده است كه مردى از آن بزرگوار در مورد شكار باز و ديگر پرندگان شكارى و يوزپلنگ و سگ هاى شكارى پرسيد، كه در پاسخ او فرمود: جز آنچه تذكيه كرده يا سگ ها شكار كرده اند، نخوريد.

آن مرد پرسيد: اگر سگ شكارى او را كشته باشد چه بايد كرد؟

فرمود: از آن بخوريد؛ چراكه خدا مى فرمايد:

«...و ما علّمتم من الجوارح مُكَلِّبينَ تَعَلِّمُونَهُنَّ مِمّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمّا اَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ...»

و شكار حيوانات شكارگر كه شما مربيانِ سگ هاى شكارى - از آنچه خدايتان آموخته، به آنها آموزش داده ايد، براى شما حلال است.

آن گاه افزود: تمام حيوانات درنده، شكار را براى خود صيد مى كنند. و فرمود: هرگاه سگ آموزش ديده را براى شكار گسيل مى داريد نام خدا را بياوريد كه همين آوردن نام خدا، بسان بريدن سر حيوانى است كه شكار مى شود؛ و آوردن نام خدا به اين صورت است كه بگوييد: «بسم الله و الله اكبر»؛ و فرازهاى آينده آيه شريفه اين ديدگاه را تأييد مى كند كه مى فرمايد:

مُكَلِّبينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ

از اين فراز از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه شكارِ سگ هاى آموزش داده نشده، حلال نيست مگر اين كه پيش از مردنِ شكار، ذبح گردد.

سگ شكارى سگ شكارى چگونه سگى است و چه شرايط و خصوصياتى دارد؟

1 - گروهى از آن جمله «سلمان» برآنند كه سگ شكارى، سگى است كه وقتى صاحبش او را به سوى شكار گسيل مى دارد، مى رود و آن را براى صاحب

خويش مى گيرد، و هنگامى كه صاحبش او را فرامى خواند، باز مى گردد و نمى گريزد. آرى هر سگى كه به اين شيوه آموزش يافت و عادت كرد، سگ شكارى است.

2 - امّا گروهى از جمله «ابن عباس» برآنند كه سگ شكارى، سگى است كه افزون بر آنچه آمد، از شكار خود نيز نخورد و آن را نگاه دارد تا صاحبش برسد.

«عدى بن حاتم» از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود: اذا اكل الكلب من الصّيد فلا تاكل منه فانّما امسك على نفسه»

هنگامى كه سگ شكارى، از شكار خود خورد شما از آن شكار نخوريد، چراكه معلوم مى شود او براى خوردنِ خود شكار كرده است.

اندازه آموزش سگ شكارى در مورد اندازه سگ شكارى نيز نظرات متفاوت است:

1 - گروهى برآنند كه اندازه آموزش سگ شكارى اين است كه سه بار وظيفه خود را به خوبى به انجام رساند.

2 - امّا برخى گفته اند: براى آموزش آنها مرز و اندازه اى مقرّر نشده است و همين اندازه كه به دستور صاحبش رفتار كند، براى شكار آموزش ديده است.

دانشمندان ما روايتى را در اين مورد آورده اند كه اين ديدگاه را تأييد مى كند و مى فرمايد: هرگاه سگى از مجوسى گرفته و آموزش داده شود و آن گاه از پى شكار گسيل گردد، خوردن شكار او مانعى ندارد.

به هرحال،، اشاره رفت كه از ديدگاه روايات خاندان رسالت، حيوانى كه به وسيله حيوانات شكارى - جز سگ شكارى - صيد گردد، خوردن آن حلال نيست مگر اين كه ذبح شود. امّا آنان كه شكار حيوانات ديگر را حلال مى دانند، مى گويند آموزش «باز» شكارى به اين

است كه پس از اين كه رها شد دگرباره نزد صاحبش باز گردد؛ و آموزش ديگر حيوانات شكارى به اين است كه با اشاره صاحب خويش به سوى شكار حركت كنند و پس از به چنگ آوردن شكار و يا با دعوت صاحب خويش، نزد او باز گردند. به باور گروهى از دانشمندان از جمله «سلمان»، هرگاه حيوان شكارى اين گونه آموزش داشت مى توان از شكار او بهره گرفت، خواه خودش از آن خورده باشد يا سالم به صاحبش تحويل دهد. امّا از اميرمؤمنان آورده اند كه اگر حيوان شكارى چيزى از شكار خويش بخورد، نبايد از آن بهره بريم.

فَكُلُوا مِمّا اَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ از آنچه سگ هاى شكارى برايتان گرفته اند بخوريد.

اين فراز از آيه شريفه، نشانگر درستى اين ديدگاه است كه اگر سگ چيزى از شكار را خورد، ديگر ما نبايد از آن بخوريم، چراكه روشن مى شود كه آن را براى خود صيد كرده است.

از شرايط حلال بودن شكار سگِ شكارى اين است كه صاحبش به هنگام گسيل آن براى شكار، نام خدا راببرد؛ در غير اين صورت شكار او روا نيست، مگر اين كه پيش از مردن شكار، بر اساس مقررات شرعى ذبح گردد و به هنگام بريده شدن سرش علايم حياتى چون حركت چشم يا دم از خود نشان دهد.

وَ اذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ به باور گروهى منظور اين است كه به هنگام گسيل سگ شكارى براى شكار، بايد نام خدا را ببرند؛ و به باور برخى ديگر منظور اين است كه به هنگام بريدن سر حيوانات حلال گوشت، بايد نام خدا را ببرند و به روشنى و صراحت «بسم

اللّه» بگويند. امّا به باور ما ديدگاه نخست بهتر است.

وَ اتَّقُوا اللَّهَ اِنَّ اللَّهَ سَريعُ الْحِسابِ و پرواى خدا پيشه سازيد و از آنچه هشدار داده است، دورى گزينيد و از گناه و نافرمانى خدا كه يكى از آنها خوردن شكار سگ هاى غير شكارى است، و نيز خوردن شكارى كه براى شما شكار نكرده و خوردن شكار و يا گوشت حيوان حلال گوشتى كه در ذبح آن نام خدا برده نشده است، دورى گزينيد؛ چراكه حسابرسى خدا سريع است.

غذاى اهل كتاب در ادامه بحث از غذاهاى حلال و تشكيل خانه و خانواده مى فرمايد:

الْيَوْمَ اُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذينَ اُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ امروز چيزهاى پاك و پاكيزه بر شما حلال گرديده است. اين فراز نشانگر آن است كه هر غذايى تا هنگامى كه دليل روشنى بر حرام بودن آن نداشته باشيم، حلال است.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد: و نيز غذاى كسانى كه اهل كتاب هستند براى شما حلال و غذاى شما نيز براى آنان حلال است.

در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور بيشتر مفسّرين، منظور، حيوانات و يا پرندگان حلال گوشتى است كه اهل كتاب آنها را ذبح مى كنند، و نيز بيشتر فقها و گروهى از همفكران ما نيز بر اين عقيده اند.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور ذبح شده به دست پيروان تورات و انجيل است، و اين گروه بهره ورى از ذبح شده مسيحيان را حلال مى دانستند.

3 - برخى از «شافعى» آورده اند كه حيوانات و پرندگانى كه به وسيله آن گروه از پيروان تورات و

انجيل كه اين كتاب ها بر خود يا نياكانشان فرود آمده، حلال است؛ امّا از كسانى كه به كيش آنان وارد شده و با آنان درآميخته اند، و نيز از مسيحيان «بنى تغلب» حلال نيست. از «سعيد بن جبير» و امير مؤمنان نيز اين ديدگاه روايت شده است.

4 - گروهى از جمله «طبرى» و «مجاهد» و... برآنند كه منظور از غذاى اهل كتاب در آيه شريفه، همه غذاهاى گوشتى و ديگر خوردنى هاى آنان است.

5 - و پاره اى بر اين باورند كه منظور، حبوبات و دانه هاى خوراكى و غذاهايى است كه نياز به «تذكيه» ندارد.

و اين مطلب را از پنجمين امام نور نيز روايت كرده اند. بنابراين ديدگاه، غذاهاى گوشتى آنان حلال نيست.

وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ و غذاى شما نيز بر آنان حلال است و مى توانيد به آنها غذا بدهيد.

ازدواج با زنان اهل كتاب پس از بيان حكم غذاى اهل كتاب، اينك به تشكيل خانواده و ازدواج با زنان آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ و براى شما رواست كه از زنان پاكدامن با ايمان پيوند زندگى مشترك ببنديد.

به باور برخى از جمله «ابو على» و «مجاهد»، منظور روا بودن ازدواج با زنان آزاد است كه در اين صورت هنگامى كه كسى توان ازدواج با زنان آزاد را دارد، بايد از ازدواج با كنيزان خوددارى كند.

وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذينَ اُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ و ازدواج با زنان پاكدامن از پيروان كتاب هاى آسمانى نيز بر شما حلال شده است.

در تفسير اين آيه شريفه نيز نظراتى آمده است:

1 - به باور گروهى، منظور زنان پاكدامن

اهل كتاب مى باشند، خواه آزاد باشند، يا برده، در پناه اسلام باشند و يا در قلمرو كفرگرايان تجاوزكار و در حال پيكار با مسلمانان.

2 - و به باور برخى، منظور زنان آزاد آنان است، خواه در پناه اسلام باشند و يا در اردوگاه دشمن و در قلمرو آنان.

3 - همفكران ما بر اين عقيده اند كه با زنان يهودى و مسيحى نمى توان ازدواج دائم نمود، چراكه قرآن مى فرمايد: «و لا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ»(17)

و با زنان شرك گرا ازدواج نكنيد تا ايمان آورند...

و نيز مى فرمايد: «...و لا تمسكوا بعصم الكوافر...(18)

و به پيوندهاى پيش از اسلام كه با زنان كفرگرا داشته ايد بها ندهيد و پاى بند نباشيد....

4 - پاره اى با تأويل دو آيه مورد اشاره مى گويند: منظور، آن گروه از زنان يهودى و مسيحى است كه اسلام آورده باشند و منظور از زنان پاكدامن با ايمان، آن زنانى مى باشند كه هم خود مسلمان هستند و هم از پدر و مادر مسلمان و خانواده با ايمان برخاسته اند. و بدان دليل كه گروهى از مردم به ازدواج با تازه مسلمانان تمايل نشان نمى دادند، خدا به منظور تشويق به ازدواج با آنان از آنها به صورت جداگانه ياد مى كند.

5 - دانشمندان ما مى گويند: مى توان آيه مورد بحث را كه اجازه ازدواج با زنان اهل كتاب را مى دهد، به مفهوم اجازه ازدواج موقّت با آنان و نيز گرفتن كنيز از آنها تفسير كرد؛ چراكه به باور ما اين دو كار حلال است.

افزون بر اين، از حضرت باقر آورده اند كه دو آيه مورد اشاره كه از ازدواج با زنان شرك گرا باز مى دارد، نسخ شده اند.

اِذا آتَيْتُمُوهُنَّ

اُجُورَهُنَّ مُحْصِنينَ غَيْرَ مُسافِحينَ وَ لامُتَّخِذى اَخْدانٍ و بر شما رواست كه با زنان اهل كتاب ازدواج كنيد، به شرط اين كه مهريه آنان را بدهيد، در حالى كه خود پاكدامنى پيشه سازيد و از زنا بپرهيزيد و نيز از دوستى نهانى با آنان پروا كنيد.

وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْايمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِى الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ و هر كس در ايمان خويش، به يكتايى خدا و عدل او و به رسالت پيامبرش كفر ورزد، كارى را كه براى تقرّب به خدا انجام مى دهد تباه گشته و بدون پاداش مى گردد و چنين كسى در سراى آخرت از زيانكاران و نگونساران خواهد بود.

به باور برخى، منظور از: «و من يكفر بالايمان فقد حبط عمله...» اهل كتاب هستند و معناى آيه اين است كه: اگر اينان از ايمان آوردن به قرآن و پيامبر سرباز زنند، عملكردشان تباه مى گردد. با اين بيان، جمله «فقد حبط عمله» نشانگر اين نكته است كه: تباه شدن كار و حبط عمل، در گرو اين نيست كه پاداشى باشد تا پس از آن تباه گردد؛ چراكه كافر عمل شايسته و پاداشى ندارد، بلكه عمل او ظاهرى و بى روح است و در خور پاداش نيست و كفر او مانع در خور پاداش شدن كار او مى باشد، و با اين وصف خدا از همين معنا به «حبط عمل» تعبير نموده و معناى حقيقى آن نيز همين است.

پرتوى از آيات ويژگى هاى ارزشمند وفا و فادارى ويژگى «وفا» و وفادارى از انسانى ترين و عالى ترين ارزش هاى اخلاقى، و نشانگر پاكى و پاكيزگى درون و شايستگى سرشت و سلامتى طبيعت

و ايمان راستين به آفريدگار ارزش ها و والايى هاست، و وفاى به عهدها و رعايت پيمان ها و پاى بندى به قراردادهاى گوناگون از اين اصل ارزشمند انسانى سرچشمه مى گيرد؛ همچنان كه بى وفايى و عهد شكنى و پايمال ساختن پيمان ها و زير پا نهادن وعده ها و قراردادها نشانگر پليدى درون و برون و فقدان ايمان و سلامت اخلاق فرد و خانواده و جامعه است.

قرآن به اصل حياتى وفا و پاى بندى به پيمان ها بسيار بها مى دهد، چراكه هيچ خانواده و تمدنى بدون اين سرمايه معنوى هنگفت و عظيم نه سر و سامان واقعى مى يابد و نه به تعالى و معنويت و عدالت و آزادى پر مى كشد. اين اصل شرافتمندانه وفا و پايمردى به قراردادهاست كه رشته گسست ناپذير اعتماد ملّى و اطمينان خانوادگى و بين المللى است، و بدون آن چگونه مى توان سرمايه عظيم اعتماد را برقرار ساخت و يا با عدم حضور آن در جامعه و خانواده بزرگ بشرى، چگونه انسان هاروى سعادت خواهند ديد؟

آرى اسلام دين وفاست و قرآن به همگان سفارش مى كند كه به عهدها و قراردادها و پيمان هاى خويش با خدا، با بندگان خدا، و با خويشتن وفا كنند و هرگز تن به نكبت عهدشكنى و بى وفايى نسپارند گرچه گاه بهاى سنگينى وفا و پايمردى خويش بپردازند و منافع زودگذر و بسيارى را به ظاهر از دست بدهند.

پيامبر گرامى اسلام در اين مورد فرمود:

«لا دين لمن لا عهد له».

آن فرد و جامعه و حكومت و تمدّنى كه به عهد و پيمان خويش و فا دار نباشد، دين ندارد.

امير مؤمنان عليه السلام در اين مورد فرمود:

«انّ اللّه لا يقبل الاّ العمل الصّالح

و لا يقبل اللّه الاّ الوفاء بالشّروط و العهود».(19)

آفريدگار هستى از بندگان خويش جز كارهاى شايسته را نمى پذيرد و پاداش نمى دهد، و نيز جز وفادارى و عمل به پيمانها را نمى پذيرد، چراكه بدانها سفارش كرده است.

و از ششمين امام نور است كه فرمود:

«ثلاث لم يجعل اللّه عزّ و جلّ لاحد فيهن رخصة: اداء الامانة الى البرّ و الفاجر، و الوفاء بالعهد، للبرّ و الفاجر! و برّ الوالدين برين كانا او فاجرين».(20)

سه اصل اساسى است كه خدا آنها را بر همگان واجب ساخته است كه در مورد فرد با ايمان و شرك گرا و شايسته كردار و گناهكار، رعايت شود:

1 - امانت و امانتدارى...

2 - وفا و پاى بندى به پيمان ها

3 - و ديگرى نيكى در حقّ پدر و مادر...(21)

6 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه به نماز برمى خيزيد، صورت و دست هاى خويشتن را تا آرنج ها بشوييد و [بخشى از جلو] سر و [روى ]پاهايتان را تا برآمدگى روى پاها مسح نماييد؛ و اگر «جنب» بوديد، [با انجام غسل ]پاكى گزينيد؛ و اگر بيمار يا در سفر بوديد يا يكى از شما از آبريزگاه آمده يا با زنان آميزش نموديد و [آن گاه براى وضو يا غسل آبى نيافتيد، پس آهنگ زمينى پاك [و پاكيزه ]نماييد و آن گاه صورت و دست هاى خويشتن را با آن مسح كنيد؛ خدا نمى خواهد براى شما تنگنايى پديد آورد، بلكه بر آن است كه شما را پاك ساخته و نعمت خود را بر شما تمام گرداند، باشد كه [او را ]سپاس گزاريد.

7 - و نعمت خدا را بر خويشتن و [نيز]

پيمان استوارش را كه شما را بدان پاى بند [و موظّف ساخت، آن گاه كه گفتيد: شنيديم و فرمان برديم، به ياد آوريد، و پرواى خدا را پيشه سازيد كه خدا به [رازهاى نهفته در] ژرفاى سينه ها داناست.

8 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هماره براى خدا به پاخيزيد و به دادگرى گواهى دهيد، و دشمنى [با] گروهى شما را وادار نسازد كه عدالت نورزيد؛ دادگرى پيشه سازيد كه اين [شيوه شايسته به پرواپيشگى نزديك تر است؛ و از خدا پروا كنيد، چراكه او به آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

9 - خدا به كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند وعده داده است كه براى آنان آمرزش و پاداشى پرشكوه خواهد بود.

10 - و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را دروغ انگاشتند، آنان هستند كه دوزخيانند.

11 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! نعمت خدا را بر خويشتن به ياد آوريد آن گاه كه گروهى آهنگ آن نمودند كه بر شما دست يازند، و [خدا] دست [تجاوز ]آنان را از سر شما كوتاه ساخت؛ و پرواى خدا پيشه سازيد و ايمان آوردگان بايد [تنها] بر خدا توكل نمايند.

نگرشى بر واژه ها

«جُنُب»: اين واژه در حقيقت مصدر است كه به صورت وصف به كار مى رود و مفرد و جمع و مذكّر و مؤنث آن به همين صورت است و در اصل به مفهوم دورى است، امّا در شرع به كسى گفته مى شود كه به دليلى نياز به غسل جنابت دارد.

«فاطّهروا»: اين واژه در اصل «فتطهروا» بوده است كه «تا» در «طا» ادغام گرديده و آن گاه همزه وصل

به آغاز آن افزون گشته است.

«ذات الصدور»: اين دو واژه را به مفهوم راز دل ها و يا راز نهفته در ژرفاى سينه ها مى توان معنى كرد. و قرآن شريف بدان دليل واژه «ذات» را مؤنث آورده است كه نشان دهد منظور، همه مفاهيم و رازهايى است كه در دل وارد و نهان مى گردد. از سوى ديگر، اين واژه را مفرد آورده است تا روشن سازد كه هر مفهوم و رازى به صورت جداگانه آگاهى كامل دارد.

«جرم و اجرام»: اين دو واژه به يك معنى هستند و به باور برخى، معناى «لا يجرمنّكم...» اين است كه: شما را در جرم و گناه وارد نسازد.

«وعد»: وعده نيك و نويد خوش آيند، كه در برابر آن «اوعد» به مفهوم تهديد است.

«ذكر»: اين واژه در اصل به مفهوم حاضر بودن معنى و مفهوم در خاطر است و به همين تناسب به گفتن نيز معنى شده است؛ چراكه از خاصيت گفتار نيز همان حضور معنى و مفهوم در ذهن مى باشد.

«هَمَّ»: آهنگ كارى را كرد. اين واژه به مفهوم اندوه و انديشه غمبار نيز آمده است.

و تفاوت آن با «قصد» در اين نكته است كه: «هَمَّ» به آن مرحله از قصد گفته مى شود كه هنوز به صورت اراده جدّى درنيامده، امّا «قصد» به مفهوم اراده جدّى است.

تفسير

پاكسازى درون و برون در آياتى كه گذشت آفريدگار هستى به مردم فرمان داد كه به پيمان هاى خويش وفا كنند. اينك در اين آيه شريفه به پاكسازى جسم و جان كه يكى از شرايط نماز است و نماز نيز يكى از عهدها و پيمان هاى الهى است پرداخته و

مى فرمايد:

يَا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اِذَا قُمْتُمْ اِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ اَيْدِيَكُمْ اِلَى الْمَرافِقِ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه براى نماز و به آهنگ انجام آن به پاخاستيد، صورت ها و دست هايتان را تا آرنج ها بشوييد.

در تفسير نخستين فراز آيه شريفه ديد گاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از مفسّران از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه هرگاه خواستيد نماز بخوانيد و فاقد طهارت هستيد... و بدان دليل كه سبك گفتار نشانگر مطلب است، ديگر «اراده» نيامده است؛ درست نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«فاذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه...»(22)

پس هنگامى كه خواستى قرآن را تلاوت كنى از شيطان رانده شده به خداى توانا پناه ببر.

و نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «و اذا كنت فيهم فاقمت لهم الصّلوة...»(23)

و هرگاه در ميان آنان بودى و خواستى نماز را برايشان به پادارى...

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: هرگاه آهنگ نماز نموديد - خواه طهارت داشته باشيد يا نداشته باشيد - بايد وضو بسازيد. اين ديدگاه از «عكرمه» و «داوُد» رسيده و آورده اند كه امير مؤمنان براى هر نمازى وضو مى ساخت و اين آيه را تلاوت مى كرد، و خلفا نيز براى هر نمازى وضو مى ساختند؛ امّا به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد و همه فقها نيز آن را پسنديده و عمل امير مؤمنان را به استحباب معنى كرده اند.

3 - برخى بر اين باورند كه در آغاز طلوع اسلام برنامه اين بود كه براى هر نمازى وضو مى ساختند، آن گاه به منظور آسان شدن كار، اين حكم نسخ

گرديد.

در اين مورد آورده اند كه: پيامبر گرامى به «عبدالله بن حنظله» فرمان داد كه براى هر نمازى يك وضو سازد و اين كار بر او دشوار آمد؛ از اين رو دستور رسيد كه پيش از هر نمازى مسواك كند و اگر فاقد طهارت بود وضو سازد. امّا خود «عبداللّه» از كسانى است كه مى گفت: به باور من براى هر نمازى لازم است وضو گرفته شود و خود، اين كار را انجام مى داد.

و نيز آورده اند كه پيامبر گرامى نخست براى هر نمازى وضو مى ساخت، امّا در فتح مكّه ديدند كه آن حضرت نمازها را با يك وضو خواند.

عمر گفت: اى پيامبر خدا! كار امروزتان بى سابقه بود.

فرمود: آرى، اين كار را به قصد و عمد انجام دادم.

4 - و پاره اى نيز گفته اند كه اين آيه مباركه اعلام مى دارد كه وضو، تنها براى نماز واجب است و بس؛ چراكه پيامبر گرامى هماره با وضو بود و اين باعث آن شد كه برخى اين كار را هماره و در همه كارها لازم بدانند؛ از اين رو آيه اعلام مى كند كه وضو تنها براى نماز لازم و براى ديگر كارها مستحبّ است.

فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ در اين فراز از آيه دستور به شستن صورت مى دهد. شستن صورت آن است كه آب به گونه اى بر نقطه مورد نظر ريخته شود كه جريان يابد؛ و «مسح» آن است كه نقطه مورد نظر را به گونه اى تر كند، بى آن كه آب جريان يابد.

مرز صورت براى وضو

1 - از امامان اهل بيت روايت آورده اند كه: مرز صورت براى وضو، از سويى از محل روييدن موى

سر تا آغاز سرازيرى چانه، و از دگر سو ميان عرض دو انگشت ابهام و سبابه است.

2 - به باور گروهى از جمله «ابو حنيفه»، مرز چهره از نظر طول، از نقطه موى سر تا چانه و از عرض ميان دو گوش است؛ امّا بخشى از چانه و نيز بخش هاى ديگرى كه از مو پوشيده شده و همين گونه دهان و بينى و چشم ها، جزو چهره محسوب نمى گردد؛ چراكه چهره و صورت آن است كه به هنگام رويارويى با كسى در برابر بيننده قرار مى گيرد و براى او آشكار مى شود.

3 - و امّا به باور گروهى ديگر، از جمله «عمار»، چهره از يك سو از رويشگاه موى سر تا چانه، و در عرض از گوش تا گوش مى باشد، خواه اين بخش مشخّص در برابر چشم بيننده قرار بگيرد يا نه، و خواه به وسيله موى پيشانى و ريش پوشيده شود يا مويى نباشد. با اين بيان، درون دهان و بينى و بخشى از گوش ها كه رو به چهره قرار دارد از چهره محسوب مى گردد. شافعى نيز اين ديدگاه را برگزيده است.

وَ اَيْدِيَكُمْ اِلَى الْمَرافِقِ و دست هايتان را تا آرنج بشوييد.

واژه «مرافق» جمع مرفق است و به آن بخش از دست گفته مى شود كه انسان به آن متكى و نقطه خم شدن دست است.

«واحدى» مى گويد: بسيارى از دانشوران علم نحو «الى» را در اين جا به مفهوم «مع» گرفته اند بر اين اساس، شستن «مرفق» را نيز لازم و واجب شمرده اند.

«زجاج» مى گويد: اگر منظور اين است كه شستن دو دست با دو مرفق واجب است، در اين صورت بيان «مرافق»

بى فايده مى نمايد؛ چراكه شستن همه دست لازم است، امّا از آن جايى كه مرز شستن دست ها را تا مرفق ها مقرّر نموده، بايد تا آن جا شست و مرفق ها را انتهاى مرز شست شو دانست. بدين سان آغاز شست شو از سر انگشتان و انتهاى آن مرفق هاست؛ امّا امت اتفاق نظر دارند كه هر كس وضو را از مرفق ها آغاز و به سر انگشتان پايان دهد، وضوى او درست است، و اختلاف نظر در مورد شروع شستن دو دست از انگشتان به طرف مرفق هاست.

نيز اجماع كرده اند كه هر كس به هنگام شستن دو دست، مرفق ها را نيز بشويد وضويش درست است؛ و اختلاف در اين مورد است كه اگر كسى دو مرفق را نشويد وضوى او چگونه خواهد بود؟ درست است يا باطل؟

«شافعى» مى گويد: در اين نكته كه شستن دو مرفق در وضو واجب است، ديدگاه مخالفى سراغ ندارم.

و در قرآن شريف نيز «الى» به مفهوم «مع» آمده است؛ از جمله در اين آيه شريفه كه مى فرمايد: و لا تأكلوا اموالهم الى اموالكم.(24)

دارايى آنان را به همراه دارايى خويش نخوريد.

وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ اين فراز از آيه شريفه به مسح فرمان مى دهد، و منظور از مسح اين است كه انسان دستان خود را به چيزى بكشد، بسان دست كشيدن بر پيشانى كه به منظور گرفتن عرق انجام مى شود. از ظاهر آيه شريفه مسح تمام سر دريافت نمى گردد، چرا كه به مسح بخشى از آن نيز صدق مى كند؛ و دانشمندان مذهب اهل بيت نيز بر اين باورند كه بايد بخشى از سر را كه در عرف مردم مسح بر آن صدق مى كند، مسح نمود. انبوهى

از ديگر دانشمندان نيز همين ديدگاه را برگزيده اند، امّا «مالك» بر اين عقيده است كه بايد همه سر را مسح نمود. «ابو حنيفه» مى گويد: بايد يك چهارم سر را مسح كرد؛ چراكه پيامبر گرامى، «ناصيه» را كه در حدود يك چهارم سر است مسح مى فرمود. رواياتى هم در اين مورد آمده است كه به علت طولانى شدن بحث ذكر آنها لازم به نظر نمى رسد.

وَ اَرْجُلَكُمْ اِلَى الْكَعْبَيْنِ در مورد اين جمله نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور بيشتر فقهاى اهل سنّت منظور اين است كه شستن پاها در وضو واجب است.

2 - امّا به باور دانشمندان مذهب اهل بيت، تنها مسح نمودن دو پا واجب است. انبوهى از ياران پيامبر و تابعان، همچون «انس»، «ابن عباس» و ديگران نيز بر اين باور بودند كه تنها مسح پاها در وضو واجب است.

3 - «حسن بصرى» بر اين عقيده بود كه: فرد مى تواند دو پا را در وضو بشويد و يا مسح كند.

4 - برخى از پيشوايان «زيديه» هم شستن پاها و هم مسح آنها را واجب شمرده اند.

پرتوى از روايات 1 - از «ابن عباس» آورده اند كه وضوى پيامبر را اين گونه وصف مى نمود كه: «فمسح على رجليه»،(25) آن حضرت روى دو پاى خويش را در وضو مسح مى فرمود.

2 - و از آن حضرت آورده اند كه فرمود:

«ان فى كتاب اللّه المسح و يأبى الناس الا الغسل.»(26)

در كتاب خدا، فرمان مسح پاها آمده؛ امّا مردم پاها را در وضو مى شويند.

3 - و نيز فرمود:

«الوضوء غسلتان و مسحتان»(27)

وضو، دو شست شو و دو مسح مى باشد؛

كه منظور از دو شست شو، شستن دو دست و چهره، و منظور از دو مسح نيز، مسح سر و دو پاست. و «قتاده» با الهام از اين سخن مى گويد: خدا دو شستن و دو مسح را در وضو واجب ساخته است.

4 - از «موسى بن انس» آورده اند كه در حضور گروهى به «انس» گفت: «حجّاج»، در سخنانى كه در اهواز براى ما ايراد كرد، از جمله در مورد وضو گفت: صورت و دست ها را بشوييد و سرتان را مسح كنيد. و از آن جايى كه براى انسان چيزى از پاها به آلودگى نزديك تر نيست، پس ظاهر و باطن و پشت پاها را بشوييد.

«انس» گفت: حجاج عنصرى تبهكار و دروغ پرداز است، خدا در اين مورد مى فرمايد:

و امسحوا برؤوسكم و ارجلكم الى الكعبين.

و سر و پاهاى خودتان را تا برآمدگى پيشين هر دو پا مسح نماييد.

يادآورى مى گردد كه بنا بر گزارش گزارشگر اين خبر، «انس» به هنگام وضو دو پا را تنها به عنوان مسح تر مى كرد.

«شعبى» آورده است كه: فرشته وحى در مورد «مسح» بر پيامبر گرامى فرود آمد و گفت: به هنگام تيمّم، اعضايى كه بايد در وضو شسته شوند، «مسح» مى گردند و اعضايى كه بايد در وضو مسح شوند به حال خود رها مى شوند.

در اين مورد روايات بسيارى از امامان اهل بيت رسيده است كه دو نمونه را مى آوريم:

1 - از پنجمين امام نور در مورد مسح دو پا در وضو سؤال شد؛ كه فرمود: مسح پاها همان چيزى است كه فرشته وحى در مورد آن فرود آمد: «هو الذى نزل به جبرئيل».(28)

2 - و

نيز از هفتمين امام معصوم در اين مورد سئوال شد، كه آن حضرت دست مبارك را بر انگشتان پا نهاد و تا برآمدگى آن مسح نمود.

سؤال شد: اگر كسى با دو انگشت دست تا برآمدگى پاها را مسح كند، چگونه خواهد بود؟

فرمود: بايد با همه كف دست مسح كند.

«سئلت ابا الحسن عليه السلام عن المسح على القدمين، كيف هو؟ فوضع عليه السلام بكفّه على الاصابع ثم مسحها الى الكعبين، فقلت له: لو انّ رجلاً قال بأصبعين من اصابعه هكذا الى الكعبين؟ قال عليه السلام: لا إلاّ بكفّه كلّها...»(29)

ريشه اختلاف در مورد عطف واژه «أَرْجُلَكُمْ» سه نظر است و ريشه تفاوت ديدگاه ها در باره مسح پاها، يا شست شوى آنها و يا هم مسح و هم شست شو از همين جا سرچشمه مى گيرد:

1 - گروهى از دانشوران كه در وضو به جاى مسح، شستن دو پا را واجب مى دانند، واژه «أَرْجُلَكُمْ» را به واژه «برؤُسكم»، عطف مى كنند و آن را مجرور مى خوانند و مى گويند منظور از مسح، شستن است.

از «ابن زيد» آورده اند كه: مسح، همان شست شوى خفيف است. بنا بر اين هنگامى كه گفته شود: او براى نماز مسح نمود، منظور اين است كه به صورت سبكى شست شو كرد.

افزون بر اين، محدود و موقّت ساختن چيزى به اين صورت در آيه شريفه، با شست شو مناسب است نه با مسح، چرا كه آيه مسح را تا برآمدگى پاها محدود ساخته، و اين نشانگر مرز شست شو است.

«زجاج» ضمن سخنانى در اين مورد مى گويد: برخى از گذشتگان خاطرنشان ساخته اند كه فرشته وحى در مورد بيان مسح پاها بر پيامبر فرود آمد

و سنّت در باره پاها در وضو شستن سبك آنهاست.

و مى افزايد: مجرور خواندن واژه مورد بحث به خاطر نزديكى به واژه مجرور در قرآن شريف درست به نظر نمى رسد، امّا مفهوم مسح با آن بيان حدودى كه در آيه آمده، به معناى شستن است.

2 - امّا به باور انبوهى از دانشمندان قرائت مشهور واژه مورد بحث، به نصب است، چراكه به باور اين گروه، به «ايديكم» پيوند مى خورد. و فقهاى جهان اسلام نيز به باور اين ديدگاه به مسح پاها در وضو بسنده نكرده و مى شويند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه گروهى را در حال وضو نظاره كرد كه پشت پاها را شست شو ندادند؛ و حضرت در نكوهش از وضوى آنان فرمود: «ويل للعراقيب من النّار»(30)

واى بر اين پشت پاها از آتش دوزخ!

3 - و برخى نيز بر اين عقيده اند كه هم بايد پاها را در وضو شست و هم مسح نمود؛ و اينان واژه مورد بحث را به دو صورت «جر» و «نصب» خوانده و برآنند كه مى توان اين واژه را به ظاهر عطف نمود و مجرور خواند، و يا بر محلّ آن عطف نمود و «منصوب» دانست؛ و آن گاه از اشعار عرب نيز براى ديدگاه خود نظير آورده اند.

ارزيابى ديدگاه نخست به باور دانشمندان، ديدگاه نخست كه مسح دو پا را در وضو به مفهوم شستن آنها مى گيرد و شست شو را واجب مى داند درست نيست؛ چراكه:

1 - خدا در آيه شريفه اعضايى كه بايد در وضو شسته شوند، و نيز اعضايى كه بايد مسح گردند، هر كدام را مشخّص فرموده است؛ اگر منظور از مسح،

شستن بود اين دو دسته ساختن اعضا چرا؟

افزون بر اين، از ديدگاه واژه شناسان و فقها نيز دو واژه «مسح» و «غسل» با هم تفاوت دارند. با اين بيان چگونه مى توانند يكى باشند؟

2 - اگر واژه «اَرْجُلَكُمْ» به واژه «برؤُسكم» عطف باشد، و آن گاه در مورد سر، تنها مسح لازم باشد و نه شست شوى آن، پس بايد حكم پاها نيز همان گونه باشد نه شستن؛ چراكه واقعيت پيوند دو واژه به وسيله حرف عطف نبايد جز اين باشد.

3 - اگر به راستى «مسح» به مفهوم شستن است، معناى اين روايت چيست كه مى گويد: پيامبر وضو گرفت و پاهاى خود را شست شو داد؟ بايد گفته شود: پيامبر وضو گرفت و تمام؛ و از كجا كه پيامبر پس از وضو، دو پاى خود رامسح نكرده باشد، و آن گاه برخى «مسح» را شستن تصور نموده باشند؟

مرحوم «سيد مرتضى» در اين مورد مى فرمايد:

كسانى كه محدود شدن دو پا در آيه شريفه را دليل بر وجوب شستن گرفته اند درست نيست، چراكه مسح دو پا، بسان شستن اعضا واجب شده است و مشكلى نخواهد بود كه همان سان كه شستن اعضايى در وضو مقرّر و محدود مى گردد، مسح اعضايى نيز محدود گردد. با اين بيان، اين دستور خدا كه پاهاى خود را در وضو تا برآمدگى آنها مسح كنيد، هرگز دليل شستن آنها نخواهد شد.

دو پرسش و پاسخ آنها

1 - آيا همان گونه كه مقرر و محدود شدن دو دست تا آرنج، دليل شستن آنهاست، محدود شدن مسح پاها تا برآمدگى پا، دليل وجوب شست شوى آنها نخواهد بود؟

پاسخ اين است كه

ما شستن دو دست را در وضو، نه به دليل محدود شدن آنها واجب مى دانيم، بلكه در اين مورد آيه شريفه دليل ماست، در صورتى كه در مورد پاها تصريح نشده است.

2 - آيا عطف محدود، كه «پاها» باشد بر يك محدود ديگر يعنى «دست ها»، براى رعايت ترتيب سخن در آيه شريفه بهتر نيست؟

پاسخ اين است كه به باور ما در آيه شريفه «دست ها» كه محدود هستند، بر صورت كه نامحدود است، عطف شده است. با اين بيان، عطف واژه «أَرْجُلْ» كه محدود است، بر واژه «رءوُس» كه نامحدود مى باشد، بجاست، و آن گاه است كه هم در سر مسح لازم مى گردد و هم در دو پا. و اين شيوه و نكته، از بيان آنان بهتر است، چراكه آيه شريفه به باور ما، نخست «صورت» را كه شستن آن واجب و حدود آن مقرر نشده است بيان مى كند، و آن گاه عنصرى را كه شستن آن واجب و حدود آن نيز مقرر شده است، بر آن عطف مى كند. پس از اين عضوى كه حدود آن بيان نشده و بايد مسح شود، يعنى به مسح «سر» مى پردازد و از پى آن عضو مسح شدنى محدود، يعنى پاها را بر آن عطف مى نمايد؛ و بدين سان دو جمله به صورت جالب و زيبايى در برابر يكديگر قرار مى گيرند، كه در جمله نخست عضوى كه بايد شسته شود و محدود و مقرر نيز مى باشد، بر عضوى كه نامحدود و شستنى است پيوند مى خورد، و در فراز دوّم، دو عضو مسح شدنى محدود و مقرّر بر عضو مسح شدنى نامحدودى عطف مى گردد. با اين بيان سستى و

نادرستى ديدگاه نخست روشن مى شود.

ديدگاه كسانى كه واژه «ارجل» را مجرور دانسته و دليل آن را قرار گرفتن اين واژه در كنار واژه «رءوُس» مى دانند نيز درست نيست؛ چراكه:

1 - به بيان «زجاج»، يكى از چهره هاى ادبى جهان عرب، اين ديدگاه در مورد قرآن روا نيست.

2 - افزون بر اين نكته، اين پندار در جايى ممكن است كه عبارت و كلام، حرف جر نداشته باشد و يا نظر گوينده روشن باشد، نه جايى كه اشتباه آفرين گردد؛ و در آيه شريفه اشتباه آفرين است.

3 - نكته ديگر اين كه محققان علم نحو، اعراب يك واژه به خاطر نزديكى آن به واژه ديگر را نپذيرفته اند و اگر در برخى اشعار نيز آمده است، آن را توجيه نموده و پاسخ داده اند.

ارزيابى ديدگاه دوّم در پاسخ ديدگاه دوّم كه نصب «أَرْجُلْ» را به خاطر عطف آن به «ايديكم» مى نگرد، مرحوم «سيد مرتضى» مى گويد:

اگر اثرپذيرى واژه و كلام را به واژه نزديك تر به آن بدانيم، بهتر از اين است كه به دورتر بنگريم؛ به همين دليل نصب «أَرجل» به خاطر عطف به محل «رءوُس» بهتر از عطف به يك واژه دورتر است، به ويژه كه جمله پيش كه به شستن چهره و دو دست فرمان مى دهد پايان يافته، و جمله ديگرى آغاز شده است كه دستور مسح سر و دو پا را مى دهد؛ و آن گاه پس از پايان جمله نخست و آمدن جمله ديگر عطف فرازى از آيه به جمله پيش از آن درست نيست؛ و اگر از نظر ادبى هم ممكن باشد ديدگاه ما بهتر است، چراكه ميان دو بخش و دو

فراز آيه بدين صورت هماهنگى و توازن جالبى برقرار مى گردد.

در باره رواياتى كه بيانگر اين سخن است كه پيامبر وضو مى گرفت و آن گاه پاهاى مبارك را شست شو مى داد، و يا رواياتى نظير آنها، بايد خاطرنشان ساخت كه ما نمى توانيم با چنين سخنانى كه اطمينان بخش به نظر نمى رسند،از صراحت قرآن و ظاهر آن دست برداريم، و اين در حالى است كه در كتاب هاى اهل سنّت روايات بسيارى نيز هست كه در برابر روايات مورد اشاره هستند و مفهوم ديگرى دارند و نشانگر آنند كه پيامبر پاهاى خود را پس از وضو مسح مى فرمود. براى نمونه:

1 - اوس بن اوس آورده است كه: پيامبر گرامى را ديدم كه وضو ساخت و بر پاى خود مسح نمود و آن گاه به نماز ايستاد. «رأيت النّبى صلى الله عليه وآله توضّأ و مسح نعليه ثم قام فصلى».(31)

2 - و «حذيفه» مى گويد: پيامبر گرامى براى وضو آبى خواست و پس از وضو پاهاى خود را مسح نمود.

«انّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله دعاء بماء فتوضّأ و مسح على قدميه».(32)

ذكر اين نكته لازم است كه اين گونه روايات بسيارند و اين دو به عنوان نمونه ارائه شد.

و در مورد روايتى كه مى فرمايد: «ويل للعراقيب من النّار»، واى بر اين پشت پاها از آتش دوزخ!، نيز بايد خاطرنشان گردد كه گروهى بر سر پا و ايستاده ادرار مى كردند و بدون اين كه پاهاى خود را بشويند به مسجد و نماز مى آمدند و پيامبر به آنان هشدار داد.

برآمدگى پشت پا يا «كعب»

در مورد «كعب» پا، دانشوران مذهب اهل بيت برآنند كه منظور استخوان

برجسته اى است كه در پشت دو پا قرار دارد. برخى از پيروان «ابو حنيفه» نيز در اين نظر با اينان هستند، گرچه مى گويند دو پا را در وضو بايد تا «كعب» شست شو داد. امّا بيشتر فقها و مفسّران اهل سنّت، كعب پا را استخوان ساق پا گرفته اند و بر دانشمندان شيعه اشكال كرده اند كه اگر «كعب» برآمدگى پشت پاها باشد بايد قرآن مى فرمود: «الى الكعاب» چراكه هر پا دو «كعب» دارد.

پاكيزگى درونى و برونى در ادامه آيه شريفه، قرآن مى فرمايد:

وَ اِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا

و اگر به هنگام نماز، جنب باشيد، بر شماست كه به وسيله غسل به پاكيزگى جسم و جان نايل آييد و خود را پاك سازيد. روشن است كه «جنابت»، بر اثر بيرون آمدن منى در خواب يا بيدارى، خواسته و يا ناخواسته و يا به وسيله آميزش با زن پديد مى آيد.

وَ اِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى اَوْ عَلى سَفَرٍ اَوْ جاءَ اَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ اَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ اَيْدِيْكُمْ مِنْهُ و اگر بيمار يا در مسافرت بوديد، يا يكى از شما از آبريزگاه بازگشت، و يا با زنان آميزش داشته ايد و آبى براى غسل نيافتيد، پس آهنگ خاك و يا زمينى پاك كنيد و تيمم نماييد و با آن صورت و دست هايتان را مسح كنيد.

ما يُريدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لكِنْ يُريدُ لِيُطَهِّرَكُمْ خدا بر آن نيست كه بر شما سخت بگيرد و شما را در تنگناى مقررات قرار دهد و به هنگام نبودن آب يا عذر داشتن شما از به كار بردن آن،

دچار سختى و رنجتان كند، بلكه مى خواهد به وسيله غسل و وضو و انجام آنها با آهنگ تقرب به خدا و فرمانبردارى از او، شما را پاك و پاكيزه سازد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«ان الوضوء يكفّر ما قبله.»(33)

وضو با آهنگ اخلاص و با ايمان به خدا و براى انجام نماز، لغزش هاى گذشته را مى پوشاند.

وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

و خواست خدا اين است كه به وسيله وضو و غسل و يا انجام تيمّم در جاى خود، نعمت خود را بر شما تمام گرداند و اين آسان ساختن انجام وظيفه را يكى از نعمت هاى خود بر شما قرار دهد؛ باشد كه شما از راه انجام دستورات او سپاسش را بگزاريد.

يادآورى مى گردد كه آيه شريفه، چهارچوب كلّى چگونگى انجام غسل و وضو و تيمّم را بيان مى كند، كه شرح كامل هر كدام آنها نياز به كتاب هاى فقهى و مراجعه به آنها دارد.

نعمت هاى خدا

در آيه اى كه گذشت، آفريدگار هستى پرتوى از مقررات خويش براى نظافت و پاكيزگى جسم و جان را ترسيم كرد؛ اينك انسان را به ياد نعمت هاى بى شمار خدا افكنده و مى فرمايد:

وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ و نعمت گران خدا بر خويشتن را به ياد آوريد.

در آيه شريفه، واژه «نعمت» را مفرد آورده است تا شكوه و عظمت آن را نشان دهد و خاطرنشان سازد كه هر نعمتى از نعمت هاى بى شمار جهان هستى، از آنِ خداست؛ از اين رو بايد شايسته ترين سپاس ها را به بارگاه آن ارزانى دارنده نعمت ها تقديم داشت؛ چراكه او سرچشمه نعمت هاست و همه نعمت هاى حياتى همچون آفرينش، زندگى، خرد، ابزارهاى

حيات، حواس چندگانه و كران تا كران نعمت ها را او ارزانى داشته و همه از آنِ اوست.

پاره اى از مفسّران نيز بر آنند كه واژه «نعمت» به مفهوم جنس آن است؛ از اين رو همه نعمت ها را شامل مى گردد؛ درست بسان واژه «ارض» كه گاه به قطعه اى از زمين گفته مى شود، همچنان كه در مورد همه زمين نيز به كار مى رود.

وَ ميثاقَهُ الَّذى واثَقَكُمْ بِهِ در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى از جمله «ابن عباس»، منظور همان پيمان و بيعتى است كه پيامبر به هنگام ايمان آوردن مردم از آنان مى گرفت تا در هر شرايطى آفريدگار خويش را فرمان برند و همه مقررات او را - به دلخواه آنان باشد يا نباشد - رعايت نمايند.

2 - از پنجمين امام نور آورده اند كه منظور، مقررات و دستوراتى چون غذاهاى حرام و ديگر نارواها، چگونگى پاكسازى جسم و جان به وسيله غسل و وضو... ولايت خاندان رسالت و ديگر مقرراتى است كه به وسيله پيامبر در «حجةالوداع» بيان گرديد.

3 - «ابو على» مى گويد: منظور از اين پيمان، فرمانبردارى مردم مسلمان از خدا و پيامبر در روز بيعت «عقبه» و «رضوان» است.

4 - و «مجاهد» بر اين باور است كه منظور پيمانى است كه خدا از همه انسان ها گرفته است كه: آيا من پروردگار شما نيستم؟ «ألست بربّكم»؛ و آنان پاسخ داده اند كه چرا تو پروردگار ما هستى «قالوا بلى»، و به پيمان «ذر» مشهور است. به باور ما اين ديدگاه از همه بهتر به نظر مى رسد.

اِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَ اَطَعْنا وَ اتَّقُوا

اللَّهَ اِنَّ اللَّهَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ

آن گاه كه گفتيد: شنيديم و فرمانبرداريم و اطاعت مى كنيم. و از خداى يكتا پروا داريد كه خدا به رازهاى نهفته در ژرفاى سينه ها و اعماق دل ها آگاه و داناست و اسرار آنها را مى داند.

يادآورى مى گردد كه منظور از واژه «صدور» در اين آيه مباركه دل هاست؛ چراكه دل در سينه جاى دارد.

فراخوانى همگانى براى عدالت در اين آيه شريفه آفريدگار هستى دگرباره انسان ها را با يك فراخوان عمومى و همگانى به سوى عدل و داد و برپايى كاخ دادگرى و انصاف فرا مى خواند و مى فرمايد:

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُونُوا قَوّامينَ لِلَّهِ هان اى مردم با ايمان! براى خدا به عدل و داد برخيزيد. بايد شيوه و روش و خلق و خويتان در كران تا كران زندگى، قيام به حقّ و عدالت باشد، به گونه اى كه نخست، خود در ميدان هاى گوناگون زندگى دادگرانه رفتار كنيد و كارهاى شايسته انجام دهيد و در كنار آن، ديگران را نيز براى كسب خشنودى خدابه كارهاى خداپسندانه و دادگرانه فرا خوانيد و از ستم و زشتى باز داريد.

شُهَداءَ بِالْقِسْطِ

و به عدالت گواهى دهيد.

در مورد اين جمله دو نظر است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: شما براى خدا و به منظور تقرّب به بارگاه او، مردم را به سوى حقّ و عدالت فراخوانيد و با عملكرد خداپسندانه و عادلانه و منطق استوار توحيدى از دين خدا دفاع كنيد.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: خود بكوشيد كه از دادگران باشيد؛ چراكه در روز رستاخيز آنان هستند كه

گواه مردم مى باشند.

وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى اَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ اَقْرَبُ لِلتَّقْوى واژه «شنئان» را به باور «زجاج» اگر به فتح نون بخوانيم، مصدر و به معناى كينه ورزيدن است؛ و اگر به سكون بخوانيم، وصف مى شود كه كينه توز معنا مى دهد، كه ما در اين مورد، در تفسير دومين آيه همين سوره بحث كرديم. به هرحال، در صورت نخست مفهوم آيه اين است كه: كينه و دشمنى شما نسبت به گروهى، وادارتان نسازد كه در مورد آنان بيداد روا داريد! نسبت به دوست و دشمن و آشنا و بيگانه دادگرى ورزيد كه اين شيوه انسانى به تقوا نزديك تر است.

و در صورت دوّم معناى آيه اين خواهد بود كه: مباد كسى كه نسبت به گروهى كنيه توز است و كينه دارد، شما را در مورد آنان به بيدادگرى كشاند و كارى كند كه شما از راه و رسم عادلانه و خداپسندانه خويش انحراف جوييد و به بيداد كشيده شويد.

وَ اتَّقُوا اللَّهَ اِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ و پرواى خدا را پيشه سازيد كه خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است.

آرى از كيفر او بترسيد و به فرمانبردارى او كمر همّت ببنديد و از كردار ناشايست و ناروا دورى جوييد كه خدا به كارهاى شما آگاه است؛ از اين رو به خوبى ها پاداش و به زشتكارى ها كيفر مى دهد.

پاداش پرشكوه ايمان و عمل در اين آيه شريفه از وعده خدا به مردم با ايمان و شايسته كردار سخن مى گويد و مى فرمايد:

وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ اَجْرٌ عَظيمٌ خدا به كسانى كه به يكتايى

آفريدگار هستى ايمان آورده و پيام و رسالت محمد صلى الله عليه وآله را گواهى نموده و انجام كارهاى شايسته و خداپسندانه را در زندگى خويش راه و رسم خود قرار داده اند، آمرزش و پاداشى پرشكوه وعده فرموده است. آرى وعده فرموده است كه گناهان آنان را مى آمرزد و لغزش هايشان را مى پوشاند و پاداشى شكوه مند و بزرگ به آنان ارزانى مى دارد.

ذكر اين نكته لازم است كه تفاوت ميان «اجر» و «ثواب در اين است كه ثواب، پاداشى در برابر اطاعت و فرمانبردارى است، امّا واژه «اجر» به مفهوم مزدى است كه در برابر انجام كارى به انجام دهنده آن داده مى شود.

واژه «وعده» به مفهوم خبرى نويدبخش، و «وعيد» به معناى خبرى زيانبار و هشدار دهنده است.

كيفر سهمگين كفرگرايى و حق ستيزى در اين آيه از كيفر سهمگين خدا به كفرگرايان پرده برمى دارد و مى فرمايد:

وَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا اُولئِكَ اَصْحابُ الْجَحيمِ و آنان كه كفر ورزيدند و از توحيدگرايى خالص و يكتاپرستى انحراف جسته و رسالت پيامبر و پيام او را دروغ انگاشتند و دلايل و آيات پروردگار را تكذيب كردند، آنان هماره در دوزخ خواهند بود، چراكه «مصاحبت» كه در آيه آمده است، به مفهوم هماره و ماندگار بودن است.

نعمت ها را به ياد بياوريد

در اين آيه شريفه خداى پرمهر روى سخن را به مردم با ايمان نموده و آنان را به ياد نعمت ها و دفع نيرنگ و خدعه دشمنانشان افكنده و مى فرمايد:

يَا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ اِذْ هَمَّ قَوْمٌ اَنْ يَبْسُطُوا اِلَيْكُمْ اَيْدِيَهُمْ هان اى كسانى كه ايمان

آورده ايد! نعمت گران خدا بر خويشتن را به ياد آوريد، آن گاه كه مردمى بيدادگر آهنگ آن كردند كه دست ستم و بيداد به سوى شما بگشايند و بر شما دست يازند...

در مورد گروه مورد اشاره، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور بيشتر مفسّران، منظور، يهوديان تجاوزكارى هستند كه در انديشه غافلگير ساختن و از پادرآوردن پيامبر بودند. داستان اين بود كه پيامبر گرامى با گروهى از ياران خويش بر يهود «بنى نضير» وارد شد، تا در مورد يكى از مسلمانانى كه دو تن از كسانى را كه هم پيمان مسلمانان بودند، از پا درآورده بود، با آنان سخن بگويد و خونبهاى آنان را بپردازد. آنان از آن حضرت تقاضا نمودند كه بنشيند تا از او و همراهانش پذيرايى نمايند و وظيفه هم پيمانى خويش را به انجام رسانند و پيامبر را در پرداخت خونبها يارى كنند؛ امّا در پشت پرده به فكر كشتار ناجوانمردانه آن حضرت و يارانش رفتند، كه خداى پر مهر پيامبر را از نقشه شوم آنان آگاه ساخت و آن حضرت از آن جا بيرون آمد، كه اين خود از معجزات آن بزرگوار بود.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: شرك گرايان قريش، عنصر شقاوت پيشه اى را براى كشتن آن حضرت استخدام نمودند؛ و او در فرصتى با شمشير آخته بر آن حضرت وارد شد و پيش از فرود آوردن شمشير ستم فرياد كشيد كه اى محمد! چه كسى مى تواند مرا از كشتن تو باز دارد؟

آن حضرت با آرامش خاصّى فرمود: خداى توانا. و اين ايمان تزلزل ناپذير و شهامت شگرف، آن عنصر متجاوز را دگرگون ساخت و شمشير را

به دور افكند و ايمان به خدا آورد.

مورّخان برآنند كه نام اين مرد، «عمرو بن وهب» بود و «صفوان بن اميه» او را به اين شقاوت وادار ساخت و جريان پس از جنگ «بدر» روى داد.

3 - «جبايى» مى گويد: منظور، مهر و لطف خدا به مردم با ايمان است كه خدا دشمنان تجاوزكار را از اين كه بتوانند در راه حقّ و عدالت بر آنان مزاحمتى جدّى به عمل آورند جلوگيرى مى كند و اين مهر خدا بارها شامل حال مردم با ايمان گرديد كه خدا با وسايل گوناگونى چون بيمارى، قحطى، نابودى مهره هاى درشت شرك گرايان و... آنان را به گونه اى گرفتار ساخت كه از انديشه شيطانى كشتار مسلمانان به كلّى منصرف شدند.

4 - و «واقدى» بر آن است كه منظور لطف بزرگ خدا به پيامبر و مردم با ايمان مى باشد و داستان اين گونه است كه: پيامبر گرامى در پيكارى با دو قبيله بدانديش «محارب» و «بنى ذبيان» آنان را تار و مار ساخت و آنها به كوه ها و شكاف غارها پناه بردند، امّا هماره در كمينِ خود آن حضرت بودند تا او را از پاى درآورند.

پيامبر و يارانش از كوه ها پايين آمدند، و آن حضرت از نزد ياران به نقطه دورى رفت و در كنار چشمه آبى لحظاتى به استراحت تكيه داد و خوابش برد.

در اين شرايط «ابن حرث» كه شرورترين آنان بود با شمشير آخته خود را بر بالين پيامبر رسانيد و يك لحظه نعره برآورد كه: اى محمد! اينك كدامين قدرت مى تواند تو را از شمشير من نجات بخشد؟

پيامبر با روحى آرام و شهامتى وصف ناپذير فرمود: خداى

توانا.

در اين لحظه فرشته وحى به گونه اى بر سينه آن عنصر شقاوت پيشه كوبيد كه خودش در يك سو غلطيد و شمشيرش در سوى ديگر؛ و پيامبر بى درنگ شمشير او را برداشت و فرمود: اينك چه كسى تو را از شمشير ستم سوز من رهايى مى بخشد؟

او پاسخ داد: هيچ كس! و آن گاه ايمان آورد. و اين آيه شريفه در اين مورد فرود آمد، چراكه نجات جان پيامبر گران ترين نعمت خدا به مردم با ايمان بود و بسان نجات همگان؛ همان گونه كه تهاجم و تجاوز به نفس نفيس او، تهاجم به همگان است.

فَكَفَّ اَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ و خدا آنان را از نقشه هاى ظالمانه و نيت بدى كه در مورد شما داشتند بازداشت و دستشان را از سر شما كوتاه كرد. و از خدا پروا كنيد و ايمان آوردگان بايد به خدا و يارى او توكل كنند كه او ياور آنان است و ياورى او بسنده است.

12 - به يقين خدا از فرزندان «اسرائيل» پيمانِ استوار گرفت. و از ميان آنان دوازده كارگزار [و سر رشته دار] برانگيختيم؛ و خدا به آنان فرمود: شما اگر نماز را برپا داريد و زكات بدهيد و به پيام آوران من ايمان بياوريد و آنان را يارى رسانيد و به خدا وامى نيكو دهيد، من با شما خواهم بود! بى ترديد [گناهان و ]بدى هايتان را از شما دور مى سازم و شما را به باغ هايى كه از زير [درختان آنها جويبارها روان است، در مى آورم؛ و هر كس از شما پس از اين [ايمان و پيمان استوار] كفر ورزد، بى گمان راه راست را

[كه راه اعتدال و ميانه است گم كرده است.

13 - پس آنان را به [كيفر] شكستن پيمانشان از رحمت [و مهر ]خود دور ساختيم، و دل هايشان را سخت گردانيديم؛ [آنان ]سخنان [خدا] را از جايگاه هاى آن تغيير مى دهند [و حقايق را تحريف مى كنند]، و [پيش تر نيز ]بخشى از آنچه را كه به وسيله آن اندرز داده شده بودند، به [بوته ]فراموشى سپردند؛ و تو [اى پيامبر با گذشت زمان هماره به خيانتى [تازه ]از آنان پى مى برى، جز [شمارى ناچيز از آنان [كه دست به خيانت نمى زنند]؛ پس از [گناه و لغزش آنان درگذر و [از آنان ]روى بگردان كه خدا نيكوكاران را دوست مى دارد.

14 - و از كسانى كه گفتند: ما مسيحى هستيم، از آنان هم پيمان استوار گرفتيم، امّا آنان [هم بخشى [مهمّ از آنچه را كه به وسيله آن پند [و اندرز] داده شده بودند، به [بوته فراموشى سپردند، پس [ما نيز] تا روز رستاخيز [در] ميان آنان دشمنى و كينه افكنديم، و به زودى خدا آنان را از آنچه مى ساختند [و انجام مى دادند] خبر خواهد داد.

15 - اى اهل كتاب! به يقين پيام آور ما در حالى به سوى شما آمده است كه بسيارى از چيزهايى كه از كتاب [آسمانى خويش را كه [با كتمان حقايق ]پنهان مى داشتيد، به روشنى به رايتان بيان مى كند؛ و از بسيارى [از آنچه پوشيده مى داشتيد ]در مى گذرد؛ به يقين براى شما از جانب خدا فروغى [فروزان و كتابى روشنگر آمده است.

16 - خدا به وسيله آن [كتاب ، كسانى را كه از پى

خشنودى او مى روند، به راه هاى [رستگارى و] سلامت راه مى نمايد، و به خواست [و ارزانى داشتن توفيق از سوى ]خويش، آنان را از [تيرگى ها و] تاريكى ها [ى كفر و بيداد] به سوى نور [و روشنايى ]در مى آورد و به راهى راست راهشان مى نمايد.

17 - كسانى كه گفتند: «خدا، همان مسيح پسر مريم است، بى ترديد كفر ورزيدند. [هان اى پيامبر به آنان بگو: اگر [خداى يكتا ]بخواهد «مسيح» پسر مريم و مادرش، و هر آن كه [و آنچه در زمين است همه را نابود سازد، چه كسى در برابر خدا [قدرت و ]اختيارى دارد [كه جلوگيرى كند؟ ]و فرمانروايى آسمان ها و زمين و آنچه در ميان آن دو است، تنها از آنِ خداست، هرچه بخواهد مى آفريند، و خدا بر هر [كار و هر] چيزى تواناست.

18 - و يهوديان و مسيحيان گفتند: ما پسران خدا و دوستان او هستيم. [هان اى پيامبر!] بگو [اگر به راستى اين گونه است پس چرا شما را به كيفر گناهانتان عذاب مى كند؟ [نه دروغ مى گوييد ]بلكه شما [هم ]انسان هايى هستيد [و] از جمله كسانى [مى باشيد ]كه او آفريده است. [او ]هر كس را بخواهد [و شايسته بداند ]مى آمرزد و هر كس را بخواهد، [به كيفر گناهانش ]عذاب مى كند، و فرمانروايى آسمان ها و زمين و آنچه در ميان آنهاست، تنها از آنِ خداست و بازگشت همه به سوى اوست.

19 - هان اى اهل كتاب! پيام آور ما كه [اينك مفاهيم و مقررات آسمانى را ]براى شما به روشنى بيان مى كند، در دوران «فترت» پيامبران، به سوى شما آمد تا مبادا [در روز رستاخيز] بگوييد: [پروردگارا!] نه نويددهنده اى براى

ما آمد و نه بيم رسانى؛ [آرى،] اينك نويددهنده و بيم رسانى به سوى شما آمده است [تا حقايق را براى شما بيان كند] و خدا بر هر چيزى تواناست.

نگرشى بر واژه ها

«ميثاق»: پيمان استوار.

«نقيب»: اين واژه از «نقب» كه به مفهوم روزنه و سوراخ است برگرفته شده و به معناى سركرده، سررشته دار، كارگزار و مهتر قوم آمده، چراكه گويى بر نقاط قوت و ضعف و اسرار ديگران راه مى يابد، امّا ديگران از تردستى او بى خبرند. و واژه «مناقب» نيز از همين ريشه، به مفهوم كسى است كه به ارزش ها و فضيلت ها راه دارد و به آنها آراسته است.

«تعزير»: تكريم، احترام، بزرگ داشتن و يارى كردن.

«ضلال: گمراهى و سرگشتگى.

«سواء»: ميانه، وسط و اعتدال.

«قسوه»: سختى و سنگدلى، در برابر نرمدلى و مهربانى.

«خائنه»: خيانت. اين واژه مصدر است، همانند: عافيه، طاغيه، كاذبه؛ كه به جاى صفت به كار رفته و داراى مفهوم مبالغه است.

«اغراء»: سيطره بخشيدن گروهى بر گروهى ديگر، دو گروه را بر ضدّ يكديگر شوراندن و به جان هم انداختن.

«رضوان»: خشنودى، رضايت، و اراده پاداش مردمى كه در خور آنند.

«احبّاء»: اين واژه جمع «حبيب» به مفهوم «دوستان» است.

«فترت»: اين واژه به مفهوم توقّف و تعطيل ساختن كارى است، و در آيه شريفه به مفهوم تعطيل ساختن رسالت و پيامبرى و فرود وحى الهى آمده است كه از مسيح تا ظهور محمد صلى الله عليه وآله وحى و رسالت تعطيل شد.

تفسير

پيمان فرزندان اسرائيل در آيه گذشته آفريدگار هستى، پرده از روى فريب و نيرنگ يهود و نقشه شوم آنان بر ضدّ پيامبر گرامى،

كنار زد و در مورد دفع شرارت آنان سخن گفت؛ اينك در اين آيه شريفه در زشت كردارى آنان و خيانتشان درباره پيام آوران خدا و پليدى درون و برون و عادت هاى زشت آنان سخن دارد، تا بدين وسيله به پيامبر خاطرنشان سازد كه اين كار آنان تازگى ندارد و خاطر خطير آن حضرت را آرامش بخشد:

وَلَقَدْ اَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ بَنى اِسْرائيلَ و به يقين خدا از فرزندان اسرائيل پيمان استوار گرفت، و آنان سوگند ياد كردند كه يكتاپرستى و بندگى خالصانه خدا را راه و رسم خويش قرار داده و به پيام آورانش ايمان آورده و مقررات آسمانى را پيروى كنند.

وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَى عَشَرَ نَقيباً

و از آنان دوازده كارگزار و سررشته دار برانگيختيم.

منظور اين است كه به موسى فرمان داديم كه از دوازده قبيله و تيره يهود به دوازده تن از سركردگانشان دستور دهد تا بسان يك تحقيق گر و پژوهنده اى به شام رفته و ويژگى هاى اجتماعى و اخلاقى و انسانى مردم آن جا را گردآورى نموده و راز صعود و سقوطها را كشف كرده و به فرزندان اسرائيل بازگويند. و آن حضرت از هر تيره اى كارگزارى درست كردار و امانتدار را برگزيد و براى انجام كار گسيل داشت. و آنان پس از تحقيق بازكشتند و ضمن توصيه هاى خود به مردم، آنان را از پيكار با مردم آن سامان هشدار دادند، چراكه آنان را بسيار پيكارجو و پرتوان ارزيابى نمودند. و از اين دوازده تن، تنها دو تن بودند كه مردم را به پيكار با مردم روم و شام تشويق و به آنان قوت قلب دادند.

برخى از مفسّران از جمله «جبايى»، واژه «نَقب»

را به مفهوم ضامن گرفته و مى گويند: منظور اين است كه از هر تيره اى از آنان بر آن پيمان استوار ضامنى گرفتيم. و برخى ديگر بر آنند كه از هر تيره اى گواه گرفتيم.

«بلخى» مى گويد: به نظر مى رسد اين دوازده تن، از پيام آوران يا از پيشوايان آنان بوده اند.

و «ابو مسلم» بر آن است كه منظور اين است كه آنان به رسالت برگزيده شدند تا برنامه هاى دين و آيين را برپا داشته و تورات را به مردم آموزش دهند و همه بندگان خدا را به مقررات الهى فراخوانند.

وَ قالَ اللَّهُ اِنّى مَعَكُمْ به باور برخى، روى سخن با همان دوازده كارگزار است، امّا به باور بيشتر مفسّران روى سخن با فرزندان اسرائيل مى باشد، همان كسانى كه خدا از آنان پيمان گرفت، گرچه ممكن است كارگزارانِ مورد اشاره نيز در نظر باشند.

آرى، خدا به آنان فرمود: من با شما هستم و شما را در برابر دشمن يارى مى رسانم، و اگر به راستى به پيمان خويش وفادار باشيد و راه دادگرى را در پيش گيريد، من در اين پيكار سرنوشت يار و ياور شما خواهم بود.

در ادامه آيه شريفه مطلب جديدى را آغاز مى كند و مى فرمايد:

لَئِنْ اَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَ آتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَ آمَنْتُمْ بِرُسُلى وَ عَزَّرْتُمُوهُمْ وَ اَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَاُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ اگر شما فرزندان اسرائيل، نماز را به شايستگى به پاداريد، و زكات و حقوق مالى خويش را بدهيد، و به پيام آوران من ايمان آوريد و مقررات آسمانى را كه آنان آورده اند گواهى كنيد، و آنان را در راه عادلانه و انسانى خويش يارى نموده و احترام كنيد،

و در راه خشنودى خدا از دارايى هاى خود هزينه نماييد و كارهايى شايسته - كه بسان وام دادن به خداست - انجام دهيد و در همه مراحل خشنودى خدا را بجوييد و در انفاق ها منّت نگذاريد و كسى را نيازاريد، در اين صورت گناهان گذشته شما را نيز مورد عفو قرار داده و از كيفر بدى هاى شما مى گذرم.

وَلَاُدْخِلَنَّكُمْ جَنّاتٍ تَجْرى مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهارُ

و افزون بر آن، شما را به بوستان هاى سرسبز و پرطراوتى كه از زير درختان آنها جويبارها روان است، درخواهم آورد.

فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبيلِ و كسى كه پس از اين پيمان و برانگيخته شدن كارگزاران، باز هم به خدا و مقررات او كفر ورزد، در حقيقت راه راست را - كه راه اعتدال و ميانه است - گم كرده است.

راه اعتدال آيه مباركه نشانگر اين واقعيت است كه حقّ و عدالت، ميانه افراط و تفريط است. از امير مؤمنان عليه السلام آورده اند كه فرمود:

«اليمين و الشّمال مضلّة و الطّريق الوسطى هى الجادّة»(34)

راست روى و چپ روى گمراهى است و راه درست همان راه اعتدال و ميانه است.

كيفر پيمان شكنى و تحريف حقايق در ادامه آيه گذشته مى فرمايد:

فَبِما نَقْضِهِمْ ميثاقَهُمْ لَعَنّاهُمْ در اين فراز از آيه شريفه براى آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر مى فرمايد: از اين تبهكارانى كه در انديشه شوم تهاجم به حقّ حيات تو و يارانت بودند، و به پيمانى كه ميان شما و آنان بود ناجوانمردانه پشت پا زدند، هرگز تعجّب مكن؛ چرا كه اين خوى زشت اينان و نياكانشان مى باشد؛ ما با بعثت موسى

به سوى نياكان اينان، از آنها پيمان گرفتيم كه مقررات آسمانى را پيروى كنند و دوازده تن كارگزار نيز از تيره هاى گوناگون بر آنان برگزيديم، امّا آنان پيمان خود با خدا را شكستند و به همين جهت هم مورد لعن و نفرين قرار گرفتند. در آيه شريفه محذوفى است كه به خاطر وجود قرينه هويداست و در اصل مى تواند اين گونه باشد: آنان عهد و پيمان مرا شكستند و من به خاطر پيمان شكنى شان، آنان را از رحمتِ خود دور ساختم.

به باور برخى از دانشمندان، منظور از لعن شدن آنان، محروم ساختن آنها از مهر و رحمت خداست كه كيفرى سهمگين است. به باور برخى ديگر، منظور اين است كه آنان را مسخ نموده و به صورت بوزينه و خوك درآورديم.

چگونگى عهدشكنى آنان در مورد پيمان شكنى آنان نيز دو نظر است:

1 - به باور پاره اى، آنان از راه هاى گوناگون به عهدشكنى پرداختند كه اهمّ آنها اين گونه بود:

الف: دروغ شمردن بعثت ها و نهضت هاى آسمانى،

2 - دروغ انگاشتن پيام آوران خدا،

3 - كشتن پيامبران،

4 - و ناديده گرفتن كتاب هاى آسمانى.

ب: امّا به باور پاره اى آنان به پيمانى كه با خدا در مورد ايمان آوردن به آخرين پيام آسمانى و آخرين پيامبر خدا، حضرت محمد صلى الله عليه وآله بسته بودند و نويد آمدن او را دريافت داشته بودند، ناجوانمردانه پشت پا زدند، و آن گاه، هم نويد آمدن او را ناديده گرفتند و هم نشانه ها و ويژگى هاى آن حضرت را پوشيده داشتند.

سنگدلى آنان وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً

در تفسير اين فراز نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 -

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: ما دل هاى آنان را به گونه اى سخت ساختيم كه حقّ و فضيلت در آنها اثر نگذارد. به عبارت ديگر، آنان به كيفر انديشه و عملكرد زشت خويش از مهر و لطف خدا كه باعث گشايش سينه ها مى گردد و انسان را حق پذير مى سازد، محروم گرديدند و توفيق الهى از آنان سلب شد و كارشان به جايى رسيد كه باطن و درونشان نيز به رنگ برونشان كه زشت و آلوده بود درآمد.

2 - امّا به باور «ابو على» منظور اين است كه: ما با كنار زدن پرده هاى فريب و دجّالگرى آنان، درون آلوده و دل هاى سخت و قساوت گرفته آنان را آشكار ساختيم و به كيفر اين عملكرد زشت، مقرّر كرديم كه آنان نه موفق خواهند شد تا ايمان آورند، و نه اندرزها در آنان اثر مى گذارد.

3 - و برخى از مفسّران نيز بر آنند كه منظور از قساوت قلب و سنگدلى آنان، تباهى و پستى و مسخ شدگى دل هاى آنهاست كه بسان سكّه هاى تقلبى مى گردد. به عبارت ديگر اين فراز از آيه شريفه نشانگر آن است كه دل هاى آنان به خاطر عهدشكنى و گناه و خيانت، از لطافت و ظرافت و نرمش و حق پذيرى، به سنگدلى و خشكى و خشونت تغيير ماهيت مى دهد. و بدين سان سكّه دل نيز بر اثر فريب و خدعه و شقاوت و گناه دگرگونى منفى مى يابد، و انسان از موجودى پرمهر و بشردوست و توحيدگرا و نرمدل و حق پذير، به موجودى سختدل و حق ستيز و خشن و بى رحم تبديل مى گردد.

تحريف دين خدا

در ادامه سخن، به خصلت زشت و ويرانگر

ديگر آنان مى پردازد و مى فرمايد:

يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ آنان بر اثر آلودگى درون و رسيدن به خواهش هاى دل سخن خدا و تعاليم او را مغرضانه تفسير مى كنند و ويژگى ها و نشانه هاى پيامبر و نويد آمدن او را تغيير مى دهند.

با اين بيان، تحريف سخن خدا به دو صورت ممكن است:

1 - تفسير مغرضانه و نادرست دين خدا و آيات او، كه به آن تحريف معنوى گفته مى شود.

2 - تغيير واژه ها و عبارت ها و كم و زياد ساختن آنها در جهت هدف هاى خويش كه به تحريف لفظى مشهور است.

وَ نَسُوا حَظّاً مِمّا ذُكِّرُوا بِهِ و بخشى از آنچه را كه بدان پند و اندرز داده شده بودند به بوته فراموشى سپردند و بهره خود را از آن تعاليم تعالى بخش و فرمانبردارى از پيامبر از ياد بردند و خود را از اين بهره عظيم معنوى و الهى محروم ساختند.

و به باور برخى، آنان مقررات انسانساز آسمانى را تباه، و تلاوت و مطالعه آن را رها كردند و در نتيجه همه از رشد و كمال و نيكبختى محروم شدند و با گذشت زمان و فاصله گرفتن از كتاب هاى آسمانى، آنها را از ياد بردند.

وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلَى خائِنَةٍ مِنْهُمْ در تفسير اين جمله سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: تو اى پيامبر هماره بر گناه و خيانت آنان آگاهى مى يابى و هر روز كار ناپسند جديدى انجام مى دهند:

2 - و امّا به باور برخى ديگر، منظور اين است كه: تو همواره از دروغ پردازى و خيانت و پيمان شكنى

و همكارى آنان با شرك گرايان، آگاهى و همه را مى دانى.

3 - و پاره اى مى گويند منظور اين است كه: تو هماره آن گروه خيانتكار را - كه به عهد و پيمان خويش پشت پا مى زنند و بدانها عمل نمى كنند - خواهى شناخت و از اين قماش انسان نماها خواهند بود.

اِلاَّ قَليلاً مِنْهُمْ مگر شمارى اندك از آنان كه اين گونه نيستند و از گناه و خيانت دورى مى جويند.

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ در تفسير اين فراز نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: تا آن گاه كه آنان به عهد خويش پاى بند هستند و از پيمان شكنى و خيانت پروا مى كنند، از آنان بگذر.

2 - امّا به باور «ابو مسلم» منظور اين است كه: از آن شمار اندك كه در انديشه خيانت نيستند، بگذر و خيانتكاران و پيمان شكنان را به كيفر كارشان برسان.

3 - و برخى نيز مى گويند: منظور اين است كه: اگر آنان به راستى توبه كردند و جزيه پرداختند، آنان را مورد عفو قرار ده.

4 - «قتاده» بر اين باور است كه اين آيه شريفه به وسيله آيه ديگرى نسخ شده است كه مى فرمايد: «قاتلوا الّذين لا يؤمنون باللّه...»(35) با كسانى از اهل كتاب كه به خداى يكتا و روز بازپسين ايمان نمى آورند... كارزار كن.

5 - و «جبايى» بر اين عقيده است كه آيه مورد بحث، به وسيله اين آيه مباركه نسخ شده است كه مى فرمايد: «و إمّا تخافنّ من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء...»(36)

و اگر از گروهى بيم خيانت دارى، در اين صورت پيمانشان را به سوى آنان بيفكن، تا هر دو

طرف به طور برابر دريابند كه پيمانى در كار نيست.

اِنَّ اللَّهَ يَحِبُّ الُْمحْسِنينَ به يقين خدا نيكوكاران را دوست مى دارد.

پيمان شكنى مسيحيان قرآن پس از ترسيم عهدشكنى يهود با موسى، اينك به پيمان شكنى مسيحيان با حضرت مسيح پرداخته و مى فرمايد:

وَ مِنَ الَّذينَ قالُوا اِنّا نَصارى اَخَذْنا ميثاقَهُمْ از آن كسانى كه خويشتن را پيروى مسيح جا زدند و گفتند ما مسيحى هستيم، پيمان استوار گرفتيم كه آفريدگار هستى را به يكتايى پرستش كنند و به رسالت مسيح و همه پيام آوران خدا ايمان آورند؛ امّا آنان اين پيمان استوار را شكستند و از تعهّدات خويش روى برتافتند.

آيه شريفه بيانگر اين حقيقت است كه اينان مسيحى واقعى نيستند، بلكه بدعتگذاران و پيروان بدعتى هستند كه نام خويشتن را پيرو مسيح نهاده اند. و به همين دليل قرآن مى فرمايد: و من الّذين قالوا إنّا نصارى...

به بيان يكى از دانشمندان، خدا بارها اينان را به اين نام خوانده، چراكه به اين نام شناخته مى شوند.

فَنَسُوا حَظّاً مِمّا ذُكِّرُوا بِهِ اينان نيز بخشى از آنچه را بدان پند و اندرز داده و بهره ور شده بودند، به بوته فراموشى سپردند و خداى يكتا و مقررات و اندرزهاى آسمانى را از ياد بردند.

كينه توزى و دشمنى ماندگار

در ادامه سخن به كيفر طبيعى اين عهدشكنى و فراموش ساختن مقرّرات عدالت آفرين و انسانساز خدا پرداخته و مى فرمايد:

فَاَغْرَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ اِلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «حسن» منظور اين است كه ميان يهود و مسيحيّت، به كيفر اين

پيمان شكنى و فراموش ساختن اندرزهاى آسمانى، كينه و دشمنى جاودانه افكنديم.

2 - امّا به باور برخى از جمله «ربيع» منظور بذر پراكندگى و دشمنى است كه ميان خود مسيحيان افشانده شده است و آنان با اين كه مدّعى پيروى از يك كتاب و يك پيامبرند، به دسته هاى چندگانه «يعقوبيه»، «نسطوريه» و «ملكابيه» تقسيم شده و به دشمنى بر ضدّ يكديگر و راه و رسم يكديگر برخاسته اند، به گونه اى كه گروهِ نخست، «مسيح» را خدا اعلان كرده، و گروه دوّم او را پسر خدا لقب داده، و گروه سوّم - كه مسيحيان رومى بودند - او را مجموعه اى از خدا، مسيح و مريم عنوان مى دادند و هر گروهى ديگران را شرك گرا و خارج از دين و آيين مسيح مارك مى زد.

3 - برخى از جمله «ابو على» برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه به كيفر اين انحرافات سهمگين و روى برتافتن از حقّ و عدالت، خدا گروهى را بر دشمنى ديگران برمى انگيزد، و به تدريج كارشان به جايى مى رسد كه هر گروه به ديگرى مارك كفر و بى دينى مى زند و بذر كينه و نفرت در ميانشان افشانده مى شود و اين دشمنى تا قيامت پايدار خواهد ماند.

4 - و برخى ديگر همچون «جعفر بن حرث» مى گويند: منظور اين است كه همه آنان، هم دستخوش پراكندگى و اختلاف مى گردند و هم دستخوش گمراهى و انحراف؛ و شگفت انگيز اين كه در حالى كه خدا دليل و موارد اختلاف آنان را به روشنى ترسيم فرموده و هر گروه نقاط ضعف و اشتباه و علّت گمراهى ديگرى را در مى يابد و به همين دليل هم به دشمنى

پايدار با آن گروه برمى خيزد و دليل گمراهى خود را در نمى يابد. با اين بيان آنان با روشنگرى كتاب آسمانى، اشتباهات يكديگر را مى فهمند و به همان جهت هم كينه ديگرى را در دل مى پرورند، امّا به دليل است خودبزرگ بينى و آفت خودكامگى، عيب خود را نمى يابند. و درست به همين دليل است كه كتاب آسمانى به خاطر نشانگرى درست از نادرست و روشنگرى انحرافات آنان و نمايش باطل و بدعت و بيداد گروه ها، باعث اختلاف و درگيرى آنان شده است. از اين رو مى توان گفت: ما دشمنى و كينه را در ميان آنان افكنديم.

5 - و پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه به كيفر پيمان شكنى و شرك گرايى و گناهانشان، در دل هايشان كينه و نفرت و ترس از يكديگر را افكنديم و به تدريج گرفتار آفتِ سياه تعصّب و دشمنى پايدار شدند.

وَ سَوْفَ يَنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كانُوا يَصْنَعُونَ و به زودى آفريدگار هستى، به هنگام حسابرسى، آنان را از فرجام سياه عهدشكنى و انحرافشان آگاه ساخته، و آنان را از كارهاى ظالمانه اى كه انجام مى دادند با خبر خواهد ساخت.

به نظر مى رسد كه آيه شريفه اين هشدار را مى دهد كه موضوع گذشت و چشم پوشى از لغزش ها در گرو توبه و جبران اشتباه از سوى اشتباهكاران و مربوط به اين جهان است، امّا جهان ديگر، جهان حساب و حسابرسى است و گناهكاران به كيفر كردارِ زشت و تبهكارانه خويش خواهند رسيد.

دعوت به ايمان و پذيرش حقّ و عدالت در آيات پيش، آفريدگار هستى موضوع عهدشكنى اهل كتاب و نافرمانى و انحراف آنان از توحيد و تقوا و حق پذيرى را

ترسيم كرد، اينك در اين آيه مباركه آنان را به حق پذيرى و ايمان به خدا فرا مى خواند و از آنان مى خواهد كه به پيامبر او كه همه اسرار كتاب هاى آسمانى پيشين را به روشنى بيان مى كند و بدين سان حقّانيت دعوت و سند راستى رسالتِ خود را آشكار و حجّت را بر همگان تمام مى نمايد، ايمان آورند. در اين مورد مى فرمايد:

يَا اَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنَا يَبَيِّنُ لَكُمْ كَثيراً مِمّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ هان اى اهل كتاب! اى يهوديان و اى مسيحيان! پيامبر ما محمد صلى الله عليه وآله به سوى شما آمد تا بسيارى از مفاهيم و مقررات كتاب هاى آسمانى همچون كيفر تبهكاران و آلودگان را - كه شما با تحريف آيات پوشيده مى داشتيد - برايتان به روشنى بيان كند.

يادآورى مى گردد كه روى سخن در آيه شريفه با همه يهود و نصاراست و واژه كتاب بدان دليل كه جنس كتاب ها را شامل مى شود، هم تورات را مى گيرد و هم انجيل و هم ديگر پيام ها و نوشته هاى مذهبى را؛ و قرآن از راه اختصار به اهل كتاب تعبير مى كند.

وَ يَعْفُوا عَنْ كَثيرٍ

به باور برخى منظور اين است كه آفريدگار هستى از بسيارى از لغزش ها و خطاهاى شما نيز مى گذرد و بدان دليل كه آنها را پيش تر به شما يادآورى نفرموده است، اينك شما را در برابر آنها بازخواست نمى كند و پيامبرش نيز آنها را ناديده مى گيرد و به بيان آنها نمى پردازد. امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه بسيارى از لغزش ها را به وسيله توبه و جبران اشتباهات مى بخشايد.

دليل بيان برخى از مفاهيم كتاب ها و گذشتن از

برخى ديگر اين است كه آن بخش از مفاهيم كتاب هاى آسمانى كه دليل رسالت آخرين پيامبر و بيانگر نشانه ها و ويژگى هاى اوست و براى شناسايى او و پيام آسمانى اش ضرورى به نظر مى رسد، و آن گروه خيانت پيشه آنها را پوشيده مى داشتند، همه را بيان مى كند و بخش هاى ديگر را كه تحريف و كتمان نشده و نياز به روشنگرى ندارد، از آنها مى گذرد.

قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبينٌ در مورد واژه «نور» دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى، منظور از «نور» در آيه مباركه وجود گران قدر پيامبر اسلام است، چراكه جهانيان اگر بخواهند به بركت وجود آن حضرت و راه و رسم عادلانه و انسانى و پيام آسمانى اش، راه نجات و عدالت را مى يابند، درست بسان نور و روشنايى كه انسان در پرتو آن، راه را از بيراهه پيدا مى كند.

2 - امّا گروهى بر آنند كه منظور از «نور» قرآن شريف است كه حق را از باطل و بيداد جدا مى سازد.

به باور ما، ديدگاه نخست بهتر است، چراكه در ادامه آيه شريفه مى فرمايد: و كتابى روشنگر براى شما آمده است؛ و اين نشان مى دهد كه «نور» چيزى جز كتاب روشنگر است و آن همان وجود گرانمايه آخرين پيامبر خدا حضرت محمد صلى الله عليه وآله مى باشد.

راه هاى سلامت در ادامه سخن در شكوه و عظمت قرآن و پيامبر و نقش آزادى بخش آنها مى فرمايد:

يَهْدى بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ خدا به وسيله پيامبر و يا قرآن و يا هر دو، مردمى را كه در پذيرش قرآن و ايمان و پيامبر و رعايت

مقررات خدا، در انديشه خشنودى او باشند، به راه هاى سلامت و امنيّت راه خواهد نمود.

در اين كه منظور از راه هاى سلامت و امنيّت چيست، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور، همان راه هاى خداپسندانه اى است كه مقررات عادلانه و انسانى خدا نشانگر آن است و اين مقررات در مجموعه اى به نام اسلام بر پيامبر گرامى فرود آمده است.

2 - امّا به باور برخى منظور از راه هاى سلامت، امنيّت از هر ترس و نگرانى درونى و برونى است. آرى، خدا كسى را كه از قرآن و پيامبر پيروى كند و در انديشه خشنودى خدا باشد به راه هاى امنيت و سلامت واقعى فردى و اجتماعى و مادى و معنوى راه مى نمايد.

3 - پاره اى بر آنند كه منظور اين است كه خدا مهر و لطف خويشتن را هماره شامل حال چنين كسانى مى سازد تا به راه حق گام سپارند و اوج گيرند.

وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ اِلَى النُّورِ بِاِذْنِهِ وَ يَهْدِيهِمْ اِلَى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ و آنان را با ارزانى داشتن توفيق، از تيرگى ها و تاريكى هاى كفر و شرك و بيداد به روشنايى ايمان و تقوا در مى آورد، چراكه كفر و شرك بسان تاريكى ها باعث سرگردانى و حيرت مى گردد، امّا ايمان و تقوا بسان نور، هدايت و بينش مى بخشد.

منظور از راه درست، به باور برخى، اسلام، و به باور برخى ديگر راه بهشت پرطراوت و زيباى خداست كه در گرو ايمان و عمل شايسته است.

كفرگرايى تحريف گران در اين آيه شريفه به ثمره زيانبار تحريف و بافته هاى بى اساس برخى از بدعت گذاران در آيين مسيح پرداخته و مى فرمايد:

لَقَدْ كَفَرَ الَّذينَ

قالُوا اِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسيحُ ابْنُ مَرْيَمَ كسانى كه گفتند: خدا همان مسيح پسر مريم است، بى ترديد كفر ورزيدند؛ چراكه آنان گمراه گرديدند و اين اعلان كفر از دل آنان برمى خاست.

دو دليل كفرگرايى آنان دليل اين نكته كه اين گفتار باعث كفرگرايى آنان گرديد اين است كه:

1 - آنان با اين سخن بى اساس و دروغ سهمگين كفران نعمت نمودند و آن همه لطف و مهر خدا را در مورد خويش ناسپاسى كردند، و در حقيقت اين ادّعا را ساز كردند كه ارزانى دارنده نعمت ها نه آفريدگار هستى، كه ديگرى است.

2 - ديگر اين كه آنان مسيح را كه بنده و آفريده خدا و پيامبر او بود خدا خواندند و او را به صفات آفريدگار تواناى هستى آراسته و وصف نمودند؛ و روشن است كه چنين كارى چه آگاهانه صورت گيرد و يا از روى نادانى انجام شود و اعلان گردد كفر و كفرگرايى است.

آخر چگونه؟

در ادامه آيه شريفه در نفى پندار بى اساس آنان مى فرمايد:

قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً اِنْ اَرادَ اَنْ يُهْلِكَ الْمَسيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ اُمَّهُ وَ مَنْ فِى الْاَرْضِ جَميعاً

هان اى پيامبر! به كفرگرايان بگو: اگر آفريدگار تواناى هستى بخواهد كه مسيح فرزند مريم و مادرش و هر كس و هرچه را كه در زمين است، همگى را نابود سازد و به بوته هلاكت افكند، چه كسى را در برابر قدرت او اختيار و قدرتى است؟ و چه كسى مى تواند شما را در برابر او يارى و از شما دفاع كند؟

آيه شريفه به روشنى نشانگر اين واقعيت است كه خدا

فرمانروا و آفريدگار و مالك كران تا كران آسمان ها و زمين و تمامى پديده هاست، و آنها در برابر آن پديدآورنده توانا و پراقتدار، نه قدرتى دارند و نه اراده اى؛ و درست به همين دليل است كه ديگرى هم نمى تواند در برابر فرمانرواى تواناى هستى از آنها دفاع كند.

با اين بيان، مفهوم آيه شريفه اين است كه اگر مسيح، خداى هستى بود، مى توانست در برابر خواست خدا، از خود و ديگران دفاع كند و نگذارد كه آفريدگار هستى او و مادرش و همه را نابود سازد. و ما نيك مى دانيم كه او چنين قدرتى ندارد. بنا بر اين چگونه و با كدامين منطق شما كفرگرايان، آفريده خدا و بنده توحيدگرايى را پروردگار خود مى خوانيد؟

پاره اى از دانشمندان مى گويند: آيه شريفه بيانگر اين حقيقت است كه آفريدگار توانايى كه داراى چنين فرمانروايى بى همانند و قدرت بى نظيرى است، برتر و بالاتر از آن است كه همتايى داشته باشد و يا براى او مانند و نظيرى تصور كرد.

وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما

و فرمانروايى آسمان ها و زمين و آنچه در ميان دو است از آن خداست. روشن است كه چنين خدايى يكتاست و جز او خدايى نيست؛ چراكه مسيح نيز در قلمرو فرمانروايى اوست، و كسى كه مملوك و در قلمرو قدرت ديگرى است چگونه مى توان او را خدا ناميد و خدا دانست؟

يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ

او خدايى است كه هرچه بخواهد مى آفريند و پديدار مى سازد و هرگونه اراده كند، انسان يا پديده ديگرى را به زيور وجود مى آرايد؛ اگر بخواهد انسانى را از پدر و مادرى

مى آفريند و اگر اراده كند تنها از مادرى پديد مى آورد؛ و اگر مسيح را از زنى تنها آفريد، نبايد او را پسر خدا و يا خدا پنداشت. آرى، او تنها بنده خدا و پيامبر اوست و خدا بر هر چيزى كه بخواهد تواناست.

سخنى با مسيحيان آيه شريفه بافته هاى موهوم و بى اساس نصارا را نفى مى كند كه مى گويند: خدا با بنده برگزيده و پيامبرش مسيح اتّحاد نموده و قالب جسمانى مسيح بر اثر حلول روح الهى جنبه خدايى يافته و بر مردم است كه او را به خدايى گرفته و وى را بپرستند؛ آرى آيه شريفه در مقام نفى اين پندار خرافى و شرك آلود است.

به عبارت روشن تر، قرآن نشانگر اين واقعيت كه هان اى بندگان خدا! كسى كه مقهور قانون مرگ و حيات است چگونه مى تواند آفريدگار آنها باشد و جهان و جهانيان را پديد آورد؟! و يا كسى كه خود ولادت يافته و در دامان مام خويش پرورش يافته است چگونه مى تواند پروردگار انسان ها و تدبيرگر جهان هستى باشد؟!

در ادامه سخن قرآن شريف پندار و گفتار پوچ و تعصب آميز يهود و نصارا را ترسيم مى كند كه مى گفتند:

وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارى نَحْنُ اَبْناءُ اللَّهِ وَ اَحِبّاؤُهُ و يهود و ترسايان گفتند: ما پسران خدا و دوستان برگزيده او هستيم.

در تفسير اين فراز از آيه نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى، يهود مى گفتند: موقعيت ما در بارگاه خدا، بسان موقعيت پسر در پيشگاه پدر است؛ و ترسايان بدان جهت كه مسيح را پسر خدا مى پنداشتند، با تحريف كتاب آسمانى خويش، از آن حضرت نقل مى كردند كه

فرمود: اينك نزد پدرم مى روم، و با تأويل دل بخواه اين جمله، آن بنده برگزيده خدا را خدا عنوان مى دادند و خويشتن را فرزندان و دوستان او مى شمردند.

2 - امّا به باور «ابن عباس» گروهى از يهود به پيامبر گرامى - كه آنان را از خشم خدا هشدار داده بود - گفتند: اى پيامبر خدا! ما را از خشم خدا هشدار مده، كه ما فرزندان و دوستان خداييم، و اگر خدا بر ما خشم گيرد، خشمش بسان خشم پدر به فرزند است كه به زودى فروكش مى كند.

3 - و پاره اى مى گويند: از آن جايى كه گروهى از مردم، مسيح را پسر خدا مى پنداشتند، خدا اين نكته را به همه آنان نسبت داده و نفى مى كند، و اين روش در شيوه سخن گفتن و فرهنگ عرب رايج است.

و آن گاه به پيامبر خاطرنشان مى سازد كه در پاسخ آنان بگو:

قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ اگر پندارتان درست است و در اين دروغ سهمگين به خدا افترا نمى بنديد، پس چرا خدا شما را در برابر گناهانتان كيفر مى دهد؟ و اين اصل كه دوست به دوست و يا پدر به فرزند محبّت مى ورزد و از عذاب و كيفر او مى گذرد، در ميان شما حاكم نيست. و جالب اين است كه هر دو گروه با آن بهتان سهمگين و خرافه زشت خويش، باز هم اعتراف داشتند كه به گناهان بسيارى دست يازيده اند و يهود گوساله را پرستيده اند كه به خاطر اين پرستش خفت بار و كفرگرايى و گناه كيفر خواهند شد.

واژه «يعذب» را ماضى گرفته و مى گويند منظور اين است كه شما اعتراف داريد كه خدا

به كيفر گوساله پرستى گرفتار عذابتان ساخت و شما را به شكل خوك و بوزينه درآورد و «بخت النصر» را براى كيفر انحرافات و بيدادگرى هايتان شما، بر شما مسلّط ساخت، آيا اينها عذاب نيست؟ اگر به راستى شما فرزندان و دوستان خدا هستيد اين كيفرها چرا؟

بَلْ اَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ در اين جمله روشنگرى مى كند كه: آن گونه كه مى پنداريد نيست؛ شما نه فرزندان خدا هستيد و نه دوستان خاصّ او؛ بلكه شما نيز بسان ديگر انسان ها آفريده او و از فرزندان آدم مى باشيد. از اين رو اگر نيكى كنيد، پاداش آن را دريافت خواهيد داشت و اگر دست به گناه و زشتى بزنيد به كيفر گناه خويش محكوم خواهيد شد؛ درست بسان همه انسان ها؛ و شما بر ديگران امتيازى نداريد.

يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ

خداى عادل و فرزانه، اگرچه تنها تبهكاران و بيدادگران را كيفر مى كند، امّا در اين جا به خاطر رسايى سخن و هشدار خويش خاطرنشان مى سازد كه خدا هركه را بخواهد مى آمرزد، و هركه را بخواهد كيفر مى كند، چراكه فرجام همه كارها به او باز مى گردد و او بر اساس عدل و حكمت كران تا كران هستى را تدبير مى كند.

وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْارَضِ وَما بَيْنَهُما

و فرمانروايى آسمان ها و زمين و هرآنچه در ميان آنهاست، همه از آنِ خداست؛ بنابراين براى او فرزندى نيست، چراكه فرزند بايد از جنس پدر باشد و نه ملك و آفريده او.

وَ اِلَيْهِ الْمَصيرُ

و بازگشت همه انسان ها و همه كارهاى بندگان به سوى اوست. از اين رو هيچ كس جز او فرمانرواى بندگان و تدبيرگر امور آنان و

گرداننده كران تا كران هستى نيست.

آيه شريفه بيانگر اين نكته ظريف و ژرف است كه در روز رستاخيز كارها به سوى او باز مى گردد و كيفر و بخشش همه و همه به دست اوست، و بدين سان روشن مى كند كه منظور، فرمانروايى خداست و نه نزديكى بندگان به او از نظر مكان و مقام.

قرآن، پس از نقد و تصحيح پندارهاى شرك آلود و بى اساس اهل كتاب، اينك دگرباره خيرخواهانه و دلسوزانه، به كسانى از آنان كه اهل درك و بينش و در انديشه حقيقت اند روى آورده و مى فرمايد:

يَا اَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ هان اى اهل كتاب! پيامبر ما، محمد صلى الله عليه وآله به سوى شما آمد تا مقررات و مفاهيم دين را براى شما بيان كند.

اين فراز از آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه آفريدگار هستى، پيام آور خويش را به دانش و بينشى ويژه آراسته و به او نعمتى ارزانى داشته كه ديگران از آن بى بهره اند.

عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ او هنگامى طلوع كرد و آيات خدا را براى بشريت آورد كه وحى و رسالت و پيام آسمان قطع، و كتاب هاى آسمانى نيز از متن جامعه و زندگى مردم به كنارى رفته بود. اين فراز نيز نشانگر آن است كه از رسالت مسيح تا طلوع خورشيد جهان افروز محمّد صلى الله عليه وآله، ديگر نه پيام آورى فرمان بعثت يافته و نه وحى و رسالتى در كار بوده است؛ گرچه از «ابن عباس» آورده اند كه ميان مسيح و محمد صلى الله عليه وآله چهار پيامبر آمده اند.

طول دوران «فترت»

در مورد مدت «فترت» يا بريدگى پيوند

آسمان و زمين و قطع وحى و رسالت، نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى، طول اين مدت به ششصد سال مى رسيد.

2 - امّا به باور برخى ديگر، پانصد و شصت سال به طول انجاميد.

3 - از پاره اى آورده اند كه اين مدّت حدود چهارصد و شصت و چند سال بود.

4 - و از «ابن عباس» روايت است كه پانصد و چند سال ادامه داشت.

5 - «كلبى» مى گويد: ميان ميلاد مسيح عليه السلام و طلوع خورشيد جهان افروز وجود محمد صلى الله عليه وآله، پانصد و شصت و نه سال به طول انجاميد و پس از عيسى در اين دوران چهار پيامبر آمده است كه قرآن شريف به آمدن سه تن از آنان اشاره دارد گرچه چهارمين آنان را نمى شناسيم.

مدت آمدن اين چهار پيام آور خدا پس از مسيح، يكصد و سى و چهار سال بود و آن گاه دوران فترت آغاز شد و تا آمدن پيامبر اسلام به طول انجاميد.

اَنْ تَقُولُوا ما جاءَنَا مِنْ بَشيرٍ وَ لا نَذيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشيرٌ وَ نَذيرٌ

پيامبر ما حضرت محمد صلى الله عليه وآله در دوران قطع وحى و رسالت و بريدگى پيوند آسمان و زمين به سوى شما آمد، تا با بيان مفاهيم و مقررات انسانساز خدا، حجّت بر شما تمام گردد تا در روز رستاخيز نگوييد كه براى ما نويدرسان و هشدار دهنده اى نيامد. آرى او آمد تا شما را دعوت به كارهاى شايسته و ارزش هاى انسانى و اخلاقى نمايد و به پاداش نيكى و شايستگى نويدتان دهد و شما را از ستم و بيداد و كفر و گناه و كيفر

دردناك آن هشدار دهد و روشن سازد كه فرمانبرداران خدا پاداش خويش را دريافت خواهند كرد، و گناهكاران نيز در خور كيفر گرديده و به كيفر كردار زشت خود خواهند رسيد.

وَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٍ

و خدا بر هر چيزى تواناست.

رهنمود آيه شريفه آيه شريفه نشانگر اين نكته ظريف و سرنوشت ساز است كه پندار جبرگرايان كه انسان را مقهور و مغلوب و فاقد اختيار و انتخاب و گزينش مى نگرند، بى اساس است؛ چراكه اگر چنين باشد ديگر اين سخن آنان كه در روز رستاخيز بهانه مى جويند كه براى ما پيامبر و كتابى نيامد تا به نيكى ها و شايستگى ها فراخواند و از شرك و بيداد هشدار دهد...، بى معنا خواهد بود. روشن است كه مردمى در روز رستاخيز در پيشگاه خدا اين گونه بهانه مى آورند كه بدانند به راستى آمدن پيامبران و فرود وحى به سود آنان بوده و در خود، قدرت دريافت و گزينش مى ديدند، وگرنه استدلال آنان بيهوده و بى اساس خواهد بود.

- [هان اى پيامبر!] و زمانى را [به يادآور] كه موسى به [جامعه و ]مردم خويش گفت: اى قوم من! نعمت خدا بر خويشتن را به ياد آوريد، آن گاه كه در ميان شما پيام آورانى قرار داد، و شما را فرمانروايانى [پراقتدار ]گردانيد و آنچه را كه به هيچ يك از جهانيان ارزانى نداشته بود، به شما ارزانى داشت.

21 - اى قوم من! به اين سرزمين پاك [و پاكيزه كه خدا [آن را ]براى شما مقرّر فرموده است درآييد، و [از ترس خودكامگان به پشت سر خويش باز نگرديد [و عقب نشينى نكنيد] كه زيانكار خواهيد شد.

22 -

گفتند: اى موسى! در آن [سرزمين مردمى بسيار زورمندند و تا آنان از آن جا بيرون نروند، ما هرگز به آن جا درنخواهيم آمد، پس اگر آنان از آن جا بيرون بروند، ما به آن جا وارد خواهيم شد.

23 - امّا دو مرد از آنان كه [از خدا] مى ترسيدند و خدا به آنان نعمتِ [گران درايت و شهامت ارزانى داشته بود، گفتند: شما از اين دروازه بر آنان [يورش بريد و به شهر] درآييد؛ كه اگر شما [با شهامت از آن جا وارد شويد، بى گمان پيروز خواهيد شد؛ و اگر به راستى ايمان داريد، تنها بر خدا توكّل نماييد.

24 - گفتند: اى موسى! تا آن گاه كه آنان در اين شهر هستند، ما هرگز وارد آن نخواهيم شد؛ پس تو و پروردگارت برويد و [با آن زورمندان كارزار كنيد كه ما همين جا نشسته [و به فرجام پيكار شما چشم دوخته ايم.

25 - موسى [رو به بارگاه خدا آورد و] گفت: پروردگارا! من جز اختيار خود و برادرم [هارون را ندارم، از اين رو ميان ما [توحيدگرايان و ميان اين گروه نافرمان، جدايى بيفكن.

26 - خدا [به پيامبرش فرمود: [اينك كه اين گونه است، ورود به ]آن [شهر و ديار، تا] چهل سال بر آنان حرام گرديد [و آنان هماره در اين بيابان سرگردان [و سرگشته ]خواهند بود؛ و تو [اى موسى!] بر اين گروه نافرمان [و بزدل ]اندوهگين مباش!

نگرشى بر واژه ها

«ارض مقدّس»: سرزمين پاك پاكيزه. «تقديس» به مفهوم تطهير كردن است؛ و هنگامى كه خدا را تقديس مى كنيم، در

حقيقت او را از عيوب و آنچه در شأن او نيست، پاك و منزّه مى شماريم.

«جبّار»: به نخلى گفته مى شود كه از بسيارى بلندى به ميوه و ثمره آن دسترسى نباشد؛ و انسانِ «جبّار» زورمدارى است كه ديگران را به پذيرش خواسته هاى خود مجبور مى سازد. و اين واژه، هنگامى كه در مورد آفريدگار هستى به كار مى رود، نشانگر توانايى، اقتدار، يكتايى و بى همانندى اوست كه اين شكوه و عظمت، صاحبان بينش و معرفت را در برابر او به تعظيم وادار مى كند.

«تيه»: به سرگردانى و سرگشتگى گفته مى شود. «ارضٌ تيهاء» به مفهوم سرزمينى است كه نتوان در آن راهى براى نجات و خروج يافت.

«اَسى : اندوه.

تفسير

به ياد نعمت ها و موهبت ها

در اين آيه و آيات چندگانه پس از اين، آفريدگار هستى به منظور آرامش بخشيدن به قلب پيامبر كه از مخالفت و حق ستيزى يهود، اندوهگين بود، به پاره اى از رفتارهاى ناهنجار آنان در عصر رسالت موسى و مخالفت آنان با آن حضرت اشاره نموده و مى فرمايد:

وَ اِذْ قالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ اِذْ جَعَلَ فيكُمْ اَنْبِياءَ

و زمانى رابه ياد آور كه موسى به قوم خويش گفت: هان اى قوم! نعمت هاى خدا بر خويشتن را كه به جامعه شما ارزانى داشت به ياد آوريد، آن گاه كه در ميان شما پيام آورانى قرار داد، تا شما را از خبرهاى نهانى آگاه سازند و در برابر دشمنان ياريتان كنند و مقررات خدا را برايتان بيان نمايند.

به باور برخى، منظور از اين پيامبران همان پيام آورانى بودند كه پس از موسى تا ظهور مسيح، گاه و بيگاه براى بيان

مفاهيم دينى و مقررات الهى به سوى بنى اسرائيل مبعوث شدند.

وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً

و شما را پادشاهانى گردانيد.

در تفسير اين جمله ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: خدا شما را فرمانروايانى ساخت كه ديگران زير سلطه شما باشند و شما براساس عدل و داد رفتار كنيد.

2 - و به باور گروهى از جمله «حسن»، موسى از آن جهت آنان را اين گونه و با اين عنوان مخاطب ساخت كه آنان داراى كاخ ها و خانواده ها و خدمتگزاران متعددى بودند و زندگى شاهانه داشتند. و زمانى كه كسانى برخوردار از نعمت هاباشند و در اوج رفاه و آسايش زندگى كنند، مى توان آنان را فرمانروا خواند؛ همان گونه كه پيامبر گرامى فرمود: كسى كه شب را به روز آورد در حالى كه از نظر خانه و خانواده در امنيّت كامل، و از نظر جسم و روح در سلامت و شادابى، و از نظر اقتصادى تأمين باشد، بسان كسى است كه دنيا به او روى آورده و جهان در قلمرو اراده و به كام اوست.

3 - «ابو على» مى گويد: در فرهنگ عرب به كسى كه داراى قدرت و امكاناتى باشد كه براى اداره زندگى خويش ناگزير به انجام كارهاى پرزحمت و طاقت فرسا نگردد، شاه گفته مى شود.

4 - و گروهى از جمله «ابن عباس» بر آنند كه با فرود آمدن مائده آسمانى بر بنى اسرائيل و شكافته شدن آن سنگ خاصّ و جوشيدن آب از آن و ديگر نعمت هايى كه خدا به آنان ارزانى داشت، فرمانرواى عصر خود شدند.

5 - و «بلخى» در اين مورد مى گويد: ممكن است خدا به آنان در

روزگارى قدرت و امكانات ارزانى داشته، و قلمرو گسترده اى را به سيطره آنان درآورده، و به راستى مدتى فرمانروايى كرده باشند.

وَ آتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ و آنچه را كه به كسى از جهانيان نداده بود، به شما ارزانى داشت.

گروهى از مفسّران برآنند كه نعمت هايى كه آفريدگار هستى در برهه اى از زمان به آنان ارزانى داشت، هم از نظر نعمت هاى مادى، همچون فرو فرستادن غذاهاى گواراى آسمانى و هم فرستادن پيامبران و فرود كتاب هاى آسمانى بر آنان، بى نظير بود و در روزگار آنان به هيچ گروه و جامعه اى ارزانى نگرديد.

بيشتر مفسران بر اين باورند كه روى سخن در آيه شريفه با بنى اسرائيل است، امّا برخى از جمله «سعيد بن جبير» بر اين عقيده اند كه در اين فراز از آيه مباركه روى سخن با امّت محمد صلى الله عليه وآله است.

سرزمين مقدّس موسى پس از يادآورى نعمت هاى خدا بر فرزندان حق ستيز اسرائيل، اينك در اين آيه شريفه مى فرمايد:

يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْاَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتى كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ هان اى قوم من! به سرزمين پاكى كه خدا براى شما نوشته است درآييد!

در اين كه منظور از اين سرزمين پاك كجاست؟ ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه به بيت المقدّس وارد گرديد كه اگر درست و عادلانه رفتار كنيد براى شما نوشته شده است.

2 - امّا به باور برخى، منظور «دمشق» و «فلسطين»و بخشى از «اردن» مى باشد.

3 - پاره اى بر آنند كه منظور از سرزمين پاك در آيه شريفه، بخشى از قلمرو شام است.

4 -

و پاره اى ديگر مى گويند: منظور «طورِ سينا» و اطراف آن مى باشد.

ذكر اين نكته لازم است كه منظور از سرزمين مقدّس، جايى بود كه از پليدى هاى شرك و كفر، پاك و به جايگاه پيامبران و توحيدگرايان تبديل شده بود.

التى كتب اللّه لكم.

در تفسير اين فراز از آيه نيز نظراتى آمده است:

1 - به باور برخى، منظور اين است كه خدا در لوح محفوظ اين سرزمين را براى شما مقرّر كرد.

2 - امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه خدا آن را به شما بخشيد.

3 - و گروهى نيز بر آنند كه منظور اين است كه شما را موظّف ساخت كه به آن سرزمين وارد گرديد.

چگونه؟

با اين كه آفريدگار هستى اين سرزمين مقدّس را به بنى اسرائيل بخشيد و اين بخشش نيز در لوح محفوظ ثبت گرديد، چگونه در آيه ديگرى مى فرمايد: ورود به اين سرزمين پاك به مدت چهل سال بر آنان حرام شد؟

پاسخ در پاسخ اين پرسش دو نظر آمده است:

1 - به باور «ابن اسحاق»، اين سرزمين را آفريدگار هستى به آنان بخشيد، امّا پس از روزگارى، به خاطر ناسپاسى و حق ستيزى آنان، آن را بر آنان حرام گردانيد.

2 - و به باور برخى ديگر، گرچه از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه براى همه آنان حرام شده است؛ امّا منظور همه آنها نيست. بلكه ورود برخى به آن سرزمين پاك براى گروهى تحريم گرديد و براى آن گروهى كه پس از مرگ موسى به همراه «يوشع بن نون»» بودند روا اعلان گرديد.

وَ لاتَرْتَدُّوا عَلَى اَدْبارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرينَ

به باور بيشتر مفسّرين منظور اين است كه: از سرزمينى كه فرمان يافته ايد در آن وارد گرديد، عقب نشينى نكنيد؛ امّا به باور برخى منظور اين است كه: از فرمانبردارى خدا و توحيد و تقوا به شرك و گناه باز نگرديد كه در سراى آخرت از پاداش خدا محروم خواهيد شد.

و پاره اى نيز مى گويند منظور اين است كه: به خاطر وارد نشدن به اين سرزمين مقدّس از منافع مادّى آن و نعمت هايى كه در آن آفريدم محروم خواهيدشد.

يك داستان شنيدنى در اين مورد

هنگامى كه موسى به فرمان خدا، فرزندان اسرائيل را از «نيل» عبور داد و فرعون به كيفر گناهانش به امواج آب ها سپرده شد، فرمان رسيد كه بنى اسرائيل بايد به سرزمين مقدّس وارد گردند. آنان با هدايت موسى بسوى آن سرزمين به راه افتادند. هنگامى كه به رود «اردن» رسيدند، دل هايشان از ترس آكنده شد و متوقف گشتند. موسى از هر تيره اى، بزرگى را برگزيد و مقرّر شد كه آنان به گونه اى ناشناس به آن سرزمين وارد گردند و موقعيت را ارزيابى كنند و گزارش آورند. آنان براى انجام كار رفتند و با مردمى زورمند و صاحب امكانات روبه رو شدند و پس از بازگشت گزارش خود را به موسى تقديم داشتند. آن حضرت به آنان دستور داد كه جريان محرمانه بماند، امّا تنها دو تن از آنان موضوع را به امانت نگاه داشتند و ده تن ديگر نافرمانى نموده و موقعيت دشمن و آن سرزمين و امكانات جنگى آنان را به مردم عادى، با آب و تاب بازگفتند و تزلزل و ترديد و ناامنىِ روانى پديد آوردند؛ به گونه اى كه مردم

از حركت به سوى آن سرزمين ترسان و از شكست و اسارت خاندان خويش به دست مردم آن جا، اظهار نگرانى شديد نمودند و تصميم گرفتند به سوى مصر باز گردند... اين جا بود كه موسى خشمگين شد و رو به بارگاه خدا آورد كه پروردگارا، من تنها اختيار خويش و برادرم را دارم و نمى توانم اينان را به اطاعت فرمانت مجبور سازم. و خدا پيام فرستاد كه آنان به كيفر كردارشان به مدت چهل سال در اين بيابان سرگشته و سرگردان خواهند ماند. و تنها كسانى از اين كيفر مصون خواهند ماند كه از فرمان خدا سر باز نزده باشند.

بدين سان آن گروه نافرمان و ترسو كه تنها ششصدهزار رزمنده داشتند و غذاى آسمانى برايشان فرود مى آمد، در بيابانى به مساحت شش يا شانزده هزار فرسخ، به مدت چهل سال سرگردان شدند، تا آن نسل عصيانگر و ترسو منقرض شد و نسل ديگرى پديد آمد؛ و آن گاه به سوى «اريحا» رفتند و با توانمندى و شجاعت به آن سرزمين وارد شدند.

فاتح آن سرزمين در اين مورد كه فاتح و گشاينده دروازه «اريحا» چه كسى بود؟ دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى، گشاينده دروازه آن سرزمين موسى بود، و «يوشع» كه مشاور و معاونِ او در راه حق و عدالت بود، در پيشاپيش سپاه حركت مى كرد.

2 - امّا به باور برخى ديگر، آن سرزمين پس از مرگ موسى به فرماندهى «يوشع» كه به رسالت برگزيده شده بود، به روى آنان گشوده شد.

در روايتى آمده است كه سپاه «يوشع» براى ورود به آن سرزمين سخت در

پيكار بودند كه خورشيد غروب كرد، و آن پيامبر خدا از آفريدگارش خواست تا همان روز پيروزى را به آنان ارزانى دارد. با دعاى او خداوند خورشيد را بازگردانيد و همان روز پيش از غروب خورشيد، آنان را پيروز ساخت.

3 - پاره اى نيز بر اين باورند كه موسى و هارون، هر دو در آن بيابان و در دوران سرگردانى قوم حق ستيز و بهانه جو، از دنيا رفتند و رحلت هارون يك سال پيش از رحلت موسى روى داد و «يوشع» پس از آن دو پيامبر بزرگ، به رسالت برگزيده شد و رهبرى بنى اسرائيل را به كف گرفت. دوران رسالت او 27 سال و عمرش 116 سال بود.

ادامه تفسير

قرآن در آيه پيش روشن ساخت كه موسى فرمان خدا را به آنان رسانيد كه شجاعانه و با ايمان به خدا به آن سرزمين پاك درآيند... اينك در اين آيه پاسخ آنان را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

قالُوا يَا مُوسَى اِنَّ فيهَا قَوْماً جَبّارينَ فرزندان بهانه جوى اسرائيل گفتند: هان اى موسى! بى گمان در اين سرزمين مقدّس مردمى زورمدار و استبدادگر و تندخو بر سر كارند.

«ابن عباس» در مورد زورمدارى و توانايى آنان آورده است كه: كار آنان در قدرت جسمى و زورمندى به گونه اى بود كه وقتى فرستادگان موسى براى ارزيابى و شناسايى موقعيت و امكانات آنان به صورت نهانى وارد قلمرو آنها شدند، مردى به نام «عوج» آنان را ديد و همه را به همراه ميوه هايى كه از بوستان خويش چيده بود و به خانه مى برد، در آستين خويش جاى داد و نزد شاه برد و گفت: سرورم! اينان در انديشه پيكار

با ما هستند و براى شناسايى و ارزيابى وضعيت ما مخفيانه وارد كشور شده اند.

شاه به آنان گفت: اينك برويد و شرايط و وضعيت ما را به گونه اى كه هست به همرزمان خود بازگوييد...

وَ انّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَاِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَاِنّا داخِلُونَ آنان در ادامه بهانه جويى خويش افزودند: ما به منظور رويارويى با اين مردم زورمند هرگز وارد اين سرزمين نخواهيم شد تا اين كه نخست آنان از آن جا بيرون روند و اگر آنان از آن جا بيرون رفتند ما وارد مى گرديم.

امّا دو تن از زمره كسانى كه نمى ترسيدند، و خدا به آنان نعمت ارزانى داشته بود، گفتند:

قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذينَ يَخافُونَ اَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِما

اين دو تن، از ديدگاه برخى مفسّران، از كسانى بودند كه به دستور موسى براى ارزيابى موقعيت دشمن به آن سرزمين رفته و باز آمده بودند؛ امّا به باور برخى ديگر، از زورمندان همان سرزمين بودند كه پس از دريافت پيام موسى به دليل گرايش به حقّ و عدالت به سوى آن حضرت آمدند و فرمانبردارى خويش را از او اعلان كردند.

من الّذين يخافون از كسانى كه از خدا حساب مى بردند و مى ترسيدند.

انعم اللّه عليهما

به باور برخى از دانشمندان، منظور از آن دو تن كسانى هستند كه خدا نعمت اسلام و ايمان را به آنان ارزانى داشته بود، امّا به باور برخى ديگر منظور از آن دو، كسانى بودند كه از زورمندان مى ترسيدند و خدا به آنان اين قدرت و شهامت را ارزانى داشت كه نترسند و از بيان حقايق سر باز نزنند.

از «ابن عباس» در

اين مورد آورده اند كه آنان از زورمندان آن سرزمين بودند و خدا نعمت اسلام و ايمان را به آنان ارزانى داشته بود.

ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبابَ فَاِذا دَخَلْتُمُوهُ فَاِنَّكُمْ غالِبُونَ آن دو تن به فرزندان اسرائيل گفتند: شما وارد دروازه شهر مورد نظر بشويد كه اگر قهرمانانه بر آنان يورش بريد پيروز خواهيد شد.

به باور برخى، آنان اين نكته را از سخنان موسى دريافتند كه فرزندان اسرائيل را به يارى خدا دلگرم مى ساخت. امّا به باور برخى ديگر، آنان اين واقعيت را از آن جا دريافته بودند كه ديدند خدا، ترس و هراس بنى اسرائيل را در دل آن زورمندان افكنده است و چنين برداشت كردند كه با يورش به دروازه شهر، زورمداران تسليم خواهند شد.

وَ عَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ و شما اگر به وعده هاى خدا و پيامبرش ايمان داريد به همو كه بندگان حق طلب و عدالت خواه خويش را بر زورمداران و بيدادگران پيروز خواهد ساخت، توكّل كنيد.

در ادامه سخن در همين مورد مى افزايد:

قالُوا يا مُوسَى اِنّا لَنْ نَدْخُلَهَا اَبَداً مَا دامُوا فيهَا

آنان گفتند: اى موسى! ما تا زمانى كه آنان در آن شهر هستند، هرگز به آن جا گام نخواهيم نهاد. اين سخن از آن جايى سرچشمه مى گرفت كه بنى اسرائيل از قدرت جسمى و توان و امكانات نظامى زورمندان در هراس افتاده بودند و به وعده هاى خدا و يارى او ايمان و اعتمادى نداشتند.

فَاذْهَبْ اَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا اِنّا ههُنا قاعِدُونَ بنابراين تو و پروردگارت برويد و با آنان كارزار كنيد كه ما همين جا مى نشينيم تا شما بر آنان پيروز گرديد و كار يكسره

شود و آن گاه به همراهتان وارد شهر خواهيم شد.

اندوه و حيرت موسى از بهانه جويى آنان در اين مورد كه چرا موسى به بهانه جويى آنان پاسخ نداد، دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى، از مجموع گفت و شنودهاى آن حضرت با آنان، اين واقعيت دريافت مى گردد كه موسى از مخالفت آنان با فرمان خدا غرق در اندوه و بهت و حيرت شد و با همه وجود بهانه جويى آنان را برخاسته از نادانى و بى ايمانى آنان دانست و آن را نكوهش كرد.

2 - امّا به باور «بلخى» منظور آنان اين بود كه خدا يار و ياور توست و تو پيامبر او هستى، بنابراين تو را يارى خواهد كرد. به همين جهت تو و خدايت برويد و كار زورمداران را يكسره كنيد تا پس از آن ما خواهيم آمد. به باور ما، ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد، چراكه ديدگاه دوّم از آن گروه نادان و گوساله پرست بعيد به نظر مى رسد.

يكى از دانشمندان در اين مورد مى گويد: اين گفتارشان نشانگر آن است كه آنان هنوز خداى يكتا را نشناخته و به صفات او آگاهى نيافته بودند و او را جسم تصوّر مى كردند و به همين جهت هم به گوساله پرستى سقوط كردند.

«ابو على» مى گويد: اگر منظور آنان از اين گفتار، يعنى رفتن خدا و پيكار او با بيدادگران، به مفهوم جابه جايى مكانى و معناى حقيقى رفتن و جنگيدن باشد كه كافرند، و اگر به انگيزه بهانه جويى و نافرمانى و تمسخر، اين گفتار را به زبان رانده باشند، به فسق گراييده اند.

گفتنى است كه اگر در قرآن مى خوانيم: «قاتلهم اللّه

انّى يؤفكون...»(37) (خدا با آنان بجنگد؛ و يا خدا آنان را بكشد، چگونه از حق بازگردانده مى شوند) اين نسبت پيكار و كشتن به خدا، حقيقى نيست و منظور اين است كه خدا با بيدادگران و حق ستيزان، بسان كسى كه با ديگرى پيكار كند، دشمنى مى نمايد و با قدرت وصف ناپذير خود، آنان را به كيفر بيداد و شقاوتشان مى رساند.

پروردگارا!

اينك در اين آيه شريفه، قرآن دعاى موسى درباره آن قوم را ترسيم مى كند كه رو به بارگاه خدا نهاد و گفت:

قالَ رَبِّ اِنّى لا اَمْلِكُ اِلاَّ نَفْسى وَ اَخى پروردگارا! من تنها اختيار خويشتن و برادرم را دارم، و ما دو تن سر در خط فرمان تو نهاده و براى انجام دستورت آماده ايم.

فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْقَوْمِ الفاسِقينَ از اين رو ميان ما فرمانبرداران بارگاه خود و اين نافرمانان جدايى بيفكن!

و بدين سان فرزندان اسرائيل با اين سرپيچى از فرمان حق به كفر گراييدند؛ و بدان دليل موسى آنان را فاسق خواند كه واژه «فسق» به مفهوم خروج از راه ايمان و تقوا به بيراهه گناه و زشتى است؛ و روشن است كه سهمگين ترين نافرمانى و گناه نيز كفرگرايى است؛ كه اين موضوع در آيات ديگر قرآن آمده است.

منظور موسى در اين مورد كه منظور موسى از روى آوردن به بارگاه خدا و راز و نياز و خواسته اش از آفريدگار هستى چه بود دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور آن حضرت اين بود كه، خداى دادگر، به حكم خويش، آنان را - كه از حق و فرمانبردارى آفريدگار خويش سرباز زده بودند

- از مهر و لطف خويش محروم سازد تا كيفر گناه خويش را بچشند و بنگرند؛ و به همين دليل هم آنان تيره بخت و سرگردانِ بيابان ها شدند.

2 - و به باور برخى ديگر، منظور آن حضرت اين بود كه خدا در سراى آخرت ميان او و آن قوم تبهكار و نافرمان جدايى افكند؛ آنان را به شعله هاى سوزان آتش سپارد و موسى و برادرش را به بهشت پرطراوت و زيباى خويش راه نمايد؛ وگرنه اگر نابودى آنان را خواسته بود، خواسته اش برآورده و همگى نابود مى شدند.

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

قالَ فَاِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ اَرْبَعينَ سَنَةً يَتيهُونَ فى الْاَرْضِ خدا به موسى فرمود: اينك كه چنين كردند، اين سرزمين مقدس به مدّت چهل سال بر آنان حرام گرديد.

چگونه؟

در مورد چگونگى اين تحريم، دو نظر است:

1 - از ديدگاه برخى، منظور اين است كه آنان در اين مدت نمى توانند به اين سرزمين، گام گذارند و ورود در آن، بر آنان ممنوع است گرچه بكوشند و به اين در و آن در بزنند.

2 - و از ديدگاه برخى ديگر منظور، حرمت شرعى است. به باور ما، ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد.

اربعين سنة يتيهون فى الارض در تفسير اين جمله نيز دو نظر آمده است:

1 - به باور «ربيع»، آنان به مدت چهل سال در بيابانى به مساحت شش فرسخ - كه از نظر موقعيّت جغرافيايى، ميان آن سرزمين مقدس و آن بيابان بود - سرگردان ماندند.

2 - امّا به باور برخى ديگر از جمله «مجاهد»، آنان شب و روز راه مى رفتند و

روزگار مى گذراندند، بى آن كه خود بدانند كجا هستند و چه مى كنند.

بيشتر مفسّران بر اين باورند كه موسى و هارون نيز در دوران سرگردانى و سرگشتگى آن قوم با آنان بودند و مى كوشيدند كه آنان را دگرباره به توحيد و تقوا فراخوانند و به توبه و جبران گناه وادارند؛ امّا برخى نيز بر اين عقيده اند كه آن دو بزرگوار به همراه قوم نبودند، چراكه اين سرگردانى كيفر عملكرد زشتِ آنان بود و خدا مقرر فرمود كه در برابر هر روز گوساله پرستى و نافرمانى، يك سال در آن جا سرگردان بمانند.

و پاره اى نيز مى گويند: اگر موسى و هارون با آنان بودند، خدا همان گونه كه آتش را بر ابراهيم سرد و سلامت ساخت، سرگردانى و سختى را نيز از آن توحيدگراى بزرگ بر مى داشت.

فرجام كار

در مورد فرجام كار سرگردانى بنى اسرائيل نيز دو ديدگاه تاريخى وجود دارد:

1 - گروهى بر آنند كه موسى سرانجام در همان بيابان جهان را بدرود گفت و جانشين او «يوشع» كه خواهرزاده اش نيز به شمار مى رفت، از سوى خدا به رسالت برگزيده شد و آن سرزمين مقدّس را فتح كرد.

2 - امّا گروهى بر اين عقيده اند كه موسى تا پايان سرگردانى قوم زيست و خودش دروازه هاى آن سرزمين را پيروزمندانه بر روى آنان گشود.

يك پرسش چگونه ممكن است ده ها يا صدهاهزار نفر انسان خردمند و باتجربه در بيابانى به مسافت شش يا شانزده كيلومتر سرگردان باشند، و به مدت چهل سال نتوانند راه خويش را براى پيش روى و يا بازگشت به همان نقطه اى كه حركت كرده اند، بيابند؟ آيا چنين داستان و سرگذشتى ممكن است؟

پاسخ در پاسخ اين پرسش دو نظر آمده است:

1 - «ابو على» مى گويد: ممكن است هنگامى كه شب به استراحت مى پرداختند و به خواب مى رفتند، به خواست آفريدگار هستى زمين جابه جا مى شد و آنان به جاى اوّل بازگردانيده مى شدند.

2 - و برخى نيز بر آنند كه ممكن است علايم و نشانه هايى كه وسيله راهيابى انسان مى گردد، همه و همه در آن جا نابود گرديده بود تا آنان نتوانند از آن بيابان نجات يابند؛ و يا اين كه علايم و نشانه ها به طور كامل بسان هم و شبيه به يكديگر بود. به هرحال اين هم جلوه اى از قدرت پديدآورنده هستى و نمونه اى از عجايب پيام آوران اوست.

«قتاده» در اين مورد آورده است كه: آن نسل نافرمان و ترسو و بى اراده همگى در آن بيابان و در حال سرگردانى مردند و دو تن از ياران موسى، «يوشع» و «كالب»، با نسل نوخاسته به سرزمين مقدس وارد شدند.

فَلا تَاْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقينَ روى سخن در اين فراز از آيه به باور برخى با «موسى» است، و خدا به او فرمان مى دهد كه بر سرگردانى و نابودى اين قوم اندوه مخور؛ چراكه آنان مردمى تبهكار و نافرمانند. امّا برخى بر آنند كه روى سخن با پيامبر مهر و عدالت حضرت محمد صلى الله عليه وآله است.

27 - و سرگذشت [درس آموز] دو پسر آدم را به درستى بر آنان بخوان؛ آن گاه كه [هر يك براى نزديكى جستن به [خداى خويش چيزى به عنوان قربانى [و نشان بندگى به پيشگاه او ]تقديم داشتند، امّا از يكى از آن دو پذيرفته شد و

از ديگرى پذيرفته نشد. [آن كسى كه قربانى اش پذيرفته نشده بود با گستاخى و خيره سرى، به ديگرى گفت: بى ترديد من تو را خواهم كشت. [ديگرى گفت: [گناه من چيست؟] خدا تنها از پرواپيشگان [قربانى و يا هر كار درستى را ]مى پذيرد.

28 - اگر دست [تجاوزكار] خود را به سوى من بگشايى تا مرا بكشى، من دستم را به سوى تو نمى گشايم تا تو را بكشم، چراكه من از خدا [ى عادل ]كه پروردگار جهانيان است مى ترسم.

29 - من مى خواهم تو با گناه من و گناه خودت [به سوى آفريدگار هستى و پاى حساب بازگردى، و آن گاه از دوزخيان [تيره بخت ]باشى؛ و اين است كيفر بيدادگران.

30 - پس نفس [سركش او، كشتن برادرش را براى وى آسان [و ساده ]جلوه داد و [آن تبهكار] او را كشت و از زيانكاران [روزگار] گرديد.

31 - آن گاه خدا، زاغى را كه زمين را مى كاويد، برانگيخت تا به او بنماياند كه چسان پيكر برادر خويش را [در دل خاك پنهان كند. او [پس از ديدن كار آن پرنده ]گفت: اى واى بر من! آيا من نتوانستم بسان اين زاغ باشم و پيكر برادرم را پنهان نمايم؟ و سرانجام از پشيمانان گرديد.

32 - از اين رو بر فرزندان اسرائيل نوشتيم كه هر كس، فردى را جز در برابر [كشتن ]كسى، [و] يا [به كيفر] فسادى - كه در زمين كرده باشد - بكشد، [گناه و جنايتش ]چنان است كه گويى همه مردم را كشته است؛ و هر كس او را زندگى بخشد، چنان است كه گويى همه مردم را

زندگى بخشيده است؛ و به يقين پيام آوران ما دليل هاى روشن براى آنان آوردند، امّا پس از آن، [باز هم ]بسيارى از آنان در روى زمين گزافكارى مى كنند.

33 - كيفر كسانى كه با خدا و پيامبرش كارزار مى كنند و در زمين [و زمان ]به تباهى مى كوشند، جز اين نيست كه كشته شوند [و] يا بر دار آويخته گردند [و ]دست ها و پاهايشان بر عكس يكديگر بريده شود [و] يا از آن سرزمين تبعيد گردند. اين، رسوايى آنان در اين جهان است، و در [سراى ]آخرت [نيز] عذابى سهمگين خواهند داشت.

34 - مگر كسانى [از آنان كه پيش از دست يافتن شما [توحيدگرايان بر آنان، توبه كنند، پس بدانيد كه [خدا توبه آنان را مى پذيرد، چراكه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«قربان»: اين واژه مصدر، و از ريشه «قرب» گرفته شده است؛ بسان «فرقان» كه از «فرق» گرفته شده، و يا همانند «شكران» و «كفران» كه از «شكر» و «كفر» آمده اند، و به معناى تقرب جستن به خدا و نزديك شدن به بارگاه او با انجام كارهاى شايسته است.

«بَسَطَ»: گشودن، گستردن، و دراز كردن.

«تبوء»: بازگردى.

«طوّعت»: فعل ماضى از باب تفعيل و به مفهوم «رغبت نشان داد» آمده است، امّا در آيه شريفه متعدى شده است، چرا كه اَفعال، برخى به فاعل هم متعدى مى شوند و معناى آن اين است كه: پس نفس سركش او وى را به كشتن برادرش ترغيب كرد.

«بَحَثَ»: در اصل به مفهوم كند و كاو و جست جوى در خاك آمده، امّا اينك به مفهوم جست جو در همه ميدان ها به كار

مى رود.

«سوأة»: به مفهوم ناپسندى و ناخوشايندى است امّا در آيه منظور، پيكر بى جان برادر مى باشد.

«ويل»: واى. اين واژه به هنگام فاجعه و نابودى گفته مى شود.

«عجز: ناتوانى.

«اَجْل»: اين واژه بر سه معنا آمده است:

1 - از اين روى، به همين جهت،به خاطر اين كار.

2 - به مفهوم مدّت و پايان زمان مقرّر.

3 - به معناى آرى، كه در دو صورت اخير حرف دوم هم مفتوح است.

«اسراف»: گزافكارى و زياده روى - در برابر سختگيرى است و ميان اين دو شيوه ناپسند، اعتدال و ميانه روى قرار دارد كه شيوه اى انسانى و اسلامى است.

«نفى»: اين واژه در اصل به مفهوم اعدام و نابود ساختن است، امّا به مفهوم تبعيد نيز به كار رفته است.

«خزى»: رسوايى.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود هفتمين و هشتمين آيه مورد بحث ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، اين دو آيه در مورد كسانى فرود آمد كه پيمان هاى خود با پيامبر را شكستند و در تباهى كوشيدند.

2 - امّا به باور برخى از جمله «حسن»، در مورد شرك گرايان فرود آمده است.

3 - و گروهى از جمله سعيد بن جبير بر آنند كه اين دو آيه در مورد «عرينيان» فرود آمد. آنان گروهى بودند كه وارد مدينه شدند و اسلام آوردند، امّا بدان دليل كه آب و هواى آن جا برايشان سازگار نبود دچار بيمارى شدند و پيامبر به آنان دستور داد تغيير آب و هوا دهند و از شير شتر بهره گيرند... تا بهبود يابند. آنان از مدينه بيرون رفتند و به

راهنمايى پيامبر عمل كردند و بهبود يافتند، امّا كارشان به غارت و هجوم شبانان كشيد و راه ارتداد در پيش گرفتند و جنايت ها كردند و اين دو آيه در مورد آنان فرود آمد كه: انّما جزاء الّذين يحاربون اللّه و رسوله...

تفسير

حق حيات و زندگى انسان روى سخن در آيه مباركه با پيامبر خداست و مى فرمايد:

وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَىْ آدَمَ بِالْحَقِّ اِذْ قَرَّبَا قُرْباناً

هان اى پيامبر! سرگذشت دو پسر آدم را به راستى و بر اساس حق براى مردم بازگو نما؛ هنگامى كه هر يك از آن دو تن كارى انجام دادند و هر كدام يك قربانى به بارگاه خدا هديه كردند تا به وسيله آن كار شايسته و آن قربانى به خدا تقرب جويند.

از ديدگاه همه مفسّران، منظور از فرزندان آدم - هابيل و قابيل - مى باشند؛ امّا برخى بر آنند كه منظور، دو تن از فرزندان اسرائيل اند.

فَتُقُبِّلَ مِنْ اَحَدِهِمَا وَ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْاخَرِ

پس قربانى و يا كار شايسته يكى از آن دو پذيرفته شد، و از ديگرى پذيرفته نشد.

در اين مورد آورده اند كه نشانه پذيرفته شدن اين بود كه آتشى شعله ور پديدار مى شد و قربانى پذيرفته شده را فرا مى گرفت و آن را كه پذيرفته نشده بود، آن را رها مى ساخت؛ و برخى نيز برآنند كه پذيرفته شده را رها مى ساخت و پذيرفته نشده را مى سوزانيد؛ امّا به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد.

قالَ لَاَقْتُلَنَّكَ قالَ اِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقينَ آن كسى كه قربانى اش پذيرفته نشده بود، به ديگرى گفت: بى گمان تو را خواهم كشت.

پرسيد: چرا؟

پاسخ داد: به اين خاطر كه كار تو پذيرفته شد، امّا از من پذيرفته نشد.

او گفت: گناه من چيست؟ خدا كار شايسته را تنها از پرواپيشگان مى پذيرد؛ از كسانى كه با نيّتِ خداپسندانه و هدف و شيوه خداپسندانه كار شايسته انجام دهند و از گناه و زشتى بپرهيزند.

گرچه در آيه شريفه تصريح نشده است كه از چه چيز و چه كارى پروا شود، و واژه «تقوا» قيدى نخورده، امّا موضوع روشن است، چراكه زيبنده ترين چيزى كه بايد از آن پروا گردد، گناه و نافرمانى خداست.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه خدا قربانى را از انسان هاى پاكدل مى پذيرد و نه آلودگان، و تو از آن جايى كه در دل پاك انديش نيستى، قربانى ات پذيرفته نشد.

برداشت نادرست برخى به اين آيه استدلال كرده اند كه گويى اطاعت و فرمانبردارى انسانِ نافرمان و گناهكار پذيرفته نيست، و اگر كار شايسته اى انجام دهد، ديگر كيفر ترك آن را ندارد و نه فراتر از آن كه در خور پاداش گردد؛ امّا به باور ما اين برداشت از آيه شريفه نادرست است، چرا كه آنچه از اسلام دريافت مى گردد، اين است كه هر كس با نيّت و انگيزه اى خدايى و براى تقرب به او كارى انجام دهد در خور پاداش مى گردد، و نه با انگيزه و هدفى ديگر. با اين بيان اگر گناهكارى عمل شايسته را تنها براى خدا انجام دهد، چرا در خور آن كار نگردد؟

نظم و پيوند آيه چگونگى نظم و پيوند آيه شريفه به آيات پيش اين گونه است كه خداى فرزانه روشنگرى مى نمايد كه جريان يهود و پيمان شكنى و زشت كردارى

آنان، بسان گناهكارى و بيدادگرى فرزند آدم است كه خودخواهانه به جاى اصلاح درون و اخلاق خويش، برادرش را كشت و فرجام شوم برادركشى گريبانگيرش گرديد.

آرى، بر اين اساس بود كه پيامبر فرمان يافت تا سرگذشت فرزندان آدم را براى همه به ويژه يهوديان حق ستيز بازگويد و بخواند تا هم خود از شرارت آنان اندوهگين نگردد و هم به آنان هشدارى داده باشد كه كارهاى زشت و ناپسندشان بدون كيفر نخواهد ماند.

شرط پذيرفته شدن كارها

گروهى از مفسّران در اين مورد آورده اند كه: همسر حضرت آدم هر بار پسرى و دخترى به دنيا آورد كه مرتبه نخست «قابيل» و خواهرش ديده به جهان گشودند، و مرتبه دوّم «هابيل» و همزادش كه خواهر او بود.

هنگامى كه هر چهار تن به اوج جوانى رسيدند، فرمان رسيد كه قابيل با همزاد برادرش «هابيل» ازدواج كند، و او نيز با همزاد و خواهر «قابيل»؛ امّا «قابيل» نپذيرفت چراكه بر اين باور بود كه خواهر و همزاد خودش بسيار زيبا و همزاد برادرش زشت است، و خدا اين فرمان را نداده، بلكه اين برنامه، ساخته انديشه و اراده اصلاح طلبانه و خيرخواهانه پدرش آدم است.

به همين جهت آدم به آن دو دستور داد هر كدام يك قربانى شايسته به بارگاه خدا ببرند تا شايستگى و يا نادرستى آنان روشن شود و آنان اين پيشنهاد را پذيرفتند.

«هابيل» كه گوسفندان بسيارى داشت، بامداد روز موعود بهترين گوسفند خود را برگزيد و با قلبى آكنده از ايمان و اخلاص به بارگاه دوست تقديم داشت؛ امّا «قابيل» كه مزرعه اى گسترده داشت بخشى از دانه هاى وامانده و غير مرغوب را

براى قربانى و هديه انتخاب كرد و هر كدام قربانى خود را در جايگاه آن قرار دادند و در انتظار نشستند. درست در اين هنگام بود كه آتشى فرود آمد و در دم، قربانى «هابيل» را فرا گرفت و سوزانيد و به قربانى «قابيل» نزديك نشد.

«قابيل» به جاى اصلاح خويشتن، با گستاخى بسيار نعره كشيد كه: اينك كه چنين است تو را خواهم كشت و اجازه نخواهم داد كه با خواهر زيباروى من پيمان زندگى ببندى.

«هابيل» آرام و شكيبا پاسخ داد: گناه من چيست؟ اين خداست كه قربانى و اطاعت پرواپيشگان را مى پذيرد، تو هم بيا و پرواى خدا پيشه ساز!

در اين شرايط بود كه «قابيل»، ديوانه وار سنگى از زمين برداشت و با كوبيدن آن بر سر برادرش، او را نقش زمين ساخت.

و نيز آورده اند كه دليل پذيرفته شدن قربانى «هابيل» و پذيرفته نشدن قربانى «قابيل» آن بود كه وى پاكدل و درست انديش نبود و بى ارزش ترين بخش از دارايى خويش را به عنوان قربانى آورده بود، در حالى كه برادرش، هم بهترين ثروت خويش را براى قربانى برگزيده بود و هم پرواى خدا پيشه ساخته و به داورى خدا خشنود بود.

و پاره اى نيز آورده اند كه بدان دليل قربانىِ پذيرفته شده را آتش فرا گرفت و سوزانيد كه در آن جا بينوا و نيازمندى نبود تا از آن بهره ور گردد.

قرآن در ترسيم ادامه اين سرگذشت، منطق انسانى و خداپسندانه «هابيل» را در برابر گستاخى و تهديد برادرش ترسيم مى كند كه:

لَئِنْ بَسَطْتَ اِلَىَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنى ما اَنَا بِباسِطٍ يَدِىَ اِلَيْكَ لِاَقْتُلَكَ اگر تو براى كشتن من دست به

سوى من بگشايى، من دست خويش به آهنگ كشتن تو به سوى تو دراز نخواهم كرد.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور مفسّران، در آن روزگاران، كشتن مهاجم و متجاوز به عنوان دفاع از حقّ حيات نيز روا نبود؛ بلكه افراد موظّف به اندرزگويى و شكيبايى بودند و خدا انتقام ستمديدگان را مى گرفت.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، معناى آيه شريفه اين است كه: اگر تو از راه ستم و بيداد بخواهى مرا بكشى، من از اين راه تو را نخواهم كشت. به باور اين گروه، «قابيل» برادرش را به طور ناگهانى و هنگامى كه او در خواب بود مورد حمله قرار داد و با سنگى كه بر سر او زد، وى را از پاى درآورد.

3 - مرحوم «سيد مرتضى» در اين مورد آورده است كه: اين دو ديدگاه با ظاهر آيه مباركه هماهنگى ندارد؛ چراكه قرآن منطق «هابيل» را ترسيم مى كند كه گفت: اگر برادرش بخواهد حقّ حيات او را پايمال سازد، وى به كشتن او برنخواهد خاست و آهنگِ كشتن او نخواهد كرد، چراكه قصد كشتن نيز گناه است؛ و كسى كه براى دفاع از خويشتن و با رعايت همه مقررات ناگزير به كشتن متجاوز مى گردد، قصد كشتن او را ندارد، او تنها از خود دفاع مى كند و براى حفظ جان و ناخواسته گاه كار به كشتن مهاجم مى انجامد. بنابراين «هابيل» مى گويد: اگر تو در حقّ من ستم كنى، من در حقّ تو ستم روا نخواهم داشت.

اِنّى اَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمينَ من از خدا، پروردگار جهانيان مى ترسم

و دست تجاوز به سوى تو نخواهم گشود.

در ترسيم ادامه اين سر گذشت مى افزايد:

اِنّى اُريدُ اَن تَبُواَ بِاِثْمى وَ اِثْمِكَ فَتَكُونَ مِن اَصْحابِ النّارِ وَ ذلِكَ جَزاءُ الظّالِمينَ من مى خواهم كه تو با گناه من و گناه خودت به سوى خدا بازگردى و همه گناهان را به دوش خود بكشى. امّا به باور برخى، منظور اين است كه مى خواهم تو گناه كشتنِ من و كشتن همه كسانى كه در آينده كشته خواهند شد، همه را تو به گردن بگيرى، چراكه تو اين شيوه بيدادگرانه را پى مى نهى و تو بنيانگذار ترور و شقاوت و خشونت مى گردى.

منظور از به دوش گرفتن بار گناه، پذيرش كيفر آن است، چراكه كسى نمى تواند براى ديگرى نيّت گناه كند و گناه به حساب او نوشته شود، امّا مى تواند اراده كيفر ديگرى را بخاطر ارتكاب گناهش بنمايد.

چگونه؟

«هابيل» به برادرش گفت: اگر مرا بكشى گناه پايمال نمودن حقّ حيات مرا به دوش خواهى كشيد و كيفر آن را خواهى ديد. اينك جاى اين پرسش است كه چگونه مى توان بار گناهى را كه انجام نشده است به دوش كشيد و كيفر آن را پذيرفت؟

پاسخ در آيه شريفه پذيرش كيفر و به دوش كشيدن بار گناه، در گرو انجام آن است. به عبارت ديگر هنگامى كه «هابيل» احساس كرد كه برادرش به طور جدّى در انديشه كشتن اوست، به او هشدار داد كه اگر دست ستم و تجاوز به سوى من دراز كنى و زندگى مرا به خطر افكنى، در برابر اين جنايت كيفر خواهى شد. اين هشدار و گفتار چه مانعى دارد؟

فَطَوَّعَتْ لَهُ

نَفْسُهُ قَتْلَ اَخيهِ در تفسير اين جمله نيز دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه نفس سركش او كشتن برادرش را در نظرش آراست.

2 - امّا به باور برخى ديگر، نفس سركش او، وى را در ريختن خون برادر يارى كرد. بنا بر اين ديدگاه، حرف جرّ حذف و مجرور، منصوب شده است و در اصل اين گونه بوده است: «على قتل اخيه».

فَقَتَلَهُ فَاَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرينَ و وى را كشت و آن گاه از زيانكاران گرديد.

«مجاهد» مى گويد: قاتل آماده كشتن برادرش شده بود، امّا نمى دانست چگونه او را از پاى درآورد. درست در اوج حيرت بود كه شيطان به صورت مرغى پديدار شد و پرنده اى را آورد و سرش را در ميان دو سنگ قرار داد و كوبيد و كشت. «قابيل» نيز شيطان را سرمشق قرار داد و برادر را از پا درآورد و بدين سان «هابيل» نخستين ستمديده و قربانى تاريخ بشر گرديد.

برخى با توجّه به واژه «اصبح» پنداشته اند كه اين جنايت در سياهى شب اتفاق افتاد كه اين پندار درست نيست؛ چراكه در فرهنگ عرب هرگاه كسى كار زيانبارى انجام دهد، اين گونه تعبير مى گردد و اين واژه نشانگر زمان جنايت نيست.

نخستين جنايت در تاريخ بشر

در ادامه داستان مى فرمايد:

فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فى الْاَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِى سَوْاَةَ اَخيهِ «هابيل» نخستين قربانى جنايت بشر بود. به همين جهت «قابيل» نمى دانست اينك پس از جنايت، چگونه پيكر او را از نظرها پنهان كند. او سرگردان بود كه آفريدگار هستى دو كلاغ برانگيخت و يكى از آنها در برابر چشم

او، همنوع خود را كشت و آن گاه زمين را گود كرد و به خاكش سپرد، و «قابيل» اين درس را نيز از آن پرنده آموخت و پيكر برادرش را به خاك سپرد؛ امّا به باور برخى، خداى فرزانه پرنده اى را برانگيخت تا با افشاندن خاك بر پيكر بى جان «هابيل» به قابيل آموزش دهد كه مى تواند پيكر مقتول را در خاك نهان سازد و او كه با پذيرفته شدن قربانى برادر در بارگاه خدا و مأموريت پرنده بر خاكسپارى پيكرش به مقام معنوى برادرش در بارگاه پروردگار پى برد، فرياد سر داد كه اى واى بر من! و برخى بر آنند كه آن پرنده در حقيقت فرشته اى بود كه به صورت كلاغ پديدار شد.

از آيه شريفه اين نكته به روشنى دريافت مى گردد كه كار آن پرنده يك رويداد تصادفى و بى هدف نبود بلكه يك كار هدفدار و درس آموز بود و آن پرنده به الهام از جانب آفريدگارش به اين كار دست يازيد.

«ابو مسلم» از برخى آورده است كه اين كار نظير داستان «هدهد» و رساندن نامه سليمان به فرمانرواى «يمن» و آوردن پاسخ نامه او بود، كه به خواست خدا و به صورت اعجاز انجام گرفت. و هيچ مانعى ندارد كه آفريدگار هستى، درك و فهم آن پرنده را به گونه اى رشد بخشيده باشد كه خودش اين كار را انجام داده باشد، درست همان گونه كه ما وقتى كودكان خويش را براى انجام كارى برمى انگيزيم، خود راه انجام درست آن را مى يابند.

ليريه كيف يوارى سوأة اخيه از ديدگاه برخى از مفسّران، منظور اين است كه مأموريت آن پرنده اين بود كه

به قابيل نشان دهد كه چگونه فراز و نشيب هاى بدن برادر را بپوشاند؛ امّا به باور برخى ديگر، آن پرنده مى خواست نشان دهد كه چسان پيكر برادر را كه در حال متلاشى شدن و تباه گشتن بود، به خاك سپارد. كه با اين بيان به پيكر بى جان «سَوأَة» گفته شده است.

قالَ يَا وَيْلَتى اَعَجَزْتُ اَنْ اَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرابِ فَاُوارىَ سَوْاَةَ اَخِى هنگامى كه آن پرنده چگونگى به خاكسپارى جسد را به او آموخت، از ژرفاى دل فرياد برآورد كه: واى بر من! آيا به اندازه اين پرنده هم دانش و آگاهى ندارم تا بتوانم پيكر بى جان برادرم را به خاك سپارم؟

فَاَصْبَحَ مِنَ النّادِمينَ و آن گاه از ريختن خون برادر ندامت زده گرديد.

«جبايى» مى گويد: اين ندامت، به گونه اى كه بتوان آن را توبه شمرد نبوده است. او بسان كسى بود كه پس از خوردن شراب بر اثر ناراحتى برخاسته از آن، از خوردنش پشيمان مى گردد و به همين دليل هم اين ندامت و پشيمانى برايش سودبخش نبود.

پاره اى بر اين عقيده اند كه او از به دوش كشيدن پيكر بى جان برادر پس از آموختن راه به خاكسپارى آن پشيمان گرديد؛ و پاره اى نيز بر آنند كه از ريختن خون برادر ندامت زده شد و نه از گناه و كيفر سهمگين جنايت خويش.

داستان به خاكسپارى پيكر «هابيل»

محدثان اهل سنّت از ششمين امام نور در اين مورد آورده اند كه «قابيل» پس از كشتن «هابيل» پيكر بى جان او را در روى خاك رها كرد و درندگان و پرندگان براى دريدن و خوردن آن جسد بى جان گرد آمدند و او به ناگزير جسد

را در كيسه اى قرار داد و بر دوش خويش افكند و همچنان سرگردان بيابان ها بود تا جسد بى جان برادر رو به تباه شدن نهاد و او نمى دانست كه با آن چه كند؟ اين جا بود كه خدا دو پرنده را برانگيخت و آن دو در برابر چشم او به پيكار برخاستند و يكى ديگرى را از پاى درآورد و آن گاه با منقار خود گودالى حفر نمود و جسد پرنده را در آن گودال پنهان كرد و «قابيل» نيز چگونگى به خاكسپارى پيكر بى جان را از پرنده آموخت.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه:

پس از ريخته شدن نخستين خون بر زمين، هوا مه آلود و زمين تيره و تار گرديد، درختانِ سرسبز و پرطراوت به خزان نشستند و طعم ميوه ها و غذاها دگرگون شد. «آدم» كه دور از منطقه وقوع جنايت بود، گفت: به باور من در روى زمين رويدادى ناگوار روى داده است... و آن گاه پس از آگاهى از مرگ «هابيل»، در سوگ او مرثيه اى سرود و گريست، و به بيان برخى، به مدّت يك سال خنده بر لبانش ننشست.

«آدم» در سوگ فرزندش بود و عمرش به يكصد و سى سال مى رسيد كه خدا فرزند شايسته كردارى به او ارزانى داشت كه نام او را «شيث» نهادند و همو بود كه پس از رشد و رسيدن به كمال، جانشين پدر شد و «قابيل» به خاطر آن جنايت مورد لعن و نفرت قرار گرفت و رانده شد.

او از پدر و مادر جدا شد و به منطقه «عدن» رسيد و آن جا با وسوسه شيطان و فريب به انگيزه احترام به آتش،

آتشكده اى ساخت و كيش آتش پرستى را پى نهاد چراكه شيطان به او گفت: علّت پذيرفته شدن قربانى برادرت كه آتش قربانى او را فراگرفت اين بود كه او آتش را مى پرستيد؛ بنابر اين تو هم براى تقرّب به خدا، آتش پرستى را رواج ده. بدين سان او گمراه شد و نسل او نيز به گناه و زشتى و هوسبازى روى آوردند و افزون بر بى بند و بارى و هرزگى، آتش پرستى را به جاى يكتاپرستى و توحيدگرايى، راه و رسم خويش ساختند، تا سرانجام در طوفان نوح نسل تبهكار «قابيل» نابود شد و نسل «شيث » باقى ماند.

گناه آدمكشى اينك در اين آيه شريفه، آفريدگار هستى در اشاره به گناه سهمگين آدمكشى و تجاوز به حقّ حيات مى فرمايد:

مِنْ اَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنى اِسْرائيلَ اَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساٍ بِغَيْرِ نَفْسٍ اَوْ فَسادٍ فى الْاَرْضِ از اين رو، و يا به بيان «زجاج» از اين جنايت سهمگين كه به دست «قابيل» پديد آمد، ما بر فرزندان اسرائيل نوشتيم كه: هر كس ديگرى را بى آن كه كسى را كشته باشد تا سزاوار كشته شدن گردد، و يا بى آن كه فسادى در روى زمين نموده باشد تا در خور كشتن شود، از پا درآورد، گناهش در بارگاه خدا بسان كسى است كه همه انسان ها را كشته است.

منظور از «فساد» اين است كه به جنگ با خدا و پيامبرش برخيزد و يا در ميان مردم بى گناه، وحشت و ناامنى پديد آورد.

فَكَاَنَّمَا قَتَلَ النّاسَ جَميعاً وَ مَنْ اَحْيَاهَا فَكَاَنَّمَا اَحْيَا النّاسَ جَميعاً

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به

باور گروهى از جمله «مجاهد»، منظور اين است كه همه انسان ها به خاطر جنايت سهمگين آدمكشى، با قاتل دشمن مى گردند و كار به گونه اى جلوه مى كند كه گويى آن تبهكار آهنگ كشتن همه انسان ها را نموده، و در نتيجه همه بسان قربانى جنايت و نزديكان او، از جنايت قاتل پريشان و ناراحت شده و او را دشمن همه انسان ها مى پندارند. امّا در برابر آن، كسى كه انسانى را از خطر غرق شدن در آب يا سوختن در آتش، يا افتادن در زير آوار يا هر خطر مرگبارى نجات دهد و يا او را از سرگشتگى و گمراهى به راه درست راه نمايد، پاداش كارش بسان اين است كه همه انسان ها را زندگى بخشيده است و خدا پاداش احياگر انسانيت را به او ارزانى مى دارد. به هرحال چنين كسى در نظر همه انسان ها نيز بزرگ مى نمايد، چراكه با حفظ برادر نوعى آنان، گويى همه آنان را حرمت كرده است.

ذكر اين نكته لازم است كه اين ديدگاه از امام باقر عليه السلام نيز روايت شده است و آن حضرت افزودند كه: از اين كار بهتر، كار كسى است كه انسان گمراهى را به راه درست رهبرى نمايد. و افضل من ذلك ان يخرجها من ضلال الى هدى.(1)

2 - امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: هر كس پيامبر يا امام دادگرى را بكشد، چنان است كه گويى همه انسان ها را كشته است و كيفر كشتار همه انسان ها را خواهد چشيد. و اگر كسى از پيامبر و يا امام عدالت پيشه و آسمانى حمايت كند، از نظر پاداش چنان است كه گويى همه انسان ها را

زندگى بخشيده است.

3 - گروهى از جمله «طبرى» برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه هر كس، ديگرى را به ناروا بكشد، گناه همه آدمكشان تاريخ بشر به گردن اوست؛ چراكه شيوه زشت آدمكشى و تجاوز به حقّ حيات انسان ها را رواج داده و اين جنايت سهمگين را در نظرها آسان جلوه داده است. آرى، چنين كسى در حقيقت در كشتار ديگر آدمكشان به نوعى شركت دارد، زيرا او در اين راه گام سپرده و آن را هموار ساخته است. در برابر، هر كس جلوى شيوه زشت آدمكشى و خشونت را بگيرد و روش و سنت پسنديده اى براى دفاع از حقّ حيات انسان ها و جلوگيرى از كشتار، در جامعه پى افكند و رواج دهد و آن را فرهنگ مردم سازد، تا در پرتو آن آدمكشى را گناهى سهمگين شمارند و به اين كار زشت دست نيازند و آدمكشان را پليد و منفور شمارند، با اين كار پسنديده، او چنان است كه گويى همه مردم را زندگى بخشيده است؛ چراكه اگر نيك بينديشيم حقّ حيات همگان را از آفت بزرگى حراست نموده است، و همين كار بزرگ به مفهوم زنده ساختن همه انسانيت است.

از پيشواى گران قدر توحيد آورده اند كه فرمود:

«من سنّ سنّة حسنة له اجرها و اجر من عمل بها الى يوم القيامة، و من سنّ سنّة سيّئة فله وزرها و وزر من عمل بها الى يوم القيامة.»(2)

هر كس سيره و شيوه خداپسندانه و شايسته اى را رواج دهد، پاداش آن و پاداش عمل كنندگان به آن را تا روز رستاخيز دريافت مى دارد، و هر كس سيره و سياست زشت و ناپسندى را پى نهد،

گناه آن و گناه عمل كنندگانِ به آن تا روز رستاخيز به گردن اوست.

4 - و گروهى ديگر از جمله «ابن مسعود» مى گويند: منظور اين است كه هر كسى ديگرى را به ناروا بكشد، از ديدگاه قربانى و نزديكان او، بسان اين است كه همه انسان ها را كشته است، و كسى كه فردى را زندگى بخشد، از ديدگاه كسى كه نجات يافته، چنان است كه گويى همه را زندگى بخشيده است.

5 - و پاره اى نيز بر اين باورند كه منظور آيه شريفه اين است كه كيفر قاتل يك انسان بى گناه لازم است؛ همان گونه كه اگر همه انسان ها را كشته باشد، لازم است كه به كيفر جنايت سهمگين خود برسد. و كسى كه از قاتل و كشنده انسانى بى گناه، بجا و سنجيده درگذرد، كارش چنان است كه گويى همه را مورد عفو قرار داده است.

ذكر اين نكته لازم است كه حيات بخش و زندگى ساز انسانها و ديگر موجودات زنده، تنها خداست و جز او كسى نمى تواند اين موهبت و نعمت را به ديگران ارزانى دارد؛ و نسبت دادن آن به ديگرى، يا همچون دجّالگرى «نمرود» دروغى سهمگين است و يا يك نسبت مجازى است.

وَ لَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ اِنَّ كَثيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فىِ الْاَرْضِ لَمُسْرِفُونَ اين فرزندان اسرائيل كه نام و يادشان به ميان آمد، مردمى بودند كه پيام آوران ما با دليل هاى روشن به سويشان آمدند، آن گاه بسيارى از آنان با شرك گرايى و آدمكشى و تجاوزكارى، در روى زمين به زياده روى پرداختند و راه تجاوزكارى و اسراف و گزافكارى را پيشه ساختند.

كيفر راهزنى در آيه

پيش، آفريدگار هستى به پديده شوم و گناه سهمگين آدمكشى اشاره كرد، اينك در اين آيه مباركه، كيفر كار زشت راهزنان را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

اِنَّمَا جَزاءُ الَّذينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ كيفر كسانى كه با بندگان واقعى و دوستداران راستين خدا پيكار مى كنند و با پيامبرش به كارزار مى پردازند...

نظير اين آيه شريفه در سوره ديگر هم آمده است كه مى فرمايد:

انّ الّذين يؤذون اللّه و رسوله لعنهم اللّه فى الدّنيا و الآخرة...»(3)

بى ترديد كسانى كه خدا و پيام آور او را اذيّت و آزار مى كنند، خدا آنان را در دنيا و آخرت لعنت كرده و عذابى خفت بار برايشان آماده ساخته است.

وَ يَسْعَوْنَ فىِ الْاَرْضِ فَساداً

و در روى زمين به تباهى و فساد مى كوشند

«محارب» كيست؟

1 - از امامان اهل بيت روايت است كه «محارب» آن كسى است كه سلاح كشد و در شهر و يا در راه ها و بيرون از شهر ناامنى پديد آورد؛ چراكه دزد مسلّح چه در شهر دست به اين كار زند و يا خارج از شهر يكسان است. در اين مورد ديدگاه «شافعى» و «مالك» نيز همين است.

2 - امّا «ابو حنيفه» و يارانش مى گويند: «محارب» كسى است كه در خارج از شهر به سرقت و راهزنى بپردازد؛ و از «عطاء خراسانى» نيز همين ديدگاه رسيده است.

«زجاج» در اين مورد مى گويد: منظور از «انّما» در آغاز آيه شريفه اين است كه كيفر كسانى كه با خدا و پيام آور او به كارزار برخيزند فقط اين است كه... چراكه اگر فردى به شما بگويد پاداش شما دينارى خواهد بود، ممكن است افزون بر آن، چيز

ديگرى باشد؛ امّا هرگاه بگويد پاداش تو تنها دينارى خواهد بود، روشن است جز آن چيزى نخواهد بود.

اَنْ يُقَتَّلُوا اَوْ يُصَلَبُّوا اَوْ تُقَطَّعَ اَيْدِيْهِمْ وَ اَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ كيفر آنان تنها اين است كه كشته شوند يا بردار گردند و يا دست و پايشان به عكس يكديگر بريده شود. از دو امام راستين حضرت باقر و صادق آورده اند كه: «انّما جزاء المحارب على قدر استحقاقه، فان قتل فجزائه ان يقتل، و ان قتل و اخذ المال فجزائه ان يقتل و يصلب، و ان اخذ المال و لم يقتل فجزائه ان تقطع يديه و رجله من خلاف، و ان اخاف السّبيل فقط فانّما عليه النّفى لا غيره.»(4)

كيفر «محارب» به اندازه جنايتى است كه بدان دست يازيده است؛ از اين رو اگر كسى را كشته، بايد كشته شود. و اگر افزون بر كشتار، مال مردم را نيز برده است بايد به دار آويخته شود. و اگر تنها به مال مردم تجاوز نموده و برده است، بايد دست و پايش به عكس يكديگر بريده شود. و اگر تنها راه ها را ناامن ساخته و در ميان مردم ترس و دلهره به وجود آورده است، بايد تبعيد گردد.

گروهى از مفسّران و دانشوران، از جمله «سعيد بن جبير»، «ربيع»، «ابن عباس» و ديگران نيز همين ديدگاه را انتخاب كرده اند.

با اين بيان، در آيه شريفه، «اَوْ» براى تخيير و يا اباحه نيست، بلكه بيانگر مراحل چندگانه قانون خدا و تفاوت آن با تفاوت جنايت است.

«شافعى» در اين مورد مى گويد: كسى كه مال مردم را بربايد، امام مى تواند او را به دار كشد و يا او را

بكشد.

و مى افزايد: آيه نشان مى دهد كه هر جنايتكارى كيفرى در خور جنايت خود بايد بچشد؛ از اين رو كسى كه هم به كشته شدن محكوم شده و هم به آويخته شدن بردار، نخست كشته مى شود و آن گاه پيكرش را سه بار بر سر دار مى برند و فرود مى آورند.

«ابو عبيد» مى گويد: از «محمد بن حسن» در مورد به دار آويختن «محارب» پرسيدم، كه گفت: منظور اين است كه او را زنده بر دار مى آويزند و آن گاه با شمشير و يا نيزه مى كشند.

«ابو حنيفه» نيز در اين مورد همين ديدگاه را دارد. از او پرسيدند: آيا اين كار «مثله» نيست؟

پاسخ داد: منظور اين است كه چنين كسانى اعضاى بدنشان بريده مى شود.

و گروهى، از جمله «مجاهد» بر آنند كه «اَوْ» در آيه شريفه براى تخيير و اباحه است و منظور اين است كه پيشواى عدالت پيشه مى تواند چنين جنايتكارانى را بكشد، و يا به دار آويزد و يا تبعيد نمايد.

اين ديدگاه از ششمين امام نور نيز روايت شده است.

اَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْاَرْضِ در تفسير اين فراز دو نظر آمده است:

1 - دانشمندان مذهب اهل بيت برآنند كه بايد آنان را از شهرى به شهرى ديگر تبعيد نمايند تا از كار زشت و ظالمانه خويش توبه نموده و به راه آيند.

بسيارى از دانشمندان همچون: «ابن عباس»، «سعيد بن جبير»، «سدى» «حسن»، «شافعى» و ديگران نيز همين ديدگاه را پسنديده اند.

2 - «ابو حنيفه» و يارانش، بر اين باورند كه بايد آنان را به زندان فرستاد، چراكه منظور از آن، زندان است.

ذلِكَ لَهُمْ خِزْىٌ فىِ الدُّنْيا وَ لَهُمْ فىِ

الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظيمٌ اين رسوايى آنان در اين جهان است و در سراى آخرت نيز عذابى سهمگين خواهند داشت.

آيه شريفه، ديدگاه كسانى را كه «حدود» را كيفر گناهان مى پندارند و مى گويند كسى كه به خاطر دست يازيدن به جنايتى، بر او اجراى حد شد، ديگر گناهش بخشيده شده است، نادرست مى شمارد، چراكه مى فرمايد: چنين كسانى افزون بر كيفر اين جهان در آخرت نيز عذابى سهمگين خواهند داشت. با اين بيان، پندار مورد اشاره درست نيست، گرچه ممكن است چنين گناهكارانى مورد لطف خدا قرار گرفته و بخشوده شوند.

امّا توبه كاران آنان در ادامه سخن مى فرمايد:

اِلاَّ الَّذينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ اَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ مگر كسانى كه پيش از دست يابى بر آنان راه توبه پيش گيرند.

در اين فراز از آيه شريفه، قرآن پس از ترسيم كيفر «محارب»، اينك به سرنوشت كسانى مى پردازد كه پس از كارزار با خدا و پيامبر و يا تلاش در راه تباهى و فساد - پيش از دستگيرى و گرفتار آمدن - راه توبه در پيش گيرند و از عملكرد خود پشيمان شوند. در مورد اينان است كه قرآن مى فرمايد: اينان از كيفرهايى كه ترسيم گرديد مصون هستند. روشن است كه اگر پس از گرفتار آمدن، توبه نمايند كيفر خواهند شد و در دنيا سودى به حال آنان نخواهد داشت.

فَاعْلَمُوا اَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ پس بدانيد كه خدا آمرزنده و مهربان است؛ از اين رو توبه توبه كاران را مى پذيرد و آنان را افزون بر نجات از آتش دوزخ، به بهشت وارد مى سازد.

پرتوى از آيات 1 - قرآن و اهميّت زندگى انسان

موضوع اصلى بعثت هاى توحيدى به ويژه اسلام، عبارت است از انسان و حقوق انسان و تعالى و تكامل و سعادت او، و ترسيم چگونگى رابطه او با خدا،

با طبيعت،

با خويشتن،

و با ديگر انسان ها.

بر اين اساس است كه اسلام و قرآن در قوانين و مقررات خود، انسان را در نظر گرفته و با محور و مدار قرار دادن او، مقررات و برنامه هاى ارجدار را براى رشد و تعالى و اداره صحيح زندگى و تأمين حقوق او وضع كرده است. و باز از همين ديدگاه است كه به حقّ حيات و زندگى او بهاى بسيار و ارج وصف ناپذيرى داده و براى حمايت و تأمين آن، تدابير ظريف و دقيق و گوناگونى انديشيده است.

