مناقب اهل البيت (ع)

اشارة

سرشناسه : ابن مغازلي، علي بن محمد، - 483ق.

عنوان و نام پديدآور : مناقب اهل البيت / تاليف ابي الحسن علي بن محمدالجلابي الواسطي المالكي ابن المغازلي ؛ تحقيق محمدكاظم المحمودي.

مشخصات نشر : تهران : المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلاميه، مركزالتحقيقات والدراسات، المعاونيه الثقافيه ، 1427ق. = 2006م. = 1385.

فروست : سلسله فضائل اهل البيت عند اهل السنه ؛ 1.

شابك : 43000 ريال : 964-8889-23-6

وضعيت فهرست نويسي : برونسپاري

يادداشت : عربي.

يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس.

يادداشت : نمايه.

موضوع : چهارده معصوم -- احاديث

موضوع : چهارده معصوم -- فضايل -- احاديث

شناسه افزوده : محمودي، محمد كاظم، 1335 -

شناسه افزوده : مجمع جهاني تقريب مذاهب اسلامي. مركز مطالعات و تحقيقات علمي. معاونت فرهنگي

رده بندي كنگره : BP36 /الف27م8 1385

رده بندي ديويي : 297/95

شماره كتابشناسي ملي : م 85-561

المقدّمة

لا يشكّ اثنان في أنّ أمير المؤمنين و ابن عمّ الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه و آله علي بن أبي طالب عليه السلام قد احتلّ مكانة مقدّسة في قلوب ملايين البشر من المسلمين، منذ صدر الإسلام و حتّى وقتنا الحاضر، و اجتذبت شخصيته المتميّزة قلوب ملايين آخرين من غير المسلمين أيضا.

و هذه حقيقة لا ينكرها أحد.

و ليس ذلك بعجيب! فخصاله المحمودة، و سجاياه الرائعة التي قلّ نظيرها في غيره، و غزارة علمه و شجاعته اللتان تجاوزتا الحدود الطبيعية، هذا إلى جانب حلاوة نطقه و طلاوة منطقه، و روعة تعامله، و كمال تهذيبه و صفاته، و شدّة عفافه و كفافه، إضافة إلى الأصالة و العمق و الربّانية المتجسّدة في سلوكه و تصرّفاته ... كلّ ذلك بمجموعه دفعته إلى ارتقاء المعالى، و تجاوز جميع المواقع، لتذهب به بعيدا إلى الإمام، حتّى أضحى منارا يهتدي به الآخرون، و ترجمان حقّ لكلّ تطلّعات المصلحين في العالم.

و لذا، فليس من

المبالغة في شي ء أن يكتب عنه حشد هائل من العلماء و الفقهاء، و القضاة و الحقوقيّين، و الكتّاب و المثقّفين، و يتحدّث عنه طيف عريض من البلغاء و المتحدّثين، و الخطباء و المتكلّمين، و يروي أصحاب السير و التراجم و التاريخ و المناقب، عن تاريخه الحافل بالدروس و العبر، و سيرته العطرة بكلّ معاني القدرة و السلام و الوئام، و احترام الآخرين، منذ ولادته في جوف الكعبة و حتّى استشهاده في عقر محرابه.

أجيال تتبعها أجيال و هي تترجم حبّها و احترامها لهذا الرجل العظيم، و تجدّد تقديسها

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:6

و تجليلها له، عبر أشعارها و قصائدها، و كتبها و رسائلها التي لا تنقل إلّا جزءا يسيرا من حياة أحد أعظم عباقرة التاريخ، و أبرز تلامذة الرسول الأكرم محمد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و قد احتفظت المكتبة الإسلامية بأغلب هذه الكتب، التي خطّتها أقلام لم ترد أصحابها أجرا إلّا المودّة في القربى، فنالوا جزاء ذلك حظّا من الاحترام و التقدير، و قسطا وافرا من التجليل و التكريم عند الناس كافّة: سنّيهم و شيعيّهم.

و من هذه الكتب: هذا الكتاب الذي يرقد بين يديك- عزيزنا القارئ- يشتمل على بعض من ذلك الكمّ الهائل من الفضائل و المناقب المرويّة عن النبي الأكرم صلّى اللّه عليه و آله بأسانيد متعدّدة في حقّ زعيم أهل البيت علي بن أبي طالب عليه السلام و السيدة الزهراء البتول عليها السلام و شبليهما: الحسين و الحسين عليهما السلام، يرويها أعلام الصحابة و كبار المحدّثين.

و ما يزيدنا إكبارا لهذه المؤلّف هو أنّه لم تنطل عليه المؤامرات الرامية إلى تمزيق الأمّة و تكريس فرقتها، بل امتثل واجبه تجاه أهل بيت نبيّه

صلّى اللّه عليه و آله الذي أوصى بحسن ولائهم و تجليلهم في أخبار مستفيضة عن الفريقين، فنهض بتأليف كتابه هذا في زمن الحصار الشرس الذي أقامته السلطات السياسية الحاكمة ضدّ أتباع و محبّي أهل البيت عليهم السلام إبّان القرن الخامس الهجري، و ما أتبعته من أساليب هو جاء طالت أهل العلم و الفكر و القلم.

و لعلّ هذا ما يفسّر لنا موت المؤلّف الفجائي غرقا في نهر دجلة ببغداد و هو يريد الوضوء!!

و لأهميّة هذا الكتاب على الصعيد التقريبي، و ما امتاز به من أسلوب جدير بالاطّلاع، و يمكن أن يعدّ رسالة موجّهة إلى كلّ من يهمّه الأمر، فحواها: أنّ الإسلام واحد، و الأمّة واحدة، و ما هذه المذاهب الشريفة إلّا فروع طيّبة ناشئة من أصل واحد ...، فقد اهتمّ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب عبر مركزه العلمي بطبعه و نشره بحلّته القشيبة التي تتواءهم و الذوق الحديث.

و في الوقت الذي نثمّن جهود المحقّق و المدقّق الألمعي حجة الإسلام الشيخ محمد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:7

كاظم المحمودي، و تحمّله عب ء هذا العمل الشاقّ من أجل تقديم الصورة الأفضل للعمل على هذا الصعيد، كما و نقدّم الشكر و التقدير لقسم التاريخ و تراجم الرجال مع كادره؛ لما بذله من جهد في سبيل إخراج هذا السفر بأجمل حلله، فإنّنا نجدّد الدعوة إلى كلّ الأقلام المخلصة التي يهمّها وحدة أمّتها، و تطلّعات أبنائها، إلى المشاركة في تأليف أو تحقيق كلّ ما من شأنه أن يصبّ في سياق آمال المسلمين في تحقيق الوحدة و المحبّة و الوئام الدائم بين أطرافهم.

و الحمد للّه أولا و أخيرا.

مركز التحقيقات و الدراسات العلمية التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي

،ص:9

مقدّمة المحقّق

اشارة

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد للّه على ما أنعم، و له الشكر على ما ألهم، و الصلاة و السلام على أنبيائه و سفرائه إلى خلقه، لا سيّما أفضلهم و سيّدهم و خاتمهم محمد المصطفى، و على آله الصدّيقين، و على الشهداء و الصالحين.

و بعد، فهذه مقدّمة حول الكتاب و مؤلّفه و أسلوب التحقيق نستعرضها في فصول:

الأول: الكتاب

اشارة

و الكتاب- بحسب ما ذكره المصنّف في المقدّمة، و حسب محتوى و مضمون الأحاديث التي أوردها- هو «مناقب أهل البيت»، و هذا العنوان يتطابق مع تمام الكتاب تقريبا، فالمصنّف ذكر أوّلا في المقدّمة- و هي العمدة في الاستدلال على تسمية الكتاب-:

«أمّا بعد، فإنّ أولى ما ذخره و كسبه العباد، ما يأملون به النجاة يوم المعاد، و إنّي رأيت التعلّق بمحبّة الطاهرين من آل طه و ياسين، و التمسّك بحبل ولائهم المتين، هو المنهج القويم و الطريق المستقيم، فجمعت في فضائلهم ما انتهت إليه معرفتي، و بلغه جهدي و طاقتي، ممّا أنزل اللّه تعالى فيهم من الآيات في السورات، و ما جرى على لفظ الرسول من الدلالات، و ما ظهر منهم من المعجزات، ما لا يمكن المنصف بعقله إنكاره ... و إن كانت مناقبهم لا يحصيها عدّ، و لا ينتهي إليها حدّ، أرجو بذلك النجاة يوم لا ينفع مال و لا بنون إلّا من أتى اللّه بقلب سليم خالص في موالاة أهل البيت ...».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:10

هذا بعض ما في المقدّمة، و أمّا أحاديث الكتاب فتبتدئ بالطبع بذكر من قال عنه المصنّف في المقدّمة بعد ما ذكر الصلاة على رسول اللّه و الأنبياء و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين عليهم السلام، قال: «و على عليّ أمير المؤمنين و سيّد

المسلمين، و قائد الغرّ المحجّلين، و أبي الغرّ الميامين، المصابيح المشرقة، و الأغصان المورقة ...»، فذكر أوّلا في الكتاب نسبه و أمّه و مولده و كنيته و بيعته، و وقعة الجمل و صفّين، و وفاته و ما جاء في إسلامه، و ما جرى على لسان الرسول من ذكر فضائله، مثل حديث الولاية و المنزلة و المؤاخاة، و ما كتب على العرش: محمّد صفوتي أيّدته بعليّ.

ثم ذكر بعض ما ورد في أهل البيت من أنّ أداء النصيحة لهم من شروط الإيمان و ما ورد في فضلهم و التحذير من إيذائهم، و قد قال عنهم المصنّف في المقدّمة بعد الصلاة على النبيّ و أمير المؤمنين عليهما السلام: «و على سيّدة النساء فاطمة الزهراء البتول، حبل اللّه الموصول، و نوره المجبول، و سلالة الرسول، و على السيّدين الإمامين السبطين، سيّدي شباب أهل الجنّة: الحسن و الحسين، و على الأئمّة المهتدين، مصابيح الدجى، و أعلام الهدى، و أسماء اللّه الحسنى، و أمثاله العليا، أركان توحيده، و مشاكيّ نوره، و خزّان علمه، و أمنائه على خلقه، الذين خلقهم من نوره، و غشّاهم بضياء قدسه، و زيّنهم ببهائه، الذين قضوا بالحقّ و به يعدلون».

ثم عاد إلى فضائل عليّ فذكر حديث المنزلة، و أنّه أوّل من يدعى يوم القيامة، و النداء آنذاك بنعم الأخ أخوك، و أنّه يكسى إذا كسي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أنّه و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حجّتان على الأمّة يوم القيامة، و أنّ من ناصبه الخلافة فهو كافر، و أنّه راية الهدى و إمام المتّقين و نور المطيعين، من أحبّه أحبّ اللّه، و أنّ حقّه على المسلمين كحقّ الوالد

على ولده.

ثم قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة».

ثم قوله: «إنّ اللّه جعل ذريّتي من صلب عليّ، و أنّه باب مدينة علمه، و سلمه سلمه، و حربه حربه، و أنّه العلم فيما بيني و بين أمّتي».

و قوله لعليّ: «لا يبالي من مات و هو يبغضك مات يهوديّا أو نصرانيّا، و كذب من زعم

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:11

أنّه يبغضك و يحبّني، و أنّ من آذاك فقد آذاني»، و ما روي في أمر الخوارج: أنّه يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.

ثم ما جاء في الحسن عليه السلام أنّه كبّر خمسا فصار التكبير في صلاة العيدين كذلك، و أنّ الكلمات التي تلقّاها آدم فتاب عليه أنّه سأله بحقّ الخمسة. و قوله:

«أنا حرب لمن حاربكم»، و أنّ فاطمة تحشر و معها ثياب مصبوغة و تقول: «يا عدل احكم بيني و بين قاتل ولديّ»، و أنّها «إنّما سمّيت بفاطمة لأنّ اللّه فطمها و فطم من أحبّها من النار».

ثم قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ: «إنّك سيّد المسلمين و إمام المتّقين».

ثم قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «الويل لظالمي أهل بيتي، و قاتل الحسين في تابوت من نار».

ثم ما ورد أنّه ينادى يوم القيامة: نعم الأب أبوك إبراهيم و نعم الأخ أخوك عليّ، و أنّه قسيم النار.

و ما ورد من أنّ اللّه ينتقم من قاتلي الحسين.

ثم ما روي أنّه قال لعليّ: «من قاتلك فكأنّما قاتل مع الدجّال»، و أنّ مثل عليّ في الأمّة مثل قل هو اللّه أحد، و أنّه لولاه ما عرف المؤمنون.

ثم ما ورد في أنّ الحسين حجّ خمسة و عشرين حجّة ماشيا.

و

قول ابن عبّاس في شجاعة عليّ عليه السلام، و قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«إنّ اللّه جعل فيك من عيسى مثلا»، و قول أبي عبد الرحمن السلمي: ما رأيت قرشيا أقرأ لكتاب اللّه من عليّ، و ما قيل من أنّ المشركين إذا بصروا بعليّ في الحرب عهد بعضهم إلى بعض، و وصف الحسن البصري له، و أنّه كان مبثّة رسول اللّه و موضع أسراره، و دعاء سعد بن أبي وقاص على من سبّه، و ذهاب الحرّ و البرد عنه ببركة دعاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له يوم خيبر، و أنّه يوم القيامة يكسى إذا كسي النبيّ، و يعطى إذا أعطي.

عقيقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن الحسنين، و أذانه في أذنهما، و ما ورد في حرمة الصدقة عليهما.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:12

ثم ذكر وفاة فاطمة بنت أسد أمّ أمير المؤمنين، و صنيع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بها و قوله فيها.

ثم ما ورد من رؤية ابن عبّاس لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أشعث أغبر و بيده قارورة يلتقط دم الحسين، و ما ورد من إخبار جبريل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمقتل الحسين و بكاء النبيّ لذلك و إراءة جبريل له التربة التي يقتل فيها، و ما روي من قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّ قتلة الحسين في النار»، و أن كاد اللّه أن يسحت الناس بعذاب عظيم، و وصيّة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأهل بيته.

ثم حديث: «أنا مدينة العلم و عليّ بابها»، و قوله

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «كنت أنا و عليّ نورا بين يدي اللّه حتّى افترقنا في صلب عبد المطّلب، ففيّ النبوّة و في عليّ الخلافة»، و قوله لعليّ: «خلقت أنا و أنت من شجرة، أنا أصلها و أنت فرعها، و الحسن و الحسين أغصانها». و قوله: «مكتوب على باب الجنّة: محمد رسول اللّه و عليّ أخوه»، و «عليّ منّي مثل رأسي من بدني»، و «لا يحلّ لمسلم يرى مجرّدي إلّا عليّ»، و «نزول الماء من الكوثر لوضوئه»، و حديث ردّ الشمس له ببركة دعاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أنّ لعليّ أضراسا ثواقب: أمر بتزويجه من السماء، و قتله المشركين ببدر، و قتاله بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على سنّته، و أنّه يبرئ ذمّته، و أنّه أعظم الناس حلما و علما و أقدمهم سلما.

ثم قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لفاطمة: «إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد: نبيّنا خير الأنبياء، و وصيّنا خير الأوصياء، و شهيدنا خير الشهداء ... و منّا سبطا هذه الأمّة و هما ابناك، و منّا- و الذي نفسي بيده- مهديّ هذه الأمّة».

و قوله لعليّ: «أنت سيّد في الدنيا و سيّد في الآخرة، من أحبّك أحبّني .. ويل لمن أبغضك بعدي»، و أنّه سيّد المسلمين و إمام المتّقين و قائد الغرّ المحجّلين، و أنّ اللّه زيّنه بزينة الزهد في الدنيا، و أنّ مثله في الأمّة كمثل الكعبة، النظر إليها عبادة و الحجّ إليها فريضة.

و أنّ كلّ سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلّا سببي و نسبي.

و أنّ حبّه حبّ الرسول، و بغضه بغض الرسول، و

مناشدة أمير المؤمنين الناس بذكر

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:13

فضائله و أنّه أخو رسول اللّه و وزيره، و أوّلهم إيمانا، و أنّه أبو ولده و زوج ابنته، و أنّه أحبّ الناس إليه و أشدّهم نكاية للعدوّ، و قصّة بعثته ببراءة، و حديث المؤاخاة، و سدّ الأبواب، و المنزلة، و مناشدته يوم الشورى بمجموعة من فضائله، منها: أنّه أوّلهم إيمانا، و تفرّده بالعمل بآية النجوى، و حديث الغدير و الطير و الراية، و قول رسول اللّه لبني وليعة: «لتنتهنّ أو لأبعثنّ إليكم رجلا كنفسي»، و قوله: «كذب من زعم أنّه يحبّني و يبغض هذا»، و سلام جبريل و ميكائيل و إسرافيل و الملائكة المنزلين عليه ببدر، و قوله: «إنّه منّي و أنا منه»، و إنّه الذي يقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين و يقاتل على تأويل القرآن، و حديث ردّ الشمس، و بعثته إيّاه ببراءة، و حديث المنزلة، و قوله: «لا يحبّك إلّا مؤمن»، و حديث سدّ الأبواب و النجوى يوم الطائف، و عليّ مع الحقّ و الحقّ معه يزول معه حيث زال، و حديث الثقلين، و وقايته بنفسه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلة المبيت، و مبارزته يوم الأحزاب، و أنّه من أهل البيت الذين أذهب اللّه عنهم الرجس، و أنّه سيّد العرب، و أنّ النبيّ لم يسأل لنفسه شيئا إلّا و سأل مثله له، إلى غير ذلك من فقرات حديث المناشدة، و أنّه يوم القيامة على الحوض لا يدخل الجنّة إلّا من جاء بجواز منه.

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّه يسأل يوم القيامة عن حبّ أهل البيت».

و كحل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و

سلّم عين عليّ بريقه، و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له: «إنّ اللّه جعلك تحبّ المساكين، و ترضى بهم أتباعا، و يرضون بك إماما، فطوبى لمن تبعك، و ويل لمن أبغضك». و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد ما بعثه في سريّة: «اللّهم لا تمتني حتّى تريني عليّا»، و دعاء النبيّ له بالشفاء و انتجائه يوم الطائف و قوله: «ما أنا انتجيته بل اللّه انتجاه»، و إنّ ملكي عليّ ليفتخران على سائر الملائكة؛ لأنّهما لم يصعدا إلى اللّه منه قطّ بشي ء يسخطه، و إنّ كفّي و كفّ عليّ في العدد سواء.

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «خيركم خيركم لأهلي من بعدي».

و إذا كان يوم القيامة لا يدخل الجنّة إلّا من معه جواز من عليّ.

و أنّ مثل أهل البيت كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا و من تخلّف غرق، و أنّ من قاتلهم فكأنّما قاتل مع الدجّال.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:14

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ما دعوت لنفسي بشي ء إلّا دعوت لك بمثله».

و قوله: «أحبّوا أهل بيتي لحبّي، و لا يبغضنا أهل البيت أحد إلّا أكبّه اللّه في النار».

و ما ذكره النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من النعيم الذي أعدّ لعليّ في الجنّة.

و قوله في الحسن: «اللّهم إنّي أحبّه فأحبّه و أحبّ من يحبّه».

و ما روي أنّ عليّا يزهر في الجنّة، و أنّ اللّه مانع هذه الأمّة قطر السماء ببغضهم عليّا، و أنّ للّه خلقا يلعنون مبغضي عليّ بن أبي طالب، ثمّ حوار المنصور و الأعمش و فيه جملة من فضائل أهل البيت، حديث الطائر و أنّه أحبّ الناس

إلى اللّه و رسوله، و حديث الراية، و لا يحبّه إلّا مؤمن، و محبّك محبّي و مبغضك مبغضي، و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أنا و هذا حجّة على أمّتي يوم القيامة»، و النداء يوم أحد: لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي، و أنّه صاحب لوائه في الدنيا و الآخرة، و أنّه وصيّه و وارثه. و حديث: أيّدته بعليّ و نصرته به، و صعوده على منكب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لتحطيم الأصنام، و أنّ قاتله أشقى الناس، و أنّ ذكره و النظر إليه عبادة، و من أراد أن ينظر إلى علم آدم و فقه نوح فلينظر إلى عليّ، و أنّه سيّد العرب، و من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الياقوت المغروس في جنّة عدن فليتمسّك بحبّ عليّ، و أنّ قبّته يوم القيامة بين الرسول الكريم و إبراهيم الخليل.

و حديث: «عليّ منّي و أنا منه»، و حديث: «أوصي من آمن بي و صدّقني بولاية عليّ، فمن تولّاه فقد تولّاني»، و سلام أصحاب الكهف عليه.

ثمّ حديث: «إنّي تارك في الثقلين: كتاب اللّه و عترتي».

ثمّ ما قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا قدم عليّ من فتح خيبر، و حديث: «من فارقك فقد فارقني»، و أنّ ولايته جواز العبور على الصراط، و أنّ عنوان صحيفة المؤمن حبّه، و أنّ الحقّ معه، و أنّه الهادي من الضلال، و أنّه الصدّيق.

و إنّ أهل البيت في الجنّة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في درجة الوسيلة.

ثمّ ما ورد في دعاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ بتثبيت لسانه و

هداية قلبه عند ما أرسله إلى اليمن قاضيا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:15

ثمّ حديث: «لا يحلّ لأحد السكنى في مسجد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلّا لعليّ و ابنيه».

ثمّ ما روي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يملي على عليّ ما أملاه عليه جبريل.

ثمّ حديث سدّ الأبواب، و المباهلة بأهل البيت.

ثمّ ما ورد في مبارزة عليّ يوم بدر و ما ورد فيه من الآيات.

ثمّ ما روي عن محمد الباقر أنّه قال في الآية: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ: «نحن الناس»، ثمّ نزول آيات من سورة الدهر في أهل البيت.

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ: «هذا وليّي و أنا وليّه».

و ما ورد في التختّم بالعقيق: أنّه شهد لعليّ بالوصيّة، و لولده بالإمامة، و لشيعته بالجنّة.

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في عليّ عليه السلام: «إنّه قديم هجرته، حسن سمته، و أنّه أعطي من الحكمة تسعة أجزاء»، و تأييده صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لقضاء قضاه عليّ عليه السلام، و رجحان إيمان عليّ، و أنّ اللّه أمره بحبّ أربعة و أنّ عليّا منهم.

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «اشتدّ غضب اللّه على من آذاه في عترته».

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ عليه السلام: «يدخل الجنّة من أمّتي سبعون ألفا لا حساب عليهم، هم شيعتك و أنت إمامهم»، و نحلته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لابن علي أن يتسمّى باسمه و يتكنّى بكنيته.

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أعطينا أهل البيت سبعة لم يعطها أحد

قبلنا، و من صلّى على محمد و آل محمد مائة مرّة قضى اللّه له مائة حاجة، و أنّ شيعتهم يخرجون يوم القيامة قد فرّجت عنهم الشدائد .. يخاف الناس و لا يخافون».

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ: «أنا و أنت من شجرة، أنا أصلها و أنت فرعها، و الحسن و الحسين أغصانها».

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في عليّ: «إنّه يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله»، و «أحبّ إخواني عليّ».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:16

و قوله: «إنّ اللّه أمرني أن أبني مسجدا طاهرا لا يكون فيه غيري و غير أخي عليّ و غير ابنيّ الحسن و الحسين».

و قصّة مصارعة عليّ عليه السلام لإبليس.

و ما ورد في آية التطهير من تبيين للمعنيين بأهل البيت، و هكذا آية المودّة.

و ما ورد في عليّ من الآيات، مثل قوله: وَ النَّجْمِ إِذا هَوى و إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ و وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ.

و ما ورد في أهل البيت: أنّ رضاه أن يدخل أهل بيته الجنّة، و في قوله تعالى: كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ و تفسيرها بفاطمة و الحسنين و الأئمّة من ذرّيتهم، و ما ورد حول المباهلة و قوله: وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ.

و ما روي أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا نزلت وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال: «سألت اللّه أن يجعلها أذنك يا عليّ»، و أنّه عليه السلام سابق هذه الأمّة، و أنّ اللّه به ينتقم من المنحرفين، و نزول آية: أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ فيه، و ما ورد في أنّه عليه السلام ينادى يوم القيامة: ليقم سيّد المؤمنين، و نزول قوله: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً

... فيه. و ما ورد من تفرّده بالعمل بآية النجوى، و أنّ اللّه جعل مودّته في صدور المؤمنين، و أنّه الوزير و الشريك لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أنّ اللّه أنزل في عليّ كرائم القرآن.

ثم ما ورد في زواج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بخديجة و نسبها و إسلامها و فضلها و وفاتها.

ثمّ ما ورد حول الآية: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ ... يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ و تفسيرها بعليّ و فاطمة و الحسن و الحسين.

ثمّ ما ورد في فضائل فاطمة و كنيتها و زواجها و أنّ اللّه يغضب لغضبها، و أنّها أحصنت فرجها.

و ما ورد في مرورها على الصراط يوم القيامة، و أنّ انعقاد نطفتها كان بثمر الجنّة، و ما قاله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأنّها أوّل أهل البيت به لحوقا، و حديث: «حسبك من نساء العالمين أربع»، و «من سلّم عليّ و عليك ثلاثة أيّام فله الجنّة»، و طلب الرسول صلّى اللّه عليه

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:17

و آله و سلّم منها أن تخاطبه ب «يا أبه» لا غير.

و ما ورد في دفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الراية إلى عليّ يوم بدر و هو ابن عشرين سنة.

و ما ورد في الرزق الذي ساقه اللّه إلى عليّ و فاطمة، و أنّ فاطمة حوريّة في صورة إنسيّة.

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الحسنين: «من أحبّني و هذين و أباهما و أمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة»، و أخذه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيد ابنيه و قوله: «ترقّ عين بقّة اللّهم إنّي أحبّه

فأحبّه و أحبّ من يحبّه»، و أنّ الحسن سيّد يصلح اللّه به بين فئتين من المسلمين، و مصّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لريقهما و قوله: «اللّهم إنّك تعلم أنّي أحبّهما فأحبّهما». و قوله: «نعم الجمل جملكما، و نعم العدلان أنتما»، و قوله: «من أحبّني فليحبّهما»، و تقبيل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لهما و وقايته بنفسه لهما من الرمضاء، و تسميتهما بأسماء ولد هارون، و ما ورد في شدّة جوع رسول اللّه و فاطمة و عليّ عليهم السلام، و ما قاله في فضل عليّ، و قوله: «فاطمة بضعة منّي».

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ: «أنت سيّد في الدنيا و الآخرة، عدوّك عدوّي ...».

و خطبة سيّد شباب أهل الجنّة بعد ما طعن بالمدائن: «اتّقوا اللّه فينا؛ فإنّا أمراؤكم و ضيفانكم، و إنّا أهل البيت الذين قال اللّه: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»، و ما روي في خضاب الحسين، و انتهاب ما كان معه بعد قتله، و الآيات السماوية التي حدثت آنذاك، و نشيد كثير السهمي في أهل البيت.

و مديح ذي الشهادتين لعليّ عليه السلام، و هكذا كلام ابن عبّاس فيه.

و رثاء زينب بنت عقيل قتلى الطفّ.

و كلام الشبلي في أمير المؤمنين، و قول جعفر الصادق عليه السلام: «حبّ عليّ عبادة».

و الكتاب الغيبي: أ ترجو أمّة قتلت حسينا ... و.

و كرامة لجعفر الصادق.

و الانتقام الإلهي ممّن كان يلعن عليّا.

و أشعار الفرزدق في مدح عليّ بن الحسين عليه السلام و أهل بيته.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:18

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «يا عليّ من سبّك فقد سبّني».

قوله صلّى

اللّه عليه و آله و سلّم: «كيف تهلك أمّة أنا أوّلها ... و المهديّ من ولدي في وسطها»، و قول الصادق عليه السلام: «إنّ حول قبر الحسين أربعين ألف ملك يبكون عليه إلى يوم القيامة»، و قول أمير المؤمنين عند ما حاذى نينوى في مسيره إلى صفّين: «صبرا أبا عبد اللّه». ثمّ حكايته لبكاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على ولده الحسين و إخبار جبريل له بمقتله، و ما ورد في أنّ فاطمة سيّدة نساء العالمين.

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أنا و عليّ من شجرة واحدة».

و قول الحسين عليه السلام: «من أحبّنا نفعه اللّه بحبّنا»، و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ: «إنّ اللّه قد غفر لك و لأهلك و لشيعتك».

و ما أعدّه اللّه في الجنّة لعليّ من حوراء.

و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «تحشر ابنتي فاطمة و عليها حلّة الكرامة»، و نشيد أمير المؤمنين في جوابه لمعاوية و ذكره لأهل البيت، و ما روي من الانتقام الإلهي على يد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ممّن شارك مع الأعداء على قتل ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ثمّ قصّة الخوارج.

و ما روي أنّ للّه أقواما يخصّهم بالنعم لمنافع العباد، و هذا أجنبيّ عن هدف الكتاب.

و ما رواه أبو هريرة: من نسي الصلاة عليّ خطئ طريق الجنّة، و ما ورد في كيفيّة الصلاة عليه و ثوابها، و أخيرا كان من دعائه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «اللّهم إنّي أسألك الهدى و التقى»، و هذا أيضا أجنبيّ عن المقام.

و مع هذا الاستعراض السريع لعناوين

الأحاديث يتبيّن بوضوح أنّ المصنّف لم يخصّص شطرا من كتابه و لا قسما متميّزا منه بمناقب أمير المؤمنين، بل جاءت مناقب أمير المؤمنين و مناقب سائر أفراد أهل البيت موزّعة و مختلطة، و متشابكة أحيانا، و منه و من المقدّمة نستنتج أنّ الكتاب موضوع لمناقب عامّة أهل البيت، دون ترتيب فصول و لا أبواب، و إذا

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:19

كان لأمير المؤمنين النصيب الأوفر منه فإنّ ذلك بسبب أنّه أفضل أهل البيت بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، كما جاء في الكثير من الأحاديث، و كما هو مسلّم عند أهل التحقيق من السنّة و الشيعة.

هذا، و قد صرّح السيّد ابن طاوس المتوفّى عام 664 ه في كتاب «اليقين» بهذا الاسم، فقال في الباب 190 ص 481: فيما نذكره من كتاب «مناقب أهل البيت عليهم السلام» تأليف القاضي علي بن محمد بن الطيّب الجلّابي المغازلي ...

و ذكره ثانية في الباب 197 ص 490 و قال: فيما نذكره من رواية العدل علي بن محمد بن محمد بن الطيّب الجلّابي من كتاب المناقب.

و أمّا النسخة المعتمدة في هذه الطبعة فقد كتب في أوّله: كتاب المناقب تصنيف القاضي العدل ... الواسطي في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه آمين، و الظاهر أنّ هذا من عمل الناسخ.

و عامّة من نقل عن هذا الكتاب من المتقدّمين و المتأخّرين سمّوا الكتاب بالمناقب دون إضافة، و تفرّد السيّد هاشم البحراني (من أعلام ق 11) في حلية الأبرار 1/ 222 و مدينة المعاجز 1/ 82- 85 بتسمية الكتاب بمناقب أمير المؤمنين، و هذه التسمية هي صحيحة أيضا من باب الأعمّ الأغلب، و من أقدم من

نقل عن الكتاب باسم المناقب، الحافظ السروي من أعلام القرن السادس في مناقب آل أبي طالب 2/ 390 فصل «فيما ظهر بعد وفاته عليه السلام» عند عدّه بعض المصادر قال: و ابن المغازلي في كتاب المناقب.

مصادر الكتاب

و أمّا مصادر المصنّف فأسلوبه أسلوب المحدّثين في القرن الرابع و الخامس، لا ينقل عنها إلّا بإسناده إليها، و لم يذكر أسماء الكتب التي اعتمد عليها بتاتا، و إنّما يعرف ذلك من خلال ملاحظة الأسانيد معرفة ظنّية تارة و أخرى قطعيّة، و من تلكم الكتب:

1- كتاب التاريخ لأحمد بن أبي خيثمة، 2- كتاب النسب لمصعب الزبيري، 3- كتاب يحيى بن الحسن العلوي، 4- السيرة لابن إسحاق، 5- الكنى و الأسماء للدولابي، 6- مسند

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:20

علي بن الجعد، 7- أمالي المحاملي، 8- كتب الطبراني، 9- أمالي أبي طاهر المخلّص، 10- الجعفريّات، 11- فضائل أحمد، 12- صحيفة الرضا برواية داود بن سليمان و أحمد بن عامر، 13- كتاب الواقدي، 14- كتاب ابن الأنباري محمد بن القاسم، 15- كتاب ابن أبي داود السجستاني، 16- كتاب أبي المفضّل الشيباني، 17- كتاب إسماعيل بن علي الخزاعي، 18- مسند الطيالسي، 19- كتاب سعيد بن كثير، 20- كتاب سويد بن سعيد، 21- كتاب يحيى بن معين، 22- كتاب عبد اللّه بن محمد بن فرخ الواسطي، 23- كتاب محمد بن المظفّر الحافظ، 24- كتاب يحيى بن جعفر بن الزبرقان، 25- مسند أحمد بن سنان القطّان، 26- كتاب عمر بن أحمد الساجي، 27- كتاب عبيد اللّه بن أحمد الصفار، 28- كتاب علي بن محمد العدوي الشمشاطي، 29- كتاب الحسين بن عبيد اللّه الأبزاري المسند عن الخلفاء، 30- كتاب علي بن العبّاس المقانعي، 31- كتاب محمد

بن زيد بن علي بن مروان، 32- كتاب إبراهيم بن محمد بن الهيثم، 33- كتاب أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي العوّام، 34- كتاب إبراهيم بن مهدي الابلّي.

الراوون عن الكتاب

روى عن هذا الكتاب جماعة من المتقدّمين و المتأخّرين، و خاصّة علماء اليمن حيث كانت- و لا تزال- نسخ الكتاب متوفّرة لديهم، منهم بل في مقدّمتهم الحافظ السروي المتوفّى سنة 588 في كتابه القيّم «مناقب آل أبي طالب»، و منهم الحافظ حميد بن أحمد المحلّي اليماني المستشهد سنة 652، و منهم الحافظ ابن البطريق الحلّي الحلبي الأسدي المتوفّى سنة 600، و عن طريقه انتقل نسخة الكتاب إلى اليمن و أكثر عنه في كتابه «عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار» و في «خصائص الوحي المبين»، و منهم رضيّ الدين السيّد ابن طاوس رحمه اللّه في كتابه «الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف» و كتاب «اليقين» أيضا، و من المتأخّرين السيّد هاشم البحراني من أعلام القرن 11 في «حلية الأبرار» و «مدينة المعاجز» و غيرهما.

و روى أيضا عنه ابن حجر في «الصواعق» ص 152 ذيل الآية: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ،

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:21

و أكثر عنه صاحب «العبقات» في كتابه، و ابن جبر في «نهج الإيمان»، و العلّامة الحلّي في «كشف اليقين»، و النباطي العاملي في «الصراط المستقيم» و غيرهم.

نسخ الكتاب

1- نسخة المكتبة الإسلامية الكبرى بطهران، مؤرّخة بسنة 1045 ه، عن نسخة كتبت سنة 971 ه، عن نسخة كتبت سنة 623 ه عن نسخة ابن الشرفيّة الواسطي المكتوبة بواسط سنة 585 ه.

و هذه النسخة عرضت على نسخة ابن الأكوع المكتوبة سنة 612 ه، و عنها مصوّرة في مكتبة السيّد المرعشي بقمّ، و في مكتبة جامعة طهران أيضا.

و هذه النسخة هي التي اعتمدنا عليها في طبع هذا الكتاب، و سيأتي البحث عنها عند تطرّقنا لأسلوب التحقيق، و أشار إليها في الهامش بعنوان: «النسخة» أو «الأولى».

2- نسخة مكتبة

الجامع الكبير بصنعاء كتبت سنة 1288 ه و بآخرها قصيدة للمؤلّف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام و فائدة في سند رواية الكتاب عن مؤلّفه، و هي ضمن المجموعة رقم 661 من الورقة 115 إلى 187، و هي النسخة التي اعتمد عليها المحقّق تركي الوادعي في تحقيق الكتاب و طبعه و نشره كما سيأتي.

3- نسخة أخرى في المكتبة المذكورة آنفا برقم 2174.

4- نسخة برلين كتبت في القرن التاسع، برقم 9678.

5- أيضا مخطوطة أخرى في مكتبة برلين برقم 10281.

6- نسخة المكتبة الرضويّة بمشهد الرضا عليه السلام، و هي نسخة مكتبة صاحب العبقات، و قد ذهب (73) من أحاديثها، فهي ناقصة الأوّل و رمزنا لها ب «ب»، و قد كتبت سنة 1037 ه، و إذا قلنا في النسختين فنعني النسخة الأولى و هذه النسخة، و رمزنا لها ب «ب».

و ذكرنا بقيّة خصوصياتها في آخر المقدّمة بالهامش. و للمزيد من تفاصيل النسخ لاحظ كتاب أهل البيت في المكتبة العربيّة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:22

طبعات الكتاب

طبع أوّلا سنة 1394 ه ق في المطبعة الإسلاميّة بطهران ضمن إصدارات المكتبة الإسلاميّة بطهران بتحقيق الأستاذ محمد باقر البهبودي و تقديم سماحة السيّد المرعشي قدّس سره، ثمّ أعيد طبعه ثانية سنة 1402 ه و بنفس المكتبة و المطبعة، و أعيد طبعه ثالثة في بيروت سنة 1403 ه مع مغايرات يسيرة ضمن إصدارات دار الأضواء، و طبع رابعة في بيروت سنة 1412 ه مع تغيير لصفّ الحروف و تصغير حجم الكتاب، و إضافة تعاليق يسيرة كأنّها مأخوذة من تعليقات شيخنا الوالد على هذا الكتاب، و طبعته أيضا مكتبة الحياة في بيروت طبعة جديدة بحذف التعاليق و الشروح.

و طبع ثانيا في بلاد اليمن المحروسة سنة

1424 ه، أي بعد ثلاثين عاما من الطبعة الأولى، بتحقيق تركي الوادعيّ و نشر دار الآثار بصنعاء، و بالاعتماد على النسخة الثانية التي تقدّم ذكرها، إلّا أنّه لم يلتزم بخصوصيات النسخة، بل استفاد من سائر المصادر في سبيل تكميل و تقويم النصّ و السند دون إشارة في الغالب.

و هذه الطبعة التي نقدّمها للمكتبة الإسلامية، ينبغي أن نسمّيها الطبعة الثالثة.

الثاني: ترجمة المؤلّف

اشارة

قال الحافظ ابن النجّار في تذييله على تاريخ بغداد 19/ 49 برقم 855 ط دار الكتب العلميّة: علي بن محمد بن محمد بن الطيّب بن أبي يعلى ابن الجلّابي أبو الحسن المعروف بابن المغازلي، من أهل واسط، سمع كثيرا، و كتب بخطّه، و حصّل، و خرّج التاريخ، و جمع مجموعات، منها الذيل الذي ذيّله على تاريخ واسط لبحشل و مشيخة لنفسه، و كان كثير الغلط، قليل الحفظ و المعرفة، سمع أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار، و أبا الحسن علي بن عبد الصمد بن عبيد اللّه الهاشمي، و أبا بكر أحمد بن محمد بن أحمد الهاشمي الخطيبين، و أبا طالب محمد بن أحمد بن عثمان الصيرفي البغدادي، و عبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن الواسطي العدل بقراءة الحميدي عليه ...

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:23

ثمّ روى بسنده عن خميس الحوزي قال: كان مالكيّ المذهب شهد عند أبي الفضل محمد بن إسماعيل، و كان عارفا بالفقه و الشروط و السجلّات، سمع الحديث الكثير عن عالم من الناس من أهل واسط و غيرهم، و جمع التاريخ المجدّد التالي لتاريخ بحشل، و أصحاب شعبة، و أصحاب يزيد بن هارون، و أصحاب مالك، و كان مكثرا خطيبا على المنبر، يخلف صاحب الصلاة بواسط، و كان مطّلعا على كلّ علم

من علوم الشريعة، غرق ببغداد بعد الثمانين، و أحدر إلى واسط فدفن بها، و كان يوما مشهودا.

قال: و ذكر أبو نصر محمود بن الفضل الأصبهاني و نقلته من خطّه: أنّ أبا الحسن ابن المغازلي قدم بغداد فأقام بها أيّاما يسيرة، ثمّ نزل إلى دجلة بباب العزبة ليتوضّأ فوقع في الماء و أخرج من وقته ميّتا، و حمل إلى واسط فدفن بها، و ذلك يوم الأحد عاشر صفر سنة ثلاث و ثمانين و أربعمائة.

أقول: و مثل ما نقل عن خميس الحوزي ورد أيضا في سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي ص 33.

و نحوه باختصار في الوافي للصفدي 22/ 133 برقم 78.

و قال السمعاني في عنوان الجلّابي من الأنساب: و المشهور بهذه النسبة أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن الطيب الجلّابي المعروف بابن المغازلي من أهل واسط العراق، كان فاضلا عارفا برجالات واسط و حديثهم، و كان حريصا على سماع الحديث و طلبه، رأيت له ذيل التاريخ لواسط، و طالعته و انتخبت منه، سمع أبا الحسن علي بن عبد الصمد الهاشمي، و أبا بكر أحمد بن محمد الخطيب، و أبا الحسن أحمد بن مظفّر العطّار و غيرهم، روى لنا عنه ابنه بواسط [أبو عبد اللّه محمد] و أبو القاسم علي بن طرد الوزير ببغداد، و غرق ببغداد في دجلة في صفر سنة ثلاث و ثمانين و أربعمائة، و حمل ميّتا إلى واسط فدفن بها.

و قال ابن نقطة في تكملة الإكمال 2/ 189 برقم 1396 باب الجلّابي و الجلّابي:

أبو الحسن الواسطي صاحب تاريخ واسط، الذي ذيّل به على تاريخ بحشل، حدّث عن جماعة منهم أبو غالب ابن بشران .. في خلق كثير، و كان من الثقات، غرق

ببغداد ...

و قال الذهبي في تاريخ الإسلام وفيات 483 ه: أبو الحسن الواسطي المغازلي و يعرف

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:24

بابن الجلّابي، سمع الكثير، و سمّع ابنه أبا عبد اللّه، و ذيّل «تاريخ واسط» في كراريس، سمع علي بن عبد الصمد الهاشمي و أبا غالب بن بشران، روى عنه ابنه [محمد]، و نزل ليتوضأ فغرق في دجلة في صفر ببغداد، و ثم أحدر إلى واسط.

و في توضيح المشتبه لابن ناصر الدين 2/ 558 في عنوان الجلّابي: مؤرّخ واسط، ذيّل على تاريخ واسط لبحشل، و خفّف نسبته أبو إبراهيم الفتح بن علي بن محمد بن الفتح البنداري الأصبهاني ثم قال: و المشهور التشديد.

هذا و الجلّاب بتشديد اللام، هكذا جاء مضبوطا في كتب اللغة، و هو تعريب للفظة «گلاب» بالفارسية و تعني ماء الورد، و هي بالفارسية غير مشدّدة، لكن من عادة العرب و غيرهم أنّهم إذا نقلوا كلمة من لغة أخرى أضفوا عليها لهجتهم من الخفّة و الرقّة أو الغلظة و الشدّة حتى تتناسب و لهجتهم، و قد نصّ السمعاني أنّه منسوب إلى الجلاب، و احتمل بعض أنّه منسوب إلى الجلابية قرية بواسط، و نصّ الذهبي في ترجمة ابن المؤلّف أنّها بضم الجيم، و أنّه وجد ذلك مضبوطا بخطّ المصنّف في تاريخ واسط.

و نسبة المغازلي ذكرها السمعاني في الأنساب، دون أن يذكر المصنّف في هذا العنوان و إنّما ذكر آخرين عرفوا بهذه النسبة، و قال: هذه النسبة إلى المغازل و عملها.

و قيل: إنّها نسبة إلى محلّة المغازليين بواسط، و كان أحد أسلافه ينزل بها.

موطنه

مدينة واسط من مشاهير مدن العراق، تقع بالقرب من بغداد و في جنوبها، و تتوّسطها نهر دجلة، فالمدينة ذات شطرين، شرقي و

غربي، ففي الجانب الشرقي كانت مدينة تسمّى بكسكر، و في الشطر الغربي استحدث الحجّاج طاغية بني أميّة مدينة إلى جنب قرية كانت تعرف بواسط القصب، و أسكن فيها العرب وحدهم، ثمّ بعد موت الحجّاج سمح لغيرهم بالسكنى، فاختلط العجم و العرب، و اتّحد الشطران الشرقي و الغربي شيئا فشيئا حتّى أصبحا مدينة واحدة.

قال ياقوت في معجم البلدان 5/ 348: و أوّل أعمال واسط من شرقيّ دجلة فم الصلح،

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:25

و من الجانب الغربي زرفامية، و آخر أعمالها من ناحية الجنوب، البطائح، و عرضها الخيثميّة المتّصلة بأعمال باروسما، و عرضها من ناحية الجانب الشرقي عند أعمال الطيب (و كان في الجانب الغربي منها سجن الحجّاج المعروف بالديماس) قيل: إنّه أحصي في محبس الحجاج ثلاثة و ثلاثون ألف إنسان لم يحبسوا في دم و لا تبعة و لا دين، و أحصي من قتله صبرا فبلغوا مائة و عشرين ألفا، و نقل الحجّاج إلى قصره و المسجد الجامع أبوابا من الزندرود و الدوقرة و دير ماسرجيس و سرابيط، فضجّ أهل هذه المدن فلم يلتفت إليهم، و لمّا فرغ من بناء واسط أمر بإخراج كلّ نبطيّ بها ... فلمّا مات دخلوها عن قريب ...

قال: و قد رأيتها مرارا فوجدتها بلدة عظيمة ذات رساتيق و قرى كثيرة و بساتين و نخيل يفوت الحصر.

و كانت واسط تتألّف من محلّات، منها: الأنباريين و الزيديّة و الزبيديّة و الرزّازين و الشرقيّة و الحزامون و برجونيه ..، و أنجبت جماعة من العلماء و المحدّثين، و تجد أسماء الكثير منهم في ثنايا هذا الكتاب و غيره.

و قال عنها ابن بطوطة من أعلام القرن الثامن في رحلته ص 123: ثمّ وصلنا مدينة واسط،

و هي حسنة الأقطار، كثيرة البساتين و الأشجار، و أهلها من خيار أهل العراق، بل هم خيرهم على الإطلاق، أكثرهم يحفظون القرآن الكريم، و يجيدون تجويده بالقراءة الصحيحة، و إليهم يأتي أهل بلاد العراق لتعلّمه ... و بها مدرسة عظيمة حافلة، فيها نحو ثلاثمائة خلوة ينزلها الغرباء القادمون لتعلّم القرآن، عمرها الشيخ تقي الدين عبد المحسن الواسطي و هو من كبار أهلها و فقهائها، و يعطي كلّ متعلّم بها كسوة في السنة، و يجري له نفقته في كلّ يوم، و يقعد هو و إخوانه و أصحابه لتعليم القرآن بالمدرسة.

هذا، و قد اعتنى بكتابة تاريخ واسط جمع من المتقدّمين و المتأخّرين.

و في المقدّمة أسلم بن سهل الرزّاز الواسطي أبو الحسن المعروف ببحشل المتوفّى سنة 292 ه و تاريخه مطبوع متداول، و قد ذيّل عليه ابن المغازلي.

و استفاد من التذييل كلّ من السمعاني و الذهبي و غيرهما، و لكن لم تصل نسخة كتابه إلينا، و لم نعرف له أثرا بعد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:26

مشايخه

و نذكر هنا مشايخه الذين ورد ذكرهم في هذا الكتاب:

1- إبراهيم بن طلحة بن غسّان البصري.

روى عنه في الحديث 380 و قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن غسّان بن النعمان الكازروني إجازة عن عمر بن محمد بن يوسف، و في الحديث 404 قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن محمد بن غسان البصري إجازة عن يوسف بن يعقوب النجيرمي.

هذا، و في الأنساب للسمعاني في عنوان: الغساني: أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن محمد بن غسان البصري الحافظ الغساني نسب إلى جدّه الأعلى، من أهل البصرة، كان حافظا مكثرا من الحديث، و كان عمّه أبو الحسين

أحمد سمّعه من الشيوخ شيئا كثيرا، هذا و الظاهر اتّحادهما.

و روى المصنّف أيضا عن إبراهيم بن غسان الدقّاق البصري في الحديث 94- 102، 104، 467- 469 عن الحسين بن أحمد بن محمد، و الظاهر اتّحاده مع الأول.

2- إبراهيم بن محمد بن خلف الجمّاري السقطي؛ أبو البركات.

روى عنه في الحديث 318 عن الحسين بن أحمد بن علي التباني، ترجمه ابن نقطة في المستدرك للحاكم كما في هامش الإكمال 1/ 478، و ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 1/ 343: البنيّ قال: و أبو البركات إبراهيم بن محمد بن خلف الواسطي الجمّاري المعروف بالبنيّ السقطي، سمع أبا الحسن علي بن خزفة، و ابنه أبو نعيم محمد حدّث بمسند مسدّد عن أحمد بن المظفّر العطّار، و له ذكر في ترجمة شيخه من الإكمال و سير أعلام النبلاء و غيرهما.

3- أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن سعيد بن طاوان أبو بكر السمسار الواسطي.

هو من شيوخ المصنّف الذين أكثر عنهم النقل، فربع أحاديث الكتاب هي منقولة من طريقه، و قد ذكرنا مشايخه و أرقام الأحاديث في الفهرس، سمع منه المصنّف في سنة 435 و 437 ه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:27

ترجم له السمعاني في الأنساب في نسبة الطاواني و قال عنه: البزّار من أهل واسط، له رحلة البصرة، سمع أبا الحسن بن خزفة و أبا عمر القاسم بن جعفر الهاشمي، و أبا علي محمد بن علي بن المعلّى الشاهد، و أبا عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين العلوي الواسطي و غيرهم، روى عنه أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي و ذكر أنّه سمع منه بواسط، و ترجم له السلفي في سؤالاته ص 103.

4- أحمد بن محمد بن

علي بن عبد الرزّاق الهاشمي أبو بكر الخطيب، روى في الحديث 52 عن نصر بن أحمد المرجي.

5- أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه؛ أبو الحسن الشافعي.

روى عنه المصنّف في الحديث 41 و 59 ب و 64- 66 و 76- 78 و 123 و 137 و 138 و 142 و 165 و 176 و 192 و 217 و 247 و 265 و 270 و 291 و 314 و 324 و 341- 349 و 398 و 412 و 423 و 435 و 436 و 472- 474، روى في جميعها عن ابن السقّاء الحافظ عبد اللّه بن محمد بن عثمان إلّا في الرقم 324 فروى فيه عن الحسين بن خلف بن محمد الداودي، هذا و قد سمع منه المصنّف سنة 434 و 440 ه.

و له ذكر في ثنايا الكتب مثل إكمال الكمال 1/ 478، و تذكرة الحافظ ترجمة مسدّد، و سير أعلام النبلاء 19/ 245، و أنساب السمعاني في نسبة الألواحي، روى عن ابن السقّاء، و روى عنه أبو نعيم محمد بن إبراهيم بن محمد الواسطي، و عبد الغنيّ بن بازل المصري.

6- أحمد بن موسى بن عبد الوهّاب؛ أبو نصر الطحّان الواسطي.

روى عنه المصنّف في الحديث 24 و 50 و 69 و 136 و 151 و 160 و 162 و 172 و 180 و 183 و 184 و 188 و 190 و 230 و 233 و 242- 244 و 262 و 300 و 360 و 375 و 400 و 401 روى في جميعها عن أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي، و سمع منه المصنّف سنة 437 ه.

7- إسماعيل بن محمد بن أحمد بن الطيب بن جعفر بن

كماري، أبو علي الغرافي الفقيه القاضي الحنفي.

روى عنه المصنّف في الحديث 89 و 156 و 187 و 193 و 438 إلى 441 و 452 إلى

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:28

457، روى عن أحمد بن عبيد بن الفضل بن بيري، و محمد بن علي بن مهدي السقطي.

ترجم له السمعاني في الأنساب باب الكاف و الميم و قال: القاضي الفقيه العدل، ولي قضاء واسط، سمع عبيد اللّه بن محمد بن أسد و أبا بكر أحمد بن عبيد بن بيري و أبا عبد اللّه بن مهدي و أبا الحسن بن خزفة و ابن دينار، مولده سنة أربع و ثمانين و ثلاثمائة يوم الفطر، و مات في جمادى الأولى من سنة ثمان و ستّين و أربعمائة و كان ثقة، قاله الأمير ابن مأكولا، قلت [أي السمعاني]: روى لي عنه أبو عبد اللّه محمد بن علي بن محمد الجلّابي بواسط [أي ابن المصنّف].

8- حسن بن أحمد بن إبراهيم أبو غالب ابن اللكّاف الواسطي.

روى عن أبي نصر أحمد بن سهل بن مردويه البزّار في الحديث 148، و في العمدة نقلا عن هذا الكتاب ح 424: الحسين بن أحمد.

9- حسن بن أحمد بن موسى أبو محمد الغندجاني

روى عنه المصنّف في الحديث 18 و 22 و 70 و 75 و 117 و 128 و 154 و 155 و 159 و 164 و 203 و 234 و 282 و 326 و 327 و 374 و 422 و 458 و 471 روى عن أحمد بن محمد بن محمد بن موسى بن الصلت، و عبد القاهر بن محمد، و عبيد اللّه بن محمد الفرضي، و هلال بن محمد الحفّار.

ترجم له السمعاني في نسبة الغندجاني من الأنساب

و قال: كان شيخا صالحا ثقة صدوقا مكثرا، سكن واسط بأخرة، سمع ببغداد مع ابن عمه عبد الوهّاب بن محمد أبا طاهر المخلّص و أبا حفص الكتاني و أبا أحمد الفرضي و أبا عبد اللّه بن دوست العلّاف، روى لي عنه أبو عبد اللّه محمد بن علي ابن الجلّابي (ابن المصنّف) بواسط، و كانت ولادته في شوال سنة 383 ه، و وفاته في جمادى الأولى سنة سبع و ستّين و أربعمائة.

و ستأتي ترجمة ابن عمّه عبد الوهّاب بن محمد قريبا فلاحظ و هو من شيوخ المصنّف أيضا.

10- حسن بن علي بن غسّان البصري أبو عمر.

روى عنه المصنّف في الحديث 305، روى عن علي بن القاسم بن حسن.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:29

11- حسين بن حسن (أو حسين) بن يعقوب الدبّاس أبو عبد اللّه الواسطي.

روى عنه المصنّف في الحديث 57 و 464، روى عن أحمد بن عبد اللّه بن حسين، و علي بن عبد اللّه بن حسن.

12- زيد بن طاهر بن سيّار البصري أبو منصور.

روى عنه المصنّف في الحديث 126 و 417 روى عن الحسين بن محمد بن يعقوب و محمد بن عبد اللّه بن داسة، و قال المصنّف: قدم علينا واسطا.

و بهامش الإكمال 3/ 8 نقلا عن ابن نقطة في ترجمة بركة بن حسان الحوزي الواسطي قال: سمع من أبي محمد الحسن بن أحمد الغندجاني .... و أبي منصور زيد بن طاهر بن سيّار ...

13- عبد الرحمن بن عبد اللّه أبو الخطّاب الشافعي القاضي الإسكافي.

روى عنه المصنّف في الحديث 23 و 43 و 90 و 218 و 220 و 246 عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى، و هو راوية أمالي المحاملي.

14- عبد الكريم

بن محمد بن عبد الرحمن؛ أبو علي الشروطي.

روى عنه المصنّف في الحديث 53 و 170، روى عن أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي، و الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل.

15- عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه أبو القاسم الرقاعي الأصفهاني.

روى عنه المصنّف في الحديث 58 و 245 و 413 عن الحسن بن أحمد بن عبد الغفّار الفارسي، و عبد الغفّار بن محمد، سمع منه المصنّف سنة 434 ه قدم عليه واسطا.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 10/ 143 و قال: سمع ابن مردويه و عبد الواحد الهاشمي و جماعة، و أقام ببغداد و حدّث بها شيئا يسيرا، علّقت عنه أحاديث، و كان لا بأس به. مات ببغداد في رمضان سنة 445 ه.

16- عبد الواحد بن علي بن العباس البزّاز الواسطي؛ أبو القاسم.

روى المصنّف عنه في الحديث 21 و 46 و 54 و 163 و 200 و 258 روى عن عبيد اللّه بن محمد بن أحمد، و لم أجد له ترجمة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:30

17- عبد الوهّاب بن محمد بن موسى بن داذفرّوخ أبو أحمد الغندجاني.

روى عنه المصنّف في الحديث 55 و 260 عن عبيد اللّه بن محمد الفرضي و أبي طاهر محمد بن عبد الرحمن.

ترجم له الخطيب البغدادي في تاريخه 11/ 33 برقم 5708 و قال: سمع بالأهواز من أحمد بن عبدان، و ببغداد من أبي طاهر المخلّص و أبي القاسم بن الصيدلاني (عبيد اللّه بن أحمد)، و استوطن بغداد و حدّث بها و كتبت عنه، ... وقع إلى ببغداد أصل أبي بكر بن عبدان بكتاب تاريخ البخاري، و كان في بعضه سماع الغندجاني، فذكر أنّه سمع من ابن عبدان جميع الكتاب،

فسمع منه الصوري و جماعة من أصحابنا، و أرجو أن يكون صدوقا، و سألته عن مولده فقال: ولدت بالأهواز في سنة ست و ستين و ثلاثمائة على التقدير، و خرج من بغداد يقصد البصرة في أوّل المحرم من سنة سبع و أربعين و أربعمائة، ثمّ عاد من واسط مصعدا إلينا، فمات بالمبارك في يوم الأحد ثاني جمادى الأولى من هذه السنة و دفن بالنعمانيّة.

و ترجم له السمعاني في الأنساب في عنوان «الغندجاني» و قال: هذه النسبة إلى غندجان من كور الأهواز من بلاد الخوز، روى لي عنه أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري.

و قال الذهبي في ترجمته من تاريخ الإسلام ص 159: روى عنه أبو الفضل بن خيرون، و أبو الحسين ابن الطيوري، و أبو الغنائم النرسي.

و تقدّمت ترجمة ابن عمّه الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني.

18- علي بن أحمد بن المظفّر العدل؛ أبو الحسن الواسطي.

روى عن إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري كما في الحديث 61 و 157.

19- علي بن الحسين بن الطيب؛ أبو الحسن الصوفي الواسطي.

روى عنه المصنّف في الحديث 68 و 72 و 146 و 204 و 271 و 319- 322 و 328 و 329، عن الحسن بن شاذان و عبيد اللّه بن أحمد بن جعفر الصفار، و علي بن محمد بن أحمد الختلي، و محمد بن علي بن أحمد أبي عبد اللّه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:31

ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 17/ 198 في ترجمة ابن بيري الواسطي عند عدّه للرواة عنه قال: و علي بن الحسين بن الطيب الصوفي.

20- علي بن الخضر الأزدي القاضي أبو الحسن.

روى عن يوسف بن يعقوب النجيرمي في الحديث 442.

و لم أجد له ترجمة،

و في الرواة عن النجيرمي: القاضي الإمام المحدّث الثقة أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن صخر الأزدي البصري، له ترجمة في سير أعلام النبلاء 17/ 638 و يعرف بابن صخر، و في الكتاب ورد كلمة «خضر» غير محلّى ب «ال»، هذا فلعلّ المذكور هنا هو.

21- علي بن عبد الصمد؛ أبو الحسن الهاشمي.

روى عنه المصنّف في الحديث 451 روى فيه عن الحسين بن محمد البغدادي، و كان سماع المصنّف منه سنة 434، و لم أجد له ترجمة.

22- علي بن عبيد اللّه بن العلّاف البزّاز.

روى عنه المصنّف في الحديث 25 و 57 عن عبد السلام بن عبد الملك، و لم أجد له ترجمة.

23- علي بن عبيد اللّه بن القصّاب البيّع الواسطي؛ أبو الحسن.

روى المصنّف عنه في الحديث 59 ب و 231 و 290 و 368 روى فيها عن محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب و محمد بن زكريا بن دويد، سمع منه المصنّف سنة 434 ه، و لم أجد له ترجمة.

24- علي بن عمر بن عبد اللّه بن عمر بن أحمد بن علي بن شوذب أبو الحسن الواسطي.

ورد ذكره في الحديث 1، 17، 35، 51، 59 ج، 229، 236، 268، 273- 275، 298، 334، 353 روى عن أبيه، و أحمد بن جعفر القطيعي، و علي بن عبد اللّه بن شوذب، و محمد بن أحمد بن محمد المفيد، سمع منه المصنّف سنة 438 ه.

ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام وفيات سنة 438 ه ص 463، و في سؤالات السلفي لخميس الحوزي ص 64 وصف بالرحلة و الإكثار من السماع.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:32

و لجدّه ترجمة في سير الأعلام و غاية النهاية و غيرهما.

25- علي

بن محمد بن الحسن؛ أبو تمّام القاضي.

روى في الحديث 331، 354، 355 عن أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي و عبيد اللّه بن محمد المروزي.

ترجم له الخطيب في تاريخه 12/ 103 برقم 6541 و قال: علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن بن يزداد؛ أبو تمام بن أبي خازم الواسطي، سمع محمد بن المظفّر و محمد بن إسحاق القطيعي؛ أبا الفضل الزهري، و تقلّد قضاء واسط مدة طويلة، ثمّ عزل، و قدم بغداد فاستوطنها و حدّث بها فكتبنا عنه، و كان صدوقا، و كان ينتحل الاعتزال، و سمعته يذكر أنّه من ولد المنذر بن الجارود العبدي، و قال لي أبو تمام: قال لي أبي: ولدت في سنة اثنتين و سبعين و ثلاثمائة، و عاد أبو تمام في آخر عمره إلى واسط فأقام بها حتى توفّي في رمضان من سنة تسع و خمسين و أربعمائة.

و ترجم له الذهبي في سير الأعلام 18/ 213 و قال: المعمّر المسند ... المعتزلي ... آخر من روى عنه بالإجازة أبو القاسم إسماعيل بن السمرقندي، و بالسماع نصر اللّه بن محمد بن الجلخت الأزدي.

و في ميزان الاعتدال 3/ 155: قال خميس الحوزي: كان رافضيا يتظاهر به، و يقول بخلق القرآن و يدعو إليه، كان صحيح السماع، رحل إليه الناس.

و في الإكمال لابن مأكولا 2/ 291: خازم: كان قاضي واسط من قبل عمّي، و عزل و ورد بغداد و أقام بها مدّة طويلة، ثمّ عاد إلى واسط و أقام بها حتّى مات، و حدّث عن محمد بن المظفّر و أبي عمر ابن حيّويه و الجرادي، و هو آخر من حدّث عن هؤلاء كلّهم ... و كان ثقة في الحديث.

26- علي

بن محمد بن عبد الصمد الدليلي الأصبهاني.

روى عن محمد بن أحمد بن جشنس في الحديث 186، و لبعض أفراد أسرته ترجمة في عنوان «الدليلي» من أنساب السمعاني.

27- عمر بن علي بن أحمد أبو القاسم الميموني.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:33

روى عنه إبراهيم بن أحمد الطبري و أحمد بن علي الخيوطى كما في الحديث 224 و 474- 478.

و ترجم له ابن الأثير في اللباب في نسبة الميموني، و قال: نسب إلى قرية «ميمون» بينها و بين واسط نصف فرسخ، سمع أبا الفرج الخيوطي و غيره، و مات بعد الخمسين و الأربعمائة.

28- عيسى بن خلف؛ أبو موسى الأندلسي.

سمع منه المصنّف سنة 434 ه، روى عنه في الحديث 239 عن علي بن محمد بن عبد اللّه.

29- الفضل بن محمد بن عبد اللّه الأصفهاني؛ أبو القاسم.

روى في الحديث 40 و 238 و 257 عن محمد بن إبراهيم و محمد بن علي بن عمر، سمع منه المصنّف في رمضان سنة 434 بجامع واسط.

و في منتخب السياق من تاريخ نيسابور 622 برقم 1391: الفضل بن محمد بن عبد اللّه بن موسى الإسكاف الأصبهاني؛ أبو القاسم، مستور صالح، قدم نيسابور سنة 418 ه، روى عنه أبو علي الحسن بن محمد الصفار. هذا، فلعلّه هو.

30- محمد بن أحمد بن سهل؛ أبو غالب النحوي الواسطي.

روى عنه المصنّف في مواضع عديدة من الكتاب بما يعادل عشر أحاديث المناقب، كما تلاحظه في فهرس الأعلام، و روى هو عن جماعة ذكرناهم أيضا في الفهرس.

ترجم له معاصره الباخرزي في دمية القصر 1/ 317 و ذكر له بعض أشعاره.

و ذكره ابن الجوزي في وفيات 462 ه من كتابه المنتظم 16/ 120 و قال: يعرف بابن الخالة ... كان عالما

بالأدب و انتهت إليه الرحلة في اللغة، سمع أبا الحسين علي بن محمد بن عبد الرحيم و أبا القاسم علي بن طلحة و أبا عبد اللّه الحسين بن الحسن العلوي في آخرين، حدّث عنه أبو عبد اللّه الحميدي و غيره، و له من الشعر المستحسن. ثمّ ذكر بعض أشعاره و قال: توفّي في منتصف رجب هذه السنة (462 ه).

و ترجم له أيضا الحموي في معجم الأدباء 17/ 214 قال: و يعرف بابن بشران- و بشران جدّه لأمّه- و يعرف بابن الخالة أيضا ... أحد الأئمّة المعروفين و العلماء المشهورين، تجمّع

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:34

فيه أشتات العلوم، و قرن بين الرواية و الدراية، و الفهم و شدّة العناية، صاحب نحو و لغة و حديث و أخبار و دين و صلاح، و إليه كانت الرحلة في زمانه، و هو عين وقته و أوانه، و كان مع ذلك ثقة ضابطا محرّرا حافظا، إلّا أنّه كان محدودا، أخذ العلم عن خلق لا يحصون ...

و حدّث أبو عبد اللّه الحميدى .. قال: كتب إلى أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الجلّابي الواسطي صديقنا من واسط: أنّ أبا غالب بن بشران النحوي مات بواسط في خامس عشر رجب سنة اثنتين و ستّين و أربعمائة، و مولده سنة ثمانين و ثلاثمائة. قال الجلّابي: و دخلت إليه قبل موته، و جاءه من أخبره أنّ القاضي و جماعة معه قد ختموا على كتبه حراسة لها و خوفا عليها، فقال:

لئن كان الزمان عليّ انحى بأحداث غصصت لها بريقي

فقد أسدى إليّ يدا بأنّي عرفت بها عدوّي من صديقي قال [ابن المغازلي الجلّابي]: و هذا آخر ما قاله من الشعر.

قال الحميدي: و ما أظنّ البيتين إلّا لغيره،

قال: و أنشدنا و قد انقطع الناس عن عيادته و الدخول إليه:

ما لي أرى الأبصار بيّ جافيةلم تلتفت منّي إلى ناحية

لا ينظر الناس إلى الميت لاو إنّما الناس مع العافية ثمّ ذكر بعض أشعاره و قال: نقلت من خطّ خميس الحوزي قال:

قال قاضي القضاة أبو الفرج محمد بن عبيد اللّه بن الحسن قاضي البصرة: اجتمعت مع أبي غالب بن بشران في جمادى الأولى سنة 460 ه بواسط فسألته أوّلا عن سبب تجنّبه الانتساب إلى ابن بشران و هو به مشهور، فقال: هو جدّي لأمّي، و هو ابن عمّ ابن بشران المحدّث الذي كان ببغداد، فسألته عن مولده فقال: مولدي سنة 380 ه.

قال الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة نقلا عن خميس الحوزي قال: يعرف بابن الخالة، أصله من نهر سابس (فوق واسطا بيوم، عليه قرى) ينسب إلى خاله ابن بشران و كان أحد الأعيان، قدم واسطا فجالس ابن الجلّاب و ابن دينار، و تحصّص بابن كردان و قرأ عليه كتاب سيبويه، و لازم حلقة أبي إسحاق الرفاعي صاحب السيرافي، و كان يقول: قرأت

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:35

عليه من أشعار العرب ألف ديوان، و كان مكثرا حسن المحاضرة مليح العارضة، إلّا أنّه لم ينتفع به أحد بواسط، و لم يبرع به أحد في الأدب، و كان جيّد الشعر مع ذلك، رأينا في كتبه بعده خطوط أشياخ عدّة بكتب كثيرة في الأدب و غيره، إلّا أنّه كان معتزليا، و شهد عند إسماعيل قاضي واسط في آخر شوطه ... ثمّ ذكر بعض أشعاره و قال: و كان له كتب حسنة كثيرة وقفها على مشهد أبي بكر الصدّيق فذهبت على طول المدى ...

و ترجم له القفطي

في «المحمدون» ص 111 و قال: كان أحد أئمة اللغة و كان فاضلا بارعا مكثرا من كتب الأدب، قرأ على جماعة كثيرة من أئمّة أهل الأدب، ثمّ صار شيخ العراق في اللغة في وقته، و كان الناس يرحلون إليه و يسمعون منه و يقرءون عليه ... ثمّ ذكر بسنده إلى ابن مصنّف المناقب هذا بواسطتين عن مسعود بن محمود الطرازي أخبرنا أبو عبد اللّه بن الجلّابي بواسط، قال: أخبرنا أبو غالب بن بشران لنفسه، و ذكر أبياتا له ثمّ قال: توفّي يوم الخميس الخامس عشر من رجب سنة اثنتين و ستّين و أربعمائة ... ثمّ ذكر بعض أشعاره.

و في لسان الميزان 5/ 655: قال ابن السمعاني: كان الناس يرحلون إليه لأجل اللغة، و كان فاضلا بارعا مكثرا من كتب الأدب، روى عنه الحميدي و هبة اللّه بن الشيرازي، و بالإجازة أبو القاسم ابن السمرقندي و غيره.

و في سير أعلام النبلاء 17/ 235: العلّامة شيخ الأدب ... الحنفي المعدّل ... روى عنه الحميدي، و هبة اللّه الشيرازي، و علي بن محمد الجلّابي و خلق ... و قال أحمد بن صالح الجيلي: كان أحد شهود واسط و كان عالما بالأدب راوية له، ثقة بارعا في النحو، صار شيخ العراق في اللغة في وقته، و انتهت الرحلة إليه في هذا العلم، ثمّ سرد أسماء مشايخه ... مات سنة 462 ه.

31- محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن فامويه أو مامويه الواسطي؛ أبو بكر.

روى عنه المصنّف في الحديث 232 و 237 عن أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي، سمع منه المصنّف سنة 435 ه. و لم أجد له ترجمة.

32- محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر بن

إبراهيم؛ أبو طالب البغدادي الأزهري الصيرفي ابن السوادي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:36

و هو من المشايخ الذين أكثر عنهم المصنّف في هذا الكتاب، حيث تبلغ رواياته ما يقارب سدس أحاديث الكتاب، سمع منه المصنّف سنة 440 ه، انظر فهرس الأعلام لمعرفة أرقام الحديث و المشايخ الذين روى عنهم.

ترجم له الخطيب في تاريخه 1/ 319: و قال: أبو طالب المعروف بابن السوادي، أخو أبي القاسم الأزهري، و كان الأصغر، سمع أبا حفص ابن الزيات، و الحسين بن محمد بن عبيد العسكري، و علي بن محمد بن لؤلؤ الورّاق، و محمد بن إسحاق القطيعي، و محمد بن المظفّر، و أبا بكر ابن شاذان، كتبنا عنه، و كان صدوقا ... ولد سنة 363 ه ليلة الجمعة لعشر بقين من جمادى الآخرة، و توفّي بواسط في ذي الحجة سنة 445.

و ترجم له ابن عساكر في تاريخه 51/ 81 و قال: قدم دمشق و حدّث بها و ببغداد عن ...

روى عنه عبد العزيز الكتّاني، و علي بن محمد بن أبي الهول، و علي بن الخضر بن سليمان ..

و في تاريخ الإسلام للذهبي ص 116 في وفيات سنة 445 ه عن خميس الحوزي أنّه قال: سمع بإفادة أخيه، و كان يتّهم بالرفض، نزل واسط مدّة.

33- محمد بن إسماعيل بن حسن بن جعفر أبو جعفر العلوي الحسيني القاضي النقيب بواسط.

روى عنه المصنّف في الحديث 143 و 175 و 249 و 339 و 340 و 350 و 351 و 408 و 414 و 418 و 419 روى في جميعها عن الحافظ ابن السقّاء، سمع منه المصنّف سنة 438 ه.

ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام وفيات 443 ه ص 82 و قال: توفّي في

شوال.

و ترجم له أبو الحسن العلوي العمري من أعلام القرن الخامس في كتابه القيّم «المجدي» ص 209 عند ذكر أعقاب الحسين الأصغر بن زين العابدين، و قال: و منهم الشريف النقيب القاضي بواسط، يحفظ القرآن، أبو جعفر إسماعيل بن الحسن بن جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد السليق [بن الحسن بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب] يعرف بابن القاضي، و ذكره أيضا شيخ الشرف في تهذيب الأنساب ص 249 و قال: القاضي، ولي نقابة واسط و له بها ولد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:37

34- محمد بن الحسين بن أبي صالح المقرئ العدل الواسطي؛ أبو غالب.

روى عن أحمد بن محمد بن سهل في الحديث 148 و 202، و لم أجد له ترجمة.

35- محمد بن الحسين بن عبيد اللّه أبو الفضل البرجي الأصفهاني.

روى في الحديث 31 عن أحمد بن عبد الرحمن الأسدي.

ترجم له الذهبي في وفيات 448 ه من تاريخ الإسلام ص 189- 190 و قال: روى عن أبي بكر ابن المقرئ، و عنه أبو علي الحدّاد.

36- محمد بن علي أبو الحسن ابن الراسبي الشافعي القاضي.

روى عن عبد اللّه بن تميم في الحديث 402.

37- محمد بن علي بن الحسن أبو عبد اللّه العلوي الكوفي.

روى عن أحمد بن محمد بن عمران، و علي بن عبد الرحمن البكائي، و محمد بن الحسين التيملي، و محمد بن عبد اللّه بن المطّلب. روى عنه المصنّف في الحديث 56 و 71 و 235 و 281.

ترجم له الذهبي في سير الأعلام 17/ 636 برقم 430 و قال عنه: الإمام المحدّث الثقة العالم الفقيه مسند الكوفة أبو عبد اللّه ... مولده سنة 367 ه و مات

بالكوفة سنة خمس و أربعين و أربعمائة. و ذكر عدّة من مشايخه و الراوون عنه، و نحوه في تاريخ الإسلام ص 118 في وفيات 445 ه.

38- محمد بن علي بن الفتح أبو طالب الحربي البغدادي.

روى في الحديث 197 عن الحافظ ابن شاهين.

ترجم له الخطيب في تاريخه 3/ 107 و ذكر بعض مشايخه و قال: كتبت عنه و كان ثقة ديّنا صالحا ... و مات ... سنة 451 ه.

و في سير أعلام النبلاء 18/ 48 برقم 21: الشيخ الجليل الأمين أبو طالب ... الحربي العشاري ... كان فقيها عالما زاهدا خيّرا مكثرا ...

39- محمد بن علي بن محمد التّمار؛ أبو البركات الواسطي.

روى في الحديث 259 عن علي بن محمد بن علي الصيدلاني.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:38

40- محمد بن علي بن محمد أبو طاهر البيّع البغدادي.

روى عنه المصنّف في عشرين موردا من الكتاب ذكرناها في الفهرس فلاحظ، و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 3/ 106 برقم 1106 و قال: محمد بن علي بن محمد بن عبد اللّه؛ أبو طاهر، بيّع السمك، سمع ... كتبت عنه و كان صدوقا، و سألته عن مولده فقال: في صفر سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة، و مات في يوم الخميس سلخ ربيع الآخر من سنة خمسين و أربعمائة، و دفن في مقبرة الشونيزي.

41- محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز أبو منصور العكبري.

روى عنه المصنّف في الحديث 447 و 448 و 449، و لم يذكر سنده، و لم يذكر حديثا، و إنّما نقل بعض الحكايات.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 3/ 239 برقم 1319، و قال: كتبت عنه و كان صدوقا، و سألته عن مولده فقال: في رجب

سنة 382 ه.

و ترجم له السمعاني في الأنساب في العكبري، و قال: كتب عن جماعة من المحدّثين بعكبرا و غيرها، حدّثنا عنه جماعة من الشيوخ ببغداد و أصبهان، مات سنة 472 ه ببغداد.

و ذكر ابن الجوزي في وفيات 472 ه من المنتظم و قال: ذكره ابن خيرون فغمزه و قال:

خلط، و نسبه إلى التشيّع، و قال: استعار مني جزء لنفسه فيه، ثمّ قال ابن الجوزي: و من الجائز أن يكون قد عارض نسخة فيها سماعه، فلا يجوز القطع بالتضعيف من أمر محتمل، و الأثبت في حاله أنّه صادق، إلّا أنّه كان صاحب جدّ و هزل، و كان نديما، يحكي الحكايات المستحسنة، و كان مليح النادرة، و له هيئة حسنة، و ما زال يخالط أبناء الدنيا.

و في ميزان الاعتدال 4/ 29 و لسانه 6/ 499: تكلّم فيه، و أحسبه صدوقا، كان فارسيّ الأصل من أولاد المحدّثين ... و قال عبد اللّه بن علي سبط الخياط: كان يتشيّع.

و في سير الأعلام 18/ 392: الشيخ العالم الأديب الأخباري النديم أبو منصور ...

العكبري الفارسي الأصل ... و ذكر نحو ما تقدم.

42- محمد بن محمد بن مخلد الأزدي الواسطي البزّاز؛ أبو الحسن.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:39

روى عنه المصنّف في الحديث 67 و 145 و 272 و 332 و 410 و 459 روى فيها عن جماعة، ترجم له الذهبي في سير الأعلام 18/ 411: 207: و قال: الشيخ الأمين أبو الحسن ... قال السلفي: سألت خميس الحوزي عنه فقال: سمع بإفادة أبيه، و كان ثقة جيّد الخطّ جيّد الأصول، توفّي سنة 468 ه.

ثمّ قال الذهبي: روى عنه ولده أبو المفضّل و [ابن مصنف هذا الكتاب] أبو عبد اللّه الجلّابي.

43- محمد

بن أبي نصر الحميدي أبو عبد اللّه الأندلسي.

روى عنه المصنّف في الحديث 140 و 141 و 465 و 466 عن عبد الرحيم بن أحمد البخاري.

ترجمه جماعة منهم الحافظ الذهبي في سير الأعلام 19/ 120 برقم 63 و قال: الإمام القدوة الأثري المتقن الحافظ شيخ المحدّثين أبو عبد اللّه ... الأندلسي الميورقي الفقيه الظاهري صاحب ابن حزم و تلميذه ... و جمع و صنّف و عمل «الجمع بين الصحيحين» و رتّبه أحسن ترتيب، استوطن بغداد، ... حدّث عنه ... القاضي محمد بن عليّ الجلّابي (ابن المصنّف) ... و شيخه أبو بكر الخطيب و مات قبله بدهر ... و كان من بقايا أصحاب الحديث علما و عملا و عقدا و انقيادا ... توفّي سنة 488 ه.

44- محمد بن هارون بن الحسين الفقيه المالكي أبو الفرج.

روى عنه المصنّف في الحديث 459 عن القاسم بن جعفر بن عبد الواحد.

45- و اصل بن حمزة أبو القاسم البخاري.

روى في الحديث 103 عن عبد الحميد بن محمد بن داود، و قد روى عنه الخطيب و عبد الغافر، كما في تاريخ بغداد و تاريخ نيسابور، قال الخطيب في تاريخ بغداد 13/ 523:

واصل بن حمزة بن علي بن أحمد بن نصر أبو القاسم الصوفي البخاري، قدم بغداد سنة 450 ه و حدّث بها عن عبد الكريم بن محمد بن أحمد و أبي حامد أحمد بن محمد الحافظ البخاريّين، كتبت عنه، و لم يكن به بأس.

و قال عبد الغافر في ذيل تاريخ نيسابور 721 برقم 1608: واصل بن حمزة الخنباني؛

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:40

أبو القاسم البخاري الصوفي، ظريف، ورد علينا، سافر الكثير، ثمّ عاد إلى وطنه بخارى و توفّي بها.

و ترجم له السمعاني في

نسبة الخنبوني من الأنساب و قال: خنبون قرية من قرى بخارى على طريق خراسان منها أبو القاسم ... أحد الرحّالين في طلب الحديث، و كان ثقة صالحا خيّرا يعرف الحديث و يفهمه، سمع ببخارى ... و بنسف ... و بأصبهان ... و بجرجان ... توفّي سنة 467 ه بقريته.

46- يوسف بن رباح أبو محمد الحنفي القاضي.

روى في الحديث «7» عن أحمد بن محمد بن إسماعيل المصري.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 14/ 328 برقم 7654 و قال: يوسف بن رباح بن علي بن موسى بن رباح بن عيسى بن رباح؛ أبو محمد الشاهد البصري، قدم بغداد و حدّث بها عن أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس المصري، و ... كتبنا عنه، و كان سماعه صحيحا، و يقال: إنّه كان معتزليّا، و أقام ببغداد، ثمّ خرج إلى الأهواز فولي القضاء و مات بها، و بلغتنا وفاته في شعبان من سنة 440 ه.

و ترجم له ابن مأكولا في الإكمال 4/ 13: قال: أبو محمد البصري روى عن ... و سمع بمصر ...، و كان أحد شهود عمّي، و كان يغشانا كثيرا و يبيت عندنا، و جالسته و لم أسمع منه شيئا.

و ترجم له ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 74/ 236 و قال: أبو محمد البصري المعدّل، سمع بدمشق مع أبيه ... و بمصر ... و ببغداد ... و بالبصرة.

روى عنه أبو طاهر الباقلاني و ... و وجدت سماعه بدمشق على بعض أصول عبد الوهّاب مع أبيه و أخويه عليّ و الحسين.

مذهبه

اختلفت المصادر في مذهبه بين كونه من المالكية أو الشافعية، و الأوّل هو الراجح كما يعرف من مصادر ترجمته و ترجمة ابنه، و نقل ابن

الصبّاغ المالكي عنه في الفصول المهمّة بهذا

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:41

النعت، و الظاهر أنّ نسخة المناقب التي كانت عند ابن البطريق و منها انتشرت غالب النسخ كان مكتوبا عليها الشافعي، فكلّ من نظر إلى الكتاب من هذا الطريق و لم يراجع ترجمة المؤلّف وصفه بالشافعي، مثل «نور البراهين» للجزائري، و «الأربعين» للماحوزي، و «الخصائص» لابن البطريق، و «نهج الإيمان» لابن جبر، و «كشف اليقين» للحلّي، و «مدينة المعاجز» للبحراني، و «ينابيع المودّة» للقندوزي، و هكذا ذكره المحلّي في «محاسن الأزهار»، و ابن طاوس في «الطرائف» و «اليقين»، و العاملي في «الصراط المستقيم»، و والد الشيخ البهائي في «وصول الأخيار»، و الشيرازي القمي في «الأربعين»، و الأردبيلي في «مجمع الفائدة و البرهان»، و غيرهم. و كذلك جاء على النسخة المعتمدة في هذه الطبعة و الطبعة الأولى.

ابن المؤلّف

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 20/ 171 برقم 107 و تاريخ الإسلام ص 119:

القاضي أبو عبد اللّه محمد بن علي بن محمد بن الطيّب ابن الجلّابي- بالضم- الواسطي المالكي المغازلي المعدّل الشروطي.

ولد سنة سبع و خمسين و أربعمائة، و سمّته أبوه من أبي الحسن محمد بن محمد بن مخلد الأزدي، و الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، و أبي علي إسماعيل بن محمد بن كماري، و أبي يعلى علي بن عبيد اللّه بن العلّاف، و أبي منصور محمد بن محمد العكبري لمّا قدم واسطا، و سمع ببغداد من أبي عبد اللّه الحميدي، و له إجازة من أبي غالب ابن الخالة النحوي ابن بشران، و أبي بكر الخطيب، و أبي تمّام عليّ بن محمد بن الحسن القاضي صاحب محمد بن المظفّر الحافظ، و طال عمره، و تفرّد في وقته

بأشياء.

قال السمعاني: شيخ متودّد حسن المجالسة، ينوب عن قاضي واسط، انحدرت إليه قاصدا في سنة 533 ه و سمعت منه الكثير، من ذلك «مسند الخلفاء الراشدين» لأحمد بن سنان، و «البرّ و الصلة» لابن المبارك، و حدّث ببغداد بعد سنة عشرين و خمسمائة، و كان شيخنا أحمد ابن الأغلاقي يرميه بأنّه ادّعى سماع شي ء لم يسمعه، و أمّا ظاهره فالصدق

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:42

و الأمانة، و هو صحيح السماع و الأصول.

حدّث عنه الحسن بن مكيّ المرندي، و أبو المظفّر علي بن نغوبا، و يحيى بن الربيع الفقيه، و يحيى بن الحسين الأواني، و أبو المكارم علي بن عبد اللّه بن الجلخت، و أبو بكر أحمد بن صدقة الغرّافي، و أبو الفتح محمد بن أحمد الماندائي.

و كان أبو الفتح الماندائي يغلط و يقول: الجلّابي- بالفتح-، فأنا رأيته بالضمّ بخطّ والده علي في غير موضع فيما جمعه من ذيل تاريخ واسط، و كذا قيّده ابن نقطة و غيره. مات في رمضان سنة 542 ه.

و قال السمعاني في الأنساب في الجلّابي: كان ولي القضاء و الحكومة بواسط نيابة عن أبي العباس أحمد بن بختيار الماندائي، و كان شيخا فاضلا، سمع أباه ... سمعت منه الكثير في النوبتين جميعا، و كنت ألازمه مدّة مقامي بواسط، و قرأت عليه الكثير بالإجازة له عن أبي غالب محمد بن أحمد بن بشران النحوي الواسطي.

و في لسان الميزان 6/ 363 برقم 7850: الجلّابي المعروف بابن المغازلي الواسطي القاضي المالكي ناب في الحكم بواسط ... و أجاز له ابن بشران و الخطيب و أبو القاسم ابن البسري و غيرهم.

روى عنه أبو القاسم بن عساكر، و أبو سعد ابن السمعاني، و القاضي يحيى بن

الربيع، و يحيى بن الحسين الأواني، و أبو بكر أحمد بن صدقة، و هو آخر من حدّث عنه.

هذا، و لاحظ لترجمته أيضا التقييد لابن نقطة 1/ 84 برقم 9 و الاستدراك لابن نقطة باب الجلابي و الجلابي.

الثالث: أسلوب التحقيق

اعتمدنا على النسخة الخطّية التي اعتمد عليها في الطبعة السابقة للكتاب، و قد تقدّم بعض التعريف بها، و جاء في أوّلها: كتاب المناقب تصنيف القاضي العدل الخطيب المعروف بابن المغازلي الشافعي! الواسطي في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه آمين. ثمّ في الصفحة التالية: بسم اللّه الرحمن الرحيم و الحمد للّه وحده، و سلام على عباده

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:43

الذين اصطفى، أخبرنا «1» الفقيه الأجلّ الزاهد بهاء الدين علي بن أحمد بن الحسين الأكوع قراءة عليه و أنا أسمع في جمادى الآخرة من سنة تسع و تسعين و خمسمائة بمسجد المدرسة المنصورية بقرية حوث «2»، قال: أخبرنا علي بن محمد بن حامد الصنعاني اليمني بمكة- حرسها اللّه تعالى- في العشر الوسطى من شهر ذي الحجة آخر شهور سنة ثمان و تسعين و خمسمائة مناولة، قال: أخبرنا أبو الحسين «3» علي بن أبي الفوارس بن أبي نزار ابن الشرفية [الواسطي]، قال: أخبرنا الشيخ المعمر صدر الدين المقرئ صدر الجامع بواسط أبو بكر ابن الباقلاني المقرئ «4»، و القاضي جمال الدين نعمة اللّه بن العطّار «5»، و القاضي الأجلّ العدل عزّ الدين هبة الكريم بن الحسن بن الفرج بن علي بن حبانش «6» رحمه اللّه، رواه في شهر اللّه الأصمّ رجب من سنة إحدى و تسعين و خمسمائة، قال: أخبرنا القاضي الأجلّ أبو عبد اللّه محمد بن علي بن محمد بن [محمد بن] الطيب الجلّابي

رحمه اللّه تعالى، قال:

أخبرني أبي العدل أبو الحسن علي بن محمد بن الخطيب المصنّف رحمه اللّه المعروف بابن المغازلي قال: الحمد للّه الفاشي في الخلق أمره ...

و الراوي عن بهاء الدين الأكوع كما جاء في آخر النسخة هو عمران بن الحسن بن ناصر العذري من علماء الزيدية باليمن و من أعوان عبد اللّه بن حمزة و دعاته و من مشايخه، و قبره مشهور في قرية الملاحة، و كان تاريخ نسخه للكتاب سنة 623 ه.

و ذكر الكاتب في آخر النسخة: تمّت المناقب و الحمد للّه رب العالمين، مستحقّ الحمد و الثناء، و صلواته على سيّدنا محمد و آله و سلامه.

______________________________

(1). القائل: «أخبرنا» هو عمران بن الحسن بن ناصر العذري الزيدي كما في آخر النسخة.

(2). مدينة بين صعدة و صنعاء تخرّج منها جماعة من العلماء.

(3). في النسخة المعتمدة: أبو الحسين. و لاحظ ما سيأتي.

(4). قال الذهبي: الشيخ الإمام المقرئ البارع مسند القرّاء أبو بكر عبد اللّه بن منصور بن عمران الواسطي ... ولد في أوّل سنة 500 و قصد من الآفاق لعلوّ الإسناد، انظر سير أعلام النبلاء 21/ 246 و الكامل لابن الأثير 12/ 130 و تاريخ الإسلام: 133 وفيات سنة 593 ه.

(5). في تاريخ الإسلام وفيات سنة 594 ه: 173.

(6). هو ابن خالة ابن العطار، و هما حفيدا ابن المصنّف من طرف أمهما. انظر ترجمته في التوضيح 3/ 59 و تكملة الإكمال 2/ 446 لابن نقطة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:44

قال في الأمّ: قال في نسخة بهاء الدين علي بن أحمد الأكوع: فرغ من نسخها أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن بن أبي نزار ابن الشرفية بواسط العراق في ثاني عشر من شوّال من سنة

خمس و ثمانين و خمسمائة، قال: في مدّة اثني عشرة ليلة ليلا، فتعذر من خلل، و اللّه ولي التوفيق.

ثم قال في الأمّ: و فرغت من نسخها في جمادى الآخرة من سنة ثلاث و عشرين و ستمائة، و كتب عمران بن الحسن بن ناصر بن يعقوب العذري الزيدي ختم اللّه له بخير.

قال: و فرغت أنا من تحصيل هذه النسخة يوم تاسع عشر من شهر المحرم الحرام من سنة إحدى و تسعين و تسعمائة منه بمدينة محروس ثلا، حماه اللّه بالصالحين من عباده.

و كان الفراغ من رقم هذه النسخة المباركة بعد العصر من يوم الخميس 16 من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1045 ه بحمد اللّه و منّه و لطفه و تيسيره.

و انتسخت هذه النسخة للعبد الفقير إلى عفو اللّه ثمّ الراجي رضوانه عزّ الدين بن دينار [ط] الحسني ...

و أضيف بهامش النسخة:

الحمد للّه، بلغت مقابلة و إملاء بحمد اللّه على نسخة صحيحة قديمة قال فيها: فرغ من نساختها في يوم الاثنين ذو أجل ثمانية عشر من المحرم سنة اثني عشر و ستمائة.

ثم قال فيها: بلغ معارضة على نسخة مصحّحة بخطّ الشيخ العالم محيي الدين محمد بن أحمد رحمه اللّه و ذلك بتاريخ جمادى الآخرة من شهور سنة خمس و ثلاثين و ستمائة. انتهى.

ثم قال فيها ما لفظه: اللّه حسبي، قد أجزت للأمير الأجل السيّد الأمير نظام الدين وليّ أمير المؤمنين المفضّل بن علي المظفّر العلوي العباسي كتاب المناقب لابن المغازلي أن يرويه عنّي على الوجه الصحيح بشروط السماع، و ناولته ذلك، و كتبه علي بن أحمد بن الحسين الأكوع في شهر ذي الحجة من شهور سنة اثني عشر و ستمائة، و كذلك أجزت ذلك للقاضي الأجلّ

منصور بن إسماعيل بن قاسم الطائي على الوجه الصحيح في الوقت المؤرّخ و السلام، و صلّى اللّه على محمد و آله.

و فيها أيضا ما لفظه: بخطّ السيّد العلّامة صلاح بن أحمد الوزير رحمه اللّه، نظر فيه الفقير

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:45

إلى رحمة اللّه و توفيقه صلاح بن أحمد بن عبد اللّه في تاسع شهر جمادى الأولى من سنة ثمانية و تسعين و تسعمائة أحسن اللّه بفيضها. انتهى و ختم، و كان هذا في ليلة الجمعة المباركة المسفر عنها، سابع عشر شهر رجب، سنة سبع و سبعين و مائة و ألف، ختمت بخير.

هذا و قد عرضت طبعة المكتبة الإسلامية من هذا الكتاب، و هي الطبعة الأولى للكتاب، على مصوّرة النسخة، و سجّلت كافّة ما وقفت عليه من مغايرات إلّا ما شذّ عنه البصر.

ثم قمت- و بعد الانتهاء من تحقيق الكتاب و نضد حروفه- بمقابلته على نسخة مكتبة مشهد الرضا عليه السلام و هي نسخة ناقصة من أوّلها كما تقدّم التعريف بها، ثمّ قمت ثالثة بعرضها على طبعة الوادعي للكتاب «1» و ذلك أيضا بعد ما فرغت من تحقيق الكتاب، و تمّ نضد حروفها، و هذه الطبعة اعتمدت على النسخة الثانية للكتاب و التي تقدّم التعريف بها، و قد قمت بتخريج الأحاديث من سائر المصادر، بالترتيب الذي نسجت عليه في تحقيق

______________________________

(1). من منشورات دار الآثار في صنعاء، و تاريخ طبعها سنة 1424 ه، و تقع في 528 صفحة، و هذه الطبعة وصلتنا عند التصحيح النهائي للكتاب، فعرضنا عملنا عليها إلّا أنّ المحقّق أغفل عن جهات، منها: أنّه لم يراع ضبط النصّ، فتصرّف في أسانيد الكتاب و نصوصه دون إشارة و لا علامة، لذلك لم نتمكّن من

الاعتماد عليها كما ينبغي، و لم نستفد منها إلّا في موارد نادرة أشرنا إليها، و بعض إضافاته هي من طبعة طهران الأولى إلّا أنّها كانت في تلك الطبعة بين حاصرتين فألغاهما الوادعي و أتى بالإضافات دون إشارة.

و من جملة خصوصيات هذه الطبعة أنّها ذكرت الصلاة على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله بصورة واحدة في جميع الكتاب هكذا: صلّى اللّه عليه و على آله و سلّم.

و محقّق هذه الطبعة- و هو تركي الوادعي غفر اللّه لنا و له- تحامل من دون مبرّر على الكثير من أبناء الأمّة الإسلامية ممّن تقدّم أو تأخّر، و خاصّة على اليمنيّين الذين أبلوا بلاء حسنا في الدفاع عن الرسول و الرسالة و أهل بيت النبوّة منذ بزوغ فجر الإسلام و إلى يومنا هذا، و حفظوا لنا ثروة تراثية لا يستهان بها، منها هذا الكتاب القيّم على سبيل المثال، فكافّة نسخه التي تمّ العثور عليها هي يمنية أو جلبت من اليمن. و أيضا لم يبذل جهده كما ينبغي لمعرفة رجال الأسانيد، فخلط في الكثير من المواضع.

و لم يكمل عملية تخريج الحديث، و إنّما حاول جهد الإمكان الدخول في مناقشات سندية بتراء لإسقاط الأحاديث، و لو بذل وسعه لتخريج أحاديث الكتاب بصورة كاملة ثمّ تقييمها، لعرف أنّ الكثير من الأحاديث التي استنكرها و ألغاها ترتقي إلى مرتبة الحسن أو الصحّة، و لو اتّبع الأسلوب المتداول الآن في التحقيق عند أهل السنّة مثلما فعلوا في تحقيق مسند أحمد و صحيح ابن حبّان و شرح مشكل الآثار و مسند أبي يعلى و غيرها، لكان خيرا له، و لو أراد أن يستمرّ على مثل هذا الأسلوب الذي حقّق به هذا الكتاب، و أن يناقش

سائر الكتب الروائية من الصحاح و غيرها بهذا الشكل لما سلم له من الأحاديث إلّا النزر اليسير.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:46

خصائص النسائي و فضائل أحمد، و ذلك بملاحظة الأقرب فالأقرب إلى سند المصنّف، حتى ينتهي بنا المطاف إلى تخريجه من طرق أخرى لو وجدت و كان ذكرها لازما.

و كان في نهاية النسختين ما يقرب من ثلاثين حديثا من مسند الكلابي، و بما أنّه لا يرتبط بهذا الكتاب بصلة، سوى أنّه ألحق بمخطوطة هذا الكتاب، لذلك لم نذكرها، بل ينبغي أن تنشر بصورة مستقلّة «1».

و رتّبت للكتاب فهارس متنوّعة، و كافّة الأرقام المذكورة في الفهارس هي حسب رقم تسلسل الأحاديث لا الصفحات، و في فهرس الأعلام ذكرنا طرفي الإسناد، و حاولت جهد الإمكان التثبّت، و لكن لا أشكّ في أنّه حصلت بعض الهفوات، فجدير بالإخوة من أهل التحقيق أن يوقفوني على تلك العثرات حتّى أتجنّبها في الفرص الآتية لطبع الكتاب، أو يتسنّى لغيري ذلك، و اللّه وليّ التوفيق، و هو حسبي و نعم الوكيل.

12/ ذي الحجّة الحرام/ 1425 ه محمد الكاظم

______________________________

(1). و في نسخة صاحب العبقات ذكر الكاتب في آخرها: قال في النسخة التي نقلت منها هذه: قال في الأمّ: قال في نسخة الفقيه بهاء الدين علي بن أحمد الأكوع، فرغ من نسخها أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن بن أبي نزار ابن الشرفية بواسط العراق، في ثاني عشر من شوال من سنة خمس و ثمانين و خمسمائة، قال: في مدّة اثني عشر ليلة ليلا، فيعذر من خلل فيها، و اللّه وليّ التوفيق.

ثم قال: في أمّ الأمّ: و فرغت من نسخها في جمادى الآخرة من سنة ثلاث و عشرين و ستمائة، و كتب عمران

بن الحسن بن ناصر بن يعقوب العذري الزيدي ختم اللّه له بخير.

و قال في أمّ هذه النسخة: فرغت أنا من هذه النسخة يوم تاسع عشر من شهر المحرّم الحرام من سنة إحدى و تسعين و تسعمائة سنة! بمدينة محروس! ثلاء، حماه اللّه بالصالحين من عباده و كتب مالكه مملوك آل محمد سعيد [ظ] بن عبد اللّه بن صالح عفا اللّه عنه و حشره في زمرتهم.

و فرغت أنا من تحصيل هذه النسخة المباركة و أنا الفقير إلى مغفرة اللّه و كرمه و العائذ به من أليم عذابه و نقمه الحسين بن عبد الهادي بن أحمد بن صلاح ثبّته اللّه تعالى بالقول الثابت [بت] في الدنيا و الآخرة، آخرها نهار الخميس خامس شهر جمادى الآخرة سنة سبع و ثلاثين و ألف سنة، في منزله القبّة المقدّسة قبّة السيد محمد بن الهادي رحمه اللّه و أعاد من بركاته بمدينة (ثلا) حرسها اللّه تعالى بالصالحين من عباده، و الحمد للّه ربّ العالمين و صلى اللّه على محمد و آله الطاهرين ... بن صلاح الدين المهدي بن عبد الهادي بن أحمد بن صلاح بن محمد، أطال اللّه بقاه و أفاض عليه سوابغ نعماه بحقّ محمد و من تابعه و والاه آمين اللّهم آمين.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:47

[صُوَر من النسخة المعتمدة]

صورة الصفحة الأولى من النسخة المعتمدة

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:48

صورة الصفحة الثانية من النسخة المعتمدة

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:49

صورة الصفحة الأخيرة من النسخة المعتمدة

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:50

صورة الصفحة الأخيرة من نسخة مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام بمشهد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:51

[النص]

مقدّمة المؤلّف

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد للّه الفاشي في الخلق أمره و حمده، الظاهر بالكرم جوده و مجده، الباسط بالجود يده، الذي لا ينتقص بالجود خزائنه، و لا يزيده كثرة العطاء إلّا كرما و جودا، إنّه هو العزيز الوهّاب «1».

أحمده حمدا خالدا مع خلوده بجميع محامده كلها على جميع نعمه كلّها، حتّى ينتهي الحمد إلى ما يحبّ ربنا و يرضى.

و صلى اللّه على سيّدنا محمد المصطفى، الصادق الأمين، خاتم النبيّين و سيّد المرسلين، و صفوة رب العالمين من الخلق أجمعين.

و سلام عليه و على أولي العزم من الرسل، و الأنبياء و الصدّيقين، و الشهداء و الصالحين.

و على علي أمير المؤمنين و سيّد المسلمين، و قائد الغرّ المحجّلين و أبي الغرّ الميامين، المصابيح المشرقة و الأغصان المورقة، و على سيّدة النساء فاطمة الزهراء البتول حبل اللّه الموصول، و نوره المجبول و سلالة الرسول، و على السيّدين الإمامين السبطين، سيّدي شباب أهل الجنة: الحسن و الحسين، و على الأئمة المهديّين «2»، مصابيح الدجى و أعلام الهدى، و أسماء اللّه الحسنى و أمثاله العليا، أركان توحيده و مشاكيّ نوره، و خزّان علمه

______________________________

(1). اقتباس من دعاء الافتتاح و هكذا السطر الذي يليه.

(2). في النسخة: المهتدين. و التصويب حسب السياق، و بعض ما هو مذكور هنا ورد في الزيارة الصادرة عن الإمام علي الهادي و في زيارة أهل البيت المعروفة بالجامعة الكبيرة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي

،ص:52

و أمنائه على خلقه، الذين خلقهم من نوره، و غشّاهم بضياء قدسه، و زيّنهم ببهائه، الذين قضوا بالحقّ و به يعدلون.

أمّا بعد، فإنّ أولى ما ذخره و كسبه العباد، ما يأملون به النجاة يوم المعاد، و إنّي رأيت التعلّق بمحبّة الطاهرين من آل طه و ياسين، و التمسّك بحبل ولائهم المتين، هو المنهج القويم، و الطريق المستقيم، فجمعت في فضائلهم ما انتهت إليه معرفتي، و بلغه جهدي و طاقتي، ممّا أنزل اللّه تعالى فيهم من الآيات في السورات، و ما جرى على لفظ الرسول من الدلالات، و ما ظهر منهم من المعجزات؛ ما لا يمكن المنصف بعقله إنكاره، و الموسوم بصحّة المعرفة جحوده و إن كانت مناقبهم لا يحصيها عدّ، و لا ينتهي إليها حدّ.

أرجو بذلك النجاة يوم لا ينفع مال و لا بنون، إلّا من أتى اللّه بقلب سليم خالص في موالاة أهل البيت الطيّبين الطاهرين، صلوات اللّه عليهم أجمعين.

و لمّا عرفت خلوص «1» اعتقادك في الولاء لأهل البيت عليهم السلام أحببت أن أتحفك بهذا الكتاب، و أجعله في خزانتك تقرّبا إليك، و رغبة في الزلفى [لديك]، و أرجو من إنعامك و أياديك التصفّح له بعين الارتضاء، و اللّه الموفّق للصواب.

______________________________

(1). كذا بهامش النسخة عن نسخة أخرى، و في الأصل: «حصول».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:53

نسب عليّ عليه السلام

[1] أخبرنا أبو الحسن «1» علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب رحمه اللّه بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له: حدّثك والدك عمر بن عبد اللّه بن شوذب الواسطي، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين الزعفراني العدل الواسطي، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة «2»، قال: حدّثنا أبي، قال: أخبرنا مصعب بن عبد اللّه قال:

هو

عليّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان «3».

و اسم أبي طالب عبد مناف.

أمّه عليهما السلام

[2] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه

______________________________

(1). في النسخة: «أبو الحسين» و التصويب حسب الموارد الآتية.

(2). هذا ما كتبه الناسخ أولا ثم استدرك بعد «بن» ثانيا لفظتا «بن محمد» و وضع إلى جانبها علامة «صح»، لكن هذه الزيادة في غير محلّها فلم نثبتها.

(3). انظر فضائل أهل البيت لأحمد 53 ح 52 و 53، و معجم الصحابة للبغوي 4/ 354 و غيرهما، و نسبه نسب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فلاحظ ما ورد في نسب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في عامّة الكتب.

______________________________

[2] و مثله عند البغوي في معجمه 4/ 354 و ق 418، و فضائل أهل البيت لأحمد ح 55 و 56 من رواية عبد اللّه بن أحمد عن الشعبي و مصعب الزبيري، و انظر نسب قريش لمصعب: 40.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:54

محمد بن علي، قال: حدّثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: أخبرنا مصعب قال:

أمّ عليّ بن أبي طالب فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ، و هي أوّل هاشميّة ولدت لهاشمي، و قد أسلمت و هاجرت إلى النبيّ صلى اللّه عليه [و آله] و سلم.

مولده عليه السلام

[3] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيّع، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، قال: حدّثني عمر بن أحمد بن روح الساجي «1»، حدّثني أبو طاهر يحيى بن الحسن العلوي «2»، قال: حدّثني محمد بن سعيد الدارمي، حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن محمد

بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال:

«كنت جالسا مع أبي و نحن زائرون قبر جدّنا [رسول اللّه] عليه السلام «3»، و هناك نسوان

______________________________

و في الاستيعاب 4/ 1891 في ترجمة فاطمة بنت أسد: قيل: إنّها ماتت قبل الهجرة، و ليس بشي ء، و الصواب أنّها هاجرت إلى المدينة و بها ماتت. ثم ذكر عن الشعبي و عن الزبير بن بكّار ما يدلّ على ذلك و نحو ما ذكره المصنّف عن مصعب. ثم روى عن ابن عبّاس قال: لمّا ماتت فاطمة أمّ عليّ بن أبي طالب ألبسها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قميصه و اضطجع معها في قبرها فقالوا: ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه؟ فقال: «إنّه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها، إنّما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنّة، و اضطجعت معها ليهوّن عليها».

و في أسد الغابة 5/ 517 ذكر عن الزهري نحو ما ذكره المصنّف عن مصعب، و روى أيضا عن علي عليه السلام قال: قلت لأمّي فاطمة بنت أسد: «أكفي فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سقاية الماء و الذهاب في الحاجة، و تكفيك الداخل الطحن و العجن».

و عن علي عليه السلام أيضا: «أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كفّن فاطمة بنت أسد في قميصه و اضطجع في قبرها و جزّاها خيرا».

و نحو ما تقدّم ذكره ابن حجر في الإصابة 8/ 60.

و انظر الحديث التالي فهو أيضا ممّا يرتبط بها.

______________________________

(1). لم أجد له ترجمة، و سيرد ذكره في مطاوي الكتاب و بهذا الإسناد.

(2). انظر ترجمة الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن العلوي المعروف بابن أخي طاهر فلعلّه هو.

(3). و في العمدة: 28 نقلا

عن هذا الكتاب: قبر جدّنا صلّى اللّه عليه و آله.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:55

كثيرة، إذ أقبلت امرأة منهنّ [علينا] «1» فقلت لها: من أنت يرحمك اللّه؟ قالت: أنا ربدة «2» بنت قريبة بن [ت] العجلان من بني ساعدة. فقلت لها: فهل عندك شي ء تحدّثينا؟ فقالت: إي و اللّه حدّثتني أمّي أمّ عمارة «3» بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان الساعدي أنّها كانت ذات يوم في نساء من العرب إذ أقبل أبو طالب كئيبا حزينا فقلت له: ما شأنك يا أبا طالب؟

قال: إنّ فاطمة بنت أسد في شدّة المخاض، ثم وضع يديه على وجهه.

فبينا هو كذلك إذ أقبل محمد صلى اللّه عليه و سلم فقال له: ما شأنك يا عم؟ فقال: إنّ فاطمة بنت أسد تشتكي المخاض، فأخذ بيده و جاء و هي «4» معه، فجاء بها إلى الكعبة فأجلسها في الكعبة، ثم قال: اجلسي على اسم اللّه.

قال: فطلقت طلقة. فولدت غلاما مسرورا نظيفا [منظّفا] «5»، لم أر كحسن وجهه «6»، فسمّاه أبو طالب عليا «7»، و حمله النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حتّى أدّاه إلى منزلها».

قال علي بن الحسين [عليهما السلام] «8»: «فو اللّه ما سمعت بشي ء [حسن] «9» قطّ إلّا و هذا أحسن منه «10»».

______________________________

(1). كذا في الفصول المهمة نقلا عن هذا الكتاب، و بدل ما بين المعقوفتين في النسخة: «فقال»، و في العمدة نقلا عن الكتاب أيضا: «فقلت لها».

(2). في العمدة و الفصول: «زيدة» و في نسخة من الفصول: «زبدة».

(3). لأخيها عبّاس بن عبادة ترجمة في أسد الغابة 3/ 108.

(4). في النسخة: و جاء و قمن معه. على أن لفظة «قمن» استدركت فيما بعد على النسخة، و في العمدة

نقلا عن الكتاب: و جاء و هي معه و قمنا معه فجاء بها. و في الفصول: بنت أسد في شدّة من الطلق، ثم إنه أخذ بيدها و جاء بها إلى الكعبة.

(5). من العمدة و الفصول.

(6). في الفصول: أحسن وجها منه.

(7). و بعده في الفصول المهمة: و قال شعرا:

سمّيته بعلي كي يدوم له عزّ العلوّ و خير العزّ أدومه و جاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فحمله معه إلى منزل أمّه قال علي ...

(8). من العمدة.

(9). من الفصول.

(10). في كفاية الطالب: 407 في الباب السابع بعد المائة بسنده عن الحاكم النيسابوري قال: ولد أمير المؤمنين

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:56

كنيته عليه السلام

له عليه السلام كنيتان: إحداهما أبو الحسن (و الأخرى أبو تراب) «1».

[4] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، قال: أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي، قال: سمعت أبا عبد اللّه محمد بن الحسين بن سعيد «2» الزعفراني المعدّل، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت أبي يقول:

عليّ بن أبي طالب؛ أبو الحسن.

[5] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بقراءته عليّ و أنا أسمع في ذي الحجة من سنة

______________________________

عليّ بن أبي طالب بمكة في بيت اللّه الحرام ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثلاثين من عام الفيل، و لم يولد قبله و لا بعده مولود في بيت اللّه الحرام سواه، إكراما له بذلك، و إجلالا لمحلّه في أواخر التعظيم.

و نحوه عند الزرندي في معارج الوصول ترجمة أمير المؤمنين، و الحموئي في فرائد السمطين 1/ 425 ح 354، و قال الحاكم في المستدرك 3/ 483 في ترجمة حكيم بن حزام:

قد تواترت الأخبار أنّ فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه في جوف الكعبة.

هذا، و رواه ابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة 1/ 173 نقلا عن هذا الكتاب و نعت المصنّف بالفقيه المالكي، و أيضا ابن البطريق في العمدة: 28.

و في الباب عن يزيد بن قعنب: علل الشرائع 135 باب 116 ح 3.

______________________________

(1). ما بين القوسين كان بعد الحديث التالي، فقدّمناه لحفظ وحدة العنوان و السياق.

[4] اتّفقت المصادر على تكنيته بأبي الحسن.

(2). في النسخة: الحسين بن محمد بن سعيد. و التصويب حسب مصادر ترجمته.

[5] رواه أحمد في المسند 30/ 256 ح 18321 و أيضا 30/ 267 ح 18326 و فضائل أهل البيت 199 ح 297 و 200 ح 298 و ابن أبي عاصم في الآحاد و المثاني 1/ 147 ح 175 و الطبري في تاريخه 2/ 408 و أبو نعيم في حلية الأولياء 1/ 141 و معرفة الصحابة ح 675، و النسائي في خصائص أمير المؤمنين 211 ح 153، و ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42/ 549 ح 1398 و 1399 من ترجمة أمير المؤمنين، و البزّار في البحر الزخّار 4/ 247 ح 1417، و الدولابي في الكنى و الأسماء 2/ 163، و ابن هشام في السيرة النبوية 2/ 236، و البيهقي في دلائل النبوّة 3/ 12، و الحسكاني في شواهد التنزيل 3/ 342 ح 1104، و ابن كثير في تفسيره 4/ 517 نقلا عن تفسير ابن أبي حاتم، و البخاري في التاريخ الكبير إشارة 1/ 71 ترجمة محمد بن خثيم، و الحاكم في المستدرك

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:57

خمس و ثلاثين و أربعمائة، قال: أخبرنا أحمد بن

علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي الحافظ، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني العدل الواسطي، قال: حدّثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن حفص، حدّثنا عبد اللّه بن زياد، عن [محمد] بن إسحاق، قال: حدّثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم أبي يزيد، عن عمّار بن ياسر قال:

كنت أنا و عليّ بن أبي طالب عليه السلام رفيقين في غزوة العشيرة، نزلها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أقام بها، إذ هناك ناس من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخيل، فقال علي عليه السلام: «يا أبا اليقظان! هل لك في أن تأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون؟» قال: قلت: إن شئت.

قال: فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا و علي عليه السلام حتّى اضطجعنا في صور «1» من النخل و في دقعائها «2»، فو اللّه ما أهبّنا إلّا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يحرّكنا برجله، و قد تترّبنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها، فيومئذ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لعلي: «ما لك يا أبا تراب!؟» لما يرى عليه من التراب، ثم قال: «ألا أحدّثكما بأشقى الناس رجلين؟» قلنا: بلى يا رسول اللّه. قال: «أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، و الذي يضربك يا علي على هذه» و وضع يده على قرنه «حتّى تبتلّ منه هذه» و أخذ بلحيته.

______________________________

3/ 140، و الطحاوي في مشكل الآثار 1/ 351 ح 824، كلهم من طريق ابن إسحاق.

و رواه باختصار عبد اللّه بن عبيدة عن

عمار: مسند البزّار 4/ 254 ح 1424.

و للمزيد انظر تخريجات الحديث 153 من خصائص النسائي: 211- 214.

و في الباب عن سهل بن سعد كما في الحديثين التاليين.

و عن ابن عمر: المعجم الكبير 12/ 321 ح 13549.

و أمّا فقرة «أشقى الناس» فسترد برقم (245 و 246) عن جابر بن سمرة و عليّ بن أبي طالب فلاحظ.

______________________________

(1). الصور: الجماعة من النخل، و يجمع على صيران.

(2). الدقعاء: التراب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:58

[6] قال [المصنّف]: و [أخبرنا أحمد بن محمد الطاواني، أخبرنا أحمد بن علي الخيوطي، حدّثنا محمد بن الحسين الزعفراني]: حدّثنا يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا محمد بن الصلت، حدّثنا يحيى بن العلاء، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال:

جاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى فاطمة عليها السلام فقال لها: «أين بعلك و ابن عمّك؟» قال: فقالت: «يا رسول اللّه وقع بيني و بينه كلام فخرج مغاضبا»، فقال لإنسان:

«ابغ عليّا»، قال: هو ذلك في المسجد، قال: فأتاه النبيّ صلى اللّه عليه و سلم و الريح تسفي عليه التراب فقال: «قم أبا تراب».

قال سهل بن سعد: فو اللّه إن كانت لأحبّ الأسماء إلى علي عليه السلام.

[7] أخبرني القاضي أبو محمد يوسف بن رباح بن علي بن موسى الحنفي «1» فيما كتب به إليّ

______________________________

[6] و رواه أبو زرعة الدمشقي عن محمد بن الصلت: المعجم الكبير 6/ 202 ح 6010.

و رواه سليمان بن بلال عن أبي حازم: الأدب المفرد للبخاري 253 ح 852، المعجم الكبير 6/ 149 ح 5808، صحيح البخاري ح 6204.

و رواه عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه: صحيح مسلم 4/ 1874 ح 2409، صحيح البخاري ح 441 و 3703 و

6280، تاريخ الطبري 2/ 409، معرفة علوم الحديث ح 211 في النوع الخامس و الأربعين، سنن البيهقي 2/ 446، صحيح ابن حبّان 15/ 368 ح 6925، زين الفتى 2/ 447 ح 536 و 537، مسند الروياني 2/ 121 ح 1015، تاريخ مدينة دمشق 42/ 17 ح 30، مناقب الخوارزمي 38 ح 6، الآحاد و المثاني 1/ 150 ح 183، المعجم الكبير 6/ 167 ح 5879 و فيه: عن سهل أنّ رجلا أتاه فقال: هذا فلان- لأمير من أمراء المدينة- يدعوك غدا فتسبّ عليّا عند المنبر قال: فأقول ما ذا؟ قال: تقول: أبو تراب، فضحك سهل ثم قال: و اللّه ما كان من اسم أحبّ إليه منه، ثم ذكر الحديث، و نحوه في ح 3703 من صحيح البخاري و رواية ابن أبي عاصم و الخوارزمي و مسلم.

و رواه أبو معشر عن أبي حازم: المعجم الكبير 6/ 165 ح 5870.

و رواه يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم كما في الحديث التالي عند ابن المغازلي.

و ما ورد في هذا الطريق من الحديث من قصّة المغاضبة باطل قطعا، لأنهما ممّن أذهب اللّه عنهما الرجس و طهّرهما تطهيرا، و لا يليق ذلك بوليّ من أولياء اللّه فكيف بمن هم سادة الأولياء، على أنّ في رواية ابن أبي عاصم و الطبري و ح 5879 من الطبراني و ح 3703 من صحيح البخاري لم يرد ذكر المغاضبة.

و في الباب عن جابر و أبي الطفيل، و عبد الرحمن بن أبي ليلى، و ابن عبّاس، و ابن عمر، و علي و عمّار.

[7] رواه الدولابي في كتابه الكنى و الأسماء 1/ 21 ح 58.

و رواه ابن وهب عن يعقوب: مسند الروياني 2/ 123 ح

1021.

و تقدّم تخريج الحديث آنفا، فلاحظ تعليقة الحديث السابق.

______________________________

(1). في النسختين هنا زيادة لفظة «قال».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:59

بأنّ أبا بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن أبي الفرج المهندس المصري أخبرهم بمصر في منزله بالفسطاط سنة أربع و ثمانين و ثلاثمائة، قال: حدّثني أبو بشر محمد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري الدولابي بمصر- لفظا- سنة تسع و ثلاثمائة، قال: حدّثني أبو موسى يونس بن عبد الأعلى، قال: حدّثني سعيد بن منصور، قال: حدّثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، قال: حدّثني أبو حازم، عن سهل بن سعد:

أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم دخل على فاطمة عليها السلام فقال لها: «أين ابن عمّك؟» قالت: «كان بيني و بينه كلام [فخرج] «1»»، فخرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فإذا هو نائم في ظلّ جدار المسجد و قد سقط التراب عليه «2»، فجعل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ينفض التراب عن جسده و يقول له: «قم يا أبا تراب» «3».

ثم قال سهل: فما كان اسم أحبّ إلى علي عليه السلام من أن يدعى به من أبي تراب.

[مدّة خلافته و مبلغ عمره]

[8] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهاب] قال: أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر، قال: حدّثنا محمد بن الحسين [بن سعيد]، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة قال: حدّثنا أحمد بن حنبل قال:

بويع لعلي [بن أبي طالب] «4» عليه السلام سنة خمس و ثلاثين، و كانت وقعة الجمل سنة ستّ و ثلاثين، ثم كانت صفين في ربيع الآخر [من] «5» سنة سبع و ثلاثين، ثم قتل علي عليه السلام في شهر رمضان يوم الجمعة لسبع عشرة «6» ليلة من رمضان سنة أربعين.

[9] أخبرنا محمد

بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه، قال: حدّثنا محمد بن علي السقطي،

______________________________

(1). من نسخة من الكنى و الأسماء للدولابي.

(2). و في الكنى و الأسماء: «و قد سقط الثوب عنه».

(3). و في الكنى و الأسماء: «يا أبا تراب قم، يا أبا تراب قم».

______________________________

[8] عنه ابن البطريق في العمدة: 27 و فيها: أخبرني ... أخبرني ... حدّثني ... حدّثني ... حدّثني.

(4). من العمدة.

(5). من العمدة.

(6). و في العمدة: 27 نقلا عن المصنّف: تاسع عشر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:60

قال: حدّثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا وهب بن جرير قال:

قتل علي عليه السلام لسبع عشرة «1» ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين، و اختلف في سنّه لمّا قتل عليه السلام كم هو.

[10] و [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل، قال]: أخبرنا محمد بن علي السقطي، قال: حدّثنا محمد بن الحسين [الزعفراني]، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت مصعب بن عبد اللّه يقول: كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول:

«قتل أبي و هو ابن ثمان و خمسين سنة» «2».

[11] أخبرنا «3» أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيّع البغدادي قدم علينا واسطا قال: حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن سلم الختلي، قال: حدّثنا عمر بن أحمد بن روح، قال: حدّثنا عبد العزيز بن أحمد بن سالم، قال:

حدّثنا موسى بن بهلول، قال: حدّثنا يزيد بن هارون، قال: حدّثنا محمد بن إسحاق قال:

قتل علي عليه السلام و هو ابن ستّين سنة.

[12] أخبرنا محمد بن علي بن محمد بن عبد اللّه البيّع، قال: أخبرنا

أحمد بن محمد [بن عبد اللّه بن خالد]، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر [بن محمد بن سلم]، قال: حدّثنا عمر بن [أحمد بن] روح، قال: حدّثنا محمد بن إدريس المكي، قال: حدّثنا سليمان بن حرب قال:

قال الواقدي [محمد بن عمر]:

قتل علي عليه السلام و هو ابن أربع و ستّين سنة.

______________________________

(1). و مثله في تاريخ مدينة دمشق 42/ 556 و 558 و 571 و 574 و 576 و 577 و 578 و 584 و 585 عن الحسن بن علي، و ابن سعد، و الفلّاس، و أبي اليقظان، و أبي معشر، و ابن زبر، و أبي عمر الضرير، و ابن عيّاش، و أبي نعيم. هذا، و هناك أقوال أخر في ليلة ضربته و شهادته.

(2). و مثله في ترجمة علي عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق 42/ 568 و 573 عن الباقر و أبي بكر بن عيّاش.

(3). في النسخة: «و أخبرنا».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:61

[13 و 14] قال [أخبرنا محمد بن علي البيّع، أخبرنا أحمد بن محمد الكاتب، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدّثنا عمر بن أحمد بن روح]: حدّثنا «1» محمد بن إدريس المكي، قال: حدّثنا [محمد بن عبيد] بن حسّاب، عن أبي عوانة [الوضّاح بن عبد اللّه] قال:

قتل علي عليه السلام و هو ابن سبع و خمسين سنة «2». مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 61 [مدة خلافته و مبلغ عمره] ..... ص : 59

و] قال قتادة: و كان علي عليه السلام آدم، شديد الأدمة، عظيم البطن، عظيم العينين، أصلع، إلى القصر [أقرب].

[15] و قال: [أخبرنا أبو طاهر البيّع محمد بن علي، حدّثنا أحمد بن محمد الكاتب، أخبرنا أحمد بن جعفر الختلي، حدّثنا عمر بن أحمد بن

روح، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد بن سالم، حدّثنا موسى بن بهلول، حدّثنا] يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، ذكر عن الحارث أنّ عليّا قتل و هو ابن ثمان و خمسين سنة «3».

[16] و بالإسناد الأوّل: [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل، حدّثنا محمد بن علي السقطي، حدّثنا محمد بن الحسين الزعفراني] قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال:

حدّثنا أبو عمر: إسماعيل بن إبراهيم، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمد عليهما السلام:

«أنّ عليّا عليه السلام قتل و هو ابن سبع و خمسين سنة» «4».

______________________________

(1). في النسخة: «قال: و حدّثنا»، و الضمير في «قال» راجع إلى عمر بن أحمد بن روح في السند السابق فأظهرنا ما كان مضمرا و جعلناه بين معقوفتين.

(2). و مثله في تاريخ ابن عساكر 42/ 568 و 569 عن أبي جعفر و الهيثم بن عديّ و علي بن الحسين و ابن أبي شيبة، و سيأتي قريبا أيضا برقم (16).

(3). انظر تاريخ مدينة دمشق 42/ 569- 571 عن جعفر الصادق و محمد الباقر.

(4). تقدّم تخريجه قريبا، و الأقوال في مقدار سنّه عليه السلام مختلفة و قد جمع كثيرا منها ابن عساكر في ختام ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ مدينة دمشق فلاحظ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:62

قول الحسن عليه السلام فيه لمّا قتل

[17] أخبرنا أبو الحسن «1» علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب، قال: حدّثني أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني العدل، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدّثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا سكين بن عبد العزيز العطّار، حدّثنا حفص بن خالد، عن أبيه خالد بن جابر، عن جدّه

قال:

لمّا قتل عليّ عليه السلام قام الحسن خطيبا فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال:

«أما و اللّه لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن، و فيها رفع عيسى بن مريم عليه السلام، و فيها قتل يوشع بن نون».

و طعن لأحد و عشرين ليلة خلت من شهر رمضان ليلته التاسعة.

[18] أخبرنا الحسن بن [أحمد بن] موسى، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد [بن موسى]، قال: حدّثنا أحمد بن [محمد بن سعيد بن] عقدة الحافظ، حدّثنا يعقوب بن

______________________________

[17] خطبة الإمام الحسن عليه السلام هذه ممّا أكثر الرواة و المؤلّفون من نقلها، و قد رواها جماعة عن الحسن عليه السلام، و رواية خالد بن جابر هذه عن الحسن تجدها في مسند أبي يعلى 12/ 125 ح 6757 و 6758، مسند البزّار 4/ 179 ح 1340، التاريخ الكبير للبخاري 2/ 362 ترجمة حفص بن خالد باختصار، الجرح و التعديل 3/ 172 إشارة، تاريخ الطبري 5/ 157 حوادث سنة 40، مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدنيا ح 88، المعجم الأوسط 9/ 214 ح 8464، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 471 ح 1108، الذرّية الطاهرة للدولابي 115 ح 124.

______________________________

(1). في النسخة: «أبو الحسين».

[18] لاحظ الحديث المتقدم، و رواه جماعة من طريق هبيرة فانظر: الطبقات الكبرى 3/ 38 بسندين، المعجم الكبير للطبراني 3/ 79 و 80 ح 2717 و 2718 و 2719 و 2720 و 2721 و 2722 و 2723 و 2724 و 2725، تاريخ أصبهان 1/ 70 و ذكر طرق الحديث، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 674 ح 545، المصنّف لابن أبي شيبة ح 41 من فضائل علي عليه السلام و عنه ابن حبّان في صحيحه 15/ 383

ح 6936، حلية الأولياء 1/ 65، مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدنيا ح 86 و 90، الأمالي الخميسية 1/ 142، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ مدينة دمشق 42/ 579 ح 1497 و 1499 و 1501 و 1502، مسند أحمد 3/ 246 ح 1719 و فضائل أهل البيت لأحمد 98 ح 138، مسند البزّار 4/ 178 ح 1339، خصائص النسائي 47 ح 23.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:63

يوسف، حدّثنا إسماعيل بن أبان، حدّثنا إسماعيل بن أبي خالد «1»، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم قال:

سمعت الحسن بن علي عليهما السلام قام خطيبا فخطب إلينا فقال:

«أيّها الناس! إنّه قد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأوّلون، و لا يدركه الآخرون، و لقد كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يبعثه المبعث فيعطيه الراية، فما يرجع حتّى يفتح اللّه عزّ و جلّ عليه، [و] إنّ جبريل عليه السلام عن يمينه، و ميكائيل عن شماله، ما ترك بيضاء و لا صفراء إلّا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما».

ما جاء في إسلامه عليه السلام

[19] أخبرنا أبو طالب محمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر البغدادي رحمه اللّه قدم علينا

______________________________

(1). في النسخة زيادة: «عن أبي خالد».

______________________________

[19] و رواه عمر بن محمد بن بكّار، عن محمد بن خلف: تاريخ مدينة دمشق 42/ 39 ح 113.

و رواه أبو عبيد القاسم بن إسماعيل، عن محمد بن خلف الحدادي: المتّفق و المفترق للخطيب 3/ 1481 ح 894.

و رواه ابن أبي رافع، عن سعد بن عبد الرحمن، عن أبي أيوب: تيسير المطالب 73 ح 97، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 344 ح 203 و أيضا 1/ 339 ح 198.

و رواه ابن أبي رافع أيضا، عن

عبد اللّه بن عبد الرحمن، عن أبيه عن أبي أيوب: تاريخ مدينة دمشق 42/ 39 ح 112 ترجمة أمير المؤمنين، أسد الغابة 4/ 18 في ترجمته أيضا، الموضوعات لابن الجوزي 1/ 254.

و رواه عبد الرحمن بن بن سعد [ظ]، عن أبيه، عن أبي أيوب: الفصول المختارة من كتاب العيون و المحاسن 262.

و رواه الخلعي، عن أبي أيّوب أيضا، كما في ذخائر العقبى: 121 في عنوان ذكر صلاة الملائكة عليه.

هذا و رواه ابن البطريق في العمدة: 65 نقلا عن المصنّف.

و قال السيد الحميري من أعلام شعراء القرن الثاني، كما في مناقب ابن شهرآشوب 2/ 13 في فصل المسابقة بالإسلام:

من فضله أنّه قد كان أوّل من صلّى و آمن بالرحمن إذ كفروا

سنين سبعا و أيّاما محرّمةمع النبيّ على خوف و ما شعروا و روى النسائي في خصائص أمير المؤمنين 29 ح 7 عن عباد بن عبد اللّه، عن علي عليه السلام أنّه قال: «أنا عبد اللّه و أخو رسوله و أنا الصدّيق الأكبر، لا يقولها بعدي إلّا كاذب، صلّيت قبل الناس بسبع سنين».

و نحوه في ح 8 من الخصائص، عن عبد اللّه بن أبي الهذيل عن علي.

و رواية عباد بن عبد اللّه وردت في تاريخ الطبري 2/ 310، و سنن ابن ماجة 1/ 44 ح 120، و تهذيب الكمال

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:64

واسطا، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عرفة بن لؤلؤ، قال: حدّثنا عمر بن أحمد الباقلاني، قال: حدّثنا محمد بن خلق الحدّادي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية، قال: حدّثنا عمر [و] بن ثابت، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سعد مولى أبي أيّوب، عن أبي أيّوب الأنصاري

قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«صلّت الملائكة عليّ و على علي سبع سنين، و ذلك أنّه لم يصلّ معي أحد غيره».

[20] أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان، قال: حدّثنا أحمد بن علي بن جعفر، قال: حدّثنا

______________________________

22/ 514 و معرفة الصحابة لأبي نعيم 1/ 301 ح 337، و المصنّف لابن أبي شيبة ح 21 من فضائل أمير المؤمنين، و عنه ابن أبي عاصم في السنّة 2/ 584 ح 1324، و الآحاد و المثاني 1/ 148 ح 178.

و رواه أيضا أحمد في فضائل أهل البيت 89 ح 118، و الكوفي في مناقب أمير المؤمنين 1/ 309 ح 172، و أيضا 1/ 330 ح 187 و الحاكم في المستدرك 3/ 111، و العاصمي في زين الفتى 1/ 553 و 601.

و له شاهد من حديث أبي ذرّ، و زيد بن أرقم، و أنس و غيرهم، و سيأتي حديث أنس قريبا فلاحظ.

و تاريخ السبع سنين ورد أيضا من رواية أبي رافع: تاريخ مدينة دمشق 1/ 69 ح 71 ترجمة أمير المؤمنين، المناقب للخوارزمي 57 ح 24، المعجم الكبير 1/ 320 ح 952، شواهد التنزيل 2/ 185 ح 820.

و من رواية أبي ذرّ: شواهد التنزيل 2/ 184 ح 818.

و من رواية حبّة العرني: تاريخ مدينة دمشق 1/ 75 ح 80 ترجمة علي عليه السلام، المستدرك للحاكم 3/ 112، مسند أبي يعلي 1/ 348 ح 447، و فضائل أحمد 192 ح 288 برواية عبد اللّه، و مسند أحمد 2/ 165 ح 776، مسند البزّار 751، تاريخ مدينة دمشق 1/ 87 ح 87 و من رواية حكيم أو عبد الكريم مولى زاذان: نقض عثمانيّة الجاحظ للإسكافي، كما في شرح ابن

أبي الحديد 13/ 229 في شرح المختار 238، الأوائل للعسكري: 91، و مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 304 و 324 و 346 ح 169 و 181 و 196 و 205.

و من رواية أنس و أبي البختري عن علي و عكرمة عن ابن عبّاس و غيرهم، فلاحظ الرقم (21) و ما بهامشه من تعليق.

[20] رواه جماعة عن شعبة، فلاحظ خصائص أمير المؤمنين للنسائي 25 ح 2- 5 بأسانيد، مسند أحمد 32/ 58 ح 19303، و أيضا 32/ 32 ح 19281، و أيضا 32/ 35 ح 19284، و أيضا 32/ 60 ح 19306، مسند الطيالسي 93 ح 678، مناقب الخوارزمي 56 ح 22، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 338 ح 36583 و أيضا 6/ 373 ح 32097 ح 1 من الباب 9 من المغازي و ح 42 من باب فضائل علي عليه السلام، الأوائل لابن أبي عاصم ح 70، تاريخ الطبري 2/ 310، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 338 ح 197، أنساب الأشراف ح 10 من ترجمة أمير المؤمنين، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 21، مسند علي بن الجعد 1/ 286 ح 86، سنن الترمذي 5/ 642 ح 3735، الاستيعاب 3/ 1095، و قال: روي ذلك من وجوه، معجم الصحابة للبغوي 4/ 356، تاريخ مدينة دمشق ح 110 و 111 من ترجمة علي عليه السلام، تهذيب الكمال للمزّي 13/ 449 ترجمة طلحة بن

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:65

محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدّثنا علي بن الجعد، أخبرنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرّة، قال: سمعت أبا حمزة الأنصاري، قال: سمعت زيد بن أرقم يقول:

أوّل من صلّى مع رسول اللّه صلى اللّه

عليه [و سلم] عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

[21] أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العبّاس البزّاز، قال: حدّثنا أبو القاسم عبيد اللّه «1» بن محمد بن أحمد بن أسد البزّاز إملاء، قال: حدّثنا محمد بن [العبّاس أبو] مقاتل، حدّثنا الحسن بن أحمد بن منصور، قال: حدّثنا سهل بن صالح المروزي، قال:

سمعت أبا معمر عباد بن عبد الصمد يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«صلّت الملائكة عليّ و على عليّ سبعا، و ذلك أنّه لم يرفع إلى السماء شهادة أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمدا عبده و رسوله إلّا منّي و منه».

______________________________

يزيد أبي حمزة، السنن الكبرى للبيهقي 6/ 206، فضائل أهل البيت لأحمد 114 ح 164 من زيادة القطيعي، و أيضا 92 ح 125، و 93 ح 129 من رواية أحمد، المعجم الكبير 5/ 176 ح 5002. هذا، و رواه إبراهيم القرظي عن زيد: تاريخ مدينة دمشق ح 111 من ترجمة علي عليه السلام. و رواه المفيد مرسلا عن عمرو بن مرّة، كما في تلخيص كتابه الفصول المختارة من العيون و المحاسن: 263.

[21] و رواه أحمد بن القاسم عن سهل بن صالح: الإرشاد للمفيد 1/ 30.

و رواه السريّ بن يزيد عن سهل بن صالح: الكامل لابن عديّ 4/ 342 ترجمة عباد بن عبد الصمد.

و رواه سليمان بن أحمد المعروف بسجادة عن سهل: مناقب الخوارزمي 54 ح 18.

و رواه كامل بن طلحة عن عباد بن عبد الصمد: شواهد التنزيل 2/ 184 ح 819، تجريد الأسماء لابن عساكر، مخطوط.

و رواه المفيد مرسلا عن عباد بن عبد الصمد: الفصول المختارة من كتاب العيون و المحاسن:

266.

و قد تقدّم نحو هذا النصّ عن أبي أيّوب الأنصاري فلاحظ الرقم (19) و ما بهامشه من تعليق.

و روى حديث السبع سنين أيضا أبو البختري عن علي عليه السلام:

الفصول المختارة من كتاب العيون و المحاسن للمفيد: 261.

و رواه عكرمة عن ابن عبّاس: الفصول المختارة من العيون و المحاسن: 264.

و رواه الحسن البصري مرسلا: الفصول المختارة: 266.

هذا، و الحديث رواه ابن البطريق في العمدة 65 ح 79 نقلا عن هذا الكتاب.

______________________________

(1). كذا في العمدة، و مثله في سائر موارد النقل عنه في الكتاب، و في النسخة: عبد اللّه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:66

[22] أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى، قال: حدّثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي، قال: حدّثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الأزرق، حدّثني جدّي [إسحاق]، حدّثنا عبيد اللّه [بن موسى]، عن سفيان و شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حبّة، عن علي عليه السلام قال:

«أنا أوّل من أسلم».

[23] أخبرنا القاضي أبو الخطّاب عبد الرحمن بن عبد اللّه الإسكافي، قال: أخبرنا عبد اللّه بن

______________________________

[22] لاحظ الحديث التالي.

[23] رواه المحاملي في أماليه 221 ح 209 و من طريقه أيضا ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42/ 31 ح 83.

و رواه أحمد بن حازم، عن عبيد اللّه بن موسى: مناقب الخوارزمي 57 ح 23.

و رواه إسحاق بن البهلول عن عبيد اللّه كما في الحديث السالف.

و رواه محمد بن عثمان بن كرامة و سفيان بن وكيع، عن عبيد اللّه بن موسى:

تاريخ بغداد 4/ 233 ترجمة أحمد بن عبد اللّه بن سليمان الورّاق.

و رواه إسحاق بن يسار عن عبيد اللّه بن موسى: تاريخ مدينة دمشق 42/ 31 ح

84.

و رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة: المعارف لابن قتيبة: 169، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13/ 229 نقلا عن نقض العثمانية للإسكافي، أنساب الأشراف للبلاذري ح 9 من ترجمة أمير المؤمنين.

و رواه شبابة عن شعبة: المصنّف لابن أبي شيبة ح 21 من فضائل علي عليه السلام، و عنه ابن أبي عاصم في الأوائل، و أيضا في الآحاد و المثاني و ابن عساكر في تاريخه.

و رواه العبّاس بن الفضل عن شعبة: الكامل لابن عديّ 5/ 4 ترجمة العبّاس بن الفضل.

و رواه عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة: خصائص أمير المؤمنين للنسائي ح 1.

و رواه علي بن الجعد عن شعبة: تهذيب الكمال 5/ 354 ترجمة حبّة، تاريخ مدينة دمشق 42/ 31 ح 85 مع سقط في السند، كلاهما من طريق البغوي.

و رواه أيضا عبيد اللّه بن موسى عن شعبة وحده، عن سلمة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 324 ح 190، تاريخ مدينة دمشق 32/ 251.

و رواه محمد بن جعفر عن شعبة: مسند أحمد 2/ 377 ح 1192 و فضائل أهل البيت لأحمد 92 ح 124.

و رواه النضر بن شميّل عن شعبة: تاريخ مدينة دمشق 42/ 31 إشارة.

و رواه يزيد بن هارون عن شعبة: مسند أحمد 2/ 376 ح 1191 و فضائل أحمد 93 ح 128.

و رواه ابن عبد البرّ في الاستيعاب 3/ 1905 مرسلا عن شعبة.

و روى بمعناه الأجلح عن سلمة، و سفيان عن سلمة، و محمد و يحيى ابني سلمة عن أبيهما، و مسلم الأعور عن حبّة، و رواه جماعة عن علي و غيره، فلاحظ ما علّقناه على خصائص النسائي: 24.

و سيأتي برقم (234) عن عبد اللّه بن نجيّ عن علي أنّه صلّى مع

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثلاث سنين قبل أن يصلّي معه أحد من الناس.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:67

[عبيد اللّه بن] يحيى، قال: حدّثنا الحسين بن [إسماعيل بن] محمد المحاملي، حدّثنا محمد بن عثمان [بن كرامة]، حدّثنا عبيد اللّه، عن سفيان و شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حبّة، عن علي عليه السلام قال:

«أنا أوّل من أسلم».

[24] أخبرنا [أبو نصر] «1» أحمد بن موسى بن الطحّان إجازة، عن القاضي أبي الفرج

______________________________

[24] و رواه جعفر بن محمد بن الحسين عن عبد السلام: معجم شيوخ ابن الأعرابي 2/ 652: 1298 في ترجمة شيخه جعفر بن محمد بن الحسين. و رواه أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن القرشي، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح، عن عبد الرزاق و يحيى بن اليمان: المناقب للخوارزمي 52 ح 15، و الأربعون المنتقى 114: 29 باب 22.

و رواه إبراهيم بن محمد بن برّة عن عبد الرزّاق: المعجم الكبير 6/ 265 ح 6174.

و رواه الحسن بن عبد الأعلى عن عبد الرزاق: الأوائل للطبراني 78 ح 51، المعجم الكبير 6/ 265 ح 6174.

و رواه أبو مسعود عن عبد الرزاق: الأوائل لابن أبي عاصم 29 ح 67.

و رواه سيف بن محمد عن الثوري: المستدرك للحاكم 3/ 136، تاريخ بغداد 2/ 81 ترجمة محمد بن أبان المخرمي، و انظر زين الفتى: 633.

و رواه محمد بن يحيى المازني عن الثوري: اللآلي المصنوعة 1/ 327 من طريق ابن مردويه.

و رواه يحيى بن هاشم عن الثوري: اللآلي المصنوعة 1/ 326 من مسند الحارث بن أبي أسامة.

و رواه يحيى بن اليمان عن الثوري عن سلمة: مختصر مسند الكلابي ح 10، تاريخ مدينة دمشق 42/ 40 ح 116.

و

رواه شعيب بن خالد عن سلمة: اللآلي المصنوعة 1/ 327 نقلا عن إيضاح الإشكال لعبد الغني بن سعيد.

و رواه عامر بن السمط عن سلمة: تاريخ مدينة دمشق 42/ 40 ح 118، أمالي الطوسي ح 24 من المجلس 9.

و رواه عمر بن ثابت عن سلمة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 347 ح 207 و لم يذكر أبا صادق.

و رواه قعنب التميمي عن سلمة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 352 ح 216.

و رواه قيس عن سلمة: المصنّف لابن أبي شيبة ح 49 من فضائل علي، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 316 ح 175.

و رواه حنش عن عليم: الاستيعاب 3/ 1091.

و رواه عمران بن ميثم عن عليم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 346 ح 206.

و رواه قيس بن مسلم عن عليم: العلل المتناهية 1/ 211 ح 333 نقلا عن ابن مردويه.

و رواه أبو سخيلة عن سلمان و أبي ذرّ، بمعناه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي ح 179 و 194.

و رواه أبو صادق عن سلمان دون واسطة: الكامل لابن عديّ 4/ 291.

و رواه أبو جعفر محمد الباقر عن سلمان: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 342 ح 201.

و قال أبو عمر في الاستيعاب 3/ 1091 بعد ذكر الحديث موقوفا: و قد روي هذا الحديث مرفوعا عن سلمان عن النبي ... و رفعه أولى، لأنّ مثله لا يدرك بالرأي. ثم ذكر الحديث مرفوعا و مسندا.

______________________________

(1). من العمدة لابن البطريق: 66 نقلا عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:68

[أحمد بن علي] الخيوطي، حدّثنا ابن عبادة، حدّثنا جعفر بن محمد الخلدي، حدّثنا عبد السلام بن صالح، حدّثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، عن عليم بن قعين الكندي،

عن سلمان قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«أوّل الناس ورودا عليّ الحوض أوّلهم إسلاما: عليّ بن أبي طالب عليه السلام».

قوله صلى اللّه عليه: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» «1»

[25] أخبرنا أبو يعلى علي بن عبيد اللّه بن العلّاف البزّاز إذنا، قال: أخبرنا عبد السلام بن عبد الملك بن حبيب البزّاز، قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن عثمان، قال: حدّثنا محمد بن بكر بن عبد الرزاق، حدّثنا أبو حاتم مغيرة بن محمد المهلّبي، قال: حدّثني مسلم بن إبراهيم،

______________________________

(1). قال المصنّف ذيل ح 40 من هذا الكتاب عن شيخه: هذا حديث صحيح رواه نحو من مائة نفس منهم العشرة.

و الحديث متواتر كما نصّ عليه السيوطي في الأخبار المتواترة ح 102. و قال الذهبي: صحيح ثابت لا ريب: سير أعلام النبلاء 5/ 415. و في تذكرة الحفاظ 2/ 713 في ترجمة ابن جرير: و لمّا بلغه أنّ ابن أبي داود تكلّم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل و تكلّم على تصحيح الحديث ... رأيت مجلدا من طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له و لكثرة تلك الطرق.

______________________________

[25] و رواه الشهيد ابن حميد المحلّي في محاسن الأزهار 75- 78، و ابن طاوس في الطرائف 143 ح 218 و ابن البطريق الحلّي في العمدة ح 140 كلهم من طريق ابن المغازلي.

و روى شطرا منه السيد الرضيّ المتوفّى سنة 406 في المجازات النبوية: 205- 208 ح 178 قائلا بعده: و أخبرنا بهذه الرواية أبو عبيد اللّه محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرفة الواسطي، قال:

حدّثنا عبيد اللّه بن جرير بن جبلة، قال: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدّثنا نوح بن قيس، قال: حدّثنا الوليد بن صبيح، عن ابن امرأة زيد بن

أرقم، عن زيد بن أرقم.

هذا، و صرّح في أوّل الحديث أيضا: هذه رواية زيد بن أرقم.

و رواه أيضا ابن طاوس في اليقين: 578 بسند آخر عن يزيد بن هارون عن نوح، عن الوليد بن صالح، عن ابن امرأة زيد بن أرقم، و عن زيد بن أرقم قال: ... في حديث طويل.

و قال البخاري في التاريخ الكبير 8/ 156 في ترجمة الوليد بن صالح: قال مسلم [بن إبراهيم]: حدّثنا نوح بن قيس، حدّثنا الوليد، عن ابن امرأة زيد بن أرقم، عن زيد بن أرقم عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم: «لبث عيسى بن مريم في قومه أربعين سنة».

هذا و لاحظ الحديث ما بعد التالي فهو أيضا عن زيد بن أرقم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:69

حدّثنا نوح بن قيس الحدّاني، حدّثنا الوليد بن صالح، عن [ابن] امرأة زيد بن أرقم [عن زيد بن أرقم قال] «1»:

______________________________

و قال السيد ابن طاوس الحلّي في الطرائف: 139 ما محصّله و ملخّصه: و ممّن صنّف تفصيل ما حقّقناه، أبو العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الحافظ ابن عقدة، و سمّاه حديث الولاية، و ذكر الأخبار عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بذلك و أسماء الرواة من الصحابة، من مائة و خمس طرق، و الكتاب عندي و عليه خطّ الشيخ العالم الرباني أبي جعفر الطوسي و جماعة من شيوخ الإسلام ...

و روى الحديث في ذيل الطبري صاحب التاريخ من خمس و سبعين طريقا، و أفرد له كتابا سمّاه حديث الولاية ...

و ذكر محمد بن الحسن الطوسي في كتاب الاقتصاد و غيره أنّه قد روى خبر الغدير غير المذكورين من مائة و خمس و عشرين طريقا، و رواه أحمد في

مسنده أكثر من خمسة عشر طريقا، و رواه ابن المغازلي الشافعي في كتابه أكثر من اثني عشر طريقا، و هذه أسماء رواة الحديث في كتاب ابن عقدة:

1- أسامة، 2- أسعد بن زرارة، 3- أسماء بنت عميس، 4- أبو أمامة، 5- أنس بن مالك، 6- أبو أيوب، 7- البراء، 8- أبو برزة، 9- بريدة، 10- أبو بكر، 11- ثابت بن زيد، 12- ثابت بن وديعة، 13- جابر بن سمرة، 14- جابر ابن عبد اللّه، 15- جبلة بن عمرو، 16- أبو جحيفة، 17- جرير البجلي، 18- حبّة بن جوين، 19- حبشيّ بن جنادة، 20- حبيب بن بديل، 21- حذيفة بن أسيد أبو سريحة، 22- حذيفة بن اليمان، 23- حسّان، 24- الحسن، 25- الحسين، 26- أبو حمزة خادم رسول اللّه، 27- خزيمة، 28- أبو ذؤيب، 29- أبو ذر، 30- أبو رافع، 31- رفاعة، 32- الزبير، 33- زيد بن أرقم، 34- زيد بن ثابت، 35- زيد بن حارثة، 36- زيد بن عبد اللّه، 37- أبو زينب، 38- سعد بن جنادة، 39- سعد بن مالك أبي وقّاص، 40- سعيد بن سعد بن عبادة، 41- أبو سعيد الخدري، 42- سلمان، 43- سلمة بن الأكوع، 44- أمّ سلمة، 45- سمرة بن جندب، 46- سهل بن حنيف، 47- سهل بن سعد، 48- أبو شريح الخزاعي، 49- ضميرة الأسدي، 50- طلحة، 51- عائشة، 52- عامر بن عمير، 53- عامر بن ليلى، 54- عامر بن واثلة أبو الطفيل، 55- العبّاس، 56- عبد الرحمن بن عبد ربّه، 57- عبد الرحمن بن عوف، 58- عبد الرحمن بن مدلج، 59- عبد الرحمن بن يعمر، 60- عبد اللّه بن أبي أوفى، 61- عبد اللّه بن بشير، 62- عبد اللّه

بن جعفر، 63- عبد اللّه بن عازب، 64- ابن عبّاس، 65- عبد اللّه بن أبي عبد الأسد، 66- ابن عمر، 67- ابن مسعود، 68- عبد اللّه بن ياميل، 69- عثمان، 70- عديّ بن حاتم، 71- عطيّة بن بشير، 72- عقبة بن عامر، 73- علي، 74- عمّار، 75- عمر، 76- عمر بن أبي سلمة، 77- عمران بن حصين، 78- عمرو بن الحمق، 79- أبو عمرة بن عمرو، 80- فاطمة الزهراء، 81- فاطمة بنت حمزة، 82- أبو فضالة، 83- أبو قدامة، 84- قيس بن ثابت، 85- كعب بن عجرة، 86- أبو ليلى، 87- مالك بن الحويرث، 88- المقداد، 89- ناجية بن عمرو، 90- النعمان بن عجلان، 91- هاشم بن عتبة، 92- أمّ هانئ بنت أبي طالب، 93- أبو هريرة، 94- أبو الهيثم بن التّيهان، 95- وحشيّ بن حرب، 96- يزيد بن شراحيل، 97- يعلى بن مرّة.

و قال ابن حجر: و هو كثير الطرق جدّا و قد استوعبها ابن عقدة في مؤلّف مفرد، و أكثر أسانيدها صحيح أو حسن.

(1). في النسخة: «عن امرأة زيد بن أرقم قالت». و التصويب حسب محاسن الأزهار و الطرائف نقلا عن المصنّف، و ما بين المعقوفتين الثاني استدراك من رواية الرضي في المجازات النبوية و ابن طاوس في اليقين و البخاري في التاريخ الكبير.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:70

أقبل نبيّ اللّه من مكّة في حجّة الوداع حتّى نزل صلى اللّه عليه و سلم بغدير الجحفة بين مكة و المدينة، فأمر بالدوحات فقمّ ما تحتهنّ من شوك، ثم نادى: الصلاة جامعة، فخرجنا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في يوم شديد الحرّ [و] إنّ منّا لمن يضع [بعض] رداءه على رأسه، و

بعضه على «1» قدميه من شدّة الرمضاء، حتّى انتهينا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فصلّى بنا الظهر، ثم انصرف إلينا [بوجهه] فقال:

«الحمد للّه نحمده و نستعينه، و نؤمن به و نتوكّل عليه، و نعوذ باللّه من شرور أنفسنا و من سيّئات أعمالنا، الذي لا هادي لمن أضلّ، و لا مضلّ لمن هدى، و أشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمدا عبده و رسوله.

أمّا بعد أيّها الناس، فإنّه لم يكن لنبي من العمر إلّا نصف من عمر من قبله «2»، و إنّ عيسى بن مريم لبث في قومه أربعين سنة، و إنّي قد أشرعت في العشرين، ألا و إنّي يوشك أن أفارقكم، ألا و إنّي مسئول و أنتم مسئولون، فهل بلّغتكم؟ فما ذا أنتم قائلون؟»

فقام من كلّ ناحية من القوم مجيب يقول: نشهد أنّك عبد اللّه و رسوله، قد بلّغت رسالته، و جاهدت في سبيله، و صدعت بأمره، و عبدته حتّى أتاك اليقين، جزاك اللّه عنّا خير ما جزى نبيّا عن أمّته.

فقال: «أ لستم تشهدون أن لا إله إلّا اللّه لا شريك له، و أنّ محمدا عبده و رسوله، و أنّ الجنّة حقّ، و أنّ النار حقّ، و تؤمنون بالكتاب كلّه؟»

قالوا: بلى.

قال: «فإنّي أشهد أن قد صدقتكم و صدّقتموني، ألا و إنّي فرطكم، و إنّكم تبعي، توشكون أن تردوا عليّ الحوض، فأسألكم حين تلقونني «3» عن ثقليّ كيف خلفتموني فيهما».

قال: فأعيل علينا ما ندري ما الثقلان، حتّى قام رجل من المهاجرين و قال: بأبي و أمّي أنت يا نبيّ اللّه، ما الثقلان؟

______________________________

(1). و في العمدة ح 140 و الطرائف ح 218 نقلا عن هذا الكتاب: «و بعضه تحت قدميه من شدّة

الحرّ».

(2). و في العمدة: «نصف ما». و مثله في محاسن الأزهار.

(3). في الطرائف: تلقوني.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:71

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «الأكبر منهما كتاب اللّه تعالى: سبب طرف «1» بيد اللّه و طرف بأيديكم، فتمسّكوا به و لا تولّوا «2» و لا تضلّوا، و الأصغر منهما عترتي من استقبل قبلتي و أجاب دعوتي، فلا تقتلوهم و لا تقهروهم و لا تقصروا عنهم، فإنّي قد سألت لهم «3» اللطيف الخبير فأعطاني، ناصرهما لي ناصر، و خاذلهما لي خاذل، و وليّهما لي وليّ، و عدوّهما لي عدوّ.

ألا و إنّها لم تهلك أمّة قبلكم حتّى تتديّن «4» بأهوائها و تظاهر على نبوّتها و تقتل من قام بالقسط منها».

ثم أخذ بيد عليّ بن أبي طالب عليه السلام فرفعها ثم قال: «من كنت مولاه فهذا «5» مولاه، و من كنت وليّه، فهذا وليه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه». قالها ثلاثا. هذا آخر الخطبة.

[26] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن طاوان، قال: حدّثنا أبو الحسين أحمد بن الحسين ابن السمّاك، قال: حدّثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدّثنا علي بن سعيد بن قتيبة الرملي، قال: حدّثنا ضمرة بن ربيعة القرشي، عن ابن شوذب، عن مطر

______________________________

(1). في الطرائف: طرفه.

(2). في الطرائف: به و لا تزلّوا و لا تشكّوا و لا تضلّوا.

(3). في الطرائف: لهما. و لكل منهما وجه.

(4). في الطرائف: تدين.

(5). في الطرائف: فعليّ.

______________________________

[26] و رواه بهذا الإسناد الإمام المرشد باللّه يحيى بن الحسين في الأمالي الخميسيّة 2/ 73 قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن سعيد بن طاوان الواسطي إملاء في جامعها.

و رواه أحمد بن

عبد اللّه النيري البزّار عن علي بن سعيد: شواهد التنزيل 1/ 200 ح 210، تاريخ بغداد 8/ 290، تاريخ مدينة دمشق 42/ 233 ح 579 و 580، مناقب الخوارزمي 156 ح 184، الأمالي الخميسية 1/ 42، طرق حديث من كنت مولاه 81 ح 88.

و رواه حبشون بن موسى عن علي بن سعيد: تاريخ بغداد 8/ 290 ترجمة حبشون، الأمالي الخميسية 1/ 259، زين الفتى للعاصمي 2/ 265 ح 474، طرق حديث من كنت مولاه: 81 ح 88.

و رواه أبو جعفر ابن السريّ و أبو نصر بن موسى الخلّال عن علي بن سعيد: أمالي الصدوق ح 2 من المجلس 1.

و رواه عميرة بن سعد عن أبي هريرة، كما سيأتي في الحديث رقم (40).

و رواه أيضا أبو هريرة عن عمر بن الخطاب، كما سيأتي برقم (33).

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:72

الورّاق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال:

من صام يوم ثماني عشرة خلت من ذي الحجّة كتب له صيام ستّين شهرا، و هو يوم غدير خمّ، لمّا أخذ النبيّ صلى اللّه عليه [و آله و سلم] «1» بيد عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال:

«أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا: بلى يا رسول اللّه. قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه».

فقال عمر بن الخطّاب: بخ بخ لك يا علي بن «2» أبي طالب، أصبحت مولاي و مولى كلّ مؤمن. فأنزل اللّه تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ «3».

[27] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، قال: حدّثنا أبو الحسين عبيد اللّه بن

______________________________

(1). من رواية المرشد باللّه.

(2). و في العمدة: 141 نقلا عن الكتاب: يا ابن أبي طالب.

(3). المائدة: 3.

______________________________

[27] هذا جزء من حديث، و قد ذكر

المصنّف الفقرة الثانية من الحديث برقم (286) فلاحظ.

و رواه علي بن أحمد عن وهبان، و هو وهب بن بقية الواسطي: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 505 ح 353 بلفظ: «من كنت وليه فعلي وليه».

و رواه عمرو بن عون عن خالد: السنّة لابن أبي عاصم: 592 ح 1371 بلفظ «من كنت مولاه فعلي مولاه»، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 823 ح 663 بحديث الثقلين فحسب، و هكذا في المعجم الكبير 5/ 169 ح 4980، و إكمال الدين للصدوق 1/ 234 باب 22 ح 44.

و رواه تليد بن سليمان عن الحسن بن عبيد اللّه: تاريخ مدينة دمشق 42/ 218 ح 543 بلفظ: «من كنت مولاه فعلي مولاه».

و رواه جرير عن الحسن بن عبيد اللّه: المعرفة و التاريخ 1/ 536، المعجم الكبير 5/ 170 ح 4981 و 4982، المستدرك للحاكم 3/ 148، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 778 ح 632، إكمال الدين 1/ 237 باب 22 ح 54، جميعهم بحديث الثقلين فحسب.

و رواه علي بن عابس عن الحسن بن عبيد اللّه: المعجم الكبير 5/ 170 ح 4983 و 4984، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 272 ح 909 كلاهما بحديث الولاية، إلّا أنّ الثاني من الطبراني أشار إلى الحديث.

و رواه الطبري من طريق أبي الضحى و بلفظ: «من كنت وليه فعلي وليه»، كما في كنز العمال 13/ 105 ح 36344.

و للحديث طرق و أسانيد كثيرة عن زيد لا يسعنا المجال لاستقصائها، فلاحظ ما رواه الحافظ النسائي برقم (78) من الخصائص، فقد ذكرنا الكثير من طرق الحديث في تعليقته، و تقدّم آنفا برواية ابن امرأة زيد بن أرقم عن زيد بن أرقم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:73

أحمد بن [يعقوب ابن]

البوّاب، قال: حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا وهبان، قال: أخبرنا خالد بن عبد اللّه، عن الحسن بن عبيد اللّه، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«من كنت وليّه فعليّ وليّه، أو مولاه».

[28] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي البيّع، قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي، قال: حدّثنا محمد بن جعفر [بن أحمد] المطيري، قال: حدّثنا علي بن الحسين الهاشمي، حدّثنا أبي، حدّثنا فضيل بن مرزوق، عن عطيّة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه».

______________________________

[28] و رواه حفص بن راشد عن فضيل: المعجم الأوسط 9/ 198 ح 8429.

و رواه عبد الغفار أبو مريم عن عطيّة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 314 ح 949 و أيضا 2/ 262 ح 901.

و رواه الأعمش و أبو الجحاف عن عطية: تاريخ مدينة دمشق 42/ 237 ح 589، أسباب النزول للواحدي 204 ح 403، أنساب الأشراف 25 ح 5 ترجمة أمير المؤمنين، السنّة لابن أبي عاصم:

1366.

و رواه سليم بن قيس عن أبي سعيد: كتاب سليم ح 39.

و رواه سهم بن حصين عن أبي سعيد: طرق حديث من كنت مولاه للذهبي 82 ح 88 من طريق ابن عقدة، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 312 ح 948، التاريخ الكبير للبخاري 4/ 193 ح 2458 ترجمة سهم، أمالي الطوسي ح 25 من المجلس 9، تاريخ مدينة دمشق 42/ 228 ح 565 و 566.

و رواه عميرة بن سعد عن أبي سعيد، كما سيأتي في ح 40.

و رواه أبو هارون عن أبي

سعيد: مناقب أمير المؤمنين للكوفي ح 66 و 76 و 293 و 327 و 927، المناقب للخوارزمي 135 ح 152، الطرائف لابن طاوس 1/ 146 ح 221 عن ابن مردويه، شواهد التنزيل 1/ 202 ح 211 و 212، تاريخ مدينة دمشق 42/ 237 ح 588، خصائص الوحي المبين لابن البطريق 61 فصل 3 ح 27 نقلا عن الحافظ أبي نعيم الأصبهاني، و هكذا الحموئي في فرائد السمطين 1/ 74 من طريق أبي نعيم، أمالي الصدوق ح 3 من المجلس 84.

و رواه عن ابن مردويه أيضا الحافظ السيوطي في الدرّ المنثور 3/ 19 و ابن كثير في تفسيره 2/ 491.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:74

[29] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد [بن عثمان] «1»، قال: حدّثنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي، قال: حدّثنا محمد بن علي بن إسماعيل، قال:

حدّثنا الحسين بن علي [بن بحر]، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا سلمة بن الفضل الأبرش قاضي الريّ، عن الجرّاح [بن الضحّاك] الكندي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عبد خير، و عمرو ذي مرّ، و حبّة العرني، قالوا:

سمعنا عليّ بن أبي طالب عليه السلام ينشد الناس في الرحبة: «من سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه؟»

فقام اثنا عشر رجلا من أهل بدر، منهم زيد بن أرقم [ف] قالوا: نشهد أنّا سمعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول يوم غدير خمّ: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه».

______________________________

[29] و في تيسير المطالب 48 روى الحديث عن محمد بن حميد، عن سلمة بن الفضل، و هارون بن المغيرة،

عن الجراح، عن أبي إسحاق عن عبد خير وحده.

و أشار الدار قطني إلى رواية الجرّاح بن الضحّاك عن عمرو ذي مرّ في العلل 3/ 226 سؤال 375 قال في سياق سرده لبعض أسانيد حديث المناشدة: و قال الجرّاح بن الضحّاك: عن أبي إسحاق عن عبد خير و عمرو ذي مرّ و حبة العرني.

هذا، و حديث المناشدة رواه عن علي جماعة منهم:

الأصبغ بن نباتة، و الحارث الأعور، و حبّة، و الحسين بن علي، و زاذان و زرّ بن حبيش، و زياد بن أبي زياد، و زيد بن أرقم، و زيد بن وهب، و زيد بن يثيع، و سعيد بن أبي حدّان، و سعيد بن وهب، و شقيق بن سلمة، و أبو الطفيل عامر بن واثلة، و عبد خير، و عبد الرحمن بن أبي ليلى، و عبد اللّه بن عبّاس، و عمرو ذي مرّ، و عميرة بن سعد، و أبو مريم الثقفي، و مهاجر بن عميرة، و هانئ بن هانئ، و هبيرة بن يريم، و قد ذكرنا معظم هذه الطرق ذيل ح 78 و 85 من خصائص النسائي.

و رواه عن أبي إسحاق جماعة.

و أمّا رواية أبي إسحاق فتارة يروي عن أحد المذكورين، و تارة عن أكثر من ذلك، كما عند ابن المغازلي هنا و الدار قطني في العلل و غيرهما.

قال الذهبي في تاريخ الإسلام 3/ 632 بعد ذكر الحديث من طريق ابن أبي ليلى، و له طرق أخرى ساقها الحافظ ابن عساكر في ترجمة علي يصدّق بعضها بعضا.

و قد ناشد علي عليه السلام بهذا الحديث يوم الشورى، فلاحظ الفقرة 7 من ح 158.

______________________________

(1). هذه الإضافة و هكذا ما في المتن من نقل ابن البطريق في العمدة ح

147 نقلا عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:75

[30] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد العدل العلوي الواسطي، قال: حدّثنا أبو عيسى جبير بن محمد الواسطي، قال: حدّثنا حسين بن محمد، قال: حدّثنا أبو معاوية «1»، قال: حدّثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه قال:

بعثنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في سريّة و استعمل علينا عليّا عليه السلام، فلمّا رجعنا قال لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«كيف وجدتم صحبة صاحبكم»؟

قال: فشكوته- أو شكاه غيري- و كنت رجلا مكبابا «2» فرفعت رأسي، فإذا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد احمرّ وجهه و هو يقول: «من كنت وليّه فعليّ وليّه».

______________________________

[30] هذا الحديث رواه عن أبي معاوية جماعة، و هذه أسماء من وجدنا روايتهم:

1- إبراهيم بن زياد، 2- أحمد بن عبد الجبار، 3- أحمد بن حنبل، 4- أبو بكر ابن أبي شيبة، 5- جبارة بن المغلّس، 6- الحسن بن عرفة، 7- الحسين (أو الحسن) بن محمد، كما عند ابن المغازلي هنا، 8- أبو خيثمة، 9- علي بن حرب، 10- عمرو بن علي، 11- محمد بن العلاء، 12- محمد بن المتوكّل، 13- محمد بن المثنّى، 14- أبو عوانة، 15- وكيع.

و رواه جماعة عن ابن بريدة، منهم: الأجلح، و أبو إسحاق، و الربيع بن زيد، و سعيد بن إياس، و عبد الجليل بن عطيّة، و عبد اللّه بن عطاء، و عطيّة العوفي و عليّ بن سويد.

و رواه عن بريدة عبد اللّه بن عبّاس، و طاوس و عبد اللّه بن بريدة، فلاحظ ح 79 و 80

و 81 من خصائص أمير المؤمنين للنسائي حيث ذكرنا في تعليقاتها كافّة ما توصّلنا إليه من تخريج للحديث آنذاك.

و سيأتي برقم (37) حديث الحسن بن عرفة عن أبي معاوية.

و حديث ابن عبّاس عن بريدة سيأتي برقم (38).

______________________________

(1). في الرواة عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير الكوفي: الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني البغدادي، فلعل الحسين بن محمد هنا تصحيف عن الحسن بن محمد.

(2). المكباب: الكثير النظر إلى الأرض.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:76

[31] أخبرنا «1» أبو الفضل محمد بن حسين بن عب [يد] اللّه «2» البرجي الأصفهاني فيما كتب به إليّ، أنّ أحمد بن عبد الرحمن بن العبّاس الأسدي حدّثهم [قال]: حدّثنا أبو «3» حامد أحمد بن جعفر الأشعري، قال: حدّثنا يعلى بن محمد بن جمهور، عن أحمد بن حمزة، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر محمد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، [عن جدّه، عن] عليّ بن أبي طالب قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه».

______________________________

[31] و حديث الغدير ورد عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام في مناسبات شتّى، و أكثرها سندا حديث المناشدة به أيام خلافته، و قد تقدّم تخريج بعض أسانيدها آنفا، و نذكر هنا بعض أحاديث الغدير المروية عن علي عليه السلام مع الأخذ بعين الاعتبار سند المصنّف هنا و دون حديث المناشدة، على أنّ التفكيك بين أحاديث المناشدة و حديث الغدير صعب بسبب ممارسة التلخيص من قبل الرواة:

فرواه جعفر الصادق عن أبيه محمد بن علي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 212 ح 525، حلية الأولياء 9/ 64 ترجمة الشافعي

ببعض الحديث، أمالي الصدوق ح 8 من المجلس 26، أمالي الطوسي ح 44 من المجلس 12، عيون أخبار الرضا 2/ 52، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 201 ح 101 و أيضا 2/ 226 ح 866 بسندين عن أبي الجارود.

و رواه أبو الجارود عن أبي جعفر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 201 ح 101، شواهد التنزيل: 248.

و رواه كثير النوّاء عن أبي جعفر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 226 ح 866.

و رواه أبو الطفيل عن علي: السنّة لابن أبي عاصم 592 ح 1367، تاريخ مدينة دمشق 42/ 213 ح 528، و لاحظ ح 158 من هذا الكتاب.

و رواه عمر بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه: شرح مشكل الآثار 5/ 13 ح 1760، تاريخ مدينة دمشق 42/ 212 ح 526 من طريق المحاملي، السنّة لابن أبي عاصم 591 ح 1361، البداية و النهاية 5/ 186 نقلا عن ابن جرير الطبري، الذرّية الطاهرة للدولابي 168 ح 228، مسند ابن راهويه و عنه ابن حجر في المطالب العالية 9/ 276 ح 4371، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 879 و 887، و شرح مشكل الآثار للطحاوي 2/ 211 ح 1900 باب 281.

و رواه أبو مريم عن علي: فضائل أهل البيت لأحمد ح 330 من رواية ابنه عبد اللّه بن أحمد، و مسند أحمد 2/ 434 ح 1311، مناقب أمير المؤمنين للكوفي: 933 و 957.

و رواه نذير الضبيّ عن علي: السنّة لابن أبي عاصم 590 ح 1358.

______________________________

(1). في النسخة: قال: أخبرنا.

(2). في النسخة و العمدة لابن البطريق نقلا عن الكتاب: عبد اللّه، و التصويب حسب ترجمته من تاريخ الإسلام، وفيات 448: 189، و توضيح المشتبه 1/ 421.

(3). في النسخة: حدّثهم حديث

أبي حامد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:77

[32] أخبرنا أحمد بن محمد البزّار، قال: حدّثنا أبو [عبد اللّه] الحسين بن محمد العدل، قال:

حدّثنا علي بن عبد اللّه بن مبشّر، قال: حدّثنا [أحمد بن منصور] الرمادي، قال: حدّثنا أبو أحمد الزبيري، حدّثنا حنش بن الحارث، عن رياح بن الحارث قال:

كنّا مع عليّ عليه السلام في الرحبة إذ جاء ركب من الأنصار فقالوا: السلام عليك يا مولانا. قال: «كيف ذا و أنتم قوم من العرب؟»

قالوا: سمعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم غدير خمّ يقول: «من كنت مولاه فعلي مولاه». ثم انصرفوا، فقلت: من القوم؟ قالوا: قوم من الأنصار، و فينا أبو أيّوب الأنصاري.

[33] أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدّثنا الحسين بن محمد العدل، قال: حدّثنا [أحمد بن محمد] الجواربي، قال: حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفي، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبي الحكم الثقفي، قال: حدّثني شاذان، عن عمران بن مسلم، عن سهيل «1» بن أبي صالح،

______________________________

[32] و رواه أحمد بن حنبل عن الزبيري: مسند أحمد 38/ 542 ح 23564.

و رواه شريك عن حنش: المصنّف لابن أبي شيبة ح 10 من فضائل أمير المؤمنين، المعجم الكبير 4/ 173 ح 4052- 4053، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2 ح 886 و 959، معجم الصحابة للبغوي 4/ 364 ح 1822.

و رواه يحيى بن آدم عن حنش: فضائل أهل البيت لأحمد 73 ح 91، مسند أحمد 38/ 541 ح 23563.

و رواه حرملة عن رياح: شرف المصطفى للخركوشي ق 196/ أ.

و رواه حسن بن الحكم عن رياح: مناقب أمير المؤمنين للكوفي: 854 و 863 و 881 و 886 و 918 و 920 و 928، المعجم الكبير للطبراني 4/ 173 ح

4053، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/ 289 عن كتاب صفين لابن ديزيل.

و رواه أبو عمرو بن العلاء عن رياح: طرق حديث من كنت مولاه للذهبي 98 ح 118.

[33] و رواه أحمد بن روح الحافظ عن أحمد بن يحيى الصوفي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 234 ح 581.

و رواه عبد اللّه بن جعفر عن سهيل: طرق حديث من كنت مولاه 81 ح 87 نقلا عن مسند أبي يعلى، و لم يذكر تمام الحديث، المستدرك للحاكم 3/ 125. و فيه: تزوّجه فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سكناه المسجد ... و الراية يوم خيبر، البداية و النهاية 7/ 354 عن مسند أبي يعلى مثل رواية الحاكم.

و رواه يعقوب عن سهيل: فضائل أهل البيت 168 ح 247 من رواية القطيعي، و فيه: أنّ عمر قال: لقد أوتي عليّ بن أبي طالب ثلاثا لأن أكون أوتيتها أحبّ إليّ من أن أعطى حمر النعم: جوار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المسجد، و الراية يوم خيبر، و الثالثة نسيها سهيل.

______________________________

(1). في النسخة: سويد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:78

عن أبيه، عن أبي هريرة، عن عمر بن الخطّاب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلي:

«من كنت مولاه فعليّ مولاه».

[34] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، قال: حدّثنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ، قال: حدّثنا محمّد- يعني ابن علي بن إسماعيل-، قال:

حدّثنا محمد بن نهار بن عمّار، قال: حدّثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، قال: حدّثنا يحيى الحماني، حدّثنا أبو محمد قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة،

عن عبد اللّه بن مسعود أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:

«من كنت مولاه فعلي مولاه».

[35] أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا

______________________________

[34] و رواه محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم عن محمد بن نهار: تاريخ مدينة دمشق 42/ 223 ح 556.

و روى أبو وائل شقيق بن سلمة عن ابن مسعود مرفوعا: «هذا وليي و أنا وليّه، سالمت من سالمه و عاديت من عاداه»: سيأتي برقم (328).

و روي عن النزال بن سبرة عن ابن مسعود مرفوعا: «إنّ عليّا ابن عمّي و صفيّي و أوّل من آمن بي و زوج ابنتي، حكمه حكمي و حكمي حكم اللّه، و طاعته طاعتي و طاعتي طاعة اللّه، و عصيانه عصياني و عصياني عصيان اللّه، و هو مولى من كنت مولاه، و هو حجّة اللّه على خلقه»: طرق حديث من كنت مولاه 89 ح 103.

[35] و رواه أبو حصين القاضي عن يحيى بن عبد الحميد: المعجم الكبير 5/ 175 ح 4996.

و رواه أسود بن عامر عن أبي إسرائيل: المسند لأحمد 38/ 219 ح 23143 و فيه: فقام ستة عشر رجلا فشهدوا.

و رواه عبد العزيز بن محمد عن أبي إسرائيل: طرق حديث من كنت مولاه 68 ح 69 و لم يذكر لفظ الحديث.

و رواه عبيد اللّه بن موسى عن أبي إسرائيل: تاريخ مدينة دمشق 42/ 503، و فيه: فقام ستة عشر رجلا فشهدوا بذلك و كنت فيهم، تهذيب الكمال 33/ 368، ترجمة أبي سلمان المؤذّن طرق حديث من كنت مولاه 25 ح 14 و لم يذكر تمام الحديث، و أيضا 92 ح 107 و ذكر تمام الحديث.

و رواه إسماعيل

بن عمرو، عن أبي إسرائيل، عن الحكم، عن أبي سليمان زيد بن وهب، عن زيد بن أرقم: المعجم الكبير 5/ 171 ح 4985 و فيه: فقام ستّة عشر رجلا فشهدوا ... فكنت فيمن كتم فذهب بصري.

و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4/ 74: و روى أبو إسرائيل عن الحكم، عن أبي سلمان المؤذّن أنّ عليّا عليه السلام نشد الناس من سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول: من كنت مولاه فعليّ مولاه؟ فشهد له قوم،

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:79

محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدّثني أحمد بن [أبي خيثمة، حدّثنا] «1» يحيى بن عبد الحميد، حدّثنا [أبو] إسرائيل الملائي [إسماعيل بن خليفة]، عن الحكم [بن عتيبة]، عن أبي سلمان «2» المؤذّن، عن زيد بن أرقم قال:

نشد علي عليه السلام الناس في المسجد قال: «أنشد اللّه رجلا سمع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه؟»

[فقام اثنا عشر بدريّا فشهدوا بذلك، قال زيد:] «3» و كنت أنا ممّن كتم فذهب بصري.

[36] أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان، قال: حدّثنا الحسين بن محمد العلوي العدل

______________________________

و أمسك زيد بن أرقم فلم يشهد- و كان يعلمها- فدعا علي عليه السلام عليه بذهاب البصر، فعمي، فكان يحدّث الناس بالحديث بعد ما كفّ بصره.

و لاحظ ما سيأتي ذيل ح 40.

و تقدّم الحديث باختصار برواية أبي الضحى و ابن امرأة زيد عن زيد بن أرقم فلاحظ الرقم (25 و 27).

و في ح 29 شاهد لهذا الحديث بأنّه كان من الحاضرين في المناشدة، إلّا أنّه عدّه فيمن شهد بذلك.

______________________________

(1). إضافة منّا، لم ترد في النسخة،

و لا في العمدة نقلا عن المصنّف، و إنّما رجّحنا أن يكون أحمد، ابن أبي خيثمة؛ لإكثار المصنّف عنه في الكتاب و بهذا السند أعني الزعفراني، و إلّا فإنّ يحيى بن عبد الحميد قد روى عنه جماعة ممّن يسمّى أحمد، و منهم أحمد بن الفرات الرازي المذكور في الحديث السالف.

(2). و في النسخة و بعض المصادر: سليمان، و لكنّ الحافظ المزّي و غيره نصّ على أنّه أبا سلمان يزيد بن عبد اللّه مؤذّن الحجاج.

(3). من رواية الطبراني: 4996.

[36] و رواه محمد بن عبد اللّه الحضرمي عن عمار بن خالد: المعجم الكبير 5/ 195 ح 5070.

و رواه الذهبي في رسالته: طرق حديث من كنت مولاه 71 ح 74 عن عمار بن خالد.

و رواه عبد اللّه بن نمير عن عبد الملك: فضائل أهل البيت لأحمد 88 ح 117، و المسند لأحمد 32/ 29 ح 19279.

و رواه علي بن هاشم عن عبد الملك: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 233 ح 872.

و رواه غنام بن علي عن عبد الملك: المعجم الكبير 5/ 195 ح 5069.

و رواه فضيل بن غزوان عن عطية: تاريخ مدينة دمشق 42/ 216 ح 538.

و رواه فضيل بن مرزوق عن عطية: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 252 ح 889 و أيضا 2/ 308 ح 946، تاريخ مدينة دمشق 42/ 217 ح 539، ذكر أخبار أصبهان 1/ 235 ترجمة بكر بن بكّار، المعجم الكبير 5/ 195 ح 5071.

و رواه عن زيد جماعة فلاحظ ح 25 و 27 و 29 و 35. من هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:80

الواسطي، قال: حدّثنا [علي بن عبد اللّه] بن مبشّر، قال: حدّثنا عمّار بن خالد، قال: حدّثنا إسحاق [بن يوسف]

الأزرق، عن عبد الملك [بن أبي سليمان]، عن عطية العوفي قال:

رأيت [زيد] بن أرقم «1» و هو في دهليز له بعد ما ذهب بصره، فسألته عن حديث، فقال:

إنّكم يا أهل الكوفة فيكم ما فيكم. قال: قلت: أصلحك اللّه إنّي لست منهم، ليس عليك منّي عار، قال: أيّ حديث؟ قال: قلت: حديث عليّ يوم غدير خمّ، فقال: خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حجّته يوم غدير خمّ و هو آخذ بعضد علي فقال:

«يا أيّها الناس أ لستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟»

قالوا: بلى يا رسول اللّه. قال:

«فمن كنت مولاه فهذا «2» مولاه».

[37] أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد العلوي العدل، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن [عبد اللّه بن] مبشّر، قال: حدّثنا الحسن بن عرفة، قال: حدّثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن [عبد اللّه] بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«من كنت وليّه فعليّ وليّه».

[38] أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدّثنا الحسين بن محمد العلوي العدل، قال: حدّثنا أبو

______________________________

(1). في النسخة و هكذا في العمدة نقلا عن الكتاب: رأيت ابن أبي أوفى، و التصويب من سائر المصادر.

(2). و في نقل العمدة عن المصنّف: فعلي مولاه.

______________________________

[37] و رواه يعقوب بن إسحاق بن البهلول عن الحسن بن عرفة: تاريخ مدينة دمشق 42/ 191 ح 471.

و تقدّم الحديث برقم (30) برواية حسين بن محمد، عن أبي معاوية، فلاحظ ما بهامشه من تعليق، و لاحظ الحديث التالي.

و رواه الذهبي في رسالته: طرق حديث من كنت مولاه 73 ح 77 عن أبي معاوية

و وكيع.

[38] رواه جماعة عن أبي نعيم الفضل بن دكين منهم أحمد بن آدم و أحمد بن حازم و أحمد بن حنبل و أحمد بن يوسف و إسماعيل بن عبد اللّه و أبو بكر ابن أبي شيبة و خضر بن أبان و أبو داود و سليمان بن سيف و محمد بن عبد اللّه ابن الحشاش و محمد بن يحيى الذهلي و هارون بن عبد اللّه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:81

الحسين [الحسن بن أحمد بن صالح] ابن كثير الزيّات «1»، قال: حدّثنا إسحاق [بن الحسن] الحربي، قال: حدّثنا أبو نعيم، قال: حدّثنا [عبد الملك بن حميد] ابن أبي غنية، عن الحكم [بن عتيبة]، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن بريدة قال:

غزوت مع علي اليمن، فرأيت منه جفوة، فقدمت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فذكرت عليّا فتنقّصته، فرأيت وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يتغيّر، قال:

«يا بريدة أ و لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قلت: بلى يا رسول اللّه، قال:

«من كنت مولاه فعلي مولاه».

[39] أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان، قال: حدّثنا الحسين بن محمد العلوي العدل، قال:

______________________________

و رواه أبو أحمد الزبيري عن ابن أبي غنية.

و رواه عديّ بن ثابت عن سعيد بن جبير.

و رواه طاوس عن بريدة.

و رواه عبد اللّه بن بريدة عن أبيه كما في الحديث السالف.

فانظر مسند أحمد 38/ 32 ح 22945، فضائل أهل البيت لأحمد: 113، مناقب أمير المؤمنين للكوفي في مواضع كثيرة، فلاحظ الفهرس فأسانيده كثيرة، مستدرك الحاكم 3/ 110 بأسانيد، المصنّف لابن أبي شيبة ح 69 من فضائل علي عليه السلام، ذكر أخبار أصبهان 2/ 219، خصائص النسائي ح 79 و 80

و 81، الآحاد و المثاني 4/ 325 و 326، تاريخ مدينة دمشق بأسانيد متعدّدة، و غيرها فراجع ما علّقناه على أحاديث خصائص النسائي.

و تقدّم الحديث آنفا برقم (30 و 37) برواية سعد بن عبيدة عن ابن بريدة.

و انظر أيضا رسالة طرق حديث من كنت مولاه للذهبي 74.

______________________________

(1). له ترجمة في تاريخ بغداد 7/ 270 ح 3754 و وثّقه، و قد تصحّف الاسم في النسخة المعتمدة من المناقب ففيها:

أبو الحسين ابن أخي كثير الزيات.

[39] و رواه سهل بن زنجلة، و مطّلب بن شبيب، عن عبد اللّه بن صالح: تاريخ مدينة دمشق 42/ 226 ح 562 و 563.

و رواه الذهبي في رسالته: طرق حديث من كنت مولاه 84 ح 90 عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة و غيره، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر.

و رواه عبد اللّه بن محمد بن عقيل عن جابر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 239 ح 877 و أيضا 898 و 903 و 906 و 911، تاريخ مدينة دمشق 42/ 224 ح 557- 559، المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 369 ح 32063 ح 9 من مناقب علي عليه السلام، السنّة لابن أبي عاصم 590 ح 1356 عن ابن أبي شيبة، فرائد السمطين 1/ 62 باب 9، و معجم الصدفي لابن الأبار 225 ترجمة يحيى بن محمد الفهري، كفاية الطالب: 61 باب 1، طرق حديث من كنت مولاه 83 ح 89.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:82

حدّثنا علي بن عبد اللّه بن مبشّر، قال: حدّثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالح، عن [عبد اللّه] بن لهيعة، عن أبي هبيرة و بكر بن سوادة، عن قبيصة بن ذؤيب و

أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد اللّه:

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نزل بخمّ، فتنحّى الناس عنه، و نزل معه عليّ بن أبي طالب، فشقّ على النبيّ [صلّى اللّه عليه و آله] تأخّر «1» الناس، فأمر عليّا فجمعهم، اجتمعوا قام فيهم متوسّدا [يد] «2» عليّ بن أبي طالب، فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال:

«أيّها الناس إنّه قد كرهت تخلّفكم عنّي، حتّى خيّل إليّ أنّه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني. ثم قال: لكن عليّ بن أبي طالب أنزله اللّه منّي بمنزلتي منه، فرضي اللّه عنه كما أنا عنه راض، فإنّه لا يختار على قربي و محبّتي شيئا» ثم رفع يديه و قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه».

قال: فابتدر الناس إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يبكون و يتضرّعون و يقولون:

يا رسول اللّه ما تنحّينا عنك إلّا كراهية أن نثقل عليك، فنعوذ باللّه من شرور أنفسنا و سخط رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فرضي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عنهم بذلك.

[40] حدّثني أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد اللّه الأصفهاني- قدم علينا واسطا- إملاء من

______________________________

قال ابن عبد البرّ في الاستيعاب 3/ 1099: و روى بريدة و أبو هريرة و جابر و البراء بن عازب و زيد بن أرقم كلّ واحد منهم عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال يوم غدير خم: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه».

و بعضهم لا يزيد على: من كنت مولاه فعلي مولاه.

و رواه المتّقي في

كنز العمال 13/ 137 ح 36433 عن جابر نقلا عن أبي حامد البزّاز.

______________________________

(1). في النسخة: فشق على الناس فتأخّر الناس.

(2). من العمدة ح 143 نقلا عن هذا الكتاب.

[40] رواه الطبراني في المعجم الصغير 1/ 64 ح 175 و الأوسط 3/ 134 ح 2275 و من طريقه أبو نعيم الأصبهاني في الحلية 5/ 26 مع مغايرات سنذكرها، و ذكر أخبار أصبهان 1/ 142 ترجمة أحمد بن إبراهيم بن عبد اللّه بن كيسان، و ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق: 514، و المزّي في تهذيب الكمال 22/ 397، و الذهبي في طرق حديث من كنت مولاه.

و رواه ابن عائشة عن إسماعيل البجلي: حلية الأولياء 5/ 26 إشارة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:83

كتابه لعشر بقين من شهر رمضان سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، قال: حدّثنا محمد بن

______________________________

و رواه الأجلح عن طلحة: المعجم الأوسط 3/ 69 ح 2131، حلية الأولياء 5/ 26 إشارة، تاريخ مدينة دمشق 42 ح 512 و 513، تهذيب الكمال 22/ 397 ترجمة عميرة، طرق حديث من كنت مولاه ح 31.

و رواه هانئ بن أيّوب عن طلحة: حلية الأولياء 5/ 26 إشارة، خصائص النسائي 121 ح 84، أمالي الطوسي ح 48 من المجلس 10 و ح 12 من المجلس 12، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 304 ح 942 و أيضا 2/ 321 ح 960، طرق حديث من كنت مولاه 37 ح 29.

و رواه الزبير بن عديّ عن عميرة: تاريخ مدينة دمشق 42/ 208 ح 511، المعجم الأوسط 7/ 448 ح 6878، طرق حديث من كنت مولاه 37 ح 30.

و في بعض طرق الحديث لم يرد ذكر أسماء الذين شهدوا.

و في شرح نهج البلاغة لابن أبي

الحديد 4/ 74 شرح الخطبة 57: و ذكر جماعة من شيوخنا البغداديّين أنّ عدّة من الصحابة و التابعين و المحدّثين كانوا منحرفين عن علي عليه السلام، قائلين فيه السوء، و منهم من كتم مناقبه و أعان أعداءه ميلا مع الدنيا، و إيثارا للعاجلة، فمنهم أنس بن مالك، ناشد علي عليه السلام الناس في رحبة القصر- أو قال رحبة الجامع بالكوفة-:

«أيّكم سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه؟» فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا بها، و أنس بن مالك في القوم لم يقم، فقال له: «يا أنس ما يمنعك أن تقوم فتشهد و لقد حضرتها؟» فقال: يا أمير المؤمنين كبرت و نسيت، فقال: «اللّهم إن كان كاذبا فارمه بها بيضاء لا تواريها العمامة» قال طلحة بن عمير:

فو اللّه لقد رأيت الوضح بعد ذلك أبيض بين عينيه.

و روى عثمان بن مطرّف أنّ رجلا سأل أنس بن مالك في آخر عمره عن عليّ بن أبي طالب فقال: إني آليت ألّا أكتم حديثا سئلت عنه في علي بعد يوم الرحبة، ذاك رأس المتّقين يوم القيامة، سمعته و اللّه من نبيّكم.

و نحو ما ذكره ابن أبي الحديد أولا ذكره ابن قتيبة في المعارف 580 في عنوان البرص.

و ذكر الصدوق حديث المناشدة في أماليه ح 1 من المجلس 26 بسنده عن جابر، و أنّ أنس بن مالك و البراء بن عازب و الأشعث بن قيس و خالد بن يزيد البجلي كانوا ممّن كتموا الشهادة، و أنّ أمير المؤمنين دعا عليهم فاستجيب دعاؤه فيهم.

و روى البلاذري في أنساب الأشراف جلد 66 ح 173 ترجمة أمير المؤمنين بسنده عن أبي وائل شقيق بن سلمة، و ذكر حديث

المناشدة، و أنّ أنس بن مالك و البراء و جرير بن عبد اللّه كتموا الشهادة، فبرص أنس، و عمي البراء، و رجع جرير أعرابيا بعد هجرته.

و في حلية الأولياء 5/ 26 من طريق الطبراني بالسند الذي ذكره المصنّف أيضا: ناشدا أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و فيهم أبو سعيد و أبو هريرة و أنس بن مالك و هم حول المنبر، و عليّ على المنبر، و حول المنبر اثنا عشر رجلا هؤلاء منهم، فقال علي: «نشدتكم ...» فقاموا كلّهم فقالوا: اللّهم نعم، و قعد رجل فقال: «ما منعك أن تقوم؟» قال: يا أمير المؤمنين كبرت و نسيت. فقال: «اللّهم إن كان كاذبا فاضربه ببلاء حسن» قال: فما مات حتّى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة.

و لاحظ ما سيأتي عن أنس برقم (59) ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:84

علي بن عمر بن مهدي، قال: حدّثنا سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني، قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن كيسان الثقفي الأصفهاني، قال: حدّثنا إسماعيل بن عمر [و] البجلي، قال: حدّثنا مسعر بن كدام، عن طلحة بن مصرّف، عن عميرة بن سعد قال:

شهدت عليّا عليه السلام على المنبر ناشدا «1» أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم:

«من سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم غدير خمّ يقول ما قال فليشهد».

فقام اثنا عشر رجلا منهم أبو سعيد الخدري، و أبو هريرة، و أنس بن مالك، فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلى اللّه عليه [و آله] «2» و سلم يقول:

«من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه».

قال أبو القاسم الفضل بن محمد: هذا حديث [حسن] «3»

صحيح عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و قد روى حديث غدير خمّ عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و على آله] و سلّم نحو من مائة نفس منهم العشرة، و هو حديث ثابت لا أعرف له علّة، تفرّد عليّ عليه السلام بهذه الفضيلة ليس «4» يشركه فيها أحد.

قوله عليه السلام: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» «5»

[41] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه فأقرّ

______________________________

(1). في المعجم الصغير: يناشد، و في الأوسط: ناشد، و في الحلية: ناشدا، و مثله في محاسن الأزهار 89 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). من المعجم الصغير و محاسن الأزهار نقلا عن هذا الكتاب.

(3). من محاسن الأزهار.

(4). في العمدة و الطرائف نقلا عن هذا الكتاب: لم يشركه.

(5). و أشرنا ذيل ح 45 إلى جملة من أسانيد هذا الحديث، فلاحظ.

______________________________

[41] رواه أبو يعلى في المسند 2/ 86 ح 739 و معجم شيوخه 230 ح 188 و فيهما: إلّا أنّه ليس معي نبيّ. هذا، و ما أضفناه في الحديث بين المعقوفتين فمأخوذ منهما.

و رواه المصنّف ثانية برقم (52) بسند آخر عن أبي يعلى فلاحظ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:85

به سنة أربعين «1» و أربعمائة، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ؟ قال: حدّثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى الموصلي، قال:

حدّثنا سعيد بن مطرّف الباهلي، قال: يوسف بن يعقوب- يعني الماجشون-، عن [محمد بن] المنكدر، عن سعيد بن المسيّب، عن عامر بن سعد، عن أبيه أنّه قال: سمعت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول لعلي عليه السلام:

«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».

[قال سعيد]: فأحببت أن أشافه بذلك

سعدا، فلقيته فذكرت له ما ذكر لي عامر، فقال: نعم سمعته يقول، فقلت: أنت سمعته؟ فأدخل يديه في أذنيه فقال: نعم، و إلّا فاستكّتا.

[42] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد العلوي العدل، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن مبشّر، قال: حدّثنا الحسن بن صالح البزّاز، قال: سمعت أبا الوليد [الطيالسي]، قال: يوسف بن [يعقوب] الماجشون،

______________________________

و رواه عن ابن الماجشون جماعة منهم إبراهيم بن عبد اللّه الهروي، و أحمد بن أبي بكر الزهري، و الحسن بن محمد الأسفرايني، و سريج بن يونس، و سعيد بن مطرف كما هنا، و سليمان بن داود، و الشاذكوني، و عبيد اللّه بن عمر القواريري، و أبو كامل، و محمد بن الصباح، و مسدّد، و مسلم بن إبراهيم، و أبو الوليد الطيالسي كما في الحديث التالي، و يحيى بن يحيى النيسابوري، و تجد أحاديثهم في صحيح مسلم و ابن حبّان، و السنّة لابن أبي عاصم، و فضائل أحمد، و مسند البزّار و أبي يعلى، و أمالي المحاملي، و الطوسي، و تاريخ مدينة دمشق، و مناقب أمير المؤمنين للكوفي، و خصائص النسائي و ...

و رواه علي بن زيد عن سعيد بن المسيّب: خصائص النسائي 80 ح 50.

و رواه المنهال، عن عامر بن سعد: المسند لابن أبي عاصم 586 ح 1333.

و رواه جماعة عن سعد، فلاحظ تعليقاتنا على ح 44- 60 من خصائص أمير المؤمنين للنسائي، و انظر الأحاديث التالية.

______________________________

(1). كتب الناسخ أولا: «سنة أربع و أربعمائة» ثم استبدل الأربع بالأربعين بالهامش و بعنوان نسخة بدل، فانتخبنا الثانية، و قد توفّي أحمد هذا سنة 441 كما في ترجمته من العبر.

[42] و

رواه أبو خليفة عن أبي الوليد: صحيح ابن حبّان 15/ 369 ح 6926.

و رواه جماعة عن ابن الماجشون، فلاحظ الحديث السالف و ما بهامشه من تعليق.

و رواه سعيد بن المسيّب، عن سعد مباشرة أيضا، كما في الحديث السابق و التالي و 51.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:86

حدّثنا محمد بن المنكدر، [عن سعيد بن المسيّب]، عن عامر بن سعد، [عن أبيه] «1»، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله [أنّه] قال لعلي عليه السلام:

«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».

[43] أخبرنا القاضي أبو الخطّاب عبد الرحمن بن عبد اللّه الإسكافي قدم علينا واسطا، قال:

أخبرنا عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى، [قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل

______________________________

(1). من العمدة لابن البطريق ح 188 نقلا عن هذا الكتاب.

______________________________

[43] رواه المحاملي في أماليه: 209 ح 194.

و رواه أحمد بن محمد الجواربي، عن علي بن مسلم: ح 53 الآتي.

و رواه داود بن كثير عن ابن المنكدر: تاريخ الرقة: 133، خصائص النسائي 78 ح 48.

و رواه صفوان بن عمرو، عن سعيد بن المسيّب: مناقب أمير المؤمنين للكوفي ح 423، تاريخ مدينة دمشق 42/ 155 ح 368.

و رواه علي بن الحسين زين العابدين عن ابن المسيب: المعجم الكبير 1/ 148 ح 333، تاريخ بغداد 4/ 204 ترجمة أحمد بن صالح بن محمد البزّاز، و أيضا 9/ 364 ترجمة طريف بن عبد اللّه، تاريخ مدينة دمشق:

42/ 361- 365، مناقب أمير المؤمنين للكوفي: 425 و 466 و 468 و 476.

و رواه علي بن زيد، عن سعيد بن المسيّب: خصائص النسائي 81 ح 51، فضائل أحمد: 80 و 165، مسند الطيالسي 29 ح 213، مسند الدورقي: 101 و

102، مسند البزّار: 1075، مسند أحمد 3/ 84 ح 1490 و أيضا 3/ 124 ح 1547 و أيضا 3/ 97 ح 1509، مسند أبي يعلى 2/ 57 ح 698 و أيضا 2/ 66 ح 709، حلية الأولياء 7/ 195 ترجمة شعبة، الكامل لابن عدي 5/ 199 ترجمة علي بن زيد، تاريخ مدينة دمشق 42/ 145 ح 344 و 345، السنّة لابن أبي عاصم 587 ح 1342 و أيضا 588 ح 1345 و أيضا 610 ح 1454، طبقات ابن سعد 3/ 24، مسند الشاشي 1/ 195 ح 148، مناقب أمير المؤمنين للكوفي ح 440 و 444 و 469 و 473 و 480 و 481 و 483 و 484، مسند الحميدي 1/ 38 ح 71، موضح أوهام الجمع و التفريق 2/ 246.

و رواه قتادة عن سعيد بن المسيب: سيأتي قريبا برقم (55).

و رواه محمد بن صفوان عن سعيد: خصائص النسائي 77 ح 46، التاريخ الكبير 1/ 115 ح 333 ترجمة محمد بن صفوان.

و رواه محمد بن مسلم الزهري عن ابن المسيب، كما سيأتي برقم (51).

و رواه هاشم بن هاشم عن سعيد: خصائص النسائي 78 ح 47.

و رواه يحيى بن سعيد عن سعيد: خصائص النسائي 77 ح 45، سنن الترمذي 5/ 641 ح 3731، مسند البزّار 3/ 278 ح 1068، مناقب أمير المؤمنين للكوفي ح 475، المعجم الصغير 2/ 22 ح 824، حلية الأولياء 7/ 196، طبقات المحدّثين بأصبهان 4/ 264 ح 1020.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:87

المحاملي]، قال: حدّثنا علي بن مسلم، قال: حدّثنا يوسف بن يعقوب الماجشون، قال:

أخبرني محمد بن المنكدر، عن سعيد بن المسيّب، قال: سألت سعد بن أبي وقّاص: هل «1» سمعت رسول اللّه

صلى اللّه عليه و سلم يقول لعلي:

«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي- أو ليس معي نبيّ-»

فقلت: أسمعت منه هذا؟ فأدخل إصبعيه في أذنيه و قال: نعم، و إلّا فاستكّتا.