2 - تأمين حقّ حيات از راه احياى وجدان جهانى اسلام در راه تضمين و تأمين حقّ زندگى براى بشر، نخست از راه احياى وجدان بشر وارد مى گردد و با ظرافت و ريزه كارى هاى هنرمندانه و ويژه اش به ساختن و آراستن درون و شكوفايى فطرت توحيدى و وجدان اخلاقى و انسانى او برمى خيزد؛ با كشش هاى عالى وجود او را زنده و شاداب و پرطراوت و فعال مى سازد و شور و شعورى وصف ناپذير پديد مى آورد و روح بشردوستى و مردم خواهى را به گونه اى مى پرورد كه وجدان جهانى راه را براى جلوگيرى از تضييع حقّ حيات بيدار و زمينه را براى صيانت از آن فراهم مى سازد و آن گاه مقررات خويش را به ارمغان مى دهد.

از اين ديدگاه است كه قرآن، وجدان جهانى را مخاطب ساخته و كشتن انسان ها را تحريم مى كند: «... و لا تقتلوا النّفس التى حرّم اللّه

الاّ بالحقّ...».(5)

و از ويژگى هاى بندگان خاصّ خدا را رعايت حرمت زندگى و حقّ حيات انسان ها اعلان مى كند: «و عباد الرّحمن الّذين يمشون على الارض هونا... و لا يقتلون النّفس التى حرّم اللّه الاّ بالحقّ».(6)

و همه انسان ها به ويژه پدران و مادران را به رعايت حقوق كودكان و تأمين حقّ حيات آنان موظّف مى سازد:

«و لا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم و ايّاهم...»(7)

و تجاوز به حقّ حيات انسان ها و كشتن آنان را در شأن يك انسان توحيدگرا و با ايمان نمى داند، مگر اين كه ناخواسته پيش آيد: «و ما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الاّخطأً...»(8)

و كشتن يك بى گناه را بسان كشتن همه انسان ها عنوان مى سازد: «... من قتل نفسا بغير نفس او فساد فى الارض فكانّما قتل النّاس جميعا...»(9)

در روايات

پيامبر گرامى در راه تأمين حقّ حيات و احياى وجدان جهانى براى دفاع از آن فرمود:

«لزوال الدّنيا ايسر عند اللّه من قتل المؤمن.»(10)

انهدام و نابودى همه جهان در پيشگاه خدا از كشته شدن يك انسان بى گناه آسان تر و بخشودنى تر است.

و نيز فرمود:

«اكبر الكبائر الشرك باللّه و قتل النّفس.»(11)

سهمگين ترين گناهان، شرك به خدا و كشتن انسان هاست.

و نيز در كنار خانه خدا و در مقدّس ترين روز و ساعت در برابر انبوهى فرمود:

«ايّها النّاس انّ دمائكم و اموالكم حرام عليكم الى ان تلقوا ربّكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا.»(12)

هان اى مردم! بهوش باشيد كه خون ها و دارايى هاى شما تا روز رستاخيز و تا ديدار با پروردگارتان، بسان حرمت اين روز و اين ماه و اين شهر امن و امان،

بر يكديگر حرام شده است، و بايد در امنيّت باشند و از تجاوز و تهاجم مصون بمانند.

امير مؤمنان عليه السلام بزرگ تفسيرگر حقوق انسان در بخشنامه رسمى دولت خويش و در ميدان عمل به اين اصل سخت پاى بند بود و مى فرمود:

«ايّاك و الدّماء و سفكها بغير حلّها، فانّه ليس شى ء ادعى لنقمة و لا اعظم لتبعة و لا احرى بزوال نعمة و انقطاع مدّة من سفك الدّماء بغير حقّها...»(13)

هان اى استاندار! پرواى خدا را درباره جان ها و خون ها و حقّ حيات انسان ها و حقوق بشر سخت پيشه ساز! مباد در قلمرو مديريت و مسئوليتت خونى به ناحق ريخته شود و حق حيات و زندگى انسانى پايمال گردد، چراكه هيچ جنايتى در نظام آفرينش به انتقام نزديك تر و در كيفر سهمگين تر، و در زوال نعمت بر باددهنده تر، و در كوتاه ساختن عمر قدرت و حكومت، مرگبارتر از خون هايى نيست كه به ناروا و با خودكامگى و استبداد و خشونت به زمين ريخته شود...

و بدين سان قرآن و فرهنگ آن با احياى وجدان بشر به سود حقّ حيات از نظر فكرى و فرهنگى و معنوى، راه را براى پايمال ساختن آن مسدود ساخته و شرايط لازم را براى تضمين حقوق بشر فراهم مى سازد.

35 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! پرواى خدا پيشه سازيد و [براى تقرّب و نزديكى معنوى به سوى او، وسيله [اى خداپسندانه و شايسته ]بجوييد؛ و در راه او جهاد [و فداكارى خالصانه كنيد؛ باشد كه رستگار گرديد.

36 - بى ترديد كسانى كه كفر ورزيدند، اگر هر آنچه در زمين است از آنِ آنان باشد و همانندش را

نيز با آن [داشته باشند و بكوشند] تا به وسيله آن خويشتن را از عذاب [سهمگين روز رستاخيز برهانند، از آنان پذيرفته نخواهد شد، و عذابى دردناك خواهند داشت.

37 - مى خواهند از آتش [شعله ور و پرشراره دوزخ درآيند، در حالى كه هرگز از آن بيرون آمدنى نخواهند بود، و برايشان عذابى پايدار خواهد بود.

38 - و هر مرد و زن دزد را به كيفر آنچه كرده اند، دست آنان را به عنوان [درس عبرت و] كيفرى از سوى خدا ببريد، و خدا پيروزمند و فرزانه است.

39 - امّا هر آن كس كه پس از ستم كردنش توبه نمايد، و كار خويشتن را به صلاح آورد، به يقين خدا توبه او را مى پذيرد، چراكه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

40 - [هان!] آيا ندانسته اى خداست كه فرمانروايى آسمانها و زمين تنها از آن اوست؟ هر كس را بخواهد[و شايسته بنگرد] عذاب مى كند، و هر كس را بخواهد و [شايسته بداند] مى آمرزد و خدا بر هر چيزى تواناست.

41 - اى پيامبر! آنان كه [در پيمايش راه كفر شتاب مى ورزند، تو را اندوهگين نسازند، [چه از كسانى [باشند] كه با دهان هايشان گفتند: ايمان آورديم، امّا دل هايشان ايمان نياورده است، و [چه ]از كسانى كه يهودى هستند؛ [اينان به سخنان تو] گوش مى سپارند [تا دستاويزى براى تكذيب [آيات خدا بيابند] و براى گروهى ديگر كه خودشان نزد تو نيامده اند، خبرچينى [و جاسوسى ]مى كنند. [اينان آيات و ]كلمات [خدا و مقررات او را] پس از جايگزين شدن در جايگاه هايش، تحريف مى كنند؛ [و ]مى گويند: اگر اين [امتياز] به شما داده شد [و پيامبر

به سود شما داورى نمود]، آن را بپذيريد و اگر اين [امتياز] داده نشد، دورى گزينيد. و هر كس را خدا [به خاطر حق ستيزى اش ]گمراهى اش را بخواهد، هرگز در برابر خدا براى او از دست تو كارى ساخته نيست. اينان همان كسانى هستند كه خدا نخواسته است دل هايشان را پاك سازد؛ و براى آنان در اين جهان رسوايى و در آن جهان عذابى سهمگين خواهد بود.

42 - آنان [جاسوس و شنواى دروغ هستند، [و] بسيار مال حرام مى خورند؛ پس اگر [براى داورى نزد تو آمدند، [يا] ميانشان [بر اساس حق و عدالت ]داورى كن، [و يا] از آنان روى بگردان؛ و اگر از آنان روى بگردانى، هرگز زيانى به تو نخواهند رسانيد؛ و اگر داورى نمودى، در ميانشان به عدالت داورى كن چرا كه خدا دادگران را دوست مى دارد.

نگرشى بر واژه ها

«اتّقوا»: اين واژه از باب «افتعال» و مصدرش «اتّقاء» است و در اصل به مفهوم ايجاد مانع ميان دو چيز است. با اين بيان، معناى آن اين است كه ميان خود و كيفر خدا مانع و سپرى پديد آوريد.

«وسيله»: واسطه و وسيله تقرب و نزديك شدن را مى گويند.

«سمّاعون للكذب»: پذيرندگان و شنوايان دروغ. نيز «سمّاع» به مفهوم جاسوس هم آمده است.

«فتنه»: اين واژه در اصل به مفهوم خالص ساختن است، امّا در اين جا به معناى آزمون و آزمايش آمده است.

«سُحت»: اين واژه در اصل به مفهوم واماندگى و استيصال است، اما در آيه شريفه به مال حرام گفته شده است.

«حكم»: داورى، بريدن و جدا كردن كارى از راه فرزانگى و درايت است. اين كار

گاهى تنها با بيان حكم پايان مى پذيرد و گاه با وادار كردن ديگران به پذيرش حكم.

«تولّى»: اين واژه مى تواند مفاهيم گوناگونى داشته باشد، براى نمونه:

1 - «تولّى» از حق، به مفهوم رها ساختن و ترك حق آمده است.

2 - امّا «تَولّى» به سوى حق، روى آوردن به آن است.

3 - و «تولى» براى حق، به مفهوم يارى آمده است.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود هفتمين آيه مورد بحث، از پنجمين امام نور حضرت باقر، و نيز گروهى از مفسّران، داستانى آورده اند كه اين گونه است:

زنى سرشناس از يهوديان «خيبر» با مردى از اشراف آنان، به بى عفتى دست يازيدند؛ و چون از ديدگاه تورات كيفر آنان سنگسار بود، و يهوديان برايشان اين كار خوشايند نبود، به هم مسلكان خويش در مدينه نوشتند كه اين موضوع را از پيامبر گرامى بپرسند و بكوشند تا شايد آن بزرگوار، كيفر سخت آن دو را تغيير دهد.

از اين رو گروهى از سران يهود مدينه به سركردگى «كعب بن اشرف» به محضر آن حضرت شرفياب شدند و از آن بزرگوار خواستند تا كيفر «زناى» زن و مرد همسردار را بيان كند.

پيامبر گرامى فرمود: آيا به بيان و داورى من در اين مورد، خشنود خواهيد شد؟

پاسخ دادند: آرى اى پيامبر خدا!

پيامبر گرامى سكوت برگزيد كه فرشته وحى فرود آمد و حكم سنگسار را بيان كرد. آن حضرت حكم خدا را براى آنان بيان فرمود؛ امّا آنان بر خلاف تعهّد خويش از پذيرش آن سرباز زدند.

فرشته وحى به پيامبر گفت: در ميان يهود «خيبر» مردى سفيدرو و يك چشم

و بى مو هست كه به «ابن صوريا» شهرت دارد و دانشور دينى و مورد اعتماد يهود است؛ او را ميان خود و اينان به داورى برگزين.

پيامبر به آنان فرمود: آيا «ابن صوريا» رامى شناسيد؟

گفتند: آرى! چرا نه؟

پرسيد: او در ميان شما چگونه مردى است؟

گفتند: دانشمندترين مرد روى زمين، و به دستورات دينى ما بسيار آگاه است.

فرمود: او را بياوريد تا ميان من و شما حق ناپذيران داورى كند...

او را آوردند و پيامبر گرامى به او فرمود: «ابن صوريا»! تو را به پروردگارى سوگند باد كه «تورات» را بر پيامبرتان موسى فرو فرستاد، و دريا را براى شما شكافت و نجاتتان داد، و فرعونيان را به امواج هلاكت سپرد، و سايه ابر رحمت را بر شما گسترانيد، و ترنجبين و بلدرچين، يا مائده آسمانى برايتان فرود آورد؛ تو را به همه اينها سوگند، آيا در كتاب آسمانى شما حكم زناى «محصنه» سنگسار شدن هست يا نه؟

او پاسخ داد: آرى اى پيامبر خدا! آرى! به خدايى كه مرا به ياد او افكندى و سوگندم دادى، اگر نمى ترسيدم كه خداى «تورات» مرا بسوزاند، يا حقيقت را پنهان مى داشتم و نمى گفتم، و يا آن را دستخوش تحريف و تغيير مى كردم، امّا اينك بگو كه اين گناه سهمگين از ديدگاه قرآن چه كيفرى دارد؟ و چگونه است؟

پيامبر فرمود: عمل زشت و نفرت انگيز بى عفتى و آلوده دامنى در نگرش قرآنى، سخت نفرت انگيز شناخته شده به همين دليل هنگامى كه چهار گواه عادل بر انجام اين خيانت گواهى دهند و جريان را به گونه اى ديده باشند و گواهى كنند كه ترديدى در ارتكاب آن نماند، و بگويند:

خود با چشم، عضو جنسى مرد را - بسان ميل در سرمه دان - در درون عضو جنسى زن ديده اند - آن گاه است كه كيفر آنان سنگسار خواهد بود.

«ابن صوريا» گفت: خدا در تورات نيز همين حكم را مقرّر داشته است.

پيامبر فرمود: پس چگونه شما در جامعه خويش قانون خدا را ناديده گرفتيد؟ و اين قانون شكنى چگونه و از كجا آغاز گرديد؟

پاسخ داد: اين قانون شكنى زمانى در جامعه ما پديدار شد كه هرگاه زورمند و زردار و نام آورى به اين كار زشت دست يازيد، ما خيانت او را ناديده گرفتيم و قانون را در مورد او زير پا نهاديم؛ امّا هنگامى كه ناتوان و بينوايى زنا كرد، او را سنگسار كرديم. ثمره شوم اين نابرابرى در برابر قانون آن شد كه فحشا در ميان اشراف گسترش يافت و كار به جايى رسيد كه پسر زمامدارمان نيز كه بايد نمونه پاكى و درستى باشد، دامان به بى عفتى آلود و ما از او به آسانى گذشتيم و در نتيجه هنگامى كه پس از او، ديگرى به فحشا دست يازيد و خواستيم او را كيفر كنيم، تيره و تبار او گفتند تنها در صورتى به اين كار رضايت خواهند داد كه نخست پسر زمامدار كيفر گردد، و ما در بن بست سختى گرفتار آمديم.

با اين رويداد تلخ سران ما گرد آمدند و به انديشه تدوين و وضع قانونى آسان براى كيفر «زنا» نشستند و مقرّر ساختند كه از اين پس قانون تورات را به كنارى گذاريم و زناكاران را، هركه باشند - خواه از اشراف يا مردم عادى - با چهل تازيانه، سياه كردن

چهره، و وارونه سوار نمودن آنان بر الاغ و گردانيدنشان در شهر، كيفر نماييم.

با بيان گوشه اى از حقيقت به وسيله «ابن صوريا»، يهود برآشفتند و به او گفتند: تو را نمى رسد كه در مورد جامعه و دين ما اين گونه اظهار نظر كنى؛ و ما بدان جهت از تو ستايش كرديم كه در نشست ما با پيامبر حضور نداشتى و خواستيم از تو غيبت نشود.

او گفت: اگر پيامبر مرا به تورات سوگند نداده بود، اين حقايق را بر زبان نمى راندم، امّا او مرا سوگند داد و من هم ناگزير حقيقت را گفتم.

پيامبر گرامى پس از روشن شدن حقيقت براى همگان، به كيفر آن اشراف زناكار فرمان داد، و نيايشگرانه رو به بارگاه خدا نمود و گفت: پروردگارا، من نخستين كسى هستم كه قانون تو را - پس از كنار نهادن يهود - زنده ساختم؛ و اين جا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: «يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبيّن لكم كثيرا ممّا كنتم تخفون من الكتاب و يعفوا عن كثير...».(14)

با تلاوت اين آيه شريفه، دانشمند يهود به پاخاست و دست بر دو زانوى پيامبر نهاد و گفت: اينك به تو و خداى تو پناه آورده ام، و تقاضا مى كنم حقايقى را هم كه بيان نفرموده اى، بيان فرمايى. و آن گاه از چگونگى خواب پيامبر پرسيد: آن حضرت فرمود: خوابم اين گونه است كه ديدگانم به خواب مى رود، امّا در همان حال دلم بيدار و هوشيار است.

«ابن صوريا» گفت: درست فرمودى، اينك بگو كه كودك انسان تنها از آنِ پدر است و شباهت به او را به ارث مى برد يا شباهت

به مادر را.

پيامبر فرمود: كودك از آنِ پدر و مادر است امّا نطفه هر كدام بر ديگرى پيشى جست و چيره گرديد، كودك شباهت به او را به ارث مى برد.

او گفت: درست مى گويى... و آن گاه اسلام آورد.

پس از اعلان اسلام و اظهار ايمان، از پيامبر گرامى پرسيد: اين آيات را كدام يك از فرشتگان خدا برايت فرود مى آورد؟

پيامبر پاسخ داد: جبرئيل.

گفت: او را برايم وصف كن.

پيامبر، فرشته وحى را براى او وصف نمود و او شگفت زده فرياد برآورد كه: گواهى مى دهم كه «جبرئيل» در تورات نيز همان گونه است كه شما وصف مى كنى، و اينك در اوج يقين هستم كه تو پيامبر خدايى.

پس از گرايش بزرگ ترين دانشمند و پارساى يهود به اسلام، آنان بر ضدّ او زبان به ناروا گشودند و به جاى حق پذيرى، همچنان بر حق ستيزى خويش پاى فشردند.

هنگامى كه نمايندگان يهودِ مدينه خواستند از حضور پيامبر بيرون روند، در ميان خودشان كشمكش ديگرى پديد آمد و نمايندگان يهودِ «بنى قريظه» به تيره «بنى نضير» پرخاش نمودند و گفتند: اى پيامبر خدا! گروه «بنى نضير» همدين و همنوع و برادران ما هستند؛ از نظر ريشه و تبار و دين و پيامبر، يكسان و برابريم، امّا آنان برابرى قانونى و حقوقى را نمى پذيرند و هماره با تبعيض خواهى و برترى جويى خويش، به ما ستم مى كنند، اينك شما ميان ما و آنان در اين مورد داورى كن!

پيامبر فرمود: چگونه با شما بر اساس تبعيض و ستم رفتار مى كنند؟

پاسخ دادند: ستم حقوقى و قانونى و زورمدارى آنان اين گونه است كه:

1 - هرگاه آنان يكى از افراد ما را

بكشند به قانون قصاص تن نمى دهند، و هفتاد بارِ شتر از خرما به عنوان خونبها مى پردازند، امّا اگر يكى از افراد آنان به دست افراد ما كشته شود، هم قصاص مى كنند و هم يكصد و چهل بار شتر خرما از ما مى گيرند.

2 - اگر زنى از تيره و تبار آنان كشته شود، در برابر، مردى از قبيله ما را مى كشند و اگر مردى از آنان كشته شود، دو مرد را مى كشند.

3 - هرگاه برده اى از آنان كشته شد، در برابر آن، فرد آزادى از ما را مى كشند.

4 - و در ديه زخم ها و جراحات نيز برابرى را رعايت نمى كنند و از ما دو برابر مى ستانند.

اينك از شما تقاضا داريم كه ميان ما و اينان در اين مورد داورى فرمايى.

پيامبر گرامى به تفكر و انديشه فرو رفت كه فرشته وحى فرود آمد و آيه قصاص و سنگسار را آورد.(15)

تفسير

وسيله نجات در آيات گذشته مقررات الهى در مورد آدمكشى و تبهكارى و فتنه انگيزى و ستيزه جويى ترسيم گرديد؛ اينك قرآن مجيد در اين آيه شريفه به پند و اندرز پرداخته و مردم را به پرواپيشگى فرامى خواند و مى فرمايد:

يَا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! پرواى خدا پيشه سازيد و از گناه و نافرمانى او دورى جوييد!

وَ ابْتَغُوا اِلَيْهِ الْوَسيلَةَ

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - گروهى از جمله «مجاهد» بر آنند كه منظور اين است كه به وسيله اطاعت خدا و فرمانبردارى از او، به بارگاهش تقرّب جوييد و كارى كنيد كه خشنودى او را

فراهم آورده، و نزديكى به او را به وسيله اطاعت از مقررات او بخواهيد و بيابيد.

2 - امّا برخى بر اين باورند كه منظور از «وسيله» كه در آيه شريفه آمده، پرفرازترين و والاترين درجات بهشتِ پرطراوت و پرمعنويت خداست.

از پيامبر گرامى روايت كرده اند كه فرمود: از خدا براى من «وسيله» را كه درجه اى است در بهشت، بخواهيد كه تنها يكى از بندگان خاصّ خدا به آن جا پر مى كشد؛ و من اميدوارم كه آن بنده برگزيده باشم.

«سلوا اللّه لى الوسيلة فانّها درجة لا ينالها الاّ عبد واحد و ارجوا ان اكون انا هو.»(16)

از امير مؤمنان در اين مورد آورده اند كه فرمود: در بهشتِ پرطراوت و زيباى خدا، دو لؤلؤ در زير عرش است كه يكى زرد رنگ و ديگرى سپيد مى نمايد، و در هر يك از آنها هفتادهزار غرفه مى باشد كه درها و ظروف آن از يك ماده و حقيقت اند. آن لؤلؤ سپيد همان «وسيله» است كه از آنِ پيامبر گرامى اسلام و خاندان پاك و پاكيزه اوست، و ديگرى از آنِ ابراهيم و خاندانش مى باشد.

وَ جاهِدُوا فى سَبيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ و در راه دين خدا با دشمنانش كارزار كنيد، باشد كه رستگار گرديد.

آيه شريفه بيانگر آن است كه جهاد در راه خدا و دين و آيين او نيز وسيله اى براى رسيدن به پاداش پرشكوه خداست؛ چراكه نشان و راهنماى هر چيزى، وسيله آگاهى يافتن به آن است، و انجام هر كارى و يا دست زدن به هر چيزى، وسيله رسيدن به آن چيز است و مهر و لطف خدا نسبت به انسان، راهى براى فرمانبردارى از

اوست و فرمانبردارى از او نيز راهى براى نجات و كاميابى كه جهاد از جمله آنهاست.

و جهاد ممكن است به دست يا زبان انجام گيرد، كه انسان با توجه به مقررات خدا، حقايق را بگويد و بنويسد؛ و ممكن است با دست و به وسيله شمشير ستم سوز، و يا با انكار ستم و بيداد و گناه به وسيله قلب و دل، انجام گيرد. و بايد همه كارهاى شايسته با انگيزه فرمانبردارى از خدا و به اميد نجات و رستگارى انجام شود.

پاره اى از دانشمندان بر آنند كه دو واژه «لعلّ» و «رجا»، از سوى خدا نشانگر لزوم و تحقّق است، و با اين بيان، مفهوم آخرين فراز از آيه شريفه اين است كه:

كارهاى شايسته انجام دهيد تا رستگار گرديد.

فرجام شوم حق ستيزى در اين آيه شريفه قرآن از فرجام شوم كفر و حق ستيزى و كفرگرايان پرده بر مى دارد و مى فرمايد:

انَّ الَّذينَ كَفَرُوا لَوْ اَنَّ لَهُمْ ما فى الْاَرْضِ جَميعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ اَليمٌ بى گمان كسانى كه كفر ورزيدند، اگر هر كدامشان هرآنچه در زمين است از آنِ آنان، و هر يك فرمانروايى و ثروت زمين و زمان را داشته باشند، و ثروت و قدرتى به گستردگى و بسيارى آن را نيز بر آن بيفزايند و بخواهند همه آنها را بدهند تا خويشتن را از عذاب روز رستاخيز برهانند، از آنان پذيرفته نمى شود، و به خاطر كفر و بيداد و گمراهى و گناهانشان، كيفر و عذابى دردناك خواهند داشت.

در ادامه سخن در همين مورد مى افزايد:

يُريدُونَ

اَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النّارِ وَ ما هُمْ بِخارِجينَ مِنْهَا

به باور «ابو على» منظور اين است كه آنان آرزو مى كنند كه از درون آتش به درآيند، در حالى كه بيرون آمدنى نخواهند بود؛ امّا به باور «حسن»، واژه «اراده» در آيه شريفه به مفهوم خواستن است و منظور اين است كه هرچه شعله هاى سركش آتش آنان را مى سوزاند، آنان مى خواهند از آن به در آيند و خود را برهانند... نظير اين آيه شريفه و پيام آن، آيه ديگرى است كه مى فرمايد: «كلّما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها...»(17)

هرگاه و هربار كه بخواهند از شدّت غم و اندوه، از آن به درآيند و خويشتن را برهانند، در آن بازگردانيده مى شوند...

و پاره اى نيز برآنند كه منظور اين است كه هنگامى كه آتش آنان را مى سوزاند، نزديك است كه از آن بيرون آيند، امّا بيرون آمدنى نخواهند بود. و اين معنا بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

«...فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقضّ فاقامه...»(18)

پس در آن جا ديوارى يافتند كه نزديك بود فرو ريزد، و آن بنده درست انديش ما، آن را استوار ساخت...

چگونه؟

اينك جاى اين پرسش است كه دوزخيان نگون بخت و تبهكار با آگاهى از ناتوانى خويش بر اين كار، و بيهوده بودن تلاششان، چگونه در آن روز مى خواهند از شعله هاى آتش دوزخ به در آيند و جان خويش را نجات دهند؟

پاسخ پاسخ اين است كه خواست انسان به چيزى كه مورد نياز اوست قرار مى گيرد، و از پى آن حركت مى كند؛ و آگاهى به اين واقعيت كه اين كار نشدنى و ناممكن است، انسان گرفتار را گاه

از تلاش و خواست خويش باز نمى دارد.

وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقيمٌ آرى، آنان از دوزخ بيرون نخواهند آمد و برايشان عذابى پايدار و پايان ناپذير خواهد بود.

كيفر دزدى هاى نهان در دو آيه پيش مقررات كيفرى راهزنى و دزدى آشكار ترسيم گرديد؛ اينك در اين آيه شريفه، به بيان كيفر سرقت ها و دزدى هاى نهان مى پردازد و مى فرمايد:

وَ السّارِقُ وَ السّارِقَةُ

در آيه شريفه «الف و لام» براى بيان جنسِ مرد و زن است. با اين بيان، معناى آيه اين است كه: «و هر مرد و زن دزد را به سزاى آنچه كرده اند...

و بدان جهت اين جا مرد را پيش از زن آورده است كه دزدى ها بيشتر به وسيله مردان جامعه صورت مى گيرد؛ همان گونه كه در آيه بيانگر كيفر فحشا، زنان را پيشتر آورده، چراكه اين زنان بى بند و بار هستند كه بيشتر امكان انجام اين عمل زشت را براى مردان هرزه پديد مى آورند.

فَاقْطَعُوا اَيْدِيَهُمَا

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه دست راستشان را ببريد.

«ابو على» مى گويد: دليل اين نكته كه مردم مسلمان پس از بريدن دست راست، پاى چپ را مى برند و نه دست چپ دزد را، اين است كه منظور از «فاقطعوا ايديهما»، دست چپ نيست، چراكه اگر دست چپ بود، دستور صريح قرآن را رها نمى كردند؛ و جمع آمدن واژه «ايدى» در آيه شريفه، بسان جمع آمدن واژه «قلب» در اين آيه مباركه است كه مى فرمايد: «ان تتوبا الى اللّه فقد صغت قلوبكما...»(19) اگر شما دو زن به بارگاه خدا روى توبه آوريد، بهتر است، چرا كه دل هايتان انحراف يافته است.

ذكر اين نكته لازم است كه به بيان دانشمندان، اين آيه شريفه كه بيانگر بريدن دست سارق است، سربسته است، و چگونگى آن را بايد از سنّت پيامبر دريافت.

در برابر چه مبلغ و ميزانى؟

در اين مورد كه چه مبلغ از سرقت سبب بريدن دست دزد مى گردد، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - دانشمندان ما برآنند كه سرقت مال ديگرى به بهاى 14 دينار و فراتر از آن؛ و گروهى از دانشمندان اهل سنت، از جمله «شافعى» نيز بر همين عقيده اند.

«عايشه» از پيامبر گرامى آورده است كه دست دزد را بايد به خاطر سرقت ربع دينار و يا فراتر از آن بريد.

2 - امّا گروهى از جمله «ابو حنيفه»، ده درهم و فراتر از آن را گفته اند. دليل اين ديدگاه روايتى است از «ابن عباس» كه مى گويد: كمترين چيزى كه دست تجاوزكار را به خاطر آن مى برند، يك «سپر» است. و بهاى يك «سپر» در زمان فرود آيه، ده درهم بوده است.

3 - به باور «مالك» اين ميزان سه درهم و يا فراتر از آن است. و از پيامبر آورده اند كه دست دزدى را به خاطر سرقت سپرى كه سه درهم قيمت آن بود، بريد.

4 - و به باور پاره اى در برابر سرقت پنج درهم و فراتر از آن مى توان دست دزد را بريد.

5 - و پاره اى نيز بر اين باورند كه ملاك در اين مورد ثبوت سرقت است و اندازه آن مهم نيست. اگر كسى دست تجاوز و تعدّى به عنوان سرقت به مال كسى گشود و سارق شناخته شد، ميزان و اندازه سرقت ملاك نيست و مى توان

دست او را بريد، خواه مال مسروقه كم باشد و يا زياد. خوارج نيز اين ديدگاه را پذيرفته اند. و دليل اينان، خود آيه شريفه و اين روايت است كه از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: خدا دزد را از رحمت خود دور سازد كه به خاطر سرقت تخم مرغ و يا ريسمانى، دست خويش را از دست مى دهد.

ذكر اين نكته لازم است كه به باور حديث شناسان، اين روايت از نظر سند سست است و از نظر دلالت نيز قابل بحث است؛ چراكه دو واژه «بيضه» و «حبل»، نه به مفهوم «تخم مرغ» و «ريسمان»، بلكه به مفهوم سپيدى سپر و بند مخصوص كشتى است.

اندازه بريدن دست دزد

در اندازه و چگونگى بريدن دست دزد نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور بيشتر فقهاى اهل سنّت، دست دزد از مچ بريده مى شود.

براى نمونه، «شافعى» بر اين باور است كه براى يك بار سرقت دست راست، و براى بار دوّم پاى چپ، و براى بار سوّم دست چپ، و براى بار چهارم پاى راست دزد بريده مى شود؛ و براى بار پنجم او را به زندان مى افكنند.

«ابو حنيفه» بر آن است كه در مرتبه سوم دست را نمى برند.

2 - امّا به باور دانشمندان شيعه، در مرتبه نخست بايد چهار انگشت دزد را بريد و كف دست و انگشت ابهام را وانهاد. در مرتبه دوّم پاى چپ از اصل ساق بريده مى شود و پاشنه پا رها مى شود. در مرتبه سوّم براى هميشه به زندان افكنده مى شود.

اين ديدگاه در ميان دانشمندان ما شهرت دارد و بر آن اجماع نموده و آن را

از امير مؤمنان آورده اند.

افزون بر اجماع در اين مورد، به اين آيه نيز استدلال نموده اند كه مى توان گفت: منظور از دست و بريدن آن، انگشتان است، چراكه قرآن مى فرمايد:

«فويل للّذين يكتبون الكتاب بايديهم...»(20)

پس واى بر كسانى كه كتابِ ساخته و پرداخته اى را با دست هاى خويش مى نويسند و آن گاه با دروغ و گستاخى مى گويند: اين از جانب خداست.

روشن است كه كتاب به وسيله انگشتان نوشته مى شود؛ به همين جهت اگر انگشتان كسى بريده شود، چنان است كه گويى دست او بريده شده است.

شرايط كيفر دزد

به باور همه دانشمندان، دست دزد هنگامى بريده مى شود كه از جاى محفوظى كه مال و ثروت در آن نگهدارى مى گردد، دست به سرقت زند؛ تنها از «داوُد» آورده اند كه مى گويد: بريدن دست دزد لازم است، خواه مال كسى را از جايگاه محفوظ آن برده باشد و يا از جاى ديگر؛ و جاى محفوظ يا «حرز»، به تناسب تفاوت آداب و رسوم جامعه ها و تمدّن ها نسبت به چيزهاى گوناگون متفاوت است. به باور ما «حرز» جايى است كه تنها صاحب مال و ثروت مى تواند بدون اجازه وارد شود و از آن جا خارج گردد، و ديگران بايد با اجازه به آن جا گام نهند و يا در آن جا تصرّف نمايند.

كيفر عمل تجاوزكارانه در ادامه آيه شريفه، بريده شدن دست دزد را كيفر كار ظالمانه و تجاوزكارانه او عنوان مى سازد و مى فرمايد:

جَزاءً بِمَا كَسَبَا نَكالاً مِنَ اللَّهِ اين كيفرى است در برابر دست تجاوز گشودن به حقوق ديگران و مجازاتى است از سوى خدا.

واژه «نكال» در فرهنگ عرب

به مفهوم كيفر كردار ظالمانه است، كه در نثر و شعر آمده است.

وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ و خدا پيروزمند و شكست ناپذير و فرزانه است.

منظور اين است كه او در كارهايش شكست ناپذير و مقرراتش همه از روى حكمت و فرزانگى است.

راه نجات گشوده است در اين آيه شريفه آفريدگار پرمهر راه بازگشت و نجات را بر روى تجاوزكاران نيز مسدود نمى سازد بلكه مى فرمايد:

فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَ اَصْلَحَ فَاِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ و هر كس پس از سرقت، راه توبه در پيش گيرد و بعد از ستم و تجاوز به مال مردم توبه كند و به شايستگى و درستى روى آورد و كار خويش را سامان بخشد، خداى پرمهر توبه او را پذيرفته و كيفر كارى را كه از آن دست كشيده و توبه واقعى كرده است، مى بخشد.

خدا در آيه شريفه خود را با وصف توبه پذير، وصف مى كند و ثمره اين وصف با اين ويژگى آن است كه گناهكاران به توبه روى مى آورند و از ادامه راه بيداد و تباهى پشيمان مى گردند.

يادآورى مى گردد كه واژه «توّاب» در قرآن شريف هم در مورد آفريدگار هستى بكار رفته و هم در مورد بندگان او، كه در باره خدا به مفهوم توبه پذير، و در مورد بندگان به معناى بازگشت كننده بسوى خداست و در هر دو مورد، مدح و ستايش است.

فَاِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ و خدا آمرزنده و مهربان است.

و اين فراز از آيه نيز به اين نكته ظريف اشاره دارد كه پذيرش توبه بندگان گناهكار از سوى خدا، از مهر و لطف و فزون بخشى او

سرچشمه مى گيرد.

در ششمين آيه مورد بحث مى افزايد:

اَلَمْ تَعْلَمْ اَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ بباور گروهى روى سخن در آغاز آيه شريفه با پيامبر گرامى است، امّا منظور، پيام به امّت است؛ درست بسان اين آيه كه مى فرمايد: «يا ايّها النّبى اذا طلّقتم النّساء...»(21) هان اى پيامبر! هنگامى كه زنان را طلاق داديد...

امّا به باور برخى روى سخن با مردم با ايمان است و بيانگر اين واقعيت است كه همه مقررات و وعده ها و هشدارهاى قرآن درست است. پس بهوش باشيد! مگر نمى دانيد كه فرمانروايى آسمانها و زمين تنها از آنِ خداست، و اوست كه در قلمرو قدرتش هرگونه بخواهد عمل مى كند، و مانع و مزاحمى براى او نشايد.

يَعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَديرٌ

او هر كسى از بندگان گناهكارش را كه بخواهد و شايسته بداند، كيفر مى كند و هر كسى را كه توبه كند و او بخواهد توبه اش را مى پذيرد و گناهش را مى آمرزد، چراكه خود وعده فرموده است كه توبه واقعى را بپذيرد، و خدا بر هر كار و هر چيزى تواناست.

خصلت هاى نكوهيده يهود

در آيات پيش، سخن پيرامون يهود و نصارا بود؛ اينك در اين آيه شريفه به منظور آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر از نيرنگ و فريب آنان مى فرمايد:

يَا اَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذينَ يُسارِعُونَ فى الْكُفْرِ مِنَ الَّذينَ قالُوا آمَنّا بِاَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذينَ هادُوا

هان اى پيامبر! كسانى كه در كفر و بيداد شتاب مى ورزند، تو را اندوهگين نسازند؛ چه آن كسانى كه به ظاهر و زبان اعلان ايمان

مى كنند و مى گويند ايمان آورديم، در حالى كه در دل ايمان نياورده اند، و چه از كسانى كه يهودى هستند و با اين وصف به كفر و ستم شتاب مى ورزند.

سَمّاعُوْنَ لِلْكَذِبِ آنان كه به سخنان تو خوب گوش مى سپارند تا بهانه و دستاويزى براى حق ستيزى و دروغ انگاشتن پيام خدا و پيامبرش بيابند، و بر آنند كه از زبان تو دروغ بسازند و پخش كنند.

به باو برخى، منظور از اين گروه، يهود و منافقان هستند، امّا برخى بر آنند كه منظور، تنها گروه يهود مى باشند.

سَمّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرينَ لَمْ يَاْتُوْكَ آنان جاسوس گروه ديگرى هستند كه خودشان نزد تو نيامده اند؛ و اينان برآنند كه سخنان تو را به آنان برسانند.

در مورد اين گروه، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابو على» منظور فرستادگان و نمايندگان يهود «خيبر» مى باشند كه نزد پيامبر آمده بودند تا ديدگاه قرآن و آن حضرت را در مورد كيفر زناى زن و مرد همسردار جويا شوند و پاسخ را به دار و دسته خويش گزارش كنند.

2 - امّا به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه گروه مورد اشاره، خود دروغ هايى مى بافند و به گوش كسانى كه نيامده اند مى رسانند و آن را به پيامبر نسبت مى دهند.

روشن است كه داستان، همان موضوع كيفر زناست كه در شأن نزول آمد. يادآورى مى گردد كه يهود «خيبر» به نمايندگان خويش توصيه نموده بودند كه اگر پيامبر در كيفر آن زن و مرد زناكار به تازيانه داورى كرد، بپذيرند و فراتر از آن را نپذيرند؛ چراكه در تورات، حكم زناى «محصنه» سنگسار

بود و آنان با تحريف تورات، آن را برداشته بودند.

3 - «قتاده» مى گويد: اينان آمده بودند تا در مورد كسى كه كشته شده بود بپرسند، و پيش از آمدن، به آنان سفارش شده بود كه اگر پيامبر به پرداخت خونبها داورى كرد، بپذيرند و اگر به قصاص حكم نمود نپذيرند.

4 - و «ابو جعفر» بر آن است كه اين موضوع در مورد درگيرى حقوقى دو گروه «بنى قريظه» و «بنى نضير» بود كه در شأن نزول ترسيم شد.

يُحَرِّفُوْنَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ آنان سخنان را از جاها و مفاهيم حقيقى خود جابه جا و تحريف مى كنند، و آيات خدا را پس از آن كه در جايگاه خود قرار داده و رواها و نارواها و حلال و حرام را به روشنى بيان نموده است، به دلخواه خويش دگرگون مى سازند.

در تفسير اين فراز نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از مفسّران، منظور قرآن، تحريف تورات به وسيله يهود و جايگزين ساختن تازيانه به جاى سنگسار در كيفر زناى محصنه است.

2 - امّا به باور برخى، منظور، تغيير خودخواهانه كيفر آدمكشى از قصاص به خونبهاست.

3 - برخى مى گويند: منظور اين است كه آنان كتاب آسمانى خويش را تحريف نمودند و حلال خدا را حرام، و حرام او را حلال شمردند.

4 - و برخى از جمله «ابو على» برآنند كه منظور اين است كه آنان ديدگاه پيامبر را پس از دريافت، تحريف مى كردند و از زبان آن حضرت دروغ هايى مى بافتند و براى يهود «خيبر» گزارش مى كردند.

به هرحال قرآن در آرامش بخشيدن به قلب پاك پيامبر از شرارت و فتنه انگيزى اين

جاسوسان دروغ پرداز و يهود «خيبر» كه سر ناسازگارى با پيامبر داشتند مى فرمايد:

يَقُوْلُوْنَ اِنْ اُوْتيتُمْ هَذاَ فَخُذُوهُ وَ اِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا

آنان چگونه به رسالت و پيام و داورى تو ايمان مى آورند، در حال كه تورات را كه كلام خدا بود تحريف نموده، و سخنان تو را نيز تغيير مى دهند و به هم مسلكان خود در «مدينه» پيام مى دهند و مى گويند: اگر پيامبر اسلام در مورد زناى «محصنه» حكم دلخواه شما را كه تازيانه است، بيان كرد، آن را بپذيريد، و اگر بجز آن داورى كرد حكم و داورى او را نپذيريد.

برخى نيز مى گويند: منظور اين است كه در مورد كيفر قتل و قاتل، اگر به خونبها داورى كرد قبول كنيد و اگر به قصاص دستور داد، نپذيريد.

وَ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً

و كسى را كه به خاطر حق ستيزى و بيدادگرى اش خدا بخواهد كيفرش كند، در برابر خدا هرگز براى نجات او كارى از تو ساخته نيست، و نمى توانى از او دفاع كنى و او را از عذاب و خفّت دنيا و آخرت برهانى.

در تفسير واژه «فتنه» و آغاز جمله، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابو مسلم»، منظور اين است كه كسى را كه خدا بخواهد به خاطر گناهانش كيفر كند... چراكه به باور اين گروه واژه «فتنه» به مفهوم عذاب است و در قرآن نظير و نمونه دارد، از جمله در آيه اى مى فرمايد: «يوم هم على النّار يفتنون»؛(22) همان روز كه آنان بر آتش كيفر گردند.

و نيز در آيه ديگرى مى فرمايد:

«ذوقوا فتنتكم هذا الّذى كنتم به تستعجلون».(23)

عذاب خود را بچشيد، اين است همان كيفر و بلايى كه با شتاب آن را مى خواستيد.

2 - و به باور برخى منظور اين است كه: هر كس را كه خدا بخواهد به كيفر گناهانش رسوا سازد...

3 - و برخى برآنند كه: هر كس را خدا در كوره آزمون قرار دهد و امتحان كند...

كه به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد.

اُوْلئِكَ الَّذينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ اَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ اين يهود حق ستيز كسانى هستند كه خدا نخواسته است دل هايشان را از زنگارهاى كفر و بيداد و اثرات شوم آن پاك سازد، و به خاطر رفتار ناشايسته و حق ناپذيريشان به دل هايشان مهر خورده و براى پذيرش حق گشوده نيست، امّا خدا دل هاى مردم با ايمان و حق پذير را پاك ساخته و خطوط زرين و نورانى ايمان بر آنها نقش بسته و سينه هايشان را براى پذيرش اسلام گشايش و گسترش و آمادگى بخشيده است.

به باور برخى منظور اين است كه خدا نخواسته است كه دل هاى آنان را از كفر پاك سازد و فرمان دهد كه دل هايشان از كفر بيزار و به ايمان روى آورند.

يكى از دانشمندان مى گويد: آيه شريفه بر آن نيست كه خدا ايمان آنان را نمى خواهد، چراكه اين نه منطقى است و نه با آيات ديگر سازگار است؛ بلكه آيه نشانگر آن است كه خدا به اجبار، پاكى و طهارت دل هاى آنان را از شرك و كفر پاك نكرده است، و در مورد علت آن ساكت است. شايد منظور اين باشد كه خدا اراده پاكسازى دل هاى آنان را نكرده، چراكه گستره دل هاى آنان را زنگارهاى گناه و اندوه

و خوارىِ برخاسته از كفر و بيداد، پوشانده است و به همين دليل هم در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

لَهُمْ فىِ الدُّنْيَا خِزْىٌ وَ لَهُمْ فىِ الْاخِرَةِ عَذابٌ عَظيمٌ در اين جهان براى آنان رسوايى بزرگى است و در سراى آخرت نيز عذابى سهمگين خواهند داشت.

پندار سست جبرگرايان اگر پندار جبرگرايان درست بود و گزينش راه زندگى از عهده انسان خارج مى بود، قرآن در اين آيه نمى بايست يهود را به خاطر آلودگى دل هايشان نكوهش مى كرد و براى اين آلودگى و پليدى، كيفر دنيا و آخرت را برايشان مقرّر مى فرمود. اين نكوهش و اين وعده عذاب نشانگر پندار سست جبرگرايان و آزادى انسان در گزينش راه زندگى است.

يادآورى مى گردد كه منظور از خوارى آنان در اين جهان، آشكار شدن دورغ پردازى و تحريف گرى آنان در موضوع سنگسار، و بيرون رانده شدن تجاوزكاران «بنى نضير» از مدينه، و پرداخت جزيه از سوى گروهى ديگر است؛ و خفّت و خوارى منافقان نيز، آگاهى پيامبر از كفر درونى آنان مى باشد.

در اين آيه شريفه نيز در ترسيم ديگر خصلت هاى زشت آنان مى فرمايد:

سَمّاعُونَ لِلْكَذِبِ آنان جاسوس ديگران، و پذيراى دروغ و شنواى باطل اند.

بدين سان، بار ديگر آفريدگار هستى آنان را به خاطر دروغ پردازى و دروغ پذيرى نكوهش مى كند تا آن گونه كه در خور آن تبهكاران است آنان را به باد نكوهش گرفته باشد.

اَكّالُوْنَ لِلسُّحْتِ و بسيار مال حرام مى خورند و در اين حرامخوارگى پافشارى و زياده روى مى كنند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: «ان السّحت هى الرّشوة فى الحكم».(24)

«سُحت» همان رشوه گيرى و رشوه خوارى در برابر داورى است.

از گروهى از ياران

پيامبر از جمله «ابن مسعود» نيز همين گونه روايت شده است.

از امير مؤمنان آورده اند كه فرمود: «سُحت» عبارت است از رشوه، مهريه زن آلوده، اجرت گرفتن براى حجامت، پول گرفتن در برابر جفت گيرى حيوانات، قيمت سگ، شراب، پول در برابر مردار، اجرت كاهن، و جايزه اى است كه براى كارى گناه آلود و ظالمانه قرار داده مى شود.

از پنجمين امام نور آورده اند كه فرمود: «انّ السّحت انواع كثيرة، و امّا الرّشى فى الحكم فهو الكفر باللّه...»(25)

«سحت» و حرامخوارگى گوناگون است؛ امّا رشوه كه يكى از آنهاست، بسان كفر به خداست.

واژه «سحت»

در مورد اين واژه و نامگذارى حرامخوارگى به اين عنوان سه ديدگاه آمده است:

1 - به باور برخى، مال حرام و حرامخوارگى را بدان دليل عنوان «سحت» داده اند كه از پى آن عذابى ويرانگر و نابودكننده خواهد بود.

2 - و به باور برخى ديگر، مال حرام را بدان جهت «سحت» گفته اند كه در حقيقت بدون محتوا و بركت است و به نابودى كشانده مى شود.

3 - برخى نيز مى گويند: بدان دليل كه كارى است زشت و ننگين و جوانمردى و شخصيت و شكوه و معنويت انسان را تباه مى كند.

داورى تنها بر اساس عدالت فَاِنْ جاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ اَوْ اَعْرِضُ عَنْهُمْ پس اگر نزد تو آمدند، يا ميان آنان و در مورد كشمكش هايشان داورى كن و يا از آنان روى برتاب.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، منظور يهوديانى هستند كه براى دريافت حكم كيفر زناى «محصنه» نزد آن حضرت رفتند. امّا به باور گروهى ديگر از جمله «مجاهد»، منظور يهود «بنى قريظه» و «بنى نضير» هستند كه به

خاطر كشمكش حقوقى از آن حضرت تقاضاى داورى نمودند، و خدا پيامبر را در پذيرش داورى و يا نپذيرفتن آن در مورد آنان آزاد مى گذارد.

از روايات ما چنين دريافت مى گردد كه امامان راستين و قضات عادل و حاكمان شرع نيز در اين كار آزادند و مى توانند ميان آنان داورى كنند و يا نپذيرند. امّا گروهى برآنند كه اين حكم با فرود اين آيه شريفه كه به پيامبر فرمان داورى ميان آنان را مى دهد، نسخ شده است: «و ان احكم بينهم بما انزل اللّه...»(26)

وَ اِنْ تُعْرِضُ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوْكَ شَيْئاً

و اگر از داورى ميان آنان روى گردانى، آنان نمى توانند هيچ گونه زيانى به دين و يا دنياى تو وارد آورند؛ بنا بر اين اگر نخواستى ميانشان داورى نكن.

وَ اِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ اِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطينَ و اگر ميان آنان داورى نمودى، يا خواستى داورى كنى، پس در ميانشان بر اساس عدالت و دادگرى و بر اساس قرآن و شريعت اسلام داورى كن، چراكه خدا دادگران را دوست مى دارد.

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ كَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَ عِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ و اينان چگونه به داورى تو خشنود شده و تو را داور مى گيرند، در حالى كه نزد آنان كتاب آسمانى تورات است كه بر موسى فرو فرستاديم و به اعتراف خودشان اين كتاب از جانب خداى آنهاست و مقررات آن بر اساس حقّ و عدالت است و با همه اين ادّعاها باز هم به مقررات آن پشت پا مى زنند.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه سه نظر آمده است:

1 - به باور «ابو على» منظور اين است كه در تورات كه در دست آنان است احكام و مقرراتى است كه نسخ نشده است.

2 - و به باور «حسن» منظور حكم زناى «محصنه» در تورات است كه «سنگسار» مى باشد.

3 - و برخى نيز مى گويند: اشاره به مقررات كيفرى قصاص در تورات است.

ثم يتولّون من بعد ذلك.

آن گاه پس از تقاضاى داورى از تو، و پس از آن كه بر اساس عدل و داد و برابر مقررات آسمانى داورى نمودى، با گستاخى بسيار از آن روى برمى تابند.

آيه شريفه نشانگر شكوه شگفت انگيز پيامبر و نكوهش از رفتار نادرست يهود است و اين نكته را خاطرنشان مى سازد كه: چگونه شما يهوديان به حكم و داورى پيامبر ما گوش جان مى سپاريد با اين كه رسالت او را نمى پذيريد و دعوت آسمانى او را دروغ مى انگاريد و مقررات آسمانى را كه به فرود آمدن آن به پيامبرتان اعتراف داريد، زير پا مى گذاريد؟

يادآورى مى گردد كه واژه «ذلك» در آيه شريفه اشاره به حكم خدا در تورات مى كند. برخى نيز بر آنند كه به حكم پيامبر اشاره دارد و منظور اين است كه: اينان پس از تقاضاى داورى از تو، يا پس از داورى تو به سنگسار نمودن در زناى محصنه، از آن روى بر مى تابند؛ چراكه به آن اعتمادى ندارند و مى خواهند راه گريزى از مقررات خدابراى خويشتن دست و پا نمايند.

وَ مَا اُوْلئِكَ بِالْمُؤْمِنينَ و راستى كه آنان به تورات نيز ايمان ندارند.

به باور پاره اى منظور اين است كه آنان ايمان ندارند كه داورى تو بر اساس مقررات خدا و

از جانب اوست، چراكه به رسالت تو ايمان ندارند. و به باور برخى ديگر منظور اين است كه آنان به رسالت و داورى و حكم تو ايمان نخواهند آورد؛ و بدين سان از آينده سياه آنان خبر مى دهد.

پرتوى از آيات افزون بر آنچه در تفسير آيات مورد بحث خوانديم، از اين آيات درس ها و پيام هاى انسانساز ديگرى نيز دريافت مى گردد كه به برخى اشاره مى شود:

1 - در انديشه وسايل نجات نخستين آيه مورد بحث، اين درس انسانساز را مى دهد كه فلاح و رستگارى اين جهان و نيكبختى و نجات از آتش دوزخ و پر كشيدن به بهشت زيبا و پرطراوت خدا در گرو اين گام هاى بلند و بنيادى است:

الف: نخست بايد آگاهانه و عاشقانه ايمان به خدا آورد و با همه وجود كوشيد تا در شمار ايمان آوردگان و در صف آنان جاى گرفت.

ب: در گام دوّم، بايد پرواى خدا را به راستى پيشه ساخت و با دورى گزيدن از گناه و زشتى و نادرستى، با همه وجود، كران تا كرانِ گستره جان و دل را پاك و پاكيزه ساخت و از نقاط منفى و ميكرب آلودگى به ضد ارزش ها پيراست و پاكسازى كرد.

ج: بايد در انديشه وسيله و يا وسايل مطمئن و مورد اعتماد و شايسته اى براى تقرّب به بارگاه خدا بود و در پرتو آن وسايل به اوج كمال پركشيد و از آفت هاى دنيا و آخرت رست.

اين وسايل دو دسته اند: نخست مقررات خدا و پاى بندى آگاهانه به آنها و رعايت حلال و حرام و روا و نارواى او، و آراستگى به ارزش هاى والاى اسلامى

و انسانى، و دورى از ضد ارزش هاو رعايت حقوق و حرمت بندگان خدا ...

و ديگر، مهر و محبّت و عشق به پيشوايان راستين و معصوم و الگو و سرمشق و نمونه و سمبل قرار دادن آنان در زندگى و گام سپردن در راه پرافتخار آنان و تقاضاى نجات از بارگاه خدا به حرمت آنان...

امير مؤمنان در اين مورد مى فرمايد:

«انّ افضل ما توسّل به المتوسّلون الى اللّه سبحانه، الايمان به و برسوله، و الجهاد فى سبيله فانّه ذورة الاسلام، و كلمة الاخلاص فانها الفطرة، و اقام الصّلوة فانّها الملّة، و ايتاء الزكوة فانّها فريضة واجبة، و صوم شهر رمضان، فانّه جنّة من العقاب...»(27)

بهترين وسيله و چيزى كه مى توان به يارى آن به بارگاه خدا تقرب يافت و نزديك شد ايمان به خدا و پيامبر اوست. و ديگر تلاش و جهاد در راه دين و آيين خداست كه اين كار اوج گرفتن به پرفرازترين قلّه كوهسار اسلام است. و نيز اخلاص به بارگاه او كه الهام گرفتن و پيروى از فطرت توحيدى است.

و برپا داشتن نماز و ياد خدا كه سمبل آيين اسلام است،

و پرداخت حقوق مالى و اقتصادى كه از مقررات بايسته خداست؛

و روزه دارى در ماه رمضان كه سپرى است در برابر آتش دوزخ و كيفر خدا؛

و طواف بر گرد كعبه و به جا آوردن «عمره» كه افزون بر زدودن گرد و غبار محروميت و پريشانى، گناهان را نيز مى شويد و مى زدايد؛

و پيوند با نزديكان و بستگان كه ثروت و امكانات را زياد و عمر را طولانى مى كند؛

و بخشش و انفاق نهان و آشكار كه كار

نخست، گناهان را مى پوشاند و مى زدايد و كار دوّم مرگ هاى ناگوار و ناخوشايند را از انسان دور مى سازد؛

و ديگر انجام كارهاى شايسته كه باعث نجات انسان از انحطاط و سقوط به دوزخ دنيا و آخرت مى شود...

و در مورد توسّل به پيامبر و امامان راستين، كه آنان نجات و رستگارى او را از بارگاه خدا بخواهند، قرآن مى فرمايد:

«... و لو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا اللّه و استغفر لهم الرّسول لوجدوا اللّه توّابا رحيما».(28)

و اگر آنان هنگامى كه به خويشتن ستم كرده بودند، نزد تو اى پيامبر مى آمدند و از خدا آمرزش مى خواستند و تو نيز براى آنان از بارگاه خدا آمرزش مى خواستى، به يقين خدا را توبه پذير و مهربان مى يافتند.

2 - همه سونگرى در اسلام در چهارمين آيه مورد بحث، از كنار كيفر سختى كه قرآن براى دزدان و تجاوزكاران به حقوق بندگان خدا در نظر گرفته است، گذشتيم. ممكن است اين دستور كيفرى اسلام براى برخى كه از ويژگى هاى همه سونگر اسلام آگاهى در خور نداشته باشند، گران آيد و اين پرسش را طرح كنند كه چگونه مى توان به جاى مبارزه با ريشه و منشأ اين تبهكارى اجتماعى، به قطع شاخ و برگ آن دست يازيد؟ و چگونه مى توان به جاى مبارزه اساسى با آفت فقر و بلاى اجتماعى محروميت، پيكار با فاصله هاى دهشتناك طبقاتى در بعد اقتصادى و سياسى....

تلاش براى زدودن فقر فكرى و فرهنگى و اخلاقى و معنوى....

جهاد علمى براى بارورى انديشه ها و تربيت صحيح و شايسته نسل ها،

پى افكندن عدالت اجتماعى به مفهوم حقيقى آن و گسترش عدالت اقتصادى و سياسى...

و تأمين

نيازهاى اساسى و ضرورى توده ها در ابعاد گوناگون، به اين دستور كيفرى چسبيد و دست بريد؟

پاسخ به اين پندار

در راه زدودن اين پندار و پاسخ اين پرسش، تعمّق به اين نكات چندگانه ضرورى است:

1 - نخست بايد اين نكته اساسى و كليدى را هماره در نظر داشت كه اسلام يك سيستم و يك مجموعه كامل و همه جانبه فكرى، عقيدتى، فرهنگى، اخلاقى، عبادى، اجتماعى، سياسى، اقتصادى، تربيتى و حقوقى است و بسان زنجيره اى است كه هر بند و حلقه كوچك و يا بزرگ آن را بايد با ديگر حلقه ها و زنجيره كامل نگريست و نه بريده از اين مجموعه، تا اين حكم كيفرى سهمگين به نظر آيد.

2 - به باور ما، در ميدان عمل نيز بايد اين نكته را هماره به خاطر داشت كه قوانين كيفرى اسلام تنها در كنار تحقّق ديگر ابعاد عقيدتى و اخلاقى و حقوقى و اجتماعى آن كارساز و كارا و معجزه آسا خواهد بود، نه به صورت بريده بريده و جداگانه. نمى توان يك آيه را گرفت و آيات ديگر را رها كرد. براى نمونه، قرآن كه كيفر دزد را اين گونه اعلام مى كند، روح و جان و هدف بعثت ها را نيز عدالت اجتماعى و اقتصادى و توزيع عادلانه امكانات و ثروت ها و قدرت ها و توانايى هاى گوناگون اعلان مى كند و به راستى از ثروت هاو قدرت هاى باد آورده و انحصارى سخت جلوگيرى مى نمايد. حكومت و جامعه را موظّف به تربيت انسان ها و رشد فكرى و اخلاقى توده ها با بهترين و شايسته ترين روش ها و ارائه الگوهاى راستين مى نمايد. همه را به تأمين نيازهاى اساسى محرومان و فقرزدايى در همه ابعاد زندگى موظّف

مى سازد. اصل پارسايى و ساده زيستى را نيز به ويژه براى صاحبان قدرت و شهرت لازم مى شمارد...

3 - نكته ديگر اين كه در نظرگاه اسلام واقعى و آيين دادرسى آن، راه اثبات جرم و جنايت، آن قدر ظريف و دقيق و انسانى و خداپسندانه است كه اگر اين را نيز به خاطر داشته باشيم درخواهيم يافت كه آن پندار و آن داورى شتاب زده است.

4 - و ديگر اين كه پياده نمودن اين دستور، شرايط تفكّربرانگيز و درس آموزى مى طلبد، و به همين سادگى نيست.

براى نمونه از جمله شرايط اينهاست:

الف: كالا يا پول سرقت شده، حدّاقل 14 دينار، كه تقريباً 34 مثقال معمولى طلاى مسكوك است ارزش داشته باشد.

ب: آن را از جاى محفوظ، مانند مغازه، خانه، كيف و جيب هاى داخلى سرقت كند.

ج: سارق، عاقل و بالغ باشد و آگاهانه و آزادانه دست به اين كار زند.

د: اين كار در هنگام قحطى و گرسنگى مردم انجام نگرفته باشد.

ه: سرقت از ميوه هاى درختان باغ نباشد.

و: سرقت پدر از فرزند و شريك از مال مشترك نباشد.

ز: احتمال اشتباهى نباشد كه سارق مال ديگرى را با مال خود به اشتباه برده باشد.

با در نظر گرفتن اين نكات چهارگانه درخواهيم يافت كه در يك سيستم عادلانه اسلامى و انسانى، جز كسانى كه در خور سخت ترين كيفرها هستند، با اين كيفر روبه رو نخواهند شد.(29)

- بى ترديد ما تورات را فرو فرستاديم كه در آن رهنمود و روشنايى است؛ پيام آورانى كه در برابر فرمان خدا گردن نهاده بودند، به وسيله آن [كتاب آسمانى ]براى آنان كه به راستى يهودى شدند داورى مى نمودند؛ و

توحيدگرايان و دانشوران يهود [نيز]، از آن روى كه نگاهبانى از كتاب خدا از آنان خواسته شده بود، و بر آن گواه بودند، [بر اساس آن داورى مى كردند]. بنابراين [شما اى دانشمندان يهود] از مردم نهراسيد و از من بترسيد، و آيات [و مقررات مرا به بهايى ناچيز مفروشيد، و هر كس به آنچه خدا فرو فرستاده است داورى نكند، چنين كسانى همان كفرگرايانند.

45 - و در آن [كتاب بر آنان نوشتيم كه [از اين پس ، جان در برابر جان، چشم در برابر چشم، بينى در برابر بينى، گوش در برابر گوش، دندان در برابر دندان است، و براى زخم ها [نيز به همان گونه قصاص [عادلانه ]خواهد بود؛ و هر كس [از قصاص درگذرد و] آن را ببخشد، اين [بزرگمنشى كفّاره اى براى [گناهان اوست؛ و هر كس به آنچه خدا فرو فرستاده است داورى نكند، چنين كسانى همان بيدادگرانند.

46 - و از پى [آن پيامبران ، عيسى پسر مريم را بر راه و رسم آنان فرستاديم در حالى كه تورات را كه پيش [از رسالت او فرود آمده بود تصديق مى كرد؛ و به او انجيل را ارزانى داشتيم كه در آن، رهنمود و روشنايى است؛ و تورات را كه پيش از آن [فرود آمده بود تصديق نموده و هدايت و اندرزى براى پرواپيشگان است.

47 - و اهل انجيل [نيز]، بايد به آنچه خدا در آن [كتاب آسمانى ]فرو فرستاده است داورى كنند؛ و هر كس به آنچه خدا فرو فرستاده است داورى نكند، چنين كسانى همان [فاسقان و ]نافرمانانند.

48 - و اين كتاب را

به حق به سوى تو فرو فرستاديم در حالى كه گواهى كننده كتاب هاى [آسمانى پيش از خود و نگاهبان آنهاست؛ از اين رو بر اساس آنچه خدا فرو فرستاده است در ميان آنان داورى كن و [با روى گردانيدن از آن حقيقتى كه به سوى تو آمده است، از هواهاى آنان پيروى مكن. براى هر كدام از شما [جامعه ها ]آيين و روش روشنى قرار داديم؛ و اگر خدا مى خواست [همه ]شما را امّتى يگانه مى گردانيد، امّا [چنين نخواست تا شما را در آنچه ارزانيتان داشته است بيازمايد. از اين رو در كارهاى نيك [و شايسته بر يكديگر سبقت جوييد. بازگشت همه شما تنها به سوى خداست، آن گاه از آنچه بر سرش كشمكش مى نموديد به شما خبر خواهد داد.

49 - و [به تو اى پيامبر! وحى كرديم كه در ميان آنان بر اساس آنچه خدا فرو فرستاده است داورى كن و از هواهاى آنان پيروى مكن، و از آنان بر حذر [و بيمناك ]باش كه مبادا تو را از بخشى از آنچه خدا به سوى تو فرو فرستاده است منحرف سازند [و به فتنه درافكنند]. پس اگر [به داورى تو ]پشت كردند، بدان كه خدا مى خواهد آنان را به [كيفر] برخى از گناهانشان گرفتار سازد [و آنان را هدف كيفرش قرار دهد]؛ و به راستى كه بسيارى از مردم نافرمانند.

50 - آيا باز هم داورى جاهليت را مى جويند؟ و براى گروهى كه يقين مى آورند، داورى چه كسى از [داورى خدا بهتر است؟

نگرشى بر واژه ها

«ربانيّون»: دانشمندان مذهبى و كسانى كه به تدبير امور مردم و

پاسخگويى به پرسش هاى آنان آگاه بودند و به علم خود عمل مى كردند.

«احبار»: اين واژه جمع «حبر» است و به مفهوم دانشمند و دانشمندان آمده است. واژه «تحبير» از همين ريشه و به معناى تحسين مى باشد و به دانشمند دينى نيز بدان دليل كه خوبى ها را تشويق و تحسين و بدى ها و زشتى ها را ناروا مى شمارد، «حبر» گفته شده است.

«قفينا»: اين واژه از ريشه «قفا، يقفو» برگرفته شده و به باب تفعيل رفته كه به مفهوم: از پى آن درآورديم و از پى آنان گسيل داشتيم، آمده است.

«آثار»: جمع «اثر» به مفهوم نشانه آشكار، و آثار قوم، به معناى بازمانده آنان است. «مأثره» شكوه و بزرگى و يا نشانى پسنديده و ناپسند است كه انسان به ارث مى برد. و «اثير» به معناى بزرگ قوم و مورد احترام آنان، و «ايثار» مقدم داشتن ديگرى و فداكارى نمودن در راه ديگران است.

«انجيل»: كتاب آسمانى كه بر عيسى عليه السلام فرود آمد.

«وعظ و موعظه»: پند و اندرز و وادار ساختن ديگرى به كارهاى شايسته و هشدار دادن از كارهاى ناپسند.

«مهيمناً»: حاكم، نگاهبان، حافظ، گواه، امانتدار و مراقب. اين واژه اسم فاعل از «هيمن يهيمن مهيمنةً» برگرفته شده است. برخى از دانشمندان نيز بر آنند كه از «ايمن»، «يُؤيمنُ» بر گرفته شده است كه در باب افعال همزه آن در فعل مضارع باقى مانده، آن گاه قلب به «هاء» شده است.

«شرعة»: شريعت، راه، روش، شيوه، سبك و راهى كه انسان را به آب - كه مايه حيات است - مى رساند. و «دين» را بدان دليل «شريعت» مى گويند كه راهگشاى انسان به حيات و

نعمت جاودانه معنوى است. و در آيه منظور مقررات و مفاهيمى است كه به وسيله آنها انسان به پرستش خدا نايل مى گردد. ذكر اين نكته لازم است كه اين واژه در اصل به مفهوم آغاز نمودنِ كار آمده است.

«منهاج»: راه روشن و ماندگار. پاره اى بر آنند كه «شرعه» به مفهوم آغاز راه، و «منهاج» به معناى راه راست است.

«استباق»: مسابقه ميان يك يا چند نفر، كه در آيات ديگر قرآن نظير دارد.

تفسير

كتاب هاى پرشكوه آسمانى پس از ترسيم رويگردانى يهود از «تورات» و مقررات آن، اينك قرآن شريف به وصف آن كتاب آسمانى و مقررات و مفاهيمى كه در آن فرود آمده است مى پردازد و مى فرمايد:

اِنّا اَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فيهَا هُدىً وَ نُوْرٌ

ما تورات را فرو فرستاديم كه در آن رهنمود و فروغى است كه هر چيز تاريك و مورد ترديد را با روشنگرى خود مشخّص مى سازد.

به باور «زجاج» منظور اين است كه تورات را كه ما فرستاديم رهنمود است و حكم و قانونى را بيان مى كند كه آنان، آن را از پيامبر اسلام پرسيدند؛ و نورى است كه درستى رسالت و دعوت محمّد صلى الله عليه وآله را نشان مى دهد.

يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّوْنَ الَّذينَ اَسْلَمُوْا

كتابى است كه پيامبرانى كه در برابر فرمان خدا تسليم بودند، به وسيله آن و بر اساس مقرّرات آن براى يهود و در جامعه آنان حكم مى كردند، و آخرين پيامبر نيز از همان فرستادگان خداست و آسمانى بودن آن را گواهى مى كند؛ و شما هستيد كه آن را دستخوش آشفتگى و تحريف ظاهرى و معنوى ساختيد.

بيشتر مفسّران مى گويند: پيامبر گرامى نيز

مورد نظر است، چراكه بر حكم «سنگسار» و قصاص داورى كرد كه نخستين بار در تورات آمده بود، امّا اين به آن معنا نيست كه آخرين پيامبر خدا پيرو شريعت موسى مى باشد، چراكه اين داورى و حكم به وسيله وحى بر او فرود آمد و از آفريدگار هستى آموخت و فرمان يافت و نه از تورات. با اين بيان، كيفر زناى «محصنه» يكى از مقررات كيفرى اسلام است، گرچه با مقررات موسى و تورات او هماهنگى دارد.

اين داورى يكى از معجزات علمى پيامبر و نشانگر درستى دعوت و رسالت اوست، چراكه آن حضرت بدون مطالعه تورات و بدون آموزش مقررات و مفاهيم آن از دانشوران يهود، اين مقررات پيچيده را كه دست تحريف و خيانت، آن را بر بسيارى از يهود هم پوشانده بود، براى آنان بيان فرمود؛ به گونه اى كه بزرگ ترين عالم و عابد و پارساى آنان درستى گفتار پيامبر راگواهى نمود و به اسلام گراييد.

«ابن عباس» مى گويد: منظور از پيامبران، در آيه مباركه، پيام آورانى هستند كه پس از موسى فرمان بعثت يافتند. آنان هزاران نفر بودند كه خدا براى روشنگرى مقررات شريعت موسى و بيان حلال و حرام و رساندن پيام موسى به مردم، گروه گروه آنان را گسيل داشته است. با اين بيان، منظور آيه شريفه، همه پيامبران پس از موسى تا روزگار مسيح را شامل مى گردد، و اينان همه بر اساس مقررات تورات داورى و حكم مى كردند.

در آيه شريفه، همه اين پيامبران اسلام گرا وصف شده اند و اين نيز بدان دليل است كه اسلام دين خداست و بر اين باور هر پيامبرى مسلمان است، امّا هر مسلمانى پيامبر نيست.

لِلَّذينَ هَادُوا

به باور «ابن عباس» منظور كسانى هستند كه از كفر و حق ناپذيرى توبه و راه هدايت را برگزيدند. امّا به باور برخى ديگر، منظور يهود هستند. و آيه بيانگر آن است كه پيامبران براى راه يافتگان و يا يهود بر اساس مقررات تورات داورى مى كردند.

برخى مى گويند ممكن است در آيه شريفه در حقيقت تقديم و تأخير تصور كرد كه اين گونه باشد:

«انّا انزلنا التوراة فيها هدىً و نورٌ للّذين هادوا يحكم بها النّبيون...»

ما تورات را كه در آن رهنمود و روشنايى براى يهود است، فرو فرستاديم و پيامبران بر اساس مقررات آن داورى و حكم مى كردند.

وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْاَحْبارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ «ربّانيون» به باور برخى، كسانى هستند كه از موقعيت علمى بالايى برخوردار باشند. امّا به باور برخى ديگر به كسانى گفته مى شود كه افزون بر مقام علمى از مقام عمل نيز بهره ور باشند و به علم خود عمل مى كنند.

«احبار» نيز در مورد دانشوران برگزيده به كار مى رود. برخى نيز برآنند كه منظور اين است كه «ربّانيون» و «احبار» نيز بر اساس كتاب و مقررات آن كه به عنوان امانت به آنان سپرده شده بود، داورى مى كردند.

و به باور «جبايى» اين دو گروه فرمان داشتند كه كتاب و مقرّرات آن را مراقبت و نگاهبانى نموده و با همه وجود از تحريف و نابودى آن جلوگيرى و خود بدان عمل نمايند.

وَ كانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ

در اين فراز دو نظر است:

1 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه آنان گواه بودند كه داورى پيامبر در مورد زناى «محصنه» و يا كيفر قاتل،

در تورات نيز آمده است.

2 - امّا به باور «عطا» منظور اين است كه آنان گواه بودند كه تورات از سوى آفريدگار انسان فرود آمده است.

فَلاتَخْشَوُا النّاسَ وَ اخْشَوْنِ به باور گروهى از مفسّران روى سخن به دانشوران يهود است كه هان اى دانشوران يهود! در بيان ويژگى ها و نشانه هاى آخرين پيام و آخرين پيامبر ما، و بيان مقررات مربوط به كيفر زنا و آدمكشى، از مردم بدانديش نترسيد بلكه اگر حقايق را پوشيده داشتيد از من و كيفر و عادلانه ام بترسيد! اما برخى بر آنند كه روى سخن با پيامبر گرامى و امّتِ اسلام است كه: شما هرگز از بيان حقايق و كيفر تبهكاران ترسى به دل راه ندهيد، بلكه از من بترسيد و مقررات مرا وانگذاريد و بدانيد كه سود و زيان، پيروزى و شكست و مرگ و زندگى همه در دست من است.

وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتى ثَمَناً قَليلاً

هان اى دانشوران دينى يهود! در برابر تحريف مقررات تورات و زير پا نهادن احكام آن به هيچ چيزى رضايت ندهيد و آيات را به بهايى ناچيز نفروشيد. و بدين سان خدا آنان را از تحريف و تغيير احكام تورات و گرفتن امتياز و خوردن حرام بر حذر مى دارد.

وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا اَنْزَلَ اللَّهُ فَاُوْلئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ و كسى كه به آنچه خدا فرو فرستاده است حكم نموده و مقررات او را در مورد زناكار و آدمكش پوشيده دارد، و اين كار را درست و روا شمارد كافر است.

در تفسير اين آيه نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى، منظور اين است كه هر كس

به ظاهر اين تورات تحريف شده حكم كند... كافر است.

2 - اما به باور «ابن عباس» منظور اين است كه هر كس به مقررات فرود آمده از سوى خدا ايمان نداشته باشد و بر اساس آن داورى نكند... كافر است.

3 - ابوعلى مى گويد آيه در مورد يهود است.

و پاره اى نيز با پذيرش ديدگاه نخست مى گويند: منظور اين است كه هر كس به غير از مقررات خدا داورى و حكم كند و اين كار خويش را درست بشمارد، كافر است.

«براء بن عازب» از پيامبر آورده است كه: «و من لم يحكم بما انزل اللّه» و دو آيه پس از آن، تا «هم الفاسقون» ويژه كفرگرايان است.

و گروهى نيز اين روايت را پذيرفته و «مسلم» نيز آن را در «صحيح» خود آورده است.

كيفر آدمكشى و جنايت اينك در اين آيه شريفه به بيان حكم تورات در مورد كيفر آدمكشى و جنايت پرداخته و مى فرمايد:

وَ كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فيهَا اَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ما در تورات بر يهوديانى كه داستانشان در آيات پيش گذشت مقرّر داشتيم كه از اين پس هرگاه فرد عاقل و با شعورى، ديگرى را به عمد كشت، و قاتل و مقتول از نظر اسلام و كفر و برده يا آزاد بودن، با هم برابر بودند، جان در برابر جان خواهد بود و كشنده، كشته خواهد شد. اما اگر كشنده، مسلمان آزاد باشد و كشته شده، كفرگرا و يا برده، در اين صورت در بايسته بودن قصاص ديدگاه ها يكسان نيست و در اين مورد بحث است. به باور ما و ديگر فقها در اين صورت قصاص واجب

نيست و «شافعى» نيز همين را برگزيده است، اما برخى اين را نپذيرفته اند.

«ضحّاك» از آيه شريفه چنين دريافت مى كند كه در تورات، حكم «ديه» يا «خونبها» و زخم ها نيامده و تنها قصاص و يا عفو آمده است.

وَ الْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَ الْاَنْفَ بِالْاَنْفِ وَ الْاُذُنَ بِالْاُذُنِ وَ السِّنَّ بِالسِّنِ به باور دانشمندان، هر دو نفرى كه قصاص در مورد آنان اجرا مى گردد، قصاص چشم، بينى، گوش و دندان نيز در موردشان پياده مى شود، و در اين اعضا برابرى از نظر سلامت لازم است. با اين بيان هرگاه قصاص در مورد كسى اجرا نگردد، اينها نيز اجرا نمى گردد، بسان اين موضوع كه مسلمانى گوش كافرى را ببرد كه كيفر مى شود اما نه به صورت قصاص و گوش در برابر گوش.

وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ اين فراز عموميت دارد و هرآنچه را كه قابل قصاص باشد، از دو لب گرفته تا آلت تناسلى، بيضه ها، دست ها، پاها و.... كيفر زخم ها را خواه آشكار و زياد باشند و به استخوان برسند، و يا اندك باشند، و نيز چه خراش پوست باشد و يا شكستن استخوان، همه را مى گيرد. تنها آن زخم هايى كه به درون سازمان وجود انسان و يا مغز او سرايت مى كند، از اين عموم خارج مى گردد، چراكه اين گونه زخم ها، در صورت قصاص قابل كنترل و اندازه گيرى دقيق فنّى نيست و ممكن است به مرگ و يا صدمات جبران ناپذيرى سربرآورد. آرى اين گونه زخم ها همچون كوبيده شدن گوشت، جدا شدن استخوان و يا زخمى كه خطر مرگ در پى دارد، قصاص پذير نبوده و بايد ديه اى عادلانه پرداخت شود.

فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفّارَةٌ لَهُ در مورد اين

فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: و كسى كه از حقّ قصاص خويش چشم پوشى نموده و آن را ببخشد، در بارگاه خدا كفّاره گناهانش شمرده خواهد شد.

و اين گذشت و چشم پوشى نيز از سوى فرد زخم خورده و صدمه ديده و يا صاحب اختيار خون ممكن است و نه ديگرى.

2 - و به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه كسى كه از حقّ قصاص چشم پوشد، از آمرزش خدا و پاداش پرشكوه او بهره ور خواهد شد.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه خدا به اندازه گذشت او، از گناهانش مى گذرد. «يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما عفا من جراح او غيره.»(30)

و از پيامبر گرامى آورده اند كه: كسى كه پاره اى از پيكر خويش را به صورت چشم پوشى از قصاص آن صدقه دهد، خدا به همان اندازه از گناه او مى گذرد. «من تصدّق من جسده بشى ء كفر اللّه عنه بقدره من ذنوبه.»(31)

3 - و گروهى از جمله «سعيد بن جبير» مى گويند: منظور آيه شريفه اين است كه گذشت از قصاص، كفّاره گناه جنايتكار و تجاوزگراست، چه كه با گذشت فرد صدمه ديده و يا صاحبان خون، خدا نيز از او مى گذرد و كيفرى نخواهد كرد. اما بباور ما ديدگاه نخست بهتر و روشن تر است، چراكه ضمير طبق ديدگاه نخست به «مَن»، كه در آيه است بازمى گردد؛ اما در ديدگاه سوم به كسى كه مورد عفو قرار گرفته است. به عبارت ديگر، در ديدگاه نخست، پاداش براى درگذرنده است؛ اما در ديدگاه سوم به صدمه زننده اى كه بخشوده شده است.

وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ

بِمَا اَنْزَلَ اللَّهُ فَاُولئِكَ هُمُ الظّالِمُوْنَ به باور برخى از مفسران، اولين جمله در مورد يهوديانى است كه برابر مقررات خدا در تورات داورى نمى كردند، اما به باور بيشتر محقّقان، منظور هر كسى است كه برابر مقررات عادلانه خدا داورى و حكومت نكند؛ چنين كسى بيدادگر خواهد بود و سخت در خور كيفر پروردگار.

و آن گاه مسيح را فرمان بعثت داديم در آيات پيش سخن از يهود بود، و اينك از مسيح و مسيحيان سخن مى گويد و مى فرمايد:

وَ قَفَّيْنَا عَلى آثارِهِمْ بِعيسَى ابْنِ مَرْيَمَ به باور بيشتر مفسران، منظور اين است كه: پس از پيام آوران پيشين كه همه اسلام گرا بودند مسيح را فرمان بعثت داديم؛ اما برخى برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه: ما عيسى را از پى كسانى فرمان بعثت داديم كه مقررات گذشته را بر آنان واجب كرده بوديم.

به باور ما، ديدگاه نخست با آيه شريفه بهتر و سازگارتر است.

مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ

در حالى كه او به تورات موسى و آسمانى بودن آن ايمان داشت و آن را كه پيش از بعثت مسيح فرود آمده بود، تصديق مى كرد. ذكر اين نكته لازم است كه قرآن از تورات با عنوان «بين يديه» وصف مى كند، چراكه در فرهنگ عرب يا قرآن، آنچه پيش از فرد مورد نظر آمده باشد اين گونه وصف مى شود و آنچه پس از آمده باشد، باعنوان پشت سر او وصف مى گردد.

وَ آتَيْنَاهُ الْاِنْجيلَ فيهِ هُدىً وَ نُوْرٌ وَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ

و بر او كتاب آسمانى «انجيل» را ارزانى داشتيم كه در آن رهنمود و

دليل هاى روشن و روشنگرى براى بيان مقررات است، و نيز در آن نور و فروغى است كه وسيله راهيابى مردم از حيرت و سرگردانى است. و نيز اين كتاب، تورات را كه پيش از آن بر موسى فرود آمده است، گواهى مى كند، چراكه به بيان برخى در آن نوشته شده بود كه تورات حق است. و به بيان برخى ديگر، انجيل به اين حقيقت رهنمون بود كه بايد به مقررات تورات عمل كرد، چراكه مقررات آن نسخ نشده است.

پاره اى نيز برآنند كه منظور اين است كه «انجيل» همان گونه است كه پيش از آمدنش در تورات وصف شده و شما وصف آن را خوانده ايد.

وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقينَ و براى پرواپيشگان رهنمود و اندرزى است، چراكه آنان را از نافرمانى خدا باز مى دارد و به انجام مقررات آن تشويق مى كند.

با اين واقعيت كه «انجيل» براى همه مردم مايه هدايت و اندرز است، آن را هدايت و اندرز براى مردم تقواپيشه اعلان مى كند، چراكه تنها اين گروهِ از مردم هستند كه از رهنمود و اندرز آن، توشه زندگى برمى گيرند و مشعلِ فراراه برمى افروزند و از آن بهره ور مى گردند و به سوى تكامل و تعالى پر مى كشند.

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَلْيَحْكُمْ اَهْلُ الْاِنْجيلِ بِمَا اَنَزَلُ اللَّهُ فيهِ و پيروان انجيل نيز بايد به آنچه خدا در آن كتاب آسمانى فرو فرستاده است عمل كنند و بر اساس مقررات آن داورى نمايند.

در اين آيه شريفه روى سخن با مسيحيان است و به آنان فرمان مى دهد كه به انجيل عمل كنند، و در مورد آن دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى، منظور اين است كه: ما گفتيم كه اهل انجيل بايد بر اساس آنچه در آن كتاب آمده است حكم و داورى نمايند و به همه مفاهيم و مقررات آن پاى بند باشند. با اين بيان، خبر از چيزى است كه بر آنان واجب شده است؛ و دليل حذف فعل نيز اين است كه با قرينه آغاز آيه پيش و «قفّينا» روشن است، و در قرآن هم نمونه دارد؛ از جمله اين آيه شريفه:

«...و الملائكة يدخلون عليهم من كلّ باب يقولون سلام عليكم...»(32)

و فرشتگان از هر درى بر آنان وارد مى گردند و به آنان مى گويند درود بر شما...

2 - و به باور برخى ديگر، منظور خبر از گذشته و ادامه سخن از آيه پيش نيست، بلكه به نكته جديدى پرداخته و مى فرمايد: اهل انجيل بايد به آنچه خدا فرو فرستاده و فرمان داده است عمل كنند؛ و اين بدان دليل است كه هنگام فرود آيه شريفه هنوز انجيل نسخ نشده بود و احكام و مقررات آن با مقررات قرآن هماهنگ بود و پس از آن، رسالت جهانى پيامبر اسلام از سوى خدا اعلان شد. اما به باور ما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد.

وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا اَنْزَلَ اللَّهُ فَاُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُوْنَ در تفسير اين فراز نيز دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى، «مَنْ» در آيه شريفه «موصوله» است و اشاره به يهوديان دارد.

2 - اما به باور برخى ديگر، «شرطيه» است و منظور اين است كه: هر كس برابر آنچه خدا فرو فرستاده است داورى و حكم نكند فاسق و

نافرمان است؛ چراكه از ظاهر عبارت چنين دريافت مى گردد كه منظور كسانى هستند كه مصلحت را در مخالفت مقررات خدا بنگرند و بپندارند. آرى چنين كسانى را در آيات پيش كفرگرا و بيدادپيشه خواند و در اين آيه، فاسق و نافرمان مى خواند، چراكه از دين بيرون رفته اند. با اين بيان هر سه عنوان براى يك فرد يا يك گروه است؛ گرچه برخى مى گويند وصف كافر در مورد كسى است كه هم بر خلاف مقررات خدا داورى و حكومت مى كند و هم در دل و فكر مقررات او را انكار مى كند، اما دو وصف بيدادگر و فاسق در مورد كسى است كه عقيده قلبى دارد ولى در ميدان عمل، مقررات را ترك مى كند.

و آن گاه طلوع خورشيد رسالت در آيات گذشته سخن پيرامون رسالت موسى و مسيح بود و قرآن در اين مورد روشنگرى فرمود؛ اينك در اين آيه روى سخن با پيامبر گرامى است، اما هدف آن است كه براى يهوديان و مسيحيان در پرتو دلايل و براهين روشن سازد كه دعوت و رسالت محمد آسمانى است و راه و رسم او نيز برخاسته از وحى، و سرچشمه گرفته از سوى آفريدگار هستى است و راه آن حضرت نيز، از نظر وحى و اعجاز همان راه موسى و مسيح و همه پيام آوران خداست.

در اين مورد مى فرمايد:

وَ اَنْزَلْنَا اِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ ما قرآن را به حق و بر اساس عدالت بر تو فرو فرستاديم، در حالى كه مفاهيم آسمانى تورات و انجيل را پيرامون توحيد و توحيدگرايى، عدل خدا، رسالت پيامبر و مقررات درست

و دست نخورده آن دو، همچون كيفر زناكار و آدمكش، گواهى مى كند.

«ابو مسلم» مى گويد: منظور از كتاب در آيه شريفه، مكتوب و نوشته شده است كه قرآن باشد، و قرآن، كتاب هاى پيشين آسمانى را تصديق مى كند.

وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ در تفسير اين جمله نظراتى آمده است:

1 - به باور گروهى، منظور اين است كه قرآن شريف نسبت به تورات و انجيل امين است و به آسمانى بودن آنها گواهى مى كند.

2 - و به باور گروهى ديگر از جمله «سعيد بن جبير» منظور اين است كه قرآن امانتدار كتاب هاى آسمانى است و اين به آن معناست كه مفاهيم و مطالب آن كتاب ها را تا آن جايى كه هماهنگ با قرآن است بايد پذيرفت و دريافت كه دست خيانت و تحريف به آنها نرسيده است؛ و آن جايى كه ناسازگار بود بايد كنار گذاشت و دريافت كه آنها تحريف و دستكارى شده است.

3 - و برخى نيز مى گويند: منظور اين است كه قرآن، حافظ و نگاهبان كتاب هاى آسمانى است، چرا كه بر آنها اشراف دارد و از آنها مراقبت مى كند.

با اين بيان آيه شريفه به باور برخى نشانگر اين است كه آنچه در تورات واجب شده بايد بدانها عمل گردد، چراكه قرآن گواه و تصديق كننده آن مفاهيم و مطالب است.

فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا اَنْزَلَ اللَّهُ بنابراين، در ميان يهود و در مورد آنچه براى داورى نزدت آورده اند، برابر آنچه خدا فرو فرستاده است داورى كن.

«ابن عباس» پس از تفسير بالا براى اين جمله،مى افزايد: هرگاه اهل كتاب به قضات مسلمان رجوع كنند، بايد در ميان آنان بر اساس اسلام داورى

گردد، چراكه از آيه شريفه وجوب دريافت مى گردد، و امر دلالت بر لزوم دارد.

گروهى از جمله «حسن» و «مسروق» نيز ديدگاه فوق را تأييد مى كنند. و «ابوعلى» مى افزايد: اين آيه مباركه، آيه 24 از همين سوره را نسخ مى كند، چراكه در آن آيه پيامبر گرامى فرمان يافته بود كه در صورت تمايل ميان آنان داورى كند و اگر نخواست، آنان را به حال خود رها كند، اما در اين آيه به او فرمان مى رسد كه ميان آنان برابر مقررات قرآن داورى نمايد.

وَ لاتَتَّبِعْ اَهْواءَهُمْ عَمّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِ به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: از هواى دل آنان نسبت به تغيير و تحريف حكم زناى محصنه و كيفر كسانى كه به آن دست خيانت يازيده اند، پيروى مكن، و از حقّى كه به سوى تو آمده است انحراف مجوى.

واژه «عن» در «عمّا» ممكن است متعلق به فعلِ «لا تتبع» باشد كه در آن صورت مفهوم انحراف دريافت مى گردد و ترجمه آيه اين گونه خواهد شد: و به سبب پيروى از هواى دل آنان، از حقّى كه به سوى تو آمده است، انحراف مجوى.

چگونه؟

با اين كه پيامبر گرامى از مقام والاى عصمت برخوردار است، چگونه ممكن است از هواهاى آنان پيروى كند؟!

پاسخ در اين مورد دو پاسخ آمده است:

1 - نخست بايد توجه داشت كه مى توان پيامبر را از كارى كه انجام نخواهد داد، هشدار داد و آن را به او يادآورى كرد كه براى ديگران درس آموز است.

2 - افزون بر اين، از كجا كه روى سخن در حقيقت با داوران و قاضيان و

حاكمان مسلمان نباشد؟ ممكن است به ظاهر روى سخن با پيامبر است اما در حقيقت با ديگران، كه نظيرش در آيات بسيار است.

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً

روى سخن در اين فراز نه امّت يك پيامبر و پيروان يك دين و آيين، بلكه سه امّت يهود، نصارا و مسلمان است، چرا كه اگر در آيات 44 تا 47 دقت شود روشن مى گردد كه نخست از يهود، و آن گاه از نصارا و اينك از امت مسلمان سخن به ميان آمد، و پس از بيان مطالبى در هر مورد، اينك مى فرمايد: ما براى هر يك از يهود و نصارا و امت مسلمان، راه و رسمى قرار داديم.

يادآورى مى گردد كه به باور گروهى از مفسّرين، واژه «شِرعة» به مفهوم شريعت و راه و رسم است. با اين بيان هر كدام از تورات، انجيل و قرآن شريف براى خود راه و رسمى دارند، گرچه در اصول و مفاهيم و مقررات اساسى همانند باشند.

اين آيه شريفه نشانگر نسخ ديگر شريعت ها و راه و رسم ها، با فرود قرآن شريف، به عنوان آخرين پيام و آخرين آيين آسمانى است، و بيانگر اين نكته است كه پيامبر اسلام تنها پيرو شريعت خويش است و امّت او نيز به پيروى از قرآن فرمان يافته اند.

«مجاهد» در اين مورد مى گويد: روى سخن تنها با امت اسلام است نه با پيامبر اسلام. اما ديدگاه نخست بهتر به نظر مى رسد؛ چراكه خداى پرمهر روشنگرى مى كند كه هر پيامبر راه و رسم و دين و آيينى دارد. ادامه آيه نيز نكته مورد بحث را تأييد مى كند كه مى فرمايد:

وَ لَو شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ

اُمَّةً واحِدَةً

اگر خدا مى خواست راه و رسم همه پيامبران را يك راه مى ساخت، و همه شما را پيرو يك دين و آيين مى گردانيد و آن را هرگز نسخ نمى كرد. نظير اين آيه در قرآن هست، از جمله اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «و لو شئنا لآتينا كلّ نفس هداها...»(33)

و اگر مى خواستيم، به هر كسى از روى اجبار راه هدايت اش را نشان مى داديم و او را راه مى نموديم....

وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فى ما آتاكُمْ اما او بر اساس حكمت خويش شما را به پيروى از شريعت ها و راه و رسم هاى گوناگون قرار داد تا شما را در آنچه واجب ساخته و مقرر فرموده است بيازمايد.

پاره اى نيز مى گويند: چنين كرد تا شما را در راه سنت ها و كتاب هاى آسمانى بيازمايد.

يكى از دانشمندان مى گويد منظور اين است كه: اگر خدا مى خواست، پيام و پيامبرى به سوى شما نمى فرستاد، تا شما خدا را بر اساس خرد و فطرت خويش بشناسيد و بپرستيد، اما براى اين كه شما را از نظر عبادت هايى كه برايتان مقرر فرموده است بيازمايد، پيامبرانى فرستاد و راه و رسم هاى گوناگونى قرار داد، و اين كارها را در حالى انجام داد كه از فرجام كار شما آگاه بود.

فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ پس دركارهاى نيك و در آراستگى به ارزش ها بر يكديگر سبقت گيريد و نگذاريد فرصت ها از دست برود و كارهاى شايسته انجام نشود. آرى، به بيان «ابو على» منظور اين است كه: پيش از آن كه مرگ گريبان شما را بگيرد، به سوى شايستگى ها سبقت جوييد و فرمان خدا را پيروى كنيد؛ چراكه مقررات او به سود و صلاح شماست.

و «كلبى» مى گويد منظور اين است كه: شما امت مسلمان بايد در فرمانبردارى خدا و انجام كارهاى خداپسندانه بر امت هاى پيشين سبقت گيريد.

آيه شريفه بيانگر اين درس است كه شتافتن به سوى كارهاى شايسته واجب است؛ و روشن است كه در صدر همه كارهاى شايسته انجام واجبات است، و از پى آن ديگر كارها... پاره اى نيز بر آنند كه آيه شريفه، همه خوبى ها و كارهاى خداپسندانه واجب و مستحب را ترغيب مى نمايد.

اِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَميعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فيهِ تَخْتَلِفُونَ بازگشت همه شما به سوى خداست؛ آن گاه او در باره آنچه در آن كشمكش مى نموديد، شما را آگاه خواهد ساخت، و به هر كس در خور كارهاى شايسته و ناشايسته اش پاداش و كيفر خواهد داد.

داورى تنها بر اساس حق در اين آيه شريفه دگرباره قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و او را موظف مى سازد كه در ميان اهل كتاب برابر كتاب خدا و مقررات عادلانه و انسانى او حكومت و داورى كند و هرگز از هواى دل آنان پيروى نكند.

وَ اَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا اَنْزَلَ اللَّهُ وَ لاتَتَّبِعْ اَهْواءَهُمْ و ميان آنان بر اساس آنچه خدا فرو فرستاده است داورى نما و از هواهاى دل آنان پيروى مكن.

چرا تكرار؟

در پاسخ اين سؤال دو نكته آمده است:

1 - به باور گروهى از مفسّرين، اين دوبار سفارش به داورى بر اساس حقّ و عدالت در ميان آنان، بدان دليل است كه آنان در دو مورد جداگانه نزد پيامبر آمدند و در دو موضوع داورى خواستند؛ يك بار در مورد كيفرِ زناى

«محصنه»، و بار ديگر در مورد كيفر آدمكشى، و خداى پرمهر نيز در هر بار به پيامبرش دستور داد كه در ميان آنان برابر مقررات آسمانى داورى نمايد.

اين ديدگاه از امام باقر عليه السلام نيز روايت شده است.

2 - اما به باور برخى، اين تكرار بدان جهت است كه امر نخست مطلق بود و امر دوم به چند مورد خاص فرمان مى دهد.

وَ احْذَرْهُمْ اَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ ما اَنْزَلَ اللَّهُ اِلَيْكَ در تفسير اين فراز از آيه شريفه دو نظر آمده است:

1 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اى پيامبر! از اينان بر حذر باش كه مبادا با اميدوار ساختن به گرايش به اسلام و ايمان به خدا و پذيرش حق، تو را از راه و رسم قرآن و مقررات آن به بيراهه برند و به سوى بافته هاى هواپرستانه خويش بكشانند.

2 - اما به باور «ابن زيد» منظور اين است كه: از آنان بر حذر باش كه مبادا تو را با ساخته ها و بافته هاى هواپرستانه خويش كه آنها را به نام دين و تورات جا مى زنند، از راه قرآن و مقررات الهى به در برند؛ چراكه حكم تورات نه اين است كه آنان مى گويند، بلكه همان است كه ما از راه وحى و رسالت بر تو فرو فرستاديم.

پيام آيه شريفه در آيه شريفه اين درس و اين هشدار را مى دهد كه بايد از گمراهان و بدعتگذاران بر حذر بود و از همراهى و همگامى و دوستى با آنان خوددارى كرد، چراكه در غير اين صورت در گناه آنان سهيم خواهيم بود.

فَاِنْ تَوَلَّوْا

فَاعْلَمْ اَنَّمَا يُريدُ اللَّهُ اَنْ يُصيبَهُمْ بِبَعْضٍ ذُنُوبِهِمْ در تفسير اين فراز نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «جبايى» منظور اين است كه: اگر آنان از حقّ و عدالت و داورى عادلانه تو روى برتافتند، بدان كه خدا مى خواهد آنان را به كيفر پاره اى از جنايت هايشان عذاب كند.

آيه به برخى از گناهان و كيفر پاره اى از آنها اشاره دارد، نه همه گناهانشان، و اين در گفتار و سخن، شيوه اى عادى است كه گاهى نام يك مجموعه را مى برند، در حالى كه منظور جزيى از آن مجموعه است.

2 - و به باور برخى ديگر، منظور اين است كه اگر آنان از داورى تو در مورد «زناى محصنه» و كيفر آن سر برتافتند، اين نشانه آن است كه گناهانشان دامانگيرشان شده است و خدا مى خواهد به خاطر پاره اى از آنها كيفرشان كند.

و تصريح به پاره اى ازگناهان، نشانگر شدّت كيفر آنهاست و براى نابودى آنان كيفر برخى از ستمكارى هاى آنان نيز كافى است.

3 - و برخى مى گويند: منظور اين است كه بدان دليل كه آنان از فرمانبردارى خدا سرباز زده اند، خدا مى خواهد بخشى از كيفر كردارشان را در همين جهان به آنان بچشاند، چراكه كيفر اين جهان نه در برابر همه گناهان، كه در برابر برخى است، و كيفر و پاداش كامل در سراى جاودانه آخرت خواهد بود.

در مورد اين كيفر نيز دو نظر است:

به باور برخى، اين كيفر همان بيرون رانده شدن يهوديان «بنى نضير» از مدينه به جرم كفرگرايى، پيمان شكنى، خيانت و كتمانِ حقيقت است. اما به باور برخى ديگر منظور، كيفر يهوديان «بنى قريظه» به جرم عهدشكنى در

جنگ خندق و خيانت و حق ستيزى است كه به مرگ محكوم شدند.

وَ اِنَّ كَثيراً مِنَ النّاسِ لَفاسِقُونَ در اين جمله خدا پيامبرش را به آرامش دل فرا مى خواند كه از حق ستيزى آنان و كتمان واقعيات به وسيله آنان ناراحت نشود، چراكه ايمان آوردگان واقعى، اندك و فاسقان و تبهكاران بسيارند، بنابراين نبايد رفتار ناهنجار و نادرست آنان بر آن حضرت گران آيد و آزرده خاطر گردد.

آيا شيوه جاهليّت را مى جويند؟

در ادامه سخن و در ردّ پندار و كردار گمراهانه آنان مى فرمايد:

اَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُوْنَ در تفسير اين فراز از آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور گروهى، روى سخن با پيامبر خداست، اما هدف، نكوهشِ يهوديان است؛ چراكه به بيان «ابوعلى» روش اجتماعى و سياسى و اخلاقى و داورى آنان بسان روش جاهليت بود. آنان با داشتن كتاب آسمانى، باز هم بسان بت پرستان، هرگاه ناتوانى گناه مى كرد، او را به شدّت زير شلاّق كيفر و سرزنش مى گرفتند اما هرگاه زورمندى جنايت مى كرد، قانون در برابر او كوتاه مى آمد. به همين دليل قرآن آنان را به باد نكوهش مى گيرد كه آيا شما يهوديان با داشتن كتاب آسمانى هنوز روش و شيوه بيدادگرانه جاهليت را مى جوييد؟

2 - و به باور گروهى ديگر، درست است كه در نكوهش آنان فرود آمده، امّا منظور هر فرد و گروهى است كه مقررات عادلانه خدا را رها كند و از پى بافته ها و يافته هاى خود يا ديگران برود، چراكه چنين كسانى با اين كار خويش، شيوه جاهليّت را خواسته و در پى آن رفته اند...

وَ مَنْ اَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ و

براى مردمى كه به خدا و روز رستاخيز و قرآن و پيامبر يقين دارند، داورى چه كسى از داورى خدا و مقررات او بهتر است؟

به باور «جبايى» «لام»، در واژه «لهم» به مفهوم «عند» است، كه به باور ما ضرورتى ندارد، و در صورتى كه اشتباهى در ميان نباشد، به همين صورت بهتر است.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت افزون بر آنچه ترسيم گرديد، اين نكات نيز در خور تعمّق و تفكر بسيار است:

1 - آفت هاى دين و دين باورى دين به مفهوم حقيقى آن يك سلسله مبانى و مفاهيم و رهنمودها و هشدارهاى حكيمانه و مقررات انسانساز و جامعه پردازى است كه از جانب آفريدگار دانا و فرزانه هستى براى زندگى شايسته و در خور شأن انسان و تكامل و رشد همه جانبه آنان و تقرّب به خدا، به پيامبران وحى گرديده، و آنان موظّف به رسانيدن آن به بندگان خدا شده اند.

هنر بزرگ پيامبران در اين است كه دين را آن گونه كه هست و دريافت داشته اند، بى كم و كاست و بدون آلوده ساختن به منافع و انگيزه هاى فردى، گروهى، صنفى، و به دور از سليقه ها يا ابراز سلطه و فريب ساختن آن، سالم و دست نخورده، به بندگان خدا رسانده و خود به عنوان الگوى عمل و سمبل راستين دين و برنامه هاى آسمانى خويش در چشم انداز انسان ها جلوه گر شده و بدين وسيله مردم را به اوج سعادت و سلامت و آزادگى و كمال و تقرّب به خدا رهنمون گرديده اند.

دين باوران و دينداران راستين و هوشمند بايد بدانند كه دين توحيدى و آسمانى تا زمانى معجزه آسا و سعادت آفرين خواهد بود

كه همان گونه كه فرود آمده است، مورد شناخت و تفسير و عمل قرار گيرد و از آلوده شدن به سليقه هاى شخصى و منافع گروهى و صنفى و انگيزه هاى جاه طلبانه و سلطه جويانه به دور باشد، و هرگز تبديل به وسيله تخدير و ابزار سلطه و تحميل و سركوب و خشونت و حق كشى و آزادى ستيزى نگردد، چرا كه اگر چنين شد از هر زهرى تلخ تر و از هر عامل انحطاط و اسارتى انحطاطآفرين تر خواهد شد. آيات مورد بحث از جمله همين درس رامى دهد كه هان اى دين باوران، و اى دانشوران و دانشمندان دين!

از مردم نهراسيد و احكام و مقررات خدا را پوشيده و پنهان مداريد يا با بافته ها و ساخته هاى گوناگون آلوده مسازيد تا دل عوام را به دست آوريد، نه، بلكه از مخالفت خدا بترسيد، كه اگر دين را جز آنچه هست تفسير و بيان كنيد، كيفر خواهيد شد؛ و ديگر اين كه آيات خدا را به بهايى اندك مفروشيد...

«...فلا تخشوهم و اخشون و لا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا و من لم يحكم بما انزل اللّه...».

با اين بيان بايد از دو آفت دين پروا كنيد:

1 - عوام زدگى و وسيله فريب عوام ساختن دين خدا.

2 - و ديگر ابراز سلطه و تخدير و جلب منفعت ساختن آن و خدمت به بارگاه ستم و استبداد.

2 - در راه حق حيات بشر

قرآن در تأمين حقّ حيات انسان و تضمين اين طبيعى ترين حقّ بشرى، از راه هاى گوناگونى وارد عمل مى گردد كه از آن جمله، از راه قانون عادلانه و انسانى است.

در فرهنگ بيدادگران رسم ظالمانه بر اين است كه اگر

ناتوانى حتى به هنگام مورد تهاجم و تجاوز قرار گرفتن و در راه دفاع كشته شود، خون و جان او بى ارزش است و ستمكار بازخواست و كيفر عادلانه و برابر نمى شود، امّا اگر ستمكارى گرچه در حال تجاوز و ستم، به دست ناتوانى كشته شود، ديگر جان و مال و هستى مدافع در امان نخواهد بود و چه بسيار كه بستگان او نيز به انتقام، قتل عام شوند.

اسلام براى پايان بخشيدن به اين بلاى بزرگ اجتماعى عصرها و نسل ها، قانون انسانى و عادلانه قصاص را كه به همه پيام آوران وحى شده بود، به رسميت شناخت و فرمود:

و بر آنان مقرر داشتيم كه جان در برابر جان، چشم در برابر چشم، بينى در برابر بينى، دندان در برابر دندان و هر زخمى را قصاصى همانند است...(و كتبنا عليهم فيها انّ النّفس بالنّفس...).(34)

و بدين سان عدالت را برقرار ساخت... كه جان در برابر جان، نه افراطكارى و قتل عام و خشونت و درنده خويى به وسيله ظالمان و زورمندان، و روشن ساخت كه همه در برابر قانون برابرند...

و آن گاه روشن ساخت كه اين حكم، قطعى و اجتناب ناپذير نيست؛ بلكه اين حقّ مظلوم و خاندان مقتول است و مى توانند عادلانه و انسانى مصالحه نمايند و ببخشند، و يا ظالم و قاتل را كيفر كنند... (فمن تصدّق به فهو كفّارة له...).(35)

با اين بيان، اسلام در اين انديشه است كه جانيان و آدمكشان و تجاوزكاران را با اصل قصاص مهار كند و جان و هستى توده هاى آسيب پذير و يا مبارزان راه عدالت و آزادى و حمايت كنندگان از حقوق انسان ها را حراست كند، نه اين كه اين قانون

ابزار سركوب در دست ظالمان باشد. به همين دليل مردم را تشويق به عفو و گذشتِ بجا مى كند و مى فرمايد: در صورتى كه بجا و شايسته ببخشيد تا آن جايى كه ممكن است جلوى شستن خون به وسيله خون را بگيريد، خدا به همان اندازه از گناهانِ شما خواهد بخشيد...

51 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! يهوديان و مسيحيان را [كه در انديشه دشمنى با شما و دين و آيين شما هستند] به دوستى [و همراهى ]برنگيريد، آنان دوستان يكديگرند؛ و هر كس از شما [توحيدگرايان ]آنان را [به دوستى برگيرد و ]دوست بدارد از آنان خواهد بود. بى ترديد خدا گروه بيدادگران را راه نمى نمايد.

52 - از اين رو مى بينى كسانى كه در دل هايشان بيمارى [شرك و خودپرستى و خود كامگى است، در دوستى با [آنان شتاب مى ورزند، [و ]مى گويند: مى ترسيم [در صورت گسستن رابطه دوستانه با آنان ]رويدادى [ناگوار] براى ما رخ دهد [و به يارى آنان نياز داشته باشيم . امّا اميد است كه خدا براى شما پيروزى يا [براى دشمنانتان ]حادثه اى از جانب خود پيش آورد [تا] آن گاه [منافقان از آنچه در دل نهان داشته اند پشيمان گردند.

53 - و كسانى كه ايمان آورده اند، [با ديدن ندامت و رسوايى نفاق پيشگان، شگفت زده مى گويند: آيا اينان همان كسانى هستند كه با سخت ترين سوگندهاى خويش، به خدا سوگند ياد كردند كه با شما خواهند بود؟! اينك كردارشان تباه گرديد و زيانكار شدند.

54 - اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هر كس از شما از دين [و آيين ]خويش برگردد [به خدا زيانى نمى رساند، چرا كه به زودى خدا گروهى

را خواهد آورد كه آنان را دوست مى دارد و آنان [نيز] او را دوست مى دارند، با [مردم با ايمان فروتن [و خاكسار] هستند، و بر كفرگرايان [پرصلابت و] سرفراز؛ در راه خدا جهاد مى كنند و از سرزنش هيچ سرزنشگرى نمى هراسند. اين [برترى و ]فزون بخشى خداست. آن را به هر كس بخواهد [و او را شايسته بداند] ارزانى مى دارد و خدا گشايشمند و داناست.

(36) 55 - سرپرست [و سررشته دار امور و شئون شما، تنها خدا و پيامبر اوست و [نيز ]كسانى كه ايمان آورده اند: همانان كه نماز را [آن گونه كه شايسته و بايسته است ]برپا مى دارند و در حال ركوع، زكات [و حقوق مالى خويش را ]مى پردازند.

56 - و هر كس خدا و پيام آورش و كسانى را كه ايمان آورده اند به سرپرستى خويش برگزيند، [او از حزب راستين خداست و] به يقين حزب [واقعى خدا همان پيروزمندانند.

نگرشى بر واژه ها

«اتخاذ»: اعتماد بر كسى و چيزى به منظور يارى جستن. اين واژه از ريشه «اخذ» برگرفته شده است.

«اولياء»: جمع «ولىّ» به مفهوم دوستان و ياران آمده است.

«دائرة»: به مفهوم حادثه و رويداد ناگوار و ناخوشايند است، امّا در اين جا منظور، ترس از قدرت و امكانات ملّى است كه از دست گروهى خارج شود و به دست گروهى كه پيش تر در انحصارشان بود بيفتد.

«عسى»: به مفهوم اميد و براى هنگام ترديد است، امّا در مورد خدا به مفهوم يقين و قطع آمده است. چراكه خدا هنگامى كه مردم را نسبت به پاداش شكوه مند خود نويد مى دهد و به حركت مى آورد، در حقيقت به آنان وعده داده و

اميدوارشان ساخته است.

«فتح»: به گشودن، داورى كردن و به پايان بردن كار گفته مى شود. و به «قاضى» نيز بدان دليل «فتّاح» مى گويند كه حكم را با داورى خويش مى گشايد و به كشمكش پايان مى دهد.

«ذلّ»: اين واژه اگر به كسر ذال باشد، به مفهوم نرمش و آسانى است. و اگر به ضمّ آن آيد، به معناى ذلّت مى باشد. و «ذلول» نيز به معناى رام ذليل و خوار آمده است. و «اذلّه» جمع ذلول و «اذلاّء» جمع «ذليل» است، كه واژه نخست در مورد افراد رام و فرمانبردار به كار مى رود، و واژه دوم در مورد افراد خوار و رسوا و زبون.

«عزّت»: عزيز، سختگير، پرصلابت و شكست ناپذير.

«ولىّ»: به مفهوم سرپرست، سررشته دار، يار، مددكار و صاحب اختيار آمده است و به همين دليل است كه به كسى كه در ازدواج صاحب اختيارات است، «ولىّ نكاح»، و به صاحب اختيار در خونِ مقتول، «ولىّ دم»، و به شاه و فرمانروا و حاكم بر كشور و جامعه اى «ولىّ امر» مى گويند؛ چراكه آنان صاحب اختيار در تدبير امور مورد اشاره هستند.

پاره اى نيز برآنند كه «ولىّ» به مفهوم برتر و زيبنده تر و سزاوارتر از ديگران است.

«ركوع»: به هيئت و شيوه خاصى كه در نماز انجام مى شود، مى گويند.

«حزب»: در مورد گروه و جامعه كوچك و بزرگى كه همفكر و همدل و همگام هم باشند، به كار مى رود.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث، برخى، از جمله «زهرى» آورده اند كه:

1 - پس از شكست شرك گرايان قريش و سپاه تجاوزكار آنان در «بدر»، برخى از مسلمانان به دوستان يهودى خويش گفتند:

بياييد و پيش از آن كه به سرنوشت شوم سپاه قريش گرفتار گرديد ايمان بياوريد.

يكى از سركردگان يهود به نام «مالك» گفت: با غافلگير ساختن قريش و درهم كوبيدن سپاه آنان، دچار غرور شده ايد؟ بهوش باشيد كه اگر ما تصميم پيكار با شما را بگيريم، دست هايتان در برابر ما از كار خواهد افتاد؛ و آن گاه بود كه اين آيه فرود آمد و مسلمانان را از دوستى با آنان هشدار داد.(37)

و برخى آورده اند كه: روزى «عبادة بن صامت» به پيامبر گرامى گفت: اى فرستاده خدا! من دوستانى زورمند و پراقتدار در ميان يهود دارم، امّا اينك كه آنان در برابر خدا و پيامبرش بر حق ستيزى خود پافشارى مى كنند، من از آنان بيزارى مى جويم، و تنها دوست واقعى من خدا و پيامبر اوست.

«عبدالله بن اُبى» كه در آن جا بود گفت: امّا من از دوستى با آنان بيزارى نمى جويم، چراكه از رخدادهاى آينده و فراز و نشيب روزگار ترسانم و به آنان احساس نياز مى نمايم.

پيامبر فرمود: آيا مى پندارى كه دوستى با آنان هنگام رويدادهاى روزگار، برايت سودبخش خواهد بود؟ و او به ظاهر و زبان از گفتار خويش اظهار ندامت كرد؛ و آن گاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه:

يا ايّها الّذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى اولياء...(38)

2 - و نيز «سدى» آورده است كه: در كارزار «احد» كه بر اثر مخالفت از مقررات فرماندهى، مورد شبيخون قرار گرفتيم و كار به شدّت گراييد، يكى گفت: اينك مى روم و از دوست پراقتدار يهودى خويش نامه امان مى گيرم، چراكه او با قريش سر و سرى دارد و نامه اش

را احترام مى كنند؛ و ديگرى گفت: من هم به شام مى روم و از دوست مسيحى خويش امان مى گيرم. در اين شرايط بود كه آيه مورد بحث فرود آمد.

3 - «عكرمه» آورده است كه: هنگامى كه يهوديان «بنى قريظه» بر اثر پيمان شكنى و خيانت، زير فشار قرار گرفتند و با اعتراف به همكارى خويش با سپاه شرك، به داورى «سعد» تن سپردند، از پيامبر تقاضا كردند كه به دوست ديرينه آنان «ابو لبابه» اجازه داده شود تا نزد آنان برود، و آنان با او در اين مورد به مشورت و تبادل نظر بنشينند. پيامبر مهر، اجازه داد و آنان هنگامى كه از «ابو لبابه» پرسيدند كه به باور او در پذيرش داورى «سعد» نجاتى هست يا نه؟ او با اين كه مسلمان بود، تحت تأثير احساسات و دوستى با آنان قرار گرفت و دستخوش انحراف گرديد و با اشاره به گردن خويش، آنان را از خطر هشدار داد، و آن گاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفاى پيامبر مهر فرود آمد.

دانشوران و بزرگان ما در شأن نزول پنجمين آيه مورد بحث آورده اند كه:

1 - روزى «ابن عباس» در كنار «زمزم» نشسته بود و براى مردم از پيامبر گرامى روايت مى خواند، كه ناگاه مردى با چهره پوشيده از راه رسيد و پس از سلام در ميان مردم قرار گرفت.

«ابن عباس» رشته گفتار را بريد و گفت: تو را به خداى سوگند كه هركه هستى خويشتن را بنمايان!

به ناگاه آن مرد چهره را گشود و ديدند كه «ابوذر» است. و روى به مردم كرد و گفت: هان اى بندگان خدا! هركه مرا

مى شناسد، بشناسد و هركه نمى شناسد بداند كه من «ابوذر» هستم. مردم! خودم با دو گوش و دو چشم خويش از پيامبر خدا ديدم و شنيدم كه - اگر دروغ گفته باشم كور و كر گردم - آن حضرت مى فرمود: «علىّ قائد البررة و قاتل الكفرة و منصور من نصره و مخذول من خذله.»(39)

على، پيشواى راستين انسانيّت و كشنده كفرگرايان و حق ستيزان است، هر كه او را يارى كند پيروز مى گردد و يارى مى شود و هر كس او و راه و رسم عادلانه و بشر دوستانه او را وانهد، كارش به خوارى و ذلّت خواهد كشيد.

مردم! بهوش باشيد! روزى با امامت پيامبر به نماز ايستاده بودم كه بينوايى در مسجد پيامبر از فقر و نيازمندى خويش ناليد و كمك مالى خواست، امّا كسى چيزى به او نداد. او دست به سوى آسمان گشود و گفت: پروردگارا! تو گواه حال من باش كه به مسجد پيامبر آمدم و نياز شديد خود را گفتم امّا كسى به يارى من برنخاست و راه خويش را گرفت تا برود كه امير مؤمنان كه در حال نماز بود با انگشت دست راست خود - كه در آن انگشترى ارزشمند بود - به آن بينوا اشاره كرد و او نزديك آمد و انگشتر را برگرفت و از پى كار خود رفت. پيامبر كه گويى اين را ديده بود پس از نماز او دست به سوى آسمان گشود كه: پروردگارا! برادرم «موسى» دست نياز به بارگاه تو گشود و نيايشگرانه گفت: «... ربّ اشرح لى صدرى، و يسّر لى امرى، و احلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى، و اجعل لى وزيرا

من اهلى، هارون اخى، اشدد به ازرى، و اشركه فى امرى».(40)

پروردگارا! سينه ام را گشاده گردان و كارم را برايم آسان ساز، و از زبانم گره را بگشاى، تا سخن مرا دريابند و بفهمند. و براى من دستيارى از كسانم قرار ده. هارون برادرم را به ياريم برانگيز. پشت مرا به وسيله او استوارى بخش و او را شريك كارم گردان. و آن گاه تو اى خداى پرمهر و بنده نواز به او وحى كردى كه:

«... سنشد عضدك باخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما بآياتنا انتما و من اتّبعكما الغالبون».(41)

به زودى بازويت را به وسيله برادرت نيرومند خواهيم كرد و براى شما هردوتن چيرگى و اقتدارى ارزانى خواهيم داشت كه با داشتن آيات و نشانه هاى ما، آنان به شما دست نخواهند يافت و شما و هر كس كه از شما پيروى كند، چيره خواهيد بود.

اينك پروردگارا! من هستم محمد بنده برگزيده و پيامبر تو. خدايا! سينه ام را گشاده گردان و كارم را در رسانيدن پيام آسمانى ات آسان ساز، و على را در اين راه شريك من قرار ده و پشت مرا به او استوارى بخش... «و انا محمّد نبيّك و صفيك؛ اللّهمّ فاشرح لى صدرى و يسّرلى امرى و اجعل لى وزيرا من اهلى عليّاً اشدد به ظهرى...»(42)

ابوذر مى افزايد: «فو اللّه ما استتمّ رسول اللّه الكلمة حتّى نزل عليه جبرئيل من عند اللّه فقال: يا محمّد! اقرأ. قال: صلى الله عليه وآله و ما أقرأ؟ قال: اقرأ: انما وليّكم اللّه و رسوله و الّذين آمنوا...».

به خداى سوگند هنوز سخن پيامبر تمام نشده بود كه فرشته وحى از سوى خدا

فرود آمد و گفت: هان اى محمّد! بخوان. فرمود: چه چيزى را بخوانم؟

گفت: بخوان: «انّما وليّكم اللّه و رسوله و الّذين آمنوا الّذين يقيمون الصّلوة و يؤتون الزكوة و هم راكعون».(43)

سرپرست شما مردم توحيدگرا تنها خدا و پيام آور اوست و كسانى كه ايمان راستين آورده اند، همان كسانى كه نماز را برپا مى دارند و در حال نيايش با خدا و ركوع در برابر او زكات مى دهند.

همين روايت را «ثعلبى» نيز در تفسير خويش آورده است.

2 - «ابوبكر رازى» در كتاب «احكام القرآن» به نقل از «مغربى»، «رُمّانى» و «طبرى» آورده است كه: اين آيه مباركه هنگامى بر قلب پاك پيامبر فرود آمد كه على عليه السلام در حال نماز و ركوع، انگشتر خويش را در راه خدا انفاق كرد. و دانشمندان ديگرى از جمله «مجاهد» همين گونه روايت كرده اند.

از دو امام راستين حضرت امام باقر و صادق نيز همين گونه روايت شده است.

3 - «كلبى» در اين مورد آورده است كه اين آيه شريفه در داستان اسلام آوردن «عبدالله بن سلام» و يارانش فرود آمد، چراكه آنان وقتى به اسلام گراييدند و ايمان به پيامبر آوردند، يهوديان رابطه دوستانه خويش را با آنان گسستند.

در اين مورد «عطا» آورده است كه: «عبدالله بن سلام» به پيامبر گرامى گفت: اى پيامبر خدا! ما على را در حال نماز و ركوع ديديم كه انگشتر خويش را در راه خدا انفاق كرد؛ از اين رو ما آن بزرگوار را بسيار دوست مى داريم.

4 - «سيد ابوالحمد» از «ابن عباس» آورده است كه: «عبدالله بن سلام» با گروهى از مردم قبيله خويش به حضور

پيامبر شرفياب گرديد و گفت: اى پيامبر خدا! خانه هاى ما به مسجد شما دور است، و جز اين مركز نيز جايى براى گرد آمدن و شنيدن حق و گفت گو نداريم، چراكه قوم ما پس از اسلام آوردنمان با ما قطع رابطه نمودند و ديگر نه با ما سخن مى گويند و نه ما را به محافل خود دعوت مى كنند و نه با ما پيوند جديد خويشاوندى برقرار مى سازند و راستى كه زندگى در محاصره همه جانبه آنان بر ما دشوار شده است.

پيامبر گرامى به تلاوت اين آيه شريفه پرداخت: «انّما وليّكم اللّه و رسوله و الّذين...»

پس از اين گفت گو، پيامبر به مسجد گام نهاد و مردم را در قيام و ركوع نگريست و در همان شرايط بينوايى را كه از مردم كمك خواسته بود مشاهده كرد.

از او پرسيد: هان اى بنده خدا! آيا كسى به تو كمك رسانيد؟

پاسخ داد: آرى، انگشترى به من انفاق گرديد كه ارزشمند است.

فرمود: چه كسى آن را به تو داد؟

پاسخ داد: آن بزرگمردى كه در حال نماز است؛ و ديدند كه او امير مؤمنان را نشان مى دهد.

پيامبر پرسيد: او در چه شرايط و در چه حالى آن را به تو هديه كرد؟

گفت: در حال ركوع.

اين جا بود كه پيامبر خدا نداى دلنواز توحيد را سر داد و فرمود: «الله اكبر»، و آن گاه به تلاوت اين آيه شريفه پرداخت كه:

«و من يتولّ اللّه و رسوله و الّذين آمنوا فانّ حزب اللّه هم الغالبون».

و از پى اين رويداد جاودانه و پرافتخار بود كه «حسّان» شاعر انديشمند مسلمان اين اشعار پرمحتوا را سرود:

ابا حسن تفديك نفسى و مهجتى و كلّ بطى ء فى الهدى و مسارع ايذهب مدحيك المخبر ضائعا

و ما المدح فى جنب الاله بضايع فانت الّذى اعطيت اذ كنت راكعا

زكاة فدتك النّفس يا خير راكع فانزل فيك اللّه خير ولاية

و ثبتها مثنى كتاب الشرائع هان اى پدر گرانمايه حسن! اى امير مؤمنان! جان من و جان هر كسى كه با كندى و شتاب در راه حقّ و هدايت گام سپرده است و به پيش مى رود فداى تو باد.

آيا ممكن است اين ستايش دل انگيز و دلنشين من از تو به بوته فراموشى سپرده شده و تباه گردد؟ نه، نه، هرگز چنين نخواهد شد، چراكه ستايش هنگامى كه در كنار ستايش خدا باشد تباه نخواهد شد.

تو هستى كه در حال ركوع و نماز انگشتر خود را انفاق كردى. هان اى جان ها به فدايت باد! اى بهترين ركوع كنندگان! خداى پرمهر بهترين و پرشورترين آيات ولايت را درباره تو فرو فرستاد و آنها را در كتاب آسمانى خويش ثبت نمود.

5 - و نيز «ابراهيم بن حكم» آورده است كه: «عبدالله بن سلام» و يارانش به نزد پيامبر آمدند و از اذيّت و آزار يهود شكوه كردند، چراكه آنان را به خاطر ايمان به قرآن و پيامبر زير فشار نهاده بودند و آن جا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد: «و من يتول اللّه و رسوله و الّذين آمنوا...».

آن گاه «بلال» به دستور پيامبر نداى توحيد سر داد و پس از اذان او مردم به مسجد آمدند و پيامبر گرامى نيز از راه رسيد. آن حضرت در آستانه در به فقيرى برخورد

نمود كه براى اداره زندگى و رفع نياز خويش از مردم يارى مى خواست.

پيامبر از او پرسيد: هان اى بنده خدا! آيا در مسجد كسى به تو كمك كرد؟

گفت: آرى، اى پيامبر خدا.

فرمود: چه چيزى بر تو انفاق شد؟

گفت: يك انگشتر ارزشمند.

پرسيد: چه كسى آن را به تو بخشيد؟

پاسخ داد: آن جوانمردى كه اينك به نماز ايستاده است. پيامبر نگاه كرد و ديد كه آن بنده خدا به امير مؤمنان اشاره دارد.

پرسيد: «على» در چه حال و شرايطى آن انگشتر را به تو داد؟

گفت: در حال ركوع.

اين جا بود كه پيامبر خدا نداى توحيد سر داد و اين آيه شريفه را كه تازه فرود آمده بود تلاوت كرد: «و من يتول اللّه و رسوله و الّذين آمنوا...».(44)

تفسير

با يهود و نصارا همپيمان نشويد!

در آيات پيش، از دو گروه يهود و نصارا سخن رفت، اينك خداى جهان آفرين فرمان مى دهد كه توحيدگرايان، آنان را به دوستى نگيرند و با آنان همپيمان نشوند و از آنان دورى جويند:

يَا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوْا لاتَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى اَوْلِياءَ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! يهود و نصارا را دوستان و ياران خويش برنگيريد و به آنان اعتماد نكنيد و به اميد يارى آنان نباشيد.

روشن است كه مردم توحيدگرا نبايد از شرك گرايان و بيگانگان انتظار يارى داشته باشند و به يارى آنان دل خوش دارند، امّا بدان دليل در آيه شريفه به يهود و نصارا انگشت اشاره مى رود كه وقتى يارى خواستن از اين دو گروه ناروا شناخته شد، روشن است كه كمك خواستن از ديگر فرقه ها و

دسته ها ممنوع است.

بَعْضُهُمْ اَوْلِياءُ بَعْضٍ در اين فراز آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه كفرگرايان دوست و همفكر يكديگرند و در برابر توحيدگرايان يك صف را مى سازند و همديگر را يارى مى كنند.

و نيز روشنگر اين نكته است كه كفرگرايان و ستمكاران و پايمال كنندگان حقوق مردم، همگى پيرو يك كيش و يك راه و رسم منحطّ و ذلّت بارند و از نظر ارث نيز يك جامعه محسوب مى گردند، چراكه قرآن آنان را دوستان يكديگر مى نگرد.

امام صادق عليه السلام فرمود: پيروان دو كيش از يكديگر ارث نمى برند، اما ما توحيدگرايان از ديگر ملّت ها ارث مى بريم بى آن كه آنان از ما ارث برند.

وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَاِنَّهُ مِنْهُمْ و هر كس از شما آنان را به دوستى برگيرد، او نيز از آنان خواهد بود.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: كسانى از شما كه از آنان كمك بخواهند و آنان را يار و ياور خويش پندارند و به آنان اميد و اعتماد داشته باشند، بسان آنان كفرگرا خواهند بود؛ بنابراين، بايد از آنان دورى جست و به خاطر حق ستيزى شان، به آنان نفرين و لعنت نثار كرد.

اِنَّ اللَّهَ لا يَهْدى الْقَوْمَ الظّالِمينَ چرا كه خدا مردم بيدادپيشه را به خاطر كفرشان، و نيز به خاطر اين كه با بدانديشى و بيدادگرى، خود را در خور عذاب پايدار ساخته اند، نه تنها به راه بهشت و نجات و رستگارى راه نمى نمايد، بلكه آنان را به سوى آتش دوزخ راه مى نمايد.

آنگاه مى افزايد:

فَتَرَى الَّذينَ فى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فيهِمْ از اين رو مى بينى كسانى كه در دل هايشان بيمارى شرك و

استبدادگرى ريشه دارد، در دوستى با آنان شتاب مى ورزند...

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اى پيامبر كسانى چون «عبدالله بن اُبّى» كه در گستره جانشان بيمارى ترديد و نفاق است، در دوستى با يهود شتاب مى ورزند و با آنان به مشورت و تبادل نظر مى نشينند.

2 - اما به باور برخى منظور اين است كه آنان در زيان رساندن به جامعه اسلامى با يهود و كفرگرايان همراهى و همكارى مى كنند و در اين راه شتاب هم مى ورزند.

3 - «كلبى» مى گويد: نفاق پيشگان به خاطر منافع زودگذر دنيوى در دوستى با يهود و مسيحيان نجران شتاب مى ورزند، چراكه از آنان سود مى برند.

يَقُولُونَ نَخْشَى اَنْ تُصيبَنَا دائِرَةٌ

به باور گروهى از جمله «مجاهد» منظور اين است كه منافقان مى گويند: مى ترسيم قدرت و امكانات ملّى به دست دشمنان مسلمانان بيفتد و آن گاه ما به يارى آنان نيازمند باشيم. اما به باور «كلبى» منظور اين است كه: ما مى ترسيم رويدادها و روند تاريخ ما را گرفتار قحطى و سختى كند و آن گاه آنان به ما مواد غذايى مورد نياز را ندهند.

فَعَسَى اللَّهُ اَنْ يَاْتِىَ بِالْفَتْحِ به باور برخى منظور اين است كه: اميد است خداى پرمهر، راه مكّه بر روى مردم مسلمان بگشايد و آنان پيروزمندانه به آن جا درآيند. اما به باور «ابو على» منظور اين است كه: اميد است خدا مدد رساند و بامدد او مردم توحيدگرا به كشورها و شهرهاى شرك گرايان درآيند و آنان را به توحيد و تقوا و عدل و داد فراخوانند. «ابن عباس»

مى گويد: خواست خدا اين است كه پيامبر خويش را بر همه ملّت ها پيروز سازد و راه و رسم بشر دوستانه و عادلانه او را استقرار بخشد.

اَوْ اَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ به باور «سدى» منظور اين است كه: يا كار و فرمانى از سوى خدا برسد كه در آن عزّت و سرفرازى توحيدگرايان باشد و سرافكندگى شرك گرايان. اما به باور برخى از جمله «زجاج» منظور از اين «امر» آشكار ساختن چهره نفاق و دستور پيكار با آنان بود.

«جبايى» مى گويد: منظور از اين «امر» كارهايى فراتر از گشودن كشورها و شهرهاى شرك گرايان و يا مرگ و نابودى منافقان است. و «مقاتل» بر آن است كه: اين جمله به كيفر خيانت «بنى قريظه» و «بنى نضير» اشاره دارد. و «ابن عباس» مى گويد: منظور، اراده و خواست خدا بر نابودى شرك و بيداد، يا نابودى يهود و منافقان است.

فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا اَسَرُّوْا فى اَنْفُسِهِمْ نادِمينَ تا اهل نفاق از رفتار نادرست خود و دوستى با يهود و جاسوسى براى آنان پشيمان گردند. به باور برخى منظور اين است كه هنگامى كه خدا وسيله پيروزمندى مسلمانان را فراهم آورد، آنان از كفر و نفاق خويش پشيمان مى گردند.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

وَ يَقُولُ الَّذينَ آمَنُوا اَ هؤُلاءِ الَّذينَ اَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ اَيْمانِهِمْ و مردم با ايمان در حالى كه از جسارت منافقان در برابر خدا و اعلان اسلام و ايمان دروغين به وسيله آنان سخت بهت زده مى شوند، مى گويند: اينان هستند كه سوگندهاى پياپى و سخت مى خوردند كه داراى ايمان هستند و مردم با ايمان را در برابر كفر و شرك يارى مى رسانند؟ اينانند

كه با آن همه اصرار و پافشارى به مردم با ايمان اطمينان مى دادند كه ما در عقيده و ايمان و راه و رسم زندگى و در سنگر دفاع و جهاد با شما هستيم؟

اِنَّهُمْ لِمَعَكُمْ حَبِطَتْ اَعْمالُهُمْ عملكرد آنان تباه گرديد، چراكه آنان به آن صورتى كه فرمان يافته بودند زندگى نكردند و كارهاى شايسته انجام ندادند و درون و برون آنان يكسان و هماهنگ نبود، به همين دليل هم، در خور پاداش پرشكوه خدا نخواهند بود.

فَاصْبَحُوْا خاسِرينَ از اين رو در اين جهان و جهان ديگر زيانكار شدند. آرى آنان در دنيا از ياران راستين پيامبر نشدند، از اين رو در سراى آخرت همنشين كفرگرايان تبهكار خواهند بود. و يا به باور «كلبى» زيانى سهمگين و جبران ناپذير دامنگيرشان مى گردد؛ چراكه از بهشت محروم و رهسپار دوزخ خواهند شد.

نويد از آينده در آيات گذشته، از منافقان و بدانديشى شان در مورد توحيدگرايان سخن رفت و قرآن روشنگرى فرمود كه آنان به انتظار رويدادهاى ناگوار براى مسلمانان نشسته اند و نيز روشن ساخت كه گروهى از آنان سرانجام راه ارتداد و كفر را در پيش خواهند گرفت؛ و اينك در اين آيه شريفه آنان را آفت زده مى خواند و مى فرمايد: آنان در مورد دين خدا به آرزوهاى خام و جاهلى خويش نخواهند رسيد؛ چراكه اگر گروهى راه كفر را در پيش گيرند، خداوند دين خود را به وسيله مردمى كه در ميان جهانيان ممتاز هستند يارى خواهد كرد.

يَا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَسَوْفَ يِاْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّوْنَهُ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هر كس از

شما پس از اظهار اسلام و ايمان از دين و آيين خويش بازگردد و به كفر گرايد، هرگز زيانى به خدا و دين او نخواهد رساند، چراكه خدا دين خود را بى يار و ياور نخواهد گذارد؛ به زودى خداى توانا گروهى ديگر را مى آورد كه هم خدا آنان را دوست مى دارد و هم آنان خدا را.

اَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنينَ اَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرينَ اينان با ايمان آوردگان و شايسته كرداران فروتن و مهربانند و بر كفرگرايان و بدكرداران روزگار سختگير.

واژه «اذله» از «ذلّ» به مفهوم نرمى و مهر است و نه از «ذُلّ» كه به معناى رسوايى و خوارى باشد.

«ابن عباس» مى گويد: اينان مردمى هستند كه براى اهل ايمان بسان پسر نسبت به پدر و فرمانبردار واقعى نسبت به سرور و سالار خويش اند، اما براى كفرگرايانِ تجاوزكار و بيدادپيشه و خودكامه بسان صيّاد نسبت به صيد خويش، تا آنان را از ستم و تجاوز بازدارند.

يَجاهِدُونَ فى سَبيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ در راه خدا و دين و آيين او جهاد مى كنند و از سرزنش هيچ سرزنش كننده اى، در راه جهاد و عزت بخشيدن به دين خدا و مردم با ايمان و فرمانبردارى از او نمى هراسند.

اين سرفرازان كيانند؟

در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى، منظور «ابوبكر» و سپاه اوست كه پس از پيامبر با كسانى كه راه ارتداد را در پيش گرفتند، به كارزار برخاستند.

2 - اما به باور برخى ديگر، منظور گروه انصار مى باشند.

3 - «مجاهد» بر آن است كه منظور، مردم «يمن» مى باشند، چراكه پيامبر گرامى در مورد آنان فرمود: «اتاكم

اهل اليمن هم الين قلوبا و ارق افئدة...».

مردم «يمن» كه دل هايى نرم تر و قلب هايى پرمهرتر از ديگران دارند، به سوى شما مى آيند... و افزود كه: ايمان و بينش و حكمت از «يمن» است.

«عياض» آورده است كه وقتى اين آيه شريفه فرود آمد، پيامبر گرامى اشاره به «ابو موسى اشعرى» نمود و فرمود: «هم قوم هذا» منظور از اينان، گروه و هموطنان اين بنده خدا هستند.

4 - برخى آورده اند كه منظور ايرانيان و نسل و تبار «سلمان» مى باشند؛ و در اين مورد آورده اند كه پيامبر گرامى در پاسخ از پرسشى در مورد تفسير اين آيه شريفه، دست خويش را بر شانه «سلمان» زد و فرمود: منظور، اين مرد و هموطنان اوست: و روى انّ النّبى صلى الله عليه وآله سئل عن هذه الآية فضرب بيده على عاتق سلمان فقال: هذا و ذوه، ثمّ قال صلى الله عليه وآله: لو كان الدّين بالثّريّا تناوله رجال من ابناء فارس...».(45)

آن گاه افزود: اگر دين و آيين خدا در آسمان ها و به ستاره «ثريا» نيز بسته شده باشد مردانى از فارس حقجويانه آن را خواهند يافت و پس از نايل آمدن به آن به مقرراتش عمل خواهند كرد.

5 - و گروهى از جمله «ابن عباس»، «عمّار» و «حذيفه» آورده اند كه منظور، امير مؤمنان و ياران راستين او مى باشند؛ همانان كه پس از پيامبر با پيمان شكنان «جمل» و بيدادگران در «صفين» و گمراهان خوارج در «نهروان» به ناگزير به كارزار پرداختند.

اين ديدگاه از دو امام نور، حضرت باقر و حضرت صادق نيز روايت شده است.

افزون بر آن، اين ديدگاه به وسيله ديگر سخنان پيامبر

نيز كه در وصف امير مؤمنان فرموده است، به روشنى تأييد مى گردد. براى نمونه:

الف - در جنگ با يهود پيمان شكن و خيانتكار «خيبر» پس از روزها ناكامى و عدم موفقيت سپاه توحيد به فرماندهى سران صحابه، و ترس شديد آنان از يهود و ترساندن مسلمانان از سپاه يهود، پيامبر گرامى در زدودن آثار ويرانگر ترس و شكست روانى از مسلمانان فرمود:

«لاعطين الرّاية غدا رجلا يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله، كرّارا غير فرّار لا يرجع حتّى يفتح اللّه على يده ثمّ اعطاها ايّاه».(46)

فردا پرچم فرماندهى سپاه توحيد را به دست پرتوان مردى خواهم سپرد كه هم او خدا و پيامبر را دوست مى دارد، و هم خدا و پيامبرش او را بسيار دوست مى دارند. او قهرمان شيرافكنى است كه هماره به تجاوزكاران هجوم مى برد و از برابر دشمن خيره سر نمى گريزد و از ميدان پيكار باز نخواهد گشت تا خدا دژهاى «خيبر» را به دست تواناى او بگشايد. و آن گاه بامداد آن شب بود كه در برابر ديدگان همه مسلمانان امير مؤمنان را فراخواند و پرچم فرماندهى را به دست او سپرد.

از دقت در روايت دريافت مى گردد كه آن صفات و ويژگى هايى كه در آيه آمده است، تنها در وجود گرانمايه على عليه السلام موج مى زند و بس. او قهرمان بى هماوردى است كه با توحيدگرايان و خوبان فروتن و پرمهر، و با كفرگرايان و تجاوزكاران سرسخت است. و اوست كه در راه دين و آيين خدا جهاد مى كند و از سرزنش ملامتگران نمى هراسد. آرى، اين ويژگى ها تنها در او گرد آمده و كسى نمى تواند اين حقايق را ناديده گيرد.

ب - و نيز آخرين ديدگاه را اين روايت تأييد مى كند كه: پيامبر گرامى به قريش هشدار داد كه مراقب رفتار خويش باشند كه امير مؤمنان هماره نگهبان دين و دفتر است و پس از رحلت پيامبر با بدانديشان در راه حراست از دين خدا پيكار خواهد نمود. در اين مورد از جمله آورده اند كه: «سهيل بن عمر» با گروهى از قريش به حضور پيامبر گرامى شرفياب گرديد و گفت: اى پيامبر خدا! گروهى از بردگان ما به دين و آيين تو روى آورده و به تو پيوسته اند؛ از شما تقاضا داريم كه آنان را به ما تسليم سازى. پيامبر گرامى به آنان هشدار داد كه: هان اى گروه قريش! يا بس كنيد و در برابر حق سر تسليم فرود آوريد و يا آماده باشيد كه خدا بزرگمردى را برخواهد انگيخت تا براى تأويل قرآن و حراست از مقررات آن شما را سركوب سازد؛ درست همان گونه كه من به منظور فرود قرآن و رساندن پيام آن به بشريت، به ناگزير شما را سركوب ساختم و شرارت ها را از راه حق و عدالت برچيدم.

پرسيدند: اى پيامبر خدا! او چه كسى خواهد بود؟ آيا «ابوبكر» است؟

فرمود: نه، او كسى است كه هم اكنون در اتاق به تعمير كفش خويش پرداخته است. هنگامى كه همه به سوى اتاق مورد اشاره نگريستند ديدند كه او جز امير مؤمنان كس ديگرى نيست.

ج - و نيز آورده اند كه اميرمؤمنان در كارزار بصره فرمود: به خداى سوگند كه اهل اين آيه شريفه پس از پيامبر تا به امروز دست به پيكار نزده اند. و آن گاه به تلاوت اين آيه شريفه

پرداخت: «يا ايّها الّذين آمنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتى اللّه بقوم يحبّهم و يحبّونه...».

د - «ابو اسحاق ثعلبى» در تفسير خود از پيامبر گرامى آورده است كه: روز رستاخيز گروهى از اصحاب من بر كنار حوض كوثر نزد من مى آيند، اما آنان را از من دور مى كنند. من در اين مورد به پروردگار خويش مى گويم: خدايا! اينان اصحاب من هستند، اما ندا مى رسد كه اى پيامبر من! نمى دانى كه اينان پس از رحلت تو چه كارهايى انجام دادند! اينان پس از تو به شرك و تجاوزگرى عقبگرد نمودند و به بيدادگرى ها دست يازيدند.

5 - و برخى بر اين عقيده اند كه آيه شريفه داراى يك پيام و معناى عمومى و جهان شمول است و همه كسانى را كه تا روز رستاخيز بيايند و داراى چنين ويژگى هايى باشند، در بر مى گيرد.

6 - و برخى بر اين باورند كه آيه شريفه در مورد مهدى موعود و ياران اوست.

«على بن ابراهيم» در تفسير خويش ضمن بيان اين ديدگاه مى افزايد: فراز نخست آيه مباركه خطاب به كسانى است كه درباره خاندان رسالت ستم روا داشته و ضمن پايمال ساختن حقوق و حدود و كرامت آنان، خون پاكشان را نيز بر زمين ريختند؛ و ادامه آيه نيز از قيام آن اصلاحگر بى نظير زمين و زمان نويد مى دهد و از او و يارانش سخن دارد.

در ميان ديدگاه هاى گوناگون در مورد آيه شريفه ممكن است اين ديدگاه را تأييد كرد كه پيام آيه را جهان شمول مى نگرد و مى گويد همه كسانى را كه بايد داراى اين ويژگى ها باشند در بر مى گيرد، چراكه از آمدن مردمى در آينده

نويد مى دهد و نه از نسل موجود در زمان فرود قرآن. با اين بيان، آيه شريفه شامل همه كسانى است كه تا روز رستاخيز بيايند و داراى اين ويژگى ها باشند؛ گرچه كامل ترين و جامع ترين و جالب ترين سمبل چنين كسانى آن اصلاحگر بزرگ جهان و ياران فداكار آن حضرت مى باشند كه انبوه روايات اين واقعيت را به روشنى بيان مى كند.

ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ اين نيز از فضل و فزون بخشى خداست كه آن را به هر كسى كه بخواهد و او را شايسته بداند ارزانى مى دارد.

منظور از حقيقت مورد اشاره همان دوست داشتن خدا و پيامبر و مهر به ايمان آوردگان و نرمش با آنان و قاطعيت در برابر كفرگرايان تجاوزكار و بيدادگران است. آرى، خدا گشايشگرى داناست؛ بخشنده اى است كه از تمام شدن امكانات بيم ندارد و دانا به امورى است كه حكيمانه مى بخشد و به كسى و جايى كه مصلحت بداند بخشش مى نمايد.

پاره اى نيز برآنند كه رحمت و فزون بخشى خدا گسترده است و به حال كسى كه شايسته مهر و رحمت باشد، داناست.

ولايت و امامت امير مؤمنان در اين آيه شريفه آفريدگار هستى بزرگمردى را به تابلو مى برد و معرّفى مى كند كه مقام والاى امامتِ راستين و پيشوايى انسان ها را به او ارزانى داشته و فرمانبردارى از او را بر همه بندگانش واجب ساخته است:

اِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ سرپرست و تدبيرگر امور شما، و قدرتى كه بر شما ولايت دارد، تنها خداست و آن گاه پيامبر اوست كه همه كارها و عملكردش به دستور خداست.

وَ الَّذينَ آمَنُوا

و ديگر

كسانى كه به راستى ايمان آورده اند. اين ايمان آوردگان چه كسانى هستند؟ اينك آنان را وصف مى كند و مى فرمايد:

الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلوةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكوةَ وَ هُمْ راكِعُونَ همانان كه نماز را برپا مى دارند و در حال ركوع زكات مى پردازند.

رهنمود آيه مباركه آيه شريفه از روشن ترين دلايل امامت و جانشينى امير مؤمنان پس از پيامبر خداست؛ چرا كه اگر واژه «ولى» در آيه شريفه به مفهوم تدبيرگر امور جامعه باشد و فرمانبردارى از چنين كسى نيز بر همگان واجب باشد، و آن گاه ثابت شود كه منظور از «والّذين آمنوا...» على عليه السلام است، اين جاست كه امامت و ولايت راستين آن حضرت به صراحت قرآن شريف ثابت و روشن مى گردد.

دو نكته اساسى با اين بيان، بايد به دو نكته اساسى در اثبات حقيقت مورد بحث انديشيد:

1 - نخست بايد ديد واژه «ولىّ» در فرهنگ واژه شناسان به چه معناى آمده است؟

با تعمّق در فرهنگ هاى لغت روشن مى شود كه واژه شناسان تصريح كرده اند كه واژه «ولىّ» به مفهوم ولايت و سرپرستى و تدبير امور آمده است كه در بحث از واژه ها گذشت و نيازى به تكرار نيست.

اما در اين موضوع كه آيا در آيه شريفه منظور همين مفهوم و معناست، بايد گفت: واژه «انّما»، حكم را به پس از خود اختصاص مى دهد و از غير آن سلب مى نمايد. براى نمونه: هرگاه گفته شود: «انّما الفصاحة للجاهلية»، منظور اين است كه فصاحت ويژه عصر جاهليت بوده و دوران هاى ديگر از آن بهره اى نداشته اند. با اين بيان، هنگامى كه اين واژه داراى چنين مفهومى باشد، ديگر نمى توان واژه «ولىّ» را كه

پس از آن آمده است به مفهوم دوست معنا كرد و نمى توان هدف آيه را دوستى و محبت عقيدتى و دينى تفسير نمود، چراكه اين مفهوم چه ويژگى دارد تا آن را براى برخى از ايمان آوردگان اثبات و از برخى نفى و سلب نماييم؟! روشن است كه دوستى و مهر دينى اختصاص به برخى از مؤمنان ندارد و از آنِ همه ايمان آوردگان است.

آفريدگار پرمهر در آيه ديگرى اين واقعيت را روشن مى كند كه مى فرمايد:

و المؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض...»(47)

و مردان و زنان با ايمان دوستان يكديگرند...

با اين بيان، نمى توان آن آيه شريفه را به اين مفهوم تفسير كرد، و هيچ راهى جز اين نيست كه به همان معناى نخست باز گرديم و بگوييم منظور از «ولىّ» در آيه مورد بحث، امام معصوم و برگزيده از سوى خداست، چراكه براى واژه «ولىّ» بيشتر از دو معنا نيامده است و هنگامى كه به يكى از آن دو نمى توان تفسير كرد ناگزير معناى دوم تحقق مى يابد.

2 - اما چگونه مى توان گفت كه مصداق: الّذين آمنوا...، امير مؤمنان است؟

در اين مورد روايت جالب و روشنگرى از محدثان شيعه و سنّى آمده است كه نشانگر اين واقعيت است. اين روايت روشن مى سازد كه آيه شريفه در مورد على عليه السلام فرود آمد، و آن هنگامى بود كه آن حضرت در حال ركوع انگشتر خويش را در راه خدا به بينوايى انفاق كرد. به هرحال همه كسانى كه واژه «ولىّ» را به مفهوم پيشواى معصوم مى گيرند، بر اين عقيده اند كه منظور از آن امير مؤمنان على عليه السلام است و تنها مصداق آيه آن

حضرت مى باشد.

چگونه؟

ممكن است در اين مورد دو پرسش ديگر قابل طرح باشد كه بايد به آنها پاسخ داد:

1 - چگونه مى توان واژه «الذين» را كه جمع است، در مفرد به كار برد؟

پاسخ اين است كه: واژه شناسان و دانشمندان ادبيات، گاه واژه جمع را در مورد فرد به كار مى برند و اين هنگامى است كه بخواهند از آن شخصيت تجليل به عمل آورند، و اين نكته به گونه اى مشهور است كه نيازى به استدلال ندارد.

2 - ممكن است برخى «و هم راكعون» را حال نگيرند و بگويند منظور اين است كه عبادت آنان ركوع است.

پاسخ اين است كه در جمله «يقيمون الصلوة» ركوع هم وجود دارد، چراكه نماز بدون ركوع ممكن نيست. با اين بيان، اگر جمله «و هم راكعون» را قيد براى پرداخت زكات و انفاق نگيريم و بگوييم منظور اين است كه وصف و شيوه آنان ركوع است، مطلب بى هيچ فايده اى تكرار شده است. و روشن است كه مفهوم برخوردار از فايده، بهتر از تفسيرى است كه تكرارى و بدون فايده باشد.

نكته ديگر اين كه خدا در آغاز آيه شريفه همه ايمان آوردگان را مخاطب مى سازد و مى فرمايد: سرپرست و تدبيرگر امور شما خداست...

آن گاه واژه «رسول» را بيان مى كند و بدين سان او را از ديگران خارج ساخته و «ولىّ» جامعه معرّفى مى كند، سپس آن كسانى را كه ايمان آورده و داراى ويژگى هاى ديگرى هستند... اينك اگر گفته شود منظور از «والّذين آمنوا»، همه ايمان آوردگانند، در آن صورت با آغاز آيه يكى مى شود، در حالى كه بايد «والّذين آمنوا...» جز صدر آيه باشد وگرنه مفهومى

نخواهد داشت، چراكه مردم با ايمان خود سرپرست مردم با ايمان خواهند بود.

با اين بيان:

1 - واژه «ولىّ» در اين جا به مفهوم سرپرست و پيشواى راستين و امام معصوم است.

2 - مصداق بارز آن على عليه السلام است كه آيه در مورد او فرود آمده است.

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهَ وَ الَّذينَ آمَنُوا فَاِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ و هر كس خدا و پيام آورش و كسانى را كه ايمان آورده اند و وصفشان رفت، سرپرست خود بداند پيروز است، چراكه حزب و لشكر راستين خدا بر دشمنان حقّ و عدالت پيروزند.

57 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! كسانى را كه دين شما رابه تمسخر و بازى گرفته اند، به دوستى نگيريد؛ [چه از آن كسانى كه پيش از شما كتاب [آسمانى ]داده شده اند و [چه از] كفرگرايانِ [تجاوزكار]. و پرواى خدا پيشه سازيد اگر [به او ]ايمان داريد.

58 - و [آنان هستند كه چون [شما با نداى دلنواز توحيد، مردم را ]به نماز فرامى خوانيد، آن را به تمسخر و بازى مى گيرند؛ اين بدان جهت است كه آنان گروهى هستند كه خرد خويش را به كار نمى گيرند.

59 - [اى پيامبر!] بگو: اى اهل كتاب! آيا جز بدين سبب بر ما خرده مى گيريد كه ما به خدا و آنچه به سوى ما فرو فرستاده شده، و [نيز] آنچه پيش از اين فرو فرستاده شده است، ايمان آورده ايم، و اين كه بيشتر شما نافرمانيد؟

60 - بگو: آيا شما را به [كسانى كه موقعيت و] پاداشى بدتر از اين [پندار

شما ]در پيشگاه خدا [دارند] خبر بدهم؟ همانان كه خدا از رحمت [و مهر ]خود دورشان ساخته و بر آنان خشم گرفته و از آنان بوزينه ها و خوك ها پديد آورده، و طاغوت را پرستيده اند؟ اينان جايگاهشان بدتر است و [در دور افتادن از راه راست گمراه ترند.

61 - و هنگامى كه نزد شما مى آيند، مى گويند: [ما نيز] ايمان آورديم، در حالى كه [با دلى آكنده از] كفر وارد شده و بى ترديد با همان [كفر نيز ]بيرون مى روند، و خدا به آنچه پوشيده مى دارند داناتر است.

62 - و بسيارى از آنان را مى نگرى كه در گناهكارى و تجاوز [از مرزهاى دين خدا] و [در] حرامخوارگى خويش شتاب مى كنند، به راستى چه بد [كارهايى ]است آنچه انجام مى دهند.

63 - چرا مردان خدا و دانشوران، آنان را از سخنان گناه آلود و حرامخوارگى شان باز نمى دارند؟ به راستى چه بد [كارهايى است آنچه [آنان ]انجام مى دهند.

64 - و يهوديان گفتند: دست خدا [از بخشش به شما] بسته است. دست هاى خودشان بسته باد، و به كيفر آنچه گفتند بر آنان لعنت [خدا ]باد! [اين گونه كه آنان مى پندارند نيست ، بلكه دست هاى [قدرت و بخشش او گشاده است؛ هرگونه كه بخواهد مى بخشد [و روزى مى دهد. و بى ترديد آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو فرستاده شده است بر سركشى و كفر بسيارى از آنان خواهد افزود؛ و ما در ميان آنان تا روز رستاخيز [بذر] دشمنى و كينه [را به خاطر عملكرد زشت و ظالمانه آنان ]افكنديم. هرگاه آتشى براى پيكار برافروختند خدا آن را فرو نشاند؛ و پيوسته در زمين به تبهكارى مى كوشند و

خدا تبهكاران را دوست نمى دارد.

65 - و اگر اهل كتاب ايمان آورده و پروا پيشه مى ساختند، بى ترديد ما گناهانشان را مى زدوديم و آنان را به بوستان هاى پرنعمت [بهشت وارد مى ساختيم.

66 - و اگر آنان تورات و انجيل و آنچه را كه از جانب پروردگارشان به سوى آنان فرو فرستاده شده است [گرامى داشته و به راستى مقررات آنها را ]برپا مى داشتند، بى گمان [در آن صورت از فراز سرشان [از بركات آسمان و از زير پايشان [از بركات زمين ]بهره ور مى شدند. در ميان آنان گروهى [معتدل و ]ميانه رو هستند، اما بسيارى از آنان [افراطكارند و] چه بد [كارهايى است آنچه انجام مى دهند.

نگرشى بر واژه ها

«هزواً»: ريشخند و تمسخر.

«لعب»: چيزى را به بازى گرفتن و آن را به صورت نادرست درآوردن.

«نداء»: كسى را با صداى بلند خواندن. اين واژه در اصل به مفهوم گرد آمدن و اجتماع است و به همين تناسب به جايگاه گردآمدن سران جاهليت «دارالنّدوه» مى گفتند.

«نقم»: انكار كردن، خرده گرفتن، عيب گرفتن. و بدان دليل اين واژه در كيفر و انتقام به كار مى رود كه در برابر عملكرد ناشايسته اى لازم مى شود.

«اثم»: گناه.

«عدوان»: ستم و تجاوز.

«صنع»: اين واژه به مفهوم «عمل» است، و برخى برآنند كه تفاوت اين واژه با واژه «عمل» در اين است كه واژه «نخست» در جايى به كار مى رود كه در آن نيكوكارى باشد، اما واژه دوم در كار خوب و بد به كار مى رود.

«يد»: اين واژه در فرهنگ عرب به چند معنا آمده است:

1 - دست 2 - نعمت 3 - قدرت

4 - ملك و مالكيت 5 - يار و ياور

6 - به عهده گرفتن و تصدّى انجام كار.

«تكفير»: زدودن، پوشاندن.

«متقصده»: ميانه رو و معتدل.

شأن نزول 1 - در داستان فرود نخستين آيه مورد بحث، از «ابن عباس» آورده اند كه:

دو تن، به نام هاى «رفاعه» و «سويد» به حضور پيامبر نور شرفياب گرديده و اسلام آوردند؛ اما پس از آن روشن گرديد كه ايمانشان به ظاهر و زبان بوده و در دل نفاق داشتند. با اين وصف برخى از مسلمانان آنان را به دوستى برگرفته بودند، كه اين آيه شريفه در هشدار به آنان فرود آمد تا به همه پيروان قرآن بياموزد كه در زندگى خويش با چنين كسانى طرح دوستى نريزند. «يا ايّها الّذين آمنوا لا تتخذوا الّذين اتّخذوا دينكم هزوا و لعبا...(48)

2 - در داستان فرود سومين آيه مورد بحث آورده اند كه:

گروهى از يهود به حضور پيامبر شرفياب گرديده و پرسيدند كه اى پيامبر خدا! شما به كدام يك از پيام آوران پيشين ايمان داريد؟

آن حضرت فرمود: من به خدا و قرآن و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و مسيح فرود آمده است ايمان دارم و در برابر فرمان پروردگار جهانيان سر فرود مى آورم.

هنگامى كه پيامبر نام مسيح را به عنوان يكى از پيامبران بزرگ خدا برد و از او تجليل كرد، آن گمراهان كوردل با جسارتى احمقانه، آن حضرت و دين و آيين او را نادرست خواندند. درست در اين جا بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر حقّ و عدالت فرود آمد كه: هان اى اهل كتاب! آيا

به ما خرده مى گيريد؟ مگر ما به گناهى دست يازيده ايم؟ آيا جز اين است كه ما به خداى يكتا و به آنچه از سوى او فرود آمده است... ايمان آورده ايم؟!

تفسير

با اين سه گروه طرح دوستى نريزيد

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى ضمن هشدار به توحيدگرايان درباره دوستى با كفرگرايان و اعتماد به آنان مى فرمايد:

يَا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لاتَتَّخِذُوا الَّذينَ اتَّخَذُوا دينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً

در نخستين فراز آيه شريفه از كار زشت و ناجوانمردانه كسانى كه در اعماق جان و ژرفاى دل كافرند، اما به زبان از اسلام و ايمان سخن مى گويند، به بازى با دين و تمسخر آيين تعبير مى كند؛ و راستى هم اين بازى با دين خداست.

مِنَ الَّذينَ اُوْتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفّارَ اَوْلِياءَ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! آن كسانى را كه دين و آيين شما را به تمسخر و بازى مى گيرند - خواه از پيشوايان اديان و مذاهب پيشين باشند، و يا از كفرگرايان - اينان را به دوستى برنگيريد!

با اين بيان روشن مى گردد كه سه گروه دين خدا را به ريشخند و بازى مى گرفتند و نمى بايست با آنان طرح دوستى ريخت:

1 - شرك گرايان قرآن در مورد زشت كردارى آنان و آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر مى فرمايد: «انّا كفيناك المستهزئين. الّذين يجعلون مع اللّه الها اخر...»(49)

بى ترديد ما شرّ ريشخندكنندگان را از دين و آيين تو دفع خواهيم كرد، همان تبهكارانى كه با خداى يكتا خداى ديگرى مى گيرند...

2 - منافقان و اينان نيز كسانى بودند كه به آن گناه بزرگ دست مى يازيدند، كه قرآن در مورد آنان

مى فرمايد: «... و اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انّا معكم انّما نحن مستهزؤن».(50)

و هنگامى كه با شيطان هاى خويش خلوت مى كردند مى گفتند: ما با شما هستيم و ما آنان را به باد ريشخند و تمسخر مى گيريم.

3 - كفرگرايان ذكر اين نكته لازم است كه واژه «كافر» در مورد سه گروه يهود، نصارا و منافقان به كار مى رود، همان گونه كه در اين آيه شريفه به كار رفته است: «لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب و المشركين منفكّين حتّى تاتيهم البيّنة».(51)

كافران اهل كتاب و شرك گرايان، دست بردار نبودند تا دليلى روشن و آشكار برايشان آيد.

چرا؟

با بيانى كه از نظر شما خواننده گرامى گذشت، واژه «كافر» در مورد هر سه گروه به كار مى رود. اينك جاى طرح اين پرسش است كه چرا قرآن، واژه «كافر» را به كار نبرده و اين گونه نفرموده است كه: «لا تتخذوا الّذين اتّخذوا دينكم هزوا و لعبا من الكفّار...». از كفرگرايان و حق ستيزانى كه دين شما را به بازى و مسخره مى گيرند دوست بر نگيريد؟

در اين مورد پاسخ داده اند كه: درست است كه واژه «كافر» در مورد هر سه گروه به كار رفته است، امّا بيشتر درباره شرك گرايان و يهوديان و مسيحيانى به كار مى رود كه با امّت اسلام هم پيمان باشند و يا در پناه اسلام و حكومت اسلامى زندگى نمايند و با پرداخت ماليات خاص خويش، به زندگى مسالمت آميز در درون جامعه اسلامى پاى بند باشند. به همين دليل است كه در آيه مورد بحث، قرآن ميان مشركان و پيروان كتاب هاى پيشين جدايى افكنده است.

وَ اتَّقُوا اللَّهَ اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ و

اگر به وعده پاداش و هشدار خدا از كيفر ايمان داريد، پس از دوستى با كفرگرايان بترسيد و پرواى خدا پيشه سازيد.

آيه شريفه اين پيام و اين درس را مى دهد كه انسان توحيدگرا و با ايمان و پرواپيشه هرگز با كسانى كه دين خدا را به بازى و ريشخند مى گيرند، طرح دوستى نمى ريزد، بلكه از آنان فاصله مى گيرد و ضمن دوستى با خوبان نفرت خويش را از تبهكاران و بازيگران اعلان مى كند.

دو خصلت نكوهيده كفرگرايان اينك به وصف كفرگرايانى مى پردازد كه مردم با ايمان را از دوستى با آنان هشدار داد:

وَ اِذاَ نَادَيْتُمْ اِلَى الصَّلوةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَ لَعِباً

در تفسير اين فراز از آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور برخى، منظور اين است كه هرگاه صداى مؤذن براى نماز طنين مى افكند، كفرگرايان خنده سر مى دادند و براى بازداشتن ديگران از نماز و ياد خدا، نماز و نمازگزاران را به تمسخر مى گرفتند و آنان را نادان و بى خرد عنوان مى دادند.

2 - امّا به باور پاره اى منظور اين است كه آنان بدان دليل كه به مفهوم واقعى و عميق اذان و نداى توحيد و تقوا آگاهى نيافته بودند، اذان را بازى و بيهوده كارى و اذان گو را بازيگر و بيهوده كار مى پنداشتند.

ذلِكَ بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ در تفسير اين جمله نيز دو نظر است:

1 - به باور برخى، منظور اين است كه اين گروه تمسخر كننده، مردمى بى خرد هستند، چراكه خرد و وجدان، انسان را از كار زشت و ناروا باز مى دارد.

2 - و به باور پاره اى منظور اين است كه آنان نمى دانند كه در پاسخ

مثبت دادن به اعلان وقت نماز و شتافتن به مسجد و اقامه نماز، چه پاداش پرشكوهى است؛ و نيز نمى دانند كه چه كيفر دردناك و خفت بارى براى مسخره كردن نماز و نمازگزاران و مؤذن گريبانگير آنان خواهد شد! كه اگر به آن پاداش و اين كيفر آگاه بودند، چنين نمى كردند.

«سدى» در اين مورد آورده است كه: يكى از نصارا آهنگ دلنواز اذان را شنيد و با طنين افكن شدن «اشهد ان لا اله الاّ اللّه و اشهد ان محمّدا رسول اللّه» برآشفت و جسورانه گفت: دروغگو آتش بگيرد و بسوزد! چيزى نگذشته بود كه شبى او و خاندانش، بر اثر جرقه آتشى كه كنيزش براى فراهم ساختن غذا برافروخته بود، در بستر خويش آتش گرفتند و همراه خانه و كاشانه و هستى خود سوختند و به كيفر شقاوت خود رسيدند.

روشنگرى فكرى و فرهنگى در ادامه سخن، قرآن به پيامبر گرامى فرمان مى دهد كه با آنان به گفت گوى روشنگرانه پرداخته و دليل ستيزه طلبى و عيبجويى آنان را جويا شود.

قُلْ يَا اَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنّا اِلاَّ اَنْ آمَنّا بِاللَّهِ بگو: هان اى اهل كتاب! آيا به اين دليل كه ما به خداى يكتا ايمان آورده ايم و او را با ويژگى ها و صفاتى كه در خور ذات اقدس اوست مى شناسيم و مى پرستيم و او را از همه نقايص و عيوب، پاك و منزّهش وصف مى كنيم، با ما به ستيزه برخاسته ايد و اين كار را بر ما خرده مى گيريد؟ و يا بر ما خشم مى گيريد و از ما و راه و رسم ما بيزارى مى جوييد؟

وَ مَا اُنْزِلَ اِلَيْنَا وَ مَا اُنْزِلَ

مِنْ قَبْلُ و به آنچه به سوى ما فرستاده شده و نيز به آنچه پيش از اين فرو فرستاده شده است ايمان آورده ايم، آيا دليل خرده گيرى شما اين است؟

وَ اَنَّ اَكْثَرَكُمْ فاسِقُونَ «زجاج» مى گويد: منظور اين است كه: آيا بيزارى جستن شما از ما، جز به خاطر اين است كه ما به خدا ايمان آورده و فرمانبردار او هستيم، امّا شما به او ايمان نداريد و نافرمانى اش مى كنيد؟

شما با اين كه مى دانيد ما بر راه حقّ و عدالت هستيم، ايمان و عملكرد ما را نمى پسنديد. و اين بدان دليل است كه شما مردمى فاسق و در برابر خدا نافرمانيد، و براى رسيدن به هواهاى جاه طلبانه و پول و زور، به مذهب و نام خدا چنگ انداخته و با اين نام و عنوان به راه خود مى رويد و هدف هاى دنياپرستانه خود را مى جوييد.

برخى از پژوهشگران بر آنند كه: با اين بيان بايد «لِأنّ» در تقدير گرفت.

پاره اى مى گويند: خداى پرمهر عيبجويى و حق ستيزى يهود در برابر پيامبر گرامى و ايمان آن حضرت به همه پيامبران را ترسيم فرمود، امّا از پاسخ شايسته و بايسته پيامبر به آنان چيزى نگفت؛ به همين جهت با اين جمله مى خواهد پاسخ آنان را بدهد و يكى از خصلت هاى زشت و نكوهيده آنان را كه فسق و نافرمانى آنهاست آشكار كند. درست بسان اين سخن كه به كسى گفته شود: آيا بدان دليل كه من پاكدامن و شايسته كردارم و تو آلوده و نادرست هستى، بر من خرده مى گيرى؟ و يا بدان دليل كه من به لطف خدا بى نياز هستم و تو نيازمند؟

اين شيوه در گفتار

بسيار خوب است، چراكه هم به طور مؤثرى با روش ناپسند مهاجم مبارزه و مقابله مى گردد، و هم نقاط قوّت فرد شايسته كردار ترسيم مى شود.

در مورد واژه «فاسق» و مفهوم آن گفته اند: «فاسق» كسى است كه به انگيزه جاه طلبى و حسدورزى و به منظور رسيدن به هواهاى خويش از مرز مقررات خدا خارج مى شود. و قرآن بدان دليل بيشتر آنان را فاسق اعلان مى كند و نه همه آنان را، كه پاره اى ايمان به خدا آورده و دستور او را به كار مى بستند و قرآن با توجّه به اين واقعيت حساب آنان را جدا مى كند.

«ابو على جرجانى» در مورد آخرين فراز آيه شريفه مى گويد: اين جمله در محل جرّ است و معناى آن اين است كه: ما به خدا و قرآن و كتاب هاى آسمانى پيشين ايمان آورده ايم و به فسق و حق ستيزى و نافرمانى شما نيز اطمينان داريم؛ كه به باور ما اين هم ديدگاه خوبى است.

در چهارمين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را دگرباره به پيامبر گرامى مى كند و او را موظّف مى سازد كه آنان را مخاطب سازد و بگويد: هان اى شرك گرايان، و اى يهود، و اى همه كسانى كه درستى ايمان و حق طلبى را بر ما عيب مى گيريد و مسخره مى كنيد! آيا به شما از آنچه كيفرش در بارگاه خدا بدتر و سهمگين تر از كارهايى است كه آنها را بر ما خرده مى گيريد، آگاهى نبخشم؟

قُلْ هَلْ اُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ منظور اين است كه اگر ايمان ما به خدا و قرآن و كتاب هاى آسمانى پيشين، در نظر شما ناپسند است، من شما را از

چيزى آگاه مى سازم كه فرجام آن نزد خدا ناپسندتر خواهد بود.

پاره اى مى گويند: منظور اين است كه: آيا شما را از حال و روز كسانى آگاهى نبخشم كه حالشان از حال كسانى كه شما آنان را ريشخند مى كنيد، بدتر است؟

روشن است كه مردم توحيدگرا، نه بد بودند و نه حال و روزشان با كفرگرايان قابل مقايسه بود تا بگوييم حال كفرگرايان بدتر است... بلكه اين نوعى بحث و مناظره است كه گوينده فرزانه و با هدف براى هدايت طرف و رعايت او در بحث، در گفت گوى با او با مرام و مسلك او سخن مى گويد. نظير اين روش در آيات ديگر قرآن نيز داريم، از جمله مى فرمايد: «... و انّا او ايّاكم لعلى هدىً او فى ضلال مبين».(52)

هان اى پيامبر بگو:... و در حقيقت يا ما، و يا شما بر هدايت و راه حق و يا در گمراهى آشكاريم.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ غَضِبَ عَلَيْهِ همانانى كه خدا از مهر و رحمت خود دورشان ساخته و به خاطر كفر و نافرمانى شان بر آنان خشم گرفته است.

منظور اين فراز از آيه شريفه بيان كيفر و خفّت و خوارى آنان است. در مورد چگونگى خشم خدا، برخى برآنند كه تا زمانى كه در اين جهان زندگى مى كنند داغ ننگ خفّت و فرومايگى و وابستگى و پرداخت «جزيه» بر پيشانى آنان نواخته شده است.

وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنَازيرَ

و از آنان بوزينه ها و خوك ها پديد آورده است.

به باور مفسّران منظور از بوزينه ها، اشاره به داستان يهود در روز «شنبه» و ديگر گروه هاى زشت كردارى است كه به

كيفر نافرمانى خدا، بوزينه شدند. و منظور از خوك ها نيز كسانى هستند كه به خاطر ناسپاسى مائده آسمانى مسيح و كفر به آن حضرت، به صورت خوك درآمدند.

از «ابن عباس» آورده اند كه منظور آيه شريفه يهود است، چراكه آنان بودند كه به خاطر نافرمانى در روز «شنبه» و فريبكارى با خدا و مقررات او، جوانانشان به صورت بوزينه درآمدند و سالخوردگانشان به صورت خوك؛ و بدين سان به كيفر گناه خويش گرفتار شدند.

وَ عَبَدَ الطّاغُوتِ به باور «زجاج» اين فراز با تقدير «مَنْ» به «لعنه اللّه» پيوند مى خورد و اين گونه مى شود: «و من عبد الطاغوت». امّا به باور «فرّاء»، با تقدير «مَنْ» به «القردة» عطف مى شود و موصول آن نيز حذف مى گردد.

به باور ما بدان دليل كه حذف موصول از ديدگاه گروهى از دانشمندان روا نيست، ديدگاه نخست بهتر است، و منظور از «طاغوت» نيز در آيه شريفه شيطان است.

«ابن عباس» در تفسير آيه مى گويد: آنان بسان اطاعت از خداى يكتا از شيطان فرمانبردارى نمودند. و «جبايى» مى گويد: منظور از «طاغوت»، گوساله اى است كه مورد پرستش يهود قرار گرفت.

اْولئِكَ شَرٌّ مَكاناً

اينان را كه خدا به كيفر گناهانشان از رحمت خود دور ساخت و بر آنان خشم گرفت و طاغوت پرست خواند، از نظر منزلت، موقعيتى بدتر و جايگاهى وحشتناك تر دارند، چراكه جايگاه آنان دوزخ است، امّا قرارگاه مردم با ايمان بهشت پرطراوت و زيباى خداست، و آن جا جايگاهى پرشكوه و دلنشين است.

پاره اى برآنند كه: منظور اين است كه جايگاه آنان هم در اين جهان بد است و هم در جهان ديگر. در دنيا بدان دليل در رنج

و خوارى هستند كه هماره بايد با ذلّت و پرداخت جزيه و ناامنى و وحشت روزگار بگذرانند و در آخرت نيز در آتش شعله ور دوزخ گرفتار خواهند بود.

وَ اَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبيلِ و نيز اينانند كه از راه راست گمراه تر و منحرف ترند، و از نجات و رستگارى دورترند.

مفسّران مى گويند: پس از فرود اين آيه شريفه توحيدگرايان، اهل كتاب را سرزنش كردند و گفتند: هان اى برادران بوزينه ها و خوك ها!... و آنان سرافكنده و رسوا و بى پاسخ ماندند.

منافقان اهل كتاب در اين آيه مباركه از حال و روز منافقانِ اهل كتاب خبر مى دهد و مى فرمايد:

وَ اِذَا جاءُوكُمْ قالُوا آمَنّا وَ قَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَ هُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ در تفسير اين فراز از آيه شريفه دو ديدگاه ارائه شده است:

1 - به باور برخى، منظور اين است كه آنان در حال كفر به حضور پيامبر شرفياب شدند و اسلام و ايمان آنان واقعيت نداشت و در حال كفر و شرك نيز از نزد آن بزرگوار رفتند.

2 - و به باور برخى ديگر، آنان هماره كفرگرا و شرك پيشه اند، آرى، آنان به هر صورت به حضور پيامبر برسند و خارج گردند آفت كفر و شرك در ژرفاى جان و دل آنان لانه كرده و ايمان ندارند. بدين سان قرآن با نمايش باطن آلوده آنان از آينده سياهشان پرده برمى دارد و آنان را معرفى مى كند.

وَ اللَّهُ اَعْلَمُ بِمَا كانُوا يَكْتُمُونَ و خدا به آنچه آنان در ژرفاى جان نهان مى داشتند داناتر است.

شتاب در گناه و تجاوز

در ادامه سخن از آن تبهكاران در اين آيه

شريفه به سه خصلت نكوهيده و زشت آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَ تَرى كَثيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فىِ الْاِثْمِ وَ الْعُدْوانِ و بسيارى از آنان را مى نگرى كه در گناه و تجاوزكارى و حرامخوارگى خويش مى شتابند.

به باور برخى، منظور دانشوران و زمامداران يهود هستند كه در كفر و تجاوز از مرزهاى مقررات خدا شتاب مى كنند. امّا به باور برخى ديگر، منظور از «اثم»، نه كفرگرايى، بلكه هرگونه گناه و نافرمانى خداست. و واژه «عدوان» در آيه شريفه نيز ستم و بيدادگرى است و معناى آيه اين است كه آنان در گناه و نافرمانى خدا و هر ستم و بيدادى كه مايه بدبختى و نگونسارى آنان است، شتاب مى ورزند.

وَ اَكْلِهِمُ السُّحْتَ به باور «حسن» منظور اين است كه آنان در داورى و قضاوت رشوه مى گيرند. و بدان دليل واژه «سحت» در مورد رشوه به كار رفته است كه اين آفت اقتصادى و اجتماعى سرانجام انسان را به بدبختى و واماندگى مى كشد و بركت مال را از ميان مى برد.

به عقيده برخى از دانشوران، واژه «مسارعت» بيشتر در مورد كارهاى شايسته به كار مى رود و در اين جا بدان دليل به كار رفته است كه آنان در گناه و تجاوز از مقررات الهى و بيدادگرى و رشوه خوارى چنان شتاب مى كردند كه گويى در راه حقّ و عدالت شتاب مى ورزند و به سوى دريافت حقوق خويش از مردم و يا انجام وظايف شتاب مى كنند.

به همين دليل «ابن عباس» در تفسير اين آيه مى گويد: آنان بر گناه و نافرمانى خويش جسورند.

لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ راستى كه چه كارهاى بد و ناپسندى انجام مى دهند!

در ادامه سخن در اين مورد به دانشمندان و آگاهان و اصلاح طلبان آنان سخت انتقاد مى كند كه چرا در برابر زشتكارى و بيداد و حق كشى و خودكامگى آنان كارى انجام نمى دهند:

لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْاَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْاِثْمَ وَ اَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ ضمير «هم» در اين آيه به واژه «كثيراً» در آيه پيش باز مى گردد.

و واژه «ربّانى» از «رب» است، بسان روحانى كه از روح و «بحرانى» كه از «بحر» گرفته شده است.

به باور برخى از دانشمندان، منظور از «ربّانيّون» دانشمندان مسيحى هستند و منظور از «احبار» دانشوران يهود. امّا برخى برآنند كه هر دو واژه در مورد دانشمندان يهود. به كار رفته است، چراكه سخن در مورد آنان دور مى زند.

با اين بيان، تفسير آيه اين است كه: چرا دانشوران و علماى يهود آنان را از گناه و نافرمانى خدا و از تحريف كتاب آسمانى و گفتار گناه آلود و حرامخوارگى و رشوه خوارى باز نمى دارند؟ راستى كه عملكرد آنان زشت است، چراكه بر نافرمانى خدا گرد آمده اند.

و بدين سان آفريدگار هستى دانشمندان اهل كتاب را بسان توده مردم و با همان واژه ها و همان شيوه مورد نكوهش قرار مى دهد، چراكه اينان به وظيفه پيام رسانى و بيان مقررات خدا بر مردم، به شايستگى عمل نكردند و همين كوتاهى و وظيفه نشناسى و بى تعهدى دانشوران دينى است كه مردم را به نافرمانى و سركشى و عصيان مى كشاند.

رهنمود آيه شريفه از آيه شريفه اين نكته سرنوشت ساز دريافت مى گردد كه هر كس در زندگى خويش در برابر زشتى و گناه و ستم و ستمكار بى تفاوت باشد و هشدار

ندهد و از ستم و گناه نهى ننمايد، بسان انجام دهنده گناه است.

و نيز اين پيام و رهنمود را مى دهد كه: دعوت به ارزش ها و هشدار از ضدّ ارزش ها بر همگان واجب است.

نمونه اى از گفتار ناروا

اينك در اين آيه مباركه قرآن شريف به نمونه اى از ناحق گويى آنان پرداخته و مى فرمايد:

وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ

و يهود گفتند: دست خدا از بخشش و ارزانى داشتن روزى و نعمت به بندگانش بسته است. به باور «ابن عباس» آنان بدين سان به آفريدگار هستى نسبت بخل مى دادند.

در اين مورد آورده اند كه: خدا به يهوديان لطف بسيارى نموده و نعمت بسيارى به آنان ارزانى داشته و ثروت و امكانات گسترده اى به آنان داده بود، امّا پس از ظهور اسلام و بعثت پيامبر، آنان راه حق ستيزى را در پيش گرفتند و نافرمانى خدا نمودند و خدا نيز نعمت ها را از آنان بازداشت و دچار فقر و تنگدستى شدند. در اين شرايط بود كه يكى از سران آنان به نام «فنحاص» گفت: دست خدا از بخشش و ارزانى داشتن نعمت بسته است.

آرى، او اين سخن شرك آميز و كفرآلود را گفت، و چون ديگران او را از اين شرك گرايى بازنداشتند، خداى جهان آفرين نيز اين را به همه آنان نسبت داد، چراكه هر كس به گفتار و كردار فرد و يا گروهى رضايت دهد از آنان به شمار مى رود.

يكى از دانشمندان در تفسير آيه مى گويد: آنان بر اين انديشه نادرست بودند كه دست خدا از كيفر و عذاب ما كوتاه است و جز به همان اندازه اى كه نياكان ما گوساله پرستيدند ما را كيفر نخواهد كرد.

و ديگرى مى گويد: اين آيه شريفه در حقيقت پرسشى است، و منظور اين است كه آنان مى گفتند: آيا دست خداى توانا بسته است كه به ما نعمت ارزانى دارد و دچار تنگدستى و فقرمان نسازد؟

«بلخى» در تفسير آيه مى گويد: ممكن است يهود بدان دليل اين گفتار نادرست را به زبان آورده باشند كه به باور آنان آفريدگار هستى گاه بسيار بخشنده است و گاه سختگير و بخيل!! به همين جهت هم خدا اين گفتار كفرآلود را به گونه اى خاص ترسيم و دروغ سازى و دروغ پردازى آنان را روشن مى سازد.

پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه آنان گويى اين سخن را به انگيزه تمسخر به زبان مى آورند، چراكه در طلوع اسلام و آغاز هجرت پيامبر به مدينه، آن حضرت و جامعه نوبنياد اسلامى را فاقد ثروت و امكانات اقتصادى گسترده مى نگريستند. آرى، از مردم بهانه جويى كه به پيامبر خود گفتند: اى موسى! همان گونه كه بت پرستان خدايانى دارند براى ما نيز خدايى اين گونه برگزين، و آن گاه هم به گوساله پرستى گراييدند، آرى از اينان هيچ دور نبود كه بگويند: خدا، گاه بسيار بخشنده است و گاه سختگير و بخيل! و اين گفتار كفرآلود را به زبان آورند.

«حسين بن على مغربى» در اين مورد مى گويد: گروهى از يهوديان مصر به من گفتند كه برخى از يهود در مورد خدا همين عقيده و باور را دارند.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

غُلَّتْ اِيْدِيهِمْ در تفسير اين جمله ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى از جمله «حسن»، خداى جهان آفرين از فرجام سياه آنان خبر مى دهد كه دست اين كفرگرايان در دوزخ بسته است.

«جبايى» نيز ضمن

پذيرش اين ديدگاه مى گويد: منظور اين است كه خدا به كيفر اين شرك و كفر و گفتار گناه آلودشان آنان را دست بسته به آتش شعله ور دوزخ مى افكند. با اين بيان اين جمله در واقع و تقدير «فغّلت» و يا «و غلّت» مى باشد، چراكه سخن آنان تمام است و سخن ديگر در پاسخ آنان آغاز مى گردد، و اين شيوه اى است كه در فرهنگ و ادبيات عرب نمونه هاى بسيارى دارد؛ از جمله اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«و اذ قال موسى لقومه انّ اللّه يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا ا تتّخذنا هزوا...»(53)

و آن گاه را به يادآور كه موسى به قوم خود گفت: خدا به شما فرمان مى دهد كه ماده گاوى را سر ببريد! گفتند آيا ما را به مسخره مى گيرى؟ كه در تقدير: «فقالوا» مى باشد.

2 - به باور برخى ديگر، از جمله «ابو مسلم»، اين جمله در حقيقت دعا بر ضدّ آنان است كه در فرهنگ فارسى به آن نفرين مى گويند؛ بسان اين سخن كه گفته مى شود: «قاتله اللّه» خدا او را بكشد. با اين بيان منظور آموزش انسان هاست تا نفرت خويش را از شرك گرايان و حق ستيزان اعلان و آنان را نفرين نمايند؛ همان گونه كه در جاى خود مى آموزد كه دعا كنند و خواسته هاى خويش را با «ان شاء الله» از خدا بخواهند. «لتدخلنّ المسجد الحرام ان شاء اللّه امنين...»(54)

به راستى كه خدا رؤياى پيام آور خويش را تحقّق بخشيد كه در خواب ديده بود كه شما مردم با ايمان به خواست خدا... با خاطرى آسوده و در امنيّت و آرامش به مسجدالحرام وارد گرديد...

3 - و «زجاج» در تفسير آيه بر اين باور است

كه منظور اين است كه خود يهوديان مردمى تنگ چشم و سرسخت و بخيل هستند، و تاريخ بشر مردمى بخيل تر از آنان نديده است.

وَ لُعِنُوا بِمَا قالُوا

و آنان به كيفر اين گفتار شرك آلود و نارواى خويش از حرمت خدا و پاداش او دور شدند.

برخى برآنند كه منظور اين است كه در اين جهان گرفتار ذلّت و محكوم به پرداخت «جزيه» شدند و در سراى آخرت نيز در آتش خواهند بود.

در ادامه آيه شريفه در پاسخ آنان مى فرمايد:

بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ نه، آن گونه نيست كه آنان مى گويند، بلكه او بخشنده و بخشايشگر و ارزانى دارنده نعمت است.

روشن است كه واژه «يد» در اين جا به مفهوم قدرت و بخشش و بخشندگى است و بدان دليل تثنيه آورده است كه در بخشندگى خدا مبالغه را نشان دهد.

به باور برخى ممكن است منظور از واژه «يد» نعمت خدا و منظور از «دو نعمت»، نعمت دنيا و آخرت باشد؛ و اين دو نعمت، گرچه از سوى خدايند، امّا بدان دليل كه هر كدام از آنها ويژگى هايى دارند تثنيه آمده باشد؛ همان گونه كه در اين آيه شريفه با دو تعبير، نعمت هاى برونى و درونى آمده است: «و اسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة...».(55)

«حسن» مى گويد منظور از واژه «يداه» در آيه شريفه، قدرت و توانايى است و آيه بيانگر اين واقعيت است كه بر خلاف پندار يهود كه مى گفتند دست خدا بر عذاب و كيفر آنان بسته و كوتاه است، او بر كيفر ستمكاران و پاداش دادن به شايستگان تواناست.

يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ

هرگونه كه بخواهد و نسبت به هر كسى كه مصلحت

بداند انفاق مى كند و نعمت ارزانى مى دارد، و از هر كسى كه بخواهد باز مى دارد و نعمت هايش را بازپس مى گيرد؛ چراكه آفريدگار هستى از روى فزون بخشى و تفضّل به بندگانش روزى مى رساند و نعمت هاى گوناگون مى دهد و اين كار بايد بر اساس حكمت و مصلحت باشد.

وَ لَيَزيدَنَّ كَثيراً مِنْهُمْ مَا اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَاناً وَ كُفْراً

و بى گمان اى پيامبر! آن قرآنى كه از سوى پروردگارت بر تو فرود آمده است، بر طغيان و كفر بسيارى از آنان خواهد افزود.

افزون گشتن كفر و سركشى آنان بدان جهت است كه هر آيه و دستورى از سوى خدا بر پيامبرش فرود آيد و بر آنان تلاوت گردد، انكارش مى نمايند، و افزونى طغيان آنان نيز به خاطر تجاوز از مرزهاى مقررات خداست. اين نكته به گفتار اندرز دهنده خيرخواهى مى ماند كه به كسى بگويد: من تو را بسيار اندرز دادم و خيرخواهى ات نمودم، امّا چه سود كه اندرزهاى من باعث نگونسارى تو گرديد و به خاطر مخالفت با آنها بر گمراهى و زشتكارى تو افزون گشت.

وَ اَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ اِلَى يَوْمِ الْقِيامَةِ

به باور برخى، از جمله «مجاهد»، منظور اين است كه: ما در ميان يهود و نصارا تا روز رستاخيز دشمنى و كينه افكنديم؛ و به باور برخى منظور اين است كه ما در ميان يهود دشمنى و كينه افكنديم.

كُلَّمَا اَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ اَطْفَاَها اللَّهُ به باور برخى منظور اين است كه هرچه آتش جنگ و جنايت را شعله ور سازند، خدا آن را خاموش خواهد ساخت.

رهنمود و اعجاز

آيه مباركه داراى رهنمودى سرنوشت ساز و اميدواركننده و نيز

داراى اعجازى هدايتگر است، چراكه خدا در اين آيه از آينده خبر داد و روشن فرمود كه آنان دست به آتش افروزى و جنگ و جنايت خواهند زد و بر ضدّ پيامبر نقشه ها خواهند كشيد، امّا خدا همه را نقش بر آب و آتش شرارت آنان را به زيان خودشان خاموش خواهد ساخت. ما هنگامى كه تاريخ را مى نگريم، مى بينيم هم خبر درست درآمد و هم وعده خداى جهان آفرين.

مى دانيم كه يهود در مدينه و منطقه حجاز به گونه اى داراى شكوه و اقتدار بودند كه قريش در شرايط سخت، از آنان يارى مى گرفت و دو نيروى بزرگ «اوس» و «خزرج» براى هم پيمانى با يهود بر يكديگر پيشى مى گرفتند، امّا خداى توانا به گونه اى آنان را به كيفر حق ستيزى و بيدادگرى شان سركوب ساخت كه ديگر توان پايدارى و ماندن در آن جا را نيافتند. پيامبر، يهود «بنى نضير» و «بنى قينقاع» را به كيفر كردار زشت و ظالمانه شان از مدينه تبعيد نمود و «بنى قريظه» را به كيفر خيانت به مرگ محكوم ساخت و پيمان شكنان «خيبر» را در هم كوبيد و يهوديان «فدك» را براى دست برداشتن از ستم و تجاوز زير فشار نهاد و مغلوب ساخت و ساكنان «وادى القرى» نيز به رسالت آن حضرت ايمان آوردند و بدين سان اقتدار ظالمانه يهود در «حجاز» در هم شكست و خدا بر اساس وعده اش آنان را خوار و سرافكنده و پريشان ساخت.

«قتاده» در اين مورد مى گويد: منظور اين است كه خدا آنان را به گونه اى رسوا و ذليل ساخت كه هرگز سربلند و سرفراز نگردند. آرى خدا آتش جنگ آنان را به لطف خويش خاموش ساخت و پيامبر را از اسرار

و اهداف شرربارشان آگاه ساخت و ياريش فرمود.

وَ يَسْعَوْنَ فِى الْاَرْضِ فَساداً وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدينَ يهود مردمى هستند كه از راه گناه و نافرمانى خدا، دروغ انگاشتن كتاب هاى آسمانى و مخالفت با دستورات دينى و تلاش در محو نام و نشان پيامبر و علايم و ويژگى هاى آن حضرت از كتاب هايشان، در روى زمين تباهى مى كنند، و خدا مردمى را كه در روى زمين به فساد و تبهكارى و گناه دست مى يازند، دوست نمى دارد.

پرتوى از سنّت هاى تاريخى در ادامه سخن، قرآن شريف به پرتوى از سنن حاكم بر جامعه و تاريخ مى پردازد و مى فرمايد:

وَ لَوْ اَنَّ اَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَاَدْخَلْناهُمْ جَنّاتِ النَّعيمِ و اگر يهوديان و مسيحيان به محمد صلى الله عليه وآله و قرآن ايمان مى آوردند و با عمل به مقررات انسانساز و جامعه پرداز ما، از كفر و زشتكارى و بيداد دورى مى جستند، بى گمان ما گناهان آنان را مى زدوديم و مى آمرزيديم، و آنان را به بوستان هاى پرنعمت در مى آورديم.

وَ لَوْ اَنَّهُمْ اَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْاِنْجيلَ و اگر آنان به محتواى تورات و انجيل عمل مى كردند و مفاهيم آنان را تحريف نمى نمودند...

به باور برخى، منظور اين است كه اگر آنان تورات و انجيل را در هر حال برنامه زندگى و راهنماى راه خويش قرار مى دادند و از مرز مقررات الهى آن تجاوز نمى كردند...

وَ مَا اُنْزِلَ اِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ به باور «ابن عباس» منظور قرآن شريف است كه بر پيامبر گرامى فرود آمد، و «جبايى» نيز همين ديدگاه را برگزيده است.

امّا به باور برخى منظور مقررات

و مفاهيم دينى است كه خدا به وسيله پيامبرش مردم را به آنها راه نمود و به وسيله آن مقررات، بندگان را به راه درست هدايت فرمود.

لَاَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ اَرْجُلِهِمْ به باور «ابن عباس» اگر آنان مقررات تورات و انجيل را برپا مى داشتند، از آسمان روزى مى خوردند و باران رحمت بر آنان مى باريد، و نيز از زمين خير و بركت و نعمت براى آنان مى جوشيد و پديدار مى گشت. امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه از ميوه درختان و فرآورده هاى كشاورزى و ميوه نخل ها بهره ور مى شدند و همان گونه كه در شهر و ديار خويش زندگى مى كردند، مى ماندند و به كيفر خيانت و بيداد و تجاوزشان به مرگ و رانده شدن از آن جا محكوم نمى شدند.

دليل اين نكته كه قرآن در اين آيه از ميان همه منافع تنها به خوردن و بهره بردن از رزق و روزى اشاره مى كند اين است كه رايج ترين و بيشترين منافع نعمت ها همين است. و بدين سان قرآن، يهود تجاوزكار و عهدشكن را به ياد نعمت هاى گوناگونى كه از دست داده اند، افكنده و حسرت آنان را برمى انگيزد و پاسخ آنان را كه مى گفتند: دو دست خدا بسته است، اين گونه مى دهد.

پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه اگر درست و خداپسندانه عمل مى كردند، اينك در رفاه و آسايش بودند؛ چنان كه گفته مى شود: حسن غرق در نعمت و آسايش است.

نظير اين آيه شريفه كه ترسيم كننده سنت هاى الهى است، باز هم در قرآن شريف هست، از جمله آنها اين آيه است كه مى فرمايد:

«و ان لو استقاموا على الطّريقة لاسقيناهم ماء غدقا».(56) و

اگر مردم در راه درست پايدارى مى كردند، بى گمان آبى گوارا به آنان مى نوشانديم.

و نيز اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «... و من يتّق اللّه يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب...»(57)

و هر كس از خدا پروا كند، خدا براى او راه نجاتى قرار مى دهد و از جايى كه حساب آن را نكرده است روزى او را مى رساند.

مِنْهُمْ اُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ

از ميان آنان گروهى معتدل و ميانه رو هستند و از تندروى و كندروى دورى مى جويند.

در تفسير اين جمله ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «جبايى»، منظور، آن گروه از يهود هستند كه به قرآن و پيامبر ايمان آوردند. از روايات رسيده از خاندان رسالت نيز اين تفسير دريافت مى گردد.

2 - امّا به باور برخى منظور، «نجاشى» پادشاه خردمند «حبشه» و همراهان اوست.

3 - برخى برآنند كه منظور كسانى هستند كه در برابر پيامبر و قرآن راه منطق و مسالمت و همزيستى را برگزيدند و ستيزه جويى نكردند.

4 - و برخى مى گويند: منظور كسانى هستند كه مسيح را بنده خدا و پيامبر او مى شناختند و از غلوّ و زياده روى در مورد او دورى مى جستند.

وَ كَثيرٌ مِنْهُمْ ساءَ مَا يَعْمَلُونَ و بيشتر يهود و نصارا به كارهاى نادرست دست يازيده و بد رفتار مى كنند. منظور از اين گروه كسانى بودند كه در حق ستيزى و انكار قرآن و رسالت پيامبر لجاجت و سرسختى نشان مى دادند.

پرتوى از آيات شكوفايى رابطه انسان با طبيعت در پرتو ايمان و تقوا

رابطه مرموز و راز شگرف و ناشناخته اى ميان انسان و طبيعت است كه هر اندازه

جامعه و تمدنى بهتر و دقيق تر به راه توحيد و تقوا گام سپارد، و ميان خود و همنوعانش روابط عادلانه و بر اساس حق و فضيلت برقرار سازد و آزادى و امنيّت و كرامت ديگران و حقوق بشر را به راستى رعايت كند، در همان حال رابطه اش با طبيعت شكوفا و بارور مى گردد. در آن شرايط، طبيعت با او همبستگى مى نمايد، با او حسّ هماهنگى مى كند و با او همنوا و هم جهت و هم هدف مى گردد.

رابطه چنين جامعه اى با آسمان و زمين، با ماه و خورشيد، با ابر و باد و مه و باران و تمامى پديده هاى هستى دوستانه و پرمهر مى شود و طبيعت آنچه را در توان دارد، با تواضع و افتخار در طبق اخلاص نهاده و به او هديه مى نمايد. امّا اگر رابطه اش با آفريدگار هستى و پديدآورنده طبيعت تيره شد و از راه توحيد و تقوا و ايمان و عمل و شناخت و كار شايسته فاصله گرفت و در رفتار اخلاقى و اجتماعى و حقوقى و سياسى و ديگر جنبه ها و ميدان هاى حيات در جهت ضدّ تكاملى قرار گرفت، به همان نسبت و به همان ميزان رابطه اش با مجموعه هستى تيره و تار مى گردد و طبيعت با همه نيرو و پديده هايش بر ضدّ او خواهد ايستاد.

اين بدان جهت است كه جهان بر خلاف تصور كوته نظران و ظاهربينان، كور و كر و فاقد شعور و فهم نيست و كران تا كران آن گوش شنوا، چشم بينا و شعور ويژه خود را دارند و با درك و دريافت ويژه خود حقايق را درمى يابند.

و بدان دليل است كه مجموعه جهان هستى در برابر

ستم و بيداد و تباهى بيدادگران، و عدالت خواهى و حريت طلبى و درستكارى شايستگان، بى تفاوت نيست و ميان خوب و بد و عدالت و بيداد و هنجار و ناهنجار، عكس العمل مناسب نشان مى دهد، گرچه اين رابطه و اين چگونگى بسيار ظريف و براى بشر ناشناخته است.

و بدان جهت است كه مجموعه جهان هستى به سوى هدف مشخصى كه تكامل و تعالى است در حركت مى باشد و انسان كه جزئى از اين مجموعه است اگر بر خلاف آن حركت كرد، با واكنش آن روبه رو مى گردد...

و بدين سان مورد آيات بحث، اين سنت الهى و اين قانون جاودانه حاكم بر جامعه و تاريخ را به قرآن پژوهان و قرآن باوران آموزش مى دهد و مى فرمايد:

و اگر جامعه ها و تمدن هاى پيشين مقررات تورات و انجيل را كه از سوى پروردگارشان فرو فرستاده شده بود، برپا مى داشتند و بدانها عمل مى كردند، از فراز سر و از زير پايشان و از آسمان و زمين بهره ور مى شدند.(58)

- اى پيامبر! آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو فرستاده شده است، [به مردم برسان؛ و اگر [چنين نكنى پيام او را نرسانده اى. و [هرگز هيچ نگرانى در اين مورد به دل راه مده كه خدا تو را از [ گزند] مردم نگاه مى دارد، چراكه خدا گروه كفرگرايان را راه نمى نمايد.

68 - بگو: اى اهل كتاب! شما [به خاطر تحريف كتاب آسمانى خويش، از دين و آيين درستى بهره ور نبوده و] بر چيزى نيستيد، مگر اين كه تورات و انجيل [واقعى ]و آنچه را كه از جانب پروردگارتان به سوى شما فرو فرستاده شده است برپا داريد. و [اى پيامبر!] بى گمان

آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو فرو فرستاده شده، بر سركشى و كفرگرايى بسيارى از آنان خواهد افزود، پس بر گروه كفرگرايان اندوه مخور.

69 - [از ميان كسانى كه [به اسلام گرايش يافتند، و از كسانى كه يهودى و صائبى و مسيحى هستند، آنان كه [به راستى به خدا و روز بازپسين ايمان آورده و كار شايسته انجام مى دهند، نه [بيم و] هراسى خواهند داشت و نه اندوهگين خواهند شد.

70 - ما از فرزندان اسرائيل پيمان استوار گرفتيم و پيام آورانى به سوى آنان فرستاديم، امّا هر بار كه پيامبرى چيزى [از پيام ما] را براى آنان آورد كه خوشايندشان نبود، گروهى را دروغگو مى شمردند و گروهى را مى كشتند.

71 - و مى پنداشتند كه آزمايش و كيفرى در كار نخواهد بود، پس كور و كر شدند. آن گاه [از رفتار ناهنجار خويش توبه نمودند و ]خدا توبه آنان را پذيرفت، سپس بسيارى از آنان كور و كر شدند، و خدا به آنچه آنان انجام مى دهند بيناست.

72 - آن كسانى كه گفتند: خدا همان مسيح پسر مريم است، به راستى كفر ورزيدند، در حالى كه [خودِ] مسيح [هماره مى ]گفت: هان اى فرزندان اسرائيل! خداى را كه پروردگار من و پروردگار شماست بپرستيد، چراكه هر كس به خدا شرك ورزد، بى گمان خدا بهشت را بر او حرام گردانيده و جايگاهش آتش [شعله ور دوزخ ]است؛ و براى بيدادگران يار و ياورى نخواهد بود.

73 - آن كسانى كه گفتند: خدا [ى يكتا] سوّمين [قدرت از] سه [خدا ]است [و با اين گفتار كفرآميز به سه گانه پرستى روى آوردند]، به راستى كفر ورزيدند.

[اين ]در صورتى است كه هيچ خدايى جز خداى يگانه نيست؛ و [هشدارشان باد كه ]اگر از آنچه [به ناروا] مى گويند باز نايستند، بى گمان به كسانى از آنان كه كفر ورزيده اند عذابى دردناك خواهد رسيد.

74 - پس چرا روى توبه به بارگاه خدا نمى آورند و از او آمرزش نمى خواهند؟ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

75 - مسيح پسر مريم پيامبرى بيش نيست كه پيش از او [نيز ديگر ]پيام آوران [خدا آمدند و] درگذشتند؛ و مادرش بانويى بسيار راستگو بود [و] هر دو [بسان ديگر بندگان خدا] غذا مى خوردند. [اى پيامبر!] بنگر كه چگونه نشانه هارا براى [هدايت ]آنان آشكار مى سازيم، و آن گاه بنگر كه چگونه [از حق ]منحرف مى گردند.

76 - [اى پيامبر!] بگو: آيا چيزى غير از خدا [ى يكتا] را مى پرستيد كه نه هيچ زيانى را براى شما در اختيار دارد و نه هيچ سودى را؟ و خدا همان شنواى داناست.

77 - بگو: اى اهل كتاب! در دين [و آيين خود به ناروا گزافه گويى نكنيد، و از هوس هاى گروهى كه پيش از اين گمراه شدند و بسيارى را [نيز ]گمراه مى ساختند و خود از راه [راست و] ميانه منحرف شدند، پيروى ننماييد.

78 - از فرزندان اسرائيل، آنان كه كفر ورزيدند، بر زبان داوود و عيسى پسر مريم لعنت شدند؛ [اين بدان سبب بود كه [آنان ]نافرمانى خدا نموده و همواره [به مرزهاى مقررات الهى ]تجاوز مى كردند.

79 - آنان يكديگر را از كار ناپسندى كه بدان دست مى يازيدند باز نمى داشتند. به راستى چه بد بود آنچه [آنان انجام مى دادند.

80 - بسيارى از آنان را

مى نگرى كه كافران را دوست مى دارند. به راستى چه بد است آنچه نفس هاى [سركش آنان برايشان از پيش فرستاد كه در نتيجه خدا بر آنان خشم گرفت و همواره در عذاب ماندگار خواهند بود.

81 - و اگر به خدا و پيامبر و آنچه به سوى او فرستاده شده است، ايمان مى آوردند، آنان را به دوستى برنمى گرفتند؛ امّا بسيارى از آنان نافرمانند.

نگرشى بر واژه ها

«رسالت»: اين واژه در آيه شريفه به مفهوم «ارسال» است كه به فاعل اضافه شده و مفعول آن نيز حذف گرديده است.

«رسول»: اين واژه گاه به مفهوم رسالت و گاه به معناى پيامبر و فرستاده به كار مى رود؛ نظير: «و ما محمّد الاّ رسول....» كه به مفهوم فرستاده آمده است.

«يعصمك»: تو را از گزند مردم نگاه مى دارد. از ريشه «عصمت» كه به مفهوم منع است گرفته شده است.

«هوى»: ميل و گرايش به سوى چيزى كه زيبنده نيست. و «تهوى» مضارع آن است، يعنى تمايل مى يابد. تفاوت ميان «هوا» و شهوت آن است كه واژه نخست در امور غير حسى و واژه دوّم در قلمرو محسوسات است.

«حسبوا»: پنداشتند. از ريشه «حسبان» برگرفته شده است.

«فتنه»: داراى مفاهيم متعددى است، امّا در آيه شريفه به مفهوم كيفر است و اصل معناى آن آزمايش است.

«شرك»: اين واژه در اصل به مفهوم شركت در ثروت و دارايى و شريك شدن است، و «يشرك» يعنى شريك قرار مى دهد، و شرك گرا كسى است كه براى يكتا آفريدگار و تدبيرگر هستى شريك مى پندارد.

«مسّ عذاب»: به مفهوم رسيدن عذاب و كيفر به بدن و احساس آن است. تفاوت «مسّ» با

«لمس» در آن است كه در دوّمى ممكن است احساس نباشد امّا در واژه نخست احساس هست. و گاه هر دو به يك مفهوم به كار مى روند.

«صدّيقه»: بسيار راستگو، و كسى كه با كردارش، گفتارش را گواهى مى كند. اين واژه از ريشه «صدق» برگرفته شده است.

«افك»: دروغ و منحرف ساختن از حق و عدالت.

«ملك»: قدرت بر ارزانى داشتن يا سلب و برگردانيدن چيزى.

«نفع»: انجام كارى كه خوشايند است، و به سود بردن نيز گفته مى شود.

«ضرر»: زيان و انجام كارى كه در آن ناراحتى و رنج باشد.

«اهواء»: جمع هواست مى باشد كه معناى آن گذشت.

«تناهى»: اين واژه در آيه شريفه به دو معنا آمده است:

1 - هشدار و نهى از منكر متقابل.

2 - سرپيچى از انجام گناه و كارهاى ناروا.

شأن نزول در شأن نزول دوّمين آيه مورد بحث از «ابن عباس» آورده اند كه: گروهى از يهوديان نزد پيامبر گرامى آمدند و گفتند: اى پيامبر خدا! آيا نمى پذيرى كه «تورات» از سوى خدا بر موسى فرود آمده است؟

پيامبر پاسخ داد: چرا به اين حقيقت گواهى مى دهم.

آنان گفتند: پس ما تنها به «تورات» ايمان مى آوريم و هيچ كتاب آسمانى ديگرى را نمى پذيريم؛ و اين جا بود كه اين آيه شريفه در هشدار از دجّالگرى آنان فرود آمد كه: قل يا اهل الكتاب لستم على شى ء.(59)

تفسير

امامت و پيشوايى امير مؤمنان در اين آيه مباركه آفريدگار جهان، پيامبر خدا را به رسانيدن پيام فرمان مى دهد و به او وعده مى دهد كه آن حضرت را از شرارت دشمنان مصون و محفوظ نگاه دارد.

يا

اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ اِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ در تفسير اين آيه شريفه، مفسّران بسيار بحث و گفت گو نموده اند كه به پرتوى از روايات در اين مورد مى نگريم:

1 - «حسن» مى گويد: خدا پيامبر خود را به رسانيدن پيام انسانساز و بسيار بزرگى فرمان داده بود كه خويشتن را در برابر آن ناتوان مى ديد و از شرارت دشمن و مخالفت قريش بيمناك بود؛ از اين رو آفريدگار هستى او را با فرود اين آيه به شهامت و شجاعت و پايمردى در رساندن پيام فراخواند و بيم و هراس را از كران تا كران وجود او زدود.

2 - «عايشه» در اين مورد مى گويد: اين آيه شريفه، اين پندار را كه پيامبر گرامى به وسيله سپر دفاعى «تقيّه» بخشى از وحى را پوشيده مى دارد، برطرف مى سازد.

3 - «عيّاشى» در تفسير خويش، روايات رسيده از «ابن عباس» و «جابر بن عبدالله» را آورده است كه: خدا به پيامبر خود فرمان داد كه على عليه السلام را به جانشينى خويش برگزيند، اما آن حضرت نگران اين مطلب بود كه مبادا بدانديشان به او خرده گيرند كه عموزاده خويش را از سوى خود بر اين كار برگزيده است. به همين دليل اين آيه شريفه فرود آمد و به آن حضرت تأكيد فرمود كه در اين كار درنگ نكند كه خدا نگاهدار اوست و او را از شرارت بدانديشان حفظ مى كند. و آن حضرت نيز «على عليه السلام» را در روز «غدير» به امامت و پيشوايى مردم با ايمان معرفى كرد.

4 - «سيد ابوالحمد» در كتاب خويش، ضمن بيان روايت

فوق، با چند واسطه از «ابن عباس» نيز آورده است كه: اين آيه شريفه در مورد على عليه السلام فرود آمد؛ به همين دليل پيامبر گرامى آن حضرت را در بر گرفت و فرمود: «من كنت مولاه فعلىّ مولاه اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه.»(60)

هر كس من پيشواى او هستم، على عليه السلام امام و پيشواى اوست. بارخدايا، هر كس على را دوست داشت تو نيز او را دوست داشته باش و هر كس با او دشمنى ورزيد وى را دشمن بدار.

5 - در انبوهى از روايات مشهورى كه از دو امام راستين حضرت باقر و صادق رسيده، اين گونه آمده است كه: خدا به پيامبرش وحى كرد كه على عليه السلام را به پيشوايى مردم و جانشينى خويش برگزيند، اما آن حضرت نگران اين بود كه اين كار بر گروهى گران آيد. اين جا بود كه خدا با فروفرستادن اين آيه شريفه، به پيامبرش اطمينان يارى داد و او را به اين كار آرامش خاطر بخشيد. و منظور آيه اين است كه اى پيامبر! اگر از رساندن آنچه خدا به تو فرو فرستاده است خوددارى ورزى، چنان است كه گويى هيچ يك از پيام هاى خدا را نرسانده و وظايف خويش را انجام نداده اى و در خور كيفر خواهى بود.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه اگر يكى از آيات را پوشيده دارى و به مردم نرسانى، رسالت خود را به انجام نرسانده و خدا را فرمانبردارى نكرده اى.

وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ اِنَّ اللَّهَ لا يَهْدى الْقَوْمَ الْكافِرينَ در تفسير اين فراز از آيه شريفه دو نظر است:

1

- به باور «على بن عيسى» منظور اين است كه خدا از راه مهر و ارزانى داشتن توفيق، چنين كسانى را راه مى نمايد، و در واقع او را براى رسيدن به هدف يارى كرده است.

و مى افزايد: اين درست نيست كه بگوييم خدا آنان را به سوى ايمان راه نمى نمايد، چراكه خدا همگان را در پرتو فرستادن پيامبران و فرود وحى از راه دليل و برهان و شيوه تشويق و هشدار به سوى ايمان و تقوا راه مى نمايد.

2 - و به باور «جبايى» منظور اين است كه خدا كفرگرايان را به سوى بهشت راه نمى نمايد.

رهنمود و پيام آيه آيه شريفه از دو راه به درستى رسالت پيامبر و راستگويى آن حضرت راه مى نمايد:

1 - نخست از اين راه كه آنچه در اين آيه و آياتى نظير آن، كه از آينده خبر داده آمده است، همه آنها پديدار گرديد و خدا پيام آور خويش را از شرارت بدانديشان حراست كرد، و اينها نشانگر آن است كه قرآن از سوى آفريدگارى فرود آمده است كه به امور نهانى و غيب داناست.

2 - و نيز نشانگر اين حقيقت است كه پيامبر خدا تا زمانى كه اطمينان نيابد كه آنچه خبر مى دهد و به او وحى شده، فرمان خدا و انجام شدنى و برابر با حقيقت است، آن را با مردم در ميان نمى گذارد. و ترديدى نيست كه چيزى جز صداقت و راستگويى پيامبر، عامل ديگرى او را به بيان چنين مطلبى برنمى انگيزد.

در روايت است كه به هنگام فرود اين آيه بر قلب پاك پيامبر، آن حضرت به شمارى از ياران خود - از

جمله «حذيفه» و «سعد» كه مراقب او بودند و از جان گرامى او حراست مى كردند - فرمود: اينك به قرارگاه و خانه هاى خويش برويد، چرا كه خدا مرا از شرارت دشمنان حراست خواهد فرمود. «الحقوا بملاحقكم فانّ اللّه اللّه عصمنى من النّاس».

هشدار به اهل كتاب در اين آيه شريفه، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و به او فرمانى مى دهد كه به يهود اين گونه هشدار دهد:

قُلْ يَا اَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْ ءٍ حَتّى تُقيمُوا التَّوْراةَ وَ الْاِنْجيلَ وَ ما اُنْزِلَ اِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ بگو: هان اى اهل كتاب! شما بر دين و راه و رسم درستى نيستيد، مگر اين كه به تورات و انجيل و قرآنى كه بر همه بشريت فرو فرستاده شده است به راستى ايمان آوريد و مقررات آنها را به پاداريد و به آنها عمل كنيد.

به باور برخى، منظور اين است كه: شما بر راه و رسم درستى نيستيد مگر اين كه بر اساس آن بخش از تورات و انجيل كه نويد دهنده ظهور آخرين پيام و آخرين پيام آور خداست، رفتار نماييد. «جبايى» بر آن ست كه منظور اين است كه آنان بايد به مقررات تورات و انجيل عمل نمايند؛ و اين دستور براى زمانى بود كه آن دو كتاب هنوز نسخ نشده بودند.

وَ لَيَزيدَنَّ كَثيراً مِنْهُمْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً فَلا تَاْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرينَ و بى گمان آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو فرو فرستاده شده، بر سركشى و طغيانگرى و كفرگرايى بسيارى از آنان خواهد افزود. بنابراين بر كفرگرايان اندوه به دل راه مده.

و

بدين سان آيه شريفه خاطر خطير پيامبر را از كج رفتارى و بدكردارى آنان آرامش مى بخشد؛ چراكه اينان مردمى بودند كه از ديرباز راه و رسمشان تكذيب پيام هاى آسمانى و پيام آوران خدا بوده است.

به باور برخى منظور آيه شريفه اين است كه: تو اى پيامبر بر كفرگرايى و ستمكارى آنان غم مخور! چراكه زيان كار زشت آنان دامانگير خودشان مى گردد.

و به باور برخى ديگر، بر نابودى و كيفر آنان اندوه به دل راه مده، چراكه ثمره شوم عملكرد آنان جز تباهى و عذاب نخواهد بود.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ الَّذينَ هادُوا وَ الصّابِئُونَ وَ النَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْاخِرِ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ بى گمان، كسانى كه به خدا ايمان آورده و كسانى كه يهودى و صابئى و مسيحى هستند، از اينان و غير اينان هر كس به راستى به خدا و روز بازپسين ايمان آورد و كار شايسته اى انجام دهد، در آن صورت نه بيم و هراسى خواهد داشت و نه اندوهگين خواهد شد.

يادآورى مى گردد كه به باور «زجاج» منظور از «الّذين آمنوا» منافقان هستند؛ و منظور از: «مَنْ آمن بالله و اليوم الآخر...» مردمى هستند كه به راستى با دل و جان ايمان آورده اند. پاره اى نيز برآنند كه منظور همه كسانى هستند كه نخست از آنان سخن رفته است. با اين بيان، مفهوم آيه اين است كه: كسانى كه ايمان خود را حفظ نموده و بر آن ثابت قدم و پايدارند، نه هراسى خواهند داشت و نه اندوهگين مى گردند.

پيمان شكنى يهود

در اين آيه شريفه

آفريدگار هستى از پيمان استوارى كه از فرزندان اسرائيل، در عمل به مقررات آسمانى گرفته است سخن مى گويد و مى فرمايد:

لَقَدْ اَخَذْنا ميثاقَ بَنى اِسْرائيلَ در تفسير اين فراز از آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور برخى، منظور اين است كه پيامبران ما به فرمان ما از فرزندان اسرائيل پيمان گرفتند كه به محمد صلى الله عليه وآله ايمان بياورند و به رسالت او اقرار نمايند.

2 - اما به باور برخى ديگر، منظور اين است كه خدا از اينان پيمان گرفت كه در توحيدگرايى و يكتاپرستى اخلاص ورزند، و به مقررات خدا عمل كنند و پيام آوران خدا و نويدهاى آنان را در مورد آخرين پيام و آخرين پيامبر گواهى كنند.

روشن است كه خدا چنين پيمانى از يهود عصر رسالت پيامبر نگرفت، بلكه از نياكانشان گرفته بود، اما بدان دليل كه اينان نيز آن را در كتاب هاى خويش مطالعه كرده بودند و به درستى آن اعتراف داشتند، خدا آنان را به ياد آن پيمان استوار مى اندازد و به آنان هشدار مى دهد كه مبادا فراموش كنند؛ و پيمان شكنان را به باد نكوهش مى گيرد.

وَ اَرْسَلْنَا اِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاتَهْوى اَنْفُسُهُمْ فَريقاً كَذَّبُوا وَ فَريقاً يَقْتُلُونَ و به سوى آنان پيامبرانى گسيل داشتيم، اما هرگاه پيامبرى مى آمد و پيامى مى آورد كه با هواى دل آنان هماهنگ نبود، گروهى را مى كشتند و گروهى را دروغگو مى شمردند.

چرا؟

چرا در آيه مباركه فعل مضارع بر ماضى پيوند خورده است؟

در اين مورد پاسخ داده اند كه: اين بدان دليل است كه قرآن مى خواهد روشن سازد كه پيامبركشى شيوه هماره يهود

بوده است؛ وگرنه فعل دوم نيز در حقيقت معناى گذشته را دارد؛ و از فعل ماضى نيز همين شيوه بهانه جويى و تكذيب پيامبران كه شيوه هميشگى آنان بوده است، دريافت مى گردد.

افزون بر اين، فعل دوم به خاطر هماهنگى با آخر آيات به صورت مضارع آمده است.

وَ حَسِبُوا اَلاّ تَكُونَ فِتْنَةٌ

در تفسير اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى، از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه آنان مى پنداشتند كه در برابر كشتار پيامبران و تكذيب آنان، نه كيفرى در دنيا خواهند داشت و نه عذابى در سراى آخرت.

2 - و به باور برخى منظور اين است كه آنان مى پنداشتند كه در برابر اين جنايت سهمگين بلايى دامانشان را نخواهد گرفت.

3 - «مقاتل» مى گويد: واژه «فتنه» در آيه به مفهوم سختى و قحطى است، و منظور اين است كه آنان مى پنداشتند كه در برابر تكذيب و كشتار پيامبران سختى و قحطى در كار نخواهد بود و خدا نعمت ها را از آنان سلب نمى كند.

4 - و «زجاج» بر آن است كه آنان گمان مى كردند كه عملكرد زشت و ظالمانه شان برايشان زيانبار نخواهد بود؛ چراكه به دروغ و دجّالگرى خود را فرزندان و دوستان خدا قلمداد مى نمودند.

5 - و پاره اى نيز مى گويند: آنان بر اين پندار بودند كه اصرار بر كفر و پيامبركشى، مايه نگونسارى و عامل تباهى آنان نخواهد شد.

فَعَمُوا وَ صَمُّوا

از اين رو آنان كور و كر شدند؛ چراكه بخاطر گناه و درست نينديشيدن، بسان افراد كور و كر كه به راه راست هدايت نمى گردند، از راه دين و آيين درست منحرف شدند و

راه نيافتند.

ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَ صَمُّوا كَثيرٌ مِنْهُمْ سپس گروهى از آنان به بارگاه خدا توبه كردند و خدا توبه آنان را پذيرفت، و باز بسيارى از آنان پس از توبه، به كفر و گناه بازگشتند.

منظور اين است كه گروهى از آنان هدايت يافتند و از گناه خويش توبه كردند، اما پس از گذشت زمان، نسل هاى ديگرى از آنان دگرباره عقب گرد نموده و به همان شيوه زشت و ناپسند نياكان خود روى آوردند و از ديدن حق و شنيدن واقعيت كور و كر شدند. پاره اى نيز برآنند كه منظور از واژه «كثير» به يهود عصر رسالت پيامبر اشاره دارد.

وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ و خدا به آنچه انجام مى دهند بيناست.

و آخرين فراز از آيه شريفه نيز هشدار به آن گناهكاران غفلت زده است تا شايد به خود آيند.

بزرگترين انحراف مسيحيان اينك در اين آيه شريفه به انحطاط سهمگين مسيحيان و گرايش آنان به شرك پرداخته و مى فرمايد:

لَقَدْ كَفَرَ الَّذينَ قالُوا اِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسيحُ ابْنُ مَرْيَمَ بى گمان، آن كسانى كه گفتند: خدا همان مسيح پسر مريم است، به راستى كفر ورزيدند.

مذهب مسيحيان «يعقوبيه» اين است كه ذات پاك خداى يكتا با وجود مسيح اتحاد يافت و در نتيجه كالبد عيسى لاهوتى شد. اين پندار بى اساس همان عقيده به خدا بودن مسيح است.

وَ قالَ الْمَسيحُ يَا بَنى اِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبّى وَ رَبَّكُمْ و اين پندار بى اساس در حالى است كه مسيح با صداى بلند گفت: هان اى بنى اسرائيل! خداى يكتا را كه پروردگار من و پروردگار شماست بپرستيد، چراكه

او هم آفريدگار من و شماست و هم تدبيرگر شئون جهان هستى، و همه و همه، بندگان او و آفريده او هستيم.

اِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَاْواهُ النّارُ وَ مَا لِلظّالِمينَ مِنْ اَنْصارٍ

با روشن شدن اين واقعيت كه هيچ كس جز يكتا آفريدگار هستى نمى تواند كارهايى انجام دهد و داراى صفاتى باشد كه زيبنده پرستش و عبادت گردد، اگر كسى گمان كند كه قدرتى جز او در خور پرستش است و به خدا شرك آورد، بى ترديد خدا بهشت پرطراوت و زيباى خود را بر او حرام ساخته و جايگاه او دوزخ خواهد بود، و براى ستمكاران يار و ياورى نخواهد بود تا آنان را از عذاب خدا رهايى بخشد.

آن گاه مسيح پس از بيان حقايق و هشدار تكان دهنده اى كه گذشت افزود:

لَقَدْ كَفَرَ الَّذينَ قالُوا اِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ

آن كسانى كه گفتند: خداى يكتا سومين قدرت از سه خداست، و با اين گفتار كفرآلود از توحيدگرايى و يكتاپرستى كه سرلوحه دعوت مسيح و ديگر پيام آوران خداست، به سه گانه پرستى كه شرك آشكار است درغلتيدند، به راستى كفر ورزيدند.

و مى دانيم كه متأسفانه همه مسيحيان از گروه «يعقوبيه» گرفته تا «مكانيه» و «نسطوريه» بر اين پندار بودند كه خدا از سه عنصر پدر، پسر و روح القدس پديد آمده و اين سه در همان حال يكى است.

به عبارت ديگر، اين سه خدا يك خدا هستند و نه سه خدا. آنان با اين پندار بى اساس به جاى يكتا پرستى به سه گانه پرستى، انحراف جسته اند، و در همان حال پافشارى مى كنند كه آن سه خدا يكى است، اما واقعيت

چيزى جز سه گانه پرستى و شرك نيست، چراكه از ديدگاه آنان هم پسر خداست و هم پدر و هم روح القدس، و روشن است كه هر كدام غير از ديگرى خواهند بود.

وَ مَا مِنْ اِلهٍ اِلاَّ اِلهٌ واحِدٌ

و اين در حالى است كه هيچ خدايى جز خداى يكتا و بى همتا نيست. يادآورى مى گردد كه واژه «مَن» براى تأكيد آمده است.

وَ اِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ اَليمٌ و اگر از آنچه مى گويند و مى پندارند باز نايستند و از سه گانه پرستى توبه نكنند، سوگند باد كه عذابى دردناك به كفرگرايان آنان خواهد رسيد.

دليل اختصاص عذاب به كفرگرايان آنان اين واقعيت است كه مسيح مى داند كه برخى از آنان سرانجام توبه نموده و به يكتاپرستى روى خواهند آورد. پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه عذاب هر دو گروه را در خواهد گرفت، هم آن گروه را كه مسيح را به خدايى گرفته اند و با صراحت مى گويند مسيح همان خداست، و هم آن گروهى را كه او را يكى از سه خدا مى پندارند.

ذكر اين نكته لازم است كه ضمير «منهم» به اهل كتاب بازمى گردد.

رهنمود آيه آيه شريفه بر اين واقعيت رهنمون است كه هر كس بگويد خدا يكى از سه عنصر است، به كفر گراييده و از قلمرو توحيد و يكتاپرستى بيرون رفته است. كسانى كه مى گويند كفر، انكار قلبى است، بر اين باورند كه كارهاى ظاهر، نظير گفتار شرك آلود يا سجده براى غير خدا، نمايشگر همان عقيده نادرست قلبى است.

با اين بيان، از آيه دريافت نمى گردد كه خودِ كارهاى ظاهرى كه به وسيله

اعضاى بدن انجام مى گيرد و نشانگر عقيده قلبى است، كفر باشد، بلكه اين كارهاى كفرآميز و شرك آلود نشانگر درون و عقيده و انديشه شرك آلود است.

اَفَلا يَتُوبُونَ اِلَى اللَّهِ به باور برخى از دانشمندان، از جمله «فرّاء» اين فراز از آيه شريفه فرمان به سوى توبه و بازگشت به سوى خداست كه در قالب استفهام آمده است، و معناى آن اين گونه است كه: به درگاه خدا توبه كنيد! اين جمله نظير آن آيه است كه مى فرمايد: «...فهل انتم منتهون»(61) كه منظور اين است كه ديگر از اين كارها باز ايستيد. و واژه «الى» بدان جهت آمده است كه توبه در حقيقت بازگشت به فرمانبردارى خداست، و توبه كار بسان كسى است كه از خدا دور گرديده و سپس به سوى او بازمى گردد.

وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ تفاوت ميان توبه و آمرزش خواهى در اين است كه استغفار، طلب آمرزش به وسيله دعا، توبه و يا ديگر راه ها و وسايل است؛ اما توبه به مفهوم پشيمانى از گناه و تصميم به عدم بازگشت به گناه است؛ و روشن است كه با تكرار كار زشت و انجام گناه، آمرزش خواهى بيهوده است.

وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ و خدا گناهان را مى آمرزد و به بندگان خويش رحمت مى آورد.

و بدين سان اين آيه شريفه همگان را به دو اصل انسانساز و اساسى فرامى خواند؛ يكى توبه و بازگشت به سوى خدا، و ديگرى آمرزش خواهى.

پندار پوچ سه گانه پرستى در آيات گذشته، گفتار شرك آلود و پندار بى اساس و ناآگاهانه نصارا در مورد مسيح و انحراف آنان از توحيدگرايى و يكتاپرستى به سه گانه پرستى ترسيم گرديد، اينك اين آيه با

روشنگرى خاص خود به پوچى عقيده آنان پرداخته و مى فرمايد:

مَا الْمَسيحُ ابْنُ مَرْيَمَ اِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ مسيح پسر مريم جز پيام آورى نيست كه پيش از او نيز پيامبرانى آمدند و رفتند.

آرى، همان گونه كه پيامبرانِ پيش از مسيح با همه معجزاتى كه داشتند بنده برگزيده خدا بودند و پيام آور او، و نه خدا، مسيح نيز بنده خداست و نه خدا؛ و كسى كه او را خدا پندارد، بسان كسى است كه همه پيامبران را خدا پنداشته است، چراكه همه آنان برگزيده خدا و برخوردار از قدرت اعجازند و از نظر رسالت و برگزيدگى در بارگاه خدا با هم برابرند.

وَ اُمُّهُ صِدّيقَةٌ

به باور برخى، از جمله «جبايى» منظور اين است كه مادرِ مسيح آيات خدا و رسالت و منزلت والاى فرزند خويش و پيام خدا را كه از او مى شنيد، همه را گواهى مى كرد؛ چنان كه در آيه ديگرى در مورد اين بانو مى فرمايد: «...و صدّقت بكلمات ربّها و كتبه...»(62) و او سخنان پروردگارش و كتاب هاى او را تصديق مى كرد.

به باور برخى ديگر، بدان دليل مادر عيسى «صديقه» ناميده شد كه بسيار راستگو بود و در پرتو اين راستگويى و پاكى و درستكارى به مقامى والا اوج گرفته بود.

كانا يَاْكُلانِ الطَّعامَ در تفسير اين فراز دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى از دانشمندان، از جمله «ابن عباس» اين فراز به مسيحيان روشنگرى مى كند كه هان اى مردم! كسى كه از بانويى ولادت يابد و غذا بخورد و داراى صفات و ويژگى هاى مادّى و بشرى باشد، چنين كسى نمى تواند خداى هستى باشد، چراكه

او بسان ديگر انسان هاست و به خدا نيازمند است؛ و بر همه آشكار است كه مسيح و مادرش بسان ديگر انسان ها غذا مى خوردند و آب مى نوشيدند و نفس مى كشيدند؛ بر اين باور، كسى كه زندگى و ادامه حياتش در گرو غذا و آب و هواست، چگونه ممكن است خدا باشد؟

2 - به باور برخى ديگر، اين فراز از آيه نشانگر اين واقعيت است كه مسيح و مادرش بسان ديگر انسان ها غذا مى خوردند و به آبريزگاه مى رفتند و دفع مى كردند؛ چراكه اين كار لازمه خوردن غذاست... با اين وصف چگونه آنان را خدا مى پنداريد؟

اُنْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْاياتِ ثُمَّ انْظُرْ اَنىَّ يُؤْفَكُونَ در ادامه اين فراز؛ نخست به پيامبر گرامى و امّت او فرمان مى رسد كه در مورد حقايقى كه در پوچى پندار مسيحيان ترسيم گرديد، آن گونه كه شايسته است بينديشند؛ و آن گاه فرمان مى دهد كه در اين مورد بينديشند كه چگونه مسيحيان از حق و حقيقت - كه ثمره شيرين تدبّر در آيات و نشانه هاى قدرت خداست - دور مى گردند و از راه راست منحرف مى شوند.

با اين بيان، نگرش نخست به بيان زيبا و مفاهيم بلند قرآنى است كه در آنها آفريدگار هستى دلايل روشن خود را بر يكتايى و بى همتايى خويش ترسيم كرد و پندارهاى آنان را زدوده، و نگرش دوّم، نگرش به كارهاى زشت و ناروا و خوددارى آنان از انديشه و تفكّر و تدبّر در آيات خدا و دليل هاى روشن و روشنگر اوست.

در ادامه سخن دگرباره مى فرمايد:

قُلْ اَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَ لانَفْعاً

هان اى پيامبر! به آنان بگو:

آيا غير از خداى يكتا چيزى و قدرتى را مى پرستيد كه نه اختيار سودرسانى به شما را دارد و نه زيان رساندن به شما را؟ چراكه تنها كسى چنين توانايى را دارد كه يا آفريدگار انسان و جهان و تدبيرگر امور هستى باشد و يا از سوى او برگزيده و يارى شود. آرى بايد در برابر قدرتى كرنش نمود كه مالك هستى و پديدآورنده نعمت ها و حيات بخش و ارزانى دارنده رزق و روزى و مالك سود و زيان است و نه ديگرى؛ و روشن است كه جز يكتا آفريدگار تواناى هستى، كسى توان اين كارها را ندارد، و به همين دليل جز او قدرتى در خور پرستش نيست.

وَ اللَّهُ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ و خدا سخنان شما را مى شنود و به رازها و اسرار درونى شما آگاه و داناست.

و بدين سان خدا شرك گرايان را به كيفر دردناك روز رستاخيز هشدار داده و به توبه و بازگشت به حق تشويق مى كند.

آفت گزافه گويى در مورد شخصيت ها

در اين آيه شريفه، قرآن آنان را به وانهادن آفت غلوّ در چهره ها و شخصيت ها و ترك گزافه گويى فرا مى خواند و مى فرمايد:

قُلْ يَا اَهْلَ الْكِتابِ لاتَغْلُوا فى دينِكُمْ به باور برخى، روى سخن با مسيحيان است، اما به باور برخى ديگر با يهوديان نيز هست، چراكه آنان نيز در آزار و انكار و تكذيب مسيح و محمد صلى الله عليه وآله هيچ مرزى را رعايت نكردند و گزافه ها گفتند... از اين رو خدا به همه هشدار مى دهد كه: از مرز مقررات خدا نگذريد و به افراط و تفريط نگراييد؛ چراكه هر دو جانب تندروى و كندروى يا

افراط و تفريط، مايه تباهى و فساد است و دين خدا، دين اعتدال و آيين ميانه است.

غَيْرَ الْحَقِ هان اى اهل كتاب! با تجاوز از حق و عدالت، در دين خود گزافه نگوييد و غلوّ نكنيد كه از دستيابى به حق محروم مى گرديد.

اگر روى سخن با هر دو گروه يهود و نصارا باشد، منظور هشدار به مسيحيان از گزافه گويى درباره مسيح است كه او را خدا مى خواندند، و نيز هشدار به يهود كه در آزار و انكار رسالت آن حضرت از حدّ و مرز تجاوز نموده و به مام پرفضيلت او نسبت ناروا مى دادند.

وَ لاتَتَّبِعُوا اَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوْا مِنْ قَبْلُ «ابن عباس» مى گويد: هر هواى نفسى، نوعى گمراهى است، و منظوراز «قوم» در آيه شريفه، يهود و نصارا هستند كه پيش از ظهور اسلام مى زيستند و پيشوايان گمراهى و انحراف بودند و با تحريف كتاب هاى خويش از راه راست انحراف جسته و ديگران را نيز به دنبال خود مى كشيدند. به همين دليل روى سخن در آيه شريفه با مسيحيان و يهوديان عصر رسالت است و به آنان هشدار مى دهد كه از هوا و هوس خويش و مذاهب ساخته و پرداخته نياكان خود به صورت كوركورانه پيروى نكنند.

ذكر اين نكته لازم است كه پيروى و تقليد از ديگران، گاه در راه حق و عدالت است، و گاه در راه ستم و بيداد و گمراهى؛ كه بايد اين دو را شناخت و آن گاه از حق پيروى نمود و باطل را وانهاد.

وَ اَضَلُّوا كَثيراً

آنان تنها خود گمراه نشدند، بلكه انبوهى از بندگان خدا را نيز گمراه كردند.

وَ

ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبيلِ در تفسير اين فراز دو نظر آمده است:

1 - به باور «زجاج» منظور اين است كه آنان به خاطر گمراهگرى، خود نيز گمراه شدند.

2 - و به باور برخى ديگر: آنان به خاطر كفر به عيسى گمراه شدند و به خاطر كفر به پيامبر اسلام، ديگران را نيز گمراه ساختند، و به همين دليل گمراهى آنان تكرار شده است.

با اين بيان، معناى آيه اين است كه آنان به خاطر گمراهگرى خود نيز گمراه شدند و از راه راست و هموار به بيراهه انحراف جستند. از راه راست و درست بدان دليل، به راه راست و هموار تعبير مى شود كه انسان را به بهشت جاودانه مى رساند.

كيفر چهار گناه بزرگ در آيات پيش، سخن از حق ستيزى يهود بود، اينك در اين آيه از خصلت هاى نكوهيده نياكان آنان و گناهان سهمگينى كه مرتكب شدند و به كيفر آن گرفتار آمدند سخن دارد و مى فرمايد:

لُعِنَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ بِنى اِسْرائيلَ عَلَى لِسانِ داوُدَ وَ عيسَى ابْنِ مَرْيَمَ در تفسير اين آيه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى، از جمله «مجاهد» منظور اين است كه آنان به زبان داود لعنت شدند و به صورت بوزينه پديدار گشته، و به زبان «مسيح» نيز مورد لعن قرار گرفتند و به صورت خوك درآمدند.

و بدان جهت در آيه شريفه، از ميان پيامبرانِ پس از موسى تنها نام «مسيح» و «داود» آمده است كه اين دو، از پيام آوران بزرگ خدا به شمار مى رفتند و از شهرت بيشترى برخوردار بودند؛ به ويژه آن كه با نام «داوُد» از آوردن

نام پدرش «سليمان» بى نياز مى گرديم، چراكه پدرو پسر، داراى يك هدف و يك پيام بودند.

در اين مورد از حضرت باقر آورده اند كه فرمود: «داوُد» ساكنان «ايله» را به كيفر گناهى كه در روز شنبه بدان دست يازيدند، لعنت كرد و رو به بارگاه خدا گفت: بارخدايا! بر آنان پوششى از لعنت بپوشان. خدا هم بر اثر آن نفرين، آنان را به صورت بوزينه ها درآورد. «مسيح»نيز كسانى را لعنت نمود كه خداى پرمهر به دعاى او براى آنان مائده آسمانى فرو فرستاد، اما آنها كفر و ناسپاسى پيشه ساختند.

2 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه آنان در «زبور» و «انجيل» از زبان آورندگان اين دو كتاب آسمانى نفرين شده اند.

3 - «زجاج» مى گويد: از آن جايى كه «داوُد» و «عيسى» دريافته بودند كه پيامبر گرامى اسلام برانگيخته خواهد شد، از همان روزگاران انكار كنندگان رسالت او را لعنت كردند.

4 - به باور ما ديدگاه نخست بهتر است، و منظور اين است كه خدا آنان را به خاطر كفر و ناسپاسى شان از آمرزش خويش مأيوس ساخته است؛ چراكه پيامبران كيفر عملكرد زشت و ناپسند آنان را از خدا خواستند؛ و روشن است كه خواسته آنان پذيرفته شد.

و دليل اين لعن و نفرين را از زبان اين دو پيامبر نامدار مى آورد كه كسى نپندارد كه آنان نزد پيامبران آبرو و اعتبارى دارند و اين آبرو ممكن است در روز رستاخيز باعث نجات آنان گردد و يا پيامبران، نجات آنان از آتش را بخواهند.

ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكانُوا يَعْتَدُونَ اين لعنت و كيفر آنان به خاطر آن بود كه نافرمانى و

عصيان ورزيدند و از فرمان آفريدگار هستى و مرزهاى مقررات او تجاوز مى كردند.

در ادامه سخن به دو شيوه زشت ديگر آنان پرداخته و مى فرمايد:

كانُوا لايَتَناهُونَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كانُوا يَفْعَلُونَ و آنان يكديگر را از كار زشت و ناروايى كه بدان دست مى يازيدند، هشدار نمى دادند.

«ابن عباس» مى گويد: بنى اسرائيل در اين مورد به سه گروه تقسيم شده بودند:

1 - گروهى از آنان در روز «شنبه» دست به تجاوز و گناه زدند.

2 - گروه ديگرى به آنان در مورد گناهشان هشدار دادند، اما رابطه دوستانه خود را نيز با آنان حفظ كردند.

3 - اما گروه سوم، هم آنان را از گناه و ستم نهى كردند و هم از آنان بريدند.

از اين سه گروه، دو گروه اول و دوم مورد لعن و نفرين قرار گرفتند و تنها گروه سوم نجات يافتند.

بر اين اساس است كه پيامبر گرامى فرمود:

«لتامرنّ بالمعروف و لتنهن عن المنكر و لتأخذن على يد السّفيه و لتأطرنه على الحق اطراءً او ليضربن اللّه قلوب بعضكم على بعض و يلعنكم كما لعنهم».(63)

هان اى مردم! ديگران را به ارزش ها فرا خوانيد و از گناه و كارهاى ناپسند و حق كشى و بيداد و ضدّ ارزش ها هشدار دهيد. دست عناصر بى خرد را بگيريد و آنان را به راه حق و عدالت درآوريد، وگرنه خدا به كيفر ترك اين مسئوليت، پيوند دل هاى شما را بر هم مى زند و شما را نيز بسان برخى از امت هاى گذشته لعنت مى كند.

چرا؟

در اين مورد كه چرا در آيه شريفه از كار زشت به «منكر» تعبير شده؟ نظارتى

از سوى دانشمندان ارائه گرديده است:

1 - به باور برخى، اين تعبير بدان جهت است كه خرد انسان كار شايسته را مى پسندد و با آن آشناست، اما كار زشت و ناپسند را نمى پسندد و برايش بيگانه و ناشناخته است. با اين بيان، هرآنچه را خرد انكار نمود، ناپسند و زشت است و هرآنچه را پسنديد، شايسته است.

2 - اما به باور برخى ديگر، منظور از «منكر» اين است كه گروهى از يهود بر خلاف فرمان خدا در روز شنبه به صيد ماهى مى پرداختند و مقررات خدا را مى شكستند.

3 - پاره اى مى گويند: اين آيه اشاره به گرفتن رشوه از سوى آنان دارد و آن شيوه زشت را «منكر» خوانده است.

4 - و پاره اى ديگر بر اين باورند كه منظور، رباخوارى و گرفتن بهاى چربى هاى دام ها به وسيله آنان است كه هردو بر آنان تحريم شده بود.

در ادامه سخن سوگند ياد مى كند كه:

لبئس ما كانوا يفعلون راستى كه چه زشت و ناهنجار بود آنچه آنان انجام مى دادند.

آنگاه مى افزايد:

تَرَى كَثيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذينَ كَفَرُوا

بسيارى از يهود را مى نگرى كه كفرگرايان و شرك گرايان را به دوستى مى گيرند و بسان «كعب بن اشرف» با مشركين مكه رابطه دوستى دارند و يارانشان سپاه شرك را بر ضد پيامبر و يارانش تحريك مى كنند، كه در اين مورد در سوره نساء بحث شد.

حضرت باقر عليه السلام در اين مورد مى فرمايد:

«يتولون الملوك الجبّارين و يزيّنون لهم اهوائهم ليصيبوا من دنياهم...»(64)

آنان كسانى بودند كه فرمانروايان خودكامه را دوست مى داشتند و هوس هاى آنان را برايشان مى آراستند و چاپلوسى مى كردند تا از دنياى آنان

بهره برند. قرآن به همين دليل آنان را به خاطر اين زشتكارى و بدانديشى زير باران نكوهش مى گيرد.

لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ اَنْفُسُهُمْ اَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِى الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ به راستى چه بد و ناپسند است آنچه را نفس گستاخ و سركش آنان برايشان از پيش فرستاد و براى روز رستاخيز ذخيره نمود، كه در نتيجه خدا بر آنان خشم گرفت و همواره در عذاب ماندگار خواهند بود.

به باور گروهى، از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و «حسن» اين آيه شريفه در مورد دورويان يهود است، و ضمير «منهم» نيز به يهوديان برمى گردد. اين ديدگاه را آيه اى كه از پى آمده است تأييد مى كند.

راه نجات در ادامه بحث و در اين آيه شريفه راه رهايى از آفت گمراهى و گناه و عذاب خدا به آنان نشان داده شده و چنين آمده است:

وَ لَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ النَّبىِّ وَ مَا اُنْزِلَ اِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ اَوْلِيَاءَ

و اگر آنان به خدا و پيامبر و قرآن، همان گونه كه با زبان اظهار ايمان مى كنند، به راستى ايمان مى آوردند، كفرگرايان را به دوستى نمى گرفتند.

و پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه آن گروه از يهود كه با پيامبر اسلام به ستيزه برخاسته اند و دشمنى مى كنند، اگر به راستى به موسى و تورات ايمان داشتند، چنين نمى كردند و براى شكست اسلام و پيامبر با شرك گرايان همراه و همگام نمى شدند.

وَ لكِنَّ كَثيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ قرآن در اين فراز، آنان را با نواختن نشان «فسق» بر پيشانى شان نكوهش مى كند. گرچه به نظر مى رسد اگر با نشان «كفر» مورد نكوهش قرار

مى داد مناسب تر بود، اما به دو دليل چنين نكرد:

1 - نخست بدان دليل كه آنان از مرزهاى مقررات خدا تجاوز كردند و از فرمان خدا بيرون رفتند و اين كار «فسق» است و نه «كفر».

2 - و ديگر اين كه كفر آنان آشكار بود و بدين وسيله آنان را «فاسقِ كافر» خواند، چراكه در كفرگرايى خود سركشى مى كردند.

بارخدايا، جامعه و مردم ما را در راه اصلاح طلبى و پيراستگى از تاريك انديشى و بيداد و در جهت خود سازى و آراستگى به ارزش هاى اخلاقى و انسانى و رعايت حقوق و آزادى و امنيّت و حرمت و كرامت بندگان خدا،كه فلسفه بعثت ها و هدف بلند پيام هاى آسمانى و آرمان والاى پيام آوران خداست يارى فرما.

آمين يارب العالمين - بيقين سرسخت ترينِ مردم را در [ستيزه جويى و] دشمنى نسبت به كسانى كه ايمان آورده اند، يهوديان و كسانى كه شرك ورزيده اند، خواهى يافت، و بى ترديد نزديكترين آنان را در دوستى با كسانى كه ايمان آورده اند، كسانى خواهى يافت كه گفتند: ما مسيحى هستيم؛ اين از آن روست كه كشيشان وراهبان از آنانند [و برخى از آنان حقايق را به مسيحيان مى گويند ]و اينكه آنان [در برابر حقّ و عدالت گردنكشى نمى كنند.

83 - و هنگامى كه آنچه را كه به سوى پيامبر فروفرستاده شده است، بشنوند، مى بينى كه بر اثر آن حقيقتى كه شناخته اند، [از ]چشمهايشان [باران اشك [شوق مى بارد [و ]مى گويند: پروردگارا! ما [به قرآن و آورنده آن ايمان آورديم، پس [نام ]ما را با گواهى دهندگان [به رسالت پيامبر] ثبت فرما!

84 - و [نيز در برابر سرزنش حق ستيزان مى گويند:] ما

را چه شده است كه به خدا و آن حقيقتى كه به سوى ما آمده است ايمان نياوريم در حالى كه اميد مى بريم كه پروردگارمان ما را با گروه شايستگان [به بهشت درآورد.

85 - پس به پاس آنچه گفتند، خدا باغهايى [در بهشتِ پرطراوت و پرمعنويتش ]به آنان پاداش داد كه از زير [درختان آن جويبارها روان است، در آنجا جاودانه مى مانند، و اين است [بخشى از ]پاداش [خدا به ]نيكوكاران.

86 - و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات [و نشانه هاى قدرت ما را دروغ شمردند، آنان دوزخيانند.

نگرشى بر واژه ها «قسيس»: پيشوا و رهبر مذهبى مسيحيان.

«رهبان»: به عابدان و تاركان دنيا كه در معبدها و كليساها و صومعه ها به عبادت مى پردازند و يا كارى را به عنوان عبادت و براى تقرّب به خدا انجام مى دهند، گفته مى شود.

اين واژه از ريشه «رهبت» - كه به مفهوم ترس است - گرفته شده و مفرد آن «راهب»، بسان «راكب» است.

«تفيض من الدمع»: جام ديدگانشان از اشك لبريز مى شود و باران اشك مى بارد.

«دمع»: اشك چشم.

«طمع»: در اصل به مفهوم دل بستن به چيزى پسنديده آمده امّا اينك بيشتر در طمع و آز به كار مى رود و در آيه مورد بحث به مفهوم اميد، آرزو و دل بستن به چيزى شايسته و پسنديده آمده است.

«صالح»: شايسته كردار و «مصلح» كسى است كه كار ديگران را به سامان آورد، به همين جهت به خدا «صالح» نمى گويند امّا «مصلح» گفته مى شود.

«اثابهم»: به آنان پاداش ارزانى داشت.

«محسنين»: نيكوكاران، احسان كنندگان. و احسان به مفهوم سودرسانى به ديگران است.

«جحيم»: آتشى كه

سخت شعله ور و برافروخته است. امّا در آيه شريفه، از نامهاى دوزخ مى باشد.

شأن نزول مفسّران در شأن نزول و داستان فرود پنجمين آيه مورد بحث و آيات پس از آن، آورده اند كه اين آيات در وصف «نجاشى» و يارانش فرود آمد كه داستان آنان اين گونه است:

در آغاز دعوت پيامبر صلى الله عليه وآله وسلم و درخشش اسلام، استبداد حاكم بر «مكّه» بر آن بود تا پيامبر گرامى و پيروان او را زير فشار بى رحمانه قرار دهد تا بدين وسيله از گسترش نور خدا جلوگيرى گردد. از اين رو شرك گرايان حاكم مقرّر كردند كه هر تيره و قبيله اى آن گروه از افراد خود را - كه به قرآن و پيامبرصلى الله عليه وآله وسلم ايمان آورده اند - سخت زير فشار و شكنجه قرار دهند؛ واين شيوه بيدادگرانه، آغاز شد و گروهى از پيروان پيامبر سخت گرفتار شدند، امّا گروهى نيز از شرارت قريش رستند. و خدا، پيامبر گرامى را بوسيله عموى گرانقدرش «ابوطالب» از شكنجه و شرارت آنان مصون داشت.

با آغاز شرارتِ برنامه ريزى شده استبداد حاكم، پيامبر صلى الله عليه وآله وسلم كه هنوز فرمان جهاد نيافته بود، آن گروه از پيروان خويش را كه بيشتر زير فشار بودند، موظّف به هجرت ساخت تا تحمّل ستم نكنند و خود را به اين وسيله - كه نوعى دفاع از خويشتن مى باشد - نجات دهند.

پيامبر به آنان فرمود: ياران من! با شرايط شرارت بارى كه شرك گرايان پديد آورده اند، اينك جاى ماندن نيست، شما دست به هجرت بزنيد و به سرزمين «حبشه» كه فرمانروايى خردمند و شايسته كردار بر آن حكومت مى كند(1) كوچ

كنيد كه آنجا دست بيدادگرى به شما نخواهد رسيد، و آنجا بساط زندگى را بگسترانيد تا خداى پرمهر گشايشى پديد آورد.

پس از دستور پيامبر گرامى نخستين گروه از توحيدگرايان مهاجر، به سال پنجم از بعثت بود كه خويشتن را مخفيانه و با دقّت تمام از قلمرو قدرت شرك گرايان رهايى بخشيده، و پس از رساندن خود به ساحل دريا و پرداخت نيم دينار كرايه، سوار بر كشتى شدند و راه «حبشه» را در پيش گرفتند و به سلامت به آنجا وارد شدند.

ابن گروه كه نخستين گروه از مسلمانان مهاجر را تشكيل مى داد شمارشان به شانزده نفر مى رسيد، و نامشان از اين قرار است:

1 - عثمان،

2 - همسر عثمان «رقيه» كه دختر پيامبر بود،

3 - زبير بن عوام،

4 - عبداللّه بن مسعود،

5 - عبدالرّحمان بن عوف،

6 - ابوحذيفه،

7 - همسرش «سهله»،

8 - سهل بن عمر،

9 - مصعب بن عمير،

10 - ابوسلمه،

11 - همسرش «ام سلمه»،

12 - عثمان بن مظعون،

13 - عامر بن ربيعه،

14 - همسرش «ليلى»،

15 - حاطب بن عمرو،

16 - سهل بن بيضاء.

يادآورى مى گردد كه اين هجرت در سال پنجم از بعثت روى داد.

پس از هجرت نخستين گروه، جناب «جعفر بن ابى طالب» به اشاره پيامبر به «حبشه» هجرت نمود و از پى او ديگر مسلمانانى كه زير فشار بودند به تدريج رفتند تا در آنجا شمار آنان به 82 نفر رسيد و با تدبير «جعفر» از دولت «حبشه» حق پناهندگى دريافت داشتند.

شرك گرايان حاكم بر «مكّه» پس از دريافت خبر هجرت مسلمانان به آن سرزمين و استقرار

آنان در آنجا، دو تن از سركردگانِ خود به نامهاى «عمرو بن عاص» و «عمارة بن وليد» را با هدايايى بسيار به دربار شاه حبشه گسيل داشتند تا مهاجران مسلمانان را با جلب نظر دولت آن كشور به حجاز بازگردانند.

«عمّاره» كه نقش وزير خارجه شرك گرايان را بعهده داشت جوانى زيبا و عياش بود، هنگامى كه بر كشتى نشستند، باده گسارى را آغاز كرد و چنان بدمستى كرد كه به معاون خويش گفت: از همسرش بخواهد كه او را ببوسد، و زمانى كه درخواست احمقانه اش پذيرفته نشد معاون خويش را به دريا افكند، امّا «عمرو بن عاص» نجات يافت. و از همانجا آتش دشمنى و كينه در ميان آنان برافروخته شد و مقدّمه شكست مأموريت ظالمانه آنان پديد آمد.

از ما چه مى خواهند؟

پس از ورود به دربار «حبشه»، «عمرو بن عاص» گفت:

پادشاها! گروهى از مردم ما بر ضدّ دين و آيين رسمى كشورمان بپاخاسته اند و به خدايان ما اهانت نموده و به كشور شما پناهنده شده اند. تقاضاى ما آن است كه آنان را به كشورمان بازگردانى ...

«نجاشى» مسلمانان را خواست و به نماينده آنان «جعفر» گفت: اينان چه مى گويند؟

«جعفر» با درايت و شهامت به پاخاست و گفت: پادشاها! از اينان بپرسيد كه آيا ما برده آنان هستيم؟

«عمرو» گفت: هرگز!

«جعفر» گفت: بپرسيد كه آيا به آنان بدهكاريم؟

«عمرو» پاسخ داد: هرگز!

جعفر گفت: بپرسيد آيا در جامعه آنان خونى بر زمين ريخته ايم و عادلانه تحت تعقيب هستيم؟

«عمرو» پاسخ داد: هرگز!

«جعفر» خروشيد كه: هان اى فرمانرواى خردمند «حبشه»! پس از اين بى خردان بپرس كه از ما چه مى خواهند؟

آنان

به اذيّت و آزار ما پرداختند و ما از شرارت آنان خانه و كاشانه خويش را رها كرده و به اينجا آمده ايم؛ شاها! واقعيّت اين است كه خداى پرمهر در ميان ما پيامبرى برانگيخته كه ما را از شرك و بيداد و قمار و فحشا و زشتى و تباهى هشدار داده است و به نماز و ياد خدا و پرداخت حقوق محرومان و پيوند با نزديكان و عدالت و احسان فرمان مى دهد، و اين سياهكاران به مخالفت با حقّ و عدالت كمر بسته و به شكنجه و آزار او و پيروانش برخاسته اند ...

«نجاشى» پرسيد: هان اى جعفر! آنچه تو مى گويى همان ارزشهاى آسمانى است كه خدا، مسيح را نيز بر دعوت بدانها برانگيخت، اينك بگو ببينم آيا از آياتى كه او از جانب خدا آورده است، چيزى بخاطر دارى؟

جعفر گفت: آرى؛ چرا كه نه؟ و آنگاه به تلاوت سوره مباركه مريم پرداخت و از آغاز تا آيه 25 با ندايى دلنشين تلاوت كرد، و هنگامى كه به اين آيه رسيد كه:

وَ هُزّى اِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَبَاً جَنِيَّاً.(2)

و تنه درختِ خرما را به سوى خويشتن برگير و تكان ده! آنگاه است كه بر تو خرمايى تازه و پرطراوت فرو مى ريزد ...

درست در اينجا بود، كه نه تنها محفل شاه كه خود او نيز با همه وجود تحت تأثير قرآن قرار گرفتند، به همين دليل هم فرياد برآورد كه: به خداى سوگند كه اين آيات و مفاهيم آنها، حق است و از سوى پروردگار جهان فرود آمده و آورنده اين مفاهيم يك انسان عادى نيست.

«عمرو بن عاص» كه آن

منظره را نگريست گفت: شاها! جعفر و يارانش مخالفان حكومت ما هستند، آنان را بازگردانيد؛ امّا «نجاشى» بر چهره او نواخت و گفت: خاموش! اگر پس از اين نام پيامبر اينان را به بدى ياد كنى تو را به كيفر مى رسانم. و آنگاه به درباريان خويش دستور داد كه هداياى اين مردك را پس دهيد! و به جعفر و يارانش گفت: و شما از اين پس تا هر گاه كه در كشور ما بمانيد در امنيّت خواهيد بود. و دستور داد تا وسايل رفاه و آسايش مهاجران را فراهم سازند.

بدينسان، «عمرو بن عاص» و «عمّاره» سرافكنده و خوار به «مكّه» بازگشتند و مسلمانان در آنجا زندگى آزاد منشانه و برخوردار از حقوق بشر را آغاز كردند و تا تأسيس جامعه نوبنياد اسلامى در «مدينه» بوسيله پيامبر، و شكوه و اقتدار يافتن مسلمانان و فتح «خيبر»، در آنجا ماندند و درست در روز فتح «خيبر» بود كه وارد مدينه شدند.

پيامبر گرامى در استقبال از «جعفر» فرمود: امروز در اين انديشه ام كه به فتح «خيبر» بيشتر شادمان باشم و يا به باز آمدن «جعفر» از «حبشه»؟

لا أَدْرى أَنَا بِفَتحِ خِيْبَرْ اَسُرُّ اَمْ بِقُدومِ جَعْفَر؟!

«جعفر» به همراه هفتاد نفر كه همگى آنان از مردم «حبشه» و شام بودند، و چهره سرشناسى چون «بحيراى راهب» در ميان آنان بود، به محضر پيامبر شرفياب شدند؛ و پيامبر گرامى سوره مباركه «يس» را براى حاضران تلاوت فرمود و آنان با شنيدن آيات قرآن، اشك شوق ريختند و پس از ايمان به خدا و پيامبر و قرآن، گفتند: اى پيامبر خدا! چقدر اين آيات از نظر واژه ها و

مفاهيم، به آياتى شباهت دارد كه بر مسيح عليه السلام فرود آمده است؟! و درست در آنجا بود كه آيات 82 تا 85 از سوره مائده، بر قلب مصفّاى پيامبر، و در مورد آنان فرود آمد.

تفسير

سرسختى و آشتى ناپذيرى يهود در اين آيات آفريدگار هستى از كينه توزى و دشمنى يهود با پيروان قرآن پرده برداشته و مى فرمايد: بيقين سرسخت ترين مردم را در دشمنى با مؤمنان، يهوديان و شرك گرايان خواهى يافت.

لَتَجِدَنَّ اَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذينَ اَشْرَكُوا

در بخش نخست آيه شريفه، يهود و شرك گرايان را بدترين و كينه توزترين دشمنانِ مردم باايمان عنوان مى سازد؛ چرا كه يهود براى شكستِ مسلمانان با شرك گرايان و حق ستيزان، همدل و همكار بودند. و اين در حالى بود كه آنان مى بايست نسبت به پيروان قرآن نزديكتر و پرمهرتر باشند و اينان را در برابر شرك و كفر يارى رسانند؛ چرا كه اينان به رسالت موسى ايمان داشتند و كتاب او را از سوى خدا مى شناختند؛ و كفرگرايان نه به خدا ايمان داشتند و نه به رسالت و كتابهاى آسمانى. و روشن است كه اين دشمنى، برخاسته از آفت ويرانگر حسد بود.

خردمندان و شايسته كرداران مسيحى و در ادامه سخن به موضع برخى از خردمندان و شايسته كرداران مسيحى اشاره نموده و مى فرمايد:

وَ لَتَجِدَنَّ اَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ قالُوا اِنَّا نَصارى و نزديكترين دوستان به مردم مسلمان و با ايمان را كسانى خواهى يافت كه مى گويند: ما مسيحى هستيم.

به باور گروهى از جمله «ابن عبّاس»، آيه شريفه در مورد هجرت مسلمانان به سرپرستى جعفر بن ابى طالب به حبشه فرود آمده است

و منظور از اين گروه خردمند و حقجو و باانصاف، «نجاشى»، پادشاه «حبشه» و ياران او مى باشد. امّا به باور «مجاهد»، منظور كسانى هستند كه به همراه «جعفر» به محضر پيامبر شرفياب شدند و ايمان آوردند.

ذلِكَ بِاَنَّ مِنْهُمْ قِسّيسينَ وَ رُهْباناً

چرا كه بعضى از ايشان كشيشان و راهبانند.

در اين مورد سه نظر آمده است:

1 - به باور برخى، منظور اين است كه دوستى مسيحيان با پيروان اسلام بخاطر آن است كه گروهى از آنان بندگان خردمند خدا و پرستشگران او در كليساها و معابد هستند.

2 - امّا به باور برخى ديگر، واژه «قسّيسين»، عبارت از دانشوران و دانشمندان حق طلب آنان است.

3 - و پاره اى نيز بر آنند كه منظور، يكى از علماى بزرگ آنان است كه به پيروان او «قسيس» مى گفتند. و اين بدان دليل است كه پيروان مسيح عليه السلام، كتاب او را تحريف كردند و تنها اين مرد بود كه در برابر انحراف آنان پايدارى ورزيد و به راه حقّ و عدالت رهنمون شد.

وَ اَنَّهُمْ لايَسْتَكْبِرُونَ.

و بدان دليل است كه اين گروه حقگرا كه به قرآن وپيامبر ايمان آوردند، از اطاعت وفرمانبردارى از حق سرباز نمى زنند وتكبّر نمى ورزند.

بدينسان آفريدگار هستى به پيامبر گرامى خبر داد كه همسايگان او كه آن حضرت را به راستى و درستى شناخته اند و بايد با او همدل وهمداستان گردند و به راه و رسم او و پيروانش مهر ورزند، با آن حضرت به دشمنى برمى خيزند امّا «نجاشى» و درباريان و ياران او از كشور «حبشه»، راه ايمان را در پيش مى گيرند و با مسلمانان و پيامبرشان راه دوستى و

محبّت را مى گشايند. چرا كه گروهى از پيروان پيامبر به رهبرى «جعفر» و به دستور خود آن حضرت به حبشه هجرت كردند و خود پيامبر به فرمان خدا به «مدينه». و آنگاه واكنش شايسته و خردمندانه «نجاشى» و يارانش، و نيز واكنش زشت و ظالمانه يهود در برابر اين دو هجرت واين دو گروه مهاجر روشن گرديد.

واكنش خردمندانه در اين آيه شريفه قرآن به وصف آن خردمندان باانصاف پرداخته، مى فرمايد:

وَ اِذا سَمِعُوا ما اُنْزِلَ اِلَى الرَّسُولِ تَرى اَعْيُنَهُمْ تَفيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِ و هنگامى كه اين حقجويان، قرآن شريف را مى شنوند كه بر پيامبر گرامى فرود آمده، بخاطر آنكه آيات خدا و مفاهيم آسمانى را مى شناسند، جام ديدگانشان لبريز از اشك شوق مى گردد و باران اشك مى بارد.

يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدينَ.

و مى گويند: پروردگارا! ما به پيامبرت و آياتى كه فروفرستاده اى ايمان آورديم و بر آسمانى بودن قرآن گواهى مى دهيم، پس ما را در زمره گواهى كنندگان به اين واقعيت، يعنى محمّد و امت او قرار ده و نام ما را در كنار نام آنان ثبت فرما!

به باور پاره اى منظور اين است كه: نام ما را در لوح محفوظ در رديف نام گواهان قرار ده. امّا به باور پاره اى ديگر يعنى: نام ما را با ايمان آوردگان به قرآن و آورنده اش ثبت فرما.

و به باور «جبايى» منظور اين است كه نام ما را در شمار كسانى قرار ده كه به درستىِ رسالت پيامبر و آسمانى بودن قرآن گواهى مى دهند.

وَ ما لَنا لانُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ ما جاءَنا مِنَ الْحَقِ چرا و با چه عذرى به قرآن

و فروفرستنده آن، آفريدگار هستى ايمان نياوريم؟!

به باور برخى، آنان اين سخن را در برابر كسانى به زبان آوردند كه اين خردمندان را به خاطر ايمانشان به خدا و پيامبر و قرآن به باد سرزنش گرفتند؛ امّا به باور برخى ديگر، آنان نزد خود بر اين باور بودند كه بايد حق را بپذيريم و اگر كسى هم سرزنش كرد اين گونه پاسخ خواهيم داد.

روشن است كه منظور از واژه «حق» در آيه شريفه، قرآن است. و اين پندار كه بگوييم منظور آن است كه از جانب حق فرود آمده، درست نيست، چرا كه فرود آينده فرشته بود و نه قرآن.

پاره اى نيز بر آنند كه واژه «حق» در اينجا به مفهوم «پديدار شد» آمده است، بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «وَ جاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ...»(3)

و سكرات و نشانه هاى مرگ پديدار شد ...

وَ نَطْمَعُ اَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحينَ.

و بدان اميد هستيم كه پروردگارمان ما را به خاطر ايمانمان، با مؤمنان و شايسته كرداران امّت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وارد بهشت سازد.

پاداش پرشكوه حقگرايى و انصاف در ادامه سخن، آفريدگار پرمهر و حق شناس، به ترسيم پاداش پرشكوه حقجويى و حقگرايى و حق پويى پرداخته، مى فرمايد:

فَاَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرى مِنْ تَحْتِهَا اَلْاَنْهارُ خالِدينَ فيها

پس به پاس آنچه گفتند و ايمان آوردند، خداى پرمهر و بنده نواز به آنان باغها و بوستانهايى پاداش مى دهد كه از زير درختان آنها جويبارها جارى است؛ و در آن جاودانه خواهند بود.

از آيه چنين دريافت مى گردد كه اين پاداش پرشكوه، به گفتار آگاهانه و خالصانه آنان ارزانى شده

است؛ چرا كه از آيات، اين واقعيت هويداست كه آنان در گفتار خويش آگاهى و اخلاص داشتند و آنچه به زبان مى آوردند از ژرفاى جان و معرفت و اخلاص آنان سرچشمه مى گرفت، و باران اشك ديدگانشان نشانگر آن بود كه در برابر قرآن و آيات آن به حالت عشق روشنگر رسيده اند؛ و مگر ايمان واقعى جز اين است؟

به باور برخى، از جمله «ابن عبّاس»، منظور از گفتار آنان، نيايش پرشور آنهاست كه مى گفتند: «پروردگارا! ما را از گواهان رسالت پيامبر و قرآن قرار ده!» و مى افزودند كه «ما بدان اميد هستيم كه پروردگارمان ما را با گروه شايستگان وارد بهشت پرطراوت و زيباى خود سازد ...»

«... فاكتبنا مَعَ الشّاهدين ... و نطمع اَن يدخلنا ربّنا...»

به هر صورت، از ديدگاه «ابن عبّاس»، منظور اين است كه آنان تقاضاى بهشت نمودند و خدا خواسته آنان را برآورد.

وَ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنينَ.

و اين است پاداش نيكوكاران و ايمان آوردگان. و به باور برخى ديگر، اين است پاداش مؤمنان و توحيدگرايان.

كيفر سهمگين كفرگرايان و ناسپاسان و در اين آيه شريفه به كفرگرايان و همه تكذيب كنندگان آيات خدا و پيامبران او، قرآن به سختى هشدار مى دهد و مى فرمايد:

وَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا اُولئِكَ اَصْحابُ الْجَحيمِ.

و همه كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را دروغ شمردند، اهل دوزخ و همدم آتشند.

در آيه مباركه، هشدار به همه كفرگرايان است و نه كفرگرايان اهل كتاب؛ و با اينكه هر كدام از دو آفت كفر و تكذيب آيات خدا، به تنهايى انسان را در خور دوزخ مى سازد، بدان جهت در آيه هر دو آفت

آمده است كه كافران اهل كتاب هم، كفر و ناسپاسى پيشه ساخته بودند و آيات خدا را دورغ مى شمردند. با اين بيان پندار كسانى كه «او كذّبوا» گرفته اند، درست نيست؛ چرا كه آنان به هر دو آفت كفر و تكذيب آيات گرفتار بودند.

و نيز روشن است كه در «تكذيب آيات» لازم نيست كه تكذيب كننده به درستى پندار خود آگاه باشد؛ چرا كه همين اندازه كه باور داشت اين آيات دروغ است، مى توان او را تكذيب كننده عنوان داد گرچه به پندار خود نيز اطمينان نداشته باشد. او با همين باور بى اساس، در خور كيفر مى گردد؛ چرا كه خدا براى انسان راه هاى هدايت و رسيدن به حق را قرار داده و مى تواند درست و نادرست بودن انديشه ها و عقايد و افكار را با آن وسايل و راه ها بيازمايد و درست را از نادرست بيابد.

- هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چيزهاى پاكيزه اى را كه خدا [بهره ورى از آنها را] براى شما حلال ساخته است، حرام نگردانيد و از مرز [مقررات خدا ]نگذريد كه خدا از [حدّ و ]مرز گذرندگان را دوست نمى دارد.

88 - و از آنچه خدا [رزق و] روزى شما ساخته است، حلال و پاكيزه اش را بخوريد و پرواى خدايى را كه به او ايمان داريد، پيشه سازيد.

89 - خدا شما را بخاطر بى توجهى [و بيهوده گويى در سوگندهايتان بازخواست نمى كند، امّا شما را به خاطر سوگندهايى كه [از روى توجّه و هدف ]استوار ساخته ايد [و آنگاه آنها را مى شكنيد ]بازخواست مى نمايد. و كفّاره آن [يا ]غذا دادن به ده نفر بينوا از نوع متوسط آن غذاهايى است كه خانواده خويش

را با آن تغذيه مى نماييد، يا [تأمين پوشاك آنان و يا آزاد ساختن يك برده. پس كسى كه [هيچ كدام از اين سه چيز را] نيافت، بر اوست كه سه روز روزه بدارد، اين است كفّاره سوگندهاى شما، آنگاه كه سوگند ياد مى كنيد [و آن را مى شكنيد] و سوگندهاى خويش را [با همه وجود] پاس بداريد؛ خدا، آيات [و نشانه هاى قدرت ]خود را اين گونه براى شما بروشنى بيان مى كند؛ باشد كه سپاس [او را ]گزاريد.

90 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شراب، قمار، بتها، و تيرهاى قرعه، پليد [و ناپاك و از كارهاى شيطان مى باشند. از اين رو از آنها دورى گزينيد، باشد كه رستگار گرديد.

91 - شيطان تنها مى خواهد با شراب و قمار، ميان شما دشمنى و كينه پديد آورد، و شما را از ياد خدا و از نماز باز دارد؛ اينك آيا شما [از نزديك شدن به آنها ]بازمى ايستيد؟!

92 - و فرمانبردارى خدا و فرمانبردارى پيامبر نماييد و از [نافرمانى آنان ]برحذر باشيد، پس اگر روى گردانديد، [در خور كيفرى سخت خواهيد گرديد؛ و ]بدانيد كه مسؤوليت پيامبر ما تنها رساندن روشن پيام [خدا ]است.

93 - بر آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در آنچه [پيشتر، ربا] خورده اند گناهى نيست، در صورتى كه [از اين پس ]پروا[ى خدا ]پيشه سازند و [براستى ايمان بياورند و كارهاى شايسته انجام دهند [و ]آنگاه [هماره ]پروا پيشه سازند و[ به همه مقررات خدا ]ايمان بياورند؛ سپس [از همه كارهاى ناروا ]بپرهيزند و كار نيك انجام دهند؛ و خدا نيكوكاران را دوست مى دارد.

نگرشى بر واژه ها «لغو»: كار بيهوده و بى هدف و بى ارزش. و سوگند لغو به مفهوم سوگند ياد كردن بدون توجّه و نيّت است؛ بسان سوگند فردى كه از روى سهو در پاسخ ديگرى مى گويد: لا واللّه، نه به خدا.

«تحرير»: اين واژه از «حريت» است و منظور از آن آزاد نمودن برده مى باشد.

«خمر»: شراب انگور؛ و بدان دليل به آن «خمر» گفته مى شود كه با مست ساختن انسان، خرد او را مى پوشاند واو را به بى خردى مى كشاند.

«ميسر»: به قمار گفته مى شود. اين واژه از «يسر» كه به مفهوم آسانى است برگرفته شده و به دست چپ نيز بدان دليل «يسار» مى گويند كه با يارى به دست راست، كارها را آسان مى كند و براى آسان ساختن كارها، آن را به فال نيك گرفته اند.

«انصاب»: اين واژه جمع «نصب» به مفهوم «بتها» است و «بت» را بدان دليل «نصب» ناميده اند كه براى پرستش نصب شده است.

«ازلام»: جمع «زلم» به مفهوم تيرهايى است كه به منظور قمار به كار مى رفت.

«رجس»: به مفهوم پليد، بانگ بسيار بلند و چندش آور و به معناى هر پديده زشت آمده است.

شأن نزول 1 - در داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه:

روزى پيامبر گرامى در وصف روز رستاخيز و حساب و كتاب خدا و حال و روز مردم در سراى آخرت سخن گفت كه مردم بسيار گريه كردند و شورى پديد آمد. و از پى آن ده تن از ياران پيامبر، از جمله اميرمؤمنان، ابوبكر، ابن مسعود، ابوذر، سالم، عبدالله بن عمر، مقداد، سلمان و ... در خانه عثمان بن مظعون گرد آمدند و

تصميم بر آن شد كه روزها را روزه بدارند و شبها را به شب زنده دارى و عبادت و نيايش بيدار بمانند. افزون بر آن، پيشنهاد گرديد كه گوشت مصرف نكنند، و با همسران خويش نياميزند، و از بوى خوش و لباس نرم و بستر گرم دورى جسته و در زمين و زمان به سير و عبادت و عبرت آموزى بگذرانند و پاره اى نيز به اين انديشه رفتند كه خويشتن را عقيم سازند.

اين جريان به پيامبر گرامى رسيد و آن حضرت به خانه عثمان آمد، امّا او خود در خانه نبود.

همسرش «ام حكيمه» درب خانه را گشود و به پيامبر سلام گفت. آن حضرت از او پرسيد: آيا آنچه درباره شوهرت به من رسيده، درست است؟

آن زن كه از سويى نمى خواست دروغ بر زبان آورد و از دگر سو در انديشه رعايت حرمتِ شوهرش بود، گفت اى پيامبر خدا، اگر «عثمان» در اين مورد با شما سخنى گفته درست است.

پيامبر گرامى از همانجا بازگشت. امّا هنگامى كه «عثمان» به خانه آمد همسرش جريان را با او در ميان نهاد؛ از اين رو نامبرده و همراهانش به حضور پيامبر شرفياب شدند.

پيامبر فرمود: آيا از كارهايى كه براى انجام آنها تصميم گرفته ايد و از اين راه خشنودى خدا را مى جوييد، همه را برايتان بازگويم؟

گفتند: اى پيامبر خدا! ما انديشه اى جز تقرّب به خدا در سر نداريم.

فرمود: درست مى گوييد، امّا من نه چنين دستورى دريافت داشته ام و نه به كسى چنين راههايى را نشان داده ام. آنگاه افزود:

«انّ لانفسكم عليكم حقّاً فصوموا و افطروا و قوموا و ناموا فانّى اقوم و أنام و اصوم

و افطر و اكل اللّحم و الدّسم و اتى النّساء و مَنْ رغب عن سنّتى فليس منّى.»(4)

ياران من! جسم شما نيز بر شما حقوقى دارد؛ بنابراين، هم روزه بگيريد و هم افطار كنيد، هم خداى را بپرستيد و با او راز و نياز كنيد و هم به اندازه كافى بخوابيد. مردم! من كه پيامبر شما هستم، هم خداى را عبادت مى كنم و هم استراحت مى كنم؛ هم روزه مى گيرم و هم افطار مى نمايم و از گوشت و چربى نيز بهره مى برم و داراى همسر هستم و با آنان زندگى مى كنم و هر كس از راه و رسم من روى برتابد از امت من نيست.

سپس مردم را گرد آورد و در يك برنامه روشنگرانه اى فرمود:

هان اى بندگان خدا! چرا مردمى بر آنند كه رابطه با همسران خويش، بهره ورى از غذاها، بوى خوش و نعمت هاى دنيا را بر خويشتن حرام سازند؟ من چنين برنامه و دستورى نداده ام! من بر آن نيستم كه شما بسان راهبان و تاركان دنيا در زاويه كليساها، صومعه ها و معبدها، سرمايه وجودى خويش را بباد دهيد، نخوردن گوشت و دورى گزيدن از همسر از برنامه هاى دين و آيين من نيست و گوشه نشينى و ترك زندگى و جامعه با اسلام بيگانه است و بهوش باشيد كه سياحت امت من روزه و روزه دارى، و رهبانيگرى آنان جهاد قهرمانانه در صحنه هاى گوناگون اقتصادى، اجتماعى، فكرى، فرهنگى، سياسى و نظامى است نه ترك مسؤوليتها. پس، خداى يكتا را خالصانه بپرستيد و براى او شريك نگيريد!

به انجام شايسته وبايسته حج و عمره كمر بنديد!

نماز خويشتن را با دلى آكنده از اخلاص و ايمان بخوانيد!

زكات و حقوق مالى خويش را به محرومان بپردازيد!

روزه رمضان را بگيريد!

و در راه خدا پايدارى ورزيد! تا خدا شما را به راه درست راه نمايد.

مردم! بدانيد كه پيشينيان از راه ترك دنيا و سخت گيرى بر جسم تباه شدند. آنان بى دليل بر خويشتن سخت گرفتند و خدا نيز بر آنان سخت گرفت و اكنون آثار بقاياى رقت انگيز آنان در ديرها و صومعه ها و كليساها عبرت آموز است.

«ثمّ جمع النّاس و قال: ما بال اقوامٌ حرّموا النّساء و الطّعام و الطّيّب و النّوم و شهوات الدّنيا؟ اما انّى لست آمركم اَن تكونوا قسّيسين و رهباناً فانّه ليس فى دينى ترك اللّحم و لا النّساء و لا اتّخاذ الصّوامع و انّ سياحة امّتى الصّوم و رهبانيتهم الجهاد...»(5)

و آنگاه بود كه اين آيات در اين مورد بر قلب پاك پيامبر مهر فرود آمد.(6)

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: اين آيه درباره اميرمؤمنان و بلال و... فرود آمد. آن حضرت سوگند ياد كرده بود كه شبها را به نيايش و عبادت بگذراند، مگر اين كه خدا فرمان ديگرى دهد. و بلال سوگند ياد كرده بود كه روزها غذا نخورد و «عثمان بن مظعون» سوگند خورده بود كه با زنان نياميزد.

2 - در داستان فرود سوّمين آيه مورد بحث آورده اند كه:

پس از فرود آيه 87، آن گروه گفتند: اى پيامبر خدا، اينك وظيفه ما چيست؟ پيامبر در انديشه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد:

«لايؤاخذكم اللّه باللغو فى ايمانكم...»(7)

برخى آورده اند كه اين آيه شريفه درباره «عبداللّه بن رواحه» فرود آمد؛ چرا كه او ميهمان داشت و همسرش غذا را

اندكى دير آورد و او سوگند ياد كرد كه غذا نخورد و همسرش نيز سوگند ياد كرد كه بدون شوى خويش غذا نخواهد خورد؛ و ميهمانشان نيز سوگند ياد كرد كه بدون آنان غذا نخواهد خورد. «عبداللّه» بناگزير غذا خورد و آنان نيز خوردند و آنگاه موضوع را با پيامبر گرامى در ميان نهادند كه آيه مورد بحث فرود آمد.

3 - در داستان فرود آخرين آيه مورد بحث گروهى، از جمله «ابن عبّاس»، «مجاهد»، «انس بن مالك»، و... آورده اند كه:

پس از فرود آيه تحريم شراب و قمار، ياران پيامبر گفتند: اى پيامبر خدا! ديدگاه شما در مورد كسانى كه پيش از اين به اين دو گناه آلوده بوده اند چيست؟ و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد كه:

«ليس على الّذين آمنوا و عملوا الصّالحات جناح...»(8)

پاره اى نيز آورده اند كه اين آيه شريفه در باره همان گروه «عثمان بن مظعون» فرود آمد و به آنان هشدار داد كه از نعمتها و روزيهاى پاك و حلال بهره گيرند و از شراب و قمار و مال حرام دورى جويند.

تفسير حلال خدا را حرام نسازيد! در آيات گذشته سخن از مسيحيان تارك دنيا و راهبان و زاهدان آنان بود كه نعمتهاى خدا را بر خويشتن حرام ساخته و خود را از لذّتها و خوشى هاى زندگى به منظور رسيدن به نعمتهاى سراى آخرت محروم ساخته بودند و اينك در اين آيه خدا، مردم باايمان را از رهبانيت و ترك نعمت ها و زندگى دنيا هشدار مى دهد و مى فرمايد:

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لاتُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما اَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چيزهاى

پاك و پاكيزه اى را كه خدا برايتان روا ساخته است، تحريم نكنيد.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى، منظور اين است كه مردم باايمان نبايد چيزهايى را كه خدا حلال ساخته است، به حرام بودن آنها باور داشته باشند.

2 - و به باور برخى، منظور اين است كه چيزهايى را كه خدا حلال ساخته، نگوييد حرام است.

3 - پاره اى مى گويند: منظور اين است كه آنچه را خدا روا ساخته است بر مردم حرام نكنيد.

4 - و پاره اى بر آنند كه منظور اين است كه از نعمت هاى حلال دورى نجوييد.

5 - و بعضى بر اين انديشه اند، كه، چيزهاى حلال و روا را بوسيله نذر و عهد و سوگند بر خود تحريم نكنيد.

به باور ما بايد آيه شريفه را به گونه اى تفسير نمود كه همه اين معانى و مفاهيم را دربر داشته باشد و دليل نداريم كه آن را به يكى از ديدگاههايى كه طرح شد محدود سازيم.

لازم به يادآورى است كه واژه «طيّبات» به مفهوم چيزهاى لذت بخشى است كه انسان بدانها تمايل دارد و به سوى آنها كشيده مى شود. و گاه به چيزهاى حلال نيز اين واژه را به كار مى برند كه در اينجا مورد نظر نيست.

وَ لاتَعْتَدُوا اِنَّ اللَّهَ لايُحِبُّ الْمُعْتَدينَ.

و از مرزهاى مقررات خدا و احكام او تجاوز نكنيد كه خدا تجاوزكاران را دوست نمى دارد.

گروهى، از جمله «ابن عباس» و «مجاهد» مى گويند منظور اين است كه خويشتن را عقيم نسازيد؛ چرا كه اين كار نيز به نوعى تجاوز در حق خويشتن مى باشد. امّا به باور ما

معناى نخست بهتر و مفيد است.

در دوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلالاً طَيِّباً

و از آنچه خدا روزى شما ساخته است، حلال و پاكيزه بخوريد.

واژه «كلوا» در آيه شريفه كه بصورت امر آمده، به مفهوم «اباحه» است؛ و منظور اين است كه از روزى هاى مباح و نعمت هاى لذتبخش خدا بهره گيريد!

ممكن است پاره اى بگويند، با اينكه رزق و روزى خدا حلال است، چرا آن را دگرباره به حلال و روا وصف كرده است؟

پاسخ اين است كه واره «حلال» براى تأكيد آمده است؛ بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«.. وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْليمَاً.»(9)

در آيات ديگرى از قرآن، «روزق و روزى» را بدون قيد آورده و مى فرمايد:

«وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ.»(10)

و از آنچه روزىِ آنان ساخته ايم، انفاق مى كنند.

و از «ابن عباس» آورده اند كه: منظور از روزيهاى حلال و پاكيزه، گوشت و ديگر نعمت هاى خداست.

وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذى اَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ.

و از خدايى كه به او ايمان آورده ايد، بترسيد و پرواى او را پيشه سازيد.

اين فراز از آيه شريفه، با بهترين و رساترين شيوه، مردم را به پروا فرا مى خواند و مى فرمايد: هان اى مردم باايمان! با كوتاه آمدن در تقوا وپرواى خدا، ايمان خود را تباه نسازيد كه دچار ندامت و حسرت خواهيد شد.

از اين رو، از حرام ساختن آنچه خدا حلال گردانيده است، و نيز از گناه و معصيت خدا، دورى جوييد؛ و خداى را فراموش نسازيد تا رستگار گرديد.

رهنمود آيه شريفه اين دو آيه اى كه از نظرتان گذشت بر اين واقعيت رهنمود مى شوند كه

گوشه گيرى و انزواطلبى و نيز ترك دنيا و نعمتهاى آن، ناروا و ناپسند است؛ بنابراين، ترك زن و زندگى و فرزند و سازندگى زمين و زمان، كارى زشت و نابخردانه است.

در روايات رسيده در مورد پيامبر گرامى آورده اند كه: آن حضرت از گوشت مرغ، حلوا و عسل و فالوده و ديگر نعمتهاى خدا بهره ور مى شد و مى فرمود: انسان باايمان شيرين است و شيرينى هاى زندگى را دوست مى دارد.

و نيز مى فرمود: در دل انسان باايمان، زاويه اى است كه تنها شيرينى ها آن را پرمى كند.

در روايت است كه حضرت حسن عليه السلام فالوده مى خورد كه فردى به نام «فرقد» وارد شد.

امام از او پرسيد: در مورد اين نعمت خدا چه مى گويى؟

پاسخ داد: من دوست ندارم و نمى خورم.

آن حضرت فرمود: آيا «عسل» و مغز گندم و روغن حيوانى، چيزى است كه مسلمان آن را نپسندد؟

احكام سوگندها در سوره بقره در مورد سوگندهاى بيهوده بحث شد؛ و روشن ساختيم كه از ديدگاه بيشتر فقها و دانشمندان، چنين سوگندهايى كفّاره ندارد. و تنها از «ابراهيم نخعى» آورده اند كه براى اين گونه سوگندها، كفّاره را لازم مى شمرد.

لايُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فى اَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمْ الْاَيْمانَ اگر در آيه شريفه، «ما» را موصوله بدانيم، منظور «بالّذى عقّدتم» مى باشد؛ و اگر مصدريه بگيريم، «بعقدكم» مى شود. و معناى آن اين گونه است: «... ولى در مورد سوگندى كه چيزى را نيّت مى نماييد و بر آن سوگند ياد مى كنيد، بازخواست خواهيد شد».

«مجاهد» نيز در تفسير آيه مى گويد: منظور سوگندِ با نيّت و تصميم است.

فَكَفَّارَتُهُ اِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكينَ پس كفاره سوگندِ با تصميم و

نيّت؛ اگر شكسته شد، غذا دادن به ده بينواست.

در آيه شريفه از مخالفت سوگند سخنى به ميان نيامده، چرا كه از سبك آيه روشن است و افزون بر آن، اجماع امّت بر آن است كه كفاره قسم هنگامى لازم مى آيد كه با آن مخالفت شود.

در مورد ميزان و مقدار كفّاره، كه بايد به بينوايان داد، ديدگاهها متفاوت است:

1 - از ديدگاه «شافعى» مقدار آن براى هر بينوا، يك «مُد»(11) گندم، جو، يا خرما است.

2 - و از ديدگاه «ابوحنيفه» 12 صاع است، كه حدود 5/1 كيلو مى باشد.

3 - به باور دوستان ما، بايد به هر كس يك «مُد» يا دو «مُد» پرداخت؛ و ميان زن و مرد تفاوتى در اين مورد نيست.

مِنْ اَوْسَطِ ماتُطْعِمُونَ اَهْليكُمْ از غذاى متوسّطى كه به خانواده خويش مى خورانيد.

در اين مورد دو نظر است:

1 - به باور برخى، منظور، تغذيه بينوا با نان مى باشد، چرا كه نان حد وسط ديگر غذاها همچون گوشت، روغن و ديگر چيزهاست.

2 - امّا به باور «ابن عبّاس»، منظور، مقدار و نوع متوسطى است كه هنگام فراوانى نعمت ها و يا در سختى و قحطى به خاندان خويش مى دهيد.

اَوْ كِسْوَتُهُمْ

يا پوشيدن آنها.

گروهى، از جمله «مجاهد» و «عطا» و «طاووس»، بر آنند كه «به هر بينوا بايد يك لباس داده شود».

مذهب «شافعى» نيز همين است. امّا «ابوحنيفه» مى گويد: منظور هر چيزى است كه به آن لباس گفته مى شود. و در روايات آمده است كه به هر يك بايد پيراهن و شلوارى داده شود؛ و اگر براى شخصى ممكن نبود، يك پيراهن به هر

كدام از بينوايان بپوشاند.

اَوْ تَحْريرُ رَقَبَةٍ

يا بنده و برده اى را در راه خدا آزاد سازد.

منظور از برده، يك انسان سالم است، خواه مرد باشد و يا زن، كودك باشد و يا بزرگسال، مسلمان باشد و يا كافر در اين مورد، تفاوت نمى كند؛ گرچه مسلمان باشد بهتر است.

لازم به يادآورى است كه اين سه گونه كفّاره، تخييرى است، يا به بيان برخى، يكى از آنها به گونه اى نامشخص واجب است.(12)

فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ اَيَّامٍ و هر كس به سه نوع كفاره اى كه اشاره شد دسترسى نداشت، بايد سه روز روزه بگيرد. و ميزان ناتوانى مالى نيز اين است كه انسان هزينه زندگى يك شبانه روز خاندان خويش را نداشته باشد.

ديدگاه «شافعى» نيز در اين مورد همين گونه است. و روزه مورد نظر را نيز بايد پياپى گرفت.

اقسام سوگندها سوگند بر سه نوع است:

1 - سوگندى است كه عمل به مفهوم و موردآن لازم وترك آن گناه است. در اين نوع سوگندها، همه دانشمندان بر آنند كه مخالفت سوگند، كفّاره دارد؛ بسان سوگند به نخوردن شراب كه در صورت شكستن، بايد كفّاره دهد.

2 - سوگندى كه عمل به مفهوم و مورد آن گناه، و تركِ آن لازم است. در اين صورت ديدگاهها متفاوت است؛ امّا ازنظر اصحاب ما، مخالفت با اين گونه سوگندها كفاره ندارد؛ نمونه اش، سوگند بر ترك نماز است.

3 - سوگندى كه بر كارى مباح انجام گرفته است؛ براى نمونه، فردى سوگند ياد مى كند كه لباس ويژه اى را نپوشد، كه مخالفت با سوگند در اينجا كفّاره دارد.

ذلِكَ كَفَّارَةُ اَيْمانِكُمْ اِذا حَلَفْتُمْ

اين كفّاره سوگندهاى شماست، هنگامى كه سوگند ياد مى كنيد. چرا كه خود سوگند كفّاره ندارد؛ بلكه اين شكستن آن است كه كفّاره را لازم مى سازد.

اگر پيش از مخالفت با سوگند، كفّاره آن پرداخت گردد، به باور «شافعى» بسنده است؛ امّا از ديدگاه «ابوحنيفه» كافى نيست.

وَ احْفَظُوا اَيْمانَكُمْ

و به قسمهاى خود پايبند باشيد.

در تفسير اين فراز دو نظر است:

1 - به باور «ابن عباس»، منظور اين است كه سوگند نخوريد.

2 - و به باور بسيارى، منظور اين است كه، از شكستن سوگندتان بپرهيزيد.

«جبايى» ديدگاه دوّم را برگزيده، و به باور ما اين ديدگاه بهتر است؛ چرا كه بى ترديد سوگند در صورتى كه براى انجام كار حرام و ناروايى نباشد، رواست، و اين تنها شكستن سوگند و مخالفت با آن است كه ناروا شناخته شده است.

از آيه اين نكته دريافت مى گردد كه سوگند خوردن براى انجام كار ناروا و ظالمانه، نادرست و بى ارزش است؛ چرا كه اگر ارزش داشت مخالفت آن ناروا بود، در حالى كه چنين نيست. و بر اين اساس است كه كفّاره هم ندارد.

كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرونَ.

همانسان كه خدا مقررّات سوگند و كفّاره مخالفت با آن را براى شما بيان كرد، ديگرآيات و مقررّات خود را نيز به روشنى برايتان بيان مى كند؛ باشد كه سپاس او را گزاريد.

تحريم شراب، قمار و ... از پى احكام و مقرّراتى كه در آيات پيش گذشت، اينك قرآن در اين آيه شريفه مردم باايمان را از شيوه هاى زشت جاهلى بازداشته و اين گونه به تحريم شراب و قمار و پرستش هاى ذلّت بار برخاسته و

مى فرمايد:

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْاَنْصابُ وَ الْاَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شراب و قمار و بتها و تيرهاى قرعه، پليدند و از كارهاى شيطان ...

به باور «ابن عبّاس» منظور از «خمر»، همه مشروبات الكلى و مست كننده است. و پيامبر گرامى فرمود: خمر از نُه چيز است: از عسل، انگور، مويز، خرما، گندم، ذرّت، جو و نوعى از جو كه پوست ندارد.

منظور از «ميسر»، «قمار» است؛ و قمار با ابزار و وسايل بسيارى انجام مى پذيرد.

در مورد دو واژه «خمر» و «ميسر»، ذيل آيه 219 از سوره بقره بحث شد.

و در مورد «انصاب» و «ازلام» نيز در دوّمين آيه از همين سوره بحث شد.

روشن است كه منظور از حرمت و ناروا بودن شراب، خوردن آن است و مقصود از حرمت قمار، عبارت از قماربازى و پرستش بتها و بازى با تيرهاى قرعه، به منظور برد و باخت است.

از آيه شريفه چنين دريافت مى گردد كه همه اينها پليد و كارهايى است شيطانى و نادرست؛ اگرچه همه اينها از پديده ها و آفريده هاى خدايند، امّا چيزهايى هستند كه شيطان از آنها براى گسترش تباهى و افشاندن بذر كينه و دشمنى در ميان مردم بهره مى جويد.

شيطان مردم را به باده نوشى فرامى خواند تا خردشان را بى فروغ سازد، و به قمار وامى دارد تا ضدّارزشها و اخلاق ناپسند را در ميان جامعه گسترش دهد، و به پرستش بتها دعوت مى كند تا شرك و آفت مرگبار آن را در دلها و جامعه ها بيفكند و به بازى با تيرهاى قرعه و برد و باخت وسوسه

مى كند تا خُلق و خُوى نادرست و گستاخى و سركشى را پديد آورد، به همين جهت خدا همه اينها را تحريم و شيطانى عنوان مى سازد و هشدار مى دهد كه از همه اينها دورى جوييد تا رستگار گرديد.

فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

پس از آن اجتناب كنيد تا رستگار شويد

يادآورى مى گردد كه مرجع ضمير در «فاجتنبوه» به عمل شيطانى و كار ابليسى بازمى گردد، گرچه ممكن است به واژه «رجس» نيز بازگردد.

پيام آيه آيه شريفه از چهار جهت بر حرمت شراب و قمار و بت پرستى و برد و باخت با تيرهاى قرعه، دلالت دارد:

1 - خدا همه اينها را «رجس» عنوان داده و روشن است كه «رجس» پليدى و ناپاكى است و هر پديده ناپاك و پليدى نيز حرام است.

2 - همه آنها را كارى شيطانى عنوان داده و روشن است كه كار شيطانى، زشت و سخت ناپسند است.

3 - به دورى جستن از همه آنها فرمان مى دهد و روشن است كه فرمان خدا را بايد با همه وجود به جان خريد و به انجام رسانيد و از آنها دورى جست.

4 - و رستگارى دنيا و آخرت را در دورى از آنها قرار داده است.

نكته ديگر اينكه در آيه شريفه، آفريدگار هستى، شراب را در رديف شرك و بت پرستى آورده تا بدين وسيله زشتى و شدّت حرمت آن را بهتر روشن سازد و از همين نكته دريافت مى گردد كه نه تنها خوردن شراب، كه خريد و فروش و ديگر امور مربوط به آن نيز حرام است.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود:

«مدمن الخمر كعابد الوثْن.»

كسى كه

به خوردن شراب ادامه دهد و هماره به اين عمل شيطانى آلوده گردد، بسان كسى است كه در برابر بت سجده مى كند و آن را مى پرستد.

در ادامه سخن از تحريم شراب و قمار، به پرتوى از حكمت تحريم و لزوم دورى از آن پردخته و روشن مى شود كه اين تحريم و هشدار، تنها بخاطر تأمين خير و صلاح دنيوى و اخروى مردم است.

اِنَّما يُريدُ الشَّيْطانُ اَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ فِى الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ

شيطان مى خواهد بوسيله شراب و قمار، در ميان شما دشمنى و كينه پديد آورد.

در اين مورد از «ابن عباس» آورده اند كه: آيه شريفه به داستان «سعد بن ابى وقّاص» و مردى از انصار اشاره دارد؛ چرا كه آن دو با هم، پيمان برادرى بسته بودند. به همين جهت مرد انصارى، «سعد» را به ميهمانى خويش فراخواند و بر سفره غذا، شراب نيز نهادند و به اندازه اى نوشيدند كه هر دو مست شدند و در اوج مستى و پستى، كار به فخرفروشى و آنگاه زد و خورد كشيد.

مرد انصارى قطعه استخوان شترى را برگرفت و آن را به گونه اى بر بينى دوست خود كوبيد كه بينى اش درهم شكست.

و آنگاه آفريدگار فرزانه اين آيه را بر قلب پاك پيامبر خرد و ايمان فرو فرستاد كه: هان اى مردم! شيطان مى خواهد شما را با وسوسه ها گمراه سازد و به خوردن شراب وادارد تا با خوردن آن خرد خويش را تباه سازيد و در اوج مستى به پستى سقوط كنيد و به كارهايى دست يازيد كه در حال طبيعى هرگز به انجام آنها روى نمى آوريد.

قتاده در اين

مورد آورده است كه: در جاهليت و پيش از تحريم شراب و قمار، بسيارى به اين بلاهاى اجتماعى آلوده بودند و گاه برخى بر سر دارايى و همسر خويش قمار مى زدند و با باختن هستى خويش زانوى غم و اندوه در بغل گرفته، به فكر انتقام از برنده مى افتادند و نقشه هاى خطرناك مى كشيدند كه به هر صورت ممكن، رقيب را نابود سازند و دارايى و همسر خويش را بازپس گيرند. و اين گونه است كه قماربازى نتيجه اى جز دشمنى و كينه توزى به بار نمى آورد.

وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ عَنِ الصَّلوةِ فَهَلْ اَنْتُمْ مُنْتَهُونَ.

شما را از ياد خدا باز مى دارد تا سپاس نعمت هاى او را نگذاريد.

پس آيا شما از شراب و قمار باز نمى ايستيد تا فرمان خدا را به جان بخريد و هشدارهاى او را ناديده نگيريد؟

لازم به يادآورى است كه آخرين جمله، گرچه بصورت پرسشى است، امّا معناى آن اين است كه انسان را به انجام دستورات خدا و دورى از محرمات او فرمان مى دهد.

و بدينسان، قرآن با نكوهش اين شيوه هاى جاهلى و عادتهاى زشت، روشن مى سازد كه هر گاه زشتىِ كارى براى مردم باايمان روشن شود و آنگاه از آنان سؤال گردد كه: آيا از اين كار باز خواهيد ايستاد؟ وظيفه آنان پاسخ مثبت و وانهادن آن كار است. چرا كه در حقيقت به آنان گفته مى شود: آيا پس از اينكه زشتى اين كارها برايتان روشن شد، باز هم به آن كارها دست مى يازيد؟

به هر حال، اين جمله و اين شيوه سخن براى هشدار و ترغيب انسان به وانهادن كار نادرست، شيوه اى كارسازتر و راهى درست تر و

رساتر است و منظور اين است كه هشدار خدا را جدّى بگيريد و ديگر گرد شراب و قمار نرويد.

فرمانبردارى از خدا و پيامبر در دو آيه مباركه پيش، قرآن شريف، مردم را ب دورى جستن از شراب و قمار و پرستش هاى ذلّت بار سفارش كرد؛ اينك در اين آيه شريفه همه را به فرمانبردارى از خدا و پيامبرش فراخوانده، مى فرمايد:

وَ اَطيعُوا اللَّهَ وَ اَطيعُوا الرَّسُولَ و خدا و پيامبر را فرمان بريد.

واژه «طاعت» به مفهوم «فرمانبردارى» است؛ و آيه شريفه به مردم سفارش مى كند كه از خدا و پيامبرش فرمان برند، و اين هيچ مانعى ندارد، چرا كه فرمانبردارى از پيامبر نيز در حقيقت فرمانبردارى از خداست.

وَ احْذَرُوا

و از نافرمانى خدا و پيامبر برحذر باشيد.

در اين فراز نيز هشدار مى دهد كه از كارهاى ناروا كه مخالفت با خدا و پيامبر است برحذر باشيد و دورى گزينيد.

و به باور «عطا»، منظور اين است كه از كارهاى زيانبخش و نيز از خشم خدا پروا كنيد.

فَاِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا اَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبينُ.

پس اگر روى برتافتيد، و دستور خدا و پيامبر را به كار نبستيد، به او زيانى نمى رسانيد، بلكه خود دچار خسارت جبران ناپذيرى در دنيا و آخرت خواهيد شد و بدانيد كه بر پيامبر ما، جز رساندنِ آشكار و روشن پيام ما، وظيفه ديگرى نيست.

و بدينسان آيه شريفه به مردم هشدار مى دهد كه با انجام ندادن دستورات خدا و پيامبر و سرپيچى از مقررات آسمانى، خويشتن را در خور كيفر مى سازند.

يادآورى مى گردد كه منظور از رساندن آشكار و روشن پيام، اين است كه سخن و

گفتار به روشنى بيان شود به گونه اى كه مردم پيام خدا را بفهمند و دريابند، خواه عمل كنند و يا سرپيچى نمايند، چرا كه رسالت پيامبر روشنگرى و رساندن روشن پيام خدا به مردم است.

پاسخ به پرسشها و نگرانيها در آيات پيش سخن از تحريم قمار و شراب و پرستشهاى ذلّت بار بود ... و اينك در اين آيه مباركه، روشن مى سازد كه از آنچه پيش از فرود حكم تحريم انجام شده، بازخواست نخواهد بود. و اين در حقيقت پاسخى است به پرسشها و نگرانيهايى كه در اين مورد بود.(13)

لَيْسَ عَلَى الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فيما طَعِمُوا

بر آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در خوردن شراب و قماربازيهايى كه پيش از فرود آيه تحريم به آنها دست يازيدند، گناهى نيست.

يادآورى مى گردد كه در روايات رسيده از اهل بيت در تفسير آيه، آمده است كه منظور، چيزهاى حلال و روايى است كه آنان پيش از فرود آيه تحريم، خورده اند.

لازم به يادآورى است كه واژه «طعموا» هم شامل «خوردن» مى گردد و هم «آشاميدن».

اِذا مَا اتَّقَوْا وَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَ آمَنُوا

آنان در مورد نوشيدن شراب پيش از تحريم آن، كيفر نمى گردند، اگر پرواى خدا پيشه سازند و ايمان به خدا و پيامبرش بياورند و كارهاى شايسته انجام دهند؛ سپس پروا پيشه كنند و در ايمان خويش پايدارى ورزند.

ثُمَّ اتَّقَوْا وَ اَحْسَنُوا

و باز هم تقوا پيشه سازند و نيكى كنند و افزون بر واجبات، ارزشهاى اخلاقى و كارهاى استحبابى را نيز بها دهند، در اين صورت به خاطر

خوردن شراب و قماربازى و بت پرستى، پيش از فرود آيه تحريم، كيفر نمى شوند.

در آيه مباركه واژه «تقوا»، سه بار به كار رفته است؛ كه بنظر مى رسد بار نخست، منظور، دورى گزيدن از شرابخوارى پس از فرود حكم تحريم است و بار دوّم منظور، استوارى بر ايمان و توبه و پايدارى در ننوشيدن شراب و ترك ديگر گناهان است و منظور از پرواى سوّم، وانهادن همه گناهان و آراستگى به همه ارزشها و انجام كارهاى شايسته و بايسته است.

پاره اى بر آنند كه: منظور از پرواى نخست، دورى گزيدن از گناهانى است كه زيان آنها به خود انسان بازمى گردد و منظور از ايمان نخست، ايمان به خدا و پذيرش دستورات اوست؛ و منظور از پرواى دوّم، دورى گزيدن از گناهانى است كه بوسيله گوش و دستگاه شنوايى انجام مى گيرد؛ و منظور از تقواى سوّم، خوددارى از ستم و بيداد در مورد ديگران است.

«ابوعلى» در اين مورد مى گويد:

شرط نخست در آيه شريفه نسبت به گذشته است و شرط دوّم نسبت به پايدارى در ترك شراب و گناه در آينده، و شرط سوّم نسبت به خوددارى از ستم و بيداد در حقّ بندگان خداست.

نامبرده در مورد اين نكته كه تقواى سوّم به مفهوم «خوددارى از ستم در حقّ مردم» است، به واژه «احسنوا» استدلال مى كند و مى گويد:

اگر واژه «احسان» متعدى باشد و نيكى به خود و بويژه ديگران را بگيرد، گناهانى كه پيش از اين واژه آمده است نيز بايد اين گونه و داراى اين دو بعد باشند؛ امّا به باور ما، اين سخن ضعيف است، چرا كه دليلى در دست نداريم كه

منظور از «احسان» و نيكى، نيكى در مورد ديگرى باشد. بلكه ممكن است منظور، نيكى در مورد خود و تزكيه نفس و خودسازى و آراستگى خويشتن به ارزشهاى انسانى و اخلاقى باشد. افزون بر اين، هر كارى كه انسان انجام مى دهد زيان و سود واقعى آن به خودش باز مى گردد به همين دليل است كه وقتى فردى كار نيكى انجام مى دهد به او مى گويند «احسنت». نيكى كردى.

به علاوه، اگر منظور از «احسان» و نيكى، «احسان» در مورد ديگران باشد چه مانعى است كه فعل متعدى بر لازم پيوند بخورد. واگر به صراحت مى فرمود: آنان از همه بديها - خواه در مورد خود و يا ديگران - خوددارى نموده و آنگاه در حقّ ديگران نيكى نمايند، مانعى نداشت.

به باور ما، بيان «ابو على» در اين مورد بدان جهت است كه: چون نامبرده شرط نخست را به گذشته زده و شرط دوّم را به حال، و بدان دليل كه به باور خودش ديگر نمى توانست شرط سوّم را به آينده بزند، به اين بيان پناه برده است، در حالى كه به نظر ما هيچ مانعى ندارد كه شرط نخست را بر گذشته پيوند زند و شرط دوّم و سوّم را بر حال و آينده؛ و بيان دانشمندان علم كلام كه چيزى ميان گذشته و آينده به عنوان حال برسميّت نمى شناسند و مى گويند يا پديده اى پديد آمده است و يا نيامده؛ صورت نخست، گذشته است و صورت دوّم، آينده، اين مطلب زيانى به جنبه ادبى آيه وارد نمى سازد، چرا كه درست است كه با دقّت عقلى چيزى ميان گذشته و آينده نيست، امّا مانعى ندارد كه به

پديده اى كه در نزديكترين زمان پديدار مى گردد، حال گفته شود.

سيّد مرتضى در اين مورد مى گويد:

مفسّران در مورد واژه «تقوا» كه بنظرشان تكرار آن، دليلى درست مى خواهد، به طور گسترده به بحث پرداخته اند، امّا از مشكل بزرگى غفلت ورزيده اند و آن اين است كه آيه شريفه مى فرمايد:

مردم باايمان و شايسته كردار در مورد آنچه خورده اند، در صورتى كه به ايمان و تقوا و شايسته كردارى آراسته باشند، بر آنان در اين مورد گناهى نيست.

از آيه چنين دريافت مى گردد كه انجام كار مباح، در صورتى گناه نيست كه انجام دهنده آن، داراى سه ويژگى ايمان و تقوا و شايسته كردارى باشد؛ در صورتى كه به باور ما، اين درست نيست و كار مباح را كفرگرايان نيز مى توانند انجام دهند تا چه رسد به ديگران، و انجام كار مباح، آن شرايط را نمى خواهد تا گناه نداشته باشد.

آنگاه مى گويد: اين مشكل را از دو راه مى توان حل كرد:

1 - نخست بياييم و براى اينكه شرط ايمان و تقوا و عمل شايسته، داراى اثرى باشد، دايره مشروط را گسترش دهيم و براى آيه تقدير بگيريم و بگوييم آيه در اصل اين گونه است:

بر آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، در آنچه پيش از اين خورده اند و نيز در ديگر كارهايشان گناهى نيست، در صورتى كه تقوا پيشه سازند و ايمان بياورند و كارهاى شايسته انجام دهند ...

«لَيْسَ عَلَى الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فيما طَعِمُوا اِذا مَا اتَّقَوْا ...»

با اين بيان اشكال برطرف مى گردد؛ چرا كه نفى گناه بايد داراى اثر باشد، به گونه اى كه با فقدان شرط، گناه

ثابت گردد. و ما دريافتيم كه شرط بخشوده شدن گناه خوردن شراب در گذشته ،ترك آن پس از فرود آيه تحريم است؛ و اين شرط براى بخشوده شدن گناه شراب خوارىِ گذشته كافى است. و چون پس از اين شرط در آيه شريفه، ايمان و عمل صالح نيز آمده است كه آن دو بظاهر در بخشوده شدن گناه بى اثرند، از اينجا پى مى بريم كه آنچه در آيه تقدير گرفته شد، تا شرط و مشروط با هم برابرى نمايد، كارى درست است. چرا كه كسى كه از خوردنيهاى حرام دورى گزيند، در برابر چيزهايى كه مى خورد، گناهى ندارد؛ امّا ممكن است همين فرد بخاطر ترك واجب و يا تجاوز به حقّ ديگرى، گناهكار شناخته شود، امّا هنگامى كه گفته شود اين خوددارى از گناه، از سوى كسى است كه هم به خدا ايمان آورده و هم كارهاى شايسته انجام مى دهد، در آن صورت است كه هر گناهى از او سلب خواهد شد.

لازم به يادآورى است كه آنچه در مورد اين حذف و تقدير گفتيم شگفت آور نيست، چرا كه سياق سخن بر آن ناظر است و در ادبيات عرب از اين نمونه ها بسيار است.

2 - راه دوّم اين است كه بياييم و بگوييم: ايمان و عمل شايسته گرچه بر شرط حقيقى عطف شده اند، امّا شرط حقيقى نيستند؛ و هدف آيه شريفه از اين بيان تنها اين است كه لزوم ايمان و انجام كارهاى شايسته را اعلام كند، چرا كه اين دو نيز بسان تقوا كه شرط بخشوده شدن گناه است، براى انسان لازمند، گرچه از نظر شرط بودن بسان هم نيستند. و اين نكته نيز گسترشى

است در بلاغتِ سخن كه خرد را از زيبايى و شكوه خود به حيرت وامى دارد.

وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنينَ.

و خدا نيكوكاران را دوست دارد.

آرى، خدا مى خواهد به مردم نيكوكردار پاداش دهد و مقام و موقعيّت آنان را بالا برد.

و روايتى آمده است كه: «قدامة بن مظعون» در خلافت عمر شراب خورد؛ عمر دستور داد كه او را تازيانه زنند، امّا او به تلاوت اين آيه پرداخت كه:«لَيْسَ عَلَى الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فيما طَعِمُوا اِذا مَا اتَّقَوْا ...»

و «عمر» در برابر او واماند و تصميم گرفت او را رها كند و تازيانه نزند كه اميرمؤمنان عليه السلام فرمود:

او را در ميان ياران و معاصران پيامبر گرامى بگردانيد. پس اگر آيه تحريم شراب را از هيچ يك نشنيده است، او را رها كنيد، امّا اگر شنيده است، او را به توبه راه نماييد و كيفرش كنيد و اگر توبه نكرد و آيات خدا را انكار و به گناه خويش پاى فشرد، او را بكشيد.

پرتوى از آيات از بلاهاى اجتماعى ديروز و امروز جامعه ها، دو بلاى ويرانگر شراب و قمار يا ميگسارى و قماربازى است.

با وجود نگارش هزاران كتاب و مقاله و نوشته تحقيقى و اخلاقى و دينى و ساخت و نمايش انواع فيلمها، در نشان دادن گوشه اى از زيان و تباه آفرينى و فجايع اين دو آفت مرگبار اجتماعى، و صرف هزينه هاى سنگين و نجومى در اين راه، بدبختانه هنوز اين دو بلاى اجتماعى از خانواده بشرى قربانيان بسيارى مى گيرد، و تار و پودهاى بى شمارى را مى سوزاند و اوقات بى حساب و كتابى را مى بلعد و هزينه هاى بسيار و

فرصتهاى طلايى فراوان و استعدادهاى درخشانى را به كام مى كشد...

در جاهليّت و هنگامه طلوع اسلام نيز اين دو آفت ويرانگر در كنار ديگر آفتها و بيدادگريها و خرافات و نگونساريها، شيوع بسيار داشت تا جايى كه فرهنگ آنان را فرهنگ شعر و شراب و پيكار، عنوان داده اند.

و برخى از توحيدگرايان، تحريم شراب از سوى خدا و اعلان آن بوسيله پيامبر به مردم باايمان را سخت ترين و طاقت فرساترين دستور و وظيفه عنوان داده و گفته اند:

«ما حرّم علينا شى ء اشدّ من الخمر.»

هيچ پيام و دستورى، از حكم تحريم شراب و ميگسارى براى ما سخت تر و گران تر نبود.

امّا قرآن و آورنده اش با رعايت ظريف و دقيق اصول روانى و انسانى و اخلاقى و اجتماعى وارد ميدان شدند و در پرتو ايجاد دگرگونى فكرى و عقيدتى،

روشنگرى هماره و خيرخواهانه،

شيوه تدريجى در تربيت و سازندگى،

و شيوه تنوع در تأكيد، و... ، اين دو آفت خانمانسوز را برافكندند. كه به نمونه اى اشاره مى رود:

دو شيوه تربيتى تدريج و تأكيد در تربيت و سازندگى

قرآن براى مبارزه با آفت ميگسارى، با شيوه تدريج و مرحله بمرحله و گام بگام و شيوه تأكيد و تنوّع در تأكيد وارد عمل شد.

1 - در گام نخست، با قرار دادن شراب در برابر روزيهاى نيكو نشان داد كه آن، يك نوشيدنى ناپاك، و اعتياد به آن يك بلاى خانمانسوز است(14)؛ و بدين سان مبارزه فكرى و روشنگرى فرهنگى را آغاز كرد.

2 - در گام دوّم مبارزه، ضمن بيان آگاهانه و منصفانه اى به منافع اقتصادى آن اشاره كرد، امّا آن را سرچشمه گناه خواند و زيانهاى

آن را جبران ناپذير وصف كرد و بدينسان هشدار جدّى داد تا خردمندان بينديشند و برگزينند و از آن آفت دورى جويند.(15)

3 - در سوّمين مرحله، نزديك شدن به شراب را در هنگامه نماز و نيايش و راز و نياز با خدا نهى كرد و نشان داد كه اين آفت بزرگ، آفت بندگى و آفت تقرّب به خداست...(16)

4 - و با اين زمينه سازى و بكار گرفتن اصل تدريح در سازندگى و تربيت، در چهارمين گام آنها را شيطانى اعلان فرمود و بطور كامل تحريم كرد.(17)

و بدينسان، قرآن اين پيام را مى دهد كه براى پيكار با آفتها و عادتهاى زشت و مرگبار، بايد از دروازه انديشه وارد شد و اصل روشنگرى خيرخواهانه را به كار گرفت و به دو اصل انسانى و تربيتى، تدريج و تأكيد و تنّوع در تأكيد بها داد.(18)

- هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بى ترديد خدا شمايان را به چيزى از شكار كه [گاه در تيررس شما و نيزه هايتان قرار مى گيرد، خواهد آزمود. تا خدا معلوم دارد كه چه كسى [از شما] در نهان از او مى ترسد [و پروا پيشه مى سازد]؛ و هر كس از اين پس از مرز [مقررات الهى ]درگذرد، براى او عذابى دردناك خواهد بود.

95 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در حالى كه جامه احرام پوشيده ايد، شكار را [هدف نگيريد و] نكشيد، و هر كس از شما آن را به عمد بكشد بر اوست كه كفّاره اى بسان آنچه كشته است از چهارپايان بدهد، [بدان شرط ]كه دو تن عادل از ميان شما [همانند بودن آن را] گواهى كنند و بعنوان قربانى به

حريم كعبه برسد؛ [و ]به جاى [آن ]بينوايان را خوراك بدهد [و] يا برابر آن روزه بگيرد، تا [بدينوسيله طعم تلخ كيفر و عملكرد خويشتن را بچشد. خدا از آنچه پيش از اين روى داده درگذشته است؛ امّا هر كس تكرار نمايد، خدا از او انتقام مى گيرد؛ و خدا توانا و صاحب انتقام است.

96 - صيدِ دريا و خوراك آن كه براى شما و براى كاروانيان بهره اى است، بر شما روا شناخته شده است، امّا شكار صحرا - تا آنگاه كه جامه احرام بر تن داريد - بر شما حرام گرديده است. و از [نافرمانى مقررات آن خدايى كه به سوى او [برانگيخته و ]كوچ داده مى شويد پروا كنيد.

97 - خدا [طواف خالصانه و آگاهانه بر گرد] «كعبه» آن خانه پرشكوه [و پرمعنويت ، و ماه حرمت يافته و قربانيهاى بى نشان و قربانيهاى نشاندار را وسيله اى براى برپايى مردم [و سامان بخشيدن به كار آنان قرار داده است. اين [مقررات حكيمانه ]براى آن است تا بدانيد كه خداوند آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است [همه را] مى داند و خدا به هر چيزى داناست.

98 - بدانيد كه خدا [با همه مهر و رحمتش سخت كيفر است، و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

99 - پيامبر [خدا] جز رساندن [روشن پيام [او] وظيفه اى ندارد [و مسؤول عملكرد شايسته يا ناشايسته شما نيست ]و خدا آنچه را آشكار [مى سازيد] و آنچه را پوشيده مى داريد، مى داند.

100 - [اى پيامبر!] بگو: [هرگز] پليد و پاك يكسان نيستند، گرچه بسيارى ناپاكيها تو را به شگفت آورد؛ پس اى خردمندان! پرواى

خدا پيشه سازيد، باشد كه رستگار گرديد.

نگرشى بر واژه ها

«بلاء»: آزمون و آزمايشى كه به منظور آشكار شدن باطن و ويژگيهاى فرد يا جامعه و يا پديده اى انجام مى گيرد.

«غيب»: آنچه از برابر حواسّ چندگانه انسان نهان است.

«حُرُم»: اين واژه، جمع حرام است، و دو واژه حرام و محرم به يك معنا مى باشند، درست بسان دو واژه «حلال» و «محل».

«احرام»: اين واژه، به مفهوم ورود به ماه حرام، داخل شدن در حرم وپوشيدن لباس احرام براى انجام حج و عمره آمده است. و در اصل به معناى منع و هشدار و بازداشتن است.

«مثل»: نظير، بسان و مانند را مى گويند.

«نعم»: اين واژه در مورد، شتر، گاو و گوسفند - آنگاه كه بخواهيم همه را با هم بگوييم - بكار مى رود، و به گاو و گوسفند به تنهايى به كار نمى رود.

«عدل»: به مفهوم معادل و برابر مى باشد خواه از يك جنس باشند يا نباشند، امّا برخى گفته اند به مفهوم معادل از يك چيز است.

«وبال»: گرانى و سنگينى؛ امّا در اينجا منظور، كيفر دردناك عملكرد زشت است.

«بحر»: در فرهنگ عرب اين واژه به مفهوم «نهر»، «دريا» و هر آبى آمده است و بيشتر در مورد آبهاى شور بكار مى رود، امّا اگر بدون قيد آمد در برابر خشكى است؛ بسان اين آيه شريفه كه: «ظَهَرَ الْفَسادُ فِى البَرِّ وَ الْبَحْرِ...»(19)

«سيّاره»: كاروانيان و مسافران.

«كعبه»: خانه خدا در مكّه، و بدان دليل به آن خانه پرمعنويت كعبه گفته مى شود كه به شكل چهارگوشه است. و يا بدان جهت كه از هر ساختمان و بنايى جداست.

«البيت الحرام»: خانه پرشكوه و

حرمت يافته، و بدان دليل با اين عناوين خوانده اند كه بخاطر گراميداشت آن، شكار حيوانات و پرندگان و بريدن درختان و گياهان آن تحريم شده است.

در روايت آمده است كه: هان اى بندگان من! منم خداى يكتا و بى همتا، منم خداوندى كه «مكّه» را آفريدم و به آن حرمت و شكوه بخشيدم...

هر كس بخاطر خشنودى من به زيارت خالصانه اين خانه بيايد و حقّ و حرمت آن را بشناسد و پاس دارد و به يكتايى آفريدگارش ايمان داشته باشد، جسد او را بر آتش حرام مى سازم.

«علم»: دانش، معرفت، شناخت و حالتى است كه به انسان آرامش و اطمينان مى بخشد و انسان در پرتو آن از روى اعتماد و اطمينان به درستى و يا نادرستى چيزى اطمينان مى يابد.

واژه «رؤيت» نيز به همين معنا آمده است. با اين فرق كه «علم» از همه ابعاد روشنگرى مى كند و همه جوانب موضوع را با علم به آن دريافت مى داريم، امّا «رؤيت» از يك جهت و يك بعد مشخّص مى سازد.

«عقاب»: كيفر و زيانى است كه بر اساس استحقاق و همراه با خوارى دامنگير گناهكار مى گردد. و بدان دليل «عقاب» گفته شده است كه از پى گناه خواهد آمد.

«مغفرة»: پوشاندن گناه و زدودن آن.

«رسول»: فرستاده و پيامبر.

«بلاغ»: رسيدن و به معناى كفايت نيز آمده است.

«يستوى»: يكسان، برابر و همانند. اين واژه از «استواء» برگرفته شده و برابرى و تساوى بر چهار نوع است: در مقدار، مكان، رفتن، و در انفاق.

اين واژه به مفهوم «استيلا» نيز آمده است.

«خبيث»: پليد، پست و ناپاك.

«اعجاب»: شادمان شدن از پديده اى شگفت انگيز و بهت آور. و

«عُجْب» كه به مفهوم خودخواهى است، نيز از اين ريشه گرفته شده است.

تفسير هشدار از شكار در حال احرام در آغاز اين سوره مباركه، بطور سربسته و كوتاه، حكم حرمت شكار براى كسانى كه جامه احرام پوشيده اند، بيان گرديد؛ اينك در اين آيه به بيان روشن تر آن پرداخته و مى فرمايد:

يا اَيُّهَا اَلَّذينَ آمَنُوا

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد!

با اينكه كفرگرايان نيز موظّف به رعايت مقررات و انجام تكاليف دينى هستند، با اين وصف آفريدگار پرمهر روى سخن را به توحيدگرايان و مردم باايمان متوجّه ساخته است؛ چرا كه تنها اينان هستند كه از پيام خدا بهره ور مى گردند و نه آنان.

و پاره اى نيز بر آنند كه با اين وصف كه همه انسانها مسؤول انجام وظيفه اند، آفريدگار هستى با اين شيوه، توحيدگرايان را مورد لطف و مهر قرار داده و به كفرگرايان بى اعتنايى نموده است.

لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بَشَىْ ءٍ مِنَ الصَّيْدِ

خدا فرمانبردارى و ايمان شما را از راههاى گوناگون، از جمله: از راه تحريم برخى از شكارها مى آزمايد.

«كلبى» در اين مورد مى گويد:

خداى فرزانه، بندگان خود را بوسيله فرمانها و هشدارهاى حكيمانه خود مى آزمايد تا آنچه نزد او روشن است، آن را در ميدان عمل نيز آشكار سازند و آنگاه شرايط پاداش و كيفر تحقّق يابد.

برخى گفته اند: خدا، امّت پيامبر را با تحريم شكار صحرا و حرم آزمود و امّت موسى را با تحريم شكار دريا.

تَنالُهُ اَيْديكُمْ وَ رِماحُكُمْ

در تفسير اين فراز سه نظر ارائه شده است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، منظور اين است كه شكار صحرا تحريم شده است. و

از امام صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور از شكارهايى كه در دسترس شما هستند عبارتند از: جوجه هاى پرندگان، تخم پرندگان و بچه هاى حيوانات وحشى. و منظور از شكارهايى كه در تيررس شما هستند و با نيزه شكار مى شوند، عبارتند از: خود پرندگان و خود حيوانات وحشى.

2 - و به باور «ابوعلى»، منظور آيه شريفه آن شكارى است كه در حرم در دسترس و يا در تيررس شماست و با نيزه آن را شكار مى كنيد؛ چرا كه حيوانات حرم از مردم نمى گريزند.

و اين نيز از نشانه هاى قدرت خداست كه حيوانات وحشى آن سرزمين گويى با انسانها انس و الفت دارند.

3 - پاره اى نيز بر آنند كه: منظور، شكار دور و نزديك است.

لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ خدا با شما به گونه اى رفتار مى كند كه گويى از باطن شما بى خبر است و مى خواهد آگاهى يابد؛ يا مى خواهد آنچه براى او معلوم است، كه عبارت از ترس و فرمانبردارى شما از اوست، آشكار گردد و در ميدان عمل پديدار شود و شما پرواى او را پيشه سازيد.

پاره اى گفته اند: منظور اين است كه شما را مى آزمايد تا به وجود ترس در ژرفاى جان شما آگاهى يابد؛ چرا كه با هشدار خدا در مورد حرمت شكار، اين ترس و ايمان پديد مى آيد و اين ترس است كه متعلّق علم خدا قرار مى گيرد.

روشن است كه خدا همه چيزها را مى داند و از جمله مى داند كه اين ترس با صدور هشدار پديد مى آيد؛ بنابراين، آنچه پديد مى آيد «ترس» است و نه «علم خدا»، تا اشكال شود كه مگر خدا نمى داند؟

منظور از واژه

«بالغيب»، به باور برخى، خلوت و نهانى است و به باور برخى ديگر، ترس از كيفر خدا در آن شرايطى است كه كسى او را نمى بيند.

«بلخى» در اين مورد مى گويد: درست است كه خدا به كردار و انديشه هاى مردم آگاه است، امّا زيبنده و حكيمانه نيست كه تنها در پرتو دانش و آگاهى خويش به آنان پاداش و كيفر دهد، بلكه شايسته است ميدان آزمونى باشد تا عملكردها و باطن ها آشكار گردد. و بر اين اساس است كه آزمايش و تكليف لازم است.

فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ اَليمٌ.

و هر كسى پس از اين، از مرز مقررات خدا تجاوز كند و در قلمرو حرم و در جامه احرام شكار كند، گرفتار عذابى دردناك خواهد شد.

كيفر شكار در جامه احرام در اين آيه شريفه به كيفر تجاوزى كه در آيه گذشته از آن هشدار داده شد پرداخته و احكام صيد در جامه احرام را اين گونه بيان مى كند:

يا اَيُّهَا اَلَّذينَ آمَنُوا لاتَقْتُلُوا الصَّيْدَ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در حالى كه در جامه احرام هستيد، شكار را نكشيد.

در مورد اين نكته كه منظور از «صيد» چيست، دو نظر است:

1 - به باور دانشوران عراق، منظور، هر حيوان وحشى است، خواه گوشت آن خوردنى باشد يا نه؛ آنان در اين مورد به شعرى استدلال كرده اند كه از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود:

صيد الملوك ارانب و ثعالب فاذا ركبت فصيدى الابطال شكار شاهها خرگوشها و روباهها است؛ امّا من هنگامى كه بر مركب سوار گردم، شكارم دلاوران حق ستيزند.

به باور ما، اين ديدگاه درست است و ياران و

همفكران نيز همين را پذيرفته اند.

2 - امّا «شافعى» بر آن است كه منظور از «صيد»، شكارى است كه گوشت آن حلال باشد.

وَ اَنْتُمْ حُرُمٌ به باور برخى، منظور اين است كه: هنگامى كه در قلمرو حرم هستيد...، امّا به باور برخى ديگر، در حالى كه براى حجّ يا عمره احرام بسته ايد.

«جبايى» بر آن است كه هر دو ديدگاه درست است؛ چرا كه آيه، به هر دو دلالت دارد. و به باور ما اين نكته درست است؛ امّا «على بن عيسى» مى گويد: ديدگاه دوّم درست است.

وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً

در تفسير اين فراز نيز دو نظر است:

1 - به باور گروهى، از جمله «مجاهد» و «حسن» و «ابن زيد» و...، منظور اين است كه اگر انسان فراموش نموده باشد كه جامه احرام بر تن دارد و به عمد حيوانى را بكشد. امّا اگر داشتن جامه احرام بر تن را به ياد داشته باشد و آگاهانه دست به اين كار بزند، كفّاره اى ندارد؛ چرا كه گناه او سهمگين تر از آن است كه با پرداختن كفّاره جبران گردد.

2 - امّا به باور گروهى ديگر، از جمله «ابن عبّاس»، منظور اين است كه اگر آگاهانه و با توجّه به احرام خويش دست به شكار زده و حيوانى را كشته باشد؛ و ديدگاه بيشتر فقها نيز همين است.

و اگر از روى خطا و فراموشى نيز دست به شكار زند و حيوانى را بكشد، بايد كفّاره دهد. و اين ديدگاه نيز مورد نظر همه مفسّران و دانشمندان است.

از امامان راستين اهل بيت نيز ديدگاه دوّم روايت شده است.

«زهرى» نيز

مى گويد: آيه قرآن در مورد شكار آگاهانه و عمدى فرود آمده، امّا در مورد شكار خطا نيز سنّت بر پرداخت كفّاره جارى شده است.

فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ

و هر كسى از شما به عمد آن را بكشد، بايد نظير آنچه كشته است، از چهارپايان كفّاره اى بدهد.

«زجاج» در مورد اين فراز از آيه مى گويد:

ممكن است معناى آيه اين باشد كه كيفر اين كار، بسان همان شكارى است كه آن را كشته است.

با اين بيان، واژه «جزاء» مبتداء، و واژه «مثل» خبر آن است.

معادل و همانند بودن در مورد اين همانند و معادل بودنِ كفّاره اى كه بايد بدهد، بحث و گفتگو است. آيا منظور همانندى در بها و قيمت است يا از نظر آفرينش و خلقت؟

در اين مورد، دو نظر است:

1 - به باور بيشتر دانشمندان، منظور، همانند بودن در آفرينش است. بر اين اساس، در برابر شكار «شترمرغ»، نظير آن، «شتر» مى باشد، و در برابر «خر وحشى» و همانند آن، گاو، و در برابر كشتن روباه و خرگوش، گوسفند است.

از امامان اهل بيت نيز همين ديدگاه رسيده است؛ و انبوهى از دانشوران از جمله، «ابن عبّاس»، مجاهد، حسن، عطا، و ديگران نيز همين ديدگاه را برگزيده اند.

2 - امّا به باور ابراهيم نخعى، منظور برابرى در بها و ارزش است و بايد شكار را قيمت كرد و با قيمت عادلانه آن، شتر و گاو و يا گوسفندى خريد و كفّاره داد.

3 - و به باور ما، ديدگاه نخست درست است و نه ديدگاه دوّم.

يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ «ابن عبّاس»

مى گويد: منظور اين است كه دو تن از شايستگان شما كه دانا و عادل باشند، بنگرند كه كداميك از گاو، شتر و يا گوسفند، بيشتر به شكارى كه كشته شده است نزديكتر است و همانند آن مى باشد، و آنگاه در مورد آن حكم كنند.

هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه، چنين فردى هنگامى كه به مكّه رسيد، حيوان معادل را قربانى نموده و گوشت آن را انفاق مى كند؛ امّا به باور اصحاب ما، اگر فرد مورد بحث براى عمره جامه احرام پوشيده و شكار كرده است، آن حيوان را در «مكّه» و در برابر «كعبه» قربانى مى كند، امّا اگر براى انجام حجّ احرام بسته است، آن را بايد در «منى قربانى كند.

اَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكينَ

به باور «عطا» منظور اين است كه: آن حيوانى كه بايد قربانى شود آن را قيمت مى كنند و قيمت آن را به خوراك تبديل نموده و به بينوايان انفاق مى نمايند. اين ديدگاه درست است؛ امّا به باور «قتاده»، منظور اين است كه آن شكار را زنده تصوّر مى كنند و پس از به قيمت درآوردن آن، بهايش را به غذا تبديل مى كنند و به بينوايان انفاق مى نمايند.

اَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِيامَاً

يا معادل آن، روزه بدارد.

در تفسير اين فراز نيز دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه در برابر هر يك «مُد» از غذايى كه بايد انفاق نمايد، بايد يك روز روزه بدارد. و «شافعى» نيز همين ديدگاه را پذيرفته است.

2 - امّا به باور برخى ديگر، منظور اين است كه در برابر هر دو

«مُد» غذايى كه بايد به عنوان كفاره انفاق نمايد، يك روز روزه بايد گرفت.

از امامان اهل بيت نيز ديدگاه دوّم روايت شده؛ و «ابوحنيفه» نيز اين را برگزيده است.

كداميك؟

در پرداخت كفّاره بايد بر اساس ترتيب عمل كرد يا تخيير؟ در اين مورد دو نظر است:

1 - به باور برخى، بايد بر اساس ترتيب عمل كرد. بر اين باور بايد نخست معادل شكار را قربانى كند و اگر نشد، بينوايان را به كفّاره آن غذا دهد، و در مرحله سوّم روزه بدارد. و به بيان گروهى از جمله «ابن عباس»، «اَوْ» در آيه شريفه روشن مى سازد كه كفاره به ترتيب يكى از اين سه خواهد بود و از اين سه خارج نيست.

2 - امّا به باور برخى از دانشمندان از جمله «ابن عباس در روايتى ديگر» و...، مى توان بر اساس تخيير عمل كرد و هر كدام را خواستيم به عنوان كفّاره درنظر بگيريم و به انجام رسانيم.

ديدگاه «ابوحنيفه» و «شافعى» نيز همين است؛ امّا از اصحاب ما هر دو ديدگاه روايت شده است.

لِيَذُوقَ وَبالَ اَمْرِهِ

براى اينكه اگر توبه نكرد كيفر كردار خويش را در آخرت بچشد.

پاره اى نيز بر آنند كه: منظور اين است كه دشوارى كيفر عملكرد زشت خود را بوسيله كفّاره اى كه مى دهد بچشد.

چرا؟

بى ترديد دادن كفّاره اى كه از آن سخن رفت عبادت است و مى دانيم كه عبادت، نعمت و داراى مصلحت است؛ بنابراين چرا از آن به «وبال» تعبير شده است؟

پاسخ خداى فرزانه پس از نافرمانى انسان، گاه وظيفه را دشوار مى كند؛ و اين دشوارى با اينكه لبريز

از مصلحت است، بر مردم گران مى نمايد. همانگونه كه در برابر تجاوز و نافرمانى بنى اسرائيل در روز «شنبه» برخى از نعمتها را بر آنان تحريم كرد و اين تحريم با اينكه به سود آنان و بر اساس حكمت و مصلحت بود، باز هم بر آنان گران آمد.

با اين بيان درست است كه كفّاره، عبادت است و آكنده از مصلحت، امّا بخاطر دشوار شدن تكليف بر اثر نافرمانى، بر مردم گران مى آيد و به همين جهت از آن به «وبال» تعبير شده است.

عَفَااللَّهُ عَمَّا سَلَفَ خدا از آنچه پيش از اين روى داده، گذشته است.

منظور اين است كه خدا از كارهايى كه در جاهليت در اين مورد از شما سر زده، درگذشته است.

و به باور برخى، خدا از آنچه شما مردم مسلمان، پيش از فرود اين آيه شريفه انجام داده ايد، درگذشته است.

وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ

و هر كسى كه بازگردد و در جامه احرام كشتن شكار را تكرار كند، خدا، كيفر عملش را خواهد داد.

در مورد كفّاره تكرار شكار بحث و گفتگو است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» تكرار شكار كفّاره اى ندارد.

از روايات رسيده نيز همين ديدگاه دريافت مى گردد.

2 - امّا به باور برخى از جمله «سعيد بن جبير»، كفّاره دارد.

برخى از اصحاب ما نيز اين ديدگاه را پذيرفته اند.

وَ اللَّهُ عَزيزٌ ذُو انْتِقامٍ.

خدا، توانا و شكست ناپذير است و از كسانى كه نافرمانى نمايند، انتقام مى گيرد.

شكار حلال و حرام در سوّمين آيه مورد بحث آفريدگار هستى به بيان شكار روا و نافرمانى پرداخته و مى فرمايد:

اُحِلَّ

لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ

شكار دريا براى شما حلال شناخته شد و در حال احرام مى توانيد از آنها بهره گيريد.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و...، با فرود اين آيه شريفه، شكارهاى تازه و جديدى روا شناخته شد و در مورد شكارهايى كه پيش از اين حلال شده بود، سخنى به ميان نيامده است.

وَ طَعامُهُ و نيز خوراكيهاى دريا بر شما حلال شد.

در اين مورد ديدگاهها يكسان نيست.

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور، حيوانات آبزى مرده اى است كه از روى آب گرفته مى شود. اين ديدگاه با مذهب ما مناسب نيست، چرا كه خوردن مردار نه در حال احرام رواست و نه در حال ديگر.

2 - و به باور گروهى ديگر از جمله «مجاهد» و «سعيد بن جبير»، منظور حيواناتى است كه پيشتر شكار شده اند و با پاشيدن نمك از آنها نگهدارى مى شود.

3 - و برخى نيز بر آنند كه منظور، ميوه ها و گياهان دريايى است.

مَتاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ

به باور برخى منظور اين است كه اينها بهره اى است براى مسافر و حاضر؛ و به باور برخى ديگر، براى شهرنشينان و روستاييان بهره است، خواه در جامه احرام باشند يا جامه عادى خود.

وَ حُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مادُمْتُمْ حُرُمَاً

از اين فراز چنين دريافت مى گردد كه شكار خشكى، براى انسان در جامه احرام، و نيز بهره ورى از شكارى كه ديگرى زده است، تحريم شده است. و اين ديدگاه از انبوهى از جمله: اميرمؤمنان، ابن عباس، و سعيد بن جبير روايت شده است. امّا گروهى از جمله، عمرو، عثمان و حسن بصرى بر

آنند كه گوشت حيوانى كه ديگرى شكار كرده براى كسى كه در جامه احرام مى باشد حلال است.

لازم به يادآورى است كه واژه «صيد»، گاهى مصدر و به مفهوم «شكار كردن» است و گاه به مفهوم «شكار»، آمده است؛ بنابراين بايد هر دو معنا را در آيه شريفه در نظر گرفت و حرمت شكار كردن و حرمت شكار را از آن دريافت.

وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذى اِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.

و اين نيز هشدارى است از سوى خدا كه از همه گناهان و نافرمانيها و كارهاى ناروا دورى گزينيد؛ چرا كه شما روزى كه هيچ كس توان تأمين ذرّه اى از سود و زيان خويش را ندارد، به سوى او كوچ داده خواهيد شد، آن روزى كه روز رستاخيز است و جزاى نيك و بد عملكرد خود را خواهيد چشيد.

شكوه و عظمت «كعبه» در آيات پيشين در مورد شكوه و حرمت «حرم» سخن رفت؛ اينك قرآن در اين آيه مباركه در مورد «كعبه» و ماههاى حرام مى فرمايد:

جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ

خداى فرزانه طواف آگاهانه و خالصانه بر گرد «كعبه» و يا خود آن را مايه برپايى زندگى و معيشت مردم قرار داد.