[44] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي قدم علينا واسطا، قال: حدّثنا عمر «2» بن محمد بن علي بن يحيى الزيّات سنة أربع و تسعين و ثلاثمائة، قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن ناجية بن نجبة، قال: حدّثنا محمد بن حرب النشائي الواسطي، قال: حدّثنا علي بن يزيد بن سليم الصدائي، عن محمد بن عبيد اللّه العرزمي، عن أبي الزبير، عن جابر قال:

غزا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم غزوة فقال لعلي: «اخلفني في أهلي». فقال:

«يا رسول اللّه يقول الناس: خذل ابن عمّه». فردّدها عليه، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«أ ما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي؟».

______________________________

(1). في النسخة: قال: سمعت. و التصويب حسب نقل ابن البطريق عن المصنّف في العمدة ح 189 و حسب مصدر المؤلّف و هو أمالي المحاملي.

______________________________

[44] و رواه سعيد بن المسيّب عن جابر: تاريخ الرقة: 132.

و رواه عبد اللّه بن محمد بن عقيل، عن جابر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 601 ح 477، سنن الترمذي 5/ 640 ح 3730، مسند أحمد 3/ 9 ح 14638، تاريخ مدينة دمشق 42/ 177 ح 430- 432، السنّة لابن أبي عاصم 588 ح 1348.

و رواه أبو عتيق عبد الرحمن بن جابر، و أبو جابر محمد بن جابر عن جابر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 572 ح 429 و أيضا 1/ 583 ح 450.

و رواه محمد بن

المنكدر عن جابر: الأمالي الخميسية: 143، تاريخ بغداد 3/ 289 ترجمة محمد بن مزيد، السنّة لابن أبي عاصم 588 ح 1349، تاريخ مدينة دمشق 42/ 176 ح 427.

و رواه مسلم بن يسار عن جابر، كما سيأتي برقم (290).

(2). هذا هو الصواب، و في النسختين: «محمد» بدل «عمر»، لاحظ السند 48 الآتي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:88

[45] أخبرنا أحمد بن محمد السمسار الواسطي، قال: أخبرنا الحسين بن محمد العدل، قال:

حدّثنا أبو هاشم أيّوب بن محمد الخطيب، قال: حدّثنا خلف بن محمد كردوس، قال: حدّثنا يزيد بن هارون، قال: حدّثنا نوح بن قيس، قال: حدّثنا أخي خالد بن قيس، عن قتادة، عن أنس:

أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال لعلي: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».

[46] أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العبّاس الواسطي، قال: حدّثنا أبو القاسم

______________________________

[45] و رواه الحسن بن علي بن منصور عن خلف بن محمد: تاريخ مدينة دمشق 42/ 179 ح 435.

و رواه ثابت عن أنس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 179 ح 436. حميد الطويل عن أنس، كما سيأتي برقم (59) ب.

و أشار إلى حديث أنس بن مالك السيد ابن طاوس في الطرائف 54 و 55 نقلا عن التنوخي و أبي نصر الحربي، و إليك كلامه مع تصرّف و تلخيص:

و قد صنف القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي كتابا سمّاه: ذكر الروايات عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال لعلي: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي» و بيان طرقها و اختلاف وجوهها، رأيت هذا الكتاب من نسخة نحو ثلاثين ورقة عليها تاريخ الرواية سنة خمس

و أربعين و أربعمائة ... و ذكر الحاكم أبو نصر الحربي في كتاب التحقيق: لمّا احتجّ به أمير المؤمنين عليه السلام يوم الشورى ... فذكرا حديث المنزلة عن: 1- أبيّ بن كعب، 2- أروى بنت الحارث، 3- أسماء بنت عميس، 4- أبي أيّوب، 5- البراء بن عازب، 6- بريدة بن الحصيب، 7- أبي بكر، 8- جابر بن سمرة، 9- جابر بن عبد اللّه، 10- حبشي بن جنادة، 11- حبيب بن أبي ثابت، 12- حذيفة بن أسيد أبي سريحة، 13- الحسن بن علي، 14- أبي رافع، 15- الزبير بن العوّام، 16- زيد بن أرقم، 17- زيد بن أبي أوفى، 18- سعد بن أبي وقّاص، 19- سعيد بن المسيّب، 20- أبي سعيد الخدري، 21- أمّ سلمة، 22- شرحبيل بن سعد، 23- طلحة، 24- عبد الرحمن بن عوف، 25- عبد اللّه بن أبي أوفى، 26- عبد اللّه بن عبّاس، 27- عبد اللّه بن عمر، 28- عبد اللّه بن مسعود، 29- عثمان، 30- عقيل، 31- علي، 32- عمّار، 33- عمر، 34- إلى 36- فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بنت حمزة و بنت علي، 37- مالك بن الحويرث، 38- محمد الباقر، 39- معاوية، 40- ابن المنذر، 41- أبي هريرة.

هذا و قال الحاكم الحسكاني في كتابه القيّم شواهد التنزيل 1/ 195 ذيل الحديث: و هذا حديث المنزلة، الذي كان شيخنا أبو حازم الحافظ [العبدوي] يقول: خرّجته بخمسة آلاف إسناد.

[46] و رواه زهير بن حرب، عن يعقوب بن إبراهيم: مسند أبي يعلى 2/ 132 ح 809.

و رواه عبيد اللّه بن سعد بن إبراهيم، عن عمّه يعقوب بن إبراهيم: خصائص النسائي 84 ح 53.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي

،ص:89

عبيد اللّه بن [محمد بن أحمد بن] أسد، قال: حدّثنا القاضي أبو عبد اللّه [الحسين بن إسماعيل] المحاملي، قال: حدّثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: حدّثنا يعقوب بن إبراهيم ابن سعد، قال: حدّثنا أبي، عن [محمد] بن إسحاق، قال: حدّثنا محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لعلي هذه المقالة حين استخلفه:

«ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي؟».

[47] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، قال: حدّثنا الحسين بن محمد العدل، قال:

______________________________

و رواه ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام 2/ 250.

و رواه عن ابن إسحاق جماعة منهم:

1- جرير بن حازم: شواهد التنزيل 1/ 192 ح 204، مسند البزّار 4/ 32 ح 1194، السنّة لابن أبي عاصم 586 ح 1333.

2- عبد الرحمن بن بشير: السنّة لابن أبي عاصم 586 ح 1331.

3- عبد اللّه بن إدريس: مسند سعد للدورقي 139 ح 79، مسند الشاشي 1/ 186 ح 134.

4- محمد بن سلمة: تهذيب الكمال 25/ 423 ترجمة محمد بن طلحة.

و رواه حبيب بن أبي ثابت عن إبراهيم بن سعد: مسند الدورقي 138 ح 78.

و رواه سعد بن إبراهيم بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه، عن جدّه: خصائص النسائي 83 ح 52، مناقب أمير المؤمنين للكوفي: 439 و 487، صحيح البخاري: 3706 ح 6 من باب فضائل علي عليه السلام، صحيح مسلم 4/ 1871، سنن ابن ماجة: ح 115، المصنّف لابن أبي شيبة ح 12 من فضائل علي، مسند أحمد 3/ 95 ح 1505، مسند أبي يعلى 2/ 73 ح 718،

مسند الطيالسي: 205، حلية الأولياء 7/ 194 بسندين، مناقب الخوارزمي 138 ح 157 فصل 14، مسند الدورقي ح 75 و 76 و 77، فضائل أهل البيت لأحمد 94 ح 130.

و رواه جماعة عن سعد بن أبي وقّاص.

[47] هذا الحديث جزء من حديث مطوّل معروف ذكر فيها ابن عبّاس عددا من فضائل علي عليه السلام، و الرواة و المؤلّفون ربّما فرّقوا و لخّصوا بحسب عناوين الأبواب و ربّما ذكروه بأجمعه، و نحن نشير هنا و بايجاز إلى كافّة تخريجاته:

فرواه المصنّف بهذا الإسناد و لكن بفقرة حديث سدّ الأبواب برقم (312).

و رواه أحمد بن حنبل عن يحيى بن حمّاد: المسند 5/ 178 ح 3061 و فضائل أهل البيت 194 ح 293.

و رواه زهير عن يحيى بن حمّاد: تاريخ مدينة دمشق 42/ 99 ح 249 من طريق أبي يعلى.

و رواه محمد بن المثنى عن يحيى: خصائص النسائي 46 ح 24، السنن الكبرى للنسائي 5/ 179 ح 8602

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:90

حدّثنا أحمد بن عيسى بن السكين، قال: حدّثنا [أحمد بن منصور] الرمادي، قال: حدّثنا يحيى بن حمّاد، قال: حدّثنا أبو عوانة، قال: حدّثنا أبو بلج، قال: حدّثنا عمرو بن ميمون، عن ابن عبّاس قال:

خرج «1» الناس في غزوة تبوك فقال علي- يعني للنبي صلّى اللّه عليه-: «أخرج معك؟» فقال: «بل اخلفني «2»، ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّك لست بنبيّ؟».

[48 و 49] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج الصيرفي المعروف بابن الدبثائي البغدادي

______________________________

بحديث الراية، و أيضا خصائص النسائي: 43 بفقرة سدّ الأبواب، السنّة لابن أبي عاصم ح 1188 بحديث المنزلة و أيضا: 1351 بطوله سوى قصة حاطب، تاريخ مدينة دمشق

42/ 97 ح 248، كشف الأستار 3/ 185 ح 2525.

و رواه الحسن بن علي الحلواني، و أبو داود، و فهد بن عوف، و كثير بن يحيى، و يحيى الحمائي جميعهم عن أبي عوانة: تفسير فرات الكوفي: 558، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 961 ح 102 بسدّ الأبواب و بحديث الراية، أنساب الأشراف ح 43 من ترجمة أمير المؤمنين باختصار، المعجم الكبير 12/ 77 ح 12593، و الأوسط 3/ 388 ح 2836، مسند أحمد 5/ 188 ح 3062 من رواية عبد اللّه بن أحمد، معرفة الصحابة لأبي نعيم ... بفقرة سدّ الأبواب، تاريخ مدينة دمشق 42/ 97 ح 247 بحديث الراية و قال: هذا مختصر من حديث أخبرناه بتمامه ...، تفسير فرات الكوفي ح 33.

و رواه شعبة عن أبي بلج بفقرة سدّ الأبواب: سيأتي برقم (312).

و رواه- أي حديث المنزلة- سعيد بن جبير عن ابن عبّاس: المعجم الكبير 12/ 14 ح 12341.

و رواه الضحّاك بن مزاحم عن ابن عبّاس: أخبار أصبهان 2/ 302، ترجمة نهشل بن سعيد تاريخ مدينة دمشق 42/ 169 ح 403.

و رواه مجاهد عن ابن عبّاس: المعجم الكبير 11/ 63 ح 11092 و أيضا 11087.

و للحديث طرق و شواهد كثيرة أخرى، منها في ح 157 عن ابن عبّاس عن علي و في ح 158 عن عامر بن واثلة عن علي.

______________________________

(1). في النسخة: أخرج. و لعلّه كان في الأصل: «و خرج» فتصحف، لأنّ هذا الحديث جزء من حديث مطول و معطوف على ما قبله.

(2). في العمدة ح 193 نقلا عن هذا الكتاب؛ فقال: لا. فبكى فقال له: ألا ترضى ...

[48 و 49] و رواه عثمان بن أبي شيبة، عن جرير: مناقب أمير المؤمنين للكوفي: 493،

تاريخ مدينة دمشق 42/ 174 ح 420.

و رواه عن أبي معاوية كلّ من:

1- أحمد بن عبد الجبار: تاريخ مدينة دمشق 42/ 174 ح 421، فرائد السمطين 1/ 127 ح 89.

2- أبي الربيع الزهراني: أمالي ابن بشران 2/ 286 ح 1521، مناقب أمير المؤمنين للكوفي: 463، تاريخ مدينة

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:91

قدم علينا واسطا، قال: حدّثنا أبو حفص عمر بن محمد ابن الزيّات، قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن ناجية، قال: حدّثنا سفيان بن وكيع، قال: حدّثنا جرير.

قال [ابن الزيات]: و حدّثنا عبد اللّه بن ناجية، قال: حدّثنا إبراهيم بن عبد اللّه الهروي، قال: حدّثنا أبو معاوية:

جميعا عن الأعمش، عن عطيّة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لعلي:

«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».

[50] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن عبد الوهّاب الطحّان و أحمد بن محمد بن

______________________________

دمشق 42/ 173 ح 418، السنّة لابن أبي عاصم: 1382.

3- سهل بن عثمان: تاريخ مدينة دمشق 42/ 173 ح 417.

4- محمد بن العلاء: مناقب أمير المؤمنين للكوفي: 493.

5- أبو معمر: تاريخ مدينة دمشق 42/ 173 ح 419.

و رواه عن الأعمش غير من ذكرهم المصنّف:

1- شريك: تاريخ مدينة دمشق 42/ 172 ح 416، كشف الأستار 3/ 185 ح 2526.

2- عمار بن رزيق: السنّة لابن أبي عاصم 595 ح 1381، تاريخ مدينة دمشق 42/ 175 ح 423.

3- يحيى بن عيسى: تاريخ مدينة دمشق 42/ 174 ح 421.

و رواه الحسن بن عطية عن أبيه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 572 ح 430.

و رواه حمزة بن عبد اللّه الغنوي عن عطية: أمالي المحاملي ق 60، و عنه الخطيب في

تاريخ بغداد 4/ 383، و ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42/ 175 ح 425.

و رواه سعد عن عطيّة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي: 224.

و رواه فضيل عن عطية: مسند أحمد 7/ 373 ح 11272، تاريخ مدينة دمشق ح 422 و 424 و 426، مناقب أمير المؤمنين للكوفي ح 420 و 442 و 443 و 445، مسند أبي الجعد 2/ 794 ح 2128، الطبقات الكبرى 3/ 23.

و رواه أبو مريم عن عطية: مناقب أمير المؤمنين للكوفي ح 456.

و رواه أبو صالح عن أبي سعيد: تاريخ مدينة دمشق: 415، حلية الأولياء 8/ 307.

[50] و رواه المصنّف ثانية و بواسطة ابن طاوان وحده برقم (223) عن عمر بن شوذب، عن محمد بن موسى، عن يونس؟ عن محمد بن الحسن بن المعلّى.

و رواه أبو بكر ابن خلّاد، عن محمد بن يونس: معرفة الصحابة 1/ 300 ح 335 بالشقّ الثاني دون حديث المنزلة.

و رواه خيثمة بن سليمان، عن محمد بن يونس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 161 ح 385.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:92

عبد الوهّاب بن طاوان الواسطيّان، قال: حدّثنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي الواسطي، قال: حدّثنا أبو الطيّب عبد اللّه بن محمد بن فرخ الواسطي، قال: حدّثنا محمد بن يونس، حدّثنا محمد بن الحسن بن [م] علّى القردوسي، حدّثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن الحكم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال:

قال لي معاوية: أ تحبّ عليا؟

قال: فقلت: و كيف لا أحبّه و قد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول [له]: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».

و لقد رأيته بارزا يوم بدر، و

هو يحمحم كما يحمحم الفرس و يقول:

بازل عامين حديث سنّي سنحنح الليل كأنّي جنّي

لمثل هذا ولدتني أمّي

فما رجع حتّى خضب سيفه دما.

[51] أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب، قال: أخبرنا أبي، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدّثني محمد بن سليمان بن الحارث،

______________________________

و رواه أبو علي الوفاء، عن محمد بن يونس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 161 ح 385.

و رواه محمد بن عمر بن جميل، عن محمد بن يونس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 161 ح 385، مناقب الخوارزمي 158 ح 187.

و رواه أبو رفاعة عن محمد بن الحسن: تاريخ مدينة دمشق 42/ 161 ح 384.

و رواه محمد بن ربيعة، عن القردوسي: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 466 ح 1104.

و رواه محمد بن عبد اللّه، عن القردوسي: تيسير المطالب 50 ح 50.

و رواه شعبة عن الحكم، كما في مشكل الآثار، و خصائص النسائي، و صحيح مسلم، و مسند أحمد، و المصنّف لابن أبي شيبة، و صحيح ابن حبّان، و مسند أبي يعلى، و مناقب أمير المؤمنين للكوفي، و مسند الطيالسي، و صحيح البخاري، و مسند سعد للدورقي، و معرفة الصحابة لأبي نعيم، و سنن البيهقي و دلائله، و شرح السنّة للبغوي، و قد ذكرنا تخريجاته ذيل ح 55 من الخصائص و 83 من فضائل أهل البيت لأحمد.

و رواه عاصم عن مصعب، كما في معرفة الصحابة لأبي نعيم، و تاريخ مدينة دمشق.

و رواه جماعة عن سعد.

[51] و رواه محمد بن جعفر البغدادي عن محمد بن سليمان: المجروحين لابن حبّان 1/ 258 ترجمة حفص بن عمر.

و رواه جماعة عن سعيد بن المسيب، و جماعة عن سعد بن أبي وقّاص فلاحظ ما

تقدم، و ما سيأتي برقم (56).

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:93

قال: حدّثنا حفص بن عمر الابلّي، قال: حدّثنا [محمد بن عبد الرحمن ابن] أبي «1» ذئب، و يزيد بن جعدبة، و إبراهيم بن سعد، و مالك بن أنس قالوا: حدّثنا الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن سعد بن أبي وقّاص قال:

قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلي: «أقم بالمدينة». قال: فقال له علي عليه السلام:

«يا رسول اللّه إنّك ما خرجت في غزاة فخلّفتني؟» فقال النبيّ صلى اللّه عليه لعلي: «إنّ المدينة لا تصلح إلّا بي أو بك، و أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».

قال سعيد: فقلت لسعد بن أبي وقّاص: أنت سمعت هذا من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟ قال: نعم، لا مرّة و لا مرّتين، يقول ذلك لعلي عليه السلام.

[52] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الهاشمي الخطيب ب «قسّ هثا» «2»، قال: حدّثنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن خليل المرجي بالموصل، قال: حدّثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدّثنا سعيد بن مطرّف الباهلي، قال: حدّثنا يوسف بن يعقوب- يعني الماجشون- عن [محمد] بن المنكدر، عن سعيد بن المسيّب، عن عامر بن سعد، عن سعد قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول لعلي: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».

قال سعيد: فأحببت أن أشافه بذلك سعدا، فلقيته فذكرت له ما ذكره لي عامر، فقال: نعم سمعته، فقلت: أنت سمعته؟ فأدخل يده في أذنيه و قال: نعم، و إلّا فاستكّتا.

[53] أخبرنا أبو علي عبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن

الشروطي، قال: حدّثنا أبو

______________________________

(1). في النسخة: أبو.

______________________________

[52] تقدّم الحديث برقم (41) بسند آخر عن أبي يعلى، و ذكرنا هناك تخريجاته، فراجع، و لاحظ ما يأتي برقم (53).

(2). لم أجده مع بعض المراجعة.

[53] و رواه المحاملي عن علي بن مسلم، كما تقدّم برقم (43) و قد ذكرنا هناك مجموعة من تخريجاته.

و رواه النسائي و الدولابي عن علي بن مسلم: السنن الكبرى 5/ 44 ح 8140 ح 4 من فضائل علي من كتاب

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:94

عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل، قال: أحمد بن محمد الجواربي، قال:

حدّثنا علي بن مسلم- يعني الطوسي- حدّثنا يوسف بن يعقوب الماجشون، قال: أخبرني محمد بن المنكدر، عن سعيد بن المسيّب قال:

سألت سعدا: هل سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول لعلي: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه ليس معي- أو بعدي- نبيّ» «1»؟ قال: نعم.

[54] أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العبّاس البزّار، قال: حدّثنا أبو القاسم عبيد اللّه بن أسد البزّار، قال: حدّثنا أبو مقاتل محمد بن العبّاس بن أحمد، قال: حدّثنا

______________________________

المناقب، الكنى و الأسماء 2/ 594 ح 1016 في عنوان من كنيته أبو سلمة.

و رواه أبو عمر الحوضي و مسدّد، عن يوسف بن الماجشون: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 603 ح 481 و أيضا 1/ 606 ح 485.

و رواه يحيى بن يحيى التميمي، و أبو جعفر محمد بن الصباح، و عبيد اللّه القواريري، و سريج بن يونس كلّهم عن يوسف بن الماجشون: صحيح مسلم 4/ 1870 ح 2404، و قد سمع الحديث سعيد بن المسيّب من عامر بن سعد ثم شافه سعدا فسأله عن الحديث فأقرّه.

و راجع ما

تقدّم من طرق الحديث و خاصة الأحاديث 41 و 42 و 43 و 52.

______________________________

(1). في العمدة نقلا عن هذا الكتاب: إلّا أنّه لا نبيّ بعدي- أو معي- قال: نعم. و مثل المثبت في رواية النسائي و الدولابي.

[54] و رواه حمزة بن محمد الدهقان عن محمد بن يونس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 170 ح 410.

و رواه القطيعي عن محمد بن يونس: فضائل أهل البيت 186 ح 277.

و رواه الكلاباذي في معاني الأخبار ق 52 بسنده عن محمد بن عبد اللّه بن يوسف العماني و محمد بن محمد بن الأزهر الشعري، عن محمد بن يونس، و عنه المناوي في فيض القدير 3/ 46 ح 2705، و الحموئي في فرائد السمطين 1/ 371 ح 302.

و رواه يحيى بن محمد البجيري عن [وهب بن] عمر بن عثمان: تاريخ مدينة دمشق 59/ 74 ترجمة معاوية.

و الحديث ضعيف سندا، و يشتمل على فقرات مختلفة، فالفقرة الأولى و الأخيرة- و هما إرجاع معاوية إلى علي و مجابهة المستنكر لذلك و محو اسمه من الديوان- ممّا يشهد الأحاديث المتواترة و التاريخ الصريح بخلافهما، بل إنّه حاول جهد الإمكان إخماد ذكر أهل البيت بل سبّهم على المنابر و التنكيل بمن ذكرهم بخير و هدم بيوتهم و مصادرة أموالهم، و لاحظ هامش ح 88. مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 94 قوله عليه السلام:«أنت مني بمنزلة هارون من موسى» ..... ص : 84

و أمّا الفقرة الثانية بأنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يغرّه بالعلم غرّا، فله شواهد كثيرة.

و أمّا الثالثة و هي حديث المنزلة، فهو من أشهر الأحاديث المتواترة.

و أمّا الرابعة و هي مراجعة الكثيرين إليه و خاصة عمر، فله شواهد

كثيرة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:95

محمد «1» بن يونس، قال: حدّثنا و ه [ي] ب بن عمر [و] بن عثمان النمري «2»، قال: حدّثنا أبي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس [بن أبي حازم] قال:

سأل رجل معاوية عن مسألة فقال: سل عنها عليّ بن أبي طالب فإنّه أعلم. قال له:

يا أمير المؤمنين قولك فيها أحبّ إليّ من قول عليّ بن أبي طالب!

فقال: بئس ما قلت و لؤم ما جئت به، لقد كرهت رجلا كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يغرّه بالعلم غرّا «3»، و لقد قال [له] رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي» و لقد كان عمر بن الخطّاب يسأله فيأخذ عنه، و لقد شهدت عمر إذا أشكل عليه شي ء قال: هاهنا علي؟ قم لا أقام اللّه رجليك. و محا اسمه من الديوان.

[55] أخبرنا أبو أحمد عبد الوهّاب بن محمد بن موسى الغندجاني قدم علينا واسطا، قال:

______________________________

(1). في النسخة: أحمد. و صوبناه حسب ترجمة شيخه من تهذيب الكمال و حسب سائر المصادر.

(2). في النسخة: عثمان المدني. و التصويب حسب ترجمته من تهذيب الكمال و غيره و في تهذيب الكمال 31/ 136 ذكره باسم وهب ... النمري البصري .. ثم قال: و الصواب في اسمه وهيب. و ذكره في صفحة 168 باسم وهيب بن عمرو بن عثمان النمري أبو عثمان، و يقال أبو عمرو البصري. روى عن أبيه و هارون بن موسى النحوي. روى عنه روح بن عبد المؤمن و محمد بن يونس الكديمي و يحيى بن الفضل الخرقي ..

(3). غرّ الطائر فرخه: زقّه.

______________________________

[55] و رواه عبد العزيز بن علي، و

محمد بن يحيى بن إسماعيل، و أبو القاسم ابن البسري، و محمد بن إسماعيل العراقي، عن أبي طاهر المخلّص: تاريخ مدينة دمشق 42/ 149 ح 355.

و رواه محمد بن أحمد بن عليّ، عن أبي طاهر: تاريخ بغداد 1/ 324 ح 277، ترجمة محمد بن أحمد بن علي الصيرفي.

و رواه أبو طاهر المخلّص في أماليه في المجلس الثالث من مخطوطته الموجود في المكتبة الظاهرية.

و رواه يزيد بن زريع و حرب بن شداد عن ابن أبي عروبة: المعجم الأوسط 5/ 136 ح 4260.

و رواه حرب بن شداد أيضا عن قتادة: مسند أبي يعلى 2/ 86 ح 738، خصائص النسائي 76 ح 44، الكامل لابن عديّ 2/ 417 ترجمة حرب، مسند البزّار: 1076، تاريخ مدينة دمشق 42/ 150 ح 356- 360، فوائد تمّام 1/ 366 ح 931، السنّة لابن أبي عاصم 587 ح 1343، مناقب أمير المؤمنين للكوفي: 481 و 482، مسند الدورقي 174 ح 100، زين الفتى 2/ 383.

و رواه معمر عن قتادة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي ح 473 و 481 و 483، و الكامل لابن عديّ 2/ 417 ترجمة حرب بن شدّاد، السنّة لابن أبي عاصم 587 ح 1342.

و للحديث طرق كثيرة، فلاحظ ما تقدّم برقم (41 و 42 و 43 و 51 و 52) و الحديث التالي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:96

حدّثنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العبّاس المخلّص، قال: حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدّثنا محمد بن [يحيى بن] عبد الكريم الأزدي، قال: حدّثنا عبد اللّه بن داود، قال: حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب، عن سعد بن أبي وقّاص قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه

عليه و آله و سلّم لعلي عليه السلام: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى عليه السلام».

[56] أخبرنا «1» أبو عبد اللّه محمد بن علي بن [الحسن بن] عبد الرحمن العلوي مكاتبة، أنّ محمد بن عبد اللّه بن المطّلب الشيباني حدّثهم قال: حدّثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري و محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قالا: حدّثنا هارون بن حاتم المقرئ، قال: حدّثنا عبد السلام بن حرب، عن يحيى بن سعيد، [عن سعيد بن] المسيّب، عن سعد بن أبي وقّاص قال:

سمعت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول لعلي: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».

______________________________

[56] و رواه أبو غسان عن عبد السلام بن حرب: مسند البزّار.

و رواه أبو نعيم عن عبد السلام: خصائص النسائي 77 ح 45، سنن الترمذي 5/ 641 ح 3731.

و رواه شعبة عن يحيى بن سعيد: المعجم الصغير 2/ 22 ح 824، حلية الأولياء 7/ 196 ترجمة شعبة، طبقات المحدّثين لأبي الشيخ 4/ 264 ح 1020، تذكرة الحفّاظ 2/ 522 ترجمة الحسن بن علي الحلواني.

و رواه جماعة عن سعيد بن المسيّب منهم:

1- صفوان بن عمرو: مناقب أمير المؤمنين للكوفي ح 423.

2- علي بن الحسين: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 425 و 466 و 468 و 476 و غيره.

3- علي بن زيد: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 444 و 469 و 473 و 480 و 481 و 483 و 484.

4- قتادة: تقدّم برقم (55).

5- محمد بن صفوان: خصائص النسائي 77 ح 46.

6- محمد بن مسلم الزهري: تقدّم برقم (51).

7- محمد بن المنكدر: تقدّم برقم (43 و 53).

______________________________

(1). في النسخة: قال: أخبرنا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:97

[57] أخبرنا أبو عبد اللّه

الحسين بن الحسين بن يعقوب الدبّاس الواسطي، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن عبد اللّه بن الحسين [ابن المحاملي،] قال: حدّثنا أبو بكر: محمد بن محمد بن أحمد بن مالك البزّاز الإسكافي، حدّثنا أبو الأحوص: [محمد بن الهيثم]، حدّثنا سعيد بن كثير بن عفير، عن [عبد اللّه] بن وهب، عن سليمان بن بلال، عن الجعيد [بن عبد الرحمن]، عن عائشة بنت سعد، عن سعد:

أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم قال لعلي: «ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى؟».

[58] أخبرنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه الرقاعي الأصبهاني قدم علينا واسطا في

______________________________

[57] و رواه محمد بن الحسين بن أحمد الباقلاني عن أحمد بن عبد اللّه ابن المحاملي: فرائد السمطين 1/ 126 ح 88 باب 21 من السمط 1.

و رواه الربيع بن سليمان عن ابن وهب: تاريخ مدينة دمشق 42/ 162 ح 387، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 608 ح 488.

و رواه أبو سعيد عن ابن بلال: المسند لأحمد 3/ 66 ح 1463 و فضائل أهل البيت 94 ح 131.

و رواه عبد العزيز الدراوردي عن الجعيد: خصائص النسائي: 88 ح 57، السنّة لابن أبي عاصم 587 ح 1340.

و رواه الحكم بن عتيبة عن عائشة: خصائص النسائي 87 ح 56، السنّة لابن أبي عاصم 587 ح 1339، تاريخ بغداد 8/ 53 ترجمة الحسين بن شداد، تاريخ مدينة دمشق 42/ 163 ح 388 و 389 و 390، مسند البزّار 4/ 38 ح 1200، مسند الشاشي 1/ 188 ح 137، علل الحديث للرازي 2/ 389 ح 2680.

و رواه زيد بن نافع عن عائشة: المتّفق و المفترق 3/ 1760 ح 1308 في عنوان

عائشة بنت سعد، تاريخ مدينة دمشق 42/ 164 ح 391.

و رواه عبد الأعلى بن عبد اللّه عن عائشة: أمالي المحاملي 251 ح 244.

و رواه جماعة عن سعد كما تقدم.

[58] و سيأتي الحديث برقم (67) برواية محدوج الذهلي، و أيضا برقم (157 و 158) برواية علي عليه السلام ضمن حديث المناشدة يوم الشورى، و برقم (308) برواية حذيفة بن أسيد.

قال السيد ابن طاوس الحسني الحلّي رحمه اللّه في الطرائف: 53 ذيل ح 50: و قد صنّف القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي كتابا سمّاه «ذكر الروايات .. أنت مني بمنزلة هارون ... و بيان طرقها و اختلاف وجوهها» ...

رواه عمر، و علي، و سعد، و ابن مسعود، و جابر بن عبد اللّه، و أبو هريرة و أبو سعيد، و جابر بن سمرة، و مالك بن حويرث، و البراء و زيد بن أرقم، و أبو رافع، و ابني أبي أوفى، و أبي سريحة حذيفة بن أسيد، و أنس و أبي بردة، و أبي أيوب، و عقيل، و حبشي، و معاوية، و أمّ سلمة، و أسماء بنت عميس، و ابن المسيب، و محمد الباقر،

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:98

جمادى الأولى من سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، حدّثنا عبد الغفار بن محمد البغدادي، أخبرنا محمد بن عبد اللّه الشافعي، حدّثنا محمد بن غالب، حدّثني عبيد اللّه بن موسى، أخبرني زائدة، عن عاصم، عن زرّ بن حبيش، عن عبد اللّه بن مسعود قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه [لعلي] «1»: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى». و خلّفه في أهله.

المؤاخاة

[59] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن عمر بن مهدي

الدار قطني الحافظ إذنا، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه العدل، قال: حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان، قال: حدّثنا معاوية بن هشام، عن علي بن صالح، عن حكيم بن

______________________________

و حبيب بن أبي ثابت، و فاطمة بنت علي، و شرحبيل بن سعد.

و ذكره الحاكم أبو نصر الحربي في كتاب «التحقيق لما احتج به أمير المؤمنين عليه السلام يوم الشورى» عن أبي بكر و عمر، و عثمان و طلحة، و الزبير و عبد الرحمن بن عوف، و سعد، و الحسن بن علي، و ابن عبّاس، و ابن عمر، و ابن المنذر، و أبيّ بن كعب، و عمار، و جابر بن عبد اللّه، و أبي سعيد، و مالك بن حويرث، و زيد بن أرقم، و البراء، و أنس، و جابر بن سمرة، و حبشي، و معاوية، و بريدة، و فاطمة الزهراء، و فاطمة بنت حمزة، و أسماء بنت عميس، و أروى بنت الحارث. انتهى بتصرف و تلخيص.

______________________________

(1). من العمدة لابن البطريق: 203 نقلا عن هذا الكتاب.

[59] و رواه إسماعيل الصفّار عن الحسن بن علي بن عفان: سيأتي بعد الحديث التالي.

و رواه أبو سعيد ابن الأعرابي عن الحسن بن علي بن عفان: معجم شيوخ ابن الأعرابي: 2/ 681 ح 1366.

و رواه عليّ بن قادم، عن علي بن صالح: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 416 ح 286، سنن الترمذي 5/ 631 ح 3720، الكامل لابن عديّ 2/ 166 ترجمة جميع.

و رواه عمرو بن عبد الغفار عن علي بن صالح: الكامل لابن عديّ 2/ 166 مع اختلاف في اللفظ.

و رواه علي بن عياش عن حكيم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 402 ح 272.

و رواه سالم بن أبي حفصة عن جميع: مناقب

أمير المؤمنين للكوفي 1/ 365 ح 228.

و رواه كثير النواء عن جميع: الكامل 2/ 166 بسندين، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 404 ح 275.

و سيأتي عن علي في ح 157: «و لقد آخى بين المسلمين فما اختار لنفسه أحدا غيري، و لقد قال لي: أنت أخي و أنا أخوك في الدنيا و الآخرة».

و يأتي أيضا في ح 308 برواية حذيفة بن أسيد الغفاري في حديث سدّ الأبواب: «و هو أخي دون أهلي».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:99

جبير، عن جميع بن عمير التيمي، عن ابن عمر قال:

حين آخى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بين أصحابه جاء عليّ عليه السلام تدمع عيناه فقال: «ما لي لم تؤاخ بيني و بين أحد من إخواني؟»

فقال: «أنت أخي في الدنيا و الآخرة».

[59 ب] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر العطّار، قال: أخبرنا أبو محمد [عبد اللّه بن محمد بن عثمان] ابن السقّاء.

و أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد اللّه بن القصّاب! البيّع الواسطي فيما أذن لي في روايته عنه، قال: حدّثني أبو بكر محمد بن زكريا بن دويد العبدي، قال: حدّثني حميد الطويل، عن أنس قال:

لمّا كان يوم المباهلة و آخى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بين المهاجرين و الأنصار، و علي واقف يراه و يعرف مكانه لم يؤاخ بينه و بين أحد، فانصرف علي باكي العين، فافتقده النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال: «ما فعل أبو الحسن؟» فقالوا: انصرف باكي العين يا رسول اللّه، قال: «يا بلال اذهب فائتني به» فمضى بلال إلى علي عليه السلام و قد دخل منزله باكي العين فقالت فاطمة: «ما يبكيك لا أبكى اللّه عينيك؟!» قال: «يا فاطمة آخى النبيّ

صلّى اللّه عليه و آله بين المهاجرين و الأنصار و أنا واقف يراني و يعرف مكاني و لم يؤاخ بيني و بين أحد» قالت: «لا يحزنك اللّه لعلّه إنّما ادّخرك لنفسه» فقال بلال: يا علي أجب النبيّ صلّى اللّه

______________________________

[59 ب] هذا الحديث و تاليه استدركناهما من العمدة لابن البطريق ح 262 نقلا عن هذا الكتاب و لذلك لم نعطها رقما مستقلا. و حسب نقله ينبغي أن يكون هذا و التالي أوّل أحاديث المؤاخاة.

قال الذهبي في الميزان 3/ 549 ترجمة محمد بن زكريا بن دويد الكندي: عن حميد الطويل بخبر باطل، و عنه علي بن الحسن بن مهدي الجوهري، لا أدري من هذا.

و قال ابن حبّان في المجروحين 1/ 314: زكريا بن دويد الكندي شيخ يضع الحديث على حميد الطويل، كنيته أبو أحمد، كان يدور بالشام و يحدّثهم بها، و يزعم أنّ له مائة سنة و خمسة و ثلاثين سنة لا يحلّ ذكره في الكتب إلّا على سبيل القدح فيه ...

حدّثنا ... أحمد بن موسى بن الفضل ... حدّثنا زكريا بن دويد الكندي [عن حميد عن أنس] بنسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد كلّها موضوعة لا يحلّ ذكرها في الكتب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:100

عليه و آله، فأتى علي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«ما يبكيك يا أبا الحسن؟» قال: «و واخيت بين المهاجرين و الأنصار يا رسول اللّه و أنا واقف تراني و تعرف مكاني لم تؤاخ بيني و بين أحد» قال: «إنّما ادّخرتك لنفسي، أ ما يسرّك أن تكون أخا نبيّك؟» قال: «بلى يا رسول اللّه، أنّى لي بذلك؟» فأخذ بيده و أرقاه المنبر فقال:

«اللّهم إنّ هذا منّي

و أنا منه، ألا و إنّه منّي بمنزلة هارون من موسى، ألا من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه».

قال: فانصرف علي قرير العين، فاتّبعه عمر بن الخطّاب فقال: بخ بخ يا أبا الحسن، أصبحت مولاي و مولى كلّ مسلم!

[59 ج] أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدّثني أحمد بن أبي خيثمة، حدّثني نصر بن علي، حدّثني عبد المؤمن بن عباد بن عمر، قال: حدّثني يزيد بن معن، حدّثني عبد اللّه بن شرحبيل، عن رجل من قريش، عن زيد بن أبي أوفى قال:

دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: «إنّي مؤاخ بينكم كما آخى اللّه بين الملائكة» ثم قال لعلي: «أنت أخي و رفيقي» ثم تلا هذه الآية: إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ الأخلّاء في اللّه ينظر بعضهم إلى بعض.

______________________________

[59 ج] الحديث ضعيف سندا، و لم يرد في النسخة الوحيدة و المعتمد عليها، و هو جزء من حديث طويل لا شكّ أنّه موضوع.

و انظر التعليقة السابقة، و قد روى هذا الحديث ابن البطريق عن مناقب ابن المغازلي في كتابيه: العمدة ح 263 و خصائص الوحي المبين ح 195 و كان فيهما تصحيفات أصلحناها حسب سائر المصادر.

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 1/ 142: زيد لا يعرف إلّا في هذا الحديث الموضوع.

هذا، و الحديث رواه ابن عساكر، و ابن عدي، و أبو نعيم، و ابن قانع، و الطبراني، و ابن حبّان، و الطبري، و ابن أبي حاتم، و الحموئي، و البخاري في تاريخيه الكبير و الصغير 1/ 250 و قال: لا يتابع عليه، و أشار الترمذي إليه ذيل الحديث «3720» من

سننه، و قال ابن السكن- كما في الإصابة- في ترجمة زيد: روي حديث من ثلاث طرق ليس فيها ما يصحّ.

و انظر ما ذكرناه في تعليقة ح 210 من فضائل أهل البيت لأحمد من زيادات القطيعي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:101

[60] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان الدبثائي الصيرفي البغدادي قدم علينا واسطا، قال: أخبرني محمد بن العبّاس أبو عمر بن حيّويه الخزّاز إذنا، قال: حدّثنا ابن المحاملي «1»، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد الصيرفي، قال: حدّثنا أبو الجوّاب، حدّثنا عمرو بن أبي المقدام، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«خير إخواني علي».

[61] حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن المظفّر العدل و أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان الواسطيّان، قالا: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري سنة ثمان و ثمانين و ثلاثمائة، قال: حدّثنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفّار النحوي، قال: حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان، قال: حدّثنا معاوية بن هشام، قال: حدّثنا علي بن صالح، عن حكيم بن جبير، عن جميع بن عمير، [عن ابن عمر] «2» قال:

حين آخى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بين أصحابه، جاء علي عليه السلام تدمع عيناه فقال: «ما لي لم تؤاخ بيني و بين أحد من إخواني؟» قال:

«أنت أخي في الدنيا و الآخرة».

______________________________

[60] و رواه إسماعيل بن عمرو، عن عمرو بن ثابت أبي المقدام: تاريخ مدينة دمشق 42/ 62 ح 172.

و رواه عباد بن يعقوب عن عمرو: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 385 ح 254.

و رواه الكرماني بن عمرو بن عمرو: أسد الغابة 3/ 72 ترجمة عابس بن

ربيعة.

و رواه يحيى الحماني عن عمرو: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 365 ح 229 و أيضا 1/ 398 ح 269 و أيضا 1/ 409 ح 280.

و في الباب عن علي كما سيأتي برقم (347) و بذيله سائر تخريجاته.

و في بعض طرق الحديث إضافة: و خير عمومتي حمزة.

______________________________

(1). في النسخة: ابن المحدث، و في ترجمة الصيرفي: أنّه روى عنه أبو عبيد ابن المحاملي، و لم يرد تمام السند في نقل ابن البطريق عنه في العمدة ح 265.

[61] تقدّم تخريجه برقم (59) فلاحظ.

و سيأتي حديث المؤاخاة أيضا برقم (67) برواية محدوج الذهلي.

(2). من العمدة لابن البطريق: ح 266 نقلا عن هذا الكتاب و انظر ما تقدّم آنفا برقم (59).

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:102

[62] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، قال: حدّثنا إبراهيم بن محمد [بن عمر]، حدّثنا محمد بن عبد اللّه [بن محمد] «1» بن المطّلب الشيباني، قال: حدّثنا إبراهيم بن بشر، حدّثنا منصور بن أبي نويرة الأسدي، قال: حدّثنا عمرو بن شمر، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سعد بن حذيفة، عن أبيه حذيفة بن اليمان قال:

آخى رسول اللّه صلى اللّه عليه [و آله] «2» و سلم بين أصحابه: الأنصار و المهاجرين «3»، فكان يؤاخي بين الرجل و نظيره، ثم أخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال: «هذا أخي».

قال حذيفة: [ف] رسول «4» اللّه صلى اللّه عليه و سلّم سيّد المسلمين، «5» و إمام المتقين، و رسول ربّ العالمين، الذي ليس له في الأنام شبيه «6» و لا نظير، و عليّ بن أبي طالب أخوه «7».

[محمد صفوتي، أيّدته بعلي]

[63] أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي إذنا، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن

______________________________

[62] و

رواه الشيخ الطوسي رحمه اللّه في أماليه عن جماعة عن أبي المفضّل الشيباني: أمالي الطوسي ح 4 من المجلس 25.

______________________________

(1). من محاسن الأزهار.

(2). من محاسن الأزهار.

(3). في العمدة ح 267 نقلا عن هذا الكتاب: أصحابه بين المهاجرين و الأنصار. و المثبت حسب النسخة و موافق لرواية الطوسي في الأمالي، و في محاسن الأزهار 106: بين الأنصار و المهاجرين.

(4). ما بين المعقوفتين من العمدة و أمالي الطوسي.

(5). في الأمالي: سيّد المرسلين.

(6). في الأمالي: شبه.

(7). في النسخة الثانية: «أخوان».

[63] و رواه أحمد بن الحسن البصري أو الكوفي عن ابن علية عن يونس بن عبيد عن سعيد بن جبير عن أبي الحمراء:

شواهد التنزيل 1/ 297 ح 159، المعجم الكبير 22/ 200 ح 5260 ترجمة أبي الحمراء، تهذيب الكمال 33/ 260 ترجمة أبي الحمراء، تاريخ مدينة دمشق 16/ 456 ترجمة الخطّاب بن سعد، و أيضا 42/ 336 ح 864، فرائد السمطين 1/ 235 باب 46.

و رواه سعيد بن المسيّب عن أبي الحمراء: أمالي الصدوق ح 5 من المجلس 38.

و روى نحوه عن أنس و جابر و علي و أبي هريرة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:103

أحمد بن الطيّب بن كماري الفقيه، قال: حدّثنا العبّاد «1»، قال: حدّثنا محمد بن إسحاق، قال:

حدّثنا أبو بكر الغرافي «2»، قال: حدّثنا إسماعيل بن عليّة، يرفعه إلى أبي الحمراء قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه يقول:

«لمّا أسري بي إلى السماء رأيت على ساق العرش الأيمن: أنا [اللّه] «3» وحدي لا إله غيري، غرست جنّة عدن بيدي، محمّد صفوتي، أيّدته بعلي».

قوله صلى اللّه عليه: «من أسبغ وضوءه»

[64] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ،

[قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث، قال: حدّثني موسى بن إسماعيل بن موسى]، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه عن جدّه علي عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«من أسبغ وضوءه، و أحسن صلاته، و أدّى زكاة ماله، و كفّ غضبه، و سجن لسانه، و بذل معروفه، و استغفر لذنبه، و أدّى النصيحة لأهل بيتي، فقد استكمل حقائق الإيمان، و أبواب الجنّة له مفتّحة».

______________________________

(1). سيأتي في ح 69 أنّ اسمه عبد الحميد بن موسى.

(2). في النسخة: الغراقي، و في العمدة: العوفي. و قد روى الحديث عن إسماعيل بن علية: أحمد بن الحسن البصري أو الكوفي، فلعلّه هو.

(3). من العمدة لابن البطريق ح 268 نقلا عن هذا الكتاب.

______________________________

[64] الأشعثيات 230 في عنوان أوّل كتاب غير مترجم ح 5.

و المؤلّف ابن المغازلي، هو من رواة كتاب الأشعثيات، كما في مقدّمة الكتاب و غيرها.

و الحديث رواه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه: ثواب الأعمال للصدوق 26، أمالي الصدوق ح 1 من المجلس 54، المحاسن للبرقي 1/ 452- 453 ح 1042.

و رواه السكوني عن جعفر بن محمد: المحاسن 1/ 11 باب السبعة من كتاب الأشكال و القرائن ح 1.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:104

قوله صلى اللّه عليه و سلم: «فضلنا أهل البيت على الناس كفضل البنفسج ...»

[65] أخبرنا أحمد بن المظفّر، قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمد الحافظ، قال: أخبرنا [محمد بن] محمد بن الأشعث، قال: حدّثني موسى بن إسماعيل، قال: حدّثني أبي، عن أبيه [موسى]، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن [جدّه] «1» علي عليهم السلام أنّه قال: قال

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«فضل أهل البيت على الناس كفضل البنفسج على سائر الأدهان».

قوله صلى اللّه عليه: «اشتدّ غضب اللّه و غضبي على ...»

[66] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر، قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمد الملقّب بابن السقّاء الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن محمد [بن الأشعث]، قال: حدّثنا موسى بن إسماعيل [بن موسى]، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن [جدّه] علي عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«اشتدّ غضب اللّه تعالى و غضبي على من أهرق دمي، أو آذاني في عترتي».

______________________________

[65] الأشعثيات: 181 و فيه: فضلنا أهل البيت.

و رواه ابن عديّ عن ابن الأشعث: الكامل 6/ 302 ترجمة محمد بن محمد بن الأشعث و فيه: فضلنا اللّه أهل البيت.

______________________________

(1). من العمدة لابن البطريق ح 748 نقلا عن هذا الكتاب.

[66] الأشعثيات: 183.

و رواه ابن عديّ عن ابن الأشعث: الكامل 6/ 302 ترجمة ابن الأشعث.

و رواه علي بن موسى بن جعفر عن أبيه عن جدّه: صحيفة الرضا ح 98 و مثله في عيون أخبار الرضا 2/ 1130، و مقتل الحسين للخوارزمي 2/ 84، و مناقب ابن شهرآشوب 3/ 343 نقلا عن كتاب أبي صالح المؤذّن، و ذخائر العقبى: 39.

و في الباب عن أبي سعيد الخدري سيأتي برقم (339) فلاحظ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:105

خبر اللواء و حمله [و نعم الأخ أخوك]

[67] أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزّاز، قال: حدّثنا محمد بن محمد بن زرنجة «1»، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر [القطيعي]، حدّثنا الحسن بن علي البصري، حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن راشد و الصبّاح بن عبد اللّه أبو بشر- يتقاربان في اللفظ و يزيد أحدهما على صاحبه- قالا: حدّثنا قيس بن الربيع، حدّثنا سعد الخفّاف، عن عطيّة، عن [محدوج] بن زيد الذهلي «2»:

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله آخى بين المسلمين و قال:

«يا علي أنت أخي، أنت منّي بمنزلة هارون من موسى، غير أنّه لا نبيّ بعدي، أ ما علمت يا علي أنّ أوّل من يدعى به يوم القيامة يدعى بي فأقوم عن يمين العرش في ظلّه، فأكسى حلّة خضراء من حلل الجنّة، ثم يدعى بالنبيّين بعضهم على [أثر] بعض، فيكونون سماطين عن يمين العرش، ثم يكسون حللا خضرا من حلل الجنة؟

و إنّي أخبرك يا علي أنّ أمّتي أوّل الأمم يحاسبون، ثم إنّه أوّل ما يدعى بك لقرابتك منّي و منزلتك عندي.

و يدفع إليك لوائي و هو لواء الحمد، و تسير به بين السماطين، آدم و جميع خلق اللّه يستظلّون بظلّ لوائي يوم القيامة، طوله مسيرة ألف سنة، سنانه ياقوتة حمراء، قضيبه

______________________________

[67] رواه القطيعي في فضائل أهل البيت: 173 ح 255 و من طريقه الخوارزمي في المناقب 140 ح 159.

و رواه محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن الحسن بن علي عن الحسين الطفاوي عن قيس: أمالي الصدوق 14 من المجلس 52.

و رواه يحيى الحماني عن قيس: فضائل الصحابة لخيثمة: 199 و عنه ابن عساكر في تاريخه، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 359 ح 224.

و روى بعضه ابن حجر في ترجمة محدوج من الإصابة نقلا عن مسند قيس بن الربيع، و هكذا ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة محدوج، و قال: أخرجه أبو نعيم و أبو موسى.

و للفقرة الأخيرة شاهد من حديث أبي سعيد، فلاحظ ما سيأتي برقم (114).

______________________________

(1). في النسخة الثانية: محمد بن محمد أبو زرعة.

(2). في النسخة: عن أبي زيد الباهلي. و التصويب حسب فضائل القطيعي و سائر المصادر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي

،ص:106

من فضّة بيضاء، زجّه درّة خضراء، له ثلاث ذوائب من نور: ذؤابة في الشرق، و ذؤابة في الغرب، و الثالثة وسط الدنيا، مكتوب عليه ثلاثة أسطر: الأوّل بسم اللّه الرحمن الرحيم، و الثاني: الحمد للّه رب العالمين، و الثالث: لا إله إلّا اللّه محمد رسول اللّه، طول كلّ سطر مسيرة ألف سنة، و عرضه مسيرة ألف سنة. فتسير باللواء، و الحسن عن يمينك، و الحسين عن يسارك، حتّى تقف بين يدي إبراهيم عليه السلام في ظلّ العرش، ثم تكسى حلّة خضراء من الجنّة. ثم ينادي مناد من تحت العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم، و نعم الأخ أخوك علي «1».

أبشر يا علي، إنّك تكسى إذا كسيت، و تدعى إذا دعيت، و تحيا إذا حيّيت».

[68] أخبرنا علي بن الحسين بن الطيّب إذنا، عن أبي عبد اللّه محمد بن علي بن أحمد السقطي، قال: حدّثنا أحمد بن محمد الديباجي، قال: حدّثنا علي بن حرب الطائي، قال:

حدّثنا داود بن سليمان، قال: حدّثني علي بن موسى، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«يحشر أبي إبراهيم و علي، و ينادي مناد: يا محمد نعم الأب أبوك، و نعم الأخ أخوك».

______________________________

(1). نحو هذه الفقرة في الحديث التالي فلاحظ ما بهامشه من تعليق.

______________________________

[68] و رواه علي بن محمد بن مهرويه، عن داود بن سليمان: زين الفتى 2/ 170 ح 406.

و رواه أحمد بن عامر عن علي بن موسى الرضا: سيأتي برقم (99) فلاحظ بعض تخريجاته هناك.

و رواه مسلم بن خالد، عن جعفر بن محمد الصادق: الأربعون المنتقى للطالقاني

118 ح 38 باب 31.

و رواه محمد بن جعفر الطالبي، عن محمد بن علي بن الحسين: فرائد السمطين 1/ 109 ح 77.

و روى عليّ بن أبي علي اللهبي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «أجلس يوم القيامة بين إبراهيم و علي، إبراهيم عن يميني و علي عن يساري، فينادي مناد: نعم الأب أبوك إبراهيم، و نعم الأخ أخوك علي» المحاسن 1/ 179- 180 ح 169 كتاب الصفوة باب 41.

و روى أبو بصير عن الصادق عليه السلام في حديث «أنّه يدعى يوم القيامة بمحمد ثم بإبراهيم، ثم بعلي قال: ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل ربّ العزة ... نعم الأب أبوك يا محمد و هو إبراهيم و نعم الأخ أخوك و هو علي» ... تفسير القمّي 1/ 128 ذيل الآية 185 من آل عمران.

و روى نحوه محدوج الذهلي كما في الحديث السابق.

و عن عبد اللّه بن عبّاس كما في ح 191 الآتي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:107

قوله عليه السلام: «أنا و هذا حجّة على أمّتي يوم القيامة»

[69] أخبرنا أبو نصر [أحمد بن موسى] ابن الطحّان إجازة، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي، قال: حدّثنا عبد الحميد بن موسى- و هو العبّاد- حدّثنا محمد بن إسحاق الخزّاز السوسي و إبراهيم بن عبد السلام، قالا: حدّثنا علي بن المثنّى الطهوي، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، حدّثنا مطر بن أبي مطر، عن أنس قال:

كنت عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فرأى عليّا مقبلا فقال: «أنا و هذا حجّة على أمّتي يوم القيامة».

قوله عليه السلام: «من ناصب عليّا الخلافة ...»

[70] أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، قال: حدّثنا أبو الفتح هلال بن محمد، قال: حدّثنا إسماعيل بن علي، قال: حدّثنا علي بن الحسين، قال: حدّثنا عبد الغفّار بن

______________________________

[69] كرّر المصنّف ذكر هذا الحديث و العنوان في الكتاب، و تبعه ابن البطريق في تكرار النقل عنه في العمدة برقم (452 و 709)، و كان المورد الثاني بعد ح 237 فحذفناه، و لم يكن بينهما فرق، سوى أنّه لم يذكر في الأول: لفظ «إجازة» و «الطهوي» و لم يذكر في الثاني قوله: «و هو العباد»، على أنّ في النسخة الخطّية هنا: «القنّاد»، و تقدّم ذكر العبّاد في السند 63 فلاحظ.

و رواه الحسين بن محمد السنجي عن علي بن المثنى: تاريخ بغداد 2/ 88 ترجمة محمد بن الأشعث بن أحمد.

و رواه شعيب بن أحمد عن علي بن المثنى: أمالي النقاش في المجموع 41 في ظاهرية دمشق بلفظ: فقال:

يا أنس، قلت: لبّيك، قال: هذا المقبل حجتي على أمّتي ...، و انظر ذخائر العقبى: 141 في عنوان: ذكر أنّه حجّة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على أمّته يوم القيامة فقد نقل عنه مرسلا.

و رواه أحمد بن خثيم و علي

بن محمد القطان و عبد الرحمن بن سراج و محمد بن عتيبة، عن عبيد اللّه بن موسى:

الكامل لابن عديّ 6/ 397 ترجمة مطر بن ميمون، تاريخ مدينة دمشق 42/ 309 ح 802 و 803، أربعين الخزاعي 54 ح 13.

[70] و روى أبو جعفر بن بابويه في أماليه ح 6 من المجلس 96 بسنده عن حمّاد بن زيد عن أبان عن ابن عبّاس، أو عن أبان بن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «من ناصب عليّا حارب اللّه، و من شك في علي فهو كافر».

هذا و لكلّ من فقرتي الحديث شواهد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:108

جعفر، قال: حدّثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم [بن يزيد بن شريك] التيمي، عن أبيه، عن أبي ذرّ الغفاري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«من ناصب عليّا الخلافة بعدي فهو كافر و قد حارب اللّه و رسوله، و من شكّ في علي فهو كافر».

قوله عليه السلام: «عهد إليّ في عليّ عهدا»

[71] أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي رحمه اللّه فيما كتب به إليّ، قال: حدّثنا أبو الطيّب محمد بن الحسين التيملي البزّار، قال: حدّثنا الحسين بن علي السلولي، قال: حدّثنا محمد بن الحسن السلولي، قال: حدّثنا صالح بن أبي الأسود، عن أبي المطهر الرازي، [عن الأعشى الثقفي] «1»، عن سلّام الجعفي، عن أبي جعفر [محمد بن علي]، عن أبي برزة، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ اللّه تبارك و تعالى عهد إليّ في علي عهدا، فقلت: يا ربّ بيّنه لي، فقال اللّه عزّ و جلّ:

اسمع، قال: [قلت] «2»: سمعت، قال: إنّ عليّا راية الهدى، و إمام أوليائي، و

نور من أطاعني،

______________________________

[71] رواه الجاوابي بهذا الإسناد و اللفظ في كتابه نور الهدى كما نقل عنه ابن طاوس في اليقين 614.

و رواه الجعابي عن محمد بن القاسم بن زكريا و الحسين بن علي السلولي: أمالي الصدوق ح 23 من المجلس 72، معاني الأخبار 125 ح 1.

و رواه محمد بن عثمان بن أبي البهلول عن صالح بن أبي الأسود: حلية الأولياء 1/ 66 و عنه ابن عساكر في تاريخه.

و رواه أنس عن أبي برزة: حلية الأولياء 1/ 66، تاريخ مدينة دمشق 42/ 330 ح 849.

و رواه أبو داود عن أبي برزة: تأويل الآيات 2/ 597 عن تفسير الحجّام، اليقين 221 باب 64.

و رواه أبو جعفر عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تأويل الآيات 2/ 596 عن تفسير الحجّام، أمالي الطوسي ح 20 من المجلس 9 و ح 45 و 46 و 73 من المجلس 12، اليقين لابن طاوس 542 و 618 نقلا عن كتاب نور الهدى للجاوابي، شرح الأخبار للمغربي 1/ 163 ح 118، مناقب الخوارزمي 303 ح 299.

و رواه بريدة الأسلمي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله باختصار: أمالي الطوسي ح 32 من المجلس 18.

و رواه أبو جعفر مرسلا: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 464 ح 328.

و رواه أبو جعفر و عمر بن علي مرسلا: تاريخ مدينة دمشق 42/ 270 ح 680.

______________________________

(1). من حلية الأولياء.

(2). كذا في العمدة لابن البطريق ح 453 نقلا عن هذا الكتاب، و مثله في رواية الجاوابي، و في النسخة: قال.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:109

و هو الكلمة التي ألزمتها المتّقين، من أحبّه أحبّني، و من أطاعه أطاعني، فبشّره بذلك.

قال: فبشّرته، [ف] قال علي: [يا

نبيّ اللّه] «1» أنا عبد اللّه و في قبضته، فإن يعذّبني فبذنبي و لم «2» يظلمني، و إن يتمّ الذي بشّرني به فاللّه أولى به.

قال: فقلت: اللّهم أجل قلبه، و اجعل ربيعه الإيمان بك. فقال اللّه عزّ و جلّ: فإنّي قد فعلت ذلك به.

ثم إنّ اللّه عهد إليّ أنّ [ي] «3» أستخصّه من البلاء ما لا أخصّ به أحدا من أصحابك «4»، فقلت:

يا ربّ أخي و صاحبي؟ فقال اللّه: إنّ هذا أمر قد سبق، إنّه مبتلى و مبتلى به».

قوله صلى اللّه عليه: «حقّ عليّ على المسلمين كحقّ الوالد على ولده»

[72] أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن الطيّب إجازة، قال: حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد المقرئ الحافظ، قال: [حدّثني محمد بن إسماعيل الورّاق، قال: حدّثني أبو العبّاس

______________________________

(1). من العمدة و رواية الجاوابي.

(2). في النسخة: و لن، و المثبت حسب العمدة و الجاوابي.

(3). من العمدة وحدها.

(4). في النسخة: أصحابي.

______________________________

[72] و رواه أحمد بن محمد بن الصلت عن ابن عقدة: أمالي الطوسي ح 13 من المجلس 12.

و رواه عبد الواحد بن محمد عن ابن عقدة: أمالي الطوسي ح 42 من المجلس 10.

و رواه يوسف بن موسى عن عيسى بن عبد اللّه: الكامل لابن عديّ 5/ 243 ترجمة عيسى بن عبد اللّه، المجروحين لابن حبّان 2/ 122 ترجمة عيسى.

و رواه أنس عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: فرائد السمطين 1/ 297 ح 235.

و رواه جابر بن عبد اللّه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: تاريخ مدينة دمشق 42/ 307 ح 797، أمالي الطوسي ح 41 من المجلس 2، فردوس الأخبار 2/ 210 ح 2495.

و رواه أبو أيّوب و عمار بن ياسر: تاريخ مدينة دمشق 42/ 308 ح 797، فرائد السمطين 1/ 296 ح 234،

المناقب للخوارزمي 321 ح 327 عن طريق الديلمي، عيون الأخبار للبغدادي ق 26.

و في مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 630 ح 509 مرسلا: «عليّ في هذه الأمّة كمثل الوالد».

و ورد أيضا عن علي مرفوعا: «أنا و أنت أبوا هذه الأمّة»: أمالي الصدوق ح 6 من المجلس 4 و أيضا ح 13 من المجلس 53 و اللفظ للثاني.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:110

أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ، قال:] «1» حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمدي [قال:

حدّثنا إسماعيل بن مزيد مولى بني هاشم، قال: حدّثنا عيسى بن عبد اللّه] «2» من ولد محمد بن عمر بن علي «3»، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، [عن] «4» علي عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«حقّ عليّ على المسلمين كحقّ الوالد على ولده».

[قوله عليه السلام]: «نحن بنو عبد المطّلب [سادة أهل الجنّة]»

[73] أخبرني أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن عبد اللّه البيّع البغدادي، قال: حدّثنا أبو

______________________________

(1). استدراك من العمدة لابن البطريق 280 ح 454 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). استدراك من سائر المصادر.

(3). في النسخة: من ولد علي بن محمد بن عمر بن علي. و في العمدة: 281 و 345: من ولد يحيى بن محمد عن عمر بن علي.

(4). من أمالي الطوسي.

______________________________

[73] و رواه أبو بكر بن أبي العوّام عن سعد بن عبد الحميد: المستدرك للحاكم 2/ 211.

و رواه الحسن بن الفضل عن سعد بن عبد الحميد: الغيبة للطوسي 183 ح 142.

و رواه محمد بن هارون عن سعد: الأربعين للخزاعي 33 ح 3.

و رواه هدية بن عبد الوهّاب عن سعد: سنن ابن ماجة 2/ 1368 ح 4087، تفسير الثعلبي 8/ 312 ذيل الآية 23 من سورة الشورى، أمالي

الصدوق ح 15 من المجلس 72.

و رواه قتادة عن أنس: ذكر أخبار أصبهان 2/ 95 ترجمة عبد الملك بن قريب، تاريخ بغداد 9/ 434 ترجمة عبد اللّه بن الحسن بن إبراهيم الأنباري، مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 108 فصل 6.

و رواه ابن السريّ أيضا عن أنس كما في ذخائر العقبى: 46 و 161 و الفصل الثامن من ترجمة عليّ عليه السلام من الرياض النضرة 2/ 160.

و رواه العماد الطبري مرسلا في بشارة المصطفى 329 ح 16 من الجزء 7.

و رواه الديلمي في الفردوس عن أنس أيضا 1/ 86 ح 145 و فيه: إنّا معشر بني عبد المطّلب.

و رواه سليم بن قيس عن علي عليه السلام: كتاب سليم 2/ 857 في حديث، و لم ترد الواسطة بين سليم و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في كتابه، و إنّما أخذناه من رواية النعماني عن سليم، لاحظ الغيبة 82 باب 4 ح 12 لكنّه لم ترد في الغيبة هذه الفقرة مع مغايرات أخرى، و في نسخة من كتاب سليم فيها: عن سلمان، و استظهر المحقّق أن تكون الرواية عن سلمان و أبي ذرّ و المقداد عطفا على الحديث السابق.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:111

الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت المالكي، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشّار الأنباري النحوي، قال: حدّثنا أحمد بن الهيثم، قال: حدّثني سعد بن عبد الحميد، قال: حدّثنا عبد اللّه بن زياد «1» الهمامي، قال: حدّثنا عكرمة بن عمّار، عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة: أنا

و علي و جعفر ابنا أبي طالب و حمزة بن عبد المطّلب و الحسن و الحسين [و المهدي] «2» عليهم السلام».

قوله عليه السلام: «إنّ اللّه جعل ذرّيّة كلّ نبيّ في صلبه»

[74] أخبرنا محمد بن علي بن محمد البيّع، قال: حدّثنا أحمد بن محمد [بن موسى]، قال:

حدّثنا محمد بن القاسم بن بشار الأنباري النحوي، قال: حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدّثنا عبادة بن زياد، قال: حدّثنا يحيى بن العلاء الرازي، عن جعفر بن محمد،

______________________________

(1). في النسخة: زياد بن عبد اللّه.

(2). من غيبة الطوسي و سنن ابن ماجة و عامّة المصادر سوى بشارة المصطفى، فإنّ فيها بدله: «و فاطمة».

______________________________

[74] و رواه الطبراني عن محمد بن عثمان: المعجم الكبير 3/ 43 ح 2630.

و رواه عبد الرحمن بن القاسم عن عبادة: الكامل لابن عديّ 7/ 199 ترجمة يحيى بن العلاء.

و مثله في الفردوس 1/ 207 ح 616 مرسلا عن جابر.

و روى الخطيب في تاريخه 1/ 316 ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الرحيم بسنده عن ابن عبّاس مرفوعا: «إنّ اللّه جعل ذرّيّة كلّ نبيّ في صلبه، و جعل ذرّيتي في صلب هذا». في حديث.

و من شواهد الحديث ما رواه أبو يعلى في المسند 1/ 402 ح 528، و القطيعي في فضائل أهل البيت 165 ح 242 عن علي مرفوعا أنّه قال له في حديث: «أنت أخي و أبو ولدي».

و روي عن أسامة بن زيد مرفوعا: «أنت يا علي أبو ولدي»: خصائص النسائي 192 ح 138، مسند أحمد 36/ 110 ح 21777، تاريخ بغداد 9/ 62 ترجمة سليمان بن داود الطوسي، مناقب الخوارزمي ح 4 من الفصل 6 ح 65 ح 36، المعجم الكبير 1/ 160 ح 378 و 379 و سيأتي برقم (274) من هذا

الكتاب، شرح مشكل الآثار:

4747 و المستدرك للحاكم 3/ 217.

و عن ابن عبّاس مرفوعا: «إن اللّه جعل ذرّية كلّ نبيّ في صلبه، و جعل ذرّيتي في صلب هذا»: تاريخ بغداد 1/ 317 ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الرحيم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:112

عن أبيه، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ اللّه جعل ذرّيّة كلّ نبيّ من صلبه، و إنّ اللّه عزّ و جلّ جعل ذرّيّة محمد من صلب عليّ بن أبي طالب عليهما السلام».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أتاني جبريل بدرنوك من درانيك الجنة»

[75] أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، قال: حدّثنا أبو الفتح هلال بن محمد الحفّار، قال: حدّثنا إسماعيل بن علي بن [علي بن] رزين، [قال: حدّثني أبي] «1»، قال: حدّثنا أخي دعبل بن علي، قال: حدّثنا شعبة بن الحجاج، عن أبي التيّاح، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أتاني جبريل عليه السلام بدرنوك من [درانيك] الجنّة فجلست عليه، فلمّا صرت بين يدي ربّي كلّمني و ناجاني، فما علّمني «2» إلّا علّم [ت] ه علي [ا] «3»، فهو باب مدينة علمي».

ثم دعاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إليه فقال له: «يا عليّ سلمك سلمي، و حربك حربي، و أنت العلم [في] ما بيني و بين أمّتي من بعدي».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «يا علي لا يبالي من مات و يبغضك»

[76] أخبرنا أحمد بن المظفّر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي، قال: حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن

______________________________

[75] و سيأتي برقم (93) عن أبي هريرة مرفوعا: «أنا حرب لمن حاربكم و سلم لمن سالمكم».

و لاحظ الأحاديث 123 إلى 132 حديث «أنا مدينة العلم و علي بابها».

______________________________

(1). من العمدة لابن البطريق ح 456 و ح 747 نقلا عن هذا الكتاب، و هكذا سائر ما وضعناه بين المعقوفتين ممّا سيأتي، أما المتقدّم فأخذناه من ترجمته.

(2). في العمدة: علّمت. و في نسخة «ب»: «فما علّمني شي ء إلّا علّمه عليّ».

(3). و ضبطه محقّق طبعة صنعاء: «علّمه علي».

[76] و رواه الجارود بن يزيد عن بهز: الضعفاء الكبير للعقيلي 3/ 250 ترجمة علي بن قرين بلفظ: «من مات و في قلبه بغض لعلي فليمت يهوديا أو نصرانيا».

و لاحظ الحديثين التاليين عن أنس و ابن عبّاس.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:113

محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ

الواسطي، قال: حدّثني محمد بن علي بن هاشم الموصلي «1»، قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن محمد المؤدّب «2»، قال: حدّثنا محمد بن الحارث المصري «3»، قال: حدّثنا يزيد بن زريع، قال: حدّثنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه- و جدّه معاوية بن حيدة القشيري- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول لعلي [عليه السلام] «4»:

«يا عليّ لا يبالي من مات و هو يبغضك مات يهوديا أو نصرانيا».

قال يزيد بن زريع: فقلت لبهز بن حكيم: أحدّثك أبوك عن جدّك عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله؟ قال: [و] «5» اللّه لحدّثني أبي عن جدّي، و إلّا فأصمّ اللّه أذنيّ بصمام من نار.

[77] أخبرنا أحمد بن المظفّر، قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمد الحافظ [ابن السقّاء]، قال:

حدّثنا محمد بن علي بن هشام بن يونس اللؤلؤي بالكوفة «6»، قال: حدّثني جدّي هشام بن يونس اللؤلؤي، قال: حدّثني حسين بن سليمان الرفّاء، قال: حدّثني عبد الملك بن عمير، عن أنس بن مالك قال:

كنّا مع رسول اللّه «7» صلّى اللّه عليه و آله و عنده جماعة من أصحابه فقالوا: و اللّه

______________________________

(1). لم أجد له ترجمة و لاحظ سند الحديث التالي.

(2). في (ب): حدّثنا عبد اللّه بن محمد المؤدب. و في النسخة الأولى: حدّثنا محمد.

(3). ب: بصري.

(4). من ب.

(5). الزيادة منّا.

______________________________

[77] و رواه هلال بن محمد، عن عبد اللّه بن محمد الحافظ ابن السقّاء: أمالي الطوسي ح 70 من المجلس 12.

و رواه عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث عن هشام بن يونس: الكامل لابن عديّ 2/ 363 ترجمة حسين بن سليمان، أمالي الطوسي ح 8 من المجلس 27، فرائد السمطين 1/ 134 باب 22.

و في

الباب عن علي في حديث المناشدة يوم الشورى كما سيأتي برقم (158).

و للحديث شواهد كثيرة.

(6). لم أجد له ترجمة، و لجدّه ترجمة في تهذيب الكمال 30/ 271 قال المزّي في عداد الرواة عنه: و ابن ابنه أبو الحسن محمد بن يونس بن هشام بن يونس، و لاحظ السند المتقدّم.

(7). و في العمدة ح 458 نقلا عن هذا الكتاب: كنّا عند النبي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:114

يا رسول اللّه إنّك لأحبّ إلينا من أنفسنا و أولادنا.

قال: فدخل حينئذ «1» عليّ بن أبي طالب [عليه السلام] «2»، فنظر إليه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قال له: «كذب من زعم أنّه يبغضك و يحبّني».

[78] أخبرنا أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار، قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الحافظ، قال: حدّثنا أبو الحسين علي بن الحسين بن سعيد المقرئ بنيل «3» واسط، قال: حدّثنا الحسن بن صباح «4» الزعفراني و سأله أبي، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن [عبد اللّه] بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال:

كنت عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إذ أقبل عليّ بن أبي طالب غضبان، فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «ما أغضبك؟» قال: «آذوني فيك بنو عمّك»، فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مغضبا فقال:

«يا أيّها الناس من آذى عليّا فقد آذاني، إنّ عليا أوّلكم إيمانا، و أوفاكم بعهد اللّه، يا أيّها الناس من آذى عليّا بعث يوم القيامة يهوديّا أو نصرانيا».

[ف] قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري: يا رسول اللّه و إن شهد أن لا إله إلّا اللّه و أنّك محمد رسول اللّه، فقال: «يا جابر، كلمة يحتجزون بها أن

لا تسفك دماؤهم، و أن لا يستباح أموالهم، و أن لا يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون».

______________________________

(1). في العمدة: و دخل عليه علي.

(2). من ب.

______________________________

[78] و رواه أبو جعفر الكوفي في المناقب 1/ 622 ح 504 مرسلا عن ابن عبّاس.

و للفقرات الأولى من الحديث شواهد، فانظر على سبيل المثال تاريخ مدينة دمشق 42/ 201- 204 ح 494- 502 و أيضا الأحاديث التي قبلها.

(3). في العمدة حديث 459 نقلا عن هذا الكتاب: نزيل واسط، هذا و لم أجد مع بعض المراجعة موضعا بواسط يعرف بهذا الاسم.

(4). في ب: الصباح.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:115

ما روي في أمر الخوارج «1» من قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الترغيب في قتالهم و الحثّ على ذلك

[79] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيّع، أخبرنا أبو الحسن أحمد [بن محمد] بن موسى بن الصلت المالكي، حدّثنا محمد بن القاسم بن بشّار الأنباري النحوي، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدّثنا عبد اللّه بن مسلمة، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«يكون فيكم قوم تحقّرون صلاتكم مع صلاتهم، و أعمالكم مع أعمالهم، يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، ينظر في النصل فلا يرى شيئا، ثم ينظر في القدح فلا يرى شيئا، ثم ينظر في الريش فلا يرى شيئا، ثم يتمادى في الفوق».

قال محمد بن القاسم الأنباري: قال اللغويّون: المروق الخروج، و الرميّة الدابة المرميّة، يعني بأنّ هذا الزائغ يخرج من الإسلام، و لا يعلق منه بشي ء، كهذا السهم الذي يمرق من الدابة المرميّة، فلم يعلق من دمها و لحمها بشي ء، و قوله: (ينظر في النصل فلا يرى شيئا)

______________________________

(1). هذا العنوان ينبغي حمله

على كافة من خرج على أمير المؤمنين عليه السلام حتّى يشمل كافة الأحاديث الواردة في هذا العنوان.

______________________________

[79] رواه مالك في الموطا 1/ 208 باب ما جاء في القرآن.

و رواه عن مالك:

1- أحمد بن أبي بكر: صحيح ابن حبّان 15/ 132 ح 6737.

2- عبد الرحمن بن القاسم: مسند أحمد 18/ 125 ح 11579، السنن الكبرى للنسائي 5/ 31 ح 8089.

3- عبد اللّه بن مسلمة كما عند ابن المغازلي هنا.

4- عبد اللّه بن وهب: السنن الكبرى للنسائي 5/ 31 ح 8088.

5- عبد اللّه بن يوسف: صحيح البخاري 6/ 244 آخر كتاب التفسير.

و رواه عبد العزيز بن محمد، عن يحيى بن سعيد: السنّة لابن أبي عاصم: 935.

و رواه عبد الوهّاب عن يحيى: صحيح البخاري 9/ 21 كتاب استتابة المرتدّين، صحيح مسلم 2/ 743 ح 147.

و رواه الزهري عن أبي سلمة، كما في ح 175 من خصائص النسائي، و قد ذكرنا هناك حرفيا تخريجاته.

و رواه محمد بن عمرو و محمد بن يحيى عن أبي سلمة.

و رواه جماعة عن أبي سعيد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:116

توكيد؛ لأنّ السهم لم يعلق بنصله و لا قدحه و لا ريشه و لا فوقه من دم هذه الدابة شي ء، و الفوق «1»: الموضع الذي يقع فيه السهم من الوتر «2».

[80] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، قال: حدّثنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ، حدّثنا سعيد، حدّثنا علي بن أحمد بن مسعدة الورّاق، حدّثنا محمد بن منصور الطوسي، حدّثنا موسى الهروي، حدّثنا يزيد بن هارون، عن شعبة، عن منصور، عن ربعي، عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن

كما قاتلت على تنزيله».

فقال أبو بكر: أنا؟ قال: «لا». قال عمر: فأنا؟ قال: «لا، و لكن خاصف النعل». يعني عليّا عليه السلام.

[81] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد

______________________________

(1). في النسخة: من الفوق.

(2). انظر لشرح معناه فتح الباري 7/ 618.

______________________________

[80] و رواه أبان بن صالح عن منصور: سنن أبي داود 3/ 65، السنن الكبرى للبيهقي 9/ 229.

و رواه سلمة بن كهيل عن منصور: البحر الزخّار 3/ 118 ح 905.

و رواه شريك عن منصور: خصائص النسائي 59 ح 31 و ذكرنا بهامشه عن مسند أحمد، و مصنّف ابن أبي شيبة، و مسند الكلابي، و مستدرك الحاكم، و شرح معاني الآثار، و سنن الترمذي، و فضائل القطيعي، و مناقب الخوارزمي، و فرائد السمطين.

و رواه شعبة عن منصور كما عند ابن المغازلي هنا.

و رواه قيس بن مسلم و أبو كلثوم عن ربعي: تاريخ بغداد 1/ 133 و أيضا 8/ 433 ترجمة أمير المؤمنين و ربعي، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 646 ح 521.

و رواه عامر بن واثلة عن علي في حديث المناشدة يوم الشورى، و سيأتي برقم (158).

و رواه الحسين بن علي عن أبيه: سيأتي برقم (346) فلاحظ سائر تخريجاته هناك.

[81] و رواه أبو جعفر الكوفي في المناقب، عن أحمد بن حازم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 200 و 426 ح 851 و 1056.

و رواه محمد بن عمارة بن صبيح عن سهل بن عامر: مسند البزّار كما في البداية و النهاية 7/ 315 و فتح الباري 12/ 286 و حسّنه.

و رواه الحكم بن عتيبة و عبد اللّه بن أبي السفر عن الشعبي: دلائل النبوة للبيهقي 6/ 434.

مناقب أهل البيت(ع)،

ابن المغازلي ،ص:117

العلوي العدل، حدّثنا أحمد بن محمد الجواربي، قال: حدّثنا أحمد بن حازم، حدّثنا سهل بن عامر البجلي، حدّثنا أبو خالد الأحمر، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق قال:

قالت عائشة: يا مسروق إنّك من ولدي، و إنّك من أحبّهم إليّ، فهل عندك علم من المخدج؟ قال: قلت: نعم قتله عليّ بن أبي طالب على نهر يقال لأعلاه: «تامرّا» و لأسفله:

«النهروان» بين أخقاق «1» و طرفاء.

قالت: أبغني «2» على ذلك ببيّنة، فأتيتها بخمسين رجلا من كلّ خمسين بعشرة- و كان الناس إذ ذاك أخماسا- يشهدون أنّ عليّا عليه السلام قتله على نهر يقال لأعلاه: «تامرّا» و لأسفله: «النهروان» بين أخقاق و طرفاء.

فقلت: يا أمّه أسألك باللّه و بحقّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و بحقّي- فإنّي من ولدك- أيّ شي ء سمعت [من] «3» رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول فيه؟

قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «هم شرّ الخلق و الخليقة، يقتلهم خير الخلق و الخليقة، و أقربهم عند اللّه وسيلة».

[82] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد العلوي

______________________________

و رواه مسلم أبو الضحى عن مسروق: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 170 ح 823، كشف الأستار 2/ 363 ح 1857.

و رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 2/ 267 عن مسند أحمد عن مسروق، و فيه: لخاقيق و طرفاء، و أيضا عن كتاب صفين للمدائني عن مسروق.

و روى نحوه أبو سعيد الرقاشي عن عائشة: السنّة لابن أبي عاصم 585 ح 1327.

و رواه كليب الجرمي عن علي و عن رجل عن عائشة: رواه النسائي، و أبو يعلى، و عبد اللّه بن أحمد، و ابن

أبي عاصم، و أبو جعفر الكوفي، و البزّار فلاحظ تعليقاتنا على ح 183 من خصائص النسائي.

______________________________

(1). في النسخة: أ حقائق، و هكذا في المورد التالي، و الخقّ هو الشقّ العميق في الأرض، و جمعه أخقاق و خقوق.

(2). في المحاسن: 351 نقلا عن هذا الكتاب: ائتني.

(3). من محاسن الأزهار.

[82] رواه جماعة عن ابن سيرين، منهم:

1- أيّوب السختياني: صحيح مسلم 2/ 747 ح 155، مسند أحمد 2/ 60 و 236 و 281 ح 626 و 904 و 982،

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:118

العدل، حدّثنا [أحمد بن محمد] الجواربي، حدّثنا ربيع بن سليمان، حدّثنا أسد- هو ابن موسى- حدّثنا أبو هلال الراسبي، حدّثنا محمد بن سيرين، عن عبيدة السلماني، عن علي عليه السلام قال:

«لو لا أن تبطروا لحدّثتكم بما سبق على لسان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمن قتل هؤلاء».

يعني الخوارج.

[83] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب]، حدّثنا الحسين بن محمد العلوي العدل،

______________________________

المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 552 ح 37870 باب ما ذكر في الخوارج، و عنه ابن ماجة في السنن 1/ 59 ح 167، مسند أبي يعلى 1/ 281 و 371 و 374 ح 337 و 477 و 481، السنّة لابن أبي عاصم 428 ح 912، مسند البزّار: 538 و 539، المصنّف لعبد الرزاق 10/ 149 ح 18652، سنن أبي داود 4/ 242 ح 4763، السنّة لابن أحمد 267 و 268 ح 1400 و 1402 و 1404 و 1405، دلائل البيهقي 6/ 431، سنن البيهقي 8/ 170.

2- جرير بن حازم: سيأتي تخريجه في الرقم (474) من هذا الكتاب.

3- سعيد بن عبد الرحمن: مسند الطيالسي 24 ح 166.

4- عبد اللّه بن عون: خصائص النسائي ح

187 و ذكرنا في تعليقته عن أحمد، و ابنه، و مسلم، و البيهقي، و البزّار، و أبي يعلى، و القطيعي.

5- أبو عمرو بن العلاء: سيأتي تخريجه في الرقم (473).

6- عوف بن أبي جميلة: خصائص النسائي ح 188 و ذكرنا بهامشه عن الخطيب، و البزّار، و الآجري، و البيهقي، و أبي يعلى.

7- قتادة: المعجم الصغير 2/ 75 ترجمة محمد بن ياسر.

8- معاوية بن عبد الكريم: المعجم الصغير 2/ 85 ترجمة محمد بن محمد بن سليمان.

9- هشام بن حسان: المصنّف لعبد الرزّاق 10/ 149 ح 18653، مسند أحمد 2/ 283 و 393 ح 988 و 1224، السنّة لابن أحمد 268 و 275 ح 1405 و 1428، الشريعة للآجري 1/ 355 ح 53، سنن البيهقي 8/ 188.

10- يونس بن عبيد: مناقب الخوارزمي 262 ح 245.

و رواه جماعة عن علي عليه السلام و جماعة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذكرناهم بأسمائهم و المصادر التي وردت فيها ذيل ح 189 من خصائص النسائي.

[83] و رواه محمد بن عبد اللّه بن نمير عن يعلى و وكيع عن الأعمش: السنّة لابن أحمد 271 ح 1415.

و رواه جماعة عن الأعمش منهم:

1- إبراهيم بن حميد: السنّة لابن أحمد 271 ح 1416.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:119

حدّثنا أحمد بن محمد الصيدلاني، حدّثنا شعيب بن أيّوب الصريفيني، حدّثنا يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة، قال: قال علي عليه السلام:

«إذا حدّثتكم عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فإنّي و اللّه لأن أخرّ بين [خ- من] السماء أحبّ إليّ من أن أكذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و إذا حدّثتكم فيما بيننا فإنّ الحرب خدعة».

______________________________

2-

جرير: صحيح مسلم 2/ 747، تهذيب الآثار 120 ح 189 مسند علي.

3- حفص بن غياث: صحيح البخاري 9/ 21.

4- زهير بن معاوية: مسند علي بن الجعد 2/ 937 ح 2689.

5- سفيان الثوري: صحيح ابن حبّان 15/ 136 ح 6739، سنن البيهقي 8/ 187، صحيح البخاري 6/ 243، صحيح مسلم 2/ 747، سنن أبي داود 4/ 244 ح 4767، سنن النسائي 7/ 119، المصنّف لعبد الرزاق 10/ 157 ح 18677، مسند أحمد 2/ 329 ح 1086، السنّة لابن أحمد 272 ح 1419.

6- سليمان التيمي: المعجم الصغير 2/ 100 ح 1049.

7- شريك: السنّة لابن أحمد 270 ح 1413.

8- محمد بن عبيد الطنافسي: سنن البيهقي 8/ 170.

9- محمد بن فضيل: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 166 ح 817.

10- أبو معاوية محمد بن خازم: صحيح مسلم 2/ 747، مسند أحمد 2/ 53 ح 616، فضائل أهل البيت لأحمد 213 ح 322، مسند أبي يعلى 1/ 225 ح 261، مسند البزّار: 568، سنن البيهقي 8/ 170، دلائل البيهقي 6/ 430، السنّة لابن أحمد 271 ح 1414 و ابن أبي عاصم 429 ح 914.

11- وكيع: صحيح مسلم 2/ 746 ح 1066، مسند أحمد 2/ 329 ح 1086، مسند أبي يعلى 1/ 273 ح 324، السنّة لابن أحمد 271 و 272 ح 1415 و 1419.

12- يحيى بن عيسى: تهذيب الآثار 120.

13- يعلى بن عبيد: كما عند ابن المغازلي هنا و السنّة لابن أحمد 271 ح 1415.

و رواه عن سويد جماعة، منهم: أبو إسحاق، و أبو حصين عثمان بن عاصم، و شمر بن عطية، و أبو قيس الأودي: انظر تهذيب الآثار 119 ح 118 مسند علي، مسند الطيالسي 24 ح 168، كشف الأستار

2/ 363 ح 1858، خصائص النسائي: 179 و 180، مسند أحمد 2/ 453 ح 1346، السنّة 271 و 272 و 268 ح 1417 و 1418 و 1406، مسند البزّار: 567، السنّة لابن أبي عاصم 427 ح 911، الكامل لابن عديّ 1/ 237.

و رواه أبو جحيفة عن علي: تهذيب الآثار 120 ح 191 باختصار.

و قوله: «الحرب خدعة» ورد مرفوعا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أيضا عن جابر، و عائشة، و زيد بن ثابت، و كعب بن مالك، و ابن عبّاس، و أبي الطفيل، و النواس، و أبي هريرة، و أنس، و نعيم بن مسعود، و ابن عمر، و أم كلثوم بنت عقبة، كما في تهذيب الآثار 193- 221 مسند علي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:120

و إنّي سمعته يقول:

«يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير «1» البريّة، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، فأينما لقيتهم فاقتلهم، فإنّ قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة».

[84] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب]، حدّثنا الحسين بن محمد، حدّثنا [أحمد بن محمد] الجواربي «2»، حدّثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن حامد الهمداني، قال: سمعت سعد بن مالك يقول:

قتل عليّ عليه السلام شيطان الردهة «3». يعني المخدج.

______________________________

(1). ب: خير قول.

______________________________

[84] و رواه معاذ عن شعبة: دلائل النبوة للبيهقي 6/ 434.

و في المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 555 ح 37888 عن أبي بركة الصائدي قال: لمّا قتل علي ذا الثدية قال سعد: لقد قتل ابن أبي طالب جانّ الردهة.

و لاحظ الحديث التالي.

و روى ابن أبي عاصم في السنّة 585 ح 1329 عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص

أنّ عمّار بن ياسر قال لسعد: ما لك لا تخرج فتقاتل مع عليّ بن أبي طالب، أ ما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما قال فيه؟ قال: «يخرج قوم من أمّتي يمرقون من الدين مرق السهم من الرميّة يقتلهم عليّ بن أبي طالب». ثلاثا؟ قال: صدقت و اللّه لقد سمعته و لكنّي أحببت العزلة حتّى أجد سيفا يقطع الكافر و ينبو عن المؤمن!

و قال علي عليه السلام في الخطبة 238 كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13/ 182: «ألا و قد أمرني اللّه بقتال أهل البغي و النكث و الفساد في الأرض، فأمّا الناكثون فقد قاتلت، و أمّا القاسطون فقد جاهدت، و أمّا المارقة فقد دوّخت، و أمّا شيطان الردهة فقد كفيته بصعقة سمعت لها وجبة قلبه و رجّة صدره، و بقيت بقية من أهل البغي، و لئن أذن اللّه في الكرّة عليهم لأديلنّ منهم إلّا ما يتشذّر في أطراف البلاد تشذّرا».

قال ابن أبي الحديد المعتزلي البغدادي في سياق شرحه لهذه الخطبة المعروفة بالقاصعة: و أمّا شيطان الردهة فقد قال قوم: إنّه ذو الثدية صاحب النهروان، و رووا في ذلك خبرا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و ممّن ذكر ذلك و اختاره الجوهري صاحب الصحاح، و هؤلاء يقولون: إنّ ذا الثدية لم يقتل بسيف، و لكنّ اللّه رماه يوم النهروان بصاعقة ... و الردهة: شبه نقرة في الجبل يجتمع فيها الماء ...

(2). ينبغي أن يكون هنا قد سقط أكثر من واسطة بينه و بين شعبة، انظر ح 20 مثلا.

(3). في الفائق 2/ 274: شيطان الردهة هو الحية، و الردهة مستنقع في الجبل.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:121

[85] أخبرنا

أحمد بن [محمد بن عبد الوهّاب بن] طاوان، قال: حدّثنا الحسين بن محمد العدل، حدّثنا [أحمد بن محمد] الجواربي، قال: حدّثني أبي، حدّثنا محمد بن عقبة بن هرم، حدّثني سفيان بن عيينة، عن العلاء بن أبي العبّاس، عن أبي الطفيل، عن بكر بن قرواش، عن سعد، قال:

ذكروا عنده ذا الثدية فقال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «شيطان الردهة، زاغ الجبل- أو راعي «1» الخيل- [يحتدره رجل] من بجيلة يقال له الأشهب- أو ابن الأشهب- علامة في قوم ظلمة».

قال سفيان: قال عمار الدهني: جاء به رجل منّا يقال له: الأشهب، أو ابن الأشهب.

[86 و 87] قال [ابن المغازلي]: و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، حدّثنا الحسين بن

______________________________

[85] و رواه أحمد بن أبان عن سفيان: مسند البزّار 4/ 60 ح 1227.

و رواه أحمد بن حنبل عن سفيان: مسند أحمد 3/ 125 ح 1551.

و رواه إسحاق بن أبي إسرائيل عن سفيان: مسند أبي يعلى 2/ 118 ح 784.

و رواه الحميدي عن سفيان: مسند الحميدي 1/ 39 ح 74 و عنه الحاكم و البيهقي و الشاشي.

و رواه ابن أبي عمر عن سفيان: السنّة لابن أبي عاصم 434 ح 920.

و رواه لوين عن سفيان: الكامل لابن عديّ 2/ 29 ترجمة بكر بن قرواش.

و رواه يحيى بن أبي بكير عن سفيان: المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 559 ح 37908، مسند أبي يعلى 2/ 97 ح 753.

و رواه عبّاس البحراني، عن ابن عيينة، عن عمار، عن أبي الطفيل: العلل للدار قطني 4/ 383 ح 646.

و رواه المحاملي، عن عبّاس، عن سفيان، عن عمار، عن بكر: العلل للدار قطني 4/ 384 ح 646.

و رواه الكديمي عن الحميدي و

غيره، عن سفيان، عن عمار، عن العلاء، عن أبي الطفيل: العلل للدار قطني 4/ 384 ح 646.

و انظر الحديث المتقدّم.

______________________________

(1). في النسخة: راغ الجبل أو زاعي. و في ب: راع الحبل أو راع.

[86 و 87] و رواه عبد الرزاق في تفسيره 1/ 347 ح 1724.

و رواه الحسن بن يحيى عن عبد الرزاق: تفسير الطبري 16/ 27.

و رواه بسام الصيرفي عن أبي الطفيل: تاريخ مدينة دمشق 17/ 334 ترجمة ذي القرنين، و فيه قال: منهم أهل حروراء. في حديث.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:122

محمد العدل]، حدّثنا [أحمد بن محمد] الجواربي، حدّثنا [حميد] بن زنجويه، حدّثنا عبد الرزاق، حدّثنا الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل قال:

قام «1» ابن الكوّاء إلى علي عليه السلام فقال له: من الْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا «2»؟ قال: «ويلك [من] هم «3» أهل حروراء».

قال [ابن زنجويه: و] حدّثنا [محمد بن يوسف] الفريابي، قال: حدّثنا سفيان- يعني ابن عيينة- عن سلمة، عن أبي الطفيل قال: سئل علي عليه السلام عن هذه الآية، فذكر مثله.

[88] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهاب]، حدّثنا الحسين بن محمد العلوي العدل،

______________________________

و رواه سلمة عن أبي الطفيل كما عند ابن المغازلي هنا.

و رواه سيف بن وهب عن أبي الطفيل: تاريخ مدينة دمشق 17/ 335 ترجمة ذي القرنين و فيه: ويلك منهم أهل حروراء. في حديث

و رواه وهب بن عبد اللّه عن أبي الطفيل: فرائد السمطين 1/ 395 ح 331 باب 70 و فيه: كان أهل حروراء منهم.

في حديث، تفسير عبد الرزاق 1/ 348 ح 1725.

و في تفسير سفيان الثوري 179 ح 547 و فيه: هم أهل حروراء. و لم يرد سند الحديث.

و رواه يحيى بن سفيان: تفسير الطبري 16/

27 و فيه: أنتم يا أهل حروراء.

و في الدر المنثور 5/ 465 ذيل الآية 103 من سورة الكهف: و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و ابن مردويه من طريق [أبي الطفيل] عن علي أنّه سئل عن هذه الآية ... قال: لا أظنّ إلّا أنّ الخوارج منهم.

و روى زاذان عن علي في حديث أنّه قال في جواب ابن الكوّاء بعد ذكر مضمون الآية: «و ما أهل النهروان منهم ببعيد»: تفسير الطبري 16/ 27

و رواه أبو الصهباء عن علي: تفسير الطبري 16/ 27 و فيه: أنت و أصحابك.

و رواه نافع بن جبير عن علي: تفسير الطبري 16/ 28 و فيه: أنت و أصحابك.

و في الكامل للمبرّد 3/ 1107: و جاء في الحديث أنّ عليّا رضي اللّه عنه تلي بحضرته: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً فقال علي: «أهل حروراء منهم».

______________________________

(1). كذا في تفسير عبد الرزاق، و في النسخة: «مرّ».

(2). الكهف: 103.

(3). من تفسير عبد الرزاق و سائر المصادر. و في ب: ويلك أهل حروراء.

[88] و رواه شعبة عن حصين: فضائل أهل البيت لأحمد 72/ 86.

و رواه محمد بن عبد اللّه بن سليمان الحضرمي الحافظ المعروف بمطيّن بإسناده عن عبد اللّه بن ظالم كما في الفصل

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:123

حدّثنا علي بن عبد اللّه بن مبشّر، حدّثنا محمد بن حرب، حدّثنا علي بن عاصم، حدّثنا حصين [بن عبد الرحمن]، عن هلال بن يساف، [عن عبد اللّه بن ظالم] قال:

جاء رجل إلى سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل [ف] قال: أحببت عليّا حبّا لم يحبّه رجل قطّ. قال: أحببت

رجلا من أهل الجنّة.

[89] أخبرنا القاضي أبو علي إسماعيل بن محمد بن أحمد بن الطيّب بن كماري الفقيه الغرافي رحمه اللّه، حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبيد «1» بن الفضل بن سهل بن بيري.

و أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، حدّثنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي.

______________________________

الثامن من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من الرياض النضرة 2/ 161.

و روى أحمد في المسند 3/ 185 ح 1645 عن معاوية بن عمرو عن زائدة، عن حصين ... عن سعيد ... قال: أشهد أنّ عليّا من أهل الجنّة. و ذكر حديث العشرة المبشّرة.

و رواه الشاشي في مسنده 1/ 238 ح 196 عن ابن المنادي عن معاوية بن عمرو.

و روى أحمد أيضا في المسند 3/ 185 ح 1644 عن علي بن عاصم ... قال: لمّا خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة قال: فأقام خطباء يقعون في علي، و قال: و أنا إلى جنب سعيد بن زيد ... قال: فغضب فقام فأخذ بيدي فتبعته فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة ... و ذكر حديث العشرة.

و روى أيضا أحمد في المسند 3/ 177 ح 1631 عن عبد الرحمن بن الأخنس قال: خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي رضي اللّه عنه فقام سعيد بن زيد فقال ... و ذكر حديث العشرة. و ذكر محقّق المسند بالهامش رواية الحديث عن ابن أبي شيبة و ابن أبي عاصم و النسائي و أبي يعلى و الطيالسي و أبي داود و الشاشي و ابن حبّان.

و روى أحمد أيضا في المسند 3/ 174 ح 1629

عن رياح بن الحارث أنّ المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر و عنده أهل الكوفة ... فجاءه .. سعيد بن زيد ... فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسبّ و سبّ، فقال: من يسبّ هذا يا مغيرة؟ قال: يسبّ عليّ بن أبي طالب. قال: يا مغير بن شعب يا مغير بن شعب- ثلاثا- ألا أسمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يسبّون عندك لا تنكر و لا تغير ... ثم ذكر حديث العشرة، و ذكر محقّق المسند بالهامش تخريج الحديث عن ابن أبي عاصم، و النسائي، و ابن أبي شيبة، و أبي داود، و ابن ماجة، و ابن أحمد، و الشاشي.

[89] و رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 2/ 276 عن كتاب صفين لابن ديزيل ظاهرا قال: و روى العوّام بن حوشب ... و ذكر نحوه.

______________________________

(1). في النسختين: عبيد اللّه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:124

و أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه، حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن الجاذري الطحّان.

قالوا: حدّثنا أبو بكر محمد بن سمعان العدل الحافظ، حدّثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بن أسلم الرزّاز الواسطي المعروف ببحشل، حدّثنا القاسم بن عيسى، حدّثنا أبو سلمة الخواصّ الواسطي عيسى بن ميمون، قال: حدّثنا العوّام بن حوشب [بن يزيد بن رويم]، عن أبيه، عن جدّه قال:

كنت مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام «1» فأتاه رجل فقال: إنّ الخوارج قتلوا عبد اللّه بن خبّاب و قد عبروا الجسر، قال: «دعوهم فإن عبروا لم يفلت منهم عشرة، و لم يقتل منكم عشرة».

ثم جاء آخر فقال: قد عبروا الجسر، فقال لي: يا يزيد اقطع لي خمسة ألف خشبة

أو قصبة، ثم ركب بغلة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأتاهم فقاتلهم و أنا بين يديه.

فلمّا فرغ من قتالهم جعل لا يمرّ على قتيل إلّا قال لي: «ضع عليه قصبة أو خشبة» ثم جعل كأنّه يطلب شيئا لا يجده، فرأيت وجهه يتربّد و يقول: «و اللّه ما كذبت و لا كذبت» حتّى انتهى إلى موضع دالية فيه ماء مستنقع، فإذا فيه رجل، فأخذ هو برجل و أخذت برجل فأخرجناه، فإذا رجل، في عضده شعرات إذا مدّت امتدّت، فإذا تركت قلصت، قال: «اللّه أكبر، اللّه أكبر، و اللّه ما كذبت و لا كذبت» فرجع وجهه إلى ما كان قبل ذلك.

[90] أخبرنا القاضي أبو الخطّاب عبد الرحمن بن عبد اللّه الإسكافي الشافعي رحمه اللّه قدم علينا واسطا، حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى، قال: حدّثنا القاضي أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثني موسى بن عبيدة، حدّثني يحيى بن الشبل، عن جدّه

______________________________

(1). في ب: عليهما.

______________________________

[90] أمالي المحاملي 173 ح 144.

و لبعض فقرات الحديث شواهد من غير طريق.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:125

عبد اللّه بن حنين و كان من كتّاب علي عليه السلام قال:

دخل علينا الخوارج فقالوا: اشفعوا لنا إلى علي يذرنا نقاتل معاوية «1».

قال: فذكرنا لعلي عليه السلام فقال: «ما كذبت و لا كذبت لأجاهدنّهم».

قال: فحكّموا «2»، فقال: «كلمة حقّ يراد بها الباطل».

فقاتلهم فقتلهم و هزمهم فقال: «التمسوا لي المخدج». فوجد قتيلا، فقال علي عليه السلام:

«من يعرف هذا؟» فقال رجل «3»: أنا أعرفه، قال: «بم تعرفه «4»؟» قال: خرجت في ظهر لي أريد العراق فمررت بمنصفا «5» و هو

مدلّي رجليه، فقال: يا عبد «6» اللّه ما أنت مبلّغي إلى العراق؟

فقلت: نعم، قال: فبلّغته، قال: «صدقت».

[ما ورد في افتتاح لسان الحسن عليه السلام بالتكبير]

[91] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان إجازة: أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب حدّثه، قال: حدّثنا محمد بن عثمان- و هو ابن شمعون المعدّل «7»- حدّثنا محمد بن أحمد بن البراء، حدّثنا الزبير بن بكّار، حدّثنا محمد بن يحيى بن ثوبان، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي «8»، عن محمد بن عبد اللّه بن حرام،

______________________________

(1). و بعده في الأمالي: فإنّ ظهرنا عليه لم نظهر إلّا و قد أوهنّا، و إن قتلنا معاوية استراح منّا. قال: فذكرنا ذلك لعلي.

(2). أي قالوا: لا حكم إلّا للّه، و هو شعار الخوارج آنذاك.

(3). و في الأمالي بعده: «من غنيّ». أي أنّ الرجل المتكلّم كان غنويا.

(4). و في الأمالي بعده: «ما ذا».

(5). كذا في النسخة المعتمدة و «ب»، و في الثانية: «بعنقاء»، و في الأمالي: «بالمنصعة»، و قال المحقّق بالهامش:

موضع خارج المدينة.

(6). في النسختين: يا أبا عبد اللّه.

(7). في تاريخ الإسلام وفيات 321- 330 صفحة 317: محمد بن عثمان بن سمعان أبو بكر الواسطي المعدّل كان محدّثا حافظا، سمع من بحشل تاريخ واسط، روى عنه أحمد بن بيري، و علي بن الحسن الصلحي.

(8). الدراوردي يروي عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر، كما في لسان الميزان 2/ 341 في ترجمة حرام بن عثمان، و يروي أيضا عن محمد بن عبد اللّه بن أبي حرّة، كما في ترجمتهما من تهذيب الكمال، فلعلّ الصواب: عن محمد بن عبد اللّه بن أبي حرّة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:126

عن عبد الرحمن بن جابر [بن عبد اللّه]، عن أبيه قال:

كان

الحسن بن علي عليهما السلام أبطأ لسانه، فصلّى خلف النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال: «اللّه أكبر» فقال الحسن: «اللّه أكبر» فسر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و قال رسول اللّه: «اللّه أكبر» فقال الحسن: «اللّه أكبر» حتّى كبّر سبعا، فسكت الحسن، فقرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، ثم قام في الثانية فقال: «اللّه أكبر» فقال الحسن: «اللّه أكبر» حتّى كبّر خمسا، فسكت الحسن، فقرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فأصل التكبير في العيدين ذلك.

قوله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ «1»

[92] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا محمد بن عثمان، قال: حدّثني [أبو ذرّ أحمد بن محمد بن] محمد بن سليمان بن الحارث، حدّثنا محمد بن علي بن خلف العطّار، حدّثنا حسين [بن حسن] الأشقر، حدّثنا عمرو بن [ثابت] أبي المقدام، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن عبد اللّه بن عبّاس قال:

سئل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عن الكلمات التي تلقّا [ها] آدم من ربّه فتاب عليه، قال:

«سأله: بحقّ محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلّا تبت عليّ، فتاب عليه».

______________________________

(1). البقرة: 37.

______________________________

[92] و رواه أبو علي الحسن بن علي الخزاعي الجرّاحي عن أبي ذرّ: الأربعون للخزاعي 59 ح 17.

و رواه علي بن الفضل البغدادي، عن أبي ذرّ الباغندي: أمالي الصدوق ح 2 من المجلس 18، معاني الأخبار للصدوق 125 باب 60 ح 1، الخصال للصدوق 270 باب الخمسة ح 8.

و مثله تقريبا عند ابن النجار، كما في الدر المنثور للسيوطي 1/ 147 ذيل الآية 37 من سورة البقرة.

و رواه الدار قطني عن أحمد بن محمد بن

أبي بكر الواسطي عن ابن خلف العطّار: الموضوعات 1/ 319 باب في فضل أهل البيت ح 2.

و رواه أبو صالح عن ابن عبّاس: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 620 ح 502، تفسير فرات الكوفي 57 ح 16، و ذكرا نحوه و بتفصيل.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:127

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أنا حرب لمن حاربكم»

[93] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب أخبرهم: حدّثنا الحسين بن إسحاق البرذعي، حدّثنا زكريا بن يحيى، حدّثنا فضيل بن عبد الوهاب، حدّثنا تليد بن سليمان، حدّثنا أبو الجحّاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال:

أبصر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عليّا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال: «أنا حرب لمن حاربكم و سلم لمن سالمكم».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «تحشر ابنتي فاطمة و معها ثياب مصبوغة بدم»

[94] أخبرنا أبو إسحاق «1» إبراهيم بن غسّان البصري إجازة أنّ أبا علي الحسين «2» بن

______________________________

[93] و رواه أحمد بن حاتم عن تليد: تاريخ بغداد 7/ 136 ترجمة تليد.

و رواه أحمد بن حنبل عن تليد: فضائل أهل البيت 256 ح 400، مسند أحمد 15/ 436 ح 9698 و عنه الطبراني و الحاكم.

و رواه إسماعيل بن موسى عن تليد: الكامل لابن عديّ 2/ 516.

و في الباب عن زيد بن أرقم: رواه الترمذي، و ابن ماجة، و أحمد، و ابن حبّان، و الحاكم، و الطبراني، و ابن عساكر، و ابن أبي شيبة، و أبي جعفر الكوفي، و ابن جميع و الدولابي.

و عن أبي سعيد الخدري: رواه ابن شاهين في فضائل فاطمة، و الحسكاني في شواهد التنزيل و غيرهما.

و عن صبيح مولى أمّ سلمة: المعجم الأوسط 3/ 407 ح 2875.

و عن ابن عبّاس مرفوعا: «يا علي سلمك سلمي و حربك حربي» تقدّم برقم (75).

و عن ابن مسعود: سيأتي برقم (328).

[94] صحيفة الرضا 89 ح 21 و عنها مسندا في عيون الأخبار 2/ 29 ح 6 و أيضا 2/ 11 ح 21 و مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 52 و فرائد السمطين 2/ 265 ح 533 و اللآلي المصنوعة 1/ 402

من طريق الحاكم النيسابوري.

______________________________

(1). في النسختين: أبو القاسم، و المثبت حسب نقل ابن البطريق في العمدة في ح 417 و 460 و 741، و مثله سيأتي في ح 104 و 467، و لم أجد له ترجمة.

(2). في النسختين و اليقين 490: الحسن بن علي بن أحمد بن محمد و التصويب حسب نقل العمدة و ما سيأتي في أواخر الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:128

أحمد بن محمد بن أبي زيد حدّثهم قال: حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، حدّثنا أبي أحمد بن عامر، قال: حدّثنا علي بن موسى الرضا، قال: حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدّثني أبي محمد بن علي، قال: حدّثني أبي علي بن الحسين، قال: حدّثني أبي الحسين بن علي، قال: حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب [عليهم السلام] «1»، مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 128 قوله صلى الله عليه و آله:«تحشر ابنتي فاطمة و معها ثياب مصبوغة بدم» ..... ص : 127

____________________________________________________________

و روي نحوه عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد: أمالي المفيد ح 6 من المجلس 15.

و قال الحموئي في الفرائد 2/ 266 بعد ذكر الحديث: مرّ في بعض مطالعاتي ممّا يعزى إلى الإمام الشافعي:

ويل لمن شفعاؤه خصماؤه و الصور في حشر القيامة ينفخ

لا بدّ أن ترد القيامة فاطم و قميصها بدم الحسين مضمّخ و في تذكرة الخواصّ 274: و قال سليمان بن يسار: وجد حجر عليه مكتوب ... و ذكر نحو البيتين.

و في مناقب آل أبي طالب 3/ 375: و في خبر: تحشر فاطمة و تخلع عليها الحلل و هي آخذة بقميص الحسين ملطّخ بالدم و قد تعلّقت بقائم العرش تقول: «ربّ

احكم بيني و بين قاتل ولدي الحسين» فيؤخذ لها بحقّها، [من شعر] مسعود بن عبد اللّه القائني:

لا بدّ أن ترد القيامة فاطم و قميصها بدم الحسين ملطّخ

ويل لمن شفعاؤه خصماؤه و الصور في يوم القيامة ينفخ [و] لغيره:

حسب الذي قتل الحسين من الخسارة و الندامة

إنّ الشفيع لدى الإله خصيمه يوم القيامة [و من شعر] الصاحب [بن عبّاد]:

سوف تأتي الزهراء تلتمس الحكم إذا حان معشر التعديل

و أبوها و بعلها و بنوهاحولها و الخصام غير قليل

و تنادي يا ربّ ذبح أولادي لما ذا و أنت أنت مديلي

فينادي بما لك ألهب النارو أجّج و خذ بأهل الغلول

و يجازى كلّ بما كان منه من عقاب التخليد و التنكيل [و من شعر] شاعر [آخر]:

كأنّي ببنت المصطفى قد تعلّقت يداها بساق العرش و الدمع أذرت

و في حجرها ثوب الحسين مضرّجاو عنها جميع العالمين بحسرة

تقول أيا عدل اقض بيني و بين من تعدّى على ابني بين قهر و قسوة

أجالوا عليه بالصوارم و القناو كم جال فيهم من سنان و شفرة

فيقضى على قوم إليها تألّبوابشرّ عذاب النار من غير فترة

______________________________

(1). من ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:129

قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«تحشر ابنتي فاطمة و معها ثياب مصبوغة بدم، فتعلّق بقائمة من قوائم العرش و تقول:

يا عدل يا جبّار احكم بيني و بين قاتل ولدي».

قال صلّى اللّه عليه و آله: «فيحكم لا بنتي و ربّ الكعبة».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّما سمّيت ابنتي فاطمة ...»

[95] [أخبرنا إبراهيم بن غسّان البصري، حدّثنا الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي زيد، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، حدّثنا أبي، حدّثنا علي الرضا، حدّثنا أبي، عن آبائه، عن علي] «1» قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأن اللّه عزّ و جلّ

فطمها و فطم من أحبّها من النار».

______________________________

[95] صحيفة الرضا 89 ح 22 و عنه الصدوق في عيون الأخبار 2/ 51 ح 174 باب 31 و الخوارزمي في مقتل الحسين 1/ 51 و الحموئي في فرائد السمطين 2/ 58 ح 384.

و روى بمعناه محمد بن علي بن الحسين عن علي الرضا: أمالي الطوسي ح 5 من المجلس 22.

و رواه علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أمالي الطوسي ح 18 من المجلس 11.

و رواه زيد بن علي بن الحسين عن آبائه: دلائل الإمامة 148 ح 157.

و روى الكلبي عن جعفر بن محمد قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعلي: «هل تدري لم سمّيت فاطمة فاطمة ...

لأنّها فطمت هي و شيعتها من النار: المناقب لابن شهرآشوب 3/ 377 عن ابن بطّة في الإبانة و الخركوشي في شرف النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و ابن بابويه في كتاب مولد فاطمة.

و رواه محمد بن عمر البصري، عن جعفر الصادق، عن أبيه مرفوعا: علل الشرائع 1/ 179 باب 142 ح 5.

و في الباب عن ابن عبّاس: ترجمة غانم بن حميد من معجم شيوخ ابن جميع 359، عيون أخبار الرضا 2/ 77 باب 31 ح 336.

و عن جابر: الفردوس للديلمي 1/ 426 ح 1395.

و عن أبي هريرة: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 317.

و عن علي موقوفا: مناقب ابن شهرآشوب 3/ 377 نقلا عن تاريخ أبي علي السلامي.

______________________________

(1). كان بدله في النسختين: «و بإسناده».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:130

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «يا علي إنّك سيّد المسلمين»

[96] [أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن غسّان البصري إجازة: أنّ أبا علي الحسين

بن أحمد بن محمد بن أبي زيد حدّثهم، قال: حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، قال: حدّثنا أحمد بن عامر، قال: حدّثني علي بن موسى الرضا، قال: حدّثني أبي موسى بن جعفر، حدّثني أبي جعفر بن محمد، حدّثني أبي محمد بن علي، حدّثني أبي علي بن الحسين، حدّثني أبي الحسين بن علي، قال: حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليهم السلام] «1» قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«يا علي إنّك سيّد المسلمين، و إمام المتّقين، و قائد الغرّ المحجّلين، و يعسوب المؤمنين «2»».

قال أبو القاسم الطائي: سألت أحمد بن يحيى ثعلب عن اليعسوب؟ فقال: هو الذكر من النحل الذي يقدمها «3».

______________________________

[96] صحيفة الرضا 95 ح 29

و رواه جماعة بأسانيدهم إلى الصحيفة، منهم ابن مردويه و صاحب كتاب «أسماء مولانا علي» و يوسف البغدادي كما في اليقين لابن طاوس باب 198 و 199 و 200، و الطوسي في أماليه ح 50 من المجلس 12، و الخوارزمي في المناقب 295 ح 287.

و لكل من فقرات الحديث شواهد كثيرة من طرق شتى، و سيأتي نحوه برقم (149) برواية محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن أبيه مرفوعا.

______________________________

(1). من كتاب اليقين 490 باب 197 نقلا عن هذا الكتاب و كان بدله في النسختين: «و بإسناده».

(2). في العمدة و اليقين نقلا عن هذا الكتاب، و أيضا في ذخائر العقبى و مناقب الخوارزمي نقلا عن الصحيفة:

و يعسوب الدين. هذا و المثبت حسب النسخة المعتمدة و موافق لما في الصحيفة المطبوعة و لما رواه آخرون عن الصحيفة.

(3). و في الصحيفة: الذي يتقدمها و يحامي عنها. و في بعض النسخ: يقدمها و يحامي عنها.

مناقب

أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:131

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «الويل لظالمي أهل بيتي ...»

[97] [أخبرنا إبراهيم بن غسّان البصري، حدّثنا الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي زيد، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام] «1» قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«الويل لظالمي أهل بيتي، عذابهم مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ قاتل الحسين في تابوت من نار ...»

[98] [أخبرنا إبراهيم بن غسّان البصري، حدّثنا الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي زيد، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر، حدّثنا أبي، حدّثنا علي بن موسى الرضا، عن آبائه، عن

______________________________

[97] صحيفة الرضا 122 ح 80.

و رواه ابن المغازلي ثانية في أواخر الكتاب بعد ح 469 دون أن يذكر له عنوانا و دون أيّ فرق، لذلك حذفنا الثانية و اكتفينا بهذا التنبيه.

و رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا 2/ 51 باب 31 ح 177 بإسناده إلى صحيفة الرضا، و فيه بدل: «عذابهم»:

«كأنّي بهم غدا».

و رواه الخوارزمي في مقتل الحسين 2/ 83 ح 2 من الفصل 12 بإسناده إلى صحيفة الرضا، و قد اختلط في المطبوع هذا الحديث مع ذيل الحديث التالي.

و رواه الزمخشري في ربيع الأبرار 2/ 828 مرسلا عن علي مرفوعا: الويل لظالم أهل بيتي ....

______________________________

(1). بدل ما بين المعقوفتين كان في النسختين: «و بإسناده».

[98] صحيفة الرضا 123 ح 81.

و كرّره المصنّف أيضا في آخر الكتاب بعد ح 469 دون فرق يذكر سوى ما نبّهنا عليه، و دون عنوان، فحذفنا الثانية.

و رواه الصدوق في العيون 2/ 51 باب 31 ح 178 و الحمويني في فرائد السمطين 2/ 263 ح 531 و الخوارزمي في مقتل الحسين 2/ 84 و قد سقط منه من أوّل الحديث إلى قوله:

«الأليم»، كلّهم عن صحيفة الرضا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:132

عليّ عليهم السلام] «1»، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ قاتل الحسين في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل النار «2»، و قد شدّ يداه و رجلاه بسلاسل من نار، منكّس في النار، حتّى يقع في قعر جهنّم، و له ريح يتعوّذ أهل النار إلى ربّهم عزّ و جلّ من شدّة ريح نتنه، و هو «3» فيها خالد ذائق العذاب «4» العظيم، كلّما نضجت جلودهم بدّلناهم جلودا غيرها حتّى يذوقوا العذاب الأليم، لا يفتّر عنهم ساعة و يسقى «5» من حميم جهنم، الويل لهم من عذاب اللّه عزّ و جلّ».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش ...»

[99] [أخبرنا إبراهيم بن غسّان البصري، حدّثنا الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي زيد، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام] «6» قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش: يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم، و نعم الأخ أخوك علي».

______________________________

(1). تفصيل لما أجمله الكاتب في النسخة بقوله: «و بإسناده».

(2). في الأولى من ب: أهل الدنيا.

(3). في الرواية الأولى من النسختين: و فيها، و المثبت حسب الثانية الموافقة لما في الصحيفة.

(4). في الأولى من النسختين: ذائق العذاب الأليم لا يفتر عنهم. و في الصحيفة: ذائق العذاب الأليم كلّما نضجت جلودهم بدّل اللّه لهم الجلود حتّى يذوقوا العذاب لا يفتر عنهم. و المثبت حسب الثانية.

(5). في الثانية: و سقوا، و في الصحيفة: و يسقون.

______________________________

[99] صحيفة الرضا 133 ح 83.

و رواه الصدوق في العيون 2/ 34 ح 39 باب 31، و

ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42/ 54 ح 159، و الخوارزمي في المناقب 294 ح 282.

و رواه داود بن سليمان عن علي بن موسى الرضا، و قد تقدّم حديثه برقم (68) و ذكرنا هناك سائر تخريجاته فلاحظ.

(6). و كان بدله في النسخة: «و بإسناده».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:133

قوله صلّى اللّه عليه و آله لعلي: «أنت «1» قسيم النار ...»

[100] [أخبرنا إبراهيم بن غسّان البصري، حدّثنا الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي زيد، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه] «2» عن علي عليه السلام أنّه قال: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

« [يا علي] إنّك قسيم النار، و إنّك تقرع باب الجنّة و تدخلها بغير حساب».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ موسى سأل ربّه عزّ و جلّ ...»

[101] [أخبرنا إبراهيم بن غسّان البصري، حدّثنا الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي زيد،

______________________________

(1). كذا في النسختين مع أنّ لفظ الحديث: إنّك.

______________________________

[100] صحيفة الرضا 115 ح 75 بلفظ: «يا علي إنّك قسيم النار و الجنّة، و إنّك تقرع باب الجنّة فتدخلها بلا حساب».

و رواه الحموئي في فرائد السمطين 1/ 142 ح 105 باب 25 بلفظ: «يا علي إنّك تقرع باب الجنّة فتدخلها بلا حساب» بإسناده عن داود بن سليمان عن علي الرضا، و أيضا 325 ح 253 عن أحمد بن عامر عن الرضا:

«يا علي إنّك قسيم النار و إنّك تقرع باب الجنّة فتدخلها بلا حساب».

و رواه الصدوق في العيون 2/ 30 باب 31 ح 9 بأسانيده إلى الرضا و بلفظ: «قسيم النار و الجنّة و النار و إنّك لتقرع باب الجنّة و تدخلها بلا حساب».

و رواه الخزاعي في الأربعين ح 10 بسنده إلى أحمد بن عامر عن الرضا: «قسيم النار و الجنّة و إنّك تقرع باب الجنّة فتدخل الجنّة بلا حساب».

و رواه الخوارزمي بسنده عن أحمد بن عامر عن الرضا: المناقب 294 ح 281 بلفظ: «فتدخلها بلا حساب».

و في الباب عن ابن عبّاس و جابر و ابن عمر و أبي ذرّ و ابن مسعود و غيرهم.

و في نثر الدر للآبي 5/ 206:

سئل أحمد بن حنبل عن قول الناس: علي قسيم الجنّة و النار، فقال: هذا صحيح؛ لأنّ النبيّ عليه السلام قال لعلي: «لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق»، و المؤمن في الجنّة و المنافق في النار. و نحوه في ترجمة محمد بن منصور الطوسي من طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 320.

(2). و كان في النسخة بدله: «و بإسناده».

[101] صحيفة الرضا 263 ح 204 و هو آخر حديث في الصحيفة.

و رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا 2/ 51 ح 179 باب 31 بأسانيده إلى الرضا، و الحموئي في فرائد السمطين 2/ 263 ح 531 باب 51 عن أحمد بن عامر عن علي الرضا.

و رواه الخوارزمي في مقتل الحسين 2/ 85 فصل 12 عن علي عليه السلام.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:134

حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام] «1» قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ موسى بن عمران سأل ربّه عزّ و جلّ فقال: يا ربّ إنّ أخي هارون قد مات فاغفر له، فأوحى اللّه عزّ و جلّ إليه: يا موسى لو سألتني في الأوّلين و الآخرين لأجبتك، ما خلا قاتل الحسين بن علي، فإنّي «2» أنتقم له من قاتله».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «من قاتلك في آخر الزمان ...»

[102] [أخبرنا إبراهيم بن غسّان البصري، حدّثنا الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي زيد، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام] «3» قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«من قاتلك في آخر الزمان فكأنّما قاتل مع الدجّال».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «مثل علي في هذه الأمّة ...»

[103] أخبرنا أبو القاسم واصل بن حمزة البخاري قدم علينا واسطا، أخبرنا عبد الحميد بن

______________________________

(1). كان في النسختين بدله: «و بإسناده».

(2). في ب: فأنا.

______________________________

[102] صحيفة الرضا 273 ح 8 قسم الملحقات بلفظ: «من قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتلنا (خ: قاتل)».

و رواه الصدوق في العيون 2/ 51 ح 181 باب 31 بأسانيده عن علي الرضا: «من قاتلنا آخر الزمان فكأنّما قاتلنا مع الدجّال».

و للحديث شاهد من حديث أبي ذرّ: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا و من تخلّف عنها غرق، و من قاتلنا في آخر الزمان فكأنّما قاتل مع الدجّال». فلاحظ ما سيأتي برقم (180).

(3). كان بدله في النسختين: «و بإسناده».

[103] و روى الصدوق في الأمالي ح 5 من المجلس 73 و فضائل الأشهر الثلاثة 49 ح 25 و معاني الأخبار 234 عن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه مرفوعا في حديث: «يا أبا الحسن مثلك في أمّتي مثل قل هو اللّه أحد،

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:135

محمد بن داود، قال: حدّثنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن إسماعيل بن أبي عابد القاضي، حدّثنا أبو الحسين زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك، حدّثنا محمد بن أحمد بن نصر، حدّثنا أحمد «1» بن عبيد، حدّثنا إسحاق بن بشر، عن عمرو بن أبي المقدام، عن

سماك [بن حرب]، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّما مثل علي في هذه الأمّة مثل قل هو اللّه أحد في القرآن».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «لولاك [ما عرف المؤمنون من بعدي]»

[104] أخبرنا إبراهيم بن غسّان البصري إجازة: أنّ أبا علي الحسين بن أحمد حدّثهم، قال:

حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، حدّثنا أبي أحمد بن عامر، حدّثنا علي بن موسى

______________________________

فمن قرأها مرّة فقد قرأ ثلث القرآن، و من قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن، و من قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن، فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان، و من أحبّك بلسانه و قلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان، و من أحبّك بلسانه و قلبه و نصرك بيده فقد استكمل الإيمان ...»

و رواه الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين في عنوان مجلس في ذكر فضائل أصحابه مرسلا بمثل رواية الصدوق، و هكذا القندوزي في ينابيع المودّة 1/ 376 باب 42 ح 11 نقلا عن الخوارزمي عن ابن عبّاس نحو رواية الصدوق.

و في فردوس الأخبار للديلمي 4/ 423 ح 6740 عن حذيفة مرفوعا: «مثل عليّ بن أبي طالب في الناس مثل قل هو اللّه أحد في القرآن».

و في «مجموع مصنّفات ابن شاهين» القسم الخامس «جزء من حديث ابن شاهين» ذيل ح 9: 340 بعد ذكر حديث المنزلة قال ابن شاهين:

فأعلم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السلام أنّه لا نبيّ بعدي فقال له: «يا علي أ تدري ما مثلك في أصحابي؟

[مثلك] مثل قل هو اللّه أحد في القرآن، لأن ليس في كتاب اللّه عزّ و جلّ سورة إذا قرئت مرّة فكانت ثلث [القرآن] إلّا سورة قل هو اللّه أحد».

______________________________

(1). و في العمدة ح 503 نقلا

عن هذا الكتاب: حدّثنا محمد بن عبيد.

[104] صحيفة الرضا 246 ح 157 و فيها: «يا علي لولاك لما عرف المؤمنون بعدي».

و رواه الصدوق في العيون 2/ 52 ح 187 بأسانيده إلى صحيفة الرضا.

و رواه شاذان عن عبد اللّه بن محمد الكاتب العكبري، عن عبد اللّه بن محمد بن غياث الخراساني، عن أحمد بن عامر، عن علي الرضا: كنز العمال 13/ 152 ح 36477 بلفظ: «لولاك يا علي ما عرف المؤمنون من بعدي».

و للحديث شواهد منها قوله صلّى اللّه عليه و آله: «لا يحبك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:136

الرضا، قال: حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدّثني أبي محمد بن علي، قال: حدّثني أبي علي بن الحسين، قال: حدّثني أبي الحسين بن علي، قال: حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

« [يا علي] لولاك ما عرف المؤمنون من بعدي».

[حجّ الحسين خمسا و عشرين حجّة ماشيا]

[105] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، أخبرنا «1» مصعب [بن عبد اللّه] قال:

حجّ الحسين خمسا و عشرين حجّة ماشيا.

[مباشرة علي للقتال بنفسه]

[106] أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي إجازة: أنّ أبا القاسم علي بن طلحة النحوي أخبرهم، قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الفضل بن [جعفر بن محمد] الجرّاح،

______________________________

[105] و رواه الزبير بن بكار، عن عمه مصعب بن عبد اللّه: تاريخ مدينة دمشق 14/ 180 ح 195 ترجمة الحسين عليه السلام، المعجم الكبير 3/ 115 ح 2844، أسد الغابة 2/ 20، العقد الفريد 5/ 133.

و رواه عبد اللّه بن عبيد بن عمير و أضاف: و نجائبه تقاد معه: تاريخ بغداد 14/ 180، طبقات ابن سعد: ترجمة الحسنين: 228 في عنوان مقتل الحسين.

و رواه محمد الباقر أبو جعفر، دون ذكر للعدد: تاريخ بغداد 14/ 180، طبقات ابن سعد: ترجمة الحسنين: 229 و 230.

و مثله روي لأخيه الحسن المجتبى عليهما السلام.

______________________________

(1). و في ب: أنّ مصعب، ثم كتب فوق «أن» أنا، و وضع جنبها علامة صح.

[106] و رواه المحبّ الطبري عن الواقدي: ذخائر العقبى 176 باب في ذكر شجاعته، و الرياض النضرة 2/ 179 في عنوان: ذكر شجاعته، و فيهما: يباشر القتال يوم صفين. قال: إي ... و انظر الحديث الآتي برقم (109) و ما بهامشه من تعليق.

و رواه ابن حميد المحلّي في محاسن الأزهار 453 قال: و روينا بالإسناد إلى ابن عبّاس، و ربما كان مقصوده من الإسناد هو إسناد ابن المغازلي،

حيث إنّه أكثر النقل عنه مسندا و مرسلا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:137

حدّثنا محمد بن القاسم [بن محمد بن بشّار]، قال: حدّثني أبي، حدّثنا أحمد بن عبيد [بن ناصح]، أخبرنا الواقدي، حدّثنا ابن أبي سبرة، عن ثور بن يزيد، عن عكرمة:

عن ابن عبّاس أنّ رجلا قال له: أ كان عليّ بن أبي طالب يباشر القتال بنفسه؟ قال: إي و اللّه، ما رأيت رجلا أطرح لنفسه في متلف من علي، فلربّما رأيته يخرج حاسرا بيده السيف إلى الرجل الدارع «1» فيقتله.

[إنّ اللّه جعل فيك مثلا من عيسى]

[107] [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي إجازة: أنّ أبا القاسم علي بن طلحة النحوي

______________________________

(1). في النسخة: الدرّاع، و التصويب حسب الرياض و الذخائر و المحاسن.

______________________________

[107] الحديث ذو شطرين شطر عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و شطر عن علي عليه السلام و قد رواه جماعة تارة بشطريه و تارة بأحدهما، موجزا أو بتفصيل:

فرواه عن أبي غسّان جماعة منهم:

1 و 2- أحمد بن زهير و أحمد بن ملاعب: فرائد السمطين 1/ 173 باب 35 بشطريه.

3- إسحاق بن الحسن الحربي: شواهد التنزيل 2/ 228 ح 862 بشطريه، تاريخ مدينة دمشق 42/ 294 ح 751.

4- إسحاق بن موسى الغروي: أنساب الأشراف 2/ 362 ح 82 بشطريه إلّا أنّه لم يذكر ربيعة في السند.

5- عبّاس الدوري: تاريخ مدينة دمشق 42/ 294 ح 751.

6- علي بن عبد العزيز: معجم شيوخ ابن الأعرابي 2/ 19، فرائد السمطين 1/ 173 باب 35 بشطريه.

7- محمد بن إدريس أبو حاتم: السنّة لابن أبي عاصم 470 ح 1004.

8- محمد بن إسماعيل البخاري: التاريخ الكبير 3/ 281 ترجمة ربيعة بن ناجد بالشطر الأول.

9- هارون بن إسحاق: تاريخ مدينة دمشق 42/ 296 ح 753

بالشطر الأول.

10- يعقوب بن سفيان: تاريخ مدينة دمشق 42/ 295 ح 752 بشطريه.

و رواه عن الحكم جماعة منهم:

1- سعد بن طالب أبو غيلان: مسند أحمد 2/ 469 ح 1377، الزهد لعبد اللّه بن أحمد: 1192، فضائل أهل البيت 225 ح 347 بشطريه من رواية عبد اللّه بن أحمد.

2- سلمة بن صالح: تاريخ مدينة دمشق 42/ 294 ح 750 بشطريه.

3- علي بن ثابت: المستدرك للحاكم 3/ 123 بشطريه.

4- أبو غسان النهدي كما عند المصنّف هنا، و قد قدّمنا تخريجه.

و لم يتفرّد به الحكم بن عبد الملك عن الحارث بل تابعه كلّ من:

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:138

أخبرهم قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الفضل]، قال «1»: حدّثنا محمد بن القاسم [الأنباري]، حدّثنا أحمد بن الهيثم، حدّثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل، حدّثنا الحكم بن عبد الملك، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«يا علي إنّ اللّه جعل فيك مثلا من عيسى بن مريم عليه السلام: أبغضته اليهود حتّى بهتوا أمّه، و أحبّته النصارى حتّى ادّعوا فيه ما ليس له بحقّ».

«ألا [و] «2» إنّه يهلك في محبّتي مطر يصفني «3» بما ليس فيّ، و مبغض مفتر يحمله

______________________________

1- صباح المزني: عيون الأخبار للبغدادي ح 4 من المنتخب المطبوع في المجلد 7 ميراث حديث الشيعة، بشطريه، شواهد التنزيل 2/ 232 ح 867 إشارة، أمالي الطوسي ح 55 من المجلس 9 بالشطر الأوّل، و ح 1 من المجلس 10 إشارة، خصائص الوحي المبين لابن البطريق 170 ح 126 فصل 13 نقلا عن الحافظ أبي نعيم بذيل للشطر الأول لم يرد هنا

في رواية المصنّف، تاريخ مدينة دمشق 42/ 296 ح 754.

2- أبو عبد الرحمن عبد اللّه المسعودي: شواهد التنزيل 2/ 231 ح 866 بشطريه، تفسير فرات الكوفي 404 ح 541 و 542 بالشطر الأول.

3- محمد بن كثير الملائي: تفسير فرات الكوفي 404 ح 540، مسند البزّار ح 758 كلاهما بالشطر الأول.

و رواه عن علي جماعة غير ربيعة بن ناجد، منهم:

1- الأصبغ بن نباتة: شواهد التنزيل 2/ 234 ح 869، مناقب الخوارزمي 324 ح 333 كلاهما بالشطر الأول.

2- الحسين بن علي: أمالي الطوسي ح 49 من المجلس 12، تفسير محمد بن العبّاس ح 42 من سورة الزخرف من تأويل الآيات، كلاهما بالشطر الأول.

3- زاذان موقوفا: شواهد التنزيل، فضائل أهل البيت لأحمد 103 ح 149.

4- عباية بن ربعي: شواهد التنزيل 2/ 231 ح 866 بشطريه.

5- عبد الرحمن بن أبي ليلى موقوفا: تأويل الآيات للنجفي 2/ 568 ح 41 من سورة الزخرف نقلا عن تفسير محمد بن العبّاس بالشطر الأول.

6- عمر بن عليّ بن أبي طالب: شواهد التنزيل 2/ 227 ح 860 و 861، المجروحين لابن حبّان 2/ 122 ترجمة عيسى بن عبد اللّه العلوي.

و رواه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أيضا أبو رافع: شواهد التنزيل 2/ 233 ح 868، و نحوه في المعجم الكبير 1/ 320 ح 951 بالشطر الأول.

و للحديث شواهد كثيرة.

______________________________

(1). في النسختين: «قال: و حدّثنا». و تسهيلا للقارئ أكملنا السند من الحديث المتقدّم.

(2). من العمدة ح 331 نقلا عن هذا الكتاب.

(3). في العمدة: فيّ محبّ مفرط يقرظني.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:139

مشنأته لي على أن «1» يبهتني.

ألا و إنّي لست بنبي و لا يوحى إليّ، و لكنّي أعمل بكتاب اللّه ما استطعت،

فما أمرتكم من طاعة اللّه عزّ و جلّ فواجب عليكم و على غيركم طاعتي فيه «2»، و ما أمرتكم أو أمركم غيري من «3» معصية اللّه فإنّه لا طاعة لأحد في معصية اللّه، إنّما الطاعة في المعروف».

[أبو عبد الرحمن السلمي: ما رأيت قرشيّا أقرأ من علي]

[108] [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي إجازة: أنّ أبا القاسم علي بن طلحة النحوي أخبرهم قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الفضل بن الجرّاح] «4»، حدّثنا محمد بن القاسم، حدّثنا الحسين بن علوان بن محمد القطّان، حدّثنا علي بن سيابة، حدّثنا يحيى بن زكريا الأنصاري، عن عمر بن يعلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال:

و اللّه ما رأيت قرشيّا أقرأ لكتاب اللّه من عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

______________________________

(1). في العمدة: يحمله شناني أن.

(2). و بعده في العمدة: «فيما أحببتم أو كرهتم» و به ختام الحديث.

(3). في النسخة المعتمدة: «و ما أمرتكم من طاعتي أو غيري بترك معصية» و في ب: و ما أمرتكم أو غيري بترك معصية اللّه. و ما أثبتناه حسب طبعة صنعاء.

______________________________

[108] و روى الحكم بن عتيبة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: ما رأيت أحدا أقرأ من علي، صلّينا خلفه فقرأ برزخا فأسقط حرفا ثم رجع فقرأه ثم عاد إلى مكانه.

و في شواهد التنزيل 1/ 32 ح 15 و أيضا 1/ 34 ح 19 بسندين، و تاريخ مدينة دمشق 42/ 401 ح 1061 عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: ما رأيت أحدا كان أقرأ للقرآن من علي.

و في الاستيعاب 3/ 1109: و روى عبد الأعلى التغلبي عن السلمي: ما رأيت قرشيا قطّ أقرأ من عليّ بن أبي طالب، صلّى بنا الفجر فقرأ سورة و ترك آية فلمّا ركع

و رفع رأسه من السجدتين ابتدأ بالآية التي تركها ثم قرأ فاتحة الكتاب ثم قرأ سورة أخرى: تاريخ مدينة دمشق 42/ 402 ح 1062.

و في شواهد التنزيل 1/ 33 ح 17 بسنده عن عطاء عن السلمي قال: ما رأيت أحدا أقرأ من علي عليه السلام.

و في غاية النهاية 1/ 546: روينا عن أبي عبد الرحمن السلمي أنّه قال: ما رأيت ابن أنثى أقرأ لكتاب اللّه تعالى من علي، و قال: أيضا ما رأيت أقرأ من علي.

و للحديث شواهد كثيرة.

(4). بدل ما بين المعقوفتين كان في النسخة: «و بإسناده و».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:140

[كان المشركون إذا بصروا بعلي في الحرب عهد بعضهم إلى بعض]

[109] [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل إجازة: أنّ أبا القاسم عليّ بن طلحة أخبرهم، قال: حدّثنا أبو بكر: أحمد بن محمد بن الفضل] «1»، قال: حدّثنا محمد بن القاسم، حدّثنا أبي، حدّثني أبو عبد اللّه اليمامي الضرير، حدّثنا عبيد اللّه [بن محمد بن حفص] ابن عائشة، قال: حدّثني أبي قال:

كان المشركون إذا بصروا بعليّ في الحرب عهد بعضهم إلى بعض.

[الحسن البصري: كان ربانيّ هذه الأمّة بعد نبيّها]

[110] [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل إجازة: أنّ أبا القاسم علي بن طلحة أخبرهم قال:

______________________________

[109] في محاضرات الأدباء 138 في الحد الرابع عشر في الشجاعة في عنوان: «المخوف منه»: قيل: كانت قريش إذا رأت أمير المؤمنين في كتيبة تواصت خوفا منه، و نظر إليه رجل و قد شقّ العسكر فقال: قد علمت أنّ ملك الموت في الجانب الذي فيه علي ... و قيل لأمير المؤمنين: لم غلبت الأقران؟ قال: «بتمكّن هيبتي في قلوبهم».

و قال الأبشيهي في المستطرف 1/ 178 في الباب 41 في ذكر أسماء الشجعان: أمير المؤمنين علي ... آية من آيات اللّه، و معجزة من معجزات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و مؤيد بالتأييد الإلهي، كاشف الكروب و مجليها، و مثبت قواعد الإسلام و مرسيها، و هو المقدّم على ذوي الشجاعة كلّهم بلا مرية و لا خلاف، روي عنه رضي اللّه عنه أنّه قال: «و الذي نفس ابن أبي طالب بيده لألف ضربة بالسيف أهون عليّ من موتة على فراش» و قال بعض العرب:

ما لقينا كتيبة فيها عليّ بن أبي طالب ... إلّا أوصى بعضنا على (إلى) بعض، و قال ... لمعاوية: قد دعوت الناس إلى الحرب فدع الناس جانبا و اخرج إليّ، ليعلم أيّنا المران على قلبه و

المغطّى على بصره، و أنا أبو الحسن قاتل جدّك و خالك و أخيك شدخا يوما ببدر، و ذلك السيف معي، و بذلك القلب ألقى عدوّي» و قيل له ...: إذا جالت الخيل فأين نطلبك؟ قال: «حيث تركتموني» و قيل له: كيف كنت تقتل الأبطال؟ قال: لأنّي كنت ألقى الرجل فأقدّر أنّي أقتله و يقدّر هو أنّي قتلته فأكون أنا و نفسه عونا عليه» و قال مصعب بن الزبير: كان علي ... حذرا في الحروب، شديد الروغان، لا يكاد أحد يتمكّن منه، و كانت درعه صدرا لا ظهر لها، فقيل له: أ ما تخاف أن تؤتى من قبل ظهرك؟ فقال: إذا أمكنت عدوي من ظهري فلا أبقى اللّه عليه إن أبقى عليّ».

و انظر ما تقدّم آنفا عن ابن عبّاس برقم (106).

______________________________

(1). ما بين المعقوفتين تفصيل لما أجمله المصنّف بقوله: «و بإسناده».

[110] و رواه أبو علي القالي عن محمد بن القاسم: أمالي القالي 3/ 170 مع مغايرات و اختصار.

و في البيان و التبيين للجاحظ 2/ 108 و حلية الأولياء 1/ 84: عن عنبسة القطّان قال: شهدت الحسن و قال له

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:141

حدّثنا أحمد بن محمد بن الفضل]، قال: حدّثنا محمد بن القاسم [بن محمد الأنباري]، قال:

حدّثني أبي، عن العبّاس بن ميمون، عن [عبيد اللّه بن محمد] ابن عائشة، عن أبيه، عن عوف، عن الحسن [البصري]- و الألفاظ مختلفة و المعاني متقاربة «1»- أنّ رجلا قال له: إنّ إخوتك الشيعة ينسبونك إلى تنقّص علي و يقولون: قال: لو كان علي بالمدينة يأكل حشفها كان خيرا له ممّا صنع! فبكى الحسن و قال: و أنا أقول هذا؟!

أما و اللّه لقد فارقكم بالأمس رجل كان سهما صائبا

من مرامي اللّه عزّ و جلّ، ربّانيّ هذه الأمّة بعد نبيّها صلّى اللّه عليه و آله، و صاحب شرفها و فضلها، و ذا القرابة القريبة من رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله] «2»، غير سئوم لأمر اللّه، و لا سروقة لمال اللّه، أعطى القرآن عزائمه فيما عليه و له، فأورده رياضا مونقة، و حدائق معذقة، ذاك عليّ بن أبي طالب يا لكع.

______________________________

رجل: بلغنا أنّك تقول: لو كان علي بالمدينة يأكل من حشفها لكان خيرا له ممّا صنع؟! فقال له الحسن:

يا لكع أما و اللّه لقد فقدتموه سهما من مرامي اللّه، غير سئوم لأمر اللّه، و لا سروقة لمال اللّه، أعطى القرآن عزائمه فيما عليه و له، فأحلّ حلاله و حرّم حرامه، حتّى أورده ذلك رياضا مونقة و حدائق مغدقة، ذلك عليّ بن أبي طالب يا لكع.

و رواه ابن عبد البر مرسلا في الاستيعاب 3/ 1110 ترجمة أمير المؤمنين مع مغايرات و اختصار.

و في باب أخبار العلماء و الأدباء من كتاب الياقوتة في العلم و الأدب من كتاب العقد الفريد 2/ 95: و ذكروا أنّ رجلا أتى الحسن فقال: أبا سعيد إنّهم يزعمون أنّك تبغض عليا! فبكى حتّى اخضلّت لحيته، ثم قال: كان عليّ بن أبي طالب سهما صائبا من مرامي اللّه على عدوّه، و ربّانيّ هذه الأمة، و ذا سابقتها و ذا فضلها، و ذا قرابة قريبة من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، لم يكن بالنؤمة عن أمر اللّه، و لا بالملولة في حقّ اللّه، و لا بالسروقة لمال اللّه، أعطى القرآن عزائمه، ففاز منه برياض مونقة و أعلام بيّنة، ذاك عليّ بن أبي طالب يا لكع.

و رواه القلعي أيضا كما في

ذخائر العقبى: 144 في عنوان: «ذكر أنّه أكبر الأمّة علما و أعظمهم حلما».

و رواه هشام بن حسان عن الحسن البصري: المجالسة للدينوري 7/ 55 ح 2912 و عنه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42/ 490 ح 1270.

و في شرح نهج البلاغة 4/ 96 بعد ذكره أحاديث عن الحسن البصري أنّ أبان بن أبي عياش سأله: فما هذا الذي يقال عنك أنّك قلته في علي؟ فقال: يا ابن أخي أحقن دمي من هؤلاء الجبابرة و لو لا ذلك لثالت بي الخشب.

و روى ابن أبي الحديد أيضا عن حمّاد بن سلمة عن الحسن أنّه قال: لو كان علي يأكل الحشف بالمدينة لكان خيرا له ممّا دخل فيه: شرح نهج البلاغة 4/ 95 ذيل الخطبة 56.

______________________________

(1). و لازم هذا الكلام أن يكون السند متعدّدا، و هذه الفقرة لم ترد في رواية القالي.

(2). من ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:142

[مبثّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و موضع أسراره]

[111] [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل إجازة: أنّ أبا القاسم: عليّ بن طلحة أخبرهم، قال:

حدّثنا أحمد بن محمد بن الفضل، حدّثنا محمد بن القاسم بن محمد الأنباري] «1» قال: حدّثنا أبي، حدّثنا أبو عبد اللّه اليمامي الضرير، حدّثنا عبيد اللّه بن [محمد بن حفص البصري ابن] عائشة قال: حدّثني أبي قال:

كان عليّ بن أبي طالب مبثّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و موضع أسراره.

[نزول العذاب الإلهي على من سبّ عليا]

[112] [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل إجازة: أنّ أبا القاسم علي بن طلحة أخبرهم، قال:

حدّثنا أحمد بن محمد بن الفضل] «2»، قال: حدّثنا محمد بن القاسم، حدّثنا محمد بن الحسين، حدّثنا جندل بن والق التغلبي، حدّثنا عمر [و] بن طلحة [القنّاد]، عن أسباط بن نصر، عن [إسماعيل بن عبد الرحمن] السدي قال:

كنت غلاما بالمدينة ألعب عند أحجار الزيت، فجاء راكب على بعير فجعل يسبّ عليا،

______________________________

[111] للحديث شواهد لا تحصى.

______________________________

(1). و بدل ما بين المعقوفتين كان في النسخة: «و بإسناده».

[112] و رواه أبو جعفر الإسكافي عن القنّاد: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13/ 222 نقلا عن نقض العثمانية للإسكافي.

و رواه أبو زرعة عن القنّاد: فرائد السمطين 1/ 305 باب 57.

و رواه الحكم عن السدي: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 349 ح 212.

و رواه عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 441 ح 1077، مناقب الخوارزمي 379 ح 399 فصل 25.

و رواه قتادة عن سعد: أنساب الأشراف 2/ 402 ح 207

و رواه قيس بن أبي حازم عن سعد: المستدرك للحاكم 3/ 499- 400 و بتفصيل.

و رواه مصعب بن سعد عن أبيه: المستدرك للحاكم 3/ 499، المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 378 ح

32140 باب ما جاء في سعد.

(2). استكمال منا للسند و عطفا على الأسانيد السابقة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:143

و جعل الناس يجتمعون حوله، فأقبل سعد بن أبي وقّاص فرفع يديه و قال: اللّهم إن كان يذكر عبدا صالحا فأر الناس به خزيا، فنفر به بعيره فاندقّت عنقه، أبعده اللّه و أسحقه.

[دعاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله له يوم خيبر]

[113] [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل إجازة: أنّ أبا القاسم علي بن طلحة أخبرهم قال:

حدّثنا أحمد بن محمد بن الفضل] «1»، قال: حدّثنا محمد بن القاسم، حدّثنا أحمد بن إسحاق الورّاق، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا وكيع، عن [محمد بن عبد الرحمن بن] أبي ليلى،

______________________________

[113] و رواه ابن ماجة عن عثمان بن أبي شيبة: سنن ابن ماجة 1/ 43 ح 117 باب فضل عليّ بن أبي طالب ح 4.

و رواه أحمد بن حنبل عن وكيع: مسند أحمد 1/ 99 و 133.

و رواه عبيد اللّه بن موسى، عن محمد بن عبد الرحمن، عن الحكم و المنهال، عن عبد الرحمن: فضائل أهل البيت لأحمد 142 ح 209 من زيادة القطيعي، خصائص أمير المؤمنين للنسائي 36 ح 14، تاريخ مدينة دمشق 42/ 107 ح 262، كفاية الطالب 272 باب 65 ح 2، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 380 ح 1012، مسند البزّار: 496.

و رواه علي بن هاشم، عن محمد بن عبد الرحمن، عن الحكم و المنهال و عيسى، عن عبد الرحمن: المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 370 ح 32071، المستدرك للحاكم 3/ 37 دون ذكر المنهال.

و رواه يونس بن بكير عن محمد بن عبد الرحمن عن المنهال و الحكم عن عبد الرحمن: تاريخ مدينة دمشق 42/ 106 ح 261.

و رواه محمد بن عبد الرحمن بن

أبي ليلى عن المنهال وحده عن عبد الرحمن تاريخ مدينة دمشق 42/ 105 ح 258 و 260، الفضائل لأحمد 64 ح 73 و مسند أحمد 2/ 342 ح 1117، فرائد السمطين 1/ 264 باب 51.

و رواه معاوية بن ميسرة عن الحكم: تاريخ مدينة دمشق 42/ 108 ح 263.

و رواه أبو إسحاق عن عبد الرحمن: خصائص النسائي 151/ 209، المعجم الأوسط للطبراني 3/ 150 ح 2307 ترجمة أحمد بن محمد بن غياث، تاريخ مدينة دمشق 42/ 110 ح 267.

و رواه بكير بن سعد عن عبد الرحمن: تاريخ مدينة دمشق 42/ 108 ح 264.

و رواه عيسى عن أخيه عبد الرحمن: دلائل النبوة لأبي نعيم 463 ح 391، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 721 ح 587.

و رواه يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 720 ح 587.

و هذا الحديث يرتبط بحديث الراية و جزء من ذلك الحديث.

______________________________

(1). ما وضعناه بين المعقوفتين توضيح لما أجمله المصنّف بقوله: «قال: و حدّثنا».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:144

عن الحكم [بن عتيبة]، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى أنّه كان يسير مع علي عليه السلام فيراه يلبس لباس الشتاء في الصيف، و لباس الصيف في الشتاء، فسألته عن ذلك، فقال:

«طلبني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم خيبر، فجئت و أنا أرمد، فبصق في عيني، فبرأت، و قال: اللّهم قه الحرّ و البرد، فما وجدت بعد ذلك حرّا و لا بردا».

[أ ما ترضى أن تعطى إذا أعطيت، و تكسى إذا كسيت؟]

[114] أخبرنا أبو بكر: أحمد بن [محمد بن عبد الوهّاب بن] طاوان إجازة: أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب حدّثهم، [قال]: حدّثنا محمد بن يونس بن الحسين، قال: حدّثنا محمد

بن حبّان المازني، حدّثنا عبيد اللّه [بن محمد] ابن عائشة، حدّثنا عمر بن عبد الملك، قال: سمعت أبا هارون العبدي يقول: حدّثنا أبو سعيد قال:

كنّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فأعطى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الناس و لم يعط عليّا قال: فرئي ذلك في وجهه، فأخذ بضبعه- أو بضبعيه- قال: ثم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أ ما ترضى أن تعطى إذا أعطيت، و تكسى إذا كسيت؟».

______________________________

[114] و قال المحبّ الطبري في الرياض النضرة 2/ 151 في عنوان ذكر اختصاصه بحمل لواء الحمد يوم القيامة ... و أنّه يكسى إذا كسي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: و أخرج المخلص الذهبي عن أبي سعيد أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:

كسا نفرا من أصحابه و لم يكس عليّا، فكأنّه رأى في وجه علي فقال: «يا علي أ ما ترضى أنّك تكسى إذا كسيت و تعطى إذا أعطيت».

و له شاهد من حديث محدوج بن زيد: تقدّم برقم (67) من هذا الكتاب فلاحظ.

و من حديث علي: كنز العمال 13/ 155 ح 36481 و 36482 عن الدار قطني في العلل و ابن شاهين في السنّة و الأوسط للطبراني 4/ 531 ح 3903 و أبي نعيم في المعرفة، و انظر تاريخ مدينة دمشق 42/ 329، و فضائل الصحابة لخيثمة 199.

و من حديث زيد بن أرقم: أنساب الأشراف 2/ 378 ح 146 ترجمة أمير المؤمنين في حديث المؤاخاة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:145

[عقيقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن الحسنين عليهما السلام]

[115] أخبرنا أحمد بن محمد [بن طاوان] إجازة: أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب حدّثهم، قال: حدّثنا محمد بن عبد الملك، حدّثنا أبو معمر [عبد اللّه

بن عمرو] صاحب عبد الوارث، حدّثنا عبد الوارث [بن سعيد]، عن أيّوب [بن كيسان]، عن عكرمة، عن ابن عبّاس:

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عقّ عن الحسن كبشا، و عن الحسين كبشا.

______________________________

[115] و رواه أبو داود عن أبي معمر: سنن أبي داود 3/ 107 ح 2841

و رواه الفضل بن الحباب أبو خليفة عن أبي معمر: ذكر أخبار أصبهان 2/ 119 ترجمة الفضل بن الحباب.

و رواه محمد بن إسحاق عن أبي معمر: سنن البيهقي 9/ 299.

و رواه يزيد بن سنان عن أبي معمر: الذرّية الطاهرة 103 ح 98.

و رواه قتادة عن عكرمة: سنن النسائي الكبرى 3/ 76 ح 4545.

و في الباب عن علي بن الحسين: ترجمة الإمام الحسن من طبقات ابن سعد 31 ح 13، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 107 ح 757.

و عن عليّ بن أبي طالب: سنن البيهقي 9/ 304، مستدرك الحاكم 4/ 237.

و عن محمد بن علي بن الحسين: سنن البيهقي 9/ 304، الكافي 6/ 33 ح 3، الذرّية الطاهرة 123 ح 141.

و عن جعفر بن محمد بن علي: الكافي 6/ 32 ح 1 و أيضا 6/ 33 ح 5، الإرشاد للمفيد 2/ 5.

و عن علي بن موسى الرضا: الكافي 6/ 33 ح 6.

و عن عائشة: ترجمة الامام الحسن من طبقات ابن سعد 32 ح 17، سنن البيهقي 9/ 299، مستدرك الحاكم 4/ 237، الذرّية الطاهرة 122 ح 140.

و عن أنس: سنن البيهقي 9/ 299، المعجم الأوسط 2/ 523 ح 1899، كشف الأستار 2/ 72 ح 1235، مسند أبي يعلى 5/ 323 ح 2945.

و عن عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد اللّه بن عمرو بن العاص، عن أبيه، عن جدّه:

مستدرك الحاكم 4/ 237.

و عن يحيى بن سعيد: سنن البيهقي 9/ 299 و 303.

و رواه ابن غسّان بإسناده: المناقب لابن شهرآشوب 3/ 435 عن الإبانة لابن بطّة.

و عن محمد بن عمر: الذرّية الطاهرة للدولابي 102 ح 96.

و عن بريدة: سنن النسائي الكبرى 3/ 75 ح 4539.

و عن أسماء بنت عميس: صحيفة الرضا 240 ح 146.

و عن أمّ أيمن: أمالي الصدوق ح 1 من المجلس 19.

و عن جابر بن عبد اللّه: المعجم الأوسط 7/ 363 ح 6704.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:146

[أذّن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في أذني الحسنين حين ولدا]

[116] أخبرنا أحمد بن محمد [بن طاوان] إجازة: أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب حدّثهم [قال:] حدّثنا محمد بن عثمان، حدّثنا أبو شعيب عبد اللّه بن الحسن، قال: أخبرنا عبيد اللّه بن عمرو [الأسدي] «1»، عن القاسم بن [عبد اللّه بن عمر بن] حفص العمري، قال:

حدّثنا عبد اللّه بن دينار، عن ابن عمر:

أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أذّن في أذن الحسن و الحسين حين ولدا.

[حرمة الصدقة على أهل البيت]

[117] أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن

______________________________

[116] و رواه أبو علي أحمد بن عبد اللّه بن عمر عن أبي شعيب: فوائد تمّام 1/ 147 ح 333.

و في الباب عن أبي رافع: مسند أحمد 39/ 297 ح 23869، و أيضا 44 ح 27186 و أيضا 44 ح 27194، سنن الترمذي 4/ 97 ح 1514، سنن أبي داود 4/ 328 ح 5105، المصنّف لعبد الرزاق 4/ 336 ح 7986، المعجم الكبير 1/ 313 ح 926 و 931، المستدرك للحاكم 3/ 179، سنن البيهقي 9/ 305، شعب الإيمان 6/ 389 ح 8617 و 8618، مسند الروياني 1/ 273 ح 682.

و عن جابر: معاني الأخبار للصدوق 57 ح 6، علل الشرائع 138 ح 7.

و عن ابن عبّاس: شعب الإيمان 6/ 390 ح 8620.

و عن علي بن الحسين: عيون أخبار الرضا 2/ 46 ح 147.

و عن أسماء بنت عميس: صحيفة الرضا 240 ح 146، و رواه عن صحيفة الرضا جماعة. و هناك أحاديث أخر في استحباب الأذان في أذن المولود فراجع الكتب الفقهية و الروائية.

______________________________

(1). في النسختين: عبد اللّه بن عمر، و التصويب حسب رواية تمّام، إلّا أنّ فيها الأموي بدل الأسدي،

و عبيد اللّه و القاسم مترجمان في تهذيب الكمال.

[117] و رواه عبد الرحمن بن بكر عن الربيع: صحيح ابن حبّان 8/ 89 ح 3295.

و رواه أبو عوانة عن الربيع: كما في إتحاف المهرة للبوصيري.

و رواه إبراهيم بن طهمان عن محمد بن زياد: صحيح البخاري 2/ 156 ح 1485، سنن البيهقي 7/ 29.

و رواه حمّاد بن سلمة عن محمد بن زياد: مسند أحمد 15/ 152 ح 9267 و أيضا 16/ 75 ح 10027، مسند ابن راهويه 1/ 130 ح 52، تاريخ بغداد 1/ 418 ترجمة محمد بن إبراهيم بن محمد المطرز.

و رواه شعبة عن محمد بن زياد: المصنّف لابن أبي شيبة 2/ 428 ح 10703 و من طريقه مسلم و ابن حبّان في

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:147

محمد بن موسى بن الصلت المالكي، حدّثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري النحوي، حدّثنا أحمد بن الهيثم، حدّثنا مسلم بن إبراهيم، حدّثنا الربيع بن مسلم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة:

أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أتي بتمر من تمر الصدقة، و جاء [خ- و معه] الحسن بن علي عليهما السلام فقسّم التمر، فتناول الحسن تمرة فأدخلها فاه، و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يراه، فلمّا نظر إليه قال له: «كخ كخ» و أخرجها من فيه و قال: «إنّ السيّد لا يأكل الصدقة».

[وفاة فاطمة أمّ عليّ عليه السلام و عليها]

[118] أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل «1» النحوي، أخبرنا أبو القاسم علي بن طلحة بن كردان

______________________________

صحيحيهما، مسند أحمد 15/ 177 ح 9308 و أيضا 15/ 453 ح 9728 و أيضا 16/ 144 ح 1073. مسند ابن الجعد 545 ح 1158 و عنه الطحاوي و البغوي، مسند الطيالسي

325 ح 2482، مسند الدارمي 1/ 386، صحيح البخاري 2/ 157 ح 1491 باب ما يذكر في الصدقة للنبي صلّى اللّه عليه و آله في كتاب الزكاة، و أيضا 6/ 90 ح 3072 في الجهاد باب من تكلّم بالفارسية، صحيح مسلم 2/ 751 ح 1069، سنن البيهقي 7/ 29.

و رواه معمر عن محمد بن زياد: مصنّف عبد الرزاق 4/ 50 ح 6940 و عنه أحمد في المسند 13/ 180 ح 7758.

و للحديث شواهد و طرق كثيرة لا يسعنا المجال لاستقصائها.

[118] و رواه محمد بن أيّوب عن الحسن بن بشر: مقاتل الطالبيّين 28 ترجمة جعفر بن أبي طالب.

و رواه محمد بن غالب بن حرب و محمد بن الحسن بن البستنبان عن الحسن بن بشر المعجم الأوسط للطبراني 7/ 473 ح 6931، معرفة الصحابة 1/ 278 ح 288 و عنه الخوارزمي في مقتل الحسين و الحموئي في الفرائد.

و رواه محمد بن يونس الكديمي عن الحسن بن بشر: مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 32 فصل 3 من طريق البيهقي.

و رواه ابن عبد البر في الاستيعاب 4/ 1891 عن سعدان بن الوليد.

و رواه عباية عن ابن عبّاس: أمالي الصدوق ح 14 من المجلس 51.

و رواه علي بن عبد اللّه بن عبّاس عن أبيه: كنز العمال 13/ 635 ح 37606 عن الشيرازي في الألقاب.

و رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد 9/ 257، و ابن الأثير في أسد الغابة 5/ 517 مرسلا عن ابن عبّاس.

و روى الطبراني في المعجم الكبير 24/ 351 ترجمة فاطمة بنت أسد. و في الأوسط أيضا 1/ 152 ح 191 عن أنس قال: لمّا ماتت فاطمة بنت أسد ... دخل عليها رسول اللّه ... فجلس عند

رأسها فقال: «رحمك اللّه يا أمّي،

______________________________

(1). في النسختين: أحمد بن محمد بن سهل.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:148

النحوي، حدّثنا أحمد بن محمد بن الجرّاح، قال: حدّثنا محمد بن القاسم، حدّثنا أحمد بن الهيثم، حدّثنا الحسن بن بشر، قال: حدّثنا سعدان بن الوليد، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عبّاس قال:

لمّا ماتت فاطمة بنت أسد أمّ علي عليه السلام، خلع رسول اللّه صلى اللّه عليه قميصه فأمر أن تلبسه، فألبسته، و دخل معها اللحد فاضطجع، فسئل فقيل له: يا رسول اللّه لقد صنعت بهذه ما لم تصنع «1» بغيرها؟ قال:

«إنّي ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنّة، و اضطجعت في لحدها لتخفّف عنها ضغطة القبر، فإنّها كانت أحسن الناس إليّ صنعا بعد أبي طالب».

______________________________

كنت أمّي بعد أمّي، و تشبعيني [و تجوعين]، و تعرين و تكسيني، و تمنعين نفسك طيّبا و تطعميني، تريدين بذلك وجه اللّه و الدار الآخرة». ثم أمر أن تغسل ثلاثا، فلمّا بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه ... بيده، ثم خلع .. قميصه فألبسها إياه، و كفّنها ببرد فوقه، ... فحفروا قبرها فلمّا بلغوا اللحد حفره رسول اللّه ... بيده و أخرج ترابه بيده، فلمّا فرغ دخل رسول اللّه ... فاضطجع فيه، ثم قال: «اللّه الذي يحيي و يميت و هو حي لا يموت، اغفر لأمّي فاطمة بنت أسد و لقّنها حجّتها، و وسّع عليها مدخلها، بحقّ نبيّك و الأنبياء الذين من قبلي فإنّك أرحم الراحمين ...».

و في تيسير المطالب 42 ح 29 بسنده عن علي عليه السلام قال: «ماتت أمّي فاطمة فجئت إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقلت: ماتت أمّي، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و

سلّم: إنّا للّه و إنّا إليه راجعون، و أخذ عمامته و دفعها إليّ و قال: كفّنها بها، فإذا وضعتها على الأعواد فلا تحدثنّ شيئا حتّى آتي، فأقبل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المهاجرين و الأنصار و هم يمشون لا ينظرون إليه إعظاما له، حتّى تقدّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فكبّر عليها أربعين تكبيرة، ثم نزل في قبرها و وضعها في اللحد، ثم قرأ آية الكرسي، ثم قال: اللّهم اجعل من بين يديها نورا و من خلفها نورا و عن يمينها نورا و عن شمالها نورا، اللّهم املأ قلبها نورا.

ثم خرج من قبرها فقال له المهاجرون: يا رسول اللّه كبّرت على أمّ علي ما لم تكبّره على أحد؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كان خلفي أربعون صفا من الملائكة فكبّرت لكلّ صفّ تكبيرة».

و لاحظ حديث علي أيضا في مقاتل الطالبيّين 28- 29، المستدرك للحاكم 3/ 108، كنز العمال 13/ 635 ح 37606 عن الألقاب للشيرازي، و أسد الغابة 5/ 517 ترجمة فاطمة بنت أسد من طريق ابن أبي عاصم.

و رواه جعفر الصادق: الكافي 1/ 453- 454.

و في مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 35: و روي أنّه لما قبرها كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «هذه أمّي من بعد أمّي»، ثم قال: «ابنك ابنك»، فروى أهل العلم أنّها سئلت في تلك الحال: من نبيّك؟ فلقّنها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بقول: ابنك ابنك.

______________________________

(1). في باب: تصنعه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:149

[رؤيا ابن عبّاس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في المنام أشعث أغبر و هو يلتقط دم الحسين و أصحابه]

[119] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة: أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب

حدّثهم، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا عبيد بن مهدي الماوردي، حدّثنا يزيد بن هارون، حدّثنا حمّاد- يعني ابن سلمة- عن عمّار بن أبي عمّار، عن ابن عبّاس قال:

رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أنا قائل، فرأيته أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم.

فقلت له: بأبي أنت يا رسول اللّه ما هذا؟ قال:

«هذا دم الحسين و أصحابه، لم أزل ألتقطه منذ اليوم».

فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.

______________________________

[119] و رواه إسحاق عن حمّاد بن سلمة: الفوائد المنتقاة لأبي طاهر المخلص أوائل ج 4، مخطوط.

و رواه حجّاج بن المنهال عن حمّاد: المعجم الكبير 3/ 110 ح 2822، فضائل أحمد 279 ح 439 من زيادة القطيعي.

و رواه الحسن بن موسى عن حمّاد: مسند عبد بن حميد 235 ح 710، مستدرك الحاكم 4/ 397.

و رواه سليمان بن حرب عن حمّاد: المعجم الكبير 3/ 110 ح 2822 و أيضا كرّره في 12/ 143 ح 12837، دلائل النبوة للبيهقي 6/ 471، فضائل أحمد 282 ح 446 من زيادة القطيعي.

و رواه عبد الرحمن بن مهدي عن حمّاد: فضائل أحمد 275 ح 430، مسند أحمد 4/ 59 ح 2165.

و رواه عفان عن حمّاد: فضائل أحمد 275 ح 432، طبقات ابن سعد ح 81 من ترجمة الحسين عليه السلام عن عفان و غيره، مسند أحمد 4/ 336 ح 2553، الاستيعاب 1/ 395 ترجمة الإمام عليه السلام.

و رواه كثير بن هشام و محمد بن عبد اللّه الخزاعي و موسى بن إسماعيل و يحيى بن عباد عن ابن سلمة: طبقات ابن سعد: ح 81 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام 46 ح 272، تاريخ بغداد 1/ 142 من طريق الخزاعي وحده.

و رواه علي بن

زيد بن جدعان عن ابن عبّاس: تاريخ مدينة دمشق 14/ 237 ح 327 ترجمة الحسين عليه السلام من طريق ابن أبي الدنيا.

و رواه جمال الدين الشامي في الدرّ النظيم 566 عن أمالي السمعاني و خصائص النطنزي عن حمّاد بن سلمة عن عمّار و عن علي بن زيد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:150

[إخبار جبريل النبيّ بمقتل الحسين عليهم السلام]

[120] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب]، قال: أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا أحمد بن عيسى بن الهيثم «1»، قال: حدّثنا إبراهيم بن عبد اللّه [الكجّيّ]، حدّثنا حجّاج، حدّثنا حمّاد، عن أبان «2»، عن شهر بن حوشب، عن أمّ سلمة قالت:

كان جبريل عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الحسين معي، فبكى فتركته فدنا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقمت فأخذته فبكى فتركته، فدخل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال جبريل: أ تحبّه يا محمد؟ قال: «نعم». قال:

إنّ أمّتك ستقتله، و إن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، و بسط جناحه إلى الأرض التي يقتل بها فأرانا إيّاه، فإذا الأرض يقال لها: كربلاء.

______________________________

[120] و رواه القطيعي عن إبراهيم بن عبد اللّه: فضائل أحمد 280 ح 441.

و رواه علي بن محمد عن حمّاد بن سلمة: طبقات ابن سعد ح 81 من ترجمة الحسين عليه السلام 47 ح 273.

و رواه الذهبي في ترجمة أبان بن أبي عياش من ميزان الاعتدال عن حمّاد بن سلمة.

و رواه داود عن أمّ سلمة: تاريخ مدينة دمشق 14/ 193 ح 225.

و روى نحوه سعيد بن أبي هند عن أمّ سلمة: فضائل أحمد 263 ح 407، تاريخ مدينة دمشق 14/ 193 و 194 ح 227 و 228، مسند

أحمد 44/ 143 ح 26524، مسند عبد بن حميد 442 ح 1533.

و أيضا عبد اللّه بن وهب عن أمّ سلمة: المستدرك للحاكم 4/ 398، تاريخ مدينة دمشق 14/ 191- 192 ح 221 و 222 و 223، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 80 ح 731، تاريخ الرقة: 75، دلائل النبوة للبيهقي 6/ 468، الآحاد و المثاني 1/ 310 ح 429، طبقات ابن سعد 44 ح 268.

و أبو وائل شقيق بن سلمة، عن أمّ سلمة: المعجم الكبير 3/ 108 ح 2817.

و رواه صالح بن أربد عن أمّ سلمة: الآحاد و المثاني 1/ 309، مقتل الحسين 1/ 158، المعجم الكبير 3/ 109 ح 2820، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 477 ح 37355، طبقات ابن سعد 44 ح 269.

و رواه عتبة بن عبد اللّه عن أمّ سلمة: المعجم الكبير 3/ 109 ح 2821.

و رواه المطلب بن عبد اللّه عن أمّ سلمة: المعجم الكبير 3/ 108 ح 2819.

قال المزّي: و في الباب عن عائشة و سلمة و زينب بنت جحش و أمّ الفضل و أبي أمامة و أنس و غيرهم: تهذيب الكمال 6/ 408.

و حديث أنس سيأتي برقم (431).

______________________________

(1). في النسختين: بن القاسم، و التصويب حسب الرقم (213) الآتي، و ترجمته من تاريخ بغداد.

(2). حمله الذهبي على أبان بن أبي عياش كما في ترجمته من ميزان الاعتدال.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:151

[قتلة الحسين في النار]

[121] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهاب] إجازة، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا أبي، حدّثنا إبراهيم بن عبد السلام، حدّثنا عثمان بن [أبي شيبة، عن] إسماعيل بن مجالد بن سعيد، [عن أبيه، عن عامر بن سعد] البجلي قال:

لمّا قتل الحسين بن علي رأيت النبيّ

صلّى اللّه عليه و آله في المنام فقال: ائت البراء بن عازب فأقرئه منّي السلام و أخبره أنّ قتلة الحسين في النار، و أن كاد اللّه عزّ و جل أن يسحت الناس بعذاب عظيم، قال: فأتيت البراء فذكرت ذلك له، فقال: صدق رسول اللّه، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «من رآني في المنام فقد رآني».

[أوصيت أمّتي بأهل بيتي]

[122] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا أبي، حدّثنا محمد بن الحسن بن زياد، حدّثنا الحسين بن إدريس الأنصاري، حدّثنا عثمان بن محمد [بن أبي شيبة]، حدّثنا جرير [بن عبد الحميد] قال:

رأيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في المنام آخذا بيدي و أنا أمشي معه في زقاق، قال:

قلت: يا رسول اللّه هل أوصيت أمّتك بأهل بيتك؟ قال:

«أوصيت أمّتي بأهل بيتي، و أوصيت أهل بيتي بأمّتي».

______________________________

[121] و رواه يحيى بن أبي بكير عن عليّ بن أبي إسحاق عن عامر بن سعد البجلي، مع مغايرات: مسند الروياني 1/ 175 ح 435.

و رواه الأربلي في كشف الغمة 2/ 269 نقلا عن معالم العترة للجنابذي، بمثل رواية ابن المغازلي تقريبا مع زيادة في ذيل الحديث: «فإنّ الشيطان لا يتصوّر في صورتي» و في مسند الروياني: «لا يتصوّر بي».

[122] و للفقرة الأولى من هذا الحديث شواهد و في مقدّمتها حديث الثقلين.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:152

قوله صلى اللّه عليه: «أنا مدينة العلم [و عليّ بابها]»

[123] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي رحمه اللّه بقراءتي عليه فأقرّ به سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي رحمه اللّه، حدّثنا عمر بن الحسن «1» الصيرفي رحمه اللّه، حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن يزيد، حدّثنا عبد الرزاق، قال: حدّثنا سفيان الثوري، عن عبد اللّه بن عثمان، عن عبد الرحمن بن بهمان، عن جابر بن عبد اللّه قال:

أخذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعضد علي فقال: «هذا أمير البررة، و قاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله»، ثم

مدّ بها صوته فقال: «أنا مدينة العلم و علي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».

______________________________

[123] و رواه أحمد بن الحسن الصباحي و أحمد بن محمد المقرئ و أحمد بن محمد الباغندي عن أحمد بن عبد اللّه بن يزيد: أمالي الطوسي 483 ح 1055.

و رواه عبد الملك بن محمد، و محمد بن أحمد بن المؤمّل، و النعمان بن هارون، عن أحمد بن عبد اللّه بن يزيد:

الكامل لابن عديّ 1/ 192 ترجمة أحمد بن عبد اللّه.

و رواه محمد بن عبد الصمد الدقّاق عن أحمد بن عبد اللّه بن يزيد: تاريخ بغداد 2/ 377 ترجمة محمد بن عبد الصمد.

و رواه النعمان بن هارون عن أحمد بن عبد اللّه: المستدرك للحاكم 3/ 127 و 129.

و رواه أحمد بن طاهر بن حرملة المصري عن عبد الرزاق: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 264.

و رواه محمد بن عيسى، عن أحمد بن عبد اللّه، عن عبد الرزاق، عن معمر عن عبد اللّه بن عثمان: سيأتي برقم (128).

و رواه الحسين بن علي عن جابر: تاريخ مدينة دمشق 42/ 382 ح 1003 بلفظ: أنا مدينة الحكم- أو الحكمة- و علي بابها، فمن أراد المدينة فليأت بابها.

و رواه عبيد بن أبي الجعد عن جابر: زين الفتى 2/ 401 ح 524 بلفظ: «أنا دار الحكمة و علي بابها، فمن أراد الحكمة فليأت الباب».

و رواه أبو جعفر محمد الباقر عن جابر: أمالي الصدوق 434 ح 574 ح 8 من المجلس 56 في حديث بلفظ: «أنا دار الحكمة و علي مفتاحها».

______________________________

(1). في العمدة ح 480 نقلا عن هذا الكتاب: حدّثنا أبو الحسن الصيرفي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:153

[124] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج رحمه اللّه،

أخبرنا أبو بكر أحمد بن

______________________________

[124] رواه عن أبي الصلت جماعة، منهم:

1- إسحاق بن الحسن الحربي: تاريخ بغداد 11/ 48 ترجمة أبي الصلت عبد السلام.

2- الحسن بن علي المعمري: المعجم الكبير 11/ 54 ح 11060.

3- صالح بن محمد: فرائد السمطين 1/ 98 باب 19، تذكرة الحفّاظ 4/ 1231 ترجمة الحسن بن أحمد السمرقندي، المستدرك للحاكم 3/ 127.

4- القاسم بن عبد الرحمن: تاريخ بغداد 11/ 49 ترجمة أبي الصلت.

5- محمد بن إسماعيل الضراري: تهذيب الآثار للطبري 105 ح 173 من مسند علي.

6- محمد بن الحسن بن العبّاس، كما سيأتي قريبا عن المصنّف برقم (126).

7- محمد بن عبد الرحيم، كما يأتي عن المصنّف برقم (127).

8- محمد بن علي الصائغ المكي: المعجم الكبير 11/ 54 ح 11060.

و رواه جماعة عن أبي معاوية سوى أبي الصلت، منهم:

1- إبراهيم بن موسى الرازي: تهذيب الآثار 105 ح 174 مسند علي.

2- أحمد بن خالد بن موسى، كما أشار إليه الحسكاني في شواهد التنزيل 1/ 105.

3- أحمد بن سلمة: الكامل لابن عديّ 1/ 190 ترجمة أحمد بن سلمة.

4- أحمد بن عبد اللّه بن الحكيم: شواهد التنزيل 1/ 105 إشارة.

5- جعفر بن محمد البغدادي الفقيه: تاريخ بغداد 7/ 173 ترجمة جعفر.

6- الحسن بن علي بن راشد: الكامل لابن عديّ 2/ 341 ترجمة ابن راشد.

7- رجاء بن سلمة: تاريخ بغداد 4/ 348 ترجمة أحمد بن فاذويه.

8- عبد اللّه بن نمير: تاريخ بغداد 11/ 50 ترجمة أبي الصلت عبد السلام.

9- عمر بن إسماعيل بن مجالد: تاريخ بغداد 11/ 204، الضعفاء الكبير 3/ 150 كلاهما في ترجمة عمر، تاريخ مدينة دمشق 42/ 380 ح 996، شواهد التنزيل 1/ 105 إشارة.

10- القاسم بن سلام: المجروحين 1/ 130 ترجمة إسماعيل

بن محمد بن يوسف، و أشار إلى سنده الحسكاني في الشواهد.

11- محمد بن جعفر الفيدي: مستدرك الحاكم 3/ 127، شواهد التنزيل 1/ 105 إشارة.

12- محمد بن الطفيل: سيأتي برقم (131) بلفظ «الحكمة» بدل «العلم».

13- محمود بن خداش: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 264 نقلا عن ابن مردويه، و في اللآلي المصنوعة 1/ 330 نقلا عن ابن عدي.

14- موسى بن محمد الأنصاري: لسان الميزان 5/ 609 ترجمة محفوظ بن بحر نقلا عن خيثمة.

15- هارون بن حاتم: شواهد التنزيل 1/ 105 إشارة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:154

إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّاز إذنا، حدّثنا محمد بن [الحسين بن] حميد اللّخمي، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمّار بن عطيّة، حدّثنا عبد السلام بن صالح الهروي، حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أنا مدينة العلم و علي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».

[125] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي، حدّثنا الباغندي محمد بن محمد بن سليمان، حدّثنا محمد بن مصفّى، حدّثنا حفص بن عمر العدني، حدّثنا علي بن عمر [بن علي بن الحسين]، عن أبيه، عن جدّه «1»،

______________________________

و رواه جماعة عن الأعمش، منهم:

1- سعيد بن عقبة: الكامل لابن عدي 2/ 412 ترجمة سعيد.

2- عيسى بن يونس عن الأعمش: الكامل لابن عدي 5/ 177 ترجمة عثمان بن عبد اللّه.

3- يعلى بن عبيد: شواهد التنزيل 1/ 105 إشارة و كذلك الاسمين المتقدمين.

و رواه سعيد بن جبير عن ابن عبّاس بلفظ «الجنة» بدل «العلم» كما سيأتي برقم (130).

و روي عن أبي التياح عن ابن عبّاس مرفوعا في حديث: هو

باب مدينة علمي. تقدّم برقم (75).

[125] و رواه محمد الباقر عن أبيه علي بن الحسين كما سيأتي في ح 129، و انظر أمالي الصدوق ح 11 من المجلس 61 فعن جابر عن الباقر.

و رواه عن علي كلّ من:

1- الأصبغ بن نباتة: اللآلي المصنوعة 1/ 335 عن أمالي الحربي، أمالي الطوسي ح 69 من المجلس 11، تاريخ مدينة دمشق 42/ 378 ح 989.

2- الحارث: شواهد التنزيل 1/ 432 ح 59 من طريق ابن مؤمن، تاريخ مدينة دمشق 42/ 484 ح 1006 من طريق الخطيب، اللآلي المصنوعة 1/ 334 من طريق الخطيب في تلخيص المتشابه.

3- الحسن المجتبى: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 262 من طريق الحافظ ابن مردويه.

4- الحسين الشهيد؛ كما هنا و قد ذكرنا تخريجه آنفا، و سيأتي أيضا.

5- الشعبي: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 262 من طريق ابن مردويه.

6- الصنابحي: سيأتي برقم (132).

7- عاصم بن ضمرة: تاريخ مدينة دمشق 42/ 383 ح 1006، من طريق الخطيب، اللآلي المصنوعة 1/ 334 عن تلخيص المتشابه للخطيب، كفاية الطالب 220 باب 58 بواسطة الخطيب.

و في الباب عن ابن عبّاس، و ابن مسعود، و ابن عمر، و ابن مسعود، و عقبة بن عامر، و أبي ذرّ، و أنس، و سلمان، و حذيفة، و كعب بن عجرة، و جعفر الصادق، و علي الرضا.

______________________________

(1). في النسختين: «عن جرير» و في العمدة ح 482 نقلا عن هذا الكتاب: «عن حذيفة» و كلاهما تصحيف، و ما أضفناه بين المعقوفتين زيادة منّا على سبيل الاستظهار.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:155

عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أنا مدينة العلم و علي بابها، و لا تؤتى البيوت إلّا من أبوابها».

[126] أخبرنا أبو

منصور زيد بن طاهر بن سيّار البصري، قدم علينا واسطا، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن داسة، حدّثنا أحمد بن عبيد اللّه، حدّثنا بكر بن أحمد بن مقبل، حدّثنا محمد بن الحسن بن العبّاس، حدّثنا عبد السلام بن صالح، حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أنا مدينة العلم و عليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».

[127] أخبرنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد اللّه الأصفهاني قدم علينا واسطا إملاء في جامعها في شهر رمضان من سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيسابور، أخبرنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب الأصمّ، حدّثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي، عبد السلام بن صالح، حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أنا مدينة العلم و علي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».

[128] أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت القرشي، حدّثنا علي بن محمد المصري، محمد بن عيسى بن شيبة البزّار، حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن يزيد المؤدّب، حدّثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عبد اللّه بن عثمان، عن عبد الرحمن [بن بهمان]، قال: سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري يقول:

______________________________

[126] تقدّم تخريج الحديث ذيل الرقم (124) فلاحظ.

[127] و رواه أبو عبد اللّه الحاكم عن الأصمّ: المستدرك 3/ 126.

و رواه إبراهيم بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة: مختصر مسند الكلابي 2.

و رواه محمد بن محمد بن سعد الهروي الشعراني، عن

محمد بن عبد الرحيم: شواهد التنزيل 1/ 104 ح 118، مناقب الخوارزمي 82 ح 69.

و تقدّم سائر تخريجاته ذيل ح 124 فلاحظ.

[128] تقدّم الحديث برواية عبد الرزاق عن سفيان، عن عبد اللّه بن عثمان، فلاحظ الرقم (123) و ما بهامشه من تخريج.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:156

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول يوم الحديبيّة- و هو آخذ بضبع عليّ بن أبي طالب عليه السلام-:

«هذا أمير البررة، و قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله». ثم مدّ بها صوته فقال: «أنا مدينة العلم و عليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».

[129] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه اللّه فيما أذن لي في روايته عنه، أنّ أبا طاهر إبراهيم بن [محمد بن] عمر بن يحيى حدّثهم «1»، قال: حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن المطّلب، حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى سنة عشر و ثلاثمائة، حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن عمر [و] بن سالم «2» اللاحقي الصفّار بالبصرة سنة أربع و أربعين و مائتين، حدّثنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا: قال حدّثني أبي، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«يا علي أنا مدينة العلم و أنت الباب، كذب من زعم أنّه يصل إلى المدينة إلّا من [قبل] «3» الباب».

قوله عليه السلام: «أنا مدينة الجنّة ...»

[130] أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه إذنا، عن أبي طاهر إبراهيم بن

______________________________

[129] و رواه الطوسي بأسانيده عن أبي المفضّل محمد بن عبد اللّه بن المطلب: أمالي الطوسي ح

8 من المجلس 23.

و لاحظ سائر تخريجاته ذيل الرقم (125).

______________________________

(1). في النسختين: «يحدّثهم» و المثبت حسب نقل العمدة عن المصنّف في ح 486.

(2). في النسختين و العمدة: «عمر بن مسلم»، و المثبت حسب ترجمته في رجال النجاشي 366 ح 990.

(3). من ب.

[130] و رواه الطوسي في الأمالي 577 ح 1193 ح 7 من المجلس 23 عن جماعة عن أبي المفضّل محمد بن عبد اللّه بن المطلب.

و رواه سعد بن طريف عن سعيد بن جبير أمالي الصدوق 341 ح 408 آخر المجلس 4 في حديث بلفظ: «أنا مدينة الحكمة و أنت بابها، و لن تؤتى المدينة إلّا من قبل الباب»، مائة منقبة لابن شاذان 64 ح 18.

و رواه مجاهد عن ابن عبّاس و قد ذكرنا تخريجاته ذيل الرقم (124) فراجع.

و روي بهذا اللفظ عن علي عليه السلام مرفوعا: تاريخ مدينة دمشق 42/ 378 ح 989.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:157

محمد بن عمر بن يحيى العلوي، حدّثنا محمد بن عبد اللّه [بن المطّلب] «1»، حدّثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي بأرتاح «2» و محمد بن سعيد بن شرحبيل، [قالا] «3»: حدّثنا أبو عبد الغني الحسن بن علي [بن عبد الغني]، حدّثنا عبد الوهّاب بن همّام، حدّثني أبي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«أنا مدينة الجنّة و علي بابها، فمن أراد الجنّة فليأتها من بابها».

قوله عليه السلام: «أنا دار الحكمة»

[131] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي قدم علينا واسطا، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن لؤلؤ إذنا، حدّثنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة، حدّثنا محمد بن يحيى، حدّثنا محمد بن جعفر «4» الكوفي، عن محمد

بن الطفيل، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أنا دار «5» الحكمة و علي بابها، فمن أراد الحكمة فليأت الباب».

______________________________

(1). في النسختين: «حدّثنا عمر بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه» و التصويب حسب العمدة ح 487 نقلا عن المصنّف، و حسب ترجمة إبراهيم بن محمد بن عمر من تاريخ بغداد، فإنّه نصّ على روايته عن أبي المفضّل، و هو محمد بن عبد اللّه، و تقدّم مثله في ح 62 و 129، و يدل على ذلك أيضا رواية الطوسي.

(2). ارتاح من أعمال حلب، و في العمدة: حدّثنا رباح. و هو تصحيف.

(3). من العمدة نقلا عن المصنّف.

______________________________

[131] انظر لتخريج الحديث هامش الرقم (124)، قال الحسكاني في شواهد التنزيل 1/ 105 ذيل ح 118 بعد ذكر رواية أبي الصلت عن أبي معاوية: و قد روى هذا الحديث جماعة عن أبي معاوية منهم: أبو عبيد القاسم بن سلام، و محمد بن الطفيل، و أحمد بن خالد بن موسى، و أحمد بن عبد اللّه بن حكيم، و عمر بن إسماعيل، و هارون بن حاتم، و محمد بن جعفر الفيدي و غيرهم.

(4). في العمدة ح 488 نقلا عن هذا الكتاب: «حدّثنا أبو جعفر الكوفي».

(5). كذا في العمدة، و مثله تقدّم في العنوان، و في النسختين هنا: «أنا مدينة العلم»، و في هامش ب: دار، و وضع عليها علامة ظ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:158

[132] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج قال: أخبرنا [أبو الحسين] «1» محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ إجازة، حدّثنا الباغندي محمد بن محمد بن سليمان، حدّثنا سويد، عن شريك،

عن سلمة بن كهيل، عن الصنابحي، عن علي عليه السلام، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:

«أنا دار الحكمة و علي بابها، فمن أراد الحكمة فليأتها [من بابها]».

قوله عليه السلام: «كنت أنا و علي نورا بين يدي اللّه»

[133] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه، أخبرنا أبو الحسن علي بن

______________________________

[132] و رواه أبو لبيد محمد بن إدريس عن سويد: تاريخ مدينة دمشق 42/ 378 ح 991.

و رواه عن شريك جماعة، منهم:

1- عبد الحميد بن بحر: حلية الأولياء 1/ 64 بصدر الحديث، شواهد التنزيل 1/ 106 ح 121 بتمامه، الموضوعات 1/ 262 و فيه: «أنا مدينة الفقه و علي بابها».

2- محمد بن عمر بن عبد اللّه الرومي: فضائل أحمد 139 ح 205 من رواية القطيعي، و أيضا في الفوائد المنتقاة للقطيعي 333 ح 216، معرفة الصحابة لأبي نعيم 1/ 308 ح 346 و فيه: «أنا مدينة العلم»، الموضوعات لابن الجوزي 1/ 261، زين الفتى 2/ 403 ح 525 و 526، شواهد التنزيل 1/ 106 ح 119 و 120، سنن الترمذي 5/ 637 ح 3723، تهذيب الآثار 104 ح 8، تاريخ مدينة دمشق 42/ 378 ح 990، فرائد السمطين 1/ 99 ح 68 باب 19.

هذا، و في سنن الترمذي و تهذيب الآثار للطبري: عن سلمة بن كهيل، عن سويد بن غفلة، عن الصنابحي، و في العلل للدار قطني 3/ 247 من 386: و سئل عن حديث الصنابحي فقال: يرويه سلمة بن كهيل، و اختلف عنه فرواه شريك عن سلمة عن الصنابحي، و اختلف عن شريك فقيل: عنه عن سلمة عن رجل عن الصنابحي، و رواه يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن سويد بن غفلة عن الصنابحي و لم يسنده.

و

قد ذكرنا سائر تخريجات الحديث ذيل الرقم (125) فراجع. و للحديث شواهد كثيرة يدعم بعضها بعضا.

______________________________

(1). من العمدة ح 489 نقلا عن هذا الكتاب، و هكذا ما في آخر الحديث.

[133] و رواه القطيعي عن الحسن بن علي بن زكريا: فضائل أهل البيت 172 ح 254.

و رواه محمد بن أحمد العطشي عن الحسن بن علي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 67 ح 186، مناقب الخوارزمي 145 ح 169، فرائد السمطين 1/ 42 باب 2 كلاهما من طريق ابن الديلمي.

و رواه الزهري عن خالد بن معدان: تذكرة سبط ابن الجوزي: 46 عن فضائل أحمد نحوه و باختصار.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:159

منصور الحلبي الأخباري، أخبرنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي، حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا، حدّثنا أحمد بن المقدام العجلي، حدّثنا الفضيل بن عياض، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن زاذان، عن سلمان قال:

سمعت حبيبي محمدا صلّى اللّه عليه و آله يقول: «كنت أنا و علي نورا بين يدي اللّه عزّ و جلّ، يسبّح اللّه ذلك النور و يقدّسه قبل أن يخلق اللّه آدم بألف عام، فلمّا خلق اللّه آدم ركّب ذلك النور في صلبه، فلم يزل «1» في شي ء واحد حتّى افترقنا في صلب عبد المطّلب، ففيّ النبوّة و في عليّ الخلافة».

[134] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، حدّثنا محمد بن الحسن بن سليمان، حدّثنا عبد اللّه بن محمد العكبري، حدّثنا عبد اللّه بن عتاب الهروي «2»، حدّثنا جابر بن سهل بن عمر بن حفص، حدّثنا أبي، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي ذرّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«كنت أنا و عليّ نورا

عن يمين العرش، يسبّح اللّه ذلك النور و يقدّسه قبل أن يخلق اللّه آدم بأربعة عشر ألف عام، فلم أزل أنا و علي في شي ء واحد حتّى افترقنا في صلب عبد المطّلب».

[135] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن علي ابن

______________________________

و رواه الديلمي مرسلا في الفردوس 3/ 332 ح 4884.

و للحديث شواهد من طريق أنس، و جابر، و أبي ذرّ، و ابن عبّاس، و علي و غيرهم، و انظر حديث جابر و أبي ذرّ عند المصنّف في الحديثين التاليين.

______________________________

(1). في ب و المحاسن: 361 نقلا عن هذا الكتاب: نزل. و لكلّ منهما وجه.

[134] و روى نمير الحضري عن أبي ذرّ نحوه: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 254 ح 1 من فضائل علي عليه السلام.

و لاحظ الحديث المتقدّم و التالي.

(2). في ب: عبد اللّه بن محمد بن غياث الهروي. و في النسخة الأولى: عبد اللّه بن محمد بن أحمد بن عثمان حدّثنا محمد بن عتاب. و صوّبناه حسب سند ح 190 الآتي.

[135] و روى مسلم بن خالد عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا في حديث: «إن اللّه خلق عليّا نورا من نوري، و خلقني نورا من نوره، و كلانا من نور واحد» اليقين لابن طاوس 485 باب 194 نقلا عن كتاب الحافظ أبي العلاء الهمداني.

و انظر الباب السابع و الثمانين من كفاية الطالب: 314- 319.

و الحديث التالي من شواهد هذا الحديث.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:160

[أخت] مهدي السقطي الواسطي إملاء، قال: حدّثنا أحمد بن علي القواريري الواسطي، حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن ثابت، حدّثنا محمد بن مصفّى، حدّثنا بقيّة بن الوليد، عن سويد بن عبد العزيز، عن أبي

الزبير، عن جابر بن عبد اللّه، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:

«إنّ اللّه عزّ و جلّ أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم، فساقها حتّى قسّمها جزءين، [فجعل] «1» جزءا في صلب عبد اللّه، و جزءا في صلب أبي طالب، فأخرجني نبيّا و أخرج عليّا وصيّا».

قوله عليه السلام: «خلقت أنا و أنت من شجرة ... «2»»

[136] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن عبد الوهّاب بن عبد اللّه الطحّان إجازة، عن أبي الفرج أحمد بن علي الخيوطي القاضي، حدّثنا عبد الحميد [بن موسى]، حدّثنا عبد اللّه بن

______________________________

(1). من العمدة ح 109 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). في النسختين بعدها: «الحديث» و هكذا في العنوان التالي. مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 160 قوله عليه السلام:«خلقت أنا و أنت من شجرة...» ..... ص : 160

____________________________________________________________

[136] و رواه أحمد بن زنجويه عن عثمان بن عبد اللّه، كما سيأتي برقم (345).

و رواه عبد اللّه بن إسحاق المدائني، عن عثمان بن عبد اللّه: أمالي الطوسي 611 ح 1263 في المجلس 28 ح 11.

و رواه علي بن إسحاق بن زاطيا، و يحيى بن البختري، عن عثمان بن عبد اللّه: الكامل لابن 5/ 178 ترجمة عثمان بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان بن عفّان، و عنه ابن عساكر و الكنجي و غيرهما.

و رواه محمد بن عبد الوهّاب، عن عثمان بن عبد اللّه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 286 ح 157.

و رواه يحيى بن محمد البختري الحنائي عن عثمان بن عبد اللّه: شواهد التنزيل 1/ 290 ح 397، مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 108 فصل 6 من طريق الحافظ أبي نعيم، الكامل لابن عدي 5/ 178 مقرونا بعلي بن إسحاق كما تقدّم.

و للحديث شواهد كثيرة من غير طريق ساق بعضها

الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ مدينة دمشق.

و روى عبد اللّه بن محمد بن عقيل عن جابر: «الناس من شجرة شتّى و أنا و أنت يا علي من شجرة واحدة» ثم قرأ:

وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ: تفسير الكشف و البيان 5/ 270 ذيل الآية: 4 من الرعد، شواهد التنزيل: 395، المعجم الأوسط 5/ 89 ح 4162، المستدرك للحاكم 2/ 241، موضّح أوهام الجمع و التفريق 1/ 41، مناقب الخوارزمي 143 ح 165 من طريق ابن مردويه في الفصل 14، تاريخ مدينة دمشق 42/ 64 ح 182.

و للمزيد لاحظ ح 345 و 465.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:161

محمد بن ناجية، أخبرنا عثمان بن عبد اللّه القرشي بالبصرة، حدّثنا عبد اللّه بن لهيعة، عن أبي الزبير- و اسمه محمد بن مسلم بن تدرس- عن جابر بن عبد اللّه قال:

بينما «1» رسول اللّه صلّى اللّه عليه ذات يوم بعرفات و علي تجاهه، إذ قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه: «ادن منّي يا علي، خلقت أنا و أنت من شجرة، ضع خمسك في خمسي «2»، خلقت أنا و أنت من شجرة، فأنا أصلها و أنت فرعها و الحسن و الحسين أغصانها، فمن تعلّق بغصن منها أدخله اللّه الجنّة».

قوله عليه السلام: «مكتوب على باب الجنة ... [محمد رسول اللّه و عليّ أخوه]»

[137] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر الفقيه الشافعي رحمه اللّه بقراءتي عليه فأقرّ به «3»، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي رحمه اللّه، حدّثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى الموصلي، حدّثنا زكريا بن

______________________________

(1). في ب: بينا.

(2). في النسخة الأولى: «صنع جسمك من جسمي»، و هكذا في العمدة ح 490 نقلا عن هذا الكتاب.

و في ب: صيغ جسمك من جسمي، و كلاهما تصحيف.

______________________________

[137] و رواه أبو حابس عن زكريا بن يحيى: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 415 ح 285.

و رواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن زكريا: فضائل أهل البيت لأحمد 178 ح 264 من زيادة القطيعي، الخصال للصدوق 638 ح 11 باب ما بعد الألف، تاريخ بغداد 7/ 387 ترجمة الحسن بن علي بن الحسن الورّاق، الضعفاء للعقيلي 1/ 33 ح 15 ترجمة أشعث، و فيه بدل «علي أخوه» «أيّدته بعلي»، المعجم الأوسط 6/ 234 ح 5494، حلية الأولياء 7/ 256 ترجمة مسعر.

و رواه محمد بن غالب بن حرب و محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن زكريا: أمالي الصدوق ح 1 من المجلس 18 و الخصال 638 ح 11.

و رواه كادح بن رحمة عن مسعر: فضائل أهل البيت لأحمد 175 ح 258 من زيادة القطيعي، المجروحين 2/ 229، الكامل لابن عديّ 6/ 83 كلاهما في ترجمة كادح، معجم شيوخ ابن جميع 1/ 143 ترجمة محمد بن موسى بن حبشون.

و نحو هذا الحديث ورد من غير طريق.

(3). في النسخة: فأقرّه، و المثبت حسب ما تقدّم و ما سيأتي من هذا الكتاب و حسب نقل العمدة عنه في ح 364، و في ب كتب أوّلا: «فأقرّه» ثم شطب الهاء و كتب عليها «به».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:162

يحيى الكسائي، حدّثنا يحيى بن سالم، حدّثنا أشعث ابن عمّ الحسن بن صالح- و كان يفضّل على الحسن بن صالح- قال: حدّثني مسعر بن كدام، عن عطيّة بن سعد، عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه يقول:

«مكتوب على باب الجنّة قبل أن يخلق اللّه «1»

السماوات و الأرض بألفي عام: محمد رسول اللّه و علي أخوه».

قوله عليه السلام: «عليّ منّي مثل رأسي من بدني»

[138] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد الفقيه الشافعي رحمه اللّه بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي رحمه اللّه، حدّثنا الهيثم بن خلف الدوري، قال: حدّثني أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم مولى بني هاشم، قال: حدّثني حسين الأشقر، حدّثنا قيس [بن الربيع]، عن أبي هاشم و ليث، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«عليّ منّي مثل رأسي من بدني».

[139] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان أبو بكر بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له:

أخبركم أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل، حدّثنا علي بن [عبد اللّه بن

______________________________

(1). لفظة الجلالة لم ترد في نقل ابن البطريق في العمدة ح 364 عن هذا الكتاب.

______________________________

[138] و رواه ابن مردويه عن جده عن محمد بن الحسين عن الهيثم بن خلف: مناقب الخوارزمي 144 ح 167 و كرّره برقم (174).

و رواه محمد بن أبي بكر عن أحمد بن محمد بن يزيد: أمالي الطوسي ح 72 من المجلس 12.

و رواه محمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن يزيد: الأمالي الخميسيّة 1/ 139.

و رواه عيسى بن مهران، عن الأشقر، عن قيس، عن أبي هاشم وحده عن مجاهد كما في الحديث التالي.

[139] و في الباب عن براء بن عازب: تاريخ بغداد 7/ 12 ترجمة أيّوب بن يوسف المصري.

و في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ذيل الآية 100 من سورة البقرة 469 في حديث ليلة المبيت مرسلا:

«يا علي أنت منّي بمنزلة

السمع و البصر و الرأس من الجسد و الروح من البدن.»

انظر لتخريجه الحديث المتقدّم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:163

مبشر بن، حدّثنا] «1» عبد اللّه بن داهر، حدّثنا أبي داهر، حدّثنا الحسين بن أحمد البغدادي، حدّثنا عيسى بن مهران، حدّثنا حسين الأشقر، حدّثنا قيس، عن أبي هاشم الرمّاني، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم:

«علي منّي كرأسي من بدني».

قوله عليه السلام: «لا يحلّ لمسلم يرى مجرّدي و عورتي إلّا عليّ»

[140] أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن أبي نصر بن عبد اللّه الحميدي «2»، حدّثنا أبو زكريا

______________________________

(1). إضافة ظنّية منّا. و رواه ابن البطريق في العمدة ح 492 و 740 عن هذا الكتاب مثله إلّا أنّ في المورد الأول لم يرد «حدّثنا أبي داهر».

______________________________

[140] و رواه سعد الخير بن محمد عن الحميدي: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 294 ح 45 من فضائل علي.

و في الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 278 في عنوان ذكر غسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و تسمية من غسله قال: أخبرنا عبد الصمد بن النعمان، أخبرنا كيسان أبو عمر القصّار، عن مولاه يزيد بن بلال قال: قال علي:

«أوصى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ألّا يغسله أحد غيري، فإنّه لا يرى أحد عورتي إلّا طمست عيناه» قال علي:

«فكان الفضل و أسامة يناولاني الماء من وراء الستر و هما معصوبا العين» قال علي: «فما تناولت عضوا إلّا كأنّما يقلّبه معي ثلاثون رجلا حتّى فرغت من غسله» و مثله في دلائل البيهقي و مناقب ابن شهرآشوب.

و في كشف الأستار 1/ 400 ح 448 قال البزّار: حدّثنا محمد بن عبد الرحيم، حدّثنا عبد الصمد بن النعمان، حدّثنا كيسان أبو عمر، عن يزيد بن بلال قال: قال علي: «أوصاني

النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن لا يغسله أحد غيري، فإنّه لا يرى عورتي أحد إلّا طمست عيناه» قال علي: «فكان العبّاس و أسامة يناولاني الماء من وراء الستر».

و في الإرشاد للمفيد 1/ 181 أنّه صلّى اللّه عليه و آله قال لعلي: «إذا أنا متّ فاغسلني و استر عورتي، فإنّه لا يراها أحد إلّا اكمه».

و في المناقب لابن شهرآشوب 1/ 296: و روي أنّه لمّا أراد علي غسله استدعى الفضل بن عبّاس ليعينه، و كان مشدود العينين، و قد أمره علي عليه السلام إشفاقا عليه من العمى. [و أنشد] الحميري:

هذا الذي ولّيته عورتي و لو رأى عورتي سواه عمي و في الأمالي للطوسي ح 9 من المجلس 35 عن جعفر الصادق في حديث أنّه صلّى اللّه عليه و آله قال لعلي:

«إنّ جبريل معك يعينك، و ليناولك الفضل بن عبّاس الماء، و مره فليعصب عينيه، فإنّه لا يرى أحد عورتي إلّا انفقأت عيناه».

(2). هو صاحب الجمع بين الصحيحين، المتوفّى سنة 488 ه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:164

عبد الرحيم بن أحمد [بن نصر] البخاري، حدّثنا أبو محمد عبد الغنيّ بن سعيد الحافظ، حدّثنا أبو الحسين عليّ بن عبد اللّه بن الفضل التميمي أنّ عبد اللّه بن زيدان حدّثهم، قال: حدّثنا هارون بن أبي بردة، حدّثنا أخي حسين، عن يحيى بن يعلى، عن عبيد اللّه «1» بن موسى، عن الزهري، عن السائب بن يزيد قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم:

«لا يحلّ لمسلم يرى مجرّدي- أو عورتي- إلّا عليّ».

______________________________

و فيه أيضا ح 72 من المجلس 13 عن عائشة أنّها قالت و قد سئلت عن علي: كيف تسألاني عن رجل وضع يده على موضع لم

يطمع فيه أحد.

و في مسند أبي يعلى 8/ 279 ح 4865: أنّ خالة جميع و أمه سألتا عائشة عن علي، فقالت: وضع يده من رسول اللّه موضعا، فسالت نفسه في يده فمسح بها وجهه.

و في مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 722 ح 589 عن عائشة: وضع يده من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله موضعا لم يضعها فيه أحد، و سالت نفسه في يده فمسح بها وجهه ...

و في نهج البلاغة في الخطبة 197: «و لقد قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إنّ رأسه لعلى صدري، و لقد سالت نفسه في كفّي فأمررتها على وجهي، و لقد ولّيت غسله صلّى اللّه عليه و آله و الملائكة أعواني، فضجّت الدار و الأفنية، ملأ يهبط و ملأ يعرج، و ما فارقت سمعي هينمة منهم يصلّون عليه حتّى واريناه في ضريحه، فمن ذا أحقّ به منّي حيّا و ميّتا ...»

و في شرح الأخبار للقاضي نعمان المغربي 1/ 141 عن عائشة: و كيف تسألوني عن رجل وضع يده من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله موضعا لم يضع أحد يده عليه غيره، تعني على سوئه عند غسله ...

و في الباب عن جابر أيضا كما في الحديث التالي عند ابن المغازلي.

و في أمالي الطوسي ح 4 من المجلس 20 في حديث المناشدة يوم الشورى برواية أبي ذرّ عن علي: «فهل فيكم أحد غسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مع الملائكة المقرّبين بالروح و الريحان، تقلّبه لي الملائكة و أنا أسمع قولهم و هم يقولون: استروا عورة نبيّكم ستركم اللّه».

و في المسترشد للطبري/ 336 في حديث المناشدة يوم الشورى مرسلا: «نشدتكم اللّه هل فيكم

أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عند خروج نفسه: لا يغسلني غيرك أحد، فإنّ رأى أحد شيئا من جسدي و أنا ميت ذهب بصره ... أ فيكم أحد سالت نفس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في كفّه فمسح بها وجهه ... أ فيكم أحد غسّل رسول اللّه بالروح و الريحان مع الملائكة المقرّبين ... أ فيكم أحد قلّب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مع الملائكة لا أشاء أقلّب منه عضوا إلّا قلّبته الملائكة معي و حظي بغسله من جميع الناس غيري؟» قالوا: اللّهم لا. و نحوه في تاريخ مدينة دمشق 42/ 433 بسند آخر، و هكذا في محاسن الأزهار/ 579.

______________________________

(1). قال ابن الجوزي فيه بعد ذكر الحديث: هو عسير بن موسى الوجيهي، قلب الراوي اسمه لأجل ضعفه، كذلك قال الدار قطني.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:165

[141] [أخبرنا محمد بن أبي نصر الحميدي، حدّثنا عبد الرحيم بن أحمد البخاري]، قال:

حدّثنا عبد الغنيّ [بن سعيد] الحافظ، قال: حدّثنا علي بن عبد اللّه أنّ عبد اللّه بن زيدان حدثهم، قال: حدّثنا هارون بن أبي بردة، حدّثنا أخي حسين بن أبي بردة، عن يحيى بن يعلى، عن عبيد اللّه بن موسى، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لا يحلّ لرجل «1» يرى مجرّدي إلّا علي».

حديث السطل

[142] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي رحمه اللّه بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت: أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن عيسى الرازي «2» بالبصرة، حدّثنا محمد بن مندة

الأصفهاني، قال: محمد بن حميد الرازي، حدّثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لأبي بكر و عمر: «امضيا إلى عليّ يحدّثكما ما كان منه في ليلته و أنا على أثركما».

قال أنس: فمضيا و مضيت معهم [ا] «3» فاستأذن أبو بكر و عمر على علي، فخرج إليهما فقال: يا أبا بكر حدث شي ء؟ قال: لا، و ما حدث إلّا خير، قال لي النبيّ صلى اللّه عليه و آله

______________________________

[141] انظر لتخريجه تعليقة الحديث السالف.

______________________________

(1). في العمدة: لمسلم.

[142] و رواه محمد بن علي بن علي ابن مندة: أمالي الصدوق ح 4 من المجلس 40.

و رواه داهر بن يحيى عن الأعمش: الخرائج 2/ 837 باب 16 ح 52.

و رواه حميد الطويل عن أنس: كفاية الطالب 290 باب 72، مناقب الخوارزمي 304 ح 300.

و رواه أبو جعفر الكوفي مرسلا عن أنس: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 624 ح 505.

(2). في ب: القاري.

(3). من محاسن الأزهار و العمدة ح 738 نقلا عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:166

و سلم لي و لعمر: «امضيا إلى علي يحدّثكما ما كان منه في ليلته».

و جاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و قال: «يا علي حدّثهما ما كان منك في ليلتك؟» فقال:

«أستحي يا رسول اللّه»، فقال: «حدّثهما إنّ اللّه لا يستحي من الحقّ».

فقال علي: «أردت الماء للطهارة و أصبحت و خفت أن تفوتني الصلاة، فوجّهت الحسن في طريق و الحسين في طريق في طلب الماء، فأبطآ عليّ فأحزنني ذلك، فرأيت السقف قد انشقّ و نزل عليّ منه سطل مغطّى بمنديل، فلمّا صار في الأرض نحّيت المنديل عنه و

إذا فيه ماء، فتطهّرت للصلاة و اغتسلت و صلّيت، ثم ارتفع السطل و المنديل و التأم السقف».

فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعلي: «أمّا السطل فمن الجنة، و أمّا الماء فمن نهر الكوثر، و أمّا المنديل فمن استبرق الجنة، من مثلك يا علي في ليلته و جبريل يخدمه؟!».

رجوع الشمس

[143] أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن الحسن [بن جعفر] العلوي «1» في

______________________________

[143] و رواه حسين بن إسحاق التستري عن عثمان بن أبي شيبة: المعجم الكبير 24/ 147 ح 390.

[و رواه حسين بن موسى النخّاس عن عثمان بن أبي شيبة]: من لا يحضره الفقيه للصدوق 1/ 203 ح 610 باب فرض الصلاة و رواه عبيد بن غنام و أبو بكر ابن أبي شيبة عن عبيد اللّه بن موسى: المعجم الكبير 24/ 149 ح 390، السنّة لابن أبي عاصم 584 ح 1323.

و رواه سعد بن مسعود عن عبيد اللّه: البداية و النهاية 6/ 83.

و رواه أبو أميّة محمد بن إبراهيم عن عبيد اللّه: شرح مشكل الآثار 3/ 92 ح 1067، تاريخ مدينة دمشق 42/ 314 ح 814، الموضوعات لابن الجوزي 1/ 266.

و رواه حسين الأشقر عن فضيل بن مرزوق: البداية و النهاية 6/ 82 من طريق الحسكاني.

و رواه عمّار بن مطر عن فضيل: الضعفاء الكبير للعقيلي 3/ 327 ترجمة عمّار بن مطر.

و رواه محمد بن فضيل عن فضيل: المعجم الكبير 24/ 152 ح 391، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 403 ح 1036، اللآلي المصنوعة 1/ 339 من طريق شاذان الفضلي.

و رواه طالوت بن عباد عن إبراهيم بن الحسن: تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي 49 من طريق البغوي.

______________________________

(1). في تاريخ الإسلام للذهبي وفيات 443: 82: القاضي

أبو جعفر العلوي الحسيني النقيب بواسط، توفّي في شوال، حدّث عن ابن السقّاء.

و في تهذيب الأنساب للعبيدلي 249: أبو جعفر محمد بن إسماعيل [بن الحسن بن جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن حسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب] القاضي، ولي نقابة واسط، و له بها ولد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:167

جمادى الأولى في سنة ثماني و ثلاثين و أربعمائة بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له: أخبركم

______________________________

و رواه عبد اللّه بن الحسن عن أمّه فاطمة بنت الحسين: اللآلي المصنوعة 1/ 339 من طريق شاذان الفضلي، البداية و النهاية 6/ 84 من طريق الحسكاني.

و روته أمّ جعفر (أمّ عون) عن أسماء: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 402 ح 1035، شرح مشكل الآثار 3/ 94 ح 1068، المعجم الكبير 24/ 144 ح 382 و 383، و أيضا 4/ 389، اللآلي المصنوعة 1/ 338 و 339 و 340 من طريق شاذان الفضلي، البداية و النهاية 6/ 83 من طريق الحسكاني.

و رواه الحسن المثنّى عن أسماء: البداية و النهاية 6/ 85 من طريق الحسكاني.

و روته أمّ الحسن عن أسماء: كفاية الطالب: 385، اللآلي المصنوعة 1/ 340 عن شاذان الفضلي في رسالته.

و رواه أشعث عن أمّه عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء: البداية و النهاية 6/ 84 من طريق الحسكاني.

و روته فاطمة بنت علي عن أسماء: أمالي المفيد ح 3 من المجلس 11، تاريخ مدينة دمشق 42/ 314 ح 815، كفاية الطالب 383 من طريق الحاكم، تاريخ مدينة دمشق أيضا 7/ 35- 36 ترجمة فاطمة بنت علي بسندين، اللآلي المصنوعة 1/ 338 من طريق شاذان الفضلي، قصص الأنبياء للثعلبي 220 في عنوان

ذكر وفاة موسى عليه السلام، البداية و النهاية 6/ 84 بسندين من طريق الحسكاني، فرائد السمطين 1/ 183 باب 37، الموضوعات 1/ 266 نقلا عن ابن شاهين، التدوين للرافعي 2/ 236 ترجمة أحمد بن محمد بن زيد.

و في الباب عن أبي هريرة و أبي سعيد الخدري و جابر و ابن عبّاس و الحسين بن علي و علي أمير المؤمنين و أنس و أبي جعفر الباقر و أبي رافع.

فحديث أبي هريرة تجده في اللآلي 1/ 336 و 338 من طريق ابن مردويه و شاذان الفضلي، و البداية و النهاية 6/ 86 من طريق الحسكاني.

و حديث أبي جعفر محمد الباقر رواه الكوفي في المناقب 2/ 402 ح 1034.

و حديث جعفر الصادق تجده في قرب الإسناد 175 ح 644.

و حديث أنس رواه أبو جعفر الكوفي في المناقب 2/ 401 ح 1033.

و حديث عبد اللّه بن عبّاس رواه الخوارزمي في المناقب 330 ح 349 فصل 19 و مائة منقبة لابن شاذان: 75.

و حديث أبي سعيد رواه الحسكاني في كتابه: تصحيح ردّ الشمس و ترغيم النواصب الشمس كما في البداية و النهاية 6/ 86.

و حديث علي تجده في اللآلي المصنوعة 1/ 340 و 341 من طريق شاذان الفضلي، أمالي الطوسي ح 4 من المجلس 20، البداية و النهاية 6/ 87 من طريق الحسكاني، كفاية الطالب 386 من طريق الحاكم في كتابه الذي ألّفه في حديث الطير، و سيأتي برقم (158) من هذا الكتاب في حديث الناشدة يوم الشورى، تفسير العياشي 2/ 209 ح 1762 أواخر سورة الأنفال.

و حديث جابر تجده في اللآلي 1/ 341 من طريق الفضلي.

و حديث الحسين تجده في الذرّية الطاهرة للدولابي 129 ح 156، تلخيص المتشابه 1/

225 ترجمة إبراهيم بن حيّان، و حديث أبي رافع رواه ابن المغازلي كما في الحديث التالي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:168

أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ رحمه اللّه، حدّثنا محمود بن محمد- و هو الواسطي- حدّثنا عثمان [بن أبي شيبة]، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، حدّثنا فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت حسين، عن أسماء بنت عميس قالت:

كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوحى إليه و رأسه في حجر علي، فلم يصلّ العصر حتّى غربت الشمس، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: « [صلّيت يا علي؟» قال: «لا»، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «اللّهم] «1» إنّ عليّا كان على طاعتك و طاعة رسولك فاردد عليه الشمس، فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت».

[144] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي البيّع البغدادي فيما كتب به إليّ: أنّ أبا أحمد عبيد اللّه بن محمد بن [أحمد بن] أبي مسلم الفرضي البغدادي حدثهم، قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمداني، حدّثنا الفضل بن يوسف الجعفي، حدّثنا محمد بن عقبة، عن محمد بن الحسين، عن عون بن عب [ي] د اللّه، عن أبيه، عن أبي رافع قال:

______________________________

و نظم هذه الكرامة جماعة من الشعراء من أعلام القرن الثاني و الثالث و الرابع و ...

و ألّف حول هذا الحديث جماعة من أعلام السنّة، مثل شاذان الفضلي، و ابن مردويه، و أبو بكر الورّاق، و أبو عبد اللّه الجعل البصري، و أبو الفتح الأزدي، و الحاكم الحسكاني، و السيوطي، و الصالحي و غيرهم، عدا من ذكره من

المحدّثين في مطاوي كتبهم.

فلاحظ رسالة كشف الرمس عن حديث ردّ الشمس لشيخنا الوالد، و ما ذكره أيضا بهامش ح 814- 815 من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ مدينة دمشق.

______________________________

(1). من العمدة ح 736 نقلا عن هذا الكتاب، و لم ترد هذه الفقرة في النسخة المعتمدة و لا «ب» و لا في رواية الطبراني و لا الصدوق عدا لفظة: «اللّهم».

[144] تقدّم تخريج الحديث في تعليقة الحديث السابق.

و في المناقب لابن شهرآشوب المتوفّى سنة 588 بحلب 2/ 353 في عنوان «فصل في طاعة الجمادات له عليه السلام»: روى أبو بكر ابن مردويه في المناقب، و الثعلبي في تفسيره، و أبو عبد اللّه بن مندة في المعرفة، و أبو عبد اللّه النطنزي في الخصائص، و الخطيب في الأربعين، و أبو أحمد الجرجاني في تاريخ جرجان ردّ الشمس لعلي عليه السلام، و لأبي بكر الورّاق كتاب طرق من روى ردّ الشمس، و لأبي عبد اللّه الجعل مصنّف في جواز ردّ الشمس، و لأبي القاسم الحسكاني مسألة (رسالة) في تصحيح ردّ الشمس و ترغيم النواصب الشمس، و لأبي الحسن الشاذان [الفضلي] كتاب بيان ردّ الشمس على أمير المؤمنين.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:169

رقد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على فخذ علي، و حضرت صلاة العصر، و لم يكن عليّ صلّى، و كره أن يوقظ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حتّى غابت الشمس، فلمّا استيقظ [رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله] «1» قال: «ما صلّيت أبا الحسن العصر؟» قال: «لا يا رسول اللّه»

فدعا النبيّ صلّى اللّه عليه فردّت الشمس على عليّ كما غابت «2» حتّى رجعت لصلاة العصر في الوقت، فقام علي فصلّى العصر، فلمّا قضى صلاة

العصر غابت الشمس فإذا النجوم مشتبكة.

قوله عليه السلام: «إنّ لك لأضراسا ثواقب»

[145] أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزّار: أنّ أبا الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز حدّثهم أنّ «3» أحمد بن إبراهيم قال: أخبرنا علي بن عبد اللّه، حدّثنا محمد بن يونس، حدّثنا سعيد بن أوس «4»، حدّثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن أبي أيّوب الأنصاري قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول لعليّ بن أبي طالب:

«إنّ لك لأضراسا ثواقب: امرت بتزويجك من السماء، و قتلك المشركين يوم بدر، و تقاتل «5» من بعدي على سنّتي، و تبرئ ذمّتي».

______________________________

(1). من العمدة لابن البطريق ح 837 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). في العمدة: بعد ما غابت.

______________________________

[145] و رواه أحمد بن الحسن عن محمد بن يونس: فضائل فاطمة لابن شاهين الحديث الأخير بالفقرة الأولى: أمرت بتزويجك من السماء.

و رواه أحمد بن سلمان عن محمد بن يونس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 131 ح 304 و في نصه نقص و تصحيف.

و رواه محمد بن القاسم عن محمد بن يونس كما في الحديث التالي.

و روى نحوه حسين الأشقر عن قيس، كما في الحديث ما بعد التالي، و انظر سائر تخريجاته هناك.

و لكلّ فقرة شواهد من غير طريق.

(3). في العمدة ح 421: حدّثهم قال: أخبرنا أحمد.

(4). كذا في العمدة نقلا عن هذا الكتاب و هو الصواب، و في النسخة «سعيد بن إدريس»، انظر ترجمته في تهذيب الكمال 10/ 330 و لاحظ الحديث التالي أيضا.

(5). في النسختين: «و تقتل». و لاحظ التعليقة التالية.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:170

[146] أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن الطيّب الصوفي، أخبرنا أبو القاسم عبيد اللّه «1» بن أحمد الصفّار المقرئ،

قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن العبّاس، قال: حدّثنا محمد بن القاسم، حدّثنا محمد بن يونس، حدّثنا سعيد بن أوس أبو زيد الأنصاري، حدّثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية، عن أبي أيّوب قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يقول لعلي عليه السلام:

«إنّ لك لأضراسا ثواقب: امرت بتزويجك من السماء، و لقتلك المشركين، و تقاتل «2» من بعدي على سنّتي، و تبرئ ذمّتي».

[147] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه إذنا: أنّ أبا الفتح محمد بن

______________________________

[146] لاحظ تعليقة الحديث المتقدم.

______________________________

(1). في ب: «عبد اللّه».

(2). كتبت: «و تقتل» و هكذا في الحديث السالف، و في الكامل لابن عديّ و المستدرك للحاكم و غيرهما عن حيان عن علي مرفوعا: «إنّك تعيش على ملّتي و تقتل على سنّتي ...» و في حديث خصف النعل: «إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله» و له شواهد كثيرة، و السياق يستدعي الثاني دون الأول، على أنّ رسم الخطّ قديما كان يكتب «تقاتل» على شكل «تقتل» و أيضا سيأتي في ح 290 عن جابر مرفوعا: أنت تبرئ ذمّتي و تستر عورتي و تقاتل على سنّتي. و في ح 314 عن ابن عمر مرفوعا: أنت وارثي و وصيّي، تقضي ديني، و تنجز عداتي، و تقتل على سنّتي. على أنّه من الناحية الظاهرية يمكن أن تقرأ أيضا: تقتل، لكنّ الأول أنسب.

[147] و رواه الطبراني عن محمد بن عبد اللّه بن سليمان ببعض من صدر الحديث إلى قوله: «وصيا».

و رواه حرب بن الحسن الطحّان عن الأشقر: المعجم الصغير 1/ 37 ترجمة أحمد بن محمد بن العبّاس المري القنطري بفقرة:

«نبينا خير الأنبياء» إلى آخر الحديث مع مغايرات يسيرة.

و رواه أبو الصلت الهروي عن الأشقر: مناقب الخوارزمي 112 ح 122 من طريق الحافظ ابن مردويه إلى قوله:

«وصيا». أمالي الطوسي ح 8 من المجلس 6 بمعظم الحديث.

و رواه يحيى الحماني عن قيس بن الربيع: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 242 ح 133 إلى قوله: «فأنكحته» و أيضا 1/ 302 ح 168 بطوله، 1/ 319 ح 177 إلى قوله: «علما» باختصار، و أيضا 1/ 57 ح 711 بفقرة «يا فاطمة منّا سبطا هذه الأمّة و هما ابناك: الحسن و الحسين»، المعجم الكبير 4/ 172 ح 4047 و ذكر شيئا من صدر الحديث من مجي ء فاطمة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثم قال: فذكر الحديث بطوله: هذا و لم يورد تمام الحديث من طريق عباية في المعجم فلعلّه سقط من نسخة المعجم الكبير، و رواه الطبري الإمامي في المسترشد 613 ح 279 بتمامه مع اختصار.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:171

الحسن البغدادي حدّثهم، قال: قرئ على أبي محمد جعفر بن نصير الخلدي و أنا أسمع:

حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن سليمان، حدّثنا محمد بن مرزوق، حدّثنا حسين الأشقر، عن قيس [بن الربيع]، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن أبي أيّوب الأنصاري:

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مرض مرضة فدخلت عليه فاطمة صلّى اللّه عليها تعوده و هو ناقه «1» من مرضه، فلمّا رأت ما برسول اللّه [صلى اللّه عليه و آله] من الجهد و الضعف خنقتها العبرة، حتّى جرت (خ ل- خرجت) «2» دمعتها فقال لها:

«يا فاطمة إنّ اللّه عزّ و جلّ اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا، ثم اطّلع

إليها ثانية فاختار منها بعلك، فأوحى إليّ فأنكحته و اتّخذته وصيّا.

أ ما علمت يا فاطمة أنّ لكرامة اللّه إيّاك زوّجك أعظمهم حلما، و أقدمهم سلما، و أعلمهم علما».

فسرّت بذلك فاطمة عليها السلام و استبشرت، ثم قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«يا فاطمة لعلي ثمانية أضراس ثواقب: إيمان باللّه و برسوله، و حكمته «3»، و تزويجه فاطمة، و سبطاه الحسن و الحسين، و أمره بالمعروف، و نهيه عن المنكر، و قضاؤه بكتاب اللّه عزّ و جلّ.

يا فاطمة إنّا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأوّلين و لا الآخرين قبلنا- أو قال «4»: و لا يدركها أحد من الآخرين غيرنا-: نبينا أفضل الأنبياء و هو أبوك صلى اللّه عليه، و وصّينا خير الأوصياء و هو بعلك، و شهيدنا خير الشهداء و هو [حمزة] «5» عمّ أبيك،

______________________________

و رواه القاضي نعمان في شرح الأخبار 1/ 118 ح 43 من طريق الطبري بتمام الحديث، و في 2/ 509 ح 900 عن يحيى الحماني بتمامه.

و في الباب عن سلمان و علي الهلالي و أبي سعيد الخدري و ابن مسعود و جابر.

______________________________

(1). نقه المريض: إذا برأ و أفاق من مرضه و لم يرجع بعد إلى كمال صحته.

(2). و في العمدة: ح 423: «حتّى خرجت» نقلا عن هذا الكتاب. و هكذا في النسخة الثانية.

(3). في العمدة: «و حكمة».

(4). في النسخة المعتمدة: الآخرين فقلت (خ ل- قلت). و المثبت حسب النسخة الثانية و العمدة إلّا أنّ فيها:

و الآخرين.

(5). من العمدة. و بهامش ب: في نسخة الأصل التي هم أم الأم: عمك عنز!.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:172

و منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء و

هو جعفر ابن عمّك، و منّا سبطا هذه الأمّة و هما ابناك، و منّا و الذي نفسي بيده مهديّ هذه الأمّة».

قوله عليه السلام: «أنت سيّد في الدنيا»

[148] أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسين بن أبي صالح المقرئ و أبو غالب الحسن «1» بن أحمد بن إبراهيم ابن اللكّاف الواسطيّان، قالا: أخبرنا أبو نصر أحمد [بن محمد] بن

______________________________

[148] و رواه عمر بن عبد اللّه بن شوذب عن أحمد بن عيسى: سيأتي برقم (437) و ذكرنا بعض تخريجات الحديث هناك.

و رواه عن أبي الأزهر جماعة، منهم:

1- إبراهيم بن محمد بن نوح: المستدرك للحاكم 3/ 127.

2- أحمد بن الحسن بن عبد الجبار: فضائل أحمد 147 ح 216 من رواية القطيعي.

3- أحمد بن حمدون: تاريخ مدينة دمشق 42/ 292 ح 745.

4- أحمد بن سلمة: المستدرك للحاكم 3/ 127.

5- أحمد بن محمد بن الحسن أبو حامد الشرقي: الكامل لابن عديّ 1/ 193.

6- أحمد بن يحيى بن إسحاق: المستدرك للحاكم 3/ 127.

7- إسماعيل بن الفضل البلخي: تاريخ بغداد 4/ 41.

8- الحسن بن محمد بن الحسن الأسدي: تاريخ بغداد 4/ 41.

9- الحسين بن محمد القتباني: المستدرك للحاكم 3/ 127.

10- عبد الرحمن بن سلم: المعجم الأوسط 5/ 377 ح 4748.

11- عبد اللّه بن العبّاس: تاريخ بغداد 4/ 41 ترجمة أبي الأزهر.

12- عبد اللّه بن محمد بن الحسن أبو محمد الشرقي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 291 ح 744، مناقب الخوارزمي 327 ح 337.

13- علي بن عمر: أمالي الطوسي ح 70 من المجلس 11.

14- أبو علي المزكي: المستدرك للحاكم 3/ 127.

15- عليك الرازي: الكامل لابن عديّ 1/ 192.

16- محمد بن إسحاق: المستدرك للحاكم 3/ 127.

17 و 18- مكي بن عبدان و موسى بن العبّاس: تاريخ بغداد 4/ 41 ترجمة أحمد

بن الأزهر.

و رواه محمد بن علي بن سفيان عن عبد الرزاق: تاريخ بغداد 4/ 42 ترجمة أحمد بن الأزهر.

و للحديث شواهد لا تحصى لكل فقرة منه.

______________________________

(1). في العمدة ح 424: الحسين.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:173

سهل بن مردويه البزّار، حدّثنا أحمد بن عيسى الناقد، إبراهيم بن محمد [بن الهيثم] حدّثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، حدّثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن ابن عبّاس قال:

نظر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى عليّ بن أبي طالب فقال:

«أنت سيّد في الدنيا و سيّد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبّني و حبيبي حبيب اللّه تعالى، و عدوّك عدوّي و عدوّي عدوّ اللّه عزّ و جلّ، ويل لمن أبغضك «1» من بعدي».

قوله عليه السلام: «أنت سيّد المسلمين»

[149] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيّع البغدادي فيما كتب به إليّ يخبرني أنّ أبا أحمد عبيد اللّه بن أبي مسلم الفرضي حدّثهم، قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ، حدّثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق، حدّثنا محمد بن عديس، حدّثنا جعفر

______________________________

(1). في النسختين: أبغضكم. و المثبت حسب العمدة نقلا عن هذا الكتاب و مثله في سائر المصادر.

______________________________

[149] و رواه عن جعفر الأحمر جماعة مع اختلافهم في إسناد الحديث فيما بعد جعفر، كما و سند المصنّف يختلف مع كافة المصادر.

فرواه أحمد بن المفضّل عن جعفر عن هلال الصيرفي عن أبي كثير الأنصاري عن عبد اللّه بن أسعد مرفوعا:

موضّح أوهام الجمع 1/ 189، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 239 ح 131 إلّا أنّه لم يذكر هلالا.

و فيه بعد أسعد: «عن جابر بن عبد اللّه».

و رواه حسن بن حسين عن الأحمر عن هلال عن عبد

اللّه بن أسعد عن أبيه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 264 ح 143.

و رواه رباح بن خالد عن جعفر الأحمر عن هلال عن عبد اللّه بن أسعد عن أبيه: اليقين 469 باب 180 عن خصائص النطنزي، معرفة الصحابة 2/ 301 ترجمة أسعد.

و رواه نصر بن مزاحم، عن جعفر، عن هلال، عن عبد اللّه بن أسعد، عن أبيه: موضّح أوهام الجمع 1/ 189، أسد الغابة 1/ 69، تاريخ مدينة دمشق 42/ 302 ح 781.

و روى ابن الأثير بسنده عن نصر، عن جعفر، عن غالب عن عبد اللّه عن أبيه: أسد الغابة 1/ 69 ترجمة أسد بن زرارة لا أسعد.

و رواه يحيى بن أبي بكير، عن جعفر، عن هلال، عن أبي كثير، عن عبد اللّه بن أسعد مرفوعا: موضّح أوهام الجمع 1/ 188، اليقين 470 باب 181 و فيه: عبد اللّه بن أسعد عن أبيه، نقلا عن خصائص النطنزي، و لاحظ الحديث التالي، فقد ذكرنا سائر تخريجاته هناك.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:174

[بن زياد] الأحمر، حدّثنا هلال الصوّاف، عن عبد اللّه بن كثير- أو كثير بن عبد اللّه- عن ابن أخطب، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«لمّا كان ليلة أسري بي إلى السماء إذا قصر أحمر من ياقوتة «1» يتلألأ، فأوحي إليّ في عليّ أنّه سيّد المسلمين و إمام المتّقين و قائد الغرّ المحجّلين».

[150] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو عمر محمد بن العبّاس بن حيويه الخزاز إجازة، حدّثنا [عبد اللّه] بن أبي داود [سليمان]، حدّثنا إبراهيم بن عبّاد الكرماني، حدّثنا يحيى بن أبي بك [ي] ر، أخبرنا

جعفر بن زياد، عن هلال الوزّان، عن أبي كثير الأسدي،

______________________________

(1). في اليقين 482 نقلا عن هذا الكتاب: «ياقوت».

______________________________

[150] و رواه أبو الحسين الطيوري، عن أحمد، عن محمد، عن ابن أبي داود السجستاني: الطيوريات للسلفي 11/ ق 188 ب.

و رواه إبراهيم بن عبد اللّه، عن يحيى بن أبي بكير، عن جعفر، عن هلال، عن أبي كثير، عن عبد اللّه بن أسعد، عن أبيه: اليقين 470 باب 181 نقلا عن خصائص النطنزي، تاريخ مدينة دمشق 42/ 302 ح 780 دون «عن أبيه».

و رواه عيسى بن أبي حرب، عن يحيى، عن جعفر، عن هلال، عن أبي كثير، عن عبد اللّه بن أسعد مرفوعا: أمالي المحاملي ق ...

و رواه ابن الأثير في ترجمة عبد اللّه بن أسعد من أسد الغابة 3/ 116 عن يحيى، عن جعفر، عن هلال، عن أبي كثير، عن عبد اللّه مرفوعا ثم قال: و رواه أبو غسّان و غير واحد عن جعفر هكذا.

و رواه أبو غسان عن إسرائيل عن هلال عن رجل من الأنصار عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة: أسد الغابة 3/ 116.

و تقدّم ذكر سائر رواة الحديث عن جعفر الأحمر في الحديث المتقدّم و نذكر هنا بقية تخريجات الحديث.

و رواه عيسى بن سوادة عن هلال، عن عبد اللّه بن حكيم الجهني مرفوعا: المعجم الصغير 2/ 88، موضّح أوهام الجمع 1/ 191 من طريق الطبراني و أيضا 1/ 189 إشارة.

و رواه مثنى بن القاسم، عن هلال، عن أبي كثير، عن عبد اللّه بن أسعد: موضّح أوهام الجمع 1/ 191 بسندين في الأول عن أنس، عن أبي أمامة مرفوعا، و في الثاني عن أبيه مرفوعا، هذا و عبد اللّه هو ابن أبي

أمامة: أسعد، فتأمّل.

و رواه يحيى بن العلاء عن حمّاد بن هلال، عن محمد بن أسعد بن زرارة، عن أبيه، عن جدّه: موضّح أوهام الجمع 1/ 192.

و روى أيضا عن يحيى بن العلاء عن هلال عن عبد اللّه بن أسعد عن أبيه: موضّح أوهام الجمع 1/ 192، أسد الغابة 3/ 116، المستدرك للحاكم 3/ 137، تاريخ مدينة دمشق 42/ 303 ح 782.

و في الباب عن علي عليه السلام مرفوعا تقدّم برقم (96) فلاحظ، و عن أنس و غيره.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:175

عن عبد اللّه بن أسعد بن زرارة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«انتهيت ليلة أسري بي إلى سدرة المنتهى فأوحي إليّ في علي ثلاث: أنّه إمام المتّقين، و سيّد المسلمين، و قائد الغرّ المحجّلين إلى جنّات النعيم.»

قال ابن أبي داود [السجستاني]: لم يرو هذا الحديث عن رسول اللّه غير هذا الرجل.

قوله عليه السلام: «إنّ اللّه قد زيّنك بزينة ...»

[151] أخبرنا أبو نصر [أحمد بن موسى] ابن الطحّان إجازة، عن القاضي أبي الفرج [أحمد بن علي] الخيوطي، قال: حدّثنا إبراهيم بن أحمد، حدّثنا محمد بن الفضل، حدّثنا إسحاق بن بشر، حدّثنا مهاجر بن كثير، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن عمّار بن ياسر

______________________________

[151] هذا صدر حديث رواه جماعة من المحدّثين تارة بطوله، و تارة بفقرة أو فقرات منه.

فرواه حكيم بن زيد عن سعد بن طريف بقدر رواية المصنّف هنا: شواهد التنزيل 1/ 517 ح 549.

و رواه عمرو بن زريع، عن علي بن حزوّر، عن الأصبغ و أبي مريم عن عمار بقدر رواية المصنّف مع إضافة:

«و جعلها لا تنال منك شيئا و وهب لك حبّ المساكين»: شواهد التنزيل 1/ 516 ح 548.

و رواه محمد بن كثير عن

ابن حزوّر عن الأصبغ: المعجم الأوسط 3/ 89 ح 2178 بلفظ «إنّ اللّه تبارك و تعالى زيّنك بزينة لم يزيّن العباد مثلها، إنّ اللّه تعالى حبّب إليك المساكين و الدنوّ منهم، و جعلك لهم إماما ترضى بهم، و جعلهم لك أتباعا يرضون بك، فطوبى لمن أحبّك و صدق عليك، و ويل لمن أبغضك و كذب عليك، فأمّا من أحبّك و صدق عليك فهم جيرانك في دارك، و رفقاؤك من جنّتك، و أمّا من أبغضك و كذب عليك فإنّه حقّ على اللّه عزّ و جلّ أن يوقفهم مواقف الكذّابين».

و رواه مخول بن إبراهيم، عن ابن حزوّر عن الأصبغ: «يا علي إنّ اللّه تعالى قد زيّنك بزينة لم تزيّن العباد بزينة أحبّ إلى اللّه تعالى منها، هي زينة الأبرار عند اللّه عزّ و جلّ: الزهد في الدنيا، فجعلك لا ترزأ من الدنيا شيئا و لا ترزأ الدنيا منك شيئا، و وهب لك حبّ المساكين، فجعلك ترضى بهم أتباعا و يرضون بك إماما».

و في حديث المناشدة يوم الشورى برواية الصدوق في الخصال: 556 بسنده عن أبي الطفيل عن علي أنّه قال:

«نشدتكم باللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا علي! إنّ اللّه خصّك بأمر و أعطاكه، ليس من الأعمال شي ء أحبّ إليه و لا أفضل منه عنده: الزهد في الدنيا، فليس تنال منها شيئا و لا تناله منك، و هي زينة الأبرار عند اللّه يوم القيامة، فطوبى لمن أحبّك و صدق عليك و ويل لمن أبغضك و كذب عليك ...؟»

هذا ما ورد عن طريق الأصبغ عن عمّار، أمّا رواية علي بن حزوّر عن أبي مريم عن عمّار فكثيرة، فرواه سعيد بن محمد

الورّاق عن علي بن حزوّر: فضائل أحمد 191 ح 286، جزء الحسن بن عرفة ح 8 و من طريقه أبو يعلى و الخطيب و ابن عساكر و أبو جعفر الكوفي بفقرة: «طوبى لمن أحبّك و صدق فيك، و ويل لمن أبغضك و كذب فيك».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:176

قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ بن أبي طالب عليه السلام:

«يا علي إنّ اللّه قد زيّنك بزينة لم يزيّن الخلائق «1» بزينة أحبّ إلى اللّه منها: الزهد في الدنيا، و جعل الدنيا لا تنال منك شيئا».

قوله عليه السلام: «مثل عليّ في هذه الأمّة كمثل الكعبة»

[152] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي إذنا: أنّ أبا طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي حدّثهم، قال: أخبرنا أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن المطّلب الشيباني، حدّثنا محمد بن محمود ابن بنت الأشجّ الكندي الكوفي نزيل أسوان «2» سنة ثماني عشرة و ثلاثمائة، حدّثنا محمد بن عبيس بن هشام الناشري، حدّثنا إسحاق بن يزيد، حدّثني عبد المؤمن بن القاسم، عن صالح بن ميثم، عن يريم بن العلاء، عن أبي ذرّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«مثل عليّ فيكم- أو قال: في هذه الأمّة- كمثل الكعبة المستورة- أو المشهورة- «3»، النظر إليها عبادة، و الحجّ إليها فريضة».

______________________________

(1). في النسختين كتب أوّلا: «العباد» ثم كتب «الخلائق» صح. و المثبت موافق لنقل ابن البطريق عنه في العمدة.

______________________________

[152] و رواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق؟؟؟ 4/ 356 ح 912 قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد، و لكلّ من فقرتي

الحديث شواهد.

فروى ابن الأثير في أسد الغابة 4/ 31 ترجمة أمير المؤمنين بسنده عن عبد الباقي بن قانع، عن الغلابي، عن العبّاس بن بكار، عن شريك، عن سلمة، عن الصنابحي عن علي قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: «أنت بمنزلة الكعبة تؤتى و لا تأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فسلّموها إليك- يعني الخلافة- فاقبل منهم، و إن لم يأتوك فلا تأتهم حتّى يأتوك».

و رواه ابن الديلمي في مسند الفردوس بسنده عن عبد الصمد بن علي عن الغلابي ... يا علي أنت بمنزلة الكعبة ...

انظر ذيل اللآلي للسيوطي 62، و فردوس الديلمي 5/ 406 ح 8309.

و حديث «النظر إلى علي عبادة»، له طرق متعدّدة، عن أبي بكر، و أبي هريرة، و عمران بن حصين، و ثوبان، و معاذ، و عائشة، و جابر، و واثلة، و ابن مسعود، و أنس، و أبي ذر.

(2). في العمدة: نزيل سوار، و سوار من قرى البحرين لبني عبد القيس، و أمّا أسوان فهي أشهر من أن تذكر، و في تاريخ مدينة دمشق: أسكران.

(3). هذا الترديد لم يرد في رواية ابن عساكر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:177

قال [أبو المفضّل] محمد بن عبد اللّه بن المطّلب: ذاكرت به أبا العبّاس [أحمد بن محمد بن سعيد] ابن عقدة الحافظ فاستحسنه و قال لي: يريم بن العلاء «1» يكنّى أبا العلاء، حدّث عن أبي ذر و قيس بن سعد، شهد مع علي مشاهده، ثمّ مات في حبس الحجّاج، و «2» حدّث عنه أبو إسحاق السبيعي و عمران و صالح بنو ميثم.

قوله عليه السلام: «كلّ سبب و نسب منقطع يوم القيامة»

[153] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، حدّثنا أبو الحسن علي بن محمد بن «3» لؤلؤ

______________________________

(1). اختلف في اسم

أبيه بين: «أسعد» و «عبدة» و «عبود» و هو والد هبيرة بن يريم، انظر ترجمته في التاريخ الكبير 8/ 427 و الجرح و التعديل 9/ 313 و تاريخ بغداد 4/ 356 و الثقات لابن حبّان 5/ 558، و لم أر من ترجمه بمثل ما ترجمه المصنّف هنا، فهذه الترجمة من متفردات هذا الكتاب.

(2). الواو لم ترد في ب، و هكذا لفظة «السبيعي» الآتية.

______________________________

[153] و رواه أسلم مولى عمر عن عمر: الذرّية الطاهرة للدولابي 160 ح 210، المعجم الكبير 3/ 44 ح 2633.

و رواه جابر عن عمر: المعجم الكبير 3/ 45 ح 2635، المعجم الأوسط 6/ 282 ح 5602.

و رواه الحسن المثنّى بن الحسن عن عمر: المعجم الأوسط 7/ 318 ح 6605، السنن الكبرى للبيهقي 7/ 64 و 114 و فيه: أخبرني حسن بن حسن عن أبيه أنّ عمر.

و رواه الزبير بن بكار عن عمر: تاريخ مدينة دمشق 19/ 482 و 483 ترجمة زيد بن عمر، و رواه عبد اللّه بن عمر عن أبيه: المعجم الكبير 3/ 45 ح 2634.

و رواه عبد اللّه بن عبّاس عن عمر: كما سيأتي في هذا الحديث.

و رواه عبد اللّه بن عمر عن أبيه: كما سيأتي برقم (156).

و رواه عطاء الخراساني عن عمر: الشريعة 5/ 2230 ح 1712. و رواه عقبة بن عامر عن عمر: تاريخ بغداد 6/ 182 ترجمة إبراهيم بن مهران، الكامل لابن عديّ 1/ 272 ترجمة إبراهيم بن رستم.

و رواه عقبة بن عامر عن عمر: الكامل لابن عديّ 1/ 272 ترجمة إبراهيم بن رستم.

و رواه علي بن الحسين عن عمر: المستدرك للحاكم 3/ 142، السنن الكبرى للبيهقي 7/ 64، السيرة النبويّة لابن إسحاق 249/ 64، علل الدار قطني

2/ 189 س 211.

و رواه علي عن عمر: حلية الأولياء 2/ 34 ترجمة معاوية بن الحكم.

و رواه محمد بن سعد عن عمر: طبقات ابن سعد 8/ 463.

و رواه أبو جعفر محمد الباقر عن عمر: تاريخ مدينة دمشق 19/ 485 ترجمة زيد بن عمر، فضائل أحمد 130 ح 193،

(3). لفظة: «بن» لم ترد في ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:178

إذنا، أخبرنا الحسن بن أحمد بن سعيد السلمي، حدّثنا الحسن بن هاشم الحرّاني، حدّثنا

______________________________

الطبقات الكبرى 8/ 463 ترجمة أمّ كلثوم، سنن سعيد بن منصور 1/ 146 ح 520، مناقب الشافعي للبيهقي 1/ 64، علل الدار قطني 2/ 190، أنساب الأشراف 2/ 412 ح 239، الشريعة للآجري 5/ 2231 ح 1713 و 1714 و سيأتي برقم (155) فلاحظ.

و رواه المستظلّ عن عمر: فضائل أحمد 131 ح 194 من زيادة القطيعي.

و رواه واقد بن محمد بن عبد اللّه بن عمر عن بعض أهله عن عمر: الذرّية الطاهرة 159 ح 209، السيرة النبوية لابن إسحاق 248.

و رواه عبد اللّه بن الزبير: المعجم الأوسط 5/ 80 ح 4144.

و رواه عبد اللّه بن عبّاس: شواهد التنزيل 1/ 530 ح 564، تاريخ بغداد 10/ 271 ترجمة عبد الرحمن بن بشر، و في تفسير الحبري 253 ح 18 موقوفا، التدوين 2/ 244، المعجم الكبير 11/ 194 ح 11621، كشف الأستار 3/ 111 ح 2363.

و رواه عبد اللّه بن عمر مرفوعا: تاريخ مدينة دمشق 67/ 21 ترجمة أبي العاص بن الربيع، و لاحظ الحديث التالي.

و رواه عكرمة: المصنّف لعبد الرزاق 6/ 163 ح 10354.

و رواه عليّ بن أبي طالب: تاريخ مدينة دمشق 39/ 43، أمالي الطوسي في ح 34 من المجلس 12، الخصال للصدوق 559

في حديث المناشدة يوم الشورى.

و رواه المسوّر بن مخرمة: السنن الكبرى للبيهقي 7/ 64، المعجم الكبير 20/ 27 ح 33، الشريعة للآجري 5/ 2228 ح 1711، مسند أحمد 31/ 258 ح 18930، و أيضا 31/ 207 ح 18907.

و عامّة الأحاديث الواردة في هذا المضمار ضعيفة السند، و نصوصها معارضة لظاهر الآيات القرآنية، منها قوله تعالى في سورة المؤمنون في الآية 101: فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ.

قال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان 15/ 69: و قوله: «فلا أنساب بينهم» نفي لآثار الأنساب بنفي أصلها، فإنّ الذي يستوجب حفظ الأنساب و اعتبارها هي الحوائج الدنيوية التي تدعو الإنسان إلى الحياة الاجتماعية ...

و يوم القيامة ظرف جزاء الأعمال و سقوط الأسباب ... فلا موطن فيه للأسباب الدنيوية التي منها الأنساب بلوازمها و خواصّها و آثارها.

و قال أيضا في: 75: في مجمع البيان: و قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «كلّ حسب و نسب منقطع يوم القيامة إلّا حسبي و نسبي» و أضاف: أقول: كأنّ الرواية من طريق الجماعة (أهل السنة)، و قد رواها في الدر المنثور عن عدة من أصحاب الجوامع عن المسور ... و عمر ... و ابن عمر، و في المناقب في حديث طاوس عن زين العابدين عليه السلام: «خلق اللّه الجنّة لمن أطاع و أحسن و لو كان عبدا حبشيّا، و خلق النار لمن عصاه و لو كان ولدا قرشيّا، أ ما سمعت قول اللّه تعالى: فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ، و اللّه لا ينفعك غدا إلّا تقدمة تقدّمها من عمل صالح».

و من الآيات التي تبيّن الأمر بوضوح قوله تعالى في سورة

الحجرات في الآية 13: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:179

محمد بن طلحة الحجبي، حدّثنا عبيد اللّه بن عمرو «1»، عن زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن عمر بن الخطّاب قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«كلّ سبب و نسب منقطع «2» يوم القيامة إلّا ما كان من سببي و نسبي».

[154] أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، أخبرنا أبو أحمد عبيد اللّه بن أبي مسلم الفرضي، حدّثنا أحمد بن سليمان، حدّثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي- و هو الكديمي- حدّثنا زياد بن سهل الحارثي، حدّثنا عمارة بن ميمون، حدّثنا عمرو بن دينار، عن سالم [بن عبد اللّه بن عمر]، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم:

«لمّا خلق اللّه عزّ و جلّ الخلق اختار العرب، فاختار قريشا، و اختار بني هاشم من قريش، فأنا خيرة من خيرة.

ألا فأحبّوا قريشا و لا تبغضوها فتهلكوا.

ألا كلّ سبب و نسب منقطع يوم القيامة ما خلا «3» سببي و نسبي.

ألا و إنّ عليّ بن أبي طالب من نبي [؟؟؟ ف] «4» من أحبّه فقد أحبّني، و من أبغضه فقد أبغضني».

______________________________

(1). في النسخة: عبد اللّه بن عمر، و التصويب من كتاب العمدة ح 497 نقلا عن هذا الكتاب، و هو عبيد اللّه بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي مولاهم الرقّي أبو وهب، انظر ترجمته في تهذيب الكمال و غيره.

(2). في ب: «ينقطع» و مثله في عنوان الحديث.

______________________________

[154] و رواه عثمان

بن مهران عن عمرو بن دينار: زين الفتى 2/ 453 ح 538.

و رواه محمد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر بالفقرة الثالثة: تاريخ مدينة دمشق 67/ 21 و قدّمنا سائر تخريجات هذه الفقرة ذيل الحديث السالف فلاحظ.

و أمّا الفقرة الأولى و الثانية فبعيدتان عن روح الإسلام و تعاليمه و آثار الوضع عليهما لائحة.

و الفقرة الثالثة تم تخريجها و تنفيدها ذيل الحديث السالف.

و ذيل الفقرة الرابعة له شواهد من غير طريق، و صدرها من الأمور البديهيّة.

(3). في العمدة ح 498 نقلا عن هذا الكتاب: إلّا سببي.

(4). من العمدة نقلا عن المصنّف.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:180

[155] أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد، أخبرنا إسماعيل بن علي [بن علي]، أخبرنا أبي، حدّثني أخي دعبل، حدّثنا سفيان الثوري، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، أنّ عمر بن الخطّاب قال: سمعت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«كلّ سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلّا سببي و نسبي».

[156] أخبرنا القاضي أبو علي إسماعيل بن محمد بن أحمد، حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل بن بيري.

و أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الطحّان.

و أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد الخيوطي.

قالوا: حدّثنا أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان المعدّل، حدّثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بن أسلم الرزاز الواسطي المعروف ببحشل، حدّثني محمد بن عمران [بن أبان أبو جعفر]، حدّثنا أبو أسامة [حمّاد بن أسامة]، عن عبد اللّه بن محمد

بن عمر بن عليّ بن أبي

______________________________

[155] و رواه أنس بن عياض عن جعفر: الطبقات الكبرى 8/ 463 ترجمة أمّ كلثوم.

و رواه عبد العزيز بن محمد عن جعفر: سنن سعيد بن منصور 1/ 146 ح 520.

و رواه وهيب بن خالد عن جعفر: فضائل أحمد 130 ح 193 من رواية القطيعي، مناقب الشافعي للبيهقي 1/ 64.

و رواه عروة بن عبد اللّه، عن أبي جعفر محمد بن علي: تاريخ مدينة دمشق 19/ 485 ترجمة زيد بن عمر.

و تقدّم سائر تخريجات الحديث ذيل ح 153 فراجع.

[156] رواه بحشل في تاريخ واسط 148 ترجمة محمد بن عمران بن أبان، و رواه إبراهيم بن سعيد عن أبي أسامة:

كشف الأستار 3/ 152 ح 2455.

و رواه نافع عن ابن عمر: معجم شيوخ ابن جميع 338 ترجمة عمر بن الحسن بن علي بن مالك، فوائد تمّام 2/ 233 ح 1603.

و رواه أبو يعفور عن ابن عمر: المعجم الكبير 3/ 45 ح 2634.

و لاحظ سائر تخريجاته في ح 153.

و رواه الكلبي مرسلا عن عمر: أنساب الأشراف 2/ 411 في عنوان ولد عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:181

طالب عليه السلام، قال: سمعت عاصم بن عب [ي] د اللّه، قال: سمعت عبد اللّه بن عمر قال:

صعد عمر بن الخطّاب المنبر فقال: أيّها الناس إنّه و اللّه ما حملني على الإلحاح على عليّ بن أبي طالب في ابنته إلّا أنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه يقول:

«كلّ سبب و نسب و صهر منقطع [يوم القيامة] «1» إلّا نسبي و صهري، فإنّهما يأتيان يوم القيامة يشفعان لصاحبهما».

المناشدة

[157] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن المظفّر العدل و أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب

بن طاوان الواسطيّان بقراءتي عليهما فأقرّا به، قلت لهما: حدّثكما أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري «2» بواسط في شعبان سنة ثمان و ثمانين و ثلاثمائة، قال: حدّثنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن عبد اللّه اللغوي، حدّثنا محمد بن عثمان بن محمد العبسي، حدّثنا عبادة بن زياد الأسدي، حدّثنا يحيى بن العلاء الرازي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن ابن عبّاس قال: نظر عليّ بن أبي طالب عليه السلام في وجوه الناس فقال:

«إنّي لأخو رسول اللّه «3» و وزيره. و قد علمتم أنّي أوّلكم إيمانا باللّه و رسوله، ثم دخلتم بعدي في الإسلام رسلا «4».

و إنّي «5» لابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أخوه و شريكه في نسبه، و أبو ولده، و زوج ابنته سيّدة ولده و سيدة نساء أهل الجنّة «6».

______________________________

(1). من العمدة ح 500 نقلا عن هذا الكتاب، و هذه الفقرة لم ترد في تاريخ واسط.

______________________________

[157] و رواه ابن عقدة الحافظ عن ابن شبيب المعمري و آخر، سمعاه من خلف عن عبادة: طرق حديث من كنت مولاه للذهبي 23 ح 12.

و لكلّ فقرة من فقرات الحديث شواهد من غير طريق، و لاحظ الحديث التالي.

(2). لفظة الطبري لم ترد في ب.

(3). فقرة حديث المؤاخاة وردت أيضا في أواخر هذا الحديث، و أيضا في رواية الحاكم و ابن مردويه و العقيلي و ابن عبد ربّه و الطوسي و الآجري ذيل الحديث التالي.

(4). بمعنى هذه الفقرة ورد في الفقرة الأولى من الحديث التالي و في رواية الطوسي عن أبي ذر.

(5). في ب: «فإني».

(6). ورد نحو هذا في الحديث التالي، و لاحظ ما بهامشه من تعليق.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي

،ص:182

و لقد عرفتم أنّا ما خرجنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مخرجا قطّ إلّا رجعنا و أنا أحبّكم إليه، و أوثقكم في نفسه، و أشدّكم نكاية للعدوّ، و أثرا «1» في العدوّ «2».

و لقد رأيتم بعثته إيّاي ببراءة «3».

و لقد آخى بين المسلمين فما اختار لنفسه أحدا غيري «4»، و لقد قال لي: أنت أخي و أنا أخوك في الدنيا و الآخرة «5».

و لقد أخرج الناس من المسجد و تركني «6».

و لقد قال لي: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي «7»».

قال أبو الحسن علي بن عمر بن مهدي الدار قطني الحافظ «8»: هذا حديث غريب من حديث جعفر بن محمد عن أبيه، تفرّد به يحيى بن العلاء الرازي، و لم يروه غير عبادة بن زياد.

[158] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيّع «9» البغدادي، أخبرنا أبو أحمد عبيد اللّه بن

______________________________

(1). في ب: «و وترا» لكنّه غير منقوطة.

(2). و في رواية ابن مردويه الآتية ذيل الحديث التالي: «أ فيكم أحد كان أقتل للمشركين عند شديدة تنزل برسول اللّه منّي؟» و نحوه في رواية الطوسي عن أبي ذر عن علي.

(3). انظر الفقرة 18 من الحديث التالي.

(4). هذه الفقرة لم ترد في ب.

(5). و نحوها في رواية الطوسي عن أبي ذر عن علي كما سنشير إليه في هامش الحديث التالي.

(6). لاحظ الفقرة (21) من الحديث التالي.

(7). لاحظ الفقرة (19) من الحديث التالي.

(8). لم يذكر المصنّف هنا مأخذ هذا الكلام و لا سنده، و قد تقدّم في ح 59 رواية حديث المؤاخاة من طريق الدار قطني بواسطة شيخه محمد بن أحمد بن عثمان.

______________________________

[158] و رواه علي بن عمر بن

محمد القزويني في المجلد الثاني من أماليه عن الحافظ ابن عقدة: نهج السعادة 1/ 153 نقلا عن ثمرات الأسفار للعلامة الأميني ج 2، هذا و لم يذكر نصّ الحديث.

و رواه محمد بن سعيد بن زائدة عن أبي الجارود عن أبي الطفيل الشريعة للآجري 4/ 2019 ح 1487 باب 170.

و رواه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن أبي الجارود و هشام أبي ساسان و أبي طارق عن عامر بن واثلة: الخصال للصدوق 553 أبواب الأربعين ح 31.

و رواه أبان بن تغلب عن عامر بن واثلة: كفاية الطالب 386 باب 100 فصل في حديث ردّ الشمس بإسناده إلى الحاكم في كتابه في جمع طرق حديث الطير، و ذكر في أوّله أنّه قال: «استخلف أبو بكر و أنا في نفسي أحقّ بها

(9). في ب: «بن البيّع».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:183

محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن سعيد

______________________________

منه فسمعت و أطعت، و استخلف عمر و أنا في نفسي أحقّ بها منه فسمعت و أطعت، و أنتم تريدون أن تستخلفوا عثمان؟! إذا لا أسمع و لا أطيع، جعل عمر في خمسة أنا سادسهم لا يعرف لهم فضل! أما و اللّه لأحاجّنّهم بخصال لا يستطيع عربيّهم و لا عجميّهم، المعاهد منهم و المشرك، أن ينكر منها خصلة، أنشدكم باللّه».

و رواه أيضا الحافظ ابن مردويه بإسناده المتّحد مع إسناد الحاكم عن أبان عن أبي الطفيل: الدر النظيم 330.

و رواه جابر بن يزيد عن عامر بن واثلة: محاسن الأزهار: 575.

و رواه الحافظ ابن مردويه أيضا عن الطبراني، عن علي بن سعيد الرازي، عن محمد بن حميد، عن زافر، عن الحارث

بن محمد، عن عامر بن واثلة كما في مناقب الخوارزمي 313 ح 314 فصل 19 قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليّا عليه السلام يقول: «بايع الناس أبا بكر و أنا و اللّه أولى بالأمر و أحقّ به فسمعت و أطعت مخافة أن يرجع الناس كفّارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع أبو بكر لعمر و أنا و اللّه أولى بالأمر منه، فسمعت و أطعت مخافة أن يرجع الناس كفّارا، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذا لا أسمع و لا أطيع، إنّ عمر جعلني في خمس نفر أنا سادسهم، لأيم اللّه لا يعرف لي فضل في الصلاح، و لا يعرفونه لي كما نحن فيه شرع سواء، و أيم اللّه لو أشاء أن أتكلّم ثم لا يستطيع عربهم و لا عجمهم و لا المعاهد منهم و لا المشرك أن يردّ خصلة منها».

و رواه العقيلي في ترجمة الحارث بن محمد من كتاب الضعفاء 1/ 211: بسنده عن يحيى بن المغيرة، عن زافر، عن رجل، عن الحارث نحو رواية ابن مردويه، و فيه: «كفّارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان؟ إذا أسمع و أطيع، إنّ عمر جعلني في خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لي فضلا عليهم في الصلاح و لا يعرفوه لي، كلّنا فيه شرع سواء ...».

و أضاف العقيلي بعد تمام الحديث: [و] حدّثنا جعفر بن محمد قال: حدّثنا محمد بن حميد قال: حدّثنا زافر، حدّثنا الحارث ... فذكر الحديث نحوه.

و روى الطوسي في الأمالي ح 5 من المجلس 20 بسنده إلى ابن عقدة و غيره، قالوا: حدّثنا أحمد بن زكريا الأزدي الصوفي، حدّثنا عمرو بن

حمّاد بن طلحة القناد، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي، عن معروف بن خرّبوذ و [أبي الجارود] زياد بن المنذر و سعيد بن محمد الأسلمي عن أبي الطفيل قال: لمّا احتضر عمر جعلها شورى بين ستّة ...

و عبد اللّه بن عمر فيمن يشاور و لا يولّى، قال أبو الطفيل: فلمّا اجتمعوا أجلسوني على الباب أردّ عنهم الناس فقال علي عليه السلام: «إنّكم قد اجتمعتم لما اجتمعتم له، فأنصتوا فأتكلّم، فإن قلت حقّا صدّقتموني، و إن قلت باطلا ردّوا عليّ و لا تهابوني، إنّما أنا رجل كأحدكم، أنشدكم باللّه هل فيكم أحد ... ثم قال: فاصنعوا ما أنتم صانعون».

فقال طلحة و الزبير عند ذلك: نصيبنا لك يا علي، فقال عبد الرحمن بن عوف: قلّدوني هذا الأمر على أن أجعلها لأحدكم، قالوا: قد فعلنا، فقال عبد الرحمن: هلمّ يدك يا علي تأخذها بما فيها على أن تسير فينا بسيرة أبي بكر و عمر، فقال عليه السلام: «آخذها بما فيها على أن أسير فيكم بكتاب اللّه و سنّة نبيّه و جهدي»، فخلّى عن يد علي و قال: هلمّ يدك يا عثمان خذها بما فيها على أن تسير فينا بسيرة أبي بكر و عمر، فقال: نعم ثم تفرّقوا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:184

المعروف بابن عقدة الحافظ، حدّثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، حدّثنا نصر- و هو

______________________________

و في الاستيعاب 3/ 1098: حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا عمرو بن حمّاد القنّاد، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي، عن معروف بن؟؟؟ عن [أبي الجارود] زياد بن المنذر، عن سعيد بن محمد الأزدي، عن أبي الطفيل قال: لمّا احتضر عمر جعلها شورى بين علي و عثمان و طلحة و

الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد، فقال لهم علي: «أنشدكم اللّه هل فيكم أحد آخى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بينه و بينه إذ آخى بين المسلمين غيري؟» قالوا: اللّهم لا.

و أشار البخاري إلى سند هذا الحديث في التاريخ الكبير 2/ 283 ترجمة الحارث بن محمد.

و رواه أبو غيلان سعد بن طالب عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي الطفيل فيما رواه الطوسي في أماليه 333 ح 7 من المجلس 12 و فيه: كنت في البيت يوم الشورى و سمعت عليّا عليه السلام يقول: «أنشدكم اللّه جميعا أ فيكم ..».

و رواه عاصم بن ضمرة، و هبيرة، و عامر بن واثلة، و عباد بن عبد اللّه: تاريخ مدينة دمشق 42/ 431 ح 1140 قالوا: قال عليّ بن أبي طالب يوم الشورى: «و اللّه لأحتجّنّ عليهم بما لا يستطيع قرشيّهم و لا عربيّهم و لا عجميّهم ردّه ...» ثم قال في ختام المناشدة: «و قد قال اللّه عزّ و جلّ: وَ إِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ».

و في الاحتجاج للطبرسي 1/ 320:

و روى عمر بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه و على آبائه الصلاة و السلام قال:

إنّ عمر بن الخطّاب لمّا حضرته الوفاة و أجمع على الشورى ... أمرهم أن يدخلوا إلى بيت و لا يخرجوا منه حتّى يبايعوا لأحدهم، فإنّ اجتمع أربعة على واحد و أبى واحد أن يبايعهم قتل، و إن امتنع اثنان و بايع ثلاثة قتلا، فاجتمع رأيهم على عثمان، فلمّا رأى أمير المؤمنين عليه السلام ما همّ القوم به من البيعة لعثمان، قام فيهم ليتّخذ عليهم الحجّة فقال لهم: «اسمعوا

منّي كلامي فإن يك ما أقول حقّا فاقبلوا، و إن يك باطلا فأنكروا» ثم قال لهم:

«أنشدكم باللّه الذي يعلم صدقكم إن صدقتم و يعلم كذبكم إن كذبتم هل فيكم أحد ....»

ثم قال لهم أمير المؤمنين عليه السلام في نهاية المناشدة: «أمّا إذا أقررتم على أنفسكم و استبان لكم ذلك من قول نبيّكم صلّى اللّه عليه و آله فعليكم بتقوى اللّه وحده لا شريك له، و أنهاكم عن سخطه و لا تعصوا أمره و ردّوا الحقّ إلى أهله و اتّبعوا سنّة نبيّكم، فإنّكم إن خالفتم خالفتم اللّه فادفعوها إلى من هو أهلها و هي له».

قال: فتغامروا فيما بينهم و تشاوروا و قالوا: قد عرفنا فضله و علمنا أنّه أحقّ الناس بها، و لكنّه رجل لا يفضّل أحدا على أحد، فإن ولّيتموها إياه جعلكم و جميع الناس فيها شرعا سواء، و لكن ولّوها عثمان، فإنّه يهوى الذي تهوون، فدفعوها إليه.

و روي عن أبي ذرّ الغفاري رحمه اللّه كما في أمالي الطوسي ح 4 من المجلس 20: أنّ عليّا عليه السلام و عثمان و طلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقّاص أمرهم عمر بن الخطّاب أن يدخلوا بيتا و يغلقوا عليهم بابه، و يتشاوروا في أمرهم و أجّلهم ثلاثة أيّام، توافق خمسة على قول واحد و إن أبى رجل منهم قتل ذلك الرجل، و إن توافق أربعة و أبى اثنان قتل الاثنان. فلمّا توافقوا جميعا على رأي واحد قال لهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام: «إنّي أحبّ أن تسمعوا منّي ما أقول، فإن يكن حقّا فاقبلوه، و إن يكن باطلا فأنكروه». قالوا:

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:185

ابن مزاحم- حدّثنا الحكم بن

مسكين أبو الجارود و [كثير] بن طارق عن عامر بن واثلة.

و [هشام] «1» أبو ساسان و أبو حمزة [الثمالي] عن أبي إسحاق السبيعي، عن عامر بن واثلة قال: كنت مع علي عليه السلام في البيت يوم الشورى فسمعت عليّا يقول لهم «2»:

«لأحتجّنّ عليكم بما لا يستطيع عربيّكم و لا عجميّكم [أن] يغيّر ذلك».

(1) ثم قال: «أنشدكم باللّه أيّها النفر جميعا أ فيكم أحد وحّد اللّه قبلي؟» قالوا: اللّهم لا «3».

(2) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر الطيّار في الجنّة مع الملائكة غيري؟» قالوا: اللّهم لا «4».

(3) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد له عمّ مثل عمّي حمزة أسد اللّه و أسد رسوله سيد الشهداء غيري؟» قالوا: اللّهم لا «5».

______________________________

قل، قال: إلى أن قال في نهاية الحديث: فتآمر القوم فيما بينهم فقالوا: قد فضّل اللّه عليّ بن أبي طالب بما ذكر لكم، و لكنّه رجل لا يفضّل أحدا على أحد، و يجعلكم و مواليكم سواء، و إن ولّيتموها إيّاه ساوى بين أسودكم و أبيضكم، و لو وضع السيف على أعناقكم، لكن ولّوها عثمان، فهو أقدمكم ميلا، و ألينكم عريكة، و أجدر أن يتبع مسرّتكم، و اللّه غفور رحيم.

و رواه أبو رافع عن علي عليه السلام كما في أمالي الطوسي ح 6 من المجلس 20 و ذكر فقرة حديث المنزلة و أنّ له سهمان في الخاصّ و العامّ، ثم قال الطوسي: و ذكر الحديث نحوه، أي نحو رواية معروف و زياد و سعيد عن أبي الطفيل.

و رواه أبو الأسود عن علي: كما في أمالي الطوسي ح 7 من المجلس 20.

و رواه الطبري صاحب المسترشد مرسلا: 332- 364 و مطوّلا.

______________________________

(1). من رواية الصدوق.

(2).

و في رواية الحاكم و الصدوق و ابن مردويه و غيرهم إضافة: «استخلف الناس أبا بكر و أنا و اللّه أحقّ بالأمر و أولى به منه، و استخلف أبو بكر عمر و أنا و اللّه أحقّ بالأمر و أولى به منه، فسمعت و أطعت مخافة أن يرجع الناس كفّارا، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان».

(3). و بمعناه ورد في الحديث السابق، و أيضا في رواية ابن مردويه و ابن عساكر و ابن حميد و الطوسي و الطبرسي و الصدوق.

(4). هذه الفقرة وردت في رواية ابن مردويه و الطبرسي و ابن عساكر و ابن حميد المحلّي و العقيلي و الطوسي و الآجري و الصدوق و الطبري.

(5). هذه الفقرة وردت في رواية ابن مردويه و الطبرسي و ابن عساكر و ابن حميد المحلّي و العقيلي و الطوسي و الآجري و الصدوق و الطبري. و هذه الفقرة سقطت من ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:186

(4) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيّدة نساء أهل الجنّة غيري؟» قالوا: اللّهم لا «1».

(5) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطيّ الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة غيري؟» قالوا: اللّهم لا «2».

(6) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد ناجى رسول اللّه عشر مرّات يقدّم بين يدي نجواه صدقة قبلي؟» «3» قالوا: اللّهم لا.

(7) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلى اللّه عليه: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه، ليبلغ الشاهد منكم الغائب غيري؟» قالوا: اللّهم لا «4».

(8) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه

و آله: اللّهم ائتني بأحبّ الخلق إليك و إليّ، و أشدّهم حبّا لك و حبّا لي، يأكل معي من هذا الطائر «5» فأتاه فأكل معه غيري؟» قالوا: اللّهم لا «6».

(9) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لأعطينّ الراية غدا «7» رجلا يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله، لا يرجع حتّى يفتح اللّه على يديه،

______________________________

(1). هذه الفقرة وردت في رواية ابن مردويه و الطبرسي و ابن عساكر و ابن حميد المحلي و العقيلي و الطوسي و الآجري و الصدوق و الطبري. و جملة: «سيدة نساء أهل الجنة غيري» سقطت من ب.

(2). هذه الفقرة وردت في رواية ابن مردويه و الطبرسي و ابن عساكر و ابن حميد المحلي و العقيلي و الطوسي و الآجري و الصدوق و الطبري.

(3). كذا في النسخة، و الصواب «غيري» كما في رواية الطوسي و الطبرسي و ابن مردويه و الطبري و ابن عساكر.

و في رواية ابن مردويه: «أ فيكم أحد ناجى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ستّ عشرة مرّة غيري حين قال:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً قالوا: اللّهم لا، و في رواية العقيلي: ثنتا عشر مرة. و في رواية الطوسي عن أبي ذر و أبي الطفيل: عشر مرّات.

(4). هذه الفقرة وردت في روايات الطوسي و الطبرسي، و انظر لتخريجها ح 31 المتقدّم.

(5). في محاسن الأزهار ص 572 نقلا عن هذا الكتاب: الطير.

(6). هذه الفقرة وردت أيضا في رواية ابن مردويه و الحاكم و الطوسي و الصدوق و الطبري و الطبرسي و ابن عساكر، و لاحظ تخريجات حديث الطير ذيل الرقم (192)

الآتي.

(7). لفظة «غدا» لم ترد في ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:187

إذ رجع غيري منهزما، غيري؟» قالوا: اللّهم لا «1».

(10) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد قال فيه «2» رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لبني وليعة: لتنتهنّ- أو لأبعثنّ إليكم- رجلا كنفسي، طاعته كطاعتي، و معصيته كمعصيتي، يعاصكم بالسيف غيري؟» قالوا: اللّهم لا «3».

(11) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد قال [فيه] رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

كذب من زعم أنّه يحبني و يبغض هذا، «4» غيري؟» قالوا: اللّهم لا «5».

(12) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد سلّم عليه في ساعة واحدة ثلاثة آلاف من الملائكة فيهم جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل حيث جئت بالماء إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من القليب غيري؟» قالوا: اللّهم لا «6».

(13) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد قال له جبرئيل: هذه هي المواساة، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّه منّي و أنا منه، فقال له جبريل: و أنا منكما، غيري؟» قالوا: اللّهم لا «7».

______________________________

(1). هذه الفقرة وردت في رواية الطوسي و ابن عساكر و الصدوق و الطبري.

(2). لفظة «فيه» لم ترد في ب.

(3). وردت هذه الفقرة في رواية الطوسي عن أبي ذر، و فيها و في شرح الأخبار 1/ 111 ح 33: يعصاكم بالسيف، ثم ضبط القاضي نعمان بعد الحديث هذه اللفظة بقوله: يقال منه: عصى بسيفه فهو يعصي، إذا أخذه أخذ العصا، و ذلك إذا ضرب به ضرب العصا، قال الشاعر:

و إنّ المشرفيّة ما علمتم إذا تعصى بها نفس الكرام هذا و المثبت حسب نسخة ب إلا أنّه فيها «يعضاكم» و كتب بالهامش: «يعضدكم»، و في الأولى: «يعصاكم» و هو

موافق لرواية أبي جعفر الكوفي في المناقب في موردين، و في محاسن الأزهار: يغشاكم (خ ل: يقصاكم) نقلا عن ابن المغازلي.

و في رواية الصدوق في الخصال: يغشاهم.

(4). و تقدّم بلفظ: «كذب من زعم أنّه يبغضك و يحبّني» برواية أنس برقم (77).

(5). هذه الفقرة وردت في رواية الطوسي و الصدوق و الطبرسي.

(6). هذه الفقرة وردت أيضا في رواية الطوسي و الطبرسي و الصدوق و الطبري.

(7). هذه الفقرة وردت أيضا في رواية الطوسي و الطبرسي و الصدوق.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:188

(14) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد نودي فيه «1» من السماء: لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا عليّ، غيري؟» قالوا: اللّهم لا «2».

(15) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد يقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين على لسان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله غيري؟» قالوا: اللّهم لا «3».

(16) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّي قاتلت على تنزيل القرآن، و تقاتل أنت على تأويل القرآن، «4» غيري؟» قالوا: اللّهم لا «5».

(17) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد ردّت عليه الشمس حتّى صلّى العصر في وقتها غيري؟» قالوا: اللّهم لا «6».

(18) قال: «فأنشدكم اللّه هل فيكم أحد أمره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بأن يأخذ براءة من أبي بكر فقال له أبو بكر: يا رسول اللّه أنزل فيّ شي ء؟ فقال له: إنّه لا يؤدّي عنّي إلّا علي، غيري؟» قالوا: اللّهم لا «7».

(19) قال: «فأنشدكم اللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي، غيري؟» قالوا: اللّهم لا

«8».

(20) قال: «فأنشدكم اللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا كافر، غيري؟» قالوا: اللّهم لا «9».

______________________________

(1). في محاسن الأزهار: نودي له. و في ب: «به» و لفظة «غيري» لم ترد فيها.

(2). هذه الفقرة وردت أيضا في رواية الطوسي و الطبرسي و الصدوق و الطبري و ابن مردويه و الطبرسي، و سيأتي ما يرتبط بهذه الفقرة تحت الرقم (238- 240) فلاحظ.

(3). هذه الفقرة وردت أيضا في رواية الطوسي و الطبرسي و الصدوق. و قد سقطت هذه الفقرة من ب.

(4). انظر لتخريج هذه الفقرة ح 80 المتقدّم برواية ربعيّ عن علي.

(5). هذه الفقرة وردت أيضا في رواية الطوسي و الطبرسي و في رواية الطبري.

(6). و هذه الفقرة وردت في رواية ابن مردويه و الحاكم و الطوسي و الطبري و الصدوق و ابن مردويه.

(7). و هذه أيضا وردت في الحديث السابق و رواية الطوسي و الطبري و الصدوق.

(8). وردت هذه الفقرة في الحديث السابق و عند الطبري و الطبرسي و الطوسي و الآجري و الصدوق و ابن عساكر.

و تقدّم تخريج هذه الفقرة في الأحاديث 41- 58.

(9). وردت الفقرة هذه أيضا في رواية الطوسي و الطبري، و انظر الحديث الآتي برقم (231) و ما حوله.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:189

(21) قال: «فأنشدكم باللّه أ تعلمون أنّه أمر بسدّ أبوابكم و فتح بابي فقلتم في ذلك، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ما أنا سددت أبوابكم و لا أنا فتحت بابه، بل اللّه سدّ أبوابكم و فتح بابه، غيري؟» قالوا: اللّهم نعم «1».

(22) قال: «فأنشدكم باللّه أ تعلمون أنّه ناجاني يوم الطائف دون الناس

فأطال ذلك فقلتم: ناجاه دوننا! فقال: ما أنا انتجيته بل اللّه انتجاه، غيري؟» قالوا:

اللّهم نعم «2».

(23) قال: «فأنشدكم باللّه أ تعلمون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: الحقّ مع عليّ و عليّ مع الحقّ، يزول الحقّ مع عليّ حيث زال؟» قالوا: اللّهم نعم «3».

(24) قال: «فأنشدكم باللّه أ تعلمون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه و عترتي، لن تضلّوا ما استمسكتم بهما، و لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض؟» قالوا: اللّهم نعم «4».

(25) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد وقى رسول اللّه بنفسه من المشركين فاضطجع مضطجعه «5» غيري؟» قالوا: اللّهم لا «6».

(26) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد بارز عمرو بن عبد ودّ حيث دعاكم إلى البراز غيري؟» قالوا: اللّهم لا «7».

(27) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد أنزل اللّه فيه آية التطهير حين «8» يقول:

______________________________

(1). وردت في رواية ابن مردويه و الطوسي و الصدوق و العقيلي و ابن عساكر.

(2). و هذه أيضا وردت في رواية الطوسي و الطبرسي.

(3). وردت أيضا في رواية الطوسي عن أبي ذرّ عن علي، و في رواية الصدوق سقطت هذه الفقرة من ب.

(4). وردت أيضا في رواية الطوسي عن أبي ذر عن علي.

(5). في ب: مضجعه.

(6). هذه الفقرة وردت في رواية ابن مردويه و العقيلي و الطوسي و الآجرى و الصدوق و الطبري و الطبرسي.

(7). وردت أيضا في رواية الطوسي و الطبرسي و في رواية الصدوق و الطبري.

(8). في ب: حيث.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:190

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً غيري؟» قالوا: اللّهم لا «1».

(28) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد

قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنت سيد العرب، غيري؟» قالوا: اللّهم لا «2».

(29) قال: «فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ما سألت اللّه شيئا إلّا سألت لك مثله، غيري؟» قالوا: اللّهم لا «3».

قوله عليه السلام: «علي يوم القيامة على الحوض ...»

[159] أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد الحفّار، حدّثنا أبو القاسم إسماعيل بن علي [بن علي] بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل «4» بن ورقاء الخزاعي، حدّثنا عليّ بن الحسين السعدي، حدّثنا إسماعيل بن موسى السدّي، حدّثنا [محمد] بن فضيل، حدّثنا يزيد بن أبي زياد، عن

______________________________

(1). وردت أيضا في رواية الطوسي و الطبرسي و الصدوق و الطبري.

(2). وردت هذه الفقرة أيضا في رواية الطوسي و الصدوق و الطبرسي.

(3). وردت هذه الفقرة أيضا في رواية الطوسي و الصدوق و الطبرسي.

______________________________

[159] و هذا الحديث ذو فقرتين: الأولى أنّه على الحوض، و قد ورد ما يدلّ على ذلك من غير طريق، و الثانية مترتّبة على الأولى و يدلّ عليها أحاديث كثيرة.

و رواه علي بن محمد عن السدّي: مناقب الخوارزمي 320 ح 324 مع مغايرة لفظية.

و رواه محمد بن الحسين عن ... عن السدي كما سيأتي برقم (175) مع مغايرة في لفظ الحديث.

و بمعناه روي عن الحسن البصري عن عبد اللّه مرفوعا: «إذا كان يوم القيامة يقعد عليّ بن أبي طالب على الفردوس و هو جبل قد علا على الجنة، و فوقه عرش ربّ العالمين، و من سفحه تتفجّر أنهار الجنّة و تتفرّق في الجنان، و هو جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد

الصراط إلّا و معه براءة بولايته و ولاية أهل بيته، يشرف على الجنّة، فيدخل محبّيه الجنّة، و مبغضيه النار»: مائة منقبة لابن شاذان 85 ح 52، و عنه الخوارزمي في المناقب 71 ح 48.

و في الباب عن علي، فلاحظ اليقين لابن طاوس 134 باب 5 و فرائد السمطين 1/ 289 و الأربعون المنتقى 119 ح 40 و أمالي الصدوق ح 4 من المجلس 48، و انظر ما سيأتي برقم (292) عن أنس.

(4). في النسختين: عبيد اللّه بن يزيد، و التصويب حسب مصادر ترجمته.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:191

مجاهد، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«علي يوم القيامة على الحوض، لا يدخل الجنّة إلّا من جاء بجواز من عليّ بن أبي طالب عليه السلام» «1».

قوله عليه السلام: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع»

[160] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحّان إجازة، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن

______________________________

(1). و ذكر ابن حميد المحلّي في المحاسن 270 بعد ما نقل الحديث من طريق ابن المغازلي: و قال صلّى اللّه عليه و آله: «إذا كان يوم القيامة أقف على الحوض و أنت يا علي و الحسن و الحسين تسقون شيعتنا و تطردون أعداءنا».

______________________________

[160] و رواه الطبراني عن الهيثم بن خلف: المعجم الكبير 11/ 83 ح 11177 و فيه: لا تزول قدما عبد ... كسبه ...، و في الأوسط 10/ 185 ح 9402 و فيه: لا تزول قدما العبد ... أفنى ... كسبه و عن حبّ أهل البيت.

و رواه عبد القاهر بن عبد السلام في الهاشميّات، عن الغلّابي، عن يعقوب، عن أبيه، عن جدّه، عن ابن عبّاس، كما ذكره محقّق طبعة صنعاء لهذا الكتاب.

و في الباب عن أبي ذرّ: «لا

تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع، عن علمه ما عمل به، و عن ماله ممّا اكتسبه و فيما أنفقه، و عن حبّنا أهل البيت». فقيل: يا رسول اللّه و من هم؟ فأومأ بيده إلى عليّ بن أبي طالب:

تاريخ مدينة دمشق 42/ 259 ح 647.

و عن أبي برزة: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأله اللّه تبارك و تعالى عن أربع: عن عمره فيما أفناه، و عن جسده فيما أبلاه، و عن ماله فيما كسبه و فيما أنفقه، و عن حبّنا أهل البيت». فقال له عمر: فما آية حبّكم من بعدكم؟ قال: فوضع يده على رأس علي و هو إلى جانبه و قال: «إنّ حبّي من بعدي حبّ هذا»: أمالي الطوسي 1 من المجلس 26، المعجم الأوسط 3/ 105 ح 2212، مناقب الخوارزمي 76 ح 59 و اللفظ له.

و عن علي: «إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبد حتّى يسأل عن أربع، عن عمره فيم أفناه، و عن شبابه فيم أبلاه، و عن ماله من أين اكتسبه و فيما ذا أنفقه، و عن حبّنا أهل البيت»: فرائد السمطين 2/ 301 ح 557 باب 61 من السمط الثاني، تيسير المطالب 73 ح 96 باب 3 و أضاف: فقال أبو برزة: و ما علامة حبّكم يا رسول اللّه؟ قال:

«حبّ هذا»، و وضع يده على رأس علي عليه السلام، أمالي الصدوق ح 10 من المجلس 10، جامع الأخبار للسبزواري 499 ح 1384.

و عن أبي سعيد الخدري: «لا يزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن عمره فيما أفناه، و عن جسده فيما أبلاه، و عن ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه، و

عن حبّنا أهل البيت»: شرح الأخبار للقاضي نعمان 2/ 508 ح 898.

و عن محمد بن علي الباقر: «لا يزول قدم عبد يوم القيامة ... و عن حبّنا أهل البيت»، فقال رجل من القوم: و ما علامة حبّكم يا رسول اللّه؟ فقال: «محبّة هذا»، و وضع يده على رأس علي: أمالي المفيد ح 5 من المجلس 42، تفسير القمّي 2/ 20.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:192

جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي الحافظ، حدّثنا أبو الطيّب [عبد اللّه بن محمد] بن فرخ، حدّثنا الهيثم بن خلف، حدّثنا أحمد بن محمد بن يزيد، حدّثني حسين بن الحسن الأشقر، حدّثنا هشيم [بن بشير]، عن أبي هاشم- يعني الرمّاني- عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، و عن جسده فيما أبلاه، و عن ماله فيما أنفقه و من أين اكتسبه، و عن حبّنا أهل البيت».

كحّل النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) إيّاه بريقه

[161] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين إذنا، حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدّثنا سليمان بن الربيع النهدي، حدّثنا كادح الزاهد، عن المعلّى بن عرفان، عن شقيق [بن سلمة]، عن ابن مسعود:

أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كحّل عين عليّ عليه السلام بريقه.

قوله عليه السلام: «يا عليّ إنّ اللّه تعالى جعلك تحبّ المساكين»

[162] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن [عبد الوهّاب] الطحّان إجازة، عن القاضي أبي

______________________________

و رواه الحرّاني مرسلا في تحف العقول 56، و النيسابوري في روضة الواعظين 2/ 526 ح 1757.

و للحديث شواهد كثيرة، و قد ورد الحديث في بعض المصادر دون فقرة: «و عن حبّنا أهل البيت» فلم نذكرها هنا في التخريج.

[161] و رواه جعفر بن عون عن المعلّى: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 515 ح 1135، الكامل لابن 6/ 369 ترجمة المعلّى.

فإن كان المقصود منه هو ما حصل في وقعة خيبر فهو من المتواترات، و له أسانيد كثيرة، و سيوافيك المصنّف ببعضها في هذا الكتاب، و تقدّم أيضا برقم (113).

[162] تقدّم نحو هذا الحديث برقم (151) و بهذا الإسناد عن الأصبغ عن عمّار بن ياسر، و قد ذكرنا هناك تخريجاته فراجع، و ذكرنا أنّ هذا جزء من حديث رواه بعضهم تارة بطوله و بعضهم بفقرات منه.

فرواه قيس بن الربيع عن سعد بن طريف بفقرة: «ألا إنّ هذا جبريل يخبرني عن ربّي أنّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ عليّا في حياتي و بعد وفاتي، ألا و إنّ الشقيّ حقّ الشقيّ من أبغض عليّا في حياتي و بعد وفاتي»: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 366 ح 999، و بفقرة أخرى منه في 1/ 460 ح 325، و بفقرة أخرى في

1/ 234 ح 127.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:193

الفرج أحمد بن علي، حدّثنا إبراهيم بن أحمد، حدّثنا محمد بن الفضل، حدّثنا إسحاق بن بشر، حدّثنا مهاجر بن كثير الأسدي أبو عامر، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيّوب الأنصاري و اسمه خالد بن زيد قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي:

«إنّ اللّه جعلك تحبّ المساكين، و ترضى بهم أتباعا و يرضون بك إماما، فطوبى لمن تبعك و صدّق فيك، و ويل لمن أبغضك و كذّب فيك».

قوله عليه السلام: «اللّهم لا تمتني حتّى تر [ي] ني وجه علي»

[163] أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العبّاس البزّار «1»، قال: حدّثنا أبو القاسم عبيد [اللّه بن محمد بن أحمد بن أسد البزّار، حدّثنا القاضي أبو عبد] اللّه الحسين بن محمد المحاملي، حدّثنا علي بن مسلم، حدّثنا أبو عاصم [الضحّاك بن مخلد]، قال: حدّثني أبو الجرّاح، قال: حدّثني جابر بن صبيح، قال: حدّثتني أمّ شراحيل- أو أمّ شريك «2»- قالت:

حدّثتني أمّ عطيّة:

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعث جيشا فيهم عليّ بن أبي طالب، فسمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يدعو و يرفع يده- أو رفع يديه- يقول:

«اللّهم لا تمتني حتّى تر [ي] ني وجه عليّ بن أبي طالب».

______________________________

[163] و رواه إبراهيم بن عبد اللّه البصري أبو مسلم عن أبي عاصم: فضائل أهل البيت 114 ح 163 برواية القطيعي، المعجم الكبير 25/ 68 ح 168 و الأوسط 3/ 116 ح 2453.

و رواه البخاري عن أبي عاصم: التاريخ الكبير 8/ قسم الكنى 20 ح 149 ترجمة أبي الجرّاح المهري.

و رواه محمد بن إبراهيم الطرسوسي عن أبي عاصم: مناقب الخوارزمي 70 ح 46.

و رواه محمد بن بشار و

يعقوب بن إبراهيم و غير واحد عن أبي عاصم: سنن الترمذي 5/ 643 ح 3737 و جملة (و غير واحد عن أبي عاصم) قد سقط من هذه الطبعة و هي مثبتة في الطبعة المحقّقة الجديدة المسمّاة بالجامع الكبير و في نقل ابن الأثير عنه في أسد الغابة 4/ 26 و المزّي في تهذيب الكمال 33/ 187.

______________________________

(1). في ب: البراز. مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 193 قوله عليه السلام:«اللهم لا تمتني حتى تر[ي] ني وجه علي» ..... ص : 193

(2). في ب: حدّثتني أم سرحبيل أو أمّ سراحيل.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:194

قوله عليه السلام: «اللّهم اشفه»

[164] أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت القرشي، حدّثنا علي بن محمد المصري، حدّثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدّثنا أبو داود [الطيالسي]، حدّثنا شعبة، عن عمرو [بن مرّة] «1»، قال: سمعت عبد اللّه بن سلمة يقول: سمعت عليّا يقول:

«أتى إليّ «2» رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أنا شاك أقول: اللّهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، و إن كان متأخّرا فعافني «3»، و إن كان بلاء فصبّرني. فضربني برجله و قال: كيف قلت؟ فأعدت عليه القول «4»، فقال: اللّهم اشفه، أو قال: [اللّهم] «5» عافه».

______________________________

[164] مسند الطيالسي 1/ 21 ح 143.

و رواه جماعة عن شعبة، منهم:

1- خالد بن الحارث عن شعبة: السنن الكبرى للنسائي 6/ 261 ح 10897 باب 256 من عمل اليوم و الليلة.

2- عبد الرحمن بن مهدي: مسند أبي يعلى 1/ 244 ح 284.

3- عفان: مسند أحمد 2/ 69 ح 638.

4- محمد بن جعفر: مسند أحمد 2/ 204 ح 841، صحيح ابن حبّان 15/ 388 ح 694، سنن الترمذي

5/ 560 ح 3564.

5- محمد بن المثنى: البحر الزخّار 2/ 287 ح 709.

6- وكيع: مسند أحمد 2/ 314 ح 1057، مصنّف ابن أبي شيبة 6/ 46 ح 29490 و أيضا 5/ 45 ح 23561.

7- وهب بن جرير: المستدرك للحاكم 2/ 620.

8- يحيى بن سعيد: مسند أحمد 2/ 68 ح 637، صحيح ابن حبّان 15/ 388 ح 6940.

9- يزيد بن هارون: مسند عبد بن حميد 53 ح 73.

و رواه زبيد عن عمرو بن مرّة: العلل للدار قطني 3/ 253: و رواه سفيان الثوري عن عمرو بن مرة: حلية الأولياء 5/ 97، مسند البزّار 2/ 288 ح 710، العلل للدار قطني 3/ 252 إشارة.

و رواه غيلان بن جامع و حفص بن عمران و عبد اللّه بن عمرو بن مرّة كلهم عن عمرو بن مرّة: العلل للدار قطني 3/ 252 س 388 إشارة.

______________________________

(1). و في مسند الطيالسي: قال: أخبرني عمرو بن مرّة.

(2). في الطيالسي: أتى عليّ.

(3). و عند الطيالسي: فارفعني.

(4). لفظة «القول» لم ترد في مسند الطيالسي.

(5). من مسند الطيالسي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:195

فقال علي عليه السلام: «فما اشتكيت وجعي [بعد] «1» ذلك».

انتجاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا يوم الطائف

[165] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي رحمه اللّه بقراءتي

______________________________

(1). من مسند الطيالسي.

______________________________

[165] و رواه محمد بن محمود عن أبيه عن وهب: الحديث الآتي برقم (169).

و رواه عبدان عن وهب: الكامل لابن عديّ 1/ 428 ترجمة الأجلح.

و رواه ابن أبي عاصم عن وهب: السنّة 584 ح 1321.

و رواه محمد بن عبد اللّه بن سليمان الحضرمي عن وهب: تاريخ بغداد 7/ 402 ترجمة الحسن بن فهد.

و رواه محمد بن محمد بن سليمان عن وهب: شواهد التنزيل 2/ 326 ح 969.

و

رواه عن الأجلح جماعة، منهم:

1- بكّار بن زكريا: سيأتي برقم (168).

2- صالح بن أبي الأسود: شواهد التنزيل 2/ 326 ح 968.

3- و عبد اللّه أبو شريك عن الأجلح: تاريخ مدينة دمشق 42/ 316 ح 818.

4- علي والد محمد بن علي: شواهد التنزيل 2/ 325 ح 967.

5- محمد بن فضيل: سنن الترمذي 5/ 597 ح 3726، مسند أبي يعلى 4/ 118 ح 399، تاريخ مدينة دمشق 42/ 316 ح 819، أسد الغابة 4/ 27 و فيها «الأعمش» بدل «الأجلح» و قد نبّه ابن عساكر على وقوع التصحيف، و هكذا في كفاية الطالب 328 باب 92.

و رواه المفيد في الإرشاد 1/ 153 عن الأجلح و غيره.

و رواه عن أبي الزبير غير الأجلح كلّ من:

1- إبراهيم بن حمّاد: تاريخ مدينة دمشق 42/ 316 ح 821.

2- سالم بن أبي حفصة: المعجم الكبير 2/ 186 ح 1756، الكامل لابن عديّ 6/ 247 ترجمة محمد بن إسماعيل بن رجاء، تاريخ مدينة دمشق 42/ 316 ح 821، شواهد التنزيل 2/ 327 إشارة.

3- عبد الرحمن بن سيابة: الإرشاد للمفيد 1/ 153.

4- عبد المؤمن بن القاسم: أشار إليه الحسكاني في شواهد التنزيل 2/ 327 ذيل ح 969.

5- عمار الدهني: تاريخ مدينة دمشق 42/ 315 ح 817، شواهد التنزيل 2/ 327 إشارة، و لاحظ الحديث التالي و ما بعده.

6- معاوية بن عمار الدهني: شواهد التنزيل 2/ 424 ح 1081 بسندين و أشار إليه أيضا في ذيل ح 969 ثم قال:

و لا يحتمل هذا الموضع ذكر الأسانيد و هو مبسوط في هذا الباب من كتاب الخصائص، و في الباب عن علي تقدّم برقم (158) و عن مجاهد مرسلا: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 232 ح 125.

مناقب

أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:196

عليه فأقرّ به سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن [محمد بن] عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ [الواسطي] «1» رحمه اللّه، حدّثنا أبو عبد اللّه محمود بن محمد و يعقوب بن إسحاق بن عبّاد بن العوّام الرياحي الواسطيّان، قالا: حدّثنا وهب بن بقيّة، أخبرنا خالد بن عبد اللّه، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر قال:

انتجى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا يوم الطائف فطالت مناجاته إيّاه، فقيل له: لقد طالت مناجاتك اليوم عليا؟! فقال: «ما أنا انتجيته و لكنّ اللّه ناجاه» «2».

[166] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الأزهر المعروف بابن السوادي «3» الصيرفي قدم علينا واسطا، قلت له: أخبركم أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز و أذن لكم في روايته عنه، [قال: حدّثنا محمد بن حسين بن حميد اللخمي، حدّثني جدّي، حدّثنا مخول بن إبراهيم] «4»، حدّثنا عبد الجبار بن العبّاس،

______________________________

قال الكنجي في الكفاية 328 باب 92: و كان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم الطائف حين حاصرها و نصب المنجنيق عليها أشار على أصحابه بالرحيل عنها قبل أن تفتح عليه، لأنّ اللّه تعالى أخبره أنّه غير فاتحها من يومه ذاك لمّا أراد اللّه تعالى من بقاء أهلها و دخولهم في الإسلام طوعا بعد عام آخر، فقال الناس: كيف نرحل يا رسول اللّه و لمّا يفتح اللّه علينا و لم تظهر الشوكة للقوم و لم نقاتلهم؟! و كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يكره الخلاف فقال لهم: «اغدوا على اسم اللّه تعالى للقتال» فبرزوا لقتالهم، و كان أهل الطائف

رماة، فلمّا قرب أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من الحصن رشقوهم بالنبل فأصابهم من ذلك جراح، فلمّا كان من الغد أشار عليهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالرحيل، فرأى السرور في وجوههم، فيحتمل- و اللّه أعلم- أنّ مناجاته لعلي في أمر الطائف و ذكر قدومهم بالإسلام عليه و أنّه يفتحها صلحا، فلذلك ترك علي عليه السلام القتال يومئذ مع الناس.

______________________________

(1). من مدينة المعاجز 1/ 82 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). كذا في الأصل، و مثله في العمدة ح 701 نقلا عن هذا الكتاب، و بهامش النسخة: انتجاه، و في مدينة المعاجز 1/ 83: «ما أنا ناجيته و لكن اللّه ناجاه».

[166] و رواه أحمد بن عمار عن مخوّل كما في الحديث التالي.

و رواه أحمد بن يحيى الصوفي عن مخول: تاريخ مدينة دمشق 42/ 315 ح 817، ذكر أخبار أصبهان 1/ 177 ترجمة أحمد بن محمد بن موسى، و رواه عن أبي الزبير جماعة، و قد ذكرنا تخريجاته ذيل الحديث المتقدّم، فراجع!

(3). في النسختين: «بابن الدبثائي»، و التصويب حسب نقل البحراني عنه في مدينة المعاجز 1/ 83 و مصادر ترجمته.

(4). ما بين المعقوفتين أخذناه من نقل ابن البطريق عن المصنّف في ح 706 من كتاب العمدة، و من سند ح 124 و 194 من هذا الكتاب، و ذكره البحراني في مدينة المعاجز مرّتين، في الأولى فيها سقط كما هنا، و في الثانية دون سقط مع مغايرة ما.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:197

حدّثنا عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللّه قال:

ناجى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا يوم الطائف فأطال نجواه، فقال رجل: لقد أطال نجوى ابن عمّه!، فبلغ ذلك النبيّ

صلّى اللّه عليه و آله فقال: «ما أنا انتجيته و لكنّ اللّه انتجاه».

[167] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان السمسار بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له: أخبركم أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل الواسطي، حدّثنا محمد بن محمود، حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن عمّار بن خالد، حدّثنا مخول بن إبراهيم النهدي، حدّثنا عبد الجبّار بن العبّاس، عن عمّار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللّه قال:

ناجى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا يوم الطائف فطال نجواه، فقال أحد الرجلين:

لقد أطال «1» نجواه لابن عمّه! فلمّا بلغ ذلك النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: «ما أنا انتجيته و لكنّ اللّه انتجاه».

[168] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل، حدّثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، حدّثنا: [سعيد بن كثير] بن عفير، حدّثنا بكّار بن زكريا الأشجعي، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر:

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله أنّه دعا عليّا و هو محاصر الطائف فقال ناس من أصحابه: قد طالت مناجاته منذ اليوم! فسمع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال: «ما أنا انتجيته و لكنّ اللّه انتجاه».

______________________________

[167] لاحظ لتخريجه الحديث المتقدّم.

و أحمد بن عمار بن خالد المذكور له ترجمة في ثقات ابن حبّان و له ذكر في أسانيد شواهد التنزيل.

______________________________

(1). في نسخة ب: طال.

[168] و رواه عبيد اللّه بن سعيد بن كثير عن أبيه: مختصر مسند الكلابي 432 ح 12.

و لاحظ سائر تخريجاته ذيل ح 165.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:198

[169] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا أبو

عبد اللّه الحسين بن محمد العلوي العدل، حدّثنا محمد بن محمود، حدّثنا أبي، حدّثنا وهب بن بقية، حدّثنا خالد [بن عبد اللّه]، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر قال:

انتجى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا في غزوة الطائف يوما، فقالوا: لقد طالت مناجاتك اليوم عليا! فقال صلّى اللّه عليه و آله: «ما أنا انتجيته و لكنّ اللّه انتجاه».

قوله عليه السلام: «إنّ ملكي عليّ ليفتخران على سائر الملائكة»

[170] أخبرنا أبو علي عبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن الشروطي إملاء من كتابه، حدّثنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد الخيوطي، حدّثنا علي بن عبد اللّه بن مبشر، عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، عن حمّاد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ ملكي عليّ بن أبي طالب ليفتخران على سائر الأملاك لكونهما مع علي، لأنّهما لم يصعدا إلى اللّه منه قطّ بشي ء يسخطه».

______________________________

[169] انظر تخريجه ذيل الرقم (165).

قال المفيد رحمه اللّه في الإرشاد 1/ 151 فصل 41: و لمّا فضّ اللّه تعالى جمع المشركين بحنين، تفرّقوا فرقتين:

فأخذت الأعراب و من تبعهم إلى أوطاس، و أخذت ثقيف و من تبعها إلى الطائف ...

ثم سار [صلّى اللّه عليه و آله] بنفسه إلى الطائف فحاصرهم أيّاما و أنفذ أمير المؤمنين عليه السلام في خيل، و أمره أن يطأ ما وجد و يكسر كلّ صنم وجده، فخرج ... و مضى في تلك الخيل حتّى كسر الأصنام و عاد إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو محاصر لأهل الطائف، فلمّا رآه النبيّ عليه و آله السلام كبّر للفتح، و أخذ بيده فخلا به و ناجاه طويلا، فروى عبد

الرحمن بن سيابة و الأجلح جميعا عن أبي الزبير عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمّا خلا بعليّ ... أتاه عمر فقال: أ تناجيه دوننا ... فقال: «يا عمر ما أنا انتجيته بل اللّه انتجاه». قال: فأعرض عمر و هو يقول: هذا كما قلت لنا قبل الحديبيّة: لتدخلنّ المسجد الحرام ... فلم ندخله و صددنا عنه، فناداه النبي صلّى اللّه عليه و آله: لم أقل إنّكم تدخلونه في ذلك العام ... و كان حصار ... الطائف بضعة عشر يوما.

[170] و في الباب عن عمّار بن ياسر كما في الحديثين التاليين.

و أهل البيت مطهّرون من الذنوب بنصّ آية التطهير و غيرها، و بشهادة الوقائع التاريخيّة، و لا شكّ في أنّ عليّا عليه السلام هو سيّد أهل البيت بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:199

[171] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان السمسار، أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد العلويّ العدل، حدّثنا محمد بن محمود، حدّثنا إبراهيم بن مهدي الابلّي، حدّثنا معاذ بن شعبة [البصري]، حدّثنا شريك، عن أبي الوقّاص العامري، عن محمد بن عمّار بن ياسر، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ حفظتي عليّ يفتخران على الحفظة بكينونتهما «1» معه، و ذلك أنّهما لم يصعدا له إلى اللّه تبارك و تعالى بشي ء يسخطه».

[172] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحّان إجازة، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي الحافظ الواسطي، حدّثنا أبو بكر محمد بن محمود بن محمد، قال: حدّثني إبراهيم بن مهدي الابلّي، حدّثني معاذ بن

شعبة، حدّثنا شريك، بمثله، غير أنّه قال: إنّ حافظي علي.

قوله عليه السلام: «إنّ كفّي و كفّ علي في العدل «2» سواء»

[173] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبيد بن

______________________________

[171] و رواه أحمد بن علي بن جعفر عن محمد بن محمود كما في الحديث التالي.

و رواه أحمد بن إبراهيم و أحمد بن الحكم و الحسن بن علي بن راشد و علي بن الجعد عن شريك: تاريخ بغداد 14/ 49- 50 ترجمة هشام بن محمد بن أحمد، مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 37 فصل 4 من طريق ابن مردويه و الطبراني عن أحمد بن الحكم وحده، و هكذا في المناقب للخوارزمي 315 ح 315 مع وقوع التصحيف في كليهما.

و في الباب عن جابر كما في الحديث السالف.

______________________________

(1). في العمدة ح 699 نقلا عن هذا الكتاب: لكونهما.

[172] انظر لتخريجه الحديث المتقدم، و معاذ بن شعبة له ترجمة في الثقات لابن حبّان و الجرح و التعديل لابن أبي حاتم.

(2). كذا في غالب مصادر التخريج، و في النسختين هنا و في الحديث: العدد.

[173] و رواه أبو بكر الشافعي محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم عن أحمد بن محمد بن صالح: تاريخ بغداد 5/ 37 ترجمة أحمد بن محمد بن صالح التمار بلفظ: «كفّي و كفّ علي في العدل سواء» و هكذا في نقل الحافظ ابن عساكر في

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:200

الفضل بن سهل بن بيري الواسطي، حدّثنا أحمد بن محمد بن صالح، حدّثنا محمد بن مسلم بن وارة الرازي «1»، حدّثنا عبد اللّه بن رجاء، قال: حدّثنا إسرائيل، عن جدّه أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة «2» قال:

كنت جالسا عند أبي بكر فأتاه رجل فقال: يا خليفة رسول اللّه إنّ رسول اللّه

صلّى اللّه عليه و آله و عدني أن يحثو لي ثلاث حثيات من تمر، قال أبو بكر: ادعوا لي عليا، فجاء علي فقال أبو بكر: يا أبا الحسن إنّ هذا يزعم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وعده أن يحثو له ثلاث حثيات من تمر، فاحثها له، فحثاها له ثلاث حثيات، ثم قال: عدّوها، فعدّوها فوجدوا في كلّ حثوة ستّين تمرة لا يزيد واحدة على الأخرى، فقال أبو بكر: صدق اللّه و رسوله، سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليلة الهجرة و نحن خارجون من مكة إلى المدينة يقول:

«يا أبا بكر، كفّي و كفّ علي في العدل سواء».

قوله عليه السلام: «خيركم خيركم لأهلي من بعدي»

[174] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن

______________________________

تاريخ مدينة دمشق 42/ 369 و الحموئي في فرائد السمطين 1/ 50 باب 4، لكن في رواية الخوارزمي في المناقب 296 ح 290 من غير طريق الخطيب: في العدد.

و رواه الديلمي في الفردوس 5/ 399 ح 8283 مرسلا بلفظ: «يا أبا بكر، كفّي و كفّ علي في العدل سواء».

و روي نحوه مع مغايرات في القصّة عن عمر عن أبي بكر عن أبي هريرة بلفظ: «يا أبا هريرة، أ ما علمت أنّ يدي و يد عليّ بن أبي طالب في العدل سواء»: تاريخ بغداد 8/ 77 ترجمة الحسين بن علي بن محمد الحلبي.

______________________________

(1). في النسختين: الداري.

(2). و في النسختين: إسرائيل عن محمد عن إسحاق عن بشر بن جناد (حمّاد).

[174] و رواه الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار: تاريخ بغداد 7/ 276 ترجمة المالكي.

و رواه محمد بن عبد الرحمن بن الفضل عن أحمد

بن الحسن: ذكر أخبار أصبهان 2/ 264 ح 1650 ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن الفضل.

و رواه إبراهيم بن عبد اللّه عن قريش: المستدرك للحاكم 3/ 11.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:201

[علي بن] يحيى ابن الزيّات، حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار، حدّثنا يحيى بن معين أبو زكريا، حدّثنا قريش بن أنس، عن محمد بن عمر [و]، عن أبي سلمة بن [عبد الرحمن، عن] أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«خيركم خيركم لأهلي من بعدي».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إذا كان يوم القيامة أمر اللّه جبرئيل عليه السلام ...»

[175] أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي، أخبرنا أبو محمد [عبد اللّه بن محمد بن عثمان] ابن السقّاء، قال: قرأت على محمد بن الحسين و هو يسمع: [حدّثكم] «1» إسماعيل بن موسى السدّي، حدّثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إذا كان يوم القيامة أمر اللّه جبرئيل أن يجلس على باب الجنّة فلا يدخلها إلّا من معه براءة من عليّ بن أبي طالب عليه السلام».

______________________________

و رواه أبو خيثمة زهير بن حرب عن قريش: مسند أبي يعلى 10/ 330 ح 5924 و قال في نهاية الحديث:

الناس يقولون: «لأهله» و قال هذا: «لأهلي».

و رواه شجاع بن الوليد عن محمد بن عمرو: تاريخ بغداد 7/ 13 ترجمة إدريس بن جعفر بلفظ: «خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي».

و روى عروة بن الزبير عن عائشة مرفوعا: «خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي، و إذا مات صاحبكم فدعوه»: صحيح ابن حبّان 9/ 484، سنن الدارمي 2/ 195، سنن الترمذي 5/ 709 ح 3895 و عن عطاء عن ابن عبّاس

في حديث مرفوعا: «خيركم خيركم لأهله، و أنا من خيركم لأهلي»: صحيح ابن حبّان 9/ 491 ح 4186، سنن ابن ماجة 1/ 636 ح 1977 باب حسن معاشرة النساء.

هذا و الحديث باللفظ الأوّل برواية قريش بن أنس هو من شرط الكتاب و أهدافه، و المراد بأهله هم الذين أفصح عنهم في قصّة آية التطهير و غيرها و هم من معاصريه: علي و فاطمة و الحسنان لا غير، و أمّا باللفظ الثاني فالمراد به مطلق النساء و الترغيب في حسن معاشرتهنّ، و لا يرتبط بموضوع الكتاب.

[175] تقدّم تخريجه ذيل الرقم (159) فراجع.

______________________________

(1). ينبغي أن يكون قد سقط هنا بعض رجال السند.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:202

قوله عليه السلام: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح»

[176] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي رحمه اللّه، حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي، قال: حدّثني أبو بكر محمد بن يحيى الصولي النحوي، حدّثنا محمد بن زكريا الغلّابي، حدّثنا جهم بن السبّاق أبو السبّاق الرياحي، حدّثني بشر بن المفضّل، قال: سمعت الرشيد يقول: سمعت المهدي يقول: سمعت المنصور يقول: حدّثني أبي، عن أبيه، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلّف عنها هلك».

[177] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ إذنا، حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا سويد، حدّثنا عمر [و] بن ثابت، عن موسى بن عبيدة، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«مثل أهل بيتي مثل سفينة

نوح، من ركبها نجا».

[178] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن

______________________________

[176] سيأتي الحديث برواية سعيد بن جبير عن ابن عبّاس بعد حديثين.

[178] و رواه أبو المفضّل عن الباغندي: أمالي الطوسي 513 ح 1122.

و رواه أبو يعلى الموصلي عن سويد: الكامل لابن عديّ 6/ 411 ترجمة المفضّل بن صالح، تفسير ابن كثير 4/ 114 ذيل الآية 23 من سورة الشورى.

و رواه محمد بن إدريس الشافعي عن المفضّل: فرائد السمطين 2/ 246 ح 519.

و رواه محمد بن إسماعيل الأحمسي عن المفضّل: فضائل أحمد 284 ح 452 من رواية القطيعي، و عنه الحاكم في المستدرك 3/ 150.

و أشار الدار قطني في العلل 6/ 237 إلى رواية المفضّل.

و رواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل عن حنش: المعرفة و التاريخ 1/ 538، العلل للدار قطني 6/ 237.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:203

عيسى الحافظ إذنا، حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان [الباغندي]، حدّثنا سويد [بن سعيد]، حدّثنا المفضّل بن عبد اللّه «1»، عن أبي إسحاق، عن [حنش] بن المعتمر، عن أبي ذرّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، و من تخلّف عنها غرق».

[179] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه، حدّثنا أبو عبد اللّه

______________________________

و رواه الأعمش عن أبي إسحاق: المعجم الكبير 3/ 46 ح 2637، أمالي الطوسي 633 ح 1304، المعجم الأوسط 4/ 284 ح 3502، العلل للدار قطني 6/ 237.

و رواه الحسن بن عمرو الفقيمي عن أبي إسحاق: المعجم الأوسط 6/ 186 ح 5386.

و رواه علي بن عابس عن أبي إسحاق: زين الفتى 1/

435 ح 270.

و رواه عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق: المعارف لابن قتيبة: 252 و عيون الأخبار له مرسلا عن حنش 1/ 211، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 355 ح 220.

و رواه يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق: العلل للدار قطني 6/ 237 إشارة.

و رواه أبان بن تغلب عن حنش: أمالي الطوسي 340 ح 721.

و رواه سماك عن حنش: المعجم الأوسط 6/ 251 ح 5532.

و رواه رافع مولى أبي ذر عن أبي ذر: أمالي الطوسي 60 ح 88 و أيضا 482 ح 1053، شرح الأخبار للمغربي 2/ 512 ح 903.

و رواه زاذان عن أبي ذر: المؤتلف و المختلف للدار قطني 2/ 1046، أمالي الطوسي ح 32 من المجلس 16، معجم الصدفي لابن الأبّار 86 ترجمة الخضر بن عبد الرحمن.

و رواه ريّان بن عمرانة عن أبي ذرّ: شرح الأخبار 1/ 502 ح 889.

و رواه أبو سريحة حذيفة بن أسيد عن أبي ذر: أمالي الطوسي 459 ح 1026، شرح الأخبار للمغربي 2/ 501 ح 887، اختيار معرفة الرجال للكشي 26 ح 52 ترجمة أبي ذر.

و رواه سعيد بن المسيّب عن أبي ذر كما في الحديث ما بعد التالي.

و رواه أبو الطفيل عن أبي ذر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 796 ح 637، الكنى و الأسماء للدولابي 1/ 232 ح 419 كنية أبي الطفيل، المطالب العالية 4/ 75 ح 4004 عن مسند أبي يعلى.

و رواه مورّق عن أبي ذرّ: أمالي الطوسي 733 ح 1532.

______________________________

(1). و هو المفضّل بن صالح، و مثله في أمالي الطوسي و الكامل لابن عديّ، و قد صرّح ابن عدي بأنّ سويدا كان يخطئ في اسم أبيه.

[179] و رواه إسماعيل بن عبد اللّه عن

مسلم: حلية الأولياء 4/ 406.

و رواه علي بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم: المعجم الكبير 12/ 27 ح 12388، مسند الشهاب 2/ 273 ح 1342.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:204

محمد بن علي السقطي إملاء، حدّثنا أبو [محمد] يوسف بن سهل، حدّثنا [محمد بن عبد اللّه بن سليمان] الحضرمي، حدّثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، مسلم «1» بن إبراهيم، حدّثنا الحسن بن أبي جعفر، حدّثنا أبو الصهباء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا و منّ تخلّف عنها غرق «2»».

[180] أخبرنا أبو نصر [أحمد بن موسى] ابن الطحّان إجازة، عن القاضي أبي الفرج [أحمد بن علي] الخيوطي، حدّثنا أبو الطيب [عبد اللّه بن محمد] بن فرخ، حدّثنا إبراهيم، حدّثنا إسحاق بن سنان، حدّثنا مسلم بن إبراهيم، الحسن بن أبي جعفر، حدّثنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي ذر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، و من تخلّف عنها غرق، و من قاتلنا في آخر الزمان فكأنّما قاتل مع الدجّال».

______________________________

و رواه محمد بن أيّوب عن مسلم: زين الفتى 1/ 450 ح 272.

و رواه معمر عن مسلم بن إبراهيم: كشف الأستار 3/ 222 ح 2615.

و رواه سعد بن طريف عن سعيد بن جبير: أمالي الصدوق ح 19 من المجلس 45، اليقين لابن طاوس 620- 621 باب 17 و 18 من القسم الثاني من التحصين، مائة منقبة 64 ح 18.

و رواه علي بن عبد اللّه بن عبّاس عن أبيه كما تقدّم آنفا برقم

(176).

و بمعناه عن عكرمة عن ابن عبّاس: أمالي الصدوق ح 11 من المجلس 17.

______________________________

(1). في النسختين: حدّثنا سليمان بن إبراهيم.

(2). في ب: هلك.

[180] و رواه الجرّاح بن مخلد و عمرو بن علي و محمد بن معمر عن مسلم بن إبراهيم: كشف الأستار 3/ 222 ح 2614.

و رواه الحسن بن عبد اللّه، و عبد الرحمن، و عمران بن عبد اللّه، و عيسى بن علي، و محمد بن يحيى، عن مسلم بن إبراهيم: زين الفتى 1/ 450 ح 271 و 273.

و رواه علي بن عبد العزيز و محمد بن علي الورّاق و محمد بن عثمان عن مسلم: مسند الشهاب 2/ 273 ح 1343، المعجم الكبير 3/ 45 ح 2636.

و رواه يعقوب بن سفيان عن مسلم: المعرفة و التاريخ 1/ 538.

و رواه جماعة عن أبي ذرّ، فلاحظ ما تقدّم برقم (178) و ما بهامشه من تخريج.

و في الباب عن أبي سعيد الخدري و عبد اللّه بن الزبير و علي و غيرهم، و القضيّة قياساتها معها.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:205

قوله عليه السلام: «ما دعوت لنفسي بشي ء إلّا دعوت لك بمثله»

[181] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، حدّثنا أبو حفص عمر بن محمد الصيرفي، حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن ناجية بن نجبة، حدّثنا القاسم بن زكريا بن دينار، حدّثنا علي بن قادم، عن جعفر [بن زياد] الأحمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد اللّه بن الحارث، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال:

«وجعت وجعا شديدا، فأتيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأنامني في مكانه، و ألقى عليّ طرف ثوبه، ثم قام فصلّى، ثم قال: قم يا علي قد برئت لا بأس عليك، ما دعوت لنفسي بشي ء إلّا دعوت لك بمثله، و لا

دعوت بشي ء إلّا استجيب لي- أو قيل «1»: قد أعطيته- إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».

______________________________

[181] و رواه النسائي عن القاسم بن زكريا: خصائص أمير المؤمنين 204 ح 148.

و رواه إسحاق بن سيّار عن علي بن قادم: تاريخ مدينة دمشق 42/ 310 ح 805.

و رواه سليمان بن عبد الجبّار عن ابن قادم: السنّة لابن أبي عاصم: 582 ح 1313 باب 201.

و رواه محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى عن ابن قادم: أمالي المحاملي 203 ح 85، فرائد السمطين 1/ 221 باب 43 من طريق أبي نعيم و أبي الشيخ، السنّة لابن أبي عاصم 582 ح 1313 باب 201 الحديث الأول من فضائل علي عليه السلام و قال: لا أعرف في فضيلة علي حديثا أفضل منه، المعجم الأوسط 8/ 445 ح 7913 مسند محمود بن علي الأصبهاني.

و رواه محمد بن علي بن عفّان عن ابن قادم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 589 ح 460.

و رواه عمّار بن أبي عمّار عن عبد اللّه بن الحارث: أمالي المحاملي 367 ح 418، تاريخ مدينة دمشق 42/ 309 ح 804.

و له شواهد من غير طريق.

و نظم السيّد الحميري هذه الفضيلة كما في ديوانه 154 ح 174 فقال:

من ليلة بات موعوكا أبو حسن فيها يكابد من حمّى و من ألم

إذ قال من بعد ما صلّى النبي له:أبشر فقد الت من وعك و من سقم

و ما سألت لنفسي قيد أنملةمن فضل علم و لا حلم و لا فهم

إلّا سألت لكم مثل الذي ظفرت كفّي به ذا لذي الآلاء و الكرم.

______________________________

(1). و عند النسائي: «أو قال: أعطيت».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:206

قوله عليه السلام: «أحبّوا اللّه لما يغذوكم به من نعمه»

[182] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج، أخبرنا أبو

حفص عمر بن محمد بن يحيى ابن الزيّات، أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن [الحسن بن] عبد الجبّار الصوفي، حدّثنا يحيى بن معين، حدّثنا هشام بن يوسف، عن عبد اللّه بن سليمان النوفلي، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أحبّوا اللّه لما يغذوكم به من نعمه، و أحبّوني لحبّ اللّه، و أحبّوا أهل بيتي لحبّي».

[183] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن الطحّان إجازة، عن أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد الخيوطي، حدّثنا أبو الطيّب ابن فرخ [عبد اللّه بن محمد]، حدّثنا أبو داود سليمان «1» بن الأشعث، حدّثنا يحيى بن معين، حدّثنا هشام بن يوسف، عن عبد اللّه بن سليمان

______________________________

[182] و رواه أبو الحسن الحربي السكري عن أحمد بن الحسن: تهذيب الكمال 15/ 64 ترجمة عبد اللّه بن سليمان النوفلي.

و رواه أحمد بن رزقويه عن يحيى بن معين: تاريخ بغداد 4/ 160 ترجمة أحمد بن رزقويه و قال: رواه عن يحيى بن معين جماعة.

و رواه سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني عن يحيى كما في الحديث التالي.

و رواه صالح بن محمد عن يحيى بن معين: المستدرك للحاكم 3/ 149.

و رواه عبد اللّه بن أحمد عن يحيى بن معين: المعجم الكبير 3/ 46 ح 2639، حلية الأولياء 3/ 211 ترجمة علي بن عبد اللّه بن عبّاس.

و رواه إبراهيم بن موسى عن هشام بن يوسف: أمالي الصدوق ح 7 من المجلس 58.

و رواه علي بن بحر بن بري عن هشام بن يوسف: المستدرك 3/ 149، حلية الأولياء 3/ 211 إشارة.

و رواه الطوسي في أماليه ح 70 من المجلس 10 بسنده عن عيسى

بن أحمد بن عيسى بن المنصور عن الإمام علي بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين مرفوعا، و الظاهر وقوع التصحيف و القلب في الإسناد.

[183] و رواه الترمذي عن سليمان بن الأشعث: سنن الترمذي 5/ 664 ح 3789، على أنّ هذه الرواية لم ترد في نسخة الحافظ المزّي من سنن الترمذي، كما يظهر من ترجمة عبد اللّه بن سليمان النوفلي، هذا، و رواه ابن الأثير بسنده إلى الترمذي، كما في ترجمة الإمام الحسن من أسد الغابة 2/ 12- 13.

قال الألباني في تخريج أحاديث فقه السيرة: 23 كما في هامش الطبراني: هذا حديث ضعيف الإسناد لجهالة النوفلي، و قال الترمذي: حسن غريب إنّما نعرفه من هذا الوجه، و قال أبو نعيم: غريب ....

______________________________

(1). في النسختين: «بن فرج بن داود بن سليمان».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:207

النوفلي، عن محمد بن علي بن عبد اللّه بن عبّاس، عن أبيه، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أحبّوا اللّه لما يغذوكم به من نعمه، و أحبّوني لحبّ اللّه، و أحبّوا أهل بيتي لحبّي».

[لا يبغضنا أهل البيت أحد إلّا أكبّه اللّه في النار]

[184] أخبرنا [أبو نصر أحمد بن موسى بن الطحّان إجازة، عن أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد الخيوطي، أخبرنا عبد اللّه بن محمد] «1» بن فرخ، عثمان بن نصر، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم [بن عبد الرحمن]، حدّثنا داود بن عبد الحميد، حدّثنا عمرو بن قيس الملائي، عن عطيّة، عن أبي سعيد الخدري قال: صعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله المنبر فقال:

«و الذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلّا أكبّه اللّه في النار».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ في الجنّة لطيرا مثل البخت»

[185] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد ابن البيّع البغدادي قدم علينا واسطا، قال:

أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي قراءة عليه سنة أربعمائة، حدّثنا أبو بكر محمد بن جعفر المطيري، حدّثنا علي بن الحسين الهاشمي، حدّثنا أبي، حدّثنا فضيل بن مرزوق، عن عطيّة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ في الجنّة لطيرا مثل البخت، و إنّ أوّل من يأكل منها عليّ بن أبي طالب، لحمها ألين من الزبد، و أحلى من العسل المصفّى».

______________________________

[184] و رواه البزّار عن إسحاق بن إبراهيم: كشف الأستار 5/ 112 ح 3348 حديث هذا ذيله.

و رواه عبيد بن حاتم عن إسحاق بن إبراهيم: المستدرك للحاكم 4/ 352 في ذيل حديث.

و رواه أبو المتوكّل الناجي عن أبي سعيد: صحيح ابن حبّان 15/ 435 ح 6978.

و رواه أبو نضرة عن أبي سعيد: المستدرك للحاكم 3/ 150، أمالي المفيد ح 3 من المجلس 25 و سقط من إسناده أبي نضرة. و للحديث شواهد لا تحصى.

______________________________

(1). استدراك لما لخّصه المصنّف بقوله: قال: و أخبرنا ابن فرخ، لاحظ الحديث السالف.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي

،ص:208

قوله عليه السلام: «اللّهم إنّي أحبّه فأحبّ من يحبّه»

[186] أخبرنا أبو الفتح علي بن محمد بن عبد الصمد بن محمد الدليلي الاصبهاني فيما كتب به إليّ: أنّ أبا بكر محمد بن أحمد بن جشنس حدّثهم، [قال]: حدّثنا محمد بن علي بن مخلّد، حدّثنا إسماعيل بن عمر [و] البجلي، حدّثنا فضيل بن مرزوق، عن عديّ بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى الحسن بن علي فقال:

«اللّهم إنّي أحبّه، فأحبّه و أحبّ من يحبّه».

قوله عليه السلام: «إنّ عليّا يزهر في الجنّة»

[187] أخبرنا القاضي أبو علي إسماعيل بن محمد بن أحمد بن الطيّب المعروف بابن كماري الفقيه الحنفي رحمه اللّه، أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن علي السقطي، حدّثنا محمد بن الحسن النقّاش- و هو المقرئ- حدّثنا علي بن إبراهيم بنساء، حدّثنا سليمان بن الربيع، حدّثنا

______________________________

[186] و رواه أبو أسامة عن فضيل: سنن الترمذي 5/ 661 ح 3782.

و رواه علي بن الجعد عن فضيل: طبقات المحدّثين بأصبهان 1/ 194 في ترجمة الحسن عليه السلام.

و رواه علي بن هاشم عن فضيل: تاريخ بغداد 12/ 9 ترجمة علي بن عبد اللّه بن حسين العلوي.

و رواه محمد بن فضيل بن غزوان عن فضيل: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 64 ح 718.

و رواه أشعث عن عديّ: المعجم الكبير 3/ 32 ح 2584 و الأوسط 2/ 579 ح 1993.

و رواه شعبة عن عديّ: السنن الكبرى للنسائي 5/ ح 3 من مناقب الحسنين، المسند لأحمد 30/ 461 ح 1851 و أيضا 30/ 542 ح 18577، صحيح البخاري 3749، المعجم الكبير 3/ 31 ح 2582، فضائل أحمد 258 ح 403، و أيضا 278 ح 438 من رواية القطيعي و هكذا 2831 ح 448 و 449، السنن الكبرى للبيهقي 10/ 233،

مسند الطيالسي 99 ح 732، المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 382 ح 32182، صحيح مسلم: 2422 بسندين، سنن الترمذي 5/ 661 ح 3783، الأدب المفرد: 86، صحيح ابن حبّان 15/ 416 ح 6962، مسند الروياني 1/ 156 ح 380، و لاحظ ما سيأتي برقم (428) في هذا الكتاب.

و في الباب عن أبي هريرة و غيره، و سيأتي بعض طرق حديث أبي هريرة برقم (424) فلاحظ.

[187] و رواه إبراهيم بن أبي يحيى عن حمّاد: العلل المتناهية 1/ 251 ح 403 عن الحاكم في تاريخه.

و رواه أسد بن موسى عن حمّاد كما في الحديث التالي، فلاحظ سائر تخريجاته هناك.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:209

أبو موسى كادح، حدّثنا «1» حمّاد بن سلمة، حدّثنا حميد الطويل، عن أنس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ عليّا يزهر في الجنّة ككوكب الصبح لأهل الدنيا».

[188] أخبرنا أبو نصر [أحمد بن موسى] ابن الطحّان الواسطي إجازة، عن أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد الخيوطي، حدّثني علي بن جامع، حدّثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز الوشّاء، حدّثنا أسد بن موسى، حدّثنا ابن سلمة، [عن حميد الطويل] «2»، عن أنس بن مالك: أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم قال:

«إنّ عليّ بن أبي طالب يضي ء لأهل الجنّة كما يزهر كوكب الصبح لأهل الدنيا».

قوله عليه السلام: «إنّ اللّه عزّ و جلّ منع بني إسرائيل قطر السماء بسوء رأيهم في أنبيائهم ...»

[189] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه إذنا: أنّ أبا طاهر إبراهيم بن

______________________________

(1). في النسخة: «بن كادح أخبرنا» و بالهامش عن نسخة: «حدّثنا»، و في نسخة من العمدة أيضا: «بن كادح» و فيها «حدّثنا» دون ترديد، هذا و كادح بن رحمة يكنّى بأبي رحمة و لم أجد أحدا

كنّاه بأبي موسى، و قد حدّث سليمان بن الربيع عن كادح بن رحمة، كما في ترجمة سليمان من تاريخ بغداد، و كما تقدّم في الرقم (161) من هذا الكتاب.

______________________________

[188] و رواه رجاء بن عبد اللّه عن أسد: الأربعون المنتقى باب 10 ح 13، و عنه الحموئي في الفرائد 1/ 295 باب 55.

و رواه الديلمي في الفردوس مرسلا عن أنس 3/ 90 ح 3997 و البيهقي في فضائل الصحابة، كما في كنز العمّال 11/ 604 ح 32917 و ابن شهرآشوب في المناقب 3/ 274 عن الديلمي و يحيى بن الحسين بإسناده عن أنس، هذا و رواية الحاكم هي من طريق يحيى بن الحسن الفاطمي عن إبراهيم بن أبي يحيى.

(2). من طبعة صنعاء، و لم يرد ذكره أيضا في العمدة ح 708 نقلا عن هذا الكتاب.

[189] و رواه محمد بن حمّاد الرازي عن عبد الرزّاق: الكامل لابن عديّ 2/ 345 ترجمة الحسن بن عثمان بن زياد و فيه:

«بسوء أدبهم في أنبيائهم ...»، و أعاده ثانية في ترجمة عبد الرزّاق 5/ 313 و فيه: «سوء رأيهم ...»، مع مغايرات أخرى طفيفة، كنز الفوائد للكراجكي 1/ 147- 148.

و رواه محمد بن سهل عن عبد الرزاق: تاريخ مدينة دمشق 42/ 282 ح 714، اللآلي المصنوعة 1/ 368 من طريق الديلمي.

و رواه مرسلا الديلمي في الفردوس 1/ 421 ح 1380 و ابن أبي الفوارس في الأربعين ح 13، و شاذان في الفضائل 294 ح 114.

و الحديث يتناسب مع الكثير من الآيات و الروايات.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:210

محمد حدّثهم، قال: حدّثنا أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه، حدّثنا رزق اللّه «1» بن سليمان بن غالب الأزدي البزّار بأرتاح «2»، حدّثنا أبو

عبد الغنيّ الحسن بن علي بن عبد الغنيّ المعانيّ الأزدي ب «معان»، حدّثنا عبد الرزاق بن همام، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عكرمة، عن عبد اللّه بن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ اللّه عزّ و جلّ منع بني إسرائيل قطر السماء بسوء رأيهم في أنبيائهم و اختلافهم في دينهم، و إنّه آخذ هذه الأمّة بالسنين و مانعهم «3» قطر السماء ببغضهم عليّ بن أبي طالب».

قال معمر: حدّثني الزهري- و حدّثني في مرضة مرضها- و لم أسمعه يحدّث عن عكرمة قبلها- أحسبه و لا بعدها- فلمّا بلّ من مرضه ندم فقال لي «4»: يا يماني اكتم هذا الحديث و اطوه دوني، فإنّ هؤلاء- يعني بني أميّة- لا يعذرون أحدا في تقريظ عليّ و ذكره، قلت: فما بالك أوعبت «5» مع القوم يا أبا بكر «6» و قد سمعت الذي سمعت؟! قال: حسبك يا هذا، إنّهم شرّكونا في لهاهم، فانحططنا لهم في أهوائهم.

قوله عليه السلام: «إنّ للّه خلقا «7» [ليس من ولد آدم ...]»

[190] أخبرنا أبو نصر [أحمد بن موسى] ابن الطحّان إجازة، عن القاضي أبي الفرج [أحمد بن علي] الخيوطي، قال: حدّثني أحمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن الحسن، حدّثنا المقدام بن

______________________________

(1). كذا هنا، و تقدّم في الحديث باسم عبد الرزاق، و مثله في أمالي الطوسي ح 7 من المجلس 23.

(2). في النسختين: «حدّثنا رباح» و هكذا في ح 130. و سبب الخلط واضح و هو أنّه كان يكتب «حدّثنا» أو «أخبرنا» اختصارا «نا» و مع إهمال النقاط في الكثير من النسخ تصحّف إلى ما تصحّف.

(3). في ب: و منعهم.

(4). في النسخة: «فقال له».

(5). في النسخة: «أوعيت»، و الإيعاب هنا هو الذهاب بصورة كاملة مع المنحرفين عن علي، و في النهاية

لابن الأثير 5/ 206: «أوعب الأنصار مع عليّ إلى صفّين» أي لم يتخلّف منهم أحد عنه.

(6). المعروف من كنيته أبو عبد اللّه.

(7). كذا في العنوان، و في نصّ الحديث: إنّ اللّه خلق خلقا.

______________________________

[190] و رواه شاذان بن جبريل في الفضائل 239 ح 77 مرسلا عن أنس.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:211

داود «1»، حدّثنا أسد بن موسى، حدّثنا ابن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ اللّه عزّ و جلّ خلق خلقا ليس من ولد آدم و لا من ولد إبليس يلعنون مبغضي عليّ بن أبي طالب».

قالوا: يا رسول اللّه من هم؟

قال: «هم القنابر ينادون في السحر على رءوس الشجر: ألا لعنة اللّه على مبغضي عليّ بن أبي طالب».

حديث الأعمش و المنصور «2»

[191] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الصيرفي «3» البغدادي

______________________________

(1). الرعيني، له ترجمة في لسان الميزان، و له ذكر في ترجمة أسد بن موسى من تهذيب الكمال.

(2). في النسختين بعده: بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد للّه، و سلام على عباده الذين اصطفى.

______________________________

[191] رواه عن الأعمش كلّ من:

1- جرير بن عبد الحميد: مناقب الخوارزمي 284 ح 279 أوّل الفصل 19، أمالي الصدوق ح 2 من المجلس 52067.

2- سليمان بن سالم الحرّاني كما عند المصنّف في الإسناد الثالث، و كذلك في الفضائل لابن شاذان 240 ح 78 مرسلا.

3- عبّاس بن خليفة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 491 ح 1125.

4- ابن عبد الرحمن الأنصاري: بشارة المصطفى 184 ح 2 من الجزء الثالث، و قال في ختام الحديث: هذا الخبر قد سمعته و رويته بأسانيد مختلفة.

5- محمد بن خازم أبو معاوية كما عند المصنّف هنا في السند الثاني.

6- محمد

بن خلف بن صالح: كتاب الأربعين للخزاعي 64 ح 25.

7- محمد بن كثير: أمالي الصدوق ح 2 من المجلس 67.

8- المدائني كما عند المصنّف هنا في السند الأوّل.

9- مندل العنزي: أمالي الصدوق ح 2 من المجلس 67.

و رواه القاضي نعمان المغربي في شرح الأخبار 2/ 372 ح 734 مرسلا عن الأعمش، و هكذا الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين 1/ 279.

هذا، و الحديث ضعيف سندا بالمنصور الدوانيقي من كبار طواغيت العبّاسيّين، و بغيره أيضا، فلا يقبل منه إلّا ما صدّقته القرائن الخارجيّة.

(3). في محاسن الأزهار ص 412 نقلا عن الكتاب: الأزهر بن الصيرفي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:212

رحمه اللّه قدم علينا واسطا، حدّثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن سليمان، حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه العكبري، حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن عتاب العبدي «1»، حدّثنا عمر بن شبّة بن عبيدة النميري قال: حدّثني المدائني قال: وجّه المنصور إلى الأعمش يدعوه.

قال [أبو طالب]: و حدّثنا محمد بن الحسن، حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه العكبري، حدّثنا عبد اللّه بن عتّاب بن محمد «2»، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا أبو معاوية [محمد بن خازم]، قال: حدّثنا الأعمش قال: أرسل إليّ المنصور.

[قال أبو طالب]: و حدّثنا محمد بن الحسن، حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه [العكبري، حدّثنا عبد اللّه] بن عتاب العبدي «3»، حدّثنا أحمد بن علي العمّي، حدّثنا إبراهيم بن الحكم، قال: حدّثني سليمان بن سالم، حدّثني الأعمش قال: بعث إليّ أبو جعفر المنصور، و قد دخل حديث بعضهم في بعض و اللفظ لعمر بن شبّة قال:

وجّه إليّ المنصور فقلت للرسول: لما «4» يريدني أمير المؤمنين؟ قال: لا أعلم، فقلت:

أبلغه أنّي آتيه، ثم تفكّرت في نفسي فقلت: ما دعاني في هذا الوقت لخير، و لكن عسى أن يسألني عن فضائل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإن أخبرته قتلني.

قال: فتطهّرت و لبست أكفاني و تحنّطت ثم كتبت وصيّتي، ثم صرت إليه فوجدت عنده عمرو بن عبيد، فحمدت اللّه تعالى على ذلك و قلت: وجدت عنده عون صدق من أهل البصرة «5»، فقال لي: ادن يا سليمان، فدنوت، فلمّا قربت منه أقبلت على عمرو بن عبيد أسائله «6»، و فاح

______________________________

(1). في ب: غياث القروي. و لاحظ ما سيأتي.

(2). في النسخة الأولى: عبد اللّه بن محمد بن غياث، و لاحظ سند ح 134 المتقدّم و تأمّل. و في ب: محمد بن الحسن نا عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن غياث.

(3). في النسخة: غياث العقبي، و في محاسن الأزهار 412: عتاب الهروي، و قد ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 10/ 40 باسم عبد اللّه بن عتاب بن محمد العبدي أبي القاسم، توفّي سنة 389، إذن فليس هو في عداد الرواة عن ابن شبّة المتوفّى سنة 262، و لابن عرفة المتوفّى سنة 257، و تقدّم أيضا بنسبة الهروي في ح 134. و في ب:

و حدّثنا محمد بن الحسن، نا عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن غياث العقبي.

(4). في ب: لرسوله: ما.

(5). في النسختين: النصرة، و المثبت من محاسن الأزهار: 413 نقلا عن هذا الكتاب، و لكلّ منهما وجه.

(6). في المحاسن: أسأله.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:213

منّي ريح الحنوط، فقال: يا سليمان ما هذه الرائحة؟ و اللّه لتصدقنّي و إلّا قتلتك.

فقلت: يا أمير المؤمنين أتاني رسولك في جوف الليل فقلت

في نفسي: ما بعث إليّ أمير المؤمنين في هذه الساعة إلّا ليسألني عن فضائل علي، فإن أخبرته قتلني، فكتبت وصيّتي، و لبست كفني و تحنّطت.

فاستوى جالسا و هو يقول: لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العلي العظيم، ثم قال: أ تدري يا سليمان ما اسمي؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال: ما اسمي؟ قلت: عبد اللّه الطويل ابن محمد بن علي بن عبد اللّه بن عبّاس بن عبد المطّلب.

قال: صدقت، فأخبرني باللّه و بقرابتي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كم رويت في عليّ من فضيلة من جميع الفقهاء و كم يكون؟ قلت: يسير يا أمير المؤمنين، قال: على ذاك، قلت: عشرة آلاف حديث و ما زاد.

قال: فقال: يا سليمان لأحدّثنّك في فضائل علي عليه السلام حديثين يأكلان كلّ حديث «1» رويته عن جميع الفقهاء، فإن حلفت لي أن لا ترويهما لأحد من الشيعة حدّثتك بهما، فقلت: لا أحلف و لا أخبر بهما أحدا منهم.

فقال: كنت هاربا من بني مروان، و كنت أدور البلدان أتقرّب إلى الناس بحبّ عليّ و فضائله، و كانوا يؤوونني و يطعمونني و يزوّدونني «2» و يكرموني و يحملوني حتّى «3» وردت بلاد الشام، و أهل الشام كلّما أصبحوا لعنوا عليّا عليه السلام في مساجدهم، لأنّ كلّهم خوارج و أصحاب معاوية.

فدخلت مسجدا و في نفسي منهم ما فيها، فأقيمت الصلاة، فصلّيت الظهر و عليّ كساء خلق، فلمّا سلّم الإمام اتّكأ على الحائط، و أهل المسجد حضور، فجلست فلم أر أحدا منهم يتكلّم توقيرا لإمامهم، فإذا بصبيّين قد دخلا المسجد «4»، فلمّا نظر إليهما الإمام قال: ادخلا

______________________________

(1). و في ب: كلّ حديثك.

(2). في ب: يزورونني.

(3). و بعدها في ب

زيادة: إذا.

(4). في ب: إلى مسجد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:214

مرحبا بكما و مرحبا بمن سمّيتكما «1» بأسمائهما، و اللّه ما سمّيتكما بأسمائهما إلّا بحبّ «2» محمد و آل محمد، فإذا أحدهما يقال له الحسن و الآخر الحسين.

فقلت فيما بيني و بين نفسي: قد أصبت اليوم حاجتي، و لا قوّة إلّا باللّه، و كان شابّ إلى جنبي فسألته: من هذا الشيخ؟ و من هذان الغلامان؟ فقال: الشيخ جدّهما، و ليس في هذه المدينة أحد يحبّ عليّا عليه السلام غير هذا الشيخ، و لذلك سمّاهما الحسن و الحسين، فقمت فرحا و إنّي يومئذ لصارم لا أخاف الرجال، فدنوت من الشيخ فقلت «3»: هل لك في حديث أقرّ به عينك؟

قال: ما أحوجني إلى ذلك، و إن أقررت عيني أقررت عينك.

فقلت: حدّثني أبي، عن جدّي، عن أبيه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقال لي: من والدك و من جدّك؟ فلمّا عرفت أنّه يريد أسماء الرجال فقلت: محمد بن علي بن عبد اللّه بن العبّاس قال:

كنّا «4» مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فإذا فاطمة عليها السلام قد أقبلت تبكي، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و على آله و سلم: ما يبكيك يا فاطمة؟ قالت: يا أباه «5» إنّ الحسن و الحسين قد عبرا- أو قد ذهبا- منذ اليوم و لا أدري أين هما، و إنّ عليّا يمشي على الدالية منذ خمسة أيام يسقي البستان، و إنّي قد طلبتهما في منازلك فما حسست لهما أثرا.

و إذا أبو بكر عن يمينه فقال: يا أبا بكر قم فاطلب قرّتي عيني، ثم قال: يا عمر قم فاطلبهما، [ثم قال] «6» يا سلمان يا أبا ذر يا فلان يا

فلان، قال: فأحصينا على رسول اللّه سبعين رجلا بعثهم في طلبهما و حثّهم، فرجعوا و لم يصيبوهما.

______________________________

(1). في النسخة: سمّاكما (خ ل- سمّيتكما). و في ب: سماكما. و المثبت موافق لمحاسن الأزهار و السياق.

(2). في المحاسن: لحبّ.

(3). في ب: فقلت له.

(4). في ب: إنّا كنّا مع رسول اللّه.

(5). و نحو هذا الخبر سيأتي عن أبي سعيد الخدري برقم (432).

(6). من ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:215

فاغتمّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لذلك غمّا شديدا و وقف على باب المسجد و هو يقول:

«بحقّ إبراهيم خليلك، و بحقّ آدم صفيّك إن كانا قرّتي عيني و ثمرتي فؤادي أخذا برّا أو بحرا فاحفظهما أو سلّمهما «1»».

فإذا جبريل عليه السلام قد هبط فقال: يا رسول اللّه إنّ اللّه يقرئك السلام و يقول لك:

لا تحزن و لا تغتمّ، الصبيّان فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة، و هما في الجنّة، [و إنّهما في حظيرة بني النجّار] «2» و قد وكّلت بهما ملكا يحفظهما إذا ناما و إذا قاما.

ففرح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فرحا شديدا، و مضى «3» و جبريل عن يمينه و المسلمون حوله، حتّى دخل حظيرة بني النجّار، فسلّم على ذلك الملك الموكّل بهما، ثم جثا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على ركبتيه، و إذا الحسن معانقا «4» للحسين و هما نائمان، و ذلك الملك قد جعل إحدى جناحيه تحتهما و الآخر فوقهما، و على كل واحد منهما درّاعة من شعر- أو صوف- و المداد على شفتيهما، فما زال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يلثمهما حتّى استيقظا، فحمل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الحسن، و حمل جبريل الحسين، و خرج النبيّ صلّى اللّه

عليه و آله من الحظيرة.

قال ابن عبّاس: وجدنا الحسن عن يمين النبيّ صلى اللّه عليه و على آله و الحسين عن يساره و هو يقبّلهما و يقول:

«من أحبّكما فقد أحبّ رسول اللّه، و من أبغضكما فقد أبغض رسول اللّه».

فقال أبو بكر: يا رسول اللّه أعطني أحدهما أحمله؟

فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «نعم المحمولة و نعم المطيّة تحتهما «5»».

فلمّا أن صار إلى باب الحظيرة لقيه عمر فقال له مثل مقالة أبي بكر، فردّ عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما ردّ على أبي بكر، فرأينا الحسن متشبّثا بثوب رسول اللّه صلّى اللّه

______________________________

(1). في محاسن الأزهار: و سلّمهما. و لم ترد هذه اللفظة في ب.

(2). من الفضائل لشاذان و غيره، و السياق يستدعيه.

(3). خ ل: و مضى و مضى جبريل. و في ب: و مضى جبريل.

(4). في ب: و إنّ الحسن معانقا للحسين.

(5). انظر ما سيأتي برقم (429) عن جابر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:216

عليه و آله متّكئا باليمين على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و وجدنا يد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على رأسه.

فدخل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله المسجد فقال:

«لأشرّفنّ ابني اليوم كما شرّفهما اللّه تعالى»، فقال: «يا بلال عليّ بالناس».

فنادى بهم، فاجتمع الناس فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«معشر أصحابي بلّغوا عن نبيّكم محمد صلّى اللّه عليه و آله: سمعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

ألا أدلّكم اليوم «1» على خير الناس جدّا و جدّة؟» قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: «عليكم بالحسن و الحسين فإنّ جدّهما محمد رسول اللّه و جدّتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنّة.

هل أدلّكم على

خير الناس أبا و أمّا؟» قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال: «عليكم بالحسن و الحسين، فإنّ أباهما عليّ بن أبي طالب و هو خير منهما، شابّ يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله، ذو المنفعة و المنقبة في الإسلام، و أمّهما فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و عليها سيّدة نساء أهل الجنة.

معشر الناس ألا أدلّكم على خير الناس عمّا و عمّة؟» قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال:

«عليكم بالحسن و الحسين، فإنّ عمّهما جعفر ذو الجناحين يطير بهما في الجنان مع الملائكة، و عمّتهما أمّ هانئ بنت أبي طالب.

معشر الناس ألا أدلّكم على خير الناس خالا و خالة؟» قالوا: بلى يا رسول اللّه، قال:

«عليكم بالحسن و الحسين فإنّ خالهما القاسم ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و خالتهما زينب بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ألا يا معشر الناس أعلمكم أنّ جدّهما في الجنّة، و جدّتهما في الجنّة، و أبوهما في الجنّة «2»، و أمّهما في الجنّة، و عمّهما في الجنّة، و عمّتهما في الجنّة، و خالهما في الجنّة، و خالتهما في الجنّة،

______________________________

(1). لفظة «اليوم» لم ترد في ب.

(2). هذه الفقرة لم ترد في ب، و هكذا التالية، و هكذا «و عمتهما في الجنة».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:217

و هما في الجنّة، و من أحبّ ابني علي فهو معنا غدا في الجنّة، و من أبغضهما فهو في النار، و إنّ من كرامتهما على اللّه أنّه سمّاهما في التوراة شبرا و شبيرا «1»».

فلمّا سمع الشيخ الإمام هذا منّي قدّمني و قال: هذه حالك و أنت تروي في علي هذا؟

فكساني خلعة، و حملني على بغلة بعتها بمائة دينار.

ثم قال لي: أدلّك

على من يفعل بك خيرا، هاهنا أخوان لي في هذه المدينة أحدهما كان إمام قوم، و كان إذا أصبح لعن عليّا ألف مرّة كلّ غداة، و إنّه لعنه يوم الجمعة أربعة آلاف مرّة، فغيّر اللّه ما به من نعمة فصار آية للسائلين فهو اليوم يحبّه، و أخ لي يحبّ عليّا منذ خرج من بطن أمّه، فقم إليه و لا تحتبس عنده.

و اللّه يا سليمان! لقد ركبت البغلة و إنّي يومئذ لجائع، فقام معي الشيخ و أهل المسجد حتّى صرنا إلى الدار، و قال الشيخ: انظر لا تحتبس، فدققت الباب و قد ذهب من كان معي، فإذا شابّ آدم قد خرج إليّ، فلمّا رآني و البغلة قال: مرحبا بك، و اللّه ما كساك أبو فلان خلعته و لا حمّلك على بغلته إلّا أنّك رجل تحبّ اللّه و رسوله، [و] «2» لئن أقررت عيني لأقرّنّ عينك.

و اللّه يا سليمان! إنّي لأنفس بهذا الحديث الذي سمعه (خ ل: سمعته) و تسمعه: أخبرني أبي عن جدّي عن أبيه قال:

كنّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جلوسا بباب داره، فإذا فاطمة قد أقبلت و هي حاملة الحسين و هي تبكي بكاء شديدا، فاستقبلها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فتناول الحسين منها و قال لها: «ما يبكيك يا فاطمة؟» قالت: «يا أبه عيّرتني نساء قريش و قلن زوّجك أبوك معدما لا شي ء له «3»».

فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «مهلا و إيّاي أن «4» أسمع هذا منك، فإنّي لم أزوّجك حتّى زوّجك اللّه من فوق عرشه، و شهد على ذلك جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، و إنّ اللّه تعالى

______________________________

(1). لاحظ ما سيأتي برقم (433) برواية سلمان،

و سيأتي قريبا في هذا الحديث نحوه.

(2). من ب.

(3). و سيأتي هذا الحديث برقم (401) برواية جابر بن عبد اللّه الأنصاري.

(4). في ب: بأن.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:218

اطّلع إلى أهل الدنيا فاختار من الخلائق أباك فبعثه نبيّا، ثم اطّلع الثانية فاختار من الخلائق عليّا فأوحى إليّ فزوّجتك إياه، و اتّخذته وصيّا و وزيرا.

فعلي أشجع الناس قلبا، و أعلم الناس علما، و أحلم الناس حلما، و أقدم الناس إسلاما، و أسمحهم كفّا، و أحسن الناس خلقا.

يا فاطمة إنّي آخذ لواء الحمد و مفاتيح الجنّة بيدي فأدفعها إلى علي فيكون آدم و من ولد تحت لوائه.

يا فاطمة إنّي غدا مقيم عليّا على حوضي، يسقي من عرف من أمّتي «1».

يا فاطمة و ابنيك الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، و كان قد سبق اسمهما في توراة موسى، و كان اسمهما في الجنّة شبرا و شبيرا «2»، فسمّاهما الحسن و الحسين لكرامة محمد صلّى اللّه عليه و آله على اللّه تعالى، و لكرامتهما عليه.

يا فاطمة يكسى أبوك حلّتين من حلل الجنّة، و يكسى عليّ حلّتين من حلل الجنّة، و لواء الحمد في يدي، و أمّتي تحت لوائي، فأناوله عليّا لكرامته على اللّه تعالى، و ينادي مناد:

يا محمد نعم الجدّ جدّك إبراهيم، و نعم الأخ أخوك علي «3».

و إذا دعاني ربّ العالمين دعا عليّا معي، و إذا جثوت جثا عليّ معي «4»، و إذا شفّعني شفّع عليّا معي، و إذا اجبت اجيب علي معي، و إنّه في المقام عوني على مفاتيح الجنّة.

قومي يا فاطمة إنّ عليّا و شيعته هم الفائزون غدا».

و قال: بينما فاطمة جالسة إذ أقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى جلس إليها فقال:

«يا

فاطمة ما لي أراك باكية حزينة؟» قالت: «يا أبي و كيف «5» لا أبكي و تريد أن تفارقني؟» فقال لها: «يا فاطمة لا تبكين و لا تحزنين فلا بدّ من مفارقتك». قال: فاشتدّ بكاء فاطمة

______________________________

(1). سيأتي في الرقم (290) عن جابر: و أنت غدا على الحوض خليفتي.

(2). لاحظ ما سيأتي برقم (433) برواية سلمان، و تقدّم قريبا في هذا الحديث مثله.

(3). انظر لهذه الفقرة ح 68 المتقدم.

(4). هذه الفقرة لم ترد في ب.

(5). و في محاسن الأزهار: 418: بأبي و أمّي كيف. و في ب: يا أبي و أمي.

و لقصّة مجي ء فاطمة عند أبيها قرب وفاته صورة أخرى ستأتي برواية عائشة تحت الرقم (414) فلاحظ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:219

عليها السلام ثم قالت: «يا أبه أين ألقاك؟» قال: «تلقيني على تلّ الحمد أشفع لأمّتي»، قالت:

«يا أبه فإن لم ألقك؟» فقال: «تلقيني على الصراط و جبرائيل عن يميني و ميكائيل عن يساري و إسرافيل آخذ بحجزتي و الملائكة من خلفي و أنا انادي: يا ربّ أمّتي أمّتي هوّن عليهم الحساب، ثمّ أنظر يمينا و شمالا إلى أمّتي، و كل نبيّ يومئذ مشتغل بنفسه يقول: يا ربّ نفسي نفسي، و أنا أقول: يا ربّ أمّتي أمّتي، فأوّل من يلحق بي من أمّتي يوم القيامة أنت و علي و الحسن و الحسين، فيقول الربّ: يا محمد إنّ أمّتك لو أتوني بذنوب كأمثال الجبال لعفوت عنهم ما لم يشركوا بي شيئا و لم يوالوا لي عدوّا».

قال: قال: فلمّا سمع الشابّ هذا منّي أمر لي بعشر آلاف درهم، و كساني ثلاثين ثوبا ثم قال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: عربيّ أنت أم مولى؟ قلت: بل عربي.

قال:

فكما أقررت عيني أقررت عينك، ثم قال لي: ائتني غدا في مسجد بني فلان و إيّاك أن تخطئ الطريق، فذهبت إلى الشيخ و هو جالس ينتظرني في المسجد، فلمّا رآني استقبلني و قال: ما فعل معك أبو فلان؟ قلت: كذا و كذا، قال: جزاه اللّه خيرا، جمع اللّه بيننا و بينهم في الجنّة.

فلمّا أصبحت يا سليمان ركبت البغلة، و أخذت في الطريق الذي وصف لي، فلمّا صرت غير بعيد تشابه عليّ الطريق، و سمعت إقامة الصلاة في مسجد فقلت: و اللّه لأصلّينّ مع هؤلاء القوم، فنزلت عن البغلة و دخلت المسجد فوجدت رجلا قامته مثل قامة صاحبي فصرت عن يمينه، فلمّا صرنا في ركوع و سجود إذا عمامته قد رمى بها من خلفه، فتفرّست في وجهه فإذا وجهه وجه خنزير، و رأسه و حلقه و يداه و رجلاه، فلم أعلم ما صلّيت و ما قلت في صلاتي متفكّرا في أمره، و سلّم الإمام و تفرّس في وجهي و قال: أنت أتيت أخي بالأمس فأمر لك بكذا و كذا؟ قلت: نعم، فأخذ بيدي و أقامني، فلمّا رآنا أهل المسجد تبعونا «1»، فقال للغلام: اغلق الباب و لا تدع أحدا يدخل علينا، ثم ضرب بيده «2» إلى قميصه فنزعه فإذا جسده جسد خنزير.

______________________________

(1). في ب: أقامونا. أو ما أشبهه.

(2). في ب: بوجهه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:220

فقلت: يا أخي ما هذا الذي أرى بك؟ قال: كنت مؤذّن القوم، فكنت كلّ يوم إذا أصبحت ألعن عليّا ألف مرّة بين الأذان و الإقامة، قال: فخرجت من المسجد و دخلت داري هذه و هو يوم جمعة و قد لعنته أربعة آلاف مرّة و لعنت أولاده، فاتّكيت على الدكّان فذهب بي

النوم، فرأيت في منامي كأنّما أنا بالجنّة قد أقبلت، فإذا عليّ فيها متّكئ و الحسن و الحسين معه متّكئين بعضهم ببعض مسرورين، تحتهم مصلّيات من نور، و إذا «1» أنا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جالس، و الحسن و الحسين قدّامه، و بيد الحسن كأس، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله للحسن: «اسقني» «2»، فشرب، ثم قال للحسين: «اسق أباك عليّا» فشرب، ثم قال للحسن: «اسق الجماعة» فشربوا، ثم قال: «اسق المتّكئ على الدكّان»، فولّى الحسن بوجهه عنّي و قال: «يا أبه كيف أسقيه و هو يلعن أبي في كلّ يوم ألف مرّة، و قد لعنه اليوم أربعة آلاف مرّة؟!» فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «ما لك لعنك اللّه تلعن عليّا و تشتم أخي؟

لعنك اللّه تشتم أولادي الحسن و الحسين؟» ثم بصق النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فملأ وجهي و جسدي، فانتبهت من منامي و وجدت موضع البصاق الذي أصابني من بصاق النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قد مسخ كما ترى و صرت آية للسائلين.

ثم قال: يا سليمان سمعت في فضائل علي عليه السلام أعجب من هذين الحديثين؟

يا سليمان حبّ علي إيمان و بغضه نفاق، لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن و لا يبغضه إلّا كافر «3».

فقلت: يا أمير المؤمنين الأمان؟ قال: لك الأمان، قال: قلت: فما تقول يا أمير المؤمنين في من قتل هؤلاء؟ قال: في النار لا أشكّ.

فقلت: فما تقول في من قتل أولادهم و أولاد أولادهم «4»؟ قال: فنكس رأسه ثم قال:

يا سليمان الملك عقيم، و لكن حدّث عن فضائل علي بما شئت.

قال: فقلت: فمن قتل ولده فهو في النار، قال عمرو بن عبيد: صدقت يا

سليمان، الويل

______________________________

(1). في ب: فإذا.

(2). في ب: اسقنا.

(3). تقدّمت هذه الفقرة برواية علي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و انظر الأحاديث الآتية برقم 229 إلى 236 برواية هارون العبّاسي و علي عليه السلام.

(4). قوله: «و أولاد أولادهم» لم يرد في ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:221

لمن قتل ولده، فقال المنصور: يا عمرو أشهد عليه أنّه في النار، فقال عمرو: و أخبرني الشيخ الصدق- يعني الحسن [البصري] «1»- عن أنس: أنّ من قتل أولاد علي لا يشمّ رائحة الجنّة.

قال: فوجدت أبا جعفر و قد «2» حمّض وجهه، قال: و خرجنا فقال أبو جعفر: لو لا مكان عمرو ما خرج سليمان إلّا مقتولا.

حديث الطائر و طرقه «3»

[192] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي رحمه اللّه بقراءتي

______________________________

(1). من محاسن الأزهار: 420 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). لم ترد الواو في ب.

(3). قد أفرد جماعة من الحفّاظ لذكر طرق الحديث رسالة أو كتابا ذكروا فيه حديث الطير، منهم ابن مردويه الحافظ و أبو العبّاس ابن عقدة و أبو طاهر بن حمدان و الطبري و أبو نعيم الأصبهاني و الحاكم النيسابوري و الذهبي. قال ابن حجر في لسان الميزان 1/ 62 ترجمة إبراهيم بن ثابت: و قد جمع طرق الطير ابن مردويه و الحاكم و جماعة و أحسن شي ء فيها طريق أخرجه النسائي. و قد رواه عشرة من الصحابة و هم أنس بن مالك- و أحاديثه هي العمدة في الباب- و أمّ أيمن و حبشيّ بن جنادة و أبو رافع و سعد بن أبي وقّاص و أبو سعيد الخدري و سفينة و ابن عبّاس و عليّ بن أبي طالب و يعلى بن مرّة، و ذكر المصنّف

هنا بعض روايات أنس و ابن عبّاس و سفينة، و قد استدركنا ما فاته بالهامش من سائر المصادر.

______________________________

[192] و رواه عن أنس جماعة تجاوز المائة شخص و قد ذكر المصنّف في كتابه هذا رواية حميد الطويل و عبد الملك بن أبي سليمان و إسماعيل بن أبي المغيرة و عثمان الطويل و الزبير بن عديّ و يغنم بن سالم و أبي الهندي و نافع و مسلم ابن كيسان و أبي جعفر السبّاك و قتادة و عبد الملك بن عمير و إسماعيل السدّي و عبد اللّه بن أنس و خالد بن عبيد، و أشار إلى رواية كلّ من يوسف بن إبراهيم الواسطي و إسماعيل الأزرق و إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة و ثمامة و سعيد بن زربي و ثابت و سعيد بن المسيّب و سليمان بن الحجّاج و ابن أبي الرجال و إسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر.

فأمّا رواية حميد الطويل عن أنس فهي مذكورة في رسالة الحاكم، كما أشار إليه الكنجي في كفاية الطالب: 152.

و قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء 6/ 339: رواه الجمّ الغفير عن أنس.

قال الحافظ الكنجي في الباب 33 من كتابه القيّم كفاية الطالب: 152: و حديث أنس أخرجه الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ النيسابوري عن ستّة و ثمانين رجلا كلّهم رووه عن أنس، و هذا ترتيبهم على حروف المعجم.

ثم ذكر أسماءهم، و إسهاما لتتبّع طرق الحديث نذكر هنا كافّة ما وصلنا من طرق الحديث مرتّبا على الحروف و نبتدئ بالرواة عن أنس لأنّهم العمدة في هذا الباب، ثم نستتبعهم بذكر طرق الحديث عن غير أنس.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:222

عليه فأقرّ به سنة أربع و ثلاثين و

أربعمائة، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن

______________________________

الأول: رواة الحديث عن أنس

1- أبان بن أبي عيّاش.

تاريخ مدينة دمشق 37/ 406 ترجمة عبيد اللّه بن إسحاق السنجاري، أنساب الأشراف 2/ 378 ح 144 و فيه:

«المدائني عن المثنّى بن أبان عن أنس» و هو تصحيف، كفاية الطالب: 152 إشارة نقلا عن رسالة الحاكم النيسابوري، ديوان السيد الحميري (105- 178): 21 ح 13 و له في حديث الطائر المشويّ:

نبّئت أنّ أبانا كان عن أنس يروي حديثا عجيبا معجبا عجبا

في طائر جاء مشويّا به بشريوما و كان رسول اللّه محتجبا

أدناه منه فلمّا أن رآه دعاربّا قريبا لأهل الخير منتجبا

أدخل إليّ أحبّ الخلق كلّهم طرّا إليك فأعطاه الذي طلبا

فاغترّ بالباب مغترّا فقال لهم من ذا و كان وراء الباب مرتقبا

من ذا فقال: علي، قال إنّ له شأنا له اهتمّ منه اليوم فاحتجبا

فقال: لا تحجبن منّي أبا حسن يوما و أبصر في أسراره الغضبا

من ردّه المرّة الأولى و قال له لج و احمد اللّه و اقبل كلّ ما وهبا

أهلا و سهلا بخلصاني و ذي ثقتي و من له الحبّ من ربّ السما وجبا

و قال ثمّ رسول اللّه يا أنس ما ذا أصاب بك التخليط مكتسبا

ما ذا دعاك إلى أن صار خالصتي و خير قومي لديك اليوم محتجبا

فقال يا خير خلق اللّه كلّهم أردت حين دعوت اللّه مطّلبا

بأن يكون من الأنصار ذاك لكي يكون ذاك لنا في قومنا حسبا

فقد دعا ربّه المحجوب في أنس بأن يحلّ به سقم حوى كربا

فناله السوء حتّى كان يرفعه في وجهه الدهر حتّى مات منتقبا في أبيات، و قد ذكرها الحافظ السروي في مناقب آل أبي طالب 2/ 318- 319.

2- إبراهيم بن مهاجر أبو إسحاق البجلي.

ذكره الحاكم في رسالته حديث الطير كما في كفاية الطالب 152، و

ابن مردويه أيضا كما في العلل المتناهية 1/ 236 ح 377.

3- إبراهيم بن هدبة أبو هدبة.

أمالي الصدوق 753 ح 1012 في المجلس 94 ح 3، كفاية الطالب 152 إشارة نقلا عن رسالة الحاكم، البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي.

4- إبراهيم بن يزيد النخعي.

أسد الغابة 4/ 30 من طريق الحافظ أبي نعيم بسنده عن أبي حنيفة عن حمّاد بن أبي سليمان عن إبراهيم.

5- إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:223

عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي رحمه اللّه، حدّثنا أبو الحسن علي بن

______________________________

حلية الأولياء 6/ 339 ترجمة مالك بن أنس عن علي بن حميد الواسطي عن أسلم بن سهل مؤلّف تاريخ واسط عن محمد بن صالح بن مهران عن عبد اللّه بن محمد بن عمارة عن مالك عن إسحاق عن أنس، و رواه الدار قطني في غرائب مالك كما في لسان الميزان 4/ 116 ترجمة عبد اللّه بن محمد بن عمارة، و رواه الحاكم في رسالة حديث الطير كما في كفاية الطالب: 152، و أشار المؤلّف ذيل الحديث «193» عن أسلم مؤلّف تاريخ واسط إلى رواية إسحاق هذا.

6- إسماعيل رجل من أهل الكوفة.

تاريخ دمشق 42/ 256 ح 638، و مثله في رسالة الحاكم كما في كفاية الطالب: 152.

7- إسماعيل بن سلمان الأزرق التميمي الكوفي.

سنذكر تخريجه ذيل ح 194 الآتي.

8- إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي الكوفي.

سنذكر تخريجه ذيل الرقم (208 و 209) من هذا الكتاب.

9- إسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر.

أشار إلى روايته ابن سمعان كما سيأتي ذيل ح 193 من هذا الكتاب، و الحاكم النيسابوري كما في كفاية الطالب 152.

10- إسماعيل بن وردان.

11- برذعة بن عبد الرحمن.

12- بسام الصيرفي.

ذكر روايتهم

الحاكم أبو عبد اللّه كما في كفاية الطالب 152.

13- ثابت بن أسلم البناني.

الضعفاء الكبير العقيلي 1/ 46 ترجمة إبراهيم بن تابت، مستدرك الحاكم 3/ 131، و سيأتي ذيل ح 193 من هذا الكتاب الإشارة إلى روايته نقلا عن أسلم.

14- ثمامة بن عبد اللّه بن أنس.

تاريخ مدينة دمشق 42/ 246 ح 616، و العلل لابن الجوزي 1/ 234 ح 373 من طريق ابن مردويه، و أشار إليه بحشل و الحاكم كما في الحديث الآتي برقم (193) و كفاية الطالب: 152.

15- جعفر بن سليمان الضبعي.

كما في كفاية الطالب: 152 نقلا عن رسالة الحاكم.

16- أبو جعفر السباك.

سيأتي في الرقم (203).

17- حجّاج بن يوسف.

كما في رسالة الذهبي في حديث الطير حسب نقل ابن كثير عنه في البداية و النهاية 7/ 365.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:224

محمد بن صدقة الجوهري الواسطي رحمه اللّه سنة ثلاث و ثلاثمائة، حدّثنا محمد بن

______________________________

18- أبو حذيفة العقيلي.

تاريخ مدينة دمشق 42/ 257 ح 642، كفاية الطالب: 154 إشارة نقلا عن الحاكم في رسالة حديث الطير، البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي.

19- الحسن البصري.

المعجم الأوسط 10/ 171 ح 9368، تاريخ مدينة دمشق 42/ 249 ح 622 و 623، أسد الغابة 4/ 30، و رواه الحاكم في رسالة حديث الطير كما أشار إليه الكنجي في الكفاية: 152.

20- حسن بن الحكم البجلي.

المعجم الأوسط 6/ 414 ح 5882، العلل لابن الجوزي 1/ 234 ح 372 من طريق ابن مردويه، كفاية الطالب:

152 إشارة نقلا عن رسالة الحاكم.

21- أبو الحكم.

ذكره الذهبي في رسالة حديث الطير، كما في البداية و النهاية 7/ 365.

22- أبو حمزة الواسطي.

كفاية الطالب: 152 عن رسالة الحاكم النيسابوري، و البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي في

رسالته.

23- حميد الطويل.

و هو ما رواه المصنّف هنا برقم (192).

24- خالد بن عبيد أبو عصام.

سيأتي تخريجه برقم (215) من هذا الكتاب.

25- أبو داود السبيعي.

كفاية الطالب: 154 نقلا عن رسالة الحاكم، و البداية و النهاية 7/ 365 نقلا عن الذهبي.

26- دينار بن عبد اللّه أبو مكيس.

الكامل لابن عديّ 3/ 109 ترجمة دينار و لم يذكر نصّ الحديث، و عنه السهمي في تاريخ جرجان 176 ترجمة جعفر بن محمد بن محمد الدينوري و ذكر صدر الحديث، تاريخ بغداد 8/ 382 ترجمة دينار، تاريخ مدينة دمشق 51/ 59 ترجمة محمد بن أحمد بن الطيّب البغدادي.

أبو الرجال المدني: هو محمد بن عبد الرحمن.

سيأتي ذكره في ح 193 نقلا عن أسلم مؤلّف تاريخ واسط، و قد ذكره الكنجي باسمه في كفاية الطالب فلاحظ ما سيأتي.

27- الزبير بن عدي.

سيأتي تخريجه ذيل ح 196.

28- زياد العبسي.

ذكره الذهبي في رسالة حديث الطير كما في البداية و النهاية 7/ 365.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:225

زكريا بن دويد العبدي، حدّثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال:

______________________________

29 و 30- زياد بن شروان و زياد بن محمد الثقفي.

ذكرهما الكنجي في كفاية الطالب: 152 نقلا عن رسالة الحاكم.

و ذكر الثاني الذهبي في رسالته كما في البداية و النهاية 7/ 365.

31- زياد بن المنذر.

ذكره الذهبي في رسالة حديث الطير كما في البداية و النهاية 7/ 365.

32- سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد اللّه.

العلل لابن الجوزي 1/ 234 ح 371 من طريق الطبراني، و رواه الحاكم عن محمد بن صالح الأندلسي عن أحمد بن سعيد بن فرقد عن أبي قرّة موسى بن طارق عن موسى بن عقبة عن سالم كما في لسان الميزان 1/ 267 ترجمة أحمد بن

سعيد بن فرقد.

33- سعيد بن زربي.

هكذا ذكره أسلم في الحديث التالي لكن ابن سمعان قال: إنما حدّث به عن ثابت عن أنس.

34- سعيد بن المسيّب.

تاريخ مدينة دمشق 42/ 247- 248 ح 618 و 620 و 621، و أشار إليه ابن سمعان كما في الحديث التالي، و الكنجي في الكفاية: 153 نقلا عن رسالة الحاكم.

35- سعيد بن ميسرة البكري.

أشار إليه الحافظ الكنجي في الكفاية: 153 نقلا عن رسالة الحاكم في حديث الطير، و ابن كثير في البداية 7/ 365 نقلا عن رسالة الذهبي.

36- سلمة بن وردان.

البداية و النهاية 7/ 365 نقلا عن الذهبي في رسالة حديث الطير.

37- سليمان بن الحجاج الطائفي.

ورد اسمه في عداد رواة حديث الطير عن أنس كما في الحديث التالي عن ابن سمعان و كفاية الطالب: 153 عن الحاكم.

38- سليمان بن طرخان التيمي.

ذكره الكنجي في الكفاية: 153 نقلا عن الحاكم، و ابن كثير في البداية 7/ 365 نقلا عن الذهبي.

39- سليمان بن عامر.

ذكره الكنجي في الكفاية: 153 عن الحاكم.

40- سليمان بن علي الأمير.

ذكره ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 365 عن رسالة الذهبي.

41- سليمان بن مهران الأعمش.

42- شقيق بن أبي عبد اللّه.

ذكر روايتهم جميعا الحاكم في رسالة حديث الطير كما في كفاية الطالب: 153.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:226

أهدي إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله نحامة «1» مشويّة، فقال: «اللّهم ابعث إليّ أحبّ

______________________________

43- صباح بن محارب.

44- طلحة بن مصرف.

عنهما في البداية و النهاية 7/ 365 نقلا عن رسالة الذهبي في حديث الطير.

45- عائذ بن شريح الحضرمي أبو الخليل.

موضّح أوهام الجمع للخطيب 2/ 304 ترجمة عائذ بن شريح.

46- عامر الشعبي.

المؤتلف و المختلف للدار قطني 2/ 1125: زميل، كفاية الطالب: 153 إشارة نقلا

عن رسالة الحاكم.

47- عباد بن عبد الصمد.

روى من طريقه الحاكم النيسابوري و الذهبي في رسالتهما في حديث الطير كما أشار إليه الحافظ الكنجي في الكفاية: 153 و ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 365.

48- عبّاس بن علي.

أشار إلى حديثه الذهبي في رسالته كما في البداية و النهاية 7/ 365.

49- عبد الأعلى بن عامر الثعلبي.

مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 46 فصل 4، من طريق ابن مردويه و قال بعد نهاية الحديث: أخرج الحافظ ابن مردويه هذا الحديث بمائة و عشرين إسنادا، و قال أبو عبد اللّه الحافظ: صحّ حديث الطير و إن لم يخرجاه، يعني البخاريّ و مسلما، كفاية الطالب: 153 إشارة نقلا عن رسالة الحاكم.

50- عبد العزيز بن زياد. مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 226 حديث الطائر و طرقه ..... ص : 221

تاريخ مدينة دمشق 42/ 251 ح 628، كفاية الطالب: 153 إشارة.

51- عبد اللّه القشيري.

تاريخ مدينة دمشق 15/ 200 ترجمة حمزة بن خراش، و أيضا 45/ 84 ترجمة عمر بن صالح.

52- عبد اللّه بن أنس بن مالك.

سيأتي تخريجه ذيل ح 210 و 211.

53- عبد اللّه بن ذكوان أبو الزنّاد المدني.

ذكره الذهبي في رسالته في حديث الطير، كما حكاه عنه ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 365.

54- عبد اللّه بن يعلى.

تاريخ بغداد 11/ 376 ترجمة علي بن الحسن بن إبراهيم القطّان.

55- عبد الملك بن أبي سليمان.

انظر تخريجه ذيل الرقم (193 و 212) من هذا الكتاب، هذا و قد رواه أيضا بواسطة عطاء عن أنس.

______________________________

(1). النحامة: طائر على خلقة الإوزّ طويل العنق و الرجلين أعقف المنقار أسود الجناحين و سائره أحمر وردي.

و في ب: بحبامة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:227

خلقك إليك و إلى نبيّك يأكل

معي من هذه المائدة».

______________________________

56- عبد الملك بن عمير.

ذكرنا تخريجه ذيل الرقم (215) من هذا الكتاب.

57- عثمان الطويل.

لاحظ تخريجه ذيل ح 195 الآتي.

58- عطاء.

المعجم الأوسط 8/ 225 ح 7462، تاريخ بغداد 9/ 369 بسندين ترجمة ظفران بن الحسن الدينوري.

59- عطية العوفي.

60- عليّ بن أبي رافع.

روى عنهما الحاكم و الذهبي في رسالتهما.

61- عمّار الدهني.

روى عنه الحاكم و الذهبي كما حكاه الكنجي في الكفاية: 153 و ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 365.

62- عمر بن أبي حفص الثقفي الضرير.

63- عمر بن راشد.

روى عنهما الذهبي و الحاكم في رسالتهما حول حديث الطير كما في البداية و النهاية 7/ 365 و الكفاية: 153.

64- عمر بن سليم البجلي.

روى من طريقه الحاكم النيسابوري في رسالته: حديث الطير، كما في كفاية الطالب: 153 إشارة، و هكذا الذهبي في رسالته، كما في البداية و النهاية 7/ 365 و فيها عمرو بن سليم.

65- عمر بن علي.

كفاية الطالب: 154- 155 من طريق الحاكم بسنده إليه.

66- عمر بن يعلى (أو يحيى) الثقفي.

ذكره الحاكم و الذهبي في رسالتهما و عنهما الكنجي و ابن كثير.

67- عمران بن مسلم الطائي.

ذكرهما الكنجي في كفاية الطالب: 153 نقلا عن رسالة الحاكم.

68- عمران بن وهب الطائي.

ميزان الاعتدال للذهبي 3/ 244 ح 6319: عمران بن وهب الطائي عن أنس بن مالك حديث الطير .. و عنه سلمة الأبرش.

69- عمران بن هيثم.

أشار إلى حديثه الكنجي في الكفاية: 153 نقلا عن الحاكم.

70- عمرو بن دينار.

كنز العمّال 13/ 167 ح 36507 نقلا عن ابن عساكر و ابن النجّار، لكنّ المذكور في تاريخ مدينة دمشق هو دينار و قد تقدم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:228

قال: فأتى علي فقال: «يا أنس استأذن لي على رسول اللّه صلّى اللّه

عليه و آله»، قال:

______________________________

71- عيسى بن طهمان.

روى من طريقهما الحاكم في كتابه حديث الطير كما أشار إليه الكنجي في الكفاية: 153، و الذهبي كما في البداية و النهاية 7/ 365.

72- فضيل بن غزوان.

كفاية الطالب: 153 إشارة نقلا عن رسالة الحاكم، و البداية و النهاية 7/ 365 نقلا عن الذهبي.

73- قاسم بن جندب.

أشار إليه الذهبي كما في البداية و النهاية 7/ 365.

74- قتادة.

انظر تخريجه ذيل الرقم (204) الآتي.

75- كلثوم بن جبر.

أشار إليه الذهبي و الحاكم كما في البداية و النهاية 7/ 365 و كفاية الطالب: 153.

76- محمد بن جحادة.

أشار إلى روايته الكنجي في الكفاية: 154 عن الحاكم، و ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي.

77- محمد بن خالد الثقفي.

أشار إليه الكنجي في الكفاية: 153 نقلا عن رسالة حديث الطير للحاكم.

78- محمد بن سليم.

تاريخ مدينة دمشق 42/ 253 ح 632، كفاية الطالب: 153 إشارة.

79- محمد بن عبد الرحمن أبو الرجال المدني

ورد ذكره في عداد الرواة عن أنس ذيل الحديث التالي عند المصنّف، و في كفاية الطالب: 153 نقلا عن الحاكم.

80- أبو جعفر محمد بن علي الباقر.

طبقات المحدّثين 3/ 453- 454 ح 613، العلل لابن الجوزي 1/ 235 ح 374 من طريق ابن مردويه، كفاية الطالب: 153 إشارة من طريق الحاكم، البداية و النهاية 7/ 365 إشارة نقلا عن الذهبي.

81- محمد بن عمرو بن علقمة.

82- محمد بن مالك الثقفي.

روى من طريقهما الحاكم و الذهبي في رسالة حديث الطير، كما أشار إليه الكنجي في الكفاية: 153 و ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 365.

83- محمد بن مسلم الزهري.

البداية و النهاية 7/ 365 نقلا عن رسالة الذهبي، كفاية الطالب: 153 نقلا عن رسالة الحاكم، مناقب ابن

المغازلي ح 193 نقلا عن أسلم المعروف ببحشل مؤلّف تاريخ واسط، عبقات الأنوار 4/ 460 الوجه 78 عن السيوطي في جمع الجوامع نقلا عن كتاب ابن النجّار عن الزهري عن أنس قال: كنت جالسا على باب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:229

فقلت: النبيّ عنك مشغول، فرجع عليّ و لم يلبث إلّا قليلا أن رجع فقال: «يا أنس استأذن لي

______________________________

فأتته أمّ أيمن بطير أهدي لها من الليل، فأكل منه ثم أعطاني فضله، فجئت حتّى انتهيت بفضل ذلك فقال: «اللّهم أطلع أحبّ خلقك إليك»، فوقفت على الباب و أنا أقول: اللّهم أطلع رجلا من الأنصار، فو اللّه إنّي لواقف إذ طلع عليّ بن أبي طالب، فقلت: هذا عليّ بن أبي طالب قد أنى الباب، فقال: «اللّهم أدخله، الحمد للّه الذي أطلع أحبّ خلقه إليّ، ادن فكل معي».

84- مسلم بن كيسان الملّائي أبو عبد اللّه.

لاحظ تخريجه تحت الرقم (202 و 207 و 214).

85- مصعب بن سليمان الأنصاري.

أشار إليه الكنجي في الكفاية: 154 نقلا عن رسالة الحاكم.

86- مطر بن طهمان الورّاق.

كفاية الطالب: 154 نقلا عن رسالة الحاكم إشارة، حياة الحيوان للدميري 2/ 338: النحام نقلا عن ذيل تاريخ بغداد لابن النجار في ترجمة سهل بن عبيد بن سورة الخراساني.

87- مطير بن [أبي] خالد التيمي.

كفاية الطالب: 154 نقلا عن الحاكم، البداية و النهاية 7/ 365 عن رسالة الذهبي.

88- معاوية بن عبد اللّه بن جعفر.

89- معلّى بن أنس.

أشار إليهما ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 365 نقلا عن رسالة حديث الطير للذهبي.

90- معلّى بن هلال.

ذكره الكنجي في الكفاية: 154 نقلا عن رسالة الحاكم.

91- أبو المليح.

أشار إليه الكنجي في الكفاية: 154 عن الحاكم، و ابن

كثير في البداية 7/ 365 عن الذهبي.

92- منصور بن عبد الحميد.

93- موسى الطويل.

ذكرهما ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 365 نقلا عن رسالة الذهبي في حديث الطير.

94- موسى بن عبد اللّه الجهني.

أشير إليه في كفاية الطالب: 154 عن الحاكم، و البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي.

95- ميمون بن جابر أبو خلف الرفّاء.

التاريخ الكبير للبخاري 1/ 358، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 371 ح 1004 و قد سقط من النسخة سند الحديث، ضعفاء العقيلي 4/ 189، تاريخ مدينة دمشق 42/ 250- 251 ح 626 و 627، البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي، كفاية الطالب: 154 عن الحاكم، و البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي.

96- ميمون بن مهران.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:230

على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله»، فقلت: النبيّ عنك مشغول، فرجع فلم «1» يلبث إلّا قليلا أن

______________________________

97- نافع مولى ابن عمر.

أشير إليهم في الكفاية: 154 عن الحاكم، و البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي.

98- نافع بن هرمز.

سيأتي حديثه برقم (201 و 213) عند ابن المغازلي فلاحظ.

99- النضر بن أنس بن مالك.

البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي.

100- هلال بن سويد.

كفاية الطالب: 154 إشارة نقلا عن الحكم.

101- أبو الهندي.

سيأتي برقم (200) من هذا الكتاب فلاحظ.

102- يحيى بن سعيد الأنصاري.

المعجم الأوسط 7/ 288، 6557، مستدرك الحاكم 3/ 130، كفاية الطالب: 154 عن الحاكم إشارة، لسان الميزان 5/ 681 ترجمة محمد بن أحمد بن عياض نقلا عن تاريخ مصر لابن يونس و عن الحاكم.

103- يحيى بن أبي كثير.

المعجم الأوسط 2/ 442 ح 1765.

104- يحيى بن هانئ.

كفاية الطالب: 154 إشارة عن الحاكم.

105- يزيد بن أبي حبيب.

البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي.

106- يزيد

بن سفيان.

كفاية الطالب: 154 إشارة عن الحاكم، البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي.

107- يعلى بن مرّة.

كفاية الطالب: 154 نقلا عن رسالة الطير للحاكم إشارة.

108- يغنم بن سالم.

انظر لتخريج حديثه الأرقام 197 و 199 و 206 من هذا الكتاب.

109- يوسف بن إبراهيم أبو شيبة الواسطي.

أشار إلى حديثه كلّ من ابن المغازلي في الرقم (193)، و الكنجي في الكفاية: 154 نقلا عن الحاكم، و ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 365 عن الذهبي.

110- يونس بن خباب.

ذكره الذهبي في عداد رواة حديث الطير عن أنس، كما في البداية و النهاية 7/ 365.

______________________________

(1). في ب: و لم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:231

رجع فقال: «يا أنس استأذن لي على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»، فهممت أن أقول مثل

______________________________

هذا كلّه في من روى الحديث عن أنس.

الثاني: رواية أمّ أيمن لحديث الطير.

أشار إليها ابن شهرآشوب في المناقب 2/ 317. و لها ذكر في حديث سفينة فلاحظ الرقم (216).

الثالث: رواية جابر بن عبد اللّه الأنصاري.

البداية و النهاية 7/ 366 نقلا عن ابن عساكر.

الرابع: رواية حبشيّ بن جنادة.

الخامس: رواية أبي رافع.

أشار إليهما ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 366.

السادس: سعد بن أبي وقّاص.

حلية الأولياء 4/ 356.

السابع: أبو سعيد الخدري.

المستدرك للحاكم 3/ 31 قال بعد ذكر رواية أنس: ثم صحّت الرواية عن عليّ و أبي سعيد الخدري و سفينة، و في البداية و النهاية 7/ 366 إشارة إلى سند الحديث و تصحيح الحاكم له.

الثامن: رواية سفينة.

و لها طرق:

1- بريدة بن سفيان عن سفينة: سيأتي برقم (216) فلاحظ.

2- ثابت عن سفينة.

تاريخ مدينة دمشق 42/ 258 ح 644 و 645 عن أبي يعلى و البغوي، فضائل أحمد 59 ح 68 من رواية

القطيعي عن البغوي، فرائد السمطين 1/ 214 من طريق البغوي، المعجم الكبير 7/ 82 ح 6436 باختصار.

3- عبد الرحمن بن أبي نعم عن سفينة.

المعجم الكبير 7/ 82 ح 6437.

التاسع: عبد اللّه بن عبّاس.

انظر ح 198 من هذا الكتاب و ما بهامشه من تخريج.

العاشر: عليّ بن أبي طالب

و رواه عنه كلّ من:

1- أبي ذرّ: أمالي الطوسي ح 4 من المجلس 20.

2- أبي الطفيل: كما تقدّم في ح 158 من هذا الكتاب في حديث المناشدة يوم الشورى في الفقرة الثامنة، و هذه الفقرة- أي حديث الطير- وردت في رواية ابن مردويه و الحاكم و الطوسي و الصدوق و الطبري و الطبرسي و ابن عساكر، فراجع.

3- عمر بن علي.

تاريخ مدينة دمشق 42/ 245 ح 613.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:232

قولي الأوّل و الثاني، فسمع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من داخل الحجرة كلام علي، فقال:

«ادخل أبا الحسن ما أبطأ بك عنّي»، قال: «قد جئت يا رسول اللّه مرّتين و هذه الثالثة كلّ ذلك يردّني أنس يقول: النبيّ عنك مشغول»، فقال: «يا أنس ما حملك على هذا؟» فقلت:

يا رسول اللّه سمعت الدعوة فأحببت أن يكون رجلا من قومي، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «يا أنس، كلّ يحبّ قومه».

[193] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان السمسار بقراءتي عليه [فأقرّ به] «1» سنة تسع و أربعين و أربعمائة، قلت له: حدّثكم القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي الحافظ الواسطي.

و أخبرنا القاضي أبو علي إسماعيل بن محمد بن الطيّب الفقيه الغرّافي الواسطي بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له: أخبركم أبو بكر أحمد بن عبيد بن الفضل بن

سهل بن بيري الواسطي.

______________________________

الحادي عشر: يعلى بن مرّة.

تاريخ بغداد 11/ 376.

قال الذهبي في تذكرة الحفّاظ 3/ 1042: و أمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّا، قد أفردتها بمصنّف، و مجموعها يوجب أن يكون الحديث له أصل.

و قال الحافظ السروي في مناقب آل أبي طالب 2/ 317: و روى حديث الطير جماعة منهم الترمذي في جامعه، و أبو نعيم في حلية الأولياء، و البلاذري في تاريخه، و الخركوشي في شرف المصطفى، و السمعاني في فضائل الصحابة، و الطبري في الولاية، و ابن البيّع في الصحيح، و أبو يعلى في المسند، و أحمد (بل القطيعي) في الفضائل، و النطنزي في الاختصاص، و قد رواه محمد بن إسحاق، و محمد بن يحيى الأزدي، و سعيد، و المازني، و ابن شاهين، و السدّي، و البيهقي، و مالك ... و أبو حاتم الرازي ... و رواه ابن بطة في الإبانة من طريقين.

[193] و رواه عمر بن عبد اللّه، عن محمد بن عثمان بن سمعان: ح 212 من هذا الكتاب.

و رواه البخاري عن إسحاق بن يوسف: التاريخ الكبير 2/ 3 ترجمة أحمد بن يزيد بن إبراهيم الحرّاني.

و رواه ابن أبي حاتم عن عمّار بن خالد الواسطي عن إسحاق: البداية و النهاية 7/ 364 و قال: هذا أجود من إسناد الحاكم.

و رواه الحكم بن شبير عن عبد الملك: البداية و النهاية 7/ 365.

و رواه النرسي من طريق عبد الملك بن أبي سليمان في جزء من حديثه ق 136 حسبما ذكره البلوشي في تعليقته على ح 10 من كتاب خصائص النسائي، و الحاكم في رسالة حديث الطير كما في الكفاية: 153.

______________________________

(1). من ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:233

و أخبرنا أبو غالب محمد بن

أحمد بن سهل النحوي سنة أربع و خمسين و أربعمائة، حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن الجاذري الطحّان.

قالوا: حدّثنا محمد بن عثمان بن سمعان المعدّل الحافظ الواسطي، حدّثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بن أسلم الرزّاز المعروف ببحشل الواسطي، حدّثنا وهب بن بقيّة أبو محمد الواسطي، حدّثنا إسحاق بن يوسف الأزرق- و هو واسطي- عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس بن مالك قال:

دخلت على محمد بن الحجّاج فقال: يا أبا حمزة حدّثنا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه حديثا ليس بينك و بينه فيه أحد.

فقلت: تحدّثوا فإنّ الحديث [ذو] «1» شجون يجرّ بعضه بعضا، فذكر أنس حديثا عن عليّ بن أبي طالب فقال له محمد بن الحجّاج: أ عن أبي تراب تحدّثنا؟ دعنا من أبي تراب.

فغضب أنس و قال: أ لعليّ تقول هذا؟! أما و اللّه إذ قلت هذا فلأحدثنّك حديثا «2» فيه سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليس بيني و بينه أحد:

أهدي إلى رسول «3» اللّه صلّى اللّه عليه و آله يعاقيب «4» فأكل منها، و فضلت فضلة و شي ء من خبز، فلمّا أصبح أتيته به فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر»، فجاء رجل فضرب الباب فرجوت أن يكون من الأنصار، فإذا أنا «5» بعلي فقلت: [النبي عنك مشغول، فرجع، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر»، فجاء رجل و ضرب الباب، و إذا أنا بعلي فقلت] «6»: أ ليس إنّما جئت الساعة؟ فرجع.

ثم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «اللّهم ائتني بأحبّ

خلقك إليك يأكل معي من

______________________________

(1). من العمدة ح 370 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). و في العمدة: «بحديث».

(3). في ب: لرسول.

(4). جمع يعقوب و هو ذكر الحجل.

(5). لفظة «أنا» لم ترد في ب.

(6). من الطبعة الأولى و الثانية.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:234

هذا الطائر»، فجاء رجل فضرب الباب فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «ائذن له»، [فإذا أنا بعلي] «1»، فلمّا رآه رسول اللّه صلى اللّه عليه قال: «اللّهم و إليّ اللّهم و إليّ».

قال أسلم: روى هذا الحديث عن أنس بن مالك يوسف بن إبراهيم الواسطي، و إسماعيل بن سلمان الأزرق، و الزهري، و إسماعيل السدّي، و إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة، و ثمامة بن عبد اللّه بن أنس، و سعيد بن زربي.

و قال ابن سمعان: سعيد بن زربي إنّما حدّث به [عن ثابت] عن أنس، و قد روى جماعة عن أنس منهم سعيد بن المسيّب، و عبد الملك بن عمير، و مسلم؟؟؟، و سليمان الحجّاج الطائفي، و أبو الرجال المدني «2»، و أبو الهندي، و إسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر، و يغنم بن سالم بن قنبر «3» و غيرهم.

قال ابن سمعان: و وهم ابن أسلم في قوله: «سعيد بن زربي»، لأنّ سعيد بن زربي إنّما حدّث به عن ثابت البناني عن أنس «4».

[194] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، قلت [له] «5»: أخبركم أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّار البغدادي إذنا، أنّ محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع حدّثهم، قال: حدّثنا جدّي، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، حدّثنا إسماعيل بن

______________________________

(1). من العمدة لابن البطريق ح 370 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). في النسختين: و

ابن أبي الرجال، و في العمدة: 245: و أبي الرجاء الكوفي، و الصواب ما أثبتناه فلاحظ تعليقة الحديث المتقدم، و اسمه محمد بن عبد الرحمن.

(3). ذكرنا في تعليقة الحديث السالف كافّة من روى عن أنس فلاحظ.

(4). تكرار لما قدّمه آنفا، و مثله في العمدة.

______________________________

[194] و رواه أحمد بن عثمان عن عبيد اللّه بن موسى: كشف الأستار 3/ 193 ح 2547.

و رواه البخاري عن عبيد اللّه بن موسى: التاريخ الكبير 1/ 358 ترجمة إسماعيل بن سلمان الأزرق.

و رواه أبو جعفر الكوفي من طريق عبيد اللّه بن موسى: مناقب أمير المؤمنين 2/ 372 ح 1006.

و رواه عفيف بن سالم عن إسماعيل بن سلمان: تاريخ مدينة دمشق 52/ 260 ترجمة محمد بن الحجّاج الثقفي.

و أشار أسلم بن سهل إلى رواية إسماعيل بن سلمان كما في الحديث السالف، و كفاية الطالب للكنجي: 152 نقلا عن الحاكم.

(5). من ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:235

[سلمان بن] أبي المغيرة، عن أنس بن مالك قال:

أهدي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أطيار، فقسّمها بين نسائه، فأصاب كلّ امرأة منهنّ ثلاثة، فأصبح عند بعض نسائه قطاتان، «1» فبعث بها إلى النبيّ «2» صلّى اللّه عليه و آله فقال:

«اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك و إلى رسولك يأكل معي من هذا الطعام»، فقلت: اللّهم اجعله [رجلا] «3» من الأنصار.

فجاء علي فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «انظر من على الباب» فنظرت فإذا علي، فقلت له: رسول اللّه على حاجة، ثم جئت فقمت بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فجاء علي، فقال: «يا أنس انظر من على الباب»، فنظرت فإذا علي [حتّى فعل ذلك ثلاثا] «4»، ففتحت له فدخل يمشي و

أنا خلفه، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «ما حبسك؟» فقال: «هذا آخر ثلاث مرّات يردّني أنس يزعم أنّك على حاجة»، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «ما حملك على ما صنعت؟» قلت: يا رسول اللّه سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ الرجل قد يحبّ قومه، إنّ الرجل قد يحبّ قومه، إنّ الرجل قد يحبّ قومه».

[195] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان: أنّ أبا الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي أخبرهم إذنا، حدّثنا محمد بن موسى الحضرمي بمصر، حدّثنا [أبو] محمد [فهد] بن سليمان، حدّثنا أحمد بن يزيد [بن إبراهيم]، حدّثنا زهير [بن

______________________________

(1). و في العمدة: طيران. و القطا جمع قطاة طائر معروف.

(2). في ب: بهن النبي.

(3). من العمدة.

(4). استدركناه من رواية البزّار.

______________________________

[195] و رواه علي بن سراج المصري عن فهد بن سليمان: تاريخ مدينة دمشق 42/ 250، كفاية الطالب: 145 كلاهما من طريق الحربي عن علي بن سراج.

و رواه محمد بن يوسف عن أحمد بن يزيد: التاريخ الكبير 2/ 2 ترجمة أحمد بن يزيد بن إبراهيم الحرّاني.

و أشار إلى حديث عثمان الطويل كلّ من الحاكم و الذهبي في رسالتهما حول حديث الطير كما في كفاية الطالب:

153 و البداية و النهاية 7/ 365.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:236

معاوية]، حدّثنا عثمان الطويل، عن أنس بن مالك قال:

أهدي للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله طير كان يعجبه أكله، فقال: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل من هذا الطائر معي»، فجاء علي فاستأذن «1» على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقلت: ما عليه إذن، و كنت أحبّ

أن يكون رجلا من الأنصار، فذهب ثم رجع فقال: «استأذن لي عليه «2»» فسمع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كلامه فقال: «ادخل يا علي»، ثم قال: «و إليّ».

[196] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو عمر محمد بن العبّاس بن حيّويه الخزّاز و أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّاز البغداديان إذنا، أنّ الحسين بن محمد «3» [بن محمد بن عفير] «4» حدّثهم، قال: حدّثنا الحجّاج بن يوسف بن قتيبة الأصفهاني، حدّثنا بشر بن الحسين، حدّثني الزبير بن عديّ، عن أنس قال:

أهدي إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طير مشويّ، فلمّا وضع بين يديه قال: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر»، قال: فقلت في نفسي: اللّهم اجعله رجلا من الأنصار.

قال: فجاء علي فقرع الباب قرعا خفيفا «5» فقلت: من هذا؟ فقال: «علي» فقلت: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على حاجة، فانصرف.

قال: فرجعت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فسمعته يقول «6» الثانية: «اللّهم ائتني

______________________________

(1). في ب: و استأذن.

(2). و في العمدة ح 372 نقلا عن هذا الكتاب: على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

______________________________

[196] و رواه محمد بن هارون عن الحجّاج: ذكر أخبار أصبهان 1/ 279 ترجمة بشر بن الحسين.

و رواه إسحاق بن إبراهيم بن بهرام الزنجاني عن الحجّاج: فرائد السمطين 1/ 212 باب 42 و سقط من المطبوع قوله: «حدّثنا الحجّاج بن يوسف بن قتيبة بن مسلم الأصفهاني» و هو مثبت في بعض مخطوطاته.

و رواه الحاكم من طريق الزبير بن عديّ أيضا كما أشار إليه الكنجي في الكفاية: 152.

(3). في محاسن الأزهار: 116 نقلا عن هذا الكتاب: الحسين

بن إبراهيم.

(4). زيادة ظنّية أخذناها من ترجمة ابن شاذان من تاريخ بغداد.

(5). في العمدة: خفيّا.