واژه «قيام» مصدر است؛ و بنظر مى رسد منظور اين است كه مردم باايمان با بنياد و نصب كعبه به فرمان خدا، امور دنيوى و دينى شان به بركت آن سامان مى يابد، چرا كه در زيارت آن خانه پرمعنويّت، هم بُعد تجارى و اقتصادى جهان اسلام را مى توان سامان بخشيد و هم مى توان جامعه را از انواع بركات و بهره هاى مادى و معنوى و فكرى و اخلاقى و انسانى و عبادى،

برخوردار ساخت.

«سعيد بن جبير» مى گويد: هر كس به زيارت اين خانه آيد و خير دنيا و آخرت را بخواهد بدان نايل خواهد شد.

و از حضرت صادق نيز همين پيام روايت شده است.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه خدا، كعبه را وسيله امنيّت و رفاه مردم قرار داده است، و اگر اين خانه پرشكوه نبود مردم نابود مى شدند.

در جاهليت نيز اين خانه مورد احترام و جايگاهى امن و امان بود؛ به گونه اى كه اگر كسى قاتل پدر و يا فرزند خود را در حرم مى يافت، به او دست نمى گشود.

«عطا» بر آن است كه: منظور اين است كه اگر مردم حجّ را ترك كنند ممكن است نابود گردند و قوام و دوام آنان به طواف بر گرد كعبه است.

از امامان نور آورده اند كه:

«ما دامت الكعبة يحج النّاس اليها لم يهلكوا فاذا هدمت و تركوا الحجّ هلكوا»(20)

تا هنگامى كه كعبه برپا و مورد احترام مردم است و براى طواف آن مى روند، نابود نخواهند شد؛ امّا هنگامى كه بر اثر غفلت و سركشى آنان، كعبه رو به ويرانى نهاد و مردم براى طواف بر گرد آن كوچ نكردند، آن روز است كه روز نابودى مردم است.

وَ الشَّهْرَ الْحَرامَ و نيز ماه حرام را وسيله اى براى استوارى و سامان بخشيدن به كارهاى مردم قرار داد.

ماههاى حرام، چهار ماه مى باشند كه يكى از آنها ماه رجب است و سه ماه ديگر، عبارتند از: ذيقعده، ذيحجّه و محرّم، كه پياپى مى باشند.

و بدان دليل در آيه شريفه به ماه حرام، و نه ماههاى حرام تعبير فرموده است كه «شهر الحرام» «جنس»

است و همه را در بر مى گيرد و از نظر ادبى نيز به مفعول نخست عطف شده است.

وَ الْهَدْىَ وَ الْقَلائِدَ

و نيز قربانيهاى بى نشان و نشاندار.(21)

قرآن بدان جهت قربانيهاى نشاندار و بى نشان را نيز در رديف كعبه و ماههاى حرام، وسيله استوارى و سامان يافتن زندگى مردم تعبير مى كند كه اينها نيز برخى از شئون حجّ هستند و به خانه خدا وابسته اند.

مردم روزگاران جاهليت، در ماههاى حرام دست به پيكار نمى زدند و با دور افكندن سلاح، با آرامش خاطر به تأمين وسايل زندگى و سامان بخشيدن به كارهاى خويش كمر مى بستند. و اگر كسى خود و يا ديگرى را بوسيله شاخه و برگى از درختان حرم - كه بصورت قلاده به گردن مى افكندند - نشاندار مى ساخت، از تجاوز و تعدّى در امان بود. جامعه جاهلى اين راه و رسم انسانى را از نياكان خويش و آنان نيز از حضرت اسماعيل به ارث برده بودند و اين شيوه همچنان تا ظهور اسلام بصورت عاملى ستم ستيز و امنيت بخش ادامه داشت.

«ابوبكر انبارى» مى گويد: در آيه شريفه دو پيام است:

1 - نخست اينكه، خدا بر مردم توحيدگرا منّت مى گذارد كه كعبه را مايه سامان بخشيدن به شئون دين و دنياى آنان و وسيله استوارى زندگى شان قرار داده است.

2 - و نيز موقعيت كعبه در روزگاران جاهليت را ترسيم مى كند تا آيندگان درس گيرند و شايسته عمل كنند.

ذلِكَ لِتَعْلَمُوا اَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِى السَّماواتِ وَ ما فِى الْاَرْضِ وَ اَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَليمٌ.

اينها براى آن است كه بدانيد خدا آنچه را در آسمانها و آنچه را در زمين

است، همه را مى داند؛ و خداست كه بر هر چيزى داناست و از همه چيز آگاه است.

ارتباط اين فراز از آيه اين فراز از آيه شريفه چه ربطى به آغاز آن دارد؟ و ميان آغاز و فرجام چه ارتباطى است؟

پاسخ در پاسخ اين پرسش بايد به اين نكات ژرف و دقيق انديشيد:

1 - آفريدگار هستى در ماههاى حرام و سرزمين حرمت يافته و باشكوه مكّه نشانه ها و شگفتيها قرار داده است. و اين نشانه ها نشانگر آنند كه چيزى در كران تا كران هستى بر او پوشيده نيست. چرا كه اوست كه قلمرو حرم را قلمرو امنيّت قرار داد؛ به گونه اى كه هر پديده و جاندارى مى تواند در آنجا امنيّت يابد.

در آن سرزمين آهوان صحرا با درندگان خو مى گيرند و تا هنگامى كه در قلمرو حرم هستند خطرى آنها را تهديد نمى كند، امّا به مجرد خروج از آنجا، تحت تعقيب قرار مى گيرند و آموخته اند كه دگرباره به آنجا بازگردند و امان يابند.

در آن سرزمين شگفت انگيز، پرندگان حرم نيزبا انسان خو مى گيرند؛ اما پس از خروج از قلمرو حرم، از انسان مى گريزند. به هر حال در مورد «حرم» شگفتيهاى بسيارى شهرت دارد كه ما به برخى در گذشته اشاره كرديم.(22)

2 - خداى دانا مى دانسته كه عرب پيكارجو و پيكارگر در كنار كعبه زندگى مى كند. به همين جهت به هنگام آفرينش آسمانها و زمين كعبه را جايگاه امن و امان قرار داد و احترام آن را در گستره دلها بزرگ داشت كه تا هنوز هم باقى است، و اگر خدا پيش از آفرينش اين را نمى دانست، از روى

مصلحت اين تدبير را نمى انديشيد.

3 - خدا در همين سوره، پرتوى از سرگذشت درس آموز موسى، عيسى، تورات، انجيل و مقررات آنها را ترسيم فرمود. اينها چيزهايى است كه پيامبر اسلام و مردم روزگارِ او، نه اينها را ديده بودند و نه مى دانستند. آرى، بر اين اساس است كه قرآن با ترسيم همه اين نكات و نكات بسيار ديگر مى فرمايد: تا بدانيد كه خدا به آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، داناست؛ چرا كه اگر از آنها بى خبر بود، چگونه شما را آگاهى مى بخشيد؟

و با اين بيان و اين نكات، «ذلك» اشاره به خبرهاى «غيبى» است.

نويد و هشدار خدا در آياتى كه گذشت خدا پرتوى از مقررات دين و آيين موردنظر خود را ترسيم فرمود؛ اينك به مردم نويد و هشدار مى دهد تا بدانها عمل كنند و آنها را رعايت نمايند.

اِعْلَمُوا اَنَّ اللَّهَ شَديدُ الْعِقابِ وَ اَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ.

بدانيد كه خدا نسبت به گناهكاران سخت كيفر است؛ و نسبت به فرمانبرداران و شايسته كرداران آمرزنده و مهربان است.

در اين آيه شريفه، هر دو واژه «غفور» و «رحيم» - كه نشانگر آمرزندگى و مهر خداست - پرتوافكن است و اين نشاندهنده اين واقعيت است كه خداى پرمهر و فرزانه از فرد و جامعه وظيفه شناس و آگاه و شايسته كردار، تنها كيفر خود را برنمى دارد كه در پرتو مهر و رحمت خود به آنان نعمت هاى گران نيز ارزانى مى دارد.

انتخاب با مردم است در آيه پيش سخن از نويد و هشدار بود، به همين دليل در اين آيه مى فرمايد:

ما عَلَى الرَّسُولِ اِلاَّ الْبَلاغُ رسالت و مسؤليت پيامبر خدا،

تنها رساندن روشن پيام و بيان مقررات اوست؛ و از آن پس اين مردم هستند كه راه هدايت و نجات را برمى گزينند و فرمانبردارى خدا را پيشه مى سازند يا راه گمراهى و سركشى را، اين ديگر با مردم است و نه پيامبر خدا.

وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ماتُبْدُونَ وَ ماتَكْتُمُونَ.

و خدا آنچه را آشكار ساخته و يا پوشيده مى داريد، همه را مى داند؛ و چيزى از آشكار و نهان شما بر او پوشيده نمى ماند.

و اين فراز نيز هشدارى بسيار رساست كه شايستگان را تشويق و زشتكاران را سخت هشدار مى دهد.

رهنمود آيه آيه شريفه «اعلموا...» نشانگر اين نكته است كه شناخت پاداش و كيفر خدا لازم است؛ و اين پاداش و كيفر بر كارها نيز نتيجه فضل و فزونبخشى و برخاسته از مهر و لطف خداست.

شايستگان و زشتكاران يكسان نيستند در آيات پيش آفريدگار هستى پرتوى از مقررات انسانساز و حلال و حرام خويش را ترسيم فرمود، اينك در اين آيه شريفه اين گونه روشنگرى مى كند:

قُلْ لايَسْتَوِى الْخَبيثُ وَ الطَّيِّبُ وَ لَوْ اَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبيثِ

بگو: ناپاك و پاك برابر نيستند؛ هر چند فراوانى ناپاك تو را به اعجاب افكند.

به باور برخى منظور اين است كه: هان اى پيامبر! بگو: اى بندگان خدا بهوش باشيد كه حلال و حرام يكسان نيستند. امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه توحيدگرا و كفرگرا با هم برابر نيستند، گرچه بسيارى ناپاكيها و يا كارهاى حرام، شما را به شگفت آورد. چرا كه در حرام و كار حرام اگرچه بسيار هم باشد، بركتى نيست در حالى كه در حلال، خير و

بركت نهفته است اگرچه در شمار اندك باشد.

پاره اى بر آنند كه روى سخن به ظاهر با پيامبر اسلام است و در حقيقت با امّت اسلام.

فَاتَّقُوا اللَّهَ يا اُولِى الْاَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

هان اى خردمندان! پرواى خدا پيشه سازيد و از كارهاى ناروا، از جمله شراب، قمار، پرستشهاى ذلت بار و برد و باخت با تيرهاى قرعه و صيد در حالت احرام و ديگر گناهان و زشتيها بپرهيزيد، باشد كه رستگار گرديد و به پاداش پرشكوه خدا و نعمت جاودانه برسيد.

پرتوى از آيات سه درس سرنوشت ساز براى جامعه ها و تمدّنها 1 - در آخرين آيه مورد بحث، سخن از تحريم شراب و قمار و پرستش هاى ذلّت بار و زشتى ها و زشت كرداريها بود كه سرانجام اين اصل اساسى و دگرگونساز را ترسيم فرموده و اين پيام جاودانه را مى دهد كه هان اى انسانها! اى عصرها و اى نسلها! بدانيد كه پاك و ناپاك يكسان نيست؛ خواه در قلمرو غذاها، ميوه ها، آبها و يا انديشه ها، افكار، نيت ها و غذاهاى فكرى و روحى و روانى، و يا انسانهاى پاك و ناپاك و يا عملكرد پاك و پاكيزه و يا پليد و ظالمانه! آرى، اين دو با هم يكسان نخواهند بود. و فزونى و شمار بسيار كارها و پديده ها و چهره ها، هرگز نمى تواند ملاك پاكى و معيار پاكيزگى و درستى و عدالت و برترى باشد. و يا اينكه آنرا معيار درستى راه و رسم آنان بشناسيم.

اين آيه مباركه با اين پيام اساسى و دگرگونسازش روشن مى سازد كه:

انسان توحيدگرا و هدفدار نبايد تحت تأثير جوسازيها قرار گيرد...،

نبايد مرعوب شانتاژ و ارعاب گردد...،

نبايد مغلوب محيط آلوده

شود...،

نبايد در برابر فزونى شمار پليدان و آلودگان خود را ببازد؛

و آنگاه با بهانه ساختن جوّ غالب و يا اكثريت گمراه، اين اصل اساسى قرآن را - كه پاكيها و پليديها يكسان نيستند - از ياد ببرد. آرى، اين رازى از رازهاى صعود و سقوط جامعه هاست.

2 - اهميّت اين درس انسانساز هنگامى روشن مى شود كه به گرايشهاى ذهنى وفكرى و عملى بسيارى بنگريم كه چگونه با روى آوردن اكثريت به قمار و شراب و زشتى و ولنگارى و مدپرستى و بى بند و بارى و بت سازى و چاپلوسى و استبداد و اختناق آن را ملاك گرايش مى گيرند و به زشتى و پليدى اين گرايشها نمى انديشند.

چگونه هنگامى كه بلاى هستى سوز چاپلوسى اركان و گستره جامعه را گرفت، آن را پسنديده و براى زندگى لازم مى نگرند و ديگر آن را آفت شخصيّت و سلامت جامعه و مرگ مديريت ها و نوعى شرك اعلان نمى كنند.

چگونه زير فشار بمباران تبليغاتى و جوسازى و شانتاژ، دم فرو مى بندند و حق را نمى گويند و حقايق را تحريف و كتمان مى كنند.

چگونه گاه به گونه اى مرعوب هياهو مى گردند و تحت تأثير فزونى شمارها قرار مى گيرند كه اكثريت گمراه و زورپرست و دنباله رو به هر راهى روى آورند، آنان نيز مى روند و آن را سند درستى و ملاك شايستگى آن كار و آن راه و يا آن شخصِ خودكامه مى پندارند!

چگونه نمى انديشند كه براى شناخت ناپاك از پاك و شايسته كردار از زشت كار و توحيدگرا از عوام زده و عوام زاده و بازيگر، بايد به اكثريت كيفى و فكرى و علمى و اخلاقى و انسانى و ايمانى تكيه كرد، و به انديشه هاى

والا و پرتوان و پاك و پويا انديشيد و نه به بيان اميرمؤمنان عليه السلام، به احمقهاى بى سر و پا و دنباله رو. و همج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كلّ ريح...(23)

نمى انديشند كه نبايد تمايلات و خواسته هاى اكثريت را مقياس حقّ و عدالت پنداشت و حقيقت را همان چيزى تصوّر كرد كه اكثريت مى پسندند. و متأسّفانه راز نگونسارى بسيارى، در همه قرون و اعصار همين پندار بى اساس بوده و هست.

3 - آرى، اين آيه شريفه اين درس و اين پيام را نيز مى دهد كه اكثريت تنها در صورتى مى تواند معيار و ملاك و ميزانى براى سنجش درست از نادرست، و عدالت از ظلم، و داد از بيداد، و حقيقت از سراب باشد، و آن زمانى ممكن است بدان اعتماد نمود، كه از اين اصول و نعمتها براستى بهره ور باشند:

1 - دستگاه رهبرى و ادارى خداپسندانه و الهى و آزاد منشانه و مردمى؛

2 - تعاليم و فرهنگ الهى و انسانى؛

3 - بينش و آگاهى ژرف و ملّى و همگانى؛

4 - و ديگر عملكرد مسؤولانه و عادلانه و براساس رعايت حقوق و آزادى و حرمت انسانها در ميدان هاى گوناگون زندگى و بس.(24)

- هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از چيزهايى كه اگر [حقيقت آنها ]برايتان آشكار گردد، شما را [اندوهگين و ]ناراحت مى سازد، [از پيامبرتان ]مپرسيد. و اگر هنگامى كه [آيات قرآن فرود مى آيد [به اصرار] از آن چيزها [و حقيقت آنها ]بپرسيد، برايتان روشن خواهد شد. خدا [پرسشهاى بيهوده را ناديده گرفت و] از آنها گذشت؛ و خدا آمرزنده و بردبار است.

102 - پيش از شما [نيز] گروهى

از اين [گونه ]پرسشها[ى بى پايه و بى اساس ]نمودند، آنگاه بر اثر [نپذيرفتن پاسخ ]آنها [به كفر گراييدند] و كافر شدند.

103 - خدا [در احكام و مقررات خود] نه «بحيره» و نه «سائبه»اى قرار داده است و نه «وصيله» و نه «حام» ى (25)، [اين پندارها، خرافه هاى جاهلى است كه در مورد چهار نوع از حيوانات اهلى ساخته و پرداخته اند] امّا كسانى كه كفر ورزيده اند بر خدا دروغ مى بندند و بيشترشان خرد خويشتن را به كار نمى گيرند.

104 - و هنگامى كه به آنان گفته شود: به سوى آنچه خدا فرو فرستاده است، و [نيز ]به سوى پيامبر [او] بياييد، مى گويند: آنچه پدران خويش را بر آن يافته ايم براى ما بسنده است؛ آيا هر چند پدرانشان چيزى [از زندگى انسانى و ارزشهاى معنوى ]نمى دانستند و راه نمى يافتند، [باز هم از آنان پيروى مى نمايند]؟

105 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خويشتن را دريابيد! هنگامى كه شما راه يافته باشيد، آن كس كه گمراه گردد، به شما زيانى نمى رساند؛ بازگشت همه شما تنها به سوى خداست، آنگاه شما را از آنچه انجام مى داديد آگاه خواهد ساخت.

نگرشى بر واژه ها «ابداء»: اين واژه به مفهوم آشكار ساختن است و واژه «بُدّو» كه از اين ريشه مى باشد، به معناى ظهور آمده است. در آيه شريفه مى خوانيم كه: «وَ بَدالَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا...»(26)

و بديها و زشتيهايى كه مى كردند براى آنان آشكار و پديدار گرديد...

«بحر»: اين واژه به مفهوم شكافتن آمده است و هنگامى كه مى گوييم «بحرت اذن الناقه» معنايش اين است كه: گوش شتر را شكافتم.

و واژه «بحيره» به شترى گفته مى شود كه گوش

آن را شكافته اند. و عرب در عصر جاهليت گوشت چنين شترى را حرام مى پنداشت.

«سائبه»: به حيوانى مى گفتند كه آن را رها مى ساختند به گونه اى كه نه از آن بهره اى مى بردند و نه از گوشت آن استفاده مى شد.

«وصيله»: در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم «موصوله»، يعنى چيزى كه به چيز ديگر پيوند خورده و به هم پيوسته است.

و نيز به مفهوم «واصله» آمده، كه منظور زنى است كه موهاى زنى را به موهاى زن ديگرى پيوند مى دهد، و پيامبر چنين كسى را لعنت كرد چرا كه بدينوسيله زن سالخورده و زشتى را به جاى زن زيبا و جوانى قالب مى نمايد. امّا اين واژه در جاهليّت در مورد گوسفندى به كار مى رفت كه هفت بار فرزند مى آورد و يا دوقلو مى زاييد.

«حامٍ»: اين واژه اسم فاعل از مادّه «حمايت» و به معناى حمايت كننده است، امّا در جاهليت به حيوان نرى گفته مى شد كه از وجود آن براى تلقيح حيوان ماده بهره مى گرفتند.(27)

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث، روايات گوناگونى رسيده است:

1 - برخى از جمله «زهرى» آورده اند كه: روزى مردم پرسشهاى بسيار و گاه بيهوده و بيجايى از پيامبر نمودند، به گونه اى كه خشمگين گرديد. و پس از پاسخ به آنها بپاخاست و فرمود:

«سلونى فواللَّه لاتسألونى عن شَىْ ءٍ اِلَّا بينتهُ لكم.»(28)

هان اى مردم! هر چه مى خواهيد، از من بپرسيد. به خداى سوگند هر چه بپرسيد، پاسخ مى دهم و حقيقت آن را برايتان بروشنى بيان مى كنم.

در اين هنگام مردى به نام «عبداللّه بن حذافه»، كه در مورد نسب او گفتگو بود، بپاخاست و

گفت:

اى پيامبر خدا! پدر من كيست؟

فرمود: «حذافه» است.

ديگرى بپاخاست و گفت اى پيامبر خدا! پدر من اكنون در كجاست؟

فرمود: اينك در شعله هاى آتش دوزخ است.

«عمر» برخاست و پاى آن حضرت را بوسه زد و گفت: اى پيامبر خدا! ما شرك زدگان ديروزيم و تازه از جاهليت و تيرگيهاى آن رسته ايم، پس از لغزشهاى ما درگذر، تا خدا از شما درگذرد.

پيامبر صلى الله عليه وآله وسلم خشم خود را فرو برد و فرمود: به خدايى كه جانم در كف قدرت اوست، هم اكنون بهشت و دوزخ در اينجا بر من نمايان گرديد، و در زندگى ام روزى بسان امروز نديده بودم!... و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: يا ايّها الّذين آمنوا لا تسئلوا...(29)

2 - «ابن عباس» در داستان فرود آيه آورده است كه:

برخى از مردم فرومايه، گاه به انگيزه تمسخر و ريشخند، از پيامبر گرامى پرسشهاى درست و نادرست مى كردند؛ و برخى از مردم بى غرض نيز به انگيزه آزمون آن حضرت و يا از روى حسّ كنجكاوى از هر چه كه به نظرشان مى آمد مى پرسيدند و از حقيقت هر پديده و رويدادى پاسخ مى خواستند.

يكى مى پرسيد: پدر من كيست؟

ديگرى مى گفت: پدرم كجاست؟

سوّمى شتر گمشده خود را مى جست؛

و اينجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و آنان را از اين پرسشهاى بيجا هشدار داد.

3 - از اميرمؤمنان و برخى ديگر از صحابه آورده اند كه: روزى پيامبر خدا براى مردم سخن مى گفت كه ضمن سخنرانى فرمود: خدا حجّ را بر شما واجب ساخته است. يكى از شنوندگان بپاخاست و گفت: اى پيامبر

خدا! حجّ در هر سال واجب است يا تنها يك بار در عمر؟

پيامبر پرسش او را بى پاسخ نهاد، امّا او پرسش خويشتن را چندين بار طرح كرد؛ پيامبر فرمود: واى بر تو چه جاى اصرار است؟ اگر بگويم آرى، هر سال واجب است، چه خواهى كرد؟

آيا جز اين است كه اگر واجب گردد، شما توان انجام هر ساله آن را نخواهيد داشت؛ و اگر آن را واگذاريد و انجام ندهيد از دين بيرون خواهيد رفت. بنابراين همانگونه كه من شما را آزاد نهاده ام، شما نيز در طرح پرسشهاى بيجا و بيهوده اصرار نورزيد! مردمِ پيش از شما بر اثر پرسش بسيار و بيهوده از پيامبران نابود شدند؛ از اين رو هر گاه دستورى رسيد و شما را به آن رهنمون شدم، تا سرحدّ توان انجام دهيد و هر گاه از چيزى هشدار داده شديد، هشدارپذير باشيد و دورى جوييد...

و آنگاه بود كه آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد...

4 - و نيز «مجاهد» آورده است كه: اين آيه شريفه هنگامى فرود آمد كه مردم از پيامبر گرامى در مورد «بحيره»، «سائبه»، «وصيله»، و «حام» پرسيدند.

تفسير

هشدار از پرسشهاى بيهوده در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به مردم باايمان خطاب نموده و مى فرمايد:

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لاتَسْئَلُوا عَنْ اَشياءَ اِنْ تُبْدَلَكُمْ تَسُؤْكُمْ

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از چيزهايى پرسش نكنيد كه اگر حقيقت آنها برايتان آشكار گرديد، شما را اندوه زده و ناراحت مى سازد!

در اين فراز، روى سخن با مردم باايمان است و به آنان هشدار داده مى شود كه پرسشهاى بيهوده نكنند و از امورى كه

مورد نيازشان نيست نپرسند؛ چرا كه چه بسا اين كارها اگر آشكار شود و حقيقت آنها پديدار گردد، باعث ناراحتى و پريشانيشان گردد؛ همانگونه كه در شأن نزول آيه اشاره رفت، آن بنده خدا از موقعيت و مكان پدر خويش پس از مرگ پرسيده و پيامبر بناگزير پاسخ فرمود كه پدرت اينك در آتش است؛ او هم براى پدر اندوهگين گرديد و هم سرافكنده شد.

پاره اى از دانشمندان در تفسير آيه مى گويند:

منظور اين است كه: از چيزهايى كه خدا از آنها گذشته و در مورد آنها سخن نگفته است، نپرسيد كه اگر بپرسيد و برايتان آشكار گردد، ناراحت و اندوهگين مى گرديد.

با اين بيان، «عفا اللّه عنها...»، وصف براى «اشياء» است و منظورِ آيه اين است كه: خدا، از بيان آنها خوددارى نمود و در مورد آنها حكمى نفرمود و تكليفى براى شما مقرر نكرد.

«زجاج» نيز در اين مورد مى گويد: خدا، در اين آيه هشدار مى دهد كه نبايد از اين پرسشهاى بيجا و بيهوده طرح گردد، چرا كه اگر پاسخ آنها فرا رسد و حقيقت آنها پديدار شود، باعث رنج و ناراحتى شما مى گردد. بويژه هنگامى كه اين پرسش در محضر پيامبر طرح گردد و آن بزرگوار ناگزير از پاسخ در ميان انبوه مردم شود، چه بسا براى پرسشگر رنج و سرافكندگى ببار آورد.

به هر حال، خدا از چنين پرسشهاى بيهوده اى هشدار داده و روشن مى سازد كه شما از چيزهايى كه خدا از طرح آنها گذشته و برايتان آسان گرفته است، چه مى خواهيد؟ و چه مى گوييد؟

اميرمؤمنان عليه السلام نيز ضمن بيان اين نكته مى فرمايد:

«انّ اللّه افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها

وحدّ لكم حدوداً فلا تعتدوها و نهاكم عن اشياءَ فلا تنتهكوها و سكت لكم عن اشياءَ و لم يدعها نسياناً فلا تتكلفوها.»(30)

خداى فرزانه مقرراتى را براى شما مقرّر فرمود، پس آنها را تباه نسازيد و برايتان حدود و مرزهايى قرار داد، بياد داشته باشيد كه از مرزهاى حدود و مقررات خدا نگذريد، و از چيزهايى هشدارتان داد، در برابر آنها پرده درى نكنيد و از امورى نيز درگذشت و چيزى نفرمود و مصلحت را در ناديده گرفتن آنها ديد و نه اينكه آنها را فراموش ساخت، پس بياييد و در برابر اين امور و پديده ها، به طرح پرسشهاى بى مورد و بيهوده دست نزنيد كه كار براى خود درست مى كنيد.

و «مجاهد» آورده است كه: هر گاه از «ابن عباس» در مورد اين امور مى پرسيدند كه دستور نرسيده بود، مى گفت: از چيزهايى كه مورد عفو قرار گرفته و خدا در مورد آنها چيزى نفرموده است، نپرسيد؛ و آنگاه به تلاوت آيه مورد بحث مى پرداخت.

وَ اِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَلَكُمْ و اگر به هنگام فرود آيات قرآن در پرسش خود پافشارى كنيد و بپرسيد، پاسخ آن براى شما پديدار خواهد شد، مشروط بر اينكه حسن نيت داشته باشيد و به انگيزه تمسخر و يا اذيّت پيامبر چيزى نپرسيد.

به باور برخى منظور اين است كه: اگر به هنگام فرود آيات قرآن از چيزهايى بپرسيد كه در قلمرو دين و زندگى مورد نياز شماست، حقيقت آنها براى شما آشكار شده و پاسخ آنها مى رسد.

يادآورى مى گردد كه اين «اشياء»، غير از «اشياء» نخست است كه از طرح آنها هشدار داده شد.

برخى بر

آنند كه ضمير به همان «اشياء» نخست برمى گردد و منظور اين است كه: اگر به هنگام فرود فرشته وحى، از آن پرسشها طرح كنيد و از آن چيزها بپرسيد، پاسخ آنها برايتان روشن خواهد شد؛ بنابراين بهتر است نپرسيد.

عَفَا اللَّهُ عَنْها وَ اللَّهُ غَفُورٌ حَليمٌ.

خدا از پرسشهاى بيهوده شما كه خاطر خطير پيامبرش را آزرده است، درگذشت؛ و خدا آمرزنده و بردبار است.

با اين بيان كه: «عفا اللّه عنها...» وصف براى «اشياء» باشد، مفهوم آيه اين گونه مى شود: ... از چيزهايى كه خدا از بيان آنها خوددارى نمود، نپرسيد؛ چرا كه شما به آنها نيازى نداريد و اگر برايتان آشكار گردد اندوه زده و پريشان خاطر خواهيد شد.

به باور پاره اى اين آيه شريفه، در مورد موضوعاتى فرود آمده است كه امتهاى پيشين از پيامبران خود مى پرسيدند. و آيه پس از آن نيز اين ديدگاه را تأييد مى كند.

نظم و پيوند آيه در مورد نظم و پيوند آيه شريفه با آياتى كه پس از آن خواهد آمد، نظرهايى آمده است:

1 - به باور برخى اين آيه، به «تفلحون» در آخر آيه 100 پيوند مى خورد، چرا كه شرط رستگارى و فلاح، دورى گزيدنِ از پرسشهاى بيجا و بيهوده است.

2 - امّا به باور برخى ديگر اين آيه، به آيه 99 «ما على الرسول ...» پيوند مى خورد؛ چرا كه پيامبر خدا آنچه مورد نياز است و مصلحت مردم در آن است، بيان مى كند، بنابراين پرسشهاى بيهوده چرا؟

3 - و پاره اى بر آنند كه اين آيه، به آخر آيه 99 پيوند مى خورد و هشدار مى دهد كه از پيامبر پرسشهاى بيهوده نكنيد كه

ناگزير از پاسخ است و آنگاه اسرار شما فاش مى گردد...

فرجام سياه بهانه جويى و بيهوده گويى در اين آيه شريفه از فرجام گروهى پرده برمى دارد كه بر اثر پرسشهاى بيهوده و بيجا و دريافت پاسخ آنها، كارشان به كفرگرايى كشيد.

قَدْ سَاَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ اَصْبَحُوا بِها كافِرينَ.

پيش از شما نيز مردمى بودند كه پرسشهايى اين چنين طرح كردند؛ و سپس بر اثر آن، كافر شدند.

در اين مورد ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور قوم «مسيح» است؛ چرا كه آنان از آن حضرت خواستند تا از خدا بريشان «مائده» آسمانى بخواهد... و سرانجام هم راه ناسپاسى و كفر در پيش گرفتند.

2 - و به باور برخى ديگر منظور قوم «صالح» است كه از آن حضرت خواستند تا به عنوان اعجاز، ماده شترى با آن ويژگيهايى كه مى خواستند، بياورد و پس از آن هم آن شتر را پى كردند و كشتند و به كفر گراييدند.

3 - پاره اى بر آنند كه منظور قريش مى باشند كه از پيامبر گرامى خواستند تا كوه بلند «صفا» را با دعاى خويش تبديل به «طلا» سازد...

4 - و پاره اى مى گويند منظور كسانى هستند كه از پدر و مادر خويش و سرنوشت آنان پس از مرگ مى پرسيدند و هنگامى كه پاسخ به دلخواه آنان نبود ناراحت مى شدند و نمى پذيرفتند و كارشان گاه به تكذيب پيامبر و كفرگرايى مى كشيد.

از چه چيزهايى مى توان پرسيد؟ از چه چيزهايى مى توان از پيامبر گرامى پرسيد و پاسخ گرفت و پرسشهاى ممنوع كه مورد هشدار قرآن است، كدامند؟

پاسخ كليه امورى كه به دين و يا

زندگى دنيوى انسان به نوعى بستگى دارد و دريافت پاسخ صحيح بر آنها گرهى از مشكلات زندگى فردى و اجتماعى و عقيدتى انسان را مى گشايد، مى توان طرح كرد و پاسخ آنها را از پيامبر خواست، امّا چيزهايى بسان ولادت و مرگ، پدر واقعى يا حلال زاده بودن يا نبودن اين و يا آن فرد، و ديگر پرسشهاى بى خردانه و بيهوده كه گرهى از گرههاى كور زندگى را نمى گشايد و گاه بر درد و رنجها و فتنه ها خواهد افزود، پرسش از اينها بيجا و بى مورد است؛ بنابراين نبايد كسى از پيامبر بپرسد كه پدر واقعى من كيست؟ چرا كه از ديدگاه حكيمانه و مصلحت انديشانه اسلام، پدر هر كس همان فردى است كه همسر رسمى مادر اوست، اگر چه از نطفه او نيز آفريده نشده باشد. و كنجكاوى و وسواس و پرسش از اين، بيجا و بى خردانه است.

در ادامه سخن در اين مورد به يكى از پرسشهاى بى مورد مردم آن روزگار پرداخته؛ و پس از بيان پرتوى از مقررات حلال و حرام خدا، پندار مردم جاهليت را كه چيزهايى را روا و چيزهايى را تحريم مى كردند، به باد نكوهش مى گيرد و مى فرمايد:

ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحيرَةٍ

خداوند درباره «بحيره»، حكمى نكرده است منظور اين است كه خدا «بحيره» را تحريم نكرد و اين مردم عصر جاهليت بودند كه خودسرانه آن را تحريم كردند.

به باور «زجاج»، «بحيره» شترى است كه پنج بار بچه آورده و آخرين بچه آن «نر» باشد. عرب جاهليت گوش چنين شترى را مى شكافت و رها مى ساخت و ديگر ازسوارى گرفتن از آن، و نيز از گوشت آن بهره نمى گرفت.

امّا به

باور «ابن عباس» هر گاه شترى پنج بار بچه مى آورد و بچه آخر آن نر بود، او را مى كشتند و گوشت آن را مى خوردند، و اگر ماده بود، گوش آن را مى شكافتند و رهايش مى ساختند. با چنين شترى نه باركشى مى كردند و نه سوارش مى شدند، و نه به هنگام كشتن اش نام خدا را بر آن مى بردند، شير و ديگر منافع آن نيز بر زنان حرام بود، امّا بر مردان حلال شمرده مى شد، و اگر مى مرد، زن و مرد از گوشت آن مى خوردند.

«محمد بن اسحاق» مى گويد: «بحيره» ماده شترى است كه مادرش «سائبه» باشد.

وَ لا سائِبَةٍ

درباره «سائبه» نيز ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور «زجاج» و «علقمه»، «سائبه» شترى بود كه آن را رها مى ساختند و از منافع آن چشم مى پوشيدند. هر گاه كسى مى خواست نذر كند تا سفرش بى خطر انجام گيرد، و يا از بيمارى جان سالم بدر برد، مى گفت: شترم از اين پس «سائبه» است.

و آنگاه ديگر نه آن را از چراگاه و آبشخورى باز مى داشتند و نه از منافع آن بهره ور مى شدند، بلكه رهايش مى ساختند و از منافع آن مى گذشتند.

2 - امّا به باور «ابن عباس» و «ابن مسعود»، «سائبه» شترى است كه براى «بتها» آزادش مى كردند. عرب جاهليت برخى از اموال خويش را نذر بتها مى كرد و آزاد مى ساخت و آن را در اختيار خدمتگزاران بتها مى نهاد و آنان نيز از منافع و گوشت آنها به مسافران مى دادند.

3 - و «محمد بن اسحاق» مى گويد: «سائبه» به شترى گفته مى شد كه ده بار بچه ماده آورده باشد.

عرب جاهليت از سوار شدن بر اين شتر، و

خوردن شير و چيدن پشم آن چشم مى پوشيد و منافع آن را جز براى مهمان روا نمى شناخت. و هر گاه براى يازدهمين بار بچه مى آورد و ماده بود، گوش بچه اش را مى شكافتند و به همراه مادرش آن دو را رها مى ساختند و اين بچه شتر را «بحيره» مى ناميدند.

وَ لا وَصيلَةٍ

به باور «زجاج» منظور از «وصيله» اين بود كه، هرگاه گوسفندى، برّه اى ماده مى آورد، آن را، از آن خود قرار مى دادند و هرگاه بچه اش نر بود، از آنِ خدايان خود مى پنداشتند. و هرگاه گوسفندى دوقلو مى زاييد كه يكى ماده و برّه ديگرش نر بود، برّه ماده را براى خود برمى داشتند و برّه نر را نيز ديگر براى خدايان قربانى نمى كردند و مى گفتند: برّه ماده، برادر خويش را حراست مى كند.

به باور «ابن مسعود»، هرگاه گوسفندى هفت بار برّه مى آورد، در صورتى كه برّه آخرى نر بود، آن را براى خدايان خود قربانى مى كردند و گوشت آن را به مردان مى دادند و براى زنان روا نمى دانستند. امّا اگر برّه آخرى ماده بود، آن را براى خود برمى داشتند. و اگر دو قلو مى آورد كه يكى از آنها نر و ديگرى ماده بود، هر دو را براى خود حرام مى پنداشتند و منافع و شير آنها تنها براى مرد روا بود و نه زن، و مى گفتند: اين برّه ماده، برادر خود را نيز براى ما تحريم نمود.

«محمد بن اسحاق» مى گويد:

هر گاه گوسفندى در پنج شكم، ده برّه مى آورد، آن را «وصيله» مى ناميدند و بچه هايى كه پس از آن مى آورد تنها براى مردان روا بود تا از منافع آنها بهره برند و نه زنان.

وَ لا

حامٍ واژه «حامى» به شتر نرى گفته مى شود كه از طريق آن، ده شكم بچه شتر پديد آمده باشد. پس از آن، ديگر نه آن حيوان را از چراگاه و آبشخورى بازمى داشتند و نه از آن باركشى و سوارى مى گرفتند. بهرحال آفريدگار هستى هشدار مى دهد كه همه اين خرافات ساخته و پرداخته ذهن عليل و ناتوان خود شماست و خدا هيچ يك از اينها را، نه نامگذارى نموده و نه تحريم كرده است.

«ابن عباس» از پيامبر آورده است كه: نخستين فردى كه در «مكّه» دين اسماعيل را تحريف و دگرگون ساخت، و بت پرستى را پديد آورد، و گوش شترى را به عنوان «بحيره» شكافت و شترى را به عنوان «سائبه» رها ساخت و «وصيله» را رواج داد و «حامى» را اختراع نمود، «عمرو بن لحى» يكى از پادشاهان مكّه بود و من او را در آتش دوزخ ديدم كه مردم از بوى عفن او در عذاب بودند.

وَلكِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ اَكْثَرُهُمْ لايَعْقِلُونَ.

ولى كافران بر خدا دروغ مى بندند و بيشترينشان بى خردند.

در اين فراز، خداى جهان آفرين از حال كافران خبر مى دهد كه آنان با اين بافته هاى خرافى به خدا دروغ مى بندند و بيشترشان خرد خويش را به كار نمى گيرند. و در نمى يابند كه اين خرافات ساخته و پرداخته دهانهاى عليل و ناتوان است.

و «جبايى» مى گويد: منظور اين است كه بيشتر آنان نمى دانند كه چه چيز بر آنان حلال و چه چيز حرام و نارواست، و شمارى از آنان بدانديش و حق ستيزند.

رهنمود آيه شريفه آيه شريفه نشانگر سستى پندار جبرگرايان است، چرا كه با بيان

روشن اين واقعيت كه خدا نه «بحيره» و «سائبه اى» قرار داده است و نه «وصيله» و «حامى»، اين نكته روشن مى گردد كه همه اين انحرافات و بدعتها و تحريف حقايق ساخته و پرداخته و كار خود انسانهاى گمراه و گمراهگر است و نه كار خدا و آفرينش پروردگار كه جبرگرايان چنين مى پندارند.

و آنگاه خدا مردمى را كه اين خرافات را به دورغ به خدا بسته اند، كفرگرا و دروغ پرداز مى شمارد، چرا كه آنان چيزهايى را به خدا نسبت مى دهند كه از كارهاى او نيست. و اين فراز از آيه نيز پوچى پندار جبرگرايان را نشان مى دهد.

آفت ويرانگر دنباله روى و واپسگرايى در اين آيه شريفه خداى جهان آفرين به منطق پوچ و پوسيده خرافه سازان و بدعتگذارانى پرداخته است كه يافته هاى خويش را در جامعه رواج داده و آنها را به دروغ به خدا مى بندند. در اين مورد مى فرمايد:

وَ اِذا قيلَ لَهُمْ تَعالَوْاْ اِلى ما اَنْزَلَ اللَّهُ وَ اِلَى الرَّسُولِ قالُوا حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا

و هنگامى كه به آنان گفته شود : «به سوى آنچه خدا فرو فرستاده، و به سوى پيامبر بياييد و از مقررات و مفاهيم انسانساز قرآن و پيامبرش بهره ور شويد»، در پاسخ مى گويند: «آنچه از پدران خود يافته ايم، همين آداب و رسوم نياكان ما را بسنده، و برايمان بهتر است».

اَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لايَعْلَمُونَ شَيْئَاً وَ لايَهْتَدُونَ.

و آنگاه در پاسخگويى روشنگرانه به منطق پوسيده آنان مى فرمايد:

1 - آيا اگر پدران شرك گرا و بت پرست آنان چيزى ندانسته و راه نيافته باشند، بازهم اينان از آن نا آگاهانِ گمراه پيروى مى كنند؟

در تفسير واژه «لايهتدون»

دو نظر مطرح است:

1 - بباور برخى منظور نكوهش آنان به خاطر گمراهى و نادانى شان مى باشد.

2 - امّا بباور برخى ديگر، منظور اين است كه آنان كوركورانه راه زندگى را مى پيمايند و راه نيك بختى و سعادت را نمى شناسند.

دو رهنمود آيه شريفه 1 - آيه مباركه به اين واقعيت انسانساز رهنمون است كه دنباله روى از ديگران كارى ناپسند و احمقانه است و كسى نمى تواند در امور دينى بدون دليل و برهان، كارى انجام دهد.

2 - رهنمود ديگر آيه اين است كه فراگرفتن دانش و كسب بينش و شناخت واجب است، چرا كه خداى فرزانه آنان را بخاطر نشناختن دعوت پيامبر و پيروى كوركورانه از نياكانشان بباد نكوهش مى گيرد و از آنان مى خواهد كه بينديشند و خرد خود را به كار گيرند، حق را بشناسند و از ديگران بدون دليل پيروى نكنند.

و بدان دليل پدران آنان را فاقد دو نعمت گرانبهاى دانش و هدايت معرّفى مى كند كه اين دو نعمت گرانبهاى معنوى و انسانى دو چيزند و نه يك چيز؛ چرا كه هدايت و راه يافتن به راه سعادت و نجات، ثمره دلنشين انديشه درست و ميوه شيرين تحقق حق طلبى است، امّا برخى از علوم و دانستنيها ممكن است از اصول و پايه هاى دانش و آگاهى باشند، بسان آگاهى به اين مطلب كه: «كلّ از جزء بزرگتر است».

خويشتن را دريابيد! در آيه پيش، آفريدگار هستى كفرگرايان و تقليد آنان از نياكانشان را به باد نكوهش گرفت؛ و اينك در اين آيه شريفه مردم با ايمان را به فرمانبردارى از خدا و پيامبر فرا مى خواند و روشنگرى

مى كند كه فرد توحيدگرا و وظيفه شناس و فرمانبردار حق، بخاطر گناه ديگران بازخواست نخواهد شد.

در اين مورد مى فرمايد:

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ اَنْفُسَكُمْ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خويشتن را دريابيد!

به باور برخى از جمله «فرّاء» منظور اين است كه: هان اى مردم توحيدگرا خويشتن را از نافرمانى خدا و اصرار و پافشارى بر گناه پاس داريد!

امّا بباور «زجاج» منظور اين است كه: شما به خودتان بپردازيد كه هركسى مسئول عملكرد خويش است و «ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه: فرمان مرا اطاعت كنيد و سفارشهاى مرا به كار بنديد.

لايَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ اِذَا اهْتَدَيْتُمْ هرگاه شما راه يافته باشيد و در راه نجات و فلاح خود گام سپاريد، گمراهى ديگران - خواه از نزديكان شما باشند و يا از بيگانگان - در سراى آخرت براى شما زيانبار نخواهد بود و زيانى به شما نمى رساند.

يك پرسش و پاسخ آن برخى بر اين پندارند كه پيام اين آيه شريفه، با پيام آيات امر به معروف و نهى از منكر ناسازگار است و اين آيه را دليل بر وانهادن دعوت بر ارزشها و هشدار از ضد ارزشها پنداشته اند، آيا براستى اين گونه است؟

پاسخ:

در پاسخ اين پندار بايد به اين نكات ظريف و دقيق بينديشيم كه از سوى دانشوران ارائه شده است:

1 - برخلاف پندار فوق، آيه شريفه دلالت بر درستى وانهادن امر به معروف و نهى از منكر ندارد، بلكه بيانگر اين اصل اساسى است كه هر كسى مسئول عملكرد خويش است و فرد فرمانبردار و وظيفه شناس بخاطر زشتكارى ديگران

بازخواست نخواهد شد.

2 - افزون بر آن، ممكن است از آيه اين نكته دريافت گردد كه جايز است كه انسان حقجو به هدايت و نجات خويش بسنده كند و كارى به كار ديگران نداشته باشد و در سپر دفاعى «تقيه» قرار گيرد، و يا در شرايطى باشد كه امر و نهى او بى اثر و فاقد كارآيى باشد. و يا فراتر از آن، نه تنها اثر نداشته باشد كه فسادى از پى آن پديدار گردد... روشن است كه در اين سه حالت بر انسان آگاه و فرزانه، خردمندانه و رواست كه امر به معروف و نهى از منكر را وانهد، چرا كه تكليف ندارد و از آيه بيشتر از اين دريافت نمى شود.

در روايت است كه «ابوثعلبه» از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم در مورد تفسير آيه مورد بحث پرسيد؛ و آن حضرت فرمود:

«ائتمروا بالمعروف و تناهوا عن المنكر حتّى اذا رأيت دنياً مؤثرة و شحّاً مطاعاً و هوى متبعاً و اعجاب كلّ ذى رأىٍ برأيه فعليك بخويصة نفسك و ذر النّاس و عوامهم».(31)

امر به معروف و نهى از منكر كنيد و مردم را ضمن دعوت به ارزشها، از ضدارزشها هشدار دهيد؛ امّا هنگامى كه ديديد، مردم دنيا ارزشهاى مادى آن را برارزشهاى معنوى و انسانى مقدم داشته و آفت بخل و هواپرستى و خود كامگى بر آنان حكومت مى كند و هر كس تنها خود را مى بيند و ديدگاه و خواسته هاى خويش را مى پسندد و به ديدگاه ديگران بها نمى دهد، در آن شرايط خويشتن را دريابيد و مردم نادان را رهاكنيد.

3 - سومين نكته اين است كه اين آيه شريفه بر

وجوب و لزوم دعوت به ارزشها و نهى و هشدار از ضدارزشها تاكيد مى كند، چرا كه آفريدگارهستى به بندگانش مى فرمايد: «عليكم انفسكم...» «همدينان و همنوعان خويش را دريابيد...». ونيز مى فرمايد: «... لاتَقْتُلُوا اَنْفُسَكُمْ...(32)» و خودتان را مكشيد! چرا كه خدا هماره با شما مهربان است. و از پى اين سفارش مى فرمايد:

«لايضرّكم من ضلّ اذا اهتديتم...»

در تفسير اين فراز از آيه شريفه «ابن عباس» گفته است: منظور اين است كه: اگر شما مردم توحيد گرا و مسلمان خود راه يافته باشيد، گمراهى كفر گرايان به شما زيانى نمى رساند...

و مى افزايد: منظور آيه شريفه اين است كه يكديگر را پند و اندرز دهيد و از زشتى و گناه باز داريد و چيزهايى را كه شما را به خدا نزديك و از شيطان دور مى سازد، به يكديگر بياموزيد و بدانيد كه گمراهى شرك گرايان و منافقان و اهل كتاب، به شما زيان نمى رساند.

اِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَميعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

باز گشت همه شما به سوى خداست؛ پس او شما را از آنچه انجام مى داديد، آگاه ساخته و پاداش و كيفر مى دهد. و بدينسان آيه شريفه با سخت ترين و جدّى ترين شيوه، مردم را از گناه و زشتى هشدار مى دهد.

رهنمود آيه جزء هفتم / سوره مائده / آيه هاى 108 - 106

آيه شريفه، بى اساس بودن ديدگاه و پندار كسانى را روشن مى سازد كه مى گويند: خدا كودكان را به گناه پدران و مردگان را به خاطر گريه زنده ها عذاب مى كند.

- اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه يكى از شما را، [علايم ]مرگ فرا رسد، [بايد] گواهى ميان

شما به هنگامه وصيّت، [برعهده دو تن عدالت پيشه از [همكيشان شما باشد؛ يا اگر در سفر بوديد و مصيبت مرگ شما را دررسيد، [و به گرفتن گواه از همكيشان خودتان دسترسى نبود] دو تن ديگر از غير [همدينان ]شما، [به گواهى فراخوانده شوند]؛ و اگر [به راستگويى آن دو به هنگام اداى گواهى ترديد نموديد، آن دو را پس از نماز نگاه داريد، آنگاه به خدا سوگند ياد كنند كه: ما در برابر اين [گواهى خريدار هيچ بهايى نيستيم گرچه [پاى ]خويشاوند [در ميان باشد، و گواهى خدا را پوشيده نخواهيم داشت، [چرا كه در آن صورت بى گمان از گناهكاران خواهيم بود.

107 - و اگر مشخّص گرديد كه آن دو تن [در گواهى خويش ]دستخوش گناهى شده اند كه در خور كيفر است، دو گواه ديگر از كسانى كه [بر آنان ستم رفته و] آن دو گواه سزاوارتر [به اداى گواهى در حق آنان خيانت ورزيده اند، به جاى آن دو قرار مى گيرند، آنگاه به خدا سوگند ياد مى كنند كه: گواهى ما از گواهى آن دو [كه كتمان حق مى كنند ]درست تر است و ما [از حق و عدالت ]فراتر نرفته ايم؛ چرا كه در آن صورت از ستمكاران خواهيم بود.

108 - اين [شيوه درست نزديكتر به اين است كه [گواهان از خدا بترسند و ]گواهى را به گونه بايسته آن ادا كنند، يا از اين بترسند كه پس از سوگندهايشان، سوگندهايى [به ميراث بران ]بازگردانيده شود، [و آنگاه خيانت آنان آشكار گردد]؛ و پرواى خدا پيشه سازيد و [اندرزهاى او را ]بشنويد و [بدانيد كه ]خدا گروه نافرمان

را راه نمى نمايد.

نگرشى بر واژه ها «عثر»: اين واژه از «عثور» به مفهوم آگاهى يافتن بر چيزى، برگرفته شده است.

«وَ كَذلِكَ اَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ...»(33)

و اينگونه مردم را بر حال آنان آگاه ساختيم...

اين واژه در اصل به مفهوم افتادن و برخورد به چيزى، آمده است.

«استحقاق»: در خور و سزاوار شدن.

شأن نزول در داستان فرود نخستين آيه مورد بحث(34) آورده اند كه:

سه تن، كه يكى از آنان مسلمان، و دو تن ديگر مسيحى بودند، براى تجارت از «مدينه» به سوى «شام» حركت كردند. در ميان راه «ابن ابى ماريه» كه مسلمان بود بيمار شد و ضمن نگارش وصيتنامه اى، آن را در درون كالاهاى خود جاسازى كرد و به دو همراه خود «تميم» و «عدى» سفارش كرد كه كالاها و دارايى او را به خاندانش برسانند؛ امّا آن دو پس از مرگ وى، كالاى او را گشودند و ضمن برداشتن چيزهاى خوب و باارزش آن، باقى مانده را به ورثه اش رساندند.

خاندان نامبرده پس از بررسى، دريافتند كه برخى از چيزهايى كه «ابن ابى ماريه» با خود برده و بايد بازگرداند، در درون كالاى او نيست، و آنگاه به وصيتنامه او برخوردند كه صورت دارايى و كالايش در آن بود.

به سوى آن دو تن رفتند و جريان را پرسيدند، امّا آن دو ضمن اظهار ناآگاهى از موضوع، گفتند: آنچه به ما سپرده شده است همين كالاهايى بود كه به شما داديم. اين كشمكش سرانجام نزد پيامبر رسيد و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد كه: يا ايّها الّذين آمنوا شهادة بينكم...(35)

اين شأن نزول از گروهى از مفسّران و نيز

از حضرت باقر عليه السلام روايت شده است.

2 - در داستان فرود دوّمين آيه مورد بحث آورده اند كه:

پس از فرود آيه پيش، پيامبر گرامى، نماز عصر را خواند و «تميم» و «عدى» را فراخواند و در كنار منبر سوگندشان داد كه چيزى از دارايى رفيق خويش را كه از دنيا رفته است، برنداشته اند. و آنگاه آن دو پس از سوگند آزاد شدند.

پس از چندى ورثه آن مرد، آگاه شدند كه ظرف نقره اى كه داراى نقش و نگار خاصّى است و نزد مقتول بوده اينك، نزد آن دو خيانتكار است ولى هنگامى كه ظرف را خواستند، آنان گفتند از خودش خريده بوديم و فراموش كرديم كه شما را در جريان بگذاريم، و كار، دگرباره نزد پيامبر كشيده شد، و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد كه: فان عثر على أَنّهما استحقا اثماً فاخران يقوم مقامها...

در اين هنگام دو تن از ورثه ميّت سوگند ياد كردند كه آن دو مسيحى به مال رفيق راه خود كه از دنيا رفته خيانت ورزيده اند و پيامبر آن ظرف را گرفت و به ورثه بازگردانيد.

پس از سالها هنگامى كه «تميم» اسلام آورد، هماره مى گفت: خدا و پيامبرش راست مى گويند: ما ظرف نقره را برداشته بوديم، و اينك توبه كرده ايم و از خدا آمرزش خويشتن را مى خواهيم.

تفسير

اصل وصيّت و پرتوى از مقرّرات آن در آيات پيش آفريدگار هستى از مردم خواست تا در كارهاى خويش به پيشگاه قرآن باز گردندو رهنمود آن را مشعل راه زندگى سازند و اينك در نخستين آيه مورد بحث در باره اصل وصيّت و پرتوى از مقررات آن

مى فرمايد:

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ اِذا حَضَرَ اَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حينَ الْوَصِيَّةِ اِثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه يكى از شما را نشانه هاى مرگ در رسد، بايد گواهى ميان شما به هنگامه وصيت به عهده دوتن از چهره هاى عدالت پيشه از همدينان و همكيشان شما باشد.

در تفسير آيه شريفه ومفهوم «گواهى» مورد سفارش آن، ديدگاهها يكسان نيست:

1 - بباور «ابن عباس» منظور شهادت و گواهى حقوقى براى حراست از حقوق ديگران است كه در دادگاهها ادا مى گردد.

2 - امّا بباور گروهى، از جمله «سعيد بن جبير» و «ابن زيد» و ديگران منظور از شهادت در آيه شريفه، «حضور» است، نظير اين آيه كه مى فرمايد:

«وَلْيَشْهَدَ عَذا بَهُما طائِفَةٌ».(36)

و بايد گروهى از ايمان آوردگان، در كيفر آن «حضور يابند...» و نظير اين آيه است كه مى فرمايد:

«اَم كُنْتُمْ شُهَداءَ اِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمُوْتُ ...»(37)

آيا آنگاه كه يعقوب رامرگ فرارسيد، شما حاضر بوديد؟..

با اين بيان مقصود آيه مورد بحث اين است كه: اگر در سفر نشانه هاى مرگ فرارسيد و مى خواهيد وصيت كنيد، بايد دوتن عادل حاضر و گواه وصيت شما باشند، و بدان دليل دوگواه مقرّر مى دارد كه به وصيت و حفظ حقوق ديگران در اسلام بسيار بهاداده شده است.

3 - و پاره اى بر آنند كه منظور اين است كه: همانگونه كه در مراسم «لعان» زن و مرد، هركدام مى گويد: خدا را به گواهى مى خوانم كه راست مى گويم، در اينجا نيز اگر ورثه نسبت به دو وصىّ بدگمان شدند، آن دو در اثبات گفتار خود، خدا را به گواهى مى طلبند كه ميّت آنان

را به وصايت و يا گواهى براين كار برگزيده و اينك درست مى گويند.

بباور ما ديدگاه نخست بهتر و با آيه شريفه مناسب تر است.

نويسنده كتاب «نظم القرآن» در اين مورد مى نويسد:

واژه «شهادت» مصدر و به مفهوم شهود است و مضافى نيز در كنار آن در تقدير است و معناى آن اين است كه: شمارگواهان در ميان شما دو تن مى باشد...، درست نظير اين آيه كه مى فرمايد: اَلْحَجُّ اَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ....

هنگام انجام حج،ماههاى مشخص است...

اِذا حَضَر احَدَكُمْ المَوتُ حينَ الوَصيّةِ

هنگامى كه علائم و نشانه هاى مرگ پديدار شد،...

منظور از نشانه هاى مرگ، عبارت از بيماريها و يا ديگر علل و اسباب است.

«زجاج در اين باره گفته است: لازم نيست كه وصيت به هنگامه ظهور نشانه هاى مرگ انجام گيرد؛ بلكه منظور اين است كه انسان بايد براى پس از حيات خويش وصيت كند و نظرات خويش را بنويسد و يا باز گويد.

اثنان ذواعدل منكم.

اين دو گواه،بايد از همدينان و همكيشان عادل و درستكار شما باشند.

اَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ

در اين مورد ديدگاهها يكسان نيست:

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «مجاهد» و سعيد بن جبير و...، منظور اين است كه: يا اين دو گواه بايد دوتن از كسانى باشند كه پيرو دين شما نيستند، امّا درستكارند.

از دو امام نور حضرت باقر و صادق نيز اين ديدگاه روايت شده است. و با اين بيان «اَو» در اين آيه شريفه براى تخيير نيست، چرا كه منظور اين است كه: اگر به دو شاهد عادل از همدينان خودتان دسترسى نبود، دو گواه غير مسلمان هم درست است.

2

- به باور گروهى ديگر از جمله «زهرى» منظور اين است كه: به هنگام وصيت، دو تن از فاميل و عشيره خود را به گواهى فرا خوانيد و يا دو تن بيگانه را، چراكه بستگان انسان از شرايط او آگاه ترند و وصيت او را از يادنمى برند و گواهى كافر نه در سفر پذيرفته است ونه در حضر.

3 - گروهى بر آنند كه اين آيه در مورد گواهى كافرانى است كه در پناه اسلام زندگى مى كردند و نسخ شد.

4 - و «ابوعبيده» ضمن بيان همه ديدگاهها مى گويد: همه دانشوران، آيه را در مورد گواهى اهل ذمّه تفسير نموده و آن را نسخ نشده عنوان كرده اند.

و اين ديدگاه را رواياتى تأييد مى كند كه مى گويد: در سوره «مائده» آيات نسخ شده بسيار اندك است و اين سوره، از سوره هاى محكم قرآن و غير منسوخ و آخرين سوره اى است كه فرود آمده است.

اِنْ اَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِى الْاَرْضِ فَاَصابَتْكُمْ مُصيبَةُ الْمَوْتِ يا اگر در سفر بوديد و مصيبت مرگ، بر شما فرا رسيد.

آفريدگار هستى مى دانست كه مرگ برخى انسانها در سفر خواهد بود و تنها از اهل كتاب، همسفر و همراه خواهند داشت و يا در شهر و كشورى زندگى خواهند نمود كه به مسلمان دسترسى نخواهند داشت؛ از اين رو مى فرمايد: اگر در سفر بوديد و مصيبت مرگ فرارسيد و دسترسى به گواه مسلمان نداريد، دوگواه غير مسلمان بروصيت خود به گواهى بخواهيد.

با اين بيان در هرحال بايد در گام نخست از پى دوگواه عادل همدين رفت، امّا اگر نبود از ديگران نيز مى توان به عنوان گواه بهره گفت.

تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ

الصَّلوةِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ اِنِ ارْتَبْتُمْ منظور اين است كه اگر در مورد دو گواه و درستى گفتارشان ترديد بود، آنان را پس از نماز عصر بازداشت كنيد تا به خدا سوگند ياد كنند كه درست مى گويند.

و بدان دليل عصر گاه را براى اين كار برگزيده كه مردم «حجاز» در اين فرصت گرد مى آمدند و براى رفع اختلافات سوگند ياد مى كردند. اين ديدگاه افزون بر اينكه از بسيارى از جمله «سعيد بن جبير» و قتاده رسيده، از حضرت باقرعليه السلام نيز همين ديدگاه روايت شده است.

امّا برخى برآنند كه منظور به هنگامه نماز ظهر و يا عصر است.

و برخى از جمله «ابن عباس» مى گويند: منظور، پس از اوقات عبادت غير مسلمانان است. و منظور از واژه «تحسبونهما» نيز، نه زندانى ساختن آنان، كه نگاه داشتن آنهاست.

اگر آن دو حاضر به سوگند نبودند چه بايد كرد؟

به باور برخى بايد آن دو را به اين كار مجبور ساخت.

روشن است كه اين موضوع هنگامى است كه در شهادت آنان ترديد و پندار خيانت و كتمان حقيقت و پايمال شدن حقوق باشد.

روى سخن با كيست؟ روى سخن در آيه شريفه باكيست؟

در اين مورد دو نظر است:

1 - به باور برخى روى سخن با ميراث بران است.

2 - امّا به باور برخى ديگر روى سخن با محاكم و دستگاه قضايى است. و فعل مضارع در اينجا به معناى امر است و فرمان مى دهد كه «احبسوهما»، آن دو را بازداشت كنيد.

در تفسير اين جمله از آيه مباركه برخى مى گويند:ممكن است منظور اين باشد كه اگر ميراث بران در مورد گواهان دچار بدگمانى

و ترديد شدند و ادعايى طرح كردند، وظيفه گواهان كه در اينجا منكر شمرده مى شوند، سوگند ياد كردن است.

لانَشْتَرى بِهِ ثَمَناً

گواهان سوگند ياد مى كنند كه ما بر آن نيستيم كه با تحريف و تغيير حقيقت در انديشه سود جويى شخصى باشيم.

منظور از واژه «ثمن» چيز با ارزش است، چرا كه چيز با ارزش را مى خرند و نه قيمت و ارزش را.

اين تفسير بر اين اساس است كه ضمير در «به» به تحريف و تغيير گواهى باز گردد، امّا اگر همانگونه كه برخى گفته اند به «سوگند» باز گردد منظور اين مى شود كه:

ما سوگند خود را به كارهاى دنيا نمى فروشيم؛ چرا كه فروختن چيزى، به دست آوردن و خريدن بهاى آن است؛ و ما تنها از خدا حساب مى بريم.

وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى اگر چه كسى كه بسود و يا زيان او گواهى مى دهيم از نزديكان ما باشد.

وَلانَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ اِنَّا اِذاً لَمِنَ الْاثِمينَ.

ما گواهى وشهادتى را كه به فرمان خدا، اداى آن لازم و كتمان آن حرام است، هرگز پوشيده نمى داريم و حقيقت را مى گوييم؛ چرا كه اگر كتمان حقيقت نماييم،در آن صورت از گناهكاران خواهيم بود.

چه بايد كرد؟

اينك در اين آيه شريفه خداى جهان آفرين، حكم لغزش و خيانت دو گواه وصيت و يا دو وصىّ را ترسيم نموده و روشن مى سازد كه در صورت خيانت آنان چه بايد كرد.

فَاِنْ عُثِرَ عَلى اَنَّهُما اسْتَحَقَّا اِثْماً

پس اگر معلوم شد كه آن دو شاهد، مرتكب گناه خيانت شده اند.

به باور «ابن عباس» پس اگر اين موضوع پديدار شد كه دو گواه با سوگند دروغ

و يا پوشيده داشتن حقيقت، گناه كرده اند، دو تن ديگر به جاى آنان قيام مى كنند امّا به باور «سعيد بن جبير» منظور دو وصىّ است.

پاره اى بر آنند كه منظور از در خور گناه شدن،در خور كيفر گرديدن است؛ بسان اين آيه كه مى فرمايد:

«اِنّى اُريدُ اَنْ تَبُوءَ بِاِثْمى وَ اِثْمِكَ...»(38)

من مى خواهم تو با بدوش كشيدن بار گناه من و گناه خودت به پيشگاه خدا باز گردى.

فَاخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْاَوْلَيانِ دو تن ديگر از كسانى كه بر آنان ستم رفته است و هر دو به ميّت نزديكترند،به جاى آن دو شاهد و يا آن دو وصىّ خيانتكار قرار مى گيرند.

منظور از «اَلْأوليان» نزديكترين بستگان ميّت، يا كسانى هستند كه به سوگند ياد كردن در اين مورد سزاوارترند، چرا كه همانگونه كه در شأن نزول آيه گذشت، در آن داستان، آن دو مسيحى ادعا كردند كه آن ظرف نقره را از رفيق مسلمان خود خريده اند و خيانت به مال او نكرده اند(39) بنابراين وظيفه ميراث بران است كه بر دروغ بودن ادّعاى آنان سوگند ياد كنند؛ چرا كه سوگند وظيفه منكر است و نه مدّعى. درست بسان اين موضوع مى شود كه فردى به طلب ديگرى از خودش اعتراف كند، آنگاه ادّعا كند كه آن را پرداخته است، در اين صورت طلبكار بايد سوگند بخورد و نه بدهكار.

يادآورى مى گردد كه «به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور آيه شريفه اين است كه: افراد با ايمان از غير مسلمان براى اداى گواهى شايسته ترند.

فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا اَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما

آنان به خدا سوگند ياد مى كنند كه گواهى ما در مورد وصيت

ميت، از گواهى آن دو درست تر و براى پذيرش زيبنده تر است.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه آن دو سوگند ياد مى كنند كه سوگندشان، از سوگند آن دو گواه خيانتكار بهتر است. با اين بيان منظور از گواهى در اينجا، سوگند است. چرا كه هر دو براى اثبات ادعا به كار مى رود.

وَمَا اعْتَدَيْنا

و ما از حق و عدالت تجاوز نكرده ايم.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه، اين دو نفر سوگند ياد مى كنند كه در دادخواهى و مطالبه حقوق خويش از مرز حق تجاوز نكرده ايم.

برخى نيز بر آنند كه: در ادعاى خود كه شهادت خويشتن را درست و بهتر از گواهى آن دو تن خوانده ايم، زياده روى نكرده ايم.

اِنَّا اِذاً لَمِنَ الظَّالِمينَ.

چرا كه اگر چنين كنيم، از ستمكارانيم و در حق خود و ديگران ستم روا داشته ايم.

لازم به يادآورى است كه اين دو آيه از نظر تركيب و ترجمه و تفسير از پيچيده ترين آيات قرآن است. و ما نهايت تلاش خود را براى تحقيق و بررسى و تفسير آن نموديم و تا آنجايى كه ما مى دانيم كسى از مفسّرين به اين كار توفيق نيافته است.

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

ذلِكَ اَدْنى اَنْ يَاتْوُا بِالشَّهادَةِ عَلى وَجْهِها

اين روش و اين گونه سوگند دادن و يا اين مقررات، براى روشن شدن حقيقت و پوشيده نداشتن آن و اداى درست گواهى، بهتر و مؤثرتر است. چرا كه سوگند، آن هم با اين آداب و شرايط، از بسيارى از كارهاى ناروا جلوگيرى مى كند. از كارهايى كه بدون اين روش جلوگيرى از آنها دشوار است.

اَوْيَخافُوا اَنْ تُرَدَّ اَيْمانٌ بَعْدَ

اَيْمانِهِمْ و نيز اين روش بدان دليل بهتر است كه آنان مى ترسند كه مباد ميراث بران سوگند ياد كنند و آنها رسوا گردند و از آنان غرامت گرفته شود، به همين جهت ناگزير مى گردند كه به حق گواهى دهند و از دروغ پردازى و سوگندهاى دروغ بپرهيزند.

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لايَهْدِى الْقَوْمَ الْفاسِقينَ.

و از مخالفت فرمان خدا و مقررات او بترسيد و سوگند دروغ نخوريد و در امانتها خيانت ننماييد و به اندرزهاى انسانساز خدا گوش فرا دهيد و بدانيد كه خدا مردم فاسق و نافرمان را به سوى پاداش پرشكوه و بهشت پر طراوت و زيبا راه نمى نمايد.

- و روزى را [به ياد آور] كه خداپيام آوران [خود ]را گرد مى آورد، و [به آنان ]مى فرمايد: [در برابر پيام آسمانى شما، از سوى امتها] چه [واكنش و ]پاسخى به شما داده شد؟ آنان مى گويند: [بار خدايا!] ما هيچگونه دانشى [در اين مورد ]نداريم، تويى كه خود داناى نهانهايى.

110 - و [نيز] هنگامى را كه خدا مى فرمايد: هان اى عيسى پسر مريم! نعمت [گران ]مرا بر خود و بر مادرت به ياد آور، هنگامى كه تو را بوسيله «روح القدس» تأييد نمودم، در حالى كه در گاهواره [در پرتو قدرت خدا و به اعجاز] و در ميانسالى [به يارى وحى الهى با مردم سخن مى گفتى، و آنگاه كه كتاب و حكمت و تورات و انجيل را به تو آموختم؛ و آنگاه كه به فرمان من [پديده اى ]بسان شكل پرنده، از گل مى ساختى، و در آن مى دميدى؛ و به خواست من پرنده اى [واقعى ]مى گشت؛ و نا بيناى مادرزاد و [گرفتار به بيمارى

پيس را به خواست من شفا مى بخشيدى؛ و آنگاه كه مردگان را بخواست من [زنده ساخته و از گورهايشان ]بيرون مى آوردى؛ و آنگاه كه [گزند و خطر] بنى اسرائيل را - هنگامى كه دليلهاى روشن براى آنان آورده بودى، [امّا آنان در انديشه جان تو بودند] - از تو بازداشتم، امّا كسانى از آنان كه كفر ورزيده بودند، گفتند: اين [همه ]جز افسونى آشكار [چيز ديگرى ]نيست.

111 - و هنگامى را [به ياد آور] كه به حواريون وحى نمودم كه به من و به پيامبرم [عيسى ايمان بياوريد، گفتند: ما ايمان آورديم و [تو] گواه باش كه ما مسلمانيم.

112 - و هنگامى را كه حواريّون گفتند: هان اى عيسى پسر مريم! آيا پروردگار تو مى تواند [با برآوردن خواسته ما ]خوانى [رنگين و پرنعمت از آسمان براى ما فرو فرستد؟ او [در پاسخ آنان ]گفت: اگر ايمان داريد، پرواى خدا پيشه سازيد.

113 - گفتند: ما مى خواهيم از آن [خوان آسمانى بخوريم، و دلهايمان [به بنده نوازى و قدرت او] آرامش يابد و بدانيم كه به ما راست گفته اى، و بر آن [قدرت وصف ناپذير و يكتايى او و رسالت پيامبرش براى هميشه از گواهان باشيم.

114 - عيسى پسرمريم [رو به آسمان كرد و ]گفت: بارخدايا، پروردگارا، از آسمان خوانى [رنگين بر ما فرو فرست تا براى آغاز و انجام ما عيدى باشد، و نشانه اى [روشن از سوى تو. و ما را روزى ده كه تو بهترين روزى دهندگانى.

115 - خدا، [با برآوردن دعاى او] فرمود: من آن را بر شما فروخواهم فرستاد، امّا [بهوش كه پس

از آن هر كس از شما كفر ورزد، او را به گونه اى كيفر خواهم كرد كه هيچ يك از جهانيان را آن گونه عذاب نخواهم نمود.

نگرشى بر واژه ها «وحى»: اشاره و افكندن مفهوم و پيام به دل درنهان. وحى داراى اقسام گوناگونى است كه از آن جمله به مفهوم الهام قلبى و وحى با فرود فرشته وحى است. واژه «وحى» لازم است، امّا «اوحى» متعدّى است، گرچه به باور پاره اى با هم تفاوتى ندارند.

«حوارى»: خالص و پاكيزه هر چيزى و هر كسى را مى گويند و حواريون مسيح، به مفهوم ياران خالص او آمده است.

«استطاعت»: توانايى و قدرت. با اين تفاوت كه اين واژه، بيشتر به مفهوم توانايى اعضا و جوارح يا در بيان توانايى جسمى انسان نيز به كار مى رود. امّا واژه قدرت به مفهوم توانايى مادى و معنوى است. به همين دليل به خدا «قادر» گفته مى شود، امّا «مستطيع» نمى گويند.

«مائده»: خوان رنگين، و نعمت ارزانى شده. «تهذيب اللّغة» مى گويد: اين واژه به مفهوم اسم مفعول آمده و به معناى عطا شده و ارزانى گرديده است.

«عيد»: نام چيزى است كه به هنگامه مشخصّ باز مى گردد و به مفهوم پندار و خيال و غم نيز به كار رفته است.

تفسير

وصف رستاخيز در اين آيه شريفه سخنى از روز رستاخيز و گردآمدن پيامبران دربارگاه خداست كه مى فرمايد.

يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ و از روزى بترسيد كه خدا پيامبران را گرد مى آورد.

آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: از روزى پرواكنيد كه به سوى خدا باز گردانده مى شويد: «وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فيه اِلَى اللّهِ...»

با اين

بيان، واژه «يوم» ظرف نيست، بلكه مفعولٌ به است، چراكه منظور آيه شريفه اين است كه: از كيفر روزى بترسيد كه پيامبران را گرد خواهد آورد. چرا كه ترس از روز معنا و مفهومى ندارد، بلكه اين ترس از كيفر روز رستاخيز است كه مفهوم دارد. و در اينجا مضاف حذف شده، و مضاف اليه كه واژه «يوم» باشد جانشين آن گرديده است.

فَيَقُولُ ماذا اُجِبْتُمْ به آنان مى فرمايد: در برابر دعوت توحيدى و انسانى شما از سوى امّتها چه واكنش و پاسخى داده شده؟

اين پرسش براى سرزنش گناهكاران و كفرگرايان و منافقان در روز رستاخيز و در برابر همه انسانهاست تا رسوا گردند، و گرنه خدا نيك مى داند كه پاسخ امتها چه بوده است.

قالُوا لا عِلْمَ لَنا

در تفسير اين فراز نظراتى آمده است:

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد»، «حسن» و «كلبى»... منظور اين است كه روز رستاخيز به گونه اى هراس انگيز و تكاندهنده است كه دلها را به اضطراب و قلبها را به طپش مى افكند، تا آنجا كه هركس همه دانستنيهاى خويش را از ياد مى برد، و پيامبران خدا نيز از ترس آن روز چنان اندوهگين و افسرده مى شوند كه از پاسخ به اين پرسش ناتوان گرديده و مى گويند: ما را در اين مورد هيچ دانش و آگاهى نيست. امّا پس از اينكه به حال عادى باز مى گردند، در بارگاه خدا، لب به سخن مى گشايند و گواهى مى دهند كه چه كسانى پيام آنان را گواهى نمودند و ايمان آوردند و چه كسانى دعوت آنان را دروغ انگاشتند و به ستيزه جويى برخاستند.

2 - امّا به باور برخى

از جمله «حسن» و «جبايى»،منظور اين است كه ما دانش بى كرانه تو را نداريم، چرا كه تو به ظاهر و با طن و برون و درون انسانها آگاهى و ما از باطن آنان بى خبريم و آنچه باعث كيفر خواهد شد، چگونگى درون و باطن انسانهاست.

«جبايى» پس از بيان اين ديدگاه مى افزايد: چگونه ممكن است كه پيامبران خدا آگاهيها و دانشها و دانستنيهاى خويش را از هول و هراس آن روز دهشتناك از ياد ببرند با اينكه آنان موردمهر و لطف خدا هستند و اندوه آن روز بر دلهاى آنان نمى نشيند؛ چرا كه قرآن در وصف آنان مى فرمايد: دلهره بزرگ روز رستاخيز، آنان را اندوهگين نمى سازد...

«لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْاَكْبَرُ...»(40)

و نيز مى فرمايد:

«... فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزنُونَ»(41)

... آنان در روز رستاخيز، نه بيمى خواهند داشت و نه اندوهگين مى گردند.

امّا در پاسخ «جبايى» مى توان گفت: منظور از اين نكته كه دلهره بزرگ روز رستاخيز آنان را اندوهگين نمى سازد، آتش دوزخ است.

و منظور از نداشتن بيم و اندوه، نويد به آنان است كه نجات خواهند يافت؛ بسان نويد به بيمارى كه به او گفته مى شود: نترس خطرى تو را تهديد نمى كند.

3 - «ابن انبارى» مى گويد: منظور اين است كه: دانش ما يك دانش همه جانبه و حقيقى نيست. ما در برابر دعوت خويش، از آنان پاسخى مى شنيديم و در زندگى، از آنان رفتار و عملكردى مى نگريستيم، امّا نمى دانيم پس از رحلت ما از جهان، آنان بادين و آيين ما چه كردند؟ و همانگونه كه خود وعده فرموده اى پاداش و كيفر نيز به فرجام كار انسانها بستگى دارد و نه آغاز

آن.

4 - «ابن عباس» در روايت ديگرى بر آن است كه: منظور اين است كه: ما جز آنچه توبه ما آموخته و ما را آگاهى بخشيده اى دانشى نداريم.

5 - و به عقيده برخى ديگر، منظور خدا از اين پرسش و اين پاسخ پيامبران تحقّق بخشيدن به خوارى و رسوايى گناهكاران و كفرگرايان است و گرنه خدا به درون و برون پديده ها و موجودات و انسان، آگاه است و نيازى به گواهى هيچ كسى نيست.

اِنَّكَ اَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.

به بيان برخى منظور از اين تعبير مبالغه است، نه بسيارى آگاهيها. و پاره اى نيز برآنند كه منظور زياد شمردن آگاهيها و معلومات است. و جان سخن اين است كه: ما هرچه را بنگريم مى دانيم، امّا تو هر چه روى دهد و هر چه باشد و هر چه خواهدشد و درون وبرون را مى دانى و از همه چيز آگاهى.

رهنمود آيه آيه شريفه، دليل روشنى است بر اين واقعيت كه سرانجام روز رستاخيز خواهد آمد و معاد و جهان پس از مرگ و زنده شدن و برانگيخته گرديدن انسانها براى حساب و كتاب و پاداش و كيفر ترديد ناپذير است.

«ابو سعيد» در تفسير خويش، در تفسير اين آيه مى گويد: اين آيه شريفه نشانگر سستى عقيده شيعه است كه امامان اهل بيت را داراى علم غيب معرّفى مى كند.

و ما در پاسخ او مى گوييم:

سخن نامبرده دروغ و گزافه اى در مورد پيروان اهل بيت است، چرا كه نه تنها در ميان پيروان اهل بيت كه در ميان همه امت اسلام هيچ گروهى را نمى شناسيم كه كسى جز يكتا آفريدگار هستى را عالم به

غيب بداند و وصف نمايد و بر اين باوريم كه اگر فرد يا گروهى مخلوقى را چنين وصف كند شرك گرا و از دين بيگانه است؛ و شيعيان امامان نور از اين پندار به دورند و هر كسى چنين نسبتى به آنان بدهد، خدا ميان دروغپرداز و پيروان اهل بيت داورى خواهد كرد.(42)

مواهب خدا بر بنده برگزيده اش «مسيح» در آيه پيش خداى جهان آفرين به وصف رستاخيز و گرد آمدن پيامبران در آن روز پرداخت؛ و اينك در اين آيه و آياتى كه در پى آن خواهد آمد به وصف مسيح پرداخته و مى فرمايد:

اِذْ قالَ اللَّهُ يا عيسىَ ابْنَ مَرْيَمَ و هنگامى را به ياد آور كه خدا مى فرمايد: هان اى عيسى پسر مريم!

روشن است كه منظور، روز رستاخير است و بدان دليل فعل ماضى به جاى مضارع به كار رفته است تا نشان دهد كه فرارسيدن آن روز نزديك و ترديد ناپذير است و چيزى كه فرارسيدن آن قطعى باشد، چنان است كه گويى آمده است.

نكته ديگر اين است كه: خدا در آيه شريفه مسيح را پسر مريم مى خواند تا براى مسيحيان روشن سازد كه او بنده خداست نه خدا، چرا كه فردى كه داراى مادر است، نمى تواند خدا باشد.

اذْكُرْ نِعْمَتى عَلَيْكَ وَ عَلى والِدَتِكَ نعمت گران مرا را بر خود و برمادرت به يادآور! و سپاس بگزار!

واژه «نعمت» در آيه شريفه اگر چه بظاهر مفرد است، امّا منظور از آن همه نعمتهاست، بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«... وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها...»(43)

... و اگر نعمتهاى خدا را شمارش كنيد نخواهيد

توانست...

لازم به ياد آورى است كه مصدر مضاف، صلاحيت آن را دارد كه به معناى جنس باشد.

اِذْ اَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ آنگاه كه تو را بوسيله روح القدس تأييد و يارى كردم.

منظور از «روح القدس» فرشته وحى است كه تفسير آن گذشت.

تُكَلِّمُ النَّاسَ فِى الْمَهْدِ وَ كَهْلاً

كه در گاهواره و در دوران ميانسالى و بزرگى با مردم سخن مى گفتى.

«حسن» مى گويد: گهواره مسيح عليه السلام دامان پاك مادرش بود.

وَ اِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْريةَ وَ الْاِنْجيلَ در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو ديدگاه مطرح است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: «به تو دانش و هنر نوشتن و علم و آگاهى دينى آموختم».

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه «به تو كتابهاى آسمانى و دانش و حكمت آموختم»

با اين بيان، واژه «الكتاب» فراگيرنده همه كتابهاست.

وَ اِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِاِذْنى و آنگاه را به يادآور كه به فرمان و خواست من از گل چيزى به صورت پرنده اى مى ساختى.

فَتَنْفُخُ فيها فَتَكُونُ طَيْراً بِاِذْنى پس در آن مى دميدى و به خواست من پرنده اى مى گرديد.

واژه «طير» هم مذكّر است و هم مؤنث كه به اعتبار ظاهر و معنا اين گونه است. و مفرد آن نيز «طائر» مى باشد.

و منظور اين است كه به مجرد اينكه مسيح عليه السلام به اذن خدا در آن مى دميد، آفريدگار هستى آن كالبد خاكى را به گوش و پوست و خون و استخوان و پر و بال تبديل مى ساخت و آن كالبد را به زيور حيات مى آراست.

و

اين گونه بود كه آن كالبد گلى و خاكى به خواست خدا پرنده اى كامل و زنده مى شد و نه به خواست و كار مسيح.

وَ تُبْرِئُ الْاَكْمَهَ وَ الْاَبْرَصَ بِاِذْنى و كور مادرزاد و مبتلا به بيمارى پيسى را به خواست و فرمان من بهبود و شفا مى بخشيدى و اين كار بزرگ و شگفت انگيز به اين صورت بود كه آن حضرت دعا مى كرد و خدا دعا و خواست او را برمى آورد.

وَ اِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِاِذْنى و به ياد آور آنگاه را كه مردگان را به خواست و فرمان من زنده و از گورها بيرون مى آوردى تا مردم آنها را بنگرند.

و اين كار بهت آور نيز باراز و نياز مسيح با خداو پذيرفته شدن دعاى او صورت مى گرفت.

در اين فراز از آيه، خدا زنده ساختن و بيرون آوردن مردگان از گورها را به مسيح نسبت مى دهد، چرا كه به دعا و خواست او از بارگاه خدا انجام مى شد؛ امّا كار در حقيقت، كار خدا بود.

وَ اِذْ كَفَفْتُ بَنى اِسْرائيلَ عَنْكَ اِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ

و آنگاه كه دلايل روشن براى بنى اسرائيل آوردى و آنان از روى كفر و عناد و كينه و حسادت براى آسيب رساندن و كشتن تو بسيج شدند؛ امّا من شرارت آنان را دفع و آنها را از آسيب رساندن به تو باز داشتم.

اين باز داشتن شرارت آنان از مسيح عليه السلام، ممكن است از روى لطف باشد و يا از روى قهر، همانگونه كه از شرارت كفرگرايان نيز - كه در انديشه جان پيامبر بودند - جلوگيرى كرد و جان گرامى او را نجات

داد.

فَقالَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ اِنْ هذا اِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ.

و آنان كه رسالت تو را انكار مى كردند، گفتند: اين كارها و معجزات شگرف چيزى جز افسونى آشكار و هويدا نيست كه مسيح آورده است.

پيام آيه در آغاز پيام خدا به مسيح كه مى فرمايد: اى عيسى... نعمتهاى مرا بر خود و مادرت به ياد آورد... منظور اين است كه اين نعمتهاى خدا را بر شمار و به كسانى كه رسالت و دعوت تو را دروغ مى انگارند بگو و روشنگرى كن تا حجّت بر آنان تمام شود، چرا كه گروهى از آنان رسالت تو را انكار مى كنند و گروهى تو را خداى خويش مى پندارند...

نعمت وحى و رسالت در ادامه سخن و بر شمردن نعمتهايى كه به مسيح عليه السلام ارزانى شد، در اين آيه مى فرمايد:

وَ اِذْ اَوْحَيْتُ اِلَى الْحَوارِيّينَ اَنْ امِنُوا بى وَ بِرَسُولى و زمانى را به ياد آور كه به حواريون الهام كردم، يا با آيات و نشانه هاى خود به دل آنان افكندم و به آنان اشاره كردم كه به من و يكتايى و صفات جلال و جمال من ايمان بياورند و تورا بنده شايسته و پيام رسان من بشناسند و رسالت تو را بپذيرند.

در مورد «حواريون» در گذشته نيز بحث و گفتگو شد. و در اين مورد برخى برآنند آنان كارگزاران و وزيران مسيح در تنظيم امور و تدبير شئون بودند، و برخى آنان را ياران خالص و درست كردار او عنوان داده اند.

قالُوا امَنَّا وَاشْهَدْ بِاَنَّنا مُسْلِمُونَ.

و پس از وحى ما بود كه آنان گفتند: ما ايمان آورديم؛ بار خدايا، تو گواه باش و

گواهى ده كه ما مسلمانيم.

تقاضاى حواريّون در اين آيه شريفه در مورد تقاضاى آنان از مسيح و خداى او ى فرمايد:

اِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عيسىَ ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطيعُ رَبُّكَ اَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ

و هنگامى را به يادآور كه حواريون گفتند: هان اى عيسى ... آيا پروردگار مى تواند از آسمان خوانى براى ما فرود آورد؟

در مورد عامل «إذ» در آغاز آيه شريفه، دو نظر است:

1 - به باور «ابو على فارسى» منظور اين است كه، اگر از خدا بخواهى تا براى ما خوان آسمانى فرو فرستد، خدا دعاى تو را برآورده مى سازد و دليل روشنى بر صداقت تو در رسالت و دعوت آسمانى مى گردد.

با اين بيان آنان در باره قدرت آفريدگار هستى ترديدى نداشتند، چرا كه خداشناس و با ايمان بودند، بلكه آنان اين تقاضا را از مسيح مى نمودند تا بدين وسيله راستى گفتار و درستى دعوت او را بيازمايند و ترديدى در مورد او درژرفاى جانشان باقى نماند. و به همين دليل گفتند: مى خواهيم به اوج اطمينان برسيم، درست همانگونه كه حضرت ابراهيم از آفريدگار هستى تقاضا نمود تا در برابر ديدگان او زنده شدن مردگان را به او نشان دهد و چگونگى آن را بنماياند تا اطمينان قلبى شان استوارتر گردد.(44)

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: آيا خدا مى تواند «خوان آسمانى» بر ما فرستد؟ و اين پرسش يك پرسش واقعى بود كه در آغاز هدايت و دينداريشان و آنگاه كه هنوز ايمانشان به كمال نرسيده بود، كردند و به همين دليل هم عيسى به آنان فرمود: اگر ايمان داريد

از خدا پروا كنيد.

3 - پاره اى مى گويند: منظور اين است كه آيا خدا دعا و تقاضاى تو را برآورده مى سازد؟ كه در اين صورت «استطاعت» به مفهوم «اطاعت» و پذيريش خواهد بود. و مفهوم آن اين است كه: آيا اگر تو از خدا براى ما «خوان آسمانى» بخواهى خواسته ات پذيرفته است؟

4 - و پاره اى ديگر همچون «زجاج» برآنند كه تقاضاى حواريّون از مسيح يا بدان دليل بود كه بسان ابراهيم در انديشه اطمينان دل و آرامش جان بيشتر و كاملترى بودند و مى خواستند زيور ايمان براى هميشه در دلهايشان استوار گردد، و يا بدان دليل بود كه آنان هنوز شفا يافتن كورانى مادر زاد و گرفتاران به بيمارى پيسى و زنده شدن مردگان به اعجاز مسيح و خواست و قدرت خداى او را نديده بودند و خود آن بزرگوار را نمى شناختند.

قالَ اتَّقُوا اللَّهَ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنينَ.

«مسيح» در پاسخ آنان گفت: اگر ايمان داريد، پرواى خدا پيشه سازيد و از او چيزى نخواهيد كه پيش از شماكسى چنين چيزى نخواسته است.

به باور «ابو على» منظور راهنمايى آنان به سوى تقواى واقعى است؛ بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«يا ايّها الّذين آمنوا اتقوا اللّه....»(45)

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! پرواى خدا را پيشه سازيد.

امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه مسيح به آنان دستور داد تا از خداى توانا نشانه ها و معجزه ها نخواهند و در اين كار بر خدا و پيامبر سبقت نجويند، چرا كه آيات و نشانه ها و معجزات بزرگتر و بيشتر از آنچه آنان تقاضا مى كردند، در دسترس آنان قرار گرفته بود كه از جمله آنها

شفا يافتن كور مادر زاد و پيس، و زنده شدن مردگان به دست مسيح و به فرمان خدا و خواست او بود.

قالُوا نُريدُ اَنْ نَّأْكُلَ مِنْها

در تفسير اين جمله نيز دو نظر است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: ما مى خواهيم از آن «خوان آسمانى» بهره ورگرديم و تقاضاى ما صادقانه و به اين جهت بود.

2 - امّا به باور برخى واژه «اراده» به مفهوم محبت است و معناى آيه اين است كه: ما دوست داريم كه از آن خوان آسمانى بهره ور گرديم.

وَ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا

اين نكته را ممكن است از روى بينش گفته باشند. و به باور «عطا» منظورشان اين باشد كه: ما مى خواهيم بر ايمان و يقين و باور قلبى مان بيفزاييم، چرا كه هرچه دليل و برهان و نشانه و آيه بيشتر باشد، شناخت و معرفت افزونترى در دل استقرار مى يابد.

وَ نَعْلَمَ اَنْ قَدْ صَدَقْتَنا

و به اوج آگاهى و دانش برسيم كه تو در دعوت و رسالت خويش راستگو هستى و آنچه آورده اى به ما راست گفته اى.

اين فراز تأييد كننده ديدگاهى است كه مى گويد: اين پرسش حواريون مربوط به آغاز ايمان وگرايش و ديندارى آنان است.

آرى، حق مطلب اين است كه آنان اين تقاضا را به منظور رسيدن به يقين و شناخت كامل، طرح كردند و بر آن بودند كه با آمدن معجزه به خواست مسيح ايمانشان به او و رسالت و دعوتش استوار و كامل شود.

وَ نَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدينَ.

و آنگاه به يكتايى آفريدگار هستى و رسالت تو گواهى دهيم.

و به باور برخى: نزد بنى اسرائيل گواهى

دهيم كه تو براستى پيامبر خدا هستى.

واينك دعاى مسيح در اين آيه شريفه سخن از دعاى آن پيامبر بزرگ خداست كه پس از تقاضاى حواريون رو به بارگاه خدا نمود و با همه وجود گفت:

قالَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اَللَّهُمَّ رَبَّنا اَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ

بار خدايا! پروردگارا! از آسمان و از فراز سرمان «خوان آسمانى» بر ما فرود فرست.

تَكُونُ لَنا عيدَاً لِاَوَّلِنا وَ اخِرِنا

تا براى آغاز و انجام ماعيدى باشد، و ما و همه آيندگان، روز فرود «خوان آسمانى» را عيد بگيريم.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى از جمله «جبايى» منظور اين است كه: آن روزى كه تو «مائده آسمانى» بر ما فروفرستى، ما آن روز را عيد مى گيريم و آيندگان نيز بسان ما آن روز را گرامى مى دارند و عيد اعلان مى كنند.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه با برآمدن خواسته ما، از بركت و فزونبخشى خدا «خوان آسمانى» و نعمت گرانى روزى ما مى گردد و ما براى هميشه بدان مفتخر و ازآن بهره ور مى گرديم.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: منظور اين است كه بار خدايا، اين خوان آسمانى را بر ما فرو فرست تا روز فرود آن براى ما و نسلهاى آينده عيد باشد.

وَ ايَةً مِنْكَ و نشانه اى از قدرت تو باشد. چرا كه اين خوان آسمانى نشانه اى است از سوى خدا كه دلها را براى ايمان نرم و انديشه ها را روشن وجانها را آماده مى سازد و مردم را به اعتراف به حق وادار مى سازد و در نتيجه بوسيله آن

نشانه پرشكوه، مردم به يكتايى خدا و رسالت پيامبرت ايمان مى آورند.

وَارْزُقْنا وَ اَنْتَ خَيْرُالرَّازقينَ.

و آن نعمت گران را روزى ما گردان كه تو بهترين روزى دهندگانى.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه، سپاسگزارى از آن و ديگر نعمتهاى خودت را روزى ما ساز.

يك نكته ظريف از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه بندگان، گاه وسيله رسيدن روزى و يا وسيله روزى رسانى يكديگرند چرا كه در اين آيه مى فرمايد: و خدا بهترين روزى دهندگان است. اگر بندگان خدا به خواست و تدبير آن نظام بخش فرزانه هستى روزى رسان يكديگر نبودند اين جمله بى معنا بود همانگونه كه اگر گفته شود: خدا بهترين خدايان است، بى معنا خواهند بود.

بر آمدن تقاضاى مسيح و فرود مائده آسمانى

در اين آيه شريفه به بر آمدن خواسته مسيح و فرود «خوان آسمانى» پرداخته و مى فرمايد:

قالَ اللَّهُ اِنّى مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَاِنّى اُعَذِّبُهُ عَذاباً لا اُعَذِّبُهُ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ.(46)

خدا در پاسخ خواسته مسيح فرمود: من آن را بر شما فرو خواهم فرستاد، امّا اگر كسى از شما پس از آن كفران نعمت كند و به ناسپاسى به بارگاه خدا روى آورد او را به گونه اى كيفر خواهم كرد كه هيچ يك از مردم جهان را آن گونه كيفر نكرده باشم.

در تفسير فراز آخر آيه نظراتى آمده است:

1 - به باور گروهى منظور از واژه «عالمين» جهانيان آن عصر و زمان است. آنان پس از فرود آن خوان آسمانى راه كفران و ناسپاسى در پيش گرفته و خدا آنان را به صورت خوك و ميمون

در آورد.

اين ديدگاه از حضرت كاظم عليه السلام نيز روايت شده است.

2 - امّا به باور برخى منظور عذاب «استيصال» يا عذاب نابود سازنده و ريشه كن كننده است.

3 - و پاره اى بر آنند كه منظور نوعى از عذاب است كه جز آنان كسى بدان گرفتار نگرديد. آنان پس از فرود مائده آسمانى و كفران و ناسپاسى خويش در خور چنين كيفر دردناكى اند. چرا كه آنان پس از ديدن چنين معجزه اى كه براى بيدارى و هوشيارى انسان بسنده بود، باز هم به كفر و تباهى روى آوردند و در خور كيفرى گرديدند كه ويژه خود آن ناسپاسان باشد، درست همانگونه كه معجزه فرود مائده آسمانى نيز به آنان اختصاص داشت.

داستان فرود مائده آسمانى در مورد فرود مائده آسمانى، ديدگاه دانشمندان يكسان نيست:

1 - گروهى بر آنند كه اين خوان آسمانى فرود نيامد، چرا كه وقتى حواريّون از شرايط دريافت آن و چگونگى سپاس در برابر آن نعمت گران آگاهى يافتند، تقاضاى خويشتن را پس گرفتند و در نتيجه فرود نيامد.

2 - امّا ديدگاه درست اين است كه مائده آسمانى فرود آمد. چرا كه خدا از فرود آن خبر مى دهد و روشن است كه خداى جهان آفرين جز بر اساس حق و راستى خبر نمى دهد.

و روايات بسيارى نيز از پيامبر گرامى و يارانش و نيز نسل پس از ياران پيامبر رسيده است كه همه آنها بيانگر فرود مائده آسمانى به تقاضاى آنان و دعاى خالصانه مسيح است.

«كعب» در اين مورد آورده است كه:

«مائده آسمانى» در روز يكشنبه فرود آمد به همين دليل هم مسيحيان آن روز را

مبارك و روز عيد اعلام داشتند.

چگونگى فرود آن در مورد چگونگى فرود آن «خوان آسمانى» و نيز چيزهايى كه به همراه آن بود، نيز ديدگاهها گوناگون است؛ براى نمونه:

1 - «عمار ياسر» از پيامبر گرامى آورده است كه:

بر آن «خوان آسمانى» نان و گوشت بود؛ چرا كه آنان غذايى تقاضا نموده بودند كه جاودانه باشد و هماره از آن بهره ور گردند و طبيعى است كه چنين غذايى كاملترين و بهترين خواهد بود.

پيامبر گرامى در اين مورد فرمود:

تقاضاى آنان به دعاى مسيح پذيرفته شد و پيام آمد كه: هان، اى بندگان خدا ! تا آنگاه كه دست به خيانت نزده و چيزى از آن برنداريد و نهان نكنيد، اين خوان رنگين و بى دريغ گسترده است. اما اگر جز اين رفتار كنيد، دچار عذاب خواهيد شد. و شگفتا كه از فرود آن چيزى نگذشته بود كه آنان دست به خيانت و ناسپاسى زدند.

2 - «ابن عباس» در اين مورد مى گويد: مسيح عليه السلام به بنى اسرائيل فرمان داد كه به مدت يك ماه روزه بدارند و عبادت خدا نمايند، آنگاه هرچه مى خواهند از پروردگار خويش تقاضا كنند، كه به آنان ارزانى خواهد شد.

آنان دستور آن حضرت را به انجام رساندند و در پايان كار گفتند:

هان اى پيامبر خدا! اگر ما يك ماه براى يكى از بندگان خدا كار مى كرديم، ما را سير مى كرد و به ما لطف مى نمود، اينك ما سى روز است كه روزه داشته ايم، از خداى پر مهر بخواه تا بر ما مائده آسمانى فرو فرستد، در اين هنگام بود كه خوان آسمانى بوسيله فرشتگان فرود آورده

شد. بر اين خوان رنگين هفت گرده نان و مقدارى ماهى بود كه همه از آن خوردند و سير شدند.

اين ديدگاه از حضرت باقر عليه السلام نيز روايت شده است.

3 - «عطا» آورده است كه:

هرگاه آن خوان وصف ناپذير آسمانى گسترده مى شد، همه نعمت ها جز گوشت در آن موج مى زد.

4 - «سعيد بن جبير» در اين مورد آورده است كه:

در آن خوان پر بركت آسمانى جز نان و گوشت همه چيز بود.

5 - «عطّاء» در اين رابطه آورده است كه: در آن سفره گسترده و پر نعمت جز ماهى و گوشت همه نعمتها موجود بود.

6 - «عطيه» آورده است كه: به تقاضاى آنان و دعاى پربركت حضرت مسيح عليه السلام از آسمان «خوانى» فرود آمد كه در آن يك ماهى وصف ناپذيرى بود و در آن ماهى، طعم و مزّه همه نعمتهاى خوردنى موجود بود.

7 - «عمّار» و «قتاده» آورده اند كه:

بر آن خوان رنگين يك نوع از ميوه هاى پر طراوت بهشت بود.

8 - و نيز «قتاده» آورده است كه:

آن مائده آسمانى هر بامداد و شامگاه فرود مى آمد و بسان همان ترنجبين و بلدرچين بود كه بر بنى اسرائيل فرود آمد.

9 - «يمان» در اين مورد مى گويد:

آن خوان آسمانى بر آنان فرود آمد و آنان هرگاه مى خواستند، از آن بهره ور مى شدند.

10 - «عطا بن ابى رباح» از «سلمان» آورده است كه:

به خداى سوگند كه مسيح، آن بنده برگزيده خدا نه كار نادرستى در زندگى انجام داده و نه يتيمى را از خود رانده بود. نه با صدا خنديده و نه مگسى را به

ستم رانده بود و هرگز از او كار بيهوده اى سرنزده بود.

هنگامى كه بنى اسرائيل از آن حضرت تقاضاى «مائده آسمانى» كردند در حالى كه در اوج پارسايى و بندگى خدا و ياد او بود و لباس پشمينه اى برتن داشت با ديدگانى پر از اشك رو به بارگاه خدا نمود وگفت:

بار خدايا! بر ما مائده اى از آسمان فرو فرست تا از آن بهره ور گرديم و بندگى ات كنيم...

در اين هنگام بود كه سفره سرخ رنگى در ميان دو توده ابر در برابر چشمان مردم فرود آمد و در برابر آنها قرار گرفت. عيسى اشك شوق ريخت و گفت:

بارخدايا مرا از سپاسگزاران بارگاهت قرار ده!

پروردگارا، اين خوان آسمانى را مايه رحمت هماره براى ما قرار ده و آن را وسيله عذاب و كيفر ما نساز. يهود كه چشم بر آن دوخته بودند، بويى از آن به مشامشان مى رسيد كه هرگز چنان بوى عطر آگين و جانبخشى به جانشان نرسيده بود.

مسيح عليه السلام وضو ساخت و نماز ى طولانى خواند، آنگاه بر سفره نشست و گفت: بسم اللَّه خير الرازقين در آن سفره يك ماهى سرخ كرده و آماده اى بود كه ازآن روغن مى ريخت و در سمت سر آن ماهى، نمك قرار داشت و در سمت دم آن سركه، و در كنارش از هر سو جز «تره»، انواع سبزيهاى تازه و پر طراوت خودنمايى مى كرد.

پنج گرده نان تماشايى در كنار سفره بود كه بر روى يكى از آنها «زيتون» و بر روى ديگر انبوهى «عسل»، و بر سوّمى «روغن»، و بر چهارمى «پنير» و بر ديگرى گوشت و كباب بود.

«شمعون» گفت: هان

اى پيامبر خدا اينها از خوراكيهاى دنياست يا نعمت هاى آخرت؟

مسيح فرمود: نه از اين است و نه از آن، بلكه نعمتى است كه خدا در پرتو خواست و قدرت خويش پديد آورده است. بنابراين از آنچه درخواست كرديد بهره ور شويد و سپاس آنها را گزاريد تا خدا شما را يارى نموده و از فزونبخشى خود بر نعمت هايش براى شما بندگان بيفزايد.

معجزه اى ديگر

«حواريون»، پس از فرود «مائده آسمانى» به آن حضرت گفتند: بسيار بجاست كه معجزه اى ديگر بر ما بنمايانى.

مسيح عليه السلام به آن ماهى كه بر سفره بود گفت:

هان اى ماهى! به خواست خدا و در پرتو قدرت آفريدگارت زنده شو!

در اين هنگام ماهى در برابر ديدگان بهت زده همه، به جنب و جوش آمد و زنده شد. آنان ترسيدند، كه مسيح عليه السلام به آنان گفت: پس چرا چيزهايى را مى خواهيد كه با بر آمدن خواسته هايتان ناراحت شويد؟ من از آن مى ترسم كه شما با اين بهانه جويى، سر انجام ناسپاسگزار گرديده و دچار عذاب شويد.

آنگاه به آن ماهى فرمان داد كه به شرايط پيش باز گردد و چنين شد.

سپس مسيح بر آن خوان آسمانى نشست، امّا بنى اسرائيل گفتند تا خودت از آن نخورى ما نخواهيم خورد.

مسيح فرمود: پناه بر خدا من از آن نخواهم خورد بايد كسى بخورد كه آن را تقاضا مى كرد. و آنان نخوردند.

مسيح عليه السلام بينوايان و محرومان و بيماران را فرا خواند و فرمود بخوريد كه براى شما گوارا و بر ناسپاسان بلاست.

و آنگاه يكهزار و سيصد نفر زن و مرد بينوا از آن خوردند و سير

شدند. و شگفتا كه ماهى بسان همان لحظه اى بود كه تازه فرود آمده و گويى دست نخورده بود. و پس از آن در حالى كه ديدگان مردم آن سفره را بدرقه مى كرد، به آسمان بالا رفت.

از چيزهاى به ياد ماندنى اين بود كه هر بيمارى از آن مائده آسمانى بهره ور گرديد، شفا يافت و هر بينوايى خورد، بى نياز گرديد. و كسانى كه نخورده بودند سخت پشيمان شدند. و پس از آن بود كه به هنگام فرود آمدنِ مائده آسمانى، همه براى بهره ورى از آن هجوم مى آوردند و عيسى بناگزير براى آنان نوبت و صف قرار داد.

اين «خوان رنگين» به مدت چهل روز، تنها شب ها فرود مى آمد، امّا پس از آن، فرودش به صورت يك روز درميان گرديد. وخدا به مسيح وحى فرستاد كه آن را ويژه بينوايان ساز و نه ثروتمندان و قدرتمندان.

گروه توانگر، از اين دستور و برنامه، بر آشفته شدند و به افشاندن بذر ترديد درميان ديگران پرداختند.

در اين شرايط بود كه خداىِ پر مهر به مسيح وحى كرد كه: هان اى پيامبر من! به هنگام تقاضاى آنان و دعاى تو، من شرط كردم كه اگر كسى پس از فرود «مائده آسمانى» راه كفر و ناسپاسى پيش گيرد، او را به عذابى سخت و بى نظير گرفتار سازم، و اينان راه ناسپاسى در پيش گرفته اند.

«مسيح» گفت:

بارخدايا اينان بندگان تو هستند؛ اگر مى خواهى كيفرشان كن و اگر مى خواهى به لطف و مهرت آنان را مورد عفو و بخشايش ات قرار ده.

و سر انجام سيصد و سى دو تن از ناسپاس ترين آنان كه شب در خانه هاى خويش و در كنار زنان

خود آرميده بودند، به كيفر فتنه انگيزى و ترديد افكنى و ناسپاسى مسخ شده و به صورت خوك در آمدند و پس از سه روز گردش در كوچه ها و خيابانها در برابر چشمان بهت زده واشكبار كسان و نزديكان خويش، سر انجام به هلاكت رسيدند.

در روايت رسيده از امامان اهل بيت در اين مورد آمده است كه:

آن خوان پر نعمت آسمانى هر روز به دعاى مسيح فرود مى آمد و آنان بر كنار آن گرد آمده و بهره ور مى شدند، و آنگاه به آسمان مى رفت.

پس از مدتى توانگران آنان بر آن شدند كه بينوايان را از كنار آن خوان آسمانى برانند و آن را به انحصار خود در آورند؛ و درست در آن شرايط بود كه خدا نعمت را از آنان سلب كرد و زورمندان و انحصارگران را به صورت بوزينه و خوكها در آورد تا عبرت روزگاران باشند.

- و هنگامى را [به ياد آور] كه خدا مى فرمايد اى عيسى پسر مريم! آيا تو به مردم گفتى: غير از خدا، من و مادرم را نيز بعنوان دو خدا، [به پرستش ]بگيرند؟ [او] مى گويد: [خدايا، پاك و ]منزّهى تو! مرا نزيبد كه [درباره خود ]چيزى كه شايسته من نيست [بر زبان آورم و] بگويم، اگر من آن [گفتار آكنده از كفر و شرك ]را گفته بودم، بى گمان [خودت از آن آگاه بودى، تو هر آنچه در نهان من است مى دانى و من آنچه را در ذات [پاك و بى همتاى تو است نمى دانم؛ چرا كه تو خود داناى [رازها و ]نهانهايى.

117 - من جز آنچه را به من فرمان دادى، [چيز ديگرى به

آنان نگفتم، [فرمان و پيام تو اين بود]كه: [هان اى مردم! ]خدا را كه پروردگار من وپروردگار شماست بپرستيد! و تا زمانى كه در ميان [جامعه آنان حضور داشتم، بر [عملكرد ]آنان گواه [و برايشان راهنما ]بودم؛ امّا آنگاه كه مرا بر گرفتى [و به آسمان بالا بردى ،تو خود بر آنان نگهبان بودى و تو بر هر چيزى گواهى.

119 - [اينك ]اگر [ آنان را بخاطر تحريف دين و شرك گرايى و بيدادشان ]عذابشان كنى، آنان بندگان تو هستند [و با اين انحرافشان سخت در خور كيفرند ]و اگر بر آنان ببخشايى تو خود پيروزمند و فرزانه اى.

119 - خدا مى فرمايد: اين است روزى كه راستگويان [و درست كرداران را راستى شان سود [شان مى بخشد، براى آنان بوستانهايى است كه از زير [درختان آن جويبارها روان است. هماره، در آن ماندگارند، [هم خدا از آنان خشنود است و [هم ]آنان از خدا خشنودند. [و] اين است همان كاميابى پرشكوه.

120 - فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در [كران تا كران ]آنهاست، از آنِ خداست، و او بر هر چيزى تواناست.

نگرشى بر واژه ها «نفس»: اين واژه داراى مفاهيم گوناگونى است:

1 - «روح انسانى و حيوانى» يا همان حقيقتى كه با خروج آن از بدن، مرگ جاى زندگى را خواهد گرفت.

قرآن در اين مورد مى فرمايد: هر نفسى چشنده طعم مرگ است. كلُّ نفسٍ ذائقة الموت(47)

2 - «حقيقت و ذات انسان»، كه گاه گفته مى شود «فعل ذلك فلان نفسه» اين كار را فلان شخصيت خودش انجام داد.

3 - «اراده»

4 - «چشم بد»، پيامبر در

دعاى خويش از جمله فرمود:.... و نفس نافس و حسدِ حاسد. خدا تو را از هر چشم بد و از حسد هر حسادت ورز شفا خواهد بخشيد.

5 - «غيب و باطن»، هنگامى كه گفته مى شود:«و الله لا اعلم نفس فلانٍ» منظور اين است كه من باطن و درون او را نمى شناسم و از نهان آن آگاهى ندارم.

6 - «كيفر»، كه برخى اين آيه را اينگونه معنا كرده اند:

و يحذركم الله نفسه...(48)

و خدا شما را از كيفر خود هشدار مى دهد...

«رقيب»: حافظ، نگهبان و مراقب.

«شهيد»: گواه، و گاه به مفهوم دانا و آگاه هم آمده است.

تفسير آيا تو آنان را به شرك فرا خواندى؟ در ادامه سخن باز هم به وصف مسيح و سيماى حقيقى و توحيدگراى او پرداخته و روشن مى سازد كه شرك و سه گانه پرستى كه پس از او ساخته و پرداخته شد و در ميان پيروانش رواج يافت، با دعوت توحيدى آن حضرت سخت ناسازگار و در تضّاد است و او بسان همه پيامبران، انسانها را به توحيدگرايى و يكتا پرستى فرا مى خواند.

وَ اِذْ قالَ اللَّهُ يا عيسَى بْنَ مَرْيَمَ ءَاَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونى وَ اُمِّىَ اِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ و هنگامى را به ياد آور كه خدا به عيسى فرمود:

هان اى عيسى! اى پسر مريم! آيا تو به مردم گفتى كه من و مادرم را جز خداى يكتا به عنوان دو خداى ديگر به پرستش برگيريد و به جاى توحيد گرايى و يكتاپرستى، به سه گانه پرستى و شرك باز گرديد؟

اين فراز از آيه مباركه گرچه به صورت پرسشى است، امّا

در حقيقت به منظور هشدار به كسانى است كه مدّعى خدايى مسيح ومام گرانمايه اش مريم، آن بانوى شايسته كردار و بنده برگزيده خدا هستند.

اين سخن، درست به شيوه سخن خردمندى است كه به بزرگِ گروهى كه گزافه مى گويند و ادعاى بى اساس دارند، مى گويد: آيا تو به آنان چنين دستورى داده، و گفته اى كه چنين گزافه اى بگويند؟

و آنگاه او پاسخ دهد كه هرگز! من چنين نگفته ام واز گزافه گويى آنان هم بيزارم! آرى چنين بيانى در حقيقت به منظور نشان دادن زشتى ادّعا و گزافه گويى كسانى است كه گمراه شده و مسيح عليه السلام و مادرش را كه هر دو بنده برگزيده خدا بودند، به خدايى گرفته و آنان را خدا پنداشتند.

برخى از دانشوران نيز بر آنند كه: خداى فرزانه مى خواهد بدين وسيله به مسيح خبر دهد كه پاره اى از مردم پس از او درباره اش اين گونه غلو كردند و اين گزافه ها را بافتند، چرا كه ممكن است آن حضرت از اين بافته هاى شرك آلود بى خبر باشد.

به باور ما ديدگاه نخست بهتر است.

چرا؟

برخى اين پرسش را طرح كرده اندكه گروههايى از مسيحيان خودِ عيسى را خدا و پسر خدا پنداشته و در مورد او بسيار گزافه گفته اند، امّا كسى از آنان را نديده ايم كه «مريم» را خدا بداند، بنابر اين چرا قرآن دراين آيه شريفه واژه «الهين» را به كار برده و مى فرمايد آنان مسيح و مادرش را به خدايى گرفتند؟

پاسخ در اين مورد سه پاسخ داده شده است:

1 - از آنجايى كه مسيحيان براى «مسيح» ومادرش «مريم» گزافه ها بافتند و آنان را بسان خدا وصف كردند،

خدا، از ديدگاه آنان آن دوبنده خود را، دو معبود و دو خداى آنان تعبير كرد، همانگونه كه درمورد راهبان و دانشوران آنان نيز كه از آنان كوركورانه پيروى مى نمودند به «ارباب» آنان تعبير فرمود، و آنان را به باد نكوهش گرفت كه: اتخذوا احبارهم و رهبانهم ارباباً من دون اللّه...(49)

آنان دانشوران و راهبان خودومسيح پسر مريم را به جاى خدا به خدايى بر گرفتند...

2 - هنگامى كه آنان در مورد مسيح آن گزافه ها را بافتند و او را تا سر حد الوهيت بالابردند، بناگزير بايد مادر او را نيز از جنس او گرفته و او را نيز به خدايى بگيرند، چرا كه فرزند از جنس مادرش خواهد بود.

3 - افزون بر آنچه آمد، ممكن است در ميان مسيحيان كسانى باشند كه چنين پندارى داشته باشند، يا همانگونه كه «شيخ ابو جعفر» از برخى از همانان آورده است در ميان آنان گروهى بودند كه خود را پيروان «مريم» ناميده و آن زن شايسته كردار را خدا مى پنداشتند.

اعلان بيزارى مسيح از شرك و شرك گرايى

در ادامه آيه شريفه به ترسيم پاسخ مسيح مى پردازد و مى فرمايد:

قالَ سُبْحانَكَ مسيح گفت: پروردگارا، تو پاك و منزّهى، از اين سخنان ناروا !

در اين مورد سه نظر است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه مسيح عليه السلام گفت:پروردگارا تو پاك و منزهى كه همتا و شريك و وزير و فرزندى داشته باشى.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه آن حضرت گفت: بار خدايا من تو را پاك و منزه مى دانم و از اين بافته هاى شرك آلود

بيزارى مى جويم.

3 - و پاره اى مى گويند: منظور عيسى اين است كه گفت: بار خدايا تو برتر از اين هستى كه پيامبرى را به سوى بندگانت گسيل دارى كه كفران نعمت كند و به جاى دعوت به توحيد و يكتا پرستى و بندگى خدا، مردم را به پرستش خويش فراخواند.

و بدين سان مسيح نخست خدا را به فرزانگى و عدالت و يكتايى ستود و آنگاه از بافته هايى پوچ و بى اساس پيروان دروغين اش بيزارى جست و گفت:

مايَكُونُ لى اَنْ اَقُولَ ما لَيْسَ لى بِحَقٍّ

براى من زيبنده نيست كه چيزى را درباره خود بگويم، كه در خور آن نيستم، و در حالى كه بنده اى بسان ديگربندگان خدايم، ديگران را به پرستش خويش فراخوانم. بار خدايا، من بر اين باور عميق و ايمان استوار هستم كه تنها تويى كه شايسته پرستش و عبادتى، چرا كه آفريدگار هستى و تدبيرگر امور جهان و انسانى، و همه نعمتها را تو ارزانى داشته اى.

آنگاه ميسح عليه السلام خداى را بر بيزارى خويش از شرك و شرك گرايان به گواهى گرفته و مى گويد:

اِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ بار خدايا: اگر من چنين گفتارى را به زبان آورده، و يا چنين ادّعايى را نموده بودم، تو مى دانستى و بر تو نهان نمى ماند، چرا كه تو هستى كه داناى به رازهاى نهانى و چيزى در آسمان و زمين از تو پوشيده نمى ماند.

تَعْلَمُ ما فى نَفْسى وَلا اَعْلَمُ ما فى نَفْسِكَ تو از آنچه در روح و جان من است آگاهى و اسرار درونى مرا مى دانى، امّا من از آنچه در ذات پاكِ توست آگاه نيستم و از عيب

و سرّ تو بى خبرم.

در اين فراز بدان دليل «نفسِ» من و تو به كار رفته است كه هماهنگى و برابرى و زيبايى در آيه رعايت شود و روشن است كه خداى يكتا و بى همتا پاك و منزّه از آن است كه داراى نفس و يا قلب تصور گردد. ادامه آيه شريفه اين نكته را تأييد مى كند كه مى فرمايد:

اِنَّكَ اَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.

براستى كه تو از همه اسرار، و از آن جمله، رازهاى درونى من آگاهى؛ امّا «عيسى» از آنچه در ذات پاك توست بى خبر مى باشد، چرا كه تو داناى نهانها و رازهايى؛ امّا من از غيب آگاه نيستم.

در ادامه ترسيم سخن «مسيح» مى فرمايد:

ما قُلْتُ لَهُمْ اِلاَّ ما اَمَرْتَنى بِهِ اَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبّى وَ رَبَّكُمْ من جز آنچه را كه تو به من فرمان داده بودى، چيزى به آنان نگفتم، من به آنان گفتم كه يكتا خدايى را بپرستيد كه پروردگار من و پروردگار شماست. بدينسان از آنان خواستم كه به يكتايى تو ايمان آورند وتو را پروردگار من و خودشان بشناسند و به توحيدگرايى و يكتا پرستى دل سپارند و هيچ كسى ديگر را همتا ونظير و شريك تو نسازند.

وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهيداً مادُمْتُ فيهِمْ

و من تا آنگاه كه در ميان جامعه آنان بودم، مراقب عملكرد و گواه رفتارشان بودم.

فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنى كُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيْهِمْ امّا هنگامى كه مرا از ميان آنان بر گرفتى، تو خود مراقب و محافظ آنان بودى.

در تفسير اين جمله برخى بر آنند كه منظور اين است كه: هنگامى كه روح مرا گرفتى، تو خودت بر آنان نگهبان

و مراقب بودى، امّا به باور گروهى از جمله «سدى» و «قتاده» و «حسن» منظور اين است كه: امّا هنگامى كه مرا به آسمانها بردى، تو خود نگاهبان و مراقب آنان بودى.

وَ اَنْتَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهيدٌ.

و تو بر هرچيزى گواه و دانايى، و چيزى از تو پوشيده و نهان نمى ماند.

«جبايى» در تفسر آيه شريفه بر آن است كه: خداى يكتا روح مسيح را بر گرفت و آنگاه او را به آسمانها برد، چرا كه مى گويد: تا من در ميان جامعه آنان بودم، گواه رفتار و مراقب عملكردشان بودم، امّا هنگامى كه روح مرا برگرفتى و مرا ميراندى، خودت گواه رفتار آنان بودى.

به باور ما اين پندار و دريافت از آيه شريفه ضعيف است چرا كه از واژه «توفّى» مفهوم مرگ و ميرانيدن دريافت نمى گردد چنانكه در آيه ديگرى مى فرمايد:

اللّه يتوفّى الا نفس حين موتها و الّتى لم تمت فى منامها...(50)

خدا روح مردم را به هنگامه مرگشان به تمامى باز مى گيرد ونيز روحى را كه به هنگام خوابش نمرده است، آن را نيز بر مى گيرد.

با اين بيان واژه «توفّى» در مورد خواب نيز به كار رفته است و نمى توان آن را همه جا به مفهوم مرگ و ميراندن معنا كرد.

اِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَاِنَّهُمْ عِبادُكَ وَاِنْ تَغْفِرْلَهُمْ فَاِنَّكَ اَنْتَ الْعَزيزُ الحَكيمُ.

بار خدايا! اگر آنان را كيفر كنى، بندگان تو هستند و از عذاب و كيفر تو نمى توانند بگريزند، و يا به جايى پناه برند؛ و اگر آنان را مورد آمرزش و بخشايش قرار دهى، تو خود هستى كه توانا و فرزانه اى.

و اين گونه مسيح عليه السلام خويشتن را

بنده اى فرمانبردار در برابر خدا و فاقد قدرت و توان در برابر او معرّفى نموده و آمرزش و بخشايش بندگان و يا كيفر و عذاب آنان را به اراده و خواست خدا مى نگرد و روشنگرى مى كندكه هان اى مردم! من در اين مورد نه قدرتى دارم و نه توان و تأثيرى. و اين ذات پاك خداست كه فرمانروا و آفريدگار بندگان است...

به باور برخى منظور اين است كه، بار خدايا! اگر آنان را كيفر كنى، بخاطر كفر گرايى آنان و ادامه نا سپاسى و كفران آنهاست و اگر ببخشايى و آنان را بيامرزى بخاطر توبه و باز گشت آنان به بارگاه تو و جبران لغزش هاست.

با اين بيان، شرط آمرزش و بخشايش خدا، توبه است، اگر چه اين شرط در آيه شريفه بيان نشده است.

چرا

چرا «مسيح»عليه السلام در وصف آفريدگار هستى در آخر آيه مورد بحث فرمود:

فَاِنَّكَ اَنْتَ الْعَزيزُ الحَكيمُ.

و اگر بر آنان ببخشايى، تو خود شكست ناپذير و فرزانه اى؛ و نفرمود كه:

فإنّك انت الغفور الرحيم و اگر بر آنان ببخشايى تو خود آمرزنده و مهربانى؟ چرا؟

پاسخ 1 - بدان دليل دو تعبير نخست را بكار برد، و نه دو تعبير دوّم را، كه اگر چنين مى گفت، چه بسا اين پندار پديد مى آمد كه «مسيح» در مورد گناهكاران دعا مى كند و خدا آنان را مورد بخشايش قرار مى دهد. و آيه شريفه بر آن است كه اين پندار نيز پديد نيايد و بخوبى روشن شود كه كارها، همه و همه در كف قدرت يكتا آفريدگار هستى است.

2 - افزون بر اين نكته، وصف آفريدگار هستى

به دو تعبير اوّل كه دو واژه «عزيز» و «حكيم» باشد، از ديدگاه فصاحت و بلاغت، يا زيبايى واژه ها و محتوا، جالب و مناسب تر است، چرا كه آمرزش، هماره بر اساس حكمت و فرزانگى نيست؛ امّا قدرت و حكمت، افزون بر بار و محتواى خودش، آمرزش و مهرى را نيز كه از روى حكمت و فرزانگى باشد در بر مى گيرد، و در همان حال مفهوم كامل تر و جامع ترى نيز دارد، چرا كه واژه «عزيز» به مفهوم قدرت والا و بى همتايى است كه هماره شكست ناپذير است و واژه «حكيم» نيز به مفهوم قدرتى است كه كارها را بجا و شايسته و حكيمانه انجام مى دهد و جز نيكى و شايستگى و فرزانگى از او سر نمى زند، و اين مفاهيم بلند از دو تعبير دوّم دريافت نمى گردد.

با اين بيان آمرزش و مهر حكيمانه، در مفهوم كامل تر و جامع ترِ دو واژه «عزيز» و «حكيم» نهفته است.

كاميابى پرشكوه قرآن پس از ترسيم سخنان جانبخش «مسيح» و گفتگوى خدا با او در روز رستاخير كه نشانگر پوچى بافته ها و پندارهاى كسانى است كه ادّعاى پيروى از او را دارند، اينك مى فرمايد:

قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقينَ صِدْقُهُمْ

امروز روزى است كه هر كسى در دنيا راست گفت و راستى پيشه ساخت، از آن بهره ور مى گردد و راستىِ راستگويان و درست كرداران به آنان سود مى بخشد، چرا كه روز رستاخيز روز تكليف و عمل نيست كه راستى در آنجا سود بخش باشد.

افزون بر آن، آن روز ديگر كسى دروغ بر زبان نمى آورد، چرا كه در آنجا حقايق رو مى گردد و چهره ها و باطن انسانها را نشان

مى دهد. در آنجا راستگويى و اعتراف كافران و بيدادگران به زشتى كردارشان نيز سود بخش نيست و به كارشان نمى آيد، چرا كه آنجا و آن روز، سراى پاداش و كيفر است و نه سراى عملكرد.

به باور برخى، منظور از «صدق» در آيه شريفه تصديق پيامبران است.

امّا به باور برخى، منظور راستى و راستگويى در روز رستاخيز است كه اگر انسانها در برابر حق راست بگويند، برايشان مفيد مى افتد و منظور از راستگويى نيز، اعتراف به اين حقيقت است كه بگويند پيامبران خدا مقررات و احكام او را به بندگانش به خوبى رسانيده اند.

لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرى مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهارُ خالِدينَ فيها اَبَداً

براى آنان بوستانهايى است كه از زير درختان آنها جويبارها روان است و آنان هميشه در آن جاودانه اند.

رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ.

خدا از كردار آنان خشنود است و آنان از پاداش پرشكوه خدا؛ و اين است آن كاميابى بزرگى كه بر اثر عملكرد شايسته در زندگى و دريافت پاداش پرشكوه خدا، نصيب آنان مى گردد.

«حسن» مى گويد:

منظور اين است كه آنان به خاطر رسيدن به بهشت زيبا و پرطراوت خدا و نجات از آتش شعله ور دوزخ، كامياب مى گردند.

قلمرو فرمانروايى خدا و در آخرين آيه اين سوره مباركه، قرآن، در باره عظمت و گستردگى قلمرو فرمانروايى و اقتدار آفريدگار هستى و به منظور پاك و پاكيزه شمردن او از بافته ها و پندارهاى شرك آلود مسيحيان مى فرمايد:

لِلَّه مُلْكُ السَّمواتِ وَالْاَرْضِ وَ ما فيهِنَّ

فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در آنهاست، از آن خداست، با اين بيان چگونه كسى مى تواند در آفريدگارى و فرمانروايى

و تدبير امور هستى، همتا و نظير او گردد؟

به باور برخى اين فراز پاسخى است از يك پرسش نهفته و مقدّر، درست بسان اين پرسش كه:

اين كاميابى پرشكوه را، چه كسى به بندگان شايسته كردار و توحيد گرا و پروا پيشه خدا ارزانى داشته است؟

در برابر آن، اين پاسخ آمده است كه: همان خدايى كه فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در آنهاست، از آن اوست.

در آيه شريفه آسمانها را با واژه «جمع» و زمين را مفرد آورده است تا شكوه و عظمت آسمانها بيشتر روشن گردد.

وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَديرٌ.

و او بر هر چيزى تواناست.

به باور برخى منظور اين است كه او قدرتى است كه پديده ها و كران تا كران هستى را به تدريج پديد مى آورد و بر اساس تقدير حكيمانه اش همه را لباس مرگ مى پوشاند و بسيارى را پس از مرگ، دگر باره، زندگى مى بخشد، آيا كسى مى تواند جز بر اساس اين مقررات حكيمانه كارى انجام دهد؟

و به باور «جبايى» منظور اين است كه:

قدرت وصف ناپذير و بى پايان خدا اين گونه است كه او بر انجام هر كار و آفرينش هرچيزى كه امكان عقلى داشته باشد، تواناست.

قلِ اللّهُ خالقُ كلِّ شى ءٍ ...(51)

هان اى پيامبر بگو خدا آفريننده هر چيزى است... و اوست آن قدرت وصف ناپذير و بى پايان.

پرتوى از سوره مباركه و اينك به خواست خدا و در پرتو مهر او و توفيقى كه ارزانى داشت از بوستان پر گل و لاله و عطر آگين پنجمين سوره قرآن نيز گذشته و در آستانه ششمين سوره قرار گرفتيم.

در سوره اى

كه گذشت از برابر گل ها و گل بوته هاى گوناگون پندها و اندرزهاى آسمانى گذشتيم و از ميان بوستانهاى خرّم و پرطراوت و لبريز از انواع و اقسام ميوه هاى دانش و بينش و هدايت و راهيابى به سوى حق و عدالت و خودسازى و ساختن ديگران عبور كرديم و به دهها پيام جانبخش و صدها درس انسانساز و به بخشهايى از مقرارت عدالت آفرين و جامعه پرداز قرآن گوش سپرديم كه اگر بخواهيم نمادى از آنچه را به نظاره نشستيم، ترسيم كنيم بايد به اين عناوين و موضوعات گوناگون فردى، اجتماعى، عبادى، اخلاقى، حقوقى، عقيدتى و انسانى بنگريم:

1 - به پيمانهاى خويشتن وفا كنيد.

2 - بخشى از مقررات خدا.

3 - ماههاى حرام.

4 - خانه پر معنويت و پر شكوه خدا.

5 - بخشى از احكام گوشت ها.

6 - غذاهاى پاكيزه و حلال.

7 - شكار و سگ شكارى.

8 - غذاى اهل كتاب.

9 - ازدواج با زنان اهل كتاب.

10 - ويژگى ارزشمند وفا و وفادارى.

11 - پاكسازى درون و برون يا برنامه وضو و طهارت.

12 - فراخوان همگانى براى عدالت.

13 - كيفر سهمگين كفرگرايى.

14 - نعمت هاى خدا را بياد آوريد.

15 - كيفر پيمان شكنى و تحريف.

16 - تحريف دين خدا.

17 - دعوت به ايمان و حق پذيرى.

18 - راههاى سلامت و نجات.

19 - بياد موهبت هاى خدا باشيم.

20 - سرزمين مقدّس.

21 - فاتح آن سرزمين.

22 - نخستين جنايت در تاريخ بشر.

23 - داستان خاكسپارى پيكر «هابيل».

24 - گناه آدمكشى.

25 - «محارب» كيست؟

26 - وسيله نجات.

27 - فرجام شوم حق ستيزى.

28 - كيفر دزدى.

29 - شرايط كيفر دزد.

30 - راه نجات گشوده است.

31 - داورى، تنها بر اساس عدالت.

32 - در انديشه وسايل نجات.

33 - همه سو نگرى اسلام.

34 - كيفر آدمكشى و جنايت.

35 - و آنگاه طلوع خورشيد رسالت.

36 - آيا شيوه جاهليت را مى جوييد؟

37 - با يهود ونصارى هم پيمان نشويد.

38 - نويد از آينده.

39 - اين سرفرازان چه كسانى هستند؟

40 - ولايت و امامت اميرمؤمنان.

41 - با اين سه گروه، طرح دوستى نريزيد!

42 - روشنگرى فكرى و فرهنگى.

43 - شتاب در گناه و تجاوز.

44 - پرتوى از سنت هاى تاريخى در قرآن.

45 - امامت و پيشوايى اميرمؤمنان عليه السلام.

46 - پندار پوچ سه گانه پرستى.

47 - راه نجات.

48 - شايسته كرداران و خردمندان مسيحى.

49 - احكام سوگندها و اقسام آنها.

50 - تحريم شراب و قمار.

51 - فرمانبردارى از خدا و پيامبر.

52 - دو شيوه سازنده تدريج و روشنگرى در تربيت.

53 - كيفر شكار در جامه احرام.

54 - شكار حلال و حرام.

55 - شكوه و عظمت كعبه.

56 - شايستگان و زشتكاران، يكسان نيستند.

57 - سه درس سرنوشت ساز براى جامعه ها و تمدّنها.

58 - هشدار از پرسشهاى بيهوده.

59 - از چه چيزهايى مى توان پرسيد؟

60 - آفت واپسگرايى و دنباله روى.

61 - اصل و صيت و پرتوى از مقررات آن.

62 - وصف رستاخيز.

63 - مواهب خدا بر مسيح عليه السلام .

64 - اعلان بيزارى از شرك و

شرك گرايان.

65 - كاميابى پرشكوه.

66 - قلمرو فرمانبردارى خدا.

و دهها نكته ظريف و پيام درس آموز و رهنمود انسانساز در ابعاد گوناگون زندگى و صحنه هاى متنوّع حيات...(52)

پايان سوره مائده

تفسير اطيب البيان

سوره مائده ، غرض سوره :دعوت به وفاي به عهد و حفظ پيمانها و بيم دادن و تحذير ازنقض عهد مي باشد و اينكه رحمت خدا شامل كساني مي گردد كه پرهيزگار باشندو ايمان بياورند و نيكي نمايند و سختگيري و تشديد الهي را بر كساني كه ظلم وتجاوز و عصيان نمايند و پيمانهاي گرفته شده ديني را نقض كنند، شرح مي دهدو همچنين احكام حدود شرعي و قصاص و ظلمهاي بني اسرائيل و منت گزاري الهي را با كامل نمودن دين و اتمام شريعت بيان مي نمايد.

(1)(يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد به پيمانهاو تعهدات وفا كنيد)،(عقد)به معناي گره زدن و بستن چيزي به چيز ديگر است به نحوي كه به خودي خود از يكديگر جدا نشوند و در امور محسوس و معنوي هردو بكار مي رود،مثلا در معاملات هم كلمه عقد استعمال مي شود و عقد كه همان عهد باشد، شامل همه پيمانهاي الهي و ديني كه خدا از بندگانش اخذ نموده مي گردد و نيز اركان دين و اجزاي آن چون توحيد و عقايد اخروي و نبوت ومعاد و عقايد ديگر تشريعي و عبادي يا معاملاتي ، چه به نحو تأسيسي و ايجادي و چه به نحو امضائي وتأكيدي را شامل مي شود. و عهد و وفاي به آن از اموري است كه انسان در طول حياتش هرگز از آنها بي نياز نمي گردد و

در اين مسأله فرد و اجتماع يكسان مي باشند و اگر قدرتمندان بواسطه قدرت خود عهد و پيمان را نقض كنند موجب ضايع شدن و نقض عدل اجتماعي مي گردد و عدل ركن اساسي است كه انسان را از بندگي و اسارت نجات مي دهد و منطق دين حق مي گويد كه رعايت حقوق اجتماعي و عدالت درهر شرايطي واجب است ، چون منافع اجتماع در گرو آنست . اما منطق كشورهاي متمدن و مستبد و دموكراتيك و سسوسياليستي وماترياليستي اين است كه آنچه حفظ آن واجب است منافع امت و جامعه خودشان مي باشد،اگر چه به موجب آن حق ضايع گردد و به همين جهت است كه هر روز مي شنويم و مي بينيم كه كشورهاي قوي حقوق و عهود كشورهاي ضعيف را پايمال مي كنند تا مصالح خود و كشور خود را به قيمت به استضعاف كشاندن ضعفاء تأمين نمايند،(احلت لكم بهيمه الانعام الا ما يتلي عليكم غيرمحلي الصيد و انتم حرم ان الله يحكم ما يريد):(گوشت چهار پايان به استثناي آنهايي كه برايتان بيان مي شود،بر شما حلال شده است ،نه براي كسي كه شكار رادر حالي كه محرم هستيد حلال مي شمارد و بدانيد كه همانا خدا هر حكمي رابخواهد صادر مي كند)،يعني گوشت هر حيوان چهار پاي حلال گوشت بر شمامباح شد، غير از آنهايي كه بعدا براي شما حكم تحريم آن بيان مي شود و درجمله بعد مي فرمايد: در حال احرام اگر يكي از هشت صنف حيوان مثل آهو،گاووحشي و گورخر را شكار كرده باشيد ،در اين صورت خوردن گوشت آن حيوان بر شما حلال نيست ، و

هر حكمي كه خدا صادر نمايد به صلاح بندگان مي باشد.

(2)(يا ايها الذين امنوا لا تحلوا شعائر الله و لا الشهر الحرام ولا الهدي و لاالقلائد و لا امين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم و رضوانا و اذا حللتم فاصطادوا):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد مقتضاي ايمان اين است كه شعائر خداو چهار ماه حرام را حلال شماريد و نيز كشتن و خوردن قربانيهاي بي نشان مردم و قربانيهاي نشان دار آنان را حلال ندانيد و متعرض كساني كه به اميد فضل وخوشنودي خدا راه بيت الله الحرام را در پيش گرفته اند نشويد،و هر گاه از احرام در آمديد مي توانيد شكار كنيد)،تكرار خطاب به مؤمنين شدت اهتمام به حرمات خداي تعالي را مي رساند و مي فرمايد:مبادا حرمات الهي را هتك كنيد و يا به آنهابي احترامي نماييد و شعائر به معناي علائم است و منظور در اينجا مناسك مربوط به حج مي باشد و ماههاي حرام هم شامل ماه رجب و محرم و ذي القعده و ذي الحجه است و مراد از (هدي ) آن حيواني است كه انسان آن را براي قرباني از شهر خود به طرف مكه مي برد و (قلائد)جمع قلاده به معناي گردنبند است ودر اينجا به معناي هر چيزي مثل نعل است كه به عنوان نشانه به گردن حيوان بياويزند تا اعلام كنند كه اين حيوان قرباني است و كسي متعرض آن نشود و(آمين البيت )يعني كساني كه قصد خانه خدا كرده اند، حال يا در جستجوي سودمادي و يا اجر اخروي و در آخر مي فرمايد: اگر از حال احرام خارج شديد، شكاربر شما مباح و

حلال مي شود ،چون امر بعد از نهي افاده اباحه مي كند نه وجوب ،(ولا يجرمنكم شنئان قوم ان صدوكم عن المسجد الحرام ان تعتدوا):(و دشمني با قومي كه شما را از داخل شدن به مسجد الحرام منع كردند شما را وادار به تجاوز و تعدي نكند)،يعني كينه و دشمني نسبت به آنها كه نگذاشتند شما واردمسجد الحرام بشويد ،شما را وا ندارد كه بر ايشان تعدي كنيد و حال كه خدا شمارا بر آنها مسلط كرده مراقب باشيد تا مرتكب ظلم و تجاوز نشويد،(و تعاونواعلي البر و التقوي و لا تعاونوا علي الاثم و العدوان و اتقوا الله ان الله شديدالعقاب ):(و يكديگر را در كار نيك و پرهيزگاري ياري كنيد و در گناه و دشمني بايكديگر همكاري نكنيد و از خدا پروا نماييد، همانا خداوند شديد العقاب است )،(بر)چنانكه خداي سبحان در كلام مجيدش فرموده ، به معناي ايمان به خدا و روز جزاست (1)، و(تقوي )به معناي مراقبت و ملازمت بر اوامر و نواهي پروردگار مي باشد، پس بازگشت معناي تعاون بر نيكي و تقوي به اين است كه امت اسلامي بايد بر ايمان و عمل صالح ناشي از تقواي الهي اجتماع نمايند و اين امر همان صلاح و تقواي اجتماعي است و در مقابل ، تعاون بر گناه (يعني عمل زشت كه موجب عقب ماندگي از زندگي سعادتمندانه است ) و تعاون بر عدوان (به معناي تعدي بر حقوق حقه مردم و سلب امنيت از جان و مال و ناموس آنان است )قرار مي گيرد، كه خداوند از اين اعمال نهي مي فرمايد و در آخر با مؤكدنمودن مجدد مي فرمايد:

از خدا پروا داشته باشيد، چون خداوند در عقاب كردن سختگير و شديد است . و در حديث آمده است كه رسول خدا(ص ) فرمود: از قلبت بپرس و از درون و باطن خود جستجو كن ،هر عملي كه قلب تو به آن آرامش بيابد و نفس تو به آن مطمئن شود، بر و نيكويي است و هر چه قلب تو از آن گريزان باشد و در باطن خود نسبت به آن ترديد داشته باشي آن عمل اثم و گناه است ، اگر چه كه مردم تورا به آن امر فتوي دهند و برايت جايز شمارند. و نيز فرمود:آنچه نفست از آن گريزان است ، پس آن را رها كن ، و در جاي ديگر آمده است >هر كس از عمل بد خود غمگين شود و از عمل نيك خودمسرور گردد، مؤمن است < . و در حديث ديگر مي فرمايد: نيكي ، حسن خلق است و گناه آن چيزي است كه نفس تو از آن گريزان است و دوست نداري كه مردم از انجام آن امر توسط تومطلع و آگاه شوند.

(3)(حرمت عليكم الميته والدم و لحم الخنزير و ما اهل لغيرالله به والمنخنقه و الموقوذه و المترديه و النطيحه وما اكل السبع الا ماذكيتم وما ذبح علي النصب و ان تستقسموا بالازلام ذلكم فسق ):(اما آن خوردنيهايي كه برشما حرام شده : گوشت مردار و خون و گوشت خوك و گوشت حيواني است كه هنگام ذبح نام غير خدا بر آن برده شده و حيواني كه خفه شده ويا بوسيله ضربه مرده و يا سقوط كرده و يا بوسيله شاخ حيواني ديگر مرده و

يا حيواني كه درندگان از آن خورده اند، مگر آنكه آن را زنده بيابيد و ذبح كنيد و آنچه به رسم جاهليت براي بتها ذبح شده و نيز اينكه اموال يكديگر را بوسيله چوبها بين خودتقسيم كنيد، اينها بر شما حرام شده است و انجام اين اعمال گناه و فسق مي باشد)،(ميته )هر حيواني است كه بدون ذبح مرده باشد و (دم )يعني خون ريخته شده و گوشت خوك نيز چون نجس است ، و نيز هر حيواني كه موقع ذبح نام خدا بر آن برده نشده ، اينها حرامند و پنج مورد بعدي يعني حيوان خفه شده وضربه خورده و از بلندي ساقط شده و يا با ضربه شاخ حيوان ديگر زخمي شده وياشكار پرندگان ، اينها مصاديق ميته و مردار هستند و در آخر استثناء شامل همه اين موارد مي شود، يعني اگر هر كدام از اين حيوانهارا زنده يافتيد و ذبح كرديد،آنگاه حلال هستند، يعني اگر چهار رگ حياتي آنها قطع شود، آنگاه بميرند، دراين صورت حلالند و (نصب )يعني قرار دادن چيزي در جاي بلند و برجسته و(نصيب ) و جمع آن (نصب ) به معناي سنگي است كه در جاهليت آن رامي پرستيده اند و گرداگرد كعبه نصب مي كردند و حيوانات خود را براي آن و برروي آن ذبح مي نمودند. و(ازلام )به معناي تركه چوبهائي است كه بوسيله آنها در جاهليت قمارمي كردند و عمل تقسيم به وسيله تركه چوب يا قداح اين بوده كه حيواني را سهم بندي مي نمودند و آنگاه براي تشخيص اينكه هر كس چقدر سهم مي برد چوبهارا يكي پس از ديگري بيرون

مي كشيدند و (قسم )به معناي جدا كردن بهره ونصيب است ، و جمله (ذلكم فسق )ممكن است شامل همه فقرات مذكور شود و يافقط شامل دو مورد اخير باشد ،چون جمله (الا ماذكيتم )اين فراز را از بقيه جداكرده است و اين معنا به صواب نزديكتر است ،(اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ):(امروز كفار از ضديت با دين شما مأيوس شدند، پس ديگر از آنها نترسيد و تنها از من بترسيد)،از مقايسه صدر و ذيل آيه نتيجه مي شود كه تحريم خوراكيها و در آخر هم ذكر اينكه اگر كسي از روي اضطرار از آنها بخورد، گناهي نكرده ،نشان مي دهد كه اين عبارات كامل و تمام است و لذا جمله مياني جمله اي معترضه است كه نه ارتباطي با صدر آيه دارد ونه با ذيل آن و اينكه رسول خدا(ص ) دستور داده اين جمله را مابين دو تاي ديگر قرار دهند و يا نويسندگان وحي چنين كرده اند به هر صورت مدخليتي دربحث ندارد،چون بديهي است كه حرام شدن گوشت حيوانات كه قبلا هم درسوره هاي ديگر نازل شده بوده ، امري نيست كه بواسطه آن دين كامل شودو كفارمأيوس گردند. و اكثر قريب به اتفاق رواياتي كه در شأن نزول اين آيه وارد شده ،اين معنا راتأييد مي كند كه اين قسمت از آيه در زماني نازل شد كه حضرت رسول خدا(ص )از حجه الوداع مراجعت مي كردند و در مكان غدير خم در مورد ولايت علي (ع ) به مردم سفارش نمودند، يعني روز هجدهم ذي الحجه سال دهم هجرت و روايت غدير خم متواتر است

و جاي شكي در آن نيست . و بديهي است كه اين روز روزي است مشتمل بر خيري كثير و فائده اي بي نظير و آن مأيوس شدن كفار از زوال دين است ،چون كفار در آرزوي تغيير وتبديل دين بودندومي پنداشتند با مرگ پيامبر(ص ) دين هم رو به زوال مي نهد،اماخداوند با نصب ولي و جانشين بعد از پيامبر(ص ) موجبات حفظ و دوام و بقاءآن را تا آخرالزمان فراهم آورد و مسلماچنين امري باعث نوميدي كفار مي گردد وكلمه (فلا تخشوهم واخشوني )نهي ارشادي است و مي فرمايد: ديگر جايي براي ترسيدن از كفار باقي نمانده و اين آيه در مقام تهديد است نه منت گزاري ،چون مراد از خشيت از خدا در اين آيه ترس خاصي است ، چون ترس از خدا در هرحالي واجب است و اختصاص به وضع خاص ندارد. و مراد از ترس خاص در اين جمله ترس از خاموش شدن نور دين ومسلوب شدن اين نعمت و موهبت به دست كفار است و خدا به هيچ علتي اين نعمت را زايل نمي كند، مگر كفران به آن (ومن يبدل نعمه الله من بعد ما جاءته فان الله شديد العقاب )(2)،(هركس نعمت خدا را بعد از آنكه به او رسيد تغيير دهد پس همانا خداوند شديد العقاب است ، لذا خداوند مسلمانان را از كفران نعمت ولايت بر حذرمي دارد(3)، (اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا):(امروز دين شما را برايتان كامل كردم و نعمت خودرا بر شما تمام نمودم و دين اسلام را براي شما پسنديدم )، بديهي است اين فرازاز آيه

نيز متصل و مربوط به فراز قبلي است ، يعني دنباله همان جمله معترضه است و معناي اكمال و اتمام معناي نزديك بهم است ، چون كمال هر چيز عبارت است از اينكه غرض از وجود آن چيز حاصل شود و تمام بودن چيزي منتهي شدن آن به حدي است كه ديگر احتياج به چيزي خارج از خود نداشته باشد . و مراد از اكمال دين ،كامل شدن مجموع معارف و احكام تشريعي است كه امروز مطلبي به آنها اضافه شده و آنها را كامل كرده و (نعمت ) امري معنوي وواحد است كه خداوند آن را در آن روز خاص تمام و كامل گردانيده است ونعمت براي هر چيز عبارت است از نوع چيزهايي كه با طبع آن چيز سازگار باشدو از آن امتناع نكند، پس همه چيزهايي كه خدا به انسان داده و او را به قرب الهي نزديك مي كند نعمت است وگرنه نقمت خواهد بود،يعني اگر انسان از امكانات خود در جهت عبوديت و قرب خداي تعالي استفاده كند،اينها براي او نعمت هستند و اگر از آنها در مسير غلط استفاده كند و از خدا فاصله بگيرد ،براي اوباعث عذاب و نقمت مي باشند، لذااگر انسان نعمت را در راه بندگي خدا مصرف كند و روح عبوديت در آن بدمد و آن را در تحت ولايت خدا كه همان تدبيرربوبي او بر شئون بندگان است قرار دهد، آن وقت نعمت خواهد بود و لازمه اين سخن آن است كه نعمت حقيقي همان ولايت الهي باشد ،پس دين اسلام هم چون مشتمل بر ولايت خدا و رسول او وولايت صاحبان امر مي

باشد از اين جهت نعمت خداست ،آن هم نعمتي كه به هيچ وجه قابل مقايسه با نعم ديگرنيست ، و اينكه فرمود: نعمت را تمام گردانيدم به جهت آنست كه ولايت خدانسبت به بندگان تمام نمي شود، مگر به وسيله ولايت رسولش وولايت رسولش نيز تمام نمي شود مگر به ولايت اولي الامر و ولي كه بعد از رحلت آن حضرت وبه اذن خداي سبحان زمام اين سرپرستي و تدبير را در دست مي گيرد كه شرح اولي الامر هم در آيه 59 سوره نساء گذشت و همچنين در آيه 55 اين سوره نيزبه توضيح آنان كه همان اختران تابناك آسمان ولايت مي باشند، خواهيم پرداخت ،(انشاءالله )،(فمن اضطر في مخمصه غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم ):(پس آن مواردي كه گفتيم حرام است ، در حال اختيار حرام مي باشد ،اما اگر كسي درمحلي كه قحطي است ناچار شود به مقداري كه از گرسنگي نميرد،بخورد،بدون آنكه قصد گناه نمايد و به آن متمايل گردد، ايرادي ندارد، چون خدا آمرزنده ومهربان است )،(مخمصه )يعني قحطي و گرسنگي و (تجانف ) يعني تمايل از ريشه (جنف )، يعني (ميل پاهاي شخص به طرف خارج ) اخذ شده است و (اثم )يعني گناه و عمل بدي كه تأخير زندگي سعادتمندانه را به دنبال دارد و اينكه در آخرمي فرمايد: خداآمرزنده و مهربان است ، نمايانگر اين نكته است ، اين حكم ،حكم اولي نيست ، حكم اولي همان حرمت است بلكه حكمي ثانوي و مخصوص زماني است كه شخص مسلمان اگر از آن محرمات سد جوع نكند از گرسنگي مي ميرد، دوم اينكه حكم جواز، محدود

به اندازه اي است كه از مردن جلوگيري كند و ناراحتي گرسنگي را بر طرف نمايد و سوم اينكه صفت مغفرت و رحمت همانطور كه مايه محو بعضي از گناهان مي شود، همچنين گاهي متوجه خودحكم مي گردد،آن را بر مي دارد ،مثل همين مورد كه خداي متعال حكم حرمت رابرداشته است تا اگر كسي از روي ناچاري گوشت مردار را بخورد گناه نكرده باشد و مستوجب عقاب نيز نگردد.

(4)(يسئلونك ماذا احل لهم قل احل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما امسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله ان الله سريع الحساب ):(از تو مي پرسند چه چيزهائي برايشان حلال است ؟بگو آنچه پاكيزه است برايتان حلال مي باشد و نيز آنچه كه از ميان حيوانات شكاري كه تعليم داده ايد از قبيل سگ و باز و ببر، تنها سگ شكار كند،به شرطي كه تعليم يافته باشد، مي توانيد از نيم خورده آنها بخوريد، به شرطي كه هنگام رها كردن سگ جهت شكار نام خدا را برده باشيد و از خدا پروا كنيد و درشكار زياده روي نكنيد، همانا خدا در حسابرسي سريع است )،سئوالي است مطلق و كلي و جواب آن هم عمومي و مطلق است و ضابطه كلي كه به دست داده ، اين است كه حلال آن چيزي است كه تصرف در آن امري طيب و معقول شمرده شود، پس هر چيزي كه فهم عموم مردم آن را طيب بداند طيب و حلال است . وعلت اين نتيجه گيري مطلق بودن حكم است ، چون هيچ مطلقي شامل فردغير متعارف نمي شود و در

ادامه مي فرمايد: شكار هر درنده اي كه تعليم يافته نيزبرايتان حلال شده است ، (جوارح )جمع (جارحه )است و جارحه هر حيواني است كه به دنبال شكار باشد، اما كلمه (مكلبين )گوياي اين است ، حكم حلال بودن نيم خورده حيوانات شكاري مختص به سگ شكاري است نه غير او و همچنين جمله (مما امسكن عليكم )قيد ديگري است كه حكم حلال بودن نيم خورده سگ شكاري را مقيد مي كند به صورتي كه سگ ، شكار را براي صاحبش گرفته باشد،نه براي خودش و جمله (واذكرو اسم الله عليه )آخرين شرط حلال بودن شكار سگ را بيان مي كند و آن اينست كه صاحب حيوان هنگام فرمان دادن و فرستادن سگ نام خدا را ذكر كرده باشد و در آخر باجمله (و اتقوالله )اين مطلب را بيان مي كند كه در امر شكار نبايد بيهوده و از سر تفريح و سر گرمي يا خودنمايي و زور مندي اقدام نمود،بلكه بايد دانست كه خدا حسابگري دقيق و سريع است و در باره شكار بايد از خداي متعال ترسيد و فقط به قدر حاجت اقدام به شكار نمود.

(5)(اليوم احل لكم الطيبات و طعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم و المحصنات من المؤمنات و المحصنات من الذين اتوا الكتاب من قبلكم اذا اتيتموهن اجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي اخدان ومن يكفربالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخره من الخاسرين ):(امروز همه پاكيزه ها براي شما حلال شد و نيز طعام كسانيكه اهل كتابند براي شما حلال وطعام شما براي آنان حلال است و نيز زنان پاكدامن مؤمن و زنان پاكدامن اهل كتاب

كه قبل از شما مسلمانان داراي كتاب آسماني بودند، براي شما حلال هستند ،البته به شرط اينكه اجرتشان را (كه به جاي مهريه در زن دائمي است )بدهيد، آنهم به پارسائي ، نه زنا كاري و رفيق گيري و هر كس منكر ايمان باشد، اعمالش باطل مي شود و او در آخرت از زيانكاران خواهدبود)،در اين آيه خداوند براي منت گزاري بر بندگان خود مجددا بيان مي كند كه همه طيبات برشما حلال است و همچنين براي بر طرف كردن اضطراب و تشكيك در موردمسأله اهل كتاب بعد از سختگيري در باره معاشرت و آميزش با آنها مي فرمايد،طعام اهل كتاب و زنان پاكدامن ايشان نيز از طيبات هستند و لذا بر شما حلال است . و اين بيان حليت طعام شامل هر چيزي است كه سد جوع نمايد، مثلا گندم ياساير حبوبات و گوشتهاي حلال ،وليكن اين حكم شامل گوشتهاي حرام مثل گوشت مردار يا گوشت خوك و يا حيواناتي كه بنام خدا ذبح نشده اند نمي شود،چون خداوند، خود آنها را مصداق فسق و رجس و اثم خوانده است . و جمله بعدي كه حليت زنان اهل كتاب را بيان مي دارد، باز هم در مقام منت گزاري و تخفيف و آسان كردن وظايف است و علت اين حكم هم همانطور كه در آيه بيان شده اين است كه اهل كتاب قبل از مسلمانان صاحب كتاب آسماني بوده اند و به توحيد و رسالت و معاد اعتقاد دارند ،به خلاف مشركان و بت پرستان و اين آيه ناسخ (لا تنكحوا المشركات حتي يؤمن )(4)، در سوره بقره نيست چون آنجاهم گفتيم اهل كتاب

در لسان قرآن مشرك شمرده نمي شوند ،از طرف ديگر چون سوره مائده آخرين سوره اي است كه به پيامبر(ص ) نازل شده ، لذا هيچ سوره اي آنرا نسخ نكرده است . ومنظور از (محصنات )زنان عفيف و پاكدامن هستند كه داراي شوهر نباشند،اين چنين زناني چه از مؤمنان باشند و چه از اهل كتاب در هر صورت با پرداخت اجرت ، اعم از اينكه مهريه باشد تا نكاح دائم را شامل شود و يا نكاح موقت ،به هر حال شما مي توانيد با آنها ازدواج كنيد به شرطي كه مسافحه و زناكاري ورفيق گيري نباشد، بلكه تنها از راه نكاح (موقت يا دائم ) مي توانيد با آنان ارتباط برقرار نماييد و از زنا و رفيق گيري بپرهيزيد ،چون خداوند، عالم به سر و خفيات است ، البته اين بحث تتمه اي دارد كه در علم فقه آمده است . و در فراز ديگر مسأله كفر و احباط عمل مطرح شده ، به اين معنا كه (كفر)به معناي پوشاندن است ، مانند كفران نعمت هاي خدا و كفر به آيات او و كفر به خداو رسول و كفر به روز جزا و كفر به ايمان كه در آيه مطرح شده ، يعني ترك عمل به آنچه مي داند حق است ، مانند دوست داشتن مشركان و اختلاط با آنها وشركت در اعمال آنها با اينكه علم به حقانيت اسلام دارد و يا ترك اركان ديني مثل نماز و روزه و حج با آنكه يقين به ثبوت و ركنيت آنها دارد، پس منظور ازكفر به ايمان ، پوشاندن امور ثابته بطور مداوم و در

طول زندگي است ، اما كسي كه در زندگيش يك يا دو بار حق را مي پوشاند و بر خلاف علم و ايمانش عمل مي كند به او كافر نمي گويند، بلكه فاسق است . و احباط عمل مختص كافر است ،يعني كسي كه هميشه به مقتضاي علم خودعمل نمي كند و حق را مي پوشاند ،چنين كسي هر عمل صالحي هم كه بكند بي پاداش خواهد بودو اين بيان تميم و دنباله بيان سابق است ، يعني مي خواهدمسلمانان را از خطري كه در اثر سهل انگاري و معاشرت آزادانه با اهل كتاب متوجه آنان ميشود بر حذر بدارد و بگويد،اگر به شما تخفيف و تسهيلي داديم ،براي آن بود كه وسيله اي بشود كه شما با اخلاق اسلامي خود آنها را شيفته اسلام سازيد و داعي آنان باشيد بسوي علم نافع و عمل صالح ، نه اينكه خود را درپرتگاه هوا و هوسها، ساقط كنيد و شيفته جمال آنان شده و بي بند و بار شويد،چون در اين صورت به عكس ، خلق و خوي آنها در شما اثر مي كند و اين باعث كافرشدن و در نتيجه حبط اعمال شما مي گردد، نهايتا در آخرت زيانكار خواهيدبود.

(6)(يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الي الصلوه فاغسلوا وجوهكم و ايديكم الي المرافق وامسحوا برؤسكم و ارجلكم الي الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضي او علي سفر او جاء احد منكم من الغائط اولمستم النساءفلم تجدواماء فتيمموا صعيداطيبا فامسحوا بوجوهكم و ايديكم منه ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد چون خواستيد به نماز بايستيد، صورت و دستهايتان را از آرنجهابشوئيد وسر و پاي

خويش را تا غوزك مسح كنيد و اگر جنب بوديد با غسل كردن خود را طاهر سازيد و اگر بيمار يا در حال سفر بوديد و يا يكي از شما ازگودال تخلي بيامد و يا با زنان عمل جنسي انجام داديد و آبي نيافتيد تا غسل كنيدو يا وضو بگيريد، با خاك پاك تيمم كنيد، دست به خاك زده به صورت و پشت دستها بكشيد...) كلمه (قيام )وقتي با حرف (الي )متعدي شود به معناي خواستن واراده چيزي است ، يعني هنگامي كه خواستيد نماز بخوانيد، وضو بگيريد وكيفيت وضو را بيان مي كند و منظور از غسل ،شستن و جاري كردن آب بر عضومورد شستشو است به منظور تنظيف و پاك كردن و (وجه ) به معناي روي و ظاهرو سمت مقابل هر چيز است ، ولي اغلب در چهره آدمي استعمال مي شود و حدشستن وجه طبق روايات عبارت است از طرف طول بين ابتداي موي سر به پايين تا آخر چانه ، و از طرف عرض آن مقدار از صورت كه ميان دو انگشت شست و ابهام يا ميانه قرار مي گيرد، منتها به نسبت دست متعارف و وجه متعارف و معمولي ،و(يد)دست انسان است كه حد شستن آن از آرنج تا سر انگشتان است كه به قرينه عبارت (الي المرافق )مي فهميم كه منظور از شستن دست ، شستن ازمرفق تا نوك انگشتان مي باشد و شستن طبيعي همواره از بالا به پايين است كه باعث زدودن كثافات مي گردد و امت اسلام اجماع دارد كه وضوي كسي كه از بالابه پايين دست خود را مي شويد صحيح است ، چون

(الي المرافق )قيد براي موضوع يعني (ايديكم )است نه براي حكم يعني (فاغسلوا)و مسح ، كشيدن دست ويا هر عضو ديگر لامس است بر شي ء ملموس ، بدون آنكه حائلي بين لامس وملموس باشد، اين فعل اگر بدون (باء) استعمال شود استيعاب و شمول رامي رساند و اگر با حرف (باء)مفعول بگيرد دلالت مي كند بر اينكه بعضي ازملموس لمس شده نه همه آن و به اقتضاي روايت مسح سر في الجمله واجب است و مقدار آن قسمتي از سمت جلو سر و بالاي پيشاني است . و اما مسح پاها (ارجلكم )عطف به (علي رؤوسكم )مي باشد و علت نصب لام درآن اين است كه (ارجلكم )عطف به محل (علي رؤوسكم ) شده است كه موضع مفعولي و نصب مي باشد و مراد از مسح پا كشيدن دست از نوك انگشتان تا برآمدگي پا است ، اما اهل سنت به استناد بعضي اخبار مي گويند مراد از مسح شستن خفيف است و لذا در وضو پاي خود را مي شويند اما اين معنا علاوه بر مخالفت با سنت ائمه اهل بيت با ظاهر عبارت در قرآن نيز منافات دارد، و مراد از(كعبين )استخوان بر آمده در پشت پاي آدمي است و بعضي گفته اند به معناي غوزك پا يعني استخوان بر آمده نقطه اتصال قدم به ساق آدمي است كه در اين صورت در هر يك از پاهاي انسان دو كعب وجود دارد،و عبارت (ان كنتم جنبافاطهروا)معطوف به عبارت (فاغسلوا وجوهكم )است ،چون آيه در صدد بيان مشروط بودن صحت نماز به طهارت است ، يعني تقدير كلام اين است كه اي مؤمنان

زماني كه خواستيد نماز بخوانيد، صورت و دستهاي خود را بشوييد وسر و پاي خود را مسح كنيد،البته در صورتي كه جنب نباشيد، اما اگر جنب بوديدبايد طهارت كسب كنيد، به وسيله غسل جنابت و در نتيجه از عبارت استفاده مي شود كه تشريع وضو مخصوص حالتي است كه انسان جنب نباشد، اما درصورت جنابت فقط غسل كفايت مي كند ،و در ادامه مي فرمايد: اگر مريض بوديدو استعمال آب برايتان ضرر داشت و يا در سفر بوديد كه دسترسي به آب نداشتيد بايد تيمم كنيد، يعني اگر به حدث اصغر (نجاست و رفتن براي تخلي ) ويا حدث اكبر(مثل جنابت )محدث بشويد بايد وضو يا غسل يا تيمم كنيد، پس دو شق آخري يعني مسأله غائط و تماس با زنان در مقابل دو شق اول نيستند،بلكه دو شق دوم تقسيم مي شوند، يعني مسافر و بيمار دو حالت دارند ،يا محدث به حدث اصغرند و يا حدث اكبر. به هر حال در همه موارد، اگر آب يافت نشود حكم تيمم است و (تيمم )به معناي (قصد) مي باشد و (صعيد)به معناي وجه و روي زمين است كه خاك پاكيزه و طاهر باشد و چنين خاكي مانند آب طاهر كننده است و تيمم در واقع همان وضو است ، با اين تفاوت كه در وضو مسح سر و پاها واجب است ، اما در تيمم مسح سر و پا نيست ،همچنيني شستن صورت و دستها كه در وضو بود در تيمم از باب تخفيف ساقط شده و به مسح آنها اكتفا شده است ، آنهم مسح بعضي ازآنها، يعني صورت از پيشاني تا زير بيني

و دستها از مچ تا سر انگشتان ،(ما يريدالله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم و ليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون ):(خدا نمي خواهد شما دچار مشقت شويد ،وليكن مي خواهد پاكتان كند و نعمت خود را بر شما تمام سازد،باشد كه شكر به جاي آوريد)،خداوند(خواستن حرج )را نفي كرده نه خود(حرج )را پس در واقع خدا نمي خواهد هيچ دشواري را بر بندگان تحميل كند و حرج دو نوع است ،يكي :حرجي كه در ملاك حكم و مصلحت مطلوب از آن حكم پيدا مي شود كه در اين صورت حكم ذاتاحرجي صادر مي شود و صاحب حكم دشواري و حرج را هم مي خواهد، چون حكم تابع ملاك و معيار است ،دوم :حرجي كه در ملاك حكم نيست و قهرا خودحكم هم در اصل حرجي نبوده ولي دشوار بودن از خارج و به علل اتفاقي بر آن عارض شده و لذا براي بعضي از افراد حرجي شده است كه در اين صورت آن حكم در خصوص چنين افرادي ساقط ميشود و در غير آن افراد به اعتبار خودباقي است . و خداوند مي فرمايد:احكام الهي حرجي نيست ، يعني به منظور دشوار كردن زندگي شما تشريع نشده ، بلكه به اين منظور تشريع شده كه شما را پاك كند ونعمت بر شما تمام شود و اين ملاك احكام است ، نه دشوار كردن زندگي بربندگان ، پس به همين جهت هرجا آب نيافتيد يا برايتان مضر بود در آنجا تكليف وضو و غسل ساقط مي شود و تيمم كه در وسع شماست برشما واجب مي گردد،اما حكم طهارت كه غرض اصلي است به

كلي از بين نمي رود، چون خدا طهارت و اتمام نعمت بندگانش را مي خواهد تا شايد شكر گزار شوند. و مراد از طهارت هم تنها طهارت از نجاست ظاهري نيست ، بلكه مرادطهارت باطني است كه از هر يك از (وضو، غسل و تيمم ) حاصل مي شود. و مراد از نعمت هم نعمت دين است ،البته نه از حيث اجزاي آن ،بلكه ازحيث اينكه دين عبارت است از تسليم خدا شدن در همه شئون و اين همان ولايت خدا وبر بندگان و حكمراني بين ايشان است و اين ولايت وقتي كامل مي شود كه همه احكام ديني من جمله طهارات سه گانه را تشريع بفرمايد. پس در جمله (ليطهركم )غرض و غايت تشريع حكم (وضو، غسل و تيمم )رابيان مي كند و جمله (ليتم نعمته )نتيجه و غرض تشريع همه احكام را بيان مي نمايدتا شايد شما تشكر كنيد و شكر اين نعمت را به جاي آوريد.

(7)(واذكروا نعمه الله عليكم و ميثاقه الذي واثقكم به اذ قلتم سمعنا واطعناواتقوا الله ان الله عليم بذات الصدور):(و نعمت خدا را بر خويش به ياد آوريدو نيز عهدي را كه خدا شما را به آن متعهد كرد متذكر شويد، زماني كه در پاسخش گفتيد: شنيديم و اطاعت كرديم ، و از خدا پروا كنيد كه همانا خدا دانابه افكار ونيات نهفته در سينه هاست )،منظور، مواهب جميلي است كه خداي تعالي درسايه اسلام به آنها داده و اين بهتر شدن حال و روزگار بعد از اسلام آوردن آنهانسبت به اوضاع قبل از اسلام آنان مي باشد كه در سايه اين دين حنيف كه مادرهمه نعمتهاست ،

صاحب امنيت و سلامتي و ثروت و صفاي دل شدند و منظوراز ميثاق همان ميثاقي است كه از آنها گرفته شده ، مبني بر اينكه اسلام را بپذيرند وتسليم مطلق خداي متعال باشند و خدا را اطاعت كنند و اين اسلام حقيقي است ،آنگاه خداي متعال خودش را بياد مردم مي آورد كه عالم به همه زواياي دلهاست و نتيجه مي گيرد كه بايد از خدايتان بترسيد ،چون او از همه افكار نهاني شما آگاه است .

(8)(يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط و لا يجرمنكم شنئان قوم علي الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوي واتقوا الله ان الله خبير بماتعملون ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد، بخاطر خدا قسط را بر پا داريد و شهادت به عدل بدهيد و دشمني با گروهي شما را به انحراف از حق نكشاند،عدالت كنيدكه آن به تقوي نزديكتر است و از خدا بترسيد كه خدا از آنچه مي كنيد باخبراست ) در اين آيه غرض اين بوده كه مؤمنين را از ظلم در شهادت به انگيزه سابقه دشمني شان نسبت به مشهود عليه نهي كند ،لذا شهادت را مقيد به قسط نموده وشهادت به قسط فرع بر يك مسأله كلي است كه آن قيام به خاطر خداست ومي فرمايد: مبادا به جهت بغض و دشمني عدالت را ضايع كنيد و آنگاه به مؤمنان امر مي كند كه عدالت نماييد ،چون عدالت به تقوا نزديكتر است ، يعني وسيله اي است براي حصول تقوا كه همان التزام به اوامر و ترك نواهي مي باشد و آنگاه درمقام تحذير از عدم رعايت عدالت مي فرمايد: از خدا بترسيد ،چون

خدا از آنچه مي كنيد باخبر است .

(9)(وعد الله الذين امنوا و عملوا الصالحات لهم مغفره و اجرعظيم ):(خداوند بر كساني كه ايمان بياورند و عمل صالح كنند، وعده آمرزش وپاداشي بزرگ داده است )، فراز دوم انشاء وعده اي است كه قبلا در فراز اول داده و اين جمله را مؤكدترمي نمايد و ايمان را با عمل شايسته مقيد نموده است ،چون ايمان بدون عمل فايده اي ندارد.