(6). في ب و العمدة: و سلم و هو يقول.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:237

بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر «1»»، فقلت في نفسي: اللّهم اجعله رجلا من الأنصار، قال: فجاء علي فقرع الباب فقلت: أ لم أخبرك أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على حاجة؟! فانصرف.

[قال] «2»: و رجعت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فسمعته يقول الثالثة: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير «3»»، فجاء علي فضرب الباب ضربا شديدا فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «افتح افتح افتح»، قال: فلمّا نظر إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: «اللّهم و إليّ، اللّهم و إليّ، اللّهم و إليّ»، قال: فجلس مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فأكل معه من الطير «4».

[197] أخبرنا محمد بن علي [بن الفتح] «5» إجازة: أنّ أبا حفص عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ حدّثهم، [قال:] «6» حدّثنا محمد بن الحسين «7» الجواربي، حدّثنا إبراهيم بن صدقة، حدّثنا يغنم بن سالم، حدّثنا أنس قال: أهدي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طائر ...

و ذكر الحديث.

[198] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي قدم علينا واسطا بقراءتي عليه

______________________________

(1). في العمدة: الطير.

(2). من العمدة. و فيها: فرجعت.

(3). في محاسن الأزهار: الطائر.

(4). في ب: معه الطير.

______________________________

[197] و رواه عمران بن هارون عن يغنم: ح 206 من هذا الكتاب.

و رواه عيسى بن مساور عن يغنم: ح 199 الآتي.

و أشار كلّ من ابن سمعان و الحاكم إلى رواية يغنم كما في

ح 193 المتقدّم و كفاية الطالب: 154.

(5). انظر الحديث ما بعد التالي.

(6). من العمدة ح 374 نقلا عن هذا الكتاب.

(7). في العمدة نقلا عن هذا الكتاب: محمد بن الحنيفي.

[198] و رواه أبو محمد الجوهري عن ابن شاهين: تاريخ مدينة دمشق 42/ 246 ح 614 و لفظه مثل لفظ المصنّف، و هذا يبيّن أنّ ابن شاهين و هم في نقل لفظ الحديث.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:238

فأقرّ به، قلت له: أخبركم عمر بن أحمد بن شاهين أبو حفص إذنا، حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد «1»، حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدّثنا حسين بن محمد [بن بهرام]، حدّثنا سليمان بن قرم، عن محمد بن شعيب، عن داود بن علي بن عبد اللّه بن عبّاس، عن أبيه، عن جدّه ابن عبّاس قال:

أتي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بطائر فقال: «اللّهم ائتني برجل يحبّه اللّه و رسوله» «2» فجاء علي فقال: «اللّهم و إليّ».

هذا حديث غريب، تفرّد به حسين المروزي عن سليمان بن قرم و لم يحدّث به إلّا إبراهيم بن سعيد.

[199] أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي البغدادي فيما كتب به إليّ: أنّ أبا حفص عمر بن أحمد بن شاهين حدّثهم، قال: حدّثنا نصر بن القاسم الفرضي، حدّثنا عيسى بن مساور الجوهري، قال: قال لي يغنم بن سالم بن قنبر- و لقيته سنة تسعين و مائة قال: و قال يغنم بن سالم: لي اثنتا عشر و مائة سنة-: قال لي أنس بن مالك:

أهدي إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طير مشويّ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك، أو بمن تحبّه» الشكّ من عيسى بن مساور

الجوهري، فجاء عليّ فرددته، ثم جاء فرددته، فدخل في الثالثة أو في الرابعة فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه

______________________________

و رواه ابن عديّ عن القاسم المقرئ و ابن صاعد: الكامل لابن عديّ 3/ 91 ترجمة داود بن علي.

و رواه علي بن الحسن الجرّاحي عن ابن صاعد: مناقب الخوارزمي 107 ح 113 فصل 9.

و رواه محمد بن عبد اللّه بن الحسن عن ابن صاعد: تاريخ مدينة دمشق 42/ 246 ح 615.

و رواه عبد اللّه بن أحمد عن إبراهيم بن سعيد: ضعفاء العقيلي 4/ 82 ترجمة محمد بن شعيب.

و رواه عبيد العجلي عن الجوهري: المعجم الكبير 10/ 282 ح 10667.

______________________________

(1). في ب: محمد بن يحيى بن صاعد.

(2). كذا وقع في رواية ابن شاهين و في سائر طرق الحديث: بأحبّ خلقك.

[199] و رواه أبو العزّ بن كادش عن أبي طالب الحربي عن ابن شاهين في كتابه ما قرب سنده قال: حدّثنا نصر ...:

المناقب لابن شهرآشوب 2/ 317.

و ذكرنا سائر تخريجات الحديث ذيل الرقم (197).

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:239

و آله: «ما حبسك عني- أو ما أبطأ بك عني- يا علي»؟ قال: «جئت فردّني أنس، ثمّ جئت فردّني أنس، ثم جئت فردّني أنس»، قال لي: «يا أنس ما حملك على ما صنعت؟ أ رجوت «1» أن يكون رجلا من الأنصار؟» فقلت: نعم، فقال: «يا أنس أو في الأنصار «2» خير من علي، أو في الأنصار أفضل من علي؟».

[200] أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العبّاس البزّاز الواسطي، أخبرنا أبو القاسم عبيد اللّه بن محمد بن أحمد بن أسد البزّار «3»، حدّثنا محمد بن العبّاس بن أحمد أبو مقاتل، حدّثنا العبّاس «4»، حدّثنا أبو عاصم [الضحّاك بن مخلد]، عن

أبي الهندي، عن أنس:

أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أتي بطير فقال: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير»، قال: فجاء عليّ بن أبي طالب فقال: «اللّهم و إليّ، اللهم و إليّ».

[201] أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه إذنا: أنّ أبا نصر أحمد بن محمد بن سهل بن مردويه «5» البزّاز حدّثهم إملاء في صفر من سنة أربعمائة، [قال] «6»: حدّثنا أحمد بن عيسى الناقد، حدّثنا صالح بن مسمار، حدّثنا [محمد بن إسماعيل] بن أبي فديك، حدّثنا

______________________________

(1). و كأنّه إخبار من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عمّا جرى في خلده.

(2). من لفظة الأنصار هذه إلى التالية لم ترد في ب.

______________________________

[200] و رواه أبو العيناء محمد بن القاسم بن خلّاد عن أبي عاصم: تاريخ بغداد 3/ 171 ترجمة أبي العيناء، تاريخ مدينة دمشق 42/ 252 ح 630 و 631 بأسانيد عن الخطيب و ابن شاذان و غيرهما، جزء من مشيخة ابن شاذان ق 102 كما في تعليقة الحديث من خصائص النسائي بتحقيق البلوشي، كفاية الطالب: 149. و أشار الكنجي في الكفاية:

154 إلى رواية الحاكم من طريق أبي الهندي، و هكذا تقدّم إشارة في ح 193 نقلا عن ابن سمعان.

(3). في ب: البزّاز.

(4). في الرواة عن أبي عاصم النبيل من تهذيب الكمال: العبّاس بن فرج الرياشي و العبّاس بن محمد بن حاتم الدوري.

[201] و رواه إبراهيم بن محمد عن صالح بن مسمار: سيأتي برقم (213).

و في ميزان الاعتدال 1/ 501 ترجمة الحسن بن عبد اللّه الثقفي: و قال صالح بن مسمار أحد الثقات: حدّثنا ابن أبي فديك، حدّثنا الحسن بن عبد اللّه الثقفي، عن نافع، عن أنس بحديث

الطير.

و رواه الحاكم في رسالة حديث الطير من طريق ابن هرمز، كما أشار إليه الكنجي في الكفاية: 154.

(5). و مثله في الحديث التالي و تقدّم في الرقم (148) باسم احمد بن سهل بن مردويه، و لم أجد له ترجمة.

(6). من العمدة ح 378 نقلا عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:240

الحسن بن عبد اللّه، عن نافع [بن هرمز]، عن أنس بن مالك:

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قرّب إليه طير فقال: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير»، قال: فجاء عليّ بن أبي طالب فأكل معه.

[202] حدّثني أبو غالب محمد بن الحسين بن أبي صالح المقرئ العدل رحمه اللّه تعالى، حدّثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن سهل بن مردويه البزّاز، حدّثنا أبو بكر أحمد بن عيسى الناقد، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن الهيثم، عبيد اللّه بن عمر القواريري، حدّثنا يونس بن أرقم، حدّثنا مسلم بن كيسان، عن أنس بن مالك قال:

أتي النبيّ صلى اللّه عليه و على آله بأطيار فوضعهنّ «1» بين يديه فقال: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك»، فقلت: اللّهم إن شئت جعلته امرأ من الأنصار، فقال- يعني النبيّ صلّى اللّه عليه و آله-: «إنّك لست بأوّل من أحبّ قومه»، فجاء علي فضرب الباب فأذنت له، فلمّا دخل قال: «اللهمّ و إليّ».

[203] أخبرنا الحسن بن [أحمد بن] «2» موسى، أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان أبو الفتح، حدّثنا إسماعيل بن علي [بن علي] بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن

______________________________

[202] و رواه عمر بن عبد اللّه بن شوذب عن الناقد كما سيأتي قريبا برقم (207).

و رواه أحمد بن القاسم بن مساور

عن عبيد اللّه بن عمر: موضّح أوهام الجمع 2/ 398 ترجمة مسلم بن كيسان.

و رواه عبد اللّه بن مسلم عن أبيه: تاريخ مدينة دمشق 42/ 256 ح 639.

و رواه علي بن مسهر عن مسلم: العلل المتناهية 1/ 235 ح 375، و سيأتي برقم (214) من هذا الكتاب.

و رواه محمد بن فضيل عن مسلم: التاريخ الكبير 1/ 358، تاريخ مدينة دمشق 42/ 248 ح 219 و أيضا 42/ 256 ح 640 من طريق أبي يعلى، البداية و النهاية 7/ 366 من طريق أبي يعلى و لفظه أتمّ من ابن عساكر.

و رواه هزيم عن مسلم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 371 ح 1005.

و أشار الكنجي إلى رواية مسلم كما في الكفاية: 154 نقلا عن رسالة حديث الطير للحاكم، و هكذا ابن المغازلي في ح 193 نقلا عن ابن سمعان.

______________________________

(1). في ب: فوضعهم.

[203] تفرّد المصنّف بذكر هذا الطريق.

(2). من العمدة ح 380 نقلا عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:241

بديل بن ورقاء الخزاعي البزّاز بحرّان، حدّثنا وهب بن بقيّة، عن أبي جعفر السبّاك، عن أنس بن مالك قال:

أهدي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طائر مشويّ، أهدته له امرأة من الأنصار، فدخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فوضعت ذلك بين يديه فقال: «اللّهم أدخل عليّ أحبّ خلقك إليك من الأوّلين و الآخرين ليأكل «1» معي من هذا الطائر».

قال أنس: فقلت في نفسي: اللّهم اجعله رجلا من الأنصار من قومي، فجاء عليّ فطرق الباب فرددته و قلت: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله متشاغل، و لم يعلم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بذلك، فقال: «اللّهم أدخل عليّ أحبّ خلقك إليك من الأوّلين

و الآخرين يأكل معي من هذا الطائر».

قلت: اللّهم اجعله رجلا من قومي الأنصار، فجاء فرددته، فلمّا جاء الثالثة قال لي رسول اللّه:

«قم [يا أنس] «2» فافتح الباب لعلي»، فقمت ففتحت الباب فأكل معه، فكانت الدعوة له.

[204] أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن الطيّب الصوفي الواسطي بقراءتي عليه في المحرّم سنة خمس و ثلاثين و أربعمائة، قلت له: أخبركم أبو القاسم عبيد اللّه بن أحمد بن جعفر بن محمد الصفّار، حدّثنا قاضي القضاة أبو محمد عبيد اللّه بن أحمد بن معروف، قال:

قرئ على أبي بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي و أنا أسمع: حدّثكم محمد بن عمر بن نافع، حدّثنا علي بن الحسن [القرشي الشامي]، حدّثنا خليد- و هو ابن دعلج- عن قتادة، عن أنس قال:

قدّمت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طيرا مشويّا فسمّى و أكل منه، ثم قال: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك و إليّ».

______________________________

(1). في ب: يأكل.

(2). من ب.

______________________________

[204] و رواه أبو حفص ابن شاهين عن الأنماطي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 249- 250 ح 624 و فيه: محمد بن عمرو بن نافع، و لم أجد له ترجمة.

و أشار الكنجي في الكفاية: 153 إلى رواية الحاكم من طريق قتادة في رسالة حديث الطير.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:242

قال: فأتى عليّ فضرب الباب، فقلت: من أنت؟ فقال: «أنا علي»، قال: قلت: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على حاجة.

قال: ثم أكل منه لقمة ثم قال مثل قوله الأوّل، فضرب الباب فقلت: من أنت؟ فقال: «أنا علي» «1»، قال: قلت: [إنّ] «2» رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على حاجة.

قال: ثم أكل منه لقمة ثم قال [مثل] قوله الأول و

الثاني «3»، فضرب الباب فقلت: من أنت؟

فقال علي: «أنا»، قال: قلت: إنّ رسول اللّه على حاجة.

قال: ثم أكل منه لقمة ثم قال مثل قوله الأول و الثاني [و الثالث]، قال: فضرب الباب و رفع صوته، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «يا أنس افتح الباب»، قال: فدخل فلمّا رآه «4» تبسّم ثمّ قال: «الحمد للّه الذي جعلك، فإنّي أدعو في كلّ لقمة أن يأتيني اللّه بأحبّ الخلق إليه و إليّ» قال: «فكنت أنت»، قال: «فو الذي بعثك بالحقّ إنّي لأضرب الباب ثلاث مرّات يردّني أنس»، قال: فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «لا يلام الرجل على حبّ قومه».

[205] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان السمسار إجازة: أنّ أبا أحمد

______________________________

(1). في ب: علي: أنا.

(2). من ب.

(3). من هنا إلى قوله: «فضرب» المذكورة بعد سطرين لم يرد في ب.

(4). في ب: عليه و على آله: يا أنس افتح الباب فلمّا رآنا.

______________________________

[205] و رواه حمزة بن القاسم عن محمد بن الهيثم: تاريخ مدينة دمشق 42/ 255 ح 636 و منه أخذنا لفظ الحديث، و نحوه عند ابن مردويه و المحاملي و الطبراني و الكلابي.

و رواه عصمة عن ابن الهيثم: العلل لابن الجوزي 1/ 231 ح 367 من طريق ابن عديّ و ابن مردويه.

و رواه محمد بن محمد بن أحمد الإسكافي عن أبي الأحوص: فرائد السمطين 1/ 210 باب 42 من طريق المحاملي.

و رواه عمرو بن أبي الطاهر المصري عن يوسف بن عدي: المعجم الكبير 1/ 253 ح 730.

و رواه محمد بن إبراهيم الحلواني عن ابن عدي: مختصر مسند الكلابي ح 18.

و رواه محمد بن أحمد بن الحسن عن ابن

عدي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 254 ح 635، أمالي الطوسي 253 ح 46454 من المجلس 9.

و رواه حسين بن سليمان عن عبد الملك بن عمير: تاريخ مدينة دمشق 42/ 255 ح 637 من طريق الحاكم.

و أشار الكنجي في الكفاية: 153 إلى رواية الحاكم من طريق عبد الملك بن عمير، و هكذا المؤلّف في ح 193 نقلا عن ابن سمعان.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:243

عمر بن عبد اللّه بن عمر بن أحمد [بن علي] «1» بن شوذب المقرئ الواسطي أخبرهم، قال:

أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني العدل الواسطي، قال: أخبرنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم [العكبري]، حدّثنا يوسف بن عديّ، قال: حدّثنا حمّاد بن المختار- رجل من أهل الكوفة- عن عبد الملك بن عمير، عن أنس [قال:

أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم طائر فوضع بين يديه فقال: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك ليأكل»، قال: فجاء علي فدقّ الباب فقلت: من ذا؟ فقال: «أنا علي»، فقلت:

النبيّ صلى اللّه عليه و سلم على حاجة، فرجع، ثلاث مرّات كلّ ذلك يجي ء [فأردّه] «2»، قال:

[فجاء الرابعة] «3» فضرب الباب برجله فدخل، فقال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم: «ما حبسك؟» قال: «قد جئت ثلاث مرّات كلّ ذلك يقول: النبيّ صلى اللّه عليه و سلم على حاجة»، فقال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم: «ما حملك على ذلك؟» قلت: كنت أحبّ أن يكون رجلا من قومي].

[206] و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب «4»، حدّثنا محمد بن الحسن بن زياد- يعني النقّاش- أخبرنا أبو الجارود مسعود بن محمد بالرملة، حدّثنا عمران بن هارون، حدّثنا يغنم،

حدّثنا أنس ..

[207] و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب، حدّثنا أحمد بن عيسى، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن الهيثم، حدّثنا عبيد اللّه بن عمر القواريري، حدّثنا يونس بن أرقم، حدّثنا مسلم بن كيسان، عن أنس.

______________________________

(1). من العمدة ح 382 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). من رواية الكلابي، و نصّ الحديث برمّته أخذناه من ابن عساكر، و لم يذكر المصنّف في هذا الرقم و تواليه نصّ الحديث.

(3). من ح 635 من ابن عساكر و أمالي الطوسي.

______________________________

[206] تقدّم تخريجه ذيل ح 197 و 199 فلاحظ.

(4). تقدّم في الرقم (122) روايته عن النقّاش بواسطة أبيه، و سيأتي من دون واسطة برقم (209 و 215).

[207] ذكرنا مصادر الحديث ذيل الرقم (202) فراجع.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:244

[208] و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه، قال: حدّثني عيسى بن محمد بن أحمد بن جريج- يعني الطوماري- حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن سليمان، حدّثنا حسن بن حمّاد، حدّثنا مسهر بن عبد الملك، عن عيسى بن عمر، عن [إسماعيل بن عبد الرحمن] السدّي، [عن أنس].

[209] و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه، حدّثنا أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن زياد، حدّثنا أحمد بن الحسن [بن عبد الجبّار]، حدّثنا الحسن بن حمّاد، حدّثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني، عن عيسى بن عمر، عن إسماعيل [بن عبد الرحمن] السدّي، [عن أنس].

[210] و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه [بن عمر بن

______________________________

[208] و رواه أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار، عن الحسن بن

حمّاد كما في الحديث التالي.

و رواه الحسن بن الطيّب عن ابن حمّاد: الكامل لابن عديّ 6/ 457 ترجمة مسهر و فيه: فجاء رجل فردّ، ثم جاء رجل فردّه ثم جاء علي ...

و رواه زكريا بن يحيى عن الحسن بن حمّاد: خصائص النسائي 31 ح 10 و لفظه: أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان عنده طائر فقال: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير» فجاء أبو بكر فردّه، و جاء عمر فردّه، و جاء علي فأذن له.

و رواه أبو يعلى عن الحسن بن حمّاد: مسند أبي يعلى 7/ 105 ح 4052.

و رواه عبيد اللّه بن موسى عن عيسى بن عمر: سنن الترمذي 5/ 636 ح 3721، تاريخ مدينة دمشق 42/ 254 ح 633، العلل لابن الجوزي 1/ 230 ح 363، و ليس في هذا الطريق ذكر لأبي بكر و عمر، قال الترمذي: و قد روي من غير وجه عن أنس.

و رواه الحارث بن نبهان عن السدّي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 130.

و أشار الكنجي في الكفاية: 152 إلى رواية السدّي نقلا عن الحاكم، و هكذا المصنّف في الرقم (193) نقلا عن مؤلّف تاريخ واسط.

[209] قدّمنا تخريجاته ذيل الحديث المتقدّم.

[210] و رواه عبدان عن قطن: الكامل لابن عديّ 2/ 147 ترجمة جعفر بن سليمان و لم يذكر نصّ الحديث.

و رواه أبو يعلى الموصلي عن قطن: تاريخ مدينة دمشق 42/ 247 ح 617 و منه أخذنا نصّ الحديث.

و رواه بشر بن هلال عن جعفر بن سليمان كما في الحديث التالي.

و أشار الكنجي في الكفاية: 153 إلى رواية عبد اللّه بن أنس نقلا عن رسالة حديث الطير للحاكم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:245

شوذب]، أخبرنا أبي

رحمه اللّه، حدّثنا أحمد بن عمّار، حدّثنا قطن بن نسير الذرّاع أبو عبّاد، حدّثنا جعفر- و هو ابن سليمان الضبعي- حدّثنا عبد اللّه بن المثنّى «1»، عن عبد اللّه بن أنس، عن أنس [قال:

أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حجل مشويّ بخبزه و صنابه، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام»، فقالت عائشة: اللّهم اجعله أبي، و قالت حفصة: اللّهم اجعله أبي، قال أنس: و قلت: اللّهم اجعله سعد بن عبادة.

قال أنس: فسمعت حركة بالباب فخرجت فإذا عليّ بالباب، فقلت: إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على حاجة، فانصرف، ثم سمعت حركة بالباب فسلّم علي فسمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم صوته فقال: «انظر من هذا؟» فخرجت فإذا هو علي، فجئت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فأخبرته فقال: «ائذن له» فدخل علي، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «اللّهم و إليّ، اللّهم و إليّ»].

[211] و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب]، أخبرنا [أبي] عبد اللّه بن عمر، حدّثنا محمد بن إسحاق السوسي، حدّثنا الحسين بن إسحاق الدقيقي، حدّثنا بشر بن هلال، حدّثنا جعفر بن سليمان، عن عبد اللّه «2» بن المثنّى بن عبد اللّه، عن عبد اللّه بن أنس قال: قال أنس.

[212] و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه، حدّثنا محمد بن عثمان بن سمعان المعدّل، حدّثنا أسلم بن سهل، حدّثنا وهب بن بقيّة، أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس

بن مالك.

______________________________

(1). في النسخة الأولى و «ب»: حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن أنس عن أنس.

______________________________

[211] و رواه أحمد بن عمرو بن عبد الخالق عن بشر: فوائد تمام 1/ 365 ح 931، و راجع الحديث المتقدّم و ما بهامشه من تخريج.

(2). في النسختين: عن عبد اللّه بن عبد اللّه.

[212] تقدّم تخريج الحديث ذيل الرقم (193) فلاحظ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:246

[213] و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه، [حدّثنا أحمد بن عيسى بن الهيثم] «1»، حدّثنا إبراهيم بن محمد، حدّثنا صالح بن مسمار، حدّثنا [محمد بن إسماعيل] بن أبي فديك، عن الحسن بن عبد اللّه، عن نافع [بن هرمز]، عن أنس بن مالك.

[214] و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه، حدّثنا محمد بن يونس بن الحسين «2»، حدّثنا أبو جعفر الحسن بن علي بن الوليد الفسوي، حدّثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي، حدّثنا علي بن مسهر، عن مسلم أبي عبد اللّه، عن أنس بن مالك قال:

أهدي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طير مشويّ، فوضع بين يديه فقال: «اللّهم أدخل عليّ من تحبّه و أحبّه» فجاء علي فاستأذن فقلت له: إنّه على حاجة، رجاء أن يجيئني رجل من الأنصار، ثم استأذن الثانية، فقلت: إنّه على حاجة، فلمّا أن كانت الثالثة سمع النبيّ صوته فقال: «ادخل» فدخل فأمره فطعم.

[215] و [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه، حدّثنا محمد بن الحسن بن زياد، حدّثنا أحمد بن روح المروزي بمرو، العلاء بن عمران، حدّثنا خالد بن عبيد، قال: قال أنس بن مالك:

بينا أنا ذات يوم بباب النبيّ

صلى اللّه عليه و على آله إذ جاءه رجل بطبق مغطّى فقال: هل

______________________________

[213] انظر ح 201.

______________________________

(1). من العمدة ح 388 نقلا عن هذا الكتاب.

[214] و رواه الحافظ ابن مردويه عن الحسن بن محمد السكوني عن الفسوي: العلل لابن الجوزي 1/ 235 ح 375.

و ذكرنا سائر تخريجاته ذيل الرقم (202) فلاحظ.

و من قوله: «قال: أهدي» إلى «فجاء علي» أخذناه من ذيل الرواية التالية، و أمّا ما بعده فأخذناه من رواية ابن مردويه المذكورة في العلل، و المصنّف لم يذكر نصّ الحديث هنا.

(2). في ب: الحسن.

[215] و رواه عبد اللّه بن محمود بن ثابت عن العلاء بن عمران: الكامل لابن عديّ 3/ 25 ترجمة خالد بن عبيد. و لم يذكر تمام الحديث.

و قد تفرّد المصنّف بذكر الحديث كاملا.

و أشار الكنجي في الكفاية: 152 إلى رواية خالد بن عبيد نقلا عن رسالة حديث الطير للحاكم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:247

من إذن؟ فقلت: نعم، فوضع الطبق بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليه طائر مشويّ، فقال: أحبّ أن تملأ بطنك من هذا يا رسول اللّه، [ف] قال «1»: «غطّ عليه»، ثم شال يديه «2» فقال: «اللّهم أدخل عليّ أحبّ خلقك إليك ينازعني هذا الطعام».

قال أنس: فلمّا سمعت ذلك قلت: اللّهم اجعل هذه الدعوة في رجل من الأنصار، فخرجت أتشوّف «3» رجلا من الأنصار، [ف] بينا «4» أنا كذلك إذ دخل علي فقال: «هل من إذن؟» فقلت:

لا، و لم يحملني على ذلك إلّا الحسد، فانصرف، فجعلت أنظر يمينا و شمالا هل من أنصاريّ، فلم أجد، ثم عاد علي فقال: «هل من إذن؟» فقلت: لا، انصرف! فنظرت يمينا و شمالا و لا أنصاريّ، إذ عاد علي فقال:

«هل من إذن؟» إذ نادى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: أن ائذن له، فدخل فجعل ينازع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فيومئذ ثبتت مودّة علي عليه السلام في قلبي.

قال عمر بن عبد اللّه [بن شوذب]: هذا لفظ [محمد بن الحسن] النقّاش في حديث المروزي، و في حديث محمد بن يونس: قال أنس: أهدي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طير مشويّ فوضع بين يديه فقال: «اللّهم أدخل عليّ من تحبّه و أحبّه»، فجاء علي ... و ذكر الحديث.

[216] أخبرنا «5» أبو طاهر «6» محمد بن علي بن محمد بن [عبد اللّه] البيّع البغدادي رحمه اللّه قدم علينا واسطا، أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن بكران، قال: حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي،

______________________________

(1). ما بين المعقوفتين من العمدة ح 389 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). و في الكامل: ثم سأل ربّه.

(3). كتب في «أ» أولا: أشوف، ثم كتب بالهامش: «أتشوّف» مع علامة صح، و في ب: أسوف، و في العمدة: أتشرّف هل من أنصاريّ ثلاثا.

(4). ما بين المعقوفتين من العمدة.

______________________________

[216] أمالي المحاملي 443 ح 529، و عنه الكنجي و ابن عساكر في الكفاية و تاريخ مدينة دمشق.

و رواه البزّار أيضا عن عبد الأعلى بن واصل: كشف الأستار 3/ 193 ح 2547.

و رواه ثابت عن سفينة: فضائل أحمد 59 ح 68 من رواية القطيعي، تاريخ مدينة دمشق 42/ 258 ح 644 و 645 من طريق البغوي و أبي يعلى، المعجم الكبير 7/ 82 ح 6436 مبتررا.

و رواه عبد الرحمن بن أبي نعم عن سفينة: المعجم الكبير 7/ 65 ح 6437.

(5). في النسختين قبل ذكر الحديث: و في النسخة التي نقلت منها هذه النسخة في ورقة ملصقة

إلى الكرّاس ما لفظه: و من آخر الكتاب هذا الخبر من أخبار الطير ألحقناه به قال [ابن] المغازلي، ثم ذكر هذا الحديث.

(6). في النسخ: أبو طالب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:248

حدّثنا عبد الأعلى بن واصل، حدّثنا عون بن سلّام، حدّثنا سهل بن شعيب، عن بريدة بن سفيان، عن سفينة و كان خادما لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:

أهدي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طوائر قال: فرفعت له أمّ أيمن بعضها، فلمّا أصبح أتته به، فقال: «ما ذا يا أمّ أيمن؟». فقالت: هذا بعض ما أهدي إليك أمس، قال: «أو لم أنهك أن ترفعي لغد طعاما؟ إنّ لكلّ غد رزقه» ثم قال: «اللّهم أدخل أحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر»، فدخل علي عليه السلام فقال: «اللّهم و إليّ».

هذا حديث غريب من هذا الطريق.

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «لأعطينّ الراية ...»

[217] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي رحمه اللّه سنة أربع

______________________________

[217] و رواه ابن حبّان و الطبراني و القطيعي عن الفضل بن الحباب: صحيح ابن حبّان 15/ 380 ح 6935، المعجم الكبير 7/ 16 ح 6243، فضائل أهل البيت 150 ح 219.

و رواه أبو داود الحرّاني عن أبي الوليد: مسند أبي عوانة 4/ 283، و رواه محمد بن الحشاش عن أبي الوليد:

مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 377 ح 1009.

و رواه أبو عامر العقدي عن عكرمة: صحيح مسلم 3/ 1441، و رواه عبد الصمد بن عبد الوارث عن عكرمة:

صحيح مسلم 3/ 1441، المستدرك للحاكم 3/ 38، السنن الكبرى للبيهقي 9/ 131.

و رواه عبد اللّه بن رجاء عن عكرمة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 383 ح 1015.

و رواه عبيد اللّه بن عبد المجيد عن

عكرمة: صحيح مسلم 3/ 1433.

و رواه النضر بن محمد عن عكرمة صحيح مسلم 3/ 1441، تاريخ مدينة دمشق 42/ 91 ح 238.

و رواه أبو النضر هاشم بن القاسم عن عكرمة، كما سيأتي تخريجاته ذيل الرقم (222).

و رواه يحيى بن سعيد عن عكرمة: مسند الروياني: 1149 بذيل الحديث.

و رواه الربيع بن صالح و علي بن يزيد و محمد بن بشير عن إياس بخبر عامر وحده: المعجم الكبير 7/ 25 ح 6269 و أيضا 7/ 27 ح 6274.

و رواه موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة: تاريخ مدينة دمشق 42/ 89 ح 233.

و رواه سفيان بن فروة عن سلمة: مسند الروياني: 2/ 172 ح 1172، سيرة ابن هشام 3/ 349، تاريخ مدينة دمشق 42/ 89 ح 234- 236، الكامل لابن عديّ 2/ 61 من طريق ابن إسحاق.

و رواه يزيد بن أبي عبيد عن سلمة: صحيح البخاري ح 2 من غزوة خيبر بخبر عامر و 12 بخبر علي عليه السلام، و أيضا 3702 ح 2 باب مناقب علي بخبر علي وحده، تاريخ مدينة دمشق 42/ 88 ح 232 بخبر علي عليه السلام.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:249

و ثلاثين و أربعمائة، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ رحمه اللّه، أخبرنا أبو خليفة الفضل بن الحباب، حدّثنا أبو الوليد، حدّثنا عكرمة بن عمّار، حدّثنا إياس بن سلمة، عن أبيه قال:

خرجنا إلى خيبر فكان عامر يرتجز و يقول:

و اللّه لو لا اللّه ما اهتديناو لا تصدّقنا و لا صلّينا

و نحن عن فضلك ما استغنينافثبّت الأقدام إن لا قينا

و أنزلن سكينة علينا

فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «من هذا؟» فقالوا: عامر، فقال: «غفر

لك ذنبك «1» يا عامر»، و ما استغفر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لرجل فصبر إلّا استشهد، فقال عمر:

يا رسول اللّه لو متّعتنا بعامر؟

فلمّا قدم خيبر خرج مرحب يخطر بسيفه و هو ملكهم و هو يقول:

قد علمت خيبر أنّي مرحب شاكي السلاح بطل مجرّب

إذ الحروب أقبلت تلهّب

فبرز عامر فقال:

قد علمت خيبر أنّي عامرشاكي السلاح بطل مغاور فاختلفا ضربتين، فوقع سيف مرحب في ترس عامر، فذهب يسفل «2» له فرجع سيفه على نفسه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه، فإذا نفر من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقولون: بطل عمل عامر قتل نفسه!

فأتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أنا أبكي فقلت: يا رسول اللّه بطل عمل عامر؟

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «من قال هذا؟» قلت: أناس من أصحابك، قال: «كذب من قال ذلك، بل له أجره مرّتين».

______________________________

(1). في ب: غفر لك ربك.

(2). قال السندي: «ذهب يسفل» أي يضربه من أسفل.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:250

ثم أرسلني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى عليّ بن أبي طالب فأتيته و هو أرمد، فقال:

«لأعطينّ الراية اليوم رجلا يحبّ اللّه و رسوله، و يحبّه اللّه و رسوله» «1»، فجئت به أقوده و هو أرمد حتّى أتيت به النبي «2» صلّى اللّه عليه و آله فبصق في عينيه فبرأ، ثم أعطاه الراية، و خرج مرحب فقال:

قد علمت خيبر أنّي مرحب شاك السلاح بطل مجرّب

إذ الحروب أقبلت تلهّب

فقال علي عليه السلام:

أنا الذي سمّتني أمّي حيدرةكليث غابات كريه المنظرة

أو فيكم بالصاع كيل السندرة

قال: فضربه ففلق رأس مرحب فقتله، و كان الفتح على يد علي عليه السلام.

قال أبو محمد عبد اللّه بن مسلم «3»:

سألت بعض آل أبي طالب عن قوله: «أنا الذي سمّتني أمّي حيدرة» فذكر أنّ أمّ علي كانت فاطمة بنت أسد ولدت «4» عليّا و أبو طالب غائب فسمّته أسدا باسم أبيها، فلمّا قدم أبو طالب كره هذا الاسم الذي سمّته به أمّه و سمّاه عليّا، فلمّا رجز علي يوم خيبر ذكر الاسم الذي سمّته أمّه، قال: و حيدرة اسم من أسماء الأسد، و السندرة شجرة يعمل منها القسيّ، و السندرة في الحديث يحتمل أن يكون مكيالا يتّخذ من هذه الشجرة، و يحتمل السندرة أيضا أن تكون امرأة تكيل كيلا وافيا.

[218] أخبرنا القاضي أبو الخطّاب عبد الرحمن بن عبد اللّه الإسكافي الشافعي قدم علينا

______________________________

(1). و تقدّمت هذه الفقرة من الحديث في حديث مناشدة عليّ عليه السلام يوم الشورى، فراجع الرقم (158).

(2). في محاسن الأزهار: 164: إلى النبي.

(3). انظر كتابه غريب الحديث 1/ 350 ح 479 الحديث التاسع من أحاديث علي عليه السلام و قال بعد أن ذكر رجز أمير المؤمنين: يرويه هاشم بن القاسم عن عكرمة بن عمّار عن إياس بن سلمة عن أبيه، هذا و النقل هنا مع تلخيص.

(4). في النسخ: فلمّا ولدت، و التصويب حسب المصدر و العمدة ح 231 نقلا عن هذا الكتاب.

______________________________

[218] أمالي المحاملي 170 ح 139 و فيه: حين أعطاني الراية، و مثله في تاريخ مدينة دمشق 42/ 102 بسنده إلى المحاملي.

و رواه ابن راهويه عن جرير: الأربعون المنتقى باب 38 ح 56.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:251

واسطا، أخبرنا عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى، حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين [بن إسماعيل] بن محمد المحاملي، حدّثنا يوسف [بن موسى]، حدّثنا جرير [بن عبد الحميد]، عن المغيرة [بن مقسم]، عن أمّ

موسى قالت: سمعت عليّا عليه السلام يقول:

«ما رمدت و لا صدعت منذ مسح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وجهي و تفل في عيني يوم خيبر و أعطاني الراية».

[219] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي إذنا، حدّثنا محمد بن الحسين، حدّثنا عباد بن يعقوب، حدّثنا علي بن هاشم «1»، عن محمد بن علي السلمي، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش- قال محمد بن علي: و لو قلت لك: إنّي سمعته من ربعي صدقت- عن عمران بن حصين قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

______________________________

و رواه أبو الربيع عن جرير: فرائد السمطين 1/ 262 باب 51.

و رواه زهير عن جرير: مسند أبي يعلى 1/ 445 ح 593.

و رواه محمد بن حميد عن جرير: تهذيب الآثار: مسند علي 168 ح 22.

و رواه سليمان التيمي عن المغيرة: مسند أحمد 2/ 19 ح 597 و فضائله 80 ح 104.

و رواه أبو عوانة عن المغيرة: مسند الطيالسي 26 ح 189.

و للحديث شواهد من غير طريق.

[219] و رواه إسحاق بن إبراهيم الهروي عن علي بن هاشم: تاريخ مدينة دمشق 42/ 104 ح 255 من طريق البغوي.

و رواه ضرار بن صرد أبو نعيم عن علي بن هاشم كما في الحديث التالي.

و رواه سعيد بن عبد الكريم عن منصور: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 385 ح 1016.

و رواه سليط بن عطيّة عن منصور: المعجم الكبير 18/ 238 ح 597.

و رواه سليمان بن طرخان عن منصور: خصائص النسائي 46 ح 22، تاريخ مدينة دمشق 42/ 102 ح 252 و 253، تهذيب الكمال 21/ 454 ترجمة

عمر بن عبد الوهاب، المعجم الكبير 18/ 237 ح 595، فضائل الصحابة للنسائي ح 47.

و رواه سليمان بن قرم عن منصور: المعجم الكبير 18/ 238 ح 596.

و رواه عمرو بن أبي قيس عن منصور: المعجم الكبير 18/ 238 ح 598.

و في الباب عن جماعة من الصحابة، منهم سهل بن سعد: صحيح البخاري: 3701 ح 1 من باب مناقب علي عليه السلام.

______________________________

(1). في النسخ و العمدة و هكذا في الحديث التالي: هشام.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:252

عمر إلى أهل خيبر فرجع، فقال صلّى اللّه عليه و آله:

«لأعطينّ الراية رجلا يحبّ اللّه و رسوله «1»، و يحبّه اللّه و رسوله، ليس بفرّار، و لا يرجع حتّى يفتح اللّه على يديه»، قال: فدعا عليّا عليه السلام فأعطاه الراية فسار بها ففتح اللّه عليه.

[220] أخبرنا القاضي أبو الخطّاب عبد الرحمن بن عبد اللّه، أخبرنا عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى، حدّثنا القاضي أبو عبد اللّه الحسين بن [إسماعيل بن] محمد المحاملي، حدّثنا إبراهيم بن هانئ، حدّثنا أبو نعيم [ضرار بن صرد] الطحّان، حدّثنا علي بن هاشم، عن محمد بن علي السلمي، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش- قال محمد بن علي:

و لو قلت: «2» إنّي سمعته من ربعي لصدقت-، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «لأعطينّ الراية رجلا يحبّ اللّه و رسوله، و يحبّه اللّه و رسوله»، فأعطاها عليّا، و فتح اللّه عزّ و جلّ خيبر.

[221] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ إذنا، حدّثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن نصير الضبعي، قال: حدّثني إدريس بن الحكم أبو

يحيى، حدّثنا يوسف بن عطيّة الصفّار، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة قال:

بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أبا بكر إلى خيبر فلم يفتح عليه، ثم بعث عمر فلم يفتح عليه فقال: «لأعطينّ الراية رجلا كرّارا غير فرّار، يحبّ اللّه و رسوله، و يحبّه اللّه و رسوله»، فدعا عليّ بن أبي طالب و هو أرمد العين فتفل في عينه، ففتح عينه و كأنّه لم يرمد

______________________________

(1). الفقرة التالية لم ترد في ب.

______________________________

[220] أمالي المحاملي 324 ح 346.

و رواه علي بن عبد العزيز، عن ضرار بن صرد أبي نعيم الطحّان: المعجم الكبير 18/ 237 ح 594.

(2). كذا في المصدر، و في العمدة ح 234 نقلا عن هذا الكتاب: و لو قد قلت، و في النسختين: و لقد.

[221] و رواه أبو حازم سلمة بن دينار عن أبي هريرة: خصائص النسائي 42 ح 18، المصنّف لابن أبي شيبة ح 32 من فضائل علي عليه السلام.

و رواه أبو صالح عن أبي هريرة كما سيأتي برقم (225) فلاحظ تخريجاته هناك.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:253

قطّ، قال: «خذ هذه الراية فامض بها حتّى يفتح اللّه عليك»، فخرج يهرول و أنا خلف أثره حتّى ركز رايته في رضم «1» تحت الحصن، فاطّلع رجل يهودي من رأس الحصن و قال: من أنت؟ قال: «عليّ بن أبي طالب»، فالتفت إلى أصحابه و قال: غلبتم «2» و الذي أنزل التوراة على موسى، قال: فو اللّه ما رجع حتّى فتح اللّه عليه.

[222] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن علي السقطي إملاء، حدّثنا أبو محمد يوسف بن سهل القاضي،

حدّثنا [محمد بن عبد اللّه بن سليمان] الحضرمي «3»، حدّثنا عبد اللّه بن الحكم، حدّثنا أبو النضر [هاشم بن القاسم]، حدّثنا عكرمة [بن عمّار]، قال: أخبرني إياس بن سلمة، قال: أخبرني أبي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أرسلني إلى علي، و قال:

«لأعطينّ الراية اليوم رجلا يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله»،

قال: فجئت به أقوده أرمد، فبصق نبيّ اللّه في عينه ثم أعطاه الراية، فخرج و مرحب يخطر بسيفه فقال:

قد علمت خيبر أنّي مرحب شاك السلاح بطل مجرّب

إذا «4» الليوث أقبلت تلهّب ______________________________

(1). الرضم و الرضام: صخور عظام يرضم بعضها فوق بعض.

(2). في بعض المصادر: عليتم- بالعين- و التفاؤل بالأسماء كان معروفا عند الناس سابقا، و ربّما كان من باب آخر مثل وجود بعض النصوص عندهم على ذلك و على هذا الوجه يكون المثبت أولى.

______________________________

[222] و رواه أحمد بن حنبل و ابن سعد و ابن أبي شيبة و غيرهم عن أبي النضر: مسند أحمد 27/ 67 ح 16538، طبقات ابن سعد 2/ 110، المصنّف لابن أبي شيبة ح 36 من فضائل علي عليه السلام، صحيح مسلم 3/ 1433 ح 1807، الاستيعاب 2/ 786 ترجمة عامر بن الأكوع، الجهاد لابن أبي عاصم: 241، غريب الحديث لابن قتيبة 1/ 350 ح 479 ببعضه.

و لاحظ سائر تخريجاته ذيل ح 217 المتقدم.

(3). و تقدّم بهذا الإسناد في ح 179 و فيه: حدّثنا أبو يوسف بن سهل الحضرمي، و في الأنساب للسمعاني في عنوان البادرائي: قال السمعاني: نسبة إلى بادرايا و هي قرية أظنّها من أعمال واسط و المشهور بالانتساب إليها يوسف بن سهل البادرائي، روى عنه أبو الفرج أحمد بن علي الخيوطي القاضي. و في

ترجمة عبد اللّه بن الحكم القطواني من تهذيب الكمال أنّه روى عنه محمد بن عبد اللّه الحضرمي.

(4). في ب: إذ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:254

فقال علي عليه السلام:

أنا الذي سمّتني أمّي حيدرةكليث غابات كريه المنظرة

أكيلكم بالسيف كيل السندرة

ففلق رأس مرحب بالسيف.

[223] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان السمسار، أخبرنا أبو أحمد عمر بن أحمد «1» بن عمر بن شوذب، حدّثنا أبو بكر محمد بن موسى، حدّثنا [محمد بن]

______________________________

[223] و رواه عبد اللّه بن محمد بن فرخ عن محمد بن يونس كما تقدّم برقم (50).

و رواه محمد بن عبد اللّه عن محمد بن الحسن بن المعلى: تيسير المطالب: 50 بفقرة حديث المنزلة و مبارزته يوم بدر، أي مثل نسخة الكتاب دون العمدة.

و رواه عبد الرحمن بن سابط عن سعد: المصنّف لابن أبي شيبة ح 15 من فضائل علي بحديث الولاية و المنزلة و الراية، معجم شيوخ ابن الأعرابي 1/ 471 ح 503 بحديث الراية، خصائص النسائي 35 ح 12 بحديث المنزلة و الراية و الولاية، تاريخ مدينة دمشق 42/ 115 ح 276 بحديث المنزلة و الراية و الولاية، سنن ابن ماجة 1/ 45 ح 121 بحديث الولاية و المنزلة و الراية، السنّة لابن أبي عاصم 596 ح 1387 بالولاية و المنزلة و الراية، و تاريخ مدينة دمشق أيضا 42/ 116 ح 278 بالولاية و الراية و المنزلة.

و رواه عامر بن سعد عن أبيه كما سيأتي برقم (227).

و رواه أيمن عن سعد: خصائص أمير المؤمنين 36 ح 13 بحديث الراية.

و رواه الحارث بن مالك عن سعد: مسند الشاشي 1/ 26 ح 63 بتبليغ البراءة و سدّ الأبواب و الراية و الولاية و

المنزلة.

و رواه خارجة بن سعد عن سعد باختصار كما سيأتي برقم (309) بحديث الراية و سد الأبواب و البيتوتة في المسجد.

و رواه خيثمة بن عبد الرحمن عن سعد: مستدرك الحاكم 3/ 116 بحديث الولاية و الراية و سد الأبواب، تاريخ مدينة دمشق 42/ 118 ح 279 بالمنزلة و الراية و الولاية.

و رواه ربيعة عن سعد: فضائل أحمد 148 ح 217 من رواية القطيعي بحديث الراية و المنزلة و الولاية، السنّة لابن أبي عاصم 596 ح 1386 بالراية و المنزلة و الولاية.

و رواه عامر بن سعد عن أبيه كما سيأتي برقم (227).

و رواه أبو نجيح عن سعد: خصائص النسائي 171 ح 126 بالمنزلة و الراية و زواجه من فاطمة، تاريخ مدينة دمشق 42/ 119 ح 280 بالمنزلة و الراية و زواجه بفاطمة.

______________________________

(1). كذا في النسخة، و قد تقدّم ذكره مرارا باسم عمر بن عبد اللّه بن عمر، و لاحظ لما بعده سند ح 50 و 114 و 214 و الفهارس.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:255

يونس، حدّثنا محمد بن الحسن بن المعلّى، حدّثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن الحكم [بن عتيبة]، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال:

سمعت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول لعلي: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي»، و لقد رأيته بارزا يوم بدر و هو يحمحم كما يحمحم الفرس، و هو يقول:

بازل عامين حديث سنّي سنحنح الليل كأنّي جنّي

لمثل هذا ولدتني أمّي

فما رجع حتّى خضب سيفه دما

[و سمعته يقول يوم خيبر] «1»: [لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ اللّه و رسوله، و يحبّه اللّه و رسوله، كرّار غير فرّار، يفتح اللّه عليه»] «2».

[224] أخبرني «3» أبو القاسم عمر بن

علي الميموني و أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان الواسطيان بقراءتي عليهما فأقرّا به، أنّ أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري أجاز لهما، [قال]: حدّثنا عبد اللّه بن إبراهيم، حدّثنا الحسن بن عليل، قال: حدّثني محمد بن عبد الرحمن الذارع «4»، حدّثنا قيس بن حفص الدارمي، حدّثنا علي بن الحسن العبدي، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيث كان أرسل عمر بن الخطّاب إلى خيبر

______________________________

(1). إضافة منّا لالتئام السياق و مثله في غير مصدر.

(2). ما بين المعقوفتين أخذناه من العمدة ح 237 نقلا عن هذا الكتاب و لم يرد فيها حديث المنزلة و مبارزته يوم بدر.

______________________________

[224] و رواه قيس بن الربيع عن أبي هارون: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 382 ح 1014، عمدة القاري في شرح صحيح البخاري 16/ 216 نقلا عن كتاب أبي القاسم البصري.

و رواه السيّد المرتضى علم الهدى في كتابه الشافي 3/ 87- 88 مرسلا عن أبي سعيد الخدري.

و رواه عبد اللّه بن عصمة عن أبي سعيد باختصار: مسند أحمد 17/ 197 ح 11122 و فضائله 85 ح 111، مسند أبي يعلى 2/ 499 ح 1346 و فضائل أحمد من زيادة القطيعي 122 ح 178.

و ذكر الكنجي في الكفاية باب 14 أبيات حسّان مرسلا: 104، و الطبري صاحب المسترشد فيه 300 ح 112 عن ابن عمر، و المفيد في الإرشاد 1/ 64 مرسلا.

(3). في ب: أخبراني.

(4). في محاسن الأزهار 157: الأعرج الذارع، و في ب: الذرّاع.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:256

[فانهزم] «1» هو و من معه، فرجعوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فبات تلك الليلة و

به من الغمّ غير قليل، فلمّا أصبح خرج إلى الناس و معه الراية فقال: «لأعطينّ الراية «2» رجلا يحبّ اللّه و رسوله، و يحبّه اللّه و رسوله، غير فرّار»، فعرض لها جميع «3» المهاجرين و الأنصار فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «أين علي؟» حيث فقده، فقالوا: يا رسول اللّه هو أرمد، فأرسل إليه أبا ذرّ و سلمان فجاءه «4» و هو يقاد، لا يقدر على أن يفتح عينيه، ثم قال: «اللّهم أذهب عنه الرمد و الحرّ و البرد و انصره على عدوّه، و افتح عليه، فإنه عبدك و يحبّك و يحبّ رسولك غير فرّار»، ثم دفع الراية إليه.

فاستأذنه حسّان بن ثابت في أن يقول فيه شعرا، فقال له: «قل»، فأنشأ يقول:

و كان عليّ أرمد العين يبتغي دواء فلمّا لم يحسّ مداويا

شفاه رسول اللّه منه بتفلةفبورك مرقيّا و بورك راقيا

و قال سأعطي «5» الراية اليوم صارماكميّا محبّا للرسول «6» مواليا

يحبّ إلهي و الإله يحبّه به يفتح «7» اللّه الحصون الأوابيا «8»

فأصفى بها دون البريّة كلّهاعليّا و سمّاه الوزير المؤاخيا قال أبو الحسن علي بن عمر بن مهدي الدار قطني الحافظ رحمه اللّه:

هذا حديث غريب من حديث أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري، و هو غريب من حديث علي بن الحسن العبدي عنه، و لم يروه عنه بهذه الألفاظ غير قيس بن حفص الدارمي.

______________________________

(1). من مناقب أمير المؤمنين للكوفي و غيره.

(2). في محاسن الأزهار: الراية اليوم.

(3). لفظة «جميع» لم ترد في ب و فيها: المهاجرون و الأنصار.

(4). في ب: فجاء. مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 256 قوله صلى الله عليه و آله:«لأعطين الراية...» ..... ص : 248

(5). في النسخة: فإن شاء أعطي. و المثبت حسب

العمدة ح 238 نقلا عن هذا الكتاب، و في مناقب أمير المؤمنين للكوفي: بأني سأعطي.

(6). و عن نسخة بهامش الأولى: نجيّا للنبيّ، و في ب: نجيّا للرسول.

(7). في الأولى: به فتح، و بالهامش عن نسخة أخرى: يفتح، و مثلها في العمدة و ب إلّا أنّه لم ترد لفظة الجلالة في ب.

(8). و بهامش النسختين: العواليا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:257

[225] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين بن محمد الزعفراني العدل، حدّثنا أبو بكر يحيى بن جعفر بن أبي طالب، أخبرنا علي بن عاصم، أخبرنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله»، فاستشرف لها أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فدفعها إلى عليّ بن أبي طالب.

______________________________

[225] و أشار الدار قطني في العلل 10/ 110 إلى رواية علي بن عاصم عن سهيل.

و رواه عن سهيل جماعة منهم:

1- إبراهيم بن طهمان: علل الدار قطني 10/ 110.

2- جرير بن عبد الحميد: خصائص النسائي 44 ح 20، تاريخ مدينة دمشق 42/ 82- 83 ح 222 و 223، أنساب الأشراف 2/ 347 ح 11، شعب الإيمان 1/ 88 ح 78، علل الدار قطني 10/ 110.

3- حبيب كتاب مالك: تاريخ بغداد 8/ 5.

4- حمّاد بن سلمة: فضائل أهل البيت لأحمد 106 ح 154 و 155 و أيضا 116 ح 168 من زيادة القطيعي و هكذا: 123 ح 180، صحيح ابن حبّان 15/ 379

ح 6934، السنّة لابن أبي عاصم 594 ح 1377، تاريخ مدينة دمشق 42/ 83 ح 224 من طريق البغوي، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 387- 388 ح 1018 و 1019، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 394 ح 36871 في غزوة خيبر.

5- خالد بن عبد اللّه الواسطي: سنن سعيد بن منصور 2/ 179 ح 2474، السنّة لابن أبي عاصم 594 ح 1378، تاريخ مدينة دمشق 42/ 84 ح 226 من طريق أبي يعلى و غيره.

6- عبد العزيز بن المختار: تاريخ مدينة دمشق 42/ 84 ح 225.

7- أبو عوانة: علل الدار قطني 10/ 110، أمالي الطوسي 380 ح 817 في المجلس 13 ح 68.

8- وهيب بن خالد: خصائص النسائي 45 ح 21، مسند الطيالسي 320 ح 2441، طبقات ابن سعد 2/ 110 غزوة خيبر، مسند أحمد 14/ 540 ح 8990 و فضائله 106 ح 154، علل الدار قطني 10/ 110.

9- يحيى بن سعيد: تاريخ مدينة دمشق 42/ 81 ح 219.

10- يعقوب بن عبد الرحمن: خصائص النسائي 42 ح 19، سنن النسائي الكبرى 5/ 179 ح 8603 كتاب السير، صحيح مسلم 4/ 1871 ح 6 من فضائل علي عليه السلام، فضائل أحمد 167 ح 246 من زيادة القطيعي، تاريخ مدينة دمشق 42/ 82 ح 221، علل الدار قطني 10/ 110.

و رواه أبو حازم سلمة بن دينار و سعيد بن المسيّب، كلاهما عن أبي هريرة فلاحظ ما تقدّم برقم (221).

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:258

[226] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهاب]، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر، حدّثنا محمد بن الحسين بن محمد الزعفراني، يحيى [بن جعفر] بن أبي طالب، حدّثنا روح بن عبادة، أخبرنا

عوف [بن أبي جميلة]، عن ميمون [أبي عبد اللّه]، عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه: أنّ «1» رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نزل بحضرة أهل خيبر [و] «2» قال:

«لأعطينّ اللواء اليوم «3» رجلا يحبّ اللّه و رسوله، و يحبّه اللّه و رسوله»،

فلمّا كان [من] «4» الغد صادف أبا بكر و عمر، فدعا عليّا و هو أرمد العين فتفل في عينه و أعطاه اللواء و نهض معه الناس، قال: فلقوا أهل خيبر و إذا مرحب بين أيديهم يرتجز و هو يقول:

قد علمت خيبر أنّي مرحب شاك السلاح بطل مجرّب

إذا الحروب «5» أقبلت تلهّب أطعن أحيانا و حينا أضرب قال: فاختلف هو و علي [ضربتين] «6» قال: فضربه عليّ على رأسه حتّى عضّ السيف

______________________________

[226] و رواه أحمد بن حنبل عن روح: مسند أحمد 38/ 139 ح 2303 و الفضائل 108 ح 158 و قرن بروح محمد بن جعفر و ذكره في المسند بلفظ محمد بن جعفر و في الفضائل بلفظ روح.

و رواه أحمد النرسي و عبد الملك الرقاشي عن روح: المستدرك للحاكم 3/ 437.

و رواه الفضل بن مساور عن عوف: كشف الأستار 2/ 338 ح 1814.

و رواه محمد بن جعفر عن عوف: خصائص النسائي 39 ح 16، تاريخ الطبري 3/ 11 حوادث سنة 7، تاريخ مدينة دمشق 42/ 93 ح 242، مسند أحمد و فضائله كما ذكرنا في أوّل التعليقة.

و رواه معاذ العنبري عن عوف: السنّة لابن أبي عاصم 594 ح 379، تاريخ مدينة دمشق 42/ 94 ح 243.

و رواه هوذة عن عوف: المصنّف لابن أبي شيبة ح 7 من غزوة خيبر.

و رواه الحسين بن واقد عن ابن بريدة: سيأتي برقم (228) فلاحظ سائر تخريجاته هناك.

______________________________

(1).

في النسختين: عن، و المثبت عن العمدة ح 240 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). من العمدة، و فيها لأعطينّ الراية رجلا.

(3). لفظة «اليوم» لم ترد في ب. و في العمدة نقلا عن هذا الكتاب: لأعطين الراية.

(4). من العمدة.

(5). و بالهامش عن نسخة: إذا الليوث.

(6). من مسند أحمد و غيره.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:259

بأضراسه، و سمع أهل العسكر ضربته، فما تتامّ آخر الناس حتّى فتح أوّلهم «1».

[227] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب. أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي الخيوطي الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسين الزعفراني العدل، حدّثنا يحيى [بن جعفر] بن أبي طالب، حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه قال:

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول يوم خيبر: «لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله»، قال: فتطاولنا، قال: «ادعوا لي عليا» فأتي به أرمد، فبصق في عينه و دفع الراية إليه، ففتح اللّه عليه.

______________________________

(1). و في النسختين: أولاهم.

______________________________

[227] هذا الحديث جزء من حديث معروف لسعد بن أبي وقّاص ذكر فيه فضائل أمير المؤمنين عند ما أرادت منه بنو أميّة سبّه، و لا نذكر هنا من تخريجاته إلّا ما ورد فيه حديث الراية.

فرواه مسلم و أحمد و الترمذي و الطوسي و ابن عساكر و الكوفي و الدورقي كلّهم عن قتيبة: صحيح مسلم 4/ 31871 من فضائل علي عليه السلام، مسند أحمد 3/ 160 ح 1608، سنن الترمذي 5/ 638 ح 3724، أمالي الطوسي ح 616 في المجلس 11، تاريخ مدينة دمشق 42/ 111 ح 271، مناقب أمير المؤمنين للكوفي ح 489

و 1017، مسند سعد بن أبي وقّاص للدورقي 51 ح 19.

و رواه محمد بن عباد عن حاتم: صحيح مسلم 4/ 1871.

و رواه هشام بن عمّار عن حاتم: خصائص النسائي 32 ح 11، شواهد التنزيل 2/ 35 ح 656، تاريخ مدينة دمشق 42/ 112 ح 272.

و رواه أبو بكر الحنفي و اسمه عبد الكبير بن عبد المجيد، عن بكير: خصائص النسائي 85 ح 54، مستدرك الحاكم 3/ 108، مسند البزّار 3/ 324 ح 1120.

و رواه عبيد اللّه بن عبد المجيد أبو علي الحنفي عن بكير: مستدرك الحاكم 3/ 108.

و رواه علي بن ثابت عن بكير: تلخيص المتشابه 2/ 644 ترجمة عامر بن سعد، تاريخ مدينة دمشق 42/ 113 ح 273 و 274 كلاهما من طريق الحسن بن عرفة.

و انظر ما تقدّم برقم (223) برواية مصعب بن سعد عن أبيه و ما بهامشه من تعليق.

قال الحاكم الحسكاني الحنفي ذيل ح 656 من شواهد التنزيل: و طرق هذا الحديث مستوفاة في باب الشتم من كتاب القمع (قمع النواصب).

و في ذيل ح 54 من خصائص النسائي: 85 بعد ذكر الحديث بطوله: قال: و اللّه ما ذكره معاوية بحرف حتّى خرج من المدينة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:260

[228] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا أحمد بن علي الخيوطي الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسين الزعفراني العدل] «1»، قال: يحيى بن [جعفر بن] أبي طالب، أخبرنا زيد بن الحباب، حدّثنا حسين بن واقد، عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه قال: لمّا كان يوم خيبر أخذ أبو بكر اللواء، فلمّا كان الغد أخذه عمر، فقتل محمود بن مسلمة، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه:

«لأدفعنّ الراية إلى رجل لا يرجع حتّى

يفتح اللّه عليه».

فصلّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله صلاة الغداة، ثم دعا باللواء و دعا عليّا و هو يشتكي عينه فمسحها، ثم دفع إليه اللواء فافتتح له «2»، فسمعت عبد اللّه يقول: حدّثني أبي أنّه كان صاحب مرحب. الحديث.

قوله عليه السلام: «لا يحبّك إلّا مؤمن»

[229] أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب رحمه اللّه سنة ثمان و ثلاثين

______________________________

[228] و رواه إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت عن يحيى بن أبي طالب: أسد الغابة 4/ 21 في ترجمة علي عليه السلام.

و رواه الحاكم عن ابن أبي طالب: السنن الكبرى للبيهقي 9/ 132 باب المبارزة من كتاب السير.

و رواه أحمد بن حنبل عن زيد بن الحباب: مسند أحمد 38/ 97 ح 22993 و فضائله 96 ح 134 و باختصار برقم (299).

و رواه علي بن الحسن بن شقيق عن حسين بن واقد: تاريخ مدينة دمشق 42/ 92 ح 239.

و رواه علي بن الحسين بن واقد عن أبيه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 393 ح 1022.

و رواه معاذ بن خالد عن الحسين بن واقد: خصائص النسائي 38 ح 15.

و رواه يونس بن بكير عن ابن واقد: البداية و النهاية 4/ 188 من طريق البيهقي، و رواه عطاء عن ابن بريدة: مسند الشاميّين 3/ 347 ح 2444، السنّة لابن أبي عاصم 594 ح 1380.

و رواه المسيّب عن ابن بريدة: تاريخ الطبري 3/ 12، مستدرك الحاكم 3/ 37 باختصار.

و رواه ميمون عن ابن بريدة كما تقدّم آنفا برقم (226) فلاحظ بقية تخريجاته هناك.

______________________________

(1). كان بدله في الكتاب: و بإسناده.

(2). و بعده في العمدة ح 242 نقلا عن هذا الكتاب «و قتل مرحبا» و به ينتهي الحديث، و لعلّه أراد تلخيص

الحديث.

[229] و هذا الحديث من أثبت الآثار الواردة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و به يتميّز خطّ المؤمن الواقعي عن المنافق، و قد رواه جماعة عن الأعمش و هذه أسماؤهم:

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:261

و أربعمائة، قلت له: أخبرك والدك أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب، قال: حدّثنا

______________________________

1- أسباط بن محمد: صفة النفاق لأبي نعيم ق 32، بشارة المصطفى 127 ح 74.

2- إسماعيل بن مسلم: الإرشاد للمفيد: 39 فصل 3.

3- جرير بن حازم: مناقب الخوارزمي 326 ح 336 فصل 19.

4- جعفر بن زياد الأحمر: بشارة المصطفي 235 جزء 4 ح 11.

5- زهير بن معاوية: صفة النفاق: ق 31، أمالي الطوسي 258 ح 465 في المجلس العاشر.

6- زياد بن خيثمة: صفة النفاق: ق 31، أمالي الطوسي 258 ح 465.

7- زياد بن عبد اللّه كما عند المصنّف هنا.

8- أبو سعيد بن عبد الكريم كذلك.

9- سفيان الثوري: صفة النفاق ق 30/ ب، تاريخ بغداد 2/ 255، تاريخ مدينة دمشق 42/ 271 ح 682.

10- سليمان التيمي و شريك: صفة النفاق لأبي نعيم: ق 31.

11- صباح بن يحيى: معجم الشيوخ لابن عساكر ترجمة خالد بن عبد اللّه القرشي. عبد الحميد الحمّاني: صفة النفاق: ق 31، تاريخ مدينة دمشق 42/ 276 ح 699.

12- عبد اللّه بن داود الخريبي كما في الحديث التالي فلاحظ تخريجاته هناك.

13- عبد اللّه بن المبارك: صفة النفاق لأبي نعيم: ق 32.

14- عبد اللّه بن نمير: مسند أحمد 2/ 71 ح 642 و الفضائل 71 ح 84، سنن ابن ماجة 1/ 42 ح 114، زين الفتى 1/ 25 ح 6.

15- عبد النور المسمعي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 371 ح 683.

16- عبيد اللّه بن

محمد البصري ابن عائشة: حلية الأولياء 4/ 185.

17- عبيد اللّه بن موسى العبسي: مسند أبي يعلى 1/ 251 ح 291، معرفة علوم الحديث 180 نوع 40، تاريخ بغداد 14/ 426، الفقيه و المتفقّه للخطيب 2/ 54، شرح السنّة 14/ 114 ح 3909، تاريخ مدينة دمشق 42/ 274- 275 ح 691 و 694 و 695 من طريق أبي يعلى و غيره، زين الفتى 1/ 16 ح 5، شرح أصول الاعتقاد للّالكائي 7/ 1377.

18- عمرو بن خالد أبو حفص الأعشى: تاريخ مدينة دمشق 42/ 271 ح 684.

19- أبو عوانة كما عند المصنّف هنا.

20- الفضل بن موسى: خصائص النسائي 144 ح 102 و سننه الكبرى 6/ 534 ح 11749 باب علامة الإيمان.

21- محاضر بن المورع: تاريخ بغداد 14/ 426 ترجمة أبي علي ابن هشام، تاريخ مدينة دمشق 42/ 275 ح 696.

22- محمد بن خازم أبو معاوية الضرير الكوفي: خصائص النسائي 143 ح 100، المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 368، صحيح مسلم 1/ 86 ح 131 (78) باب 33، سنن ابن ماجة 1/ 42 ح 114، صحيح ابن حبّان 15/ 367 ح 6924، السنّة لابن أبي عاصم: 1325 من طريق ابن أبي شيبة، الإيمان لابن مندة: 261، صفة النفاق و نعت المنافقين ق 31 من طريق ابن أبي شيبة و غيره، مسند البزّار 2/ 182 ح 560، أنساب الأشراف 2/ 350 ح 20،

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:262

محمد بن الحسن بن زياد، حدّثنا أبو العبّاس محمد بن حيّان البزّار «1»، حدّثنا كثير بن يحيى أبو مالك، حدّثنا زياد بن عبد اللّه العامري و أبو عوانة و أبو سعيد بن عبد الكريم الحنفي «2»- و معناهما واحد- عن الأعمش، عن

عديّ بن تابت، عن زرّ بن حبيش، عن علي عليه السلام قال:

«و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة إنّ في عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الأمّي إليّ أنّه لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق».

______________________________

تاريخ مدينة دمشق 42/ 273 ح 688 و 689 و 690، معجم الصحابة للبغوي 4/ 364 ح 1823، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 356 ح 989، شرح أصول الاعتقاد للّالكائي 7/ 1377.

23- محمد بن فضيل: تاريخ مدينة دمشق 42/ 273 ح 688.

24- مندل: معجم شيوخ ابن الأعرابي 2/ 17 ح 642.

25- نوح بن تغلب: صفة النفاق لأبي نعيم ق 32.

26- وكيع كما سنذكر تخريجاته ذيل الرقم (232 و 235).

27- يحيى بن عيسى أبو عيسى الرملي: مسند الحميدي 1/ 31 ح 58، سنن الترمذي 5/ 643 ح 3736، صفة النفاق لأبي نعيم: ق 31، تاريخ مدينة دمشق 42/ 276 ح 698، الأربعون المنتقى: 106 ح 12 باب 9.

قال الدار قطني في العلل 3/ 203 س 363 عند ذكر الحديث: رواه أصحاب الأعمش عنه، و قال الحافظ أبو نعيم في صفة النفاق ق 30/ ب: رواه الثوري و الناس عن الأعمش.

و لم يتفرّد الأعمش بالحديث بل رواه عن عديّ جماعة، منهم:

1- أبان بن قطن، و أيّوب بن شعيب، و جابر الجعفي، و أبو الجهم، و الحسن بن عمرو الفقيمي، و الحكم بن عتيبة، كما أشار إليهم الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء 4/ 185.

2- سالم بن أبي حفصة: حلية الأولياء 4/ 185، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 362 ح 994.

3- سالم الفرّاء و سلمة بن سويد و سليمان الشيباني كما أشار إليهم أبو نعيم في حلية الأولياء 4/ 185

ترجمة زرّ بن حبيش.

4- شعبة: التدوين للرافعي ترجمة قيس بن محمد القزويني و ربيعة بن علي، حلية الأولياء 4/ 185، صفة النفاق لأبي نعيم ق 31.

5- كثير النوّاء: حلية الأولياء 4/ 185، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 362 ح 994.

6- أبو مريم مسلم الملّائي: حلية الأولياء 4/ 185 إشارة و قال: كلّ هؤلاء من رواة أهل الكوفة و من أعلامهم.

و رواه عاصم عن زرّ موقوفا: المصنّف لابن أبي شيبة ح 53 من فضائل علي عليه السلام، العلل للدار قطني 3/ 205.

و رواه جماعة عن علي عليه السلام، فلاحظ بقيّة تخريجات الحديث ذيل ح 231 الآتي.

______________________________

(1). في سير أعلام النبلاء 13/ 569 و نحوه في تاريخ الإسلام: الشيخ الصدوق المحدّث أبو العبّاس محمد بن حيّان المازني البصري حدّث ... روى عنه ... بقي إلى بعد التسعين و مائتين. فلعلّه هو. و في ب: البزّاز.

(2). لم أجد له ترجمة. و في ب: و سعيد بن عبد الكريم الحنفي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:263

و اللفظ لمحمد بن الحسن «1».

[230] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحّان في ذي القعدة من سنة سبع و ثلاثين و أربعمائة، و أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان الواسطيّان في ذي الحجّة من سنة خمس و ثلاثين و أربعمائة بقراءتي عليهما فأقرّا به، [قلت]: أخبركم «2» القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي، قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن فرخ، حدّثنا محمد بن يونس، حدّثنا عبد اللّه بن داود الخريبي، حدّثنا الأعمش، عن عديّ بن ثابت، عن زرّ بن حبيش قال: سمعت عليّا عليه السلام يقول:

«و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة

و تردّى بالعظمة إنّه لعهد النبيّ الأمّي صلّى اللّه عليه و آله أنّه لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق».

[231] أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد اللّه بن القصّاب البيّع الواسطي رحمه اللّه بقراءتي عليه

______________________________

(1). و بمقتضى هذه التعليقة ينبغي أن يكون في الأصل سند آخر سقط من النسخة.

______________________________

[230] و رواه أبو بكر بن خلّاد عن محمد بن يونس: حلية الأولياء 4/ 185 ترجمة زرّ بن حبيش، صفة النفاق لأبي نعيم ق 30/ ب.

و رواه محمد بن سليمان عن محمد بن يونس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 274 ح 692.

و رواه محمد بن يحيى الصولي عن محمد بن يونس: بشارة المصطفى 111 ح 51 من الجزء الثاني.

و رواه عبد الرحمن بن القاسم عن ابن داود: معجم شيوخ ابن عساكر ترجمة نصر بن القاسم.

و رواه عليّ بن محمد بن معاوية، عن عبد اللّه بن داود: تاريخ مدينة دمشق 42/ 275 ح 693.

و رواه محمد بن يحيى، عن عبد اللّه بن داود و عبيد اللّه بن موسى و محاضر بن المورع، عن الأعمش: تاريخ بغداد 14/ 426 ترجمة أبي علي ابن هشام الحربي.

و رواه جماعة عن الأعمش كما قدّمنا ذكرهم ذيل الحديث السالف فلاحظ.

(2). في ب: قالا: أخبرنا.

[231] و رواه الحسن بن غالب عن أبي بكر المفيد: تاريخ مدينة دمشق 38/ 349: ترجمة عثمان بن الخطّاب.

و الحديث رواه جماعة عن علي عليه السلام، منهم:

1- الأصبغ بن نباتة: أمالي الصدوق ح 2 من المجلس 7.

2- أبو البختري: العلل للدار قطني 3/ 204. الحارث الهمداني: مسند أبي يعلى 1/ 347 ح 445، الإرشاد 1/ 40 من طريق البغوي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:264

في جامع واسط سنة أربع و

ثلاثين و أربعمائة فأقرّ به، قلت له: حدّثكم أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد الجرجرائي، حدّثنا [عثمان بن الخطّاب أبو الدنيا] الأشجّ، قال:

سمعت عليّا عليه السلام يقول:

«إنّه لعهد النبيّ الأمّي صلّى اللّه عليه و آله أنّه لا يحبّني إلّا مؤمن و لا يبغضني إلّا منافق».

[232] حدّثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن فامويه «1» الواسطي سنة خمس و ثلاثين

______________________________

3- الحسن البصري: أنساب الأشراف 2/ 383 ح 162.

4- رجاء بن ربيعة الزبيدي: بشارة المصطفى 241 جزء 4 ح 23.

5- زرّ بن حبيش: تمّ تخريجه في الحديثين السالفين.

6- سويد بن غفلة: أمالي الطوسي 206 ح 353 من المجلس 8.

7- أبو الطفيل عامر بن واثلة: تاريخ مدينة دمشق موقوفا 42/ 278 ح 704، و تقدّم في هذا الكتاب ضمن حديث المناشدة يوم الشورى برقم (158) في الفقرة 20 مرفوعا، شرح الأخبار للقاضي المغربي 1/ 163 ح 117 موقوفا، صفة النفاق لأبي نعيم ق 31 موقوفا.

8- عباية بن ربعي: حلية الأولياء 4/ 186.

9- عبد اللّه بن نجيّ الحضرمي، سيأتي برقم (234) فلاحظ.

10- عليّ بن ربيعة سيأتي برقم (233).

11- كيسان الملّائي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 277 ح 701.

12- ميثم التمّار: تاريخ مدينة دمشق 42/ 278 ح 705، أمالي الطوسي ح 21 من المجلس 11.

و للحديث شواهد لا تحصى، و به و أمثاله أتمّ اللّه الحجّة لكلّ من كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.

[232] و رواه خيثمة بن سليمان عن إبراهيم بن عبد اللّه: تاريخ مدينة دمشق 42/ 272 ح 688، الإيمان لابن مندة 1/ 414 ح 261.

و رواه أبو سعيد ابن الأعرابي عن إبراهيم بن عبد اللّه: معجم شيوخ ابن الأعرابي 2/

248 ح 1000 ترجمة إبراهيم بن عبد اللّه الكوفي، الإيمان لابن مندة 1 ح 261.

و رواه أحمد عن وكيع: مسند أحمد 2/: 731، و فضائله 61 ح 71.

و رواه أبو بكر ابن أبي شيبة عن وكيع: المصنّف ح 1 من باب فضائل علي عليه السلام و عنه مسلم في صحيحه 1/ 86 ح 131، و ابن أبي عاصم في السنّة 584 ح 1325، و البغوي في معجم الصحابة 4/ 364 ح 1823، و القطيعي في الفضائل 158 ح 231. و سيأتي أيضا برقم (235) من هذا الكتاب فلاحظ.

و رواه خلف بن سالم عن وكيع: الإرشاد للمفيد 1/ 40.

و رواه أبو سعيد الأشجّ عن وكيع: شرح السنّة للبغوي 14/ 113 ح 3908، تاريخ مدينة دمشق 42/ 273 ح 668.

______________________________

(1). في ب: وامويه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:265

و أربعمائة، حدّثنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي الخيوطي الحافظ الواسطي، حدّثنا محمد بن ثابت الناقد، حدّثنا إبراهيم بن عبد اللّه، حدّثنا وكيع، عن الأعمش، عن عديّ بن ثابت، عن زرّ بن حبيش، عن علي عليه السلام قال:

«عهد إليّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق».

[233] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن عبد الوهّاب بن الطحّان إجازة، عن القاضي أبي الفرج [أحمد بن علي] الخيوطي، حدّثنا [عبد اللّه بن محمد] بن فرخ، حدّثنا يحيى بن

______________________________

و رواه عبد اللّه بن حمّاد عن وكيع، كما سيأتي قريبا برقم (235).

و رواه عبد اللّه بن هاشم عن وكيع: تاريخ مدينة دمشق 42/ 372- 273 ح 687 و 688 بأسانيد.

و رواه عثمان بن أبي شيبة عن وكيع: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 336 ح

973.

و رواه علي بن محمد عن وكيع: سنن ابن ماجة 1/ 42 ح 114.

و رواه واصل بن عبد الأعلى عن وكيع: سنن النسائي 8/ 117 باب علامة المنافق، و السنن الكبرى 6/ 535 ح 11753، و الخصائص 144 ح 101.

[233] و رواه أحمد بن صبيح عن الربيع بن سهل: الفوائد للخلدي 15 ح 3، و عنه الخطيب في تاريخه 8/ 417 ترجمة الربيع بن سهل، و عنهما ابن عساكر في تاريخه 42/ 277 ح 702.

و قد ذكرنا طرق الحديث عن علي عليه السلام ذيل الرقم (231).

و في الباب عن أمّ سلمة: فضائل أحمد 125 ح 183 و أيضا 155 ح 226 و أيضا 196 ح 294، تاريخ مدينة دمشق 42/ 279- 280 ح 707- 711، المعجم الكبير 23/ 374- 375 ح 885- 886، السنّة لابن أبي عاصم:

1319، المصنّف لابن أبي شيبة ح 51 من فضائل علي عليه السلام، مسند أبي يعلى 12/ 331 ح 6904، صفة النفاق لأبي نعيم ق 31، سنن الترمذي 5/ 635 ح 3717، مسند أحمد 44/ 117 ح 26507، معجم الصحابة للبغوي 4/ 362 ح 1818، الأربعون المنتقى 118 ح 39 باب 32.

و عن أبي ذرّ: تاريخ مدينة دمشق 42/ 277 ح 703.

و عن يعلى بن مرّة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 359 ح 992، الكامل لابن عديّ 4/ 349 ترجمة عبادة بن زياد.

و عن عبد اللّه بن حنطب: فضائل أهل البيت لأحمد 128 ح 190 من زيادة القطيعي.

و عن عمران بن حصين: أمالي المفيد ح 5 من المجلس 36.

و عن جابر: أمالي الصدوق ح 4 من المجلس 75.

و عن عبد اللّه بن عبّاس: المعجم الأوسط 5/ 377 ح 4748

و عن

أبي سعيد الخدري سيأتي برقم (364) فلاحظ.

قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه للخطبة 57 من نهج البلاغة:

و قد روى كثير من أرباب الحديث عن جماعة من الصحابة قالوا: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلّا ببغض عليّ بن أبي طالب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:266

حمّاد، حدّثنا عبد الرحمن بن صالح، حدّثنا الربيع بن سهل الفزاري، عن سعيد بن عبيد الطائي، عن علي «1» بن ربيعة الوالبي قال: سمعت عليّا عليه السلام يقول:

«عهد إليّ النبيّ الأمّي صلّى اللّه عليه و آله أنّه لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق».

[234] حدّثنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، حدّثنا عبد القاهر بن محمد بن محمد بن عترة «2»- بيّاع السفط بالموصل- ببغداد، حدّثنا أبو هارون موسى بن محمد بن هارون بن [موسى بن] يعقوب بن إبراهيم بن مسعود بن الربيع «3» الأنصاري الزرقي، حدّثنا جعفر بن [محمد بن عمران بن] بريق، [حدّثنا سعيد بن محمد الجرمي]، أخبرنا أبو تميلة «4» [يحيى ابن واضح]، حدّثنا أبو حمزة [السكري محمد بن ميمون]، عن جابر [بن يزيد الجعفي] عن عبد اللّه [بن نجيّ الحضرمي] قال: سمعت عليّا عليه السلام يقول:

«صلّيت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثلاث سنين قبل أن يصلّي معه أحد من الناس «5»».

______________________________

(1). في النسختين: الخطابي عن طلحة بن ربيعة.

______________________________

[234] و رواه علي بن الحسن بن شقيق عن أبي حمزة: فضائل أحمد 193 ح 291 من رواية ابنه عبد اللّه بالفقرة الأولى.

و رواه إسرائيل عن جابر: فضائل أحمد 193 ح 289 و 290 من رواية عبد اللّه بن أحمد بالفقرة الأولى.

و رواه شريك عن جابر: أمالي

الطوسي 260 ح 473 في المجلس العاشر ح 11، تاريخ مدينة دمشق 42/ 33 ح 91 بالفقرتين.

و رواه شعبة عن جابر ببعض الحديث موقوفا: صفة النفاق للحافظ أبي نعيم ق 31.

و رواه المفضّل بن صالح عن جابر: الكامل لابن عديّ 4/ 234 نحو الفقرة الأولى و فيه: صلّيت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ستّين صلاة، تاريخ مدينة دمشق 42/ 34 من طريق ابن عديّ و غيره و فيه: سنين صلاة.

و رواه المفيد مرسلا كما في الفصول المختارة من العيون و المحاسن: 261 عن جابر عن عبد اللّه بن نجيّ عن علي عليه السلام قال: «صلّيت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثلاث سنين و لم يصلّ أحد غيري».

و رواه القاضي نعمان المغربي مرسلا عن ابن نجيّ عن علي موقوفا: شرح الأخبار 1/ 163 ح 115.

(2). في تاريخ بغداد 11/ 139: عنزة، و في تاريخ الإسلام وفيات 401- 420: 161: عترة. و في ب: عنترة، لكن دون إعجام النون. و فيها: بياع النفط.

(3). و في ترجمته من تاريخ بغداد 13/ 61: الحكم.

(4). و في ب: أبو بهتة.

(5). تقدّم بعض الأحاديث حول سبقه إلى الإسلام برقم (19- 24) في أوائل الكتاب فراجع.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:267

و سمعته يقول: «إنّ ممّا عهد إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّه لا يحبّني كافر، و لا يبغضني مؤمن، أما و اللّه ما كذبت و لا كذبت، و لا ضللت و لا ضلّ بي».

[235] أخبرني أبو عبد اللّه محمد بن علي بن [الحسن بن] عبد الرحمن العلوي رحمه اللّه مكاتبة، أنّ أبا الحسن علي بن عبد الرحمن البكّائي أخبرهم، قال: حدّثنا محمد بن

عبد اللّه الحضرمي، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة و عبد اللّه بن حمّاد، قالا: حدّثنا وكيع، عن الأعمش، عن عديّ بن ثابت، عن زرّ، عن عليّ بن أبي طالب قال:

«عهد إليّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق».

[236] أخبرنا علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب، أخبرنا أبي، حدّثنا محمد بن الحسن [بن زياد النقّاش]، حدّثنا الحسين بن إدريس، [عن محمد بن عبد اللّه] بن عمّار قال:

قال أبو معاوية [محمد بن خازم]: قال لي أمير المؤمنين هارون: أيّ حديث أصحّ في فضائل علي عليه السلام؟ قلت: حديث عليّ «أنّه لعهد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الأمّيّ إليّ أنّه لا يحبّني إلّا مؤمن، و لا يبغضني إلّا منافق».

______________________________

[235] و رواه جماعة عن وكيع، كما تقدّم ذيل الرقم (232).

و رواه جماعة عن الأعمش، كما ذكرناهم ذيل ح 229.

و رواه جماعة عن عديّ، كما ذكرناهم أيضا في ح 229.

و رواه جماعة عن علي، كما ذكرناهم ذيل ح 231.

و جماعة عن رسول اللّه، كما ذكرناهم ذيل ح 233.

و قال ابن عبد البرّ في ترجمة أمير المؤمنين من الاستيعاب 3/ 1100:

و روى طائفة من الصحابة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال لعلي رضي اللّه عنه: «لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق». قال: و كان علي رضي اللّه عنه يقول: «و اللّه إنّه لعهد النبيّ الأمّيّ إليّ أنّه لا يحبّني إلّا مؤمن و لا يبغضني إلّا منافق».

[236] قد ذكرنا تخريجات رواية أبي معاوية عن الأعمش عن عديّ عن زرّ عن علي ذيل الرقم (229).

قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 4/ 83

عن شيخه أبي القاسم البلخي: قد اتّفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب فيها عند المحدّثين على أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: «لا يبغضك إلّا منافق و لا يحبّك إلّا مؤمن» ...

و قد روى كثير من أرباب الحديث عن جماعة من الصحابة قالوا: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلّا ببغض عليّ بن أبي طالب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:268

قوله عليه السلام: «محبّك محبّي و مبغضك مبغضي»

[237] أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن مامويه «1» الواسطي رحمه اللّه، حدّثنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي، حدّثنا داود بن جعفر، قال:

حدّثنا زكريا بن أبي يحيى، حدّثنا هلال [بن بشر] المزني، حدّثنا عبد الملك بن موسى الطويل، عن أبي هاشم [الرمّاني]، عن زاذان، عن سلمان قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي:

«يا علي محبّك محبّي، و مبغضك مبغضي».

مناداة المنادي يوم أحد

[238] حدّثنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد اللّه الأصفهاني قدم علينا واسطا في شهر

______________________________

[237] و رواه أبو بكر ابن أبي داود عن هلال بن بشر: بشارة المصطفى 251 ح 45 في الجزء الرابع.

و رواه عبدان بن أحمد و الحسين بن إسحاق و محمد بن صالح بن الوليد عن هلال المزني: المعجم الكبير 6/ 239 ح 6097.

و رواه أبو عروبة و محمد بن إسحاق بن خزيمة و محمد بن هارون عن هلال بن بشر: تاريخ مدينة دمشق 42/ 291 ح 743.

و رواه يحيى بن محمد بن صاعد عن هلال بن بشر: تاريخ مدينة دمشق 42/ 269 ح 676.

و رواه أبو بكر البزّار عن هلال بن بشر: البحر الزخّار 6/ 488 ح 2521.

و رواه أبو خالد عمرو الواسطي عن أبي هاشم: الكامل لابن عديّ 5/ 127 ترجمة عمرو بن خالد، أمالي الطوسي 26 من المجلس 5.

و رواه أبو البختري عن زاذان: أمالي الطوسي ح 68 من المجلس 12.

و في المستدرك للحاكم 3/ 130 عن أبي عثمان النهدي قال: قال رجل لسلمان: ما أشدّ حبّك لعلي؟! قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «من أحبّ عليّا فقد أحبّني و

من أبغض عليّا فقد أبغضني».

هذا و كان بعد هذا الحديث كرّر المصنّف الحديث الذي تقدّم برقم (69) و لم نشأ أن نكرّره و اكتفينا بهذا التنبيه، و كتب الناسخ بالهامش: في نسخة المقاتلي بلفظ «حدّثنا» في جميع هذه الرواية.

______________________________

(1). تقدّم في الرقم (232) باسم فامويه. و في ب اللفظة تحتمل القراءتين.

[238] هذا جزء من حديث مطوّل حول دور أمير المؤمنين في معركة أحد و قد رواه جماعة، و لا نذكر هنا من تخريجاته سوى ما ورد فيها هذا النداء:

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:269

رمضان من سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة إملاء في جامع واسط، أخبرنا محمد بن علي [بن عمر]، أخبرنا محمد بن عبد اللّه [بن إبراهيم]، حدّثنا الهيثم بن خلف بن محمد، حدّثنا علي بن المنذر، حدّثنا [محمد] بن فض [ي] ل، حدّثنا عمر [و] بن ثابت، عن محمد بن عبيد اللّه بن [أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه] أبي رافع قال:

نادى المنادي يوم أحد: لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي.

______________________________

فرواه إبراهيم بن محمد بن ميمون عن عمرو بن ثابت: الإرشاد للمفيد 1/ 87.

و رواه حبّان بن علي عن محمد بن عبيد اللّه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 551 و 555 ح 401 و 406، تاريخ الطبري 2/ 514، تاريخ مدينة دمشق 42/ 76 ح 215، فرائد السمطين 1/ 257 باب 50، معجم الصدفي لابن الأبّار: 164 ترجمة محمد بن الحسن بن محمد العبدري.

و رواه عبد الرحمن بن الأسود عن محمد بن أبي رافع: الكامل لابن عديّ 5/ 260 ترجمة عيسى بن مهران.

و رواه الحموئي في فرائد السمطين 1/ 252 باب 48 بسنده إلى علي عليه السلام قال: و

رآني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و أنا أقاتل دونه يوم أحد فقال:

لا سيف إلّا ذو الفقارو لا فتى إلّا علي و رواه محمد بن إسحاق عن مشيخته: كما في بشارة المصطفى 433 ح 13، و مناقب الخوارزمي 173 ح 208 و غيرهما أنّه سمع في ذلك اليوم- و هاجت ريح فسمع- مناد يقول:

لا سيف إلّا ذو الفقارو لا فتى إلّا عليّ

فإذا ندبتم هالكافابكوا الوفيّ أخا الوفيّ و في سيرة ابن هشام 3/ 106: و حدّثني بعض أهل العلم أنّ ابن أبي نجيح قال: نادى مناد يوم أحد:

لا سيف إلّا ذو الفقارو لا فتى إلّا علي و رواه أبو عمر الزاهد غلام ثعلب، و محمد بن حبيب في أماليه في حديث أنّه سمع ذلك اليوم صوت من قبل السماء لا يرى شخص الصارخ به ينادي مرارا:

لا سيف إلّا ذو الفقارو لا فتى إلّا عليّ فسئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه فقال: «هذا جبرائيل».

قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 14/ 251 بعد نقل الخبر المتقدّم: روى هذا الخبر جماعة من المحدّثين، و هو من الأخبار المشهورة، و وقفت عليه في بعض نسخ مغازي ابن إسحاق و رأيت بعضها خاليا عنه، و سألت شيخي عبد الوهّاب بن سكينة رحمه اللّه عن هذا الخبر فقال:

خبر صحيح، فقلت: فما بال الصحاح لم تشتمل عليه؟ قال: أو كلّما كان صحيحا تشتمل عليه كتب الصحاح؟ كم قد أهملوا جامعو الصحاح من الأخبار الصحيحة!

هذا و لاحظ الحديث التالي و تخريجاته.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:270

[239] أخبرنا أبو موسى عيسى بن خلف بن محمد بن الربيع الأندلسي رحمه اللّه قدم علينا

______________________________

[239] و رواه جماعة من طريق الحسن

بن عرفة منهم الكنجي في كفاية الطالب 277- 280 بأسانيد، ذخائر العقبى: 137 في عنوان «ذكر أنّ ملكا كان ينوّه باسمه يوم بدر» و قال المحبّ الطبري: ذو الفقار اسم سيف النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، سمّي بذلك لأنّه كانت فيه حفر صغار، قال أبو عبيدة: و المفقّر من السيوف الذي في متنه حزوز.

و روي أيضا عن أبي جعفر الباقر عن جابر بن عبد اللّه: مناقب الخوارزمي 167 ح 200 فصل 16.

و روي أيضا عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جابر: كفاية الطالب 280 باب 69.

و روي أيضا عن أبي جعفر عن عليّ بن أبي طالب: أمالي الصدوق ح 10 من المجلس 63، وقعة صفّين 315 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام بصفّين قال فيها: و الذي نفسي بيده لنظر إليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه أضرب قدّامه بسيفي فقال:

لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي و روي أيضا عن أبي الطفيل و أبي ذر عن علي في حديث المناشدة يوم الشورى من رواية الصدوق و الطبري و ابن مردويه و الطبرسي و الطوسي و قد تقدّم من رواية ابن المغازلي برقم (158) في الفقرة 14 بلفظ:

«فأنشدكم باللّه هل فيكم أحد نودي فيه من السماء: لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي، غيري؟» قالوا:

اللّهم لا.

و روى أيضا نصر بن مزاحم في وقعة صفّين: 477 عن عمرو بن شمر عن جابر بن [يزيد الجعفي، عن] تميم [بن حذلم] الأنصاري و ذكر خطبة علي بصفّين يوم الهرير و قتاله ثم قال: لا و اللّه الذي بعث محمدا صلى اللّه عليه بالحقّ نبيّا ما سمعنا برئيس قوم منذ

خلق اللّه السماوات و الأرض أصاب بيده في يوم واحد ما أصاب، إنّه قتل فيما ذكر العادّون زيادة على خمسمائة من أعلام العرب يخرج بسيفه منحنيا فيقول: «معذرة إلى اللّه عزّ و جلّ و إليكم من هذا، لقد هممت أن أفلقه و لكن حجزني عنه أنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه يقول كثيرا: لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي و أنا أقاتل به دونه».

و في بصائر الدرجات: 180 ح 21 من الباب 4 من الجزء 4، و عيون أخبار الرضا 2/ 55 ح 195، و أمالي الصدوق ح 10 من المجلس 48: عن أحمد بن عبد اللّه قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام عن ذي الفقار سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من أين هو؟ فقال: «هبط به جبرئيل من السماء، و كانت حليته من فضّة، و هو عندي».

و في أمالي الصدوق 267 ح 292 مجلس 36 ح 13 و معاني الأخبار له أيضا 119 باب معنى قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «أنا الفتى» عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جدّه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في حديث أنّه قال:

«إنّ مناديا نادى من السماء يوم أحد: لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي».

و في معجم الصدفي لابن الأبّار: 164 في ترجمة محمد بن الحسن بن محمد العبدري بعد أن ذكر الحديث من طريق الحسن بن عرفة عن الباقر و من طريق؟؟؟ عن أبي رافع قال: و هذا اللفظ اتّفق أن وقع موزونا فقال

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:271

واسطا سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، أخبرنا

أبو الحسين علي بن محمد «1» بن عبد اللّه بن

______________________________

أبو الحسين محمد بن أحمد بن جبير الزاهد مضمّنا له و أنشدناه أبو عمرو عثمان بن أبي معاوية التميمي التونسي عنه، و سبق إليه رحمة اللّه عليه:

حسب الوصيّ كرامةما نالها إلّا الوصي

صوت من اللّه اعتلى في مشهد فيه النبي

لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي و قال أحمد بن فارس اللغوي: كان سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذا الفقار، و كان سيفا أصابه يوم بدر، زاد غيره: و كان لنبيه و منبّه ابني الحجّاج ... و ذو الفقار بفتح الفاء جمع فقارة، و بكسرها جمع فقرة، سمّي بذلك لفقرات كانت في وسطه، و كان محلّى، قائمه من فضّة، و نعله من فضّة، و فيما بين ذلك حلق من فضّة.

ثم ذكر ابن الأبار بإسناده إلى عمرو بن دينار عن ابن عبّاس قال: كان للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سيف محلّى، قائمته من فضّة، و نعله من فضّة، و فيه حلق من فضّة، و كان يسمّى ذا الفقار ....

و روى الكليني في الكافي 8/ 110 ح 90 عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في حديث له قال:

فنظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى جبرئيل عليه السلام على كرسيّ من ذهب بين السماء و الأرض و هو يقول: لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلا علي.

و روى نحوه الصدوق في علل الشرائع 1/ 7 ح 3 عن أبان بن عثمان عن أبي عبد اللّه.

و روى الصدوق أيضا في عيون أخبار الرضا 1/ 81 باب جمل من أخبار موسى بن جعفر مع هارون الرشيد

و مع موسى بن المهدي ح 9 في احتجاج موسى الكاظم على الرشيد في حديث طويل قال فيه: على أنّ العلماء قد أجمعوا على أنّ جبرائيل عليه السلام قال يوم أحد: يا محمد إنّ هذه لهي المواساة من علي، قال: «لأنّه منّي و أنا منه»، فقال جبرائيل: و أنا منكما يا رسول اللّه، ثم قال: لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي، فكان كما مدح اللّه تعالى به خليله عليه السلام إذ يقول: فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ ...

و في تفسير فرات الكوفي 95 ح 78 ذيل الآية 143 من آل عمران عن حذيفة بن اليمان في حديث طويل له حول وقعة أحد قال: فبينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يدعو ربّه و يتضرّع إليه إذ سمع دويّا من الناس فرفع رأسه فإذا جبرئيل عليه السلام على كرسيّ من ذهب و معه أربعة آلاف من الملائكة مردوفين و هو يقول:

لا فتى إلّا علي و لا سيف إلّا ذو الفقار ...

و في الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي 1/ 326 و أنشد الخطيب ضياء الدين أخطب خوارزم الموفق بن أحمد الخوارزمي ثم المكي رحمة اللّه تعالى عليه:

أسد الإله و سيفه و قناته كالظفر يوم صياله و الناب

جاء النداء من الإله و سيفه بدم الكماة يسحّ في تسكاب

لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي هازم الأحزاب

______________________________

(1). في ب: علي بن عمر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:272

بشران المعدّل، قال: قرئ على أبي علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفّار النحوي، قال: حدّثني الحسن بن عرفة، قال: حدّثني عمّار بن محمد، [عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر محمد] «1» بن علي قال:

نادى ملك

من السماء يوم بدر يقال له رضوان:

لا سيف إلّا ذو الفقارو لا فتى إلّا علي [240] و أخبرنا أحمد بن محمد بن [عبد الوهّاب بن] طاوان إجازة، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفّار النحوي مثله.

______________________________

فكان السيف لمنبّه بن الحجّاج السلمي كان مع ابنه العاص بن منبه يوم بدر، فقتله علي (رض) و جاء بالسيف إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فأعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا بعد ذلك فقاتل به دونه يوم أحد.

قال: و يروى أنّ بلقيس أهدت إلى سليمان عليه السلام سبعة أسياف كان ذو الفقار منها.

قال: و قد جاء في بعض الروايات عن علي (رض) أنّه قال: «جاء جبريل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال له: إنّ صنما باليمن مغفر في الحديد فابعث إليه فادققه و خذ حديده، فدعاني رسول اللّه و بعثني إليه ... فجئت به إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و استضرب منه سيفين، فسمّى أحدهما ذا الفقار و الآخر مخذما، فتقلّد رسول اللّه ذا الفقار و أعطاني مخذما، ثم أعطاني بعد ذلك ذا الفقار فرآني و أنا أقاتل به دونه يوم أحد فقال: لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي».

و في الإرشاد للمفيد 1/ 84 عن ابن مسعود في حديث له قال: لقد تعجّبت منه الملائكة، أ ما علمت أنّ جبرئيل قال في ذلك اليوم و هو يعرج إلى السماء: لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى إلّا علي. قال الراوي: فقلت له: فمن أين علم ذلك من جبرئيل؟ فقال: سمع الناس صائحا يصيح

في السماء بذلك فسألوا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عنه فقال: «ذاك جبرئيل».

و روى أيضا في: 87 عن عكرمة عن علي عليه السلام في حديث أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: «أ ما تسمع يا علي مديحك في السماء، إنّ ملكا يقال له رضوان ينادي:

لا سيف إلّا ذو الفقارو لا فتى إلّا علي ...»

______________________________

(1). من العمدة ح 751 نقلا عن هذا الكتاب و مثله في سائر المصادر، و هكذا وقع النقص في نقل محاسن الأزهار:

151 عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:273

قوله عليه السلام: «صاحب لوائي في الآخرة ...»

[241] أخبرنا أحمد بن محمد بن [عبد الوهّاب] إجازة، قال: أخبرنا عمر بن عبد اللّه [بن شوذب]، قال: أخبرنا محمد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا جعفر بن أحمد [بن عيسى الرازي] «1»، أخبرنا عبد الأعلى بن واصل، حدّثنا إسماعيل بن أبان، حدّثنا ناصح أبو عبد اللّه المحلّمي، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: قيل: يا رسول اللّه من صاحب لوائك في الآخرة؟ قال:

«صاحب لوائي في الآخرة صاحب لوائي في الدنيا عليّ بن أبي طالب».

قوله عليه السلام: «لكلّ نبيّ وصيّ و وارث ...»

[242] أخبرنا أبو نصر [أحمد بن موسى] ابن الطحّان إجازة، عن أبي الفرج [أحمد بن علي]

______________________________

[241] و رواه أحمد بن حازم عن إسماعيل بن أبان: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 586 ح 457، تاريخ مدينة دمشق 42/ 74 ح 209 و 210.

و رواه محمد بن إسحاق الصغاني عن إسماعيل بن أبان: تاريخ مدينة دمشق 42/ 74 ح 211.

و رواه يوسف بن موسى عن إسماعيل بن أبان: المعجم الكبير 2/ 247 ح 2036، الكامل لابن عديّ 7/ 46 ترجمة ناصح بن عبد اللّه المحلّمي.

و رواه عبد العزيز بن الخطّاب عن ناصح: المجروحين 3/ 54 ترجمة ناصح.

و في الباب عن أنس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 75 ح 212.

و عن علي: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 445 ح 311.

و أمّا أنّه كان صاحب لوائه في الدنيا فله طرق كثيرة، و أمّا أنّه صاحب لوائه في الآخرة فقد ورد فيه عن علي و محدوج و أبي برزة و أمّ سلمة و ابن عبّاس و جابر بن عبد اللّه و زيد بن أرقم و غيرهم.

______________________________

(1). زيادة ظنيّة اقتبسناها من ترجمة عبد الأعلى بن واصل من تهذيب الكمال ذكره المزّي في الرواة عن عبد الأعلى،

و له ترجمة في الجرح و التعديل 2/ 474 ح 1930 و قال عنه: صدوق.

[242] و رواه أحمد بن عبد اللّه الفرياناني عن سلمة: الموضوعات 1/ 282 من طريق البيهقي و الحاكم.

و رواه علي بن سهل عن محمد بن حميد: الكامل لابن عدي 4/ 14 ترجمة شريك بن عبد اللّه.

و رواه علي بن مجاهد عن ابن إسحاق: تاريخ مدينة دمشق 42/ 392 ح 1030 و 1031، مناقب الخوارزمي:

84- 74، فردوس الأخبار 3/ 382 ح 5047.

و في الباب عن أنس و علي و سلمان و أبي رافع و أبي أيّوب و ابن عبّاس و أبيّ بن كعب و زيد بن أرقم و غيرهم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:274

الخيوطي، حدّثنا عبد الحميد بن موسى، حدّثنا محمد بن أحمد بن سعيد، حدّثنا محمد بن حميد الرازي، حدّثنا سلمة بن الفضل، عن [محمد] بن إسحاق، عن شريك بن عبد اللّه، عن أبي ربيعة الأيادي، عن عبد اللّه بن [بريدة، عن] بريدة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«لكلّ نبيّ وصيّ و وارث، و إنّ وصيّي و وارثي عليّ بن أبي طالب».

حديث اللوزة

[243] أخبرنا [أحمد بن موسى] أبو نصر ابن الطحّان إجازة، عن القاضي [أحمد بن علي] أبي الفرج الخيوطي، حدّثنا عمر بن الفتح البغدادي، حدّثنا أبو عمارة المستملي، حدّثنا [علي] بن أبي الزعزاع الرقّي، عن عبد الكريم [بن مالك الجزري]، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال:

جاع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله جوعا شديدا فأتى الكعبة فأخذ بأستارها و قال: «اللّهم لا تجع محمدا أكثر ممّا أجعته»، قال: فهبط عليه جبريل عليه السلام و معه لوزة فقال: «إنّ اللّه تبارك و تعالى يقرأ عليك السلام

و يقول لك: فكّ عنها» ففكّ عنها فإذا فيها ورقة خضراء مكتوب فيها: «لا إله إلّا اللّه محمد رسول اللّه، أيّدته بعليّ و نصرته به، ما أنصف اللّه من نفسه من اتّهمه في قضائه و استبطأه في رزقه».

______________________________

[243] و رواه الصدوق في الأمالي ح 9 من المجلس 82 عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن يعقوب بن محمد البصري، عن ابن عمارة، عن عليّ بن أبي الزعزاع، عن أبي ثابت عبد الكريم الجزري ...

و روى نحوه محمد بن أبي الزعيزعة الشامي عن أبي المليح الرقي عن ميمون بن مهران عن ابن عبّاس:

المجروحين 2/ 289 ترجمة محمد بن أبي الزعيزعة.

و روى أبو الخير الحاكمي في الأربعين باب 39: 126 بسنده عن محمد بن عثمان بن عبد الرحمن البصري، عن حجاج بن نصير، عن هشام، عن أيّوب، عن عكرمة، عن ابن عبّاس قال: كنا عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فإذا بطير في فيه لوزة خضراء فألقاها في حجر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأخذها النبيّ عليه السلام فقبّلها ثم كسرها فإذا في جوفها دودة خضراء مكتوب فيها بالصفرة: لا إله إلّا اللّه محمد رسول اللّه، نصرته بعلي و أيّدته به، ما أنصف اللّه من خلقه من لم يرض بقضائه و اشتكاه برزقه.

و روى نحوه ابن شهرآشوب مرسلا في المناقب 2/ 262 عن ابن عبّاس و لم يذكر مصدره.

و الحديث ضعيف سندا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:275

صعوده على منكب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله

[244] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن [عبد الوهّاب] الطحّان إجازة، عن القاضي أبي

______________________________

[244] و رواه قتادة عن سعيد بن المسيّب: المناقب لابن شهرآشوب 2/ 154 في عنوان الاستنابة

و الولاية نقلا عن كتاب نزول القرآن في علي عليه السلام لابن مؤمن الشيرازي و ذكر أنّ الصنم الذي ألقاه هو هبل.

و في الباب عن ابن عبّاس: زين الفتى 1/ 158 ح 58، المناقب لابن شهرآشوب 2/ 155 و 161.

و عن علي كما في المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 404 ح 36896 باب فتح مكة، المستدرك للحاكم 2/ 366- 367 بسندين و أيضا 3/ 5 بسند آخر، تهذيب الآثار للطبري مسند علي 237 ح 31 و 32 و 33، مسند أحمد 2/ 73 ح 644، و أيضا 2/ 430 ح 1302 من رواية عبد اللّه بن أحمد، مختصر مسند الكلابي ح 5، تاريخ بغداد 13/ 303 ترجمة نعيم بن حكيم، موضّح أوهام الجمع 2/ 432 من طريق عبد اللّه بن أحمد، الأربعين للخزاعي: 60 ح 18، مسند أبي يعلى 1/ 251 ح 292، مسند البزّار 3/ 21 ح 769، زين الفتى للعاصمي 1/ 158 ح 59، الأربعون المنتقى 127 ح 62 و 63.

و رواه ابن شهرآشوب في المناقب 2/ 154- 160 عن مصادر منها الفضائل للزعفراني و أربعين الخوارزمي و خصائص النطنزي و عن أبي المضاء صبيح مولى الرضا عليه السلام قال: سمعته يحدّث عن أبيه عن جدّه في قوله تعالى: وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا [مريم: 57] قال: «نزلت في صعود علي على ظهر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لقلع الصنم».

قال: و قد روي عن أبي نواس:

قيل لي قل في عليّ المرتضى كلما تطفئ نارا موقدة

قلت لا يبلغ قولي رجلاحار ذو الجهل إلى أن عبده

و علي واضعا رجلا له بمكان وضع اللّه يده و أنشد آخر:

قالوا: مدحت عليّ الطهر قلت لهم كلّ امتداح جميع الأرض معناه

ما ذا

أقول لمن حطّت له قدم في موضع وضع الرحمن يمناه [و قال] الشريف المرتضى:

و لنا من البيت المحرّم كلّماطافت به في موسم أقدامه

و بجدّنا و بصنوه دحيت عن البيت الحرام و زعزعت أصنامه [و قال] مهيار:

و هدّم في اللّه أصنامهم برأي عيون عليه عكوف [و قال] أبو الحسن الفقهي:

و المرتقي كتف النبيّ بمكّةفي مجمع للمسلمين كثيف [و قال] ابن الحجّاج:

مثل ما كان قد جرى من عليّ من إمام الهدى على الأوثان و نحو هذا ذكر عن العوني، و دعبل، و الزاهي، و ابن رزيك، و القمّي، و خطيب خوارزم، و المفجع، و المرزوقي، و السروجي، و الناشئ، و خطيب منبج، و ابن الأسود الكاتب، و الحميري.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:276

الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي، حدّثنا محمد بن الحسن الحسّاني، حدّثنا محمد بن غياث، حدّثنا هدبة بن خالد، حدّثنا حمّاد بن زيد، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ بن أبي طالب يوم فتح مكّة: «أ ما ترى هذا الصنم بأعلى الكعبة «1»؟» قال: «بلى يا رسول اللّه»، قال: «فأحملك فتناوله؟»، فقال: «بل أنا أحملك يا رسول اللّه»، فقال صلّى اللّه عليه و آله: «و اللّه «2» لو أنّ ربيعة و مضر جهدوا أن يحملوا منّي بضعة و أنا حيّ ما قدروا، و لكن قف يا علي» فضرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بيده «3» إلى ساقي علي فوق القرنوس «4» ثم اقتلعه من الأرض بيده فرفعه حتّى تبيّن بياض إبطيه، ثم قال له: «ما ترى يا علي؟» قال: «أرى أنّ اللّه عزّ و جلّ

قد شرّفني؟؟؟ بك حتى أنّي لو أردت أن أمُسّ السماء لَمَسستُها»، فقال له: «تناول الصنم يا علي» فتناوله [علي] «5» ثم رمى به، ثم خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من تحت علي، و ترك رجليه فسقط على الأرض فضحك، فقال له: «ما أضحكك يا علي؟!» فقال: «سقطت من أعلى الكعبة فما أصابني شي ء؟!».

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«كيف يصيبك شي ء و إنّما حملك محمد و أنزلك جبرئيل عليهما السلام».

قوله عليه السلام: «أشقى الأوّلين و الآخرين قاتلك يا علي»

[245] أخبرنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمد الرقاعي الأصفهاني قدم علينا واسطا في جمادى

______________________________

(1). في ب: على الكعبة.

(2). القسم لم يرد في ب.

(3). خ ل: بيديه.

(4). في محاسن الأزهار: 244: القربوس.

(5). من العمدة لابن البطريق ح 710 نقلا عن هذا الكتاب.

______________________________

[245] و رواه محمد بن إسحاق الصغاني عن إسماعيل بن أبان: تاريخ بغداد 1/ 135 ترجمة أمير المؤمنين و فيه: من أشقى الأوّلين؟ قال: عاقر الناقة، قال: فمن أشقى الآخرين؟ قال: اللّه و رسوله أعلم، قال: قاتلك.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:277

الأولى من سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا عبد اللّه بن إسحاق، حدّثنا محمد بن يوسف بن الصباح، حدّثنا إسماعيل بن أبان الورّاق، حدّثني ناصح أبو عبد اللّه، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي:

«من أشقى الأوّلين و الآخرين؟» قال: «اللّه و رسوله أعلم»، قال: «قاتلك يا علي».

[246] أخبرنا القاضي أبو الخطّاب عبد الرحمن بن عبد اللّه، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى، حدّثنا القاضي أبو عبد اللّه [الحسين بن إسماعيل] المحاملي، حدّثنا علي بن محمد بن معاوية، حدّثنا

عبد اللّه «1» بن داود، [عن الأعمش] «2»، عن سلمة بن كهيل،

______________________________

و رواه يوسف بن موسى عن إسماعيل بن أبان: المعجم الكبير 2/ 247 ح 2037، تاريخ مدينة دمشق 42/ 550 ح 1400 بلفظ: من أشقى ثمود؟ قال: من عقر الناقة، قال: فمن أشقى هذه الأمّة؟ قال: اللّه أعلم، قال: قاتلك.

و في الباب عن علي و صهيب بن سنان و عائشة و الضحّاك بن مزاحم و عبيد اللّه بن أنس و عمّار بن ياسر، و قد ذكرنا تخريجات الحديث ذيل ح 153 من خصائص النسائي فلاحظ، و تقدّم حديث عمّار في أوّل الكتاب برقم (5).

[246] أمالي المحاملي 178/ 15، و عنه الخطيب في تاريخه 12/ 57.

و رواه معمر بن سهل عن عبد اللّه بن داود: تهذيب الكمال 15/ 6 ترجمة عبد اللّه بن سبيع.

و رواه نصر بن علي عن عبد اللّه بن داود: تهذيب الكمال 15/ 6 نقلا عن مسند علي للنسائي.

و رواه محاضر بن المورع عن الأعمش: تهذيب الكمال 15/ 6، تاريخ مدينة دمشق 42/ 538 ح 1372.

و رواه أبو بكر بن عياش عن الأعمش: مسند أحمد 2/ 450 ح 1340 و فضائله 220 ح 336، تاريخ مدينة دمشق 42/ 538 ح 1373.

و رواه جرير عن الأعمش: مسند أبي يعلى 1 ح 590، مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدنيا 61 ح 46 و لم يذكر ابن أبي الدنيا في إسناده سلمة بن كهيل.

و رواه وكيع عن الأعمش: مسند أحمد 2/ 325 ح 1078، مسند أبي يعلى 1 ح 341، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 444 ح 37087 باب 46 ما جاء في خلافة علي رضي اللّه عنه من كتاب المغازي.

و رواه أبان بن تغلب

عن سلمة بن كهيل: تاريخ مدينة دمشق 42/ 541 ح 1378.

و رواه حكيم بن جبير عن سالم: تاريخ مدينة دمشق 42/ 537 ح 1369 و 1370.

و رواه ثعلبة بن يزيد عن علي: «و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة لتخضبنّ هذه من هذه، فما يحبس أشقاها؟» فقال عبد اللّه بن سبيع: و اللّه يا أمير المؤمنين لو أنّ رجلا فعل ذلك أبرنا عترته ...: البحر الزخّار 3/ 92 ح 871.

و في الباب أحاديث كثيرة لا يسعنا المجال لاستقصائها.

______________________________

(1). تكرّرت جملة «حدّثنا عبد اللّه» في ب.

(2). من أمالي المحاملي و غيره.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:278

عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد اللّه بن سبيع «1» قال:

سمعت عليّا على المنبر و هو يقول: «ما ينتظر أشقاها؟ عهد إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لتخضبنّ هذه من هذا» و أشار ابن داود إلى لحيته و رأسه.

فقال: يا أمير المؤمنين من هو حتّى نبتدره؟

قال: «أنشد اللّه عزّ و جلّ رجلا قتل بي غير قاتلي».

قوله عليه السلام: «ذكر عليّ عبادة»

[247] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي رضي اللّه عنه بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت: أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي رحمه اللّه، قال: حدّثني محمد بن علي بن معمر الكوفي، حدّثنا حمدان بن المعافى، حدّثنا وكيع [بن الجرّاح]، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«ذكر علي عبادة».

______________________________

(1). اختلف في ضبط اسم أبيه بين سبع و سبيع، و الأوّل أشهر.

______________________________

[247] و رواه الحسن بن صابر عن وكيع: مائة منقبة لابن شاذان 123 ح 68، تاريخ مدينة دمشق، 42/

356 ح 914، فردوس الأخبار 2/ 367 ح 2974 و أشار بالهامش إلى سند الحديث نقلا عن تسديد القوس و غيره.

و رواه كادح عن هشام: التدوين 4/ 54 ترجمة كادح بن جعفر.

و في المناقب لابن شهرآشوب 3/ 234: عن الإبانة لابن بطّة: و في رواية عمّار و معاذ و عائشة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «النظر إلى عليّ عبادة، و ذكره عبادة، و لا يقبل إيمان إلّا بولايته و البراءة من أعدائه».

و سيأتي قريبا برقم (259) عن عائشة: زيّنوا مجالسكم بذكر علي.

و روي عن علي عليه السلام مرفوعا في حديث: «النظر إلى علي عبادة، و ذكره عبادة، و لا يقبل اللّه إيمان عبد من عباده كلّهم إلّا بولايته و البراءة من أعدائه»: أمالي الصدوق ح 10 من المجلس 28، مائة منقبة لابن شاذان 154 ح 100 و عنهما جماعة من المحدّثين و المؤلّفين.

و لاحظ الأحاديث التالية.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:279

قوله عليه السلام: «النظر إلى علي عبادة»

[248] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان السمسار، أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل الواسطي، حدّثنا أحمد بن محمد الحدّاد المعروف ببكير، حدّثنا محمد بن يونس الكديمي، حدّثنا عبد الحميد بن بحر البصري، حدّثنا سوّار بن مصعب، عن [محمد بن السائب] الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«النظر إلى وجه علي عبادة».

______________________________

[248] و رواه أحمد بن يوسف الخشّاب عن الكديمي، كما سيأتي برقم (252).

و رواه أحمد بن يوسف بن خلّاد و محمد بن جعفر الآدمي عن الكديمي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 353 ح 903.

و رواه ابن جريج

عن أبي صالح: تاريخ بغداد 2/ 51 ترجمة محمد بن إسماعيل بن موسى الرازي.

و في الباب عن جماعة من الصحابة سنذكرهم ذيل ح 359.

قال الحافظ الكنجي الشافعي في الباب الرابع و الثلاثين من كفاية الطالب: 156- 162 عند ذكره لبعض أحاديث النظر إلى وجه علي عبادة: و فقهه في أنّ النظر إلى وجه علي عبادة، و قد ورد أيضا أنّ النظر إلى الكعبة عبادة و ... النظر إلى المصحف عبادة و ... النظر إلى وجه العالم عبادة و ... النظر إلى وجه الوالدين عبادة، فنقول: يريد به نظر الشخص البارّ لوالديه الرءوف بهما ... «و النظر إلى وجه العالم عبادة» بمعرفة الفضل له لكونه وارث علم النبوة ... «و النظر إلى المصحف عبادة» من حيث معرفة وجوب حرمته و جلالته و إكرامه ...

و النظر إلى وجه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عبادة إذا كان بعين الاحترام و أنّه سفير بين اللّه عزّ و جلّ و بين عباده ... و النظر إلى الكعبة عبادة ... من حيث إنّها نسبت إلى اللّه ... و أمّا النظر إلى وجه علي فإنّه عبادة من حيث إنّه ابن عمّ الرسول صلّى اللّه عليه و آله و زوج البتول عليها السلام و والد السبطين ... و أخو الرسول صلّى اللّه عليه و آله و وصيّه، و باب علمه و المبلّغ عنه، و المجاهد بين يديه و الذابّ عنه، و المجلي الكرب و الهموم عنه، و الباذل نفسه للّه تعالى و لرسوله لنصرة دين اللّه، و داعي الناس إلى دار السلام و معرفة العزيز العلّام، و يدلّ على فضل النظر إليه على فضل النظر إلى الكعبة ما جاء في الحديث أنّه

صلّى اللّه عليه و آله وقف حيال الكعبة و قال: «ما أجلّك و ما أشرفك و ما أعظمك عند اللّه عزّ و جلّ، و المؤمن عند اللّه عزّ و جلّ أعظم و أشرف منك عليه»، و هذا يدلّ على أنّ النظر إلى وجه علي عليه السلام أفضل من النظر إلى الكعبة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:280

[249] أخبرنا القاضي أبو جعفر [محمد بن إسماعيل] العلوي، أخبرنا أبو محمد [عبد اللّه بن محمد] ابن السقّاء، حدّثنا عبد اللّه [بن سليمان]، حدّثنا الحسن «1» بن صابر، حدّثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:

«النظر إلى وجه علي عبادة».

[250] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، حدّثنا الحسين بن محمد بن الحسين العدل، حدّثنا أحمد بن محمد [بن أحمد]، حدّثنا أبو مسلم [إبراهيم بن عبد اللّه] الكجّيّ و أنا سألته، حدّثنا أبو نجيد عمران بن خالد بن طليق، عن أبيه، عن جدّه، عن عمران بن حصين

______________________________

[249] و رواه إبراهيم بن الفضل عن ابن صابر: مائة منقبة 123 ح 68 بلفظ ذكر عليّ بن أبي طالب عبادة.

و رواه محمد بن عبد الرحمن عن وكيع: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 296 ح 166.

و رواه حمدان عن وكيع بلفظ (ذكر علي عبادة) و قد تقدّم برقم (247).

و رواه شعيب بن إسحاق و أبو أسامة عن هشام: تاريخ مدينة دمشق 42/ 350 ح 894 و 895 و الحديث فيهما عن أبيها عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و رواه عباد بن صهيب عن هشام: حلية الأولياء 2/ 183 ترجمة عروة بن الزبير.

و رواه محمد بن مسلم الزهري عن عروة عن عائشة: تاريخ

مدينة دمشق 42/ 355 ح 911.

و رواه الزهري أيضا عن عروة عن عائشة عن أبيها، كما سيأتي برقم (257 و 258).

______________________________

(1). في النسختين: يحيى بن صابر، و التصويب حسب كتاب مائة منقبة.

[250] و رواه أبو عمرو بن السماك عن أبي مسلم: تاريخ مدينة دمشق 42/ 353 ح 905.

و رواه الطبراني عن أبي مسلم: المعجم الكبير 18/ 109 ح 207.

و رواه إبراهيم بن عبد اللّه بن حاتم عن عمران: تاريخ مدينة دمشق 42/ 353 ح 904.

و رواه رجاء بن محمد عن عمران: تاريخ مدينة دمشق 42/ 353 ح 906.

و رواه يعقوب بن سفيان عن عمران بن خالد: مناقب الخوارزمي 361 ح 374.

و رواه العبّاس بن بكّار عن خالد بن طليق: عيون الأخبار للبغدادي المطبوع في موسوعة: ميراث حديث الشيعة 7/ 254 ح 10، لسان الميزان 3/ 685 ترجمة العبّاس بن بكّار.

و رواه عبد الرحمن بن عمرو عن خالد بن طليق: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 294 ح 163.

و رواه أبو سعيد الخدري عن عمران بن حصين كما في الحديث التالي.

و لاحظ ما سيأتي برقم (255) فقد سقط منه الراوي عن عمران بن حصين.

و رواه موسى بن عبد ربه عن عمران بن حصين: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 292 ح 160.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:281

قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«النظر إلى وجه «1» علي عبادة».

[251] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب]، حدّثنا الحسين بن محمد بن الحسين العدل، حدّثنا أحمد بن يوسف الخشّاب، حدّثنا [محمد بن يونس] الكديمي، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الجعفي، حدّثنا عبد اللّه بن عبد ربّه العجلي، حدّثنا شعبة بن الحجّاج، عن قتادة، عن حميد بن عبد الرحمن، عن

أبي سعيد الخدري، عن عمران بن حصين قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«النظر إلى [وجه] «2» علي عبادة».

[252] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، حدّثنا الحسين بن محمد العدل، حدّثنا أحمد بن يوسف الخشّاب] «3»، حدّثنا الكديمي [قال: حدّثنا عبد الحميد بن بحر، حدّثنا

______________________________

(1). لفظة «وجه» لم ترد في ب.

______________________________

[251] و رواه محمد بن عمر النصيبي، عن أحمد بن يوسف: تاريخ مدينة دمشق 42/ 354 ح 907.

و رواه أحمد بن إسحاق، عن محمد بن يونس: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 270 نقلا عن ابن مردويه، و سيأتي برقم (259).

و رواه أبو بكر ابن المرزبان، عن محمد بن يونس: أمالي الطوسي ح 62 من المجلس 12.

و رواه حامد بن محمد، عن محمد بن يونس: فرائد السمطين 1/ 181 باب 37.

و رواه محمد بن الحسن أبو طاهر المحمدآبادي، عن محمد بن يونس: التدوين 3/ 391 ترجمة علي بن عيسى بن علي الديلمي.

و رواه محمد بن عبد اللّه الصفّار، عن محمد بن يونس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 354 ح 907.

و رواه عبد العزيز بن معاوية، عن إبراهيم بن إسحاق: المستدرك للحاكم 3/ 141 و عنه السيوطي في اللآلي 1/ 345.

و رواه محمد بن ربيعة، عن إبراهيم بن إسحاق: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 295 ح 165.

و لاحظ سائر تخريجاته في ح 250 المتقدّم.

(2). من العمدة ح 715 نقلا عن هذا الكتاب.

[252] تقدّم تخريجه برقم (248) فلاحظ.

(3). و كان بدله في الكتاب: «و بإسناده».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:282

سوار بن مصعب، عن محمد بن السائب] «1»، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن معاذ بن جبل، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله [أنّه قال:

«النظر

إلى وجه عليّ عبادة] «2»».

[253] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّار إذنا، حدّثنا [الحسن بن علي] العدوي، حدّثنا العبّاس بن بكّار، حدّثنا أبو بكر الهذلي، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«النظر إلى علي عبادة «3»».

[254] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب]، حدّثنا الحسين بن محمد بن الحسين،

______________________________

(1). استدراك من ح 248 المتقدّم و الحديث ذكره ابن البطريق في العمدة برقم (716) نقلا عن هذا الكتاب بهذا السقط أيضا. و أمّا في طبعة صنعاء فقد جاء السند بأكمله دون إشارة.

(2). أخذناه من ح 248 المتقدّم و كان بدله في النسخة: مثله.

______________________________

[253] و رواه الدار قطني عن العدوي: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 269.

و رواه ابن أبيّ الفراتي النيسابوري في جزئه بسنده عن الغلّابي، عن العبّاس بن بكّار: ذخائر العقبى 170- 171، اللآلي المصنوعة للسيوطي 1/ 345.

و رواه عباد بن كثير عن أبي الزبير: اللآلي المصنوعة للسيوطي 1/ 346 نقلا عن جزء الفراتي.

و رواه أبو جعفر محمد الباقر عن جابر: تاريخ مدينة دمشق 42/ 354 ح 908.

(3). و في النسخة الأولى: «النظر إلى وجه علي عبادة». و ما أثبتناه هو من نسخة أخرى نبّه عليها الكاتب بالهامش و موافق لنسخة ب و لسائر تخريجاته، و في العمدة ح 717 نقلا عن هذا الكتاب: «إلى وجه».

[254] و رواه الجعابي عن أحمد بن الحسين: تاريخ مدينة دمشق 42/ 351 ح 898.

و رواه ابن عديّ عن أحمد بن الحسين: الكامل 7/ 218 ترجمة يحيى بن عيسى.

و رواه أحمد بن بديل، عن يحيى بن عيسى: المعجم الكبير 10/ 76

ح 1006.

و رواه الحسن بن حباش، عن يحيى بن عيسى: حلية الأولياء 5/ 58 ترجمة سليمان الأعمش، كفاية الطالب 157- 158 عن أبي نعيم و الطبراني في الأوسط.

و رواه الحسن بن صابر عن يحيى بن عيسى: تاريخ مدينة دمشق 42/ 351 ح 899.

و رواه عبد اللّه بن محمد بن سالم عن يحيى بن عيسى: المستدرك للحاكم 3/ 141.

و رواه أبو أسامة عن الأعمش: تاريخ مدينة دمشق 42/ 350 ح 897.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:283

حدّثنا محمد بن محمود، حدّثنا أحمد بن الحسين [بن إسحاق] الصوفي، حدّثنا أبو بشر هارون بن حاتم الملائي، حدّثنا يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، عن إبراهيم [بن يزيد]، عن علقمة، عن عبد اللّه- يعني ابن مسعود- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«النظر إلى علي عبادة».

[255] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، حدّثنا الحسين بن محمد] «1»، أخبرنا محمد بن محمود، حدّثنا إبراهيم بن عبد السلام، حدّثنا محمد بن موسى الحرشي «2»، حدّثنا عمران بن حصين قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«النظر إلى وجه علي عبادة».

[256] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب]، حدّثنا الحسين بن محمد بن الحسين العدل، حدّثنا محمد بن محمود، حدّثنا إبراهيم بن مهدي الأبلّي، حدّثنا عبد اللّه بن معاوية الجمحي، حدّثنا محمد بن راشد، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و على آله و سلم:

«النظر إلى عليّ عبادة».

______________________________

و رواه عاصم بن عمر عن الأعمش: اللآلي المصنوعة 1/ 343 نقلا عن فضائل الصحابة لأبي نعيم، هذا، و لم أجده في كتابه: معرفة الصحابة.

و رواه عبيد اللّه بن موسى عن الأعمش: اللآلي المصنوعة

1/ 343 نقلا عن الحافظ أبي نعيم.

و رواه منصور بن أبي الأسود عن الأعمش: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 293 ح 61، تاريخ مدينة دمشق 42/ 352 ح 900، الألقاب للشيرازي، كما حكاه عنه السيوطي في اللآلي 1/ 343، كفاية الطالب: 156 باب 34.

و رواه عمرو بن مرّة عن إبراهيم: المستدرك للحاكم 3/ 142، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 295 ح 164.

و رواه أبو وائل عن ابن مسعود: تاريخ مدينة دمشق 42/ 352 ح 901.

[255] ذكرنا تخريجاته ذيل الرقم (250) فلاحظ.

______________________________

(1). إضافة منّا اقتبسناها من الحديث المتقدّم، و في الكتاب بدلها: «قال: و»، في ب لم ترد لفظة «قال».

(2). قد سقط بعده من إسناد الحديث بعض الوسائط.

[256] تفرّد المصنّف بذكر هذا الطريق.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:284

[257] أخبرنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد اللّه الأصفهاني قدم علينا واسطا في شهر رمضان سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، حدّثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم، حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن إبراهيم [بن محمد]، حدّثنا أحمد بن محمد [بن الحسين أبو الفوارس]، حدّثنا محمد بن حمّاد الطهراني، أخبرنا عبد الرزّاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:

رأيت أبا بكر يكثر النظر إلى وجه علي فقلت: يا أبه أراك تكثر النظر إلى وجه علي؟

فقال: يا بنيّة سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «النظر إلى وجه علي عبادة».

[258] أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن العبّاس البزّار، حدّثنا أبو القاسم [عبيد اللّه بن محمد بن أحمد، حدّثنا أبو القاسم] «1» عبد اللّه بن إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن تميم الفامي القاضي، حدّثنا أحمد بن محمد بن الحسين «2» بمصر،

حدّثنا محمد بن حمّاد الطهراني، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:

رأيت أبا بكر يكثر النظر إلى وجه علي فقلت له: يا أبه أراك تكثر النظر إلى وجه علي؟ فقال: يا بنيّة سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «النظر إلى وجه علي عبادة».

______________________________

[257] و رواه عبد الواحد بن علي عن عبد اللّه بن إبراهيم، كما في الحديث التالي.

و رواه أبو العبّاس بن الحاجّ و أبو علي بن مهدي عن أبي الفوارس: سير أعلام النبلاء 15/ 542 ترجمة أبي الفوارس.

و رواه أبو الربيع الزهراني و محمد بن عبد الأعلى الصنعاني عن عبد الرزّاق: الموضوعات 1/ 268.

و رواه علي بن سراج عن عبد الرزاق: مناقب الخوارزمي 362 ح 375.

و رواه مؤمّل بن إهاب عن عبد الرزاق: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 268، اللآلي المصنوعة 1/ 342- 343 بسندين من طريق ابن النجّار و ابن عساكر.

و رواه هشام بن عروة عن أبيه: تاريخ مدينة دمشق 42/ 350 ح 894 و 895.

[258] انظر لتخريجه الحديث المتقدم.

______________________________

(1). زيادة منّا لترميم السند أخذناها من سائر موارد النقل عنه.

(2). في النسختين: الحسن.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:285

[259] أخبرنا أبو البركات محمد بن علي بن محمد التمّار الواسطي بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له: حدّثكم أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن الحسن بن خزفة الصيدلاني، قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق، حدّثنا محمد «1» بن يونس، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الجعفي، حدّثنا محمد «2» بن عبد ربّه، حدّثنا شعبة بن الحجّاج، عن قتادة، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه

و آله:

«النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة».

زيّنوا مجالسكم بذكر علي عليه السلام

[260] أخبرنا أبو أحمد عبد الوهّاب بن محمد بن موسى الغندجاني رحمه اللّه قدم علينا واسطا، أخبرنا عبيد اللّه بن [محمد بن] أحمد أبو أحمد الفرضي إجازة، حدّثنا محمد بن عمرو بن البختري، حدّثنا [أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق أبو عبد اللّه ابن] أبي عوف البزوري «3» سنة خمس و ستّين، حدّثنا كثير بن هشام، حدّثنا جعفر بن برقان قال: بلغني أنّ عائشة كانت تقول: [قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله]:

«زيّنوا مجالسكم بذكر علي عليه السلام».

______________________________

[259] تقدّم تخريجه برقم (251).

______________________________

(1). في النسخة الأولى: موسى. و هذه الفقرة لم ترد في ب.

(2). كذا في النسخة و تقدّم باسم عبد اللّه بن عبد ربّه العجلي.

[260] و رواه العماد الطبري في بشارة المصطفى 104 ح 42 في الجزء الثاني بسنده عن جابر بن عبد اللّه مرفوعا.

(3). في النسخة الأولى و ب: «أبو عوانة» و أشار الكاتب في الأولى إلى نسخة أخرى فيها «عوف» بدل عوانة، و في العمدة ح 724 نقلا عن هذا الكتاب: «أبو عوف الزهري»، و التصويب حسب مصادر ترجمة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:286

قوله عليه السلام: «من أراد أن ينظر إلى علم آدم و فقه نوح فلينظر إلى علي»

[261] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، حدّثنا الحسين بن محمد بن الحسين العدل العلوي الواسطي، حدّثنا محمد بن محمود، حدّثنا إبراهيم بن مهدي الأبلّي، [حدّثنا إبراهيم بن سليمان بن رشيد، حدّثنا زيد بن عطيّة] «1»، عن أبان بن فيروز، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«من أراد أن ينظر إلى علم آدم و فقه نوح فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب».

قوله عليه السلام لعائشة: «إذا سرّك أن تنظري إلى سيّد العرب ...»

[262] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحّان الواسطي رحمه اللّه إجازة، عن القاضي

______________________________

[261] و نحو هذا رواه ثابت عن أنس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 288 ح 738.

و حميد عن أنس: زين الفتى 2/ 362 ح 498.

و في الباب عن الحارث الهمداني قال: بلغنا أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و ذكر نحوه: مناقب الخوارزمي 88 ح 79.

و عن أبي الحمراء: تاريخ مدينة دمشق 42/ 313 ح 811، عيون الأخبار للبغدادي 253 ح 8، مناقب الخوارزمي 83 ح 70 و انظر أيضا 311 ح 309، شواهد التنزيل 1/ 100 ح 116 و 117، زين الفتى 1/ 124 ح 30 و 31 و 32، اللآلي المصنوعة 1/ 355- 356 عن الحاكم و الديلمي، الأربعون المنتقى 117 ح 36 باب 29.

و عن أبي سعيد الخدري: اللآلي المصنوعة 1/ 356 عن ابن شاهين في السنّة.

و عن ابن عبّاس: ميزان الاعتدال 4/ 99 ترجمة مسعر بن يحيى، شواهد التنزيل 1/ 136 ح 147، كفاية الطالب:

121 باب 23، كمال الدين للصدوق: 25.

و عن علي: الأمالي الخميسيّة: 133.

قال الكنجي في الكفاية: 122 بعد ذكره الحديث من طريق ابن عبّاس: تشبيهه لعلي بآدم في علمه؛ لأنّ اللّه علّم آدم صفة كلّ شي ء

كما قال: وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها فما من شي ء و لا حادثة و لا واقعة إلّا و عند علي عليه السلام فيها علم ...

______________________________

(1). من العمدة ح 725 نقلا عن هذا الكتاب.

[262] و رواه محمد بن حميد، عن يعقوب بن عبد اللّه الأشعري: تاريخ بغداد 11/ 89 ترجمة عبد الباقي بن أحمد الخوميني، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 398 ح 1028.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:287

أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي الحافظ الواسطي رحمه اللّه، حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن هلال «1» الديباجي بتستر، حدّثنا محمد بن الفضل بن جابر، حدّثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، حدّثنا يعقوب بن عبد اللّه، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سلمة بن كهيل قال: مرّ عليّ بن أبي طالب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عنده عائشة فقال:

«يا عائشة إذا سرّك أن تنظري إلى سيّد العرب فانظري إلى عليّ بن أبي طالب».

فقالت: أ لست «2» سيّد العرب؟

فقال: «أنا إمام المسلمين و سيّد المتّقين، فإذا سرّك أن تنظري إلى سيّد العرب فانظري إلى عليّ بن أبي طالب».

______________________________

و رواه يحيى الحماني عن جعفر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 399 ح 1030.

و في الباب عن أنس بن مالك: المعجم الأوسط 2/ 279 ح 1491، اليقين 135 باب 6 نقلا عن ابن مردويه، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 400 ح 1031، أمالي الطوسي ح 18 من المجلس 20 و 21.

و جابر: مستدرك الحاكم 3/ 124.

و حذيفة: ميزان الاعتدال 4/ 115 ح 8545.

و الحسن (أو الحسين) بن علي: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 236 ح 128 و 129 و أيضا 2/ 396 ح 1024

و أيضا 2/ 400 ح 1032، حلية الأولياء 1/ 63 و أيضا 5/ 38 ترجمة زيد بن الحارث، المعجم الكبير 3/ 88 ح 2749، أمالي المفيد ح 4 من المجلس 6.

و الحسين بن علي: كتاب سليم 2/ 792.

و السدّي: شرح الأخبار للمغربي 1/ 195 ح 156.

و أبي سعيد الخدري: تاريخ مدينة دمشق 42/ 305 ح 792.

و عائشة كما في الحديثين التاليين.

و عبد اللّه بن عبّاس: العلل المتناهية 1/ 216 ح 342 من طريق الدار قطني، بشارة المصطفى 234 ح 8 في الجزء الرابع.

و علي بن الحسين: مناقب أمير المؤمنين للكوفي؟؟؟/ 398 ح 1027، تفسير فرات الكوفي 163 ح 205.

و عليّ بن أبي طالب: أمالي الطوسي ح 23 من المجلس 13، كتاب سليم 2/ 643.

______________________________

(1). كتب أوّلا في الأولى: أحمد بن إبراهيم بن هلال الديباجي، ثم كتب خ ل: إبراهيم بن أحمد الديباجي، فرجّحنا الثاني و ذلك لما تقدّم من رواية الخيوطي عن إبراهيم بن أحمد. و في ب: أحمد بن إبراهيم.

(2). في الأولى: فقالت: أنت. و في ب: فقلت: أنت. و التصويب حسب نقل ابن البطريق في العمدة ح 689 عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:288

[263] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان إجازة، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب «1»، حدّثنا محمد بن يونس، حدّثنا محمد بن يحيى الزيادي، حدّثنا محمد بن شعيب أبو يوسف، حدّثنا عبيد اللّه بن عمر القواريري «2»، حدّثنا يعقوب بن عبد اللّه و أبو عوانة [الوضّاح بن عبد اللّه]، عن أبي بشر [جعفر بن إياس]، عن سعيد بن جبير، عن عائشة قالت: أقبل عليّ بن أبي طالب فقال

النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب العرب فلينظر إلى علي».

فقلت: يا رسول اللّه، أ لست سيّد شباب العرب؟

قال: «أنا سيّد ولد آدم و علي سيّد [شباب] «3» العرب».

[264] أخبرنا أحمد [بن محمد بن عبد الوهّاب]، حدّثنا عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب، حدّثنا محمد بن يونس «4»، حدّثنا محمد بن يزيد، حدّثنا محمد بن النعمان، حدّثنا عمر بن الحسن، حدّثنا أبو عوانة، عن أبي بشر [جعفر بن إياس]، عن سعيد بن جبير، عن عائشة

______________________________

[263] لاحظ تخريجه ذيل الحديث التالي. مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 288 قوله عليه السلام لعائشة:«إذا سرك أن تنظري إلى سيد العرب...» ..... ص : 286

____________________________________________________________

(1). و في ب زيادة: «حدّثنا محمد بن شوذب». انظر السند التالي.

(2). في النسختين و هكذا في العمدة: عبد اللّه بن عمر الفزاري أو القراري.

(3). زيادة منّا لاقتضاء السياق، و لم ترد ف؟؟؟ ح 690 أيضا و لا في غيرها من المصادر سوى ح 791 من تاريخ مدينة دمشق.

[264] و رواه عثمان بن أبي شيبة، عن عمر بن الحسن: تاريخ مدينة دمشق 42/ 305 ح 789.

و رواه عبد اللّه بن صالح، عن أبي عوانة: أمالي الصدوق 93 ح 71 من المجلس 10.

و رواه عبيد اللّه بن عمر، عن أبي عوانة كما في الحديث السالف.

و رواه يحيى الحماني، عن أبي عوانة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 397 ح 1025، تاريخ مدينة دمشق 42/ 304 ح 787 و 788.

و رواه يعقوب بن عبد اللّه، عن أبي بشر كما في الحديث المتقدّم.

و رواه إسماعيل بن أبي خالد، عن عائشة مع زيادة: «و أبوك سيّد كهول العرب»: تاريخ مدينة دمشق 42/ 305 ح

791.

و رواه سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي، عن عائشة: تاريخ مدينة دمشق 42/ 305 ح 790 إلّا أنّ فيه: هذا سيّد المسلمين.

و قد ذكرنا سائر تخريجاته ذيل الرقم (262).

(4). في الأولى: محمد بن بشر، و ما أثبتناه حسب نسخة مثبتة بالهامش و حسب نسخة ب إلّا أنّه فيها: محمد يونس، و حسب العمدة و حسب الرواية السابقة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:289

قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أنا سيّد ولد آدم، و عليّ سيّد العرب».

حديث القضيب

[265] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار بقراءتي عليه فأقرّ به سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي رحمه اللّه، أخبرنا أبو بكر [عبد اللّه] بن أبي داود [سليمان السجستاني] و أنا سألته، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن [عبد اللّه الفارسي] شاذان، حدّثنا سعد بن الصلت، حدّثنا الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه اللّه في جنّة عدن فليتمسّك بحبّ عليّ بن أبي طالب».

[266] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج، أخبرنا أبو عمر محمد بن العبّاس بن حيّويه الخزّاز إذنا، حدّثنا أبو الحسن الديباجي أحمد بن محمد [بن علي] «1»، حدّثنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: حدّثني عبد العزيز بن عبد اللّه، عن إسماعيل بن عيّاش الحمصي، عن

______________________________

[265] و رواه السدّي عن ابن عبّاس كما في الحديث التالي.

و روى نحوه عكرمة عن ابن عبّاس: حلية الأولياء 1/ 86 و عنه ابن عساكر في تاريخه.

و رواه علي بن الحسين عن ابن

عبّاس كما في الحديث ما بعد التالي.

و في الباب عن البراء بن عازب: تاريخ مدينة دمشق 42/ 243 ح 608، الموضوعات 1/ 290.

و حذيفة: تاريخ مدينة دمشق 42/ 242 ح 604، حلية الأولياء 1/ 86.

و أبي ذرّ: تاريخ مدينة دمشق 42/ 242 ح 603.

و زيد بن أرقم كما سيأتي.

و محمد الباقر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 742 ح 607.

و أبي هريرة كما سيأتي.

[266] انظر لتخريجه الحديث السالف.

______________________________

(1). و بعده في النسختين: «حدّثنا أحمد بن محمد، حدّثنا أحمد بن محمد بن غالب»، و بما أنّ الديباجي توفّي سنة 328 و ابن غالب توفّي سنة 275 فقد احتملنا زيادة «حدّثنا أحمد بن محمد» من قبل الكاتب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:290

[إسماعيل بن عبد الرحمن] السدّي، عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:

«من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه اللّه لنبيّه في جنّة عدن، فليتمسّك بحبّ عليّ بن أبي طالب».

[267] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن زيد بن علي بن جعفر بن مروان الكوفي قراءة عليه في ذي الحجة سنة اثنتين و سبعين و ثلاثمائة، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن علي بن شاذان، قال: حدّثني محمد بن إسماعيل، قال: حدّثني إسحاق بن موسى [بن جعفر بن محمد]، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن ابن عبّاس قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الأحمر الذي غرسه اللّه بيده في جنّة عدن فليتمسّك بحبّ عليّ بن أبي طالب».

[268] أخبرنا أبو الحسن «1» علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب، قال: أخبرني أبي

أبو أحمد

______________________________

[267] لاحظ لتخريجه ح 265.

[268] و رواه البغوي عن ابن زكريا: كفاية الطالب 323 باب 91.

و رواه ابن حيّويه عن الحسن بن علي بن زكريا: تاريخ مدينة دمشق 42/ 243 ح 609.

و رواه القطيعي عن الحسن بن علي بن زكريا: فضائل أحمد 174 ح 256.

و رواه الدار قطني عن الحسن بن علي بن زكريا: الموضوعات 1/ 290.

و رواه الحسن بن علي الواسطي عن شريك: الأربعون المنتقى 109 ح 19 باب 14.

و أشار الحافظ أبو نعيم إلى رواية شريك في حلية الأولياء 1/ 86.

و رواه إسماعيل السدّي عن زيد بن أرقم: حلية الأولياء 1/ 86، تاريخ مدينة دمشق 42/ 242- 243 ح 605- 606، اللّآلي المصنوعة 1/ 369 عن ابن حبّان و الشيرازي.

و روى نحوه زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم: المستدرك للحاكم 3/ 128، حلية الأولياء 4/ 349 ترجمة أبي إسحاق، المعجم الكبير 5/ 194 ح 5067، الذيل المذيّل للطبري 84، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 479 ح 335، ميزان الاعتدال 3/ 379 ترجمة القاسم بن محمد بن أبي شيبة.

و في ترجمة زياد بن مطرف من الإصابة، رواه ابن حجر عن مطيّن، و الباوردي، و ابن جرير، و ابن شاهين من طريق أبي إسحاق عن زياد.

______________________________

(1). في النسختين: أبو الحسين.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:291

عمر بن عبد اللّه بن شوذب، أخبرنا الحسن بن علي بن زكريا، حدّثنا الحسن بن علي بن راشد الواسطي، حدّثنا شريك، حدّثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الأحمر الذي غرسه اللّه عزّ و جلّ في جنّة عدن بيمينه

فليتمسّك بحبّ عليّ بن أبي طالب».

[269] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن علي السقطي المعروف بابن أخت مهدي الواسطي، حدّثنا أحمد بن علي بن القواريري، حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن ثابت، حدّثنا الخليل بن ميمون الكندي، حدّثنا الوليد بن العبّاس، حدّثنا سليمان بن يسار «1»، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: صلّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله صلاة الفجر فقال:

«أ تدرون بما هبط عليّ جبريل؟»

قلنا: اللّه أعلم، قال:

«هبط عليّ جبريل فقال: يا محمد إنّ اللّه قد غرس قضيبا في الجنّة، ثلثه من ياقوتة حمراء، و ثلثه من زبرجدة خضراء، و ثلثه من لؤلؤة رطبة، ضرب عليه طاقات، جعل بين الطاقات غرف، و جعل في كلّ غرفة شجرة، و جعل حملها الحور العين، و أجرى عليه عين السلسبيل».

ثم أمسك، فوثب «2» رجل من القوم فقال: يا رسول اللّه لمن ذلك القضيب؟

قال: «من أحبّ أن يتمسّك بذلك فليتمسّك بحبّ عليّ بن أبي طالب».

______________________________

[269] و روى السدّي عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا: «من أحبّ أن يتمسّك بقضيب من ياقوتة حمراء التي غرسه اللّه بيده في جنّة الفردوس الأعلى فليتمسّك بحبّ عليّ بن أبي طالب»: تاريخ مدينة دمشق 42/ 243 ح 607.

______________________________

(1). سليمان بن يسار المدني، له ترجمة في تهذيب الكمال و غيره، له رواية عن أبي هريرة و غيره دون واسطة، فلعلّ لفظ «عن أبيه» زائدة.

(2). في ب: فوثب عليه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:292

قوله صلّى اللّه عليه: «إذا كان يوم القيامة صفّ اللّه لي عن يمين العرش قبّة»

[270] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد

اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ، حدّثنا الهيثم بن خلف، حدّثنا أحمد بن محمد بن يزيد، حدّثني الأشقر [حسين بن حسن]، حدّثنا جرير بن عبد الحميد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن [بن مسعود]، عن سهل بن أبي حثمة، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إذا كان يوم القيامة صفّ اللّه عزّ و جلّ لي عن يمين العرش قبّة من ذهبة حمراء، و صفّ لأبي إبراهيم قبّة من ذهبة حمراء، و صفّ «1» لعليّ فيما بيننا «2» قبّة من ذهبة حمراء، فما ظنّك بحبيب بين خليلين «3»».

[271] أخبرنا أبو الحسن «4» علي بن الحسين بن الطيب الصوفي رحمه اللّه بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له: حدّثكم أبو القاسم عبيد اللّه بن أحمد الصفّار المقرئ، [قال] «5»:

حدّثنا عبد اللّه [بن إبراهيم بن ماسي] «6»، حدّثنا جعفر بن علي الحافظ، حدّثنا

______________________________

[270] و رواه جعفر بن علي الحافظ عن الهيثم بن خلف كما في الحديث التالي.

و في الباب عن حذيفة: الأربعون المنتقى 117 ح 37 باب 30، فرائد السمطين 1/ 102 باب 19، كنز العمّال 11/ 616 ح 32988، العلل المتناهية 1/ 48 ح 250.

و عن سلمان: الأربعون المنتقى 120 ح 44 باب 36، و كنز العمّال 11/ 615 ح 32987 عن البيهقي في فضائل الصحابة.

______________________________

(1). في العمدة ح 753 نقلا عن هذا الكتاب: «ضرب» و هكذا المورد الأوّل.

(2). كذا في العمدة، و في النسخة بينهما.

(3). و كتب الناسخ بالهامش: في أكثر نسخة المقابلي بلفظ حدّثنا و أخبرنا.

[271] لاحظ لتخريجه الحديث المتقدم.

(4). في النسخة: أبو الحسين.

(5). من العمدة ح 754 نقلا عن هذا الكتاب.

(6). زيادة ظنّية منّا أخذناها من

ترجمة شيخه من تاريخ بغداد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:293

الهيثم بن خلف، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم، حدّثنا الحسين بن الحسن الأشقر، حدّثنا جرير بن عبد الحميد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن [بن مسعود بن نيار]، عن سهل بن أبي حثمة، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إذا كان يوم القيامة ضرب اللّه لي عن يمين العرش قبّة من ذهب حمراء، و ضرب لأبي إبراهيم عليه السلام قبّة من ذهب حمراء، و ضرب لعلي قبّة من زبرجد خضراء، فما ظنّك بحبيب بين خليلين».

قوله عليه السلام: «عليّ منّي و أنا منه»

[272] أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزّاز بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له:

حدّثكم أبو بكر أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل بن بيري سنة أربع و تسعين و ثلاثمائة، قال: حدّثنا علي بن عبد اللّه بن مبشّر، حدّثنا أحمد بن سنان، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا

______________________________

[272] رواه عن شريك جماعة، منهم:

1- أبو أحمد الزبيري: مسند أحمد 29/ 50 ذيل ح 17506.

2- إسماعيل بن موسى السدّي، كما سيأتي قريبا برقم (277).

3- أسود بن عامر: مسند أحمد 29/ 52 ح 17510.

4- أبو بكر بن أبي شيبة: سنن ابن ماجة 1/ 44 ح 119، المصنّف لابن أبي شيبة ح 8 من فضائل علي و عنه ابن ماجة و الطبراني و ابن أبي عاصم و البسوي و غيرهم.

5- زيد بن حباب: خصائص النسائي 99 ح 68.

6- سويد بن سعيد: كما سيأتي برقم (279).

7- عثمان بن أبي شيبة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 520 ح 369 و أيضا 1/ 559 ح 416.

8 و 9- علي بن حكيم و أبو غسّان النهدي: المعجم الكبير

4/ 16 ح 3511.

10- فضيل بن عبد الوهاب: معجم الصحابة للبغوي 2/ 210 ح 566.

11- كثير بن يحيى: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 559 ح 415.

12- محمد بن الطفيل: المعجم الكبير 4/ 16 ح 3511.

13- يحيى بن آدم: مسند أحمد 29/ 53 ح 17511 و الفضائل 102 ح 147.

14- يحيى بن عبد الحميد الحماني كما في الحديث التالي، فلاحظ سائر تخريجاته هناك.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:294

شريك، عن أبي إسحاق، عن حبشيّ بن جنادة قال: سمعت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«عليّ مني و أنا منه، [و] «1» لا يؤدّي عنّي إلّا أنا أو علي».

[273] أخبرنا علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب. حدّثنا أبي، حدّثنا محمد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، حدّثنا شريك، و قيس [بن الربيع]، عن أبي إسحاق، عن حبشيّ بن جنادة قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«عليّ منّي و أنا منه».

[274] أخبرنا علي بن عمر [بن عبد اللّه]، حدّثنا أبي، قال: حدّثنا محمد بن الحسين الزعفراني

______________________________

(1). من العمدة ح 308 نقلا عن هذا الكتاب.

______________________________

[273] و رواه خضر بن أبان، عن يحيى الحماني، عن شريك وحده: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 545 ح 394.

و رواه علي بن عبد العزيز، عن الحماني: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 558 ح 412.

و رواه محمد بن عبد اللّه بن الحشاش، عن يحيى الحماني، عن شريك وحده: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 557 ح 411.

و رواه محمد بن عبد اللّه بن سليمان الحضرمي، عن الحماني، عن شريك وحده: المعجم الكبير 4/ 16 ح 3511.

و رواه محمد بن منصور، عن يحيى الحماني، عن شريك

وحده: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 530 ح 378.

و رواه الحسين بن إسحاق، عن الحماني عن قيس وحده: المعجم الكبير 4/ 16 ح 3513.

و رواه جماعة عن شريك، عن أبي إسحاق ذكرناهم ذيل الحديث السالف.

و رواه عن أبي إسحاق السبيعي كلّ من:

1- إسرائيل، كما سيأتي برقم (278).

2- عنبسة بن سعيد: ذيل المذيّل للطبري 570 ترجمة حبشي، ذكر أخبار أصبهان 1/ 253.

3- قيس بن الربيع كما عند المصنّف في هذا الحديث و الطبراني في الكبير 4/ 16 ح 3513.

4- أبو يحيى الكوفي زكريا بن أبي زائدة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 559 ح 414.

و للحديث طرق و أسانيد و شواهد كثيرة، و لاحظ ما تقدّم و ما سيأتي.

[274] هذا الحديث جزء من حديث مطوّل في قصّة اختصام أسامة و جعفر و علي في تكفّل ابنة حمزة، و لا نذكر هنا من تخريجاته إلّا ما ورد فيها الفقرة المذكورة هنا.

فرواه أحمد بن بكّار الحرّاني عن محمد بن سلمة: خصائص النسائي 192 ح 138 و عنه الطحاوي في مشكل الآثار 12/ 187 ح 4747.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:295

العدل، حدّثنا محمد «1» بن أحمد بن البراء، أنّ معافى بن سليمان حدّثهم، [قال:] حدّثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد اللّه بن قسيط، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:

«أمّا أنت يا علي فختني و أبو ولدي، و أنت منّي و أنا منك».

[275] [أخبرنا علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا أبي]، حدّثنا «2» محمد بن الحسين

______________________________

و رواه أحمد بن عبد الملك عن محمد بن سلمة: مسند أحمد 36/ 110 ح 21777

و ذكر الحديث بطوله.

و رواه إسماعيل بن أبي كريمة عن محمد بن سلمة الحديث بطوله: تاريخ بغداد 9/ 62 ترجمة سليمان بن داود الطوسي، مناقب الخوارزمي 65 ح 36 فصل 6 ح 4 من طريق الحافظ أبي نعيم، المستدرك للحاكم 3/ 217.

و رواه أبو جعفر عبد اللّه بن محمد النفيلي عن محمد بن سلمة بفقرة جعفر و علي: المعجم الكبير 1/ 160 ح 378 مسند أسامة.

و رواه معافا بن سليمان عن محمد بن سليمان كما عند المصنّف هنا.

و رواه عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أسامة بفقرة جعفر و علي: المعجم الكبير 1/ 160 ح 379 مسند أسامة.

و في الباب عن علي و البراء بن عازب و ابن عبّاس.

و روى أبو المغيرة عن علي مرفوعا في حديث: «أنت أخي و أبو ولدي تقاتل عن سنّتي»: مسند أبي يعلى 1/ 402 ح 528.

______________________________

(1). في الأولى: أحمد بن محمد بن أحمد بن البراء، و في ب: أحمد بن محمد بن أحمد البزّاز، و التصويب حسب العمدة ح 309 نقلا عن هذا الكتاب و ترجمته من تاريخ بغداد و غيره.

[275] و هذا أيضا جزء من حديث في قصّة بعثة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ و خالد بن الوليد إلى اليمن و محاولة بعض الناس شكاية علي عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الوقيعة فيه و الحطّ منه.

و رواه جماعة عن جعفر بن سليمان، منهم:

1- بشر بن هلال: خصائص النسائي 99/ 67، المعجم الكبير 18/ 128 ح 265، حلية الأولياء 6/ 294 من طريق الحسن بن سفيان.

2- حسن بن عمر: صحيح ابن حبّان 15/ 373 ح 6929، تاريخ مدينة دمشق 42/ 198

ح 488.

3- خالد القطربلي: مسند الروياني 1/ 62 ح 119.

4- أبو داود الطيالسي: مسند الطيالسي 111 ح 829 و عنه الكوفي في المناقب.

5- أبو الربيع الزهراني و سيأتي برقم (281) من طريق البغوي.

6- عاصم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 550 ح 400.

7- عبّاس بن الوليد: المعجم الكبير 18/ 128 ح 265، السنّة لابن أبي عاصم 550 ح 1187، الآحاد و المثاني 4/ 278 ح 2298.

(2). و كان في النسختين: «قال: و حدّثنا»، فأظهرنا ما أضمره.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:296

الزعفراني، حدّثنا جعفر بن محمد أبو يحيى، حدّثنا علي بن الحسين البزّاز و موسى بن محمد البجلي، قالا: حدّثنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرّف بن عبد اللّه، عن عمران بن الحصين «1»: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:

«ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي «2»؟ إنّ عليّا منّي [و أنا منه] «3»، و هو وليّ كلّ مؤمن بعدي».

[276] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، حدّثنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن

______________________________

8- عبد الرزّاق الصنعاني: أمالي عبد الرزاق 79 ح 109 و عنه أحمد في المسند و الفضائل مقرونا بعفان كما سنذكره.

9- عبد السلام بن عمر: المعجم الكبير 18/ 128 ح 265، حلية الأولياء 6/ 294 من طريق الحسن بن سفيان.

10- عبيد اللّه القواريري: مسند أبي يعلى 1/ 293 ح 355 و عنه ابن عديّ و ابن عساكر.

11- عفّان: المصنّف لابن أبي شيبة ح 55 من فضائل علي عليه السلام، مسند أحمد 33/ 154 ح 19928 و الفضائل 109 ح 159.

12- الفضيل بن الحسين أبو كامل: السنّة لابن أبي عاصم 550 ح 1187، الآحاد

و المثاني 4/ 278 ح 2298.

13- قتيبة بن سعيد: خصائص النسائي 129 ح 88، سنن الترمذي 5/ 632 ح 3712، المستدرك للحاكم 3/ 110، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 505 ح 354.

14- مسدّد: المعجم الكبير 18/ 128 ح 265، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 505 ح 354.

15- معلّى بن مهدي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 199 ح 489.

16- موسى بن محمد كما هنا عند المصنّف.

و في الباب عن بريدة، كما في الحديث التالي.

______________________________

(1). في ب: حصين.

(2). الفقرة الثالثة لم ترد في ب.

(3). من العمدة ح 310 نقلا عن هذا الكتاب.

[276] و هذا الحديث أيضا جزء من حديث بعثة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عليّا إلى اليمن.

و رواه عن الأجلح كلّ من:

1- خالد بن عبد اللّه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 537 ح 388 و أيضا 2/ 276 ح 915، كشف الأستار 3/ 200 ح 2563.

2- شريك بن عبد اللّه: تاريخ مدينة دمشق 42/ 190 ح 467.

3- عبد اللّه بن نمير: مسند أحمد 38/ 117 ح 23012 و الفضائل 201 ح 300، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 547 ح 397.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:297

موسى بن عيسى الحافظ إذنا، حدّثنا أحمد بن الحسن «1» الصوفي، حدّثنا عثمان بن [محمد بن إبراهيم بن عثمان] ابن أبي شيبة، حدّثنا أبي، حدّثنا الأجلح، عن [عبد اللّه] بن بريدة، عن أبيه: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال له:

«يا بريدة لا تسبّ «2» عليّا، فإنّ عليّا منّي و أنا منه».

[277] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان الأزهري، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن [أحمد بن] شاهين إذنا، حدّثنا جعفر بن محمد بن العبّاس، حدّثنا إسماعيل بن موسى ابن بنت

السدّي، حدّثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ منّي و أنا من علي» و قال صلّى اللّه عليه و آله:

«لا يؤدّي عنّي إلّا أنا أو علي».

______________________________

4- عمّار بن رزيق: تاريخ مدينة دمشق 42/ 189 ح 466 من طريق أبي يعلى.

5- عمرو بن ثابت: 2/ 240 ح 878.

6- محمد بن إبراهيم بن عثمان ابن أبي شيبة كما عند المصنّف في هذا الحديث.

7- محمد بن فضيل: خصائص النسائي 131 ح 89، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 237 ح 875.

و رواه جماعة عن ابن بريدة، منهم أبو إسحاق، و الربيع بن زيد، و سعد بن عبيدة، و سعيد بن إياس، و عبد الجليل بن عطيّة، و عبد اللّه بن عطاء، و عطيّة العوفي، و علي بن سويد.

و رواه أيضا عن بريدة: طاوس و ابن عبّاس.

و في الباب عن عمران بن الحصين و البراء بن عازب.

______________________________

(1). في النسختين: «الحسين» و هو أحمد بن الحسن بن عبد الجبار.

(2). في العمدة ح 311 نقلا عن هذا الكتاب: لا تبغض.

[277] رواه جماعة عن إسماعيل بن موسى، منهم:

1- الترمذي: 5/ 636 ح 3719.

2- ابن ماجة: سنن ابن ماجة 1/ 44 ح 119.

3- الطبري: ذيل المذيّل 570 ترجمة حبشي بن جنادة.

4- محمد بن عبد اللّه الحضرمي: المعجم الكبير 4/ 16 ح 3511.

5- محمد بن منصور المرادي: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 531 ح 380.

6- أبو يعلى: الكامل لابن عديّ 2/ 442 ترجمة حبشي.

هذا و رواه جماعة عن شريك، و جماعة عن أبي إسحاق، كما ذكرناهم ذيل ح 272 و 273 فلاحظ!

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:298

[278] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا

محمد بن المظفّر الحافظ إذنا، حدّثنا يوسف بن الضحّاك، حدّثنا إسماعيل بن موسى ابن بنت السدّي، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«عليّ منّي و أنا من علي، [و] «1» لا يؤدّي عنّي إلّا عليّ».

[279] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، قال: أخبرنا محمد بن المظفّر بن موسى الحافظ إجازة، قال: حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا سويد بن سعيد، قال: حدّثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول لعلي:

«أنت منّي و أنا منك، و لا يؤدّي عنّي إلّا أنا أو أنت».

[280] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد [بن المظفّر إجازة،

______________________________

[278] و رواه جماعة عن إسرائيل و منهم:

1- أبو أحمد الزبيري: مسند أحمد 29/ 50 ح 17560.

2- إسماعيل بن موسى كما وقع هنا عند المصنّف.

3- عبد العزيز: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 556 ح 407.

4- وكيع: الكامل لابن عديّ 2/ 442 ترجمة حبشي.

5- يحيى بن آدم: مسند أحمد 29/ 49 ح 17505 و فضائله 96 ح 135، خصائص النسائي 106 ح 73.

6- يحيى بن أبي بكير: مسند أحمد 29/ 49 ح 17505 و فضائله 96 ح 135، مناقب الخوارزمي 134 ح 149 فصل 14 ح 2.

و رواه جماعة عن أبي إسحاق، فلاحظ ما تقدّم برقم (272 و 273).

______________________________

(1). من العمدة ح 313 نقلا عن هذا الكتاب.

[279] و رواه البغوي عن سويد بن سعيد: معجم الصحابة 2/ 210 ح 566 و عنه في تهذيب الكمال 5/ 350 ترجمة حبشي، و تذكرة الحفّاظ 2/ 455 ترجمة سويد.

و رواه

ابن ماجة عن سويد: سنن ابن ماجة 1/ 44 ح 119.

و رواه جماعة عن شريك و آخرون عن أبي إسحاق فلاحظ ما ذكرناه ذيل ح 272 و 273.

و قوله: «أنت منّي و أنا منك» ورد من طرق مختلفة، منها ما سيأتي برقم (290) في حديث طويل عن جابر.

[280] هذا جزء من حديث ذكره بعض الرواة بتمامه و آخرون ببعضه، و لا نذكر هنا من تخريجاته إلّا ما ورد فيها هذه الفقرة، فرواه عن عبيد اللّه بن موسى كلّ من:

1- أحمد بن سليمان: خصائص النسائي 101 ح 69 باختصار، و أيضا 268 ح 193 بطوله.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:299

قال: حدّثنا محمد بن محمد] «1» بن سليمان الباغندي، حدّثنا يوسف بن موسى القطّان، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال لعلي:

«أنت منّي و أنا منك».

[281] و كتب «2» إليّ محمد بن علي بن الحسن العلوي رحمه اللّه يخبرني: أنّ أبا الحسن أحمد بن محمد بن عمران «3» أخبرهم، حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز [البغوي]، حدّثنا أبو الربيع الزهراني، [حدّثنا جعفر بن سليمان]، حدّثنا يزيد الرشك، عن مطرّف بن عبد اللّه، عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«عليّ منّي و أنا منه، و هو وليّ كلّ مؤمن بعدي».

قوله عليه السلام: «أوصي من؟؟؟ آمن بي و صدّقني ...»

[282] أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى؟؟؟ بقراءتي عليه فأقرّ به، قلت له: أخبركم

______________________________

2- سعيد بن مسعود: مستدرك الحاكم 3/ 120.

3- محمد بن إسماعيل البخاري: صحيح البخاري: 4251 بتمامه و هكذا الرقم (2699)، سنن الترمذي 5/ 635 ح 3716 باختصار.

4- محمد بن عثمان العجلي: صحيح

ابن حبّان 11/ 229 ح 4873.

5- يوسف بن موسى كما عند المصنّف هنا.

______________________________

(1). في العمدة ح 315 نقلا عن هذا الكتاب: أبو الحسين أحمد بن محمد بن المظفّر إجازة قال: حدّثنا محمد بن سليمان، و في النسخة الأولى: أبو الحسين أحمد [خ ل: محمد] بن سليمان. و في ب: أبو الحسين أحمد بن سليمان.

[281] معجم الصحابة للبغوي 4/ 363 ح 1821 و عنه جماعة من المحدّثين و المؤلّفين ممّن تأخّر عنه.

و رواه عن جعفر بن سليمان جماعة تقدّم ذكرهم ذيل الرقم (275) فراجع.

(2). في ب: كتب .... الحسين العلوي.

(3). هو أبو الحسن النهشلي ابن الجندي، له ترجمة في تاريخ بغداد و غيره، و هو من متأخّري أصحاب البغوي.

[282] و رواه بدل بن المحبّر، عن علي بن هاشم، كما في الحديث التالي.

و رواه حسين الأشقر، عن علي بن هاشم: الأخبار الموفّقيّات 313 ح 174.

و رواه عباد بن يعقوب عن عليّ بن هاشم: الأمالي الخميسيّة 1/ 134.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:300

أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصّلت القرشي، حدّثنا علي بن محمد المصري، حدّثنا أحمد بن رشدين بن سعد، حدّثنا سفيان بن بشر، حدّثنا علي بن هاشم، عن [محمد بن عبيد اللّه] بن أبي رافع، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمّار بن ياسر، عن أبيه، عن عمّار قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أوصي من آمن بي و صدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب، فمن تولّاه فقد تولّاني، و من تولّاني فقد تولّى اللّه «1»، و من أحبّه فقد أحبّني، و من أحبّني فقد أحبّ اللّه، و من أبغضه فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض اللّه عزّ و جلّ».

[283] أخبرنا محمد بن أحمد

بن عثمان بن الفرج، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان و أذن في روايته، قال: حدّثنا الحسن بن علي العدوي، قال: حدّثنا عثمان بن عبد اللّه أبو بشر، حدّثنا بدل بن المحبّر، حدّثنا علي بن هاشم بن البريد الكوفي، حدّثنا [محمد بن عبيد اللّه] بن أبي رافع، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمّار، عن أبيه، عن عمّار قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أوصي من آمن بي و صدّقني بولاية عليّ، من تولّاه فقد تولّاني، و من تولّاني «2» فقد تولّى اللّه عزّ و جلّ».

______________________________

و رواه سفيان بن بشر، عن عليّ بن هاشم، كما عند المصنّف في هذا الحديث.

و رواه عبد العزيز بن الخطّاب، عن علي بن هاشم، كما في الحديث ما بعد التالي و ذكرنا تخريجاته هناك.

و رواه عبد اللّه بن لهيعة، عن ابن أبي رافع: الكامل لابن عديّ 6/ 113 باختصار.

و رواه علي بن القاسم الكندي، عن ابن أبي رافع: تاريخ مدينة دمشق 42/ 240 ح 598.

و رواه عمرو بن ثابت، عن ابن أبي رافع: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 258 ح 897، تاريخ مدينة دمشق 42/ 239 ح 594، الأخبار الموفّقيّات 313 ح 172.

و رواه ابن عيّاش، عن ابن أبي رافع: الكامل لابن عديّ 6/ 113 ترجمة ابن أبي رافع.

و رواه عبد اللّه بن أبي عبيدة، عن أبيه: الأخبار الموفّقيّات 312 ح 171.

و رواه بكر بن عبد الملك، عن محمد بن عمّار: طرق حديث «من كنت مولاه» للذهبي 90 ح 112.

و في الباب عن علي عليه السلام: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 241 ح 879، و أيضا 1/ 251 ح 140.

و أبي جعفر محمد الباقر: مناقب أمير

المؤمنين للكوفي 2/ 241 ح 880.

______________________________

(1). من لفظة الجلالة هذه إلى التي في آخر الحديث التالي لم ترد في ب.

[283] لاحظ لتخريجه ذيل الحديث المتقدّم.

(2). في النسخة الأولى: من توالاه فقد توالاني و من توالاني فقد توالى.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:301

[284] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، أخبرنا [عليّ بن منصور الحلبي، أخبرنا] علي بن محمد العدوي الشمشاطي، أخبرنا محمد بن يحيى، أخبرنا إبراهيم بن فهد الناجي «1»، حدّثنا عبد العزيز بن الخطّاب، حدّثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمّار بن ياسر، عن أبيه، عن جدّه عمّار: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:

«أوصي من آمن بي و صدّقني من جميع الناس بولاية عليّ بن أبي طالب»، و قال: «من تولّاه فقد تولّاني، و من تولّاني فقد تولّى اللّه، و من أبغضه فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض اللّه عزّ و جلّ».

حديث البساط

[285] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن [محمد] «2» البيّع البغدادي قدم علينا واسطا، أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، حدّثني عمر بن أحمد، حدّثنا الحسن بن يحيى

______________________________

[284] و رواه إبراهيم بن الحسين بن ديزيل عن عبد العزيز: الأربعون المنتقى 105 ح 10 باب 7.

و رواه إبراهيم بن محمد بن أبي الحميم عن عبد العزيز بن الخطّاب: الأخبار الموفّقيّات 313 ح 173.

و رواه إبراهيم بن فهد عن ابن الخطّاب كما هنا عند المصنّف.

و رواه العبّاس بن الفضل عن عبد العزيز الخطّاب: المعجم الكبير للطبراني و عنه

الحموئي في الفرائد 1/ 291 باب 54 و الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 109 و المتّقي في كنز العمّال 11/ 610 ح 32953.

و رواه محمد بن إدريس الرازي عن عبد العزيز: الأربعين للخزاعي 83 ح 39، تاريخ مدينة دمشق 52/ 7 ترجمة محمد بن إدريس.

و رواه يعقوب بن شيبة عن عبد العزيز: تاريخ مدينة دمشق 42/ 240 ح 597، كفاية الطالب 74 باب 5.

و لاحظ سائر تخريجاته ذيل ح 282.

______________________________

(1). في ب: السامي.

[285] و رواه جعفر بن نصر، عن عبد الرزّاق: سعد السعود 227 ح 34.

و رواه أبو جعفر الكوفي القاضي في المناقب 1/ 626 ح 506 مرسلا عن أنس.

و ذكر نحو القصّة الثعلبي في تفسيره 6/ 156- 157 دون إسناده و في الباب عن جابر: سعد السعود 229 ح 35.

(2). من العمدة و محاسن الأزهار: 211.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:302

[أبو علي] «1» بن أبي الربيع بن الجرجاني، حدّثنا عبد الرزاق بن همام الصنعاني، حدّثنا معمر [بن راشد]، عن أبان [بن أبي عياش]، عن أنس بن مالك قال:

أهدي لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بساط من بهندف «2»، فقال لي: «يا أنس ابسطه»، فبسطته، ثم قال: «ادع العشرة» فدعوتهم، فلمّا دخلوا أمرهم بالجلوس على البساط، ثم دعا عليّا فناجاه طويلا، ثم رجع علي فجلس على البساط ثم قال: «يا ريح احملينا»، فحملتنا الريح.

قال: فإذا البساط يدفّ بنا دفّا، ثم قال: «يا ريح ضعينا»، [فوضعتنا] «3» ثم قال: «تدرون في أيّ مكان أنتم؟» قلنا: لا، قال: «هذا موضع أصحاب الكهف و الرقيم، قوموا فسلّموا على إخوانكم»، قال: فقمنا رجلا رجلا «4» فسلّمنا عليهم، فلم يردّوا علينا، فقام عليّ بن أبي طالب فقال: «السلام عليكم

معاشر الصدّيقين و الشهداء»، قال: فقالوا: عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته.

قال: فقلت: ما بالهم ردّوا عليك و لم يردّوا علينا؟ فقال لهم علي: «ما بالكم لم تردّوا على إخواني؟» فقالوا: إنّا معاشر الصدّيقين و الشهداء لا نكلّم بعد الموت إلّا نبيّا أو وصيّا. [ثم] «5» قال: «يا ريح احملينا»، فحملتنا تدفّ بنا دفّا، ثم قال: «يا ريح ضعينا»، فوضعتهم «6»، فإذا نحن بالحرّة، قال: فقال علي: «ندرك النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في آخر ركعة»، فطوينا و أتينا، و إذا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقرأ في آخر ركعة: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً «7».

______________________________

(1). انظر ترجمة في تهذيب الكمال و غيره، و في النسختين: الحسن بن إدريس.

(2). بليد في آخر النهروان بين بادرايا (البدرة) و واسط، و في النسختين و العمدة و محاسن الأزهار و مناقب أمير المؤمنين للكوفي: خندف، و هو تصحيف.

(3). من ب.

(4). في النسختين و محاسن الأزهار: «رجل رجل» و المثبت حسب العمدة ح 732 نقلا عن هذا الكتاب.

(5). من محاسن الأزهار.

(6). في العمدة: فوضعتنا.

(7). الكهف: 9.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:303

قوله عليه السلام: «إنّي تارك فيكم الثقلين ...»

[286] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان الأزهري المعروف بابن الصيرفي البغدادي قدم علينا واسطا سنة أربعين و أربعمائة، قال: حدّثنا أبو الحسين عبيد اللّه بن أحمد بن يعقوب ابن البوّاب، حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا وهبان- و هو [وهب] بن بقيّة الواسطي- حدّثنا خالد بن عبد اللّه، عن الحسن بن عبيد اللّه، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه

و عترتي أهل بيتي، و إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض».

______________________________

[286] هذا جزء من حديث تقدّمت فقرة منه، و هي حديث الولاية، و بهذا الإسناد برقم (27)، و نحن لا نذكر هنا من تخريجاته إلّا ما اشتمل على حديث الثقلين.

فرواه عمرو بن عون الواسطي عن خالد: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 823 ح 663، المعجم الكبير 5/ 169 ح 4980، كمال الدين 1/ 234 باب 22 ح 44.

و رواه جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبد اللّه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 781 ح 632، المعرفة و التاريخ 1/ 536، المعجم الكبير 5/ 170 ح 4981 و 4982، المستدرك للحاكم 3/ 148، كمال الدين 1/ 237 باب 22 ح 54.

و رواه عن زيد جماعة، منهم:

1- ابن امرأة زيد بن أرقم: تقدّم برقم (25).

2- سعيد بن حيّان أخو يزيد بن حيّان: تاريخ مدينة دمشق 69/ 240 ترجمة شارزما الديلميّة.

3- أبو الطفيل عامر بن واثلة: خصائص أمير المؤمنين للنسائي 112 ح 78 و بهامشه ثبت لمصادر تخريجه.

4- علي بن ربيعة: المعجم الكبير 5/ 186 ح 5040، مسند أحمد 32/ 64 ح 19313 و فضائله 74 ح 92، المعرفة و التاريخ 1/ 537، شرح مشكل الآثار للطحاوي 9/ 88 ح 3463، المعجم الكبير 5/ 186 ح 5040.

5- يحيى بن جعدة: المعجم الكبير 5/ 171 ح 4986، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 298 ح 936، التاريخ الكبير للبخاري 7/ 244 ترجمة كامل بن أبي العلاء مبتورا.

6- يزيد بن حيّان كما سيأتي قريبا برقم (289).

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:304

[287] أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، حدّثنا أحمد بن محمد [بن موسى]، حدّثنا علي بن محمد المصري،

حدّثنا محمد بن عثمان، حدّثنا مصرّف بن عمرو «1»، حدّثنا عبد الرحمن بن محمد بن طلحة، عن أبيه، عن الأعمش، عن عطيّة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أوشك أن ادعى فأجيب، و إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب اللّه عزّ و جلّ و عترتي أهل بيتي، فانظروا ما ذا تخلفوني فيهما».

[288] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن علي

______________________________

[287] و رواه بشر بن الوليد عن محمد بن طلحة: مسند ابن الجعد 2/ 972 ح 2805، مسند أبي يعلى 2/ 297 ح 1021.

و رواه عبد الملك بن عمرو، عن ابن طلحة: كما في الحديث التالي.

و رواه محمد بن الصلت عن ابن طلحة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 732 ح 595.

و رواه أبو النضر عن ابن طلحة: مسند أحمد 17/ 211 ح 11131 و الفضائل 276 ح 423.

و رواه صالح بن أبي الأسود، عن الأعمش: المعجم الكبير 3/ 65 ح 2679.

و رواه عبد اللّه بن عبد القدّوس، عن الأعمش: ضعفاء العقيلي 2/ 250 ترجمة عبد اللّه بن داهر.

و رواه أبو عوانة عن الأعمش: السنّة لابن أبي عاصم 630 ح 1555.

و رواه محمد بن فضيل عن الأعمش: سنن الترمذي 5/ 328 ح 3876، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 750 ح 615، الأمالي الخميسيّة 152 باب مناقب أهل البيت ح 20.

و رواه أبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة عن عطيّة: مسند أحمد 17/ 169 ح 11104 و الفضائل 275 ح 432، المعرفة و التاريخ 1/ 537.

و رواه جابر بن الحرّ عن عطيّة: الأمالي الخميسية 1/ 154.

و رواه أبو الجحاف داود بن أبي عوف، عن عطيّة: فضائل

الصحابة لأحمد: 170.

و رواه زكريا بن أبي زائدة عن عطية: المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 134 ح 30072 باب 27 من كتاب فضائل القرآن مبتورا، و عنه بتمامه ابن أبي عاصم في السنّة 630 ح 1554، و أبو يعلى في المسند 2/ 303 ح 1027، و الصدوق في كمال الدين 136 باب 122.

و رواه أبو سلمة، عن عطية: الأمالي الخميسية 1/ 152.

و رواه سليمان الأعمش عن عطية كما في هذا الحديث و التالي، و لاحظ بقيّة تخريجاته ذيل الحديث التالي.

______________________________

(1). في ب: عمر.

[288] و رواه أبو أحمد الهمداني عن غير واحد عن عبد الملك: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 830 ح 670.

و رواه جماعة عن محمد بن طلحة، و جماعة عن الأعمش، كما تقدّم في الحديث السالف.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:305

السقطي، حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن [عمر بن أحمد بن] شوذب، حدّثنا محمد بن أبي العوّام الرياحي، حدّثنا أبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو، حدّثنا محمد بن طلحة، عن الأعمش، عن عطية بن سعد، عن أبي سعيد الخدري: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:

«إنّي أوشك أن ادعى فأجيب، و إنّي قد تركت فيكم الثقلين: كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و إنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض، فانظروا ما ذا تخلفوني فيهما».

[289] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن

______________________________

و رواه جماعة عن عطيّة كما قدّمنا ذكر بعضهم في الحديث السالف و نذكر بقيّتهم هنا:

فرواه عبد الملك بن أبي سليمان عن عطيّة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 740 ح 604 و

أيضا 1/ 750 ح 616.

و رواه أبو محرز عمرو عن عطية: المختلف و المؤتلف للدار قطني 4/ 2060.

و رواه فضيل بن مرزوق عن عطية: المعرفة و التاريخ 1/ 537، معاني الأخبار للصدوق: 90 باب 34، كمال الدين 236 باب 22 ح 50.

و رواه كثير النوّاء عن عطيّة: المعجم الصغير 1/ 131 ح 363، و الأوسط 4/ 262 ح 3463، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 821 ح 660.

و رواه أبو مريم عن عطيّة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 821 ح 660.

و رواه هارون بن سعد عن عطية: المعجم الصغير 1/ 135 ح 376.

و رواه عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه: ضعفاء العقيلي 4/ 362 ح 1974 ترجمة هارون بن سعد.

و في الباب عن جماعة من الصحابة و له شواهد كثيرة.

[289] و رواه عن أبي حيّان كلّ من:

1- إسماعيل بن إبراهيم: مسند أحمد 32/ 10 ح 19265، صحيح مسلم 4/ 1873 ح 2408، المعجم الكبير 5/ 183 ح 5028.

2- جرير: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 781 ح 633، زين الفتى 2/ 267 ح 376، صحيح مسلم 4/ 1874، سنن النسائي الكبرى 5/ 51 ح 8175، صحيح ابن خزيمة 4/ 62 ح 2357.

3- جعفر بن عون: سنن الدارمي 2/ 431 ح 3316، سنن البيهقي 2/ 148 و أيضا 10/ 114، شرح السنّة للبغوي 14/ 117 ح 3913، الاعتقاد للبيهقي 185 باب القول في أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أزواجه.

4- علي بن مسهر كما عند المصنّف في هذا الحديث.

5- محمد بن فضيل: صحيح ابن خزيمة 4/ 62 ح 2357، المعجم الكبير 5/ 183 ح 5028، شرح مشكل الآثار 9/ 89

ح 3464، المعرفة و التاريخ 1/ 536، السنّة لابن أبي عاصم 629 ح 1550 و 1551.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:306

موسى بن عيسى الحافظ إذنا، حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا سويد [بن سعيد]، حدّثنا عليّ بن مسهر، عن أبي حيّان التيمي، حدّثني يزيد بن حيّان، قال:

سمعت زيد بن أرقم يقول:

قام فينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فخطبنا فقال: «أمّا بعد أيّها الناس إنّما أنا بشر يوشك أن ادعى فأجيب، و إنّي تارك فيكم الثقلين، و هما: كتاب اللّه، فيه الهدى و النور، فخذوا بكتاب اللّه و استمسكوا به»، فحثّ على كتاب اللّه و رغّب فيه ثم قال: «و أهل بيتي، أذكّركم اللّه في أهل بيتي» قالها ثلاث مرّات.

قوله عليه السلام: «لمّا قدم بفتح خيبر ...»

[290] أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد اللّه بن القصّاب البيّع رحمه اللّه، حدّثنا أبو بكر محمد بن

______________________________

6- يعلى بن عبيد: السنن الكبرى للبيهقي 10/ 114 و مثله في الاعتقاد: 185.

و رواه عن يزيد بن حيان غير أبي حيان كلّ من:

1- سعيد بن مسروق: صحيح مسلم 4/ 1874، فرائد السمطين 2/ 250 باب 48 من طريق الواحدي، تاريخ مدينة دمشق 41/ 19 ترجمة عقيل، صحيح ابن حبّان 1/ 133 ح 123، المعجم الكبير 5/ 182 ح 5026، على سبيل الترديد بين سعيد بن مسروق و سفيان الثوري.

2- سليمان الأعمش: السنّة لابن أبي عاصم 629 ح 1552، الأمالي الخميسية 1/ 149، المعجم الكبير 5/ 182 ح 5025.

و رواه عن زيد بن أرقم جماعة ذكرناهم ذيل ح 286 فلاحظ.

[290] و رواه أحمد بن عثمان بن حكيم، عن حسن بن حسين: علل الحديث للرازي 1/ 313 ح 941.

و رواه علي بن رجاء بن صالح، عن

الحسن بن الحسين: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 297 ح 167 و أيضا باختصار 1/ 616 ح 498.

و رواه إسحاق بن منصور عن كادح: أمالي الصدوق ح 1 من المجلس 21.

و رواه عبادة بن زياد عن كادح: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 297 ح 167، و أيضا 1/ 514 ح 362، و كنز الفوائد للكراجكي 2/ 179.

و رواه أبو الزبير عن جابر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 54؟؟؟ ح 405.

و رواه الخوارزمي مرسلا في المناقب 158 ح 188 باختصار من طريق الناصر للحقّ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:307

أحمد بن يعقوب المفيد الجرجرائي، حدّثنا أبو الحسن علي بن سلمان بن يحيى، حدّثنا عبد الكريم بن علي، حدّثنا جعفر بن محمد بن ربيعة البجلي، حدّثنا الحسن بن الحسين العرني، حدّثنا كادح بن جعفر، [عن عبد اللّه بن لهيعة، عن عبد الرحمن بن زياد] «1»، عن مسلم بن يسار، عن جابر بن عبد اللّه قال: لمّا قدم عليّ بن أبي طالب بفتح خيبر قال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«يا علي لو لا أن تقول طائفة من أمّتي فيك «2» ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك مقالا لا تمرّ بملإ «3» من المسلمين إلّا أخذوا التراب من تحت رجليك و فضل طهورك يستشفون بهما، و لكن حسبك أن تكون منّي [و أنا منك، ترثني و أرثك، و أنت منّي] «4» بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبيّ بعدي، و أنت تبرئ ذمّتي و تستر عورتي و تقاتل على سنّتي «5».

و أنت غدا في الآخرة أقرب الخلق منّي، و أنت على الحوض خليفتي، و إنّ شيعتك على منابر من نور مبيضّة وجوههم حولي، أشفع

لهم، و يكونون في الجنّة جيراني.

______________________________

و في الباب عن أبي رافع: المعجم الكبير 1/ 320 ح 951 باختصار، و أيضا 1/ 319 ح 946- 948 بفقرات منه.

و عليّ بن أبي طالب: كفاية الطالب 264 آخر الباب 62، مناقب الخوارزمي 128 ح 143 فصل 13 ح 2.

و جعفر الصادق عن شيخ من بني هاشم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 516 ح 1137.

و لفقرة «أنّه أعزّ الناس» انظر المعجم الكبير 11/ 55 ح 11063 و الأوسط 8/ 330 ح 7671، سنن سعيد بن منصور 1/ 167 ح 600، مسند الحميدي 1/ 22- 23 ح 38 بسندين، فضائل أهل البيت لأحمد 135 ح 200 من رواية القطيعي، تاريخ مدينة دمشق 42/ 124 بسندين، الآحاد و المثاني 5/ 360، كفاية الطالب 308، خصائص النسائي 202 ح 146، فرائد السمطين 1/ 91 ح 60، فضائل فاطمة لابن شاهين ح 30، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 37 ح 697.

______________________________

(1). من سائر المصادر.

(2). لفظة «فيك» لم ترد في ب.

(3). في ب: على ملأ.

(4). من كفاية الطالب و مناقب الخوارزمي و علل الرازي و كنز الفوائد. و حديث المنزلة تقدّم من طريق جابر برقم (44) فلاحظ.

(5). و لاحظ لهذه الفقرة ما تقدم في ح 145 و 146 عن أبي أيوب الأنصاري.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:308

و إنّ «1» حربك حربي، و سلمك سلمي، و سريرتك سريرتي، [و علانيتك علانيتي] «2».

و إنّ ولدك ولدي، و أنت تقضي ديني، و أنت تنجز وعدي، و إنّ الحقّ على لسانك و في قلبك و معك و بين يديك و نصب عينيك، [و] الإيمان مخالط لحمك و دمك كما خالط لحمي و دمي.

لا يرد عليّ الحوض مبغض لك،

و لا يغيب عنه محبّ لك».

فخرّ علي عليه السلام ساجدا و قال: «الحمد للّه الذي منّ عليّ بالإسلام، و علّمني القرآن، و حبّبني إلى خير البرية، و أعزّ الخليقة، و أكرم أهل السماوات و الأرض على ربّه، و خاتم النبيّين، و سيّد المرسلين، و صفوة اللّه في جميع العالمين، إحسانا من اللّه تعالى إليّ، و تفضّلا منه عليّ».

فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «لو لا أنت يا علي ما عرف المؤمنون بعدي، لقد جعل اللّه جلّ و عزّ نسل كلّ نبيّ من صلبه، و جعل نسلي من صلبك يا علي، فأنت أعزّ الخلق و أكرمهم عليّ، و أعزّهم عندي، و محبّك أكرم من يرد عليّ من أمّتي».

قوله عليه السلام: «اللّهم إنّي أسألك غناي ...»

[291] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر العطّار، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان

______________________________

(1). في النسختين: لأنّ، و هكذا في محاسن الأزهار: 166 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). من كفاية الطالب و المناقب و العلل و الكنز.

______________________________

[291] و رواه يزيد بن هارون، عن القطّان، عن الأنصاري، عن محمد بن يحيى، عن عمّه أبي صرمة: مسند أحمد 25/ 33 ح 15754.

و قال الرازي في العلل 2/ 202 عن أبيه: هذا خطأ، إنّما يرويه محمد بن يحيى عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و هو الصحيح.

و رواه زهير و سليمان و ليث عن الأنصاري عن محمد بن يحيى عن لؤلؤة عن أبي صرمة: مسند أحمد 25/ 35 ح 15756، الأدب المفرد 199 ح 662 بسندين، المعجم الكبير 22/ 329 ح 828، الآحاد و المثاني 4/ 189 ح 2170، الكنى للدولابي 1/ 117 ح 241.

و لفظة «بعدي» لم ترد في سائر

المصادر، و في الكنى للدولابي: و غنى الموالي.

و أيضا قوله: «يعني ابن عمه» لم يرد هذا التفسير في سائر المصادر، بل فسّره ابن أبي حاتم في العلل 1/ 202 بالعصبة و استدلّ بقوله تعالى: وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:309

الملقّب بابن السقّاء الحافظ، أخبرنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، حدّثنا مسدّد، حدّثنا يحيى بن [سعيد بن فرّوخ] القطّان «1»، عن يحيى بن سعيد [بن قيس] الأنصاري، عن محمد بن يحيى، عن عمّه قال:

كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«اللّهم إنّي أسألك غناي و غنى مولاي بعدي» يعني ابن عمّه.

قوله عليه السلام: «من فارق عليّا فقد فارقني ...»

[292] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثني عيسى بن محمد بن جريج- و هو الطوماري- حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن سليمان [الحضرمي]، حدّثنا أحمد بن صبيح الأسدي، حدّثنا يحيى بن يعلى «2» الأسلمي، عن عمران بن عمّار «3»، عن أبي إدريس مؤذّن بني أفصى و إمامهم ثلاثون سنة،

______________________________

(1). في النسختين: يحيى بن خطّاب.

______________________________

[292] و رواه الطبراني عن الحضرمي: المعجم الكبير 12/ 323 ح 13559 و من طريق الخوارزمي و الحموئي و السيوطي.

و رواه يوسف بن عاصم عن أحمد بن صبيح: معجم الإسماعيلي 3/ 800 ح 403.

و رواه حبيب بن أبي العالية عن أبي إدريس الأودي: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 436 ح 1071، أمالي الطوسي ح 33 من المجلس 10.

و في الباب عن أبي ذرّ كما في الحديث التالي.

و بريدة: المعجم الأوسط 7/ 49 ح 6081.

و جابر: أمالي الصدوق ح 1 من المجلس 20، الخصال 496، جامع الأخبار للسبزواري 51 ح 56.

و علي:

كمال الدين 60 باب 24 ح 6.

و أبي هريرة: ميزان الاعتدال 2/ 49 ح 2779 ترجمة رزين الكوفي.

و للحديث شواهد لا تحصى، منها قوله صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ منّي و أنا منه»

و قوله: «من أحبّك أحبّني و من أبغضك أبغضني» ...

(2). في الأولى: المعلّى، و في ب: العلاء.

(3). في النسختين: عن عمران بن عمران بن عمران.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:310

قال: حدّثني مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«من فارق عليّا فقد فارقني، و من فارقني فقد فارق اللّه عزّ و جلّ».

[293] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب بن طاوان]، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب، قال: حدّثنا أحمد بن عيسى بن الهيثم، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أبي.

و أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا أحمد بن الحسن، [حدّثنا] علي بن [ال] منذر.

قالا: حدّثنا عبد اللّه بن نمير، حدّثنا عامر بن السمط، حدّثني أبو الجحّاف، عن معاوية بن ثعلبة، عن أبي ذرّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«يا علي من فارقني فقد فارق اللّه، و من فارقك فقد فارقني».

قوله عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على شفير جهنّم ..»

[294] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إذنا، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي

______________________________

[293] و رواه محمد بن علي السقطي عن أحمد بن عيسى كما سيأتي برقم (329).

و رواه البزّار عن علي بن المنذر: كشف الأستار 3/ 201 ح 2565.

و رواه محمد بن الحسين بن حفص عن علي بن المنذر: الكامل لابن عديّ 3/ 82 ترجمة داود بن أبي عوف.

و رواه يعقوب بن سفيان عن علي

بن المنذر: فرائد السمطين 1/ 300 باب 55، كفاية الطالب 188- 189.

و رواه إبراهيم بن زياد عن ابن نمير: كشف الأستار 3/ 201 ح 2565.

و رواه أحمد بن حنبل عن عبد اللّه بن نمير: فضائل أهل البيت 71 ح 85.

و رواه الحسن بن علي بن عفّان عن ابن نمير: المستدرك للحاكم 3/ 123.

و رواه شهاب بن عباد عن ابن نمير: زين الفتى 2/ 234 ح 457، تاريخ مدينة دمشق 42/ 307 ح 796 و فيه منهال بن عباد.

و رواه أبو عامر عن ابن نمير: تاريخ مدينة دمشق 42/ 307 ح 796، التاريخ الكبير 7/ 333 ح 1431 إشارة.

و رواه عبد اللّه بن بزّار، عن ابن نمير: زين الفتى 2/ 235 ح 458.

و رواه محمد بن عبد اللّه بن نمير، عن عامر بن السريّ عن أبي الجحّاف: المستدرك للحاكم 3/ 146.

[294] و رواه محمد بن زكريا بن عبد اللّه الجوهري البصري، عن عبد اللّه بن المثنى: أمالي الطوسي 290 ح 11564 من المجلس 11.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:311

[الخيوطي]، قال: حدّثنا أبو غانم سهل بن إسماعيل بن بلبل، حدّثنا أبو القاسم [عبد اللّه بن أحمد بن عامر] الطائي، حدّثنا محمد بن زكريا الغلّابي، حدّثني العبّاس بن بكّار، عن عبد اللّه بن المثنّى، عن عمّه ثمامة بن عبد اللّه بن أنس، عن أبيه، [عن جدّه] «1» قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على شفير جهنّم، لم يجز إلّا من معه كتاب ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام».

قوله عليه السلام: «عنوان صحيفة المؤمن حبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام»

[295] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب] إجازة، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن

______________________________

و روي عن الحسن البصري عن

أنس عن أبي بكر أنّه قال لعلي: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«إنّ على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلّا بجواز من عليّ بن أبي طالب» في حديث طويل لا شكّ أنّ بعضه موضوع، و قد حكم الخطيب البغدادي عليه بالوضع، فلاحظ تاريخ بغداد 10/ 357 ترجمة عبيد اللّه بن لؤلؤ السلمي.

و روي عن حميد الطويل عن أنس مرفوعا في حديث أنّه يقال لعلي يوم القيامة: يا سيف اللّه على أعدائه اذهب إلى الصراط فاحبس عليها من شئت و جوّز من شئت: زين الفتى 2/ 404 ح 527 قال العاصمي بعد الحديث:

و من هذا أخذ الشاعر قوله:

عليّ سيّد الأمّةقسيم النار و الجنّة و رواه ابن شهرآشوب في المناقب 1/ 178 عن ابن عبّاس و أنس.

و في الباب عن جماعة من الصحابة، و له شواهد كثيرة يعضد بعضها بعضا، منها قوله صلّى اللّه عليه و آله: «لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق» و قد استدلّ أحمد بن حنبل بهذا الحديث على ما ورد في أنّه قسيم النار و الجنّة كما في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 320 في ترجمة محمد بن منصور الطوسي، و نثر الدرّ للآبي 5/ 206.

______________________________

(1). زيادة أخذناها من رواية الطوسي في الأمالي، و لا يخفى أنّ ثمامة هو في عداد الرواة عن أنس، كما تقدّم في حديث الطير، و كما في ترجمته من تهذيب الكمال، فلعلّ «عن أبيه» مصحّف عن «عن أنس».

[295] و رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، عن ابن جوري، عن إبراهيم بن عبد اللّه بن مهران: تاريخ بغداد 4/ 410 ترجمة أحمد بن محمد بن جوري العكبري.

و رواه عبيد اللّه بن أحمد بن

يعقوب المقرئ، عن ابن جوري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن هارون بن خالد بن أبان، عن عازم بن الفضل: تاريخ بغداد 4/ 410- 411 و مثله في تاريخ مدينة دمشق 5/ 229- 230 في ترجمة ابن جوري نقلا عن الخطيب.

و يشهد لهذا الحديث حديث «حبّه إيمان و بغضه نفاق» و يشهد له أيضا ما ورد من أنّ «آية حبّ أهل البيت حبّ عليّ بن أبي طالب».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:312

علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي، حدّثني أبو الفرج أحمد بن محمد بن جوري، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهران بالرملة، حدّثنا ميمون بن مهران بن مخلد بن أبان الكاتب، حدّثنا عارم بن الفضل أبو النعمان، حدّثنا قدامة بن النعمان، عن الزهري قال: سمعت أنس بن مالك يقول: و اللّه الذي لا إله إلّا هو لسمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«عنوان صحيفة المؤمن حبّ عليّ بن أبي طالب».

قوله عليه السلام: «إنّ اللّه يحبّ التقيّ الحفيّ». [و قوله: «الحقّ مع عليّ»]

[296] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن مهدي الدارقطني الحافظ المعدّل إذنا، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن عبّاد المكّي، حدّثنا أبو سعيد- و هو مولى بني هاشم- عن صدقة بن الربيع، عن عمارة بن غزيّة، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه قال:

كنّا عند [بيت] «1» النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في نفر من أصحابه المهاجرين و الأنصار، فخرج علينا فقال صلّى اللّه عليه و آله: «ألا أخبركم بخياركم»

قالوا: بلى يا رسول اللّه.

قال: «خياركم الموفون الطيّبون، إنّ اللّه يحبّ الحفيّ التقيّ».

قالوا: و مرّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: «الحقّ مع ذا، الحقّ مع ذا».

______________________________

[296] و رواه أبو

يعلى الموصلي عن محمد بن عبّاد المكي: مسند أبي يعلى 2/ 318 ح 1052، و عنه ابن عساكر في تاريخه 42/ 448 ح 1171.

و يشهد له حديث: «عليّ مع الحقّ و الحقّ معه يدور معه حيثما دار» و حديث الثقلين و غيرهما.

و تقدّم في هذا الكتاب في الفقرة 23 من ح 158 في حديث مناشدة علي عليه السلام يوم الشورى: «أ تعلمون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: الحقّ مع عليّ و عليّ مع الحقّ، يزول الحقّ مع عليّ حيث زال؟»، قالوا:

اللّهم نعم.

______________________________

(1). من مسند أبي يعلى و يؤيّده السياق، و في ب كتب الناسخ فوق لفظة النبيّ: «نبيّ اللّه».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:313

قوله عليه السلام: «ألا أدلّكم على من إذا استرشدتموه لن تضلّوا؟»

[297] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان سنة أربعين و أربعمائة، حدّثنا أبو محمد عبيد اللّه بن محمد بن عابد الخلّال «1»، حدّثنا عمر [و] بن حمّاد بن طلحة القنّاد، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم السبيعي، عن معروف بن خرّبوذ، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن زيد بن أرقم قال:

كنّا جلوسا بين يدي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال: «ألا أدلّكم على من إذا استرشدتموه لن تضلّوا و لن تهلكوا؟»

قالوا: بلى يا رسول اللّه

قال: «هو هذا» و أشار إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام ثم قال: «و آخوه و وازروه و اصدقوه و انصحوه، فإنّ جبريل أخبرني بما قلت لكم».

قوله عليه السلام: «الصدّيقون ثلاثة ...»

[298] أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب سنة ثمان و ثلاثين

______________________________

[297] و رواه عثمان بن القاسم الأنصاري عن زيد بن أرقم: أمالي الصدوق ح 22 من المجلس 72.

و في الباب عن سلمان الفارسي: أمالي الصدوق 564: 763 ح 21 من المجلس 72، أمالي الطوسي 223: 386 ح 36 من المجلس 8، اليقين لابن طاوس 624 و الأخيران من طريق الجعابي.

و عن الحسن بن علي عليهما السلام: حلية الأولياء 1/ 63، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 236 ح 128 و 129، المعجم الكبير 3/ 88 ح 2749، أمالي المفيد 44 ح 4 من المجلس 6.

و يشهد لهذا الحديث حديث الثقلين و غيره.

______________________________

(1). لا بدّ أن تكون بينه و بين عمرو واسطة.

[298] فضائل أحمد 132 ح 196 من زيادة القطيعي، و عنه أيضا السلفي في المشيخة البغدادية 9/ ب.

و رواه أبو بكر ابن كامل، و أبو الوليد هشام بن أحمد النصيبي، و عثمان بن محمد بن

علّان الذهبي عن الكديمي:

شواهد التنزيل 2/ 303 و 307 ح 938 و 941.

و رواه محمد بن القاسم الأنباري و آخرون عن الكديمي: المؤتلف و المختلف 2/ 770: خربيل.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:314

و أربعمائة، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب القطيعي، حدّثنا محمد بن يونس أبو العبّاس الكديمي، حدّثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري، حدّثنا عمرو بن جميع، عن [محمد بن عبد الرحمن بن] أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«الصدّيقون ثلاثة: حبيب بن مريّ «1» النجّار مؤمن آل يس، و خربيل مؤمن آل فرعون، و عليّ بن أبي طالب [الثالث] «2» و هو أفضلهم».

[299] أخبرنا أحمد «3» بن محمد بن عبد الوهّاب إذنا، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا

______________________________

و رواه إبراهيم بن الفضل عن الحسن بن عبد الرحمن: كفاية الطالب 124 باب (24)، تفسير الثعلبي 8/ 126 مع سقط في إسناده.

و لاحظ سائر تخريجاته ذيل الحديث التالي.

______________________________

(1). كذا في المصدر، و في النسختين: بن موسى.

(2). من فضائل أحمد: 133.

[299] و رواه إبراهيم بن الفضل عن الحسن: كفاية الطالب 124 باب 24، تفسير الثعلبي 8/ 126.

و رواه أحمد بن داود عن الحسن: شواهد التنزيل 2/ 306 ح 940.

و رواه أحمد بن عمران بن محمد الأنصاري عن الحسن بن عبد الرحمن: أمالي الصدوق ح 17 من المجلس 72 مع تصحيف في إسناده.

و رواه حازم بن يحيى و الحسن بن سفيان عن الحسن: شواهد التنزيل 2/ 306 ح 939.

و رواه عبيد بن غنّام عن الحسن: معرفة الصحابة 1/ 302 ح 338، تفسير فرات الكوفي

354 ح 480، فضائل أحمد 165 ح 241 من زيادة القطيعي.

و رواه محمد بن عبد اللّه الحضرمي عن الحسن: شواهد التنزيل 2/ 307 ح 941 و 942، تفسير فرات الكوفي 354 ح 481.

و رواه محمد بن يونس الكديمي عن الحسن كما تقدّم في الحديث السالف و ذكرنا تخريجاته هناك.

و رواه عبيد اللّه بن موسى عن محمد بن عبد الرحمن: الخصال 184 ح 254 باب الثلاثة.

و رواه الثعلبي في آخر قصة عيسى من قصص الأنبياء: 366 عن الحمشاذي بإسناده عن ابن أبي ليلى عن أبيه.

و في الباب عن جابر: تاريخ بغداد 14/ 155 ترجمة يحيى بن الحسين، الكامل لابن عديّ 6/ 285 ترجمة محمد بن المغيرة.

و عبد اللّه بن عبّاس موقوفا و مرفوعا، فلاحظ ما سيأتي برقم (370).

و للحديث شواهد.

(3). في النسختين: «علي» و مثلهما في العمدة ح 352 نقلا عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:315

محمد بن [عثمان بن] سمعان العدل الواسطي الحافظ، حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة و أحمد بن عمّار بن خالد، قالا: حدّثنا الحسن بن عبد الرحمن بن [محمد بن عبد الرحمن ابن] أبي ليلى، حدّثنا عمرو بن جميع البصري، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن «1» عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:

«الصدّيقون ثلاثة: حبيب النجّار مؤمن آل يس الذي قال: يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ «2»، و خربيل مؤمن آل فرعون الذي قال: أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ «3»، و عليّ بن أبي طالب و هو أفضلهم».

قوله عليه السلام: «في الجنّة درجة تسمّى الوسيلة ...»

[300] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحّان إجازة، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن

علي الخيوطي إذنا، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا مضر بن محمد، حدّثنا عبد الحميد أبو سعيد- و هو ابن بحر- [حدّثنا] شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث [بن عبد اللّه]، عن علي قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«في الجنّة درجة تسمّى الوسيلة، فهي لنبيّ، و أرجو أن أكون أنا، فإذا سألتموها فاسألوها لي».

______________________________

(1). في النسختين و العمدة: «عن أبي عيسى بن عبد الرحمن».

(2). يس: 20.

(3). غافر: 28.

______________________________

[300] و رواه الحسين بن معاذ بن حرب عن عبد الحميد: مقتل الحسين 1/ 67 ح 130 فصل 5 من طريق الحافظ ابن مردويه.

و رواه ابن كثير في تفسيره 2/ 53 ذيل الآية 35 من سورة المائدة و قال: روى ابن مردويه أيضا من طريقين عن عبد الحميد بن بحر.

و في الباب عن جعفر الصادق مرفوعا: تفسير القمّي 2/ 324 ذيل الآية 24 من سورة ق.

و عن علي بن الحسين الأزدي عن علي موقوفا: تفسير ابن كثير 2/ 53 من طريق ابن أبي حاتم.

و عن أبي سعيد الخدري: بصائر الدرجات 416 ح 11 باب أنّه قسيم الجنّة و النار، أمالي الصدوق ح 4 من المجلس 24، معاني الأخبار للصدوق 116، علل الشرائع 1/ 165 ح 6 باب 130.

و عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص و أبي هريرة و أبي سعيد الخدري و جابر بن عبد اللّه و ابن عبّاس بصدر الحديث.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:316

فقالوا: من يسكن معك فيها يا رسول اللّه؟

قال: «فاطمة و بعلها و الحسن و الحسين عليهم السلام».

تعليمه صلّى اللّه عليه إيّاه القضاء

[301] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج الأزهري: أنّ أبا بكر أحمد بن إبراهيم بن

الحسن بن شاذان البزّار أخبرهم إذنا، قال: حدّثنا إسماعيل بن سعدان، أخبرنا أبي، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، عن شيبان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، عن علي عليه السلام قال:

«بعثني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى اليمن فقلت: يا رسول اللّه تبعثني إلى قوم شيوخ ذ [و] ي أسنان، و إنّي أخاف أن لا أصيب، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ اللّه سيثبّت لسانك و يهدي قلبك».

______________________________

[301] و رواه محمد بن سعد عن عبيد اللّه بن موسى: الطبقات الكبرى 2/ 337 ح 3 من ترجمة أمير المؤمنين، إلّا أنّه ذكر بعد عمرو بن حبشي «عن حارثة».

و رواه زهير عن عبيد اللّه: مسند أبي يعلى 1/ 252 ح 293.

و رواه معاوية بن هشام عن شيبان كما في الحديث التالي فلاحظ.

و رواه جماعة عن علي، منهم:

1- أبو البختري كما في الحديثين بعد التالي.

2- بريدة: أخبار القضاة 1/ 87.

3- أبو جحيفة: أخبار القضاة 1/ 87.

4- حارثة بن مضرب: خصائص النسائي: 36، مسند أحمد 2/ 666 و 1342، طبقات ابن سعد 2/ 337 ح 3 من ترجمة علي عليه السلام، أخبار القضاة 1/ 85، البحر الزخّار 2/ 298 ح 721، تاريخ مدينة دمشق 42/ 389 ح 1023.

5- حنش بن المعتمر كما سيأتي برقم (305).

6- عبد اللّه بن سلمة: أخبار القضاة 1/ 85.

7- عمر بن علي: تاريخ مدينة دمشق 42/ 389 ح 1024.

و رواه ابن أبي ليلى مرسلا: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 643 ح 517.

و في الباب عن أبي رافع: أخبار القضاة 1/ 88.

و عبد اللّه بن عبّاس: صحيح ابن حبّان 11/ 451 ح 5065، أخبار القضاة 1/ 87، تاريخ مدينة دمشق

42/ 391 ح 1027.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:317

[302] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ إذنا، حدّثنا أحمد بن الفضل [بن سهل] القاضي النّفري قدم علينا، حدّثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدّثنا معاوية [بن هشام] «1»، عن شيبان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، عن علي عليه السلام قال:

«بعثني النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى أهل اليمن فقلت: يا رسول اللّه إنّك تبعثني إلى قوم شيوخ ذوي أسنان، و إنّي أخاف أن لا أصيب، قال: إنّ اللّه سيهدي قلبك، و يثبّت لسانك».

[303] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو عمر محمد بن العبّاس بن حيّويه الخزّاز

______________________________

[302] و رواه زكريا بن يحيى عن محمد بن العلاء: خصائص أمير المؤمنين 66 ح 37.

و ذكرنا سائر تخريجاته ذيل الحديث السالف.

______________________________

(1). في النسختين: حدّثنا محمد بن معاوية: و التصويب حسب خصائص النسائي.

[303] و رواه ابن أبي شيبة عن أبي معاوية: المصنّف ح 5 من باب فضائل أمير المؤمنين، و أيضا في الأقضية ح 58، سنن ابن ماجة 2/ 774 ح 2310.

و رواه محمد بن المثنّى عن أبي معاوية: خصائص النسائي 63 ح 34.

و رواه أيضا عن الأعمش كلّ من:

1- أبي بكر بن عيّاش: مستدرك الحاكم 3/ 135.

2- جرير: البحر الزخّار 3/ 125 ح 912.

3- جعفر الأحمر: تاريخ مدينة دمشق 42/ 388 ح 1020.

4- أبي حفص الأبّار، و هو عمر بن عبد الرحمن: أخبار القضاة 1/ 84، سنن البيهقي 10/ 86.

5- عبد السلام: حلية الأولياء 4/ 381.

6- عبد اللّه بن نمير: فضائل أحمد 83 ح 108، حلية الأولياء 4/ 382 إشارة. مناقب أهل البيت(ع)، ابن

المغازلي 317 تعليمه صلى الله عليه إياه القضاء ..... ص : 316

7- علي بن مسهر: تاريخ مدينة دمشق 42/ 388 ح 1022.

8- عيسى بن يونس: خصائص النسائي 63 ح 33.

9- محمد بن فضيل: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 641 ح 516.

10- يحيى بن سعيد: خصائص النسائي 62 ح 32، مسند أحمد 1 ح 636، مسند أبي يعلى 1 ح 401.

11- يعلى بن عبيد: طبقات ابن سعد 2/ 337، مسند عبد بن حميد 61 ح 94، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 505 ح 1129، أنساب الأشراف 2/ 352 ح 33، سنن ابن ماجة 2/ 774 ح 2310، مناقب الخوارزمي 83 ح 71.

و رواه أبو إسحاق عن عمرو بن مرّة كما في الحديث التالي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:318

إذنا، حدّثنا أبو عبيد ابن حربويه [علي بن الحسين بن حرب]، حدّثنا الحسن بن [محمد بن] الصباح، حدّثنا أبو معاوية الضرير، حدّثنا الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختري، عن علي عليه السلام قال:

«بعثني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى اليمن لأقضي بينهم، قال: فقلت: يا رسول اللّه إنّي لا علم لي بالقضاء، فضرب يده على صدري و قال: اللّهم اهد قلبه و ثبّت لسانه»، قال:

«فما شككت في قضاء بين اثنين حتّى جلست مجلسي هذا».

[304] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ إذنا، حدّثنا محمد بن الحسين بن حفص، حدّثنا علي بن المثنّى الطهوي، حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حمّاد، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مرّة «1»، عن أبي البختري، عن علي عليه السلام قال:

«بعثني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى

اليمن فقلت: يا رسول اللّه تبعثني إلى قوم جفاة أقضي بينهم و لا علم لي بالقضاء»، قال: «فضرب بيده في صدري و قال: إنّ اللّه هاد قلبك و مثبّت لسانك»، قال: «فو اللّه ما شككت في قضاء بين اثنين حتّى الساعة».

[305] أخبرنا أبو عمر الحسن بن علي بن غسّان البصري إجازة: أنّ أبا الحسن علي بن

______________________________

و رواه شعبة عن عمرو بن مرّة: خصائص النسائي 64 ذيل ح 34 إشارة، مسند الطيالسي 16 ح 98، مسند أحمد 1 ح 1145، أخبار القضاة 1/ 85، مسند أبي يعلى 1 ح 316، حلية الأولياء 4/ 382 إشارة.

و لاحظ سائر تخريجاته ذيل ح 301 المتقدّم.

[304] ذكرنا تخريجاته في الحديث السالف.

______________________________

(1). لم يرد ذكره في ب.

[305] هذا جزء من حديث رواه جماعة من هذا الطريق باختصار تارة و بتفصيل أخرى.

و رواه صاحب أخبار القضاة عن أبي قلابة الرقاشي: أخبار القضاة 1/ 86.

و رواه أيضا عن شريك كلّ من:

1- داود بن عمرو الضبّي: مسند أحمد 2/ 421 ح 1281 من زيادات عبد اللّه، معجم الصحابة للبغوي 4/ 360 ح 1816، 1817.

2- أبي داود الطيالسي: مسند الطيالسي 19 ح 125.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:319

القاسم بن الحسن النّجاد حدّثهم، قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن إسحاق المادرائي، حدّثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، حدّثنا أبو غسّان [مالك بن إسماعيل]، حدّثنا شريك، عن سماك، عن حنش، عن علي قال:

«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض للأوّل حتّى تسمع من الآخر». قال: «فما زلت قاضيا».

قوله عليه السلام: «إنّ اللّه أوحى إلى موسى أن ابن لي مسجدا ...»

[306] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب] إجازة، حدّثنا عمر بن [عبد اللّه بن] شوذب،

______________________________

3- أبي الربيع الزهراني: مسند أحمد

2/ 421 ح 1281 من زيادة عبد اللّه، معجم الصحابة للبغوي 4/ 360، سنن البيهقي 10/ 86.

4- زكريا بن يحيى: مسند أبي يعلى 1/ 371، مسند أحمد 2/ 1281.

5- عبد اللّه بن عامر بن زرارة و علي بن حكيم: مسند أحمد 2/ 421 ح 1281.

6- عمرو بن عون: سنن أبي داود 3/ 301 ح 3582.

7- الفضل بن عنبسة: طبقات ابن سعد 2/ 337.

8- قريش بن إسماعيل: أخبار القضاة 1/ 86.

9- محرز بن عون و محمد بن جعفر الوركاني و محمد بن سليمان لوين: مسند أحمد 2/ 421.

10- وكيع: مسند أحمد 2/: 745 باختصار.

11- يحيى بن آدم: خصائص النسائي 64 ح 35.

و رواه عن سمّاك جماعة، منهم أبان بن تغلب، و أسباط بن نصر، و زائدة، و سليمان بن قرم، و سليمان بن معاذ، و عاصم بن حميد، فلاحظ أخبار القضاة 1/ 85- 86، مسند أحمد ح 690 و 1211 و 1285 و 1287، سنن الترمذي 1331، مسند الطيالسي 19 ح 125.

و لاحظ الأحاديث المتقدّمة.

[306] و في الباب عن أبي رافع: تاريخ مدينة دمشق 42/ 141 ح 335 و علل الشرائع 201 ح 2 باب 154.

و حذيفة بن أسيد الغفاري، كما في الحديث الآتي برقم (308) و علل الشرائع 202 ح 3.

و عليّ بن أبي طالب، كما سيأتي برقم (348).

و أبي حازم الأشجعي: الخصائص الكبرى للسيوطي 2/ 243 باب اختصاصه صلّى اللّه عليه و آله بجواز المكث في المسجد جنبا، نقلا عن أخبار المدينة للزبير بن بكّار.

و يشهد لهذا الحديث أحاديث سدّ الأبواب و المنزلة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:320

حدّثنا أحمد بن عيسى بن الهيثم، حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا إبراهيم بن محمد

بن ميمون، حدّثنا علي بن عابس «1»، عن الحارث بن حصيرة، عن عديّ بن ثابت قال:

خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله [إلى] «2» المسجد فقال:

«إنّ اللّه أوحى إلى نبيّه موسى أن ابن لي مسجدا طاهرا لا يسكنه إلّا موسى و هارون و ابنا هارون، و إنّ اللّه أوحى إليّ أن أبني «3» مسجدا طاهرا لا يسكنه إلّا أنا و علي و ابنا «4» علي».

إملاؤه صلّى اللّه عليه و آله على علي عليه السلام

[307] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج الدبثائي «5» الصيرفي، حدّثنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي، حدّثنا علي بن الحسن بن سليمان، حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدّثنا حسين بن محمد [بن بهرام]، عن سليمان بن قرم، عن عبد الجبّار بن العبّاس، عن عمّار الدهني، عن عقرب، عن أمّ سلمة قالت:

كان جبريل يملّ «6» على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و رسول اللّه يملّ على علي.

______________________________

(1). في النسختين: «عبّاس». و التصويب حسب نقل العمدة في ح 274 عن هذا الكتاب.

(2). من العمدة.

(3). في العمدة: أن ابن.

(4). في ب: و أبناء.

______________________________

[307] و روى صدره الطبراني في الأوسط 4/ 127 ح 7254 قال: حدّثنا محمد بن راشد قال: حدّثنا إبراهيم بن سعيد ...

عن أمّ سلمة قالت: كان جبريل عليه السلام يملي على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

و للحديث شواهد فلاحظ مادّة: «ملل» من المعجم المفهرس لبحار الأنوار و غيره.

و في لسان العرب، مادة «ملل»: أملّ الشي ء: قاله فكتب، و في التنزيل: فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ و هذا من أملّ، و فيه: فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا و هذا من أملى، و قال الفراء: أمللت لغة أهل الحجاز و

بني أسد، و أمليت لغة بني تميم و قيس.

(5). في النسختين: «الفرج الأصفهاني» و هو تصحيف.

(6). أملّ الشي ء يملّه: قاله فكتب. قال الفرّاء: أمللت لغة أهل الحجاز و بني أسد، و أمليت لغة بني تميم و قيس.

و اللغتان معا جاءتا في القرآن، قال سبحانه: فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ و وَ لْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُ [البقرة: 282] و هذا من «أملّ يملّ»، و قال: فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا [الفرقان: 5] و هذا من «أملى يملي».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:321

حديث سدّ الأبواب

[308] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، حدّثنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ، حدّثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع، حدّثنا جعفر بن عبد اللّه بن [جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن] محمد أبو عبد اللّه، حدّثنا إسماعيل بن أبان، حدّثنا سلّام بن أبي عمرة «1»، عن معروف بن خرّبوذ، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال:

لمّا قدم أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله المدينة لم تكن «2» لهم بيوت يبيتون فيها، فكانوا يبيتون في المسجد، فقال لهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «لا تبيتوا في المسجد فتحتلموا».

ثم إنّ القوم بنوا بيوتا حول المسجد، و جعلوا أبوابها إلى المسجد، و إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعث إليهم معاذ بن جبل فنادى أبا بكر فقال: إنّ [رسول] «3» اللّه [صلّى اللّه عليه و آله] يأمرك أن تخرج من المسجد [و تسدّ بابك الذي فيه] «3»، فقال: سمعا و طاعة، فسدّ بابه و خرج من المسجد، ثم أرسل إلى عمر فقال: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يأمرك أن تسدّ بابك الذي

في المسجد و تخرج منه، فقال: سمعا و طاعة للّه و لرسوله، غير أنّي أرغب إلى اللّه في خوخة في المسجد، فأبلغه معاذ ما قال عمر، ثم أرسل إلى عثمان و عنده رقيّة فقال:

سمعا و طاعة، فسدّ بابه و خرج من المسجد، ثم أرسل إلى حمزة فسدّ بابه و قال: سمعا و طاعة للّه و لرسوله.

و عليّ على ذلك يتردّد، لا يدري أ هو في من يقيم أم «5» في من يخرج، و كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قد بنى له بيتا في المسجد بين أبياته، فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «اسكن

______________________________

[308] و رواه محمد بن عبيد بن عتبة عن إسماعيل بن أبان: علل الشرائع 202 ح 3 باب 154 باختصار. و لاحظ الأحاديث التالية.

______________________________

(1). في النسختين: «بن عمر»، و في العمدة 275 نقلا عن هذا الكتاب: «بن أبي عمر»، و التصويب حسب ترجمته.

(2). كذا في العمدة، و في الأولى و محاسن الأزهار: «لم يكن». و في ب مهملة.

(3). من العمدة. و هكذا الصلوات.

(5). كذا في محاسن الأزهار: 623 نقلا عن ابن المغازلي، و في النسختين: أو.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:322

طاهرا مطهّرا»، فبلغ حمزة قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعلي فقال: يا محمد تخرجنا و تمسك غلمان بني عبد المطلب؟ فقال له نبي اللّه: «لا، لو كان الأمر لي «1» ما جعلت من دونكم من أحد، و اللّه ما أعطاه إيّاه إلّا اللّه، و إنّك لعلى خير من اللّه و رسوله، أبشر» فبشّره النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقتل يوم أحد شهيدا.

و نفس ذلك رجال على علي، فوجدوا في أنفسهم، و تبيّن فضله عليهم و على

غيرهم من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فبلغ ذلك النبيّ صلّى اللّه عليه فقام خطيبا فقال: «إنّ رجالا يجدون في أنفسهم في أنّي أسكنت عليّا في المسجد، و اللّه ما أخرجتهم و لا أسكنته، إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إلى موسى و أخيه أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَ اجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ «2»، و أمر موسى أن لا يسكن مسجده و لا ينكح فيه و لا يدخله إلّا هارون و ذريّته، و إنّ عليّا منّي بمنزلة هارون من موسى، و هو أخي دون أهلي، و لا يحلّ مسجدي لأحد ينكح فيه النساء إلّا علي و ذرّيته، فمن ساءه فهاهنا» و أومأ بيده نحو الشام.

[309] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج الأزهري، حدّثنا أبو الحسين محمد بن

______________________________

(1). في المحاسن: إليّ.

(2). يونس: 87.

______________________________

[309] و رواه إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه: البحر الزخّار 4/ 36 ح 1197 بلفظ: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي: «لا يحلّ لأحد يجنب في هذا المسجد غيري و غيرك».

و رواه عبد اللّه بن الرقيم عن سعد، كما سيأتي برقم (311).

و انظر ما تقدّم برقم (223 و 227) برواية مصعب بن سعد و عامر بن سعد عن سعد، و لم يرد فيهما فقرة سدّ الأبواب.

و حديث سدّ الأبواب و حظر البيتوتة في المسجد إلّا لأهل البيت رواه كلّ من:

1- أنس بن مالك: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 327 ح 962، ضعفاء العقيلي 4/ 346 ترجمة هلال بن سويد.

2- البراء بن عازب كما في الحديث التالي.

3- بريدة الأسلمي: فرائد السمطين 1/ 205 باب 41 من طريق الحافظ أبي نعيم.

4- جابر بن سمرة: المعجم

الكبير 2/ 246 ح 2031، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 328 ح 965.

5- جابر بن عبد اللّه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 331 ح 967 و أيضا 2/ 334 ح 970، تاريخ مدينة دمشق 42/ 139- 140 ح 329 و 330، مناقب الخوارزمي 109 ح 116، صفة النفاق لأبي نعيم ق 30.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:323

المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ، أخبرنا أبو القاسم عمرو بن عمرو بن عثمان بن حسّان بن أبي حسان «1»، حدّثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي، حدّثنا النضر بن

______________________________

6- حذيفة بن أسيد: كما في الحديث السالف.

7- الحسن بن علي: أمالي الطوسي ح 9 من المجلس 20.

8- أبو الحمراء: الدرّ المنثور ذيل الآية وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى نقلا عن الحافظ ابن مردويه في التفسير.

9- أبو رافع: تاريخ مدينة دمشق 42/ 141 ح 335.

10- زيد بن أرقم: خصائص النسائي 68 ح 38، مسند أحمد 32/ 41 ح 19287 و فضائله 83 ح 109، ضعفاء العقيلي 4/ 185 ترجمة ميمون، أمالي الصدوق ح 4 من المجلس 54.

11- سعد بن أبي وقّاص كما في هذا الحديث و غيره فلاحظ هامش ح 311.

12- أبو سعيد الخدري: أخبار القضاة 3/ 149 ترجمة عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عيسى، تاريخ مدينة دمشق 42/ 140 ح 331 و 332، اللآلي المصنوعة 1/ 181 من طريق ابن مردويه، سنن الترمذي 5/ 639 ح 3727، سنن البيهقي 7/ 66 باب دخوله المسجد جنبا.

13- أمّ سلمة: علل الحديث للرازي 1/ 99 ح 269، سنن البيهقي 7/ 65، تاريخ مدينة دمشق 42/ 141 ح 333 و 334، ذكر أخبار أصبهان 1/ 344: ترجمة حميد بن أبي

غنية، المعجم الكبير 23/ 374 ح 883، فرائد السمطين 2/ 29 باب 6 من طريق الثعلبي، الأمالي لابن بشران 2/ 224 ح 1390، سنن ابن ماجة 1/ 212 ح 645.

14- عائشة بنت أبي بكر: الكنى و الأسماء للدولابي 1/ 150، اللآلي المصنوعة 1/ 354 نقلا عن إيضاح الإشكال لعبد الغنيّ.

15- عبد اللّه بن عبّاس: كما سيأتي برقم (312 و 313).

16- عبد اللّه بن عمر: كما سيأتي برقم (314).

17- عبد اللّه بن مسعود: فرائد السمطين 1/ 206 باب 41 من طريق الحافظ أبي نعيم.

18- عليّ بن أبي طالب: كما سيأتي برقم (348)، و أمالي الصدوق ح 5 و 6 من المجلس 54، أمالي الطوسي ح 4 من المجلس 20، كشف الأستار 3/ 196 ح 2552 و 2553.

19- عمر بن الخطّاب: فضائل أحمد 168 ح 247، مستدرك الحاكم 3/ 125، البداية و النهاية 7/ 341 عن مسند أبي يعلى، المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 372 ح 32090 ح 35 من فضائل علي، تاريخ مدينة دمشق 42/ 139 ح 328، أمالي الطوسي ح 12 من المجلس 11.

20- المطّلب بن عبد اللّه بن حنطب مرسلا: اللآلي المصنوعة للسيوطي 1/ 350 نقلا عن أحكام القرآن للقاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي.

و رواه أيضا آخرون مرسلا.

قال ابن حجر في القول المسدّد: 27 تحت عنوان الحديث الثاني و الثالث: حديث مشهور له طرق متعدّدة، كلّ طريق منها على انفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن، و مجموعها ممّا يقطع بصحّته على طريقة كثير من أهل الحديث.

______________________________

(1). في مادّة الحساني من كتاب الأنساب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:324

محمد، حدّثنا أبو أويس [عبد اللّه بن عبد اللّه المدني]، حدّثنا الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ

بن أبي طالب، حدّثني خارجة بن سعد، حدّثني سعد بن أبي وقّاص قال:

كانت لعلي عليه السلام مناقب لم تكن لأحد: كان يبيت في المسجد، و أعطاه الراية يوم خيبر، و سدّ الأبواب إلّا باب علي.

[310] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين العلوي العدل، حدّثنا علي بن عبد اللّه بن مبشّر، إبراهيم بن عبد الرحيم [أبو إسحاق] ابن دنوقا، حدّثنا هوذة بن خليفة، عن ميمون أبي عبد اللّه، عن البراء بن عازب قال:

كان لنفر من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أبواب شارعة في المسجد، و إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: «سدّوا [هذه] «1» الأبواب غير باب علي».

قال: فتكلّم في ذلك ناس، قال: فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال: «أمّا بعد فإنّي امرت بسدّ هذه الأبواب غير باب عليّ فقال فيه قائلكم، و إنّي و اللّه ما سددت شيئا و لا فتحته «2»، و لكنّي أمرت بشي ء فاتّبعته».

[311] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهاب]، أخبرنا الحسين بن محمد العدل، حدّثنا

______________________________

[310] و رواه عوف عن ميمون: مسند الروياني 1/ 167 ح 411.

و في الباب عن جماعة من الصحابة، كما قدّمنا في الحديث السالف.

______________________________

(1). من العمدة ح 277 نقلا عن هذا الكتاب.

(2). في العمدة: و لا فتحت.

[311] هذا جزء من حديث عدّد فيه سعد بن أبي وقّاص بعض مناقب علي عليه السلام في لقاء له مع جماعة من العراقيين، كما يعرف من بعض مصادر تخريجه، و قد رواه عن فطر كلّ من:

1- أسباط بن محمد: خصائص النسائي 71 ح 41.

2- حجاج بن

محمد: مسند أحمد 3/ 98 ح 1511.

3- زيد بن الحباب: السنّة لابن أبي عاصم 596 ح 1385.

4- عبيد اللّه بن موسى كما عند المصنّف هنا.

5- علي بن هاشم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 528 ح 376.

6- أبو نعيم الفضل بن دكين: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 334 ح 971.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:325

محمد بن محمود، حدّثنا الحسين بن سلّام السوّاق، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، حدّثنا فطر بن خليفة، عن عبد اللّه بن شريك، عن عبد اللّه بن الرقيم، عن سعد:

أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أمر بسدّ الأبواب فسدّت، و ترك باب علي، فأتاه العبّاس فقال: يا رسول اللّه سددت أبوابنا و تركت باب علي؟! قال: «ما أنا فتحتها و لا أنا سددتها».

[312] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا الحسين بن محمد العدل، حدّثنا

______________________________

7- يزيد بن هارون: السنّة لابن أبي عاصم 595 ح 1384.

و حديث سدّ الأبواب رواه إبراهيم بن سعد عن أبيه: خصائص النسائي 69 ح 39، مسند البزّار 4/ 34 ح 1195، العلل للدار قطني 4/ 363 ح 629، طبقات المحدّثين بأصبهان 2/ 144 ح 165، تاريخ بغداد 5/ 293 و 294 بأسانيد في ترجمة محمد بن سليمان المعروف بلوين، مختصر مسند الكلابي ح 13، المعرفة و التاريخ 2/ 211.

و رواه الحارث بن مالك أو ابن ثعلبة أو كلاهما عن سعد: خصائص النسائي 70 ح 40، مسند الشاشي 1/ 126 ح 63، الكامل لابن عديّ 3/ 234 ترجمة زافر، تاريخ مدينة دمشق 42/ 119- 120 ح 281، أمالي المفيد 56 ح 2 من المجلس 7.

و رواه خارجة بن سعد عن سعد: كما تقدّم في ح 309 فلاحظ.

و رواه

خيثمة بن عبد الرحمن عن سعد: مسند أبي يعلى 2/ 61 ح 73، مستدرك الحاكم 3/ 116، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 328 ح 964.

و رواه عبد اللّه بن الرقيم عن سعد: كما في هذا الحديث.

و رواه عكرمة عن سعد: أمالي الطوسي ح 39 من المجلس 6.

و رواه مصعب بن سعد عن أبيه: المعجم الأوسط 4/ 553 ح 3942، البحر الزخّار 3/ 368 ح 1169.

[312] هذا جزء من حديث مطوّل، ذكره بعض المصنّفين و المحدّثين بتمامه و آخرون ببعضه، و قد ذكر المصنّف هذا الحديث بفقرة حديث المنزلة وحدها برقم (47)، و لا نذكر هنا من تخريجاته إلّا ما ورد فيها حديث سدّ الأبواب.

فرواه أحمد بن حنبل عن يحيى بن حمّاد: مسند أحمد 5/ 178 ح 3061 و فضائله 194 ح 293.

و رواه الحسين بن إسماعيل المحاملي عن ابن حمّاد: تاريخ مدينة دمشق 42/ 97 ح 248.

و رواه زهير عن يحيى بن حمّاد: تاريخ مدينة دمشق 42/ 99 ح 249 من طريق أبي يعلى الموصلي.

و رواه محمد بن المثنّى عن يحيى بن حمّاد: خصائص النسائي 50 ح 24 و أيضا 73 ح 43، السنّة لابن أبي عاصم 588 ح 1351.

و رواه الحسن بن علي الحلواني عن أبي عوانة: تفسير فرات الكوفي 420 ح 558.

و رواه فهد بن عوف عن أبي عوانة: أنساب الأشراف 2/ 355 ح 43.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:326

أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، حدّثنا [أحمد بن منصور] الرمادي، حدّثنا يحيى بن حمّاد، حدّثنا أبو عوانة، حدّثنا أبو بلج، حدّثنا عمرو بن ميمون، عن ابن عبّاس:

أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله سدّ أبواب المسجد غير باب علي.

[313] أخبرنا أحمد بن محمد

بن عبد الوهّاب، قال: أخبرنا الحسين بن محمد العدل، حدّثنا جبير بن محمد، قال: حدّثنا أبو حاتم [محمد بن إدريس الرازي] «1».

و أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب]، قال: أخبرنا الحسين بن محمد العدل، حدّثنا عمر بن الحسن، حدّثنا موسى بن موسى الختلي.

قالا: حدّثنا [عبد اللّه بن محمد] بن نفيل الحرّاني أبو جعفر الثقة المأمون، حدّثنا مسكين بن بكير، حدّثنا شعبة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عبّاس:

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمر بسدّ الأبواب كلّها فسدّت إلّا باب علي.

______________________________

و رواه كثير بن يحيى عن أبي عوانة: المعجم الكبير 12/ 77 ح 12593، مسند أحمد 5/ 188 ح 3062 من زيادة ابنه عبد اللّه و لم يذكر نصّ الحديث، و إنّما قال: نحوه، أي نحو رواية يحيى بن حمّاد عن أبي عوانة التي وردت قبلها، و قد ذكر الحديث بطوله.

و رواه يحيى الحماني عن أبي عوانة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 325 ح 961، حلية الأولياء 4/ 153 ترجمة عمرو بن ميمون.

و رواه شعبة عن أبي بلج كما في الحديث التالي، فلاحظ بقيّة تخريجاته هناك.

[313] و رواه إبراهيم (بن الحسين بن ديزيل) و غير واحد عن ابن نفيل: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 333 ح 969 و 972.

و رواه أبو الأحوص العكبري عن النفيلي: فرائد السمطين 1/ 207 ح 174 باب 41.

و رواه أبو شعيب عبد اللّه بن الحسن الحرّاني عن ابن نفيل: المعجم الكبير 12/ 78 ح 12594.

و رواه علي بن الحسين عن النفيلي: ضعفاء العقيلي 4/ 222 ترجمة مسكين بن بكير.

و رواه محمد بن وهب عن مسكين: خصائص النسائي 72 ح 42.

و قال السيوطي في اللآلي

1/ 348 بعد ذكر الحديث من طريق النسائي و الترمذي: و الكلاباذي من وجه آخر عن مسكين.

و رواه إبراهيم بن المختار عن شعبة: سنن الترمذي 5/ 641 ح 3732.

و لاحظ الحديث السالف و ما بهامشه من تعليق.

______________________________

(1). اقتبسناه من ترجمة عبد اللّه بن محمد بن نفيل من تهذيب الكمال.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:327

[314] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ، حدّثنا علي بن العبّاس البجلي بالكوفة، حدّثنا حسين بن نصر بن مزاحم، حدّثنا خالد بن عيسى العكلي، حدّثنا حصين بن مخارق، حدّثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن نافع مولى ابن عمر:

قال: قلت لابن عمر: من خير الناس بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ قال: ما أنت و ذاك لا أمّ لك، ثم قال: أستغفر اللّه، خيرهم بعده من كان يحلّ له ما كان يحلّ له، و يحرم عليه ما كان يحرم عليه.

قلت: من هو؟

قال: علي، سدّ أبواب المسجد و ترك باب علي، و قال له: «لك في هذا المسجد ما لي، و عليك فيه ما عليّ، و أنت وارثي و وصيّي، تقضي ديني و تنجز عداتي، و تقتل على سنّتي، كذب من زعم أنّه يبغضك و يحبّني».

______________________________

[314] و روي نحوه عن أبي إسحاق عن ابن عمر أنّه قال: سدّ أبواب المسجد إلّا باب علي: السنّة لابن أبي عاصم 585 ح 1326، لسان الميزان 4/ 650 ترجمة عروة بن مروان: عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر أنّه قال في حديث:

لا تسأل عن علي و لكن انظر إلى بيته من بيوت النبيّ صلّى اللّه

عليه و آله، خصائص النسائي 152 ح 107، المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 368 ح 32058 ح 4 من فضائل علي عليه السلام، أنساب الأشراف 2/ 404 ح 214، تاريخ مدينة دمشق 39/ 498، صحيح البخاري 5/ 23 ح 37040 ح 4 من فضائل علي عليه السلام و فيه: ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله قال: هو ذاك بيته أوسط بيوت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

و عن العلاء بن عرار عن ابن عمر أنّه قال: أمّا علي فلا تسألوا عنه انظروا إلى منزلته من رسول اللّه فإنّه سدّ أبوابنا في المسجد و أقرّ بابه، تاريخ مدينة دمشق 42/ 139 ح 328، و أيضا 39/ 498 أمالي الصدوق ح 8 من المجلس 4، خصائص النسائي 150- 152 ح 104- 106.

و عن عمرو بن أسيد عن ابن عمر أنّه قال في حديث: و لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منها أحبّ إليّ من حمر النعم: زوّجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ابنته و ولدت له، و سدّت الأبواب إلّا بابه في المسجد، و أعطاه الراية يوم خيبر: مسند أحمد 2/ 26 ح 4797 و فضائله 66 ح 78، تاريخ مدينة دمشق 42/ 120- 122 ح 284- 288، السنّة لابن أبي عاصم 555 ح 1199، مسند أبي يعلى 9/ 452 ح 5601، شرح مشكل الآثار 9/ 189 ح 3560.

و عن مجاهد عن ابن عمر في جواب من سأله عن علي فقال: هو ذاك بيته، في حديث: المعجم الكبير 12/ 317 ح 13533.

و عن نافع عن ابن عمر أنّه قال في حديث: و أمّا علي فابن عمّ رسول اللّه و

ختنه، و أشار بيده فقال: هذا بيته حيث ترون: صحيح البخاري 6/ 33، سنن البيهقي 8/ 192.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:328

المباهلة

[315] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل الورّاق إذنا، حدّثنا

______________________________

[315] و رواه أبو حفص ابن شاهين عن ابن أبي داود السجستاني: شواهد التنزيل 1/ 158 ح 170، أسباب النزول للواحدي 107 ح 209.

و رواه عبدان الأهوازي عن يحيى بن حاتم: شواهد التنزيل 1/ 162 ح 173.

و رواه أحمد بن داود عن بشر بن مهران: تفسير ابن كثير 1/ 370 من طريق ابن مردويه عن الطبراني.

و رواه أحمد بن داود المكّي و محمد بن زكريا الغلّابي عن بشر بن مهران: فرائد السمطين 2/ 23 ح 365 باب 4 من السمط الثاني من طريق الطبراني، خصائص الوحي المبين 103 ح 71 من طريق أبي نعيم عن الطبراني.

و رواه المغيرة عن الشعبي: المصنف لابن أبي شيبة 8/ 564، تفسير ابن كثير 2/ 63 عن أبي داود الطيالسي.

و في الباب عن أنس بن مالك: سعد السعود 183 إشارة.

و أبي أويس المدني [عبد اللّه بن عبد اللّه]: سعد السعود 183 إشارة، و البراء بن عازب: سعد السعود 183.

و جابر بن عبد اللّه كما عند المصنّف هنا.

و جرير بن عبد اللّه: سعد السعود 182 إشارة، و جعفر الصادق: سعد السعود 183 إشارة، و حذيفة بن اليمان:

شواهد التنزيل 1/ 163 ح 174.

و الحسن البصري: فضائل أحمد 273 ح 424.

و الحسن بن علي: سعد السعود 183 إشارة.

و أبي رافع: سعد السعود 183 إشارة.

و الزبير بن العوّام: سعد السعود 183 إشارة.

و زيد بن علي: تفسير الطبري 3/ 300.

و السدّي: تفسير الطبري 3/ 300.

و سعد بن أبي وقّاص:

مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 386 ح 1017، مسند أحمد 3/ 160 ح 1608، سنن الترمذي 5/ 225 ح 2999 و أيضا 5/ 638 ح 3724، مستدرك الحاكم 3/ 150، سنن البيهقي 7/ 63، شواهد التنزيل 1/ 160 ح 172، صحيح مسلم 4/ 1871 ح 2404 (32)، تاريخ مدينة دمشق 42/ 111 ح 271، مسند سعد للدورقي 51 ح 19.

و شهر بن حوشب: سعد السعود 183 إشارة.

و طلحة بن عبيد اللّه: سعد السعود 183 إشارة.

و عامر بن شراحيل: تفسير الطبري 3/ 299 و عند المصنّف في هذا الحديث. و قد ذكرنا تخريجاته في أول التعليقة، تارة يرويه عن جابر و تارة موقوفا.

و عامر بن واثلة أبو الطفيل: سعد السعود 183 إشارة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:329

أبو بكر [عبد اللّه] بن أبي داود [سليمان]، حدّثنا يحيى بن حاتم العسكري، حدّثنا بشر بن مهران «1»، حدّثنا محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر بن عبد اللّه قال:

قدم وفد نجران على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: العاقب و الطيّب، فدعاهما إلى الإسلام، فقالا: أسلمنا يا محمد قبلك، قال: «كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام» قالا:

فهات أنبئنا! قال: «حبّ الصليب و شرب الخمر و أكل الخنزير»، فدعاهما إلى الملاعنة، فوعداه أن يغادياه بالغداة.

فغدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فأخذ بيد علي و فاطمة و الحسن و الحسين، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيئا «2» و أقرّا له بالخراج، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «و الذي بعثني بالحقّ نبيّا لو فعلا لأمطر عليهما الوادي نارا». قال جابر: فيهم نزلت هذه الآية: فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ الآية

«3».

قال الشعبي: أَبْناءَنا الحسن و الحسين، و نِساءَنا فاطمة، و أَنْفُسَنا عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

______________________________

و عبد الرحمن بن عوف: سعد السعود 183 إشارة.

و عبد اللّه بن عبّاس: شواهد التنزيل: 1/ 157 ح 169 و أيضا 164 ح 175، و سيأتي برقم (367) نحوه، تفسير الطبري 3/ 299.

و عبد اللّه بن الهدير التيمي: سعد السعود 184 نقلا عن تفسير ابن الحجّام.

و عثمان بن عفّان: سعد السعود 183 إشارة.

و علباء بن أحمر: تفسير الطبري 3/ 301.

و علي بن الحسين: سعد السعود 183 إشارة.

و عمرو بن سعد بن معاذ: شواهد التنزيل 1/ 155 ح 168 و أيضا 159 ح 171.

و قتادة: تفسير الطبري 3/ 300 و 301 بسندين.

و أبي قيس المدني: سعد السعود 183 إشارة.

و مجاهد: سعد السعود 183 إشارة.

و محمد الباقر: سعد السعود 183 إشارة.

و يحيى بن يعمر: سعد السعود 183 إشارة.

______________________________

(1). في النسختين: «مروان» و التصويب حسب العمدة ح 291 و سائر المصادر.

(2). في محاسن الأزهار 670 نقلا عن ابن المغازلي: يجيبا. و في الثانية: يجيباه.

(3). آل عمران: 61 فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا ....

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:330

قوله تعالى: هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ

[316] أخبرنا أحمد بن محمد بن [عبد الوهّاب بن] طاوان اجازة، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا محمد بن جعفر، حدّثنا محمد بن بشر الأرطباني، حدّثنا أبو حاتم السجستاني، حدّثنا أبو عبيدة، حدّثنا يونس بن حبيب قال: سألت مجاهدا فقال: سألت ابن عبّاس فقال:

نزلت هذه الثلاث الآيات بالمدينة هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ «1» في حمزة و عبيدة و علي، و عتبة و شيبة و الوليد.

[قوله تعالى: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ]

[317] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن

______________________________

[316] و في الباب عن قيس بن عباد موقوفا: شواهد التنزيل 1/ 503 ح 532، صحيح البخاري 4744 في سورة الحج من كتاب التفسير، دلائل البيهقي 3/ 73 بسندين، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 362 ح 36699.

و عن قيس بن عباد عن أبي ذرّ الغفاري: شواهد التنزيل 1/ 505- 508 ح 533- 540، صحيح البخاري: 4743 في سورة الحج من كتاب التفسير، أسباب النزول للواحدي 317 ح 619، الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 17، صحيح مسلم 4/ 2323 ح 3033 بسندين، تفسير ابن أبي حاتم 8/ 2479، دلائل النبوّة 3/ 72، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 357 ح 36672.

و عن قيس بن عباد عن عليّ بن أبي طالب: شواهد التنزيل 1/ 505 ح 535 أ، و أيضا 511 ح 542، أسباب النزول للواحدي 318 ح 620.

______________________________

(1). حج: 19.

[317] و رواه إسماعيل بن غزوان عن أبي توبة: شواهد التنزيل 2/ 370 ح 1017.

و رواه علي بن أحمد العراقي عن أبي توبة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 222 ح 121.

و رواه إسحاق بن أبي إسرائيل عن الوليد: شواهد التنزيل 2/ 368 ح

1015.

و رواه علي بن سهل عن الوليد: تفسير الطبري 29/ 55، شواهد التنزيل 2/ 368 ح 1014 و مثله في توضيح

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:331

علي السقطي، حدّثنا أبو بكر محمد بن يعقوب القصباني، حدّثنا هارون الحارثي، حدّثنا الحسن [بن الصباح الواسطي] «1»، حدّثنا الوليد [بن مسلم الدمشقي]

______________________________

الدلائل ق 169 عن ابن مردويه.

و رواه أبو عمير عيسى بن محمد الرملي عن الوليد بن مسلم: شواهد التنزيل 2/ 365 ح 1011، معرفة الصحابة 1/ 206، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 223 ح 122.

و رواه محمد بن عبد الرحمن بن سهم عن الوليد: شواهد التنزيل 2/ 368 ح 1013.

و رواه موسى بن أبي الهندام عن الوليد: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 186 ح 94.

و رواه هشام بن عمّار عن الوليد: أنساب الأشراف 2/ 363 ح 85.

و رواه يعقوب بن كعب عن الوليد بن مسلم: زين الفتى 2/ 207 ح 434 و ورد مرسلا عن مكحول: تفسير فرات الكوفي 500 ح 658، تفسير الطبري 29/ 55.

و رواه مكحول عن علي كما في هذا الحديث و عن بريدة كما في ترجمة علي بن حوشب من تاريخ مدينة دمشق و شواهد التنزيل 2/ 369 ح 1016.

و رواه يحيى بن صالح عن علي بن حوشب: تأويل الآيات 2/ 715، شواهد التنزيل 2/ 370 ح 1016 ب.

و رواه زيد بن يحيى عن عليّ بن حوشب: تفسير ابن أبي حاتم 6/ 3369 ح 18961.

و في الباب عن أنس: شواهد التنزيل 2/ 378 ح 1028 و 1029، تفسير فرات الكوفي 501 ح 660.

و عن بريدة من غير طريق مكحول: سيأتي برقم (369).

و عن جابر بن عبد اللّه: شواهد التنزيل 2/ 371 ح 1019.

و الحسين

بن علي: شواهد التنزيل 2/ 378 إشارة.

و عن خديجة بنت علي بن الحسين: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 165 ح 79.

و عن جعفر بن محمد: الكافي 1/ 423 كتاب الحجّة باب فيه نكت و نتف من التنزيل و الولاية ح 57، بصائر الدرجات 537 ح 48.

و عبد اللّه بن الحسن: الكشف و البيان 10/ 28، شواهد التنزيل 2/ 378 إشارة، تفسير فرات الكوفي 500 ح 657.

و عبد اللّه بن عبّاس: زين الفتى 2/ 207 إشارة، شواهد التنزيل 2/ 376- 377 ح 1026 و 1027، تفسير فرات الكوفي 500 ح 656.

و علي عليه السلام كما في هذا الحديث عند المصنّف، و بسند آخر كما سيأتي في الرقم (368) و ذكرنا ذيله سائر تخريجاته.

و أبي جعفر محمد الباقر: تفسير فرات الكوفي 499- 500 ح 653- 655، تأويل الآيات 2/ 715- 716 بسندين.

و وهب: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 652 ح 525 دون ذكر الآية.

و رواه السيوطي في الدر المنثور عن سعيد بن منصور و ابن المنذر و ابن مردويه و غيرهم.

______________________________

(1). زيادة ظنّية.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:332

قراءة على الربيع بن نافع أبي «1» توبة، عن علي بن حوشب، عن مكحول قال:

لمّا نزلت: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ «2» قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «اللّهم اجعلها أذن علي»، قال علي: «فما سمعت بأذنيّ شيئا فنسيته».

قوله عليه السلام: «انظروا إلى هذا الكوكب فمن انقضّ في داره فهو الخليفة من بعدي» و قوله تعالى: وَ النَّجْمِ إِذا هَوى

[318] أخبرنا أبو البركات إبراهيم بن محمد بن خلف الجمّاري السقطي، أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد، حدّثنا أبو الفتح أحمد بن الحسن بن سهل المالكي البصري الواعظ بواسط في القراطيسيّين، حدّثنا سليمان بن أحمد المالكي، قال: حدّثنا أبو قضاعة ربيعة بن محمد الطائي، حدّثنا ثوبان ذو النون «3»، حدّثنا

مالك بن غسّان النهشلي، حدّثنا ثابت [بن أسلم]، عن أنس قال:

انقضّ كوكب على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«انظروا إلى هذا الكوكب فمن انقضّ في داره فهو الخليفة من بعدي».

______________________________

(1). في النسختين: «بن توبة» و التصويب حسب مصادر ترجمته، و ترتيب السند غير مستقيم، و على أيّ فالربيع يروي الحديث عن الوليد عن علي بن حوشب.

(2). الحاقّة: 12.

______________________________

[318] و رواه نصر بن محمد عن سليمان بن أحمد: شواهد التنزيل 2/ 275 ح 910، الأباطيل و المناكير و الصحاح و المشاهير للجورقاني 1/ 281 ح 134.

و رواه المحتسب بن عبد الرحمن عن ثابت: شواهد التنزيل 2/ 277 ح 911.

و في الباب عن جماعة من الصحابة و غيرهم فلاحظ ح 358 برواية ابن عبّاس و ما بهامشه من تعليق.

(3). في النسختين: «حدّثنا ثوبان عن ذنون»، و التصويب حسب نقل العمدة عن الكتاب في ح 110 و حسب مصادر تخريجه و ترجمته.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:333

فنظروا فإذا هو قد انقضّ في منزل علي، فأنزل اللّه تعالى:

وَ النَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى «1».

قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ

[319] أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن الطيّب الواسطي إذنا، حدّثنا أبو القاسم [عبيد اللّه بن أحمد] الصفّار، حدّثنا عمر بن أحمد بن هارون، حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، حدّثنا يعقوب بن يوسف، حدّثنا أبو غسّان [مالك بن إسماعيل]، حدّثنا مسعود بن سعد، عن جابر [الجعفي]:

عن أبي جعفر- يعني محمد بن علي الباقر عليه السلام- في قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ «2»

قال: «نحن الناس [و اللّه]» «3».

______________________________

(1). النجم: 1- 4.

______________________________

[319] و رواه عبد الواحد بن محمد عن أحمد بن محمد بن سعيد: أمالي الطوسي ح 51 من المجلس 10.

و رواه بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر في حديث: تفسير فرات الكوفي 106 ح 100، الإمامة و التبصرة لابن بابويه المتوفّى سنة (329) 40 ح 21 باب، تفسير العياشي 1/ 403 ح 996 و 997، الكافي 1/ 205 كتاب الحجّة باب أنّ الأئمّة ولاة الأمر و هم المحسودون ح 1، شرح الأخبار للمغربي 1/ 247 ح 275 مرسلا عن أبي جعفر.

و في الباب عن جعفر بن محمد: تفسير فرات الكوفي 106 ح 99 و 101، تفسير العيّاشي 1/ 405 ح 998، الكافي 1/ 206 ح 4.

و موسى بن جعفر: الكافي 1/ 206 ح 2.

و ابن عبّاس: تفسير العياشي 1/ 405 ح 1000، أمالي الطوسي ح 52 من المجلس 10، المعجم الكبير 11/ 118 ح 111312.

و للحديث شواهد كثيرة.

(2). النساء: 54.

(3). من ح 684 من العمدة لابن البطريق نقلا عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:334

قوله تعالى: طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ

[320] أخبرنا علي بن الحسين بن الطيب إذنا، حدّثنا أبو علي الحسن بن شاذان «1» الواسطي، حدّثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدّثنا عبيد بن خلف البزّار، حدّثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم البلخي، حدّثنا علي بن ثابت القرشي، حدّثنا أبو قتيبة تميم بن ثابت، عن محمد بن سيرين في قوله تعالى: طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ «2» قال:

طوبى شجرة في الجنّة، أصلها في حجرة عليّ بن أبي طالب، ليس في الجنّة حجرة إلّا فيها غصن من أغصانها.

______________________________

[320] في الدرّ المنثور للسيوطي 4/ 644: و أخرج ابن

أبي حاتم عن ابن سيرين (رضي اللّه عنه) قال: شجرة في الجنّة أصلها في حجرة علي، و ليس في الجنّة حجرة إلّا و فيها غصن من أغصانها.

و مثله في تفسير العياشي 2/ 391 ح 2227 عن تميم بن ثابت عن ابن سيرين، و كشف الغمّة 1/ 323 من طريق الحافظ ابن مردويه عن ابن سيرين، و هذا الحديث في حكم المرفوع، لأنّه لا يمكن البتّ فيه إلّا من طريق الوحي، و في الباب عن جماعة منهم:

أبو جعفر محمد الباقر: الكشف و البيان 5/ 290، شواهد التنزيل 1/ 397 ح 418- 420، تفسير فرات الكوفي 209 ح 280- 282، تفسير العياشي 2/ 392 ح 2229.

و زيد بن علي: تفسير فرات الكوفي 216 ح 289.

عبد اللّه بن عبّاس: الكشف و البيان 5/ 290، تفسير الحبري ح 22، تفسير فرات الكوفي 207 ح 275- 279.

علي بن الحسين: تفسير فرات الكوفي 210 ح 283.

و عليّ بن أبي طالب: شواهد التنزيل 1/ 396 ح 417، تفسير فرات الكوفي 210 ح 284 و 287 و 288.

و جعفر الصادق: تفسير العياشي 2/ 391 ح 2228.

و أبي هريرة: شواهد التنزيل 1/ 398 ح 421.

______________________________

(1). في النسختين: معاذ. و التصويب من مصادر ترجمته، و هو الحسن بن أحمد بن إبراهيم، له ترجمة في تاريخ بغداد و غيره، و لم أجد من ينعته بالواسطي.

(2). الرعد: 29.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:335

قوله تعالى: وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ

[321] أخبرنا علي بن الحسين بن الطيب إذنا، حدّثنا علي بن محمد بن أحمد بن عمر الختلي الخبّاز، حدّثنا عبد اللّه بن محمد الحافظ، حدّثنا الحسين بن علي بن الحسين السلولي أبو عبد اللّه بالكوفة، حدّثنا محمد بن الحسن السلولي، حدّثنا عمر بن سعد،

عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى: [وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ] وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ «1» قال:

صالح المؤمنين عليّ بن أبي طالب.

______________________________

[321] في تفسير ابن كثير 4/ 389: و قال ليث بن أبي سليم عن مجاهد: وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ قال: عليّ بن أبي طالب.

و رواه فرات بإسناده عن مجاهد: تفسير فرات الكوفي 490 ح 637.

و قال الحسكاني في شواهد التنزيل ذيل ح 993: المرويّ عن أبي جعفر، و فيه عن السدّي و مجاهد و غيرهم.

و في فتح الباري 10/ 346: أخرج الطبري عن مجاهد: أنّ صالح المؤمنين عليّ بن أبي طالب.

و في الباب عن علي: تفسير ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير 4/ 389، شواهد التنزيل 2/ 341 ح 981 و 982 و 983 و 987 و 989، كفاية الطالب 137 باب 30، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 183 ح 834، تفسير فرات الكوفي 491 ح 642.

و السدّي: شواهد التنزيل 2/ 350 ذيل ح 993 إشارة.

و أسماء بنت عميس: كفاية الطالب 138 باب 30، شواهد التنزيل 2/ 343 ح 984 و 985 و 986 و 988، تفسير فرات الكوفي 491 ح 641، تفسير الحبري ح 47، الدرّ المنثور 8/ 224 عن ابن مردويه.

و أبي رافع: شرح الأخبار 1/ 126 ح 59 في حديث.

و ابن عبّاس: شواهد التنزيل 2/ 346 ح 987 ب و 991 و 992 و 995 و تفسير الحبري ح 48، الدرّ المنثور 8/ 224 عن ابن مردويه، تاريخ مدينة دمشق 42/ 361، مسند أحمد 2/ 252 ح 222، تفسير فرات الكوفي 490 ح 638- 640، أمالي الصدوق ح 4 من المجلس 8.

و حذيفة: شواهد التنزيل

2/ 348 ح 990، تاريخ مدينة دمشق 42/ 362 ح 933 كلاهما من طريق الحاكم.

و محمد الباقر أبو جعفر: شواهد التنزيل 2/ 350 ح 993 و 996، تفسير فرات الكوفي 489 ح 633- 636، تفسير العياشي 3/ 160 ح 73 من المستدركات.

و جعفر الصادق: فتح الباري 10/ ذيل ح 5990 عن تفسير النقّاش.

و محمد بن سيرين: شواهد التنزيل 2/ 350 ح 994.

و للحديث شواهد كثيرة، و المرأتان اللتان تظاهرتا عليه هما حفصة و عائشة على ما ورد في تفسير الطبري و ابن كثير و غيرهما فراجع كتب الحديث و التاريخ و التفسير.

______________________________

(1). التحريم: 4.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:336

قوله تعالى: وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ

[322] أخبرنا علي بن الحسين [بن الطيّب] إذنا، حدّثنا علي بن محمد بن أحمد [الختلي]، حدّثنا عبد اللّه بن محمد الحافظ، حدّثنا الحسين بن علي [السلولي]، حدّثنا محمد بن الحسن [السلولي]، حدّثنا عمر بن سعد «1»، عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى: وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ «2» قال:

جاءَ بِالصِّدْقِ «3» محمد صلّى اللّه عليه و آله، و صَدَّقَ بِهِ عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

قوله تعالى: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ

[323] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيّع مكاتبة، حدّثنا أبو أحمد [عبيد اللّه] بن

______________________________

[322] و رواه إبراهيم بن محمد عن الحسين بن علي السلولي: خصائص الوحي المبين 177 ح 130.

و رواه أبو بكر السبيعي عن الحسين السلولي: شواهد التنزيل 2/ 180 ذيل ح 812.

و رواه محمد بن عمر الجعابي عن الحسين السلولي: شواهد التنزيل 2/ 179 ح 812.

و رواه نصر بن مزاحم عن عمر بن سعد: الضعفاء للعقيلي 4/ 300 و عنه الحسكاني و ابن عساكر.

و رواه عبد الوهّاب بن مجاهد عن أبيه: تاريخ مدينة دمشق 42/ 360 ح 926، شواهد التنزيل 2/ 178 ح 810.

و رواه الحافظ ابن مردويه عن مجاهد أيضا كما في كشف الغمّة 1/ 324.

و في الباب عن ابن عبّاس: شواهد التنزيل 2/ 180 ح 813 و 814، تفسير الحبري ح 42.

و عليّ بن أبي طالب: شواهد التنزيل 2/ 181 ح 815.

و أبي هريرة: الدرّ المنثور 7/ 228 عن الحافظ ابن مردويه.

______________________________

(1). في النسختين: «سعيد».

(2). الزمر: 33.

(3). في النسختين: «جاء به» و المثبت حسب نقل العمدة في ح 681 عن هذا الكتاب.

[323] و رواه أبان بن تغلب عن المنهال: شواهد التنزيل 1/ 359 ح 371.

و رواه الأعمش عن المنهال:

أمالي المفيد ح 5 من المجلس 18، شواهد التنزيل 1/ 360 ح 373.

و رواه عبد الغفّار بن القاسم عن المنهال: معرفة الصحابة 1/ 307 ح 345.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:337

[محمد] أبي مسلم الفرضي، حدّثنا أبو العبّاس [أحمد بن محمد بن سعيد] بن عقدة الحافظ، حدّثنا يحيى بن زكريا، حدّثنا علي بن يوسف بن عمير، حدّثنا أبي، قال:

أخبرني الوليد بن المسيّب، عن أبيه، عن المنهال بن عمرو، عن عبّاد بن عبد اللّه قال: سمعت عليّا يقول:

«ما نزلت آية في كتاب اللّه جلّ و عزّ إلّا و قد علمت متى نزلت و فيم أنزلت، و ما من قريش رجل إلّا قد نزلت فيه آية من كتاب اللّه تسوقه إلى جنّة أو نار».

______________________________

و رواه الحافظ ابن مردويه من طريق عباد بن عبد اللّه، و هكذا فرات الكوفي بأسانيد، كما في كشف الغمّة 1/ 315 عن ابن مردويه، و تفسير فرات الكوفي 189- 190 ح 242- 244.

قال الحسكاني في شواهد التنزيل 1/ 362: و له طرق عن الأعمش و طرق عن المنهال.

و انظر خصائص الوحي المبين 119- 120 حيث أشار أبو نعيم إلى تعدّد طرقه.

و رواه عن علي كلّ من:

الأصبغ بن نباتة: بصائر الدرجات 132- 133.

و جعفر الصادق: بصائر الدرجات 132- 133 ببعضه.

و الحارث بن عبد اللّه: شواهد التنزيل 1/ 362 ح 376، تاريخ مدينة دمشق 42/ 360 ح 928.

و الحسين بن علي: أمالي الطوسي ح 51 من المجلس 13.

و زاذان: تفسير فرات الكوفي 187 ح 237- 239، شواهد التنزيل 1/ 366 ح 384- 387، تفسير الحبري ح 36، بصائر الدرجات 133 ببعضه.

و أبي الطفيل عامر بن واثلة: شواهد التنزيل 1/ 363 ح 377.

و عبد اللّه بن الحارث:

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/ 287 نقلا عن كتاب الغارات للثقفي.

و عبد اللّه بن نجيّ: تفسير الطبري 12/ 15 الكشف و البيان 5/ 162 مع تصحيفات، تفسير فرات الكوفي 191 ح 245، تفسير العياشي 2/ 303 ح 1999، و نحوه معني في ضعفاء العقيلي 2/ 312 ترجمة ابن نجيّ، و الكامل لابن عديّ 4/ 235 ترجمة ابن نجيّ و عنهما الحسكاني و ابن عساكر، شواهد التنزيل 1/ 364 ح 379- 380، و عمرو بن أبي المقدام: بصائر الدرجات 134 ببعضه، و محمد الباقر: بصائر الدرجات 134 ببعضه بسندين و في الباب عن ابن عبّاس: تفسير الحبري: 37.

و موسى بن جعفر: الكافي 1/ 190 باب أنّ الأئمّة شهداء اللّه على خلقه.

و أنس بن مالك: شواهد التنزيل 1/ 366 ح 383.

و أبي جعفر محمد الباقر: تفسير فرات الكوفي 189 ح 241 و 246، تفسير العياشي 2/ 303 ح 1998، تفسير القمّي 1/ 324، و سيأتي برقم (363) قال السيّد ابن طاوس رحمه اللّه في سعد السعود 49: أبعد ما استدلّ على المعنى المذكور للآية و نفي سائر المعاني، و قد روى (ذلك) محمد بن العبّاس بن مروان في كتابه من ستّة و ستّين طريقا بأسانيدها.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:338

فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين فما نزلت فيك؟

فقال: «لو لا أنّك سألتني على رءوس الملأ ما حدّثتك، أ ما تقرأ: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ «1»؟ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على بيّنة من ربّه، و أنا الشاهد منه، أتلوه و أتّبعه، و اللّه لأن تعلمون ما خصّنا اللّه عزّ و جلّ به أهل البيت أحبّ

إليّ ممّا على الأرض من ذهبة حمراء أو فضّة بيضاء».

قوله تعالى: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

[324] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر العطّار، حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن خلف بن محمد الداودي، حدّثنا أبو محمد الحسن بن محمد التلعكبري، قال: حدّثنا طاهر بن سليمان بن زميل الناقد، قال: حدّثنا أبو علي الحسين «2» بن إبراهيم، قال: حدّثنا الحسن بن علي، حدّثنا الحسن بن حسن السكري، حدّثنا ابن هند «3»، عن [الحسن بن محمد] بن سماعة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أنّه قرأ عليه أصبغ بن نباتة:

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى «4» قال: فبكى عليّ عليه السلام و قال: «إنّي لأذكر الوقت الذي أخذ اللّه تعالى عليّ فيه الميثاق» «5».

______________________________

(1). هود: 17.

(2). و في هامش الأولى: خ ل: الحسن.

(3). في الرواة عن ابن سماعة: حميد بن زياد و هو الغالب، و محمد بن حمدان الكوفي.

(4). الأعراف: 172.

(5). في ب بعد الحديث: قال عمران بن الحسن بن ناصر بن يعقوب: ما ذكره الراوي عنه عليه السلام في قوله: إنّه يذكر الوقت، فهو بعيد جدّا، لا يكاد يصحّ عنه عليه السلام، لأنّه يفتح باب التناسخ و الاتّحاد؛ لأنّهم يروون أنّ اللّه تعالى أخرج ذرّية آدم من صلبه مثل الذرّ و أخذ الميثاق عليهم، و هو محال من وجوه: منها أنّه خلاف ظاهر الآية؛ لأنّه قال: مِنْ بَنِي آدَمَ، و لم يقل من آدم، و منها أنّه كان يلزم أن يكون الناس كلّهم إخوة: الوالد و الولد و الأمّ

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي

،ص:339

قوله تعالى: هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ

[325] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيّع، أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب، حدّثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، حدّثني عمر بن أحمد [بن روح]، قال: قرأت على أمّي فاطمة بنت محمد بن شعيب بن أبي مدين الزيّات، قالت: سمعت أباك أحمد بن روح يقول: حدّثني موسى بن بهلول، حدّثنا محمد بن مروان، عن ليث بن أبي سليم عن طاوس في هذه الآية: وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً «1» الآية.

______________________________

و الأخ و الأخت و الجدّ؛ لأنّهم أخرجوا معا على هذا القول، و معنى الآية أنّ اللّه تعالى أخذ الميثاق بما ركّب في العقول من الأدلّة الدالّة على وحدانيته و ربوبيته، و لأنّه قال: أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ و آدم ليس بمشرك عليه السلام. رجع. انتهى ما في نسخة ب عن تعليق، و هذه التعليقة لعمران بن الحسن الزيدي كاتب نسخة المناقب سنة 623، فلاحظ ما سيأتي في آخر الكتاب و ما ذكرناه في المقدّمة، و إن أردت التمحيص عن هذه الآية فعليك بالميزان في تفسير القرآن للعلّامة الطباطبائي؛ فإنّه رحمه اللّه ناقش هذه المسألة من زوايا مختلفة و بصورة مفصّلة.

______________________________

[325] و في الباب عن علي عليه السلام: شواهد التنزيل 2/ 394 ح 1042- 1046، تفسير فرات الكوفي 520 ح 676، أمالي الطوسي ح 4 من المجلس 20 في حديث المناشدة.

و جعفر الصادق: تفسير القمّي 2/ 398.

و ابن عبّاس: تفسير فرات الكوفي 528 ح 679 و 680، شواهد التنزيل 2/ 397 ح 1046- 1059، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 206 ح 103 ب و

أيضا 104، تفسير الحبري 326 ح 69، أسباب النزول للواحدي 470 ح 844، زين الفتى 1/ 57 ح 16، أسد الغابة 5/ 530 ترجمة فضّة، الكشف و البيان 10/ 98، تأويل الآيات 2/ 750 من طريق محمد بن العبّاس، مناقب الخوارزمي 271 ح 252 من طريق الحافظ ابن مردويه، فرائد السمطين 2/ 53 باب 11، أمالي الصدوق ح 13 من المجلس 44.

و زيد بن أرقم: شواهد التنزيل 2/ 407 ح 1061، تفسير فرات الكوفي 526 ح 677.

الأصبغ بن نباتة: الموضوعات 1/ 293 باب فضائل علي عليه السلام ح 43، كفاية الطالب 345 باب 97.

فطر بن خليفة عمّن حدّثه: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 205 ح 103.

و أبي رافع: تفسير فرات الكوفي 527 ح 678.

و محمد الباقر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 211 ح 104، أمالي الصدوق ح 13 من المجلس 44.

(1). الدهر: 8، و السورة اختلف في كونها مكّية أو مدنيّة، و قد انتصر الحسكاني للرأي الثاني.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:340

نزلت في عليّ بن أبي طالب، و ذلك أنّهم صاموا و فاطمة و خادمتهم، فلمّا كان عند الإفطار و كانت عندهم ثلاثة أرغفة، قال: فجلسوا ليأكلوا فأتاهم سائل فقال: أطعموني فإنّي مسكين، فقام علي عليه السلام فأعطاه رغيفه، ثم جاء سائل فقال: أطعموا اليتيم، فأعطته فاطمة الرغيف، ثم جاء سائل فقال: أطعموا الأسير. فقامت الخادمة «1» فأعطته الرغيف، و باتوا ليلتهم طاوين، فشكر اللّه لهم، فأنزل فيهم هذه الآيات.

قوله تعالى: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ

[326] أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، حدّثنا هلال بن محمد الحفّار، حدّثنا

______________________________

(1). خ ل: الجارية.

______________________________

[326] و رواه الطوسي عن الحفّار: أمالي الطوسي 363 ح 760 ح 11 من المجلس 13.

و رواه عبد الرحمن

بن علي البزّاز عن الحفّار: شواهد التنزيل 2/ 216 ح 851.

و رواه أبو صالح عن جابر: شواهد التنزيل 1/ 526 ح 559- 563 و أيضا 2/ 217 ح 852، أمالي الطوسي ح 8 من المجلس 18، تفسير الحبري 316 ح 63، تفسير فرات الكوفي 278- 280 ح 379 و 380.

و رواه أبو الزبير عن جابر: شواهد التنزيل 2/ 218 ح 853 و أمالي الطوسي ح 9 من المجلس 18، و سيأتي برواية المصنّف في ح 371 مختصرا فلاحظ.

و في الباب، و خاصّة صدر الحديث عن ابن عبّاس: تاريخ مدينة دمشق 42/ 451 ح 1177، مستدرك الحاكم 3/ 126، أمالي الطوسي ح 7 من المجلس 18، تفسير فرات الكوفي 402 ح 537 و أيضا 280 ح 380، مسند أحمد 3/ 477 ح 2036، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 465 ح 37255، صحيح البخاري 1739 و 7079 و في خلق أفعال العباد 315 و 394، سنن الترمذي 4/ 486 ح 2193، تفسير الحبري 316 ح 63.

و أبي بكرة: صحيح البخاري: 1741 و 3197 و 4406 و 4662 و 5550 و 7078 و 7447، صحيح مسلم 3/ 1305 ح 1679، سنن ابن ماجة 1/ 85 ح 233، مسند الطيالسي ح 859، جامع بيان العلم و فضله 1/ 40- 41، مشيخة إبراهيم بن طهمان: 114- 115، المعجم الصغير 1/ 153 ح 427، تاريخ بغداد 8/ 246، مسند أحمد 34/ 23 و 47 و 99 و 112 ح 20386 و 20407 و 20449 و 20461، سنن النسائي 7/ 127، تفسير الطبري 10/ 125، شرح مشكل الآثار: 1456، الفصل للوصل للخطيب 2/ 749، سنن البيهقي 5/ 165- 166، شعب الإيمان: 3805،

شرح السنّة 7/ 215 ح 1965، المعجم الأوسط 1/ 519 ح 967 و عبد اللّه بن مسعود: مسند أحمد 6/ 365 ح 3815، مسند أبي يعلى: 5326، مسند الشاشي: 297، سنن النسائي 7/ 126- 127 بأسانيد، و البزّار: 1519 و 1520، المعجم الكبير: 10301، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 456 ح 37176 عن مسروق.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:341

إسماعيل بن علي، حدّثنا أبي علي بن علي [الخزاعي]، حدّثنا علي بن موسى الرضا، حدّثنا أبي موسى، حدّثنا أبي جعفر، حدّثنا أبي محمد بن علي الباقر، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله- و إنّي لأدناهم في حجّة الوداع بمنى حين «1» قال-:

«لا ألفينّكم ترجعون بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض، و أيم اللّه لئن «2» فعلتموها لتعرفنّي في الكتيبة التي تضاربكم» ثم التفت إلى خلفه ثم قال: «أو علي أو علي» ثلاثا، فرأينا أنّ جبريل غمزه، و أنزل اللّه عزّ و جلّ على أثر ذلك: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ

______________________________

و الصنابح الأحمسي: مسند أحمد 31/ 419 ح 19069 و أيضا 19083- 19086، مسند الحميدي 780.

و عنه جماعة: صحيح ابن حبّان ح 6446، المعجم الكبير: 7415 و 7416، السنّة لابن أبي عاصم ح 739، و المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 454 ح 37161 و 37162، الحوض و الكوثر لابن بشكوال: 45، أسد الغابة 3/ 35، تهذيب الكمال ترجمة صنابح بن الأعسر 13/ 236، الآحاد و المثاني: 2540 و 2541، مسند أبي يعلى ح 1454 و 1455، المعرفة و التاريخ 2/ 220.

و جرير بن عبد اللّه: مسند أحمد 31/ 504 ح 19167 و أيضا 19217 و 19259 و 19260،

مسند الطيالسي ح 664، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 455 ح 37164 و 37165، سنن النسائي 7/ 127- 128، سنن الدارمي:

1921، صحيح البخاري: 121 و 4405 و 7080، صحيح مسلم 1/ 81 ح 65، مسند أبي عوانة 1/ 25، شرح مشكل الآثار: 2496، معجم الصحابة لابن قانع 1/ 148، صحيح ابن حبان ح 5940، المعجم الكبير:

2402، الإيمان لابن مندة: 657، شرح السنّة: 2550، تهذيب الكمال 21/ 128 ترجمة علي بن مدرك.

و أنس بن مالك: ضعفاء العقيلي 4/ 223 ترجمة مبارك بن سحيم.

و أبي الغادية: مسند أحمد 27 ح 250 ح 16698، التاريخ الأوسط للبخاري 1/ 237، الكنى للدولابي 1/ 47، المعجم الكبير 22 ح 912 و 913.

و عبد اللّه بن عمر: صحيح البخاري: 4403 و 6166 و 6868 و 6785 و 7077، صحيح مسلم 1/ 82 ح 66 و 119 و 120، مسند أحمد 9/ 411 ح 5578 و أيضا 430 ح 6504، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 455 ح 37163، سنن النسائي 7/ 126- 127، الإيمان لابن مندة: 658 و 659، سنن أبي داود 4/ 221 ح 4686، مسند أبي عوانة 1/ 25- 26، صحيح ابن حبّان: 187، دلائل البيهقي 6/ 360 و 92، شعب الإيمان: 5320، سنن ابن ماجة 2/ 1300 ح 3943، المعجم الكبير: 13121 و 13336 و 13348 و 13534.

و الحديث ذو شجون و له شواهد لا تحصى.

______________________________

(1). كذا في العمدة ح 682 و خصائص الوحي ح 115 نقلا عن هذا الكتاب و مثلهما في شواهد التنزيل، و في النسختين: «حتى»، و في الأمالي: «فقال».

(2). كذا في نسخة من الكتاب على ما في هامش النسخة المعتمدة و مثله في خصائص الوحي

المبين ح 115 نقلا عن هذا الكتاب، و شواهد التنزيل و الأمالي، و في النسختين: «إن».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:342

بعليّ بن أبي طالب، أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ «1»، ثم نزلت: قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ «2»، ثم نزلت: فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ [من أمر علي] «3» إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ «4» [وَ إِنَّهُ] و إنّ عليّا لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ «5» وَ [إِنَّهُ لَذِكْرٌ] «6» لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ «7» عن [محبّة] «8» عليّ بن أبي طالب.

قوله تعالى: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً

[327] أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد الحفّار، حدّثنا إسماعيل بن علي [بن علي] بن رزين، قال: حدّثني أبي و إسحاق بن إبراهيم الدبري، قالا: حدّثنا عبد الرزاق، قال: حدّثني أبي، عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف، عن عبد اللّه بن مسعود قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أنا دعوة أبي إبراهيم».

قلنا: يا رسول اللّه و كيف صرت دعوة أبيك إبراهيم؟

قال: «أوحى اللّه عزّ و جلّ إلى إبراهيم: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً «9» فاستخفّ إبراهيم

______________________________

(1). الزخرف: 41 و 42.

(2). المؤمنون: 94 و في الأمالي إضافة: وَ إِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

(3). من العمدة و الخصائص نقلا عن الكتاب، و مثلهما في الأمالي و الشواهد.

(4). الزخرف: 43.

(5). الزخرف: 61 و لفظها: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ.

(6). من العمدة و رواية الحسكاني.

(7). الزخرف: 44.

(8). من أمالي الطوسي و شواهد التنزيل.

______________________________

[327] و رواه الطوسي عن الحفّار: أمالي الطوسي 379 ح 811 ح 62 من المجلس 13.

و رواه عبد الرحمن البزّاز عن الحفار: شواهد

التنزيل 1/ 411 ح 435.

و في الباب عن جعفر الصادق: الكافي 1/ 174 باب طبقات الأنبياء و الأئمّة ح 1 و 2.

و عن محمد الباقر: الكافي 1/ 175 باب طبقات الأنبياء و الأئمة ح 4.

(9). البقرة: 124.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:343

الفرح قالَ: يا ربّ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي «1» أئمّة مثلي؟ فأوحى اللّه إليه أن يا إبراهيم إنّي لا أعطيك عهدا لا أ في لك به، قال: يا ربّ ما العهد الذي لا تفي لي به؟ قال: لا أعطيك لظالم من ذرّيتك [عهدا] «2»، قال إبراهيم عندها: وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ «3»».

قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «فانتهت الدعوة إليّ و إلى علي، لم يسجد أحد منّا لصنم قطّ، فاتّخذني اللّه نبيّا، و اتّخذ عليّا وصيّا».

قوله صلّى اللّه عليه و آله لعلي: «هذا وليّي و أنا وليّه ...»

[328] أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الصوفي إذنا، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن علي السقطي، حدّثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدّثنا أحمد بن القاسم بن مساور، قال:

حدّثنا إسحاق بن بشر، قال: حدّثنا جعفر بن سعد الكاهلي، عن الأعمش، عن أبي وائل [شقيق بن سلمة]، عن عبد اللّه بن مسعود قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله آخذا بيد علي عليه السلام و هو يقول:

«هذا وليّي و أنا وليّه، سالمت من سالم، و عاديت من عادى».

______________________________

(1). في ب: يا ربّ و في ذرّيتي.

(2). من العمدة ح 683 و خصائص الوحي المبين 106 ح 74 و تأويل الآيات 1/ 78 نقلا عن هذا الكتاب، لكنّه لم يرد في الأمالي و الشواهد.

(3). إبراهيم 35- 36.

______________________________

[328] و رواه الذهبي أيضا من طريق إسحاق بن بشر الكاهلي: طرق

حديث من كنت مولاه 89 ح 102.

و رواه المعلّى بن عرفان عن أبي وائل: المعجم الأوسط 2/ 208 ح 1373 بالفقرة الأولى و أيضا 3/ 100 ح 2204 بالفقرتين: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 345 ح 978، الكامل لابن عديّ 3/ 215، الأربعون المنتقى 106 ح 11 باب 8، طرق حديث من كنت مولاه 89: 101، تاريخ مدينة دمشق 42/ 238 ح 593 من طريق ابن عديّ و مسند أبي يعلى برواية أبي بكر ابن المقرئ.

و لاحظ ما تقدّم برواية علقمة عن ابن مسعود برقم (34).

و انظر ما تقدّم برقم (93) عن أبي هريرة، و ما بهامشه من تعليق عن زيد بن أرقم و أبي سعيد الخدري و ابن عبّاس و غيرهم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:344

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «يا عليّ من فارقني فقد فارقك»

[329] أخبرنا علي بن الحسين الصوفي إذنا، قال: حدّثنا محمد بن علي السقطي، حدّثنا أحمد بن عيسى بن الهيثم الناقد، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، حدّثنا أبي، حدّثنا عبد اللّه بن نمير، حدّثنا عامر بن السمط، [حدّثني] «1» أبو الجحّاف [داود بن أبي عوف]، عن معاوية بن ثعلبة، عن أبي ذرّ الغفاري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«يا عليّ من فارقني فقد فارقك، و من فارقك فقد فارقني».

قوله تعالى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ

[330] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي [بن محمد]، حدّثنا أحمد بن محمد [بن عبد اللّه]،

______________________________

[329] رواه أحمد في الفضائل 71 ح 85.

و رواه عمر بن عبد اللّه بن شوذب عن أحمد بن عيسى كما تقدّم برقم (293).

و رواه إبراهيم بن زياد و علي بن المنذر عن عبد اللّه بن نمير: كشف الأستار 3/ 201 ح 2565.

و رواه أحمد بن حنبل و علي بن المنذر عن ابن نمير: تقدّم برقم (293).

و رواه الحسن بن علي بن عفّان عن ابن نمير: مستدرك الحاكم 3/ 123.

و رواه شهاب بن عباد عن ابن نمير: تاريخ مدينة دمشق 42/ 307 ح 796، التاريخ الكبير للبخاري 7/ 333 ح 1431 إشارة، زين الفتى 2/ 234 ح 457.

و رواه أبو عامر عن ابن نمير: التاريخ الكبير للبخاري 7/ 333 ح 1431 إشارة.

و رواه عبد اللّه بن بزّار عن ابن نمير: زين الفتى 2/ 235 ح 458.

و رواه علي بن المنذر عن ابن نمير: تقدّم برقم (293).

فلاحظ سائر تخريجاته هناك، و لفظ الحديث المتقدّم أوفق لرواية أحمد في الفضائل.

______________________________

(1). من فضائل أحمد.

[330] و رواه أحمد بن منصور عن عبد الرزّاق عن عبد الوهّاب: شواهد التنزيل 1/ 142 ح 158.

و رواه سلمة

بن شبيب عن عبد الرزّاق عن عبد الوهّاب: فرائد السمطين 1/ 356 باب 66.

و رواه أبو عقيل محمد بن حاتم عن عبد الرزاق عن عبد الوهاب: شواهد التنزيل 1/ 143 ح 159.

و رواه محمد بن سهل أو إسماعيل الجرجاني عن عبد الرزاق عن عبد الوهاب: شواهد التنزيل 1/ 141 ح 158،

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:345

حدّثنا أحمد بن جعفر الختلي «1»، حدّثنا القاسم بن جعفر، حدّثني [إسحاق بن إبراهيم] الدبري، حدّثني عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن [عبد الملك بن عبد العزيز] بن جريج [و] حدّثنا [عبد الوهاب] بن مجاهد، عن أبيه مجاهد، عن ابن عبّاس في قوله عزّ و جلّ: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً «2» قال:

هو عليّ بن أبي طالب، كان له أربعة دراهم فأنفق درهما سرّا و درهما علانية، و درهما بالليل و درهما بالنهار.

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أتاني جبريل عليه السلام فقال: تختّموا بالعقيق»

[331] أخبرنا القاضي أبو تمّام علي بن محمد بن الحسن، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن [محمد بن] «3» المعلّى الخيوطي إذنا، حدّثني أبو الطيّب محمد بن حبيش بن

______________________________

كفاية الطالب 232 باب 62، فرائد السمطين 1/ 356 باب 66 من طريق الحافظ أبي نعيم، أسد الغابة 4/ 25، أسباب النزول للواحدي 94 ح 180، التفسير الوسيط 1/ 392.

و رواه محمد بن أبي السريّ عن عبد الرزاق: المعجم الكبير 11/ 80 ح 11164.

و رواه محمد بن يوسف عن عبد الرزاق: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 198 ح 99.

و رواه عبد الوهّاب بن همام أخو عبد الرزاق عن ابن مجاهد: شواهد التنزيل 1/ 143 ح 159.

و رواه يحيى بن يمان عن عبد الوهاب: أسباب النزول 95 ح 181، تاريخ مدينة دمشق 42/

358 ح 918 و 919 عن الواحدي و ابن أبي حاتم، مناقب الخوارزمي 281 ح 275.

و رواه أيوب عن مجاهد: شواهد التنزيل 1/ 147 ح 161.

و رواه أبو صالح عن ابن عبّاس: شواهد التنزيل: 155- 157 و 163، تفسير الحبري ح 18.

______________________________

(1). في الموارد المتقدمة كان يروي الختلي عن عمر بن أحمد، فلعلّه كان هنا كذلك و سقط من النسخة.

(2). البقرة: 274.

[331] الأربعون لابن أبي الفوارس ح 39 مع تشويش و سقط في السند.

و في الباب عن سلمان: مناقب الخوارزمي 326 ح 335، علل الشرائع 1/ 158 باب 127 ح 3.

و عائشة: تاريخ نيسابور (المنتخب من السياق) 18 ح 22 ترجمة محمد بن إبراهيم بن أحمد الكيّال، الأربعون لابن أبي الفوارس ح 39.

و رواه أبو جعفر الكوفي مرسلا في المناقب 1/ 629 ح 507.

(3). من ح 743 من العمدة نقلا عن هذا الكتاب، و فيها إضافة «علي بن» بعده.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:346

عبد اللّه بن هارون النيلي في الطراز بواسط سنة إحدى و ثلاثين و ثلاثمائة، أخبرنا المشرّف بن سعيد الذارع، حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدّثنا سفيان بن حمزة الأسلمي، عن كثير بن زيد قال:

دخل الأعمش على المنصور و هو جالس للمظالم، فلمّا بصر به قال له: يا سليمان تصدّر، فقال: أنا صدر حيث جلست، ثم قال:

حدّثني الصادق، قال: حدّثني الباقر، قال: حدّثني السجاد، قال: حدّثني الشهيد، قال:

حدّثني التقيّ و هو الوصيّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، قال: حدّثني النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:

«أتاني جبريل عليه السلام [آنفا] «1» فقال: تختّموا بالعقيق، فإنّه أوّل حجر شهد للّه بالوحدانيّة، ولي بالنبوّة، و لعلي بالوصية، و لولده بالإمامة، و لشيعته

بالجنّة».

قال: فاستدار الناس بوجوههم نحوه فقيل له: تذكر قوما فتعلم من «2» لا نعلم؟! فقال:

الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، و الباقر محمد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، و السجّاد علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، و الشهيد الحسين بن علي، و الوصي و هو التقي عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ قديم هجرته، حسن سَمته ...»

[332] أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزّاز، حدّثنا محمد بن الحسن بن عبد اللّه

______________________________

(1). من العمدة.

(2). في النسختين «فتعلم ما»، و المثبت من هامش الأولى عن نسخة أخرى، و مثله في العمدة.

______________________________

[332] و روى ابن أبي شيبة، عن محمد بن بشر، عن زكريا، عن عامر الشعبي قال: خطب علي بنت أبي جهل إلى عمّها الحارث بن هشام، فاستأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فيها فقال: «عن حسبها تسألني؟» قال علي: «قد أعلم ما حسبها و لكن تأمرني بها؟»، قال: «لا، فاطمة بضعة منّي و لا أحبّ أن تجزع». فقال علي: «لا آتي شيئا تكرهه»: المصنّف 6/ 391 ح 32264.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:347

أبو الفتح، حدّثنا أبي، حدّثنا عبّاس [بن الفضل الأسفاطي] «1»، حدّثنا أبو سلمة [موسى بن إسماعيل]، حدّثنا أبو عوانة [الوضّاح بن عبد اللّه]، عن إسماعيل بن سالم، عن عامر [بن شراحيل]:

أنّ رجلا أتى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا نبيّ اللّه ما تقول في علي؟ قال «2»: «عليّ قديم هجرته، حسن سمته، حسن بلاؤه، كريم حسبه». فقال: إنّي لست عن هذا أسألك، و لكنّه خطب إليّ ابنتي فأحببت أن أعلم ما مبلغ ذلك من مسرّتك أو مساءتك.

______________________________

و ورد نحوه عن

المسوّر بن مخرمة و عبد اللّه بن الزبير و ابن عبّاس و أبي حنظلة و سويد بن غفلة و أبي هريرة و الحسن البصري و أسماء بنت عميس و عمرو بن دينار و محمد الباقر فلاحظ ح 133- 137 من خصائص النسائي بتحقيقنا و ما بهامشه من تخريج، و هكذا تعليقاتنا على ح 374 و 375 و 377 إلى 381 و 385 و 386 من فضائل أحمد.

هذا، و لفظ الحديث مضطرب، و عامّة أسانيدها يتخلّلها أو تنتهي إلى فرد أو أفراد ممّن عرفوا ببغض أهل البيت، و بغض أهل البيت سمة النفاق، فلا يمكن قبول الحديث سندا و متنا، و في بعض ألفاظها غضّ من مقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أهل بيته، و الظاهر أنّ القصّة اخترعت تقريبا في أواخر زمن الدولة الأموية و أوائل دولة بني العبّاس، و ذلك للتشويش على مكانة أهل البيت و الحطّ منهم.

و قد روى ابن بابويه في أماليه في المجلس 22 ح 3 بسنده إلى أبي عبد اللّه جعفر الصادق المتوفّى سنة 148 ه في حوار بينه و بين علقمة ذكر فيه نماذج ممّا افتروه على الأنبياء ثم قال: «و ما قالوا في الأوصياء أكثر من ذلك، أ لم ينسبوا إلى سيّد الأوصياء عليه السلام أنّه كان يطلب الدنيا و الملك، و أنّه كان يؤثر الفتنة على السكون، و أنّه يسفك دماء المسلمين بغير حلّها، و أنّه لو كان فيه خير ما امر خالد بن الوليد بضرب عنقه! أ لم ينسبوه إلى أنّه عليه السلام أراد أن يتزوّج ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام و أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم شكاه

على المنبر ...».

و قال الشريف المرتضى المتوفّى سنة 436 ه في الشافي كما في تلخيصه 2/ 276- 279: هذا الخبر (برواية المسوّر بن مخرمة و غيره) قد تضمّن ما يشهد ببطلانه و يقضي على كذبه، من حيث ادّعى فيه أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ذمّ هذا الفعل ... و معلوم أنّ أمير المؤمنين لو كان فعل ذلك .. لما كان فاعلا لمحظور في الشريعة، لأنّ نكاح الأربع على لسان نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله مباح، و المباح لا ينكره الرسول صلّى اللّه عليه و آله ... و قد رفعه اللّه عن هذه المنزلة و أعلاه عن كلّ منقصة و مذمّة ... و لقد سبق بنو أميّة في هذا المضمار بعض الناس في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فلاحظ قصّة بعثة علي عليه السلام إلى اليمن، و اصطفاء جارية من الغنائم لنفسه، و تواطئ عدّة على منقصته عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله سيغضب لابنته ممّا صنع، فكان الأمر عكس ذلك تماما، فلاحظ ح 79- 81 و 89 و 97 من خصائص النسائي.

______________________________

(1). زيادة ظنّية أخذناها من ترجمة شيخه من تهذيب الكمال و هكذا الزيادة التالية.

(2). في ب: فقال.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:348

فقال: «إنّ فاطمة بضعة منّي أحبّ ما سرّها، و أكره ما ساءها».

قال: فو الذي بعثك بالحقّ نبيّا لا أنكح عليّا و فاطمة حيّة.

[قوله صلّى اللّه عليه و آله]: «أعطي عليّ من الحكمة تسعة أجزاء»

[333] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن العبّاس بن حيّويه إذنا، حدّثنا أبو عبد اللّه [الحسين بن علي] الدهّان، حدّثنا محمد بن عبيد الكندي، حدّثنا أبو هاشم محمد بن علي [الوهبي الكوفي]،

حدّثنا أحمد بن عمران بن سلمة بن عجلان، عن سفيان بن سعيد، عن منصور [بن المعتمر]، عن إبراهيم [بن يزيد]، عن علقمة [بن قيس]، عن عبد اللّه [ابن مسعود] قال: كنت عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فسئل عن علي عليه السلام فقال:

«قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي عليّ تسعة أجزاء، و الناس جزءا واحدا».

فصل عليّ عليه السلام بقضيّة

[334] أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب، قال: حدّثني جدّي لأبي علي «1» بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا عبد الجليل بن أبي رافع، أخبرنا عمّار [بن خالد الواسطي]،

______________________________

[333] و رواه أبو محمد الحسن بن علي الجوهري عن ابن حيّويه: تاريخ مدينة دمشق 42/ 384 ح 1009.

و رواه أبو محمد الخلّال الحسن بن محمد عن ابن حيّويه: فردوس الأخبار 3/ 277 ح 4701، مناقب الخوارزمي 82 ح 68 عن الديلمي و هكذا في مقتل الحسين 1/ 42 فصل 4.

و رواه صالح بن أحمد عن محمد بن عبيد: حلية الأولياء 1/ 64، شواهد التنزيل 1/ 135 ح 146.

[334] و رواه القطيعي في الفضائل عن عبد اللّه بن الحسن عن مالك بن سليمان عن إسماعيل بن عياش عن صفوان عن حميد بن عبد اللّه بن يزيد المدني: فضائل أحمد 162 ح 238.

و للحديث شواهد كثيرة.

______________________________

(1). كذا في النسخة الأولى، و لم أجد له ترجمة، و جدّه لأبيه عبد اللّه بن عمر بن أحمد بن شوذب أبو محمد كما في مواضع من هذا الكتاب و له ترجمة في سير الأعلام و غاية النهاية و غيرهما، توفّي سنة 342، و لم يرو عن جدّه لأبيه فيما تقدّم من هذا الكتاب، و إنّما روى عن أبيه و القطيعي، و لعلّه

مصحّف عن «جدّي لأمّي»، و أمّا في نسخة ب فلم يرد فيها ذكره بتاتا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:349

عن يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن عيّاش، عن صفوان بن عمرو، عن عبد اللّه [بن بسر] المازني قال: فصل علي عليه السلام على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بقضيّة، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«الحمد للّه الذي جعل الحكمة فينا أهل البيت».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «لو أنّ السماوات و الأرضين وضعتا في كفّة ...»

[335] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان إجازة، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب المقرئ، حدّثنا محمد بن عثمان [بن سمعان]، حدّثنا محمد بن سليمان «1»، حدّثنا جعفر بن محمد بن حكيم، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن رقبة بن مصقلة بن عبد اللّه، عن أبيه، عن جدّه قال:

أتى عمر رجلان فسألاه عن طلاق العبد، فانتهى إلى حلقة فيها رجل أصلع فقال:

يا أصلع كم طلاق العبد؟ فقال له بإصبعيه هكذا- و حرّك السبابة و التي تليها- فالتفت إليه

______________________________

[335] و رواه علي بن العبّاس عن محمد بن تسنيم عن جعفر بن محمد بن حكيم: مناقب الخوارزمي 130 ح 145.

و رواه محمد بن خباش عن محمد بن تسنيم: فردوس الأخبار 3/ 408 ح 5138 و سنده مذكور بالهامش نقلا عن مسند الفردوس.

و رواه محمد بن القاسم المحاربي عن ابن تسنيم كما سيأتي.

و رواه علي بن الحسن التيملي، عن جعفر بن محمد بن حكيم: مناقب الخوارزمي 131 ح 146، تاريخ مدينة دمشق 42/ 340 ح 871.

و رواه جعفر بن أبي الصباح، عن إبراهيم بن عبد الحميد: تاريخ مدينة دمشق 42/ 340 ح 871.

قال ابن عساكر: و قد أسقط منه ذكر شيخ رقبة، و هو عبد اللّه

بن الحويعة بن صبرة العبدري، فرواه عن الجوهري، عن الدار قطني، عن محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، عن محمد بن تسنيم ...: تاريخ مدينة دمشق 42/ 341 ح 872 و قال: كذلك رواه العتيقي عن الدار قطني في كتاب فضائل الصحابة، كفاية الطالب 258- 259 و قال: مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 349 قوله صلى الله عليه و آله:«لو أن السماوات و الأرضين وضعتا في كفة...» ..... ص : 349

رواه أبو محمد الجوهري في كتاب فضائل علي عليه السلام:

هذا و في تهذيب الكمال 9/ 219 ح 1923 رقبة بن مصقلة العبدي أبو عبد اللّه الكوفي يقال: ابن مصقلة بن عبد اللّه بن خوتعة بن صبرة.

______________________________

(1). و مثله في العمدة ح 728 نقلا عن هذا الكتاب، و لعلّه مصحّف عن «محمد بن تسنيم» كما في سائر المصادر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:350

فقال: اثنتين، فقال أحدهما: سبحان اللّه جئناك و أنت أمير المؤمنين فسألناك فجئت إلى رجل و اللّه ما كلّمك!! قال: ويلك تدري من هذا؟ هذا عليّ بن أبي طالب، سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«لو أنّ السماوات و الأرضين وضعتا في كفّة، و وضع إيمان علي في كفّة، لرجح إيمان علي».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ اللّه تعالى أمرني بحبّ أربعة»

[336] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ إذنا، حدّثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عبد اللّه بن نمير، حدّثنا شريك، عن أبي ربيعة الأيادي، عن [عبد اللّه] بن بريدة، [عن بريدة] قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ اللّه يحبّ من أصحابي أربعة، و أخبرني أنّه يحبّهم،

و أمرني أن أحبّهم».

______________________________

[336] و رواه أحمد بن حنبل عن ابن نمير: مسند أحمد 38/ 67 ح 22968 و الفضائل 204 ح 306.

و رواه جماعة عن شريك، منهم:

1- أبو أحمد الزبيري: مسند الروياني 21 ح 29.

2- إسماعيل بن موسى: كما في الحديث بعد التالي.

3- الأسود بن عامر: مسند أحمد 38/ 122 ح 23014، مسند الروياني 1/ 20 ح 28.

4- سويد بن سعيد: كما في الحديث التالي.

5- عبد اللّه بن نمير: كما في هذا الحديث.

6- عبيد اللّه بن موسى: مسند الروياني 1/ 21 ح 29، تاريخ مدينة دمشق 60/ 176 ترجمة المقداد.

7- علي بن شبرمة: حلية الأولياء 1/ 172 ترجمة المقداد.

8- محمد بن سعيد الأصبهاني: مستدرك الحاكم 3/ 130، الخصال 127 ح 254، زين الفتى 2/ 231 ح 452.

9- محمد بن الطفيل: الكنى للبخاري 31 ح 271 ترجمة أبي ربيعة.

10- يحيى الحماني: معجم الصحابة للبغوي 4/ 362 ح 1819، كفاية الطالب 95 باب 12.

11- يزيد بن هارون: مناقب الخوارزمي 74 ح 54، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 232 ح 126.

و رواه موسى بن عمير عن أبي ربيعة: حلية الأولياء 1/ 190.

و رواه أبو الشعثاء عن بريدة: المعجم الأوسط 8/ 71 ح 7142.

و في الباب عن علي و ابن مسعود و ابن عبّاس و حذيفة و أنس.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:351

قالوا: من هم يا رسول اللّه؟

قال: «إنّ عليّا منهم، و أبا ذرّ و سلمان و المقداد بن الأسود الكندي».

[337] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان إذنا، حدّثنا عبد اللّه بن محمد البغوي، حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدّثنا سويد بن سعيد الحدثاني، حدّثنا شريك، عن أبي ربيعة

الأيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أمرني ربّي عزّ و جلّ بحبّ أربعة، و أخبرني أنّه يحبّهم، [إنّك يا عليّ منهم، إنّك يا «1»] علي منهم» يقول ذلك ثلاثا «و أبو ذر و سلمان و المقداد».

[338] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان سنة أربعين و أربعمائة، حدّثنا أبو محمد عبيد اللّه بن محمد بن عابد الخلّال، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمد [بن خالد] البراتي، حدّثنا محمد بن صالح بن ذريح، حدّثنا [إسماعيل بن موسى] ابن بنت السدّي، حدّثنا شريك، عن أبي ربيعة الأيادي، عن [عبد اللّه] بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ اللّه عزّ و جلّ أمرني بحبّ أربعة».

______________________________

[337] رواه البغوي في معجم الصحابة 5/ 295 ح 2120 ترجمة المقداد، مع مغايرات.

و رواه ابن ماجة في سننه عن إسماعيل بن موسى و سويد: سنن ابن ماجة 1/ 53 ح 149.

و رواه محمد بن عبد اللّه عن سويد: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 241 ح 132.

و رواه جماعة عن شريك و قد ذكرناهم ذيل الحديث المتقدّم.

______________________________

(1). من ب. و فيها: و المقداد و سلمان.

[338] و رواه محمد بن أحمد بن يحيى العطشي عن ابن ذريح: تهذيب الكمال 33/ 306 ترجمة أبي ربيعة.

و رواه الترمذي و ابن ماجة و الطبري عن إسماعيل بن موسى: سنن الترمذي 5/ 636 ح 3718، سنن ابن ماجة 1/ 53 ح 149، تاريخ الطبري 11/ 551 في الذيل المذيّل.

و رواه عبيد اللّه بن عبد الرحمن بن واقد عن إسماعيل بن موسى: الخصال 253 باب الأربعة ح 126.

و رواه محمد بن عبدوس بن كامل عن

إسماعيل بن موسى: زين الفتى 2/ 228 ح 451.

و رواه جماعة عن شريك و قد ذكرناهم ذيل ح 336.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:352

قلنا: سمّهم لنا يا رسول اللّه

قال: «علي منهم، علي منهم، علي منهم» ثلاثا «و أبو ذر و سلمان و المقداد، و أخبرني أنّه يحبّهم، و أمرني بحبّهم».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «اشتدّ غضب اللّه على اليهود»

[339] أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الحافظ، حدّثنا علي بن العبّاس البجلي، حدّثنا محمد بن عبد الملك، حدّثنا بشر بن الهذيل الكوفي أبو حوالة «1»، حدّثني أبو إسرائيل [إسماعيل بن خليفة]، عن عطيّة العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«اشتدّ غضب اللّه على اليهود، و اشتدّ غضب اللّه على النصارى، و اشتدّ غضب اللّه على من آذاني في عترتي».

قوله عليه السلام: «يدخل الجنّة من أمّتي سبعون ألفا»

[340] أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي، حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن

______________________________

[339] و رواه الديلمي في الفردوس كما في كنز العمال 12/ 93 ح 34143.

و في الباب عن علي عليه السلام تقدّم برقم (66) فلاحظ.

______________________________

(1). له ترجمة في الجرح و التعديل لابن أبي حاتم 2/ 370 ح 1427 قال عنه: إمام مسجد الكوفة في رمضان روى عن حسن بن صالح و مسلمة الأعور، حدّثنا عنه محمد بن ثواب الهباري الكوفي و قال: كان عجبا في الفضل.

[340] و رواه عبد الملك بن محمد بن عديّ عن إسماعيل بن أبان: المتّفق و المفترق 3/ 1693 ح 1204.

و رواه عمّار بن رزيق عن داود بن سليك: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 120 ح 767 و مرسلا برقم (510).

و رواه الخوارزمي في المناقب مرسلا 328 ح 343 من طريق الناصر للحقّ بإسناده.

و روى الربيع بن يزيد عن أنس مرفوعا: إذا كان يوم القيامة ينادون عليّ بن أبي طالب بسبعة أسماء: يا صدّيق، يا دالّ، يا عابد، يا هادي، يا مهدي، يا فتى، يا علي، مر أنت و شيعتك إلى الجنّة بغير حساب: مائة منقبة لابن شاذان: 83،

و عنه الخوارزمي في المناقب 319 ح 323.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:353

محمد بن عثمان المزني الحافظ الملقّب بابن السقّاء، حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد «1» بن علي الرازي، حدّثنا علي بن الحسن بن عبيد الرازي، إسماعيل بن أبان الأزدي، عن عمرو بن حريث، عن داود بن سليك، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«يدخل من أمّتي الجنّة سبعون ألفا لا حساب عليهم».

ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال: «هم شيعتك «2» و أنت إمامهم».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّي لا أحلّ لأحد أن يتكنّى بكنيتي و لا يتسمّى باسمي إلّا مولود لعلي»

[341] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث، قال: حدّثني

______________________________

(1). في العمدة ح 729 نقلا عن هذا الكتاب: «حدّثنا عبد اللّه بن أحمد».

(2). بهامش الأولى و العمدة: «من شيعتك». و لفظ «من» لم ترد أيضا في مناقب أمير المؤمنين للكوفي و الخوارزمي و المتّفق و المفترق.

______________________________

[341] ألفاظ الحديث في هذا المعنى متفاوتة بين المنع عن الجمع بين اسمه و كنيته و بين أنّه نحل كنيته و اسمه لابن أمير المؤمنين و بين أنّه استرخصه أمير المؤمنين في ذلك فأجازه، و نحن نذكر بعض تخريجات الحديث مع غضّ النظر عن هذه الخصوصيّات.

و هذا الحديث مذكور في كتاب الأشعثيات 181- 182 ح 33 من كتاب التفسير، و الكتاب برواية ابن المصنّف عن أبيه و أبي نعيم الجماري عن أحمد بن المظفّر.

و رواه محمد بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه و غيره: تاريخ مدينة دمشق 3/ 41- 42 بسندين، و أيضا 38/ 308، و أيضا 54/ 327- 330 بأسانيد، مسند أحمد 2/: 730، الأدب المفرد 293

ح 843، سنن أبي داود 2/ 470 ح 4967 بسندين، سنن الترمذي 5/ 137 ح 2843، المستدرك للحاكم 4/ 278 ح 7737، مسند أبي يعلى 1/ 259 ح 303، طبقات ابن سعد 5/ 66- 68، معرفة علوم الحديث ح 189- 190 بأسانيد، البحر الزخّار 2/ 246- 247 ح 648 و 649، دلائل النبوّة للبيهقي 6/ 380، المصنّف لابن أبي شيبة 5/ 264 ح 5905، فضائل أحمد 186 ح 279 من زيادة القطيعي، سنن البيهقي 9/ 309، أنساب الأشراف 2/ 422، شرح معاني الآثار 4/ 335- 336 بسندين، الكنى و الأسماء للدولابي 1/ 12 ح 28 و 30، المنهيّات للحكيم الترمذي 86، تاريخ بغداد 11/ 218 ترجمة عمر بن يوسف بن الضحّاك.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:354

موسى بن إسماعيل [بن موسى]، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، [عن جدّه] عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّي لا أحلّ لأحد أن يتكنّى بكنيتي، و لا يتسمّى باسمي إلّا مولود لعليّ من غير ابنتي فاطمة عليها السلام، فقد نحلته اسمي و كنيتي و هو محمد بن علي».

قال جعفر بن محمد: يعني ابن الحنفيّة.

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أعطينا أهل البيت سبعة لم يعطها أحد قبلنا»

[342] [أخبرنا أحمد بن المظفّر، أخبرنا الحافظ ابن السقّاء، أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث، حدّثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، حدّثنا أبي، عن أبيه] «1»، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، [عن] «2» عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أعطينا أهل البيت سبعة لم يعطها «3» أحد

قبلنا و لا يعطاها أحد بعدنا: الصباحة، و الفصاحة، و السماحة، و الشجاعة، و الحلم، و العلم، و المحبّة من النساء».

______________________________

[342] الأشعثيّات: 182.

و رواه سهل بن أحمد الديباجي عن ابن الأشعث: نوادر الراوندي 123 ح 138.

و في الباب عن ابن عبّاس موقوفا: أعطى اللّه عزّ و جلّ بني عبد المطّلب سبعا: الصباحة، و الفصاحة، و السماحة، و الشجاعة، و الحلم، و العلم، و حبّ النساء: ذخائر العقبى: 45 باب 4 في مناقب بني عبد المطّلب ح 1 و قال:

أخرجه أبو القاسم حمزة السهمي في فضائل العبّاس.

و عن علي عليه السلام موقوفا: خصّصنا بخمس: فصاحة، و صباحة، و سماحة، و نجدة، و حظوة عند النساء.

______________________________

(1). بدل ما بين المعقوفتين كان في الكتاب: «و بإسناده».

(2). من الأشعثيات و محاسن الأزهار: 504 نقلا عن هذا الكتاب.

(3). في الأشعثيات و التي تعرف بالجعفريّات أيضا: لم يعطهنّ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:355

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «من صلّى على محمد [و آله قضى اللّه له مائة حاجة]»

[343] [أخبرنا أحمد بن المظفّر، أخبرنا أبو محمد ابن السقّاء الحافظ، أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث، حدّثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، حدّثنا أبي، عن أبيه] «1»، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، [عن جدّه] عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«من صلّى على محمد و على «2» آل محمد مائة مرّة، قضى اللّه تعالى له مائة حاجة».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «يا علي إنّ شيعتنا ...»

[344] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر العطّار الفقيه الشافعي رحمه اللّه، أخبرنا عبد اللّه بن

______________________________

[343] الجعفريّات 183.

و رواه سهل الديباجي عن ابن الأشعث: نوادر الراوندي 124 ح 141.

و رواه أبو سعد أحمد بن محمد الهروي الكوفي عن موسى بن إسماعيل: فرائد السمطين 1/ 28 ح 6.

و روى نحوه معاوية بن عمّار عن جعفر الصادق موقوفا: ثواب الأعمال 158، جواهر العقدين 226 عن معالم العترة النبويّة لابن الأخضر الجنابذي من طريق الحافظ أبي نعيم، كشف الغمّة 2/ 375 عن معالم العترة أيضا و في ترجمة الإمام الصادق عليه السلام.

و قال السمهودي في جواهر العقدين: 226 بعد ما ذكر الحديث من طريق مسند الفردوس: و أخرجه الفقيه أبو الحسن بن المغازلي في المناقب من طريق علي بن يونس العطّار، حدّثني محمد بن علي الكندي، حدّثني محمد بن مسلم، حدّثني جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه رفعه.

هذا و لم أجد الحديث في هذا الكتاب و سنده مشابه لسند الحديث التالي.

و قال السمهودي أيضا: و قد روي في مسند الفردوس بغير إسناد عن علي رضي اللّه عنه مرفوعا: «من

صلّى على محمد و على آل محمد قضى اللّه له مائة حاجة».

______________________________

(1). بدل ما بين المعقوفتين كان في النسخة «و بإسناده».

(2). و في نقل ابن البطريق عنه في العمدة ح 731 و مصدر المصنّف الجعفريات: 183: و آل، لكن في فرائد السمطين 1/ 28: و على آل.

[344] و رواه يحيى بن محمد بن بشير عن محمد بن علي الكندي: الذرّية الطاهرة 168 ح 227.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:356

محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ، عبد اللّه بن زيدان، حدّثنا علي بن يونس «1» العطّار، حدّثنا محمد بن علي الكندي، حدّثني محمد بن سالم «2»، حدّثنا جعفر بن محمد، قال: حدّثني محمد بن علي، حدّثني علي بن الحسين، حدّثني الحسين بن علي، حدّثني عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:

«يا علي إنّ شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب و الذنوب، وجوههم كالقمر في ليلة البدر، و قد فرّجت عنهم الشدائد، و سهّلت لهم الموارد، و اعطوا الأمن و الأمان، و ارتفعت عنهم الأحزان، يخاف الناس و لا يخافون، و يحزن الناس و لا يحزنون، شرك «3» نعالهم تتلألأ نورا، على نوق بيض لها أجنحة، قد ذلّلت من غير مهانة، و نجبت من غير رياضة، أعناقها من ذهب أحمر، ألين من الحرير، لكرامتهم على اللّه عزّ و جلّ».

قوله صلّى اللّه عليه و آله لعلي: «ضع خمسك في خمسي»

[345] أخبرنا أحمد بن المظفّر العطّار، أخبرنا عبد اللّه بن محمد الملقّب بابن السقّاء الحافظ،

______________________________

و رواه يحيى بن بشير (و لعلّه الأوّل) عن محمد بن علي الكندي: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 322 باب في فضل أهل البيت ح 8 من طريق أبي الفتح الأزدي.

و

رواه القاضي نعمان المغربي في شرح الأخبار 3/ 468 ح 1360

عن جعفر بن محمد عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و للحديث شواهد.

______________________________

(1). في النسختين: «علي بن يونس بن علي بن يونس»، و المثبت حسب العمدة ح 730 و لاحظ ما نقلناه آنفا من جواهر العقدين بهامش الحديث السالف، و لم أجد له ترجمة.

(2). في العمدة و جواهر العقدين: مسلم. و المثبت موافق لنقل الدولابي في الذرّية الطاهرة و ابن الجوزي في الموضوعات.

(3). في ب: شراك نعالهم يتلألأ.

[345] و رواه أحمد بن إبراهيم الطوابيقي عن ابن زنجويه: فرائد السمطين 1/ 51 باب 4 ح 1.

و رواه محمد بن غريب البزّار عن ابن زنجويه: تاريخ مدينة دمشق 42/ 66 ح 184.

و رواه عبد اللّه بن محمد بن ناجية عن عثمان بن عبد اللّه كما تقدّم برقم (136) و ذكرنا سائر تخريجات الحديث هناك.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:357

حدّثنا أحمد بن محمد بن زنجويه المخزومي ببغداد، حدّثنا عثمان بن عبد اللّه العثماني، حدّثنا [عبد اللّه] بن لهيعة، عن أبي الزبير «1» قال: سمعت جابر بن عبد اللّه يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعرفات و علي تجاهه، فأومأ [إليّ و] «2» إلى علي فأقبلنا نحوه و هو يقول:

«ادن منّي يا علي» فدنا منه فقال:

«ضع خمسك في خمسي» فجعل كفّه في كفّه فقال: «يا علي خلقت أنا و أنت من شجرة أنا أصلها و أنت فرعها و الحسن و الحسين أغصانها، فمن تعلّق بغصن منها أدخله اللّه الجنة، يا علي لو أنّ أمّتي صاموا حتّى يكونوا كالحنايا، و صلّوا حتّى يكونوا كالأوتار و [أ] بغضوك لأكبّهم اللّه في النار».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله»

[346] أخبرنا أحمد

بن المظفّر العطّار، أخبرنا عبد اللّه بن محمد الحافظ [ابن السقّاء]، أخبرنا

______________________________

(1). في النسختين بعده زيادة «عن جابر».

(2). زيادة يقتضيها السياق، و قد وردت أيضا في الفرائد و تاريخ مدينة دمشق.

______________________________

[346] الجعفريّات: 198 آخر كتاب التفسير.

و رواه ربعي عن علي عليه السلام: تقدّم برقم (80) مع تخريجاته.

و رواه أبو الطفيل عامر بن واثلة عن علي عليه السلام: تقدّم برقم (158) في حديث المناشدة.

و ذكره أمير المؤمنين عليه السلام في رسالته إلى معاوية: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14/ 42.

و في الباب عن أبي سعيد الخدري: خصائص النسائي 217 ح 156، مسند أبي يعلى 2/ 341 ح 1086، تاريخ مدينة دمشق 42/ 451- 455 ح 1179- 1190، الكامل لابن عديّ 3/ 337 ترجمة سلمة بن تمام، مستدرك الحاكم 3/ 122، فضائل أحمد 141- 142 ح 207 بزيادة القطيعي و أيضا 131 ح 195، أمالي الطوسي 50 من المجلس 9، مسند أحمد 17/ 360 ح 11258 و أيضا 390 ح 11289 و أيضا 18/ 296 ح 11773 و 1775، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 420 ح 21046/ 450 ح 1087 و 1088 و أيضا 1/ 638 ح 515، دلائل البيهقي 6/ 436435، المصنّف لابن أبي شيبة ح 18 من فضائل علي عليه السلام، مختصر مسند الكلابي 23.

و عن أبي ذر: تفسير فرات الكوفي 200 ح 262 ذيل الآية 106 من سورة يوسف.

و زيد بن أرقم: مناقب ابن شهرآشوب 3/ 252.

و وهب بن صيفي: فردوس الأخبار 1/ 79 ح 118.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:358

محمد بن محمد [بن الأشعث]، حدّثنا موسى بن إسماعيل [بن موسى]، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن

جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، و هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أحبّ إخواني إليّ عليّ بن أبي طالب»

[347] [أخبرنا أحمد بن المظفّر العطّار، أخبرنا ابن السقّاء الحافظ، حدّثنا محمد بن محمد بن الأشعث، حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه علي] «1» قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أحبّ إخواني إليّ عليّ بن أبي طالب، و أحبّ أعمامي إليّ حمزة بن عبد المطلب».

______________________________

و محمد الباقر عن علي و عمّار: بصائر الدرجات ح 5 من الباب 18.

و على بن الحسين: الإرشاد للمفيد 1/ 123.

و هذا الحديث علم من أعلام النبوّة و فيه إتمام الحجّة على الخلق حيث ميّز رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طريق القرآن و حامله و العامل به عن غيره، و للحديث شواهد كثيرة منها قوله صلّى اللّه عليه و آله: «علي مع الحقّ و الحقّ معه يدور معه حيثما دار»، و قوله: «سلمك سلمي و حربك حربي»، و قوله: «تقتل عمّارا الفئة الباغية» و قوله:

«حبّه إيمان و بغضه نفاق» و أنّه أمره بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين إلى غير ذلك.

[347] الجعفريّات 198- 199 قبيل كتاب الجنائز.

و رواه عليّ بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه بلفظ: «خير إخواني علي، و خير أعمامي حمزة، و العبّاس صنو أبي»: عيون أخبار الرضا 2/ 66 باب 31 ح 247.

و رواه إسماعيل بن مسلم عن جعفر الصادق: أمالي الصدوق ح

7 من المجلس 82.

و في الباب عن عائشة: كنز العمال 11/ 600 ح 32893 عن فردوس الديلمي.

و عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه: تقدّم برقم (60) فلاحظ تخريجاته هناك.

و في الجميع بلفظ: «خير».

______________________________

(1). و بدل ما بين المعقوفتين في الكتاب: «و بإسناده».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:359

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إلى موسى عليه السلام ...»

[348] [أخبرنا أحمد بن المظفّر، أخبرنا الحافظ أبو محمد ابن السقّاء، حدّثنا محمد بن محمد بن الأشعث، حدّثنا موسى بن إسماعيل بن موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه علي] «1» قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إلى موسى عليه السلام أن ابن مسجدا طاهرا لا يكون فيه غير موسى و هارون و ابني هارون شبّرا و شبيرا، و إنّ اللّه أمرني أن أبني مسجدا طاهرا لا يكون فيه غيري و غير أخي علي، و غير ابنيّ الحسن و الحسين عليهم السلام «2»».

قصّة علي عليه السلام مع إبليس

[349] أخبرنا أحمد بن المظفّر بن أحمد، قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمد الحافظ، حدّثنا محمد بن أبي شيخ، حدّثني الحسين بن عبيد اللّه، حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدّثنا المأمون، عن الرشيد، حدّثني المهدي، عن أبيه المنصور، عن أبيه قال: قال عكرمة عن ابن عبّاس:

بينا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بعض شعاب المدينة إذ سمع صلصلة شديدة، فقلت:

______________________________

[348] الجعفريّات 199 آخر كتاب التفسير.

و تقدّم برواية عديّ بن ثابت، فلاحظ تخريجاته ذيل الرقم (306).

______________________________

(1). و كان بدل ما بين المعقوفتين في الكتاب: «و بإسناده».

(2). في ب: عليهما.

[349] و روى نحوه مجاهد عن ابن عبّاس: تاريخ بغداد 3/ 289 ترجمة محمد بن مزيد.

و الضحّاك عن ابن عبّاس: تفسير فرات الكوفي 242 ح 328.

و في الباب عن ابن مسعود: تاريخ بغداد 3/ 290، كفاية الطالب 70 باب 3.

و جابر بن عبد اللّه: شواهد التنزيل 1/ 448 ح 475، علل الشرائع 142 باب 120 ح 7.

و عليّ بن أبي طالب: شواهد

التنزيل 1/ 449 ح 476.

و أبي سعيد الخدري و عبادة بن الصامت: شواهد التنزيل 1/ 450 إشارة و قال: و الروايات في هذا الباب كثيرة و هي في كتاب «طيب الفطرة في حبّ العترة» مشروحة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:360

يا رسول اللّه ما الذي نسمع؟ فقال صلّى اللّه عليه: «هذا إبليس في جيشه»، فقال علي:

«يا رسول اللّه إنّي أحبّ أن أراه»، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه: «يا عدوّ اللّه تجلّ لعلي»، فتجلّى، فإذا شيخ قصير أبيض الشعر و اللحية، لحيته أطول منه، له عينان في جبينه و عينان في صدره، فوثب علي فصرعه و قعد على صدره و قال: «يا رسول اللّه ائذن لي فيه»، فضحك رسول اللّه و قال: «يا علي فأين النظرة إلى يوم القيامة».

آية التطهير

[350] أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن الحسن العلوي في جمادى الأولى في سنة ثمان و ثلاثين «1» و أربعمائة، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي، حدّثنا محمود بن محمد، حدّثنا عثمان- يعني ابن أبي شيبة- [حدّثنا جرير بن عبد الحميد] «2»، حدّثنا الأعمش، عن

______________________________

[350] و رواه الحسين بن إسحاق عن ابن أبي شيبة: المعجم الكبير 23/ 327 ح 750.

و رواه عبد اللّه بن محمد البغوي عن ابن أبي شيبة: تاريخ مدينة دمشق 14/ 143 ح 98.

و رواه فهد عن عثمان بن أبي شيبة: شرح مشكل الآثار باب 106 ح 2.

و رواه محمد بن إسماعيل البخاري عن ابن أبي شيبة: التاريخ الكبير 2/ 197 إشارة.

و رواه يوسف بن موسى عن جرير: شواهد التنزيل 2/ 123 ح 756.

و رواه سهل بن سليمان عن الأعمش: شواهد التنزيل 2/ 122

ح 756.

و رواه عبد اللّه بن عبد القدّوس عن الأعمش عن حكيم: التاريخ الكبير 2/ 197 ترجمة جعفر بن عبد الرحمن إشارة، تفسير الطبري 22/ 8.

و رواه عن أمّ سلمة أبو سعيد الخدري، و عطاء بن أبي رباح، و عطاء بن يسار، و عبد اللّه بن وهب، و عبد اللّه بن ربيعة، و شهر بن حوشب، و أبو هريرة، و عمر بن أبي سلمة، و عمرة، و أبو ليلى الكندي، و عقرب، و أبو عطيّة، فلاحظ شواهد التنزيل و تاريخ مدينة دمشق و غيرهما و لاحظ الأحاديث التالية.

و في الباب عن جماعة من الصحابة و التابعين منهم أنس و عمر بن أبي سلمة و عائشة و سعد و ابن عباس.

و رواه عبد اللّه بن محمد البغوي عن ابن أبي شيبة: تاريخ مدينة دمشق 14/ 143 ح 98.

و رواه فهد عن عثمان بن أبي شيبة: شرح مشكل الآثار باب 106 ح 2.

و رواه محمد بن إسماعيل البخاري عن ابن أبي شيبة: التاريخ الكبير 2/ 197 إشارة.

______________________________

(1). في النسختين: «ثماني و ثمانين».

(2). من سائر المصادر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:361

جعفر بن عبد الرحمن، عن حكيم بن سعد، عن أمّ سلمة قالت:

نزلت هذه الآية: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً «1» في «2» رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام.

[351] أخبرنا محمد بن إسماعيل بن الحسن العلوي، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ، حدّثنا علي بن العبّاس، حدّثنا جعفر بن محمد بن الحسين، حدّثنا حسن بن الحسين، حدّثنا عبد الرحمن بن محمد، عن أبيه، عن أبي

اليقظان [عثمان بن عمير]، عن زاذان، عن الحسن بن علي قال:

«لمّا نزلت آية التطهير جمعنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في كساء لأمّ سلمة خيبريّ ثم قال: اللّهم هؤلاء أهل بيتي و عترتي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا».

[352] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب سنة سبع و ثلاثين و أربعمائة، حدّثنا محمد بن

______________________________

(1). الأحزاب: 33.

(2). في النسخة: «أنزلت في».

______________________________

[351] و رواه خلف بن أحمد الرامهرمزي عن علي بن العبّاس: شواهد التنزيل 2/ 30 ح 649.

و لاحظ ما سيأتي في الرقم (436) برواية أبي جميلة عن الحسن عليه السلام و ما بهامشه من تعليق.

[352] و رواه الأزرق بن علي عن حسّان بن إبراهيم: شواهد التنزيل 2/ 106 ح 738.

و رواه علي بن هاشم عن محمد بن سلمة: شواهد التنزيل 2/ 107 ح 739، تاريخ مدينة دمشق 13/ 203 ترجمة الإمام الحسن.

و رواه عن شهر جماعة، منهم:

1- أبان: شواهد التنزيل 2/ 104 ح 735.

2- الأجلح: شرح مشكل الآثار باب 106 ح 6، تفسير الحبري 302 ح 53 و سقط منه ذكر الأجلح.

3- إسماعيل بن نشيط: تاريخ مدينة دمشق 14/ 139 ح 85.

4- بلال بن مرداس: تاريخ مدينة دمشق 14/ 142 ح 95 و أيضا 204.

5- ثابت أبو المقدام: شواهد التنزيل 2/ 105 ح 735.

6- حبيب بن أبي ثابت: معجم ابن الأعرابي 3/ 964 ح 2049.

7- داود بن أبي عوف: تفسير الحبري 299 ح 51، المعجم الصغير 1/ 65 ح 177، المعجم الأوسط 3/ 136

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:362

الحسن بن عبد اللّه، قال: قرئ على أبي الحسين [عبد الصمد بن علي] الطستي و أنا أسمع، حدّثني حمدون بن أحمد «1» السمسار، حدّثني أبو

الجهم [العلاء بن موسى]، حدّثنا حسّان بن إبراهيم الكرماني، حدّثنا محمد بن سلمة [بن كهيل]، عن أبيه، عن شهر بن حوشب قال: سمعت أمّ سلمة تقول:

بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جالسا عندي فأرسل إلى الحسن و الحسين و فاطمة و علي صلوات اللّه عليهم، قال [ت]: فانتزع كساء تحتي فألقاه عليه و عليهم و قال: «اللّهم إنّ هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا» مرارا.

قال: قالت: قلت: و أنا معهم؟

قال: «إنّك على خير» أو «إلى خير».

______________________________

ح 2281، شرح مشكل الآثار باب 106 ح 7، فضائل أحمد 90 ح 121.

8- زبيد اليامي: مسند أحمد 44/ 217 ح 26597، تاريخ مدينة دمشق 14/ 143 ح 96 و أيضا 14/ 139 ح 86- 89، تفسير الطبري 22/ 6، سنن الترمذي 5/ 699 ح 3871، تفسير الحبري 300 ح 52، تاريخ مدينة دمشق 13/ 204 من طريق أبي يعلى.

9- عامر بن عبد الواحد: طبقات ابن سعد ح 301 من ترجمة الحسنين، التاريخ الكبير 6/ 448 ترجمة عامر بن عبد اللّه إشارة مع تصحيف.

10- عبد الحميد بن بهرام: شواهد التنزيل 2/ 110 ح 741- 746، فضائل أحمد 197 ح 295 من رواية أحمد، و أيضا مسند أحمد 44/ 173 ح 26550 و في الفضائل 280 ح 442 من زيادة القطيعي، المعجم الكبير 3/ 114 ح 2818 و أيضا 53 ح 2666، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 799 ح 640، شرح مشكل الآثار باب 106 ح 780.

11- عبد الملك بن أبي سليمان: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 814 ح 652.

12- عبد الواحد بن عمر: شواهد التنزيل 2/ 108 ح 740.

13- عقبة بن عبد اللّه: المعجم الكبير

3/ 53 ح 2665، شواهد التنزيل 2/ 116 ح 751 و 752 الكامل لابن عديّ 5/ 279 ترجمة عقبة بن عبد اللّه، تاريخ مدينة دمشق 13/ 204 ترجمة الحسن عليه السلام من طريق أبي يعلى.

14- علي بن زيد: شرح مشكل الآثار باب 106 ح 9، المعجم الكبير 3/ 53 ح 2664، شواهد التنزيل 2/ 115 ح 747- 751، فضائل أحمد 106 ح 153 و مسند أحمد 44/ 327 ح 26746، تاريخ مدينة دمشق 13/ 203 ترجمة الإمام الحسن من طريق أبي يعلى بسندين.

15- ليث بن أبي سليم: تاريخ مدينة دمشق 14/ 138 ح 84 في ترجمة الحسين عليه السلام.

و تقدّم آنفا رواية حكيم بن سعد عن أمّ سلمة.

______________________________

(1). في النسختين: «حمدون بن حمدان» و التصويب حسب ترجمته من تاريخ بغداد 8/ 178.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:363

[353] أخبرنا أبو الحسن «1» علي بن عمر بن عبد اللّه بن شوذب، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب المفيد صاحب الأشجّ، حدّثنا عبد اللّه بن [محمد بن] ناجية، حدّثنا عمّار بن خالد، حدّثنا إسحاق «2» [بن يوسف] الأزرق، حدّثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي ليلى الكندي، عن أمّ سلمة:

أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كان في بيتها على منامة، تحته كساء خيبريّ، فجاءت فاطمة صلوات اللّه عليها ببرمة فيها خزيرة، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «ادعي زوجك و ابنيك حسنا و حسينا»، فدعتهم «3» فبينا هم يأكلون إذ نزلت على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فأخذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بفضلة الكساء فغطّاهم ثم

قال:

«اللّهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا».

[354] أخبرنا القاضي أبو تمّام علي بن محمد بن الحسن، حدّثنا أبو محمد عبيد اللّه بن محمد

______________________________

[353] و رواه أبو جعفر الحضرمي عن عمّار بن خالد: شواهد التنزيل 2/ 130 ح 761.

و رواه حمّاد عن عبد الملك: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 814 ح 652.

و رواه عبد اللّه بن نمير عن عبد الملك بن أبي سليمان: فضائل أحمد 90 ح 120.

و لاحظ الأحاديث المتقدّمة و التالية.

______________________________

(1). في النسختين: «أبو الحسين».

(2). في النسختين: «أحمد».

(3). في النسختين: «فدعوتهم» و المثبت حسب رواية الحسكاني و الكوفي و اقتضاء السياق.

[354] و رواه أحمد بن حازم عن أبي نعيم: تاريخ مدينة دمشق 14/ 146 ح 107 من ترجمة الحسين عليه السلام.

و رواه إسحاق بن راهويه عن أبي نعيم: شواهد التنزيل 2/ 39 ح 659.

و رواه أسباط بن محمد عن عمران: شواهد التنزيل 2/ 139 ح 774.

و رواه سلمة بن الفضل عن عمران: المتّفق للخطيب 3/ 1711 ح 1238.

و رواه عبيد اللّه بن موسى عن عمران: شواهد التنزيل 2/ 135 ح 767 و 768.

و رواه الفضل بن موسى عن عمران: ضعفاء العقيلي 3/ 304 ترجمة عمران بن مسلم، تاريخ بغداد 10/ 278 ترجمة عبد الرحمن بن علي بن خشرم، شواهد التنزيل 2/ 37 ح 657 و 658.

و رواه عن عطيّة أيضا جماعة، منهم:

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:364

المروزي، حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدّثنا يوسف بن موسى القطّان، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا عمران بن أبي مسلم «1».

قال يحيى بن محمد بن صاعد: و حدّثنا محمد بن علي الورّاق، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، أخبرنا عمران أبو عمر الأزدي، عن عطيّة، عن

أبي سعيد الخدري قال:

نزلت هذه الآية: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً في نبيّ اللّه و عليّ و فاطمة و حسن و حسين، قال: فجلّلهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بكساء و قال: «اللّهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا»

قال: و أمّ سلمة على باب البيت فقالت: يا رسول اللّه، و أنا؟

قال: «إنّك لبخير» أو «على خير».

[355] أخبرنا علي بن محمد بن الحسن القاضي، حدّثنا عبيد اللّه [بن محمد المروزي]،

______________________________

1- الحسن بن عطيّة: تاريخ بغداد 9/ 126 ترجمة سعد بن محمد.

2- داود بن أبي عوف أبو الجحّاف: شواهد التنزيل 2/ 41 ح 661 و 662، و أيضا: 664- 666، تاريخ مدينة دمشق 14/ 147 ح 109، أسباب النزول 368 ح 696، المؤتلف و المختلف للدار قطني 4/ 2121.

3- سالم أبو حمّاد الصيرفي: شواهد التنزيل 2/ 46 ح 667 و 668.

4- سليمان الأعمش: شواهد التنزيل 2/ 43 ح 664، تفسير الطبري 22/ 6.

5- عمرو بن عطيّة: تاريخ بغداد 9/ 126 ترجمة سعد بن محمد.

6- فضيل بن مرزوق: تاريخ مدينة دمشق 13/ 206 بسندين، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 766 ح 621، تفسير الطبري 22/ 7، شواهد التنزيل 2/ 85 ح 706- 709 و أيضا 714- 717، المعجم الكبير 3/ 52 ح 2662، مسند أبي يعلى 12/ 313 ح 6888، تفسير الحبري 297 ح 50.

7- كثير النوّاء: تاريخ مدينة دمشق 13/ 206 ح 125 من ترجمة الحسن عليه السلام، شواهد التنزيل 2/ 39 ح 660.

8- هارون بن سعد: تاريخ مدينة دمشق 14/ 147 ح 108 و أيضا 13/ 207، شواهد التنزيل 2/ 43 ح 663.

9- هلال الصيرفي:

تاريخ مدينة دمشق 13/ 206 ح 126 و أيضا: 60/ 91، أمالي الطوسي 248 ح 438 ح 30 من المجلس 9.

______________________________

(1). كذا في الأولى و مثله في بعض المصادر، و في ب: أبي سلمة، و في ترجمته من تهذيب الكمال و غيره:

عمران بن مسلم.

[355] و رواه أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البزّاري عن ابن صاعد: شواهد التنزيل 2/ 66 ح 689.

و رواه أبو إسحاق المفسّر إبراهيم بن إسحاق عن الحسن بن الصباح: شواهد التنزيل 2/ 66 ح 689.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:365

حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدّثنا الحسن بن الصباح البزّاز، حدّثنا محمد بن مصعب القرقساني، عن الأوزاعي [عبد الرحمن بن عمرو]، عن أبي عمّار [شدّاد بن عبد اللّه] قال:

دخلت على واثلة بن الأسقع و عنده قوم يذكرون عليّا، فقال لي واثلة: ألا أخبرك بما «1» رأيت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة عليها السلام فسألتها عن علي، فقالت: توجّه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فجلست أنتظره، فجاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السلام معه، فدخل معهم البيت، فأدنى عليّا و فاطمة، فأجلس واحدا عن يمينه و الآخر عن يساره، و دعا بالحسن و الحسين، فأجلس كلّ واحد منهما على

______________________________

و رواه أحمد بن حنبل عن محمد بن مصعب: مسند أحمد 28/ 195 ح 16988 و الفضائل 79 ح 102.

و رواه أحمد بن عبد الرحيم عن محمد بن مصعب: المعجم الكبير 22/ 66 ح 160.

و رواه أبو بكر ابن أبي شيبة عن ابن مصعب: المصنّف ح 40 من فضائل علي عليه السلام.

و رواه محمد بن إسماعيل بن سمينة عن

ابن مصعب: مسند أبي يعلى 13/ 470 ح 7486.

و رواه عن الأوزاعي:

1- بشر بن بكر: مستدرك الحاكم 3/ 147، سنن البيهقي 2/ 152، شواهد التنزيل 2/ 65 ح 687 و 688، تاريخ مدينة دمشق 62/ 361 ترجمة واثلة.

2- عبد اللّه بن واقد: شواهد التنزيل 2/ 70 إشارة.

3- عمر بن عبد الواحد: صحيح ابن حبّان 15/ 432.

4- محمد بن بشر: المعجم الكبير 22/ 66 ح 160 و أيضا 3/ 50 ح 2670.

5- أبو مسهر: شواهد التنزيل 2/ 70 إشارة.

6- الوليد بن مزيد: سنن البيهقي 2/ 152، شواهد التنزيل 2/ 64 ح 686، تاريخ مدينة دمشق 62/ 360 ترجمة واثلة.

7- الوليد بن مسلم: فضائل أحمد 137 ح 201 و أيضا 285 ح 454 و كلاهما من رواية القطيعي، صحيح ابن حبّان 15/ 432 ح 6976، شواهد التنزيل 2/ 66 ح 688 و 691 و 692، التاريخ الكبير 8/ 187 ترجمة واثلة.

8- يحيى بن أبي كثير: شواهد التنزيل 2/ 69 ح 690.

9- يوسف بن السفر: شواهد التنزيل 2/ 70 إشارة.

و رواه كلثوم بن زياد عن شدّاد: المعجم الكبير 3/ 49 ح 2669، تفسير الطبري 22/ 6، شواهد التنزيل 2/ 73 ح 693.

و رواه أبو الأزهر عن واثلة: مناقب الخوارزمي: 32.

و رواه أبو عامر الحمصي عن واثلة: تاريخ مدينة دمشق 67/ 24.

______________________________

(1). في النسخة الأولى: «لما».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:366

فخذه ثم قال: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً اللّهم هؤلاء أهل بيتي، و أهل بيتي أحقّ».

[356] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الأخباري الحلبي، حدّثنا علي بن محمد الشمشاطي، حدّثنا محمد بن يحيى، حدّثنا

العبّاس بن الفضل، حدّثنا يعقوب بن حميد، حدّثنا أنس بن عياض الليثي، عن شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار قال:

نزلت في بيت أمّ سلمة: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ فأخذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ثوبا و دعا فاطمة و عليّا و الحسن و الحسين عليهم السلام فجعله عليهم و قال: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ الآية، فقالت أمّ سلمة من جانب البيت: أ لست من أهل البيت يا رسول اللّه؟ قال: «بلى إن شاء اللّه».

قال يعقوب بن حميد: و في ذلك يقول الشاعر:

بأبي خمسة هم جنّبوا الرجس كراما و طهّروا تطهيرا

أحمد المصطفى و فاطم أعني و عليّا و شبرا و شبيرا

من تولّاهم تولّاه ذو العرش و لقّاه نضرة و سرورا «1»

و على مبغضيهم لعنة اللّه و أصلاهم المليك سعيرا

______________________________

[356] و رواه عبد الرحمن بن عبد اللّه بن دينار عن شريك: شواهد التنزيل 2/ 92 ح 718، المستدرك للحاكم 3/ 146 و أيضا 2/ 416، معالم التنزيل 3/ 529 ذيل آية التطهير.

و في الباب عن جماعة من الصحابة.

و في الطبعة الأولى لهذا الكتاب قال المحقّق: وقعت الآية الكريمة وسط آيات تشمل بسياقها بل صريحها بيوت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و عامّة أزواجه مع ما فيها من الوعد و الإنذار، لكنّها في هذه الكريمة حين تنصّ بالبشارة بالعصمة و الطهارة ينقلب السياق و يلتفت الخطاب إلى أهل بيت خاصّ يغلب فيه الرجال فيقول: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ ... و لا يوجد في بيوت أزواج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من يصحّ خطابهم خطاب الرجال إلّا بيت علي و فاطمة الزكيّة و الحسن و الحسين، و يؤيّد

هذا الاختصاص تصريح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بذلك قولا و عملا ....

______________________________

(1). اقتباس من الآية القرآنية: الإنسان: 11.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:367

قوله تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى

[357] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن أبي صابر

______________________________

[357] و رواه عن الحماني كلّ من:

1- إبراهيم بن أحمد بن عمرو الهمداني: تفسير فرات الكوفي 389 ح 517.

2- أحمد بن عمار: شواهد التنزيل 2/ 191 ح 825.

3- أحمد بن موسى: تفسير فرات الكوفي 390 ح 520.

4- إسماعيل بن عبد اللّه: خصائص الوحي المبين 85 ح 57 من طريق الحافظ أبي نعيم.

5- الحسن بن علي بن زياد: شواهد التنزيل 2/ 189 ح 822، التفسير الوسيط 4/ 51.

6- خضر بن أبان: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 131 ح 65.

7- عبيد بن الحسن بن قنفذ: شواهد التنزيل 2/ 190 ح 823.

8- محمد بن عيسى الواسطي: شواهد التنزيل 2/ 191 ح 825، الأمالي الخميسيّة 144.

9- محمد بن منصور: تفسير فرات الكوفي 389 ح 517.

10- يعقوب بن سفيان: شواهد التنزيل 2/ 191 ح 824.

و رواه عن الأشقر جماعة، منهم:

1- أحمد بن محمد بن يزيد: شواهد التنزيل 2/ 193 ح 826.

2- حرب بن الحسن: شواهد التنزيل 2/ 193 ح 827 بأسانيد، المعجم الكبير 3/ 39 ح 2641، فضائل أحمد 179 ح 265 من زيادة القطيعي، تفسير الثعلبي 8/ 310، تفسير فرات الكوفي 390 ح 518.

3- قاسم بن إسماعيل أبو المنذر: شواهد التنزيل 2/ 196 ح 828.

و رواه ابن أبي حاتم الرازي عن علي بن الحسين عن رجل سمّاه، عن حسين الأشقر: تفسير ابن أبي حاتم 10/ 3277 ح 18477.

و رواه يحيى بن سالم عن الأعمش: تفسير فرات الكوفي 390

ح 519.

و رواه أبو اليقظان عثمان بن عمير عن سعيد بن جبير: شواهد التنزيل 2/ 197 ح 829، مجمع البيان 9/ 44 عن تفسير أبي حمزة الثمالي عن عثمان بن عمير.

و في الباب عن أبي أمامة الباهلي: شواهد التنزيل 2/ 203 ح 837، تاريخ مدينة دمشق 42/ 65 ح 182 و 183، كفاية الطالب 317.

و عن علي عليه السلام: شواهد التنزيل 2/ 205 ح 838، تاريخ أصبهان 2/ 134 ترجمة قتيبة بن مهران، التفسير الوسيط 4/ 53.

و عن الحسن بن علي عليه السلام في خطبته الشهيرة بعد وفاة أبيه، و لها مصادر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:368

إذنا، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم «1» بن هاشم بدمشق، حدّثنا عبيد اللّه بن جعفر العسكري بالرقة «2»، حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، حدّثنا حسين الأشقر، [عن قيس بن الربيع] «3»، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال:

لمّا نزلت: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى «4» قالوا: يا رسول اللّه من هؤلاء الذين أمر اللّه بمودّتهم؟

قال: «علي و فاطمة و ولدهما».

قوله تعالى: وَ النَّجْمِ إِذا هَوى

[358] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو عمر محمد بن العبّاس ابن

______________________________

و عن الحسين بن علي عليه السلام: أنساب الأشراف 5/ 151 ترجمة معاوية بن أبي سفيان، تأويل الآيات 2/ 545 عن تفسير ابن الحجّام.

و عن علي بن الحسين عليه السلام: تفسير الطبري 25/ 25 و عنه الثعلبي في تفسيره 8/ 311، تفسير ابن كثير 4/ 112 عن السدّي.

و للحديث شواهد.

______________________________

(1). في النسختين: «إبراهيم بن إسحاق» و التصويب حسب ما سيأتي برقم (428) و مصادر ترجمته.

(2). في تاريخ مدينة دمشق 8/ 167: أبو محمد عبد اللّه بن جعفر بن

أحمد العسكري بالرافقة، و لم أجد له ترجمة.

(3). من سائر المصادر.

(4). الشورى: 23 و ذكر محقّق الطبعة الأولى: أنّ اللام في القربى عوض من المضاف إليه و كان أصله «قرباي» تبدّل باللام لمكان العهد به ... و مثل هذا في القرآن كثير.

[358] و رواه أبو الفتح الشروطي عن ابن حيّويه: شواهد التنزيل 2/ 278 ح 912.

و رواه أبو محمد الجوهري عن ابن حيّويه: كفاية الطالب 260.

و رواه فرات الكوفي في تفسيره 451 ح 591 و قد حذف سنده في التلخيص.

و رواه ربيعة السعدي عن ابن عبّاس: أمالي الصدوق ح 6 من المجلس 83.

و رواه زرارة بن أوفى عن ابن عبّاس: شواهد التنزيل 2/ 280 ح 915.

و رواه أبو صالح عن ابن عبّاس: اللآلي المصنوعة 1/ 357.

و رواه الضحّاك عن ابن عبّاس: أمالي الصدوق ح 4 من المجلس 83.

و رواه علي بن الحسين عن ابن عبّاس: أمالي الصدوق ح 5 من المجلس 83.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:369

حيّويه الخزّاز إذنا، حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي الدهّان المعروف بأخي حمّاد، حدّثنا علي بن محمد بن الخليل بن هارون البصري، حدّثنا محمد بن الخليل الجهني، حدّثنا هشيم، عن أبي بشر [جعفر بن إياس]، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال:

كنت جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إذا انقضّ كوكب فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «من انقضّ هذا النجم في منزله فهو الوصيّ من بعدي».

[قال] «1» فقام فتية من بني هاشم فنظروا فإذا الكوكب قد انقضّ في منزل علي [بن أبي طالب] «1» عليه السلام، قالوا: يا رسول اللّه قد غويت في حبّ علي «3»؟! فأنزل

اللّه تعالى:

وَ النَّجْمِ إِذا هَوى إلى قوله: وَ هُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى «4».

قوله تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ

[359] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان

______________________________

و في الباب عن أنس بن مالك: تقدّم برقم (318) فراجع.

و عن عائشة: تفسير فرات الكوفي 449 ح 588.

و عن بريدة: تفسير فرات الكوفي 449 ح 589.

و عن علي عليه السلام: أمالي الصدوق ح 1 من المجلس 86، تفسير فرات الكوفي 450 ح 590.

و عن جعفر بن محمد الصادق: تفسير فرات الكوفي 452 ح 592.

______________________________

(1). من تأويل الآيات 2/ 620 نقلا عن هذا الكتاب.

(3). و في تأويل الآيات: حبّ ابن عمّك.

(4). النجم: 1- 7 و في تأويل الآيات ذكر الآيات حرفيا إلى قوله تعالى: إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى.

[359] و رواه عبد الرزاق في كتابه كما في تفسير ابن كثير 2/ 71.

و رواه أحمد بن سيّار عن عبد الرزّاق: شواهد التنزيل 1/ 211 ح 219.

و رواه أحمد بن منصور عن عبد الرزّاق: شواهد التنزيل 1/ 209 ح 216، خصائص الوحي المبين 42 ح 10 من طريق الحافظ أبي نعيم.

و رواه محمد بن حاتم عن عبد الرزّاق: شواهد التنزيل 1/ 210 ح 218.

و رواه حصين بن مخارق عن ابن مجاهد: الأمالي الخميسيّة: 137 و 138.

و رواه منصور عن مجاهد: شواهد التنزيل 1/ 212 ح 221- أ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:370

البزّاز إذنا، حدّثنا الحسن «1» بن علي العدوي، حدّثنا سلمة بن شبيب، حدّثنا عبد الرزاق،

______________________________

و رواه السدّي عن ابن عبّاس: كما في الحديث الآتي برقم (361).

و رواه سعيد بن جبير عن ابن عبّاس: شواهد التنزيل 1/ 212 ح 221 ب، دلائل الإمامة 54 ح 2.

و رواه أبو صالح

عن ابن عبّاس: كما سيأتي تخريجه ذيل الرقم (362).

و رواه الضحّاك عن ابن عبّاس: شواهد التنزيل 1/ 211 ح 220، خصائص الوحي المبين 41 ح 7 من طريق الحافظ أبي نعيم، تفسير ابن كثير 2/ 71 عن ابن مردويه.

و رواه طاوس عن ابن عبّاس: شواهد التنزيل 1/ 210 ح 217.

و رواه عطاء عن ابن عبّاس: خصائص الوحي المبين 41 ح 7 من طريق أبي نعيم.

و رواه أبو عيسى عن ابن عبّاس: كما في الحديث الآتي برقم (361).

و رواه ميمون بن مهران عن ابن عبّاس: تفسير ابن كثير 2/ 71 من طريق ابن مردويه.

و رواه حصين بن مخارق عن عبد الصمد عن أبيه عن ابن عبّاس: الأمالي الخميسيّة: 137.

و رواه فرات بسندين عن ابن عبّاس: تفسير فرات الكوفي 127 ح 143 و 144، و مسعود بن ناصر السجستاني في كتاب الولاية بإسناده عن ابن عبّاس كما في سعد السعود 145، في الدرّ المنثور 3/ 104- 106 عن الخطيب في المتّفق و عبد الرزّاق و عبد بن حميد و ابن جرير و أبي الشيخ و ابن مردويه بسندين.

و في الباب عن جماعة من الصحابة و غيرهم، منهم:

1- أنس: شواهد التنزيل 1/ 224 ح 222 و 223، كفاية الطالب 228 باب 61، فرائد السمطين 1/ 187 باب 39.

2- جابر بن عبد اللّه: شواهد التنزيل 1/ 224 ح 232، خصائص الوحي المبين 42 ح 9 عن الحافظ أبي نعيم.

3- جعفر بن محمد الصادق: تفسير فرات الكوفي 125 ح 137 و 138، تفسير العيّاشي 2/ 57 ح 1298.

4- الخليل بن مرد: سعد السعود 192 إشارة.

5- أبو ذر الغفاري: شواهد التنزيل 1/ 229 ح 235، تفسير الثعلبي 4/ 80.

6- أبو رافع:

الأمالي الخميسيّة 1/ 138 تفسير ابن كثير 2/ 71 عن ابن مردويه، و أيضا روي عنه في قصّة أخرى غير شأن نزول الآية إلّا أنّها من شواهد هذا الحديث حيث تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الآية عند ما رأى عليّا مضطجعا مكانه لوقايته: الطرائف لابن طاوس: 96 من طريق ابن الحجّام و هكذا فى سعد السعود: 193، أمالى الطوسي ح 55 من المجلس 2، المعجم الكبير 1/ 231 ح 955، الدر المنثور 6/ 106 عن أبي نعيم و ابن مردويه.

7- الزبير بن العوّام: سعد السعود 192 إشارة.

8- السدّي: تفسير الطبري 6/ 288 و الثعلبي 4/ 80، تفسير ابن أبي حاتم 4/ 1162 ح 6548 لكن فيه: علي منهم، تفسير ابن كثير 2/ 71.

9- سعد بن أبي وقّاص: سعد السعود 192 إشارة.

10- سلمة بن كهيل: تفسير ابن أبي حاتم 4/ 1162 ح 6551، خصائص الوحي المبين 43 ح 11 عن الحافظ أبي نعيم، الدر المنثور 3/ 105 عن أبي الشيخ، تاريخ مدينة دمشق 42/ 357 ح 916.

11- طلحة بن عبيد اللّه: سعد السعود 192 إشارة.

______________________________

(1). في النسختين: «الحسين».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:371

أخبرنا [عبد الوهّاب بن] مجاهد، عن أبيه:

عن ابن عبّاس في قوله تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا «1» قال: نزلت في علي عليه السلام.

______________________________

12- عبد الرحمن بن عوف: سعد السعود 192 إشارة.

13- عبد الرزاق: سعد السعود 193 إشارة نقلا عن تفسير محمد بن العبّاس، و أيضا: 195 صراحة.

14- عبد اللّه بن سلام: جامع الأصول 8/ 664 ح 6515.

15- عبد اللّه بن محمد بن الحنفيّة: تفسير الحبري 258 ح 21، تفسير فرات الكوفي 126 ح 140 و 141.

16- عبد

الملك بن عبد العزيز بن جريج: شواهد التنزيل 1/ 219 ح 227.

17- عتبة بن أبي حكيم: تفسير الطبري 6/ 288 و الثعلبي 4/ 80، تفسير ابن أبي حاتم 4/ 1162 ح 6549.

18- عثمان بن عفّان: سعد السعود 192 إشارة نقلا عن تفسير ابن الحجّام.

19- عطاء بن السائب: شواهد التنزيل 1/ 218 ح 226.

20- علي بن الحسين: الأمالي الخميسيّة 138، تفسير فرات الكوفي 125 ح 139 و عليّ بن أبي طالب كما في الحديث التالي.

21- عمّار بن ياسر: شواهد التنزيل 1/ 223 ح 231، المعجم الأوسط 7/ 129 ح 6228، خصائص الوحي المبين 40 ح 6 عن الحافظ أبي نعيم، تفسير العيّاشي 2/ 56 ح 1297، الدرّ المنثور 3/ 105 عن ابن مردويه و الأوسط.

22- عمر بن الخطّاب: سعد السعود 196 عن تفسير محمد بن العبّاس، أمالي الصدوق ح 4 من المجلس 26 في ذيل حديث الباقر عليه السلام.

23- مجاهد: تفسير الطبري 6/ 289.

24- محمد بن السائب الكلبي: أسباب النزول للواحدي 201 ح 396.

25- محمد بن سيرين: سعد السعود 193.

26- محمد بن علي بن الحسين: كما سيأتي برقم (363).

27- محمد بن عليّ بن أبي طالب: شواهد التنزيل 1/ 216 ح 224 و 225، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 215 ح 110.

28- المقداد بن الأسود: شواهد التنزيل 1/ 228 ح 234.

و الحديث رواه الحافظ ابن عقدة في كتاب التفسير و بأسانيد: سعد السعود 144- 145.

و رواه الحافظ محمد بن العبّاس بن مروان أبو العبّاس ابن الحجّام من تسعين طريقا بأسانيد متّصلة: سعد السعود 192.

______________________________

(1). المائدة: 55.

و بهامش الطبعة الأولى لهذا الكتاب: المراد بهذه الولاية هي التي قد ذكرت في قوله تعالى: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ

الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ... و لما كانت هذه الولاية خاصّا باللّه ... ثمّ برسوله كما قال: كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ... كان الناس بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى حاجة ماسّة إلى من يقوم مقامه و يعرف الكتاب حقّ معرفته، ليعرف النور و يتمسّك به و يعرف الظلمات فيدعها، و لذلك احتاج في الآية الكريمة إلى تفسير وَ الَّذِينَ آمَنُوا لئلّا يتوهّم إطلاقه لكلّ مؤمن فقال: الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ فوصفهم بميزة واحدة و هو إعطاء الزكاة في حال الركوع.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:372

[360] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى بن [عبد الوهاب] الطحّان اجازة، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي، حدّثنا عبد الحميد بن موسى العبّاد، حدّثنا محمد بن إسحاق الخزّاز، حدّثنا عبد اللّه بن بكّار، حدّثنا عبيد بن الفضل «1»، عن محمد بن الحس [ي] ن [بن علي بن الحسين]، عن أبيه، عن جدّه عن علي عليه السلام «2» في قوله عزّ و جلّ: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا قال:

«الَّذِينَ آمَنُوا «3» عليّ بن أبي طالب».

[361] أخبرنا أحمد بن محمد بن [عبد الوهّاب بن] طاوان إذنا: أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب حدّثهم، قال: حدّثنا أبي، حدّثنا إبراهيم بن عبد السلام، حدّثنا محمد بن عمر بن بشير العسقلاني، [حدّثنا أبي] «4»، حدّثنا مطّلب بن زياد، عن [إسماعيل بن

______________________________

[360] و رواه زيد الشهيد عن آبائه عن علي: الأمالي الخميسيّة 1/ 137 بسندين من طريق الحافظ ابن عقدة.

و رواه محمد بن علي بن الحسين عن آبائه عن

علي عليهم السلام: الأمالي الخميسيّة 1/ 137 من طريق ابن عقدة.

و رواه الحسن بن علي عن أبيه: الأمالي الخميسيّة 1/ 137 من طريق ابن عقدة.

و رواه عمر بن علي عن أبيه: خصائص الوحي المبين 40 ح 5 عن الحافظ أبي نعيم، شواهد التنزيل 1/ 226 ح 233، معرفة علوم الحديث 102 آخر النوع 25، تاريخ مدينة دمشق 42/ 356 ح 915 من طريق الطبراني، و أيضا 45/ 303 في ترجمة عمر بن علي بسند آخر.

و رواه فرات بإسناده عن علي عليه السلام: تفسير فرات الكوفي 128 ح 145 و 146.

و رواه السيوطي في الدرّ المنثور 3/ 105: عن أبي الشيخ و ابن مردويه عن علي.

و رواه ابن كثير في التفسير 2/ 71 عن ابن مردويه عن علي.

______________________________

(1). في العمدة: «عبيد بن أبي الفضل» و في بعض المصادر الروائيّة: «عبيد بن الفضل الثوري» و في بعضها «عبيد بن يحيى»، و في محاسن الأزهار: عبيدة بن أبي العتيك. و في ب: بن العبيك.

(2). في ب: عن علي بن الحسين عليه السلام، إلّا أنّه كأنّما شطب الناسخ أو غيره على «بن الحسين» شطبا خفيا، كما أنّ لفظة «عن» أيضا كأنّما هي مشطوبة، و بناء عليه فالرواية ينتهي سندها إلى علي بن الحسين عليه السلام.

(3). في النسخة و محاسن الأزهار: قال: قال: «اللّه و رسوله و الذين آمنوا»، و التصويب حسب نقل الخصائص و العمدة.

[361] كنز العمّال 13/ 108 ح 36354 عن المتّفق للخطيب البغدادي، و ذكر أنّ في إسناده المطّلب بن زياد، و لم أجد الحديث في كتاب المتّفق.

(4). من ب و خصائص الوحي المبين ح 18 نقلا عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:373

عبد الرحمن] السدّي

«1»، عن ابن عبّاس قال:

مرّ سائل بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و في يده خاتم فقال: «من أعطاك هذا الخاتم»؟ قال:

ذاك الراكع، و كان علي يصلّي «2»، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «الحمد للّه الذي جعلها فيّ و في أهل بيتي: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ» الآية، و كان على خاتمه الذي تصدّق به:

«سبحان من فخري بأنّي له عبد».

[362] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب] بن طاوان، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا محمد بن أحمد «3» العسكري الدقّاق، حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا عبادة «4» [بن زياد]، حدّثنا عمر [و] بن ثابت، عن محمد بن السائب، عن أبيه «5»، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس قال:

______________________________

(1). و في النسختين هنا إضافة: «عن أبي عيسى»، و لم يتبيّن لنا من هو، و السدّي من الرواة عن ابن عبّاس كما في ترجمته من تهذيب الكمال و كما في هذا الكتاب في الرقم (266)، فجملة «عن أبي عيسى» زائدة، و ربّما كانت مصحّفة عن ابن عبّاس و مكرّرة عنه.

(2). في ب: و علي عليه السلام يصلي.

______________________________

[362] و رواه عن الكلبي جماعة، منهم:

1- حبّان بن علي: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 174 ح 85، تفسير الحبري 260 ح 22.

2- حمّاد بن سلمة: أنساب الأشراف 2/ 381 ح 155.

3- عكرمة بن إبراهيم: خصائص الوحي المبين 42 ح 8 عن الحافظ أبي نعيم.

4- محمد بن فضيل: شواهد التنزيل 1/ 247 ح 242 و 243.

5- محمد بن مروان: شواهد التنزيل 1/ 232 ح 236 و 237، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 169 ح 100، أسباب النزول للواحدي 202 ح 397،

فرائد السمطين 1/ 193 باب 40، خصائص الوحي المبين: 3 و 4 عن الحافظ أبي نعيم، الأمالي الخميسيّة 1/ 138.

و رواه ابن مردويه من طريق الكلبي أيضا كما في تفسير ابن كثير 2/ 71.

و رواه القاضي أبو حنيفة المغربي مرسلا عن أبي صالح عن ابن عبّاس: شرح الأخبار 1/ 225 ح 210.

و رواه عن ابن عبّاس جماعة فلاحظ ما تقدّم ذيل ح 359.

(3). لاحظ السند التالي فالظاهر أنّ المذكور هناك باسم محمد بن جعفر بن محمد هو هذا.

(4). اختلف في ضبط اسمه بين «عباد» و «عبادة» انظر تهذيب الكمال و غيره.

(5). كذا في النسختين، و مثله في العمدة 163 و الخصائص لابن البطريق ح 19 نقلا عن هذا الكتاب، و الكلبي يروي عن أبي صالح دون واسطة كما في سائر المصادر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:374

كان علي راكعا، فجاءه مسكين فأعطاه خاتمه، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «من أعطاك هذا»؟ فقال: أعطاني هذا الراكع، فأنزلت هذه الآية: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا إلى آخر الآية.

[363] أخبرنا أحمد بن محمد بن [عبد الوهّاب بن] طاوان إذنا: أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب أخبرهم قال: حدّثنا محمد بن جعفر بن محمد العسكري، حدّثنا محمد بن عثمان [ابن أبي شيبة]، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، حدّثنا علي بن عابس قال:

دخلت أنا و أبو مريم على عبد اللّه بن عطاء، قال أبو مريم: حدّث عليّا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر، قال:

كنت عند أبي جعفر جالسا إذ مرّ عليه ابن عبد اللّه بن سلام قلت: جعلني اللّه فداك هذا ابن الذي عنده علم من الكتاب «1»؟ قال: «لا، و

لكنّه صاحبكم عليّ بن أبي طالب الذي نزلت فيه آيات من كتاب اللّه عزّ و جلّ الذي عنده علم من الكتاب «2»: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ

______________________________

[363] و رواه عن أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام كلّ من:

1- أبي الجارود: أمالي الصدوق ح 4 من المجلس 26، سعد السعود 143 عن تفسير إبراهيم بن أحمد الفقيه القزويني، الأمالي الخميسيّة 1/ 137 و 138 بسندين.

2- أبي حمزة الثمالي: تفسير القمّي 1/ 170 و العيّاشي 2/ 57 ح 1299.

3- عبد اللّه بن عطاء: تفسير فرات الكوفي 123 ح 134 إلا أنّه ذهب سنده في التلخيص.

4- عبد الملك بن أبي سليمان: شواهد التنزيل 1/ 220 ح 228- 230، تفسير ابن أبي حاتم 4/ 1162، تفسير الطبري 6/ 288 بسندين، و من الملاحظ على هذا الطريق إتباع الإمام أسلوب التورية فيه ممّا يبيّن أنّه عليه السلام كان في ظروف لا تتحمّل الصراحة كما ينبغي.

5- محمد بن مسلم: تفسير فرات الكوفي 124 ح 135، و في ح 136 مرسلا عن الباقر عليه السلام.

و هذا الحديث رواه ابن البطريق في العمدة ح 164 و خصائص الوحي المبين ح 20 و 86 و 160، و ابن حميد المحلّي في محاسن الأزهار: 304 نقلا عن هذا الكتاب.

______________________________

(1). و في ح 20 و 86 و 160 من الخصائص: علم الكتاب.

(2). في ح 20 من خصائص ابن البطريق: الذي عنده علم الكتاب، و في 86: من كتاب اللّه تعالى وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ، و في 160: عزّ و جل وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ و مثل الأخير في العمدة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:375

رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ «1»، و إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ

وَ رَسُولُهُ [وَ الَّذِينَ آمَنُوا] «2»» الآية.

قوله تعالى: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ

[364] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إذنا، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا جعفر بن محمد بن نصير- و هو الخلدي- حدّثنا عبد اللّه بن أيّوب بن زاذان الخزّاز، حدّثنا زكريا بن يحيى، حدّثنا علي بن قادم، عن رجل، عن أبي هارون العبدي:

عن أبي سعيد الخدري في قوله عزّ و جلّ: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ «3» قال: ببغضهم عليّ بن أبي طالب.

______________________________

(1). هود: 11.

(2). من محاسن الأزهار.

______________________________

[364] و رواه عن أبي هارون كلّ من:

1- جعفر بن سليمان: شواهد التنزيل 2/ 250 ح 885.

2- أبي الحسن المدائني: شواهد التنزيل: 2/ 248 ح 884، خصائص الوحي المبين 122 ح 90.

3- خليل بن لطيف: تاريخ مدينة دمشق 42/ 360 ح 929، شواهد التنزيل 2/ 250 إشارة.

4- علي بن القاسم الكندي: شواهد التنزيل 2/ 248 ح 883، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 181 ح 89.

5- محمد بن مالك: تأويل الآيات 2/ 590 ح 19 من سورة محمد.

و في الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 504 أخرجه ابن مردويه و ابن عساكر عن أبي سعيد، و أضاف: و أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود (ر ض) قال: ما كنّا لنعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلّا ببغضهم عليّ بن أبي طالب.

هذا و في الباب ورد عن أبي سعيد الخدري بلفظ: «إنّما كنّا نعرف المنافقين ببغضهم عليا» و نحوه دون ذكر الآية رواه أحمد و الترمذي و ابن عساكر بأسانيد، و الكوفي و الحموئي و أبو نعيم الأصبهاني و ابن عديّ و البلاذري و الطوسي.

و عن جابر: رواه أحمد و البزّار و

الكوفي و ابن عساكر بأسانيد و الخطيب و الطبراني بأسانيد، و ابن عبد البر و الذهبي و المفيد و القمّي صاحب نوادر الأثر بأسانيد و القطيعي و ابن الصوّاف و أبو نعيم بأسانيد، و الصدوق.

و تقدّم الحديث المتواتر المعروف: لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق، فلاحظ الأرقام 229- 236 و ما بهوامشها من تعليق.

(3). محمد: 30.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:376

قوله تعالى: وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً [و قوله: وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى]

[365] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة: أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب أخبرهم، قال: حدّثنا عثمان بن أحمد الدقّاق، حدّثنا محمد بن أحمد بن أبي العوّام، حدّثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدّثنا الحكم بن ظهير، عن [إسماعيل بن عبد الرحمن] السدّي:

______________________________

[365] و رواه محمد بن إسحاق عن محمد بن الصباح: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 177 ح 87.

و رواه عن الحكم بن ظهير كلّ من:

إبراهيم بن الحكم بن ظهير: شواهد التنزيل 2/ 215 ح 849.

إسحاق بن إبراهيم المروزي: شواهد التنزيل 2/ 212 ح 845.

إسماعيل بن موسى: الكامل لابن عديّ 2/ 208 ترجمة الحكم بن ظهير، شواهد التنزيل 2/ 213 ح 846 و 848 و 850. عباد بن يعقوب: تفسير الطبري 30/ 232 في سورة الضحى.

موسى بن هارون: شواهد التنزيل 2/ 214 ح 847، الأمالي الخميسيّة 1/ 149.

و رواية إبراهيم بن الحكم و إسماعيل بن موسى و عباد و موسى مرفوعة إلى ابن عبّاس، و رواه فرات الكوفي في تفسير 5695 ح 729 موقوفا على السدّي و أيضا مرفوعا إلى ابن عبّاس: 732.

و روى حفص بن عمر عن الحكم بن ظهير عن أبي الزنّاد عن زيد بن علي في قوله: وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى قال:

إنّ من رضا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يدخل أهل بيته و ذريّته الجنّة. فرائد السمطين 2/ 295 باب 61، تاريخ مدينة دمشق 19/ 460 ترجمة زيد بن علي، و في تأويل الآيات 2/ 811: إنّ رضاه إدخال أهل بيته و شيعتهم الجنّة.

و في كتاب المجالسة للدينوري 7/ 119 بسنده عن جعفر بن محمد أنّه قال: أرجى آية في كتاب اللّه وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى فلم يكن يرضى محمد صلى اللّه عليه و سلم من ربّه أن يدخل أحدا من أمّته النار.

أقول: و هذا أقرب إلى الصواب ممّا تقدّم من قول السدّي و غيره، لأنّه إن كان المراد من أهل بيته الذين اصطفاهم اللّه و اجتباهم و طهّرهم فهم سادات أهل الجنّة فلا حاجة لذكرهم، و إن كان المراد من ذرّيته عامّة المنتمين إليه نسبا فحكمهم و حكم سائر الأمّة سواء إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ.

و في تفسير فرات الكوفي 571 ح 734: أنّ المقصود هو الشفاعة، أقول: و هذا غير معارض لما ورد عن ابنه جعفر الصادق، بل هو أكمل منه و أدقّ و أوضح، و مثله في شواهد التنزيل و الدرّ المنثور عن ابن مردويه و ابن المنذر و أبي نعيم في الحلية.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:377

في قوله عزّ و جلّ: وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً «1» قال: المودّة في آل الرسول «2» صلّى اللّه عليه و آله.

و في قوله تعالى: وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى «3» قال: رضا محمد صلّى اللّه عليه و آله أن يدخل «4» أهل بيته الجنّة.

قوله تعالى: كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ

[366] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد

الوهّاب إجازة: أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب أخبرهم، [قال]: حدّثنا محمد بن الحسن بن زياد، حدّثنا أحمد بن الخليل ببلخ، حدّثني محمد بن أبي محمود، حدّثنا يحيى بن أبي معروف، حدّثنا محمد بن سهل البغدادي، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر قال: سألت [أبا] الحسن [موسى بن جعفر] عليه السلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ قال:

______________________________

(1). الشورى: 23.

(2). في العمدة: «رسول اللّه».

(3). الضحى: 5.

(4). في النسختين: «يدخلوا» و المثبت حسب نقل العمدة.

______________________________

[366] و رواه سهل بن زياد عن موسى بن القاسم: الكافي 1/ 195.

و رواه العمركي بن علي عن علي بن جعفر: الكافي 1/ 195 ذيل ح 5 من باب 13 من كتاب الحجّة.

و في الباب عن علي بن الحسين: تأويل الآيات 1/ 359 عن تفسير ابن الحجّام عن محمد بن علي الباقر: تفسير فرات الكوفي 281 ح 381 و 382، التوحيد للصدوق 158 ح 4 و 5.

و عن جعفر بن محمد الصادق: تفسير فرات الكوفي 282 ح 283، الكافي 1/ 195 باب أنّ الأئمّة هم نور اللّه ح 5، تفسير القمّي 1/ 103، تأويل الآيات 1/ 360 عن تفسير ابن الحجّام محمد بن العبّاس، التوحيد للصدوق 157 ح 3 معاني الأخبار 15 ح 7.

و عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا في حديث طويل: تفسير فرات الكوفي 283 ح 384 و 385، تأويل الآيات 1/ 360 عن ابن الحجّام، تفسير العياشي 1/ 417 و 422 ذيل الآية 66 و 83 من سورة النساء ببعض الحديث، تفسير القمّي 2/ 104. و في بعض طرق الحديث أنّه روى هذا الكلام عن علي بن الحسين، و في

بعض طرقه تصريح باسم الرضا و في بعضها لم يصرّح و إنّما ورد «أبو الحسن عليه السلام» و الراوي عنه يحتمل الرواية عن موسى بن جعفر و عليّ الرضا، و كلاهما يكنّيان بأبي الحسن.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:378

«المشكاة فاطمة، و الْمِصْباحُ الحسن و الحسين، [فِي زُجاجَةٍ] الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ قال: كانت فاطمة كوكبا درّيّا من نساء العالمين، يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ الشجرة المباركة إبراهيم، [زَيْتُونَةٍ] لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لا يهوديّة و لا نصرانية، يَكادُ زَيْتُها يُضِي ءُ قال: يكاد العلم أن ينطق منها وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ قال: فيها إمام بعد إمام، يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ «1» قال: يهدي اللّه عزّ و جلّ لو لا يتنا من يشاء».

قوله تعالى: وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً

[367] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة: أنّ أبا أحمد عمر بن عبد اللّه بن شوذب أخبرهم، [قال]: حدّثنا جعفر بن محمد [بن نصير] الخلدي «2»، حدّثنا قاسم بن محمد بن حمّاد، حدّثنا جندل بن والق، عن محمد بن عمر «3» المازني، عن [عباد بن صهيب] الكليبي، عن كامل بن العلاء، عن أبي صالح:

عن ابن عبّاس في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً «4» قال:

لا تقتلوا أهل بيت نبيّكم، إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول في كتابه: تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ «5» قال: كان أبناء هذه الأمّة الحسن و الحسين، و كان نساؤها فاطمة، و أنفسهم النبيّ و عليّ.

______________________________

(1). النور: 35.

______________________________

[367] و رواه علي بن جعفر بن موسى عن جندل: شواهد التنزيل 1/

182 ح 194.

و رواه يحيى بن زكريا عن محمد بن عمر المازني: شواهد التنزيل 1/ 181 ح 193 بالفقرة الأولى.

و في الباب عن جعفر الصادق حول الفقرة الأولى فقط: تفسير فرات الكوفي 102 ح 90.

و حديث المباهلة تقدّم في الرقم (315) تخريجاته فلاحظ.

(2). في النسختين: «الجلودي».

(3). في النسختين: «محمد بن عثمان».

(4). النساء: 29.

(5). آل عمران: 61.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:379

قوله تعالى: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ

[368] أخبرنا أبو الحسن عليّ بن عبيد «1» اللّه بن القصّاب، حدّثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد، حدّثنا الأشجّ [عثمان بن الخطّاب المغربي] قال: سمعت عليّ بن أبي طالب عليه السلام يقول:

«لمّا نزلت: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ «2» قال لي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: سألت اللّه أن يجعلها أذنك يا علي».

[369] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا

______________________________

[368] و رواه جماعة من طريق الأشجّ فلاحظ شواهد التنزيل 2/ 361 ح 1007، مجمع البيان 10/ 520 ذيل الآية، كنز الفوائد 2/ 152، زين الفتى 2/ 205 ح 432 و 433، فرائد السمطين 1/ 198 باب 40 من طريق الحافظ أبي نعيم، تاريخ مدينة دمشق 38/ 349 ترجمة عثمان بن الخطّاب.

و رواه الأصبغ عن علي عليه السلام في خطبة له: بصائر الدرجات 135- 136 باب ما عند الأئمة من كتب الأوّلين ح 3.

و رواه الحسين بن علي عن أبيه: عيون أخبار الرضا 2/ 67 ح 256.

و رواه زرّ بن حبيش عن علي: شواهد التنزيل 2/ 363 ح 1008.

و رواه عمر بن علي عن أبيه: شواهد التنزيل 2/ 363 ح 1009 و 1010، حلية الأولياء 1/ 67، زين الفتى 2/ 208 ح 436.

و

رواه محمد الباقر عن علي عليه السلام في خطبة له: معاني الأخبار 59- 60.

و رواه مكحول عن علي و بريدة و موقوفا، و قد تقدّم برقم (317) و ذكرنا سائر تخريجاته هناك.

______________________________

(1). في ب: عبد.

(2). الحاقّة: 12.

[369] و رواه ابن أبي حاتم عن جعفر بن محمد بن عامر: تفسير ابن كثير 4/ 413 نقلا عن تفسير ابن أبي حاتم. مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 379 قوله تعالى: و تعيها أذن واعية ..... ص : 379

و رواه إبراهيم بن عبد اللّه بن الجنيد عن بشر: تاريخ مدينة دمشق 48/ 217 ترجمة فارس بن الحسن، و فيه:

محمد بن الزبير الأسدي.

و رواه أبو أميّة عن بشر بن آدم: شواهد التنزيل 2/ 366 ح 1012.

و رواه العبّاس الدوري عن بشر بن آدم: شواهد التنزيل 2/ 374 ح 1023، أسباب النزول 465 ح 838.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:380

أبي، حدّثنا جعفر بن محمد بن عامر، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا أبو أحمد «1» الزبيري، حدّثنا صالح بن ميثم «2»، عن [عبد اللّه] بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي:

«أمرت أن أدنيك و لا أقصيك، و أن تعي، و حقّ لك أن «3» تعي، فأنزلت: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ».

قوله تعالى: وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ

[370] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا

______________________________

و رواه عبيد اللّه بن نصر بن بشر: شواهد التنزيل 2/ 375 ح 1025.

و رواه محمد بن أحمد العطّار عن بشر: 2/ 373 ح 1021.

و رواه محمد بن خلف عن بشر: تفسير الطبري 29/ 56.

و رواه محمد بن غالب عن بشر: شواهد التنزيل 2/ 372 ح 1020 و 1022،

الكشف و البيان 10/ 28، تاريخ مدينة دمشق 42/ 361 ح 932، كفاية الطالب 236 باب 62 من طريق الخطيب.

و رواه محمد بن يحيى بن أبي سمينة عن بشر: شواهد التنزيل 2/ 375 ح 1024.

و رواه أبو داود عن بريدة: تفسير الطبري 29/ 56.

و رواه عكرمة عن بريدة: مجمع البيان 10/ 519 عن الطبري.

و رواه مكحول عن بريدة: شواهد التنزيل 2/ 369 ح 1016، تاريخ مدينة دمشق 41/ 455 ترجمة عليّ بن حوشب.

و رواه ابن مردويه بسنده عن بريدة كما في الدرّ المنثور ذيل الآية و توضيح الدلائل ق 169.

و للمزيد لاحظ التعليقة السابقة.

______________________________

(1). كذا في النسختين، و في سائر المصادر: «عبد اللّه بن الزبير» و هو والد أبي أحمد محمد بن عبد اللّه بن الزبير، و في إحدى روايات ابن عساكر: «محمد بن الزبير» كما سيأتي.

(2). في النسختين: «صالح بن رستم» و التصويب حسب سائر المصادر.

(3). في النسختين: «و حقّا أن».

[370] و رواه صاحب التفسير العتيق عن شعيب بن الضحّاك: شواهد التنزيل 2/ 295 ذيل ح 926.

و رواه عبد اللّه بن إسماعيل المدائني عن ابن الضحّاك: تفسير ابن كثير 4/ 283 نقلا عن تفسير ابن أبي حاتم الرازي.

و رواه الحسين بن الحسن الأشقر عن سفيان: شواهد التنزيل 2/ 292 ح 924 و قال: رواه جماعة عن سفيان [و] رفعه بعضهم، معرفة الصحابة 1/ 104 في فضائل علي عليه السلام، المعجم الكبير 11/ 77 ح 11152، ضعفاء العقيلي 1/ 249.

و رواه عبد اللّه بن محمد التستري عن سفيان مرفوعا: شواهد التنزيل 2/ 293 ح 925.

و رواه وثيق البصري عن سفيان: ضعفاء العقيلي 1/ 249 ترجمة حسين بن حسن الأشقر.

و للحديث طرق و شواهد.

مناقب أهل البيت(ع)،

ابن المغازلي ،ص:381

محمد بن أحمد بن منصور، حدّثنا أحمد بن الحسين، حدّثنا زكريا، حدّثنا أبو صالح [شعيب] بن «1» الضحّاك، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن [عبد اللّه] بن أبي نجيح، عن مجاهد:

عن ابن عبّاس في قول اللّه تعالى: وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ «2» قال: سبق يوشع بن نون إلى موسى، و سبق «3» صاحب «يس» إلى عيسى، و سبق علي إلى محمد صلّى اللّه عليه و آله.

قوله تعالى: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ ...

[371] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب] إجازة، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا محمد بن الحسن بن زياد، حدّثنا يوسف بن عاصم، حدّثنا أحمد بن صبيح، حدّثنا يحيى بن يعلى، عن عمر بن موسى «4»، [عن أبي الزبير] «5»، عن جابر قال:

لمّا نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ «6» قال:

«بعليّ بن أبي طالب».

______________________________

(1). في النسختين: «عن الضحّاك» و التصويب من العمدة و الخصائص لابن البطريق نقلا عن هذا الكتاب، و حسب ترجمته في تاريخ بغداد و الجرح و التعديل لابن أبي حاتم.

(2). الواقعة: 10.

(3). هنا في الأولى زيادة: «مؤمن آل فرعون» و في ب «موسى إلى فرعون و صاحب». و لم ترد هذه الزيادة في نقل ابن البطريق عن هذا الكتاب و لا في غيره من المصادر.

______________________________

[371] و رواه أبو سعيد عبد اللّه بن محمد القرشي عن يوسف بن عاصم الرازي: شواهد التنزيل 2/ 218 ح 853.

و رواه حسن بن حسين العرني عن يحيى بن يعلى: أمالي الطوسي ح 9 من المجلس 18.

و له طرق عن جابر و غيره فلاحظ ما تقدّم برقم (326).

(4). في النسختين: «عمر بن عيسى» هذا و المثبت حسب شواهد التنزيل، و

في أمالي الطوسي: عبد اللّه بن موسى التيمي، و قد نصّ المزّي في تهذيب الكمال على رواية يحيى بن يعلى عن عمر بن موسى، و ورد أيضا في ترجمة عمر بن موسى من لسان الميزان روايته عن أبي الزبير.

(5). من شواهد التنزيل و أمالي الطوسي.

(6). الزخرف: 41.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:382

قوله تعالى: أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ

[372] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو عمر محمد بن العبّاس ابن حيّويه الخزّاز إذنا، حدّثنا محمد بن حمدويه المروزي، أخبرنا أبو الموجه «1»، حدّثنا عبدان [عبد اللّه بن عثمان المروزي]، عن أبي حمزة [محمد بن ميمون السكّري]، عن إسماعيل [بن أبي خالد]، عن عامر [بن شراحيل] قال:

نزلت هذه الآية: أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ «2» في عليّ و العبّاس.

[373] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه، أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن علي السقطي، حدّثنا أبو محمد يوسف بن سهل بن الحسين القاضي، حدّثنا

______________________________

[372] و رواه سفيان بن عيينة عن إسماعيل: شواهد التنزيل 1/ 320 ح 328، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 220 ح 118، تفسير الطبري 10/ 96، تفسير ابن أبي حاتم 6/ 1767 ح 10064، تفسير عبد الرزاق 1/ 243 ح 1062.

و رواه شعبة عن إسماعيل: شواهد التنزيل 1/ 320 ح 329.

و رواه مروان بن معاوية عن إسماعيل: تفسير ابن أبي حاتم 6/ 1768 ح 10065، شواهد التنزيل 1/ 322 ح 330 ب.

و رواه وكيع عن إسماعيل: المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 376 ح 32115 ح 60 من فضائل علي عليه السلام.

و رواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن إسماعيل: خصائص الوحي المبين 130 ح 95 من طريق

الحافظ أبي نعيم و الطبراني.

و رواه زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي: تفسير ابن أبي حاتم 6/ 1767.

و رواه عمرو بن مرّة عن الشعبي: شواهد التنزيل 1/ 322 ح 331.

و رواه عن الشعبي أيضا الواحدي في أسباب النزول 248 ح 494 و السيوطي في الدرّ المنثور 4/ 145 عن ابن المنذر و ابن مردويه و غيرهما، و الثعلبي في الكشف و البيان 5/ 20.

و للحديث طرق و أسانيد جمّة.

______________________________

(1). في النسختين: «أبو المرح» و المثبت حسب نقل ابن البطريق عنه في العمدة ح 293، و هو محمد بن عمرو بن موجه الفزاري المروزي كما في ترجمة عبد اللّه بن عثمان من تهذيب الكمال و غيره.

(2). التوبة: 19.

[373] و رواه ابن أبي شيبة و أبو الشيخ و ابن مردويه بإسنادهم عن عبد اللّه بن عبيدة: الدرّ المنثور 4/ 146.

و مثله معنى روي عن ابن سيرين: شواهد التنزيل 1/ 323 ح 332، الدرّ المنثور 4/ 146 عن الفريابي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:383

[محمد بن عبد اللّه بن سليمان] الحضرمي، حدّثنا هنّاد بن أبي زياد، أخبرنا أبو [عبد العزيز] موسى بن عبيدة الربذي، عن [أخيه] عبد اللّه بن عبيدة الربذي، قال:

قال علي للعبّاس: «يا عمّ لو هاجرت إلى المدينة» قال: أ و لست في أفضل من الهجرة، أ لست أسقي حاجّ بيت اللّه و أعمر المسجد الحرام؟ فأنزل اللّه تعالى هذه الآية: أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... الآية.

قوله تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً

[374] أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى، حدّثنا هلال بن محمد، حدّثنا إسماعيل بن علي بن [علي بن] رزين بن عثمان، أخبرنا أبي، أخبرنا أخي دعبل بن علي، حدّثنا مجاشع بن عمر [و]، عن ميسرة بن

عبد [ربّه، عن عبد] الكريم الجزري، عن سعيد بن جبير:

عن ابن عبّاس أنّه سئل عن قول اللّه عزّ و جلّ: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً «1»؟ قال: سأل قوم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقالوا: في من نزلت هذه الآية يا نبيّ اللّه «2»؟ قال:

«إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض، فإذا مناد [ينادي]: ليقم سيّد المؤمنين و معه الذين آمنوا بعد «3» بعث محمد صلّى اللّه عليه و آله، فيقوم عليّ بن أبي طالب فيعطى اللواء من النور الأبيض بيده، تحته جميع السابقين الأوّلين من المهاجرين و الأنصار لا يخالطهم «4» غيرهم، حتّى يجلس على منبر من نور ربّ العزّة، و يعرض الجميع عليه رجلا رجلا، فيعطى أجره و نوره، فإذا أتى على آخرهم قيل لهم: قد عرفتم

______________________________

[374] و رواه أبو جعفر الطوسي عن هلال بن محمد: أمالي الطوسي ح 61 من المجلس 13.

و رواه الحسكاني عن عبد الرحمن بن عليّ البزّاز عن هلال: شواهد التنزيل 2/ 252 ح 887.

______________________________

(1). الفتح: 29.

(2). في المحاسن: 326: يا رسول اللّه.

(3). في الأمالي: فقد.

(4). في النسختين: يخلطهم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:384

موضعكم «1» و منازلكم من الجنّة، إنّ ربّكم يقول: [لكم] «2» عندي مغفرة و أجر عظيم، يعني الجنّة، فيقوم عليّ- و القوم تحت لوائه- معهم حتّى يدخل بهم الجنّة، ثم يرجع إلى منبره، فلا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنّة و يترك «3» أقواما إلى النار، فذلك قوله تعالى: [وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ] وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ، لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ يعني السابقين الأوّلين المؤمنين «4» و

أهل الولاية له، وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ «5» يعني بالولاية بحقّ عليّ، و حقّ عليّ الواجب على العالمين».

قوله تعالى: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً

[375] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى [بن] «6» الطحّان الواسطي إجازة، عن القاضي أبي الفرج

______________________________

(1). كذا في الأمالي، و لم ترد هذه اللفظة في الشواهد، و في أ: «عرفتم صفناكم» أو ما أشبهه دون نقطة، و في ب:

«صفتكم»، و في محاسن الأزهار: قد عرفتم صفتكم.

(2). من الأمالي و الشواهد.

(3). كذا في الشواهد و الأمالي، و في النسختين: و ينزل.

(4). في ب: فذلك قوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ... لَهُمْ أَجْرُهُمْ ... السابقين المؤمنين. و في الأولى: فذلك قوله تعالى: وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ. من محاسن الأزهار،: 321 و مثل في مواضع من هذا الكتاب.

(5). الحديد: 19 و بعد الآية في الشواهد و الأمالي: «هم الذين قاسم عليهم النار فاستحقّوا الجحيم» و به ينتهي الحديث.

______________________________

[375] و رواه إبراهيم بن الحجّاج عن حمّاد: الكامل لابن عديّ 6/ 118 ترجمة محمد بن السائب الكلبي.

و رواه حجّاج بن المنهال عن حمّاد: فضائل أحمد 116 ح 167 من زيادة القطيعي، تاريخ بغداد 13/ 321:

ترجمة نوح بن خلف.

و رواه الهيثم بن جميل عن حمّاد: أنساب الأشراف 2/ 380 ح 154.

و رواه حبّان عن الكلبي: تفسير الحبري 295 ح 48.

و رواه عمرو بن ثابت عن الكلبي كما في الحديث التالي.

و رواه محمود بن الحسن عن الكلبي: شواهد التنزيل 1/ 573 إشارة.

و رواه مندل عن الكلبي: شواهد التنزيل 1/ 572 ح 610 بسندين، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 218 ح 116.

(6). من محاسن الأزهار: 321 و مثله في مواضع من هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي

،ص:385

[أحمد بن علي] الخيوطي، حدّثنا إسحاق بن ميمون، حدّثنا عفّان، عن حمّاد بن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس:

أنّ الوليد بن عقبة قال لعليّ بن أبي طالب: أنا أبسط منك لسانا، و أحدّ منك سنانا، و أملأ للكتيبة منك [حشوا]، فقال عليّ: «اسكت أنت فاسق» «1»، فنزل القرآن: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ «2».

[376] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إذنا، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا محمد بن جعفر العسكري، حدّثنا محمد بن عثمان [بن أبي شيبة]، حدّثنا عبادة بن زياد، حدّثنا عمرو بن ثابت، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس قال:

وقع بين عليّ بن أبي طالب و بين الوليد بن عقبة كلام، فقال له عليّ: «يا فاسق»، فردّ عليه، فأنزل اللّه: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ.

______________________________

و رواه محمد بن مروان السدّي عن أبي صالح: شواهد التنزيل 1/ 579 إشارة.

و رواه سعيد بن جبير عن ابن عبّاس: أسباب النزول للواحدي 363 ح 687، شواهد التنزيل 1/ 575 ح 612، الأغاني 5/ 140 ترجمة الوليد، خصائص الوحي المبين 165 ح 123 من طريق الحافظ أبي نعيم.

و رواه عطاء عن ابن عبّاس: شواهد التنزيل 1/ 577 إشارة.

و رواه عكرمة عن ابن عبّاس: شواهد التنزيل 1/ 577 ح 613.

و رواه عمرو بن دينار عن ابن عبّاس: شواهد التنزيل 1/ 578 ح 615، تاريخ مدينة دمشق 63/ 235 ترجمة الوليد.

و رواه فرات في تفسيره بأسانيد عن ابن عبّاس: ح 443- 447.

و في الباب عن علي عليه السلام أمالي الطوسي ح 4 من المجلس 20.

و عن علي بن الحسين عليه السلام:

شواهد التنزيل 1/ 579 ح 616.

و عن السدّي و ابن سيرين و الكلبي و عطاء بن يسار و محمد بن مغيرة و ابن أبي ليلى كما في شواهد التنزيل و تفسير الطبري.

و يشهد لفسق الوليد أيضا الآية: 6 من سورة الحجرات: إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا كما ورد في شأن نزولها.

______________________________

(1). في محاسن الأزهار: اسكت يا فاسق. و في ب: اسكت أنت يا فاسق.

(2). السجدة: 32.

[376] تقدّم تخريجه ذيل الحديث السالف، و رواه السيوطي في الدرّ المنثور عن جماعة منهم الحافظ ابن مردويه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:386

قوله تعالى: أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ

[377] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو عمر محمد بن العبّاس ابن حيّويه الخزّاز إذنا، حدّثنا أبو عبيد [علي بن الحسين بن حرب] ابن حربويه، حدّثنا الحسين بن محمد الزعفراني، حدّثنا علي بن عبد «1» اللّه [بن جعفر البصري ابن المديني]، حدّثنا يحيى بن آدم، حدّثنا عبيد اللّه بن عبد الرحمن الأشجعي، عن سفيان بن سعيد، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن عليّ بن أبي طالب قال:

«لمّا نزلت يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً «2» قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: كم ترى؟ دينارا؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فكم ترى؟

قلت: شعيرة، قال: إنّك لزهيد قال: فنزلت أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ الآية، قال: فبي خفّف اللّه عن الأمّة».

______________________________

[377] و رواه محمد بن حيّويه الأسفرايني عن علي بن عبد اللّه: شواهد التنزيل 2/ 317 ح 957 ب.

و رواه أبو بكر ابن أبي شيبة عن يحيى بن آدم: المصنّف 6/ 376 ح 32117 و

عنه أبو يعلى و ابن حبّان و غيرهما.

و رواه خضر بن أبان عن يحيى بن آدم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 138 ح 68.

و رواه سفيان بن وكيع عن يحيى بن آدم: سنن الترمذي 5/ 406 ح 3300.

و رواه علي بن الحسن بن سلمان عن ابن آدم: شواهد التنزيل 2/ 317 ح 957 أ.

و رواه محمد بن عمر الكندي عن يحيى بن آدم: مسند البزّار 2/ 258 ح 668.

و رواه يحيى بن عبد الحميد عن الأشجعي: مسند أبي يعلى 1/ 322 ح 400، شواهد التنزيل 2/ 317 ح 956، ضعفاء العقيلي 3/ 243 ترجمة عليّ بن علقمة، الكنى لأبي أحمد الحاكم: من كنيته أبو الحسن.

و رواه قاسم الجرمي عن سفيان: خصائص النسائي 210 ح 152، الكامل لابن عديّ 5/ 204 ترجمة علي بن علقمة، صحيح ابن حبّان 15/ 391 ح 6942.

و رواه مهران عن سفيان: تفسير الطبري 28/ 21.

و للحديث طرق و مصادر شتّى و لاحظ الحديث التالي.

______________________________

(1). في الأولى: «عبيد»، و التصويب حسب ترجمته من تهذيب الكمال و حسب شواهد التنزيل. و أمّا في ب فقد وقع فيها سقط من هذا الاسم إلى عبيد اللّه بن عبد الرحمن فصار هكذا: حدّثنا علي بن عبيد اللّه بن عبد الرحمن ...

(2). المجادلة: 12.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:387

[378] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب] إذنا، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا أحمد بن إسحاق الطيّبي، حدّثنا محمد بن أبي العوّام، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا أبو شهاب [عبد ربّه بن نافع]، عن ليث، عن مجاهد قال: قال عليّ بن أبي طالب:

«آية في «1» كتاب اللّه [عزّ و جلّ] ما عمل بها أحد من

الناس غيري، [آية] النجوى، كان لي دينار [ف] بعته «2» بعشرة دراهم، فكلّما أردت أن أناجي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله تصدّقت بدرهم، ما عمل بها أحد قبلي و لا بعدي».

قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا

[379] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن

______________________________

[378] و رواه أحمد بن يونس عن أبي شهاب: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 217 ح 113، شواهد التنزيل 2/ 312 ح 951.

و رواه جرير و حبّان عن ليث: شواهد التنزيل 2/ 320 ح 962 و 963 و ذيل 965.

و رواه شريك عن ليث: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 215 ح 109، شواهد التنزيل 2/ 320 ح 961.

و رواه عبد السلام عن ليث: تفسير الحبري.

و رواه عبد اللّه بن إدريس عن ليث: المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 376 ح 32116 ح 61 من فضائل علي عليه السلام، تفسير الطبري 28/ 20.

و رواه المطّلب بن زياد عن ليث: شواهد التنزيل 2/ 319 ح 960، تفسير الطبري 28/ 20.

و رواه أيّوب عن مجاهد: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 216 ح 111 و 112.

و رواه سليمان الأحول عن مجاهد: شواهد التنزيل 2/ 312 ح 950 و أيضا 965.

و رواه عبد اللّه بن أبي نجيح عن مجاهد: شواهد التنزيل 2/ 311 ح 949 و أيضا ذيل ح 965، تفسير الطبري 28/ 19 و 20.

و لاحظ الحديث السالف.

______________________________

(1). في ب: آية من.

(2). ما بين المعقوفتين من محاسن الأزهار: 329 نقلا عن هذا الكتاب.

[379] و رواه الحسن بن علي الكرابيسي: شواهد التنزيل 1/ 466 ح 491.

و رواه الحسن بن علي بن شبيب المعمري، عن إسحاق بن بشر: شواهد التنزيل 1/ 466 ح 492 و

493.

و رواه الحسن بن علي بن الوليد الفارسي الفسوي عن إسحاق بن بشر: شواهد التنزيل 1/ 464 ح 490 و 494

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:388

شاذان إذنا، حدّثنا أبو عمر يوسف بن يعقوب بن يوسف، حدّثنا محمد بن الحارث، حدّثنا إسحاق بن بشر، حدّثنا خالد بن يزيد، «1» عن حمزة الزيّات، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي:

«يا علي قل: اللّهم اجعل لي عندك عهدا، و اجعل لي عندك ودّا، و اجعل لي في صدور المؤمنين مودّة»، فنزلت: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا «2»، نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

[380] أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة «3» بن غسّان بن النعمان الكازروني إجازة: أنّ

______________________________

و 495، زين الفتى 2/ 20 ح 317 و 318، فرائد السمطين 1/ 80 ح 63 من طريق الواحدي، تفسير الثعلبي 6/ 233.

و رواه ابن مردويه و الديلمي و فرات من طريق البراء كما في كشف الغمّة للإربلي و الدرّ المنثور للسيوطي و تفسير فرات الكوفي 252 ح 342.

و في الباب عن جابر: شواهد التنزيل 1/ 464 ح 489.

و عن علي: مناقب الخوارزمي 278 ح 269، تفسير فرات الكوفي 252 ح 343.

و أبي رافع: شواهد التنزيل 1/ 468 ح 496.

و ابن عبّاس: كما في الحديث التالي.

و محمد الباقر: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 220 ح 119، شواهد التنزيل 1/ 469 ح 497 و 498، تفسير فرات الكوفي 250 ح 338 و 339.

و محمد ابن الحنفيّة: شواهد التنزيل 1/ 475 ح 505- 509، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 221 ح 120، خصائص الوحي المبين 108 ح

77 نقلا عن الحافظ أبي نعيم، تفسير فرات الكوفي 251 ح 340 و 341.

و جعفر الصادق: الكافي 1/ 431 ح 90، تفسير العياشي 2/ 302 ح 1997 في سورة هود ذيل الآية 12، تفسير القمّي 1/ 416.

و أبي سعيد الخدري: تفسير فرات الكوفي 253 ح 344.

و الحسين بن علي عليه السلام: تفسير فرات الكوفي 253 ح 345.

______________________________

(1). في ب إضافة: عن يزيد.

(2). مريم: 96.

[380] و رواه زيد بن محمد بن المبارك عن أحمد بن موسى: بحار الأنوار 35/ 359 نقلا عن المستدرك للحاكم لابن البطريق نقلا عن كتاب ما نزل من القرآن في علي للحافظ أبي نعيم.

و رواه فرات الكوفي عن أحمد بن موسى: تفسير فرات الكوفي 248 ح 336.

(3). في محاسن الأزهار 327: أخبرنا إسحاق بن أبي طلحة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:389

عمر بن محمد بن يوسف حدّثهم، [قال:] حدّثنا أبو إسحاق المديني، حدّثنا أحمد بن موسى الحرامي، حدّثنا الحسين بن ثابت المدني خادم موسى بن جعفر، حدّثني أبي، عن شعبة، عن الحكم [بن عتيبة]، عن عكرمة، عن ابن عبّاس قال: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بيدي و أخذ بيد عليّ «1» فصلّى أربع ركعات، ثم رفع يده إلى السماء فقال:

«اللّهم سألك موسى بن عمران، و أنا محمد، أسألك «2» أن تشرح لي صدري و تيسّر لي أمري و تحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، و اجعل لي وزيرا من أهلي، عليّا [أخي]، اشدد به أزري و أشركه في أمري».

قال ابن عبّاس: فسمعت مناديا ينادي: يا أحمد قد أوتيت ما سألت.

فقال النبي: «يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء و ادع ربّك و سله «3» يعطك»،

فرفع عليّ يده إلى السماء و

هو يقول: «اللّهم اجعل لي عندك عهدا، و اجعل لي عندك ودّا»، فأنزل اللّه على نبيّه: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا فتلاها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على أصحابه، فعجبوا من ذلك عجبا شديدا.

فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «ممّ تعجبون؟ إنّ القرآن أربعة أرباع: فربع فينا أهل البيت خاصّة، [و ربع في أعدائنا]، و ربع حلال و حرام، و ربع فرائض و أحكام، و اللّه أنزل في علي كرائم القرآن».

______________________________

و رواه شاذان بن جبريل في الفضائل 254 مرسلا عن ابن عبّاس.

و رواه باختصار الضحّاك عن ابن عبّاس: تأويل الآيات 1/ 308 ح 17 نقلا عن تفسير محمد بن العبّاس، شواهد التنزيل 1/ 470 ح 499- 501، المعجم الكبير 12/ 96 ح 12655، المعجم الأوسط 6/ 241 ح 5512، خصائص الوحي المبين 107 ح 75 و 71 من طريق الحافظ أبي نعيم.

و علي بن عبد اللّه بن عبّاس عن أبيه: تأويل الآيات 1/ 309 ح 18.

و سعيد بن جبير عن ابن عبّاس: شواهد التنزيل 1/ 473 ح 502.

و أبو صالح عن ابن عبّاس: تفسير الحبري: 43.

و رواه فرات في تفسيره برقم (335 و 337) عن ابن عبّاس.

و رواه السلفي في الطيوريات عن أبي جعفر الباقر عليه السلام كما في الدرّ المنثور 4/ 295 باختصار.

______________________________

(1). في ب: و سلم بيد علي.

(2). هكذا صوّبه شيخنا الوالد في محاسن الأزهار، و في النسختين و المحاسن: و إنّ محمدا سألك.

(3). في المحاسن: و اسأله أن.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:390

تزويج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خديجة، و نسبها

[381] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن

محمد بن المعلّى الخيوطي الحافظ إذنا، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين الزعفراني العدل، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا الوليد بن شجاع، حدّثنا شعيب، عن [أبيه] الليث بن سعد، عن عقيل [بن خالد]، عن [محمد بن مسلم] بن شهاب قال:

تزوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بخديجة «1» بنت خويلد «2».

قال عقيل: في الجاهليّة.

و قال «3» يونس بن يزيد: بمكّة، فيما حدّثني [به] أبي [قال]: أخبرنا أبو صفوان [عبد اللّه بن سعيد] الأموي عن يونس بن يزيد.

و هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر «4» بن مالك بن النضر بن كنانة.

و أمّها فاطمة بنت زائدة بن الأصمّ بن رواحة بن حجر بن [عبد بن] معيص بن عامر بن لؤيّ «5».

قال ابن أبي خيثمة: أخبرني بهذا النسب الفضل بن حاتم «6»، عن سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق «7».

______________________________

[381] و رواه عبد اللّه بن يوسف عن الليث: الذرّية الطاهرة 51 ح 11 بلفظ: إنّ خديجة بنت خويلد أوّل محصنة تزوّجها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في الجاهلية.

في الذرّية الطاهرة للدولابي 44 ح 1 بسنده عن عبيد اللّه بن أبي زياد عن الزهري قال: أوّل امرأة تزوّجها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ. و كرّره في 51 برقم (10) بزيادة: تزوّجها في الجاهليّة أنكحها إيّاه خويلد بن أسد بن عبد العزّى.

______________________________

(1). في ب: خديجة.

(2). في أسد الغابة 5/ 434: أمّ المؤمنين زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أوّل امرأة تزوّجها.

(3). و الكلام لابن

أبي خيثمة.

(4). سيرة ابن هشام 1/ 201.

(5). أسد الغابة 5/ 434، سيرة ابن هشام 1/ 201 نقلا عن ابن إسحاق.

(6). في ب: غانم.

(7). و رواه الدولابي في الذرّية الطاهرة 44 ح 2 عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:391

[382] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي، حدّثنا محمد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا الفضل بن حاتم، عن سلمة بن الفضل قال:] «1» قال محمد بن إسحاق:

و كانت خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ امرأة تاجرة، ذات شرف و مال، تستأجر الرجال في مالها [و] تضاربهم إيّاه بشي ء تجعله «2» لهم منه، و كانت قريش قوما تجّارا، فلمّا بلغها عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما بلغها، من صدق حديثه، و عقله و أمانته، و كرم أخلاقه؛ بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج في مالها إلى الشام تاجرا، و تعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجّار، مع غلام لها يقال له: ميسرة.

فقبله منها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فخرج في مالها، و خرج معه غلامها ميسرة حتّى قدم الشام، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في ظلّ شجرة قريبا من صومعة راهب من الرهبان، فاطّلع الراهب إلى ميسرة، فقال: من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة؟

فقال له ميسرة: هذا رجل من قريش من أهل الحرم، فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قطّ إلّا نبيّ.

فقال: ثم باع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سلعته التي خرج بها و اشترى ما أراد، ثم أقبل قافلا إلى مكة

معه ميسرة، و كان ميسرة- فيما يزعمون- إذا كانت الهاجرة و اشتدّ الحرّ يرى ملكين يظلّانه من الشمس و هو يسير على بعيره.

فلمّا قدم [مكة] على خديجة بمالها، باعت ما جاء به فأضعف أو قريبا من ذلك، و حدّثها

______________________________

[382] سيرة ابن هشام 1/ 199- 201.

و رواه محمد بن حميد عن سلمة: تاريخ الطبري 2/ 280

و رواه يونس عن ابن إسحاق: أسد الغابة 5/ 435، الذرّية الطاهرة 47 ح 7

و في الباب عن نفيسة بنت منية: طبقات ابن سعد 1/ 130 و أنساب الأشراف 1/ 107 و غيرهما، و رواه مرسلا القاضي المغربي في شرح الأخبار 3/ 16.

______________________________

(1). بدل ما بين المعقوفتين في النسخة: «و بهذا الإسناد».

(2). في ب: تجعل.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:392

ميسرة عن «1» قول الراهب و عمّا كان يرى من إظلال الملكين إيّاه، و كانت خديجة امرأة حازمة شريفة [لبيبة] مع ما أراد اللّه بها من كرامة، فلمّا أخبرها ميسرة بما أخبرها به بعثت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقالت له- فيما يذكرون- «2»: يا ابن عمّ إنّي قد رغبت [فيك] «3» لقرابتك، و سطتك في قومك، و أمانتك و حسن خلقك، و صدق حديثك، ثم عرضت نفسها عليه، و كانت خديجة يومئذ أوسط [نساء] قريش و أعظمهم نسبا و أكثرهم مالا، كلّ قومها كان حريصا على ذلك منها [لو يقدر عليه].

فلمّا قالت ذلك لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه حمزة «4» بن عبد المطّلب حتّى دخلوا على خويلد بن أسد فخطبها فتزوّجها.

[383] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي، حدّثنا محمد بن الحسين بن محمد

الزعفراني] «5»، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدّثنا أبو سلمة [موسى بن إسماعيل]، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عمّار بن أبي عمّار، عن ابن عبّاس- فيما يحسب حمّاد-:

______________________________

(1). كذا في سيرة ابن هشام و هامش نسختنا و الطبري، و في النسختين: «من».

(2). في السيرة: فيما يزعمون.

(3). من السيرة.

(4). في هامش سيرة ابن هشام 1/ 201: و يقال: إنّ الذي نهض معه هو أبو طالب، و هو الذي خطب خطبة النكاح، و قيل: لعلّهما خرجا معه جميعا و خطب أبو طالب الخطبة؛ لأنّه كان أسنّ من حمزة.

راجع شرح المواهب و الروض. و في هامش الطبري 2/ 281: قال السهيلي: إنّ أبا طالب هو الذي نهض مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو الذي خطب خطبة النكاح. أقول: لاحظ ح 384.

______________________________

[383] و رواه أبو كامل عن حمّاد: مسند أحمد 5/ 46 ح 2849.

و رواه حجّاج بن المنهال عن حمّاد: الذرّية الطاهرة 52 ح 12.

و رواه سليمان بن حرب عن حمّاد: المعجم الكبير 12/ 144 ح 12838.

قال محقّق المسند: إسناده ضعيف، فقد شكّ حمّاد بن سلمة في وصله إذ قال الرواة عنه: «فيما يحسب حمّاد» ثم إن حمّاد بن سلمة قد دلّسه، فقد أخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 73 عن مسلم بن إبراهيم، عن حمّاد، عن علي بن زيد، عن عمّار، عن ابن عبّاس: أنّ أبا خديجة زوّج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و هو- أظنّه قال- سكران، فعاد الحديث إلى علي بن زيد و هو ضعيف.

(5). و في الأصل بدله: قال: و حدّثنا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:393

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذكر خديجة بنت خويلد، و كان أبوها

يرغب في تزويجه، فصنعت طعاما و شرابا، فدعت أباها و نفرا من قريش فطعموا و شربوا حتّى ثملوا، فقالت خديجة: إنّ محمد بن عبد اللّه يخطبني، فزوّجها إيّاه، فخلّقته، و ألبسته حلّة، و كذلك كانوا يفعلون بالآباء إذا زوّجوا بناتهم، فلمّا سري عنه السكر «1»، فإذا هو مخلّق و عليه حلّة، فقال: ما شأني؟ قالت خديجة: زوّجتني من محمد بن عبد اللّه، قال: أنا أزوّج يتيم أبي طالب؟! لا لعمر و اللّه، فقالت خديجة: ألا تستحيي [تريد أن] «2» تسفّه نفسك عند قريش تخبر الناس أنّك كنت سكران؟! فلم تزل به حتّى أقرّ «3».

و قال أبو عبيدة [معمر بن المثنّى]: تزوّج خديجة و هو ابن خمس و عشرين.

خطبة أبي طالب لمّا تزوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

[384] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه، أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الأخباري رحمه اللّه، أخبرنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي، حدّثنا علي بن

______________________________

(1). و نحو هذا في رواية أبي مجلز و الواقدي بإسناد آخر من طبقات ابن سعد 1/ 132 قال الواقدي: كلّه عندنا غلط و وهل، و الثبت عندنا أنّ أباها مات قبل الفجار، و أنّ عمّها عمرو بن أسد زوّجها.

(2). من مسند أحمد و المعجم الكبير.

(3). إلى هنا تنتهي رواية أحمد و الطبراني، و أمّا ما بعده فهو من كلام ابن أبي خيثمة ظاهرا.

______________________________

[384] رواه المبرّد في الكامل 3/ 1362 باب في اختصار الخطب و التحميد و المواعظ ح 6 مرسلا.

و رواه العاصمي في زين الفتى 1/ 154 ذيل ح 56 مرسلا نحوه، و جاء في آخره: «و له و اللّه خطب عظيم، و ثناء شائع جسيم».

و رواه سبط ابن الجوزي في التذكرة: 302 باب 11 قال:

قال علماء السير: حضر أبو طالب العقد و وجوه بني هاشم و الأشراف و عمومة رسول اللّه فخطب أبو طالب .. و ذكر الخطبة مع الزيادة المتقدّمة.

و رواه الآبي في نثر الدرّ 1/ 396 مرسلا.

و رواه اليعقوبي في تاريخه 2/ 20 مرسلا بنحو الزيادة التي ذكرناها عن العاصمي.

و رواه الكليني في الكافي 5/ 374 كتاب النكاح باب خطب النكاح ح 9 بإسناده عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في حديث هذا صدره.

و رواه ابن بابويه في من لا يحضره الفقيه 3/ 397 ح 4398 مرسلا بنحو الزيادة المذكورة آنفا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:394

سليمان [الأخفش]، حدّثنا محمد بن يزيد [المبرّد]، حدّثنا أبو عثمان [بكر بن محمد] المازني، حدّثنا أبو زيد [سعيد بن أوس] الأنصاري قال: ذكر يونس [بن حبيب]: أنّ أبا طالب بن عبد المطّلب خطب لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في تزويجه خديجة بنت خويلد، فقال:

الحمد للّه الذي جعلنا من ذرّية إبراهيم، و زرع إسماعيل، و جعل لنا بلدا حراما، و بيتا محجوجا، و جعلنا الحكّام على الناس.

ثم إنّ محمد بن عبد اللّه ابن أخي لا يوازن به فتى من قريش إلّا رجح به برّا و فضلا و كرما و عقلا و مجدا و نبلا، و إن كان في المال قلّ فإنّما المال ظلّ زائل، و عارية مسترجعة، و له في خديجة بنت خويلد رغبة، و لها فيه مثل ذلك، و ما أحببتم من الصداق فعليّ.

فهذه الخطبة من أفضل «1» خطب الجاهليّة.

وفاتها عليها السلام

[385] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي الحافظ، حدّثنا أبو عبد

اللّه: محمد بن الحسين الزعفراني العدل، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا أحمد بن المقدام، حدّثنا زهير بن العلاء، حدّثنا سعيد [بن أبي عروبة]:

عن قتادة قال: توفّيت خديجة قبل الهجرة بثلاث سنين «2».

و أمّا أبو عبيدة معمر بن المثنّى فقال: ماتت خديجة بمكّة قبل الهجرة بخمس سنين، و يقال: بأربع سنين، ماتت قبل تزويج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عائشة «3».

______________________________

(1). في الكامل للمبرّد: من أقصد.

______________________________

[385] و رواه الدولابي في الذرّية الطاهرة 64 ح 30 عن أحمد بن المقدام بحديث قتادة.

(2). أسد الغابة 5/ 439 عن قتادة و عروة قال: و هذا هو الصواب، و مثله في الذرّية الطاهرة 65 ح 35 عن ابن إسحاق، و سيأتي برقم (389) عن عروة بن الزبير.

(3). أسد الغابة 5/ 439.

و في الذرّية الطاهرة للدولابي 65 ح 34 و أسد الغابة لابن الأثير 5/ 439 عن ابن إسحاق: أنّها توفّيت بعد أبي طالب في عام واحد، فتتابعت على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم المصائب بهلاك خديجة و أبي طالب، و كانت خديجة وزيرة صدق على الإسلام و كان يسكن إليها.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:395

من قال: أوّل من أسلم خديجة

[386] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب]، قال: أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي الخيوطي، قال: حدّثنا محمد بن الحسين، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا [إبراهيم بن المنذر] الحزامي، عن محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن [محمد بن مسلم] الزهري- و تابع [ه] قتادة و عبد اللّه بن محمد بن عقيل «1» قال:

كانت أوّل الناس إيمانا بما أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، يعني خديجة.

[387] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا

القاضي أحمد بن علي بن جعفر، حدّثنا محمد بن الحسين الزعفراني]، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة،

______________________________

[386] في الاستيعاب 4/ 1819: و ذكر ابن أبي خيثمة في أوّل كتاب المكّيّين: و كان أوّل من آمن باللّه و رسوله فيما قال محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، و عبد اللّه بن محمد بن عقيل، و قتادة بن دعامة السدوسي، و محمد بن إسحاق، و أبو رافع، و ابن عبّاس ... فذكر الأسانيد عن الزهري و ابن عقيل و قتادة و ابن إسحاق:

خديجة بنت خويلد.

انظر لحديث الزهري: أنساب الأشراف 1/ 123، الذرّية الطاهرة للدولابي 52 ح 14، شرح الأخبار للمغربي 3/ 19 ح 950.

و قتادة: أنساب الأشراف 1/ 123، الذرّية الطاهرة للدولابي 53 ح 16 و أيضا 64 ح 30، الاستيعاب 4/ 1821.

و في الباب عن ابن إسحاق: الذرّية الطاهرة 60 ح 23.

و عروة بن الزبير: الاستيعاب 4/ 1821.

______________________________

(1). لعلّ هذا هو الصواب، و في النسختين: «و تابع قتادة و الزهري عبد اللّه بن محمد بن عقيل». و روى ذلك أيضا الكلبي و ابن إسحاق و غيرهما.

[387] و رواه ابن عبد البرّ في الاستيعاب 4/ 1820 عن ابن أبي خيثمة.

و رواه سفيان بن بشر عن علي بن هاشم: عيون الأثر (السيرة النبويّة) لابن سيّد الناس 1/ 124.

و رواه عبد العزيز بن الخطّاب عن علي بن هاشم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 315 ح 174.

و رواه المنجاب بن الحارث عن علي بن هاشم: تاريخ مدينة دمشق 42/ 27 ح 70.

و رواه يحيى الحماني عن علي بن هاشم: المعجم الكبير 1/ 320 ح 952، مناقب الخوارزمي 57 ح 24 فصل 114، تاريخ مدينة دمشق 42/ 28 ح 71، شواهد

التنزيل 2/ 185 ح 820.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:396

حدّثنا الحسن بن حمّاد، قال: حدّثنا علي بن هاشم- إن شاء اللّه- عن محمد بن عب [ي] د اللّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه قال:

صلّى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أوّل يوم الاثنين، و صلّت خديجة آخر يوم الاثنين.

ذكر وفاتها من طريق أخرى

[388] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا القاضي أحمد بن علي بن جعفر، حدّثنا محمد بن الحسين الزعفراني]، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا الوليد بن شجاع، حدّثنا شعيب بن الليث، عن [أبيه] الليث [بن سعد]، عن عقيل [بن خالد]، عن [محمد بن مسلم] بن شهاب، قال:

أنزل اللّه على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله القرآن و الهدى و عنده خديجة، ثمّ توفّيت قبل الهجرة رضي اللّه عنها و صلواته عليها.

[389] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر، حدّثنا محمد بن حسين بن محمد]، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا مصعب بن عبد اللّه، حدّثني عبد اللّه بن معاوية، عن هشام بن عروة: أنّ عروة [بن الزبير] كتب إلى عبد الملك بن مروان أو غيره:

أمّا بعد، فإنّك كتبت إليّ تسألني عن خديجة بنت خويلد متى توفّيت، و أنّها توفّيت قبل مخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من مكّة بثلاث سنين.

______________________________

[388] و رواه عبد اللّه بن يوسف عن الليث: الذرّية الطاهرة 53 ح 15 إلى قوله: «خديجة»، ثمّ ذكر ذيل الحديث و بنفس الإسناد في الصفحة 64 و برقم (31).

و في شرح الأخبار للمغربي 3/ 19 ح 950 عن الليث بن سعد عن ابن شهاب قال: بلغني أنّ خديجة بنت خويلد كانت

أوّل من آمن باللّه عزّ و جلّ و رسوله، و ماتت قبل أن تفرض الصلاة.

[389] و رواه قاسم بن أصبغ عن ابن أبي خيثمة: الاستيعاب 4/ 1825.

و رواه معمر عن هشام: الاستيعاب 4/ 1825.

و تقدّم مثله برقم (385) عن قتادة. و لاحظ ما بهامشه أيضا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:397

بشّر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ببيت من قصب لا صخب فيه و لا نصب «1»

[390] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب]، أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر، حدّثنا محمد بن الحسين، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا أبي [زهير بن حرب]، حدّثنا جرير [بن عبد الحميد]، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن [عبد اللّه] بن أبي أوفى قال:

بشّر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خديجة ببيت من قصب، لا صخب فيه و لا نصب.

______________________________

(1). في النسختين: قوله صلّى اللّه عليه و آله: «بشّر خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه و لا نصب».

______________________________

[390] و رواه إسحاق بن إبراهيم بن جرير: صحيح البخاري: 1792، صحيح مسلم 4/ 1888.

و رواه سفيان عن ابن أبي خالد: مسند الحميدي 2/ 314 ح 320.

و رواه خالد بن عبد اللّه بن إسماعيل: المعجم الكبير 23/ 10 ح 11.

و رواه أبو عبد الرحمن الهروي، عن إسماعيل بن أبي خالد: مسند أحمد 31/ 483 ح 19143، فضائل الصحابة لأحمد 2/ 851 ح 1577 و أيضا 852 ح 1582.

و رواه عبد اللّه بن نمير، عن إسماعيل: مسند أحمد 31/ 472 ح 19128، صحيح مسلم 4/ 1887 ح 2433، فضائل الصحابة لأحمد 2/ 852 ح 1581.

و رواه عيسى بن يونس، عن إسماعيل: المعجم الكبير 23/ 10 ح 11.

و رواه محمد بن بشر، عن إسماعيل: صحيح مسلم 4/ 1887 ح 243.

و رواه أبو معاوية محمد بن حازم، عن

إسماعيل: صحيح مسلم 4/ 1888.

و رواه المعتمر، عن إسماعيل: سنن النسائي 5/ 94 ح 8360، صحيح مسلم 4/ 1888.

و رواه وكيع، عن ابن أبي خالد: صحيح ابن حبّان 15/ 465 ح 7004، المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 393 ح 32278.

و رواه الوليد بن القاسم، عن إسماعيل بن أبي خالد: أسد الغابة 5/ 438.

و رواه يحيى بن سعيد، عن إسماعيل: مسند أحمد 32/ 150 ح 19406، صحيح البخاري: 3819.

و رواه يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد: مسند أحمد 31/ 483 ح 19145.

و رواه يعلى بن عبيد، عن إسماعيل: مسند أحمد 31/ 472 ح 19128، المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 393 ح 32278، فضائل الصحابة لأحمد 2/ 852 ح 1581.

و رواه الشيباني عن ابن أبي أوفى: المعجم الكبير 23/ 10 ح 12 و الأوسط 3/ 118 ح 2242 و الصغير 1/ 15 ح 19.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:398

[391] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر، حدّثنا محمد بن الحسين بن محمد] قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا أبي، حدّثنا عبد اللّه بن معاذ قال: قال معمر: قال الزهري: فأخبرني عروة بن الزبير: أنّ خديجة توفّيت فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«رأيت لخديجة بيتا في الجنّة لا صخب فيه و لا نصب، و هو من قصب اللؤلؤ».

تبشير جبرئيل عليه السلام لها بهذا البيت

[392] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا أحمد بن علي الخيوطي، حدّثنا

______________________________

[391] و رواه أحمد بن حنبل عن عبد الرزّاق عن معمر: فضائل الصحابة 2/ 850 ح 1574.

و رواه عبد الرزاق في المصنّف 11/ 430 ح 2092.

و روى عبد الرزّاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن

عائشة قالت: ما غرت للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله على امرأة من نسائه ما غرت على خديجة، لكثرة ذكره إيّاها و ما رأيتها قطّ، و لم يتزوّج عليها حتّى ماتت: صحيح مسلم 4/ 1889 ح 76 و 77، مستدرك الحاكم 3/ 186، الآحاد و المثاني 5/ 286 ح 3002.

و روى عبدة بن سليمان عن هشام عن عروة عن عائشة أنّها قالت: ما غرت على امرأة قطّ ما غرت على خديجة، ممّا رأيت من ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لها، و لقد أمره ربّه أن يبشّرها ببيت في الجنّة من قصب: سنن ابن ماجة 1/ 643 ح 1997، و باختصار في صحيح مسلم 4/ 1888 ح 2434.

و لاحظ سائر تخريجاته ذيل الرقم (394).

و روى ابن إسحاق عن هشام بن عروة بن الزبير، عن أبيه عروة، عن عبد اللّه بن جعفر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «أمرت أن أبشّر خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه و لا نصب»: مسند أحمد 3/ 283 ح 1758، الآحاد و المثاني 5/ 383 ح 2996، مسند أبي يعلى 12/ 169 و 170 ح 6795 و 6797، فضائل الصحابة لأحمد 2/: 1591 من رواية عبد اللّه، صحيح ابن حبّان 15/ 466 ح 7005، المعجم الكبير 23/ 10 ح 13، المستدرك للحاكم 3/ 184، السيرة النبويّة لابن هشام 1/ 257 نقلا عن ابن إسحاق و في شرح الأخبار 3/ 18 عن الدغشي بإسناده عن عروة قال: توفّيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «لقد رأيت لخديجة بيتا من قصب لا صخب فيه و لا نصب، و هو

قصب اللؤلؤ».

[392] و رواه حجّاج بن المنهال، عن حمّاد بن سلمة بالفقرة الأولى: المعجم الكبير 23/ 15 ح 25.

و رواه يزيد بن هارون عن حمّاد بالشقّ الأوّل: المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 393 ح 32282.

و في الباب لخصوص السلام عن أنس: السنن الكبرى للنسائي 5/ 94 ح 8359.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:399

محمد بن الحسين الزعفراني] قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا حمّاد بن سلمة، أخبرنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى:

أنّ جبريل كان مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فجاءت خديجة فقال: «يا جبريل هذه خديجة»، فقال: «أقرئها من اللّه السلام و منّي».

قال: و جاءت ذات يوم فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «يا جبريل هذه خديجة» فقال: «بشّرها ببيت في الجنّة من قصب، لا يسمع فيه أذى و لا صخب».

[393] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي، أخبرنا محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ، حدّثنا [محمد بن محمد بن سليمان] الباغندي، حدّثنا سويد [بن سعيد]، حدّثنا محمد بن عمر [بن صالح]، عن مجاهد و الضحّاك [بن مزاحم]، عن ابن عمر قال:

نزل جبريل عليه السلام على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقصّ عليه ما أرسل به، و جلس يحدّث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؛ إذ مرّت خديجة فقال جبريل: «من هذه يا محمد؟» قال: «هذه صدّيقة أمّتي»، قال جبريل: «إنّ معي إليها رسالة من الربّ عزّ و جلّ: تقرئها

______________________________

و سعيد بن كثير: المعجم الكبير 23/ 15 ح 25.

و رواه ابن هشام مرسلا: السيرة النبويّة 1/ 257.

و لاحظ ما تقدّم و ما سيأتي.

[393] و رواه أبو لبيد محمد بن إدريس

السامي السرخسي عن سويد بن سعيد: تاريخ مدينة دمشق 70/ 117 ترجمة مريم عليها السلام.

و من فقه الحديث: أنّ الزوجيّة في الدنيا لا تقتضي الزوجيّة في الآخرة أيضا و لا تلازمه، و إنّما يكون في الآخرة بحسب درجات الناس في ميزان الحقّ، و هذا من ضروريّات فقه القرآن.

و في شرح الأخبار 3/ 17 ح 946 عن محمد الباقر قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة: إنّ جبرائيل عليه السلام عهد إليّ أنّ بيت أمّك خديجة في الجنّة بين بيت مريم ابنة عمران و بين بيت آسية امرأة فرعون، من لؤلؤ جوفاء، لا صخب فيه و لا نصب».

و فيه أيضا 3/ 21 عن وكيع بإسناده: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لخديجة:

«يا خديجة هذا جبرائيل يخبرني أنّ اللّه عزّ و جلّ أرسله إليك بالسلام»، فقالت خديجة: اللّه السلام و للّه السلام و على جبرئيل السلام.

و لقصّة زواجه بمريم و آسية و غيرهما شواهد، فلاحظ مثلا تاريخ مدينة دمشق 70/ 118 عن ابن عبّاس و أبي أمامة و سعد بن جنادة و ابن أبي روّاد.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:400

السلام و تبشّرها ببيت في الجنّة من قصب، بعيد من اللهب، لا لغب فيه و لا وصب».

فقالت: اللّه السلام، و منه السلام، و عليك السلام.

قيل: يا رسول اللّه ما ذلك البيت؟ قال: «لؤلؤة جوفاء، بين بيت مريم و بيت آسية بنت مزاحم، و هما من أزواجي في الجنّة».

[394] [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر، حدّثنا

______________________________

[394] و رواه قاسم بن أصبغ عن ابن أبي خيثمة: الاستيعاب 4/ 1823.

و رواه مسلم عن زهير و أبي كريب عن

أبي معاوية: صحيح مسلم 4/ 1889.

و رواه ابن راهويه عن أبي معاوية محمد بن خازم: مسند ابن راهويه 2/ 212 ح 177.

و رواه أبو كريب عن أبي معاوية: صحيح مسلم 4/ 1889، المعجم الكبير 23/ 12 ح 19.

و رواه عن هشام بن عروة جماعة، منهم:

1- إسماعيل بن عياش و لفظه: ما غرت على أحد من نساء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما غرت على خديجة من كثرة ذكره لها: المعجم الكبير 23/ 12 ح 17، الآحاد و المثاني 5/ 385 ح 3000.

2- أبو أسامة حمّاد بن أسامة عن هشام ...: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة و لقد هلكت قبل أن يتزوّجني بثلاث سنين، لما كنت أسمعه يذكرها، و لقد أمره ربه عزّ و جلّ أن يبشّرها ببيت من قصب في الجنّة، و إن كان ليذبح الشاة ثم يهدي في خلّتها منها، مسند أحمد 40/ 359 ح 24310 و 25658، صحيح البخاري: 6004 و 7484 و مسلم 4/ 1888 ح 2435.

3- حفص بن غياث ...: ما غرت على أحد من نساء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ما غرت على خديجة و ما رأيتها، و لكن كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يكثر ذكرها، و ربّما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربّما قلت له: كأنّه لم يكن في الدنيا امرأة إلّا خديجة! فيقول: «إنّها كانت و كانت، و كان لي منها ولد»:

صحيح البخاري: 3818، صحيح مسلم 4/ 1888 ح 2435 (75)، سنن الترمذي 4/ 369 ح 2017 و أيضا 5/ 702 ح 3875، صحيح ابن حبّان 15/ 467 ح 7006، أسد الغابة 5/ 438.

4- حميد

بن عبد الرحمن ...: ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة من كثرة ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم إيّاها، قالت: و تزوّجني بعدها بثلاث سنين و أمره ربّه ... أن يبشّرها ببيت في الجنّة من قصب: صحيح البخاري: 3817، سنن النسائي الكبرى 5/ 94 ح 8363، و أيضا 5/ 290 ح 8913.

و تقدّم ذيل الرقم (390) شواهد أخرى للحديث عن عائشة.

5- عامر بن صالح: ما غرت على امرأة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما غرت على خديجة، و ذلك لما كنت أسمع من ذكره إيّاها [و] إن كنّا لنذبح الشاة فيبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بأعضائها إلى صدائق خديجة، [و] قال:

أمرني ربّي أن أبشّر خديجة ببيت في الجنّة من قصب: مسند أحمد 43/ 393 ح 26379.

6- عبد اللّه بن محمد الزبيري عن هشام ...: ما غرت على امرأة لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم ما غرت على

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:401

محمد بن الحسين الزعفراني] «1» قال: حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا أبي [زهير بن حرب]،

______________________________

خديجة، و لقد هلكت قبل أن يتزوّجني بثلاث سنين، لما كنت أسمع من ذكره إيّاها، و لقد أمره ربّه أن يبشّرها ببيت في الجنّة من قصب، و إن كان ليذبح الشاة فيظلّ يتبع بأعضائها صدائق خديجة: المعجم الكبير 23/ 11 ح 15.

7- عبد اللّه بن نمير عن هشام عن أبيه: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يذبح الشاة فيتبع بها صدائق خديجة:

فضائل الصحابة لأحمد 2/ 850 ح 1573.

8- عبدة عن هشام: تقدّم ذيل الرقم (391).

9- علي بن مسهر: استأذنت هالة بنت خويلد اخت خديجة على النبيّ

صلّى اللّه عليه و آله فشبّهه باستئذان خديجة فارتاح لذلك فقال: «اللّهم هالة» فغرت، و ما غرت على أحد ما غرت على خديجة، لكثرة ذكره إيّاها، و لقد تزوّجني بعدها بثلاث سنين: المعجم الكبير 23/ 12 ح 18، صحيح البخاري: 3821، صحيح مسلم 4/ 1889 ح 2437، سنن البيهقي 7/ 307، الآحاد و المثاني 5/ 386 ح 3001 و نحوه مرسلا في شرح الأخبار للمغربي 3/ 20 ح 952.

10- و روى الفضل بن موسى عن هشام ...: ما حسدت أحدا ما حسدت خديجة، و لا تزوّجني إلّا بعد ما ماتت، و ذلك أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بشّرها ببيت في الجنّة لا صخب فيه و لا نصب: سنن النسائي الكبرى 5/ 94 ح 8362.

11- قيس بن الربيع: ما غرت على أحد ما غرت على خديجة ممّا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يذكرها و قالت:

أمره اللّه أن يبشّرها ببيت في الجنّة من قصب: المعجم الكبير 23/ 11 ح 16.

12- الليث بن سعد: ما غرت على امرأة للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما غرت على خديجة، هلكت قبل أن يتزوّجني، لما كنت أسمعه يذكرها، و أمره اللّه أن يبشّرها ببيت من قصب، و إن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهنّ: صحيح البخاري: 3816.

13- مبارك بن فضالة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يكثر ذكر خديجة، فقلت: ما أكثر ما تكثر ذكر خديجة! و قد أخلف اللّه لك من خديجة عجوز حمراء الشدقين قد هلكت في دهر. فغضب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله غضبا ما رأيته غضب مثله قطّ و قال:

«إنّ اللّه رزقها منّي ما لم يرزق أحدا منكنّ» ...: المعجم الكبير 23/ 11 ح 14.

14- محمد بن مسلم الزهري: تقدّم ذيل ح 391.

15- النضر بن شميّل: ما غرت على امرأة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما غرت لخديجة، لكثرة ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إيّاها و ثنائه عليها، و قد أوحي إلى (رسوله) أن يبشّرها ببيت في الجنّة: سنن النسائي الكبرى 5/ 94 ح 8361، مسند ابن راهويه 2/ 330 ح 854.

______________________________

(1). كان ينبغي أن يذكر المصنّف سنده هنا إلى ابن أبي خيثمة دفعا لوقوع الخلط للمراجع، و ربّما كان موضع هذا الحديث متقدّما على السالف، أو كان هناك حديثا آخر و بهذا الإسناد قبل هذا سقط من نسختنا هذه، و علي أيّ فسند المصنّف إلى ابن أبي خيثمة في عامّة الكتاب هو ما ذكرناه لا غير.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:402

حدّثنا محمد بن خازم، حدّثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:

ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة، و ما بي أن أكون أدركتها، و لكن ذلك لكثرة

______________________________

16- يونس بن بكير: ما غرت على امرأة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما غرت على خديجة (ر ض) ممّا كنت أسمع من ذكره لها ما تزوّجني إلّا بعد موتها بثلاث سنين، و لقد أمره ربّه أن يبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا نصب فيه و لا صخب: سنن البيهقي 7/ 307 باب غيرة النساء و وجدهنّ، من كتاب القسم و النشوز.

و روى عبد اللّه البهي عن عائشة: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من ثناء عليها و

الاستغفار لها، فذكرها ذات يوم و احتملتني الغيرة إلى أن قلت: قد عوّضك اللّه من كبيرة السنّ، قالت: فرأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم غضب غضبا سقط في جلدي، فقلت في نفسي: اللّهم إنّك إن أذهبت عنّي غضب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لم أذكرها بسوء ما بقيت، فلمّا رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الذي قد لقيت قال: «كيف قلت؟ و اللّه لقد آمنت بي إذ كفر بي الناس، و صدّقتني إذ كذّبني الناس، و رزقت منّي الولد إذ حرمتيه منّي» فغدا بها عليّ و راح شهرا: المعجم الكبير 23/ 13 ح 21 مع تصحيف في آخر السند.

و روى عبد اللّه بن أبي نجيح عن عائشة: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله امرأة فأتي بطعام، فجعل يأكل من الطعام و يضع بين يديها، فقلت: يا رسول اللّه لا تغمر يديك، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ هذه كانت تأتينا أيّام خديجة، و إنّ حسن العهد- أو حفظ العهد- من الإيمان»، و لمّا ذكر خديجة أخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فقلت: يا رسول اللّه قد أبدلك اللّه بكبيرة السنّ حديثة السنّ، فغضب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثم قال:

«ما ذنبي أن رزقها اللّه منّي الولد و لم يرزقك» قلت: و الذي بعثك بالحقّ لا أذكرها بعد هذا إلّا بخير: المعجم الكبير 23/ 14 ح 23.

و روى مسروق عن عائشة: كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إذا ذكر خديجة أحسن الثناء عليها، فقلت:

ما تذكر منها و قد أبدلك اللّه بها خيرا؟ قال: «ما أبدلني اللّه بها خيرا منها، صدّقتني إذ

كذّبني الناس، و واستني بمالها إذ حرمني الناس، و رزقني اللّه منها الولد إذ لم يرزقني من غيرها»: المعجم الكبير 23/ 13 ح 22، مسند أحمد 41/ 356 ح 24864، الاستيعاب 4/ 1823 ترجمة خديجة بسندين، أسد الغابة 5/ 438.

و روى موسى بن طلحة عن عائشة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يكثر ذكر خديجة قلت: لقد أخلفك اللّه من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين! فتمعّر وجهه صلّى اللّه عليه و آله تمعّرا: صحيح ابن حبّان 15/ 468 ح 7008، مسند أحمد 42/ 89 ح 25171 و أيضا 117 ح 25210، مسند ابن راهويه 2/ 587 ح 1163.

و في الباب عن أنس: كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إذا أتي بشي ء قال: «اذهبوا به إلى فلانة، فإنّها كانت صدّيقة خديجة»: صحيح ابن حبّان 15/ 467 ح 7007، المعجم الكبير 23/ 12 ح 20، مستدرك الحاكم 4/ 175، كشف الأستار 2/ 382 ح 1904، الأدب المفرد 78 ح 232، الآحاد و المثاني 5/ 387 ح 3003.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:403

ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إيّاها، و إنّه كان ليذبح الشاة يتبع بها صدائق خديجة يهديها لهنّ.

______________________________

و جابر: المعجم الكبير 23/ 8 ح 6، الآحاد و المثاني 5/ 381 ح 2988.

و أبي سعيد الخدري: المعجم الكبير 23/ 9 ح 9.

و عبد اللّه بن جعفر: تقدّم ذيل الرقم (391).

و عبد اللّه بن عبّاس: المعجم الكبير 23/ 8 ح 7.

و عبد اللّه بن عمر: تقدّم برقم (393).

و أبي هريرة: صحيح البخاري: 3820، و مسلم 4/ 1887 ح 2432، السنن الكبرى للنسائي 5/ 94 ح 8358، المصنّف لابن أبي شيبة 6/

393 ح 32277، المعجم الكبير 23/ 9 ح 8 و 9 و 10، مسند أحمد 12/ 71 ح 7156، صحيح البخاري: 3820 و 7497، و مسلم: 2432.

و عن أبي صالح عن رجل من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 393 ح 32280.

و في شرح الأخبار للقاضي المغربي 3/ 17 من طريق الدغشي بإسناده أن قال: قال لي جبرائيل: بشّر خديجة ببيت في الجنّة من قصب، لا صخب فيه و لا نصب فيه، يعني قصب الزمرّد.

و أيضا أنّه أهدي إليه لحم جمل- أو لحم جزور- فأخذ بيده لحما فأعطاه رسول اللّه، و قال: اذهب إلى فلانة- أو قال فلان- فقالت عائشة: يا رسول اللّه لم غمرت يدك قد كان فينا من يكفيك؟ قال: «ويحك إنّ خديجة أوصتني بها»- أو قال به- يعني من أرسل ذلك اللحم إليه.

فأدركت عائشة الغيرة لذكر خديجة فقالت: كأن ليس في الأرض امرأة إلّا خديجة.

فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو غضبان، فلبث ما شاء اللّه أن يلبث، ثم دخل عليها و عندها أمّها أمّ رومان فقالت: يا رسول اللّه ما لعائشة؟ إنّها حدثة و هي غيراء.

فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بشدق عائشة ثم قال: «أ لست القائلة: كأن ليس في الأرض امرأة إلّا خديجة؟ لقد آمنت بي إذ كفر بي قومك، و قبلتني إذ رفضني قومك. و رزقت مني الولد إذ حرمت منّي» ... و في: 21 برقم (956) من شرح الأخبار أيضا: عبد الرحمن بن صالح بإسناده أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذكر يوما خديجة فأثنى عليها و عائشة تسمع، فقالت عائشة: عجبا منك كأنّ

رجلا لم يتزوّج قبلك ذات و جنتين. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «أذكر تيها يا عائشة؟» و غضب فاشتدّ غضبه قال: «و اللّه لقد كانت أوّل من آمن بي و صدّقني و تبعني» ...

و برقم (957) عن عبد الرحمن بن صالح بإسناده أنّه ذكر يوما خديجة فترحّم عليها و ذكر محاسن أفعالها، فغارت عائشة لذلك. قالت: ليت شعري ما يذكرك من عجوز حمراء الشدقين قد أبدلك اللّه بها من هو خير منها! فغضب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله غضبا شديدا. قال: «لا و اللّه ما بدّلت خيرا منها، لقد آمنت بي قبل أن تؤمنّي! و صدّقتني قبل أن تصدّقن، و رزقت منّي من الولد ما قد حرمتن» ...

و سيأتي برقم (464) عن عمران بن الحصين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بشّر فاطمة بأنّها و آسية و مريم و خديجة في بيوت من قصب، لا أذى فيه و لا صخب، فلاحظ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:404

[قوله تعالى: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ] «1»

[395] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه إذنا، أخبرني أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز التميمي، حدّثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصوّاف، حدّثنا محمد بن هارون الهاشمي، حدّثنا جدّي، حدّثنا يحيى الحمّاني، حدّثنا قيس بن الربيع الأسدي، عن أبي هارون العبدي:

عن أبي سعيد الخدري في قوله عزّ و جلّ: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ قال: علي و فاطمة

______________________________

(1). أضفنا هذا العنوان ليتمايز الحديث عمّا قبله، متابعة لنهج المصنّف في عامة الكتاب.

______________________________

[395] و رواه عبد الكريم عن الحمّاني: تأويل الآيات 1/ 636 ح 12 عن تفسير محمد بن العبّاس.

و رواه الشريف الرضيّ في المناقب الفاخرة بسنده

عن أبي هارون عن أبي سعيد كما في تفسير البرهان 4/ 266.

و في الباب عن سعيد بن جبير: تفسير الثعلبي 9/ 182، مناقب ابن شهرآشوب 3/ 365 عن علي بن أحمد و ابن علويّة و الثعلبي في تفاسيرهم عن سعيد بن جبير و سفيان الثوري ..

و الضحّاك: شواهد التنزيل 918، تأويل الآيات الظاهرة عن الضحّاك عن ابن عبّاس 2/ 636 عن تفسير محمد بن العبّاس.

و سفيان الثوري: تفسير الثعلبي 9/ 182.

و سلمان الفارسي: شواهد التنزيل 919، مناقب ابن شهرآشوب 3/ 365 عن الخركوشي في كتابيه: اللوامع و شرف المصطفى.

و أبي صالح: مناقب ابن شهرآشوب 3/ 365 عن أبي بكر بن مؤمن.

و ابن عبّاس: شواهد التنزيل 920 و 921 و 923، خصائص الوحي المبين 208 ح 153 فصل 19 من طريق الحافظ أبي نعيم، تفسير فرات الكوفي: 599، مناقب ابن شهرآشوب 3/ 365، الدرّ المنثور 7/ 697 عن ابن مردويه.

و أنس بن مالك: الدرّ المنثور 7/ 697 عن ابن مردويه، مناقب ابن شهرآشوب 3/ 365 عن ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين للحافظ أبي نعيم.

و جعفر الصادق: تفسير فرات الكوفي 600، تأويل الآيات الظاهرة 2/ 635 عن تفسير محمد بن العبّاس، تفسير القمّي 2/ 344، مناقب ابن شهرآشوب 3/ 365 عن القاضي النطنزي، الخصال 65 باب الاثنين ح 96.

و عليّ الرضا: تفسير فرات الكوفي 601.

و أبي ذرّ الغفاري: تفسير فرات الكوفي 602، تأويل الآيات 2/ 636 ح 14 عن تفسير محمد بن العبّاس.

و عبد اللّه بن مسعود: تفسير فرات الكوفي 603.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:405

بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قال: محمد يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ «1» قال: الحسن و الحسين عليهما السلام.

فضائل فاطمة صلّى اللّه عليها و على أبيها

نسبها

[396] أخبرنا

أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب، أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر، حدّثنا محمد بن الحسين، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، أخبرنا مصعب [بن عبد اللّه] قال:

فاطمة بنت محمد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن الهميسع بن يشجب بن نبت بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم صلّى اللّه عليهما.

كنيتها

[397] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إذنا، أخبرنا أبو أحمد «2» عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا الحسن بن علي بن منصور، حدّثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا بعض أصحابنا، عن كثير بن زيد «3»

______________________________

(1). الرحمن: 22.

______________________________

[396] نسبها نسب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فكلّما صحّ في نسبه صحّ في نسبها، فلا حاجة إلى ذكره مستقلّا.

[397] و رواه الحسين بن زيد بن علي بن جعفر بن محمد عن أبيه: مقاتل الطالبيّين 57 أوّل ترجمة الإمام الحسن، تاريخ مدينة دمشق 3/ 158.

و رواه الطبري في ذيل المذيّل 11/ 499 مرسلا عن جعفر بن محمد عليه السلام.

و في المعجم الكبير 22/ 397 ح 985 و 988 ترجمة فاطمة عليها السلام. عن مصعب بن عبد اللّه الزبيري و محمد بن علي المديني.

و انظر أسد الغابة 5/ 520، و تهذيب الكمال 35/ 247، و مناقب ابن شهرآشوب 3/ 406.

(2). في النسختين بعده: «علي بن» و لا شكّ في أنّهما زائدتان، فلاحظ فهرس الأعلام.

(3). في النسختين: «يزيد» و

التصويب من ترجمته من تهذيب الكمال و غيره.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:406

عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال:

«كنية فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمّ أبيها».

تزويج فاطمة بعليّ عليه السلام

[398] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعي، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي، حدّثنا علي بن العبّاس البجلي، حدّثنا علي بن المثنّى الطهوي، حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا [ابن] لهيعة- و هو عبد اللّه بن لهيعة بن عقبة- حدّثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد اللّه قال:

دخلت أمّ أيمن على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و هي تبكي، فقال لها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «ما يبكيك لا أبكى اللّه عينيك؟» قالت: بكيت يا رسول اللّه لأنّي دخلت منزل رجل من الأنصار و قد زوّج ابنته رجلا من الأنصار، فنثر على رءوسهم لوزا و سكّرا، فذكرت تزويجك فاطمة من عليّ و لم تنثر عليها شيئا.

فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «لا تبكي يا أمّ أيمن، فو الذي بعثني بالكرامة و استخصّني بالرسالة ما أنا زوّجته، و لكنّ اللّه تبارك و تعالى زوّجه من فوق عرشه، و ما رضيت حتّى رضي علي، و ما رضي علي حتّى رضيت، و ما رضيت حتّى رضيت فاطمة، و ما رضيت فاطمة حتّى رضي اللّه ربّ العالمين.

يا أمّ أيمن، لمّا زوّج اللّه تبارك و تعالى فاطمة من علي أمر الملائكة المقرّبين أن يحدقوا بالعرش، و فيهم جبريل و ميكائيل و إسرافيل، فأحدقوا بالعرش، و أمر الحور العين أن يتزيّنّ، و أمر الجنان أن يزخرف، فكان الخاطب اللّه تبارك و تعالى، و الشهود الملائكة،

ثم أمر اللّه شجرة طوبى أن تنثر عليهم، فنثرت اللؤلؤ الرطب مع الدرّ الأخضر مع الياقوت الأحمر مع الدرّ الأبيض، فتبادرت «1» الحور العين يلتقطن من الحليّ و الحلل و يقلن: هذا من نثار فاطمة بنت محمد عليهما السلام».

______________________________

[398] لاحظ تخريجه ذيل الحديث التالي.

______________________________

(1). في محاسن الأزهار: 404 نقلا عن المصنّف: فتبادرن.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:407

[399] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن زيد بن [علي بن جعفر بن] مروان سنة اثنتين و سبعين و ثلاثمائة، حدّثنا محمد بن علي بن شاذان، حدّثنا الحسن بن محمد بن عبد الواحد، حدّثنا زيد بن الحباب، قال: حدّثنا ابن لهيعة، حدّثنا أبو الزبير، عن جابر، مثله.

______________________________

[399] و رواه علي بن المثنّى عن زيد بن الحباب كما في الحديث السالف.

و رواه سليمان بن شعيب عن ابن لهيعة: تاريخ مدينة دمشق 42/ 126 ح 297.

و رواه كامل بن طلحة عن ابن لهيعة باختصار: كما في الحديث التالي.

و رواه محمد الباقر عن جابر: كما في الحديث بعد التالي.

و رواه عبد الرزّاق بإسناده عن أمّ أيمن: مناقب ابن شهرآشوب 3/ 395.

و رواه الصدوق في كتاب مولد فاطمة كما في كشف الغمّة 2/ 98- 99 عن جابر.

و رواه الصدوق في الأمالي 362 ح 446 بإسناده عن علي علي عليه السلام قال: دخلت أمّ أيمن ...: ح 3 من المجلس 48.

و هكذا العيّاشي في تفسيره 2/ 390 ح 2224.

و في الباب عن أنس بن مالك: مناقب الخوارزمي 336 ح 357، مناقب ابن شهرآشوب 3/ 394.

و بلال: تاريخ بغداد 4/ 210 ترجمة أحمد بن صدقة، مائة منقبة 145 ح 92.

و سلمان: مناقب الخوارزمي 342 ح 364.

و جابر

بن سمرة: كفاية الطالب 300 باب 79.

و الحسين بن علي عليه السلام: مائة منقبة لابن شاذان 35 ح 15.

و عن ابن مسعود: تاريخ مدينة دمشق 42/ 127 و 128 ح 299- 301، حلية الأولياء 5/ 59 ترجمة سليمان الأعمش، كفاية الطالب 301 باب 80، مناقب آل أبي طالب 3/ 394.

و محمد الباقر: الكافي 5/ 568 ح 54.

و علي عليه السلام: مناقب الخوارزمي 342 ح 363، عيون أخبار الرضا 2/ 59 ح 226 و أيضا 26 ح 12، أمالي الطوسي 1/ 37، أمالي الصدوق ح 1 من المجلس 83، عيون أخبار الرضا 1/ 222 باب 21 ح 1 و 2، تفسير فرات الكوفي 413 ح 552، زين الفتى 1/ 150 ح 52، دلائل الإمامة 85 ح 23، و أيضا 94 ح 28.

و ابن عبّاس: أمالي الصدوق ح 6 من المجلس 26 و ح 2 من المجلس 46، المناقب لابن شهرآشوب 3/ 394.

و أمّ سلمة: مناقب الخوارزمي 342 ح 364 في حديث طويل.

و عن علقمة و خباب بن الأرتّ و جعفر الصادق و غيرهم كما في مناقب ابن شهرآشوب 3/ 394 نقلا عن ابن بطّة و أبي صالح المؤذّن و السمعاني و ابن مردويه و غيرهم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:408

[400] أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحّان إجازة، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي الخيوطي، حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن نوح، حدّثنا أحمد بن هارون الكرخي الضرير، حدّثنا كامل بن طلحة، حدّثنا [عبد اللّه] بن لهيعة، عن أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس، عن جابر [بن عبد اللّه]:

لمّا تزوّج علي فاطمة زوّجه اللّه إيّاها من فوق سبع سماوات، و كان الخاطب جبرئيل،

و كان ميكائيل و إسرافيل في سبعين ألفا من شهودها، فأوحى اللّه تعالى إلى شجرة طوبى أن انثري ما فيك من الدرّ و الجوهر، ففعلت، و أوحى اللّه تعالى إلى الحور العين أن القطن، فلقطن، فهنّ يتهادين بينهنّ إلى يوم القيامة.

[401] [أخبرنا أحمد بن موسى الطحّان إجازة، عن القاضي أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي] قال: حدّثنا «1» علي بن أحمد بن نوح، حدّثنا علي بن محمد بن بشّار القاضي، حدّثنا نصر بن شعيب، حدّثنا موسى بن إبراهيم [المروزي] حدّثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن جدّه [محمد بن علي]، عن جابر بن عبد اللّه قال: لمّا زوّج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من فاطمة أتت قريش فقالوا: يا رسول اللّه زوّجت فاطمة عليّا بمهر خسيس، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «ما زوّجت فاطمة من عليّ، و لكن اللّه زوّجها عند شجرة طوبى، و حضر تزويجها الملائكة، و أمر اللّه شجرة طوبى: لتنثرين ما عليك من الثمار، فنثرت الدرّ و الياقوت و الزبرجد الأخضر، و ابتدر الحور العين يلتقطن، فهنّ يتهادين و يتفاخرن به إلى يوم القيامة و يقلن: هذا من نثار فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

______________________________

[400] و رواه عبد الأعلى بن عبد اللّه البغدادي عن كامل بن طلحة: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 28 ح 692 بالشطر الثاني من الحديث.

و لاحظ ما تقدّم و ما سيأتي.

[401] و رواه محمد بن أحمد بن الحسن عن المروزي: دلائل الإمامة 100 ح 30، أمالي الطوسي ح 2 من المجلس 10، تاريخ مدينة دمشق 42/ 127 ح 298، محاسن الأزهار: 402.

و رواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه

3/ 401 ح 4402 باب النثار و الزفاف من كتاب النكاح مرسلا عن جابر.

______________________________

(1). في النسختين: «قال: و حدّثنا»، و نظرا لتكميل السند من قبلنا صارت الواو زائدة، فحذفناها.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:409

فلمّا كان ليلة زفافها أمر رسول اللّه بقطيفة فثنّاها على بغلته، و أمر فاطمة أن تركب البغلة، و أمر سلمان أن يقود البغلة، و أمر بلالا أن يسوق البغلة، فبينما هم في الطريق إذ سمعوا حسّا، فالتفت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فإذا هو بجبرئيل و ميكائيل عليهما السلام مع سبعين ألفا من الملائكة، فقال لهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «ما الذي أحدركم؟» قالوا:

«جئنا لنزفّ فاطمة بنت رسول اللّه إلى زوجها عليّ بن أبي طالب»، فكبّر جبرئيل و كبّر ميكائيل، و كبّرت الملائكة و كبّر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة.

[402] حدّثنا القاضي أبو الحسن محمد بن عليّ المعروف بابن الراسبي الشافعي املاء في جامع واسط، حدّثنا أبو القاسم عبد «1» اللّه بن تميم القاضي، حدّثنا أبو أحمد محمد بن الحسن «2»، حدّثنا عمر بن الربيع، حدّثني شيخ صالح من أهل مكة، حدّثنا دينار بن عبد اللّه الأنصاري، حدّثنا محمد بن جنيد، عن الأعمش، عن ثابت [بن أسلم]، عن أنس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«كنت ذات يوم في المسجد أصلّي، إذ هبط عليّ ملك له عشرون رأسا، فوثبت لأقبّل رأسه فقال: مه يا محمد أنت أكرم على اللّه من أهل السماوات و أهل الأرضين أجمعين، و قبّل رأسي و يدي، فقلت: حبيبي جبرئيل ما هذه الصورة التي لم تهبط عليّ في مثلها قطّ؟ قال: ما أنا

______________________________

[402] الخصال

للصدوق 640 ح 17 بسنده عن موسى بن جعفر عليه السلام و سمّى الملك أيضا بمحمود.

و رواه الكليني في الكافي 1/ 460 ح 8 من باب مولد فاطمة عليها السلام من كتاب الحجّة بسنده عن موسى الكاظم عليه السلام، و لم يذكر اسم الملك.

و رواه صاحب دلائل الإمامة في كتابه 93 ح 27 بعنوان خبر الملك محمود، بسنده عن موسى الكاظم عليه السلام.

و في المناقب لابن شهرآشوب 3/ 398 بعد ذكره الخبر من طريق موسى الكاظم: عبد اللّه بن ميمون حدّثنا أبو هريرة عن أبي الزبير عن جابر الأنصاري حديث محمود، و أنبأني أبو العلاء العطّار و أبو المؤيّد الخطيب بنحو هذا الخبر إلّا أنّهما رويا: ملك له عشرون رأسا، في كلّ رأس ألف لسان و كان اسم الملك صرصائيل.

و في الباب عن خباب بن الأرتّ: مناقب ابن شهرآشوب 3/ 395.

______________________________

(1). و في محاسن الأزهار: عبيد، و لم أجد له ترجمة.

(2). و بالهامش: «الحسين» و مثله في ب و محاسن الأزهار: 402 نقلا عن هذا الكتاب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:410

بجبرئيل و لكن أنا ملك يقال لي محمود، بين كتفيّ مكتوب: لا إله إلّا اللّه محمد رسول اللّه، بعثني اللّه [أن] أزوّج النور بالنور، قلت: ما «1» النور؟ قال: فاطمة من علي، و هذا جبرئيل و إسرافيل و إسماعيل صاحب سماء الدنيا، و سبعون ألف ملك من الملائكة قد حضروا».

فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «يا علي قد زوّجتك على ما زوّجك اللّه من فوق سبع سماواته».

ثم التفت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى محمود فقال: «مذ كم كتب هذا بين كتفيك؟» فقال: «من قبل أن يخلق اللّه آدم بألفي عام»، و ناوله

جبرئيل قدحا فيه خلوق من الجنّة و قال: «حبيبي مر فاطمة أن تلطّخ رأسها و بدنها من هذا الخلوق»، فكانت فاطمة عليها السلام إذا حكّت رأسها شمّ أهل المدينة رائحة الخلوق.

[403] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو محمد عبيد اللّه بن محمد بن عابد الخلّال، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمد [بن خالد] البراثي، حدّثنا الحسن بن حمّاد سجادة، حدّثنا يحيى بن يعلى، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن [البصري]، عن أنس:

أنّ أبا بكر خطب فاطمة إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فلم يردّ إليه جوابا، ثم خطبها عمر فلم يردّ إليه جوابا، ثم جمعهم فزوّجها عليّ بن أبي طالب.

و قيل: [إنّه] أقبل على أبي بكر و عمر فقال: «إنّ اللّه عزّ و جلّ أمرني أن أزوّجها من علي، و لم يأذن لي في إفشائه إلى هذا الوقت، و لم أكن لأفشي ما أمر اللّه عزّ و جلّ به».

[404] أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن محمد بن غسّان البصري إجازة: أنّ

______________________________

(1). في المحاسن: من.

______________________________

[403] و رواه أحمد بن أبي خيثمة عن الحسن بن حمّاد في حديث طويل كما سيأتي برقم (405) فلاحظ تخريجاته هناك.

[404] هذا جزء من حديث ذكره بعض الرواة بتمامه و آخرون ببعضه، فرواه أحمد عن حميد بن عبد الرحمن بجزء منه غير مذكور هنا: مسند أحمد 38/ 142 ح 23035.

و رواه إسحاق بن إسرائيل، عن حميد بن عبد الرحمن: جامع المسانيد 2/ 232 ح 727 عن مسند أبي يعلى

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:411

أبا يعقوب يوسف بن يعقوب «1» النجيرمي حدّثهم، قال: حدّثنا يعقوب بن غيلان، حدّثنا أحمد بن عبد [ة]،

حدّثنا سفيان «2»، حدّثنا حميد بن عبد الرحمن [بن حميد]، عن أبيه، عن عبد الكريم بن سليط، عن [عبد اللّه] بن بريدة، عن أبيه:

أنّ عليّا [عليه السلام] لمّا خطب فاطمة عليها السلام قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«مرحبا و أهلا، اللّهم بارك له و بارك عليها».

[405] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب إجازة، أخبرنا أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي، حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن أبي خيثمة، حدّثنا الحسن بن حمّاد، حدّثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن سعيد بن

______________________________

بجزء منه غير مذكور هنا.

و رواه سعيد بن سليمان، عن حميد بن عبد الرحمن: شرح مشكل الآثار 8/ 21 ح 3017.

و رواه أبو غسّان النهدي عن عبد الرحمن بن حميد بتمامه: المعجم الكبير 2/ 20 ح 1153، كشف الأستار 2/ 151 ح 1407، الطبقات الكبرى 8/ 21، السنن الكبرى للنسائي 6/ 72 ح 10087 و 10088، تهذيب الكمال 17/ 75 ترجمة عبد الرحمن بن حميد من طريق الحافظ أبي نعيم، شرح مشكل الآثار 8/ 22 ح 3018، تاريخ مدينة دمشق 36/ 438 ترجمة عبد الكريم بن سليط من طريق الروياني، و أيضا 42/ 123 من طريق الكلابي.

______________________________

(1). من يعقوب هذا إلى التالي سقط من ب.

(2). سفيان عند الإطلاق ينصرف إلى ابن عيينة أو الثوري، و في ترجمة أحمد بن عبدة الضبّي أنّه روى عن سفيان بن عيينة، و في ترجمة حميد بن عبد الرحمن أنّه روى عنه سفيان بن وكيع، فراجع تهذيب الكمال.

[405] و رواه أحمد بن أبي خيثمة عن ابن حمّاد كما تقدّم برقم (403) باختصار.

و رواه داود بن إبراهيم أبو شيبة عن الحسن بن حمّاد: صحيح ابن

حبّان 15/ 393 ح 6944.

و رواه محمد بن عبد اللّه الحضرمي عن حسن بن حمّاد: المعجم الكبير 22/ 47 ح 1021.

و رواه أبو يحيى التيمي عن ابن أبي عروبة: كشف الأستار 2/ 155 ح 1410 باختصار.

و في قصّة زواج فاطمة رواية الأحنف عن أنس: الأربعون المنتقى 102 ح 5.

و ثابت عن أنس: كشف الأستار 2/ 153 ح 1409.

و ربيعة عن أنس: زين الفتى 1/ 152 ح 55.

و قتادة عن أنس: صحيح ابن حبّان 15/ 393 ح 6944.

و في الباب عن الضحّاك بن مزاحم عن علي: أمالي الطوسي ح 13 من المجلس 2.

و عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه: كفاية الطالب 302 باب 81.

و عن سعيد بن المسيّب عن أمّ أيمن: الطبقات الكبرى 8/ 24.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:412

أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال:

جاء أبو بكر إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقعد بين يديه فقال: يا رسول اللّه قد علمت مناصحتي [و قدمي في الإسلام و إنّي و إنّي، قال: «و ما ذاك؟» قال]: تزوّجني «1» فاطمة؟ قال:

فسكت عنه، أو قال: فأعرض عنه.

قال: فرجع أبو بكر إلى عمر فقال: هلكت و أهلكت، قال: و ما ذاك؟ قال: خطبت فاطمة إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأعرض عنّي، قال: مكانك حتّى آتي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأطلب منه مثل الذي طلبت.

فأتى عمر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقعد بين يديه فقال: يا رسول اللّه قد علمت مناصحتي و قدمي في الإسلام و إنّي و إنّي، قال: «و ما ذاك»؟ قال: تزوّجني فاطمة؟ قال:

فأعرض عنه «2».

قال: فرجع عمر إلى أبي بكر فقال: إنّه ينتظر أمر اللّه

فيها، فانطلق بنا إلى عليّ حتّى نأمره يطلب الذي طلبنا [ه] «3».

[قال]: قال علي: «فأتياني و أنا أعالج فسيلا «4»، فقالا: ألا أتيت ابن عمّك تخطب ابنته؟».

قال: «فنبّهاني لأمر، فقمت أجرّ ردائي، طرفا على عاتقي، و طرفا على الأرض، حتّى أتيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقعدت بين يديه فقلت: يا رسول اللّه قد علمت قدمي في الإسلام و مناصحتي و إنّي و إني، قال: و ما ذاك يا عليّ؟ قال: [قلت] «5»: تزوّجني فاطمة، قال:

و ما عندك؟» قال: «قلت: عندي فرسي و درعي»، قال: «أمّا فرسك فلا بدّ لك منها، و أمّا درعك فبعها».

______________________________

(1). في النسختين: «فزوّجني» و المثبت حسب صحيح ابن حبّان و النسخة الثانية، و هكذا ما بين المعقوفتين.

(2). كذا في محاسن الأزهار: 400 و في النسختين: عنّي.

(3). من محاسن الأزهار، و في ب: حتّى يطلب. مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 412 تزويج فاطمة بعلي عليه السلام ..... ص : 406

(4). صغير النخل، و كلّ عود يقطع من شجرته فيغرس يقال له: فسيلة، و لا زالت هذه اللفظة جارية على لسان الناس في إيران.

(5). من محاسن الأزهار.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:413

[قال]: «فبعتها بأربعمائة و ثمانين درهما فأتيته بها، فوضعتها في حجره، فقبض منها قبضة فقال: يا بلال أبغنا بها طيبا».

قال: «و أمره [م] «1» أن يجهّزوها، فجعل لها سريرا مشرّطا بالشرط، و وسادة من أدم، حشوها ليف، و مل ء البيت كثيبا- يعني رملا-، و قال لي «2»: إذا جاءتك «3» فلا تحدث شيئا حتّى آتيك».

قال: «فجاءت مع أمّ أيمن حتّى قعدت في ناحية البيت، و أنا في جانب البيت»، قال:

«و جاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال: هاهنا أخي؟

فق [ا] لت له: أخوك و قد زوّجته ابنتك؟ [قال: نعم].

فدخل [رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله البيت] «4» فقال لفاطمة: ائتيني بماء، فقامت إلى قعب في البيت فجعلت فيه ماء فأتته به فمجّ «5» فيه ثم قال لها: قومي، فنضح على رأسها و بين ثدييها «6» و قال: اللّهم إنّي أعيذها بك و ذرّيّتها من الشيطان الرجيم، ثم قال لها: أدبري فأدبرت، فنضح بين كتفيها و قال: اللّهم إنّي أعيذها بك و ذرّيتها من الشيطان الرجيم».

ثم قال [لي]: «ائتني بماء، فعرفت الذي يريد، فقمت فملأت القعب ماء، فأتيته به، فأخذ منه بفيه «7»، ثم مجّه فيه، ثم صبّ «8» على رأسي و بين ثدييّ «9»، ثم قال: اللّهم إنّي أعيذه بك و ذرّيته من الشيطان الرجيم ثم قال: أدبر فأدبر [ت] «10»، فصبّ بين كتفيّ ثم قال: اللّهم إنّي أعيذه بك و ذرّيته من الشيطان الرجيم، [ثم قال] «11» ادخل بأهلك، بسم اللّه و البركة».

______________________________

(1). من محاسن الأزهار: 400.

(2). في صحيح ابن حبّان: و قال لعلي.

(3). في النسخة: «جاءوا بك»، و عند ابن حبّان: «أتتك».

(4). من صحيح ابن حبّان و هكذا ما قبله.

(5). في النسخة: «فنضح» و هكذا في المحاسن.

(6). في النسختين: «و بين يديها» و المثبت حسب محاسن الأزهار و غيره.

(7). و في محاسن الأزهار: منه نفثة ثم مجّه في فيه.

(8). في النسختين: «ثم ضرب».

(9). في النسختين: «و بين يديّ» و هكذا في المحاسن.

(10). من المحاسن، و الثانية.

(11). من ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:414

مبلغ صداقها

[406] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّاز إذنا، حدّثنا محمد بن أحمد بن يوسف،

حدّثنا أبو جعفر أحمد بن الحارث الخزّاز، أخبرني عبد اللّه بن سليمان الأزدي، عن الأسود بن عامر، عن شريك بن عبد اللّه، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام قال:

«زوّجني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فاطمة على أربعمائة و ثمانين درهما وزن ستة».

قال أبو جعفر [أحمد] بن الحارث: فذلك على هذا الحساب مائتا مثقال و ثمانية و ثلاثون مثقالا، تكون من دراهمنا اليوم أربعمائة درهم و إحدى عشر درهما و دانقين و نصف.

______________________________

[406] و رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الأموال: 492 ح 1628 قال: حدّثت عن شريك ...، و قال أبو عبيد قبل ذكر الحديث: و كانت الدراهم وزن ستّة [مثاقيل] بذلك جاء ذكرها في بعض الحديث، ثم ذكر الحديث ثم قال:

فلم تزل عليها حتّى نقلت إلى السبعة.

هذا، و تقدّم في الحديث السالف من طريق أنس أنّه باع درعه بأربعمائة و ثمانين درهما.

و مثله في المناقب لابن شهرآشوب 3/ 399 عن الحسين بن علي، قال: و روي أنّ مهرها أربعمائة مثقال فضّة، و روي أنّه كان خمسمائة درهم و هو أصحّ، و في الجلاء و الشفاء في خبر طويل عن الباقر عليه السلام: «فزوّجها بخمسمائة درهم تكون سنّة لأمّتك»، و في حديث خبّاب بن الأرتّ مرفوعا: زوّجت ابنتي فاطمة ... على ...

أربعمائة و ثمانين درهما».

لكن ورد في قرب الإسناد للحميري 173 ح 634 و في الكافي 5/ 377 بأسانيد و تهذيب الأحكام 7/ 364 ح 1477 كلّهم عن الصادق عليه السلام «أنّ درعه كانت تسوّي ثلاثين درهما»، و حمله بعض على أنّه لو كان هذا اليوم لساوى ثلاثين درهما و إن كانت قيمته في ذلك

الزمان أكثر.

و في وسائل الشيعة 21/ 244 كتاب النكاح باب استحباب كون المهر خمسمائة درهم و هو مهر السنّة، ذكر ذلك عن الكافي بأسانيد، و كتب الصدوق بأسانيد و عن المحاسن للبرقي، و قرب الإسناد، و مستطرفات السرائر، و تفسير العيّاشي، و أخيرا مكارم الأخلاق للطبرسي في خطبة محمد التقيّ الجواد عند تزويجه بنت المأمون:

«و قد بذل لها من الصداق مهر جدّته فاطمة بنت محمد، و هو خمسمائة درهم».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:415

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ اللّه ليغضب لغضبك»

[407] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن

______________________________

[407] و لاحظ الحديث التالي فهو بهذا السند، سوى أوائل السند.

و رواه ابن شهرآشوب في المناقب 3/ 372 عن الحسين بن زيد عن الصادق عليه السلام.

و رواه عبد اللّه بن محمد بن سالم، عن حسين بن زيد: المستدرك للحاكم 3/ 153، معرفة الصحابة 1/ 318 في ترجمة أمير المؤمنين، الآحاد و المثاني 5/ 363 ح 2959، معرفة الصحابة 1/ 319، المشيخة البغداديّة للسلفي ق 42/ ب، و التدوين للرافعي 4/ 11 ترجمة أبي ذرّ بن رافع، أمالي الصدوق ح 1 من المجلس 61، معجم شيوخ أبي يعلى 258 ح 220، الذرّية الطاهرة للدولابي 167 ح 226، المعجم الكبير 22/ 401 ح 1001 و أيضا 1/ 108 ح 182، كفاية الطالب 363 باب 99 و قال: هو في جزء الغطريف .. و هو معروف عند أهل النقل عراقا و شاما، أمّا الكلام على متنه فهو ممّا تسكب فيه العبرات، و نعوذ باللّه من الافتتان، أقول: و من طريق ابن الغطريف أيضا رواه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ 310، التدوين 3/ 11 ترجمة أبي ذرّ بن رافع،

الكامل لابن عدي 2/ 351 ترجمة الحسين بن زيد.

و رواه موسى بن جعفر عن أبيه: صحيفة الرضا 90 ح 23.

و رواه جابر الجعفي عن محمد بن علي الباقر: مناقب ابن شهرآشوب 3/ 372.

و رواه أبو حمزة الثمالي عن محمد الباقر: أمالي المفيد ح 4 من المجلس 11.

و رواه ابن خالويه في كتاب الآل، عن الحسين بن علي عليه السلام كما في كشف الغمّة 2/ 84.

و رواه الحسين بن زيد عن الحسن بن زيد بن حسن، عن أبيه و فاطمة ابنة الحسين، عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه: دلائل الإمامة 146 ح 53.

و رواه أبو سعد الخركوشي في شرف النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عن عليّ مناقب ابن شهرآشوب 3/ 372.

و رواه ابن عبّاس عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: معاني الأخبار للصدوق 303 باب معنى الشجنة ح 2، فضائل فاطمة لأبي صالح المؤذّن كما في مناقب ابن شهرآشوب 3/ 372 و روايته من طريق الطبراني كما صرّح الذهبي في ترجمة عبد اللّه بن محمد بن سالم من الميزان.

و رواه ابن بطّة في الإبانة و الأسفرايني في الديانة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما في مناقب ابن شهرآشوب 3/ 373.

و للحديث طرق و شواهد كثيرة.

قال ابن حميد المحلّي في محاسن الأزهار: 378 بعد ذكره الحديث: و الخبر يفيد عصمة فاطمة عليها السلام لأنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أخبر «أنّ اللّه يغضب لغضبها و يرضى لرضاها»، و لم يفصل بين حال و حال، فاقتضى ذلك عموم الأحوال.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:416

الحسن بن شاذان إذنا، أخبرنا ابن أبي العلاء المكّي، حدّثنا أبو عبيد اللّه سعيد بن عبد الرحمن

المخزومي بمكة في دار الندوة، حدّثنا حسين بن زيد العلوي، [حدّثنا علي بن عمر بن علي]، حدّثنا جعفر بن محمد [بن علي بن الحسين]، عن أبيه، عن جدّه، عن علي:

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:

«يا فاطمة، إنّ اللّه ليغضب «1» لغضبك و يرضى لرضاك».

قال حسين بن زيد: حدّثني علي بن عمر بن عليّ عن جعفر: أنّه حدّث بهذا الحديث بمكة، فجاءه سندل «2» قال: يرحمك اللّه إنّك تحدّث أحاديث، و إنّه يجلس إليك الصبيان، فإذا قمت من مجلسك أتوا بها!، قال: و ما ذاك؟ قال: يزعمون أنّك تحدّث أنّ اللّه عزّ و جلّ يغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضاها، قال: ما تنكرون من ذلك؟! هل ورد عليكم أنّ اللّه يغضب لعبده المؤمن؟ قال: نعم، قال: تنكرون أن تكون فاطمة من المؤمنين و ابنة رسول اللّه يغضب لها؟ فقال: صدقت، اللّه أعلم حيث يجعل رسالاته.

[408] أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي الواسطي رحمه اللّه، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي، حدّثنا أبو عبد اللّه حرمي بن محمد بن إسحاق المكّي، حدّثنا أبو عبيد اللّه سعيد بن عبد الرحمن، حدّثنا حسين بن زيد، عن جعفر بن محمد [بن علي بن الحسين]، عن أبيه، عن جدّه، عن

______________________________

روى البخاري في صحيحه فى الحديث الثاني من كتاب فرض الخمس: 3092 عن عائشة أنّ فاطمة عليها السلام سألت أبا بكر ميراثها ممّا ترك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال لها أبو بكر: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: «لا نورث، ما تركنا صدقة»، فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و

آله فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرته حتّى توفّيت، و عاشت بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ستّة أشهر.

و روى أيضا في صحيحه في كتاب المغازي 4240 بسند آخر عن عائشة أنّ فاطمة عليها السلام بنت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم ... و ذكر نحو ما تقدّم و قال: فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلّمه حتّى توفّيت، و عاشت بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ستّة أشهر، فلمّا توفّيت، دفنها زوجها عليّ ليلا، و لم يؤذن بها أبا بكر، و صلّى عليها.

______________________________

(1). في محاسن الأزهار: 375 نقلا عن هذا الكتاب: يغضب.

(2). هو عمر بن قيس المكّي، مترجم في تهذيب الكمال و غيره.

[408] تقدّم تخريجه ذيل الحديث المتقدّم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:417

علي عليه السلام: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال:

«يا فاطمة، إنّ اللّه يغضب لغضبك «1» و يرضى لرضاك».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ فاطمة أحصنت فرجها»

[409] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا عمر بن أحمد بن شاهين إذنا، حدّثنا عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث و [محمد بن] زهير بن الفضل، قالا: حدّثنا عليّ بن المثنّى الطهوي، حدّثنا معاوية بن هشام، حدّثنا عمرو بن غياث، عن عاصم بن أبي النجود،

______________________________

(1). إلى هنا ينتهي الحديث في ب.

______________________________

[409] رواه ابن شاهين في فضائل فاطمة: 6 ح 9، و رواه ابن عساكر في تاريخه 14/ 173 بسنده عن ابن شاهين.

و رواه ابن ناجية و حاجب بن مالك عن عليّ بن المثنّى: الكامل لابن عديّ 5/ 59 ترجمة عمر بن غياث.

و رواه جعفر بن محمد بن عمران عن علي بن

المثنّى: حلية الأولياء 4/ 188 ترجمة زرّ بن حبيش.

و رواه عليّ بن محمد بن خالد المطرّز عن علي بن المثنّى: المستدرك للحاكم 3/ 152.

و رواه أحمد بن موسى عن معاوية بن هشام موقوفا: ضعفاء العقيلي 3/ 184.

و رواه محمد بن عقبة عن معاوية بن هشام: حلية الأولياء 4/ 188، فوائد تمام 1/ 235 ح 2651.

و رواه مؤمّل بن إهاب عن معاوية: فوائد تمام 1/ 154 ح 356.

و رواه محمد بن العلاء أبو كريب عن معاوية بن هشام: حلية الأولياء 4/ 188، المستدرك للحاكم 3/ 152، المعجم الكبير 3/ 42 ح 2625 و أيضا 22/ 406 ح 1018، فوائد تمام 1/ 155 ح 357، ضعفاء العقيلي 3/ 184 ترجمة عمر بن غياث قال: و يقال: عمرو.

و رواه محمد بن عمران القيسي، عن معاوية بن هشام: المستدرك للحاكم 3/ 152.

و رواه محمد بن عمرو الزهري، و هارون بن حاتم، عن معاوية بن هشام: حلية الأولياء 4/ 188.

و رواه أبو نعيم، عن عمرو بن غياث: فوائد تمام 1/ 155 ح 358، الكامل لابن عديّ 5/ 59 ترجمة عمر بن غياث.

و رواه تليد عن عاصم: فضائل ابن شاهين 62 ح 11.

و في الباب عن حذيفة و غيره.

و في ترجمة الإمام أبي جعفر محمد الجواد ابن علي الرضا ابن موسى الكاظم من تاريخ بغداد 3/ 54 أنّ جعفر بن محمد بن يزيد سأل أبا جعفر عن هذا الحديث فقال: خاصّ بالحسن و الحسين.

و في عيون أخبار الرضا 2/ 257 باب 58 ح 1 عن الرضا عليه السلام في حديث له مع زيد النار أنّه قال: «و اللّه ما ذاك إلّا للحسن و الحسين و ولد بطنها خاصّة، فإمّا أن يكون

موسى بن جعفر عليهما السلام يطيع اللّه و يصوم نهاره و يقوم ليله، و تعصيه أنت، ثم تجيئان يوم القيامة سواء، لأنت أعزّ على اللّه عزّ و جلّ منه ...».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:418

عن زرّ بن حبيش، عن عبد اللّه بن مسعود قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم اللّه ذرّيّتها على النار».

قوله عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت الحجب: يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم»

[410] أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزّار رحمه اللّه، قال: حدّثنا أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز، حدّثنا محمد بن جعفر المؤدّب، حدّثنا محمد بن يونس، حدّثنا العبّاس بن [الوليد بن] بكّار، حدّثنا خالد بن عبد اللّه الطحّان، عن بيان [بن بشر]، عن [عامر] الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت الحجب: يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم، و نكّسوا رءوسكم، فهذه فاطمة بنت محمد صلّى اللّه عليه و آله تريد أنّ تمرّ على الصراط».

[411] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه، حدّثنا أبو عبد اللّه

______________________________

[410] و رواه إبراهيم بن عبد اللّه بن عمر العبسي القصّار عن العبّاس الضبّي: المستدرك للحاكم 3/ 153 و 161، أسد الغابة 5/ 523 من طريق خيثمة بن سليمان، العلل المتناهية 1/ 262 ح 420 من طريق ابن بطّة، معجم شيوخ ابن الأعرابي 1/ 252 ح 1007، فوائد تمّام 1/ 176 ح 414.

و رواه إسحاق بن وهب عن العبّاس: المجروحين لابن حبّان 2/ 90 ترجمة العبّاس بن الوليد بن بكّار.

و رواه محمد بن زكريا عن العبّاس: معجم شيوخ ابن الأعرابي 1/ 502 ح 570.

و رواه محمد بن عثمان

بن أبي سويد عن العبّاس بن بكّار: الكامل لابن عديّ 5/ 5 ترجمة عبّاس بن بكّار.

و رواه موسى بن محمد البسطامي عن العبّاس بن بكّار: العلل المتناهية 1/ 262 ح 421 من طريق ابن بطّة.

و أشار الطبراني إلى رواية العبّاس بن بكّار في الأوسط 3/ 196.

و لم يتفرّد ابن بكّار بالحديث بل تابعه عبد الحميد بن بحر، كما في الحديث التالي فلاحظ سائر تخريجاته هناك.

[411] فضائل أحمد 252 ح 394 من زيادة القطيعي.

و رواه الطبراني عن أبي مسلم: المعجم الأوسط 3/ 196 ح 2407، و الكبير 1/ 108 ح 180 و أيضا 22/ 400 ح 999.

و رواه أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد عن أبي مسلم: العلل المتناهية 1/ 263 ح 422 من طريق ابن بطّة.

و رواه فاروق الخطّابي عن أبي مسلم: معرفة الصحابة 1/ 319 ح 315.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:419

محمد بن علي بن [أحمد ابن] مهدي إملاء، حدّثنا أحمد بن جعفر [القطيعي]، حدّثنا

______________________________

و رواه أبو قلابة عبد الملك بن محمد عن عبد الحميد: العلل المتناهية 1/ 263 ح 423 من طريق ابن بطة، و تقدّم في الحديث السالف عن الحاكم من طريق القطيعي (252 ح 394) أنّ أبا قلابة كان عند عبد الحميد أيضا حين سماع أبي مسلم للحديث.

و رواه العبّاس بن بكّار عن خالد، كما في الحديث السالف و ذكرنا بعض تخريجاته هناك.

و رواه الحسن بن علي بن راشد عن خالد: محاسن الأزهار 398.

و رواه الحسين بن علي عليه السلام عن أبيه: صحيفة الرضا 156 ح 102، التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام 434 ح 292 ذيل الآية 93 من سورة البقرة، دلائل الإمامة 153 ح 68، أمالي المفيد

130 ح 6 من المجلس 15، تفسير فرات الكوفي 269 ح 362. هذا و في التفسير المنسوب لم يذكر سنده إلى أمير المؤمنين إلّا أنّ عامّة ما يرويه أهل البيت عن أمير المؤمنين هو من طريق آبائهم، كما في صحيفة الرضا و دلائل الإمامة، و أمّا أمالي المفيد فالحديث عن جعفر الصادق عليه السلام و هو في حكم الصحيفة و الدلائل أيضا، و في تفسير فرات الكوفي الحديث عن جعفر عن أبيه، و هو كذلك أيضا.

و في الباب عن أبي أيّوب الأنصاري: مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 55 فصل 5 من طريق البيهقي، فرائد السمطين 2/ 49 باب 10 من السمط الثاني، دلائل الإمامة 153 ح 67، كنز العمّال 12/ 105 ح 34209- 34210 عن الغيلانيات، العلل المتناهية 1/ 263 ح 424 من طريق ابن بطّة.

و جابر بن عبد اللّه: أمالي الصدوق ح 4 من المجلس 5.

و أبي ذرّ الغفاري: تأويل الآيات 2/ 484 من طريق الصدوق ذيل الآية 35 من سورة فاطر.

و أبي سعيد الخدري: العلل المتناهية 1/ 264 ح 425، لسان الميزان 3/ 9 ترجمة داود بن إبراهيم، كلاهما من طريق الأزدي.

و عائشة: تاريخ بغداد 8/ 141 و 148، كنز العمّال 12/ 109 ح 34229 عن فوائد ابن بشران.

و عبد اللّه بن عبّاس: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 30 ح 694، و أشار ابن شهرآشوب إليه في المناقب 3/ 373، محاسن الأزهار 399.

و عبد اللّه بن عمر: تذكرة الخواصّ 310.

و أبي هريرة: دلائل النبوّة لأبي نعيم 605 ح 550، كنز العمّال 12/ 106 ح 34211 عن الغيلانيات، العلل المتناهية 1/ 264 ح 426.

و في المناقب لابن شهرآشوب 3/ 373: السمعاني في الرسالة القواميّة، و

الزعفراني في فضائل الصحابة، و الأشنهي في اعتقاد أهل السنّة، و العكبري في الإبانة ...، و ابن المؤذّن في الأربعين بأسانيدهم عن الشعبي عن أبي جحيفة [عن علي عليه السلام] و عن ابن عبّاس و الأصبغ عن أبي أيوب، و قد روى حفص بن غياث عن العرزمي عن عطاء عن أبي هريرة ... و روى أهل البيت أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ... الخبر [و قال] البشنوي:

وقف الندا فى موضع عبرت فيه البتول عيونكم غضّوا

فتغضّ و الأبصار خاشعةو على بنان الظالم العضّ

تسودّ حينئذ وجوه ووجوه أهل الحقّ تبيّض

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:420

أبو مسلم [إبراهيم بن عبد اللّه] الكشّي، حدّثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي، (عن رجل سقط اسمه من كتابي) «1»، قال: حدّثنا خالد بن عبد اللّه، عن بيان [بن بشر]، عن الشعبي، عن

______________________________

[و قال] خطيب منبج:

توافي في النشور على نجيب به أملاك ربّك محدقونا

و يسمع من خلال العرش صوت ينادي و الخلائق شاخصونا

ألا إنّ البتول تجوز فيكم فغضّوا من مهابتها العيونا [و قال] أبو الحسن البوسنجي:

قال النبيّ المصطفى فيما روى عنه عليّ و هو نور يقتبس

نادى مناد من وراء الحجب في يوم القيامة و الخلائق أركسوا

هاتيك فاطمة سليلة أحمدتهوى تجوز على الصراط و نكّسوا.

هذا، و اختلف المؤرّخون في تاريخ ولادتها بين قائل: إنّها ولدت قبل البعثة بخمس سنين، و آخر: بعدها بسنة أو خمس سنين، و الذي ذهب إليه أهل البيت- و هم أدرى بما فيه- أنّها ولدت بعد البعثة بخمس سنين، و يدلّ على ذلك أحاديث كثيرة، منها أنّها لمّا خطبها عمر و أبو بكر بعد الهجرة في المدينة اعتذر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إليها أنّها صغيرة، فلو كانت ولدت قبل

البعثة لما صحّ هذا الاعتذار، و لتهافت غيرهما أيضا إلى خطبتها، و أيضا اختلف المؤرّخون في تعيين سنة الإسراء على أقوال: منها أنّها كانت في السنة الثانية بعد البعثة، و قيل: الثالثة، و قيل: الخامسة، و قيل: قبل الهجرة بسنة أو نحوها.

و مع وجود هذا الاختلاف في تاريخ ولادتها و تاريخ الإسراء يكون من التهوّر التسرّع إلى الحكم بالوضع على هذا الحديث بمجرّد أنّه لا يتّفق مع بعض ما قيل في تأريخ ولادتها و تاريخ الإسراء.

بل هذه المجموعة من الروايات التي وردت من طرق متعدّدة تنصّ على ولادتها بعد الإسراء، و تنصّ أيضا على أنّ الإسراء كان في السنين الأولى من البعثة و ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار السنة التي تمّ فيها زواجها بعلي، و هي السنة الثانية من الهجرة.

و في ميزان الاعتدال 3/ 438 ترجمة مجالد بن سعيد: و قال البخاري في الضعفاء: ابن أبي القاضي: حدّثني عبد اللّه بن جرير رجل من بني سعد، حدّثنا عبد اللّه بن نمير، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عبّاس قال: لمّا ولدت فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سمّاها المنصورة فنزل جبرائيل فقال: يا محمد اللّه يقرئك السلام و يقرئ مولودك السلام و هو يقول: ما ولد مولود أحبّ إليّ منها، و أنّها قد لقّبها باسم خير ممّا سمّيتها، سمّاها فاطمة لأنها تفطم شيعتها من النار.

هذا و أمثال هذا الحديث كثير و الحديث ذو شجون.

______________________________

(1). ما بين القوسين لم يرد في مستدرك الحاكم 3/ 161 و هو يروي الحديث من طريق القطيعي و غيره، و لم يرد أيضا في رواية القطيعي في فضائل أحمد من زياداته على الفضائل، و سيأتي في نهاية الحديث

هنا أنّ اسم هذا الرجل حمران، و لكن في المستدرك و الفضائل في نهاية الحديث: قال أبو مسلم: قال لي أبو قلابة- و كان معنا عند عبد الحميد-: إنّه قال: حمراوان، (أي بدل خضراوان). فالمذكور هنا تصحيف من قبل المصنّف أو شيخه أو شيخ شيخه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:421

أبي جحيفة، عن علي، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:

«إذا كان يوم القيامة: نادى مناد: يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة ابنة محمد، فتمرّ و عليها ربطتان خضراوتان».

قال أبو مسلم: كتبت هذا الحديث أنا و أبو قلابة [عبد الملك بن محمد]، فذكّرنيه أنّه قال: عن حمران.

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ جبرئيل عليه السلام ليلة أسري بي أدخلني الجنّة»

[412] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر العطّار، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ، حدّثنا محمد بن أبي شيخ الواسطي، حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه أبو عبد اللّه، حدّثنا إبراهيم بن سعيد، قال: حدّثني المأمون، عن الرشيد، عن المهدي، عن المنصور، عن أبيه [محمد بن علي بن عبد اللّه بن عبّاس]، عن جدّه، عن ابن عبّاس «1» قال:

______________________________

[412] و رواه جعفر بن محمد الخواصّ عن الحسين بن عبيد اللّه: الموضوعات لابن الجوزي 1/ 308.

و رواه طاوس عن ابن عبّاس: علل الشرائع 183 باب 147 ح 2.

و رواه أيضا أبو الفضل بن خيرون بإسناده، عن ابن عبّاس كما في ذخائر العقبى 78- 79.

و في الباب عن عائشة: ذخائر العقبى 78- 79 عن شرف النبيّ للخركوشي، و وسيلة المتعبّدين للملّا، المعجم الكبير 22/ 400 ح 1000، الموضوعات لابن الجوزي 1/ 308- 310 بأسانيد من طريق الدار قطني و غيره، المجروحين لابن حبّان 2/ 29 ترجمة عبد اللّه بن واقد، مناقب أمير

المؤمنين للكوفي 2/ 29 ح 693، تاريخ بغداد 5/ 87 ترجمة أحمد بن محمد بن محمد بن عقيل البلخي الشافعي.

و علي عليه السلام: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 12 ح 678، أمالي الصدوق ح 7 من المجلس 70، التوحيد للصدوق 118، عيون أخبار الرضا 1/ 107 باب 32 ح 3. و جعفر الصادق: تفسير القمّي 1/ 365.

و جابر بن عبد اللّه: علل الشرائع 183 باب 147 ح 1.

و أبان بن تغلب: تفسير العياشي 2/ 391 ح 4225 ذيل الآية 29 من سورة الرعد.

و سعد بن أبي وقّاص و عمر بن الخطّاب كما في الحديث التالي و ذيله.

و في مناقب ابن شهرآشوب 3/ 383: أبو معاذ النحوي و أبو قتادة الحرّاني ... عن عائشة، و الخركوشي في شرف النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و الأشنهي في الاعتقاد، و السمعاني في الرسالة [القواميّة] و أبو صالح المؤذّن في الأربعين، و أبو السعادات في الفضائل، و أبو عبيدة الحذّاء و غيره عن الصادق ... و ذكر الحديث.

______________________________

(1). من هنا إلى قوله: «الورّاق» في ح 415 سقط من ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:422

كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يكثر القبل لفاطمة عليها السلام فقالت له عائشة: يا اللّه إنّك لتكثر قبل فاطمة! فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ جبريل عليه السلام «1» ليلة أسري بي أدخلني الجنّة، و أطعمني من جميع ثمار الجنّة فصار ماء في صلبي، فواقعت خديجة فحملت بفاطمة، فإذا اشتقت إلى تلك الثمار قبّلت فاطمة، فأصبت من رائحتها قصم «2» الثمار التي أكلتها».

[413] أخبرنا «3» أبو القاسم عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه الرقاعي قدم علينا واسطا في جمادى

الأولى من سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، أخبرنا أبو علي [الحسن بن أحمد بن عبد الغفار] الفارسي: أنّ عبد الصمد بن علي الطستي [قال]: حدّثنا مسلم [بن عيسى] الصفّار، حدّثنا عبد اللّه بن داود الخريبي، حدّثنا شهاب بن خراش «4»، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن سعد بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«ليلة أسري بي أتاني جبرئيل عليه السلام بسفرجلة من الجنّة فأكلتها فواقعت خديجة فعلقت بفاطمة، فكنت إذا اشتقت إلى رائحة الجنّة شممت رقبة فاطمة فأجد رائحة الجنة».

______________________________

(1). في النسخة: صلى اللّه عليه و سلم.

(2). في الموضوعات: تلك الثمار، و في غيره: جميع تلك الثمار.

______________________________

[413] و رواه محمد بن عبد اللّه، عن عبد الصمد بن علي: مستدرك الحاكم 3/ 156.

و قال ابن شهرآشوب في المناقب 2/ 383: [رواه] أبو بكر محمد بن عبد اللّه الشافعي و ابن شهاب الزهري و ابن المسيّب كلّهم عن سعد بن أبي وقّاص.

و في الباب عن عمر مرفوعا: «لمّا أن مات ولدي من خديجة أوحى اللّه إليّ أن أمسك عن خديجة، و كنت لها عاشقا، فسألت اللّه أن يجمع بيني و بينها، فأتاني جبرئيل في شهر رمضان ليلة جمعة لأربع و عشرين، و معه طبق من رطب الجنّة فقال لي: يا محمد كل هذا و واقع خديجة الليلة، ففعلت فحملت بفاطمة، فما لثمت فاطمة إلّا وجدت ريح ذلك الرطب، و هو في عترتها إلى يوم القيامة»: مناقب الخوارزمي 1/ 68 من طريق أبي بكر الشافعي. و لاحظ سائر تخريجاته ذيل الحديث المتقدّم.

(3). هذا الحديث و الذي بعده سقطا من ب، و كذلك جزء من سند الحديث (415) إلى قوله: الورّاق.

(4). في المستدرك

للحاكم: شهاب بن حرب، و من ثمّ قال الحاكم بعد نهاية الحديث: و شهاب مجهول و الباقون من رواته ثقات، أقول: لابن خراش الواسطي ترجمة في تهذيب الكمال و غيره.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:423

قوله صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة عليها السلام: «إنّك لأوّل أهل بيتي لحوقا بي»

[414] أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي، قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمد

______________________________

[414] و رواه النسائي عن محمد بن بشّار: خصائص النسائي 173 ح 127 و أيضا 5/ 95 ح 8366 ح 2 من مناقب فاطمة من كتاب المناقب.

و رواه خالد بن عبد اللّه الواسطي عن محمد بن عمرو: فضائل فاطمة لابن شاهين 55 ح 4.

و رواه علي بن مسهّر عن محمد بن عمرو بن علقمة الليثي: المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 391 ح 32260 ح 2 من باب فضائل فاطمة، و عنه ابن أبي عاصم في الآحاد و المثاني و ابن حبّان في صحيحه، المعجم الكبير 22/ 419 ح 1034.

و رواه المعتمر بن سليمان عن محمد بن عمرو: فضائل فاطمة لابن شاهين 54 ح 3.

و رواه الزبير بن العوّام عن عائشة: المعجم الكبير 22/ 420 ح 1036.

و رواه أبو الطفيل و يحيى بن عباد عن عائشة: المعجم الكبير 22/ 417 ح 1030، حلية الأولياء 2/ 40 إشارة.

و روته عائشة بنت طلحة عن عائشة: سنن الترمذي 5/ 700 ح 3872، السنن الكبرى للنسائي 5/ 96 ح 8369 ح 5 من باب مناقب فاطمة و أيضا 5/ 391 ح 9236 كتاب عشرة النساء باب 105 و أيضا 5/ 392، الأوائل لابن أبي عاصم: 77 مختصرا، الآحاد و المثاني: 2944 و 2947 و 2969، أمالي الطوسي ح 40 من المجلس 14، المعجم الكبير 22/ 421 ح 1038، الذرّية الطاهرة للدولابي:

175، حلية الأولياء 2/ 40 إشارة.

و رواه عبد اللّه بن أبي لبيد عن عائشة: فضائل فاطمة لابن شاهين 56 ح 5.

و رواه عامر الشعبي عن عائشة: شرح مشكل الآثار 1/ 139 ح 145.

و رواه عروة بن الزبير عن عائشة: مسند أحمد: 24483 و 26032 و 26414، صحيح مسلم: 2450، مسند أبي يعلى 12/ 122 ح 6755، الطبقات الكبرى 2/ 247، صحيح البخاري: 3625 و 3626 و 3715 و 3716 و 4433 و 4434، السنن الكبرى للنسائي 5/ 95 ح 8367، الآحاد و المثاني 5/ 356 ح 2941، المعجم الكبير 22/ 421 ح 1037، دلائل البيهقي 7/ 164، شرح السنّة 14/ 160 ح 3959، تهذيب الكمال 35/ 253 ترجمة فاطمة الزهراء من طريق الحافظ أبي نعيم، الذرّية الطاهرة 140 ح 176 و 177.

و روته فاطمة بنت الحسين عن عائشة: دلائل البيهقي 7/ 166، شرح مشكل الآثار 1/ 139 ح 146، حلية الأولياء 2/ 40 إشارة، المعجم الكبير 22/ 417 ح 1031، الأوائل لابن أبي عاصم: 151، الآحاد و المثاني:

2945 و 2965 و 2970، الذرّية الطاهرة: 185.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:424

الملقّب بابن السقّاء الحافظ، حدّثنا جعفر بن أحمد بن سنان أبو محمد، حدّثنا محمد بن بشّار؛ بندار، حدّثنا عبد الوهّاب بن عبد المجيد الثقفي، حدّثنا محمد بن عمر [و]، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت:

مرض رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فجاءت فاطمة عليها السلام فأكبّت عليه فسارّها فبكت، ثم أكبّت عليه أخرى فسارّها فضحكت، فلمّا توفّي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله سألتها فقالت:

«لمّا أكببت عليه أخبرني أنّه ميّت من وجعه ذلك فبكيت، ثم أكببت عليه أخرى فأخبرني أنّي أسرع أهل بيته لحوقا به،

و أنّي سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم ابنة عمران «1»، فرفعت رأسي فضحكت».

______________________________

و روته أمّ محمد عن عائشة: المعجم الكبير 22/ 420 ح 1035.

و رواه مسروق عن عائشة: خصائص النسائي 178 ح 131 و 132 مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 31 ح 695، أمالي الصدوق 692 ح 948 ح 2 من المجلس 87، مسند أحمد 44/ ح 1 من مسند فاطمة، مسند أبي يعلى 12/ 111 ح 6744 و 6745، مسند ابن راهويه ق 245 ب، المعجم الكبير 22/ 418 ح 1032 و 1033، أنساب الأشراف 2/ 224، أسد الغابة 5/ 522، شرح مشكل الآثار 1/ 138 ح 144، دلائل النبوّة للبيهقي 6/ 346 و أيضا 7/ 164، صحيح البخاري: 3625 كتاب المناقب و أيضا كتاب الاستئذان، الطبقات الكبرى 2/ 247 و أيضا 8/ 26، صحيح مسلم 4/ 1904 و 1905، السنن الكبرى للنسائي 5/ 96 ح 4 من باب فضائل فاطمة، سنن ابن ماجة 1/ 518 ح 1621، الآحاد و المثاني 5/ 357 ح 2943 و 2946 و 2967 و 2968، الأوائل: 76، أمالي الطوسي ح 9 من المجلس 12، الذرّية الطاهرة: 179 و 180، حلية الأولياء 2/ 39- 40، مسند الطيالسي:

1373، فضائل أحمد 252 ح 393 من زيادة القطيعي.

و في الباب عن أبي أيّوب الأنصاري: أمالي الطوسي: 256 في المجلس 6.

و أمّ سلمة: طبقات ابن سعد 2/ 248، سنن الترمذي 5/ 701 ح 3873.

و ابن عبّاس: فضائل أحمد 254 ح 395 من زيادة القطيعي، حلية الأولياء 2/ 40، المعجم الكبير 22/ 415 ح 1027.

و محمد بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان: فضائل فاطمة لابن شاهين 59 ح 8.

و يحيى بن جعدة:

فضائل ابن شاهين 57 ح 6.

______________________________

(1). قد ثبت من غير طريق أنّ فاطمة سيّدة نساء الأمّة، و ثبت أيضا أنّ هذه الأمّة أفضل الأمم و سيّدة الأمم، فالنتيجة أنّها سيدة نساء العالمين من الأوّلين و الآخرين، و كما جاء مثله صريحا في عدّة روايات.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:425

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «حسبك من نساء العالمين أربع»

[415] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن إسماعيل الورّاق إذنا، حدّثنا أبي، حدّثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدّثنا عبد الرزاق بن همّام، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«حسبك من نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، و آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «من سلّم عليّ و عليك ثلاثة أيّام»

[416] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن زيد بن [علي بن جعفر بن] مروان

______________________________

[415] رواه عبد الرزّاق في المصنّف 11/ 430 ح 20919 و تفسيره 1/ 121.

و رواه عن عبد الرزاق كلّ من:

1- أحمد بن حنبل: المسند 19/ 383 ح 12391، فضائل أهل البيت 240 ح 376.

2- إسحاق بن إبراهيم بن عباد: المستدرك للحاكم 3/ 157، حلية الأولياء 2/ 344، شرح السنّة 14/ 157 ح 3955، المعجم الكبير 22/ 402 ح 1003 و أيضا 23/ 7 ح 3، تفسير البغوي 1/ 301 ذيل الآية 45 آل عمران.

3- الحسن بن علي: الآحاد و المثاني 5/ 363 ح 2960.

4- ابن أبي السريّ: صحيح ابن حبّان 15/ 401 ح 6951.

5- محمد بن عبد الأعلى: الاستيعاب 4/ 1896.

6- محمد بن عبد الملك بن زنجويه أبو بكر كما عند المصنّف هنا و سنن الترمذي 5/ 703 ح 3878.

7- محمد بن مهدي: مسند أبي يعلى 5/ 380 ح 3039، معجم شيوخ أبي يعلى 69 ح 13.

8- يحيى بن معين: شرح مشكل الآثار 1/ باب بيان مشكل ما روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في أفضل بناته.

و رواه الزهري عن أنس: فضائل أحمد 245 ح 383.

و رواه ثابت عن أنس: الآحاد

و المثاني: 2961، تفسير الطبري ذيل الآية 42 من آل عمران، الكامل لابن عديّ 4/، المعجم الكبير 22/ 402 ح 1004، تاريخ بغداد 9/ 404، الاستيعاب 4/ 1822.

و للحديث شواهد كثيرة، و انظر ما سيأتي برقم (464) برواية عمران بن حصين.

[416] رواه علي بن سليمان الزراري، عن محمد بن الحسين بن زيد الهمداني، عن محمد بن إسماعيل، عن الخيبري [بن

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:426

إذنا، حدّثنا علي بن أحمد العجلي، حدّثنا أبو طاهر محمد بن تسنيم الورّاق، حدّثنا محمد بن حسين بن زيد الهمداني، عن محمد بن إسماعيل القرشي، عن محمد بن أيّوب، عن صالح بن عقبة، عن يزيد بن عبد الملك النوفلي، عن أبيه، عن جدّه [المغيرة بن نوفل] قال:

دخلت على فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: فبدأتني بالسلام قال: و قالت:

«قال أبي و هو ذا هو: من سلّم عليّ و عليك ثلاثة أيّام، فله الجنّة».

قلت لها: ذا في حياته و حياتك أو بعد موته و موتك؟ قالت: «في حياتنا و بعد وفاتنا».

قوله صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة لمّا نزلت عليه: لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً

[417] أخبرنا أبو منصور زيد بن طاهر بن سيّار البصري قدم علينا واسطا، أخبرنا الحسين بن محمد بن يعقوب الشباطي «1» الحافظ، حدّثنا أبو بكر محمد بن عديّ «2»، حدّثنا محمد بن علي «3»

______________________________

علي الطحّان]، عن يزيد بن عبد الملك، عن أبيه، عن جدّه قال: دخلت على فاطمة عليها السلام فبدأتني بالسلام ثم قالت: «ما غدا بك؟» قلت: طلب البركة (خ: زيارتك) قالت: «أخبرني أبي و هو ذا هو أنّه من سلّم عليّ و عليك ثلاثة أيّام، أوجب اللّه له الجنة»، قلت لها: في حياته و حياتك؟ قالت: «نعم، و بعد موتنا»: تهذيب الأحكام 6/ 9 ح

18.

هذا، و المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم الهاشمي، ولد على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبل الهجرة بمكة، و قيل: بعدها، و حضر مع علي عليه السلام مشاهد و تزوّج بأمامة بنت زينب بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و ذلك من بعد استشهاد علي عليه السلام، له ترجمة في أسد الغابة و غيره، و ابنه عبد الملك و حفيده يزيد لهما ترجمة في تهذيب الكمال و غيره.

[417] و رواه القاضي أبو بكر محمد الكرخي في كتابه عن جعفر الصادق عليه السلام قال: قالت فاطمة ... و ذكر نحو الحديث و فيه: في أهل الجفاء و الغلظة من قريش أصحاب البذخ و الكبر: مناقب ابن شهرآشوب 3/ 367 أوائل مناقب فاطمة عليها السلام.

______________________________

(1). لم أجد هذه النسبة في كتب الأنساب، و لم أعثر على ترجمته أيضا، و في ب: السباطي.

(2). في تاريخ الإسلام وفيات 383: 69: محمد بن عديّ بن علي بن عديّ بن زهير أبو بكر المنقري البصري الذي روى سؤالات [أبي] عبيد الآجري أبا داود السجستاني، روى عنه هذا الكتاب بالإجازة أبو الحسن أحمد بن محمد العتيقي.

(3). كذا في النسخة، و بالهامش «عدي» بدل علي، و هو محمد بن علي بن إسماعيل الحافظ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:427

الابلي، حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن أبي مريم القبائي «1» من أهل قبا، حدّثنا القاسم بن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أمّه فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه

و آله قالت:

«لمّا نزلت على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله «2»: لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً «3» قالت فاطمة: فتهيّبت النبيّ صلى اللّه و آله أن أقول له: يا أبه، فجعلت أقول له:

يا رسول اللّه. فأقبل عليّ فقال عليّ فقال لي: يا بنيّة لم تنزل فيك و لا في أهلك من قبل، أنت منّي و أنا منك، و إنّما نزلت في أهل الجفاء و البذخ و الكبر، قولي: يا أبه، فإنّه أحبّ للقلب، و أرضى للربّ، ثم قبّل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله جبهتي و مسحني بريقه، فما احتجت إلى طيب بعده».

قوله صلّى اللّه عليه و آله لمّا خطب أسماء بنت عميس عليّ عليه السلام

[418] أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي، حدّثنا محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ، حدّثنا محمود بن محمد، حدّثنا عثمان- و هو ابن أبي شيبة- حدّثنا أبو الجوّاب [الأحوص الكوفي]، حدّثنا سليمان بن قرم، عن هارون بن سعد، عن أبي السفر، [عن حرّة] «4»، عن أسماء بنت عميس أنّها قالت:

______________________________

(1). لم أجد له ترجمة، و في الرجال: عبد اللّه بن محمد بن سعيد بن أبي مريم المصري.

(2). في النسخة: «و سلم عليهم».

(3). النور: 63.

______________________________

[418] و رواه إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي الجوّاب: المعجم الكبير 24/ 152 ح 392 و الأوسط 5/ 463 ح 4889.

و رواه أبو بكر عبد اللّه ابن أبي شيبة عن أبي الجوّاب: المعجم الكبير 24/ 152 ح 392 و أيضا في 22/ 405 ح 1015، الآحاد و المثاني 5/ 362 ح 2958.

و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 203 عن الطبراني و قال: و فيه من لم أعرفه.

هذا، و ورد نحو هذه القصّة في خصائص النسائي و

فضائل أحمد و غيرهما من حديث المسور بن مخرمة في قصّة خطبة علي لابنة أبي جهل، و قد ذكرنا بطلان أمثال هذه الأحاديث بالقدر الكافي في تعليقتنا على الخصائص و الفضائل فراجع!

(4). من سائر المصادر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:428

خطبني علي عليه السلام فبلغ ذلك فاطمة، فأتت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقالت: «إنّ أسماء بنت عميس متزوّجة عليّا!» فقال: «ما كان لها أن تؤذي اللّه و رسوله».

دفع الراية إليه يوم بدر

[419] أخبرنا محمد بن إسماعيل [القاضي]، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد ابن السقّاء

______________________________

[419] و رواه إسماعيل بن سالم عن شبابة: الآحاد و المثاني 1/ 141 ح 167.

و رواه محمد بن عبيد اللّه ابن المنادي عن شبابة: مختصر مسند الكلابي 434 ح 15.

و رواه زياد بن أيّوب عن شبابة بن سوار: تاريخ مدينة دمشق 42/ 71- 72 ح 198 من طريق أبي طاهر المخلص.

و رواه موسى بن داود عن قيس: المعجم الكبير 1/ 106 ح 174.

و روى إبراهيم بن الزبرقان عن الحجّاج ...: و كان لواء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مع علي: موضّح أوهام الجمع 1/ 384.

و في الاستيعاب 3/ 1097: و روى الحجّاج بن أرطاة ... قال: دفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الراية يوم بدر إلى علي و هو ابن عشرين سنة، ذكره السرّاج في تاريخه.

و رواه مسعر عن الحكم بن عتيبة: المستدرك للحاكم 3/ 111.

و روى أبو مالك الجنبي عن الحجّاج ... و كان صاحب راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و صاحب راية الأنصار سعد بن عبادة: تاريخ الطبري 2/ 431، المعجم الكبير 11/ 307 ح 12084، فضائل

أحمد 189 ح 283 من رواية القطيعي، الكامل 5/ 143 ترجمة عمرو بن هاشم أبي مالك الجنبي.

و مثله مرسلا في الأغاني 4/ 175.

و روى أبو شيبة عن الحكم ...: أنّ عليّ بن أبي طالب كان صاحب راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر و صاحب راية المهاجرين علي و في المواطن كلّها: المعجم الكبير 11/ 311 ح 12101، و الأوسط 6/ 95 ح 5198، فضائل أحمد 158 ح 230 من طريق البغوي، الكامل لابن عديّ 1/ 240 ترجمة إبراهيم بن عثمان العبسي، أخلاق النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لأبي الشيخ 154.

و رواه عثمان الجزري عن مقسم: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 379 ح 1011.

و في السيرة النبويّة لابن هشام 2/ 264: قال ابن إسحاق: و دفع اللواء إلى مصعب بن عمير ... و كان أمام رسول اللّه رايتان سوداوان إحداهما مع عليّ بن أبي طالب يقال لها العقاب، و الأخرى مع بعض الأنصار.

و في الاستيعاب 3/ 1097: و كان لواء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بيده في مواطن كثيرة، و كان يوم بدر بيده على اختلاف في ذلك، و لمّا قتل مصعب بن عمير يوم أحد و كان اللواء بيده دفعه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى علي رضي اللّه عنه.

و في المستدرك للحاكم 3/ 111 عن عكرمة عن ابن عبّاس: هو أوّل عربي و عجمي صلّى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و هو الذي كان لواؤه معه في كلّ زحف ... و مثله في تاريخ مدينة دمشق 42/ 72 ح 201 و 202.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:429

الحافظ، حدّثنا علي بن

العبّاس المقانعي، حدّثنا محمد بن عمر الأنصاري، حدّثنا شبابة بن سوّار الفزاري، عن قيس [بن الربيع]، عن حجّاج بن أرطاة، عن الحكم [بن عتيبة]، عن مقسم، عن ابن عبّاس قال:

دفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الراية إلى علي عليه السلام يوم بدر و هو ابن عشرين سنة.

حديث الدينار

[420] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، حدّثنا أبو علي محمد بن علي بن المعلّى السلمي المعدّل، حدّثنا علي بن عبد اللّه بن مبشّر، حدّثنا جابر بن كردي، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا مبارك- يعني ابن فضالة- حدّثنا هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري:

أنّ عليّا احتاج حاجة شديدة، و لم يكن عنده شي ء، فخرج من البيت فوجد دينارا، فعرّفه فلم يعرفه أحد، فقالت فاطمة عليها السلام: «ما عليك لو جعلته على نفسك و ابتعت به لنا دقيقا فإن جاء صاحبه رددته عليه».

قال: فخرج يبتاع به دقيقا فأتى رجلا معه دقيق فقال: «كم بدينار؟» فقال: كذا و كذا، فقال: «كل»، فكال فأعطاه الدينار، فقال: و اللّه لا آخذه.

______________________________

و عن قتادة: أنّ عليّ بن أبي طالب كان صاحب لواء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر و في كلّ مشهد:

طبقات ابن سعد 3/ 23.

و عن مالك بن دينار: قلت لسعيد بن جبير: من كان صاحب راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ قال: إنّك لرخو اللبب، فقال لي معبد الجهني: أنا أخبرك، كان يحملها في المسير ابن ميسرة العبسي، فإذا كان القتال أخذها عليّ بن أبي طالب: طبقات ابن سعد 3/ 25، أنساب الأشراف 2/ 355 ح 42.

و في الفضائل لأحمد 192 ح 287 عن مالك بن دينار قال: سألت سعيد بن

جبير قلت: من كان حامل راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: فنظر إليّ و قال: كأنّك رخي البال. فغضبت و شكوته إلى إخوانه من القرّاء، قلت: ألا تعجبون من سعيد ... قالوا: أ رأيت حين تسأله و هو خائف من الحجّاج و قد لاذ بالبيت، كان حاملها علي.

و سيأتي في ح 434 عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: «ضرب بين يديّ بالسيف و هو ابن ستّة عشرة سنة، و قتل الأبطال و هو ابن سبعة (تسعة) عشرة سنة، و فرّج همومي و هو ابن عشرين سنة ...».

[420] لاحظ الحديث التالي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:430

قال: فرجع إلى فاطمة عليها السلام فأخبرها فقالت: «سبحان اللّه أخذت دقيق الرجل و جئت بدينارك؟» قال: «حلف أن لا يأخذه فما أصنع؟».

قال: فمكث يعرّف الدينار و هم يأكلون الدقيق حتّى نفد و لم يعرفه أحد.

فخرج يشتري به دقيقا فإذا هو بذلك الرجل بعينه معه دقيق، قال: «كم بدينار؟» قال: كذا و كذا، قال: «كل»، فكال له، فأعطاه فحلف أن لا يأخذه، فجاء بالدينار و الدقيق فأخبر فاطمة عليها السلام فقالت: «سبحان اللّه جئت بالدقيق و رجعت بدينارك؟» فقال: «فما أصنع حلف [أن] لا يأخذه حتّى ينفد»، قالت: كان لك أن تبادره إلى اليمين.

قال: فمكث يعرّف الدينار و هم يأكلون الدقيق حتّى نفد.

قال: فخرج يشتري دقيقا فإذا هو بذلك الرجل بعينه معه دقيق قال: «كم بدينار؟» قال:

كذا و كذا، قال: «كل» فكال له، فقال علي: «و اللّه لتأخذنّه»، ثم رمى به و انصرف.

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السلام: «يا علي كيف كان أمر الدينار؟» فأخبره أمره و ما صنع، فقال رسول اللّه صلّى اللّه

عليه و آله: «أ تدري من الرجل؟ ذلك جبريل صلوات اللّه عليه، و كان رزقا ساقه اللّه إليكم، و الذي نفسي بيده، لو لم تحلف ما زلت تجده ما دام الدينار في يدك».

[421] أخبرنا أبو طاهر محمد بن عليّ البيّع، أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن

______________________________

[421] و رواه الخوارزمي و بتفصيل أكثر بسنده إلى جعفر بن سليمان، فلاحظ المناقب 321 ح 328 في الفصل 19.

و في سنن أبي داود 2/ 137- 138 ح 1714- 1716 بسنده عن رجل عن أبي سعيد أنّ عليّ بن أبي طالب وجد دينارا فأتى به فاطمة، فسألت عنه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: «هو رزق اللّه عزّ و جلّ» فأكل منه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و أكل علي و فاطمة، فلمّا كان بعد ذلك أتته امرأة تنشد الدينار، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «يا علي أدّ الدينار».

و عن بلال بن يحيى عن علي رضي اللّه عنه أنّه التقط دينارا فاشترى به دقيقا، فعرفه صاحب الدقيق، فردّ عليه الدينار، فأخذه علي و قطع منه قيراطين فاشترى به لحما.

و عن سهل بن سعد أنّ عليّ بن أبي طالب دخل على فاطمة و حسن و حسين يبكيان، فقال: «ما يبكيهما؟» قالت:

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:431

خالد الكاتب، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، حدّثنا عمر بن [أحمد بن] روح، حدّثنا الحسين بن حميد بن الربيع، حدّثنا عبد اللّه بن أبي زياد، حدّثنا بشّار بن خالد، عن جعفر بن سليمان، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال:

افتقر علي و فاطمة، قالت فاطمة لعلي:

«ليس عندنا شي ء فلو خرجت فطلبت».

قال: فخرج فوجد دينارا فعرّفه حتّى ملّ، فلم يعرفه أحد.

قال: فرجع إلى فاطمة فقالت: «هل لك أن تستقرضه بدينار مكانه فأعنتنا به؟»، فأتى السوق، فإذا شيخ معه دقيق، فأخذ منه دقيقا، و ردّ عليه الدينار، فأخذه و أخبر فاطمة، فقالت: «يرحم اللّه هذا الشيخ عرف قرابتك من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فرقّ لك، فأكلوا الطعام».

ثم قالت له فاطمة: «هل لك أن تستقرض الدينار؟» فأتى السوق فإذا الشيخ قائم، معه دقيق، فاشترى منه بالدينار دقيقا، و ردّ عليه الدينار، فأخبر فاطمة عليها السلام بذلك، فأكلوا الطعام.

ثم عاد الثالثة فاشترى منه بدينار، فأعطاه الدينار و حلف أن لا يأخذه.

قال أبو هارون: فحدّثني أبو سعيد الخدري بها، فانصرفنا من عنده فإذا رجل من الأنصار، فقال: ما خبّركم أبو سعيد؟ فخبّرناه بالحديث، قال: فأخبركم من الشيخ، قد كتمكموه، و هو جبريل عليه السلام.

______________________________

«الجوع»، فخرج علي فوجد دينارا بالسوق، فجاء إلى فاطمة فأخبرها، فقالت: «اذهب إلى فلان اليهودي فخذ دقيقا»، فجاء اليهودي فاشترى به دقيقا، فقال اليهودي: أنت ختن هذا الذي يزعم أنّه رسول اللّه؟ قال: «نعم»، قال: فخذ دينارك و لك الدقيق، فخرج علي حتّى جاء به فاطمة فأخبرها، فقالت: «اذهب إلى فلان الجزّار فخذ لنا بدرهم لحما»، فذهب فرهن الدينار بدرهم لحم، فجاء به، فعجنت و نصبت و خبزت، و أرسلت إلى أبيها فجاءهم، فقالت: «يا رسول اللّه أذكر لك، فإن رأيته لنا حلالا أكلناه و أكلت معنا، من شأنه كذا و كذا». فقال: «كلوا باسم اللّه»، فأكلوا فبينما هم مكانهم إذا غلام ينشد اللّه و الإسلام و الدينار، فأمر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فدعي له، فسأله

فقال: سقط منّي في السوق، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «يا علي اذهب إلى الجزّار فقل له: إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول لك: أرسل إليّ بالدينار و درهمك عليّ»، فأرسل به فدفعه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إليه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:432

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ فاطمة خلقت حوريّة في صورة إنسية «1»»

[422] أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، أخبرنا أبو أحمد عبيد اللّه بن محمد بن أبي مسلم الفرضي المقرئ، حدّثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، حدّثنا [محمد بن زكريا] الغلابي، حدّثنا [عبيد اللّه بن محمد بن حفص البصري] ابن عائشة، قال: حدّثنا إسماعيل بن عمر [و] البجلي، عن عمر بن موسى، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن زينب بنت علي قالت:

حدثتني أسماء بنت عميس قالت: قال [لي] «2» النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قد كنت

______________________________

(1). في النسخة: «إنسانية». و التصويب حسب نصّ الحديث.

______________________________

[422] و رواه أبو أحمد عن محمد بن زكريا: دلائل الإمامة 148 و 150 ح 56 و 62.

و رواه الحسين بن عبد الوهّاب في عيون المعجزات 50 عن الغلابي مرفوعا إلى أسماء بنت عميس، قالت: قال لي رسول اللّه و قد كنت شهدت فاطمة عليها السلام و قد ولدت بولد [و لم] ير لها دم، فقال: «يا أسماء، إنّ فاطمة خلقت حوريّة في صورة إنسيّة، و هي طاهرة مطهّرة».

و رواه الحسن بن سليمان الحلّي في المختصر: 128 مرسلا بمثل رواية المصنّف.

و رواه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى في عنوان ذكر طهارتها من حيض الآدميّات: 90 عن أسماء، و قال:

أخرجه الإمام علي بن موسى الرضا [في مسنده].

و رواه ابن بابويه القمّي في مولد فاطمة كما في كشف الغمّة؟؟؟/

89 مرسلا، عن أسماء.

و رواه محمد الباقر عن أخيه زيد، عن أبيه، عن سكينة و زينب ابنتي علي، عن علي مرفوعا بلفظ: «إنّ فاطمة خلقت حوريّة في صورة إنسيّة، و إنّ بنات الأنبياء لا يحضن»: دلائل الإمامة 146 ح 52. و لا شكّ بأنّ ذيل الحديث غير صحيح.

و في الباب عن ابن عبّاس: علل الشرائع 183 ح 2، أمالي الصدوق ح 2 من المجلس 24.

و عن علي عليه السلام: أمالي الصدوق ح 7 من المجلس 70، عيون أخبار الرضا 1/ 105- 107، التوحيد للصدوق: 117- 118.

و عن أنس: معجم شيوخ ابن الأعرابي 1/ 502 ح 568، لسان الميزان 3/ 685 ترجمة العبّاس بن بكّار، أمالي الصدوق ح 9 من المجلس 34 بلفظ: ما رأت فاطمة عليها السلام دما في حيض و لا في نفاس.

و عن جعفر بن محمد عليه السلام أنّه قال: حرّم اللّه عزّ و جلّ النساء على علي عليه السلام ما دامت فاطمة حيّة ..

لأنّها طاهرة لا تحيض: أمالي الطوسي ح 17 من المجلس 2.

و للحديث شواهد كثيرة منها ما تقدّم برقم (412 و 413).

(2). إضافة منّا أخذناها من كشف الغمّة و المختصر.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:433

شهدت فاطمة و قد ولدت بعض ولدها فلم ير لها دم، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«يا أسماء، إنّ فاطمة خلقت حوريّة في صورة إنسيّة».

أخذه عليه السلام بيد الحسن و الحسين

[423] أخبرنا أحمد بن المظفّر بن أحمد، حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء، حدّثنا زكريا بن يحيى الساجي و خالد بن النضر القرشي و محمد بن علي الصيرفي و محمد بن أميّة البصريّون و محمد بن أبي بكر [محمد بن سليمان] الباغندي و

أبو القاسم [عبد اللّه بن محمد البغوي] ابن منيع و عبد اللّه بن قحطبة بصلح واسط، قالوا: حدّثنا نصر بن علي، أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، حدّثنا أخي موسى بن جعفر، حدّثني أبي جعفر، حدّثني أبي محمد بن علي، حدّثني أبي علي بن الحسين، حدّثني أبي الحسين بن علي، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب قال:

«أخذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بيد الحسن و الحسين فقال: من أحبّني و أحبّ هذين و أباهما و أمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة».

______________________________

[423] و رواه محمد بن يحيى الهمداني عن زكريا بن يحيى: فرائد السمطين 2/ 26 باب 5 من السمط الثاني.

و رواه الطبراني عن زكريا بن يحيى: المعجم الكبير 3/ 50 ح 2654.

و رواه أبو بكر المهندس عن البغوي: تاريخ مدينة دمشق 13/ 195 ح 95 ترجمة الحسن عليه السلام.

و رواه إبراهيم بن محمد بن بزرج عن نصر: طبقات المحدّثين بأصبهان 4/ 80 ترجمة إبراهيم.

و رواه الترمذي عن نصر: سنن الترمذي 5/ 641 ح 3733.

و رواه عبد اللّه بن أحمد عن نصر: المسند 2/ 17 ح 576 و الفضائل 206 ح 310.

و رواه عبد الرحمن بن المغيرة عن نصر بن علي: تاريخ مدينة دمشق 13/ 196 ح 96.

و رواه محمد بن محمد بن خلّاد عن نصر: المعجم الصغير 2/ 70 ح 960.

و رواه محمد بن منصور الشعبي عن نصر بن علي: تاريخ مدينة دمشق 13/ 195 ح 95.

و في تاريخ بغداد و تهذيب الكمال ترجمة نصر بن علي: أنّه لمّا حدّث بهذا، أمر المتوكّل بضربه ألف سوط، و كلّمه جعفر بن عبد الواحد و جعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنّة، و لم

يزل به حتّى تركه.

و يشهد لهذا الحديث قوله صلّى اللّه عليه و آله: «المرء مع من أحبّ».

و قوله: «إنّي و إيّاك و هذين و هذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة».

و عن الحسين عليه السلام أنّه قال: «من أحبّنا للّه وردنا نحن و هو على نبيّنا كهاتين» و ضمّ إصبعيه.

و في رواية عن الحسن و الحسين و أبيهما و جدّهما أنّهم قالوا: «من أحبّنا بقلبه و نصرنا بيده و لسانه فهو معنا في الغرفة التي نحن فيها».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:434

أخذه [صلّى اللّه عليه و آله] بيده و قوله: «ترقّ عين بقّة»

[424] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أحمد بن إبراهيم [بن الحسن] بن شاذان إذنا، حدّثنا حبشون الخلّال، حدّثنا محمد بن عبد اللّه الأنصاري، حدّثنا جعفر بن عون، حدّثنا معاوية بن أبي مزرّد، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:

بصر عيني و سمع أذني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قد استقبل الحسن أو الحسين فأخذه بيده و قال: «ترقّ عين بقّة»، فوضع الصبيّ قدميه على قدمي رسول اللّه ثم رفعه إلى فيه و قال:

«اللّهم إنّي أحبّه فأحبّه، و أحبّ من يحبّه».

______________________________

[424] و رواه عن جعفر بن عون كلّ من:

1- إبراهيم بن أبي العنبس: تاريخ مدينة دمشق 13/ 194 ح 93.

2- زيد بن إسماعيل: أمثال الحديث 132.

3- علي بن عبد الملك: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 104 ح 754.

4- محمد بن بشّار: عمل اليوم و الليلة لابن السني 200 ح 421.

5- أبو بكر ابن أبي شيبة: المصنّف 6/ 382 ح 32183.

و رواه عن معاوية بن أبي مزرّد جماعة، منهم:

1- حاتم بن إسماعيل: الأدب المفرد 84 ح 249، المعجم الكبير 3/ 49 ح 2653.

2- خالد بن مخلد: معرفة علوم الحديث

89 نوع 22.

3- سعيد بن سلام: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 76 ح 729.

4- وكيع: فضائل أحمد 286 ح 455 من رواية القطيعي.

و في النهاية لابن الأثير 1/ 378 حزق: أنّه عليه السلام كان يرقص الحسن و الحسين و يقول:

حزقّة حزقّةترقّ عين بقّة فترقّى الغلام حتّى وضع قدميه على صدره، الحزقّة: الضعيف المتقارب الخطو من ضعفه، و قيل: القصير العظيم البطن، فذكرها له على سبيل المداعبة و التأنيس له، و ترقّ: بمعنى اصعد، و عين بقّة كناية عن صغر العين.

و في تاريخ مدينة دمشق 13/ 194 عن أبي نعيم الأصبهاني: الحزقّة المتقارب الخطا، و القصير الذي يقرب خطاه، و عين بقّة أشار إلى البقّة و لا شي ء أصغر من عينها لصغرها، و قيل: أراد النبيّ صلى اللّه عليه و سلم بالبقّة فاطمة فقال له: ترقّ يا قرّة عين بقّة، و اللّه أعلم. و نحوه في معرفة علوم الحديث: 90.

و للحديث شواهد كثيرة، و تقدّم برقم (186) عن البراء بن عازب ما يرتبط بذيل الحديث، و سيأتي برقم (42) عن أسامة، و في تاليه عن البراء أيضا، و فيما بعد التالي عن ابن مسعود.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:435

قوله عليه السلام للحسن: «إنّ ابني هذا سيّد»

[425] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن يحيى ابن الزيّات، أخبرنا أحمد «1» بن [الحسن بن] عبد الجبار الصوفي أبو عبد اللّه، حدّثنا يحيى بن معين أبو زكريا، حدّثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن الأعمش، عن [أبي] سفيان [الواسطي]، عن جابر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للحسن:

«إنّ ابني هذا سيّد، يصلح اللّه به بين فئتين من المسلمين».

______________________________

[425] و رواه علي بن عمر الحربي عن الصوفي:

تاريخ مدينة دمشق 13/ 230 ح 200 من ترجمة الحسن عليه السلام، تاريخ بغداد 8/ 27 ترجمة الحسين بن بشر الدينوري.

و رواه محمد بن أحمد بن حامد عن الصوفي: دلائل البيهقي 6/ 443.

و رواه عبد الرحمن بن مغرا عن الأعمش: تاريخ مدينة دمشق 13/ 231 ح 201، المعجم الكبير 3/ 35 ح 2597 و الأوسط 2/ 481 ح 1831 و أيضا 8/ 34 ح 7067، كشف الأستار 3/ 230 ح 2635.

و في الباب عن أبي بكرة رواه أحمد و ابن عساكر و الدار قطني و الحميدي و العجلي و ابن سعد و البخاري و النسائي و البيهقي و الطبراني و أبو داود و الترمذي و الحاكم و الدولابي و ابن بشران و ابن الجعد و أبو نعيم و الخطيب و عبد الرزاق و البزّار، و قد ذكرنا مظانّ أحاديثهم في تعليقتنا على ح 404 من فضائل أهل البيت لأحمد، فراجع!

قال ابن عبد البرّ في الاستيعاب 1/ 484: و تواترت الآثار الصحاح عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: «إنّ ابني هذا سيّد ...» رواه جماعة من الصحابة ... و لا أسود ممّن سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سيدا.

و قال السيد ابن طاوس في الطرائف: 199: أسند صلح الحسن إلى اللّه، فإذا كان اللّه هو الذي أصلح، فكلّ من عاب الحسن فإنّما يعيب على اللّه، و الحديث ورد مورد المدح له، و لهذا ابتدأه بقوله: «ابني» و «سيّد».

أقول: و من فقه الحديث على فرض ثبوته أنّ الصلح كان أمرا إلهيّا لازما في تلك الفترة، و قد تحقّق هذا الأمر على يدي الحسن دون معاوية، كما أنّ قتال الفئة الباغية و الناكثين

و القاسطين و المارقين فيما قبل كان أيضا أمرا إلهيا و على أساس فهم القرآن، و تمّ ذلك على يد أبيه، و قد أكّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على هذا الجانب بألفاظ مختلفة في مناسبات شتّى، منها: قوله عليه السلام: «إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله» فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول اللّه؟ و كذلك قال عمر، فقال: «لا، و لكنّه خاصف النعل» و أشار إلى علي عليه السلام، فأثبت هذا الحديث و غيره «مثل أنا سلم لمن سالمتم و حرب لمن حاربتم» أنّ الحقّ يدور مع أهل البيت حيثما داروا.

______________________________

(1). في النسختين: «محمد» و هو تصحيف.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:436

مصّه صلّى اللّه عليه و آله ريقهما

[426] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر [أحمد] بن إبراهيم و أبو الحسين محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ، قالا «1»: حدّثنا محمد بن هارون بن حميد ابن المجدّر، حدّثنا الحسن بن حمّاد، حدّثنا يحيى بن يعلى، عن سفيان بن عيينة، عن أبي موسى [البصري]، عن أبي حازم [الأشجعي]، عن أبي هريرة قال:

رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يمصّ لعاب الحسن و الحسين كما يمصّ الرجل التمرة.

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «اللّهم إنّي أحبّهما»

[427] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، حدّثنا

______________________________

[426] و رواه حبيب بن الحسن و عبد اللّه بن محمد بن عثمان، عن محمد بن هارون: ميزان الاعتدال 1/ 208 ترجمة إسرائيل بن موسى، من طريق الحافظ أبي نعيم.

و رواه الحافظ ابن شاهين عن محمد بن هارون: تاريخ مدينة دمشق 13/ 223 ح 179.

و رواه أحمد بن عليّ الخزّاز عن الحسن بن حمّاد: تاريخ مدينة دمشق 13/ 223 ح 180.

و في الباب عن معاوية قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يمصّ لسانه- أو قال شفته- يعني الحسن بن علي صلوات اللّه عليه، و إنّه لن يعذّب لسان أو شفتان مصّهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: مسند أحمد 28/ 62 ح 16849، و للّه الحجّة البالغة.

______________________________

(1). في النسختين: «قال».

[427] رواه ابن أبي شيبة في المصنّف 6/ 381 ح 32173 باب ما جاء في الحسن و الحسين ح 9، و عنه ابن حبّان في صحيحه، و ابن المغازلي هاهنا، و ابن عساكر في تاريخه، و المزّي في تهذيب الكمال.

و رواه سفيان بن وكيع و عبد بن حميد عن ابن مخلد: سنن الترمذي

5/ 656 ح 3769 باب مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام.

و رواه محمد بن سعد عن خالد: ح 13 من ترجمة الحسين من الطبقات الكبرى، و عنه ابن عساكر في تاريخه.

و رواه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن موسى بن يعقوب: التاريخ الكبير 2/ 286 ترجمة الحسن بن أسامة، المعجم الصغير للطبراني 1/ 199 ح 550 ترجمة علي بن جعفر بن مسافر.

و رواه محمد بن خالد بن عثمة عن موسى: البحر الزخّار 7/ 31 ح 2580.

و ذيل الحديث ورد من غير طريق، فلاحظ الحديث التالي مثلا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:437

[عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز البغوي ابن] منيع، حدّثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدّثنا خالد بن مخلد، حدّثنا موسى بن يعقوب، عن عبد اللّه بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي سهل النبّال، قال: أخبرني حسن بن أسامة، أخبرني أسامة بن زيد قال:

طرقت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات ليلة لحاجة، فخرج و هو مشتمل على شي ء لم أدر «1» ما هو؟ فلمّا فرغت من حاجتي، قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فإذا هو حسن و حسين على وركيه، و قال:

«هذان ابناي «2» و ابنا ابنتي، اللّهم إنّك تعلم أنّي أحبّهما فأحبّهما» ثلاث مرّات.

[428] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا عبد العزيز بن أبي صابر الجهبذ إذنا، قال:

حدّثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي بدمشق، حدّثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي بمصر، حدّثنا حميد بن مخلد، قال: حدّثنا النضر بن شميل، حدّثنا شعبة، عن

______________________________

(1). بهامش أ: لا أدري. و في ب: لم أدري.

(2). في النسخة: «ابني».

______________________________

[428] و رواه جماعة عن شعبة

مع مغايرات، منهم:

1- أميّة بن خالد: السنن الكبرى للنسائي 5/ 49 ح 8163 ح 3 من مناقب الحسنين.

2- بهز بن حكيم: مسند أحمد 30/ 461 ح 18501.

3- حجّاج بن المنهال: فضائل أحمد 278 من رواية القطيعي، المعجم الكبير 3/ 31 ح 3582، سنن البيهقي 10/ 233، صحيح البخاري: 3749.

4- أبو داود الطيالسي: مسند الطيالسي 99 ح 732.

5- سليمان بن حرب: فضائل أحمد 283 ح 448 من زيادة القطيعي.

6- شبابة: المصنّف لابن أبي شيبة 6/ 382 ح 32182.

7- عمرو بن مرزوق: فضائل أحمد 283 ح 449 من استدراكات القطيعي.

8- محمد بن جعفر: سنن الترمذي: 3783، مسند أحمد 30/ 542 ح 18577، صحيح مسلم: 2422.

9- مسلم بن إبراهيم: مسند الروياني 1/ 156 ح 380.

10- معاذ: صحيح مسلم: 2422 (58).

11- أبو الوليد: الأدب المفرد: 86، صحيح ابن حبّان 15/ 416 ح 6962.

و رواه أشعث بن سوار عن عديّ: المعجم الكبير: 2584 و الأوسط: 1993.

و فضيل بن مرزوق عن عديّ: تقدّم برقم (186) من هذا الكتاب.

و للحديث شواهد جمّة و طرق كثيرة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:438

عديّ بن ثابت، قال: سمعت البراء قال:

رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله واضعا الحسن و الحسين على عاتقه «1» يقول: «اللّهم إنّي أحبّهما فأحبّهما».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «نعم الجمل جملكما»

[429] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان

______________________________

(1). في ب: عاتكة.

______________________________

[429] و رواه عن يزيد بن خالد كلّ من:

1- جعفر بن محمد الفريابي: المعجم الكبير 3/ 52 ح 2661.

2- خالد بن روح: الكنى و الأسماء للدولابي 2/ 645 ح 1149 فيمن كنيته أبو شهاب.

3- روح بن الفرج: المعجم الكبير 3/ 52 ح 2661، ضعفاء العقيلي 4/ 247 في

ترجمة أبي شهاب مسروح.

4- عبد الرحمن بن إسحاق: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 103 ح 753 و 755، أمثال الحديث 131 قال الرامهرمزي بعد ذكر الحديث: هذا من مزاح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و هو منقبة تفرّد بها الحسن و الحسين رضوان اللّه عليهما، و يتضمّن من الفقه إطلاق تشبيه الإنسان بالبهيمة إذا شاركها في بعض فعلها.

5- عبيد بن شريك: الأمالي لابن بشران 2/ 73 ح 1089.

6- عليّ بن الحسن بن إدريس: التدوين للرافعي 2/ 108 ترجمة إبراهيم بن الحسين بن محمد المشّاط.

7- علي بن داود: تاريخ مدينة دمشق 13/ 216 ح 157 و 158.

8- محمد بن إسحاق الصغاني: معجم شيوخ ابن جميع 266 ح 227.

9- محمد بن إسماعيل الصائغ: الكامل لابن عديّ 5/ 259.

10- محمد بن الهيثم أبو الأحوص: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 78 ح 730، مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 98 فصل 6.

و رواه عيسى بن عبد اللّه العسقلاني عن أبي شهاب: الكامل لابن عديّ 5/ 259 ترجمة عيسى بن عبد اللّه، المجروحين 3/ 19 ترجمة مسروح.

و رواه محمد بن مصفّى عن مسروح: مقتل الحسين 1/ 98 فصل 6.

و في الباب عن ابن عبّاس بلفظ: نعم المحمولة و نعم المطيّة تحتهما: تقدّم برقم (191) في حديث المنصور مع الأعمش، و بلفظ: نعم الراكب هو: تاريخ مدينة دمشق 13/ 217 ح 160، طبقات ابن سعد ح 39 من ترجمة الإمام الحسن: 40، المستدرك للحاكم 3/ 170.

و عن البراء بن عازب بلفظ: نعم المطيّة مطيّتكما: المعجم الأوسط 4/ 582 ح 3999.

و عن سلمان بلفظ: و نعم الراكبان هما و أبوهما خير منهما: المعجم الكبير 3/ 65 ح 2677.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:439

البزّاز

إذنا، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن محمد بن جامع السكّري، حدّثنا عمرو بن أحمد بن عمرو «1»، حدّثنا يزيد بن خالد بن يزيد بن موهب الرملي، حدّثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر قال:

دخلت على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و على ظهره الحسن و الحسين و هو يقول: «نعم الجمل جملكما، و نعم العدلان أنتما».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «من أحبّني فليحبّهما»

[430] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن المظفّر بن موسى بن عيسى الحافظ

______________________________

و عبد اللّه بن مسعود بلفظ: نعم المطيّ مطيّكما و نعم الراكبان أنتما و أبوكما خير منكما: مناقب ابن شهرآشوب 3/ 438 عن تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان، عن عبيد اللّه بن موسى، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود.

و في الأغاني 7/ 258 ترجمة السيّد الحميري عن الجوهري عن ابن شبّة، عن حاتم بن قبيصة قال: سمع السيّد محدّثا يحدّث أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان ساجدا فركب الحسن و الحسين على ظهره فقال عمر (ر ض):

نعم المطيّ مطيّكما، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «و نعم الراكبان هما» فانصرف السيد من فوره فقال في ذلك:

أتى حسنا و الحسين النبي و قد جلسا حجرة يلعبان

ففدّاهما ثم حيّاهماو كانا لديه بذاك المكان

فراحا و تحتهما عاتقاه فنعم المطيّة و الراكبان

وليدان أمّهما برّةحصان مطهّرة للحصان

و شيخهما ابن أبي طالب فنعم الوليدان و الوالدان في أبيات.

و للحديث شواهد منها الأحاديث التالية.

______________________________

(1). في ب: عمر.

[430] و رواه البزّار عن يوسف بن موسى: كشف الأستار 3/ 226 ح 2623. و رواه جعفر بن محمد بن سعيد عن يوسف بن موسى: تاريخ مدينة دمشق 14/ 151 ح 117.

و رواه

أبو محمد بن صادق عن ابن موسى: تذكرة الخواصّ 233.

و رواه يحيى بن محمد بن صاعد عن القطّان: تاريخ مدينة دمشق 14/ 199 ح 106.

و رواه إبراهيم بن محشر عن ابن عيّاش: تاريخ مدينة دمشق 14/ 201 ح 111.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:440

إذنا، حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا يوسف بن موسى القطّان، حدّثنا أبو بكر ابن عيّاش، عن عاصم [بن بهدلة]، عن زرّ، عن عبد اللّه بن مسعود قال:

كان الحسن و الحسين على ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو يصلّي، فجعل الناس ينحّونهما، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

«دعوهما فإنّهما ممّن أحبّهما، بأبي و أمّي هما و أباهما، من أحبّني فليحبّهما».

[تقبيل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الحسين عليه السلام و إخبار الملائكة بمقتله]

[431] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن المظفّر إذنا، حدّثنا محمد بن

______________________________

و رواه أبو بكر ابن أبي شيبة عن ابن عيّاش: المصنّف 6/ 380 ح 32165 و سقط من إسناده ابن مسعود.

و رواه الحسن بن رزيق عن ابن عيّاش: حلية الأولياء 8/ 305 ترجمة أبي بكر بن عيّاش، تاريخ مدينة دمشق 13/ 201 ح 110.

و رواه عبد الرحمن بن صالح عن ابن عيّاش: المعجم الكبير 3/ 47 ح 2644، تاريخ مدينة دمشق 13/ 199 ح 106 ب.

و رواه علي بن صالح عن عاصم: طبقات ابن سعد ح 16 من ترجمة الحسين، تاريخ مدينة دمشق 14/ 150 ح 166، و أيضا 13/ 200 ح 107، فرائد السمطين 2/ 107 ح 414 باب 24، مسند أبي يعلى 8/ 434 ح 5017 عن ابن أبي شيبة، و أيضا 9/ 250 ح 5368 عن أبي خيثمة، كشف الأستار 3/ 226 ح 2624.

و في الباب عن أبي

ذر و أبي بكرة و غيرهما.

[431] و رواه الحسن بن علي عن محمد بن المظفّر: تاريخ مدينة دمشق 14/ 189 ح 217.

و رواه الحسن بن سفيان عن شيبان: صحيح ابن حبّان 15/ 142 ح 6742.

و رواه عبد اللّه البغوي عن شيبان: تاريخ مدينة دمشق 14/ 190 ح 218، تهذيب الكمال 6/ 408.

و رواه أبو يعلى عن شيبان: مسند أبي يعلى 6/ 129 ح 3402.

و رواه محمد بن عبد اللّه الحضرمي، و محمد بن محمد التمّار البصري، و عبدان بن أحمد، عن شيبان: المعجم الكبير 3/ 106 ح 2813.

و رواه عبد الصمد بن حسّان عن عمارة: مسند أحمد 21/ 308 ح 13794، المعجم الكبير 3/ 106 ح 2813، دلائل النبوّة لأبي نعيم 553 ح 492، دلائل البيهقي 6/ 469.

و رواه عبد اللّه بن رجاء عن عمارة: كشف الأستار 3/ 232 ح 2642، بغية الطلب 6/ 2600 ح 95.

و رواه غسان بن مالك عن عمارة: بغية الطلب 6/ 2601 ذ ح 95.

و رواه مؤمّل بن إسماعيل عن عمارة: مسند أحمد 21/ 172 ح 13539، أمالي الطوسي ح 105 من المجلس 11.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:441

محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا شيبان بن فرّوخ، حدّثنا عمارة [بن زاذان]،

______________________________

و رواه سالم بن أبي الجعد عن أنس: أمالي الطوسي ح 86 من المجلس 11.

و للحديث ذيل لم يذكره المصنّف، و قد ورد في كافّة طرقه و هو: فقال له الملك: أ تحبّه؟ قال: «نعم»، قال: أما إنّ أمّتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، قال: «نعم»، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إيّاه، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أمّ سلمة فجعلته في ثوبها، قال ثابت:

كنّا نقول إنّها كربلاء. هذا لفظ ابن حبّان في صحيحه و نحوه في سائر المصادر.

قال المزّي في تهذيب الكمال 6/ 408 بعد درجه بعض الأحاديث في هذا المضمار: و في الباب عن عائشة و زينب و أمّ الفضل و أبي أمامة و أنس و غيرهم.

و لنذكر مصادر تخريج الحديث إجمالا حسب ترتيب رواته:

1- أبو أمامة: المعجم الكبير 8/ 285 ح 8096.

2- أنس بن مالك و قد قدّمناه أوّلا بسبب سند المؤلّف.

3- جعفر الصادق: أمالي الطوسي ح 85 من المجلس 11، كامل الزيارات باب 17: 127- 130 بأسانيد.

4- زينب بنت جحش: أمالي الطوسي ح 88 من المجلس 11، المعجم الكبير 2/ 54 ح 141 و 147، تاريخ مدينة دمشق 14/ 195 ح 231 من طريق أبي يعلى.

5- أمّ سلمة: المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 477 ح 37355 و عنه جماعة، مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 158 فصل 8 ح 1، المعجم الكبير 3/ 108 ح 2817 و 2819- 2821 و أيضا 23/ 328، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 80 ح 731، مسند عبد بن حميد 422 ح 1533، مسند أحمد 44/ 143 ح 26524 و فيه عن عائشة أو أمّ سلمة، تاريخ مدينة دمشق 14/ 191 ح 221 من طريق البغوي، و أيضا 222 من طريق الأصمّ، و 223 من طريق ابن طهمان، و 224 من طريق الطبراني فعبد اللّه بن أحمد، و 225 من طريق الحربي، فضائل أحمد 280 ح 441 من زيادة القطيعي، طبقات ابن سعد 44 ح 268 و 269 و 273 من ترجمة الحسنين عليهما السلام، المستدرك للحاكم 4/ 398 آخر كتاب تعبير الرؤيا، تاريخ الرقّة: 75، دلائل البيهقي 6/ 468، المطالب العالية

4/ 73 ح 3999 عن مسند ابن راهويه، الأمالي الخميسيّة 1/ 166 و كرّره في 181، بغية الطلب 6/ 2597 ح 87 عن عائشة و أمّ سلمة و 88 و 89 و 90 و 91 عن أمّ سلمة وحدها.

6- أبو الطفيل: مجمع الزوائد 9/ 190 عن الطبراني.

7- عائشة: أمالي الطوسي ح 89 من المجلس 11، شرح الأخبار 3/ 135 ح 1074، طبقات ابن سعد 45 ح 270 و 271 في ترجمة الحسنين عليهما السلام، المعجم الكبير 3/ 107 ح 2814 و 2815، دلائل البيهقي 5/ 84 و أيضا 6/ 470، العلل للدار قطني 5/ ق 83 أ.

8- عبد اللّه بن عبّاس: كامل الزيارات 131 ح 148.

9- علي عليه السلام، و سيأتي برقم (463) فلاحظ تخريجاته هناك.

10- أمّ الفضل بنت الحارث: تاريخ مدينة دمشق 14/ 196 ح 232، المستدرك للحاكم 3/ 176، تيسير المطالب 90 باب 6، الإرشاد للمفيد 2/ 129، الأمالي الخميسيّة 1/ 188.

11- أبو جعفر محمد الباقر: أمالي الصدوق ح 3 من المجلس 29.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:442

حدّثنا ثابت [بن أسلم]، عن أنس قال:

استأذن ملك القطر على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأذن له، و كان يوم أمّ سلمة، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد».

قال: فبينا هي على الباب إذا جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب، فدخل فجعل يتوثّب على ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فجعل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يتلثّمه و يقبّله.

قول فاطمة للنبي صلّى اللّه عليه و عليها: «إنّ الحسن و الحسين خرجا من عندي»

[432] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن زيد بن [علي بن] مروان بالكوفة، أخبرنا إسحاق بن محمد بن مروان، حدّثنا أبي، حدّثنا

إسحاق بن زيد، عن سهل «1» بن سليمان، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال:

كنّا نتحدّث عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله [حتّى دنت القائلة، فجعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله] «2» يميل مرّة عن يمينه و مرّة عن شماله، فلمّا رأينا ذلك قمنا عنه، فلمّا خرجنا إلى الباب إذ نحن بفاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال لها علي: «يا فاطمة ما أزعجك هذه الساعة من رحلك؟» قالت: «إنّ الحسن و الحسين فقدتهما منذ أصبحت، فلم أحسسهما، و ما كنت أظنّهما إلّا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»، قال عليّ: « [ما] «3» هما عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فارجعي و لا تؤذين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فإنّها ليست بساعة إذن».

______________________________

[432] و تقدّم نحو هذا عن ابن عبّاس في ح 191.

و في المناقب لابن شهرآشوب عن السيّد الحميري:

من ذا الذي حمل النبيّ برأفةابنيه حتّى جاوز الغمضاء

من قال نعم الراكبان هما و لم يكن الذي قد كان منه خفاء

______________________________

(1). كذا في النسختين، و لعلّ الصواب: جعفر بن سليمان.

(2). من كشف اليقين للحلّي 331 ح 394 نقلا عن هذا الكتاب.

(3). من كشف اليقين.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:443

فسمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كلام علي و فاطمة فخرج في إزار ليس عليه غيره، فقال: «ما أزعجك هذه الساعة من رحلك؟» فقالت: «يا رسول اللّه ابناك الحسن و الحسين خرجا من عندي فلم أرهما حتّى الساعة و كنت أحسبهما عندك، و قد دخلني و جل شديد».

قال: فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «يا فاطمة إنّ اللّه

عزّ و جلّ وليّهما و حافظهما، ليس عليهما ضيعة إن شاء اللّه، ارجعي يا بنيّة فنحن أحقّ بالطلب».

فرجعت فاطمة إلى بيتها، فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في وجه و علي في وجه [آخر] «1» فابتغياهما فانتهيا إليهما و هما في أصل حائط قد أحرقتهما الشمس و أحدهما مستتر بصاحبه، فلمّا رآهما على تلك الحال خنقته العبرة و أكبّ عليهما يقبّلهما، ثم حمل الحسن على منكبه الأيمن، و حمل الحسين على منكبه الأيسر، ثم أقبل بهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يرفع قدما و يضع أخرى، ممّا يكابد من حرّ الرمضاء، و كره أن يمشيا فيصيبهما ما أصابه، فوقاهما بنفسه.

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «سمّى هارون ابنيه شبّرا و شبيرا ...»

[433] أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن

______________________________

(1). من كشف اليقين.

______________________________

[433] و رواه مالك بن إسماعيل عن ابن حريث: طبقات ابن سعد 1/ 242 ح 173 من سلسلة نواقص الطبقات، المعجم الكبير 3/ 97 ح 2778 و أيضا 6/ 263 ح 6168.

و رواه يحيى الحماني عن ابن حريث: تاريخ مدينة دمشق 14/ 118 ح 22 و 23، الكنى لأبي أحمد الحاكم 8/ ق 15 ب في ترجمة أبي الخليل.

و رواه ابن بطّة في الإبانة بسنده عن أبي الخليل: مناقب ابن شهرآشوب 3/ 448.

و رواه مرسلا الطبري الإمامي في المسترشد: 580 في حديث، و ابن شهرآشوب في المناقب 3/ 448 عن فردوس الديلمي و عن الإبانة لابن بطّة، و ابن مأكولا في الإكمال 4/ 379.

و في الباب عن علي: مسند أحمد 2/ 157 ح 769 و أيضا 2/ 264 ح 953، الإكمال 7/ 255، مستدرك الحاكم 3/ 165 و 168 و 180، المعجم الكبير

3/ 96 و 97 ح 2773 و 2774 و 2776 و 2777، البحر الزخّار 2/ 314 ح 742، صحيح ابن حبّان 15/ 409 ح 6958، سنن البيهقي 6/ 166 و أيضا 7/ 63، مناقب

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:444

الحسن بن شاذان البزّاز إذنا، حدّثنا عمرو بن حريث، عن برذعة بن عبد الرحمن، عن أبي الخليل، عن سلمان قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«سمّى هارون ابنيه شبّرا و شبيرا، و إنّي سمّيت ابنيّ الحسن و الحسين بما سمّى به هارون ابنيه شبّرا و شبيرا».

قوله فاطمة للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «ما أصبح في بيت علي طعام ...»

[434] أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو عمر محمد بن العبّاس ابن حيّويه الخزّاز

______________________________

أمير المؤمنين للكوفي 2/ 46 ح 701 و أيضا 2/ 87 ح 737، طبقات ابن سعد 1/ 239 ح 170 و 171، الأدب المفرد 245 ح 823، أنساب الأشراف 3/ 361 ح 157 أوائل ترجمة الحسين عليه السلام، تيسير المطالب 59 باب 6، فضائل أحمد 269 و 270 ح 415 و 417، تاريخ مدينة دمشق 14/ 117 و أيضا 13/ 171 عن أبي يعلى.

و عبد اللّه بن عبّاس تقدّم في ح 191، علل الشرائع 138 باب 116 ح 6.

و علي بن الحسين: علل الشرائع 137 ح 5 باب 116، أمالي الصدوق ح 3 من المجلس 28.

و أسماء بنت عميس: صحيفة الرضا 240 ح 146 و عنها في عيون أخبار الرضا و أمالي الطوسي و مقتل الخوارزمي و فرائد السمطين و غيرها.

و جابر بن عبد اللّه: علل الشرائع 137 و 138 ح 5 و 7 باب 116.

و جعفر الصادق: الكافي 6/ 2 ح 1.

و أبي هريرة: مناقب آل أبي طالب 3/ 448 و قال ابن

الحجّاج الشاعر:

طوّلي أو فقصّري و اعذليني أو اعذري

أنا مولى لحيدرو شبير و شبّر و في لسان العرب 4/ 393: قال ابن بري: لم يذكر الجوهري شبّرا و شبيرا في اسم الحسن و الحسين عليهما السلام قال: و وجدت ابن خالويه قد ذكر شرحهما فقال: شبّر و شبيرا و مشبّرا يعني حسنا و حسينا و محسّنا رضوان اللّه عليهم أجمعين.

[434] و رواه الحسين بن الحكم الحبري عن ابن صبيح: دلائل الإمامة 69 ح 8 بتمامه.

و رواه أبو حمزة عن علي بن حزوّر: أمالي الصدوق 483، أمالي الطوسي 439 ح 983 بالشقّ الثاني من الحديث هذا و فتح خيبر كان في السنة السابعة من الهجرة و وقعة بدر كانت في السنة الثانية، و لم يقع قتال قبل الهجرة، على أنّ مولد أمير المؤمنين حسب أقلّ الأقوال كان قبل البعثة ببضع سنين، فالتأريخ المذكور في هذا الحديث غير صحيح، و لاحظ ما تقدّم برقم (419).

على أنّ بعض ما في الحديث لا يتناسب مع منزلة بضعة المصطفى التي طهّرها اللّه من كلّ رجس و جعلها سيّدة نساء الأمّة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:445

إذنا، أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن الحسين الأسدي الدهّان، حدّثنا علي بن الحسين البزّار «1»، حدّثنا إسماعيل بن صبيح، حدّثنا يحيى بن مساور، عن علي بن حزوّر، عن الأصبغ «2»، عن أبي سعيد الخدري- يرفع الحديث-:

أنّ فاطمة عليها السلام قالت: «أتيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقلت: عليك السلام يا رسول اللّه «3»، قال: و عليك السلام يا بنيّة»، فقالت «4»: «و اللّه ما أصبح يا نبيّ اللّه في بيت عليّ طعام «5»، و لا دخل بين شفتيّ طعام منذ خمس، و لا لنا

ثاغية و لا راغية «6»، و لا أصبح في بيته سفّة «7»»، قال لها: «ادني منّي»، فدنت فقال: «أدخلي يدك بين ظهري»، فهوت فإذا هي بحجر بين كتفي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله مربوطا بعمامته إلى صدره، فصاحت فاطمة صيحة شديدة، و قال «8»: «ما أوقد في دار محمد نار منذ شهر».

ثم قال لها: «ما تدرين ما منزلة علي منّي؟ كفاني أمري و هو ابن اثنتي عشرة سنة، و ضرب بين يديّ بالسيف و هو ابن ستّ عشرة سنة، و قتل الأبطال و هو ابن سبع «9» عشر [ة] سنة، و فرّج همومي و هو ابن [عشرين سنة، و رفع باب خيبر و هو ابن] «10» اثنين و عشرين سنة وحده، و كان يرفعه «11» خمسون رجلا».

فأشرق وجه فاطمة عليها السلام، و لم «12» تزل قدماها من مكانها حتّى أتت عليّا عليه السلام، فإذا البيت قد أنار بنور وجهها، و قال لها علي عليه السلام: «يا بنت محمد لقد

______________________________

(1). في ب: البراز.

(2). و في دلائل الإمامة و أمالي الصدوق و الطوسي بدل «عن الأصبغ»: «عن القاسم».

(3). في دلائل الإمامة: 69: «السلام عليك يا أبه»، و هو المعروف من مخاطبتها لأبيها.

(4). في دلائل الإمامة: قالت: فقلت.

(5). في الدلائل: حبّة طعام.

(6). في لسان العرب 14/ 113: و ما له ثاغ و لا راغ و لا ثاغية و لا راغية، الثاغية الشاة، و الراغية الناقة.

(7). السفّة: ما ينسج من الخوص مثل الزنبيل و غيره، و القبضة من القمح و نحوه، و الثاني أنسب للمقام.

(8). بهامش النسخة عن نسخة أخرى: «و قالت».

(9). في الدلائل و أمالي الصدوق و الطوسي: «تسع».

(10). من هامش ب و مثله في الدلائل و

الأمالي، و لاحظ ما تقدّم برقم (419).

(11). في الدلائل و الأمالي: «لا يرفعه» و في نسخة من الدلائل: «يرفعه».

(12). هكذا بهامش النسخة عن نسخة أخرى، و في الأصل: «و لا»، و في الدلائل و الأمالي: «و لم تقرّ».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:446

خرجت من عندي و وجهك على غير هذا الحال؟» فقالت: «إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أخبرني بفضلك».

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «فاطمة بضعة منّي»

[435] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار، أخبرنا محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء الحافظ، أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث، قال:

حدّثني موسى بن إسماعيل [بن موسى]، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، [عن أبيه] «1»:

أنّ فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله استأذن عليها أعمى، فحجبته، فقال لها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «لم حجبتيه و هو لا يراك»؟ فقالت: «يا رسول اللّه إن لم يكن يراني فأنا أراه، و هو يشمّ الريح»، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «أشهد أنّك بضعة منّي».

[436] [أخبرنا أحمد بن المظفّر العطّار، أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن عثمان الحافظ، أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث، حدّثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه] «2»، عن جعفر بن محمد، عن أبيه:

______________________________

[435] الجعفريّات: 95 باب فضل الغيرة، و سند الكتاب ينتهي إلى ابن المغازلي و أبي نعيم الجماري عن أحمد بن المظفّر ...

و رواه القاضي نعمان المغربي في دعائم الإسلام 2/ 214 ح 792 عن جعفر بن محمد عليه السلام أنّه قال: استأذن ...

______________________________

(1). من الجعفريّات. مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 446

قوله صلى الله عليه و آله:«فاطمة بضعة مني» ..... ص : 446

[436] الجعفريّات 95 باب فضل الغيرة.

و في الباب عن أنس: حلية الأولياء 2/ 40- 41.

و عن علي عليه السلام: حلية الأولياء 2/ 41 ترجمة فاطمة الزهراء، و أيضا 2/ 175 في ترجمة سعيد بن المسيّب، البحر الزخّار 2/ 159 ح 526، كشف الغمّة 2/ 92 نقلا عن كتاب مولد فاطمة لابن بابويه، مناقب 2/ 35 أمير المؤمنين للكوفي ح 696.

و أمّا فقرتي «المرأة عورة» و «فاطمة بضعة منّي» فلهما طرق كثيرة.

(2). و بدله في النسختين: «و بإسناده».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:447

أنّ فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليها دخل عليها علي عليه السلام و به كآبة شديدة فقالت: «ما هذه الكآبة؟» فقال: «سألنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن مسألة لم يكن عندنا لها جواب «1»»، فقالت: «و ما المسألة؟» قال: «سألنا عن المرأة ما هي؟

قلنا: عورة، قال: فمتى تكون أدنى من ربّها؟ فلم ندر»، قالت: «ارجع إليه فأعلمه أنّ أدنى ما تكون من ربّها أن تلزم قعر بيتها»، فانطلق فأخبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله [ذلك] «2» فقال: «ما ذا؟ من تلقاء نفسك يا علي؟» فأخبره أنّ فاطمة عليها السلام أخبرته، فقال: «صدقت، إنّ فاطمة بضعة منّي» «3».

[قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أنت سيّد في الدنيا و الآخرة»]

[437] أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد الوهّاب] «4» اجازة، أخبرنا عمر بن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا أحمد بن عيسى [الناقد]، حدّثنا إبراهيم بن [محمد بن] الهيثم، حدّثنا أبو الأزهر [أحمد بن الأزهر]، حدّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه، عن

______________________________

(1). في الجعفريات: جواب لها.

(2). من الجعفريات.

(3). في الجعفريّات و النسختين: «عليها السلام».

______________________________

[437] تقدّم

تخريجه ذيل ح 148 فراجع.

و في الباب عن أنس: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كثيرا ما إذا نظر إلى علي عليه السلام قال: «أنت سيّد في الدنيا سيّد في الآخرة»: شرح الأخبار للمغربي 2/ 470.

و عن عمران بن حصين و سيأتي برقم (464).

و عن ابن عبّاس في حديث: إنّه سيّد في الدنيا سيد في الآخرة: مناقب آل أبي طالب 3/ 365 أول باب مناقب فاطمة عليها السلام.

و لكلّ من فقرات الحديث شواهد و طرق متعدّدة.

(4). زيادة توضيحية منّا، و حسب عادة المصنّف في أكثر الموارد هو تلخيص اسم الراوي أو السند فيما إذا ذكره في الحديث المتقدّم، فلربما كان هنا قبله حديثا آخر سقط من النسخة، أو كان موضع هذا الحديث بعد الحديث التالي مثلا، أو ذهل المصنّف عن مراعاة الترتيب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:448

ابن عبّاس قال: نظر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى علي فقال:

« [أنت] سيّد «1» في الدنيا، سيّد في الآخرة، عدوّك عدوّي و عدوّي عدوّ اللّه، و مبغضك مبغضي و مبغضي مبغض اللّه، ويل لمن أبغضك من بعدي».

[الحسن المجتبى: «إنّا أمراؤكم و ضيفانكم»]

[438] أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي.

و أخبرنا القاضي أبو علي إسماعيل بن محمد بن أحمد بن الطيّب بن كماري الفقيه الغرّافي، حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل بن بيري.

و أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن «2» الجاذري.

قالوا: حدّثنا أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان المعدّل، حدّثنا أسلم بن سهل بن أسلم، حدّثنا وهب بن

بقية، أخبرنا خالد [بن عبد اللّه]، عن حصين [بن عبد الرحمن]، عن أبي جميلة:

أنّ الحسن بن علي عليه السلام حين قتل علي عليه السلام استخلف، فبينا هو يصلّي بالناس إذ وثب عليه رجل فطعنه، فوقع في وركه، فمرض منها شهرا، ثم قام على المنبر فقال:

«يا أهل العراق اتّقوا اللّه فينا، فإنّا أمراؤكم و ضيفانكم، و إنّا أهل البيت الذين قال اللّه

______________________________

(1). في النسختين: «سيدا» و هكذا في التالي.

______________________________

[438] و رواه محمود بن محمد الواسطي عن وهب: المعجم الكبير 3/ 93 ح 2761.

و رواه عباد بن العوّام عن حصين: تاريخ مدينة دمشق 13/ 268 ح 305.

و رواه سليمان بن كثير عن حصين: شواهد التنزيل 2/ 31 ح 650.

و رواه أبو عوانة عن حصين: طبقات ابن سعد 1/ 323 ح 283 من القسم الذي طبع فيما بعد، تفسير ابن أبي حاتم 9/ 3132 ح 1776.

و رواه هلال بن يساف عن الحسن: طبقات ابن سعد 1/ 318 ح 280، تاريخ مدينة دمشق 13/ 269 ح 306.

(2). في النسختين: «الحسين».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:449

تعالى فيهم: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً «1»».

فما زال يتكلّم حتّى ما رأيت أحدا في المسجد إلّا [خنّ] باكيا.

[رأيت الحسين عليه السلام مخضوب الرأس و اللحية]

[439] [و بالأسانيد الثلاثة المتقدّمة عن محمد بن عثمان بن سمعان المعدّل] قال: حدّثنا

______________________________

(1). الأحزاب: 33.

______________________________

[439] تاريخ واسط: 80 قبيل ترجمة منصور بن زاذان.

و رواه أحمد بن حنبل عن هشيم عن زاذان أبي منصور قال: رأيت رأس الحسين بن علي حيث أتي به ابن زياد و هو مخضوب بالسواد: الجامع في العلل لأحمد 1/ 284 ح 2078 و أشار البخاري في التاريخ 3/ 437 ح 1457 ترجمة زاذان إلى هذا

الحدث و قال: رأى رأس الحسين، روى عنه هشيم.

و رواه العلاء بن خالد عن زاذان أبي منصور قال: رأيت الحسن بن علي يخضب بالحناء و الكتم: المعجم الكبير 3/ 22 ح 2533.

و في الباب عن جعفر الصادق عليه السلام: الكافي 6/ 483 ح 5 و 6 و فيه: «قتل الحسين صلوات اللّه عليه و هو مختضب بالوسمة»، و أيضا عنه: «قد خضب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الحسين بن علي و أبو جعفر عليهم السلام بالكتم»: الكافي 6/ 481 ح 7.

هذا و الكتم نبت يخلط مع الوسمة و يصبغ به الشعر، و قيل: هو الوسمة.

و عن أنس بن مالك قال: أتي عبيد اللّه بن زياد برأس الحسين فجعل في طست فجعل ينكث و قال في حسنه شيئا، فقال أنس: كان أشبههم برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و كان مخضوبا بالوسمة: صحيح البخاري: 3748 باب مناقب الحسن و الحسين، سنن الترمذي 5/ 659 ح 3778، مسند أحمد 21/ 286 ح 13748، الآحاد و المثاني 1/ 306 ح 421، المعجم الكبير 3/ 98 ح 2779، أسد الغابة 2/ 20.

و روى حميد بن مسلم قال: كانت عليه جبّة من خزّ و كان معتمّا و كان مخضوبا بالوسمة قال: سمعته يقول قبل أن يقتل و هو يقاتل على رجليه قتال الفارس الشجاع يتّقي الرمية و يفترص العورة و يشدّ على الخيل و هو يقول:

«أعلى قتلي تحاثون؟! أما و اللّه لا تقتلون بعدي عبدا من عباد اللّه، اللّه أسخط عليكم لقتله منّي، و أيم اللّه إنّي لأرجو أن يكرمني اللّه بهوانكم ثم ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون»: تاريخ الطبري 4/ 345.

و عن العيزار بن

حريث قال: رأيت الحسين بن علي يخضب بالوسمة: العمر و الشيب لابن أبي الدنيا: 51، الذرّية الطاهرة 94، نحوه في طبقات ابن سعد 1/ 417 ح 394 و 400.

و عن علي بن الحسين: أنّ الحسين بن علي رضي اللّه عنه كان يخضب بالسواد: المعجم الكبير 3/ 99 ح 2791.

و عن سعيد المقبري: رأيت الحسين بن علي يخضب بالسواد: المعجم الكبير 3/ 99 ح 2790، طبقات ابن سعد 1/ 422 ح 409.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:450

أسلم [بن سهل]، حدّثنا زكريا بن يحيى بن صبيح، حدّثنا هشيم [بن بشير]، قال: أخبرنا زاذان أبو منصور قال:

رأيت الحسين بن علي عليهما السلام «1» مخضوب الرأس و اللحية [بالوسمة] «2».

[احتراق كلّ ما نهبوه من عسكر الحسين عليه السلام]

[440] [و بالأسانيد الثلاثة المتقدّمة عن محمد بن عثمان بن سمعان]، قال: حدّثنا أسلم [بن

______________________________

و عن الشعبي: رأيت رأسه مخضوبا بالوسمة: طبقات ابن سعد 1/ 419 ح 398 و 399.

و عن عمر بن عطاء و عبيد اللّه بن أبي يزيد: رأينا الحسين رضي اللّه عنه يخضب بالوسمة: المعجم الكبير 3/ 100 ح 2792، تاريخ مدينة دمشق 14/ 128، طبقات ابن سعد 1/ 421 ح 407 ترجمة الحسين عليه السلام.

و قيس مولى خبّاب: رأيته يخضب بالسواد: طبقات ابن سعد 1/ 422 ح 408.

و عن السريّ بن كعب الأزدي أنّه رأى الحسين بن علي واقفا على برذون أبيض قد خضب رأسه و لحيته بالوسمة:

التاريخ الكبير 4/ 175 ترجمة السريّ بن كعب، طبقات ابن سعد 1/ 421 ح 405.

و محمد الباقر: أنّه كان يخضب بالوسمة: طبقات ابن سعد 1/ 420 ح 401 و 406.

و محمد بن قيس بن أبي لحية: قيل: إنّه رأى الحسين مخضوبا بالوسمة: الثقات 7/ 376، طبقات ابن سعد

1/ 420 ح 402.

و كثير مولى بني هاشم: أنّه كان يخضب بالوسمة: طبقات ابن سعد 1/ 420 ح 403.

و في النهاية لابن الأثير 5/ 185: و في حديث الحسن و الحسين أنّهما كانا يخضبان بالوسمة.

و الحديث ذو شجون و بهذا المقدار كفاية.

______________________________

(1). في تاريخ واسط: رضوان اللّه عليه، و في ب: عليه السلام.

(2). من تاريخ واسط، و الوسمة: نبت يختضب به يميل إلى سواد.

[440] و رواه ابن العديم في تاريخ حلب 6/ 2640 ح 154 عن مرجا بن الحسن الواسطي، عن أبي طالب محمد بن علي بن علي [محمد بن محمد بن مخلد عن علي بن الحسن]، عن ابن سمعان.

و في الباب عن سفيان بن عيينة عن جدّته: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 97 ح 745، مجابي الدعوة ق 14/ ب، فرائد السمطين 2/ 165 عن كتاب القفّال الشاشي، بغية الطلب 6/ 2639 ح 151 و 152 من طريق أبي الشيخ و الحميدي، دلائل النبوّة 6/ 471 عن الحميدي و فيه: و لقد رأيت اللحم كأنّ فيه النار حين قتل الحسين، المعجم الكبير 3/ 119 ح 2858.

و عن زيد بن عمرو الكندي عن أمّ حبّان قالت: يوم قتل الحسين (ر ض)، أظلمت علينا ثلاثا، و لم يمسّ أحد من زعفرانهم شيئا إلّا احترق، و لم يقلب حجر ببيت المقدس إلّا أصبح عنده دما عبيطا: بغية الطلب 6/ 2637 ح 142، تاريخ مدينة دمشق 14/: 301.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:451

سهل]، حدّثنا إسماعيل بن عيسى، حدّثنا يزيد بن هارون، حدثتني أمّي، عن جدّها قال «1»:

أدركت قتل الحسين بن علي عليهما السلام، فلمّا قتل خرج أناس إلى إبل كانت معه فانتهبوها، فلمّا كان الليل رأيت فيها النيران،

فاحترق «2» كلّ ما أخذ من عسكره.

[مكثنا ثلاثا بعد قتل الحسين عليه السلام كأنّ وجوهنا طليت رمادا]

[441] [و بالأسانيد الثلاثة السالفة عن محمد بن عثمان بن سمعان]، قال: حدّثنا أسلم [بن سهل]، قال: حدّثنا أحمد بن إسماعيل بن عمر، حدّثنا سليم «3» بن منصور [بن عمّار] «4»، حدّثنا علي بن عاصم، عن حصين [بن عبد الرحمن] قال:

كنت بالكوفة فجاءنا قتل الحسين بن علي عليهما السلام «5» فمكثنا ثلاثا كأنّ وجوهنا طليت رمادا.

قال علي بن عاصم: قلت لحصين: مثل ما كنت «6» يومئذ؟ قال: رجل متأهّل «7».

______________________________

و عن عقبة بن أبي حفصة عن أبيه قال: إن كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا: طبقات ابن سعد 1/ 509 ح 478.

و في المحاسن و المساوئ 1/ 46: و روي أنّه لمّا قتل رضي اللّه عنه احمرّت آفاق السماء و اقتسموا ورسا كان معه فصار رمادا، و كانت معه إبل فجزروها فصارت جمرة في منازلهم.

و للحديث شواهد كثيرة، فلاحظ كتاب العبرات لشيخنا الوالد حفظه اللّه تعالى ج 2: 169 إلى 190.

______________________________

(1). في تاريخ حلب: عن جدّتها قالت.

(2). في تاريخ حلب: تلتهب كلّ ما أخذ من عسكره.

[441] تاريخ واسط 97- 98 ترجمة حصين بن عبد الرحمن.

و رواه المزّي في تهذيب الكمال 6/ 523، و الذهبي في سير أعلام النبلاء 5/ 423 كلاهما في ترجمة حصين مرسلا عن علي بن عاصم.

(3). في النسختين و تاريخ واسط: سليمان. و التصويب حسب مصادر ترجمته.

(4). من تاريخ واسط.

(5). في تاريخ واسط: رضوان اللّه عليهما.

(6). في تاريخ واسط: مثل من كنت.

(7). في ب: رجل منا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:452

[انتهبت جزور من عسكر الحسين فلمّا طبخت إذا هي دم]

[442] أخبرنا القاضي أبو الحسن «1» علي بن خضر الأزدي إجازة: أنّ أبا يعقوب «2» يوسف بن يعقوب النجيرمي حدّثهم، قال: حدّثنا أبو يحيى [زكريا بن يحيى]

الساجي، حدّثنا إسماعيل [بن موسى] ابن بنت السدّي، حدّثنا دويد الجعفي، عن أبيه قال:

لمّا قتل الحسين عليه السلام انتهبت جزور من عسكره، فلمّا طبخت إذا هي دم، فأكفئوها «3».

[محاولة الظلمة لفرض لعن علي عليه السلام على الناس]

[443] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي إذنا: أنّ أبا القاسم علي بن

______________________________

[442] و رواه الطبراني عن الساجي: المعجم الكبير 3/ 121 ح 2864 و فيه: ذويد الجعفي، و في الأسماء: دويد، و ذويد كثير و الأوّل أكثر، و في مجمع الزوائد 9/ 196 نقلا عن الطبراني: دويد، قال: و رجاله ثقات.

و روى أيضا قبله برقم (2863) عن أبي حميد الطحّان قال: كنت في خزاعة، فجاءوا بشي ء من تركة الحسين فقيل لهم: ننحر أو نبيع فنقسم، قال: انحروا، قال: فجلس على جفنة فلمّا وضعت فارت نارا.

و عن حميد بن مرّة قال: أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها و طبخوها، قال: فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا: بغية الطلب 6/ 2640.

______________________________

(1). بالهامش من الأولى: أبو الفرج. و كتب عليها علامة صح.

(2). في النسختين: أنّ يعقوب بن يوسف بن يعقوب.

(3). في النسختين: إذ هي دم فألقوها. و التصويب حسب رواية الطبراني.

[443] و ذكر ابن شهرآشوب في المناقب 2/ 242 في عنوان مصائب أهل البيت البيتين الأوّلين من القصيدة الأولى و نسبها إلى كثير أيضا.

و في تاريخ مدينة دمشق 19/ 467 في ترجمة زيد الشهيد نقلا عن مصعب بن عبد اللّه الزبيري: أنّ هشام بن عبد الملك بعث إليه فأخذ بمكة هو و داود بن علي و اتّهمهما أن يكون عندهما مال لخالد بن عبد اللّه القسري حين عزل خالدا، فقال كثيّر بن كثير بن المطّلب بن أبي وداعة السهمي:

يأمن الظبي

و الحمام و لا يأمن آل النبيّ عند المقام

طبت بيتا و طاب أهلك أهلاأهل بيت النبيّ و الإسلام

رحمة اللّه و السلام عليكم كلّ ما قام قائم بسلام

حفظوا خاتما و جرّ رداءو أضاعوا قرابة الأرحام

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:453

طلحة بن كردان أخبرهم، [قال]: حدّثنا أبو بكر [أحمد بن محمد بن الفضل الخزّاز،

______________________________

و ذكر ابن أبي الحديد في ترجمة عمر بن عبد العزيز في شرحه على نهج البلاغة 15/ 256: و كان عمّال أهله على البلاد عمّاله و أصحابه، و الذي حسن أمره، و شبّه على الأغنياء حاله، أنّه قام بعقب قوم قد بدّلوا عامّة شرائع الدين و سنن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و كان الناس قبله من الظلم و الجور و التهاون بالإسلام في أمر صغّر في جنبه عاينوا منه و ألفوه عليه، فجعلوه بما نقص من تلك الأمور الفظيعة في عداد الأئمّة الراشدين، و حسبك من ذلك أنّهم كانوا يلعنون عليّا عليه السلام على منابرهم، فلمّا نهى عمر عن ذلك عدّ محسنا، و يشهد لذلك قول كثير فيه:

و ليت فلم تشتم عليّا و لم تخف بريئا و لم تتبع مقالة مجرم و هذا الشعر يدلّ على أن شتم علي عليه السلام قد كان لهم عادة حتّى مدح من كفّ عنه، و لمّا ولي خالد بن عبد اللّه القسري مكة- و كان إذا خطب بها لعن عليّا و الحسن و الحسين عليهم السلام- قال عبيد اللّه بن كثير السهمي:

لعن اللّه من يسبّ عليّاو حسينا من سوقة و إمام

أ يسبّ المطهّرون جدوداو الكرام الآباء و الأعمام

يأمن الطير و الحمام و لا يأمن آل الرسول عند المقام

طبت بيتا و طاب أهلك أهلاأهل بيت النبيّ و الإسلام

رحمة

اللّه و السلام عليهم كلّما قام قائم بسلام و في البيان و التبيين للجاحظ 3/ 360: و قال عبد اللّه بن كثير [بن المطلب] السهمي- و كان يتشيّع لولادة كانت نالته- و سمع عمّال خالد بن عبد اللّه القسري يلعنون عليّا و الحسين على المنابر:

لعن اللّه من يسبّ عليّاو حسينا من سوقة و إمام

أ يسبّ المطيّبون جدوداو الكرام الأخوال و الأعمام

يأمن الظبي و الحمام و لا يأمن آل الرسول عند المقام

طبت بيتا و طاب أهلك أهلاأهل بيت النبيّ و الإسلام

رحمة اللّه و السلام عليهم كلّما قام قائم بسلام و قال حين عابوه بذلك الرأي:

إنّ امرأ أمست معايبه حبّ النبيّ لغير ذي ذنب

و بني أبي حسن و والدهم من طاب في الأرحام و الصلب

أ يعدّ ذنبا أن أحبّهم بل حبّهم كفّارة الذنب أقول: و مراده من قوله: «لولادة كانت نالته» هو ما سيأتي عن المرزباني: أنّ أمّ جدّه هي أروى بنت عبد المطّلب، و قد اختلفا في اسم الشاعر بين عبد اللّه و أخيه كثيّر بن كثير.

و قال الجاحظ أيضا في عنوان: أمن حمام مكة و غزلانها من كتاب الحيوان 3/ 194: و قال كثيّر- أو غيره من بني سهم- في أمن الحمام:

لعن اللّه من يسبّ عليّاو حسينا من سوقة و إمام

أ يسبّ المطيّبون جدوداو الكرام الأخوال و الأعمام

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:454

حدّثنا] «1» محمد بن القاسم الأنباري، [حدّثنا أبي] «2» أخبرنا محمد بن أبي يعقوب الدينوري، حدّثنا علي بن الحسن السامي، حدّثنا نصر بن منصور قال:

لمّا ورد على الأمراء ما أمروا به من لعن علي عليه السلام على المنابر، أحضر كثيّر بن

______________________________ يأمن الظبي و الحمام و لا يأمن آل الرسول عند المقام

رحمة اللّه و السلام عليهم كلّما قام

قائم بسلام و في معجم الشعراء للمرزباني: 214 ترجمة كثيّر بن كثير بن المطّلب السهمي: و أمّ المطّلب أروى بنت عبد المطّلب بن هاشم و قد روى الحديث و كان يتشيّع، و هو القائل و سمع عبد اللّه بن الزبير يتناول أهل البيت عليهم السلام، و يقال:

إنّه قالها لمّا كتب هشام إلى عامله بالمدينة أن يأخذ الناس بسبّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه:

لعن اللّه من يسبّ عليّاو حسينا من سوقة و إمام

أ تسبّ المطيّبين جدوداو الكريمي الأخوال و الأعمام

طبت بيتا و طاب بيتك بيتاأهل بيت النبيّ و الإسلام

رحمة اللّه و السلام عليكم كلّما قام قائم بسلام و في الأمالي الخميسيّة 1/ 155 بسنده إلى الكلبي و أبي مخنف لوط بن يحيى قالا: وجّه هشام بن عبد الملك برأس الإمام زيد بن علي عليهما السلام إلى المدينة إلى إبراهيم بن هشام المخزومي، فنصب رأسه، فتكلّم أناس من أهل المدينة و قالوا لإبراهيم: لا تنصب رأسه، فأبى، و ضجّت المدينة بالبكاء من دور بني هاشم كيوم حسين عليه السلام، فلمّا نظر كثيّر بن كثير بن المطّلب السهمي إلى رأس زيد عليه السلام بكى و قال: نضّر اللّه وجهك أبا الحسين و فعل بقاتلك، فبلغ ذلك إبراهيم بن هشام- و كانت أمّ المطلب أروى بنت الحارث بن عبد المطّلب- فكان كثيّر كثير الميل إلى بني هاشم، فقال له إبراهيم: بلغني عنك كذا و كذا، فقال: هو ما بلغك، فحبسه و كتب إلى هشام، فقال و هو محبوس:

إنّه امرأ كانت مساويه حبّ النبيّ لغير ذي ذنب

و بني أبي حسن و والدهم من طاب في الأرحام و الصلب

و يرون ذنبا أن أحبّكم بل حبّكم كفّارة الذنب فكتب فيه إبراهيم إلى

هشام، فكتب إليه هشام أن أقمه على المنبر حتّى يلعن عليّا و زيدا، فإن فعل و إلّا فاضربه مائة سوط على مائة، فأمره أن يلعن عليّا، فصعد المنبر فقال:

لعن اللّه من يسبّ عليّاو بنيه من سوقة و إمام

تأمن الطير و الحمام و لا يأمن آل النبيّ عند المقام

طبت بيتا و طاب أهلك أهلاأهل بيت النبيّ و الإسلام

مرحبا بالمطيّبين من الرجس و أهل الإحلال و الإحرام

رحمة اللّه و السلام عليكم كلّما قام قائم بسلام

______________________________

(1). استدراك مما تقدّم في ح 106.

(2). من ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:455

عبد الرحمن ليتكلّم في من تكلّم بمكة و أصعد منبرا فتعلّق بأستار الكعبة و قال:

طبت بيتا و طاب أهلك أهلاأهل بيت النبيّ و الإسلام

تأمن الطير و الحمام و لا يأمن أهل النبيّ عند المقام

لعن اللّه من يسبّ عليّاو بنيه من سوقة أو إمام

أ يسبّ المطهّرون أبا و جدّا و الكرام الأخوال و الأعمام

رحمة اللّه و السلام عليهم كلّما قام قائم بسلام قال: فأثخنوه ضربا بالأيدي و النعال، فأنشأ يقول:

إنّ امرأ كانت مساويه حبّ النبيّ لغير ذي عتب

و بني أبي حسن و والدهم من طاب في الأرحام و الصلب

أ يرون ذنبا أن أحبّهم بل حبّهم كفّارة الذنب

من كان ذا ذنب فلست به في الحبل نيط بحبّهم قلبي

[مديح ذي الشهادتين لعليّ عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله]

[444] [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي، أخبرنا علي بن طلحة، حدّثنا أحمد بن

______________________________

[444] و في كنز العمّال 15/ 83 ح 40198: أنّ رجلا من أهل الشام وجد مع امرأته رجلا فقتله و أنّ معاوية أشكل عليه القضاء فيه، فكتب إلى أبي موسى الأشعري أن يسأل له عليا، فسأله فقال: ما هذا ببلادنا، لتخبرنّي، فقال: إنّه كتب إليّ معاوية أن أسألك عنه فقال: أنا أبو الحسن القرم يدفع

برمّته إلّا أن يأتي بأربعة شهداء.

رواه الشافعي و عبد الرزاق و سعيد بن منصور و البيهقي. و انظر أيضا 15/ 143 ح 40438 في قضيّة أخرى عن الدار قطني.

و روى مالك في الموطأ 2/ 737: أنّ رجلا من أهل الشام وجد مع امرأته رجلا فقتله أو قتلهما معا، فأشكل على معاوية القضاء فيه، فكتب إلى أبي موسى الأشعري يسأل له عليّ بن أبي طالب عن ذلك، ثم ذكر نحو ما تقدّم.

أقول: الرمّة الحبل الذي يقاد به القاتل حتّى يسلّم إلى أولياء المقتول. و أمثال هذا الحديث كثير، و له شواهد لا تحصى.

قال ابن الأثير في النهاية 4/ 49: قرم: و في حديث علي: أنا أبو حسن القرم، أي المقدّم في الرأي، و القرم: فحل الإبل، أي: أنا فيهم بمنزلة الفحل في الإبل، قال الخطّابي: و أكثر الروايات «القوم» بالواو، و لا معنى له، و إنّما هو بالراء، أي المقدّم في المعرفة و تجارب الأمور.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:456

محمد بن الفضل]، قال: حدّثنا «1» محمد بن القاسم [بن محمد الأنباري]، قال: أنشدني أبي، قال:

أنشدنا أحمد بن عبيد [بن ناصح] لخزيمة بن ثابت الأنصاري ذي الشهادتين يمدح عليّ بن أبي طالب فسطع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله به وجهه:

ويلكم إنّه الدليل على اللّه و داعيه للهدى «2» و أمينه

و ابن عمّ النبيّ قد علم الناس جميعا و صنوه و خدينه

كلّ خير يزينهم هو فيه و له دونهم خصال تزينه

ثمّ ويل لمن يبارز «3» في الروع إذا ضمّت الحسام يمينه

ثم نادى أنا أبو الحسن القرم فلا بدّ أن يطيح قرينه

[ابن عبّاس يصف عليّا عليه السلام]

[445] [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل، أخبرنا علي بن طلحة، أخبرنا أحمد بن محمد

بن الفضل] قال: حدّثنا «4» محمد بن القاسم [الأنباري]، حدّثنا محمد بن عليّ بن زياد «5» المديني أبو علي الجهبذ، حدّثنا أبو الفضل الربعي الهاشمي، حدّثنا محمد بن أبي السريّ، حدّثنا هشام بن [محمد بن السائب] الكلبي، عن أبيه، عن أبي صالح:

______________________________

(1). في الأولى: «حدّثناه».

(2). كذا في ب، و في أ: و داعية الهدى.

(3). الزاي غير منقوطة في النسخة.

______________________________

[445] و رواه ضرار بن الأزور عن ابن عبّاس: تفسير فرات الكوفي 431 ح 569 في حديث طويل هذا صدره.

و رواه السيّد ابن طاوس في اليقين 393 باب 142 مرسلا عن نسخة عتيقة كتبت في القرن الخامس.

و رواه مرسلا أيضا الزمخشري في ربيع الأبرار 4/ 161، و ابن منظور في لسان العرب 14/ 216 (حيا).

(4). في الأولى: «حدّثناه».

(5). في النسختين: «وقاد» و التصويب حسب ما ورد في ترجمة زياد بن عبيد الثقفي من تاريخ مدينة دمشق 19/ 174 فقد روى أبو السعود بن المجلي عن ابن المهتدي عن ابن المأمون عن الأنباري قال: حدّثنا أبو علي محمد بن علي بن زياد الجهبذ، حدّثنا أبو الفضل الربعي الهاشمي ....

و ذكر قصّة استلحاق معاوية لزياد، هذا و لم أجد له ترجمة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:457

عن ابن عبّاس أنّه ذكر عنده علي عليه السلام فضرب بيده على فخذه و بكى حتّى اخضلّ [ت] لحيته «1» ثم قال: كان و اللّه عليّ أمير المؤمنين يشبه القمر الزاهر و الليث الخادر و الفرات الزاخر و الربيع الباكر، أشبه من القمر ضوءه و سناؤه، و من الليث شجاعته و مضاؤه، و من الفرات جوده و سخاؤه، و من الربيع خصبه و بهاؤه.

[رثاء زينب بنت عقيل قتلى الطفّ]

[446] [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل، أخبرنا علي بن

طلحة، أخبرنا أحمد بن علي بن الفضل] قال: حدّثنا محمد بن القاسم، حدّثنا أحمد بن سعيد «2» بن عبد اللّه [الدمشقي]،

______________________________

(1). لفظة «لحيته» لم ترد في ب، و هكذا لفظة «أشبه» الآتية.

______________________________

[446] و رواه الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن الزبير عن عمّه مصعب: المعجم الكبير 3/ 118 ح 2853، و الخبر أيضا في نسب قريش لمصعب: 84- 85.

و رواه الطبراني عن الساجي عن أحمد بن محمد بن حميد الجهمي أنّه أنشد هذه الأبيات في قتل الحسين و قال:

إنّها لزينب بنت عقيل: المعجم الكبير 3/ 124 ح 2875.

و رواه مرسلا البلاذري في أنساب الأشراف 3/ 420 ح 227: و قالت زينب بنت عقيل ترثي قتلى أهل الطفّ و خرجت تنوح بالبقيع ...

و قال الواقدي: لمّا وصل الرأس إلى المدينة و السبايا لم يبق بالمدينة أحد و خرجوا يضجّون بالبكاء، و خرجت زينب بنت عقيل كاشفة وجهها، ناشرة شعرها، تصيح: وا حسيناه! وا إخوتاه! وا أهلاه! وا محمداه! ثم قالت ...:

تذكرة الخواصّ 267.

و رواه فضيل بن الزبير: و لمّا أتى الناس بالمدينة مقتل الحسين بن علي عليهما السلام خرجت زينب بنت عقيل و هي تقول: ... الأمالي الخميسيّة 1/ 171.

و نسبت الأبيات إلى أبي الأسود: الأمالي الخميسيّة 1/ 169، مناقب آل أبي طالب 4/ 125.

و نسبت الأبيات إلى زينب بنت علي عليه السلام: تاريخ مدينة دمشق 69/ 178 ترجمة زينب الكبرى، مناقب آل أبي طالب 4/ 125.

و نسبت الأبيات إلى ابنة عقيل دون تعيين: تاريخ الطبري 5/ 467 مسندا، و رواه مرسلا المسعودي في مروج الذهب 3/ 68 و ابن قتيبة في عيون الأخبار 1/ 212 و ابن عبد البرّ في بهجة المجالس 2/ 779.

و

نسبت الأبيات أيضا لامرأة من بنات عبد المطّلب كما في تهذيب الكمال 6/ 429 و الردّ على المتعصّب العنيد لابن الجوزي 51 من طريق ابن أبي الدنيا.

و إلى علي بن الحسين عليه السلام: مناقب آل أبي طالب 4/ 125.

و إلى أسماء بنت عقيل: مناقب آل أبي طالب 4/ 125، أمالي المفيد ح 5 من المجلس 38.

(2). في النسختين: «سعد» و التصويب حسب مصادر ترجمته.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:458

حدّثنا الزبير بن بكّار قال:

لمّا [أتى أهل المدينة مقتل الحسين] «1» خرجت زينب بنت عقيل بن أبي طالب و هي زينب الصغرى ترثي أهلها و من قتل بالطفّ و هي تقول:

ما ذا تقولون إن «2» قال النبيّ لكم ما ذا صنعتم و أنتم آخر الأمم

بأهل بيتي و أنصاري و ذي رحمي منهم أسارى و منهم ضرّجوا بدم

ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي

[كلام الشبلي في وصف أمير المؤمنين]

[447] سمعت أبا منصور [بن] عبد العزيز يقول بإسناد لست أحفظه قال: سئل الشبلي عن علي عليه السلام فقال: سمسار التوحيد، و روناس الحكمة، سبكت فيه الأمّة فخرجوا لا شي ء «3».

و سأله سائل عنه، فقال له: تلقاني في الطريق، ثم سأله فقال: خلّده و تعال.

[448] حدّثني أبو منصور بن عبد العزيز قال: سئل الشبلي عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال في حلقته للسائل: القني في الطريق تسمع الجواب للمسألة.

فقال: أريد هاهنا، فقال: صاحب العلم في الدنيا، فكشفنا لك القناع و قلنا: نعم نعم،

______________________________

(1). من تاريخ الطبري، و ربما تكون لفظة «لمّا» زائدة كما في رواية الطبراني.

(2). في النسختين: إذ.

______________________________

[447] كثيرا ما يروى في كتب الحديث عن أبي منصور بن عبد العزيز و هو محمد بن محمد بن أحمد

بن عبد العزيز العكبري، و له ترجمة في تاريخ بغداد و غيره و هو من مشايخ الخطيب، و بما أنّ مشايخ ابن المغازلي و الخطيب في طبقة واحدة و مشتركون لذلك رجّحنا أن يكون سقط من الكتاب لفظة (ابن). كما أنّ في الحديث التالي وردت لفظة «بن» في نسخة «ب» وحدها.

(3). في أ: «لاش». و في ب: «لاس».

[448] كان موضع هذا الحديث في النسخة بعد الحديثين التاليين، و لأجل اتّحاد سياقه مع الحديث المتقدّم رجّحنا تقديمه و وضعه هاهنا.

و الشبلي هو من كبار مشايخ الصوفيّة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:459

و صاحب العلم في الآخرة و الدنيا «1».

فقال: أريد أبين من هذا، فقال: مرّ خلّده و تعال.

[حبّ عليّ عبادة]

[449] [حدّثني أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري] قال: و جلس أبو نعيم الطلحي [الفضل بن دكين] ببغداد يملي الحديث، فقام إليه رجل أظنّه من خراسان فقال: الشيخ يتشيّع، فأدار بوجهه، تم جاءه من الجانب الآخر فأدار بوجهه و قال له: أيّ ريح هبّت بك إليّ؟ ثم أنشأ يقول:

و ما زال كتمانيك حتّى «2» كأنّني لرجع جواب السائلي عنك أعجم

______________________________

(1). في النسختين: «في الآخرة الدينار» و اللفظة الأخيرة مهملة.

______________________________

[449] في تاريخ بغداد 12/ 350 في ترجمة أبي نعيم الفضل بن دكين: حدّثت عن محمد بن عبد اللّه بن المطلب الكوفي، حدّثنا علي بن محمد بن صعدان المعدّل بالأنبار، حدّثني أحمد بن ميثم بن أبي نعيم قال: قدم جدّي أبو نعيم الفضل بن دكين بغداد و نحن معه، فنزل الرمليّة، و نصب له كرسيّ عظيم، فجلس عليه ليحدّث، فقام إليه رجل ظننته من أهل خراسان فقال: يا أبا نعيم أ تتشيّع؟ فكره الشيخ مقالته و

صرف وجهه، و تمثّل بقول مطيع بن إياس:

و ما زال بي حبّيك حتّى كأنّني برجع جواب السائلي عنك أعجم

لأسلم من قول الوشاة و تسلمي سلمت و هل حيّ على الناس يسلم فلم يفقه الرجل مراده، فعاد سائلا فقال: يا أبا نعيم أ تتشيّع؟

فقال الشيخ: يا هذا كيف بليت بك، و أيّ ريح هبّت إليّ بك؟

سمعت الحسن بن صالح يقول: سمعت جعفر بن محمد يقول: حبّ علي عبادة، و أفضل العبادة ما كتم.

و روى أيضا عن عبد اللّه بن الصلت قال: كنت عند أبي نعيم فجاءه ابنه يبكي، فقال له: ما لك؟ فقال: الناس يقولون: إنّك تتشيّع، فأنشأ يقول:

و ما زال كتمانيك حتّى كأنّني برجع جواب السائلي عنك أعجم

لأسلم من قول الوشاة و تسلمي سلمت، و هل حيّ على الناس يسلم و الخبر الأوّل الذي رواه الخطيب رواه أيضا العماد الطبري في بشارة المصطفى 142 ح 93 من الجزء الثاني بسنده إلى ابن المطّلب عن أحمد بن الحسين العدل الأنباري و ذكره مع مغايرات طفيفة، و فيه: و أفضل العبادة ما كتمت.

و رواه أيضا الحافظ ابن النجّار في ترجمة علي بن أحمد بن الصباح من ذيل تاريخ بغداد 3/ 64 ح 565 بسنده عن محمد بن عبد اللّه بن عبد الرحمن الحافظ عن ابن صعدان عن أحمد بن ميثم ... و فيه: ما كتمت.

و في مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 294 ح 162 عن القاسم بن الوليد قال: حبّ عليّ عبادة.

(2). في ب هذه اللفظة مهملة فيمكن أن تقرأ «حبي» فلاحظ ما ذكرنا بالهامش من تخريج.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:460 لأسلم من قول الوشاة و تسلمي سلمت و هل حيّ من الناس يسلم و هو يكرّر عليه القول، فقال: حدّثني

صالح بن حيّ، قال: سمعت جعفر بن محمد يقول:

«حبّ عليّ عبادة، و أفضل العبادة ما كتم».

[أ ترجو أمّة قتلت حسينا شفاعة جدّه]

[450] أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه اللّه، حدّثنا أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز التميمي، حدّثنا القاضي أبو بكر محمد بن [عمر الجعابي، حدّثنا] «1» سليم بن منصور بن عمّار، حدّثنا أبي، عن [عبد اللّه] بن «2» لهيعة، عن أبي قبيل [المعافري] قال:

لمّا قتل الحسين بن علي عليهما السلام أخذوا الرأس و أسروا به، فلمّا صار الليل

______________________________

[450] و رواه علي بن حفص عن سليم بن منصور: الأمالي الخميسيّة 1/ 185.

و رواه الطبراني عن الساجي عن محمد بن عبد الرحمن بن صالح الأسدي عن السريّ بن منصور بن عمّار عن أبيه: المعجم الكبير 3/ 123 ح 2873.

و رواه محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي عن منصور بن عمّار: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 484 ح 1120.

و رواه أبو العوّام عن منصور بن عمّار: مقتل الحسين للخوارزمي 2/ 93.

و رواه أبو نعيم الأصبهاني من طريق ابن لهيعة: الخصائص الكبرى للسيوطي 2/ 127 و مقصد الراغب للحلواني باب 17 مسندا.

و رواه المحبّ الطبري في ذخائر العقبى: 248 و قال: خرّجه منصور بن عمّار.

و روى يحيى بن يمان عن إمام مسجد بني سليم أنّهم وجدوا هذا البيت مكتوبا في كنيسة من كنائس الروم: تاريخ مدينة دمشق 14/ 242 بأسانيد، مناقب أمير المؤمنين للكوفي 2/ 54 ح 708، فرائد السمطين 2/ 160، أمالي الصدوق ح 6 من المجلس 27، المعجم الكبير 3/ 124 ح 2874، مقتل الخوارزمي 2/ 93 بسندين، تهذيب الكمال 6/ 442 في ترجمة الحسين عليه السلام.