(10)(و الذين كفروا و كذبوا باياتنا اولئك اصحاب الجحيم ):(و كسانيكه كفر ورزيدند و نشانه هاي ما را تكذيب كردند، آنان اهل دوزخند)،در اين آيه كفررا مقيد كرده به تكذيب آيات تا كفر بدون تكذيب را شامل نگردد،زيرا كفاري كه منشاء كفرشان انكار حق با علم به حق بودن آن نيست ، بلكه منشاء آن مستضعف بودن و يا قاصر بودن آنها از تشخيص حق است ،اهل دوزخ نيستند، بلكه امرآنان به دست خداست ،اگر بخواهد آنها را مي آمرزد و اگر بخواهد عذابشان مي كند، و جحيم از ماده (جحم )به معناي شدت فوران آتش است و اين آيه مشتمل است بر خود وعيد نه تهديد بر آن ، كما اينكه در آيه قبلي هم خود وعده را ذكر فرمود.

(11)(يا ايها الذين امنوااذكروا نعمت الله عليكم اذهم قوم ان يبسطوااليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم واتقوا الله و علي الله فليتوكل المؤمنون ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد نعمتي را كه خدا بر شما ارزاني داشت به يادآوريد،زماني كه قومي تصميم گرفتند دست ستم به سوي شما دراز كنند، خداونددستشان را از شما كوتاه كرد و از خدا پروا كنيد و مؤمنان بايد فقط بر خدا توكل كنند)،

اين آيه قابليت انطباق بر چندين واقعه را دارد، وقايعي كه بين كفارومسلمانان واقع شد، ازقبيل داستان جنگ بدر واحد واحزاب و غيره ...، پس منظورآيه مطلق توطئه هائي است كه مشركين عليه مسلمانان و براي كشتن آنان ومحو كردن اثر اسلام و دين توحيد مي ريختند و خداوند شر آنان را از سرمسلمانان برطرف نمود و در آخر تحذير شديد از ترك تقوا و ترك توكل برخداي سبحان مي نمايد تا مبادا مسلمانان درگير ماجراهايي شوند كه يهود ونصاري در آنها واقع شدند كه آنها ميثاق الهي را فراموش كردند و عهد خدا رانقض نمودند، در نتيجه مبتلا به انواع بلاها گشتند ،در حاليكه اگر تسليم خدابودند و از خدا پروا داشتند و بر او توكل مي نمودند،خداوند آنها را از رحمت خود دور نمي نمود. و با اين كلام مردم را به اطاعت و خضوع در برابر دستورات خويش فرامي خواند تا او را وكيل خود بگيرند و در امور ديني و دنيايي خود آنچه را خدابراي آنها برگزيده است اختيار كنند و پيروي از غير خدا و رسول ننمايند و دربرابر جباران و طاغوتها و حتي احبار و رهبان يعني خاخامها و كشيشها تسليم محض نباشند و بدانند غير از خداي تعالي و هر كس كه او اطاعتش را واجب كرده باشد از احدي نبايد اطاعت كنند.

(12)(ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل و بعثنا منهم اثني عشر نقيبا و قال الله اني معكم لئن اقمتم الصلوه و اتيتم الزكوه و امنتم برسلي و عزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم و لادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك

منكم فقد ضل سواء السبيل ):(و به تحقيق خداوند از بني اسرائيل پيمان گرفت و ما از آنان دوازده مراقب انتخاب كرديم وخدا به آنان فرمود: من با شمايم ،اگر نماز بپا داريد و زكات بدهيد و به فرستادگان من ايمان آوريد و با رعايت احترام آنها را تقويت كنيد و در راه خدا به طورشايسته وام دهيد، در اين صورت هر آينه گناهان شما را مي پوشانم و شما را دربهشتهايي وارد مي سازم كه نهرها در زير آن جاري است و بعد از اين اگر كسي ازشما كفر بورزد در حقيقت از راه ميانه منحرف گشته و گمراه شده است )،(نقب )در مورد ديوار و پوست همان معناي (ثقب )در مورد چوب رامي دهد كه به معناي شكاف است ، اما(نقيب )به معناي كسي است كه از قومي آمارمي گيرد و احوال آنها را پي گيري مي نمايد و منظور از نقباء دوازده نفر از بني اسرائيل بودند كه هر يك بر يكي از اسباط دوازده گانه بني اسرائيل رياست داشتند و متولي امور ديني و دنيايي آنها بودند ،اما خود آنها وحي از آسمان نمي گرفتند و شريعتي را تشريع نمي كردند و كار وحي و شريعت تنها بر عهده موسي (ع ) بود و خداي تعالي به ايشان فرمود: من باشمايم ، اگر از من اطاعت كنيد، شما را ياري مي كنم و اگر نافرماني كنيد، شما را پست و خوار مي سازم . ومنظور از رسل پيامبران الهي بعد از موسي (ع ) مثل عيسي (ع ) و محمد(ص )هستند كه صاحب شريعتي مستقلند و مي فرمايد: اگر آنها را

تعظيم و ياري كنيد وصدقه هاي مستحب بدهيد ،هرآينه گناهان شما را محو وتكفير نموده و شما راوارد بهشتهايي چنين و چنان مي كنم كه اينها همه وعده هاي نيكو از جانب خداوند صادق الوعد است ،اما هر كس به اين دستورات عمل نكند و كافر شود،پس از راه رساننده به بهشت و سعادت دنيا و آخرت دور مي افتد وگمراه ميگردد.

(13)(فبمانقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسيه يحرفون الكلم عن مواضعه و نسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع علي خائنه منهم الا قليلامنهم فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين ):(پس بخاطر اين پيمان شكني ايشان آنهارا لعنت كرديم و دلهايشان را به سختي مبتلا نموديم و در نتيجه كلام خدا را وارونه تحريف نمودند و جابه جا كردند و قسمتي از حقائق ديني رافراموش كردند و تو همواره به خيانتي از آنان آگاه مي شوي ، جز اندكي از آنها،پس ايشان را ببخش و از ايشان در گذر كه همانا خدا نيكوكاران را دوست مي دارد)،يعني به سبب كفرشان آنها را از رحمت حق دور كرديم و قلبهايشان راسخت نموديم كه در برابر حق خشوع نداشته باشند و هيچ رحمتي در آنهاتأثيرنگذارد، پس به همين سبب آنهاكلام خدا را به گونه اي تغيير دادند و زيادت وكاستي در آن بوجود آورندكه آن را وارونه كردند و خداي سبحان به چنين امري راضي نبود و باز به همين سبب بسياري از حقايق ديني بلند مرتبه از آنها فوت شد و اصول ديني را كه سعادتشان در دنيا و آخرت دائر مدار آنها بود ترك كردندو بهمين جهت گرفتار بدبختي و شقاوت شدند و

لذا از پيش خود قائل به تشبيه گشتند و يا موسي را خاتم انبياء شمردند و شريعت تورات را هميشگي پنداشتند و نسخ و بداء را باطل دانستند و قائل به عقايد باطله ديگر شدند و به پيامبر مي فرمايد: تو همواره شاهد خيانت عده اي از آنها خواهي بود و جز گروه اندكي مرتب اينها مرتكب خيانت مي شوند و استثناء كردن اين عده اندك منافاتي با اين ندارد كه لعنت و عذاب متوجه اين امت و نژاد بشود . و در آخر مي فرمايد اي پيامبر تو آنهارا عفو كن ، يعني از كساني از يهود كه ايمان به اسلام نياورده اند در گذر و آنها را ببخش ، چون خدا نيكوكاران رادوست مي دارد.

(14)(ومن الذين قالوا انا نصاري اخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فاغرينا بينهم العداوه و البغضاء الي يوم القيامه و سوف ينبئهم الله بما كانوايصنعون ):(و از كساني مي گويند ما نصاري هستيم ،ميثاق مخصوص گرفتيم ، پس آنها هم بخشي از اصول ديني خود را فراموش كردندو در نتيجه تا قيامت بينشان دشمني و كينه را تحريك كرديم و به زودي خدا آنها را از اعمالي كه مي كرده اندآگاه خواهد نمود)،عهد آنها اين بود كه عيسي (ع ) آنها را به تقوي و ترك ملازمت دنيا و زينتهاي آن دعوت مي نمود و آنها را به صلح و صفا مي خواند، اما آنهابخشي از اصول تعاليم مسيح را از ياد بردند و خداوند هم به اين سبب همواره آنها را ملازم كينه و دشمني نمود (اغرينا)از ماده (غري ) و (غراء) به معناي چسب و سريش

است ، يعني آنها همواره ملازم و كينه ورزي هستند و از آن جدانمي شوند و به جاي صلح و صفا گرفتار جنگ و كينه و دشمني خواهند بود وهرگاه بخواهند ازا ين وضعيت خارج شوند و از غم رها شوند، دوباره به آن اندوه بر گردانده مي شوند و به آنها گفته مي شود، بچشيد عذاب آتش سوزنده راو نمونه اينها جنگهاي جهاني و بين المللي است كه اينها به راه انداخته اند،جنگهايي كه كره زمين را تهديد به خرابي و فنا و بشريت را تهديد به انقراض نموده است و تازه اينها عذاب دنيوي آنهاست و در آخرت خداوند بيش از اين آنها را عذاب خواهد كرد و آنها را نسبت به آنچه كرده اند آگاه مي سازد.

(15)(يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب و يعفوا عن كثير قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين ):(اي اهل كتاب به تحقيق فرستاده ما (محمد(ص ))به سويتان آمده تا براي شما بسياري از حقايق دين را كه پنهان مي كرديد بيان كند و از فاش كردن بسياري از خيانتهايي كه علمائتان نسبت به حقايق ديني كرده اند چشم پوشي مي كندو اين رسول همانا ازجانب خدا براي شما نوري و كتابي روشنگر آورده است )،يعني پيامبر اسلام نزدشما آمد و آنچه را علماي شما از بشارات و نشانه هاي نبوت او پنهان كرده بودندبراي شما آشكار نمود و همچنين بسياري از احكام مربوط به رجم و سنگسار راكه پنهان مي كردند، پيامبراسلام آنها را آشكار كرد و از بسياري از حقايقي كه اهل كتاب پنهان كرده بودند

چشم پوشي و عفو كرديم و اين عفو شامل موارداختلافي است كه بين دو كتاب مي بينيم ، مثلا تورات شامل مسائلي درتوحيد ونبوت است كه نمي توان آنها را به خدا نسبت داد، مثلا اينكه خدا را جسم ونشسته در مكاني مي داند و يابسياري گناهان و لغزشها را به پيامبران نسبت داده واز طرف ديگر مسأله معاد را كه يكي از اساسي ترين معارف ديني است مسكوت گذاشته و در باره آن سخني نگفته است و انجيلها مخصوصا انجيل يوحنا انباشته از عقايدي از وثنيت و بت پرستي است و اينكه خدا اين مسائل را در قرآن نام نبرده به جهت آن بوده كه مي دانسته مردم خودشان با عقل خود در مي يابند كه اين عقايد خرافي و باطل است و ربطي به خداو انبياي الهي ندارد. و مراد از نور همين قرآن كريم است و احتمال هم دارد مراد ازنور رسول خدا(ص ) باشد، چون در جاي جاي قرآن از قرآن و پيامبر با لفظ نور تعبير شده است (و سراجا منيرا)(5)،(و انزلنا اليكم نورا مبينا)(6).

(16)(يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات الي النور باذنه و يهديهم الي صراط مستقيم ):(كه به وسيله آن نور و كتاب خداوند هر كس را پيرو خوشنودي او باشد به راههاي سلامت هدايت مي كند وآنها را به اذن خود از تاريكيها به سوي نور خارج ساخته و به سوي صراطمستقيم هدايت مي نمايد)، ضمير در (به )به نور يا كتاب باز مي گردد،حال چه مراداز نور رسول خدا باشد و يا قرآن ، به هر صورت در اين آيه

خداوند هدايت را درعين اينكه به قرآن و رسول نسبت مي دهد، برگشت و مرجع اصلي آن را خداي سبحان مي داند، پس هادي حقيقي اوست و غير او اسباب ظاهري است كه خداآنها را براي تحقق هدايت مسخر فرموده است . از طرف ديگر در اين آيه شرط كرده كه تنها كساني را بوسيله قرآن و پيامبرهدايت مي كند كه در پي خوشنودي خدا باشند، لذا مراد از هدايت در اينجارساندن به مقصد است نه به معناي نشان دادن راه . و نكته ديگر اينكه صفت (سلام ) را كه براي راههاي خود بيان كرده ، بطورمطلق و بدون قيد آورده است تا بفهماند راه او سالم از انواع شقاوتها ومحروميتهايي است كه سعادت دنيا و آخرت بشر را مختل مي سازند، پس راههاي سلام پروردگار آميخته با هيچ نوع شقاوتي نيست . در ادامه ظلمات را به صيغه جمع مي آورد، اما نور را به صيغه مفرد، تا دلالت كند بر اينكه راه حق هر چند به حسب مقامات ومراحل متعدد است ، اما در آن اختلاف و تفرق وجود ندارد، به خلاف باطل كه سراپا اختلاف است و منظور ازقيد (باذنه )يعني مطابق رضاي او و موافق علم او، پس انبياء در خروج مردم ازتاريكيها و ورود به نور استقلالي از خود ندارند، بلكه سبب حقيقي خداي سبحان است . اصولا در قرآن هر جا كه اخراج از تاريكها به رسول خدا يا كتاب خدامنسوب شود، اذن خدا در آنجا به معناي رضاي خداست و هر جا كه به خودخدا، منسوب شود معناي (اذن خدا) به معناي (علم خدا)خواهد بود و صراطمستقيم

هم چنانكه قبلا شرح داده شد، راهي است سرآمد و مهيمن بر همه راههاي ديگر خدا و قهراهدايت به سوي صراط مستقيم نيز هدايتي برتر و غالب بر ساير اقسام هدايت و سبل جزئي است ، واگر صراط را نكره آورده نه به جهت تكثر آن است ، بلكه به منظور تعظيم و بزرگداشت مطلب مي باشد .

(17)(لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئاان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم و امه ومن في الارض جميعا و لله ملك السموات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء و الله علي كل شي ءقدير):(به تحقيق كساني كه گفتند مسيح پسر مريم ،خداست ،كافر شدندو ،بگو اي پيامبرچه كسي است كه جلوي قهر و قدرت خداي را ،اگر خواست مسيح پسر مريم ومادرش وهمه انسانهاي روي زمين را هلاك كند، بگيرد؟ و ملك آسمانها و زمين و آنچه بين آندو است از آن خدا مي باشد، اوست كه هر چه بخواهد خلق مي كندو خدا بر هر چيزي تواناست )، و اين نقل قول كساني است كه قائل به اتحادمسيح با خدا هستند و مي گويند عيسي (ع )هم بشر است و هم اله و معبود هرچند كه دو گروه ديگر كه عيسي را پسر خدا و يا سومي از سه خدا(پدر،روح القدس ، پسر) مي دانند، نيز كافر هستند، اما ظاهر جمله با گروه اول بهترمي سازد،آنگاه قرآن در جمله بعدي برهاني از راه تناقض بر ابطال عقيده آنان مي آورد و مي گويد:بنابر عقيده شما عيسي از يك طرف معبود واله است و ازطرف ديگر بشر و

مخلوق ، پس خدا به حكم همين بشر بودن مي تواند مسيح راكه جزئي از اين عالم است هلاك كند، همانطور كه مي تواند مادر مسيح و همه ساكنان زمين را هلاك نمايد و هيچ مانع و رادعي نيست ، تا جلوگير او شود، لذاوقتي هلاكت براي مسيح از نظر عقلي جايز و ممكن باشد، ديگر او چگونه مي تواند معبود باشد، پس اعتقاد به بشر بودن عيسي (ع ) نقيض اعتقاد به خدابودن وي است و از طرف ديگر از برهان امكان هم استفاده شده ، يعني چون مسيح مانند مادرش شبيه و مماثل ساير افراد بشر است در نتيجه همانگونه كه همه هستي وهمه موجودات ملك علي الاطلاق خداوند هستند، مسيح هم جزئي از آنهاست ، در نتيجه هر حكمي و هر حادثه اي كه درمورد ساير افراد بشر جايز وممكن باشد در مورد او نيز ممكن است ،(زيرا به قول فلاسفه : حكم امثال درآنچه بر آنها جائز است يا جائز نيست ، يكسان است ) و علت اينكه خداوند برهلاك آنها قادر است ، اين است كه هر چه در آسمان و زمين و مابين آندو است ازآن خداي متعال مي باشد و اگر (الله )را مقدم نمود به جهت آن بود كه انحصار رابرساند و در جمله بعدي علت اين مالكيت را بيان مي كند و آن اينست كه چون خدا خالق هر چيز بوده و به هر چيزي قادر است ، پس او مالكيت تام بر خلق خود دارد، و بهمين جهت هم او مي تواند اراده هلاكت همه عالم را بكند و همين نشان مي دهد كه احدي

از خلائق در الوهيت با خدا شريك نيستند و اما برهان براينكه مشيت خدا نافذ و قدرتش مطلق است ، همين است كه او (الله )تبارك وتعالي يعني آن ذات واجب الوجود مستجمع جميع صفات كماليه است و چه بسابه همين خاطر نام شريفه (الله )چند بار در اين آيه تكرار شده است .

(18)(و قالت اليهود و النصاري نحن ابناء الله و احباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و لله ملك السموات و الارض و ما بينهما و اليه المصير):(يهود و نصاري گفتند: ماپسران خداودوستان اوئيم ، بگواگر چنين است ، پس چرا خدا شما را به كيفر گناهانتان عذاب مي كند؟ بلكه شما نيز بشري از جنس ساير مخلوقات بشر هستيد و خداهر كه را بخواهد مي آمرزد و هر كس را بخواهد عذاب مي كند و ملك آسمانها وزمين و آنچه بين آندوست از آن خداست و بازگشت نيز به سوي اوست )،هيچ شكي نيست كه آنها از اين ادعا قصد حقيقي و جدي نمي نمايند، بلكه آن را به منزله تشريف و مجاز گوئي مي گويند، مي گفتند ما مثل پسران پادشاه به نسبت باقي رعايا هستيم و اين را مستلزم مستثني شدن در خود از بعضي احكام جاري بر ساير مردم مي دانستند، بنا براين خود را آنقدر مقرب درگاه الهي مي دانستند كه پسران در نظر پدر محبوبند و لذا مجازات و تعذيبي بر خود روا نمي دانستند،همانگونه كه شاهزادگان از احكام ساير مردم مستثني بودند، لذا مراد آنها صرفاامتياز دادن و تشرف و تقرب است ،اما خداوند در

جواب آنها و براي باطل كردن حجت آنها مي فرمايد: اگر چنين است ، پس چرا خدا شما را بواسطه اعمالتان عقوبت مي كند؟ در واقع عدم نجات آنها از عذاب اخروي ، دال بر عدم نجات آنها از عذاب دنيوي است ، از طرف ديگر آنها خودشان في الجمله عذاب اخروي را قبول دارند ،تنها مي گويند، (لن تمسنا النارالا اياما معدوده )(7)،(عذاب آتش جز چند روز اندك به ما نخواهد رسيد)، ويا مسيحيان مسأله نداء را قبول دارند و مي گويند: مسيح به خاطر گناهان امت فدا و قرباني شد، پس به هر حال عذاب براي آنان خواهد بود و مسلما آنچه از بلاهاي دنيوي به افراد شايسته برسد، باعث ترفيع درجه آنها مي گردد،اما بلائي كه به فرد گنه كار برسد عقوبت ونكال براي اوست و آنگاه حجتي ديگر براي آنان مي آورد و مي فرمايد: شما هم فردي از افراد بشر هستيد و تمايزي از ديگران نداريد و همه مخلوق خدايند،بنابراين مانند ساير مردم عذاب مي شويد و خدا مالك علي الطلاق و متصرف مطلق است و هر گونه بخواهد حكم مي راند، پس هر كه را شايستگي دارد، ثواب مي دهد وهر كه را كه گنه كار است عذاب مي كند و همه آسمانها و زمين و آنچه بين آنهاست مخلوق خداست و او هر گونه بخواهد در آنها تصرف مي نمايد وهمه آنها بسوي او باز مي گردند.

(19)(يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم علي فتره من الرسل ان تقولوا ماجاءنا من بشير و لا نذير فقد جاءكم بشير و نذير و الله علي كل شي ءقدير):(اي اهل

كتاب به تحقيق فرستاده ما بسوي شما آمد تا بعد از گذشتن دوران فترت پيامبران بيايد و شما نگوييد پيامبر نويد دهنده و ترساننده براي مانيامد، اينك پيامبري بشارت دهنده و بيم دهنده بسويتان آمده و ديگر بهانه اي نداريد و خدا بر هر چيز تواناست )،پس فرستاده ما محمد(ص ) بسوي شما آمدتا آنچه را از كتاب خود مخفي كرده بوديد، براي شما آشكار كند و اين دين مؤيددين شماست و كتاب شما را تأييد مي كند و (فترت ) به معناي سستي بعد از فرونشستن خشم است و يا گشايش بعد از شدت و يا ضعف ،پس از قوت ، يعني پيامبر اسلام بعد از سالهاي سال سكون و بي پيامبري بر شما ارسال شد، تانگوييد چون پيامبري بيم دهنده و نويد دهنده براي ما نيامده ، پس ما گناهي نداريم ، حالا پيامبر مبشر و منذر بسوي شما آمده و اين نقض گفتار يهود است كه مي گويند: شريعت آنها خاتم بوده و بعد از پيامبرشان پيامبري نخواهند آمد،لذاحال ديگر عذري نداريد و بايد به او ايمان بياوريد، و كلام آخر آنكه براي نقض قول يهود كه دست خدا را بسته مي دانستند و مي گفتند:(يدالله مغلوله )مي فرمايد: خدا بر هر امري تواناست و هر نفسي را به سبب آنچه عمل كرده مؤاخذه مي نمايد.

(20)(و اذ قال موسي لقومه يا قوم اذكروا نعمه الله عليكم اذ جعل فيكم انبياء و جعلكم ملوكا و اتكم مالم يؤت احدا من العالمين ):و هنگامي كه موسي (ع ) به قومش گفت : اي قوم ، نعمت خدا را برخودتان به ياد آوريد،زمانيكه در ميان

شما پيامبراني قرار داد و شما را بعد از بردگي مالك سرنوشت خود نمود و به شما بهره هايي داد كه به هيچ يك از اهل زمان نداده بود)،اين گفتگو در زماني واقع شد كه بني اسرائيل از مصر بيرون آمده بودند ونعمتهاي خداوند بر آنها شامل بعثت موسي (ع ) و هدايت آنها به دين خدايي و نجاتشان ازآل فرعون و نازل نمودن تورات و تشريع دين براي آنها بود و خداوند اين نعمتها را در سه گروه تقسيم مي كند، اول ):برانگيختن انبياء در ميان قوم آنها،دوم ): مالك قرار دادن آنان ، يعني نجات آنها از بند بندگي فرعون و ظلم ظالمان ،مالك به كسي مي گويند كه در امر جان و مال و اهل و عيال خود استقلال داشته باشد،و سوم ):ايتاء معجزات و دلايل و نعم آشكاري كه خداوند به هيچ يك ازمردم آن زمان نداده بود، مثل نزول مائده هاي آسماني و انفجار چشمه هاي دوازده گانه و سايه افكندن ابر برآنها و نزول بلاهاي آسماني مثل خون و ملخ و...بر قوم فرعون و در نهايت شكافتن دريا و نجات دادن آنها از قوم فرعون و ظلم آنها كه هر يك از اينها براي هدايت قومي كفايت مي كرد،امابني اسرائيل بعدازاينهمه معجزات آشكار بازهم كافرشدند.

(21)(يا قوم ادخلوا الارض المقدسه التي كتب الله لكم و لا ترتدوا علي ادباركم فتنقلبوا خاسرين ):(اي قوم به اين سرزمين مقدس كه خدا برايتان مقدركرده واردشويد و از دين خود بر نگرديد كه در اين صورت متضرر خواهيدشد)،مقدس بودن آن سرزمين به جهت سكونت انبياء و مؤمنين و طهارت آنجااز شرك است و مبارك

بودن آن بواسطه خير كثير واقامه دين توحيد در آنجاست و بعضي مي گويند: مراد سرزمين فلسطين است و ظاهرا مي فرمايد: خداوندسكني گزيدن شما را در سرزمين مقدس مقدر فرموده است ، اما از آنجا كه موسي (ع ) از حال و وضع آنان پيش بيني كرده بود كه از اين دستور سرپيچي خواهند كرد، لذا براي تأكيد به نهي ، فرمود: مبادا مرتد شويد و به قهقرا باز گرديدو مانند سابق كافر شويد، زيرا در اين صورت گرفتار خسارت مي گرديد، لذاعدم دخول آنها در سرزمين مقدسي كه خداوند براي آنان مقدر كرده بود، عين فسق وگناه بوده .

(22)(قالوا يا موسي ان فيها قوما جبارين و انا لن ندخلها حتي يخرجوا منهافان يخرجوا منها فانا داخلون ):(بني اسرائيل گفتند: اي موسي در آنجا مردمي نيرومند و داراي سطوت هستند و ما هرگز بدانجا داخل نمي شويم تا زمانيكه آنهااز آنجا خارج شوند، اگر آنها خارج شدند، پس آنگاه ما داخل مي شويم )(جبر)به معناي اصلاح چيزي با نوعي قهر و زور است و يا به معناي قهر و زور و يا به معناي اصلاح صرف هم بكار مي رود و اجبار يعني وادار كردن كسي بر انجام كاري و جبار(8)، كسي است كه نقيصه خود را با ادعاي منزلتي از جانب خدا كه استحقاق آن را ندارد، جبران مي كند و مراد از جبارين صاحبان قدرت و شوكت هستند كه مردم را به اجبار و اكراه وادار مي كنند تا هر چه آنان مي خواهند، بكنندو خواست خود را بر مردم تحميل مي نمايند. بني اسرائيل در اين جمله ورود خود را مشروط

به خروج آن جباران از ارض مقدس نموده اند و حقيقت اين شرط و شروط رد كردن گفتار موسي (ع ) است ،هر چند كه بعد از رد گفتار آن جناب دو باره وعده داده اند كه اگر آنها خارج شوندما داخل خواهيم شد و در بعضي روايات آمده كه جباران مذكور عمالقه هستندكه مردمي درشت هيكل و بلند قامت بوده اند .

(23)(قال رجلان من الذين يخافون انعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون و علي الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين ):(دو نفر از ميان جماعت كه ترس از خدا در دلشان بود و خدا به آندو موهبتي كرده بوده روي به مردم كرده و گفتند: از مرز اين سرزمين داخل شويد و بدانيد همينكه وارد آن شديد شما غالب خواهيد شد و اگر براستي مؤمن هستيد ،پس بر خدا توكل وتكيه كنيد)،از سياق بر مي آيد كه آنها از خداي سبحان خوف داشته اند و ازنافرماني امر او و دستور پيامبرش دلواپس بوده اند و همچنين معلوم مي شود كه خدا ترسان تنها اين دو نفر نبوده اند ،بلكه جماعتي بوده اند، اما اينكه خداوندمي فرمايد: به آنها نعمت داده بوديم ، مراد از نعمت ، ولايت الهيه است ، يعني اين دو نفر دو تن از اولياء الله بوده اند ،چون اولياء خدا هستند كه خوف از خدا دارندو جزخدا از هيچ كس نمي ترسند و شايد هم مراد از نعمت همين خوف از خداباشد، چون ترس از خدا هم خود به نوعي انعامي از جانب خداي متعال است ومنظور از (باب )اول شهر يا دروازه شهر آنها است و

گفته مي شود،اولين شهر آن سرزمين (اريحا) بوده است و استعمال (باب )در مورد شهر مرزي اصطلاحي شايع است و آن دو نفر بخاطر ايماني كه به موسي (ع ) داشتند، گفتند: اگر به شهر واردشويد،پيروزي شما بر دشمن حتمي است ، چون موسي (ع ) گفته بود كه خداونداين شهر را بر شما مقدر كرده است و يا شايد آن دو نفر به جهت نور ولايت الهيه و اينكه از اولياء الله بودند اين معنا را دريافته بودند و بزرگان از مفسرين گفته اندكه اين دو مرد يوشع بن نون و كالب بن يوفنا، دو تن از دوازده نقيب بني اسرائيل بوده اند . و در آخر آندو براي آرامش خاطر مردم و تشجيع و برانگيختن آنها به ايشان مي گويند:اگرمؤمن هستيدبه خداتوكل كنيد،چون خداوندبندگانش راكفايت مي كند.

(24)(قالوا يا موسي انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها فاذهب انت و ربك فقاتلا انا ههنا قاعدون ):(گفتند: اي موسي تا آن مردم در آن سرزمين هستند ماابدا داخل آن نخواهيم شد ،پس تو خودت با پروردگارت برويد و با آنان جنگ كنيد، ماهمينجا نشسته ايم )،اينكه مجددا اين قوم تكرار كرده اند كه ما هرگز وارداين سرزمين نمي شويم به جهت مأيوس ساختن موسي (ع ) بوده است تا درنتيجه آنحضرت در دعوت خود اصرار نورزد و همچنين در اين گفتار وجوهي از اهانت و عتاب و زورگويي نسبت به مقام موسي (ع ) و نسبت به تذكري كه آن جناب در باره امر خداي تعالي داد، ديده مي شود و در اين عبارت نظامي عجيب وجود دارد، اولا): به جاي اينكه روي سخنشان را

به آن دو نفر مرد خدا ترس بكنند، يك راست با حضرت موسي (ع ) سخن گفتند و اين از نظر ادبيات عرب ايجاز بعد از اطناب است كه در مقام تخاصم و مجادله بكار مي رود تا به طرف بفهماند ديگر حوصله گفتگو با تو را ندارم و حرف حرف خودم است ، ثانيا):سخن بي ادبانه خود را مجددا تكرار كردند و گفتند: ما هرگز وارد اين سرزمين نمي شويم ، ثالثا): جهالت و جسارت را به جايي رساندند كه گفتند: تو باخدايت برويد و بجنگيد، ما همين جا مي نشينيم و اين سخن گوياي عقايد باطل آنها درباره مقام الوهيت است كه شبيه عقايد بت پرستان است و خدا را متأثر و منفعل مي دانسته اند، كما اينكه به موسي (ع ) گفتند: تو نيز براي ما خدايي درست كن ،همانطور كه بت پرستان دارندو اين اعتقاد به جسمانيت خدا و شباهت او به انسانها همواره در بين يهود بوده ، امروز نيز بر اين اعتقادات باطل هستند.

(25)(قال رب اني لا املك الا نفسي و اخي فافرق بيننا و بين القوم الفاسقين ):(موسي (ع ) عرضه داشت : پروردگارا من غير خودم و برادرم اختياركسي را ندارم و نمي توانم آنها را به راه هدايت و اجراي فرمان تو مجبورسازم ،پس بين من و اين مردم گنه كار و عاصي جدايي بيانداز)،اين كلام كنايه ازبيان ناتواني آن حضرت بر وادار كردن مردم به قبول دعوت است و مراد ايشان نفي مطلق قدرت دعوت مردم نبوده ، چون بعضي از مردم خدا ترس بوده و مانندآن دو نفر دعوت موسي (ع ) را اجابت

كرده بودند و اين تعريض به جهت آنست كه آن جناب آنها را دعوت نموده و در ابلاغ رسالت خود كوتاهي نكرده ، اما بني اسرائيل دعوت او را رد كرده و نسبت به ايشان بي ادبي نموده اند، پس به همين جهت در مقام شكايت آنها به پروردگار عرضه مي دارد، خدايا: من كوتاهي نكردم ، اما غير از خودم و برادرم يا عده اي اندك كسي دعوت مرا اجابت نكرد،پس تو خود به قدرت ربوبيت خود گره از كار ما بگشا و حساب مرا از اين قوم عصيانگر جدا كن و بديهي است اسم فاعل فاسق حكايت از استمرار و دوام دارد،يعني اين قوم دائما در حال عصيان و گناه بوده اند و مضمون دعاي آنحضرت در خواست عذاب براي آنها نيست ،بلكه در خواست هدايت و كارگشايي از جانب خود خداست كه هادي مطلق است ، وگرنه آن جناب ازنزول عذاب بر بني اسرائيل بيمناك بود و به همين جهت به درگاه خدادعانمود.

(26)(قال فانها محرمه عليهم اربعين سنه يتيهون في الارض فلا تاس علي القوم الفاسقين ):(خداوند فرمود:پس همانا به جهت اين نافرماني ،دست يافتن به آن سرزمين تا چهل سال بر آنان تحريم شد تا در نتيجه چهل سال در بيابان سرگردان باشند و تو براي اين قوم گنه كار و فاسق اندوه و تأسف نداشته باش )،ضمير در(فانها)به ارض مقدسه بر مي گردد و مراد از حرمت ، حرمت تشريعي نيست ،بلكه حرمت تكويني است ،يعني خدا به جهت نافرنانيشان مقدر فرمودكه تا چهل سال نتوانند وارد آن سرزمين شوند، بلكه در بيابان سر گردان باشند وخداوند در نهايت ،

اولا): به موسي (ع ) مي فرمايد: به حال آنان اندوه مخور وثانيا): كلام موسي (ع ) را تأييد و امضاء نموده است و خداوند نيز آنها را با وصف فاسق توصيف كرده . و بني اسرائيل بواسطه اين حكم تكويني ، چهل سال در صحرا سر گردان بودند و صبح تا شام به طرف آنجا مي رفتند، اما چون اسب عصاري تنها گردخودشان مي چرخيدند و قدمي به جلو نمي گذاشتند و به هيچ شهر و وادي نمي رسيدند و اين عذاب ، وبال فسق و نافرماني آنها بود.

(27)(واتل عليهم نبا ابني ادم بالحق اذ قربا قربانافتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخرقال لاقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين ):(اي پيامبر داستان دوپسر آدم را كه داستاني حقيقي است براي آنهابيان كن ، زماني كه هر دو در راه خداو براي نزديكتر شدن به او چيزي قرباني كردند،اما از يكي از آنها پذيرفته شد واز ديگري پذيرفته نشد،و آنكه قربانيش پذيرفته نشد به آنكه قربانيش قبول شد،گفت : من تو را خواهم كشت ،و او در جواب گفت : همانا خدا از مردم با تقوي قبول مي كند)، (تلاوت ) به معناي خواندن و قرائت است و مراد از (قربان )يعني هر عمل و هر چيزي كه انسان به وسيله آن به خداي سبحان و يا غير او تقرب بجويد و كلمه (تقبل )به معناي قبول كردن است ، آنهم قبولي كه همراه با عنايتي زياد و اهتمامي نسبت به مقبول باشد و ضمير در كلمه (عليهم )به اهل كتاب برمي گردد، و مراد از (آدم ) آدم ابوالبشر اولين پيامبر الهي است

و مراد از پسران او،هابيل و قابيل هستند، اما اينكه كلمه (نبأ)يعني خبر را مقيد نموده به قيد(بالحق )خالي از اشعار بر اين معنا نيست كه از اين داستان آنچه در بين بني اسرائيل معروف است تحريف شده و جزئياتي از آن ساقط گشته و مثلا در تورات مسأله آمدن كلاغ و منقار به زمين زدنش نيامده و از اين گذشته تورات در اين داستان بطور صريح و واضح خدا را جسم دانسته است در حاليكه خداوند از اين اباطيل منزه و برتر است . اما اصل داستان اينكه ، اين دو پسر هردو قرباني به در گاه خدا آوردند، ولي قرباني يكي از آنها پذيرفته شد و قرباني ديگري پذيرفته نشد، قابيل كه قربانيش پذيرفته نشده بود و به هابيل گفت : من تو را خواهم كشت و انگيزه اين گفتار هم حسدي بوده كه در دل قابيل زبانه كشيده ، چون هابيل مرتكب عملي نشده بود كه مستوجب چنين تهديدي باشد،و هابيل در جواب مي گويد: مسأله قبول شدن قرباني يا قبول نشدنش هيچ ربطي به من ندارد و من جرم و تقصيري ندارم ، تنهاجرمي كه هست از ناحيه توست كه تقوي نداري و از خدا نمي ترسي و خداي تعالي به كيفر بي تقوائيت قرباني تو را نپذيرفت ،چون خدا فقط از متقين قبول مي كند.

(28)(لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين ):(و تو اگر دست خود را به سوي من دراز كني تا مرا بكشي ،من هرگز دست خود را براي كشتن بسوي تو دراز نمي كنم ، زيرا من از

خدا كه پروردگار عالميان است مي ترسم )،اين جمله (بسطت الي يدك )كنايه است از شروع به مقدمات قتل و به كار زدن آلات و اسباب آن ، در جواب اين جمله كه جمله اي شرطيه است ، هابيل به جاي اينكه جمله اي مثبت بياورد وبگويد: اگر چنين كني ،چنان خواهم كرد، جمله اي منفي آورده ، آنهم به نحو جمله اسميه مؤكد تابفهماند كه او از ارتكاب جنايت و قتل به مراتب دور است ، بطوريكه نه تنهاتصميم بر انجام آن نمي گيرد، بلكه تصورش را هم نمي كند و در آخر مي گويد،من از خداي عالميان مي ترسم ، آري متقين به محض اينكه به ياد پروردگارشان بيافتند، قهرا در دلهاشان غريزه ترس و خوف از مقام ربوبي بيدار گشته ونمي گذارد مرتكب ظلم و گناه شوند و در پرتگاه هلاكت بيافتند،پس هابيل مي گويد:علت اينكه من فكر كشتن تو را هم نمي كنم اين است كه من از خدا پروادارم .

(29)(اني اريد ان تبوء باثمي واثمك فتكون من اصحاب النار و ذلك جزاءالظالمين ):(من از اين عمل تو كراهتي ندارم ،چون اگر مرا بكشي ،هم وبال گناهان مرا به دوش مي كشي و هم وبال گناهان خودت را، ودر نتيجه ازاهل آتش مي شوي و اين سزاي ستمكاران است )،(تبؤا)يعني (ترجع )يعني هابيل به قابيل مي گويد: وقتي از قتل من فارغ شوي با گناه من و گناه خودت بر مي گردي ، يعني قاتل گناه مقتول را هم به دوش مي كشد و در نتيجه مقتول در حال برائت و بي گناهي خدا را ملاقات مي كند و اين معنا

منافاتي با آيه (ولاتزر وازره وزراخري )(9)،(هيچكس بار گناه ديگري را حمل نمي كند)،ندارد ،چون اين مسأله ازاحكام عقل نظري نيست تا عقل حكم به محال بودنش بكند ،بلكه از احكام عقل عملي است كه در ثبوت يا تغييرش تابع مصالح جامعه بشري است و در اين مورد چون قاتل با كشتن فردي ازجامعه باعث مي شود كه اجتماع به حقوقش نرسد، لذا جامعه حق دارد تمامي اعمال صالح و خدمات سودمند قاتل را ناديده بگيرد و قاتل با قتل خود گناهان مقتول را هم به دوش مي كشد،اما اين به آن معنانيست كه گفته شود ،هابيل گذاشت برادرش او را بكشد تا او شقي و معذب شود،اما خودش سعيد و خوشبخت بماند و يا بگوئيم ،مظلوم اگر بخواهد ظالم بارگناهش را بدوش بكشد، بايد فقط صبر كند و از حق خود دفاع نكند، اين سخنهااز روي ناداني است ، چون اين عمل ياري واعانت بر گناه و ظلم مي باشد و اين عمل خود گناه و ظلم محسوب مي شود و در اين صورت مظلوم در گناه ظالم شريك مي گردد،كما اينكه خداوند مي فرمايد:(ولمن انتصر بعد ظلمه ،اولئك ما عليهم من سبيل )(10)،(كسي كه بعد از ظلمي كه به او شده ، براي انتقام ياري طلبد، براو هيچ طريقي براي مؤاخذه نخواهد بود) . ومسلم است كه نتيجه گناه آتش دورخ است و همين سزاي ستمكاران است ،كساني كه ظلم كردند، فكر نكنند كه به سوي خدا باز نمي گردند .

(30)(فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين ):(پس دلش براي كشتن برادرش رام شد و او را كشت و درنتيجه از

زيانكاران گشت )، يعني نفس او به تدريج به وسيله وسوسه هاي پي درپي و تصميم هاي متوالي سرانجام تسليم اين فعل قبيح شد و مرتكب قتل برادرش گرديد و در نتيجه از افرادزيانكار شدويا بگوئيم صبح كرد در حاليكه از زيانكاران شده بود، يعني (اصبح )رانه معناي (صار)بلكه به معناي مقابل (امسي )بگيريم ،اما معناي اول صحيحتر وروشنتر به نظر مي رسد.

(31)(فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يواري سواه اخيه قال يا ويلتي اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب فاواري سواه اخي فاصبح من النادمين ):(و چون قابيل از اينكه كشته برادر را چه كند ،سر گردان شد،پس خداوند كلاغي را مأمور كرد تا با منقار خود زمين را بكند،تا به او نشان دهد كه چگونه جسد برادرش را در زمين پنهان كند و قابيل در اين هنگام ، گفت : واي برمن ، آيا من از اينكه مثل اين كلاغ باشم عاجز بودم و نمي دانستم چگونه جثه برادرم را دفن كنم ؟و آنوقت ازپشيمانان گرديد)، آيه شريفه دلالت مي كند كه قابيل پس از قتل برادر تا مدتي متحير و بيمناك بوده كه ديگران از جنايت او باخبر شوند و فكر مي كرده تا با جسد برادرش چه كند، پس خداوند كلاغي رامأمور مي كند كه زمين را بكند و چيزي در آن دفن كند، تا او بياموزد كه چگونه جسد برادر را دفن نمايد و(سوأه )يعني چيزي كه انسان از آن كراهت دارد، آنگاه قابيل با لحني كه حكايت از عاجز شدن و هلاكت دارد ،مي گويد: اي واي بر من كه از يك كلاغ هم كمترم ، يعني

با استفهامي انكاري ازخود مي پرسد، چطور اين مطلب به عقل خودم نرسيد و در اين مورد مدتها متحير بودم و سر انجام از دفن نكردن برادر و يا بكلي از قتل او پشيمان ميشود و حال آدمي هنگامي كه مرتكب گناهي مي شود، همين طور است كه نمي خواهد ديگران از آن مطلع شوند، چون جامعه اين گونه اعمال را بواسطه نظام جاري خود نمي پذيرد، زيرا اجزاي جامعه به هم پيوسته و مرتبط است و خواه ناخواه اثر چنين اعمالي در جامعه ظاهرمي شود و انسان ظالم و مجرم مي خواهد جامعه را مجبور كند به اينكه اين عمل او را قبول كند، در حاليكه جامعه قبول نخواهد كرد مثل اينكه انسان اگر سمي رابخورد مسلما حتي اگر هاضمه او تا چند وقت هم آن سم را تحمل و هضم كند،اما نهايتا اثر آن سم ظاهر خواهد شد و اثر و بروز آن به هيچ وجه زايل نمي شود،به همين صورت ظلم هم نهايتا گريبان ظالم را مي گيرد و او رارها نمي كند،(ان ربك لبالمرصاد)(11)،(همانا پروردگار تو در كمينگاه است ).

(32)(من اجل ذلك كتبنا علي بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس اوفساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا و من احياها فكانما احيا الناس جميعاولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون ):(به همين جهت بود كه ما به بني اسرائيل اعلام داشتيم كه هر كس فردي را بكشد، بدون اينكه آن فرد كسي را كشته باشد و يا فسادي در زمين كرده باشد، مثل اين است كه همه مردم را كشته و هر كس

يك انسان را از مرگ نجات دهد، مثل اين است كه همه مردم را از مرگ رهانيده باشد و به تحقيق رسولان مابراي بني اسرائيل معجزاتي آشكار آوردند، با اينحال آنگاه بسياري از آنان بعد ازاينهمه پيامبر ومعجزات در زمين زياده روي مي كنند)،(اجل )به معناي جنايت است ،يا جنايتي كه خوف آن برود كه در بلند مدت رخ بدهد، پس هر جنايتي اجل نيست و اين كلمه به تدريج در معناي تعليل بكار رفت ، يعني بخاطر فلان امر . و كلمه (ذلك )اشاره به داستان پسران آدم است ، يعني به جهت پيش آوردن حادثه فجيع پسران آدم و بواسطه اينكه طبيعت بشر چنين است كه اگر دنبال هواو هوسهاي نفساني خود رابگيرد ،قهرا دچار حسادت و كينه ورزي نسبت به افراد مي گردد و حسادت در واقع منازعه با پروردگار و باطل دانستن هدف خلقت است ، چون فرد حسود در كار خدا چون و چرا مي كند و نهايتا ممكن است منجر به كشته شدن فرد محسود توسط حسود بشود و اين امر فساد درزمين است و باعث بطلان غرض خداوند در تكثير نوع انساني مي گردد و قتل ،ابطال اين حكم الهي و منازعه با آن است ، به همين جهات خداوند مي فرمايد:بربني اسرائيل بيان نموديم كه بر حسب دقت كشتن يك فرد بي گناه و نه از روي قصاص در نزد خداي سبحان به منزله كشتن همه افراد بشر است و در مقابل زنده كردن يك فرد و نجات او از مرگ يا اسارت و يا هدايت او، به منزله زنده كردن كل بشريت است و اينجا معناي

(كتابت )به معناي حكم تكليفي نيست ، امادر عين حال خالي از تشديد و تهديد هم نيست و مي خواهد بني اسرائيل و سايرمردمي را كه گرفتار پيروي از هواي نفس و كبر و سركوب حقيقت هستند ازپيامد چنين عملي بترساند ،چون اين اعمال باعث خشم پروردگار مي گردد وپيامدش در دنيا و آخرت گريبان ظالم را رها نمي كند. و در آخر در وصف بني اسرائيل كه مردمي مفسد و مصر بر گناه تكبر وعصيان بودند، مي فرمايد: اينها علي رغم آمدن پيامبران و آوردن معجزات آشكار، باز هم دست از تجاوز و زياده روي و خروج از اعتدال بر نداشتند، گويا اصلا پيامبري برايشان نيامده است .

(33)(انما جزاؤا الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الارض فساداان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا و لهم في الاخره عذاب عظيم ):(همانا سزاي كساني كه باخدا و رسول او مي ستيزند و در راه گستردن فساد در زمين تلاش مي كنند،اين است كه يا كشته شوند يا به دار آويخته گردند و يا دست چپ و پاي راستشان يابه عكس بريده شود ويا به سرزميني ديگر تبعيد شوند، تازه اين امر عذاب وخواري دنيوي آنهاست و در آخرت براي آنان عذابي بزرگ مي باشد)، محاربه به معناي لفظي اش در مورد خداوند محال است و ناگزير بايد بگوئيم معناي مجازي آن منظور بوده كه شامل مخالفت با احكام شرعي و ظلم و اسراف مي باشد و منظور از محاربه با رسول ، عملي است كه به ابطال اثر ولايت رسول خدا

منجر مي شود، مانند جنگيدن كفار با پيامبر و مسلمانان و راهزني راهزنان كه امنيت عمومي را خدشه دار مي سازند، امنيتي را كه گسترش دامنه ولايت پيامبرآن امنيت را گسترانده است و مراد از افساد در زمين استفاده از سلاح و تعدي به حرمات و اخلال در امنيت عمومي است . در نهايت خداوند مي فرمايد: سزاي چنين كسي يا قتل است يا دارزدن و ياقطع دست و پا از جانب مخالف و يا تبعيد، و هر كدام از اين مجازاتها اعمالش بستگي به نوع درجه افساد و محاربه آن فرد دارد كه مثلا فقط از سلاح استفاده كند يا دزدي كند و يا مرتكب قتل هم بشود، ومراد از تبعيد و نفي بلد آنست كه اورا از شهري كه در آنجا مرتكب فساد شده است به شهر ديگر تبعيد كنند و برمردم آن شهر دوم هم آشكار كنند كه او شخص منفي و مفسدي است ، پس با اومجالست و خريد و فروش و ازدواج نكنند و حتي او را شريك در طعام و شراب خود نيز نسازند و اگر به شهر ديگر رفت به آنها هم همين مسأله را بگويندتازماني كه عمر او به اتمام برسد ،پس اگر گفته شود، حكم او در صورتي كه متوجه بلاد كفر و شرك بشود، چگونه است ؟ در جواب مي گوئيم ، اگر به آنجابرود يا بدست اهل آنجا كشته مي شود و يا او آنها را مي كشد و (خزي )به معناي فضيحت و رسوائي است وآيه شريفه مي فرمايد: اين عذابها كه گفتيم خواري مفسد و ظالم در اين دنياست ، اما عذاب

اخروي او بسي بزرگتر است و اينهاباعث نميشود كه عذاب اخروي او برطرف گردد.

(34)(الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفوررحيم ):(مگر آن افرادي كه قبل از آنكه شما آنها را دستگير كنيد توبه كرده باشند وبدانيد كه خدا آمرزنده و مهربان است )،اين حكم مخصوص فرد محارب ومفسدي است كه قبل از تسلط مؤمنان و دستگيري وي به سوي خدا بازگشت كرده است ، اما بعد از دستگيري و اقامه دو شاهد بر اينكه او شمشير كشيده و ياكسي را كشته ، ديگر توبه باعث ساقط شدن حد شرعي و قصاص او نمي شود واينكه (فاعلموا ان الله غفور رحيم )كنايه است از برداشته شدن حد از آنان در صورتي كه قبل از دستگيري توبه كرده باشد و اين آيه از مواردي است كه مغفرت وآمرزش خدا به غير امر اخروي تعلق گرفته است ، يعني صرف توبه قبل ازدستگيري باعث آمرزش و ساقط شدن حد از او مي شود و لازم نيست خود رابه محكمه معرفي كند تا حكم بر او جاري گردد .

(35)(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيله و جاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد از خدا پروا كنيد و در جستجوي وسيله اي براي تقرب به او باشيد و در راه او جهاد كنيد، باشد كه رستگارشويد)،(وسيله )به معناي رساندن خود به چيزي است با ميل و رغبت وحقيقت وسيله به درگاه خدا مراعات راه خداست به اينكه اولا): به احكام علم بيابي ، و ثانيا): به بندگي او بپردازي و ثالثا): در جستجوي مكارم و عمل به مستحبات

شريعت باشي و اين وسيله معنائي نظير قربت و نزديكي را دارد،چون هيچ رابطه اي بين بنده و پروردگارش جز ذلت عبوديت و بندگي نيست وقهرا ابتغاء وسيله يعني اينكه انسان حقيقت عبوديت را در خود تحقق دهد ومنظور از جهاد در راه خدا مطلق جهاد است ، اعم از جهاد با نفس و جهاد با كفار،همچنانكه وسيله نيز مطلق هر چيزي بود كه بنده را به پروردگارش مرتبط ونزديك سازد، و امر به جهاد در راه خدا بعد از امر به طلب وسيله به سوي خدا، ازباب امر به خاص بعد از امر به عام مي باشد تا اهتمام گوينده را نسبت به خاص بفهماند، همچنانكه امربه ابتغاء وسيله بعد از امر به تقوي نيز ذكر خاص بعد ازعام است ، چون وسيله معنايي خاصتر از تقوي دارد، چه بسا كساني كه كمال تقوي را دارند، اما به خاطر نداشتن وسيله (كه مصداق اعلاء و اتم آن ولايت پيامبر(ص ) و ائمه دين (ع ) است )به رستگاري نمي رسند و تنها راه رسيدن به رستگاري ابتغاء وسيله به سوي خدا و عبادت اوست .

(36)(ان الذين كفروا لو ان لهم مافي الارض جميعا و مثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيمه ما تقبل منهم و لهم عذاب اليم ):(همانا كساني كه كفرورزيدند، اگر تمامي آنچه در زمين است با يك برابر مثل آن تحت مالكيتشان باشد و در قيامت بخواهند با فدا كردن آن از عذاب رها شوند ،هرگز ازآنهاپذيرفته نمي شود و برايشان عذابي دردناك مي باشد)،يعني هيچ بدل وعوضي نيست كه جاي تقوي و ابتغاء وسيله و جهاد در راه خدا

را بگيرد ،پس كساني كه كافر شدند و در نتيجه تقوي و تهيه وسيله براي درگاه خدا و جهاد درراه او را ناديده گرفتند، اگر فرضا تمامي آنچه در زمين است (و اين عادتا منتهاي آرزوي بني آدم است ) بلكه دو برابر آن را هم داشته باشند و بخواهند آن را براي بر طرف كردن عذاب روز قيامت بدهند، هرگز از آنها پذيرفته نمي شود و عذاب دردناك هرگز از آنها جدا نخواهد شد.

(37)(يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها و لهم عذاب مقيم ):(آنها به اصرار مي خواهند كه از آتش خارج شوند ،ولي خارج نخواهند شدو برايشان عذابي پايدار مي باشد)، يعني علي رغم ميل و كوشش بسيار آنها ازآتش و عذاب خارج شدني نيستند ،چون عذاب آنها پايدار و جاودان است و تاابد از آن جدا نمي شوند،لذا اولا): عذاب چيزي است كه از لازمه بشر و اصل درسرنوشت و تنها عاملي كه مي تواند انسان را از آن دور كند، همانا ايمان و تقوي است و ثانيا): فطرت اصلي انسان نسبت به تألم از آتش هرگز در انسانها از كارنمي افتد، بنابر اين هرگز روزي نمي رسد كه انسان از در آتش بودن معذب نشودو براي بيرون آمدن از آن تلاشي نكند.

(38)(و السارق و السارقه فاقطعوا ايديهما جراء بما كسبانكالا من الله والله عزيز حكيم ):(دستان مرد دزد و زن دزد را به سزاي آنچه كرده اند وبواسطه ومجازاتي ازناحيه خدا، قطع كنيد وخدامقتدري شكست ناپذير وحكيم است )،(واو) در ابتداي كلام و او استينافيه است يعني مطلب جديدي آغاز شده و اين (واو)خاصيت حرف (اما)در فارسي را

دارد و در اينجا حكم شخص دزد را بيان مي كند و مي فرمايد، دستان مرد يا زن دزد را ببريد و مراد از(يد)عضو معروف دربدن انسان است كه طبق روايات منظور در اينجا دست راست مي باشد و قطع دست ، هم با قطع آن از شانه صادق است و هم با قطع قسمتي از آن (12)، و (قطع )هم به معناي بريدن به وسيله آلت برنده است و (جزاء)در جمله حال است ،يعني در حاليكه اين قطع دست عنوان كيفر در برابر عمل زشتي است كه آنها كرده اند ودر حاليكه اين بريدن عذابي از ناحيه خداي تعالي است و (نكال )، به معناي عقوبتي است كه به مجرم مي دهند تا از جرائم خود دست بر دارد و ديگران هم باديدن او عبرت بگيرند و خداوند همه احكامش بر اساس حكمت و عزت است و حكم بيهوده نمي كند.

(39)(فمن تاب من بعد ظلمه و اصلح فان الله يتوب عليه ان الله غفوررحيم ):(پس هر كس بعد از ظلمش توبه كند و آنچه را فاسد كرده اصلاح نمايد،پس همانا خداوند بسوي او باز مي گردد و توبه اش را مي پذيرد، بدرستي خداآمرزنده و مهربان است )،يعني حال كه قطع دست دزد عقوبتي از ناحيه خداست ،تا شخص عقوبت شده و از گناه خود بر گردد،پس اگر دزدي بعد از دزديش هم توبه كند و هم خود را اصلاح نمايد و هم مال دزدي را ارجاع دهد و ديگرپيرامون دزدي نگردد، در اين صورت خدا هم با مغفرت و رحمتش بسوي او بازمي گردد و توبه او را مي پذيرد، چون خدا آمرزنده

و مهربان است .

(40)(الم تعلم ان الله له ملك السموات و الارض يعذب من يشاء و يغفرلمن يشاء و الله علي كل شي ء قدير):(آيا نمي داني كه ملك آسمانها و زمين از آن خداست و هر كس را بخواهد عذاب مي كند و هر كس را بخواهد مي آمرزد وخدا بر هر چيز تواناست ؟)،اين آيه در موضوع تعليل مطلب آيه سابق است ،يعني مي فرمايد: اينكه گفتيم اگر دزد توبه كند و اصلاح نمايد توبه اش رامي پذيريم ، امر بعيدي نيست ،چون خداكه مالك آسمانها وزمين است ، مانند هرمالكي مي تواند در مايملك خود حكمراني كند و هركه را بخواهد بيامرزد و هركه را بخواهد عذاب كند و اين امر بر مبناي حكمت و مصلحت اوست ، چون ملك از شئون قدرت و از فروع خلق و ايجاد و قيوميت الهيه مي باشد، لذا خداوندداراي نفوذ حكم و اراده است ، چون ملك مطلقا از آن اوست و اعطاء و منع كردن هم به قدرت اوست ، زيرا او صاحب اختيار در ملك خويش است و لذامطابق حكمتش مي تواند سارق را اگر توبه نكند عذاب كند و اگر توبه كندبيامرزد ،چون بر هر چيز تواناست .

(41)(يا ايها الرسول لايحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالواامنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم اخرين لم ياتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون ان اوتيتم هذافخذوه و ان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئااولئك الذين لم يرد الله ان يطهرقلوبهم لهم في الدنيا خزي و لهم في الاخره عذاب عظيم

):(اي پيامبر: بعضي از افرادي كه قبلا گفته بودند ايمان آورديم وسپس به سوي كفر شتافتند، تو را اندوهگين نسازند ،شامل افرادي كه اظهارايمانشان زباني است و دلهايشان ايمان نياورده و نيز بعضي از آنان كه خود رايهودي مي خوانند و همواره سخن دروغ را مي پذيرند و افرادي ديگر را كه نزدتو نيامده اند اطاعت مي كنند، همان توطئه گراني كه خود را پنهان كرده و هرسخني را بعد از علم به حقيقتش تحريف مي كنند از وجهه اي كه دارند برمي گردانند و تازه به افراد مي گويند اگر محمد(ص )در جواب سئوالات شماهمين مطالب تحريف شده را گفت ،پس آن را بگيريد و بپذيريد و اگر نه زنهار،مبادا نزديك آن شويد، و هر كس كه خدا او را آزمايش كند و به فتنه خود گرفتارنمايد، پس تو براي چنين كساني در برابر خدا كاري نمي تواني بكني ، آنها كساني هستند كه خدا نخواسته ، دلهايشان را پاك كند و در دنيا خفت و در آخرت عذابي عظيم دارند)،اين آيه خاطر شريف رسولخدا(ص )را از بابت نامبردگان در آيه تسلي و دلداري مي دهد، نامبردگان منافقيني بودند كه به سرعت در كفر راه مي پيمودند و افعال و اقوالشان موجبات كفر بود، اين منافقين به زبان مي گفتند:ايمان آورديم ، اما دلهايشان ايمان نياورده بود، همچنين مي فرمايد ازبابت يهودياني كه نزد تو مي آيند و سخناني را مي گويند، اندوهگين نباش ، اين يهوديان مطابق تعريف آيه بسيار شنواي دروغ هستند و با علم به دروغ بودنش آن را مي پذيرند، و به نفع قومي ديگر كه نزد تو نيامده اند

بسيار دروغ مي شنوند وآن قوم هر چه بگويند اين يهوديان مي پذيرند و كلمات را بعد از آنكه در جاي خودش قرار گرفته تحريف مي كنند، از مجموع چند جمله مورد بحث بر مي آيدكه عده اي از يهوديان در بين خود به يك حادثه و واقعه ديني مبتلا شدند،واقعه اي كه از نظر دين خودشان حكمي داشته ، ولي علمايشان آن حكم را بعد ازثبوتش تغيير داده بودند و براي اينكه آن حكم اجرا نشود عده اي از يهود رابه نزدرسولخدا(ص ) فرستاده و به آنان دستور دادند كه پيامبر اسلام را در كار خودحكم قرار دهند و اگر ايشان نيز همان حكم تحريفي را داد بپذيرند و اگر حكمي ديگر يعني همان حكمي كه علماي يهود از تورات دزديده بودند را نمود، ازقبول آن بر حذر باشند . خداوند در آخر مي فرمايد :اين يهوديان از جمله كساني هستند كه خداوندآنها را به فتنه دچار ساخته ، پس رسولخدا(ص ) بداند كه امر به دست خداست واو از ناحيه خدا مالك هيچ جهتي از جهات اين ماجرا نيست و لذا اندوهگين نباشد، چون خداوند مي فرمايد:اينها و منافقين كساني هستند كه دلهايشان برهمان پليدي اوليه اش باقي مانده و علتش هم فسق هاي مكرري است كه مرتكب مي شوند به همين جهت خداي تعالي نمي خواهد آنها را تطهير كند و در پايان به تهديد مي فرمايد: خدا اينها را در دنيا خوار و ذليل مي كند و در آخرت هم به عذابي دردناك گرفتار مي شوند. در روايت از امام باقر(ع ) آمده است : كه زني از اشراف خيبر با

مردي ازاشراف همان قبيله زنا كرد و هردو محصن هم بودند، يعني هم زن شوهر داشت ،و هم مرد، زن داشت ، احبار يهوديان با آنكه مي دانستند حكم اين مسأله سنگساراست ، اما به خاطر اينكه اينها از اشراف بودند از سنگسار كردنشان كراهت داشتند ،لذا نامه اي به يهوديان مدينه نوشتند كه از پيامبر اسلام (ص ) حكم اين مسأله را بپرسند ،به اين اميد كه حكم اسلام آسانتر از حكم تورات ، كه سنگساراست ، باشد، سر انجام عده اي از يهوديان مدينه از قبيل كعب بن اشرف و كعب اسيد و شعبه بن عمرو...و جمعي ديگر به سوي رسولخدا(ص ) به راه افتادندوعرضه داشتند: اي محمد: ما را خبر ده كه حكم مرد زنا كار و زن زنا كاري كه هردو محصن باشند چيست و چه حدي بايد بر آنها جاري شود؟ رسولخدا(ص )فرمودند: آيا به حكم من راضي مي شويد؟گفتند :بله ، در اين حين جبرئيل نازل شد و حكم سنگسار را بياورد و رسولخدا(ص ) فرمود: حد آن دو سنگسار شدن است ، اما يهود حاضر نشدند ،آن حكم را بپذيرند، جبرئيل به رسولخدا(ص )عرضه داشت : مردي به نام ابن صوريا را كه به اين نام ونشان است ، بين خود واين يهوديان حكم قرار بده ، رسولخدا(ص ) از آن جمع پرسيد، جواني امرد را كه موي صورتش نروييده و سفيد چهره و لوچ است و در فدك منزل داردمي شناسيد؟ گفتند :بله ، فرمود: او چگونه شخصي است در ميان شما؟عرضه داشتند :او اعلم علماي يهود است كه فعلا در روي زمين باقي مانده و او

از هركس ديگري به آنچه خداي تعالي بر موسي نازل كرده داناتر است ، حضرت فرمود: پس بفرستيد تا بيايد ،يهوديان پيكي روانه فدك كردند و عبدالله بن صوريا را آوردند . رسولخدا(ص ) به او فرمود: من تو را به آن خدايي سوگند مي دهم كه جز اوهيچ معبودي نيست ،همان خدايي كه تورات را بر موسي نازل كرد و دريا را براي شما بني اسرائيل شكافت و شما را از غرق نجات داد و فرعون و فرعونيان راغرق كرد، همان خدايي كه ابر را بر سر شما سايبان نمود و بر شما من و سلوي نازل كرد، آيا در كتابتان حكم سنگسار را براي مرد و زن زناكار ديده اي يانه ؟ ابن صوريا گفت :به همان خدايي كه مشخصاتش را برايم بر شمردي سوگندمي خورم كه آري چنين حكمي در تورات هست و به همان خدا سوگند،اگرترس آن نبود كه خداي پروردگار تورات مرا به جرم دروغ بستن به تورات وتحريف آن آتش بزند هرگز اين اعتراف را در نزد تو نمي كردم ، وليكن اي محمد،تقاضا دارم بگويي كه حكم زناي محصنه در كتاب تو چيست ؟ حضرت فرمودند: حكم زنا در قرآن اين است كه اگر چهار نفر شاهد شهادت دهند كه ديده اند كه ذكر مرد همچون ميل در سرمه دان داخل در فرج زن است ، واجب است بر حاكم كه آن زن و مرد را رجم كند،ابن صوريا گفت : خداي تعالي درتورات نيز همين حكم را نازل كرده است . رسولخدا(ص ) به وي فرمود: پس اولين باري كه حكم خدا را ناديده گرفتيدچه زماني بود؟گفت

: هر وقت زني ازاشراف زنا مي كرد رهايش ميكرديم و چون زني از طبقه ضعيف جامعه زنا مي كرد حد سنگسار را بر او جاري مي ساختيم وهمين باعث شد كه زنا در ميان اشراف شايع شود، به همين صورت بود تا اينكه پسر عموي يكي از پادشاهان ما زنا كرد و ماسنگسارش نكرديم ، چيزي نگذشت مردي ديگر از طبقه پايين جامعه زنا كرد، همينكه خواستيم او را سنگسار كنيم اوگفت :به هيچ وجه نمي گذارم سنگسارم كنيد، مگر بعد از آنكه پسر عموي شاه راسنگسار كنيد و چون آبروي علماي يهود را در خطر ديديم جمع شديم و ازپيش خود حدي براي زناي محصنه معين كرديم كه خفيفتر از سنگسار باشد و دراشراف و غير اشراف يكسان اجرا گردد و آن تازيانه و داغ نهادن بود، به اين نحوكه چهل ضربه شلاق بخورد و سپس صورتش را سياه كنند و مرد زنا كار را برالاغي و زن زنا كار را بر الاغي ديگر سوار كنند آن هم به اين نحو كه روي آن دوبه طرف دم الاغ باشد و بعد آندو را در شهر بگردانند، ازآن به بعد حكم زناي محصنه به جاي رجم چنين شكنجه اي شد. يهوديان ابن صوريا را ملامت كردند كه چه زود اسرار يهوديت را به او گفتي و تو براي حل اين مشكل اهليت و شايستگي لازم را نداشتي ، وليكن چون غايب بودي نخواستيم از تو بد گويي كنيم و بگوئيم حكميت تو را قبول نداريم ، ابن صوريا گفت : من براي اين اعتراف كردم كه او مرا به تورات سوگند داد و اگر

اين نبود هرگز سر يهوديت را فاش نمي كردم و بالاخره رسولخدا(ص ) دستورداد آن زن و مرد يهودي را در جلوي درمسجد سنگسار كردند و ابن صوريا عرضه داشت : من اولين عالم يهودي بودم كه امر تو را بعد از آنكه ديگران پنهانش كرده بودند آشكار ساختم ،خداي تعالي در اين مورد اين آيه را نازل كرد (يا اهل الكتاب قد جاء كم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب و يعفوا عن كثير)(13)،(به تحقيق فرستاده ما نزد شما آمد و بسياري موارد از كتاب آسماني را كه قبلا مخفي مي كرديد برايتان آشكار كرد و از بسياري چشم پوشي نمود)،ابن صوريا چون اين آيه را شنيد برخاست و دو دست خود را به عنوان التجاء بر دو زانوي رسولخدا(ص ) گذاشت و سپس گفت : من در موقعيتي هستم كه به خدا و به توپناه مي برم كه آنچه را هم كه مأمور شده اي چشم پوشي كني ، بيان نمايي ، امارسولخدا(ص ) به او اعتنايي نكرد. سپس ابن صوريا از آنحضرت سئوالاتي كرد و چون جواب درست شنيدمسلمان شد و اقرار به رسالت آنحضرت كرد.

(42)(سماعون للكذب اكالون للسحت فان جاوءك فاحكم بينهم او اعرض عنهم وان تعرض عنهم فلن يضروك شيئا و ان حكمت فاحكم بينهم بالقسطان الله يحب المقسطين ):(شنواي دروغ و خورنده رشوه و مال حرام هستند، پس اگر اينها نزد تو آمدند مخيري كه بين آنها حكم كني يا از آنهاكناره گيري نمايي ودر صورتي كه اعراض نمودي ،پس آنان هيچ ضرري به تو نمي رسانند و اگر بين آنها حكم نمودي ،پس به عدالت

حكم كن ، همانا كه خدا عدالت پيشگان رادوست دارد)، اين اوصاف در وصف همه قوم يهود است ، اما از نظر توزيع ،جمله اول صفت براي يهودياني است كه نزد رسولخدا(ص )آمدند و جمله دوم وصف آن علمائي است كه رشوه گرفتند تا حكم تورات را تغيير دهند و البته هردو جمله شامل كسان ديگري هم كه وضع آنها را دارند مي شود و حاصل معنا آن است كه : يهوديان دو طائفه اند، يك طائفه علماي رشوه خوار و طائفه ديگرمقلدين و پيروان آنها كه اكاذيب علماء را گوش مي دهند و مي پذيرند. و(سحت )پوسته اي است كه دور ريخته مي شود و اين سحت شامل اعمالي ميشود كه دين و مروت مرتكب را مي پوساند و فاسد مي كند و نيز به معناي هرمال حرام نيز آمده ، كما اينكه پيامبر(ص ) فرموده اند:(هر گوشتي كه از سحت برويد آتش سزاوار آنست ) و به همين جهت رشوه را (سحت )ناميده اند. در ادامه رسول خدا(ص ) را مخير مي كند كه بين آنها حكم نمايد يا از آنهادوري كند و معلوم است كه انتخاب يكي از اين دو طرف از آن جناب صادرنمي شود، مگر به جهت مصلحتي ، و خداي متعال مي فرمايد: اگر مصلحت ديدي و از آنها اعراض كردي بدان كه آنها هيچ ضرري نمي توانند به تو برسانند و اگرهم مصلحت ديدي كه بين آنها حكم نمايي جز به قسط و عدل حكم نكن ، چون خداوند افراد عادل و مقسط را دوست مي دارد.

(43)(و كيف يحكمونك وعندهم التوره فيها حكم الله ثم يتولون من بعدذلك

و ما اولئك بالمؤمنين ):(و چگونه تو را حكم قرار دهند با اينكه توراتي كه حكم خدا در آنست نزد ايشان بود ،اماآنها از آن روي گرداندند، و اينان هرگزمؤمن نخواهندبود)،در اين آيه مي خواهد شنونده را از رفتار يهوديان به شگفت وادارد، چون اينها امتي صاحب كتاب و شريعت هستند، اما اينها از شريعتشان روي گرداندند و به راستي مؤمن نيستند ،چون از تورات و حكم آن اعراض نمودند و لذا از ايمان بسوي كفر گرائيده اند و قرآن تصديق مي كند كه در تورات موجود تا حدودي هم احكام الهي وجود دارد،همچنانكه در بخشي از آن هم تحريف و تغيير هست ، و مي خواهد از اين مطلب نتيجه بگيرد كه اينها اگرمي خواستند تسليم حق باشند به همان حكم تورات كه در نزدشان بود رضايت مي دادند، پس بديهي است كه اگر نزد تو هم بيايند حكم تو نيز مطابق حكم تورات است (چون حكم خدا يكي است )و در اين صورت اينها از حكم تو هم اعراض مي كنند و ايمان نمي آورند، همچنانكه از تورات اعراض كردند.

(44)(انا انزلنا التوره فيها هدي و نور يحكم بها النبيون الذين اسلمواللذين هادوا و الربانيون و الاحباربما استحفظوا من كتاب الله و كانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون و لا تشتروا باياتي ثمنا قليلا و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ):(همانا ما تورات را نازل كرديم كه در آن هدايت و نور بود و انبيائي كه تابع اسلام حقيقي بودند با آن در بين يهوديان حكم مي كردند و همچنين علماي رباني و مربيان مردم و خبرگان از يهود

ونصاري به مقداري كه از كتاب خدا حفظ بودند و بر آن شهادت مي دادند طبق آن در بين مردم حكم مي كردند، پس از مردم نترسيد و تنها از من بترسيد و آيات الهي را به بهاي اندك مفروشيد كه هر كس بدانچه خدا نازل كرده حكم نكند،اينچنين كساني همان كافرانند)،مي فرمايد: ما تورات را نازل كرديم كه در آن مقداري احكام و معارف الهي و مايه هدايت و نور وجود دارد، و هدف از انزال تورات هدايت مردم و رفع اختلافات آنهابود. و اينكه انبيائي را كه به تورات حكم مي كردند با وصف اسلام توصيف فرمودبه جهت آنست كه مراد از اسلام در اينجا تسليم براي خداست كه اين همان دين واحد در نزد خدا مي باشد و شأن مؤمن به خدا و تسليم در برابر او، اين نيست كه نسبت به قبول هيچ يك از احكام و شرايع تكبر بورزد، پس انبياء مطابق تورات بين مردم يهود حكم مي نمودند و مراد از (ربانيون )علمائي است كه از هر چه غيرخداست بريده اند هم در مرحله علم وهم عمل و يا كساني كه تربيت بشر به آنهامحول شده است . و همچنين احبار يعني خبرگان از علماي يهود مأمور شده بودند به حفظتورات تا در نتيجه حافظ و شاهد بر آن باشند و هر جا اختلافي پديد آمد اينها كه تورات را از حفظ دارند شهادت بدهند كه اين مطلب جزء تورات هست يانيست و به اين ترتيب تورات را از تحريف حفظ كنند. و در فراز بعدي مي فرمايد: حال كه چنين است پس مبادا چيزي از تورات راكتمان كنيد

و به انگيزه ترس و يا طمع احكام آن را تغيير دهيد، بلكه تنها از خدابترسيد و همچنين به بهاي اندك و زايل دنيوي آيات الهي را مفروشيد و اين عبارت تفريع بر جمله قبلي است . و در آخر بيان مي دارد، كساني كه مطابق حكم خدا ،حكم نكنند، درحقيقت كافرانند، چون آنها مطابق هوا و تمايلات خود و ساير افراد بشري حكم كرده اندكه مسلما مغاير احكام الهي خواهد بود كه خير و صلاح بشر در آنست و اين عمل عين كفر است (آيا اينها غير دين خدا را مي جويند،افغير دين الله يبغون )(14).

(45)(وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن و السن بالسن و الجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفاره له ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون ):(و ما در تورات عليه يهوديان در باب قصاص حكم كرديم به اينكه جان قاتل در برابر قتلش و چشم جنايتكاردر برابر چشمي كه از ديگري كور كرده و بيني جاني در برابر بيني ديگري كه بريده است و گوش او در برابر گوشي كه صدمه زده و دندان او در برابر دنداني كه آسيب رسانده ، گرفته شود و هر جراحتي كه جاني بر ديگري وارد آورده بر اووارد نمايند و قصاص بگيرند،مگر اينكه آسيب ديده ،احسان كند و قصاص نخواهد، در اين صورت اين عمل او كفاره گناهانش مي شود و كسي كه مطابق آنچه خدا نازل كرده حكم نكند همانا از ستمكاران است )، سياق آيه دلالت داردبر اينكه مراد از اين آيه بيان حكم قصاص در اقسام مختلف جنايت ، يعني قتل

نفس و قطع عضو و زخم وارد نمودن مي باشد، پس حرف (باء) در اين آيه (باء)مقابله است و مي فرمايد در مقام قصاص جان در برابر جان ، چشم در برابرچشم و بيني در برابر بيني قرار مي گيرد و همچنين هر عضوي كه يك جاني ازيك انسان سلب كند همان عضو از خود او گرفته مي شود. و در ادامه مي فرمايد:اگر صاحب حق قصاص ،تصدق كند و صرف نظر نمايدهمين عمل كفاره گناهان اوست و اگر صاحب حق قصاص ، از قصاص صرف نظر نكرد در اين صورت قاضي بايد طبق دستوري كه خدا در باره قصاص نازل كرده حكم كند و آن حاكم و قاضي كه طبق حكم خدا،حكم نكند از ستمكاران است ، پس تعدي و تغيير احكام خدا ظلم است و چه ظلمي از تغيير احكام خداو حدود او بالاتر مي باشد .

(46)(وقفينا علي اثارهم بعيسي ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوره واتيناه الانجيل فيه هدي و نور و مصدقا لمابين يديه من التوره و هدي وموعظه للمتقين ):(و ما به دنبال آن پيامبران ، عيسي بن مريم را با شريعتي فرستاديم كه تصديق كننده شريعتي بود كه از تورات در بين يهوديان بود و به اوكتاب انجيل را داديم كه در آن هدايت و نوري بود و نيز مؤيد احكام باقيمانده تورات و هدايت و پندي براي پرهيزكاران بود)،(قفينا)از مصدر(تقفيه )به معناي آن است كه چيزي را دنبال چيزي و بعد از آن قرار دهيد و (آثار)جمع (اثر)به معناي حاصل هر چيزي است كه با ديدن آن اثر پي به وجود آن چيز برده مي شود

وضمير در (آثار هم )به انبياء باز مي گردد، و منظور آيه آنست كه عيسي بن مريم نيزهمان راهي را رفت كه انبياء قبل از او رفتند و آن راه از طريق دعوت به توحيد وتسليم شدن در برابر خداي تعالي بود و كلمه (مصدقا)مؤيد اين معناست كه دعوت عيسي (ع ) همان دعوت موسي (ع ) بوده است و هيچ جدايي بين آن دونبود. انجيل به معناي (بشارت ) نام كتابي است كه بر حضرت عيسي (ع ) نازل شده كه در آن بخشي از هدايت و نور وجود دارد ،يعني مشتمل بر احكام و معارفي است كه باعث هدايت بشر مي شود و چون قبلا در وصف تورات هم همين معني رافرموده بود ،پس انجيل هم مؤيد و مصدق تورات است و در آخر دوباره مي فرمايد: (و هدي و موعظه للمتقين )و اين دليل بر آنست كه هدايتي كه در بار اول ذكر شد غير از هدايتي است كه در بار دوم ذكر كرده و كلمه (موعظت )آن را تفسيركرده ، پس هدايت اول عبارت است از نوعي معارف كه مردم با آن معارف درباب اعتقادات هدايت مي شوند (يعني اصول دين ) و اما هدايت دوم عبارت است ازمعارفي كه بشر بوسيله آن در مرحله عمل هدايت ميشود، يعني تقواي ديني وفروع دين ، و بنابراين ديگر براي كلمه (نور)مصداقي نمي ماند، جز احكام وشرايع ، زيرا احكام و شرايع اموري هستند كه انسان در راه زندگي از آنها نورمي گيرد تا از راه صحيح منحرف نشود، و اينكه انجيل را براي بار دوم مصدق تورات معرفي نمود از باب تأكيد

نيست ، بلكه مراد از آن ، تبعيت انجيل ازشريعت تورات است ، زيرا انجيل چيزي جز امضاء شريعت تورات ندارد، جزپاره اي ازاحكام كه عيسي بن مريم آنهارا استثناء نموده و قرآن در وصف آن مي فرمايد: (و لاحل لكم بعض الذي حرم عليكم )(15)،(تا برشما بعضي از چيزهايي راكه حرام بود حلال نمايم )،و در نهايت انجيل را موعظه اي براي اهل تقوي مي داند ،چون پرهيزكاران و اهل تقواي ديني متلبس به لباس بندگي و عبوديت هستند و لذا از هدايت و موعظت و احكام الهي منتفع و بهره مند مي شوند.

(47)(وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون ):(و اهل انجيل بايد بر طبق آنچه خدا در آن نازل كرده حكم كنند و هر كس بدانچه خدا نازل كرده حكم نكند، اينچنين كسان همان گنه كاران هستند)،اينكه بايد اهل انجيل مطابق كتاب آسماني خود حكم كنند روشن است ، امابخش عمده اي از كتاب آسماني آنهاتصديق همان تورات يهود است ،الا موارد اندكي كه چون نسخ شده انجيل نازل برعيسي (ع ) آنها را استثناء كرده وبعضي از حرامها را حلال نموده است . در ادامه براي تشديد و تأكيد همان مطلب قلبي مي فرمايد: كساني كه بر طبق حكم خدا حكم نكنند فاسق و گنه كار مي باشند و در سه جا كه اين تعبير بكاررفت دوبار خطاب به يهود بود كه آنها را كافر و ظالم خواند و اينبار خطاب به نصاري است كه آنها را در صورتي كه مطابق حكم خدا عمل نكنند فاسق خوانده است ،اما اينكه كفر و

ظلم را براي يهود تثبيت نمود به جهت آنست كه يهود نه به جهت اشتباه و از روي ناداني ،بلكه به جهت نافرماني و كفر، با علم به معارف ،آنها را دگرگون كردند، پس اين عمل آنها عين كفر به آيات الهي و ظلم به آنهاست . واما در مورد نصاري اينها چون توحيد را مبدل به سه خدايي و تثليث نمودندو احكام تورات را كنار گذاشتند و بزرگ آنان بولس دين مسيح را دين مستقلي ازيهود قلمداد كرد، ديني كه هيچ حكمي ندارد، زيرا احكامش با فدا شدن مسيح ازگرده بشر برداشته شده است ، به همين سبب آنها از دين توحيد منحرف و فاسق شدند، چون فسق به معناي خارج شدن چيزي از جايگاه اصلي اش مي باشد، پس مخالفت با حكم شرعي يا هر امري كه در دين خدا ثابت شده باشد،در صورتي كه انسان علم به ثبوت آن داشته باشد و آن را رد كند ، عين كفر است ،اما درصورتي كه علم به ثبوت امري داشته باشد،اما آن را رد نكند،بلكه تنها در عمل مخالفت كند، اين عمل فسق است ، چون در آن امر قصور كرده . و اگر علم به ثبوت آن نداشته باشد نه رد آن باعث كفر و نه مخالفت با آن درعمل باعث فسق مي شود، چون در اين صورت در قصورش معذوراست ،مگراينكه در باره پاره اي از مقدمات آن تقصير كرده باشد(مثلا مي توانسته دنبال كسب علم و تحصيل وظايف ديني خود بر آيد و بر نيامده باشد).

(48)(و انزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب و مهيمناعليه فاحكم بينهم بما

انزل الله و لا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعه و منهاجا و لوشاء الله لجعلكم امه واحده و لكن ليبلوكم في مااتكم فاستبقوا الخيرات الي الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ):(و ما اين كتاب را كه به حق بر تو نازل كرديم مؤيد باقيمانده كتابهاي قبلي و مسلط بر حفظ آنهاست ، پس در بين مسلمانان بر طبق آنچه خدا نازل كرده حكم كن و پيروي هوا و هوسهاي آنها تو را از دين حقي كه نزدت آمده بازندارد،براي هر ملتي از شما انسانها مذهب و شريعتي را قرار داديم و اگر خدامي خواست همه شما را به صورت يك امت واحد قرار مي داد وليكن خواست تاشما امتها را با ديني كه به شما مي دهد آزمايش كند، بنابراين بسوي نيكيها بريكديگر سبقت بگيريد، بازگشت همه شما بسوي خداست و در آن زمان شما رانسبت به آنچه در آن اختلاف مي كرديد خبر مي دهد)،پس قرآن اصول ثابت وذاتيات كتابهاي آسماني قبل از خود را حفظ مي كند و آن فروعي را كه مربوط به زمان خاص بوده و لازم است نسخ شود بر طبق اقتضاي روش سلوك و تكامل در طول زمان ، نسخ نموده و داراي سلطه در حفظ و مراقبت و تصرف درآنهاست ، نه اينكه هرچه در آنهاست تأييد كند و هيچ تغييري در آنها ندهد، در هرصورت قرآن چه در مواردي كه تأييد مي كند چه در مواردي كه مخالفت مي كند،بر حق است ، پس اي پيامبر بين مردم بر اساس اين قرآن برحق حكم كن و از هواو هوسهاي

منافقان و يهود اعراض نما و مراقب باش تمايلات آنها تو را از حقي كه در نزد توست مانع نشود. و(شريعت ) و (شرع ) راه واضح و ايمن از انحراف است و خداوند در اين فراز شريعت را به خودش نسبت داده تا بفهماند كه شريعت و راه صحيح تنها آن راهي است كه خدا يا رسول او به آن امر نموده باشند ،چون هر كس از رسول خدا پيروي كند به تحقيق از خدا پيروي كرده ، پس تنها مذاهبي معتبرند كه خداآنها را قرار داده باشد و شريعتهاي مجعول و قرار دادي كه از ناحيه غير خداصادر شده باشند،چيزي جز گمراهي نيستند،كما اينكه بعد از شريعت خاتم الانبياء شريعتي نخواهد بود و مخالفت با احكام اين شريعت اعتباري ندارد. اما خداوند مي فرمايد: اگر مي خواستيم همه شما را بر يك مذهب و ملت قرارمي داديم ، ولي به حسب مصلحت و به تناسب دوره هاي زمان ،خداوند شرايع مختلفي را وضع نمود،چون انسان در طول زمان از نظر استعداد و مدارج متفاوت مي گردد،و خداوند به قصد آزمايش و امتحان براي امتها شرايع گوناگون قرار داد و نعمتهاي گوناگون به آنان ارزاني نمود و اين اختلاف نعمت اختلاف امتحان را طلب مي كند ،چون غرض اصلي ازشرايع امتحان است ،پس ناگزيرشرايع نيز بايد مختلف باشند(ليمحص الله الذين امنوا و يمحق الكافرين )(16)،(تاخداوند مؤمنان را بيازمايد و كافران را نابود كند) . لذا شرايع مختلف چيزي جز امتحان انسان در مواقف مختلف حيات نيستند و يابه تعبير ديگر تكاليف الهي وسيله اي براي به فعليت در آوردن استعداد انسانهادر دو جانب سعادت

و شقاوت ، و يا وسيله مشخص كردن حزب رحمان وبندگان او از حزب شيطان مي باشد، (فمن تبع هدي فلا يضل ولا يشقي ومن اعرض عن ذكري فان له معيشه ضنكا و نحشره يوم القيامه اعمي )(17)،(هر كس از هدايت من پيروي كند، نه گمراه و نه بدبخت مي شود و هر كس از ياد من روي بگرداند براي اوزندگي دشواري خواهد بود و روز قيامت او را كور محشور مي كنيم ). و در تعبيري ديگر خداوند خطاب به ابليس مي گويد:(ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين )(18)،(همانا تو را بر بندگان من تسلطي نيست ، جزگمراهاني كه از تو پيروي كنند) . لذا در خيرات و نيكي ها بر يكديگر پيشي بگيريد ،يعني در پيروي از شريعت حق و راه حقي كه مسلط بر همه شرايع است ، بر هم سبقت بگيريد و خود رامشغول به اختلاف و تفرقه نكنيد ،چون بازگشت همه شما بسوي خداست وپروردگارتان شما را به آنچه كه در باره اش اختلاف مي كرديد خبر مي دهدو بين شما و آنان حكمي قاطع و قضاوتي عادلانه خواهد كرد.

(49)(وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواء هم و احذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك فان تولوا فاعلم انما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم و ان كثيرا من الناس لفاسقون ):(و اينكه بين مسلمانان بر طبق آنچه خدانازل كرده حكم كن و از هوا و هوس آنان پيروي مكن و بترس از آنان كه مبادا تورا نسبت به بعضي از احكامي كه نازل شده غافل و دچار فتنه سازند و

اگر از تواعراض مي كنند، بدان كه علتش آنست كه خدا مي خواهد، اثر بعضي از گناهان قبلي آنها را به ايشان برساند و همانا بسياري از مردم فاسقند)،در اين آيه در ادامه آيه قبلي دستور مي دهد كه پيامبر بر طبق آنچه خدا نازل فرموده حكم كند و ازپيروي هوا و هوسهاي مردم بر حذر باشد و براي مردم بيان كند كه اگر از اين دستور سرپيچي كنند اين اعراض ، خود از فسق آنان ناشي مي شود و كاشف ازاضلال الهي است . چون خداي متعال جز فاسقان كسي را گمراه نمي كند (وما يضل به الا الفاسقين )(19). و نيز به پيامبرامر مي كند كه از فتنه آنان بر حذر باشد و اگر چنين دستوري داده ، بااينكه پيامبر به عصمت الهي معصوم است ،براي اين بوده كه عصمت ، اختيار رااز شخص معصوم سلب نمي كند، به طوري كه ديگر نتواند راه خطا برود و درنتيجه نشود به او تكليف كرد، چون عصمت از سنخ ملكات علمي است وتأثيري در قواي عامله ندارد، و در ادامه چنانچه ذكرش رفت مي فرمايد:علت اعراض آنها گناهان قبلي و فسق آنهاست و مردم نمي توانند خداي تعالي را درملكش به ستوه آورده و عاجز سازند ،بلكه خدا بر كار خود مسلط و غالب است و هموست كه اين اعراض كنندگان را به جرم فسقشان گمراه كرده و چون اكثرمردم فاسق و گنه كارند، لذا گمراه مي شوند.

(50)(افحكم الجاهليه يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ):(آيااينها حكم جاهليت را مي جويند؟در حاليكه براي مردم صاحب يقين كيست كه حكمش بهتر از حكم خدا

باشد؟)،اين استفهام توبيخي است و مي فرمايد:حال كه حكم حق تنها از جانب خداست ،پس اين افراد رويگردان و اعراض كننده درجستجوي چه چيزي هستند ،آيا در طلب حكم جاهليت و احكام گمراه كننده مي باشند؟ و در جمله بعد استفهام انكاري است و مي فرمايد: هر حكمي يا حكم تشريعي الهي است وياحكم جاهليت وخيالات مخلوقات كجاوتشريع خالق كجا؟ وهيچ حكمي پيروي نمي شود، مگر به جهت حسن و نيكويي آن ، و كساني كه اهل يقين هستند مي دانند كه هيچ كس حكمش بهتر از حكم خدا نيست و درتفسير برهان در ذيل اين آيه به نقل از كافي به اسناد از احمدبن محمدبن خالد واو از پدرش و او از ابي عبدالله (ع ) نقل كرده كه قضات چهار دسته اند كه سه گروه در آتشند و يك گروه اهل بهشتند،(1_ مردي كه به ستم و جور حكم مي كند درحالي كه مي داند حكمش جور است ، بديهي است كه او در آتش است ، (2_مردي كه به ستم حكم مي كند اما نمي داند، جايگاه او هم آتش است ،(3 _ مردي كه به حق قضاوت مي كند اما از روي علم نيست ، جايگاه او هم در آتش است ،(4_ مردي كه از روي علم و به حق قضاوت مي كند، كه فقط جايگاه او در بهشت است و آنگاه فرمود:حكم دو نوع است ، حكم خدا و حكم جاهليت ،پس هركس از حكم خدا منحرف شود و در آن خطا كند، پس به حكم جاهليت حكم رانده است .

(51)(يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود و النصاري اولياء

بعضهم اولياءبعض و من يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد، يهود و نصاري را به دوستي نگيريد كه آنان دوست يكديگرند و كسي كه آنان را دوست بدارد، خود او هم از ايشان است ، همانا خدامردم ستمكار را هدايت نمي كند)،(اتخاذ)يعني اعتماد كردن به چيزي به اين صورت كه شخص به آن دلگرم باشد و (ولايت )يك نوع خاصي از نزديكي چيزي به چيز ديگر است ، بطوري كه موجب برداشته شدن موانع بين آن دو چيزشود، البته نه همه موانع ، بلكه موانع آن هدفي كه غرض از ولايت رسيدن به آن هدف است و ولي يعني ناصر و ياوري كه هيچ مانعي او را از نصرت شخصي كه به وي نزديك شده و نسبت به او وولايت باز ندارد،پس ولي يعني محبوبي كه آدمي نمي تواند نفس خود را از دوست داشتن او و رام شدن در برابر خواسته اوجلوگيري نمايد و ولي همان مطاع است ،يعني كسي كه انسان از او اطاعت مي كند. لذا در آيه مربوطه از معاشرت با يهود و نصاري و از آميزش با آنان نهي مي كند، چون اين مسأله طبيعتا به مودت و محبت و ارتباط روحي مي انجامد وباعث تأثير و تأثر اخلاقي مي شود، درنتيجه سيره و روش ديني به روش كفرمبدل مي گردد و انسان به پيروي از تمايلات نفساني و عبادت شيطان و خروج ازراه فطرت متمايل مي شود و مراد از (بعضهم اولياء بعض )ولايت محبت است كه باعث مي شود دلهايشان به هم نزديك گردد و ارواحشان يكديگر را

جذب كند وآراءشان در پيروي هواي نفس و استكبار ورزيدن از قبول حق ، و اتخاذشان درخاموش كردن نور خداي سبحان ، و همكاري ايشان عليه رسول خدا(ص )ومسلمانان متحد و يكي گردد، بطوريكه گويا يك تن واحدند، علي رغم اينكه مليتهاي متفاوت دارند، پس يهود و نصاري عليه مسلمين مانند يد واحده هستند،چون اسلام مخالف پيروي از تمايلات نفساني است . لذا يهود و نصاري با همه دشمني كه با يكديگر دارند در يك هدف مشترك متحد و نزديك به هم هستند و آن دشمني با اسلام است ، پس اينكه قرآن مي فرمايد: يهود و نصاري را اولياء خود نگيريد، علتش اين است كه اين دوطائفه در عين اينكه دشمن هم هستند در عين حال عليه شما مسلمانان يك دست و متحد مي باشند و لذا در نزديك شدن به آنها و در دوستي ومحبت با آنهاهيچ سودي براي شما نيست و آنها ياور هم هستند و هرگز شما را ياري نخواهندكرد. پس هر كس از شما كه آنها را به عنوان ولي انتخاب كند جزء همان عده محسوب مي شود، هر چند كه به حسب ظاهر جزء مؤمنين باشد، پس اينگونه مؤمنان راه هدايت خدا را نپيموده اند، بلكه راهي را برگزيده اند كه يهود و نصاري در آن سلوك مي كنند و نهايتشان هم به همانجا منتهي مي شود كه راه يهود ونصاري منتهي مي گردد، و چون ايمان داراي مراتبي از نظر اخلاص است ، لذامؤمناني كه دوستدار يهود و نصاري باشند، اگر چه ظاهرا مؤمن هستند، اما از نظراعمال و افعال مانند يهود و نصاري مي باشند، و چون

راه ايمان راه هدايت است ،هركس با آنان دوستي وولايت داشته باشد پيرو راه شما نيست ، پس خدا او راهدايت نمي كند، چون او هم مثل يهود و نصاري ظالم است و خدا ظالمان راهدايت نمي كند.

(52)(فتري الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشي ان تصيبنا دائره فعسي الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا علي ما اسروافي انفسهم نادمين ):(پس اينها را كه بيمار دلند مي بيني كه به سوي يهود و نصاري مي شتابند و مي گويند ما بيم آن داريم كه بلائي بر سر ما بيايد و چه بسا كه خدا ازناحيه خود فتحي بياورد يا امري ديگر كه خودش مي داند پيش بياورد،پس آنگاه اينها نسبت به آنچه در دل پنهان مي داشتند، پشيمان مي شوند)، يكي از مصاديق گمراهي ويا به عبارت ديگر مواردي كه هدايت الهي شامل حال آنان نشده همين است كه ايشان بسوي يهود و نصاري مي شتابند و عذرهاي بدتر از گناه مي آورندكه ما مي ترسيم از ناحيه يهود و نصاري لطمه اي بخوريم ، اما اينها بهانه است وعلتش اين است كه اينها دشمنان خدا را دوست مي دارند و هر چند در ظاهرادعاي ايمان مي كنند، اما در باطن كافرند و اين عذرها را براي اين مي آورند كه مبادا از جانب پيامبر(ص ) و مؤمنان مورد توبيخ و سرزنش قرار بگيرند و آنگاه خداوند از فتح وپيروزي در آينده خبر مي دهد و مي فرمايد: زماني كه اسلام بساط كفر را بر چيند و خداي تعالي عليه كفر قضاي حتمي براند، در اين صورت اين گروه منافق به

سبب آن كفري كه در باطن خود مخفي مي كردند، پشيمان مي شوند و ندامت وقتي حاصل مي شود كه انسان كاري را كه نبايد انجام مي داده ،انجام داده باشد و اين منافقان در دلشان دوستي وولايت يهود و نصاري را مخفي مي كردند ،اما زماني كه فتح نهايي حق برسد ،اينها نادم و پشيمان مي شوند و به قرينه آيات بعدي فهميده مي شود كه مراد از فتح ، فتح مكه يا فتح بعضي قلعه هاي يهود و نصاري نيست ،بلكه منظور پيشگويي قرآن در مورد حوادث آينده امت اسلام است كه نهايتا حق بر باطل پيروز مي شود.

(53)(و يقول الذين امنوا اهؤلاء الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم انهم لمعكم حبطت اعمالهم فاصبحوا خاسرين ):(و دراين زمان مؤمنين واقعي به اين منافقان بيمار دل مي گويند، آيا اين يهود و نصاري بودند كه سوگندهاي محكم ياد كردند بر اينكه همواره با شما خواهند بود؟(پس چرا امروز كه عذاب الهي شما را گرفت ياريتان نكردند؟)و آنگاه اعمال و تلاشهاي منافقان باطل مي شود وشكست خورده و زيانكار مي شوند)، يعني وقتي خداي تعالي فتحي يا امري ازناحيه خودش پيش بياورد، آن وقت است كه مؤمنين ثابت قدم هنگام وقوع سخط الهي به اين مؤمنين ضعيف الايمان خواهند گفت : آيا اين يهود و نصاري بودند كه سوگند غليظ مي خوردند كه ما با شما هستيم و ياريتان مي كنيم ؟ پس چرا امروز سودي به حال شما نداشتند؟ و در اينجا در جواب سئوال مقدر كه اگركسي بپرسد بالاخره كار اين مؤمنين سست ايمان دوستدار يهود و نصاري به كجاكشيد؟مي فرمايد: اعمالي كه در

اسلام كرده اند همه باطل و بي اجر شد و در نتيجه اينها زيانكار شدند.

(54)(يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم و يحبونه اذله علي المؤمنين اعزه علي الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومه لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد هر كس از شما كه از دينش برگردد، پس بزودي خدامردمي را مي آورد كه هم خدا دوستشان دارد و هم آنها خدا را دوست دارند ،اينهادر برابر مؤمنين متواضع و در برابر كافران مقتدرند و در راه خدا جهاد مي كنند واز ملامت هيچ ملامتگري پروا ندارند،اين فضل و برتري از جانب خداست كه به هر كس بخواهد و صلاح بداند مي دهد و خدا وسعت بخش و بسيارداناست )،(ارتداد)به معناي برگشتن از ايمان به كفر است ، اين آيه شريفه به نحوي متصل به آيات قبل بوده و در مقام آنست كه روشن سازد، دين خدا از اينگونه مردم بيمار دل و نيزنگ باز بي نياز است ، چون كساني كه از ترس منافع مادي خود را در ورطه هلاكت مخالفت با خدا مي افكنند، و با يهود و نصاري دوستي مي كنند، در مسيري قرار دارند كه آرام آرام نفاق در دلهاشان رخنه مي كند و بيماردل مي گردند وخداوند سبحان به نحو يك پيش گويي غيبي مي فرمايد كه چون دين از دو چهرگي اين مردم و سهل انگاري آنها در امر جهاد صدمه بسيارخورده ، لذا خدا بزودي مردمي را خواهد آورد كه هم خدا آنها را دوست مي داردو هم

آنها خدا را دوست دارند و در مقابل مؤمنان ، ذليل و در برابر كفارمقتدر وشكست ناپذيرند و در راه خدا جهاد مي كنند و از ملامت هيچ ملامت كننده اي نمي هراسند و خداوند آوردن اين قوم را به خود نسبت مي دهد، چون هيچ ناصري جز خدا نيست ونصرت هم فقط از جانب خداست و اين قوم آنچنان غرق در محبت خدايند كه پروردگارشان را بر همه ماسوي الله ترجيح مي دهند وحب او را بر حب همه شهوات از قبيل مال و جاه و عشيره و... برتري مي دهند وخدا هم بواسطه اينكه آنها را دوست دارد، آنها را از هر ظلم و آلودگي معنوي مانند كفر و فسق پاكيزه و مطهر نموده است ،حال يا به عصمت الهي و يا بامغفرت خداوند و از راه توبه ، و اينها در برابر مؤمنان متواضع و ذليلند ،چون مؤمنان اولياء خدا هستند، خدا هم ولي اين قوم است ،لذا به جهت بزرگداشت وتعظيم خداوند، اينها خود را در برابر مؤمنان خوار و متواضع مي سازند و چون مي دانند كه عزت تنها از ناحيه خداست ، لذا عزت كافران را كاذب و دروغين مي شمارند و در برابر آنها با اقتدار و شكست ناپذير هستند و در امر جهاد هم هرگز گوش به سرزنش كساني كه از ترس از دست دادن مال و جان در جهادشركت نمي كنند، نمي سپارندو در راه خدا از هيچ كس پروا ندارند و اين خودفضلي از جانب خداست كه آن را به مقتضاي حكمتش به هر كس بخواهدمي دهد و خداوند گشايش دهنده اي است كه آنچه

نزد اوست نه كاسته مي شود ونه فاني مي گردد و دانايي است كه مي داند فضل خود را نثار چه كساني كند. (در روايات بسيار من جمله در تفسير ثعلبي در مجمع البيان از امام باقر و امام صادق عليهم السلام آمده است كه اين آيه در شأن علي (ع ) و اصحابش نازل شده است و صاحبان اين خصال همان افرادي هستند كه قرآن كريم آنها را وارث زمين خوانده و آنها را صاحبان عاقبه الدار معرفي نموده است )(20).

(55)(انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلوه ويؤتون الزكوه و هم راكعون ):(همانا منحصرا ولي شما خداست و رسول او وكساني كه ايمان آورده اند، هم آنان كه نماز به پا مي دارند و زكات مي دهند، درحاليكه در ركوع نمازند)،(ولاء و توالي )به اين معناست كه دو چيز يا بيشتر حاصل شود كه از يك جنس باشند بدون اينكه چيزي از غير آن جنس حائل شود واستعارتا در معناي قربي استعمال مي شود(قرب مكاني ، قرب نسبي ، قرب دوستي ، قرب حاصل از نصرت و ياري ،قرب از جهت اعتقادي ) و ولايت يعني نصرت و تولي و سرپرستي امر و به عهده گرفتن كار، پس ولايت يك نوع قرب است كه باعث و مجوز نوع خاصي از تصرف و مالكيت تدبير مي شود و به همين معنا حاكم ، ولي مردم است ، چون در بين آنها حكم مي كند، حال هر قدر كه منطقه حكومت او وسيعتر باشد ولايت او گسترده تر مي باشد . اما از سياق آيه استفاده مي شود كه ولايت نسبت به

خدا و رسول و مؤمنين به يك معنا مي باشد، اما ولايت الهي به دو گونه است : 1) _ ولايت تكويني (حقيقي )،خدا مالك مطلق همه مخلوقات و داراي قدرت تصرف در ميان آنهاست و تدبير امور خلق بدست اوست . 2) _ ولايت تشريعي يا اعتباري كه به تشريع شريعت و هدايت و ارشاد و توفيق و امثال اينها از امور ديني مردم باز مي گردد. و ولايت رسول ولايت تشريعي و قيام به شريعت و دعوت به دين و تربيت امت و حكومت بين آنان و قضاوت در ميان آنهاست كه همه اينها از شئون رسالت ايشان مي باشد، پس همانگونه كه اطاعت از خدا بدون قيد و شرطواجب است ،اطاعت از رسول خدا(ص ) هم اطاعت از خداست و بدون قيد وشرط بر همه مؤمنان واجب است . اما ولايت مؤمنين مذكور در آيه نيز نظير همين ولايت است ، چون با (واو)عاطفه بيان شده است و حصر موجود در (انما)حصر افراد است ، اما اوصاف ذكرشده براي مؤمنين در اين آيه فقط با حضرت علي (ع ) تطبيق مي كند، كما اينكه روايات بسيار من جمله در تفسير كشاف شأن نزول اين آيه را در زماني مي دانندكه حضرت علي (ع ) در مسجد در حال نماز بودند و سائلي نزد ايشان آمد و آن حضرت انگشتر خويش را در حال ركوع به سائل بخشيدند و ركوع حالت خضوع و ذلت آدمي را در برابر خداوند مجسم مي سازد. شيعيان اين آيه را نص بر ولايت و خلافت اميرالمؤمنين (ع ) مي دانند،زيراتنها اوست كه در حالت ركوع انگشتر خود

را به سائل بخشيد. اما اهل تسنن مي گويند اين آيه نص در مورد ولايت حضرت نيست ، چون دراينجا معناي حقيقي ركوع مراد نيست ،بلكه مراد معناي مجازي آن يعني خضوع در برابر عظمت پروردگار است ،يعني مراد آيه اينست كه ولي شما يهود ونصاري نيستند، بلكه ولي شما خدا و رسول و مؤمنيني هستند كه نماز بپامي دارند و زكات مي دهند و در همه اين حالات خاضعند، يا در حالي زكات مي دهند كه خودشان فقير و تنگدستند(21)، ليكن دقت دراطراف اين آيه و آيات قبل و بعدش و نيز دقت در باره تمامي اين سوره ما را به معنايي خلاف آنچه آنهاادعا كرده اند راهنمايي مي كند. اولا): اينها به قرينه سياق ولايت را به معناي نصرت گرفته اند نه سرپرستي وتولي امر، درجواب مي گوئيم ترتيب آيات به دست رسولخداتنظيم نشده (بلكه در زمان خليفه سوم انجام شده است )و در اين مورد ولايت به معناي سرپرستي امر است . ثانيا):آيات قبل از اين آيه مؤمنين را از دوستي با كفار نهي مي كند اما آيات بعد به پيامبر دستور مي دهند اعمال زشت كفار ومنافقين را به آنان گوشتزد نمايد ،پس غرض آنهامتفاوت است بااين حال چگونه بين اين دو دسته وحدت سياق هست ؟ ثالثا): در تفسير آيات 56،57،58 و 59 همين سوره خواهيم گفت : كه كلمه ولايت در اين آيات نمي شود به معناي نصرت باشد، زيرا با سياق نمي سازد(بعضهم اولياءبعض )،(آنها خود اولياي يكديگرند) و يا جمله (ومن يتولهم فانه منهم )چون عقدنصرت و ياري باعث يكي شدن و الحاق نمي شود، بلكه اين

مودت و حب است باعث وحدت و يكي شدن مي گردد . رابعا): معني ندارد در اين آيه بگويد پيامبر ياور مؤمنان است ،بلكه منظور ازولايت ،ولايت در تصرف و محبت باشد، به علاوه چنانكه گفتيم روايات بسيارازاماميه وخوداهل سنت هست كه دلالت دارند براينكه اين دوآيه در شأن حضرت علي (ع ) نازل شده است ، اما بعضي از مغرضين براي اينكه بگويند آيه در شأن آن جناب نيست خود را بسيار به تعب افكنده اند و هم در روايت مناقشه كرده اندوهم در بر گرداندن معناي ظاهر آيه خود را به تكلف افكنده اند(والله المستعان ،علي مايصفون )(22)،(خداوند در آنچه توصيف مي كند ياور و مددكار است (23) . خامسا): اما اينكه بعضي از اهل سنت به دليل جمع بودن (الذين امنوا)آن را وصف حال اميرالمؤمنين (ع ) نمي دانند، در پاسخ بايد گفت : كه فرق است بين اينكه لفظجمع را بياورند و اراده شخص واحد بكنند و بين اينكه قانوني كلي و عمومي بگذرانند و از آن بطور عموم خبر دهند، در صورتي كه مشمول آن قانون جز يك نفر كسي نباشد و جز بر يك نفر منطبق نشود، آنچه در عرف سابقه ندارد ،مورداولي است ، اما در مورد دومي در عرف و در لسان قرآن بسيار اتفاق افتاده و اين مورد در اين آيه هم واقع شده است .

(56)(و من يتول الله و رسوله و الذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون ):(و كسي كه خدا و رسولش و اين مؤمنين را دوست بدارد از حزب خداست ، پس همانا حزب خدا غالب مي باشند)،(تولي ) به معناي ولي

گرفتن است و (الذين امنوا) افاده عهد مي كند و در آن اشاره است به مؤمنين معهود، يعني همان مؤمنين كه در(انما وليكم ...)ذكر شده و جمله >فان حزب الله هم الغالبون <،درمكان جزاي شرط است وليكن در حقيقت جزا نيست و جزا در تقدير مي باشد واين جمله از باب بكار بردن كبراي قياس در جاي نتيجه ، در اينجا ذكر شده است تا علت حكم را برساند و تقدير آيه چنين بوده ، (هر كس خدا و رسول و آن مؤمنين را دوست بدارد و آنها را سرپرست بگيرد ،همانا غالب است ، چون او ازحزب خداست و حزب خدا هميشه پيروز و غالب است ). و حزب به معناي جماعتي است كه در آن يك نحو تشكل و فشردگي باشد وحزب خدا در جاي ديگر قرآن چنين معرفي شده (اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون )(24)،آنان حزب خدايند و آگاه باشيد كه حزب خدا رستگارانند). رستگاري آنهابه اين جهت است كه در دنيا افرادي صالح و با ورع هستند ودر نتيجه به سعادت مي رسند و در آخرت هم در جوار رحمت حق خواهند بود.

(57)(يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا و لعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم و الكفار اولياء و اتقوا الله ان كنتم مؤمنين ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد كفار و اهل كتابي را كه دين شما را به مسخره گرفته و بازيچه مي پندارند، به دوستي مگيريد و از خدا پروا داشته باشيد،اگر مردمي با ايمان هستيد)، (هزو)يعني شوخي در غياب كسي ، و(لعب )هر عملي است كه آن را

بدون اينكه غرض صحيحي داشته باشند انجام دهند. بنابراين ، اينكه كفار و اهل كتاب دين مسلمانان را مسخره مي كرده اند، يعني مي خواسته اند بگويند كه اين دين جز بازي و اغراض باطل به كار ديگري نمي خورد و هيچ فايده عقلائي و جدي در آن نيست ، و ولايت حقيقي يعني محبت و آميزش با كفار كه مستلزم امتزاج روحي و تصرف در شئون نفساني واجتماعي است و لذا مي فرمايد: ولايت شما يك طرفه است ، چون آنها اگر شمارادوست داشتند و به شما احترام مي گذاشتند و دين و مقدسات شما را مسخره وبازيچه نمي دانستند و در آخر براي تأكيد در نهي از ولايت كفار مي فرمايد: مؤمن و كسي كه متمسك به ريسمان ايمان شده است ،ديگر معنا ندارد كه راضي شودبه اينكه اغيار، دين او و معتقداتش را مورد سخريه و استهزاء قرار دهند، پس اگرمؤمن هستيد چاره اي جز تقوا و پرهيز از دوستي با كفار نداريد.

(58)(و اذا ناديتم الي الصلوه اتخذوها هزوا و لعبا ذلك بانهم قوم لايعقلون ):(و هنگامي كه براي نماز اذان مي گوييد آن را وسيله تفريح و بازيچه خود مي گيرند و اين به جهت آنست كه اينها مردمي بي خردند و تعقل نمي كنند)،مراد از (ناديتم الي الصلاه ) اذاني است كه قبل از هر نماز واجب تشريع شده است و ضمير در (اتخذوها) به نماز يا به اذان باز مي گردد و مي فرمايد: صدوراستهزاء و مسخرگي از اينها به اين جهت است كه اينان مردمي سبكسر و بي مغزند و نمي توانند از نظر تحقيقي به اين اعمال

ديني و عبارات بنگرند و فوايدآن را كه همانا نزديكي و قرب به خدا و تحصيل سعادت دنيا و آخرت است درك كنند.

(59)(قل يا اهل الكتاب هل تنقمون منا الا ان امنا بالله و ما انزل الينا وما انزل من قبل و ان اكثركم فاسقون ):(بگو اي اهل كتاب ، آيا ما را به اين جهت كه به خدا و آنچه از طرف خدا به ما و مردم قبل از ما نازل شده ايمان آورده ايم سرزنش مي كنيد؟ و جز اين نيست كه بيشتر شما فاسق و گنه كاريد)،(نقمه )انكارو خرده گيري و عقوبت زباني يا عملي است و گاهي به معناي عقوبت و كيفرمي آيد، در اينجا مي فرمايد به اهل كتاب بگو آيا شما از ما عيب جويي مي كنيد،فقط به اين علت كه به خدا و آنچه بر ما نازل شده و آنچه قبلا نازل شده ايمان آورده ايم ؟ و اينكه نفرمود،آنچه قبلا به شما نازل شده به جهت تعريض به آنهاست ، در حقيقت مي خواهد بفهماند شما دستورات الهي خود را هم عمل نكرديد و به آنچه با خدا عهد كرده بوديد وفا ننموديد و بديهي است كه يهود ونصارائي كه به كتاب آسماني خود عمل نكنند ،در واقع يهود و نصاري نيستند واهل تورات و انجيل محسوب نمي شوند و ما مسلمانان بين اديان آسماني و كتب آسماني فرق نمي گذاريم و به همه آنها ايمان داريم و مثل شما نيستيم كه گفتيد:(نؤمن ببعض و نكفر ببعض )(25)،چون اين عمل كفر است و علت اين عيبجوئي و سرزنش شما هم جز اين نيست كه ما مؤمن هستيم

،اما بيشتر شما فاسق وگناهكاريد.

(60)(قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبه عندالله من لعنه الله و غضب عليه و جعل منهم القرده و الخنازير و عبد الطاغوت اولئك شر مكانا و اضل عن سواء السبيل ):(بگو آيا مي خواهيد از كساني خبرتان دهم كه از جهت سرانجام و پاداش خيلي بدتر از صاحبان اين عمل باشند؟ آنان كساني هستند كه خداوند آنها را لعنت كرده و بر آنها غضب نموده است و آنها را به صورت ميمونها و خوكها مسخ فرموده ،همان كساني كه طاغوت را پرستيدند، اينها بسيارجايگاه بدتري دارند و از راه حق منحرف ترند)،در اين آيه خداوند به نبي خوددستور داده تا وي با كفار از در تسليم وارد شود تا آنها را زودتر قانع سازد و آن اين است كه به آنها بگويد به فرض ، ما قبول كرديم كه ايمان به خدا و نمازخواندن بد و شر است ، ليكن اگر بنا شود شر و غلط رسوا و استهزاء گردد،نخست بايد چيزي را مسخره كرد كه از هر شري بدتر و از هر اشتباهي غلطتراست و اتفاقا آن راه و روش خود شماست و به فرض كه ما گمراه باشيم ،شما ازما گمراهتريد ،چون لعنت خدا شامل حال شما شد و مسخ شدگاني به ميمون وخوك از ملت شما هستند و همچنين طاغوت پرستان از ملت شمايند، آيا اين همه عيب را در خود ناديده گرفته و در پي عيب جوئي از ما هستيد؟با اينكه عيوب ما (به فرض كه ايمان به خدا عيب شمرده شود)در برابر معايب شما بسيارناچيز است . در اينجا مراد از (مثوبه )مطلق جزا يا

عاقبت است و مراد از (طاغوت ) هرمعبود غير خدا يا هر طغيانگر و كافر مي باشد.

(61)(و اذا جاؤكم قالوا امنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به و الله اعلم بما كانوا يكتمون ):(او وقتي كه نزد شما مي آيند، مي گويند: ايمان آورديم درحاليكه هم آمدنشان به خدمت تو و هم خارج شدنشان با حالت كفر بوده و خدابه آنچه مخفي مي كنند داناتر است )،خداي تعالي در اين آيه از نفاق دروني آنان خبر مي دهد و اشاره مي كند به پليديهائي كه در هنگام برخورد با مسلمين در دل نهان دارند و مي فرمايد: اينها وقتي به شما مي رسند ،مي گويند: ما ايمان داريم ، درحاليكه هنگام ورود و خروجشان با حالت كفر هستند و فقط ادعاي ايمان مي كنند، وگرنه در همه حال كافرند و تغييري نكرده اند و اينها منافقيني هستند كه خداوند به نفاق دروني آنها و كفري كه مخفي مي كنند عالم وآگاه است .

(62)(و تري كثيرا منهم يسارعون في الاثم و العدوان و اكلهم السحت لبئس ماكانوا يعملون ):(بسياري از آنها را مي بيني كه به سوي گناه و دشمني ورشوه خواري مي شتابند، راستي كه چه اعمال بدي مرتكب مي شوند)،منظور از(اثم )و گناه چنانچه از آيه بعدي استفاده مي شود همان خوض و خرده گيري وعيبجوئي در آياتي است كه بر مؤمنين نازل شده و (عدوان )در اينجا يعني تعدي ازحق و اين از مصاديق كفر زباني و قولي است ، پس خوض و عيب جوئي درمعارف دين موجب كفر و فسق مي شود و(اكلهم السحت )منظور گناهان عملي وتعدي نسبت به مؤمنين

، مثل ربا خواري و رشوه است و اين گناهان سه گانه اي كه در اين آيه نام برده شده ، گناهاني است كه نسبت به ساير گناهان زباني و عملي ايشان كلي تر است و در حقيقت نمونه ايست از گناهان بسياري كه در آنها هست و اينها اعمال زشتي بود كه اينها مرتكب مي شدند و علماي آنها هم ايشان راراهنمايي و نهي نمي كردند و خداوند به همين سبب در آيه بعدي آنها را توبيخ مي فرمايد .

(63)(لو لا ينههم الربانيون و الاحبارعن قولهم الاثم و اكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون ):(چرا علماي رباني يهود و نصاري آنها را از گفتارهاي گناه و رشوه خواري نهي نمي كنند؟ راستي چه رفتار بدي مي نمايند)،منظور از(ربانيون )چنانكه گفتيم افرادي است كه از غير خدا بريده اند و به خدا پيوسته اند ومنظور از (احبار)علماي بني اسرائيل است و اين آيه در نهي و توبيخ علماي يهودو نصاري مي باشد كه در برابر گناهان ملت خود سكوت كرده اند و آنها را ازاعمال گناه آميزشان باز نمي دارند و (اثم و اكل سحت )را بعنوان دو نمونه كلي ازگناهان قولي و فعلي آورده است ،واين عمل علماء، كه آنها را از گناه بازنمي دارند در حاليكه علم به گناه بودن اين اعمال دارند، بسيار زشت و ناپسنداست .

(64)(وقالت اليهود يد الله مغلوله غلت ايديهم و لعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء و ليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغياناو كفراو القينا بينهم العداوه و البغضاء الي يوم القيمه كلما او قدوا نارا للحرب اطفاها الله و يسعون في

الارض فسادا و الله لا يحب المفسدين ):(يهودگفتند: دست خدا بسته است ،دستشان بسته باد و براي اين كلمه كفرآميزي كه گفتند،از رحمت خدا دور باشند ،بلكه دستهاي خدا باز است و به هر نحوي كه بخواهد مي بخشد و بزودي بسياري از آنان در موقع نزول قرآن به طغيان و كفرخود مي افزايند و ما بين يهود و نصاري و يا بين افراد يهود عداوت و دشمني اي انداخيتم كه تا روز قيامت ادامه دارد ،هر وقت آتش جنگ را افروختند خدا آن راخاموش كرد ،اينان با گناهان و تكذيب پيامبران در راه گسترش فساد در زمين مي كوشند وخدا فساد كاران را دوست ندارد)، يهود از آنجا كه قائل به جواز نسخ در احكام ديني و جواز بداء در احكام تكويني نمي باشند (و يكي از اعتراضاتي كه به مسلمين داشتند، اين بود كه مسلمانان قائل به نسخ احكام بودند)،اين سخنان را مي گفتند. اما اين سخن آنها مستلزم آنست كه خداوند قدرت نامحدود نداشته باشد ونتواند هر گونه كه مي خواهد و دوست مي دارد حكم كند ،در واقع قائل نبودن به جواز نسخ و بداء باعث محدود شدن قدرت الهي مي گردد، وجه ديگر اين است كه يهود مي ديدند، مسلمانان از نظر مالي در مضيقه هستند، لذا با استهزاءمي گفتند: خدا تنگدست است و نمي تواند مسلمانان را بي نياز كند، وجه سوم اين است كه آنسال يهود دچار قحطي و خشكسالي بوده اند و در نتيجه از باب شكوه و شكايت اين حرف كفرآميز را زده اند ،وجه چهارم اين است كه آنهاوقتي آيات قرض الحسنه به گوششان رسيد،

مسلمانان را مسخره كردند و گفتند:اين چه خدايي است كه براي ترويج دين خود محتاج به قرض مردم است ؟ اين وجه با توجه به شأن نزول از همه وجوه موجه تر بنظر ميرسد،اما خداوند درجواب آنها مي فرمايد: دست آنها بسته باد و اين جمله نفرين به آنهاست ومصداق لعنت خدا بر آنهاو تعذيب آنها در دنيا و آخرت مي باشد، و در ادامه مي فرمايد:(بل يداه مسبوطتان ) چون در ادبيات عرب دست كنايه از قدرت است ودو دست كنايه از كمال قدرت مي باشد، لذا خداوند براي اثبات قدرت نامحدودخود از كلمه تثنيه استفاده نموده است و در فراز ديگر مي فرمايد: يهود با جرأت و جسارت به طغيان و كفر خود افزودند و بسياري از آنها در موقع نزول قرآن ازروي حسد به كفر خود افزودند، چون يهود كينه توز و حسودند و همين كه ديدند خداوند قرآن را بر غير يهود نازل كرده ،باعث شد كفر و حسد آنها طغيان كند، زيرا آنها خود را اشرف از اميين مي دانستند و مي گفتند: اگر چيزي از جانب خدا نازل شده بود بايد بر ما نازل مي شد، لذا نسبت به نزول قرآن و اين نعمت الهي كافر شدند و استكبار ورزيدند و خداوند به سبب همين اعمال بين آنهاعداوت و بغض بيفكند و اين همان تشتت عقايد و اختلاف مذاهب است و مراداز(عداوت )خشم توأم با تجاوز عملي ، و مراد از (بغضاء) خشم دروني مي باشد كه ممكن است با تجاوزات عملي هم همراه باشد يا نباشد، پس خداوند مي فرمايد:اولا): يهود تا روز قيامت باقي مي مانند و

ثانيا): خشم و نفرت دروني و نزاع نيز تاقيامت بين آنها باقي خواهد بود، و هر وقت يهود خواستند دست به اقداماتي عليه مسلمين بزنند و آتش جنگي را با رسول خدا(ص )و مسلمين بر افروزند،خداوند بين آنها اختلاف انداخت و به اين وسيله آتش جنگ را خاموش ساخت و اين آيه نويدي براي مسلمانان است ، اما جنگهايي كه براي مسائل سياسي ياقومي پيش مي آيد از سياق آيه خارج است ،در خاتمه مي فرمايد: سعي و كوشش يهود همه براي آنست كه زمين را عليه دين پر از فساد كنند،اما خدا مفسدين رادوست ندارد و لذا خداوند زمين خود و بندگانش را بدست مفسدان نمي سپاردو نمي گذارد آنها به آرزوي پليد خود نايل شوند و سعي و كوشش آنها بيهوده خواهد ماند،(والله عالم ).

(65)(و لو ان آهل الكتاب امنوا و اتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم و لادخلناهم جنات النعيم ):(و اگر اهل كتاب ايمان آورند و تقوي داشته باشند ،ما گناهان آنهارا برايشان مي پوشانيم و تكفير مي كنيم و آنها را وارد بهشتهاي نعيم مي نمائيم )،مراد از تقوي بعد از ايمان ، پارسائي و پرهيز از محرمات الهي و ازگناهان كبيره است ،يعني گناهاني كه خداوند در قرآن كريم وعده دوزخ به مرتكب آنها داده است كه اينها شامل شرك به خدا و ساير گناهان كبيره مي باشد. اما مراد از (سيئات )گناهان صغيره است ،يعني خداوند مي فرمايد:اينها اگرايمان داشته باشند و از كبائر بپرهيزند ،خداوند صغاير آنها را مي بخشد، در نتيجه از نظر مضمون شبيه آيه 31 سوره نساء خواهد بود(ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفرعنكم سيئاتكم

)،و بعد از تكفير گناهانشان آنها را وارد بهشتهايي آميخته با انواع نعمتها مي نمايد و نعمت سعادت را در دنيا و آخرت به آنها مي چشاند .

(66)(و لو انهم اقاموا التوره و الانجيل و ما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم منهم امه مقتصده و كثير منهم ساء ما يعملون ):(واگر آنها تورات و انجيل را بدون كم و كاست و همچنين آنچه را كه از طرف پروردگارشان نازل شده ، اقامه كنند محققااز جانب آسمان و از زير پاهايشان روزي خواهند خورد و بهره مند خواهند شد، بعضي از اينها مردمي معتدلند وبيشتر آنها اعمال ناپسندي را مرتكب مي شوند)،يعني اگر اينها تورات و انجيل حقيقي را برپا دارند و آنها را تحريف نكنند و كتابهاي آسماني ديگر كه بر انبياءسلف نازل شده ،مانند مزامير داود كه قرآن آن را زبور ناميده را نيز اقامه كنند، ومطابق آنها عمل نمايند و اعتقادات مبداء و معاد خود را بر آنها مبتني سازند ،دراين صورت باب هاي نعمت و روزي ازآسمان و زمين بسوي آنها گشوده مي شودو داراي وفور نعمت مي گردند و نقمتها از آنان دور مي شود و بعضي از آنان مردمي معتدل و ميانه رو هستند كه تسليم خدا و اوامر و احكام او هستند، اما اينهادر اقليت مي باشند وليكن بيشتر آنها از حدود الهي تجاوز مي كنند و دچار كفر واستكبار و سرپيچي مي باشند و اين اعمال بسيار زشت و ناپسند است .

(67)(يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس ان

الله لا يهدي القوم الكافرين ):(اي فرستاده ما،آنچه را از ناحيه پروردگارت بتو نازل شد ابلاغ كن و اگر اينكار رانكني اصلا پيغام پروردگار را نرسانده اي و خدا تو را از شر مردم حفظ مي كند،همانا خدا كافران را هدايت نمي كند)، خطاب با رسول الله (ص ) مي باشد ودستوري اكيد فرموده است به ابلاغ و نوع بيان مانند برهان بر وجوب تبليغ است ، چون متعاقب اين دستور فشار و تهديد مي باشد و مي فرمايد:اگر اين پيام را نرساني ، گويا اصلا رسالت پروردگار را به انجام نرسانده اي و همچنين ايشان را وعده مي دهد كه او را از خطراتي كه در اين امر ممكن است متوجه وي شود،نگهداري كند، و اين مي رساند كه حكمي كه آيه در حدود بيان آنست ورسولخدا(ص )مأمور به تبليغ آن شده امر مهمي است كه در تبليغ آن بيم خطر، يابر جان رسولخدا(ص )و يا بر پيشرفت دينش وجود دارد و اين مطلب مشخص مي كند اين آيه هيچ ارتباطي به ما قبل و ما بعد خود يعني مسائل اهل كتاب ندارد،چون آنها در زمان نزول اين آيه اوضاعشان طوري نبود كه از جانب آنهاخطري متوجه پيامبر(ص ) يا اسلام بشود، پس اين آيه از نظر سياق با آيات قبل وبعد خود متفاوت است . اما آيه از يك امر مهمي كه يا عبارت است از مجموع دين و يا حكمي يااحكام آن ، كشف مي كند و آن امر را بصورت نكره آورده ، تا عظمت آن را افاده كند و اين امر هر چه هست امري است كه رسول الله (ص

)از تبليغ آن مي ترسد ودر دل مي خواهد آن را تا يك روز مناسبي به تأخير بياندازد و ترس ايشان بر جان خودشان نبود، بلكه ترس از اضمحلال و از بين رفتن دين بوده و ايشان مي ترسيد كه آن جناب را متهم كنند و در نتيجه دين خدا و دعوت او فاسد و بي نتيجه شود و مردم ممكن است آن حضرت را متهم كنند كه به نفع خود قانون وشريعتي را وضع كرده است و از سياق فهميده مي شود كه اين امر، حكمي است كه مايه تماميت دين و استقرار آنست و حكمي است كه اگر ابلاغ نشود تمام زحمات چندين ساله پيامبر بي نتيجه مي شود و گويا هيچ ابلاغ رسالتي را به انجام نرسانده است و همچنين اين حكمي است كه انتظار مي رود مردم عليه آن قيام كنند و در نتيجه بنيان دين را متلاشي سازند و اين انتظار از ناحيه كفار و بت پرستان و اهل كتاب نبوده ، بلكه از ناحيه مسلمين بوده و انتظار مي رفته كه مبادامسلمانان بگويند: پيامبر اين حكم را به نفع خود مي دهد و مضمون روايات هم از طرق عامه و هم از طرق اماميه تأييد مي كند كه اين آيه شريفه در باره ولايت علي (ع ) نازل شد و خداوند، رسول الله (ص ) را مأمور به ابلاغ فوري آن نموده ،در حاليكه آن جناب بيمناك بوده كه مبادا مردم خيال كنند وي از نزد خود پسرعم خود را جانشين خويش قرار داده است و به همين جهت انجام اين امر را به انتظار موقع مناسب به تأخير

انداخت ،تا اينكه اين آيه نازل شد و ناچار در غديرخم آن را عملي فرمود و در آنجا به مردم ابلاغ كردند،(من كنت مولاه فهذا علي مولاه )(26)، هر كس من مولاي اويم ، پس اين علي (ع ) مولاي اوست ). و بايد دانست كه هرگز امت از وليي كه عهده دار سرپرستي شئون و رتق وفتق امور او باشد بي نياز نمي گردد و هيچ عاقلي مجاز نمي داند كه توهم كند،ديني چنين عالميگر و خاتم كه تا قيامت دين مردم خواهد بود و وسعت معارفش جميع مسائل اعتقادي و همه اصول اخلاقي و احكام فرعي و كليه شئون اجتماعي و فردي را متضمن است ، بر خلاف ساير قوانين احتياج به حافظ نداردو بي نياز از والي و حاكم است كه امور آن را تدبير و اداره نمايد، كيست كه چنين توهمي بكند؟ خصوصا كه سيره پيامبر(ص ) چنين بوده كه هر وقت به عزم جنگ از شهر بيرون مي رفتند كسي را براي رتق و فتق مسلمين به جاي خود قرارمي دادند، كما اينكه حضرت علي (ع ) را در جنگ تبوك جانشين خود معرفي كردو آن حضرت به جهت عشقي كه به شهادت داشت ، فرمود: آيا مرا خليفه خود درمدينه قرار مي دهي ،با اينكه در شهر جز زنان و كودكان كسي نمانده ؟و پيامبر درجواب فرمودند: آيا راضي نيستي كه نسبت تو به من مانند نسبت هارون باشد به موسي با اين فرق كه بعد از من پيامبري نخواهد آمد؟...با اين وصف مسلم است كه احتياج مردم به والي در زمان غيبت آن جناب بيشتر است از زمان

حضورش بااين عمل چگونه مي توان تصور كرد كه آن حضرت براي آنروز مردم ، كه ايشان دربين آنها نباشد هيچ فكري نكرده باشد؟ در صحيح بخاري از وهب بن عبدالله سوداني نقل شده كه به حضرت علي (ع ) گفتم : آيا نزد شما چيزي از وحي هست كه در قرآن نباشد؟ فرمود: نه ،قسم به خدايي كه دانه را شكافت جز فهمي از قرآن كه خدا آن را به من داده است . اما نكات آيه : 1)اينكه علي رغم همه القاب پيامبر فقط با عنوان رسول به ايشان خطاب شده تااشاره كند به مقام تبليغ و اينكه رسول جز انجام رسالت و رسانيدن پيامبروظيفه اي ندارد. 2) در آيه از اين امر مهم بصورت مبهم ياد شده تا هم به عظمت آن اشاره كرده باشد و هم بفهماند كه پيامبر(ص )در اين امر هيچ گونه اختياري ندارد و اين دومطلب علاوه بر برهان بودن ، دو عذر قاطع هم براي پيامبر در جرأت بر اظهارمطلب هم هست . 3)تصديق فراست رسول الله (ص ) است كه مي فهماند، پيامبر درست تفرس كرده و در احساس خطر محق بوده است . 4) آيه شريفه مي رساند كه اين امر از مسائلي است كه تا پيامبر(ص ) زنده است خودش بايد با زبان مباركش به مردم ابلاغ كند و كسي در ايفاي اين وظيفه جاي ايشان را نمي گيرد. 5)اين مطلب آنچنان مهم است كه مجموع رسالت پيامبر در گرو آنست و حكمي است كه اگر گفته نشود مثل اين است كه پيامبر(ص ) اصلا هيچ چيز از رسالتي راكه به عهده گرفته تبليغ

نكرده است . 6)خداوند وعده مي دهد كه آنحضرت را از شر مورد انتظار از ناحيه مردم (شامل مؤمن و منافق عامه و خاصه )حفظ كند و همچنين مقاصد دينيه و تبليغ ايشان راتضمين مي نمايد. 7)خداوند مي فرمايد:خدا گروه كافران را هدايت نمي كند، يعني مقصود از كفر دراينجا كفر به خصوص اين حكم و آيه مورد بحث است (خدا انكار كنندگان اين حكم را كافر خوانده است )، و مراد ازهدايت هم هدايت به راه راست نيست ،بلكه مراد هدايت به مقاصد شوم آنهاست ، يعني خدا ابزار كار و اسباب موفقيت آنان را در دسترشان قرار نمي دهد تا به مقاصد شومشان برسند و آنها را آزادنمي گذارد تا هر لطمه اي كه بخواهند به دين وكلمه حق بزنند و يا نوري را كه خدااز جانب خود نازل كرده خاموش كنند و شر و فساد نمايند، بلكه خداوند آنها رانابود كرده و مكر و شر و فسادشان را متوجه خودشان مي كند،(ولا يحيق المكرالسيئي الا باهله )،(مكر بد جز گريبان صاحبش را نمي گيرد).

(68)(قل يا اهل الكتاب لستم علي شي ء حتي تقيموا التوره والانجيل وماانزل اليكم من ربكم و ليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا و كفرافلا تاس علي القوم الكافرين ):(بگو اي اهل كتاب ،شما بر مسلكي قابل اعتنانيستيد تا زمانيكه تورات و انجيل و آنچه را كه ازطرف پروردگارتان بسوي شمانازل شده اقامه كنيد و همين قرآن كه از جانب پروردگارت بر تو نازل شده ،هرآينه طغيان و كفر بسياري از آنان را زيادتر مي كند، بنابراين بر قومي كه كفرورزيدند غمناك مباش و تأسف مخور)،

يعني اي اهل كتاب ، شما اساس ثابتي كه بر آن تكيه كنيد و ستون محكمي كه به آن اعتماد كنيد نداريد تازمانيكه به تورات و انجيل حقيقي وخالي از تحريف قيام نماييد وهمچنين كتب آسماني ديگر رابرپا داريد و اصل مشترك همه كتب آسماني ايمان به خداي متعال و معاد و امر به تقوي و توبه بسوي خداست و اين همان ستون محكم و جاپاي استوار است كه انسان با اعتماد بر آن مي تواند به سعادت دنيا و آخرت برسد. اما نكته ديگر كه فرمود: قرآن كه بر تو نازل شده ، باعث زيادت كفر و طغيان آنها شده است ، به سبب آنست كه همچنانكه در آيات سابق گفتيم اهل كتاب خود را اشرف از اهل مكه و اميين مي دانستند و لذا وقتي قرآن بر قريش نازل شد، اينها از روي حسد و كينه آن را انكار كردند و گفتند: اگر اين وحي از جانب خدا بود بايد بر ما نازل مي شد و در نهايت به پيامبر امر مي كند كه به حال اينهامتأسف و اندوهگين نباش ،چون اينها مردمي كافر و طغيانگرند و به عناد وسرپيچي و كفر خو گرفته اند .

(69)(ان الذين امنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصاري من امن بالله و اليوم الاخر و عمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ):(همانا كساني كه ايمان آوردند و يهوديان و صابئيان و نصاري ، هر كس كه به خدا و روز قيامت ايمان بياورد و عمل شايسته انجام دهد ،ترسي بر ايشان نيست و در آخرت اندوهگين نمي شوند)،(صابئون )قومي بوده اند كه به خدا

و روز جزا و بعضي ازانبياء اعتقاد داشته ،اما معتقد به تأثير بعضي ستاره ها در خير و شر بوده اند . اين آيه در صدد بيان اين مطلب است كه در باب سعادت و نيك بختي اسماءو القاب هيچ اثري ندارند، بنابراين نام مؤمن ، يهودي ، صابئي يا نصاري باعث سعادتمندي دنيا يا آخرت نمي شود، بلكه آنچه موجب سعادت دنيا و آخرت مي گردد، ايمان به خدا و روز جزا و عمل شايسته است و لذا اينها اگر چنين باشندهيچ ترسي از موارد ناخوشايند احتمالي و هيچ خوفي از مكاره واقع شده نخواهند داشت و خداوند سعادت اخروي آنها را تضمين مي نمايد و ما درخصوص اين مطلب در تفسير سوره بقره ، آيه 62 بحث كرديم .

(70)(لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل و ارسلنا اليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوي انفسهم فريقا كذبوا و فريقا يقتلون ):(به تحقيق ما از بني اسرائيل پيمان گرفتيم و بسوي آنهاپيامبراني فرستاديم ، هر زمان پيامبري با احكامي كه مخالف هواهاي نفسشان بود نزد آنهافرستاديم عده اي از آنها را تكذيب كردند وعده اي را به قتل رساندند)،مي فرمايد: ما از بني اسرائيل پيمان گرفتيم كه مطابق شريعت و احكام عمل كنند و پيامبراني هم بسوي آنها فرستاديم تا شريعت واحكام را به آنان ابلاغ كنند وليكن هميشه روش آنهابه اين صورت است كه هرگاه پيامبري با احكام الهي كه طبيعتا مخالف هواهاي نفساني آنهاست و خير وسعادت آنها را در بر دارد،نزد آنها مي آيد يا او را مي كشند و يا تكذيب مي نمايندو اين سيره بني اسرائيل است و بسياري از

پيامبران الهي را تكذيب نموده ياكشته اند، چون بديهي است كه خداوند بر طبق خواسته ها و تمايلات مردم حكم نمي كند، بلكه بر وفق مصالح آنها حكم مي نمايد و همين امر به مذاق هواپرستان خوشايند نيست و باعث تكذيب از جانب آنان مي شود.

(71)(وحسبوا الا تكون فتنه فعموا و صموا ثم تاب الله عليهم ثم عمواوصموا كثير منهم و الله بصير بما يعملون ):(و گمان كردند كه آزمايشي نخواهدبود ،در نتيجه كور و كر شدند ،آنگاه خداوند از آنان گذشت ، بار ديگر بسيار ي ازآنان كر و كور شدند و خداوند نسبت به اعمال آنها بينا است )، (حسبان )به معناي پندار است و(فتنه )به معناي امتحاني است كه شخص بي خبر را مغرور سازد يامطلق شر و بلا (عمي )(كوري )در اينجا به معناي نداشتن چشم حق بين و تميزندادن ميان خير و شر و (صمم )به معناي كري است و در اينجا مراد نشنيدن پند وموعظه و بي اعتنايي نسبت به نصيحت مي باشد . اين كوري و كري آنها معلول پندار غلط آنها بود كه خيال مي كردند امتحاني در كار نيست و اين پندار هم خود معلول آن بود كه اينها براي خود فضيلت وكرامت قائل بودند و مي گفتند ما از شاخه هاي شجره يعقوب هستيم ، پس پسران خدا و دوستان اوئيم و به همين جهت عذابي براي ما نخواهد بود و به همين سبب كارشان به جايي رسيد كه ديگر نمي توانستند حق را ببينند و يا از شنيدن مطالب حق بر خوردار شوند ،سپس خداوند با نظر رحمت خود بسوي آنان بازگشت و آنها

از كري و كوري بدر آمدند و اهل تقوي و حق شدند و مواعظانبياء را شنيدند و حق را شناختند و فهميدند كه صرف اسماء و القاب باعث رستگاري و سعادت نمي شود ،اما باز بعد از مدتي بيشتر آنها دچار غفلت و كري و كوري از درك حقيقت شدند و خداوند بصير است ، لذا هيچ چيز از نظر اوپنهان نمي ماند و نسبت به اعمال بندگانش آگاهي كامل دارد و هيچ چيز او را ازدرك حقيقت باز نمي دارد.

(72)(لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم و قال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي و ربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنه وماوه النار و ما للظالمين من انصار):(به تحقيق كساني كه گفتند:خدا همان مسيح پسر مريم است كفر ورزيدند و مسيح خود به بني اسرائيل گفت : اي بني اسرائيل ،الله پروردگار من و شماست ، او را بپرستيد و همانا هر كس به خدا شرك بورزد به تحقيق خداوند بهشت را بر او حرام ساخته و جايگاهش آتش است وستمكاران ياوراني نخواهند داشت )، اين آيه در صدد بيان اين مطلب است كه نصاري هم مانند يهود به نصرانيت خود دلخوش بودند و خيال مي كردندانتساب آنها به مسيح مانع از كافر شدن و عذاب آنها مي شود، اما اين نسبت ولقب مانع از كفر وشرك آنها نشد و اينها به مسيح كه يك انسان بود نسبت الوهيت دادند ،در حاليكه بشر كجا و پروردگار عالم كجا؟ و خود مسيح هم به آنها مي گفت : كه الله را بپرستيد كه پروردگار من وشماست و

من مثل شما بنده خدا هستم و اين حجتي برعليه كفر آنها وبطلان قول آنهاست ، و در ادامه مي فرمايد: هر كس براي خدا در الوهيت شريك قراردهد مشرك و كافر است ، پس ورود به بهشت بر او حرام مي باشد و جايگاه اوآتش خواهد بود و ستمكاران هيچ ياوري نخواهند داشت و اين سخن ابطال قول نصاري است كه مي گويند: مسيح فديه شد و مضمون آن اين است كه مسيح با پاي خود به طرف چوبه دار رفته تا جانش را فداي پيروان خود كند،تا شايدخداوند از گناهان پيروانش در گذرد و تكاليف الهي را از دوش آنها بر دارد و درروز قيامت يكسره به بهشت روند ،بدون آنكه بدنهايشان با آتش دوزخ تماسي پيدا كند،مسيحيان اين داستان را براي اين درست كرده اند كه تنها از دينداري به نامش قناعت كرده اند و جميع محرمات الهي را مرتكب مي شوند و در آخرت هم به پاداش اينكه براي خداپسرتراشيده اند مي پندارند يكسره به بهشت خواهندرفت €، و اين مطالبي كه آيه شريفه به آنها اشاره مي كند، يعني : (1_ امر به توحيد(الاصحاح 12 - 29 انجيل مرقس )،(2_ ابطال عبادت مشرك (6 - 34متي ) (3_ حكم به خلود ستمكاران در آتش (13 / 5 /25/ 31 / 47 / متي )همه درابواب متفرقه انجيل ها موجود است .

(73)(لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلثه و ما من اله الا اله واحد و ان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم ):(به تحقيق كساني كه گفتند خدا يكي از سه معبود است كفر ورزيدند

و هيچ معبودي جز معبود واحدنيست و اگر اينها از آنچه مي گويند دست بر ندارند هر آينه عذاب دردناكي به كافران از آنان خواهد رسيد)،يعني خدا را يكي از آن سه اقنوم مقدس پدر، پسر،روح القدس مي دانستند و لازمه قول اينها اين است ، يك چيز در عين اينكه يكي است سه چيز باشد و عقل سليم اين معنا را نمي پذيرد و خداوند به هيچ وجه كثرت در او راه ندارد و الله تعالي واحد حقه حقيقيه است و بذاته جزءناپذير واحدي الذات است و نه در عقل و نه در وهم قابل تكثر نيست و هرگز چيزي به آن ضميمه نمي شود و با چيزي تركيب نمي گردد و وحدت او وحدت عدديه نيست ، او نه در ذات ،نه در اسم و نه در صفات به وحدت عددي متصف نمي شود، چون كثرت و وحدت عددي هر دو از آثار و احكام مخلوقات خدايند، پس چگونه صانع به آنها متصف شود؟ لذا در عالم وجود اصلا و بطوركلي از جنس معبود(اله )يافت نمي شود، مگر معبود يگانه اي كه يكتائي او وحدت مخصوصي است كه نه در خارج و نه در وهم به هيچ وجه قبول تعدد و كثرت نمي كند. و در ادامه نصاري را تهديد مي كند به عذابي دردناك ، چون قول به تثليث مطلبي نيست كه عامه مردم بتوانند صحت و بطلان آن را درك كنند و اغلب آن راطوطي وار و متعبدانه پذيرفته اند و تثليث در ذهن آنها جنبه تعارف و تشريف دارد و در اين مسأله بين علماء و مردم عامي فرق است

و همه آنها كفر حقيقي ندارند و منكر توحيد نيستند، بلكه فقط علماء، كفر حقيقي دارند، چون مسأله تثليث را حقيقتا معتقدند نه تعارفي و تشريفي و خداوند همين كفار را تهديد به عذاب دردناك اخروي نموده است و اين در صورتي است كه (من ) بيانيه باشد واين احتمال بدي نيست .

(74))(افلا يتوبون الي الله و يستغفرونه و الله غفور رحيم ):(آيا بسوي خدا باز نمي گردند و طلب آمرزش نمي كنند؟ و حال آنكه خدا آمرزنده و مهربان است )،اين استفهام براي برانگيختن مردم به امر توبه و استغفار است و به يادآوردن مغفرت و رحمت خدا مي باشد ،اما احتمال هم داردانكار و توبيخ باشد وبنابراين فرض معنايش اين مي شود كه چرا توبه و استغفار نمي كنند؟و در صددجلب مغفرت و رحمت خدا بر نمي آيند؟

(75)(ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل و امه صديقه كاناياكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الايات ثم انظر اني يؤفكون ):(مسيح پسرمريم جز رسولي بيش نيست و تحقيقا قبل از او نيز پيامبراني بودند و مادرش مريم صديقه اي بود و هر دوي آنهامانند ساير مردم غذا مي خوردند، نگاه كن ببين چطور براي آنها آيات را بيان مي نمائيم ، آنگاه ببين آنها چگونه روي برمي گردانند)،ما حصل گفتار نصراني ها اين بود كه مي گفتند مسيح مشتمل برجوهره الوهيت است و در اين آيه اين گفتار را رد مي كند و مي فرمايد: مسيح هيچ فرقي با ساير فرستادگان خدا كه خداهمه آنها را به سرنوشت مرگ دچار ساخت ندارد، چون همه آنها فقط فرستادگاني براي ارشاد و هدايت

بندگان بودند نه ارباب و الهه اي كه سزاوار پرستش باشند و همچنين مادر مسيح ، مريم بشري بودراستگو كه آيات خداي را تصديق نمود و هر دوي اينها از افراد بشر بودند ومانند همه غذا مي خوردند، زيرا خوراك دلالت بر احتياج مي نمايد، واحتياج اولين نشانه امكان و مخلوقيت است . پس مسيح ممكن الوجود بوده نه واجب الوجود و مخلوق بوده نه خالق ومادرش هم مانند او بشري بوده است ، لذا اي پيامبر(ص ) ببين ما چگونه اين نشانه ها را براي بطلان حجتهاي آنها مي آوريم ، اما اينها از اين همه نشانه هاصرف نظر مي كنند و به ظاهرترين دلائل پشت مي كنند و تسليم حق نمي گردند واين همه دلايل را تكذيب مي نمايند.

(76)(قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا و لا نفعا و الله هوالسميع العليم ):(بگو آيا جز خدا چيزي را عبادت مي كنيد كه مالك هيچ نفعي ياضرري براي شما نيست و حال آنكه خداوند شنوا و داناست )،بشر از ابتداي تاريخ غالبا به طمع دفع ضرر و شرور و جلب منفعت و خير،معبودي رامي پرستيده است ،اماپرستش خداي واحد براي آنست كه خدا سزاوار پرستش است ، نه براي جلب نفع و دفع ضرر،اما غير خدا هر چه هست همه محتاج وممكن و مخلوق هستند كه اينها براي خودشان هم مالك نفع و ضرري نيستند ونمي توانند بديها را از خود دور كنند ،چه رسد كه بخواهند پيروان خود را ازشرور دور نمايند وهر معبودي غير خدا خود محتاج به خداوند است و مملوك اوست و قدرت و اختياري از خويش

ندارد، پس چگونه شايسته پرستش مي باشد؟ و چگونه در كنار پروردگار و شريك او محسوب مي شود؟ لذا عقل حكم مي كند كه عبادت تنها شايسته پروردگار يكتاست و اوست خدايي كه عبادت و دعا را مي شنود و جواب مي گويد و اوست كه حاجات بندگانش رامي داند و از آنها غافل نمي شود و بديها را از آنان دفع مي كند .

(77)(قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق و لا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل و اضلوا كثيرا و ضلواعن سواء السبيل ):(بگو اي اهل كتاب ،در دين خود غلو و زياده روي به ناحق نكنيد و از هوسهاي پيشينيان كه قبلاگمراه شدند و عده زيادي را هم گمراه كردند و از طريق ميانه منحرف شدند،پيروي نكنيد)،(غلو)يعني افراط و زياده روي و تجاوز از حد و مي فرمايد:دين خدا را كه امر به توحيد مي كند با زياده روي خود منحرف نكنيد و نگوييدالله خداي پدر است و مسيح يا عزير پسر او هستند، ايجاد و تربيت هر دو به عهده خداست ، از هوا وهوسهاي اقوام پيشين كه بت پرست و مشرك بودند و هم خودشان گمراه بودند و هم بسياري از مردم را گمراه كردند پيروي نكنيد، چون همين عقيده به پدر و پسري در مورد خدا و پيامبرانش نتيجه همان افكار بت پرستان است و اينكه انسان هم خودش گمراه باشد و هم ديگران را گمراه كندگمراهي فوق گمراهي است . و از حضرت علي (ع ) منقول است كه (ابتداي دين معرفت خداست و كمال معرفت او تصديق به وجود اوست وكمال تصديق

به او يگانه دانستن اوست وكمال توحيد و يگانگي او خالص شدن براي اوست و كمال اخلاص براي او نفي صفات از اوست ، چون هر صفتي شهادت مي دهد كه غير از موصوف است و هرموصوفي شهادت مي دهد كه غير صفت است پس هر كس خدا را به وصف جداي از ذات توصيف كند او را قرين دانسته و هر كس خدا را قرين بداند به دوئيت او حكم كرده و هركه به دوئيت حكم كند، خدا را تجزيه كرده و داراي اجزاء دانسته و كسي كه چنين كند نسبت به او جاهل شده است و هر كس به خداجاهل شد، البته او را قابل اشاره حسي هم مي داند و كسي كه چنين كند او رامحدود كرده است و هر كس خدا را محدود كند، او را معدود و قابل شمارش نموده است )،پس وحدت خدا وحدت عددي نيست و صفات او عين ذات اويند.

(78)(لعن الذين كفروا من بني اسرائيل علي لسان داود وعيسي ابن مريم ذلك بماعصوا و كانوا يعتدون ):(از بني اسرائيل آنهايي كه كافر شدند به زبان داودو عيسي پسر مريم نفرين و لعنت شدند و اين به جهت عصيان آنها بود و اينكه آنها همواره تجاوز كار بودند)،اين آيه رسول خدا(ص ) را خبر مي دهد كه از اهل كتاب آنها كه كفر ورزيدند، به زبان انبياء خودشان هم لعنت شده اند و اين لعنت هم به جهت عصيان و كفر پيشگي و تجاوز و عداوت هميشگي آنها بوده است .

(79)(كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ):(آنها ازمنكراتي كه مي كردند دست بر نمي

داشتند ،براستي چه بد اعمالي انجام مي دادند)،يعني روش ايشان به اين صورت بود كه عده اي اعمال زشت و منكر رامرتكب مي شدند و گروه ديگر هم راضي به فعل آنها بودند و آنها را نهي و منع نمي كردند و اين رضايت به عمل منكر خود عملي زشت و منكر است ،پس شيوه هميشگي آنها ارتكاب منكرات بود.

(80)(تري كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم و في العذاب هم خالدون ):(بسياري از آنان را مي بيني كه كساني را كه كافر شدند دوست مي دارند، چه بد توشه ايست كه بدست خود براي خودشان پيش فرستادند كه سبب شد خداوند بر آنها خشم بگيرد و در عذاب جاودان باشند)،اين آيه از باب گواهي خواستن از حس و وجدان است ،يعني اينها اگر قدر دين خود را مي شناختند، از آن دست بر نمي داشتند و از حدود آن تجاوز نمي كردند و لازمه اين امر هم اين بود كه اهل توحيد را دوست بدارند و ازكافران نيز نباشند، چون به گواهي وجدان هر كس كه قومي را دوست بدارد به فعل آنها نيز راضي است ، پس از دوستي آنهابا كفار، استفاده مي شود كه اينها ازدين خود چشم پوشيده و صرف نظر كرده اند و دوستي با كفار بسيار توشه بدي است كه براي آخرتشان مي فرستند و جزاي آنها اين است كه خداوند نسبت به آنها غضب مي كند و در عذاب جاودانه خواهند بود تا وبال عملشان را بچشند،چون اينها كيفر و عذاب خود را خودشان از پيش فرستاده اند.

(81)(ولو كانوا يؤمنون بالله

و النبي و ما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون ):(و اگر اينها به خدا و پيامبر و آنچه به او نازل شده ايمان مي آوردند، كفار را به دوستي نمي گرفتند وليكن بسياري از آنها فاسق وگنه كار هستند)،يعني اگر اهل كتاب به خداو پيامبراسلام و قرآن و يا به پيامبرخودشان و كتابشان ايمان داشتند ،هرگز كفار را دوست خود نمي گرفتند ،چون ايمان تمامي اسباب را هر چه هم مؤثر باشند تحت الشعاع خود قرار داده و ازبين مي برد وليكن بسياري از آنان فاسق و سرپيچ از ايمان هستند.

(82)(لتجدن اشد الناس عداوه للذين امنوا اليهود و الذين اشركوا ولتجدن اقربهم موده للذين امنوا الذين قالوا انا نصاري ذلك بان منهم قسيسين و رهبانا و انهم لا يستكبرون ):(هر آينه يهود و مشركين را دشمنترين مردم نسبت به مؤمنان مي يابي و هر آينه آنها را كه گفتند ما نصاري هستيم دوست ترين مردم نسبت به مؤمنين مي يابي ، اين به آن جهت است كه بعضي ازملت نصاري قسيسين و رهباناني هستند و اصولا اينها تكبر نمي ورزند)، دراينجا قرآن قصد مقايسه بين حالات و روحيات و اعتقادات اهل كتاب با يكديگررا دارد، مي فرمايد: يهود و مشركان از نظر استكبار و روحيات بسيار شبيه هم هستند، چون رذايل بسياري ميان آنها مشترك است ،هر چند بعضي گفتار زشت اختصاص به يهود دارد و مثل اينكه گفتند:(دست خدا بسته است )و يا بعضي ازنصاري كه گفتند:(خدا همان مسيح است ) يا گفتند:(مسيح پسر خداست )،اما به هر جهت يهود و مشركين از جهت شدت تعصب و مكر و خدعه

نسبت به مؤمنان و پيمان شكني و قلت ايمان آورندگان مانند هم هستند و اما نصاري هم به جهت اينكه عده بيشتري از آنها به اسلام گرويدند و بدون مبارزه و با كمال شيفتگي به اسلام ايمان آوردند ،هم به جهت اينكه آزاد بودند كه ايمان بياورند ياجزيه بدهند و يا محاربه و جنگ كنند ،از جهت مودت نزديكترين مردم به مؤمنان هستند و علت آنهم اين است كه اولا): ميان آنها مردمي عالم متعبد و زاهدو اهل عبادت وجود دارد، ثانيا): اينها اصولا روش استكباري ندارند و همين سه امر (علم ، عبادت ، عدم استكبار)كليد سعادت آنان و مايه آمادگي آنهابراي سعادت و نيكبختي است . چون سعادت آدمي از نظر ديني به اين است كه بتواند اولا عمل صالح راتشخيص داده و سپس بر طبق آن عمل كند، اما يهود اگر چه بين آنها علمائي بودند، اما اينها استكبار داشتند و با حق معانده مي كردند و مشركان هم كه اصولافاقد علماء بودند و از طرف ديگر صفت ناپسند تكبر و عصبيت در ميان آنهاريشه دار و مستحكم بود.

(83)(واذا سمعوا ما انزل الي الرسول تري اعينهم تفيض من الدمع مماعرفوا من الحق يقولون ربنا فاكتبنا مع الشاهدين ):(و هنگامي كه آنچه رابررسول الله (ص ) نازل شده مي شنوند مي بيني كه چشم هايشان پرازاشك مي شود به جهت آنكه حق را شناخته اند و از اين جهت دلهايشان نرم شده مي گويند: پروردگارا ما ايمان آورديم ،پس ما را هم در گروه كساني بنويس كه شهادت به حقانيت دين دادند)،يعني شناخت حقانيت اسلام و آيات قرآن باعث مي شود كه اشك

از چشمان آنها سرازير شود و حق در قلبهايشان تأثير مي گذاردو اينها همه تصديق و گواه مطلبي است كه قبلا فرموده بود كه نصاري به مؤمنان نزديكترند و محبتشان بيشتر است ،چون آنها در برابر حق خاضعند و لذا وقتي حق را مي شنوند مي گويند،خدايا ما ايمان آورديم ، پس ما را در زمره شاهدان بنويس و همه اينها به جهت آنست كه در ميان آنها كشيشان و علماء و راهبان زيادند و خودشان هم مردمي بي تكبر هستند.

(84)(وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق و نطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ):(و ما را چه شده كه به خدا و به آنچه از حق بسوي ما نازل شده ايمان نياوريم و ما آرزومنديم كه خدا ما را در زمره مردم شايسته و صالح واردكند)،يعني ايمان به خدا و حق منزل مطابق فطرت سليم است ، پس چرا به آن ايمان نياوريم ؟و ما انتظار داريم كه پروردگارمان ما را با نيكوكاران قرار دهد و مارا داخل در سلك آنان نمايد و همه اين گفتار و اقوال آنها كه خداي تعالي ازنصاري نقل مي كند در حقيقت شاهد و مصداق مطلبي است كه راجع به آنان فرمود كه اينها از نظر مودت و محبت نزديكترين مردم نسبت به شما اهل ايمان هستند.

(85)(فاثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين ):(پس بواسطه اين گفتار واعمالشان خداوند به آنهابهشتهايي پاداش داد كه نهرها درزير آن جاري است و در آن بهشتها جاودان خواهند بود و اين سزاي نيكوكاران است )،(اثابه )به معناي مجازات و پاداش دادن

است ، در اين آيه جزاي اعمال نصاري كه همان ثواب الهي و رضوان و خشنودي خداوند است بيان مي شود كه اين هم دال بر اسلام آوردن اين گروه از نصاري مي باشد و در آيه بعدي جزاي يهود و مشركين را در مقابل جزاي نصاري بيان مي كند تا به اين ترتيب سرانجام كار هر سه گروه را بيان كرده باشد.

(86)(والذين كفروا و كذبوا باياتنا اولئك اصحاب الجحيم ):(و كساني كه كافر شدند و نشانه هاي ما را تكذيب كردند ،آنها همنشين و ياران دوزخند)،يعني مشركين و يهود و ساير كساني كه از روي عناد و تكبر به آيات خدا كافر شدند ونشانه هاي الهي را دروغ شمردند ،اينها به جهت كفر و تكذيبشان در دوزخ مقام خواهند يافت و در آن جاودانه خواهند بود.

(87)(يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد طيباتي را كه خداوند بر شماحلال نموده ، حرام نكرده و تجاوز نكنيد ،چون همانا خدا متجاوزان را دوست نمي دارد)،(حرام )به معناي چيزي است كه از آن منع شده باشد، چه اين منع به تسخير الهي باشد و چه به منع قهري و يا عقلي و يا شرعي و يا از ناحيه كسي كه اطاعت امرش لازم است و در آيه از حرام كردن حلائل الهي نهي شده است ،(حلال )از ريشه (حل )به معناي گشودن گره است يا به معناي حلول و نزول وحلال در معنا مقابل حرام است و در آيه مي فرمايد: حلال الهي را حرام نكنيد وتحريم حلال يا به

اين است كه در مقابل حليت شارع حرمتش را تشريع كنند و ياكسي از انجام آن عمل حلال جلوگيري نموده يا خودش از انجامش امتناع بورزد، چون همه اينها تحريم و منع ودر حقيقت نزاع با خداي سبحان است درسلطنت او و نقض ايمان به خدا و تسليم به اوامر اوست و اين نوعي تجاوز به سلطنت تشريعي خدا، و خروج از تسليم و التزام و پايبندي به اوامر الهي ، وهمچنين اعتداء و دشمني با پروردگار عالم است و خدا تجاوز كاراني را كه حلال را حرام مي كنند دوست نمي دارد ،چون خداوند مطابق حكمت و مصلحت وشناختي كه از فطرت بشر دارد، چيزهاي پاكيزه و طيبات را حلال نموده وخبائث و آلودگيها را حرام كرده است .

(88)(وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذي انتم به مؤمنون ):(واز آنچه خدا روزيتان كرده و حلال و طيب است بخوريد و بپرهيزيد از خدايي كه به او ايمان آورده ايد)،اين تكرار و تأكيد آيه سابق است و امر بعد از تحذير و نهي دلالت بر جواز مي نمايد و خوردن به معناي تغذيه كردن يا مطلق وجوه تصرف در نعم الهي است و شايد مراد از اكل همان خوردن به معناي واقعي خود باشد وسبب نزول اين دو آيه اين بود كه بعضي از مؤمنان در روزهاي نزول اين دو آيه بعضي از خوردني هاي طيب را برخود حرام كرده بوده اند، لذا خداوند به آنها امرمي كند كه از خدا پروا داشته باشند(همان خدايي كه به او ايمان دارند)و تسليم اوامر پروردگار باشند.

(89)(لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم و لكن يؤاخذكم بما

عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشره مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم اوتحرير رقبه فمن لم يجد فصيام ثلثه ايام ذلك كفاره ايمانكم اذاحلفتم و احفظواايمانكم كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تشكرون ):(خداوند شما را به سبب قسمهاي لغو و بيهوده تان مؤاخذه نمي كند ،اما از قسمهايي كه با آن عهد و پيماني بسته ايد مؤاخذه مي كند، پس كفاره آنها روزي دادن ده مسكين است از غذاهاي متوسطي كه به خانواده خود مي خورانيد يا از لباسي كه به آنان مي پوشانيد و ياآزاد كردن بنده اي است ،پس كسي كه استطاعت ندارد كه اين كفاره را بدهد سه روز روزه بگيرد،اين كفاره قسمهاي شماست ،هنگامي كه سوگندي خورديد،قسمهايتان را حفظ كنيد و به آنها پايبند باشيد و آنها را مشكنيد و خداونداينچنين آيات خود را براي شما بيان مي كند، باشد كه شكر گزاري كنيد)،(لغو)چيزي را مي گويند كه اثري از آثار عملي بر آن مترتب نشود و(ايمان )جمع يمين به معناي سوگند است و يمين به معناي ، قسم استعاره است ازيمين به معناي دست به اعتبار كارهايي كه شخص معاهد و صاحب قسم انجام مي دهد و سوگند لغو منظور قسمهاي بيهوده است كه عادتا مردم بر زبان جاري مي سازند، اما سوگندهايي كه به منظور عقد و التزام به عملي و يا ترك آن برزبان جاري مي شود، مثلاگفته مي شود >والله فلان عمل نيك را انجام مي دهم <و يا>به خدا فلان عمل زشت را ترك مي كنم <اينها سوگند لغو نيستند و ظاهر آيه اين است كه منافات ندارد ،با اينكه شارع مقدس گفتن >و

الله فلان حرام را مرتكب مي شوم يا والله فلان واجب را ترك مي كنم <را جزو سوگندهاي لغو بشمارد واثري براي آن قائل نشود،چون هر عملي كه سوگند بر انجام آن يا ترك آن خورده مي شود بايد آن عمل و يا ترك آن رجحان داشته باشد وگرنه لغو و بي اثر است . (تعقيد)مبالغه در عقد است و فقط شامل سوگند مورد تأييد شرع مي شود ومي فرمايد:اگر سوگند را شكستيد كفاره دارد و (كفاره )عبارتست از عملي كه به وجهي از وجوه زشتي معصيت را بپوشاند و يا عملي كه گناه را محو كند، خداوندمي فرمايد، كفاره شكستن سوگند سه چيز است كه با لفظ (او)ترديد بين آنهامعلوم مي گردد، يعني هر سه واجب نيستند ،بلكه يكي از آنها براي كفاره كفايت مي كند و انسان بين هر كدام از آنها مخير است و ترتيبي بين آنها وجود ندارد كه در صورت عجز از اولي ،دومي واجب شود ،بلكه هر سه در عرض هم هستند(يعني يا روزي دادن ده مسكين يا لباس پوشاندن به آنها >از نوع خوراك وپوشاك متوسط كه به خانواده خود مي دهيد<و يا آزاد كردن بنده )و در صورت عجز از اين سه مورد بايد سه روز ،روزه بگيرد، و مي فرمايد:اين كفاره سوگندهاي مشروع و معقودي است كه مي شكنيد و خداوند اين احكام را به وسيله پيامبرش براي شما بيان مي كند تا شايد باياد گرفتن و عمل به آنها از خداشكر گزاري نماييد.

(90)(يا ايها الذين امنوا انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ):(اي كسانيكه ايمان آورده

ايد، هماناشراب و قمار و بتها و سنگهايي كه براي قرباني نصب شده و چوبه هاي قرعه ،پليد و از اعمال شيطاني هستند ،پس از آنهادوري كنيد ،شايد كه رستگارشويد)،(خمر)عبارتست از هر مايعي كه در اثر تخمير خاصيت سكر آوري ومست كنندگي به خود گرفته باشد و خوردنش عقل را سبك نمايد و حضرت رسول (ص ) فرمود(ملعون ملعون من جلس علي المائده يشرب عليها الخمر)،(از رحمت خدا بدور و مورد لعنت است كسي كه بر سفره اي بنشيند كه درسر آن خمرنوشيده شود) و همچنين فرمود:(چهار گروه هستند كه خدا در روز قيامت به آنهانظر نمي كند، عاق والدين ، شخص منت گذار،شخص دروغگو، و شخص دائم الخمر)و نيز فرمود: (شخص شرابخوار روز قيامت در حالي مي آيد كه رويش سياه ، چشمانش كبود و سر افكنده است و آب دهانش جاري است و زبانش ازپشت سرش آويزان مي باشد). و(ميسر)قمار و انحاء آنست و (انصاب )عبارت است از بتها و يا سنگهايي كه براي ذبح قربانيها در اطراف خانه كعبه نصب مي كرده اند و(ازلام )چوبهايي است كه باآن به طرز مخصوصي قرعه مي كشيدند و قمار مي نمودند و يا تفأل مي زدند(رجس )هر چيز پليد و نجس را گويند كه طبايع از آن روي گردان بوده و نفرت دارند و اينها همه از اعمال شيطاني است و (شيطان براي انسان دشمني آشكاراست )(28)، كه وسوسه مي كند و فريب مي دهد و كساني را كه پيرو اويند با القائات در قلب اغوا مي كند و از اين طريق مي خواهد در راه خدا و از به پاداشتن نمازمانع ايجاد نمايد و

به همين وسايل بين مردم دشمني وكدورت مي افكند. آنگاه بعد از بيان مضرات و فساد اين موارد انسان را از اين اعمال نهي مي كرده و مسلما نهي بعد از بيان اين مضرات بسيار در نفس مفيدتر و مؤثرترواقع مي شود و انسان آن را مي پذيرد و در نفسش جايگير مي شود و بعد در مقام تأكيد، اميد به رستگاري براي شخص اجتناب كننده را مي دهد و همين امرمستلزم آن است كه براي كساني كه از اين اعمال اجتناب نكننداميدرستگاري نيست .

(91)(انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوه و البغضاءفي الخمروالميسرويصدكم عن ذكرالله وعن الصلوه فهل انتم منتهون ):(همانا شيطان مي خواهد بين شما بوسيله شراب و قمار دشمني و خشم بياندازد و شما را ازذكر خدا و نماز باز دارد، پس آيا شما دست بردار هستيد؟)،(عداوت )به معناي تجاوز ضد التيام است و، اگر نسبت به قلب لحاظ شود و معناي آن دشمني است و (بغضاء)ضد محبت ،يعني تنفر قلبي و كينه ،ومي فرمايد: شيطان بوسيله شراب وقمار بين شما دشمني و كينه مي اندازد و اينكه اينها را از آثار شراب و قماردانسته ، به اين جهت است كه اين اثر در آن دو ظاهرتر است چون معلوم است كه نوشيدن شراب باعث تحريك سلسله اعصاب شده و عقل را تخدير وعواطف عصبي را به هيجان در مي آورد و عقل را زايل مي نمايد و شهوات حيواني را به تحريك وا مي دارد و در نتيجه باعث ارتكاب فجور در مال و عرض و ناموس و نفوس مي گردد و حتي باعث هتك مقدسات ديني وشكستن حدوداجتماعي مي شود.

اما قمار سعي و كوششي را كه شخص در مدتهاي طويل در راه جمع مال وبدست آوردن وجهه و آبرو بكار برده ، در كمترين مدت از بين مي برد،البته اين درصورتي است كه در قمار شكست بخورد و اگر هم پيروز شود، همين مال حرام كه آنرا بدون زحمت كسب كرده باعث انحرافات ديگر او مي گثردد و آن را در راه صحيح خرج نمي كند و عادت به تنبلي و ولخرجي مي نمايد و انسان را اهل لهوو فجور مي سازد ،چنين كسي كه عادت به مال باد آورده بكند همواره در صددكسب مال از راههاي نامشروع بر مي آيد و اگر در قمار مغلوب شود و هستي خود راببازد،همين بي پولي و زيانديدگي ، او را به كينه توزي نسبت به حريف واداشته و درنتيجه يك عمر رابه حسرت ياخشم وعصبانيت مي گذراند. و اين دو موجب جلوگيري از ياد خدا مي گردند، در حاليكه ياد خدا روح حيات در كالبد عبوديت و بندگي است و همينطور تنها هدف از دعوت الهي مي باشد و ذكر در مقابل نسيان و فراموشي قرار دارد، پس عدم ذكر خدا به غفلت و فراموشي و خارج شدن از طريق عبوديت مي انجامد و اينكه نماز را بصورت جداگانه ذكر نمود، علي رغم اينكه نماز هم از مصاديق ذكر خداست به جهت آن است كه نماز فرد اكمل از ذكر است و خداي تعالي اهتمام بيشتري به نماز دارد،چون به فرموده رسول اكرم (ص ) نماز ستون دين مي باشد. و در آخر بعد از ذكر اين همه مفاسد شراب و قمار به نحو استفهام توبيخي

مي فرمايد: كه آيا دست بر نمي داريد؟و اين دلالت دارد بر اينكه مسلمانان آنروزدست بردار نبوده اند و نهي الهي را جدي نگرفته اند، اما خداوند با اين كلام درواقع مي فرمايد:هيچ اميدي به اينكه روزي نفع اين اعمال از گناهش بيشتر شود ودر نتيجه مباح شوند نيست .

(92)(و اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و احذروا فان توليتم فاعلموا انما علي رسولناالبلاغ المبين ):(از خدا اطاعت كنيد و از رسول فرمان بريد و از منهيات دوري كنيد،پس اگر روي گردانيد بايد بدانيد كه منحصرا وظيفه رسول ما ابلاغ آشكار است و بس )،تأكيد امري است كه قبلا به اجتناب از اين پليديها كرده بود،چون امر تشريع بدست خداست ، پس ابتدا امر به اطاعت از خداوند مي نمايد ودر ثاني به اطاعت رسول امر مي كند ،چون اجراي دستورات شرعي محول به اوست و در مرحله سوم به تحذير صريح از مخالفت امر مي نمايد و آنگاه در مقام تأكيد و تهديد مي فرمايد: بدانيد كه اگر از رسول خدا اطاعت نكنيد و مرتكب اين گناهان بگرديد غلبه اي بر رسول الله (ص )نيافته ايد ،چون پيامبر در اين ميان سودو زياني ندارد و جز رسانيدن پيغام و تبليغ مأموريت خود وظيفه ديگري متوجه او نيست ، لذا اين اعمال شما به دشمني با خداي متعال و معارضه با مقام ربوبيت پروردگارتان باز مي گردد .

(93)(ليس علي الذين امنوا و عملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا مااتقواو امنوا و عملوا الصالحات ثم اتقوا و امنوا ثم اتقوا و احسنوا و الله يحب المحسنين ):(بر كساني كه ايمان آورده اند و عمل شايسته كرده اند،

گناهي نيست درآنچه كه قبلا از محرمات خورده اند ،البته وقتي كه پرهيز كرده و ايمان آورده ،وعمل صالح كنند، آنگاه پرهيز كرده و ايمان آورند، پس پرهيزكرده و نيكوئي كنندو خداوند نيكوكاران را دوست مي دارد)،اين آيه جواب از سئوال مقدر است وآن اين است كه با اين همه گناه كه در اين عمل است ، پس مؤمنيني كه قبل از حرام شدن يا قبل ازنزول اين آيه مرتكب آن شده اند، مثلا شراب خورده اند،تكليفشان چيست ؟و در جواب مي فرمايد؟:در آنچه قبلا خورده اند گناهي متوجه آنها نيست ، البته به شرطي كه تقوا پيشه كنند و قدر متيقن از تقوي كه سه بار در آيه ذكر شده است ، حق تقواست ، يعني تقواي شديد و طعام به معناي مطلق خوردنيهاست و يا مطلق حلائل و نيكيها، كه خداوند طيبات و محرمات رابراي مردم مؤمن بيان كرده و آنها را آگاه نموده است و منظور از ايمان اولي ايمان اجمالي به آن چيزهايي است كه خداوند آنها را بوسيله پيامبرش ابلاغ كرده است ، اما منظور از ايمان دومي ايمان تفصيلي ، يعني ايمان به يك يك احكامي است كه رسول خدا(ص ) از ناحيه پروردگار خود آورده است ، بطوريكه يكي ازآنها را انكار و رد نكند و در حقيقت در برابر اوامر و نواهي رسول خدا(ص )تسليم شود و منظور از تقوي و احسان اين است كه ، ايمان بعد از ايمان اولي احسان مي باشد و احسان به دو معناست ، يكي انجام دادن عمل به وجه نيكو وحسن بدون هيچ قصد سوئي ، دوم احساني كه به

ديگران هم مي رسد و آن كارهاي پسنديده است كه نفعش عايد غير هم مي شود، اما احسان در آيه به معناي اولي است ، يعني اينكه انسان عمل را به قصد رضاي خدا و تسليم بودن در برابر اوامر او انجام دهد و قصد سوئي نداشته باشد. پس معناي آيه چنين مي شود هر آينه بر كساني كه ايمان آورده و عمل صالح نموده اند نسبت به آنچه از شراب نوشيده و يا از ساير محرمات مرتكب شده اندحرجي نيست ، اما به شرطي كه علاوه بر ايمان و عمل صالحشان در جميع مراحل و اطوار خود، ايمان به خدا و رسول و احسان در عمل را دارا باشند وجميع واجبات را انجام داده و از جميع محرمات پرهيزكار باشند، با داشتن چنين فضائلي اگر قبل از نزول آيه تحريم و رسيدنش بگوششان به يكي از اين پليديهاكه عمل شيطان است مبتلا بوده اند حرجي بر آنهانيست و خداي متعال از گناهان گذشته آنها صرف نظر نموده است و اين به جهت آنست كه خدا نيكوكاران رادوست دارد، چون در عقيده و نيت و رفتارشان تنها در جستجوي رضاي خداهستند.

(94)(يا ايها الذين امنوا ليبلونكم الله بشي ء من الصيد تناله ايديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدي بعد ذلك فله عذاب اليم ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد، خداوند هر آينه شما را با چيزي از شكارمي آزمايد، بطوريكه شكار در دسترس و تير رس شما قرار مي گيرد، تا خدا بداندكه چه كسي از او در غيب مي ترسد، پس كسي كه بعد از اين از حدود الهي تجاوزكند،(در حال احرام شكار

كند)براي او عذابي دردناك مي باشد)،(بلاء)به معناي امتحان و آزمايش است و لام ،قسم و نون مشدد هر دو براي تأكيد هستند و اينكه فرمود:(بشي ء من الصيد)به جهت تحقير و كوچك شمردن و ناچيز دانستن آنست تا مخاطب را در انتها از نهيي كه در آيه بعدي است و به جهت دست برداشتن ازسود ناچيز آن كمك كند و جمله (تناله ايديكم و رماحكم )مي خواهد به شكار ازجهت آساني و دشواري تعميم دهد و مي فرمايد:خداوند شما را آزمايش مي كندتا تشخيص دهد وبراي ما آشكار كند كه چه كساني از آخرت و عذاب دردناك آن خوف دارند و به همين جهت از منهيات الهي پرهيز مي كنند، و چون در اين آيه اشعار به اين معنا هست كه حكمي شامل منع و تحريم در بين بود، در آخرمي فرمايد: هر كس بعدازاين حكم ازحدود آن تجاوزكندبراي اودرآخرت عذاب دردناك خواهدبود.

(95)(يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد و انتم حرم و من قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبه او كفاره طعام مساكين او عدل ذلك صياما ليذوق و بال امره عفالله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه و الله عزيز ذوانتقام ):(اي كسانيكه ايمان آورديد،شكار را در حاليكه محرم هستيد، نكشيد كسي از شما كه عمدا شكاري را بكشدكفاره آن نظير همان شكار است از چهار پايان كه دو نفر از شما كه صاحب عدالتند، حكم به آن مي كنند، در حاليكه كفاره را هدي قرار داده و آن را به كعبه مي رساند، با اينكه كفاره اش طعام دادن به

مسكينان و يا به جاي اطعام هر مسكين يك روز روزه است تا كيفر نافرماني خود را بچشد، خداوند گناهان گذشته راعفو كرده است و اگر كسي دوباره چنين معصيتي كند، پس خدا از او انتقام مي گيرد و خدا مقتدر و انتقام گيرنده است )،(حرم )جمع حرام به معناي منع است وكسي كه براي حج مواردي را بر خود حرام مي نمايد ،محرم مي گويند ،و (مثل )به معناي (شبه )است ،يعني مانند و شبيه و (عدل )به كسر و فتح (عين )نيز به معناي مثل و مانند است و (وبال )سنگيني نامطلوب هر چيزي را گويند. و اين آيه نهي از كشتن شكار در هنگام احرام است و هر كس از روي عمدمرتكب اين عمل شود(بنابراين قتل به خطا يا از روي فراموشي از موضوع بحث خارج است )كفاره به او واجب مي شود و بايد به جزاي آن حيواني اهلي نظيرحيواني كه كشته است بدهد،و تشخيص اينكه اين حيوان نظير آن شكار هست يانه به عهده دو نفر مرد عادل و ديندار است ، در حالي اين جزا در راه خدامي شود كه به صورت >هدي < در آيد، يعني به مكه فرستاده شود تا طبق دستورسنت در خود مكه يا در مني ذبح گردد و جمله (او كفاره طعام مساكين او عدل ذلك صياما)دو خصلت ديگري است براي كفاره صيد در حرم و بين اين سه خصلت ترتيب هست ، يعني اگر ممكن است اول هدي كردن حيواني نظير آن شكار،اگرممكن نشد اطعام مساكين و فقراء و اگر اين نيز ممكن نشد به همان مقدار روزه واجب است و اين كفاره

خود نوعي از مجازات است ، چون مي فرمايد:اين كفارات براي آنست كه سنگيني و شدت عملش را بچشد و در ادامه مي فرمايد:خداوند از آن شكارهائي كه قبل از نزول حكم انجام داده ايد در مي گذرد،اما هركس بعد از اين حكم حرمت باز هم مرتكب اين عمل شود و آن را تكرار كند،ديگر كفاره نمي تواند جبران عمل او را نمايد، بلكه خداوند از او بوسيله عذاب كردن انتقام مي گيرد، چون خداوند مقتدري شكست ناپذير و انتقام گيرنده است و هيچ كس نمي تواند مانع از انتقام گرفتن او شود.

(96)(احل لكم صيدالبحر و طعامه متاعا لكم و للسياره و حرم عليكم صيد البر مادمتم حرما و اتقوا الله الذي اليه تحشرون ):(براي شما شكاردريائي و خوردن آن حلال شد تابراي شما و رهگذران متاعي باشد و شكارخشكي مادامي كه در حالت احرام هستيد بر شماحرام شد و بترسيد از خدايي كه بسوي او محشور مي شويد) . اين آيه در مقام بيان حكم شكار كردن حيوانات دريايي و صحرايي است ،نه حكم خوردن آنها، لذا مي فرمايد: شكار حيوانات دريايي بر شما حلال شد وخوردن حيوانات دريايي طيب و قابل اكل نيز بر شما حلال است و آنگاه در مقام منت گزاري مي فرمايد: هم براي شما كه در حال احرام هستيدو هم براي غير شمااز رهگذران . و در ادامه مي فرمايد: شكار حيوانات بري كه در خشكي هستند تا زمانيكه درحالت احرام هستيد بر شما حرام است ،پس در التزام به اين نواهي و تقوي وخداترسي داشته باشيد، چون محاسبه اعمال در روز قيامت و صحنه محشر باخداي سبحان است

.

(97)(جعل الله الكعبه البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائدذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السموات وما في الارض و ان الله بكل شي ء عليم ):(خداوند كعبه را حرم و خانه الهي و مايه قوام مردم قرار داده است وبه همين منظور ماه حرام و بردن قرباني به مكه و قلائد را تشريع فرموده تا بدانيدكه خدا آنچه در آسمانها و زمين است مي داند و اينكه خدا بر هر چيزي داناست )،اينكه خداوند كعبه را حرم امن خود قرار داده است و ماه حرام وقربانيهاي نشان دار و قربانيهايي را كه همراه خود به حج مي برند تشريع فرموده غرض از همه اينها اين بوده كه كعبه را پايه حيات سعادتمندانه اجتماعي براي مردم قرار داده و آن را قبله گاه مردم نموده تا در نماز دل و روي خود را متوجه آن كنند و اموات خود و قربانيهاي خود را بسوي آن متوجه نمايند و در هر حال احترامش كنند و با تشكيل جمعيت واحد اجتماع و دينشان زنده و پايدار گرددوهمچنين كعبه را پايگاه و ستوني قرار داد كه مردم به آن اعتماد كنند و دلهايشان يكي گردد و در ايام حرام جنگ را تحريم نموده و جان و مال و عرض خود را ازدستبرد دشمن ايمن نمايند و به جهت نزديكي دلهايشان از يكديگر در برابرديگران پشتيباني نمايند،و اينها همه براي آنست كه بدانيد كه خدا نسبت به آنچه در آسمانها و زمين است علم دارد و از همه چيز آگاه است ، پس در امور واحكامي كه جعل مي نمايند جميع مصالح را در نظر مي گيرد

و كسي توهم نكندكه اين احكام لغو و يا ناشي از خرافات عهد جاهليت است .

(98)(اعلموا ان الله شديد العقاب و ان الله غفور رحيم ):(بدانيد كه خداونددر عقاب كردن شديد است و او آمرزنده و مهربان است )،اين دو جمله براي تأكيد بر احكام فوق هستند و تثبيت انذار براي موفقيت آنها مي باشند و اولي وعيد است براي نافرمانان و دومي وعده است براي فرمانبران و مطيعان و شائبه تهديد در آن هست ، چون وصف شدت عقاب را مقدم داشت بر صفت مغفرت و رحمت .

(99)(ما علي الرسول الا البلاغ و الله يعلم ما تبدون وماتكتمون ):(برعهده پيامبر چيزي جز رساندن پيام نيست و خداوند آنچه را آشكاريا پنهان مي كنيد مي داند)، و اين آيه در ادامه تهديد آيه قبلي است و مي فرمايد:اگربا احكام الهي مخالفت كنيد ضرري به خدا و پيامبر نمي زنيد، چون پيامبروظيفه اي جز ابلاغ پيام ندارد و خداوند نسبت به همه اعمال آشكار يا نهاني شماآگاه است ، پس از مخالفت با خدا و احكام الهي بپرهيزيد.

(100)(قل لا يستوي الخبيث و الطيب و لو اعجبك كثره الخبيث فاتقوا الله يا اولي الالباب لعلكم تفلحون ): (اي پيامبر بگو هرگز پاك و ناپاك يكسان نيستند، هر چند كه زيادي ناپاكان شما را به تعجب وا دارد، پس اي خردمندان ازخدا بترسيد، شايد كه رستگار شويد)،يعني مقام ومنزلت پاك سرشتان به حسب فطرت از بد سرشت و ناپاك بالاتر است و زيادي و كثرت بدسرشتي و ناپاكي ،خبيث را از طيب بهتر نمي كند)،پاكي و ناپاكي دو وصف حقيقي و دو حقيقت خارجي هستند براي اشياء و

اگر در اعتباريات بكار روند در حقيقت بصورت مجازي بكار رفته اند. پس تقوي به سبب آنچه كه از شرايع الهي به آن تعلق مي گيرد مبتني بر طيب بودن يا خبيث بودن تكويني است ، يعني چون دين خداوند به زندگي طيب وپاكيزه دعوت مي كند و انسان فطرتا به پاكي مايل و از ناپاكي گريزان است ،لذاخداوند جز طيبات را حلال نكرده و جز خبائث را تحريم ننموده است ، پس قواعد ديني ناشي از صفات تكويني اشياي عالم هستند و انسان عاقل و خردمندبه حسب فطرت به پاكيها علاقه مند و از ناپاكيها گريزان است ، پس اي خردمندان با عمل به قوانين و شرايع الهي از خداوند بترسيد، شايد كه به سعادت دنيا وآخرت برسيد، لذا انسان عاقل به مقتضاي فطرت مي داند كه پاك از ناپاك بهتراست و بايد در زندگي خويش خير را بر شر ترجيح دهد و از خداي سبحان پرهيز نموده و راه الهي را بپيمايد و هيچگاه از اينكه اكثر مردم از راه خدا منحرف شده اند فريب نخورد و مانند آنان آلوده رذايل نشود، بلكه اگر در برابر اكثريت ،استوار ايستاد، اميد فلاح و رستگاري براي او هست .

(101)(يا ايها الذين امنوا لا تسئلوا عن اشياءان تبد لكم تسؤكم وان تسئلوا عنها حين ينزل القران تبد لكم عفا الله عنها و الله غفور حليم ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد، از چيزهائي كه اگر بر شما ظاهر شود ناراحت مي شويد،سئوال نكنيد و اگر هنگام نزول قرآن از آنها بپرسيد برشما معلوم مي شود وخداوند آنها را مي بخشد و خدا آمرزنده و بردبار است )،اين

آيه مؤمنين را نهي مي كند از اينكه از چيزهايي سراغ بگيرند و مطالبي را از پيامبر بپرسند كه اگربرايشان آشكار نشود ناراحت مي شوند و اگر چه روي سخن با مؤمنين عهدرسولخدا(ص ) بوده و غرض نهي از سئوالات معيني است ،ليكن از علتي كه ازآيه براي نهي استفاده مي شود بدست مي آيد كه آيه سئوالات غير مورد غرض راكه مشمول عفو خداوند شدند نيز شامل مي شود و در نتيجه سئوال از هر چيزي كه خداي متعال دريچه اطلاع از آن با اسباب عادي را به روي مردم بسته ، ممنوع شده است ، زيرا خطري كه در سئوال از اينگونه امور است منحصر در سئوالات اصحاب پيامبر(ص ) نيست ،پرسش از روز مرگ خود يا مثلا روز مرگ دوستان يا عزيزان يا پرسش از زوال ملك و عزت ،هميشه مظنه هلاك و بدبختي است وچه بسا همان جستجو و كنجكاوي خود باعث هلاكت و بدبختي شود، چون خداوند در نظام خلقت بر اساس حكمت اموري را بر آدميان آشكار و امورديگري را پنهان داشته است و جستجو براي آشكار شدن امور مخفي باعث اختلال نظام مي گردد. لذا برگشت مفاد آيه به اين است كه اي كسانيكه ايمان آورده ايد از رسول خدا(ص ) در باره چيزهايي كه شريعت او از آنها ساكت است و خدا هم از روي عفو و آسانگيري و تخفيف بر بندگان متعرض بيان آنها نشده سئوال نكنيد،زيراآنهاخصوصياتي هستند كه سئوال از آنها در حين نزول قرآن ، موجب مي شودكه پاسخ آنها نازل شود و باعث ناراحتي و اندوهتان گردد، پس جمله (و ان تسئلواعنها حين

ينزل قرآن ...)نهي قبل را كامل مي كند نه اينكه نهي را از سئوالات در حين نزول قرآن بر داردو جمله (عفا الله عنها)در مقام تعليل نهي از سئوال است و درخاتمه مي فرمايد: اگر خداوند از اينگونه سئوالات نهي فرمود: از باب رحمت وعفو و مغفرت بوده است ،چون خدا آمرزنده و بردبار است .

(102)(قد سالها قوم من قبلكم ثم اصبحوا بها كافرين ):(به تحقيق گروهي قبل از شما اين قبيل سئوالات را كردند و آنگاه نسبت به آن كافر شدند )،مي فرمايد: قبل از شما هم قومي اينچنين سئوالاتي را نمودند ،مانند يهود كه درباره اوصاف گاو از موسي (ع ) سئوال كردند و امر خود را دشوار و پيچيده نمودندو كلمه (ثم )افاده تراخي و بعديت به حسب ترتيب را مي رساند نه به حسب زمان و مراد از كفر در اين آيه كفر به احكام است ،چون سياق آيه نهي از سئوالاتي است كه مربوط به متعلقات احكام و قيود شرايع بوده و چون اين سئوالات مستلزم دشواريهايي در دين مي گردد ،به قسمي كه نفوس از دين گريزان مي شوند، لذا موجب كفر به آن احكام مي گردد و اگر چه در قرآن اسمي از آن قوم برده نشده ، اما داستانهايي در قرآن هست كه مي توان آنها را با اين مورد تطبيق نمود، مانند داستان مائده نصاري يا بقره يهود ويا اقوام ديگر.

(103)(ما جعل الله من بحيره ولا سائبه و لا وصيله و لا حام و لكن الذين كفروا يفترون علي الله الكذب و اكثرهم لا يعقلون ):(خداوند براي بحيره وسائبه و وصيله و حام ، حكمي مقرر

نفرموده ، اما كافران بر خداوند دروغ بستند و بيشتر آنان تفكر وتعقل نمي كنند)،اين چهار قسم چهارپاياني هستند كه مردمان جاهليت براي آنها احتراماتي قائل بوده اند و به همين منظور احكامي براي آنها جعل كرده بودند و خداوند در اين آيه مي فرمايد: اين احكام از ناحيه مانيست ، اما (بحيره )ماده شتري است كه پنج شكم زائيده باشد و شكم پنجم آن نرباشد و گوشهاي اين بچه شتر را پاره كرده و شكاف فراخي به آن مي دادند و برپشت آن سوار نمي شدند و آن را نمي كشتند و از باب احترام از هيچ آب و علفي او را منع نمي كردند و(سائبه )شتراني بوده كه خود بدست خود به سبب نذر آن رامانند بحيره از كار معاف مي كرده اند و يا در راه خشنودي و جلب رضايت بتها وبه منظورتقرب به آنها آزاد مي شده اندو همه منافع آنها را به مصرف فقرامي رساندند. اما (وصيله )گوسفندي است كه اگر بره ماده بزايد آن را نگه مي دارند و اگر نرمي زاييد آن را وقف بتهاي خود مي كردند و اگر دوقلو مي زاييد كه يكي نر و يكي ماده بود هردو را براي خود نگه مي داشتند و مي گفتند:بره ماده به برادرش متصل است و بعضي ديگر مي گويند كه وصيله در مورد بزي است كه هفت شكم مي زاييد و اگر شكم هفتم او نر بود آن را در راه خدايان خود مي كشتند و گوشتش را تنها براي مردان حلال مي دانستند و اگر ماده بود آن را داخل گوسفندان نموده و ذبح نمي كردند

و اگر دوقلو مي زاييد هيچكدام را ذبح نمي نمودند . و اما (حام )اگر ماده شتري از صلب و نطفه شتر نري ده شكم بچه مي آورده آن شتررا مبارك شمرده و پشتش را محترم دانسته و بر آن بار نمي گذاشتند وسوارش نمي شدند و از هيچ آب و علفي او را منع نمي كردند و بعضي آن را شترنري مي دانند كه تادوران بلوغ فرزند زاده خود زنده مانده و او را آبستن سازد. به هر تقدير آيه شريفه در مقام نهي چنين احكامي از ساحت مقدس پروردگار است و اينگونه احكام خرافي را ناشي از جهل و قرار داد كافران مي داند و مي فرمايد: اينان اين احكام را به دروغ به خدا نسبت مي دهند و خداچنين احكامي وضع نكرده است و اينها خود در افتراهاي خود اختلاف دارند واين اختلاف ، سند ناداني آنهاست و بيشترشان از روي ناداني اين احكام راپيروي مي كنند، اما پيشوايان و زمامداران معاند آنها حق را مي دانند و دانسته وفهميده به خدا افترا مي بندند.

(104)(و اذا قيل لهم تعالوا الي ما انزل الله و الي الرسول قالوا حسبنا ماوجدنا عليه اباءنا اولو كان اباءهم لا يعلمون شيئا و لا يهتدون ):(و هنگامي كه به آنها گفته نمي شودكه به سوي آنچه خدانازل كرده و به سوي رسول روي آوريد،مي گويند، ما را آنچه بر آن پدران خود را يافتيم كفايت مي كند ،اگر چه پدرانشان چيزي نمي دانستند و هدايت نشده بودند)،يعني شأن رسول خدا ابلاغ و پيام رساني بوده و دعوت او دعوت به حق است و خود دعوت او هم

جزصدق و حق نيست ، چون حق عبارتست از راستي كه هيچ دروغي در آن راه نداشته باشد و از آنجا كه ادعاي آنها دروغ و جهل است ، قهرا دعوت پيامبر عين صدق و علم و حق مي باشد، اما آنها گفتار را نپذيرفته و در رد فرمايش او به تقليدكور كورانه از پدرانشان استدلال مي كردند و بايد دانست كه تقليد جاهل از عالم صحيح و بر حق است ، اما تقليد جاهل از جاهل ديگري مانند خود، باطل ومذموم است و عقلاء اين چنين تقليدي را نمي پذيرند ،چون عقل رجوع جاهل به جاهل را مباح نمي داند، زيرا اين روش در حقيقت پيمودن راهي پر مخاطره است و سنت حيات اجازه نمي دهد انسان طريقه اي را سلوك كند كه در آن ايمني از خطر نيست وقيد (لايهتدون )براي تكميل حجت برآنهاست تا بفرمايد: مذموم بودن تقليد جاهل از جاهلي مثل خود، وقتي است كه دومي حقيقتا جاهل باشد وبين او و مقلدش هيچ امتيازي نباشد ،اما اگر آن مقلد جاهل خود پيرو يك راهنماو شخص عالم باشد، تقليد از چنين جاهلي قبيح نيست ، اما قرآن مي فرمايد:پدران آنها نه تنها جاهل هستند،بلكه توسط هيچ فرد آگاه و عالمي هدايت هم نشده اند، لذا تقليد از آنها به هيچ وجه جايز نيست .

(105)(يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذااهتديتم الي الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد برشما باد مراقبت از نفس خودتان ،چون زمانيكه شما هدايت شديد گمراهي گمراهان به شما ضرري نمي رساند و بازگشت همه شما به سوي

خداست ، پس او شما را به آنچه عمل مي كرديد آگاه مي كند)،يعني مراقب و مواظب نفس خودتان باشيد تا در طريق سلوك به سوي غايت گمراه نشويد و طريقه مؤمن طريقي است كه او را به پروردگارش مي رساند و آن همان طريق هدايت ومنتهاي سعادت اوست . در اين صورت هدايت مي شويد و ديگر گمراهي گمراهان ضرري به شمانمي رساند، چون هدايت و ضلالت هر يك در سلوك طريق حاصل مي شوند،زيرا همه راههاي پيموده شده اهل هدايت يا اهل گمراهي تمامي در نهايت به خدا منتهي مي گردد، چون او غايتي است كه فطرت انسان طلب مي كند،پس اگرانسان طريق هدايت را برود به رستگاري و فلاح مي رسد و اگر راه ضلالت رابرود به زيان و خسارت مبتلا مي گردد، لذا بر مؤمن واجب است كه نفس خود رابه امور مهمه مشغول بدارد و متمسك به دين خود باشد و از ديگران كه اهل ضلالت هستند صرف نظر كند و در زمره آنان قرار نگيرد و از گمراهي آنهانهراسد و ضلالت و شيوع گناهاني كه از مردم مي بيند او را نلغزاند و مردم او رامشغول نكنند، چون حق ، حق است ، اگر چه مردم تركش كنند و باطل ، باطل است ، اگر چه اكثريت آن را دو دستي بچسبند و متمسك آن باشند. لذا مؤمن نبايد توجهي به گفتار گمراهان نمايد كه مي گويند دنياي امروز بامعنويات مساعد نيست و اجازه نمي دهد انسان به اديان پايبند باشد، و بر مؤمن واجب است كه مردم را بسوي خدا دعوت كند و امر به معروف و نهي

ازمنكرنمايد، يعني اسباب عادي هدايت رابكار برد وسپس اثرومسبب را به خدا وانهد،چون همه امور بدست اوست . امابراو جايز نيست كه براي نجات مردم از هلاكت ، خود را به هلاكت بياندازد، زيرا خدا هيچ كس را وكيل ديگري قرار نداده است و اين امر هيچ منافاتي با امر به معروف ونهي از منكر ندارد و در آخر مقصد نهايي انسان رامطرح مي كند و مي فرمايد: بازگشت همه شما بسوي خداست ، چون غايت انسان و آنچه امر او به آن منتهي مي شود، مبتني بر احوال واخلاق نفساني اوست و آنهانيز مبتني بر اعمال انساني هستند و به عمل صالح و فاسد و تقوي يا فسق و فجورمنقسم مي گردند، و انسان هنگامي كه متوجه شود كه نسبت به خداي خود در چه موقعيتي قرار دارد و نسبت او با ساير اجزاي عالم چگونه نسبتي است ،درمي يابد كه نفسش منقطع و بريده از غير خداست و مي يابد كه برابر نفس اوحجابهايي است كه كسي را جز پروردگارش به آن حجابها دسترسي و احاطه وتأثير نيست و تنها پروردگار او قادر بر رفع آن حجابهاست ، پروردگاري كه او راهم از پشت سر دفع نموده و دور مي كند و هم از پيش روي بوسيله قدرت وهدايت بسوي خود مي كشاند ،و در اين هنگام در مي يابد كه مونسي و دوستي جز پروردگار برايش نيست و معناي (الي الله مرجعكم )را درك مي كند و ادراك وشعور نفس عوض شده و نفس از افق شرك به موطن عبوديت و مقام توحيدمهاجرت مي كند و اگر عنايت الهي شامل حالش شود

شرك و اعتقاد به موهومات و دوري از خدا و تكبر شيطاني و استغناي پوشالي و خيالي را يكي پس ازديگري به توحيد و درك حقايق و نزديكي به خدا و تواضع رحماني و فقر وعبوديت تبديل مي نمايد. اگر چه كه ما نظر به اينكه موجوداتي مادي و خاك نشين هستيم ،نمي توانيم آنطور كه شايسته است اين حقايق را درك كنيم ، اما تدبرو دقت و تعمق ما را به تصديق كلياتي از اين حقايق رهنمون مي گردد، پس طريق وصول به حقيقت همانا نفس است و در حديثي كه شيعه و سني از پيامبر(ص ) نقل كرده اند فرموده است :(من عرف نفسه فقد عرف ربه )،(هر كس خود را بشناسد، خداي خود را خواهدشناخت ).

(106)(يا ايها الذين امنوا شهاده بينكم اذاحضر احدكم الموت حين الوصيه اثنان ذوا عدل منكم او اخران من غيركم ان انتم ضربتم في الارض فاصابتكم مصيبه الموت تحبسونهما من بعد الصلوه فيقسمان بالله ان ارتبتم لا نشتري به ثمنا و لو كان ذا قربي ولا نكتم شهاده الله انا اذا لمن الاثمين ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد، شهادتي كه براي يكديگر در حالت احتضار و هنگام اداي وصيت مي دهيد، مي بايد كه دو تن از شما يا ديگران به آن شاهد باشند و اگر مصيبت مرگ براي شما در سفر پيش آيد و دو نفر مسلمان نيافتيد تا وصيت شما را تحمل كنند، دو نفر از اهل كتاب را شاهد بگيريد و در صورتي كه ورثه در باره اين دوشاهد سوء ظن داشتند، آن دو را بعد از نماز باز داشت كنيد تا سوگند ياد كنند

كه ما شهادت خود را به منظور سود مادي تحريف نكرده و شهادت خداي را كتمان نكرده ايم ، اگر چه رعايت جانبداري از خويشان باشدو اگر چنين كنيم در اين صورت ما از گنه كاران خواهيم بود)،خطاب به مؤمنين است و حكم مختص به آنهاست و ماحصل معناي آيه اين است كه اگر يكي از مسلمانان در سفر احساس كرد كه اجلش فرا رسيده و خواست وصيتي كند مي بايد دو شاهد عادل ازمسلمانان را در حين وصيت گواه بگيرد و اگر مسلماني نيافت ،دو نفر از يهود ونصاري را گواه بگيرد و اگر بعد از مرگش ورثه او اين وصيت را نپذيرفتند و درباره آن سوء ظن داشتند آن دو شاهد را بازداشت كنند تا پس از نماز بر صدق شهادت خود سوگند ياد كنند و نزاع خاتمه يابد. و سوگندي كه مي خورند بدين طريق است كه مي گويند، ما از شهادتي كه مي دهيم سود مادي در نظر نداريم ، اگر چه وصي خويشاوند ما باشد، و بدست آوردن سود مادي بوسيله شهادت به اين است كه شاهد به منظور رسيدن به منفعتي از قبيل مال و جاه يا اقناع و عواطف قرابت در شهادت خود از راه حق منحرف شود و شهادت خود را به ازاي اين غرضهاي مادي كه بهايي كم و بي ارزش است ، بدل كند و همچنين اينكه بگويند ما كتمان شهادت خدارا نمي كنيم ،معنايش اين است كه ما شهادت بر خلاف واقع نمي دهيم ، چون در حقيقت شهادت در اصل ، حق خداوند و ملك اوست و اين حقي است كه خداوند آن

رادر بين بندگان خود مقرر فرموده و بر ايشان واجب است كه آن را آنچنانكه هست ، بدون تحريف اقامه كنند ،چون در غير اين صورت گنه كار و مستحق عقاب خواهند بود.

(107)(فان عثر علي انهما استحقا اثما فاخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الاوليان فيقسمان بالله لشهادتنااحق من شهادتهما و ما اعتديناانااذا لمن الظالمين ):(پس اگر معلوم شد سوء ظن آنها به جا بوده و آن دو مرتكب خيانت شده اند دو نفر ديگر از اولياي ميت كه آن دو شاهد عليه آنان شهادت داده بودند، بعد از رد شهادت آنان شهادت مي دهند وسوگند مي خورند كه شهادت مااز شهادت آندو به حق نزديكتر است و ما در اين شهادت خود تجاوز نكرده ايم و مي دانيم كه اگر چنين تجاوزي بكنيم هر آينه از ستمكاران خواهيم بود)،پس اگر حاصل شد و بدست آمد كه اين دو شاهد از اهل كتاب دروغ گفته اند وخيانت كرده اند و لذا گنه كارند، در اين صورت اولياي ميت دو شاهد عادل اقامه كنند كه اين افراد دروغ گفته اند و آن دو نفر شاهد ورثه ميت به خدا قسم ياد كنندكه شهادت ما بر دروغ و خيانت اينها، به حق نزديكتر است از شهادت دروغي وادعاي آنها بر امر وصيت و ما در اين شهادتي كه بر خلاف آنها مي دهيم بناي تجاوز و ستم نداريم ، چون اگر بناي تعدي داشته باشيم محققا از ستمكاران خواهيم بود.

(108)(ذلك ادني ان ياتوا بالشهاده علي وجهها اويخافوا ان ترد ايمان بعدايمانهم و اتقواالله واسمعوا و الله لا يهدي القوم الفاسقين ):(اين دستورنزديكترين راه است براي وادار

كردن شهود بر اينكه ، صحيح شهادت بدهند وبترسند از اينكه اگر تحريف كنند ،شهاداتشان مردود شده اولياء ميت با شهادت وسوگند خود آنها را رسوا كنند و بترسيد از خدا و گوش فرا دهيد و خداوند مردم فاسق را راهنمايي نمي كند)،اين آيه در مقام بيان حكمت تشريع است ومي فرمايد: اين حكم به ترتيبي كه خدا مقرر داشته براي رسيدن به واقع نزديكترين راه است به احتياط و هم به اينكه شهود در شهادت خود تعدي نكنندو بترسند از اينكه مشتشان باز شده و شهادتشان بعد از قبول رد شود ،چون انسان داراي هواي نفسي است كه دائما او را دعوت مي كند به اينكه از هر چيزي كه ممكن است به نفع خود كام بگيرد ،مگر اينكه مانعي در كار خود ببيند كه او را ازاين تجاوزات باز دارد ،از قبيل تنبيه و سياستي كه او را عقوبت كند يا از ترس فضيحت و رسوائي و يا بواسطه يك انگيزه نفساني و همانا قوي ترين موانع نفساني ايمان به خدائي است كه باز گشت همه بندگان و حساب اعمال آنان وقضاوت بين آنها و پاداش اعمال نيكشان بدست اوست و وقتي مسأله وصيت ،حقيقت امرش بر حسب فرض پوشيده و مجهول باشد براي كشف آن جزشهادت كساني كه ميت آنها را بر وصيت خود گواه گرفته راه ديگري نيست ،پس قويترين چيزي كه انسان را نسبت به راستگويي گواهان مطمئن مي سازد اين است كه از ايمان دروني آنها استفاده نموده و از آنان سوگند به خدا گرفته شود وبه فرض اينكه معلوم شد دروغ گفته و خيانت كرده اند سوگند را

به ورثه و اولياي ميت برگردانيده و آنان را بر خيانت گواهان سوگند داد واين دو كار يعني سوگنددادن آن دو گواه و پس از آن رد سوگند به ورثه ، بهترين وسيله براي وا داشتن شهود به راستي و قويترين موانع براي جلوگيري از انحراف آنهاست و خداونددر آخر مردم را موعظه و اندرز مي دهد كه از خدا بترسند و به احكام او گوش دل بسپارند، چون خداوند گروه فاسقين را كه بندهاي تكليفي پروردگار عالم رابراي حمايت از بندگانش وضع كرده است زير پا نهاده اند هرگز هدايت نمي كند.

(109)(يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا اجبتم قالوا لا علم لنا انك انت علام الغيوب ):(روزي كه خداوند رسولان خود را جمع نموده و مي فرمايد:مردم چه جوابي به شما دادند؟ مي گويند: ما نمي دانيم ،به درستي كه تويي داناي امور نهاني )،يعني در روز قيامت خداوند پيامبران خود را كه هر يك شاهد برامت خويش و بهترين شهدايند به شهادت مي طلبد و مي پرسد،چه كساني وچگونه دعوت شما را اجابت كردند؟اما آنان كه داناترين مردم به اعمال امت خود و از طرف پروردگار شهداي بر امت خويشند جواب مي دهند (لا علم لنا...)پس وقتي مطلب از اين قرار باشد ،يعني سرانجام خداي سبحان است كه عالم به همه چيز و گواه بر بندگان است ، لذا شهود بايد از مقام پروردگار بهراسندو در امر شهادت از حق منحرف نشوند و مراد از علمي كه پيامبران از خود نفي مي كنند اصل علم نيست ،بلكه نفي تمام و جميع علوم غيبي است كه تنها براي خداوند ثابت است وگرنه علم به

غيب في الجمله براي پيامبران به اذن خدامحقق و ثابت است ، چون علم تنها به مقدار قدرتي كه از جهت اسباب ومتعلقات دارد واقع را براي صاحبش كشف ميكند نه بيشتر ونيز آنچه از يك موجود درچشم يك بيننده منعكس مي شود، تنها صورتي از آن واقع و حقيقت است نه اصل و واقعيت آن ، لذا علم حقيقي به موجودات براي كسي حاصل مي شود كه به جميع موجودات قبل از آن و همزمان با آن و بلكه به صانع آن احاطه پيدا كند واين احاطه فوق طاقت بشر است ، لذا قول پيامبران در نفي علم از خود رعايت ادب حضور و اظهار حقيقت امر است و چگونه چنين نباشد و حال آنكه خداوند آنها را شهداء بر مردم قرار داده است و به آنان علم ارزاني داشته و درقرآن كريم مي فرمايد(ولنسئلن المرسلين )(29)،(هر آينه از پيامبران پرسش خواهيم كرد).

(110)(اذقال الله يا عيسي ابن مريم اذكر نعمتي عليك و علي والدتك اذايدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد و كهلا و اذ علمتك الكتاب و الحكمه و التوره و الانجيل و اذ تخلق من الطين كهيئه الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيرا باذني و تبري ء الاكمه و الابرص باذني واذ تخرج الموتي باذني و اذ كففت بني اسرائيل عنك اذجئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم ان هذا الا سحرمبين ):(زماني كه خداوند فرمود:اي عيسي ، پسر مريم به ياد آور نعمتم را برخودت و بر مادرت هنگامي كه تو را بوسيله روح القدس ياري كردم و با مردم درگهواره و پيري سخن گفتي و زمانيكه به تو كتاب و حكمت

وتورات و انجيل آموختم و هنگامي كه به اذن من از گل صورت پرنده اي ساختي وبه اذن من درآن دميدي و به اذن من بصورت پرنده اي به پرواز در آمد و كور مادرزاد و بيمارجذامي را به اذن من شفا دادي و مردگان را به اذن من زنده و از گور خارج كردي به ياد آور روزگاري را كه من تو را از شر بني اسرائيل حفظ كردم ،همان بني اسرائيلي كه وقتي برايشان معجزات آشكار آوردي ، كفارشان گفتند اين جزسحري آشكار نيست )،اين آيه معجزات آشكاري راكه بدست عيسي بن مريم (ع )ظاهر شده بر مي شمارد، اما اينكه علاوه بر شمردن معجزات بر او ومادرش منت مي گذارد و مي فرمايد: همه اين معجزات كه ظاهرا به عيسي (ع ) اختصاص دارددر حقيقت نعمتهايي است كه خداوند بر او ومادرش ارزاني داشته است ، امانعمت ولادت ، كه چون عيسي (ع ) بدون پدر متولد شد اين نوع از ولادت نعمت خاص الهي بود كه شامل او ومادرش گرديد و نعمت تأييد به وسيله روح القدس كه مسلما غير از نعمت وحي است ،چون در اين صورت شامل ساير انبياء نيزمي شد، بلكه مراد همان تأييد الهي در صحبت نمودن وي در گهواره است ،نعمت ديگر تعليم كتاب و حكمت و تورات و انجيل است كه تمامي اين علوم يكباره و بدون تدريج به آن جناب القاء شده و او همه آنها را بصورت يك امرواحد الهي تلقي نموده است ، و در ادامه كلام نعمت دميدن در مجسمه گلي پرنده و ذي روح شدن آن و شفا دادن كور

مادر زاد و مريض جذامي از حيث آنكه لفظ(اذ)تكرار نشده است ظهور دارد در اينكه خلقت پرنده و شفا دادن كور مادر زادو جذامي همه به دنبال هم و بدون فاصله زماني بوده و تكرار كلام (باذني )گوياي عظمت مسأله خلقت و افاضه حيات است و نعمت ديگر زنده كردن مردگان مي باشد و ظاهر كلام چنين است كه آن حضرت مردگان مدفون را زنده و از قبرخارج مي نموده است و از لفظ جمع (الموتي )استفاده مي شود كه اين امر مكرراتفاق افتاده است ، و نعمت ديگر نجات دادن و كفايت كردن آن جناب از شر بني اسرائيل مي باشد، چون آنها قصد آزار عيسي (ع ) را نمودند و خداوند شر آنها رااز وي دفع نمود،بني اسرائيل با اينكه اين همه معجزات آشكار را از عيسي (ع )ديدند كه دال بر صدق نبوت و رسالت آن جناب بود، با اين وجود كافران از آنها،رويگردان شدند و ايمان نياوردند (و مكروا و مكرالله والله خير الماكرين )(30)،(نيرنگ كردند و خدا نيز با آنان نيرنگ نمود و خدا بهترين نيرنگ زننده است ).

(111)(و اذ اوحيت الي الحواريين ان امنوا بي و برسولي قالوا امنا و اشهدباننا مسلمون ):(و به ياد آور روزي را كه به حواريون الهام كردم كه به من و به فرستاده ام ايمان بياوريد و آنها گفتند :ايمان آورديم و شاهد باش كه مامسلمانيم )، حواري انسان ، خاصان او مي باشند و آنها همان كساني هستند كه زماني كه عيسي (ع ) فرمود:(من انصاري الي الله )،(چه كساني ياوران من در راه خداهستند)،آنها گفتند:(نحن انصار الله )(31)،(ما ياران خدا هستيم

)،همانا خداوندمي فرمايد :ما آنها را باالهامي از جانب خود به سوي ايمان و ياري تو فرا خوانديم و اينكه آنها گفتند: ايمان آورديم ، اين ايمان غير از ايمان اولي است و اين گفتگوزماني واقع شده كه عيسي (ع ) از آنها بوي كفر استشمام كرده و لذا بايد اين احساس در اواخر ايام دعوت او باشد و اين دعوت براي ميثاق گرفتن بر ياري دين خدا بوده نه براي اصل ايمان به خدا و لذا آيه با جمله (واشهد باننامسلمون )،كه اعلام تسليم در برابر خدا به اقامه دعوت و تحمل مشقت در راه او است ختم شده است و بديهي است كه اين تسليم و تحمل زحمت بعد از اصل ايمان است .

(112)(اذقال الحواريون يا عيسي ابن مريم هل يستطيع ربك ان ينزل علينامائده من السماء قال اتقوا الله ان كنتم مؤمنين ):(هنگامي كه حواريون گفتند:اي عيسي پسر مريم ، آيا پروردگار تو مي تواند مائده اي از آسمان بر ما نازل كند،عيسي فرمود:اگر مؤمن هستيد از خدا پروا كنيد)،اينجا مراد از استطاعت ، قدرت بر انجام فعل نيست ، چون بعيد به نظر مي رسد كه اين چنين كلامي از حواريين كه اصحاب مسيح و شاگردان و خواص و ملازمين او بودند صادر شود و حال آنكه اينها از انوار علم و معارف آن حضرت اقتباس مي نمودند و از آثار و آدابش پيروي مي كردند و اقل مراتب ايمان در آدمي اين تأثير را دارد كه بفهمد خدا برهر امري قادر است و عجز و زبوني در ساحت قدس ربوبي راه ندارد،پس (استطاعت ) در اينجا كنايه از (اقتضاي مصلحت

) و (وقوع اذن و رخصت )مي باشد. و(مائده )سفره و خواني را گويند كه در آن طعام باشد و هم به خود غذاو هم به طبق آن مائده گفته مي شود و (مادني )يعني به من غذا داد. و اين در خواست آنها چنانكه گفتيم نه از روي بي ادبي و نه به جهت تشكيك در قدرت پروردگار و يا به جهت تمسخر عيسي (ع ) نبود ونه به جهت آنكه وعيدباشد براي عده اي از آنها كه بعداز نزول اين معجزه آشكار كفر ورزيدند، بلكه معجزات و آيات ، مؤيد انبياء و پيامبران در دعوت آنها مي باشد، و مراد ازمعجزات اتمام حجت بر عليه كفار است تا آنكه دليل آشكار ندارد، محكوم شودو آنكه دليل آشكار دارد پابر جابماند،يا اينكه معجزات براي تنوع طلبي ونوخواهي كفار نازل شده است مانند شتر صالح و همچنين ساير معجزات ترسناك مانند معجزات موسي بر قوم فرعون مثل هجوم ملخ و شپش و قورباغه و يا طوفان نوح و يا باد صرصر قوم عاد، و يا اينكه معجزات نشانه هايي است كه هنگام حاجت براي مؤمنان نازل مي شود، مانند نزول مرغ بريان و ترنجبين براي بني اسرائيل ،اما در خواست حواريون از چنين معجزه اي با اين حال كه معجزات بسياري را از عيسي (ع ) ديده بودند در واقع به تنوع و نوخواهي آنها بر مي گرددكه چيزي را از نزد خود ابداع كرده و آن را طلب نموده اند ،بعداز آنهمه آيات روشن اين معجزه خواهي از قبيل تنوع طلبي و در خواست معجزه اي بعد ازمعجزات عديده است و اين امر عظيم

و خطيري است كه اينها به آن مبتلا شده اندو لذا حضرت عيسي در مقام توبيخ آنها كه كلامي شبهه آورگفته اند،مي فرمايد:اگر مؤمن هستيد از خدا بترسيد، چون اينها معجزه بيجا وبدون حاجت خواسته اند و اين امر بازي كردن با آيات الهي است .

(113)(قالوا نريد ان ناكل منها و تطمئن قلوبنا و نعلم ان قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين ):(آنها گفتند: ما مي خواهيم از آن بخوريم و قلبهايمان مطمئن شود و بدانيم كه تو در دعوي خود به ما راستگو بوده اي و ما بر آن ازگواهان باشيم )، اينها به جهت اعتذار و موجه ساختن درخواست خودگفتند:غرض ما ازاين معجزه خواهي چهار چيز است : 1) خوردن ، و گويا مرادشان از ذكر اين جهت آن بود كه بگويند غرض ما غيرعقلايي و بازيچه نبوده است ،بلكه مي خواستيم از آن بخوريم . 2)اطمينان قلب ، كه عبارت است از آرامش آن و بيرون شدن خاطرات منافي با اخلاص از درون قلب و اينها اين دليل دوم را ضميمه كردند، چون امر جميل وپسنديده اي است . 3)اينكه بدانند عيسي (ع ) در آنچه كه آنان را از ناحيه پروردگار به آن تبليغ نموده راست گفته است و مراد از علم در اينجا علم يقيني است كه بعد از برطرف شدن خاطرات و وسوسه هاي نفساني از قلب در آن پديد مي آيد و يافهميدن اينكه آيا عيسي (ع ) در وعده هايي كه به آنان داده و فرموده از ثمرات ايمان شما استجابت دعاست صحيح است يا نه ؟و آيا به اين وعده وفا مي كند ياخير؟... 4)اينكه معجزه

را به چشم خود ببينند تا در روز قيامت شهادت بدهند و اينهابراي اينكه اين امر واقع شود اين اغراض عقلايي را براي معجزه خواهي خودبيان نمودند تا به اين وسيله ركاكت و قباحت اين امر را از بين ببرند و نيزحضرت عيسي (ع ) را به قبول تقاضاي خود وادار سازند و آن حضرت هم در اثراصرار آنان در خواستشان را پذيرفت .

(114)(قال عيسي ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائده من السماء تكون لناعيدا لاولنا و اخرنا و ايه منك و ارزقنا و انت خير الرازقين ):(عيسي پسرمريم فرمود:اي خدا، اي پروردگار ما، بر ما مائده اي از آسمان نازل فرما تا براي ماو پيروان كنوني و آينده ما، عيد و معجزه اي از جانب تو باشد،پروردگارا روزيمان كن و تو بهترين روزي دهندگاني )، مسيح (ع ) در اين دعا و خواهشي كه از خداي متعال كرد خود را هم داخل آنها نمود و به لفظ جمع فرمود: (ربنا)و منظور آن حضرت اين بود كه ندا با دعا مطابقت كند و اين دعا به جهت لفظ داراي خصوصيتي است كه در دعاهاي ديگر نيست و آن لفظ(اللهم ربنا)است كه اين عبارت براي دقت مورد و ترس آگاهانه بكار رفته است ،آنگاه عيسي (ع ) عنواني به مائده داد كه صلاحيت داشته باشد ،غرض او اصحابش قرار گيرد و آن اين بودكه او و امتش روز نزول مائده را عيد بگيرند و اين ابتكار از حضرت مسيح (ع )بود و در درخواست حواريين چنين عنواني وجود نداشت و اين امر رابه اين جهت انجام داد تا اين مطلب را از صورت درخواست معجزه

باوجودمعجزات بزرگ الهي در دسترس و پيش چشم همه بيرون آورد و طوري ادا نمودكه مورد رضاي پروردگار و غير منافي با مقام عزت و كبريائي او باشد،چون عيدگرفتن داراي آثار حسنه اي است ،از جمله وحدت كلمه و تجديد حيات ملي ومسرت دلهاي مردم و اعلان دين در هر بار كه آن عيد فرا مي رسد و در ادامه فائده ديگري براي نزول مائده در نظر گرفت و آن ارتزاق بود و اين غرض را به عنوان فائده اي فرعي كه بر غرض اصلي (عيد) مترتب مي شود بر شمرد ،در حاليكه حواريين ارتزاق و خوردن را غرض اصلي خود بيان كرده بودند و مقصودبالذات را(اكل )گرفته بودند واين عيد ازمختصات قوم عيسي (ع )است .

(115)(قال الله اني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فاني اعذبه عذابا لااعذبه احدا من العالمين ):(خداوند فرمود:من آن مائده را بر شما نازل مي كنم ،پس هر كس از شما كه بعد از اين كافر شود ،پس همانا من او را به شديدترين وجهي كه تاكنون هيچ يك از جهانيان را عذاب نكرده ام ،معذب خواهم كرد)،(منزلها)ازريشه انزال به معناي نزول دفعي و يكباره است به خلاف (منزلها)از ريشه تنزيل كه دلالت بر نزول تدريجي مي نمايد و اين عبارت بدون تشديد با قواعد موافقتراست ، اما اين كلام وعده صريح است به انزال مخصوصا كه با صيغه اسم فاعل ذكر شده نه با لفظ فعل و از همين جا مستفاد مي شود كه مائده مورد در خواست مسيح (ع ) قطعانازل شده است ،ولو اينكه مسيحيان از آن خبري ندارند و عبارت (فمن يكفر بعد منكم ...)رد

بر دعاي عيسي (ع ) نيست ، بلكه استجابت آنست ورحمت مطلقه اي است كه بوسيله آن اولين و آخرين از امت آن جناب از آن بهره مند خواهند شد به جز كفار از آنان ،چون وعده انزال مطلق است ، اما شرطي كه در آن ذكر شده صريح وقطعي نيست ،بلكه مشروط است به كفر بعد از نزول مائده . و اينكه خداوند وعده عذاب خاص به كافران نسبت به مائده داده است به اين جهت مي باشد كه در خواست مائده نيز معجزه اي خاص است و لذا هر كس به آن كافر شود نيز خداوند وعيد عذابي شديد و خاص را به او داده كه هيچ كس راچنين عذابي نخواهد كرد،كما اينكه در انزال اين مائده نيز اين قوم به شرفي نائل شدند كه اقوام ديگر در چنين شرافتي با آنان مشاركت نداشتند.

(116)(واذقال الله ياعيسي ابن مريم ءانت قلت للناس اتخذوني و امي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي و لا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ):(و زمانيكه خداوند به عيسي پسر مريم فرمود: آيا تو به مردم گفتي كه من و مادرم را به غير از خدا، دو معبود ديگر بگيريد؟عيسي گفت : منزهي تو اي خدا، شايسته من نيست كه چيزي بگويم كه حق من نيست ، اگر من اين سخن راگفته بودم ، تو مي دانستي ، چون به تحقيق ، تو آنچه در ضمير من مي گذردمي داني ، در حاليكه من به چيزهايي كه در نزد

توست آگاهي ندارم ،براستي كه توداناي غيبها هستي ). مقصود از اين عبارات گفتگوي پروردگار با عيسي (ع ) در روز قيامت است ،چون قيامت روزي است كه در آن روز راستگويي راستگويان آنان را سودمي بخشد و نيز بدليل آنكه خود عيسي (ع ) در جواب پروردگار عرض مي كند كه پروردگارا من تا در ميانشان بودم شاهد و ناظر اعمالشان بودم و چنين مطلب ناحقي را به آنها نگفتم ، اما بعد از اينكه مرا به جوار خود خواندي اطلاعي ازاعمال آنها ندارم و تو خودت بهتر به اين امور آگاهي . اما در متن آيه مي فرمايد: آيا تو به مردم گفتي كه من و مادرم را غير از خدا دواله و معبود بگيريد؟اين تعبير براي اين بود كه تا بر مهمترين حجتهاي آنها برالوهيت عيسي و مريم دلالت كند و آن حجت عبارت است :تولد عيسي از مريم بدون وجود پدر و لذا فرمود:عيسي و مادرش و نفرمود عيسي و مريم . و(دون )معناي غير را مي دهد، پس پرستيدن عيسي و مادرش ، غير از خدا افاده معناي شرك را مي كند نه نفي الوهيت خداي سبحان ، يعني نصاري قائل هستندكه خدا دو شريك دارد، نه آنكه آندو را اله بدانند و نفي الوهيت پروردگار نمايند،چون اتخاذ معبود و اله غير از قول به الوهيت است ، مگر آنكه از باب التزام ، همان معنا را برساند، يعني لازمه اله گرفتن قول به الوهيت باشد . و اتخاذ معبود در صورتي صدق مي كند كه عبادت و خضوع عبادي واقع شود، كما اينكه پروردگار مي فرمايد:(افرايت من اتخذ الهه

هواه )(32)،(آياديدي آن راكه هواي نفسش را معبود خود قرار داده بود). و نصاري معتقدند كه مريم داراي سلطه غيبيه است و امكان دارد كه در دنيا وآخرت به تنهايي يا بواسطه پسرش واسطه نفعي يا ضرري باشد و تنها فرقه پروتستان هستند كه منكر الوهيت عيسي و مادرش مي باشند و اينها چند قرن پس از اسلام پيدا شدند (1958 ميلادي )آنگاه عيسي (ع ) در جواب مي گويد:خدايا تومنزه و پاك از اين گونه سخنان هستي و ادب عبوديت را به جا مي آورد ومي گويد: شايسته من نيست كه چنين مطلب ناحقي را بگويم و مسيح با اين عبارت در يك جمله دومطلب را نفي كرده ، اولا): اينكه اين گفتار صحيح و حق باشدوثانيا):اينكه مسيح مجاز در گفتن آن باشد و لذا فعل رابا نفي سببش نفي نموده است . در عبارت بعدي نفي ديگري است براي آن گفتاري كه صدورش از مسيح سئوال شده ، در اينجا هم صريحا آن را نفي نكرده ،لازمه اش را كه همان علم خداي تعالي باشد نفي نمود،چه لازمه صدور آن قول از مسيح اين است كه خداي متعال عالم به آن باشد ،چون او خدايي است كه هيچ چيز در آسمانها وزمين بر او مخفي و پوشيده نيست ، آنگاه در جمله بعد(تعلم ما في نفسي ...)علم خداي خود را از اينكه دستخوش جهل و آميخته با آن گردد منزه نموده است واين كلام اگر چه خود ثناي ديگري است ، اما غرض از اين كلام در اينجا ،ثناء وستايش نيست ، چون مقام ، مقام ستايش نبوده ، بلكه مقام تبري از

نسبتي است كه به وي داده شده است . و آنگاه مي فرمايد:همانا تو علام الغيوب هستي و اين عبارت براي رفع توهم اين مطلب است كه علم خدا تنها منحصر است به مابين او و بنده اش مسيح وشامل هر چيزي نمي شود، در حاليكه علم تام به جميع غيبها و امور پنهاني منحصرا از آن خداي عالم است ، از آنجا كه همه اشياء در نزد پروردگار حاضرندو او به آنها احاطه دارد، لذا علم او محيط بر همه اشياء و عوالم است و علمي كه خداوند به غير خودش بدهد به اين صورت است كه مشيت خدا تعلق گرفته كه آن شخص را به بعضي از امور غيبي احاطه دهد و اين موهبت و ملكي است كه خدا به آن شخص ارزاني داشته ، بدون اينكه بوسيله اين علم از ملك خدا خارج شود (ولا يحيطون بشي ء من علمه الا بما شاء)(33)،(و به چيزي از علم او احاطه نمي يابيد، جز به آنچه او بخواهد).

(117)(ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي و ربكم و كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم و انت علي كل شي ء شهيد):(من به آنها چيزي جز آنچه تو به من امر كردي نگفتم ،و آن اين بودكه خدا را كه پروردگار من و شماست بپرستيد، و تا در ميان ايشان بودم شاهداعمالشان بودم و پس از اينكه مرا بسوي خود فرا خواندي تو خودت مراقب وشاهد بر آنان بودي و تو بر هر چيز شاهد هستي )، مسيح (ع ) پس از آنكه نسبت مزبور را

از راه نفي سبب از خود نفي فرمود، اينك مجددا از راه بيان وظيفه اش واينكه او در وظيفه خود تخطي نكرده آن نسبت را نفي نموده و عرض مي كند، من به آنان جز آنچه را كه تو به من دستور دادي نگفتم و كلام خود را براي افاده حصر به طريق نفي واثبات بيان نموده و با جمله (اعبدوا الله ربي و ربكم )وظيفه خودرا تفسير كرده و خداي خود را توصيف نموده تا كمترين شائبه اي در اينكه اوبنده اي فرستاده از جانب پروردگارش و پرورگار همه مردم است كه مردم رابسوي خداي بي شريك دعوت مي كند، باقي نماند، و در جمله بعدي وظيفه ديگري كه ازجانب خداي سبحان به عهده دارد،بيان نموده و آن شهادت براعمال است ، پس وظايف او شامل ابلاغ رسالت و دعوت به پرستش خداي بي شريك و ثانيا گواهي بر رفتار امت خويش است و مي فرمايد:من در اين دووظيفه تخطي نكردم و بنابراين من از اين نسبت ناروا كه مردم را به عبادت خودو مادرم فرا خوانده باشم مبرا و منزه هستم . و جمله (كنت انت الرقيب عليهم )افاده حصر مي كند و لازمه اش آن است كه خداوند هم در ايام وجود عيسي بين مردم و هم بعد از او رقيب و شاهد باشد، لذاآن ايامي هم كه عيسي شهيد و ناظر برامت بوده بطور مستقل نبوده است ،بلكه درحقيقت واسطه در شهادت بوده ،نظير ساير تدبيرات الهي كه مدبر به استقلال خود اوست ، پس شهادت هم مانند ساير تدبيرات الهي اولا و بالذات فقط به خود خداوند اختصاص دارد و

گاهي بعضي از بندگان خود را موكل بعضي ازامور و تدبيرات مي نمايد ،اما او خود بر همه امور از قبيل رزق ،زنده كردن ،ميراندن ، حفظ، دعوت بندگان و هدايت آنان وامثال آن وكيل است . پس عيسي (ع ) مبري از اين نسبتهاي نارواست و در آنچه آنها بعد از وي مرتكب شدند چيزي بر عهده او نيست و وي مسئول آنچه امتش مرتكب شدندو گفته اند نمي باشد، همچنانكه در آيه بعد مي فرمايد: اگر آنها را عذاب كني ،اينهابندگان تو هستند و تو بر آنان قادري و اگر از آنها درگذري و چشم پوشي كني همانا تو عزيز و حكيمي .

(118)(ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم ):(اگرايشان را عذاب كني ،پس همانا آنها بندگان تو هستند و اگر از آنان در گذري ،پس همانا تو صاحب عزت و درست كرداري )، پس از آنكه عيسي (ع ) با اقامه حجت روشن نمود كه نسبت به مردم وظيفه اي جز اداي رسالت و قيام به امر شهادت نداشته و در ايام زندگي كاري جز انجام اين دو وظيفه نكرده و پيرامون گفتارناحق نگشته و مسئول اقوال كفرآميز ملت خود نيست ، آنگاه مي فرمايد: توصاحب مجد و عظمت و قدرت هستي و مي تواني كه بندگان خود را به سبب اقوال و اعمالشان عذاب كني ، چون تو مولاي آنان هستي و اختيار امر بندگان بدست توست و اگر هم بخواهي مي تواني با ديده عفو و رحمت به آنان نظر كني و اثر ظلم عظيمي كه نموده اند محو سازي و از آنان در گذري ،

چون تو داراي عزت و حكمت هستي و اقدام بر امري نمي كني كه اقدام در آن سزاوار نباشد،پس به سبب همين عزت و حكمتت مي تواني گناه و ظلم را هر چه هم بزرگ باشد ببخشي و مجالي براي هيچ اعتراضي بر تو نيست .

(119)(قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتهاالانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم و رضوا عنه ذلك الفوزالعظيم ):(خداوند فرمود:اين روزي است كه راستگويي راستگويان آنان را سودمي بخشد ،براي آنان بهشتهايي است كه در زير آنها نهرها جاري است و آنها درآن جاودانه خواهند بود و خدا از آنها راضي است و آنها هم از خدا راضي هستند، اين رستگاري بزرگ است )،اين جمله در مقام تصديق گفته هاي عيسي بن مريم (ع ) است ، اما نه به صراحت ، بلكه به كنايه ،چون قرينه مقاميه مطلب رامي رسانده احتياجي به تصريح نبوده است و مراد از (صدق صادقين )صداقت ايشان در دنيا است نه در آخرت ، چون آن بهشتها، پاداشي است از طرف خداي تعالي در برابر صداقت ايشان در دنيا و نفعي هم كه فرمود، عايد آنهامي شود،همين جنات است ، چون در آخرت تكليف نيست و پاداش هم فرع تكليف است ، آخرت تنهاجاي حساب و پاداش و دنيا تنها جاي عمل و تكليف است ،پس صادقين در دنيا،در آخرت از بهشتهاي جاودان بهره مند مي شوند و براي آن صداقتي كه در دنيا از خود نشان دادند خداوند از آنها خشنود است و آنها هم ازخدا خشنود هستند،به جهت ثوابهايي كه به آنان مرحمت مي فرمايد. در اين

آيه خشنودي را متعلق به خود بندگان صادق نمود نه به صدق آنها،چون خشنودي از عمل به اين است كه از آن نفرت ننمايند،اگر چه از خودآن شخص متنفر باشند،اما خداوند در اينجا هم از صداقت صادقين راضي وخشنود است و هم از خود آنان راضي است وخوشنودي خدا وقتي به بنده تعلق مي گيرد كه غرض از خلقت او حاصل شده باشد و غرض از خلقت را در آيه (و ماخلقت الجن و الانس الا ليعبدون )(34)،(جن و انس را نيافريدم ،جز براي آنكه مراعبادت كنند)،بيان فرموده :پس اين صادقين مقام عبوديت را به جا آورده اند كه خدا از آنها خشنود گشته است ،چون آنها خود را نديده اند و اصولا به چيزي غيراز خدا متوجه نشده اند و لازمه اين مطلب طهارت نفس آنان از تمام مراتب كفر وفسق است و در چنين مقامي بنده مي داند كه آنچه خدا از فضل خود به او بدهدنعمت اوست و آنچه از او منع كند به جهت حكمت اوست ،چون :(ولا يرضي لعباده الكفر)(35)،(خداوند كفر را براي بندگانش نمي پسندد)و(فان الله لا يرضي عن القوم الفاسقين )(36)،(خداوند از گروه فاسقين خشنود نمي گردد). و آنها هم به طريق اولي از پروردگارشان راضي هستند،چون خداوند به آنان ثواب اعمالشان را داده و هر چه بخواهند به آنها مي دهد(لهم ما يشاءؤن فيها ولدينامزيد)(37)،(براي آنان هر چه در بهشت بخواهند آماده است و نزد ما بيشتر هم هست )و بديهي است كه وقتي انسان به هر چه بخواهد بتواند دسترسي پيداكند،البته راضي خواهد شد و اين منتهي درجه سعادت براي انسان از جهت بندگي اوست .

(120)(لله

ملك السموات و الارض و ما فيهن و هو علي كل شي ءقدير):(ملك آسمانها و زمين و آنچه در آنهاست متعلق به خداست و او بر هرچيزي قادر است )،(ملك )سلطنت مخصوصه است بر همه اشياء و اثر آن نفوذاراده مالك در هر تصرفي است كه بخواهد در آن بنمايد. و(ملك )عبارتست از سلطنت مخصوصه اي بر نظام موجود بين اشياء،و اثر آن عبارتست از نفوذ اراده در آنچه كه بر ان تسلط دارد،پس ملك متعلق به فرد است و ملك متعلق به جماعت ،و چون ملك در نفوذ اراده فعلي مقيد به داشتن قدرت است ، پس اگر قدرت تام ومطلق باشد ،ملك نيز مطلق بوده و به هيچ قيد و حالتي مقيد نخواهد بود ،لذا در آخر مي فرمايد:او بر همه امور قادر است و با اين جمله كه دلالت بر ملك مطلق پروردگار مي كند سوره مائده پايان مي يابد و مناسبتش هم با غرض سوره آشكار است ،زيرا غرض در اين سوره واداشتن بندگان به عبادت و وفاي به عهد وپيماني است كه پروردگار مالك علي الاطلاق آنان ازآنهاگرفته است ، پس براي آنان چيزي باقي نمي ماند ،جز مملوكيت مطلق وشنيدن و اطاعت در برابر آنچه به آنان امر و نهي مي كند و همچنين وفاي به عهدو نشكستن پيماني كه پروردگار از آنان گرفته است .

تفسير نور

كلمه ى «بهيمة» در اينجا به معناى چهارپا و اعم از «اَنعام» است، «اَنعام» را به گاو و شتر و گوسفند مى گويند و «بهيمة الانعام» كه سه بار در قرآن آمده به معناى حلال بودن گوشت اين چهارپايان است. <1> امام صادق عليه السلام فرمودند:

مراد از «بهيمة الانعام»، جنين حيوان ذبح شده است كه تزكيه ى مادرش، تزكيه ى او نيز به شمار مى رود. <2> مرحوم فيض در تفسير صافى مى فرمايد: ممكن است اين روايت بيان مصداق پنهان آن باشد و يا اينكه از شكم مادر به آنها «بهيمة» گفته مى شود، بنابراين منافاتى با تعميم ندارد. <3>

پيامبر صلى الله عليه وآله فرمود: «لادين لمَن لاعهد له» <4> ، كسى كه وفا ندارد، دين ندارد. آرى، اگر به پيمان ها عمل نشود، اساس جامعه واعتماد عمومى بهم مى ريزد وهرج ومرج پيش مى آيد.

قرآن، وفاى به پيمان حتّى با مشركان را لازم مى داند، «فأتمّوا اليهم عهدهم الى مدّتهم» <5> و طبق حديثى از امام صادق عليه السلام وفا به پيمان فاجران هم لازم است. <6>

بر اساس روايتى ديگر، اگر يك مسلمان حتّى با اشاره، به دشمن كافر امان داد، بر ديگر مسلمانان رعايت اين پيمان اشاره اى، الزامى است. <7> كتب آسمانى، عهد خداوند هستند و بايد به آنها وفادار بود، عهد قديم (تورات)، عهد جديد (انجيل) و عهد اخير (قرآن). در حديث مى خوانيم: «القرآن عهداللّه» <8>

1- مسلمانان بايد به همه ى پيمان ها، (با هر كس و هر گروه،) پايبند باشند، چه قراردادهاى لفظى، چه كتبى و چه عملى ؛ پيمان هاى سياسى، اقتصادى، اجتماعى ويا خانوادگى ؛ با قوى يا ضيعف، با دوست يا دشمن، با خدا (مثل نذر و عهد) يا مردم، با فرد يا جامعه، با كوچك يا بزرگ، با كشورهاى منطقه يا قراردادهاى بين المللى. كلمه ى «العقود» داراى الف و لام است كه شامل همه ى قراردادها مى شود. «أوفوا بالعقود»

2- ايمان، ضامن وفا به عهد و پيمان هاست. «يا

ايّها الّذين آمنوا اوفوا بالعقود»

3- آن گونه كه پيمان شكنى و ظلم، رمز محروميّت از نعمت ها و الطاف الهى است، <9> پايبندى به عهد و پيمان، عامل بهره گيرى از آنهاست. «أوفوا بالعقود احلّت لكم» (آرى، خوش قولى، رمز خوش روزى بودن است. در مَثَل است: آدم خوش حساب، شريك مال مردم است.)

4- حال كه خداوند انواع نعمت ها را در اختيار ما گذاشته است، پس به پيمان هاى او وفادار باشيم. «أوفوا بالعقود احلّت لكم»

5 - يكى از پيمان هاى الهى، توجّه به احكام حلال وحرام در خوردنى هاست. «اوفوا بالعقود اُحلّت لكم»

6- اسلام، هم به مسائل اجتماعى و هم به مسائل اقتصادى توجّه دارد. (وفاى به عهد، مسئله ى اجتماعى وبهره گيرى از حيوانات، از مسائل اقتصادى است.) «أوفوا بالعقود اُحِلّت لكم بهيمة الانعام»

7- مصرف گوشت گاو، شتر و گوسفندى كه مرده يا خفّه و... شده باشند، حرام است. «الاّ ما يتلى عليكم»

8 - همه ى چهارپايان حلال نيستند. «الاّ ما يُتلى عليكم» (بنابر اينكه جمله، مربوط به انواع چهارپايان باشد.)

9- براى حفظ حرمت احرام بايد كمى هم محروميّت چشيد و از شكار، چشم پوشيد. «غير مُحلّى الصيد و انتم حُرُم»

10- عمل به محرّمات احرام، از جمله موارد وفاى به عهد و پيمان با خداست. «أوفوا بالعقود... غير مُحلّى الصيد و انتم حُرُم»

11- احرام، عهد و پيمان با خداوند است. «أوفوا بالعقود... و انتم حُرُم»

12- احرام، حالتى خاص و ويژه و داراى احترام است. «و انتم حُرُم»

«هَدْى»، حيوان بى نشانى است كه براى قربانى در حج هديه مى شود، و «قلائِد» حيواناتى هستند كه

پيش از مراسم حج، با آويختن چيزى به گردن آنها يا داغ زدن، علامت دار مى شوند تا در مناسك حج، قربانى شوند.

خداوند در ابتداى اين آيه، احترام به همه شعائر را واجب و هتك حرمت آنها را حرام نموده است، ولى در ميان شعائر، چند مورد را به خصوص ذكر كرده است از جمله: چهار ماه رجب، ذيقعده، ذيحجّه و محرّم كه جنگ در آنها حرام است و ماه ذيحجّه كه حج در آن انجام مى شود، هَدْى كه قربانى بى نشان است و قلائد كه قربانى نشان دار است.

در سال ششم هجرى، مسلمانان با طىّ هشتاد فرسخ راه از مدينه به مكّه آمده بودند تا حج بگذارند، ولى كافران مانع شدند و صلح حديبيه پيش آمد. اكنون كه مكّه فتح شده، نبايد دست به تجاوز بزنند. «صدّوكم عن المسجد الحرام»

اگر تحصيل علم يك «بِرّ» است، زمينه هاى آن چون: تأمين مدرسه، كتاب، كتابخانه، آزمايشگاه، وسيله نقليّه و استاد و... همه «تعاون بر بِرّ» است.

هميارى در نيكى و پاكى

در آيه 177 سوره ى بقره، مواردى از «برّ» را بيان كرده است: «لكن البرّ مَن آمن باللّه واليوم الاخر و الملائكة والكتاب والنبيّين وآتى المال على حبّه ذوى القُربى واليتامى و... واولئك هم المتّقون» برّ، ايمان به خدا و قيامت و فرشتگان و كتاب آسمانى و انبيا و رسيدگى به محرومان جامعه و پايبندى به قراردادها و صبر در كارهاست.

در روايات بسيارى به تعاون بر نيكى ها ويارى رساندن به مظلومان ومحرومان، سفارش شده واز كمك ويارى به ستمگران نهى شده است و ما در اينجا چند حديث را براى تبرّك ذكر

مى كنيم:

* امام صادق عليه السلام فرمود: هر كس براى يارى رساندن به ديگران گامى بردارد، پاداش مجاهد و رزمنده دارد. <10>

* تا زمانى كه انسان در فكر يارى رساندن به مردم است خداوند او را يارى مى كند. <11>

* يارى كردن مسلمان، از يك ماه روزه ى مستحبّى واعتكاف بهتر است. <12>

* هر كس ظالمى را يارى كند خودش نيز ظالم است. <13>

* حتّى در ساختن مسجد، ظالم را يارى نكنيد. <14>

1- خداوند از مؤمنان، انتظار ويژه اى دارد. «يا ايّها الّذين آمنوا لاتحلّوا...»

2- احترام گذاردن به شعائر الهى، وظيفه ى اهل ايمان است. «يا ايّها الّذين آمنوا لاتحلّوا شعائر اللّه»

3- هتك حرمت و قداست شعائرالهى، حرام است. «لاتحلّوا شعائر اللّه»

4- همه ى زمان ها يكسان نيستند. برخى روزها مثل ايّام اللّه و برخى ماهها مثل ماهِ حرام، احترام ويژه اى دارند. «ولا الشّهرالحرام»

5 - حيوانى هم كه در مسير هدف الهى قرار گيرد، احترام دارد. «و لا الهَدى و لاالقلائد»

6- راهيان خانه ى خدا بايد مورد احترام قرار گيرند. «ولا آمّين البيت الحرام»

(هر برنامه اى كه به احترام وامنيّت زائران خانه خدا ضربه بزند حرام است، خواه در سفر حج باشد يا عمره.)

7- هدف اصلى در حج، زيارت كعبه است. «آمّين البيت»

8 - حج و عمره، راهى براى تحصيل دنيا وآخرت است. «يبتغون فضلاً من ربّهم و رضواناً»

9- سراغ سود حلال رفتن يك ارزش است. قرآن، فضل پروردگار را كه همان سودِ كسب و كار است، در كنار رضوان وقرب الهى قرار داده است. «يبتغون فضلاً من

ربّهم ورضواناً»

10- هر نوع فعّاليّت اقتصادى و تجارى در مكّه، براى كشورهاى اسلامى آزاد است. «يبتغون فضلاً من ربّهم»

11- بهره هاى مادّى، تفضّل الهى به انسان و از شئون ربوبيّت اوست. «فضلاً من ربّهم»

12- دشمنى هاى ديگران در يك زمان، مجوّز ظلم و تجاوز ما در زمانى ديگر نمى شود. «ولا يجرمنّكم... ان تعتدوا»

13- بى عدالتى وتجاوز از حدّ، حرام است حتّى نسبت به دشمنان. «شنئان قوم... أن تعتدوا» (در انتقام نيز عدالت را رعايت كنيد.)

14- احساسات دينى، بهانه ى ظلم نشود. «صدّوكم عن المسجد الحرام ان تعتدوا»

15- وفاى به پيمان ها وحفظ حرمت و قداست شعائر الهى نياز به هميارى و تعاون دارد. «لاتحلّوا شعائراللّه... و تعاونوا»

16- چشم پوشى از خطاى ديگران، يكى از راه هاى تعاون بر نيكى است. «لايجرمنّكم... تعاونوا»

17- حكومت و جامعه ى اسلامى، بايد در صحنه ى بين المللى، از مظلوم و كارهاى خير حمايت و ظالم و بدى ها را محكوم كند. «تعاونوا على البرّ و التّقوى و لاتعاونوا على الاثم و العدوان»

18- براى رشد همه جانبه ى فضايل بايد زمينه ها را آماده ساخت و در راه رسيدن به آن هدف، تعاون داشت. «تعاونوا على البرّ»

19- به جاى حمايت از قبيله، منطقه، نژاد و زبان، بايد از «حقّ» حمايت كرد و به «بِرّ» يارى رساند. «تعاونوا على البرّ»

20- در جامعه ى اسلامى، نيكوكار تنها نيست و ستمگر ياور ندارد. «تعاونوا على البرّ... ولاتعاونوا على الاثم والعدوان»

21- كسانى كه قداست شعائر الهى را مى شكنند و به بدى ها كمك مى كنند، بايد خود را براى عقاب شديد الهى آماده كنند. «واتّقوا اللّه انّ اللّه

شديد العقاب»

در آيه ى اوّل گذشت كه بهره گيرى از گوشت چهارپايان، حلال است، مگر آنچه تحريم آن بعداً بيان شود. اين آيه، ده مورد از گوشت هاى حرام را بيان كرده است.

«مُنخَنِقة»، حيوانى است كه خفه شده باشد، چه به دست انسان يا حيوان، يا خود بخود. «مَوقوذَة»، حيوانى است كه با ضرب و شكنجه جان دهد. رسم عرب آن بوده كه بعضى حيوانات را به احترام بت ها آنقدر مى زدند تا جان دهد و اين كار را نوعى عبادت مى پنداشتند. <15> «متردّية»، حيوان پرت شده از بلندى و «نطيحة»، حيوانى كه بر اثر شاخ خوردن مرده باشد.

تحريم آنچه كه در اين آيه مطرح شده است، در سوره هاى انعام و نحل و بقره آمده است ولى در اين آيه، نمونه هاى مردار (خفّه شده، كتك خورده، شاخ خورده و...) بيان شده است.

امام باقرعليه السلام فرمودند: ولايت، آخرين فريضه الهى است سپس آيه ى «اليوم اكملت لكم دينكم» را تلاوت نمودند. <16>

بت ها، مجسمه هايى بود كه شكل داشت، امّا «نُصُب»، سنگ هاى بى شكلى بود كه اطراف كعبه نصب شده بود و در برابرش قربانى مى شد و خون قربانى را بر آن مى ماليدند.

غدير در قرآن

دو مطلب جداى از هم در اين آيه بيان شده است، يك مطلب مربوط به تحريم گوشت هاى حرام، مگر در موارد اضطرارى و مطلب ديگر مربوط به كامل شدن دين و يأس كفّار كه اين قسمت كاملاً مستقلّ است، به چند دليل:

الف: يأس كفّار از دين، به خوردن گوشت مردار يا نخوردن آن ارتباطى ندارد.

ب: رواياتى كه از طريق شيعه و سنى در شأن نزول

آيه آمده، در مقام بيان جمله ى «اليوم يئس الّذين كفروا» و «أليوم اكملت لكم دينكم» است، نه مربوط به جملات قبل و بعد آن، كه درباره احكام مردار است.

ج: طبق روايات شيعه وسنّى، اين قسمت از آيه: «اليوم اكملت...» پس از نصب علىّ بن ابى طالب عليهما السلام به امامت در غديرخم نازل شده است.

د: غير از دلائل نقلى، تحليل عقلى نيز همين را مى رساند، چون چهار ويژگى مهم براى آن روز بيان شده است: 1- روز يأس كافران، 2- روز كمال دين، 3- روز اتمام نعمت الهى بر مردم، 4- روزى كه اسلام به عنوان «دين» و يك مذهب كامل، مورد پسند خدا قرار گرفته است.

حال اگر وقايع روزهاى تاريخ اسلام را بررسى كنيم، هيچ روز مهمى مانند بعثت، هجرت، فتح مكّه، پيروزى در جنگ ها و... با همه ى ارزشهايى كه داشته اند، شامل اين چهار صفت مهم مطرح شده در اين آيه نيستند. حتّى حجّةالوداع هم به اين اهميّت نيست، چون حج، جزئى از دين است نه همه ى دين.

* امّا بعثت، اوّلين روز شروع رسالت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله است كه هرگز نمى توان گفت روز اوّل بعثت، دين كامل شده است.

* امّا هجرت، روز فرار پيامبرصلى الله عليه وآله به فرمان خداست، روز حمله ى كفّار به خانه پيامبر است نه روز يأس آنان.

* امّا روزهاى پيروزى در جنگ بدر وخندق و... تنها كفّارى كه در صحنه ى نبرد بودند مأيوس مى شدند، نه همه كفار، در حالى كه قرآن مى فرمايد: «اليوم يئس الّذين كفروا...» همه كفار مأيوس شدند.

* امّا حجّةالوداع كه مردم آداب حج را در محضر پيامبرصلى

الله عليه وآله آموختند، تنها حج مردم با آموزش پيامبر كامل شد، نه همه ى دين در حالى كه قرآن مى فرمايد: «اليوم اكملت لكم دينكم»

* امّا غديرخم روزى است كه خداوند فرمان نصب حضرت على را به جانشينى پيامبرصلى الله عليه وآله صادر كرد، تنها آن روز است كه چهار عنوان ذكر شده در آيه «اكملت، اتممت، رضيت، يئس الّذين كفروا» با آن منطبق است.

* امّا يأس كفّار، به خاطر آن بود كه وقتى تهمت وجنگ وسوءقصد بر ضد پيامبر، نافرجام ماند، تنها اميد آنها مرگ پيامبرصلى الله عليه وآله بود. نصب علىّ بن ابى طالب عليهما السلام به همه فهماند كه اگر آن حضرت پسرى مى داشت، بهتر از على نبود وبا مرگ او دين او محو نمى شود، زيرا شخصى چون علىّ بن ابى طالب عليهما السلام جانشين پيامبرصلى الله عليه وآله و رهبر امّت اسلام خواهد بود. اينجا بود كه همه ى كفّار مأيوس شدند.

* امّا كمال دين، به خاطر آن است كه اگر مقرّرات وقوانين كامل وضع شود، لكن براى امّت و جامعه، رهبرى معصوم وكامل تعيين نشود، مقرّرات ناقص مى ماند.

* امّا اتمام نعمت، به خاطر آن است كه قرآن بزرگ ترين نعمت را نعمت رهبرى وهدايت معرّفى كرده است، اگر پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله از دنيا برود ومردم را بى سرپرست بگذارد، كارى كرده كه يك چوپان نسبت به گله نمى كند. چگونه بدون تعيين رهبرى الهى نعمت تمام مى شود.

* امّا رضايت خداوند، براى آن است كه هرگاه قانون كامل ومجرى عادل بهم گره بخورد رضايت پروردگار حاصل مى شود.

اگر هر يك از اكمال دين، اتمام نعمت، رضايت حقّ و يأس

كفّار به تنهايى در روزى اتفاق افتد، كافى است كه آن روز از ايّام اللّه باشد. تا چه رسد به روزى مثل غدير، كه همه ى اين ويژگى ها را يك جا دارد. به همين دليل در روايات اهل بيت عليهم السلام عيد غدير، از بزرگ ترين اعياد به شمار آمده است.

آثار اشيا، گاهى مترتّب بر جمع بودن همه اجزاى آن است، مثل روزه، كه اگر يك لحظه هم پيش از اذان، افطار كنيم، باطل مى شود، از اين جهت كلمه «تمام» به كار رفته است: «اتمّوا الصيام الى الليل» و گاهى به گونه اى است كه هر جزء، اثر خود را دارد، مثل تلاوت آيات قرآن، كه كمالش در تلاوت همه ى آن است و هر قدر هم خوانده شود، ثواب دارد. گاهى بعضى اجزا به گونه اى است كه اگر نباشد، يك مجموعه ناقص است، هر چند همه ى اجزاى ديگر هم باشد، مثل خلبان و راننده كه هواپيما و ماشين بدون آنها بى ثمر و بى فايده است.

رهبرى و ولايتِ حقّ هم چنين است، چون انسان را با خدا گره مى زند و بدون آن، آفريده ها و نعمت ها به نقمت تبديل مى شود وانسان را به خدا نمى رساند.

در آيه 109 بقره، تمايل كفار نسبت به انحراف مسلمانان از راه خودشان مطرح شده است. خداوند فرمان داد: شما اغماض كنيد تا امر الهى برسد. پس مسلمانان منتظر حكم قاطعى بودند كه كفّار را مأيوس سازد، تا اينكه آيه ى «اليوم اكملت...» نازل شد.

نگاهى به تغذيه در اسلام

اسلام مكتب عدل است، نه مثل غربى ها افراط در مصرف گوشت را توصيه مى كند، و نه مثل بودايى ها آن را حرام مى داند، و

نه مثل چينى ها خوردن گوشت هر حيوانى را به هر شكلى جايز مى داند. در اسلام براى مصرف گوشت، شرايط و حدودى است، از جمله:

الف: گوشت حيوانات گوشتخوار را نخوريد وداراى آلودگى هاى مختلف ميكربى وانگلى و... هستند.

ب: گوشت درندگان را نخوريد، كه روح قساوت و درندگى در شما پيدا مى شود.

ج: گوشت حيواناتى كه موجب تنفر عمومى است، مصرف نكنيد.

د: گوشت حيوانى كه هنگام ذبح، نام مبارك خدا بر آن گفته نشده، نخوريد.

ه : گوشت مردار را نخوريد. چون هنگام مرگ حيوان، خون پيش از هر چيز ديگر فاسد شده و ايجاد نوعى مسموميّت مى كند، از اين رو حيواناتى كه خفّه شده، شاخ خورده، پرت شده، كتك خورده و دريده شده كه جان دادنشان همراه با بيرون آمدن كامل خون نيست، در اسلام خوردن آنان حرام است. <17>

از همه ى حيوانات حرام گوشت، فقط نام خوك در اين آيه آمده، چون مصرف آن رواج داشته است.

امام صادق عليه السلام درباره ى گوشت مردار فرمود: كسى به آن نزديك نشد مگر آنكه ضعف ولاغرى وسستى وقطع نسل وسكته ومرگ ناگهانى او را گرفت.

خونخوارى رسم جاهليّت بود. اين كار، سبب قساوت قلب و بى رحمى مى شود، تا حدّى كه خطر كشتن فرزند يا پدر و مادر را به همراه دارد. خونخوار، رفيق ودوست نمى شناسد. <18> لذا خوردن خون حرام است، امّا تزريق آن اشكالى ندارد.

سؤال: آيا اجازه ى كشتن حيوانات براى مصرف گوشت آنها، با رحمت الهى سازگار است؟

پاسخ: اساس آفرينش بر تبديل وتحوّل است. خاك، گياه مى شود، گياه، حيوان مى گردد و حيوان

به انسان تبديل مى شود ونتيجه ى اين تبديل ها، رشد است.

1- اسلام، دينى جامع است و همه ى نيازهاى طبيعى و روحى انسان را مورد توجّه قرار داده و نظر صريح مى دهد. «حُرّمت»

2- نقش غذا در سلامت جسم و روح، به حدّى است كه در قرآن، بارها بر آن تأكيد شده است. «حُرّمت عليكم...»

3- در نظام توحيدى، ذبح حيوان هم بايد رنگ الهى داشته باشد، وگرنه حرام مى شود. «و ما اُهل لغيراللّه به»

4- اگر حيوان مضروب يا شاخ خورده، يا پرت شده ودريده شده هنوز رمقى در بدن دارد و آن را ذبح كرديد حلال مى شود. «الاّ ما ذكّيتم»

5 - با همه ى مظاهر شرك، در هر شكل، بايد مبارزه كرد. «و ما ذبح على النصب»

6- گرچه گوشتى كه از راه تيرها وچوبه هاى قمار تقسيم مى شود حرام است، ولى به نظر مى رسد نه گوشت خصوصيّتى دارد ونه وسيله تقسيم وچوبه هاى تير، بلكه هر درآمدى از راه قمار حرام است. «أن تستقسموا بالازلام»

7- مهم ترين روزنه ى اميد كفّار، مرگ پيامبر بود كه با تعيين حضرت على عليه السلام به رهبرى، آن روزنه بسته شد. «اليوم يئس...»

8 - اگر رهبر غدير در جامعه باشد، مسلمانان نبايد ترسى داشته باشند. «فلاتخشوهم»

9- اگر دشمن خارجى هم شما را رها كند، دشمن داخلى وجود دارد كه بايد با خشيت از خدا به مقابله او رفت. «فلاتخشوهم واخشونِ»

10- اگر مسلمانان از خط رهبرى غدير دست برنمى داشتند، هيچ خطرى، از سوى كفّار متوجّه آنان نمى شد. «فلاتخشوهم»

11- كفّار، از دينِ كامل مى ترسند، نه دينى كه رهبرش تسليم، جهادش تعطيل،

منابعش تاراج و مردمش متفرّق باشند. «اليوم يئس... اليوم أكملت لكم دينكم»

12- اگر كفّار از شما مأيوس نشده اند، چه بسا نقصى از نظر رهبرى در دين شماست. «اليوم يئس... اليوم اكملتُ»

13- دين بدون رهبر، كامل نيست. «أكملت لكم دينكم»

14- قوام مكتب به رهبرى صحيح است و تنها با وجود آن، كفّار مأيوس مى شوند، نه با چيز ديگر. «اليوم يئس الّذين كفروا... اليوم اكملت لكم دينكم»

15- همه ى نعمت ها بدون رهبرى الهى ناقص است. «اليوم...أتممت عليكم نعمتى»

16- نصب على عليه السلام به امامت، اتمام نعمت است، «اتممت عليكم نعمتى» و رها كردن ولايت او كفران نعمت و ناسپاسى نعمت، عواقب سوئى دارد. <19> «فكفرت بأنعم اللّه فأذاقها اللّه لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون»

17- اسلام بى رهبر، مورد رضاى خدا نيست. «اليوم رضيتُ لكم الاسلام»

18- اضطرار غير اختيارى، مجوّز مصرف حرام است، پس انسان نبايد به اختيار خود را مضطر كند. «اُضطُرّ» (فعل مجهول است.)

19- قانونى كامل است كه به همه ى حالات و شرايط انسان توجّه داشته باشد، مخصوصاً حالت اضطرار و مخمصه. آرى، در احكام اسلام، بن بست نيست. «فمن اضطرّ»

20- شرايط ويژه ى اضطرار، نبايد زمينه ساز گناه و آزاد سازى مطلق شود، بلكه بايد به همان مقدار رفع اضطرار اكتفا كرد. «غير متجانف لاثم»

21- از تسهيلاتى كه براى افراد مضطرّ قرار داده مى شود سوء استفاده نكنيم. «غير متجانف للاثم» امام باقرعليه السلام در تفسير اين جمله فرمودند: «غير متجانف» كسى است كه عمداً به سراغ گناه نرود. <20>

«جَوارح»، جمع «جارحة»، از ريشه ى «جَرْح»، به دو معناى كسب و

زخم بكار مى رود. به حيوان صيّاد، جارحه گويند، چون شكار را زخمى مى كند، يا آنكه براى صاحبش، شكارى كسب مى كند. به اعضاى بدن هم كه وسيله ى كسب و تلاش است، جوارح گفته مى شود.

با عنايت به كلمه ى «مُكلّبين» از ريشه ى «كلب»، به معناى سگ، تنها صيد سگ هاى آموزش ديده حلال است، نه صيد حيوانات شكارى ديگر آن هم شكارى كه سگ، در پى آن گسيل شده و آن را نگهداشته است، نه آنكه براى خودش شكار كرده باشد كه خوردن آن حرام است.

1- پيامبران، پاسخگوى سؤال ها و نيازهاى طبيعى جامعه اند. «يسألونك»

2- آنچه را نمى دانيم، بايد از انبيا و وارثانشان بپرسيم. «يسألونك» (مسلمين صدر اسلام، نسبت به يادگيرى احكام وتكاليف دينى، احساس مسئوليّت داشتند.)

3- سؤال، يك ارزش ونشانه ى احساس مسئوليّت است. «يسئلونك»

4- سؤال، زمينه ى نزول تدريجى آيات قرآن است. «يسئلونك»

5 - رابطه ى امّت با پيامبر، بى واسطه است. «يسئلونك»

6- اسلام، به مسأله ى تغذيه اهميّت داده است. «يسئلونك ماذا اُحلّ لهم»

7- هر غذايى كه حرام شده، به خاطر پليدى آشكار يا نهان آن است. «اُحلّ لكم الطيّبات»

8 - اصل و قانون كلى آن است كه همه ى چيزهاى پاك و دلپسند، حلال باشد. «اُحلّ لكم الطيّبات»

9- چون اسلام دينى فطرى است، آنچه را كه دل بپسندد و فسادى نداشته باشد حلال مى كند. «اُحلّ لكم الطيّبات» (ميان تشريع وتكوين هماهنگى است.)

10- آموزش، منحصر به انسان نيست، حيوانات هم قابل تعليم و تسخيرند. «تعلّمونهنّ»

11- دانش، حتّى به سگ ارزش مى دهد و كارآيى آن را بيشتر مى كند. «تعلّمونهنّ» سگ با اندكى

آموزش، يك عمر شكار خود را به معلّمش هديه مى كند. «أمسكن عليكم» ولى بعضى انسان ها كه همه چيز را از خدا فرا گرفته اند، «علّمكم اللّه» براى خدا چه مى كنند؟

12- قسمتى از گوشتِ شكار، براى حيوان كه شكارچى است. «فكلوا ممّا امسكن عليكم» (حرف «مِن» يعنى بخشى از آن را بخوريد)

13- هنگام فرستادن سگ شكارى، نام خدا برده شود. «واذكروا اسم اللّه عليه»

14- رعايت مقرّرات الهى در مصرف گوشت جلوه اى از تقواست. «كلوا... واتّقوا»

15- در ميان حيوانات وحشى، بعضى حلال گوشت هستند. (شكار، نشانه وحشى بودن حيوان است) «فكلوا ممّا امسكن عليكم»

16- توجّه به معاد وحسابرسى سريع الهى، يكى از انگيزه هاى تقواست. «اتّقوا اللّه انّ اللّه سريع الحساب»

اين آيه مى فرمايد: طعام اهل كتاب براى مسلمين حلال است، ولى با توجّه به اينكه در آيات قبل براى استفاده از گوشت، بردن نام خدا شرط حلال بودن ذكر شده است مى فهميم كه مراد از حلال بودن طعام يهود ونصارى براى مسلمين، طعام هاى غير گوشتى است. در روايات اهل بيت عليهم السلام هم منظور از طعام را گندم، جو وحبوبات دانسته اند. برخى لغت شناسان مانند ابن أثير و خليل نيز گفته اند: در فرهنگ حجاز، به گندم هم طعام گفته مى شود. <21>

چون اين آيه، راه را براى رفت و آمد و غذا خوردن و ازدواج با اقلّيت هاى دينى باز كرده و ممكن است مسلمانان براى رسيدن به دختران يهودى و مسيحى هر روز رفت و آمدشان را بيشتر، و كم كم تحت تأثير تفكّر و آداب آنان قرار بگيرند و از راه اسلام جدا شوند، آخر آيه هشدار مى دهد كه هر كس ايمان

خود را ناديده بگيرد عمل او تباه است. «و من يكفر بالايمان فقد حبط عمله»

«أخدان»، جمع «خِدْن»، به معناى دوست است، ولى معمولاً در مورد دوستى هاى پنهانى و نامشروع به كار مى رود.

در مسأله ى غذا، آيه به طرفين مسلمان و اهل كتاب، اجازه مى دهد كه از طعام يكديگر استفاده كنند، «اُحلّ لكم... حلّ لهم» ولى در ازدواج، تنها اجازه ى زن گرفتن از اهل كتاب را مى دهد و اجازه ى زن دادن را نمى دهد، «المحصنات من الّذين اوتوا الكتاب» (چون معمولاً زنان، به خاطر عواطفشان، تحت تأثير مردان قرار مى گيرند، لذا اگر زنان اهل كتاب به اسلام بگروند، رشد است، امّا زن مسلمان اگر به آنان گرايش يابد، سقوط است. از اين رو زن دادن به اهل كتاب، جايز نيست.)

«مُحصِن» و«مُحصَنة»، به معناى عفيف بودن، آزادبودن، همسر داشتن ومسلمان بودن است. در اينجا مراد از «محصنات» زنان عفيف است وگرنه ازدواج با زن شوهردار قطعاً حرام است.

مراد از جواز ازدواج با اهل كتاب در اين آيه، ازدواج موقّت است، <22> به دليل روايات متعدّد و به خاطر كلمه ى «اُجورهنّ» كه بيشتر در مورد مهريه ى ازدواج موقّت به كار مى رود.

كسى كه به حقّانيّت چيزى اقرار كند ولى به آن عمل نكند، عملش تباه است. امام صادق عليه السلام ذيل آيه «و مَن يكفر بالايمان فقد حبط عمله» فرمودند: «تَرك العمل الّذى اقرّ به» <23>

در روايت ديگرى امام صادق عليه السلام فرمودند: كمترين چيزى كه شخص به خاطر آن از ايمان خارج مى شود آن است كه نظرى را بر خلاف حقّ بيابد و بر همان نظر بنابگذارد و از آن دفاع كند، آنگاه حضرت

اين آيه را تلاوت كردند: «و مَن يكفر بالايمان فقد حبط عمله» <24>

1- در بيان احكام و قوانين، از عنصر زمان نبايد غافل بود. «اليوم»

2- قوانين تشريع با نظام تكوين هماهنگ است. (آنجا كه طبع سليم مى پسندد، قانون نيز حلال مى كند) «اُحلّ لكم الطيّبات»

3- پاكدامنى زن، در هر مذهبى كه باشد، يك ارزش است. «والمحصنات من المؤمنات و المحصنات من الّذين اُوتوا الكتاب»

4- پاكدامنى، هم براى مردان وهم براى زنان، شرط است. «المحصنات، محصِنين»

5 - در انتخاب همسر به اصل ايمان وپاكدامنى توجّه شود. «والمحصنات من المؤمنات»

6- اغفال و كلاهبردارى، حتّى نسبت به غير مسلمان ممنوع است. «آتيتموهنّ اُجورهنّ» (رعايت حقّ اقتصادى زن گرچه مسلمان نباشد واجب است)

7- زن، حقّ مالكيّت دارد، چه مسلمان و چه غير مسلمان. «اُجورهنّ»

8 - مهريه را بايد به خود زن داد. «آتيتموهنّ اجورهنّ» ونفرمود: «آتيتم اجورهنّ»

9- پرداخت اجرت به زن بايد به خاطر ازدواج باشد، نه به خاطر زنا و روابط نامشروع. «آتيتموهنّ اجورهنّ محصنين غير مسافحين ولا متّخذى اخدان»

10- ابتدا راه حلال را نشان دهيد سپس راه انحرافى را ببنديد. «و المحصنات من المؤمنات... محصنين غير مسافحين»

11- برقرارى روابط نامشروع و پنهانى، حتّى با غيرمسلمان ممنوع است. «و لامتّخذى أخدان»

12- خوردن طعام اهل كتاب وگرفتن همسر پاكدامن از آنان حلال است. جمله «احلّ لكم... والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم»

13- اختلاط با اهل كتاب و زندگى در ميان آنان و سفر به كشورشان، يكى از لغزشگاه هاست. از اين رو، در اين آيه، پس از جواز ارتباط، هشدار

مى دهد كه مواظب باشيد روابط اقتصادى و خانوادگى، اعتقاد شما را عوض نكند و به خاطر رسيدن به همسر، ايمانتان را از دست ندهيد. «و من يكفر بالايمان»

در آيه ى 43 سوره نساء، به موضوع غسل و تيمّم اشاره شد، در اينجا علاوه بر آن دو، به مسأله ى وضو هم اشاره شده است.

واژه ى «قيام»، هرگاه با حرف «الى» همراه شود، به معناى اراده كردن است. «اذا قُمتم الى الصّلاة» يعنى هرگاه تصميم به نماز خواندن گرفتيد.

كلمه ى «جُنب»، به زن و مرد، مفرد و جمع، بطور يكسان اطلاق مى شود. شايد در اين آيه، مراد از جنب شدن، تنها احتلام باشد و منظور از لمس زنان، آميزش جنسى.

مراد از فرمان «فاطّهروا» انجام غسل است. به قرينه اينكه در آيه ى 43 نساء به جاى «فاطّهّروا»، «تغتسلوا» فرموده است.

قيد «الى المرافق»، براى بيان محدوده ى شستن است، نه جهت شستن. از آنجا كه كلمه ى «يَد» در زبان عربى، هم به دست، از انگشتان تا مچ و هم به دست، از انگشتان تا آرنج و هم به دست، از انگشتان تا كتف، اطلاق مى شود اين آيه مى فرمايد: در وضو، دست تا آرنج را بشوييد، نه كمتر و نه بيشتر.

در تيمّم، روح بندگى نهفته است، چون دست به خاك زدن وماليدن آن به پيشانى كه بلندترين عضو بدن است همراه با قصد قربت، نوعى تواضع وخاكسارى در برابر خداست.

آن گونه كه آب آلودگى را برطرف مى كند، خاك پاك هم خاصيّت ميكرب كشى دارد. چون در معرض تابش آفتاب و ريزش باران است.

«صَعيد»، از «صعود» به معناى زمين بلند است.

امام صادق عليه السلام در تفسير «صعيداً طيّباً» فرمودند: زمين بلندى كه آب از آن سرازير شود. <25> آرى، زمين گودى كه آب آلوده در آن جمع مى شود، براى تيمّم مناسب نيست، زيرا شرط تيمّم، خاك پاك است.

در حديث مى خوانيم: «لا صلاة الاّ بطهور» <26> ، نماز جز با طهارت (وضو يا غسل يا تيمم) صحيح نيست.

در حديث مى خوانيم: «اِبدأ بما بدء اللّه» <27> از همانجا آغاز كن كه خداوند در قرآن آغاز نموده است. همان گونه كه در قرآن اوّل شستن صورت، بعد دست ها وبعد مسح سر وبعد مسح پا آمده است، ترتيب وضو نيز همين گونه است.

از امام سؤال شد كه چرا در وضو بخشى از سر مسح مى شود؟ فرمودند: «لمكان الباء» به خاطر حرف «باء» در كلمه ى «برؤسكم» زيرا معناى آن قسمتى از سر است واگر آيه «وامسحوا رؤسكم» بود در آن صورت بايد همه ى سر را مسح مى كرديم. <28>

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «لامستم»، آميزش جنسى است، ولى خداوند آن را پوشانده و پوشاندن امورى را دوست دارد، لذا آن گونه كه شما نام مى بريد، نام نبرده است. <29>

امام رضا عليه السلام درباره ى فلسفه وضو مى فرمايد:

* «يكون العبد طاهراً اذا قام بين يدى الجبّار»، زمينه پاكى هنگام ايستادن در برابر خداست.

* «مطيعاً له فيما أمره»، نشانه ى بندگى و اطاعت است.

* «نقيّاً من الادناس و النّجاسة»، عامل دورى از آلودگى ها و نجاست است.

* «ذهاب الكسل و طرد النّعاس»، مايه ى دورى از كسالت و خواب آلودگى است.

* «وتزكية الفؤاد للقيام»، آماده سازى و

رشد روحى براى نماز است. <30>

1- نظافت و طهارت، لازمه ى ايمان است. «يا ايّها الّذين آمنوا... فاغسلوا... فاطّهروا»

2- طهارت، شرط نماز است. «فاغسلوا»

3- همچنان كه تماس با قرآن مخصوص پاكان است، <31> ارتباط با خدا هم نياز به طهارت دارد.«فاغسلوا»

4- آلودگى جسم، مانع قرب به خداست. «اذا قمتم الى الصلوة فاغسلوا»

5 - اصل در كلام، رعايت حيا و عفّت و ادب است، خصوصاً در مسائل زناشويى. «لامستم النساء» البتّه در مسائل حقوقى، براى اين كه حقّى ضايع نشود، قانون روشن و بى پرده بيان مى شود. مثل آيه «دخلتم بهنّ» <32> كه در مورد مهريّه است، يا جمله ى «احصنت فرجها» <33> كه در مورد رفع اتهام از حضرت مريم است.

6- شرايط و مقدّمات نماز، تخفيف بردار هست، ولى تعطيل بردار نيست. «فلم تجدوا ماءً فتيمموا»

7- براى پيدا كردن آبِ وضو و غسل بايد تلاش كرد، اگر پيدا نشد آنگاه نوبت به تيمّم مى رسد. («فلم تجدوا» در جايى است كه انسان تلاش كند ولى نيابد.)

8 - با آب يا خاك آلوده، نمى توان با خداى پاك، ارتباط برقرار كرد. «صعيداً طيّباً»

9- هم خوردنى ها بايد طيّب باشد، كه در دو آيه قبل به آن اشاره شد، هم تيمّم بايد به خاك طيّب باشد. «صعيداً طيّباً»

10- در احكام دين، حرج و دشوارى نيست. «ما يريد اللّه... من حرج»

11- هدف از وضو و غسل و تيمم، طهارت معنوى و آمادگى براى ارتباط با خداوند است. « ليطهّركم»

12- تكاليف الهى، براى انسان نعمت است. «ليتمّ نعمته عليكم»

13- انجام تكليف،

يكى از مصاديق شكر خداست. «لعلّكم تشكرون»

گرچه موضوع ياد نعمت و رعايت ميثاقِ مطرح در آيه، يك هشدار كلّى و عمومى است، ولى ممكن است به دلايلى مسأله ى رهبرى جامعه اسلامى و اطاعت از او مراد باشد. آن دلايل عبارتند از:

1- رهبرى الهى، عهد وميثاق خدايى است. داستان حضرت ابراهيم و درخواست امامت براى نسل خويش و پاسخ خدا كه ظالمان به عهد من (امامت) نمى رسند، گواه بر اين مطلب است. «لاينال عهدى الظالمين» <34>

2- پس از تعيين حضرت على عليه السلام به امامت در غدير خم، آيه سوّم همين سوره نازل شد كه امروز نعمتم را بر شما تمام كردم.

3- مردم در غدير خم با على عليه السلام بيعت كردند و سمعاً و طاعةً گفتند. اين آيه بار ديگر مردم را به وفادارى و پايدارى نسبت به رهبرى فرا مى خواند.

پيمان بر شنيدن و اطاعت كردن، «سمعنا و أطعنا» شامل همه پيمان هايى مى شود كه انسان ها بطور طبيعى و فطرى به صورت قولى، يا عملى با انبيا داشته اند، مثل بيعت ها و شهادت هاى آنان به توحيد و نبوّت.

1- تأكيد اين آيه بر مفاهيمى چون نعمت، ميثاق، اطاعت، علم به ذات الصّدور، آن هم پس از آيه غدير خم، مى تواند اشاره به فراموشى محتواى آيه سوّم و تخلّف از خط غدير باشد. (چنانكه امام باقرعليه السلام فرمود. <35> ) «واذكروا نعمةاللَّه...»

2- ياد نعمت هاى الهى لازم است. «واذكروا نعمة اللَّه»

3- ياد و يادآورى نعمت ها، ميثاق ها، گفته ها و علم وآگاهى خدا، عامل و زمينه ى تقواست. «واذكروا نعمة اللَّه...»

4- به فكر پيمان شكنى نباشيم كه خدا آگاه است.

«اتّقوااللّه انّ اللّه عليم بذات الصّدور»

مشابه اين آيه با اندكى تفاوت، در آيه 135 سوره ى نساء آمده است، «قوّامين بالقسط شهداء للّه ولو على أنفسكم أو الوالدين والاقربين» قيام به عدالت كنيد و گواهان براى خدا باشيد. هر چند به زيان خود يا والدين و بستگان شما باشد. تفاوت ميان اين دو آيه آن است كه اين آيه سفارش مى كند: كينه ها و دشمنى ها شما را منحرف نكند، ولى آيه سوره نساء مى فرمايد: علاقه ها و وابستگى ها شما را از مرز عدالت خارج نكند. آرى، عوامل انحراف از عدالت يا بغض و كينه است، يا حبّ و دوستى كه هر آيه به يكى از آنها اشاره دارد.

از آنجا كه ناديده گرفتن كينه هاى درونى درباره مردم دشوار است، لذا در اين آيه چند فرمان و چند تشويق به كار رفته است. «لايجرمنّكم... اعدلوا... هو اقرب... اتّقوا اللّه...»

1- عدالت اجتماعى، تنها در سايه ايمان به خدا و معاد استقرار مى يابد. «يا أيها الّذين آمنوا... اعدلوا»

2- عدالت، تنها يك ارزش اخلاقى نيست. فرمان حتمى الهى است. «كونوا»

3- اگر انگيزه ى انسان كينه هاى او شد، اخلاصى در كار نيست، ولى اگر قيام براى خدا باشد، كينه ها در اجراى عدالت بى اثر مى شود. «قوّامين للّه... لايجرمنّكم»

4- عدالت مستمر به صورت ملكه و عادت، ارزش است، نه عدالت لحظه اى. «كونوا... شهداء بالقسط...»

5 - مؤمنان، هم رابطه با خدا دارند. «قوّامين للّه» و هم در رابطه با مردم گواهى به عدل مى دهند. «شهداء بالقسط»

6- اگر باور كنيم كه خدا عملكرد ما را مى داند، به عدل رفتار خواهيم كرد. «شهداء بالقسط... انّ اللّه خبير بما تعملون»

7- انسان هاى كينه توز

و عقده اى نمى توانند عادل باشند. (براى رسيدن به عدالت بايد كينه ها را كنترل كرد) «لا يجرمنّكم»

8 - احساسات بايد تحت الشعاع عدالت باشد. «لا يجرمنّكم... اعدلوا»

9- كينه جويى، از عوامل انحراف از عدالت است. «شنآن قوم على الاّ تعدلوا»

10- در سياستگذارى ها و روابط داخلى و خارجى حتّى نسبت به دشمنان هم عادل باشيم. «شنآن قوم»

11- انسان هاى عادل و منصف، به تقوا نزديكترند. «اعدلوا هو اقرب للتّقوى»

در قرآن چند نوع أجر به كار رفته است: «اجر عظيم»، «اجر كبير» <36> ، «اجر كريم» <37> ، «اجر غير ممنون» <38> . بنابراين پاداش هاى الهى داراى درجاتى است.

وعده هاى خداوند، «وعد اللّه...» تخلّف ناپذير است: «انّ اللّه لايخلف الميعاد» <39>

«جحيم» به معناى شدّت برافروختگى آتش است. در داستان ابراهيم عليه السلام آمده كه او را در جحيم (آتش شعله ور) افكندند. «اصحاب الجحيم» يعنى آنان كه پيوسته در دوزخند.

1- ايمان از عمل جدا نيست. «آمنوا وعملوا الصالحات»

2- ايمان و عمل شايسته، هم جبران كننده ى گذشته است «لهم مغفرة» و هم تأمين كننده آينده. «أجر عظيم»

3- توجّه به عاقبت كارها، در تصميم هاى انسان نقش مهمى دارد. «أجر عظيم... اصحاب الجحيم»

4- مغفرت، مقدّمه ى دريافت پاداش است. «لهم مغفرة واجر»

5 - كيفر كافران و تكذيب كنندگان، دوزخ ابدى است. «والّذين كفروا... اصحاب الجحيم»

6- تشويق، انگيزه ى عمل است. «لهم مغفرة واجر عظيم» همان گونه كه تهديد، از روشهاى تربيتى قرآن است. «اصحاب الجحيم»

در اينكه آيه، ناظر به كدام واقعه ى تاريخى است اختلاف است، ولى مى توان آنرا شامل همه مواردى دانست كه مسلمانان، در مقابل

سوء قصد يا تهاجم دشمن، با تكيه بر خداوند پيروز شده و نجات يافته اند.

1- ياد نعمت هاى خدا بر مؤمنين لازم است «يا ايّها الّذين آمنوا اُذكروا نعمة اللّه» (زيرا هم نوعى شكر است، هم غرور و غفلت را از انسان دور مى نمايد و هم عشق انسان را به پروردگار مى افزايد.)

2- دفع خطرات دشمن، از مهم ترين نعمت هاى خداست. «كفّ ايديهم عنكم»

3- با تقوا و توكّل و ايمان، لطف خدا را به خود جلب، و خطر دشمنان را دفع كنيم. «كفّ ايديهم عنكم و اتّقواللّه وعلى اللّه فليتوكّل المؤمنون» (همان گونه كه به خاطر گناه، خداوند دشمن را بر انسان مسلط مى كند، توجّه به خدا هم موجب دفع دشمنان است).

4- دشمنان شما براى دستيابى بر شما در تلاشند. «هَمّ َقوم»

5 - لازمه ى ايمان و تقوا تكيه بر خداست. «واتّقوا اللّه وعلى اللّه فليتوكّل المؤمنون»

6- تقوا وتوكّل داشتن، اثر ياد خداوند و ايمان است. «اذكروا نعمة اللّه... واتّقوا اللّه... فليتوكّل المؤمنون»

«عزّرتموهم» از «عَزّر»، به معناى يارى كردن همراه با احترام است.

«سواء السبيل»، به وسط راه را مى گويند كه انحراف از آن، سقوط را به همراه دارد.

نقباى بنى اسرائيل، وزراى حضرت موسى عليه السلام و سرپرستان دوازده طايفه از آنان بودند. از رسول خدا صلى الله عليه وآله روايت است كه فرمود: خلفاى پس از من دوازده نفرند، به تعداد نقباى بنى اسرائيل. <40> مخالفان راه اهل بيت، بسيار كوشيدند كه اين عدد را بر خلفاى راشدين، خلفاى بنى اميّه و خلفاى بنى عبّاس منطبق سازند، با اينكه با هيچ كدام جور در نمى آيد. و اين تلاش بيهوده در حالى

است كه دهها حديث از زبان پيامبر خداصلى الله عليه وآله كه نام اين دوازده تن را در بردارد، در كتب معتبر شيعه و سنّى به چشم مى خورد كه نخستين آنان على عليه السلام و آخرينشان حضرت مهدى عليه السلام است.

1- نماز، زكات، يارى انبيا و انفاق، در برنامه هاى اديان الهى ديگر نيز بوده است. «ميثاق بنى اسرائيل...»

2- همراهى خداوند با ما چند شرط دارد: نماز، زكات، ايمان، نصرت انبيا، انفاق. «انّى معكم لئن اقمتم الصّلوة و...»

3- ايمان به انبيا به تنهايى كافى نيست، يارى آنان هم لازم است. «و عزّرتموهم»

4- انجام همه ى واجبات كارساز است، نه فقط بعضى از آنها. «لئن اقمتم الصلوة... و اقرضتم اللَّه»

5 - كمك به خلق خدا، كمك به خداست. «أقرضتم اللّه» به جاى «اقرضتم النّاس»

6- قرض دادن بايد به شيوه اى نيكو باشد. (از مال خوب با نيّت خوب با سرعت و بدون منّت.) «قرضاً حسناً»

7- قرار گرفتن موضوع قرض در كنار امورى مانند: نماز و زكات و ايمان به رُسل و يارى انبيا، وترتّب مغفرت وپاداش الهى بر آن، نشانگر اهميّت فوق العاده ى آن است. (قرض، شامل عموم كمك ها مى شود كه نمونه ى روشن و معمولى آن، وام دادن به مردم است.)

8 - رهبر جامعه بايد از سوى خدا تعيين شود، و برگزيدگان انبيا هم بايد به فرمان خداوند باشند. «بعثنا منهم اثنى عشر نقيبا»

9- نماز و زكات و انفاق، در كنار پذيرش و يارى رهبران الهى مفهوم دارد. «اقمتم الصلوة و آتيتم الزّكاة وآمنتم برسلى و عزّرتموهم»

10- رهبر، اگر از خود مردم باشد، موفّق

است. «بعثنا منهم»

11- بهشت را به «بها» دهند، نه بهانه. اگر نماز، زكات، ايمان، امداد و انفاق بود، بهشت هم هست. «لئن اقمتم الصّلوة... لاُدخلنّكم جنّات»

12- بهشت، جاى آلودگان نيست، ابتدا بايد پاك شد، آنگاه به بهشت رفت. «لاكفّرنّ... لاُدخلنّكم»

13- راه دستيابى به عفو خدا، ايمان و عمل صالح است. «لئن آمنتم... واقرضتم... لاكفّرنّ»

14- بعد از اخذ ميثاق و اتمام حجّت و بيان شرايط دريافت الطاف الهى، راه عذر و بهانه براى كسى نيست. «فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضلّ سواء السبيل»

15- هركس به دستورهاى الهى كفر ورزد، از مسير اعتدال خارج شده است. «فمن كفر... فقد ضلّ سواء السبيل» (آرى، اقامه ى نماز، پرداخت زكات، ايمان به انبيا و وفادارى به پيمان ها، راه ميانه است كه نافرمانان آن را گم كرده اند.)

در اوّلين آيه ى اين سوره، وفاى به پيمان ها، و در آيه ى قبل، پيمان خداوند با بنى اسرائيل آمده است. اين آيه آثار خلف وعده و پيمان شكنى را مطرح مى كند.

نسيان گاهى به معناى فراموشى غير اختيارى است كه انتقادى بر آن نيست، ولى گاهى به معناى بى اعتنايى وبى توجّهى است كه قابل انتقاد است مانند موردى كه در اين آيه آمده است. «نسوا حظّاً»

1- از پيمان شكنى بنى اسرائيل و عواقب آن عبرت بگيريم. «فبما نقضهم... لعنّاهم»

2- پيمان شكنى، عامل محروميّت از لطف الهى و زمينه ى پيدايش سنگدلى است. «لعنّاهم... جعلنا قلوبهم قاسية» در آيه 77 سوره ى توبه نيز پيمان شكنى، سبب پيدايش نفاق است. «فاعقبهم نفاقاً فى قلوبهم»

3- گروهى از بنى اسرائيل، همواره اهل خيانت بودند. «لاتزال تطّلع على خائنة منهم»

4- پيامبر صلى

الله عليه وآله دائماً بر اعمال ورفتار يهود ناظر بودند. «لاتزال تطّلع»

5 - در برخورد با دشمن، انصاف را فراموش نكنيم. («الاّ قليلاً» يعنى همه ى بنى اسرائيل توطئه گر نبودند.)

6- عفو و صفح، از مصاديق احسان است. «فاعف عنهم و اصفح... المحسنين»

7- عفو وگذشت از كافر نيز احسان ونيكى است. «فاعف عنهم... انّ اللّه يحبّ المحسنين»

8 - نيكوكار، محبوب خداست. «انّ اللّه يحبّ المحسنين»

«نصارى»، جمع «نصرانى» است، شايد هم چون شعار ياران حضرت عيسى «نحن انصار اللّه» <41> بود، مسيحيان را نصارا گفته اند.

«بَغضاء»، دشمنى در قلب، و «عداوت»، بروز ظاهرى آن است.

فراموشى بخشى از تذكّرات، اين است كه مسيحيان از مرز توحيد گذشته به تثليث رسيدند و به جاى پذيرش حضرت محمّد صلى الله عليه وآله نشانه هاى او را كتمان كردند.

«أغرينا» در اصل به معناى چسباندن چيزى است، يعنى مايه اتّصال آنها عداوت است.

1- ادّعا بسيار است، امّا عمل اندك. «قالوا انّا نصارى... فنسوا حظّاً مما ذكّروا...»

2- هركس ادّعايى دارد بايد مسئوليّتى را بپذيرد. «قالوا انّا نصارى اخذنا ميثاقهم»

3- نتيجه ى فراموشى تذكّرات الهى و بشارات عَهدَين، تفرقه و عداوت است. «فنسوا... اغرينا بينهم العداوة»

4- از پيامدهاى تلخ پيمان شكنى ديگران عبرت بگيريم. (از نصارا پيمان گرفتيم، چون فراموش كردند گرفتار بدبختى شدند). «اخذنا ميثاقهم... فنسوا... فاغرينا»

5 - يهود و نصارا تا قيامت باقى اند و منقرض نمى شوند. «الى يوم القيامة»

6- تفرقه و دشمنى، از عذاب هاى الهى است. «نسوا... فأغرينا»

7- همه ى كارها زير نظر خداوند است و پاداش و كيفر خواهد داشت. «ينبئهم

اللّه بما كانوا يصنعون»

بيان مطالب كتمان شده، نشانه ى علم غيب و يكى از راه هاى شناخت پيامبر است. «يبيّن لكم... تخفون من الكتاب» <42>

1- اسلام، دينى جهانى است و همه اديان را به حقّ دعوت مى كند. «يا أهل الكتاب قد جائكم رسولنا»

2- در ارشاد ودعوت مردم، حتّى از اهل كتاب هم مأيوس نشويم. «يا أهل الكتاب»

3- جهان منهاى قرآن، تاريك است. «قد جاءكم من اللّه نور»

3- برخى حقايق تورات و انجيل، كتمان شده است. «كثيراً ممّا كنتم تخفون»

4- از شيوه هاى ارشاد، بيان مطالب به قدر ضرورت است. «ويعفو عن كثير»

5 - پيامبر وقرآن، بسيار با عظمت هستند. (كلمه ى «نور» <43> و«كتاب»، به صورت نكره آمده كه نشانه ى بزرگى وعظمت است.) «نورٌ و كتابٌ مبين»

هدايت داراى مراتبى است: يك مرحله، هدايت عمومى براى همه انسان هاست، خواه پيروى كنند يا نكنند ونوع ديگر مخصوص كسانى است كه هدايت عمومى را پذيرفته باشند. اين آيه نوع دوّم را بيان مى كند.

سلام، يكى از نام هاى خداست، «السّلام المؤمن المهيمن...» <44> و يكى از نام هاى بهشت هم «دارالسّلام» <45> است. پس راه هاى سلام، يعنى راه خدا و بهشت كه رسيدن به آن دو از «سُبل السلام» و صراط مستقيم مى گذرد.

«سُبل السّلام»، شامل راه هاى سلامت فرد و جامعه، خانواده و نسل، فكر، روح و ناموس و... مى شود.

مصداق روشن پيروان رضوان خدا در «مَن اتّبع رضوانه»، پويندگان خط «غدير خم»اند، چون آيه ى «رضيت لكم الاسلام ديناً» بعد از نصب علىّ بن ابى طالب عليهما السلام به مقام جانشينى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نازل شد. <46>

1- كسانى قابل هدايتند كه در پى تحصيل

رضاى حقّ باشند، نه دنبال مقام و مال و هواى نفس و انتقام. «يهدى به اللّه مَن اتّبع رضوانه»

2- انسان، خود زمينه ساز هدايت خويش است. «يهدى به اللّه من اتّبع رضوانه»

3- هدايت به راه هاى سلامت و سعادت، در گرو كسب رضاى خداست و هر كس در پى راضى كردن غير او باشد، در انحراف است. «يهدى به اللّه من اتّبع رضوانه سبل السلام»

4- راه حقّ يكى و راه هاى باطل (شرك، كفر، نفاق و تفرقه و...) متعدّد است. (كلمه ى «نور»، مفرد ولى «ظلمات» جمع است. آرى، همه ى نيكى ها و پاكى ها در پرتو نور توحيد، يك حالت وحدت و يگانگى به خود مى گيرد، امّا ظلمت هميشه مايه ى تفرقه و پراكندگى صفوف است.)

5 - هدف، يكى است ولى راه هاى رسيدن به آن متعدّد است. «سبل السلام»

6- مكتب وحى، سلامت و سعادت فرد و جامعه و روح و جسم را تضمين كرده است. «سبل السلام»

7- بشر در سايه قرآن، به همزيستى و صفا در زندگى مى رسد. «سبل السلام»

8 - «سبل السلام» به «صراط مستقيم» منتهى مى شود، و همه ى كسانى كه با انجام تكاليف گوناگون در شرايط مختلف، در پى كسب رضاى خداوند مى باشند، به صراط مستقيم مى رسند. «يهدى... سبل السّلام... يهديهم الى صراط مستقيم»

9- براى رسيدن به صراط مستقيم، تنها پيامبر و كتاب كافى نيست، لطف و اراده ى خدا هم لازم است. «باذنه»

10- نه جبر، نه تفويض بلكه امر بين الامرين. انسان انتخاب گر است؛ «اتّبع رضوانه» امّا رسيدن به هدف بدون اراده خدا نمى شود. «باذنه»

11- قرآن، داروى شفابخش همه

ظلمات است. تاريكى هاى جهل، شرك، تفرقه، توحّش، شبهات، شهوات، خرافات، جنايات واضطراب ها را به نور علم، توحيد، وحدت، تمدن، يقين، حقّ، صفا وآرامش تبديل مى كند. «يخرجهم من الظلمات الى النور»

مسيحيان چند ادّعاى بى اساس درباره خدا دارند كه قرآن به آنها اشاره مى كند:

1- اعتقاد به خدايان سه گانه. «لا تقولوا ثلاثة ...» <47>

2- اعتقاد به اينكه خداى آفريدگار، يكى از خدايان سه گانه است (خداى پدر). «قالوا ان اللّه ثالث ثلاثة...» <48>

3- انحصار الوهيّت در مسيح كه اين آيه آن را ردّ مى كند.

«يخلق ما يشاء» به خلقت حضرت عيسى بدون داشتن پدر، و آفرينش حضرت آدم بدون داشتن پدر و مادر اشاره دارد.

اگر حضرت مسيح خداست، پس چگونه (به عقيده ى مسيحيان) كشته شد و صليب، آرم مظلوميّت او گشت؟ خدا كه نبايد مورد سوء قصد قرار گيرد!

1- اسلام، با كفر، شرك و خرافه در هر مكتبى كه باشد مخالف است. (غلوّ هم نوعى كفر است). «كفر الّذين قالوا انّ اللّه هو المسيح بن مريم»

2- پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مأمور گفتگوى منطقى با مخالفان است. «قل فمن يملك...»

3- اگر مسيح خدا باشد، خدا كه در شكم زن قرار نمى گيرد. «المسيح بن مريم»

4- احتمال فنا و نيست شدن، با خدايى سازگار نيست. «ان اراد ان يهلك المسيح»

5 - عيسى، مادرش و همه مردم زمين در انسان بودن و ناتوان بودن در برابر قدرت خداوند، يكسان مى باشند. «المسيح بن مريم و أمّه ومن فى الارض جميعاً»

6- ادّعاى خدايى براى غير خدا نظير مسيح، نشانه عدم شناخت واقعى مسيحيان نسبت به خداوند

است. «قالوا انّ اللّه هو المسيح... وللّه ملك السموات والارض»

7- قدرت الهى، محدود به نظام خاصى نيست و مى تواند حتّى بدون پدر هم، فرزند خلق كند. «و اللّه على كل شى ء قدير»

هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه وآله جمعى از يهوديان را به اسلام دعوت كرد، گفتند: ما فرزندان و دوستان خداييم. <49>

يهود و نصارا خود را پسران واقعى خدا نمى دانستند، بلكه نوعى فرزند خواندگى تشريفاتى براى خود تصوّر مى كردند.

قتل انبيا، كتمان بشارت ها به آمدن پيامبر اسلام، پيمان شكنى، تحريف كتب آسمانى، گوساله پرستى، بهانه جويى، شكم پرستى، نمونه هايى از جنايات بنى اسرائيل است و كنده شدن كوه از جاى خود، چهل سال آوارگى، مسخ و ذلّت، نمونه هايى از كيفر الهى نسبت به آنان است. «يعذّبكم بذنوبكم»

1- نژادپرستى، امتيازطلبى و حقّ را منحصر در خود و حزب و گروه خود دانستن، ممنوع است. «بل أنتم بشر ممّن خلق»

2- هيچ فرد، قوم، نژاد و امّتى، نبايد مطمئن به آمرزش خدا باشد، چنانكه نبايد از رحمت او مأيوس باشد. «يغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء»

فترت و فاصله ى زمانى ميان حضرت مسيح عليه السلام تا حضرت محمد صلى الله عليه وآله حدود ششصد سال است. البتّه در دوره هايى كه پيامبرى مبعوث نمى شود، زمين خالى از حجت خدا نيست، چون اوصياى پيامبران بوده اند. به تعبير حضرت على عليه السلام : هرگز زمين خالى از حجّت نيست، چه قدرت داشته باشد يا نه، چون راه خدا نبايد براى پويندگان مخفى بماند. <50> پس ايّام فترت، به معناى رها كردن مردم نيست.

فترت ها و فاصله هاى كوتاه مدت يا دراز مدت، حكمت هايى دارد واز برنامه هاى مفيد در

نظام تربيتى الهى است. نمونه هايش در تاريخ، جدا شدن حضرت موسى عليه السلام از مردم، اعتكاف انبيا، قطع وحى از پيامبر و غيبت صغرى و كبراى امام مهدى عليه السلام مى باشد.

1- اسلام اهل كتاب را به سوى ايمان فرا مى خواند. «يا اهل الكتاب قد جائكم»

2- بيان حقايقى كه كتمان يا تحريف و يا فراموش شده اند، يكى از رسالت هاى انبياست. «يبيّن لكم»

3- احكام الهى، نياز به تبيين پيامبران دارد. «رسولنا يُبيّن لكم»

4- بعثت، راه عذر و بهانه را به روى انسان مى بندد. «ان تقولوا ماجائنا من بشير»

5 - بشارت و انذار، از شيوه هاى تبليغى انبياست. «جائكم بشير ونذير»

6- انسان در انتخاب راه آزاد است، انبيا فقط بشارت و هشدار مى دهند واجبار و اكراهى ندارند. «فقد جائكم بشير ونذير»

7- نمى توان گفت كه چگونه يك پيامبر درس نخوانده مى تواند بيانگر معارف كتمان شده و تحريف هاى صورت گرفته در دين باشد، چون خداوند بر هر كارى تواناست. «واللّه على كل شى قدير»

ياد نعمت ها، عامل عشق به خدا، شكر نعمت هاى او و تعبّد و تسليم در برابر دستورات اوست. «اذكروا نعمة اللّه علكيم»

«ملِك» در لغت هم به معناى حاكم و زمامدار و هم به معناى صاحب و مالك آمده است و در روايتى از پيامبرصلى الله عليه وآله نقل شده است: هر كس از بنى اسرائيل كه داراى همسر، خدمتكار و مَركب بود به او ملك مى گفتند. <51> ضمناً اگر ملوك به معناى سلاطين باشد، همه ى مردم نمى توانند پادشاه باشند. بنابراين ملك، به معناى صاحب اختيار است.

نعمت هايى چون: عبور از رود نيل، نزول منّ و سلوى و جوشيدن

دوازده چشمه ى آب از نعمت هاى ويژه ى بنى اسرائيل بود كه اين آيه با جمله ى «آتاكم ما لم يؤت احداً» به آن اشاره مى كند.

1- براى دعوت مردم، بايد از اهرم عاطفه استفاده كرد. «ياقوم»

2- بايد پيش از دستورات الهى، مردم را با ذكر الطاف الهى، آماده كنيم. «اذكروا نعمة اللَّه...» (در اين آيه ذكر نعمت هاست و در آيه ى بعد يك فرمان مهم صادر شده است)

3- از بزرگ ترين نعمت ها، نعمت نبوّت، حكومت و قدرت است. «اذ جَعل فيكم انبياء و جَعلكم ملوكاً...»

4- از وظايف انبيا، يادآورى نعمت هاى الهى به مردم است. «اذكروا نعمة اللّه»

5 - قبل از حضرت موسى نيز در ميان بنى اسرائيل پيامبرانى وجود داشته كه حضرت موسى وجود آنان را به عنوان نعمت يادآورى مى كند. «جَعل فيكم انبياء»

6- انبيا از زمينه سازان حاكميّت و استقلال بوده اند. (جمله «جَعل فيكم انبياء» قبل از جمله «جعلكم ملوكاً» آمده است.)

7- از تاريخ عبرت بگيريم. قوم موسى پس از برخوردارى از لطف ويژه الهى و رسيدن به حكومت، گرفتار ذلت و مسكنت شدند. «لم يؤت احداً من العالمين» به «باؤا بغضب من اللّه» <52> تبديل شد.

«ارض مقدّس»، يا همه ى منطقه ى شامات (سوريه، اردن، فلسطين و...) است، يا تنها بيت المقدّس مى باشد.

مراد از «لاترتدّوا»، يا پشت نكردن به فرمان الهى، يا عقب نشينى نكردن در مسير حركت است.

1- رابطه ى رهبر و مردم، بايد عميق و عاطفى باشد. «يا قوم»

2- سرزمين هاى مقدّس را بايد از چنگ نااهلان بيرون آورد. «ادخلوا الارض المقدّسة»

3- همه جاى زمين يكسان نيست، برخى جاها قداست دارد. «الارض المقدّسة»

4- ممنوعيّت عقب نشينى از

جنگ، نشانه ى روحيّه ى عصيان گرى گروهى از بنى اسرائيل مى باشد. «لاترتدّوا على ادباركم»

5 - فرار از جبهه، حرام است. «ادخلوا... ولاترتدّوا»

6- برخوردارى از نعمت هاى الهى، مسئوليّت دارد. «جَعل فيكم انبياء وجَعلكم ملوكاً... ادخلوا»

7- از مصاديق و نمونه هاى خسارت، محروميّت از مكان هاى مقدّس است. «ادخلوا... ولاترتدّوا... فتنقلبوا خاسرين»

«جبّار» از «جَبْر» به معناى اصلاح و جبران چيزى همراه با قهر و فشار است. امّا به هر يك از اين دو معنا به تنهايى نيز آمده است: 1- جبران كردن 2- قهر و غلبه، ودرباره ى خداوند به هر دو معنى به كار مى رود. <53>

«قوم جبّار» همان عمالقه، از نژاد سامى بودند كه در شمال عربستان در صحراى سينا زندگى مى كردند و به مصر حمله كرده و پانصد سال حكومت داشتند. <54>

1- بودن نااهلان در جايى، دليل كناره گيرى افراد شايسته نيست. «يا قوم ادخلوا... فان يخرجوا منها فانّا داخلون»

2- بايد دشمن را بيرون كرد، نه آنكه صبر كرد تا خودش بيرون رود. «فان يخرجوا منها فانّا داخلون»

3- راحت طلبى، ممنوع است بايد اقدام كرد و امداد خواست تا دشمن را بيرون راند. (انتقاد قرآن از بنى اسرائيل كه گفتند: «انّا لن ندخلها»)

4- توقّع پيروزى بدون مبارزه، تفكّرى نادرست است. «فان يخرجوامنهافانّاداخلون»

5 - بدتر از نافرمانى، جسارت ولجاجت است. «لن ندخلها» (با توجّه به اينكه در حرف «لن» ايهام جسارت است.)

در تفاسير آمده است: آن دو نفر از نقباى دوازده گانه بنى اسرائيل بودند، به نام هاى: «يوشع بن نون» و «كالب بن يوفنا» و نامشان در تورات، سِفر تثنيه آمده است. <55> امام باقرعليه السلام فرمودند: اين دو نفر، پسر عموى موسى عليه السلام

بودند. <56>

به گفته علاّمه طباطبايى در تفسير الميزان: هرگاه كلمه ى «نعمت» در قرآن بدون قيد آمد، مراد نعمت ولايت و نبوّت است.

1- خداترسى، زمينه ى فراهم شدن الطاف و نعمت هاى الهى است. «يخافون أنعم اللّه...»

2- آنكه از خدا بترسد، احساس مسئوليّت مى كند وپيروى از فرمان پيامبر خدا را واجب مى داند ودر برابر قدرت هاى ديگر تسليم نمى شود. «يخافون انعم اللّه... ادخلوا»

3- خداترسى، زمينه ى شجاعت و جرأت و عمل است. «يخافون... ادخلوا»

4- خداترسى، نعمتى الهى است. «يخافون انعم اللّه عليهما»

5 - هنگام حمله، بايد به رزمندگان روحيه داد. «فانّكم غالبون»

6- خوف الهى و تقوا، به انسان بصيرت و نيروى تحليل صحيح و روشن از مسائل مى دهد. «يخافون ...فانّكم غالبون»

7- توكّل، بايد مخلصانه و تنها بر خدا باشد. «على اللّه فتوكّلوا»

8 - اگر اهل ايمان با شهامت وارد شوند، منحرفان ميدان را ترك مى كنند. «فاذا دخلتموه فانّكم غالبون»

9- اصل در موفقيّت تنها امكانات مادّى نيست، بلكه ايمان و توكّل، تصميم و جرأت نيز لازم است. «ادخلوا... و على اللَّه فتوكّلوا»

10- توكّل به تنهايى كافى نيست، بلكه همراه با تلاش ما را به مقصد مى رساند. «ادخلوا... فتوكّلوا»

11- توكّل، نشانه ى ايمان و كليد نجات از بن بست ها و ترس هاست. «فتوكّلوا ان كنتم...»

12- از شما حركت، از خدا بركت و نصرت. «فاذا دخلتموه فانّكم غالبون و على اللَّه فتوكّلوا ان كنتم مؤمنين»

13- توكّل، تنها به لفظ نيست، بلكه روحيّه اى برخاسته از ايمان است. «فتوكّلوا ان كنتم مؤمنين»

مكّه وبيت المقدّس، هر دو سرزمين مقدّسند. امّا موسى عليه السلام كه

به قوم خود فرمود: وارد آن شويد و با دشمن بجنگيد، بهانه آورده و از فرمان او تخلّف كردند، ولى مسلمانان در سال ششم هجرى كه به قصد عمره در ركاب پيامبرصلى الله عليه وآله تا نزديكى مكّه آمدند، اگر ممانعت آن حضرت نبود، به شهر حمله مى كردند. در اين سفر، «صلح حديبيه» واقع شد. آرى هر دو قوم به دروازه دو شهر مقدّس رسيدند، ولى يكى چنان گريزان از جنگ ويكى چنين سلحشور.

سستى بنى اسرائيل در مبارزه با دشمن، چنان مشهور بود كه مسلمانان نيز پيش از شروع جنگ بدر (در سال دوّم هجرى) وهنگام ورود به مكّه (سال ششم) مى گفتند: ما همچون بنى اسرائيل نيستيم كه «انّا ههنا قاعدون» بگوييم، همواره در ركاب تو آماده ى جنگيم.

تلاش رهبران الهى در انجام وظايفى كه بر عهده دارند، تنها در صورت همراهى مردم به ثمر مى رسد.

1- بنى اسرائيل، نمونه ى بى ادبى، بهانه جويى، ضعف و رفاه طلبى بودند. «يا موسى انّا لن ندخلها ابدا...»

در كلمه «لن ندخلها»، جسارت آنان در مقابل فرمان خدا آشكار است.

در كلمه ى «أبداً»، اصرار بر جسارت ديده مى شود.

در كلمه ى «اذهب»، توهين به حضرت موسى مشاهده مى شود.

در كلمه ى «ربّك»، توهين به ذات پروردگار وجود دارد و نشانگر ضعف ايمان آنان است.

«قاعدون»، رفاه طلبى آنان را مى رساند، نه عزّت جويى را.

2- مردم بايد خود به اصلاح جامعه بپردازند، نه آنكه تنها از خداوند و رهبران دينى توقّع اصلاح داشته باشند. «فقاتلا إنّا ههنا قاعدون»

3- آرزوى پيروزى بدون كوشش، خردمندانه نيست. «فقاتلا إنّا ههنا قاعدون»

حضرت موسى عليه السلام، پس از يأس از حركت بنى اسرائيل، به

درگاه خداوند شكايت كرد.

درخواست فاصله افتادن، براى آن بود كه آتش قهر الهى ياران موسى را نيز فرا نگيرد و تنها دشمنان به كيفر برسند، يا اينكه درخواست مى كرد با مرگ كفّار، ميان آنان و دشمنان فاصله افتد.

در اينكه چرا حضرت موسى فقط از خود و برادرش ياد مى كند و از آن دو نفر پرهيزكار كه با موسى همصدا شدند و مردم را براى ورود به شهر دعوت كردند يادى نمى كند، مفسّران سخنانى دارند، از جمله:

* موسى به ثبات قدم آن دو نفر هم اطمينان نداشت. <57>

* چون آن دو نفر از سوى مردم به سنگسار تهديد شده بودند، لذا موسى گفت: خدايا! من هيچ قدرتى ندارم، حتّى آن دو نفر در معرض خطرند. <58>

1- غالب دعاهاى قرآنى با استمداد از اسم ربّ است. «قال ربّ...»

2- در حالى همه ى مردم از ما بريده اند، به نجات دهنده ى اصلى متوسّل شويم. «فاذهب انت و ربّك... قال ربّ...»

3- شكايت پيامبران به خداوند و نفرين، وقتى است كه از ايمان واطاعت مردم مأيوس شوند. «ربّ انّى...»

4- سرپيچى از جهاد، فسق است. «فافرُق بيننا وبين القوم الفاسقين»

5 - يكى از بلاهاى اجتماعى دور شدن مردم از اولياى خدا ومحروم شدن از فيض وجودشان است. «فافرُق بيننا وبين القوم الفاسقين»

6- يكى از بلاها و سختى هاى مؤمنان، زندگى با فاسقان و در ميان آنان بودن است. «فافرُق بيننا وبين القوم الفاسقين»

«يَتيهون» از ريشه ى «تيه» به معناى سرگردانى است. وبه صحراى سينا، محلّ سرگردانى آن قوم نيز گفته شده است، كه چهل سال، در آن

منطقه به سر بردند و از بركات زمين محروم ماندند.

داستان تخلّف بنى اسرائيل و قهر الهى و سرگردانى آنان در تيه، در فصل چهارم از سِفر اعداد، در تورات مطرح شده است.

امام صادق عليه السلام فرمودند: خداوند ورود بنى اسرائيل به بيت المقدّس را به جهت تخلّف آنان از فرمان حضرت موسى، بر آنان و فرزندانشان تحريم كرد و بالاخره فرزندان فرزندان آنها موفّق به ورود شدند. (يعنى تا پدران و فرزندان آنان كه مورد تحريم قرار گرفته بودند زنده بودند، ورود به ارض مقدّس حاصل نگرديد.) <59>

در روايات مى خوانيم: شبيه داستان بنى اسرائيل، براى مسلمانان هم پيش خواهد آمد. <60>

در عدد اربعين (چهل) «اربعين سنة» رمزى است، كه هم در قهر و هم در لطف الهى به كار مى رود. حضرت موسى براى گرفتن تورات، چهل شب در كوه طور ماند و مدّت آوارگى قوم يهود چهل سال بود.

گاهى اصلاح نسل جديد، با انقراض نسل قديم است، «أربعين سنةيتيهون فى الارض» بايد خودباختگان نظام فرعونى كه قدر موسى را نمى دانند از دنيا بروند و نسل جديدى در فضاى آزاد و با مشكلات زندگى صحرايى رشد كنند تا قدر زندگى در شهر و در سايه رهبران آسمانى را بدانند. در حديث است كه آنان در سرزمين «تيه» از دنيا رفتند و فرزندانشان وارد سرزمين مقدّس شدند.

1- كيفر فرار از جنگ، محروميّت است. «فانّها محرّمة عليهم»

2- سرگردانى، نوعى عذاب براى فاسقان است.«يتيهون فى الارض»

3- قاعدين و فراريان از جبهه، بايد از بعضى امكانات و مزايا محروم باشند. «فانّها محرّمة عليهم»

4- انبيا، دلسوز مردمند. «فلا تأس»

5 - براى فاسقان دلسوزى نكنيد. «فلا تأس» (تنبيه مجرم، همچون داروى تلخ به نفع سلامت فرد و جامعه است.)

شايد مراد از تلاوت به حقّ آن باشد كه اين ماجرا در تورات تحريف شده و با خرافات، آميخته است و آنچه در قرآن آمده، حقّ است.

در روايات آمده است كه هابيل، دامدار بود وبهترين گوسفند خود را براى قربانى آورد. و قابيل، كشاورز بود وبدترين قسمت زراعت خود را براى انفاق در راه خدا برگزيد. <61> قرآن مى فرمايد: هرگز به خير نمى رسيد، مگر آنكه از آنچه دوست داريد انفاق كنيد. «لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون» <62>

امام صادق عليه السلام فرمود: انگيزه قتلِ قابيل، حسادت او نسبت به پذيرش قربانى هابيل بود. <63>

1- بايد تاريخ گذشتگان را براى عبرت گرفتن خواند و بررسى كرد. «واتل»

2- در نقل تاريخ بايد به مسائل مهم پرداخت. («نبأ» يعنى خبر مهم)

3- تاريخ را از افسانه جدا كنيم. «بالحقّ» (ماجراى قربانى هابيل وقابيل افسانه و داستان بى اساس نيست.)

4- اصل، تقرّب به خداوند است نه قربانى، قربانى هرچه كه مى خواهد، باشد. «اذ قرّبا قرباناً» («قرباناً» نكره آمده است)

5 - پسر پيامبر بودن نقشى در ردّ يا قبول اعمال ندارد، بنابراين از يكى پذيرفته شد و از ديگرى پذيرفته نشد. «فتقبّل من احدهما ولم يُتقبّل من الاخر»

6- تاريخ قتل وخونريزى همزمان با تاريخ انسان است. «نبأ ابنى آدم... لاقتلنّك»

7- گاهى حسادت، تا برادركشى هم پيش مى رود. «لاقتلنّك»

8 - به تهديد كننده به قتل هم بايد منطقى جواب داد. «انمّا يتقبّل اللّه»

9- در

قبول يا عدم قبول اعمال، انگيزه ها و خصلت ها مؤثّرند. «انّما يتقبّل اللّه من المتّقين»

10- ملاك پذيرش اعمال، تقواست، نه شخصيّت افراد و نه نوع كار. «انّما يتقبّل اللّه من المتّقين»

11- تفاوت در قبول و عدم قبول، براساس تقواست، نه تبعيض. «من المتّقين»

هابيل گفت: من قصد كشتن تو را ندارم، نه آنكه از خود هم دفاع نمى كنم، چون تسليم قاتل شدن با تقوا سازگار نيست. «ما أنا بباسط يدى...»

1- در برخورد با حسود، آرام سخن بگوييم و آتش حسد را با نرمش در گفتار، خاموش كنيم. «ما أنا بباسط...»

2- يكى از راه هاى نهى از منكر، آن است كه به او اطمينان دهى كه به او تجاوز و تعدّى نخواهى كرد. «ما أنا بباسط يدى...»

3- آنچه ارزش دارد، نكشتن بر اساس خوف از خداست، نه به خاطر ناتوانى و سستى. «انّى أخاف اللّه»

4- تقوا و خداترسى، عامل بازدارنده از گناه و تعدّى در حساس ترين حالات است. «انّى أخاف اللّه»

5 - خوف از خداوند، يكى از آثار ايمان به ربوبيّت همه جانبه اوست. «انّى أخاف اللّه ربّ العالمين»

6- عالم، مظهر ربوبيّت الهى است. «ربّ العالمين»

امام باقرعليه السلام به دنبال تلاوت آيه «فطوّعت له نفسه» فرمود: ابليس به قابيل گفت: قربانى تو قبول نشد و قربانى برادرت هابيل قبول شد، اگر او زنده بماند در طول تاريخ نسل او بر نسل تو افتخار خواهند كرد كه قربانى پدر ما پذيرفته شد واز پدر شما پذيرفته نشده است، بنابراين بهتر آن است كه او را به قتل برسانى تا نسل تو ذلّت نكشد. <64>

امام

باقر عليه السلام فرمود: «من قتل مؤمناً متعمّداً أثبت اللّه على قاتله جميع الذنوب وبرء المقتول منها، وذلك قوله تعالى: «انّى اريد أن تبوأ...»» هر كه عمداً مؤمنى را بكشد، خداوند همه گناهان را به حساب قاتل ثبت مى كند و مقتول را از گناهان پاك مى كند. <65>

معناى آيه، سكوت در مقابل ظالم به اميد بخشش گناهان نيست.

در حديثى از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مى خوانيم كه محل حادثه، كوه قاسِيون در دمشق است. <66>

امام سجادعليه السلام فرمودند: نحوه ى كشتن را ابليس به قابيل ياد داد. <67>

1- گناهان مقتول، به قاتل منتقل مى شود. «تبوء باثمى»

2- در درگيرى ها مسئول خسارت آغازگر است. «اثمى واثمك»

3- برادركشى همان و دوزخى شدن همان. «فتكون من اصحاب النّار»

4- ايمان به معاد، جزو عقايد اوّليه انسان هاى روى زمين بوده است. «اصحاب النّار»

5 - قاتل، هم به خود ظلم مى كند، هم به مقتول، هم به خانواده ى مقتول و هم به جامعه. «الظالمين»

6- نفس انسان، با وسوسه، تلقين و تزيين، انسان را رام و خام مى كند و به گناه مى كشد. «فطوّعت له نفسه»

7- هواى نفس مى تواند عواطف برادرى را نيز سركوب كند. «فطوّعت له نفسه قتل اخيه»

8 - فطرت پاك انسانى، از آدم كشى بيزار است، ولى نفس، اين كار را خوب جلوه داده و انسان را به قتل وامى دارد. «فطوّعت»

9- جنگ حقّ و باطل، از آغاز تاريخ زندگى بشر بوده است. «فقتله»

10- مرگ انسان در زمين، با شهادت آغاز شد. «فقتله»

11- پيروى از هواى نفس، خسارت است.

«فقتله فأصبح من الخاسرين»

12- قاتل، هم از درون گرفتار عذاب وجدان است و هم از بيرون مورد انتقاد مردم و هم گرفتار قصاص و عدل مى شود و كامى نمى گيرد. «فقتله فأصبح من الخاسرين»

13- تسلّط وغلبه بر مخالف، هميشه نشانه ى سرافرازى نيست. «فقتله فأصبح من الخاسرين»

قابيل كه مرتكب قتل برادر شد، چون ديد درّندگان سراغ جسد او مى آيند، آن را به دوش كشيد، امّا سودى نديد و هم چنان متحيّر بود. امّا همين كه كار زاغ را در دفن كشته زاغ ديگرى ديد، آموخت كه جسد برادر را دفن كند.

«غُراب»، پرنده اى است شبيه به كلاغ، داراى نوك و پاهاى سرخ. <68>

انسان هاى اوّليه بسيار بى تجربه بودند، ولى خداوند دائماً لطف خود را از راه هاى گوناگون به انسان سرازير نموده است.

امام سجادعليه السلام فرمودند: خداوند دو زاغ فرستاد تا با هم درگير شوند ويكى ديگرى را كشت سپس قاتل با منقار خود گودالى حفر كرده و كشته را دفن نمود. <69>

امام سجادعليه السلام فرمودند: «و الذّنوب التّى تورث النّدم قتل النّفْس» از گناهانى كه سبب ندامت مى شود، كشتن انسان بى گناه است. <70>

1- گاهى حيوانات مأمور الهى اند و حركت آنان به فرمان او و در مسيرى است كه او مى خواهد. «فبعث اللّه غُراباً»

2- بسيارى از معلومات بشر، از زندگى حيوانات الهام گرفته است. «فبعث اللّه غُراباً يبحث... ليريه»

3- انسان بايد همواره در پى آموختن باشد. اصل، آموختن و يادگيرى است، از هر طريقى، گرچه از طريق حيوانات باشد. «فبعث اللّه غراباً... ليريه»

4- خداوند، گاهى انسان را با حيوانات كوچك آموزش مى دهد تا

بفهماند زاغ هم مى تواند وسيله آموزش انسان باشد، پس نبايد مغرور شد. «غراباً... ليريه»

5 - جسد مرده را بايد در زمين دفن كرد (در محفظه قراردادن، موميايى كردن، سوزاندن و... صحيح نيست). «فى الارض... يوارى سوأة اخيه»

6- مرده ى انسان نيز كرامت دارد ونبايد خوراك حيوانات شود، بلكه بايد دفن شود. «يوارى سوأة اخيه»

7- ندامت، نشانه ى حقّ طلبى فطرت هاست. «فأصبح من النادمين»

در اين آيه از كشتن يك نفر به منزله ى كشتن همه مردم مطرح شده است. براى توضيح اين حقيقت چند بيان و معنا مى توان عرضه كرد:

الف: قتل يك نفر، كيفرى همچون قتل همه مردم را دارد.

ب: حرمت قتل يك نفر نزد خداوند، به منزله قتل همه ى مردم نزد شماست.

ج: قتل يك نفر، بى اعتنايى به مقام انسانيّت است.

ه : قتل يك نفر، سلب امنيّت از همه ى مردم است.

و: چون انسان ها به منزله ى اعضاى يك پيكرند، پس قتل يكى قتل همه است.

ز: جايگاه دوزخى قاتل يك نفر، جايگاه كسى است كه قاتل همه باشد. <71>

ح: قتل يك نفر، زمينه ساز قتل همه است.

ط: يك انسان مى تواند سرچشمه ى يك نسل باشد، پس قتل او به منزله ى قتل يك نسل است. (به نظر مى رسد اين احتمال بهتر است)

در روايات مى خوانيم: فانى شدن تمام دنيا نزد خداوند، از كشتن يك مؤمن آسان تر است. <72>

امام صادق عليه السلام فرمودند: كسى كه در موضعى كه آب يافت نمى شود، تشنه اى را سيراب كند، مانند كسى است كه نفسى را زنده كرده باشد. <73>

طبق آيات و روايات، هدايت وارشاد مردم به

راه حقّ، نوعى احيا مى باشد و گمراه كردن مردم، نوعى قتل است. سوره انفال، آيه 24، دعوت پيامبر را مايه ى حيات مردم مى خواند: «دعاكم لما يحييكم».

امام صادق عليه السلام نيز فرمودند: «مَن اخرجها من ضلال الى هدى فكانّما أحياها ومن اخرجها من هدى الى الضلال فقد قتلها» هركس نفس منحرفى را هدايت كند او را زنده كرده و هر كس ديگرى را منحرف كند او را كشته است. <74>

امام صادق عليه السلام فرمودند: «نجاها من غرق او حرق او سَبُع او عدوّ» مراد از احياى نفس، نجات گرفتاران از غرق وآتش سوزى ودرّنده يا دشمن است. <75> و در روايت ديگر آنمده است: كسى كه به گرسنه اى غذا ندهد، به منزله ى كشتن اوست وغذا دادن، به منزله ى زنده كردن اوست. <76>

امام باقرعليه السلام فرمود: مسرفان همان كسانى هستند كه حرام ها را حلال مى شمرند و خون ها را مى ريزند. <77>

1- گاهى حوادث تاريخى، عامل صدور فرمان هاى الهى است. «من أجل ذلك»

2- انسان ها و سرنوشتشان در طول تاريخ به هم پيوند دارند. «من أجل ذلك كتبنا على بنى اسرائيل»

3- احكام الهى حكمت دارد وگزاف نيست. «من اجل ذلك»

4- براى جلوگيرى از سنگدلى وپرهيز از تكرار حادثه، كيفر ومجازات لازم است. «من اجل ذلك كتبنا»

5 - جان همه ى انسان ها از هر نژاد و منطقه كه باشند، محترم است. «نفساً»

6- اعدام مفسد، در قانون بنى اسرائيل نيز بوده است. «كتبنا على بنى اسرائيل انّه من قتل نفساً بغير نفس او فساد فى الارض»

7- خودكشى و سقط جنين، از نمونه هاى «قتل نفس» و حرام است. «من قتل

نفساً...»

8 - جان كسى كه در زمين فساد مى كند يا براى جان مردم ارزشى قائل نيست و آنان را به قتل مى رساند، بى ارزش است و بايد از بين برود. «بغير نفس او فساد»

9- كشتن انسان در دو مورد جايز است:

الف: به عنوان قصاصِ قاتل. «بغير نفس»

ب: براى از بين بردن مفسد. «او فساد»

10- ارزش عمل مربوط به انگيزه و هدف است. كشتن يك نفربه قصد تجاوز، به قتل رساندن يك جامعه است؛ «فكانّما قتل النّاس جميعاً» امّا كشتن به عنوان قصاص، حيات جامعه است. «ولكم فى القصاص حيوة» <78>

11- تجاوز به حقوق يك فرد، تهديد امنيّت جامعه است. «فكانّما قتل النّاس جميعاً» آنان كه كارشان نجات جان انسان هاست، مانند پزشكان، پرستاران، مأموران آتش نشانى، امدادگران، داروسازان و... بايد قدر خود وارزش كار خويش را بدانند. «فكانّما قتل النّاس جميعاً»

12- نشان جامعه ى زنده، امداد رسانى به گرفتاران و نجات جانهاست. «من أحياها فكأنّما أحيى النّاس جميعاً»

13- عدم ايمان وعمل مردم به گفتار رسولان، در طول تاريخ بوده است. «و لقد جائتهم رسلنا بالبيّنات ثمّ انّ كثيراً منهم بعد ذلك فى الارض لمسرفون»

14- انسان مختار است، با آمدن پيامبران هم مى تواند راه خلاف برود. «و لقد جائتهم رسلنا بالبيّنات... بعد ذلك فى الارض لمسرفون»

در شأن نزول آيه آمده است كه جمعى از مشركانِ مكّه به مدينه آمده، مسلمان شدند. ولى چون بيمار بودند به فرمان پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به منطقه ى خوش آب و هوايى در بيرون مدينه رفته و اجازه يافتند از شير شترهاى زكات بهره ببرند. امّا

چون سالم شدند، چوپان هاى مسلمان را گرفته، دست و پايشان را بريدند و چشمانشان را كور كرده، شتران را به غارت بردند و از اسلام هم دست كشيدند. رسول خداصلى الله عليه وآله دستور داد آنان را دستگير كنند و همان كارى را كه با چوپانان كرده بودند، بر سر خودشان آوردند. آيه ى فوق نازل شد.

كيفرهايى كه در آيه آمده، «حقّ اللّه» است و از جانب حكومت يا مردم قابل عفو و تبديل نيست. <79> ودر تفسير الميزان آمده است كه انتخاب يكى از چهار كيفر، با امام مسلمين است و اگر اولياى مقتول هم عفو كنند، بايد يكى از كيفرها اجرا شود.

كلمه ى «جزاء» به معناى كيفر وپاداش كافى است يعنى حدود و مجازات هاى چهارگانه براى مجرم عادلانه وكافى است. <80>

براى اصلاح جامعه، هم موعظه و ارشاد لازم است، هم شمشير و برخورد قاطع و انقلابى. (آيه ى قبل، پيام وهشدار به قاتل بود، واين آيه عقوبت افراد محارب ومفسِد را بيان مى كند)

عقوبت بايد همراه با عدالت باشد. چون فسادها و خصوصيّات مفسدان متفاوت است، كيفرها هم يكسان نيست. مثلا اگر فساد، فجيعانه بود، كيفرش قتل است ولى اگر سطحى بود، كيفر آن تبعيد است. اين معنا از روايات فهميده مى شود، از جمله آنكه: كيفر قتل، اعدام است، كيفر ارعاب، تبعيد است، كيفر راهزنى و سرقت، قطع دست و پا است و كيفر قتل و راهزنى وسرقت مسلحانه، قطع دست و پا و به دار آويختن است. <81>

اجراى احكام و حدود الهى، در سايه ى برپايى نظام و حكومت اسلامى ميسّر است، پس دين از سياست جدا

نيست.

آنان كه بر امام و رهبر مسلمين يا حكومت اسلامى خروج كنند، مشمول «يحاربون اللّه» مى شوند. <82>

طبق آيه 279 سوره ى بقره، رباخوار، «محارب» خدا و پيامبر است، «فأذنوا بحرب من اللّه و رسوله» چون امنيّت اقتصادى را به هم مى زند. همچنين در روايات، توهين به مسلمان، محاربه ى با خدا به حساب آمده است: «من أهان لى ولياً فقد بارزنى بالمحاربة». <83>

1- وظيفه ى نظام و حكومت، حفظ امنيّت شهرها، روستاها، جاده ها و برخورد با متخلّفان است. «انّما جزاء...»

2- جنگ با خلق خدا، جنگ با خداست وآنكه با مردم طرف شود، گويا با خداوند طرف است. «يحاربون اللّه»

3- نافرمانى از دستورات پيامبر و مبارزه با آنها، جنگ با خداوند است. «يحاربون اللّه و رسوله»

4- براى آنان كه امنيّت جامعه را بر هم مى زنند، چند نوع كيفر مقرر شده است: اعدام، تبعيد، قطع دست و پا، به دار آويختن. «يقتّلوا او يصلّبوا...»

5 - عقوبت سخت براى ستم پيشگان است، نه آنان كه به ندرت مرتكب مى شوند. «يحاربون، يسعون» (فعل مضارع، نشان استمرار كار است)

6- مخالفان ولايت رسول اللّه كه قصد براندازى دارند و با نظام الهى در جنگند، بايد به سخت ترين كيفر مجازات شوند.«يحاربون اللَّه و رسوله... ان يقتّلوا»

چون در روايات به كسى كه مسلمانان را تهديد كند وبه روى آنان اسلحه بكشد، گرچه قتلى صورت نگيرد نيز مفسد فى الارض گفته شده، اين آيه توبه آنان را مطرح مى كند. بنابراين توبه ى محارب و مفسد، فقط كيفر تهديد و ارعاب را برمى دارد، نه كيفر قتل و سرقت را. يعنى توبه در «حقّ اللّه» اثر دارد،

نه «حقّ الناس»، چون حق مردم مربوط به رضايت صاحبان حقّ است. عنوان محارب، حسابى دارد و عنوان قاتل و سارق، حسابى ديگر. <84> يعنى اگر محارب مرتكب قتل شده و توبه كرد، حكم قصاص او باقى است، ولى اگر فقط به تهديد و ارعاب دست زده و توبه كرد، كيفر محارب از او برداشته مى شود.

مجازات هاى الهى جنبه ى تربيتى و اصلاح فرد و جامعه دارد، نه انتقام. از اين رو گناهكار بايد توبه كند و توبه او هم مؤثّر است.

در رفع عقوبت، احراز توبه ى واقعى لازم است. مثلاً از طريق تغييرى كه در اخلاق و رفتار و گفتار مجرم هويدا مى شود، يا به گواهى افراد عادل و مانند اينها توبه او ثابت شود.

1- راه توبه به روى همه باز است. «يحاربون اللَّه و رسوله... الا الّذين تابوا»

2- توبه اى أثر دارد كه پيش از دستگيرى و گرفتار شدن باشد. «من قبل ان تقدروا عليهم» (در ساير گناهان هم توبه تا قبل از مرگ مفيد است. <85> )

3- مغفرت خدا را باور كنيم. «فاعلموا انّ اللَّه غفور رحيم»

4- مغفرت خداوند همراه با رحمت است نه توبيخ و تحقير. «غفور رحيم»

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: بهترين وسيله اى كه مى توان با آن به خدا نزديك شد ايمان به خداوند و پيامبرش و جهاد در راه او و كلمه ى اخلاص و اقامه ى نماز و پرداخت زكات و روزه گرفتن ماه رمضان و حج و عمره و صله ى رحم و انفاق هاى پنهانى و آشكار و كارهاى نيك است. <86>

اهل بيت عليهم السلام همان ريسمان محكم و وسيله ى تقرّب به

خداوند هستند. «هم العروة الوثقى والوسيلة الى اللّه» <87>

توسّل، موضوعى است كه در كتب بسيارى از اهل سنّت مثل «صواعق» ابن حجر، «سنن» بيهقى، «صحيح» دارمى و «وفاء الوفاء» درباره آن روايت نقل شده است. ضمناً آيات 64 نساء، 97 يوسف و 114 توبه نيز مى تواند سند توسّل باشد.

1- ايمان «آمنوا»، تقوا «اتّقوا اللَّه»، شفاعت «وابتغوا اليه الوسيلة» و جهاد «وجاهدوا فى سبيله»، راه سعادت و رستگارى است. «لعّلكم تفلحون»

2- براى رسيدن به فلاح، هم بايد گناهان را ترك كرد، «اتّقوا اللَّه» هم بايد طاعات را انجام داد.«وابتغوا اليه الوسيلة»

3- كارهاى خير همه زمينه و وسيله ى سعادتند. (البتّه اگر با گناه خود آن زمينه ها را از بين نبريم.) «لعلّكم تفلحون»

همه ى راه هاى نجات در قيامت بسته است، كافران نه از رحمت الهى بهره مند مى شوند، چون مخصوص اهل تقواست. «رحمتى وسعت كلّ شى ء فساكتبها للّذين يتّقون» <88> ، و نه از شفاعت كامى مى گيرند، چون شفاعت مخصوص كسانى است كه خداوند از آنان راضى باشد. «لا تنفع الشفاعة الاّ من اذن له الرّحمن و رضى له قولاً» <89> ، به علاوه از مرگ خبرى نيست، زيرا پيوسته در آتشند و درخواست مرگشان پذيرفته نيست. «نادوا يا مالك ليقض علينا ربّك قال انّكم ماكثون» <90>

1- كارآيى اموال، تنها در دنياست و در آخرت، ثروت بى ثمر است. «ما تُقبّل...»

2- روز قيامت در دستگاه عدل الهى، فديه پذيرفته نمى شود. «ليفتدوا... ما تُقبّل»

3- عامل اصلى سعادت، در درون انسان است (ايمان، تقوا وجهاد)، نه در بيرون (مال و ثروت). «لهم ما فى الارض جميعاً... ما تقبّل منهم»

4- عذاب

كافران، نه با فديه دفع مى شود، نه با گذشت زمان قطع مى گردد. «و ما هم بخارجين»

5 - كسى كه در دنيا با آن همه برهان و ارشاد، ازظلمت هاى شرك و جهل بيرون نيايد، در آخرت هم از دوزخ بيرون نخواهد آمد. «لهم عذاب مقيم»

كلمه ى «نكال» به معناى امر بازدارنده است. قوانين جزايى اسلام براى بازدارندگى است، نه انتقام جويى. «نكال» به عقوبتى گفته مى شود كه مايه ى عبرت ديگران باشد. <91>

در اين آيه ابتدا مرد دزد، سپس زن دزد مطرح شده است، ولى در آيه ى دوّم سوره ى نور كه حكم زنا بيان شده، ابتدا زن زناكار، سپس مرد زناكار ياد شده است، شايد به خاطر آن كه در سرقت، نقش مردِ خلافكار بيشتر است و در زنا، نقش زنِ خلافكار.

از مرحوم سيد مرتضى علم الهدى (از علماى هزار سال قبل) پرسيدند: چرا دستى كه پانصد مثقال طلا ديه دارد، به خاطر يك چهارم مثقال دزدى، قطع مى شود؟ پاسخ فرمود: «امانت»، قيمت دست را بالا مى برد و «خيانت»، ارزش آن را مى كاهد.

طبق روايات، مقدار قطع دست، چهار انگشت است و بايد انگشت شست و كف دست باقى بماند. مقدار مالى هم كه به خاطر آن دست دزد قطع مى شود، بايد حداقل به قيمت يك چهارم دينار (يك چهارم مثقال طلا) باشد. مال هم بايد در مكان حفاظت شده باشد، نه در مثل كاروانسرا، حمّام، مسجد و اماكن عمومى. سارق نيز بايد از قانون قطع دست مطلع باشد، وگرنه دست او قطع نمى شود. همچنين اگر كسى در سال هاى قحطى از روى اضطرار، مواد غذايى را سرقت كند دستش قطع نمى شود. البتّه در

تمام مواردى كه دست قطع نمى شود كيفرهاى ديگرى در كار است كه تفصيل آن در كتب فقهى آمده است. <92>

پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله، بدترين نوع سرقت را سرقت از نماز و ناقص انجام دادن ركوع و سجود دانسته اند. <93>

اجراى اين احكام، نياز به حكومت و قدرت و نظام و تشكيلات دارد، پس اسلام، دين حكومت و سياست است.