و نسب ابن سعد هذا البيت إلى أبي الأسود الديلي:

طبقات ابن سعد 1/ 513 في ترجمة الحسين عليه السلام.

و روى ابن قولويه في كامل الزيارات 160 ح 198 باب 24 بسنده عن رجل من أهل بيت المقدس في حديث له أنّهم سمعوا مناديا ينادي في جوف الليل يقول ... و ذكر هذا البيت مع بيتين آخرين.

و روى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 37/ 57 في ترجمة الأصمعي بسنده إليه أنّه وجد هذا البيت منقوشا على باب دير.

و رواه ابن سيرين أنّه وجد هذا منقوشا على حجر بالسريانيّة: تذكرة الخواصّ 274.

______________________________

(1). زيادة ظنّية.

(2). في الأولى: عن أبي لهيعة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:461

قعدوا يشربون و يتحيّون بالرأس، فخرجت عليهم كفّ من حائط، فيها قلم من حديد، و كتبت سطرا بدم:

أ ترجو أمّة قتلت حسيناشفاعة جدّه يوم الحساب

[كرامة لجعفر الصادق عليه السلام]

[451] حدّثنا أبو الحسن علي بن عبد الصمد بن عبد اللّه بن القاسم الهاشمي سنة أربع و ثلاثين و أربعمائة، حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد المعروف بابن الكاتب البغدادي، قال:

حدّثنا عليّ بن محمد [بن أحمد] المصري، حدّثنا [محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة] أبو علاثة الفارض «1» بمصر، حدّثنا جدّي «2»، حدّثني عبد اللّه بن وهب «3»، قال: سمعت الليث بن سعد يقول:

حججت سنة [ثلاث] «4» عشرة و مائة، فطفت بالبيت، و سعيت بين الصفا و المروة، و رقيت أبا قبيس، فوجدت رجلا يدعو و هو يقول: «يا ربّ يا ربّ»، حتّى انطفأ نفسه، ثم قال: «يا ذا الجلال و الإكرام «5»»، حتّى انطفأ نفسه، ثم قال: «أي ربّ أي ربّ»، حتّى انطفأ نفسه، ثم قال:

______________________________

[451] و رواه المبارك بن مسرور الواعظ عن المصنّف: مدينة المعاجز نقلا عن كتاب المناقب الفاخرة 6/

23 ح 1820 بعنوان: السادس و السّتون نزول المائدة عليه، مع مغايرات أشرنا إلى بعضها.

و رواه علي بن محمد بن عيسى عن علي بن محمد المصري: تذكرة الخواصّ: 345، إلّا أنّه ذكر بدل أبي علاثة «محمد بن عمرو بن خالد» و الظاهر أنّه من اشتباه الرواة استبدل الكنية بهذا الاسم و المكنّى بأبي علاثة أيضا.

و رواه المعافا بن زكريا عن علي بن محمد المصري: دلائل الإمامة 277 ح 313.

و رواه ابن الجوزي في صفة الصفوة 2/ 173 عن الليث بن سعد، و هكذا ابن طلحة في مطالب السئول 287، و ابن شهرآشوب في المناقب 4/ 253 عن أمالي الكلوذاني و الوسيلة للملّا.

______________________________

(1). في الأولى: «أبو حلابة الفارطي» مهملة و كتب عن نسخة «غلاثة»، و في ب: «أبو قلابة الفارضي» أو «الفارطي»، و في مدينة المعاجز: «عن أبي علامة القاضي». و التصويب حسب مصادر ترجمته.

(2). قوله: «حدّثنا جدّي» لم يرد في مدينة المعاجز.

(3). في النسختين: حدّثني عبد اللّه بن محمد المصري حدّثنا وهب.

(4). من صفة الصفوة و مطالب السئول و النسخة الثانية.

(5). في مدينة المعاجز: ثم قال: يا اللّه يا اللّه حتّى انطفأ النفس، ثم قال: يا حيّ يا قيوم، حتّى انطفأ النفس، ثم قال: اللّهم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:462

«اللّهم إنّ برديّ قد خلقا فاكسني، و إنّي «1» جائع فأطعمني»، فما شعرت إلّا بسلّة عنب لا عجم له، و بردين ملقيين، فخرجت إليه و جلست لآكل معه فقال لي: «مه» «2»، قلت له: أنا شريكك في هذا الخير، فقال: «بما ذا؟» قلت: كنت تدعو و أنا أؤمّن على دعائك، فقال لي: «كل و لا تدّخر «3» شيئا»، فأكلنا و ليس في البلد إذ ذاك عنب.

ثم

انصرفنا عن ريّ و لم ينقص من السلّة شي ء، ثم قال: «خذ أحد البردين إليك»، فقلت:

أنا عنهما غنيّ، فقال «4» لي: «فتوار عنّي حتّى ألبسهما»، فتواريت فلبسهما و أخذ الأخلاق بيده و نزل، فاتّبعته فلقيه سائل فقال له: اكسني كساك اللّه يا ابن رسول اللّه، فأعطاه الأخلاق، فاتّبعت السائل فقلت: من هذا؟ فقال لي: هذا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.

[الانتقام الإلهي ممّن كان يسبّ عليّا عليه السلام ثم ما ورد في توثيق هشيم راوية الحديث]

[452 و 453] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان أبو بكر، حدّثنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي الحافظ.

و أخبرنا القاضي أبو علي إسماعيل بن محمد بن أحمد بن الطيّب بن كماري الفقيه الحنفي، حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل بن بيري.

و أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن الجاذري الطحّان.

قالوا: أخبرنا أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان المعدّل الحافظ، حدّثنا أبو الحسن

______________________________

(1). كذا في مدينة المعاجز و هامش الأولى، و في النسختين: «و أنا».

(2). في مدينة المعاجز: فقال لي: من تكون.

(3). في مدينة المعاجز: كل و اكتم و لا تذكر، و في مطالب السئول: تقدّم فكل و لا تخبّئ، و في صفة الصفوة:

و لا تأخذ منه.

(4). في ب: قال: فتوار.

______________________________

[452 و 453] تاريخ واسط 190 في ترجمة سعيد بن طهمان.

و لم أجد ترجمة لسعيد بن طهمان الفقرائي في غير تاريخ واسط و لا ذكرا لمثل هذه النسبة في كتب الأنساب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:463

أسلم بن سهل بن أسلم بن [زياد بن] حبيب الرزّاز الحافظ، حدّثنا أحمد بن زكريا بن سفيان، حدّثنا سعيد بن طهمان الفقرائي، قال: سمعت هشيما و

هو أبو معاوية هشيم بن بشير الواسطي يقول:

أدركت خطباء أهل الشام بواسط في زمن بني أميّة كان إذا مات لهم ميّت قام خطيبهم فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم ذكر عليّ بن أبي طالب [رضوان اللّه عليه] «1» فسبّه، فحضرتهم يوما و قد مات لهم ميّت، فقام خطيبهم فحمد اللّه و أثنى عليه، و ذكر عليّا عليه السلام فسبّه، فجاء ثور فوضع قرنيه في ثدييه و ألزقه بالحائط فعصره حتّى قتله، ثم رجع يشقّ الناس يمينا و شمالا لا يهيج أحدا و لا يؤذيه.

قال أسلم [بن سهل]: و حدّثنا إبراهيم بن منصور بن قادم الخبّاز الخطيب «2» الأعور، قال:

حدّثنا سعيد بن طهمان الفقرائي، قال: سمعت هشيما يقول هذا الحديث.

[454- 457] أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن أحمد بن الطيب الفقيه الحنفي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل بن بيري.

و أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي.

و أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، أخبرنا أبو الحسن عليّ بن الحسن الجاذري الطحّان.

قالوا: حدّثنا أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان المعدّل، حدّثنا أسلم [بن سهل]، حدّثنا حرميّ بن يونس، حدّثنا يحيى بن أيّوب، قال: سمعت نصر بن بسّام، قال:

______________________________

(1). من تاريخ واسط، و هكذا في المورد التالي.

(2). في تاريخ واسط: الخصيب.

______________________________

[454] تاريخ واسط 137- 138. و نحوه في تاريخ بغداد 14/ 89 بسند آخر.

[455] تاريخ واسط 138.

[456] تاريخ واسط 138 إلى قوله: فصدّقوه.

[457] تاريخ واسط 138، و رواه الخطيب في تاريخه 14/ 89 من طريق ابن أبي الدنيا عمّن سمع عمرو

بن عون.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:464

أتيت معروفا- يعني الكرخي- فسمعته يقول:

رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في النوم و هو يقول: جزى اللّه هشيما عن أمّتي خيرا.

[و بالإسناد] قال: حدّثنا أسلم، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن أبي مسرّة «1»، قال: سمعت سعيد بن منصور يقول:

رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في النوم فقلت له: ألزم هشيما أو أبا يوسف؟ قال «2»:

الزم هشيما.

[و به] قال: حدّثنا أسلم، حدّثنا زكريا بن يحيى بن صبيح، قال سمعت عمران بن أبان يقول: سمعت شعبة يقول:

إن حدّثكم هشيم عن عيسى بن مريم، فصدّقوه.

هذا مبالغة في صدقه و صحّة حديثه.

[و به] قال: حدّثنا أسلم، حدّثنا يحيى بن إسحاق الواسطي، قال: سمعت عمرو بن عون يقول:

مكث هشيم عشرين سنة قبل موته يصلّي العشاء و الفجر بوضوء واحد.

[قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين]

[458] أخبرنا أبو محمد الحسن بن [أحمد بن] موسى الغندجاني، قال: أخبرنا أبو أحمد

______________________________

(1). في النسختين: ميسرة، و في المصدر: محمد بن أبي ميسرة، و التصويب حسب مصادر ترجمته.

(2). في ب: فقال.

______________________________

[458] و رواه أبو يعلى ابن الفرّاء عن الفرضي: تاريخ مدينة دمشق 41/ 400 ح 90 بمثل رواية المصنّف.

و رواه محمد بن أحمد بن يعقوب و محمد بن محمد بن جعفر اللغوي عن الغلّابي: الدرجات الرفيعة: 551 و ذكر (27) بيتا، طبقات السبكي 1/ 291 و ذكر (28) بيتا.

و رواه محمد بن أحمد بن مجاهد عن الغلّابي: اختيار معرفة الرجال 129 ح 207 و ذكر 28 بيتا، الاختصاص 191 و ذكر (29) بيتا.

و رواه محمد بن إسحاق الثقفي عن الغلّابي: حلية الأولياء 3/ 139 ترجمة زين العابدين و ذكر ثمانية أبيات.

و رواه أبو النضر العقيلي عن الغلّابي: الجليس

الصالح للجريري 4/ 107 و ذكر (27) بيتا.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:465

عبيد اللّه بن [محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي، حدّثنا] «1» محمد بن يحيى الصولي، حدّثنا محمد بن زكريا [الغلّابي]، حدّثنا [عبيد اللّه بن محمد بن حفص البصري] ابن عائشة، عن أبيه قال:

حجّ هشام بن عبد الملك في خلافة الوليد، فكان إذا أراد استلام الحجر زوحم عليه، و حجّ عليّ بن الحسين عليهما «2» السلام، فكان إذا دنا من الحجر تفرّق عنه الناس إجلالا

______________________________

و رواه المزّي في تهذيب الكمال 2/ 400 عن الغلّابي و ذكر (28) بيتا.

و رواه العماد الطبري في بشارة المصطفى 375 ح 15 من الجزء الثامن عن الغلّابي عن ابن عائشة قال: حدّثني أبي و غيره عشيّة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من رجب سنة أربع و خمسين ... و ذكر تسعة أبيات ثم أضاف بيتا آخر حسب رواية أخرى لم يذكر سندها.

و رواه الشعبي: الأغاني 21/ 376 ترجمة الفرزدق و ذكر عشرين بيتا.

و رواه إسحاق بن محمد النخعي: الأغاني 21/ 377 ترجمة الفرزدق و ذكر القصّة و صدر القصيدة ثم قال: و ذكر الأبيات.

و رواه الحسين بن محمد بن طالب عن غير واحد من أهل الأدب: أمالي المرتضى 1/ 67- 68 و ذكر سبعة أبيات، تاريخ مدينة دمشق 41/ 400 ح 131 ترجمة زين العابدين.

و رواه أبو جعفر محمد بن إسماعيل: الإرشاد للمفيد 2/ 150 و ذكر سبعة أبيات.

و رواه المدائني عن كيسان عن الهيثم: المحاسن و المساوئ 244 و ذكر (14) بيتا.

و في البداية و النهاية 9/ 113: و قد روي من طرق ذكرها الصولي و الجريري و غير واحد أنّ هشام بن عبد الملك ...

و ذكر

(27) بيتا.

و رواه الأربلي في كشف الغمّة 2/ 304 عن ابن الأخضر في معالم العترة النبويّة قال: و روى بسنده حديث حج هشام ... و ذكر عشرين بيتا.

هذا، و قد ذكره جمع من المحدّثين و المؤلّفين مرسلا فلم نذكرهم، ففيما قدّمناه الكفاية، و منهم صاحب محاسن الأزهار في كتابه: 554 و ذكر (31) بيتا.

هذا، و نسب بعض الأبيات إلى غير الفرزدق، و نسب أيضا بعض القصّة إلى غير عليّ بن الحسين كما في المعجم الكبير للطبراني 3/ 101 ح 2800 حيث نسبها إلى الحسين عليه السلام.

و هناك أقوال أخرى حيث نسبت إلى محمد بن عليّ بن الحسين الباقر و غيره، و قد علّق الحافظ الكنجي على هذه الأقوال الشاذّة بأنّها و هم، و قال بعد أن ذكر الحديث من طريق ابن عساكر ما معناه: ذكر غير واحد من أهل السير و التواريخ و اتّفقت الأئمّة عليه، ثم استدلّ بأنّ الفرزدق لم يلتق بالحسين إلّا مرّة واحدة في طريق مكة، ثم قال:

و نسبه أبو تمام الطائي إلى حزين، و روى دعبل أنّها لكثير بن عبد اللّه السهمي في محمد بن عليّ بن الحسين عليه السلام، و كلّ ذلك خطأ لما بيّنّاه: كفاية الطالب: 454.

______________________________

(1). استدراك من رواية ابن عساكر، و تقدّم مثل هذا السند أيضا برقم (422).

(2). في ب: عليه.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:466

[له] «1»، فوجم لذلك هشام و قال: من هذا فما أعرفه؟! و كان الفرزدق واقفا، فأقبل على هشام فقال:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحلّ و الحرم

هذا ابن خير عباد اللّه كلّهم هذا التقيّ النقيّ الطاهر العلم

إذا رأته قريش قال قائلها «2»إلى مكارم هذا ينتهي الكرم

يكاد يمسكه عرفان راحته ركن الحطيم إذا

ما جاء يستلم

في كفّه خيزران ريحه عبق من كفّ أروع في عرنينه شمم

يغضي حياء و يغضى من مهابته فما يكلّم إلّا حين يبتسم

فليس قولك «من هذا» بضائره العرب تعرف من أنكرت و العجم.

[يا علي من سبّك فقد سبّني]

[459] أخبرنا أبو الحسن «3» محمد بن محمد بن مخلد البزّار و أبو الفرج محمد بن هارون بن

______________________________

(1). من رواية ابن عساكر.

(2). في ب: قائلهم.

______________________________

[459] و رواه الخطيب البغدادي عن القاسم بن جعفر: كفاية الطالب للحافظ الكنجي 82 الباب العاشر في كفر من سبّ عليّا ح 1.

و رواه جعفر بن محمد بن الفضل عن القاسم بن جعفر: معجم شيوخ ابن عساكر ترجمة طلحة بن أحمد بن الحسين.

و رواه عكرمة عن ابن عبّاس كما ذكره العبدي في شعره، و هو من أعلام القرن الثاني كما في مناقب آل أبي طالب 3/ 256:

و قد روى عكرمة في خبرما شكّ فيه أحد و لا امترى

مرّ ابن عبّاس على قوم و قدسبّوا عليّا فاستراع و بكى

و قال مغتاظا لهم: أيّكم سبّ إله الخلق جلّ و علا

قالوا معاذ اللّه، قال أيّكم سبّ رسول اللّه ظلما و اجترى

قالوا معاذ اللّه قال أيّكم سبّ عليّا خير من وطى الحصا

قالوا نعم قد كان ذا فقال: قدسمعت و اللّه النبيّ المجتبى

يقول من سبّ عليّا سبّني و سبّني سبّ الإله و اكتفى

(3). في ب هنا زيادة: محمد بن أحمد البزّار.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:467

الحسين الفقيه المالكي رحمهما اللّه، قالا: أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد بن العبّاس بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العبّاس بن عبد المطلب، حدّثنا أبي جعفر و عمّاي أبو القاسم محمد و أبو الحسن محمد «1».

قالوا: قرئ على جدّنا العبّاس بن

عبد الواحد بن جعفر و نحن حضور نسمع، قال: حدّثني عمّي يعقوب بن جعفر بن سليمان بن علي، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، [عن أبيه] «2» قال:

______________________________

و رواه سعيد بن جبير عن ابن عبّاس: الأمالي الخميسيّة: 136 ح 14 من فضائل علي و من طريقه الخوارزمي في المناقب، أمالي الصدوق ح 2 من المجلس 21، الأربعون لمنتجب الدين 96 في الحديث ما قبل الأخير.

و رواه المنقري عمّن حدّثه عن ابن عبّاس: فرائد السمطين 1/ 302 باب 56.

و رواه مرسلا كلّ من المسعودي في مروج الذهب 2/ 423 آخر ترجمة أمير المؤمنين، و ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 2/ 255 عن الطبري في الولاية و العكبري في الإبانة، و الملّا في وسيلة المتعبّدين 5/ 176 قسم 2.

و لفقرة «من سبّك فقد سبّني» طرق كثيرة منها:

1- عن علي عليه السلام مرفوعا: عيون أخبار الرضا 1/ 266 ح 53 باب 28، الأمالي للصدوق 155 ح 149، و أيضا 194 ح 206.

2- ابن عبّاس: شرح الأخبار 3/ 110 ح 1044.

3- أمّ سلمة: مسند أحمد 44/ 328 ح 26748، خصائص النسائي 133 ح 90، المستدرك للحاكم 3/ 121، أنساب الأشراف 2/ 406 ح 219، المصنّف لابن أبي شيبة ح 50 من فضائل علي عليه السلام، المعجم الكبير 23/ 322 ح 737 و 738، تاريخ مدينة دمشق 42/ 266 ح 668 و ما حوله، المعجم الصغير 2/ 21 ح 822 ترجمة محمد بن حسين القاضي، و الأوسط 6/ 389 ح 5828، مسند أبي يعلى 12/ 444 ح 7013.

4- أنس بن مالك: تفسير فرات الكوفي 425 ح 561.

و في مناقب آل أبي طالب 3/ 256 قال الحميري:

قد قال أحمد إنّ

شتم وصيّه أو شتمه أبدا هما سيّان

و كذاك قد شتم الإله لشتمه و الذلّ يغشاهم بكلّ مكان و قال أبو الفضل:

لعنوا أمير المؤمنين بمثل إعلان القيامة

يا لعنة صارت على أعناقهم طوق الحمامة و قال الموصلي:

أعلى المنابر تعلنون بسبّه و بسيفه قامت لكم أعوادها

______________________________

(1). كان في النسختين: حدّثنا أبي و عمّاي أبو القاسم و أبو الحسن و أبو عبد اللّه جعفر [بن محمد خ]. و لا شكّ أن الواو الأخيرة زائدة، و غيّرنا الترتيب دفعا للالتباس.

(2). من كفاية الطالب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:468

كنت مع عبد اللّه بن العبّاس و سعيد بن جبير يقوده، فمرّ على صفّة «1» زمزم فإذا بقوم من أهل الشام يسبّون عليّا عليه السلام فقال لسعيد: ردّني إليهم، فوقف عليهم فقال:

أيّكم السابّ للّه «2» عزّ و جلّ؟ قالوا: سبحان اللّه ما فينا أحد يسبّ «3» اللّه عزّ و جلّ، قال:

فأيّكم السابّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ قالوا: سبحان اللّه ما فينا أحد يسبّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قال: فأيّكم السابّ عليّ بن أبي طالب؟ قالوا: أمّا هذا فقد كان، قال:

فأشهد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله- سمعته أذناي و وعاه قلبي- يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السلام: «يا عليّ من سبّك فقد سبّني و من سبّني فقد سبّ اللّه عزّ و جلّ، و من سبّ اللّه عزّ و جلّ كبّه «4» اللّه على منخريه في النار».

ثم ولى «5» عنهم، ثم قال: يا بنيّ ما ذا رأيتهم صنعوا؟ فقلت له: يابه «6»:

نظروا إليك بأعين محمرّة «7»نظر التيوس إلى شفار الجازر فقال: زدني فداك أبوك، فقلت:

خزر العيون نواكس أبصارهم نظر الذليل إلى العزيز القاهر قال: زدني فداك أبوك، قلت: ليس

عندي مزيد، فقال: لكن عندي فداك أبوك:

أحياؤهم عار على أمواتهم «8»و الميّتون مسبّة «9» للغابر

______________________________

(1). اللفظة مهملة النقاط، و يمكن أن تقرأ «ضفّة» كما في كفاية الطالب.

(2). في ب: اللّه.

(3). في ب: ما فينا من سبّ. و هكذا في التالي إلّا أنّه كرّره و ذكره مثل ما هنا.

(4). في الكفاية: أكبّه.

(5). في الكفاية: تولّى.

(6). و في ب: يا أبه.

(7). بالهامش من النسختين عن نسخة: مزورّة.

(8). في النسخة: أمواتهم عار على أحيائهم. و المثبت كان بالهامش عن نسخة، و مثله في الكفاية. و في ب كتب أولا:

أمواتهم خزي على أحيائهم، ثم استبدل الأول بالأخير.

(9). خ: فضيحة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:469

[كيف تهلك أمّة أنا في أوّلها]

[460] أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان البزّاز قراءة علينا من لفظه في جامع واسط سنة خمس و ثلاثين و أربعمائة، حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن يحيى بن موسى النصيبي، حدّثنا حميد بن سفيح «1»، حدّثنا أبو الطيّب أحمد بن عبيد اللّه الدارمي «2» بأنطاكيّة، حدّثنا يمان بن سعيد، حدّثنا خالد بن يزيد البجلي، عن محمد بن إبراهيم [بن محمد]

______________________________

[460] و رواه عثمان بن أحمد عن أحمد بن عبيد اللّه: دلائل الإمامة 442 ح 415 و فيه: «و المهديّ من أهل بيتي في وسطها».

و رواه محمد بن محمد عن الدارمي: تاريخ مدينة دمشق 47/ 522 ترجمة عيسى عليه السلام.

و رواه عبد اللّه بن معاذ عن البجلي: البيان للكنجي 508 باب 12 من طريق الحافظ أبي نعيم و أضاف: رواه الحافظ أبو نعيم في عواليه، فرائد السمطين 2/ 448 باب 61 من طريق الحافظ أبي نعيم و غيره.

و رواه علي بن هاشم عن البجلي: فرائد السمطين 2/ 340 باب 61 من

طريق الحاكم النيسابوري، و ذكر أيضا أنّ الحاكم رواه في تاريخ نيسابور، تاريخ مدينة دمشق 5/ 394 ترجمة أحمد بن محمد بن عبيد اللّه الدمشقي.

و رواه الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بإسناده عن ابن عبّاس: «كيف يهلك اللّه أمّة أنا في أوّلها و عيسى في آخرها و المهديّ من أهل بيتي في وسطها»: قصص الأنبياء للثعلبي: 363.

و عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص مرفوعا: «كيف تهلك أمّة أنا أوّلها و عيسى بن مريم آخرها»: تاريخ مدينة دمشق 47/ 521 في ترجمة عيسى عليه السلام.

و عن حذيفة مرفوعا: «قد أفلحت أمّة أنا أوّلها و عيسى في آخرها، فيصلّي خلف رجل من ولدي»: الملاحم لابن طاوس 301 ح 422 باب 83 نقلا عن كتاب الفتن للسليلي.

و عن الحسين عليه السلام مرفوعا: «كيف تهلك أمّة أنا و عليّ و أحد عشر من ولدي أولو الألباب أوّلها و المسيح بن مريم آخرها»: كمال الدين 281 باب 24 ح 34.

و عن علي عليه السلام مرفوعا: «كيف تهلك أمّة أنا أوّلها و اثنا عشر من بعدي من السعداء و أولي الألباب و المسيح عيسى بن مريم آخرها»: عيون أخبار الرضا 1/ 56 باب 6 ح 18، الخصال 476 ح 39.

و عن كعب الأحبار: ما كان اللّه عزّ و جلّ ليميت عيسى بن مريم إنّا بعثه اللّه داعيا و مبشّرا يدعو إليه وحده، فلمّا رأى عيسى قلّة من اتّبعه و كثرة من كذّبه شكا ذلك إلى اللّه عزّ و جلّ فأوحى اللّه إليه: إنّي متوفّيك و رافعك إليّ، و ليس من رفعته عندي ميتا، و إنّي سأبعثك على الأعور الدجّال فتقتله، ثم تعيش بعد ذلك أربعا و عشرين سنة،

ثم أميتك ميتة الحيّ، قال كعب الأحبار: و ذلك يصدّق حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيث قال: «كيف تهلك أمّة أنا في أوّلها و عيسى في آخرها»: تفسير الطبري 3/ 290 ذيل الآية 55 من سورة آل عمران.

______________________________

(1). هذا ظاهر رسم الخطّ، غير أنّ الياء مهملة و فوقها ضبّة، و لم أجد له ترجمة.

(2). في ترجمته من تاريخ بغداد 4/ 252: 1981: الداري الأنطاكي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:470

الهاشمي، عن أبي جعفر «1»، عن أبيه، [عن جدّه]، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«كيف تهلك «2» أمّة أنا في أوّلها، و عيسى بن مريم في آخرها، و المهديّ من ولدي في وسطها».

[حكاية غريبة]

[461] و بالإسناد عن الحسن قال: سمعت جابرا يقول:

أرسل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعليّ بن أبي طالب أميرا على سريّة، و كان في السريّة الزبير بن العوّام، فنزل علي عليه السلام على حصن من حصون العدوّ، فوصف له جارية في إحدى الحصنين «3» فتشوّقت نفسه إليها، فقال للزبير: قف على الحصن مقيما إلى أن أمضي و أفتح ذلك الحصن و أعود.

فمضى عليه السلام و تخلّف الزبير مقيما على الحصن، فاستعجل الزبير ففتح الحصن قبل ورود علي عليه السلام، و أخرجوا أهل الحصن الجارية، فدفعوها إلى الزبير، فأخذها الزبير، و مضى إلى علي عليه السلام فوجده قد فتح الحصن و هو في حصاره فصعد إليها و ناداه: السلام عليك يا أبا الحسن، فسمع عنده كلام امرأة فخرج إليه و هو ضاحك، فقال له الزبير: هذه الجارية التي وصفت لك يا أبا الحسن قد أتيتك بها، فإذا بقائلة تقول: «يا زبير

______________________________

(1). و بالهامش عن نسخة

إضافة: «أمير المؤمنين»، و على أيّ فالمقصود هو المنصور الدوانيقي من خلفاء بني العبّاس.

(2). في ب: كيف يهلك اللّه.

______________________________

[461] لم نعرف أيّ إسناد أراد، و لم يذكر المصنّف مثل هذا الأسلوب فيما سبق من الكتاب، و هكذا الأمر في الحديث التالي، و لاحظ ما بعد التالي أيضا.

و الحسن عند الإطلاق يراد منه البصري و إن كان في الرواة عن جابر بن عبد اللّه: الحسن بن محمد ابن الحنفيّة أيضا.

و هكذا جابر عند الإطلاق يراد منه جابر بن عبد اللّه.

و القصّة أشبه ما تكون بنسج جهلة الصوفيّة، و لم أجدها في مصدر آخر، و فيها من التناقض ما لا يخفى.

(3). في ب: جارية من حصون العدوّ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:471

تريد أن تفرّق بيني و بين ابن عمّي؟» فعجب الزبير من ذلك عجبا شديدا، فقالت: «و اللّه لو أنّي بالمشرق و عليّ بالمغرب حتّى همّ بي أو هممت به لجمع اللّه بيننا أسرع من الجفن»، فإذا هي فاطمة عليها السلام.

[فضل زيارة الحسين عليه السلام]

[462] و بالإسناد: حدّثنا ربعي «1»، حدّثنا فضيل بن يسار قال: قيل لأبي عبد اللّه عليه السلام: أيّ قبور الشهداء أفضل؟

قال: «أو ليس أفضل الشهداء عندك الحسين عليه السلام؟ فو الذي نفسي بيده إنّ حول قبره أربعين ألف ملك، شعثا غبرا يبكون عليه إلى يوم القيامة».

______________________________

[462] و في ثواب الأعمال 97 عن العبّاس بن معروف، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعيّ بن عبد اللّه، [عن الفضيل بن يسار] قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام بالمدينة: أين قبور الشهداء؟ قال: «أ ليس أفضل الشهداء عندك الحسين عليه السلام و الذي نفسي بيده إنّ حول قبره أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة».

و روى نحوه

الحسين بن سعيد، و عليّ بن إسماعيل، و جعفر بن بشير، و حبيب عن حمّاد بن عيسى عن ربعي:

كامل الزيارات: 221 و 223 و 498 و 745.

و في ثواب الأعمال: 97 عن أمّ سعيد الأحمسيّة قالت: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام و قد بعثت من يكتري لي حمارا إلى قبور الشهداء، فقال عليه السلام: «ما يمنعك من سيّد الشهداء؟» قالت: قلت: و من هذا جعلت فداك؟ قال: «فذلك الحسين بن علي عليهما السلام». قالت: قلت: و ما لمن زاره؟ قال: «حجّة و عمرة، و من الخير كذا و كذا»- عدّ ثلاث مرّات بيده-

و بسند آخر عن أمّ سعيد الأحمسيّة أيضا قالت: جئت أبا عبد اللّه عليه السلام ... فقال: «يا أهل العراق تأتون الشهداء من سفر بعيد و تتركون سيّد الشهداء و لا تأتونه ...» قال: «حجّة و عمرة و اعتكاف شهرين في المسجد الحرام و صيامهما».

و في فضل زيارة الحسين للشجري 66 ح 48 عن حمّاد بن حكيم قال: إنّي لبالمدينة أطلب حسارا أتكاراه أزور قبور الشهداء، فإذا يد على منكبي، فالتفتّ فإذا جعفر بن محمد فقال لي: «ما تصنع هاهنا؟ ... فأين أنت من الشهيد خير الشهداء عندك الحسين بن علي ...».

و للحديث شواهد لا تحصى من غير طريق.

______________________________

(1). في النسختين: «الربيع»، و التصويب حسب كامل الزيارات، و هو ربعي بن عبد اللّه البصري المترجم في تهذيب الكمال و معجم رجال الحديث و غيرهما، و كان له أصل و قد أكثر الرواية عن الفضيل بن يسار، فلعلّ مراد المصنّف «و بالإسناد» إسناده إلى أصل ربعي.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:472

[صبرا أبا عبد اللّه بشطّ الفرات]

[463] [....] «1» حدّثنا أبو عبد اللّه محمد بن الحسين الزعفراني

[حدّثنا ....] عن عبد اللّه بن نجيّ، عن أبيه:

أنّه سافر مع علي عليه السلام و كان صاحب مطهرته، فلمّا حا [ذا] نينوى «2» و هو منطلق إلى صفّين فإذا علي عليه السلام يقول: «صبرا أبا عبد اللّه، صبرا أبا عبد اللّه بشطّ الفرات» «3».

قلت: من ذا أبو عبد اللّه؟

قال عليّ عليه السلام: «دخلت على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و عيناه تفيضا [ن] فقلت:

يا نبيّ اللّه أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟

قال: قام من عندي جبرائيل عليه السلام فحدّثني أنّ الحسين يقتل بشطّ الفرات و قال:

هل لك أن أشمّك من تربته؟ فقلت: نعم، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عينيّ أن فاضتا».

______________________________

[463] و رواه شرحبيل بن مدرك عن ابن نجيّ: البحر الزخّار 3/ 101 ح 884، مسند أحمد 2/ 78 ح 648، مسند أبي يعلى 1/ 298 ح 363، المعجم الكبير 3/ 105 ح 2811، تهذيب الكمال 6/ 407 من طريق البغوي، المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 478 ح 37356 في كتاب الفتن.

و رواه الشعبي عن علي عليه السلام: طبقات ابن سعد 1/ 429 ح 417 من القسم المتمّم، تاريخ مدينة دمشق 14/ 189 عن ابن سعد.

و له شاهد من حديث أبي هرثمة عن علي: المصنّف لابن أبي شيبة 7/ 478 ح 37357.

و من حديث هانئ بن هانئ عن علي: طبقات ابن سعد 1/ 430 ح 418.

و من حديث الحسين عن أبيه: فرائد السمطين 2/ 172 ح 460 باب 38، مقتل الخوارزمي 2/ 166، تيسير المطالب 112 باب 8 ح 6.

و له طرق عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تقدّم ذكرها ذيل الرقم (431).

______________________________

(1). رواية المصنّف عن الزعفراني لا

تكون إلّا بواسطتين، و روى عن الزعفراني في هذا الكتاب كلّ من أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي، و عمر بن عبد اللّه بن شوذب الواسطي، و محمد بن علي السقطي، و مضر بن محمد.

(2). في النسختين: «فلمّا جاء سوبه» مهملة، و التصويب حسب سائر المصادر.

(3). في ب: صبرا صبرا [أ] با عبد اللّه، صبرا [أ] با عبد اللّه، صبرا بشطّ الفرات.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:473

[إنّك سيّدة نساء العالمين ... لقد زوّجتك سيّدا في الدنيا و الآخرة]

[464] أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن «1» بن يعقوب الواسطي، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن الحسن «2» بن جهضم الهمداني، أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن خالد بن سعيد الرقّي البزّاز، حدّثنا أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني، حدّثنا عبد اللّه بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن عمرو «3» بن عبيد، عن الحسن بن [أبي] الحسن، عن عمران بن حصين قال:

أتيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فسلّمت عليه فقال: «يا عمران إنّ لك «4» منّا منزلة و جاها، فهل لك في عيادة فاطمة»؟ قلت: نعم يا رسول اللّه بأبي أنت و أمّي.

فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قمت معه حتّى وقف على باب فاطمة فقال: «السلام عليك يا بنيّة، أدخل؟» فقالت: «ادخل يا رسول اللّه بأبي أنت و أمّي»، قال: «أنا و من معي؟» قالت: «و من معك يا رسول اللّه؟» قال: «معي عمران بن الحصين الخزاعي»، قالت:

«و الذي بعثك بالحقّ نبيا ما عليّ إلّا عباءة لي»، فقال: «يا بنيّة اصنعي بها هكذا و هكذا» و أشار بيده، فقالت: «يا رسول اللّه بأبي أنت و أمّي هذا جسدي قد واريته فكيف لي برأسي؟» فألقى إليها ملاءة له

خلقة فقال: «شدّي هذه على رأسك»، ثمّ أذنت له فدخلت معه.

______________________________

[464] و رواه مبارك بن فضالة عن الحسن: شرح مشكل الآثار باب 16 ح 10، تاريخ مدينة دمشق 42/ 134 ح 313، فضائل فاطمة لابن شاهين ح 13.

و رواه كثير النوّاء عن عمران باختصار: حلية الأولياء 2/ 42 ترجمة فاطمة الزهراء، الاستيعاب 4/ 1895.

و رواه سعيد بن جبير عن عمران بن حصين: تاريخ مدينة دمشق 42/ 134 ح 314 و للحديث طرق و شواهد.

______________________________

(1). روى عنه المصنّف في الرقم (57) باسم الحسين بن الحسين و مثله في العمدة: 136 نقلا عنه، إلّا أنّ في البحار نقلا عن العمدة: الحسين بن الحسن.

(2). في النسختين: الحسين، و التصويب حسب مصادر ترجمته.

(3). في النسختين: «عروة».

(4). في النسخة: إنّك لك.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:474

فقال: «كيف أصبحت أي بنيّة؟».

قالت: «أصبحت و اللّه وجعة يا رسول اللّه، و زادني على ما بي من الوجع الجوع، لست أقدر على طعام آكله، فقد أهلكني الجوع».

فبكى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بكت فاطمة معه ثم قال: «أبشري يا فاطمة و قرّي عينا و لا تحزني، فو الذي بعثني بالنبوّة حقّا إن كان ذقت طعاما منذ ثلاث، و إنّي لأكرم على اللّه منك، و لو شئت أن أظلّ عند ربّي يطعمني و يسقيني لفعلت، و لكنّي آثرت الآخرة على الدنيا، يا بنيّة لا تجزعي، فو الذي بعثني بالنبوّة حقّا إنّك سيّدة نساء العالمين».

فوضعت يدها على رأسها و قالت: «يا أبه فأين آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، و مريم بنت عمران؟»

فقال صلّى اللّه عليه و آله: «آسية سيّدة نساء عالمها، و مريم سيّدة نساء عالمها، و خديجة سيّدة نساء عالمها، و أنت

فاطمة سيّدة نساء عالمك «1»، إنّكنّ في بيوت من قصب، لا أذى فيه و لا نصب».

قلت «2»: يا رسول اللّه و ما بيوت من قصب؟

قال: «درّ مجوّف من قصب، لا أذى فيه و لا صخب».

قال: ثم ضرب بيده على منكبها و قال: «يا بنيّة و الذي بعثني بالحقّ نبيّا لقد زوّجتك سيّدا في الدنيا و سيّدا في الآخرة».

______________________________

(1). الصواب: العالمين، الموافق لما تقدّم و الملائم للسياق و الأخبار الكثيرة، أمّا الموافقة لما تقدّم ففي صدر هذا الحديث أنّها سيّدة نساء العالمين، و أمّا السياق فعالم خديجة لا يختلف عن عالم فاطمة فينبغي أن تكون العبارة سيّدة نساء العالمين حتّى يصحّ الكلام، نعم لم يرد في عدّة من طرق الحديث ذكر خديجة لكن تبقى النتيجة كما هي لا تتغيّر فهي سيّدة نساء عالمها و عالمها عالم الإسلام و الإسلام سيّد الأديان، و أمّا الأخبار فكثيرة من طريق الفريقين، و قد أجمع أهل البيت و أتباعهم على ذلك، فمحمد و آله سادة الإسلام، و الإسلام سيّد الأديان، فمحمد و آله سادة البشر كافّة من الأوّلين و الآخرين.

(2). القائل هو عمران بن حصين.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:475

[أنا و عليّ من شجرة واحدة]

[465] أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن أبي نصر [الحميدي]، حدّثنا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر التميمي «1» الحافظ، حدّثنا أبو محمد عبد الغنيّ بن سعيد الأزدي الحافظ، حدّثنا يوسف بن القاسم الميانجي، عن علي بن العبّاس المقانعي، عن محمد بن مروان، عن إبراهيم بن الحكم [بن ظهير]، عن أبيه، عن أبي مالك [الجنبي]، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«أنا و عليّ من شجرة واحدة، و الناس من أشجار شتّى».

______________________________

[465] و

رواه مرسلا عن ابن عبّاس كلّ من الديلمي: فردوس الأخبار 1/ 77 ح 112، و الخافي في توضيح الدلائل ق 123 من طريق الزرندي و الحافظ أبي نعيم و ابن مردويه، مودّة القربى: 83.

و في تاريخ مدينة دمشق 14/: 163 عن مجاهد عن ابن عبّاس: «أنا شجرة و فاطمة حملها، و عليّ لقاحها، و الحسن و الحسين ثمرتها، و المحبّون من أهل البيت ورقها من الجنّة حقّا حقّا»، فرائد السمطين 2/ 30 ح 369 باب 6.

و في الباب عن أبي أمامة: «إنّ اللّه خلق الأنبياء من شجر شتّى، و خلقني و عليّا من شجرة واحدة، فأنا أصلها و عليّ فرعها و الحسن و الحسين أوراقها»: شواهد التنزيل 2/ 141 ح 837 ذيل آية المودّة، كفاية الطالب 178 من طريق الطبراني.

و جابر بن عبد اللّه: المستدرك للحاكم 2/ 241 في قراءات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من كتاب التفسير: «يا علي الناس من شجر شتّى و أنا و أنت من شجرة واحدة».

و عبد الرحمن بن عوف: «أنا الشجرة و فاطمة فرعها، و عليّ لقاحها، و الحسن و الحسين ثمرها، و شيعتنا ورقها»:

المستدرك للحاكم 3/ 160، الكامل لابن عديّ 2/ 336 ترجمة الحسن بن علي بن عيسى، و أيضا 6/ 459 ترجمة مينا، شواهد التنزيل 1/ 407 ح 429- 432.

و عبد اللّه بن عمر: «كان الناس من شجر شتّى و كنت أنا و عليّ من شجرة واحدة»: ضعفاء العقيلي 2/ 212 ترجمة صباح بن يحيى، مقتل الخوارزمي 1/ 61 فصل 5 من طريق ابن عديّ.

و عليّ بن أبي طالب: «خلقت أنا و هارون و يحيى و عليّ بن أبي طالب من طينة واحدة»: تاريخ بغداد 6/

58 ح 3088، و بسند آخر بلفظ: «الناس من أشجار شتّى و أنا و أنت يا علي من شجرة واحدة»: عيون أخبار الرضا 2/ 68 باب 31 ح 267.

______________________________

(1). في النسخة: «عبد الرحمن بن أحمد بن نصر الأزدي الحافظ» و التصويب حسب ترجمته و حسب ما تقدّم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:476

[من أحبّنا نفعه اللّه بحبّنا]

[466] [أخبرنا أبو عبد اللّه الحميدي، حدّثنا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد]، حدّثنا «1» عبد الغنيّ [بن سعيد الحافظ]، حدّثنا الحسين بن عبد اللّه القرشي، حدّثنا [محمد بن محمد بن عبد اللّه أبو الحسن] الباهلي، حدّثنا عبد الرحمن بن خالد، حدّثنا معاوية بن هشام، حدّثنا زياد بن المنذر، عن عقيصا- هو أبو سعيد دينار- قال: سمعت الحسين عليه السلام يقول:

«من أحبّنا نفعه اللّه بحبّنا و إن كان أسيرا في الديلم، و إنّ حبّنا لتساقط الذنوب كما تساقط الريح الورق».

[يا علي! إنّ اللّه غفر لك و لأهلك و لشيعتك و لمحبّي شيعتك]

[467] أخبرنا أبو إسحاق [إبراهيم] بن غسّان الدقّاق البصري فيما كتب به إليّ، حدّثنا أبو علي الحسين «2» بن أحمد بن محمد، حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي، حدّثنا أبي، حدّثني أبو الحسن علي بن موسى الرضا، قال: حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمد، قال: حدّثني أبي محمد بن علي، قال: حدّثني أبي علي بن الحسين، قال: حدّثني أبي الحسين بن علي، قال: حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«يا علي إنّ اللّه عزّ و جلّ قد غفر لك و لأهلك و لشيعتك و لمحبّي شيعتك، و لمحبّي محبّي شيعتك «3»، فأبشر فإنّك الأنزع البطين؛ المنزوع من الشرك، البطين من العلم».

______________________________

[466] و رواه علي بن الحسين عن أبيه: جواهر العقدين 393 باب 10 من طريق الجعابي باختصار، و الحديث ذو فقرتين، و لكلّ منهما شواهد لا تحصى.

و من طريف ما شاهدناه في عصرنا الحاضر هو انتصار روّاد خطّ الجهاد و الفضيلة على الأشقياء و عملاء الاستعمار، رغم أنّهم كانوا يعيشون في زنزانات الأعداء، و يمارس ضدّهم

أبشع الوسائل.

______________________________

(1). في النسختين: «قال: و حدثنا». فتسهيلا للقارئ أظهرنا ما كان مضمرا و وضعناه بين معقوفتين.

[467] صحيفة الرضا 171 ح 106 و عنها أمالي الطوسي و الصدوق و بشارة المصطفى و مناقب الخوارزمي و فرائد السمطين و غيرها. و للحديث شواهد.

(2). في ب: الحسن.

(3). هذه الفقرة من نسخة بهامش أ، و من ب، و من صحيفة الرضا. و الفقرة المتقدّمة لم ترد في ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:477

[لمّا أسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي]

[468] [أخبرنا أبو إسحاق الدقّاق البصري، حدّثنا أبو علي الحسين بن أحمد، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر، عن أبيه، عن علي الرضا، عن أبيه الكاظم، عن أبيه جعفر الصادق، عن محمد الباقر، عن علي زين العابدين، عن الحسين الشهيد، عن أبيه] «1» قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«لمّا أسري بي إلى السماء أخذ جبريل عليه السلام بيدي و أقعدني على درنوك من درانيك الجنّة، ثم ناولني سفرجلة فأنا أقلّبها «2» إذا انفلقت فخرجت جارية حوراء لم أر أحسن منها، فقالت: السلام عليك يا محمد، فقلت: من أنت؟ قالت: أنا الراضية المرضيّة خلقني الجبّار من ثلاثة أصناف: أسفلي من مسك و وسطي من كافور و أعلاي من عنبر، عجنني بماء الحيوان، قال لي الجبار: كوني، فكنت، خلقني لأخيك و ابن عمّك عليّ بن أبي طالب عليه السلام».

[تحشر ابنتي فاطمة و عليها حلّة الكرامة]

[469] [أخبرنا إبراهيم بن غسّان البصري، حدّثنا الحسين بن أحمد بن محمد، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر، عن أبيه، عن] «3» علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن

______________________________

[468] صحيفة الرضا 96 ح 30 و عنها الصدوق في عيون أخبار الرضا 2/ 29 ح 7 باب 31، و الحموئي في فرائد السمطين 2/ 63 ح 389 و الخوارزمي في المناقب 171 ح 62 و غيرهم.

و رواه الزمخشري مرسلا عن علي عليه السلام: ربيع الأبرار 1/ 286 و عنه ابن أبي الحديد و غيره.

و في الباب عن أبي سعيد الخدري: مناقب أمير المؤمنين للكوفي 1/ 272 ح 145، محاسن الأزهار 654، أمالي الصدوق 249 ح 274 في المجلس 34 ح 12.

______________________________

(1). و كان بدله في النسختين: «و بإسناده»، فأظهرنا ما كان مضمرا.

(2).

في النسخ: أقبّلها.

[469] صحيفة الرضا 122 ح 79 و فيها: ثم تكسى أيضا حلّتين من حلل الجنّة مكتوب على كلّ حلّة ... مع مغايرات أخرى.

و رواه أيضا الصدوق في عيون الأخبار 2/ 33 ح 38 باب 31، و الحموئي في الفرائد 2/ 63 ح 388، و ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 14/ 334 ترجمة الحسن بن علي الشيزري، و الخوارزمي في مقتل الحسين 1/ 52 بأسانيدهم إلى علي بن موسى الرضا عليه السلام مع مغايرات طفيفة.

(3). و في النسخة بدله: «و روى» و التكملة ممّا تقدّم.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:478

علي عليه السلام، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«تحشر ابنتي فاطمة «1» و عليها حلّة الكرامة، قد عجنت بماء الحيوان، فينظر إليها الخلائق فيعجبون منها، ثم تكسى أيضا حلّة من حلل الجنّة، و هي ألف حلّة، مكتوب على كلّ حلّة بخطّ أخضر: أدخلوا بنت محمد الجنّة على أحسن الصور، و أحسن الكرامة و أحسن منظر، فتزفّ كما تزفّ العروس إلى زوجها، و يوكّل بها سبعون ألف جارية».

[ذكر أمير المؤمنين عليه السلام لبعض فضائله منظوما جوابا لما كتبه معاوية]

[470] أخبرنا أحمد بن محمد بن [عبد الوهّاب بن] طاوان إذنا، حدّثنا الحسين أحمد بن الحسين، قال: أنشدني أبو محمد لؤلؤ بن عبد اللّه قال: قرأت على أبي عمر الزاهد

______________________________

(1). و بعد هذا الحديث أورد حديثين آخرين مصدّرين بقوله: «و بإسناده» و لكن تقدّم الحديثان و بهذا الإسناد برقم (97 و 98) فلم نكرّره هنا.

______________________________

[470] رواه ابن حميد المحلّي في محاسن الأزهار: 579 بسنده عن عليّ عليه السلام في حديث المناشدة يوم الشورى دون البيتين الأخيرين.

و روى الحافظ ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42/ 520 ح 1328 بسنده عن ابن دريد، عن دماد،

عن أبي عبيدة قال: كتب معاوية إلى عليّ بن أبي طالب: يا أبا الحسن إنّ لي فضائل كثيرة، و كان أبي سيّدا في الجاهليّة، و صرت ملكا في الإسلام، و أنا صهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و خال المؤمنين و كاتب الوحي، فقال علي:

«أ بالفضائل يفخر عليّ ابن آكلة الأكباد؟!» ثم قال: اكتب يا غلام: «محمد النبيّ أخي و صهري»، و ذكر الأبيات إلى «أوان حلمي» فقال معاوية: أخفوا هذا الكتاب لا يقرأه أهل الشام فيميلون إلى عليّ.

و الحديث رواه ابن دريد في المجتنى: 50- 51.

و رواه المدائني أيضا كما في روضة الواعظين 1/ 211، و مناقب آل أبي طالب 2/ 194 بزيادة بيتين.

و رواه جماعة مرسلا مثل الحموئي في فرائد السمطين 1/ 427 ح 355 بزيادة بيت و لم يذكر البيت الأخير، و الحموي في معجم الأدباء 14/ 47 في ترجمة أمير المؤمنين دون البيتين الأخيرين، و البلاذري في أنساب الأشراف 5/ 119 دون البيتين الأخيرين، و عمر بن محمد الموصلي في النعيم المقيم: 62، و الطبرسي في الاحتجاج 1/ 429 بزيادة بيتين عن أبي عبيدة، و الكراجكي في كنز الفوائد 1/ 266 و ذكر أنّ الكاتب للجواب كان عبيد اللّه بن أبي رافع دون البيت الأخير، و المفيد في الفصول المختارة: 280 و 533، أقسام المولى: 38، الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين للكمال الميبدي: 728 بزيادة بيتين، و الزرندي في نظم درر السمطين 97 دون البيت الأخير، مطالب السئول 64 أوّل الباب الأوّل دون البيت الأخير، و قال: نقلها عنه الثقات و رواه النقلة الأثبات.

و رواه هشام بن محمد بن السائب الكلبي، كما في تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي 107

آخر الباب الرابع.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:479

لأمير المؤمنين عليه السلام للّه درّ القائل:

محمد النبيّ أخي و صنوي و حمزة سيّد الشهداء عمّي

و جعفر الذي يمسي و يضحي يطير مع الملائكة ابن أمّي

و بنت محمد سكني و عرسي مسوط لحمها بدمي و لحمي

و سبطا أحمد ولداي منهافأيّكم «1» له سهم كسهمي

سبقتكم إلى الإسلام طرّا «2»غلاما ما بلغت أوان حلمي

و أوجب بالولاية لي عليكم رسول اللّه يوم غدير خمّ

فويل ثم ويل ثم ويل لمن يلقى الإله غدا بظلمي

[نكال اللّه بمن كثّر سواد قتلة ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله]

[471] أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى، أخبرنا أبو أحمد عبيد اللّه بن [محمد] أبي مسلم

______________________________

(1). في الهامش من النسختين: فمن هذا.

(2). في النسختين: «طفلا» و المثبت عن هامش النسخة عن نسخة أخرى.

______________________________

[471] رواه أبو بكر الكازروني عن أحمد الفرضي: تاريخ مدينة دمشق 14/ 102 ح 399.

و روى نحوه الخوارزمي في مقتل الحسين 2/ 104 فصل 12 في بيان عقوبة قاتل الحسين مرسلا عن ابن رماح قال: لقيت رجلا مكفوفا قد شهد قتل الحسين عليه السلام ... إلى أن قال: فدنوت من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و جثوت بين يديه و قلت: السلام عليك يا رسول اللّه، فلم يردّ عليّ، و مكث طويلا مطرقا ثم رفع رأسه و قال لي:

«يا عبد اللّه انتهكت حرمتي و قتلت عترتي و لم ترع حقّي، و فعلت و فعلت»، فقلت له: ما ضربت سيفا و لا طعنت رمحا و لا رميت سهما؟!

فقال: «صدقت و لكنّك كثّرت السواد، ادن منّي»، فدنوت منه، فإذا طست مملوء دما فقال: «هذا دم ولدي الحسين»، فكحّلني منه، فانتبهت و لا أبصر شيئا حتّى الساعة. ثم قال الخوارزمي: و أورد هذا الحديث مجد الأئمّة السرخسكي، و رواه عن أبي عبد

اللّه الحدّاد، عن الفقيه أبي جعفر الهندوائي أنّه قال: يحكى عن عبد اللّه بن رماح القاضي ... و ذكر نحوه ثم قال: و لقد لقي بنو الحسن و الحسين من عتاة بني العبّاس ما لقي آباؤهم من طغاة بني أميّة.

و روى سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ: 281 ح 3 من فصل في عقوبة قاتليه، نحو ما تقدّم عن الخوارزمي من طريق الواقدي عن ابن الرماح.

و روى الأربلي في كشف الغمّة 2/ 269 نقلا عن معالم العترة النبويّة للجنابذي، نقلا عن الواقدي عن أبي حصين

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:480

الفرضي، أخبرنا محمد بن القاسم الأنباري النحوي، حدّثنا موسى بن إسحاق الأنصاري، حدّثنا هارون بن حاتم، حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حمّاد، عن ثابت بن إسماعيل، عن أبي النضر الجرمي قال:

رأيت رجلا سمج العمى، فسألته عن سبب ذهاب بصره فقال: كنت في من حضر عسكر عمر بن سعد، فلمّا جاء الليل رقدت، فرأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في المنام و بين يديه طست فيها دم و ريشة في الدم، و هو يؤتى «1» بأصحاب عمر بن سعد فيأخذ الريشة فيخطّ بها أعينهم، فأتي بي فقلت: يا رسول اللّه و اللّه ما ضربت بسيف و لا طعنت برمح و لا رميت بسهم، فقال: «أ فلم تكثّر عدوّنا؟» فأدخل إصبعيه في الدم- السبابة و الوسطى- و أهوى بها إلى عينيّ، فأصبحت و قد ذهب بصري.

قصّة الخوارج

[472] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر العطّار الفقيه الشّافعي رحمه اللّه، أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد بن عثمان الملقّب بابن السقّاء الحافظ الواسطي رحمه اللّه إجازة: أنّ أبا العبّاس سهل بن أحمد بن عثمان بن مخلد الأسلمي

حدّثهم من أصل كتابه، قال: حدّثنا

______________________________

عن شيخ من قومه من بني أسد قال:

رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في المنام و الناس يعرضون عليه و بين يديه طست فيه دم، فيلطّخهم بها حتّى انتهيت إليه فقلت: بأبي و أمّي و اللّه ما رميت بسهم و لا طعنت برمح و لا كثّرت، فقال لي: «كذبت قد هويت قتل الحسين»، قال: فأومأ إليّ بإصبعه فأصبحت أعمى.

______________________________

(1). في النسختين: «يأتي».

[472] و روى صدر الحديث إلى قوله: «فاستغفره» المدائني في كتاب الخوارج كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/ 271 مع مغايرات.

و رواه ابن أعثم في الفتوح 4/ 120- 125 مع مغايرات

و رواه باختصار المسعودي في مروج الذهب 2/ 404- 405.

و رواه الطبرسي في الاحتجاج 1/ 442- 446 نحو رواية ابن المغازلي.

و روى بعض فقراته المبرّد في الكامل 3/ 1079 و 1099- 1100 و 1105- 1110.

و أحاديث ذمّ الخوارج كثيرة ذكرنا معظمها في تعليقاتنا على خصائص النسائي فراجع، كما و تقدّم جمع من هذه الأخبار في الأرقام 79 إلى 90 من هذا الكتاب في عنوان ما روي في أمر الخوارج فلاحظ.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:481

أبو الخطّاب زياد بن يحيى بن كنانة «1»، داود بن الفضل، حدّثني الأسود بن رزين، حدّثنا عبيدة بن [عبد اللّه بن] بشر الخثعمي «2»، عن أبيه قال:

خرج عليّ بن أبي طالب عليه السلام يريد الخوارج إذ أقبل رجل يركض حتّى انتهى إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين البشرى! قال: «هات ما بشراك؟» قال: قد عبر القوم النهروان لما بلغهم عنك، و قد منحك اللّه أكتافهم، فقال: «اللّه لأنت رأيتهم قد عبروا؟» فقال: و اللّه لأنا رأيتهم

حين عبروا، فحلّفه ثلاث مرّات في كلّ ذلك يحلف له، فقال له أمير المؤمنين: «كذبت و الذي فلق الحبّة و برأ النّسمة ما عبروا النهروان، و لن يبلغوا الأثلاث و لا قصر بوران، حتّى يقتلهم اللّه على يديّ، لا ينجو منهم تمام عشرة، و لا يقتل منّا عشرة، عهدا معهودا، و قدرا مقدورا، و قضاء مقضيّا، و قد خاب من افترى».

ثم أقبل أيضا آخر حتّى جاءه «3» ثلاثة كلّهم يقولون مقالة الأوّل و يقول لهم مثل ذلك، ثم ركب فأجال في ظهر بغلته و نهض الشابّ و أجال في ظهر فرسه، و هو يقول في نفسه: و اللّه لأنطلقنّ مع عليّ فإن كان القوم قد عبروا لأكوننّ من أشدّ الناس على عليّ عليه السلام، فلمّا انتهى إلى النهروان أصابوا القوم قد كسروا جفون سيوفهم، و عرقبوا دوابّهم، و جثوا على ركبهم، و حكّموا «4» بحكم رجل واحد، و استقبلوا عليّا بصدور الرماح، فقال عليّ عليه السلام: «حكم اللّه أنتظر فيكم»، فنزل إليه الشابّ فقال: يا أمير المؤمنين إنّي قد كنت شككت في قتال القوم فاغفر ذلك لي، فقال علي: «بل يغفر اللّه الذنوب فاستغفره».

ثم نادى عليّ عليه السلام قنبر فقال: «يا قنبر ناد القوم ما نقمتم على أمير المؤمنين؟

أ لم يعدل في قسمتكم، و يقسط في حكمكم، و يرحم مسترحمكم؟ لم يتّخذ مالكم «5» دولا، و لم يأخذ منكم إلّا السهمين اللذين جعلهما اللّه «6»: سهما في الخاصّة و سهما في العامّة».

______________________________

(1). كذا في النسختين و لعلّه تصحيف عن «حسان» و هو أبو الخطّاب البصري المترجم في تهذيب الكمال و غيره.

(2). انظر ترجمته في المؤتلف و المختلف للدار قطني 3/ 1503 و غيره. و قوله:

«عن أبيه» لم يرد في ب.

(3). في النسختين: «جاءوا».

(4). أي قالوا: لا حكم إلّا للّه، و هو شعارهم آنذاك.

(5). في هامش النسخة عن نسخة أخرى: «أموالكم».

(6). لفظة الجلالة لم ترد في ب.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:482

فقالت الخوارج: يا قنبر إنّ مولاك رجل جدل، و رجل خصم، و قد قال اللّه تعالى: بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ «1» و هو منهم، و قد ردّنا بكلامه الحلو في غير موطن، و جعلوا يقولون: و اللّه لا نرجع حتّى يحكم اللّه بيننا و هو خير الحاكمين.

قال عليّ عليه السلام: «يا بن عبّاس انهض إلى القوم فادعهم بمثل الذي دعاهم به قنبر، فإنّي أرجو أن يجيبوك»، فقال ابن عبّاس: يا أمير المؤمنين ألق «2» عليّ حلّتي، و ألبس «3» عليّ سلاحي؟ فإنّي أخافهم على نفسي، قال: «بلى فانهض إليهم في حلّتك، فمن أيّ يوميك من الموت تفرّ «4»: يوم لم يقدّر أو يوم قد قدّر؟»

قال: فنهض ابن عبّاس إليهم، و ناداهم بمثل الذي أمره به، فقالت طائفة: و اللّه لا نجيبه حتّى يحكم اللّه بيننا و هو خير الحاكمين.

و قال أصحاب الحجج في أنفسهم منهم: و اللّه لنجيبنّه و لنخصمنّه و لنكفّرنّه و صاحبه لا ينكر ذلك. مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 482 قصة الخوارج ..... ص : 480

الوا: ننقم عليه خصالا كلّها موبقة مكفرة، أمّا أوّلهنّ فإنّه محا اسمه «من أمير المؤمنين» حيث كتب إلى معاوية، فإن لم يكن أمير المؤمنين فإنّه أمير الكافرين، لأنّه ليس بينهما منزلة، و نحن مؤمنون و ليس نرضى أن يكون علينا أميرا!

و نقمنا عليه أن قسم علينا يوم البصرة ما حوى العسكر، و [قد] سفك الدماء و منعنا النساء و الذراري، فلعمري

إن كان حلّ هذا فما حرّم هذا؟

و نقمنا عليه يوم صفّين أنّه أحبّ الحياة و ركن إلى الدنيا جبنا، منعنا «5» أن نقاتل معه و أن ننصره، حيث رفعت لنا المصاحف، فهلّا ثبت و حرّض على قتال القوم و ضرب بسيفه حتّى نرجع إلى أمر اللّه و نقاتلهم، و اللّه يقول: وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ «6».

______________________________

(1). الزخرف: 58.

(2). في النسختين: ألقي.

(3). في ب: فألبس.

(4). تكرّرت اللفظة في ب.

(5). لعلّ هذا هو الصواب، و في النسختين: «بينا».

(6). البقرة: 193.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:483

و ننقم عليه أنّه حكّم الحكمين، فحكما بجور لزمه وزره.

و نقمنا عليه أنّه ولى الحكم غيره. و هو عندنا من أحكم الناس «1».

و نقمنا عليه أنّه شكّ في نفسه حين أمر الحكمين أن ينظرا [في كتاب اللّه]، فإن كان معاوية أولى بالأمر ولّوه، فإن شكّ في نفسه فنحن أعظم فيه شكّا.

و نقمنا عليه أنّه كان وصيّا فضيّع الوصيّة.

و نقمنا عليك يا ابن عبّاس حيث جئت ترفل إلينا في حلّة حسنة تدعونا إليه.

فقال ابن عبّاس: يا أمير المؤمنين قد سمعت ما قال القوم، و أنت أولى بالجواب منّي.

فقال عليّ عليه السلام: «لا ترتابنّ ظفرت بهم، و الذي فلق الحبّة و برأ النّسمة نادهم:

أ لستم ترضون بما أنبئكم «2» به من كتاب اللّه لا تجهلون به، و سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا تنكرونه؟» قالوا: اللّهم بلى.

قال: «أبدأ بما بدأتم به، عليّ مدار الأمر، أنا كاتب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيث كتبت: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم من محمد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى سهيل بن عمرو، و صخر بن حرب،

و من قبلهما من المشركين عهدا إلى مدّة. فكتب المشركون: إنّا لو علمنا أنّك رسول اللّه ما قاتلناك، فاكتب إلينا باسمك [اللّهم] فإنّه الذي نعرف، و اكتب إلينا ابن عبد اللّه، فأمرني فمحوت رسول اللّه و كتبت ابن عبد اللّه، و كتبت إلى معاوية من عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان و عمرو بن العاص و من قبلهما من النّاكثين عهدا إلى مدّة، فكتبوا: إنّا لو علمنا أنّك أمير المؤمنين ما قاتلناك فاكتب إلينا من عليّ بن أبي طالب نجبك، فمحوت أمير المؤمنين و كتبت ابن أبي طالب، كما محا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كما كتب، فإن كنتم تلغون بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أن محاها، و تلغون رسول اللّه أن محاها، و لا تثبتونه، فالغوني و لا تثبتوني و إن أثبتموه، فإنّ اللّه تعالى قال: ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا «3» و قال: لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي

______________________________

(1). هذا السطر لم يرد في ب.

(2). في ب: أتيتكم.

(3). الحشر: 7.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:484

رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ «1» فاستننت «2» برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

قالوا: صدقت، هذه حججتنا «3» بحجّتنا هذه.

قال: «و أمّا قولكم: إنّي قسمت بينكم ما حوى العسكر يوم البصرة فأحللت الدماء و منعتكم النساء و الذرّية، فإنّي مننت على أهل البصرة لمّا افتتحتها و هم يدّعون الإسلام، كما منّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على أهل مكة و هم مشركون لمّا افتتحها، و كانوا أولادهم ولدوا على الفطرة قبل الفرقة بدينهم، و إن عدوّا علينا أخذناهم بذنوبهم، فلم نأخذ صغيرا بذنب كبير، و قد قال اللّه تعالى في كتابه:

وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ «4» و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لو أنّ رجلا غلّ عقالا من الحرب لأتى اللّه يوم القيامة و هو مغلول به، حتّى يؤدّيه، و كانت أمّ المؤمنين أثقل من عقال، فلو غللتها و قسمت سوى ذلك فإنّه غلول، و لو قسمتها لكم و هي أمّكم لاستحلّ منها ما حرّم اللّه، فأيّكم كان يأخذ أمّ المؤمنين في سهمه و هي أمّه؟»

قالوا: لا أحد، و هذه بحجّتنا هذه.

قال: «و أمّا قولكم: إنّي حكّمت الحكمين، فقد عرفتم كراهتي لهما إلّا أن تكذبوا، و قولي لكم: ولّوها رجلا من قريش فإنّ قريش لا تخدع، فأبيتم إلّا أن ولّيتموها من ولّيتم، فإن قلتم: سكتّ حيث فعلنا و لم تنكر ... فإنّما جعل اللّه الإقرار على النساء في بيوتهنّ و لم يجعله على الرجال في بيوتهم، فإن كذبتم و قلتم: أنت حكّمت و رضيت، فإنّ اللّه قد حكّم في دينه الرجال و هو أحكم الحاكمين، فقال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ «5» و قال: وَ إِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ أَهْلِها «6» فإنّما على الإنسان الاجتهاد في

______________________________

(1). الأحزاب: 21.

(2). و بالهامش عن نسخة: فتأسّيت.

(3). في ب: صدقت هذه حجّتنا بهذه، و في الثانية: صدقت هذه بحجّتنا هذه، هذا و لاحظ ما سيأتي.

(4). آل عمران: 161.

(5). المائدة: 95.

(6). النساء: 35.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:485

استصلاح الحكمين، فإن عدلا كان العدل فيما أراه أولى، و إن لم يعدلا فيه و جارا، كان الوزر عليهما

وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى «1»».

قالوا: صدقت، و هذه بحجّتنا هذه.

[قال]: «و أمّا قولكم: إنّي حكّمت و أنا أولى الناس بالحكم، فقد حكّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سعد بن معاذ يوم اليهود، فحكم بقتل مقاتليهم و بسبي ذراريهم و جعل أموالهم للمهاجرين دون الأنصار»،

فقالوا: صدقت، و هذه بحجّتنا هذه.

[قال]: «و أمّا قولكم: إنّي قلت للحكمين: انظروا في كتاب اللّه فإن كان معاوية أحقّ بها منّي فأثبتوه، و إن كنت أولى بها فأثبتوني. فلو أنّ الحكمين اتّقيا اللّه و نظرا في القرآن، عرفا أنّي كنت من السابقين بإسلامي قبل معاوية، و معاوية مشرك، و عرفت أنّهم إذا نظروا في كتاب اللّه وجدوني يجب لي على معاوية الاستغفار؛ لأنّي سبقته بالإيمان و لا يجب لمعاوية عليّ الاستغفار، و وجدوني يجب لي على معاوية خمس ما غنمتم؛ لأنّ اللّه تبارك و تعالى أمر بذلك إذ يقول: وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ «2» الآية، فإذا حكما بما أنزل اللّه أثبتوني، و لو قلت: احكموا و أثبتوني، أبى معاوية، لكنّي أظهرت لهم النّصفة حتّى رضي، كما أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لو قال: أجعل لعنة اللّه عليكم، أبوا أن يباهلوا، و لكن جعل لعنة اللّه على الكاذبين، فهم الكاذبون، و اللعنة عليهم، و لكن أظهر لهم النّصفة، فقبلوا».

قالوا «3»: صدقت، هذه بحجّتنا هذه.

قال: «و أمّا قولكم: إن كان معاوية أهدى منّي فأثبتوه، فإنّني قد عرفت أنّهم لا يجدونه أهدى منّي، و قد قال تعالى لنبيّه: قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ «4»

______________________________

(1). الأنعام: 164 و مثلها في مواضع أخرى من القرآن.

(2). الأنفال: 41.

(3). ب: فقالوا.

(4).

القصص: 49.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:486

فقد عرفتم أنّهم لا يأتون بكتاب من عند اللّه هو أهدى من القرآن، فكذلك عرفت أنّهم لا يجدون معاوية أهدى منّي».

و أمّا قولكم: «إنّ الحكمين كانا رجلا سوء فلم حكّمتهما؟ فإنّهما لو حكما بالعدل لدخلا فيما نحن فيه، و خرجا من سوئهما، كما أنّ أهل الكتاب لو حكموا بما أمر اللّه حيث يقول:

وَ لْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ «1» خرجوا من كفرهم إلى ديننا».

قالوا: صدقت، و هذه بحجّتنا هذه.

قال: «و أمّا قولكم: إنّي كنت وصيّا فضيّعت الوصيّة، فإنّ اللّه تعالى قال في كتابه: وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا «2» و لو ترك الحجّ من استطاع إليه سبيلا كفر، و لم يكن البيت ليكفر و لو تركه النّاس لا يأتونه، و لكن كان يكفر من كان يستطيع إليه السبيل فلا يأتيه، و كذلك أنا: إن أكن وصيّا فإنّكم كفرتم بي، لا أنا كفرت بكم بما «3» تركتموني».

قالوا: صدقت، هذه بحجّتنا هذه.

[قال]: «و أمّا قولكم: إنّ ابن عبّاس جاء يرفل في حلّة حسنة يدعوكم إلى ما يدعوكم إليه، فقد رأيت أحسن منها على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم حرب».

فرجع إليه من الخوارج أكثر من أربعة آلاف، و ثبت على قتاله أربعة آلاف، و أقبلوا يحكّمون، فقال عليّ: «حكم اللّه أنتظر فيكم يا هؤلاء، أيّكم قتل [عبد اللّه بن] خبّاب بن الأرتّ و زوجته و ابنته؟ يظهر لي أقتله بهم و أنصرف، عهدا إلى مدّة، حكم اللّه أنتظر فيكم». فنادوا: كلّنا قتل [ابن] خبّاب و زوجته و ابنته، و أشرك في دمائهم.

فناداهم أمير المؤمنين: «أظهروا لي كتائب «4» و شافهوني بذلك، فإنّي

أكره أن يقرّ به بعضكم في الضّوضاء و لا يقرّ بعض، و لا أعرف ذلك في الضّوضاء، و لا أستحلّ قتل من

______________________________

(1). المائدة: 47.

(2). آل عمران: 97.

(3). في النسختين: «و بما».

(4). في النسختين: «كتابا». و في ب: «كتائبا» لكنّها مهملة النقاط.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:487

لم يقرّ بقتل من أقرّ، لكم الأمان حتّى ترجعوا إلى مراكزكم كما كنتم»، ففعلوا و جعلوا كلّما جاء كتيبة سألهم عن ذلك، فإذا أقرّوا عزلهم «1» ذات اليمين حتّى أتى على آخرهم، ثم قال:

«ارجعوا إلى مراكزكم» فلمّا رجعوا ناداهم ثلاث مرّات: «رجعتم كما كنتم قبل الأمان من صفوفكم؟» فنادوا كلّهم: نعم!

فالتفت إلى الناس فقال: «اللّه أكبر! اللّه أكبر! و اللّه لو أقرّ بقتلهم أهل الدنيا و أقدر على قتلهم لقتلتهم، شدّوا عليهم، فأنا أوّل من شدّ عليهم»، و عزله بسيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثلاث مرّات «2»، كلّ ذلك يسوّيه على ركبتيه من اعوجاجه، ثم شدّ الناس معه فقتلوهم، فلم ينج منهم تمام عشرة.

فقال: «آتوني بذي الثّدية فإنّه في القوم»، فقلّب الناس القتلى فلم يقدروا عليه، فاتي فاخبر بذلك، فقال: «اللّه أكبر! و اللّه ما كذبت و لا كذبت و إنّه لفي القوم»، ثم قال: «ائتوني بالبغلة، فإنّها هادية مهديّة» فركبها ثم انطلق حتّى وقف على قليب ثم قال: «قلّبوا» فقلّبوا سبعة من القتلى فوجدوه ثامنهم. فقال: «اللّه أكبر! هذا ذو الثّدية الذي خبّرني «3» رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّه يقتل مع شرّ خيل»، ثم قال: «تفرّقوا»، فلم يقاتل معه الذين كانوا اعتزلوا، كانوا وقوفا في عسكره على حدة.

[473] أخبرنا أحمد بن المظفّر بن أحمد، أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن عثمان الحافظ إجازة:

أنّ أبا عبد اللّه محمود بن محمد و جعفر بن أحمد بن سنان الواسطيّين حدّثاه، قالا: حدّثنا القاسم بن عيسى الطائي، حدّثنا أبو سلمة عيسى بن ميمون الخواصّ، عن العوّام بن حوشب، عن أبيه، عن جدّه يزيد بن رويم قال:

كنت عاملا لعليّ بن أبي طالب عليه السلام على باروسما و نهر الملك، فأتاه من أخبره أنّ الخوارج الذين قتلوا عبد اللّه بن الخبّاب قد عبروا النهروان، فقال له عليّ عليه السلام:

______________________________

(1). في النسخة: عزله.

(2). في ب: مرار.

(3). ب: أخبرني.

______________________________

[473] و رواه أسلم بن سهل عن عيسى، و قد تقدّم بأسانيد في الرقم (89).

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:488

«لم يعبروا و لن يعبروا، و إن عبروا لم ينج منهم عشرة، و لن يقتل منكم عشرة».

قال: ثم جاء القوم فبرز إليهم فقال: «يا يزيد بن رويم اقطع أربعة آلاف خشبة أو قصبة»، قال: فقطع له، ثم أوقفهم، قال: فقاتلهم «1»، فلمّا فرغ من قتالهم قال لي: «يا يزيد اطرح على كلّ قتيل خشبة أو قصبة»، قال: فركب بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و اناس بين يديه و نحن على ظهر نهر لا يمرّ بقتيل إلّا طرحت عليه خشبة أو قصبة، قال: حتّى بقيت في يدي واحدة، قال:

فنظرت إليه فإذا وجهه أربد، و هو يقول: «و اللّه ما كذبت و لا كذبت». قال: فبينا أنا أمرّ بين يديه إذا خرير ماء عند موضع دالية، فقلت: يا أمير المؤمنين هذا خرير ماء، قال: فقال لي:

«فتّشه» ففتّشته فإذا رجل قد صارت في يدي، فقلت: هذه رجل فنزل إليّ، فأخذنا الرّجل الأخرى و جرّها و جررت «2»، فإذا رجل، قال: فقال لي: «مدّ يده»، فمددتها فاستوت، قال: ثم

قال: «خلّها»، فخلّيتها، فإذا هي كأنّها الثدي في صدره.

[474] أخبرنا أحمد بن المظفّر، أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن عثمان الحافظ الواسطي إجازة: أنّ أحمد بن هارون بن أبي موسى حدّثهم قال: حدّثنا أبو بكر [عبد اللّه] بن محمد [بن إبراهيم بن أبي شيبة]، حدّثنا وكيع- و هو ابن الجرّاح-، عن [أبي النضر] جرير بن حازم و أبي عمرو بن العلاء، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة السلماني قال:

ذكر علي عليه السلام الخوارج فقال: «فيهم رجل مخدج اليد أو مثدّن اليد «3»»، فقال:

______________________________

(1). في النسختين: «فقتلهم».

(2). ب: فأخذ بالرجل الأخرى و جررت.

______________________________

[474] ذكرنا تخريجات الحديث ذيل الرقم (82) فلاحظ، و أمّا هنا فنخصّ بالذكر ما ورد من طريق جرير و أبي عمرو.

فرواه أحمد عن وكيع عن جرير و أبي عمرو: مسند أحمد 2/ 137 ح 735، السنّة لابن أحمد 267 ح 1398 و 1403.

و رواه إسحاق بن إسماعيل عن وكيع عن جرير وحده: السنّة لابن أحمد 267 ح 1401.

و رواه عبد اللّه بن عمر عن وكيع عن جرير و أبي عمرو: الشريعة للآجريّ 1/ 358 ح 54.

و رواه عبد الرحمن بن أبي بكر عن جرير وحده: البحر الزخّار 2/ 173 ح 546.

و رواه شبابة عن أبي عمرو: السنّة لابن أحمد 267 ح 1399، البحر الزخّار 2/ 172 ح 545، تاريخ بغداد 12/ 390 ترجمة فارس بن محمد البزّار.

(3). مخدج اليد أي: ناقص اليد. مثدّن اليد، أي: تشبه يده ثدي المرأة و مودون اليد أيضا بمعنى الناقص.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:489

«لو لا أن تبطروا لأخبرتكم بما وعد اللّه على لسان نبيّه صلّى اللّه عليه و آله لمن قتلهم»، فقلت لعلي: أسمعته من رسول اللّه صلّى

اللّه عليه و آله؟ قال: «إي و ربّ الكعبة، إي و ربّ الكعبة، إي و ربّ الكعبة».

و في حديث أبي موسى «1» قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: سيخرج قوم «2» فيهم رجل مخدج اليد أو مودون اليد أو مثدون اليد»، و ذكر مثله.

[إنّ للّه أقواما يخصّهم بالنعم لمنافع العباد]

[475] أخبرنا أبو القاسم عمر بن عليّ الميموني الواسطي رحمه اللّه، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي الواسطي، أخبرنا أحمد بن محمد بن [أحمد بن] «3» أبي العوّام، قال: حدّثنا أبي، حدّثنا عبد اللّه بن زيد الكلبي أبو عثمان، قال:

حدّثني [عبد الرحمن بن عمرو] الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة «4»، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّ للّه أقواما يخصّهم بالنعم لمنافع العباد، يقرّها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحوّلها إلى غيرهم».

______________________________

(1). كذا في النسخة، و هذا يعني أنّ هناك إسنادا آخر سقط من النسخة.

(2). لعلّ هذا هو الصواب، و في النسختين: سيجي ء قوم.

______________________________

[475] و رواه محمد بن حسّان السمتي عن عبد اللّه بن زيد: المعجم الأوسط 6/ 76 ح 5158، حلية الأولياء 10/ 215 في ترجمة سهل بن عبد اللّه بن الفرّخان، و أيضا 6/ 115 ترجمة عبدة بن أبي لبابة، تاريخ بغداد 9/ 459 ترجمة عبد اللّه بن زياد المدائني.

و رواه معاوية بن يحيى عن الأوزاعي: تاريخ أصبهان 2/ 276، تاريخ مدينة دمشق 59/ 295 ترجمة معاوية بن يحيى الشامي، و الحديث موافق لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ.

و روى زيد بن أسلم عن ابن عمر: «إنّ للّه خلقا خلقهم لحوائج الناس، يفزع الناس

إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب اللّه»: المعجم الكبير 12/ 274 ح 13334، حلية الأولياء 3/ 225 ترجمة زيد بن أسلم.

(3). في النسختين: أخبرنا أحمد بن محمد، حدّثنا ابن أبي العوّام.

(4). هذا هو الصواب و في النسختين: عبد اللّه بن أبي أمامة.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:490

[من نسي الصلاة عليّ خطئ به طريق الجنّة]

[476] [أخبرنا عمر بن علي الميموني الواسطي، أخبرنا أحمد بن علي الخيوطي القاضي] «1»، أخبرنا أحمد بن محمد بن [أحمد بن أبي العوّام، حدّثنا] العبّاس بن محمد الدوري، حدّثنا حسين بن عبد الأوّل، حدّثنا وكيع بن الجرّاح بن مليح، حدّثنا سفيان، عن صالح مولى التّوأمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«من نسي الصلاة عليّ خطئ طريق الجنّة».

[ما على الأرض مسلم صلّى عليك مرّة إلّا صلّيت عليه عشرا]

[477] [أخبرنا أبو القاسم عمر بن علي الواسطي، أخبرنا القاضي أحمد بن علي بن جعفر] «2»، حدّثنا أحمد بن محمد [بن أحمد بن أبي العوّام]، حدّثنا صالح بن عمران الدّعاء، حدّثنا

______________________________

[476] و رواه محمد بن عمرو بن أبي سلمة عن أبي هريرة: شعب الإيمان 2/ 216 ح 1573 و 1574.

و في الباب عن ابن عبّاس: المعجم الكبير 12/ 139 ح 12819، سنن ابن ماجة 1/ 294 ح 908.

و محمد الباقر: كنز العمال 1/ 508 ح 225، فضل الصلاة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 46 ح 41 و 42 أ، شعب الإيمان 2/ 215 ح 1573 و ح 42 ب من فضل الصلاة و لفظها: من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ خطئ طريق الجنّة.

و الحسين بن علي: المعجم الكبير 3/ 128 ح 2887.

و علي بن الحسين: تيسير المطالب 354 باب 40.

______________________________

(1). استدراك من الحديث السالف.

[477] لم أجد الحديث بهذا الإسناد و اللفظ، لكن ورد ما يقرب منه عن أنس، و بريد بن أبي مريم، و الحسن البصري، و أبي إسحاق، و سلمة بن وردان عن أنس، و رواه أحمد و النسائي و ابن أبي شيبة و ابن حبّان و الحاكم و البيهقي و البغوي و الضياء المقدّسي و الدولابي و أبو

يعلى و ابن السني و أبو نعيم و إسماعيل القاضي.

و في الباب عن أبي هريرة و عبد اللّه بن عمرو بن العاص و أبي سعيد الخدري و جابر و عبد الرحمن بن عوف و أبي بردة و عامر بن ربيعة و أبي طلحة و غيرهم.

(2). استدراك ممّا تقدّم، و كان بدله في النسخة: «قال: و».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:491

نصر بن علي الجهضمي، حدّثنا النعمان بن عبد اللّه، عن أبي ظلال «1» [هلال بن أبي هلال]، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«خرج جبرائيل صلّى اللّه عليه من عندي آنفا يخبرني عن ربّه عزّ و جلّ: ما على الأرض مسلم صلّى عليك مرّة واحدة إلّا صلّيت أنا و ملائكتي عليه عشرا، فأكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة، فإذا صلّيتم فصلّوا على المرسلين، فإنّي رجل من المرسلين».

[في كفاية همّ الدنيا و الآخرة ببركة الصلاة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله]

[478] أخبرنا عمر «2» بن عليّ الميموني، قال: حدّثنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي الحافظ الواسطي، حدّثنا علي بن عبد اللّه بن مبشّر، حدّثنا أبو الأشعث [أحمد بن المقدام]، حدّثنا محمد بن بكر، حدّثنا عمر بن محمد بن صهبان، قال: حدّثني زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:

جاء رجل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا رسول اللّه أجعل شطر صلاتي دعاء لك؟ قال: «نعم [إن شئت»، قال:] أجعل ثلث صلاتي [دعاء لك؟ قال:

«نعم» قال: فأجعل صلاتي] كلّها دعاء لك؟ قال: «إذا يكفيك اللّه عزّ و جلّ همّ الدنيا و الآخرة».

______________________________

(1). في النسختين: «النعمان بن عبد اللّه بن أبي غيلان» و هو تصحيف.

______________________________

[478] و رواه البزّار من طريق ابن صهبان

أيضا، كما في مجمع الزوائد 10/ 160.

و في الباب عن أبيّ بن كعب: شعب الإيمان للبيهقي 2/ 217 ح 1579، مسند أحمد 35/ 166 ح 21242، المصنّف لابن أبي شيبة 2/ 354 ح 8706، فضل الصلاة على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 31 ح 14.

و عن يعقوب بن زيد التيمي: المصنّف لعبد الرزّاق 2/ 215 ح 3114، فضل الصلاة على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 30 ح 13.

و عن حبّان بن منقذ الأنصاري: المعجم الكبير 3/ 35 ح 3574، شعب الإيمان 2/ 217 ح 1580.

(2). في النسختين: «محمد».

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:492

[اللّهم إنّي أسألك الهدى و التقى]

[479] أخبرنا عمر بن عليّ الميموني، أخبرنا أحمد بن عليّ بن جعفر، حدّثنا أبو أميّة عبد اللّه بن [محمد بن] خلّاد الواسطي، حدّثنا أبو نعيم [الفضل بن دكين]، حدّثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق [السبيعي]، عن أبي الأحوص [الجشمي]، عن عبد اللّه [بن مسعود] قال:

كان من دعاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «اللهمّ إنّي أسألك الهدى و التقى، و العفّة و الغنى».

______________________________

[479] و رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان: مسند أحمد 7/ 204 ح 4135، صحيح مسلم: 4/ 2087 ح 2721، سنن ابن ماجة: 3832، مسند أبي يعلى 9/ 186 ح 5283، شرح السنّة للبغوي: 5/ 173 ح 1373.

و رواه إسرائيل عن أبي إسحاق: مسند أحمد 6/ 219 ح 3692 و أيضا 7/ 270 ح 4233.

و رواه سليمان الأعمش عن أبي إسحاق: المعجم الكبير: 10096، الدعاء 3/ 1456 ح 1408.

و رواه شعبة عن أبي إسحاق: مسند أحمد 7/ 20 ح 3904 و أيضا 229 ح 4162، مسند الطيالسي 39 ح 303، الأدب المفرد

202 ح 674، سنن الترمذي 5/ 522 ح 3489، صحيح ابن حبّان 3/ 182 ح 900، الدعاء للطبراني 3/ 1456 ح 1408.

و رواه سلام بن سليم أبو الأحوص و زكريا بن أبي زائدة و يوسف بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق: الدعاء 3/ 1456 ح 1408.

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:493

الفهارس

اشارة

1- فهرس الآيات

2- فهرس أطراف الحديث و الأثر

3- فهرس الأشعار

4- فهرس الأزمنة و الأمكنة و الطوائف و الكتب و غيرها

5- فهرس الأعلام

6- فهرس الكتاب

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:495

1 فهرس الآيات القرآنية

و الرقم الأوّل هو رقم الآية، و الثاني بين القوسين هو رقم الحديث.

سورة البقرة (2) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ 37 (92)

إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً ... لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ 124 (327)

وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ 193 (472)

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً 274 (330)

سورة آل عمران (3) فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ ... 61 (3)

وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ 97 (472)

وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ 161 (472)

سورة النساء (4) وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً 29 (367)

فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ أَهْلِها 35 (472)

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ 54 (319)

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:496

سورة المائدة (5) الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ 3 (26)

وَ لْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ 47 (472)

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا 55 (359- 363)

يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ 95 (472)

سورة الأنعام (6) وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى 164 (472)

سورة الأعراف (7) وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ 172 (324)

سورة الأنفال (8) فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ 41 (472)

سورة التوبة (9) أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ 19 (372)

سورة يونس (10) وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَ أَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً 87 (308)

سورة هود (11) أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ 17 (323، 363)

سورة إبراهيم (14) وَ اجْنُبْنِي وَ

بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ 35- 36 (327)

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:497

سورة الحجر (15) إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ 47 (59)

سورة الكهف (18) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ 9 (285)

الْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا 103 (86، 87)

سورة مريم (19) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا 96 (379، 380)

سورة الحج (22) هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ 19 (316)

سورة النور (24) كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ ... يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ 35 (366)

لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً 63 (417)

سورة القصص (28) قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما 49 (472)

سورة السجدة (32) أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً 32 (375، 376)

سورة الأحزاب (33) لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ 21 (472)

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ 33 (350- 356، 438)

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:498

سورة يس (36) يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ 20 (299)

سورة الزمر (39) وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ 33 (322)

سورة غافر (40) أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ 28 (299)

سورة الشورى (42) قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى 23 (357)

وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً 23 (365)

سورة الزخرف (43) فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ 41- 44 (326)

بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ 58 (472)

سورة محمد صلّى اللّه عليه و آله (47) وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ 30 (364)

سورة الفتح (48) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً 29 (374)

سورة النجم (53) وَ النَّجْمِ إِذا هَوى ... يُوحى 1- 4 (318، 358)

سورة الرحمن (55) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ ... 19- 22 (395)

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:499

سورة

الواقعة (56) وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ 10 (370)

سورة الحديد (57) أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ 19 (374)

سورة المجادلة (58) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً 12 (377، 378)

سورة الحشر (59) ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ 7 (472)

سورة التحريم (66) وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ 4 (321)

سورة الحاقة (69) وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ 12 (317، 368)

سورة الدهر (76) وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً 8 (325)

سورة الضحى (93) وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى 5 (365)

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:501

2 فهرس أطراف الحديث و الأثر

آية في كتاب اللّه ما عمل بها أحد غيري (علي) 378

ائت البراء بن عازب فأقرئه منّي السلام 121

أتاني جبريل بد؟؟؟ نوك من الجنّة 75

أتاني جبريل فقال: تختموا بالعقيق 331

أ تدرون بما هبط عليّ جبريل 269

أحبّ إخواني إليّ عليّ 347

أحببت رجلا من أهل الجنّة (سعيد بن زيد) 88

أحبّوا اللّه لما يغذوكم من نعمه 182، 183

احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد 431

اخلفني في أهلي 44

أدركت خطباء الشام بواسط زمن بني أميّة (هشيم) 452

أدركت قتل الحسين بن علي (جدّ يزيد بن هارون) 440

ادعي زوجك و ابنيك 353

ادن منّي يا علي، خلقت أنا و أنت من شجرة 136، 345

إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض للأوّل حتى 305

إذا كان يوم القيامة أمر اللّه جبريل 175

إذا كان يوم القيامة صفّ اللّه أو ضرب اللّه عزّ و جلّ لي 270، 271

إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور 374

إذا كان يوم القيامة نادى مناد ... غضوا أبصاركم 410، 411

إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش 99

إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط 294

أذّن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله

في أذن الحسن و الحسين حين ولدا 116

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:502

أرسل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عليّا أميرا على سريّة (جابر) 461

اسكت أنت فاسق (علي) 375

اسكن طاهرا مطهّرا 308

اشتدّ غضب اللّه على ... من آذاني في عترتي 339

اشتدّ غضب اللّه و غضبي على من أهرق دمي 66

أعطينا أهل البيت سبعة 342

أ فلم تكثر عدوّنا؟ 471

أقم بالمدينة 46

ألا أحدّثكم بأشقى رجلين 5

ألا أخبركم بخياركم 296

ألا أدلّكم على خير الناس 191

ألا أدلّكم على من إذا استرشدتموه لن تضلّوا 297

ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون 46، 47، 57

الَّذِينَ آمَنُوا عليّ بن أبي طالب (علي) 360

أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم 26

اللّهم ائتني بأحبّ الخلق إليك (و نحوه) 158، 193- 196، 199- 202، 204، 205

اللّهم ائتني برجل يحبّه اللّه و رسوله 198

اللّهم ابعث إليّ أحبّ خلقك 192

اللّهم اجعلها أذن عليّ 317

اللّهم أجل قلبه و اجعل ربيعه الإيمان بك 71

اللّهم أدخل أحبّ خلقك إليك 216

اللّهم أدخل عليّ أحبّ خلقك إليك 203

اللّهم أدخل عليّ من تحبّه و أحبّه 214، 215

اللّهم اشفه- أو عافه- 164

اللّهم أذهب عنه الرمد و الحرّ و البرد 224

اللّهم إن كان يذكر عبدا صالحا فأر الناس به خزيا (سعد) 112

اللّهم إنّ هذا منّي و أنا منه 59 ب

اللّهم إنّي فأحبّه و أحبّ من يحبّه 186، 424

اللّهم إنّي أحبّهما فأحبّهما 428

اللّهم إنّي أسألك غناي و غنى مولاي 291

اللّهم إنّي أسألك الهدى و التقى 478

اللّهم اهد قلبه و ثبّت لسانه 303

اللّهم سألك موسى بن عمران 380

اللّهم قه الحرّ و البرد 113

اللّهم لا تجع محمدا أكثر ممّا جعته 243

اللّهم لا تمتني حتى تريني وجه عليّ 163

اللّهم هؤلاء أهل بيتي 351، 352، 355

أمّا أنت يا عليّ فختني و

أبو ولدي 274

أمّا بعد أيّها الناس إنّما أنا بشر مثلكم 289

أما بعد فإنّك كتبت إليّ تسألني عن خديجة (عروة) 389

أمّا بعد فإنّي أمرت بسدّ هذه الأبواب 310

أ ما تدرين ما منزلة عليّ منّي 434

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:503

أ ما ترضى أن تعطى إذا أعطيت 114

أ ما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون 44

أ ما ترى هذا الصنم بأعلى الكعبة 244

أمّا السطل فمن الجنّة و أمّا الماء فمن نهر الكوثر 142

أما و اللّه لقد فارقكم رجل (الحسن البصري) 110

أما و اللّه لقد قتلتم الليلة رجلا (الحسن بن علي) 17

أمرت أن أدنيك و لا أقصيك 369

أمرني ربّي بحبّ أربعة 337

امضيا إلى عليّ يحدّثكما ما كان 142

أنا أبو الحسن القرم (علي) 444

أنا أوّل من أسلم (علي) 22، 23

أنا حرب لمن حاربكم 93

أنا دار الحكمة و عليّ بابها 131، 132

أنا دعوة أبي إبراهيم 327

أنا سيّد ولد آدم و عليّ سيّد العرب 264

أنا مدينة الجنّة و عليّ بابها 130

أنا مدينة العلم (و الحكمة) و عليّ بابها 123- 132

أنا و عليّ من شجرة واحدة 465

أنا و هذا حجّة على أمّتي يوم القيامة 69

أنت أخي في الدنيا و الآخرة 59، 61، 157

أنت سيّد العرب 158

أنت سيّد في الدنيا و الآخرة 148، 437

أنت منّي بمنزلة هارون من موسى 41- 43، 45، 48- 56، 58، 67، 157، 158، 290

أنت منّي و أنا منك 279

انتهيت ليلة أسري بي إلى سدرة المنتهى 150

أنزل اللّه على رسوله القرآن و الهدى و عنده خديجة (الزهري) 388

انظروا إلى هذا الكوكب 318

إنّ ابني هذا سيّد، يصلح اللّه به بين فئتين 425

إنّ اللّه أمرني أن أزوّجها من عليّ 403

إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة 338

إنّ اللّه أنزل قطعة من نور 135

إنّ

اللّه أوحى إلى نبيّه موسى 306

إنّ اللّه جعل ذرّية كلّ نبيّ من صلبه 74

إنّ اللّه جعلك تحبّ المساكين 162

إنّ اللّه خلق خلقا ليس من ولد آدم 190

إنّ اللّه سيثبّت لسانك 301

إنّ اللّه سيهدي قلبك 302

إنّ اللّه عهد إليّ في عليّ عهدا 71

إنّ اللّه منع بني إسرائيل قطر السماء 189

إنّ اللّه هاد قلبك و مثبّت لسانك 304

إنّ اللّه يحبّ من أصحابي أربعة 336

إنّ اللّه يغضب لعبده المؤمن 407

إنّ جبريل ليلة أسري بي أدخلني الجنّة 412

إن حدّثكم هشيم عن عيسى (شعبة) 456

إنّ حفظتي عليّ يفتخران 171، 172

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:504

إنّ رجالا يجدون في أنفسهم 308

أنّ رسول اللّه ... أمر بسدّ الأبواب كلّها 313

أنّ رسول اللّه ... عقّ عن الحسن كبشا 115

إنّ السيّد لا يأكل الصدقة 117

إنّ عليّا راية الهدى و إمام أوليائي (قدسي) 71

إنّ عليّا قتل و هو ابن 58 أو 57 سنة (الحارث و جعفر) 15، 16

إنّ عليّا كان على طاعتك و طاعة رسولك 143

إنّ عليّا منّي و أنا منه 275

إنّ عليّا يزهر في الجنّة 187، 188

إنّ فاطمة أحصنت فرجها 409

إنّ فاطمة بضعة منّي 332

إنّ في الجنّة لطيرا مثل البخت 185

إنّ قاتل الحسين في تابوت من نار 98

إنّ القرآن أربعة أرباع 380

إنّ لك لأضراسا ثواقب 145، 146

إنّ للّه أقواما يخصّهم بالنعم 474

إنّ المدينة لا تصلح إلّا بي أو بك 51

إن ملكي عليّ ليفتخران 170

إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن 80، 158، 346

إنّ موسى سأل ربّه فقال 101

أنّ النبيّ ... أذّن في أذن الحسن 116

أنّ النبيّ سدّ أبواب المسجد غير باب عليّ 312

أنّ النبيّ ... كحّل عين عليّ بريقه 161

إنّك قسيم النار و إنّك تقرع باب الجنّة 100

إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ اللّه فطمها

95

إنّما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح 178

إنّما مثل عليّ في هذه الأمّة مثل قل هو اللّه أحد 103

إنّه لا يؤدّي عنّي إلّا عليّ 158

إنّه منّي و أنا منه 158

إنّي ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنّة 118

إنّي أوشك أن ادعى فأجيب 288

إنّي تارك فيكم الثقلين 158، 286- 289

إنّي قاتلت على تنزيل القرآن و تقاتل أنت على تأويله 158

إنّي لا أحلّ لأحد أن يتكنّى بكنيتي 341

إنّي لأخو رسول اللّه و وزيره (علي) 157

إنّي لأذكر الوقت الذي أخذ اللّه الميثاق (علي) 324

إنّي مؤاخ بينكم كما آخى اللّه بين الملائكة 59 ج

أوشك أن ادعى فأجيب و إنّي تارك فيكم الثقلين 287

أوصي من آمن بي و صدّقني بولاية عليّ 282- 284

أوصيت أمّتي بأهل بيتي 122

أوّل من صلّى علي (زيد بن أرقم) 20

أوّل الناس ورودا عليّ الحوض 24

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:505

أو ليس أفضل الشهداء عندك الحسين (جعفر الصادق) 462

إي و اللّه ما رأيت رجلا أطرح لنفسه 106

أين ابن عمّك 7

أين بعلك و ابن عمك 6

أيّها الناس إنّه قد فارقكم أمس (الحسن) 18

أيّها الناس إنّي قد كرهت تخلّفكم 39

ببغضهم عليّ بن أبي طالب (أبو سعيد) 364

بشّر رسول اللّه ... خديجة ببيت من قصب 390

بعليّ بن أبي طالب ينتقم اللّه 371

بل اخلفني، ألا ترضى أن تكون منّي 47

بلى إن شاء اللّه 356

بويع لعليّ عليه السلام سنة 35 (أحمد) 8

تحشر ابنتي فاطمة و عليها حلّة 469

تحشر ابنتي فاطمة و معها ثياب 94

ترقّ عين بقة 424

توفّيت خديجة قبل الهجرة بثلاث (قتادة) 385

حبّ عليّ عبادة (جعفر الصادق) 449

حجّ الحسين 25 حجّة ماشيا (مصعب) 105

حسبك من نساء العالمين أربع 415

حقّ عليّ على المسلمين كحقّ الوالد 72

الحقّ مع ذا 296

الحقّ مع عليّ و عليّ مع

الحقّ 158

الحمد للّه الذي جعل الحكمة فينا 334

الحمد للّه الذي جعلنا من ذرّية إبراهيم (أبو طالب) 384

الحمد للّه نحمده و نستعينه 25

خرج جبرئيل من عندي آنفا 476

خير إخواني عليّ 60، 347

خيركم خيركم لأهلي من بعدي 174

خيرهم بعده من كان يحلّ له (ابن عمر) 314

دعوهم فإن عبروا لم يفلت منهم عشرة (علي) 89

دعوهما فإنّهما ممّن أحبّهما 430

دفع رسول اللّه ... الراية إلى عليّ يوم بدر 419

ذكر عليّ عبادة 247

رأيت الحسين مخضوب الرأس و اللحية 439

رأيت رسول اللّه ... في النوم (معروف و سعيد بن منصور) 454، 455

رأيت رسول اللّه ... يمصّ لعاب الحسن و الحسين 426

رأيت لخديجة بيتا في الجنّة لا صخب فيه 391

رضا محمد أن يدخل أهل بيته الجنّة (السدّي) 365

زوّجني رسول اللّه فاطمة (علي) 406

زيّنوا مجالسكم بذكر عليّ (عائشة) 260

سألت اللّه أن يجعلها أذنك يا عليّ 368

سأله بحقّ محمد و عليّ و فاطمة 92

سبحان من فخري بأنّي له عبد (نقش خاتم علي) 361

سبق يوشع إلى موسى ... و سبق عليّ إلى محمد (ابن عبّاس) 370

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:506

سدّوا هذه الأبواب 310

سمسار التوحيد و روناس الحكمة (الشبلي) 447

سمّى هارون ابنيه شبّرا و شبيرا 433

سيّد العرب 262- 264

شيطان الردهة 85

صاحب العلم في الدنيا و الآخرة (الشبلي) 448

صاحب لوائي في الآخرة 241

صالح المؤمنين عليّ 321

صدقت إنّ فاطمة بضعة منّي 436

الصدّيقون ثلاثة 298، 299

صلّت الملائكة عليّ و على عليّ 19، 21

صلّى النبيّ ... أوّل يوم الاثنين 387

صلّيت مع رسول اللّه ثلاث سنين (علي) 234

طوبى شجرة في الجنّة 320

عليّ سيّد العرب 262- 264

عليّ قديم هجرته حسن سمته 332

عليّ منّي مثل رأسي من بدني 138، 139

عليّ منّي و أنا منه 272- 281

عليّ و فاطمة و ولدهما 357

عليّ يوم

القيامة على الحوض 159

عنوان صحيفة المؤمن حبّ عليّ 295

فاطمة بضعة منّي 435، 436

فضل أهل البيت على الناس كفضل البنفسج 65

فمتى تكون أدنى من ربّها 436

في الجنّة درجة تسمّى الوسيلة 300

قام من عندي جبريل فحدّثني أنّ الحسين 463

قتل أبي و هو ابن ثمان و خمسين (الحسين) 10

قتل عليّ شيطان الردهة (سعد بن أبي وقاص) 84

قتل عليّ لسبع عشرة (وهب) 9

قتل عليّ و هو ابن (64 أو 57 أو 60 سنة) 11، 12، 13

قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي عليّ تسعة 333

قم يا عليّ قد برئت 181

كان جبريل عند رسول اللّه و الحسين معي (أم سلمة) 120

كان الحسن بن عليّ أبطأ لسانه 91

كان عليّ مبثّة رسول اللّه 111

كان المشركون إذا بصروا بعليّ 109

كان و اللّه عليّ يشبه القمر 445

كانت (خديجة) أوّل الناس إيمانا بما أنزل 386

كانت لعليّ مناقب لم تكن لأحد (سعد) 309

كخ كخ ... إنّ السيّد لا يأكل الصدقة 117

كذب من زعم أنّه يبغضك و يحبّني 77، 158

كذبتما إن شئتما أخبرتكما 315

كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة 153- 156

كم ترى؟ دينارا؟ ... إنّك لزهيد 377

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:507

كنت أنا و عليّ نورا 133، 134

كنت بالكوفة فجاءنا قتل الحسين (حصين) 441

كنت ذات يوم في المسجد أصلّي 402

كنية فاطمة ... أمّ أبيها (محمد الباقر) 397

كيف تهلك أمّة أنا في أوّلها 460

كيف قلت؟ 164

كيف وجدتم صحبة صاحبكم 30

لا ألفينّكم ترجعون بعدي كفّارا 326

لا إله إلّا اللّه محمد رسول اللّه أيّدته بعليّ 243

لا تبيتوا في المسجد 308

لأحتجّنّ عليكم بما لا يستطيع عربيّكم (علي) 158

لا سيف إلّا ذو الفقار 158

لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ اللّه و رسوله 158، 217- 228

لأشرّفنّ ابنيّ اليوم كما شرّفهما اللّه 191

لا و لكنّه صاحبكم

عليّ (محمد الباقر) 363

لا يؤدّي عنّي إلّا أنا أو عليّ 272، 277- 279

لا يحبّك إلّا مؤمن 158، 229- 236

لا يحلّ لمسلم يرى مجرّدي إلّا عليّ 140، 141

لا يزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل 160

لتنتهنّ أو لأبعثنّ إليكم رجلا كنفسي 158

لكلّ نبيّ وصيّ و وارث 242

لم حجبتيه و هو لا يراك؟ 435

لم يعبروا و لن يعبروا ... (علي) 473

لمّا [أتى خبر مقتل الحسين] خرجت زينب 446

لمّا أسري بي إلى السماء أخذ جبريل 468

لمّا أسري بي إلى السماء إذا قصر 149

لمّا أسري بي إلى السماء رأيت 63

لمّا أكببت عليه أخبرني أنّه ميّت (فاطمة) 414

لمّا خلق اللّه الخلق اختار العرب 154

لمّا قتل الحسين أخذوا الرأس 450

لمّا قتل الحسين انتهبت 442

لمّا ورد عليّ الأمراء ما أمروا به من لعن عليّ 443

لو أنّ رجلا غلّ عقالا من الحرب 472

لو أنّ السماوات و الأرضين وضعتا في كفّة 335

لو لا أن تبطروا لحدّثتكم بما سبق (علي) 82، 473

لو لا أنت يا عليّ ما عرف المؤمنون بعدي 290

ليس عندنا شي ء، فلو خرجت فطلبت (فاطمة) 421

ليلة أسري بي أتاني جبرئيل بسفرجلة 413

ما أزعجك هذه الساعة من رحلك 432

ما أغضبك؟ 78

ما أنا انتجيته بل اللّه انتجاه 158، 165- 169

ما أنا سددت أبوابكم 158

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:508

ما أنا فتحتها و لا أنا سددتها 311

ماتت خديجة بمكّة قبل الهجرة بخمس سنين (أبو عبيدة) 385

ما تريدون من علي؟ 275

ما ذا يا أمّ أيمن؟ 216

ما رمدت و لا صدعت منذ مسح رسول اللّه (علي) 218

ما زوّجت فاطمة من عليّ و لكنّ اللّه زوّجها 401

ما سألت اللّه شيئا إلّا سألت لك مثله 158

ما شأنك يا عمّ؟ 3

ما صلّيت أبا الحسن العصر 144

ما غرت على امرأة ما غرت

على خديجة (عائشة) 394

ما فعل أبو الحسن 59 ب

ما كان لها أن تؤذي اللّه و رسوله 418

ما كذبت و لا كذبت (علي) 90

ما لك يا أبا تراب 5

ما نزلت آية في كتاب اللّه إلّا و قد علمت (علي) 323

ما يبكيك لا أبكى اللّه عينيك 398، 399

ما يبكيك يا فاطمة 191

ما ينتظر أشقاها؟ (علي) 246

مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح 176، 177، 179، 180

مثل عليّ فيكم كمثل الكعبة 152

مرحبا و أهلا، اللّهم بارك له و بارك عليها 404

مرض رسول اللّه ... فجاءت فاطمة فأكبّت عليه 414

المشكاة فاطمة (موسى الكاظم) 366

مكتوب على باب الجنّة قبل أن يخلق 137

مكث هشيم عشرين سنة 457

من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب 265- 267

من أحبّنا نفعه اللّه بحبّنا (الحسين) 466

من أحبّني و أحبّ هذين 423

من أراد أن ينظر إلى علم آدم 261

من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته 64 مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 508 2 فهرس أطراف الحديث و الأثر ..... ص : 501

أشقى الأوّلين و الآخرين 245

من أعطاك هذا الخاتم 361، 362

من انقضّ هذا النجم في منزله 358

من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب العرب 263

من سلّم عليّ و عليك ثلاثة أيام 416

من صلّى على محمد و على آل محمد مائة مرّة 343

من فارق عليّا فقد فارقني 292

من قاتلك في آخر الزمان 102

من كنت مولاه فعليّ مولاه 28، 29، 31- 35، 38- 40، 158

من كنت وليّه فعليّ وليّه أو مولاه 27، 30، 37

من ناصب عليّا الخلافة بعدي فهو كافر 70

من نسي الصلاة عليّ خطّئ به طريق الجنّة 475

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:509

من هذا؟ فقالوا: عامر 217

المودّة في آل الرسول (السدّي) 365

نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة 73

نحن الناس المحسودون (محمد

الباقر) 319

نزلت في عليّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا 359

نزلت هذه الآية: أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ ... في عليّ و العبّاس 372

النظر إلى وجه عليّ عبادة 248- 259

نعم الأب أبوك إبراهيم 67، 68، 99، 191

نعم الجمل جملكما 429

نعم الحمولة و نعم المطية تحتهما 191

هات ما بشراك (علي) 472

هذا إبليس في جيشه 349

هذا أخي 62

هذا أمير البررة 123، 128

هذا دم الحسين و أصحابه 119

هذا وليّي و أنا وليّه 328

هذان ابناي و ابنا ابنتي 427

هذه صدّيقة أمّتي 393

هم شرّ الخلق و الخليقة 81

هو عليّ كان له أربعة دراهم (ابن عبّاس) 330

و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة (علي) 229، 230

و الذي نفس محمد بيده لا يبغضنا أهل البيت 184

و اللّه ما رأيت قرشيا أقرأ من عليّ (السلمي) 108

و ما ذاك ... و ما ذاك يا عليّ 405

و عليك السلام يا بنيّة 434

الويل لظالمي أهل بيتي 97

ويلك منهم أهل حروراء (علي) 86، 87

يا أبا بكر كفّي و كفّ عليّ في العدد سواء 173

يا أسماء إنّ فاطمة خلقت حورية 422

يا أهل العراق اتّقوا اللّه فينا (الحسن المجتبى) 438

يا أيّها الناس أ لستم تعلمون 36

يا أيّها الناس من آذى عليّا فقد آذاني 78

يا بريدة أ و لست أولى بالمؤمنين 38

يا بنية لم تنزل فيك و لا في أهلك 417

يا جبريل هذه خديجة 392

يا ربّ، أخي و صاحبي 71

يا ربّ يا ربّ ... يا ذا الجلال و الإكرام (جعفر الصادق) 451

يا عائشة إذا سرّك أن تنظري إلى سيّد العرب 262

يا عليّ إنّ اللّه جعل فيك مثلا من عيسى 107

يا عليّ إنّ اللّه قد زيّنك بزينة 151

يا عليّ إنّ اللّه قد غفر لك 467

يا عليّ إنّ شيعتنا يخرجون من

قبورهم 344

يا عليّ أنا مدينة العلم و أنت الباب 129

يا عليّ أنت أخي 67

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:510

يا عليّ إنّك سيّد المسلمين 96

يا عليّ إنّك قسيم النار 100

يا عليّ سلمك سلمي و حربك حربي 75

يا عليّ قل اللّهم اجعل لي عندك عهدا 379

يا عليّ كيف كان أمر الدينار 420

يا عليّ لا يبالي من مات و هو يبغضك مات يهوديا 76

يا عليّ لو لا أن تقول طائفة من أمّتي فيك 290

يا عليّ لولاك ما عرف المؤمنون من بعدي 104

يا عليّ محبّك محبّي 237

يا عليّ من سبّك فقد سبّني 459

يا عليّ من فارقني فارق اللّه 293، 329

يا عمران إنّ لك منّا منزلة 464

يا فاطمة إنّ اللّه اطّلع إلى الأرض اطّلاعة 147

يا فاطمة إنّ اللّه ليغضب لغضبك 407، 408

يا فاطمة ما لي أراك باكية 191

يحشر أبي إبراهيم و عليّ 68

يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان 83

يدخل من أمّتي الجنّة سبعون ألفا لا حساب عليهم 340

يكون فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم 79

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:511

3 فهرس الأشعار

قد علمت خيبر أنّي مرحب

/ ... [مجرّب]/ مرحب اليهودي/ 217، 222

إن امرأ كانت مساويه

/ ... [ذي عتب]/ كثير بن عبد الرحمن/ 443

أ ترجو أمّة قتلت حسينا

/ ... [الحساب]/ 450

قد علمت خيبر أنّي عامر

/ ... [مغاور]/ عامر بن الأكوع/ 217، 226

نظروا إليك بأعين محمرّة

/ ... [الجازر]/ (3 أبيات) 459

أنا الذي سمتني أمّي حيدرة

/ ... [المنظرة]/ علي عليه السلام/ 217، 222

طبت بيتا و طاب أهلك أهلا

/ ... [و الإسلام]/ كثير بن عبد الرحمن/ 443

و ما زال كتمانيك حتّى كأنّني

/ ... [أعجم]/ 449

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

/ ... [و الحرم]/ للفرزدق/ 458

محمد النبيّ أخي و صنوي

/ ... [عمّي]/ علي عليه السلام/ 470

و

اللّه لو لا اللّه ما اهتدينا

/ ... [صلّينا]/ عامر بن الأكوع/ 217

ويلكم إنّه الدليل على اللّه

/ ... [و أمينه]/ خزيمة/ 444

لا سيف إلّا ذو الفقار

/ ... [علي]/ 158، 238- 240

بازل عامين حديث سني

/ ... [جني]/ علي عليه السلام/ 50، 223

و كان عليّ أرمد العين يبتغي

/ ... [مداويا]/ حسان بن ثابت/ 224

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:513

4 فهرس الأزمنة و الأمكنة و الطوائف و الكتب و غيرها

إبليس 349

الأثلاث (موضع في النهروان) 472

أحد 238، 308

ارتاح 130، 189

بنو أميّة 189

الأنصار 398

أنطاكية 460

أهل البيت 25، 160، 176- 180، 182- 184، 191، 286- 289، 323، 339، 342، 343، 443، 446

أهل الكتاب 472

باروسما (موضع) 473

بدر 50، 239

البصرة 472

البطحاء 458

بغداد 345، 449

بغلة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 89

بهندف (بلدة قرب واسط) 285

بيت اللّه الحرام 373، 384، 451، 458

بيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 296، 353- 356، 405

تامرّا (قرب بغداد) 81

التوراة 191

الحجر الأسود 458

حجّة الوداع 326

الحديبيّة 128

الحرم 382، 458

الحرّة 285

الحطيم (ركن الحطيم) 458

حظيرة بني النجّار (بالمدينة) 191

الحوض الكوثر 24، 158، 159، 191، 288، 290 مكرر

خراسان 449

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:514

الخوارج 79- 90، 191، 472، 473

خيبر 113، 217- 228، 290، 309

دمشق 357

الديلم 446

ذو الفقار 158، 238- 240

ربيعة و مضر 244

الرقة 357

زمزم 459

السندرة 117

الشام 191، 308، 382، 452، 459

الشمس 142، 144، 158

الشيعة 110، 191 مكرر، 290، 331، 340، 344، 467

الصفا و المروة 451

صفّين 8، 463

صلح واسط 423

الصنم 244

الطائف 158، 165- 169

آل أبي طالب 217

الطراز بواسط 331

الطف كربلاء

الطير 192- 216

عترة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أهل البيت العجم و العرب 154، 158، 458

العراق 90

العرش 134

عرفات 345

غدير خم أو غدير الجحفة 25، 26، 32، 36، 39، 40، 470

غزوة العشيرة 5

الفرات (نهر) 463

الفسطاط (مدينة بمصر) 7

القاسطون 158

قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه

و آله 3

أبو قبيس (جبل) 451

القرآن الكريم 17، 25، 79، 80، 103، 108، 158 مكرر، 286- 290، 346، 389، 472

قريش 154، 323، 382- 384، 401، 458

قصر بوران (موضع قرب بغداد) 472

القطا 194

القنابر 190

كربلاء و الطف 120، 446

الكعبة 152، 243، 244، 443

الكوفة 29 الرحبة، 32 الرحبة، 36 أهلها، 191، 441

المارقون 158

المباهلة 59 ب

بنو مدلج 7

المدينة و مسجد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 51، 112 أحجار الزيت، 157، 306، 308- 314، 316، 349، 373

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:515

مرو 215

بنو مروان 191

المسجد الحرام 373

المشركون 109، 145، 146، 472

مصر 7، 308

معان 189

مكّة المكرّمة 25، 381- 383، 385، 389، 402، 407

منى 326

المهاجرون و الأنصار 59 ب، 374، 472

الناكثون 158، 472

نجران 315

نسا 187

النصارى 290، 339، 366

نهر الملك (موضع) 473

النهروان 81، 472، 473

نينوى 463

بنو هاشم 154، 358

واسط 285، 331، 423 صلح واسط، 460 جامعها

بنو وليعة 158

اليعاقيب 193

اليمن 38، 301- 305

اليهود 339، 366، 472

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:517

5 فهرس الأعلام

إنّ الأرقام المذكورة هي أرقام الحديث.

حرف الألف آدم عليه السّلام 92، 134، 135، 191

آسية بنت مزاحم 393، 415، 464

أبان بن تغلب الكوفي 31

عن محمد بن عليّ بن الحسين الباقر عنه أحمد بن حمزة

أبان بن أبي عياش فيروز العبدي البصري 120، 261، 285

عن أنس بن مالك و شهر بن حوشب عنه حمّاد بن سلمة و زيد بن عطية و معمر بن راشد

إبراهيم 180

عن إسحاق بن سنان عنه عبد اللّه بن محمد بن فرخ

إبراهيم النبيّ عليه السّلام 67، 68، 99، 191، 270، 271، 327، 366، 384

إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري أبو إسحاق 61، 157، 224

عن إسماعيل بن محمد و عبد اللّه بن إبراهيم و محمد ابن عبد الواحد عنه أحمد بن محمد بن

عبد الوهّاب و علي بن أحمد بن المظفّر و عمر بن عليّ الميموني

إبراهيم بن أحمد بن هلال الديباجي 151، 162، 262

عن محمد بن الفضل بن جابر عنه أحمد بن عليّ بن جعفر

إبراهيم بن إسحاق الجعفي 251، 259

عن عبد اللّه بن عبد ربّه عنه محمد بن يونس

إبراهيم بن بشر الكوفي 62

عن منصور بن أبي نويرة عنه محمد بن عبد اللّه بن محمد الشيباني

إبراهيم بن الحسن المثنى 143

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:518

عن أمّه فاطمة بنت الحسين عليه السلام عنه فضيل بن مرزوق

إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي 191، 465

عن أبيه و سليمان بن سالم عنه أحمد بن عليّ العمّي و محمد بن مروان

إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري المدني البغدادي 46، 51

عن محمد بن إسحاق بن يسار و محمد بن مسلم الزهري عنه حفص بن عمر الأيلي و ابنه يعقوب بن إبراهيم

إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص 46

عن أبيه عنه محمد بن طلحة

إبراهيم بن سعيد الجوهري 198، 307، 349، 412

عن حسين بن محمد بن بهرام و المأمون العبّاسي عنه الحسين بن عبيد اللّه و عليّ بن الحسن بن سليمان و يحيى بن محمد بن صاعد

إبراهيم بن سليمان بن رشيد 261

عن زيد بن عطية عنه إبراهيم بن مهدي الأبلي

إبراهيم بن صدقة البصري 197

عن يغنم بن سالم عنه محمد بن الحسين الجواربي

إبراهيم بن طلحة بن غسان أبو إسحاق الدقّاق البصري الكازروني (ش) 94- 102، 104، 380، 404، 467- 469

عن الحسين بن أحمد بن محمد و عمر بن محمد بن يوسف و يوسف بن يعقوب النجيرمي

إبراهيم بن عبّاد الكرماني 150

عن يحيى بن أبي بكير عنه عبد اللّه بن سليمان

إبراهيم بن عبد الأعلى الكوفي 62

عن سعد بن حذيفة عنه عمرو

بن شمر

إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية الرحبي الحمصي القاضي 335

عن رقبة بن مصقلة عنه جعفر بن محمد بن حكيم

إبراهيم بن عبد الرحيم البغدادي ابن دنوقا 310

عن هوذة بن خليفة عنه علي بن عبد اللّه بن مبشر

إبراهيم بن عبد السلام البغدادي 69، 121، 255، 361

عن عثمان بن أبي شيبة و علي بن المثنى و محمد بن عمر بن بشير و محمد بن موسى الحرشي

عنه عبد الحميد بن موسى و عبد اللّه بن عمر بن شوذب و محمد بن محمود الواسطي

إبراهيم بن عبد اللّه بن حاتم الهروي البغدادي 49

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:519

عن محمد بن خازم عنه عبد اللّه بن محمد بن ناجية

إبراهيم بن عبد اللّه بن عمر الكوفي العبسي القصار 232

عن وكيع عنه محمد بن ثابت

إبراهيم بن عبد اللّه بن مسلم أبو مسلم الكجّي و الكشي 120، 250، 411

عن الحجّاج بن المنهال و عبد الحميد بن بحر و عمران بن خالد

عنه أحمد بن جعفر بن حمدان و أحمد بن عيسى و أحمد بن محمد بن أحمد الجواربي

إبراهيم بن غسان الدقّاق البصري إبراهيم بن طلحة بن غسان

إبراهيم بن فهد الساجي البصري 284

عن عبد العزيز بن الخطّاب عنه محمد بن يحيى

إبراهيم بن محمد بن خلف الجمّاري السقطي الواسطي أبو البركات (ش) 318

عن الحسين بن أحمد بن علي التبّاني الواسطي إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى أبو طاهر العلوي البغدادي 62، 129، 130، 152، 189

عن محمد بن عبد اللّه بن محمد الشيباني أبي المفضّل عنه محمد بن أحمد بن سهل

إبراهيم بن محمد بن ميمون الكوفي 306، 363

عن عليّ بن عابس عنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة

إبراهيم بن محمد بن الهيثم القطيعي البغدادي 148، 202،

207، 213، 437

عن أحمد بن الأزهر و عبيد اللّه بن عمر و صالح ابن مسمار عنه أحمد بن عيسى الناقد

إبراهيم بن المنذر الحزامي المدني 331، 386

عن سفيان بن حمزة و محمد بن فليح عنه أحمد بن أبي خيثمة و المشرّف بن سعيد

إبراهيم بن منصور بن قادم الخبّاز الخطيب الأعور 453

عن سعيد بن طهمان عنه أسلم بن سهل

إبراهيم بن مهدي المصيصي 214

عن عليّ بن مسهر عنه حسن بن عليّ بن الوليد

إبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن الابلّي البصري 171، 172، 256، 261

عن إبراهيم بن سليمان و عبد اللّه بن معاوية و معاذ ابن شعبة عنه محمد بن محمود بن محمد

إبراهيم بن مهران المروزي 295

عن ميمون بن مهران

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:520

عنه أحمد بن محمد بن جوري

إبراهيم بن هانئ النيسابوري البغدادي 220

عن ضرار بن صرد عنه حسين بن إسماعيل المحاملي

إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي الكوفي 70

عن أبيه عنه سليمان الأعمش

إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي 34، 254، 333

عن علقمة بن قيس عنه سفيان الثوري و سليمان بن مهران

الأجلح بن عبد اللّه الكندي الكوفي 165، 168، 169، 276

عن عبد اللّه بن بريدة و أبي الزبير محمد بن مسلم المكّي عنه بكار بن زكريا و خالد بن عبد اللّه و محمد بن إبراهيم بن عثمان

أحمد بن إبراهيم 145

عن عليّ بن عبد اللّه عنه عبد الواحد بن عبد العزيز

أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّاز البغدادي أبو بكر 124، 166، 194، 196، 253، 283، 301، 337، 359، 379، 406، 407، 424، 426، 427، 429، 433

عن أحمد بن إبراهيم بن محمد السكّري و إسماعيل بن سعدان و حبشون الخلّال و حسن ابن عليّ بن زكريا و حسين

بن محمد بن محمد و عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز و ابن أبي العلاء المكّي و عمرو بن حريث و محمد بن أحمد بن يوسف و محمد بن حسين بن حميد و محمد بن هارون بن حميد و يوسف بن يعقوب بن يوسف النيسابوري

عنه محمد بن أحمد بن عثمان

أحمد بن إبراهيم بن كيسان الثقفي الأصبهاني 40

عن إسماعيل بن عمرو عنه سليمان بن أحمد

أحمد بن إبراهيم بن محمد بن جامع السكّري 429

عن عمرو بن أحمد عنه أحمد بن إبراهيم بن حسن

أحمد بن الأزهر أبو الأزهر النيسابوري 148، 437

عن عبد الرزّاق بن همام عنه إبراهيم بن محمد بن هيثم

أحمد بن إسحاق الورّاق 113

عن عثمان بن أبي شيبة عنه محمد بن القاسم

أحمد بن إسحاق بن محمد أبو الحسن السقطي 259

عن محمد بن يونس

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:521

عنه عليّ بن محمد بن علي

أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي 378

عن محمد بن أبي العوّام عنه عمر بن عبد اللّه بن شوذب

أحمد بن إسماعيل بن عمر البغدادي 441

عن سليم بن منصور عنه أسلم بن سهل

أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي البغدادي 67، 298، 411

عن إبراهيم بن عبد اللّه الكشي و الحسن بن عليّ البصري و محمد بن يونس الكديمي عنه عمر بن عبد اللّه بن عمر و محمد بن عليّ بن أحمد السقطي و محمد بن محمد بن زرنجة

أحمد بن جعفر بن محمد أبو بكر الختلي 3، 11- 15، 285، 325، 330، 421

عن عمر بن أحمد و القاسم بن جعفر عنه أحمد بن محمد بن عبد اللّه الكاتب

أحمد بن جعفر بن محمد أبو حامد الأشعري الأصبهاني 31

عن يعلى بن محمد بن جمهور عنه أحمد بن عبد الرحمن الأسدي

أحمد

بن الحارث أبو جعفر الخزّاز البغدادي 406

عن عبد اللّه بن سليمان عنه محمد بن أحمد بن يوسف

أحمد بن حازم أبو عمرو الغفاري الكوفي 81

عن سهل بن عامر عنه أحمد بن محمد الجواربي

أحمد بن الحسن بن سهل أبو الفتح المالكي البصري 318

عن سليمان بن أحمد المالكي عنه الحسين بن أحمد أبو عبد اللّه

أحمد بن الحسن بن عبد الجبار أبو عبد اللّه الصوفي البغدادي 174، 182، 190، 209، 276، 293، 336، 425

عن الحسن بن حمّاد و عثمان بن محمد بن إبراهيم و عليّ بن المنذر و محمد بن الحسن و يحيى بن معين

عنه أحمد بن عليّ بن جعفر و أحمد بن محمد بن عبد اللّه القطان و عمر بن عبد اللّه بن شوذب و عمر بن محمد بن عليّ و محمد بن المظفّر بن موسى

أحمد بن الحسين 370

عن زكريا عنه محمد بن أحمد بن منصور

أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الحسين ابن السماك البغدادي 26، 470

عن جعفر بن محمد بن نصير و لؤلؤ بن عبد اللّه عنه أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب

أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي البغدادي 254

عن هارون بن حاتم

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:522

عنه محمد بن محمود الواسطي

أحمد بن حمزة 31

عن أبان بن تغلب عنه يعلى بن محمد

أحمد بن حنبل- أحمد بن محمد بن حنبل

أحمد بن الخليل 366

عن محمد بن أبي محمود عنه محمد بن حسن بن زياد

أحمد بن أبي خيثمة- أحمد بن زهير بن حرب

أحمد بن رشدين- أحمد بن محمد بن الحجّاج بن رشدين

أحمد بن روح الساجي 325

عن موسى بن بهلول عنه فاطمة بنت محمد بن شعيب

أحمد بن روح المروزي 215

عن العلاء بن عمران عنه محمد بن حسن بن زياد

أحمد بن زكريا

بن سفيان 452

عن سعيد بن طهمان عنه أسلم بن سهل

أحمد بن زهير بن حرب النسائي البغدادي أبو بكر ابن أبي خيثمة 1، 2، 4، 8- 10، 16، 17، 20، 35، 59 ج، 105، 381- 383، 385- 392، 394، 396، 405

عن إبراهيم بن المنذر و أحمد بن حنبل و أحمد بن المقدام و إسماعيل بن إبراهيم الهروي و الحسن بن حمّاد و أبيه زهير بن حرب و عليّ بن الجعد و الفضل بن حاتم و مصعب بن عبد اللّه و أبي عبيدة معمر بن المثنى و موسى بن إسماعيل و نصر ابن عليّ و الوليد بن شجاع و يحيى بن عبد الحميد عنه محمد بن الحسين بن محمد الزعفراني

أحمد بن سعيد بن عبد اللّه الدمشقي 446

عن الزبير بن بكار عنه محمد بن القاسم الأنباري

أحمد بن سلمان النجاد البغدادي 154

عن محمد بن يونس الكديمي عنه عبيد اللّه بن أبي مسلم

أحمد بن سنان القطّان الواسطي 272

عن يزيد بن هارون عنه عليّ بن عبد اللّه بن مبشر

أحمد بن صبيح الأسدي الكوفي 292، 371

عن يحيى بن يعلى عنه محمد بن عبد اللّه بن سليمان و يوسف بن عاصم

أحمد بن عامر الطائي السامرّائي 94- 102، 104، 467- 469

عن عليّ بن موسى الرضا عنه ابنه عبد اللّه بن أحمد بن عامر

أحمد بن عبد الرحمن بن العبّاس الأسدي 31

عن أحمد بن جعفر بن محمد الأشعري عنه محمد بن حسين بن عبيد اللّه

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:523

أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق البزوري البغدادي أبو عبد اللّه بن أبي عوف 260

عن كثير بن هشام عنه محمد بن عمرو بن البختري

أحمد بن عبد اللّه بن الحسين أبو عبد اللّه ابن المحاملي 57

عن محمد بن

محمد بن أحمد عنه الحسين بن الحسين

أحمد بن عبد اللّه بن محمد المؤدّب 76

عن محمد بن الحارث عنه محمد بن عليّ بن هاشم

أحمد بن عبد اللّه بن يزيد المكتب الهشيمي السامرائي 123، 128

عن عبد الرزّاق بن همام عنه عمر بن الحسن و محمد بن عيسى بن شيبة

أحمد بن عبدة الضبي البصري 404

عن سفيان بن عيينة عنه يعقوب بن غيلان

أحمد (أو محمد) بن عبيد 103

عن إسحاق بن بشر عنه محمد بن أحمد بن نصر

أحمد بن عبيد اللّه 126

عن بكر بن أحمد بن مقبل عنه محمد بن عبد اللّه بن داسة

أحمد بن عبيد اللّه أبو الطيب الأنطاكي الداري 460

عن يمان بن سعيد عنه حميد بن سفيح

أحمد بن عبيد بن الفضل أبو بكر ابن بيري الواسطي 89، 156، 173، 193، 272، 438- 441، 452- 457

عن أحمد بن محمد بن صالح و عليّ بن عبد اللّه بن مبشر و محمد بن عثمان بن سمعان عنه إسماعيل بن محمد بن أحمد الغرافي و محمد بن أحمد بن سهل و محمد بن محمد بن مخلد

أحمد بن عبيد بن ناصح البغدادي 106، 164، 444

عن الواقدي و أبي داود الطيالسي عنه عليّ بن محمد المصري و القاسم بن محمد بن بشار

أحمد بن عليّ بن القواريري الواسطي 135، 269

عن محمد بن عبد اللّه بن ثابت عنه محمد بن عليّ بن أحمد

أحمد بن عليّ أبو عبد اللّه الرازي 340

عن عليّ بن حسن بن عبيد عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

أحمد بن عليّ بن جعفر بن محمد بن المعلّى الخيوطي أبو الفرج الواسطي القاضي الحافظ 4، 5، 8، 20، 24، 50، 69، 89، 105، 136، 151، 156، 160، 162، 170، 172، 180، 183، 184، 188،

190، 193، 225- 228، 230، 232،

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:524

233، 237، 242- 244، 262، 294، 295، 300، 331، 360، 375، 381- 383، 385- 392، 394، 396، 400، 401، 405، 438- 441، 452- 457، 474- 478

عن إبراهيم بن أحمد بن هلال و أحمد بن الحسن ابن عبد الجبار و أحمد بن محمد بن جوري و أحمد بن محمد بن أبي العوّام و إسحاق بن الحسن بن ميمون و داود بن جعفر و سهل بن إسماعيل و ابن عبادة و عبد الحميد بن موسى و عبد اللّه بن محمد بن خلّاد و عبد اللّه بن محمد بن فرخ و عليّ بن أحمد بن نوح و عليّ بن عبد اللّه بن مبشر و عمر بن الفتح و محمد بن ثابت و محمد بن الحسن الحساني و محمد بن حبيش و محمد بن الحسين بن محمد و محمد بن عثمان بن سمعان و محمد بن محمود بن محمد

عنه أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب و أحمد بن موسى بن عبد الوهّاب و عبد الكريم بن محمد الشروطي و عليّ بن محمد بن الحسين القاضي و عمر بن عليّ الميموني و محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن فامويه

أحمد بن عليّ بن المثنّى أبو يعلى الموصلي 41، 52، 137

عن زكريا بن يحيى و سعيد بن مطرف عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان و نصر بن أحمد

أحمد بن عليّ بن محمد العمي البصري 191

عن إبراهيم بن الحكم عنه عبد اللّه بن عتاب

أحمد بن عمّار بن خالد أبو عبد اللّه الواسطي 167، 210، 299

عن الحسن بن عبد الرحمن و قطن بن نسير و مخوّل

عنه عبد اللّه بن عمر بن شوذب

و محمد بن عثمان بن سمعان و محمد بن محمود

أحمد بن عمران بن سلمة بن عجلان 333

عن سفيان بن سعيد عنه محمد بن عليّ الوهبي

أحمد بن عيسى الرازي 142

عن محمد بن مندة عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

أحمد بن عيسى بن السكين أبو العبّاس الشيباني البلدي 47، 312

عن أحمد بن منصور الرمادي عنه الحسين بن محمد بن حسين

أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار الناقد البغدادي 120، 148، 201، 202، 207، 213، 293، 306، 329، 437

عن إبراهيم بن عبد اللّه الكجّيّ و إبراهيم بن محمد بن الهيثم و صالح بن مسمار و عبد اللّه بن أحمد بن حنبل و محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه أحمد بن محمد بن سهل و عمر بن عبد اللّه بن شوذب و محمد بن عليّ بن أحمد السقطي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:525

أحمد بن الفرات أبو مسعود الرازي 34

عن يحيى بن عبد الحميد عنه محمد بن نهار

أحمد بن الفضل القاضي النفري 302

عن محمد بن العلاء عنه محمد بن المظفّر بن موسى

أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري البغدادي 328

عن إسحاق بن بشر عنه محمد بن حسين بن محمد الزعفراني

أحمد بن محمد بن أحمد الجواربي الواسطي 33، 53، 81، 82، 84- 87، 250

عن إبراهيم بن عبد اللّه الكجّيّ و أحمد بن حازم و أحمد بن يحيى بن زكريا و حميد بن مخلد بن زنجويه و الربيع بن سليمان و عليّ بن مسلم و أبيه محمد بن أحمد بن عبد اللّه

عنه الحسين بن محمد بن الحسين

أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي العوّام البغدادي 474- 476

عن صالح بن عمران و العبّاس بن محمد و أبيه محمد بن أحمد بن أبي العوّام

عنه أحمد بن عليّ بن جعفر

أحمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الحدّاد البغدادي المكّي (بكير) 248

عن محمد بن يونس الكديمي عنه حسين بن محمد بن حسين

أحمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الصيدلاني الواسطي 83

عن شعيب بن أيوب عنه الحسين بن محمد العلوي

أحمد بن محمد بن إسماعيل أبو بكر ابن المهندس المصري 7

عن محمد بن أحمد بن حمّاد عنه يوسف بن رباح

أحمد بن محمد بن جوري أبو الفرج العكبري 295

عن إبراهيم بن مهران عنه أحمد بن عليّ بن جعفر

أحمد بن محمد بن الحجّاج بن رشدين المصري 282

عن سفيان بن بشر عنه عليّ بن محمد المصري

أحمد بن محمد بن حسين أبو الفوارس المصري 257، 258

عن محمد بن حمّاد عنه عبد اللّه بن إبراهيم بن محمد

أحمد بن محمد بن حنبل المروزي البغدادي أبو عبد اللّه 8، 293، 329

عن عبد اللّه بن نمير عنه أحمد بن أبي خيثمة و ابنه عبد اللّه بن أحمد بن حنبل

أحمد بن محمد بن خالد البراثي البغدادي أبو العبّاس 338، 403

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:526

عن حسن بن حمّاد و محمد بن صالح عنه عبيد اللّه بن محمد بن عابد

أحمد بن محمد بن زنجويه المخزومي 345

عن عثمان بن عبد اللّه العثماني عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

أحمد بن محمد بن سعيد 417

عن عبد اللّه بن محمد بن أبي مريم عنه محمد بن عليّ بن إسماعيل

أحمد بن محمد بن سعيد أبو العبّاس ابن عقدة الحافظ الكوفي 18، 72، 144، 149، 152، 158، 319، 323

عن جعفر بن عبد اللّه المحمدي و جعفر بن محمد ابن سعيد و الفضل بن يوسف و محمد بن إسماعيل ابن إسحاق و يحيى بن زكريا و يعقوب بن

يوسف عنه أحمد بن محمد بن موسى و عبيد اللّه بن محمد الفرضي و عمر بن أحمد بن هارون و محمد بن إسماعيل الورّاق

أحمد بن محمد بن سعيد الصيرفي أبو عبد اللّه البغدادي 60

عن الأحوص بن جوّاب عنه الحسين بن إسماعيل المحاملي

أحمد بن محمد بن سهل بن مردويه أبو نصر البزّاز 148، 201، 202

عن أحمد بن عيسى الناقد عنه الحسن بن أحمد و محمد بن أحمد بن سهل و محمد بن الحسين بن أبي صالح

أحمد بن محمد بن صالح التمّار 173

عن محمد بن مسلم بن وارة عنه أحمد بن عبيد بن الفضل

أحمد بن محمد بن الصلت- أحمد بن محمد ابن موسى

أحمد بن محمد بن طاوان- أحمد بن محمد ابن عبد الوهّاب

أحمد بن محمد بن عبد العزيز الوشّاء البغدادي 188

عن أسد بن موسى عنه عليّ بن جامع

أحمد بن محمد بن عبد اللّه البغدادي أبو سهل ابن زياد القطّان 209

عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار عنه عمر بن عبد اللّه بن شوذب

أحمد بن محمد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه ابن الكاتب البغدادي 3، 11- 15، 285، 325، 330، 421

عن أحمد بن جعفر بن محمد الختلي عنه محمد بن عليّ بن محمد البيع

أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن سعيد بن طاوان أبو بكر السمسار الواسطي (ش) 4، 5، 8، 20، 26، 30، 32، 33، 36- 39، 42، 45، 47، 50، 61، 81- 89، 91- 93، 105، 114- 116، 119- 122، 139، 156، 157، 167- 169، 171،

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:527

193، 205- 215، 223- 228، 230، 240، 241، 248، 250- 252، 254- 256، 261، 263، 264، 292- 295، 299، 306، 310- 313، 316، 335، 352،

361- 367، 369- 371، 376، 378، 381- 383، 385- 392، 394، 396، 397، 405، 420، 437- 441، 452- 457، 460، 470

عن إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري و أحمد بن الحسين ابن السماك و أحمد بن عليّ بن جعفر الخيوطي و الحسين بن محمد بن الحسين العدل و عبد اللّه بن يحيى بن موسى و عمر بن عبد اللّه بن شوذب و محمد بن حسن بن عبد اللّه و محمد بن عليّ بن المعلّى

أحمد بن محمد بن عليّ بن عبد الرزّاق الهاشمي الخطيب أبو بكر (ش) 52

عن نصر بن أحمد المرجي

أحمد بن محمد بن عليّ أبو الحسن الديباجي الواسطي 68، 266

عن أحمد بن محمد بن غالب و عليّ بن حرب عنه محمد بن العبّاس بن حيويه و محمد بن عليّ ابن أحمد

أحمد بن محمد بن عمر أبو سهل اليمامي 309

عن النضر بن محمد عنه عمرو بن عمرو

أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن ابن الجندي البغدادي 281

عن عبد اللّه بن محمد البغوي عنه محمد بن عليّ بن الحسن العلوي

أحمد بن محمد بن عيسى 129

عن محمد بن عبد اللّه بن عمرو اللاحقي عنه محمد بن عبد اللّه بن المطّلب

أحمد بن محمد بن غالب البصري البغدادي 266

عن عبد العزيز بن عبد اللّه عنه أحمد بن محمد بن عليّ الديباجي

أحمد بن محمد بن الفضل أبو بكر الخزّاز البغدادي 106- 113، 443- 446

عن محمد بن قاسم بن محمد عنه عليّ بن طلحة

أحمد بن محمد بن محمد أبو ذر الباغندي الواسطي 92

عن محمد بن عليّ بن خلف عنه محمد بن عثمان

أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت المالكي البغدادي الأهوازي أبو الحسن 18، 28، 73، 74، 79، 117،

128، 164، 185، 282، 287

عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة و عليّ بن محمد المصري و محمد بن جعفر المطيري و محمد ابن القاسم بن محمد الأنباري

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:528

عنه الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني و محمد بن عليّ بن محمد البيّع

أحمد بن محمد بن نصر الضبعي أبو جعفر البغدادي 221

عن إدريس بن الحكم عنه محمد بن المظفّر

أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطّان أبو سعيد البصري البغدادي 90

عن زيد بن الحباب عنه الحسين بن إسماعيل

أحمد بن محمد بن يزيد السامرّائي أبو عبد اللّه مولى بني هاشم 138، 160، 270، 271

عن حسين بن حسن الأشقر عنه الهيثم بن خلف

أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه أبو الحسن الشافعي (ش) 41، 59 ب، 64- 66، 76- 78، 123، 137، 138، 142، 165، 176، 192، 217، 247، 265، 270، 291، 314، 324، 341- 349، 398، 412، 423، 435، 436، 472- 474

عن الحسين بن خلف و عبد اللّه بن محمد بن عثمان ابن السقّاء

أحمد بن المقدام أبو الأشعث العجلي البصري 133، 170، 385، 477

عن حمّاد بن زيد و زهير بن العلاء و فضيل بن عياض و محمد بن بكر

عنه أحمد بن أبي خيثمة و عليّ بن عبد اللّه بن مبشر و عليّ بن محمد العدوي

أحمد بن منصور الرمادي البغدادي 32، 39، 47، 312

عن أبي أحمد الزبيري و عبد اللّه بن صالح و يحيى ابن حمّاد

عنه أحمد بن عيسى بن السكين و عليّ بن عبد اللّه ابن مبشر

أحمد بن موسى بن إسحاق الحرامي الحمّار الكوفي 380

عن الحسين بن ثابت عنه أبو إسحاق المديني

أحمد بن موسى بن عبد الوهّاب أبو نصر الطحّان الواسطي (ش)

24، 50، 69، 136، 151، 160، 162، 172، 180، 183، 184، 188، 190، 230، 233، 242- 244، 262، 300، 360، 375، 400، 401

عن أحمد بن عليّ بن جعفر الخيوطي

أحمد بن هارون الكرخي الضرير أبو جعفر 400

عن كامل بن طلحة عنه عليّ بن أحمد بن نوح

أحمد بن هارون بن أبي موسى 473

عن عبد اللّه بن محمد بن إبراهيم بن أبي شيبة عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:529

أحمد بن الهيثم أبو جعفر البزّاز العسكري السامرّائي 73، 107، 117

عن سعد بن عبد الحميد و مالك بن إسماعيل و مسلم بن إبراهيم عنه محمد بن القاسم الأنباري

أحمد بن يحيى بن إسحاق أبو جعفر الحلواني 464

عن عبد اللّه بن داهر عنه محمد بن عليّ بن خالد

أحمد بن يحيى بن زكريا أبو جعفر الصوفي الكوفي 33

عن إسماعيل بن أبي الحكم عنه أحمد بن محمد بن أحمد الجواربي

أحمد بن يحيى بن زيد الكوفي النحوي ثعلب 96

عنه عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي

أحمد بن يزيد الحرّاني الورتنيسي 195

عن زهير بن معاوية عنه فهد بن سليمان

أبو أحمد الزبيري- محمد بن عبد اللّه بن الزبير الأحوص بن جوّاب أبو الجوّاب الكوفي 60، 418

عن سليمان بن قرم و عمرو بن أبي المقدام عنه أحمد بن محمد بن سعيد الصيرفي و عثمان بن محمد بن إبراهيم

أبو الأحوص الجشمي الكوفي 478

عن عبد اللّه بن مسعود عنه أبو إسحاق السبيعي

ابن أخطب 149

عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد عنه عبد اللّه بن كثير

إدريس بن الحكم أبو يحيى العنزي 221

عن يوسف بن عطية عنه أحمد بن محمد بن نصر

أبو إدريس الأودي مؤذن بني أفصى 292

عن مجاهد عنه عمران بن عمّار

أسامة بن زيد 274،

427

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه ابناه الحسن بن أسامة و محمد بن أسامة

أسباط بن نصر الكوفي 112

عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي عنه عمرو بن حمّاد بن طلحة

إسحاق بن إبراهيم السبيعي 297

عن معروف بن خرّبوذ عنه عمرو بن حمّاد

إسحاق بن إبراهيم بن عبّاد الدبري الصنعاني 327، 330

عن عبد الرزّاق بن همام عنه إسماعيل بن عليّ الخزاعي و القاسم بن جعفر مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 529 5 فهرس الأعلام ..... ص : 517

إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن البغوي 184

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:530

عن داود بن عبد الحميد عنه عثمان بن نصر

إسحاق بن إبراهيم بن عبد اللّه الفارسي شاذان 265

عن جدّه لأمّه سعد بن الصلت عنه عبد اللّه بن سليمان

إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي 357

عن عبد الرحمن بن معاوية و عبيد اللّه بن جعفر عنه عبد العزيز بن الحسن بن عليّ بن أبي صابر

إسحاق بن بريد الطائي الكوفي 152

عن عبد المؤمن بن القاسم عنه محمد بن عبيس

إسحاق بن بشر الكاهلي الكوفي 103، 151، 262، 328، 379

عن جعفر بن سعد و خالد بن يزيد و عمرو بن أبي المقدام و مهاجر بن كثير و يعقوب بن عبد اللّه عنه أحمد بن عبيد و أحمد بن القاسم بن مساور و محمد بن الحارث و محمد بن الفضل بن جابر

إسحاق بن البهلول الأنباري 22

عن عبيد اللّه بن موسى عنه حافده يوسف بن يعقوب بن إسحاق

إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي 38، 375

عن عفّان بن مسلم و أبي نعيم الفضل بن دكين عنه أحمد بن عليّ بن جعفر و الحسن بن أحمد الزيّات

إسحاق بن زيد 432

عن سهل بن سليمان عنه محمد بن مروان

الكوفي

إسحاق بن سنان 181

عن مسلم بن إبراهيم عنه إبراهيم

إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة المدني 73، 193

عن أنس بن مالك عنه عكرمة بن عمّار

إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي 432

عن أبيه عنه زيد بن عليّ بن مروان

إسحاق بن موسى بن جعفر 267

عن أبيه موسى الكاظم عنه محمد بن إسماعيل

إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي 36، 193، 212، 353

عن عبد الملك بن أبي سليمان عنه عمّار بن خالد و وهب بن بقية

أبو إسحاق السبيعي الهمداني الكوفي 18، 29، 84، 152، 158، 178، 272، 273، 277- 280، 300- 302، 304، 379، 478

عن أبي الأحوص و البراء بن عازب و الحارث ابن عبد اللّه الهمداني و حامد الهمداني و حبشي بن

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:531

جنادة و حبّة العرني و حنش بن المعتمر و عامر ابن واثلة و عبد خير و عمرو ذي مرّ و عمرو بن حبشي و عمرو بن مرّة و هبيرة بن يريم عنه حافده إسرائيل بن يونس و إسماعيل بن أبي خالد و الجراح بن الضحّاك و حمزة الزيّات و أبو حمزة الثمالي و أبو ساسان و سفيان بن سعيد و شريك و شعبة و شيبان بن عبد الرحمن و قيس ابن الربيع و المفضّل بن صالح

أبو إسحاق المديني 380

عن أحمد بن موسى بن إسحاق عنه عمر بن محمد بن يوسف

أسد بن موسى المصري 82، 188، 190

عن حمّاد بن سلمة و أبي هلال الراسبي محمد بن سليم

عنه أحمد بن محمد بن عبد العزيز و الربيع بن سليمان و المقدام بن داود

إسرائيل أبو موسى البصري 426

عن أبي حازم الأشجعي عنه سفيان بن عيينة

إسرائيل بن يونس السبيعي الكوفي 173، 278، 280، 304

عن جدّه أبي إسحاق عنه

إسماعيل بن موسى و عبد الرحمن بن أبي حمّاد و عبد اللّه بن رجاء و عبيد اللّه بن موسى

أبو إسرائيل الملائي إسماعيل بن خليفة إسرافيل 158، 191، 398، 400- 402

أسلم بن سهل الرزّاز الواسطي أبو الحسن بحشل مؤلّف تاريخ واسط 89، 156، 193، 212، 438- 441، 452- 457

عن إبراهيم بن منصور و أحمد بن إسماعيل و أحمد ابن زكريا بن سفيان و إسماعيل بن عيسى و حرمي بن يونس و زكريا بن يحيى و عبد اللّه بن أحمد بن زكريا ابن أبي مسرّة و قاسم بن عيسى و محمد بن عمران و وهب بن بقية و يحيى بن إسحاق

عنه محمد بن عثمان بن سمعان

أسماء بنت عميس 143، 418، 422

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنها زينب بنت عليّ و فاطمة بنت الحسين و مرّة الهمداني

إسماعيل (ملك من الملائكة) 402

إسماعيل بن أبان الورّاق الأزدي الكوفي 18، 241، 245، 308، 340

عن إسماعيل بن أبي خالد و سلّام بن أبي عمرة و عمرو بن حريث و ناصح بن عبد اللّه

عنه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر و عبد الأعلى بن واصل و عليّ بن حسن بن عبيد و محمد بن يوسف بن الصباح و يعقوب بن يوسف

إسماعيل بن إبراهيم النبيّ عليهما السلام 384

إسماعيل بن إبراهيم البلخي أبو إبراهيم 320

عن عليّ بن ثابت عنه عبيد بن خلف

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:532

إسماعيل بن إبراهيم بن معمر الهروي البغدادي أبو معمر 16

عن سفيان بن عيينة عنه أحمد بن زهير بن حرب

إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي البصري ابن عليّة 63

عن يونس بن عبيد عنه أبو بكر الغرافي

إسماعيل بن إسحاق القاضي البصري 79، 273

عن عبد اللّه بن سلمة و

يحيى بن عبد الحميد عنه محمد بن حسين بن محمد و محمد بن قاسم بن بشّار

إسماعيل بن أبي الحكم الثقفي الكوفي 33

عن شاذان عنه أحمد بن يحيى الصوفي

إسماعيل بن أبي خالد الكوفي 18، 54، 372، 390

عن أبي إسحاق السبيعي و عامر بن شراحيل و عبد اللّه بن أبي أوفى و قيس بن أبي حازم

عنه إسماعيل بن أبان و جرير بن عبد الحميد و عمر بن عثمان و محمد بن ميمون أبو حمزة

إسماعيل بن خليفة الملائي أبو إسرائيل الكوفي 35، 339

عن الحكم بن عتيبة و عطية بن سعد عنه بشر بن الهذيل و يحيى بن عبد الحميد

إسماعيل بن سالم الأسدي الكوفي البغدادي 332

عن عامر بن شراحيل عنه الوضاح بن عبد اللّه

إسماعيل بن سعدان بن يزيد البزّاز البغدادي 301

عن أبيه عنه أحمد بن إبراهيم بن حسن

إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق الكوفي 193، 194

عن أنس بن مالك عنه عبيد اللّه بن موسى

إسماعيل بن صبيح الكوفي 434

عن يحيى بن مساور عنه عليّ بن الحسين البزّار

إسماعيل بن العبّاس الورّاق البغدادي 415

عن محمد بن عبد الملك بن زنجويه عنه ابنه محمد بن إسماعيل الورّاق

إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي الكوفي 112، 193، 208، 209، 266، 361، 365

عن أنس بن مالك و سعد بن أبي وقاص و عبد اللّه ابن عبّاس

عنه أسباط بن نصر و إسماعيل بن عياش و الحكم بن ظهير و عيسى بن عمر و مطّلب بن زياد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:533

إسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب 193

عن أنس بن مالك

إسماعيل بن عليّ بن عليّ الخزاعي الواسطي 70، 75، 155، 159، 203، 326، 327، 374

عن عليّ بن الحسين السعدي و أبيه عليّ بن عليّ و

وهب بن بقية عنه هلال بن محمد

إسماعيل بن عليّة- إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم

إسماعيل بن عمرو البجلي الكوفي 40، 186، 422

عن عمر بن موسى و فضيل بن مرزوق و مسعر عنه أحمد بن إبراهيم بن كيسان و عبيد بن محمد ابن حفص و محمد بن عليّ بن مخلد

إسماعيل بن عياش الحمصي 266، 334

عن إسماعيل بن عبد الرحمن و صفوان بن عمرو

عنه عبد العزيز بن عبد اللّه و يزيد بن هارون

إسماعيل بن عيسى 440

عن يزيد بن هارون عنه أسلم بن سهل

إسماعيل بن مجالد بن سعيد الكوفي البغدادي 121

عن أبيه عنه عثمان بن محمد بن إبراهيم

إسماعيل بن محمد بن أحمد أبو عليّ الغرّافي الفقيه القاضي الحنفي ابن كماري (ش) 89، 156، 187، 193، 438- 441، 452- 457

عن أحمد بن عبيد بن الفضل و محمد بن عليّ بن أحمد السقطي ابن مهدي

إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفّار النحوي 61، 239، 240

عن الحسن بن عرفة و الحسن بن عليّ بن عفان عنه إبراهيم بن أحمد الطبري و عليّ بن محمد بن عبد اللّه و عمر بن عبد اللّه بن عمر

إسماعيل بن مزيد مولى بني هاشم 72

عن عيسى بن عبد اللّه عنه جعفر بن عبد اللّه المحمدي

إسماعيل بن موسى ابن بنت السدّي الكوفي 159، 175، 277، 278، 338، 442

عن إسرائيل و دويد الجعفي و شريك بن عبد اللّه و محمد بن فضيل

عنه جعفر بن محمد بن العبّاس و زكريا بن يحيى الساجي و عليّ بن الحسين السعدي و محمد بن صالح بن ذريح و يوسف بن الضحّاك

إسماعيل بن موسى بن جعفر 64- 66، 341- 343، 346- 348، 435، 436

عن أبيه موسى الكاظم عنه ابنه موسى بن إسماعيل

الأسود بن رزين المزني

472

عن عبيدة بن بشر

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:534

عنه داود بن الفضل

الأسود بن عامر الشامي البغدادي شاذان 406

عن شريك بن عبد اللّه عنه عبد اللّه بن سليمان

أشعث الهمداني الكوفي 137

عن مسعر بن كدام عنه يحيى بن سالم

الأشهب البجلي 85

أصبغ بن نباتة الكوفي 151، 162، 324، 406، 434

عن أبي أيوب الأنصاري و أبي سعيد الخدري و عليّ عليه السّلام و عمّار بن ياسر عنه سعد بن طريف و عليّ بن الحزوّر

الأعشى الثقفي 71

عن سلّام الجعفي عنه أبو المطهّر الرازي

الأعمش- سليمان بن مهران

أنس بن عياض الليثي المدني 356

عن شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر عنه يعقوب بن حميد

أنس بن مالك الأنصاري المدني البصري 21، 45، 59 ب، 69، 73، 77، 142، 187، 188، 190- 197، 199- 215، 261، 285، 294، 295، 318، 340، 402، 403، 405، 415، 431، 476

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه أبان بن أبي عيّاش و إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة و إسماعيل بن سلمان و إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي و إسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر و ثابت البناني و ثمامة بن عبد اللّه بن أنس و أبو جعفر السبّاك و الحسن البصري و حميد الطويل و خالد بن عبيد و داود بن سليك و أبو الرجال و الزبير بن عدي و سعيد بن زربي و سعيد بن المسيب و أبو سفيان و سليمان بن الحجّاج و عبّاد ابن عبد الصمد و عبد اللّه بن أنس و عبد الملك بن أبي سليمان و عبد الملك بن عمير و عثمان الثويل و عميرة بن سعد و قتادة بن دعامة و محمد بن مسلم الزهري و مسلم بن

كيسان الملائي و نافع بن هرمز و هلال بن أبي هلال و أبو الهندي و يغنم بن سالم و يوسف بن إبراهيم

إياس بن سلمة بن الأكوع المدني 177، 217، 222

عن أبيه عنه عكرمة بن عمّار و موسى بن عبيدة

أم أيمن 216، 398، 399، 405

أيوب بن كيسان السختياني البصري 115

عن عكرمة عنه عبد الوارث

أيوب بن محمد أبو هاشم الخطيب 45

عن خلف بن محمد عنه الحسين بن محمد العدل

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:535

أبو أيّوب الأنصاري 19، 32، 145، 146، 162

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه الأصبغ بن نباتة و عباية بن ربعي و عبد الرحمن بن سعيد مولى أبي أيوب

حرف الباء أبو البختري: سعيد بن فيروز الكوفي 303

عن عليّ عليه السّلام عنه عمرو بن مرّة

بدل بن المحبّر الواسطي البصري 283

عن عليّ بن هاشم عنه عثمان بن عبد اللّه

البراء بن عازب الأنصاري 121، 186، 280، 310، 379، 428

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه أبو إسحاق السبيعي و عامر بن سعد البجلي و عدي بن ثابت و ميمون أبو عبد اللّه

برذعة بن عبد الرحمن 433

عن أبي الخليل عنه عمرو بن حريث

أبو برزة الأسلمي 71

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه محمد بن عليّ بن الحسين الباقر

بريدة بن الحصيب الأسلمي المدني البصري المروزي 30، 37، 38، 226، 228، 242، 276، 336- 338، 369، 404

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه ابن عبد اللّه بن بريدة و عبد اللّه بن عبّاس

بريدة بن سفيان الأسلمي المدني 216

عن سفينة عنه سهل بن شعيب

بشر بن آدم البصري 369

عن عبد اللّه بن الزبير الأسدي عنه جعفر بن محمد بن عامر

بشر بن الحسين الأصبهاني 196

عن

الزبير بن عدي عنه الحجّاج بن يوسف بن قتيبة

بشر بن المفضّل البصري 176

عن الرشيد العبّاسي عنه جهم بن السباق

بشر بن مهران الخصّاف البصري 315

عن محمد بن دينار عنه يحيى بن حاتم

بشر بن الهذيل الكوفي 339

عن إسماعيل بن خليفة عنه محمد بن عبد الملك

بشر بن هلال البصري 211

عن جعفر بن سليمان الضبعي عنه الحسين بن إسحاق الدقيقي

بقية بن الوليد الحمصي 135

عن سويد بن عبد العزيز عنه محمد بن مصفى

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:536

بكّار بن زكريا الأشجعي الكوفي 168

عن الأجلح الكندي عنه محمد بن الهيثم

بكر بن أحمد بن مقبل البصري أبو محمد 126

عن محمد بن حسن بن عبّاس عنه أحمد بن عبيد اللّه

بكر بن سوادة المصري 39

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن و قبيصة بن ذؤيب عنه عبد اللّه بن لهيعة

بكر بن قرواش الكوفي 85

عن سعد بن أبي وقاص عنه أبو الطفيل عامر بن واثلة

بكر بن محمد أبو عثمان المازني البصري 384

عن أبي زيد سعيد بن أوس عنه محمد بن يزيد المبرد

أبو بكر الغرّافي 63

عن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم ابن علية عنه محمد بن إسحاق

أبو بكر الهذلي البصري 253

عن أبي الزبير المكّي عنه العبّاس بن بكّار

أبو بكر بن أبي شيبة الكوفي- عبد اللّه بن محمد بن إبراهيم

أبو بكر بن عبد اللّه بن محمد بن أبي سبرة المدني 106

عن ثور بن يزيد عنه محمد بن عمر الواقدي

أبو بكر بن عياش الكوفي 430

عن عاصم بن بهدلة عنه يوسف بن موسى

أبو بكر بن أبي قحافة 80، 142، 158، 173، 191، 221، 226، 228، 257، 258، 308، 403، 405

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه حبشي بن جنادة و ابنته عائشة

بكير بن مسمار المدني مولى سعد بن

أبي وقاص 227

عن عامر بن سعد عنه حاتم بن إسماعيل

بلال بن رباح الحبشي المؤذّن 59 ب، 401، 405

أبو بلج الفزاري الواسطي 47، 312، 313

عن عمرو بن ميمون عنه شعبة و أبو عوانة

بهز بن حكيم بن معاوية القشيري البصري 76

عن أبيه عنه يزيد بن زريع

بيان بن بشر الكوفي 410، 411

عن عامر بن شراحيل عنه خالد بن عبد اللّه الواسطي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:537

حرف التاء تليد بن سليمان الكوفي 93

عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف عنه فضيل بن عبد الوهّاب

أبو التيّاح الضبعي البصري: يزيد بن حميد 75

عن ابن عبّاس عنه شعبة بن الحجّاج

حرف الثاء ثابت المدني 380

عن شعبة بن الحجّاج عنه ابنه الحسين بن ثابت

ثابت بن أسلم البناني البصري 190، 193، 318، 392، 402، 431

عن أنس بن مالك و عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه حمّاد بن سلمة و سعيد بن زربي العباداني و سليمان بن مهران و عمارة بن زاذان و مالك بن غسّان

ثابت بن إسماعيل 471

عن أبي النضر الجرمي عنه عبد الرحمن بن أبي حمّاد

ثابت بن هرمز أبو المقدام الكوفي 92

عن سعيد بن جبير عنه ابنه عمرو بن أبي المقدام

ثمامة بن عبد اللّه بن أنس بن مالك الأنصاري البصري القاضي 193، 294

عن جدّه أنس عنه ابن أخيه عبد اللّه بن المثنّى

ثوبان بن إبراهيم المصري 318

عن مالك بن غسان عنه ربيعة بن محمد

ثور بن يزيد الحمصي 106، 133

عن خالد بن معدان و عكرمة عنه أبو بكر بن عبد اللّه بن محمد بن أبي سبرة و فضيل بن عياض

حرف الجيم جابر 17

عن الحسن بن عليّ عليه السّلام عنه ابنه خالد بن جابر

جابر بن سمرة السوائي الكوفي 241، 245

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

عنه

سماك بن حرب

جابر بن سهل بن عمر بن حفص 134

عن أبيه عنه عبد اللّه بن عتاب

جابر بن صبح البصري 163

عن أمّ شراحيل عنه أبو الجرّاح

جابر بن عبد اللّه الأنصاري المدني 39، 44، 74، 78، 91، 123، 128، 135- 137، 141، 165- 170، 253، 290، 315، 326، 345، 371، 398- 401، 425، 429، 461

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:538

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه الحسن البصري و أبو الزبير المكّي و أبو سفيان الواسطي و أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف و عامر الشعبي و ابنه عبد الرحمن بن جابر و عبد اللّه بن عبّاس و عطية بن سعد و عمرو بن دينار و قبيصة بن ذؤيب و محمد بن عليّ بن الحسين أبو جعفر الباقر و مسلم بن يسار

جابر بن كردي الواسطي 420

عن يزيد بن هارون عنه عليّ بن عبد اللّه بن مبشر

جابر بن يزيد الجعفي الكوفي 234، 319

عن عبد اللّه بن نجي و محمد بن عليّ بن الحسين الباقر عنه محمد بن ميمون السكّري و مسعود بن سعد أبو الجارود- زياد بن المنذر

جبريل عليه السّلام 18، 120، 142، 158، 175، 191، 244، 297، 307، 326، 331، 392، 393، 398، 400- 402، 412، 413، 421، 463، 468، 476

جبير بن محمد أبو عيسى الواسطي 30، 313

عن حسن بن محمد بن الصباح و أبي حاتم محمد ابن إدريس الرازي عنه حسين بن محمد بن حسين العدل

أبو الجحاف: داود بن أبي عوف

أبو جحيفة: وهب بن عبد اللّه

الجرّاح بن الضحّاك الكوفي الرازي 29

عن أبي إسحاق السبيعي عنه سلمة بن الفضل

أبو الجرّاح المهري 163

عن جابر بن صبح عنه أبو عاصم الضحّاك بن مخلد

جرير بن حازم البصري

473

عن محمد بن سيرين عنه وكيع بن الجرّاح

جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي القاضي 48، 70، 122، 142، 218، 270، 271، 350، 390 عن إسماعيل بن أبي خالد و سليمان بن مهران الأعمش و محمد بن إسحاق بن يسار و مغيرة بن مقسم

عنه حسين بن حسن الأشقر و زهير بن حرب و سفيان بن وكيع و عبد الغفار بن جعفر و عثمان ابن محمد بن أبي شيبة و محمد بن حميد الرازي و يوسف بن موسى القطّان

جعفر بن أحمد بن سنان أبو محمد الواسطي القطّان 414، 473

عن القاسم بن عيسى و محمد بن بشار عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

جعفر بن أحمد بن عيسى الرازي 241

عن عبد الأعلى بن واصل عنه محمد بن حسين بن محمد العدل

جعفر بن إياس البصري الواسطي أبو بشر ابن أبي وحشية 263، 264، 358

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:539

عن سعيد بن جبير عنه هشيم بن بشير و أبو عوانة الوضّاح بن عبد اللّه و يعقوب بن عبد اللّه

جعفر بن برقان الجزري الرقّي 260

عن عائشة مرسلا عنه كثير بن هشام

جعفر بن زياد الأحمر الكوفي 149، 150، 181

عن هلال بن مقلاص و يزيد بن أبي زياد عنه عليّ بن قادم و محمد بن عديس و يحيى بن أبي بكير

جعفر بن سعد الكاهلي 328

عن سليمان بن مهران الأعمش عنه إسحاق بن بشر

جعفر بن سليمان الضبعي البصري 210، 211، 275، 281، 421

عن عبد اللّه بن المثنى و أبي هارون العبدي و يزيد الرشك عنه بشر بن هلال و أبو الربيع الزهراني و سيّار ابن حاتم و عليّ بن الحسين البزّاز و قطن بن نسير و موسى بن محمد البجلي

جعفر بن سليمان بن عليّ

بن عبد اللّه بن عبّاس 459

عن أبيه عنه ابنه يعقوب بن جعفر

جعفر بن أبي طالب الطيّار 73، 158، 191، 470

جعفر بن عبد الرحمن الأنصاري الواسطي 350

عن حكيم بن سعد عنه سليمان بن مهران الأعمش

جعفر بن عبد اللّه بن جعفر أبو عبد اللّه العلوي المحمدي 72، 308

عن إسماعيل بن أبان و إسماعيل بن مزيد عنه أحمد بن محمد بن سعيد و محمد بن حسين بن حميد

جعفر بن عبد الواحد بن عبّاس العبّاسي 459

عن جدّه عبّاس بن عبد اللّه عنه ابنه قاسم بن جعفر

جعفر بن عليّ بن سهل الحافظ الدوري البغدادي 271

عن الهيثم بن خلف عنه عبد اللّه بن إبراهيم بن ماسي

جعفر بن عون الكوفي 424

عن معاوية بن أبي مزرّد عنه محمد بن عبد اللّه الأنصاري

جعفر بن محمد بن الحسن أبو يحيى الزعفراني الرازي 275

عن عليّ بن الحسين البزّاز و موسى بن محمد البجلي عنه محمد بن الحسين بن محمد الزعفراني

جعفر بن محمد بن حسين الرمّاني 351

عن حسن بن حسين

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:540

عنه عليّ بن العبّاس

جعفر بن محمد بن حكيم الكوفي 335

عن إبراهيم بن عبد الحميد عنه محمد بن تسنيم

جعفر بن محمد بن ربيعة البجلي 290

عن حسن بن حسين العرني عنه عبد الكريم بن علي

جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي 158

عن نصر بن مزاحم عنه أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة

جعفر بن محمد بن عامر البزّاز السامريّ 369

عن بشر بن آدم عنه عبد اللّه بن عمر بن شوذب

جعفر بن محمد بن العبّاس أبو القاسم البزّاز الكرخي البغدادي 277

عن إسماعيل بن موسى عنه عمر بن أحمد بن عثمان

جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين أبو عبد اللّه الصادق 3، 16، 64- 66، 68، 74، 94-

102، 104، 129، 155، 157، 267، 314، 324، 326، 331، 341- 344، 346- 348، 397، 401، 407، 408، 417، 423، 435، 436، 449، 451، 462، 467- 469

عن أبيه محمد الباقر عنه حسن بن محمد بن سماعة و حسين بن زيد ابن عليّ و حصين بن مخارق و سفيان بن سعيد الثوري و سفيان بن عيينة و سليمان بن مهران الأعمش و صالح بن حي و عليّ بن عمر بن عليّ العلوي و فضيل بن يسار و كثير بن زيد و الليث ابن سعد و محمد والد القاسم بن محمد و محمد بن سالم و ابنه موسى بن جعفر الكاظم و يحيى بن العلاء الرازي

جعفر بن محمد بن عمران بن بريق المخرمي أبو الفضل البغدادي 234

عن سعيد بن محمد الجرمي عنه موسى بن محمد بن هارون الزرقي

جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد الخلدي الخواصّ الصوفي 24، 26، 320، 364، 367

عن عبد السلام بن صالح و عبد اللّه بن أيوب و عبيد بن خلف و عليّ بن سعيد و قاسم بن محمد عنه أحمد بن الحسين بن أحمد ابن السمّاك و الحسن بن شاذان و ابن عبادة و عمر بن عبد اللّه ابن شوذب

جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمّي 262

عن سلمة بن كهيل عنه يعقوب بن عبد اللّه الأشعري

جعفر بن أبي وحشيّة- جعفر بن إياس أبو جعفر السبّاك 203

عن أنس بن مالك

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:541

عنه وهب بن بقية

الجعيد بن عبد الرحمن المدني 57

عن عائشة بنت سعد عنه محمد بن الهيثم

جميع بن عمير التيمي الكوفي 59، 61

عن عبد اللّه بن عمر عنه حكيم بن جبير

أبو جميلة: ميسرة بن يعقوب الطهوي الكوفي صاحب راية عليّ عليه

السّلام 438

عن الحسن بن عليّ عليه السّلام عنه حصين بن عبد الرحمن

جندل بن والق الكوفي 112، 367

عن عمرو بن طلحة و محمد بن عمر المازني عنه قاسم بن محمد بن حمّاد و محمد بن الحسين

جهم بن السبّاق الرياحي 176

عن بشر بن المفضّل عنه محمد بن زكريا الغلّابي

أبو الجوّاب- الأحوص بن جوّاب

حرف الحاء حاتم بن إسماعيل الكوفي المدني 227

عن بكير بن مسمار عنه قتيبة بن سعيد

الحارث بن حصيرة الكوفي 107، 306

عن أبي صادق الأزدي و عدي بن ثابت عنه الحكم بن عبد الملك و عليّ بن عابس

الحارث بن عبد اللّه الهمداني الكوفي 300

عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام عنه أبو إسحاق السبيعي

أبو حازم الأشجعي: سلمان الكوفي 93، 426

عن أبي هريرة عنه أبو الجحّاف داود بن أبي عوف و أبو موسى البصري

أبو حازم الأعرج المدني- سلمة بن دينار

حامد الهمداني 84

عن سعد بن مالك عنه أبو إسحاق السبيعي

حبشون بن موسى الخلّال البغدادي 424

عن محمد بن عبد اللّه الأنصاري عنه أحمد بن إبراهيم بن حسن

حبشي بن جنادة السلولي الكوفي 173، 272، 273، 277- 279

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أبي بكر بن أبي قحافة عنه أبو إسحاق السبيعي

حبّة بن جوين العرني الكوفي 22، 23، 29

عن عليّ عليه السّلام

عنه أبو إسحاق السبيعي و سلمة بن كهيل

حبيب النجار مؤمن آل يس 298، 299

حبيب بن أبي ثابت الكوفي 268

عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عنه سليمان بن مهران الأعمش

أبو حثمة الأنصاري 270، 271

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:542

عنه ابنه سهل بن أبي حثمة

حجّاج بن أرطاة الكوفي القاضي 419

عن الحكم بن عتيبة عنه قيس بن الربيع

حجّاج بن المنهال البصري 120

عن حمّاد بن

سلمة عنه إبراهيم بن عبد اللّه الكجّي

حجّاج بن يوسف الثقفي 152

حجّاج بن يوسف بن قتيبة الأصفهاني 196

عن بشر بن الحسين عنه حسين بن محمد بن محمد بن عفير

حذيفة بن أسيد الغفاري الكوفي 308

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه أبو الطفيل عامر بن واثلة

حذيفة بن اليمان 62

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه ابنه سعد بن حذيفة

حرمي بن محمد المكّي أبو عبد اللّه 407، 408

عن سعيد بن عبد الرحمن عنه أحمد بن إبراهيم بن حسن و عبد اللّه بن محمد ابن عثمان

حرمي بن يونس البغدادي الطرسوسي 454

عن يحيى بن أيوب عنه أسلم بن سهل

حسّان بن إبراهيم الكرماني القاضي 352

عن محمد بن سلمة عنه العلاء بن موسى

حسّان بن ثابت الأنصاري 224

الحسن بن أحمد بن إبراهيم أبو غالب ابن اللكّاف الواسطي (ش) 148

عن أحمد بن سهل بن مردويه

الحسن بن أحمد بن سعيد السلمي الرهاوي 153

عن حسن بن هاشم عنه عليّ بن محمد بن أحمد

الحسن بن أحمد بن صالح الزيّات أبو الحسين الواسطي 38

عن إسحاق بن الحسن عنه الحسين بن محمد بن حسين

الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفسوي البغدادي أبو عليّ الفارسي النحوي 245، 413

عن عبد الصمد بن عليّ و عبد اللّه بن إسحاق عنه عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه الأصبهاني

الحسن بن أحمد بن منصور 21

عن سهل بن صالح المروزي عنه محمد بن العبّاس

الحسن بن أحمد بن موسى أبو محمد الغندجاني (ش) 18، 22، 70، 75، 117، 128، 154، 155، 159، 164، 203، 234، 282، 287، 326، 327، 374، 422، 458، 471

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:543

عن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت و عبد القاهر بن محمد و عبيد

اللّه بن محمد الفرضي و هلال بن محمد الحفّار

الحسن بن أسامة بن زيد المدني 427

عن أبيه عنه مسلم بن أبي سهل

الحسن بن أبي جعفر الجفري البصري 179، 180

عن عليّ بن زيد و أبي الصهباء عنه مسلم بن إبراهيم

الحسن بن الحسن السكّري 324

عن ابن هند عنه حسن بن علي

الحسن بن أبي الحسن البصري 110، 191، 403، 461، 464

عن أنس و جابر و عمران بن حصين عنه عمرو بن عبيد و عوف بن أبي جميلة و قتادة الحسن بن حسين العرني الكوفي 290، 351

عن عبد الرحمن بن محمد العرزمي و كادح بن جعفر

عنه جعفر بن محمد بن حسين و جعفر بن محمد ابن ربيعة

الحسن بن حمّاد الكوفي الورّاق 208، 209

عن مسهر بن عبد الملك عنه أحمد بن حسن بن عبد الجبار و محمد بن عبد اللّه بن سليمان

الحسن بن حمّاد بن كسيب البغدادي سجّادة 387، 403، 405، 426

عن عليّ بن هاشم و يحيى بن يعلى عنه أحمد بن زهير بن حرب و أحمد بن محمد بن خالد و محمد بن هارون بن حميد

الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب المدني 309

عن خارجة بن سعد عنه عبد اللّه بن عبد اللّه المدني

الحسن بن سلّام السوّاق البغدادي 311

عن عبيد اللّه بن موسى عنه محمد بن محمود بن محمد

الحسن بن شاذان أبو عليّ الواسطي 320

عن جعفر بن محمد بن نصير الخلدي عنه عليّ بن الحسين بن الطيب

الحسن بن صابر الكسائي الكوفي 249

عن وكيع بن الجرّاح عنه عبد اللّه بن سليمان

الحسن بن صالح البزّاز 42

عن أبي الوليد الطيالسي عنه عليّ بن عبد اللّه بن مبشر

الحسن بن الصباح الزعفراني الواسطي البغدادي البزّاز 78، 355

عن الربيع بن نافع و سفيان

بن عيينة و محمد بن مصعب

عنه عليّ بن الحسين بن سعيد و هارون الحارثي و يحيى بن محمد بن صاعد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:544

الحسن بن عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الكوفي 298، 299

عن عمرو بن جميع عنه أحمد بن عمّار بن خالد و محمد بن عثمان بن أبي شيبة و محمد بن يونس الكديمي

الحسن بن عبد اللّه 332

عن عبّاس بن الفضل عنه ابنه محمد بن حسن

الحسن بن عبد اللّه بن أبي عون الثقفي الكوفي 201، 213

عن نافع بن هرمز عنه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك

الحسن بن عبيد اللّه بن عروة الكوفي 27، 286

عن أبي الضحى مسلم بن صبيح عنه خالد بن عبد اللّه الواسطي

الحسن بن عرفة العبدي البغدادي 37، 191، 239، 240

عن عمّار بن محمد الثوري و محمد بن خازم أبي معاوية الضرير عنه عبد اللّه بن عتاب و عليّ بن عبد اللّه بن مبشر

الحسن بن علي 324

عن حسن بن حسن السكّري عنه حسين بن إبراهيم

الحسن بن عليّ بن بحر الفارسي البغدادي 29

عن أبيه عنه محمد بن عليّ بن إسماعيل

الحسن بن عليّ بن راشد الواسطي البصري 268

عن شريك بن عبد اللّه عنه الحسن بن عليّ بن زكريا

الحسن بن عليّ بن زكريا العدوي البصري البغدادي 67، 133، 253، 268، 283، 359

عن الحسن بن عليّ بن راشد و الحسين بن راشد و سلمة بن شبيب و الصباح بن عبد اللّه و العبّاس ابن بكّار و عثمان بن عبد اللّه

عنه أحمد بن إبراهيم بن حسن و أحمد بن جعفر ابن حمدان و عليّ بن محمد العدوي و عمر بن عبد اللّه بن عمر

الحسن بن عليّ بن أبي طالب سيّد شباب أهل الجنّة 17، 18، 73، 91،

92، 93، 115- 117، 136، 158، 186، 191، 300، 315، 345، 350- 356، 366، 395، 423- 433، 438، 470

عنه جابر و أبو جميلة و زاذان و هبيرة بن يريم الحسن بن عليّ بن عفان الكوفي 59، 61

عن معاوية بن هشام عنه أبو عليّ إسماعيل بن محمد الصفّار و أبو عبد اللّه العدل

الحسن بن عليّ بن عيسى أبو عبد الغني الأزدي الشامي 130، 189

عن عبد الرزّاق بن همام و عبد الوهّاب بن همام

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:545

عنه عبد الرزّاق بن سليمان و محمد بن سعيد بن شرحبيل

الحسن بن عليّ بن غسّان البصري أبو عمر (ش) 305

عن عليّ بن القاسم بن الحسن

الحسن بن عليّ بن منصور الواسطي 397

عن محمد بن إسماعيل عنه عمر بن عبد اللّه بن شوذب

الحسن بن عليّ بن الوليد الفسوي الفارسي أبو جعفر 214

عن إبراهيم بن مهدي عنه محمد بن يونس بن حسن

الحسن بن عليل العنزي البغدادي: حسن بن عليّ بن حسين 224

عن محمد بن عبد الرحمن الذارع عنه عبد اللّه بن إبراهيم

الحسن بن محمد التلعكبري أبو محمد 324

عن طاهر بن سليمان عنه حسين بن خلف

الحسن بن محمد بن سماعة 324

عن جعفر بن محمد بن عليّ الصادق عنه ابن هند

الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني البغدادي 30، 303، 377

عن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر و أبي معاوية محمد ابن خازم عنه جبير بن محمد و عليّ بن حسين بن حربويه

الحسن بن محمد بن عبد الواحد 399

عن زيد بن الحباب عنه محمد بن عليّ بن شاذان

الحسن بن هاشم الحرّاني 153

عن محمد بن طلحة عنه حسن بن أحمد بن سعيد

الحسن بن يحيى أبو عليّ بن أبي الربيع الجرجاني البغدادي 285

عن عبد الرزّاق بن همّام

عنه عمر بن أحمد بن روح

الحسين الهاشمي 28، 185

عن فضيل بن مرزوق عنه ابنه عليّ بن الحسين

الحسين بن إبراهيم أبو عليّ 324

عن حسن بن علي عنه طاهر بن سليمان

الحسين بن أحمد البغدادي 139

عن عيسى بن مهران عنه داهر الرازي

الحسين بن أحمد بن عليّ أبو عبد اللّه التبّاني الواسطي البيّع 318

عن أحمد بن حسن بن سهل عنه إبراهيم بن محمد بن خلف

الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي زيد أبو عليّ 94- 102، 104، 467- 469

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:546

عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر عنه إبراهيم بن غسّان

الحسين بن بن إدريس الأنصاري الهروي 122، 236

عن عثمان بن محمد بن أبي شيبة و محمد بن عبد اللّه ابن عمّار

عنه محمد بن حسن بن محمد بن زياد

الحسين بن إسحاق البرذعي 93

عن زكريا بن يحيى عنه عمر بن عبد اللّه

الحسين بن إسحاق الدقيقي 211

عن بشر بن هلال عنه محمد بن إسحاق السوسي

الحسين بن إسماعيل بن محمد المحاملي أبو عبد اللّه البغدادي القاضي 23، 43، 46، 57، 60، 90، 163، 216، 218، 220، 246

عن إبراهيم بن هانئ و أحمد بن محمد بن سعيد الصيرفي و أحمد بن محمد بن يحيى و الحسن بن عليّ بن عفان و عبد الأعلى بن واصل و عليّ بن محمد بن معاوية و عليّ بن مسلم و محمد بن عثمان ابن كرامة و محمد بن منصور الطوسي و يوسف ابن موسى القطّان

عنه عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى و عبيد اللّه بن محمد بن أحمد و عليّ بن عمر الدار قطني و محمد ابن بكران و محمد بن العبّاس بن حيّويه

الحسين بن أبي بردة البجلي الكوفي 140، 141

عن يحيى بن يعلى

عنه أخوه هارون بن أبي بردة

الحسين بن ثابت المدني خادم موسى بن جعفر 380

عن أبيه عنه أحمد بن موسى الحرامي

الحسين بن الحسن الأشقر الكوفي 92، 138، 139، 160، 270، 357

عن جرير بن عبد الحميد و عمرو بن ثابت و قيس بن الربيع و هشيم بن بشير

عنه أحمد بن محمد بن يزيد و عيسى بن مهران و محمد بن عليّ بن خلف و يحيى بن عبد الحميد

الحسين بن الحسن (أو حسين) بن يعقوب الدباس أبو عبد اللّه الواسطي (ش) 57، 464

عن أحمد بن عبد اللّه بن الحسين و عليّ بن عبد اللّه ابن حسن

الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي 421

عن عبد اللّه بن أبي زياد عنه عمر بن أحمد بن روح

الحسين بن خلف بن محمد الداودي 324

عن حسن بن محمد التلعكبري عنه أحمد بن المظفّر

الحسين بن راشد أبو عبد اللّه الطفاوي 67

عن قيس بن الربيع عنه حسن بن عليّ بن زكريا

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:547

الحسين بن زيد بن عليّ العلوي الكوفي 407، 408

عن ابني عمه جعفر بن محمد الصادق و عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين عنه سعيد بن عبد الرحمن المخزومي

الحسين بن سليمان الرفّاء 77

عن عبد الملك بن عمير عنه هشام بن يونس

الحسين بن عبد الأوّل الكوفي 475

عن وكيع بن الجرّاح عنه عبّاس بن محمد

الحسين بن عبد اللّه القرشي 466

عن محمد بن محمد بن عبد اللّه الباهلي عنه عبد الغني بن سعيد

الحسين بن عبيد اللّه الأبزاري البغدادي 349، 412

عن إبراهيم بن سعيد عنه محمد بن أبي شيخ

الحسين بن علوان بن محمد القطّان 108

عن عليّ بن سيّابة عنه محمد بن القاسم الأنباري

الحسين بن عليّ بن الحسين أبو عبد اللّه الدهان الأسدي الكوفي 333، 358،

434

عن عليّ بن الحسين البزّار و عليّ بن محمد بن الخليل و محمد بن عبيد بن عتبة عنه محمد بن العبّاس بن محمد

الحسين بن عليّ بن الحسين أبو عبد اللّه السلولي الكوفي 71، 321، 322

عن محمد بن حسن السلولي عنه عبد اللّه بن محمد الحافظ و محمد بن حسين ابن جعفر التيملي

الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب المدني الأصغر 360

عن أبيه عنه ابنه محمد بن حسين

الحسين بن عليّ بن أبي طالب سيّد شباب أهل الجنّة 3، 10، 31، 64- 66، 68، 73، 92- 102، 104، 105، 115، 116، 119- 121، 125، 129، 136، 158، 186، 191، 300، 315، 324، 331، 341- 348، 350- 356، 360، 366، 395، 407، 408، 417، 423، 424، 426- 433، 435، 462، 466- 470

عن زبدة بنت قريبة و أبيه عليّ و أمه فاطمة الزهراء عليها السّلام

عنه عقيصا أبو سعيد و ابنه عليّ بن الحسين زين العابدين

الحسين بن محمد أبو عبد اللّه البغدادي ابن الكاتب 451

عن عليّ بن محمد المصري عنه عليّ بن عبد الصمد

الحسين بن محمد أبو عبد اللّه المحاملي- حسين بن إسماعيل بن محمد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:548

الحسين بن محمد بن إسماعيل أبو القاسم القاضي الكوفي 103

عن زيد بن محمد بن جعفر عنه عبد الحميد بن محمد

الحسين بن محمد بن بهرام المروزي البغدادي 198، 307

عن سليمان بن قرم عنه إبراهيم بن سعيد

الحسين بن محمد بن الحسين أبو عبد اللّه العدل العلوي الواسطي 30، 32، 33، 36- 39، 42، 47، 53، 81- 88، 139، 167- 169، 171، 248، 250- 252، 254- 256، 261، 310- 313

عن أحمد بن عيسى بن السكين و أحمد بن محمد ابن أحمد

الحدّاد و أحمد بن محمد بن أحمد الجواربي و أحمد بن محمد بن أحمد الصيدلاني و أحمد بن يوسف الخشّاب و أيوب بن محمد و جبير بن محمد و الحسن بن أحمد الزيّات و عليّ ابن عبد اللّه بن مبشر و عمر بن الحسن و محمد بن محمود بن محمد و محمد بن الهيثم

عنه أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب و عبد الكريم ابن محمد

الحسين بن محمد بن محمد بن عفير الأنصاري البغدادي 196

عن الحجّاج بن يوسف بن قتيبة عنه أحمد بن إبراهيم بن حسن بن شاذان و محمد ابن عبّاس بن حيويه

الحسين بن محمد بن يعقوب الشباطي الحافظ 417

عن محمد بن عدي عنه زيد بن طاهر

الحسين بن نصر بن مزاحم الكوفي 314

عن خالد بن عيسى عنه عليّ بن عبّاس

الحسين بن واقد المروزي القاضي 228

عن عبد اللّه بن بريدة عنه زيد بن الحباب

حصين بن عبد الرحمن السلمي الكوفي 88، 438، 441

عن أبي جميلة و هلال بن يساف عنه خالد بن عبد اللّه و عليّ بن عاصم

حصين بن مخارق الكوفي 314

عن جعفر بن محمد بن عليّ الصادق عنه خالد بن عيسى

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 548 5 فهرس الأعلام ..... ص : 517

حفص بن خالد بن جابر 17

عن أبيه عنه سكين بن عبد العزيز

حفص بن عمر بن دينار الأبلّي 51

عن إبراهيم بن سعد و مالك بن أنس و محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب و يزيد بن جعدبة عنه محمد بن سليمان بن الحارث

حفص بن عمر بن ميمون العدني الصنعاني 125

عن عليّ بن عمر بن علي عنه محمد بن مصفّى الحمصي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:549

الحكم بن ظهير الكوفي 365، 465

عن إسماعيل بن عبد الرحمن

السدّي و أبي مالك الجنبي

عنه ابنه إبراهيم بن الحكم و محمد بن الصباح الدولابي

الحكم بن عبد الملك البصري الكوفي 107

عن الحارث بن حصيرة عنه مالك بن إسماعيل النهدي

الحكم بن عتيبة الكوفي 35، 38، 50، 113، 223، 380، 419

عن سعيد بن جبير و أبي سلمان المؤذّن و عبد الرحمن بن أبي ليلى و عكرمة و مصعب بن سعد عنه أبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة و سليمان الأعمش و شعبة و عبد الملك بن حميد ابن أبي غنيّة و محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى

الحكم بن مسكين الكوفي 158

عن أبي الجارود و أبي حمزة الثمالي و أبي ساسان و كثير بن طارق عنه نصر بن مزاحم

حكيم بن جبير الكوفي 59، 61

عن جميع بن عمير عنه عليّ بن صالح بن حي

حكيم بن سعد الكوفي 350

عن أمّ سلمة عنه جعفر بن عبد الرحمن الأنصاري

حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري البصري 76

عن أبيه عنه ابنه بهز بن حكيم

حمّاد بن أسامة أبو أسامة الكوفي 156

عن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي عنه محمد بن عمران

حمّاد بن زيد البصري 170، 244

عن عليّ بن زيد و عمرو بن دينار عنه أحمد بن المقدام و هدبة بن خالد

حمّاد بن سلمة البصري 119، 120، 187، 188، 190، 375، 383، 392

عن أبان بن أبي عيّاش و ثابت البناني و حميد الطويل و عمّار بن أبي عمّار و محمد بن السائب الكلبي

عنه أسد بن موسى و حجّاج بن المنهال و عفّان ابن مسلم و كادح بن رحمة و أبو سلمة موسى بن إسماعيل و يزيد بن هارون

حمّاد بن المختار الكوفي 205

عن عبد الملك بن عمير عنه يوسف بن عدي

حمدان بن المعافى الصبيحي الكوفي 247

عن

وكيع بن الجرّاح عنه محمد بن عليّ بن معمر

حمدون بن أحمد السمسار ابن بنت سعدويه الواسطي 352

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:550

عن العلاء بن موسى عنه عبد الصمد بن عليّ الطستي

أبو الحمراء 63

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه سعيد بن جبير

حمزة بن حبيب الزيّات الكوفي 379

عن أبي إسحاق السبيعي عنه خالد بن يزيد

حمزة بن عبد المطّلب 73، 158، 308، 316، 347، 382، 470

أبو حمزة الأنصاري: طلحة بن يزيد الكوفي 20

عن زيد بن أرقم عنه عمرو بن مرّة

أبو حمزة الثمالي الكوفي 158

عن أبي إسحاق السبيعي عنه الحكم بن مسكين

حميد الطويل البصري 59 ب، 187، 188، 192

عن أنس بن مالك عنه ابن أخته حمّاد بن سلمة و محمد بن زكريا ابن دويد

حميد بن الربيع اللخمي البغدادي 166، 194

عن عبيد اللّه بن موسى و مخول بن إبراهيم عنه حفيده محمد بن حسين بن حميد

حميد بن زنجويه- حميد بن مخلد

حميد بن سفيح 460

عن أحمد بن عبيد اللّه الأنطاكي عنه عبد اللّه بن يحيى بن موسى

حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي الكوفي 404

عن أبيه عنه سفيان بن عيينة

حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني 251، 259

عن أبي سعيد الخدري عنه قتادة بن دعامة

حميد بن مخلد النسائي أبو أحمد بن زنجويه 86، 87، 428

عن عبد الرزّاق و محمد بن يوسف الفريابي و النضر بن شميل

عنه أحمد بن محمد بن أحمد الجواربي و عبد الرحمن بن معاوية

حنش بن الحارث الكوفي 32

عن رياح بن الحارث عنه أبو أحمد محمد بن عبد اللّه بن الزبير

حنش بن المعتمر الكوفي 178، 305

عن أبي ذر الغفاري و عليّ بن أبي طالب

عنه أبو إسحاق السبيعي و سماك بن حرب

حوشب بن يزيد بن رويم

الواسطي 89، 473

عن أبيه عنه ابنه العوّام بن حوشب

أبو حيّان التيمي الكوفي- يحيى بن سعيد بن حيان

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:551

حرف الخاء خارجة بن سعد بن أبي وقاص الزهري 309

عن أبيه عنه الحسن بن زيد

خالد بن جابر 17

عن أبيه عنه ابنه حفص بن خالد

خالد بن طليق بن محمد بن عمران الخزاعي قاضي البصرة 250

عن أبيه عنه ابنه عمران بن خالد

خالد بن عبد اللّه بن عبد الرحمن الواسطي الطحّان 27، 165، 169، 286، 410، 411، 438

عن الأجلح و بيان بن بشر و الحسن بن عبيد اللّه و حصين بن عبد الرحمن

عنه العبّاس بن بكّار و عبد الحميد بن بحر و وهب بن بقية

خالد بن عبيد العتكي البصري المروزي أبو عصام 215

عن أنس بن مالك عنه العلاء بن عمران

خالد بن عيسى العكلي 314

عن حصين بن مخارق عنه حسين بن نصر

خالد بن قيس البصري 45

عن قتادة بن دعامة عنه أخوه نوح بن قيس

خالد بن مخلد القطواني الكوفي 427

عن موسى بن يعقوب عنه أبو بكر بن أبي شيبة

خالد بن معدان الحمصي 133

عن زاذان عنه ثور بن يزيد

خالد بن النضر القرشي البصري 423

عن نصر بن علي عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

خالد بن يزيد بن زياد الكوفي 379

عن حمزة بن حبيب الزيّات عنه إسحاق بن بشر

خالد بن يزيد بن خالد البجلي القسري الدمشقي 460

عن محمد بن إبراهيم بن محمد عنه يمان بن سعيد

أبو خالد الأحمر- سليمان بن حيّان

خديجة بنت خويلد 191، 381- 394، 412، 413، 415، 464

خربيل مؤمن آل فرعون 298، 299

خزيمة بن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين 444

خلف بن محمد القافلاني كردوس الواسطي 45

عن يزيد بن هارون

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:552

عنه أيوب بن محمد

خليد بن دعلج البصري

الموصلي المقدسي 204

عن قتادة عنه عليّ بن الحسن القرشي الشامي

الخليل بن ميمون الكندي أبو عبد الرحمن 269

عن الوليد بن العبّاس عنه محمد بن عبد اللّه بن ثابت

أبو الخليل 433

عن سلمان الفارسي عنه برذعة بن عبد الرحمن

خويلد بن أسد 382، 383

خيثمة بن عبد الرحمن الكوفي 83

عن سويد بن غفلة عنه سليمان الأعمش

حرف الدال داهر بن يحيى الرازي 139

عن الحسين بن أحمد البغدادي عنه ابنه عبد اللّه بن داهر

داود بن جعفر 237

عن زكريا بن أبي يحيى عنه أحمد بن عليّ بن جعفر

داود بن سليك 340

عن أنس بن مالك عنه عمرو بن حريث

داود بن سليمان الجرجاني 68

عن عليّ بن موسى الرضا عنه عليّ بن حرب

داود بن عبد الحميد الكوفي الموصلي 184

عن عمرو بن قيس عنه إسحاق بن إبراهيم البغوي

داود بن عليّ بن عبد اللّه بن عبّاس 198

عن أبيه عنه محمد بن شعيب

داود بن أبي عوف أبو الجحّاف الكوفي 93، 293، 329

عن أبي حازم سلمان الأشجعي و معاوية بن ثعلبة عنه تليد بن سليمان و عامر بن السمط

داود بن الفضل 472

عن الأسود بن رزين عنه زياد بن يحيى

داود بن أبي هند البصري 315

عن عامر الشعبي عنه محمد بن دينار

أبو داود الطيالسي: سليمان بن داود الفارسي البصري 164

عن شعبة عنه أحمد بن عبيد بن ناصح

الدجّال 180

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:553

دعبل بن عليّ الخزاعي الشاعر 75، 155، 374

عن سفيان الثوري و شعبة بن الحجّاج و مجاشع ابن عمرو عنه أخوه عليّ بن علي

دويد الجعفي 442

عن أبيه عنه إسماعيل بن موسى ابن بنت السدّي

دينار بن عبد اللّه الأنصاري 402

عن محمد بن الجنيد عنه رجل من أهل مكّة

حرف الذال ابن أبي ذئب: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة

أبو ذرّ الغفاري 70، 134،

152، 178، 180، 191، 224، 293، 329، 336- 338

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه حنش بن المعتمر و سالم بن أبي الجعد و سعيد ابن المسيّب و معاوية بن ثعلبة و يريم الهمداني و يزيد بن شريك

ذكوان أبو صالح المدني السمّان 33، 225، 477

عن أبي هريرة عنه زيد بن أسلم و سهيل بن أبي صالح

ذو الثدية 85، 472

حرف الراء أبو رافع 144، 238، 387

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه ابنه عبيد اللّه

ربدة بنت قريبة بنت العجلان 3

عن أمّها أمّ عمارة عنها الحسين الشهيد و ابنه عليّ بن الحسين زين العابدين

ربعي بن حراش الكوفي 80، 219، 220

عن عليّ عليه السّلام و عمران بن حصين عنه منصور بن المعتمر

ربعي بن عبد اللّه البصري 462

عن فضيل بن يسار عنه حمّاد بن عيسى

الربيع بن سليمان المصري 82

عن أسد بن موسى عنه أحمد بن محمد بن أحمد الجواربي

الربيع بن سهل الفزاري الكوفي 233

عن سعيد بن عبيد عنه عبد الرحمن بن صالح

الربيع بن مسلم البصري 117

عن محمد بن زياد القرشي عنه مسلم بن إبراهيم

الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي الطرسوسي 317

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:554

عن الوليد بن مسلم عنه الحسن بن الصباح

أبو الربيع الزهراني- سليمان بن داود

ربيعة بن محمد الطائي أبو قضاعة 318

عن ثوبان بن إبراهيم المصري عنه سليمان بن أحمد المالكي

ربيعة بن ناجد الكوفي 107

عن عليّ عليه السّلام عنه أبو صادق الأزدي

أبو ربيعة الإيادي 242، 336- 338

عن عبد اللّه بن بريدة عنه شريك بن عبد اللّه

أبو الرجال المدني- محمد بن عبد الرحمن

رضوان ملك من الملائكة 239

رقبة بن مصقلة بن عبد اللّه الكوفي 335

عن أبيه عنه إبراهيم بن عبد الحميد

رقيّة بنت رسول اللّه صلّى

اللّه عليه و آله 308

روح بن عبادة البصري 226

عن عوف بن أبي جميلة عنه يحيى بن جعفر

رياح بن الحارث الكوفي 32

عن أبي أيوب الأنصاري عنه حنش بن الحارث

حرف الزاي زائدة بن قدامة الكوفي 58

عن عاصم بن بهدلة عنه عبيد اللّه بن موسى

زاذان أبو عبد اللّه الكندي الكوفي 133، 237، 351، 439

عن الحسن بن عليّ عليه السّلام و سلمان عنه خالد بن معدان و عثمان بن عمير أبو اليقظان و أبو هاشم الرمّاني

زاذان أبو عقيل الواسطي والد منصور بن زاذان 439

عن الحسين عليه السّلام عنه هشيم بن بشير

الزبير بن بكّار الأسدي المدني قاضي مكّة 91، 446

عن محمد بن يحيى بن علي عنه أحمد بن سعيد بن عبد اللّه الدمشقي و محمد ابن أحمد بن البراء

الزبير بن عدي الكوفي قاضي الري 196

عن أنس بن مالك عنه بشر بن الحسين

الزبير بن العوّام 461

أبو الزبير المكّي- محمد بن مسلم بن تدرس زرّ بن حبيش الكوفي 58، 229، 230، 232، 235، 409، 430