اسلام، قبل از بريدن دست، بر اهميّت و لزوم كار و اداره ى زندگى فقرا از طريق بيت المال و بستگان نزديك و قرض الحسنه و تعاون و... تأكيد مى كند، ولى با اين حال فقر، بهانه و مجوّز سرقت نيست. <94>

سيستم جزايى دنيا، چون تنها به زندان و جريمه ى مالى تكيه دارد، از مقابله با سرقت عاجز است.

قطع دست، براى مجرم عامل هشدار دائمى و مايه ى جلوگيرى از لغزش مجدّد او وديگران است. «فاقطعوا ايديهما»

1- كيفر زن و مرد دزد يكسان است. «السارق و السارقة»

2- بايد امنيّت جامعه را با قاطعيّت حفظ كرد. «فاقطعوا»

3- جريمه و كيفر سنگين، بازدارنده از دزدى است. «نكالا»

4- در قوانين كيفرى اسلام، علاوه بر تنبيه مجرم، عبرت ديگران هم مطرح است. «نكالاً»

5 - در اجراى حدود الهى، نبايد تحت تأثير عواطف قرار گرفت. «فاقطعوا»

6- با اينكه قطع دست از طرف قاضى وحاكم است، امّا خداوند به همه مؤمنين خطاب مى كند، «فاقطعوا ايديهما» تا آنان زمينه اجراى حدود الهى را فراهم كنند.

7- مالكيّت شخصى و امنيّت اجتماعى به قدرى مهم است كه به خاطر آن، بايد دست دزد قطع شود. «فاقطعوا»

8 - اعمال

قدرت، بايد حساب شده باشد. «عزيز حكيم»

9- فرمان قطع دست دزد، جلوه اى از عزّت و قدرت خداوند است. «فاقطعوا... عزيز حكيم»

در اسلام، مجازات در كنار ارشاد و تربيت و رحمت است. در آيه ى قبل، كيفر سارق بيان شد، اينجا دعوت به توبه به درگاه خداى غفور و اصلاح بدى هاست كه سبب مى شود تا خداوند لطفش را به بنده باز گرداند.

اگر سارق پيش از دستگيرى توبه كند و مال را پس دهد، هم در دنيا بخشيده مى شود و هم در آخرت، <95> ولى پس از دستگيرشدن، حد اجرا مى شود ونقش توبه تنها براى قيامت است.

در حديث آمده است: سارقى كه دستش قطع شده بود، از پيامبراكرم صلى الله عليه وآله پرسيد: آيا براى من راه توبه باز است؟ فرمود: آرى! تو امروز (كه حدّ بر تو جارى شد،) مثل همان روزى كه از مادر متولّد شدى هستى. <96>

1- براى انسان خطاكار، هميشه راه بازگشت و اصلاح، باز است. «فمن تاب»

2- توبه، تنها يك ندامت درونى نيست، بلكه بايد همراه با جبران مفاسد گذشته باشد. «واصلح»

3- اگر انسان توبه كند، خداوند هم توبه او را مى پذيرد. «يتوب عليه»

4- سرقت، ظلم به خود و جامعه و تجاوز به امنيّت جامعه است. «بعد ظلمه»

5 - مجرمان را بايد به راه خدا دعوت و اميدوار كرد. «فانّ اللّه يتوب، غفور، رحيم» 1- كسى كه بر هستى حاكم است، حقّ دارد قوانين هستى را وضع كند. «السارق و السارقة... له ملك السموات...»

2- مجرمان بدانند كه راه فرارى ندارند و بايد به سوى خدا بازگردند. «الم تعلم

انّ اللّه له ملك السموات والارض»

3- خداوند نيازى به توبه ى بندگان ندارد، چون همه ى هستى از آن اوست. «له ملك السماوات والارض»

4- انسان بايد در حالتى ميان بيم و اميد باشد. «يعذّب من يشاء و يغفر لمن يشاء»

5 - عفو يا عذاب، هردو نمونه اى از قدرت اوست. «يعذّب...يغفر... على كلّ شى قدير»

از آيه استفاده مى شود كه علماى يهود گروهى از يهوديان و منافقان را نزد پيامبر اسلام فرستادند و خودشان از مقابله و رويارويى دورى مى كردند «لم يأتوك» و هدفشان اين بود كه شايد دستورات و احكام اسلام مطابق چيزى باشد كه آنان از تورات تحريف كرده اند و سفارش مى كردند اگر گفتار پيامبر اسلام مطابق حرف ما بود بگيريد وگرنه رها كنيد. منافقان و هيئت اعزامى نزد حضرت آمدند و با دقّت گوش مى دادند تا بر سخنان حضرت، دروغ و شايعه اى ببندند. «سمّاعون للكذب»

1- انبيا نسبت به گمراهان دلسوزند. «يا ايّها الرّسول لايحزنك»

2- كفر، ميدانى دارد كه گروهى در آن به سرعت پيش مى روند و هر لحظه به كفرشان اضافه مى شود. «يسارعون فى الكفر»

3- دشمنان، در كفر و نفاق شتاب دارند، چرا مسلمانان در راه حقّ بايد سستى كنند؟ «يسارعون فى الكفر»

4- نفاق، مايه ى افزايش كفر است. «يسارعون فى الكفر من الّذين... بافواههم»

5 - ايمان، با پذيرش قلبى است، نه اظهار زبانى. «آمنّا بأفواههم و لم تؤمن قلوبهم»

6- ايمانى ارزش دارد كه در قلب، راسخ باشد. «و لم تؤمن قلوبهم»

7- قلب، مركز ايمان است. «لم تؤمن قلوبهم»

8 - منافقان ويهوديان، در كنار هم يك هدف را تعقيب

مى كنند. «من الّذين قالوا آمنّا بافواههم... و من الّذين هادوا»

9- گوش دادن مهم نيست، انگيزه ى آن مهم است. «سمّاعون للكذب»

10- كفّار، عوامل نفوذى و جاسوس در ميان مسلمانان دارند، مبلّغان دينى نبايد همه ى شنوندگان را خوش نيّت بپندارند. «سمّاعون لقوم آخرين»

11- تحريف، خيانت فرهنگى يهود است. «يحرّفون الكلم»

12- گزارشگرى دور از تقوا، يكى از شغل هاى خطرناك است. «سمّاعون للكذب... يحرّفون...»

13- كلمات آسمانى هر يك جايگاه مخصوص دارد. «من بعد مواضعه »

14- ما بايد تسليم اوامر خدا باشيم، نه آنكه احكام الهى مطابق خواسته هاى ما باشد. «فخذوه... فأحذروا» <97>

15- گناه، انسان را از لياقت براى هدايت مى اندازد. «و مَن يرد اللّه فتنته»

16- منافقان، از شفاعت پيامبر محرومند. «فلن تملك له من اللَّه شيئاً»

17- حتّى رسول اللّه براى متعصّبان لجوج و هوسباز، نقشى ندارد. «فلن تملك»

18- قهر الهى بدنبال سوء رفتار انسان است. «سمّاعون للكذب... لم يرد اللّه ان يطهّر قلوبهم»

19- قلب سرسخت و لجوج، از دريافت الطاف حقّ محروم است. «لم يرد اللَّه ان يطهّر قلوبهم»

20- عذاب دنيا نسبت به عذاب آخرت چيزى نيست. «فى الدّنيا خزى و لهم فى الاخرة عذاب عظيم»

21- منافقان، هم بدبختى دنيوى دارند، هم عذاب بزرگ قيامت در انتظارشان است. «لهم فى الاخرة عذاب عظيم»

بعضى از يهود كه زناى محصنه كرده بودند، به اُميد نجات از كيفر سنگسار كه در دين يهود نيز آمده است، <98> براى داورى نزد پيامبر آمدند، غافل از آنكه حكم اسلام هم سنگساركردن زناكار است، چون ديدند حكم اسلام نيز همان

است، حاضر به پذيرش حكم پيامبر نشدند.

«سُحت» طبق روايات، رشوه و هدايايى است كه براى انجام كارى داده شود. <99> سُحت، در لغت، كار حرامى است كه مايه ى ننگ صاحبش شود. <100>

«سَمّاعون للكذِب» يا به معناى آن است كه سخنان را با دقّت مى شنوند ونيّت دروغ بستن و تحريفِ آن را دارند و يا به معناى آن است كه عوام يهود با علم به دروغگويى و تحريف گرى علماى خود، باز هم سخن آنان را گوش مى دهند و مى پذيرند.

آيه خطاب به پيامبر مى فرمايد: گرچه علماى يهود در انديشه آسيب رسانى به تو هستند و تو براى مكتب و جامعه اسلامى دغدغه دارى ولى خداوند نويد مى دهد كه اگر مصلحت را در اعراض دانستى دغدغه اى نداشته باش. «وان تعرض عنهم فلن يضرّوك شيئاً»

1- علماى يهود، رشوه خوار بودند، «أكّالون للسُّحت» و عوامشان مشتاق شنيدن دروغ. «سمّاعون للكذب» (تكرار «سمّاعون»، در دو آيه پى درپى شايد اشاره باشد به اينكه اين روش، كم كم خصلت آنان شده است.)

2- همزيستى مسلمانان با اهل كتاب، تا حدّى بود كه آنان براى قضاوت، نزد پيامبر اسلام مى آمدند. «جاءوك»

3- پيامبرصلى الله عليه وآله غير از مسئوليّت نبوّت، مسئوليّت حكومت نيز داشت. «فاحكم بينهم أو أعرض عنهم»

4- پيامبران، در امر حكومت و داورى، از طرف خداوند اختياراتى دارند كه طبق صلاحديد عمل كنند. «فاحكم ... أو أعرض»

5 - شعاع حكومت اسلامى، اهل كتاب را نيز در برمى گيرد. «فاحكم بينهم بالقسط»

6- اگر حاكم اسلامى براى داورى بين كشورهاى غير اسلامى انتخاب شد، بايد عدالت، جرأت و صراحت را كاملاً مراعات كند. «فاحكم بينهم

بالقسط»

7- مسائل نژادى، منطقه اى، تعصب هاى گروهى، تمايلات شخصى و تهديدها نبايد در قضاوت ها تأثير بگذارد. «فاحكم بينهم بالقسط»

8 - عدالت هميشه و با هر گروه، يك ارزش خداپسند است. «فاحكم بينهم بالقسط انّ اللّه يحبّ المقسطين»

همان گونه كه در آيه ى قبل گفتيم، دليل مراجعه يهوديان به پيامبر اسلام، پيدا كردن راهى براى تخفيف مجازات بود و آنان با اينكه به تورات دسترسى داشتند و پاسخگوى نيازهاى آنان بود، ولى دنبال قانون ساده ترى مى گشتند.

1- همه ى تورات تحريف نشده است. «عندهم التوراة فيها حكم اللّه»

2- كاش اهل كتاب، نسبت به احكام كتاب خودشان پايبند بودند. «و عندهم التوراة فيها حكم اللَّه»

3- آنچه براى گروهى مهم است، تخفيف در قانون است، نه ايمان به قانون و انجام وظيفه. (به همين دليل با داشتن قانون تورات براى پيدا كردن راه مجازات آسان ترى نزد پيامبرصلى الله عليه وآله مى آمدند). «ثمّ يتولّون بعد ذلك»

4- علامت ايمان، تسليم بودن در برابر قانون است. «و ما اولئك بالمؤمنين»

«ربّانى» از «ربّان»، به معناى تربيت كننده است. به گفته بعضى، «ربّانى» كسى است كه با «ربّ العالمين» پيوند خورده، با علم وعمل، خدايى شده وتربيت مردم را بر عهده دارد.

از حضرت على عليه السلام نقل شده كه فرمود: «أنَا ربّانىّ هذه الاُمّة» ربّانى اين امّت من هستم. <101> امام صادق عليه السلام نيز فرمود: ربّانيّون، اهل بيت پيامبرعليهم السلام مى باشند. <102>

«حِبْر» به معناى اثر نيك است. چون عالمان در جامعه منشأ اثر نيكند، به آنان حِبْر و اَحبار گفته مى شود. به ابن عباس هم لقب «حِبر الاُمّة» داده اند.

رسول خدا صلى

الله عليه وآله فرمود: كسى كه حتّى به مقدار دو درهم قضاوت ناحقّ كند، مشمول جمله ى آخر اين آيه مى شود. <103> «هم الكافرون»

1- ضمن توجّه به تحريف تورات موجود، بايد از اصل كتب آسمانى تجليل كرد. «فيها هُدىً و نورٌ»

2- گرچه تورات بر موسى عليه السلام نازل شد، ولى همه ى انبيا و علماى پس از او مأمور بودند طبق آن حكم كنند. «يحكم بها النبيّون»

3- قوانين مستند بر وحى را بايد پذيرفت. (لازمه ى وجوب قضاوت بر انبيا و علما، قبول كردن مردم است) «يحكم بها النبيّون...»

4- انبيا، از پيش خود حكمى ندارند، بلكه تسليم حكم خدايند. «أسلموا»

5 - اسلام (تسليم خدا بودن)، دين همه ى موحّدان است، انبياى بنى اسرائيل هم با جمله ى «أسلموا» توصيف شده اند. «النبيّون الّذين اسلموا»

6- علماى هر امت، مسئول اجراى احكام الهى در ميان مردم هستند. (ولايت فقيه، ريشه در تمام اديان دارد) «يحكم بها النبيّون... والربّانيّون والاحبار»

7- سلسله مراتب بايد مراعات شود. ابتدا انبيا، سپس امامان و آنگاه علما. «النبيّون... والربّانيّون والاحبار»

8 - يهود، انبياى متعدّد داشتند. «يحكم بها النبيّون...»

9- تورات، قوانين قضايى و حكومتى دارد و محور قضاوت بوده است. «يحكم بها النبيّون...»

10- نور و هدايت زمانى در جامعه جريان پيدا مى كند كه بر اساس كتاب آسمانى، قضاوت و حكومت شود. «فيها هدىً و نور يحكم بها»

11- راه حفظ كتب آسمانى، عمل و قضاوت و حكومت بر طبق آن است. «يحكم بها... بما استحفظوا» (بنابر اينكه مراد از استحفاظ، حفاظت همه جانبه آن باشد)

12- علما بايد محافظ مكتب باشند. «بما

استحفظوا من كتاب اللَّه»

13- قضاوت، مسئوليّت عالمان است. «يحكم بها... الربّانيون و الاحبار بما استحفظوا من كتاب اللَّه»

14- عالمان و قضات، دو رسالت بزرگ بر دوش دارند:

الف: حكم خدا را از ترس مردم تغيير ندهند. «فلا تخشوا النّاس»

ب: به طمع مال دنيا، دچار كتمان و لغزش نشوند. «و لاتشتروا باياتى ثمناً قليلاً»

15- انحراف در قضاوت، كفر است. «ومن لم يحكم بماانزل اللَّه فاولئك هم الكافرون»

16- در قضاوت، صراحت، جرأت وقاطعيّت لازم است ونبايد تحت تأثير تهديد و جوّسازى ها قرار گرفت. «فلاتخشوا النّاس»

17- خشيت الهى، ضامن قضاوت عادلانه است. «يحكم... فلاتخشوا النّاس واخشون»

18- تحريف، سكوت، كتمان و حكم به غير فرمان خدا، اگرچه به قيمت بدست آوردن همه ى دنيا باشد خسارت است. «ولاتشتروا... ثمناً قليلا... فاولئك هم الكافرون» (چون كلّ دنيا «متاع قليل» است) <104>

19- با داشتن قانون آسمانى، سراغ قوانين شرق و غرب رفتن كفر است و چنين قوانينى اعتبارى ندارد. «و من لم يحكم بما أنزل اللّه فاولئك هم الكافرون»

20- كسى كه شرايط قضاوت به حقّ برايش فراهم شود، ولى خود را منزوى كند كفر ورزيده است. «و من لم يحكم بما انزل اللَّه فاولئك هم الكافرون»

21- سكوت و كتمان در برابر طاغوت ها، دين فروشى در برابر سرمايه داران و عوام فريبى، از خطراتى است كه علما را تهديد مى كند. «فلاتخشوا النّاس... و لاتشتروا...»

22- علماى ترسو و حريص، در ديندارى و حفاظت از كتاب آسمانى سست هستند. «فلا تخشوا النّاس... و لاتشتروا باياتى ثمناً قليلاً»

23- درآمد حاصل از قضاوت ناحقّ، درآمدى نامشروع

است. «لاتشتروا باياتى...»

24- ترس و حرص سبب انحراف در قضاوت و انحراف در قضاوت سبب كفر است. «فلاتخشوهم... ولاتشتروا....فاولئك هم الكافرون»

در آيه ى قبل گفته شد كه تورات هدايت و نور است، در اين آيه، قانون قصاص مطرح شده و شايد نشان آن باشد كه قانون قصاص درجامعه، سبب نور وهدايت است. همان گونه كه در آيه ديگر مى خوانيم: «ولكم فى القصاص حيوة» <105> براى شما در قصاص حيات وزندگى است.

نام بردن از چشم وگوش در قانون قصاص از باب نمونه است وگرنه آسيب به هر عضوى قصاص دارد. <106>

امام صادق عليه السلام درباره ى اين آيه فرمود: خداوند به اندازه آنچه از قصاص عفو شود، از گناهان او مى بخشد. <107>

در تورات، «ديه» نيست، مجرم يا قصاص مى شود يا عفو. امّا در اسلام، ديه به عنوان راه سوّم مطرح است. <108>

1- همه ى انسان ها، از هر نژاد و قبيله، فقير و غنى، در مقابل قانون يكسانند، و خون كسى رنگين تر از ديگرى نيست. <109> «النّفس بالنفس»

2- قصاص، در اديان پيشين هم بوده است. <110> «كتبنا عليهم فيها» (اسلام و اديان ديگر، قوانين مشابهى دارند.)

3- صدقه، تنها انفاق مالى نيست، عفو و گذشت از مجرم هم نوعى صدقه است. «فمن تصدّق به»

4- عفو ما از مجرم، عفو الهى را بدنبال دارد. «فهو كفّارة له» (شايد هم مراد اين باشد كه عفو ما، كفاره گناه مجرم باشد و او در قيامت، به خاطر عفو ما گرفتار عذاب نشود) <111>

5 - در اسلام همراه مسائل كيفرى، مسائل اخلاقى هم مطرح است. «وكتبنا عليهم فيها... قصاص فمن تصدّق به»

6-

جريمه ى مالى و حبس، به تنهايى نمى تواند عاملى براى بازداشتن مجرم از جرم باشد. «النّفس بالنّفس»

7- اگر حكم خدا جارى نشود، ظلم جامعه را فرا مى گيرد. «و من لم يحكم بما انزل اللّه فأولئك هم الظالمون»

هم قرآن، هدايت كننده متّقين است، «هدىً للمتّقين» <112> هم انجيل مايه ى هدايت و موعظه اهل پرواست. «هُدىً و موعظة للمتّقين»

در اين آيه دو بار كلمه ى «هدىً» آمده است، يكبار هدايت براى عموم و يكبار بهره گرفتن از هدايت كه مخصوص متّقين است.

كلمه ى «قفّينا» از «تقفيه»، به معناى چيزى را به دنبال چيزى آوردن است.

ممكن است معناى «مصدّقاً» اين باشد كه خصوصيّات شخصى حضرت عيسى عليه السلام با نشانه هايى كه در تورات درباره ى او آمده، منطبق است، پس خود حضرت عيسى و نشانه ها، يكديگر را تصديق مى كنند.

در انجيل متّى، (فصل 5، آيه 17) آمده است: گمان نكنيد كه آمده ام تا تورات يا صحف انبيا را باطل سازم، بلكه تا تمام كنم.

تورات، انجيل و قرآن، هر سه «نور» به حساب آمده اند. خداوند در آيه 15 اين سوره، فرمود: قرآن نور است. «قد جائكم من اللّه نور» در آيه 44 فرمود: تورات، نور است «انّا انزلنا التوراة فيها هدىً و نور» و در اين آيه، انجيل را نور دانسته است. «آتيناه الانجيل فيه هدىً و نور»

1- انبيا و كتاب هاى آنان، همه از يك سرچشمه و براى يك هدفند و يكديگر را تصديق مى كنند. «مصدّقاً»

2- گرچه انبيا و كتاب هاى آسمانى براى هدايت همه مردمند، ولى تنها اهل پروا و تقوا در پرتو اين نور، هدايت مى شوند. «هدىً و رحمة للمتّقين»

درباره

كسانى كه طبق قانون الهى حكم نمى كنند، در چند آيه پياپى، تعبير «ظالمون»، «فاسقون» و «كافرون» به كار رفته است. چون چنين كسانى، از جهت زير پا گذاشتن قانون خدا كافرند، و به خاطر خروج از مرز مسئوليّتشان فاسقند و به علّت آنكه در حقّ متّهمين ستم مى كنند، ظالمند.

آيه 44 و 45 خطاب به يهود است، كه چون قانون خدا را تحريف مى كنند، دين را به بهاى اندك مى فروشند و به جاى خداترسى، از مردم مى ترسند، آنان را ظالم و كافر مى شمارد، «اولئك هم الكافرون» و به حقوق افراد جامعه ظلم مى كنند. «اولئك هم الظالمون»

ولى اين آيه درباره نصارى است كه تنها طبق انجيل حكم نمى كردند، (نه سكوت در قصاص و نه دين فروشى،) از اين رو فاسقند، چون از مرز حقّ بيرون رفته اند.

1- معيار شناخت حقّ و باطل در اديان الهى، آن چيزى است كه از جانب خدا نازل شده است. «وليحكم اهل الانجيل بماانزل اللّه فيه»

2- در انجيل قوانين حكومتى وجود دارد. «وليحكم اهل الانجيل بماانزل اللّه فيه»

3- هر كس به هر انگيزه اى بر اساس قانون الهى حكم نكند و يا از داورى حقّ كناره گيرى نمايد فاسق است. «من لم يحكم... فاؤلئك هم الفاسقون»

«شرعة»، راهى است كه به نهر آب منتهى شود. «منهاج»، راه روشن است. ابن عباس مى گويد: «شرعة»، احكامى است كه در قرآن آمده، و «منهاج» سنّت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله است. <113> كلمه «مهيمن» به معناى مراقب و محافظ است.

تصديق آسمانى بودن كتاب تورات وانجيل، به معناى ابقاى آنها براى هميشه نيست، بلكه به معناى همسويى و هماهنگى محتواى همه

كتب آسمانى است. «مصدّقاً لما بين يديه»

اصول همه اديان يكى، ولى «شرايع» آنها متعدّد است، مثل دريايى كه نهرهاى ورودى به آن متعدّد است. دين و شريعت، راهى است كه ما را به حيات واقعى و انسانى مى رساند، ولى در هر زمان تنها يك شريعت پذيرفته است.

1- قرآن، سراسر حقّ و پيراسته از هر باطلى است. «الكتاب بالحقّ»

2- قرآن در عصر پيامبر نيز به صورت مكتوب بوده است. «الكتاب»

3- قرآن، حافظ اصول كتاب هاى آسمانى ديگر است. «مهيمناً عليه»

4- مى توان ميان اهل كتاب، طبق قرآن حكم كرد. «فاحكم بينهم بما انزل اللّه»

5 - خطرى كه رهبران را تهديد مى كند، پيروى از تمايلات مردم و ناديده گرفتن حقّ است. «ولا تتّبع أهواءهم»

6- يكى از ابزار آزمايش الهى، آمدن شريعت جديد است، تا روشن شود چه كسى ايمان مى آورد وچه كسى كفر و تعصّب مى ورزد. «لكلّ جعلنا منكم شرعة... ليبلوكم»

7- انسان در طول تاريخ به راهنمايى انبيا نيازمند بوده است. «لكلّ جعلنا منكم شرعة و منهاجاً»

8 - به جاى سرسختى هاى منفى، و پيش از آنكه فرصت را از دست بدهيم در كارهاى خير سبقت بجوييم. «فاستبقوا الخيرات»

9- محور و هدف مسابقات، بايد امور خير و معنوى باشد. «فاستبقوا الخيرات»

10- ايمان به معاد، عامل رفع اختلافات و سبقت در نيكى هاست. «فاستبقوا الخيرات... فينبّئكم بماكنتم فيه تختلفون»

مراد از فتنه در «يفتنوك»، توطئه چينى براى انحراف پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله است.

در شأن نزول آيه گفته اند: جمعى از دانشمندان يهود، به رسول خدا صلى الله عليه وآله گفتند: اگر در

فلان مسأله ى اختلافى ميان ما و ديگران، به نفع ما داورى كنى، ما ايمان مى آوريم و در پى ما همه ى يهود نيز ايمان خواهند آورد. اين آيه نازل شد و پيامبر را از اين توطئه آگاه ساخت.

1- داورى و قضاوت از شئون پيامبرى است. «و ان احكم بينهم»

2- اساس قضاوت و حكومت، قانون خداست. «وان احكم بينهم بما انزل اللَّه»

3- پيامبر اسلام علاوه بر مسلمانان، بر يهود ونصارى نيز ولايت دارد. «و ان احكم بينهم...»

4- در مسائل مهم وحياتى، تكرار تذكّر ضرورى است. (تنها به حكم خدا داورى كن واز هوس هاى مردم پيروى مكن» در اين آيه وآيه قبل تكرار شده است)

5 - توجّه به خواسته هاى نفسانى مردم يكى از خطرهاى بزرگ براى قاضى و حاكم است. «و لاتتّبع اهواءهم»

6- هشدارهاى الهى، عامل مصونيّت و عصمت انبياست. «واحذرهم»

7- مراقب نفوذ فرهنگى دشمنان باشيم. «واحذرهم أن يفتنوك»

8 - وقتى رسول خدا صلى الله عليه وآله بايد از توطئه هاى كفّار در بيم باشد، تكليف ديگران روشن است. «واحذرهم أن يفتنوك»

9- حتّى دست برداشتن از بعضى احكام الهى نشانه ى پيروى از هوسهاى مردم است. «أن يفتنوك عن بعض...»

10- مخالفان هم بعضى از دستورهاى الهى را مى پسندند. خطر اعراض و تحريف در بعضى احكام است. «عن بعض ما انزل اللّه»

11- بايد طبق وحى داورى كنيم، گرچه احتمال اِعراض مردم را بدهيم. «وان احكم بينهم بما انزل اللَّه... فان تولّوا»

12- هدف وسيله را توجيه نمى كند. نبايد به خاطر مسلمان شدن گروهى، از داورى و قضاوت ناروا كمك گرفت. (با

توجّه به شأن نزول)

13- هشدارهاى تند همچون «لا تتّبع، احذرهم، يفتنوك ...» نشان صداقت پيامبرصلى الله عليه وآله در ابلاغ وحى الهى است وگرنه كسى به خودش اين همه تند خطاب نمى كند.

14- روى گردانى از داورى پيامبر، عامل سقوط و سبب عذاب الهى است. «ان يصيبهم ببعض ذنوبهم»

15- ريشه ى اعراض كافران فسق است، وگرنه در آيين الهى نقصى نيست. «فان تولّوا فاعلم... لفاسقون»

بهترين قانون، آن است كه قانون گذار شرايط زير را داشته باشد:

* از تمام اسرار هستى و انسان، در حال و آينده آگاه باشد.

* هيچ هدف انتفاعى نداشته باشد.

* هيچ لغزش عمدى و سهوى نداشته باشد.

* از هيچ قدرتى نترسد.

* خير خواه همه باشد.

اين شرايط، تنها در خداوند متعال وجود دارد، لذا قرآن مى فرمايد: «مَن أحسن من اللّه حكماً» و هر قانون بشرى كه خلاف حكم خدا باشد، جاهلانه است. «أفحكم الجاهليّة» (چون اين قانون ها غالباً بر اساس هوا و هوس، ترس، طمع، جهل، خطا وخيال و محدوديّت علمى وضع شده است)

1- بعضى از مردم (مشركان، اهل كتاب) خواستار داورى پيامبر بر اساس قوانين جاهليّت بودند. «افحكم الجاهليّة يبغون»

2- فسق و گناه، انسان را به سوى فرهنگ جاهلى سوق مى دهد. «وانّ كثيراً من النّاس لفاسقون... افحكم الجاهليّة»

3- آنان كه با داشتن احكام الهى از آن روى مى گردانند و سراغ قوانين بشرى مى روند، در مسير جاهليّت گام برمى دارند. «فان تولّوا... أفحكم الجاهليّة يبغون»

4- زمان جاهليّت، مخصوص يك دوران نيست، هرگاه كه مردم از خدا جدا شوند، دوران جاهليّت است. «افحكم الجاهليّة...»

5 - عقل و وجدان بهترين داور و دادگاه است. «و مَن احسن من اللّه حكماً»

6- آنان كه تنها چشم به قوانين بشرى دوخته اند و آن را راه كمال مى دانند، در ايمان و يقين خود شك كنند. «لقوم يوقنون»

ذكر يهود و نصارى در آيه، از باب نمونه است، وگرنه شكّى نيست كه ولايت هيچ كافرى را هم نبايد پذيرفت.

از آيات ديگر قرآن استفاده مى شود كه بهره گيرى از غذاهاى غير گوشتى اهل كتاب، يا ازدواج موقّت با آنان، يا داد و ستد و زندگى مسالمت آميز با آنان جايز است. و هيچ يك از اين مسائل به معناى سلطه پذيرى آنان نيست.

1- خداوند از بندگان مؤمنش، انتظارات خاصّى دارد. «يا أيّها الّذين آمنوا لاتتّخذوا...»

2- تبرّى از دشمن، از شرايط ايمان است. «يا أيّها الّذين آمنوا لاتتّخذوا...»

3- اسلام، دين سياست است و تنها به احكام فردى نمى پردازد. «لا تتّخذوا اليهود و النصارى اولياء»

4- وقتى يارى گرفتن از كفّار مورد نهى قرآن است، قطعاً در روابط و سياست خارجى، پذيرش ولايت وسلطه اهل كتاب وكفّار ممنوع است. «لاتتّخذوا»

5- ولايت كفّار و دشمنان را نپذيريم، چون آنان تنها به فكر هم مسلكان خويشند. «بعضهم أولياء بعض»

6 - با وجود اختلافات شديد ميان يهود و نصارى، پيوندشان به خاطر نابودى اسلام است. «بعضهم اولياء بعض»

7- كفّار تنها نسبت به تعهّدات ميان خودشان وفادارند، ولى نسبت به تعهّدات با مسلمانان پايبند نيستند. «لاتتّخذوا اليهود والنصارى اولياء... بعضهم اولياء بعض...»

8- آن دولت هاى اسلامى كه ولايت و سلطه كفّار را پذيرفته اند، از كفّار محسوب مى شوند. «فانّه منهم»

(دوستى با هركس وگروه، انسان را جزو آنان مى سازد.)

9 - نه كفّار را «ولىّ» خود گردانيد و نه با آنان كه ولايت كفّار را پذيرفته اند، رابطه ولايت داشته باشيد. «فانّه منهم»

10- نتيجه ى پذيرش ولايت كفّار، قطع ولايت خداست. «فانّه منهم انّ اللَّه لايهدى القوم الظالمين»

11- تكيه بر كفّار، ظلم است. «لا يهدى القوم الظالمين»

بيماردلان كسانى هستند كه نسبت به حقّانيّت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله و يا برخى از معارف دينى در شك بوده و ايمانى ضعيف دارند. <114>

در مورد معناى آيه، سه احتمال وجود دارد:

الف: در هنگام پيروزى مسلمين و رسوايى منافقان، مؤمنان با تعجّب مى گويند: آيا اين يهود و نصارى بودند كه سوگند جدّى بر يارى كردن شما مؤمنين خوردند؟

ب: برخى از مؤمنين واقعى بعد از پيروزى به يكديگر مى گويند: آيا اين بيماردلان بودند كه با سوگند مى گفتند ما با شما هستيم و ديديد كه نبودند؟

ج: اين بيماردلان كه سوگند ياد كردند ما با يهود و نصارى هستيم، آيا توانستند به شما اهل كتاب كمكى كنند؟

1- پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله شاهد تلاش هاى آشكار و شتابزده افراد سست ايمان براى پيوستن به يهود و نصارى است. «فترى الّذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم»

2- نمونه ى روشن كسانى كه از هدايت الهى محروند، بيماردلانى هستند كه با سرعت براى پيوستن به كفّار تلاش مى كنند. «انّ اللَّه لايهدى القوم الظالمين... الّذين فى قلوبهم مرض» (حرف «فاء» نشانه آن است كه ظالمين آيه قبل، بيماردلان اين آيه هستند)

3- بيماردلان سست ايمان، با سرعت به سراغ طرح دوستى با دشمنان كافر

مى روند. «فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم»

4- افراد سست ايمان و منافق، مى خواهند كه جزو كفّار باشند. «يسارعون فيهم»، نه «اليهم».

5 - در برابر نص وفرمان صريح خداوند نبايد اجتهاد و مصلحت انديشى كرد. «لاتتّخذوا اليهود... اولياء... يقولون نخشى»

6- انگيزه ى پذيرش رابطه ى ذلّت بار با ابرقدرت ها، ضعف ايمان و وحشت از غير خداست. «يقولون نخشى»

7- مسلمانان، به پيروزى و گسترش اسلام و افشاى منافقان اميدوار باشند. «فعسى اللّه أن يأتى بالفتح...»

8 - عزّت سياسى، قدرت اقتصادى و پيروزى نظامى همه از طرف خدا و در دست اوست. «أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده»

9- با كفّار رابطه ولايت نداشته باشيد، تا امدادهاى غيبى خدا به سوى شما سرازير شود. «لا تتّخذوا... يأتى بالفتح او امر من عنده»

10- پايان نفاق و وابستگى به كفّار، حبط و رسوايى و شرمندگى است. «نادمين»

11- هر سوگندى نشانه ى صداقت نيست، فريب سوگندها را نخوريد. «أهؤلاء الّذين اقسموا باللّه انّهم معكم»

12- وابستگى به بيگانگان، مورد ملامت مؤمنان است. «ويقول الّذين آمنواأهؤلاء... انّهم معكم»

13- نشانه ى خسران انسان، از بين بردن كارهاى نيك است. «حبطت اعمالكم فاصبحوا خاسرين»

در روايت است: چون اين آيه نازل شد، پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله دست به شانه سلمان فارسى زد و فرمود: هموطنان تو مصداق اين آيه اند. <115>

در آيات قبل، خطر سلطه كفار و منافقان مطرح بود، اينجا سخن از ارتداد است. شايد اشاره به اين باشد كه نفاق و دوستى و رابطه با كفّار و پذيرش سلطه آنان، به ارتداد مى انجامد.

امام باقرعليه السلام درباره ى «يحبّهم و

يحبّونه» فرمود: مراد علىّ عليه السلام و شيعيان اويند. <116>

در روايات شيعه و سنّى آمده است كه پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله در جنگ خيبر، پس از ناكامى فرماندهان در فتح قلعه هاى دشمن فرمود: به خدا سوگند فردا پرچم را به دست كسى مى دهم كه خدا و رسول او را دوست دارند، او هم، خدا و رسول را دوست دارد و پيروزى را به ارمغان مى آورد. آنگاه پرچم را به دست على عليه السلام داد. <117>

1- مؤمن بايد به فكر عاقبت خود باشد، چه بسا مؤمنانى كه مرتدّ شوند. «يا ايها الّذين آمنوا مَن يرتدّ»

2- رهبر روشن ضمير، بايد احتمال ارتداد و برگشت پيروان خود را بدهد. «مَن يرتدّ منكم»

3- كفر يا ارتداد گروهى از مؤمنان، ضربه به راه خدا نمى زند. «فسوف يأتى اللّه...»

4- ارتداد، ثمره ى نداشتن معرفت و محبّت نسبت به دين و خداست. «يأتى اللّه بقوم يحبّهم و يحبّونه»

5 - خداوند، نيازى به ايمان ما ندارد. «فسوف يأتى اللّه»

6- در راه ايمان و شكستن سنّت ها و عادات جاهلى نبايد از سرزنش ها و هوچى گرى ها و تبليغات سوء دشمن ترسى داشت و تسليم جوّ و محيط شد. «لا يخافون لومة لائم»

7- رفتار مسلمان، نرمش با برادران دينى و سرسختى در برابر دشمن است و هيچ يك از خشونت و نرمش، مطلق نيست. «اذلّة على المؤمنين أعزّة على الكافرين»

8 - فضل خدا تنها مال و مقام نيست، محبّت خدا و جهاد در راه او و قاطعيّت در دين هم از مظاهر لطف و فضل الهى است. «ذلك فضل اللَّه»

9- دوستى متقابل ميان بنده و خدا، از كمالات بشر است. «يحبّهم و يحبّونه»

10- با نويد جايگزينى ديگران، جلو يأس و ترس را بگيريد. «من يرتدّ... فسوف يأتى... و لايخافون»

11- مؤمن واقعى كسى است كه هم عاشق و هم محبوب خدا باشد. «يحبّهم و يحبّونه»

12- كسى كه ايمان واقعى دارد، هرگز در برابر كافران احساس حقارت نمى كند. «اعزّة على الكافرين»

13- دلى كه از محبّت خدا خالى شد بيمار و وابسته به كفّار مى شود، ولى دلى كه از مهر خدا پر است هرگز وابسته نمى شود. «فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم... يحبّهم و يحبّونه... اعزّة على الكفارين»

14- اسلام رو به گسترش است، تنها به ريزش ها نگاه نكنيم به رويش ها نيز نگاه كنيم. «من يرتدّ... يأتى اللَّه»

15- پرچم اسلام را در آينده كسانى بدست خواهند گرفت كه عاشق خدا و مجاهد و با صلابت باشند. «يأتى اللَّه بقوم يحبّهم و يحبّونه... اعزّة على الكافرين يجاهدون فى سبيل اللّه»

16- جنگ روانى، در مؤمنين واقعى اثرى ندارد. «لا يخافون لومة لائم»

17- فضل خداوند، محدود نيست وبه هركس به قدر لياقتش عالمانه عطا مى كند. «واللَّه واسع عليم»

18- اگر خداوند به شخصى لطفى كرد، آگاهانه است. «واسع عليم»

در شأن نزول آيه آمده است: سائلى وارد مسجد رسول خدا صلى الله عليه وآله شد و از مردم درخواست كمك كرد. كسى چيزى به او نداد. حضرت على عليه السلام در حالى كه به نماز مشغول بود، در حال ركوع، انگشتر خود را به سائل بخشيد. در تكريم اين بخشش، اين آيه نازل شد.

ماجراى

فوق را ده نفر از اصحاب پيامبر مانند ابن عباس، عمّار ياسر، جابربن عبداللّه، ابوذر، اَنس بن مالك، بلال و... نقل كرده اند و شيعه و سنّى در اين شأن نزول، توافق دارند. <118> عمّار ياسر مى گويد: پس از انفاق انگشتر در نماز و نزول آيه بود كه رسول خداصلى الله عليه وآله فرمود: «مَن كنتُ مولاه فعلىّ مولاه». <119>

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در غديرخم، براى بيان مقام حضرت على عليه السلام اين آيه را تلاوت فرمود. <120> و خود على عليه السلام نيز براى حقّانيّت خويش، بارها اين آيه را مى خواند. <121> ابوذر كه خود شاهد ماجرا بوده است، در مسجد الحرام براى مردم داستان فوق را نقل مى كرد. <122>

كلمه ى «ولىّ» در اين آيه، به معناى دوست و ياور نيست، چون دوستى و يارى مربوط به همه مسلمانان است، نه آنان كه در حال ركوع انفاق مى كنند.

امام صادق عليه السلام فرمودند: منظور از «الّذين آمنوا...»، على عليه السلام و اولاد او، ائمّه عليهم السلام تا روز قيامت هستند. پس هركس از اولاد او به جايگاه امامت رسيد با اين ويژگى مثل اوست، آنان صدقه مى دهند در حال ركوع. <123>

مرحوم فيض كاشانى در كتاب نوادر، حديثى را نقل مى كند كه بر اساس آن ساير امامان معصوم نيز در حال نماز و ركوع به فقرا صدقه داده اند كه اين عمل با جمع بودن كلمات «يقيمون، يؤتون، الراكعون» سازگارتر است.

امام باقرعليه السلام فرمود: خداوند پيامبرش را دستور داد كه ولايت على عليه السلام را مطرح كند و اين آيه را نازل كرد. <124>

بهترين معرّفى آن است كه اوصاف وخصوصيّات كسى گفته

شود ومخاطبان، خودشان مصداق آن را پيدا كنند. (آيه بدون نام بردن از على عليه السلام، اوصاف وافعال او را برشمرده است)

امام صادق عليه السلام فرمود: على عليه السلام هزاران شاهد در غدير خم داشت، ولى نتوانست حقّ خود را بگيرد، در حالى كه اگر يك مسلمان دو شاهد داشته باشد، حقّ خود را مى گيرد! <125>

ولايت فقيه در راستاى ولايت امام معصوم است. در مقبوله ى عمربن حنظله ازامام صادق عليه السلام مى خوانيم: بنگريد به آن كس كه حديث ما را روايت كند و در حلال وحرام ما نظر نمايد و احكام ما را بشناسد. پس به حكومت او راضى باشيد كه من او را بر شما حاكم قرار دادم. «فانّى قد جعلته عليكم حاكماً...». <126>

1- اسلام، هم دين ولايت است و هم دين برائت. هم جاذبه دارد و هم دافعه. آيات قبل، از پذيرش ولايت يهود و نصارى نهى كرد، اين آيه مى فرمايد: خدا و رسول و كسى را كه در ركوع انگشتر داد، ولىّ خود قرار دهيد. «يا ايّها الّذين آمنوا لا تتّخذوا... انّما وليّكم اللَّه...»

2- از اينكه به جاى «اوليائكم»، «وليّكم» آمده ممكن است استفاده شود كه روح ولايت پيامبر و على عليهما السلام، شعاع ولايت الهى است. «وليّكم»

3- معمولاً در قرآن نماز وزكات در كنار هم مطرح شده است، ولى در اين آيه، هر دو به هم آميخته اند. (دادن زكات در حال نماز) «الّذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكاة و هم راكعون»

4- كسانى كه اهل نماز و زكات نيستند، حقّ ولايت بر مردم را ندارند. «انّما وليّكم اللَّه...» («انّما»، نشانه ى انحصار ولايت در افراد خاصّ

است)

5 - براى توجّه به محرومان، نماز هم مانع نيست. «يؤتون الزكاة و هم راكعون» (آرى، فقير نبايد از جمع مسلمانان دست خالى برگردد.)

6- ولايت از آنِ كسانى است كه نسبت به اقامه ى نماز وپرداخت زكات پايدار باشد. «يقيمون الصلوة ويؤتون...» («يقيمون» و«يؤتون» نشانه دوام است)

7- هرگونه ولايت، حكومت و سرپرستى كه از طريق خدا و رسول و امام نباشد، باطل است. «انّما وليّكم اللَّه...» (كلمه «انّما» علامت حصر است)

8 - توجّه به خلق براى خدا در حال نماز، با اقامه نماز منافات ندارد.«يؤتون الزكاة و هم راكعون»

9- كسى كه نسبت به فقرا بى تفاوت باشد، نبايد رهبر و ولىّ شما باشد. «انّما وليّكم اللَّه... و يؤتون الزكاة»

10- كارهاى جزئى (مثل انفاق انگشتر) نماز را باطل نمى كند. «يقيمون الصلوة و يؤتون الزكاة و هم راكعون»

11- در فرهنگ قرآن، به صدقه مستحبّى هم «زكات» گفته مى شود. «يؤتون الزكاة»

12- ولايت ها در طول يكديگرند، نه در برابر يكديگر. ولايت بر مسلمين، ابتدا از آنِ خداست، سپس پيامبر، آنگاه امام. «انّما وليّكم اللَّه و رسوله و الّذين آمنوا...»

13- حضرت على عليه السلام در زمان خود پيامبرصلى الله عليه وآله نيز ولايت داشته است. «انّما وليّكم اللَّه و رسوله» (ظاهر ولايت، ولايت بالفعل است، نه ولايت بالقوّه. زيرا ولايت در آيه يكبار بكار برده شده كه يا همه بالفعل است و يا همه بالقوّه مى باشد)

در آيه ى قبل بيان شد كه مراد از «الّذين آمنوا»، حضرت على عليه السلام و امامان معصوم عليهم السلام پس از او هستند.

اوصاف حزب اللّه در سوره ى مجادله آيه 22

چنين بيان شده است:

1- به مبدأ و معاد ايمان دارند.

2- با دشمن خدا، دوستى نمى كنند.

اين آيه كه لزوم پذيرش ولايت خدا و رسول و امامان را بيان مى كند، مى فهماند كه مراد از «وليّكم» در آيه قبل، سرپرست و حاكم است نه دوست و ياور، چون تعبير «حزب اللّه» و غالب بودن آنان، اشاره به نظام قدرتمند و حكومت دارد.

«حزب»، در لغت به معناى گروه با قدرت و با صلابت است. <127>

چون پيروزى، بدون تشكيلات، مديريّت، قدرت، وحدت، جرأت و... امكان ندارد، پس «حزب اللّه» براى حاكميّت وغلبه بايد اين صفات را داشته باشند.

حزب اللَّه نه تنها غالب و پيروزند، بلكه رستگار نيز هستند. «حزب اللّه هم الغالبون»، «حزب اللّه هم المفلحون» <128>

درآيه ى 52 همين سوره خوانديم كه گروهى از ترس حوادث، كفّار را ولّى خود مى گيرند، در اين آيه مى فرمايد: حزب اللَّه غالب است يعنى وابستگان به كفّار مغلوبند، پس به سراغ آنان نرويد. «فترى الّذين... يسارعون فيهم...»، «ومَن يتولّ اللَّه... هم الغالبون»

1- حزب اللّه، تنها كسانى اند كه ولايت خدا، پيامبر و اهل بيت عليهم السلام را پذيرفته باشند. «ومَن يتولّ اللَّه... فانّ حزب اللّه»

2- غلبه ى نهايى با كسانى است كه ولايت خدا، پيامبر و اهل بيت عليهم السلام را بپذيرند. «ومَن يتولّ... هم الغالبون»

3- چون خداوند غالب است، «واللّه غالب على أمره» <129> ، وابستگان به او هم غالبند. «حزب اللّه هم الغالبون»

4- با وعده هاى الهى، حزب اللَّه به آينده ى خود مطمئن است. «هم الغالبون» 1- كيفر دنيوىِ توهين واستهزاى دين خدا و مقدّسات مذهبى، قطع رابطه است. «لا تتّخذوا...»

(در روابط با ديگران، احترام مقدّسات يك شرط ضرورى است)

2- شرط ايمان، داشتن غيرت دينى و تبرى از نااهلان است. «يا ايّها الّذين امنوا لاتتّخذوا»

3- استهزاى دين، (با جنگ سرد و روانى) يكى از شيوه هاى مبارزاتى دشمنان است. «اتّخذوا دينكم هزوا»

4- تقواى الهى ايجاب مى كند از دشمنان نترسيم و آنان را ولىّ خود قرار ندهيم. «لا تتّخذوا... اولياء و اتّقوا اللَّه...»

در شأن نزول آيه ى فوق آمده است كه جمعى از يهود و بعضى از نصارى، صداى مؤذّن را كه مى شنيدند و يا قيام مسلمانان را به نماز مى ديدند، شروع به مسخره و استهزاى آنان مى كردند. <130>

1- از رابطه و دوستى با كسانى كه اذان (وشعائر دينى) را مسخره مى كنند بپرهيزيد. «لاتتّخذوا... و اذا ناديتم...»

2- نماز، چهره و مظهر دين است. (در آيه قبل، استهزاى دين مطرح شد و در اين آيه استهزاى نماز، يعنى نماز سيماى دين است) «اتّخذوا دينكم هزواً... و اذا ناديتم الى الصلوة اتّخذوها هزوا»

3- براى نماز، بايد ندا سر داد تا همه جمع شوند.«ناديتم» (نماز بايد علنى باشد)

4- در جامعه ى اسلامى، بايد براى نماز، فرياد زد و تبليغ كرد و هيچ كس نبايد مانع آن گردد. «ناديتم الى الصلوة»

5 - شيوه ى عاقلان، برخورد منطقى است ولى بى خردان، اهل استهزا هستند. «ذلك بانّهم قوم لا يعقلون»

«تنقمون» از ماده «نقمت»، به معناى انكار چيزى است؛ با زبان باشد يا به وسيله ى قهر و كيفر و برخورد. <131>

اهل كتاب به مضامين تورات وانجيل وفادار نماندند، لذا شايستگى آن را ندارند كه كتب آسمانى به آنها انتساب داده شود.«و

مانرل من قبل»

1- با مخالفان هم بايد جدالى نيكو داشت. استدلال آميخته با سؤال هاى عاطفى. «هل تنقمون منّا»

2- دشمنى دشمنان با مؤمنان، فقط به خاطر ايمان آنهاست. «هل تنقمون منّا الاّ ان آمنّا باللّه»

3- ايمان مسلمانان به تمامى كتب آسمانى، از عوامل كينه و عداوت اهل كتاب با آنان است. «هل تنقمون منّا الا ّ ان آمنّا باللّه و انزل الينا و مانزل من قبل»

4- دشمنى اهل كتاب با مسلمانان، تاريخى وبا سابقه است. «هل تنقمون منّا»

5 - در برابر سختگيرى هاى دشمن، عدالت و انصاف را از كف ندهيم و همه را يكسان و فاسق مپنداريم. «اكثركم فاسقون»

6- انكار حقّ و آزار پيروان حقّ، فسق است. «فاسقون»

«مَثُوبة» و«ثواب» در اصل به معناى رجوع و بازگشت به حالت اوّل است و به هرگونه سرنوشت يا جزا نيز گفته مى شود، ولى غالباً در مورد پاداشهاى نيك به كار مى رود. <132>

آنان كه دين و اسلام و نماز مسلمانان را مسخره مى كنند و مسلمين را به خاطر ايمانشان مى آزارند، چرا به گذشته تاريك و ننگين خود نگاه نمى كنند كه با قهر الهى مسخ شدند و رسوا گشتند. گرچه يهودِ زمان پيامبر، به صورت خوك و ميمون نبودند، ولى چون بنى اسرائيل خود را قوم واحد و داراى هويّت جمعى مى دانستند و افتخارات گذشته را به خود نسبت مى دادند، بيان رسوايى هاى پيشين، غرور آنان را مى شكند.

بسيارى از مفسّران معتقدند، يهوديانى كه با حيله هاى شرعى قداست روز شنبه را شكستند، به ميمون تبديل شدند و مسيحيانى كه مائده آسمانى عيسى را منكر شدند، به خوك تبديل گشتند. <133>

1- كيفرهاى

الهى عادلانه است و اگر گروهى به ميمون و خوك تبديل مى شوند سزاى عملكردشان است. «مثوبةً»

2- اطاعت كنندگان از طاغوت، هم رديف مسخ شدگانند. «و جعل منهم القردة و الخنازير و عبد الطاغوت»

3- بيان سرنوشت شوم بدكاران تاريخ يكى از روش هاى ارشاد و تبليغ قرآن است. «جعل منهم...»

4- حرمت شكن، حرمت ندارد. «اولئك شرّ مكاناً و اضّل...»

5 - عقوبت سنگين براى انحراف سنگين است. «بشرٍّ من ذلك مثوبة... اضلّ عن سواء السبيل» 1- اظهار ايمان افراد، شما را فريب ندهد. «قالوا آمنّا... واللَّه اعلم» اظهار ايمان با زبان، نشانه ى رسوخ ايمان در قلب نيست.

2- خداوند، از خود انسان ها هم به ضميرشان آگاه تر است. «اللّه أعلم»

3- كسانى كه منافقانه اظهار ايمان مى كنند، بدانند كه خداوند از درون آنان آگاه است. «قالوا آمنّا و قد دخلوا بالكفر... واللَّه اعلم...»

در آيه ى گذشته، سخن از روحيّه ى كفر ونفاق اهل كتاب بود، در اينجا بيان فسادهاى اخلاقى و اجتماعى و اقتصادى آنان است.

«سُحت» در اصل به معناى جدا كردن پوست و نيز به معناى شدّت گرسنگى است، سپس به هر مال نامشروع مخصوصاً رشوه گفته شده است، زيرا اين گونه اموال، صفا و طراوت و بركت را از اجتماع انسانى مى برد. همان طور كه كندن پوستِ درخت باعث پژمردگى يا خشكيدن آن مى گردد. بنابراين «سُحت» معناى وسيعى دارد و اگر در بعضى روايات مصداق خاصّى از آن ذكر شده، دليل اختصاص نيست. <134>

1- در انتقاد از منحرفان، بايد انصاف داشت. «كثيراً منهم» (نه تمام آنها)

2- سيماى جامعه اسلامى، سبقت در خيرات است، «يسارعون فى

الخيرات» <135> ولى سيماى جامعه كفر و نفاق، سبقت در فساد است. «يسارعون فى الاثم والعدوان»

3- بدتر از فساد اخلاقى «اثم» و فساد اجتماعى «عدوان» و فساد ادارى «سُحت»، عادت به فساد و سرعت در آن است. «يسارعون فى الاثم...» («يسارعون»، دلالت بر استمرار دارد)

4- چه بسا مدّعيان ايمان كه به گناه، تجاوز و حرام خوارى شتاب مى كنند. «ترى .. يسارعون...»

5 - بدتر از آلودگى به گناه، غرق شدن در گناه است. «فى الاثم»

6- با اينكه تجاوز و عدوان و حرام خوارى از نمونه هاى اثم و گناه است، ولى نام اين دو به خاطر اهميّت و خطر و يا به خاطر شيوع در ميان اهل كتاب، جداگانه آورده شده است. «يسارعون فى الاثم و العدوان و اكلهم السّحت»

حضرت على عليه السلام در اواخر خطبه «قاصعه» <136> مى فرمايد: خداوند اقوام پيشين را مورد لعن قرار نداد مگر بخاطر ترك امر به معروف و نهى از منكر. خداوند عوام را به خاطر ارتكاب معاصى ودانشمندان را به خاطر ترك نهى از منكر لعنت كرد.

منظور از «ربّانيون» علماى مسيحى و منظور از «احبار» علماى يهود است.

امام حسين عليه السلام ذيل اين آيه فرمود: دليل سكوت علما و رها كردن امر به معروف و نهى از منكر، يا طمع به منافع ستمگران است و يا ترس از آنان «رغبة فيما كانوا ينالون منهم او رهبة مما يحذرون» <137>

آيه ى قبل درباره گناهكاران، جمله ى «ما كانوا يعملون» را آورد، ولى اينجا درباره ى سكوت علما جمله ى «ما كانوايصنعون» را بكار مى برد. مرحوم فيض كاشانى مى گويد: فرق ميان «يعملون» و «يصنعون» اين است

كه صانع، كسى است كه با تجربه و زبر دستى كارآزموده شده و كار براى او به صورت خصلت و ملكه در آمده باشد.

1- مسئوليّت امر به معروف و نهى از منكر، در درجه اوّل متوجّه علماست. «لولاينهاهم الربانيون...»

2- سكوت و بى تفاوتى علما، زمينه ى ترويج فساد است. «ترى .. يسارعون فى الاثم... لولا ينهاهم...»

3- علما بايد قدرت داشته باشند تا بتوانند علاوه بر موعظه و دعوت، جلوى مفاسد را بگيرند. «لولا ينهاهم»

4- اگر نهى از منكر، جلوى گناه را نگيرد، لااقل جلوى سرعت آن را مى گيرد. «يسارعون فى الاثم... لولا ينهاهم»

5 - علماى اهل كتاب، حتّى به حداقل وظيفه هم عمل نكردند. (در آيه قبل، اثم و عدوان و حرام خوارى، به عنوان گناه آنان شمرده شد. در اينجا كلمه عدوان نيامده، شايد اشاره باشد به اينكه اگر علماى اهل كتاب، قدرت جلوگيرى از عدوان را ندارند، چرا جلوى اثم و سحت را نگرفتند)؟!

6- زيبايى علم، در اظهار آن و زشتى اش در سكوت و كتمان است. «لبئس ما كانوا يصنعون»

7- سكوت عالم، بدتر از گناه خلافكار است. «لبئس ما كانوا يصنعون»

8 - تظاهر به گناه، كثرت گناهكار، سرعت در گناه، تنوّع در گناه و... هيچ يك دليل بر سكوت علما نيست. «ترى كثيراً منهم يسارعون فى الاثم و... لولا ينهاهم» (كلمه «تَرى رمز تظاهر به گناه، كلمه «كثير» رمز جمعيّت زياد، كلمه «يسارعون» رمز سرعت در گناه و كلمه «اثم»، «عدوان» و «سُحت»، رمز تنوع گناه است)

آيه قبل، اشاره به سخنان خلاف و نامربوط يهود «و قولهم الاثم» و جلوگيرى نكردن

علما از آنها بود، «لولا ينهاهم...» در اين آيه نمونه اى بيان شده كه يهود مى گفتند: دست خدا بسته است وديگر نمى تواند به ما قدرت وشوكت بدهد، آن گونه كه در گذشته قدرت داشتيم.

در روايات آمده است كه اين آيه، عقيده ى يهود را نسبت به قضا و قدر و سرنوشت بيان مى كند. چون يهود مى پنداشتند در آغاز آفرينش دست خدا باز بود، امّا پس از آنكه همه چيز را آفريد، دست او بسته شد.

امام صادق عليه السلام در توضيح اين آيه فرمود: عقيده ى يهود اين بود كه خداوند بعد از آفرينش، از تدبير امور كناره گيرى كرده است و چيزى را كم يا زياد نمى كند. »قد فرغ من الامر فلايزيد و لاينقص». <138>

در زبان عربى كلمه ى «يَد» و در فارسى كلمه ى «دست»، كنايه از قدرت و نفوذ است. مثلاً مى گوييم: فلانى در منطقه يا اداره دست دارد. دست فلانى قطع شد. دست ما به فلانى نمى رسد. در روايات هم آمده است كه اولياى خدا دست خدايند. يعنى واسطه لطف او نسبت به مردمند.

امام باقرعليه السلام درباره ى «كلمّا اوقدوا ناراً...» فرمودند: هرگاه جبّارى بخواهد آل محمّدعليهم السلام را نابود كند، خداوند او را درهم مى شكند. <139>

به گفته علامه طباطبايى: هرگاه فقر، گرسنگى و قحطى پيش مى آمد، يا آيات قرض دادن به خداوند نازل مى شد، مى گفتند: اين قحطى و اين سفارش به قرض الحسنه، نشانه ى بسته بودن دست خداست.

1- رضايت به گناه ديگران، شركت در آن است. «قالت اليهود» (گرچه بعضى از يهود، نسبتِ دست بسته بودن به خدا مى دادند، ولى چون ديگران هم راضى بودند، اين تفكّر انحرافى به همه نسبت

داده شده است.)

2- بى لياقتى و نااهلى خود را توجيه نكنيم. (شيطان، تكبّر خود را به اغواى الهى نسبت داد). «ربّ بما أغويتنى ...» <140> ، يهود هم محروميّت هاى خود را با بخيل بودن خدا توجيه مى كردند. «يد اللّه مغلولة»

3- پاسخِ شبهه را بايد قوى تر از شبهه داد. «يد اللّه مغلولة، يداه مبسوطتان» (آنان گفتند: دست خدا بسته است. آيه مى فرمايد: بلكه هر دو دست خدا باز است، يعنى كمال قدرت دارد)

4- توبيخ بايد مناسب با عمل باشد. «يد اللّه مغلولة، غلّت أيديهم»

5 - همان گونه كه قرآن براى افراد متّقى، نور و هدايت است، براى افراد لجوج، طغيان و كفر مى آورد. «وليزيدنّ... طغياناً و كفرا»

6- طغيان و كفر، زمينه ساز دشمنى و كينه است. «وألقينا بينهم العداوة...»

7- يهوديان، همواره فتنه مى كنند، ولى شكست مى خورند. «كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها اللَّه»

8 - هم القاى كينه و دشمنى به عنوان كيفر از جانب خداست، هم خاموش ساختن آتش جنگ از اوست. «ألقينا، أطفأها اللَّه»

9- دست يابى به محبّت يا قهر الهى، در اثر عملكرد ماست. «واللَّه لايحبّ المفسدين» 1- اهل كتاب در عصر پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مردمى بى ايمان و بى تقوى بودند. «و لو انّ اهل الكتاب آمنوا و اتّقوا»

2- ايمان و تقوا، كيفر انحراف هاست و مسائل قبلى را محو مى كند. «لكفّرنا» (در حديث آمده است: «الاسلام يَجُبّ ماقبله») <141>

3- ايمان منهاى تقوا، كارساز نيست. «آمنوا واتّقوا»

4- براى دريافت الطاف الهى، بايد ابتدا از گناهان پاك شد. «كفّرنا، أدخلنا»

5 - خداوند، علاوه بر

عفو، لطف هم دارد. «كفّرنا، ادخلنا»

در آيه ى قبل، نقش ايمان در سعادت معنوى و اخروى مطرح بود، در اين آيه نقش آن در سعادت دنيوى و رفاه اقتصادى بيان شده است.

اگر پيروان كتب آسمانى ديگر در برابر قرآن تسليم مى شدند و تسليم در مقابل قرآن را تسليم نژاد بنى اسرائيل در برابر نژاد عرب نمى پنداشتند و مى دانستند كه اصول تعاليم انبيا يكى است و ايمان به آنچه پس از تورات و انجيل نازل شده، راه يافتن به كلاس بالاتر است نه باطل ساختن دستورهاى پيشين، در اين صورت، علاوه بر بهره هاى اخروى در قيامت، در همين دنيا نيز انواع نعمت ها به سويشان سرازير مى شد.

در آيه ى قبل، از عقيده ى يهود در مورد بسته بودن دست خدا صحبت شد، در اين آيه مى فرمايد: شما به كتاب هاى آسمانى روى آوريد، سپس قضاوت كنيد كه دست خدا بسته است يا نه. اگر عظمت شما به ذلّت تبديل شده، به خاطر كفر و پشت كردن شما به دستورهاى آسمانى است، نه به خاطر عجز و دست بسته بودن خداوند.

آيه 96 سوره ى اعراف نيز مشابه اين آيه است: «و لو انّ اهل القُرى آمنوا و اتّقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض» و اگر ساكنان آبادى ها ايمان آورند و تقوا پيشه كنند، همانا درهاى بركات آسمان و زمين را بر آنها مى گشاييم.

سؤال: آيا به پا داشتن كتب آسمانى، سبب توسعه ى رزق است؟

پاسخ: يا خداوند به خاطر پاداش، رزق و روزى را توسعه مى دهد يا در خود كتب آسمانى راه هاى طبيعى توسعه ى رزق آمده است كه اگر آنان كتاب آسمانى را بر

پا دارند به آن راه ها دست خواهند يافت.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: يهود 71 فرقه و نصارى 72 فرقه مى شوند كه تنها يك فرقه آنان بهشتى هستند، هرگاه حضرت على عليه السلام اين حديث را از رسول اكرم صلى الله عليه وآله نقل مى فرمود، اين آيه را نيز تلاوت مى كردند. <142>

1- اهل كتاب، به همه ى كتب آسمانى ايمان ندارند. «و لو انّهم» (كلمه «لو» براى امتناع است)

2- كتب آسمانى (تحريف نشده)، قانون اساسى و محور و راهنماى همه حركت هاست و مانند پرچم بايد همواره برپا داشته شود. «اقاموا»

3- براى دعوت ديگران به اسلام، به اعتقادات و مقدّسات صحيح آنان لطمه نزنيم. «اقاموا التوراة ...»

4- تنها تلاوت كتاب آسمانى كافى نيست، اقامه ى آن نيز لازم است. «أقاموا التوراة و الانجيل»

5 - همه ى كتب آسمانى، محترم است. «اقاموا التوراة والانجيل و ما انزل اليهم»

6- قرآن، براى همه ى امّت هاست، نه فقط مسلمانان. «ما انزل اليهم من ربّهم»

7- اسلام، به رفاه مردم نيز توجّه دارد. «لأكلوا»

8 - توجّه به دستورهاى دينى، زندگى مادى را هم سروسامان مى دهد. «لو انّهم... لأكلوا...»

9- در نظام هستى، ايمان افراد، در حاصلخيزى زمين و بارش باران و رشد كشاورزى و محصولات، نقش دارد. <143> «اقاموا التوراة... لاكلوا»

10- جامعه ى فاسد، انسان را مجبور به فساد نمى كند. در ميان انبوه بدكاران، گروهى هم معتدلند. «منهم اُمّة مقتصدة»

11- در اقامه ى كتب آسمانى، اعتدال لازم است، نه افراط وتفريط. «مقتصدة»

12- هيچ گاه همه ى افراد يك مجموعه، نژاد، منطقه و مذهب را تخطئه نكنيم. «منهم اُمّة

مقتصدة»

13- كثرت جمعيّت، نشانه ى حقّانيّت نيست. «كثير منهم ساء مايعملون»

اين آيه به دلايلى كه خواهد آمد مربوط به جانشينى حضرت على عليه السلام و نصب او به ولايت در غدير خم به هنگام برگشت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله از سفر حج در سال دهم هجرى است. جالب اينكه اين آيه در ميان دو آيه اى قرار گرفته كه مربوط به اقامه كتاب آسمانى است و شايد اشاره به اين باشد كه ميان رهبر معصوم و اقامه ى كتاب آسمانى، پيوند محكمى برقرار است. آرى، امام است كه مى تواند كتاب آسمانى را به پا دارد و اين كتاب خداست كه مى تواند امام واقعى را معرّفى كند.

همه ى مفسّران شيعه به اتكاى روايات اهل بيت عليهم السلام و نيز بعضى از مفسّران اهل سنت به عنوان يكى از مصاديق، آيه را مربوط به نصب حضرت على عليه السلام در غدير خم به ولايت و امامت دانسته اند. <144> جالب آنكه صاحب تفسير المنار از مسند احمد و ترمذى و نسائى و ابن ماجه، حديثِ «مَن كنتُ مولاه فعلىّ مولاه» را با سند صحيح و موثّق بيان كرده است و سپس با دو جمله به خيال خود در آن تشكيك نموده است: اوّل اينكه مراد از ولايت، دوستى است. (غافل از آنكه دوستى نياز به بيعت گرفتن و تبريك گفتن و آن همه تشريفات در غدير خم نداشت) دوّم آنكه اگر حضرت على عليه السلام امام و رهبر بعد از رسول اكرم صلى الله عليه وآله بود، چرا فرياد نزد و ماجراى نصب خود را در غدير نگفت؟! (غافل از آنكه در سراسر نهج البلاغه و كلمات حضرت على عليه السلام ناله ها و فريادها

مطرح است، ولى صاحب المنار گويا آن ناله ها و فريادها را نشنيده است. <145>

در تمام قرآن تنها در اين آيه است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله نسبت به كتمان پيام، تهديد شده كه اگر نگويى، تمام آنچه را كه در 23 سال رسالت گفته اى هدر مى رود. پس بايد ديد چه پيام مهمى است كه اين گونه بيان مى شود؟

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به حضرت على عليه السلام فرمود: «لو لم ابلغ ما اُمرت به من ولايتك لحبط عملى» اگر آنچه درباره ولايت تو است به مردم نرسانم تمام اعمال من محو مى شود. <146>

در اين آيه چند نكته است كه جهت گيرى محتوايى آن را روشن مى كند:

1- سوره مائده، در اواخر عمر شريف پيامبر نازل شده است.

2- در اين آيه، بجاى «يا أيّها النّبى»، تعبير «يا أيّها الرّسول» آمده است، كه نشانه ى يك رسالت مهم است.

3- به جاى فرمان «أبلغ»، فرمان «بَلّغ» آمده كه نشانه ى ابلاغ قطعى ورسمى ومهم است.

4- پيامبر نسبت به نرساندن يك پيام مهم تهديد شده كه اگر نگويد، همه ى زحماتش به هدر مى رود.

5 - رسول خداصلى الله عليه وآله از عواقب كارى هراس دارد كه خداوند او را دلدارى مى دهد كه ما تو را از شر مردم نگه مى داريم.

6- پيامبر، از جان خود نمى ترسد. زيرا در روزگار تنهايى كه با بت ها مبارزه مى كرد و در جنگ ها كه با مشركين درگيرى نظامى داشت، از خطرها نمى ترسيد. (در حالى كه سنگباران مى شد، و يارانش شكنجه مى شدند، حالا در اواخر عمر و در ميان اين همه يار بترسد؟!)

7- در آيه، پيامى است كه به لحاظ اهميّت، با همه پيام هاى دوران نبوّت و رسالت، برابر است كه اگر اين پيام به مردم نرسد، گويا همه ى پيام ها محو مى شود.

8 - محتواى پيام، بايد مسأله اى اساسى باشد، وگرنه در مسائل جزئى و فردى، اين همه تهديد و دلدارى لازم نيست.

9- پيام آيه، مربوط به توحيد و نبوّت و معاد نيست، چون اين اصول، در روزهاى اوّل بعثت در مكّه بيان شده و نيازى به اين همه سفارش در اواخر عمر آن حضرت ندارد.

10- پيام آيه، مربوط به نماز، روزه، حج، زكات، خمس وجهاد هم نيست، چون اينها در طول 23 سال دعوت پيامبر بيان شده و مردم نيز به آن عمل كرده اند و هراسى در كار نبوده است.

پس، محتواى اين پيام مهم كه در اواخر عمر شريف پيامبرصلى الله عليه وآله نازل شده چيست؟

روايات بسيارى از شيعه و سنّى، ما را از تحيّر نجات داده و راه را نشان مى دهد. روايات مى گويد: آيه مربوط به هجدهم ذيحجه سال دهم هجرى در سفر حجةالوداع پيامبر اسلام است، كه آن حضرت در بازگشت به سوى مدينه، در مكانى به نام «غدير خم» به امر الهى فرمان توقّف داد و همه در اين منطقه جمع شدند. مكانى كه هم آب و درخت داشت و در گرماى حجاز، كارساز بود و هم محلّ جداشدن كاروان هاى زائران مكّه بود و اهل يمن، عراق، شام، مدينه و حبشه از هم جدا مى شدند.

در آنجا، پيامبر خدا در ميان انبوه ياران، بر فراز منبرى از جهاز شتران قرار گرفت و خطبه اى

طولانى خواند. ابتداى خطبه، توحيد، نبوّت و معاد بود كه تازگى نداشت. سخن تازه از آنجا بود كه پيامبر، خبر از رحلت خود داد و نظر مسلمانان را نسبت به خود جويا شد. همه نسبت به كرامت و عظمت و خدمت و رسالت او در حد اعلا اقرار كردند. وقتى مطمئن شد كه صدايش به همه ى مردم، در چهار طرف مى رسد، پيام مهم خود را نسبت به آينده بيان كرد. و فرمود: «من كنت مولاه فعلىّ مولاه» هر كه من مولاى اويم، اين علىّ مولاى اوست و بدين وسيله جانشينى حضرت على عليه السلام را براى پس از خود به صراحت اعلام داشت. امّا پس از وفاتش، وقتى حضرت زهراعليها السلام به در خانه هاى مردم مى رفت و مى گفت: مگر نبوديد و نشنيديد كه رسول خدا در غدير خم چه فرمود؟ مى گفتند: ما در غدير خم، در فاصله دورى بوديم و صداى پيامبر را نمى شنيديم!! اللّه اكبر از كتمان، از ترس، از بى وفايى و از دروغ گفتن به دختر پيامبر خدا.

آرى، مردم با دو شاهد، حقّ خود را مى گيرند، ولى حضرت على عليه السلام با وجود ده ها هزار شاهد، نتوانست حقّ خود را بگيرد. امان از حبّ دنيا، حسادت و كينه هاى بدر و خيبر و حنين كه نسبت به حضرت علىّ عليه السلام در دل داشتند.

امام باقرعليه السلام فرمودند: «بُنى الاسلام على خمس على الصلاة و الزّكاة و الصوم و الحج و الولاية و لم يناد بشى ء كما نودى بالولاية فاخذ النّاس باربع و تركوا هذه»، اسلام بر پنج چيز استوار است: بر نماز، زكات، روزه، زكات و ولايت اهل بيت و چيزى به

اندازه ى ولايت مورد توجّه نبود، امّا مردم چهارتاى آن را پذيرفتند و ولايت را ترك كردند! <147>

امام رضاعليه السلام فرمود: بعد از نزول اين آيه كه خداوند ضامن حفظ رسول اكرم صلى الله عليه وآله شد، «واللَّه يعصمك من النّاس» پيامبر هر نوع تقيّه را از خود دور كرد. <148>

1- نوع خطاب، بايد با نوع هدف، هماهنگ باشد. چون هدف، رسالت و پيام رسانى است، خطاب هم «يا أيّها الرّسول» است.

2- انتخاب رهبر اسلامى (امام معصوم) بايد از سوى خداوند باشد. «بلّغ ما انزل اليك من ربّك»

3- گاهى ابلاغ پيام الهى بايد در حضور مردم و مراسم عمومى و با بيعت گرفتن باشد، ابلاغ ولايت با سخن كافى نيست، بلكه بايد با عمل باشد. «و ان لم تفعل» به جاى «ان لم تبلغ»

4- احكام و پيام هاى الهى، همه در يك سطح نيست. گاهى كتمان يك حقيقت، با كتمان تمام حقايق برابر است. «و ان لم تفعل فما بلّغتَ رسالته»

5 - اگر رهبرى صحيح نباشد، مكتب نابود و امّت گمراه مى شود. «فمابلّغتَ رسالته»

6- ركن اصلى اسلام، امامت و حكومت است. «وان لم تفعل فما بلّغتَ رسالته»

7- انكار ولايت، نوعى كفر است. «انّ اللّه لايهدى القوم الكافرين»

8 - عنصر زمان و مكان، دو اصل مهم در تبليغ است. (با توجّه به اينكه اين آيه در هجدهم ذى الحجّه و در محل جدا شدن كاروان هاى حج نازل شد)

گرچه كتاب آسمانى قرآن وسيله ى هدايت است، ولى گروهى به خاطر روحيه ى لجاجت و عناد هرچه قرآن بيشتر بر آنان خوانده مى شود، پليدى باطنى آنان بيشتر ظاهر مى شود.

امام باقرعليه السلام درباره «ليزيدنّ كثيراً منهم...» فرمود: آنچه موجب طغيان و كفر بسيارى مى گردد، ولايت اميرالمؤمنين حضرت على عليه السلام است. <149>

1- اهل كتاب بايد به همه ى كتب آسمانى ايمان داشته باشند. «تقيموا التوراة والانجيل و ما انزل اليكم»

2- ادّعاى ايمان كافى نيست، قيام و اقدام عملى لازم است. «حتّى تقيموا»

3- قوانين آسمانى بايد محور عمل باشد و بر كرسى قدرت بنشيند. «تقيموا»

4- شخصيّت و ارزش افراد، به ميزان تعهّدات مذهبى آنان بستگى دارد. «لستم على شى ء حتّى تقيموا»

5 - در تبليغ، ابتدا به معتقداتِ درست ديگران احترام بگذاريم، سپس راه خود را نشان دهيم. «تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربّكم...»

6- طغيان، زمينه و مقدّمه ى كفر است. «طغياناً و كفراً»

7- طغيان و كفر، قابل كم و زياد شدن است. «ليزيدنّ...»

8 - گروه كمى از اهل كتاب، در خط صحيح هستند. «ليزيدنّ كثيراً منهم»

9- غصّه خوردن براى افراد لجوج و كافران روا نيست. «ليزيدنّ...فلا تأس على القوم الكافرين»

كلمه ى «صابئين» كه سه بار در قرآن و در كنار يهود و نصارى آمده است، به كسانى گفته مى شود كه پيرو يكى از اديان آسمانى بوده، ولى به مرور زمان انحرافاتى در آنان پيدا شده است، از جمله اعتقاد به تأثير ستارگان و كناره گيرى از معاشرت با مردم و داشتن آداب مخصوصى در زندگى.

پيروان اديان مختلف، پس از آمدن دين جديد، بايد به آن ايمان آورند، وگرنه بعثت انبياى بعدى بيهوده خواهد بود. يهود و نصارى و صابئان، هر كدام مثل مسلمانان به پيامبر اسلام ايمان آورند و عمل

صالح انجام دهند، بيم و اندوهى نخواهند داشت.

از ميان همه ى اديان گذشته، نام يهود و نصارى و صابئين برده شده، چون از اديان الهى هستند كه از سايرين براى قبول دعوت حقّ سزاوارترند.

1- از اصول مشترك همه اديان آسمانى، ايمان به خدا و قيامت و رسالت انبيا است. «مَن آمن باللّه ...»

2- ملاك سعادت در همه اديان آسمانى، ايمان و عمل صالح است، نه ادّعا و نام. «مَن آمن باللّه و اليوم الاخر...»

3- ايمان از عمل جدا نيست. «آمن ... وعمل»

4- آرامش واقعى، در سايه ى ايمان و عمل صالح است. «مَن آمن... و عمل صالحا فلاخوف عليهم و لا هم يحزنون»

شايد مراد از ميثاقِ بنى اسرائيل، همان محتواى آيه ى قبل يعنى ايمان به خدا و معاد و عمل صالح باشد و شايد مراد پيروى از انبيايى باشد كه در خود اين آيه با كلمه «رُسلاً» مطرح شده و شايد همان پيمانى باشد كه در آيات 93 سوره ى بقره و 81 سوره آل عمران گذشت. يعنى عمل به آنچه خدا بر آنها نازل كرده بود.

در آيه ى قبل گفتيم كه صِرف وابستگى به اديان آسمانى براى نجات از قهر خدا كافى نيست بلكه ايمان و عمل صالح لازم است. اين آيه نمونه اى براى آيه ى قبل است كه بنى اسرائيل با اينكه وابسته به دين آسمانى بودند چه كارها كه نكردند؟!

اينكه اين سوره با جمله ى «اوفوا بالعقود» آغاز شده و ماجراى غدير در آيه 67 مطرح شده و در اين آيه پيمان شكنى و كشتن اولياى خدا و تكذيب آنان مطرح شده، مى تواند ضمن افشاگرى از حالات بنى اسرائيل، مايه ى عبرت

و زنگ خطرى براى مسلمين باشد تا پيام و پيمان غدير خم را ناديده نگيرند.

1- بنى اسرائيل، علاوه بر حضرت موسى، پيامبران ديگرى نيز داشتند. «ارسلنا اليهم رسلاً»

2- راه انبيا مطابق تمايلات نفسانى نيست. «جاءهم رسول بما لاتهوى انفسهم»

3- ريشه ى تكذيب و كشتن انبيا، هواى نفس بنى اسرائيل است. «بما لا تهوى انفسهم فريقاً كذّبوا»

4- پيمان شكنى، پيامبركشى، تكذيب و لجاجت، از صفات بنى اسرائيل است. «فريقاً كذّبوا و فريقاً يقتلون»

5 - در جامعه ى فاسد، يا شخصيّت مردان خدا ترور مى شود (تكذيب)، يا شخص آنان (قتل). «فريقاً كذّبوا و فريقاً يقتلون»

6- انبيا در راه خدا تا پاى جان پيش مى رفتند. «فريقاً يقتلون»

«فتنة» در آيه، يا به معناى آزمون و يا به معناى عذاب است.

بنى اسرائيل مى پنداشتند آزمايش ها يا قهر و عذاب الهى، مربوط به دوران حضرت موسى عليه السلام بوده و شامل آنان نمى شود. از اين رو سرگرم زندگى مادّى، رفاه طلبى و بى تفاوتى نسبت به آيات الهى شدند.

امام صادق عليه السلام درباره ى «وحسبوا ان لا تكون فتنة» فرمود: مقصود زمانى است كه پيامبر در بين آنان نبود، «فعموا و صمّوا» زمانى است كه پيامبر از دنيا رفت، «ثمّ تاب اللّه» زمانى است كه اميرالمؤمنين عليه السلام به خلافت رسيد و «ثمّ عموا و صمّوا» تا روز قيامت است. <150>

1- آزمايش الهى عمومى است، هرگز از فتنه ها غافل نشويم. «حسبوا ألاّتكون فتنة»

2- عقائد نبايد بر اساس حدس و گمان باشد. «حَسبوا...»

3- براى مدّتى در خط مستقيم بودن مهم نيست، مهم حسن عاقبت است. «ثمّ تاب اللَّه عليهم ثمّ عموا وصمّوا» «ثُمّ عموا» نشان آن است كه بنى اسرائيل

بعد از بازگشت لطف خداوند، تا مدّتى در خط صحيح بودند، ولى دوباره منحرف شدند.

4- غرور و خودبرتربينى و گمان و وهم، انسان را كور و كر و از شناخت صحيح، محروم مى سازد. «و حسبوا... فعموا و صمّوا»

5 - كسى توقّع نداشته باشد كه بى امتحان، به جايى برسد. «حسبوا ألا تكون فتنة»

6- لطف الهى تا حدّى است كه حتّى بدون عذرخواهى انسان، به سوى او سرازير مى شود. «فعموا و صمّوا ثمّ تاب اللّه»

7- خداوند مهربان است، ولى انسان ها لجوج اند. «تاب اللّه عليهم ثم عموا»

8 - كثرت رهرو نشانه حقّانيّت راه نيست. «ثم عموا و صمّوا كثير منهم»

9- ايمان به نظارت خداوند در زندگى انسان نقش مهمى دارد. «واللَّه بصير»

در تفسير مجمع البيان آمده است: فرقه ى يعقوبيّه از مسيحيان مى گويند: خداوند با مسيح در ذات متّحد شد و يك چيز گشتند.

اين آيه عقيده بعضى از مسيحيان را بيان مى كند كه خداوند را همان مسيح مى دانند و آيه بعد عقيده گروه ديگرى را نقل مى كند كه تثليث را پذيرفته اند. لازم به ذكر است كه در انجيل مرقس، (باب 12 آيه 29) عيسى عليه السلام مردم را به توحيد دعوت كرده و مى فرمايد: خداى ما خداوند واحد است. در انجيل متّى نيز (باب 6 آيه 24) چنين آمده است: محال است كه انسان دو آقا و دو محبوب داشته باشد. هم خدا را خدمت كند، هم ديگرى را.

امام صادق عليه السلام در بيان گناهان كبيره فرمودند: بزرگ ترين گناهان كبيره، شرك به خداست و سپس اين آيه را تلاوت فرمودند. <151>

1- در برابر انحرافات بزرگ،

بايد قاطعيّت نشان داد. «لقد كفر»

2- عقيده به حلول خداوند در افراد حتّى در بهترين انسان ها، كفر است. «لقد كفر»

3- كسى كه از مادر متولّد شده است، چگونه مى تواند خدا باشد؟ «مسيح ابن مريم»

4- درباره ى اولياى خدا و پاكان و نيكان، غلوّ نكنيم. خود عيسى به خداپرستى دعوت مى كرد. «وقال المسيح ...»

5 - مشرك، هرگز به بهشت نمى رود. «فقد حرّم اللّه ...»

6- آنان كه حضرت عيسى را خدا مى دانند، كافر، مشرك، ظالم و از بهشت محرومند. «لقد كفر... و من يشرك... مأواه النار... ما للظالمين من انصار»

7- شرك به خدا، ظلم است. «للظالمين»

8 - در قيامت شفاعت هست، ولى براى مشركين نيست. «ماللظالمين من انصار»

آيه ى قبل، اعتقاد انحرافى حلول خداوند در مسيح را ردّ كرد، اين آيه انحراف عقيده به تثليث را بيان مى كند، چون هر دو شرك است و بايد با آن مبارزه شود.

در عقيده به تثليث، خدا، مسيح و روح القدس (أب و ابن و روح القدس)، هر سه خدا محسوب مى شوند، البتّه اخيراً گروهى از دانشمندان مسيحى مى گويند: عقيده به تثليث، اعتبار علمى ندارد. <152>

1- اسلام در برابر انحراف پيروان ديگر اديان آسمانى، بى تفاوت نيست. «لقد كفر الّذين قالوا...»

2- شرك و چند خدايى (تثليث)، كفر است. «لقد كفر»

3- همه ى كسانى كه قائل به تثليث بوده اند، گرفتار عذاب الهى نخواهند شد. «كفروا منهم» (مى توان گفت: آنها كه بر عقيده به تثليث باقى ماندند و بعد از دعوت قرآن، به توحيد بازنگشتند، در عذاب خواهند بود)

4- قبل از عذاب، هشدار لازم است. «وان لم

ينتهوا»

5 - پيامد كفر و شرك، عذاب است. «عذاب اليم» 1- از عقايد انحرافى بايد توبه كرد. «أفلا يتوبون»

2- منحرفان را با بيان عفو ورحمت الهى، به راه صحيح دعوت كنيم. «واللّه غفور رحيم»

3- حتّى كفر و شرك، با توبه و اعتقاد به توحيد، بخشيده مى شود. «لقد كفر... واللَّه غفور رحيم»

4- خداوند هم گذشته را مى بخشد وهم مورد رحمت قرار مى دهد. «غفور رحيم»

5 - در كنار عذاب در آيه ى قبل، رحمت براى توبه كنندگان مطرح است. «ان لم ينتهوا... عذاب اليم... واللَّه غفور رحيم»

در اين آيه، خداوند سه دليل مى آورد كه عيسى عليه السلام خدا نيست:

1- از مادر متولد شده و پسر مريم است.

2- پيامبرانى مثل او نيز بوده اند و او بى همتا نيست.

3- او هم مانند ديگران نياز به غذا داشته و قدرتش را از لقمه نانى به دست مى آورده، پس از خود قدرت ندارد تا خدا باشد. آرى، آنكه نياز به غذا دارد، نمى تواند خالق باشد. اينها بيان روشن و عمومى و همه فهم قرآن است.

«صدّيق» كسى است كه بسيار راستگو باشد و راستگويى خود را با كردار درستش ثابت كند.

در آيه ى ديگر، صدّيقه بودن حضرت مريم چنين بيان شده است كه او كلمات الهى را تصديق مى كرد و از عابدان بود. «صدقت بكلمات ربّها و كتبه و كانت من القانتين» <153>

1- داشتن برخى امتيازات و امور استثنايى، دليل بر الوهيّت نيست. حضرت آدم هم بدون پدر و مادر بود و كسى او را خدا نپنداشت. «قد خلت من قبله الرسل»

2- مريم،

از اولياى خداست. قرآن از او تجليل مى كند و او را «صدّيقه» مى شمارد. «امّه صدّيقة»

3- مرگ، براى همه ى انبيا قطعى است. «قد خلت من قبله الرسل» بنابراين عيسى فناپذير است و خدا نيست.

4- اگر عناد به ميان آيد، روشن ترين برهان ها و دلايل هم كارساز نخواهد بود. «كيف نبيّن ... أنّى يؤفكون»

5 - زن مى تواند به بالاترين درجات معنوى برسد تا آنجا كه خداوند ثناگويش شود. «و اُمّه صدّيقة»

6- آشنايى با تاريخ گذشته وريشه يابى آن، براى آيندگان مفيد است. «ثمّ انظر...»

در اين آيه، گروهى از مسيحيان به خاطر شرك و غلوّ درباره ى عيسى عليه السلام مورد توبيخ خدا قرار گرفته اند. «قل أتعبدون من دون اللَّه...»

1- در بطلان راه شرك، به عقل و وجدان خود مراجعه كنيد. «أتعبدون»

2- محور و ريشه پرستش، جلب منفعت و يا دفع ضرر است و غير خداوند نمى تواند ضررى را دفع و منفعتى را جلب كند. «لا يملك لكم ضراً و لانفعاً...»

3- تنها خداوند، شنواى درخواست ها و آگاه به سود و زيان انسان هاست، نه معبودهاى ديگر. «و اللَّه هو السميع العليم»

شايد بتوان از اين آيه استفاده كرد كه خدا دانستن مسيح، نوعى غلوّ برگرفته از افكار شرك آلود جمعيّت هاى قبلى است. چنانكه در آيه 30 سوره ى توبه مى خوانيم: «و قالت اليهود عُزيرٌ ابن اللّه و قالت النّصارى المسيح ابن اللّه ذلك قولهم بافواههم يضاهؤن قول الّذين كفروا من قبل» يهود گفتند: عزير فرزند خداست و نصارى گفتند: مسيح فرزند خداست، اين غلوّ و سخنان بى اساس، شبيه سخنان كفّار پيشين است.

1- در همه ى اديان، بايد مرزهاى فكرى و عقيدتى حفظ شود

و درباره شخصيّت ها غلوّ ممنوع است. «يا اهل الكتاب لاتغلوا»

2- غلوّ درباره رهبران الهى، غلوّ در دين است. (با توجّه به آيات قبل كه مسيح را خدا مى دانستند) «لاتغلوا فى دينكم»

3- اگر در دين خدا و نسبت به اولياى الهى غلوّ ممنوع است، درباره ديگران هم مبالغه روا نيست. «لاتغلوا... غير الحقّ»

4- تقليد كوركورانه ممنوع است. «ولاتتّبعوا اهواء قوم»

5 - غلوّ، تنها درباره عيسى عليه السلام نبود. بعضى از يهود هم درباره «عُزَير» غلوّ كرده، او را پسر خدا مى دانستند. «ضلوا من قبل»

6- علوم و هنرهاى باستانى ارزش دارد، ولى افكار و عقايد كهن نياكان كه بر اساس هوس هاست و پايه اى ندارد، بى ارزش است و نبايد پيروى نمود. «ولاتتّبعوا....ضلوا من قبل»

7- گمراهى مراحلى دارد: ابتدا انسان خود گمراه مى شود، «ضلّوا» سپس ديگران را گمراه مى كند، «اضلّوا» كم كم از هدايت به حقّ براى هميشه باز مى ماند. «ضلّوا... اضلّوا... ضلّوا»

حضرت داود عليه السلام، بنى اسرائيل را به خاطر تخلّف از حكم تعطيلى روزهاى شنبه لعنت كرد. و حضرت عيسى عليه السلام بدان جهت كه بنى اسرائيل پس از خوردن مائده ى آسمانى كه با دعاى آن حضرت و براى اطمينان قلبى آنها نازل شده بود، باز كفر ورزيدند، آنان را لعنت كرد. <154>

امام باقرعليه السلام فرمود: نفرين حضرت داود، آنان را خوك و نفرين حضرت عيسى، آنان را ميمون كرد. <155>

1- گروهى از بنى اسرائيل، مورد لعن پيامبران خود قرار گرفتند. «لعن الّذين كفروا»

2- عصيان وتجاوز، انسان را به كفر مى كشاند. «كفروا... بما عصوا و كانوا يعتدون»

3- انبيا، هميشه شفيع نيستند، گاهى

هم نفرين مى كنند. «لُعن... على لسان داود و...»

4- گناه و تجاوز، لعنت پيامبران را به دنبال دارد. «لعن... بما عصوا و كانوا يعتدون»

5 - تجاوز و قانون شكنى، شيوه ى بنى اسرائيل است. «كانوا يعتدون»

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: اين دسته از بنى اسرائيل كه خداوند از آنها در اين آيه مذمّت كرده است، كسانى بودند كه در جلسات گناه وارد نمى شدند، ليكن در برخورد با گنهكاران با لبخند و انس برخورد مى كردند. <156>

در روايت ديگرى از حضرت على عليه السلام چنين آمده است: چون بنى اسرائيل از ظالمان، منكر را مى ديدند ولى به جهت منافعى كه از آنان مى بردند، نهى از منكر نمى كردند، (تا منافعشان به خطر نيافتد و يا خطرى متوجّه آنان نشود،) خداوند از آنان به بدى ياد كرده است. <157>

1- كسى كه نسبت به فساد، بى تفاوت باشد، ملعون انبياست. «لعن ...لايتناهون»

2- نهى از منكر، مخصوص دين اسلام نيست. «كانوا لايتناهون»

3- نهى از منكر، يك وظيفه ى همگانى و عمومى است. «لايتناهون»

4- در جامعه ى بنى اسرائيل و يهود، فساد رواج داشته است. «منكر فعلوه»

5 - ترك امر به معروف، زمينه ساز كفر است. «لُعن الّذين كفروا... كانوا لايتناهون...»

در اين آيه، دليل ديگر نفرين شدن بنى اسرائيل بيان شده است كه آنان با كافران، طرح دوستى دائمى و آشكارا داشتند. (كلمه ى «تَرى نشانگر آشكار بودن و كلمه ى «يتولّون» نشانگر دائمى بودن آن است)

امام باقرعليه السلام در توضيح اين آيه فرمود: اين دسته كسانى بودند كه: «يتولّون الملوك الجبّارين و يزيّنون لهم اهوائهم ليصيبوا من دنياهم» جبّاران را دوست داشتند و اعمال هوس آلود آنان را در

نظرشان زيبا جلوه مى دادند تا از دنيايشان بهره گيرند. <158>

1- دوستى با كفّار، عامل خشم وغضب الهى است. «يتولّون الّذين كفروا... سخط اللَّه عليهم»

2- اهل كتاب، سلطه ودوستى كافران را مى پذيرفتند، ولى با مسلمانان كنار نمى آمدند. «يتولّون الّذين كفروا»

3- خداوند حتّى براى اهل كتاب استقلال مى خواهد و وابستگى و ولايت پذيرى از مشركين را مورد مذمّت قرار مى دهد. «ترى كثيراً منهم يتولّون»

4- يكى از منكرات مهمّى كه در بنى اسرائيل از آن نهى نمى شد، رابطه ى ولائى با كفّار (ومشركان مكّه) بود. «لا يتناهون عن منكر فعلوه... ترى

5 - هر گناه، مقدّمه ى انجام گناهان بزرگتر مى شود. (در آيات قبل سه گناه «عصوا... يعتدون... لايتناهون» مطرح شد و اينها مقدّمه قبول سلطه ى كفّار مى شود. «ترى... يتولّون»

در معناى اين آيه، چند احتمال داده اند، از جمله:

الف: اگر يهود مسلمان مى شدند، كفّاررا ولىّ خود قرار نمى دادند. <159>

ب: اگر يهود، به موسى عليه السلام وتورات ايمان داشتند، هرگز مشركان را ولىّ خود نمى گرفتند. <160>

ج: اگر كفّار و مشركان مسلمان مى شدند، يهود آنان را دوست خود انتخاب نمى كرد. <161>

ظاهر آيه با توجّه به آيات قبل، احتمال اوّل را تقويت مى كند.

1- ايمان آوردن اهل كتاب، چنان بعيد است كه به يك آرزو مى ماند. «ولو كانوا يؤمنون...» (كلمه ى «لو»، در موردى به كار مى رود كه كار نشدنى باشد، مانند پيرمردى كه بگويد: اگر جوان مى شدم!)

2- كسى كه به خدا و پيامبر ايمان قلبى داشته باشد، حاضر نيست ولايت غير الهى را بپذيرد. «لو كانوا يؤمنون... مااتّخذوهم اولياء» (راه رسيدن به استقلال واقعى و رهائى از سلطه ى كفّار، ايمان

است)

3- فسق و بى ايمانى، سبب پذيرش سلطه ى كفّار است. «لو كانوا يؤمنون... ما اتّخذوهم اولياء»

4- ايمان، با ولايت كفار سازگار نيست. سلطه پذير سازشكار، بى دين و فاسق است. «لو كانوا يؤمنون... ولكن كثيراً منهم فاسقون»

5 - فسق، با ايمان در تعارض است. «لو كانوا يؤمنون... ولكن ... فاسقون»

«قِسّيس»، به معناى كشيش است و به عالمان دينى كه عهده دار رياست مذهبى مسيحيان هستند، گفته مى شود. و «رُهبان» به معنى تَرسا به عابدان مسيحى گفته مى شود.

شأن نزول اين آيه تا آيه ى 85، خوشرفتارى نجاشى، پادشاه حبشه و مسيحيان آن كشور را با مسلمانان مهاجرى گفته اند كه به رياست جعفربن ابى طالب عليهما السلام در سال پنجم بعثت از مكّه به آن ديار هجرت كردند و در حمايت نجاشى، از تعرّض مشركان و فرستادگانشان به حبشه مصون ماندند. در همان حال كه يهوديان مدينه با ديدن معجزات واخلاق والاى پيامبر، ايمان نمى آوردند و در توطئه ها عليه مسلمانان شركت مى كردند، پيمان مى شكستند و فتنه بر مى انگيختند، روحانيون مسيحى در حبشه، با شنيدن آيات سوره ى مريم، گريستند و از مسلمانان جانبدارى كردند. <162>

امام صادق عليه السلام پس از تلاوت اين آيه فرمود: «اولئك كانوا قوما بين عيسى و محمّد و ينتظرون محمّدصلى الله عليه وآله» اين علماى مسيحى و راهبان گروهى بودند كه در زمانى ميان حضرت عيسى عليه السلام و حضرت محمّدصلى الله عليه وآله زندگى مى كردند و منتظر آمدن پيامبر اسلام بودند. <163>

1- دشمنى يهود با مسلمانان، تاريخى و ريشه دار است. «لتجدنّ اشدّ النّاس عداوة... اليهود»

2- با دشمنان اسلام و غير مسلمانان، بايد با هر يك برخوردى مناسب با رفتار خودشان

شود. «اشدّ النّاس عداوة... اقربهم مودّة»

3- دوستان و دشمنان خود را همراه با تحليل صحيح و عوامل روحى و اجتماعى آنان بشناسيم. «اشدّ الناس عداوة... اقربهم مودةّ...»

4- زمينه هاى رشد در جامعه، سه چيز است: دانشمند بودن، خداترسى و نداشتن روحيّه ى استكبارى. «قسّيسين و رهباناً و انّهم لايستكبرون»

5 - عالمان دينى و عابدان خداترس در اصلاح عقائد و اخلاق جامعه، نقش مؤثر دارند. «ذلك بان منهم قسيسين و رهباناً و انّهم لايستكبرون»

6- اگر علم و عبادت و اخلاق به هم پيوند خورد انسان حقّ گرا مى شود و تعصب را كنار مى گذارد. «ذلك بانّ منهم قسيسين و رهبانا و انّهم لايستكبرون»

7- اسلام تعصّب نابجا ندارد واز علماى ساير اديان كه خدا ترس و با انصاف باشند، منصفانه تمجيد مى كند. «ذلك بانّ منهم قسيسين و رهبانا و انّهم لايستكبرون»

8 - تبليغ اسلام در بين مسيحيان مؤثّرتر است. «انّهم لايستكبرون»

(با آنكه مسيحيان، عقيده ى انحرافى «تثليث» دارند، ولى به خاطر روحيه سالم تر، آمادگى بيشترى براى حقّ پذيرى دارند.)

نمونه ى اشك شوق مسيحيان، يكى هنگامى بود كه جعفربن ابى طالب عليهما السلام آيات سوره ى «مريم» را در حبشه براى نجاشى خواند، يكى هم آنگاه كه جمعى از مسيحيان همراه جعفر، به مدينه آمدند و آيات سوره ى «يس» را شنيدند. <164>

1- نشان افراد دل آماده و متواضع آن است كه به مجرد شنيدن حقّ، منقلب مى شوند. (ولى نااهلان، با ديدن حقّ هم تكان نمى خورند.) «لايستكبرون و اذا سمعوا... تفيض من الدمع... يقولون ربّنا آمنّا»

2- اشك، اگر همراه معرفت باشد، نشانه ى كمال است. «تفيض من الدمع ممّا عرفوا»

3- روح

و فطرت انسان، شيفته ى حقيقت است و چون به معشوق رسيد، اشك شوق مى ريزد. «تفيض من الدمع»

4- ايمان واقرار بايد بر اساس شناخت باشد. «ممّا عرفوا من الحقّ يقولون ربّنا آمنّا...»

5 - در دعا، از كلمه ى مقدّس «ربّنا» استمداد كنيم. «ربّنا آمنّا...»

6- شناخت و معرفت، اشك و اعتراف به نواقص خود، نشانه ى رشد و تربيت معنوى است. «عرفوا... يقولون ربّنا آمنّا»

7- دعا، در كنار اقرار و ايمان اثر دارد. «آمنّا فاكتبنا»

8 - ايمان موقّت كارساز نيست، بايد دائمى، تثبيت شده و با حسن عاقبت همراه گردد. «آمنّا فاكتبنا»

9- ره صد ساله را يك شبه رفتن، ارزش است. شنيدن «سمعوا»، شناختن «عرفوا»، اقرار كردن «آمنّا»، ملحق شدن. «مع الشاهدين»

10- اهل ايمان بايد براى رسيدن به مراحل بالاتر دعا كنند. (ابتدا ايمان، سپس مرحله ى بالاتر كه شهود است. «فاكتبنا مع الشاهدين»

كسانى كه پس از فهميدن حقّ، شجاعانه وصريح وبا صداقت به آن اقرار كنند و از جوّ وهم كيشان نهراسند، از بهترين نيكوكارانند. چون هم به خود نيكى كرده و خويشتن را از عذاب دوزخ رهانده اند، هم با اقرارشان، راه را براى ديگران گشوده اند.

1- بعد از شناخت حقّ، «ممّاعرفوا» هيچ عذرى براى ردّ آن نيست. «ومالنا...»

2- هم نشينى با صالحان، آرمانى مقدّس است. «مع القوم الصالحين»

3- نشانه ى آرزوى صحيح، ايمان و اقدام عملى است. «و ما لنا لانؤمن... و نطمع»

4- ايمان به خداوند، از ايمان به وحى جدا نيست. «نؤمن باللّه وما جاءنا من الحقّ»

5 - پاداش ايمان، بهشت است. «ان يدخلنا ربّنا مع القوم

الصالحين» (بنابر اينكه مفعول محذوف در «يدخلنا» كلمه «الجنّة» باشد)

6- يكى از راه هاى كمال، بازگشت به وجدان خويش وسؤال از خود است. «وما لنا... فاثابهم اللَّه بماقالوا» در آيه ديگر مى خوانيم: «ومالى لاأعبد الّذى فطرنى...» <165>

7- اقرار زبانى به توحيد، رسالت پيامبر و حقّانيّت قرآن، امرى ضرورى است. «فاثابهم اللَّه بما قالوا...»

روزى رسول خدا صلى الله عليه وآله از قيامت و صحنه هاى محشر سخن مى گفت. مردم چنان منقلب شده و گريستند كه بعضى تصميم گرفتند ديگر غذاى خوب نخورند و آسايش را بر خود حرام سازند، روزه بگيرند، همسران خود را ترك كنند، شبها كمتر بخوابند و بر اين تصميم، سوگند خوردند. پيامبر صلى الله عليه وآله كه مطلع شد، مردم را در مسجد جمع كرد و فرمود: من غذا مى خورم، شبها مى خوابم و همسرانم را رها نمى كنم. دين ما آيين انزوا و رهبانيّت نيست، رهبانيّت امّت من جهاد است، هر كس بر خلاف روش من برود مسلمان نيست. <166>

برخى گفتند: نسبت به سوگندهايى كه خورديم چه كنيم؟ آيات بعدى نازل شد.

حرام دانستن حلال ها يا همراه با اعتقاد به حرمت است كه بدعت وحرام مى باشد و يا بدون عقيده به حرمت است كه تنها خود بهره نمى گيرد كه باز هم مورد نهى است.

مسلمان، تسليم فرمان الهى است، نه حلال ها را از پيش خود حرام مى سازد، نه نسبت به حرام ها چنين است.

1- اهل ايمان بايد از چيزهاى پاكيزه و طيّبات استفاده كنند. «يا ايّها الّذين آمنوا» به جاى «يا ايّها النّاس»

2- ايمان، با تغيير و دست بردن در احكام الهى سازگار نيست. «يا ايّها

الّذين آمنوا لاتحرّموا...»

3- اسلام، آيين فطرت است و فطرت كشى ممنوع است. «لا تحرّموا طيّبات» (كلمه ى «طيّب» در جايى بكار مى رود كه مطابق طبع و فطرت انسان باشد)

4- خوردنى ها، پوشيدنى ها و لذايذ حلال، براى انسان آفريده شده است. «لكم»

5 - ايمان، با افراط وتفريط سازگار نيست. «يا ايّها الّذين آمنوا... لاتعتدوا...»

6- در مكتب اسلام، انزوا، رهبانيّت، افراط و تفريط ممنوع است. «لا تحرّموا طيّبات... و لاتعتدوا»

7- محروم كردن خود از طيّبات، يك تعدّى و تجاوز است. «لاتعتدوا»

8 - در بهره گيرى از حلال ها، اسراف و زياده روى نكنيم. «لا تعتدوا»

9- افراط و تفريط، سبب محروم شدن از محبّت خداست. «انّ اللّه لايحبّ المعتدين»

معمولاً فرمان «كلوا» در قرآن، همراه با دستور ديگرى آمده است، مانند:

«كلوا . . . واشكروا» <167> بخوريد و شكر كنيد.

«كلوا . . . ولاتطغوا» <168> بخوريد و طغيان نكنيد.

«كلوا . . . واعملوا» <169> بخوريد و كار شايسته انجام دهيد.

«كلوا . . . وأطعموا» <170> بخوريد و بخورانيد.

«كلوا . . . ولاتسرفوا» <171> بخوريد و اسراف نكنيد.

«كلوا . . . ولاتتّبعوا خطوات الشيطان» <172> بخوريد و دنباله رو شيطان مباشيد.

در حديث آمده است: خدواند، رزق مردم را از حلال معين كرده است. هر كس كه به حرام روى آورد، از سهم حلال او كم خواهد شد. <173>

1- بهره گيرى از امكانات مادى حلال با ايمان منافات ندارد. «يا ايّها الّذين آمنوا... و كلوا» كسانى كه تقوا را رها كردن مادّيات مى دانند در توهّم به سر مى برند.

2-

در مسائل تغذيه دقّت كنيم. «حلالاً، طيباً، واتّقوا» (هم شيوه ى كسب، حلال باشد و هم شيوه ى مصرف آن)

3- رزق همه به دست اوست، پس عجله و حرص و حرام خوارى نداشته باشيم. «رزقكم اللّه حلالا طيّبا»

4- تقوا، لازمه ى ايمان است. «واتّقوا اللّه الّذى أنتم به مؤمنون»

سوگندهاى لغو، آنهاست كه بدون قصد و توجّه يا بى هدف و از روى عادت يا در حال هيجان وغضب، يا بر پايه ى مطالب نادرست، يا براى انجام كارهاى خلاف باشد. اينها كفّاره ندارد. ولى سوگند از روى قصد و براى كار مفيد، الزام آور است و بايد طبق آن عمل كرد، وگرنه كفاره دارد.

امام صادق عليه السلام در تفسير واژه «لغو» در سوگند فرمود: گفتن «لا واللَّه» و «بلى واللَّه» بدون آنكه قصد جدّى داشته باشد، سوگند لغو است. <174>

كلمه ى «اوسط» را برخى به بهترين نوع غذا تفسير كرده اند. نظير آيه ى سوره ى قلم كه «قال أوسطهم» يعنى بهترين و برترينشان چنين گفت.

لباس پوشاندن به محرومان كه در كفّاره ى قسم است، شامل هر نوع پوشش زمستانى، تابستانى، زنانه و مردانه مى شود.

يك آئين جهانى وهميشگى بايد مقرّرات ومجازاتش قابل توسعه باشد، مثل آزادكردن برده، يا اطعام فقير، يا پوشاندن بينوا كه هر زمان براى هر فردى در هر جا قابل عمل است.

امام صادق عليه السلام فرمود: بعضى بيش از ده سير غذا مى خورند و بعضى كمتر از ده سير بنابراين حد وسط براى مقدار يك غذا را ده سير (يك مُد) حساب كنيد. <175>

امام كاظم عليه السلام در توضيح آيه فوق فرمود: كسى كه بيش از قوت عيال خود ندارد مصداق

جمله «لم يجد» است. <176>

1- برداشتن جريمه از سوگندهاى بى هدف، يك تفضّل و لطف الهى است. «لايؤاخذكم اللَّه بالّلغو...» (ما نيز براى جسارت هاى مردم كه در حال عصبانيّت به ما مى كنند حسابى باز نكنيم)

2- اسلام، دين آسان است و براى سوگندهاى غير جدّى كفّاره قرار نداده است. «لايؤاخذكم...» (ملاك در گفته ها و كردارها قصد و نيّت است)

3- در اسلام، جريمه ى مالى هم وجود دارد. «اطعام...أو كسوتهم...»

4- قوانين اسلام در مسير فقرزدايى است و احكام فردى اسلام با مصالح جامعه هماهنگ است. (اطعام يا پوشاندن يا برده آزاد كردن) «فكفّارته اطعام عشرة مسكين...»

5 - ميانه روى و عدالت، در همه جا حتّى در نوع جريمه، يك ارزش است. «من أوسط...» (بنابر اينكه مراد از «اوسط» متوسط باشد نه بهترين)

6- جريمه بايد با وضع مالى افراد متناسب باشد. «ما تطعمون أهليكم»

7- انجام تكليف منوط به توان و قدرت است. «فمن لم يجد...»

8 - در جريمه و كفاره، بايد حد وسط زندگى روزمرّه و معمولى افراد را به حساب آورد، نه روزهاى استثنايى. «من أوسط» (بنابر اينكه مراد از «اوسط» متوسّط باشد)

9- در پرداخت كفّاره، روحيّه و شخصيّت فقرا را نشكنيم و آنان را مانند خانواده ى خود حساب كنيم. «تطعمون أهليكم»

10- جرأت سوگند شكنى خود را با سختى روزه يا پرداخت جريمه، جبران كنيد. (پرداخت جريمه وكفاره در اسلام، يك برنامه ى خودسازى است.) «فكفّارته...»

11- اسلام از هر فرصتى براى آزادى بردگان استفاده كرده است. «تحرير رقبة» (حتّى براى جبران و كفّاره ى برخى اعمال، دستور به آزادى برده داده

است.)

12- براى نام مقدّس خداوند، حريم قائل شويم. يا سوگند نخوريم، يا حتماً عمل كنيم يا با پرداخت كفّاره جبران كنيم. «واحفظوا أيمانكم»

13- بعضى خيال نكنند كه حقّ دارند هر لحظه قسم بخورند و جريمه بپردازند. «واحفظوا أيمانكم» (ما در برابر سوگندهايمان مسئوليم)

14- كسى كه توان مالى ندارد، بايد از توانايى جسمى خود مايه بگذارد. «فصيام ثلاثة أيام»

15- باز بودن راه جبران كوتاهى ها، نعمتى الهى و شايسته سپاسگزارى است. «ذلك كفّارة ايمانكم... يبيّن اللَّه... لعلّكم تشكرون»

16- عمل به احكام بهترين شكر است. «لعلّكم تشكرون» (از اينكه به جاى «يبيّن اللَّه لكم آياته لعلّكم تعملون» فرمود: «لعلّكم تشكرون»، استفاده مى شود كه عمل بهترين شكر است.)

عرب، به شعر و شراب، علاقه ى شديد داشت، به همين جهت تحريم شراب به صورت تدريجى انجام گرفت. در ابتدا آيه آمد كه از خرما و انگور مى توان هم رزق خوب تهيه كرد، هم شرابى مست كننده، <177> در آيه اى ديگر به منافع قمار و شراب و بيشتر بودن گناه آن از منافعش اشاره كرد. <178> بعداً آيه آمد كه در حال مستى نماز نخوانيد. <179> سپس آيه ى فوق نازل شد كه آن را پليد و عملى شيطان دانسته و دستور اجتناب از آن را صادر كرد.

«خَمر»، به معناى پوشاندن با كلمه ى «خِمار» از يك ريشه است. به مقنعه ى زنان خِمار مى گويند، چون موى سر را مى پوشاند. شراب را هم خَمر مى گويند، چون عقل را مى پوشاند.

«مَيسر» از «يُسر»، به معناى آسانى است. چون در قمار، افراد بدون زحمت، پول به دست مى آورند، به آن مَيسر گويند.

كلمه

«انصاب» جمع «نُصُب»، به معناى سنگ هايى بوده كه اطراف كعبه نصب كرده و روى آن قربانى مى كردند و به آنها تبرّك مى جستند. <180> و يا مراد خود قربانى است كه روى سنگ ها ذبح مى كردند. در حديث مى خوانيم كه رسول خدا صلى الله عليه وآله در معناى انصاب فرمود: چيزى است كه مشركان براى بت ها قربانى مى كنند. «ما ذبحوه لآلهتهم» <181>

«ازلام»، نوعى قرعه كشى و قمار با چوب بوده كه در جاهليّت رواج داشته است.

امام باقرعليه السلام درباره ى خمر فرمود: «كلّ مسكر... اذا اخمر فهو حرام» <182> هر چيزى كه انسان را مست كند، حرام است.

رسول خداصلى الله عليه وآله فرمود: قمار به هر وسيله اى باشد حتّى گردو، حرام است. <183>

در حديث آمده است: «شارب الخمر كعابد الوثن» <184> شرابخوار، مثل بت پرست است.

در شراب، هر نوع همكارى در توليد، توزيع ومصرف آن حرام است. امام باقرعليه السلام از پيامبرصلى الله عليه وآله نقل مى كند كه آن حضرت ده گروه را كه به نحوى در شرابخوارى مؤثّرند، لعنت كرد: «غارسها و حارسها و عاصرها و شاربها و ساقيها و حاملها و المحمول اليه، بايعها و مشتريها و آكل ثمنها» <185> آنكه نهال انگور را مى كارد، آنكه به ثمر مى رساند، سازنده، نوشنده، ساقى، حمل كننده، دريافت كننده، فروشنده و خريدار و هر كس كه به نحوى از درآمد آن بهره مند مى شود، ملعون است.

1- ايمان، با شراب خوارى و قماربازى سازگارى ندارد. «يا ايّها الّذين آمنوا انّما الخمر و الميسر... فاجتنبوه...»

2- شراب و قمار، در رديف بت پرستى است. «الخمر والميسر والانصاب» (بنابر اينكه مراد از انصاب، بت ها باشد)

3- اسلام از پليدى ها نهى مى كند. «رجس... فاجتنبوه»

4- نه تنها شراب نخوريد، گرد آن هم نرويد. «فاجتنبوه»، به جاى آنكه بگويد: «لاتشربوا الخمر».

5 - لقمه ى حلال و دورى از حرام خوارى، در سعادت و رستگارى انسان مؤثّر است. «فاجتنبوه لعلّكم تفلحون»

با آن كه طبق آمارى كه ارائه مى شود، بسيارى از قتل ها، جرائم، تصادفات، طلاق ها، امراض روانى، كليوى و... ناشى از شراب است، امّا قرآن در اين آيه بيان فلسفه ى تحريم، روى دو نكته تأكيد دارد: يكى ضرر اجتماعى يعنى كينه و عداوت، و ديگرى ضرر معنوى يعنى غفلت از نماز و ياد خدا.

اين آيه برجسته ترين اثر شراب و قمار را بازداشتن از ياد خدا و نماز دانسته است، اكنون جاى اين سؤال است كه اگر كارهاى عادّى مثل تجارت، ورزش، تحصيل و مطالعه و امثال آن نيز ما را سرگرم كرده و از ياد خدا و نماز بازدارد، آيا مانند شراب و قمار است؟ آرى، هرچه ما را از خدا غافل كند، مانند شراب و قمار ناپسند است، گرچه اسلام به خاطر لطف و آسان گرفتن، آن را حرام نكرده باشد.

1- هر كس كه عامل كينه و عداوت در ميان مردم شود، مانند شيطان است. «انمّا يريد الشيطان...»

2- تحريكات شيطان دائمى است. «انّما يريد الشيطان» (فعل مضارع، رمز دوام و استمرار است.)

3- جامعه اى كه در آن عداوت باشد، شيطانى است. «انّما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة...»

4- از الفت و وحدت پاسدارى كنيم و با هر چه آنها را از بين مى برد مبارزه كنيم. «انّما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة»

5 -

الفت و مهربانى بين اهل ايمان، مورد عنايت خاص خداوند است. «انّما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة»

6- قمار و شراب، ابزار كار شيطان براى ايجاد كينه و دشمنى است. «انّما يريد الشيطان... فى الخمر و الميسر»

7- نماز برترين سمبل ياد خداست. (با اينكه نماز ذكر خداست، نام آن جداگانه آمده است) «عن ذكر اللَّه و عن الصلوة»

8 - بيان فلسفه ى احكام، يكى از عوامل تأثير كلام در ديگران است. «العداوة و البغضاء... فهل انتم منتهون»

9- با تمام عواملى كه باعث ايجاد كينه و دشمنى مى شود بايد مبارزه كرد. «يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء... فهل انتم منتهون»

10- برخى از مسلمانان در صدر اسلام كه على رغم تحريم شراب و قمار، باز بدان مشغول بودند، مورد توبيخ خداوند قرار گرفتند. «فهل انتم منتهون» 1- فرمان هاى حكومتى رسول خدا صلى الله عليه وآله همانند فرمان هاى الهى، اطاعتش واجب است. «اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول» (تكرار كلمه ى «أطيعوا»، نشانه ى دو نوع دستور مى باشد؛ دستورات ثابت الهى و دستورات حكومتى پيامبرصلى الله عليه وآله)

2- از خطر سرپيچى فرمان خدا و رسول بترسيم. «واحذروا»

3- انسان در انتخاب راه، آزاد است. «فان تولّيتم»

4- با تخلّف و روى گردانى، به كسى جز خود لطمه نمى زنيم. «فان تولّيتم... انّما على رسولنا البلاغ المبين»

5 - شرط ابلاغ احكام الهى پذيرش مردم نيست، ما بايد اتمام حجّت كنيم. «فان تولّيتم... على رسولنا البلاغ المبين»

6- وظيفه ى پيامبر، تنها ابلاغ رسالت است، نه اجبار و تحميل. «انما على رسولنا البلاغ المبين»

پس از نزول آيه ى تحريم

شراب، بعضى از مسلمانان نسبت به كيفر شرابخوارى كسانى كه پيش از آن از دنيا رفته بودند پرسيدند، آيه ى فوق نازل شد.

در اين آيه، دوبار ايمان و عمل صالح، دو بار تقوا و ايمان و يك بار تقوا و احسان مطرح شده است. به گفته ى بعضى مفسّران، چون موارد و مراحل و درجات ايمان و تقوا و عمل صالح متفاوت است، تكرار شده است. <186> بعضى مى گويند: تكرار، براى استمرار ايمان و تقوا مى باشد. <187> وبعضى تكرار را براى تأكيد دانسته اند، نظيرِ «كلاّ سيعلمون. ثمّ كلاّسيعلمون» <188>

تقوا، در امور مختلف زندگى انسان نقش دارد:

در مصرف و رفتار. «طعموا اذا ما اتّقوا»

در مكتب و اعتقاد. «ثمّ اتّقوا و آمنوا»

در خدمت و اخلاق. «ثمّ اتّقوا و أحسنوا»

1- خلاف هاى پيشين مؤمنان به شرط عدم تكرار و رعايت تقوا در آينده، قابل عفو و بخشش است. «ليس... جناحٌ... اذا ما اتّقوا»

2- اگر بعد از شنيدن حكم الهى باز هم گناه كنند خداوند بر گناهان قبلى هم مؤاخذه مى كند. «ليس... جناح فيما طعموا اذا مااتّقوا»

3- احسان ونيكوكارى، بالاترين مرحله ى كمال و سبب محبوبيّت نزد خداوند است. كلمه ى «احسنوا» بعد از «آمنوا و عملوا... ثمّ اتّقوا...» و به دنبال آن محبوبيّت نزد خداوند مطرح شده است. «و اللَّه يحبّ المحسنين»

در ايّام حج و حالت احرام، حاجى حقّ شكار ندارد. همان ايّام گاهى شكار تا نزديكى انسان مى آيد و مى توان به راحتّى به آن دست يافت، ولى آزمايش الهى به اين است كه دست به شكار نزنيم. در حديث مى خوانيم: در عمره ى حُديبيه حيوانات شكارى فراوانى براى مسلمانان

ظاهر شدند كه مسلمانان مى توانستند به راحتى آنان را صيد كنند. <189>

در قرآن، مسأله ى شكم و غذا، به عنوان يكى از اسباب آزمايش الهى مطرح شده است، به نمونه هاى زير توجّه كنيد:

الف: آدم و حوا در مسأله ى غذا شكست خوردند. «لا تقربا هذه الشجرة» <190>

ب: بنى اسرائيل در تحريم صيد ماهى در شنبه ها، شكست خوردند. «ولقد علمتم الّذين اعتدوا منكم فى السبت» <191>

ج: يكى از فرماندهان بنى اسرائيل هنگام عبور سربازانش از يك منطقه و رسيدن به نهر، فرمان داد كه از آب آن ننوشند، ولى يارانش جز اندكى، خوردند. «فشربوا منه الاّ قليلاً» <192>

د: روزه گرفتن، خود يك آزمايش بزرگ است.

ه : نزديك آمدن شكار به حجاج در حالت احرام، كه حقّ صيد ندارند. «تناله أيديكم»

سؤال: انسان كه چيزى را آزمايش مى كند، براى اطلاع و علم است، امّا خداوند كه همه چيز را مى داند چرا آزمايش مى كند؟

پاسخ: حضرت على عليه السلام در نهج البلاغه مى فرمايد: آزمايشات الهى براى آن است تا انسان در برابر حوادث تلخ و شيرين عكس العمل نشان دهد و در برابر آن، استحقاق كيفر يا پاداش داشته باشد. <193> آرى، خداوند بر اساس عمل، كيفر و پاداش مى دهد نه بر اساس علم خود، همان گونه كه ما نيز به خاطر علم به هنر و كارآيى فردى به او پاداش نمى دهيم، بلكه بايد براى ما كارى از خود نشان دهد تا مزد بگيرد.

سؤال: آيا مهمان وزائر خانه خدا، به خاطر شكار حيوانى بايد به عذاب دردناك گرفتار شود؟

پاسخ: خود شكاركردن، عذاب دردناك ندارد، بلكه عذاب

به خاطر شكستن قداست حرم و اِحرام و قانون شكنى اوست. «مَن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم»

1- آزمايش مؤمنان، يك سنّت قطعى پروردگار است. «يا ايّها الّذين آمنوا ليبلونّكم» (حرف «لام» و فعل مضارع و نون تأكيد، نشانه ى قطعى بودن است)

2- خداترسى آنجا آشكار مى شود كه زمينه ى گناه فراهم باشد و انسان خطا نكند. «تناله أيديكم»

3- نعمت هاى در دسترس، وسيله ى آزمايشند. «ليبلونّكم اللّه بشى ء... تناله ايديكم»

4- هر چيزى كه دست ما به آن مى رسد، رزق و حلال نيست. «تناله أيديكم»

5 - ملاك تقوا، خوف باطنى است، نه تنها حياى ظاهرى. «يخافه بالغيب»

6- تكليف و مسئوليّت، بعد از ابلاغ است. «بعد ذلك»

7- حاجى كه فرسنگ ها در بيابان ها به عشق حقّ مى رود، گاهى يك شكاركوچك او را از پا در مى آورد و به نافرمانى مى كشد كه نتيجه ى آن عذاب الهى است. «مَن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم»

كلمه ى «حُرُم» به معناى كسى است كه براى حج يا عمره، مُحرم شده است.

كلمه ى «نَعَم» كه جمع آن «اَنعام» است، به شتر، گاو و گوسفند گفته مى شود.

كلمه ى «مسكين» از «سكن»، به كسى گفته مى شود كه به خاطر تهى دستى و فقر، از مسكن خود خارج نمى شود وبه اصطلاح فقر او را از پا در آورده و خانه نشين كرده است.

امام صادق عليه السلام فرمود: كفّاره ى شترمرغ، شتر و كفّاره ى الاغ وحشى، گاو و كفّاره ى آهو، گوسفند و كفّاره ى گاو وحشى، گاو اهلى است. <194>

1- خداوند، از مؤمنان انتظار ويژه اى دارد. «يا ايها الذين آمنوا لاتقتلوا...»

1- امنيّت در حال احرام، حتّى براى حيوانات نيز بايد

حفظ شود. «لاتقتلوا الصيد و انتم حُرُم»

2- فلسفه ى تحريم يا حلال ساختن، هميشه ذاتى و مربوط به خود موارد نيست، بلكه گاهى به اقتضاى شرايط زمانى و مكانى است، پس زمان و مكان، تاريخ و جغرافيا، در حكم الهى تأثير دارد. «و انتم حُرُم»

3- اسلام براى حالات خاص، دستورات ويژه اى دارد. «و انتم حُرُم»

4- قوانين اسلام براى همه است. «و من قتله منكم»

5 - خطرناكتر از عمل و تخلّف، انگيزه و هدف و سوء قصد آگاهانه است. «من قتله منكم متعمّداً»

6- كيفر، بايد عادلانه باشد. «مثل ما قتل»

7- پرداخت كيفر و جريمه بايد دقيق باشد. «يحكم به ذوا عدل»

8 - اسلام به عدالت در همه جا توجّه دارد. «ذوا عدل منكم»

9- اسلام به هر مناسبتى به مسئله ى گرسنگان و فقرزدايى توجّه دارد. «طعام مسكين»

10- حيواناتى كه در مكّه ذبح مى شوند، هديه هستند. «هدياً بالغ الكعبة»

11- دست مجرم را در انتخاب نوع جريمه (قربانى، اطعام، روزه) باز بگذاريم و شرايط مالى و توان جسمى او را ناديده نگيريم. «فجزاء مثل ما قتل... او عدل ذلك صياماً»

12- كيفر قانون شكنى به قدرى سنگين است كه اطعام شصت فقير يا گرفتن شصت روزه تنها گوشه اى از آن است، نه تمام آن. «ليذوق»

13- اجراى قوانين، پس از ابلاغ رسمى آنهاست. «عفى اللّه عما سلف» قانون موارد قبلى را شامل نمى شود.

14- در تكرار شكار، علاوه بر جريمه، انتقام و قهر الهى نيز وجود دارد. «و من عاد فينتقم اللَّه»

15- اصرار بر گناه و

تكرار آن، بسيار خطرناك وعقوبت سختى در پى دارد. «و من عاد فينتقم اللَّه منه و اللّه عزيز ذو انتقام»

16- تهديدات الهى را جدّى بگيريم. «فينتقم اللّه... عزيز ذو انتقام»

تفسير مجمع البيان وبرخى تفاسير ديگر و كتب فقهى، از اين آيه استفاده كرده اند كه در حال احرام، صيد حيوانات دريايى و مصرف آن حلال است، امّا حيوانات صحرايى، شكار و مصرفشان حرام است.

البتّه مراد از حيوان دريايى، آبزيان و حيواناتى است كه در آب زندگى مى كنند، گرچه در رودخانه باشد.

امام صادق عليه السلام درباره ى «وطعامه متاعاً لكم و للسّيارة» فرمودند: مقصود ماهى نمك زده اى است كه مى خورند. <195> (كه براى مدّت طولانى و در سفرها به وسيله ى نمك زدن مانع فاسد شدن آن مى شدند.)

1- براى افراد محرم، همه ى راه ها بسته نيست. (خداوند در كنار منع شكار صحرايى، شكار دريايى را جايز دانسته است.) «احلّ... حرم»

2- شكار آنگاه حلال است كه براى تغذيه باشد نه تفريح و لغو. «متاعاً لكم»

3- منافع و فرآورده هاى دريايى، تنها مخصوص ساحل نشينان نيست. «متاعاً لكم و للسّيارة»

4- ساحل نشينان، در بهره گيرى از دريا اولويّت دارند. «لكم وللسيارة» (كلمه «لكم» قبل از كلمه «للسيارة» آمده است)

5 - صيد حيوانات صحرايى يا خوردن آن در حال احرام، بى تقوايى است. «حرّم عليكم صيد البرّ ما دمتم حرماً و اتّقواللَّه»

6- به متخلّفان بايد هشدار داد. «واتّقواللَّه الّذى اليه تحشرون»

7- ايمان به قيامت ومحاسبه ى اعمال، عامل بازدارنده از گناه است. «واتّقوا اللَّه الّذى اليه تحشرون»

«قيام»، وسيله ى پايدار بودن است، مانند ستون ساختمان و عمود خيمه. <196>

امام صادق عليه السلام

فرمود: خانه ى خدا را بيت الحرام مى نامند، به خاطر آن كه ورود كفّار به آنجا حرام است. <197>

«هَدى»، قربانى بى نشان است و «قلائد»، قربانى هاى نشاندار.

مركزيّت، امنيّت، قداست، عبادت، قدمت، وحدت، سياست و برائت، معرفت، سادگى، صفا، خلوص و دورى از جدال، شهوت و فسوق در حج است.

ماههاى حرام عبارتند از: رجب، ذيقعده، ذيحجّه و محرّم كه جنگ در آنها ممنوع است.

اجتماع ميليونى مسلمانان در مكّه، بدون تشريفات وامتيازات وبدون جدال لفظى و نزاع عملى در مكانى مقدّس، از امتيازات اسلام است و اگر به منافع گوناگونى كه در پرتو مراسم حج حاصل مى شود از قبيل: حلاليّت طلبيدن هنگام رفتن، ديد و بازديد، رونق تجارى، پرداخت خمس و زكات، آشنايى با معارف و امّت ها، قرار گرفتن در قديمى ترين مركز توحيد، هم ناله شدن با انبيا و پا جاى پاى آنها قرار دادن، توبه كردن در صحراى عرفات و مشعر، به ياد قيامت افتادن، مانور سياسى و برائت از كفّار و ساير بركات را در نظر بگيريم، مى فهميم كه اين برنامه هاى حج برخاسته از علم بى نهايت خدايى است كه بر همه چيز هستى آگاه است و هرگز علم محدود نمى تواند دستورى به اين جامعيّت و جذّابيّت صادر كند.

1- حج، مايه ى ثبات و قوام است. «قياماً للناس»

2- سامان بخشى امور، نياز به تجمّع، وحدت، عبادت، احترام و حرمت، «بيت الحرام» و آرامش و امنيّت «الشهرالحرام»، و كارهاى پنهان و بى نشان و با نشان «الهدى و القلائد» و تأمين غذاى مورد نياز دارد. «قياماً للنّاس»

3- كسى حقّ قانونگذارى دارد كه از تمام هستى آگاه باشد. «يعلم ما فى السماوات و ما

فى الارض»

4- مسجد و مسلخ، وسيله ى قوام دين و دنياى مردم است. «الكعبة... الهدى و القلائد» امام صادق عليه السلام فرمود: «جَعَلها اللّه لدينهم و معيشتهم» <198>

5 - حجّى كه سبب قوام جامعه نباشد حج واقعى نيست. «الكعبة... قياماً للناس»

6- اگر جامعه ثبات داشته باشد، زمينه ى خداشناسى در آن رشد مى كند. «قياماً... لتعلموا ان اللّه...»

اگر اين آيه را در ادامه ى آيه ى قبل بدانيم، مى توان گفت كه شكستن احترام كعبه و ماه هاى حرام و مخالفت با قربانى واحكام حج و بى هدف پنداشتن مناسك حج، عقاب شديد به دنبال دارد، چنانكه احترام كعبه و ماه هاى حرام و انجام دادن قربانى و مناسك حج، مغفرت و رحمت الهى را به دنبال دارد. (البتّه مى توان آيه را به طور مستقل و بدون نظر به آيه قبل معنا كرد كه همان ترجمه مى شود).

1- تشويق و تهديد بايد در كنار هم باشد. «شديدالعقاب، غفور رحيم» (انسان بايد ميان بيم و اميد باشد و به خاطر خلاف يا شكستن حُرمت كعبه به كلّى مأيوس نشود و به خاطر رفتار و كردار خوب نيز مغرور نشود)

2- وظيفه ى پيامبر، تنها ابلاغ دين است، نه اجبار و تحميل به آن. «ما على الرّسول الاّ البلاغ»

3- استقبال يا اعراض مردم، ضررى به پيامبر نمى زند. «ما على الرسول الاّ البلاغ» چنانكه در آيه 20 سوره ى آل عمران مى خوانيم: «فان تولّوا فانمّا عليك البلاغ»

4- چون علم الهى فراگير است، پس كتمان يا آشكار سازى، نزد او يكسان است. «يعلم ما تبدون و ما تكتمون...»

طيّب و خبيث، شامل هر نوع پاكى و پليدى در انسان ها، اموال، درآمدها، غذاها و

اشياى گوناگون مى شود.

1- ملاك در ارزش ها، حقّ وباطل است، نه كثرت و قلّت. «ولواعجبك كثرة الخبيث»

2- «اكثريّت» و فراوانى، فريب دهنده است، مواظب باشيم. «اعجبك» (اكثريّت، نه نشانه ى حقّانيّت است و نه نشانه ى برترى)

3- منطقِ «خواهى نشوى رسوا، همرنگ جماعت شو» قرآنى نيست. «و لو اعجبك كثرة الخبيث»

4- بى تقوايى، نشان بى خردى است. «فاتّقوا اللّه يا اولى الالباب»

5 - شناخت پاك از ناپاك و تقوا داشتن وتسليم موج و هياهوى جمعيّت نشدن، تنها كار خردمندان است. «فاتّقواللّه يا اولى الالباب»

6- رستگارى علاوه بر عقل و خرد، به تقواى الهى نياز دارد. «فاتّقواللَّه يا اولى الالباب لعلّكم تفلحون»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله با مردم درباره ى حج سخن مى گفت. كسى پرسيد: آيا حج، همه ساله واجب است يا در تمام عمر تنها يكبار؟ پيامبر پاسخ نداد. او چند بار پرسيد، رسول خدا فرمود: اين همه اصرار براى چيست؟ اگر بگويم هر سال، كار بر شما سخت مى شود، <199> تا موضوعى را مطرح نكرده ام، شما هم نپرسيد، يكى از عوامل هلاكت امّت هاى گذشته سؤال هاى نابجاى آنان بود. <200>

گرچه آنچه را نمى دانيم، بايد از اهلش بپرسيم، «فاسئلوا اهل الذّكر ان كنتم لاتعلمون» <201> ، امّا برخى سؤال هاست كه اگر جوابش روشن شود، به زيان فرد يا جامعه است، مثل سؤال از عيوب ديگران، يا اسرار نظامى.

نمونه ها و مصاديق

* مسئولين، بعضى از مطالبى را كه مى دانند، نبايد در اختيار عموم بگذارند. نظير مسائل اقتصادى مانند كمبود گندم ويا...

* صداقت خوب است، ولى صراحت، همه جا مفيد نيست.

* اخبار و اطّلاعات،

بايد رده بندى و طبقه بندى شود. (جابرِ جُعفى، هزاران حديث از امام باقرعليه السلام مى دانست كه حقّ گفتن آن را براى همه مردم نداشت. <202> )

* برخى از اخبار، نبايد از رسانه ها و جرايد، پخش شود، چون به زيان مردم است (گاهى سكوت و بيان نكردن، عاقلانه لازم است) «ان تبدلكم تسؤكم»

* معلّمان و گويندگان بايد در سخن، ظرفيّت شنوندگان را حساب كنند.

* در برخى موارد، بايد به شيوه ى تقيّه، عقايد را كتمان كرد و برخى سؤال ها را جواب نداد. «ان تبدلكم تسؤكم»

* انسان حقّ ندارد اسرار مردم و اسرار نظامى را فاش سازد.

1- دانستن هر چيزى، نه لازم است، نه مفيد، بلكه بايد سراغ دانش هاى مفيد رفت. «لاتسألوا» (حسّ كنجكاوى بايد تعديل شود ونبايد در پى اطلاعاتى رفت كه سبب ايجاد كدورت، مشكلات واختلال نظام جامعه مى شود.)

2- مكلّف نساختن مردم به پاره اى از احكام، پرتوى از عفو و گذشت الهى است. «لاتسألوا... عفى اللَّه عنها»

3- خداوند به بندگان مهلت توبه مى دهد. «غفور حليم»

4- اگر مردم ظرفيّت نداشته باشند، بيان پاره اى حقايق، سبب كفر آنها مى شود. «قد سألها قوم من قبلكم ثمّ اصبحوا بها كافرين»

قرب به خداوند بايد از راه هاى صحيح و معقول باشد. با هر نذرى يا از هر راهى نمى توان به خدا نزديك شد.

مردم جاهلى مى پنداشتند با رها كردن حيوانات ياد شده، به خدا يا بتان نزديك مى شوند. نظير اين احترام به حيوانات را هنوز در كشور هند درباره ى گاو مشاهده مى كنيم.

در روايت آمده است كه «بحيرة» به شترى مى گويند كه پنج شكم زاييده باشد، اگر

پنجمى ماده بود، گوشش را چاك مى زدند و خوردن گوشت آن را حرام مى دانستند. <203>

امام صادق عليه السلام فرمود: در زمان جاهليت اگر شتر دو قلو مى زاييد مى گفتند: «وصلية» و ذبح و خوردن گوشت آن شتر را حرام مى دانستند و اگر شتر ده شكم مى زاييد مى گفتند: «سائبة» است و در اين صورت سوار شدن و خوردنش را حرام مى دانستند و «حام»، شترى بود كه به عنوان «فحل» از آن استفاده مى كردند كه ذبح آن را نيز حلال نمى دانستند. <204>

1- دين را بايد از خرافات و بدعت ها پاك نمود. «ما جعل اللّه»

2- تا از سوى خدا، قانونى نسبت به تحريم حيوانات وضع نشده، اصل حلال بودن آنهاست. «ما جعل اللّه»

3- اتلاف مال و رها كردن حيوان نوعى افترا به خدا و حرام است. «يفترون على اللّه الكذب» (رها كردن و بلا استفاده گذاردن حيوان جايز نيست، چه رسد به رها شدن انسان).

4- بدعت در دين، كفر است. «لكن الّذين كفروا يفترون...» كافر، تنها كسى نيست كه منكر خدا باشد، كسانى كه خدا را قبول دارند وبه او افترا مى بندند نيز كافرند.

5 - ريشه ى احكام الهى مصالح واقعى است، امّا خرافات، ريشه در جهل و بى عقلى دارد. «لايعقلون»

6- اگر اكثريّت جامعه اهل تعقّل باشند، بدعت ها رشد نمى كند. «اكثرهم لايعقلون»

شايد آيه مربوط به خرافه هايى باشد كه در آيه ى قبل آمده بود كه هرگاه به آنان گفته شود دست از اين خرافات برداريد مى گويند: «وجدنا عليه اباءنا»

1- قرآن، مردم را به پيروى از دستوراتِ خدا و رسول فرامى خواند. «تعالوا الى...»

2- پذيرفتن دعوت اسلام، سبب تعالى و رشد

است. (كلمه «تَعالَوا» به معناى حركت به سمت عُلوّ و رشد است)

3- اصل، فرهنگ الهى است، نه فرهنگ پيشينيان. «ما أنزل اللّه»

4- قرآن به تنهايى كافى نيست، سنّت وسيره و حكومت رسول اللّه هم ملاك عمل است. «تعالوا الى ما انزل اللّه و الى الرسول»

5 - اهل خرافات و افراد مرتجع و واپسگرا، حاضر به شنيدن حقّ نيستند. «قالوا حسبنا»

6- نه سنّت گرايى اصل است و نه نوگرايى، اصل، علم و هدايت است. «لايعلمون، لايهتدون»

7- وجدان خود را حاكم كنيم. «أولو كان آباؤهم...»

8 - ادب و احترام به گذشتگان آرى، پيروى از افكار جاهلانه ى آنان و وفادارى نابجا خير. «او لو كان آباؤهم لا يعلمون»

9- تقليد كوركورانه، نشانه ى بى عقلى است. «لايعقلون» در آيه ى قبل، و تعصب روى نياكان در اين آيه.

10- تقليد جاهل از جاهل بى معناست. «وجدنا عليه آباءنا... آباؤهم لايعلمون»

11- جاهل هدايت پذير، بى خطر است. خطر آنجاست كه جاهلان، هدايت پذير نباشند. «لايعلمون، لايهتدون»

بعضى اين آيه را دستاويز قرار داده و مى گويند: وظيفه ى هر كس تنها حفظ خود است، و ما مسئول گناه ديگران و امر و نهى آنان نيستيم! در پاسخ آنان مى گوييم: با وجود آيات و روايات متعدّد كه همه نشان از وجوب امر به معروف و نهى از منكر دارد، بايد گفت: مراد اين آيه رها كردن اين دو وظيفه نيست، بلكه مراد آن است كه اگر امر و نهى صورت گرفت، ولى اثر نكرد شما ديگر وظيفه اى جز حفظ خود نداريد. <205> علاوه بر آنكه حفظ جامعه از گناه به وسيله ى امر به معروف و نهى

از منكر، يكى از مصاديق «حفظ خويشتن» است.

1- در راه حقّ، از تنهايى نترسيم. «عليكم أنفسكم لايضركم»

2- اگر حريف ديگران نمى شويم، حريف نفس خود باشيم. «عليكم أنفسكم...»

3- انحراف جامعه، مجوز گناه كردن افراد نيست. «عليكم انفسكم لايضرّكم...»

4- در قيامت، هر كس مسئول كار خويش است. «عليكم أنفسكم»

5 - در پى كشف و افشاى عيوب ديگران نباشيم. <206> «عليكم انفسكم»

6- اوّل خودسازى، سپس جامعه سازى. «عليكم انفسكم»

7- اهل ايمان بر رفتار و كردار نارواى گمراهان و عقائد باطل آنان مؤاخذه نخواهند شد. «عليكم انفسكم»

8 - در راه نجات ديگران، خودتان غرق نشويد. «عليكم أنفسكم لايضرّكم»

9- چنان بايد تربيت شويم كه فساد محيط و جامعه در ما تأثير نگذارد. «لايضرّكم»

10- از خارج، كسى به شما آسيب نمى زند. اگر شكست بخوريد، از خودتان است. «عليكم انفسكم لايضرّكم من ضلّ»

11- روحيّه ى خود را به خاطر انحراف ديگران از دست ندهيم. «عليكم انفسكم لايضرّكم من ضلّ»

12- راه اسلام چنان منطقى و استوار است كه شبهه و انحراف ديگران به آن خلل نمى رساند. «لايضرّكم من ضلّ اذا اهتديتم»

13- گرچه منحرفان در كمين هستند، امّا راه مصونيّت يافتن، هدايت پذيرى است. «لا يضرّكم من ضلّ اذا اهتديتم»

14- ايمان به معاد، عامل خودسازى است. «الى اللّه مرجعكم»

15- پيروى از نياكان و تقليد كوركورانه از ديگران، در قيامت نجات بخش انسان نيست، بلكه هر كس بايد پاسخگوى راه و عمل خويش باشد. «عليكم انفسكم... فينبّئكم»

16- رفتار و كردار انسان در دنيا، فرجام او را در

قيامت روشن مى كند. «فينبّئكم بما كنتم تعملون»

مسلمانى به نام «ابن ابى ماريه» همراه دو مسيحى به نام هاى تميم و عدى كه برادر بودند، به سفر تجارى رفتند. مسلمان بيمار شد، وصيّت نامه اى نوشت و آن را ميان وسايل خود پنهان كرد و اموال خود را به آن دو مسيحى داد كه به وارثان بدهند. پس از مرگش، آن دو نفر در ميان اثاثيه ى او اجناس گرانبهايى ديده، و برداشتند، پس از مراجعت به مدينه، باقى آنها را به وارثان دادند. ورثه، وصيت نامه را در ميان وسايل ديدند كه صورت همه ى اثاثيه در آن ثبت شده بود. چون مطالبه كردند، آن دو مسيحى انكار كردند، شكايت را نزد پيامبر بردند، در اين هنگام بود كه آيه ى فوق نازل شد. <207>

طبق حديثى از اصول كافى، پيامبر از آن دو سوگند گرفت و تبرئه شان كرد، ولى چون دروغشان از طريق نامه كشف شد، حضرت بار ديگر آن دو را احضار كرد. وارثان سوگند ياد كردند كه اجناس ديگرى هم بوده و آنها را پس گرفتند. <208>

1- آستانه ى مرگ، آخرين فرصت براى وصيّت كردن است. «اذا حضر أحدكم الموت حين الوصية»

2- مرگ، براى همه ى مردم يكسان است. «حضر أحدكم الموت»

3- هنگام وصيّت، مؤمن بايد دقّت هاى لازم را به كار بندد. «حين الوصيّة اثنان ذوا عدل منكم»

4- براى اداى حقّ مردم، دو شاهد عادل بگيريد. «اثنان ذوا عدل»

5 - براى اداى حقّ مردم، اگر مسلمان حضور نداشت، با غير مسلمان كار را محكم كنيد. «غيركم» (لكن غير مسلمانى كه خداوند را قبول داشته باشد تا بتواند به نام مقدّس او

سوگند ياد كند) «فيقسمان باللَّه»

6- مراعات حقوق مردم همه جا مهم است ومكان بردار نيست. «ضربتم فى الارض»

7- براى پرداخت حقّ، هرگونه شك را دفع كنيد. «تحبسونهما... ان ارتبتم»

8 - سوگند، يكى از راه هاى شك زدايى است. «فيقسمان»

9- تنها سوگند به نام «اللّه» ارزشمند و معتبر است. «فيقسمان باللّه»

10- براى اداى حقّ از صحنه هاى مذهبى و ملكوتى و مكان ها و زمان هاى مقدّس كمك بگيريم. <209> «من بعد الصلوة فيقسمان باللّه»

11- از بهترين فرصت ها براى اداى حقّ بايد بهره گرفت. «بعدالصلاة» (نماز در پاكى و پرهيز از دروغ نقش دارد)

12- يكى از عوامل انحراف، رسيدن به پول است. «لانشترى به ثمناً»

13- يكى از عوامل انحراف، محبّت و علاقه هاى فاميلى است. «لانشترى به ثمناً و لو كان ذاقربى»

14- تنها موردى كه متن «سوگندنامه» از طريق وحى، ديكته شده است، «حقّ الناس» است. «لانشترى ...»

15- كتمان حقّ و خيانت در گواهى، عادل را فاسق مى كند و در همه اديان الهى، حرام شمرده شده است. («ذواعدل»، مى شود «من الآثمين»)

كلمه ى «عثور» به معناى آگاهى بدون تجسّس است. <210>

مخفى نماند كه گواهى و سوگند اولياى ميّت، بر اساس اطلاعى است كه از قبل، درباره ى اموال او هنگام سفر يا غير سفر داشته اند.

براى كلمه «اَوْليان» در آيه دو معنا مى توان كرد:

الف: دو نفر وارث كه گواهى بر ضررشان داده شده ولى بخاطر وارث بودن به ميّت نزديك تر و اولى هستند.

ب: مراد همان دو گواهى هستند كه ميّت از آنان درخواست گواه شدن كرده و لحظه مرگ حاضر بوده اند

و به خاطر همين حضور يا درخواست، اولويّت پيدا كرده اند. بنابراين ترجمه چنين مى شود: اگر معلوم شد كه دو نفر اوّل مرتكب گناه شدند پس دو نفر ديگر به جاى آنان به گواهى دادن قيام كنند كه آن دو نفر از كسانى باشند كه دو شاهد نخست عليه آنان مرتكب گناه شده اند.

شهادت و گواهى بايد از هر دو نفر و با اسم مبارك اللَّه باشد و محتواى سوگند همان باشد كه در آيه آمده است كه اولاً سوگند ما راست است و ما قصد تجاوز به حقوق مردم را نداريم ثانياً اگر سوگند ما دروغ بود اقرار به ستمگرى خود داريم.

1- شما حقّ تجسّس وكنجكاوى نداريد، ولى اگر اطلاعى پيدا شد، وظيفه عوض مى شود. «فان عُثر...»

2- شهادت دروغ، نوعى تجاوز وظلم به حقوق مردم است. «اعتدينا... لمن الظالمين»

اين آيه، فلسفه سختگيرى و دقّت در امر شهادت و شاهد گرفتن را كه در آيات قبل مطرح بود بيان مى كند و اينكه سوگند بعد از نماز در حضور مردم، سبب مى شود كه شهادت ها واقعى باشد، چون اگر سوگند و شهادت آنان پذيرفته نشود، آبروى آنان در جامعه مى رود.

1- مراسم و تشريفاتى كه عامل حفظ و تثبيت حقّ مردم شود، ارزشمند است. «ذلك أدنى أن ...»

2- يكى از عوامل بازدارنده از گناه، نگرانى از رسوايى در جامعه است. «أو يخافوا أن تُرّد ايمان»

3- چنان زندگى كنيم كه نااهلان عادل نما نتوانند با سوگند دروغ، زحمات ما را هدر دهند و بدانند كه اظهارات نادرستشان توسط گروه بهترى ردّ مى شود. «أن تردّ ايمان بعد ايمانهم»

4- در امر وصيّت، سوگند و شهادت،

تقوا داشته باشيم. «واتّقوا اللَّه»

5 - شهادت ناحقّ، نشانه ى فسق است. «واللّه لا يهدى القوم الفاسقين»

امام باقرعليه السلام در باره ى تأويل اين آيه فرمود: پرسش خداوند از پيامبران، پرسش درباره ى اوصياى آنهاست كه جانشين انبيا بودند، رسولان الهى نيز پاسخ مى دهند: ما درباره آنچه پس از ما درباره ى اوصياى ما كردند، خبر نداريم. <211>

علم حقيقى از آنِ خداست و هر كه علمى دارد از او دارد، همان گونه كه غيب را تنها او مى داند و علم آن را به هر كس بخواهد مى دهد.

1- در قيامت از انبيا سؤال مى شود كه رفتار مردم نسبت به آنان چگونه بوده است. «ماذا اجبتم»

2- علم انبيا نسبت به علم الهى هيچ است. «لا علم لنا»

از اين آيه تا آخر سوره، درباره حضرت عيسى عليه السلام است.

در اين آيه، انواع لطف الهى، و در آغاز همه، تأييد به روح القدس درباره حضرت مسيح بيان شده است.

در آغاز آيه مى فرمايد: اى عيسى! ياد كن از نعمت هايى كه به تو و به مادرت دادم، ولى آنچه از نعمت ها در آيه به چشم مى خورد همه ى نعمت ها مربوط به حضرت عيسى است (نه مادرش)، شايد به خاطر آن كه نعمت به فرزند در حقيقت نعمت به مادر است. شايد هم مراد آيه، نعمت هايى باشد كه در سوره آل عمران درباره ى حضرت مريم آمده است. <212>

شايد مراد از كتاب، كتب غير تورات و انجيل باشد و نام تورات و انجيل با آنكه آن دو نيز كتابند به خاطر اهميّت برده شده است.

از حضرت على عليه السلام پرسيدند: آن حيوانى كه بدون قرار

گرفتن در رحم (يا تخم) پيدا شد چيست؟ فرمود: پرنده اى كه حضرت عيسى با دميدن در مجسمه به وجود آورد. <213>

1- ياد الطاف خدا به اوليايش، مايه ى دلگرمى براى رهروان حقّ است. «اذ»

2- پيامبران هم نبايد از ياد نعمت هاى خدا غافل شوند. «يا عيسى ابن مريم اذكر...»

3- زن به مقامى مى رسد كه دوش به دوش پيامبر مطرح مى شود. «عليك و على والدتك»، بلكه يك زن و فرزند پيامبرش، با هم يك آيه شمرده مى شوند. «و جعلناها وابنها آية» <214>

4- حضرت عيسى، با تكلّم در گهواره، هم نبوّت خويش و هم عفت و عصمت مادرش را ثابت كرد. «تُكلّم النّاس فى المهد»

5 - سخنان عيسى در گهواره نمايى از وحى بود. «ايّدتك بروح القدس تكلّم...»

6- اراده ى الهى، نياز به تجربه، قدرت و گذشت زمان را حل مى كند و حضرت عيسى، بدون تجربه و تمرين و صرف زمان، در كودكى همان حرف هاى صحيح را مى گويد كه در پيرى مى زند، نه حرف كودكانه. «فى المهد وكهلاً»

7- پيامبران، هم بايد علم داشته باشند «الكتاب»، هم بينش «الحكمة»، هم گفته هاى پيشينيان را بدانند «التوراة»، و هم پيام جديد داشته باشند. «الانجيل»

8 - تعبير آفرينش وخلق، به غير خدا هم نسبت داده مى شود. «اذتخلق»

9- اذن خداوند، مجوّز ساختن مجسّمه پرندگان بوده است. «تخلق من الطّين كهيئة الطير باذنى»

10- اولياى خاص خدا، ولايت تكوينى دارند. (جملات «تخلق، تنفخ، تبرء و تخرج» به حضرت عيسى خطاب شده است).

11- در اعجاز عيسى عليه السلام، هم نفس مسيحايى او و هم هنر مجسمه ساختن نقش

داشته است. «كهيئة الطير ... فتنفخ»

12- نفس مسيحايى، جماد را پرواز داد، ولى دلهاى بنى اسرائيل را نه. «فتنفخ فيها فتكون طيراً»

13- آنجا كه خطر شرك زياد است، تكرار توحيد لازم است. (تكرار «تخلق... باذنى... تبرء... باذنى... تخرخ الموتى باذنى»

14- وقتى خداوند، قدرت احياگرى و شفا دادن را به انبيا مى دهد، توسّل و استمداد مردم نيز بايد جايز باشد. «تخلق من الطين... فتكون طيرا باذنى و تبرء الاكمه و الابرص باذنى و اذ تخرج الموتى باذنى» (مگر مى شود خداوند به كسى قدرت بدهد، امّا مردم را از توجّه به آن منع كند؟!)

15- زنده شدن مردگان و «رجعت»، در همين دنيا صورت گرفته است. «تخرج الموتى»

16- سوء قصد بنى اسرائيل به حضرت عيسى عليه السلام، از سوى خدا دفع شد. «كففت بنى اسرائيل عنك»

مراد از وحى به حواريّون، ممكن است الهام به قلب خود آنها باشد نه پيام وحى از طريق حضرت عيسى عليه السلام. چنانكه امام صادق عليه السلام درباره ى اين وحى فرمود: «اُلهموا» يعنى به آنان الهام شد. <215>

تعداد حواريّون به فرموده امام رضاعليه السلام دوازده نفر بود و سبب نامگذارى آنان به حواريّون، پاك بودن آنان از درون و پاك كردن جامعه از گناهان از طريق موعظه و تذكّر بود. <216>

1- گاهى خداوند به دل هاى آماده الهام مى كند. «اوحيت الى الحواريّين»

2- ايمان به خدا، از ايمان به رسول جدا نيست. «آمنوا بى و برسولى»

3- وقتى هدايت، باطنى و الهى شد، عميق و سريع اثر مى كند. «اوحيت ... قالواآمنا»

4- ارشاد بدون نورالهى از درون، يا بى اثر، يا كم اثر يا ناپايدار

است. «اوحيت...امنّا واشهد بانّنا مسلمون»

5 - الهامات الهى به مردم، در مسير تأييد وحى انبياست، نه در برابر آنها. «اوحيت... آمنوا بى و برسولى»

6- نشان ايمان باطنى، اظهار و اقرار زبانى است، آن گونه كه ايمان قلبى، پشتوانه ى شعارهاى ظاهرى است. «واشهد بأنّنا مسلمون»

نام گذارى اين سوره به «مائده»، به خاطر همين درخواست مائده ى آسمانى است.

«مائده» هم به معناى غذاست، هم سفره اى كه در آن غذا باشد.

چون حواريّون شيوه ى سؤالشان از عيسى عليه السلام كمى بى ادبانه بود، به جاى «يا رسول اللّه»، گفتند: «يا عيسى» و به جاى «آيا خدا لطف مى كند» گفتند: «آيا مى تواند؟» و به جاى «پروردگار ما»، گفتند: «پروردگارت»، جواب «اتّقوا اللّه» شنيدند.

1- اى پيامبر! از مردم خيلى توقّع نداشته باش! حواريّون عيسى هم با آنكه به آنان الهام مى شد و اقرار به ايمان و اسلام داشتند، باز معجزهاى دلخواهشان را مى خواستند. «اذ قال الحواريّون...»

2- ترديد در قدرت خداوند «هل يستطيع ربّك» با ديدن آن همه معجزه از حضرت عيسى در گهواره و زنده كردن مرده و درخواست معجزه ى مجدّد، در شأن حواريّون نبود. «اتّقوا اللّه»

3- اگر سوء نيّت هم نداشته باشيم، بايد در خطاب ها و گفتگوها حريم افراد را حفظ كنيم. «اتّقوا اللّه»

4- مؤمن، نبايد خدا را آزمايش كند. «هل يستطيع ربّك... اتّقوا اللَّه ان كنتم مؤمنين»

5 - تقوا، نشانه ى ايمان است. «اتّقوا اللّه ان كنتم مؤمنين»

6- اطمينان قلبى، مرحله اى بالاتر از ايمان است. «اتّقواللَّه ان كنتم مؤمنين قالوا نريد أن نأكل منها و تطمئنّ قلوبنا» حضرت ابراهيم نيز در پاسخ سؤال خداوند

كه فرمود: «أو لم تؤمن»، مى فرمايد: «بلى و لكن ليطمئنّ قلبى» <217>

معمولاً دعاهاى قرآن با اسم «ربّ» آغاز مى شود، ولى در اين آيه با دو كلمه ى «الّلهم ربّنا» آمده است. شايد به خاطر اهميّت اين حادثه و پيامدهاى آن باشد.

1- توسّل به اولياى خداوند براى قضاى حوائج، جايز است. «قال الحواريّون يا عيسى.... قال عيسى ابن مريم اللّهم....»

2- براى پيامبران، مردم تاريخ و نسل ها مطرح اند. «لاوّلنا و آخرنا»

3- از نشانه هاى الهى، بايد براى هميشه درس گرفت. «و آية منك»

4- عيد وجشن مذهبى از نظر قرآن كار صحيحى است. «تكون لنا عيداً لاوّلنا و آخرنا» (ميلاد اولياى خدا وبعثت پيامبر، كمتر از نزول مائده آسمانى نيست)

5 - حضرت عيسى، در دعا به جاى مسأله ى خوردن، به الهى بودن مائده توجّه مى كند. «آيةً منك»

6- تعبيرات موهن ديگران را به صورت اصلاح شده نقل كنيم. (سؤال آنان چنين بود كه «هل يستطيع ربّك»؟ ولى در دعا حضرت عيسى عليه السلام قاطعانه و براى هدفى والاتر مائده خواست و آنچه را نشانه ى شك و وهن بود، حذف كرد).

7- در دعا، خدا را با ادب كامل و با صفت مناسب با خواسته، صدا بزنيم. ابتداى آيه «الّلهم ربّنا» و آخر آيه «خير الرّازقين»

8 - به درخواست هاى مادى جهت معنوى دهيم. (حواريّون اوّلين هدف خود را خوردن و سپس اطمينان داشتن «نأكل منها و تطمئن» بيان كردند، ولى حضرت عيسى ابتدا برجا گذاشتن نشانه سرور براى تاريخ «عيداً لاوّلنا و آخرنا» سپس نشانه قدرت خداوند «وآية منك»و در مرحله سوّم مسئله رزق را مطرح فرمود«وارزقنا و انت

خير الرّازقين» و بدين گونه به همه فهماند كه مسائل معنوى و اجتماعى بر مسائل گروهى و اقتصادى مقدّم است.

9- به خدا توجّه كنيم و به سراغ ديگران نرويم. «و انت خير الرّازقين»

داستان نزول مائده به صورتى كه در قرآن آمده است، در انجيل نيامده است. <218>

بعضى گفته اند حواريّون با شنيدن تهديد الهى، تقاضاى خويش را پس گرفتند و مائده نازل نشد، ولى اين، بر خلاف ظاهر آيه و گفته ى روايات است. عبارت «انّى منزّلها» نزول حتمى است نه وعده ى نزول. <219>

در روايات آمده است: پس از نزول مائده، برخى كافر شده و به صورت خوك درآمدند. <220> در بعضى روايات مى خوانيم كه آنچه نازل شد نان و گوشت بود. <221>

اگر براى ياران عيسى عليه السلام غذاى آسمانى نازل شد، طبق روايات، براى رسول خدا صلى الله عليه وآله هم ميوه بهشتى نازل گرديد كه منشأ پيدايش فاطمه ى زهرا عليها السلام شد. <222>

1- دعاى پيامبران مستجاب مى شود. «ربّنا انزل علينا... انّى منزّلها»

2- آنان كه به علم و يقين و شهود مى رسند، مسئوليّت سنگين ترى دارند و كيفر تخلّفشان هم سخت تر است. «فمن يكفر بعد منكم...» پس كسانى كه به مقام علم و شهود دست نيافته اند، از قهر خداوند دورترند.

3- عذاب خداوند، درجاتى دارد. «عذاباً لا اُعذبه احداً»

4- آن كه توقّع بيشترى دارد ومائده ى آسمانى مى خواهد، بايد تعهّد بيشترى هم داشته باشد. «مائدة من السماء... عذاباً لا اُعذبه احداً»

در آيه 109 همين سوره خوانديم كه خداوند پيامبران را در قيامت جمع كرده و از آنان مى پرسد: از مردم چه پاسخى شنيديد؟ اين آيه،

گفتگوى خدا و حضرت عيسى را در آن روز بيان مى كند.

گرچه مسيحيان، امروز مريم را خدا نمى دانند، ولى چون گروهى از آنان در آن زمان عقيده به خدا بودن مريم داشتند و يا به خاطر آنكه عبادت در برابر مجسّمه او به منزله ى معبود قرار دادن اوست، تعبير به «اله» شده است. «اتّخذونى و اُمّى الهين»

«دون اللّه»، نشانه ى شرك است، نه نفى خدا، يعنى علاوه بر خدا، عيسى و مريم را معبود دانستن شرك است. البتّه تثليث فعلى مسيحيان، اب و ابن و روح القدس است.

امام رضا عليه السلام فرمود: درباره ى من دو گروه هلاك مى شوند و من تقصيرى ندارم: يكى علاقمندان افراطى، ديگرى كينه توزان بى جهت. <223>

تسبيح حضرت مسيح، خود نشانه ديگرى است كه خداوند منزّه از هرگونه شريكى است. در آيات ديگر آمده است: «وقالوا اتّخذ الرّحمن ولداً سبحانه» <224> ، «ويجعلون للّه البنات سبحانه» <225> كه خدا را از داشتن هر گونه فرزند، چه دختر چه پسر، منزّه مى شمارد.

1- گاهى سؤال و توبيخ يك بى گناه، براى هشدار به ديگران است. «ءأنت قلت» گاهى به در مى گويند تا ديوار بشنود.

2- ادّعاى الوهيّت براى انسان، گرچه پيامبر باشد، ادّعايى باطل است. «ما يكون لى ان اقول ما ليس لى بحقّ»

3- انبيا معصومند. «مايكون لى أن أقول ما ليس لى بحقّ»

4- انبيا از غلوّ پيروان خود بيزارند. «ان كنت قلته فقد علمته»

5 - همه ى گفته هاى انسان و اسرار درونش براى خداوند روشن و معلوم است. «فقد علمته تعلم ما فى نفسى»

6- تسبيح و تنزيه خدا از هر نسبت

ناروا، لازم است. «سبحانك»

7- علم انبيا محدود است. «لا اعلم ما فى نفسك» و كسى كه علمش محدود است، شايسته ى خدايى نيست.

8 - افكار و اسرار مردم از امور غيبى است كه خدا بدان آگاه است. «تعلم ما فى نفسى... انّك انت علاّم الغيوب»

9- آگاهى كامل و گسترده بر همه ى حقايق مخصوص خداست. «انّك انت علاّم الغيوب»

«توفّى» به معناى اخذ و گرفتن تمام و كمال است و مرگ يكى از مصاديق آن است. خداوند حضرت عيسى عليه السلام را از ميان قومشان برداشته و تا زمان قيام امام زمان عليه السلام زنده نگه مى دارد و همراه آن حضرت ظهور خواهد كرد.

1- پيامبران معصومند و جز فرمان خدا، كارى را انجام نمى دهند و در وحى هيچ تغيير و تصرّفى نمى كنند. «ما قلت لهم الاّ ما أمرتنى به»

2- حضرت عيسى، خود را همچون ديگران، دست پرورده ى خدا مى داند. «ربّى و ربّكم»

3- انبيا، ناظر بر افعال مردمند. «كنت عليهم شهيداً»

4- دعوت به يكتاپرستى، مهم ترين وظيفه ى انبياست. «ان اعبدوا اللَّه» (با اينكه مأموريّت عيسى تنها توحيد نبوده، امّا آيه فقط توحيد را مطرح مى كند)

5 - دليل و ملاك پرستش خدا، ربوبيّت اوست. «ان اعبدواللَّه ربّى و ربّكم»

حضرت عيسى در پاسخ خداوند كه فرمود: آيا تو به مردم گفتى من و مادرم را خدا بگيرد؟ با جدا كردن خود از مرد و اينكه تنها خداوند مالك آنان است، فرمود: در گرايشهاى شرك آلود امّت خود نقشى نداشته است.

به روايت ابوذر، پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله شبى تا صبح در ركوع و سجود اين آيه را تلاوت مى نمود.

از آن حضرت سؤال كردم چگونه بود كه تا صبح اين آيه را تلاوت فرموديد. حضرت فرمود: از خداوند طلب شفاعت براى امّتم مى كردم و خداوند سرانجام آن را به من داد و امّتم در صورتى كه شرك نورزند، به آن نائل خواهند شد. <226>

در روايتى ديگر آمده است وقتى حضرت اين آيه را تلاوت فرمود، دستان مبارك را بلند كرده و با حال گريه فرمود: «اللّهم امّتى» وبه امّت خود دعا مى كرد. خداوند جبرئيل را بر حضرت فرستاد و فرمود: «انّا سنرضيك فى امّتك و لا نسوئك» ما تو را خشنود خواهيم كرد و نمى گذاريم ناراحت شوى. <227>

1- انبيا، تسليم پروردگارند. «ان تعذّبهم... و ان تغفر لهم» از كار خدا نمى توان سؤال كرد: «لايسئل عمّا يفعل» <228>

2- عذاب ويا آمرزش مشركان بدست خداست. «ان تعذّبهم...و ان تغفر لهم»

3- انبيا، مقام شفاعت دارند، ولى گاهى گناه و جرم در حدّى است كه آنان نيز پاى خود را كنار مى كشند. «ان تعذّبهم فانّهم عبادك»

4- قهر يا مهر خداوند، بر اساس عزّت و حكمت است. «انت العزيز الحكيم»

در آيات قبل، سخنان عيسى عليه السلام در محضر خداوند مطرح شد كه:

1- من جز حقّ نمى گويم. «ما يكون لى ان اقول ما ليس بحقّ»

2- اگر ناحقّى گفته ام تو مى دانى. «ان كنت قلته فقد علمته»

3- جز يكتاپرستى كه مرا امر كردى، به مردم چيزى نگفتم. «ما قلت لهم الاّ ما امرتنى به أن اعبدوا اللّه»

4- تا بودم مراقب و ناظر مردم بودم كه منحرف نشوند. «كنت عليهم شهيداً»

در اين آيه خداوند مى فرمايد: همه ى

سخنان عيسى صحيح و راست است و امروز روزى است كه راستى راستگويان نجات بخش است.

1- مؤمنان، اگر به خاطر صداقتشان، مشكلاتى را در دنيا تحمّل كنند، اين راستى و صداقت در آخرت براى آنان كارساز است. «ينفع الصادقين صدقهم»

2- تنها صادقان نفع مى برند، نه مدّعيان، شعاردهندگان ورياكاران. «ينفع الصادقين...»

3- بهشت در كنار رضايت خداوند، فوز بزرگ و رستگارى است. «جناتٍ... رضى اللَّه... ذلك الفوز العظيم»

4- عبادت كسى شايسته است كه سلطنت عالم و قدرت مطلقه ى هستى در اختيار اوست، نه ديگران، گرچه پيامبر باشند. «للّه ملك السموات و الارض»

تفسير انگليسي

Aqd literally means tying together. Uqud (plural) here may mean covenants, contracts agreements, promises, treaties-between man and God or (any of) His prophets, or between human beings.

For peace and harmony in this world fulfilment of uqud has been enjoined by Islam. Islam means complete surrender and submission to the divine will manifested through the sayings and doings of the Holy Prophet, because "He does not speak of his own will; it is naught but revelation revealed" (Najm: 2, 3); and verse 7 of al Hashr enjoins upon the believers: "whatever the Holy Prophet gives you accept it; and whatever he forbids, abstain from it."

There are covenants which constitute the basis of the religion of Allah-belief in Allah, His prophets, His books, His guidance, His justice; and the covenant taken by the Holy Prophet on the day of Ghadir Khum (see commentary of al Ma-idah: 67). The divine guidance made available to mankind (from His mercy and grace), without which the

din of Allah would have not been found in its true and original colour, has been clearly made known by the Holy Prophet in his last pronouncement known as hadith al thaqalayn.

According to the Ahl ul Bayt the covenants referred to in this verse are those taken by the Holy Prophet from his followers on various occasions to follow and obey the holy Imams of the Ahl ul Bayt after the conclusion of his risalat.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 196 for "unlawful during hajj is game". Verse 95 of this surah also says not to kill game when one is on pilgrimage.

See commentary of al Baqarah: 158 for sha-irallah.

Hadya and qala-id stands for the animals chosen and reserved for sacrifice, with garlands in their necks to mark them off as sacred.

Let not hatred of any people lead to aggression in the sacred city of Makka. There should be no hindrance at all to the pilgrims while they are proceeding to Ka-bah.

Co-operate in righteousness (tawallah) but do not assist in crime and transgression (tabarra)- these two commandments are the universal maxims of justice.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 173 for carrion (corpse of a dead animal), blood flesh of swine, and that over which is invoked the name a ghayrallah (other than Allah). Also forbidden are the strangled, the beaten down, the fallen down, the gored, that which has been devoured by beasts of prey, and that which has been slaughtered at altars; and also dividing the meat by casting lots

with arrows is forbidden.