عن عبد اللّه بن مسعود و عليّ عليه السّلام

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:555

عنه عاصم بن بهدلة و عدي بن ثابت

زكريا 370

عن شعيب بن الضحّاك عنه أحمد بن الحسين

زكريا بن يحيى بن خلّاد الساجي البصري 423، 442

عن إسماعيل بن موسى السدّي و نصر بن عليّ الجهضمي

عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان و يوسف بن يعقوب النجيرمي

زكريا بن يحيى بن صبيح الواسطي زحمويه 439، 456

عن عمران بن أبان و هشيم بن بشير عنه أسلم بن سهل

زكريا بن يحيى الكسائي الكوفي 93، 137، 364

عن عليّ بن قادم و فضيل بن عبد الوهّاب و يحيى بن سالم

عنه أحمد بن عليّ بن المثنى و الحسين بن إسحاق و عبد اللّه بن

أيوب

زكريا بن أبي يحيى 237

عن هلال بن بشر عنه داود بن جعفر

الزهري- محمد بن مسلم

زهير بن حرب أبو خيثمة النسائي البغدادي 1، 4، 9، 381، 390، 391، 394

عن جرير بن عبد الحميد و عبد اللّه بن سعيد الأموي و عبد اللّه بن معاذ و محمد بن خازم و مصعب بن عبد اللّه و وهب بن جرير عنه ابنه أحمد بن أبي خيثمة

زهير بن العلاء العبدي البصري 385

عن سعيد بن أبي عروبة عنه أحمد بن المقدام

زهير بن معاوية الكوفي 195

عن عثمان الطويل عنه أحمد بن يزيد بن إبراهيم

زياد بن سهل الحارثي 154

عن عمارة بن ميمون عنه محمد بن يونس

زياد بن عبد اللّه العامري الكوفي 229

عن الأعمش سليمان بن مهران عنه كثير بن يحيى

زياد بن المنذر أبو الجارود الكوفي 158، 466

عن عامر بن واثلة و عقيصا عنه الحكم بن مسكين و معاوية بن هشام

زياد بن يحيى البصري 472

عن داود بن الفضل عنه سهل بن أحمد بن عثمان

زيد بن أرقم الأنصاري المدني الكوفي 20، 25، 27، 29، 35، 36، 286، 289، 297

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:556

عنه حبّة بن جوين و أبو حمزة الأنصاري و ابن امرأة زيد بن أرقم و أبو سلمان المؤذّن و عبد خير و عطية العوفي و عمرو ذي مرّ و أبو جعفر محمد ابن عليّ بن الحسين و أبو الضحى مسلم بن صبيح و يزيد بن حيّان

زيد بن أسلم المدني 477

عن أبي صالح السمان ذكوان عنه عمر بن صهبان

زيد بن أبي أنيسة الكوفي الجزري الرهاوي 153

عن المنهال بن عمرو عنه عبيد اللّه بن عمرو الرقي

زيد بن أبي أوفى 59 ج

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و

آله عنه رجل من قريش

زيد بن الحباب الخراساني الكوفي 90، 228، 398، 399

عن حسين بن واقد و عبد اللّه بن لهيعة و موسى ابن عبيدة

عنه أحمد بن محمد بن يحيى و الحسن بن محمد بن عبد الواحد و عليّ بن المثنى و يحيى بن جعفر بن الزبرقان

زيد بن طاهر بن سيّار البصري أبو منصور (ش) 126، 417

عن الحسين بن محمد بن يعقوب و محمد بن عبد اللّه بن داسة

زيد بن عطية الكوفي 261

عن أبان بن أبي عيّاش عنه إبراهيم بن سليمان

زيد بن عليّ بن جعفر بن مروان الكوفي 432

عن إسحاق بن محمد بن مروان عنه ابنه محمد بن زيد

زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب المدني الشهيد 422

عن أبيه عنه عمر بن موسى

زيد بن محمد بن جعفر أبو الحسين الكوفي 103

عن محمد بن أحمد بن نصر عنه حسين بن محمد بن إسماعيل

زينب بنت عقيل بن أبي طالب 446

زينب بنت عليّ عليه السّلام 422

عن أسماء بنت عميس عنها علي بن الحسين بن علي

زينب بنت محمد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 191

حرف السين السائب بن يزيد الكندي 140

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه محمد بن مسلم الزهري

أبو ساسان 158

عن أبي إسحاق السبيعي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:557

عنه الحكم بن مسكين

سالم بن أبي الجعد الكوفي 134، 246، 377

عن أبي ذر و عبد اللّه بن سبع و علي بن علقمة عنه سلمة بن كهيل و سليمان بن مهران و عثمان بن المغيرة

سالم بن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب المدني 154

عن أبيه عنه عمرو بن دينار البصري

ابن أبي سبرة- أبو بكر بن عبد اللّه بن محمد السدّي- إسماعيل بن عبد الرحمن

سعد

بن حذيفة بن اليمان العبسي قاضي المدائن 62

عن أبيه عنه إبراهيم بن عبد الأعلى

سعد بن الصلت الكوفي قاضي شيراز 265

عن سليمان الأعمش عنه إسحاق بن إبراهيم الفارسي شاذان

سعد بن طريف الكوفي 67، 151، 162، 239، 240، 406

عن الأصبغ بن نباتة و عطية العوفي و أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين

عنه شريك بن عبد اللّه و عمّار بن محمد و قيس بن الربيع و مهاجر بن كثير

سعد بن عبد الحميد الأنصاري المدني البغدادي 73

عن عبد اللّه بن زياد عنه أحمد بن الهيثم

سعد بن عبيدة الكوفي 30، 37

عن عبد اللّه بن بريدة عنه سليمان بن مهران الأعمش

سعد بن معاذ الأنصاري المدني 472

سعد بن أبي وقاص مالك الزهري 41- 43، 46، 50- 53، 55، 56، 84، 85، 112، 223، 227، 309، 311، 413

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه ابنه إبراهيم بن سعد و إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي و بكر بن قرواش و حامد الهمداني و ابنه خارجة بن سعد و سعيد بن المسيّب و ابنه عامر بن سعد و عبد اللّه بن الرقيم و ابنه مصعب بن سعد

سعدان بن يزيد البزّاز البغدادي السامريّ 301

عن عبيد اللّه بن موسى عنه ابنه إسماعيل بن سعدان

سعيد 80

عن علي بن أحمد بن مسعدة عنه محمد بن المظفّر

سعيد بن أوس أبو زيد الأنصاري البصري 145، 146، 384

عن قيس بن الربيع و يونس بن حبيب عنه بكر بن محمد المازني و محمد بن يونس الكديمي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:558

سعيد بن جبير الكوفي 38، 92، 130، 153، 179، 243، 263، 264، 358، 374، 459

عن عبد اللّه بن عبّاس

عنه ثابت بن هرمز أبو المقدام و جعفر بن إياس و الحكم

بن عتيبة و أبو الصهباء الكوفي و عبد الكريم بن مالك و المنهال بن عمرو و نافع الصنعاني

سعيد بن زربي البصري العبّاداني 193

عن أنس بن مالك و ثابت البناني

سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي 88

عنه عبد اللّه بن ظالم

سعيد بن سليمان الواسطي سعدويه 378

عن عبد ربّه بن نافع عنه محمد بن أبي العوّام

سعيد بن طهمان الفقرائي 452، 453

عن هشيم بن بشير عنه إبراهيم بن منصور و أحمد بن زكريا بن سفيان

سعيد بن عبد الرحمن المخزومي المكّي أبو عبيد اللّه 407، 408

عن حسين بن زيد بن علي عنه ابن أبي العلاء المكّي

سعيد بن عبد الكريم الحنفي 229

عن سليمان الأعمش عنه كثير بن يحيى

سعيد بن عبيد الطائي الكوفي 261

عن علي بن ربيعة عنه الربيع بن سهل

سعيد بن أبي عروبة البصري 55، 221، 385، 403، 405

عن قتادة بن دعامة عنه زهير بن العلاء و عبد اللّه بن داود و يحيى بن يعلى و يوسف بن عطية

سعيد بن كثير بن عفير المصري 57، 168

عن بكّار بن زكريا و عبد اللّه بن وهب عنه محمد بن الهيثم

سعيد بن محمد بن سعيد الجرمي الكوفي 234

عن يحيى بن واضح عنه جعفر بن محمد بن عمران

سعيد بن المسيّب المخزومي المدني 41- 43، 51- 53، 55، 56، 180، 193، 221، 244، 413

عن أنس بن مالك و أبي ذرّ الغفاري و سعد بن أبي وقاص و عامر بن سعد و أبي هريرة

عنه علي بن زيد و قتادة و محمد بن مسلم الزهري و محمد بن المنكدر و يحيى بن سعيد

سعيد بن مطرّف الباهلي أبو كثير 41، 52

عن يوسف بن يعقوب عنه أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنّى

سعيد بن منصور الخراساني المكّي 7،

455

عن يعقوب بن عبد الرحمن

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:559

عنه عبد اللّه بن أحمد بن زكريا ابن أبي مسرّة و يونس بن عبد الأعلى

سعيد بن يحمد أبو السفر الكوفي 418

عن مرّة بن شراحيل عنه هارون بن سعد

أبو سعيد الخدري 28، 40، 48، 49، 79، 114، 184، 185، 224، 251، 259، 287، 288، 296، 339، 354، 364، 395، 420، 421، 432، 434

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عمران بن حصين عنه الأصبغ بن نباتة و حميد بن عبد الرحمن و أبو سلمة بن عبد الرحمن و ابنه عبد الرحمن ابن أبي سعيد و عطية بن سعد و عميرة بن سعد و أبو هارون العبدي

أبو سعيد مولى بني هاشم- عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عبيد البصري المكّي جردقة

أبو السفر الكوفي- سعيد بن يحمد

سفيان (مردّد بين الثوري و ابن عيينة) 22، 23

عن سلمة بن كهيل عنه عبيد اللّه بن موسى

سفيان بن بشر الأسدي أبو الحسين الكوفي 282

عن علي بن هاشم عنه أحمد بن رشدين

سفيان بن حمزة الأسلمي المدني 331

عن كثير بن زيد عنه إبراهيم بن المنذر

سفيان بن سعيد الثوري الكوفي 24، 86، 123، 155، 333، 377، 429، 478

عن أبي إسحاق السبيعي و جعفر بن محمد الصادق و أبي الزبير المكّي و سلمة بن كهيل و عبد اللّه بن عثمان و عثمان بن المغيرة و منصور بن المعتمر

عنه أحمد بن عمران و دعبل الخزاعي و عبد الرزّاق بن همام و عبيد اللّه بن عبد الرحمن و الفضل بن دكين و مسروح أبو شهاب

سفيان بن عيينة الكوفي 16، 78، 85، 87، 370، 404

عن إسرائيل أبي موسى و جعفر بن محمد الصادق و حميد بن عبد الرحمن

و سلمة بن كهيل و صالح بن نبهان و عبد اللّه بن أبي نجيح و العلاء ابن أبي العبّاس

عنه أحمد بن عبدة و إسماعيل بن إبراهيم الهروي و الحسن بن الصباح و شعيب بن الضحّاك و محمد ابن عقبة و محمد بن يوسف الفريابي و وكيع بن الجرّاح

سفيان بن وكيع الرؤاسي الكوفي 48

عن جرير بن عبد الحميد عنه عبد اللّه بن محمد بن ناجية

أبو سفيان الواسطي- طلحة بن نافع

سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 216

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه بريدة بن سفيان

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:560

سكين بن عبد العزيز العطّار العبدي البصري 17

عن حفص بن خالد عنه موسى بن إسماعيل

سلّام بن أبي عمرة الخراساني أبو علي 308

عن معروف بن خرّبوذ عنه إسماعيل بن أبان

سلّام بن المستنير الجعفي الكوفي 71

عن أبي جعفر محمد الباقر

عنه الأعمش الثقفي

سلمان الفارسي 24، 133، 191، 224، 237، 336- 338، 401، 433

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه أبو الخليل و زاذان و عليم الكندي

أبو سلمان المؤذّن- يزيد بن عبد اللّه مؤذّن الحجّاج

سلمة بن الأكوع- سلمة بن عمرو بن الأكوع سلمة بن دينار أبو حازم الأعرج المدني 6، 7

عن سهل بن سعد عنه يحيى بن العلاء و يعقوب بن عبد الرحمن

سلمة بن شبيب النيسابوري المكّي 359

عن عبد الرزّاق بن همّام عنه الحسن بن علي بن زكريا

سلمة بن عمرو بن الأكوع المدني 177، 217، 222

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه ابنه إياس بن سلمة

سلمة بن الفضل الأبرش الرازي قاضي الري 29، 242، 381، 382

عن الجرّاح بن الضحّاك و محمد بن إسحاق بن يسار

عنه علي بن بحر و الفضل بن حاتم

و محمد بن حميد الرازي

سلمة بن كهيل الحضرمي الكوفي 22- 24، 86، 87، 132، 246، 262، 352

عن حبّة بن جوين و سالم بن أبي الجعد و شهر بن حوشب و أبي صادق و الصنابحي و أبي الطفيل عامر

عنه جعفر بن أبي المغيرة و سفيان بن سعيد الثوري و سفيان بن عيينة و سليمان الأعمش و شريك بن عبد اللّه و شعبة و ابنه محمد بن سلمة

أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني 39، 79، 174، 414

عن جابر بن عبد اللّه و أبي سعيد الخدري و عائشة و أبي هريرة

عنه بكر بن سوادة و محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي و محمد بن عمرو بن علقمة و أبو هبيرة

أمّ سلمة 120، 307، 350، 352، 353، 356، 431

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنها حكيم بن سعد و شهر بن حوشب و عطاء ابن يسار و عقرب

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:561

سليم بن منصور بن عمّار المروزي البغدادي 441، 450

عن علي بن عاصم و أبيه منصور بن عمار عنه أحمد بن إسماعيل بن عمر و محمد بن عمر الجعابي

سليمان بن أحمد الطبراني 40

عن أحمد بن إبراهيم بن كيسان عنه محمد بن علي بن عمر

سليمان بن أحمد المالكي 318

عن ربيعة بن محمد عنه أحمد بن الحسن بن سهل

سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني 183

عن يحيى بن معين عنه عبد اللّه بن محمد بن فرخ

سليمان بن بلال المدني 57

عن الجعيد بن عبد الرحمن عنه عبد اللّه بن وهب

سليمان بن الحجّاج الطائفي 193

عن أنس بن مالك

سليمان بن حرب البصري قاضي مكّة 12

عن محمد بن عمر الواقدي عنه محمد بن إدريس الرازي

سليمان بن حيان الكوفي أبو خالد

الأحمر 81

عن مجالد بن سعيد عنه سهل بن عامر

سليمان بن داود أبو الربيع الزهراني البصري البغدادي 281

عن جعفر بن سليمان عنه عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز

سليمان بن الربيع النهدي الكوفي 161، 187

عن كادح بن رحمة عنه علي بن إبراهيم و يحيى بن محمد بن صاعد

سليمان بن سالم الحرّاني ابن أبي داود 191

عن الأعمش سليمان عنه إبراهيم بن الحكم

سليمان بن علي بن عبد اللّه بن عبّاس 459

عن أبيه عنه ابنه جعفر بن سليمان

سليمان بن قرم الضبي النحوي الكوفي 198، 307، 418

عن عبد الجبار بن العبّاس و محمد بن شعيب و هارون بن سعد

عنه الأحوص بن جوّاب و حسين بن محمد بن بهرام

سليمان بن مهران الأعمش الكوفي 30، 34، 37، 48- 50، 70، 83، 124، 126، 127، 131، 134، 142، 145- 147، 191، 223، 229، 230، 232، 235، 246، 254، 265، 268، 287، 288، 303، 328، 331، 350، 357، 402، 425

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:562

عن إبراهيم بن يزيد التيمي و إبراهيم بن يزيد النخعي و ثابت بن أسلم و جعفر بن عبد الرحمن و جعفر بن محمد الصادق و حبيب بن أبي ثابت و الحكم بن عتيبة و خيثمة بن عبد الرحمن و سالم بن أبي الجعد و سعد بن عبيدة و سعيد بن جبير و أبي سفيان الواسطي و سلمة بن كهيل و أبي وائل شقيق بن سلمة و عباية و عدي بن ثابت و عطية العوفي و عمرو بن مرّة و مجاهد و المنصور الدوانيقي

عنه جرير بن عبد الحميد و جعفر بن سعد و زياد ابن عبد اللّه و سعد بن الصلت و سعيد بن عبد الكريم و سليمان بن سالم و

سهل بن عمرو و شريك بن عبد اللّه و عبد اللّه بن داود و أبو عوانة و قيس بن الربيع و كثير بن زيد و محمد بن جنيد و محمد بن خازم أبو معاوية و محمد بن طلحة بن مصرّف و المدائني و وكيع بن الجرّاح و يحيى بن سعيد بن أبان و يحيى بن عيسى و يعلى بن عبيد

سليمان بن يسار المدني 269

عن أبي هريرة عنه الوليد بن العبّاس

سماك بن حرب الكوفي 103، 241، 245، 305

عن جابر بن سمرة و حنش بن المعتمر و النعمان ابن بشير

عنه شريك بن عبد اللّه و عمرو بن ثابت و ناصح ابن عبد اللّه

سندل: عمر بن قيس المكّي 407

سهل بن أحمد بن عثمان أبو العبّاس الواسطي 472

عن زياد بن يحيى عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

سهل بن إسماعيل بن بلبل أبو غانم الفقيه الواسطي 294

عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر عنه أحمد بن علي بن جعفر

سهل بن أبي حثمة المدني 270، 271

عن أبيه عنه عبد الرحمن بن مسعود

سهل بن سعد الساعدي المدني 6، 7

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه أبو حازم

سهل بن سليمان 432

عن أبي هارون العبدي عنه إسحاق بن زيد

سهل بن شعيب النهمي الكوفي 216

عن بريدة بن سفيان عنه عون بن سلام

سهل بن صالح المروزي 21

عن عبّاد بن عبد الصمد عنه الحسن بن أحمد بن منصور

سهل بن عامر البجلي الكوفي 81

عن أبي خالد الأحمر

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:563

عنه أحمد بن حازم

سهل بن عمر بن حفص 134

عن سليمان الأعمش عنه ابنه جابر بن سهل

سهل بن محمد السجستاني البصري أبو حاتم 316

عن أبي عبيدة معمر بن المثنى عنه محمد بن بشر الأرطباني

سهل بن

أبي صالح المدني 33، 225

عن أبيه ذكوان السمان عنه علي بن عاصم و عمران بن مسلم

سهيل بن عمرو 472

سوّار بن مصعب الكوفي 248، 252

عن محمد بن السائب عنه عبد الحميد بن بحر

سويد بن سعيد الهروي الحدثاني الأنباري 132، 177، 178، 279، 289، 337، 393

عن شريك بن عبد اللّه و علي بن مسهر و عمرو بن ثابت و محمد بن عمر بن صالح و المفضّل بن صالح عنه محمد بن محمد بن سليمان و يحيى بن عبد الحميد

سويد بن عبد العزيز الواسطي الدمشقي 135

عن أبي الزبير المكّي عنه بقية بن الوليد

سويد بن غفلة الكوفي 83

عن علي عليه السّلام عنه خيثمة بن عبد الرحمن

سيّار بن حاتم البصري 421

عن جعفر بن سليمان عنه عبد اللّه بن أبي زياد

سيف بن عميرة الكوفي 323

عن الوليد بن المسيب عنه ابنه علي بن سيف

حرف الشين شاذان 33

عن عمران بن مسلم عنه إسماعيل بن أبي الحكم

شبابة بن سوّار المدائني 419

عن قيس بن الربيع عنه محمد بن عمر الأنصاري

شبّر و شبير 191 مكرر، 433

الشبلي أبو بكر 447، 448

شدّاد بن عبد اللّه الدمشقي 355

عن واثلة بن الأسقع عنه عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي

أمّ شراحيل 163

عن أمّ عطيّة

عنها جابر بن صبح

شريك بن عبد اللّه بن أبي شريك النخعي الكوفي القاضي 132، 171، 172، 242، 268، 272، 273، 277، 279، 300، 305، 336- 338، 406

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:564

عن أبي إسحاق السبيعي و أبي ربيعة الإيادي و سعد بن طريف و سلمة بن كهيل و سليمان الأعمش و سماك بن حرب و قيس بن الربيع و أبي الوقاص العامري

عنه إسماعيل بن موسى و الأسود بن عامر و الحسن بن علي بن راشد و سويد بن سعيد

و عبد الحميد بن بحر و عثمان بن أبي شيبة و محمد ابن إسحاق بن يسار و معاذ بن شعبة و يحيى بن عبد الحميد و يزيد بن هارون

شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر المدني 356

عن عطاء بن يسار عنه أنس بن عياض

شعبة بن الحجّاج الواسطي البصري 20، 22، 75، 80، 84، 164، 251، 259، 313، 380، 428، 456

عن أبي إسحاق السبيعي و أبي بلج و أبي التيّاح و الحكم بن عتيبة و سلمة بن كهيل و عدي بن ثابت و عمرو بن مرّة و قتادة و منصور بن المعتمر عنه ثابت المدني و أبو داود الطيالسي و دعبل بن علي و عبد اللّه بن عبد ربّه و عبيد اللّه بن موسى و علي بن الجعد و عمران بن أبان و مسكين بن بكير و النضر بن شميل و يزيد بن هارون

الشعبي: عامر بن شراحيل

شعيب بن أيوب الواسطي الصريفيني القاضي 83

عن يعلى بن عبيد عنه أحمد بن محمد بن أحمد الصيدلاني

شعيب بن الضحّاك أبو صالح المدائني 370

عن سفيان بن عيينة عنه زكريا

شعيب بن الليث بن سعد المصري 381، 388

عن أبيه عنه الوليد بن شجاع

شقيق بن سلمة أبو وائل الكوفي 161، 328

عن عبد اللّه بن مسعود عنه سليمان الأعمش و المعلّى بن عرفان

شهاب بن خراش الواسطي 413

عن محمد بن مسلم عنه عبد اللّه بن داود

شهر بن حوشب الشامي 26، 120، 352

عن أمّ سلمة و أبي هريرة عنه أبان بن أبي عيّاش و سلمة بن كهيل و مطر الورّاق

ابن شوذب- عبد اللّه

شيبان بن عبد الرحمن النحوي البصري الكوفي البغدادي 301، 302

عن أبي إسحاق السبيعي عنه عبيد اللّه بن موسى و معاوية بن هشام

شيبان بن فرّوخ الحبطي

الأبلّي 431

عن عمارة بن زاذان عنه محمد بن محمد بن سليمان

شيبة بن الوليد 316

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:565

شيطان الردهة 84، 85

حرف الصاد أبو صادق الأزدي الكوفي 24، 107

عن ربيعة بن ناجد و عليم الكندي عنه الحارث بن حصيرة و سلمة بن كهيل

صالح بن أبي الأسود الكوفي 71

عن أبي المطهر الرازي عنه محمد بن الحسن السلولي

صالح بن حي الهمداني الكوفي 449

عن جعفر بن محمد الصادق عنه الفضل بن دكين

صالح بن عقبة الأسدي 416

عن يزيد بن عبد الملك النوفلي عنه محمد بن أيوب

صالح بن عمران الدّعاء البخاري البغدادي 476

عن نصر بن علي عنه أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي العوّام

صالح بن مسمار المروزي 201، 213

عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عنه أحمد بن عيسى الناقد

صالح بن ميثم التمّار الكوفي 152، 369

عن عبد اللّه بن بريدة و يريم الهمداني عنه عبد اللّه بن الزبير الأسدي و عبد المؤمن بن القاسم

صالح بن نبهان المدني مولى التوأمة 475

عن أبي هريرة عنه سفيان بن عيينة

أبو صالح المدني السمّان- ذكوان

أبو صالح باذام مولى أمّ هانئ 248، 252، 362، 367، 375، 376، 445

عن أبي هريرة و ابن عبّاس عنه محمد بن السائب الكلبي

أبو صالح ميناء مولى ضباعة 367

عن ابن عبّاس عنه كامل بن العلاء

صبّاح بن عبد اللّه أبو بشر 67

عن قيس بن الربيع عنه الحسن بن علي بن زكريا

صخر بن حرب أبو سفيان 472

صدقة بن الربيع الزرقي 296

عن عمارة بن غزية عنه أبو سعيد مولى بني هاشم

صفوان بن عمرو الحمصي 334

عن عبد اللّه بن بسر عنه إسماعيل بن عيّاش

الصنابحي الكوفي 132

عن علي عليه السّلام عنه سلمة بن كهيل

أبو الصهباء الكوفي 179

عن سعيد بن جبير

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:566

عنه الحسن

بن أبي جعفر

حرف الضاد الضحّاك بن مخلد أبو عاصم النبيل البصري 163، 200

عن أبي الجرّاح المهري عنه العبّاس و علي بن مسلم

الضحّاك بن مزاحم الخراساني 393

عن عبد اللّه بن عمر عنه محمد بن عمر بن صالح

أبو الضحى- مسلم بن صبيح

ضرار بن صرد أبو نعيم الطحّان الكوفي 220

عن علي بن هاشم عنه إبراهيم بن هانئ

ضمرة بن ربيعة القرشي الفلسطيني 26 مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 566 5 فهرس الأعلام ..... ص : 517

عن عبد اللّه بن شوذب عنه علي بن سعيد الرملي

حرف الطاء أبو طالب بن عبد المطّلب 1، 3، 135، 217، 383، 384

طاهر بن سليمان الناقد 324

عن الحسين بن إبراهيم عنه حسن بن محمد التلعكبري

طاوس بن كيسان اليماني 325

عن ليث بن أبي سليم

أبو الطفيل- عامر بن واثلة

طلحة بن مصرّف اليامي الكوفي 40

عن عميرة بن سعد عنه مسعر بن كدام

طلحة بن نافع أبو سفيان الواسطي 142، 425

عن أنس بن مالك و جابر بن عبد اللّه عنه سليمان بن مهران

طليق بن عمران بن حصين الخزاعي 250

عن أبيه عنه ابنه خالد بن طليق

حرف العين عائشة بنت أبي بكر 81، 247، 249، 257، 258، 26، 62- 264، 385، 394، 412، 414، 472

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أبيها أبي بكر و فاطمة الزهراء

عنها سعيد بن جبير و أبو سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف و عروة بن الزبير و مسروق

عائشة بنت سعد بن أبي وقّاص 57

عن أبيها عنها الجعيد بن عبد الرحمن

عابس بن ربيعة الكوفي 60

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه ابنه عبد الرحمن بن عابس

عارم بن الفضل أبو النعمان- محمد بن الفضل عاصم بن بهدلة المقرئ ابن أبي النجود الكوفي 58، 409،

430

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:567

عن زرّ بن حبيش عنه أبو بكر بن عيّاش و زائدة بن قدامة و عمرو ابن غياث

عاصم بن عبيد اللّه بن عاصم بن عمر بن الخطّاب 156

عن عبد اللّه بن عمر عنه عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي

عامر بن سعد البجلي الكوفي 121

عن البراء بن عازب عنه مجالد بن سعيد

عامر بن سعد بن أبي وقّاص الزهري المدني 41، 42، 52، 227

عن أبيه عنه بكير بن مسمار و سعيد بن المسيّب

عامر بن السمط الكوفي 293، 329

عن أبي الجحّاف داود بن أبي عوف عنه عبد اللّه بن نمير

عامر بن شراحيل الشعبي الكوفي 81، 315، 332، 372، 410، 411

عن جابر بن عبد اللّه و مسروق و أبي جحيفة وهب بن عبد اللّه

عنه إسماعيل بن سالم و بيان بن بشر و داود بن أبي هند و مجالد و محمد بن ميمون

عامر بن واثلة أبو الطفيل الليثي الكوفي المكّي 85- 87، 158، 268، 308

عن بكر بن قرواش و حذيفة بن أسيد و زيد بن أرقم و علي عليه السّلام

عنه أبو إسحاق السبيعي و حبيب بن أبي ثابت و أبو الجارود زياد بن المنذر و سلمة بن كهيل و العلاء بن أبي العبّاس و كثير بن طارق و معروف بن خرّبوذ

عبّاد بن صهيب الكليبي البصري 367

عن كامل بن العلاء عنه محمد بن عمر المازني

عبّاد بن عبد الصمد أبو معمر البصري 21

عن أنس بن مالك عنه سهل بن صالح

عبّاد بن عبد اللّه الأسدي الكوفي 323

عن علي عليه السّلام

عنه المنهال بن عمرو

عبّاد بن يعقوب الرواجني الكوفي 219

عن علي بن هاشم عنه محمد بن الحسين

العبّاد- عبد الحميد بن موسى

عبادة بن زياد الأسدي الكوفي 74، 157، 362، 376

عن

عمرو بن ثابت و يحيى بن العلاء عنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة

ابن عبادة 24

عن جعفر بن محمد بن نصير الخلدي عنه أحمد بن علي بن جعفر

عبّاس: لعلّه ابن عبد العظيم العنبري أو ابن الفرج الرياشي أو ابن محمد الدوري 200

عن الضحّاك بن مخلد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:568

عنه محمد بن العبّاس بن أحمد

عبّاس بن بكّار الضبّي البصري 253، 294، 410

عن أبي بكر الهذلي و خالد بن عبد اللّه و عبد اللّه ابن المثنى

عنه الحسن بن علي بن زكريا و محمد بن زكريا ابن دينار و محمد بن يونس بن موسى

عبّاس بن عبد المطّلب 311، 372، 373

عبّاس بن عبد الواحد العبّاسي 459

عن عمه يعقوب بن جعفر عنه أبناؤه جعفر و أبو الحسن محمد و أبو القاسم محمد

عبّاس بن الفضل الأسفاطي البصري 332، 356

عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل و يعقوب بن حميد

عنه الحسن بن عبد اللّه و محمد بن يحيى

عبّاس بن محمد الدوري البغدادي الخوارزمي 475

عن حسين بن عبد الأوّل عنه أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي العوّام

عبّاس بن ميمون 110

عن عبيد اللّه بن محمد البصري عنه القاسم بن محمد الأنباري

عباية بن ربعي الأسدي 145، 146

عن أبي أيوب عنه سليمان بن مهران الأعمش

عبد الأعلى بن واصل الكوفي 216، 241

عن إسماعيل بن أبان و عون بن سلام

عنه جعفر بن أحمد بن عيسى و حسين بن إسماعيل المحاملي

عبد الجبار بن العبّاس الشبامي الكوفي 166، 167، 307

عن عمّار بن معاوية عنه سليمان بن قرم و مخوّل بن إبراهيم

عبد الجليل بن أبي رافع 334

عن عمّار بن خالد عنه عبد اللّه بن عمر بن شوذب

عبد الحميد بن بحر البصري الكوفي أبو سعيد 248، 252، 300، 411

عن خالد بن

عبد اللّه و سوّار بن مصعب و شريك عنه إبراهيم بن عبد اللّه و محمد بن يونس و مضر ابن محمد

عبد الحميد بن محمد بن داود 103

عن الحسين بن محمد بن إسماعيل عنه واصل بن حمزة

عبد الحميد بن موسى العبّاد 63، 69، 136، 242، 360

عن إبراهيم بن عبد السلام و عبد اللّه بن محمد بن ناجية و محمد بن أحمد بن تميم و محمد بن إسحاق الخزّاز

عنه أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي و محمد بن أحمد ابن الطيّب

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:569

عبد خير الكوفي 29

عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام عنه أبو إسحاق السبيعي

عبد ربّه بن نافع أبو شهاب الكوفي 378

عن ليث بن أبي سليم عنه سعيد بن سليمان

عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة الأنصاري 149

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه ابنه محمد بن عبد الرحمن

عبد الرحمن بن بهمان الحجازي 123، 128

عن جابر بن عبد اللّه عنه عبد اللّه بن عثمان

عبد الرحمن بن جابر بن عبد اللّه الأنصاري المدني 91

عن أبيه عنه محمد بن عبد اللّه بن حرام

عبد الرحمن بن حفص 5

عن عبد اللّه بن زياد عنه يحيى بن جعفر بن أبي طالب

عبد الرحمن بن أبي حمّاد الكوفي 304، 471

عن إسرائيل و ثابت بن إسماعيل عنه علي بن المثنى و هارون بن حاتم

عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي الكوفي 404

عن عبد الكريم بن سليط عنه ابنه حميد بن عبد الرحمن

عبد الرحمن بن خالد الرقي الواسطي 466

عن معاوية بن هشام عنه محمد بن محمد بن عبد اللّه

عبد الرحمن بن زياد الإفريقي المصري القاضي 290

عن مسلم بن يسار عنه عبد اللّه بن لهيعة

عبد الرحمن بن سعد مولى أبي أيوب الأنصاري 19

عن أبي

أيوب عنه يزيد بن أبي زياد

عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري 296

عن أبيه عنه عمارة بن غزيّة

عبد الرحمن بن صالح 233

عن الربيع بن سهل عنه يحيى بن حمّاد

عبد الرحمن بن عابس الكوفي 60

عن أبيه عنه عمرو بن ثابت

عبد الرحمن بن عبد اللّه أبو الخطّاب الشافعي القاضي الإسكافي راوية أمالي المحاملي (ش) 23، 43، 90، 218، 220، 246

عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى

عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عبيد اللّه البصري المكّي جردقة أبو سعيد مولى بني هاشم 296

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:570

عن صدقة بن الربيع عنه محمد بن عباد

عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي الدمشقي البيروتي 355، 474

عن شداد بن عبد اللّه و عبدة بن أبي لبابة عنه محمد بن أحمد بن أبي العوّام و محمد بن مصعب

عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الزعفراني الواسطي البصري البغدادي النيسابوري 19

عن عمرو بن ثابت عنه محمد بن خلف الحدادي

عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي 113، 298، 299، 392

عن أبيه عنه ثابت بن أسلم و الحكم بن عتيبة و ابنه عيسى بن عبد الرحمن

عبد الرحمن بن محمد بن طلحة اليامي 287

عن أبيه عنه مصرّف بن عمرو

عبد الرحمن بن محمد بن عبيد اللّه العرزمي الكوفي 351

عن أبيه عنه حسن بن حسين

عبد الرحمن بن مسعود بن نيار المدني 270، 271

عن سهل بن أبي حثمة عنه محمد بن إسحاق بن يسار

عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة أبو الحسن التميمي البغدادي 131

عن محمد بن يحيى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ

عبد الرحمن بن معاوية العتبي الأموي الطبري المصري 428

عن حميد بن مخلد عنه إسحاق بن إبراهيم

أبو عبد الرحمن السلمي: عبد اللّه بن حبيب الكوفي 108

عن عليّ بن أبي طالب

عليه السّلام عنه عمر بن يعلى

عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري أبو زكريا 140، 141، 465، 466

عن عبد الغني بن سعيد عنه محمد بن أبي نصر الحميدي

عبد الرزّاق بن سليمان الأزدي البزّار 130، 189

عن الحسن بن علي بن عبد الغني عنه محمد بن عبد اللّه بن المطّلب

عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني 24، 86، 123، 128، 148، 189، 257، 258، 285، 327، 330، 359، 415، 437

عن سفيان الثوري و عبد الوهّاب بن مجاهد و معمر بن راشد و أبيه همام بن نافع

عنه أحمد بن الأزهر و أحمد بن عبد اللّه بن يزيد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:571

و إسحاق بن إبراهيم بن عبّاد الدبري و الحسن ابن علي بن عبد الغني و الحسن بن يحيى أبو علي ابن أبي الربيع الجرجاني و حميد بن زنجويه و سلمة بن شبيب و عبد السلام بن صالح و علي ابن علي الخزاعي و محمد بن حمّاد الطهراني و محمد بن عبد الملك بن زنجويه

عبد السلام بن حرب البصري الكوفي 56

عن يحيى بن سعيد الأنصاري عنه هارون بن حاتم

عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي النيسابوري 24، 124، 126، 127

عن عبد الرزّاق بن همّام و أبي معاوية محمد بن خازم

عنه جعفر بن محمد بن نصير الخلدي و محمد بن الحسن بن العبّاس و محمد بن عبد الرحيم الهروي و محمد بن عمّار بن عطية

عبد السلام بن عبد الملك البزّاز 25

عن عبد اللّه بن محمد بن عثمان عنه علي بن عبيد اللّه

عبد الصمد بن علي أبو الحسين الطستي البغدادي 352، 413

عن حمدون بن أحمد و مسلم بن عيسى عنه الحسن بن أحمد الفارسي و محمد بن حسن ابن عبد اللّه

عبد العزيز

بن أحمد بن سالم 11

عن موسى بن بهلول عنه عمر بن أحمد بن روح

عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر أبو محمد الجهبذ البغدادي 357، 428

عن إسحاق بن إبراهيم بن هاشم عنه محمد بن أحمد بن عثمان

عبد العزيز بن الخطّاب الكوفي البصري 284

عن علي بن هاشم عنه إبراهيم بن فهد

عبد العزيز بن عبد اللّه 266

عن إسماعيل بن عياش عنه أحمد بن محمد بن غالب

عبد العزيز بن محمد الدراوردي الخراساني المدني 91

عن محمد بن عبد اللّه بن حرام عنه محمد بن يحيى بن علي

عبد الغفّار بن جعفر 70

عن جرير بن عبد الحميد عنه علي بن الحسين

عبد الغفّار بن محمد بن جعفر البغدادي 58

عن محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي عنه عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه

عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري أبو محمد الحافظ 140، 141، 465، 466

عن حسين بن عبد اللّه القرشي و علي بن عبد اللّه ابن الفضل و يوسف بن القاسم عنه عبد الرحيم بن أحمد بن نصر

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:572

عبد القاهر بن محمد بن محمد الموصلي البغدادي 234

عن موسى بن محمد الزرقي عنه الحسن بن أحمد بن موسى

عبد الكريم بن سليط المروزي البصري 404

عن عبد اللّه بن بريدة عنه عبد الرحمن بن حميد

عبد الكريم بن علي 290

عن جعفر بن محمد بن ربيعة عنه علي بن سلمان بن يحيى

عبد الكريم بن مالك الجزري الحرّاني الاصطخري 243، 374

عن سعيد بن جبير عنه علي بن أبي الزعزاع و ميسرة بن عبد ربّه

عبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن أبو علي الشروطي (ش) 53، 170

عن أحمد بن علي بن جعفر و الحسين بن محمد بن الحسين

عبد اللّه بن إبراهيم 224

عن

الحسن بن عليل عنه إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري

عبد اللّه بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي أبو محمد البغدادي 271

عن جعفر بن علي بن سهل عنه عبيد اللّه بن أحمد بن جعفر

عبد اللّه بن إبراهيم بن محمد بن تميم أبو القاسم الفامي القاضي البغدادي 257، 258، 402 عن أحمد بن محمد بن الحسين و محمد بن حسن أبي أحمد

عنه عبيد اللّه بن محمد بن أحمد و محمد بن إبراهيم أبو بكر و محمد بن علي القاضي ابن الراسبي

عبد اللّه بن أحمد بن حنبل المروزي البغدادي 293، 329

عن أبيه عنه أحمد بن عيسى بن الهيثم

عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي أبو القاسم البصري 94- 102، 104، 294، 467- 469

عن أبيه و محمد بن زكريا الغلابي عنه الحسين بن أحمد بن محمد و سهل بن إسماعيل

عبد اللّه بن أحمد بن زكريا المكّي أبو يحيى ابن أبي مسرّة 455

عن سعيد بن منصور عنه أسلم بن سهل

عبد اللّه بن إسحاق 245

عن محمد بن يوسف بن الصباح عنه الحسن بن أحمد

عبد اللّه بن أسعد بن زرارة الأنصاري 150

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه أبو كثير الأسدي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:573

عبد اللّه بن أنس بن مالك الأنصاري 210، 211، 294

عن أبيه عنه عبد اللّه بن المثنى

عبد اللّه بن أبي أوفى الأسلمي 390

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه إسماعيل بن أبي خالد

عبد اللّه بن أيوب الخزاز 364

عن زكريا بن يحيى عنه جعفر بن محمد بن نصير

عبد اللّه بن بريدة الأسلمي المروزي القاضي 30، 37، 226، 228، 242، 276، 336- 338، 369، 404

عن أبيه بريدة بن الحصيب عنه الأجلح بن عبد اللّه و حسين

بن واقد و أبو ربيعة الإيادي و سعد بن عبيدة و صالح بن ميثم و عبد الكريم بن سليط و ميمون البصري أبو عبد اللّه

عبد اللّه بن بسر المازني 334

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه صفوان بن عمرو

عبد اللّه بن بشر الخثعمي الكوفي 472

عنه ابنة عبيدة

عبد اللّه بن بكّار 360

عن عبيد بن الفضل عنه محمد بن إسحاق الخزّاز

عبد اللّه بن أبي بكر المدني 427

عن مسلم بن أبي سهل عنه موسى بن يعقوب

عبد اللّه بن تميم- عبد اللّه بن إبراهيم بن محمد ابن تميم

عبد اللّه بن الحارث بن نوفل المدني البصري ببّة 181

عن علي عليه السّلام عنه يزيد بن أبي زياد

عبد اللّه بن الحسن الحرّاني 116

عن عبيد اللّه بن عمرو الرقي عنه محمد بن عثمان بن شمعون

عبد اللّه بن الحكم بن أبي زياد القطواني الكوفي 222، 421

عن سيار بن حاتم و هاشم بن القاسم عنه حسين بن حميد و محمد بن عبد اللّه بن سليمان

عبد اللّه بن حمّاد 235

عن وكيع عنه محمد بن عبد اللّه بن سليمان

عبد اللّه بن حنين المدني 90

عن علي بن أبي طالب عنه يحيى بن الشبل

عبد اللّه بن خبّاب بن الأرتّ المدني 89، 472، 473

عبد اللّه بن خوتعة العبدي 335

عن عمر بن الخطاب

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:574

عنه ابنه مصقلة بن عبد اللّه

عبد اللّه بن داهر الرازي 139، 464

عن أبيه و عمرو بن جميع عنه أحمد بن يحيى الحلواني و علي بن عبد اللّه بن مبشر

عبد اللّه بن داود الخريبي الكوفي البصري 55، 230، 246، 413

عن سعيد بن أبي عروبة و سليمان الأعمش و شهاب بن خراش عنه علي بن محمد بن معاوية و محمد بن يحيى الأزدي و

محمد بن يونس الكديمي

عبد اللّه بن دينار المدني 116

عن مولاه عبد اللّه بن عمر عنه القاسم بن عبد اللّه بن عمر

عبد اللّه بن رجاء الغدّاني البصري 173

عن إسرائيل بن يونس عنه محمد بن مسلم بن عثمان ابن وارة الرازي

عبد اللّه بن الرقيم الكناني الكوفي 311

عن سعد بن أبي وقاص عنه عبد اللّه بن شريك

عبد اللّه بن الزبير بن عمر الزبيري الأسدي 369

عن صالح بن ميثم عنه بشر بن آدم

عبد اللّه بن زياد السحيمي اليمامي 5، 73

عن عكرمة بن عمّار و محمد بن إسحاق عنه سعد بن عبد الحميد و عبد الرحمن بن حفص عبد اللّه بن أبي زياد- عبد اللّه بن الحكم بن أبي زياد

عبد اللّه بن زيد الحمصي 474

عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عنه محمد بن أحمد بن أبي العوّام

عبد اللّه بن زيدان الكوفي 140، 141، 344

عن علي بن يونس و هارون بن أبي بردة عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان و علي بن عبد اللّه ابن الفضل

عبد اللّه بن سبيع الكوفي 246

عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عنه سالم بن أبي الجعد

عبد اللّه بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي الدمشقي 381

عن يونس بن يزيد عنه زهير بن حرب

عبد اللّه بن سلّام الإسرائيلي الأنصاري المدني و ابنه 363

عبد اللّه بن سلمة المرادي الكوفي 164

عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عنه عمرو بن مرّة

عبد اللّه بن سليمان الأزدي 406

عن الأسود بن عامر عنه أحمد بن الحارث

عبد اللّه بن سليمان النوفلي 182، 183

عن محمد بن علي بن عبد اللّه بن عبّاس

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:575

عنه هشام بن يوسف

عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث أبو بكر بن أبي

داود السجستاني البغدادي 150، 249، 265، 315، 409

عن إبراهيم بن عبّاد و إسحاق بن إبراهيم الفارسي و الحسن بن صابر و علي بن المثنى و يحيى بن حاتم عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان و عمر بن أحمد بن شاهين و محمد بن إسماعيل الورّاق و محمد بن العبّاس بن حيويه

عبد اللّه بن شرحبيل 59 ج

عن رجل عن زيد بن أبي أوفى عنه يزيد بن معن

عبد اللّه بن شريك العامري الكوفي 311

عن عبد اللّه بن الرقيم عنه فطر بن خليفة

عبد اللّه بن شوذب الخراساني البصري المقدسي 26

عن مطر بن طهمان عنه ضمرة بن ربيعة

عبد اللّه بن شوذب الواسطي- عبد اللّه بن عمر ابن أحمد بن شوذب

عبد اللّه بن صالح المصري 39

عن عبد اللّه بن لهيعة عنه أحمد بن منصور الرمادي

عبد اللّه بن ظالم المدني 88

عن سعيد بن زيد عنه هلال بن يساف

عبد اللّه بن عبّاس بن عبد المطّلب المدني المكّي 38، 47، 75، 78، 92، 106، 115، 119، 124، 126، 127، 130، 31، 138، 139، 148، 153، 157، 159، 160، 175، 176، 179، 182، 183، 189، 191، 198، 243، 265- 267، 312، 313، 316، 330، 349، 357- 359، 361، 362، 367، 370، 374- 376، 380، 383، 412، 419، 437، 445، 456، 465، 472

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بريدة و جابر و علي و عمر عنه إسماعيل بن عبد الرحمن السدي و أبو التيّاح و سعيد بن جبير و أبو صالح و عبيد اللّه بن عبد اللّه ابن عتبة و عكرمة و علي بن الحسين و ابنه علي ابن عبد اللّه بن عبّاس و عمّار بن أبي عمّار و عمرو ابن

ميمون و أبو عيسى و أبو مالك الحهني و مجاهد و محمد بن علي بن الحسين أبو جعفر الباقر و مقسم مولى ابن عبّاس

عبد اللّه بن عبد ربّه العجلي 251، 259

عن شعبة بن الحجّاج عنه إبراهيم بن إسحاق

عبد اللّه بن عبد اللّه بن أويس المدني أبو أويس 309

عن الحسن بن زيد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:576

عنه النضر بن محمد

عبد اللّه بن عبد المطّلب والد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 135

عبد اللّه بن عبيد اللّه بن يحيى أبو يحيى المؤدّب البغدادي 23، 43، 90، 218، 220، 246

عن الحسين بن إسماعيل المحاملي عنه عبد الرحمن بن عبد اللّه الإسكافي

عبد اللّه بن عبيدة الربذي 373

عن أخوه موسى بن عبيدة

عبد اللّه بن عتاب بن محمد العبدي الهروي أبو القاسم البغدادي 134، 191

عن أحمد بن علي العمي و الحسن بن عرفة و عمر ابن شبّة

عنه عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه

عبد اللّه بن عثمان بن جبلة المروزي عبدان 372

عن محمد بن ميمون عنه محمد بن عمرو بن موجه

عبد اللّه بن عثمان بن خثيم القارئ المكّي 123، 128

عن عبد الرحمن بن بهمان عنه سفيان بن سعيد و معمر بن راشد

عبد اللّه بن عطاء الطائفي المكّي المدني الواسطي الكوفي 363

عن محمد بن علي الباقر عنه علي بن عبّاس

عبد اللّه بن عمر بن أحمد بن علي بن شوذب أبو محمد الواسطي 119، 121، 122، 210، 211، 288، 334، 361، 369

عن إبراهيم بن عبد السلام و أحمد بن عمّار و جعفر بن محمد بن عمّار و عبد الجليل بن أبي رافع و عبيد بن مهدي و محمد بن إسحاق السوسي و محمد بن حسن بن زياد و محمد بن أبي العوّام

عنه

حافده علي بن عمر بن عبد اللّه و ابنه عمر بن عبد اللّه و محمد بن علي بن أحمد السقطي

عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب المكّي المدني 59، 61، 116، 154، 292، 393، 474

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أبيه عمر

عنه جميع بن عمير و ابنه سالم بن عبد اللّه و الضحّاك بن مزاحم و عاصم بن عبيد اللّه العمري و مولاه عبد اللّه بن دينار و عبدة بن أبي لبابة و مجاهد بن جبر

عبد اللّه بن عمرو أبو معمر المقعد البصري 115

عن عبد الوارث بن سعيد عنه محمد بن عبد الملك

عبد اللّه بن قحطبة 423

عن نصر بن علي الجهضمي عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

عبد اللّه بن كثير أبو كثير الأسدي 149، 150

عن ابن أخطب و عبد اللّه بن أسعد عنه هلال بن مقلاص

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:577

عبد اللّه بن لهيعة المصري القاضي 39، 136، 290، 345، 398- 400، 450

عن بكر بن سوادة و أبي الزبير المكّي و عبد الرحمن بن زياد الافريقي و أبي قبيل المعافري و أبي هبيرة

عنه زيد بن الحباب و عبد اللّه بن صالح و عثمان بن عبد اللّه و كادح بن جعفر و كامل بن طلحة و منصور بن عمّار

عبد اللّه بن المثنى بن عبد اللّه بن أنس بن مالك الأنصاري البصري 210، 211، 294

عن عمّه ثمامة و جدّه عبد اللّه عنه جعفر بن سليمان و العبّاس بن بكّار

عبد اللّه بن محمد الحافظ 321، 322

عن الحسين بن علي بن الحسن السلولي عنه علي بن محمد بن أحمد

عبد اللّه بن محمد بن إبراهيم أبو بكر ابن أبي شيبة الحافظ الكوفي 235، 427، 473

عن خالد بن

مخلد و وكيع بن الجرّاح عنه أحمد بن هارون بن أبي موسى و عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز البغوي و محمد بن عبد اللّه بن سليمان

عبد اللّه بن محمد بن خلّاد أبو أميّة الواسطي 478

عن الفضل بن دكين عنه أحمد بن علي بن جعفر

عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم ابن بنت أحمد بن منيع البغوي البغدادي 281، 337، 423، 427

عن أبي بكر بن أبي شيبة و أبي الربيع الزهراني و نصر بن علي و يحيى بن عبد الحميد

عنه أحمد بن إبراهيم بن شاذان و أحمد بن محمد ابن عمران و عبد اللّه بن محمد بن عثمان

عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه العكبري 134، 191

عن عبد اللّه بن عتاب

عنه محمد بن الحسن بن سليمان

عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه أبو القاسم الرقاعي الأصبهاني (ش) 58، 245، 413

عن الحسن بن أحمد بن عبد الغفّار و عبد الغفّار ابن محمد

عبد اللّه بن محمد بن عثمان أبو محمد المزني ابن السقّاء الحافظ الواسطي 25، 41، 59 ب، 64- 66، 76- 78، 123، 137، 138، 142، 143، 165، 175، 176، 192، 217، 247، 249، 265، 270، 291، 314، 339- 351، 398، 408، 412، 414، 418، 419، 423، 435، 436، 472- 474

عن أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي و أبي عبد اللّه أحمد بن علي الرازي و أبي الحسن أحمد بن عيسى الرازي و أحمد بن محمد بن زنجويه و أحمد بن هارون و جعفر بن أحمد بن

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:578

سنان و حرمي بن محمد و خالد بن النضر و زكريا بن يحيى الساجي و سهل بن أحمد بن عثمان

و عبد اللّه بن سليمان و عبد اللّه بن قحطبة و عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز البغوي و علي ابن الحسين بن سعيد و علي بن العبّاس البجلي و علي بن محمد بن صدقة و عمر بن الحسن الصيرفي و الفضل بن الحباب و محمد بن أميّة البصري و محمد بن بكر بن عبد الرزّاق و محمد ابن الحسين و محمد بن أبي شيخ و محمد بن علي الصيرفي و محمد بن علي بن معمر و محمد بن علي ابن هشام و محمد بن محمد بن الأشعث و محمد بن محمد بن سليمان الباغندي و محمد بن يحيى الصولي و محمود بن محمد الواسطي و الهيثم بن خلف و يعقوب بن إسحاق

عنه أحمد بن المظفّر و عبد السلام بن عبد الملك و محمد بن إسماعيل بن حسن

عبد اللّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب المدني 386

عبد اللّه بن محمد بن علي العبّاسي- المنصور الدوانيقي

عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب المدني 72، 156

عن أبيه و عاصم بن عبيد اللّه عنه حمّاد بن أسامة و ابنه عيسى بن عبد اللّه

عبد اللّه بن محمد بن فرخ أبو الطيّب الواسطي 50، 160، 180، 183، 184، 230، 233

عن إبراهيم و عثمان بن نصر و محمد بن يونس و الهيثم بن خلف و يحيى بن حمّاد عنه أحمد بن علي بن جعفر

عبد اللّه بن محمد بن أبي مريم القبائي 417

عن القاسم بن محمد عنه أحمد بن محمد بن سعيد

عبد اللّه بن محمد بن ناجية أبو محمد البربري البغدادي 44، 48، 136، 181، 353

عن إبراهيم بن عبد اللّه الهروي و سفيان بن وكيع و

عثمان بن عبد اللّه و عمّار بن خالد و القاسم بن زكريا و محمد بن حرب عنه عبد الحميد بن موسى و عمر بن محمد بن علي و محمد بن أحمد بن محمد

عبد اللّه بن محمد بن نفيل أبو جعفر الحرّاني 313

عن مسكين بن بكير

عنه محمد بن إدريس الرازي و موسى بن موسى عبد اللّه بن مسعود 34، 58، 161، 254، 327، 328، 333، 409

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه أبو الأحوص الجشمي و زرّ بن حبيش و أبو وائل شقيق بن سلمة و علقمة و مينا مولى عبد الرحمن بن عوف

عبد اللّه بن مسلم أبو محمد ابن قتيبة الدينوري 217

عبد اللّه بن مسلمة القعنبي المدني البصري 79

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:579

عن مالك بن أنس عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي

عبد اللّه بن معاذ الصنعاني 391

عن معمر بن راشد عنه زهير بن حرب

عبد اللّه بن معاوية بن عاصم الزبيري 389

عن هشام بن عروة عنه مصعب بن عبد اللّه

عبد اللّه بن معاوية بن موسى الجمحي البصري 256

عن محمد بن راشد عنه إبراهيم بن مهدي

عبد اللّه بن ناجية- عبد اللّه بن محمد بن ناجية عبد اللّه بن نجيّ الحضرمي الكوفي 234، 463

عن عليّ بن أبي طالب و أبيه نجي بن سلمة عنه جابر بن يزيد

عبد اللّه بن أبي نجيح المكّي 78، 370

عن مجاهد

عنه سفيان بن عيينة

عبد اللّه بن نمير الهمداني الكوفي 293، 329، 336

عن شريك بن عبد اللّه و عامر بن السمط عنه أحمد بن حنبل و عثمان بن أبي شيبة و علي بن المنذر

عبد اللّه بن وهب المصري 57، 451

عن سليمان بن بلال و الليث بن سعد عنه سعيد بن كثير و عياض

بن أبي طيبة

عبد اللّه بن يحيى بن موسى النصيبي أبو محمد 460

عن حميد بن سفيح عنه أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب

أبو عبد اللّه العدل- ظ: حسين بن إسماعيل المحاملي

أبو عبد اللّه اليمامي الضرير- ظ: محمد بن القاسم بن خلّاد أبو العيناء 109، 111

عن عبيد اللّه بن محمد ابن عائشة عنه قاسم بن محمد الأنباري

عبد المطّلب و بنوه 73، 133، 134، 308

عبد الملك بن حميد بن أبي غنية الكوفي الأصبهاني 38

عن الحكم بن عتيبة عنه أبو نعيم الفضل بن دكين

عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي الكوفي 36، 193، 212، 353

عن أنس بن مالك و عطية العوفي و أبي ليلى الكندي

عنه إسحاق بن يوسف الأزرق

عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكّي 330

عن مجاهد بن جبر عنه معمر بن راشد

عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي البصري 288

عن محمد بن طلحة بن مصرّف

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:580

عنه محمد بن أبي العوّام

عبد الملك بن عمير القبطي الكوفي 77، 193، 205

عن أنس بن مالك عنه حسين بن سليمان و حمّاد بن المختار

عبد الملك بن محمد أبو قلابة الرقاشي البصري البغدادي 305، 411

عن عبد الحميد بن بحر و مالك بن إسماعيل عنه علي بن إسحاق

عبد الملك بن مروان بن الحكم 389

عبد الملك بن المغيرة بن نوفل الهاشمي المدني 416

عن أبيه عنه ابنه يزيد بن عبد الملك

عبد الملك بن موسى الطويل أبو بشر 237

عن أبي هاشم الرمّاني عنه هلال بن بشر

عبد المؤمن بن عبّاد 59 ج

عن يزيد بن معن عنه نصر بن علي

عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري الكوفي 152

عن صالح بن ميثم عنه إسحاق بن بريد

عبدة بن أبي لبابة الكوفي الدمشقي 474

عن عبد اللّه بن عمر عنه عبد الرحمن

بن عمرو الأوزاعي

عبد الواحد بن عبد العزيز أبو الفضل التميمي البغدادي 145، 395، 410، 450

عن أحمد بن إبراهيم و محمد بن أحمد بن الحسن الصوّاف و محمد بن جعفر المؤدّب و محمد بن عمر الجعابي

عنه محمد بن أحمد بن سهل و محمد بن محمد بن مخلد

عبد الواحد بن علي البزّاز الواسطي أبو القاسم (ش) 21، 46، 54، 163، 200، 258

عن عبيد اللّه بن محمد بن أحمد عبد الوارث بن سعيد البصري 115

عن أيوب بن كيسان عنه عبد اللّه بن عمرو البصري

عبد الوهّاب بن عبد المجيد البصري 414

عن محمد بن عمرو عنه محمد بن بشّار

عبد الوهّاب بن مجاهد بن جبر المكّي 330، 359

عن أبيه عنه عبد الرزّاق بن همّام

عبد الوهّاب بن محمد بن موسى أبو أحمد الغندجاني (ش) 55، 260

عن عبيد اللّه بن محمد الفرضي و أبي طاهر محمد ابن عبد الرحمن

عبد الوهّاب بن همّام الصنعاني 130

عن أبيه

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:581

عنه الحسن بن علي بن عبد الغني

عبيد اللّه بن أحمد بن جعفر الصفّار أبو القاسم المقرئ الحافظ 72، 146، 204، 271، 319

عن عبد اللّه بن إبراهيم بن أيوب و عبيد اللّه بن أحمد بن معروف و عمر بن أحمد بن هارون و محمد بن إسماعيل الورّاق و محمد بن جعفر بن العبّاس عنه علي بن الحسين بن الطيّب

عبيد اللّه بن أحمد بن معروف أبو محمد القاضي البغدادي 204

عن محمد بن إبراهيم بن نيروز عنه عبيد اللّه بن أحمد بن جعفر

عبيد اللّه بن أحمد بن يعقوب أبو الحسين المقرئ ابن البوّاب البغدادي 27، 286

عن محمد بن محمد بن سليمان عنه محمد بن أحمد بن عثمان

عبيد اللّه بن جعفر العسكري (أو عبد اللّه بن جعفر بن

أحمد) 357

عن يحيى بن عبد الحميد عنه إسحاق بن إبراهيم بن هاشم

عبيد بن خلف البزّار 320

عن إسماعيل بن إبراهيم البلخي عنه جعفر بن محمد بن نصير

عبيد اللّه بن أبي رافع المدني 144، 238، 387 عن أبيه

عنه ابناه عون و محمد

عبيد اللّه بن عبد الرحمن الأشجعي الكوفي البغدادي 377

عن سفيان بن سعيد عنه يحيى بن آدم

عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة المدني 148، 437

عن عبد اللّه بن عبّاس عنه محمد بن مسلم الزهري

عبيد اللّه بن عمر القواريري البصري البغدادي 202، 207، 263

عن أبي عوانة الوضّاح بن عبد اللّه و يعقوب بن عبد اللّه و يونس بن أرقم عنه إبراهيم بن محمد بن الهيثم و محمد بن شعيب عبيد اللّه بن عمرو الأسدي الرقي 116، 153

عن زيد بن أبي أنيسة و القاسم بن عبد اللّه بن عمر

عنه عبد اللّه بن الحسن الحرّاني و محمد بن طلحة

عبيد بن الفضل الثوري 360

عن محمد بن الحسين بن علي عنه عبد اللّه بن بكّار

عبيد اللّه بن محمد المروزي أبو محمد 354، 355

عن يحيى بن محمد بن صاعد عنه علي بن محمد بن الحسن

عبيد اللّه بن محمد بن أحمد أبو أحمد الفرضي البغدادي ابن أبي مسلم 22، 144، 149، 154، 158، 260، 323، 422، 458، 471

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:582

عن أحمد بن سلمان النّجاد و أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة و محمد بن عمرو بن البختري و محمد بن القاسم الأنباري و محمد بن يحيى الصولي و يوسف بن يعقوب

عنه الحسن بن أحمد بن موسى و عبد الوهّاب بن محمد بن موسى و محمد بن علي بن محمد

عبيد اللّه بن محمد بن أحمد بن أسد أبو القاسم البزّاز

21، 46، 54، 163، 200، 258

عن حسين بن إسماعيل و عبد اللّه بن إبراهيم و محمد بن العبّاس عنه عبد الواحد بن علي

عبيد اللّه بن محمد بن حفص أبو عبد الرحمن البصري ابن عائشة 109- 111، 114، 422، 458

عن إسماعيل بن عمرو البجلي و عمر بن عبد الملك و أبيه محمد بن حفص بن عمر عنه العبّاس بن ميمون و أبو عبد اللّه اليمامي و محمد بن حبّان و محمد بن زكريا الغلّابي

عبيد اللّه بن محمد بن عابد الخلّال أبو محمد البغدادي 297، 338، 403

عن أحمد بن محمد بن خالد البراثي و عمرو بن حمّاد عنه محمد بن أحمد بن عثمان

عبيد بن مهدي الماوردي أبو محمد الواسطي 119

عن يزيد بن هارون عنه عبد اللّه بن شوذب

عبيد اللّه بن موسى العبسي الكوفي 22، 23، 58، 69، 140، 141، 143، 194، 280، 301، 311، 354

عن إسرائيل بن يونس و إسماعيل بن سلمان و زائدة بن قدامة و أبي الزبير المكّي و سفيان الثوري أو ابن عيينة و شعبة و شيبان بن عبد الرحمن و عمران بن مسلم و فضيل بن مرزوق و فطر بن خليفة و محمد بن مسلم الزهري و مطر بن أبي مطر

عنه إسحاق بن البهلول و حسن بن سلّام و حميد ابن الربيع و عثمان بن محمد بن إبراهيم بن أبي شيبة و علي بن المثنّى و محمد بن عثمان بن كرامة و محمد بن غالب و يحيى بن يعلى و يوسف بن موسى

عبيدة السلماني الكوفي 82، 473

عن علي عليه السّلام عنه محمد بن سيرين

عبيدة بن الحارث بن المطّلب 316

عبيدة بن عبد اللّه بن بشر الخثعمي الكوفي 472

عن أبيه عنه الأسود بن رزين

أبو عبيدة-

معمر بن المثنّى

أبو عبيدة بن محمد بن عمّار بن ياسر 282- 284

عن أبيه عنه محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:583

عتبة بن الوليد 316

عثمان الطويل الجزري البصري 195

عن أنس بن مالك عنه زهير بن معاوية

عثمان بن أحمد الدقّاق 365

عن محمد بن أحمد بن أبي العوّام عنه عمر بن عبد اللّه بن شوذب

عثمان بن الخطّاب أبو الدنيا الأشجّ المغربي 231، 368

عن علي بن أبي طالب عنه محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب

عثمان بن أبي شيبة- عثمان بن محمد بن إبراهيم

عثمان بن عبد اللّه أبو بشر 283

عن بدل بن المحبّر

عثمان بن عبد اللّه الأموي الشامي 136، 345

عن عبد اللّه بن لهيعة عنه أحمد بن محمد بن زنجويه و عبد اللّه بن محمد ابن ناجية

عثمان بن عفّان 308

عثمان بن عمير أبو اليقظان الكوفي 351

عن زاذان عنه محمد بن عبيد اللّه العرزمي

عثمان بن محمد بن إبراهيم أبو الحسن ابن أبي شيبة الكوفي 113، 121، 122، 143، 276، 336، 350، 397، 418

عن الأحوص بن جوّاب و إسماعيل بن مجالد و جرير بن عبد الحميد و عبد اللّه بن نمير و عبيد اللّه ابن موسى و أبيه محمد بن إبراهيم بن عثمان و وكيع بن الجرّاح

عنه أحمد بن إسحاق الورّاق و أحمد بن الحسن ابن عبد الجبّار و الحسين بن إدريس و محمد بن إسماعيل و محمود بن محمد الواسطي

عثمان بن المغيرة الثقفي الكوفي ابن أبي زرعة الأعشى 377

عن سالم بن أبي الجعد عنه سفيان بن سعيد

عثمان بن نصر 184

عن إسحاق بن إبراهيم البغوي عنه عبد اللّه بن محمد بن فرخ

عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي 186، 229، 230، 232، 235، 306، 428

عن البراء بن عازب

و زرّ بن حبيش عنه الحارث بن حصيرة و سليمان الأعمش و شعبة و فضيل بن مرزوق

عروة بن الزبير بن العوّام المدني 247، 249، 257، 258، 389، 391، 394

عن خالته عائشة بنت أبي بكر عنه محمد بن مسلم الزهري و ابنه هشام بن عروة

عطاء بن يسار المدني 356

عن أمّ سلمة زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:584

عنه شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر

عطيّة بن سعد العوفي الكوفي 28، 36، 48، 49، 67، 137، 184، 185، 287، 288، 339، 354

عن جابر بن عبد اللّه و زيد بن أرقم و أبي سعيد الخدري و محدوج بن زيد

عنه إسماعيل بن خليفة و سعد بن طريف و سليمان الأعمش و عبد الملك بن أبي سليمان و عمران بن مسلم و عمرو بن قيس و فضيل بن مرزوق و مسعر بن كدام

أمّ عطية الأنصارية 163

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنها أمّ شراحيل

عفّان بن مسلم البصري البغدادي 375

عن حمّاد بن سلمة عنه إسحاق بن الحسن

عقرب 307

عن أمّ سلمة عنها عمّار بن معاوية

عقيصا أبو سعيد التيمي الكوفي 466

عن الحسين عليه السّلام عنه زياد بن المنذر

عقيل بن خالد الأيلي 381، 388

عن محمد بن مسلم الزهري عنه الليث بن سعد

عكرمة أبو عبد اللّه البربري مولى ابن عبّاس 106، 115، 189، 349، 380

عن ابن عبّاس عنه أيوب السختياني و ثور بن يزيد و الحكم بن عتيبة و محمد بن علي بن عبد اللّه بن عبّاس و محمد بن مسلم الزهري

عكرمة بن عمّار البصري اليمامي 73، 217، 222

عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة و إياس بن سلمة عنه عبد اللّه بن زياد اليمامي و أبو

النضر هاشم ابن القاسم و أبو الوليد الطيالسي

العلاء بن أبي العبّاس المكّي 85

عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عنه سفيان بن عيينة

العلاء بن عمران 215

عن خالد بن عبيد عنه أحمد بن روح

العلاء بن المسيب بن رافع الكوفي 323

عن أبيه عنه سيف بن عميرة

العلاء بن موسى أبو الجهم البغدادي 352

عن حسّان بن إبراهيم عنه حمدون بن أحمد

علقمة بن قيس النخعي الكوفي 34، 254، 333 مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 584 5 فهرس الأعلام ..... ص : 517

عن عبد اللّه بن مسعود عنه ابن أخته إبراهيم بن يزيد النخعي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:585

علي بن إبراهيم 187

عن سليمان بن الربيع عنه محمد بن الحسن النقّاش

علي بن أحمد العجلي 416

عن محمد بن تسنيم عنه محمد بن زيد بن علي

علي بن أحمد بن مسعدة الورّاق 80

عن محمد بن منصور عنه سعيد

علي بن أحمد بن المظفّر العدل أبو الحسن الواسطي (ش) 61، 157

عن إبراهيم بن أحمد بن محمد علي بن أحمد بن نوح أبو الحسن التستري الديباجي 400، 401

عن أحمد بن هارون و علي بن محمد بن بشّار عنه أحمد بن علي بن جعفر

علي بن إسحاق أبو الحسن المادرائي البصري 305

عن عبد الملك بن محمد الرقّاشي عنه علي بن قاسم بن الحسن

علي بن بحر بن بري القطّان الفارسي البغدادي 29

عن سلمة بن الفضل عنه ابنه الحسن بن علي

علي بن ثابت القرشي الكوفي 320

عن نعيم بن ثابت البصري عنه إسماعيل بن إبراهيم البلخي

علي بن جامع أبو الحسن البغدادي 188

عن أحمد بن محمد بن عبد العزيز عنه أحمد بن علي بن جعفر

علي بن الجعد البغدادي 20

عن شعبة عنه أحمد بن أبي خيثمة

علي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر المدني 366، 423

عن أخيه

موسى الكاظم عنه موسى بن القاسم و نصر بن علي

علي بن حرب الطائي الموصلي 68

عن داود بن سليمان عنه أحمد بن محمد بن علي الديباجي

علي بن الحزوّر الكوفي 434

عن الأصبغ بن نباتة عنه يحيى بن مساور

علي بن الحسن البزّاز الكوفي الرازي 275، 434

عن إسماعيل بن صبيح و جعفر بن سليمان عنه جعفر بن محمد بن الحسن و الحسين بن علي ابن الحسين الدهّان

علي بن الحسن العبدي 224

عن أبي هارون عنه قيس بن حفص

علي بن الحسن القرشي الشامي 204

عن خليد بن دعلج

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:586

عنه محمد بن عمر بن نافع

علي بن الحسن بن سعيد أبو الحسن المقرئ البغدادي 78

عن الحسن بن الصباح عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

علي بن الحسن بن سليمان الواسطي أبو الشعثاء 302

عن إبراهيم بن سعيد عنه محمد بن المظفّر

علي بن الحسن بن عبيد الرازي 340

عن إسماعيل بن أبان عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

علي بن الحسن بن علي الجاذري الطحّان الواسطي أبو الحسن 89، 156، 193، 438- 441، 452- 457

عن محمد بن عثمان بن سمعان عنه محمد بن أحمد بن سهل

علي بن الحسن بن يعمر السامي 443

عن نصر بن منصور عنه محمد بن أبي يعقوب

علي بن الحسين السعدي 70، 159

عن إسماعيل بن موسى و عبد الغفّار بن جعفر عنه إسماعيل بن علي

علي بن الحسين الهاشمي 28، 185

عن أبيه عنه محمد بن جعفر المطيري

علي بن الحسين بن حرب البغدادي أبو عبيد ابن حربويه قاضي مصر 303، 377

عن الحسن بن محمد بن الصباح عنه محمد بن العبّاس بن حيويه

علي بن الحسين بن الطيّب أبو الحسن الصوفي الواسطي (ش) 68، 72، 146، 204، 271، 319- 322، 328، 329

عن الحسن بن شاذان

و أبي القاسم عبيد اللّه بن أحمد بن جعفر الصفّار و علي بن محمد بن أحمد الختلي و أبي عبد اللّه محمد بن علي بن أحمد

علي بن الحسين بن علي زين العابدين 3، 31، 64- 66، 68، 94- 102، 104، 125، 129، 267، 324، 331: السجّاد، 341- 344، 346- 348، 360، 407، 408، 417، 422، 423، 435، 467- 469

عن أبيه الحسين الشهيد و ربدة بنت قريبة و عمته زينب بنت علي و عبد اللّه بن عبّاس عنه أبناؤه حسين بن علي و زيد بن علي و عمر ابن علي و محمد بن علي

علي بن حوشب الدمشقي 317

عن مكحول الشامي عنه الوليد بن مسلم

علي بن خضر الأزدي القاضي (ش) 442

عن يوسف بن يعقوب النجيرمي

علي بن ربيعة الوالبي الكوفي 233

عن علي بن أبي طالب عليه السّلام

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:587

عنه سعيد بن عبيد

علي بن أبي الزعزاع الرقي 243

عن عبد الكريم بن مالك عنه أبو عمارة

علي بن زيد بن جدعان المكّي البصري 180، 244

عن سعيد بن جبير عنه الحسن بن أبي جعفر و حمّاد بن زيد

علي بن سعيد بن قتيبة الرملي 26

عن ضمرة بن ربيعة عنه جعفر بن محمد بن نصير

علي بن سلمان بن يحيى أبو الحسن 290

عن عبد الكريم بن علي عنه محمد بن أحمد بن يعقوب

علي بن سليمان الأخفش البغدادي 384

عن محمد بن يزيد المبرّد عنه علي بن محمد العدوي

علي بن سيابة الكوفي 108

عن يحيى بن زكريا عنه الحسين بن علوان

علي بن سيف بن عميرة الكوفي 323

عن أبيه عنه يحيى بن زكريا

علي بن صالح بن حي الكوفي 59، 61

عن حكيم بن جبير عنه معاوية بن هشام

علي بن طلحة بن كردان أبو القاسم النحوي الواسطي 106-

113، 443- 446

عن أحمد بن محمد بن الفضل عنه محمد بن أحمد بن سهل

علي بن عابس الكوفي 306، 363

عن الحارث بن حصيرة و عبد اللّه بن عطاء عنه إبراهيم بن محمد بن ميمون

علي بن عاصم بن صهيب الواسطي 88، 225، 441

عن حصين بن عبد الرحمن و سهيل بن أبي صالح عنه سليم بن منصور و محمد بن حرب و يحيى بن جعفر بن أبي طالب

علي بن العبّاس البجلي الكوفي المقانعي 314، 339، 351، 398، 419، 465

عن جعفر بن محمد بن حسين و حسين بن نصر و علي بن المثنّى و محمد بن عبد الملك و محمد بن عمر الأنصاري و محمد بن مروان

عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان و يوسف بن القاسم

علي بن عبد الرحمن بن عبد اللّه البكّائي الكوفي 235

عن محمد بن عبد اللّه بن سليمان عنه محمد بن علي بن الحسن

علي بن عبد الصمد أبو الحسن الهاشمي (ش) 451

عن الحسين بن محمد البغدادي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:588

علي بن عبد اللّه 145

عن محمد بن يونس الكديمي عنه أحمد بن إبراهيم

علي بن عبد اللّه بن جعفر البصري ابن المديني 377

عن يحيى بن آدم عنه حسن بن محمد بن الصباح الزعفراني

علي بن عبد اللّه بن حسن بن جهضم الهمداني الصوفي 464

عن محمد بن علي بن خالد عنه حسين بن حسن بن يعقوب

علي بن عبد اللّه بن عبّاس بن عبد المطّلب 176، 182، 183، 191، 198، 412، 459، 460

عن أبيه عنه أبناؤه داود و سليمان و محمد

علي بن عبد اللّه بن الفضل التميمي أبو الحسين البغدادي المصري 140، 141

عن عبد اللّه بن زيدان عنه عبد الغني بن سعيد

علي بن عبد اللّه بن مبشر الواسطي 32،

36، 37، 39، 42، 88، 139، 272، 310، 420، 477

عن إبراهيم بن عبد الرحيم و أحمد بن سنان القطّان و أبي الأشعث أحمد بن المقدام و أحمد بن منصور الرمادي و جابر بن كردي و الحسن بن عرفة و عبد اللّه بن داهر و عمّار بن خالد و محمد ابن حرب عنه أحمد بن عبيد بن الفضل و أحمد بن علي بن جعفر و الحسين بن محمد بن الحسين و محمد بن علي بن المعلّى

علي بن عبيد اللّه ابن العلّاف البزّاز (ش) 25، 75

عن عبد السلام بن عبد الملك

علي بن عبيد اللّه ابن القصّاب البيّع الواسطي أبو الحسن (ش) 59 ب، 231، 290، 368

عن محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب و محمد بن زكريا بن دويد

علي بن علقمة الأنماري الكوفي 377

عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام عنه سالم بن أبي الجعد

علي بن علي بن رزين الخزاعي 75، 155، 326، 327، 374

عن إسحاق بن إبراهيم الدبري و أخيه دعبل بن علي و عبد الرزّاق بن همّام و علي بن موسى الرضا عليه السّلام عنه ابنه إسماعيل بن علي

علي بن عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب أبو الحسن الواسطي (ش) 1، 17، 35، 51، 59 ج، 229، 236، 268، 273- 275، 298، 334، 353

عن أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي و علي بن عبد اللّه بن شوذب و أبيه عمر بن عبد اللّه و محمد ابن أحمد بن محمد المفيد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:589

علي بن عمر بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب المدني 125

عن أبيه عنه حفص بن عمر

علي بن عمر بن مهدي الدار قطني الحافظ المعدّل البغدادي 59،

157، 224، 296

عن أبي عبد اللّه العدل و أبي عبد اللّه محمد بن عبّاد المكّي عنه محمد بن أحمد بن عثمان

علي بن قادم الكوفي 181، 364

عن جعفر بن زياد الأحمر عنه زكريا بن يحيى و القاسم بن زكريا

علي بن القاسم بن حسن النّجاد البصري 305

عن علي بن إسحاق المادرائي عنه الحسن بن علي بن غسّان

علي بن المثنّى الطهوي الكوفي 69، 304، 398، 409

عن زيد بن الحباب و عبد الرحمن بن أبي حمّاد و عبيد اللّه بن موسى و معاوية بن هشام عنه إبراهيم بن عبد السلام و عبد اللّه بن سليمان و علي بن العبّاس و محمد بن إسحاق الخزّاز و محمد بن حسين بن حفص و محمد بن زهير

علي بن محمد العدوي أبو الحسن الشمشاطي الجزري 133، 284، 356، 384

عن الحسن بن علي بن زكريا و علي بن سليمان و محمد بن يحيى عنه علي بن منصور الحلبي

علي بن محمد بن أحمد أبو الحسن الواعظ البغدادي المصري 128، 164، 282، 287، 451

عن أحمد بن رشدين و محمد بن أحمد بن عياض و محمد بن عثمان و محمد بن عيسى بن شيبة عنه أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت و حسين ابن محمد البغدادي

علي بن محمد بن أحمد بن عرفة بن لؤلؤ الورّاق الثقفي البغدادي 19، 131، 153

عن الحسن بن أحمد بن سعيد و عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة و عمر بن محمد القافلاني عنه محمد بن أحمد بن عثمان

علي بن محمد بن أحمد بن عمر الختلي الخبّاز 321، 322

عن عبد اللّه بن محمد الحافظ عنه علي بن الحسين بن الطيّب

علي بن محمد بن بشّار القاضي الحباني قاضي الأهواز 401

عن نصر بن شعيب

عنه علي بن أحمد بن نوح

علي بن محمد بن الحسن أبو تمّام القاضي الواسطي (ش) 331، 354، 355

عن أحمد بن علي بن جعفر و عبيد اللّه بن محمد المروزي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:590

علي بن محمد بن الخليل البصري 358

عن محمد بن خليل عنه حسين بن علي الدهّان

علي بن محمد بن صدقة الجوهري الواسطي 192

عن محمد بن زكريا بن دويد عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

علي بن محمد بن عبد الصمد الدليلي الأصبهاني (ش) 186

عن محمد بن أحمد بن جشنس

علي بن محمد بن عبد اللّه أبو الحسن المدائني 191

عن سليمان الأعمش عنه عمر بن شبّة

علي بن محمد بن عبد اللّه بن بشران أبو الحسين المعدل البغدادي 239

عن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل عنه عيسى بن خلف

علي بن محمد بن عرفة- علي بن محمد بن أحمد

علي بن محمد بن علي أبو الحسن ابن خزفة الصيدلاني الواسطي 258

عن أحمد بن إسحاق عنه محمد بن علي بن محمد التمار

علي بن محمد بن لؤلؤ- علي بن محمد بن أحمد

علي بن محمد بن معاوية النيسابوري البغدادي 246

عن عبد اللّه بن داود عنه حسين بن إسماعيل المحاملي

علي بن مسلم الطوسي البغدادي 43، 53، 163

عن أبي عاصم الضحّاك بن مخلد و يوسف بن يعقوب عنه أحمد بن محمد بن أحمد الجواربي و الحسين ابن إسماعيل المحاملي

علي بن مسهر الكوفي قاضي الموصل 214، 289

عن أبي حيّان التيمي و مسلم بن كيسان عنه إبراهيم بن مهدي و سويد بن سعيد

علي بن المنذر الطريقي الكوفي 238، 293

عن عبد اللّه بن نمير و محمد بن فضيل عنه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار و الهيثم بن خلف

علي بن منصور الحلبي الأخباري 133، 284، 356، 384

عن

علي بن محمد العدوي الشمشاطي الجزري عنه محمد بن أحمد بن سهل

علي بن موسى بن جعفر أبو الحسن الرضا عليه السّلام 68، 94- 102، 104، 129، 326، 467- 469

عن أبيه موسى الكاظم عليه السّلام

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:591

عنه أحمد بن عامر و داود بن سليمان و علي بن علي بن رزين و محمد بن عبد اللّه بن عمرو اللاحقي

علي بن هاشم بن البريد الكوفي 219، 220، 282- 284، 387

عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع و محمد بن علي السلمي

عنه بدل بن المحبّر و الحسن بن حمّاد و سفيان بن بشر و ضرار بن صرد و عبّاد بن يعقوب و عبد العزيز بن الخطّاب

علي بن يزيد الصدائي الكوفي 44

عن محمد بن عبيد اللّه العرزمي عنه محمد بن حرب

علي بن يونس العطّار 344

عن محمد بن علي الكندي عنه عبد اللّه بن زيدان

عليم بن قعير الكندي 24

عن سلمان الفارسي عنه أبو صادق الأزدي

عمّار بن خالد الواسطي التمّار 36، 334، 353

عن إسحاق بن يوسف الأزرق و يزيد بن هارون عنه عبد الجليل بن أبي رافع و عبد اللّه بن محمد ابن ناجية و علي بن عبد اللّه بن مبشر

عمّار بن أبي عمّار المكّي 119، 383

عن عبد اللّه بن عبّاس عنه حمّاد بن سلمة

عمّار بن محمد الثوري الكوفي 239

عن سعد بن طريف عنه الحسن بن عرفة

عمّار بن معاوية الدهني الكوفي 85، 166، 167، 307

عن أبي الزبير المكّي و عقرب عنه سفيان بن عيينة و عبد الجبار بن العبّاس

عمّار بن ياسر 5، 151، 171، 172، 282- 284

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه الأصبغ بن نباتة و محمد بن خثيم و ابنه محمد ابن عمّار

عمارة بن

جوين- أبو هارون العبدي

عمارة بن زاذان البصري 431

عن ثابت بن أسلم عنه شيبان بن فرّوخ

عمارة بن غزيّة المدني 296

عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عنه صدقة بن الربيع

عمارة بن ميمون 154

عن عمرو بن دينار عنه زياد بن سهل

أبو عمارة المستملي 243

عن علي بن أبي الزعزاع عنه عمر بن الفتح

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:592

أمّ عمارة بنت عبادة الساعدي 3

عنها ابنتها ربدة

عمر بن أحمد بن روح الساجي البصري 3، 11- 15، 285، 325، 421

عن الحسن بن يحيى الجرجاني و الحسين بن حميد و عبد العزيز بن أحمد بن سالم و أمّه فاطمة بنت محمد الزيّات و محمد بن إدريس المكّي عنه أحمد بن جعفر بن محمد الختلي

عمر بن أحمد بن عثمان أبو حفص ابن شاهين البغدادي 161، 197، 198، 277، 409

عن جعفر بن محمد بن العبّاس و عبد اللّه بن سليمان و محمد بن الحسين الجواربي و محمد بن زهير و يحيى بن محمد بن صاعد عنه محمد بن أحمد بن عثمان و محمد بن علي بن الفتح

عمر بن أحمد بن هارون البغدادي ابن الآجري 319

عن أحمد بن محمد بن سعيد عنه عبيد اللّه بن أحمد بن جعفر

عمر بن الحسن 313

عن موسى بن موسى الختلي عنه حسين بن محمد بن حسين

عمر بن الحسن الراسبي 264

عن أبي عوانة الوضّاح بن عبد اللّه عنه محمد بن النعمان

عمر بن الحسن الصيرفي 123

عن أحمد بن عبد اللّه بن يزيد عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

عمر بن الخطاب 26، 33، 54، 59 ب، 80، 142، 153، 156، 191، 217، 219، 221، 224، 226، 228، 308، 335، 403، 405

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه عبد اللّه بن عبّاس

و ابنه عبد اللّه بن عمر و محمد بن علي الباقر عليه السّلام و معاوية و أبو هريرة

عمر بن الربيع 402

عن رجل عن دينار بن عبد اللّه عنه أبو أحمد محمد بن حسن

عمر بن سعد الأسدي البصري 321، 322

عن ليث بن أبي سليم عنه محمد بن الحسن السلولي

عمر بن سعد بن أبي وقاص 471

عمر بن شبّة النميري البصري البغدادي 191

عن المدائني عنه عبد اللّه بن عتاب

عمر بن صهبان- عمر بن محمد بن صهبان

عمر بن عبد اللّه بن عمر بن شوذب أبو أحمد الواسطي المقرئ 1، 17، 35، 51، 59 ج، 91- 93، 114- 116، 119- 122، 205- 215، 223، 229، 236، 240، 241، 263، 264، 268، 273- 275، 292، 293 مكرر، 299، 306، 316، 335، 361- 367، 369- 371، 376، 378، 397، 437

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:593

عن أحمد بن إسحاق الطيبي و أحمد بن الحسن و أحمد بن عيسى و أحمد بن محمد بن عبد اللّه و إسماعيل بن محمد الصفّار و جعفر بن محمد بن نصير الخلدي و حسن بن علي بن زكريا و حسن ابن علي بن منصور و حسين بن إسحاق و أبيه عبد اللّه بن عمر بن شوذب و عثمان بن أحمد الدقّاق و عيسى بن محمد بن جريج و محمد بن أحمد العسكري و محمد بن أحمد بن منصور و محمد بن جعفر بن محمد العسكري و محمد بن حسن بن زياد و محمد بن حسين بن محمد و محمد ابن عبد الملك و محمد بن عثمان بن سمعان و محمد ابن موسى و محمد بن يونس عنه أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب و ابنه علي بن عمر

عمر

بن عبد الملك 114

عن أبي هارون العبدي عنه عبيد اللّه بن محمد ابن عائشة

عمر بن علي بن أحمد الميموني أبو القاسم الواسطي (ش) 224، 474- 478

عن إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري و أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي

عمر بن علي بن الحسين المدني 125

عن أبيه زين العابدين عليه السّلام عنه ابنه علي بن عمر

عمر بن علي بن أبي طالب، الأكبر، المدني 72

عن أبيه عنه ابنه محمد بن عمر

عمر بن عمرو بن عثمان الحسّاني أبو القاسم 309

عن أحمد بن محمد بن عمر اليمامي عنه محمد بن المظفّر

عمر بن الفتح البغدادي 243

عن أبي عمارة عنه أحمد بن علي بن جعفر

عمر بن محمد بن بكّار القافلاني 19

عن محمد بن خلف الحدّادي عنه علي بن محمد بن عرفة

عمر بن محمد بن صهبان المدني 477

عن زيد بن أسلم عنه محمد بن بكر

عمر بن محمد بن علي أبو حفص ابن الزيّات الناقد البغدادي 44، 48، 174، 181، 182، 425

عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار و عبد اللّه بن محمد بن ناجية

عنه محمد بن أحمد بن عثمان

عمر بن محمد بن يوسف 380

عن أبي إسحاق المديني عنه إبراهيم بن طلحة

عمر بن موسى بن وجيه التيمي الكوفي 371، 422

عن أبي الزبير المكّي و زيد بن علي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:594

عنه عبيد اللّه بن محمد بن حفص و يحيى بن يعلى

عمر بن يعلى الثقفي الكوفي 108

عن أبي عبد الرحمن السلمي عنه يحيى بن زكريا

أبو عمر الزاهد- محمد بن عبد الواحد

عمران بن أبان الواسطي 456

عن شعبة بن الحجّاج عنه زكريا بن يحيى

عمران بن حصين الخزاعي 219، 220، 250، 251، 255، 259، 275، 281، 464

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه الحسن

البصري و ربعي بن حراش و أبو سعيد الخدري و ابنه طليق بن عمران و مطرّف ابن عبد اللّه

عمران بن خالد بن طليق الخزاعي 250

عن أبيه عنه إبراهيم بن عبد اللّه بن مسلم

عمران بن عمّار 292

عن أبي إدريس الأودي عنه يحيى بن يعلى

عمران بن مسلم الأزدي الكوفي أبو عمر 33، 354

عن سهيل بن أبي صالح و عطيّة عنه شاذان و عبيد اللّه بن موسى و أبو نعيم الفضل ابن دكين

عمران بن ميثم التمّار 152

عمران بن هارون 206

عن يغنم بن سالم عنه مسعود بن محمد أبو الجارود

عمرو ذو مرّ الهمداني الكوفي 29

عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عنه أبو إسحاق السبيعي

عمرو بن أحمد بن عمرو 429

عن يزيد بن خالد الرملي عنه أحمد بن إبراهيم بن محمد

عمرو بن ثابت الكوفي ابن أبي المقدام 19، 60، 92، 103، 177، 238، 362، 376

عن أبيه ثابت بن هرمز و سماك بن حرب و عبد الرحمن بن عابس و محمد بن السائب و محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع و موسى بن عبيدة و يزيد بن أبي زياد

عنه إسحاق بن بشر و أبو الجوّاب و الحسين بن الحسن الأشقر و سويد بن سعيد و عبادة بن زياد و عبد الرحمن بن قيس و محمد بن فضيل

عمرو بن جميع البصري الكوفي قاضي حلوان 298، 299، 464

عن عمرو بن عبيد و محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه الحسن بن عبد الرحمن بن محمد و عبد اللّه بن داهر

عمرو بن حبشي الكوفي 301، 302

عن علي بن أبي طالب عليه السّلام

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:595

عنه أبو إسحاق السبيعي

عمرو بن حريث الكوفي 340، 433

عن برذعة بن عبد الرحمن و داود بن

سليك عنه أحمد بن إبراهيم بن الحسن و إسماعيل بن أبان

عمرو بن حمّاد بن طلحة القنّاد الكوفي 112، 197

عن إسحاق بن إبراهيم و أسباط بن نصر عنه جندل بن والق و عبيد اللّه بن محمد بن عابد

عمرو بن دينار المكّي 170

عن جابر بن عبد اللّه عنه حمّاد بن زيد

عمرو بن دينار البصري 154

عن سالم بن عبد اللّه عنه عمارة بن ميمون

عمرو بن شمر الكوفي 62

عن إبراهيم بن عبد الأعلى عنه منصور بن أبي نويرة

عمرو بن طلحة- عمرو بن حمّاد بن طلحة

عمرو بن العاص السهمي 472

عمرو بن عبد ود 158

عمرو بن عبيد البصري 191، 464

عن الحسن البصري عنه عمرو بن جميع و سليمان الأعمش

عمرو بن عثمان المدني 54

عن إسماعيل بن أبي خالد عنه ابنه وهيب بن عمرو

عمرو بن عون الواسطي البصري 457

عن هشيم بن بشير عنه يحيى بن إسحاق

عمرو بن غياث الكوفي 409

عن عاصم بن بهدلة عنه معاوية بن هشام

عمرو بن قيس الملائي الكوفي 184

عن عطية بن سعد عنه داود بن عبد الحميد

عمرو بن مرّة الكوفي 20، 164، 303، 304

عن أبي البختري و أبي حمزة الأنصاري و عبد اللّه ابن سلمة عنه أبو إسحاق السبيعي و سليمان الأعمش و شعبة

عمرو بن أبي المقدام- عمرو بن ثابت

عمرو بن ميمون الأودي الكوفي 47، 312، 313

عن ابن عبّاس عنه أبو بلج

أبو عمرو بن العلاء البصري المقرئ 473

عن محمد بن سيرين عنه وكيع بن الجرّاح

عميرة بن سعد الكوفي 40

عن أنس بن مالك و أبي سعيد الخدري و علي و أبي هريرة

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:596

عنه طلحة بن مصرّف

العوّام بن حوشب بن يزيد الواسطي 89، 473

عن أبيه عنه عيسى بن ميمون

أبو عوانة- الوضّاح بن عبد اللّه

عوف بن أبي جميلة الأعرابي

الهجري البصري العبدي 110، 226

عن الحسن البصري و ميمون البصري عنه روح بن عبادة و محمد بن حفص البصري

عون بن سلّام الكوفي 216

عن سهل بن شعيب عنه عبد الأعلى بن واصل

عون بن عبيد اللّه بن أبي رافع 144

عن أبيه عنه محمد بن الحسين

عياض بن أبي طيبة المصري 451

عن عبد اللّه بن وهب عنه حافده محمد بن أحمد بن عياض

عيسى بن إبراهيم الهاشمي 395

عن يحيى بن عبد الحميد الحماني عنه حافده محمد بن هارون الهاشمي

عيسى بن خلف أبو موسى الأندلسى (ش) 239

عن علي بن محمد بن عبد اللّه

عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفي 298، 299

عن أبيه عنه أخوه محمد بن عبد الرحمن

عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب 72

عن أبيه عنه إسماعيل بن مزيد

عيسى بن عمر الكوفي القارئ 208، 209

عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي عنه مسهر بن عبد الملك

عيسى بن محمد بن أحمد بن جريج الطوماري البغدادي 208، 292

عن محمد بن عبد اللّه بن سليمان عنه عمر بن عبد اللّه بن شوذب

عيسى بن مريم عليه السلام 17، 25، 290، 370، 456، 460

عيسى بن مهران البغدادي 139

عن حسين بن حسن الأشقر عنه حسين بن أحمد البغدادي

عيسى بن ميمون أبو سلمة الخواصّ المدني الواسطي 89، 473

عن العوّام بن حوشب عنه القاسم بن عيسى

أبو عيسى 361

عن ابن عبّاس عنه إسماعيل السدّي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:597

حرف الغين ابن أبي غنيّة: عبد الملك بن حميد

حرف الفاء فاطمة بنت أسد أمّ أمير المؤمنين 2، 3، 118، 217

فاطمة بنت الحسين 143

عن أسماء بنت عميس عنها ابنها إبراهيم بن الحسن

فاطمة بنت محمد بن شعيب الزيّات 325

عن أحمد بن روح عنها ابنها عمر بن أحمد

بن روح

فاطمة الزهراء بنت محمد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 6، 7، 59 ب، 92- 95، 157، 158، 191، 300، 315، 325، 332، 341، 351- 356، 366، 395- 423، 432، 434، 435، 461، 464، 469، 470

الفرزدق الشاعر 458

الفريابي- محمد بن يوسف

الفضل بن حاتم 381، 382

عن سلمة بن الفضل عنه أحمد بن أبي خيثمة

الفضل بن الحباب أبو خليفة البصري 217، 291

عن مسدّد و أبي الوليد الطيالسي عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

الفضل بن دكين الطلحي الكوفي 38، 354، 449، 478

عن سفيان بن سعيد و عبد الملك بن حميد بن أبي غنيّة و عمران بن مسلم

عنه إسحاق بن الحسن و عبد اللّه بن محمد بن خلّاد و يوسف بن موسى القطّان

الفضل بن محمد بن عبد اللّه أبو القاسم الأصفهاني (ش) 40، 238، 257

عن محمد بن إبراهيم و محمد بن علي بن عمر

الفضل بن يوسف الجعفي 144

عن محمد بن عقبة عنه أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة

أبو الفضل الربعي الهاشمي 445

عن محمد بن أبي السريّ عنه محمد بن علي بن زياد

فضّة النوبية 325

فضيل بن عبد الوهّاب الأصبهاني الكوفي البغدادي 93

عن تليد بن سليمان عنه زكريا بن يحيى

فضيل بن عياض السمرقندي الأبيوردي الكوفي المكّي 133

عن ثور بن يزيد عنه أحمد بن المقدام

فضيل بن مرزوق الكوفي 28، 143، 185، 186

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:598

عن إبراهيم بن الحسن و عدي بن ثابت و عطية بن سعد عنه إسماعيل بن عمرو و الحسين الهاشمي و عبيد اللّه بن موسى

فضيل بن يسار البصري 462

عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام عنه ربعي بن عبد اللّه

فطر بن خليفة الكوفي 311

عن عبد اللّه بن شريك عنه عبيد اللّه بن موسى

فهد

بن سليمان النحّاس الكوفي المصري 195

عن أحمد بن يزيد بن إبراهيم عنه محمد بن موسى الحضرمي

حرف القاف القاسم بن جعفر 330

عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عنه أحمد بن جعفر الختلي

القاسم بن جعفر بن عبد الواحد العبّاسي القاضي البصري 459

عن أبيه و عمّيه أبي الحسن محمد و أبي القاسم محمد عنه محمد بن محمد بن مخلد و محمد بن هارون بن حسين

القاسم بن زكريا بن دينار الكودي 181

عن علي بن قادم عنه عبد اللّه بن محمد بن ناجية

القاسم بن عبد اللّه بن عمر العمري المدني 116

عن عبد اللّه بن دينار عنه عبيد اللّه بن عمرو الأسدي

القاسم بن عيسى الطائي الواسطي 89، 473

عن عيسى بن ميمون عنه أسلم بن سهل و جعفر بن أحمد بن سنان و محمود بن محمد

القاسم بن محمد 417

عن أبيه عن جعفر بن محمد بن علي عليه السّلام عنه عبد اللّه بن محمد بن أبي مريم

القاسم بن محمد بن بشّار الأنباري البغدادي 106، 109- 111، 444

عن أحمد بن عبيد بن ناصح و العبّاس بن ميمون و أبي عبد اللّه اليمامي عنه ابنه محمد بن القاسم

القاسم بن محمد بن حمّاد الكوفي 367

عن جندل بن والق عنه جعفر بن محمد بن نصير

القاسم بن رسول اللّه محمد صلّى اللّه عليه و آله 191

قبيصة بن ذويب المدني الشامي 39

عن جابر بن عبد اللّه عنه بكر بن سوادة و أبو هبيرة

أبو قبيل المعافري المصري 450

عنه عبد اللّه بن لهيعة

قتادة بن دعامة البصري 14، 45، 55، 204، 221، 251، 259، 385، 386، 403، 405، 415

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:599

عن أنس بن مالك و الحسن البصري و حميد بن عبد الرحمن و سعيد بن المسيّب عنه خالد بن قيس

و خليد بن دعلج و سعيد بن أبي عروبة و شعبة بن الحجّاج و معمر بن راشد

قتيبة بن سعيد البغلاني البلخي 227

عن حاتم بن إسماعيل عنه يحيى بن جعفر

قدامة بن النعمان 295

عن محمد بن مسلم الزهري عنه عارم بن الفضل

قريش بن أنس البصري 174

عن محمد بن عمرو بن علقمة عنه يحيى بن معين

قطن بن نسير الذرّاع البصري 210

عن جعفر بن سليمان عنه أحمد بن عمّار

قنبر مولى عليّ بن أبي طالب 472

قيس بن أبي حازم الكوفي 54

عنه إسماعيل بن أبي خالد

قيس بن حفص الدارمي البصري 224

عن علي بن الحسن العبدي عنه محمد بن عبد الرحمن الذارع

قيس بن الربيع الكوفي 34، 67، 138، 139، 145، 146، 273، 357، 395، 419

عن أبي إسحاق السبيعي و الحجّاج بن أرطاة و سعد بن طريف و سليمان الأعمش و الليث بن أبي سليم و أبي هارون العبدي و أبي هاشم الرمّاني عنه حسين بن حسن الأشقر و حسين بن راشد و سعيد بن أوس و شبابة بن سوار و صباح بن عبد اللّه و يحيى بن عبد الحميد

قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري 152

حرف الكاف كادح بن جعفر العرني الكوفي 290

عن عبد اللّه بن لهيعة عنه الحسن بن الحسين العرني

كادح بن رحمة الزاهد 161، 187

عن المعلّى بن عرفان و حمّاد بن سلمة عنه سليمان بن الربيع

كامل بن طلحة البصري البغدادي 400

عن عبد اللّه بن لهيعة عنه أحمد بن هارون

كامل بن العلاء الكوفي 367

عن أبي صالح مينا مولى ضباعة عنه عبّاد بن صهيب

كثير بن زيد المدني 331، 397

عن جعفر الصادق عليه السّلام و سليمان الأعمش و المنصور الدوانيقي عنه سفيان بن حمزة و بعض مشايخ عثمان بن أبي شيبة

كثير بن طارق القنبري

158

عن عامر بن واثلة

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:600

عنه الحكم بن مسكين

كثيّر بن عبد الرحمن الشاعر 443

كثير بن هشام الرقي البغدادي 260

عن جعفر بن برقان عنه أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق

كثير بن يحيى أبو مالك البصري 229

عن زياد بن عبد اللّه و سعيد بن عبد الكريم و أبي عوانة عنه محمد بن حيّان

ابن الكوّاء 86، 87

حرف اللام لؤلؤ بن عبد اللّه أبو محمد القيصري البغدادي 470

عن أبي عمر الزاهد عنه أحمد بن الحسين ابن السماك

الليث بن سعد المصري 381، 388، 451

عن جعفر بن محمد الصادق و عقيل بن خالد عنه ابنه شعيب بن الليث و عبد اللّه بن وهب

الليث بن أبي سليم الكوفي 138، 321، 322، 325، 378

عن طاوس و مجاهد بن جبر عنه عبد ربّه بن نافع أبو شهاب و عمر بن سعد و قيس بن الربيع و محمد بن مروان

أبو ليلى الأنصاري الكوفي 113، 298، 299

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و علي بن أبي طالب عليه السّلام عنه ابنه عبد الرحمن بن أبي ليلى

أبو ليلى الكندي الكوفي 353

عن أمّ سلمة عنه عبد الملك بن أبي سليمان

حرف الميم مالك بن إسماعيل أبو غسّان النهدي الكوفي 107، 305، 319

عن الحكم بن عبد الملك و شريك بن عبد اللّه و مسعود بن سعد عنه أحمد بن الهيثم و عبد الملك بن محمد و يعقوب بن يوسف

مالك بن أنس الأصبحي المدني 51، 79

عن محمد بن مسلم الزهري و يحيى بن سعيد عنه حفص بن عمر و عبد اللّه بن مسلمة

مالك بن غسّان النهشلي البصري 318

عن ثابت بن أسلم عنه ثوبان بن إبراهيم

أبو مالك الجنبي الكوفي عمرو بن هاشم 465

عن ابن عبّاس عنه الحكم

بن ظهير

المأمون العبّاسي 349، 412

عن هارون الرشيد عنه إبراهيم بن سعيد

مبارك بن فضالة البصري 420

عن أبي هارون العبدي عنه يزيد بن هارون

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:601

مجاشع بن عمرو الأسدي 374

عن ميسرة بن عبد ربّه عنه دعبل الخزاعي

مجالد بن سعيد الكوفي 81، 121

عن عامر بن سعد البجلي و عامر بن شراحيل الشعبي

عنه ابنه إسماعيل بن مجالد و أبو خالد الأحمر

مجاهد بن جبر المكّي 78، 124، 126، 127، 131، 138، 139، 159، 160، 175، 265، 292، 316، 321، 322، 330، 359، 370، 378، 393

عن عبد اللّه بن عبّاس و عبد اللّه بن عمر و علي بن أبي طالب عليه السّلام

عنه أبو إدريس الأودي و سليمان الأعمش و عبد اللّه بن أبي نجيح و عبد الملك بن عبد العزيز ابن جريج و عبد الوهّاب بن مجاهد و ليث بن أبي سليم و محمد بن عمر بن صالح و أبو هاشم الرماني و يزيد بن أبي زياد و يونس بن خبّاب

محدوج الذهلي 67

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه عطية العوفي

محمد بن إبراهيم أبو بكر 257

عن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمد عنه الفضل بن محمد بن عبد اللّه

محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي المدني أبو عبد اللّه 79

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عنه يحيى بن سعيد الأنصاري

محمد بن إبراهيم بن عثمان الكوفي ابن أبي شيبة قاضي فارس 276

عن الأجلح عنه ابنه عثمان بن محمد

محمد بن إبراهيم بن محمد العبّاسي 460

عن المنصور العباسي عنه خالد بن يزيد

محمد بن إبراهيم بن نيروز أبو بكر الأنماطي البغدادي 204

عن محمد بن عمر بن نافع عنه عبيد اللّه بن أحمد بن معروف

محمد بن أحمد العسكري الدقّاق 362

عن

محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه عمر بن عبد اللّه بن شوذب

محمد بن أحمد بن البراء العبدي القاضي البغدادي 91، 274

عن الزبير بن بكّار و معافى بن سليمان عنه محمد بن الحسين بن محمد و محمد بن عثمان ابن شمعون

محمد بن أحمد بن تميم الأنماطي البغدادي 242

عن محمد بن حميد الرازي عنه عبد الحميد بن موسى

محمد بن أحمد بن جشنس أبو بكر الأصبهاني 186

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:602

عن محمد بن علي بن مخلد عنه علي بن محمد بن عبد الصمد

محمد بن أحمد بن الحسن أبو علي البغدادي ابن الصوّاف 395

عن محمد بن هارون الهاشمي عنه عبد الواحد بن عبد العزيز

محمد بن أحمد بن حمّاد أبو بشر الدولابي الرازي 7

عن يونس بن عبد الأعلى عنه أحمد بن محمد بن إسماعيل

محمد بن أحمد بن سهل أبو غالب النحوي الواسطي (ش) 2، 9، 10، 16، 62، 63، 89، 106- 113، 129، 130، 133، 135، 152، 156، 173، 179، 189، 193، 201، 222، 269، 284، 288، 317، 356، 373، 383، 395، 414، 438- 441، 443- 446، 450، 452- 457

عن إبراهيم بن محمد بن عمر و أحمد بن محمد بن سهل و أحمد بن عبيد بن الفضل و عبد الواحد ابن عبد العزيز التميمي و علي بن الحسن الجاذري الطحّان و علي بن طلحة و علي بن منصور و محمد بن علي السقطي

محمد بن أحمد بن الطيب بن كماري الفقيه الطحّان الواسطي 63

عن عبد الحميد بن موسى عنه محمد بن أحمد بن سهل

محمد بن أحمد بن عبد اللّه الجواربي الواسطي 85

عن محمد بن عقبة عنه ابنه أحمد بن محمد بن أحمد

محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن فامويه

أو مامويه الواسطي أبو بكر (ش) 232، 237

عن أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي

محمد بن أحمد بن عثمان أبو طالب البغدادي الأزهري ابن السوادي الصيرفي (ش) 19، 27، 29، 34، 44، 48، 59، 60، 80، 124، 125، 131، 132، 134، 150، 153، 161، 166، 174، 177، 178، 181، 182، 191، 194- 196، 198، 219، 221، 253، 266، 267، 276- 280، 283، 286، 289، 296، 297، 301- 304، 307- 309، 315، 333، 336- 338، 357- 359، 372، 377، 379، 393، 399، 403، 406، 407، 409، 415، 416، 424، 434

عن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان و عبد العزيز بن أبي صابر و عبيد اللّه بن أحمد بن يعقوب و عبيد اللّه بن محمد بن عابد الخلّال و علي ابن عمر الدار قطني و علي بن محمد بن أحمد بن عرفة بن لؤلؤ و عمر بن أحمد بن شاهين و عمر ابن محمد ابن الزيّات الصيرفي و محمد بن إسماعيل الورّاق و محمد بن الحسن بن سليمان و محمد بن زيد بن علي و محمد بن العبّاس بن حيّويه و محمد بن المظفّر بن موسى

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:603

محمد بن أحمد بن أبي العوّام البغدادي الرياحي 288، 365، 378، 474

عن سعيد بن سليمان و عبد اللّه بن زيد الكلبي و عبد الملك بن عمرو العقدي و محمد بن الصباح عنه ابنه أحمد بن محمد بن أحمد و أحمد بن إسحاق الطيّبي و عبد اللّه بن عمر بن شوذب و عثمان بن أحمد الدقّاق

محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة أبو علاثة المصري الفارض 451

عن جدّه عنه علي بن محمد بن أحمد

محمد بن أحمد بن

محمد أبو بكر المفيد الجرجرائي 231، 290، 353، 368

عن عبد اللّه بن محمد بن ناجية و عثمان بن الخطّاب و علي بن سلمان عنه علي بن عبيد اللّه و علي بن عمر بن عبد اللّه

محمد بن أحمد بن منصور 370

عن أحمد بن الحسين عنه عمر بن عبد اللّه بن شوذب

محمد بن أحمد بن نصر 103

عن أحمد بن عبيد عنه زيد بن محمد بن جعفر

محمد بن أحمد بن يعقوب- محمد بن أحمد ابن محمد بن يعقوب الجرجرائي

محمد بن أحمد بن يوسف أبو أحمد الجريري البغدادي 406

عن أحمد بن الحارث الخزّاز عنه أحمد بن إبراهيم بن الحسن

محمد بن إدريس المكّي 12، 13 مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 603 5 فهرس الأعلام ..... ص : 517

عن محمد بن عبيد ابن حسّاب و سليمان بن حرب عنه عمر بن أحمد بن روح

محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي 313

عن عبد اللّه بن محمد بن نفيل عنه جبير بن محمد

محمد بن أسامة بن زيد المدني 274

عن أبيه عنه يزيد بن عبد اللّه بن قسيط

محمد بن إسحاق الخزّاز السوسي 63، 69، 211، 360

عن أبي بكر الغرّافي و الحسين بن إسحاق الدقيقي و عبد اللّه بن بكّار و علي بن المثنّى

عنه عبد الحميد بن موسى العبّاد و عبد اللّه بن عمر بن شوذب

محمد بن إسحاق بن يسار المدني 5، 11، 46، 242، 270، 271، 274، 381

عن شريك بن عبد اللّه و عبد الرحمن بن مسعود و محمد بن طلحة و يزيد بن عبد اللّه بن قسيط و يزيد بن محمد بن خثيم

عنه إبراهيم بن سعد و جرير بن عبد الحميد و سلمة بن الفضل و عبد اللّه بن زياد و محمد بن سلمة

مناقب

أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:604

محمد بن إسماعيل 267

عن إسحاق بن موسى عنه محمد بن علي بن شاذان

محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل 397

عن عثمان بن محمد بن إبراهيم عنه حسن بن علي بن منصور

محمد بن إسماعيل بن إسحاق 149

عن محمد بن عديس عنه أحمد بن محمد بن سعيد

محمد بن إسماعيل بن بزيع القرشي 416

عن محمد بن أيوب عنه محمد بن حسين بن زيد

محمد بن إسماعيل بن حسن العلوي أبو جعفر القاضي النقيب بواسط (ش) 143، 175، 249، 339، 340، 350، 351، 408، 414، 418، 419

عن عبد اللّه بن محمد بن عثمان ابن السقّاء

محمد بن إسماعيل بن العبّاس الورّاق البغدادي 72، 315، 415

عن أحمد بن محمد بن سعيد و أبيه إسماعيل بن العبّاس و عبد اللّه بن سليمان عنه عبيد اللّه بن أحمد بن جعفر و محمد بن أحمد ابن عثمان

محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني 201، 213

عن الحسن بن عبد اللّه الثقفي عنه صالح بن مسمار

محمد بن أميّة البصري 423

عن نصر بن علي الجهضمي عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

محمد بن أيوب 416

عن صالح بن عقبة عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع

محمد بن بشّار البصري بندار 414

عن عبد الوهّاب بن عبد المجيد عنه جعفر بن أحمد بن سنان

محمد بن بشر الأرطباني 316

عن أبي حاتم سهل بن محمد عنه محمد بن جعفر

محمد بن بكر البصري البرساني 477

عن عمر بن محمد بن صهبان عنه أحمد بن المقدام

محمد بن بكر بن عبد الرزّاق 25

عن المغيرة بن محمد عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

محمد بن بكران أبو عبد اللّه البزّاز ابن الرازي البغدادي 216

عن الحسين بن إسماعيل عنه محمد بن علي بن محمد

محمد بن تسنيم أبو طاهر

الورّاق الكوفي 335، 416

عن جعفر بن محمد بن حكيم و محمد بن حسين ابن زيد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:605

عنه علي بن أحمد العجلي و محمد بن عثمان بن سمعان

محمد بن ثابت الناقد أبو الحسن الصيرفي 232

عن إبراهيم بن عبد اللّه بن عمر عنه أحمد بن علي بن جعفر

محمد بن جرير الطبري أبو جعفر 56

عن هارون بن حاتم عنه محمد بن عبد اللّه بن المطّلب

محمد بن جعفر الكوفي 131

عن محمد بن الطفيل عنه محمد بن يحيى

محمد بن جعفر بن أحمد المطيري البغدادي 28، 185

عن علي بن الحسين الهاشمي عنه أحمد بن محمد بن الصلت

محمد بن جعفر بن العبّاس أبو بكر النجّار البغدادي 146

عن محمد بن القاسم الأنباري عنه عبيد اللّه بن أحمد بن جعفر

محمد بن جعفر بن محمد العسكري 316، 362، 363، 376

عن محمد بن بشر الأرطباني و محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه عمر بن عبد اللّه بن شوذب

محمد بن جعفر بن محمد المؤدّب البغدادي 410

عن محمد بن يونس بن موسى عنه عبد الواحد بن عبد العزيز

محمد بن الجنيد الواسطي 402

عن سليمان الأعمش عنه دينار بن عبد اللّه

محمد بن الحارث 379

عن إسحاق بن بشر عنه يوسف بن يعقوب بن يوسف

محمد بن الحارث المصري 76

عن يزيد بن زريع عنه أحمد بن عبد اللّه بن محمد

محمد بن حبّان المازني 114

عن عبيد اللّه بن محمد بن حفص عنه محمد بن يونس بن الحسين

محمد بن حبيش النيلي أبو الطيّب 331

عن المشرف بن سعيد عنه أحمد بن علي بن جعفر

محمد بن الحجّاج الثقفي 193

محمد بن حرب النشائي الواسطي 44، 88

عن علي بن عاصم و علي بن يزيد عنه عبد اللّه بن ناجية و علي بن عبد اللّه بن

مبشّر

محمد بن الحسن 190

عن المقدام بن داود عنه أحمد بن الحسن

محمد بن الحسن الحسّاني 244

عن محمد بن غياث

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:606

عنه أحمد بن علي بن جعفر

محمد بن الحسن السلولي الكوفي 71، 321، 322

عن صالح بن أبي الأسود و عمر بن سعد عنه حسين بن علي بن حسين السلولي

محمد بن الحسن أبو أحمد 402

عن عمر بن الربيع عنه عبد اللّه بن تميم

محمد بن الحسن بن زياد- محمد بن الحسن ابن محمد بن زياد النقّاش

محمد بن الحسن بن سليمان القزويني البغدادي 134، 191

عن عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه عنه محمد بن أحمد بن عثمان

محمد بن الحسن بن العبّاس أبو عبد اللّه البغدادي 126

عن عبد السلام بن صالح عنه بكر بن أحمد بن مقبل

محمد بن الحسن بن عبد اللّه أبو الفتح 232، 352

عن أبيه و عبد الصمد بن علي عنه أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب و محمد بن محمد بن مخلد

محمد بن الحسن بن محمد بن زياد أبو بكر النقّاش المقرئ الموصلي البغدادي 122، 187، 206، 215، 229، 236، 366، 371

عن أحمد بن الخليل و أحمد بن روح و الحسين بن إدريس و علي بن إبراهيم و محمد بن حيّان و مسعود بن محمد و يوسف بن عاصم عنه عبد اللّه بن عمر بن شوذب و عمر بن عبد اللّه ابن شوذب و محمد بن علي السقطي

محمد بن الحسن بن معلّى القردوسي البصري 50، 223

عن أبي عوانة

عنه محمد بن يونس الكديمي

محمد بن الحسين 114، 175، 219

عن عبّاد بن يعقوب و عون بن عبيد اللّه عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان و محمد بن عقبة

محمد بن الحسين الجواربي 197

عن إبراهيم بن صدقة عنه

عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين

محمد بن الحسين بن جعفر التيملي أبو الطيّب البزّار الكوفي 71

عن الحسين بن علي بن الحسين السلولي عنه محمد بن علي بن الحسن أبو عبد اللّه

محمد بن الحسين بن حبيب أبو حصين الوادعي الكوفي 112

عن جندل بن والق عنه محمد بن القاسم

محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي الأشناني الكوفي 304

عن علي بن المثنّى الطهوي عنه محمد بن المظفّر بن موسى

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:607

محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي الكوفي البغدادي 124، 166، 194، 308

عن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر و جدّه حميد بن الربيع و محمد بن عمّار بن عطية عنه أحمد بن إبراهيم بن الحسن و محمد بن المظفّر ابن موسى

محمد بن الحسين بن زيد الهمداني 416

عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عنه محمد بن تسنيم

محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني- محمد ابن الحسين بن محمد بن سعيد

محمد بن الحسين بن أبي صالح المقرئ العدل الواسطي أبو غالب (ش) 148، 202

عن أحمد بن محمد بن سهل

محمد بن الحسين بن عبيد اللّه البرجي الأصفهاني أبو الفضل (ش) 31

عن أحمد بن عبد الرحمن الأسدي

محمد بن الحسين بن علي بن الحسين العلوي المدني 360

عن أبيه عنه عبيد بن الفضل

محمد بن الحسين بن محمد بن سعيد أبو عبد اللّه الزعفراني العدل الواسطي 1، 2، 4- 6، 8- 10، 16، 17، 20، 35، 51، 59 ج، 105، 205، 225- 228، 241، 273- 275، 300، 328، 381- 383، 385- 392، 394، 396، 405، 463

عن أحمد بن أبي خيثمة و أحمد بن القاسم بن مساور و إسماعيل بن إسحاق القاضي و جعفر بن أحمد و جعفر بن محمد و محمد

بن أحمد بن البراء و محمد بن سليمان بن الحارث و محمد بن الهيثم و يحيى بن جعفر

عنه أحمد بن علي بن جعفر و عمر بن عبد اللّه بن شوذب و محمد بن علي السقطي و مضر بن محمد

محمد بن حفص البصري 109- 111، 458

عن عوف بن أبي جميلة عنه ابنه عبيد اللّه بن محمد بن حفص

محمد بن حمّاد الطهراني الرازي 257، 258

عن عبد الرزّاق بن همام عنه أحمد بن محمد بن حسين

محمد بن حمدويه المروزي البغدادي 372

عن محمد بن عمرو بن الموجه عنه محمد بن العبّاس بن حيويه

محمد بن حميد بن حيّان الرازي 142، 242

عن جرير بن عبد الحميد و سلمة بن الفضل عنه محمد بن أحمد بن تميم و محمد بن مندة

محمد بن حيّان أبو العبّاس المازني البصري 229

عن كثير بن يحيى

عنه محمد بن الحسن بن محمد بن زياد النقّاش

محمد بن خازم أبو معاوية الضرير الكوفي 30، 37، 49، 124، 126، 127، 131، 191، 236، 303، 394

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:608

عن سليمان بن مهران الأعمش و هشام بن عروة عنه إبراهيم بن عبد اللّه الهروي و الحسن بن عرفة و الحسن بن محمّد بن الصباح و زهير بن حرب و عبد السلام بن صالح و محمد بن الطفيل و محمد ابن عبد اللّه بن عمّار

محمد بن خيثم المحاربي 5

عن عمّار بن ياسر عنه محمد بن كعب

محمد بن الخليل الجهني 358

عن هشيم بن بشير عنه علي بن محمد بن الخليل

محمد بن خلف الحدّادي البغدادي 19

عن عبد الرحمن بن قيس عنه عمر بن محمد القافلاني

محمد بن دينار البصري 315

عن داود بن أبي هند عنه بشر بن مهران

محمد بن راشد المكحولي الدمشقي البصري 256

عن مكحول

الشامي عنه عبد اللّه بن معاوية بن موسى

محمد بن زكريا بن دويد العبدي (الكندي) 59 ب، 192

عن حميد الطويل عنه علي بن عبيد اللّه و علي بن محمد بن صدقة

محمد بن زكريا بن دينار الغلّابي 176، 294، 422، 458

عن جهم بن السبّاق و العبّاس بن بكّار و عبيد اللّه ابن محمد بن حفص

عنه عبد اللّه بن أحمد بن عامر و محمد بن يحيى الصولي

محمد بن زهير بن الفضل الابلّي 409

عن علي بن المثنّى عنه عمر بن أحمد بن شاهين

محمد بن زياد المدني البصري 117

عن أبي هريرة عنه الربيع بن مسلم

محمد بن زيد بن علي بن جعفر بن مروان أبو عبد اللّه الكوفي 267، 399، 416، 432

عن أبيه زيد و علي بن أحمد العجلي و محمد بن علي بن شاذان عنه محمد بن أحمد بن عثمان

محمد بن السائب الكلبي الكوفي 248، 252، 362، 375، 376، 445

عن أبي صالح باذام عنه حمّاد بن سلمة و سوّار بن مصعب و عمرو بن ثابت و ابنه هشام بن محمد

محمد بن سالم الكوفي 344

عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام عنه محمد بن علي الكندي

محمد بن أبي السريّ العسقلاني 445

عن هشام بن محمد عنه أبو الفضل الربعي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:609

محمد بن سعيد الدارمي 3

عن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام عنه يحيى بن الحسن

محمد بن سعيد بن شرحبيل الترخمي 130

عن الحسن بن علي بن عبد الغني عنه محمد بن عبد اللّه بن المطّلب

محمد بن سلمة بن عبد اللّه الحرّاني 274

عن محمد بن إسحاق بن يسار عنه معافى بن سليمان

محمد بن سلمة بن كهيل الكوفي 352

عن أبيه عنه حسّان بن إبراهيم

محمد بن سليم أبو هلال الراسبي البصري 82

عن محمد

بن سيرين عنه أسد بن موسى

محمد بن سليمان بن الحارث الباغندي الواسطي البغدادي 51

عن حفص بن عمر عنه محمد بن الحسين الزعفراني

محمد بن سمعان العدل الحافظ- محمد بن عثمان بن سمعان

محمد بن سهل البغدادي 366

عن موسى بن القاسم عنه يحيى بن أبي معروف

محمد بن سيرين البصري 82، 320، 473

عن عبيدة السلماني عنه جرير بن حازم و نعيم بن ثابت أبو قتيبة و أبو هلال محمد بن سليم الراسبي

محمد بن شعيب أبو يوسف 263

عن عبيد اللّه بن عمر القواريري عنه محمد بن يحيى الزيادي

محمد بن شعيب الكوفي 198

عن داود بن علي بن عبد اللّه عنه سليمان بن قرم

محمد بن أبي شيخ الواسطي 349، 412

عن الحسين بن عبيد اللّه عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

محمد بن صالح بن ذريح العكبري 338

عن إسماعيل بن موسى ابن بنت السدّي عنه أحمد بن محمد بن خالد

محمد بن الصباح الدولابي البغدادي 365

عن الحكم بن ظهير عنه محمد بن أحمد بن أبي العوّام

محمد بن الصلت الأسدي الأصبهاني الكوفي 6

عن يحيى بن العلاء عنه يحيى بن جعفر بن أبي طالب

محمد بن طلحة الحجبي 153

عن عبيد اللّه بن عمرو عنه حسن بن هاشم

محمد بن طلحة بن مصرّف اليامي الكوفي 287، 288

عن سليمان الأعمش

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:610

عنه ابنه عبد الرحمن بن محمد و عبد الملك بن عمرو

محمد بن طلحة بن يزيد المطّلبي الحجازي 46

عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص عنه محمد بن إسحاق بن يسار

محمد بن عبّاد بن الزبرقان المكّي أبو عبد اللّه البغدادي 296

عن أبي سعيد مولى بني هاشم عبد الرحمن بن عبد اللّه عنه علي بن عمر الدار قطني

محمد بن العبّاس بن أحمد المروزي البغدادي 21، 54، 200

عن الحسن

بن أحمد بن منصور و العبّاس و محمد ابن يونس عنه عبيد اللّه بن محمد بن أحمد

محمد بن العبّاس بن محمد بن حيّويه أبو عمر الخزّاز البغدادي 60، 150، 196، 266، 303، 333، 358، 372، 377، 434

عن أحمد بن محمد بن علي الديباجي و الحسين ابن إسماعيل المحاملي و الحسين بن علي الدهان و الحسين بن محمد بن محمد و عبد اللّه بن سليمان ابن الأشعث و أبي عبيد علي بن الحسين ابن حربويه و محمد بن حمدويه عنه محمد بن أحمد بن عثمان

محمد بن عبد الرحمن الذارع 224

عن قيس بن حفص عنه الحسن بن عليل

محمد بن عبد الرحمن بن أسعد الأنصاري المدني 149

عن أبيه عنه ابن أخطب

محمد بن عبد الرحمن بن حارثة أبو الرجال المدني 193

عن أنس بن مالك محمد بن عبد الرحمن بن العبّاس أبو طاهر المخلّص البغدادي 55

عن يحيى بن محمد بن صاعد عنه عبد الوهّاب بن محمد

محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي القاضي 113، 298، 299

عن الحكم بن عتيبة و أخيه عيسى بن عبد الرحمن عنه عمرو بن جميع و وكيع

محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث

ابن أبي ذئب المدني 51

عن محمد بن مسلم الزهري عنه حفص بن عمر

محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المروزي 179

عن مسلم بن إبراهيم عنه محمد بن عبد اللّه بن سليمان

محمد بن عبد اللّه الأنصاري 424

عن جعفر بن عون

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:611

عنه حبشون بن موسى

محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي البغدادي 58، 238

عن محمد بن غالب و الهيثم بن خلف عنه عبد الغفّار بن محمد و محمد بن علي بن عمر

محمد بن عبد اللّه بن ثابت البغدادي 135،

269

عن الخليل بن ميمون و محمد بن مصفّى عنه أحمد بن علي القواريري

محمد بن عبد اللّه بن حرام 91

عن عبد الرحمن بن جابر عنه عبد العزيز بن محمد

محمد بن عبد اللّه بن داسة أبو عبد اللّه البصري 126

عن أحمد بن عبيد اللّه عنه زيد بن طاهر

محمد بن عبد اللّه بن الزبير أبو أحمد الكوفي 32

عن حنش بن الحارث عنه أحمد بن منصور الرمادي

محمد بن عبد اللّه بن سليمان الحضرمي الكوفي مطيّن 179، 208، 222، 235، 292، 373 عن أحمد بن صبيح و أبي بكر بن أبي شيبة و حسن بن حمّاد و عبد اللّه بن الحكم و عبد اللّه بن حمّاد و محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة و هنّاد ابن أبي زياد

عنه علي بن عبد الرحمن البكّائي و عيسى بن محمد الطوماري و يوسف بن سهل

محمد بن عبد اللّه بن عمّار البغدادي الموصلي 236

عن محمد بن خازم عنه الحسين بن إدريس

محمد بن عبد اللّه بن عمرو اللاحقي الصفّار البغدادي 129

عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام عنه أحمد بن محمد بن عيسى

محمد بن عبد اللّه بن محمد المؤدّب 76

عن محمد بن الحارث عنه محمد بن علي بن هاشم

محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه بن المطّلب أبو المفضّل الشيباني الكوفي البغدادي 56، 62، 129، 130، 152، 189 عن إبراهيم بن بشر و أحمد بن محمد بن عيسى و عبد الرزّاق بن سليمان و محمد بن جرير و محمد بن سعيد بن شرحبيل و محمد بن محمد ابن سليمان و محمد بن محمود

عنه إبراهيم بن محمد بن عمر و محمد بن علي بن الحسن العلوي

محمد بن عبد اللّه بن المطّلب- محمد بن

عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه

محمد بن عبد الملك 115، 339

عن بشر بن الهذيل و عبد اللّه بن عمرو

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:612

عنه علي بن العبّاس و عمر بن عبد اللّه

محمد بن عبد الملك بن زنجويه البغدادي 415

عن عبد الرزّاق عنه إسماعيل الورّاق

محمد بن عبد الواحد بن العبّاس العبّاسي أبو الحسن و أبو القاسم 459

عن جدّهما عبّاس بن عبد الواحد عنهما ابن أخيهما القاسم بن جعفر

محمد بن عبد الواحد بن عبد اللّه أبو عمر الزاهد البغدادي 157، 470

عن محمد بن عثمان بن محمد عنه إبراهيم بن أحمد الطبري و لؤلؤ بن عبد اللّه

محمد بن عبيد بن عتبة الكندي الكوفي 333

عن محمد بن علي الوهبي الكوفي عنه الحسين بن علي الدهّان

محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع الكوفي 238، 282- 284، 387

عن أبيه و أبي عبيدة بن محمد عنه علي بن هاشم و عمرو بن ثابت

محمد بن عبيد اللّه بن ميسرة العرزمي الكوفي 44، 351

عن أبي الزبير المكّي و عثمان بن عمير عنه ابنه عبد الرحمن بن محمد و علي بن يزيد

محمد بن عبيد ابن حسّاب البصري 13

عن أبي عوانة عنه محمد بن إدريس

محمد بن عبيس الناشري الكوفي 152

عن إسحاق بن بريد عنه محمد بن محمود

محمد بن عثمان 287

عن مصرّف بن عمرو عنه علي بن محمد المصري

محمد بن عثمان بن سمعان أو شمعون أبو بكر المعدّل الحافظ الواسطي 89، 91، 92، 116، 156، 193، 212، 299، 335، 438- 441، 452- 457

عن أحمد بن عمّار بن خالد و أحمد بن محمد بن محمد و أسلم بن سهل و محمد بن أحمد بن البراء و محمد بن تسنيم و محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه

أحمد بن عبيد بن الفضل بن بيري و أحمد بن علي بن جعفر الخيوطي و علي بن الحسن الجاذري و عمر بن عبد اللّه بن شوذب

محمد بن عثمان بن كرامة الكوفي البغدادي 23

عن عبيد اللّه بن موسى عنه الحسين بن إسماعيل المحاملي

محمد بن عثمان بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي 74، 157، 299، 306، 362، 363، 376

عن إبراهيم بن محمد بن ميمون و الحسن بن عبد الرحمن و عبادة بن زياد

عنه أحمد بن عيسى بن الهيثم و محمد بن جعفر

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:613

العسكري و محمد بن عبد الواحد و محمد بن عثمان بن سمعان و محمد بن قاسم بن بشّار

محمد بن عدي أبو بكر البصري 417

عن محمد بن علي بن إسماعيل عنه حسين بن محمد بن يعقوب

محمد بن عديس الكوفي 149

عن جعفر بن زياد عنه محمد بن إسماعيل بن إسحاق

محمد بن عقبة بن هرم البصري 85، 144

عن سفيان بن عيينة و محمد بن الحسين عنه الفضل بن يوسف و محمد بن أحمد بن عبد اللّه

محمد بن العلاء أبو كريب الكوفي 302

عن معاوية بن هشام عنه أحمد بن الفضل القاضي

محمد بن علي السلمي 219، 220

عن منصور بن المعتمر عنه علي بن هاشم

محمد بن علي الصيرفي البصري 423

عن نصر بن علي الجهضمي عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

محمد بن علي الكندي 344

عن محمد بن سالم عنه علي بن يونس

محمد بن علي الورّاق 354

عن عبيد اللّه بن موسى عنه يحيى بن محمد بن صاعد

محمد بن علي أبو الحسن ابن الراسبي الشافعي القاضي (ش) 402

عن عبد اللّه بن تميم

محمد بن علي أبو هاشم الوهبي الكوفي 333

عن أحمد بن عمران بن سلمة عنه محمد بن عبيد

بن عتبة

محمد بن علي بن أحمد أبو عبد اللّه السقطي ابن أخت مهدي الواسطي 2، 9، 10، 16، 68، 135، 179، 187، 222، 269، 288، 317، 328، 329، 373، 411

عن أحمد بن جعفر بن حمدان و أحمد بن علي القواريري و أحمد بن عيسى بن الهيثم و أحمد بن محمد بن علي الديباجي و محمد بن الحسين الزعفراني و أبي محمد يوسف بن سهل و أبي محمد عبد اللّه بن عمر بن أحمد و محمد بن يعقوب القصباني

عنه إسماعيل بن محمد بن أحمد و علي بن الحسين ابن الطيب و محمد بن أحمد بن سهل

محمد بن علي بن إسماعيل أبو عبد اللّه الابلّي البغدادي 29، 34، 417

عن أحمد بن محمد بن سعيد و الحسن بن علي بن بحر و محمد بن نهار عنه محمد بن عدي و محمد بن المظفّر

محمد بن علي بن الحسن أبو عبد اللّه العلوي الكوفي (ش) 56، 71، 235، 281

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:614

عن أحمد بن محمد بن عمران و علي بن عبد الرحمن البكائي و محمد بن الحسين التيملي و محمد بن عبد اللّه بن المطّلب

محمد بن علي بن الحسين أبو جعفر الباقر 3، 31، 64- 66، 68، 71، 74، 94- 102، 104، 129، 155، 157، 239، 240، 267، 297، 314، 324، 326، 331، 341- 344، 346- 348، 363، 397، 401، 407، 408، 417، 423، 435، 436، 467- 469

عن أبي برزة و جابر بن عبد اللّه و زيد بن أرقم و عبد اللّه بن عبّاس و أبيه علي بن الحسين و عمر ابن الخطّاب و فاطمة الزهراء و نافع مولى ابن عمر

عنه أبان بن تغلب و ابنه جعفر الصادق

و سعد بن طريف و سلام الجعفي و عبد اللّه بن عطاء و معروف بن خرّبوذ

محمد بن علي بن خالد الرقي 464

عن أحمد بن يحيى الحلواني عنه علي بن عبد اللّه بن الحسن

محمد بن علي بن خلف العطّار 92

عن حسين بن حسن الأشقر عنه أحمد بن محمد بن محمد

محمد بن علي بن زياد أبو علي الجهبد المديني 445

عن أبي الفضل الربعي عنه محمد بن القاسم الأنباري

محمد بن علي بن شاذان أبو عبد اللّه 267، 399

عن حسن بن محمد بن عبد الواحد عنه محمد بن زيد بن علي

محمد بن عليّ بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية 341

محمد بن علي بن عبد اللّه بن عبّاس المدني 176، 182، 183، 191، 349، 412، 460

عن أبيه و عكرمة عنه ابنه المنصور و عبد اللّه بن سليمان النوفلي

محمد بن علي بن عمر بن مهدي النقّاش 40، 238

عن سليمان بن أحمد الطبراني و محمد بن عبد اللّه عنه الفضل بن محمد بن عبد اللّه

محمد بن علي بن الفتح أبو طالب الحربي البغدادي (ش) 197

عن عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين

محمد بن علي بن محمد التمّار الواسطي أبو البركات (ش) 259

عن علي بن محمد بن علي الصيدلاني

محمد بن علي بن محمد أبو طاهر البيّع البغدادي (ش) 3، 11- 15، 28، 73، 74، 79، 144، 149، 158، 185، 216، 285، 323، 325، 330، 421

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:615

عن أحمد بن محمد بن عبد اللّه الكاتب و أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت و عبيد اللّه بن محمد الفرضي ابن أبي مسلم و محمد بن بكران

محمد بن علي بن مخلد الأصبهاني الداركي 186

عن إسماعيل بن عمرو البجلي عنه محمد بن أحمد

بن جشنس

محمد بن علي بن المعلّى السلمي المعدّل أبو علي 420

عن علي بن عبد اللّه بن مبشر عنه أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب

محمد بن علي بن معمر الكوفي 247

عن حمدان بن المعافى عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

محمد بن علي بن هشام اللؤلؤي الكوفي 76، 77

عن جدّه هشام بن يونس و أحمد بن عبد اللّه بن محمد المؤدّب

عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

محمد بن عمّار بن عطية السكّري الرازي 124

عن عبد السلام بن صالح عنه محمد بن حميد

محمد بن عمّار بن ياسر 171، 172، 282

عن أبيه عنه ابنه أبو عبيدة بن محمد و أبو الوقّاص العامري

محمد بن عمر الأنصاري 419

عن شبابة بن سوّار عنه علي بن العبّاس

محمد بن عمر المازني 367

عن عبّاد بن صهيب عنه جندل بن والق

محمد بن عمر بن بشير العسقلاني 361

عن مطلب بن زياد عنه إبراهيم بن عبد السلام

محمد بن عمر بن صالح الحموي 393

عن الضحّاك و مجاهد عنه سويد بن سعيد

محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب أبو عبد اللّه المدني 72

عن أبيه عنه ابنه عبد اللّه بن محمد

محمد بن عمر بن محمد أبو بكر القاضي الجعابي البغدادي 450

عن سليم بن منصور عنه عبد الواحد بن عبد العزيز

محمد بن عمر بن نافع 204

عن علي الحسن القرشي عنه محمد بن إبراهيم بن نيروز

محمد بن عمر بن واقد المدني قاضي بغداد، الواقدي 12، 106

عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي سبرة

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:616

عنه أحمد بن عبيد بن ناصح و سليمان بن حرب

محمد بن عمران 156

عن حمّاد بن أسامة عنه أسلم بن سهل

محمد بن عمرو بن البختري الرزّاز البغدادي 260

عن أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق

عنه عبيد اللّه بن محمد الفرضي

محمد بن عمرو بن علقمة المدني 174، 414

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه عبد الوهّاب بن عبد المجيد و قريش بن أنس

محمد بن عمرو بن الموجّه أبو الموجّه المروزي 372

عن عبد اللّه بن عثمان عنه محمد بن حمدويه

محمد بن أبي العوّام الرياحي- محمد بن أحمد بن أبي العوّام

محمد بن عيسى بن شيبة البزّاز البصري المصري

عن أحمد بن عبد اللّه بن يزيد عنه علي بن محمد المصري

محمد بن غالب البصري البغدادي تمتام 58

عن عبيد اللّه بن موسى عنه محمد بن عبد اللّه الشافعي

محمد بن غياث 244

عن هدبة بن خالد عنه محمد بن الحسن الحسّاني

محمد بن الفضل أبو النعمان المعروف بعارم، البصري 295

عن قدامة بن النعمان عنه ميمون بن مهران

محمد بن الفضل بن جابر السقطي البغدادي 151، 162، 262

عن إسحاق بن بشر عنه إبراهيم بن أحمد بن هلال

محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي 159، 175، 338

عن عمرو بن ثابت و يزيد بن أبي زياد عنه إسماعيل بن موسى و علي بن المنذر

محمد بن فليح بن سليمان المكّي 386

عن موسى بن عقبة عنه إبراهيم بن المنذر

محمد بن القاسم بن محمد بن بشّار الأنباري النحوي البغدادي 73، 74، 79، 106- 113، 117، 146، 443- 446، 471

عن أحمد بن إسحاق الورّاق و أحمد بن سعيد بن عبد اللّه و أحمد بن الهيثم و إسماعيل بن إسحاق و الحسين بن علوان و العبّاس بن ميمون و أبي عبد اللّه اليمامي و أبي نعيم الفضل بن دكين و أبيه القاسم بن محمد بن بشّار و محمد بن الحسين و محمد بن عثمان بن أبي شيبة و محمد بن علي بن زياد و محمد بن أبي يعقوب

الدينوري و محمد بن يونس و موسى بن إسحاق الأنصاري

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:617

عنه أحمد بن محمد بن الفضل و أحمد بن محمد بن موسى و عبيد اللّه بن محمد الفرضي و محمد بن جعفر بن العبّاس

محمد بن كعب القرظي المدني 5

عن محمد بن خثيم عنه يزيد بن محمد بن خثيم

محمد بن محمد بن أحمد بن مالك أبو بكر الإسكافي البغدادي البزّاز 57

عن محمد بن الهيثم عنه أحمد بن عبد اللّه بن الحسين

محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز أبو منصور العكبري (ش) 447- 449

محمد بن محمد بن الأشعث الكندي الكوفي المصري 64- 66، 341- 343، 346- 348، 435، 436

عن موسى بن إسماعيل بن موسى الكاظم عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

محمد بن محمد بن زرنجة 67

عن أحمد بن جعفر بن حمدان عنه محمد بن محمد بن مخلد

محمد بن محمد بن سليمان الباغندي الواسطي 27، 56، 125، 132، 177، 178، 279، 280، 286، 289، 393، 423، 430، 431

عن سويد بن سعيد و شيبان بن فروخ و محمد بن مصفّى و نصر بن علي و هارون بن حاتم و وهبان و هو وهب بن بقية و يوسف بن موسى

عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان و عبيد اللّه بن أحمد ابن يعقوب و محمد بن عبد اللّه بن المطّلب و محمد ابن المظفّر

محمد بن محمد بن عبد اللّه الباهلي السامريّ المصري 666

عن عبد الرحمن بن خالد عنه حسين بن عبد اللّه القرشي

محمد بن محمد بن مخلد البزّاز الواسطي (ش) 67، 145، 272، 332، 410، 459

عن أحمد بن عبيد بن الفضل بن بيري و عبد الواحد بن عبد العزيز و القاسم بن جعفر العبّاسي

و محمد بن الحسن بن عبد اللّه أبي الفتح و محمد بن محمد بن زرنجة

محمد بن محمود ابن بنت الأشجّ الكندي الكوفي 152

عن محمد بن عبيس عنه محمد بن عبد اللّه بن محمد الشيباني

محمد بن محمود بن محمد الواسطي أبو بكر 167، 169، 171، 172، 254- 256، 261، 311

عن إبراهيم بن عبد السلام و إبراهيم بن مهدي و أحمد بن الحسين بن إسحاق و أحمد بن عمّار بن خالد و الحسن بن سلّام و أبيه محمود

عنه أحمد بن علي بن جعفر و الحسين بن محمد بن الحسين

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:618

محمد بن أبي محمود 366

عن يحيى بن أبي معروف عنه أحمد بن الخليل

محمد بن مروان السدّي الصغير الكوفي 325، 432، 465

عن إبراهيم بن الحكم و إسحاق بن زيد و الليث ابن أبي سليم عنه ابنه إسحاق بن محمد و علي بن العبّاس المقانعي و موسى بن بهلول

محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكّي 44، 135، 136، 141، 165- 169، 253، 345، 371، 398- 400، 429

عن جابر بن عبد اللّه عنه الأجلح بن عبد اللّه و أبو بكر الهذلي و سفيان الثوري و سويد بن عبد العزيز و عبد اللّه بن لهيعة و عبيد اللّه بن موسى و عمّار الدهني و عمر بن موسى و محمد بن عبيد اللّه العرزمي

محمد بن مسلم بن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن شهاب الزهري المدني الشامي 51، 140، 148، 189، 193، 257، 258، 295، 381، 386، 388، 391، 413، 437

عن أنس بن مالك و السائب بن يزيد و سعيد بن المسيّب و عبيد اللّه بن عبد اللّه و عروة بن الزبير و عكرمة

عنه إبراهيم بن سعد و

شهاب بن خراش و عبيد اللّه بن موسى و عقيل بن خالد و قدامة بن النعمان و مالك بن أنس و محمد بن عبد الرحمن ابن المغيرة بن أبي ذئب و معمر بن راشد و موسى ابن عقبة و يزيد بن جعدبة

محمد بن مسلم بن عثمان أبو عبد اللّه بن وارة الرازي 173

عن عبد اللّه بن رجاء عنه أحمد بن محمد بن صالح

محمد بن مصعب القرقساني البغدادي 355

عن عبد الرحمن بن عمرو عنه الحسن بن الصباح

محمد بن مصفّى الحمصي 125، 135

عن بقية بن الوليد و حفص بن عمر العدني عنه محمد بن عبد اللّه بن ثابت و محمد بن محمد ابن سليمان

محمد بن المظفّر بن موسى أبو الحسين الحافظ البغدادي 29، 34، 80، 125، 132، 177، 178، 195، 219، 221، 276، 278- 280، 289، 302، 304، 307- 309، 336، 393، 426، 430، 431

عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار و أحمد بن الفضل القاضي و أحمد بن محمد بن نصر و علي ابن الحسن بن سليمان و عمر بن سعيد و عمرو بن عثمان و محمد بن الحسين بن حفص و محمد بن الحسين بن حميد و محمد بن علي بن إسماعيل و محمد بن محمد بن سليمان و محمد بن موسى الحضرمي و محمد بن هارون بن حميد و يوسف ابن الضحّاك

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:619

عنه محمد بن أحمد بن عثمان

محمد بن مندة الأصفهاني الرازي 142

عن محمد بن حميد عنه أحمد بن عيسى

محمد بن منصور بن داود الطوسي البغدادي 46، 80

عن موسى الهروي و يعقوب بن إبراهيم عنه الحسين بن إسماعيل و علي بن أحمد بن مسعدة

محمد بن المنكدر المدني 41، 42، 43،

52، 53

عن سعيد بن المسيّب عنه يوسف بن يعقوب

محمد بن موسى الحرشي 255

عن ...

عنه إبراهيم بن عبد السلام

محمد بن موسى الحضرمي 195

عن فهد بن سليمان عنه محمد بن المظفّر

محمد بن موسى أبو بكر 223

عن محمد بن يونس عنه عمر بن عبد اللّه

محمد بن ميمون أبو حمزة السكّري المروزي 234، 372

عن إسماعيل بن أبي خالد و جابر بن يزيد عنه عبد اللّه بن عثمان بن جبلة و يحيى بن واضح محمد بن أبي نصر الحميدي أبو عبد اللّه الأندلسي البغدادي (ش) 140، 141، 465، 466

عن عبد الرحيم بن أحمد

محمد بن النعمان 264

عن عمر بن الحسن عنه محمد بن يزيد

محمد بن نهار بن عمّار البغدادي 34

عن أحمد بن الفرات عنه محمد بن علي بن إسماعيل

محمد بن هارون بن الحسين الفقيه المالكي أبو الفرج (ش) 459

عن القاسم بن جعفر بن عبد الواحد

محمد بن هارون بن حميد البيع البغدادي ابن المجدّر 426

عن الحسن بن حمّاد

عنه أحمد بن إبراهيم بن الحسن و محمد بن المظفّر

محمد بن هارون بن عيسى بن إبراهيم العبّاسي ابن بريه البغدادي 395

عن جدّه عنه محمد بن أحمد بن الحسن الصوّاف

محمد بن الهيثم أبو الأحوص البغدادي قاضي عكبرا 57، 168، 205

عن سعيد بن كثير و يوسف بن عدي عنه محمد بن حسين بن سعيد و محمد بن محمد ابن أحمد الإسكافي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:620

محمد بن يحيى 131، 284، 356

عن إبراهيم بن فهد و العبّاس بن الفضل و محمد ابن جعفر الكوفي عنه عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة و علي بن محمد العدوي

محمد بن يحيى الزيادي 263

عن محمد بن شعيب عنه محمد بن يونس

محمد بن يحيى بن حبّان المدني 291

عن عمه واسع بن حبّان عنه

يحيى بن سعيد بن قيس

محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي البصري البغدادي ابن أبي حاتم 55

عن عبد اللّه بن داود الخريبي عنه يحيى بن محمد بن صاعد

محمد بن يحيى بن عبد اللّه أبو بكر الصولي الجرجاني البغدادي 176، 422، 458

عن محمد بن زكريا الغلّابي عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان و عبيد اللّه بن محمد الفرضي

محمد بن يحيى بن علي بن عبد الحميد بن عبيد بن غسّان المدني 91

عن عبد العزيز بن محمد عنه الزبير بن بكّار

محمد بن يزيد 264

عن محمد بن النعمان عن محمد بن يونس

محمد بن يزيد أبو العبّاس المبرّد البصري 384

عن أبي عثمان بكر بن محمد المازني عنه علي بن سليمان الأخفش

محمد بن يعقوب القصباني أبو بكر 317

عن هارون الحارثي عنه محمد بن علي بن أحمد

محمد بن أبي يعقوب الدينوري 443

عن علي بن الحسن السامي عنه محمد بن القاسم بن محمد

محمد بن يوسف بن الصباح البغدادي 245

عن إسماعيل بن أبان عنه عبد اللّه بن إسحاق

محمد بن يوسف بن واقد الفريابي الشامي 87

عن سفيان بن عيينة عنه حميد بن زنجويه

محمد بن يونس بن الحسن أو الحسين 114، 214، 263، 264

عن الحسن بن علي بن الوليد و محمد بن حبّان و محمد بن النعمان و محمد بن يحيى الزيادي عنه عمر بن عبد اللّه بن عمر

محمد بن يونس بن موسى الكديمي أبو العبّاس البصري 50، 54، 145، 146، 154، 230، 248، 251، 252، 259، 298، 410

عن إبراهيم بن إسحاق و الحسن بن عبد الرحمن

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:621

و زياد بن سهل و سعيد بن أوس و العبّاس بن بكّار و عبد الحميد بن بحر و عبد اللّه بن داود و محمد

بن الحسن بن المعلّى و وهيب بن عمرو عنه أحمد بن إسحاق و أحمد بن جعفر بن حمدان و أحمد بن سلمان النّجاد و أحمد بن محمد بن أحمد الحدّاد و عبد اللّه بن محمد بن فرخ و علي بن عبد اللّه و محمد بن جعفر بن محمد المؤدّب و محمد ابن العبّاس و محمد بن القاسم الأنباري و محمد ابن موسى

محمود (ملك من الملائكة) 402

محمود بن محمد بن منويه الواسطي أبو عبد اللّه 143، 165، 169، 350، 418، 473

عن عثمان بن أبي شيبة و القاسم بن عيسى و وهب بن بقية عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان و ابنه محمد بن محمود

محمود بن مسلمة الأنصاري 228

المخدج ذو الثدية 81، 84، 90

مخوّل بن إبراهيم النهدي الكوفي 166، 167

عن عبد الجبار بن العباس عنه أحمد بن عمّار و حميد بن الربيع

المدائني- علي بن محمد بن عبد اللّه

مرحب اليهودي 217، 222، 226، 228

مرّة بن شراحيل الهمداني الكوفي 418

عن أسماء بنت عميس عنه أبو السفر الكوفي

مريم عليها السّلام 393، 414، 415، 464

أبو مريم 363

أبو مزرّد المدني 424

عن أبي هريرة عنه ابنه معاوية بن أبي مزرّد

مسدّد بن مسرهد البصري 291

عن يحيى بن سعيد القطّان عنه الفضل بن الحباب

مسروح أبو شهاب 429

عن سفيان الثوري عنه يزيد بن خالد

مسروق بن الأجدع الكوفي 81

عن عائشة بنت أبي بكر عنه عامر الشعبي

مسعر بن كدام الكوفي 40، 137

عن طلحة بن مصرّف و عطية بن سعد عنه إسماعيل بن عمرو و أشعث الهمداني

مسعود بن سعد الجعفي الكوفي 319

عن جابر بن يزيد عنه مالك بن إسماعيل

مسعود بن محمد أبو الجارود 206

عن عمران بن هارون عنه محمد بن الحسن النقّاش

مسكين بن بكير الحرّاني 313

عن شعبة عنه

عبد اللّه بن محمد بن نفيل

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:622

مسلم بن إبراهيم الفراهيدي الأزدي مولاهم البصري 25، 117، 179، 180

عن الحسن بن أبي جعفر و الربيع بن مسلم و نوح ابن قيس عنه أحمد بن الهيثم و إسحاق بن سنان و محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة و المغيرة بن محمد

مسلم بن أبي سهل النبّال 427

عن حسن بن أسامة عنه عبد اللّه بن أبي بكر

مسلم بن صبيح الكوفي أبو الضحى 27، 286

عن زيد بن أرقم عنه الحسن بن عبيد اللّه الكوفي مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 622 5 فهرس الأعلام ..... ص : 517

مسلم بن عيسى الصفّار السامري 413

عن عبد اللّه بن داود الخريبي عنه عبد الصمد بن علي الطستي

مسلم بن كيسان الملائي أبو عبد اللّه الكوفي 193، 202، 207، 214

عن أنس بن مالك عنه علي بن مسهر و يونس بن أرقم

مسلم بن يسار المصري 290

عن جابر بن عبد اللّه عنه عبد الرحمن بن زياد

مسهر بن عبد الملك الهمداني الكوفي 208، 209

عن عيسى بن عمر عنه الحسن بن حمّاد

المسيّب بن رافع الكوفي 323

عن المنهال بن عمرو عنه ابنه العلاء بن المسيّب

المشرّف بن سعيد الذارع الواسطي 331

عن إبراهيم بن المنذر عنه محمد بن حبيش

مصرّف بن عمرو اليامي الكوفي 287

عن عبد الرحمن بن محمد بن طلحة عنه محمد بن عثمان

مصعب بن سعد بن أبي وقّاص الزهري المدني 50، 223

عن أبيه عنه الحكم بن عتيبة

مصعب بن عبد اللّه الزبيري المديني البغدادي 1، 2، 10، 105، 389، 396

عن عبد اللّه بن معاوية عنه أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب و أبو خيثمة زهير بن حرب

مصقلة بن عبد اللّه بن خوتعة العبدي 335

عن أبيه عنه ابنه رقبة

بن مصقلة

مضر بن محمد البغدادي الأسدي 300

عن عبد الحميد بن بحر عنه محمد بن الحسين بن محمد

مطر بن طهمان الورّاق الخراساني البصري 26

عن شهر بن حوشب

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:623

عنه عبد اللّه بن شوذب

مطر بن أبي مطر ميمون الإسكاف الكوفي 69

عن أنس بن مالك عنه عبيد اللّه بن موسى

مطرّف بن عبد اللّه البصري 275، 281

عن عمران بن حصين عنه يزيد الرشك

المطّلب بن زياد الكوفي 361

عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدّي عنه محمد بن عمر بن بشير

أبو المطهّر الرازي 71

عن الأعشى الثقفي عنه محمد بن الحسن السلولي

معاذ بن جبل الأنصاري الخزرجي المدني 248، 252، 308

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه أبو هريرة

معاذ بن شعبة البصري 171، 172

عن شريك بن عبد اللّه عنه إبراهيم بن مهدي

المعافي بن سليمان الجزري الرسعني النهرواني 274

عن محمد بن سلمة عنه محمد بن أحمد بن البراء

معاوية بن ثعلبة الحمّاني 293، 329

عن أبي ذرّ عنه أبو الحجّاف

معاوية بن حيدة القشيري البصري 76

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه ابنه حكيم بن معاوية

معاوية بن أبي سفيان 50، 54، 90، 191 أصحابه، 472

معاوية بن أبي مزرّد المدني 424

عن أبيه عنه جعفر بن عون

معاوية بن هشام القصّار الكوفي 59، 61، 302، 409، 466

عن شيبان بن عبد الرحمن و علي بن صالح و عمرو بن غياث عنه الحسن بن علي بن عفّان و علي بن المثنّى و محمد بن العلاء

أبو معاوية- محمد بن خازم

معروف بن الفيرزان الكرخي البغدادي العابد 454

عنه نصر بن بسّام

معروف بن خرّبوذ المكّي 297، 308

عن أبي الطفيل عامر بن واثلة و أبي جعفر محمد ابن علي بن الحسين عليه السّلام عنه إسحاق بن إبراهيم و سلّام بن أبي

عمرة

المعلّى بن عرفان الكوفي 161

عن شقيق بن سلمة عنه كادح الزاهد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:624

معمر بن راشد البصري 128، 148، 189، 257، 258، 285، 330، 391، 415، 437

عن أبان بن أبي عيّاش و عبد اللّه بن عثمان و عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج و قتادة بن دعامة و محمد بن مسلم الزهري عنه عبد الرزّاق بن همام و عبد اللّه بن معاذ

معمر بن المثنّى البصري أبو عبيدة 316، 383، 385

عن يونس بن حبيب عنه أحمد بن أبي خيثمة و أبو حاتم سهل بن محمد

المغيرة بن محمد المهلّبي أبو حاتم البصري 25

عن مسلم بن إبراهيم عنه محمد بن بكر بن عبد الرزّاق

المغيرة بن مقسم الكوفي 218

عن أمّ موسى سريّة علي بن أبي طالب عنه جرير بن عبد الحميد

المغيرة بن نوفل الهاشمي المدني 416

عن فاطمة الزهراء عليها السّلام عنه ابنه عبد الملك بن المغيرة

المفضّل بن صالح أبو جميلة الكوفي 178

عن أبي إسحاق السبيعي عنه سويد بن سعيد

المقداد بن الأسود 336- 338

المقدام بن داود الرعيني المصري 190

عن أسد بن موسى عنه محمد بن الحسن

مقسم بن بجرة مولى ابن عبّاس 419

عن عبد اللّه بن عبّاس عنه الحكم بن عتيبة

مكحول الشامي الدمشقي 256، 356

عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و واثلة عنه علي بن راشد و محمد بن راشد

المنصور الدوانيقي أبو جعفر العبّاسي 176، 191، 331، 349، 412، 460

عن أبيه محمد بن علي بن عبد اللّه بن عبّاس عنه سليمان الأعمش و ابن أخيه محمد بن إبراهيم ابن محمد و ابنه المهدي العباسي

منصور بن عمّار المروزي البغدادي 450

عن عبد اللّه بن لهيعة عنه ابنه سليم بن منصور

منصور بن المعتمر الكوفي 80، 219، 220، 333

عن إبراهيم بن

يزيد و ربعي بن حراش عنه سفيان الثوري و شعبة و محمد بن علي السلمي

المنهال بن عمرو الكوفي 153، 323

عن سعيد بن جبير و عبّاد بن عبد اللّه عنه زيد بن أبي أنيسة و المسيّب بن رافع

منصور بن أبي نويرة الأسدي 62

عن عمرو بن شمر

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:625

عنه إبراهيم بن بشر

مهاجر بن كثير الأسدي 151، 162

عن سعد بن طريف عنه إسحاق بن بشر

المهدي عليه السّلام 460

المهدي العبّاسي 176، 349، 412

عن أبيه المنصور عنه الرشيد

موسى الهروي 80

عن يزيد بن هارون عنه محمد بن منصور

موسى بن إبراهيم أبو عمران المروزي البغدادي 401

عن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق عليه السّلام

عنه نصر بن شعيب

موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري القاضي 471

عن هارون بن حاتم

موسى بن إسماعيل التبوذكي أبو سلمة البصري 17، 332، 383، 392

عن حمّاد بن سلمة و سكين بن عبد العزيز و الوضّاح بن عبد اللّه

عنه أحمد بن أبي خيثمة و العبّاس بن الفضل

موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر 64- 66، 341- 343، 346- 348، 435، 436

عن أبيه عنه محمد بن محمد بن الأشعث

موسى بن بهلول 11، 325

عن محمد بن مروان و يزيد بن هارون عنه أحمد بن روح و عبد العزيز بن أحمد

موسى بن جعفر بن محمد أبو الحسن الكاظم 3، 64- 66، 68، 94- 102، 104، 129، 267، 326، 341،- 343، 346- 348، 366، 380، 401، 423، 435، 436، 467- 469

عنه ابناه إسحاق بن موسى و إسماعيل بن موسى و أخوه علي بن جعفر و ابنه علي بن موسى الرضا و محمد بن سعيد الدارمي و موسى بن إبراهيم المروزي

موسى بن عبيدة الربذي المدني 90، 177، 373

عن إياس بن سلمة و أخيه عبد

اللّه بن عبيدة و يحيى بن الشبل عنه زيد بن الحباب و عمرو بن ثابت و هنّاد بن أبي زياد

موسى بن عقبة المدني 386

عن محمد بن مسلم الزهري عنه محمد بن فليح

موسى بن عمران و أخوه هارون عليهما السّلام 41- 58، 101، 157، 158، 290، 306، 308، 380

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:626

موسى بن القاسم البجلي الكوفي 366

عن علي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر عنه محمد بن سهل

موسى بن محمد البجلي 275

عن جعفر بن سليمان عنه جعفر بن محمد بن الحسن

موسى بن محمد بن هارون الزرقي الأنصاري البغدادي 234

عن جعفر بن بريق عنه عبد القاهر بن محمد

موسى بن موسى الختلي البغدادي الشصّ 313

عن عبد اللّه بن محمد بن نفيل عنه عمر بن الحسن

موسى بن يعقوب الزمعي المدني 427

عن عبد اللّه بن أبي بكر بن زيد عنه خالد بن مخلد

أبو موسى البصري- إسرائيل

أم موسى سريّة عليّ بن أبي طالب 218

عن علي عليه السّلام عنها المغيرة بن مقسم

ميسرة غلام خديجة بنت خويلد 382

ميسرة بن عبد ربّه 374

عن عبد الكريم الجزري عنه مجاشع بن عمرو

ميكائيل عليه السّلام 18، 158، 191، 398، 400- 402

ميمون أبو عبد اللّه البصري 226، 310

عن البراء بن عازب و عبد اللّه بن بريدة عنه عوف بن أبي جميلة و هوذة بن خليفة

ميمون بن مهران الكاتب 295

عن عارم بن الفضل عنه إبراهيم بن مهران

مينا مولى عبد الرحمن بن عوف 327

عن عبد اللّه بن مسعود عنه همّام بن نافع

حرف النون ناصح بن عبد اللّه المحلّمي الكوفي 241، 245

عن سماك بن حرب عنه إسماعيل بن أبان

نافع الصنعاني 130

عن سعيد بن جبير عنه ابنه همام بن نافع

نافع بن هرمز أبو هرمز البصري 201، 213

عن أنس بن مالك

عنه الحسن بن عبد اللّه الثقفي

نجيّ الحضرمي الكوفي 463

عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عنه ابنه عبد اللّه بن نجي

نصر بن أحمد بن خليل المرجي 52

عن أحمد بن علي بن المثنّى عنه أحمد بن محمد بن علي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:627

نصر بن بسّام 454

عن معروف الكرخي عنه يحيى بن أيوب

نصر بن شعيب 401

عن موسى بن إبراهيم عنه علي بن محمد بن بشّار

نصر بن علي بن نصر الجهضمي البصري 59 ج، 423، 476

عن عبد المؤمن بن عبّاد و علي بن جعفر بن محمد و النعمان بن عبد اللّه عنه أحمد بن أبي خيثمة و خالد بن النضر و زكريا بن يحيى الساجي و صالح بن عمران و عبد اللّه بن قحطبة و عبد اللّه بن محمد بن عبد العزيز البغوي و محمد بن أميّة و محمد بن علي الصيرفي و محمد بن محمد بن سليمان الباغندي

نصر بن مزاحم المنقري الكوفي 158

عن الحكم بن مسكين عنه جعفر بن محمد بن سعيد

نصر بن منصور 443

عن علي بن الحسن السامي

النضر بن شميل البصري المروزي 428

عن شعبة عنه حميد بن مخلد

النضر بن محمد اليمامي أبو محمد 309

عن عبد اللّه بن عبد اللّه عنه أحمد بن محمد بن عمر

أبو النضر الجرمي 471

عنه ثابت بن إسماعيل

النعمان بن بشير الأنصاري المدني الخزرجي 103

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه سماك بن حرب

النعمان بن عبد اللّه الحنفي 476

عن هلال بن أبي هلال عنه نصر بن علي

نعيم بن ثابت أبو قتيبة البصري 320

عن محمد بن سيرين عنه علي بن ثابت

أبو نعيم- الفضل بن دكين

نوح النبيّ عليه السّلام 176- 180

نوح بن قيس الحدّاني البصري 25- 45

عن أخيه خالد بن قيس و الوليد

بن صالح عنه مسلم بن إبراهيم و يزيد بن هارون

حرف الهاء هارون الحارثي 317

عن الحسن بن الصباح عنه محمد بن يعقوب

هارون الرشيد العبّاسي 176، 236، 349، 412

عن أبيه المهدي عنه ابنه المأمون و أبو معاوية

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:628

هارون بن أبي بردة البجلي الكوفي 140، 141

عن أخيه حسين بن أبي بردة عنه عبد اللّه بن زيدان

هارون بن حاتم أبو بشر المقرئ الملائي الكوفي 56، 254، 471

عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد و عبد السلام بن حرب و يحيى بن عيسى عنه أحمد بن الحسين بن إسحاق و محمد بن جرير و محمد بن محمد بن سليمان و موسى بن إسحاق

هارون بن سعد الكوفي 418

عن أبي السفر عنه سليمان بن قرم

أبو هارون العبدي عمارة بن جوين البصري 114، 224، 364، 395، 420، 421، 432

عن أبي سعيد الخدري عنه جعفر بن سليمان و سهل بن سليمان و علي بن الحسن العبدي و عمر بن عبد الملك و قيس بن الربيع

هاشم بن القاسم أبو النضر الخراساني البغدادي 222

عن عكرمة بن عمّار عنه عبد اللّه بن الحكم

أبو هاشم الرمّاني الواسطي 138، 139، 160، 237

عن زاذان و مجاهد عنه قيس بن الربيع و هشيم بن بشير و عبد الملك ابن موسى

أم هانئ بنت أبي طالب 191

أبو هبيرة 39

عن قبيصة بن ذؤيب و أبي سلمة بن عبد الرحمن

عنه عبد اللّه بن لهيعة

هبيرة بن يريم الكوفي 18

عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام عنه أبو إسحاق السبيعي

هدبة بن خالد البصري 244

عن حمّاد بن زيد عنه محمد بن غياث

أبو هريرة الدوسي 26، 33، 40، 93، 117، 174، 221، 225، 244، 248، 252، 424، 426، 475، 477

عن رسول اللّه صلّى اللّه

عليه و آله و عمر بن الخطاب و معاذ بن جبل عنه أبو حازم الأشجعي و سعيد بن المسيب و أبو سلمة بن عبد الرحمن و شهر بن حوشب و صالح ابن نبهان و أبو صالح السمّان و أبو صالح مولى أمّ هانئ و عميرة بن سعد و محمد بن زياد و أبو مزرّد المدني

هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي البصري 42، 217

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:629

عن عكرمة بن عمّار و يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون عنه الحسن بن صالح و الفضل بن الحباب

هشام بن عبد الملك بن مروان 458

هشام بن عروة بن الزبير المدني 247، 249، 389، 394

عن أبيه عنه عبد اللّه بن معاوية بن عاصم الزبيري و محمد بن خازم و وكيع بن الجرّاح

هشام بن محمد بن السائب الكلبي 445

عن أبيه عنه محمد بن أبي السريّ

هشام بن يوسف الفارسي الصنعاني قاضي صنعاء 182، 183

عن عبد اللّه بن سليمان النوفلي عنه يحيى بن معين

هشام بن يونس اللؤلؤي الكوفي 77

عن حسين بن سليمان عنه محمد بن علي بن هشام

هشيم بن بشير الواسطي 160، 358، 439، 452- 457

عن أبي بشر و زاذان و أبي هاشم الرمّاني عنه حسين بن حسن الأشقر و زكريا بن يحيى ابن صبيح و سعيد بن طهمان و علي بن محمد بن خليل و عمرو بن عون

هلال بن بشر المزني البصري 237

عن عبد الملك بن موسى الطويل عنه زكريا بن أبي يحيى

هلال بن محمد أبو الفتح الحفّار البغدادي 70، 75، 155، 159، 203، 326، 327، 374

عن إسماعيل بن علي الخزاعي عنه الحسن بن أحمد بن موسى

هلال بن مقلاص الصيرفي الوزّان الكوفي 149، 150

عن عبد اللّه بن كثير عنه

جعفر بن زياد

هلال بن أبي هلال البصري أبو ظلال 476

عن أنس بن مالك عنه النعمان بن عبد اللّه

هلال بن يساف الكوفي 88

عن عبد اللّه بن ظالم عنه حصين بن عبد الرحمن

أبو هلال الراسبي- محمد بن سليم

همّام بن نافع الصنعاني 130، 327

عن أبيه و مينا مولى عبد الرحمن بن عوف عنه ابناه عبد الرزّاق و عبد الوهّاب بن همام

هنّاد بن أبي زياد 373

عن موسى بن عبيدة عنه محمد بن عبد اللّه بن سليمان

ابن هند (لعلّه حميد بن زياد) 324

عن حسن بن محمد بن سماعة عنه الحسن بن الحسن السكّري

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:630

أبو الهندي 193، 200

عن أنس بن مالك عنه أبو عاصم الضحّاك بن مخلد

هوذة بن خليفة البصري البغدادي 310

عن ميمون أبي عبد اللّه

عنه إبراهيم بن عبد الرحيم

الهيثم بن خلف الدوري 138، 160، 238، 270، 271

عن أحمد بن محمد بن يزيد و علي بن المنذر عنه جعفر بن علي الحافظ و عبد اللّه بن محمد بن عثمان و عبد اللّه بن محمد بن فرخ و محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم

حرف الواو واثلة بن الأسقع الليثي 256، 355

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه مكحول و أبو عمّار شدّاد بن عبد اللّه

واسع بن حبّان المدني 291

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنه ابن أخيه محمد بن يحيى بن حبّان

واصل بن حمزة أبو القاسم البخاري (ش) 103

عن عبد الحميد بن محمد بن داود

الواقدي- محمد بن عمر

الوضّاح بن عبد اللّه أبو عوانة الواسطي 13، 47، 50، 223، 229، 263، 264، 312، 332

عن إسماعيل بن سالم و أبي بلج الفزاري و جعفر ابن إياس أبي بشر و سليمان الأعمش عنه عبيد اللّه بن عمر

القواريري و عمر بن الحسن و كثير بن يحيى و محمد بن الحسن بن المعلّى و محمد بن عبيد بن حسّاب و موسى بن إسماعيل أبو سلمة و يحيى بن حمّاد

أبو الوقّاص العامري 171، 172

عن محمد بن عمّار بن ياسر عنه شريك بن عبد اللّه

وكيع بن الجرّاح الكوفي 113، 232، 235، 247، 249، 473، 475

عن جرير بن حازم و سفيان بن عيينة و سليمان الأعمش و أبي عمرو بن العلاء و محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى و هشام بن عروة عنه إبراهيم بن عبد اللّه بن عمر و الحسن بن صابر و الحسين بن عبد الأوّل و حمدان بن المعافى و عبد اللّه بن حمّاد و عبد اللّه بن محمد بن إبراهيم أبو بكر بن أبي شيبة و عثمان بن أبي شيبة

الوليد بن شجاع الكوفي البغدادي 381، 388

عن شعيب بن الليث عنه أحمد بن أبي خيثمة

الوليد بن صالح 25

عن ابن امرأة زيد بن أرقم عنه نوح بن قيس

الوليد بن العبّاس 269

عن سليمان بن يسار

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:631

عنه الخليل بن ميمون

الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي 458

الوليد بن عتبة 316

الوليد بن عقبة بن أبي معيط 375، 376

الوليد بن مسلم الدمشقي 317

عن علي بن حوشب عنه الربيع بن نافع

أبو الوليد الطيالسي- هشام بن عبد الملك البصري

وهب (و وهبان) بن بقية الواسطي أبو محمد 27، 165، 169، 193، 203، 212، 286، 438

عن إسحاق بن يوسف الأزرق و أبي جعفر السبّاك و خالد بن عبد اللّه عنه أسلم بن سهل و إسماعيل بن علي الخزاعي و محمد بن محمد بن سليمان الباغندي و محمود بن محمد الواسطي و يعقوب بن إسحاق

وهب بن جرير البصري

9

عنه زهير بن حرب أبو خيثمة

وهب بن عبد اللّه أبو جحيفة الكوفي 410، 411

عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عنه عامر بن شراحيل

وهبان- وهب بن بقية

وهيب بن عمرو بن عثمان النمري البصري 54

عن أبيه عنه محمد بن يونس

حرف الياء يحيى بن آدم الكوفي 377

عن عبيد اللّه بن عبد الرحمن عنه علي بن عبد اللّه بن جعفر

يحيى بن إسحاق الواسطي 457

عن عمرو بن عون عنه أسلم بن سهل

يحيى بن أيوب الواسطي 454

عن نصر بن بسّام عنه حرمي بن يونس

يحيى بن أبي بكير الكوفي البغدادي الكرماني القاضي 150

عن جعفر بن زياد عنه إبراهيم بن عبّاد

يحيى بن جعفر بن عبد اللّه بن الزبرقان أبو بكر ابن أبي طالب الواسطي البغدادي 5، 6، 225- 228

عن روح بن عبادة و زيد بن الحباب و عبد الرحمن بن حفص و علي بن عاصم و قتيبة بن سعيد و محمد بن الصلت عنه محمد بن الحسين بن محمد الزعفراني

يحيى بن حاتم العسكري الاصبهاني 315

عن بشر بن مهران عنه عبد اللّه بن سليمان

يحيى بن الحسن العلوي أبو طاهر 3

عن محمد بن سعيد الدارمي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:632

عنه عمر بن أحمد الساجي

يحيى بن حمّاد البصري 47، 233، 312

عن عبد الرحمن بن صالح و أبي عوانة الوضّاح ابن عبد اللّه عنه أحمد بن منصور الرمادي و عبد اللّه بن محمد ابن فرخ

يحيى بن زكريا الأنصاري 108

عن عمر بن يعلى عنه علي بن سيابة

يحيى بن زكريا بن يحيى النيسابوري حيّويه 323

عن علي بن سيف عنه أحمد بن محمد بن سعيد

يحيى بن سالم الكوفي 137

عن أشعث الهمداني عنه زكريا بن يحيى

يحيى بن سعيد بن أبان الأموي الكوفي البغدادي 425

عن سليمان الأعمش عنه يحيى بن معين

يحيى

بن سعيد بن حيّان أبو حيّان التيمي الكوفي 289

عن عمه يزيد بن حيّان عنه علي بن مسهر

يحيى بن سعيد بن فرّوخ القطّان البصري 291

عن يحيى بن سعيد بن قيس عنه مسدّد

يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري المدني القاضي 56، 79، 291

عن سعيد بن المسيّب و محمد بن إبراهيم بن الحارث و محمد بن يحيى بن حبّان عنه عبد السلام بن حرب و مالك بن أنس و يحيى بن سعيد بن فرّوخ

يحيى بن الشبل الحنيني 90

عن جدّه عبد اللّه بن حنين عنه موسى بن عبيدة

يحيى بن عبد الحميد الحمّاني الكوفي 34، 35، 273، 337، 357، 395

عن إسماعيل بن خليفة و الحسين بن الحسن الأشقر و سويد بن سعيد و شريك بن عبد اللّه و قيس بن الربيع عنه أحمد بن أبي خيثمة و أحمد بن الفرات و إسماعيل بن إسحاق القاضي و عبد اللّه بن محمد البغوي و عبيد اللّه بن جعفر العسكري و عيسى ابن إبراهيم الهاشمي

يحيى بن العلاء المدني الرازي 6، 74، 157

عن جعفر بن محمد و أبي حازم سلمة بن دينار عنه عبادة بن زياد و محمد بن الصلت

يحيى بن عيسى الكوفي الرملي 254

عن سليمان الأعمش عنه هارون بن حاتم

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:633

يحيى بن محمد بن صاعد أبو محمد البغدادي 55، 161، 198، 354، 355

عن إبراهيم بن سعيد الجوهري و الحسن بن الصباح البزّار و سليمان بن الربيع و محمد بن علي الورّاق و محمد بن يحيى الأزدي و يوسف بن موسى القطّان عنه عبيد اللّه بن محمد المروزي أبو محمد و أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين و أبو طاهر محمد ابن عبد الرحمن المخلّص

يحيى بن مساور الكوفي 434

عن

علي بن الحزوّر عنه إسماعيل بن صبيح

يحيى بن أبي معروف 366

عن محمد بن سهل عنه محمد بن أبي محمود

يحيى بن معين البغدادي 174، 182، 183، 425

عن قريش بن أنس و هشام بن يوسف و يحيى ابن سعيد الأموي عنه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار و أبو داود سليمان بن الأشعث

يحيى بن واضح أبو تميلة المروزي 234

عن محمد بن ميمون السكّري عنه سعيد بن محمد الجرمي

يحيى بن يعلى الأسلمي القطواني الكوفي 140، 141، 292، 371، 403، 405، 426

عن سعيد بن أبي عروبة و سفيان بن عيينة و عبيد اللّه بن موسى و عمر بن موسى و عمران ابن عمّار

عنه أحمد بن صبيح الكوفي و الحسن بن حمّاد البغدادي و الحسين بن أبي بردة

يريم أبو العلاء الهمداني الكوفي 152

عن أبي ذر عنه صالح بن ميثم

يزيد بن حيّان التيمي الكوفي 289

عن زيد بن أرقم عنه ابن أخيه أبو حيّان

يزيد بن خالد الرملي 429

عن مسروح أبي شهاب عنه عمرو بن أحمد

يزيد بن رويم 89، 473

عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عنه ابنه حوشب بن يزيد

يزيد بن زريع البصري 76

عن بهز بن حكيم عنه محمد بن الحارث

يزيد بن أبي زياد الهاشمي الكوفي 19، 159، 175

عن عبد الرحمن بن سعيد و مجاهد بن جبر عنه عمرو بن ثابت و محمد بن فضيل

يزيد بن شريك التيمي الكوفي 70

عن أبي ذر الغفاري عنه ابنه إبراهيم بن يزيد

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:634

يزيد بن عبد اللّه أبو سلمان مؤذّن الحجّاج 35

عن زيد بن أرقم عنه الحكم بن عتيبة

يزيد بن عبد اللّه بن قسيط المدني 274

عن محمد بن أسامة عنه محمد بن إسحاق بن يسار

يزيد بن عبد الملك بن المغيرة المدني 416

عن أبيه

عنه صالح بن عقبة

يزيد بن عياض بن جعدبة المدني البصري 51

عن محمد بن مسلم الزهري عنه حفص بن عمر

يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي 5

عن محمد بن كعب عنه محمد بن إسحاق بن يسار

يزيد بن معن 59 ج

عن عبد اللّه بن شرحبيل عنه عبد المؤمن بن عبّاد

يزيد بن هارون الواسطي 11، 15، 45، 80، 119، 272، 334، 420

عن إسماعيل بن عيّاش و حمّاد بن سلمة و شريك ابن عبد اللّه و شعبة و مبارك بن فضالة و محمد بن إسحاق بن يسار و نوح بن قيس عنه أحمد بن سنان و جابر بن كردي و خلف بن محمد و عبيد بن مهدي و عمّار بن خالد و موسى ابن بهلول و موسى الهروي

يزيد بن أبي يزيد الرشك الفارسي البصري 275، 281

عن مطرّف بن عبد اللّه عنه جعفر بن سليمان

يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري المدني البغدادي 46

عن أبيه عنه محمد بن منصور الطوسي

يعقوب بن إسحاق بن عبّاد الرياحي الواسطي 165

عن وهب بن بقيّة عنه عبد اللّه بن محمد بن عثمان

يعقوب بن جعفر بن سليمان العبّاسي 459

عن أبيه عنه ابن أخيه العبّاس بن عبد اللّه

يعقوب بن حميد المدني المكّي 356

عن أنس بن عياض عنه العبّاس بن الفضل

يعقوب بن عبد الرحمن الزهري المدني الاسكندراني المقرئ 7

عن أبي حازم سلمة بن دينار عنه سعيد بن منصور

يعقوب بن عبد اللّه الأشعري القمّي 262، 263

عن جعفر بن إياس و جعفر بن أبي المغيرة عنه إسحاق بن بشر و عبيد اللّه بن عمر

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:635

يعقوب بن غيلان العماني 404

عن أحمد بن عبدة البصري عنه يوسف بن يعقوب

يعقوب بن يوسف 18، 319

عن إسماعيل بن أبان و مالك

بن إسماعيل عنه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة

يعلى بن عبيد الكوفي 83

عن سليمان الأعمش عنه شعيب بن أيوب

يعلى بن محمد بن جمهور 31

عن أحمد بن حمزة عنه أحمد بن جعفر الأشعري

يغنم بن سالم بن قنبر مولى عليّ بن أبي طالب 193، 197، 206

عن أنس بن مالك عنه إبراهيم بن صدقة و عمران بن هارون

يمان بن سعيد المصّيصي 460

عن خالد بن يزيد البجلي عنه أحمد بن عبيد اللّه الأنطاكي

يوسف بن إبراهيم الواسطي 193

عن أنس بن مالك

يوسف بن رباح أبو محمد الحنفي القاضي البصري (ش) 7

عن أحمد بن محمد بن إسماعيل المصري

يوسف بن سهل أبو محمد البادرائي الواسطي القاضي 179، 222، 373

عن محمد بن عبد اللّه بن سليمان الحضرمي عنه محمد بن علي بن أحمد السقطي

يوسف بن الضحّاك البغدادي 278

عن إسماعيل بن موسى عنه محمد بن المظفّر

يوسف بن عاصم الرازي 371

عن أحمد بن صبيح عنه محمد بن الحسن بن محمد بن زياد

يوسف بن عدي الكوفي المصري 205

عن حمّاد بن المختار عنه محمد بن الهيثم

يوسف بن عطية الصفّار البصري 221

عن سعيد بن أبي عروبة عنه إدريس بن الحكم

يوسف بن القاسم الميانجي 465

عن علي بن العبّاس عنه عبد الغني بن سعيد

يوسف بن موسى القطّان الكوفي الرازي البغدادي 218، 280، 354، 430

عن أبي بكر بن عياش و جرير بن عبد الحميد و عبيد اللّه بن موسى و أبي نعيم الفضل بن دكين عنه الحسين بن إسماعيل المحاملي و محمد بن محمد ابن سليمان و يحيى بن محمد بن صاعد

يوسف بن يعقوب النجيرمي البصري 404، 442

عن زكريا بن يحيى الساجي و يعقوب بن غيلان

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:636

عنه إبراهيم بن طلحة و علي بن الخضر

يوسف بن يعقوب بن

إسحاق الأزرق الأنباري البغدادي 22

عن جدّه إسحاق بن البهلول عنه عبيد اللّه بن محمد الفرضي

يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون المدني 41، 42، 43، 52، 53

عن محمد بن المنكدر

عنه سعيد بن مطرّف و علي بن مسلم و أبو الوليد هشام بن عبد الملك

يوسف بن يعقوب بن يوسف أبو عمرو النيسابوري البغدادي 379

عن محمد بن الحارث عنه أحمد بن إبراهيم بن الحسن

أبو يوسف القاضي 455

يوشع بن نون 370

يونس بن أرقم البصري 202، 207

عن مسلم بن كيسان عنه عبيد اللّه بن عمر

يونس بن حبيب النحوي الكوفي 384

عنه سعيد بن أوس

يونس بن خبّاب الكوفي 316

عن مجاهد بن جبر عنه أبو عبيدة معمر بن المثنّى

يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري أبو موسى 7

عن سعيد بن منصور عنه محمد بن أحمد بن حمّاد

يونس بن يزيد الأيلي 381

عنه عبد اللّه بن سعيد الأموي

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:637

6 فهرس الكتاب

المقدّمة 5

مقدّمة المحقّق 9

الأول: الكتاب 9

مصادر الكتاب 19

الراوون عن الكتاب 20

نسخ الكتاب 21

طبعات الكتاب 22

الثاني: ترجمة المؤلّف 22

موطنه 24

مشايخه 26

مذهبه 40

ابن المؤلّف 41

الثالث: أسلوب التحقيق 42

مقدّمة المؤلّف 51

نسب عليّ عليه السلام 53

أمّه 53

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:638

مولده 54

كنيته 56

[مدّة خلافته و مبلغ عمره] 59

قول الحسن عليه السلام فيه لمّا قتل 62

ما جاء في إسلامه عليه السلام 63

قوله صلى اللّه عليه: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» 68

قوله عليه السلام: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» 84

المؤاخاة 98

[محمد صفوتي، أيّدته بعلي] 102

قوله صلّى اللّه عليه: «من أسبغ وضوءه» 103

قوله صلّى اللّه عليه و سلم: «فضلنا أهل البيت على الناس كفضل البنفسج ...» 104

قوله صلّى اللّه عليه: «اشتدّ غضب اللّه و غضبي على ...» 104

خبر اللواء و حمله [و نعم الأخ أخوك] 105

قوله عليه

السلام: «أنا و هذا حجّة على أمّتي يوم القيامة» 107

قوله عليه السلام: «من ناصب عليّا الخلافة ...» 107

قوله عليه السلام: «عهد إليّ في عليّ عهدا» 108

قوله صلّى اللّه عليه: «حقّ عليّ على المسلمين كحقّ الوالد على ولده» 109

[قوله عليه السلام]: «نحن بنو عبد المطّلب [سادة أهل الجنة]» 110

قوله عليه السلام: «إنّ اللّه جعل ذرّيّة كلّ نبيّ في صلبه» 111

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أتاني جبريل بدرنوك من درانيك الجنة» 112

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «يا علي لا يبالي من مات و يبغضك» 112

ما روي في أمر الخوارج من قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الترغيب في قتالهم 115

[ما ورد في افتتاح لسان الحسن عليه السلام بالتكبير] 125

قوله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ 126

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أنا حرب لمن حاربكم» 127

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:639

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «تحشر ابنتي فاطمة و معها ثياب مصبوغة بدم» 127

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّما سمّيت ابنتي فاطمة ...» 129

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «يا علي إنّك سيّد المسلمين» 130

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «الويل لظالمي أهل بيتي ...» 131

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ قاتل الحسين في تابوت من نار ...» 131

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش ...» 132

قوله صلّى اللّه عليه و آله لعلي: «أنت قسيم النار ...» 133

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ موسى سأل ربّه عزّ و جلّ ...» 133

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «من قاتلك في آخر الزمان ...» 134

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «مثل علي في هذه

الأمّة ...» 134

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «لولاك [ما عرف المؤمنون من بعدي]» 135

[حجّ الحسين خمسا و عشرين حجّة ماشيا] 136

[مباشرة علي للقتال بنفسه] 136

[إنّ اللّه جعل فيك مثلا من عيسى] 137

[أبو عبد الرحمن السلمي: ما رأيت قرشيّا أقرأ من علي] 139

[كان المشركون إذا بصروا بعلي في الحرب عهد بعضهم إلى بعض] 140

[الحسن البصري: كان ربانيّ هذه الأمّة بعد نبيّها] 140

[مبثّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و موضع أسراره] 142

[نزول العذاب الإلهي على من سبّ عليا] 142

[دعاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله له يوم خيبر] 143

[أ ما ترضى أن تعطى إذا أعطيت، و تكسى إذا كسيت] 144

[عقيقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن الحسنين عليهما السلام] 145

[أذّن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في أذني الحسنين حين ولدا] 146

[حرمة الصدقة على أهل البيت] 146

[وفاة فاطمة أمّ عليّ عليه السلام و عليها] 147

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:640

[رؤيا ابن عبّاس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في المنام أشعث ...] 149

[إخبار جبريل النبيّ بمقتل الحسين عليهم السلام] 150

[قتلة الحسين في النار] 151

[أوصيت أمّتي بأهل بيتي] 151

قوله صلّى اللّه عليه: «أنا مدينة العلم [و عليّ بابها]» 152

قوله عليه السلام: «أنا مدينة الجنّة ...» 156

قوله عليه السلام: «أنا دار الحكمة» 157

قوله عليه السلام: «كنت أنا و علي نورا بين يدي اللّه» 158

قوله عليه السلام: «خلقت أنا و أنت من شجرة ...» 160

قوله عليه السلام: «مكتوب على باب الجنة ... [محمد رسول اللّه و عليّ أخوه]» 161

قوله عليه السلام: «عليّ منّي مثل رأسي من بدني» 162

قوله عليه السلام: «لا يحلّ لمسلم يرى مجرّدي و عورتي إلّا عليّ» 163

حديث السطل 165

رجوع

الشمس 166

قوله عليه السلام: «إنّ لك لأضراسا ثواقب» 169

قوله عليه السلام: «أنت سيّد في الدنيا» 172

قوله عليه السلام: «أنت سيّد المسلمين» 173

قوله عليه السلام: «إنّ اللّه قد زيّنك بزينة ...» 175

قوله عليه السلام: «مثل عليّ في هذه الأمّة كمثل الكعبة» 176 مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي 640 6 فهرس الكتاب ..... ص : 637

قوله عليه السلام: «كلّ سبب و نسب منقطع يوم القيامة» 177

المناشدة 181

قوله عليه السلام: «علي يوم القيامة على الحوض ...» 190

قوله عليه السلام: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع» 191

كحّل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إيّاه بريقه 192

قوله عليه السلام: «يا عليّ إنّ اللّه تعالى جعلك تحبّ المساكين» 192

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:641

قوله عليه السلام: «اللّهم لا تمتني حتّى تر [ي] ني وجه علي» 193

قوله عليه السلام: «اللّهم اشفه» 194

انتجاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا يوم الطائف 195

قوله عليه السلام: «إنّ ملكي عليّ ليفتخران على سائر الملائكة» 198

قوله عليه السلام: «إنّ كفّي و كفّ علي في العدل سواء» 199

قوله عليه السلام: «خيركم خيركم لأهلي من بعدي» 200

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إذا كان يوم القيامة أمر اللّه جبرئيل عليه السلام ...» 201

قوله عليه السلام: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح» 202

قوله عليه السلام: «ما دعوت لنفسي بشي ء إلّا دعوت لك بمثله» 205

قوله عليه السلام: «أحبّوا اللّه لما يغذوكم به من نعمه» 206

[ «لا يبغضنا أهل البيت أحد إلّا أكبّه اللّه في النار»] 207

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ في الجنّة لطيرا مثل البخت» 207

قوله عليه السلام: «اللّهم إني أحبّه فأحبّ من يحبّه» 208

قوله عليه السلام: «إنّ عليّا يزهر في الجنّة» 208

قوله

عليه السلام: قوله عليه السلام: «إنّ للّه خلقا [ليس من ولد آدم ...]» 210

حديث الأعمش و المنصور 211

حديث الطائر و طرقه 221

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «لأعطينّ الراية ...» 248

قوله عليه السلام: «لا يحبّك إلّا مؤمن» 260

قوله عليه السلام: «محبّك محبّي و مبغضك مبغضي» 268

مناداة المنادي يوم أحد 268

قوله عليه السلام: «صاحب لوائي في الآخرة» 273

قوله عليه السلام: «لكلّ نبيّ وصيّ و وارث» 273

حديث اللوزة 274

صعوده على منكب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 275

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:642

قوله عليه السلام: «أشقى الأوّلين و الآخرين قاتلك يا علي» 276

قوله عليه السلام: «ذكر عليّ عبادة» 278

قوله عليه السلام: «النظر إلى علي عبادة» 279

زيّنوا مجالسكم بذكر علي عليه السلام 285

قوله عليه السلام: «من أراد أن ينظر إلى علم آدم و فقه نوح فلينظر إلى علي» 286

قوله عليه السلام لعائشة: «إذا سرّك أن تنظري إلى سيّد العرب ...» 286

حديث القضيب 289

قوله صلّى اللّه عليه: «إذا كان يوم القيامة صفّ اللّه عن يمين العرش قبّة» 292

قوله عليه السلام: «عليّ منّي و أنا منه» 293

قوله عليه السلام: «أوصي من آمن بي و صدّقني ...» 299

حديث البساط 301

قوله عليه السلام: «إنّي تارك فيكم الثقلين» 303

قوله عليه السلام: «لمّا قدم بفتح خيبر» 306

قوله عليه السلام: «اللّهم إنّي أسألك غناي» 308

قوله عليه السلام: «من فارق عليّا فقد فارقني» 309

قوله عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على شفير جهنّم ..» 310

قوله عليه السلام: «عنوان صحيفة المؤمن حبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام» 311

قوله عليه السلام: «إنّ اللّه يحبّ التقيّ الحفيّ. [و قوله: الحقّ مع عليّ]» 312

قوله عليه السلام: «ألا أدلّكم على من إذا استرشدتموه لن تضلّوا» 313

قوله عليه

السلام: «الصدّيقون ثلاثة» 313

قوله عليه السلام: «في الجنّة درجة تسمّى الوسيلة» 315

تعليمه صلّى اللّه عليه إيّاه القضاء 316

قوله عليه السلام: «إنّ اللّه أوحى إلى موسى: أن ابن لي مسجدا» 319

إملاؤه صلّى اللّه عليه و آله على علي عليه السلام 320

حديث سدّ الأبواب 321

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:643

المباهلة 328

قوله تعالى: هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ 330

[قوله تعالى: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ] 330

قوله عليه السلام: «انظروا إلى هذا الكوكب فمن انقضّ في داره فهو الخليفة من بعدي» 332

و قوله تعالى: وَ النَّجْمِ إِذا هَوى 332

قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ 333

قوله تعالى: طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ 334

قوله تعالى: وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ 335

قوله تعالى: وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ 336

قوله تعالى: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ 336

قوله تعالى: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ 338

قوله تعالى: هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ 339

قوله تعالى: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ 340

قوله تعالى: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً 342

قوله صلّى اللّه عليه و آله لعلي: هذا وليّي و أنا وليّه 343

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «يا عليّ من فارقني فقد فارقك» 344

قوله تعالى: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ 344

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أتاني جبريل عليه السلام فقال: تختّموا بالعقيق» 345

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ قديم هجرته، حسن سمته» 346

[قوله صلّى اللّه عليه و آله]: «أعطي عليّ من الحكمة تسعة أجزاء» 348

فصل عليّ عليه السلام بقضيّة 348

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «لو أنّ السماوات و الأرضين وضعتا في كفّة» 349

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ اللّه تعالى أمرني بحبّ أربعة» 350

قوله صلّى اللّه

عليه و آله: «اشتدّ غضب اللّه على اليهود» 352

قوله عليه السلام: «يدخل الجنّة من أمّتي سبعون ألفا» 352

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:644

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّي لا أحلّ لأحد أن يتكنّى بكنيتي و لا يتسمّى 353

باسمي إلّا مولود لعلي» 353

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أعطينا أهل البيت سبعة لم يعطها أحد قبلنا» 354

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «من صلّى على محمد [و آله قضى اللّه له مائة حاجة]» 355

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «يا علي إنّ شيعتنا ...» 355

قوله صلّى اللّه عليه و آله لعلي: «ضع خمسك في خمسي» 356

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله» 357

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أحبّ إخواني إليّ عليّ بن أبي طالب» 358

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إلى موسى عليه السلام» 359

قصّة علي عليه السلام مع إبليس 359

آية التطهير 360

قوله تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى 367

قوله تعالى: وَ النَّجْمِ إِذا هَوى 368

قوله تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ 369

قوله تعالى: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ 375

قوله تعالى: وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً 376

[و قوله: وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى] 376

قوله تعالى: كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ 377

قوله تعالى: وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً 378

قوله تعالى: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ 379

قوله تعالى: وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ 380

قوله تعالى: فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ ... 381

قوله تعالى: أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِ 382

قوله تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً 383

قوله تعالى: أَ فَمَنْ كانَ

مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً 384

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:645

قوله تعالى: أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ 386

قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا 387

تزويج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خديجة، و نسبها 390

خطبة أبي طالب لمّا تزوّج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 393

وفاتها عليها السلام 394

من قال: أوّل من أسلم خديجة 395

ذكر وفاتها من طريق أخرى 396

بشّر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ببيت من قصب 397

تبشير جبرئيل عليه السلام لها بهذا البيت 398

[قوله تعالى: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ] 404

فضائل فاطمة صلّى اللّه عليها و على أبيها 405

نسبها 405

كنيتها 405

تزويج فاطمة بعليّ عليه السلام 406

مبلغ صداقها 414

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ اللّه ليغضب لغضبك» 415

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ فاطمة أحصنت فرجها» 417

قوله عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد 418

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ جبرئيل عليه السلام ليلة أسري بي أدخلني الجنّة» 421

قوله صلّى اللّه عليه و آله لفاطمة عليها السلام: «إنّك لأوّل أهل بيتي لحوقا بي» 423

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «حسبك من نساء العالمين أربع» 425

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «من سلّم عليّ و عليك ثلاثة أيّام» 425

قوله صلّى اللّه عليه و آله: لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً 426

قوله صلّى اللّه عليه و آله لمّا خطب أسماء بنت عميس عليّ عليه السلام 427

دفع الراية إليه يوم بدر 428

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:646

حديث الدينار 429

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ فاطمة خلقت حوريّة في صورة إنسية» 432

أخذه عليه السلام بيد الحسن و الحسين 433

أخذه [صلّى اللّه عليه و

آله] بيده و قوله: «ترقّ عين بقّة» 434

قوله عليه السلام للحسن: «إنّ ابني هذا سيّد» 435

مصّه صلّى اللّه عليه و آله ريقهما 436

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «اللّهم إنّي أحبّهما» 436

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «نعم الجمل جملكما» 438

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «من أحبّني فليحبّهما» 439

[تقبيل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الحسين عليه السلام و إخبار الملائكة بمقتله] 440

قول فاطمة للنبي صلّى اللّه عليه و عليها: «إنّ الحسن و الحسين خرجا من عندي» 442

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «سمّى هارون ابنيه شبّرا و شبيرا» 443

قول فاطمة للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «ما أصبح في بيت علي طعام» 444

قوله صلّى اللّه عليه و آله: «فاطمة بضعة منّي» 446

[قوله صلّى اللّه عليه و آله: «أنت سيّد في الدنيا و الآخرة»] 447

[الحسن المجتبى: «إنّا أمراؤكم و ضيفانكم»] 448

[رأيت الحسين عليه السلام مخضوب الرأس و اللحية] 449

[احتراق كلّ ما نهبوه من عسكر الحسين عليه السلام] 450

[مكثنا ثلاثا بعد قتل الحسين عليه السلام كأنّ وجوهنا طليت رمادا] 451

[انتهبت جزور من عسكر الحسين فلمّا طبخت إذا هي دم] 452

[محاولة الظلمة لفرض لعن علي عليه السلام على الناس] 452

[مديح ذي الشهادتين لعليّ عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله] 455

[ابن عبّاس يصف عليّا عليه السلام] 456

[رثاء زينب بنت عقيل قتلى الطفّ] 457

[كلام الشبلي في وصف أمير المؤمنين] 458

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:647

[حبّ عليّ عبادة] 459

[أ ترجو أمّة قتلت حسينا شفاعة جدّه] 460

[كرامة لجعفر الصادق عليه السلام] 461

[الانتقام الإلهي ممّن كان يسبّ عليّا عليه السلام 462

[قصيدة الفرزدق في مدح زين العابدين] 464

[يا علي من سبّك فقد سبّني] 466

[كيف تهلك أمّة أنا في أوّلها] 469

[حكاية

غريبة] 470

[فضل زيارة الحسين عليه السلام] 471

[صبرا أبا عبد اللّه بشطّ الفرات] 472

[إنّك سيّدة نساء العالمين ... لقد زوّجتك سيّدا في الدنيا و الآخرة] 473

[أنا و عليّ من شجرة واحدة] 475

[من أحبّنا نفعه اللّه بحبّنا] 476

[يا علي! إنّ اللّه غفر لك و لأهلك و لشيعتك و لمحبّي شيعتك] 476

[لمّا أسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي] 477

[تحشر ابنتي فاطمة و عليها حلّة الكرامة] 477

[ذكر أمير المؤمنين عليه السلام لبعض فضائله منظوما جوابا لما كتبه معاوية] 478

[نكال اللّه بمن كثّر سواد قتله ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله] 479

قصّة الخوارج 480

[إنّ للّه أقواما يخصّهم بالنعم لمنافع العباد] 489

[من نسي الصلاة عليّ خطئ به طريق الجنّة] 490

[ما على الأرض مسلم صلّى عليك مرّة إلّا صلّيت عليه عشرا] 490

[في كفاية همّ الدنيا و الآخرة ببركة الصلاة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله] 491

[اللّهم إنّي أسألك الهدى و التقى] 492

مناقب أهل البيت(ع)، ابن المغازلي ،ص:648

الفهارس 1. فهرس الآيات القرآنية 495

2. فهرس أطراف الحديث و الأثر 501

3. فهرس الأشعار 511

4. فهرس الأزمنة و الأمكنة و الطوائف و الكتب و غيرها 513

5. فهرس الأعلام 517

6. فهرس الكتاب 637

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.