Illa ma dhakkaytun-tadhkiyah means to cleanse (allowing the heat in the body to pass away through the Islamic way of slaughter).

From alyawm to Islama dina was revealed when the Holy Prophet announced at Ghadir Khum: "Of whomsoever I am the mawla (master) Ali is his mawla (master)". Please study the event of Ghadir Khum in the commentary of verse 67 of this surah.

Ahmad bin Hanbal, the founder of Hanbali sect, writes in his Musnad that a Jew had told the second caliph: "If there were a similar declaration in the Pentateuch, the Jews would have celebrated the day as a great festival."

This verse is also a clear testimony to the perfection of the religion of Islam. Please refer to the commentary of al Fatihah: 7.

Allah has completed and perfected Islam only when, under His command (Ma-idah: 67), the Holy Prophet had announced the imamat of Ali after the termination of risalat-he being the last messenger of Allah. Fakhruddin Razi has said that the Holy Prophet died 81 or 82 days after the revelation of this verse. All authorities agree that no law-giving verse was revealed after this verse. So without believing in Ali as the immediate successor of the Holy Prophet, according to this verse, the faith is neither complete nor perfect. The institution of imamat is necessary to keep intact the final word of Allah (the Quran) and to guide mankind unto the right path till the day of resurrection.

As verse 67 of this surah is inevitably connected with this verse,

please study its commentary very carefully. To avoid repetition, all the historical, logical and rational arguments with authentic references pertaining to the imamah of Ali and his descendants mentioned in verse 67 of this surah have not been related here. This verse should be read as an immediate corollary of verse 67 of this surah.

This fact stands confirmed by a large number of non-Shia scholars, therefore, if any tradition contrary to this fact is narrated by Bukhari and Muslim, based upon diplomacy and political pressures, should be reviewed in the light of the bias and hostility they, and men like them, display whenever they deal with the merits of the Ahl ul Bayt. Please refer to Peshawar Nights, a well-known book published by Peermahomed Ebrahim Trust and Zahra Publications.

In the first verse of this surah it is said: "Verily Allah commands whatsoever He intends". So there is no sense in questioning the will of Allah if He intermingles various issues in any chapter, or in one verse, or two closely connected verses, or passages are placed away from each other. This arrangement was made by the Holy Prophet in his own lifetime. Please refer to "Genuineness of the Quran" (by Aqa Mahdi Puya) in this book.

Aqa Mahdi Puya says:

After islama dina, fa, in faman, connects its following clause to the prohibitory clause preceding alyawma to islama dina, making the two clauses in alyawma to islama dina parenthetical. In its esoteric significance fa may be connected with the immediately preceding clauses to mean that Islam in

its true form is that which was made known at Ghadir Khum in pursuance of verse 67 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

Jawrihi means any hunting animal, but mimma amsakna restricts the animal to be that who can hold the prey for its master. The adverb makallibin refers to dogs only.

According to the Ahl ul Bayt Allahs name should be mentioned at the time of setting the dog to catch the prey. For details refer to fiqh.

According to Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq the word ta-am implies food made of grains not containing flesh of permitted animals.

The Jews and the Christians do not follow the prescribed method of slaughtering the animals, nor do they seek Allahs pleasure before killing the animal, therefore, to eat flesh of any animal offered by them is not lawful for the Muslims.

"Whosoever denies the faith, his deeds will be rendered useless" clearly lays down the principle that good deeds cannot be of any use unless one believes in Allah, His messengers and guides appointed by Him, and the day of judgement.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse gives permission to the Muslims to eat the food (made of grains) offered by the people of the book; and also the chaste women of the people of the book are lawful for the Muslims. Wal muhsanat should be understood with reference to ujurakunna, because both these words have been used in verse 24 of an Nisa while allowing mutatun nisa (temporary marriage). Therefore, instead of permanent wedlock, this permission relates to mutatun nisa.

Wudu

and tayammum, the two methods of cleansing for praying salat, have been prescribed in this verse.

The emission of seed, whether in waking or in sleep, makes bathing (ghusl) obligatory.

Wudu (ablution) is done with water. If water is not available, or there is a genuine danger to health if used, then tayammum (use of dust to cleanse) has been prescribed. For details refer to fiqh. It is written in Sahih Bukhari and other books of history that the second caliph disliked this divine ordinance so much that he was prepared not to pray at all rather than observe these commands.

Aqa Mahdi Puya says:

Those who wipe the whole head with a wet hand and wash the feet instead of wiping them with the wet hands do not take into consideration that which the ba in biru-usikum implies.

In tayammum, again due to the possessive particle ba in biwujuhikum, only a portion of the face and the hands have to be wiped-the parts which have to be washed in wudu are wiped in tayammum, and the parts which are wiped in wudu are omitted in tayammum.

The intention of Allah is to purify and complete His favour. This verse is legislative. It implies that whoever submits to Allahs command will get His blessings. The will of Allah as in Ahzab: 33 is creative which means "Be; and it becomes".

Aqa Mahdi Puya says:

The covenant, mentioned in this verse, wherewith Allah has bound the faithful, and by virtue of which His favour has been bestowed on them, is that which has been

referred to in verse 3 of this surah-the last covenant taken from the faithfuls at Ghadir Khum (please refer to the commentary of verse 3 of this surah pertaining to "today I have perfected for you your religion and have completed My favour upon you ").

"When you said" refers to the reply they gave to the Holy Prophet when he told them "of whomsoever I am the master (mawla) Ali is his master (mawla)." Please refer to the commentary of verse 67 of this surah for authentic references from the books written by well-known Muslim (non-Shia) scholars; and to know the names of the historians, traditionists and commentators who have reported the proceedings of the historic event at Ghadir Khum.

"And fear Allah; verily Allah knows that which is (hidden) in your breasts (hearts)" refers to the spirit of revolt, which at last manifested itself in Saqifa Bani Sa-idah after the departure of the Holy Prophet.

Refer to the commentary of an Nisa: 135.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Many attempts were made by the enemies of Allah and the Holy Prophet to kill him so as to prevent the march of Islam which was uprooting the pagan society, but Allah saved him and His religion on all occasions through His wali, Ali ibn abi Talib, who is known as yadullah (the hand of Allah).

For the covenant taken from the Jews refer to Deut 26: 16 and 17 mentioned in the commentary of al Baqarah: 40; and for the goodly loan, refer to

the commentary of al Baqarah: 245; and for the twelve leaders, refer to Numbers 1: 1 to 15; and 13: 3 to 15. If righteousness (as defined in this verse and in al Baqarah: 177) is adopted and put in practice Allah absolves man of his sins, but whosoever deviates, after coming into the fold of the religion of Allah, shall go astray into the camp of Shaytan-a warning to those who had broken the covenant taken by the Holy Prophet at Ghadir Khum, and their followers till the day of resurrection.

Refer to al Baqarah: 40 for the covenant taken from Bani Israil to accept the Holy Prophet as the promised prophet, which they did not fulfil; and to deny the genuineness of his divine mission they corrupted the books sent to their prophets.

Allah curses the people who break their pledge. So the Muslims should take precaution and avoid to act like the Jews. It is incumbent upon the Muslims to remain attached with the covenant the Holy Prophet bound them with at Ghadir Khum. They must also safeguard themselves from misinterpreting the Quran in order to keep away the curse of Allah which will certainly be upon them if they, like the Jews, distort the true meanings of the book of Allah to serve their worldly interests.

Please refer to John 14: 16, 17; 15: 26; and 16: 7 to 13 mentioned in the commentary of al Baqarah: 253, according to which the comforter, the advocate and the spirit of truth (the Holy Prophet) will

be with mankind for ever- through his descendants (the twelve holy Imams), because the Holy Prophet said:

The first of us is Muhammad, the middle of us is Muhammad the last of us is Muhammad, everyone of us is Muhammad.

Please refer to pages 1 to 7, and the commentary of al Fatihah: 6, 7; al Baqarah: 2 to 5, 27, 30 to 39, 51, 83, 93, 124 to 126, 207, 247 to 251; Ali Imran: 7,13,61.

The Jews had corrupted their written book revealed to Musa, and the Christians had forgotten the verbal announcements of Isa.

"Hide" implies both suppression or concealment and distortion or misinterpretation, which the Jews and the Christians employed to deny the prophethood of the Holy Prophet; and "you" refers to them and their forefathers.

In their books there were many clear prophecies of the advent of the Holy Prophet, but they changed some and disguised others. There were also other truths, concealed by them, which have been again revealed in the Quran, omitting those which pertained to the particular age of their earlier prophets, and were not needed for mankind any more.

The "light" stands for that light about which the Holy Prophet had said:

"I and Ali are of one and the same light which Allah created as the first creation."

Kitabun mubin refers to the samit (silent) as well the natiq (speaking) Quran-Muhammad and ali Muhammad. See commentary of al Baqarah:2. Through the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt and the Quran Allah guides those who follow His pleasure to the path of peace,

out of darkness into light, by His will (bi-idhnihi).

"Darkness" implies ghulu and taqsir-refer to the commentary al Fatihah: 7.

(see commentary for verse 15)

Please refer to the commentary of al Baqarah: 253, 255; Ali Imran: 2, 3, 7, 42 to 55, 59 to 63; and al Nisa: 171, to know about the hayyal qayyam Allah and the false beliefs of the Christians regarding Isa in the form of trinity. Isa was a man, a created being, like Adam (Ali Imran: 59) or any other prophet. He was neither the soul-incarnate of God, nor the son of God, nor the redeemer of the sins of mankind. In fact trinitarianism is a flagrant variety of polytheism. The relationship between God and His created beings is, as per verses 91 to 93 of Maryam, of the master and His slaves, with no exception; the highest and the lowest among them are equal in submission to His lordship, because they all come before the beneficent Lord in all obedience, and the most obedient is nearest to Him.

The theory of atonement of sins by Isa is a fanciful conjecture.

It has no effect. It cannot and does not change the law of retribution. His mercy is available to His created beings. He forgives whomsoever He wills and punishes whomsoever He wills. He is just. The kingdom (sovereignty) of the whole universe belongs to Him, and everything will go back to Him.

Verses 7 and 8 of al Zilzal render the doctrine of atonement null and void.

Whomsoever had done (even) an atoms weight of

good will behold it; and whosoever has done (even) an atoms weight of evil will behold it. Islam is a religion of justice, rightness and exactitude.

Aqa Mahdi Puya says:

Fatratin means an interval in the process of preaching, not discontinuation or breakdown of the institution of vicegerency of Allah on the earth. Refer to the commentary of al Baqarah: 30.

The promise of sending the comforter or the spirit of God was fulfilled in the advent of the Holy Prophet but the Jews and the Christians disbelieved in him.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 40 to 147 to know the favours and bounties Allah had bestowed on Bani Israil, and how they always rebelled against Allah and His messengers, earning (in consequence) His displeasure.

Aqa Mahdi Puya says:

The order to enter a holy land, or turn from one direction to another (change of qibla), or to remain stationed at a certain place (battle of Uhad), was given to test the degree of submission to the divine commands. The Quran refers to such instances to warn the Muslims to avoid disobedience displayed by the Jews in similar circumstances.

The following extract is given from Milmans History of the Jews:-

"At length the nation arrived on the southern frontier of the promised land (Vr. 21) Twelve spies, one from each tribe, are sent out to make observations on the fruitfulness of the land, the character of the inhabitants and the strength of their fortifications. Among these the most distinguished are Caleb of the tribe of Judah and Joshua of Ephraim-In

one respect their report is most satisfactory: Canaan had undergone vast improvements, since the time when Abraham and Isaac had pastured their flocks in the open and unoccupied plains. But on the other hand, the intelligence, exaggerated by the fears of the rest of the twelve spies, overwhelms the people with terror. Their treasures were guarded by fierce and warlike tribes, not likely to abandon their native plains without an obstinate bloody conquest. Their cities were strongly fortified, and above all the first enemies they would have to encounter would be men of colossal stature, the descendants of the gigantic people, celebrated in their early national traditions, people before whom they would be grasshoppers (Verse 22)-The confidence in the divine protection gave way at once before their sense of physical inferiority, and the total deficiency of moral courage, Back to Egypt is the general cry. The brave Joshua and Caleb in vain reprove the general pusillanimity (Verse 23); their own lives are in danger; and in bitter disappointment the great law-giver perceives that a people- inured to slavery from their birth, are not the z material from which he can construct a bold conquering and independent nation. (Verse 25)

The decision instantly formed-they are neither to return to Egypt nor assail an easier conquest; but they are condemned to wander for a definite period of forty years, in the barren and dismal regions through which they had marched (Verse 26)."

Some quotations from the Old Testament are given below:

Thus their report to the Israelites about the land

which they had explored was discouraging: "The country we explored", they said "will swallow up any who go to live in it. All the people we saw there are men of gigantic size." (Numbers 13: 32)

And two of those who had explored the land, Joshua son of Nun and Caleb son of Jephunneh, rent their clothes and addressed the whole community: "The country we penetrated and explored", they said, "is very good land in deed. If the Lord is pleased with us, He will bring us into this land which flows with milk and honey, and give it to us. But you must not rebel against the Lord. You need not fear the people of the land; for there we shall find food. They have lost the protection that they had; the Lord is with us. (Numbers 14: 6 to 9)

Aqa Mahdi Puya says:

Only two God-fearing men (Joshua and Caleb), from among the several followers of Musa, believed in Allah and His Prophet and relied upon them. Similarly a large majority of the Muslims, present at Ghadir Khum also turned disloyal to the covenant they bound themselves with on that day and till the day of zahur (appearance of the living Imam and Isa) their followers shall continue to do as the Jews and their own leaders did.

In Minhaj us Sadiqin it is stated that rabbuka before faqatila (fight you two) implies Harun because he was the elder brother of Musa, which has been made clear in verse 25 when Musa mentions the name of

Harun.

Aqa Mahdi Puya says:

The impertinent disobedience of the Muslims to the order of the Holy Prophet to march under the command of Usamah, or of some of the companions to his order to bring paper and pen (hadith al qirtas), bears similarity to the conduct of the followers of Musa. Not only the paper and pen demanded by the Holy Prophet was not provided to him but also it was observed that the old man (Holy Prophet) was in a delirium, uttering nonsense. Like Musa the Holy Prophet said:

Go away. Leave me alone.

The forty years wandering of the Bani Israil lasted, according to Sir Charles Marstons computation, from 1440 B.C. to 1400 B.C.

Refer to Numbers 14: 29 to 34.

Aqa Mahdi Puya says:

The wandering of the children of Israil was for forty years, but the wandering of those who have broken the covenant made at Ghadir Khum shall last till the reappearance of the last Imam of the house of the Holy Prophet.

"Do not grieve for (these) rebellious people." shows that Musa, inspite of all the injuries and slanders heaped upon him, pitied his rebellious people, and was moved at their miseries.

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

Habil (Abel) and Qabil (Cain) were the two sons of Adam. Adam had nominated the younger son Habil as his successor. The elder son, Qabil, disputed his fathers judgement. Thereupon Adam asked each of them to offer a sacrifice to Allah

separately so that Allah might accept the sacrifice of one whom He found deserving to succeed him. Habil was a shepherd and Qabil a tiller of the soil. Habil brought the best of his flock as a gift to the Lord; and Qabil brought some dried up ears of corn. Allah received Habils gift with favour; but He did not receive Qabils gift. Qabil was very angry and his face fell. He attacked his brother Habil and murdered him. As this was the first murder, in fact, first human death, Qabil did not know what to do with the corpse and stood puzzled. A raven was sent by Allah to show him how to bury a dead body. Adam was greatly disturbed. Allah had granted him another son, Shith, in place of Habil. Shith, a prophet of Allah, succeeded Adam. Qabils descendants were drowned when the waters of the great flood came upon the earth in the days of Nuh.

Allah only accepts sacrifice from those who are pious and safeguard themselves against evil with full awareness of Allahs laws. Three loaves of bread given to the needy by such men have earned highest praise from Allah (see commentary of al Dahr: 5 to 22); while verse 264 of al Baqarah condemns those who spend large quantities with ungodly motives.

The murderer bears the sins of the person he has slain. If the murdered person is a prophet, as Habil was, the murderer bears the sins of those who might have been guided to the right path,

by the slain prophet or the guide appointed by Allah, till the day of resurrection. Every prophet or guide, divinely chosen, represents his people, and the sins of the people are laid at his door, so that Allah may pardon them on account of His chosen representative, as has been indicated in verse 2 of al Fat-h.

In verse 31 Qabil is sorry for his ignorance (not repentant) and condemns himself for not knowing even that which a raven knew.

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

(see commentary for verse 27)

Murder of an individual has been compared to "killing all humanity", in order to lay emphasis on the establishment of peace and harmony on the earth.

Keeping this verse and the preceding verse in view the conduct of the so-called followers of the Holy Prophet has to be condemned and cursed, who, immediately after his departure from this world, raided the house of Ali and Fatimahs and set it on fire; and afterwards killed Imam Hasan, and murdered Imam Husayn together with other members of the holy house and their friends and followers, and put to death all the holy Imams in the progeny of the Holy Prophet till the last Imam Muhammad al Mahdi had to go from among them by the command of Allah. Besides this the followers of the holy Imams had been persecuted and murdered by the khalifatul muslimin and their agents in every age, and still the persecution and killing continue.

In the time of the first caliph,

Khalid bin Walid killed Malik ibn Nuwayra, raped his wife, and murdered all the men, women and children of his tribe in one single night and burned their bodies to cook food for his army. To ridicule the divine declaration in these verses all these atrocities were described as the result of khata al ijtihadi (error of judgement) so as to set the pattern which despot after despot followed to annihilate the descendants of the Holy Prophet and their followers.

Those who wage war against Allah and His prophet, kill the believers and plunder their property shall be disgraced in this world, and for them is a dreadful doom in the hereafter.

Refer to the commentary of al Baqarah: 48, 97 and 98 and the preceding verse to know how the so-called followers of the Holy Prophet waged war against the holy house of the Holy Prophet and committed heinous crimes while carrying out their ugly plan to eliminate them for ever. No doubt they have been disgraced in this world (all the sincere believers curse and condemn them), and they shall be severely punished on the day of judgement.

Aqa Mahdi Puya says:

Waging war against Allah and His prophet means hostility against His chosen representatives; or deviation from His laws by overstepping the boundaries laid down by Him; or letting loose a reign of terror to persecute and frighten innocent people in order to deprive them of their rights; or attempts to undermine the cause of Islam and the overall interests of the Muslims; or activities to

enslave, exploit and destroy human beings.

Allah forgives only those who turn repentant to Him before they are proved guilty of the crime.

(see commentary for verse 33)

Wasilah is a means of access to a thing or a being.

If Allah had willed He could have guided mankind directly through inspiration, but in His infinite wisdom, He had not deemed it desirable. He selected and appointed His representatives to convey His message and laws to people and administer their affairs in every age. Please refer to pages 1 to 7, and the commentary of al Baqarah: 2 to 5, 30 to 38, 48, and 124 to know that the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt are the only means of approach to Allah.

Thus wasilah or means of access to Allah is to faithfully follow the Holy Prophet and the holy Imams of his holy house, who have been thoroughly purified by Allah (Ahzab: 33).

The Holy Prophet said:

"I and Ali are from one divine light."

"I will soon be called back, so I will have to go away from you, but I leave behind, amid you, the thaqalayn (two weighty indispensable influential authorities), the book of Allah and my Ahl ul Bayt. Should you be attached to these two, never, never shall you go astray, after me, for verily these two will never be separated from each other; and, joined together, they shall meet me at the spring of Kawthar."

"My Ahl ul Bayt amongst you are like the ark of Nuh. He who sails on it will be safe;

but he who holds back shall be drowned and lost.".

All the riches of the world, and two times more, shall be of no use if the disbelievers offer it as ransom on the day of judgement to save themselves from the painful punishment of the fire wherein they shall abide for ever.

(see commentary for verse 36)

Next to high moral education and deep religious upbringing, it is fear of consequences, as experience proves, that keeps in check the tendency to steal and thieve. Adultery destroys purity of character and rends asunder the peace and harmony of human society. Thievery upsets the social and economic structure of the social life of a community. It snatches away happiness from the people and exposes them to misery. Therefore, these two crimes have been particularly underlined for severe punishment. The penalty prescribed in this verse is a divine statute, and is not to be taken lightly. Adultery and thievery are the "hallmark" of modern (so-called) civilised nations. They have failed to keep these crimes in check because they do not agree with the injunctions prescribed by Islam. One day they will be destroyed by adultery and thievery if not by their nuclear weapons.

Refer to verse 34 of this surah.

Refer to the commentary of al Baqarah: 255 for Allahs dominion of the heavens and the earth.

"Those who say: We believe, but do not believe in their hearts and hasten to outpace others in infidelity" are the hypocrites. He who professed the faith with his mouth in the presence of the Holy

Prophet was not a believer. Such hypocrites, after the Holy Prophet, persecuted his Ahl ul Bayt, usurped their rights, and killed them. They have been grouped with the Jews who used to give ear to lies, spy on behalf of others and distort the words of God out of context (see commentary of al Baqarah: 75 to 79 and 104). They only agreed with that which was mentioned in their corrupted books.

According to an agreement between the two Jewish tribes of Madina (Bani Nadhir and Bani Qurayza) if a man of Bani Nadhir killed a man of Bani Qurayza, he would only pay half of the blood-money and would be paraded in the streets sitting on a camel with his face towards its tail On the other hand the murderer from the Bani Qurayza would pay full blood-money and would also face death if he killed any one of the Bani Nadhir tribe. This unjust arrangement was imposed on Bani Qurayza with the help of Abdullah bin Obayy. After the arrival of the Holy Prophet in Madina, a case of murder was referred to him for arbitration by both the tribes because the murderer, who belonged to Bani Qurayza, refused to comply with the terms of the unjust agreement which, his tribe declared, was against the law of Musa. The tribe of Bani Nadhir tried to influence the Holy Prophet through Abdullah bin Obay for obtaining his judgement in their favour, with the reservation that if he did not oblige them his judgement would not

be accepted. It is reported that on that occasion this verse was revealed.

Please refer to the commentary of Ali Imran: 23 for the judgement the Holy Prophet gave in a case of adultery according to the law of Musa. The choice whether to act as an arbitrator in the suits and disputes of the Jews, devourers of gains through unlawful means, entirely lay with the Holy Prophet. The Madinite Jews, true to their traditions of mischief, sometimes submitted their disputes to the Holy Prophet for decision to test and try his knowledge of their law.

They did not approach him as bonafide seekers of justice, with any honest motives at all, because they declined to abide by the decision of the Holy Prophet, made in the light of the law of Musa, whenever it went against them.

(see commentary for verse 41)

(see commentary for verse 41)

The original Tawrat contained guidance (huda) and light (nur) in order to dispel the darkness of ignorance, in accordance with which the Israelite prophets, who had submitted to Allah (aslamu), gave instructions to the Jews, as did the rabbis and priests who remembered the true wordings of the original book. This verse does not testify the integrity of the corrupted book the Jews now refer to as their revealed book, known as the Old Testament (refer to "The Tawrat" at the end of al-Ma-idah). The rabbis and priests were the witnesses of Allahs writ because they had memorised and kept safe (istahfizu- from hifz) the true text of the original book.

It should

be noted that although the original Tawrat had been corrupted by the Jews but some important and basic essentials were kept safe in the memory of some of their honest scholars; whereas Allah Himself has taken the responsibility of keeping the Quran in original form without any additions or omissions (Hijr: 9). The declaration of the Holy Prophet (refer to hadith al thaqalayn on page 6) points to the divinely chosen custodians of the book of Allah.

"Those who do not judge by Allahs revelations are disbelievers indeed" applies also to those Muslims who do not follow the verdict given in verse 65 of an Nisa-unconditional obedience to whatever the Holy Prophet decided. Many of them failed to adhere to his declaration at Ghadir Khum. They neither listened to his advice of "remaining attached to his Ahl ul Bayt and the Quran", nor accepted Ali as his successor; on the contrary they quarrelled among themselves on the issue of his successorship by putting forward their own arguments in Saqifa bani Sa-ida, notwithstanding his clear guidance given to them a few months before at Ghadir Khum.

Aqa Mahdi Puya says:

Only the prophets and the pious divines who had submitted to Allah, were entrusted with the responsibility of giving judgements according to the Tawrat. The people had no right to use their discretion. Likewise the Quran was not abandoned to the eccentric and unreliable evaluation of common people as wrongly concluded by a group of the Holy Prophets companions who believed in hasbuna kitabullah (sufficient for us is the

book of Allah). On the contrary the Holy Prophet joined his Ahl ul Bayt with the Quran as the infallible guardians of its integrity, meanings and application (hadith al thaqalayn). There is no doubt about its genuineness. It has been kept safe from corruption. Allah, the Holy Prophet and his Ahl Bayt have preserved its originality for the guidance of mankind till the end of the world. Through the Quran the other heavenly scriptures have also been preserved. Therefore, their original and true texts will be made known to the people by the awaited holy Imam in order to expose the corrupted and distorted editions of these two holy books, the Jews and the Christian present before the world as the word of God.

"Wherever hurt is done, you shall give life for life, eye for eye, tooth for tooth, hand for hand, foot for foot, burn for burn, bruise for bruise, wound for wound."

(Exodus 21: 23 to 25)

Please refer to Exodus 21: 1 to 36; Exodus 22: 1 to 24; and Leviticus 24: 13 to 23 which confirm the law of retribution prescribed by Islam, but the Christians, for no reason at all, refuse to accept the divine commandments, inspite of the fact that Isa had clearly stated: Do not suppose that I have come to abolish the law (Tawrat) or the prophets; I did not come to abolish, but to complete (Matthew 5: 17).

In the train of the Israelite prophets Isa was sent to confirm and verify the basic doctrines of the universal religion

of Allah-unity and justice of Allah, truthfulness of all the prophets, and prophethood of the last prophet of Allah, the Holy Prophet.

In the end of this verse it is stated that every book of Allah was a guidance to the muttaqin (who safeguard themselves against evil with full awareness of Allahs laws), as has been said in verse 2 of al Baqarah.

The original Tawrat, revealed to Musa, has been confirmed by the original Injil, given to Isa. The false books in the hands of the Jews and the Christians have not been referred to here.

The Christians, as the Jews in verse 44 of this surah, have been warned not to use their own discretion but to judge in the light of the revealed books.

Aqa Mahdi Puya says:

Those who do not act by that which has been revealed have been described as infidels in verse 44, unjust in verse 45, and transgressors in verse 47 (of this surah). There is no justification in restricting the application of these descriptions to the Jews and the Christians only, because any one, Muslim or non-Muslim, who does not submit to the absolute authority of Allahs commands and guidance becomes a kafir (infidel), or a zalim (unjust), or a fasiq (transgressor) according to the degree of disobedience he has employed in his actions.

"To each of you (every people or community) Allah has given a law and a way and a pattern of life", before the revelation of the final law, the Quran, which confirms the earlier revelations and preserves them

from change and corruption. The word "guardian" has been exclusively used for the Quran in connection with the other revealed books. Refer to the commentary of verse 44 of this surah. Therefore Islam is a universal religion. Please refer to the commentary of al Baqarah: 4, 136 and 285; al Nisa: 150.

Aqa Mahdi Puya says:

According to verse 42 of this surah, if the people of the book refer their disputes to the Holy Prophet or any of his successor, it can be judged in the light of their books or in accordance with the Islamic law, or it can be referred back to their own jurists.

These verses should be studied in the light of verses 42 to 48 of this surah. The Jews used to come to the Holy Prophet as contending parties but always flouted his authority after seeking his judgement if it was against their worldly interests; and inspite of their high-sounding talk of the scripture-learning, stooped low to be judged by the laws and customs of paganism.

Aqa Mahdi Puya says:.

Verse 50 was quoted by Bibi Fatimah Zahra in her address to the assembly of her fathers companions when the first caliph, depriving her of the inheritance she had received from her father (the Holy Prophet), wrongfully confiscated her lands in Fadak. Please refer to her biography published by our Trust to know the issue of Fadak; and study the commentary of al Baqarah: 9 which makes clear the fate of those who harassed annoyed and oppressed her.

(see commentary for verse 49)

The Jews

and the Christians had much in common, and therefore readily formed an alliance against Islam. so anyone who makes them his friends must have some points of identity with them. A believer, in order to keep himself safe from the influence of falsehood, must avoid the company of disbelievers. The doctrines of tawalla (staying attached with the Ahl ul Bayt) and tabarra (avoiding the enemies of Allah, the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt) are the articles of the faith of them followers of Muhammad and ali Muhammad.

The Holy Prophet said:

Do not adopt the style and mannerism of my enemies, lest you may be considered as one of them. He who appears like a certain type shall be identified as of that type.

"In whose hearts is a disease only hasten towards them saying: we fear lest a reverse (misfortune) may befall us" refers to the hypocrites. Victory for the Muslims and punishment for their enemies have been promised in this verse.

The conspiracies and artifices of the hypocrites will be rendered useless. They shall not succeed in their schemes.

A careful study of verses 54 and 55 indicates that they have no relation with the preceding verses prohibiting friendship with infidels. The subject matter of verse 54 is quite different. It is in praise of Ali, about his nomination to political and religious leadership; and wherein the renegades have been warned of his might and valour, and frightened of his great overwhelming influence.

The Holy Prophet said:

"The resolute co-operation among the Quraysh will not dissipate unless Allah

appoints over you a man whose heart Allah has tested through severe trial of faith. He will strike your necks and you will be as afraid of him as frightened sheep."

Whereupon Abu Bakr inquired if he was that man and Umar inquired if he was that man. The Holy Prophet replied: "No. But the person who is mending shoes inside the room is that man." And Ali turned up with shoes in his hand which he was repairing for the Holy Prophet.

Many traditionists have recorded it with slight variations-Ahmad ibn Hanbal in his Musnad, Hakim in his Mustadrak, Abu Yala in his Musnad, and Muttaqi in his Kanz al Ummal.

It is a warning about Alis might, as explained by himself on the day of the battle of Jamal. Tha-labi has mentioned it in his Tafsir and the compiler of Majma al Bayan has reproduced it as related by Ammar, Hudhayfah and Ibn Abbas. This becomes clearer when we notice the fact that verse 55 (innama waliyukum) follows this verse, wherein Allah has suggested His superior authority and hinted at the necessity of Alis leadership (imamat). Verse 55 explains and clarifies the reference in verse 54.

"In the battle of Khaybar the second caliph (like other companions) tried to conquer the fort, but took to flight when the Jew soldiers overpowered his contingent. Before the Holy Prophet they blamed each other for showing cowardice in the battlefield."

(Tarikh Tabari Vol. 2; page 300)

The Holy Prophet said:

"Certainly (the next morning) I will send the man whom Allah will never

put to shame, who loves Allah and His messenger and is equally loved by Allah and His messenger."

Utter disappointment was the lot of many a companion who yearned for this distinction - "Allah shall bring a people whom He shall love and who shall love Him", as has been clearly pointed out in this verse. Ahmad ibn Hanbal in his Musnad, vol. 1, p. 330; Nisa-i in Khasa-is al Alawiyyah, p. 6; Hakim in his Mustadrak, Vol. 3, p. 123; and Dhahabi in his Talkhis have recorded this tradition in the "ten excellent merits" of Ali, not possessed by anybody else.

"Striving hard in the way of Allah", refers to no one but Ali, who, in all the battles fought by the Holy Prophet (Badr, Uhad, Khandaq, Khaybar and others-refer to authentic books of history written by well-known Muslim scholars), not only defeated and destroyed the enemies of Allah but demolished their power base beyond recovery.

Aqa Mahdi Puya says:

The qualities, mentioned in this verse and verse 29 of al Fat-h (according to well-known traditions written in Sahihs, Musnads and Tafsirs), were owned by no one but Ali. In all the battles fought by the Holy Prophet against the enemies of Allah, the Shaykhayn (the first caliph and the second caliph) never played a decisive role in any battle, nor won victory in single combats or general confrontations; on the contrary they were always either overpowered or ran away from the scene of action. More often they did not carry out the orders given to them by

the Holy Prophet. The Holy Prophet knew that Dhith-Thadiyyah was an apostate, so he asked the Shaykhayn to kill him, but they disobeyed and spared his life; and it was this renegade who, according to Sahih Bukhari and others, became the leader of the Khawarij, and was finally killed by Ali in the battle of Nahrawan.

No doubt the Shaykhan and their adherents were severe and hard against the Ahl ul Bayt and their followers.

"Allah shall bring a people", refers to those who, later on, gathered under the banner of Ali (whose qualities have been clearly described in this verse and verse 29 of al Fat-h), in the battles of Jamal, Siffin and Nahrawan. When Ammar ibn Yasir was asked as to how could he fight against the people who professed Islam, he replied: "We fight under the banner of Ali against those who are under the banner of Mu-awiyah, in keeping with the Quran. They professed Islam but concealed infidelity in their hearts, and have now come out

in their true colour of apostasy." The followers of Ali strive hard in the way of Allah, not fearing the criticism of the apostates. The devotees of the other Imams of Ahl ul Bayt also come in this category, and according to many commentators of all schools of thought in Islam (Majma ul Bayan) at the time of the reappearance of Imam al Mahdi the world will witness the true interpretation of these phrases of the Quran.

The Muslims did not oppose the actions taken against the apostates in

the times of the Shaykhayn, but they criticised Ali ibn abi Talib for fighting against A-isha and Mu-awiyah; therefore, this verse refers only to Ali and his devotees.

There is no historical evidence to prove that the Holy Prophet ever referred to any fight by Abu Bakr, Umar or Uthman against the apostates, but he had predicted Alis fight against three types of apostates-nakithin (oath-breakers), qasitin (wrong-doers), maraqin (strayed ones). It was also foretold by him that Ammar Yasir would be killed by a group of insurgents.

All the commentators unanimously hold, as Qushaji admits in the Sharh al Tajrid on the subject of imamat, that this verse refers to Ali when he gave his ring to a beggar while bowing down in the course of his prayers. Nasa-i has also recorded this tradition in his Sahihah al Nasa-i, and so has the author of Al Jama Bayn al Sihah al Sittah (corroboration of the six authentic books) in discussion of the commentary on al Ma-idah, and so does Tha-labi in his Tafsir Kabir, and al Balakhi in his Yanabi has copied it from Ahmad bin Hanbals Musnad, vol. 5, margin of p. 38. Please refer to the commentary on this verse in Wahidis book Asbab al Nuzul (the circumstances of descent) which contains the tradition related by Ibn Abbas. Al Khatib has recorded the tradition in Al Muttafiq, and Ibn Marduwayh and Abu Shaykh in their Musnads. It is mentioned in Kanz al Ummal, vol. 6, p. 391, tradition no. 5991. In Ghayah al Maram, chapter

18, there are twenty four traditions from sources other than the Ahl ul Bayt, all supporting the above statement about the descent of this verse.

When Abi Ishaq Ahmad ibn Muhammad ibn Ibrahim Naysaburi al Tha-labi reached this verse he recorded the following in his Tafsir al Kabir on the authority of Abu Dharr al Ghifari, who said "Both of my ears may turn deaf and both my eyes may become blind if I speak a lie. I heard the Holy Prophet saying, Ali is the guide of the righteous and the slayer of the infidels. He who has helped him is victorious and he who has abandoned him is forsaken. One day I said my prayers in the company of the Holy Prophet; a beggar came to the masjid and begged for alms, but nobody gave him anything. Ali was in a state of ruku in the prayer. He pointed out his ring to the beggar, who approached him and removed the ring from his finger. Thereupon the Holy Prophet implored Allah, saying: O Allah! My brother Musa begged You saying: My Lord, delight my heart and make my task easy and undo the knot in my tongue so that they may understand me, and appoint from among my kinsmen, Harun, my brother, as my vizier, and strengthen my back with him and make him participate in my mission so that we may glorify You and remember You more frequently. Certainly You see us-and You inspired him: O Musa! All your requests have been granted.

(The Holy Prophet continued) Delight my heart and make my task easy and appoint from among my kinsmen Ali as my vizier and strengthen my back with him. (Abu Dhar proceeds) By Allah, the Holy Prophet had not yet finished his supplication when the trustworthy Jibril descended to him with this verse". (Ibn Khallikan says that Al Tha-labi was unique as a commentator of the Quran and his Tafsir al Kabir is superior to all other Tafsirs).

In this verse the word wali has been used in the meaning of guardian or master or who holds authority superior to others. Please refer to the origin of the word wali in Sihah or Mukhtar al Sihah or any other good dictionary. The lexicographers have explained that he who manages the affairs of and exercises authority for another person is the wali of that person. This verse, therefore, means that those who manage the affairs of the people (mankind) are superior to all men, and certainly they are Allah, His messenger, the Holy Prophet, and Ali, who possesses all the qualifications enumerated in this verse. Allah has simultaneously confirmed His wilayah (superior authority), that of His prophet and his wali (Ali) in unbroken succession. Allahs wilayah is universal, so likewise, the wilayah of the Holy Prophet and his wali (Ali) must be so. It is not possible to assign to the word wali in this verse the meaning of a helper or a friend, etcetera, for help and friendship are not confined to these three only. All the

faithful men and women, according to the holy book, are friends and helpers of one another. It is as obvious as can be that the word wali in this verse means, guardian, ruler, possessor of superior authority. It is in this sense that the word wali has been used by the Holy Prophet in the abovenoted tradition related by Al Tha-labi in his Tafsir al Kabir on the authority of Abu Dharr al Ghifari whom the Holy Prophet had given the title of siddiq (the truthful). There are other authentic traditions, given below, in which the word wali indicates its true meaning:

(i) Abu Dawud al Tayalisi has recorded in Isti-ab on the authority of Ibn Abbas, who said: "The Holy Prophet said to Ali, You are the master (wali) of the faithful after me."

(ii) After an expedition, under the command of Ali, some of the men, who went with him, complained to the Holy Prophet about Alis refusal to oblige them favourably. The Holy Prophet turned to them with signs of displeasure on his face and said: "What do you want to do to Ali? Surely Ali is from me and I am from him, and after me he is the master (wali) of all the faithful."

Nasa-i has recorded it in his Khasa-is al Alawiyyah, p. 17, Ahmad ibn Hanbal in his Musnad, vol. 4, p. 438; Hakim in Mustadrak, vol. 11, p. 11; Al Dhahabi in his Talkhis al Mustadrak; Ibn Shaybah and Jarir both have recorded it from whom Muttaqi of India has

copied it in his Kanz al Ummal, vol. 6, p. 400; Tirmidhi has recorded it from Asqalani, mentioned in his account of Ali in his Isabah; Ibn Hadid has copied it from Tirmidhi in his Sharh al Nahj al Balagha, vol. 2, p. 450.

(iii) The Holy Prophet said to Buraydah:

"Am I not a more privileged master (mawla or wali) of the lives of the faithful than the faithful themselves? Ali is the master (wali or mawla) of those who believe me to be their master."

Ahmad ibn Hanbal has recorded it in his Musnad, vol. 5, p. 356, Hakim has recorded it in his Mustadrak, vol. 3, p. 110, besides many other traditionists.

(iv) The Holy Prophet said:

"O Ali! After me you are the master of all the faithful."

Hakim has recorded this tradition as reported by Ibn Abbas in his Mustadrak, vol. 3, p. 134; and Dhahabi in his Talkhis; Nasa-i in Khasa-is al Alawiyyah p. 6; Ahmad ibn Hanbal in Musnad vol. 1, p. 331.

"Ali is your wali after me", means that Ali and none else will be the master of the faithful after the Holy Prophet. It confines in Ali the authority to manage the affairs of the ummah after him. It is, therefore, necessary to attach the same meaning to the word wali and to understand it in the same sense as has been pointed out above. Help, affection, love, friendship are not confined to any one person. All faithful men and women love and are friends of one another. If the meaning of

wali is taken as helper or friend, then why the Holy Prophet took so much interest in, and attached so much importance to, clarifying emphatically what was obvious and evident, so as to repeat the declaration off and on? His perfect wisdom, his thorough impeccability and termination with him of the prophethood make him far above the indulgence of explaining the self-evident, emphasising the obvious and making unnecessary repetitions. Besides, the traditions lay down clearly that Ali is or will be master of the nation after the Holy Prophet, and this makes it all the more necessary to understand the word wali in the same sense and fix for it the same meaning as has been stated above. The abovenoted traditionists, commentators and historians also deal with the word wali or mawla as the "more privileged master of the lives of the faithful than the faithful themselves."

"Those who believe" is in the plural form. How can it be applicable to an individual?

All the annotators, traditionists and historians agree that it was Na-im ibn Mas-ud al Ashja-i, whom Abu Sufyan gave ten camels for discouraging the Muslim, said to them: "Fear your enemies who have united against you and gathered in large numbers to attack you" (Ali Imran: 173), but in this verse "people said to them" (a plural form) has been used.

It was Ghawrath from the tribe of Banu Maharib, some scholars say, while others say that it was Umar ibn Jahash of the tribe of Banu Nadir, (a single man) single man) who drew

out his sword to strike the Holy Prophet, but verse 11 of al Ma-idah describes it as "when a group of persons became so bold as to stretch their hands to you"-in plural form. Verse 120 of al Nahl says: "Ibrahim was certainly a people obedient to Allah".

There are plenty of other examples of using the plural form for an individual.

Tabrasi, while commenting on this verse in his Majma al Bayan, says: "The plural form has been used for Ali in order to express his glory and eminence."

Zamakhshari, in his Tafsir al Kashshaf, says:

"If you inquire how this plural word is applicable to Ali, who is an individual, I shall say that though this verse is about Ali, an individual, the plural form is used in order to persuade others to act similarly and give alms as readily as Ali did."

The Imams among the Ahl ul Bayt have frequently referred to this verse as a proof of their rightful imamat and have assigned the same meaning to the word wali as we have stated.

The word innama makes the decision of Allah (that He, the Holy Prophet and Ali alone are the masters of the believers) final and decisive. The construction of the sentence and the word wali, used in singular for all the three, means that wilayah of all the three is essentially one in nature as well as in effect. Therefore, obedience to the Holy Prophet must be as it should be to Allah, and obedience to Ali and his successors (the Imams among

the Ahl ul Bayt) must be as it should be to the Holy Prophet.

Wa hum raki-un is an adverbial clause qualifying the manner in which the alms were given. If it is taken as a conjunctive clause, then yuqimunas salat or this clause becomes an unnecessary repetition.

In fact this verse points out the highest state of spiritual attainment-fully absorbed in witnessing the glory of the absolute Lord and at the same time alive to the needs of His servants so as to solve them at once to their full satisfaction- which alone entitles a man to be a master like the eternal master, the almighty Allah. The Quran a asserts this possibility for such a man, not for all the followers because they have been addressed in

second person (kum). The plural term "those who believe" is used to include the Imams among the Ahl ul Bayt in the same way as has been done in verse 61 of Ali Imran (Mubahilah).

Please also refer to verse 67 of this surah for the event of Ghadir Khum where the Holy Prophet openly declared Ali as the wali or mawla of the faithfuls just as the Holy Prophet himself is. The entire Muslim nation is unanimous that when the verses of the Quran were collected they were not arranged in the same order in which they descended. There is many a verse occurring in an irrelevant context, for instance, the verse of purification, which occurs in the account of the wives of the Holy Prophet, but actually is

in praise of the five persons of al kisa, as has been universally admitted. All Muslims are agreed that arguments are to be preferred to the context, and whenever the implication of the context was opposed to the implication of arguments they ignored the context and yielded to the arguments, because they were doubtful about the context in which a certain verse occurs.

Whoever takes Allah, His messenger and "those who believe" (particularised in the preceding verse) as his master, joins Allahs party-only Allahs party will be successful in the end. This verse is in continuation of the preceding verse.

See commentary of verse 51 of this surah.

The ignorant and stupid people of the book and the infidels, mentioned in the preceding verse, make fun of the azan (call to prayers), therefore, they must not be befriended.

The Muslims believed in Allah and the book sent down to the Holy Prophet and also in the books sent down to earlier prophets, but the Jews and the Christians, rejecting all the books, always found fault with that which the Muslims believed.

Dhalika in verse 60 refers to the statement made in verse 59, comparing those mentioned in verse 59 with those mentioned in verse 60, who are worse than them. Verse 61, wherein the hypocrites have been referred to, should be read alongwith these verses. The words apes and swines may refer to their character which will make them appear as such in the life of the hereafter.

See commentary of al Baqarah: 65 and 256 for apes (qiradata) and false

gods (taghut). Please note that cursing the wicked is a godly act.

(see commentary for verse 59)

(see commentary for verse 59)

Suht is any income earned by forbidden means. Please refer to Isiah 1: 23- 56: 11; 59: 27; and Micah 3: 10, 11; and Proverbs 1: 16, wherein the Old Testament, inspite of being profusely corrupted, confirms that which is stated in this verse about the Jews.

"Their rulers sell justice, their priests give directions in return for a bribe" says verse 11 of Micah. From the lowest of them even unto the greatest of them every one was given to covetousness.

Verse 63 lays down the basis of amr bil ma-ruf and nahya anil munkar (refer to Ali Imran: 110).

(see commentary for verse 62)

It is reported that when the Muslims had to raise funds for their defence, the Jews made fun of the Muslims by saying that their God had become close-fisted. In fact they themselves were niggardly. They habitually uttered blasphemies. Allah, the almighty, is as generous as ever. He spends according to His infinite wisdom and universal plans. (Refer to the commentary of rahmanir rahim and rabba alamin in surah al Fatihah). The Muslims willingly contributed to the defence fund to show their spirit of sacrifice in the way of Allah, who, through such circumstances, tests their faith in Him.

The revelations revealed to the Holy Prophet increased their (the Jews) rebellion and unbelief. They availed every opportunity to kindle the fire of war against the Muslims, but on all occasions it was extinguished by Allah

either by raising feuds and quarrels among themselves, or by granting victory to the Muslims, yet secretly and stealthily, often very cunningly, they strived to spread corruption in the land.

If the people of the book had believed in the true and final religion of Allah and the Holy Prophet, through whom it was conveyed, and refrained from vice and sin, as commanded in the code of Islamic law, Allah would surely have forgiven their past sins.

Islam invites people to the right path, walking on which earns pardon for all the past sins.

If the people of the book had followed the teachings of the Tawrat and the Injil and the Quran they would have enjoyed blessings in both the worlds; but only very few of them become Muslims, and most of them are vile.

The followers of "Muhammad and ali Muhammad" are quite certain that this verse descended about the wilayah (regency) of Ali on the day of Ghadir Khum, and the traditions in our records on the subject are numerous and consecutively transmitted through the Imams of the holy posterity of the Holy Prophet, whose reporting is enough for us, and should also be so for the Muslims, because they alone are the truthful (sadiqin) as per verse 119 of al Tawbah (refer to Hafiz Abu Nu-aym; Muwaffaq ibn Ahmad; and Ibn Hajar in his Sawa-iq al Muhriqah, chap. 11, p. 90).

Ibn abi Hatim quotes Abu Sa-id Khudri and Antara; Ibn Marduwayh quotes Abdullah bin Masud and Abu Sa-id Khudri; Ibn Asakir quotes Abu Said Khudri;

Abu Bakr Shirazi, Muhammad bin Talha Qarshi and Sayyid Ali al Hamdani quote Abdullah bin Abbas; Nizamuddin Nayshapuri quotes Abdullah bin Abbas, Abu Sa-id Khudri and Bara bin Azib, to say that this verse was revealed about the wilayah of Ali ibn abi Talib; and Sabbagh Maliki in Fusul al Muhimma; Badruddin Ayni in Umdatul Qari, Muhaddith Shirazi in Kitab al Arba-in; Shahabuddin Ahmad in Tawdih al Dala-il; and Mu-tamad Khan Badakhshani in Miftah al Nijat also confirm it.

Hafiz Abu Bakr bin Marduwayh in Manaqib quotes Abdullah bin Masud that during the life time of the Holy Prophet they used to recite this verse with Inna Aliyyan Mawla al mu-minin (Ali is the master of the faithful).

The shortest narration of the event of Ghadir is given below:

While returning from his last hajj, in 10 Hijra, the Holy Prophet, alongwith the huge caravan of nearly one hundred thousand Muslims, made a halt at Ghadir Khum, a midway stop between Makka and Madina.

He had received the following verse from Allah:

O Our Messenger! Deliver what has been sent down unto you from your Lord; and if you do not, then you have not delivered His Message; and surely Allah will protect you from men."

(MA-IDAH: 67)

The Holy Prophet mounted a tall pulpit and delivered a long sermon, recounting his services towards the fulfilment of his mission as the messenger of Allah. He asked the audience whether he had conveyed to them the commands of Allah, enumerating them one after another.

The huge gathering, in one voice, said "yes". "Do I

wield authority over your souls more than you do?" He asked.

"Certainly it is so, O Messenger of Allah". They replied.

Then he asked Ali to come up. He held him in both his hands, raised him high, so much that the whole assembly of men and women saw him clearly.

He again addressed them:

"O men and women! Allah is my Mawla (Lord-Master). I am the mawla of the faithfuls. I have a clear authority over their souls, And of whomsoever I am the mawla (this) Ali is his mawla. O Allah! Love him who loves Ali, hate him who hates Ali."

At the end of this declaration the following verse was revealed:

"This day I have perfected for you, your religion, and have completed my favour on you, and have chosen for you Islam, as religion."

(MA-IDAH: 3)

For those whose minds are clouded with the doubts created over the years by the enemies of the Holy Prophet and his holy Ahl ul Bayt, there are sufficient references in the books written by their own scholars whom they acclaim with one voice.

Several eminent traditionists have clearly stated it to be genuine. Even Ibn Hajar has admitted it to be genuine where he has copied the tradition from Tabarani and others; in Sawa-iq, sec. 5, chap. 1. p. 25.

Tabarani and others have recorded the following tradition as related by Zayd ibn Arqam and transmitted through sources unanimously acknowledged to be reliable. Zayd says that the Holy Prophet delivered a sermon at Ghadir Khum under a cloth spread as a canopy on two

large trees. The Holy Prophet said:

"O my people! I am going to be recalled shortly and I must comply. I shall be interrogated and you also shall be interrogated. What will you say then?" The entire audience answered: "We shall bear witness that you did convey to us the message of Allah, and tried your best to guide us on the right path and always gave us good counsel. May Allah bless you with a good reward." The Holy Prophet proceeded: "Why do you not bear witness that there is no god but Allah and that Muhammad is His slave and messenger, and that paradise is true, hell is true, death is true, resurrection after death is true, that the day of judgement will doubtlessly come and that Allah will raise to life the dead from their graves?" They said: "O Yes! We bear witness to all this." Then he said: "O Allah! You also may witness." Then he said: "O my people! Allah is my Mawla and I am mawla of the faithful and I have superior right on and control over their lives. And this Ali is the mawla of all those of whom I am mawla. O Allah! Love him who loves him and hate him who hates him." He further said: "O my people! I will precede you, you also shall arrive at the pool of Kawthar, the pool wider than the distance between Basrah and Sana, and there are on the pool as many goblets of silver as stars. When

you shall reach me I shall interrogate you about your behaviour towards the two invaluable assets after my death. The major asset is the book of Allah, one end of which is in the hand of Allah, and the other end in your hands. Grasp it tightly and do not go astray and do not change or amend it. The other asset is my progeny, who are my Ahl al Bayt. Allah has informed me that the two will not part from each other before they reach me at the pool."

First of all he announced that the time of his death was fast approaching. This was a warning to the people that the time had come for the completion of his divine message and ensuring the future spiritual welfare of his followers by appointing his successor. This important matter brooked no delay, lest his death might arrive before properly establishing his successor in office.

As the appointment of his own brother (cousin) was very unpalatable for self-seekers, jealous and malicious persons, and the hypocrites, he thought it fit to appease their feelings and to calm their hearts by prefacing the declaration of appointment with "I shall be interrogated," so that they might know that the Holy Prophet was in command from Allah to make this declaration and would be interrogated about discharging this important duty and, that there was no alternative.

Wahidi has stated in his book Asbab al Nuzul through reliable sources culminating with Abu Said al-Khudri that Chap. 5, Verse 67" O Messenger; do proclaim

what has descended upon you from your Lord" descended at Ghadir Khum about Ali ibn Abu Talib.

Daylami and others have recorded as related by Abu Said and as stated in Sawa-iq that the Holy Prophet said: "Call them to a halt. They will be interrogated about the superior authority and guardianship of Ali." And Wahidi says: "They will be interrogated about the superior authority and guardianship of Ali and the Ahl al Bayt."

This sermon calls for special attention. A careful perusal of it will reveal the truth that belief in the superior authority and guardianship of Ali is one of the fundamental principles of faith and this is what the Shi-as believe. The Holy Prophet first asked the audience to bear witness that Allah is the only God, that Muhammad is His slave and messenger, that the day of judgement is bound to come and that Allah will raise to life the dead from their graves. And when they had promised to bear witness to all these things and expressed their belief therein, he asked them to believe "Ali to be wali, i.e. defender of the faith, supreme commander of the faithful and favourite of Allah," so that everybody might know that witnessing of belief in the wilayah of Ali was as important an article of faith as belief in the unity of Allah, the prophethood of Muhammad, the resurrection of the dead, and the day of judgement, and that he will be interrogated about it too. Anyone who follows the style of the sermon,

the juxtaposition of sentences therein and the import of the words will reach the same unavoidable conclusion.

Mawla means master; lord; guardian; one more deserving of superior authority.

The words ana awla (I am superior) indicate that the word mawla means awla, i.e., superior. What the Holy Prophet meant by this sentence was, "Allah is superior in right and might to him and he is superior in right and might to the faithful and Ali is superior in right and might to all those to whom the Holy Prophet is superior."

These are the words of Zayd ibn Arqam, who related the tradition. Tabarani, Ibn Jarir, Hakim and Tirmidhi all have recorded the tradition in identical words. Ibn Hajar has copied the tradition from Tabarani in his Sawa-iq, p. 25, and has stated that the tradition is accepted as genuine by all Muslims. Hakim has recorded in the chapter on the "Virtues of Ali" in Mustadrak (vol. 3, p. 109) this tradition as related by Zayd bin Arqam and transmitted through two different sources, and has stated that both the sources are reliable according to the standard set by Bukhari and Muslim. Hakim has recorded it also in the account of Zayd ibn Arqam in Mustadrak, vol. 3, p. 533, and held it to be genuine. In spite of his orthodoxy, Dhahabi has copied it from this chapter in his Talkhis from the account of Zayd.

Ahmad ibn Hanbal has recorded the tradition related by Zayd ibn Arqam (in his Musnad, vol. 4, p. 372). In Khasa-is al Alawiyyah,

p. 21, Nasa-i has recorded this tradition as related by Zayd ibn Arqam.

Abu Tufayl says: "I asked Zayd if he had personally heard the Holy Prophet uttering the tradition related by him." Zayd replied: "Everyone in the huge crowd saw the Holy Prophet with his own eyes and heard him (making the declaration) with his own ears."

Abu Tufayls question to Zayd indicates his surprise at the action of the Muslim nation in disregarding the imperative instructions of the Holy Prophet in respect to Ali, in spite of the reports concerning the declaration the Holy Prophet made on the day of Ghadir about the prior right of Ali and his superior authority over the lives of the faithful, similar to the prior right and superior authority over the lives of the faithful held by the Holy Prophet himself. He was either extremely doubtful about the genuineness of the tradition of Ghadir, because the nation had settled the question of succession of the Holy Prophet by vote of allegiance in glaring contradiction of the Holy Prophets declaration, or astonished at the utter disregard by the followers of the Holy Prophets important declaration. He therefore inquired if Zayd had himself heard the Holy Prophet making the declaration. Zayd ibn Arqam replied that in spite of there being a huge crowd of men on the occasion there was not a single person who could not see the Holy Prophet with his own eyes and hear his words with his own ears. Zayds reply convinced him of the truth of

what has been expressed by Kumayl, a prominent poet who composed poems in praise of Ali in the following lines:

"In the valley of Ghadir Khum the Holy Prophet had declared Ali to be his successor. Would that the nation had complied with the declaration.

But they decided the matter of succession by vote of allegiance; I have never witnessed casting a vote of allegiance about such an important matter.

I have neither witnessed another day so important as the day of Ghadir;

Nor have I ever seen so serious a destruction of right."

Muslim has also recorded this tradition in the chapter on the Virtues of Ali in his Sahih (vol. 2 p. 325) as related by Zayd ibn Arqam and transmitted through several sources. But he has recorded it briefly in a curtailed form as men of his class are apt to do about such matters.

Ahmad ibn Hanbal has recorded the tradition related by Bara ibn Azib in his Musnad, vol. 4, p. 281, transmitted through two different sources.

Bara says: "We were with the Messenger of Allah. "We alighted at Ghadir Khum. Congregational prayer was in order. An area under two trees was swept and cleaned for the Holy Prophet. He offered midday prayers and he grasped the hand of Ali and said: Do you not know that I have greater authority over the lives of the faithful than the faithful themselves?" "Yes you have," they replied. He again inquired: "Do you not know that I have greater right to the life of every believer than the believer

himself?" "Surely, you have," they answered. Then he grasped the hand of Ali and said: "Ali is the mawla of all those of whom I am mawla. O Allah! Love him who loves him and hate him who hates him." Bara ibn Azib says: "Then Umar came to Ali and said: Congratulations to you O the son of Abu Talib. You have become the mawla (master) of all the faithful men and women." Nasa-i has recorded a tradition related by A-ishah bint Sad, who says that she heard her father saying that on the day of Ghadir he heard the Holy Prophet delivering a sermon while holding the hand of Ali. He praised and eulogised Allah and then he said: "O my people! I am your master." "True it is, O messenger of Allah," they responded. Then he raised the hand of Ali and said: "He is my wali, and he will repay my debts. I am a friend of him who loves him and an enemy of him who hates him."

Sad also relates that he was among the people accompanying the Holy Prophet. When he reached Ghadir Khum he ordered a halt and called back those who had preceded him and waited for those who were lagging behind. When all the people gathered there he said: "O my people! Who is your wali (master)?" "Allah and His messenger," they said. Then he grasped the hand of Ali and caused him to stand and said: "He is wali of whom Allah and His messenger are

wali. O Allah! Love him who loves him and hate him who hates him."

Shibli Nu-mani in Siratun Nabi (completed by Sayyid Sulayman Nadvi) writes:

While returning from Makka to Madina, after the last hajj, alongwith his companions, the Holy Prophet broke the journey at a lake, 3 miles away from Juhfa. A small lake is called ghadir in Arabic, so this place is known as Ghadir Khum. There, the Holy Prophet addressed his companions and said:

Glory be to Allah. I am a human being. I may be recalled shortly and I must comply. I leave behind, among you, the two weighty things. One of them is the book of Allah wherein there is guidance and light; hold fast to the book. The other thing is my Ahl ul Bayt. I call your attention to Allah in the matter of my Ahl ul Bayt."

He repeated the last sentence thrice. This tradition is mentioned in Sahih Muslim.

Nisa-i, Ahmad ibn Hanbal, Tirmidhi, Tibrani, Tabari, and Hakim have mentioned the following words also:

"Man kuntu mawlahu fa Aliyyun mawlahu

Allahumma wali man walahu wa adi man adahu "

(The English version of Shiblis Urdu translation of the above is given below):

"Of whomsoever I am the beloved Ali is his beloved. O Allah love him who loves Ali and be hostile to him who shows hostility to Ali."

(Siratun Nabi p. 165, 166; printed in 1352 Hijra at Mu-arif press, Azam Gad).

Shah Abdul Haq Muhaddith Dehalvi has mentioned this tradition in Madarijun Nabuwwah:

"While addressing his companions at Ghadir Khum, the Holy Prophet said:

Do you not

know that I am nearer to the faithful than they are themselves?"

The Quran also says that the prophet is nearer to the faithful than they are themselves (Ahzab 6).

Yes, you are, replied all of them. According to another tradition the Holy Prophet continued:

I have been recalled and I must comply. I am leaving behind, among you, two things, each of which is better than the other, the Quran and the Ahl ul Bayt. Be careful how you deal with them and discharge your obligation unto each of them. They shall never be separated from each other till they reach me at Kawthar. Allah is my Mawla and I am the mawla of all the faithful. (Then he took the hand of Ali in his hand and said:) O my Allah! of whomsoever I am mawla Ali is his mawla. O my Allah! Love him who loves Ali and be hostile to him who is hostile to Ali. O my Allah! Help him who helps Ali and forsake him who forsakes Ali; and turn truth to whichever side Ali turns.

It is related that, after this address, Umar came to Ali and said: Greetings be to you O son of Abu Talib! Now you are the mawla of all the believing men and believing women.

Know you all that this tradition speaks about the honour, glory, distinction and greatness of Ali. It commands all the believers to love Ali remain attached with him, and never to malign him or to oppose him. In another tradition it has been

declared that:" Will not love Ali save a true believer and will not oppose Ali save a dishonest hypocrite."

(Minhaj al Nabuwwah p. 752 and 753, printed at Nawal Kishur, Kanpur, 1873 A.D-Urdu translation of Madarij al Nabuwwah by Shah Abdul Haq Muhaddith Dihalvi).

The imamah or wilayah of Ali ibn abi Talib has been proved in the commentary of Ali Imran: 52 and 53 and Ma-idah: 54 and 55.

Moreover, human nature confirms the consecutiveness of the tradition of Ghadir. Like all other historical events of national importance which become the talk of the nation and are transmitted from generation to generation, the tradition of Ghadir has ever since been the talk of the entire Muslim nation and has been consecutively transmitted to this day. The Holy Prophet made extraordinary arrangements for transmission of this tradition. The occasion was the return journey from his last pilgrimage announced beforehand. He halted at midday in a wayside tract of barren land with no shade other than that provided by a few acacia trees for the huge audience of hundreds of thousands of his followers flocked from different and distant places. The place of the congregation was the confluence of routes from several directions. He was particularly careful to ensure that those who had preceded him retraced their steps and those who were behind came up to him, so that the largest possible number of Muslims might hear and witness the important proclamation which was made before they dispersed along their different routes. Besides, they were instructed to convey the

proclamation to others in their respective places. So, it spread all over the Muslim world, on land and coasts, instantaneously as the rays of the rising sun spread light everywhere on land and water.

You will never find a change in the practice of Allah. (Fatir: 43)

The tradition of Ghadir is a place of descent for the providence and concern of Allah, when He revealed it to His prophet, and He epitomised it in the Quran, which the Muslims recite day and night, study in solitude, read in gatherings, prayers and supplications, and chant it in sermons on pulpits and in the call for prayers on minarets, saying:

O Messenger! Do proclaim what has descended on you from your Lord. And if you fail to comply then you have failed altogether in the discharge of your duty as Messenger and Allah will protect you from the people.

We are quite certain that this verse descended about the regency of Ali on the day of Ghadir Khum, and the traditions in our records on this subject are numerous and consecutively transmitted through the Imams of the holy posterity of the Holy Prophet. But we also refer to what has been related, transmitted and recorded by other sources. Please refer to Wahidis commentary on this verse of al Ma-idah, in his book Asbab al Nuzul, p. 50, where he has recorded the tradition of Ghadir from two reliable sources-Atiyah and Abu Sa-id al Khudri. The former heard the latter saying that the verse, "O messenger, do proclaim what has descended

on you from your Lord," descended on the day of Ghadir about Ali ibn Abu Talib. Hafiz Abu Nu-aym, while commenting on the verse in his book Nuzul al Quran, has recorded the tradition as related by two authorities, Abu Sa-id and Abu Rafi. Ibrahim ibn Muhammad al Hamwayni al Shafi-i, in his book Al Fara-id, has recorded the tradition as related by Abu Hurayrah and transmitted through several sources. Abu Ishaq al Thalabi has recorded the tradition while explaining the verses in his Tafsir al-Kabir on the basis of two reliable authorities. Besides, we should keep in mind that salat had been established before the verse in question descended; zakat had already been made obligatory and was being paid; Ramadan fasts were being observed; pilgrimage to Makka was being annually performed and the dos and donts of the faith had been explained and commandments had been scribed. If it was not the proclamation about the regent and successor of the Holy Prophet, what was the other divine message still to be conveyed which Allah imperiously commanded the Holy Prophet to convey, leaving him no option and allowing him no delay, with the impelling exhortation to convey which almost amounted to a threat. And what was the important message other than succession on conveyance of which the Holy Prophet apprehended mischief and turbulence, and needed help and protection of Allah against harm from the people? And when the Holy Prophet had proclaimed Ali as Imam of his followers and his successor, Allah caused to descend

on him the same day the verse:

"Today I have perfected for you your faith and completed my favour upon you and chosen for you Islam (to be) the religion;" (Ma-idah: 3).

There are in our records many authentic and consecutively transmitted reports of the Ahl al Bayt confirming our statement that the verse descended on the 18th of Dhil Hijjah at Ghadir Khum, and the reports are above doubt. Whereas Bukhari states that the verse descended on the day of Arafat, the ninth of Dhil Hijjah. The inmates of a house and their descendants have a more correct knowledge of the affairs pertaining to them than any outsider.

This is an extraordinary favour of Allah which He bestows upon whomsoever He likes. He who carefully considers these verses cannot help acknowledging the special favours of Allah.

When Allah was so particular about the proclamation, there is no wonder that the matter assumed great importance in the eyes of the Holy Prophet. And so it was, that when he felt the time of his death was near, he decided, at the command of Allah, to make the proclamation about Alis succession on the occasion of the great pilgrimage in the presence of a huge crowd of his followers even though he had previously announced Ali to be his successor on the occasion of the declaration of his prophethood (according to the tradition of warning to his nearest relations in Makka in the house of Abu Talib-see commentary of Ali Imran: 52 and 53, and on numerous subsequent occasions as

we have already stated. But he was not satisfied with these occasional announcements. He, therefore, arranged for a public declaration well in advance that he was going to perform his farewell pilgrimage. Consequently, the faithful poured in from all places near and distant, and there were with him more than one hundred thousand people when he left Madina for Makka.

Sayyid Ahmad Zayni Duhlani, in the chapter on the Farewell Pilgrimage in his book Sirat al Nabawiyah says: "According to one source there were ninety thousand persons with the Holy Prophet when he came out of Madina, while according to another source there were one hundred thousand persons with him, and according to still another source even more than that. This is the number of those who were with the Holy Prophet when he started from Madina. Others joined him on the way, and thus, the number of persons who performed pilgrimage with him was far in excess of this." This indicates that the number of pilgrims who returned with him up to Ghadir Khum was to all reckoning more than one hundred thousand, all of whom witnessed the Holy Prophet uttering the tradition of Ghadir.

In an address to the pilgrims at Arafat on 9 Dhil Hijjah he said: Ali is from me and I am from Ali, and none can discharge my duty as a prophet except myself or Ali (see on page 358, para 15, in the "Forty Traditions").

On his return journey after the pilgrimage all the hundred thousand were with him. When he

arrived at the valley of Khum the angel brought to him the verse of proclamation from Allah. He got down there and waited till those who were travelling behind him came up and those who had preceded him came back to him. When all of them had gathered he led the congregational midday prayers and then addressed them from the pulpit made of camel litters, and as peremptorily commanded by Allah, unequivocally proclaimed Ali to be his successor as previously described to some extent. And all the people who were there with the Holy Prophet that day heard the tradition from him and carried the news with them, and they numbered more than a hundred thousand belonging to various places. The tradition of Ghadir, irrespective of all artificial hindrances and hurdles in transmission, has been successively and consecutively transmitted by traditionists, historians, biographers and other scholars. Moreover, the Imams among the Ahl ul Bayt have diffused and propagated the tradition continuously and appropriately.

Only one event is enough to convince the seeker of truth of the successive and consecutive transmission of the tradition. When at Alis insistence a large number of people gathered in the plain of Rahbah in Kufah, he addressed them saying: "I administer an oath in the name of Allah to all such Muslims as heard the Holy Prophet making a proclamation on the day of Ghadir Khum, to stand up and testify what they heard him say. Only those who saw the Holy Prophet that day with their own eyes and heard

the proclamation with their own ears should stand up." Thereupon, thirty companions of the Holy Prophet, including twelve of those who had participated in the battle of Badr, stood up and witnessed that the Holy Prophet grasped his (Alis) hand and said to the audience: "Do you know that I have a prior right to and superior authority over the souls (i.e. lives) of the faithful than the faithful themselves?" "O yes!" they said. The Holy Prophet then said: "He (Ali) is the mawla (i.e., has prior right to and superior authority over the lives) of all those of whom I am mawla. O Allah, love him who loves him (Ali) and hate him who hates him." It is logically impossible that thirty companions might have secretly agreed to speak a unanimous lie. In addition to the thirty witnesses there were other male companions whom enmity with Ali prevented from standing up and giving their evidence as eye-witnesses, like Anas ibn Malik.

When Ali said to Anas: "Why do you not stand up and testify what you heard from the messenger of Allah on the day of Ghadir?" he answered, "O Amir al-Muminin! I have grown old and do not remember." Thereupon Ali said: "May Allah mark you with a white spot (of leprosy) unconcealable with your turban, if you are intentionally withholding the truth." And before Anas got up from his place he bore a large white spot on his face. Thereafter, Anas used to say: "I am under the curse of a righteous slave

of Allah." Ibn Qutaybah Daynawari has described this event in the account of Anas among disabled persons in his Al-Ma-arif, p. 14. Ahmad ibn Hanbal has testified to this anecdote in his Musnad, vol. 1 p. 199, where he says: "All stood up except three persons who came under the curse of Ali."

The evidence of these thirty men doubtlessly proves that the tradition has been successively and consecutively transmitted. All those who had gathered in the plain of Rahbah heard the tradition from those thirty companions, and when they dispersed they carried the tradition with them to various towns and villages and reported it to the people there, and thus, the tradition was very widely circulated. It should also be borne in mind that the event of Rahbah took place during the caliphate of Ali ibn abi Talib, at least twenty-five years after the proclamation of Ghadir, which took place on the Holy Prophets return from his farewell pilgrimage in 10 Hijra. The masses took oath of allegiance to Ali ibn abi Talib in the year 35 Hijra, when he was acknowledged as caliph. The quarter of a century that intervened between the two events was marked with many a battle fought and conquests made, with the accompanying disturbances and disasters during the rule of the first three caliphs, and with the devastation by the plague of Amwas. Many an aged companion of the Holy Prophet had breathed his last, and many a zealous youth had met his death in battlefields in an ardent desire

to merit special favour of Allah and His messenger. Thus, most of those who had accompanied the Holy Prophet on his farewell pilgrimage and had witnessed the proclamation of Ghadir were no longer in this world, and the comparatively few survivors were in different places in different lands. Still, thirty of the companions, excluding women, and including twelve participants of the crusade of Badr who were with Ali in Iraq, stood up and declared that they had seen the Holy Prophet personally and had heard the tradition of Ghadir from him.

If you will carefully consider the event of Rahbah, you will find it to be the most valid proof of the consecutive transmission of the tradition of Ghadir This event of Rahbah has been described in several books of traditions. Ahmad has recorded in his Musnad, vol. 4, p. 370, the tradition of Ghadir as related by Zayd ibn Arqam and reported by Abu Tufayl, who says that he (Ali) gathered the people in the plain of Rahbah and adjured in the name of Allah every Muslim male there who had heard the proclamation of Ghadir from the Holy Prophet to stand up and testify what he had heard from the Holy Prophet on the day of Ghadir. Thereupon thirty men stood up; and according to Hafiz Abu Nu-aym many people stood up and gave evidence that he (the Holy Prophet) grasped his (Alis) hand and said to the audience: "Do you know that I have superior authority over the souls of the faithful than

the faithful themselves." "O yes, Messenger of Allah," they answered. Then he said: "He (Ali) has superior authority over the lives of those who believe me to have superior authority over their lives. O Allah! Love him who loves him and hate him who hates him." Abu Tufayl says that it was in a state of great mental agitation that he left the plain of Rahbah, for the Muslim masses had not complied with the tradition. He, therefore, called on Zayd ibn Arqam and told him what he had heard from Ali; Zayd asked him not to entertain any doubt about it for he had himself heard the Holy Prophet uttering the tradition. Ahmad has recorded in his Musnad, vol. 1, p. 119, a tradition related by Abd al-Rahman ibn Abu Laylah, who says that he witnessed Ali administering an oath to the people in the plain of Rahbah, Ali said: "I adjure those of you in the name of Allah who heard the messenger of Allah on the day of Ghadir saying Ali is the mawla of whom I am mawla to stand up and give evidence. He who is not an eyewitness need not stand up." Abd al-Rahman adds: "Thereupon twelve such companions as had participated in the battle of Badr stood up. The occasion is still fresh in my memory. They said: We testify that we heard the Holy Prophet saying on the day of Ghadir, Have I not a superior authority over the lives of the faithful than the faithful have

to themselves and are my wives not their mothers? O, Messenger of Allah! It is so, no doubt, they responded. Then he said: Ali is the mawla of whom I am mawla. O, Allah! Love him who loves him and hate him who hates him.

At the close of the same page Ahmad has recorded another version of the evidence according to which the Holy Prophet said: "O Allah! Love him who loves him and hate him who hates him, and help him who helps him and forsake him who forsakes him." And that all the eyewitnesses stood up except three who came under the curse of Ali. If you add the name of Ali and Zayd ibn Arqam to the twelve eyewitnesses, the number of the eyewitnesses in Rahbah who had participated in the crusade of Badr will become fourteen.

If you pay attention to the numerous reports regarding the event of Rahbah as contained in books of traditions and precepts, you cannot help appreciating the wisdom behind this arrangement for the widest possible publication and propagation of the tradition by Ali ibn abi Talib, so that everybody might know his right to succeed to the Holy Prophet.

The chief of the martyrs Imam Husayn also utilised an occasion similar to that of Rahbah, during the reign of Mu-awiyah, when the truth once again came to be widely known. It was at Arafat before hundreds of thousands of pilgrims during the days of hajj that he delivered a sermon unsurpassed in eloquence. Therein he praised his grandfather,

his father, his mother and his elder brother. No ear ever since has heard so fluent and eloquent a sermon, no eye witnessed so magnificent a delivery and no heart has ever been sparked by a speech to such an extent. The sermon was heard with rapt attention, carefully followed and retained in memory, and the proclamation of Ghadir was fully re-echoed. This was a prudent and big step towards the propagation and circulation of the tradition of Ghadir.

The nine immaculate Imams among the descendants of Husayn also took various but extremely wise steps towards the further propagation and circulation of the tradition and gave it a commonly perceptible form. They used to celebrate the eighteenth day of Dhil-Hijjah every year as a day of great festivity, feasting, rejoicing and congratulating each other, and they would seek further pleasure of Allah, by saying extra prayers, observing fasts, reciting traditionally transmitted hymns and supplications to Allah, and practising extra sympathy and benevolence in thanksgiving for Allah blessing them with a day on which Ali was proclaimed successor of the Holy Prophet and appointed Imam of the Muslim masses. On this day they used to present gifts to their relations and friends, provide their family members and others of their household with means of comfort, visit their brothers and friends, satisfy the needs of their neighbours and also instruct their friends to celebrate the day likewise.

This is why the eighteenth of Dhil-Hijjah has ever since been celebrated by the Shi-as as an Id (festival) in all lands

and climes. On this day they offer obligatory and supererogatory prayers in their masjids and recite the Quran and traditionally transmitted prayers and supplications expressing gratitude to Allah for perfecting the faith and completing His blessings by appointing Ali ibn abi Talib as Imam.

Ibn Athir, while recording the events of the year 350 Hijra writes in his Tarikh al-Kamil, vol. 8, p. 181, that on the eighteenth of Dhil-Hijjah, Mu-izz al-Dawlah ordered decoration and illuminated the city of Baghdad. There was general rejoicing. Shops and markets remained open for the night as on the nights of the two Ids. All this decoration and rejoicing was in celebration of Id al-Ghadir, a memorable day.

There can be no doubt about the consecutive transmission of the tradition through the Ahl al-Bayt and their followers who consider it to be of utmost importance, and who have been extremely careful in preserving the original version of the tradition and have taken great pains for propagation and publishing it as widely as possible. If one takes the trouble of going through the four classical and other authentic Shi-ah books of traditions, the consecutive transmission of the tradition according to Shi-ah sources will become as clear as daylight.

And as Allah had willed, the tradition has been consecutively transmitted through Sunni sources also." There is no altering Allahs creation. That is the firm and upright religion, but most people do not know it (Ar Rum: 30)." The compiler of Fatawi al-Hamidiyyah, in spite of his being an orthodox Sunni, has, in his pamphlet

named Salawat al-Fakhirah fi al-Ahadith al-Mutawatirah, treated and explained the tradition as having been consecutively transmitted. Suyuti and others, who like him had committed the traditions to memory, have stated the tradition as having been consecutively transmitted. Besides him, Muhammad ibn Jarir al-Tabari, whose commentary of the Quran and History are well known books, Ahmad ibn Muhammad ibn Sa-id ibn Aqdah and Muhammad ibn Ahmad ibn Uthman al-Dhahabi considered the tradition of Ghadir to be so important that every one of them has written an independent book on this tradition alone, and has collected the various versions of the tradition and enumerated all the sources thereof. Ibn Jarir has recorded in his book the tradition as passed through seventy-five different sources, and Ibn Aqdah as passed through one hundred and five sources. Dhahabi, in spite of being an orthodox Sunni, has testified or admitted the reliability of most of the sources, and in chapter 16 of Ghayah al-Maram has recorded eighty-nine traditions, transmitted through Sunni sources, all of which mention the memorable event of Ghadir.

Those eighty-nine traditions are in addition to those recorded by Tirmidhi, Nasa-i, Tabrani, Bazar, Abu Yula and many other traditionists. Suyuti, in his book Tarikh al-Khulafa in the account of Ali, has copied the tradition from Tirmidhi and says: "Ahmad has recorded the tradition as related by Ali, Abu Ayyub Ansari, Zayd ibn Araqam, Umar and Dhi Mar.

The author of Ghayah al-Maram, at the close of chap. 16, p. 89 thereof, has stated that Ibn Jarir has recorded the tradition of

Ghadir as passed through ninety-five sources in his book Al-Wilayah and Ibn Aqdah through one hundred and five different sources. Ahmad ibn Muhammad ibn Siddiq al-Maghribi has stated that both Dhahabi and Ibn Aqdah have written independent books on this tradition alone. Please refer to his great work Fath al-Mulk al-Ali Bi-Sihah-i Hadith-i Bab-i Madinat al-Ilm al-Ali. Ibn Hajar has stated this in his Sawa-iq, sec. 5, chap. 1.

Ahmad also recorded it in his Musnad, vol. 1, p. 131, as related by Ibn Abbas and again in vol. 4, page 281, as related by Bara ibn Azib.

Abu Yula has recorded it as related by Abu Hurayrah and Tabrani as related by Ibn Umar, Malik ibn al-Hawayrith, Habashi ibn Janadah, Jarir, Sad ibn Abi Waqqas, Abu Said al-Khudri and Anas; Bazar has recorded it as related by Ibn Abbas and Buraydah.

Among other proofs of the very wide publicity of the tradition is the tradition recorded by Ahmad in his Musnad vol. 5, p. 419, as related by Riyah ibn al-Harith from two sources. He says that a party of Muslims came to Ali and saluted him saying; "Peace be upon you, our mawla." Ali asked them who they were. "Your dependants, your bondsmen, O Amir al-Muminin," they answered. Ali said: "How am I the mawla (master) of you Arabs?" They said on the day of Ghadir Khum they heard the Holy Prophet saying: "He is the mawla of whom I am mawla." Riyah says that when they left he followed them and inquired who they were;

he was informed that they were some of the ansars of Madina and that Abu Ayyub Ansari was one of them.

Among other hard proofs of successive and consecutive transmission of the tradition of Ghadir is the tradition recorded by Ishaq Thalabi in his commentary of the Quran. While commenting on al-Ma-arij he recorded from two authentic sources the tradition that on the day of Ghadir the Holy Prophet summoned the people through Ali and said: "Ali is the mawla of whom I am mawla." The news quickly spread over all urban and rural areas. When Harith ibn Numan al-Fahri came to know of it he rode his she-camel and came to Madina to see the Holy Prophet. When he reached his destination he made the she-camel sit, got down, approached the Holy Prophet and said: "You commanded us to testify that there is no deity but Allah and that you are the messenger of Allah. We obeyed you. You ordered us to say prayers five times a day and we obeyed. You directed us to pay zakat and we obeyed. You ordered us to observe fasts during Ramadan and we obeyed. Then you commanded us to perform pilgrimage to Makka and we obeyed. But you were not satisfied with all this and you raised your cousin by the hand and imposed him upon us as our master by saying: "Ali is the mawla of whom I am mawla Is this imposition from you or from Allah?" The Holy Prophet said: "By Allah who is the

only Deity! This is from Allah, the mighty and glorious." On hearing this Harith turned back and proceeded towards his she-camel saying: "O Allah! If what Muhammad says is correct then fling on us a stone from the sky and subject us to severe pain and torture." He had not yet reached his she-camel when Allah, who is above all defects, flung at him a stone which struck him on his head, penetrated into his body and passed out through his anus and left him dead. It was on this occasion that Allah caused to descend the first three verses of al-Ma-arij.

A questioner questioned about the punishment about to fall. For the disbelievers there is nothing to avert it, from Allah the Lord of Ascent.

This is a literal translation of the tradition recorded by Thalabi. Many of the Sunni scholars of traditions have classified this tradition with the traditions universally accepted to be genuine. Shablanji has recorded this tradition in his Nur al Absar on p. 71, and it is mentioned in Sirah al Halbiyyah vol. 2, p. 214; and in Mustadrak, vol. 2, p. 502.

Harith ibn Numan, the first denier of the wilayah of Ali was killed by Allah Himself.

The tradition of Ghadir admits of no other interpretation except the divine declaration of Alis universal imamah. Likelihood of a different interpretation is random talk and positively misleading. All the well-informed Muslims believe in the perfect wisdom, unquestionable impeccability and the lasting prophethood of the Holy Prophet, and that he was the leader of all

the wise, and the last of all the prophets. "He speaks not from his own desire, but it is a revelation from Allah. He has been taught by one of the mighty powers (Najm: 3-5). Why did the Holy Prophet on the day of Ghadir order the hundreds of thousand pilgrims returning from Makka to make a halt? Why did he detain them in the intense heat of the midday sun? Why did he call back those who had preceded him and wait for those travelling behind to come up to him? Why did he order them to punctuate their journey in the open air, in a plain without water and vegetation, and then address them as commanded by Allah in a place of divergence of the routes to various places, and bade those present to convey the news to the rest? Why, as an introduction to his address, did he refer to his death in the near future, when he said: "I feel that I am shortly going to be recalled by my Lord and I shall have to obey; I will be interrogated and you also shall be interrogated"? What was the important message of which he would be interrogated about its delivery and the nation interrogated about their compliance with it? And why did he say: "Do you not bear witness that there is no god but Allah and that Muhammad is His slave and messenger, and that paradise is true, hell is true, death is true, coming back to life after

death is true, the day of judgement is sure to come and that Allah will raise to life those in graves?" and they said: Oh Yes! We bear witness to all this." And why did he immediately grasp the hand of Ali and raise it so high that the whiteness of his armpit became visible and then say: "O my people! Allah is my Lord and I am mawla (the master) of the faithful"? Why did he explain his words, "I am mawla of the faithful," by saying: "I have a prior right to and superior authority over their lives"? Why did he, after his explanation, declare: "He is the mawla of whom I am mawla," or "He is the wali (guardian) of whom I am wali. O Allah! Love him who loves him and hate him who hates him; help him who helps him and forsake him who forsakes him"? Why did he make about Ali in particular the supplication which befitted only the rightful Imams and true successors? Why did he secure their admission by inquiring: "Do I not enjoy an authority over your souls superior to your own," to which they replied in the affirmative, and then he said: "Ali is the mawla of whom I am mawla," or "Ali is the wali of whom I am wali"? Why did he establish an inseparable connection between his children, the Ahl ul Bayt, and the holy book and proclaim the two to be sure guides for the faithful till the day of judgement?

What was it about which the great sage, the prophet of Islam, was so anxious and took so much precaution and unusual arrangement? What was the important mission which he intended to fulfil before so huge a gathering? What was the great message which Allah peremptorily commanded him to deliver when He said:

O Messenger! Do proclaim what has descended on you from your Lord. And if you fail to comply then you have failed altogether in the discharge of your duty as messenger, and Allah will protect you from the people?

What was the urgent message for the delivery of which Allah issued so peremptory an order, or the exhortation for its conveyance which almost amounted to a threat? What was the commandment the announcement of which was apprehended with the danger of insurrection and needed protection by Allah against injury from the hypocrites?

If these questions are put to a learned scholar, will he answer that the purpose of the peremptory exhortation by Allah and the unusual arrangement and precaution by the Prophet was to declare that Ali was the helper and friend of Muslims? It cannot, for a moment, be thought that the purpose behind all the arrangements made, and the precautions taken by the Holy Prophet and his intently setting his mind, was the declaration of a fact which was too well known to require a special declaration, and the explanation of what was self-evident and perceptible to common sense.

The actions and words of the Holy Prophet were far above what people with common

sense may dislike or disdain and sages and philosophers may censure or find faulty. Certainly his words and actions are based on perfect wisdom and impeccability. Allah says:

Surely it is the word of an honoured messenger, mighty, established in the presence of the Lord of the throne, (one) to be obeyed, and trust worthy; and your companion is not mad.

(Takwir: 19-22).

Would we attach so much importance to the clarification of what was obvious, the explanation of what was self-evident, and the making of unusual arrangements taking so much precaution for announcing what was apparent? This is quite irrelevant and impossible. Allah and His messenger are far above speaking trifles and doing negligible acts. And anyone whom Allah has gifted with right judgement, knows well that the important aim of his words and actions on the day of Ghadir, in the scorching heat of the midday sun, in a waterless plain before a huge crowd of pilgrims, in a concurrence of divergent routes, was no other than completion of his mission and appointment of his successor after him. The implication of his words and reason both lead to the inevitable conclusion that on that day the Holy Prophet had no other purpose in view than the appointment of Ali as regent in his lifetime and successor after his death. The tradition with all its suggestions and implications, and the connotation of its constituent words, is a clear proof of the successorship of Ali, and admits no other interpretation. There is no escape from this meaning and

no trace of any other meaning. The tradition is self-evident "for him who has an open heart or has an attentive ear and an observant eye." (Qaf: 37).

To say that the hostile attitude of Alis enemies was the underlying cause of what the Holy Prophet declared about Ali at Ghadir Khum is random talk and positively misleading. Enmity with Ali could be no justification for the extraordinary precaution and unusual arrangement of litters into a pulpit, and profuse and emphatic praise of Ali by the Holy Prophet on the day of Ghadir. Only those who regard the Holy Prophet, God forbid, rash and reckless in his speech and action, observation and decision, will agree with the above said interpretation. But his excellence and mature intellect is far from that, for Allah, who is above all defects says:

That it is indeed the speech of an illustrious messenger. It is not a poets speech-little is it that you believe! Nor the speech of a soothsayer-little is it that you remember. It is a revelation from the Lord of the worlds.

(Haqqah: 4043)

If it was his purpose to make the people aware of the excellence and merits of Ali or to refute any complaint against him, he would have said: "He is my cousin, my son-in-law, the father of my grandchildren and the chief of my Ahl ul Bayt. Do not incur my displeasure by your misbehaviour towards him," or similar other things recounting his virtues and indicating his sublime rank. Besides, from the words of the tradition (particularly

in view of the logical and historical indications that we have mentioned), nothing occurs to the mind other than what has been stated. The tradition will be and ought to be regarded as conveying the same meaning which first occurs to the mind upon hearing it, and which the words of the tradition naturally suggest, irrespective of the occasion and circumstances of the tradition.

The inclusion of the Ahl ul Bayt in the tradition of Ghadir only supports the meaning that we have stated, for therein the Holy Prophet asserted eternal association between the Ahl ul Bayt and the Quran, and commended them to the nation as models of guidance by saying: "I leave among you two things. If you cling to both of them you will never deviate from the right path; they are the book of Allah and my children who are my Ahl ul Bayt." He did this so that the nation might know that there was no asylum for it after the Holy Prophet, except these two, and there was none else to depend upon for guidance after him save the Quran and the Ahl ul Bayt. The importance and obligatory nature of allegiance to the Imams in his holy posterity can be judged by the fact that the Holy Prophet declared them to be eternally associated with the book of Allah, which is unapproachable by falsehood. Just as it is not permissible to follow any book other than the book of Allah, so it is not permissible to follow any Imam

other than the Imams in his posterity. The words of the Holy Prophet that, "the two will not come to an end" or "will not separate till they return to me on the pool of Kawthar," clearly prove that after the Holy Prophet the earth will never be without an Imam from among his children who will maintain the inseparable association with the book and will be a guide with it.

Through this tradition the succession of the Holy Prophet, or caliphate, is confirmed to the Imams in his holy posterity. Please refer to Ahmads Musnad, vol. 5, beginning of p. 122, where the following tradition is recorded as related by Zayd ibn Thabit, according to whom the Holy Prophet said: "I am going to leave among you two successors-the book of Allah, which is a long cord hanging down from the heavens to earth, and my children, who are my Ahl ul Bayt. These two will never part from each other till they reach me at the pool." This is a valid argument supporting succession of the Imams in his posterity. And the stipulation of allegiance to his posterity, as a duty, is an unassailable argument that allegiance to Ali is a duty, for he is certainly the chief of his posterity and its indisputable Imam. Thus, the tradition of Ghadir, and similar other traditions which impose allegiance to the posterity of the Holy Prophet as a duty, simultaneously prove the right of succession of Ali and allegiance to him as a duty as the

chief of the holy posterity to which Allah and His messenger have assigned the same status as the book, while other traditions, which speak of his great personality and his unrivalled merits and virtues, prove that he was the wali, that is, the master and guardian of all those of whom the Holy Prophet was the master and guardian.

Some of the Sunni scholars advise the Muslims to understand from the tradition of Ghadir that Ali had a superior right to imamah in the future, when the Muslim nation chose him as Imam and took oath of allegiance to him as such, and not at the time of the declaration of Ghadir. This is suggested so that the khilafat of the three caliphs who preceded him may not prove to be contrary to the tradition of Ghadir. One feels surprised at the interpretation and is in wonderment about those who were the authors of the interpretation, which neither the words of the tradition suggest nor occurs to ones mind on hearing it, nor is it associable with the intelligence of the Holy Prophet. It is not in consonance with his judicious words, nor compatible with his elaborate arrangement and precaution and mighty words on the day of Ghadir. The interpretation is also incompatible with the indications and likelihoods we have stated above, and with the meaning of the tradition as understood by Harith ibn Numan al-Fahri and signified by Allah or intended by His messenger, and understood by all the companions.

Moreover, the wording of the tradition

does not indicate that the superiority of Ali was not for the present but for a future time, for in that case Ali would not have been mawla (superior or master) to either of the first three caliphs nor of any other Muslim who died during their reign, which is against the precept of the Holy Prophet who said: "And am I not for the faithful superior to their own souls?" And when they acknowledged his superiority, he said: "Ali is the mawla of whom I am mawla," that is, of all his followers without any exception, and this is why Abu Bakr and Umar on hearing the declaration of Ghadir from the Holy Prophet said to Ali: "Oh Ibn Abu Talib, you have become the mawla of every Muslim man and woman." This has been recorded by Darqutni as stated in Ibn Hajars Sawa-iq, chap. 1, sec 5, p. 26. Many other traditionists have also recorded the event as related and transmitted through various sources. Ahmad has recorded the words of Umar as related by Bara ibn Azib in his Musnad, vol. 4, p. 281: "O the son of Abu Talib! Now you have become the master of all the faithful."

Both of them clarified that Ali was the master and guardian of every faithful man and woman on the day of Ghadir. Once they said to Umar: "How is that your behaviour towards Ali is marked with more respect and favour than your behaviour towards any other companion of the Holy Prophet? " He

replied: "He is my mawla. "Darqutni has reported this incident. Please refer to Ibn Hajars Sawa-iq al-Muhriqah, chap. 11, last part of sec. 1.

This is a clear admission that Ali was mawla at that time although they had not chosen him as the successor of the Holy Prophet, and had not taken oaths of allegiance to him. This proves that Ali became the mawla of Umar and of all other faithful men and women from the time the Holy Prophet proclaimed him mawla in compliance with the command of Allah on the day of Ghadir.

Ibn Hajar and Halabi contend that if Ali is regarded as mawla of the nation since the proclamation of Ghadir, it would lead to the unacceptable conclusion that he became Imam during the lifetime of the Holy Prophet. This is a strange linking and is a misrepresentation of the facts. They have feigned to be unaware of the practice of all the prophets of deciding the question of succession and naming their successors during their lifetime. They have affected ignorance of the implication of the tradition, "O Ali! You hold in relation to me the same position as Harun held in relation to Musa except that there will be no prophet after me," and pretended to be forgetful of the tradition of warning to near relations wherein the Holy Prophet, said: "Listen to him and obey him," and of similar other traditions. Moreover, if we suppose Alis imamah during the lifetime of the Holy Prophet to be unacceptable, then we must

necessarily accept him as universal Imam immediately after the death of the Holy Prophet without any gap, according to the well-known rule laid down by elocutionists and rhetoricians: that when it is difficult or impossible to understand a word in its original meaning, it should be understood in its nearest idiomatic or conventional meaning.

Here, we take the opportunity to mention the "Forty Traditions which throw light on Alis right of imamah (succession to the Holy Prophet):

FORTY TRADITIONS

[RECORDED IN THE BOOKS OF HISTORY TRADITIONS AND COMMENTARIES WRITTEN BY WELL KNOWN NON-SHI-A MUSLIM SCHOLARS].

1. The Holy Prophet placed his hand on the neck of Ali and said: "This is the guide of the righteous and the slayer of the profligate. He who helps him is victorious and he who abandons him is forsaken. Hakim has recorded this in his Mustadrak, vol. 3, p. 129, as a tradition related by Jabir. This is tradition No. 2527 in Kanz al-Ummal, vol. 6, p.153, and Thalabi has recorded it as related by Abu Dharr while commenting on the verse of superior authority in his Tafsir al-Kabir.

2. The Holy Prophet said: "Three things have been revealed to me about Ali: he is the master of the Muslims, leader of the pious and the chief of the singularly radiant." Hakim has recorded this tradition in his Mustadrak, vol. 3, beginning of p. 138. Al-Barudi Ibn Qani, Abu Nu-aym and al Bazar have recorded it; and this is tradition No. 2628 in Kanz al-Ummal, vol. 6, p. 157.

3. The Holy Prophet said: "It

has been revealed to me about Ali that he is the master of the Muslims, friend of the pious and the chief of the singularly radiant." Ibn Najjar and many other traditionists have recorded it. This is tradition No. 2630 in Kanz al-Ummal, vol. 6, 157.

4. The Holy Prophet said to Ali: "Welcome to the master of the Muslims and leader of the pious." Abu Nu-aym has recorded it in his book Hilyah al Awliya. This is No. 11 of the traditions cited by Ibn Abi al-Hadid and appears in his Sharh al Nahj al-Balagha, vol. 2, p. 450, and tradition No. 2627 in Kanz al-Ummal, vol. 6, p.157.

5. The Holy Prophet said: "The first person who enters this door is the leader of the pious, the master of the Muslims, the protector of the faith, the seal of those who execute the trust and the chief of the singularly radiant." Then Ali entered the door and the Holy Prophet stood up and joyously embraced him and wiped off the sweat from his forehead, and he was heard saying: "You will repay my debts, convey my message to the people and will show them the right path when there will be dissension among them after me." Abu Nu-aym has recorded this tradition in his Hilyah al-Awliya as related by Anas, and Ibn Abi al Hadid has copied it with details in his Sharh al-Nahj al-Balagha, vol. 2, p.450.

6. The Holy Prophet said: "Allah has informed me that Ali is the flag of guidance, the Imam

of my friends and a light for those who are obedient to me; and he is the word which I have imposed upon the pious as duty." Abu Nu-aym has recorded it in his Hilyah al-Awliya as related by Abu Barzah al-Aslami and Anas ibn Malik. Ibn Abi al-Hadid has copied it in his Sharh al-Nahj al-Balagha, vol. 2, p.449.

7. The Holy Prophet pointed with his hand towards Ali and said: "This Ali is the first person to believe in my prophethood and will be the first person to shake hands with me on the day of judgement. He is the truest person and the wisest discriminator in this nation. He will differentiate between truth and falsehood and he is the ruler of the faithful."

Tabrani has recorded it in his Kabir as a tradition related by Salman and Abu Dharr. Bayhaqi has recorded it in his Sunan and Ibn Adi in his Kamil as a tradition related by Hudhayfah. This is tradition No. 2608 in Kanz al-Ummal, vol. 6, p.156.

8. The Holy Prophet said: "O you ansars-residents of Madina! Let me tell you one thing. If you will rigidly follow it you will never go astray. Here is Ali. Love him as you love me and be respectful to him as you are respectful to me. What I have told you is certainly the commandment of the almighty and glorious Allah which Jibra-il has conveyed to me." Tabrani has recorded it in Kabir, and this is tradition no. 2625 in Kanz, vol. 6, p. 157,

and tradition no. 10 in Sharh al-Nahj al-Balaghah, vol. 2, p. 450, by Ibn Abi al-Hadid. Please note how the adherence to Ali has been made a condition for their not deviating from the right path. This clearly means that those who will not adhere to Ali will go astray. Also please note the tone of his instruction. He asks his followers to hold Ali as dear as they held the Holy Prophet himself and to be as respectful to Ali as they were to the Holy Prophet himself. This could not have been said about anybody other than he who was his regent in his lifetime and was going to be his successor after his death. A great truth will dawn upon your mind when you will consider the words, "What I have told is certainly the commandment of the almighty and glorious Allah, which Jibra-il has conveyed to me."

9. The Holy Prophet said: "I am the city of knowledge and Ali is its door. He who wants to acquire knowledge should come through the door." Tabrani has recorded it in his Kabir as related by Ibn Abbas as mentioned in Suyutis Jami al-Saghir, p. 107. Hakim has recorded it in the chapter Virtues of Ali in Sahih al-Mustadrak, vol. 3, p. 226, on the authority of two reliable reporters-one, Ibn Abbas, whose report has been transmitted through two different but reliable sources, and the other, Jabir ibn Abdullah Ansari- and has advanced decisive arguments in support of the reliability of its sources. Ahmad

ibn Muhammad ibn Siddiq al-Maghribi, residing in Cairo, has compiled a magnificent book to prove the genuineness of this tradition and named it Fath al-Mulk al-Ali. The book was printed in the year 1354 Hijrah in Matba al-Islamiyah, Egypt. Research scholars will immensely benefit by its perusal, because the book embraces many branches of knowledge.

10. The Holy Prophet said: "I am the store-house of wisdom and Ali is its door." Tirmidhi has recorded it in his Sahih. Ibn Jarir has also recorded it and many eminent scholars have taken the tradition from them, for example, Muttaqi of India, who has copied it in his Kanz, vol. 6, p. 401, and has quoted Ibn Jarir as saying: "We believe this tradition to be genuine and authentic." Jalal al-Din Suyuti has copied it from Tirmidhi in Jami al Jawami and Jami al-Saghir. Please refer to Jami al-Saghir vol. 1, p. 170.

11. The Holy Prophet said: "Ali is the door of my knowledge, and after me he will explain to my followers what has been sent with me. Love for him is faith and hatred towards him is hypocrisy." Al-Daylami has recorded it from the tradition attributed to Abu Dharr as found in Kanz al-Ummal, pt. 6, p. 156.

12. The Holy Prophet said to Ali: "After me you will explain to my followers about that which they will differ." Hakim has recorded it in Mustadrak, vol. 3. p. 122, as related by Anas. Daylami has recorded it as related by Anas as stated in Kanz, vol.6, p. 156.

[A

careful consideration of this and other similar traditions reveals that Ali holds the same position in relation to the Holy Prophet as the Holy Prophet holds in relation to Allah, who says about His Prophet: I have caused the book to descend on you so that you may show them the right path when there is a difference among them and for the faithful this book is a guidance and a mercy (Nahl: 64). Please note how similar and parallel to this are the words of the Holy Prophet addressed to Ali: "After me you will explain to my followers those matters in which they will differ."]

13. Ibn al-Samak has recorded the following tradition as related by Abu Bakr, who heard it from the Holy Prophet himself. "Ali holds in relation to me the same position as I hold in relation to my Lord." Ibn Hajar has copied it in his Sawa-iq, p. 106, while explaining the fifth meaning of the fourteenth of the verses dealt with in chapter 11 of his book.

14. The Holy Prophet, said: "Ali ibn Abu Talib is the door of forgiveness. He who enters the door is faithful and he who goes out of it is an infidel. This is tradition no. 2528 in Kanz al-Ummal, vol. 6. p. 153.

15. The Holy Prophet, on the day of Arafat (the climactic day of the pilgrimage) during the farewell pilgrimage, said: "Ali is from me and I am from Ali and nobody can discharge my duty as a messenger except myself or

Ali." Ibn Majah has recorded it in his Sunan, vol. 1, p. 92, in the chapter on the virtues of the sahabah. Tirmidhi and Nasa-i have recorded it in their Sahihs and this is tradition no. 2531 in Kanz al-Ummal, vol. 6, p. 153. Ahmad has recorded it in his Musnad, vol. 4, p. 164, as a tradition related by Habashi ibn Junada transmitted through numerous and reliable sources. Please note that Ahmad has taken the tradition from Yahya ibn Adam, who took it from Israil ibn Yunus, who took it from his grandfather Abu Ishaq al-Sabi-i, who heard it from Habashi. All these persons are considered responsible and reliable by the two Shaykhs, Bukhari and Muslim, who have treated them all as authorities in their Sahihs. He who refers to this tradition in Ahmads Musnad will come to know that the Holy Prophet uttered this tradition on the occasion of the last pilgrimage, after which he spent only a brief period in this world. Prior to this, he sent Abu Bakr with ten verses of al-Tawbah to be recited to the people of Makka. Then he called up Ali and, as recorded by Ahmad in the Musnad, vol. 1, p. 151, said to him: "Go and overtake Abu Bakr, take from him the script immediately when you meet him, and go to the people of Makka and recite the verses to them." Ali overtook Abu Bakr at Juhfa and took the script from him. Ahmad says: "Abu Bakr returned to the Holy Prophet and

inquired from him if any verse had descended about him. The Holy Prophet replied: "No. But the angel Jibra-il came to me and said, Either discharge your duty yourself or depute for its discharge the man who is from you."

According to the report made by Ali, which Ahmad has recorded in his Musnad, vol. 1, p. 150, when al-Tawbah descended on the Holy Prophet he said to Ali; "Either I myself or you must go with these verses," and Ali said: "If it is so, then I will go." The Holy Prophet said: "Then depart. Allah will confirm your utterance and guide your heart"

Certainly it is the speech of a noble messenger, possessed of strength, established in the presence of the Lord of the throne, (one) to be obeyed, and trustworthy. And your companion is not mad (Takwir: 19-22).

And he does not speak from his own desire; it is nothing but revelation revealed (Najm: 34). So, where then are you going? (Takwir: 26). And if you picture in your imagination that period, and reflect upon the wisdom in making a declaration in Arafat on the occasion of the great pilgrimage before a huge crowd, the truth will dawn on you in its full resplendence. And if you consider the brief wording of the tradition and its extensive and lofty meaning and the unambiguous and formidable implication the Holy Prophet has conveyed through this extremely terse expression, you will realise that the tradition rigidly confines to Ali, to the exclusion of all others, the fitness to

participate with the Holy Prophet in his mission. It is not a matter of surmise that only the executor of the will of a prophet can discharge the duty of the prophet, and none else can hold the superior position of true guide and leader of the nation except his rightful-regent and successor. All praise is due to Allah who has guided us to this path which we could not have discovered without His guidance.

16. The Holy Prophet said: "He who obeyed me obeyed Allah and he who disobeyed me disobeyed Allah, and he who obeyed Ali obeyed me and he who disobeyed Ali disobeyed me." Hakim has recorded it in Mustadrak, vol. 3, p. 121, and Dhahabi has recorded it in his Talkhis al-Mustadrak; both of them have clearly stated this tradition to be genuine according to the standard set by Bukhari and Muslim.

17. The Holy Prophet said: "O Ali! He who separated himself from me separated himself from Allah, and he who separated himself from you separated himself from me." Hakim has recorded it in his Sahih al Mustadrak, vol. 3, p. 124,

18. The Holy Prophet said: "He who uttered a curse against Ali uttered it against me." This was reported by Umm Salmah and has been recorded by Hakim in Mustadrak, vol. 3, p. 121; he has admitted it to be genuine according to the standards set by Bukhari and Muslim. Dhahabi has recorded it in his Talkhis and confessed it to be genuine.

Ahmad has recorded it in his Musnad, vol. 6,

p. 323, among the traditions related by Umm Salmah, Nasa-i has recorded it in his Khasa-is al-Alawiyyah, p. 17, and many other traditionists have recorded it also. A similar tradition of the Holy Prophet as reported by Amr ibn Shash says: "He who caused grief to Ali caused grief to me."

19. The Holy Prophet said: "He who loves Ali loves me and he who hates Ali hates me." Hakim has recorded it in Mustadrak, vol. 3, p. 130, and confessed it to be genuine according to the standard set by the two Shaykhs. Dhahabi has recorded it in his Talkhis and confessed it to be true according to the same standard. There is a similar statement by Ali, who said: "By Him who produces a plant from a seed and blows soft and fresh breezes, the Holy Prophet had assured me that only the faithful will love me and none but the hypocrite will hate me." Muslim has recorded it in his Sahih, vol. 1, p. 46, and Ibn Abd al-Barr has recorded it in his account of Ali in his book Isti-ab on the authority of several companions of the Holy Prophet. The Holy Prophets well-known words, "O Allah! Love him who loves him (Ali) and hate him who hates him," have been reliably transmitted throughout as has been confessed by the compiler of Fatawa-i al-Hamidiyyah in his pamphlet Salawat al-Fakhirah fi Ahadith al-Mutawatirah.

20. The Holy Prophet said: "O Ali! You are the leader in this world and the leader in the world hereafter.

Your friend is my friend and my friend is the friend of Allah, and your enemy is my enemy and my enemy is the enemy of Allah. Woe to him who hates you after me." Hakim has recorded this in his Mustadrak, vol. 3, p. 128, and has stated it to be genuine according to the standard set by the two Shaykhs. Hakim has recorded it as stated by Abu al-Azhar, who took it from Mu-ammar, who took it from Abd al-Razzaq, who took it from Zahri, who took it from Ubaydallah ibn Abdullah, who heard it from Ibn Abbas, all of whom are reliable persons. Hakim states that the tradition is genuine according to the standard set by Bukhari and Muslim. Sunni scholars have unanimously accepted Abu al-Azhar as reliable, and when a reliable person alone reports a tradition it is considered genuine by the two Shaykhs.

21. The Holy Prophet said: "O Ali! Good news of entering the paradise to him who faithfully loves and confirms your words and woe to him who hates and belies you." Hakim has recorded it in his Mustadrak, vol., p. 135.

22. The Holy Prophet said: "He who wants to live my life and die my death and have an abode in the garden of eternal peace in paradise which my Lord has promised me should make friends with Ali ibn Abu Talib, for he will never allow you to deviate from the path of truth and to fall in the track of falsehood." Tabrani in his Mu-jam al

Kabir and Rafa-i in his Musnad reproduce this tradition from Ibn Abbas. This tradition is found in Kanz al Ummal, pt. 6, p. 217, tradition No. 3819, and has also been mentioned on the margin of Musnad of Ahmad ibn Hanbal. pt. 5. p. 94. Hafiz Abu Nu-aym has also included this tradition in his Hilyah al Awliya and Ibn Abi al Hadid has taken it from him in his commentary on Nahj al Balagha (Cairo edition, vol.2. p.450).

23. The Holy Prophet said: "I advise all those who believe in my prophethood and confirm my message to obey Ali ibn Abu Talib. for he who obeys him obeys me and he who obeys me obeys Allah, and he who loves him loves me and he who loves me loves Allah, and he who hates him hales me and he who hates me hates Allah, the mighty and glorious." Tabrani has recorded this tradition in his Al Kabir; Ibn Asakir in his History and it is included in Kanz al Ummal, pt. 6, as tradition No. 2571 at the end of p. 154, and tradition No. 2576 in pt.6, p.155.

24. The Holy Prophet said: "He who is desirous of living my life and dying my death and of having an abode in the garden of Eden planted by my Lord should obey Ali after me and his successor after him and follow my Ahl ul Bayt, who are my children and have been created from the same clay as myself and have been gifted with my

wisdom and knowledge. Woe to those of my nation who deny their merits and disregard their relation with me. May they be deprived of my intercession."

25. The Holy Prophet said: "He who wishes to live my life and die my death and to enter the garden which my Lord has promised me, which is the garden of eternal peace, should obey Ali and his children after him, for they will never allow you to deviate from the path of truth and follow in the track of falsehood."

For 24 and 25, which contain the merits of Ahl ul Bayt, and instructions to follow them after the Holy Prophet, refer to:

(i) Ibn Hajars Sawa-iq al Muhriqah p. 90, in connection with the interpretation of verse 24 of al Saffat, and chapter 11, p. 89 reported on Al Tabranis authority.

(ii) Tha-labis Tafsir al Kabir in connection with the commentary on verse 23 of al Shura.

(iii) Al Zamakhsharis Tafsir

(iv) Al Tabranis Awsat

(v) Jalal al Din al Suyutis Ihya al Mayyit

(vi) Al Nabhanis Ara-in and al Sharaf al Mu-abbad

(vii) Abd al Ghanis Aydah al Ishkal

(viii) Al Mullas Sirat

(ix) Qadi Ayads Al Shifa

(x) Kanz al Ummal pt.6, p.396.

26. The Holy Prophet said: "O Ammar! When you find Ali walking on one path and the people walking on a different track, then follow the path of Ali and leave the people. Ali will never lead you to destruction and will never misguide you." Daylami has recorded this tradition as related by Ammar and Abu Ayyub as stated in Kanz al-Ummal, vol. 6,

beginning of p. 156.

27. A tradition of the Holy Prophet, as related by Abu Bakr runs as: "My hand and the hand of Ali are equal in dispensing justice." This is tradition no. 2539 in Kanz al-Ummal, vol. 6, p. 153.

28. The Holy Prophet said: "O Fatimah! Are you not pleased with this, that Allah cast a glance on the dwellers of earth and selected from them two men, one of them your father and the other your husband?" Hakim has recorded it in his Sahih al-Mustadrak, vol. 3, p. 129, and many other traditionists have reported it and admitted it to be genuine.

29. The Holy Prophet said: "I am the warner and Ali the guide. O Ali! After me the seekers of guidance will get guidance from you." Daylami has recorded it as related by Ibn Abbas and this is tradition no.2631 in Kanz, vol. 6, p. 157.

30. The Holy Prophet said: "O Ali! It is not permissible for anybody to cohabit and enter the masjid except you and me." Tabrani has recorded another tradition with a similar meaning as related by Umm Salmah and Bazar and by Sad, who heard it from the Holy Prophet himself. The tradition runs as: "It is not permissible for anybody to cohabit and enter this masjid except me and Ali." Ibn Hajar has recorded it in his Sawa-iq. Please refer to tradition no. l 3 of the forty traditions which he has recorded in chap. 9.

This tradition appears in Mustadrak, vol.3, p. l 17, 125; Abu Yula

has recorded it as mentioned in Sawa-iq, chap. 9, p. 76; Ahmad ibn Hanbal has recorded it in his Musnad, vol.2, p. 269 and vol.4, p. 369; Muttaqi of India has reproduced it in Kanz vol. 5, p. 29; Tirmidhi has recorded it in his Sahih; Ibn Maghazali has recorded it in Al Manaqib; and Tabrani has recorded it in Al Mu-jamah al Kabir.

31. The Holy Prophet said: "I and this man Ali will be the judge upon my followers on the day of judgement." Khatib has recorded this tradition among the traditions related by Anas. It is tradition no.2632 in Kanz al-Ummal, pt.6, p. 157.

32. The Holy Prophet said: There is this inscription on the gate of paradise: "There is no god but Allah, Muhammad is the messenger of Allah and Ali is the brother of the messenger of Allah." Tabrani has recorded it in Aswat and Khatib in Muttafiq wa al-Muftarak as stated in Kanz al-Ummal, vol. 6 p.159. The compiler of Kanz al Ummal has copied it therein and also in his Muntakhab. In his Musnad vol. 5, p.35, Ahmad has copied it; on page 46 he copied it from Ibn Asakir.

It is a well-known fact that the Holy Prophet established brotherhood among his companions on two occasions On the first occasion brotherly relation was established between Abu Bakr and Umar, and between Uthman and Abd al Rahman ibn Awf- on the second occasion brotherly relation was established between Umar and Atban ibn Malik, but on both occasions Ali was adopted as

brother by the Holy Prophet. The Holy Prophet is reported to have said to Ali: "You are my brother in this world and the world to come." Hakim has recorded this tradition in his Mustadrak, vol. 3, p. 14; Dhahabi has recorded it in his Talkhis; Tirmidhi has recorded it, and Ibn Hajar has copied it from him in his Sawa-iq, p. 73. Fakhr al Din Razi has mentioned the following tradition in his interpretation of verse 207 of al Baqarah in his Tafsir al Kabir, vol. 2, p. 189.

On the night of hijrah Allah revealed to Jibra-il and Mika-il: "I have established brotherhood between you two and have ordained the life of one to be longer than the life of the other. Now, who of you is willing to make a present of the extra length of his life to the other?" But each preferred the longer life for himself. Then Allah revealed: Why not follow the example of Ali ibn Abu Talib. l have established brotherhood between him and Muhammad. He is now sleeping on the bed of Muhammad in order to save the life of Muhammad by sacrificing his own." It was on this occasion that Allah caused to descend the following verse: "And there is among the people he who sells his life for the pleasure of Allah." (Baqarah: 207) Ali ibn Abu Talib used to say:

"By Allah, I am the brother of the Messenger of Allah and his friend and his brother and the inheritor of his knowledge. No one

has a better title for succeeding him than I."

Nasa-i has recorded it in his Khasa-is al Alawiyyah; Hakim in Mustadrak, vol. 3, p. 112; Abu Nu-aym in his Ma-rifah, Ahmad in his Musnad, vol. 5, p. 40; and Muttaqi of India in Kanz al Ummal and also in Muntakhab.

33. The Holy Prophet said: "On the leg of the great and sacred throne in the highest heaven is inscribed: "There is no god but Allah. Muhammad is the Messenger of Allah. I strengthened him with Ali and helped him through Ali." Tabrani has recorded it in Kabir, Ibn Asakir has taken it from Abu Hamra, whose sources culminate with the Holy Prophet as appears in Kanz, vol.6. 158.

34. The Holy Prophet said: "He who wants to see Adam in his knowledge, Nuh in his determination, Ibrahim in his clemency, Musa in his intelligence and Isa in his religious devotion should look at Ali ibn Abu Talib." Bayhaqi has recorded it in his Sahih and Ahmad ibn Hanbal in his Musnad. Ibn Abi al-Hadid has copied it from them as tradition No. 4 among the traditions reproduced by him in Sharh al Nahj al-Balaghah, vol.2, p.449. Fakhr al-Din Razi has quoted it in his annotation of the Verse of Imprecation (Mubahilah) in his Tafsir al-Kabir, vol. 2, p. 288, and has stated that this tradition has been accepted by all as genuine. Ibn Batah has recorded it as a tradition related by Ibn Abbas as is stated in the book Fath al-Mulk al-Ali bi Sihah Hadith-i Bab-i

Madinat al-Ilm Ali, p. 34, by Ahmad ibn Muhammad ibn Siddiq al-Hasani al-Maghribi. Please refer to that book. Among those who have admitted Ali to be the store-house of the secrets of all the prophets is the chief of Gnostics, Muhi al-Din ibn al-Arabi, from whom Al-Arif al-Sharani has copied it in his Al-Yuwaqit wa al Jawahir, p.172, topic 32.

35. The Holy Prophet said: "O Ali! There is a resemblance between you and Isa whom the Jews hated so much that they laid a false blame on his mother; the Christians loved him so much that they assigned to him the position which is not for him." Hakim has recorded it in Mustadrak, vol.3, p. 122.

36. The Holy Prophet said: "There are three foremost persons: Yusha ibn Nun, who was the foremost in believing in the prophethood of Musa, the companion Yasin, who was the foremost in believing in the prophethood of Isa, and Ali ibn Abu Talib, who is the foremost in believing in the prophethood of Muhammad." Tabrani and Ibn Marduwayh have recorded it as related by Ibn Abbas, while Daylami has recorded it as related by A-ishah.

37. The Holy Prophet, said: "There are three siddiqs (absolutely sincere and truthful): Habib al-Najjar, the believer of the people of Yasin, who said: O my people! Follow the messengers; Hizqil, the believer of the people of Fir-wan, who said: Do you kill a man because he says that his Lord is Allah; and Ali ibn Abi Talib, who is superior to them." Abu Nu-aym and

Ibn Asakir have recorded it as related by Abu Layla, whose sources culminate in the Holy Prophet himself, Ibn Najjar has recorded it as related by Ibn Abbas, who heard it from the Holy Prophet himself. Please refer to traditions nos. 30 and 31 in Ibn Hajars Sawa-iq al-Muhriqah, chap.9, end of p. 74.

38. The Holy Prophet said to Ali: "My followers will turn treacherous towards you, when you will be living according to my way, and you will be killed while still adhering to my sunnah. He who loves you loves me and he who hates you hates me. And this," pointing to Alis beard, "will be deeply tinged with the blood of this" (pointing to Alis head). Hakim has recorded it in Mustadrak, vol. 3, p. 147, and confirmed to be genuine. Dhahabi has also recorded this tradition in his Talkhis.

Ali ibn abu Talib is reported to have said: The Prophet had foretold me that after him his followers would become insubordinate to me." Hakim has recorded it and the subsequently stated tradition as related by ibn Abbas in Mustadrak, vol. 3, p. 140, and Dhahabi has reproduced both these traditions in his Talkhis.

39. The Holy Prophet said: "There is among you a person who will fight for the interpretation of the Quran just as I fought for its revelation." The people around him raised their heads and cast inquisitive glances at the Holy Prophet and at one another. Abu Bakr and Umar were there. Abu Bakr inquired if he was that person

and the Holy Prophet replied in the negative. Then Umar inquired if he was that person and the Holy Prophet said: "No, but the person who is mending shoes (i.e. Ali)." Abu Sa-id al-Khudri says: "Then we went to Ali and conveyed the good news to him. He did not even raise his head and remained as busy as he was, as if he had already heard it from the Messenger of Allah." Hakim has recorded it in Mustadrak, vol. 3, end of p. 122. Dhahabi, who had recorded it in his Talkhis, has also admitted it to be genuine. Ahmad has recorded it as a tradition related by Abu Sa-id in his Musnad, vol. 3, pp. 33 and 82. Bayhaqi has recorded it in his Shab al-Iman, Sa-id ibn Mansur in his Sunan, Abu Nu-aym in his Hilya al-Awliyah and Abu Yula in Sunan. This is tradition no. 2585 in Kanz al Ummal, vol. 6. p. 155.

Similar to this is the tradition related by Abu Ayyub al-Ansari regarding the caliphate of Umar. He says that the Messenger of Allah had ordered Ali to wage war against and kill those who broke the allegiance, the deviators from the right path and the renegades. Hakim has recorded it in his Mustadrak, vol.3, p. 139.

There is another tradition as related by Ammar ibn Yasir. He says: The Messenger of Allah said: O Ali! Soon you will fight against a group of rebels and you will be on the side of right. He who fails to help you

on that day is not from me." Ibn Asakir has recorded it. It also appears as tradition no.2588 in Kanz al-Ummal, vol. 6. p. 155.

And Abu Dharr says: "The Messenger of Allah said: "By Him who has my life in His hand, there is among you a man who will fight after me for interpretation of the Quran just as I fought with the non-believers for its revelation." Daylami has recorded it as stated in Kanz al-Ummal, vol. 6, at the close of p. 155.

Muhammad ibn Abdullah ibn Abu Rafi says that his father related to him on the authority of his grandfather, Abu Rafi, this tradition of the Messenger of Allah: "O Abu Rafi! After me there will be a group which will fight against Ali. He who will side with Ali and fight against that group will secure a right on Allah. He who cannot fight against that group with his hand ought to use his tongue against it, and he who cannot use his tongue ought to oppose that group with his heart."

Tabrani has recorded it in his Kabir as stated in Kanz al-Ummal, vol. 6, p. 155.

40. The Holy Prophet said: "O Ali! I have surpassed you in prophethood, for there will be no Prophet after me, and you surpass all others in seven things: You are the first to believe in Allah, the best fulfiller of the promise made to Allah, the best adherer to the commandments of Allah, the most equitable distributor among the people, the best dispenser of

justice to the people, you have the best insight into controversial cases, and are the most conspicuous in virtue and honour before Allah. "Abu Nu-aym has recorded it as related by Ma-adh and also the subsequent tradition related by Abu Sa-id al-Khudri in his Hilya al-Awliyah; this tradition appears in Kanz al Ummal, vol. 6, p. 156.

There are plenty of similar traditions in Sahihs and Sunans (books of traditions) which one frequently comes across that mutually support and confirm one another. All of them lead to the same conclusion, that in this nation (i.e. the Muslims) the person next to the Holy Prophet is Ali, and that after the Holy Prophet the same kind of leadership and right to command rests with Ali as rested with the Holy Prophet himself.

FORTY CLEAR TRADITIONS

There is on record with us many a clear and genuine tradition not known to the Ahl al-Sunnah. The traditions have been consecutively transmitted through the holy posterity of the Holy Prophet. We have chosen this number because there is in our records a tradition as related by Ali ibn Abu Talib, Abdullah ibn Abbas, Abdullah ibn Masud, Abdullah ibn Umar, Abu Sa-id al-Khudri, Abu Darda, Abu Hurayrah, Anas ibn Malik and Ma-adh ibn Jabal and transmitted through various sources in slightly different version that the Messenger of Allah said: "Such of my followers as will commit to memory forty of my traditions about religious matters, Allah will raise him on the day of judgement among theologians and scholars." One report says that Allah

will raise him as a learned theologian. According to Abu Darda, the Holy Prophet said: "I shall be his intercessor and witness on the day of judgement." According to Ibn Masud, he said: "He would be given the option of entering paradise from any door he likes," and according to Ibn Umar, "He will be included among the learned and raised with martyrs." For us the tradition of the Holy Prophet, "May Allah keep fresh the face of him who listens to my words, retains them in his memory and conveys them to others exactly as he heard them," is a sufficient authority for committing to memory these forty traditions. A similar authority is contained in the tradition: "Those who heard me speak should convey my words to those who are absent."

1. Al Saduq Muhammad ibn Ali ibn al-Husayn ibn Musa ibn Babawayh al-Qumi has recorded in his book Ikmal al-Din wa Itmam al-Ni-mah quoting consecutive sources up to Abd al-Rahman ibn Sumrah, who says: "The Messenger of Allah said: O the son of Sumrah! When ambitions are at variance and opinions in conflict then you ought to follow Ali ibn Abu Talib, for he is the Imam (leader) of my followers and my successor over them."

2. Al Saduq has recorded in the same book, Ikmal, a tradition related by Ibn Abbas who says: "The Messenger of Allah said: "Allah, the bestower of all blessings and the most high, cast a glance over all the inhabitants of the earth and chose me and made me

a prophet. Then he cast a second glance and chose Ali and made him Imam and commanded me to take him as my brother and friend, and to appoint him as my executor of will, successor and minister."

3. In the same book, Ikmal, there is a tradition transmitted from Imam Jafar al-Sadiq to whom it was related by his holy forefathers from generation to generation that the Messenger of Allah, said: "The angel Jibra-il as directed by the Lord of might, great is His majesty, said to me, "He who knows that there is no god but I alone and that Muhammad is My slave and messenger, that Ali ibn Abu Talib is My representative and the Imams among his descendants are My proofs, I shall admit him into paradise with My mercy."

4. Al-Saduq has recorded in the same book, Ikmal, the following tradition quoting sources up to Imam al-Sadiq, who heard it from his father, and his father heard it from his grandfather and so on, that the Messenger of Allah said: "After me there will be twelve Imams. Ali is the first of them and Qa-im the last of them. All of them are my successors and executors of my will."

5. In the same book, Ikmal, Al-Saduq has recorded a report through sources reaching up to Asbagh ibn Nabatah, who says: "One day Amir al Muminin came to us and his hand was in the hand of his son, Imam Hasan and he said: "One day the Messenger of Allah came to us.

His hand was similarly in my hand and he was saying: "This brother of mine is the best of all the creation next to me and is their chief. He is the Imam of all the Muslims and commander of all the faithful after me."

6. In the same book, Ikmal, Al-Saduq has recorded the following tradition quoting sources up to Imam al-Rida, who related it on the authority of his forefathers, that the Holy Prophet said: "He who wants to adhere to the faith brought by me and to board the ark of salvation after me, must follow Ali ibn Abu Talib, who is my executor of will and the successor over my nation in my lifetime and after my death."

7. In the same book, Ikmal, Al-Saduq has recorded another tradition after quoting sources up to Imam al-Rida, who heard it from his father and his father from his forefathers going up to the Messenger of Allah, wherein he said: "I and Ali are the fathers of this nation. He who recognises us as such believes in Allah and he who does not recognise us as such does not believe in Allah. And from Ali are my two grandchildren, Hasan and Husayn, who are the princes of the youth of paradise, and among the descendants of Husayn are nine (Imams), obedience to whom is obedience to me and disobedience to whom is disobedience to me. The ninth of them is their Qa-im (successor to stay till the day of judgement) and Mahdi (divinely trained for

right guidance)."

8. In the same book, Ikmal, Al-Saduq has recorded, after quoting sources, a tradition related by Imam Hasan al-Askari, who heard it from his father, who heard it from his forefathers, who heard it from the Holy Prophet, wherein he said: "O the son of Masud! Ali ibn Abu Talib is your Imam after me and my successor over you all."

9. In the same book, Ikmal, Al-Saduq, after mentioning successive sources, has recorded a tradition as related by Salman, who says that once he went to see the Holy Prophet and found Husayn ibn Ali sitting on his thigh. He was kissing the mouth of Husayn and saying: "You are a master (sayyid) and son of a master, you are an Imam and son of an Imam, the brother of an Imam and father of Imams, and you are a proof of Allah and the son of His proof and the father of nine of His proofs in your line of descendants. Their ninth is their Qa-im (successor to stay till the day of judgement).

10. In the same book, Ikmal, Al-Saduq has recorded and supported by references a lengthy tradition of the Holy Prophet as related by Salman wherein occurs: "O Fatimah! Do you not know that we are the Ahl ul Bayt for whom Allah has preferred the hereafter to this world and that Allah, the bestower of blessings and the most high, cast a glance over the inhabitants of the earth and chose me out of all his creatures. Then He cast

a second glance and chose your husband and inspired me to give you to him in marriage and take him as my friend and to appoint him as my minister and successor over my followers. So, your father is the best of all the prophets, and your husband the best of all the executors of will. And you will be the first to rejoin me (after my death)."

11. In the same book, Ikmal, Al-Saduq has recorded a lengthy tradition wherein it is stated that once in the reign of Uthman more than a hundred Muslims consisting of the migrators of Makka and the original inhabitants of Madina gathered in the masjid. They were talking of problems of theology and other branches of knowledge when they began to boast of their knowledge. But Ali, who was also there, was silent. They said to him: "O Abu al-Hasan. Why do you not participate in our conversation?" Ali reminded them of the words of the Messenger of Allah: "Ali is my brother, my minister, my heir, executor of my will, the successor over my nation and the master of all the faithful after me." All of them admitted that the Messenger of Allah had so spoken of him.

12. In the same book, Ikmal, Al-Saduq has recorded a tradition as related by Abdullah ibn Jafar, Hasan, Husayn, Abdullah ibn Abbas, Umar ibn Abu Salmah, Usamah ibn Zayd, Salman, Abu Dharr and Miqdad. They said that they heard the Messenger of Allah saying: "For the faithful I am superior to

their souls, and next to me Ali is superior to the faithful over their souls."

13. In the same book, immal, Al-Saduq has recorded a tradition as related by Asbagh ibn Nabatah, who heard it from Ibn Abbas, who says that he had heard the Messenger of Allah saying: "I and Ali and Hasan and Husayn and nine children (son and grandsons) of Husayn are pure and purifiers."

14. In the same book, Ikmal, Al-Saduq has recorded a tradition as related by Abayah ibn Rabi, who heard it from ibn Abbas, who says that the Messenger of Allah said: "I am the chief of all the prophets and Ali is the chief of all the executors of will (successors of prophets)."

15. In the same book, Ikmal, Al-Saduq has recorded a tradition quoting sources upto Imam al-Sadiq who heard it from his forefathers, who heard it from the Messenger of Allah who said: "Allah, the mighty and glorious, selected me out of all the prophets and chose from me Ali and made him superior to all the executors of will and chose from Ali Hasan and Husayn and chose from Husayn executors of will out of his descendants. They will drive away from the faith the twistings and deviations of the exaggerators, plagiarism of the preachers of falsehood and misinterpretations of those who have gone astray."

16. Al-Saduq has recorded in the same book, Ikmal, another tradition as related by Ali, who says that the Messenger of Allah said: "There will be twelve Imams after me, O Ali! You

are the first of them and the last of them will be the Qa-im (to stay upto the day of judgement) to whom Allah, the mighty and glorious, will grant victory over the easts and wests of the earth."

(THIS AND THE PRECEDING FIFTEEN TRADITIONS OF THE HOLY PROPHET REGARDING THE QA-IM AND THAT HE WILL BE THE TWELFTH OF THE IMAMS, are in Ikmal al-Din wa Itmam al-Ni-mah, chap. 24, pp. 149-167.)

17. In another book Amali, Al-Saduq has recorded a tradition as related by Imam al-Sadiq who heard it from his forefathers, who heard it from the Holy Prophet wherein the Messenger of Allah said: "Ali is from me and I am from Ali, he has been created from the same material as myself. He will explain to the people the controversial matters about my precepts and commandments, and he is the commander of the faithful and the leader of the people with bright faces and the best of all the executors of will."

18. In Amali, Al-Saduq has recorded, after quoting sources a lengthy tradition as related by Ali, who heard it from the Holy Prophet. Therein the messenger of Allah said: "Ali is the commander of the faithful. Allah, the mighty and glorious, appointed him wali in His highest heaven and made His angels the witnesses, and certainly Ali is the representative of Allah and His proof, and he is the Imam (leader) of all the Muslims."

19. In Amali, Al-Saduq has recorded a tradition as related by Ibn Abbas, who says that the Messenger

of Allah said: "O Ali you are the Imam of all the Muslims, commander of the faithful, leader of the people with bright faces and the proof of Allah after me, and you are the chief of all the executors of will."

20. In Amali, Al-Saduq has recorded another tradition as related by Ibn Abbas, who says that the Messenger of Allah said: "O Ali! You are my successor over my followers and you are from me as Shith was from Adam."

21. In Amali, Al-Saduq, after quoting references, has recorded a tradition as related by Abu Dharr, who says that one day he was in the company of the Messenger of Allah in his masjid when he said: "From this door a man will enter who is the commander of the faithful and Imam (leader) of the Muslims." Soon Ali appeared at the door and the Messenger of Allah stepped forward and received him, then he turned his gracious face to us and said: "He is your Imam after me."

22. In Amali, Al-Saduq has recorded this tradition as related by Jabir ibn Abdullah Ansari, who says that the Messenger of Allah said: "Ali ibn Abu Talib was the first to accept Islam and is the most learned of all." And he concluded with: "He is the Imam and khalifah (successor) after me."

23. In Amali, Al-Saduq, after quoting successive sources, has recorded a tradition as related by Ibn Abbas, who says that the Messenger of Allah said: "O my people! Who is better in speech than Allah?

Your Lord, great is His glory, has ordered me to establish Ali in knowledge, as Imam, successor and executor of will for you, and to take him as my brother and minister."

24. In Amali, Al-Saduq, after quoting sources, has recorded a tradition as related by Ibn Abbas, who says that the Messenger of Allah ascended the pulpit and delivered an address. Al-Saduq has recorded the address wherein occurs: "My uncles son Ali is my brother and my minister and he is my khalifah (successor) and propagator of religion on my behalf."

25. In Amali, Al-Saduq, after tracing sources upto Amir al-Muminin, quotes him as: "One day the Messenger of Allah addressed us saying: O my people! The month of Allah is coming. Then he uttered the tradition on the blessing of the month of Ramadan. I inquired from the Messenger of Allah what the most desirable act in that month was, and He replied: Abstinence from what Allah has declared haram (forbidden). Then he started weeping and I said: O Messenger of Allah! What is it that makes you weep? He said: I am weeping about the tyranny to which you will be subjected in this month He concluded with: O Ali! You are the executor of my will, the father of my children and my successor over my nation in my lifetime and after my death. Your command is my command, and your prohibition is my prohibition."

26. In Amali, Al-Saduq has recorded a tradition as related by Ali who says that the Messenger of Allah

said: "O Ali! You are my brother and am your brother. I have been selected for prophethood and you have been chosen for imamat, divine commandments are revealed to me and you have to interpret them. And you are the father of this nation. O Ali! You are the executor of my will and my successor, my vizier, my heir and the father of my children."

27. In Amali, Al-Saduq, after quoting sources, has recorded a tradition as related by Ibn Abbas, who says that one day when the Messenger of Allah was in masjid al-Quba in the company of some ansars he said: "O Ali! You are my brother and I am your brother, and you are executor of my will (heir) and my khalifah (successor) and the Imam of my nation after me. May Allah love him who loves you and be hostile to him who is hostile to you. "

28. In Amali, Al-Saduq has recorded a length) tradition as related by Umm Salmah (a) pious wife of the Holy Prophet) wherein the Messenger of Allah said: "O Umm Salmah. Listen to me and be a witness. This Ali ibn Abu Talib is executor of m) will and my khalifah (successor) after me; he is the fulfiller of my promises and the remover of the hypocrites from my pool of kawthar."

29. In Amali, Al-Saduq has recorded a tradition as related by Salman al-Farsi, after quoting sources upto him. Salman says that he heard the Messenger of Allah saying: "O muhajirs and ansars! Should I

not guide you to the person, your staunch loyalt and adherence to whom will never let you go astray after me?" "O yes, Messenger of Allah you should", they replied. He said: "This Ali iz my brother and executor of my will, my vizier my heir and successor and your Imam. So love him as you love me and be respectful to him as you are respectful to me. The angel Jibra-il has advised me to tell you so."

30. In Amali, Al-Saduq, after quoting successive sources has recorded a tradition related by Zayd ibn Arqam, who says that the Messenger of Allah said: "Should I not guide you to the person, your staunch adherence and loyalty to whom will never let you perish or go astray? Your Imam and guardian is Ali ibn Abu Talib. So help him in bearing his burden, wish him well and testify and support what he says. This is advised by Jibra-il to me."

31. Al-Saduq has recorded in his Amali a tradition as related by Ibn Abbas, wherein the Messenger of Allah said: "O Ali! You are the Imam of my nation and my caliph over them after me."

32. Al-Saduq has recorded in his Amali another tradition as related by Ibn Abbas, who says that the Messenger of Allah said: "Allah, the bestower of blessings and the most high, revealed to me that He would appoint from among my nation a brother, an heir, a successor and executor of my will." I inquired: "O my Lord! Who is he?" He

revealed to me: "He is the Imam of your nation and My proof to them after you." "O my Lord, who is he?" I said. He replied: "He is he whom I love and who loves me." The revelation concluded with the words: "He is Ali ibn Abu Talib."

33. In Amali, Al-Saduq has recorded a tradition as related by Imam al-Sadiq on the authority of his forefathers, who heard it directly from the Messenger of Allah who said: "When I was taken up into the heavens (on the night of ascension) my Lord informed me about Ali, that he is the Imam (leader) of the pious, guide of the people with bright faces and the prince of the faithful."

34. In Amali, Al-Saduq, after quoting sources, has recorded a tradition as related by Imam al Rida, who heard it from his forefathers, who heard it directly from the Messenger of Allah, who said: "Ali is from me and I am from Ali. May Allah curse him who fights against Ali. Ali is the Imam of all the creatures after me."

35. Shaykh al-Tadfah Abu Jafar Muhammad ibn Hasan al-Tusi has recorded, after quoting references, in his Amali a tradition as related by Ammar ibn Yasir, who says that the Messenger of Allah said to Ali: "Allah has decorated you with those excellent qualities and ornamental attributes which are dearer to Him than those with which He has decorated any other of His slaves. He has decorated you with religious devotion and fervour, and denouncement of worldly pleasures

from which you will feel no loss nor will anything be missed by you. And He has bestowed upon you love for the indigent, and made you agreeable to their following, and (made) them agreeable to your imamat. Blessed is he who loves, testifies and supports your words, and woe to him who hates you and denies the truth of your words."

36. Shaykh al-Ta-ifah Abu Jafar al-Tusi, after quoting sources upto Ali, has recorded in his Amali that once in an address from the pulpit in the masjid of Kufah Ali said: "O people, the Messenger of Allah conferred upon me ten special privileges which are dearer to me than anything else under the sun. The Messenger of Allah said to me: O Ali, you are my brother in this world and in the world hereafter, and of all the creatures you are nearest to me until the day of judgement.

Your abode in paradise is in front of my abode, and you are my heir and the executor of fulfilling my will after my death, which are the promises made by me and my family. You are the protector of my Ahl ul Bayt in my absence, the Imam of my nation, and you will be the dispenser of justice among my followers. Your friend is my friend and my friend is the friend of Allah. Your enemy is my enemy and my enemy is the enemy of Allah."

37. Al-Saduq, in his book Al-Nussus ala al-Imah, has quoted sources up to Hasan ibn Ali, who

said that he heard the Messenger of Allah saying to Ali: "You are the inheritor of my knowledge and the store-house of my wisdom and the Imam after me."

38. In the same book, Al-Nusus, after quoting sources, Al-Saduq has recorded a tradition as related by Imran ibn Hasin, who says that he had heard the Holy Prophet saying to Ali: "And you are the Imam and my khalifah (successor) after me."

39. In Al-Nusus, Al-Saduq has recorded a tradition after quoting consecutive sources upto Ali who says that the Messenger of Allah said to him: "O Ali, you are the executor of will over those who have died among my Ahl ul Bayt, and my successor over those alive among my nation."

40. In Al-Nusus, Al-Saduq has recorded a tradition after quoting sources up to Husayn ibn Ali, who says that when Allah sent down the verse," Those who are akin are nearer one to another in the ordinance of Allah," he requested the Messenger of Allah to explain it. The Messenger said: "You are the kin. When I die, your father, Ali, who is nearest to me, has a better title than anybody else for succeeding me. When your father passes away then your brother Hasan has a better title than others (for succeeding your father), and when Hasan passes away you have a better title (for succeeding him)."

Aqa Mahdi Puya says:

There is no historical evidence or traditions which may inform us that (after the revelation of "Deliver you what has been sent down unto you

from your Lord; and if you do not do it, then you have not delivered His message at all") any command relating either to doctrine or practice was announced by the Holy Prophet. The decision of wilayah or imamah (successorship of the Holy Prophet) should have been and was the most important issue to complete the religion of Allah, therefore, in this verse through the abovenoted emphatic words, the almighty Lord of the worlds has asked His last messenger to declare the name of his successor as prophethood was going to be terminated after him and this duty was so rightly emphasised that if it was not done the Holy Prophet would have not carried out the divine mission for which he was chosen. It also implies that without declaration of the successorship of the divinely chosen successor the din would have remained incomplete and defective. So after the declaration of the wilayah or imamah of Ali ibn abi Talib, at Ghadir Khum, verse 3 of this surah was revealed:

"This day I have perfected, for you, your religion and have completed My favour on you, and have chosen for you Islam (to be) your religion."

It is known to all that the divine arrangement of the surah and their verses is not based on chronological order. Verse 3 of this surah was revealed after the revelation of this verse

Ma unzila cannot mean "whatever or all that which has been revealed", as some commentators try to do. because an order to repeat all the doctrinal and practicable

teachings, so far revealed, as a reminder. does not justify the use of the words "If you do not do it, then you have not delivered the message (Islam) at all." Moreover, in the long sermon, the Holy Prophet gave at Ghadir Khum. he first enumerated all the divine commands, he conveyed to the people one by one and obtained the confirmation of all those who were present there that he did exactly what he had mentioned, then he declared that of whomsoever he was the mawla, Ali was his Mawla- a declaration of the utmost importance for the completion and perfection of the religion of Allah, the sole axis of his 23 years of prophetic mission. The verse also points out the danger the Holy Prophet might encounter due to the appointment of Ali as his successor, not from the infidels, but from the people surrounding him, the hypocrites, who had their own plans to carry out after his departure; and also assures the Holy Prophet that He would protect him from their mischief. Any man of ordinary common-sense knows that in only repeating the already revealed commands there could have been no danger to be encountered by the Holy Prophet. It was the declaration of Alis successorship that could generate the hostility the hypocrites had hidden within themselves, and history is a witness that they all opposed Ali and his descendants after the departure of the Holy Prophet, persecuted them and killed them. The issue of wilayah or imamah had to be decisively

finalised so that there be no plea for the ummah against Allah (Nisa: 165). Now the burden of discord and deviation, in which a large number of Muslims and their leaders, whom they follow or followed, sank deep after the Holy Prophet, has to be carried by them till they are summoned before Allah on the day of judgement alongwith their leaders (Bani Israil: 71). On the day of reckoning they shall not have any excuse, because verses 67 and 3 of this surah and declaration of Alis wilayah is an everlasting argument and evidence (hujjat) over the ummah in particular and mankind in general.

Please also refer to the commentary of verse 55 of this surah for further proofs of the wilayah or imamah of Ali ibn abu Talib.

According to Imam Jafar al Sadiq, although salat, zakat, sawm and hajj are (generally considered) the pillars of din, yet more emphasis was laid on and importance given to (the issue of) waliyah by Allah (through verses 67 and 3 of al Ma-idah).

Unless the Jews and the Christians sincerely follow the Tawrat and the Injil and the Quran, their faith is of no use. If they honestly refer to their scriptures they have to accept the Holy Prophet as the promised prophet mentioned in their books (see commentary of al Baqarah: 40), even after the omissions and additions they have made in the original revealed books of Allah.

The Christians of the first three centuries were Unitarians, but as explained in the commentary of Ali Imran: 2 and

3, the Christian church imposed upon them the idea of trinity.

Ma unzila ilaykum refers to the Quran, and ma unzila ilayka refers to that which was revealed to the Holy Prophet in the preceding verse regarding the wilayah of Ali ibn abu Talib.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 62.

(no commentary available for this verse)

For a similar reference to the covenant taken from the Jews refer to the commentary of al Baqarah: 83, and for their belying and slaying the prophets see commentary of al Baqarah: 61, Ali lmran: 21, 112.

The Jews wrongly supposed that, as they were once the favourites of Allah, they would never be punished for their evil deeds, so they turned deaf and blind to the truth. Out of His mercy Allah sent many prophets to them but belying the prophets of Allah and slaying them had become their second nature.

Here fitna means affliction.

Aqa Mahdi Puya says:

This verse also refers to the usurpers, tyrants and despots who deviate from the prescribed path of Allah inspite of the warnings they receive from the pious and godly men. Instead of paying attention to the admonition, they persecute and kill the holy devotees of Allah, make some minor adjustments to deceive the people and continue to walk on the path of Shaytan. The so-called Muslim rulers, after breaking the covenant made at Ghadir Khum, followed this line of action, under the disguise of avoiding discord and trouble as if they knew more than Allah and the Holy Prophet.

The followers of the Christian Church

say "Jesus is without qualification God, and the greater the contradiction to the mind, the more the heart responds to the wonder of the mystery". The idea of trinity has been dealt with in the commentary of Ali-lmran: 2 and 3; also refer to al Baqarah: 255 for knowing the true faith of Isa.

"Jesus said: Be gone, Satan! Scripture says, "you shall worship the Lord God and worship him alone."

(Matthew 4: 10; Luke 4: 8)

"Jesus said to him: Why do you call me good? No one is good save one, that is, God."

(Luke 18: 19)

Cheyne and Blacks Encyclopaedia Biblica says:

Jesus never refers to himself as the son of God, and the title upon him by others probably involves no more than the acknowledgement that he was the messiah. A critical study of the synoptical material leads invariably to the conclusion that Jesus never was addressed by that title.

Encyclopaedia Britannica says:

The Trinitarian baptismal formula does not go back to Jesus himself is evident and recognised by all independent critics.

"And for the unjust there shall be no helpers" implies that for those who are not unjust there will be helpers (intercessors).

(see commentary for verse 72)

(see commentary for verse 72)

Isa was a mortal born of a mortal woman. Mere mortals and human beings as they were they needed food. Those who are required to support their lives by the same means, and are subject to the same necessities and infirmities as the rest of mankind, cannot be gods. Please refer to the commentary of Ali Imran: 35, 42

to 67 and al Ma-idah: 17.

If Isa did really possess the attributes or the nature of a god, he would have been above the common nature of a mortal. In fact he was, like Adam, Nuh, and Ibrahim, a prophet. No prophet however great and eminent and however superior to his fellow beings can, in any case. be God or part of God.

The argument of the preceding verse continues that a created being who has no power over loss or gain cannot be worshipped as God. Subject to the laws of nature, as a mortal, Isa did not have any say in the circumstances of his life and death.

"And He (Isa) went on a little, fell on his face in prayer, and said: My father, if it is possible, let this cup pass me by; yet not as I will, but as Thou wills."

(Matthew 26: 39) It means he himself could not avoid death and prayed to Allah to let the cup pass him by if He willed.

"Eli, Eli, Sabachthani? (My God, my God, why has Thou forsaken me?)"

(Matthew 27: 46).

Isa wanted to know as to why his God (Allah) had forsaken him.

The Christians should be loyal to their own faith as preached by Isa, and let not the paganish theories and practices corrupt the true message of Isa. St. Paul, the founder of latter-day Christianity owed much to the Greek philosophy. The contact of the Church with the Hellinic world led very early to the attempt to interpret the mysteries of the Christian faith

in the terms of Greek philosophy. The process, however, so far as the books of the New Testament are concerned, is most conspicuous in the fourth gospel. The writer of this life of Isa was clearly influenced by platonism. This verse rightly points out that "they had erred and led many others astray, and wandered away from the right path."

Those who rejected the faith propounded by the prophets of Allah, (such as those) who violated the Sabbath in the days of Dawud, (or those) who rejected the ministry of Isa, have been cursed in this verse. Cursing the disbelievers has been commanded by Allah-tabarra.

Refer to Matthew 21: 41 to 45 and 23: 33 to 35.

The Jews did not restrain one another from evil (nahya anil munkar), therefore, they were so easily led astray. Nahya anil munkar has been prescribed by Islam. See commentary of Ali Imran: 101 to 115 (Aqa Puyas note on amr bil ma-ruf and nahya anil munkar).

This verse also commands the faithful to avoid the disbelievers-tabarra.

According to Minhaj al Sadiqin an-nabiyy refers to the Holy Prophet and ma unzila ilayhi refers to the Quran, but some commentators say that the reference is to Musa and the Tawrat; and had the Jews believed in Allah, Musa and the Tawrat they would not have taken the pagans for friends, because there are clear prophecies in the Tawrat about the advent of the Holy Prophet (see commentary of al Baqarah: 40).

It is impossible to exaggerate the formidable quality of the Jew as an enemy. The

Jews and idolaters were most excessive in hatred of the believers, but those who said: "We are the followers of Isa", were closer to the Muslims because the priests and monks among the early Christians were not Trinitarians.

When the Holy Prophet began to preach in public at Makka, the Quraysh violently reacted against him. They insulted him in public, threw dust and dirt at him and over him while in prayers, made loud cries, hooted or sang wild songs to drown his voice while he was preaching; but to their discomfiture they could not prevent him. Finding all their efforts of no avail, they began to use violence against his followers. The Holy Prophet, therefore, advised his followers, who had no protection in Makka, to seek refuge elsewhere. Abyssinia was the place proposed for this purpose, and unanimously agreed upon. Accordingly, in the fifth year of bi-that (about 615 A.D.) one hundred and sixteen refugees, headed by Jafar bin Abu Talib, reached Abyssinia in safety, while the Holy Prophet and his family remained in Makka. Baffled by the Muslim converts escaping to Abyssinia, the Quraysh sent an embassy headed by Amru bin As and Abdullah bin abi Rabi-i with costly presents to the Christian King of Abyssinia, Najashi (Negus). Amru and Abdullah first prostrated themselves to pay Negus their respects, then explained that some of their tribes-men, having adopted a new faith which taught them to think lightly of Isa and Maryam, had forsaken their ancestral religion and escaped to his country. They requested the

king, in the name of the Quraysh chiefs, that the fugitives might be delivered up to them. The king sent for the Muslims to hear from them the defence against the heresy of which they were accused. They came in a body headed by Jafar bin Abu Talib. None of the Muslims prostrated himself before the king; but saluted him in their usual manner, peace be on you. The king was not offended, rather admiring their manners, repeated the charges brought against them by the embassy of Quraysh. Jafar, who was a man of noble mien, pre-possessing countenance and persuasive eloquence, stood forth and expounded the doctrines of Islam with zeal and enthusiasm. The king who was a Nestorian Christian found the doctrines similar to those of his own religion, opposed to polytheism. He asked Jafar to recite some passages from the revelations to the Holy Prophet. Jafar recited the surah of Maryam, which- touched the heart of the king so much that he could not help shedding tears. (Tabari; Ibn Athir, Ibn Hisham). It is reported that on this occasion these verses (83 to 86) were revealed. Then Negus, pleased to hear Jafar explaining the religion of Allah, dismissed the embassy of Quraysh from his court returning their gifts, and received the Muslims into his favour over and above the protection they already enjoyed. The Muslims lived in Abyssinia till the Holy Prophet established the community of his followers in Madina. In the meantime Negus and his courtiers had embraced Islam. The Holy Prophet

wrote him to send back the party of Muslims to Madina. While the Holy Prophet was at Khaybar, Jafar reached Khaybar on the day of its conquest by his brother, Ali ibn abu Talib. The Holy Prophet was much pleased to welcome back his cousin after so long a separation, and joyfully explained that he did not know which of the two incidents Jafars arrival or the conquest of Khaybar by Ali-delighted him most.

Alongwith Jafar came some selected scholars from Abyssinia to learn more about Islam. A group of Christians from Syria headed by the great Christian monk, Buhayra, also came to meet the Holy Prophet. When the Holy Prophet recited the surah Ya Sin before them, their eyes brimmed over with tears and all of them became Muslims.

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

(see commentary for verse 83)

Islam does not allow to forbid the good things Allah has made lawful, as the self-denying Christians do.

Aqa Mahdi Puya says:

Some well meaning Muslims, imitating certain self-denying Christians, had vowed not to partake of delicious foods and to abstain from going in to their wives. This the Holy Prophet strongly disapproved, declaring in the assembly of his companions that there is no place for monks and ascetics in Islam because due to asceticism and severity many nations had been destroyed. Verse 93 of this surah, verse 2 of Ta Ha and verse 1 of Tahrim also discourage asceticism. So forbidding anything allowed by Allah and His Prophet is transgression, because either forbidding the lawful or

allowing the forbidden (as had been done by many Muslim rulers) amounts to breaking the bounds of the divine law.

(see commentary for verse 87)

Aqa Mahdi Puya says:

To swear to do what is forbidden or not to do what is obligatory is condemnable. To swear to do or not to do that which is optional in shari-ah is a binding oath. Also to swear to do that which is commendable or not to do that which is not honourable is a binding oath. For rules of expiation in addition to this verse, please also refer to books of fiqh.

Intoxicating agents and gambling have been prohibited through al Baqarah: 219 (see commentary). Many scholars (Abu Hanifa, Hakim Ibn Sad, Suyuti, Shibli, Ibn Hajar) have mentioned in their books about the nabidh (barley malt) held lawful and taken by some of the Holy Prophet s companions.

In Shi-a fiqh all intoxicating agents are held unlawful.

The Holy Prophet said: "Do not visit a sick person if he drinks wine (or any intoxicating drink), if he dies do not attend his funeral prayers, if he is in distress do not give him alms; and it is like throwing your daughter into hell if you marry her to a drunkard."

Aqa Mahdi Puya says:

According to the Ahl ul Bayt all the prophets of Allah were strict abstainers from intoxicating drinks. Hashim, Abdul Muttalib, Abdullah, Abu Talib, Jafar, Ali and the Holy Prophet, followers of the creed of Ibrahim, never touched any intoxicating drink. Some new converts continued wine-drinking till verse 219 of al

Baqarah was revealed. Yet, not satisfied with the manner of its revelation, they did not altogether abandon their old habit. Then verse 43 of al Nisa was revealed. Still drinking parties were held in secret. Once, in such a gathering, where some of his prominent companions were enjoying wholeheartedly, the Holy Prophet came and recited these verses.

"We will keep away from it. We will keep away from it! O Messenger of Allah!" said the companions.

After that total prohibition prevailed. According to Iqdul Farid even after the total prohibition, a renowned companion of the Holy Prophet used to drink the nabidh on the plea that without it he could not digest camels meat, because of which some Muslim jurists think that use of nabidh is permissible.

(see commentary for verse 90)

Refer to the commentary of Ali Imran: 31, 32 and Nisa: 59.

Refer to the commentary of verses 87 and 88 of this surah. This verse refers to the case of those Muslims who were dead before wine and gambling were forbidden, provided they safeguarded themselves from evil, did good and believed.

Believing in Allah, doing good and safeguarding oneself (against evil) with full awareness of Allahs laws. have been repeatedly stated to guide the believers that they must always strive to attain perfection in piety and should not be content at any stage, thinking that what they are doing is enough.

Aqa Mahdi Puya says:

The fear of the people about the fate of those who used to drink intoxicating drinks and gamble, and died before these evils were prohibited

shows how decisive is the command of Allah regarding wine-drinking and gambling. It may also refer to verse 87 of this surah in which case it means lawful things.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 196 and 197. Killing of even the smallest living being has been prohibited while performing hajj in the sacred house of Allah, the holy Ka-bah (refer to the commentary of al Baqarah; 125).

"Allah shall surely try you" shows the utmost importance of the command, yet Yazid not only desecrated the holy Ka-bah but planned to kill Imam Husayn, the grandson of the Holy Prophet, in it. Having come to know his wicked scheme in advance Imam Husayn, in order to save the sanctity of the holy sanctuary, substituted hajj with umrah and left Makka.

Allah is very strict in enforcing His commands and in punishing those who violate what He has sanctified. So man must hasten to ask His forgiveness, turn to Him in repentance, and make amends by following His guidance.

(see commentary for verse 94)

(see commentary for verse 94)

(see commentary for verse 94)

(see commentary for verse 94)

The Holy Prophet had performed his mission of delivering Allahs message to the full. Allah knows what his followers disclose by words and deeds and what their secret thoughts and inner feelings are.

That which wins His approval and pleasure is not equal to that which is disapproved and cursed by Allah. The accursed and the unclean are in abundance, therefore, do not follow the majority or join the crowd which is going in

the direction of Shaytan. In all events preponderance or greater number is not the true criterion. The thoroughly purified Ahl ul Bayt (Ahzab: 33) are the most exalted human beings and should not be compared with those who are impure because darkness and light cannot be equal (Rad: 16).

Every companion of the Holy Prophet was not endowed with the intelligence to understand Allah, His commands, His creation and that which governs the creation. What was given to Salman was not given to Abu Dharr, and what Abu Dharr knew was out of the reach of other companions. Only the Holy Prophet and Ali were endowed with the full, complete and perfect wisdom (Ya Sin: 12 and Nisa 54). One was the city of knowledge and the other was its gate.

These verses denounce frivolous questioning on the part of the ignorant companions, sometimes merely to abate their idle curiosity, sometimes arising out of a sense of inferiority, sometimes with shrewd cunning in order to obtain scope for individual discretion to be used in future in the name of "the demands of circumstances".

The Holy Prophet said:

"By Allah, I can tell you who among you will go to paradise, and who among you will burn in hell for ever. The whole universe is before my eyes. Beware! If I tell you about things and events, you will not like it. I have already told you all that which brings you near to Allah, so you must carry out those commands, and I have disclosed all that which separates

you from Him and takes you to hell, so do not do what I have forbidden. Do not transgress the boundaries laid down by Allah. If you ask questions about the things He has not disclosed, because of His wisdom, you will find yourselves in deep trouble."

Aforetime people have asked questions of their prophets but they disbelieved them afterwards.

(see commentary for verse 101)

Bahira was the name given to a mother-camel which had ten young ones, her ear was then slit and she was turned loose.

Sa-iba was a camel, turned loose, exempted from common services; her being so turned out was generally in fulfilment of a vow.

Wasila was a term applied to sheep and goats.

Ham was the dedicated stallion camel, turned loose and exempted from common services.

These superstitious rites were not the ordinances of Allah, but the invention of the ignorant pagans.

To most of the polytheistic people, like Arab pagans, religion is not a matter of sound reason and divine revelation, but a mere usage-a set of rites and dogmas handed down from the fathers to the sons.

"He who finds the right path does so for himself; and he who goes astray does so to his own loss; and no one who carries a burden bears anothers load," says verse 15 of Bani Israil.

The first and foremost duty of every individual is to save his own self, and persuade those who are closely related or associated to follow the right path. The straying of the wicked and the disobedient will not affect those who follow the

right guidance. But in the matter of obligatory ordinances amr bil ma-ruf and nahya anil munkar have to be applied as mentioned in the commentary of Ali Imran: 101 to 115.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 180 to 182.

Witnesses should be men of honour and integrity; they can be non-Muslims if Muslims are not available.

The object of the procedure mentioned in these verses is to eliminate the chances of false evidence. This procedure was followed in an actual case in the Holy Prophets life-time. Tamin Dari, a companion of the Holy Prophet died abroad, having made over his goods to two Christian fellow travellers, to be delivered to his designated heirs in Madina. They, however, kept back some valuable articles. When this was found out, oaths were taken from those who knew, and justice was done by the Holy Prophet.

(see commentary for verse 106)

(see commentary for verse 106)

Please refer to the commentary of al Nisa: 41.

Allah shall summon all His prophets to question them about their ministries and the response they received from their followers. The prophets will says: "We do not know what was in their minds while we were preaching to them, nor what and how they were going to believe and act after our death, so also how they perverted and mutilated our message after us. You (Allah) alone know the secrets unknown."

Allah knows well those who ran away from the battlefields, leaving the Holy Prophet alone among his enemies or watched the fighting from a safe distance in all

the defensive wars he fought against the Jews and the pagans, usurped his successorship, burned his dearest daughters house, harassed and persecuted his successors, killed his Ahl ul Bayt including the eleven Imams in his progeny.

Aqa Mahdi Puya says:

La ilma lana does not mean "We do not know anything", but it means "the knowledge we have is not ours, it is Yours, gifted to us by You, and that too is limited. You are the infinite, omniscient ".

In verse 32 of al Baqarah the angels also say: "Glory be to You! We have no knowledge except what You have taught us; verily, You are the knowing, the wise".

According to Nisa: 41 and Nahl: 84 and 89 every prophet will be called as a witness over his followers and the Holy Prophet will be a witness over all the prophets. The deeds of the people are witnessed by Allah, the Holy Prophet and "those who believe" (the Ahl ul Bayt).

See commentary of al Baqarah: 253, Ali Imran: 46, 48,49,54,55.

The disbelieving Jews say that "Isa learned magic in Egypt, then deceived and led astray Israel" (Hastingss Encyclopaedia of Religion and Ethics) (111) Refer to the commentary of Ali Imran: 52.

Awhaytu has been used here in the sense of Awha of al Nahl: 68-inspiration.

Revelation (wahi) through Jibra-il was sent to prophets only.

(no commentary available for this verse)

It was only a miracle of "cooked heavenly food" that the believing disciples asked for, to be blessed thereby, to have additional evidence for firm conviction and to be witnesses of the

miracle before others, and to always celebrate it as an occasion of joy and satisfaction. In the same sense Ibrahim wanted to see how Allah gives life to the dead (see commentary of al Baqarah: 260).

NAMES OF ISAS DISCIPLES:

(1) Simon or Peter

(2) Andrew, brother of Simon

(3) James son of Zebedee

(4) John, brother of James

(5) Philip

(6) Bartholomew

(7) Thomas

(8) Matthew

(9) James son of Alphaeus

(10) Lebbaeus or Thaddaenus

(11) Simon the canaanite

(12) Judas Iscariot

(Matthew 10: 2 to 4)

"One of his disciples, Andrew, the brother of Simon, Peter said to him (Isa): "There is a boy here who has five barley leaves and two fishes; but what is that among so many? Jesus said: "Make the people sit down. There was plenty of grass there, so the men sat down, about five thousand of them. Then Jesus took the leaves, gave thanks, and distributed them to the people as they sat there. He did the same with the fishes, and they had as much as they wanted. When everyone had had enough, he said to his disciples: "Collect the pieces left over, so that nothing may be lost. "

(John 6: 8 to 13)

(see commentary for verse 112)

(see commentary for verse 112)

(see commentary for verse 112)

Isa disclaims here any knowledge of the sort of things that are attributed to him by those who profess to follow him. The worship of Maryam, though repudiated by the protestants, was widely spread among the earlier churches, both in the east and the west. Isa further acknowledges that he was mortal, and that his knowledge

was limited like that of a mortal, and that Allah alone is the owner of the heavens and the earth and whatever is in them, and that Allah is the almighty, the knowing and the wise. Please refer to the commentary of al Baqarah: 255; Ali Imran: 2 and 3 to know pure unity of Allah and how the ideas of son of God and trinity were introduced by the writers of the New Testament. The perversion of true faith took place after the departure of Isa. For Isas true preaching see commentary of verses 72 to 74 of this surah; and for tawaffaytani (you took me up) see commentary of Ali Imran: 55.

THE TAWRAT AND THE INJIL

The Tawrat and the Injil are frequently referred to in the Quran. It is well to have clear ideas about these two revealed books.

THE TAWRAT

The Tawrat is mentioned with honour as having been, in its purity, a true revelation from Allah. To translate it by the words "The Old Testament" is obviously wrong. The "Old Testament" is a Christian term, applied to a body of old Jewish records. The Protestants and the Roman Catholics are not agreed precisely as to the number of records to be included in the canon of the Old Testament. They use the term in contradiction to the "New Testament" whose composition shall be discussed in "The Injil". Nor is it correct to translate Tawrat as the "Pentateuch", a Greek term meaning the "five books", known as Genesis, Exodus, Leviticus, Numbers and Deuteronomy. A

great part of the Jewish law is embodied in these books, which are traditionally ascribed to Musa, but it is certain that they were not written by Musa or in any age contemporary with Musa or within an appreciable distance of time from Musa. They were probably compiled sometime after the return of the Jews from the Babylonian captivity. Some new books such as Haggai, Zechariah and Malachi were admittedly written after the return from captivity. The statement in 2 Esdras (about the first century A.D.) that the law was burnt and Ezra (about 458-457 B.C.) was inspired to rewrite it, is probably true as to the historical fact that what is available now is no earlier than the time of Ezra, and some of it a good deal later.

The Jews divide their scripture into three parts: (1) the law (Torah), (2) the prophets (Nebiim), and (3) the writings (Kethubim). The corresponding Arabic words are (1) Tawrat, (2) Nabiyin, (3) Kutub. In Luke 24: 44 Jesus refers to the law and the prophets and psalms. In the Old Testament (2 Chronicles 34: 30), the reference to the "book of the covenant" must be to the Torah or the original law. The Quran frequently refers to the covenant with reference to the Jews. The modern Christian terms "Old Testament" and "New Testament" are substitutes for the older terms" "Old Covenant and "New Covenant". The Samaritans, who claim to be the real children of Israel and disavow the Jews as schismatics, only recognise the Pentateuch, their version

is slightly different from The Old Testament.

In view of the school of higher criticism, two versions of sacred history existed, different in language, style and spirit, and they were combined together into a narrative in the reign of Hezekiah (B.C. 727-697). This forms the greater part of the Pentateuch as it exists today. In the reign of Josiah about 622 B.C., certain priests and scribes (with Jeremiah) promulgated a new code, pretending that they had found it in the temple (11 Kings 22: 8). This law (Torah) was the basis of Judaism, the new religion then founded in Palestine.

The primitive Torah must have been in old Hebrew, but there is no Hebrew manuscript of the Old Testament which can be dated with certainty earlier than 916 A.D. For historical purposes the Creek version, known as the Septuagint, and the Latin version, known as the Vulgate, were the most important versions. Therefore there is no standard text of the Old Testament in its Hebrew form. The Pentateuch includes the laws and regulations associated with the name of Musa, but probably compiled and edited by Ezra or Esdras (Uzayr) in the 5th century B.C.

In its original form "The Law" (Tawrat) was promulgated by Musa, and is recognised in Islam as having been a revealed book; but it was distorted or lost before Islam was preached. What passed as "The Law" with the Jews in the Holy Prophets time was a mass of traditional writing, as explained above.

THE INJIL

Just as the Tawrat is not the Old Testament, or

the Pentateuch, so the Injil, mentioned in the Quran, is certainly not the New Testament, and it is not the four gospels as now received by the Christian church, but an original Gospel which was promulgated by Isa, as Tawrat was promulgated by Musa, and the Quran by the Holy Prophet.

The New Testament as now received consists of (a) four gospels with varying contents (Matthew, Mark, Luke, and John); and other miscellaneous matter; viz.; (b) The Act of the Apostles (probably written by Luke and purporting to describe the progress of the Christian church under St. Peter and St. Paul from the supposed crucifixion of Jesus to about 61 A.D.); (c) twenty-one letters or epistles (the majority written by St. Paul to various churches or individuals, but a few written by other disciples, and of a general nature); and (d) the book of revelation or Apocalypse (ascribed to St. John, and containing mystic visions and prophecies, of which it is difficult to understand the meanings).

As Prof. F C. Burkitt remarks in the (Canon of the New Testament) it is an odd miscellany. "The four biographies of Jesus Christ are not all independent of each other, and neither of them was intended by its writer to form one of a quartet. But they are all put side by side, unharmonised, one of them being actually imperfect at the end, and one being only the first volume of a large work." All this body of unmethodical literature was casual in its nature. No wonder, because the early

Christians expected the end of the world very soon. The four canonical gospels were only four out of many, and some others besides the four have survived. Each writer just wrote down some odd sayings of the master that he recollected. Among the miracles described there is only one which is described in all the four gospels, and others were described and believed in, in other gospels which are not mentioned in any of the four canonical gospels. Some of the epistles contain expositions of doctrine, but this has been interpreted differently by different Churches. There must have been hundreds of such epistles, and not all the epistles now received as canonical were always so received or intended to be so received. The Apocalypse also was not the only one in the field. There were others. They were prophecies of "things which must shortly come to pass"; they could not have been meant for long preservation, "for the time is at hand".

When were these four gospels written? By the end of the second century A.D. they were in existence, but it does not follow that they had been selected by that date to form a canon. They were merely pious productions comparable to Dean Farrars Life of Christ. There were other gospels besides. And further, the writers of two of them, Mark and Luke, were not among the twelve disciples "called" by Jesus. About the gospel of St. John there is much controversy as to authorship, date, and even as to whether it was all

written by one person. Clement of Rome (about 97 A.D.) and Polycarp (about 112 A.D.) quote sayings of Jesus in a form different from those found in the present canonical gospels. Polycarp (Epistle, vii) inveighs much against men "who prevent the sayings of the Lord to their own lusts," and he wants to turn "to the word handed down to us from the beginning," thus referring to a book (or a tradition) much earlier than the four orthodox gospels. An epistle of St Barnabas and an Apoclaypse of St. Peter were recognised by Presbyter Clement of Alexandria (flourished about 180 A.D.). The Apoclaypse of St. John, which is a part of the present canon in the west, forms no part of the Peshitta (Syriac) version of the eastern Christians, which was produced about 411-433 A.D. and which was used by the Nestorian Christians. It is probable that Peshitta was the version (or an Arabic form of it) used by the Christians in Arabia in the time of the Holy Prophet. The final form of the New Testament canon for the west was fixed in the fourth century A.D. (say, about 367 A.D.) by Athanasius and the Nicene creed. The beautiful Codex Sinaiticus which was acquired for the British Museum in 1934, and is one of the earliest complete manuscripts of the Bible, may be dated about the fourth century. It is written in the Greek language. Fragments of unknown gospels have also been discovered, which do not agree with the received canonical gospels.

The Injil (Creek,

Evangel = Gospel) spoken of by the Quran is not the New Testament. It is not the four gospels now received as canonical. It is the single Gospel which, Islam teaches, was revealed to Jesus (Isa) and which he taught. Fragments of it survive in the received canonical gospels and in some others, of which traces survive (e.g. the gospel of childhood or the nativity, the gospel of St. Barnabas, etc.). Muslims therefore do not accept the present Bible (New Testament and Old Testament), as "the Injil", but as it contains some portions of "the Injil" revealed to Isa it is paid due respect, yet they reject the peculiar doctrines taught by orthodox Christianity or Judaism. They claim to be in the true tradition of Ibrahim and therefore all that is of value in the older revelations, it is claimed, is incorporated in the teaching of the last of the prophets.

(see commentary for verse 116)

(see commentary for verse 116)

(see commentary for verse 116)

(see commentary for verse 116)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109